الشرق المطبوعة - عدد 77 الدمام

Page 1

‫أرامكو تتجه لبناء مشروع في إندونيسيا يعالج ‪ 300‬ألف برميل يومي ًا‬

‫اأحد ‪ 27‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 19‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )77‬السنة اأولى‬

‫‪ 36‬صفحة رياان‬

‫‪21‬‬

‫‪Sunday 27 Rabi AL-Awal 1433 19 February 2012 G.Issue No.77 First Year‬‬

‫مدير ميناء جدة لـ |‪ 19 :‬مشروع ًا بـ ‪ 1.36‬مليار ريال ستجعل الميناء سابق ًا لعصره‬ ‫تخصيص باب واحد في الحرم‬ ‫خالد الفيصل‪ :‬تصحيح أوضاع مليون شخص غير سعودي‬ ‫المدني للزيارة يسبب تكدس ًا للنساء‪..‬‬ ‫في اأحياء العشوائية وتحويلهم أفراد منتجين‬ ‫‪12‬‬

‫| تتجول في زنجبار عاصمة القاعدة في اليمن‬

‫مكة امكرمة ‪ -‬بدر حفوظ‬ ‫و�ص ��ف اأم ��ر منطقة مك ��ة امكرم ��ة الأمر‬ ‫خالد الفي�صل م�صروع معاجة وتطوير امناطق‬ ‫الع�صوائية باأنه تغير لو�صع ل اإن�صاي لو�صع‬ ‫اإن�صاي‪ ،‬ير�صاه ام�صلم لأخيه ام�صلم‪ ،‬م�صر ًا اإى‬ ‫اأنه ي�صمل ت�صحيح و�صع امقيمن القاطنن لهذه‬ ‫امناطق الذي ��ن ر�صيت الدول ��ة باإقامتهم‪ ،‬ف�ص ًا‬ ‫عن تقدم اخدمات التعليمية والطبية‪ ،‬وفر�ص‬ ‫العمل والتدريب لهم لتحويلهم اإى اأفراد عاملن‬ ‫منتجن‪ .‬واأكد خالد الفي�صل‪ ،‬لدى رعايته اأم�ص‪،‬‬ ‫توقي ��ع كر�ص ��ي الأمر خال ��د الفي�ص ��ل لتطوير‬ ‫امناطق الع�صوائي ��ة «لدينا نحو مليون �صخ�ص‬ ‫غر �صع ��ودي ي�صكنون امناطق الع�صوائية‪ ،‬ول‬ ‫يتمتعون ما هو موج ��ود ي الأحياء الأخرى‪،‬‬ ‫ويحتاجون اخدم ��ات الأ�صا�صي ��ة التي ت�صون‬ ‫كرامته ��م الإن�صاني ��ة»‪ ،‬م�ص ��دد ًا اأن ��ه اآن الأوان‬ ‫لإيجاد ح ��ل م�صكلة امناط ��ق الع�صوائية‪ ،‬فنحن‬ ‫ملك عنا�صر النجاح‪ ،‬لدينا قيادة مهتمة باإ�صعاد‬ ‫الإن�صان �صعوديا ومقيم ًا‪( .‬تفا�صيل �ص‪)3‬‬

‫الطائف ‪ -‬عناد العتيبي‬

‫�صام يق�صي‬ ‫ك�ص ��ف م�صدر ل� «ال�صرق» عن قرب �ص ��دور اأمر ٍ‬ ‫بت�صكي ��ل هيئة عليا لتطوير امنطقة ال�صرقية لتكون امنطقة هي‬ ‫اخام�صة بامملكة التي يتم ت�صكيل هيئة لتطويرها بعد مناطق‪:‬‬ ‫الريا�ص ومكة امكرمة وامدينة امنورة وحائل‪.‬‬ ‫وينتظ ��ر اأن تق ��وم الهيئ ��ة متابع ��ة م�صروع ��ات امنطق ��ة‬ ‫التنموي ��ة‪ .‬وق ��ال ام�ص ��در اإن تو�صية رفعت للجه ��ات امخت�صة‬ ‫لعتماده ��ا بت�صكي ��ل الهيئة‪ ،‬مو�صح� � ًا اأن الأم ��ر اأ�صبح و�صيكا‪.‬‬

‫يكتب‬ ‫لكم‬ ‫‪18‬‬

‫عبدالرحمن الوا�شل‬

‫واأ�ص ��اف اأن الهيئة �صتتمتع با�صتقالي ��ة تامة و�صيكون لها مقر‬ ‫دائم وتتبع مبا�صرة رئا�صة جل�ص الوزراء؛ بحيث ترفع تقارير‬ ‫م�صتم ��رة عم ��ا م اإجازه م ��ن م�صروع ��ات وما يعرق ��ل متابعة‬ ‫ال�ص ��ر فيها اأو ًل ب� �اأول‪ .‬وب � ّ�ن اأن رئا�صة الهيئ ��ة �صت�صند لأمر‬ ‫امنطق ��ة‪ ،‬و�صت�صم ي ع�صويتها عددا م ��ن ام�صوؤولن من بينهم‬ ‫اأم ��ن امنطقة ووكيل وزارة الطرق ام�صاعد ام�صرف على الطرق‬ ‫بامنطقة‪ ،‬بالإ�صافة اإى خراء ي التنمية القت�صادية واخطط‬ ‫ال�صراتيجية ورجال اأعمال‪.‬‬

‫(تفا�صيل �ص‪)3‬‬

‫فهد عافت‬

‫‪5‬‬

‫‪17‬‬

‫عبدالرحمن ال�شهيب‬

‫‪18‬‬

‫�شاهر النهاري‬

‫ح�شن اخ�شري‬

‫طالع «كوميك»‬ ‫‪2‬‬

‫يزيد‬

‫‪28‬‬

‫‪19‬‬

‫ح�شن احارثي‬

‫‪7‬‬

‫‪13‬‬

‫طلب ��ت وزارة التج ��ارة م ��ن اإم ��ارات امناط ��ق حماية‬ ‫مراقبيها من العتداءات‪ ،‬بعد تعر�صهم لعتداءات وتلقيهم‬ ‫تهديدات من مواطنن وجار الإ�صمنت‪ .‬وعلمت «ال�صرق»‬ ‫م ��ن م�ص ��ادر م�صوؤولة اأن عددا م ��ن ف ��روع وزارة التجارة‬

‫جمارك الجسر تحبط تهريب ‪650‬‬

‫قارورة خمر عبر مسار الدبلوماسيين‬ ‫الدمام ‪ -‬علي اآل فرحة‬ ‫اأحب ��ط رجال اجم ��ارك ي ج�ص ��ر املك فه ��د بامنطقة‬ ‫ال�صرقي ��ة م�ص ��اء اأم�ص تهري ��ب ‪ 690‬قارورة خم ��ر بحوزة‬ ‫خليجي ي اخط الدبلوما�صي كان يحاول اإدخالها لاأرا�صي‬ ‫ال�صعودية‪ .‬واأكد م�صدر ي جمارك اج�صر ل� «ال�صرق» اأم�ص‬

‫اأنرجالاجمارك ا�صتبهوا ب�صيارةخليجيةيقودهاخليجي‬ ‫ا�صتخ ��دم ام�ص ��ار اخا� ��ص بالدبلوما�صي ��ن‪ ،‬وبعد تفتي�صه‬ ‫وو�صع ال�صيارة ي امكان امخ�ص�ص للتفتي�ص عُر بحوزته‬ ‫على ‪ 690‬قارورة خمر متنوعة الأ�صناف عمل على تخبئتها‬ ‫ي جوان ��ب ال�صيارة وحت الغط ��اء البا�صتيكي الذي كان‬ ‫يغطي حو�ص امركبة من اجهة اخلفية‪.‬‬

‫ي امحافظ ��ات وامناطق‪ ،‬رفعت تقاري ��ر ر�صمية للوزارة‪،‬‬ ‫ب�ص� �اأن ع ��دم ق ��درة مندوبيها عل ��ى اأداء عمله ��م ي متابعة‬ ‫اأزمة الإ�صمن ��ت احالية‪ ،‬بعد تلقيهم تهدي ��دات وتعر�صهم‬ ‫لعت ��داءات م ��ن قب ��ل امواطن ��ن‪ ،‬وكذلك ج ��ار الإ�صمنت‪،‬‬ ‫م�صرين اإى تخلي بع�ص اجهات ام�صاندة لأدوار التجارة‬ ‫عن اح�صور‪ ،‬ما فاقم الأزمة ‪( .‬تفا�صيل �ص‪)23‬‬

‫عبد العزيز بن سلمان‬ ‫لـ |‪ 13 :‬ألف‬ ‫مريض ينتظرون‬ ‫زراعة الكلى‬ ‫‪5‬‬

‫‪ 25‬ألف ًا يتظاهرون ضد النظام والد الشهيد الرياني لـ |‪:‬‬ ‫عملية جراحية أدخلته في غيبوبة‬ ‫السوري في قلب دمشق‬

‫دم�صق ‪ -‬ال�صرق‬ ‫تركي رويع‬

‫طوي � ً�ا على الرغم م ��ن اإي�صاح ام�صرف ��ات للمتجمعات باأنه‬ ‫�صيعاد فتح الزيارة م�صاءً‪ .‬ونفى امتحدث الر�صمي بالرئا�صة‬ ‫العامة ل�صوؤون احرمن بامدينة امنورة عبد الواحد حطاب‪،‬‬ ‫ح ��دوث تكد�ص‪ ،‬مبين ًا اأنه غ ��ر منا�صب اأن تتدخل ال�صحافة‬ ‫ي احدي ��ث ع ��ن ام�صج ��د النب ��وي ال�صريف نظ ��ر ًا للمكانة‬ ‫الدينية امخت�صة باحرم‪ ،‬مهددا حررة «ال�صرق» بالتحقيق‬ ‫(تفا�صيل �ص‪)11‬‬ ‫ي حال ن�صر امو�صوع‪.‬‬

‫التجارة تستعين «باإمارات» لحماية مراقبي اإسمنت‬

‫الدمام ‪ -‬عبدالعزيز القو‬

‫عثمان ال�شيني‬

‫امدينة امنورة ‪ -‬هبة خليفتي‪ ،‬لينا اأبو عزة‬ ‫ت�صبب اإغاق بوابات زيارة الرو�صة ال�صريفة بام�صجد‬ ‫النب ��وي‪ ،‬بع ��د �ص ��اة اجمع ��ة‪ ،‬اأم� ��ص الأول‪ ،‬وتخ�صي�ص‬ ‫باب واح ��د من اجهة ال�صرقي ��ة‪ ،‬لزيارة الن�ص ��اء‪ ،‬ي تدافع‬ ‫نح ��و ‪ 600‬زائرة ح ��ول الباب‪،‬ي حاولة لزي ��ارة الرو�صة‬ ‫ال�صريفة‪ .‬واأو�صحت ام�صادر نف�صها اأن التكد�ص ا�صتمر وقت ًا‬

‫هيئة عليا لتطوير المنطقة الشرقية برئاسة أميرها‬

‫‪19‬‬

‫والمتحدث الرسمي بالحرمين ينفي‬

‫خرجت تظاه ��رة حا�ص ��دة اأم�ص‪ ،‬من‬ ‫حي ام ��زة ي العا�صم ��ة ال�صورية دم�صق‬ ‫�صد نظ ��ام ب�ص ��ار الأ�ص ��د �صم ��ت ‪ 25‬األف‬ ‫�صخ� ��ص‪ ،‬و ُق ِت� � َل متظاهر واأ�صي ��ب اأربعة‬ ‫خال م�صاركتهم فيها‪.‬‬ ‫وو�صف امتحدث با�صم ن�صطاء دم�صق‬ ‫تظاه ��رة امزة باأنه ��ا الأوى من نوعها ي‬ ‫العا�صم ��ة من حيث عدد ام�صاركن‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫«الأرج ��ح اأن النظ ��ام فوج ��ئ بروؤي ��ة هذا‬ ‫العدد الكبر من امتظاهرين يخرجون من‬ ‫امزة وحتى و�صط دم�صق»‪.‬‬ ‫وعلمت «ال�ص ��رق» من م�صادر مطلعة‬ ‫اأن النظ ��ام �ص ّل ��ح �صكان اأحد اأحي ��اء امزة‪،‬‬

‫وا�صمه «م ��زة ‪ »86‬وتقطنه اأغلبية علويّة‪،‬‬ ‫ل�صتف ��زاز ام�صارك ��ن ي التظاه ��رة‬ ‫والدخ ��ول ي مواجه ��ة معه ��م قب ��ل اأن‬ ‫يفتح ��وا النار عليهم م�صارك ��ة قوات اأمن‬ ‫�صياق مت�صل علمت «ال�صرق»‬ ‫النظام‪ .‬ي ٍ‬ ‫اأن اموان ��ئ ال�صوري ��ة ي طرطو� ��ص‬ ‫والاذقي ��ة �صه ��دت خ ��ال الأي ��ام الثاث ��ة‬ ‫اما�صي ��ة حرك ��ة حمومة لإف ��راغ اأ�صلحة‬ ‫ومدرع ��ات رو�صية و�صلت اإليه ��ا‪ ،‬ور�صد‬ ‫�صهود عيان عملي ��ات التفريغ كما ر�صدوا‬ ‫مغادرة هذه امدرعات ف ��ور و�صولها على‬ ‫�صي ��ارات نق ��ل ع�صكري ��ة باج ��اه مدينتي‬ ‫حم� ��ص واإدل ��ب اللت ��ن ت�صه ��دان اأعن ��ف‬ ‫مواجه ��ات بن ق ��وات اجي� ��ص ال�صوري‬ ‫احر وجنود النظام‪( .‬تفا�صيل �ص‪)16‬‬

‫‪ 400‬عامل يتوقفون‬ ‫عن العمل في ستة‬ ‫مراكز صحية في جدة ‪8‬‬ ‫ال�شهيد خال اإنزاله من �شيارة الإ�شعاف‬

‫(ال�شرق)‬

‫رلم ابنة ال�شهيد الرياي‬

‫اآخر عملية «كان واعي ًا ويتحدث معنا ويحاول‬ ‫جازان ‪ -‬حمد الكعبي‪ ،‬علي جريبي‬ ‫الع ��ودة اإى منزل ��ه وابنت ��ه»‪ .‬م�ص ��ر ًا اإى «اأنه‬ ‫اأدت جموع ام�صلن ال�صاة ع�صر اجمعة بعد العملية الأخ ��رة التي اأجريت له ي مكان‬ ‫على ال�صهيد نبيل الري ��اي بجازان‪ ،‬وقال والد الإ�صابة ي الأمعاء دخل ي غيبوبة مدة عام‪.‬‬ ‫(تفا�صيل �ص ‪)4‬‬ ‫ال�صهيد عبد الله الرياي ل� «ال�صرق» اإن ابنه قبل‬

‫اإطاحة بعصابة‬ ‫الشاحنات والمعدات‬ ‫الثقيلة بالرياض‬ ‫‪8‬‬


                                       alafandy@alsharq.net.sa

                                                   

                                           

                                                     

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬77) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬19 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬27 ‫ا ﺣﺪ‬

‫ﻓﻬﻴﺪ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﻢ‬

‫ﺟﻼل ﻋﺎﻣﺮ‬

                                                                           

| ‫ﻣﻦ ﻗﺪﻳﻢ ﺟﻼل ﻋﺎﻣﺮ ﻓﻲ‬

                                 

    182   91                                      

aladeem@alsharq.net.sa

                           12       

‫ﺃﻡ ﺗﻘﺘﻞ ﻃﻔﻠﻬﺎ ﻷﻧﻬﺎ ﻛﺮﻫﺘﻪ ﻣﻨﺬ ﻭﻻﺩﺗﻪ‬ 

 1510            

‫ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﺟﺪ ﻟﺘﻨﺰﻫﻪ ﻣﻊ ﺣﻔﻴﺪﺗﻪ ﺍﻟﺴﻤﺮﺍﺀ‬ "               

‫ﻗﺮﺍﺻﻨﺔ ﻳﺴﺘﻬﺪﻓﻮﻥ ﻛﺎﻣﻴﺮﺍﺕ ﺑﻮﺗﻴﻦ ﻟﻠﻤﺮﺍﻗﺒﺔ‬

‫ﹸﺟﺒﻦ‬ !‫ﺍﻟﻮﺳﻄﻴﺔ‬

‫ﺍﻟﺘﻮﺃﻡ‬

              ""                       " 

:‫ﺑﺎﻟﻨﻴﺎﺑﺔ‬ ‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ ا ﻓﻨﺪي‬

2

‫ﻧﻮاة‬

‫اﺑﺘﺴﺎﻣﺔ‬

‫ﻋﻠﻢ‬ ‫ﹸ‬ :‫ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ‬ ‫ﺍﺧﺘﺮﺍﻕ‬ ‫ﺍﻟﺰﻣﻦ‬ ‫ﻭﺍﻷﻣﻜﻨﺔ‬

‫ﻓﻲ اﻟﺒﺪء‬

                       32                   

‫ﻋﻤﻴﻞ ﻓﻴﺪﺭﺍﻟﻲ ﺳﺎﺑﻖ ﻳﻨﻈﻢ ﺩﻭﺭﺍﺕ‬ «‫ﺗﺪﺭﻳﺒﻴﺔ »ﺿﺪ ﺍﻹﺳﻼﻡ‬                                  "                    "

                                                

‫ﻳﺼﻴﺮ ﺧﻴﺮ‬

‫ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻣﻦ‬ !‫ﺯﻣﻦ ﺁﺧﺮ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺪادي‬

              1275                                          " "                           ""                   ""       "   "      ""  alhadadi@alsharq.net.sa

/ /

-

/ /

-

‫ﺃﻟﻤﺎﻧﻲ ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻣﻄﺎﺭ ﻟﺸﻬﺮﻳﻦ‬                                                        

                   "    "     


‫مصدرلـ |‪ :‬هيئة‬ ‫عليا لتطوير المنطقة‬ ‫الشرقية برئاسة‬ ‫أميرها‬

‫الدمام ‪ -‬عبدالعزيز القو‬ ‫ك�سف م�سدر ل� «ال�سرق» عن قرب �سدور‬ ‫اأمر �س ��ام يق�سي بت�سكيل هيئة عليا لتطوير‬ ‫امنطقة ال�سرقية لتكون امنطقة هي اخام�سة‬ ‫بامملك ��ة التي يت ��م ت�سكيل هيئ ��ة لتطويرها‬ ‫بعد مناطق‪ ،‬الريا�س ومكة امكرمة وامدينة‬ ‫امن ��ورة وحائ ��ل‪ .‬وينتظ ��ر اأن تق ��وم الهيئة‬ ‫متابع ��ة م�سروع ��ات امنطق ��ة التنموية ي‬ ‫جاات كالط ��رق وام�ست�سفيات وامجمعات‬ ‫امدر�سية وغرها من م�سروع ��ات‪ .‬واأ�ساف‬

‫ام�س ��در اأن تو�سية رفعت للجهات امخت�سة‬ ‫اعتمادها بت�سكيل الهيئة منذ فرة‪ ،‬مو�سحا‬ ‫ب� �اأن ااأم ��ر اأ�سب ��ح و�سي ��كا وقي ��د التنفي ��ذ‪.‬‬ ‫واأ�س ��اف اأن الهيئ ��ة �ستتمت ��ع با�ستقالي ��ة‬ ‫تام ��ة و�سيكون لها مقر دائ ��م وتتبع مبا�سرة‬ ‫رئا�سة جل�س ال ��وزراء بحيث ترفع تقارير‬ ‫م�ستم ��رة عن م ��ا م اإجازه م ��ن م�سروعات‬ ‫وم ��ا يعرقل متابع ��ة ال�سر فيه ��ا اأو ًا باأول‪.‬‬ ‫ن‬ ‫وبن اأن رئا�سة الهيئة �ست�سند اأمر امنطقة‪،‬‬ ‫و�ست�سم ي ع�سويته ��ا عددا من ام�سوؤولن‬ ‫م ��ن بينه ��م اأم ��ن امنطق ��ة ال�سرقي ��ة ووكيل‬

‫وزارة الط ��رق ام�ساعد ام�س ��رف على الطرق‬ ‫بامنطق ��ة‪ ،‬بااإ�سافة اإى خ ��راء ي التتمية‬ ‫ااقت�سادية واخطط اا�سراتيجية ورجال‬ ‫اأعمال‪.‬‬ ‫واأ�س ��ار ام�س ��در اإى اأن مه ��ام الهيئ ��ة‬ ‫�سترك ��ز ي اإع ��داد اخط ��ط وامخطط ��ات‬ ‫ال�سامل ��ة لتطوي ��ر امنطق ��ة ح�س ��ب احاجة‪،‬‬ ‫وي�سمل ذلك درا�سة واإقرار تغير ا�ستعماات‬ ‫ااأرا�س ��ي‪ ،‬واإج ��راء التعديات عل ��ى اأنظمة‬ ‫البن ��اء والتخطيط واإعداد الدرا�سات ما ي‬ ‫ذلك درا�س ��ات النط ��اق العم ��راي‪ ،‬ومتابعة‬

‫تطبيقه ��ا والقي ��ام عل ��ى اإع ��داد خطط ��ات‬ ‫ااأرا�س ��ي لا�ستخ ��دام اخا� ��س والع ��ام‬ ‫كم ��ا �ستق ��وم الهيئ ��ة بتن�سي ��ق م�سروع ��ات‬ ‫التجهي ��زات ااأ�سا�سي ��ة وو�س ��ع براجه ��ا‪،‬‬ ‫وتنفيذها والقيام على اأي م�سروع تطويري‬ ‫حتاج اإليه امنطقة‪.‬‬ ‫وق ��ال اأم ��ن امنطقة ال�سرقي ��ة امهند�س‬ ‫�سي ��ف الله العتيب ��ي ل� «ال�س ��رق» اإن مقرح ًا‬ ‫قدم للجهات العليا منذ فرة ب�ساأن ا�ستحداث‬ ‫الهيئة‪ ،‬مبينا اأن امنطقة ت�سر م�سروعاتها‬ ‫التنموي ��ة ح�س ��ب توجيه ��ات �سم ��و اأم ��ر‬

‫امنطق ��ة ال�سرقي ��ة رئي� ��س جل� ��س امنطق ��ة‬ ‫�ساحب ال�سم ��و املكي ااأمر حمد بن فهد‪،‬‬ ‫و�سم ��و نائبه �ساحب ال�سم ��و ااأمر جلوي‬ ‫ب ��ن عبدالعزي ��ز بن م�ساع ��د‪ ،‬حفظهم ��ا الله‪.‬‬ ‫واأ�ساف ب� �اأن مئات اماي ��ن التي ت�سخ ي‬ ‫اميزاني ��ة العامة للدول ��ة ي كل عام للمنطقة‬ ‫دليل على اأن ااأم ��ور ت�سر باجاه التطوير‬ ‫ام�ستم ��ر واملمو� ��س‪ .‬واأ�س ��ار اإى اأن تل ��ك‬ ‫ام�سروعات دليل قي ��ام كل م�سوؤول بامنطقة‬ ‫ما يناط به من مهام تع ��ود بالنفع والفائدة‬ ‫اأبناء امنطقة‪.‬‬

‫اأحد ‪ 27‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 19‬فبراير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 77‬السنة اأولى‬

‫‪3‬‬ ‫‪national@alsharq.net.sa‬‬

‫القيادة تهنئ رئيس نيبال باليوم الوطني‬ ‫الريا�س ‪ -‬وا�س‬

‫خادم احرمن ال�شريفن‬

‫هن� �اأت القي ��ادة رئي� ��س جمهوري ��ة نيب ��ال‬ ‫الدمقراطي ��ة الفيدرالي ��ة الرئي� ��س الدكت ��ور رام‬ ‫ب ��اران ياداف منا�سب ��ة ذكرى ي ��وم الدمقراطية‬ ‫لب ��اده‪ .‬فقد بع ��ث خادم احرم ��ن ال�سريفن املك‬ ‫عبدالل ��ه ب ��ن عبدالعزي ��ز اآل �سع ��ود برقي ��ة تهنئة‬ ‫لفخام ��ة الرئي� ��س الدكت ��ور رام ب ��اران ي ��اداف‬ ‫رئي�س جمهوري ��ة نيبال الدمقراطي ��ة الفيدرالية‬ ‫منا�سبة ذكرى ي ��وم الدمقراطية لباده‪ .‬واأعرب‬ ‫خ ��ادم احرم ��ن ال�سريفن با�سم �سع ��ب وحكومة‬ ‫امملك ��ة العربي ��ة ال�سعودي ��ة وبا�سمه ع ��ن اأ�سدق‬

‫الته ��اي‪ ،‬واأطيب التمني ��ات بال�سح ��ة وال�سعادة‬ ‫لفخامته‪ ،‬ول�سعب نيبال ال�سديق ا�سطراد التقدم‬ ‫واازده ��ار‪ .‬كم ��ا بع ��ث وي العه ��د نائ ��ب رئي�س‬ ‫جل� ��س الوزراء وزي ��ر الداخلي ��ة �ساحب ال�سمو‬ ‫املكي ااأمر نايف بن عبدالعزيز اآل �سعود برقية‬ ‫تهنئ ��ة لفخامة الرئي�س الدكت ��ور رام باران ياداف‬ ‫رئي�س جمهوري ��ة نيبال الدمقراطي ��ة الفيدرالية‬ ‫منا�سبة ذكرى يوم الدمقراطية لباده‪.‬‬ ‫وع ��ر �سم ��و وي العه ��د ع ��ن اأبل ��غ التهاي‪،‬‬ ‫واأطي ��ب التمني ��ات موف ��ور ال�سح ��ة وال�سع ��ادة‬ ‫لفخامته ‪ ،‬ول�سعب نيبال ال�سديق امزيد من التقدم‬ ‫واازدهار ‪.‬‬

‫الريا�س ‪ -‬وا�س‬

‫الأمر نايف بن عبد العزيز‬

‫الفيصل‪ :‬آن اأوان لحل العشوائيات‪ ..‬واأمم المتحدة تتابع مشروعنا‬

‫مكة امكرمة ‪ -‬بدر حفوظ‬

‫و�س ��ف اأمر منطق ��ة مكة امكرم ��ة ااأمر‬ ‫خالد الفي�سل م�سروع معاجة وتطوير امناطق‬ ‫الع�سوائية باأنه تغير لو�سع ا اإن�ساي لو�سع‬ ‫اإن�ساي ير�س ��اه ام�سلم اأخي ��ه ام�سلم‪ ،‬م�سر ًا‬ ‫اإى اأنه ي�سمل ت�سحيح و�سع امقيمن القاطنن‬ ‫له ��ذه امناطق الذي ��ن ر�سيت الدول ��ة باإقامتهم‪،‬‬ ‫ف�س ًا عن تق ��دم اخدمات التعليمية والطبية‪،‬‬ ‫وفر� ��س العمل والتدري ��ب له ��م لتحويلهم اإى‬ ‫اأف ��راد عامل ��ن منتج ��ن‪ .‬واأكد خال ��د الفي�سل‪،‬‬ ‫ل ��دى رعايته اأم�س‪ ،‬توقيع كر�س ��ي ااأمر خالد‬ ‫الفي�سل لتطوير امناطق الع�سوائية ي جامعة‬ ‫اأم القرى‪ ،‬والذي مول ��ه جموعة بن ادن‪ ،‬اأن‬ ‫م�سروع معاجة وتطوير امناطق الع�سوائية ا‬ ‫يتعلق بامباي وااإعمار فقط‪ ،‬ولي�س �سكني ًا اأو‬ ‫عمرانيا‪ ،‬بل اإن�سانيا‪ ،‬فهذه امناطق ي�سكنها ب�سر‬ ‫ول�سبب م ��ن ااأ�سباب ن�س� �اأت‪ ،‬وا ن�ستطيع اأن‬ ‫نحمل �سخ�سا اأو جهة م�سوؤولية ن�سوئها‪ ،‬وقال‬ ‫اإن ام�س ��روع ي�ستهدف بن ��اء ااإن�س ��ان‪ ،‬ولي�س‬ ‫هدم امباي‪ ،‬فه ��ذه امناطق توجد بها م�سكات‬ ‫اإن�سانية واإ�سامي ��ة‪ ،‬واقت�سادية‪ ،‬واجتماعية‪،‬‬ ‫وثقافية‪ ،‬وطبية‪ ،‬ونف�سية‪ .‬واأ�ساف‪ :‬لدينا نحو‬

‫اأمر مكة زائر ًا لل�شاعر اإبراهيم خفاجي‬

‫(ت�شوير‪ :‬حمد ال�شواط)‬

‫ملي ��ون �سخ�س غر �سعودي ي�سكنون امناطق ال�سريفن املك عبدالله بن عبدالعزيز‪ ،‬ووجدت‬ ‫الع�سوائي ��ة‪ ،‬وا يتمتع ��ون م ��ا ه ��و موج ��ود من وي ااأمر كل ااهتمام للبدء فور ًا فيه‪ ،‬ومن‬ ‫ي ااأحي ��اء ااأخ ��رى‪ ،‬ويحتاج ��ون اخدم ��ات اهتمامه �س ��كل جنة برئا�سة �سم ��و وي العهد‬ ‫ااأ�سا�سي ��ة وال�سرورية الت ��ي ت�سون كرامتهم ت�سم حالي ًا �ست ��ة وزراء واأم ��ر امنطقة‪ ،‬وهذا‬ ‫ااإن�ساني ��ة‪ ،‬م�س ��دد ًا اأن ��ه اآن ااأوان اإيجاد حل ااهتم ��ام كان ل ��ه دور ي انتق ��ال ام�سروع من‬ ‫م�سكلة امناطق الع�سوائية‪ ،‬فنحن ملك عنا�سر فك ��رة اإى حيز التنفي ��ذ‪ ،‬م�سيفا ب ��داأ ام�سروع‬ ‫النج ��اح‪ ،‬لدينا قي ��ادة مهتمة باإ�سع ��اد ااإن�سان منذ عامن ي مكة وجدة والطائف‪ ،‬وهناك من‬ ‫�سعودي ��ا ومقيم ًا‪ .‬وق ��ال اإن هذا ام�س ��روع اأول يق ��ول اأين ه ��و؟ والوا�سح اأن م ��ن ي�ساألون هم‬ ‫م�س ��روع اأرفع ��ه اإى مق ��ام خ ��ادم احرم ��ن من ي�ستعجل ��ون الهدم‪ ،‬م�سر ًا اإى اأن ام�سروع‬

‫اأمير سلمان يثني‬ ‫على جهود خيرية الجاسر‬

‫كان بحاجة اإى تهيئ ��ة ااأمور قبل البدء‪ ،‬حيث‬ ‫بداأن ��ا م�سح مي ��داي حيال ت�سحي ��ح اأو�ساع‬ ‫ال�ساكن ��ن‪ ،‬كما واجهنا م�سكل ��ة �سكوك املكية‬ ‫فهناك منازل مبنية على اأرا�س حكومية وهناك‬ ‫من ��ازل ب ��دون �سك ��وك‪ .‬ودع ��ا رج ��ال ااأعمال‬ ‫وامو�سري ��ن ي منطقة مكة خ�سو�س ًا وامملكة‬ ‫اإى ام�ساهمة ودعم م�س ��روع معاجة وتطوير‬ ‫الع�سوائي ��ات‪ ،‬مطالب� � ًا اجامع ��ات اخ ��روج‬ ‫م ��ن اأ�سواره ��ا نح ��و امجتم ��ع‪ .‬وا�ستعر� ��س‬ ‫اأمر منطق ��ة مكة امكرمة ل ��دى رئا�سته‪ ،‬اأم�س‪،‬‬ ‫ااجتم ��اع ااأول للهيئة التنفيذي ��ة مركز تاريخ‬ ‫مكة امكرمة‪ ،‬الروؤية اا�سراتيجية للمنطقة‪.‬‬

‫ويزور ال�ساعر اإبراهيم خفاجي‬

‫زار اأم ��ر منطقة مك ��ة امكرمة ااأمر خالد‬ ‫الفي�س ��ل ال�ساع ��ر اإبراهي ��م خفاج ��ي ي منزله‬ ‫مكة امكرمة ظهر اأم�س‪ ،‬مهنئ ًا له على ح�سوله‬ ‫على و�سام املك عبدالعزيز من الدرجة ااأوى‪،‬‬ ‫ال ��ذي ب ��دوره عر ع ��ن �سعادت ��ه البالغ ��ة بهذه‬ ‫الزيارة الكرمة من اأمر امنطقة‪ ،‬مثمن ًا اجهود‬ ‫الكبرة التي يبذلها ي تطوير امنطقة‪ ،‬ومدى‬ ‫الرعاية وااهتمام الذي يلقاه ال�سعراء وااأدباء‬ ‫وامثقفون من لدنه الكرم‪.‬‬

‫ا�ستقب ��ل وزي ��ر الدف ��اع الرئي� ��س‬ ‫الفخ ��ري موؤ�س�س ��ة حم ��د اجا�س ��ر‬ ‫اخرية �ساحب ال�سم ��و املكي ااأمر‬ ‫�سلم ��ان ب ��ن عبدالعزي ��ز ي مكتب ��ه‬ ‫بامع ��ذر‪ ،‬اأم� ��س‪ ،‬مع ��اي وزي ��ر الدولة‬ ‫ع�س ��و جل�س ال ��وزراء رئي�س جل�س‬ ‫اأمن ��اء موؤ�س�سة حمد اجا�سر اخرية‪،‬‬ ‫الدكتور عبدالعزيز اخويطر واأع�ساء‬ ‫جل� ��س ااأمن ��اء الذين قدم ��وا لل�سام‬ ‫على �سم ��وه‪ .‬وقد ا�ستم ��ع �سمو ااأمر‬ ‫�سلم ��ان ب ��ن عبدالعزي ��ز اإى اإيج ��از‬ ‫حول م�سروع ��ات واإجازات اموؤ�س�سة‬ ‫ون�ساطاتها ام�ستقبلي ��ة‪ .‬واأثنى �سموه‬ ‫على جه ��ود القائم ��ن عل ��ى اموؤ�س�سة‪،‬‬ ‫متمني� � ًا مزي ��د ًا م ��ن التق ��دم واازدهار‬

‫الأمر �شلمان ي�شتقبل اخويطر‬

‫للموؤ�س�س ��ة‪ .‬ح�س ��ر اا�ستقبال �ساحب‬ ‫ال�سمو املك ��ي ااأمر حمد بن �سلمان‬ ‫ب ��ن عبدالعزي ��ز ام�ست�س ��ار اخا� ��س‬ ‫ل�ساحب ال�سمو املكي ااأمر �سلمان بن‬ ‫عبدالعزيز‪ .‬كما ا�ستقبل �ساحب ال�سمو‬

‫(وا�س)‬

‫املك ��ي ااأم ��ر �سلم ��ان ب ��ن عبدالعزيز‬ ‫وزي ��ر الدفاع ي مكت ��ب �سموه بامعذر‬ ‫اليوم‪ ،‬ال�سيخ را�سد بن عبدالله بن حمد‬ ‫ب ��ن عي�س ��ى اآل خليف ��ة ومرافقيه الذين‬ ‫قدموا لل�سام على �سموه‪.‬‬

‫تخريج ‪ 175‬مستفيد ًا جديد ًا‬ ‫من مركز محمد بن نايف للمناصحة‬

‫الريا�س ‪ -‬منرة امهيزع‬

‫�سرح امتحدث ااأمني بوزارة‬ ‫الداخلي ��ة الل ��واء من�س ��ور الركي‬ ‫باأنه اإحاقا ما �سبق ااإعان عنه ي‬ ‫الثاي من حرم اما�سي عن تخريج‬ ‫امجموع ��ة الرابع ��ة والع�سرين من‬ ‫ام�ستفيدين مرك ��ز حمد بن نايف‬ ‫للمنا�سح ��ة والرعاية وعددهم ‪130‬‬ ‫م�ستفيد ًا‪ ،‬فقد م اأم�س ااأول تخريج‬ ‫امجموع ��ة اخام�سة والع�سرين من‬ ‫ام�ستفيدي ��ن بامرك ��ز وعددهم ‪175‬‬ ‫م�ستفي ��د ًا بح�س ��ور ذويه ��م وذل ��ك‬ ‫بع ��د ظه ��ور اموؤ�س ��رات ااإيجابي ��ة‬

‫الدالة على ا�ستفادته ��م من الرامج‬ ‫وال ��دورات والن ��دوات ال�سرعي ��ة‬ ‫وااأمني ��ة وااجتماعي ��ة والنف�سية‬ ‫والريا�سية والفني ��ة التي خ�سعوا‬ ‫له ��ا خ ��ال الف ��رة الزمني ��ة الت ��ي‬ ‫ق�سوه ��ا بامركز‪ .‬وذك ��ر الركي اأن‬ ‫امتخرجن م ��ن امركز �سيخ�سعون‬ ‫لرنام ��ج رعاي ��ة اح ��ق لتحقي ��ق‬ ‫ا�ستقراره ��م ااجتماع ��ي‪ ،‬حيث م‬ ‫ي اإط ��ار اأه ��داف ه ��ذا الرنام ��ج‬ ‫م�سان ��دة �ستة م�ستفيدي ��ن موا�سلة‬ ‫تعليمه ��م اجامع ��ي وا�ستكم ��ال‬ ‫اأحده ��م لدرا�سته اجامعي ��ة العليا‪،‬‬ ‫كم ��ا م اإحاق ‪ 65‬م�ستفي ��د ًا بدورة‬

‫متقدم ��ة باحا�س ��ب ااآي ي اأح ��د‬ ‫امعاه ��د امتخ�س�س ��ة‪ .‬واأو�س ��ح‬ ‫امتح ��دث ااأمني اأن مركز حمد بن‬ ‫نايف للمنا�سحة والرعاية �سي�سرع‬ ‫اعتب ��ار ًا م ��ن ااأ�سب ��وع الق ��ادم ي‬ ‫ا�ستقب ��ال مائت ��ي م�ستفي ��د بع ��د اأن‬ ‫م ا�ستكم ��ال ااإج ��راءات النظامية‬ ‫اإحاقه ��م بامرك ��ز مهي ��دا اإط ��اق‬ ‫�سراحه ��م وهم مثل ��ون امجموعة‬ ‫ااأوى م ��ن ام�ستفيدي ��ن الذي ��ن‬ ‫�سيخ�سعون لرنامج الرعاية بفرع‬ ‫امرك ��ز محافظ ��ة ج ��دة ال ��ذي يبداأ‬ ‫ت�سغيل ��ه خ ��ال �سه ��ر ربي ��ع الثاي‬ ‫القادم‪.‬‬


‫الشورى يبحث اليوم‬ ‫ي�صتكمل جل�س ال�صورى خال جل�صته العادية ال�صابعة‬ ‫من اأعمال ال�صنة الرابعة لدورته اخام�صة التي يعقدها اليوم‬ ‫تعديل قواعد التقارير ااأح ��د‪ ،‬مناق�صة تقرير جنة ااإدارة واموارد الب�صرية‪ ،‬ب�صاأن‬ ‫مقرح ��ن يتعلقان بتعديل قواع ��د اإعداد التقاري ��ر ال�صنوية‬ ‫السنوية ‪ ..‬وتأسيس مركز لل ��وزارات واموؤ�ص�ص ��ات العام ��ة ال�ص ��ادرة بااأم ��ر ال�صام ��ي‬ ‫ه� ��‪،‬‬ ‫وتاري ��خ ‪/ /‬‬ ‫الك ��رم رق ��م ‪/‬ب‪/‬‬ ‫وامقدم ��ن من م�صاعد رئي�س امجل�س الدكتور فهاد بن معتاد‬ ‫الملك عبداه للحوار غد ًا احم ��د‪ ،‬واأع�صاء امجل�س الدكتور حم ��د اآل ناجي‪ ،‬وحمد‬ ‫الدهي�صي‪ ،‬والدكتور عبدالله العبد القادر‪ ،‬والدكتور عبدالله‬ ‫الريا�س ‪ -‬اأحمد احمد‬

‫‪26345‬‬

‫‪7‬‬

‫‪1422 12 19‬‬

‫احرب ��ي وذلك موجب ام ��ادة (‪ )23‬من نظام امجل�س والتي‬ ‫تخول اأع�صاء امجل�س اقراح التعديل على ااأنظمة النافذة‪.‬‬ ‫كما يناق� ��س امجل�س خال اأعمال جل�صت ��ه اليوم تقرير جنة‬ ‫ال�ص� �وؤون امالية ب�ص� �اأن التعدي ��ات امقرحة عل ��ى ااتفاقية‬ ‫التاأ�صي�صي ��ة ل�صندوق النقد ال ��دوي‪ ،‬وم�صروع مذكرة تفاهم‬ ‫للتعاون ي امجاات ال�صحية بن وزارة ال�صحة ي امملكة‬ ‫العربية ال�صعودية ووزارة ال�صحة وال�صوؤون ااجتماعية ي‬ ‫ملكة ال�صويد‪.‬‬ ‫وينتظر اأن ي�صوت امجل�س على التو�صيات امقدمة من‬ ‫جنة ال�صوؤون ااإ�صامي ��ة والق�صائية على التقرير ال�صنوي‬ ‫ل ��وزارة العدل للع ��ام ام ��اي ‪1431/1430‬ه�‪ ،‬وذل ��ك بعد اأن‬

‫ي�صتم ��ع اإى وجه ��ة نظر اللجن ��ة ب�صاأن ملحوظ ��ات ااأع�صاء‬ ‫واآرائه ��م جاه التقرير والتي اأث ��رت خال مناق�صة امجل�س‬ ‫للتقري ��ر ي جل�صة �صابقة‪ ،‬كما ي�ص ��وت على تو�صيات جنة‬ ‫ال�ص� �وؤون ااقت�صادية والطاقة بخ�صو� ��س التقرير ال�صنوي‬ ‫للهيئ ��ة العامة لل�صياحة وااآثار للعام اماي ‪1431/1430‬ه�‪،‬‬ ‫بعد اطاعه على رد اللجنة جاه ما اأثر من ماحظات واآراء‬ ‫خال مناق�صة امجل�س للتقرير‪.‬‬ ‫م ��ن ناحية اأخرى‪ ،‬يت�صمن جدول اأعمال جل�صة امجل�س‬ ‫الثامن ��ة الت ��ي �صيعقدها غ ��د ًا ااإثن ��ن‪ ،‬اا�صتم ��اع اإى وجهة‬ ‫نظ ��ر جنة ال�ص� �وؤون ال�صحي ��ة والبيئ ��ة‪ ،‬ب�ص� �اأن ملحوظات‬ ‫ااأع�ص ��اء واآرائهم جاه التقرير ال�صن ��وي للموؤ�ص�صة العامة‬

‫اأحد ‪ 27‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 19‬فبراير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 77‬السنة اأولى‬

‫‪4‬‬

‫جموع المصلين أدت الصاة على جثمانه‬

‫والد الشهيد الرياني‪ :‬فقد الوعي بعد آخر عملية وبقي في غيبوبة لمدة عام‬

‫وحي المرايا‬

‫صاة استسقاء‬ ‫استثنائية‬ ‫غانم الحمر‬

‫ف ��ي �إحدى قرى �لجنوب ذهب �لرجل �لطاعن في �ل�صن �إلى م�صلى‬ ‫�لعي ��د بع ��د �أن �غت�ص ��ل وتطيب ولب�س �أف�ص ��ل �لثياب و�رت ��دى عباءته ثم‬ ‫�تج ��ه للم�صل ��ى في خ�ص ��وع و�أناة‪ ،‬وج ��د نف�ص ��ه �أول �لحا�صرين وجل�س‬ ‫و�صبح و��صتغفر و�نتظر طويا ولم يح�صر �أحد‪.‬‬ ‫كان �لمكان هادئا‪� ،‬رتفعت �ل�صم�س قيد رمح وقيد رمحين ولم يزد‬ ‫�لع ��دد �أحد ً� �صو�ه‪ ،‬خ�صي �أ�صد �لخ�صي ��ة �أن �لنا�س لم يعودو� يحتاجون‬ ‫�لمطر‪� ،‬صك �أن تكون �ل�صاة قد �أجلت �أو حدث �صيء غير معتاد‪ ،‬ون�صب‬ ‫وجهه في �لمحر�ب ثم كبر �صبعا وتابع �صاة �ا�صت�صقاء وحيد�‪ ،‬و�صع‬ ‫وجهه في �اأر�س �صاجد� ورفع ت�صرعه لرب �ل�صماء منك�صر�‪ ،‬و�ألح في‬ ‫�لدع ��اء‪ ،‬دعا �لله بقلب موقن بااإجابة‪� ،‬نتهى من �صاته‪ ،‬وعاد ابتهااته‬ ‫وت�صرع ��ه وكان ه ��ذ� �ل�صي ��خ �اأمي من �أكثر �أهل �لقري ��ة زهد� في �لدنيا‬ ‫وملذ�ته ��ا ولي� ��س لديه �ص ��وى بيت قدي ��م يقطنه وزوجته بع ��د �أن خا من‬ ‫�أبنائ ��ه‪� ،‬إم ��ا �أن يكون ��و� هاجرو� طلب ��ا للعلم �أو طلبا للعم ��ل‪ ،‬فبقى وحيد�‬ ‫بقريته �لتي ا ي�صتطيع �أن يعي�س في �صو�ها‪.‬‬ ‫ف ��رغ �لرجل من تو�صات ��ه ومناجاته لله �لمغي ��ث �لرحيم‪ ،‬و�إلحاحه‬ ‫علي ��ه �إلح ��اح �لمحتاج �لمتعل ��ق �ل�صب �لمحب لم ��واه‪ ،‬و�صالت دمعة من‬ ‫عيني ��ه خت ��م به ��ا خلوته‪ ،‬ثم قل ��ب رد�ءه وع ��اد لبيته‪ ،‬ودخ ��ل على زوجته‬ ‫وقال‪:‬م ��ا ب ��ال �أهل �لقرية لم ي�صل ��و�؟ هل ��صتغنو� عن رحم ��ة �لله‪� ،‬للهم‬ ‫ا حول وا قوة �إا بالله‪ ،‬ثم قال �أب�صري‪ ،‬دعوت �لله ولن يخيب دعائي‪.‬‬ ‫ل ��م يمر �صوى �صاع ��ات حتى تلبدت �ل�صماء بالغيوم ثم ُمطرو� مطر�‬ ‫غزي ��ر� طيل ��ة �لع�صي و�لليل‪ ،‬ولم يحتج �أهل �لقرية �أن يقيمو� �ل�صاة في‬ ‫يوم �لغد �لذي �أخطاأ فيه �ل�صيخ �لم�صن فذهب في �ليوم �لذي قبله‪ ،‬وكفو�‬ ‫ب�صاة رجل و�حد �أخل�س نيته لله‪.‬‬ ‫‪gghamdi@alsharq.net.sa‬‬

‫حدد‬ ‫الهال اأحمر ُت ّ‬ ‫المع ّينين‬ ‫موعد اختبار ُ‬ ‫لوظائف ُمسعفيها‬

‫الطائف ‪ -‬عمر اآل عمر‬

‫اأو�صح ��ت ااإدارة العام ��ة للتدري ��ب وتنمي ��ة‬ ‫ام ��وارد الب�صرية ي هيئة الهال ااأحمر ال�صعودي‬ ‫الثاث ��اء امُقب ��ل‪ ،‬موعِ د ًا اختب ��ار التقييم للمعيّنن‬ ‫م ��ن قِبل وزارة اخدمة امدني ��ة‪ ،‬على وظائف «فني‬ ‫اإ�صع ��اف» وعدده ��م ‪ 198‬مُع ّين ��ا‪ .‬واأو�صح ��ت اأن‬ ‫ا�صتقبال امتقدم ��ن ي مبنى ام�صت�صفى ال�صعودي‬ ‫ااأم ��اي ي ح ��ي ال�صحاف ��ة بطريق امل ��ك فهد ي‬ ‫مدين ��ة الريا� ��س‪ ،‬وب ّين ��ت اأن اح�ص ��ور ي م ��ام‬ ‫ال�صاعة الثامنة والن�صف‪ ،‬ودخول قاعات ااختبار‬ ‫ي م ��ام التا�صع ��ة والن�ص ��ف �صباح ًا‪ ،‬موؤك ��دة اأن‬ ‫ااختب ��ار �صيك ��ون باللغ ��ة ااإجليزية‪ ،‬داعي� � ًة اإى‬ ‫االت ��زام باموعد امُحدد واإح�ص ��ار الهوية الوطنية‬ ‫ك�صرط اأ�صا�صي لدخول ااختبار‪.‬‬

‫م�صت�صف ��ى امل ��ك في�صل التخ�ص�ص ��ي ومركز ااأبح ��اث للعام‬ ‫ام ��اي ‪1431/1430‬ه� ��‪ .‬كما يناق� ��س تقرير جن ��ة ال�صوؤون‬ ‫اخارجية ب�صاأن م�صروع اتفاقية تاأ�صي�س مركز املك عبدالله‬ ‫ب ��ن عبدالعزيز العامي للحوار بن اأتب ��اع ااأديان والثقافات‪،‬‬ ‫ال ��ذي ي�صعى اإى و�ص ��ع ااإطار القانوي اإن�ص ��اء مركز املك‬ ‫عبدالل ��ه للحوار بن اأتباع ااأدي ��ان‪ .‬كما ي�صتمع امجل�س اإى‬ ‫وجهة نظر جن ��ة ااإدارة واموارد الب�صرية ب�صاأن ملحوظات‬ ‫ااأع�صاء واآرائهم جاه التقرير ال�صنوي لوزارة العمل للعام‬ ‫ام ��اي ‪1431/1430‬ه� ��‪ .‬واأدرج امجل�س تقري ��ر جنة النقل‬ ‫واات�صاات وتقنية امعلومات ب�صاأن التقرير ال�صنوي للهيئة‬ ‫العامة للطران امدي للعام اماي ‪1431/1430‬ه� للمناق�صة‪.‬‬

‫جازان ‪ -‬حمد الكعبي‪،‬‬ ‫علي جريبي‬

‫اأدت جم ��وع م ��ن ام�صل ��ن‬ ‫يتقدمهم وكيل اإمارة جازان ام�صاعد‬ ‫لل�صوؤون ااأمني ��ة‪� ،‬صلطان ال�صديري‬ ‫ال�ص ��اة ع�صر اجمعة عل ��ى ال�صهيد‬ ‫نبي ��ل الرياي م�صج ��د جامعة املك‬ ‫فه ��د بج ��ازان‪ ،‬بح�صور قائ ��د حر�س‬ ‫اح ��دود منطق ��ة ج ��ازان‪ ،‬الل ��واء‬ ‫عبدالعزي ��ز ب ��ن حم ��د ال�صبح ��ي‪،‬‬ ‫و�صب ��اط واأفراد م ��ن حر�س احدود‬ ‫وااأمن العام‪ .‬ونقل ال�صديري تعازي‬ ‫اأم ��ر منطقة ج ��ازان �صاحب ال�صمو‬ ‫املك ��ي ااأم ��ر حم ��د ب ��ن نا�صر بن‬ ‫عبدالعزي ��ز ل ��ذوي ال�صهي ��د الرياي‬ ‫(�ل�صرق)‬ ‫�ل�صهيد خال �إنز�له من �صيارة �اإ�صعاف‬ ‫وجميع من�صوبي حر�س احدود‪.‬‬ ‫وقال اللواء ال�صبحي اإن الفقيد‬ ‫ه ��و فقيد اجمي ��ع واإي اأنقل تعازي‬ ‫وموا�صاة �صي ��دي وي العهد و�صمو‬ ‫نائب وزير الداخلية و�صمو ام�صاعد‬ ‫لل�ص� �وؤون ااأمنية ومع ��اي مدير عام‬ ‫حر�س اح ��دود الفري ��ق الركن زميم‬ ‫بن جوير ال�صواط‪ ،‬وجميع �صباط‬ ‫واأف ��راد وموظف ��ي حر� ��س اح ��دود‬ ‫لذوي زميلهم ال�صهي ��د العريف نبيل‬ ‫الرياي‪ ،‬رحم ��ه الله‪ .‬ووا�صى اللواء‬ ‫م ��ن جانبه‪ ،‬ق ��ال وال ��د ال�صهيد منزل ��ه وابنته‪ .‬م�ص ��ر ًا اإى اأنه بعد الل ��ه‪ .‬واأ�صاف اأنه قبل ‪� 24‬صاعة من‬ ‫ال�صبح ��ي والد ال�صهي ��د واأ�صرته ي عبدالل ��ه الري ��اي ل � � «ال�ص ��رق» اإن العملي ��ة ااأخ ��رة الت ��ي اأجري ��ت له وفاته ت�صلم و�ص ��ام املك عبدالعزيز‬ ‫ابنهم �صهيد الوطن وقال نح�صبه مع ابن ��ه قب ��ل اآخ ��ر عملي ��ة كان واعي� � ًا ي مكان ااإ�صاب ��ة ي ااأمعاء دخل م ��ن الدرج ��ة الثالث ��ة م ��ن قب ��ل اأحد‬ ‫ال�صهداء‪.‬‬ ‫ويتحدث معنا ويحاول العودة اإى ي غيبوب ��ة م ��دة ع ��ام حت ��ى توفاه من�صوب ��ي وزارة الداخلية‪ ،‬م�صيف ًا‬

‫الشهيد ُمنح وسام الملك عبدالعزيز‬ ‫من الدرجة الثالثة قبل وفاته بـ ‪ 24‬ساعة‬ ‫للشهيد ابنة واحدة هي «رام» ‪..‬‬ ‫وكان يستأجر منز ًا أسرته بالريان‬

‫و�لد �ل�صهيد‬

‫�صهيد �لو�جب نبيل �لرياي‬

‫رام �بنة �ل�صهيد �لرياي‬

‫اأن ��ه تبلغ خ ��ر وفاته م ��ن قبل خاله‬ ‫بعد اأن اأخره اأخو ال�صهيد اأنه انتقل‬ ‫اإى رحم ��ة الل ��ه‪ .‬وق ��ال اأح ��د اأقارب‬ ‫ال�صهيد الرياي‪ ،‬اإن ال�صهيد يعد ااأخ‬

‫وفد أممي يتفقد مجريات إعادة تأهيل المناطق المتضررة من حرب الخليج‬

‫تركي بن ناصر‪ :‬نجاح إعادة التأهيل لن يتحقق بمعزل عن التعاون الدولي‬ ‫جدة ‪ -‬وعد العايد‬ ‫راأ� ��س الرئي�س الع ��ام لاأر�ص ��اد وحماية‬ ‫البيئ ��ة‪� ،‬صاحب ال�صم ��و املك ��ي ااأمر تركي‬ ‫بن نا�ص ��ر بن عبدالعزيز اأم� ��س‪ ،‬اجتماع ًا عقد‬ ‫بالريا� ��س لوف ��د جن ��ة ااأم امتح ��دة امعني‬ ‫بتعوي�ص ��ات ح ��رب اخلي ��ج واإع ��ادة تاأهي ��ل‬ ‫امناطق امت�ص ��ررة للتعوي�صات‪� ،‬صم ع�صرين‬ ‫ع�ص ��و ًا من خ ��راء وقانوني ��ن وم�صت�صارين‬ ‫ي البيئة‪ .‬وي ��زور الوفد امملكة لاطاع على‬ ‫�صر العم ��ل ي برنامج اإع ��ادة تاأهيل امناطق‬ ‫امت�ص ��ررة من حرب اخلي ��ج‪ ،‬و�صيقوم اليوم‬ ‫ااأح ��د بجول ��ة عل ��ى ام�صاري ��ع الت ��ي يج ��ري‬ ‫تنفيذه ��ا ي امناطق التي ت�ص ��ررت من حرب‬ ‫اخلي ��ج �صرق و�صمال �ص ��رق امملكة‪ ،‬لاطاع‬

‫عل ��ى م�صرة التق ��دم التي حققته ��ا امملكة ي‬ ‫معاج ��ة واإ�صاح امناط ��ق ال�صاحلية والرية‬ ‫التي ت�ص ��ررت ج ��راء حرب اخلي ��ج‪ ،‬بجانب‬ ‫ا�صتعرا� ��س الرامج ام�صتقبلي ��ة ي ااإ�صاح‬ ‫والتاأهيل البيئي‪.‬‬ ‫واأك ��د ااأم ��ر ترك ��ي ي كلمت ��ه خ ��ال‬ ‫ااجتم ��اع‪ ،‬اأن امملكة وظفت جمي ��ع ااأبحاث‬ ‫العلمية والتقنية ي عمليات ااإ�صاح واإعادة‬ ‫التاأهيل للمناطق ال�صاحلية والرية امت�صررة‬ ‫م ��ن جراء حرب اخليج‪ .‬افت� � ًا اانتباه اإى اأن‬ ‫هناك عديد ًا من النتائ ��ج ااإيجابية للدرا�صات‬ ‫العلمية الت ��ي اأجريت‪ .‬وق ��ال اإن التعاون قائم‬ ‫بالفعل فيما يحقق النتائج ااإيجابية ي خطط‬ ‫ام�صاريع التي تنفذه ��ا امملكة حالي ًا‪ .‬واأ�صاف‬ ‫اأن امملك ��ة تدرك على ام ��دى الطويل اأن جاح‬

‫«اإدارية» تبدأ اليوم النظر في قضية اانتخابات البلدية بجدة‬

‫المدعوون‪ :‬المرشح الفائز ولجنة اانتخابات ارتكبوا‬ ‫مخالفات صريحة لأنظمة واللوائح‬

‫جدة ‪ -‬رنا حكيم‬

‫تعقد امحكم ��ة ااإدارية بج ��دة اليوم اأوى‬ ‫جل�صاتها للنظ ��ر ي ق�صية اانتخاب ��ات البلدية‬ ‫بجدة‪ ،‬بعد اأن وجه رئي�س ديوان امظام ال�صيخ‬ ‫عبدالعزيز الن�صار بقب ��ول طلب االتما�س الذي‬ ‫رفعه اأحد امدعن امهند� ��س جمال برهان اإعادة‬ ‫النظ ��ر ي احكم ال�صادر م ��ن الدائرة الق�صائية‬ ‫بدي ��وان امظام بجدة؛ اإلغاء قرار جنة الف�صل‬ ‫�أحمد �أبو �حمائل يحمل ��صتمارة �لطعن (�ل�صرق)‬ ‫ي الطعون اانتخابية واإعادة ااقراع بالدائرة‬ ‫الثالثة ي انتخابات امجل�س البلدي بجدة‪ ،‬بعد‬ ‫قيام حكمة اا�صتئناف بام�صادقة على احكم‪ .‬الدكت ��ور اأحم ��د اأب ��و احمائ ��ل اإى اأن الدائ ��رة‬ ‫وق ��ال بره ��ان اإن موافق ��ة رئي� ��س دي ��وان الق�صائي ��ة ي دي ��وان امظ ��ام بج ��دة نظرت ي‬ ‫امظ ��ام عل ��ى اإع ��ادة النظ ��ر ي الق�صي ��ة حقق اإلغاء قرار جنة الطعون باإعادة ااقراع للدائرة‬ ‫مكت�صبات وطنية اإيجابية كانت هدف ًا رئي�ص ًا ي الثالث ��ة وا�صتمعت اإى ط ��رف واحد ي الق�صية‬ ‫طلب اإعادة النظر ي الق�صية بعيد ًا عن الفوز اأو وه ��و امر�ص ��ح الفائز ال ��ذي اعر�س عل ��ى قرار‬ ‫اخ�ص ��ارة ي اانتخابات لا�صتفادة من ذلك ي اللجنة ولي�س له ارتباط اأ�ص ًا بالقرار وم يذكر‬ ‫اممار�ص ��ات اانتخابية خال ال�صن ��وات القادمة في ��ه ا�صمه وذكر اأ�صماء مر�صحن اآخرين تقدموا‬ ‫خا�ص ��ة واأن جل�س ال�صورى م تكليفه بدرا�صة بطعونه ��م اإى اللجن ��ة‪ .‬واأ�ص ��اف اأن ا�صتم ��اع‬ ‫اأنظم ��ة ولوائح اانتخاب ��ات البلدي ��ة‪ .‬واأ�صاف الدائ ��رة الق�صائية اإى ط ��رف واحد ي الق�صية‬ ‫ي ت�صري ��ح ل� «ال�ص ��رق» اأن ق�صي ��ة اانتخابات دون اا�صتم ��اع اإى الطرف ااآخ ��ر امدعى عليه‪،‬‬ ‫البلدية بجدة والدع ��اوي التي تقدم بها عدد من واإ�ص ��دار احكم‪ ،‬يع ��د خالف ًا لنظ ��ام امرافعات‬ ‫امر�صح ��ن اأكدت وجود ثغرات عديدة ي لوائح الق�صائي ��ة خا�ص ��ة واأن ق�صي ��ة اانتخابات تعد‬ ‫واأنظم ��ة اانتخاب ��ات البلدي ��ة م ��ا يتطل ��ب نظر ق�صية راأي عام وجتمع ولي�صت ق�صية جارية‬ ‫ال�ص ��ورى فيها والعمل عل ��ى تغيرها ما يحقق حت ��ى ي�صدر فيه ��ا حك ��م غيابي ل�صال ��ح امدعي‬ ‫دون اا�صتم ��اع اأقوال جنة الف�صل ي الطعون‬ ‫جاح العملية اانتخابية‪.‬‬ ‫واأ�ص ��ار اأ�صت ��اذ امناهج الربوي ��ة بجامعة اانتخابية وه ��ي امحور ااأ�صا�صي ي الق�صية‪.‬‬ ‫امل ��ك عبدالعزي ��ز واأح ��د امدع ��ن ي الق�صي ��ة واأ�ص ��ار اإى اأن قرار اإع ��ادة ااقراع ينطبق على‬

‫كافة امر�صحن ولي�س امر�صح الفائز فقط‪.‬‬ ‫وك�ص ��ف مر�صح اانتخاب ��ات البلدية واأحد‬ ‫امدع ��ن ي الق�صي ��ة ال�صاعر م�صح ��ي ال�صلمي‬ ‫اأن ��ه تقدم اإى اللجنة امحلية انتخابات امجل�س‬ ‫البل ��دي بالطع ��ن ي امخالف ��ات الت ��ي ارتكبه ��ا‬ ‫امر�ص ��ح الفائ ��ز بالدائ ��رة الثالث ��ة قب ��ل اإع ��ان‬ ‫النتائ ��ج وبعده ��ا ح�ص ��ب ائح ��ة اانتخاب ��ات‪،‬‬ ‫وت�صمن الطعن ا�صتخدام امرافق العامة للدولة‬ ‫ي تعلي ��ق اأكر من مائتي �ص ��ورة اإعانية على‬ ‫اأعم ��دة ااإن ��ارة ي ال�ص ��وارع دون ترخي� ��س‪،‬‬ ‫وا�صتخ ��دام �صع ��ار وعل ��م الدول ��ة ي �صورت ��ه‬ ‫ي احمل ��ة اانتخابي ��ة وهو خال ��ف لاأنظمة‪،‬‬ ‫واإر�ص ��ال ر�صائل باجوال جاء فيها ا�صم امر�صح‬ ‫مع قائم ��ة مر�صح ��ن اآخري ��ن وانته ��اء الر�صالة‬ ‫بعب ��ارة «حماية جدة م ��ن الفا�صدين» وهو قذف‬ ‫مبا�صر للمر�صحن ااآخرين‪ .‬واأ�صار اإى اأن جنة‬ ‫اانتخاب ��ات امحلية وجنة الطعون م تتخذ اأي‬ ‫اإجراء ا�صتبع ��اد امر�صح الفائز وتطبيق النظام‬ ‫كما طبقته اللجنة ي مدينة الريا�س حيث قامت‬ ‫با�صتبع ��اد مر�صحن فائزي ��ن مخالفتهما اأنظمة‬ ‫ولوائح اانتخابات‪ .‬من جانبه �صدد اأحد امدعن‬ ‫ي ق�صية اانتخابات البلدية رعد حرو�س على‬ ‫اأن هن ��اك خالف ��ات ارتكبتها جن ��ة اانتخابات‬ ‫امحلي ��ة وم تنظر فيها جنة الطعون ومن بينها‬ ‫ا�صتخ ��دام ا�صتمارات بي�صاء ي الت�صويت دون‬ ‫اأرقام ت�صل�صلية‪ ،‬وعدم وجود مراقبن وقت فتح‬ ‫�صناديق ااقراع وفرز ااأ�صوات‪ ،‬وخالفة ذلك‬ ‫لوائح واأنظمة اانتخابات البلدية‪.‬‬

‫عملي ��ات اإعادة التاأهي ��ل وااإ�صاح لن يتحقق‬ ‫دون م�صارك ��ة فاعلة ودعم م ��ن �صعوبنا الذين‬ ‫يعتم ��دون على هذه امناطق‪ .‬وب � ن�ن اأن امملكة‬ ‫عندم ��ا ب ��داأت ي عملي ��ات ااإ�ص ��اح م تك ��ن‬ ‫هناك اأي ��ة درا�صات اأو ج ��ارب �صابقة تر�صدنا‬ ‫اإى حل ��ول لعملي ��ات ااإ�ص ��اح له ��ذه ااأنظمة‬ ‫البيئية اله�ص ��ة وال�صعيفة التي دمرت‪ .‬م�صر ًا‬ ‫اإى اأن امملك ��ة قام ��ت بعم ��ل درا�ص ��ات علمي ��ة‬ ‫ا�صتق�صائي ��ة للعدي ��د م ��ن ط ��رق اا�صت�صاح‬ ‫امتع ��ددة‪ ،‬كم ��ا قامت بتج ��ارب عدي ��دة اأثبتت‬ ‫جاحه ��ا‪ ،‬بااإ�صافة اإى اا�صتف ��ادة من جاح‬ ‫هذه التجارب التي طورنا خالها خطط العمل‬ ‫لبقاء هذه امواقع الرية وال�صاحلية‪ .‬واأو�صح‬ ‫اأن حج ��م التعوي�ص ��ات بلغ ‪ 1.2‬ملي ��ار دوار‪،‬‬ ‫وم ��ن امتوق ��ع اأن ينته ��ي العم ��ل ي امناط ��ق‬

‫امت�ص ��ررة الت ��ي تق ��ع ي امنطق ��ة ال�صمالي ��ة‬ ‫ومناطق حول حافظة حفر الباطن‪.‬‬ ‫وا�صتعر�س ااجتماع الرامج وام�صاريع‬ ‫البيئية التي نف ��ذت وتلك التي يجري تنفيذها‬ ‫حت مظلة برنامج ااأم امتحدة للتعوي�صات‪،‬‬ ‫وتقييم التقدم الذي م اإجازه ي هذا امجال‪.‬‬ ‫يذك ��ر اأن برنام ��ج امعاج ��ة البيئي ��ة �صيتاب ��ع‬ ‫عل ��ى م ��دى ع�صري ��ن عام ��ا للتاأكد م ��ن �صامة‬ ‫ه ��ذه ام�صاريع الت ��ي يتم تنفيذه ��ا‪ ،‬واأن ‪%50‬‬ ‫م ��ن اأعمال الرنام ��ج قد انتهت‪ ،‬حي ��ث اأكملت‬ ‫امملك ��ة تقريب ��ا اإعادة البن ��اء امدي م ��ن اأجل‬ ‫عملي ��ة اإ�ص ��اح امناطق الري ��ة امت�صررة من‬ ‫حرب اخليج‪ ،‬وم تطوير مفهوم جزر واإعادة‬ ‫ااإنب ��ات بوا�صط ��ة تعري ��ف امواق ��ع امثالي ��ة‬ ‫لاإنبات‪ ،‬وت�صهيل عمليات ااإنبات‪.‬‬

‫الثاي من بن اأربعة اأ�صقاء‪ ،‬ووالده‬ ‫من رجال ااأمن امتقاعدين‪ .‬وقال اإن‬ ‫ال�صهي ��د اجه اإى القطاع الع�صكري‬ ‫بع ��د اأن اأنهى مرحلة الثانوية‪ ،‬وهو‬ ‫متزوج ولدي ��ه طفل ��ة «رام» عمرها‬ ‫اأربع ��ة اأع ��وام‪ .‬واأ�ص ��ار اإى اأنه كان‬ ‫م�صتاأج ��را من ��ز ًا اأ�صرت ��ه ي قرية‬ ‫الري ��ان‪ .‬جدي ��ر بالذك ��ر‪ ،‬اأن جثمان‬ ‫ال�صهي ��د الري ��اي نق ��ل اإى منطق ��ة‬ ‫جازان عل ��ى من الطائ ��رة اخا�صة‬ ‫التي وجه بها م�صاعد وزير الداخلية‬ ‫لل�ص� �وؤون ااأمني ��ة �صاح ��ب ال�صمو‬ ‫املك ��ي ااأم ��ر حم ��د ب ��ن ناي ��ف‪.‬‬ ‫وكان ال�صهيد قد اأ�صيب خال تبادل‬ ‫اإط ��اق النار مع عنا�صر مت�صللة ي‬ ‫ع ��ام ‪1430‬ه � � وم نقل ��ه بااإخ ��اء‬ ‫الطب ��ي اإى م�صت�صف ��ى ق ��وى ااأمن‬ ‫بالريا� ��س‪ ،‬ومن ث ��م بعثه م�صت�صفى‬ ‫احر�س الوطني ثم م نقله بااإخاء‬ ‫الطبي اإى اأمانيا ا�صتكمال عاجه‪،‬‬ ‫وق ��د م�ص ��ى ي الرحل ��ة العاجي ��ة‬ ‫قراب ��ة عام‪ ،‬ث ��م اأعيد م ��ن اأمانيا اإى‬ ‫م�صت�صف ��ى ق ��وى ااأم ��ن بالريا� ��س‬ ‫ا�صتكم ��ال الع ��اج‪ ،‬وكان يحظ ��ى‬ ‫برعاي ��ة واهتم ��ام �صم ��و وي العهد‬ ‫نائب رئي�س جل�س ال ��وزراء وزير‬ ‫الداخلي ��ة �صاح ��ب ال�صم ��و املك ��ي‬ ‫ااأمر ناي ��ف بن عبدالعزيز‪ ،‬و�صمو‬ ‫نائب ��ه و�صم ��و م�صاع ��ده لل�ص� �وؤون‬ ‫ااأمنية‪ .‬ووافته امنية اأم�س ااأول‪.‬‬

‫الربيعة‪ :‬سنتخذ اإجراءات‬ ‫الازمة إنجاز مستشفى‬ ‫شمال جدة في موعده‬ ‫جدة ‪ -‬وعد العايد‬ ‫اأبدى وزير ال�صحة الدكتورعبدالله بن عبدالعزيز‬ ‫الربيع ��ة ا�صتياءه م ��ن وترة العم ��ل م�صت�صفى �صمال‬ ‫ج ��دة‪ .‬واأك ��د اأن ��ه �صيق ��وم عاج � ً�ا با�صتدع ��اء امق ��اول‬ ‫والتن�صي ��ق م ��ع اإدارة ام�صروع ��ات بال ��وزارة اتخ ��اذ‬ ‫ااإج ��راءات الازمة ل�صمان اإنه ��اء ام�صروع ي موعده‬ ‫امح ��دد‪ ،‬حر�ص ًا على تق ��دم اخدمات الطبية محافظة‬ ‫جدة والتي ت�صهد �صغطا كبرا على ام�صت�صفيات القائمة‬ ‫حالي� � ًا‪ .‬ج ��اء ذلك خ ��ال جولة تفقدي ��ة قام به ��ا الوزير‬ ‫�صباح اأم�س ال�صبت للم�صت�صفى مرافقة مدير ال�صوؤون‬ ‫ال�صحي ��ة محافظ ��ة ج ��دة الدكت ��ور �صامي ب ��ن حمد‬ ‫ب ��اداود وم�صاع ��د مدير �صحة جدة لل�ص� �وؤون الهند�صية‬ ‫وام�صروعات امهند�س حمد الدهري‪ .‬و�صملت اجولة‬ ‫اأق�صام ام�صت�صفى امختلفة‪.‬‬

‫توقيع عقود ‪ 24‬مشروعا للمياه والصرف بالمناطق بتكلفة ‪ 296‬مليون ريال‬ ‫الريا�س ‪ -‬م�صفر الع�صيمي‬ ‫وقع وزير امياه والكهرباء امهند�س‬ ‫عبدالله بن عبدالرحمن اح�صن عدد ًا من‬ ‫العقود لتنفيذ م�صروعات للمياه وال�صرف‬ ‫ال�صح ��ي ي مناط ��ق ختلفة م ��ن امملكة‬ ‫بتكلف ��ة اإجمالي ��ة ج ��اوزت ‪ 296‬ملي ��ون‬ ‫ريال‪.‬‬ ‫‪� - 1‬صب ��كات ال�ص ��رف ال�صح ��ي‬ ‫محافظة بلقرن منطقة ع�صر‬ ‫قيمة العقد ‪ 59.667.460‬رياا‬ ‫مدة التنفيذ ‪� 36‬صهر ًا‬ ‫‪� - 2‬صب ��كات مياه منطق ��ة الق�صيم‬ ‫(امرحلة ال�صاد�صة)‬

‫والتا�صعة والعا�صرة منطقة الق�صيم‬ ‫قيمة العقد ‪ 20.251.638‬رياا‬ ‫مدة التنفيذ ‪� 12‬صهر ًا‪.‬‬ ‫‪ - 7‬م�ص ��روع �صبك ��ة مي ��اه ال�ص ��رب‬ ‫محافظة القرى منطقة الباحة (امرحلة‬ ‫الرابعة)‬

‫قيمة العقد ‪ 17.587.445‬رياا‬ ‫مدة التنفيذ ‪� 24‬صهر ًا‪.‬‬ ‫‪ - 8‬اإع ��داد الدرا�ص ��ات والت�صامي ��م‬

‫وجهيز الوثائق للمخطط اا�صراتيجي‬ ‫للمياه وال�صرف ال�صحي اأبها اح�صرية‬ ‫ومركز مربه بع�صر (امرحلة ااأوى)‬

‫قيمة العقد ‪ 12.364.500‬ريال‬ ‫مدة التنفيذ ‪� 18‬صهر ًا‪.‬‬ ‫‪ - 9‬تنفي ��ذ تو�صيات منزلية �صرف‬

‫قيمة العقد ‪ 36.459.900‬ريال‬ ‫مدة التنفيذ ‪� 36‬صهرا‬ ‫‪ - 3‬م�ص ��روع تنفي ��ذ �صب ��كات مي ��اه‬

‫�صح ��ي باأحي ��اء حافظة الر� ��س منطقة‬ ‫الق�صيم‬

‫قيمة العقد ‪ 34.756.225‬رياا‬ ‫مدة التنفيذ ‪� 36‬صهر ًا‪.‬‬ ‫‪� - 4‬صب ��كات مياه منطق ��ة الق�صيم‬

‫اجديدة م�صروع مياه اخرج ال�صامل‬

‫منطقة الق�صيم (امرحلة ال�صابعة)‬

‫(امرحلة ااخام�صة)‬

‫قيمة العقد ‪ 34.467.500‬ريال‬ ‫مدة التنفيذ ‪� 36‬صهر ًا‪.‬‬ ‫‪ - 5‬ت�صغي ��ل و�صيان ��ة م�صروع ��ات‬

‫قيمة العقد ‪ 11.870.468‬رياا‬ ‫مدة التنفيذ ‪� 24‬صهر ًا‪.‬‬ ‫‪ - 10‬تنفي ��ذ خطوط نقل مياه ااآبار‬ ‫قيمة العقد ‪ 9.372.392‬رياا‬ ‫مدة التنفيذ ‪� 18‬صهر ًا‪.‬‬ ‫‪ - 11‬جهي ��ز ااآب ��ار‬

‫‪� - 18‬صقي ��ا ق ��رى اأح ��د ام�صارح ��ة‬ ‫منطقة جازان‬ ‫قيمة العقد ‪ 998.400‬ريال‬ ‫مدة التنفيذ ‪� 12‬صهر ًا‪.‬‬ ‫‪� - 19‬صقي ��ا ق ��رى اأب ��و عري� ��س‬ ‫اجنوبية منطقة جازان‬ ‫قيمة العقد ‪ 998.400‬ريال‬ ‫مدة التنفيذ ‪� 12‬صهر ًا‪.‬‬ ‫‪� - 20‬صقي ��ا ق ��رى بلغ ��ازي منطقة‬ ‫جازان‬

‫‪ - 12‬توري ��د وتركي ��ب وت�صغي ��ل‬ ‫حط ��ة مدج ��ة معاج ��ة مي ��اه ال�ص ��رف‬ ‫ال�صح ��ي ي حافظ ��ة �صبي ��ا منطق ��ة‬ ‫جازان‬ ‫قيمة العقد ‪ 8.050.500‬ريال‬ ‫مدة التنفيذ ‪� 12‬صهرا‪.‬‬ ‫‪� - 13‬صقي ��ا حافظ ��ة بي�صة والقرى‬ ‫التابعة لها (امرحلة الثالثة)‬ ‫قيمة العقد ‪ 5.918.400‬ريال‬ ‫مدة التنفيذ ‪� 36‬صهرا‪.‬‬ ‫‪ - 14‬ااإ�ص ��راف عل ��ى العقد رقم (‪ )4‬قيمة العقد ‪ 998.400‬ريال‬ ‫مدة التنفيذ ‪� 12‬صهرا‪.‬‬ ‫لتنفيذ خط امياه الناقل اخرمة‪ -‬رنية‬ ‫‪ - 21‬تاأم ��ن برامج نظ ��م امعلومات‬ ‫قيمة العقد ‪ 3.744.000‬ريال‬ ‫اجغرافي ��ة وم�صتلزماتها منطقة امدينة‬ ‫مدة التنفيذ ‪� 36‬صهرا‪.‬‬ ‫‪ - 15‬ااإ�صراف عل ��ى م�صروع تنفيذ امنورة‬ ‫�صب ��كات ال�ص ��رف ال�صحي اأحي ��اء غرب قيمة العقد ‪ 932.043‬رياا‬ ‫اخمي� ��س (امرحل ��ة الثالث ��ة) وم�ص ��روع مدة التنفيذ ت�صعون يوم ًا‪.‬‬ ‫تنفيذ خ ��ط نقل الفائ� ��س محطة امعاجة‬ ‫‪ - 22‬تطوي ��ر النط ��اق والري ��د‬ ‫�ص ��رق مدين ��ة اأبه ��ا (امرحل ��ة ااأوى) مع ااإلكروي بديوان الوزارة‬ ‫مكتب الياردة لا�صت�صارات الهند�صية‬ ‫قيمة العقد ‪ 840.000‬ريال‬ ‫قيمة العقد ‪ 3.238.000‬ريال‬ ‫مدة التنفيذ ثاثون �صهرا‪.‬‬ ‫‪� - 16‬صقي ��ا ق ��رى �صم ��د منطق ��ة‬

‫مدة التنفيذ ‪� 24‬صهرا‪.‬‬ ‫‪ - 23‬اإن�ص ��اء م�ص ��روع مي ��اه م�صغر‬

‫قيمة العقد ‪ 999.804‬رياا‬ ‫مدة التنفيذ ‪� 12‬صهرا‪.‬‬ ‫‪� - 17‬صقي ��ا ق ��رى ال�صه ��ي منطق ��ة‬

‫قيمة العقد ‪ 780.950‬رياا‬ ‫مدة التنفيذ �صتة اأ�صهر‪.‬‬ ‫‪ - 24‬م�صروع توريد عدد ثاثن جهاز‬

‫اليدوي ��ة جازان‬ ‫وااأنبوبي ��ة وملحقاتها بقرى منطقة مكة‬ ‫امياه بقرى �صمال منطقة مكة امكرمة‬ ‫امكرم ��ة محافظ ��ات (اللي ��ث‪ -‬القنف ��ذة‪-‬‬ ‫قيمة العقد ‪ )21.190.600‬ريال‬ ‫اجموم‪ -‬خلي�س‪ -‬امراكز التابعة اإمارة‬ ‫مدة التنفيذ ‪� 36‬صهر ًا‪.‬‬ ‫منطقة مكة امكرمة)‬ ‫جازان‬ ‫‪ - 6‬توري ��د وتركي ��ب وحدات توليد قيمة العقد ‪ 9.282.900‬ريال‬ ‫قيمة العقد ‪ 998.400‬ريال‬ ‫مدة التنفيذ ‪� 12‬صهرا‪.‬‬ ‫مركزي ��ة اآب ��ار حط ��ات التنقي ��ة الثامنة مدة التنفيذ ‪� 24‬صهرا‪.‬‬

‫مرك ��ز في�ص ��ة اب ��ن �صعي ��دان محافظ ��ة‬ ‫القويعية منطقة الريا�س‬

‫حاكاة خا�س بر�صيد ا�صتهاك امياه‬

‫قيمة العقد ‪ 595.500‬ريال‬ ‫مدة التنفيذ �صهران‪.‬‬


‫اأحد ‪ 27‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 19‬فبراير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 77‬السنة اأولى‬

‫‪5‬‬ ‫«مشاعل الخير» و«إطعام»‬ ‫يتفقان على تفعيل مشروع‬ ‫«حفظ النعمة»‬

‫الدمام ‪ -‬ال�صرق‬

‫و َقع ��ت ح ��رم اأم ��ر امنطق ��ة‬ ‫ال�صرقي ��ة رئي�ص ��ة اللجن ��ة الن�صائية‬ ‫مرك ��ز الأم ��رة جواه ��ر م�صاع ��ل‬ ‫اخ ��ر بالدم ��ام �صاحب ��ة ال�صم ��و‬ ‫املكي الأمرة جواهر بنت نايف بن‬ ‫عبدالعزيز اأم�س‪ ،‬اتفاقية بن امركز‬ ‫واجمعية اخرية للطعام «اإطعام«‪،‬‬ ‫لتفعيل برنامج حفظ النعمة‪.‬‬ ‫و َق ��ع التفاقي ��ة م ��ن ط ��رف‬ ‫اجمعي ��ة نائ ��ب رئي� ��س جل� ��س‬ ‫اإدارتها عبدالله الفوزان‪.‬‬ ‫وتن�س التفاقية على التعاون‬ ‫وال�صراك ��ة ب ��ن الطرف ��ن لتفعي ��ل‬ ‫برنام ��ج حف ��ظ النعمة ال ��ذي بادرت‬

‫اإى اإطاق ��ه جمعية «اإطعام‪ ،‬ويهدف‬ ‫اإى حف ��ظ الطع ��ام وع ��دم اإه ��داره‬ ‫واإي�صال ��ه اإى امحتاجن ام�صمولن‬ ‫بخدم ��ات جمعي ��ة «اإطع ��ام«‪ ،‬وذل ��ك‬ ‫بالتعاون م ��ع العديد من اجمعيات‬ ‫اخري ��ة بامنطق ��ة ال�صرقي ��ة‪ ،‬كم ��ا‬ ‫تت�صم ��ن التفاقي ��ة اأي�ص� � ًا تدري ��ب‬ ‫الفتي ��ات على ط ��رق تعبئ ��ة الطعام‬ ‫وحفظه‪.‬‬ ‫وع � ّ�ر اأمن ع ��ام جمعي ��ة الر‬ ‫بامنطقة الدكت ��ور عبدالله القا�صي‪،‬‬ ‫بو�صف ��ه م�صرف� � ًا عام� � ًا عل ��ى مرك ��ز‬ ‫الأمرة جواهر‪ ،‬عن �صكره وتقديره‬ ‫جهود الأم ��رة جواهر بنت نايف‪.‬‬ ‫كم ��ا �صك ��ر مب ��ادرة «اإطع ��ام« بتنفيذ‬ ‫برنامج حفظ النعمة‪.‬‬

‫الربيعة‪ :‬نسعى لجلب أفضل‬ ‫التقنيات للمنشآت الصحية‬ ‫الريا�س ‪ -‬ال�صرق‬ ‫ق ��ال وزي ��ر ال�صح ��ة‪ ،‬الدكت ��ور‬ ‫عبدالل ��ه الربيع ��ة‪ ،‬اإن اخدم ��ات‬ ‫ال�صحي ��ة حظ ��ى بدع ��م م ��ن خ ��ادم‬ ‫احرمن ال�صريف ��ن‪ ،‬ون�صعى جلب‬ ‫اأف�صل التقنيات والتجهيزات الطبية‬ ‫احديث ��ة جميع امن�ص� �اآت ال�صحية‪،‬‬ ‫ج ��اء ذل ��ك اأثن ��اء زيارت ��ه‪ ،‬اأم� ��س‪،‬‬ ‫لرنام ��ج العن ��ف الأ�ص ��ري ام�ص ��ارك‬ ‫�صمن جن ��اح الوزارة ي اجنادرية‪،‬‬ ‫وا�صتمع اإى �صرح ع ��ن دور الطبيب‬ ‫ال�صرع ��ي ي حالت العن ��ف الأ�صري‬ ‫ال ��ذي يع� � ّد م�صكل ��ة اجتماعية‪.‬واأفاد‬

‫م�ص ��رف جن ��اح الط ��ب ال�صرع ��ي‪،‬‬ ‫الدكت ��ور ح�صن باح�ص ��و‪ ،‬اأن العنف‬ ‫ق�صية اأمني ��ة اأكر منها اجتماعية اأو‬ ‫حقوقي ��ة اأو �صحي ��ة‪ ،‬مو�صح� � ًا عدم‬ ‫معرف ��ة امجتم ��ع باموؤ�ص�ص ��ات الت ��ي‬ ‫تقدم اخدمات للمعنفات اأو امعنفن‬ ‫م ��ن الأطف ��ال والرجال‪ ،‬و�ص� �دّد على‬ ‫�ص ��رورة الك�صف امبكر ع ��ن العنف‪،‬‬ ‫وتق ��دم اخدمة امتكامل ��ة للمعنفن‬ ‫م ��ا يكفل اح ��د م ��ن اآث ��اره ال�صلبية‬ ‫عل ��ى �صحة اأف ��راد الأ�ص ��رة‪ّ ،‬‬ ‫وبن اأن‬ ‫احالت امكت�صف ��ة ل تعك�س الواقع؛‬ ‫حي ��ث اإن ن�صب ��ة كب ��رة ل تطل ��ب‬ ‫ام�صاع ��دة الجتماعي ��ة والق�صائي ��ة‬ ‫والطبية ب�صبب اخوف من العار‪.‬‬

‫عبد العزيز بن سلمان لـ |‪ 13 :‬ألف‬ ‫مريض ينتظرون زراعة الكلى‬ ‫الريا�س ‪ -‬عاي�س ال�صع�صاعي‬ ‫وق ��ع �صن ��دوق تنمي ��ة ام ��وارد‬ ‫الب�صرية « هدف « وجمعية الأمر فهد‬ ‫ب ��ن �صلم ��ان اخرية لرعاي ��ة مر�صى‬ ‫الف�صل الكلوي ( كانا ) اأم�س‪ ،‬اتفاقية‬ ‫تع ��اون هي الثانية من نوعها لت�صهيل‬ ‫توظيف امواطن ��ن ام�صابن بالف�صل‬ ‫الكل ��وي اأو ذويهم من الدرجة الأوى‪،‬‬ ‫وتدري ��ب ‪� 320‬صاب ��ا وفت ��اة من ذوي‬ ‫امر�ص ��ى م ��ن الدرج ��ة الأوى ي‬ ‫تخ�ص�س (مري� ��س غ�صيل كلى) مدة‬ ‫اأربع �صنوات ‪.‬‬ ‫وق ��ع التفاقي ��ة ام�ص ��رف عل ��ى‬ ‫جمعية الأمر فهد بن �صلمان اخرية‬ ‫لرعاي ��ة مر�ص ��ى الف�ص ��ل الكل ��وي‬ ‫(كانا) �صاحب ال�صم ��و املكي الأمر‬ ‫عبدالعزيز ب ��ن �صلمان بن عبدالعزيز‪،‬‬ ‫ووزي ��ر العم ��ل امهند�س ع ��ادل فقيه‪.‬‬ ‫واأو�ص ��ح الأمر عبدالعزي ��ز ل�« ل�صرق‬

‫‪-‬‬

‫امهند�ض فقيه يت�سلم درع جمعية «كانا» من ااأمر عبد العزيز بن �سلمان ( ال�سرق )‬

‫« اأن عدد امر�صى على قوائم النتظار‬

‫لزراعة الكل ��ى ي امملكة اأكر من ‪13‬‬

‫األ ��ف مري� ��س‪ ،‬مفي ��دا اأن تكلفة عاج‬ ‫امري� ��س الواح ��د تق ��در بنح ��و ‪180‬‬ ‫األف ري ��ال ي ال�صنة خارج اجمعية‪،‬‬ ‫فيم ��ا تبل ��غ ‪ 115‬األ ��ف ري ��ال اإذا تلقى‬ ‫الع ��اج عن طري ��ق اجمعي ��ة‪ ،‬واأ�صار‬ ‫�صم ��وه اإى اأن قيم ��ة الغ�صلة الواحدة‬ ‫تتكل ��ف ‪ 1400‬ري ��ال خ ��ارج اجمعية‬

‫‪-‬‬

‫و‪ 450‬ري ��ال ع ��ن طري ��ق اجمعي ��ة‪.‬‬ ‫وب ��ن الأمر عب ��د العزيز ب ��ن �صلمان‬ ‫اأن امنح الدرا�صية تقدم لذوي امري�س‬ ‫م ��ن الدرج ��ة الأوى وه ��ي ال�صريحة‬ ‫ام�صتهدف ��ة �صوا ًء ي امن ��ح الدرا�صية‬ ‫اأو من خال توفر الفر�س الوظيفية‬ ‫له ��م‪ ،‬خ�صو�ص� � ًا اإذا كان ام�ص ��اب اأو‬ ‫ام�صاب ��ة يع ��ول الأ�ص ��رة ف ��ا ب ��د من‬ ‫توفر امعن البديل لاأ�صرة‪ .‬واأ�صاف‬

‫اأنه م اإحالة اأكر من ‪� 600‬صخ�س من‬ ‫ذوي امر�ص ��ى للتوظيف خال الفرة‬ ‫احالية وام�صاحبة لتوقيع التفاقية‪،‬‬ ‫ودع ��ا ام�صرف عل ��ى جمعي ��ة « كانا «‬ ‫امر�ص ��ى اأو ذويهم لا�صتفادة من هذه‬ ‫التفاقية وامبادرة اإى التقدم للمنح‬ ‫الدرا�صي ��ة اأو طل ��ب اح�ص ��ول عل ��ى‬ ‫وظيفة‪.‬واأف ��اد اأن امنح الدرا�صية التي‬ ‫قدمها ال�صن ��دوق تبل ��غ ثمانن منحة‬ ‫كل ع ��ام مدة اأربع �صنوات‪ ،‬اإ�صاف ًة اإى‬ ‫ثمانن منحة قدمته ��ا وزارة ال�صوؤون‬ ‫الجتماعية ‪.‬واأكد �صم ��وه اأن الن�صاط‬ ‫املح ��وظ للجمعية يعتم ��د على ت�صعة‬ ‫موظف ��ن فق ��ط‪� ،‬صبع ��ة م ��ن الذك ��ور‬ ‫و�صيدت ��ان‪ ،‬واأن ام�صاري ��ف الإداري ��ة‬ ‫ت�ص ��كل ما ن�صبت ��ه ‪ %2‬فق ��ط من دخل‬ ‫اجمعية‪ ،‬كم ��ا اأنه م التف ��اق مع ‪26‬‬ ‫جمعية خرية للتعاون معها ي تقدم‬ ‫الأعمال اخرية وتطويرها‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫لعب عيال‬

‫براهين الغيم‬ ‫فهد عافت‬

‫ا ال�س ��وت ينقط ��ع وا ال�س ��ورة‪ ،‬كثي ��ر م ��ن نج ��وم ال�سم ��اء‬ ‫انطف� �اأت‪ ،‬ن�ساهده ��ا ف ��ي ما�سيه ��ا‪ ،‬ل ��و كان عليه ��ا وفيه ��ا حي ��اة‬ ‫ومخلوق ��ات‪ ،‬ل ��م ن�ساهد �سوى ما�سي ه ��ذه المخلوقات‪ ،‬ورغم اأن‬ ‫الف ��وق والتحت‪ ،‬م�سائ ��ل ن�سبية اأي�سا‪ ،‬لكن لنقل ��ب الم�سهد قليا‪،‬‬ ‫فف ��ي "القلب" تكم ��ن حقائق مده�س ��ة‪ ،‬تخ ّيل اأننا نح ��ن من ن�سكن‬ ‫تلك النجمة‪ ،‬واأن مخلوقات اأخرى ت�سكن ااأر�ض‪ ،‬ت�ساهدنا ااآن‪،‬‬ ‫ل ��ن ترى حا�سرنا‪ ،‬نك ��ون ا زلنا في ظهور اآبائن ��ا‪ ،‬الذين يكونون‬ ‫ف ��ي ظهور اآبائهم‪ ،‬ما يمكن له ��ذه المخلوقات روؤيته ااآن‪ :‬ااإن�سان‬ ‫الحج ��ري ربم ��ا‪ ،‬اأو الطوفان اأو جريح في داح� ��ض والغبراء‪ ،‬على‬ ‫اأكثر تقدير‪ ،‬يا ل�سعوبة تخ ّيل ااأمر‪ ،‬ا �سيء ينق�سي‪ ،‬اإا بانق�ساء‬ ‫الك ��ون اأجم ��ع‪ ،‬الكلم ��ة التي تقوله ��ا‪ ،‬والحركة التي تق ��وم بها‪ ،‬من‬ ‫خي ��ر‪ ،‬وم ��ن �سر‪ ،‬تظل �سابحة ف ��ي الف�ساء‪ ،‬والف�س ��اء يت�سع باأمر‬ ‫رب ��ه‪ ،‬وا �س ��يء مما في ��ه يخرج عن ��ه‪ ،‬م�ساألة ت ��كاد ا ت�سدق‪ ،‬لكن‬ ‫م ��ا م ��ن اأحد منا‪ ،‬اإا و�ساهد براهينها‪ ،‬األم تقف مرة اأمام �سا�ستي‬ ‫تلفزي ��ون‪ ،‬ثم وجدت اأن اإحداهما تنق ��ل ال�سورة وال�سوت اأ�سرع‬ ‫من ااأخرى‪ ،‬األم تتابع مت�سا‪ ،‬في اأحد البرامج‪ ،‬يطلب منه المذيع‬ ‫خف� ��ض �س ��وت التلفزي ��ون‪ ،‬فت�ستم ��ع ل�سوتيهم ��ا مرتي ��ن‪ :‬حركة‬ ‫واح ��دة تك ��ررت مرتين عبر زمني ��ن‪ ،‬وهكذا ف� �اإن كل زمن احق‪،‬‬ ‫يحمل حركاته الجديدة‪ ،‬وكل حركة �سابقة لاإن�سانية اأي�سا‪ ،‬هناك‬ ‫م�ستقب ��ل‪ :‬نعم‪ ،‬هن ��اك ما�ض‪ :‬ا!‪ ،‬الغيمة قب ��ل التلفزيونات تبرهن‬ ‫عل ��ى ذل ��ك بو�سوح اأكبر‪ :‬الرعد الذي ت�سمع ��ه‪ ،‬حا�سرك وما�سي‬ ‫الغيم ��ة‪ ،‬حدث هناك وانتهى‪ ،‬ولو كنت ما�سقا للغيمة ل�سمعته في‬ ‫زمن �سابق‪ ،‬ولو كنت في مكان اأبعد من ااأر�ض‪ ،‬ل�سمعته في زمن‬ ‫اح ��ق‪ ،‬ول ��و ل ��م ت�سمعه‪ ،‬فاأن ��ك اأبعد‪ ،‬ولي� ��ض اأنه لم يح ��دث‪ ،‬وقد‬ ‫ي�سل ��ك ف ��ي زمن اآخ ��ر‪ ،‬ارتطمت الغيم ��ة بالغيمة م ��رة واحدة‪ ،‬لكن‬ ‫اارتطام يظل يتكرر عبر الزمن‪ :‬ما تفعله اليوم �سيظل يتكرر‪.‬‬ ‫‪fahdafet@alsharq.net.sa‬‬

‫توقيع اتفاقية شراكة في حفل تكريم المتفوقين‬

‫أمانة الشرقية تستعين بالتعليم لحماية‬ ‫الممتلكات العامة من عبث الناشئة‬

‫الدمام ‪ -‬فهد اح�صام‬

‫بدء القبول في برامج الدراسات العليا في جامعة الدمام‬ ‫الدمام ‪ -‬عبدالعزيز القو‬ ‫د‪ .‬الربيعة اأثناء زيارته برنامج العنف ااأ�سري ي جناح الوزارة ي اجنادرية (ال�سرق)‬

‫أمل الدمام يُ جري ‪ 116‬زيارة‬ ‫منزلية في تسعة أشهر‬ ‫الدمام ‪ -‬علي اآل فرحة‬ ‫نف ��ذ برنامج الرعاية امنزلية ي جم ��ع الأمل لل�صحة النف�صية ي الدمام‬ ‫خ ��ال الأ�صه ��ر الت�صع ��ة اما�صية نحو ‪ 116‬زي ��ارة منزلية �صمل ��ت ‪ 15‬مري�ص ًا‪.‬‬ ‫و�ص ��ارك ي الزي ��ارات فريق طبي متخ�ص� ��س اأجرى فحو�ص ��ات طبية وك�صف ًا‬ ‫ومتابعة للمر�صى ي منازلهم‪ ،‬حي ��ث بداأ الرنامج زيارته ي ثاث حافظات‬ ‫بامنطقة‪ .‬واأك ��د مدير العاقات و ال�صوؤون الإعامي ��ة بامجمع را�صد الزهراي‬ ‫ل�«ال�ص ��رق« اأم�س‪ ،‬اأن الرنامج بد أا زيارته من ��ذ رجب العام اما�صي‪ ،‬م�صرا اإى‬ ‫اأن الزي ��ارات �صملت امر�ص ��ى الذين ل ي�صتطيعون مراجع ��ة امجمع واحالت‬ ‫الت ��ي ي�صتوجب زيارتها من قبل ام�صت�صفى ي الدمام واخر والقطيف‪ .‬وقال‬ ‫الزه ��راي اإن امجم ��ع يقدم هذه اخدم ��ة �صمن منظوم ��ة م�صت�صفيات امنطقة‬ ‫امنوط بها تقدم مثل هذه اخدمات‪ ،‬م�صيفا اأن امري�س يتلقى العناية والرعاية‬ ‫الطبي ��ة داخل منزل ��ه وي حيط اأ�صرت ��ه وبن ذويه ما ي�صف ��ي عليه الراحة‬ ‫البدني ��ة والنف�صية ومنحه ال�صعور بالأمان حيث يق ��دم اخدمة فريق عاجي‬ ‫متكامل متعدد التخ�ص�صات‪.‬‬

‫الحرس الوطني يعلن عن وظائف شاغرة‬

‫الريا�س ‪ -‬وا�س‬

‫اأعل ��ن احر� ��س الوطن ��ي ع ��ن‬ ‫توفر ع ��دد م ��ن الوظائ ��ف ال�صاغرة‬ ‫عل ��ى بند ال�صيان ��ة والت�صغيل وهي‬ ‫«مهند� ��س م ��دي‪ ،‬مق ��در م ��دي‪،‬‬ ‫مهند� ��س ميكانيكي‪ ،‬مق ��در كهرباء‪،‬‬ ‫فني كهرباء‪ ،‬فني تريد‪ ،‬فني حليل‬ ‫معام ��ل‪ ،‬ميكانيك ��ي مول ��دات‪ ،‬فن ��ي‬ ‫م�صاعد‪ ،‬م�ص ��رف زراعي‪ ،‬اأخ�صائي‬ ‫ري‪ ،‬اأخ�صائ ��ي مكافح ��ة ح�ص ��رات‪،‬‬ ‫فني اإلكروني ��ات‪ ،‬ماأمور م�صتودع‪،‬‬ ‫دهان‪ّ ،‬‬ ‫م�صرف دهان‪ّ ،‬‬ ‫جار‪ ،‬و�صباك‪.‬‬

‫ودع ��ا م ��ن لدي ��ه الرغبة التق ��دم مقر‬ ‫جن ��ة قبول وظائ ��ف بن ��د ال�صيانة‬ ‫والت�صغي ��ل ي خ�صم الع ��ان جنوب‬ ‫مدين ��ة امل ��ك عبدالعزي ��ز الطبي ��ة‬ ‫اعتب ��ارا م ��ن الثالث من �صه ��ر ربيع‬ ‫الآخ ��ر امقبل ومدة خم�ص ��ة اأيام من‬ ‫تاريخ ��ه‪ ،‬عل ��ى اأن يكون مع ��ه اأ�صل‬ ‫اموؤه ��ل والوثائ ��ق و�ص ��ور طب ��ق‬ ‫الأ�صل داخل ملف عاقي‪ .‬واأفاد اأنه‬ ‫مزي ��د م ��ن امعلومات ع ��ن الوظائف‬ ‫امطلوب ��ة و�صروطه ��ا‪ ،‬مك ��ن زيارة‬ ‫موقع احر�س الوطني على العنوان‬ ‫التاي‪.« « www.sang.gov.sa‬‬

‫اأعلن ��ت عم ��ادة الدرا�صات العليا‬ ‫بجامع ��ة الدم ��ام ع ��ن ب ��دء القب ��ول‬ ‫ي برام ��ج الدرا�ص ��ات العلي ��ا للع ��ام‬ ‫اجامع ��ي ‪1434/1433‬ه � � الف�ص ��ل‬ ‫الأول‪ .‬وذك ��ر عمي ��د الدرا�صات العليا‬ ‫الدكت ��ور عادل العفال ��ق اأن الت�صجيل‬ ‫التخصصات المتاحة‬

‫ي�صتمر خم�صة اأيام ابتدا ًء من ال�صاعة‬ ‫‪ 7:30‬م ��ن �صب ��اح غ ��د الإثن ��ن حتى‬ ‫ال�صاع ��ة ‪ 7:30‬م ��ن �صب ��اح ال�صب ��ت‬ ‫امقب ��ل‪ .‬و�صيك ��ون تق ��دم الطلب ��ات‬ ‫اإلكرونيا ع ��ن طريق بواب ��ة القبول‬ ‫الإلكروني ��ة للدرا�ص ��ات العلي ��ا‪،‬‬ ‫ع ��ر موق ��ع اجامع ��ة ( ‪www.‬‬ ‫‪.) ud.edu.sa‬‬

‫الطب‪ :‬دكتوراة وظائف الأع�صاء‪ ،‬زمالة الأحياء الدقيقة الطبية‪ ،‬زمالة الأ�صعة‬ ‫الت�صخي�صية‪ ،‬زمالة جراحة العيون‪ ،‬زمالة جراحة امخ و الأع�صاب‪ ،‬زمالة علم‬ ‫الأمرا�س الت�صريحي‪ ،‬زمالة علم اأمرا�س الدم‪ ،‬ماج�صتر الت�صريح‪ ،‬ماج�صتر‬ ‫ال�صحة امهنية‪ ،‬ماج�صتر علم النف�س ال�صري‪ ،‬ماج�صتر علم وظائف الأع�صاء‪.‬‬

‫العمارة والتخطيط‪ :‬دكتوراة التخطيط اح�صري والإقليمي‪ ،‬ماج�صتر‬ ‫التخطي ��ط اح�صري والإقليمي‪ ،‬ماج�صتر العمارة‪ .‬وماج�صتر علوم وتقنية‬ ‫البناء للطاب فقط‪.‬‬ ‫الآداب للطالب ��ات‪ :‬دكت ��وراة التاري ��خ‪ ،‬دكت ��وراة اجغرافي ��ا‪ ،‬ماج�صت ��ر‬ ‫الدرا�ص ��ات الإ�صامية‪ ،‬ماج�صتر اللغة العربي ��ة‪ ،‬ماج�صتر اللغة الإجليزية‪،‬‬ ‫ماج�صتر اجغرافيا‪.‬‬ ‫التمري�س للطالبات‪ :‬ماج�صتر التمري�س الإكلينيكي‪.‬‬ ‫العل ��وم للطالبات‪ :‬ماج�صتر الريا�صيات‪ ،‬ماج�صتر الكيمياء‪ ،‬ماج�صتر‬ ‫علم احيوان‪.‬‬ ‫العل ��وم الطبي ��ة التطبيقي ��ة‪ :‬ماج�صت ��ر الع ��اج الطبيع ��ي‪ ،‬وللطالب ��ات‬ ‫ماج�صتر ي تقنية امخترات الطبية‪.‬‬

‫ب ��داأت اأمان ��ة امنطق ��ة ال�صرقية‬ ‫واإدارة تعليم امنطقة خطوات عملية‬ ‫لتوقي ��ع اتفاقي ��ة ت�صته ��دف «تعزي ��ز‬ ‫ثقافة امحافظة على اممتلكات العامة‬ ‫عن ��د النا�صئ ��ة«‪ .‬وم ��ن امق� � ّرر اأن يتم‬ ‫توقي ��ع التفاقي ��ة ي حف ��ل تك ��رم‬ ‫الط ��اب والطالب ��ات امتفوق ��ن ي‬ ‫امنطق ��ة ال ��ذي يرع ��اه اأم ��ر امنطقة‬ ‫ال�صرقي ��ة �صاح ��ب ال�صم ��و املك ��ي‬ ‫الأمر حمد بن فهد‪ ،‬الثاثاء امقبل‪.‬‬ ‫ون ��وه اأمن امنطق ��ة امهند�س �صيف‬ ‫الله العتيبي باأهمي ��ة «تعزيز الثقافة‬ ‫ون�صره ��ا ب ��ن اأف ��راد امجتمع حتى‬ ‫ت�ص ��ود ثقاف ��ة الوع ��ي ي امجتم ��ع‬ ‫بن طابن ��ا وطالبتن ��ا«‪ ،‬وق ��ال «من‬ ‫منطلق ر�صال ��ة الأمانة وروؤيتها نحو‬ ‫ام�صوؤولي ��ة الجتماعي ��ة وم�صاركتها‬ ‫اأف ��راد امجتمع وقطاعات ��ه امختلفة‪،‬‬ ‫فاإنها �صوف توقع مذكرة تفاهم بينها‬ ‫وبن الإدارة العامة للربية والتعليم‬

‫برعاي ��ة كرم ��ة م ��ن قبل �صم ��و اأمر‬ ‫امنطقة خ ��ال احف ��ل‪ ،‬تاأكي ��د ًا مبداأ‬ ‫ال�صراك ��ة ال�صراتيجي ��ة بن هذين‬ ‫اجهازي ��ن ولتعزي ��ز اأط ��ر التع ��اون‬ ‫فيما بينهم ��ا«‪ .‬واأ�صاف اأن «التفاقية‬ ‫تن� ��س عل ��ى حقي ��ق امواطن ��ة‬ ‫ال�صاح ��ة وتعزي ��ز ثقاف ��ة امحافظة‬ ‫على اممتل ��كات العامة عن ��د النا�صئة‬ ‫م ��ن امجتمع م ��ن اأجل م ��وذج فعال‬ ‫لل�صراكة ب ��ن القطاع ��ات احكومية‬ ‫ولغر� ��س ال�صلوكي ��ات احمي ��دة ي‬ ‫نفو�س اأبنائنا‪ ،‬هذا بالإ�صافة اى اأن‬ ‫الأمانة �صوف تكون الداعم الرئي�صي‬ ‫مهرجان التف ��وق الدرا�صي«‪ .‬وانتقد‬ ‫العتيبي «بع�س اممار�صات اخاطئة‬ ‫الت ��ي يق ��وم به ��ا بع� ��س النا�صئ ��ة‬ ‫جاه اممتل ��كات العام ��ة‪ ،‬م�صيف ًا اأن‬ ‫«اأمان ��ة ال�صرقية ت�صعى دائم ًا لتعزيز‬ ‫ر�صالتها ي معاجة هذا ال�صلوك عر‬ ‫براجها التوعوية امختلفة وو�صائل‬ ‫الإع ��ام لت�ص ��ود ثقافة حمي ��دة نحو‬ ‫هذه امفاهيم لدى النا�صئة«‪.‬‬

‫وكدس السيارات على امتداد الطريق‬ ‫إغاق تحويات مؤقت ًا أربك السير ّ‬

‫مرور الدمام يستنفر ضباطه ودورياته لفك اختناقات طريق الملك فهد‬

‫الدمام ‪ -‬اأحمد العدواي‬

‫ا�صتنف ��ر م ��رور الدم ��ام اأم� ��س‪� ،‬صباط ��ه‬ ‫ودورياته الراجلة وامتحركة للتعامل مع اأزمة‬ ‫الختناق امروري الذي �صهده طريق املك فهد‬ ‫ب�صبب اإغاقات �صم ��ل بع�س مداخله الغربية‪.‬‬ ‫وك ّلف ��ت اإدارة ام ��رور خم�ص ��ة �صب ��اط لقي ��ادة‬ ‫الدوريات ميداني ًا‪ ،‬وحلحلة الختناقات‪.‬‬ ‫وزار اأم ��ن امنطق ��ة ال�صرقية امهند�س‬ ‫�صي ��ف الل ��ه العتيب ��ي اموق ��ع للوق ��وف عل ��ى‬ ‫ام�صكلة امرورية الناجمة عن الإغاق‪ ،‬ي حن‬ ‫وع ��د الناط ��ق الإعامي م ��رور ال�صرقية امقدم‬ ‫امهند� ��س علي الزه ��راي بالعمل ال�صريع على‬ ‫«انف ��راج اأزم ��ة الطري ��ق قريب ًا« لكن ��ه م يحدد‬ ‫�صقف ًا زمني ًا‪.‬‬ ‫َ‬ ‫وق ��ال الزهراي ل � � «ال�صرق« اإن م�صكلة‬ ‫الطري ��ق تكم ��ن ي ا�صتكم ��ال بقي ��ة م�صاري ��ع‬ ‫الأمانة غ ��رب الدمام كاآخ ��ر اإغاقات الطريق‪،‬‬ ‫م�صيف� � ًا ا َأن الإغ ��اق م بع ��د زي ��ارة ميداني ��ة‬

‫م�صركة بن امرور والأمانة‪ ،‬واقت�صر الإغاق‬ ‫على اأطراف من اجهة اليمنى وخارج فرعية‬ ‫لطريق اجبي ��ل الدمام حلحل ��ة حركة ال�صر‬ ‫وت�صهيل الرتداد‪.‬‬ ‫وي �صياق اآخر قال بيان لأمانة ال�صرقية‬ ‫اأم�س ا َإن امهند� ��س العتيبي قام بجولة تفقدية‬ ‫للم�صاريع التطويرية ي طريق املك فهد التي‬ ‫ت�صمل ح�صن التقاطعات واج�صور والأنفاق‬ ‫والأر�صفة وال�صفلت ��ة والإنارة والوقوف على‬ ‫التحويات امرورية التي م العمل بها اعتبار ًا‬ ‫م ��ن اأم� ��س وال�تاأكد من �صر احرك ��ة امرورية‬ ‫�صم ��ن التحوي ��ات التي م تنفيذه ��ا موؤخر ًا‪،‬‬ ‫وكذل ��ك متابع ��ة دق ��ة �ص ��ر احرك ��ة امرورية‬ ‫به ��ا‪ .‬واأ�ص ��اف البي ��ان اأن العتيب ��ي وج ��ه اإى‬ ‫العم ��ل ببع�س التعدي ��ات الت ��ي اأ�صهمت بعد‬ ‫تطبيقه ��ا ي �صا�ص ��ة هذه احرك ��ة امروريَة‪،‬‬ ‫كم ��ا اجتمع مع مرور امنطقة ال�صرقية مناق�صة‬ ‫الرتيبات‪ ،‬كما وجه بال�صتغناء عن التحويلة‬ ‫امرورية ال�صَ ابقة ي تقاطع طريق املك فهد مع‬

‫طري ��ق اجبيل وفتحه للحركة امرورية وعمل‬ ‫حويل ��ة مرورية من اجهة الأخ ��رى ت�صهي ًا‬ ‫للحرك ��ة‪ ،‬وقد م العمل فور ًا بجميع اإمكانيات‬ ‫امق ��اول واإتاحة اموق ��ع مع ��دات العمل للعمل‬ ‫فور ًا وفق هذه التوجيه ��ات‪ .‬و�صدد العتيبي‬ ‫عل ��ى الإدارات امعني ��ة بالأمان ��ة متابعة اأعمال‬ ‫امقاولن وحثهم على �صرع ��ة الإجاز والتقيد‬ ‫باجودة ي كافة ام�صاري ��ع والرفع اأو ًل باأول‬ ‫ع ��ن �صراأعم ��ال ام�صاري ��ع من كاف ��ة النواحي‬ ‫م ��ع اللت ��زام بالوق ��ت امح ��دد له ��ا‪ .‬وق ��ال‬ ‫البي ��ان ا َإن اأمانة ال�صرقية لديها خطة للتن�صيق‬ ‫م ��ع امقاول ��ن امعني ��ن ي التقاطعات جميع‬ ‫الإعم ��ال فيم ��ا يخ� ��س جمي ��ع الرام ��ج التي‬ ‫تنفذه ��ا الأمانة واخا�ص ��ة م�صاريع ت�صريف‬ ‫مي ��اه الأمط ��ار وال�صفلتة والأر�صف ��ة والإنارة‬ ‫والأنف ��اق واج�ص ��ور‪ .‬واأ�ص ��اف البي ��ان‪ :‬ا َأن‬ ‫م�ص ��روع تطوير طري ��ق املك فهد ال ��ذي �صبق‬ ‫الإعان عنه من قبل الأمانة تقدر تكاليفه بنحو‬ ‫خم�صمائة مليون ريال‪.‬‬

‫ام�ساران اكتظا بال�سيارات و�سببا اإرباك ًا مروري ًا‬

‫(ت�سوير‪ :‬غازي الروي�سد)‬


‫«محلي رأس تنورة» يزور الجسر ويتفقد مراحل العمل‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�ضرق‬

‫امجل�ض امحلي اأثناء زيارته ام�سروع (ال�سرق)‬

‫ق ��ام اأع�ض ��اء امجل�س امحل ��ي محافظة‬ ‫راأ� ��س تن ��ورة الأربع ��اء اما�ض ��ي‪ ،‬بزي ��ارة‬ ‫م�ضروع طريق وج�ضر �ضف ��وى راأ�س تنورة‬ ‫للوقوف على �ضر العم ��ل بام�ضروع‪ .‬واأبدى‬ ‫اأع�ض ��اء امجل�س �ضروره ��م ب�ضر العمل على‬ ‫الوج ��ه امطل ��وب‪ .‬كم ��ا ث ّمن ��وا دع ��م الدول ��ة‬ ‫ووقوفه ��ا وراء ام�ض ��روع احي ��وي ال�ضخم‬

‫ال ��ذي يخ ��دم اأه ��اي حافظ ��ة راأ� ��س تنورة‬ ‫وامحافظ ��ات الأخرى القريبة‪ ،‬كما اأنه �ضوف‬ ‫يعر ه ��ذا الطريق واج�ضر ع�ض ��رات الآلف‬ ‫م ��ن ال�ضيارات يومي ًا ويكون معلم ًا من معام‬ ‫امنطقة ال�ضرقية‪.‬‬ ‫كم ��ا �ضك ��روا اأم ��ر امنطق ��ة ال�ضرقي ��ة‬ ‫�ضاح ��ب ال�ضمو املكي الأم ��ر حمد بن فهد‬ ‫ونائب ��ه �ضاح ��ب ال�ضم ��و الأم ��ر جل ��وي بن‬ ‫عبدالعزي ��ز بن م�ضاع ��د على دعمه ��م لإجاز‬

‫ام�ض ��روع احي ��وي ومتابعته ��م ام�ضتم ��رة‬ ‫ل�ضتكمال ��ه‪ .‬واأب ��دى رئي� ��س جن ��ة متابع ��ة‬ ‫ام�ضروعات بامجل�س عم ��ر امقرن �ضعادته ما‬ ‫راأى من اإج ��از وما يحتوي هذا الطريق من‬ ‫اأعم ��ال منفذة تعت ��ر اإجاز ًا كب ��را م�ضروع‬ ‫�ضخ ��م بعد اأن قطع ام�ضروع �ضوط ًا كبر ًا من‬ ‫العم ��ل وا�ضح ًا وملمو�ض� � ًا‪ .‬كما �ضكر حافظ‬ ‫راأ� ��س تنورة فيح ��ان بن قويد عل ��ى متابعته‬ ‫م�ضروعات امحافظة ي ختلف القطاعات‪.‬‬

‫خيرية صفوى تستثمر مجمع ًا سكني ًا لدعم اأيتام‬ ‫�ضفوى ‪ -‬حميدة اآل اأحمد‬ ‫�ض ��رح ع�ض ��و جل� ��س اإدارة‬ ‫جمعية ال�ضفا اخرية ي �ضفوى‪،‬‬ ‫ام�ض ��رف على م�ضتو�ضف اجمعية‪،‬‬ ‫اإبراهي ��م التاروت ��ي‪ ،‬اأن اجمعي ��ة‬ ‫ح�ضلت على الرخي�س النهائي من‬ ‫البلدية لإن�ضاء م�ضروع كافل اليتيم‬ ‫ال�ضتثم ��اري ي اأر�س ام�ضتو�ضف‬

‫الق ��دم‪ ،‬ميزاني ��ة تف ��وق الثاث ��ة‬ ‫ماين ريال‪.‬‬ ‫وق ��ال التاروت ��ي اإن اجمعي ��ة‬ ‫تخط ��ط لإن�ض ��اء مبن ��ى م ��ن ثاث ��ة‬ ‫اأدوار ي�ض ��م ‪ 18‬وح ��دة �ضكني ��ة‪،‬‬ ‫واأرب ��ع وح ��دات جاري ��ة‪ ،‬يع ��ود‬ ‫ريعه ��ا للفق ��راء والأيت ��ام‪ .‬واأ�ضاف‬ ‫التاروتي اأن عام� � ًا كام ًا ي انتظار‬ ‫الرخي�س ال ��ذي ا ّأخرته الإجراءات‬

‫الت ��ي كان ��ت ت�ض ��رط تخ�ضي� ��س‬ ‫م�ضاحة ل�ضال ��ح مواقف ال�ضيارات‪،‬‬ ‫مبين� � ًا اأن اجمعي ��ة الآن ت�ضتقب ��ل‬ ‫مناق�ضات امقاولن‪ .‬وذكر التاروتي‬ ‫اأن هناك م�ضروع� � ًا اآخر تتم درا�ضته‬ ‫لبناء مرك ��ز اأيتام تعليمي وترفيهي‬ ‫وتدريب ��ي لقطعة اأر� ��س اأخرى ي‬ ‫�ضفوى‪ ،‬تزيد قيمته ��ا على الن�ضف‬ ‫مليون ريال‪.‬‬

‫اأحد ‪ 27‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 19‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )77‬السنة اأولى‬

‫‪6‬‬

‫المديرس دشنها بحضور مساعديه أمس‬

‫ورقة عمل‬

‫معاناة الوصول‬ ‫للجنادرية‬

‫بوابة إليكترونية جديدة تفتح قنوات التواصل وتسهّ ل إجراءات تعليم الشرقية‬

‫محمد الشمري‬

‫كان الكثير يتوقع اأن م�سكلة الو�سول لموقع ااحتفاات ال�سنوية‬ ‫بمهرجان ال�ت��راث والثقافة (ال�ج�ن��ادري��ة) ق��د اأوج��دت لها الحلول العملية‬ ‫المنا�سبة وفق نهج ااإدارة الحديثة التي ت�ستفيد من تجارب اليوم اإيجاد‬ ‫الحلول المنا�سبة في الم�ستقبل‪ .‬لكن مع ااأ�سف‪ ،‬ات�سح اأن الم�سكلة ا‬ ‫تزال تراوح مكانها‪.‬‬ ‫فالزحام الفو�سوي للمركبات على الطريق الموؤدي للموقع‪ ،‬والذي‬ ‫اأدى في بع�ض ااأحيان اإلى عدم تمكن و�سول �سيوف المهرجان في الوقت‬ ‫المنا�سب‪ ،‬تتكرر كل عام ب�سكل محرج وم�سيء اإن جاز الو�سف‪ .‬فالغلبة‬ ‫تكون لمن يقفز على ااأر�سفة اأو ي�سلك الطرق الترابية‪ ،‬واأذك��ر اأننا كنا‬ ‫في �سحبة بع�ض ال��زوار العام الما�سي من الدبلوما�سيين ااأجانب حيث‬ ‫الو�سع محرج ًا للغاية لعدم ا�ستطاعة الموكب رغم وجود الدوريات المرافقة‬ ‫الو�سول اإلى المكان اإا بعد �ساعات طويلة من اانتظار الممل ق�سيناها على‬ ‫الطريق الموؤدي للمدخل الجنوبي للموقع ب�سبب تكد�ض ال�سيارات واإقفال‬ ‫الطريق‪ .‬و قد بدا ااأ�سى وااأرق ظاهر ًا على وجوه ال�سيوف‪.‬‬ ‫طالما اأن المنا�سبة ت�ستغرق اأ�سبوعين فقط من كل عام‪ ،‬فلماذا ا يفكر‬ ‫في و�سع اأكثر من طريق ي�وؤدي للموقع من الجهات ال�سرقية وال�سمالية‬ ‫ب��د ًا من ااكتفاء بالمدخل الجنوبي الوحيد والمحا�سر بالطريق العام‬ ‫ذي ااتجاهين المزدوجين‪ ،‬اأو اإغاق الطريق المعاك�ض موؤقت ًا وقت ذروة‬ ‫الدخول للموقع‪.‬‬ ‫يجب التفكير جدي ًا باإيجاد حلول لهذه الم�سكلة التي تتكرر كل عام‪،‬‬ ‫وت�سيء حقيقة للجهود التي تبذل اإنجاح المهرجان‪ ،‬خا�سة اأمام ال�سيوف‬ ‫والزوار ااأجانب الذين ربما قطعوا �ساعات طويلة من اانتظار اأمام مدخل‬ ‫الموقع تتجاوز �ساعات الطيران التي اأم�سوها للو�سول اإلى المملكة تلبية‬ ‫للدعوة‪ ،‬اأو م�ساركة لنا بهذه المنا�سبة الثقافية العزيزة‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬الحسن الحازمي‬ ‫‪malshmmeri@alsharq.net.sa‬‬

‫«قياس رضا المستفيدين» يستهدف‬ ‫موظفي العمل والشؤون الزراعية‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�ضرق‬ ‫تنطلق اليوم ور�ضة عمل لتنمية‬ ‫مهارات موظفي ال�ض� �وؤون الزراعية‬ ‫ي امنطق ��ة ال�ضرقية ي التعامل مع‬ ‫ام�ضتفيدي ��ن‪ُ .‬تنفذ الور�ضة من خال‬ ‫م�ضروع قيا�س ر�ضا ام�ضتفيدين من‬ ‫خدم ��ات الأجه ��زة احكومي ��ة الذي‬ ‫ُت�ضرف عليه اإمارة امنطقة ال�ضرقية‪.‬‬ ‫كما ُتنفذ ور�ضة اأخرى‪ ،‬الإثنن‬ ‫والثاثاء‪ ،‬موظف ��ي مكتب العمل ي‬ ‫امنطقة‪.‬‬ ‫واأكد امدير التنفيذي للم�ضروع‬ ‫عبدالل ��ه الع�ضك ��ر اأم� ��س‪ ،‬اأن تنفي ��ذ‬ ‫الور�ضة ياأتي �ضمن برامج ام�ضروع‬ ‫لدعم الأجه ��زة احكومي ��ة بامنطقة‬ ‫ي جال ح�ض ��ن اخدمات امقدمة‬ ‫للم�ضتفيدي ��ن‪ ،‬وذل ��ك مق ��ر معه ��د‬ ‫الإدارة العام ��ة بامنطق ��ة ال�ضرقي ��ة‪،‬‬ ‫م�ضيف ًا اأن تنفي ��ذ الور�س التدريبية‬

‫ياأتي تنفيذا لتوجيهات اأمر امنطقة‬ ‫ال�ضرقي ��ة �ضاح ��ب ال�ضم ��و املك ��ي‬ ‫الأمر حمد بن فه ��د بن عبدالعزيز‬ ‫و�ضمو نائبه �ضاح ��ب ال�ضمو الأمر‬ ‫جل ��وي ب ��ن عبدالعزيز ب ��ن م�ضاعد‪،‬‬ ‫لتحقي ��ق اأه ��داف ام�ض ��روع‪ ،‬ومنه ��ا‬ ‫رفع كف ��اءة موظفي اخ ��ط الأول اأو‬ ‫مقدم ��ي اخدمة ي جمي ��ع الأجهزة‬ ‫احكومي ��ة بامنطق ��ة‪ ،‬مبين� � ًا اأن‬ ‫الور� ��س امنف ��ذة �ضتناق�س ع ��ددا من‬ ‫امو�ضوعات‪ ،‬منها‪ :‬معوقات التعامل‬ ‫مع ام�ضتفيدين وامب ��ادئ الأ�ضا�ضية‬ ‫للتعام ��ل م ��ع ام�ضتفيدي ��ن وكيفي ��ة‬ ‫التعام ��ل م ��ع �ض ��كاوى ام�ضتفيدين‪،‬‬ ‫موؤكد ًا عل ��ى اأهمية الدور الذي يقوم‬ ‫ب ��ه موظف ��و الأجه ��زة احكومي ��ة‬ ‫لعك�س �ض ��ورة اإيجابية عن الأجهزة‬ ‫الت ��ي يعملون بها وع ��ن زمائهم ي‬ ‫العمل‪ ،‬متوقع ًا اأن ي�ضتفيد من ور�س‬ ‫التدريب امنفذة ‪ 75‬موظف ًا‪.‬‬

‫مجموعتا ألعاب لتحسين‬ ‫مضمار المشي في بقيق‬ ‫بقيق ‪ -‬حمد اآل مهري‬ ‫اأنهت بلدي ��ة بقي ��ق اأعمالها ي‬ ‫ح�ض ��ن م�ضم ��ار ام�ض ��اة وتركي ��ب‬ ‫جموع ��ة م ��ن األع ��اب الأطف ��ال‬ ‫و�ض ��ط ام�ضط ��ح الأخ�ض ��ر امحي ��ط‬ ‫بام�ضم ��ار ي حي امط ��ار‪ .‬واأو�ضح‬ ‫رئي� ��س البلدية امهند� ��س عجب الله‬ ‫القحط ��اي اأن األعاب الأطفال تتكون‬ ‫م ��ن جموعت ��ن كبرت ��ن حتوي‬ ‫على األعاب ختلفة ثابتة ومتحركة‪،‬‬ ‫وذل ��ك م ��ن اأج ��ل اكتم ��ال ال�ض ��ورة‬ ‫اجمالية للم�ضط ��ح الأخ�ضر باحي‬

‫واإدخال البهجة على الأطفال وراحة‬ ‫امواطنن‪.‬‬ ‫َ‬ ‫وب � َ�ن القحط ��اي اأن البلدي ��ة‬ ‫قامت باإنارة اموقع امخ�ض�س لألعاب‬ ‫الأطفال باإن ��ارة خا�ضة تظهر اموقع‬ ‫ب�ضورة جمالية رائعة وحتى يتمكن‬ ‫مرت ��ادو امكان من ال�ضتفادة منه ي‬ ‫جميع الأوقات نهار ًا وم�ضاء ًا‪.‬‬ ‫ونا�ض ��د القحط ��اي اأه ��اي‬ ‫بقي ��ق بتوعي ��ة اأولده ��م و اأطفالهم‬ ‫بواج ��ب امحافظ ��ة عل ��ى متل ��كات‬ ‫ام�ضمار من العبث والتك�ضر ليبقى‬ ‫معلم من معام بقيق اح�ضارية‪.‬‬

‫جموعة األعاب ااأطفال اجديدة ي م�سمار ام�سي‬

‫« ت�سوير امحرر»‬

‫التقنيون وم�سوؤولو اموقع يتابعون عملية الت�سفح‬

‫الدمام ‪� -‬ضالح الأحمد‬ ‫د�ض ��ن مدي ��ر ع ��ام الربي ��ة والتعليم‬ ‫بامنطق ��ة ال�ضرقية الدكت ��ور عبدالرحمن‬ ‫امدير� ��س‪ ،‬اأم� ��س‪ ،‬موق ��ع «بواب ��ة تعليم‬ ‫ال�ضرقية» الإلك ��روي ي ثوبه اجديد‪،‬‬ ‫مقر الإدارة الرئي�س بالدمام‪.‬‬ ‫ح�ض ��ر التد�ض ��ن م�ضاع ��دا امدير�س‬ ‫لل�ضوؤون التعليمية لقطاع البنن والبنات‬ ‫حم ��ود الدي ��ري‪ ،‬والدكت ��ورة ملك ��ة‬ ‫الطيار‪ ،‬وام�ضاعد لل�ضوؤون امدر�ضية فهد‬

‫الغفيل ��ي‪ ،‬وام�ضاع ��د للخدم ��ات ام�ضاندة‬ ‫فه ��د ال�ضلوم‪ ،‬ومدي ��ر اإدارة الإعام خالد‬ ‫احماد‪.‬‬ ‫وق ��ال امدير� ��س اإن البواب ��ة مث ��ل‬ ‫بداية لانطاق نحو امزيد من امبادرات‬ ‫الت ��ي ن�ضعى م ��ن خالها لتق ��دم خدمات‬ ‫تفاعلي ��ة‪ ،‬واأ�ض ��اف نري ��د اأن ننطل ��ق ي‬ ‫تعليم امنطقة نحو �ضمولية اجودة‪.‬‬ ‫من جهت ��ه اأ�ض ��ار مدي ��ر اإدارة تقنية‬ ‫امعلومات بتعلي ��م امنطقة عبده الر‪ ،‬اأن‬ ‫البواب ��ة روع ��ي ي ت�ضميمه ��ا ال�ضهولة‬

‫والي�ض ��ر ي الت�ضف ��ح‪ ،‬اإى جانب تقدم‬ ‫خدمات راقية ومتقنة ت�ضاهم ي اإر�ضاء‬ ‫ام�ضتفيدي ��ن‪ .‬وي الإط ��ار ذات ��ه لف ��ت‬ ‫ام�ضرف عل ��ى البوابة عل ��وان الزهراي‬ ‫توح ��د العدي ��د من‬ ‫اأن البواب ��ة اجدي ��دة ّ‬ ‫الرام ��ج والتطبيقات ي �ضفحة واحدة‬ ‫تعن ��ى باخدم ��ات الإلكروني ��ة‪ .‬وق ��د‬ ‫ا�ضتطلع ��ت اإدارة تقني ��ة امعلوم ��ات اآراء‬ ‫العدي ��د م ��ن اأولي ��اء الأم ��ور و م�ضوؤوي‬ ‫القط ��اع اخا� ��س واحكوم ��ي ح ��ول‬ ‫توقعاته ��م فيم ��ا يتعل ��ق ببواب ��ة تعلي ��م‬

‫(ت�سوير‪ :‬حمد الزهراي)‬

‫ال�ضرقية اجديدة‪.‬‬ ‫وت�ضم البوابة العديد من ال�ضفحات‬ ‫والرواب ��ط‪ ،‬تاأت ��ي ي مقدمته ��ا خدمات‬ ‫امدار� ��س‪ ،‬وخدمات امعلم ��ن‪ ،‬وخدمات‬ ‫الطلب ��ة الت ��ي تتي ��ح اح�ض ��ول عل ��ى‬ ‫النتائج‪ ،‬كذلك خدم ��ة الريد الإلكروي‬ ‫التي �ضتطلق قريب ًا للط ��اب والطالبات‪.‬‬ ‫كما ت�ضمل البوابة اخدمات الإلكرونية‬ ‫للم�ضتفيدي ��ن التي حيث تتيح العديد من‬ ‫النماذج الإلكرونية اخا�ضة من�ضوبي‬ ‫و من�ضوب ��ات تعلي ��م امنطق ��ة‪ ،‬كم ��ا تتيح‬

‫البواب ��ة خدم ��ة الط ��اع عل ��ى اأغل ��ب‬ ‫الإجراءات اخا�ض ��ة بام�ضتفيدين واآلية‬ ‫تنفيذه ��ا‪ ،‬كذلك م�ض ��روع را�ضلن ��ي الذي‬ ‫يتيح التوا�ضل مع الإدارات ذات العاقة‬ ‫بالإدارة عر اإر�ضال ر�ضائل اجوال‪.‬‬ ‫كما ت�ضمل خدمات ال�ضحة امدر�ضية‬ ‫الت ��ي �ضتطل ��ق قريب� � ًا وتت�ضم ��ن كل م ��ا‬ ‫يتعل ��ق بال�ضح ��ة والرام ��ج وامنا�ض ��ط‬ ‫ال�ضحية اخا�ضة بالط ��اب والطالبات‪،‬‬ ‫و�ضو ًل اإى بوابة اخدمات الإلكرونية‬ ‫للن�ضاط الطابي التي �ضتطلق قريب ًا‪.‬‬

‫كشافة الشرقية يجددون ثقتهم في المجلس الحالي مكافحة العدوى في عيادات اأسنان بصحة الشرقية‬ ‫الدمام ‪ -‬يا�ضر ال�ضهوان‬ ‫ج ��دد رواد ك�ضاف ��ة امنطق ��ة ال�ضرقي ��ة ثقته ��م ي‬ ‫امجل� ��س اح ��اي الذي يراأ�ض ��ه عبدالله الربع ��ان لأربع‬ ‫�ضنوات مقبل ��ة‪ .‬جاء ذلك بعد الجتم ��اع ال�ضهري الذي‬ ‫عق ��د مق ��ر امع�ضك ��ر الك�ضف ��ي الدائ ��م بالدم ��ام اأم� ��س‬ ‫الأول‪ .‬وحاف ��ظ عبدالل ��ه عل ��ي الربع ��ان عل ��ى من�ضب ��ه‬ ‫مفو�ض ��ا لل ��رواد‪ ،‬واخت ��ر �ضه ��و عي ��د الهدب ��اء نائب� � ًا‬ ‫للرئي� ��س امفو�س‪ ،‬وعن توفيق اأحم ��د الدليجان اأمين ًا‬ ‫لل�ض ��ر‪ ،‬وح�ضن عبدالله كاظم م�ض� �وؤول لاإعام‪ ،‬وعلي‬ ‫ها�ضل جا�ض ��م م�ضوؤول للعاقات‪ ،‬وعل ��ي طاهر مو�ضى‬ ‫اأمين� � ًا لل�ضن ��دوق‪ ،‬وع�ضوي ��ة كل من �ضال ��ح احميدي‬ ‫وعبدالرزاق ال�ضيخ وعبدالوهاب القطان‪.‬‬

‫واأثن ��ى الربع ��ان عل ��ى ج ��اوب جمي ��ع زمائ ��ه‬ ‫الأع�ض ��اء وتعاونهم ما فيه خدمة وم�ضرة الرواد‪ ،‬وم‬ ‫خال الجتم ��اع مناق�ضة خط ��ة مفو�ضي ��ة رابطة رواد‬ ‫الك�ضاف ��ة لل�ضنة اجدي ��دة والتي ا�ضتمل ��ت على العديد‬ ‫من ام�ضاركات امحلية واخليجي ��ة والعربية والعامية‬ ‫ومنه ��ا اللق ��اء الأول مفو�ض ��ي ال ��رواد بامملك ��ة ال ��ذي‬ ‫�ضيعقد ي امجمعة‪ ،‬واجتماع اجمعية العمومية لرواد‬ ‫ك�ضاف ��ة امملكة والذي �ضيقام ي تب ��وك‪ ،‬وام�ضاركة ي‬ ‫اأ�ضب ��وع الحتفال باليوم الوطن ��ي ي اجوف‪ ،‬اإ�ضافة‬ ‫اإى العديد من ام�ض ��اركات التي ا�ضتمل عليها الرنامج‬ ‫كاموؤم ��ر الإقليمي ي بنجادي� ��س ورحلة كينيا ولقاء‬ ‫ال�ضداق ��ة ي تون�س وموؤمر حو� ��س البحر امتو�ضط‬ ‫ي اإ�ضبانيا‪.‬‬

‫الدمام ‪ -‬ال�ضرق‬ ‫تنطل ��ق الي ��وم الأح ��د ال ��دورة‬ ‫العلمية ح ��ول مكافح ��ة العدوى ي‬ ‫عيادات الأ�ضن ��ان‪ ،‬والتخل�س الآمن‬ ‫من النفاي ��ات الطبية بح�ضور �ضتن‬ ‫م�ض ��ارك ًا م ��ن ختل ��ف القطاع ��ات‪،‬‬ ‫والت ��ي تنظمه ��ا اإدارة الرعاي ��ة‬ ‫ال�ضحي ��ة الأولية والط ��ب الوقائي‪،‬‬ ‫بالتع ��اون م ��ع اإدارة ط ��ب الأ�ضن ��ان‬ ‫ب�ضحة ال�ضرقية ‪.‬‬ ‫وت�ضتهدف الدورة التي تنطلق‬ ‫الي ��وم الأح ��د وت�ضتم ��ر يوم ��ن‪،‬‬

‫الك ��وادر الطبي ��ة العامل ��ة بعي ��ادات‬ ‫الأ�ضن ��ان ي ام�ضت�ضفي ��ات وامراكز‬ ‫ال�ضحي ��ة‪ ،‬بتقدم اأخ ��ر ام�ضتجدات‬ ‫العلمية ي جال الوقاية من عدوى‬ ‫الإ�ضابة بالأمرا�س امعدية للعاملن‬ ‫ال�ضحي ��ن ومراجع ��ي عي ��ادات‬ ‫الأ�ضنان‪ ،‬يحا�ضر فيها جموعة من‬ ‫الأطب ��اء ال�ضت�ضارين من من�ضوبي‬ ‫ال�ض� �وؤون ال�ضحية بامنطق ��ة‪ .‬واأكد‬ ‫مدي ��ر اإدارة طب الأ�ضن ��ان بامديرية‬ ‫العام ��ة لل�ضوؤون ال�ضحي ��ة بامنطقة‬ ‫ال�ضرقية الدكتور اأحمد ر�ضود الكلثم‪،‬‬ ‫اأن ال ��وزارة حري�ض ��ة عل ��ى توف ��ر‬

‫اأف�ضل التجهيزات من اأجهزة تعقيم‪،‬‬ ‫واأدوات التطهر‪ ،‬وو�ضائل احماية‬ ‫ال�ضخ�ضي ��ة‪ ،‬حماي ��ة للمراجع ��ن‬ ‫ووقاية للعاملن من عدوى الإ�ضابة‬ ‫بالأمرا� ��س امعدي ��ة‪ .‬واأن مكافح ��ة‬ ‫الع ��دوى ه ��ي خ ��ط اأحم ��ر ل مك ��ن‬ ‫الت�ضاه ��ل ع ��ن اأي خل ��ل ي تطبيقه‬ ‫وله ��ذا حر�ض ��ت ال�ض� �وؤون ال�ضحية‬ ‫اإ�ضاف ��ة اإى توفره ��ا للتجهي ��زات‬ ‫وام ��واد‪ ،‬حر�ضت على عقد الدورات‬ ‫العلمية ي هذا امجال ب�ضكل دوري‬ ‫لتزوي ��د العامل ��ن بام�ضتج ��دات‬ ‫العلمية ي �ضبل الوقاية‪.‬‬

‫لقاءان يجمعان أكثر من ‪ 170‬تربوي ًا جديد ًا غرب الدمام‬ ‫الدمام ‪� -‬ضالح العجري‬ ‫نظم مكتب الربي ��ة والتعليم بغ ��رب الدمام اللقاء‬ ‫الثالث للمعلمن اجدد‪� ،‬ضارك فيه ‪ 140‬معلم ًا ي القطاع‬ ‫قدمت له ��م دورات ق�ضرة عن بع�س الأنظمة التعليمية‬ ‫والربوية‪ ،‬التي مار�ضونها داخل احقل التعليمي‪.‬‬ ‫وق ��ال نائب مدير امكت ��ب علي اليو�ض ��ف اإن اللقاء‬ ‫هدف اإى رفع م�ضتوى الأداء امهني للمعلمن‪ ،‬وح�ضن‬ ‫اجاهاته ��م و�ضقل مهاراتهم التعليمية‪ ،‬م�ض ��ر ًا اإى اأن‬ ‫هذا اللق ��اء ا�ضتمل عل ��ى العديد من ال ��دورات والور�س‬ ‫التدريبية قدمها م�ضرفون تربويون‪.‬‬ ‫واأ�ض ��اف اأن اللق ��اء ت�ضم ��ن �ض ��رح الوثائ ��ق التي‬ ‫يجب عل ��ى امعلم الإط ��اع عليها‪ ،‬و�ض ��رح حقوق امعلم‬ ‫وم�ضوؤوليات ��ه وف ��ق القواع ��د التنظيمي ��ة‪ ،‬والدلي ��ل‬

‫الإجرائ ��ي‪ ،‬قدمه ��ا امعل ��م حم ��د ال�ضهري‪ ،‬فيم ��ا �ضرح‬ ‫م�ضرف التوجيه والإر�ضاد �ضعيد القحطاي اآلية حويل‬ ‫الطال ��ب للمر�ض ��د‪ ،‬وحدث م�ض ��رف الريا�ضي ��ات ثابت‬ ‫القحط ��اي عن معاي ��ر الختبار اجي ��د‪ ،‬وقدم م�ضرف‬ ‫ال�ضف ��وف الأولي ��ة جال اخليف ��ة �ضرحا ع ��ن التقوم‬ ‫ام�ضتمر‪.‬‬ ‫م ��ن جه ��ة اأخرى اأق ��ام امكتب ور�ضة عم ��ل للوكاء‬ ‫اج ��دد ي جمع الأمر �ضع ��ود بن نايف بح�ضور اأكر‬ ‫من ثاثن وكيل مدر�ضة واإدارين‪ .‬وقال م�ضرف الإدارة‬ ‫امدر�ضي ��ة ي امكت ��ب نا�ض ��ر الغام ��دي اإن ه ��ذه الدورة‬ ‫تهت ��م بتنمية امهارات الفني ��ة والإدارية للوكاء اجدد‪،‬‬ ‫وه ��ي امتداد للعديد من الرام ��ج التدريبية والتعليمية‬ ‫والربوية‪ ،‬التي يعت ��زم امكتب اإقامتها خال هذا العام‬ ‫الدرا�ضي‪.‬‬

‫امعلمون ي الدورة‬

‫(ال�سرق)‬

‫«فتاة اأحساء» تطلق مهرجان «منتجون» الثالث‬

‫بلدي القطيف يشارك في ورشة العمل التثقيفية بالدمام‬

‫الأح�ضاء ‪ -‬اإبراهيم امرزي‬

‫القطيف ‪ -‬ال�ضرق‬

‫تطل ��ق جمعي ��ة فت ��اة الأح�ضاء‬ ‫التنموي ��ة ‪ ،‬الأربعاء امقبل مهرجان‬ ‫منتج ��ون الثال ��ث مق ��ر الأ�ض ��واق‬ ‫ال�ضعبية حت ا�ضم ( مهارة واإبداع)‪،‬‬ ‫وقال ��ت رئي�ض ��ة جل� ��س اإدارة‬ ‫اجمعية لطيفة العفالق «نبحث عن‬ ‫اجودة ي العمل «‪.‬ونوهت اإى اأن‬ ‫اجمعي ��ة ب�ضدد افتتاح معهد فتاتي‬ ‫خ ��ال فرة قريبة مقر جمعية فتاة‬ ‫الأح�ضاء بحي القاد�ضية محا�ضن‪.‬‬ ‫واأ�ض ��ارت العفال ��ق اإى اأن‬ ‫اجمعي ��ة ب�ض ��دد افتت ��اح م�ضن ��ع‬ ‫لل ��دروع يغ ��ذي الغرف ��ة التجاري ��ة‬

‫�ض ��ارك خم�ض ��ة م ��ن اأع�ض ��اء‬ ‫امجل�س البل ��دي محافظة القطيف‬ ‫ي الور�ض ��ة التثقيفي ��ة التي عقدت‬ ‫ي الدم ��ام الأ�ضبوع اما�ضي والتي‬ ‫عقدته ��ا الإدارة العام ��ة ل�ض� �وؤون‬ ‫امجال�س البلدية ي وزارة ال�ضوؤون‬ ‫اأع�ساءبلدي القطيف ام�ساركون ي الور�سة التثقيفية‬ ‫البلدية والقروي ��ة‪ .‬واأو�ضح رئي�س‬ ‫امجل�س البل ��دي محافظة القطيف والائح ��ة التنفيذية لعمل امجال�س امجال� ��س البلدية ونظام التعامات‬ ‫امهند� ��س عبا�س ال�ضما�ض ��ي اأم�س‪ ،‬البلدي ��ة‪ ،‬اآلي ��ات عم ��ل امجل� ��س الإلكروني ��ة‪ ،‬امجل� ��س البل ��دي‬ ‫اأن الور�ض ��ة التي اأقيم ��ت على مدى وت�ضكيل اللجان‪ ،‬العمل ي الفريق‪ ،‬والتوا�ضل مع امواطنن)‪ .‬و�ضارك‬ ‫يوم ��ن ا�ضتملت على �ضت ��ة حاور توزي ��ع اميزانية عل ��ى ام�ضروعات ي ه ��ذه الور�ضة ع ��دد من امجال�س‬ ‫وذل ��ك عل ��ى النح ��و الت ��اي ‪:‬اليوم البلدية) واليوم الثاي (ال�ضتثمار البلدي ��ة من ختل ��ف م ��دن امنطقة‬ ‫الأول (نظ ��ام امجال� ��س البلدي ��ة وبناء اموارد الذاتي ��ة‪ ،‬تطوير اأداء ال�ضرقية‪.‬‬

‫العفالق والرا�سد يتحدثان للزميل امرزي‬

‫والهيئة العلي ��ا لل�ضياحة بالأح�ضاء‪،‬‬ ‫لفت� � ًة اإى اأن اجمعي ��ة قامت بدعم‬ ‫‪ 250‬اأ�ضرة م�ضروعات متعددة ‪.‬‬ ‫ونوه ��ت ام�ضرف ��ة العامة على‬ ‫مهرج ��ان «منتجون» فادي ��ة الرا�ضد‬ ‫اإى اأن «منتج ��ون» هذا العام �ضوف‬

‫يك ��ون متميزا و�ضرك ��ز على اخط‬ ‫العرب ��ي‪ ،‬كم ��ا �ضيكون هن ��اك ور�س‬ ‫متطورة ي اموق ��ع وجوائز لاأ�ضر‬ ‫امنتج ��ة لأف�ض ��ل م�ض ��روع واأف�ضل‬ ‫منتج ‪ ،‬وعدد من الرامج ام�ضاحبة‬ ‫للمهرجان‪.‬‬


‫اأحد ‪ 27‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 19‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )77‬السنة اأولى‬

‫‪7‬‬ ‫في دورة «هذا اختراعي»‬

‫تدريب ‪ 94‬طالب ًا ثانوي ًا‬ ‫باأحساء في مركز الموهوبين‬ ‫الأح�صاء ‪ -‬عبدالهادي ال�صماعيل‬ ‫ك�صف مدير اإدارة اموهوبن ي الإدارة العامة للربية والتعليم ي الأح�صاء‪،‬‬ ‫اإبراهيم بن حمد ال�صليم‪ ،‬اأن الإدارة نفذت دورة بعنوان (هذا اخراعي) للطلبة‬ ‫ام�صاركن ي جائزة ال�صيخ ح�صن العفالق للمخرعن‪� ،‬صمن فعاليات الرنامج‬ ‫الزمني للجائزة‪ .‬وقال ال�صليم اإن مركز رعاية اموهوبن ي الهفوف ا�صتقبل ‪94‬‬ ‫طالب ًا من ‪ 23‬مدر�صة ثانوية ي امحافظة‪ ،‬تدربوا على يد نخبة ميزة من معلمي‬ ‫اموهوبن ي مدار�س التعليم العام‪ ،‬بعد تلقيهم دورة ي الخراع‪ ،‬التي �صبق اأن‬ ‫نظمها مركز اموهوبن ي الهفوف‪ ،‬وقدمها امدرب عبدالله بن حمد ام�صفر معلم‬ ‫اموهوبن ي امركز‪.‬‬

‫أوقاف اأحساء تنظم ثاث‬ ‫محاضرات أسرية للرجال والنساء‬ ‫الأح�صاء � عي�صى العليان‬ ‫اأعلنت اإدارة الأوق��اف وام�صاجد والدعوة والإر�صاد ي حافظة الأح�صاء‬ ‫تنظيم ثاث حا�صرات اأ�صرية‪ ،‬بالتعاون مع مركز التنمية الأ�صرية التابع جمعية‬ ‫الر ي الأح�صاء‪ ،‬للرجال والن�صاء‪ ،‬بعناوين (الر�صول �صلى الله عليه و�صلم‬ ‫زوج ًا)‪ ،‬و(تربية الأبناء روؤية جديدة)‪ ،‬وثالثة بعنوان (هدي النبي �صلى الله عليه‬ ‫و�صلم ي تعامله مع زوجاته)‪ .‬ويلقي امحا�صرة الأوى ع�صو هيئة التدري�س ي‬ ‫جامعة الإمام حمد بن �صعود الإ�صامية ي الريا�س‪ ،‬ال�صيخ الدكتور خالد بن‬ ‫عبدالرحمن البكر‪ ،‬م�صاء اليوم الأحد‪ ،‬ي جامع امقهوي محا�صن‪ ،‬فيما يحا�صر‬ ‫ع�صو هيئة التدري�س ي جامعة الإمام حمد بن �صعود الإ�صامية ي الأح�صاء‪،‬‬ ‫ال�صيخ الدكتورعبداللطيف بن اإبراهيم اح�صن‪ ،‬ي الثانية بعد مغرب اليوم‬ ‫اأي�ص ًا ي جامع العفالق بالرا�صدية‪ .‬اأما امحا�صرة الثالثة والأخرة فيلقيها م�صرف‬ ‫التدريب الربوي ي الإدارة العامة للربية والتعليم‪ ،‬ال�صيخ �صالح بن عبدالعزيز‬ ‫التي�صان‪ ،‬وذلك مغرب يوم الثاثاء امقبل ي جامع الغويبة‪.‬‬

‫تجمهر مائة موظف في شركات خاصة أمام مبنى التأمينات باأحساء‬ ‫الأح�صاء ‪ -‬اإبراهيم امرزي‬ ‫جمهر اأكرمن مائة موظف من العاملن‬ ‫ي عدة قطاعات خا�صة اأمام مبنى التاأمينات‬ ‫الجتماعية محافظة الأح�صاء‪ ،‬اأم�س‪ ،‬ب�صبب‬ ‫جميد رواتبهم‪.‬‬ ‫وق ��ال ف � �وؤاد ام�ع�ق��ل م�ت�ق��اع��د م��ن �صركة‬ ‫اأرامكو ل�"ال�صرق" اإنه فوجئ بتجميد راتبه‬ ‫ب�صبب حديث البيانات اخا�صة ب��ه‪ ،‬لفت ًا‬ ‫اإى اأن��ه م يعلم ب��ذل��ك‪ ،‬حيث ك��ان��ت ال�صركة‬

‫ي ال�صابق تبعث له بر�صالة عر اج��وال اأو‬ ‫الريد تخره فيها باإجراء حديث للبيانات‪،‬‬ ‫ولكن ي هذه امرة م ت�صله اأية تنبيهات‪.‬‬ ‫فيما ��ص��رح م�صاعد امحافظ لل�صوؤون‬ ‫ال�ت�اأم�ي�ن�ي��ة ب��ام�وؤ��ص���ص��ة ال �ع��ام��ة للتاأمينات‬ ‫الجتماعية عبدالعزيز بن هبدان الهبدان‪،‬‬ ‫اأن خلا اآل�ي��ا اأدى اإى ت�اأخ��ر اإ��ص�ع��ار بع�س‬ ‫ام�صتفيدين باحاجة اإى جديد ال�ق��رارات‬ ‫ال�صنوية الازمة ل�صرف معا�صاتهم ال�صهرية‪،‬‬ ‫فقد و�صل لبع�س ام�صتفيدين ر�صائل ن�صية‬

‫‪ sms‬ت�صعرهم بوقف معا�صاتهم بينما م‬ ‫ت�صل لآخرين‪.‬‬ ‫واأ� � �ص� ��اف ال��ه��ب��دان "لن ي �ت��م اإي �ق��اف‬ ‫امعا�صات و�صيتم ال�صتمرار بال�صرف‪ ،‬وعلى‬ ‫اأولئك ام�صتفيدين حديث الإقرارات ال�صنوية‬ ‫خ��ال ال�صهرين القادمن"‪ ،‬م�صر ًا اإى اأن‬ ‫اموؤ�ص�صة قد وقعت اتفاقية مع مركز امعلومات‬ ‫الوطني بوزارة الداخلية لا�صتعا�صة عن هذه‬ ‫الإقرارات من خال الربط امعلوماتي‪ ،‬مبين ًا‬ ‫اأن ذلك �صيتم قريب ًا‪.‬‬

‫لتأهيلهم في برنامج مدته ستة أشهر ينتهي بالتوظيف‬

‫لقاء تعريفي بين خريجي «تقنية اأحساء» ومسؤولي جنرال إلكتريك‬ ‫الأح�صاء ‪ -‬ال�صرق‬ ‫ج� �م� �ع ��ت ال� �ك� �ل� �ي ��ة ال �ت �ق �ن �ي��ة‬ ‫بالأح�صاء متدربيها مع م�صوؤوي‬ ‫مركز جرال اإلكريك لتكنولوجيا‬ ‫�صناعة الطاقة‪ ،‬ي لقاء تعريفي‬ ‫بال�صركة اأم�س‪.‬‬ ‫وك � ��ان ع �م �ي��د ال �ك �ل �ي��ة ع ��ادل‬ ‫ام � �ح � �ب� ��وب‪ ،‬ووك� �ي� �ل ��ه خ ��دم ��ات‬ ‫امتدربن �صعد اليمني‪ ،‬وبح�صور‬ ‫من�صق ال���ص��رك��ات ال�صراتيجية‬ ‫مجل�س التدريب التقني وامهني‬ ‫بامنطقة ال�صرقية الدكتور �صامي‬ ‫اح�صن‪ ،‬قد ا�صتقبلوا وفد ًا من �صركة‬ ‫‪ GE‬الأمريكية للطاقة للقاء"‪"120‬‬ ‫ط ��ال� �ب� � ًا‪ ،‬م ��ن ام� �ت ��وق ��ع ت�خ��رج�ه��م‬ ‫م ��ن ق �� �ص��م ال �ت �ق �ن �ي��ة ام�ي�ك��ان�ي�ك�ي��ة‬

‫ب�صعبتيه الأن �ظ �م��ة ال�ه�ي��درول�ي��ة‬ ‫وال �ن �ي��ون �ي��وم��ات �ي��ة وام ��رك� �ب ��ات‪،‬‬ ‫ل�ت�اأه�ي�ل�ه��م ي ب��رن��ام��ج م ��دة �صتة‬ ‫�صهور‪ ،‬منتهيا بالتوظيف‪ .‬وق��دم‬ ‫مدير اموارد الب�صرية بامركز خالد‬ ‫ال�صليم‪ ،‬ومدير تطبيقات اج��ودة‬

‫وفد جرال مع طاب الكلية التقنية‬

‫طاهر اأب��وج��ودة‪ ،‬وم�صرف ام��وارد‬ ‫الب�صرية �صامي بو�صليبي‪ ،‬تعريف ًا‬ ‫�صام ًا عن مركز الطاقة‪ ،‬وميزات‬ ‫التدريب والتوظيف ي ال�صركة‪،‬‬ ‫فيما ا�صتبق مدير عاقات امتدربن‬ ‫بالكلية ع�ل��ي ال �ف��رح��ان‪ ،‬ومن�صق‬

‫(ال�شرق)‬

‫��ص�وؤون اخريجن عي�صى ال�صقر‬ ‫بتجهيز قوائم باأ�صماء اخريجن‪،‬‬ ‫وامتوقع تخرجهم وبياناتهم‪ ،‬ما‬ ‫يتوافق مع �صروط ال�صركة‪ ،‬على اأن‬ ‫تتم امقابات ال�صخ�صية ي غ�صون‬ ‫الأيام القليلة امقبلة‪.‬‬

‫منشن‬

‫كاتب ناري في داخل‬ ‫شخص وديع‬ ‫حسن الحارثي‬

‫ت�شعر واأنت تقراأ له اأنه رجل �شديد الب�أ�س قوي ال�شكيمة‪ ،‬يحمل في‬ ‫يده �شيف ً� با درع ويطلب من الآخرين النزال‪ ،‬وحين تلتقيه وجه ً� لوجه‪،‬‬ ‫تجده �شخ�ش ً� لطيف ً� ودي�ع� ً� خ�ج��و ًل‪ ،‬وربم� ل يح�شن الحديث‪ ،‬واأحي�ن ً�‬ ‫تخذله الكلم�ت‪.‬هكذا هو القلم‪ ،‬ترتكب به م� ل ترتكبه بل�ش�نك‪ ،‬ف�لكت�بة‬ ‫�شحر البي�ن الحقيقي و�شطوة ن�فذة على المتلقي‪ ،‬واللغة المكتوبة تفتح لك‬ ‫م�ش�ح�ت التفكير ومداعبة الأفك�ر‪ ،‬وتدخلك ميدان الباغة‪ ،‬ب�شكل ي�شعب‬ ‫الو�شول اإليه ب�لحكي‪.‬وقد ل يكون المتحدث الجيد ك�تب ً� جيد ًا‪ ،‬ف�لم�ش�ألة‬ ‫تعتمد على المه�رات المكت�شبة‪ ،‬وربم� هي هب�ت رب�نية‪ ،‬وبع�س الأ�شخ��س‬ ‫خ�شو�ش ً� من كب�ر ال�شن‪ -‬يملكون اأ�شلوب ً� خط�بي ً� رائع ً�‪ ،‬وهم ل يجيدون‬‫التع�مل م��ع ال�ح��رف‪.‬وي�ب��دو اأن العاقة بين الك�تب و�شخ�شيته �ش�ئكة‬ ‫ومريبة‪ ،‬فمن ينفث الأحرف ك�لن�ر ويخ�شى مواجهة كلم�ته الجمع‪ ،‬تجده‬ ‫�شخ�ش ً� م�ش�لم ً� وه�دئ ً�‪ ،‬ين�أى بنف�شه عن ال�شدام�ت في عاق�ته ال�شخ�شية‪.‬‬ ‫الكت�بة ح�لة تعبيرية تخرج من الداخل العميق‪ ،‬ولأن المزاج الع�م‬ ‫للمجتمع يعي�س ح�لة من التعكير و�شط الأحداث ال�ش�خبة والم�أ�ش�وية‪ ،‬فمن‬ ‫الطبيعي اأن ي�أتي الداخل "محترق ً�"‪ ،‬وت�أتي الكلم�ت ك�للهيب‪.‬‬ ‫تذكر كم �شخ�ش ً� التقيت به بعد اأن تعرفت على كلم�ته قبل اأن تعرفه‪،‬‬ ‫وتف�ج�أت ب�شخ�شية ل تعك�س م� يكتبه اإطاق ً�‪ ،‬وغ�لب ً� م� تكون ال�شخ�شية‬ ‫ثلج ً� اأم�م ن�ر الحروف التي يرميه� لق�رئه‪ ،‬فتك�د تق�شم اأنه يعي�س �شخ�شية‬ ‫مزدوجة‪ ،‬لكنه اأمر طبيعي‪ ،‬وطبيعي جد ًا‪.‬‬ ‫الإن�ش�ن بطبعه �شعيف يميل اإل��ى ال�شام والمحبة اأكثر من العداء‬ ‫والمواجهة‪ ،‬غير اأن��ه حين يكتب عن م�شكلة اأو �ش�أن اإن�ش�ني معقد‪ ،‬ف�إنه‬ ‫ي�شحن مداد كلم�ت ب�لب�رود‪ ،‬ليغلب �شعفه ويتخل�س من عقده‪ ،‬ف�للغة عدة‬ ‫وعت�د لمن ل يملك من حط�م الدني� اإل هي‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬علي مكي‬ ‫‪harthy@alsharq.net.sa‬‬

‫«جبل القارة» يستحوذ على إعجاب زوار الجنادرية‬ ‫الأح�صاء ‪ -‬عبدالله ال�صلمان‬ ‫ا�صتحوذ ج�صم "جبل القارة" ‪-‬امربع ي‬ ‫واحة الأح�صاء بن غابات نخيلها‪ -‬على اإعجاب‬ ‫زوار مهرجان اجنادرية‪ ،"27‬وب��ات وا�صح ًا‬ ‫اأن ال��دخ��ول ي كهوفه احقيقية اأمنية ت��راود‬ ‫الزائرين هناك‪ ،‬من خال اأ�صئلتهم عن موقعه‬ ‫حديد ًا ي واحة الأح�صاء‪.‬‬ ‫واأو��ص��ح مدير العاقات العامة ي هيئة‬ ‫ال��ري وال�صرف بالأح�صاء فرحان العقيل‪ ،‬اأن‬ ‫الهيئة حملت على عاتقها ه��ذا ال�ع��ام ت�صميم‬ ‫ج�صم اجبل‪ ،‬ب�صكل يليق بجماله التكويني‬ ‫ال ��ذي وه�ب��ه ال�ل��ه ‪-‬ت �ع��اى‪ -‬ل��ه‪ ،‬وح�ت��ى نعرف‬ ‫الأجيال بهذا الطود ال�صامخ‪ ،‬الذي تفرد بخا�صية‬ ‫اجو البارد �صيف ًا‪ ،‬والدافئ �صتاءً‪.‬‬ ‫واأ�صار العقيل اإى اأن م�صاركة الهيئة لهذا‬ ‫العام ت�صهد اإقبا ًل مكثف ًا من اجمهور‪ ،‬خا�صة‬ ‫فيما يعر�س ي جناح الواحة الزراعية‪ ،‬ببيت‬ ‫ال�صرقية‪ ،‬وامتمثل ي ج�صم اجبل مكوناته‬ ‫ال�صخرية وكهوفه‪ .‬واأك��د العقيل اأن من �صمن‬ ‫معرو�صات الهيئة عر�س قنوات الري التقليدية‪،‬‬

‫جن�ح هيئة الري ويظهر ج�شم جبل الق�رة‬

‫وال�ت�ع��ري��ف باأنظمة ال ��ري اح��دي�ث��ة‪ ،‬و��ص��ورا‬ ‫تاريخية لتف�صل ام�ل��ك في�صل ‪-‬يرحمه الله‪-‬‬ ‫بتد�صن ام �� �ص��روع‪ ،‬بح�صور خ ��ادم احرمن‬ ‫ال�صريفن املك عبدالله بن عبدالعزيز‪-‬حفظه‬ ‫الله‪ -‬ي العام ‪1392‬ه�‪.‬‬ ‫ك �م��ا ي �ع��ر���س اج� �ن ��اح � � �ص� ��ور ًا ل ��زي ��ارة‬ ‫اأم ��ر امنطقة ال�صرقية الأم ��ر حمد ب��ن فهد‬ ‫‪-‬الأخ���رة‪ -‬للهيئة‪ ،‬التي د�صن خالها مراحل‬

‫المهندس الجغيمان‬ ‫إلى أستراليا‬

‫‪- -‬‬

‫‪- -‬‬

‫الأح�صاء ‪ -‬ال�صرق‬ ‫غ��ادر مدير عام هيئة ال��ري وال�صرف ي‬ ‫الأح�صاء امهند�س اأحمد اجغيمان اإى اأ�صراليا‬

‫(ال�شرق)‬

‫ال�ت�ط��وي��ر وال �ت �ح��دي��ث م��راف��ق م�صنع تعبئة‬ ‫ال�ت�م��ور ب��الأح�� �ص��اء‪ .‬وم�ك��ن ل �ل��زوار م�صاهدة‬ ‫�صور م�صروعات الهيئة واخدمات التي تقدمها‬ ‫للمزارعن ي واح��ة الأح���ص��اء‪ ،‬وام�صروعات‬ ‫التابعة ل�ه��ا‪ ،‬وب�ع��ده��ا ي �ت��ذوق ال��زائ��ر التمور‪،‬‬ ‫وتهدى له ي علب مغلفة من اإنتاج ام�صنع‪ ،‬كما‬ ‫يعر�س تعريف ًا بامياه امعاجة ثاثي ًا ام�صتخدمة‬ ‫لأغرا�س الري‪ ،‬وامراحل امخرية التي مر بها‪.‬‬ ‫ي مهمة عمل‪ ،‬لاإطاع على م�صروعات معاجة‬ ‫مياه ال�صرف ال�صحي‪ ،‬وا�صتخداماتها الزراعية‪،‬‬ ‫واأنظمة الري احديثة‪ ،‬امطبقة هناك‪ ،‬ورافقه‬ ‫عدد من م�صوؤوي الإدارة امعنية ي الهيئة‪.‬‬


‫رصاصة طائشة تردي ثمانيني ًا في عوامية القطيف‬ ‫القطيف ‪ -‬ال�سرق‬ ‫لق ��ي مواطن ي العقد الثام ��ن من العمر م�سرعه‬ ‫بطل ��ق ن ��اري م�س ��اء ي ��وم اأم� ��س‪ ،‬ي بل ��دة العوامية‬ ‫ي القطي ��ف‪ .‬وذك ��ر م�س ��در م ��ن م�ست�سف ��ى القطيف‬ ‫امرك ��زي اأن امواط ��ن تعر� ��س لطلق ن ��اري ي القلب‬ ‫ب�س ��كل مبا�س ��ر‪ .‬واأو�سح الناط ��ق الإعام ��ي ل�سرطة‬ ‫امنطقة ال�سرقية امقدم زياد الرقيطي اأم�س‪ ،‬اأن �سرطة‬

‫امحافظة تبلغت عند ال�ساعة ال�ساد�سة والن�سف م�ساء‬ ‫عن اإ�سعاف م�ساب م�ستو�سف م�سر بالقديح تعر�س‬ ‫لطلق ناري‪ ،‬و ُنقل اإى ام�ست�سفى امركزي‪ ،‬اإل اأنه فارق‬ ‫احياة بو�سول ��ه للم�ست�سفى‪ .‬وعلى الف ��ور من تلقي‬ ‫الباغ با�سر �سابط التحقيق النتقال اإى ام�ست�سفى‪،‬‬ ‫وحدي ��د هوية امتوفى وتبن باأن ��ه مواطن ي مطلع‬ ‫العق ��د الثامن م ��ن العمر‪ ،‬وقد تعر� ��س لإ�سابة نتيجة‬ ‫طلق ناري ي ال�سدر‪.‬‬

‫واأب ��ان الرقيطي باأنه جرى حفظ جثمان امتوفى‬ ‫ل�ستكمال الفحو�س الطبية من قبل الطبيب ال�سرعي‪،‬‬ ‫فيم ��ا ت�سر التحقيقات الأولي ��ة عن ن�سوب �سجار بن‬ ‫�سخ�س ��ن ي بلدة العوامية‪ ،‬وقد تب ��ادل اإطاق النار‬ ‫م ��ن اأ�سلحة نارية كان ��ت بحوزتهم ��ا‪ ،‬واأ�سفر ال�سجار‬ ‫ع ��ن اإ�سابة امتوفى الذي كان بالقرب من موقع اإطاق‬ ‫الن ��ار‪ .‬وبا�سرت اجهات الأمنية التحقيق ي الواقعة‬ ‫ومرير معلومات اجناة للعاملن ي اميدان‪.‬‬

‫رئيس بلدية اأمواه المعتدى عليه لـ |‪:‬‬

‫استعنت بحارس شخصي لحمايتي من التهديدات‬

‫اأبها ‪ -‬عبده الأ�سمري‬

‫اأكد رئي�س بلدي ��ة الأمواه التابعة منطقة‬ ‫ع�سر خالد يحيى‪ ،‬الذي اعتدي عليه الأ�سبوع‬ ‫اما�س ��ي اأثناء دوامه الر�سم ��ي‪ ،‬ل�»ال�سرق» اأنه‬ ‫ا�سطر لا�ستعان ��ة بحار�س �سخ�سي مرافقته‬ ‫من ��ذ خروجه من مقر البلدي ��ة وحتى و�سوله‬ ‫اإى حافظة خمي�س م�سيط‪ ،‬هربا من خاوف‬

‫اأحد ‪ 27‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 19‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )77‬السنة اأولى‬

‫‪8‬‬ ‫حافة‬

‫إشكالية الترجمة‬ ‫في السعودية‬

‫التهديدات‪ ،‬التي اأكد اأنها انتقلت من ال�سك اإى‬ ‫التاأكي ��د‪ .‬وقال اإنه ذك ��ر ي حا�سر التحقيق‬ ‫ي �سرط ��ة اأبه ��ا ما يخ� ��س ماحقته حتى ي‬ ‫منزل ��ه‪ ،‬حيث عاينت ال�سرط ��ة ق�سية حاولة‬ ‫اأ�سخا�س الو�سول اإلي ��ه‪ ،‬م�سيفا اأنه م ي�سلم‬ ‫من تلك التهديدات ولحقته حتى بعد خروجه‬ ‫من العم ��ل‪ ،‬م�سيفا اأنه ينتظ ��ر اإحالة الق�سية‬ ‫اإى اجه ��ات امعني ��ة كالإم ��ارة وامباح ��ث‬

‫الإدارية وهيئة الرقابة والتحقيق‪ ،‬م�سيفا اأنه‬ ‫تعر�س اإى �سغوط متعددة جراء ما ح�سل له‬ ‫من م�سايقات وتهديدات‪ .‬وقال اإنه يوؤدي عمله‬ ‫احكوم ��ي واإن كان اأخط� �اأ ف�سيتحمل اخطاأ‪،‬‬ ‫مطالبا بحق حا�سب ��ة امت�سببن ي العتداء‬ ‫علي ��ه وانته ��اك النظام‪ .‬يذك ��ر اأن «ال�سرق» قد‬ ‫انفردت ي عددين �سابقن على �سدر �سفحتها‬ ‫الأوى بتفا�سيل الق�سية‪.‬‬

‫مكتب العمل بجدة‪ 700 :‬عامل نظافة وصيانة يطلبون نقل كفااتهم‬

‫‪ 400‬عامل يتوقفون عن العمل في ستة مراكز صحية في جدة‬

‫صالح زمانان‬

‫الترجمة عن�سر مهم في تح�سر الأم��م‪ ،‬يم ّكن لها ال�سير في ركب‬ ‫الح�سارة والرقي العلمي‪ ،‬ولعل الأبرز في الترجمة هو اأن الأمة ت�ستطيع‬ ‫معرفة حا�سرها بمقارنته مع الأمم وال�سعوب الأخرى‪ ،‬فتعرف اأي�س ًا اأين‬ ‫ينبغي اأن يكون مو�سعها في الم�ستقبل‪.‬‬ ‫نحن دوم ًا معتمدون على ترجمة اإخواننا العرب‪ ،‬في الفكر والأدب‪،‬‬ ‫وكتب القت�ساد وال�سيا�سة والتاريخ‪ ،‬ولي�س لدينا ذلك الإنتاج التعريبي‬ ‫اأو العك�س‪ ،‬الذي ُيوعز اإليه كمرحلة اأو ي�سار اإليه كفعل ثقافي كبير‪ ،‬رغم‬ ‫بع�س المحاولت الجادة والمنفردة التي ات�سم عدد منها بال�سراكة‪ ،‬ووفق‬ ‫ما ن�سرته "ال�سرق الأو�سط" من اإح�سائية قبل عامين حول العناوين التي‬ ‫ترجمت في المملكة العربية ال�سعودية خال الخم�سين عاما الما�سية حيث‬ ‫لم تتجاوز ‪ 480‬عنوانا‪ ،‬فاإننا اأمام اإ�سكالية حقيقية‪.‬‬ ‫وهذه الإ�سكالية تعتبر حاجز ًا �سخم ًا اأم��ام فعل ح�ساري حقيقي‪،‬‬ ‫وتت�سح �سمات هذه العتبة في عدم تقبل الآخر كفكر و�سريك اإن�ساني لدى‬ ‫بع�س اأفراد المجتمع الذي ير�سخ اأحيان ًا تحت وطاأة الجهل والت�سدد‪ ،‬بل‬ ‫اأج��زم اأن هناك اأع��داد ًا كبيرة تعتقد اأن كل اإن�سان لي�س بم�سلم‪ ،‬ل يوؤخذ‬ ‫منه ول ُيعطى‪.‬‬ ‫والق�سور ال��ذي اأدى اإل��ى ه��ذا الفقر في الترجمة‪ ،‬يرتكز اأو ًل على‬ ‫عدم وج��ود هيئة وطنية للترجمة والتعريب تُعنى بتطوير حركة الترجمة‬ ‫ال�سعودية والرفع من كفاءة المترجمين ومكاتب الترجمة‪ .‬وتبرز اأهميتها‬ ‫في اأن التعليم لدينا ي�سكو الق�سور في تدري�س الل�سانيات الأخرى‪� ،‬سواء‬ ‫في المتو�سطة اأو الثانوي‪ ،‬لتحفيز الطاب في ترجمة ح�سارة الآخ��ر‪،‬‬ ‫ونقلنا اإليه‪ ،‬ونهاية بال�سعف الن�سبي في كليات الترجمة في جامعاتنا‪ ،‬التي‬ ‫تجعل الطالب يتحدث تلكم اللغة‪ ،‬لكنه ل ي�ستطيع ترجمة كتاب ح�سب نظرية‬ ‫الترجمة‪.‬‬ ‫اإن الترجمة حوار‪ ،‬فاجعلونا نتحاور!‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬تركي الروقي‬ ‫‪zamanan@alsharq.net.sa‬‬

‫سعوديان وعربي‪ ..‬صدر في حقهم ‪ 18‬سنة سجنا و‪ 3700‬جلدة‬

‫تحريات شرطة الرياض تطيح بعصابة‬ ‫سرقة الشاحنات والمعدات الثقيلة‬ ‫الريا�س ‪ -‬يو�سف الكهفي‬ ‫اأ�س ��درت امحكم ��ة العام ��ة‬ ‫بالريا� ��س حكم ��ا على ثاث ��ة جناة‪،‬‬ ‫اثن ��ن �سعودي ��ي اجن�سي ��ة وثال ��ث‬ ‫واف ��د م ��ن جن�سي ��ة عربي ��ة‪ ،‬اأدين ��وا‬ ‫بت�سكي ��ل ع�ساب ��ة وامته ��ان �سرق ��ة‬ ‫ال�سي ��ارات وال�ساحن ��ات وامع ��دات‬ ‫الثقيل ��ة وطم� ��س اأرقامه ��ا وبيعه ��ا‪.‬‬ ‫وحكم ب�سجن امتهم الأول (�سعودي)‬ ‫ع�سر �سنوات و‪ 1500‬جلدة‪ ،‬و�سجن‬ ‫الث ��اي (�سع ��ودي) �سب ��ع �سن ��وات‬ ‫و‪ 1050‬جل ��دة‪ ،‬و�سج ��ن الثال ��ث‬ ‫(امقي ��م) �سن ��ة و‪ 150‬جل ��دة‪ .‬وذك ��ر‬ ‫م�س ��در اأمني اأن مرك ��ز �سرطة امنار‬ ‫تلق ��ى باغا من من ��دوب �سركة األبان‬ ‫ع ��ن �سرق ��ة �سي ��ارة ن ��وع مر�سيد�س‬ ‫عائدة لل�سرك ��ة‪ ،‬اأثن ��اء توقفها بحي‬ ‫اجزيرة‪ ،‬كما بل ��غ مواطن ي مركز‬ ‫�سرط ��ة الن�سي ��م ع ��ن �سرق ��ة �ساحنة‬ ‫بح ��ي ال�سع ��ادة‪ ،‬مبينا اأن ��ه بعد ذلك‬ ‫توال ��ت لدى ع ��دد من مراك ��ز �سرطة‬

‫الريا� ��س باغ ��ات متع ��ددة م ��ن‬ ‫مواطن ��ن ووافدي ��ن تفي ��د بتعر�س‬ ‫�ساحنات ومعدات نقل ثقيل لل�سرقة‬ ‫بالأ�سل ��وب ذاته‪ .‬وقال اإن ��ه على اأثر‬ ‫الباغ ��ات كثف ��ت اإدارة التحري ��ات‬ ‫والبحث اجنائي عملياتها البحثية‪،‬‬ ‫التي تو�سلت اإى ح�سر ام�سبوهن‬ ‫من خ ��ال مراقبة الأماك ��ن وامواقع‬ ‫ام�سبوه ��ة‪ ،‬وزرع ام�س ��ادر ال�سرية‬ ‫ي الأحي ��اء التي �سه ��دت ال�سرقات‪،‬‬ ‫واأثمرت اجهود ع ��ن القب�س عليهم‬ ‫تباع� � ًا‪ ،‬واأحده ��م كان يق ��ود �سي ��ارة‬ ‫م�سروق ��ة‪ ،‬وبالتحقيق معهم اعرف‬ ‫الأول بارت ��كاب اجرائ ��م م�سارك ��ة‬ ‫زميله الثاي وم�ساع ��دة الثالث‪ ،‬ي‬ ‫تغير اأرقام ال�سيارات ام�سروقة‪ ،‬كما‬ ‫اأر�س ��دوا اإى ال�سي ��ارات ام�سروقة‪.‬‬ ‫واأو�س ��ح اأن ��ه م ت�سلي ��م اجن ��اة‬ ‫وام�سبوط ��ات للجه ��ة امخت�س ��ة‪،‬‬ ‫وبالتحقي ��ق معهم اأدين ��وا ما ن�سب‬ ‫اإليهم‪ ،‬وباإحالتهم اإى امحكمة العامة‬ ‫بالريا�س �سدر بحقهم الأحكام‪.‬‬

‫جمع عدد من العمال اأمام مكتب العمل بجدة‬

‫مكتب وزارة العمل بجدة‪ ..‬وي الإطار جمع عدد من العمال اأمامه‬

‫جدة ‪ -‬خالد ال�سبياي‬ ‫تفاقم ��ت اأزم ��ة اإ�س ��راب ‪ 400‬عام ��ل‬ ‫ي �ست ��ة مراك ��ز �سحي ��ة جنوب ��ي جدة‪،‬‬ ‫تابعة لل�سوؤون ال�سحي ��ة‪ ،‬عن العمل بعد‬ ‫مطالبة مندوبي ال�سحة ب�سرورة �سرف‬ ‫رواتبه ��م امتاأخ ��رة الكامل ��ة‪ ،‬فيم ��ا دفعت‬ ‫ال�سرك ��ة امتعاقدة مع ال�س� �وؤون ال�سحية‬ ‫جزءا من الرواتب للعمالة‪.‬‬

‫واأدى امتن ��اع العم ��ال‪ ،‬اأم� ��س‪ ،‬ع ��ن‬ ‫العم ��ل اإى �س ��وء النظاف ��ة وال�سيانة‪ ،‬ما‬ ‫جع ��ل ال�سوؤون ال�سحي ��ة توجه مندوبن‬ ‫تابع ��ن لل ��وزارة لتهدئة الو�س ��ع وعودة‬ ‫الأو�س ��اع اإى طبيعته ��ا‪ .‬واأك ��د ع ��دد من‬ ‫عم ��ال ال�سيان ��ة والنظاف ��ة ي ال�سرك ��ة‬ ‫امتعاقدة م ��ع وزارة ال�سح ��ة‪ ،‬ل�«ال�سرق»‬ ‫اأمام مكتب العمل بجدة‪ ،‬رف�سهم التحدث‬ ‫مع اأي م�س� �وؤول وب�سكل نهائي‪ ،‬مطالبن‬

‫با�ست ��ام حقوقهم كاملة‪ ،‬مع مطالبة نقل‪،‬‬ ‫مطالب ��ن مكت ��ب العم ��ل بالتدخ ��ل ح ��ل‬ ‫م�سكلتهم‪.‬‬ ‫وق ��ال مدي ��ر ال�س� �وؤون ال�سحية ي‬ ‫ج ��دة الدكت ��ور �سامي ب ��اداود اإن ��ه جرى‬ ‫خاطب ��ة حافظة جدة‪ ،‬بو�س ��ع ال�سركة‬ ‫ام�سغل ��ة للعمال ��ة‪ ،‬وبن ��اء عل ��ى تعليمات‬ ‫�س ��ادرة منها‪ ،‬ب ��داأت ال�سرك ��ة ي �سرف‬ ‫جزء من ام�ستحقات امالية للعمالة‪ .‬وعن‬

‫شاب يدعس طفلة ويفر في بلدة الخويلدية بالقطيف‬ ‫القطيف ‪ -‬ماجد ال�سركة‬ ‫األق ��ت الدوريات ي حافظة‬ ‫القطي ��ف‪ ،‬اأم� ��س الأول‪ ،‬القب� ��س‬ ‫على �س ��اب ع�سريني‪ ،‬بعد اأقل من‬ ‫�ساع ��ة من دع�س ��ه طفل ��ة ي اأحد‬ ‫�سوارع بلدة اخويلدية‪ ،‬وهروبه‬

‫من اموقع فور ًا‪.‬‬ ‫اأو�س ��ح م�س ��در اأمن ��ي اأن‬ ‫طفل ��ة (�سبع ��ة اأع ��وام) تعر�س ��ت‬ ‫ح ��ادث دع� ��س عل ��ى �س ��ارع ابن‬ ‫النفي� ��س ي بل ��دة اخويلدي ��ة‪،‬‬ ‫اأثناء عبوره ��ا الطريق‪ ،‬وف ّر قائد‬ ‫امركب ��ة (‪ 22‬عام� � ًا) م ��ن اموق ��ع‬

‫بع ��د اح ��ادث ف ��ور ًا‪ ،‬وم �سبطه‬ ‫بع ��د فرة وجيزة م ��ن هروبه من‬ ‫ِقب ��ل الدوري ��ات‪ ،‬واأق� � ّر بارتكابه‬ ‫اح ��ادث‪ ،‬واأ�سف ��ر اح ��ادث ع ��ن‬ ‫اإ�ساب ��ة الطفل ��ة بج ��روح ب�سيطة‬ ‫ُنقلت على اأثرها للم�ست�سفى لتلقي‬ ‫العاج‪ ،‬وخرجت ي حينها‪.‬‬

‫اعتداء على رجل أمن في الطائف‪ ..‬والشرطة تبحث عن الجاني‬ ‫اأن رج ��ل الأمن حاول اإيقاف اأحد الأ�سخا�س لا�ستباه ي‬ ‫الطائف ‪ -‬عبدالعزيز الثبيتي‬ ‫حالت ��ه‪ ،‬اإل اأنه رف�س الوقوف وتعم ��د ال�سطدام بدورية‬ ‫تبح ��ث �سرطة حافظة الطائف ع ��ن �سخ�س اعتدى اأمنية‪ ،‬وقاوم رجل الأمن واعتدى عليه باآلة حادة‪ ،‬وهرب‬ ‫عل ��ى رجل اأمن ي ح ��ي القمرية باآلة ح ��ادة‪ ،‬اأم�س الأول‪ ،‬م ��ن اموق ��ع‪ .‬وفيم ��ا نقل رج ��ل الأم ��ن للم�ست�سف ��ى‪ ،‬األقي‬ ‫عن ��د حاول ��ة اإيقاف ��ه؛ م ��ا ع ّر�س رج ��ل الأم ��ن لإ�سابات القب�س على �سخ�س يرافق اجاي‪ ،‬وبيّنت التحقيقات اأن‬ ‫ختلفة‪ُ ،‬نق ��ل على اأثرها للم�ست�سف ��ى‪ .‬واأو�سح امتحدث لوحة ال�سيارة التي كان يقودها مزوّرة‪ ،‬وغر م�سجلة ي‬ ‫الر�سمي ل�سرطة حافظة الطائف‪ ،‬الرائد تركي ال�سهري‪ ،‬بيانات اإدارة امرور‪.‬‬

‫«عدم انتباه» يودي بحياة مقيم شرق آسيوي في القطيف‬ ‫القطي ��ف‪ ،‬بع ��د اأن ارتطم ��ت �سي ��ارة‬ ‫القطيف ‪ -‬ماجد ال�سركة‬ ‫ً‬ ‫مواطن (‪ 38‬عاما) بامركبة التي كان‬ ‫لق ��ي مقيم �س ��رق اآ�سي ��وي (‪ 52‬ي�ستقلها امقيم‪ .‬واأ�سف ��ر احادث عن‬ ‫عام� � ًا) م�سرع ��ه‪ ،‬اأم� ��س الأول‪ ،‬ي وفاة امقيم‪ ،‬واإ�سابة امواطن بجروح‬ ‫ح ��ادث ت�س ��ادم على طري ��ق اجبيل ب�سيط ��ة‪ ،‬وبيّنت نتيج ��ة التحقيقات‬ ‫الدمام ال�سريع‪ ،‬بالقرب من حافظة الأولي ��ة اأن �سبب احادث عدم انتباه‬

‫م ��ن ِقب ��ل قائ ��د امركب ��ة الف ��ورد‪ .‬من‬ ‫جانبه‪ ،‬اأو�سح مدير العاقات العامة‬ ‫ي م�ست�سف ��ى القطي ��ف امرك ��زي‪،‬‬ ‫عبدال ��روؤوف اج�س ��ي‪ ،‬اأن جثم ��ان‬ ‫امقيم م حفظه ي ثاجة ام�ست�سفى‪،‬‬ ‫دون اأن يذكر اأي تفا�سيل اأخرى‪.‬‬

‫(ت�سوير‪� :‬سعود امولد)‬

‫ع ��دم اإمكاني ��ة تعاقد ال�سحة م ��ع �سركات‬ ‫بديل ��ة‪ ،‬اأ�سار اإى اأن ��ه ل مكن التعاقد مع‬ ‫اأية �سركة م�سغلة نظرا لعدم وجود �سركة‬ ‫بهذا ام�ستوى‪ ،‬ولي�س هناك �سركات كمثل‬ ‫هذه ال�سركات تتوى هذه امهام‪.‬‬ ‫واأو�س ��ح م�س ��در ي وزارة العم ��ل‬ ‫اأن �سب ��ب توقف العمال ع ��ن العمل راجع‬ ‫اإى ع ��دم ا�ست ��ام اأك ��ر م ��ن �سبعمائ ��ة‬ ‫م�ستحقاته ��م من ��ذ خم�س ��ة اأ�سه ��ر‪ ،‬وم ��ن‬

‫العمال عمال النظافة وال�سيانة امتعاقدة‬ ‫مع وزارة ال�سحة‪ ،‬وعمال اآخرين يعملون‬ ‫ي مواقع اأهلية‪ ،‬م�سيفا ات�سح اأن بع�س‬ ‫ال�سركات ل توفر تاأمينا طبيا لبع�س عمال‬ ‫النظافة‪ ،‬ما جعل الكثر منهم يطالب بنقل‬ ‫كفالته اإى �سركة اأخرى‪ ،‬مع ا�ستام جميع‬ ‫حقوقهم‪ ،‬موؤكدا اأنه يحق لهم نقل كفالتهم‬ ‫اإى اأي ��ة �سرك ��ة اأخرى‪ ،‬بح�س ��ب برنامج‬ ‫نقاط الذي و�سعته وزارة العمل‪.‬‬

‫تبوك‪ ..‬إيقاف مقيم حاول الهرب في ع ّبارة بميناء ضباء‪..‬‬ ‫وسحب سيارة من ساحل مقناء‬

‫تبوك ‪ -‬ناعم ال�سهري‬

‫اأوقف ��ت حرا�س ��ات حر� ��س‬ ‫اح ��دود ي مين ��اء �سب ��اء‪ ،‬اأم�س‬ ‫الأول‪ ،‬مقيم� � ًا ح ��اول امغ ��ادرة‬ ‫بطريق ��ة غ ��ر �سرعي ��ة‪ ،‬بتجاوزه‬

‫نقاط التفتي� ��س‪ ،‬واأو�سح الناطق اأ�س ��ار الغري ��ر اإى اأن دوري ��ات‬ ‫الإعام ��ي حر� ��س اح ��دود ي حر�س احدود ال�ساحلية ي قطاع‬ ‫منطق ��ة تب ��وك‪ ،‬العقي ��د البح ��ري مقناء اأنق ��ذت مواطنن من مدينة‬ ‫عبدالله ب ��ن حمد الغرير‪ ،‬اأن امقيم تبوك‪ ،‬كان ��ت �سيارتهم بالقرب من‬ ‫حاول اله ��روب خارج امملكة على البح ��ر‪ ،‬حي ��ث جرفته ��ا الأمواج‪،‬‬ ‫العبّارة «مودة»‪ .‬ومن جهة اأخرى‪ ،‬وم �سحب ال�سيارة‪.‬‬

‫اأغذية الفاسدة تغلق مطعم ًا ثالث ًا في الخبر خال أسبوع‬ ‫الدمام ‪ -‬فهد اح�سام‬ ‫اأغلقت بلدية حافظة اخر‪ ،‬اأم�س‪ ،‬مطعم ًا معروف ًا‬ ‫ج ��اور ًا للمطعم ال ��ذي م اإغاقة الأ�سب ��وع اما�سي ي‬ ‫الواجه ��ة البحري ��ة‪ ،‬ليك ��ون امطع ��م الثالث ال ��ذي يُغلق‬ ‫لأ�سب ��اب �سحي ��ة ي امحافظة خ ��ال اأ�سب ��وع‪ .‬و�سرح‬ ‫رئي�س البلدية امهند�س ع�سام اما ل�»ال�سرق» باأن مراقبن‬ ‫�سحي ��ن اكت�سف ��وا ي امطع ��م اأطعم ��ة مب ّيت ��ة‪ ،‬و�س ��وء‬ ‫تخزي ��ن‪ ،‬وت ��داول اأغذية‪ .‬واأ�س ��اف اأن البلدي ��ة اتخذت‬ ‫اإجراءات نظامية م�سادرة امواد اموجودة لإتافها وم‬ ‫اأغاق امطع ��م‪ .‬وقال اإن ق�سم الوقاي ��ة ال�سحية يوا�سل‬ ‫حمات ��ه التفتي�سية على امن�ساآت الغذائية بكافة اأنواعها‬

‫وب�سكل يومي‪ ،‬للتاأكد من تطبي ��ق الإجراءات ال�سحية‪،‬‬ ‫ف�س ��ا عن تكثي ��ف الرقابة عل ��ى امطاع ��م والكافيريات‬ ‫وامطاب ��خ للتاأك ��د م ��ن اتباعه ��ا للممار�س ��ات ال�سليم ��ة‬ ‫وتطبيقها ال�سراط ��ات ال�سحية‪ .‬مو�سح ًا اأن احمات‬ ‫تركز على �سحة العاملن ونظافتهم ال�سخ�سية وعمليات‬ ‫ت�سل ��م الأغذي ��ة امنقول ��ة للتاأك ��د م ��ن �سامته ��ا وفح�س‬ ‫و�سيل ��ة النق ��ل‪ ،‬وتطبي ��ق الج ��راءات ال�سحي ��ة ب�س� �اأن‬ ‫تخزين الأغذية ومراقبة درجة احرارة ونظام التخزين‬ ‫واأماكن اإعداد وجهيز الأطعمة وحفظها وكيفية توزيعها‬ ‫ونظافة و�سيلة النقل واآلية التخل�س من الأغذية التالفة‪،‬‬ ‫بالإ�سافة اإى متابعة النظافة العامة ي امن�ساأة وغرها‬ ‫من ال�سراطات ال�سحية الواجب مراعاتها‪.‬‬

‫إيقاف سيدة حررت شيكا بدون رصيد في الدمام‬ ‫الدمام ‪ -‬علي اآل فرحة‬ ‫ا�ستقبلت �سرطة غرب الدمام‬ ‫الأ�سب ��وع اما�س ��ي دع ��وى مقي ��م‬ ‫من جن�سي ��ة عربي ��ة‪ ،‬يطالب فيها‬ ‫باح�س ��ول عل ��ى حقه ام ��ادي من‬ ‫مواطن ��ة �سعودي ��ة‪ ،‬ح ��ررت ل ��ه‬ ‫�سي ��كا ب ��دون ر�سيد مبل ��غ يقدر‬ ‫بنح ��و ثمانية اآلف ري ��ال‪ ،‬بعد اأن‬

‫اأنه ��ى جهيز امطب ��خ امتفق عليه‬ ‫ب ��ن الطرف ��ن‪ .‬واأو�س ��ح م�سدر‬ ‫اأمني ل�»ال�س ��رق» اأم�س‪ ،‬اأن �سرطة‬ ‫الدم ��ام تلق ��ت الدعوى م ��ن مقيم‬ ‫عرب ��ي‪ ،‬يفي ��د باأن ��ه ا�ستل ��م �سيكا‬ ‫ب ��دون ر�سي ��د‪ ،‬يح ��وي ثماني ��ة‬ ‫الآف ري ��ال م يتمك ��ن م ��ن �سرفه‬ ‫نظرا لعدم كفاية الر�سيد‪ ،‬م�سيف ًا‬ ‫اأن ��ه م ا�ستدع ��اء امواطن ��ة واأخذ‬

‫اإفادته ��ا ح ��ول حري ��ر ال�سيك من‬ ‫اأج ��ل التاأكد م ��ن �سح ��ة الدعوى‬ ‫الت ��ي تقدم بها امقي ��م‪ ،‬م�سرا اإى‬ ‫اأن ��ه م التاأكد من الدعوى واتخاذ‬ ‫الإج ��راءات الازم ��ة‪ ،‬حي ��ث م‬ ‫اإ�سدار اأم ��ر يق�سي بالقب�س على‬ ‫ال�سيدة واإيق ��اف خدماتها‪ ،‬موؤكد ًا‬ ‫اأن ��ه ل ي ��زال التحقي ��ق جاري ًا ي‬ ‫الق�سية‪.‬‬

‫انهيار بئر قديمة في شارع بحي اإثايبة بمنطقة نجران‬ ‫جران ‪ -‬حمد احارث‬ ‫انه ��ار جزء من اأح ��د �سوارع‬ ‫ح ��ي الإثايب ��ة‪ ،‬منطق ��ة جران‪،‬‬ ‫اأم� ��س الأول‪ ،‬وك ��ون فجوة بعمق‬ ‫ثاث ��ن م ��را‪ ،‬وتب ��ن اأن موق ��ع‬ ‫النهي ��ار بئ ��ر قدم ��ة م ردمه ��ا‬ ‫و�سفلتتها‪ .‬وو�س ��ع الدفاع امدي‬ ‫�سريط ��ا حذيري ��ا ح ��ول البئ ��ر‪،‬‬

‫و�سل ��م اموقع اإى اأمان ��ة امنطقة‪.‬‬ ‫واأبلغ �سكان ح ��ي الإثايبة الدفاع‬ ‫امدي عن وجود انهي ��ار اأر�سي‪،‬‬ ‫نت ��ج عن ��ه فحت ��ة ي ال�س ��ارع‬ ‫الإ�سفلت ��ي ام� �وؤدي اإى منازله ��م‪.‬‬ ‫وق ��ال نائ ��ب الناط ��ق الإعام ��ي‬ ‫بالدف ��اع امدي منطق ��ة جران‪،‬‬ ‫النقي ��ب حمد م�ست ��ور اآل مريط‬ ‫اإن النهي ��ار وق ��ع ي بئ ��ر قدمة‪،‬‬

‫م ردمها و�سفلتته ��ا‪ ،‬وبعد مرور‬ ‫الزمن تخلخ ��ل الرمل بداخلها‪ ،‬ما‬ ‫نت ��ج عنه انهي ��ار الإ�سفلت‪ ،‬مكون ًا‬ ‫حف ��رة بعم ��ق ثاثن م ��را‪ ،‬وم‬ ‫تطويقه ��ا م ��ن قبل ف ��رق ال�سامة‬ ‫وو�س ��ع حواج ��ز واأ�سرط ��ة‬ ‫حذيري ��ة‪ ،‬وم اإب ��اغ ال�س ��كان‬ ‫بعدم الق ��راب واإب ��اغ وت�سليم‬ ‫اموقع لاأمانة‪.‬‬


‫روضة الجمعية‬ ‫الخيرية النسائية‬ ‫تقيم حفل الطبق‬ ‫الخيري السنوي‬

‫موجة غبار تجتاح مدن الشرقية وتخفض مستوى الرؤية‬

‫اجبيل ‪ -‬ال�شرق‬ ‫تقيم رو�شة اجمعية اخرية الن�شائية محافظة‬ ‫اجبي ��ل برعاي ��ة م ��ن ال�شرك ��ة ال�شعودي ��ة لل�شناعات‬ ‫ااأ�شا�شي ��ة �شاب ��ك‪ ،‬م�ش ��اء غ ��د ااإثن ��ن‪ ،‬حف ��ل الطب ��ق‬ ‫اخري ال�شنوي‪ ،‬مخيم �شركة �شابك الرفيهي‪.‬‬ ‫ويتخل ��ل احف ��ل ع ��دد م ��ن الرام ��ج وام�شابقات‬ ‫امخ�ش�شة لاأطفال‪ ،‬وي�شارك عدد من ااأ�شر هذه ال�شنة‬ ‫باأطباق �شعبية وعامية ويعود ريعها لاأ�شر امحتاجة‪،‬‬ ‫وبدعم من �شركة �شاب ��ك‪ ،‬والذي يندرج حت براجها‬ ‫�شمن ام�شوؤولية ااجتماعية‪.‬‬

‫النعرية ‪ -‬فوؤاد الزهري‬ ‫اجتاحت موجه م ��ن الغبار حافظات امنطقة‬ ‫م ��ا اأدَى اإي ت ��دي ي م ��دى الروؤي ��ة‬ ‫ال�شرقي ��ة‪َ ،‬‬ ‫ااأفقي ��ة‪ .‬وت�شبب ��ت ه ��ذه اموج ��ة ي الكث ��ر م ��ن‬ ‫اح ��اات امر�شية الت ��ي تاأثرت به ��ذه ااأجواء من‬ ‫�شي ��ق ي التنف� ��س والرب ��و وكان اأك ��ر الزائرين‬ ‫لط ��وارئ ام�شت�شفي ��ات ه ��م ااأطفال وكب ��ار ال�شن‪،‬‬

‫وم ت�شج ��ل اأي ن�شبه ي ارتفاع احوادث‪ .‬وذكر‬ ‫مدي ��ر مروراجبي ��ل العقي ��د �شع ��ود العتيب ��ي‪ ،‬ا َأن‬ ‫غرفة عمليات م ��رور اجبيل �شجَ لت حادث ًا مروري ًا‬ ‫واح ��د ًا على طري ��ق مدينة راأ�س ال ��زور التعدينية‪،‬‬ ‫راح �شحيت ��ه �شخ�ش ��ان بعد حري ��ق مركباتهم‪ ،‬اأما‬ ‫موجة الغبار فلم ت�شج ��ل اأي حادث و حركة ال�شر‬ ‫طبيعية ‪ .‬وي القري ��ة العليا ذكر مدير ام�شت�شفى‬ ‫في�شل الدوي�س اأنه م ا�شتدعاء كافة اأطباء وكوادر‬

‫النعرية ‪ -‬فوؤاد الزهري‬ ‫ك�ش ��ف رئي� ��س امجل� ��س البل ��دي‪ ،‬امهند� ��س‬ ‫منيف امطري‪ ،‬عن الرفع اعتماد خطط �شكني‬ ‫جدي ��د ي حافظة النعري ��ة؛ اإثر تن ��ازل �شركة‬ ‫اأرامك ��و ال�شعودي ��ة ع ��ن ااأر�س الواقع ��ة �شمال‬ ‫غ ��رب حافظ ��ة النعرية على طري ��ق اأبوحدرية‬ ‫حفر الباطن‪ ،‬م�شاحة مليون ون�شف امليون مر‬ ‫مربع للبلدية‪ .‬وقال اإن الرفع م للجهات ام�شوؤولة‬ ‫اعتم ��اد خطط �شكن ��ي‪ ،‬وذلك لتو�ش ��ط موقعها‬ ‫ب ��ن ااأحياء ال�شكنية‪ .‬واأ�ش ��ار اإى اأن امحافظة‬ ‫ي حاج ��ة للمخططات ال�شكني ��ة اجديدة؛ نظر ًا‬ ‫ما تواجه ��ه من طف ��رة عمرانية و�شكني ��ة‪ ،‬ف�ش ًا‬ ‫ع ��ن حاج ��ة امواطن ��ن وااأه ��اي لل�شك ��ن لكرة‬ ‫النزوح للمحافظة‪ ،‬خا�ش ًة من يعملون ي القطاع‬ ‫احكوم ��ي واخا� ��س ي الدوائ ��ر احكومي ��ة‬ ‫وقوات اجي�س ال�شعودي‪ ،‬وكذلك لقرب امحافظة‬ ‫من مدينة راأ�س اخر لل�شناعات التعدينية‪.‬‬

‫الغبار على طريق اأب� حدية اأم�ص ( ت�ش�ير ‪ :‬خالد ال�شريف )‬

‫اأحد ‪ 27‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪19‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )77‬السنة اأولى‬

‫‪9‬‬ ‫الرفع اعتماد‬ ‫مخطط سكني جديد‬ ‫في محافظة النعيرية‬

‫ام�شت�شفى وامراكز ال�شحي ��ة مواجهة اموقف وا َأن‬ ‫موجة الغبار جاءت ب�ش ��كل مفاجئ‪ ،‬وكانت موجة‬ ‫كثيف ��ة حمل ��ة بااأترب ��ة وحب ��وب لق ��اح ااأ�شجار‬ ‫م ��ا زاد من ن�شبة �شررها عل ��ى ال�شكان خ�شو�ش ًا‬ ‫مر�ش ��ى اجهاز التنف�شي‪ .‬واأ�ش ��ار مدير الدوريات‬ ‫ي القرية العليا امقدم بندر الدوي�س‪ ،‬اإى اأن الروؤيا‬ ‫انعدم ��ت ي امحافظة وت�شبب ذلك ي اإعاقة حركة‬ ‫ال�شر ما دعا اإي اأيقافها ي عدد من ال�شوارع‪.‬‬

‫انطاق ثمانية أندية مسائية لطاب الجبيل الصناعية‬

‫لماذا؟‬

‫الشفافية‬ ‫اإدارية )‪(5-5‬‬

‫اجبيل ‪ -‬حمد الزهراي‬

‫انطلقت ع�شر اأم����س ثمانية اأن��دي��ة‬ ‫طابية م�شائية ل�ط��اب م��دار���س الهيئة‬ ‫ام�ل�ك�ي��ة ب��اج�ب�ي��ل ال �� �ش �ن��اع �ي��ة‪ ،‬للف�شل‬ ‫الدرا�شي الثاي بواقع ثاث �شاعات يومي‬ ‫ال�شبت والثاثاء من كل اأ�شبوع‪.‬‬ ‫و���ش��م��ل��ت ااأن� � ��دي� � ��ة ال� �ع ��دي ��د م��ن‬ ‫ال �ت �خ �� �ش �� �ش��ات ام��خ��ت��ل��ف��ة‪ ،‬وق �� �ش �م��ت‬ ‫ا�شت�شافتها على خم�س م��دار���س ومركز‬ ‫ااأن���ش�ط��ة ال��رب��وي وم �ي��دان الفرو�شية‬ ‫وال�شهام‪ ،‬بتخ�ش�شات تنوعت ب��ن ناد‬ ‫للغة ااإجليزية واحا�شب ااآي‪ ،‬ومقره‬ ‫م��در��ش��ة ااأم� ��ام عا�شم لتحفيظ ال �ق��راآن‬ ‫وخ�ش�س ل �ط��اب ام��رح�ل��ة ااب�ت��دائ�ي��ة‬ ‫وامتو�شطة‪ ،‬ون��ادي ااأومبياد واابتكار‬ ‫العلمي‪ ،‬ومقره مدر�شة الفناتر اابتدائية‪،‬‬ ‫وخ�ش�س للمرحلة اابتدائية‪ ،‬ون��ادي‬ ‫ام��وه��ب��ة وااإب� � � � ��داع‪ ،‬وم� �ق ��ره م��در� �ش��ة‬ ‫الفناتر‪ ،‬وخ�ش�س للمرحلتن اابتدائية‬ ‫وامتو�شطة‪ ،‬ون��ادي ااأومبياد واابتكار‬ ‫العلمي للمرحلة امتو�شطة مقر مدر�شة‬

‫سالم الفرحان‬

‫اخ�ل�ي��ج ام�ت��و��ش�ط��ة‪ ،‬ون� ��ادي الفرو�شية‬ ‫للمرحلة امتو�شطة مقر مدر�شة الفرو�شية‬ ‫وال�شهام‪ ،‬ونادي األعاب الدفاع عن النف�س‬ ‫للمرحلتن اابتدائية وامتو�شطة مقر‬ ‫م��در��ش��ة اح��وي��ات ااب �ت��دائ �ي��ة‪ ،‬ون��ادي‬ ‫الريا�شي ام��وه��وب مقر مدر�شة الدانة‬ ‫ااب �ت��دائ �ي��ة‪ ،‬وه ��و خ���ش����س للمرحلة‬

‫من اأن�شطة مدار�ص اجبيل ال�شناعية ال�شابقة‬

‫(ال�شرق)‬

‫اابتدائية‪ ،‬ون��ادي ال�شباحة للمرحلتن‬ ‫اابتدائية وامتو�شطة مقر مركز ااأن�شطة‬ ‫الربوية بجلمودة‪.‬‬ ‫يذكر اأن ااأن��دي��ة الطابية ام�شائية‬ ‫هي اأحد اأن�شطة اإدارة اخدمات التعليمية‬ ‫بالهيئة املكية باجبيل‪ ،‬والتي تعقد على‬ ‫م ��دار الف�شل ال��درا� �ش��ي ااأول وال�ث��اي‬

‫وجميع التخ�ش�شات امختلفة حر�شا منها‬ ‫على ق�شاء اأوق��ات الطاب بامفيد واممتع‬ ‫وتنمية م �ه��ارات ال �ط��اب ااإب��داع �ي��ة ي‬ ‫كافة امجاات والتخ�ش�شات التي يهواها‬ ‫الطاب‪.‬‬ ‫ويقوم وي�شرف عليها عدد من امعلمن‬ ‫اموؤهلن والذين يتم تر�شيحم بعد مفا�شلة‪.‬‬

‫تأهيل ثاث‬ ‫حدائق بالنعيرية‬ ‫النعرية ‪ -‬فوؤاد الزهري‬ ‫ك�ش ��ف رئي� ��س بلدي ��ة النعري ��ة‬ ‫امهند�س �شعيد بن �شويل عن تاأهيل ثاث‬ ‫حدائ ��ق ف ��ى امرحل ��ة ااوى م ��ن حدائق‬ ‫النعري ��ة و�شتك ��ون جاه ��زة ا�شتقب ��ال‬ ‫ااطف ��ال وااه ��اى ف ��ى ف ��رة وجي ��زة‬ ‫احديقة ااوى ف ��ى امم�شي والتي كانت‬ ‫تع ��اي من نق� ��س فى االع ��اب وحواجز‬ ‫حماي ��ة لاأطفال‪.‬وكذل ��ك احديقة الثانية‬ ‫الت ��ي تقع خل ��ف فن ��دق ال�ش ��راي و�شط‬ ‫امحافظ ��ة التي كانت تعاي من نق�س فى‬ ‫االع ��اب و يتم العمل عل ��ى تركيب العاب‬ ‫و�شيانة له ��ا فى الوقت احاى من �شمن‬ ‫اميزانية امعتمدة لها فى العام احاى‪.‬‬

‫ي�ؤكد الإع ��ان العربي لل�شفافية والم�شاءلة‪ ،‬اأن اأهمية ال�شفافية‬ ‫تظه ��ر من خ ��ال اأنها تعم ��ل على تحقي ��ق ترابط المنظم ��ة‪ ،‬حيث تتم‬ ‫مخاطب ��ة جمي ��ع الم�شت�ي ��ات الإداري ��ة والتنفيذية واإح ��داث التكامل‬ ‫بي ��ن اأهدافها‪ ،‬وتعم ��ل على اإ�شاعة النظام والن�شب ��اط‪ ،‬وتعمل اأي�ش ًا‬ ‫على امتداد التاأثير اإلى ج�انب اأخرى مثل الحر�ص والدقة والإنجاز‬ ‫والح�ش ��م‪ ،‬وكذل ��ك تق�ية الترابط المجتمعي بم ��ا ين�شجم مع الحق�ق‬ ‫الجتماعي ��ة والقت�شادي ��ة للفئ ��ات المهم�ش ��ة والفق ��راء‪ ،‬معمق ًة بذلك‬ ‫اأركان الديمقراطية وم�شاهم ًة في بناء الق�اعد القان�نية‪.‬‬ ‫كم ��ا اأن ال�شفافي ��ة الحقيقة ت� ��ؤدي اإلى اختيار قي ��ادات تت�شف‬ ‫بالم��ش�عية والنزاهة والنتماء وال�لء للم�ؤ�ش�شة وال�شالح العام‪.‬‬ ‫وتكم ��ن اأهمي ��ة ال�شفافية في ك�نها قن ��اة مفت�حة لات�شال بين‬ ‫اأ�شح ��اب الم�شلح ��ة والم�ش�ؤولي ��ن‪ ،‬وه ��ي بذل ��ك ُتع ��د اأداة هامة جد ًا‬ ‫لمحارب ��ة الف�ش ��اد الذي ي�شت�شري خا�شة في ال ��دول النامية‪ ،‬كما اأن‬ ‫ال�شفافي ��ة واإن كانت مطل�بة في حي ��اة النا�ص وعاقاتهم مع بع�شهم‬ ‫البع� ��ص‪ ،‬اإل اأنه ��ا تب ��دوا �شروري ��ة اأي�ش� � ًا بالن�شبة لمنظم ��ات العمل‬ ‫الإداري ��ة‪ ،‬فعل ��ى �شبي ��ل المثال تك ���ن ال�شفافية مطل�بة ف ��ي المنظمة‬ ‫الإداري ��ة بين القيادات مع بع�شهم البع� ��ص من جهة‪ ،‬وبين القيادات‬ ‫والعاملي ��ن من جهة اأخ ��رى‪ ،‬وذلك حتى ل تك�ن المنظمة غام�شة في‬ ‫ت�جهاته ��ا ول ُتع ��رف اأهدافه ��ا بالن�شبة للعاملين فيه ��ا؛ مما �شي�ؤدي‬ ‫حتم� � ًا اإل ��ى تقلي ��ل روح النتم ��اء ل ��دى العاملي ��ن فيه ��ا‪ ،‬فالمكا�شف ��ة‬ ‫والم�شارح ��ة واإي�ش ��اح ت�فر المعل�مات تُعزز ال ���لء لدى العاملين‪،‬‬ ‫وتزي ��د م ��ن اإنتاجيتهم‪ ،‬وت�شح ��ذ هممهم حين يعرف ���ن كل �شيء عن‬ ‫المنظم ��ة التي يعمل ���ن بها باعتبار اأنهم جزء م ��ن تلك المنظمة‪ ،‬ويعد‬ ‫ذلك حق ًا لهم‪.‬‬ ‫ون�شتخل� ��ص مم ��ا �شب ��ق ب� �اأن ال�شفافي ��ة الإداري ��ة الكاملة تعني‬ ‫الق�ش ��اء عل ��ى الف�شاد‪ ،‬واأن ��ه كلما ت��شع ��ت دائرة ال�شفافي ��ة تقل�شت‬ ‫دائ ��رة الف�ش ��اد‪ ،‬واأن المنظمة التي تتمت ��ع ب�شفافية حقيقة هي منظمة‬ ‫تتمي ��ز بدرج ��ة مرتفعة م ��ن الرقي والنزاه ��ة‪ ،‬وبالتال ��ي تتمتع بدرجة‬ ‫اإنتاجي ��ة عالي ��ة ذات خ�ا� ��ص ن�عي ��ة وكمي ��ة تتنا�ش ��ب م ��ع حاجاته ��ا‬ ‫ومتطلباتها‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬نوف علي المطيري‬ ‫‪salfarhan@alsharq.net.sa‬‬

‫بيلي وديفيد اأمريكيان يشاركان‬ ‫«آل مرة» في العرضة الشعبية‬ ‫اجبيل ‪ -‬حمد الزهراي‬ ‫م ي ��ردد مقيم ��ان م ��ن‬ ‫اجن�شي ��ة ااأمريكي ��ة يعم ��ان‬ ‫ي اإح ��دى ال�ش ��ركات الك ��رى‬ ‫باجبيل ال�شناعية اأول اأم�س‪ ،‬من‬ ‫ام�شاركة ي لع ��ب فلكور العر�شة‬ ‫ي اأح ��د الزواج ��ات الت ��ي اأقيمت‬ ‫باأحد امخيمات الك ��رى باجبيل‬ ‫ال�شناعية‪.‬‬ ‫وكان امقيم ��ان ااأمريكي ��ان‬ ‫"بيل ��ي وديفي ��د" الل ��ذان ح�ش ��را‬ ‫اإى ال�شعودي ��ة قبل عامن تقريب ًا‪،‬‬ ‫تلقي ��ا دعوة م ��ن اأح ��د اأ�شدقائهما‬ ‫ي ال�شركة ح�شور زواج "حمد‬ ‫ب ��ن عبداله ��ادي الل ��واء ام ��ري"‪،‬‬

‫باأحد خيمات اجبيل ال�شناعية‪،‬‬ ‫حي ��ث ح�شرا وم يرددا ي قبول‬ ‫دعوة "ال�شرق" لهما بام�شاركة ي‬ ‫لعب الفلك ��ور ال�شعبي "عر�شة اآل‬ ‫مرة" حيث و�ش ��ح عليهما الفرحة‬ ‫العارمة واإجادتهما العر�شة‪.‬‬ ‫والتقت "ال�شرق" بديفيد بعد‬ ‫انتهائ ��ه من ام�شاركة ي العر�شة‪،‬‬ ‫ال ��ذي اأك ��د �شعادته بح�ش ��ور هذه‬ ‫امنا�شب ��ة العزي ��زة "اأن ��ا �شعي ��د‬ ‫بح�شوري هذه امنا�شبة العزيزة‪،‬‬ ‫وكانت م�شاركتي جيدة وانطباعي‬ ‫رائع ج ��دا‪ ،‬وق ��ال‪" :‬م اأكن اأتوقع‬ ‫ب�شاطة ال�شع ��ب ال�شعودي‪ ،‬وحبه‬ ‫لل ��راث‪ ،‬وعاقته ��م اجي ��دة م ��ع‬ ‫بع�شه ��م البع� ��س اأو م ��ع غرهم‪،‬‬

‫واأن ��ا هن ��ا اأح�ش ��ر اأول احتف ��ال‬ ‫زواج هنا بال�شعودية‪ ،‬اأنا م�شرور‬ ‫جد ًا له ��ذه احفاوة الكب ��رة التي‬ ‫ا�شتقبلت به ��ا‪ ،‬ال�شعوديون دائما‬ ‫قلوبهم مفتوحة مع اجميع‪ ،‬وهذا‬ ‫احف ��ل ج ��د ًا مت ��ع واأن ��ا م�شرور‬ ‫به"‪.‬‬ ‫واأك ��د "بيل ��ي" اأن الزيج ��ات‬ ‫ي اأمري ��كا تختلف ع ��ن الزيجات‬ ‫ي ال�شعودي ��ة‪" ،‬هن ��اك اخت ��اف‬ ‫كب ��ر ب ��ن احتف ��اات ال�شعودي ��ة‬ ‫بال ��زواج واحتف ��اات ااأمريكان‪،‬‬ ‫واأنا م�شرور ما راأيته اليوم‪ ،‬ولن‬ ‫اأت ��ردد ي ح�ش ��ور اأي زواج اآخر‬ ‫هنا ي ال�شعودية م�شتقب ًا اأن ما‬ ‫راأيته متع جد ًا‪.‬‬

‫ديفيد وبيلي اأثناء م�شاركتهما ي عر�شة اآل مرة باجبيل‬


‫ﻓﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﺑﺤﻔﺮ ﺍﻟﺒﺎﻃﻦ‬    1433328       800      

‫ﺗﻜﺮﻳﻢ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻧﻲ ﻟﻠﺪﻋﻮﺓ ﻭﺍﻹﺭﺷﺎﺩ ﺑﺤﻔﺮ ﺍﻟﺒﺎﻃﻦ‬

                      



     300                      

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬77) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬19 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬27 ‫ا ﺣﺪ‬

‫ﺷﻰء ﻣﺎ‬

‫ ﺳﻨﺴﺘﺒﻌﺪ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻮﻱ ﺗﺠﺮﻳﺤﺎ ﻟﻸﺷﺨﺎﺹ‬:‫ﺍﻟﻌﻄﻴﺸﺎﻥ‬

                    

                               



  " "           " "           

                             

‫ﺻﺮﻑ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺭﻣﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﻔﺮ ﺍﻟﺒﺎﻃﻦ‬ 



        

        

        " "   

                      

10

‫ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﺧﺼﺺ ﻟﺘﻠﻘﻲ ﺁﺭﺍﺀ ﻭﻣﻼﺣﻈﺎﺕ ﻭﻣﻘﺘﺮﺣﺎﺕ ﺃﻫﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‬





                                " "                      " "                            

                                                    "      " "                              

                                                     "  

‫ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﻴﺘﻴﻤﺎﺕ ﻳﺤﺎﻛﻲ‬ ‫ﺍﻟﺠﻨﺎﺩﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺣﻔﺮ ﺍﻟﺒﺎﻃﻦ‬                   

‫ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺼﻔﺎ‬ ‫ﺗﻨﻈﻢ ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ‬ ‫ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻟﻸﻳﺘﺎﻡ‬

‫ﻫﻴﺎ ﺍ ﹾﻓ ﹶﺮ ﹾﻧ ﹶﻘ ﹶﻊ‬

     "    "              

‫ﺑﺴﺎم اﻟﻔﻠﻴﺢ‬

                                                           "  "             ""                                                  15                ‫ ﻋﻤﺮو اﻟﻌﺎﻣﺮي‬:‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺰاوﻳﺔ ﻏﺪﴽ‬ balfelayeh@alsharq.net.sa

‫ﺍﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻥ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻷﻭﻝ ﺑﺎﻟﺠﺒﻴﻞ‬ ‫ﻳﻨﻈﻢ ﻣﻌﺮﺿﺎ ﻣﺼﺎﺣﺒﺎ ﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎﺗﻪ‬

                                                                                                                                   



                                                                                  



                                                                                               

                                                              

‫ﺳﺒﻌﺔ ﻣﺴﺎﺟﺪ ﻓﻲ ﺣﻔﺮ ﺍﻟﺒﺎﻃﻦ‬ ‫ﺗﻘﻴﻢ ﺻﻼﺓ ﺍﻻﺳﺘﺴﻘﺎﺀ ﻏﺪ ﹰﺍ‬       

               

    


‫مكة‪ ..‬فتيات بيع‬ ‫«انجري» يغلقن‬ ‫محالهن احتجاج ًا‬ ‫على قرار خفض‬ ‫رواتبهن‬

‫مكة امكرمة – اأمل اإ�سماعيل‬ ‫توق ��ف‪ -‬اأم�ض‪ -‬ع ��دد من ح ��ال بيع اماب� ��ض الداخلية‬ ‫الن�سائ َي ��ة ع ��ن العم ��ل ي مكة‪ ،‬بع ��د رف�ض عدد م ��ن الفتيات‬ ‫العام ��ات ي تلك امحال فتحه ��ا‪ ،‬اإحتجاج ًا على قرار خف�ض‬ ‫رواتبه ��ن من ثاث ��ة اآلف اإى ‪ 2800‬ريال‪ ،‬يخ�سم منها ‪100‬‬ ‫ريال موا�سات‪.‬‬ ‫وك�سف ��ت فتي ��ات «لج ��ري» ي مك ��ة ل�«ال�س ��رق» ع ��ن‬ ‫تعر�سه ��ن للعديد م ��ن ال�سغوط ��ات و�سوء امعامل ��ة من قبل‬ ‫اإداراته ��ن‪ ،‬وتهديدهن بعودة ال�سب ��اب وا�ستبدالهن بهم‪ ،‬اإى‬ ‫جان ��ب خف� ��ض رواتبه ��ن‪ ،‬م�س ��رات اإى اأنَ امبل ��غ ال ��ذي م‬

‫خ�سم ��ه كبر‪ ،‬ناهيك عن طول �ساعات الدوام التي ل تنا�سب‬ ‫الراتب‪ ،‬وطالب ��ت الفتيات باعتذار ر�سمي م ��ن قبل اإداراتهن‬ ‫ل�سوء امعاملة التي تعر�سن لها‪.‬‬ ‫وطالب رجل الأعمال وع�سو اجمعية الوطنية حقوق‬ ‫الإن�س ��ان مك ��ة امكرم ��ة من�س ��ور اأب ��و ريا�ض الفتي ��ات عر‬ ‫«ال�سرق» باإر�سال خطاب حقوق الإن�سان يت�سمن �سكواهن‪،‬‬ ‫وكل ما تعر�سن له من �سغط وحاولت تنفر لهن واإر�ساله‬ ‫اإى اجمع َية عاج ًا‪ ،‬موؤكد ًا عدم اإمكانية اإرجاع ال�سباب للبيع‬ ‫ي حال «الج ��ري» اإذ اأن القرار املك ��ي والوزاري وا�سح‬ ‫وحا�س ��م‪ .‬ي�س ��ار اإى اأنَ فتيات الجري ح�سل ��ن على وعود‬ ‫باإيجاد حلول مر�سية للطرفن من قبل الإدارة العليا‪.‬‬

‫حال لجري مغلقة‬ ‫اأحد ‪ 27‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 19‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )77‬السنة اأولى‬

‫‪11‬‬ ‫«الجزائية» استمعت إلى ائحة الدعوى ضد ‪ 12‬متهم ًا في «خلية الـ ‪»49‬‬

‫بالمختصر‬

‫المتهم ‪ 27‬ينفي عاقته بالمضبوطات‪ ..‬وسائر المتهمين طلبوا مهلة للرد‬ ‫جدة ‪ -‬يزيد احميد‬ ‫وا�سل ��ت امحكم ��ة اجزائي ��ة‬ ‫امتخ�س�س ��ة‪ ،‬اأم� ��ض‪ ،‬جل�ساته ��ا‬ ‫لنظ ��ر الق�سي ��ة امرفوعة م ��ن الدعاء‬ ‫الع ��ام �س ��د‪ 49‬متهم� � ًا‪ ،‬م ��ن بينه ��م‬ ‫‪� 36‬سعودي� � ًا و اأربع ��ة م�سري ��ن و‬ ‫من َي ��ان و ت�ساد َي ��ان و �سودان َي ��ان و‬ ‫�سور َي ��ان ونيج ��ري‪ ،‬حي ��ث ح�س ��ر‬ ‫اجل�س ��ة امدع ��ى عليه ��م‪ 27 :‬و‪28‬‬ ‫و‪ 29‬و‪ 30‬و‪ 31‬و‪ 32‬و‪ 33‬و‪،34‬‬ ‫والذي يخ�سع للمحاكمة وهو مطلق‬ ‫ال�س ��راح و‪ 35‬و‪ 36‬و‪ 37‬و‪ .38‬وي‬ ‫بداية اجل�سة تا امدعي العام لئحة‬ ‫الدعوى والتي ت�سمنت حديد التهم‬

‫اموجهة لكل واحد من امدعى عليهم‪.‬‬ ‫وطالب امدعي العام بتوقيع العقوبة‬ ‫التعزيرية الرادعة على امدعى عليهم‪،‬‬ ‫و م�س ��ادرة ما �سبط بح ��وزة امدعى‬ ‫عليه ��م م ��ا م ا�ستخدام ��ه ي اأعمال‬ ‫غر م�سروعة‪ ،‬وكذلك م�سادرة امبالغ‬ ‫التي �سبطت مع بع�ض امدعى عليهم‬ ‫ل�ستخدامه ��ا ي اأعمال اإرهابية‪ .‬وقد‬ ‫طل ��ب امدع ��ى علي ��ه ‪ 27‬ال ��رد �سفوي ًا‬ ‫حي ��ث اأنكر جميع التهم اموجهة اإليه‪،‬‬ ‫و طلب منه رئي�ض اجل�سة تو�سيح ما‬ ‫�سبط بحوزته من ملفات وم�ستندات‬ ‫ي بيت ��ه‪ ،‬حي ��ث ذكر امدع ��ى عليه اأن‬ ‫ذلك �سحيح ولكنها ل تخ�سه وتخ�ض‬ ‫�سديق له ول علم له محتواها‪ .‬واأما‬

‫عن قيام ��ه بال�سروع بدخ ��ول العراق‬ ‫للم�سارك ��ة ي القتال ذك ��ر باأنه �سافر‬ ‫اإى �سوريا ب�سبب احما�ض مو�سح ًا‬ ‫اأنه تغرت قناعته ورجع للمملكة‪ .‬اأما‬ ‫باق ��ي امدع ��ى عليهم فقد طلب ��وا مهلة‬ ‫لتقدم الرد واأخرهم رئي�ض اجل�سة‬ ‫اأن له ��م ح ��ق تقدم ال ��رد مكتوب� � ًا اأو‬ ‫ال�ستعان ��ة مح ��ام ‪ ،‬فطل ��ب بع� ��ض‬ ‫امدعى عليهم توكيل حام م ت�سميته‬ ‫على اأن يتم دفع اأتعابه من قبل وزارة‬ ‫الع ��دل‪ .‬ح�س ��ر اجل�س ��ة مثلو هيئة‬ ‫حقوق الإن�سان‪ ،‬وم يح�سر مندوبو‬ ‫و�سائ ��ل الإع ��ام اجل�س ��ة بن ��ا ًء على‬ ‫طلب م ��ن امدعى عليهم ال ��ذي وافقت‬ ‫عليه ام حكمة‪.‬‬

‫التهم اموجهة للمتهمن اأم�ض‬

‫«تصرفات فردية» تربك زيارة النساء للروضة الشريفة وتتسبب في تدافعهن‬ ‫امدينة امنورة ‪ -‬هبة خليفتي‪،‬‬ ‫لينا اأبو عزة‬ ‫ت�سب ��ب اإغ ��اق بواب ��ات زيارة‬ ‫الرو�سة ال�سريفة بام�سجد النبوي‪،‬‬ ‫بع ��د �س ��اة اجمع ��ة‪ ،‬اأم� ��ض الأول‪،‬‬ ‫وامخ�س�س ��ة لزي ��ارة الن�س ��اء‪،‬‬ ‫وتخ�سي� ��ض ب ��اب واح ��د فق ��ط من‬

‫زائرة حول الباب امخ�س�ض لهن من‬ ‫ام�سرفات‪ .‬وجمعت الزائرات حول‬ ‫الب ��اب ي حاولة لزي ��ارة الرو�سة‬ ‫ال�سريف ��ة ي الأوق ��ات امعت ��ادة‪،‬‬ ‫وامق ��ررة م ��ن اجه ��ات الر�سمي ��ة‪،‬‬ ‫امتمثل ��ة ي وكال ��ة الرئا�س ��ة العامة‬ ‫ل�س� �وؤون ام�سجد النب ��وي ال�سريف‪،‬‬

‫وامح ��ددة م ��ن بع ��د �س ��اة اجمعة ام�سلن الرجال داخل اأروقة ام�سجد‬ ‫النب ��وي اإى وقت متاأخر‪ ،‬اقرب من‬ ‫وحتى ال�ساعة الثالثة ظهر ًا‪.‬‬ ‫وبينت م�سادر بام�سجد النبوي دخ ��ول وقت �س ��اة الع�س ��ر‪ ،‬حيث‬ ‫ل�«ال�سرق» اأن رئا�سة احرمن اأغلقت رف� ��ض ام�سوؤول ��ون فت ��ح الأب ��واب‪،‬‬ ‫اأب ��واب الزي ��ارة عل ��ى غ ��ر امعتاد‪ ،‬لإلزام ال�سركة ام�سغلة باإكمال اأعمال‬ ‫وخ�س�س ��ت باب ًا واح ��د ًا فقط‪ ،‬نظر ًا النظاف ��ة ب ��ن الفري�ست ��ن‪ ،‬واإعادة‬ ‫ل�سي ��ق الوقت ب ��ن �ساتي اجمعة تعبئة مياه زم ��زم داخل ام�سجد‪ ،‬ما‬ ‫والع�س ��ر‪ ،‬حي ��ث تبق ��ى الكث ��ر من منع فتح الأبواب كاملة للزائرات‪.‬‬

‫نجحت الجنادرية‬ ‫وسقطت الثقافة‬ ‫فارس الهمزاني‬

‫المتحدث باسم الحرمين ينفي ويهدد محررة | بالتحقيق في حال النشر‬ ‫اجهة ال�سرقية‪ ،‬ي تدافع نحو ‪600‬‬

‫(ال�سرق)‬

‫واأو�سح ��ت ام�س ��ادر نف�سه ��ا‬ ‫اأن التكد� ��ض ا�ستم ��ر وقت� � ًا طوي � ً�ا‬ ‫عل ��ى الرغ ��م م ��ن اإي�س ��اح ام�سرفات‬ ‫للمتجمع ��ات باأن ��ه �سيع ��اد فت ��ح‬ ‫الزي ��ارة م�سا ًء م ��ن ال�ساعة التا�سعة‬ ‫وحتى ‪ ،11‬كم ��ا هو مقرر ي جدول‬ ‫الزي ��ارات الن�سائي ��ة ي ��وم اجمعة‪،‬‬ ‫وامتمثل ��ة ي ثاث ف ��رات‪� ،‬سباحا‬ ‫وظهرا وم�س ��اءً‪ ،‬بواقع �ساعتن اإى‬ ‫ثاث �ساعات‪.‬‬ ‫واأو�سح ��ت عدد م ��ن الزائرات‬ ‫ل�«ال�سرق» اأن ام�سرفات على الأبواب‬ ‫خ�س�س ��ن باب� � ًا واحد ًا للزي ��ارة‪ ،‬ي‬ ‫ت�سرف ف ��ردي منهن‪ ،‬ما اأربك عملية‬ ‫احركة وعرقل ��ة ال�سر‪ .‬وقالت هند‬ ‫ال�سليم ��ان تفاأجاأن ��ا بغل ��ق الأبواب‪،‬‬ ‫مع عل ��م ام�سرفات بالزح ��ام امتوقع‬ ‫يوم اجمعة‪ .‬و�ساركتها الراأي �سهى‬ ‫احرب ��ي بقوله ��ا ‪ :‬ت�سرف ��ات غ ��ر‬ ‫مقبولة م ��ن ام�سرف ��ات‪ ،‬ي التعامل‬ ‫مع الزائرات‪ ،‬مطالب ��ة باإعادة النظر‬ ‫ي الأمر من اجهات امعنية‪.‬‬ ‫وقال ��ت خل ��ود حبيب خ ��ان اإن‬ ‫زح ��ام الزائ ��رات و�سع ��ف العملي ��ة‬ ‫الإ�سرافية‪ ،‬وتخ�سي� ��ض باب واحد‬

‫للزي ��ارة‪ ،‬اأ�سباب م ��ا حدث من منظر‬ ‫ل يليق باخدم ��ة‪ ،‬وخا�سة اأن هناك‬ ‫زائ ��رات من ع ��دة دول �ستنق ��ل اإليها‬ ‫ال�سورة الواقعي ��ة عر امتواجدات‬ ‫منهن بام�سج ��د النبوي‪ ،‬م�سيفة اأنه‬ ‫يجب اللتزام بالنظ ��ام الذي حددته‬ ‫الرئا�س ��ة دون ت�سرف ��ات فردي ��ة من‬ ‫ام�سرفات‪.‬‬ ‫واأجرت «ال�سرق» ات�سا ًل هاتفي ًا‬ ‫بامتح ��دث الر�سمي بالرئا�سة العامة‬ ‫ل�س� �وؤون احرمن بامدين ��ة امنورة‬ ‫عبد الواحد حطاب‪ ،‬ونفى فيه وجود‬ ‫التكد� ��ض‪ ،‬مبين� � ًا اأن ��ه غ ��ر منا�سب‬ ‫اأن تتدخ ��ل ال�سحاف ��ة ي احدي ��ث‬ ‫ع ��ن ام�سجد النب ��وي ال�سريف نظر ًا‬ ‫للمكان ��ة الدينية امخت�س ��ة باحرم‪،‬‬ ‫مطالب� � ًا ي الوق ��ت نف�س ��ه بتن ��اول‬ ‫مو�سوعات اأخرى بعيدة عن احرم‪،‬‬ ‫والت ��ي ت�س ��كك ال ��زوار م ��ا تقدم ��ه‬ ‫الرئا�سة من جهود‪.‬‬ ‫وهدد حط ��اب حررة «ال�سرق»‬ ‫بالتحقيق ي حال ن�س ��ر امو�سوع‪،‬‬ ‫مطالب ��ا بالتاأكد من م�س ��ادر الأخبار‬ ‫قب ��ل احدي ��ث عنه ��ا وتناوله ��ا اأمام‬ ‫الراأي العام‪.‬‬

‫ثبت للبع�ض ‪ -‬اإن ل��م يكن لمعظم المثقفين ال�سعوديين ‪-‬‬ ‫اأن مهرجان الجنادرية للتراث والثقافة قد اأثبت فعالية التنظيم‬ ‫وال�ت��رت�ي��ب وح�ت��ى اخ�ت�ي��ار ال�سخ�سيات وال �ن��دوات والأم���س�ي��ات‬ ‫المقامة‪ ،‬واأن الموؤ�س�سة الع�سكرية ق��ادرة على قيادة دف��ة العمل‬ ‫الثقافي المنظم‪.‬‬ ‫بمقارنة ب�سيطة بما ح�سل قبل �سهر ونيف في ملتقى المثقفين‬ ‫ال�سعوديين الثاني الذي عانى من �سعف التن�سيق والتنظيم ورتابة‬ ‫الندوات التي اأثبت قلة الح�سور ف�سلها؛ فاإن الجنادرية هذا العام‬ ‫تميزت كثير ًا عن ما قدمته وزارة الثقافة والإعام‪..‬فيكفي اأن حركة‬ ‫ذكية من الحر�ض و�سعت جميع الندوات في مقر الفندق وبالتالي‬ ‫�سمان الح�سور وتوفير الموا�سات‪ ،‬حتى وجود المثقفات كان‬ ‫ي�سير بطريقة منظمة وراق�ي��ة بعيد ًا ع��ن �سكوك ال��وه��م‪..‬ك�م��ا اأن‬ ‫عناوين الندوات مثل (جدلية المثقف وال�سلطة) و ندوة (الإ�ساح‬ ‫في عهد الملك عبدالله‪..‬مكافحة الف�ساد) التي ح�سر فيها رئي�ض‬ ‫مكافحة الف�ساد محمد ال�سريف بنف�سه وال�ت��ي ك��ان لها الوقع‬ ‫الخا�ض والح�سور الكثيف والمداخات الرائعة التي تحدث بها‬ ‫ال�سعوديون وغيرهم بحرية و�سفافية عالية اأعطت الأجواء �سخونة‬ ‫رغم برودة اأجواء الريا�ض‪.‬‬ ‫اإن التنظيم المميز وال�ستقبال والب�سا�سة من قبل الم�سوؤولين‬ ‫بدء من قائد ورائد التنوير الأمير متعب بن عبدالله الذي كان في‬ ‫غاية التوا�سع مع المثقفين والأدب ��اء اإل��ى اأ�سغر جندي وعامل‬ ‫ف��ي الحر�ض الوطني يدعونا اإل��ى الفخر اأم��ام ال�سيوف م��ن كل‬ ‫قابلت ال�ساعر العراقي‬ ‫دول العالم‪ ..‬اأتذكر قبل �سنوات عندما ُ‬ ‫يحي ال�سماوي في اأ�ستراليا كان يقول‪ :‬اإذا كانت ال��دول تفتخر‬ ‫بمهرجاناتها الثقافية؛ فالجنادرية تكفينا عن العرب!‬ ‫العمل الثقافي لي�ض بحاجة اإل��ى مفكر ومثقف بقدر الحاجة‬ ‫اإلى وجود موؤ�س�سة تعطي مفاتيح متنوعة لطرق العديد من الأبواب‬ ‫التي تم�ض واق��ع الحياة‪ ..‬المثقفون ملوا من التلميح وال��دوران‬ ‫حول الق�سايا ال�سائكة؛ وبالتالي فاإن ما فعله برنامج الجنادرية‬ ‫كان اإ�سبعا ُو�سع على بع�ض جراح المثقفين‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬هاني الوثيري‬ ‫‪fares@alsharq.net.sa‬‬

‫لجان أمنية تطارد‬ ‫المخططات المخالفة‬ ‫بمنطقة مكة المكرمة‬ ‫الطائف ‪ -‬عبدالعزيز الثبيتي‬ ‫وج ��ه اأمر منطقة مكة امكرمة‪� ،‬س ��احب ال�س ��مو املك ��ي الأمر خالد‬ ‫الفي�س ��ل‪ ،‬بت�س ��كيل جنة من اجه ��ات الأمني ��ة للوقوف عل ��ى امخططات‬ ‫الع�سوائي ��ة ي وادي ملكان وعم ��ق واللحيانية‪ ،‬والقب�ض على م�سوقيها‪،‬‬ ‫وتطبي ��ق التعليم ��ات والأنظم ��ة بحقه ��م‪ ،‬وتقدمهم للمحاكم ��ة‪ .‬وت�سمن‬ ‫التوجيه اإعداد تقرير مف�سل عن عمليات البيع وام�سوّقن للمخططات‪.‬‬ ‫وكان ��ت منطقة مكة امكرمة‪� ،‬سهدت ي الآونة الأخرة انت�سارا كبرا‬ ‫لظاه ��رة امخططات الع�سوائية ي وادي عم ��ق وملكان والوادي الأخ�سر‬ ‫واللحياني ��ة والرا�سدي ��ة وبئر الغن ��م‪ ،‬ويقوم عليها مواطن ��ون ومقيمون‬ ‫برماوي ��ون ي�سوق ��ون لها بعد تخطيطه ��ا ع�سوائيا لبيعه ��ا على امواطنن‬ ‫باأ�سعار رمزية‪ ،‬وانت�سرت الظاهرة ي حافظة الطائف على طريق ال�سيل‬ ‫وع�سرة والعرفاء‪ ،‬وكذلك ي بع�ض الأحياء اجنوبية محافظة جدة‪.‬‬ ‫وكان ��ت «ال�س ��رق» تناول ��ت الق�سي ��ة ي عددها ‪ 63‬بتاري ��خ ‪ 13‬ربيع‬ ‫الأول حي ��ث ح ��ذر ع ��دد من العقاري ��ن وامهتمن ببي ��ع و�س ��راء الأرا�سي‬ ‫ي امخطط ��ات‪ ،‬وطالبوا اجه ��ات الر�سمية بتحم ��ل ام�سوؤولية‪ ،‬وحماية‬ ‫امواطن ��ن من عمليات البيع غ ��ر ام�سروعة وحا�سبة من يروّج مثل هذه‬ ‫امخططات‪.‬‬

‫ن�ساء يوؤدين ال�ساة ظهر اأم�ض ب�ساحة ام�سجد النبوي‬

‫(ت�سوير‪ :‬حمد امح�سن)‬

‫العمل توقف ااستقدام عن‬ ‫مواطن لمدة خمس سنوات‬ ‫الريا�ض ‪ -‬عاي�ض ال�سع�ساعي‬ ‫اأ�س ��در نائب وزير العمل الدكت ��ور مفرج بن �سعد احقباي‬ ‫اأم� ��ض‪ ،‬قرار ًا باإيقاف ال�ستق ��دام عن مواطن �سعودي مدة خم�ض‬ ‫�سنوات‪ ،‬لقيامه ببيع التاأ�سرات وامتاجرة بها‪.‬‬ ‫وته ��دف ال ��وزارة من ه ��ذا الإجراء اإى احد م ��ن جاوزات‬ ‫بع�ض ال�س ��ركات واموؤ�س�سات والأف ��راد والق�ساء على ما يعرف‬ ‫بال�سعودة الوهمية اأو امتاجرة بالتاأ�سرات‪.‬‬

‫�سورة ما ن�سرته «ال�سرق» ي عددها ‪63‬‬


:| ‫ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎﻡ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﺟﺪﺓ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺍﻟﻜﺎﺑﺘﻦ ﺳﺎﻫﺮ ﺍﻟﻄﺤﻼﻭﻱ ﻟـ‬

 

‫ ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺭﻳﺎﻝ‬1.36 ‫ ﻣﺸﺮﻭﻋﺎ ﺑﺘﻜﻠﻔﺔ‬19 ‫ ﻋﺎﻣﺎ ﻣﻘﺒﻠﺔ‬15 ‫ﺳﺘﺠﻌﻞ ﺍﻟﻤﻴﻨﺎﺀ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻟﻌﺼﺮﻩ ﺑـ‬

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬77) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬19 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬27 ‫ا ﺣﺪ‬

12 

                                    ISPS CODE

     19           1.36     15                



                                       50.000.000     



                            200695 %60 



                            



                   %60                                   %100       



                                     



                                1433          

                   



                                     6402011   %37625                                                                                                      XR      %60             ISPS CODE               

                              Booking System                                  



                              



   

            

‫ﺗﻜﺪﺱ ﺍﻟﺒﻀﺎﺋﻊ ﻭﺿﻴﻖ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺎﺕ ﻭﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺃﺳﻌﺎﺭﻫﺎ ﻣﺠﺮﺩ‬ ‫ ﻭﻳﻜﻔﻴﻨﺎ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻣﻠﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻴﻨﺎﺀ‬..‫ﺍﺗﻬﺎﻣﺎﺕ‬ ‫ﻳﻨﻘﺺ ﺍﻟﻤﻴﻨﺎﺀ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻭﺩﻭﺭ ﻏﺮﻓﺔ ﺟﺪﺓ ﻹﺑﺮﺍﺯ ﻣﻜﺎﻧﺘﻪ‬ ‫ﻭﺳﻤﻌﺘﻪ ﻣﺤﻠﻴ ﹰﺎ ﻭﻋﺎﻟﻤﻴ ﹰﺎ‬ ‫ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭﺩﻳﻦ ﺑﺈﻧﻬﺎﺀ‬ ‫ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺗﻬﻢ ﻭﺍﺳﺘﻼﻡ ﺑﻀﺎﺋﻌﻬﻢ ﺑﺴﺮﻋﺔ‬ ‫ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﺃﻭﺩ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﺍﻧﺨﻔﺎﺽ ﺃﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ‬ ‫ ﺑﻌﺪ ﺣﺎﺩﺛﺔ‬% 60 ‫ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻡ‬2006 ‫ ﻋﺎﻡ‬95 ‫ﺍﻟﺴﻼﻡ‬

            %60    %70              1    182  %100      2 40  %40141      3  40  109 4    16.5  %80    5  31    %92.5  6  %10021.5 7    22  %100  8 39.5   8  9   61.5    10 16   %11      11  5.5  %85    12   16.8  13 %8     14      15 %903.3      16 25  17       2.8  %15     18 248.1   19 35    



  

‫ﺷﺬرات‬ ‫اﻟﻨﺤﺎس‬

‫ﻣﺼﺎﺑﻮﻥ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﻮﺑﺮﻭﻻﻟﻴﺎ‬

‫رﻧﺎ اﻟﺸﻬﺮي‬

                                                                                  ""                                                                                                                                                     ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺰاوﻳﺔ‬ ‫ أﺣﻤﺪ ﺑﺎﻋﺸﻦ‬:‫ﻏﺪﴽ‬ rana.ashehri@alsharq.net.sa


                               

                ""               ""      

              "     "               

       ""               ""

 –                                           

‫ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ‬ ‫ﻳﺤﻈﺮﻭﻥ ﺍﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ «‫ﻋﻠﻰ »ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ‬ ‫ﻓﻲ ﺻﻌﺪﺓ‬

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬77) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬19 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬27 ‫ا ﺣﺪ‬

13 politics@alsharq.net.sa

‫| ﺩﺍﺧﻞ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ‬

‫ ﻣﺤﺎﺻﺮﺓ ﺑﺠﻴﺶ ﻭﺧﺎﻭﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻭﻻ ﻳﺴﻜﻨﻬﺎ ﺇﻻ ﺍﻟﻐﺮﺑﺎﻥ‬..«‫ﺯﻧﺠﺒﺎﺭ ﻓﻲ »ﺇﻣﺎﺭﺓ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ‬





:| ‫ﻣﻘﺎﺗﻠﻮ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻟـ‬



‫ ﻣﻦ ﺃﺑﻴﻦ ﻭﻟﻨﺎ ﺣﻀﻮﺭ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ‬% 80 ‫ﻧﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﺮﻓﺾ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﻗﻮﺍﺕ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﻦ‬           "        "                                               



                                    



            "          "                            ""                         %80 "    "



      



                                 "  ""      "     ""  ""                            



                             "" 

                         ""                                    1990              420                                                                  ""                




‫مصر‪ :‬اأزهر يتراجع عن دعم مبادرة «حسان» لاستغناء عن المعونة اأمريكية‬ ‫القاهرة ‪ -‬جمال اإ�صماعيل‬ ‫تراجعت موؤ�ص�صة الأزهر ي م�صر عن دعم مبادرة‬ ‫الداعي ��ة ال�صيخ حمد ح�صان جم ��ع مبالغ مالية تكون‬ ‫بديا عن امعونة الأمريكية كرد م�صري على التهديدات‬ ‫امتكررة من جان ��ب وا�صنطن باإلغ ��اء امعونة ال�صنوية‬ ‫م�صر‪ ،‬واأعلن الأزهر عن اإطاق مبادرة من جانبه تدعو‬ ‫اإى اإن�ص ��اء �صن ��دوق خا�س لدع ��م القت�ص ��اد الوطني‬

‫حمد ح�شان‬

‫الأمريكية باأهداف ع�صكرية ودولية بعيدة عن الأهداف‬ ‫القت�صادية الوطنية من �صحة وتعليم و�صناعة وزراعة‬ ‫وغرها‪ ،‬والتي يدعو الأزهر اإى دعمها من خال اإن�صاء‬ ‫�صن ��دوق دعم القت�صاد الوطني‪.‬و�صدد على اأن الدعوة‬ ‫لإن�ص ��اء هذا ال�صن ��دوق الوطن ��ي لتعني الدع ��وة اإى‬ ‫رف� ��س امعونة الأمريكي ��ة اأو وقفها‪.‬ومن جهتها اأعلنت‬ ‫حافظ ��ة �صمال �صين ��اء عن م�صاركته ��ا ي دعم امبادرة‬ ‫الت ��ى اأطلقها ف�صيلة الإمام الأكر الدكتور اأحمد الطيب‬

‫ولكنه ��ا لي�ص ��ت موجهة �ص ��د امعونة الأمريكي ��ة واإما‬ ‫امق�صود منها دعم اقت�صاد م�صر باأيد م�صرية خال�صة‪.‬‬ ‫وق ��ال م�صت�ص ��ار �صيخ الأزه ��ر ال�صيخ ح�ص ��ن ال�صافعي‬ ‫ل� «ال�صرق» اإن الدعوة اإى اإن�صاء �صندوق خا�س تهدف‬ ‫اإى دع ��م القت�صاد الوطني باأيد م�صرية اقتناعا بقدرة‬ ‫ال�صعب على اخروج بالباد من هذه الأزمة القت�صادية‬ ‫اخانقة‪.‬‬ ‫واأ�صاف اأن الأزهر ال�صريف يدرك ارتباط امعونة‬

‫�صيخ الأزه ��ر لإن�صاء �صن ��دوق الع ��زة والكرامة لإنقاذ‬ ‫ونه�صة م�صر‪ ،‬ي اأول ا�صتجابة فعلية للمبادرة‪.‬‬ ‫وقال نقي ��ب الأطباء ورئي�س اح ��اد نقابات امهن‬ ‫الطبية ب�صمال �صيناء الدكت ��ور �صاح �صام اإن روؤ�صاء‬ ‫اللج ��ان النقابية بنقابات الأطب ��اء الب�صرين والأ�صنان‬ ‫وال�صيادل ��ة والبيطري ��ن ق ��رروا الب ��دء الف ��وري ي‬ ‫خ�صم راتب يوم م ��ن جميع العاملن كترع منهم لدعم‬ ‫ال�صندوق‪.‬واأك ��د اأن ��ه م اأي�ص ��ا التن�صي ��ق م ��ع عدد من‬

‫النقاب ��ات واللجان النقابية بديوان عام حافظة �صمال‬ ‫�صين ��اء وجال�س ام ��دن ومديري ��ات اخدم ��ات‪ ،‬واأنهم‬ ‫وافق ��وا على دعم امبادرة والت ��رع لل�صندوق من اأجل‬ ‫م�ص ��ر‪.‬وكان �صي ��خ الأزه ��ر الدكت ��ور اأحم ��د الطيب قد‬ ‫ا�صتقب ��ل ال�صيخ حمد ح�صان وبع�س علماء ال�صوفية‪،‬‬ ‫واأيد مب ��ادرة ال�صيخ ح�صان لرف� ��س امعونة الأمريكية‬ ‫قبل اأن يعلن الأزهر اأن مبادرته لدعم القت�صاد الوطني‬ ‫ل ت�صتهدف اإلغاء امعونة‪.‬‬

‫اأحد ‪ 27‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 19‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )77‬السنة اأولى‬

‫‪14‬‬

‫حركة التحرير والعدالة‪ :‬الحكومة جادة في تطبيق اتفاق السام‬

‫ما استوقفني‬

‫خافات بين أبناء دارفور حول دعوات اجتياح الخرطوم وإسقاط نظام البشير‬ ‫اخرطوم ‪ -‬فتحي العر�صي‬

‫منذر الكاشف‬

‫حوار مع‬ ‫سيدة سورية )‪(1‬‬ ‫ع��ادت لتوها من زي��ارة �أهلها في‬ ‫��ش��وري��ة وت�ق��ول �إن�ه��ا ل��م ت�شاهد �شيئا‬ ‫مما تعر�شه �لقنو�ت �لف�شائية حول‬ ‫�اأو�� �ش ��اع ه �ن��اك‪ ،‬ف��ا م �ظ��اه��ر�ت وا‬ ‫ق �ت��ل وا ت �ع��ذي��ب وا �ن �� �ش �ق��اق��ات في‬ ‫�ل�ج�ي����ش‪ ،‬وك��ل م��ا ��ش��اه��دت��ه و�شمعت‬ ‫عنه هو جناز�ت ل�شباط وجنود قتلو�‬ ‫ف��ي م�ن��اط��ق م�خ�ت�ل�ف��ة‪ .‬ول�ف�ت��ت �إل ��ى �أن‬ ‫�اأو�شاع في منطقة �ل�شاحل هادئة‪ .‬ثم‬ ‫�شاألتني‪ :‬لماذ� هذ� �لحقد �لعربي على‬ ‫�شوريا خ�شو�شا من دول �لخليج؟‬ ‫ق�ل��ت ل�ه��ا ا ي��وج��د ح�ق��د خليجي‬ ‫على �شوريا لكن �لموقف �لعربي برمته‬ ‫�ليوم �شد �لنظام �ل�شوري اأن��ه يقتل‬ ‫�شعبه وي�شتعين باإير�ن وحزب �لله �شد‬ ‫�لمطالبين بالحرية و�لعد�لة �اجتماعية‪.‬‬ ‫قالت �إن �لعرب تحر�شهم �أمريكا‬ ‫و�أوروب��ا و�إ�شر�ئيل �شد �شوريا اأنها‬ ‫�لوحيدة �ل�شامدة �لتي تدعم �لمقاومة‪.‬‬ ‫ف�شاألتها‪ :‬ه��ل ف�ع��ا �ل �غ��رب �شد‬ ‫��ش��وري��ا؟ وه��ل فعل �شيئا غير �لكام‬ ‫و�لت�شريحات بخ�شو�ش �شوريا حتى‬ ‫�اآن؟ ك��ل م��ا ف�ع�ل��ه �ل �غ��رب ع�ل��ى م��دى‬ ‫�ل �ع��ام �ل�م��ا��ش��ي ه��و ت��وج�ي��ه �لن�شائح‬ ‫ب�شرورة �اإ�شاحات �ل�شريعة وعدم‬ ‫���ش�ت�خ��د�م �لعنف �شد �لمتظاهرين‪.‬‬ ‫ثم قالو� لقد فقد �لنظام �شرعيته دون‬ ‫�أن ي �ط��ردو� �ل���ش�ف��ر�ء‪ ،‬وك��ل ه� �وؤاء لم‬ ‫يقدمو� رغيف خبز و�حد� للمحا�شرين‬ ‫ف��ي م��دن �ه��م وق ��ر�ه ��م‪ ،‬وح �ت��ى �ل �ع��رب‬ ‫ت�اأخ��رو� عاما ليقولو�‪ :‬لقد قررنا دعم‬ ‫�ل�شعب �ل�شوري (م��ادي��ا)‪ ،‬وقبل هذ�‬ ‫�ل �ك��ام بقيت �ل �ث��ورة �ل���ش��وري��ة يتيمة‬ ‫وظ��ل �اإح�ب��اط مر�فقا ل�شمود �لنا�ش‬ ‫وب�شالتهم‪ ..‬و�أم��ا �أن هذ� �لنظام يدعم‬ ‫�لمقاومة ف �اأي م�ق��اوم��ة؟ تلك �لمحرمة‬ ‫على ك��ل �لم�شلمين و�لم�شيحيين في‬ ‫ل�ب�ن��ان وا ي�شمح �إا ل�ط��ائ�ف��ة و�ح ��دة‬ ‫بالم�شاركة فيها؟ �لمقاومة �لتي يفتخر‬ ‫ق��ائ��ده��ا ب �اأن��ه يتلقى م��ال��ه وق� ��ر�ره من‬ ‫�إير�ن؟!‬ ‫يا �شيدتي‪ ،‬لقد ب��د�أت على �أر�ش‬ ‫��ش��وري��ا �ل�ح��رب بين �ل�ع��رب و�لفر�ش‬ ‫وه��ذه ح��رب لها ج��ذوره��ا �لتاريخية‪،‬‬ ‫�ق��رئ��ي �ل �ت��اري��خ! ل��م ي�ك��ن �ل�ف��ر���ش �إا‬ ‫�أع��د�ء للعرب وطامعين بهم وكارهين‬ ‫محتقرين ل�ه��م �إل ��ى �أن ج��اء �اإ� �ش��ام‬ ‫فك�شرت �شيوفه قاعدة �لتاريخ ثم �شار‬ ‫�لفر�ش �أ�شد حقد� وكر�هية‪ ،‬فالحرب‬ ‫ف��ي ��ش��وري��ا لي�شت طائفية‪ .‬وللحديث‬ ‫بقية‪.‬‬ ‫�شباب من د�رفور ي�شهدون �فتتاح مقر �ل�شلطة �اإقليمية‬

‫‪monzer@alsharq.net.sa‬‬

‫(�إ ب �أ)‬

‫اأث ��ارت ت�صريح ��ات القي ��ادي‬ ‫امن�صق عن حركة التحرير والعدالة‬ ‫الدارفوري ��ة احاكم ��ة ي الإقلي ��م‬ ‫اإ�صماعي ��ل اآدم رحم ��ه ب�ص� �اأن اعتزام‬ ‫�صب ��اب دارف ��ور اجتي ��اح اخرطوم‬ ‫ردود اأفعال وا�صعة‪.‬‬ ‫و�ص ِخ ��ر وزي ��ر البني ��ة التحية‬ ‫َ‬ ‫و إاع ��ادة الإعم ��ار ي دارفور وكبر‬ ‫مفاو�ص ��ي حركة التحري ��ر والعدالة‬ ‫ت ��اج الدي ��ن ني ��ام‪ ،‬ي حديث ��ه ل� ��»‬ ‫ال�صرق»‪ ،‬من الدعوة لغزو اخرطوم‬ ‫واإ�صقاط نظام الرئي�س عمر الب�صر‬ ‫ع�صكري ًا‪ ،‬وقال اإن مثل هذه الدعوات‬ ‫دائم ًا ت�صدر عن اأ�صخا�س م يجربوا‬ ‫اح ��رب يوما‪ ،‬وتاب ��ع‪« :‬كنت مقات ًا‬ ‫ي امي ��دان‪ ،‬والقت ��ال لي� ��س بالأم ��ر‬ ‫ال�صه ��ل‪ ،‬واأق ��ول له� �وؤلء اإن اح ��ل‬ ‫الوحيد ي التفاو�س»‪.‬‬ ‫واأ�ص ��ار ت ��اج الدي ��ن ني ��ام اإى‬ ‫ماذج فا�صل ��ة �صعت لإ�صق ��اط نظام‬ ‫اخرط ��وم ع�صكري� � ًا‪ ،‬واأو�ص ��ح اأن‬ ‫جرب ��ة احرك ��ة ال�صعبي ��ة لتحري ��ر‬ ‫ال�ص ��ودان وجبهة اخا�س الوطني‬ ‫الدارفوري ��ة عرة من يري ��د اإ�صقاط‬ ‫النظام‪.‬‬ ‫ون�ص ��ح الوزي ��ر الداف ��وري‬ ‫وامتمرد ال�صابق دعاة اإ�صقاط النظام‬ ‫باتباع اخط ��وات ال�صلمي ��ة‪ ،‬ولفت‬ ‫اإى م ��ا �صماه اإن�ص ��اف دارفور لأول‬ ‫م ��رة ي تاريخه ��ا‪ ،‬حي ��ث م تعين‬ ‫ثماني ��ة وزراء احادي ��ن ي اأب ��رز‬ ‫الوزارات من بينها امالية وال�صحة‪،‬‬ ‫بجان ��ب منح اأبناء دارف ��ور عدد ًا من‬ ‫حقائب وزراء الدولة ومن�صب نائب‬ ‫رئي�س جمهورية ووزراء ولئين‪.‬‬ ‫وتوق ��ع ني ��ام تنمي ��ة مرتقب ��ة‬ ‫ي الإقلي ��م‪ ،‬واأك ��د اأن دول ��ة قط ��ر‬ ‫اأوف ��ت مبل ��غ ال � � ‪ 2‬ملي ��ار لإن�ص ��اء‬ ‫بن ��ك لتنمي ��ة دارف ��ور‪ ،‬واأ�ص ��اف‪:‬‬ ‫«احكوم ��ة ال�صودانية اأي�ص ًا تعهدت‬ ‫مبلغ ‪ 2‬مليار لتنمية دارفور‪ ،‬وهي‬ ‫جادة خلق ال�صتق ��رار ي الأقليم‪،‬‬ ‫وملتزمة حت ��ى الآن بكامل اميزانية‬ ‫لت�صير اأعمال ال�صلطة الإقليمية ي‬ ‫دارفور»‪.‬‬ ‫وكان اإ�صماعي ��ل اآدم رحم ��ه‬ ‫ك�ص ��ف ع ��ن ح ��ركات بع� ��س �صباب‬ ‫دارف ��ور م ��ن اأج ��ل اإ�صق ��اط النظ ��ام‬ ‫ي اخرط ��وم‪ ،‬م�ص ��ر ًا اإي اإن�ص ��اء‬ ‫ع ��دد ع�ص ��رة مع�صك ��رات ي وليات‬ ‫الإقليم امختلفة والتن�صيق مع باقي‬ ‫احركات ام�صلح ��ة الراف�صة لتفاق‬ ‫الدوحة لهذا الغر�س‪.‬‬ ‫واأ�ص ��ار اإى موجة م ��ن الإقبال‬ ‫ال�صدي ��د من �صباب القبائ ��ل العربية‬ ‫لان�صم ��ام اإى �صف ��وف امقاوم ��ة‬ ‫بدارف ��ور لتعزي ��ز العم ��ل اجماعي‬ ‫والقوم ��ي‪ ،‬واأكد اأن ه� �وؤلء ال�صباب‬ ‫يعملون على تكوين حالف لإ�صقاط‬ ‫النظ ��ام‪ ،‬مبين ��ا اأن الأي ��ام القادم ��ة‬ ‫�صت�صه ��د مرحل ��ة تنفي ��ذ الن�ص ��اط‬ ‫الع�صكري �صد اخرطوم‪.‬‬ ‫وح�صب قول ��ه �صيب ��داأ التحرك‬ ‫�صوب العا�صم ��ة من جميع اجهات‬ ‫قريب ��ا‪ ،‬منوه� � ًا اإى التن�صي ��ق م ��ع‬

‫عنا�صر اجبهة الداخلية للمعار�صة‬ ‫ال�صودانية ي هذا ال�صدد‪.‬‬ ‫واأرج ��ع رحم ��ه رغب ��ة ع ��رب‬ ‫دارف ��ور ي اجتياح اخرط ��وم اإى‬ ‫قناعتهم باأن ال�صام ال�صيا�صي الذي‬ ‫يوف ��ر امنا�صب الإثني ��ة والقبلية لن‬ ‫ي ��دوم طويا‪ ،‬متمني ��ا حقيق �صام‬ ‫اجتماع ��ي يقوم على اأ�صا�س احوار‬ ‫الجتماع ��ي‪ ،‬وامواطن ��ة‪ ،‬واحرام‬ ‫حق ��وق الإن�ص ��ان‪ ،‬وب�ص ��ط الأم ��ن‬ ‫وال�صتقرار ما يدفع عجلة التنمية‬ ‫ي دارفور وال�صودان‪.‬‬ ‫غر اأن وزير اإعادة الإعمار ي‬ ‫دارفور ت ��اج الدين ني ��ام ف َند حديث‬ ‫رحمه بو�صفه من يخرج على وثيقة‬ ‫الدوحة ل�صام دارفور باخارج على‬ ‫اإجم ��اع اأه ��ل الإقلي ��م‪ ،‬لأن الوثيق ��ة‬ ‫قامت عل ��ى ثاث ��ة مرتك ��زات اأهمها‬ ‫اح ��ل ال�صلم ��ي الع ��ادل م ��ن خ ��ال‬ ‫التفاو� ��س‪ ،‬وه ��و م ��ا م م�صارك ��ة‬ ‫ا�صحاب ام�صلحة م ��ن ابناء دارفور‬ ‫الذي ��ن وق ��ع ولته ��م عل ��ى الوثيق ��ة‬ ‫و�صط ح�صور دوي واقليمي كبر‪.‬‬ ‫وا�صتط ��رد‪« :‬وجدن ��ا ترحيب ��ا‬ ‫كب ��را م ��ن اهلن ��ا ي دارف ��ور حن‬ ‫و�صلن ��ا �صمن وف ��د امقدمة للتوقيع‬ ‫على الوثيقة‪ ،‬وا�صتطعن ��ا لأول مرة‬ ‫دخ ��ول مع�صكر كلم ��ة للنازحن رغم‬ ‫حذير الجه ��زة المنية لنا»‪ ،‬مذ ِكرا‬ ‫ب� �اأن القي ��ادي الدارف ��وري بحر ابو‬ ‫ق ��ردة وجد قب ��ول غر عادي ��ا عندما‬ ‫ج ��اء اى دارف ��ور ب�صحب ��ة نائ ��ب‬ ‫رئي� ��س ال ��وزراء القط ��ري وزي ��ر‬ ‫الدولة مجل� ��س ال ��وزراء احمد بن‬ ‫عبدالل ��ه ال حم ��ود‪ .‬واعت ��ر نيام‬ ‫اأن اه ��ل دارفور را�ص ��ون ماما عن‬ ‫تنفي ��ذ وثيق ��ة الدوح ��ة لل�ص ��ام هم‬ ‫وكل الطراف اأعلنت ذلك ي موؤمر‬ ‫اآلية مراقبة �ص ��ام دارفور الذي ُع ِق َد‬ ‫ي مدينة الفا�صر بح�صور امراقبن‬ ‫الدولين لتنفيذ التفاق‪.‬‬ ‫وحدد نيام جملة من اخطوات‬ ‫التنفيذي ��ة لتف ��اق ال�صام ق ��ال اإنها‬ ‫تعك� ��س جدي ��ة حكوم ��ة اخرط ��وم‬ ‫ي اإنفاذ التفاقي ��ة وتنزيلها لر�س‬ ‫الواق ��ع‪ ،‬م ��ن بينه ��ا ان�ص ��اء ال�صلطة‬ ‫القليمية لدارفور‪ ،‬ور�صد اميزانية‬ ‫الازم ��ة لت�صي ��ر اعم ��ال ال�صلط ��ة‪،‬‬ ‫بجان ��ب �ص ��دور ق ��رار م ��ن رئا�ص ��ة‬ ‫الق�ص ��اء بان�ص ��اء حكم ��ة دارف ��ور‬ ‫اخا�ص ��ة لتنفي ��ذ العدال ��ة‪ ،‬وتعين‬ ‫مدعى ع ��ام حاك ��م جرائ ��م دارفور‬ ‫و�ص ��دور ق ��رار رئا�ص ��ي بتكوي ��ن‬ ‫امفو�صي ��ة القومية حقوق الن�صان‬ ‫ي القليم‪.‬‬ ‫و�ص ��دد ني ��ام عل ��ى ني ��ة حرك ��ة‬ ‫التحري ��ر والعدال ��ة اللج ��وء اى‬ ‫الو�صائ ��ل ال�صلمي ��ة لل�صغ ��ط عل ��ى‬ ‫اخرط ��وم حال تراجعه ��ا عن تنفيذ‬ ‫التف ��اق‪ ،‬ولفت اى وق ��وف نازحي‬ ‫دارف ��ور الآن خل ��ف اتف ��اق الدوح ��ة‬ ‫ووجود تناغم بن ال�صلطة القليمية‬ ‫وولة القليم‪.‬‬ ‫اى ذل ��ك اأبدت القوات ام�صلحة‬ ‫ال�صوداني ��ة جاهزيته ��ا ل�ص ��د اي‬ ‫ع ��دوان يه ��دد ام ��ن الب ��اد‪ ،‬وق ��ال‬ ‫الناط ��ق با�ص ��م اجي� ��س ال�صوداي‬

‫العقي ��د ال�صوارم ��ي خال ��د �صع ��د‬ ‫ل�»ال�ص ��رق» اإن الق ��وات ام�صلح ��ة لها‬ ‫قدم را�صخة وهي حارب امتمردين‬ ‫منذ فرة طويلة‪ ،‬معترا اأن مثل هذه‬ ‫التهديدات حدث بطريقة دورية‪.‬‬ ‫فيما ك�صفت ال�صرطة ال�صودانية‬ ‫عل ��ى ل�صان امتح ��دث با�صمها اللواء‬ ‫ال�ص ��ر اآدم رحم ��ة ل�»ال�ص ��رق» ع ��ن‬ ‫جاهزيته ��ا حماي ��ة كاف ��ة ام ��دن‬ ‫ال�صودانية وفق خطط و�صعت �صلفا‬ ‫حماي ��ة اي مدينة على ح ��ده‪ .‬واكد‬ ‫اآدم ا�صتع ��داد ال�صرط ��ة ال�صوداني ��ة‬ ‫لتلق ��ن اخارجن عن القانون در�صا‬ ‫لن ين�صوه‪.‬‬ ‫يذك ��ر اأن جموعة م ��ن �صباب‬ ‫القبائل العربية ت�صتعد الآن لتكوين‬ ‫حالف ع�صكري على غرار الف�صائل‬ ‫ام�صلح ��ة بدارف ��ور‪ ،‬وكان القائ ��د‬ ‫امي ��داي له ��ذا التحال ��ف العرب ��ي‬ ‫اجدي ��د اآدم حامد دلقم م ��ن دارفور‬ ‫ق ��ال ي ت�صريح ��ات �صحفي ��ة اإن‬ ‫اح ��ركات والكيان ��ات الت ��ي تكونت‬ ‫ي دارف ��ور م تاأخ ��ذ ي اعتباره ��ا‬ ‫اأن القبائ ��ل العربي ��ة مث ��ل �صريحة‬ ‫‪ % 68‬م ��ن اأبن ��اء الإقلي ��م‪ ،‬وه ��و ما‬ ‫دعا اإى ت�صكيل حالف ع�صكري من‬ ‫�صب ��اب القبائل العربي ��ة‪ ،‬وتاأ�صي�س‬ ‫جل� ��س ع�صك ��ري له ��ذا التجم ��ع‬ ‫ور�صم ا�صراتيجية خطط عمليات‬ ‫ميدانية‪.‬‬ ‫َ‬ ‫وبن اآدم حام ��د دلقم اأن الكيان‬ ‫اجديد خاط ��ب كل القطاعات داخل‬ ‫دارف ��ور‪ ،‬باأن ��ه ل مك ��ن لأي �صلط ��ة‬ ‫جاه ��ل ه ��ذه الن�صب ��ة الكب ��رة من‬ ‫الع ��رب‪ ،‬وو�صف تق�صيم دارفور اإى‬ ‫خم� ��س وليات باأنه ت�صتيت للق�صية‬ ‫ع ��ر خل ��ق وظائ ��ف اأك ��ر ل ��ن حل‬ ‫م�صكل ��ة التنمي ��ة بالإقلي ��م‪ ،‬وتاب ��ع‪:‬‬ ‫«نطال ��ب بدولة عربي ��ة اإ�صامية ي‬ ‫ال�صودان‪ ،‬ونرف�س ا�صتقال الإقليم‬ ‫عن ال�صودان اأو مايطالب به حالف‬ ‫كاودا (اجبه ��ة الثوري ��ة ال�صودانية‬ ‫للتغي ��ر) م ��ن اإقام ��ة دول ��ة علمانية‬ ‫بالباد‪ ،‬فه ��ذا التحالف عن�صري من‬ ‫الداخل»‪.‬‬ ‫وتزامن ��ت ت�صريح ��ات ع ��رب‬ ‫دارفور مع الت�صريبات التي اأ�صارت‬ ‫من قبل اإى خطط زعيم اجنجويد‬ ‫(ق ��وات م�صلح ��ة غ ��ر نظامي ��ة ي‬ ‫دارفور) لاإطاح ��ة بنظام احكم ي‬ ‫اخرطوم بالتعاون مع نظام �صهره‬ ‫الت�صادي اإدري�س دبي‪ ،‬واأ�ص�س زعيم‬ ‫اجنجوي ��د خ ��ال الف ��رة اما�صية‬ ‫كيان ��ا �صيا�صي ��ا جامعا لح ��اد بدو‬ ‫دارف ��ور م ��ع بقي ��ة الب ��دو ي اأنحاء‬ ‫ال�ص ��ودان‪ ،‬كم ��ا �صرع ��ت اجنجويد‬ ‫ي تاأ�صي�س ف�صائية باإحدى البلدان‬ ‫العربية ناطقة با�صمهم‪.‬‬ ‫ورجح بع�س امراقبن ما�صي‬ ‫اخطوة مع التطورات التي �صهدتها‬ ‫جموع ��ة اجنجويد الت ��ي بلورت‬ ‫ن�صاطه ��ا من جموع ��ة مقاتلن غر‬ ‫منظمن اإى منظومة متكاملة ت�صعى‬ ‫لإح ��داث التغير م ��ن خ ��ال اإن�صاء‬ ‫كي ��ان �صيا�ص ��ي واإعام ��ي‪ ،‬ورم ��ا‬ ‫ع�صك ��ري كم ��ا اأعل ��ن اإ�صماعي ��ل اآدم‬ ‫رحمه‪.‬‬

‫بالتزامن مع تحديد موعد محاكمة المتهمين في قضية التمويل اأجنبي‬

‫دعوى قضائية لطرد السفيرة اأمريكية من القاهرة بحجة تدخلها في شؤون الباد‬ ‫القاهرة ‪ -‬جمال اإ�صماعيل‬

‫�آن باتر�شون‬

‫تزام ��ن حديد الق�ص ��اء ام�صري ي ��وم ‪ 26‬فراير‬ ‫اج ��اري موعدا لب ��دء حاكمة ‪ 43‬متهم ��ا اأمام حكمة‬ ‫اجناي ��ات ي ق�صي ��ة التموي ��ل الأجنب ��ي منظم ��ات‬ ‫حقوقي ��ة‪ ،‬م ��ع اإقام ��ة دع ��وى ق�صائي ��ة تطال ��ب بط ��رد‬ ‫ال�صفرة الأمريكية ي القاهرة اآن باتر�صون من الباد‬ ‫بحج ��ة تدخله ��ا غ ��ر امقب ��ول ي ال�ص� �وؤون الداخلية‬ ‫وانتهاك ال�صيادة ام�صرية ح�صب الدعوى‪.‬‬ ‫وق ��ال امحام ��ي مقي ��م الدع ��وى ط ��ارق حم ��ود‬ ‫امحامي اإن ال�صفرة الأمريكي ��ة ي القاهرة داأبت منذ‬

‫تعيينه ��ا قبل اأ�صهر عل ��ى الإدلء بت�صريح ��ات واإجراء‬ ‫مقابات ي مقر ال�صفارة واأماكن متعددة اأخرى هدفها‬ ‫تكري� ��س النق�صام الداخلي ي ظ ��ل احالة ال�صيا�صية‬ ‫التي تعي�صها م�صر منذ اإندلع ثورة ‪ 25‬يناير‪.‬‬ ‫واأ�صاف اأن وجود ال�صفرة الأمريكية داخل م�صر‬ ‫مثل خطرا كبرا على هيبة الباد و�صيادتها بالإ�صافة‬ ‫اإى دعمه ��ا منظمات امجتمع امدي عن طريق مويلها‬ ‫غر القانوي وفق زعمه‪ ،‬م�صرا اإى اعراف ال�صفرة‬ ‫الأمريكي ��ة خال جل�صته ��ا مع اأع�صاء جن ��ة العاقات‬ ‫اخارجية مجل�س ال�صي ��وخ الأمريكي باإنفاق اأربعن‬ ‫ملي ��ون دولر لدع ��م الدموقراطي ��ة ي م�ص ��ر و�صعي‬

‫‪ 600‬منظم ��ة حقوقية تعمل ي م�ص ��ر للح�صول علي‬ ‫منح مقدمة من الوليات امتحدة الأمريكية‪.‬‬ ‫وانتقدت الدع ��وى الق�صائي ��ة للمحامي ام�صري‬ ‫ما ا�صمته م�صلك ال�صف ��رة الأمريكية بالقاهرة امتمثل‬ ‫ف ��ى اإيواء امتهمن الأمريكن ي ق�صية التمويل داخل‬ ‫مقر ال�صفارة وامتناعها عن ت�صليمهم للجهات الق�صائية‬ ‫امخت�صة ل�صتكمال التحقي ��ق واإجراءات حاكماتهم‪،‬‬ ‫واعترت ��ه متعار�ص ��ا م ��ع هيب ��ة الدول ��ة ام�صري ��ة‬ ‫والأعراف الدولية ما يعد اإخال من جانبها بواجباتها‬ ‫ك�صفرة لبادها بالقاهرة ما ي�صتوجب طردها‪.‬‬ ‫ي نف�س ال�صياق حددت حكمة ا�صتئناف القاهرة‬

‫جل�صة ‪ 26‬فراير اجاري لعقد اأوى جل�صات حاكمة‬ ‫‪ 43‬متهم ��ا‪ 19 -‬اأمريكي ��ا و‪ 16‬م�صري ��ا‪ ،‬والباق ��ون‬ ‫ينتم ��ون اإى جن�صي ��ات اأماني ��ة و�صربي ��ة ونرويجية‬ ‫وفل�صطينية واأردنية‪ -‬ي ق�صية التمويل الأجنبي غر‬ ‫ام�صروع منظمات امجتمع ام ��دي‪ ،‬وذلك اأمام الدائرة‬ ‫(‪ )8‬محكم ��ة جنايات �صم ��ال القاهرة‪ ،‬حي ��ث اأُ�ص ِندَت‬ ‫اإليه ��م اتهامات تتعلق بتاأ�صي�س واإدارة فروع منظمات‬ ‫دولية من دون ترخي�س من احكومة ام�صرية‪ ،‬وت�صلم‬ ‫وقب ��ول موي ��ل اأجنب ��ي م ��ن اخ ��ارج بغر� ��س اإدارة‬ ‫فروع هذه امنظمات الدولي ��ة ما يخل ب�صيادة الدولة‬ ‫ام�صرية‪.‬‬

‫واأظه ��رت التحقيق ��ات م�صوؤولي ��ة امتهم ��ن ع ��ن‬ ‫تاأ�صي� ��س واإدارة خم� ��س منظمات اأجنبي ��ة‪ ،‬منها اأربع‬ ‫منظم ��ات اأمريكي ��ة وواح ��دة اأماني ��ة‪ ،‬حي ��ث تبن من‬ ‫التحقيق ��ات ح�ص ��ول تل ��ك امنظم ��ات على اأم ��وال من‬ ‫اخ ��ارج‪ ،‬خالفة للقان ��ون على النحو الت ��اي‪ :‬امعهد‬ ‫اجمه ��وري ‪ 22‬ملي ��ون دولر اأمريك ��ي‪ ،‬وامعه ��د‬ ‫الدموقراط ��ي ‪ 18‬ملي ��ون دولر اأمريك ��ي‪ ،‬ومنظم ��ة‬ ‫فري ��دوم هاو� ��س اأربع ��ة ماي ��ن و‪ 400‬األ ��ف دولر‬ ‫اأمريك ��ي‪ ،‬وامركز ال ��دوي الأمريكي لل�صحفين ثاثة‬ ‫ماين دولر وموؤ�ص�صة كونراد الأمانية مليون و‪600‬‬ ‫األف يورو‪.‬‬


‫اأحزاب العلمانية في‬ ‫الجزائر تهاجم اإساميين‪..‬‬ ‫وبوتفليقة‪ :‬البرلمان القادم‬ ‫سيعدل الدستور‬

‫�جز�ئر ‪ -‬مر�د �أح�سن‬ ‫طال ��ب �لرئي� ��س �جز�ئ ��ري عب ��د �لعزي ��ز‬ ‫بوتفليق ��ة �أن ا تك ��ون �انتخاب ��ات �لت�سريعية‬ ‫�لقادم ��ة جرد ح ��دث عار� ��س ب ��ن �متناف�سن‬ ‫و�إم ��ا حج ��ر �لز�وي ��ة ي ��ستكم ��ال �لبن ��اء‬ ‫�لدموقر�طي ي �جز�ئر‪ ،‬وربط �لرئي�س‪ ،‬ي‬ ‫ر�سال ��ة وجهها منا�سبة �ليوم �لوطني لل�سهيد‪،‬‬ ‫ب ��ن نتائج �انتخاب ��ات �منتظ ��رة و�لف�سل ي‬ ‫د�ستور �لباد‪ ،‬حيث قال‪« :‬ب�ساأن �لد�ستور �مقبل‬ ‫و�لذي �سيقع على عاتق �لرمان �جديد تعديله‪،‬‬

‫فاإن ��ه �سيك ��ون �أكر دق ��ة ي �لتعبر ع ��ن �إر�دة‬ ‫�اأمة و�مرجعية �لتي يحتكم �إليها‪ ،‬و�سر�سم كل‬ ‫�معام �ل�سيا�سية و�اجتماعية م�ستقبل �لباد»‪.‬‬ ‫وي تلميح لع ��دم �إمكانية تكر�ر �سيناريو‬ ‫�لث ��ور�ت �لعربية ي �جز�ئر‪� ،‬عرف �لرئي�س‬ ‫بوتفليق ��ة‪� ،‬لذي بد�أ م�س ��ار �إ�ساحات �سيا�سية‬ ‫منذ نحو �سنة قبل �اآن‪ ،‬بوجود قو��سم م�سركة‬ ‫ت�س ��رك فيه ��ا �جز�ئر م ��ع �ل�سع ��وب �اأخرى‪،‬‬ ‫�إا �أن ��ه �س ��دد ي ذ�ت �لوقت عل ��ى �متاك باده‬ ‫خ�سو�سي ��ة وو�سائ ��ل م ��ا يجعله ��ا ق ��ادرة على‬ ‫خو�س �لتجدي ��د‪ ،‬وتقوية موؤ�س�ساتها و�لزيادة‬

‫ي فاعليتها بنا ًء على �إر�دتها �خا�سة‪.‬‬ ‫وعل ��ى �ل�سعي ��د �حزب ��ي رم ��ى �لتي ��ار‬ ‫�لدموقر�ط ��ي و�لعلم ��اي بثقل ��ه ي نهاي ��ة‬ ‫�اأ�سب ��وع بع ��د ف ��رة م ��ن �نف ��ر�د �اإ�سامي ��ن‬ ‫و�أح ��ز�ب �ل�سلط ��ة بام�سه ��د �ل�سيا�س ��ي‬ ‫و�اإعامي‪ ،‬فقرر حزب �لتجمع من �أجل �لثقافة‬ ‫و�لدموقر�طي ��ة (ح ��زب علم ��اي) مقاطع ��ة‬ ‫�انتخاب ��ات �لرماني ��ة �مق ��ررة ي �لعا�سر من‬ ‫مايو �مقبل‪ ،‬وقال زعي ��م �حزب �سعيد �سعدي‪،‬‬ ‫�ل ��ذي كان يتح ��دث �إى كو�در حزب ��ه‪� ،‬إن نتائج‬ ‫�انتخاب ��ات ح�سمت �سلف ��ا وم توزي ��ع مقاعد‬

‫�لرمان ي �إ�سارة �ى �أحز�ب �لتحالف �لقريبة‬ ‫من دو�ئ ��ر �حكم‪ ،‬و�أ�ساف‪« :‬منح ��ت لنا �أربعة‬ ‫مقاع ��د»‪ ،‬وبخ�سو� ��س �اإ�سامين ه� �وَن زعيم‬ ‫�حزب م ��ن قدرتهم على �لف ��وز ي �انتخابات‬ ‫بقوله‪« :‬ل ��ن يتح�سلو� على غالبي ��ة �اأ�سو�ت‪،‬‬ ‫على �أ�سا�س �أن �ح�س�س قد ُو ِزعت»‪.‬‬ ‫م ��ن جهت ��ه �أبق ��ى ح ��زب جبه ��ة �لق ��وى‬ ‫�ا�سر�كي ��ة �معار� ��س وغ ��رم ح ��زب �لتجمع‬ ‫من �أج ��ل �لثقافة و�لدمقر�طي ��ة �لباب مفتوحا‬ ‫ب�ساأن موقفه م ��ن �م�ساركة ي �موعد �مقبل من‬ ‫عدم ��ه‪ ،‬وف�سلت قي ��ادة �حزب تاأجي ��ل �ح�سم‬

‫اأحد ‪ 27‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 19‬فبراير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 77‬السنة اأولى‬

‫‪15‬‬ ‫في تحول افت للموقف الجزائري الرسمي‬

‫الجزائر توافق على إعادة فتح الحدود مع المغرب‪..‬و»البوليساريو» تبدي تخوفها‬ ‫من ��ذ ‪ .1994‬و�أك ��د مدل�س ��ي‪،‬‬ ‫�لرباط ‪ -‬بو�سعيب �لنعامي‬ ‫ي موؤم ��ر �سحف ��ي ح�سرت ��ه‬ ‫�أق� � َر م�س� �وؤول جز�ئ ��ري رفيع «�ل�سرق» �أم� ��س بالعا�سمة �مغربية‬ ‫�م�ست ��وى اأول مرة ب�س ��رورة فتح �لرب ��اط‪ ،‬عقب مباحثات ��ه مع رئي�س‬ ‫�ح ��دود بن باده و�مغ ��رب‪ ،‬حيث �لدبلوما�سي ��ة �مغربي ��ة �سعد �لدين‬ ‫�س ��دد وزي ��ر �خارجي ��ة �جز�ئري �لعثم ��اي‪� ،‬أهمية فت ��ح �حدود بن‬ ‫مر�د مدل�س ��ي على وجوب �لتعجيل �لبلدي ��ن‪« ،‬فالعاق ��ات حالي ��ا ي‬ ‫باإع ��ادة �حياة �إى �ح ��دود �مغلقة و�سعي ��ة جي ��دة لكنه ��ا غ ��ر كافية‪،‬‬

‫ي �لق ��ر�ر‪ ،‬وفت ��ح �حزب �لذي يق ��وده �لزعيم‬ ‫�لتاريخ ��ي ح�سن �أيت �أحمد نقا�سا وطنيا حول‬ ‫�انتخابات‪.‬‬ ‫وهاج ��م �لنا�س ��ط �ل�سيا�س ��ي عم ��ارة ب ��ن‬ ‫يون� ��س �اإ�سامي ��ن ي خط ��اب مط ��ول �ألق ��اه‬ ‫خ ��ال فعالي ��ات �موؤم ��ر �لتاأ�سي�س ��ي ح ��زب‬ ‫�جبهة �ل�سعبي ��ة �جز�ئرية‪ ،‬ودعا �جز�ئرين‬ ‫للت�سوي ��ت بق ��وة لقط ��ع �لطري ��ق �أم ��ام ف ��وز‬ ‫�اأ�سولي ��ن �لذين يتوقعون فوز� �ساحقا‪ ،‬قائا‬ ‫�إن �ل�سع ��ب �سد عودة �اإرهابي ��ن �إى �ل�ساحة‬ ‫�ل�سيا�سية‪.‬‬

‫وابد م ��ن تو�سيع ه ��ذه �لعاقة ي‬ ‫كل جاات �لتع ��اون» ح�سب قوله‪،‬‬ ‫م�سيف ��ا �أن �لعاق ��ات �لثنائي ��ة بن‬ ‫�لبلدي ��ن له ��ا طاب ��ع ��سر�تيج ��ي‪،‬‬ ‫وهذ� يتطلب عما م�ستمر� من �أجل‬ ‫ج�سي ��د ه ��ذه �اإر�دة‪.‬وتاب ��ع قائا‬ ‫«ق�سي ��ة �ل�سح ��ر�ء كان ��ت موجودة‬ ‫عند �نطاق �ح ��اد �مغرب �لعربي‪،‬‬

‫وم منعن ��ا م ��ن �نطاق ��ة جدي ��دة‬ ‫لاحاد وللعاقات �لثنائية»‪ ،‬م�سر�‬ ‫�إى �أن �لق�سي ��ة توج ��د بي ��د �اأم‬ ‫�متحدة �لتي �ست�سل بكل تاأكيد �إى‬ ‫حل مر�سي �نطاقا من قر�ر�تها‪.‬‬ ‫وي ر�أي �مر�قب ��ن ف� �اإن ه ��ذ�‬ ‫�خط ��اب �جز�ئ ��ري ي�س ��كل عامة‬ ‫فارق ��ة ي �لعاق ��ات ب ��ن �لبلدي ��ن‪،‬‬

‫كونه يحمل جموعة من �اإ�سار�ت‬ ‫تدل على �لتحول �لكبر ي �موقف‬ ‫�جز�ئ ��ري ج ��اه جموع ��ة م ��ن‬ ‫�لق�سايا �أبرزه ��ا على �اإطاق‪ ،‬فتح‬ ‫�حدود‪ ،‬و�لتطبيع �ل�سامل وق�سية‬ ‫�ل�سحر�ء‪.‬‬ ‫فاجز�ئ ��ر كان ��ت ت ��رى �أن‬ ‫غل ��ق �ح ��دود �أم ��ر ح�س ��وم وا‬ ‫�دو�ع �أمنية‬ ‫مك ��ن �لر�ج ��ع عن ��ه ل � ٍ‬ ‫و�قت�سادي ��ة‪ ،‬بد�ع ��ي �أن فتحه ��ا‬ ‫ي�سب ي م�سلحة �لرباط‪ ،‬وينع�س‬ ‫�قت�سادها �أكر من �جز�ئر‪.‬‬ ‫وبح�س ��ب �مر�قب ��ن �أي�سا فاإن‬ ‫ق�سي ��ة �ل�سح ��ر�ء �لت ��ي كانت على‬ ‫�ل ��دو�م نقط ��ة خ ��اف كب ��رة ب ��ن‬ ‫�لبلدي ��ن‪� ،‬ستعرف �نفر�ج ��ا كبر�‪،‬‬ ‫خا�س ��ة و�أن �جز�ئر كانت ترى �أنه‬ ‫ا مكن �حديث ع ��ن �أي تقارب مع‬ ‫�مغ ��رب‪ ،‬م ��ن دون ح ��ل ه ��ذ� �ملف‪،‬‬ ‫باعتبارها �لد�عم �اأ�سا�سي للجبهة‬ ‫�انف�سالي ��ة بولي�ساري ��و‪ ،‬و�لت ��ي‬ ‫ع ��رت ع ��ن تخوفاتها م ��ن �لتقارب‬ ‫�مغرب ��ي �جز�ئري‪ ،‬ي ت�سريحات‬ ‫لع ��دد من م�سوؤوليها‪ ،‬اأنه ��ا تعلم �أن‬ ‫توطي ��د �لعاقات ب ��ن �جانبن من‬ ‫�ساأن ��ه �أن يع�س ��ف باجبهة‪ ،‬خا�سة‬ ‫ي ظ ��ل �مطال ��ب �لدولي ��ة باإغ ��اق‬ ‫خيم ��ات تن ��دوف بعدم ��ا حدث ��ت‬ ‫تقارير عدة عن ت�سكيلها خطر� على‬ ‫�منطقة‪.‬‬

‫�إى ذلك وقع �لبلد�ن �أول �أم�س‬ ‫�جمعة بالرباط مذكرة تفاهم ب�ساأن‬ ‫و�سع �آليات للت�ساور �ل�سيا�سي‪ ،‬عر‬ ‫�إح ��د�ث �آلية على م�ست ��وى وزيري‬ ‫�خارجي ��ة وكذ� �آلي ��ة على م�ستوى‬ ‫�خ ��ر�ء ي وز�رت ��ي خارجي ��ة‬ ‫�لبلدي ��ن اإع ��د�د وتعمي ��ق مو��سلة‬ ‫ه ��ذ� �لت�س ��اور ورعايت ��ه‪ ،‬و�أي�س ��ا‬ ‫�اتفاق على تبادل �معلومات ب�سفة‬ ‫منتظم ��ة ب ��ن �لطرف ��ن ي �م�سائل‬ ‫�متعلق ��ة بال�سيا�س ��ة �خارجي ��ة‬ ‫و�لدولية و�اإقليمي ��ة ذ�ت �اهتمام‬ ‫�م�سرك‪.‬‬ ‫وق ��ال وزير �خارجية �مغربي‬ ‫�سعد �لدي ��ن �لعثم ��اي‪� ،‬لذي مثل‬ ‫حزب �لعد�ل ��ة و�لتنمي ��ة �اإ�سامي‬ ‫قائد �حكوم ��ة �جدي ��دة‪� ،‬إن �اآلية‬ ‫تن� ��س على �نعقاد جن ��ة م�ساور�ت‬ ‫�سيا�سي ��ة مرت ��ن ي �ل�سن ��ة ب�سفة‬ ‫دوري ��ة‪ ،‬وبالتناوب ب ��ن عا�سمتي‬ ‫�لبلدي ��ن‪ ،‬مع �إمكاني ��ة عقدها ب�سفة‬ ‫��ستثنائي ��ة كلم ��ا دع ��ت �ل�س ��رورة‬ ‫لذل ��ك‪� ،‬سو�ء على م�ست ��وى وزيري‬ ‫�خارجي ��ة �أو عل ��ى م�ست ��وى‬ ‫�م�سوؤول ��ن بالوز�رت ��ن‪ ٬‬م�سيف ��ا‬ ‫�أن �اآلي ��ة تن� ��س �أي�سا عل ��ى تفعيل‬ ‫�لتعاون ب ��ن �لبعثات �لدبلوما�سية‬ ‫للبلدين‪ ،‬ي �لبلد�ن �لتي توجد بها‬ ‫وكذ� على �سعيد �منظمات �اإقليمية‬ ‫و�لدولية‪.‬‬

‫يوميات أحوازي‬

‫إيرانية والتشويش‬ ‫السيميائي‬ ‫إياس اأحوازي‬

‫"اإذا زاد ال�ص ��يء ع ��ن ح� � ّده انقل ��ب اإى �ص� � ّده"‪ ،‬ه ��ذا باخت�صار ما‬ ‫تعني ��ه القاعدة اات�صالية امعروفة بالت�صوي� ��ش ال�صيميائي‪ .‬ومعنى اآخر‪،‬‬ ‫الرويج مفهوم ما حتى ي�صل امتلقي مرحلة التخمة‪ ،‬بعدها تكون ر ّدة فعله‬ ‫عك�ص ّية جاه هذا امفهوم‪ .‬واموؤكد اأن اإيران قد انتهجت هذه ال�صيا�صة اإزاء‬ ‫الدين ااإ�صامي احنيف‪.‬‬ ‫وبع ��د ا�صتي ��اء ام ��اي على �ص� � ّدة احك ��م ي اإيران ع ��ام ‪،1979‬‬ ‫اأ�صب ��ح كل �ص ��يء ي اإيران ي ��ر ّوج له با�صم الدين‪ ،‬ويب ��اح كل �صيء حت‬ ‫عب ��اءة ااإ�ص ��ام‪ .‬ومن ذلك امبداأ اميكافيلي الغاية ت ّرر الو�صيلة‪ ،‬احكومة‬ ‫ااإلهي ��ة‪ ،‬رئي�ش جمهورية يفر�ش عل ��ى ال�صعب‪ ،‬القتل وااإعدامات الباطلة‬ ‫بتهمة مف�صد ي ااأر�ش وحارب لله‪ ...‬والخ‪.‬‬ ‫وي ال�صجون ال�صيا�صية‪ ،‬حن يق�صم امعتقل بالله اأو بالقراآن الكرم‪،‬‬ ‫ينهال ال�صجانون على ال�صجن بال�صب وال�صتم والطعن والتجريح‪ .‬اإ�صافة‬ ‫اإى ذل ��ك كل اممنوع ��ات وامح ّرمات وااأمور غر ااأخاقية التي تتم حت‬ ‫نظ ��ر من يطل ��ق عليهم حر�ش الث ��ورة ااإ�صامية ااإيراني ��ة‪ ،‬اإذ يحتمي بهم‬ ‫ كم ��ا تقول روايات عديدة ‪ -‬جّار امخ ��درات واخمور‪ ،‬وتقام احفات‬‫امختلطة ما فيها من مظاهر خالفة اأب�صط امعاير ااأخاقية وااإ�صامية‬ ‫بحماية حرا�ش الثورة الذين ا�صتهروا لدى الكثرين بالر�صوة‪.‬‬ ‫مويار� ��ش الظلم واا�صطه ��اد والتنكيل والتعذي ��ب والقتل وام�صانق‬ ‫بوا�صط ��ة ح ّرا� ��ش الث ��ورة وبا�صم الدي ��ن ااإ�صامي اأي�ص ��ا‪ .‬وبذلك اأ�صبح‬ ‫ااإ�ص ��ام ي نظ ��ر امواطن ااإيراي م�ص ��در ًا للخوف وااإره ��اب وال ّرعب‬ ‫وااإبادة وفق ًا ما ّ‬ ‫يخطط له قادة اإيران‪ ،‬وخم لقت ب�صبب هذه ااأفعال ال�صلبية‬ ‫ر ّدة فع ��ل رهيب ��ة جاه ااإ�صام ل ��دى غالبية امواطن ��ن‪ ،‬فكيف تف�صر ذلك‬ ‫اجمهورية ااإ�صامية؟!‬ ‫‪eias@alsharq.net.sa‬‬


‫الوفد المصري رفض المحاولة اإسرائيلية‬

‫مصدر دبلوماسي لـ |‪ :‬إسرائيل حاولت المشاركة في تبني مشروع القرار العربي ضد النظام السوري‬ ‫القاهرة ‪ -‬جمال اإ�شماعيل‬

‫اجمعية العامة رف�س امحاولة الإ�شرائيلية‪.‬‬ ‫وك�ش ��ف ام�ش ��در الدبلوما�ش ��ي ل�"ال�ش ��رق" النقاب عن‬ ‫ت�ش ��دي م�ش ��ر بق ��وة محاولة اإ�شرائي ��ل ام�شارك ��ة ي تبني‬ ‫القرار ال ��ذي قدمته القاهرة با�شم امجموع ��ة العربية ودول‬ ‫اأخرى بلغ عددها ‪ 72‬دولة‪ ،‬وطالبت فيه محا�شبة ام�شوؤولن‬ ‫عن ارتكاب انتهاكات ي �شوريا‪ ،‬وو�شع نهاية للعنف هناك‪،‬‬

‫ق ��ال م�ش ��در دبلوما�شي م�ش ��ري اإن اإ�شرائي ��ل حاولت‬ ‫اإدراج ا�شمه ��ا مع الدول العربية التي تبن ��ت م�شروع القرار‬ ‫العربي ب�شاأن �شوري ��ا‪ ،‬والذي �شوتت عليه اجمعية العامة‬ ‫لاأم امتحدة قبل يومن باموافقة‪ ،‬اإل اأن الوفد ام�شري ي‬

‫ودع ��م قرار اجامعة العربية ح ��ل الزمة ب�شكل �شلمي عر‬ ‫عملي ��ة انتقالي ��ة نح ��و نظ ��ام �شيا�ش ��ي دموقراط ��ي بقيادة‬ ‫�شورية‪.‬‬ ‫واأ�شاف ام�ش ��در اأن الوفد ام�شري ه ��دد باأنه اإذا حدث‬ ‫ذل ��ك فاإنه �شيفتح ملف اأو�شاع حقوق الإن�شان للفل�شطينين‬ ‫خال نف�س النقا�س الدائر ب�شاأن �شوريا ي اجمعية العامة‬

‫لاأم امتحدة‪ ،‬مو�شحا اأن هذا اموقف ام�شري دفع اإ�شرائيل‬ ‫للراجع ع ��ن حاولة تبني ه ��ذا القرار وع ��دم ام�شاركة ي‬ ‫النقا�س الذي دار خال جل�شة اجمعية العامة ب�شاأن �شوريا‪.‬‬ ‫وكان ��ت اجمعي ��ة العام ��ة ل� �اأم امتح ��دة تبن ��ت قب ��ل‬ ‫يومن م�شروع القرار العرب ��ي ب�شاأن �شوريا‪ ،‬حيث �شوتت‬ ‫‪ 137‬دول ��ة ل�شاح ��ه و‪� 12‬ش ��ده فيما امتنع ��ت ‪ 17‬دولة عن‬

‫الت�شويت‪ ،‬واأعربت اجمعي ��ة العامة عن قلقها العميق اإزاء‬ ‫تده ��ور الو�ش ��ع ي �شوري ��ا‪ ،‬واأدانت النته ��اكات امنهجية‬ ‫وام�شتم ��رة ووا�شع ��ة النط ��اق حقوق الن�ش ��ان واحريات‬ ‫الأ�شا�شي ��ة الت ��ي ترتكبها ال�شلط ��ات ال�شورية �ش ��د �شعبها‪،‬‬ ‫ومنه ��ا عمليات الإع ��دام‪ ،‬والعتق ��الت التع�شفية‪ ،‬وعمليات‬ ‫الختفاء الق�شري و�شوء معاملة امحتجن‪.‬‬

‫اأحد ‪ 27‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 19‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )77‬السنة اأولى‬

‫‪16‬‬

‫مدرعات روس َية تصل ميناءي طرطوس والاذقية وتتجه فور ًا إلى حمص وإدلب‬

‫‪ 25‬ألف متظاهر في قلب دمشق ‪ ..‬والنظام يسلح سكان اأحياء العلوية للمشاركة في القمع‬

‫دبابة تابعة جي�ش الأ�شد ت�شارك ي هجوم على درعا‬

‫دم�شق ‪ -‬ال�شرق‬ ‫قت ��ل �شخ� ��س واأ�شي ��ب اأربع ��ة خ ��ال م�شاركته ��م ي‬ ‫مظاهرة �شمن ‪ 25‬األف �شخ�س خرجت ي حي امزة بدم�شق‬ ‫لت�شييع جنازة متظاهرين قتلوا اأم�س الأول‪.‬‬

‫اأول مظاهرة كرى ي دم�شق‬

‫وق ��ال امر�شد ال�ش ��وري حقوق الإن�شان ا َإن متظاهر ًا‬ ‫قتل واأ�شيب ع ��دد اآخر بجروح ي هذا احي ال�شراتيجي‬ ‫الواق ��ع ي و�ش ��ط غ ��رب العا�شم ��ة ال�شورية‪ ،‬وق ��ال رئي�س‬ ‫امر�ش ��د ال�شوري حق ��وق الن�ش ��ان رامي عب ��د الرحمن ا َأن‬ ‫"الت�شيي ��ع ح ��ول اإى تظاه ��رة ي ام ��زة‪ .‬ه ��ذا التجمع هو‬ ‫الأك ��ر ي دم�ش ��ق والأق ��رب م ��ن امق ��رات الأمني ��ة و�شاحة‬

‫�شكان الفلوجة يتظاهرون دعما لل�شورين امعار�شن للأ�شد‬

‫(ا ف ب)‬

‫الأموين"‪.‬‬ ‫وق ��ال حم ��د �شام ��ي امتح ��دث با�ش ��م النا�شطن ي‬ ‫حافظ ��ة العا�شم ��ة‪" :‬اإ َنه ��ا ام ��رة الأوى التي ج ��ري فيها‬ ‫تظاه ��رات بهذا احجم حتى و�شط دم�ش ��ق"‪ ،‬وقال �شامي‪":‬‬ ‫ا َإن النظام فوج ��ىء على الأرجح بروؤية هذا العدد من النا�س‬ ‫ي امزة‪ .‬من قب ��ل م يكن النا�س يجروؤون على النزول (اإى‬ ‫ال�شارع) لكن اليوم اإنهم يجروؤون و�شيجروؤون اأكر"‪.‬‬

‫ي مواجه ��ة معهم ث ��م فتحوا عليه ��م الن ��ار م�شاركة قوات‬ ‫اأم ��ن النظ ��ام‪ .‬ومج ��رد تواتر الأنب ��اء حول الهج ��وم على‬ ‫امظاه ��رة تداف ��ع اآلف من اأحي ��اء اميدان وكف ��ر �شو�شة ي‬ ‫دم�شق منا�شرة ام�شيعن ي امزة لرتفع عدد ام�شاركن ي‬ ‫امظاهرة من ‪ 15‬اإى ‪ 25‬األفا‪.‬‬ ‫ورغ ��م تفرق التظاهرة ف� �اإن التوتر بق ��ي ام�شيطر على‬ ‫اموق ��ف ي دم�شق خ�شو�ش ًا بن اأهلي ام ��زة الذين خرجوا‬ ‫لتوديع قتاهم ف�شقط منهم قتيل جديد على الأقل‪.‬‬

‫وعلم ��ت "ال�شرق" من م�شادر مطلعة ا َأن النظام �شلح‬ ‫�شكان اأحد اأحياء امزة وا�شمه "مزة ‪ "86‬الذي تقطنه اأغلبية‬ ‫علو َي ��ة وم اإر�شالهم محا�شرة امظاه ��رة بالأ�شلحة النارية‪،‬‬ ‫وا َأن هوؤلء تعمدوا ا�شتفزاز ام�شيعن حتى دفعوهم للدخول‬

‫اأ�شلحة واأجهزة تن�شت‬

‫النظام ي�شتغل طائفته‬

‫وعلم ��ت "ال�شرق" اأن اموانئ ال�شورية ي طرطو�س‬ ‫والاذقية �شهدت خال الأيام الثاثة اما�شية حركة حمومة‬ ‫لأف ��راغ اأ�شلح ��ة ومدرعات رو�شي ��ة و�شلت اإليهم ��ا‪ ،‬ور�شد‬

‫�شه ��ود عي ��ان عملي ��ات التفري ��غ كم ��ا ر�ش ��دوا مغ ��ادرة هذه‬ ‫امدرعات ف ��ور و�شولها على �شيارات نق ��ل ع�شكرية باجاه‬ ‫مدينتي حم�س واإدلب اللت ��ان ت�شهدان اأعنف مواجهات بن‬ ‫قوات اجي�س ال�شوري احر وجند النظام‪.‬‬ ‫ي حن اأكدت م�شادر مطلعة وقريبة من مركز القرار‬ ‫ي دم�ش ��ق ل� "ال�ش ��رق" ا َأن احكومة ال�شوري ��ة تقوم ب�شراء‬ ‫اأجه ��زة تعقب لات�شالت وتن�شت عل ��ى امحادثات من دولة‬ ‫الإمارات العربية امتحدة ودبي حديد ًا عن طريق �شما�شرة‬ ‫وو�شط ��اء وذلك خنق طرق الت�شال مع اخارج التي تن�شر‬ ‫ما يحدث داخل �شوريا على الأنرنت‪.‬‬ ‫واأتت هذه الأنب ��اء مع ما اأعلنته ال�شلطات ال�شوي�شرية‬ ‫اجمع ��ة م ��ن �شبطه ��ا ي ‪ 2010‬و‪ 2011‬مع ��دات مراقب ��ة‬ ‫للهوات ��ف اجوالة كانت مر�شلة اإى �شوري ��ا واإيران كما قال‬

‫عمان‬ ‫اعتصام لشباب اإساميين أمام السفارة الروسية في ّ‬

‫مئات السوريين يفرون من درعا إلى الرمثا في‬ ‫ااردن‪..‬وتقديرات بارتفاع عدد النازحين إلى ‪ 36‬ألفا‬ ‫عمان ‪ -‬عاء الفزاع‬ ‫�شهدت مدينة الرمثا الأردنية‪،‬‬ ‫الواقع ��ة بالق ��رب م ��ن اح ��دود‬ ‫ام�شركة م ��ع �شوري ��ا واإ�شرائيل‪،‬‬ ‫خ ��ال يوم ��ي اخمي� ��س واجمعة‬ ‫اما�شي ��ن ن ��زوح امئ ��ات م ��ن‬ ‫ال�شوري ��ن القادم ��ن م ��ن مدين ��ة‬ ‫درع ��ا‪ ،‬بعد ا�شتداد القت ��ال فيها اإثر‬ ‫هجوم وا�شع للجي�س ال�شوري‪.‬‬ ‫واأك ��دت م�ش ��ادر اأمني ��ة ل � �‬ ‫«ال�شرق» اإغ ��اق اجانب ال�شوري‬

‫م ��ن مع ��ر درع ��ا اح ��دودي م ��ع‬ ‫الأردن‪ ،‬وق ��درت ام�ش ��ادر ع ��دد‬ ‫النازح ��ن خ ��ال هذي ��ن اليوم ��ن‬ ‫بامئات‪.‬‬ ‫فيم ��ا قالت م�ش ��ادر من مدينة‬ ‫الرمث ��ا اإنه ��ا حقق ��ت م ��ن و�شول‬ ‫ت�شع ��ن �شخ�ش ��ا عل ��ى الأق ��ل يوم‬ ‫اجمعة وحده‪ ،‬بينهم عائلة واحدة‬ ‫و�شخ� ��س م�شاب بعي ��ار ناري ي‬ ‫قدم ��ه‪ ،‬ت�شل ��ل معظمه ��م م ��ن درعا‬ ‫اإى الرمث ��ا مبا�ش ��رة ع ��ر ال�شياج‬ ‫وامنطقة احدودية‪.‬‬

‫لجئون �شوريون ي�شلون حافظة امفرق الأردنية (ال�شرق)‬

‫فيم ��ا م يتاأكد ع ��دد من عروا‬ ‫م ��ن بلدة ت ��ل �شه ��اب ال�شورية اإى‬ ‫بل ��دة الط ��رة الأردني ��ة امقابلة لها‪،‬‬ ‫حي ��ث كان ��وا يجت ��ازون ال�شي ��اج‬ ‫احدودي لي ًا و�شط اأمطار غزيرة‪.‬‬ ‫ويت ��وى حر� ��س اح ��دود‬ ‫الأردني ��ون نق ��ل ه� �وؤلء الاجئن‬ ‫معرف ��ة اجي� ��س الأردي اإى‬ ‫جمعات �شكنية ي الرمثا‪ ،‬وتقول‬ ‫ام�ش ��ادر الأمنية اأن ه ��ذه هي اأكر‬ ‫دفع ��ة من الاجئ ��ن الذين ي�شلون‬ ‫مع ًا‪.‬‬

‫اإى ذل ��ك اأكدت م�شادر �شعبية‬ ‫ون�شطاء ي جال اإغاثة الاجئن‬ ‫ي حافظة امف ��رق ومدينة الرمثا‬ ‫ل � � «ال�ش ��رق» اأن ع ��دد الاجئ ��ن‬ ‫ال�شوري ��ن ي الأردن بل ��غ ‪ 36‬األف ًا‬ ‫يتوزع ��ون م ��ا بن الرمث ��ا وامفرق‬ ‫وجر� ��س وال�شل ��ط وعم ��ان‪ ،‬فيم ��ا‬ ‫ت�ش ��ر الأرقام الر�شمي ��ة اإى ثاثة‬ ‫اآلف لج ��ئ فق ��ط‪ ،‬ونف ��ى ه� �وؤلء‬ ‫ل�»ال�ش ��رق» تقدي ��رات اإعامي ��ة‬ ‫حدث ��ت ع ��ن ثمان ��ن األ ��ف لج ��ئ‬ ‫وراأوا اأنها مبال ٌغ فيها‪.‬‬

‫وترجع الفروق ي التقديرات‬ ‫اإى تف�شيل ن�شبة من الاجئن عدم‬ ‫ت�شجي ��ل اأ�شمائه ��ا‪ ،‬فيم ��ا ل تعتر‬ ‫اأع ��داد اأخرى لجئة لعتيادها على‬ ‫القدوم دوري ًا اإى الأردن للعمل ي‬ ‫مزارع امفرق‪.‬‬ ‫من ناحية اأخرى اأقامت اللجنة‬ ‫امركزية للقطاع ال�شبابي ي حزب‬ ‫جبهة العم ��ل الإ�شام ��ي اعت�شاما‬ ‫حا�ش ��دا اأم ��ام ال�شف ��ارة الرو�شي ��ة‬ ‫ي العا�شم ��ة ع ّم ��ان للتعب ��ر ع ��ن‬ ‫اإدانة القط ��اع ال�شبابي ي احزب‬ ‫لل�شراك ��ة الرو�شي ��ة ال�شيني ��ة ي‬ ‫الدف ��اع ع ��ن نظ ��ام ب�ش ��ار الأ�ش ��د‬ ‫وام�شارك ��ة ي قت ��ل الأبري ��اء ي‬ ‫�شوري ��ا‪ ،‬ح�ش ��ب امحتج ��ن‪ .‬وقال‬ ‫رئي� ��س اللجن ��ة امركزي ��ة للقط ��اع‬ ‫ال�شباب ��ي ي جبهة العمل امهند�س‬ ‫غي ��ث الق�ش ��اة‪ ،‬اإن ه ��ذا العت�شام‬ ‫مك ِم ��ل لعت�شام ��ات ماثلة جري‬ ‫الآن ي كث ��ر م ��ن ال ��دول العربية‬ ‫وتركي ��ا‪ ،‬اأم ��ام �شف ��ارات رو�شي ��ا‬ ‫الحادية لف�شح ما و�شفه بب�شاعة‬ ‫�شراكته ��ا م ��ع اآلة القت ��ل التدمرية‬ ‫التي تفتك بال�شورين‪.‬‬ ‫ودع ��ا غيث الق�ش ��اة احكومة‬ ‫الأردنية اأن حذو حذو دول اخليج‬ ‫العرب ��ي وتون� ��س بط ��رد �شفر ما‬ ‫اأ�شماه نظام البط� ��س ال�شوري من‬ ‫عم ��ان‪ ،‬كون ��ه مث ��ل نظام ��ا دمويا‬ ‫طائفي ��ا يفتق ��ر لأدن ��ى تعريف ��ات‬ ‫الإن�شاني ��ة ح�ش ��ب ت�شريحات ��ه‪،‬‬ ‫«بالإ�شاف ��ة اأن ه ��ذا ال�شفر يربع‬ ‫عل ��ى راأ� ��س �شف ��ارة اأمني ��ة تعت ��ر‬ ‫وك ��را للتج�ش�س على اأبناء اجالية‬ ‫ال�شوري ��ة ي الأردن» وفق حديثه‪،‬‬ ‫كما طال ��ب احكومة الأردنية اأي�شا‬ ‫ب�شحب �شفره ��ا من دم�شق لزيادة‬ ‫عزلة نظام ب�شار الأ�شد‪.‬‬

‫( إا ب اأ)‬

‫م�شوؤول ي هيئة مراقبة الت�شدير‪.‬‬ ‫واأو�ش ��ح رئي� ��س عملي ��ات مراقبة ت�شدي ��ر امنتجات‬ ‫ال�شناعية داخل اأمانة الدولة لاقت�شاد يورغن بولر ي اإطار‬ ‫برنامج تلفزي ��وي اأماي ا َأن ال�شلط ��ات ال�شوي�شرية اوقفت‬ ‫�شحنت ��ي معدات ج�ش�س كانتا مر�شلت ��ن اإى هذين البلدين‬ ‫ي ‪ 2010‬و‪.2011‬‬ ‫وحاول مزودون اأوروبيون م يذكر البلد الذي ينتمون‬ ‫اإلي ��ه اإر�ش ��ال هات ��ن ال�شحنت ��ن اى �شوري ��ا واإي ��ران ع ��ر‬ ‫�شوي�شرا لكن اجمارك ال�شوي�شرية �شبطتهما عند احدود‪.‬‬ ‫وحذرت منظمات مدافعة عن حقوق الإن�شان من ت�شدير‬ ‫معدات ج�ش�س اإى بلدان مثل اإيران و�شوريا حيث ت�شتخدم‬ ‫بح�شب قوله ��ا مراقبة امعار�ش ��ن وتتبع تنقاته ��م وقراءة‬ ‫بريدهم الإلكروي ور�شائلهم عر الهواتف اجوالة‪.‬‬

‫محامون يحاولون إقناعه بإنهائه طبقا لفتوى من اأزهر‬

‫اأسير الفلسطيني خضر عدنان يصر‬ ‫على اإضراب عن الطعام لليوم الـ ‪64‬‬

‫ن�شطاء فل�شطينيون ير�شمون �شور الأ�شر خ�شر عدنان على احوائط‬

‫غزة ‪ -‬يو�شف اأبو وطفة‬ ‫ك�شف ��ت امحامي ��ة �شح ��ر فران�شي�س‪ ،‬الت ��ي زارت‬ ‫الأ�شر الفل�شطيني خ�شر عدنان ي ام�شت�شفى ام�شرب‬ ‫داخلها عن الطع ��ام اأم�س الأول‪ ،‬عن اإ�شرار عدنان على‬ ‫موا�شل ��ة اإ�شرابه مكتفي ًا بتن ��اول اماء وحاليل طبية‪،‬‬ ‫عل ��ى الرغم م ��ن التده ��ور ام�شتمر ي حالت ��ه ال�شحية‬ ‫وتزاي ��د احتم ��الت فقدانه الب�ش ��ر اأو تعر�ش ��ه لذبحة‬ ‫�شدرية وفق م ��ا ورد ي التقرير الطبي منظمة "اأطباء‬ ‫حقوق الإن�شان"‪.‬‬ ‫واأك ��دت فران�شي�س ل�"ال�ش ��رق" اأن قوات م�شلحة‬ ‫ال�شج ��ون التابع ��ة للحكوم ��ة الإ�شرائيلي ��ة وافقت منذ‬ ‫يوم ��ن فقط على ال�شماح لعدن ��ان بال�شتحمام وتغير‬ ‫ماب�شه و ق�س �شعره واأظافره‪ ،‬وهي امرة الأوى التي‬ ‫ي�شمح ل ��ه بذلك من ��ذ اعتقاله ي ‪ 17‬دي�شم ��ر اما�شي‪،‬‬ ‫واأو�شح ��ت اأن عدنان م يكن مقي ��دا اأثناء الزيارة التي‬ ‫ا�شتم ��رت ل�شاعتن‪ ،‬م ��ن العا�شرة �شباح ��ا اإى الثانية‬ ‫ع�شرة ظهرا‪ ،‬على خاف الزيارات ال�شابقة‪.‬‬ ‫من جهته اأبدى الأ�شر خ�شر عدنان الذي يخو�س‬ ‫اإ�شراب ��ا ع ��ن الطع ��ام من ��ذ ‪ 64‬يوم ��ا‪ ،‬للمحامية خال‬ ‫امقابل ��ة‪ ،‬عزم ��ه ام�ش ��ي قدم ��ا ي اإ�شرابه‪ ،‬معت ��را اأن‬ ‫امعرك ��ة الت ��ي يخو�شها م تكن يوم ��ا معركة �شخ�شية‬ ‫ب ��ل ه ��ي معرك ��ة فل�شطيني ��ة جماعي ��ة �ش ��د �شيا�ش ��ة‬ ‫العتق ��ال الإداري التي ت�شكل انتهاكا �شارخا للقوانن‬ ‫والتفاقي ��ات الدولية وما كفلته م ��ن حقوق و�شمانات‬

‫( إا ب اأ)‬

‫للمحاكمة العادلة ي وقت ال�شلم واحرب‪.‬‬ ‫واأ�ش ��ارت فرن�شي� ��س اإى اأن عدن ��ان يتمت ��ع‬ ‫معنوي ��ات عالية وبعزمة �شلبة‪ ،‬وك�شف ��ت اأن العديد‬ ‫م ��ن ال�شخ�شي ��ات والفعالي ��ات الفل�شطيني ��ة والدولية‬ ‫تخطط لزيارة الأ�شر عدنان حيث يرقد ي ام�شت�شفى‪،‬‬ ‫واأ�شاف ��ت اأن وف ��دا م ��ن الن ��واب الع ��رب ي الكني�شت‬ ‫الإ�شرائيل ��ي �شي ��زوره الي ��وم‪ ،‬بالإ�شاف ��ة اإى وفد من‬ ‫امحام ��ن الع ��رب الذي ��ن �شيبلغونه بتفا�شي ��ل الفتوى‬ ‫ال�ش ��ادرة ع ��ن �شي ��خ الأزه ��ر بتح ��رم ا�شتم ��راره ي‬ ‫الإ�شراب عن الطعام واعتباره تهلكة بالنف�س‪ ،‬حيث من‬ ‫امفر� ��س اأن يقرر خ�شر وفقا ما �شرد فيها ال�شتمرار‬ ‫ي الإ�شراب اأو التوقف عنه‪.‬‬ ‫وكان الأزهر ال�شريف قد اأ�شدر فتوى بعدم جواز‬ ‫الإ�شراب امفتوح ع ��ن الطعام الذي يخو�شه القائد ي‬ ‫حركة اجه ��اد الإ�شامي الأ�شر خ�ش ��ر عدنان منذ ‪64‬‬ ‫يو ًم ��ا على التواي‪ ،‬ما اأثار ج ��د ًل حول �شواب الفتوى‬ ‫نظ ًرا م ��ا يتعر�س ل ��ه الأ�شرى داخل �شج ��ون الحتال‬ ‫الإ�شرائيل ��ي م ��ن معان ��اة ل ملك ��ون مواجهته ��ا اإل‬ ‫باأمعائهم اخاوية‪.‬‬ ‫وعلم ��ت "ال�شرق" من م�ش ��ادر داخل عائلة خ�شر‬ ‫عدنان اأنه م يطلب اأي فتوى من قبل �شيخ الأزهر واأنه‬ ‫م�شمم على موا�شلة اإ�شرابه ع ��ن الطعام‪ ،‬وقال والده‬ ‫عدنان مو�شى اإن ابن ��ه در�س العلم ال�شرعي ول يحتاج‬ ‫اإى الرج ��وع اإى اأي ُمف � ٍ�ت‪ ،‬واعت ��ر اأن خ�ش ��را حينما‬ ‫خا�س هذه امعركة در�شها اأو ًل من الناحية ال�شرعية‪.‬‬


                       

                            

                     

                                   

| ‫رأي‬

‫ﺣﺼﺎﺩ‬ ‫ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ‬

‫ ( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬77 ) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬19 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬27 ‫ا ﺣﺪ‬

17 opinion@alsharq.net.sa

‫ﻋﻠﻰ أي ﺣﺎل‬

«‫ ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﻮﻥ ﻳﻄﺎﻟﺒﻮﻥ ﺑـ »ﺍﻟﺤﻴﺎﺩﻳﺔ‬..‫ ﺍﻟﺴﺮﻳﺔ ﺿﺮﻭﺭﻳﺔ‬:‫ ﻭﻣﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﻳﺮﺩﻭﻥ‬..«‫ﺇﻋﻼﻣﻴﻮﻥ ﻳﺮﻭﻧﻪ »ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺮﺭ‬

..‫ﺣﺠﺐ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ‬ ‫»ﺧﻮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﺮ« ﻳﻮ ﱢﻟﺪ »ﻋﺪﻡ‬ ‫ﺛﻘﺔ« ﺑﻴﻦ »ﺍﻹﺩﺍﺭﺍﺕ« ﻭﺍﻹﻋﻼﻡ‬

‫ﺍﻟﺤﺐ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺸﻬﻴﺐ‬

                                                                                                                                                  alshehib@alsharq.net.sa

‫ﻏﺪﴽ ﻓﻲ اﻟﺮأي‬











                      



                          



                                                           











                                       

                          



                                                         



                                                     



                

                                                       



                                                                



                      

                                                                                                                                                                                                                                                         1     4                                 

                                                                                                            

 

                                                                         











               


‫نحو مبادرة وطنية‬ ‫عاجلة‬

‫جعفر‬ ‫الشايب‬

‫ل اأحد ي�سك ي اأننا كاأبناء لهذا الوطن ينبغي اأن تكون حالة الت�سامن بيننا‬ ‫ه ��ي ال�سائ ��دة اأمام اأي ��ة ق�سية اأو اأزم ��ة اأو حدث مر ب ��ه ي اأي جزء من وطننا‬ ‫الغ ��اي‪ ،‬مهما كان نوعه‪ .‬وقد ظهر ذل ��ك جليا ي منا�سبات واأحداث عديدة مرت‬ ‫علين ��ا وب ��رز فيها التاحم الوطن ��ي واموقف ام�سوؤول من قب ��ل ختلف اأطياف‬ ‫امجتمع ال�سعودي و�سرائحه‪.‬‬ ‫ولع ��ل من اأبرز هذه الأح ��داث دخول القوات العراقي ��ة ال�سدامية لأرا�سي‬ ‫امملكة‪ ،‬وهجوم احوثين الذي ت�سبب ي نزوح اآلف امواطنن‪ ،‬وكارثة �سيول‬ ‫جدة التي ت�سببت ي فقدان �سحايا ومتلكات كبرة‪ .‬اأمام كل هذه الأحداث كان‬ ‫هنالك موقف وطني م�سهود �سارك فيه اجميع انطاقا من احر�ض ال�سديد على‬ ‫اإبراز حالة التكاتف والت�سامن اجمعي‪.‬‬ ‫الأحداث اجارية ي القطيف‪ ،‬تعتر ق�سية وطنية ملحة مهما اختلفنا ي‬

‫اموؤ�س�سات احقوقية امحلية اأي�س ًا ينبغي اأن مار�ض ي هذا ال�سياق دور ًا‬ ‫تف�س ��ر اأ�سبابها ومرراتها‪ .‬فاأي ��ة م�سرات اأو �سدام ��ات يت�سرر منها الن�سيج‬ ‫امجتمع ��ي ب ��كل اأطياف ��ه‪ ،‬ول �س ��ك اأن البحث عن اخل ��ل ومعاجت ��ه اجتماعي ًا اأك ��ر ي ر�س ��د اأية انتهاكات بح ��ق امواطنن اأو بحق الأم ��ن‪ ،‬والتي قد حدث‬ ‫وتنموي� � ًا و�سيا�سي ًا م�سوؤوليتنا جميع ًا‪ ،‬كم ��ا اأن جاهل هذه ام�سكلة وترحيلها ي مثل هذه الظروف‪ ،‬وامطالب ��ة باللتزام بالقوانن والأنظمة حماية حقوق‬ ‫يوؤدي اإى تفاقمها ب�سورة تفتح امجال وا�سعا اأمام الجاهات امتطرفة لإحداث الوط ��ن على اأبنائه على اختاف توجهاتهم الفكري ��ة‪ ،‬واإباغ اجهات الر�سمية‬ ‫عن التجاوزات التي قد جري على الأر�ض خا�سة من يريدون النيل من وحدة‬ ‫فتنة بن اأبناء الوطن الواحد‪.‬‬ ‫بع�ض الكت ��اب والإعامين يتعاملون مع امو�س ��وع ب�سطحية‪ ،‬ويقومون هذا الوطن‪.‬‬ ‫من اأجل كل ذلك ينبغي اأن تكون هنالك مبادرة وطنية جادة معاجة اموقف‬ ‫باإعادة تدوير اأفكار واأخبار حري�سية وغر دقيقة‪ ،‬دون بذل اأدنى جهد للتعرف‬ ‫مو�سوعي ��ة على �سل ��ب ام�سكلة واأبعاده ��ا اأو حتى التحقق م ��ن الأخبار التي ي�سارك فيها قيادات اجتماعية مع اجهات الر�سمية امعنية لو�سع حلول تتنا�سب‬ ‫ت�سله ��م م ��ن هنا اأو هناك‪ .‬وهذا ب ��دوره ي�سهم ي توجيه ال ��راأي العام ب�سورة مع اموقف القائم‪ ،‬وتدفع دائم ًا باجاه ال�ستقرار امن�سود‪.‬‬ ‫ل تخ ��دم ي فهم ام�سكلة وبالتاي ت�سر بام�سلحة الوطنية ول ت�سهم ي اإيجاد‬ ‫حلول بناءة للمعاجة‪.‬‬ ‫‪gaafar@alsharq.net.sa‬‬

‫اأحد ‪ 27‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 19‬فبراير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 77‬السنة اأولى‬

‫‪18‬‬

‫الكويتي مداخ ًا‪« :‬اأغول لكم‪:‬‬ ‫فاأحدا�ض م�سر قديرة بدعم الكوي ��ت»‪ ،‬فاعتدل‬ ‫ُ‬ ‫اإ َنه ي احغيغة الكويت بن�سوج دموقراط َيتها ي جل�ض الأ َمة غادرة على‬ ‫العربي من اخليج اإى جنوب ال�سودان فهذا‬ ‫حماي ��ة اأمنها‪ ،‬واأن تدع ��م الأمن‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫غدرها»‪ ،‬فداخل ال�سودا ُ‬ ‫�سحة لهذه الأغوال‪ ،‬فحغيغة ما يجري‬ ‫ن منفعا‪« :‬ل َ‬ ‫اليمني ي مداخلته‬ ‫ي بادي هي موؤامرة ت�سبه ما يجري ي اليمن»‪ ،‬فاحت َد‬ ‫ُ‬ ‫فق ��ال‪ »:‬قاءت امبادرة اخليق َية لت�سمن ح�سان ��ة الرئي�ض بعد تخ ِلي القامعة‬ ‫العرب َي ��ة ع ��ن ثورتنا مهيئ ��ة ُ‬ ‫تدخل الناتو لدع ��م ثورة ليبيا ف�سك ��ر ًا لقراننا‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫العماني ��ن وال�سعود ِي ��ن»‪� ،‬س� � َر العمان فق ��ال مداخا‪« :‬ل �سك ��ر على واقب‬ ‫الليبي مداخ ًا ليق ��ول‪« :‬ك ُل التورات‬ ‫فالع ��رب تقمعهم و�سائج اأ�سمى»‪ ،‬فث ��ار‬ ‫ُ‬ ‫العرب َية ت�سر له ��دف واحد واإنَ توَارنا عانوا م ��ن طائرات الق َزاي فطالبوا‬ ‫بحمايتهم بطائ ��رات الناتو»‪ ،‬والتفت امتحاورون اإى ال�سعوديِ ي�ستح ُثونه‬ ‫العربي هذا‬ ‫فتن َب ��ه لذل ��ك فقال مداخ � ً�ا‪ :‬اأ ُيها الأخوة الع ��رب ينق�ض منتدان ��ا‬ ‫َ‬ ‫مرج ��م للهجاتكم لغر الناطقن بها ليتابعوا حواره فاعذرون عن امداخلة‬ ‫خ�سية اأن اأكون قد فهمت غر ما تق�سدونه‪ ،‬لك ِني اأعتب عليكم اأ َنكم م تعطوا‬ ‫الق�س َي ��ة الفل�سطين َية ح َقها ي حواركم وم ت�س ��روا اإى الثورة ال�سور َية»‪،‬‬ ‫احتج ال�سوريُ قائ ًا‪ :‬هادا لي�ض �سحيح ًا فثورة بادي اآخدة بال ِت�ساع‬ ‫عندها َ‬ ‫ل ��ول فيت ��و رو�سيا وال�س ��ن» وانتف�ض الفل�سطين � ُ�ي مداخ � ً�ا‪ :‬هاظا احوار‬ ‫جاه ��ل انتفا�ستن ��ا وق�س َية العرب الأوى وهاظا عي ��ب فكيف تن�سون ثورة‬ ‫حما�ض �س َد ال�سلطة الفل�سطين َية»‪.‬‬ ‫العربي من القن ��اة الف�سائ َية التابعة جامعة الدول‬ ‫تابع ��تُ هذا امنتدى‬ ‫ُ‬ ‫العرب َية فا َت�سلت مداخ ًا لأترجم لأخي ال�سعوديِ ما دار فيه‪ ،‬فقلتُ ‪ :‬اإنَ اأخانا‬ ‫ام�سريَ لي�ض ي هجائ َيته حروف القاف‪ ،‬واجيم‪ ،‬والثاء‪ ،‬والذال‪ ،‬واإنَ اأخانا‬ ‫الكويت � َ�ي واأخانا ال�سودان لي�ض حرف الق ��اف من حروفهما الهجائ َية‪ ،‬فيما‬ ‫اليمني والعما ُ‬ ‫ن ينطقان اجيم العرب َية قاف ًا جد َية �سعب َية‪ ،‬واأخانا‬ ‫اأخوانا‬ ‫ُ‬ ‫الليب � ّ�ي ينطق ال�سن تا ًء والذال زاي� � ًا‪ ،‬فيما ينطق اأخونا ال�سوريُ الذال دال‪ً،‬‬ ‫الفل�سطيني ظ ��اءً‪ ،‬فقطع حاورهم اللبنا ُ‬ ‫ن مداخلتي قائ ًا‪:‬‬ ‫وينطقها اأخونا‬ ‫ُ‬ ‫كفى اأخدتَ وئت ًا كتر ًا وقطع ا ِت�ساي‪.‬‬ ‫العربي با ِت�ساي و�ساقت م�ساحة مقالتي وخ�سيت‬ ‫وحيث �ساق الف�ساء‬ ‫ُ‬ ‫م ��ن �سيق اأخي الأ�ستاذ خالد الأن�سا�سي ام�س ��رف على �سفحتي راأي لزيادة‬ ‫ي كلم ��ات مقالتي هذه ولتع ُر�سي للهجة ب ��اده ف�ساأكتفي بالقول‪ :‬يا مث َقفي‬ ‫العرب هل من اعتزاز بالعرب َية الف�سحى يحميها من ت�سويهها بالنطق العامي‬ ‫حروف هجائ َيتها‪ ،‬اأعيدوا ال�ستماع اإى اجعفري ال�سوريِ خاطب ًا جل�ض‬ ‫الأمن فبال َرغم من زيف اأفكاره فقد اأ�سفى بنرته ونطقه واأ�سلوبه جما ًل على‬ ‫حديثه وبيانا‪.‬‬

‫في العلم والسلم‬

‫جيل‬ ‫والدي‬ ‫وجيلنا‬ ‫خالص جلبي‬

‫كان و�ل ��دي رج ��ا ب�صيط ��ا ن�ص ��ف �أمي‬ ‫تاب ��ع تعليمه حت ��ى �ل�صف �لثال ��ث �ابتد�ئي‪.‬‬ ‫يح�صن كتابة ما يري ��د حتى م�صتوى �لر�صالة‬ ‫�لب�صيطة‪ .‬م �أره يوما يقر�أ كتابا �أو رو�ية‪ .‬ي‬ ‫�لنادر كان يقر�أ جريدة‪.‬‬ ‫مكان ��ه �ل ��ذي ايرح ��ه �ل ��دكان �ل ��ذي‬ ‫في ��ه يعم ��ل‪ .‬ي�صمون ��ه عندن ��ا دكان عطارة ي‬ ‫�لقام�صلي حيث ولدت‪ .‬فيها تقريبا كل لو�زم‬ ‫�لتاأمينات �لبيتية من �صكر ورز وكريت وكاز‬ ‫وعطر و�صابون‪.‬‬ ‫كان رحم ��ه �لل ��ه �أمين ��ا ي تعامل ��ه م ��ع‬ ‫�لنا� ��ص‪� .‬إن رد �إلي ��ه �أحد ب�صاع ��ة فيها نق�ص‬ ‫�أو خر�ب �أبدلها له وم ي�صاأل‪� .‬أح�صن ك�صاءنا‬ ‫وغذ�ءن ��ا وتعليمن ��ا و�أنف ��ق علين ��ا ب ��دون بخل‬ ‫ومنة‪.‬‬ ‫كان رحم ��ه �لل ��ه يتفقد ماب�ص ��ي بنف�صه‬ ‫فر�صلن ��ي �إى �لقي�صري ��ة وه ��ي م ��ر مغل ��ق‬ ‫حو�ني ��ت ع ��دة فن�ص ��ري م ��ن �للبا� ��ص وا‬ ‫ن�صاأل عن �اأ�صعار‪ .‬ي �اأعياد كانت �لبدات‬ ‫تنتظرنا مع �لقم�صان و�اأحذية �جديدة‪.‬‬ ‫ق�ص ��ى ج ��لّ عم ��ره ي �مح ��ل ايحجزه‬ ‫ب ��رد �صت ��اء وقيظ �صي ��ف‪ .‬يذهب م ��ع �صروق‬ ‫�ل�صم�ص ويعود م ��ع �لغروب فاإذ� دخل �لبيت‬ ‫��صتغل من جديد ي تنظيم �لبيت وحو�ئجه‪.‬‬ ‫م ��ا زلت �أره ي �منام وهو يعمل ي هذ�‬ ‫�حان ��وت مع تق ��دم �لعم ��ر و�مر� ��ص فاأ�صفق‬ ‫عليه‪ .‬عجيب ��صتمر�ر وتو��صل �ليقظة بامنام‬ ‫و�موت باحياة �ألي�ص كذلك؟‬ ‫كان وحي ��د و�لدي ��ه ودال �أمه‪ .‬تقول �أمه‬ ‫م ��ات ع�صرة وبقي و�حد‪� .‬أم ��ا هو فكان يقول‬ ‫كرة �اأواد خر كامطر‪ ،‬على �مرء �ا�صتز�دة‬ ‫منهم فاأكرو� اأن معظمهم �صيموت!‬ ‫ا �أذك ��ر م ��ن و�ل ��ده عب ��د �لعزي ��ز ج ��دي‬ ‫�صوى خيال و�حد‪� .‬أتذكره باللبا�ص �لتقليدي‬ ‫مع �لطربو�ص �لع�صملي (�لعثماي)‪.‬‬ ‫كان لبا�صه ��م ي�صمون ��ه (زب ��ون) يتك ��ون‬ ‫من �ص ��رو�ل قطني د�خلي �صابغ فوقه قفطان‬ ‫يل ��ف من �جانب فوق ��ه يلب�ص �جاكيت وعلى‬ ‫�لر�أ� ��ص طربو� ��ص عثم ��اي �أحم ��ر �أط ��ول من‬ ‫�مغربي تتدى من �خلف �صر�صوبة من خيوط‬ ‫�ص ��ود�ء‪� .‬عتمر و�لدي �أي�صا ه ��ذ� �لطربو�ص‬ ‫فرة طويلة‪.‬‬ ‫كان حلم ��ه �أن يحقق ثروة متو��صعة فلم‬ ‫ينج ��ح و�نته ��ى رحمه �لل ��ه بالغ ��رق ي �لدين‬ ‫حت ��ى �أرحته �أن ��ا فاأمنت له حي ��اة مريحة وهو‬ ‫ي �ل�صت ��ن حت ��ى ف ��ارق �حياة وق ��د ز�د عن‬ ‫�لت�صعن‪ .‬رحمة �لله عليك و�لدي‪.‬‬ ‫‪kjalabi@alsharq.net.sa‬‬

‫التراث المدفون‬ ‫وزمار الحي‬ ‫ّ‬

‫شاهر النهاري‬

‫ترجمة الهجائ َية الشعب َية‬ ‫إلى العرب َية الفصحى‬

‫عبدالرحمن الواصل‬

‫تعت ُز الأم بلغاتها اعتزاز ًا يجعل َ‬ ‫بع�سها كالفرن�سيِن والأمان متنعون‬ ‫ً‬ ‫عن التفاهم مع غرهم بلغاتهم اأو بلغات و�سيطة مقدِمن امتناعهم اعتزازا على‬ ‫م�سالح منتظرة من التفاهم مع الآخرين بغر لغاتهم ّ‬ ‫وحق لهم ذلك‪ ،‬وي�سعى‬ ‫مث َقفو تلك الأم امعت َزة بلغاتها للعناية بها باإبراز جمالها وبيانها ل�سعوبهم‬ ‫وللمتح ِدث ��ن بها م ��ن �سعوب اأخ ��رى‪ ،‬وح ��ن تخاجني ت�س ��اوؤلت تدفعني‬ ‫للنظر فالتاأ ُمل فالتفكر‪ ،‬اأو اأطرحها على الآخرين م�ستفتي ًا وباحث ًا‪ ،‬اأ�سطدم‬ ‫تتو�سل اإلي ��ه نف�سي من نف�س ��ي‪ ،‬اأو اأ�سل اإليه من الآخري ��ن‪ ،‬ت�ساوؤلتي‬ ‫م ��ا َ‬ ‫اأبرزه ��ا‪ :‬اأيعت� � ُز الع ��رب بعرب َيته ��م الف�سح ��ى اعت ��زاز الأم ��ان والفرن�سيِن‬ ‫ُ‬ ‫أت�ستحق لغتنا العرب َية ما هو اأف�س ��ل من واقع العرب امعا�سرين‬ ‫بلغاته ��م؟‪ ،‬ا‬ ‫يتح�س�س ��ون مواطن جمالها نطقاً‬ ‫معها وجاهه ��ا؟‪ ،‬وهل العرب امعا�سرون‬ ‫َ‬ ‫ونرة و�سياغة واأ�سلوب ًا وبيانا؟‪ ،‬وهل يدرك معظم مث َقفي العرب اإ�ساءاتهم‬ ‫للعرب َية؟‪ ،‬وكيف ي�ستطيع ذوو الغرة منهم على كرامة العرب َية الف�سحى اأن‬ ‫يرتقوا بالعتزاز بها؟!‪.‬‬ ‫ت�ساوؤلت تعتمل ي نف�سي دفعتني لكتابة مقالتي هذه‪ ،‬ول اأح�سبني قادر ًا‬ ‫وخا�سة ا ِأن‬ ‫عل ��ى الإجابة عليها‪ ،‬ف�س ًا عن ا ِت�ساع ام�ساحة امتاحة لها لذلك‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ل اأكتب مو�سوعات تتب ��ع بالأ�سبوع التاي‪ ،‬ولك ِني اأكتب مقالتي بعنوانها‬ ‫اأع ��اه م�ستثر ًا الق� � َراء امع ِلقن والك َت ��اب ي �سحيفة ال�س ��رق وي غرها‪،‬‬ ‫ب ��ل وي و�سائل الإعام اجديد م�ساعدت ��ي ي طرح ت�ساوؤلتي وتو�سيحها‬ ‫وا�ستنتاج اإجاباتها وحليلها وبلورتها لهدي النهائي‪ ،‬واأ�ستاأذن اأولئك ك َلهم‬ ‫ا َأل ين�سغلوا باإثباتات مكانة العرب َية الف�سحى باعتبارها لغة القراآن ولغة اأهل‬ ‫اج َنة‪ ،‬ول با�ستعرا�ض ما يثبت ج ِني اأبنائها على مكانتها وعلى جمالها اأو‬ ‫الإ�س ��اءة اإليها بلهجاتهم العام َية‪ ،‬ول تاأكي ��د اإ�ساءاتهم تلك با�سطفاف معظم‬ ‫الع ��رب مدافعن ع ��ن اأ�سعارهم ال�سعب َي ��ة وبراجها الف�سائ َي ��ة واحتفالتها‬

‫الأر�س َي ��ة‪ ،‬وا َأل ُتط ��رح �سعوب ��ات تعلي ��م الف�سحى ي مناهجن ��ا الدرا�س َية‪،‬‬ ‫وا َأل يُ�سع ��ى لإثبات تلك ال�سعوبات بتدن خرج ��ات تعليمها بتتبع قيادات‬ ‫التعليم وقيادات امجتمع ومث َقفيه اخاد�سة اأحاديثهم بع�ض م�سامع متل ِقيها‬ ‫حن ًا وركاكة اأ�سلوب‪ ،‬وا َأل يُ�سرف اجه ُد والوقتُ لتاأكيد اأنَ انت�سار الأم َية ي‬ ‫ال�سعوب العرب َية‪ ،‬اأو ت�س ُرب اأطفالهم ومراهقيهم من التعليم‪ ،‬اأو عدم م ُكنهم‬ ‫اأ�سا�س ًا من التعليم اأو موا�سلته اأ�سباب لذلك‪.‬‬ ‫ي �س ��وء ت�ساوؤلت ��ي اأع ��اه ي الفق ��رة الأوى‪ ،‬وي ظ � ِ�ل ا�سئذانات ��ي‬ ‫با�ستبعاد ما ا�ستبعدته ي الفقرة الثانية قد يت�ساءل الق َراء ع َما اأريده‪ ،‬اإنَ ما‬ ‫وتتي�سر معاجته و�ساأطرحها‪ ،‬وقد‬ ‫اأريده جانب ي�سهل حديده بد َقة و�ساأفعل‪،‬‬ ‫َ‬ ‫يت�ساءل م ��ن نا�سدتهم وقوف ًا معي عن اأدوارهم بعد ا�ستبعادي ما ا�ستبعدت‪،‬‬ ‫وحن اأح ِد ُد اجانب ال�سهل حديده واأقدِم العاج الي�سر و�سفه وام�سمونة‬ ‫جاعته‪ ،‬لأقول لهم‪ :‬اإنَ اأدوارهم �ستكون بعر�ض ام�سكلة وت�سخي�ض امر�ض‪،‬‬ ‫والتاأكي ��د على ِ‬ ‫احل والعاج‪ ،‬ومتابعة احالت ح َتى ال�سفاء والنقاهة‪ ،‬ومن‬ ‫ث� � َم حقيق الهدف وبل ��وغ الغاية ليعت َز الع ��رب بالعرب َية الف�سح ��ى اعتزازاً‬ ‫يفوق اعتزاز الآخرين بلغاتهم‪.‬‬ ‫يتحدَث بالعرب َية الف�سحى مث َقفون عرب من �سا�سة وبرمانيِن وحامن‬ ‫م ��ن ينتظر منهم‬ ‫واأدب ��اء وعلم ��اء وم�ساي ��خ وخطب ��اء و�سحفيِن وغرهم َ‬ ‫اعت ��زا ٌز اأكر بالعرب َية الف�سحى‪ ،‬وق ��درات اأو�سع لتجلية جمالها وبيانها من‬ ‫غرهم م ��ن عا َمة العرب‪ ،‬و�ساأنق ��ل للق َراء ن�سو�س� � ًا �سمع ُتها من بع�سهم ي‬ ‫العربي ي قناة ف�سائ َية فدار بينهم التاي‪:‬‬ ‫حوار عن الربيع‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫إنَ‬ ‫افتتح ام�سريُ احوا َر قائا‪« :‬اآل اأمن قامعة الدول العرب َية ا ال�سائرين‬ ‫العرب يعتزرون ك�سر ًا عن ا�ستخدامهم العنف ام�ساد؛ لأ َنهم ُي ْقمعون ب�سقون‬ ‫دوله ��م ال�سائرة فيئمع ��ون‪ ،‬وم ين�ض الأم ��ن اأن يوؤول اإنَ م�س ��ل زالك زرائع‬

‫‪alwasel@alsharq.net.sa‬‬

‫بيت يشبه النص‬ ‫معجب الزهراني‬

‫ح ��ن قررت اأن اأبتن ��ي بيتا ريفيا ي قرية الغرباء قدرت اأنه �سيكون اأجمل‬ ‫م ��ن بي ��وت الإ�سمنت واأق ��ل تكلفة‪ ،‬فاحج ��ر وافر‪ ،‬وبقاي ��ا الأعم ��دة والأبواب‬ ‫والنواف ��ذ اخ�سبي ��ة تباع‪� ،‬سادة ومنقو�س ��ة‪ ،‬كما لو كانت م ��وادا مهملة م تعد‬ ‫�ساحة لا�ستعمال‪.‬‬ ‫اأم ��ا ال�سقف فيمكن تدبر اأمره من اخ�س ��ب ام�ستورد‪ ،‬اأو حتى بالإ�سمنت‬ ‫ام�سل ��ح‪ ،‬لأن اأ�سجار العرعر وال�سدر والعتم تو�سك اأن تنقر�ض‪ ،‬ول يليق باأحد‬ ‫اأن يقط ��ع �سيئا من ه ��ذه الكائنات اجميلة النبيلة الت ��ي تراق�ض الريح وتزين‬ ‫الأر�ض وحر�ض روحها‪.‬‬ ‫الي ��د العاملة م�سكلة حقيقية ي جتمع اأ�سبح اأهل ��ه يعدون الك�سل راحة‬ ‫والعتماد على الآخرين �سرورة اأو وجاهة‪.‬‬ ‫وم ��ع هذا فلن تع ��دم من ينفذ العم ��ل ولو وفق منطق الت�سدي ��د وامقاربة‪.‬‬ ‫اليمنيون ماهرون‪ ،‬وبع�ض الك�سمرين ل يقلون عنهم والبقية �سيدعون اإتقان‬ ‫كل امهارات و�ستتقبل الدعاء وتختر ام�سداقية‪.‬‬ ‫وحت ��ى حن تتيقن اأن جل هوؤلء الأفغانين والباك�ستانين الب�سطاء كمن‬ ‫يتعل ��م احاقة ي روؤو�ض الأيتام فعلي ��ك اأن ت�سر وتقنع‪ ،‬وما حيلة ام�سطر‬ ‫اأن ��ا بطبع ��ي عا�سق لاآث ��ار‪ ،‬اأ�سع ��ر اأنني من خاله ��ا اأعرف اأك ��ر عن كنه‬ ‫تواجدنا كب�سر على وجه الب�سيطة‪ ،‬فيجذبني الأثر من على البعد‪ ،‬واأدفع الكثر‬ ‫من اأجل جولة فكر ب�سيطة حول اأثر قد يحكي ي عما قد يعجز اأن يحكيه كتاب‪.‬‬ ‫فاأنا اأ�سعر بحميمية قوية اأثناء التمعن ي الأثر‪ ،‬وتفح�سه‪ ،‬لأخذ العرة‪،‬‬ ‫ومحاورته ي �سمت عما حدث‪ ،‬وعما �سيكون له ي جوي من عظيم الأثر‪.‬‬ ‫والكل يعرف ما تفعله معظم دول العام لإبراز اآثارها‪ ،‬مهما كانت ب�سيطة‪،‬‬ ‫وامحافظ ��ة عليه ��ا‪ ،‬والتباهي به ��ا‪ ،‬وال�ستفادة منه ��ا‪ ،‬ورب ��ط تاريخها التليد‬ ‫باحا�سر امجيد‪ ،‬ي �سيمفونية تكامل وتناغم وفخر‪.‬‬ ‫ولكني اأتعجب كل العجب من زمارنا‪ ،‬الذي ل يُطرب‪ ،‬وعما يحدث لآثارنا‬ ‫ي جزيرة العرب‪ ،‬تلك التي نتعامل معها وكاأنها ن�سيا من�سيا‪ ،‬اأو اأنها عار يجب‬ ‫الت�س ��ر عليه‪ ،‬واإذا تف�سلت عليها «الهيئة العامة لل�سياحة والآثار»‪ ،‬وهبت لها‬ ‫�سلكا �سائكا‪ ،‬وحار�سا يغيب عنها ي اأكر الأوقات‪.‬‬ ‫وعلي ��ه‪ ،‬فلي� ��ض من العج ��ب اأن جد كث ��را م ��ن اآثارنا القدم ��ة منهوبة‪،‬‬ ‫م�سروق ��ة‪ ،‬واأن عجائبها وحفها منت�سبة ي بع� ��ض امتاحف العامية‪ ،‬كاأبناء‬ ‫غر �سرعين من تولوا الرعاية بها نيابة عنا‪.‬‬ ‫وتتح ��رك منظمة «اليوني�سكو»‪ ،‬وه ��ي امعنية بالآث ��ار الإن�سانية ي عام‬ ‫‪2008‬م‪ ،‬وتب ��ادر ب�س ��م «مدائن �سالح‪ ،‬اأو احج ��ر» اإى لئحة الراث العامي‪،‬‬ ‫ي خطوة تعت ��ر الأوى‪ ،‬والتي يدرج فيها موقع �سعودي على لئحة امواقع‬ ‫امعماري ��ة والطبيعية‪ ،‬التي تتمت ��ع «بقيمة عامية ا�ستثنائي ��ة»‪ ،‬حيث يحتوي‬ ‫موق ��ع مدائ ��ن �سالح على ع ��دد ‪ 131‬مدفنا‪ ،‬منها ‪ 32‬مدفنا ُح ��دد تاريخها‪ ،‬بن‬

‫اإل ركوبها‪.‬‬ ‫فامهم اأن ينجز ذلك البيت الذي يراود امخيلة وله ي الذاكرة منزلة احب‬ ‫الأول‪.‬‬ ‫ث ��م اإن ي ج ��ارب �سابقة ت�سعفني كل منها ما تي�سر م ��ن اأ�سباب العزمة‬ ‫والإ�سرار على اإجازه‪.‬‬ ‫فالع ��ودة اإى ال ��راث الريفي احميم تو�سك اأن تك ��ون مو�سة ي اأوروبا‬ ‫التي ل تزال ت�سبقنا ي كل م�سمار‪ .‬ولن اأ�سميها عملية «اإحياء» لأن اأولئك الب�سر‬ ‫الذين اأنتجوا كل احداثات الفكرية والتقنية الراهنة ويعي�سونها يوميا ي كل‬ ‫جالت احياة م يفرطوا كثرا ي �سيء من تراثاتهم‪.‬‬ ‫ي الثمانيني ��ات كان باإم ��كان الواحد اأن ي�سري بيت ��ا ومزرعة ي الريف‬ ‫الفرن�سي الأنيق اخ�سيب بثمن متوا�سع‪.‬‬ ‫لك ��ن الباحث ��ن عن �س ��وء ال�سم� ��ض ودفئها من و�س ��ط اأوروب ��ا و�سمالها‪،‬‬ ‫تدافع ��وا اإى الف�ساءات امتو�سطية م�ستغلن م ��ا وفرته الوحدة الأوروبية من‬ ‫فر�ض فارتفعت الأ�سعار ثم طارت‪.‬‬ ‫راأيت قرى كاملة ا�سراها بريطانيون وحولوها اإى ما ي�سبه ام�ستعمرات‬

‫العام الأول قبل امياد‪ ،‬وحتى العام ‪ 75‬اميادي‪.‬‬ ‫وه ��ذه امداف ��ن العجيبة بواجهاته ��ا امزخرفة‪ ،‬تعتر اآي ��ة ي فن العمارة‬ ‫والهند�سة والنحت‪ ،‬فكل واجهة مبنى مثل مقرة لعائلة معينة‪ ،‬وبع�ض امقابر‬ ‫تك ��ون فردية‪ ،‬واأخ ��رى متعددة احجرات‪ ،‬منقو�سة جدرانه ��ا واأبوابها ب�سكل‬ ‫مت�سل‪ ،‬وقد وج ��د ي النقو�ض خطوطات باحروف النبطية‪ ،‬تو�سح ملكية‬ ‫امق ��رة وتاريخها‪ ،‬وهي با �سك تعتر �سهادة فري ��دة للح�سارات «الثمودية‪،‬‬ ‫وال َنبطية واحيان ّية»‪ ،‬البائدة‪.‬‬ ‫وت�سم اأي�سا عددا من النقو�ض البديعة والزخارف‪ ،‬ومن ر�سوم الكهوف‪.‬‬ ‫وتقع «مدائن �سالح اأو احجر» على بُعد ع�سرين كيلوم ً‬ ‫را تقريبًا جنوب‬ ‫مدينة «العا»‪ ،‬وهي موقع اأثريّ بوادي «القرى»‪ ،‬جنوب غربي «تيماء»‪.‬‬ ‫وعلى بعد ‪ 500‬كلم جنوب �سرق مدينة «البراء» الأردنية الأثرية‪ ،‬والتي‬ ‫م اعتباره ��ا من عجائب الدنيا احالية‪ ،‬مع اأن اآثارها ل تختلف كثرا عما هو‬ ‫موجود ي «مدائن �سالح»‪.‬‬ ‫ق�سة «النبي �سالح»‪ ،‬م ��ع قومه‪ ،‬وكيف اأن الله قد‬ ‫وق ��د ذكر القراآن الكرم ّ‬ ‫ال�سخر بالواد لبناء‬ ‫َوهَ َبه ��م من ال ّنعم والراء ما م يق ��دروه‪ ،‬واأنهم قد جابوا ّ‬ ‫ق�سورهم‪ ،‬ولكنهم كفروا بنعمة الله‪ ،‬وعب ��دوا الأوثان من دونه‪ ،‬فاأر�سل اإليهم‬ ‫النب ��ي �سالح‪ ،‬ليدعوه ��م اإى عبادة الله‪ ،‬فاآمن منهم فئة قليل ��ة‪ ،‬وكذبه اأغلبهم‪،‬‬ ‫وكلنا نعرف ما تا ذلك من ق�سة الناقة و�سقياها‪ ،‬وعقرها‪.‬‬ ‫وقد اأثرت العوامل امناخية والزمانية على �سكل امبان النهائي‪ ،‬وطمرت‬ ‫الكثر من التحف والتماثيل‪ ،‬والذي تفن اأهلها ي ر�سم نقو�سها ونحتها‪.‬‬

‫اخا�سة‪.‬‬ ‫حم ��اة البيئ ��ة واأحزابه ��م اخ�س ��راء ع ��ززوا التوج ��ه وحول ��وا امو�سة‬ ‫النخبوية اإى موجة �سعبية قوية ت�سمل كل اأوروبا‪.‬‬ ‫ب ��ل اإن التطرف احميد دف ��ع جماعات من الفرن�سين اأنف�سهم اإى ا�ستعادة‬ ‫حياة القرون الو�سطى بكامل �سروطها ي غر منطقة ريفية‪.‬‬ ‫لك ��ن الوج ��ه الآخر من التجرب ��ة هو الأهم‪ .‬فحن قررت بن ��اء بيت الباحة‬ ‫ي الريا�ض‪ ،‬واأمام الفيا احديثة ماما‪ ،‬وجدت معظم امواد والعمالة الازمة‬ ‫لتنفيذه خال اأقل من �سهر‪.‬‬ ‫ورغ ��م اأن حبت ��ي لهذا النمط امعماري الأليف ه ��ي التي دفعتني اإى ذلك‬ ‫فاإن الكثر من الأ�سدقاء وامعارف اأعجبوا بامجل�ض ال�سعبي ال�سغر فزادون‬ ‫قناعة بوجاهة ما فعلت‪.‬‬ ‫�سديق ��ي برن ��ار بوليت ��ي �سف ��ر فرن�س ��ا الأ�سب ��ق كان يع�سق ��ه ول تزوره‬ ‫�سخ�سي ��ة دبلوما�سية معترة حت ��ى ي�سر على زيارته اأو تنظي ��م ال�سهرة فيه‪.‬‬ ‫�سديقي عبدالكرم الرازحي ال�ساعر والكاتب اليمني ال�ساخر كتب مقالة طريفة‬ ‫عن ��ه اإثر �سهرة متعة جمعته بالراحل الكبر عبدالك ��رم اجهيمان حول املة‬ ‫ام�ستعلة ذاتها‪.‬‬ ‫بع� ��ض القن ��وات التلفزيوني ��ة زارت البيت و�سورته غر م ��رة‪ .‬اأما اأجمل‬ ‫حكاياته فبطلتها �ساعرة �سعبية كبرة حقا من قرابتي‪.‬‬ ‫جاءت اإى الريا�ض لزيارة ابنها فدعوتها وبع�ض الأ�سرة للع�ساء ذات يوم‬ ‫ربيع ��ي بهيج‪ ،‬وما اأن راأت البيت حتى توقفت‪ ،‬ف ��وق العتبة ماما‪ ،‬وكاأن هناك‬ ‫ما �سل حركتها‪ .‬وبعد حظات من ال�سمت والده�سة راحت تن�سد ق�سيدة اأنيقة‬ ‫مدح فيها البيت و�ساحبه‪.‬‬ ‫والآن ه ��ا اأن ��ا ذا اأب ��داأ ول اأدري بال�سبط ما هي اخام ��ة‪ .‬فبيتك امختلف‬ ‫ي�سبه الن�ض الذي ي�سغلك حتى لتكاد تراه وما اأن تبداأ ي تدوينه حتى تفاجاأ به‬ ‫يقاوم وكاأنه يغريك بامزيد من اجهد وبالكثر الكثر من احب‪.‬‬ ‫‪mojebs@alsharq.net.sa‬‬

‫وهي اليوم تقف �ساخة بيننا على �سكل بقايا بيوت‪ ،‬وق�سور‪ ،‬واأ�سواق‪،‬‬ ‫و�س ��وارع‪ ،‬اإ�ساف ��ة اإى امب ��ان الديني ��ة‪ ،‬والع�سكري ��ة‪ ،‬ووح ��دات معماري ��ة‬ ‫فني ��ة م�سهورة مث ��ل «اخزم ��ات»‪ ،‬و«ق�سر البن ��ت» و«الدي ��وان»‪ ،‬و«الكهف»‪،‬‬ ‫و»العجوز»‪ ،‬والفري ��د‪ ،‬و»حلب الناقة»‪ ،‬وهناك واجهات منحوتة تختلف عن‬ ‫امقاب ��ر كديوان «اأبي زيد»‪ ،‬و«حاريب»‪ ،‬وقنوات منحوتة‪ ،‬واآبار حفظ امياه‬ ‫وت�سريفه ��ا‪ ،‬وهذه اأدلة مادية اأكيدة على متع �سكانها حينذاك بدرجات عالية‬ ‫من العلوم‪ ،‬والهند�سة‪ ،‬والتمدن واح�سارة‪.‬‬ ‫ونع ��ود لدور هيئ ��ة ال�سياحة‪ ،‬التي ناأم ��ل اأن توي هذه الآث ��ار مزيد ًا من‬ ‫اجه ��ود‪ ،‬وكيف اأن ��ه لو م ربطها بطرق �سريعة‪ ،‬واأوج ��د بقربها فنادق ومدن‬ ‫�سياحي ��ة وترفيهية واأ�س ��واق‪ ،‬ورما �سواطئ على اأقرب نقط ��ة لها من البحر‬ ‫الأحمر‪ ،‬ما �سافر الكثر منا للخارج طلبا لل�سياحة العائلية‪.‬‬ ‫واأما بالن�سبة لفتوى عدم امبيت ي تلك امنطقة‪ ،‬فيمكن التعامل معها باأل‬ ‫يبيت ال�سياح ي حدود مناطق امنع‪ ،‬ومكن اأن تقام امدن ال�سياحية على بعد‬ ‫كاف خارج النطاق‪ ،‬ما ل يوؤدي للمبيت فيها‪.‬‬ ‫لاأ�س ��ف‪ ،‬لدين ��ا الكثر من الآثار‪ ،‬ي جميع مناط ��ق امملكة‪ ،‬ما مكن اأن‬ ‫ي�سكل دخا اإ�سراتيجيا للبلد‪ ،‬وما مكن اأن ي�ساعد على توظيف اأعداد كبرة‬ ‫م ��ن ال�سباب العاطلن‪ ،‬وما مكن اأن ي�س ��ب ي م�سلحتنا جميعا‪ ،‬باأن ينظر‬ ‫العام جزيرتنا منظار ح�ساري‪ ،‬واأن يعلموا اأن الإن�سان فيها كان‪ ،‬منذ الأزل‬ ‫فنانا مبدعا‪ ،‬واأن عجائب الدنيا مكن اأن تكون بيننا‪ ،‬اأ�سوة ببقية الأم‪.‬‬ ‫‪shaher@alsharq.net.sa‬‬


‫يكرهون الحب‬

‫أحمد‬ ‫الما‬

‫ت�ص ��ر واقعة اجنادري ��ة ي �صياق من ااأحداث امت�صابه ��ة‪ ،‬وهي اعرا�س فئة‬ ‫عل ��ى مار�صة عام ��ة ور�صمية‪ ،‬وغالبا ما يك ��ون الفن وام ��راأة (اأو اأحدهما) هو مكمن‬ ‫ااعرا� ��س‪ ،‬ال ��ذي ب ��داأ ياأخذ وت ��رة مت�صاعدة من ح ��دة التعبر‪ .‬ع ��ادة ما يتحم�س‬ ‫ال�صباب ي التعبر عن م�صاعرهم‪ ،‬باأج�صادهم مبا�صرة‪ ،‬تقودهم طاقات م �صحنها من‬ ‫اأطراف ا يتورطون باأنف�صهم وا يورطون ذويهم ي امواجهات امبا�صرة‪.‬‬ ‫مار�صة العنف ‪ -‬ب�صتى اأنواعه ‪ -‬ي ااختاف هو من اأ�صد امخاطر على ن�صيج‬ ‫امجتم ��ع الواح ��د‪ ،‬وعادة يكون ل ��ه ن�صق وا�صح‪ ،‬فبن حر� ��س يتاعب بالعواطف‪،‬‬ ‫و�صاب متحم�س‪ ،‬ومو�صوع مثر للجدل‪ ،‬تكتمل تركيبة قنبلة الغ�صب‪ ،‬التي ا حتاج‬ ‫انفجارها �صوى �صرارة‪ .‬العاطفة التي تلغي العقل لن ترد يوما ي ا�صتخدام العنف‬ ‫ب�صت ��ى اأنواعه‪ ،‬فه ��ي تعمل بذهنية احرب‪ ،‬خا�ص ��ة اإذا كان هناك م ��ن احرف قيادة‬ ‫الفيال ��ق‪ ،‬وا�صتمراأ خو�س امعارك منذ زمن طويل حتى �صار خبرا فيها‪ ،‬دون اإغفال‬ ‫امكا�صب والغنائم التي يجنيها‪.‬‬ ‫كثر من اختاف ااآراء التي نتابعها ااآن ي ختلف و�صائل ااإعام والتوا�صل‬

‫ااإلك ��روي‪ ،‬مار� ��س عنفا �صر�ص ��ا يكاد ي�صل درج ��ة ت�صفية اخ�صم‪ ،‬ب ��دءا بال�صتم‬ ‫وال�ص ��ب‪ ،‬وانته ��اء بهدر الدم‪ ،‬م ��رورا بالعديد من مظاهر العنف‪ ،‬ال ��ذي ا يتورع عن‬ ‫مار�صة اأقبح واأقذر اأنواع ااأ�صلحة‪ ،‬ما فيها تلك ااأ�صلحة امحرمة‪.‬‬ ‫يبتكر ااإن�ص ��ان اأ�صباب ال�صعادة حتى لو�صاقت عليه �صب ��ل العي�س‪ ،‬فمن ااأن�س‬ ‫جاءت كلمة اان�صان‪ ،‬وما ااأن�س اإا الفرح‪ .‬فما بالنا ن�صيق على اأنف�صنا‪ ،‬ونهدر فر�س‬ ‫الفرح وال�صعادة بحجج ا يقبلها العقل‪.‬‬ ‫يطلق على جتمعاتنا العربية عموم ��ا اأننا عاطفيون‪ ،‬وهي عبارة لي�صت بريئة‬ ‫مام ��ا‪ ،‬اإذ مك ��ن اأن يختبئ ي طياتها‪ ،‬تعطيل اأو غياب العقانية‪ ،‬لكن ما يهمني هنا‬ ‫ه ��و م� �اآل العاطف ��ة عندما ا تنطلق م ��ن احب والف ��رح‪ ،‬وا جد اأمامه ��ا اإا الكراهية‬ ‫متنف�صا‪ ،‬اإى اأين �صتاأخذ امجتمع واأهله؟‬ ‫ا اأ�ص ��ك ي اأن النا�س ميلون ي ااأ�صل اإى الفرح واحب واجمال‪ ،‬وينبذون‬ ‫عك� ��س ذلك‪ ،‬ولك ��ن ثقافة امجتمع تهيمن وتتحك ��م وتعيد �صياغة امفاهي ��م لدرجة اأن‬ ‫تقلبه ��ا راأ�ص ��ا على عقب‪ ،‬ففي حن ن ��رى جتمعات تبحث وتفت�س ع ��ن و�صائل لن�صر‬

‫الربي ��ع العربي الذي اجتاح امنطقة العربية خ ��ال العام امن�صرم الذي‬ ‫ترك امنطقة على نقطة الغليان ا يبدو باأنه �صرحل قريب ًا‪ ،‬لكن من امفيد اإلقاء‬ ‫ال�صوء على الو�صع ما بعد عام من الثورات العربية‪.‬‬ ‫ا مك ��ن الق ��ول اإن هذه الث ��ورات حققت مطالبه ��ا ومكا�صبها‪ ،‬فامكا�صب‬ ‫امح ��دودة الت ��ي �صعت اإليها مث ��ل تغير راأ� ��س النظام‪ ،‬رفع حال ��ة الطوارئ‪،‬‬ ‫اإجراء انتخابات برمانية ورئا�صية نزيهة‪ ،‬رفع �صقف احريات‪ ،‬وما اإى ذلك‪،‬‬ ‫ا ت ��زال ي ف ��رة خا�صها ااأول ال ��ذي م ت�صهد وادته بع ��د‪ ،‬على الرغم من‬ ‫تنحي بع�س الروؤ�صاء طوع ًا بينما �صقط ااآخر عنوة‪ ،‬ورحيل الرئي�س ا يعني‬ ‫بال�صرورة رحيل النظام ام�صاحب له الذي غر�س جذوره منذ ثاثن عاما اأو‬ ‫يزيد‪ ،‬فرك الو�صع ااأمني وال�صيا�صي ي حالة تاأزم ي تلك ااأقطار العربية‪،‬‬ ‫خا�صة ي ظ ��ل التحديات ااإقليمية العربية ااأخرى مث ��ل ااعراف بالدولة‬ ‫الفل�صطينية‪ ،‬وانف�صال جنوب ال�صودان عن �صماله‪.‬‬ ‫رما احالة ي تون�س وم�صر واليمن انتهت بتنحي الرئي�س دون حاجة‬ ‫لتدخ ��ل ع�صك ��ري من قوى دولي ��ة‪ ،‬كما هو اح ��ال مع ليبيا‪ ،‬وه ��و ما حاول‬ ‫جموع ��ة من الدول جنب ��ه ي �صورية اأ�صباب اإقليمي ��ة و�صيا�صية ختلفة‪،‬‬ ‫فاحال ��ة ال�صوري ��ة التي تقاتل دونها رو�صيا وال�ص ��ن ي جل�س ااأمن‪ ،‬تقع‬ ‫على القرب من حدود دولية قد تثر اإ�صكاليات �صيا�صية واأمنية‪ ،‬ب�صبب قربها‬ ‫من اإ�صرائيل‪.‬‬ ‫كل ه ��ذه ااأزم ��ات‪ ،‬كل ه ��ذه ااأح ��داث األق ��ت بظالها الثقيل ��ة على كاهل‬ ‫اجامع ��ة العربية‪ ،‬واأعادت الت�ص ��اوؤل اإى ااأذهان من جديد عن دور اجامعة‬ ‫العربي ��ة ي امرحلة الراهنة وقدرتها عل ��ى مواكبة امرحلة ام�صتقبلية لاأمة‪،‬‬ ‫م ��ا يعني اأن الفرة القادمة ت�صتوجب اإعادة فتح ملف اإ�صاح جامعة الدول‬

‫تهيؤات غير متحضرة‬ ‫لرجل متحضر جد ًا (‪)2 - 1‬‬ ‫انطاق ��ا م ��ن التعريف ال ��ذي يكاد يتف ��ق عليه منظ ��رو العل ��وم ااإن�صانية‬ ‫وعلماوؤها للح�صارة‪ ،‬فاأنا رجل متح�صر جد ًا‪.‬‬ ‫فتعري ��ف اح�صارة ختلف عن تعريف الثقافة والتعليم‪ ،‬وينح�صر ن�صبيا‬ ‫ي ااأدوات الت ��ي يتو�صل اإليها ااإن�صان ويقوم بتطويرها‪ ،‬ومن ثم ي�صتخدمها‬ ‫ي حياته اليومية خال احقبات امختلفة من معي�صته على ااأر�س‪.‬‬ ‫من خال هذا التعريف الذي يختلف معي الكثرون ي تاأطره بهذا ال�صكل‬ ‫امقت�صب‪ ،‬ولكوي اأ�صتخدم اآخ ��ر اأدوات اح�صارة امعا�صرة ومكت�صباتها‪ ،‬من‬ ‫احا�صب امحمول والهاتف الذكي اإى العطر الباري�صي وفنجان (ااأك�صر�صو)‬ ‫الذي اأتناوله ي امقهى ااأنيق اأول كل �صهر‪ ،‬فاأنا متح�صر وا جدال ي ذلك‪ .‬ما‬ ‫علي ااأمر اأحيانا‪ ،‬هو تلك التهيوؤات امت�صككة والرجعية التي تطفو على‬ ‫ينغ�س ر‬ ‫�صطح تفكري وا تتنا�صب ا مع اأناقة مظهري وا مع معا�صرة ااأدوات الرقمية‬ ‫امتقدمة التي اأمار�س من خالها حياتي اليومية‪.‬‬ ‫ولكوي �صخ�صا اأنانيا ويزعجني تقييمي ال�صيئ لنف�صي التي اأوؤمن ‪�-‬صرا‪ً-‬‬ ‫بعظمته ��ا‪ ،‬فاإنني دائما ما اأتخلى عن �صراعاتي الداخلي ��ة واألقيها اإى ااآخرين‬ ‫ب ��راءة ظاهرة وبخبث مبطن؛ ليت�صارعوا معها قليا قبل اأن يلقوها ي اأقرب‬ ‫حاوية اأفكار لديهم‪.‬‬ ‫من هنا �صاأقوم عزيزي القارئ باإلقاء بع�س تهيوؤاتي غر امتح�صرة عليك‪،‬‬ ‫لتفعل اأنت فيها ما ت�صاء‪.‬‬

‫من يحمل‬ ‫أوزار‬ ‫الملحدين؟!‬

‫شافي الوسعان‬

‫‪aalmolla@alsharq.net.sa‬‬

‫اأحد ‪ 27‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 19‬فبراير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 77‬السنة اأولى‬

‫‪19‬‬

‫ما بعد الثورات‬ ‫العربية‬

‫الفرح واحب واجمال‪ ،‬جد اأن جتمعنا على النقي�س‪.‬‬ ‫امجتمعات امن�صجمة هي التي تنطلق من مكونات وجدانية متاآلفة‪ ،‬وما ي�صنع‬ ‫ويوح ��د الوج ��دان ااجتماع ��ي ه ��و انخ ��راط امجتمع باأطياف ��ه ي الف ��رح واحب‪،‬‬ ‫وامنا�ص ��ط الثقافي ��ة والفنية تعتر من اأه ��م و�صائل �صياغة الوج ��دان ام�صرك‪ .‬لهذا‬ ‫تبتكر امجتمعات اأعيادا تلو اأخرى‪ ،‬وتخرع فر�صا لاحتفال باحب‪ ،‬وت�صنع و�صائل‬ ‫ختلف ��ة لزراعة الفرح‪ ،‬اأما امجتمعات التي تراخ ��ى وتتاأخر عن ذلك‪ ،‬عادة ما يخيم‬ ‫عليها النفاق بعد اأن ينخرها القبح‪ ،‬الغ�صب‪ ،‬احقد والعنف‪ ،‬وياأكل اأبناءها اخوف‪.‬‬ ‫ي جتمعنا حول الفرح اإى �صاأن فردي خا�س ومعزول‪ ،‬مار�صه ي �صناديق‬ ‫حكم ��ة الغل ��ق‪ ،‬حتى ا يت ��م الت�صكيك ي �صحت ��ه و�صاحه‪ ،‬لو مار�ص ��ه ي ااأماكن‬ ‫العامة‪ ،‬وهكذا يت�صاءل الفرح ي حياتنا وينكم�س حتى ي�صتغفر الواحد منا تائبا لو‬ ‫ابت�صم وفرت منه �صحكة علنية‪.‬‬

‫ميرا الكعبي‬

‫العربي ��ة‪ ،‬جعلها اأداة اإقليمي ��ة وقانونية و�صيا�صية مواكب ��ة التحديات التي‬ ‫ت�صهدها امنطقة العربية وتكون قادرة على احتوائها‪.‬‬ ‫فاجامع ��ة (جامعة ال ��دول العربية) التي تاأ�ص�ص ��ت ي تاريخ ‪ 22‬مار�س‬ ‫‪1945‬م‪ ،‬ي الط ��ور ااأخ ��ر للحرب العامية الثانية وقب ��ل قيام منظمة ااأم‬ ‫امتحدة‪.‬‬ ‫الذي كان حورها ااأ�صا�س هو احفاظ على هوية ااأمة العربية ي ظل‬ ‫اا�صتعمار الذي خلفته احرب العامية الثانية‪ ،‬وحاولة جعل اجامعة هيكا‬ ‫عربيا ي�صعى اإى حماية ا�صتقال و�صيادة الدول ااأع�صاء‪.‬‬ ‫ومنذ بداياتها وحتى ااآن‪ ،‬واجهت اجامعة العربية العديد من ااأزمات‬ ‫وااخفاق ��ات ما اأغرقت كيان اجامع ��ة ي الركود واجمود وعدم الفاعلية‪،‬‬ ‫ولهذا تعالت العديد من ااأ�صوات تنادي باإ�صاحها‪.‬‬ ‫وقبل ااإ�صارة اإى مو�ص ��وع ااإ�صاحات ب�صيء من التف�صيل‪ ،‬يبدو من‬ ‫امنا�صب تناول أام ��وذج ااحاد ااأوروبي‪ ،‬فالق ��ارة ااأوروبية التي مزقتها‬ ‫احروب وجلبت اإليها الكثر من الكوارث ااإن�صانية على اأر�صها‪ ،‬ا�صتطاعت‬ ‫النهو� ��س من حالة التمزق واحرب الدائمة اإى حالة احاد‪ ،‬يكاد يكون �صبه‬ ‫فيدراي عل ��ى م�صتوى القارة ااأوروبية‪ ،‬وفكرة ااح ��اد بداأت منذ اأكر من‬ ‫خم�صن عاما‪ ،‬وفكرتها بب�صاطة مفاده اإيجاد تعاون اقت�صادي يقود اإى احاد‬ ‫�صيا�صي من اأجل حقيق اأهداف �صلمية وتنموية ورفاهية للقارة ااأوروبية‪.‬‬ ‫حي ��ث بداأ ذل ��ك من خال م ��ا يعرف ت�صكي ��ل اجماع ��ة ااأوروبية للفحم‬ ‫وال�صلب ع ��ام ‪1951‬م على يد عدد من الدول ااأوروبية‪ ،‬وكان هدفها حقيق‬ ‫تع ��اون اقت�ص ��ادي من اأج ��ل اإيجاد تع ��اون �صيا�صي احق ًا‪ ،‬ث ��م تطورت فكرة‬ ‫التع ��اون واأدت اإى ما يعرف «بال�صوق ام�صركة» ي ‪1957‬م بتوقيع اتفاقية‬

‫تركي رويع‬

‫اإى اأن اأحاول بلورة ما مكن اإ�صفاء امنطقية عليه منها‪ ،‬و�صياغته ب�صكل‬ ‫منطق ��ي مكنن ��ا م ��ن خو�س نقا�س مفت ��وح فيه من خ ��ال مق ��اات م�صتقلة ي‬ ‫ام�صتقبل امنظور‪.‬‬ ‫كلما اأمعنت النظر ي نف�صي‪.‬‬ ‫ي ما اأعرفه واأعتقد اأنني اأوؤمن به ب�صكل حقيقي و�صادق ليعود وينك�صر‬ ‫ي كل مرة على حك حاواتي لتطبيقه ك�صلوك �صخ�صي ي حياتي اليومية‪،‬‬ ‫ا�صتغرب ��ت من جراأة ااأ�صخا�س وحتى اموؤ�ص�صات على تبني ااأفكار والتنظر‬ ‫له ��ا واخروج مظهره ��ا على اماأ‪ ،‬ي ح ��ن اأن غالبي ��ة ت�صرفاتهم ال�صخ�صية‬ ‫مناق�صة لها ب�صكل �صارخ ي الغالب‪.‬‬ ‫ه ��ذا ااأم ��ر يربكني وي�صككني ب�ص ��كل قا�س ي نف�ص ��ي وي معاري التي‬ ‫اأ ردع ��ي ي قرارة نف�صي باأنني جمعتها باإخا�س عر �صنوات من الف�صل وال�صك‬ ‫وااأم النف�صي والفكري‪.‬‬ ‫اأعود ي كل مرة اإى مراجعي العلمية التي لطاما اآمنت باأنني حريت ومن‬ ‫ثم فرزت دقتها بحرفية‪ ،‬والتي تعود بدورها وتوؤكد مع كل معاودة مراجعة على‬ ‫اأن امعرفة العلمية امج رردة مكن اكت�صابها ونقلها وتطبيقها من جتمع ب�صري‬ ‫اإى جتم ��ع ب�صري اآخر‪ ،‬ولكن جموعة ااأفكار (ااأيديولوجيا) التي تن�صاأ ي‬ ‫جتمع ا مكن نقلها اأو تبنيها من قبل جتمع اآخر م يعاي�س حيثيات وظروف‬ ‫وادتها‪.‬‬

‫ذات ُجمع ��ة اعتل ��ى اأح ��د الف�ص ��اء امنر فتح ��دث ي اخطب ��ة ااأوى عن‬ ‫امخ ��درات واأ�صرارها وااأخط ��ار الناجمة عنها‪ ،‬ثم ذكر اأنه ��ا من الو�صائل التي‬ ‫ي�صتخدمها ااأعداء ي غزو امجتمعات واإ�صعاف ااأوطان وااأم‪ ،‬وم يكد يُنهي‬ ‫الن�صف ااأول من خطبته حتى ذكر اأن هناك ما هو اأ�صد خطر ًا من امخدرات وما‬ ‫هو اأكر منها �صرر ًا وفتك ًا‪ ،‬فظننت اأنه �صيتحدث عن ال�صرك بالله اأو ااإرهاب اأو‬ ‫التكف ��ر اأو القتل‪ ،‬لكنه �صدمني بقوله‪ :‬اإنها الدموقراطية واحرية‪ ،‬ذاكر ًا اأنها‬ ‫اأف ��كار هدامة ج ��اء بها الغرب الكافر ليفن به ��ا ام�صلمن وي�صلخهم من عقيدتهم‬ ‫ودينهم‪ ،‬جند ًا ي ذلك العلمانين والليرالين وامنافقن‪ ،‬ا ر‬ ‫كرهم الله‪ ،‬وا�صف ًا‬ ‫اإياه ��م باأنهم دعاة على اأب ��واب جهنم من اأطاعهم قذفوه فيه ��ا‪ .‬ومن اموؤ�صف اأن‬ ‫م�صتوى احديث قد يهبط اأحيان ًا اإى درجات ا تليق بقد�صية امكان وا تتفق مع‬ ‫اأخاق �صيد ااأنام عليه اأف�صل ال�صاة وال�صام‪ ،‬والغريب اأنه يتحدث عن احرية‬ ‫به ��ذا القبح ي الوقت الذي تدفع فيه ال�صع ��وب اأرواحها من اأجل اأن تتحرر من‬ ‫الظل ��م والعبودية والقيود التي لُفت حول فكره ��ا ورزقها وح�صارتها وجعلتها‬ ‫تعي�س على الهام�س‪ ،‬دون اأن يكون مرره ي ذلك مقنع ًا فهو م يذكر �صبب ًا معاداة‬ ‫الدموقراطية �صوى اأنها اآتية من الغرب‪ ،‬وهو ا يدري اأننا لو ق�صنا ااأمور بهذا‬ ‫ال�صكل فاإننا �صرف�س البن�صلن اأن الذي اكت�صفه م�صيحي‪ ،‬و�صرف�س النظرية‬ ‫الن�صبية اأن الذي جاء بها يهودي‪ ،‬و�صنهجر الطائرات اأن الذي �صممها فرن�صي‪،‬‬ ‫وال�صي ��ارات اأن الذي �صنعها ياباي‪ ،‬ولن ن�صتخدم الكهرباء اأن الذي اكت�صفها‬

‫روما‪.‬‬ ‫وي ‪1992‬م م توقيع معاهدة ما�صريخت بهواندا التي م مقت�صاها‬ ‫جميع ختلف الهيئات ااأوروبية �صمن اإطار واحد هو ااحاد ااأوروبي‪.‬‬ ‫وخا�ص ��ة الق ��ول‪ ،‬اانتق ��ال امرحل ��ي ال ��ذي مر ب ��ه ااح ��اد ااأوروبي‬ ‫والفرة الزمنية التي و�صعها ااأع�صاء ي هذه ااتفاقيات من اأجل مراجعتها‬ ‫وتطويرها‪ ،‬جح ي اإيجاد كيان حيوي قابل للعي�س والتجدد مرور الزمن‪.‬‬ ‫وه ��و ما يفتقد ي ميثاق جامعة الدول العربية‪ ،‬فهل ميثاق ااإ�صكندرية الذي‬ ‫و�ص ��ع منذ ما يزيد عل ��ي خم�صن عاما قادر على مواجه ��ة التحديات الراهنة‬ ‫وام�صتقبلي ��ة الت ��ي �ص ��وف تواج ��ه اجامع ��ة واإمداده ��ا بال�صاحي ��ات التي‬ ‫ت�صتوجب قيامها بالدور الفعال حلها؟‬ ‫فاإ�صاحات اجامعة العربية ا بد اأن تعيد اإيجاد موؤ�ص�صات فاعلة داخل‬ ‫اجامع ��ة‪ ،‬واأن يكون لقراراتها �صفة ااإلزامية‪ ،‬كي تاأخذ قراراتها �صفة فاعلة‬ ‫حل ااأزمات التي تعر�صها‪ ،‬فاأول هذه ااإ�صاحات ابد اأن تكون كتابة ميثاق‬ ‫عرب ��ي جديد وهذا م ��ا م التطرق له �صابق ًا من خال امب ��ادرات العربية التي‬ ‫قدمتها الدول ااأع�صاء اإ�صاح اجامعة التي ل�صبب اأو اآخر م اإرجاوؤها اأو‬ ‫اإلغا ؤوه ��ا‪ ،‬وقد تناولت هذه امبادرات‪ :‬اإقامة برمان عربي اأو حويل اجامعة‬ ‫اإى احاد دوي عربي موحد‪ ،‬واإن�صاء حكمة عدل عربية وجل�س اأمن عربي‬ ‫�صبي ��ه مجل� ��س ااأمن الدوي لكن عل ��ى م�صتوى امنطقة العربي ��ة اأو منتدى‬ ‫لاأم ��ن القومي العربي‪ ،‬واأي�ص ًا م�صاألة تعديل نظام الت�صويت باجامعة على‬ ‫اأن يكون بااأغلبية بد ًا من ااإجماع‪ ،‬اإقامة ال�صوق العربية ام�صركة‪ ،‬وتفعيل‬ ‫عم ��ل امجل� ��س ااقت�ص ��ادي وااجتماعي‪ ،‬وتوحي ��د الت�صريع ��ات والقوانن‬ ‫وااأنظمة‪.‬‬ ‫كما اأرى اأمرا على غاية من ااأهمية م اإغفاله ي امبادرات العربية وهو‬ ‫احاج ��ة اإى تكوين قوات حفظ �صام عربية‪ ،‬مراعاة اخ�صو�صية ااإقليمية‬ ‫ي بع� ��س مناط ��ق النزاع الت ��ي تعر�س امنطق ��ة‪ ،‬فكثر م ��ا تتعر�س قوات‬ ‫حف ��ظ ال�صام م�صاركة قوات من دول غربي ��ة اإى الهجوم وااعتداء كما هو‬ ‫ي اأفغان�صت ��ان وال�صوم ��ال على �صبيل امثال‪ ،‬اإذ ينظ ��ر اإليها من قبل ال�صكان‬ ‫امحلين كغزو اأجنبي ولي�س قوات حفظ ال�صام‪.‬‬ ‫وق�صي ��ة اإ�صاح جامع ��ة الدول العربي ��ة على الرغم من ف�ص ��ل امبادرات‬ ‫ال�صابق ��ة ي حقيق ذلك‪� ،‬صتكون من اأه ��م اموا�صيع التي ابد اأن ينظر اإليها‬ ‫بعن ااعتبار كنتيجة مرحلة ما بعد الثورات العربية‪.‬‬ ‫‪merakaabi@alsharq.net.sa‬‬

‫ه ��ذا التناق� ��س ما بن روؤيت ��ي وحاوات ��ي ال�صخ�صية‪ ،‬وما ب ��ن ما يراه‬ ‫ومار�صه امجتمع ااإعامي وااأكادمي بجراأة غريبة‪ ،‬يت�صاعد ك�صوؤال خبيث‬ ‫ي ذهن ��ي‪ :‬هل اأن ��ا اإن�صان معطوب ي راأ�ص ��ه‪ ،‬اأم اأن جتمعنا تخلى عن راأ�صه؟‬ ‫لطاما حاولت اأن اأتبنى ااأفكار ام�صتوردة كما يفعل امتح�صرون‪.‬‬ ‫اأن اأك ��ون ليرالي� � ًا اأتقب ��ل ااآخر عل ��ى اختافه فمنعتني عقليت ��ي العربية‬ ‫القبلي ��ة ال�صدامي ��ة اأن اأكون علمانيا (معناها ال�صعبي امتع ��ارف) اأو مارك�صيا‬ ‫فمنعني موروثي وثقافتي ااإ�صامية امتجذرة ي ذاتي كثابت‪.‬‬ ‫ي مقاب ��ل كل م�صت ��ورد لطاما حاول ��ت اأن اأكون اإ�صامي ��ا منتميا لتكتل اأو‬ ‫جماع ��ة فمنعني اخط ��اب الديني العاطفي وتناق�س ه ��ذا اخطاب مع ال�صلوك‬ ‫اأي�ص َا‪.‬‬ ‫ي ه ��ذه الفو�ص ��ى الفكري ��ة وغياب اانتماء ل ��دير ‪ ،‬ولك ��وي كائنا مفتونا‬ ‫بنف�ص ��ه كما اجميع‪ ،‬فاإنني اأبرئ راأ�ص ��ي من العطب‪ .‬واأخلق ع�صرات التهيوؤات‬ ‫باأن هناك حالة من الكذب العام ت�صيطر على امجتمع‪.‬‬ ‫كلم ��ا اأمعن ��ت النظ ��ر ي ما يدور م ��ن ج ��دل ي جتمعنا‪ ،‬ت�صاع ��دت لدير‬ ‫التهي� �وؤات‪ ،‬وت�صاعدت معه ��ا ي راأ�صي عقدة اموؤامرة ب�صكل غر منطقي وغر‬ ‫علم ��ي اأي�ص ��ا‪ .‬تداهمني ت�صورات ت ��كاد تكون جازمة ‪-‬ب�ص ��كل يدعو لل�صخرية‬ ‫علي اأحيانا‪ -‬ب� �اأن امتن رفذ اللي ��راي والواعظ ااإ�صامي‬ ‫وال�صح ��ك حتى م رني ر‬ ‫ي�صهرون ي ا�صراحة واحدة‪ ،‬يتبادلون النكت ال�صاخرة ويب�صقون على ااأفكار‬ ‫التي ي ال�ص ��ارع‪ .‬وي اا�صراحة امجاورة ي�صه ��ر الكاتب ال�صحفي ال�صجاع‬ ‫وامداف ��ع عن حق امواطن مع ام�صوؤول احكومي الفا�صد‪ ،‬يتقا�صمون بحميمية‬ ‫مكا�ص ��ب ااأموال وواءات امعجبن وي�صحكون (م ��ال لك‪ .‬معجب ي‪ ،‬مال لك‪.‬‬ ‫معج ��ب ي ‪،‬هههههه)‪ .‬اأما امثقف النخبوي فهو قنا� ��س م�صغول ما بن اادعاء‬ ‫باأنه معزول عن امجتم ��ع واا�صراحات وما بن اانق�صا�س على هذا امجتمع‬ ‫انت ��زاع م ��ا يدرك من �صلطة ه ��ذه اا�صراحات وتكدي�صه ��ا ي خزينته‪ .‬اآ�صف‪،‬‬ ‫اأق�ص ��د �صومعت ��ه الفكرية‪ .‬اأم ��ا ااأكادمي فاإنه يتن رقل ما بن ه ��ذه اا�صراحات‬ ‫با�صتم ��رار وباإ�صرار يح�صد عليه‪ ،‬يبحث فيه ع ��ن دور يلعبه با جدوى‪ ،‬ليعود‬ ‫منهكا كل �صباح اإى طلبته ام�صاكن ويحقن ي روؤو�صهم ‪-‬متخايا كطاوو�س‪-‬‬ ‫اأهمية اموقف وف�صيلة العلم‪.‬‬ ‫‪alrewali@alsharq.net.sa‬‬

‫شيء من حتى‬

‫وزارة‬ ‫العدل تلجأ‬ ‫إلى القضاء‬ ‫عثمان الصيني‬

‫قدم ��ت وزارة الع ��دل موذج� � ًا رائع ًا‬ ‫يحت ��ذى وين�سج ��م م ��ع امفه ��وم ال ��ذي‬ ‫ينطلق من ��ه م�سمى ال ��وزارة حينما جاأت‬ ‫اإى اأ�سل ��وب التقا�س ��ي ي مو�س ��وع‬ ‫م�سه ��ا وه ��و اإذاعة خر ي «قن ��اة دليل»‬ ‫بخ�سو� ��ص بواب ��ة ال ��وزارة الإلكرونية‪،‬‬ ‫وال ��وزارة بو�سفه ��ا مرج ��ع التقا�س ��ي‬ ‫والعدال ��ة ي بادن ��ا م تلج� �اأ اإى اأ�سلوب‬ ‫ال�ستع ��داء اأو ال�سغ ��ط م ��ن اأج ��ل اإيق ��اف‬ ‫اأو ف�س ��ل امذي ��ع اأو ال�سحفي كما يحدث‬ ‫اأحيان ًا‪ ،‬واإما ا�ستخدمت الأ�سلوب الرفيع‬ ‫ي ا�ستيف ��اء م ��ا ت ��راه حقه ��ا ال�سرع ��ي‬ ‫والنظام ��ي موجب الأنظم ��ة والتعليمات‪،‬‬ ‫غ ��ر اأن ي اخ ��ر ال ��ذي ن�س ��ر ي �سبق‬ ‫نقط ��ة م اأفهمه ��ا رم ��ا لق�سور عن ��دي اأو‬ ‫رم ��ا غفل ��ت ع ��ن كلم ��ة اأو عب ��ارة ح ��رر‬ ‫الن�ص اأكر وه ��و اأن ام�سمولن بالدعوى‬ ‫�سيمثلون اأمام امحكمة اجزائية امخت�سة‬ ‫ول اأعلم هل امق�سود بها هي امحكمة التي‬ ‫تنظ ��ر ي الق�سايا امنظ ��ورة لدى امحاكم‬ ‫اجزائية امتخ�س�سة بعامة ومنها ق�سايا‬ ‫الإره ��اب اأو جن ��ة النظ ��ر ي امخالف ��ات‬ ‫ال�سحفي ��ة ي وزارة الثقاف ��ة والإع ��ام‪،‬‬ ‫واأ�ستبع ��د وفق فهمي امتوا�سع الحتمال‬ ‫الأول لأن ��ه م ��ن غ ��ر امعق ��ول اأن تدع ��ى‬ ‫وزارة الع ��دل ي اإح ��دى امحاك ��م التابعة‬ ‫لها عل ��ى اأ�سخا� ��ص وهي الط ��رف الثاي‬ ‫ي الق�سي ��ة بو�سفه ��ا �سخ�سية اعتبارية‬ ‫ولي�س ��ت �سخ�س ًا ح ��دد ًا‪ ،‬ونظر الق�سية‬ ‫ي راأي ��ي بلجن ��ة النظ ��ر ي امخالفات هو‬ ‫الطبيعي لثاثة اأم ��ور اأولها‪ :‬اأن ذلك ياأتي‬ ‫اإنف ��اذ ًا لاأم ��ر ال�سام ��ي به ��ذا اخ�سو�ص‬ ‫واأو�سطه ��ا‪ :‬اأن ي جن ��ة النظ ��ر قا�سي ��ا‬ ‫�سرعي ��ا مع بقي ��ة الأع�س ��اء‪ ،‬واآخرها‪ :‬اأن‬ ‫ه ��ذا ه ��و اأدع ��ى للحي ��اد واأبعد ع ��ن �سبهة‬ ‫النحياز عند النا�ص‪ ،‬خا�سة واأن ت�سريح‬ ‫ام�س ��در ال ��ذي �س ��رح ل�سحيف ��ة �سب ��ق‬ ‫ويغل ��ب عل ��ى الظ ��ن اأن ��ه م ��ن وزارة العدل‬ ‫ا�ستن ��د عل ��ى الأم ��ر املكي الك ��رم امعمم‬ ‫اأخر ًا على و�سائ ��ل الإعام كافة وهو با‬ ‫�سك اجناح الآخر الذي ي�سد ع�سد الأمر‬ ‫املك ��ي الكرم الذي يحي ��ل ق�سايا الن�سر‬ ‫اإى وزارة الثقاف ��ة والإعام وموجبه قام‬ ‫معاي وزير العدل بتحويل ق�سايا �سابقة‬ ‫مرفوع ��ة �سد اأف ��راد وموؤ�س�سات اإعامية‬ ‫من امحاكم اإى اللجنة‪ ،‬كما ين�سجم اأي�س ًا‬ ‫م ��ع الكام الر�سيد والنفي�ص الذي �سرح‬ ‫ب ��ه معاي الوزير ي زيارت ��ه الأخرة اإى‬ ‫الوليات امتحدة‪.‬‬ ‫‪othmanalsini@alsharq.net.sa‬‬

‫اأمريكي!‬ ‫فحتى الذي ��ن يوؤمن ��ون بالدموقراطية فاإنه ��م ا ي�صت�صيغون لفظه ��ا ويجدون‬ ‫فقبل ع�صرين عام ًا‪ ،‬م يكن اأح ٌد يتحدث عن الدموقراطية ي امملكة العربية �صعوب ��ة ي نطقها‪ ،‬فتجدهم ي�صتبدلونها بلفظ اآخ ��ر كال�صورى مراعاة اأ�صماع‬ ‫ال�صعودية على اعتبار اأنها حرام‪ ،‬ثم �صارت اأقوا ًا ووجهات نظر‪ ،‬وي النهاية اجماه ��ر وااأتباع ومن هو مردد بن القبول به ��ا اأو ردها‪ ،‬فاإن قبلها كان ذلك‬ ‫بداأت اأول انتخابات بلدية ي عام ‪ ،2005‬فاأ�صبح ٌ‬ ‫بع�س من الذين يعادونها ي عل ��ى ا�صتحياء اأو هو من باب تعويد النف�س على امكاره‪ ،‬ثم يتعامل معها بحذر‬ ‫اما�صي هم اأ�صد النا�س تع�صب ًا لها ودعو ًة اإليها ول�صان حالهم يقول (ونحن اأنا�س �صديد و ي�صر معها كرجل �صرك م�صي على حبل م�صدود بن جبلن‪ ،‬اأن الذين‬ ‫ا تو�ص ��ط عندن ��ا ‪ ...‬لنا ال�صدر دون العامن اأو الق ��ر)‪ ،‬فكاأن الله قد كتب علينا اأُ�صرب ��وا نظري ��ة اموؤامرة والتغريب والتاآمر منذ نعوم ��ة اأظفارهم لن يكون من‬ ‫اأن ُنفن ��ى اأعمارن ��ا ي بحث م�صائل هام�صية‪ ،‬اأو لكاأنن ��ا خلدون ي ااأر�س فلم ال�صه ��ل عليه ��م اخا�س ما علق ي نفو�صه ��م وا�صتقر ي اأذهانه ��م من ال�صك‪،‬‬ ‫جد ما نفعله ي اأوقات فراغنا‪ ،‬حتى نق�صيه ي امناكفات وامناف�صات واجدل واإي والل ��ه اأجد ي بع�س ااأفهام ت�صويها ل�صماحة الدين ورحمته وم�صاواته‬ ‫واخ�صوم ��ة والتخوي ��ن والتكفر مهم ��ا كان ااأم ��ر تافه� � ًا‪ ،‬فالدموقراطية قد وعدل ��ه‪ ،‬فااإ�صام الذي جاء ليكون رحمة للعام ��ن وليقف اإى �صف امظلومن‪،‬‬ ‫اختلفنا حول مفهومها كثر ًا حتى اكت�صفنا ي النهاية اأننا متفقون‪ ،‬واأنه مكن ق ��د قدموه على طبق من ااأ�صاء واجماجم للظام ��ن وجعلوه �صيف ًا على رقاب‬ ‫اعتبارها لون ًا من األوان ال�صورى‪ ،‬ب�صرط اأن تق َيد بالدين وتن َقح من بع�س اأدران ال�صعفاء وامحرومن‪ ،‬حتى وجدنا بن الوعاظ من يبيح �صحق اجماجم وجز‬ ‫الفكر الغربي‪ ،‬فكل اأمة من ااأم لديها مبادئ تعمل ي اإطارها‪ ،‬والدموقراطية الروؤو�س‪ ،‬وظهر من يدعو النا�س اإى ال�صر على الظلم باعتبار اأنه مكتوب ي‬ ‫لوح القدر‪ ،‬اأو ي�صرق ثم يدَعي اأن اجانَ هو الذي اأمره بذلك فاإن كذبه اأحد ا ُتهم‬ ‫التي نتحدث عنها لي�صت هي الن�صخة الغربية اأو ااأمريكية‪.‬‬ ‫اإن م ��ن اموؤ�ص ��ف اأنك حن تتحدث عن الدموقراطي ��ة فاإنه قد يغفر لك رجل اأن ��ه يكذب القراآن العظيم والعياذ بالله! فتحقق فيهم قول ال�صيخ الغزاي رحمه‬ ‫ال�صيا�ص ��ة وا يغفر لك رج ��ل الدين‪ ،‬واأنت ي كل ااأحوال خطيئة كرى و�صبهة الله‪( :‬اإن انت�صار الكفر ي العام يحمل ن�صف اأوزاره متدينون بغ�صوا الله اإى‬ ‫وتهم ��ة ق ��د توؤدي ب ��ك اإى حبل ام�صنق ��ة هذا عل ��ى افرا�س اأن هن ��اك حاكمة‪ ،‬خلقه ب�صوء �صنيعهم و�صوء كامهم)‪.‬‬ ‫وم ��ن يخطئه ت�صني ��ف ال�صيا�ص ��ي على اأن ��ه ح ِر� ��س اأو عمي ��ل اأو متاآمر‪ ،‬فلن‬ ‫‪shai@alsharq.net.sa‬‬ ‫يخطئ ��ه ت�صني ��ف رجل الدي ��ن على اأنه علم ��اي اأو ليراي اأو زندي ��ق اأو كافر‪،‬‬


‫رئيس مجلس اإدارة‬

‫نائب رئيس التحرير‪ :‬إبراهيم أحمد اأفندي‬

‫رئيس التحرير‬

‫المدير العام‬

‫‪alafandy@alsharq.net.sa‬‬

‫سعيد علي غدران خالد عبداه بوعلي قينان عبداه الغامدي‬

‫تصدر عن مؤسسة‬

‫نائب المدير العام‪ :‬علي محمد الجفالي‬ ‫‪ajafali@alsharq.net.sa‬‬

‫المساعد التنفيذي لرئيس التحرير‪ :‬سعيد معتوق العدواني مساعد المدير العام‪ :‬إياد عثمان الحسيني‬ ‫‪saeedm@alsharq.net.sa‬‬

‫الشرقية للطباعة والصحافة واإعام‬

‫‪khaled@alsharq.net.sa‬‬

‫المملكة العربية السعودية –الدمام‬

‫الرقم المجاني‪8003046777 :‬‬

‫– شارع اأمير محمد بن فهد –‬

‫الرياض‬ ‫�ضارع ال�ضباب‬ ‫خلف الغرفة التجارية‬ ‫هاتف ‪01 – 4023701 :‬‬ ‫فاك�س ‪01 – 4054698 :‬‬

‫هاتف ‪03 – 8136777 :‬‬ ‫فاكس ‪03 – 8054922 :‬‬ ‫صندوق البريد ‪2662 :‬‬

‫‪ryd@alsharq.net.sa‬‬

‫الرمز البريدي ‪31461 :‬‬

‫مكة المكرمة‬ ‫حي العزيزية ‪ -‬ال�ضارع العام ‪ -‬مركز‬

‫إدارة اإعان‪:‬‬

‫فقيه التجاري‬ ‫اأمام برج الراجحي �ضنر‬ ‫هاتف‪02-5613950:‬‬ ‫‪02-5561668‬‬ ‫‪makkah@alsharq.net.sa‬‬

‫المدينة المنورة‬ ‫طريق احزام – العمارة التجارية‬ ‫الوحيدة مقابل قرطا�ضية امطار‬

‫هاتف‪8484609 :‬‬ ‫‪madina@alsharq.net.sa‬‬

‫جدة‬ ‫�ضارع �ضاري‬ ‫مركز بن �ضنيع‬ ‫هاتف ‪02 – 6980434 :‬‬ ‫فاك�س ‪02 – 6982023 :‬‬ ‫‪jed@alsharq.net.sa‬‬

‫‪eyad@alsharq.net.sa‬‬

‫‪qenan@alsharq.net.sa‬‬

‫المدير الفني‪ :‬فادي منير الحمود‬

‫التحرير ‪editorial@alsharq.net.sa‬‬

‫اإشتراكات‪-‬هاتف‪ 03-8136836 :‬فاكس‪ 03-8054977 :‬بريد إلكتروني‪subs@alsharq.net.sa :‬‬

‫اأحساء‬ ‫�ضارع الريات – بالقرب من جمع‬ ‫العثيم التجاري ‪.‬‬ ‫هاتف‪03 – 5620714 :‬‬ ‫‪has@alsharq.net.sa‬‬

‫القصيم‬ ‫طريق عمر بن اخطاب‬ ‫حي الأ�ضكان – بالقرب من‬

‫ام�ضت�ضفى ال�ضعودي لطب الأ�ضنان‬ ‫هاتف ‪3831848 :‬‬ ‫فاك�س ‪3833263 :‬‬ ‫‪qassim@alsharq.net.sa‬‬

‫تبوك‬ ‫طريق املك فهد – �ضارع اخم�ضن‬ ‫�ضابق ًا – اأمام جامع امتعب‬ ‫هاتف ‪4244101 :‬‬

‫فاك�س ‪4245004 :‬‬ ‫‪tabuk@alsharq.net.sa‬‬

‫حائل‬ ‫طريق املك عبدالعزيز‬ ‫هاتف ‪65435301 :‬‬ ‫‪65434792‬‬ ‫فاك�س ‪65435127 :‬‬ ‫‪hail@alsharq.net.sa‬‬

‫جازان‬ ‫�ضارع الأمر �ضلطان – مقابل اإدارة‬ ‫امرور واخطوط ال�ضعودية‬ ‫هاتف ‪3224280 :‬‬ ‫‪jizan@alsharq.net.sa‬‬

‫أبها‬ ‫طريق احزام الدائري‬ ‫مقابل اجوازات‬

‫هاتف ‪2289368 - 2289367 :‬‬ ‫‪abha@alsharq.net.sa‬‬

‫نجران‬ ‫�ضارع املك عبدالعزيز‬ ‫جمع تلي مول‬ ‫هاتف ‪07-5238139 :‬‬ ‫فاك�س ‪07-5235138 :‬‬

‫‪fadi@alsharq.net.sa‬‬

‫الطائف‬ ‫�ضارع �ضرا‪ -‬عمارة البنك الفرن�ضي‬ ‫هاتف ‪02-7373402 :‬‬ ‫فاك�س ‪02-7374023 :‬‬ ‫‪taif@alsharq.net.sa‬‬

‫‪najran@alsharq.net.sa‬‬

‫الجبيل‬ ‫امنطقة التجارية محلة الفيحاء‬ ‫هاتف‪03–3485500 :‬‬

‫‪03 - 3495510‬‬ ‫فاك�س ‪03 - 3495564 :‬‬ ‫‪jubail@alsharq.net.sa‬‬

‫حفر الباطن‬ ‫�ضارع املك في�ضل‬ ‫خلف م�ضت�ضفى املك خالد‬ ‫هاتف ‪03 - 7202261 :‬‬ ‫فاك�س ‪03 – 7202260 :‬‬

‫‪hfralbaten@alsharq.net.sa‬‬

‫الدمام ‪� -‬س ب‪ 2662‬الرمز الريدي ‪ 31461‬الرقم المجاني‪ 8003046777 :‬البريد اإلكتروني ‪ ads@alsharq.net.sa‬هاتف الدمام‪ +966 3 8136886 :‬فاكس‪ +966 3 8054933 :‬هاتف الرياض‪ +966 1 4024618 :‬فاكس‪ +966 1 4024619 :‬هاتف جدة‪ +966 2 6982011 :‬فاكس‪+966 2 6982033 :‬‬

‫اأحد ‪ 27‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 19‬فبراير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 77‬السنة اأولى‬

‫‪20‬‬ ‫يسر «مداوات» أن تتلقى نتاج أفكاركم‬ ‫وآراءكم في مختلف الشؤون‪ ،‬آملين‬ ‫االتزام بالموضوعية‪ ،‬واابتعاد عن‬ ‫اأمور الشخصية‪ ،‬وااختصار ما أمكن‪،‬‬ ‫وذلك على هذا البريد‪:‬‬ ‫‪modawalat@alsharq.net.sa‬‬

‫فاشات‬

‫الشلة‬ ‫المستفيدة‬ ‫عبدالرحمن البكري‬

‫اأن�ض� �اأ املك هيئة مكافحة الف�ضاد‪ ،‬وبدون مزايدات‪ ،‬هذا يوؤكد‬ ‫اأن هناك ف�ضادا‪ ،‬واأن هناك فا�ضدين‪ ،‬واأنهم يوؤثرون بف�ضادهم‪ ،‬واإل‬ ‫م ��ا ظهر الف�ضاد وات�ضح‪ ،‬واحتجن ��ا اإى هيئة مكافحته‪ ،‬رغم هيئة‬ ‫الرقاب ��ة والتخطيط‪ ،‬وهيئ ��ة الأمر بامعروف والنه ��ي عن امنكر‪،‬‬ ‫معنيتان محارب ��ة الف�ض ��اد‪ ،‬ولكن ال�ض� �وؤال ال�ضريح‪:‬‬ ‫وكلتاهم ��ا‬ ‫ِ‬ ‫م ��ن ام�ضتفي ُد م ��ن الف�ضاد؟ ومن ام�ضتفي ُد م ��ن ال�ضمت عليه؟ وماذا‬ ‫ل ي�ضه� � ُم امت�ض ��رر ي اإزالة الفا�ض ��د؟ ماذا يظل ينتظ ��ر اإزالته من‬ ‫ام�ض� �وؤول الأكر الذي خدع به مع ح�ضن الظن و�ضابق الثقة؟ متى‬ ‫حام ق�ضية على م�ضوؤول فا�ضد؟‬ ‫يرفع ٍ‬ ‫‪aalbakri@alsharq.net.sa‬‬

‫رسالة إلى غائب‬

‫على الطريق‬ ‫عمر محمد رزق اه‬

‫هل نحن �ضعب �ضكاء؟‬ ‫�ضكاء من ال�ضكوى‪ ،‬ولي�س من ال�ضك‪ ..‬ما علينا‪.‬‬ ‫اأك ��ر ما ميز ال�ضعب ال�ضع ��ودي (واأنا معاكم ل تزعلوا) اأننا‬ ‫�ضعب يحب ال�ضكوى‪،‬‬ ‫ن�ضتكي من كل �ضيء‪ .‬واإليكم اأمثلة �ضريعة‪:‬‬ ‫� ال�ضوارع زحمة! مع اأن الدنيا كلها � وي كل مكان � زحمة!‬ ‫� ال�ضوارع كلها حفر! مع اأن هذه احفر نهايتها اأنفاق وكباري!‬ ‫يعني ي �ضاحنا!‬ ‫� يق ��ول �ضاحبن ��ا‪» :‬يا كر احرامية ي البل ��د»‪ ،‬مع اأنه ذاهب‬ ‫اإى ال ��دوام ال�ضاعة الثامنة (متاأخر ن�س �ضاعة) وهاتك يا فطور‪..‬‬ ‫�ضاي‪ ..‬حبة �ضيجارة‪ ..‬وجريدة (يا مثقف)!‬ ‫� اأولد اج ��ران! يا ويلي من اأولد اجران! مزعجن ب�ضكل‬ ‫رهيي ��ب اأما اأولدنا الله يحفظهم مائكة‪( .‬وتاقيهم مطلعن عينه‬ ‫ليل ونهار)!‬ ‫� ي ��وم ‪ 25‬ي هاي ��ر‪� ...‬ضاحبن ��ا يكل ��م ام ��دام‪ :‬اإي� ��س ه ��ذي‬ ‫الزحمة‪ ..‬كاأن النا�س بيوتهم فا�ضية!‬ ‫واأنت يا حبيبي اإي�س جابك يوم ‪25‬؟!‬ ‫� ياربي‪ ،‬حديقة جديدة و�ضوف كيف القاذورات اللي فيها؟‬ ‫وبعد خم�س ث ��وان �ضاحبنا يخرج مندي ��ا وم�ضح‪ ...‬ومن‬ ‫النافذة (هووب) اإى ال�ضارع!‬ ‫تستقبل هذه الزاوية رسائلكم إلى من تفتقدونه حقيقة‬ ‫أو حلم ًا لعلها ‪ -‬يوم ًا ما ‪ -‬تصل!‬

‫‪modawalat@alsharq.net.sa‬‬

‫حراس البنوك السعودية‬ ‫مؤسسة النقد ورعاية ّ‬

‫ي اأحد الأيام‪ ،‬وكان يوم خمي�س‪ ،‬ذهبت لإحدى مكائن ال�ضرف الآي التي تقع ي مدخل اأحد البنوك‪ ،‬ال�ضهري‪ ،‬وكانت رواتبهم مفاجاأة كبرة بالن�ضبة ي‪ ،‬فالعامل الآ�ضيوي الذي ل يجيد اأي مهنة يوؤجر على‬ ‫وعند خروجي قابلني حار�س الأمن اخا�س بالبنك‪ ،‬وبعد اأن اأدى حيّة ال�ضام قال "مكن ع�ضرة ريالت ال�ض ��ركات ب�ثاث ��ة اآلف ومائتي ريال �ضهري ًا‪ ،‬مع العلم اأن اأرباح �ضركات امقاولت ل تقارن باأرباح البنوك‬ ‫الطائلة!‪.‬‬ ‫لأنني ل اأملك قيمة وجبة الغداء؟"‪.‬‬ ‫ال�ض� �وؤال الغري ��ب هو‪ :‬ماذا ل تتعاق ��د البنوك مع ه� �وؤلء ام�ضاكن مبا�ض ��رة دون ال�ضتعانة ب�ضركات‬ ‫ل اأريد اأن اأكمل ق�ضته‪ ،‬ولكن امثر للده�ضة‪ ،‬اأن راتبه ل يتعدى األفي ريال‪ ،‬ودون اأي اإ�ضافات‪ ،‬وي�ضكن‬ ‫وموؤ�ض�ض ��ات احرا�ضة التي � � � ي تقديري � اأثبتت ف�ضلها ي توفر حياة مقبولة لهوؤلء؟ والدليل على ذلك‬ ‫ي اأحد اأفقر اأحياء الريا�س‪ .‬األف ريال تذهب منه اإى اموا�ضات‪ ،‬ويبقى له األف ريال‪.‬‬ ‫احقيقة‪ ،‬تاأكد ي �ضدق حديثه من خال �ضوؤاي لأكر من حار�س اأمن‪ ،‬وي اأكر من بنك‪ ،‬باأن رواتبهم يتمثل ي عدم ا�ضتمرارهم ي وظائفهم التي ل ت�ضمن ول تغني من جوع‪.‬‬ ‫احقيق ��ة ل اأدري م ��ن ام�ضوؤول عن حل هذه ام�ضكلة؟ فموؤ�ض�ضة النقد هي اجه ��ة ام�ضوؤولة اإداري ًا عن‬ ‫ل تتعدى راتب �ضاحبنا‪ ،‬دون بدل نقل اأو تاأمن �ضحي!‬ ‫اأحببت اأن اأعقد مقارنة بن رواتبهم لدينا‪ ،‬ورواتب نظرائهم ي الدول اخليجية امجاورة‪ ،‬ولكنني البن ��وك‪ ،‬وتعت ��ر اأن زيادة اأرباح البنوك �ضنوي ًا اأوى مهماتها‪ ،‬ب ��ل ويتباهى م�ضوؤولوها بذلك‪ ،‬حتى ولو‬ ‫توقفت‪ ،‬وذلك للفرق الكبر ي هذه امقارنة‪ ،‬واأكتفي بامقارنة بن رواتبهم وبن رواتب العمالة الآ�ضيوية كانت على ح�ضاب امواطن الذي هو اآخر �ضيء تفكر فيه‪.‬‬ ‫التي توؤجرها �ضركات امقاولت لدينا بالراتب ال�ضهري‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ولكي تكون معلوماتي دقيقة‪ ،‬فقد ات�ضلت ب�ضديق يعمل مديرا ل�ضركة كرى لتاأجر العمالة بالراتب‬ ‫عبداه عبدالمحسن المطوع‬

‫الشيخ المقيرن وملحمة تأسيس‬ ‫غرفة الرياض‬ ‫ق ��ال اأح ��د احكم ��اء ي ق ��دم‬ ‫الزم ��ان »تنتهي �ض ��رة الكثرين من‬ ‫الب�ض ��ر بانته ��اء حياته ��م‪ ،‬وتختت ��م‬ ‫بوفاتهم‪.‬اأم ��ا �ضر العظ ��ام منهم فا‬ ‫نهاي ��ة له ��ا‪ ،‬لأن اإجازاته ��م واآثارهم‬ ‫م�ضي بعيد ًا بعيد ًا‪ ،‬وتبقى وا�ضحة‬ ‫للجميع قريب� � ًا قريب ًا‪ ،‬لتقوم بق�ضطها‬ ‫ي بن ��اء احا�ض ��ر وام�ضتقبل‪ .‬وقال‬ ‫(فالري جي�ضكار دي�ضتان)‪ :‬اأعتقد اأن‬ ‫الرجال الذين ي�ضاركون ي �ضناعة تاريخ بادهم‬ ‫هم اأولئ ��ك الذي ��ن يجابهون التحدي ��ات الكرى‪،‬‬ ‫الذين يبعثون عل ��ى العتقاد باأنه لي�س ثمة هدف‬ ‫خارج عن متناول اأيديهم‪ ،‬وينتهون اإى بلوغه»‪.‬‬ ‫من هو امرحوم ال�ضيخ عبدالعزيز امقرن؟وماذا‬ ‫فع ��ل؟ ومتى وكي ��ف عا�س وماهو الإج ��از الذي‬ ‫ترك ��ه لن ��ا بع ��د وفات ��ه؟ اأ�ضئل ��ة كث ��رة و�ضعتها‬ ‫اأمامي واأن ��ا اأ�ضتعد للكتابة عن هذا العماق‪ ،‬هذا‬ ‫امواط ��ن ال�ضعودي وغره كثرون من �ضطروا‬ ‫باأعماله ��م �ضفح ��ات م�ضرق ��ة ي �ضج ��ات الزمن‬ ‫و�ض ��ادوا �ض ��روح الإج ��از ي باده ��م وكان ��وا‬ ‫منارات يهتدى بها‪ .‬اإنه موؤ�ض�س الغرفة التجارية‬ ‫ي الريا�س والتي هي �ضرح من �ضروح التنمية‬ ‫والإج ��از والتي قدم ��ت ولتزال تق ��دم خدماتها‬ ‫للجمي ��ع‪ ،‬وه ��ي فخ ��ر واعت ��زاز اجميع‪.‬وتعود‬ ‫بداي ��ات فك ��رة تاأ�ضي�س الغرف ��ة التجارية على يد‬ ‫امغفور له ب� �اإذن الله ال�ضيخ امقرن حيث قال ي‬ ‫اآخر لقاء له مع جلة (جارة الريا�س) قبل وفاته‬ ‫عن ق�ضة التاأ�ضي�س‪» :‬اإن م�ضاعي ت�ضويق وترويج‬ ‫فك ��رة التاأ�ضي� ��س م تكن �ضهل ��ة اأو مي�ض ��رة‪ ،‬لكن‬ ‫قناعتن ��ا واإماننا بجدواه ��ا واأهميتها كانت هي‬ ‫الغالبة ي اأو�ضاط التجار‪ ،‬فقد التقطنا اأول خيط‬ ‫لبداي ��ة خط ��وات امتابعة م ��ع اجه ��ات الر�ضمية‬ ‫من خ ��ال اق ��راح (قدمته) مع ��اي وزي ��ر امالية‬ ‫اآنذاك على التج ��ار ي الريا�س باأن يعملوا معي‬ ‫عل ��ى اأن تكون لن ��ا (غرفتنا التجاري ��ة) اخا�ضة‪.‬‬ ‫فبادرن ��ا على الفور باإعداد خط ��اب اإى مقام وي‬ ‫العهد حينذاك امغفور له باإذن الله �ضاحب ال�ضمو‬ ‫املك ��ي الأمر �ضعود ب ��ن عبدالعزي ��ز‪ -‬طيب الله‬ ‫ث ��راه‪ -‬عر�ضنا فيه على �ضم ��وه رغبتنا ي اإن�ضاء‬ ‫غرف ��ة جاري ��ة بالريا�س‪.‬وق ��د كتب ��ت اخط ��اب‬

‫بخ ��ط ي ��دي ووقع ��ه جموع ��ة م ��ن‬ ‫التج ��ار منهم‪� :‬ضع ��د التخيفي‪� ،‬ضعد‬ ‫ب ��ن �ضعيد‪� ،‬ضليمان الغني ��م‪ ،‬والوالد‬ ‫�ضليم ��ان امقرن‪� ،‬ضال ��ح الراجحي‪،‬‬ ‫�ضال ��ح ب ��ن عبدالق ��ادر‪ ،‬عبدالعزي ��ز‬ ‫احقباي‪...‬وغره ��م‪ ،‬واأعطين ��ا‬ ‫�ضورة م ��ن اخط ��اب لوزي ��ر امالية‬ ‫لاإحاط ��ة م�ضمونه»‪.‬ويكمل ال�ضيخ‬ ‫امقرن»وق ��د تف�ضل �ضمو وي العهد‬ ‫بالإجاب ��ة عل ��ى خطابن ��ا برقي ��ة خطي ��ة وجهها‬ ‫لأم ��ر منطقة الريا� ��س حينذاك �ضاح ��ب ال�ضمو‬ ‫املك ��ي الأم ��ر ناي ��ف ب ��ن عبدالعزي ��ز وم ��ا زلت‬ ‫اأحتف ��ظ ب�ض ��ورة الرقية»‪.‬وهنا لب ��د اأن نتوقف‬ ‫قلي ��ا لنحلل اإ�ضرار ال�ضيخ امقرن‪ -‬يرحمه الله �‬ ‫والذي ينطبق عليه قول اأحد ال�ضعراء‪:‬ل ح�ضن‬ ‫امج ��د مرا اأنت اآكل ��ه لن تبلغ امجد حتى تلعق‬ ‫ال�ضراوق ��ول �ضاع ��ر اآخر‪ :‬ومن يتهي ��ب �ضعود‬ ‫اجب ��ال يع� ��س اأب ��د الده ��ر ب ��ن احفرنع ��م م‬ ‫ي�ضتطع ال�ضي ��خ امقرن حقيق حلم ��ه بتاأ�ضي�س‬ ‫الغرف ��ة التجاري ��ة اإل بع ��د اأن بذل اجه ��د وامال‬ ‫والوق ��ت‪ ،‬يوا�ض ��ل يرحمه الل ��ه‪»:‬م يك ��ن اأمامي‬ ‫�ض ��وى اأن اأتوج ��ه مقابلة �ضاح ��ب ال�ضمو املكي‬ ‫الأم ��ر �ضلمان ب ��ن عبدالعزيز‪ -‬يحفظ ��ه الله ‪ -‬ما‬ ‫عرف عنه منذ ذلك العهد من قربه لوجدان امواطن‬ ‫وا�ضتعداده الدائم لتبني مثل هذه امبادرات التي‬ ‫تخ ��دم امواطن ��ن وامقيم ��ن عل ��ى ح ��د ال�ضواء‪،‬‬ ‫فذهبت وعر�ضت عليه رغبتنا ي اأن يكون مدينة‬ ‫الريا�س غرفة جارية و�ضرحت ل�ضموه ما يبديه‬ ‫بع� ��س التجار من خاوفهم م ��ن اأن تكون مثابة‬ ‫(حكمة جارية) وطلبت ال�ضتفادة براأيه احكيم‬ ‫فيم ��ا يجب اأن نقوم به‪ ،‬فن�ضحني �ضموه مقابلة‬ ‫مفتي الدي ��ار ال�ضعودية اآن ��ذاك ال�ضيخ حمد بن‬ ‫اإبراهيم يرحمه الله‪.‬‬ ‫وهكذا ا�ضتمر ال�ضيخ امقرن‪ -‬يرحمه الله ‪-‬‬ ‫ي �ضرد ق�ضة تاأ�ضي�س الغرفة التجارية بالريا�س‬ ‫والت ��ي م تكن �ضهلة اأو كما قال ال�ضاعر(مرا اأنت‬ ‫اآكل ��ه) وقد تكللت جهوده وجه ��ود زمائه التجار‬ ‫بالنجاح‪.‬‬ ‫محسن الشيخ آل حسان‬

‫عندما نساعد اأجانب على ارتكاب الجريمة!‬ ‫ال�ضعودي ��ة ت�ضتق ��دم كل �ضنة اأع ��دادا كبرة م ��ن الأجانب‪ ،‬فتختلف‬ ‫ثقافاته ��م ونياتهم وما يبحثون عنه ي ه ��ذا البلد‪ ،‬واأح�ضب اأن الأجنبي‬ ‫ل ي�ضتطي ��ع ارت ��كاب اأية جرمة اأو انته ��اك اأي حظور ي بلد احرمن‬ ‫ال�ضرفن اإل بوجود اأيد خفية ت�ضاعدهم على حقيق رغباتهم واإي�ضالهم‬ ‫اإى ما ي�ضبون اإليه‪.‬‬ ‫نع ��م‪ !...‬هذا ما �ضاهدته ي كثر م ��ن امواقف التي اأ�ضتغرب جروؤ‬ ‫بع�س الأجانب على ارتكاب ما لو اأحدثكم به فقد ل ت�ضدقون!‬ ‫وعندم ��ا اأبح ��ث عنه بطريقتي اخا�ضة اأج ��د اأن وراء هذا الأجنبي‬ ‫�ضعوديا يهيئ له اأجواء مليئة بالطمئنان والراحة!‬ ‫م ��ررت اأح ��د الأي ��ام عن ��د ال�ضاع ��ة الواح ��دة لي� � ًا ل�ضتئج ��ار فل ��ة‬ ‫باحري�ض ��ة‪ ،‬وعندم ��ا بحثت عن عام ��ل ال�ضتقبال م اأج ��ده حول الفلل‪،‬‬ ‫وكانت الفلل خاوية‪...‬‬ ‫وم يك ��ن بها م�ضتاأجرون فاجهت لطرق باب ال�ضتقبال عند مدخل‬ ‫الفل ��ل فوجدته مغلقا‪ ،‬ولكن �ضدي �ضوت خفيف جد ًا خلف الباب! فقلت‬ ‫ي نف�ضي م�ضكن‪ ..‬اأزعجته‪ ،‬اأكيد اأن فرا�ضه عند الباب وكان نائما! ولكن‬ ‫عندم ��ا فتح ي الباب م يظهر عليه اآثار الن ��وم واإما ظهر عليه الرتباك‬ ‫وب�ضدة ما دعاي اإى فتح الباب‪...‬‬ ‫ولكن م اأجد عند الباب اإل طاولة كبرة مغطاة ب�ضر�ضف‪...‬‬ ‫فتحت النور ودخلت داخل العزبة خلف ال�ضتقبال بال�ضبط فما كان‬ ‫اإ ّل رجا اآخر نائما‪...‬‬

‫كيف نرفع روحنا المعنو ّية؟‬ ‫ت�ض ��كل العناي ��ة بال ��روح امعنوي ��ة‬ ‫هاج�ض ًا مهم� � ًا للكثرين الذي ��ن يحر�ضون‬ ‫كل احر� ��س عل ��ى احف ��اظ عل ��ى رفعه ��ا‪،‬‬ ‫لت�ضاعده ��م ي حقي ��ق التف ��وق ال ��ذي‬ ‫يطمح ��ون اإليه ي حياتهم‪ .‬ومن الن�ضائح‬ ‫التي ت�ضاع ��د ي احفاظ جي ��د ًا على روح‬ ‫معنوية مرتفعة‪ ،‬لنحرز ما ن�ضبوا اإليه‪ ،‬فا ّإن‬ ‫امتخ�ض�ضن ي جالت التنمية الب�ضرية‬ ‫وتطوير القدرات الذاتية‪ ،‬ين�ضحون بعدة‬ ‫ن�ضائ ��ح منها‪ :‬ع ��دم التقليل من قيمة ذات ��ك‪ ،‬مقارنتك‬ ‫مع الآخرين‪ ،‬ذل ��ك لأن الب�ضر ختلفون‪ ،‬ولكل �ضخ�س‬ ‫م ��ا ميزه عن الآخر‪ ،‬ول ترتب اأهدافك وفق ًا ما يعتره‬ ‫الآخرون مهم ًا‪ ،‬بل يجب عليك اأن تعرف ما هو الأف�ضل‬ ‫لك‪ ،‬وما يعد مهم ًا ي نظرك‪ ،‬ول ت�ضلم بالأ�ضياء الأقرب‬ ‫اإى قلبك‪ ،‬ب ��ل دع احكم لعقلك ي كل اختيار‪ ،‬واأحبب‬ ‫م ��ا ح ��ب وابغ�س م ��ا تبغ� ��س ول ت�ضي ��ع احياة من‬

‫ياسر الوادعي‬

‫شعب الرئيس أم رئيس الشعب؟‬ ‫تأمات في النحو السياسي‬ ‫ت�ضتدعي الأحداث والتغيرات امت�ضارعة‬ ‫ي عامن ��ا العرب ��ي ي الآون ��ة الأخ ��رة‪ ،‬كل‬ ‫امعارف والطاقات لتحليله ��ا‪ ،‬و�ضر اأغوارها‬ ‫وفهمه ��ا‪ ،‬وم ��ن العل ��وم الت ��ي تعن عل ��ى فهم‬ ‫اح ��دث عل ��م النحو العرب ��ي‪ ،‬فه ��و يعن على‬ ‫حلي ��ل اخط ��اب ومعرف ��ة نف�ضي ��ة امتح ��دث‬ ‫ونظرت ��ه للمخاطب‪.‬فمث � ً�ا الإ�ضاف ��ة اللفظي ��ة‬ ‫كم ��ا يق ��ول النحاة‪ ،‬ح�ض ��ل عند اإ�ضاف ��ة ا�ضم‬ ‫نك ��رة (ام�ض ��اف) اإى ا�ض ��م معرف ��ة اأو معرف‬ ‫ب� �األ التعري ��ف (ام�ضاف اإلي ��ه)‪ ،‬فتكت�ضب النك ��رة التعريف‬ ‫بع ��د اإ�ضافتها لا�ضم امعرف‪ ،‬فلو قلنا‪ :‬ذاكرت در�س النحو‪،‬‬ ‫فكلم ��ة در� ��س قب ��ل اإ�ضافتها لكلم ��ة النحو كان ��ت نكرة غر‬ ‫وا�ضح ��ة الدللة‪ .‬ل ��و تاأملنا ي بع�س اخط ��اب ال�ضيا�ضي‬ ‫لبع� ��س القادة ي عامنا ال�ضغ ��ر‪ ،‬لوجدنا عجب ًا فخطابات‬ ‫البع� ��س ل�ضعوبهم ل ي ��كاد امرء يجد لها و�ضف� � ًا منا�ضب ًا اإل‬ ‫الإ�ضافة اللفظية امعكو�ضة نحوا وحقيقة‪.‬ويتجلى ذلك ي‬ ‫عبارته ��م ‪� :‬ضعب الرئي� ��س‪ ،‬فال�ضعب ‪ -‬ل ��دى بع�ضهم ‪ -‬كان‬ ‫وم يزل نكرة‪ ،‬ي�ضه ��ل ن�ضيانها وجاهلها و�ضحقها‪ ،‬ولي�س‬ ‫للنك ��رة‪ ،‬كما يدعون‪ ،‬ح ��ق ي راأي اأو مطلب ع ��ادل‪ ،‬اأو اأمل‬ ‫ي التغي ��ر الفعل ��ي‪ ،‬ولبد له ��ذا ال�ضعب النك ��رة األ ين�ضى‬

‫ف�ض ��ل الأخ القائ ��د والرئي�س الثائ ��ر وامحرر‪،‬‬ ‫فهو‪ -‬كما يزعمون‪ -‬من جعل من �ضعبه النكرة‬ ‫معرفة يعرفها العام اأجمع‪ ،‬وكذلك فلي�س لكلمة‬ ‫�ضعب التطاول على امعرفة‪ ،‬ولي�س من امقبول‬ ‫لديه ��م الت�ضحية بامعرفة‪ ،‬بل ل باأ�س ول�ضر‬ ‫ي �ضح ��ق ماين النكرات لتدوم امعرفة التي‬ ‫تعرف ��ون‪ .‬اإن اماح ��ظ اح�ضي ��ف ي�ضتغ ��رب‬ ‫غي ��اب ال�ضيغ ��ة ال�ضحيح ��ة له ��ذه الإ�ضاف ��ة‬ ‫اللفظي ��ة ‪ -‬وه ��ي رئي� ��س ال�ضع ��ب ‪ -‬ي ب ��اد‬ ‫ال�ضاد‪ ،‬وتزداد الأمور غرابة حن ناحظ وفرة الأمثلة على‬ ‫ه ��ذه ال�ضيغة ال�ضحيحة لاإ�ضافة اللفظية ي باد اأعجمية‬ ‫ل تنط ��ق ال�ض ��اد‪ ،‬ي تلك الباد جد كلم ��ات‪ :‬رئي�س وقائد‬ ‫وثائ ��ر وح ��رر قد كانت نك ��رة من النك ��رات‪ ،‬وم تعرف اإل‬ ‫حن �ضرفت بالإ�ضاف ��ة اإى امعرفة الأبدية امتمثلة ي كلمة‬ ‫ال�ضعب‪.‬من العجيب ي باد الأعاجم اأن هذه النكرة تكت�ضب‬ ‫الكثر من الت�ضريف وامزيد من التعريف كلما زادت خدمتها‬ ‫لل�ضعب وتفانيها ي اإنكار الذات والعطاء لل�ضعب با حدود‪،‬‬ ‫وهي عل ��ى كام ��ل ال�ضتعداد للت�ضحي ��ة بذاته ��ا ووجودها‬ ‫ل�ضالح ال�ضعب فهو امعرف اأبد ًا لو كانوا يعلمون‪.‬‬

‫تستقبل «مداوات» إبداعاتكم في التصوير الضوئي أو الكاريكاتير‬

‫ولكن ��ه م يكن باحقيقة نائما‪ ،‬ونظرت ي اأطراف الطاولة الكبرة‬ ‫التي عند الب ��اب فراأيت عباءة امراأة تظهر من وراء ال�ضر�ضف يدها وبها‬ ‫خ ��ام من ذهب‪ ،‬م اأجراأ وبكل �ضراحة اأن اأفتح ال�ضر�ضف لأنني اأدركت‬ ‫اأن ذلك �ضيوؤدي اإى الك�ضف عن»جرمة �ضرف»‪.‬‬ ‫واآث ��رت اأن ل اأكم ��ل حقيقي مع العامل اإل بوج ��ود رجل اآخر خرج‬ ‫من الفل ��ل واجه اإلينا مبا�ضرة‪ ،‬ولكنه وبكل اأ�ض ��ف »�ضعودي»‪ ،‬واأول ما‬ ‫دخ ��ل علينا نظر اإى الطاولة فاطم� �اأن اأنني م اأكت�ضف ما حتها! على اأن‬ ‫الظ ��روف الت ��ي م جعلني اأك�ضف ال�ضت ��ار هو وج ��ودي وحدي بينهم‪،‬‬ ‫واأي�ضا وجود عائلتي بال�ضيارة‪ ،‬ما جعلني اأغلق فمي واأخرج بكل اأدب‬ ‫وبنظرة اليائ�س الذي م يتجراأ حتى على تقدم الن�ضيحة لهم‪...‬‬ ‫وكان باإم ��كاي رف ��ع ال�ضر�ضف والإباغ عنهم ولك ��ن علِمت اأنني لو‬ ‫فعل ��ت ذلك فلرما �ضوف ت�ضل اإى حد القتل‪ ،‬وي امقابل لومي على من‬ ‫هياأ ذلك لاأجنبي وهو ال�ضعودي‪.‬‬ ‫وقد قراأن ��ا ي ال�ضحف اأن كثرا من الب ّقال ��ن يبيعون ي البقالت‬ ‫ال�ضغ ��رة حبوبا لت�ضقيط احمل وباأيدٍ خفية من �ضعودين لهم م�ضالح‬ ‫ي ذلك!‬ ‫اأملي الوحيد اأن يظهر ال�ضعودي بدينه وزيه امحرم اأمام كل اأجنبي‬ ‫وي� �وؤدي واجب ��ه جاه اأهل ��ه ووطنه الغ ��اي واأن يكون م ��راآة لكل م�ضلم‬ ‫حقيقي يعتز بقيمه الإ�ضامية!‬ ‫يوسف العمري‬

‫ب ��ن اأ�ضابع ��ك بالعي� ��س م ��ع خي ��الت ي‬ ‫اما�ض ��ي اأو للم�ضتقب ��ل‪ ،‬ب ��ل ا�ضتمت ��ع بكل‬ ‫حظ ��ة تعي�ضه ��ا كم ��ا ه ��ي‪ ،‬ول ت�ضت�ضل ��م‪،‬‬ ‫ول تتوق ��ف ع ��ن امحاول ��ة‪ ،‬والعط ��اء‪،‬‬ ‫مهما تراكم ��ت عليك الأعب ��اء والواجبات‪،‬‬ ‫فلي� ��س هن ��اك ياأ� ��س اأو توق ��ف‪ ،‬طام ��ا اأنك‬ ‫ت�ضع ��ى وح ��اول‪ ،‬ول تخ�ض ��ى العراف‬ ‫باأن ��ك اأقل م ��ن درج ��ة »متاز»‪ ،‬ب ��ل حاول‬ ‫بجدية الو�ضول لامتياز‪ ،‬وتعلم امغامرة‬ ‫وامجازفة‪ ،‬والنطاق‪ ،‬فنحن نتعلم اأن نكون �ضجعان‪،‬‬ ‫باأن نتيح لأنف�ضنا فر�ضة التجريب وامغامرة‪ ،‬ل ت�ضلم‬ ‫بكون احب وال�ضدق وال�ضفافية �ضفات م�ضتحيلة‪ ،‬ول‬ ‫ت�ضتبعد حقيق اأحامك‪ ،‬فالإن�ضان بدون اأحام يكون‬ ‫بدون اأمل‪ ،‬وبدون اأمل �ضيكون بدون هدف‪.‬‬

‫كاركاتر للفنان عبدالله مكني‬

‫هشام محمد سعيد قربان‬ ‫‪modawalat@alsharq.net.sa‬‬


‫جلوبال‪ :‬السعر‬ ‫العادل لسهم‬ ‫«ااتصاات السعودية»‬ ‫عند ‪ 44‬ريا ًا‬

‫�لريا�ص‪� -‬ل�سرق‬ ‫قالت �سركة جلوبال �إنف�ستمنت �إن �سعر �ل�سر�ء �لعادل ل�سهم‬ ‫«�لت�س ��الت �ل�سعودي ��ة» عند ‪ 44‬ري ��ا ًل لل�سهم‪ ،‬ي �س ��وء نتائج‬ ‫«�لت�س ��الت �ل�سعودي ��ة» ي �لرب ��ع �لر�بع م ��ن ‪2011‬م‪ ،‬وقدمت‬ ‫تو�سية ب�سر�ئ ��ه ي �لوقت �لر�هن‪.‬وكانت �لت�سالت �ل�سعودية‬ ‫ق ��د حققت �أرباح� � ًا تفوق توقع �سرك ��ة جلوبال‪ ،‬م ��ع �لنمو �لقوي‬ ‫لإير�د�ته ��ا بن�سبة ‪ .%13.4‬كما ز�دت �لإي ��ر�د�ت �محلية �لناجة‬ ‫ع ��ن ��ستخ ��د�م �لنطاق ��ات �لعري�س ��ة ب � �‪ %126‬من ع ��ام لعام ي‬ ‫�لرب ��ع �لر�بع من ‪ ،2011‬كما كان لن�سر �سبك ��ة �جيل �لر�بع �أبلغ‬ ‫�لأثر ي حقيق تلك �لنتائج �لباهرة‪ ،‬وعليه فاإن جلوبال ترى �أن‬

‫خدمات �لبيانات �مقدمة من �لت�سالت �ل�سعودية �ستكون حرك‬ ‫�لإي ��ر�د�ت �لأكر م�سي �لت�سالت �ل�سعودية ي حقيق �لنتائج‬ ‫�جيّدة‪ .‬و�أ�سارت جلوبال �إى �أن �لت�سالت �ل�سعودية قد وزعت‬ ‫عو�ئ ��د �أرباح بن�سبة ‪ 0.5‬ريال لل�سهم بالربع �لر�بع‪ ،‬على غر�ر ما‬ ‫فعل ��ت ي �لأرباع �لثاث ��ة �ما�سية م ��ن ‪2011‬؛ �أي ما يعادل عائد‬ ‫ريالن لل�سهم خال �لعام نف�سه‪ .‬وتتوقع �سركة جلوبال ��ستمر�ر‬ ‫�رتف ��اع �لعو�ئ ��د �موزعة‪ ،‬بالنظ ��ر �إى �أن �لت�س ��الت �ل�سعودية‬ ‫�ستحق ��ق �إير�د�ت ‪ 6.2‬ملي ��ار دولر ي ‪ 2012‬م ��ن (ر�سوم خدمة‬ ‫تردد �لثابت)‪ ،‬ورفعت جلوبال من توقعاتها لات�سالت �ل�سعودية‬ ‫بتحقي ��ق ‪ %3.7‬لنمو �لإي ��ر�د�ت و‪ %4.1‬لنم ��و �لعو�ئد �موزعة‬ ‫لات�سالت �ل�سعودية ي ‪.2011‬‬

‫«الكهرباء»‬ ‫تنشئ محطة في‬ ‫جدة بـ ‪480‬‬ ‫مليون ريال‬

‫�لريا�ص ‪� -‬ل�سرق‬ ‫�أبرم ��ت �ل�سرك ��ة �ل�سعودية‬ ‫للكهرب ��اء عق ��د ً� تبل ��غ قيمت ��ه‬ ‫�لإجمالي ��ة ‪ 480‬ملي ��ون ري ��ال‪،‬‬ ‫لإن�س ��اء حط ��ة حوي ��ل للطاق ��ة‬ ‫�لكهربائي ��ة بامنطق ��ة �لغربي ��ة‪،‬‬ ‫وذل ��ك �سم ��ن برنام ��ج �ل�سرك ��ة‬ ‫لتعزيز �لنظام �لكهربائي وتلبية‬ ‫�لطل ��ب �متنام ��ي عل ��ى �لطاق ��ة‬ ‫�لكهربائية مناطق �مملكة‪.‬‬

‫وق ��ال �مهند� ��ص عل ��ي ب ��ن‬ ‫�سالح �ل ��ر�ك �لرئي�ص �لتنفيذي‬ ‫لل�سركة‪� ،‬إن �لعقد يت�سمن �إن�ساء‬ ‫حط ��ة حوي ��ل �ل�سناب ��ل ي‬ ‫جنوبي حافظة جدة جهد ‪380‬‬ ‫‪ 13،8 /110/‬كيلوفولت خال‬ ‫‪� 29‬سهر ً� ميادي ًا و�لقيام باأعمال‬ ‫�لت�سامي ��م و�لهند�س ��ة و�لتوريد‬ ‫و�لت�سليم جميع �مو�د و�معد�ت‬ ‫بجان ��ب �لركي ��ب و�لفح� ��ص‬ ‫و�لختبار و�لتجهيز و�لت�سغيل ‪.‬‬

‫اأحد ‪ 27‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪19‬فبراير ‪2012‬م العدد(‪ )77‬السنة اأولى‬

‫‪21‬‬ ‫‪economy@alsharq.net.sa‬‬

‫«أرامكو» تتجه إنشاء مشروع مشترك‬ ‫يعالج ‪ 300‬ألف برميل يومي ًا في إندونيسيا‬ ‫�لظهر�ن ‪� -‬ل�سرق‬ ‫وق �ع��ت � �س��رك��ة �أر�م� �ك ��و �ل �� �س �ع��ودي��ة �آ��س�ي��ا‬ ‫�م � �ح� ��دودة‪ ،‬وه���ي �إح � ��دى �ل �� �س��رك��ات �ل�ت��اب�ع��ة‬ ‫لأر�مكو �ل�سعودية‪ ،‬مذكرة تفاهم مع �سركة بي‬ ‫تي برتامينا (بر�سرو) ب�ساأن �ل� �س��ر�ك ي‬ ‫تقيم �ج��دوى �لقت�سادية لبناء م�سروع تكرير‬ ‫وبروكيماويات متكامل ي توبان‪� ،‬سرق جزيرة‬ ‫ج��اوه �لإندوني�سية‪ .‬و�سيتم ت�سميم م�سروع‬ ‫�لتكرير و�لبروكيماويات �مقرح بحيث يعالج‬ ‫ثاثمائة �أل��ف برميل ي �ليوم من �لزيت �خام‬ ‫تاأتي غالبيتها من �أر�مكو �ل�سعودية موجب عقد‬ ‫طويل �لأجل‪.‬و�سيوفر �م�سروع �م�سرك منتجات‬ ‫برولية م�ك��ررة وبروكيماوية عالية �ج��ودة‬ ‫لتلبية �لطلب �متنامي ي �إندوني�سيا وباقي مناطق‬ ‫جنوب �سرق �آ�سيا‪ .‬ومثل �م�سروع فر�سة لأر�مكو‬ ‫�ل�سعودية للدخول ي �سر�كة م��ع برتامينا (‬ ‫�سركة �لنفط و�ل�غ��از �لوطنية ي �إندوني�سيا )‬ ‫و�ل�ستفادة من �لفر�ص �ل�ستثمارية �متاحة ي‬ ‫�سناعة �لتكرير و�معاجة و�لت�سويق �متنامية‬ ‫ي تلك �لدولة‪� ،‬إى جانب �أنه مثل فر�سة لتو�سيع‬ ‫�آف ��اق �ل�ت�ع��اون �لوثيق ب��ن �أر�م �ك��و �ل�سعودية‬ ‫وبرتامينا وتعزيز �إمكانات �لتنمية �ل�سناعية‬ ‫و�لتنويع �لقت�سادي ي �إندوني�سيا‪.‬وقال نائب‬

‫رئي�ص �أر�مكو �ل�سعودية للت�سويق و�لإم��د�د�ت‬ ‫وتن�سيق �م�ساريع �م�سركة د�وود �ل��د�وود �إنَ‬ ‫مذكرة �لتفاهم هذه تعد خطوة �أوى وهامة على‬ ‫طريق توطيد عاقتنا‪ ،‬و�لتي هي قوية بالفعل‪،‬‬ ‫مع برتامينا‪ ،‬وج��زءً� من ��سر�تيجية �أر�مكو‬ ‫�ل�سعودية لتعزيز وجودها ي �سناعات �لتكرير‬ ‫و�معاجة و�لت�سويق على �ل�سعيد �لعامي‪ ،‬وذلك‬ ‫ي �إطار �لتز�مها بتنفيذ م�ساريع ��ستثمارية مع‬

‫�سركائها حقق �لنفع �متبادل وت�سهم ي حقيق‬ ‫�لتنمية وزيادة معدلت �لنمو �لقت�سادي‪ .‬من‬ ‫جانبه ق��ال مدير �لتخطيط �ل�ستثماري و�إد�رة‬ ‫�مخاطر ي برتامينا حمد �أف�سل بهاء �لدين‬ ‫�إنَ هذ� �لتعاون ي جال �ل�ستثمار مع �أر�مكو‬ ‫�ل�سعودية مثل قيمة ك��رى لكل من برتامينا‬ ‫و�إن��دون �ي �� �س �ي��ا‪ ،‬ح�ي��ث ي �ع��زز �إم� � ��د�د�ت �ل��وق��ود‬ ‫و�لبروكيماويات لتلبية �لطلب �محلي �ل�سخم‬

‫أبانمي‪ :‬ااتفاقية توفر أسواقا جديدة لمنتجات أرامكو‬ ‫�لدمام ‪ -‬ما �لق�سيبي‬ ‫�أك ��د �لدكت ��ور ر��سد �أبام ��ي �خبر ي �ل�سيا�س ��ات �لنفطي ��ة �أن �إبر�م �سرك ��ة �أر�مكو �تفاقية م ��ع �ل�سركة‬ ‫�لأندوني�سي ��ة تاأتي ي �إط ��ار �إيجاد �أ�سو�ق جديدة لل�سركة �ل�سعودية‪ ،‬ل�سيما و�أن �ل�سركة �لأندوني�سية حديد�‬ ‫ت�سنع �لبروكيماويات �لتي حتاجها �لأ�سو�ق �لأندوني�سية‪ ،‬م�سر� �إى �أن �أندوني�سيا حولت من ع�سو فعال‬ ‫ي منظمة «�أوبك» �إى دولة م�ستوردة للنفط‪.‬وبن �أبامي �أن �جاه �أر�مكو لانت�سار ي �لأ�سو�ق �لآ�سيوية ياأتي‬ ‫من حاجتها لت�سويق منتجاتها من �لزيوت �خام و�مو�د �م�سنعة‪ ،‬م�سر� �إى �أن �لتوقعات ب�ساأن و�سول �لإنتاج‬ ‫�ل�سعودي �إى ‪ 12.5‬مليون برميل يوميا ي�سع عماق �لنفط �ل�سعودي �أمام م�سوؤولية كبرة لإيجاد منافذ جديدة‬ ‫لت�سوي ��ق منتجاتها‪ ،‬مبين ��ا �أن �لدول �منتجة للبرول تت�سارع حاليا على هذه �لأ�سو�ق‪ ،‬لذلك ت�سعى �أر�مكو �إى‬ ‫حقيق �ل�ستقر�ر على �مدى �لطويل‪.‬و�أ�ساف �خبر �لبروي �معروف �أن �أر�مكو �ل�سعودية �بتكرت �أ�ساليب‬ ‫ت�سويقي ��ة جدي ��دة من خال �إيجاد �سناعة �لأ�س ��و�ق‪ ،‬وقال ي هذ� �ل�سدد «�سيا�س ��ة �أر�مكو �جديدة باأن ت�سنع‬ ‫�ل�سوق بام�ساركة مع �ل�سركات ي دول �آ�سيا»‪.‬‬

‫«تداول» تتيح للمساهمين متابعة استحقاقات اأرباح‬ ‫�لريا�ص ‪� -‬ل�سرق‬ ‫�أعلن ��ت �ل�س ��وق �مالي ��ة �ل�سعودي ��ة «تد�ول»‬ ‫�إتاحته ��ا لبيان ��ات ��ستحق ��اق �أرب ��اح �م�ساهم ��ن‬ ‫�لتاريخي ��ة �عتب ��ار ً� م ��ن �لي ��وم‪ ،‬وذل ��ك جمي ��ع‬ ‫توزيعات �أرباح �ل�سركات �مدرجة �لتي م توزيعها‬ ‫من ��ذ �لع ��ام ‪2001‬م وحتى �لوقت �ح ��اي و�لتي‬ ‫تق ��در قيمته ��ا �لإجمالية م ��ا يزيد عل ��ى ثاثمائة‬ ‫مليار ريال م توزيعها من قبل ما يزيد على ت�سعن‬ ‫�سرك ��ة من ��ذ �لع ��ام ‪.2001‬و�أو�س ��ح �مدي ��ر �لعام‬ ‫خدم ��ات �لأ�س ��ول �ل�ستثماري ��ة �لدكت ��ور طارق‬ ‫�لنعي ��م‪� ،‬أن �إتاحة بيانات �لأرب ��اح �لتاريخية يُعد‬ ‫��ستمر�ر ً� للجهود و�مب ��ادر�ت �ل�سابقة �لتي مت‬ ‫بالتن�سيق بن هيئة �ل�سوق �مالية وتد�ول �لر�مية‬ ‫�إى تعزيز �ل�سفافية و�لعد�لة ي �ل�سوق ما يعزز‬

‫ويفع ��ل دور �م�ستثمري ��ن من خ ��ال مكينهم من‬ ‫�لإطاع عل ��ى �معلومات �خا�س ��ة باأرباحهم بكل‬ ‫ي�سر و�سهولة‪.‬و�أ�س ��ار �إى قيام ‪� 26‬سركة بتزويد‬ ‫تد�ول بحالة ��ستام م�ساهميها لاأرباح من بن ما‬ ‫يزيد على ت�سعن �سرك ��ة قامت بتوزيع �أرباح منذ‬ ‫�لع ��ام ‪ ،2001‬موؤك ��د ً� �أن ذلك �سيمك ��ن �م�ساهمن‬ ‫من �لتعرف على جميع �معلومات �خا�سة بحالة‬ ‫��ستام �أرباحهم �م�ستلمة �أو غر �م�ستلمة خا�سة‬ ‫ي ظ ��ل وجود ما يقارب ‪ 470‬مليون ريال كاأرباح‬ ‫غر م�ستلمة لدى تلك �ل�سركات �ل� ‪� 26‬لتي زودت‬ ‫تد�ول معلوماتها‪.‬ومكن للم�ستثمرين �م�سجلن‬ ‫ي خدم ��ات «تد�ولت ��ي» �لإط ��اع عل ��ى �لبيانات‬ ‫�لتف�سيلية م�ستحقاته ��م �لنقدية جميع توزيعات‬ ‫�ل�س ��ركات �مدرج ��ة خا�س ��ة و�أن �لت�سجي ��ل ي‬ ‫�خدم ��ة مت ��اح جان� � ًا جمي ��ع �م�ساهمن‪.‬و ُتع ��د‬

‫خدم ��ات تقارير �لأرباح م ��ن �سمن �خدمات �لتي‬ ‫م �إطاقه ��ا موؤخ ��ر ً�‪ ،‬و�لت ��ي تقوم �أي�س� � ًا باإ�سعار‬ ‫�م�ساهم ��ن با�ستحقاق ��ات �لأرب ��اح �جدي ��دة من‬ ‫خ ��ال �لر�سائ ��ل �لن�سي ��ة �لق�س ��رة‪ ،‬وع ��رت «‬ ‫تد�ول»عن �سكرها جميع �ل�سركات �م�ساهمة �لتي‬ ‫بادرت بتحديث حالة ��ستام م�ساهميها لأرباحهم‬ ‫�لنقدي ��ة ي موقع «تد�ولت ��ي»‪ ،‬متمني ًة من جميع‬ ‫�ل�س ��ركات �لأخ ��رى باأخذ زم ��ام �مب ��ادرة و�إتاحة‬ ‫معلومات �أرباح م�ساهميها‪.‬جدر �لإ�سارة �إى �أن‬ ‫�ل�س ��ركات �م�ساهمة �لت ��ي ب ��ادرت باإتاحة بيانات‬ ‫حال ��ة ��ست ��ام �أرباحها هي �ل�سع ��ودي �لفرن�سي‪،‬‬ ‫�ساب‪� ،‬مجموعة �ل�سعودية‪� ،‬سابك‪� ،‬إ�سمنت ينبع‪،‬‬ ‫�لت�سالت‪ ،‬ميدقلف للتاأمن‪ ،‬بي �سي �آي‪ ،‬معدنية‪،‬‬ ‫�سناع ��ة �ل ��ورق‪� ،‬خ�س ��ري‪� ،‬لفخاري ��ة‪� ،‬لنق ��ل‬ ‫�لبحري‪� ،‬لنقل �جماعي‪ ،‬بدجت �ل�سعودية‪.‬‬

‫الموافقة على ترخيص وتحويل شركتين بـ ‪ 150‬مليون ريال‬ ‫�لريا�ص ‪� -‬ل�سرق‬ ‫و�ف ��ق وزي ��ر �لتج ��ارة و�ل�سناع ��ة �لدكتور‬ ‫توفي ��ق بن فوز�ن �لربيعة على �لرخي�ص لإن�ساء‬ ‫�سركة لا�ستقد�م وحول �سركة من ذ�ت م�سوؤولية‬ ‫�إى �سركة مقفلة بر�أ�سمال يبلغ ‪ 150‬مليون ريال‪.‬‬ ‫و�سدرت �مو�فق ��ة على �لرخي�ص بتاأ�سي�ص‬ ‫�ل�سرك� ��ة �ل�سعودي ��ة لا�ستق ��د�م �سرك� ��ة م�ساهمة‬

‫مقفل�ة حت �لتاأ�سي�ص بر�أ�سمال مائة مليون ريال‪،‬‬ ‫مق�سم �إى ع�سرة ماين �سهم‪ ،‬تبلغ �لقيمة �ل�سمية‬ ‫لل�سهم ع�سرة ري�الت‪� ،‬كتتب �موؤ�س�سون ي جميع‬ ‫�أ�سه ��م �ل�سركة �لتي تتخذ من مدينة �لريا�ص مقر ً�‬ ‫لها‪.‬‬ ‫وو�ف ��ق �أي�س ��ا وزي ��ر �لتج ��ارة عل ��ى �إعان‬ ‫حول �سرك ��ة عبد �لغني �لعجو و�أولده �لقاب�سة‬ ‫للتج ��ارة من �سرك ��ة ذ�ت م�سوؤولية ح ��دودة �إى‬

‫م�ساهم ��ة مقفل ��ة بر�أ�سم� ��ال خم�سن ملي ��ون ريال‬ ‫�سعودي‪� ،‬كتتب �ل�سركاء ي جميع �أ�سهم �ل�سركة‬ ‫�لتي تتخذ من مدينة �لريا�ص مقر ً� لها‪.‬‬ ‫وتاأت ��ي �مو�فق ��ة عل ��ى ح ��ول �ل�سركتن ي‬ ‫�إط ��ار �سيا�س ��ة �لدول ��ة �لر�مي ��ة لتعزي ��ز �لن�ساط‬ ‫�لقت�س ��ادي ي ختل ��ف �لقطاعات ورف ��ع �لقدرة‬ ‫�لتناف�سي ��ة لاقت�س ��اد �لوطن ��ي ي مو�جه ��ة‬ ‫�لتحديات و�مناف�سات �لإقليمية و�لدولية‪.‬‬

‫الصناعيون يحددون آليات نقل المصانع العشرة من صناعية الدمام اأولى‬

‫�لدمام ‪ -‬في�سل �لزهر�ي‬

‫علم ��ت «�ل�س ��رق» م ��ن م�س ��ادر مطلع ��ة ي‬ ‫�لقطاع �ل�سناعي بال�سرقية عن عقد �جتماع �سري‬ ‫�أم�ص �ل�سبت ي غرف ��ة �ل�سرقية �سم فريق �لعمل‬ ‫�م�سكل من قبل غرفة �ل�سرقية مع �أ�سحاب �من�ساآت‬ ‫�لع�س ��رة �لت ��ي �أو�س ��ت �للجن ��ة �مكلف ��ة بدر��س ��ة‬ ‫�أو�ساع �من�ساآت �ل�سناعية �خطرة ي �ل�سناعية‬

‫�لأوى ي �لدمام بنقله ��ا خارج �لنطاق �لعمر�ي‬ ‫للنظ ��ر ي كيفية تطبي ��ق قر�ر نقل تل ��ك �من�ساآت‪.‬‬ ‫وتعود �م�سادر لتوؤكد �أنه م حديد �من�ساآت �مر�د‬ ‫نقلها‪ ،‬كما جاء ي تقرير �للجنة �مخت�سة متابعة‬ ‫ودر��س ��ة �أو�س ��اع �من�س� �اآت �خط ��رة بال�سناعية‬ ‫�لأوى‪ ،‬فيم ��ا حفظت �م�سادر على ذكر �مزيد من‬ ‫�لتفا�سي ��ل ح ��ول م ��ا د�ر ي �لجتماع‪.‬ي�سار �إى‬ ‫�إن �إم ��ارة �منطقة �ل�سرقية وجهت ي وقت �سابق‬

‫على �س ��رورة نقل ع�س ��ر من�ساآت مث ��ل وجودها‬ ‫ي �ل�سناعي ��ة �لأوى بالدمام خطورة بالغة على‬ ‫�منطقة و�ل�سكان ي �لأحياء �مجاورة لل�سناعية‬ ‫�لأوى‪.‬وي ه ��ذ� �ل�سدد‪ ،‬قال نائب رئي�ص �للجنة‬ ‫�ل�سناعية بغرفة �ل�سرقية‪� ،‬إن �جتماع فريق �لعمل‬ ‫م ��ع �أ�سح ��اب �من�س� �اآت ياأت ��ي ي �إط ��ار ��ستكمال‬ ‫بيان ��ات تل ��ك �من�س� �اآت‪ ،‬نافي ��ا وج ��ود �أي خطاب‬ ‫ر�سمي يت�سمن حديد من�ساآت بعينها �أو عددها‪.‬‬

‫مباحثات سعودية جنوب إفريقية إقامة شراكة اقتصادية‬

‫�لريا�ص ‪� -‬ل�سرق‬

‫�أك ��د وزي ��ر �لقت�س ��اد و�لتخطي ��ط �لدكتور‬ ‫حم ��د بن �سليمان �جا�سر عل ��ى تطلع �ل�سعودية‬ ‫وحر�سه ��ا على �إقامة �سر�ك ��ة �قت�سادية متينة مع‬ ‫جن ��وب �إفريقيا‪.‬وبن �جا�س ��ر �أهمية �لدور �لذي‬ ‫مك ��ن �أن يق ��وم ب ��ه جل� ��ص �لأعم ��ال �ل�سعودي‬ ‫�جن ��وب �إفريق ��ي ي �لدف ��ع بعاق ��ات �لتع ��اون‬ ‫�لقت�سادي بن �جانبن‪ ،‬م�سر� خال مباحثات‬ ‫عقده ��ا �أم�ص م ��ع وزي ��ر �لتج ��ارة و�ل�سناعة ي‬

‫جن ��وب �إفريقيا �لروفي�سور وديفي ��ز �لذي يزور‬ ‫�مملك ��ة حالي ��ا �إى �لهتم ��ام �لذي تولي ��ه �مملكة‬ ‫لارتق ��اء بعاقاته ��ا �لقت�سادي ��ة و�لتجاري ��ة مع‬ ‫جن ��وب �إفريقي ��ا �إى مر�ت ��ب �أك ��ر تقدم� � ًا خا�سة‬ ‫ي ظ ��ل فر�ص �لتعاون �لعدي ��دة �متاحة للجانبن‬ ‫ي �مج ��الت �ل�سناعي ��ة و�لزر�عي ��ة و�لبح ��ث‬ ‫�لعلم ��ي و�لتعدين و�مق ��اولت وتقنية �معلومات‬ ‫و�خدم ��ات �مالي ��ة و�ل�سياح ��ة وغ ��ر ذل ��ك م ��ن‬ ‫�مجالت ‪.‬من جانبه‪� ،‬أكد �لوزير �جنوب �إفريقي‬ ‫�سعي باده لتعزيز عاقاتها مع �مملكة ي ختلف‬

‫�مجالت‪ ،‬م�سيفا �أن �مملكة تعد �أحد �أهم �ل�سركاء‬ ‫�لتجاري ��ن جن ��وب �إفريقي ��ا ي منطق ��ة �ل�سرق‬ ‫�لأو�س ��ط‪ ،‬مبين ��ا �أن ب ��اده على ��ستع ��د�د لتذليل‬ ‫جمي ��ع �ل�سعوبات �أمام �م�ستثمري ��ن �ل�سعودين‬ ‫ي كاف ��ة �لقطاعات‪.‬و�أ�س ��ار �إى ما مكن �أن مثله‬ ‫جنوب �إفريقيا من �س ��وق مهمة للمملكة مكن من‬ ‫خالها �لو�سول �إى �لعديد من �لأ�سو�ق �لإفريقية‬ ‫‪.‬ي�س ��ار �إى �أن �مملك ��ة وجمهورية جنوب �إفريقيا‬ ‫ترتبط ��ان بع ��دد م ��ن �تفاقي ��ات �لتع ��اون �موقعة‬ ‫بينهما منها �تفاقية منع �لزدو�ج �ل�سريبي‪.‬‬

‫حالي ًا وي �م�ستقبل‪ .‬و�أ�ساف بهاء �لدين �إنَ‬ ‫�سركة برتامينا �ستقدم لأر�م�ك��و �ل�سعودية كل‬ ‫�لدعم لإج��از م�سروع ناجح يعود بالنفع على‬ ‫�لطرفن ويعزز �لتعاون مع �أر�مكو �ل�سعودية‪،‬‬ ‫م�سيفا �إنَ م�سروع �لتكرير و�لبروكيماويات ي‬ ‫توبان ي�سكل ج��زء ً� من خطة برتامينا لتح�سن‬ ‫�أمن �لطاقة ي �إندوني�سيا»‪ .‬وعقب توقيع مذكرة‬ ‫�لتفاهم‪� ،‬سي�سرع فريق �م���س��روع بالعمل على‬ ‫مرحلته �لتالية‪� ،‬لتي �سيتم خالها �إجر�ء در��سة‬ ‫م�سركة لتحديد نطاق �م�سروع ت�سمل �لأبحاث‬ ‫�لت�سويقية و�لدر��سات �متعلقة مكونات مر�فق‬ ‫�م�سروع وحليل �قت�سادياته‪.‬ومتلك برتامينا‬ ‫جموعة كبرة من م�ساريع �لتنقيب عن �لنفط‬ ‫و�ل�غ��از و�إنتاجهما ت�سم ‪ 31‬منطقة تنقيب ي‬ ‫ختلف �أنحاء �إندوني�سيا‪� ،‬إى جانب �أح��د �أكر‬ ‫قو�عد �لحتياطيات �لنفطية �لإندوني�سية‪� ،‬أما ي‬ ‫جال �لتكرير‪ ،‬فتدير برتامينا �ست م�ساف كبرة‬ ‫ي �إندوني�سيا بطاقة �إنتاجية �إجمالية قدرها و�حد‬ ‫مليون برميل يومي ًا‪.‬وت�سرك �أر�مكو �ل�سعودية‬ ‫ي ع ��دد م��ن �م �� �س��اري��ع �م �� �س��رك��ة ي �ل���س��رق‬ ‫�لآ�سيوي‪� ،‬إذ ملك ‪ % 25‬من م�سروع فوجيان‬ ‫�متكامل ي �ل�سن‪ ،‬وعدد ً� من �م�ساريع �م�سركة‬ ‫ي كوريا �جنوبية‪ ،‬و�لهند‪� ،‬إى جانب �خزن‬ ‫�ل�سر�تيجي ي جزيرة �أوكيناو� �ليابانية‪.‬‬

‫الجبالي‪ :‬السعودية أول وجهة‬ ‫لتعزيز ااستثمارات مع تونس‬

‫اجباي مع �شالح كامل ومازن برجي ي غرفة جدة اأم�س‬

‫جدة ‪ -‬رنا حكيم‬ ‫�أك ��د رئي� ��ص �ل ��وزر�ء �لتون�س ��ي‬ ‫�جدي ��د حمادي �جب ��اي �أن باده ت�سعى‬ ‫�إى زي ��ادة وتعزي ��ز �لتب ��ادل �لتجاري مع‬ ‫�مملكة �لعربية �ل�سعودية‪.‬و�أ�سار �جباي‬ ‫خال زيارة وفد �قت�س ��ادي تون�سي رفيع‬ ‫�م�ست ��وى �سم وزي ��ري �م ��ال و�ل�ستثمار‬ ‫و�لتع ��اون �ل ��دوي للغرف ��ة �لتجاري ��ة‬ ‫�ل�سناعي ��ة ي ج ��دة �أم� ��ص �إى �لأهمي ��ة‬ ‫�لقت�سادية �لكبرة �لتي حظى بها �مملكة‬ ‫�لعربي ��ة �ل�سعودي ��ة‪ ،‬موؤك ��د� �أن حكومته‬ ‫ت�سدد عل ��ى �أهمية تعزيز �لتبادل �لتجاري‬ ‫مع �مملكة �لعربي ��ة �ل�سعودية و�جو�نب‬

‫(ال�شرق)‬

‫�لقت�سادي ��ة �لأخرى‪ ،‬م ��ا للمملكة من دور‬ ‫كبر ودفع مهم لعجلة �لتنمية ي تون�ص‪.‬‬ ‫وقال �جباي �إن تون�ص ت�سعى �إى زيادة‬ ‫حج ��م ودع ��م �ل�ستثم ��ار �ل�سع ��ودي ي‬ ‫ب ��اده‪ ،‬موؤك ��د ً� على �أهمية �لعم ��ل �لعربي‬ ‫�م�س ��رك وتوحيد �لكلم ��ة و�ل�سف وترك‬ ‫�خاف ��ات لتحقي ��ق �أه ��د�ف وتطلع ��ات‬ ‫�ل�سع ��وب �لعربي ��ة‪ ،‬م�ست�سه ��د� بزيارت ��ه‬ ‫�حالية �لتي تكت�س ��ب �أهمية كبرة‪� ،‬لتي‬ ‫عد �أنها تاأتي ي �إطار �لتقارب و�لتو��سل‬ ‫مع �لدول �ل�سقيق ��ة و�أن �محادثات خالها‬ ‫�ستتن ��اول �لتع ��اون �لقت�س ��ادي ودف ��ع‬ ‫�ل�ستثم ��ار�ت‪ ،‬بالإ�ساف ��ة �إى �لت�س ��اور‬ ‫حول �م�سائل �لعربية و�لدولية �لر�هنة‪.‬‬


‫مؤشر السوق يبدأ أسبوعه على ارتفاع‪ ..‬وسهم «الغاز» يصعد بالنسبة القصوى‬ ‫ساب تكافل‬

‫الغاز والتصنيع‬

‫الصقر للتامين‬

‫اسمنت الشرقية‬

‫‪35 22 44‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪5 .80‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪%0.27‬‬

‫الشرقية للتأمين‬

‫نسبة اارتفاع‬

‫القصيم الزراعية‬

‫‪6.830‬‬

‫الريا�س ‪ -‬ال�سرق‬ ‫اختت ��م موؤ�س ��ر ال�س ��وق ال�سع ��ودي اأوى جل�سات ��ه له ��ذا‬ ‫الأ�سب ��وع على ارتف ��اع بن�سبة ‪ % 0.3‬عن ��د ‪ 6830‬نقطة‪ ،‬و�سط‬ ‫تداولت بلغت قيمتها نحو ‪ 8.9‬مليار ريال‪.‬‬ ‫وا�ستح ��وذ قط ��اع التاأم ��ن عل ��ى ‪ % 36‬من اإجم ��اي قيمة‬ ‫التداولت الأم�س‪ ،‬بقيمة بلغت نحو ‪ 3.2‬مليار ريال‪ ،‬عر تداول‬ ‫ما يزيد على ‪ 86.6‬مليون �سهم‪.‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.0 9.0 0.0‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫واأنه ��ى �سه ��م «الغ ��از والت�سني ��ع» تداولته عل ��ى مكا�سب‬ ‫بالن�سب ��ة الق�س ��وى عند ‪ 22.35‬ري ��ال‪ ،‬كاأعلى م�ست ��وى لل�سهم‬ ‫من ��ذ �سهر ماي ��و ‪ ،2010‬رغم تو�سي ��ة جل�س حماي ��ة امناف�سة‬ ‫بوقف امتياز ال�سركة بعد انتهاء فرته اح�سرية‪ ،‬وفتح امجال‬ ‫للم�ستثمرين‪.‬‬ ‫وت�سدرت اأ�سهم �سركات التاأمن الأ�سهم امرتفعة‪ ،‬يتقدمها‬ ‫�سهم ��ا «التعاونية» و»ميدغلف» باأك ��ر من ‪ ،% 3‬و�سعدت اأ�سهم‬ ‫«ال�سق ��ر للتاأم ��ن» و»األيانز» و»�ساب تكاف ��ل» و»وقاية» بالن�سبة‬

‫اأحد ‪ 27‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪19‬فبراير ‪2012‬م العدد(‪ )77‬السنة اأولى‬

‫‪22‬‬ ‫كام آخر‬

‫أزمة الطاقة في‬ ‫المملكة (‪ 2‬من ‪)3‬‬ ‫ريم أسعد‬

‫بالع ��ودة اإل ��ى تقرير «ت�شاته ��ام هاو�س»عن اأزمة الطاق ��ة المقبلة في‬ ‫المملكة» من المهم اإدراج بع�س الحقائق التي ل يعرفها الأغلبية‪.‬‬ ‫• ا�شتهاك ال�شعودية للنفط داخلي ًا ‪ 2.4‬مليون برميل عام ‪2009‬‬ ‫بمتو�شط زيادة اأكثر من ‪� %7‬شنوي ًا‪.‬‬ ‫• ق ��در متو�ش ��ط اإنتاج المملكة من النفط في ‪ 2010‬بحوالى ‪8,2‬‬ ‫ملي ��ون برمي ��ل يومي ��ا‪ ,‬اأي اأن ال�شته ��اك الداخلي يعادل رب ��ع اإجمالي‬ ‫الإنتاج‪.‬‬ ‫• ق ��درة المملك ��ة م ��ن اإنتاج الكهرباء ‪ 52‬األ ��ف ميجا واط �شنويا‬ ‫مت�شاوية بذلك مع دول متقدمة مثل بريطانيا‪.‬‬ ‫• الزي ��ادة ف ��ي الطلب على الطاق ��ة الكهربائية يفوق ‪� %8‬شنوي ًا‪,‬‬ ‫وتزيد القدرة الكهربائية في المملكة �شنويا بمعدل اأربعة الآف ميجاواط‪.‬‬ ‫• الريا�س الأعلى �شنويا في ا�شتخدام الطاقة الكهربائية بمعدل‬ ‫‪ 12,000‬ميجاواط تليها جدة ‪ 7,000‬ميجا واط‪.‬‬ ‫وق ��د نت�شاءل عن �شبب التركي ��ز على التر�شيد وما اإذا كان �شيوؤثر‬ ‫في حل الأزمة‪ .‬اإليكم هذا الأرقام‪:‬‬ ‫• ‪ %100‬من م�شدر الطاقة منبعه اأرامكو ال�شعودية‪.‬‬ ‫• ‪ %19‬ي�شتهلكه قطاع النقل والموا�شات‪.‬‬ ‫• ‪ %11‬ي�شتهلكه قطاع ال�شناعة‪.‬‬ ‫• ‪ %40‬يع ��ود اإل ��ى الإ�شته ��اك الف ��ردي ومنه ��ا لقط ��اع الأف ��راد‬ ‫(‪ )%53‬والحكومي (‪ )%12‬والتجاري (‪.)%11‬‬ ‫بالنظ ��ر اإلى ن�شيب قط ��اع الأفراد والمنازل م ��ن الطاقة مع اإ�شافة‬ ‫الزي ��ادة ال�شكاني ��ة للمملك ��ة والتي ل يج ��روؤ اأي م�شوؤول عل ��ى مناق�شتها‬ ‫ب�شكل ر�شمي اأو توعوي‪ ,‬فاإن التو�شيات جاءت كالتالي‪:‬‬ ‫‪ - 1‬مجه ��ودات ج ��ادة وفاعل ��ة لزيادة كف ��اءة الطاقة الم�شتخدمة‬ ‫اأ�ش ًا (اأي زيادة ناتج ال�شتخدام بنف�س كمية الطاقة)‪.‬‬ ‫‪� - 2‬ش ��ن قواني ��ن معماري ��ة وفني ��ة تراع ��ي تر�شي ��د الطاقة في كل‬ ‫المباني والأجهزة الجديدة‪.‬‬ ‫‪ - 3‬تهيئة المجتمع لنقلة جذرية في نمط الحياة‪.‬‬ ‫و�ش ��وف نناق� ��س الأ�شب ��وع المقب ��ل ه ��ذه التو�شي ��ات بالن�شب ��ة‬ ‫للم�شتهلك ال�شعودي‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬صالح الزيد‬ ‫‪rasaad@alsharq.net.sa‬‬

‫الجزيرة لأجهزة المنزلية تشارك‬ ‫في معرض الخرطوم الدولي الـ ‪29‬‬ ‫الريا�س ‪ -‬ال�سرق‬ ‫حر�س ��ت �سرك ��ة اجزي ��رة‬ ‫لاأجه ��زة امنزلي ��ة امح ��دودة عل ��ى‬ ‫رف ��ع �سع ��ار �سن ��ع ي ال�س ��ودان‬ ‫با�ستثماراتها امبك ��رة والتي تعود‬ ‫بداياته ��ا اإى ع ��ام ‪ 2003‬بت�سنيع‬ ‫مكيف امياه ‪ -‬ال�سحراوي اجزيرة‬ ‫الأ�سهر بامملكة العربية ال�سعودية‬ ‫وال�سودان‪ ،‬والتي تعتر الأوى ي‬ ‫ت�سويق ��ه وت�سنيعه عل ��ى م�ستوى‬ ‫الع ��ام‪ .‬والآن تع ��ددت ت�سكيل ��ة‬ ‫منتجاته ��ا ام�سنعة باأي� � ٍد �سودانية‬ ‫اإى اأول جم ��ع �سناع ��ي لاأجه ��زة‬ ‫امنزلية ب�سوبا وال ��ذي م افتتاحه‬ ‫عام ‪ 2007‬برعاي ��ة وزير ال�سناعة‬ ‫ال�سوداي‪،‬وال ��ذي يجمع بالإ�سافة‬ ‫م ��ا �سب ��ق اأول مكيف فري ��ون �سباك‬ ‫ي ال�س ��ودان وب ��رادة امي ��اه‬ ‫والبوتاجاز‪ ،‬وذلك بف�سل الت�سجيع‬ ‫احكومي الظاهر للعيان لا�ستثمار‬ ‫بال�س ��ودان وم�سروع ��ات البني ��ة‬ ‫الأ�سا�سي ��ة ي ظ ��ل من ��اخ ال�س ��ام‬ ‫وال�ستق ��رار ال ��ذي ينعك� ��س عل ��ى‬ ‫ارتف ��اع م�ست ��وى دخل الف ��رد ومن‬ ‫ثم قدرته ال�سرائية‪.‬ولقت الأجهزة‬ ‫الكهربائي ��ة ذات ام�ست ��وى العامي‬ ‫وامدعوم ��ة بخدم ��ة م ��ا بع ��د البيع‬ ‫ال�ستح�س ��ان والت�سجي ��ع الر�سمي‬ ‫وال�سعب ��ي ي ال�س ��ودان ال�سقي ��ق‬ ‫متج�س ��دة ي الزي ��ارات ال�سنوي ��ة‬

‫للرئي� ��س ال�س ��وداي عم ��ر الب�سر‬ ‫جن ��اح جموع ��ة الراجح ��ى اأثناء‬ ‫فعاليات معر� ��س اخرطوم الدوي‬ ‫والت ��ي داأب ��ت اجزي ��رة لاأجه ��زة‬ ‫امنزلية على ال�س ��راك به منذ عام‬ ‫‪ .2005‬وتهت ��م م�سان ��ع مكيف ��ات‬ ‫وب ��رادات وثاج ��ات الراجحي ي‬ ‫ال�سودان على التواج ��د وام�ساركة‬ ‫ال�سنوي ��ة باأرف ��ع قياداتها معر�س‬ ‫اخرطوم الدوي حت مظلة �سركة‬ ‫اجزيرة لاأجهزة امنزلية امحدودة‬ ‫ي امملك ��ة العربي ��ة ال�سعودي ��ة‪،‬‬ ‫والت ��ي ت�ساه ��م ي م ��و القت�ساد‬ ‫الوطن ��ي‪ .‬وق ��د مثل وف ��د اجزيرة‬ ‫لاأجهزة امنزلية له ��ذا العام ‪2012‬‬ ‫باح�س ��ور خال فعالي ��ات معر�س‬ ‫اخرط ��وم ال ��دوي بدورت ��ه ‪،29‬‬ ‫بح�سور كل من امهند�س حمد بن‬ ‫حماد ال�سم ��ري امدير العام وع�سو‬ ‫جل� ��س الإدارة ونائب امدير العام‬ ‫وع�سو جل� ��س الإدارة ال�سيد عمر‬ ‫بن نا�س ��ر الراج ��ح بالإ�ساف ��ة اإى‬ ‫كل من امدي ��ر التنفي ��ذي للت�سويق‬ ‫وامبيع ��ات اأم ��ن فتح ��ي وامدي ��ر‬ ‫التنفي ��ذي لل�س ��ودان عل ��ى �ساه ��ن‬ ‫ومدي ��ر الت�سوي ��ق والتطوير وائل‬ ‫عن ��اي ومدير امبيع ��ات بال�سودان‬ ‫�سع ��د عبا�س‪ .‬وقد ا�ستهلت فعاليات‬ ‫امعر� ��س باإقامة حفل تكرم لعماء‬ ‫ال�سرك ��ة امميزي ��ن بفن ��دق ال�س ��ام‬ ‫روتانا‪.‬‬

‫بات عام ًا مهم ًا في تطوير السلوك ااستهاكي للسعوديين‬

‫«التسوق اإلكتروني» يوفر ‪ 126‬مليون‬ ‫ريال للعائلة العربية‬ ‫جدة‪ -‬رنا حكيم‬ ‫ك�س ��ف متخ�س� ��س ي قط ��اع‬ ‫ج ��ارة التجزئة على الإنرنت‪ ،‬مدير‬ ‫ع ��ام موق ��ع «كوب ��ون دوت ك ��وم –‬ ‫‪ »COBONE.com‬ثامر بامية‬ ‫اأن انت�سار مفهوم الت�سوق الإلكروي‬ ‫ي امجتمع ��ات العربي ��ة‪ ،‬بات ي�سكل‬ ‫عام ��ا مهم ��ا ي تط ��ور ال�سل ��وك‬ ‫ال�ستهاك ��ي لديه ��ا‪ ،‬معت ��ر ًا اأدوات‬ ‫الت�س ��وق الإلك ��روي اأح ��د امفاهيم‬ ‫الت ��ي تطبق حالي ��ا لتحقي ��ق التحكم‬ ‫بدخ ��ل العوائ ��ل ي امملك ��ة العربية‬ ‫ال�سعودية التي جاوزت مرحلة بناء‬ ‫مفه ��وم الت�س ��وق الإلك ��روي كنمط‬ ‫ا�ستهاك ��ي‪ ،‬نظ ��ر ًا لرتف ��اع معدلت‬ ‫م ��و ا�ستخ ��دام �سبك ��ة الإنرنت ي‬

‫ثامر بامية متحدث ًا ي اموؤمر ال�شحاي‬

‫امملكة‪ ،‬حي ��ث و�سل عدد م�ستخدمي‬ ‫الإنرن ��ت بداي ��ة ‪ 2012‬ح ��واي ‪13‬‬ ‫ملي ��ون م�ستخ ��دم‪ ،‬وي�سكل ��ون ن�سبة‬ ‫‪ %48‬م ��ن ع ��دد ال�س ��كان‪ ،‬منهم ن�سبة‬ ‫‪ %21‬ي�ستخدمونه لأغرا�س الت�سوق‬ ‫والتداول الإلكروي‪.‬واأ�سار بامية‪،‬‬

‫(ال�شرق)‬

‫خال موؤمر �سحف ��ي عقد ي مدينة‬ ‫ج ��دة اأخ ��ر ًا اإى اأن الف ��رد العرب ��ي‬ ‫اأ�سب ��ح لدي ��ه اهتم ��ام جي ��د ل�س ��راء‬ ‫منتج ��ات وخدم ��ات ع ��ر الإنرنت‪،‬‬ ‫وه ��و ما تعك�سه اأرق ��ام موقعه‪ ،‬حيث‬ ‫وف ��ر ه ��ذا الن ��وع م ��ن الت�س ��وق على‬

‫م�ستخدمي ��ه م ��ن الع ��رب‪ ،‬اأك ��ر م ��ن‬ ‫‪ 126‬ملي ��ون ريال من ��ذ انطاقته ي‬ ‫‪ 2010‬ي ع�سرة مدن عربية رئي�سية‪،‬‬ ‫حيث نفذت اموقع ‪ 610‬اآلف كوبون‬ ‫خال ال� ‪� 14‬سهرا اما�سية‪ ،‬مع توفر‬ ‫ي الدخ ��ل متو�س ��ط بل ��غ ‪ %50‬من‬ ‫اإجماي الدخل‪ .‬واأرجع بامية اأ�سباب‬ ‫انت�س ��ار ثقاف ��ة الت�س ��وق الإلكروي‬ ‫ي امملك ��ة والوط ��ن العرب ��ي ككل‬ ‫اإى زي ��ادة اأع ��داد ام�ستخدم ��ن‬ ‫وامت�سفح ��ن للمواق ��ع الإلكرونية‬ ‫بن ختلف فئ ��ات امجتمع‪ ،‬ولتطور‬ ‫م�ستوى احلول التقنية والتطبيقات‬ ‫الرجي ��ة ام�ستخدم ��ة ي امواق ��ع‬ ‫الإلكروني ��ة‪ ،‬ولقوة درج ��ات الأمان‬ ‫ي تب ��ادل امعلوم ��ات ي بع� ��س‬ ‫امواقع‪.‬‬

‫هيونداي أزيرا تحصد لقب «أفضل سيارة» لعام‪2011‬‬ ‫دبي‪ -‬ال�سرق‬

‫الحارثي‪ :‬سنوفر للشركات الناشئة منهجية‬ ‫إعداد برامج للمسؤولية ااجتماعية‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�سرق‬

‫ع � ��د رد الأم� � ��ن ال� �ع ��ام مجل�س‬ ‫ام�سوؤولية الجتماعية ي الريا�س‪،‬‬ ‫ع�سكر اح��ارث��ي اإي�ج��اب�ي��ات تنفيذ‬ ‫برامج ام�سوؤولية الجتماعية على‬ ‫م�ن���س�اآت ال�ق�ط��اع اخ��ا���س‪ ،‬م�سر ًا‬ ‫اإى اأن ي م �ق��دم��ة ع ��وائ ��د تلك‬ ‫ال ��رام ��ج‪ ،‬ت�ع��زي��ز ام�ب�ي�ع��ات وولء‬ ‫الأمر في�شل بن �شلمان‬ ‫العماء‪ ،‬اإ�سافة اإي تعزيز العامة‬ ‫التجارية‪ ،‬وح�سن الأداء ام��اي‪ ،‬وتخفي�س التكلفة الت�سغيلية‪ ،‬ومن جهة‬ ‫اأخري‪ ،‬تت�ساعف قدرة امن�ساأة على جذب اموظفن والحتفاظ بهم‪ ،‬وزيادة‬ ‫اجودة‪ .‬واأو�سح احارثي اأن امعر�س الثاي للم�سوؤولية الجتماعية الذي‬ ‫حت�سنه العا�سمة الريا�س خال منت�سف �سهر اإبريل القادم حت رعاية‬ ‫�ساحب ال�سمو املكي الأمر في�سل بن �سلمان بن عبدالعزيز رئي�س جل�س‬ ‫ام�سوؤولية الجتماعية ي الريا�س‪ ،‬وينظمه امجل�س بالتعاون مع غرفة‬ ‫الريا�س‪ ،‬وموؤ�س�سة بتول لتنظيم امعار�س امحلية والدولية �سيقدم لل�سركات‬ ‫واموؤ�س�سات النا�سئة برناج ًا تدريبي ًا عن كيفية اإع��داد برامج ام�سوؤولية‬ ‫الجتماعية ومردود ذلك على ال�سركات‪ ،‬كما �سيتم ا�ستعرا�س خرات وجارب‬ ‫دول �سبقتنا ي هذا امجال‪ ،‬خا�سة التجربة الأمانية بالتعاون مع كر�سي البنك‬ ‫الأهلي للم�سوؤولية الجتماعية ي جامعة املك �سعود‪.‬‬

‫الرياض تحتضن مؤتمر البيئة والطاقة‬ ‫المتجددة في مارس‬ ‫الريا�س ‪ -‬ال�سرق‬

‫حقق ��ت �سي ��ارة هيون ��داي «اأزي ��را» اجدي ��دة‬ ‫لق ��ب «اأف�س ��ل �سيارة» ي فئ ��ة ال�سي ��ارات العائلية‬ ‫الكب ��رة احجم لع ��ام ‪ ،2011‬الت ��ي منحها جلة‬ ‫«ويل ��ز»‪ ،‬اإحدي امجات الرائدة ي عام ال�سيارات‬ ‫وذل ��ك بالنظ ��ر اإى م ��ا تتمتع ب ��ه �سي ��ارة اأزيرا من‬ ‫مي ��زات رفيعة ام�ست ��وى وجهي ��زات تقنية غر‬ ‫م�سبوق ��ة و�سعتها عل ��ى قمة ال�سي ��ارات ي فئتها‪.‬‬ ‫وق ��د اأ�سافت جل ��ة «ويل ��ز» لإج ��ازات هيونداي‬ ‫«اأزي ��را»‪ ،‬حي ��ث اإنها تفوقت ي عدد م ��ن امميزات‪،‬‬ ‫وذل ��ك بن ��اء على جموع ��ة معاير ق ��ام حرروها‬ ‫بو�سعها التي ا�ستملت على قيادة جريبية ل�سيارة‬ ‫اأزيرا ي ختلف الظروف من قبل حرري امجلة‪،‬‬ ‫كم ��ا ع � ر�رت امجل ��ة ع ��ن تقديره ��ا من خ ��ال حفل‬ ‫تكرم اأقيم به ��ذه امنا�سبة ي اأبراج الإمارات‪.‬وقد‬ ‫ح�سر احفل ت ��وم ي الرئي�س الإقليمي ي منطقة‬ ‫ال�س ��رق الأو�س ��ط ل�سرك ��ة هيون ��داي موت ��ور‪ ،‬كما‬ ‫�سه ��د احفل اأي�س ��ا امهند�س خال ��د عي�سى الرئي�س‬ ‫التنفيذي للعملي ��ات موؤ�س�سة جمعة اماجد‪ ،‬الوكيل‬ ‫اح�س ��ري ل�سيارات هيون ��داي ي الإمارات وعدد‬ ‫من م�س� �وؤوي اموؤ�س�س ��ة‪ ،‬بالإ�ساف ��ة اإى جموعة‬ ‫من مثلي و�سائل الإعام امحلية والإقليمية‪.‬وقال‬ ‫توم ي معقب ًا على اح ��دث (اإننا �سعداء ح�سولنا‬ ‫عل ��ى ه ��ذه اجائ ��زة الي ��وم لكونه ��ا اإ�ساف ��ة اإى‬ ‫اإج ��ازات هيون ��داي «اأزيرا»‪ .‬حي ��ث اإن غايتنا هي‬ ‫حقيق التميز من خال الروؤية الع�سرية لت�سميم‬ ‫ال�سي ��ارات» واأ�ساف قائ ًا «هيون ��داي «اأزيرا» هي‬

‫جانب من حفل تتويج �شيارة هيونداي اأزيرا اأف�شل �شيارة لعام ‪ 2011‬ويبدو« ي» و«عي�شى»‬ ‫مثاب ��ة بلورة لهذه الروؤية الت ��ي تبدع قيم ًا جديدة ون�س ��ف ال�سن ��ة وا�ستثم ��ارات مالي ��ة بلغ ��ت ‪420‬‬ ‫للفخام ��ة الع�سري ��ة‪ ،‬التي طاما ما حظ ��ى بر�ساء ملي ��ون دولر اأمريك ��ي‪ ،‬وذلك به ��دف اإنتاج �سيارة‬ ‫عمائن ��ا)‪ .‬من جانبه‪ ،‬و�سف امهند�س خالد عي�سى ق ��ادرة عل ��ى امناف�سة ي فئ ��ة ال�سي ��ارات الفاخرة‬ ‫ح�سول �سيارة اأزيرا على اجائزة‪ ،‬بقوله «ح�سول تتمي ��ز موا�سف ��ات عالي ��ة متط ��ورة م ��ن ناحي ��ة‬ ‫ط ��راز اأزيرا على جائزة اأف�سل �سي ��ارة لعام ‪ 2011‬الت�سميم وال�سكل اخارجي‪ ،‬ذات اأداء قوي وقدرة‬ ‫من جلة ويلز‪ ،‬امجلة التي تتمتع م�سداقية رفيعة كبرة على امناورة‪ ،‬واأي�سا جهزة بجميع عوامل‬ ‫ي جال ال�سيارات‪ ،‬هو دليل جديد على اأننا ن�سر الراحة وال�سامة والأمان‪.‬‬ ‫وبهذا حققت �سيارة هيون ��داي «اأزيرا» اأعلى‬ ‫وف ��ق �سعارن ��ا «تفكر جديد يب ��دع قيم� � ًا جديدة «‪،‬‬ ‫واأ�س ��اف «يعتر هذا التقدير مهما جد ًا بالن�سبة لنا امعاي ��ر ي فئة ال�سيارة ال�سالون الكبرة احجم‬ ‫لأنه يعك�س وجهة نظر حرفة ي جال ال�سيارات م ��ن ب ��ن العديد من الط ��رازات الت ��ي م تر�سيحها‬ ‫ويوؤك ��د على الختي ��ار ال�سحي ��ح للم�ستهلكن ي للف ��وز به ��ذه اجائ ��زة‪ ،‬وم ��ن هن ��ا ا�ستحق ��ت لقب‬ ‫دول ��ة الإمارات العربي ��ة امتحدة بكونه ��ا اأحد اأهم «اأف�س ��ل �سي ��ارة لع ��ام ‪ »2011‬ي فئ ��ة �سي ��ارات‬ ‫الأ�سواق التجارية ي العام العربي» وختم كامه ال�سالون الكبرة»‪ ،‬هذا بالإ�سافة اإى حقيق اأزيرا‬ ‫ب�سكره مجلة «ويلز» على هذا التقدير‪.‬ي�سار اإى اأن اأرق ��ام مبيعات عالية مقارن ��ة مناف�ساتها ي الفئة‬ ‫اجيل اخام�س من طراز اأزيرا هو خا�سة جارب نف�سه ��ا على م�ستوى ال�س ��رق الأو�سط وخ�سو�سا‬ ‫واأبح ��اث وتطوير امتدت عل ��ى مدى ثاث �سنوات ال�سوق الإماراتي‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫بغدادي يزور معرض المياه والطاقة في الرياض‬ ‫الريا�س ‪ -‬ال�سرق‬

‫زيارة ال�شفر ال�شعودي للمعر�س‬

‫الق�س ��وى‪ ،‬و�سجل �سهم «�سوليدرتي» اأعل ��ى اإغاق منذ الإدراج‬ ‫عن ��د ‪ 27.50‬ريال‪ .‬ووا�سل �سهم «الإ�سمنت اجنوبية» ارتفاعه‬ ‫للجل�سة ال�سابعة على الت ��واي‪ ،‬مغلقا على مكا�سب عند ‪95.25‬‬ ‫ريال‪ ،‬كاأعلى اإغاق لل�سهم منذ اأغ�سط�س من عام ‪.2006‬‬ ‫ي امقابل‪ ،‬وبح�سب اأرقام‪ ،‬تراجعت اأ�سهم كل من «امراعي»‬ ‫و»جب ��ل عمر»و»احك ��ر» بنح ��و ‪ ،% 1‬وهب ��ط �سه ��م «الق�سيم‬ ‫الزراعية» باأك ��ر من ‪ % 8‬عند ‪ 31‬ريال ي عمليات جني اأرباح‬ ‫بعد مكا�سبه ام�سجلة ي اجل�سات اما�سية‪.‬‬

‫قام وكيل وزارة امي ��اه والكهرباء للتخطيط‬ ‫والتطوير امكل ��ف امهند�س حمد بغدادي يرافقه‬ ‫مدي ��ر ع ��ام الإدارة العام ��ة للتوعي ��ة والر�سي ��د‬ ‫امهند� ��س حمد العي ��دان بزي ��ارة معر� ��س امياه‬ ‫والطاق ��ة بح ��ي النزه ��ة ي الريا� ��س‪ ،‬وال ��ذي‬ ‫ب ��داأ ت�سغيل ��ه الفعلي بكام ��ل طاقت ��ه ال�ستيعابية‬

‫وجاهزيت ��ه ل�ستقبال كافة مراح ��ل قطاع التعليم‬ ‫وجمي ��ع الفئ ��ات العمرية من اجن�س ��ن‪ .‬وجول‬ ‫بغ ��دادي واح�س ��ور ي اأركان امعر� ��س ام ��زود‬ ‫بكافة التقنيات والأجهزة التطويرية لقطاع امياه‬ ‫والتي تواكب تط ��ور خدمة قطاع امياه وال�سرف‬ ‫ال�سح ��ي‪ ،‬كما قدمت من�سوب ��ات الإدارة الن�سائية‬ ‫للتوعية والر�سيد عر�س ًا تفاعلي ًا ب�سورة جديدة‬ ‫واإبداعية مبتكرة‪ ،‬حيث بداأ العر�س بتناول اأهمية‬

‫امي ��اه ي حي ��اة الإن�س ��ان‪ ،‬وم�س ��ادره والتكلف ��ة‬ ‫العالية التي تواجه الدول ي اح�سول على مياه‬ ‫نقية �ساحة لا�ستخ ��دام الب�سري‪ ،‬كما كان هناك‬ ‫تركيز على اجانب الدين ��ي ي الدعوة للر�سيد‪،‬‬ ‫وكذلك امخاطر البيئية امتوقعة نتيجة لهدر امياه‪.‬‬ ‫ونوه مدير عام الإدارة العامة للتوعية والر�سيد‬ ‫امهند� ��س حم ��د العي ��دان بالدور احي ��وي الذي‬ ‫يقدمه معر�س امياه والطاقة‪.‬‬

‫تنظم �سركة اأنوار ال�سناء امعر�س واملتقى ال�سعودي للمياه والكهرباء‬ ‫وتولي ��د الطاق ��ة‪ ،‬ح ��ت �سع ��ار «ا�ستهلك �س ��ح ‪ ..‬ولنك ��ن �س ��ركاء»‪ ،‬ي فندق‬ ‫الإنركونتيننت ��ال ي الريا� ��س‪ ،‬حت رعاية وكي ��ل وزارة الكهرباء الدكتور‬ ‫�سال ��ح بن ح�سن العواجي‪ .‬وقال �سليم غرايبة‪ ،‬مدير الت�سويق ي ال�سركة‪،‬‬ ‫اإن ه ��ذا احدث الأكر الذي ت�سه ��ده مدينة الريا�س �سي�ستمر مدة يومي ‪-26‬‬ ‫‪ 27‬مار� ��س امقب ��ل‪ ،‬برعاي ��ة وزارة الكهرباء وام ��اء‪ ،‬وم�ساركة ع ��دد كبر من‬ ‫ال�سركات الوطنية امتخ�س�سة ي تر�سيد ا�ستهاك الطاقة؛ وذلك لعر�س اآخر‬ ‫تكنولوجي ��ا امياه والكهرباء وتوليد الطاقة‪.‬واأو�س ��ح غرايبة اأن امعر�س له‬ ‫اأهمية كبرة؛ كونه اأثبت اأنه الرائد ي طرح ومعاجة جميع التحديات التي‬ ‫يواجهها كل من قطاعي امياه والكهرباء ي العام‪ ،‬من خال جمع كبار �سناع‬ ‫القرار من عاملن وباحثن ي هذا القطاع‪ ،‬على راأ�سهم وزير الكهرباء واماء‪،‬‬ ‫امهند�س عبدالله اح�س ��ن‪ ،‬كما اأن امعر�س يهدف اإى تطبيق جميع احلول‬ ‫ال�سراتيجي ��ة ي جال التوفر‪ ،‬لذل ��ك يحمل �سعار «ا�ستهلك �سح ‪ ..‬ولنكن‬ ‫�س ��ركاء» ما�سي ًا م ��ع التوجيهات ال�سامية‪ ،‬وقرارات جل� ��س الوزراء باتخاذ‬ ‫الإج ��راءات الكفيل ��ة بر�سي ��د ا�ستهاك الكهرب ��اء‪ ،‬ورفع كف ��اءة ا�ستخدامها‪،‬‬ ‫وانطاق� � ًا من اجهود الكبرة التي قامت وتقوم به ��ا وزارة امياه والكهرباء‬ ‫باح رد من ا�ستهاك الكهرب ��اء؛ ما يعود بالنفع على مدخراتنا‪ ،‬وكذلك التقليل‬ ‫من ا�ستنزاف اموارد الطبيعية واحفاظ عليها لاأجيال القادمة‪.‬‬

‫مجموعة د‪.‬سليمان الحبيب تستثمر‬ ‫ملياري ريال إنشاء مدينتين طبيتين‬ ‫في الرياض والخبر‬

‫الدمام ‪ -‬ال�سرق‬

‫اأعل ��ن نا�سر احقب ��اي الرئي�س‬ ‫التنفيذي مجموعة د‪�.‬سليمان احبيب‬ ‫الطبي ��ة اأن امجموع ��ة ت�ستثم ��ر ه ��ذا‬ ‫الع ��ام اأكر م ��ن ملياري ري ��ال لإن�ساء‬ ‫اأول مدينت ��ن طبيت ��ن ي القط ��اع‬ ‫اخا�س‪� ،‬سيتم طرح جزء من اأ�سهمهما‬ ‫نا�شر بن حمد احقباي‬ ‫للم�ستثمري ��ن بنظام الط ��رح اخا�س‬ ‫‪ ، private / placement‬وتقام‬ ‫الأوى �سمال �سرقي الريا�س ي حي قرطبة ب�سعة ‪� 500‬سرير وبتكلفة اأولية‬ ‫تتجاوز ‪ 1.2‬مليار ريال‪ ،‬والثانية �سيتم اإن�ساوؤها ي امنطقة ال�سرقية مدينة‬ ‫اخ ��ر‪ ،‬ب�سعة ‪ 410‬اأ�سرة‪ ،‬وبكلفة تتجاوز ‪ 800‬ملي ��ون ريال‪ ،‬اإ�سافة اإى اأنه‬ ‫�سيت ��م ت�سغيل العي ��ادات اخارجية مدين ��ة املك عبدالل ��ه ي ملكة البحرين‬ ‫ال�سهر امقبل‪ .‬وك�سف احقباي عن اأن امجموعة �ست�سغل م�ست�سفاها اجديد‬ ‫بالتخ�س�سي خال الأيام امقبلة‪ ،‬ب�سعة ‪� 255‬سريرا بعد اأن اأنهت ال�ستعدادات‬ ‫النهائي ��ة لذلك‪ ،‬م�سر ًا اإى اأن جموعة د‪�.‬سليمان احبيب تقوم حالي ًا بتقدم‬ ‫خدم ��ات للم�ستثمري ��ن الآخري ��ن‪ ،‬ت�سم ��ل التخطي ��ط وت�سمي ��م ام�ست�سفيات‬ ‫وتنفيذها اإ�سافة اإى الإ�سراف والتجهيز وكذلك الإدارة والت�سغيل‪ ،‬وذلك من‬ ‫خال واحد م ��ن اأكر امكاتب الهند�سية امتخ�س�س ��ة ي ام�سروعات الطبية‪،‬‬ ‫ال ��ذي يق ��وم باإ�سدار درا�سات اج ��دوى والت�سميم والإ�س ��راف على التنفيذ‪،‬‬ ‫منوه ًا باأن امجموعة لديها عاقات ا�سراتيجية مع كريات الكيانات العماقة‬ ‫ي ختلف دول العام مكنتها من خف�س تكاليف م�سروعاتها معدلت متميزة‬ ‫م ��ع اللت ��زام ي تنفيذ تل ��ك ام�سروعات باأعل ��ى امعاير امعتم ��دة عامي ًا وي‬ ‫وق ��ت قيا�سي‪ .‬واأو�سح احقباي اأن امجموعة مكن ��ت خال الأربع �سنوات‬ ‫الأخ ��رة من ت�سغيل وتطوي ��ر اأكر من مليون مر مرب ��ع ي امملكة العربية‬ ‫ال�سعودي ��ة ودول اخلي ��ج‪ ،‬حي ��ث قامت بتنفي ��ذ وت�سميم ‪ 14‬من�س� �اأة وتقوم‬ ‫بت�سغيل ‪ 11‬من�ساأة‪ ،‬م�سر ًا اإى اأن الإدارة ي امجموعة تتم اإلكروني ًا ب�سكل‬ ‫كامل حي ��ث م ربط جميع م�ست�سفياتها اإلكروني ًا‪.‬كم ��ا تطرق احقباي اإى‬ ‫ح�س ��ول امجموعة على العدي ��د من اجوائ ��ز و�سهادات العتم ��اد والتي من‬ ‫بينه ��ا امركز الأول لتطوير اموارد الب�سرية من معر�س ال�سحة العربي بدبي‬ ‫لهذا العام واأف�سل ق�سم لاأ�سعة من امعر�س العام اما�سي‪ ،‬اإ�سافة اإى جوائز‬ ‫التميز للمخترات وتوفر �سبل الأمان وال�سامة للمر�سى‪ ،‬اإ�سافة اإى اعتماد‬ ‫م�ست�سفياتها ي الق�سيم والريان من اللجنة الدولية ام�سركة لعتماد جودة‬ ‫امن�ساآت ال�سحية ‪ ،JCI‬وكذلك ح�سول ختر مركز دبي على �سهادةالأيزو‪.‬‬


‫اأحد ‪ 27‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪19‬فبراير ‪2012‬م العدد(‪ )77‬السنة اأولى‬

‫‪23‬‬

‫سعد البلحي لـ |‪:‬‬ ‫ااستراتيجية التوسعية للقرية‬ ‫الشعبية تشمل تدشين فروع‬ ‫في الرياض وجدة‬ ‫الدمام ‪ -‬فواز ااأحمد‬

‫البيت الرئي�ص‪ ،‬ومنحوت يدوي ًا نحت ًا دقيق ًا‪ ،‬وباألوان جميلة جد ًا‪.‬‬

‫ك�ش ��ف �شع ��د البلح ��ي القحط ��اي‪� ،‬شاحب ومدي ��ر القري ��ة ال�شعبية ي‬ ‫الواجهة البحرية ي الدمام‪ ،‬اأن توفيق الله اأو ًا ثم حر�ص ودعم اأمر امنطقة‬ ‫ال�شرقية‪ ،‬ااأمر حمد بن فه ��د بن عبدالعزيز‪ ،‬امعنوي‪ ،‬كان ال�شبب الرئي�ص‬ ‫لنمو فكرة القرية ال�شعبية ودوام ا�شتمرارها منذ ‪ 14‬عام ًا‪ ،‬حتى باتت ترقب‬ ‫افتت ��اح اأكر مطعم م ��ن نوعه على م�شتوى العام ي�شتمل على اأ�شواق �شعبية‬ ‫م�شتقل ��ة‪ ،‬ومتحف لل�شيارات القدمة واحف ��ات‪ ،‬ومقهى �شعبي متخ�ش�ص‪،‬‬ ‫وجناح لاأطفال بالطرق ااأوى التي تنا�شاها اجميع بتقلب ااأيام وتطورها‪،‬‬ ‫كل ذلك جاء ي حوار «ال�شرق» ‪ ..‬اإى التفا�شيل‪:‬‬

‫ وماذ� عن عاقة �مطعم باموروث �ل�صعبي ي �مملكة؟‬‫ م تق�شي ��م مطع ��م القري ��ة ال�شعبي ��ة اإى خم�شة اأق�ش ��ام ح�شب مناطق‬‫امملك ��ة‪ ،‬و�شم ��م كل ق�شم ما يتنا�شب مع منطقته من ط ��راز معماري يختلف‬ ‫عن ااآخر‪ ،‬اإى جانب تدعيم كل ق�شم ب�شور جدارية خا�شة بامنطقة التي يتبع‬ ‫لها‪ ،‬وبع�ص ااأدوات الراثية ام�شتخدمة ي ذلك الوقت‪ ،‬وت�شمن الق�شم ااأول‬ ‫منطق ��ة جد‪ ،‬و�شمل الق�شيم وحائل‪ ،‬والق�شم الثاي خا�ص منطقة احجاز‪،‬‬ ‫اأما الق�شم الثالث ف�شيكون خا� ��ص بامنطقة اجنوبية‪ ،‬والق�شم الرابع خا�ص‬ ‫بامنطقة ال�شمالية‪ ،‬فيما ي�شمل الق�شم اخام�ص امنطقة ال�شرقية‪.‬و�شيقدم اإى‬ ‫جان ��ب اماأكوات ال�شعبية بع�ص ااأ�شناف التي جد قبو ًا وطلب ًا من الزوار‪،‬‬ ‫مث ��ل امقبات ال�شاخنة والباردة والع�شائر باأنواعها كافة‪ ،‬وكذلك ام�شويات‪،‬‬ ‫ولكن بطريقة مبتكرة نتميز بها‪.‬‬

‫ كيف بد�أت فكرة �إن�صاء �لقرية �ل�صعبية؟‬‫ نظ ��ر ًا لك ��وي من مواليد امنطق ��ة ال�شرقية‪ ،‬وحبي له ��ذه امنطقة التي‬‫ح ��وت كل طي ��ف من اأطياف اأبن ��اء امملكة‪ ،‬فقد راأي ��ت اأن اأ�شهم ي مييز هذه‬ ‫امنطق ��ة بفكرة جديدة جمع ت ��راث اأبناء الوطن الواحد ح ��ت �شقف واحد‪،‬‬ ‫م ��ع اإدخال نوع من ااأعمال اجذابة الت ��ي تنبع من اأ�شالة الراث لكل منطقة‬ ‫وحافظ ��ة‪ ،‬واحر� ��ص عل ��ى اأن تك ��ون ه ��ذه القرية ح ��ل اهتم ��ام اجميع‪،‬‬ ‫بتقدمها كل ما يحتاجه الفرد اأو العائلة‪.‬وت�شرفنا بافتتاح القرية ال�شعبية من‬ ‫ِقب ��ل ااأمر �شعود بن نايف بن عبدالعزيز‪ ،‬نائب اأمر امنطقة ال�شرقية‪ ،‬وذلك‬ ‫ي ‪.1999‬‬ ‫ وماذ� عن ت�صميم �لقرية �ل�صعبية �جديدة و�مو�د �م�صتخدمة ي �لبناء؟‬‫ بالن�شبة للقري ��ة ال�شعبية اجديدة على الواجهة البحرية‪ ،‬فهي تتكون‬‫م ��ن اأربع قاع‪ ،‬اأخذت ي ت�شميمها الطابع النج ��دي واحجازي واجنوبي‬ ‫واخليج ��ي خارجي� � ًا‪ ،‬وحر�شنا عل ��ى اا�شتعانة من امتهن مهن ��ة البناء من‬ ‫كب ��ار ال�شن من امناطق امذك ��ورة‪ ،‬واأتينا بهم من الباحة وع�شر ومكة وجد‬ ‫وال�شرقي ��ة‪ ،‬للتع ��رف على الط ��رق ال�شحيحة ي اإظهار الق ��اع بال�شكل الذي‬ ‫يفر�ص اأن تظهر عليه‪ ،‬واإبراز جودة البناء‪ ،‬وااإيحاء للزائر كاأنه ي منطقة‬ ‫تل ��ك القاع‪.‬اأم ��ا عن ام ��واد ااأولية ام�شتخدم ��ة‪ ،‬فراعينا جلب ام ��واد امميزة‬ ‫وجودتها ام�شتخدم ��ة ي البناء من اأماكنها ااأ�شلية؛ كي ج�شد و�شف ًا دقيق ًا‬ ‫لل ��راث ال�شع ��ودي ااأ�شيل‪ ،‬وحتى تت ��اءم مع ظروف امنطق ��ة ال�شرقية من‬ ‫الناحية امناخية‪ ،‬جلبنا الطن من جران والدرعية جودته التي ا�شتهر بها‪،‬‬ ‫كما جلبنا ما يُ�شمى (النطف) من تهامة ع�شر والطائف والباحة‪ ،‬وهو حجر‬ ‫�شل ��د‪ ،‬و�شكله بديع جد ًا من حي ��ث نقاء اللون ومعان ��ه‪ ،‬اإى جانب اا�شتعانة‬ ‫ب�(اجري ��د) و(اج� ��ص)‪ ،‬الذي ت�شتهر ب ��ه امنطقة ال�شرقية‪ ،‬وه ��و ي�شبه مادة‬ ‫اجب�ص‪ ،‬وجلبنا (الطلح) لبن ��اء قاع اجنوب و(ااأثل) لنجد وال�شرقية‪ ،‬اإى‬ ‫جان ��ب اإح�شار ما يُ�شمى ي منطقة الباحة ب�(ام ��رزح)‪ ،‬وهو عبارة عن عمود‬

‫ �نف ��ردت �لقري ��ة �ل�صعبية �صابق ًا بزيار�ت ميزة‪ ،‬وه ��ي موعودة مزيد‪ ،‬فما �لذي‬‫تذكره من تلك �لزيار�ت �ل�صابقة‪ ،‬وتتمنى مثله مع بدء �لقرية �جديدة؟‬ ‫ ا�ش ��ك اأن القري ��ة ال�شعبي ��ة‪ ،‬وعلى م ��دى ‪ 14‬عام ًا‪ ،‬كانت ح ��ط اأنظار‬‫�شخ�شي ��ات بارزة دبلوما�شية وغر دبلوما�شية م ��ن داخل امملكة وخارجها‪،‬‬ ‫ف ��ا تكاد اأي من تلك ال�شخ�شيات حط ي امنطقة ال�شرقية اإا وتق�شد زيارة‬ ‫«القرية ال�شعبية»‪.‬ولع َل زيارة امغفور له ‪-‬باإذن الله‪� -‬شيدي ااأمر �شلطان بن‬ ‫عبدالعزي ��ز اآل �شع ��ود‪ ،‬وي العهد‪ ،‬اأبرز الزي ��ارات التي ا مكن ن�شيانها‪ ،‬اإى‬ ‫جانب زيارة �شمو اأمر امنطقة ال�شرقية‪ ،‬ااأمر حمد بن فهد‪ ،‬الذي له الف�شل‬ ‫بع ��د الل ��ه ي النهو�ص به ��ذه القرية وموه ��ا وتو�شعها‪ ،‬حي ��ث خاطب امقام‬ ‫ال�شام ��ي لدعم وم�شاندة هذه القرية حتى ترى النور قريب ًا باإذن الله‪ ،‬واأ�شف‬ ‫اإى ذل ��ك تف�ش ��ل ورعاية �شاحب ال�شمو املكي ااأمر �شع ��ود بن نايف‪ ،‬نائب‬ ‫اأمر امنطقة ال�شرقية �شابق ًا‪ ،‬بافتتاح القرية‪ ،‬وعدد من اأ�شحاب ال�شمو ااأمراء‬ ‫وامعاي الوزراء واأ�شح ��اب الف�شيلة‪.‬بااإ�شافة اإى معظم ااأندية الريا�شية‬ ‫ال�شعودية وامنتخب ال�شعودي‪ .‬اأما من اخارج‪ ،‬فقد زار القرية ال�شعبية عدد‬ ‫م ��ن ال�شيوخ وااأمراء‪ ،‬وكذلك كثر من ال�شف ��راء العاملن ي امملكة‪ ،‬وكانت‬ ‫القرية ال�شعبية بالن�شبة لهم هدف ًا ابد منه عند زيارة امنطقة ال�شرقية‪.‬‬ ‫ كم بلغت تكاليف �إن�صاء �لقرية‪ ،‬وهل لديكم خطط تو�صع مقبلة؟‬‫ ا مك ��ن ح�ش ��ر التكاليف ااإجمالية اإن�شاء القري ��ة ال�شعبية احديثة‪،‬‬‫حي ��ث مازلنا ي طور ااإن�شاء الفعلي‪ ،‬وقد ي�شتج ��د ما يكلفنا اأكر ما دفعنا‬ ‫حتى ااآن‪ ،‬ولكن ما م دفعه فع ًا زاد على ‪ 76‬مليون ريال‪ ،‬وهي قابلة للزيادة‬ ‫حت ��ى موعد افتت ��اح القرية ي بحر ال�شه ��ور ال�شبع ��ة امقبلة‪.‬اأما عن خططنا‬ ‫ام�شتقبلي ��ة‪ ،‬فم ��ن امقرر اأن نكون قريب� � ًا ي مدينة الريا� ��ص وحافظة جدة‪،‬‬

‫سجلت حاات اعتداء في مكة والطائف وجدة وجازان‬

‫«التجارة» تطلب من إمارات المناطق حماية مراقبيها المتابعين أزمة اإسمنت‬ ‫الطائف ‪ -‬عناد العتيبي‬ ‫ك�شفت م�شادر مطلعة اأن وزارة‬ ‫التج ��ارة خاطبت عددا م ��ن اإمارات‬ ‫امناطق‪ ،‬بغر�ص حماية مراقبيها من‬ ‫ااعت ��داءات‪ ،‬داعية اإياها اإى تفعيل‬ ‫دور اللج ��ان احكومي ��ة (ااإم ��ارة‬ ‫وال�شرط ��ة وااأمان ��ة) والت ��ي تعمل‬ ‫على �شبط اأ�شعار اأ�شواق ااإ�شمنت‬ ‫و�شبط امخالفن واإ�شدار العقوبات‬ ‫بحقهم و�شحب تراخي�شهم‪.‬‬ ‫واأ�ش ��ارت ام�ش ��ادر ي حديثها‬ ‫ل�»ال�ش ��رق» اإى اأن ع ��ددا م ��ن ف ��روع‬ ‫وزارة التج ��ارة ي امحافظ ��ات‬ ‫وامناط ��ق‪ ،‬رفع ��ت تقاري ��ر ر�شمي ��ة‬

‫مر�قبو "�لتجارة" عر�صة لاعتد�ء عليهم من قبل �متاجرين باأزمة �اإ�صمنت‬ ‫(ت�صوير‪ :‬مو�صى �لعروي)‬

‫لل ��وزارة‪ ،‬ب�شاأن عدم قدرة مندوبيها‬ ‫عل ��ى اأداء عمله ��م ي متابع ��ة اأزم ��ة‬ ‫ااإ�شمن ��ت احالي ��ة‪ ،‬بع ��د تلقيه ��م‬ ‫تهدي ��دات وتعر�شه ��م اعت ��داءات‬

‫م ��ن قب ��ل امواطن ��ن وكذل ��ك ج ��ار‬ ‫ااإ�شمنت‪ ،‬م�شرين اإى تخلي بع�ص‬ ‫اجهات ام�شاندة اأدوار التجارة عن‬ ‫التواج ��د‪ ،‬ما فاق ��م ااأزم ��ة وعطل‬

‫اأدوار امراقبن‪.‬وتلق ��ت ال ��وزارة‬ ‫طيلة ااأي ��ام اما�شية تقارير ر�شمية‬ ‫م ��ن مك ��ة والطائف وج ��دة وجازان‬ ‫وامدينة تطالب فيها الفروع بتفعيل‬ ‫دور اللج ��ان احكومية مراقبة اأزمة‬ ‫ااإ�شمن ��ت‪ ،‬وطل ��ب التوجي ��ه م ��ن‬ ‫اإمارات امناطق لتفعيلها بعد جاهل‬ ‫ع ��دد منه ��ا ع ��ن م�شان ��دة مراقب ��ي‬ ‫التجارة ي اميدان‪ .‬وك�شفت بع�ص‬ ‫الوقائع عج ��ز امراقبن ع ��ن اإيقاف‬ ‫بع� ��ص ال�شاحن ��ات امخالف ��ة‪ ،‬لعدم‬ ‫ام�شاندة ااأمنية امطلوبة لهم‪ ،‬بينما‬ ‫�شهد عدد من مناط ��ق امملكة حاات‬ ‫اعت ��داء ق ��ام به ��ا امتاج ��رون باأزمة‬ ‫ااإ�شمنت جاه مراقبي التجارة‪.‬‬

‫‪ ..‬ومسؤول‪ :‬اأزمة يقف وراءها قرار «منع التصدير»‬ ‫عرعر ‪ -‬بندر امجاد‬ ‫زادت ااأ�ش ��رار الناجمة ع ��ن ارتفاع اأ�شعار‬ ‫ااإ�شمنت ي منطق ��ة احدود ال�شمالية‪ ،‬مثل ي‬ ‫ارتفاع اأ�شع ��ار البلوك واخر�شانة‪ ،‬وارتفع �شعر‬ ‫امر امربع الواحد م ��ن اخر�شانة من ‪ 180‬رياا‬ ‫اإى مائتي ريال‪ ،‬كما ارتفعت اأجور ااأيدي العاملة‬ ‫ي ج ��ال البناء وااأعم ��ار بن�شبة تقديرية ت�شل‬ ‫اإى ‪ ،% 100‬وت ��راوح كلفة كلفة امر امربع منه‬ ‫ب ��ن ‪ 120‬اإى ‪ 140‬رياا‪ ،‬بع ��د اأن كانت ا تتعدى‬ ‫ثمان ��ن ري ��اا للم ��ر الواحد‪ ،‬م ��ا اأث ��ار ا�شتياء‬

‫امواطنن ي امنطقة‪ ،‬وف�شلوا وقف بناء منازلهم‬ ‫ح ��ن انخفا� ��ص ااأ�شع ��ار‪ .‬وقال امواط ��ن دحام‬ ‫العن ��زي اإن «ااأم ��ر قد اأرهق كاهل ��ي بااقرا�ص‪،‬‬ ‫رغ ��م اأنني ح�شلت على قر�ص ال � �‪ 500‬األف ريال‪،‬‬ ‫من ال�شندوق العق ��اري»‪ ،‬م�شر ًا اإى اأن «الو�شع‬ ‫ي الوق ��ت احاي كما ل ��و كان القر�ص ‪ 300‬األف‬ ‫ريال»‪ ،‬مو�شح� � ًا اأن «ارتفاع �شعر ااإ�شمنت �شبب‬ ‫توق ��ف البن ��اء ي من ��زي اخا� ��ص ح ��ن نزول‬ ‫ااأ�شع ��ار»‪ .‬وذكر نا�شر فيا� ��ص اإن اأ�شعار ااأيدي‬ ‫العامل ��ة ارتفع ��ت ب�شكل مفاج ��ئ‪ ،‬حيث طلب منه‬ ‫مقاب ��ل اأعم ��ال ال�شباك ��ة والكهرب ��اء ب�شع ��ر يزيد‬

‫عل ��ى ال�شاب ��ق قرابة خم�ش ��ة اآاف ري ��ال»‪ ،‬مبديا‬ ‫ا�شتغرابه من عدم تطبيق وزارة التجارة اأنظمتها‬ ‫على امتحايلن عل ��ى ااأ�شعار‪ ،‬واإن كانت �شركات‬ ‫كب ��رة»‪ ،‬متوقعا لهذه اارتفاع ��ات اا�شتمرار ي‬ ‫ااأيام امقبلة»‪ .‬وعلل م�ش� �وؤول ي �شركة اإ�شمنت‬ ‫ال�شمال (ف�شل عدم ذكر ا�شمه) رفع �شعر ااإ�شمنت‬ ‫اإى اإيق ��اف وزارة التجارة الت�شدير‪ ،‬ما ا�شطر‬ ‫ال�شرك ��ة اإى رف ��ع ال�شعر لتعوي�ص م ��ا تخ�شره‪،‬‬ ‫وتوقع ام�شوؤول ارتفاع ااأ�شعار ي ااأيام امقبلة‬ ‫اإذا بقيت الق�شية دون حل‪ ،‬م�شرا اإى اأن امواطن‬ ‫رما هو امت�شرر الوحيد‪.‬‬

‫وماذا بعد؟!‬

‫رحم اه ً‬ ‫امرأ‬ ‫إلي عيوبي!‬ ‫أهدى ّ‬ ‫عبدالحميد العمري‬

‫�لبلحي خال حديثه ل�"�ل�صرق"‬ ‫(ت�صوير‪ :‬حمد �لزهر�ي)‬

‫و�شنقوم باإن�شاء قريتن �شعبيتن ماثلتن ي الن�شاط لقرية الدمام ال�شعبية‪،‬‬ ‫وبت�شميمات ختلفة ومبتكرة‪.‬‬ ‫ هل لديكم نية لا�صتعانة بااأيدي �لعاملة �لن�صائية �ل�صعودية؟‬‫ ا مك ��ن اأن نغف ��ل دور ام ��راأة ال�شعودي ��ة ي امجتم ��ع‪ ،‬والثق ��ة الت ��ي‬‫اكت�شبته ��ا نتيجة ج ��ودة ما تقوم ب ��ه من اأعم ��ال ي امدار� ��ص وام�شت�شفيات‬ ‫والبن ��وك وال�شحافة‪ ،‬وغرها من ااأعمال‪ ،‬اإ�شاف ��ة اإى ذلك فامراأة لها ن َف�شها‬ ‫اخا� ��ص ي الطب ��خ واإبداعه ��ا ي هذا امج ��ال‪ ،‬اإا اأنني اأقف �ش ��د اا�شتعانة‬ ‫بام ��راأة ي امطاع ��م اأ�شب ��اب‪ ،‬اأبرزه ��ا عدم قدرته ��ا على �شغط العم ��ل‪ ،‬الذي‬ ‫يتطلب منها �شرعة وجودة ي الوقت نف�شه‪ ،‬اإى جانب عدم خ�شوعها لدورات‬ ‫متخ�ش�شة ي اإعداد الطبخات امختلفة‪ ،‬فاإنه من الواجب اإيجاد مطبخ متكامل‬ ‫وم�شتقل بالعن�شر الن�شائي‪ ،‬وهذا ي�شع ��ب اإيجاده دون اا�شتفادة منه فع ًا‪.‬‬ ‫واأرى اأنه ينبغي علينا التفكر جدي ًا قبل اا�شتعانة بامراأة ع�شوائي ًا ي جال‬ ‫الفندق ��ة وامطبخ‪ ،‬واأن نطرح فك ��رة اإيجاد معهد متخ�ش�ص لتخريج القادرات‬ ‫عل ��ى اإدارة امطاب ��خ الفندقي ��ة‪ ،‬امتمر�ش ��ة الت ��ي ت�شتوعب متطلب ��ات الفنادق‬ ‫وامطاعم الكب ��رة‪ ،‬وبعد ذلك �شتجد الكل يتجه لتوظيف الن�شاء اماهرات ي‬ ‫هذا الفن‪.‬‬

‫م ��ن �لح ��ق و�اأدب �اعت ��ر�ف ب� �اأن حديث� � ًا مكتوب� � ًا �أو منطوق ًا لي‬ ‫ولغي ��ري من �لمهتمين بال�صاأن �اقت�صادي �لمحلي؛ قد يكون ُثقل وزن‬ ‫«نق ��ده» عل ��ى كاهلِ تل ��ك �اأجهزة �لحكومي ��ة �لمعن ّية بمختل ��ف �لق�صايا‬ ‫�اات ودو�ئر عديدة‪،‬‬ ‫تناثرت في مج � ٍ‬ ‫�لتنموي ��ة و�اقت�صادي ��ة و�لمالي ��ة‪ْ ،‬‬ ‫أخير �أو �ص ��وء تنفيذٍ �أو‬ ‫�رتبط � ْ�ت فيم ��ا بينها برو�ب ��ط �إما بتق�صي � ٍ�ر �أو تا ٍ‬ ‫عدم ��ه �أو به ��ا مجتمعة! �إا � َأن ما يج ��ب �أن ي�صتق َر في �أذهان قياد�ت تلك‬ ‫�اأجه ��زة �لحكومية‪� ،‬أن �أ ّي ًا من ذلك �لنقد ي�صتهدف في جملته وتف�صيله‬ ‫وجه ممك ��ن لها!�لف�ص � ُ�ل في هذه‬ ‫تحقي ��ق �لم�صلح ��ة �لعا ّم ��ة عل ��ى �أكمل ٍ‬ ‫�لجدلي ��ة �لقائمة بي ��ن �لفريقين (�اأجهزة �لحكومية‪� ،‬لر�أي �لعام)‪ ،‬يقف‬ ‫بينهم ��ا كال�صي ��ف �لقاط ��ع �لذي ا ُيف � ّ�ل متمث ًا في مدى �لت ��ز�م �لطرف‬ ‫�اأول (�اأجه ��زة) بم ��ا ن� َ��ص علي ��ه نظامه ��ا �اأ�صا�ص ��ي‪� ،‬لمت�صم ��ن كافّة‬ ‫�أهد�فها وم�صوؤولياتها ومهامها ووظائفها �لرئي�صة‪ .‬يتم ��صتنطاق نتائج‬ ‫ؤ�صر�ت رقمية مح ��ددة‪� ،‬إ ّما �أن‬ ‫ه ��ذ� �التز�م خ ��ال �لفترة من خ ��ال مو ٍ‬ ‫ت�ص ��در على �صفحات تقاريرها �لدورية‪� ،‬أو عبر تقارير ر�صمية محلية‪،‬‬ ‫هيئات دولية معترف بها عالمي ًا ك�صندوق �لنقد �لدولي‪،‬‬ ‫�أو عبر تقارير ٍ‬ ‫�أو �لبن ��ك �لدول ��ي‪� ،‬أو منظمة �لتجارة �لعالمي ��ة‪� ،‬إلى �آخره من �لمنظمات‬ ‫و�لهيئات ذ�ت �لثقل �لدولي‪.‬لذ�؛ �إن ت َم �لحديث عن م�صروعات متعثرة‬ ‫�أو متاأخ ��رة‪� ،‬أو معدل بطال ��ة‪� ،‬أو معدل فقر‪� ،‬أو معدل ت�صخم‪� ،‬أو وقائع‬ ‫تاع ��ب بااأ�صع ��ار‪� ،‬أو � ٍأي م ��ن تلك �لق�صاي ��ا �لجالبة لل�ص ��د�ع �لمزمن!‬ ‫ف ��ا يج ��ب �أن يتع� � ّدى ر ّدة �لفعل من تلك �اأجهزة مقول ��ة �صيدنا عمر بن‬ ‫ّ‬ ‫�لخط ��اب ‪ -‬ر�ص ��ي �لل ��ه عنه ‪( -‬رحم �لله �م ��ر�أً �أهدى �إل � ّ�ي عيوبي)‪ .‬وا‬ ‫يخف ��ى على �أحدٍ من تلك �لقي ��اد�ت �لموقرة؛ �أن �عتر�ف ًا بوجود خطاأ �أو‬ ‫تق�صير في �اأد�ء‪ ،‬قد يتح ّرج � ّأي مِ ن موظفيه �إخباره عنه! ليكن كما قال‬ ‫د‪ .‬غ ��ازي �لق�صيب ��ي‪� :‬إد�ري هجومي ا يخ�صى �أن يكون مو�صع جدل‪،‬‬ ‫ا دفاعي ًا يتجنّب كل ما يثير �لجدل!‬ ‫‪aalamri@alsharq.net.sa‬‬



‫انطاق البرنامج التوعوي لتنشيط التبرع باأعضاء بكورنيش الخبر‬ ‫الدمام ‪ -‬ما الق�شيي‬ ‫تب ��داأ جمعي ��ة «اإيث ��ار» لتن�شي ��ط الت ��رع‬ ‫بااأع�ش ��اء الي ��وم برناجها التوع ��وي حول‬ ‫الت ��رع بااأع�ش ��اء وذل ��ك للتوعي ��ة باأهمي ��ة‬ ‫الت ��رع بااأع�شاء‪ ،‬و�ش ��رح امراحل التي مر‬ ‫به ��ا امترع وامتلق ��ي على حد �ش ��واء‪ ،‬اإ�شافة‬

‫م�شارك ��ة ع ��دد م ��ن امر�ش ��ى الذي ��ن ا�شتفادوا‬ ‫م ��ن زراع ��ة ااأع�ش ��اء ي امملك ��ة‪ ،‬وتو�شيح‬ ‫الفوائ ��د امرتبة على التكاف ��ل ااجتماعي ي‬ ‫ه ��ذا امج ��ال‪ ،‬م�شارك ��ة م�شت�شف ��ى امل ��ك فهد‬ ‫التخ�ش�شي بالدمام وحمل ��ة امنح حياة التي‬ ‫تنطل ��ق م ��ن مب ��ادرة طلب ��ة كلي ��ات الط ��ب ي‬ ‫امملكة‪ ،‬ومتد الرنامج من ‪ 20‬فراير ‪2012‬‬

‫وحتى تاريخ اإى ‪ 29‬فراير‪.‬‬ ‫كم ��ا ت�ش ��ارك جمعي ��ة «اإيث ��ار» ي �شب ��اق‬ ‫اج ��ري اخري امق ��رر اإقامته ي ��وم ‪ 1‬مار�س‬ ‫على كورني�س مدينة اخر‪.‬‬ ‫وقال ام�ش� �وؤول عن تنظيم ال�شباق حب‬ ‫روبي ��ل‪« :‬ه ��ذه ه ��ي ال�شن ��ة ال�شابع ��ة ع�ش ��رة‬ ‫لل�شباق‪ ،‬وي كل �شنة يتبنى ال�شباق مو�شوعا‬

‫يذك ��ر اأنه ي الوقت ال ��ذي و�شل فيه عدد‬ ‫امر�ش ��ى الذي ��ن يقوم ��ون بالغ�شي ��ل الكل ��وي‬ ‫اأك ��ر م ��ن ‪ 12000‬مري� ��س م يتب ��ق له ��م من‬ ‫حلول طبي ��ة اإا اللج ��وء للزراع ��ة‪ ،‬اإا اأن عدد‬ ‫عملي ��ات زراعة الكل ��ى متدنية ن�شيب� � ًا مقارنة‬ ‫بعدد امر�شى اجدد ام�شابن بالف�شل الكلوي‬ ‫بن�شبة ‪ %14‬كزيادة �شنوية‪.‬‬

‫معينا‪ ،‬وي هذه ال�شنة م تبني ق�شية الترع اا�شتمارات م ��ن داخل اخيمة التوعوية على‬ ‫بااأع�شاء والتي مثلها جمعية اإيثار لتن�شيط كورني� ��س اخ ��ر»‪ ،‬كما اأ�ش ��ار روبي ��ل اإى اأن‬ ‫الترع بااأع�شاء»‪ ،‬واأ�شاف‪� « :‬شيتم ااعتماد ااإقبال عل ��ى ال�شباق هذه ال�شنة قد ات�شح من‬ ‫على جه ��از اإلكروي لق ��راءة نتائ ��ج ال�شباق خال ت�شجيل جموعات م ��ن �شركات كرى‪،‬‬ ‫بطريقة دقيق ��ة اجديد ي �شباق ه ��ذه ال�شنة كذل ��ك ت�شجي ��ل م�شاركن م ��ن مناط ��ق خارج‬ ‫هو اإتاحة الت�شجيل ع ��ر اموقع ااإلكروي‪ ،‬اخر‪ ،‬و�شينطلق ال�شباق من بداية كورني�س‬ ‫اإ�شاف ��ة اإى اإمكاني ��ة الت�شجي ��ل بتعبئ ��ة اخر اجنوبي وحتى الواجهة البحرية‪.‬‬

‫اأحد ‪ 27‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 19‬فبراير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 77‬السنة اأولى‬

‫‪25‬‬ ‫‪society@alsharq.net.sa‬‬

‫تعلموا مهارات «النادل» ويعملون ست ساعات‬

‫شباب الصم والبكم يتحولون إلى‬ ‫مضيفين محترفين في مطاعم جدة‬ ‫جدة – �شعود امولد‬ ‫امته ��ن �شب ��اب م ��ن ذوي‬ ‫ااحتياج ��ات اخا�شة (فئة ال�شم‬ ‫والبك ��م) ي مدين ��ة ج ��دة مهن ��ة‬ ‫«الن ��ادل»‪ ،‬واح ��رف ال�شب ��اب كل‬ ‫مهارات وفنون امهنة‪ ،‬حيث يقف‬ ‫الن ��ادل اأمام ��ك ويحم ��ل (قائم ��ة‬ ‫الطع ��ام) ويطل ��ب من ��ك حدي ��د‬ ‫طلبك‪ ،‬وقد يق ��دم لك خدمة ميزة‬ ‫ا جده ��ا عن ��د ااأ�شح ��اء‪ ،‬اإنه ��ا‬ ‫التجرب ��ة اجدي ��دة الت ��ي حدث‬ ‫للمرة ااأوى بال�شعودية ومنطقة‬ ‫ال�شرق ااأو�شط‪ ،‬فقد حولت دورة‬ ‫تدريبية ا�شت�شافته ��ا مدينة جدة حمد ر�سا ي�سلم �سهاده اإى عادل عريف رئي�س نادي ال�سم للرجال بح�سور الدكتورة عاي�سة نتو‬ ‫موؤخر ًا عددا من ذوي ااحتياجات‬ ‫اخا�ش ��ة (فئ ��ة ال�ش ��م والبك ��م) مف ��ردات الوظيفة على مدار ثاثة النظام ح� �دّد �شاعات عملهم ب�شت‬ ‫اإى م�شيف ��ن حرف ��ن يقدمون اأيام‪ ،‬ع ��روا خالها عن �شعادتهم �شاع ��ات فقط وحقه ��م ي التاأمن‬ ‫اخدم ��ات ي امطاع ��م اأقرانه ��م الكب ��رة بالتوا�ش ��ل م ��ع ختلف ال�شح ��ي وال�شك ��ن والتاأمين ��ات‬ ‫العم ��اء‪ ،‬واانخ ��راط ي اأعم ��ال ااجتماعي ��ة‪ ،‬وع ��رج امدرب على‬ ‫الذين م يتعلموا لغة ااإ�شارة‪.‬‬ ‫ورك ��زت ال ��دورة الت ��ي حرفي ��ة تلق ��ى اح ��رام وتقدي ��ر تعريف العمل ااحراي وحقوق‬ ‫اموظ ��ف وامن�ش� �اأة والتعامل مع‬ ‫نظمته ��ا �شرك ��ة (ر�ش ��ا) لاأغذي ��ة امجتمع‪.‬‬ ‫وجاء الرنامج امكثف بواقع ااآخري ��ن واإدارة �شغ ��وط العمل‬ ‫مرك ��ز التدري ��ب اخا� ��س‬ ‫ً‬ ‫مطاعم ماكدونال ��د على تعليمهم ث ��اث �شاع ��ات يومي� �ا‪ ..‬وج ��ح وااجتماع ��ات امحرف ��ة التقدم‬ ‫ال�شلوكي ��ات وامه ��ارات الناجحة القائمون عليه ي تعريف اأ�شحاب والتع ��ارف‪ ،‬كما �ش ��ارك ال�شم ي‬ ‫ل�(الن ��ادل) وتاأهيله ��م للقي ��ام بكل ه ��ذه الفئ ��ة بحقوقهم‪ ،‬ومنه ��ا اأن ور� ��س العم ��ل اأثناء ال ��دورة التي‬

‫فلكية جدة‪ :‬رؤية كوكب‬ ‫«عطارد» غد ًا اإثنين‬

‫جدة ‪ -‬اأحام اجهني‬

‫اأعلنت اجمعية الفلكية بجدة‬ ‫اأن امهتمن بر�شد ومراقبة الكوكب‬ ‫ي �شماء امملكة �شيكونون ابتداء‬ ‫م ��ن يوم غ ��د ااإثن ��ن امواف ��ق ‪20‬‬ ‫فراي ��ر ‪ 2012‬عل ��ى موع ��د بداي ��ة‬ ‫ابتع ��اد كوك ��ب «عط ��ارد» عن وهج‬ ‫ال�شم� ��س ال ��ذي يحج ��ب روؤيت ��ه‬ ‫وبداي ��ة ارتفاعه ف ��وق ااأفق حيث‬ ‫�شيظه ��ر للرا�ش ��د بالع ��ن امجردة‬ ‫عل ��ى هيئ ��ة نقط ��ة �شغ ��رة �شمال‬ ‫اموق ��ع الذي غرب ��ت في ��ه ال�شم�س‬ ‫ولكنه لن يكون براقا و�شاطعا مثل‬ ‫كوكب الزهرة‪.‬‬ ‫وقال رئي�س اجمعية امهند�س‬ ‫ماجد اأبوزه ��رة اأن كوك ��ب عطارد‬ ‫ا مك ��ن ر�شده عادة بو�شوح اأنه‬ ‫دائما قريب من ااأفق حيث يلمع من‬ ‫خال مقدار كبر من غافنا اجوي‬ ‫ما يجعل مراقبته �شعبة كما مكن‬ ‫ماحظ ��ة اأن هذا الكوك ��ب ا مكن‬ ‫ر�ش ��ده اإا قب ��ل �ش ��روق ال�شم� ��س‬ ‫اأو بع ��د غروبه ��ا وا مك ��ن روؤيته‬ ‫ي منت�ش ��ف الليل ويرج ��ع �شبب‬ ‫ذلك اإى اأن ��ه اأقرب اإى ال�شم�س من‬ ‫ااأر�س ويظهر دائما قرب ال�شم�س‬ ‫ي ال�شماء‪.‬‬ ‫ويعتر الع ��ام اجاري اأف�شل‬ ‫توقيت لر�ش ��د كوكب عطارد خال‬ ‫الفرة من ‪ 28‬ربي ��ع ااأول اإى ‪19‬‬

‫ربي ��ع ااآخ ��ر امواف ��ق ‪ 20‬فراي ��ر‬ ‫اإى ‪ 12‬مار� ��س ‪ -‬حي ��ث �شيك ��ون‬ ‫كوك ��ب عط ��ارد بعيدا ب�ش ��كل كاف‬ ‫ع ��ن وه ��ج ال�شم�س لف ��رة وجيزة‬ ‫بعد غروب ال�شم�س‪ ،‬حيث �شيكون‬ ‫ي الب ��دء على ارتفاع ت�شع درجات‬ ‫ي ااأفق الغربي ومع مرور ااأيام‬ ‫يزداد ارتفاعه حيث �شي�شل كوكب‬ ‫عط ��ارد اإى ا�شتطالته العظمى عن‬ ‫ال�شم�س ي ‪ 12‬ربيع ااآخر اموافق‬ ‫‪ 5‬مار� ��س و�شي�شب ��ح عل ��ى ارتفاع‬ ‫‪ 17‬درج ��ة‪ ،‬وي�شب ��ح امع ��ا ن�شبيا‬ ‫ح ��واي – ‪ ، 1‬وه ��ذه تعتر اأف�شل‬ ‫فر�ش ��ة لروؤي ��ة الكوك ��ب ي الع ��ام‬ ‫اجاري‪ .‬وبعد ذلك يبد أا عطارد ي‬ ‫اانخفا�س من جديد والعودة نحو‬ ‫ااأف ��ق وي اأواخر مار�س لن نعود‬ ‫قادري ��ن على روؤي ��ة «عط ��ارد» بعد‬ ‫غ ��روب ال�شم� ��س حيث اإن ��ه �شوف‬ ‫ينتقل اإى �شماء الفجر وي�شرق قبل‬ ‫�شروق ال�شم�س‪ .‬اجدير بالذكر اأن‬ ‫كوكب «عطارد» ه ��و اأ�شغر كواكب‬ ‫نظامنا ال�شم�شي‪ ،‬وت�شتحيل روؤية‬ ‫اأي تفا�شي ��ل على �شطح ��ه‪ ،‬فهو ذو‬ ‫حج ��م ماث ��ل حج ��م القم ��ر تقريبا‬ ‫وي�شابهه من ن ��واح عديدة‪ ،‬اإ�شافة‬ ‫اإى اأن عط ��ارد م ��ر باأطوار عديدة‬ ‫مثل القمر‪ ،‬فيتغر حجمه الظاهري‬ ‫ومعانه و�شكله‪ ،‬وتلك ااأطوار غر‬ ‫مرئي ��ة بالع ��ن امجردة لك ��ن ترى‬ ‫بالتل�شكوبات‪.‬‬

‫كوكب عطارد‬

‫تناولت اأ�شلوب اح ��وار واإدارته‬ ‫وكيفي ��ة احدي ��ث باإيجابي ��ة‪،‬‬ ‫والنظر من منظ ��ار النية اح�شنة‬ ‫اأي �شلوك ‪ .‬واأ�شار مدير العاقات‬ ‫العامة مطاعم ماكدونالد يو�شف‬ ‫عبدال�شك ��ور اإى اأن الدورة تاأتي‬ ‫ي اإط ��ار حر� ��س �شرك ��ة ر�ش ��ا‬ ‫لاأغذي ��ة عل ��ى خدم ��ة امجتم ��ع‪،‬‬ ‫وخ�شو�ش� � ًا ذوي ااحتياج ��ات‬ ‫اخا�ش ��ة الذين �شب ��ق واأن قامت‬ ‫ال�شرك ��ة بتعيينه ��م ي وظائ ��ف‬ ‫ختلف ��ة‪ ،‬واأك ��د اأن مو�شوع ��ات‬ ‫الرنام ��ج التدريب ��ي جع ��ل م ��ن‬ ‫ام�شتفيدي ��ن من ��ه حرف ��ن م ��ن‬ ‫حي ��ث امظه ��ر وتعلمه ��م التعامل‬ ‫م ��ع التقنيات الوظيفي ��ة احديثة‬ ‫كااإمي ��ل والهات ��ف وامجامات‪،‬‬ ‫يذك ��ر اأن ااإح�ش ��اءات الر�شمي ��ة‬ ‫توؤك ��د وج ��ود اأك ��ر م ��ن ن�ش ��ف‬ ‫ملي ��ون �شخ�س يعانون من ال�شم‬ ‫والبك ��م ي امملك ��ة‪ ،‬وتق ��دم عدد‬ ‫من اجه ��ات الر�شمي ��ة واخا�شة‬ ‫بجه ��ود متنوعة م ��ن اأجل دجهم‬ ‫ي امجتم ��ع واإزال ��ة كل حواج ��ز‬ ‫العزل ��ة الت ��ي مك ��ن اأن يعان ��ون‬ ‫منها‪.‬‬

‫طبيب يستخرج دبوسا من بطن عشرينية بالمنظار في القصيم‬ ‫الق�شيم ‪ -‬ال�شرق‬ ‫ج ��ح فري ��ق طب ��ي م�شت�شفى‬ ‫د‪�.‬شليم ��ان احبي ��ب بالق�شي ��م‪ ،‬ي‬ ‫اإنق ��اذ حي ��اة فت ��اة ي الع�شري ��ن من‬ ‫عمره ��ا بع ��د اإ�شابته ��ا ب� �اآام قوي ��ة‬ ‫بالبط ��ن‪ ،‬نتجت ع ��ن بلعه ��ا لدبو�س‬ ‫مكتبي عن طريق اخطاأ‪ ،‬وا�شتمرت‬ ‫معاناتها باآام �شديدة للغاية‪ ،‬ذكر ذلك‬ ‫الدكتور نزيه عبابنة ا�شت�شاري الطب‬ ‫الباطني والكبد وامناظر م�شت�شفى‬ ‫د‪�.‬شليمان احبيب بالق�شيم‪.‬‬ ‫واأ�شاف"ا�شتقبلن ��ا الفت ��اة‬ ‫وهي ي حال ��ة �شحية �شيئة للغاية‪،‬‬

‫د‪.‬نزيه عبابنة �سعيد ًا بعد ا�ستخراج الدبو�س من اأمعاء الفتاة‬

‫واأجرين ��ا له ��ا فحو�شات اأك ��ر دقة‪،‬‬ ‫اأو�شحت اأن �شبب تل ��ك ااآام وجود‬ ‫دبو�س ي ااأمعاء‪ ،‬وهو ما ا�شتوجب‬

‫مع ��ه اإخ�شاعها لفح� ��س ت�شخي�شي‬ ‫وعاج ��ي بامنظ ��ار لتحدي ��د م ��كان‬ ‫الدبو�س بدق ��ة ومن ث ��م ا�شتخراجه‬

‫م ��ن بطنها‪ ،‬وال ��ذي اكت�شف بامنظار‬ ‫ي ااإثني ع�شر لديها‪ ،‬وتابع بقوله‪:‬‬ ‫قمنا با�شتخراجه ي ع�شر دقائق من‬ ‫خ ��ال اإج ��راءات طبية دقيق ��ة جنب ًا‬ ‫ح ��دوث م�ش ��كات اأخ ��رى له ��ا‪ ،‬وقد‬ ‫وتكللت جهودن ��ا ولله احمد بنجاح‬ ‫كب ��ر وع ��ادت الفت ��اة لا�شتمت ��اع‬ ‫بحياته ��ا الطبيعي ��ة م ��رة اأخ ��رى"‪.‬‬ ‫واأع ��رب الدكت ��ور نزي ��ه عبابن ��ة عن‬ ‫�شعادت ��ه لنجاح ��ه ي ع ��اج الفتاة ‪،‬‬ ‫موؤك ��د ًا اأهمي ��ة اإج ��راء الفحو�ش ��ات‬ ‫الدقيقة مثل ه ��ذه احالة‪ ،‬اإ�شافة اإى‬ ‫وج ��ود اأجه ��زة طبي ��ة متقدم ��ة تتيح‬ ‫للطبيب امعالج دقة الت�شخي�س‪.‬‬

‫رجل أعمال سعى لتوفير تكاليف العاج‬

‫العنزي يغادر الحياة قبل تحقيق حلمه بالحصول على أطراف صناعية عبر|‬ ‫حائل ‪ -‬بندر العمار‬ ‫ت ��وي امواط ��ن عل ��ي ح�شن‬ ‫اخال ��د العن ��زي‪ ،‬ال ��ذي يبل ��غ من‬ ‫العمر ‪ 75‬عاما قبل اأن يحقق حلمه‬ ‫ي تركيب اأطراف �شناعية‪ ،‬حيث‬ ‫ن�ش ��رت «ال�ش ��رق» ي عددها اأم�س‬ ‫ال�شبت معاناته‪ ،‬وتفاعل معها اأحد‬ ‫رج ��ال ااأعم ��ال ي الريا�س الذي‬ ‫ب ��ادر باات�ش ��ال عل ��ى ال�شحيف ��ة‬ ‫مترع ��ا بتاأم ��ن كاف ��ة تكالي ��ف‬ ‫ااأطراف ال�شناعية قبل اأن يعرف‬ ‫بخ ��ر وفاته‪ ،‬العن ��زي اأحد �شكان‬ ‫(قرية �شعيبة) بالقرب من حافظة‬

‫زخات البرد والمطر تزين جبال علقان‬

‫بقع ��اء منطق ��ة حائ ��ل ال ��ذي بات‬ ‫عاجز ًا عن احرك ��ة‪ ،‬بعد اأن بُرت‬ ‫قدماه جراء اإ�شابته ب�»غرغرينا»و‬ ‫�ش ��ارت مغادرته امن ��زل اأمر ًا بالغ‬ ‫ال�شعوب ��ة‪ .‬وح ��ول العن ��زي اإثر‬ ‫ه ��ذه ااإ�شابة من عام ��ل ي قطاع‬ ‫ع�شك ��ري اإى متقاع ��د ج ��ر على‬ ‫مازم ��ة امن ��زل‪ ،‬اإا اأن ��ه م يك ��ن‬ ‫ق ��ادر ًا عل ��ى روؤي ��ة اأحام ��ه تنهار‬ ‫اأم ��ام عيني ��ه بعدم ��ا فق ��د قدمي ��ه‬ ‫ب�شبب»الغرغرين ��ا» الناج ��ة ع ��ن‬ ‫مر�س ال�شكري قبل ع�شر �شنوات‬ ‫ي الريا� ��س‪ ،‬و رحل العنزي قبل‬ ‫اأن يرى حلمه يتحقق‪.‬‬

‫العنزي غادر احياة قبل حقيق حلمه‬

‫حالة الطقس‬

‫تبوك ‪ -‬عودة ام�شعودي‬

‫الثلوج غطت جبال علقان‬

‫�شه ��د مرك ��ز علق ��ان‬ ‫وال�ش ��دارة والطوي ��ات‬ ‫التابع ��ة منطقة تب ��وك ليلة‬ ‫البارح ��ة هط ��ول اأمط ��ار‬ ‫غزي ��رة م�شحوب ��ة بزخات‬ ‫من الرد وتدي ي درجات‬ ‫اح ��رارة و�شل ��ت ح ��ت‬ ‫ال�شف ��ر كما هطل ��ت بع�س‬ ‫الثلوج القليل ��ة على الظهر‬ ‫ال�شماي والرة القريبة من‬ ‫(ت�سوير‪� :‬سلطان العمراي) احدود ااأردنية ‪.‬‬

‫ثلوج وموجة برد سيبيرية تهبط بدرجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الحدود الشمالية‬

‫«الصحة» تستنفر ‪ ..‬ومديرو مدارس يستخدمون‬ ‫صاحياتهم ويخرجون الطاب إلى منازلهم‬

‫عرعر ‪ -‬نا�شر خليف ‪ -‬م�شعل الرخي�س‬

‫�شه ��دت معظ ��م م ��دن وحافظ ��ات ومراك ��ز منطق ��ة‬ ‫احدود ال�شمالي ��ة اأم�س موجة برد �شيب ��ري جراء الثلوج‬ ‫امت�شاقط ��ة خ ��ال الثم ��اي وااأربعن �شاع ��ة ااأخرة على‬ ‫الدول امجاورة ل�شمال امملكة ا �شيما على دولة ااأردن وقد‬ ‫خلت امدن والق ��رى من احركة ب�شائر امناطق التي �شهدت‬ ‫موجة ب ��رد �شديدة هبطت على اإثرها درج ��ات احرارة اإى‬ ‫م ��ادون ال�شفر امئوي تخلله ��ا رياح عالية وغب ��ار ما حدا‬ ‫بامواطن ��ن اإى امكوث ببيوتهم وتوقفت حركة امرور عر‬ ‫ختل ��ف الطرق ��ات ي مدينة عرع ��ر وطريف وباق ��ي امدن‬ ‫ال�شمالية وعلى الرغم من �شدة الرودة اإا اأنها م توؤثر على‬ ‫�شر الدرا�شة ي مدار�س منطقة احدود ال�شمالية وا�شتمر‬ ‫الي ��وم الدرا�ش ��ي عدا بع� ��س امدار�س ي مدين ��ة عرعر قام‬ ‫مديروها با�شتخدام �شاحياته ��م واأخرجوا الطاب بوقت‬ ‫مبكر ب�شبب التقلبات اجوي ��ة‪ .‬وتعتر هذه الثلوج ح�شب‬ ‫م�شلحة ااأر�شاد اجوي ��ة امتدادا موجة الرد التي جتاح‬ ‫اأوروب ��ا ج ��راء العوا�ش ��ف الثلجية ال ��واردة م ��ن �شحراء‬ ‫�شيبري ��ا حي ��ث تتوق ��ع ذات ام�شال ��ح مزيدا م ��ن الرودة‬ ‫والثلوج قبل نهاية ااأ�شبوع اجاري‪.‬‬ ‫ه ��ذا وق ��د كثف ��ت ختل ��ف ااأجه ��زة ااأمني ��ة جهودها‬ ‫لتحذي ��ر امواطن ��ن باأخط ��ار الطرق ��ات تفادي ��ا مزي ��د م ��ن‬ ‫اح ��وادث على الط ��رق غر امحمودة الت ��ي حدث ي مثل‬ ‫هذه الظروف امناخية‬ ‫واأو�ش ��ح حمد احرب ��ي‪ ،‬امتح ��دث الر�شمي ل�شحة‬ ‫اح ��دود ال�شمالي ��ة‪ :‬اأن ��ه م ��ع دخ ��ول موج ��ة ال ��رد اأعلنت‬ ‫حال ��ة اا�شتنف ��ار الق�ش ��وى ي جميع اأق�ش ��ام الطوارئ ي‬ ‫م�شت�شفي ��ات امنطق ��ة‪ ،‬وذل ��ك ا�شتقب ��ال اح ��اات امر�شية‬ ‫امتاأث ��رة موج ��ات الرد القار� ��س‪ .‬واأ�شار احرب ��ي اإى اأن‬

‫استمرار انخفاض درجات الحرارة‬ ‫وعوالق ترابية على الشرقية والغربية‬ ‫جدة ‪ -‬وعد العايد‬ ‫توقع ��ت الرئا�ش ��ة العام ��ة‬ ‫لاأر�شاد وحماية البيئة اأن ي�شتمر‬ ‫انخفا� ��س درج ��ات اح ��رارة على‬ ‫مناط ��ق �شمال وغ ��رب واأجزاء من‬ ‫و�ش ��ط امملكة ‪ ،‬م�شحوبة بن�شاط‬ ‫ي الري ��اح ال�شطحي ��ة مث ��رة‬ ‫لاأترب ��ة والغب ��ار ح ��د م ��ن مدى‬ ‫الروؤي ��ة ااأفقي ��ة اإى اأق ��ل من كيلو‬ ‫مري ��ن على مناطق �شم ��ال امملكة‬ ‫وعل ��ى منطقت ��ي مك ��ة امكرم ��ة و‬ ‫امدين ��ة امنورة خا�شة على الطرق‬

‫ال�شريع ��ة وااأماك ��ن امفتوح ��ة ‪،‬‬ ‫كم ��ا تظه ��ر ال�شح ��ب امنخف�ش ��ة‬ ‫وامتو�شط ��ة عل ��ى مناط ��ق جنوب‬ ‫غ ��رب امملك ��ة خا�ش ��ة امرتفع ��ات‬ ‫منها وعل ��ى مناطق �شم ��ال امملكة‬ ‫قد تهطل منها اأمطار خفيفة خا�شة‬ ‫(القريات ‪ ،‬طريف ) ‪ ،‬وتبقى فر�شة‬ ‫تك ��ون ال�شب ��اب عل ��ى امرتفع ��ات‬ ‫اجنوبي ��ة الغربي ��ة واأج ��زاء م ��ن‬ ‫امناط ��ق ال�شاحلية خ ��ال �شاعات‬ ‫ال�شب ��اح الباك ��ر‪ ،‬فيم ��ا ت�شتم ��ر‬ ‫العوال ��ق الرابي ��ة عل ��ى امنطق ��ة‬ ‫الغربي ��ة ت�شمل مرتفع ��ات الطائف‬

‫وت ��راوح درج ��ات اح ��رارة على‬ ‫مدينة جدة ما ب ��ن ‪ 27‬و‪ 17‬درجة‬ ‫مئوي ��ة‪ .‬كم ��ا توقع ��ت الرئا�ش ��ة‬ ‫ا�شتمرار انخفا�س درجة احرارة‬ ‫ي امنطق ��ة ال�شرقية للي ��وم وغد ًا‪،‬‬ ‫و و�شول الدرجة العظمى اإى ‪20‬‬ ‫درجة مئوية بينما ت�شل ال�شغرى‬ ‫اإى ‪ 11‬درج ��ة مئوي ��ة‪ ،‬م ��ع هبوب‬ ‫ري ��اح جنوبي ��ة‪ ،‬جنوبي ��ة غربي ��ة‬ ‫م�شطحبة عوالق ترابية‪ ،‬و�شحب‬ ‫متفرقة ي �شم ��اء ال�شرقية ت�شبب‬ ‫رطوب ��ة مق ��دار ‪ % 53‬عل ��ى كافة‬ ‫اأرجائها ‪.‬‬

‫العظمى ال�سغرى‬

‫العظمى ال�سغرى‬

‫العظمى ال�سغرى‬

‫امدينة‬

‫مديرون واأخلوا امدار�س ي عرعر ب�سبب الرد (ت�سوير‪ :‬مر�سي امطري)‬

‫�شح ��ة اح ��دود ال�شمالي ��ة جهزت جمي ��ع اأق�ش ��ام الطوارئ‬ ‫بك ��وادر طبية وفنية متخ�ش�شة مثل ه ��ذه احاات‪ ،‬اإ�شافة‬ ‫اإى اأن ��ه م اتخ ��اذ جمي ��ع التداب ��ر الوقائي ��ة والعاجي ��ة‪.‬‬ ‫واأ�ش ��ار احرب ��ي اإى اأن م�شت�شفي ��ات امنطق ��ة ي كل م ��ن‬ ‫(عرعر ورفحاء وطريف والعويقيلة وال�شعبة) وكذا امراكز‬ ‫ال�شحي ��ة �شهدت خ ��ال اليوم ��ن اما�شين ازدحام� � ًا كبر ًا‬ ‫بامر�شى نتيجة اإ�شابتهم باأمرا�س الرد خ�شو�ش ًا ااأطفال‬ ‫وكب ��ار ال�ش ��ن‪ ،‬م�شيف� � ًا اأن اأق�شام التن ��وم ي م�شت�شفيات‬ ‫امنطق ��ة ت�شه ��د كذل ��ك تكد�ش� � ًا بامر�ش ��ى نتيج ��ة اإ�شابتهم‬ ‫باأمرا�س الرد‪.‬‬ ‫على ذات ال�شعيد اأكد امتحدث ااإعامي باإدارة الربية‬ ‫والتعلي ��م منطق ��ة اح ��دود ال�شمالية اأن هن ��اك �شاحيات‬ ‫منوحة مديري امدار�س ي حالة التقلبات اجوية ال�شيئة‬ ‫م�شرا اإى اأن اليوم الدرا�شي اأم�س م يتاأثر ‪.‬‬

‫مكةامكرمة‬ ‫امدينة امنورة‬ ‫الريا�س‬ ‫الدمام‬ ‫جدة‬ ‫اأبها‬ ‫حائل‬ ‫بريدة‬ ‫تبوك‬ ‫الباحة‬ ‫عرعر‬ ‫�سكاكا‬ ‫جازان‬ ‫جران‬ ‫اخرج‬ ‫الغاط‬ ‫امجمعة‬ ‫القويعية‬ ‫وادي الدوا�سر‬ ‫الدوادمي‬ ‫�سرورة‬

‫‪31‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪31‬‬

‫‪17‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬

‫امدينة‬ ‫طريف‬ ‫الزلفي‬ ‫�سقراء‬ ‫حوطة بني ميم‬ ‫الأفاج‬ ‫الطائف‬ ‫القنفذة‬ ‫رابغ‬ ‫ينبع‬ ‫العا‬ ‫عنيزة‬ ‫الر�س‬ ‫امذنب‬ ‫البكرية‬ ‫ال�سر‬ ‫الأح�ساء‬ ‫حفر الباطن‬ ‫اجبيل‬ ‫العبيلة‬ ‫�سوالة‬ ‫�سلوى‬

‫‪15‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪28‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬

‫امدينة‬ ‫خرخر‬ ‫احوي�سات‬ ‫راأ�س ابوقمي�س‬ ‫خمي�س م�سيط‬ ‫بي�سة‬ ‫النما�س‬ ‫حايل‬ ‫بقعاء‬ ‫الوجه‬ ‫�سباء‬ ‫تيماء‬ ‫بلجر�سي‬ ‫امندق‬ ‫امخواة‬ ‫رفحا‬ ‫القريات‬ ‫طرجل‬ ‫�سبيا‬ ‫اأبو عري�س‬ ‫�سامطة‬ ‫الطوال‬

‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪32‬‬

‫‪12‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪23‬‬


‫ثاثة وفود‬ ‫رسمية‬ ‫تزور«بيت‬ ‫الخير» والصقور‬ ‫تستوقف الزوار‬

‫الدمام ‪ -‬ال�شرق‬ ‫حظي «بيت اخر» ام�شارك ي اجنادرية ‪27‬‬ ‫هذا العام ي اأيامه الأوى بزيارة عدد من الوفود؛‬ ‫حيث حظي بزيارة ثاثة وفود ر�شمية �شملت‬ ‫الفرقة الوطنية التابعة لوزارة الثقافة وال�شباب‬ ‫وتنمية امجتمع بدولة الإمارات‪ ،‬امكون من ثاثن‬ ‫م�شاركا‪ ،‬ووفد من كلية الأركان التابعة لوزارة‬ ‫الدفاع‪ ،‬التي �شارك فيها ‪ 35‬رتبة ع�شكرية مثلون‬ ‫‪ 35‬دولة عربية؛ حيث جولوا ي اأرجاء البيت‬ ‫واطلعوا على اأجزائه والأجنحة‪ ،‬واأبدوا اإعجابهم‬ ‫ما راأوه‪ ،‬كما زار البيت كذلك وفد من م�شت�شاري‬

‫احر�س الوطني‪ ،‬حيث اطلعوا على اأنواع من‬ ‫الفنون ال�شعبية امقدمة مثل‪ ،‬الليوا‪ ،‬ولهيان‪،‬‬ ‫واحربية‪ ،‬وال�شيالة‪ ،‬واأو�شح رئي�س الوفد‬ ‫الإماراتي اأن هذه ام�شاركة تاأتي من حر�س الفرقة‬ ‫على اللتقاء بالأ�شقاء ي امملكة‪ ،‬واأن اأبرز ما‬ ‫لفت النتباه هو �شوق القي�شرية وواحة الأح�شاء‬ ‫واخبز الأحمر وامقهى وبيت البيعة والأ�شكال‬ ‫الراثية التي تطابق احقائق الأثرية اموجودة‪،‬‬ ‫مبين ًا اأن هناك ت�شابها كبرا بن تاريخ دول اخليج‬ ‫�شواء ي امباي كـالراجيل‪ ،‬وهو موجود ي «اأبو‬ ‫ظبي» ودبي وال�شارقة‪ ،‬اأما القاع الدائرية فموجود‬ ‫منها ي الفجرة وراأ�س اخيمة‪.‬‬

‫وي �شياق مت�شل‪ ،‬ا�شتقطبت البيئة‬ ‫ال�شحراوية ي بيت اخر ي اجنادرية ‪27‬‬ ‫اأعدادا كبرة من الزوار من ختلف الأعمار‪،‬‬ ‫و�شملت ام�شاركة ي البيئة ال�شحراوية بيت‬ ‫ال�شعر وعر�شا لل�شقور باأنواعها وعمليات‬ ‫ال�شيد‪ ،‬يقول م�شرف اجناح خر الله العجمي‬ ‫اإن هذه ام�شاركة من حافظة النعرية ي بيت‬ ‫اخر تاأتي تنفيذ ًا لتوجيهات اأمر امنطقة‬ ‫ال�شرقية و�شمو نائبه؛ ليكون هناك تنوع فيما‬ ‫يقدم للزائر ي بيت اخر لي�شمل كل البيئات ي‬ ‫امنطقة ومنها البيئة ال�شحراوية‪ ،‬وذلك لتعريف‬ ‫الزوار على اأنواع ال�شقور واأ�شكالها واأحجامها‬

‫واأ�شاليب العي�س وكيفية ال�شيد‪ ،‬مبين ًا اأن اأنواع‬ ‫ال�شقور ام�شاركة هي‪ :‬ال�شاهن بكر بحري‪،‬‬ ‫و�شقر احر الأبي�س‪ ،‬و�شقر الوكري‪.‬‬ ‫ومن جهة ثانية‪� ،‬شهد «بيت اخر» م�شاركة‬ ‫عدد من اجمعيات �شملت جمعية ال�شعودية‬ ‫لل�شكر والغدد ال�شماء وجمعية ال�شرطان‬ ‫ال�شعودية؛ حيث عر�شت اجمعيتان عددا من‬ ‫امطبوعات والر�شائل التوعوية‪ ،‬التي نالت‬ ‫ر�شا ام�شاركن والزوار‪ ،‬بينما قدمت لهم عددا‬ ‫من الندوات والتوجيهات‪ ،‬و�شاهدوا اأعدادا‬ ‫من العرو�س حول اجمعيات التي حازت على‬ ‫اإعجاب ام�شاركن‪.‬‬

‫الفرقة ااإماراتية اأثناء زيارتها لبيت اخر‬

‫جانب من زوار بيت اخر‬

‫اأحد ‪ 27‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 19‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )77‬السنة اأولى‬

‫‪26‬‬

‫حنان الحسين ودنيا الجبر تحتفيان بالضيفات‬

‫يهم أحدً‬ ‫كام ا‬ ‫ّ‬

‫احذر وأنت تقود سيارتك‬ ‫من المشعاب!‬

‫عبداه السلطان يحتفي بضيوف ملتقى جواثى الثقافي‬

‫محمد الفايدي‬

‫ا �س ��يء ي�سغلن ��ي كل �سباح �س ��وى كيفية الو�س ��ول اإى مقر‬ ‫عمل ��ي والع ��ودة منه‪ ،‬اأم ��ام اأرتال ه ��ذه ال�سيارات الت ��ي تتزاحم ي‬ ‫ال�س ��وارع اأحيان� � ًا بدون نظ ��ام‪ ،‬واأحيان� � ًا على طريق ��ة «كل من اإيده‬ ‫اإ ُله»‪ ،‬وهو مثل م�سهور‪.‬‬ ‫و(يام ��ا) تعر�س ��ت �سيارت ��ي لاحت ��كاك م ��ن �سب ��اب ه ّمه ��م‬ ‫الوحي ��د اأن ي�سقط ��وا علي ��ك اإذا م تك ��ن حذر ًا وجنب له ��م الطريق‬ ‫ليع ��روا من اأمامك ب�سرع ��ة فائقة‪ ،‬قد تدفعهم اأحيان ًا اإى اا�سطدام‬ ‫بااآخ ��ر‪ ،‬وبكل قل ��ة اأدب اأي�س ًا يخرجون م ��ن �سياراتهم ي حاولة‬ ‫للم�سارب ��ة مع ��ك‪ ،‬م ��ع اأنهم هم الذي ��ن اقتحموا الطري ��ق الذي ت�سر‬ ‫في ��ه لي�سطدموا بك‪.‬وم اأعرف ي حيات ��ي بع�ض ااإ�سارات البذيئة‬ ‫اإا م ��ن بع� ��ض �سائقي ال�سي ��ارات ال�سباب‪ ،‬الذي ��ن اإذا م تف�سح لهم‬ ‫الطري ��ق للعبور بنف�ض �سرع ��ة �سياراتهم الفائقة‪ ،‬م ّدوا لك اأ�سابعهم‬ ‫كعامة من عامات البذاءة وال�سوقية التي ا مار�سها اإا واحد من‬ ‫قليلي احياء الذين ا يراعون حرمة الطريق‪.‬‬ ‫واأ�سدقك ��م الق ��ول اإنن ��ي اأحيان ًا اأ�سط ��ر اأمام ه ��ذه اممار�سات‬ ‫النزق ��ة اأن اأ�ستع ��ن عل ��ى م�سواري ب�سي ��ارة تاك�س ��ي‪ ،‬اأو عن طريق‬ ‫النق ��ل اجماع ��ي ال ��ذي رغ ��م اأن اأحواله ا ت�س � ّ�ر اإا اأن ��ك ت�سمن اأن‬ ‫ت�سل اإى امكان الذي تريد �سام ًا‪.‬‬ ‫واحقيقة اأن اأو�ساع امرور ي �سوارع جدة امزدحمة باأرتال‬ ‫ت�سر اأبد ًا‪ ،‬واأ�سبحت ام�سكلة ي حد ذاتها لي�ست ي‬ ‫ال�سي ��ارات ا ّ‬ ‫اازدح ��ام امق ��دور عليه‪ ،‬ولكن ام�سكلة ااأكر اإزعاج ًا ي بع�ض من‬ ‫يقودون امركبات الذين ا يعنيهم ال�سر بالنظام‪ ،‬واإما بكل وقاحة‬ ‫ي�سقط ��وا عليك من ال�سمال ب ��دل اليمن‪ ،‬و»يا ويلك و�سواد ليلك» لو‬ ‫حاولت اأن حتج على ذلك بنظرة من عينيك‪ ،‬فقد يوقفون �سيارتهم‬ ‫اأم ��ام �سيارت ��ك وه ��ات ي ��ا كلم ��ات �سوقي ��ة‪ ،‬اإذا م يكن ح ��ت مقعدة‬ ‫�سيارتهم اأي�س ًا م�سعاب لتاأديبك على اأنك نظرت لهم بعينك حتج ًا‪.‬‬ ‫ه ��ذه �سوارع جدة وهذا حالها‪ ،‬واأقول دائم ًا كلما توجهت اإى‬ ‫مكان ما «ربنا ي�سر» اإى اأن ينتهي م�سواري ب�سام‪.‬‬

‫من اليمن �سارة اجروان وبهيجة ادلبي وحياة الراي�ض و�سعيدة خاطر‬

‫الأح�شاء ‪ -‬ال�شرق‬ ‫اأقام رجل الأعمال امعروف عبد الله‬ ‫ال�شلطان‪ ،‬حفل غداء على �شرف �شيوف ملتقى‬ ‫جواثى الثقاي الثالث‪ ،‬الذي نظمه نادي الأح�شاء‬ ‫الأدبي‪ ،‬واختتمت فعالياته اأم�س الأول‪ ،‬ورحب‬ ‫رجل الأعمال بزيارة ال�شيوف لاأح�شاء‪ ،‬متمني ًا‬ ‫لهم طيب الإقامة‪.‬‬ ‫من جهة اأخرى‪ ،‬اأقامت �شيدة الأعمال حنان‬ ‫اح�شن م�شاء الثاثاء حفل ع�شاء ل�شيفات اأدبي‬

‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬صالح الحمادي‬

‫الأح�شاء وام�شاركات ي فعاليات املتقى‪ ،‬حدثت وعر�س الأكات ال�شعبية‪ ،‬واأقيم حفل خطابي‬ ‫فيه الروائية �شارة اجروان الكعبي من دولة قدمته الزميلة فاطمة عبدالرحمن‪ ،‬اأعلنت فيه‬ ‫الإمارات‪ ،‬عن روايتها «عذراء ووي ّ و�شاحر»‪ ،‬دنيا اجرعن نيتها عن تاأ�شي�س منتدى ن�شائي‬ ‫واألقت ع�شو جل�س نادي الأح�شاء الأدبي بالتعاون مع نادي الأح�شاء الأدبي‪ ،‬واألقت‬ ‫ال�شاعرة من �شلطنة عمان �شعيدة خاطر الفار�شي‪،‬‬ ‫ال�شاعرة تهاي ال�شبيحة ق�شائد �شعرية‪.‬‬ ‫كما اأقامت �شيدة الأعمال دنيا اجر م�شاء وال�شاعرة التون�شية حياة الراي�س وال�شاعرة‬ ‫الأربعاء حفل ع�شاء لل�شيفات‪ ،‬م ا�شتقبالهن ال�شورية بهيجة اأدلبي وال�شاعرة تهاي ال�شبيحة‬ ‫بالأهازيج ال�شعبية‪ ،‬والب�شوهن عقود ًا م�شنوعة ق�شائد �شعرية‪ ،‬وقدم نادي الأح�شاء الأدبي درع ًا‬ ‫من الرياحن وام�شموم‪ ،‬وتقدم عرو�س �شعبية تذكارية لاأ�شتاذة دنيا اجر‪ ،‬تكرم ًا لدعمها‬ ‫عن القرقيعان وزفة العرو�س وزينة امراأة قدم ًا‪ ،‬للحركة الثقافية ي الأح�شاء‪.‬‬

‫من الي�سار د‪ .‬فايز امحا�سنة ويظهر ي ال�سورة اإبراهيم امرزي‬

‫جاسم الحمود‬ ‫في القفص الذهبي‬ ‫الأح�شاء ‪ -‬ال�شرق‬

‫ااأ�سدقاء يحتفون بالعري�ض‬

‫‪alfaidi@alsharq.net.sa‬‬

‫من اليمن بهيجة اأدلبي وحياة الراي�ض ي�سار ي ت�سوير لقاء تلفزيوي للقناة الثقافية‬

‫من اليمن رجال ااأعمال عبدالله ال�سلطان وحمد البوعلي (ت�سوير‪ :‬عايدة �سالح)‬

‫(ت�سوير‪ :‬عبدالهادي ال�سماعيل)‬

‫احتفلت عائلة احمود ي حافظة الأح�شاء بزواج‬ ‫ابنها ال�شاب جا�شم يو�شف احمود من كرمة ابن عمه‬ ‫احاج حبيب اأحمد احمود‪ ،‬و�شط ح�شور كبر من الأهل‬ ‫والأقارب والأ�شدقاء ‪ ..‬األف مروك‪ .‬و»ال�شرق» تتمنى لهما‬ ‫حياة زوجية �شعيدة‪.‬‬

‫العري�ض مع اأقاربه‬

‫حياتهم‬

‫العتيبي يحصل على ماجستير اإعام‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�شرق‬

‫رواد امجل�ض‬

‫أحمد العلي يقيم ندوة في مجلسه بالخبر‬ ‫اأقام امدير ال�شابق لل�شوؤون ال�شحية بامنطقة‬ ‫ال�شرقية الدكتور اأحمد بن عبد الله العلي ندوة‬ ‫مجل�شه ي اخر حيث حل اأمن عام جمعية بناء‬ ‫لرعاية الأيتام باخر الدكتور �شالح الدو�شري‪،‬‬ ‫�شيفا على الندوة بح�شور عدد من رجال الأعمال‬ ‫وامثقفن بامنطقة‪ .‬وناق�س الدكتور الدو�شري دور‬

‫اجمعيات اخرية ي امجتمع ومدى فاعليتها‪،‬‬ ‫و�شبب اإيجاد مثل هذه اجمعيات‪ ،‬كما حث‬ ‫اح�شور على ام�شاركة ي اجمعية والنت�شاب لها‬ ‫كاأع�شاء فيها‪ ،‬و ركز الدو�شري خال حديثه على‬ ‫دور اجمعيات ي امجتمع ال�شعودي موؤكدا على‬ ‫اهتمام خادم احرمن ال�شريفن بالأيتام ورعايتهم‪،‬‬ ‫وتخللت الندوة عدة مداخات من اح�شور‪ ،‬اأثرت‬ ‫الندوة‪.‬‬

‫كاظم الليث وعبد العزيز اجوير وفي�سل العتيبي‬

‫الوليد امبارك وعبد الله امبارك واإبراهيم العليان‬

‫الدمام ‪ -‬ال�شرق‬

‫( ت�سوير‪ :‬في�سل اجا�سم)‬

‫احتفل مدير العاقات العامة‬ ‫والإعام ي جل�س اخدمات ال�شحية‪،‬‬ ‫الزميل عبدالله بن فاح العتيبي‪،‬‬ ‫منا�شبة ح�شوله على درجة اماج�شتر‬ ‫من كلية الآداب ي جامعة املك �شعود‪،‬‬ ‫ي جال الإعام امتخ�ش�س م�شار‬ ‫ال�شحافة الإلكرونية بتقدير متاز مع‬ ‫عبدالله العتيبي‬ ‫مرتبة ال�شرف الأوى‪ ،‬والزميل العتيبي‬ ‫عمل ي جال ال�شحافة الورقية والإلكرونية‪ ،‬وله اإ�شهامات اإعامية‪.‬‬ ‫تهانينا للعتيبي‪ ،‬ومنياتنا مزيد من النجاح‪.‬‬

‫حسن ينير منزل سعود‬

‫الدمام ‪ -‬ال�شرق‬

‫رزق �شعود الأحمد موظف باإحدى‬ ‫ال�شركات اخا�شة مولود اتفق وحرمه‬ ‫على ت�شميته «ح�شن»‪ ،‬ال�شرق تبارك‬ ‫لاأحمد وتتمنى اأن يجعله الله من‬ ‫مواليد ال�شعادة ويق ّر به عن والديه ‪.‬‬ ‫جمعان الزهراي و حمد احمد و د �سالح الدو�سري و عبداللطيف احارثي و د احمد العلي ( ت�سوير‪ :‬في�سل اجا�سم)‬

‫ح�سن‬

‫شهادة شكر لـ«الحمدان»‬

‫نائب الرئي�ض ي�س ّلم مدير بريد وا�سل �سهادة ال�سكر‬

‫الأح�شاء ‪ -‬ال�شرق‬

‫و�سمي الفزيع وحمد اخلفان وعبد الله �سيالة وفادي اخطيب‬

‫جمعان الزهراي وحمد احمد ود‪� .‬سالح الدو�سري وعبداللطيف احارثي و د‪ .‬اأحمد العلي‬

‫مازال مدير اإدارة التوزيع ي حافظة الأح�شاء‪ ،‬الزميل يو�شف‬ ‫بن اأحمد احمدان‪ ،‬يتلقى التهاي والتريكات‪ ،‬وذلك منا�شبة ح�شوله‬ ‫على �شهادة �شكر وتقدير من نائب رئي�س موؤ�ش�شة الريد ال�شعودي‪،‬‬ ‫امهند�س �شامي بن فريج العوي�شي‪ ،‬نظر جهوده واإ�شهاماته امتميزة‬ ‫وامخل�شة ي ت�شير الأعمال ب�شفة عامة والريد ال�شعودي ب�شفة‬ ‫خا�شة‪ .‬مزيد ًا من التقدم‪.‬‬



‫أخدم أم زوجي المقعدة وبيني وبين نفسي أتأفف كثيرا‬

‫أسرية‬ ‫زاوية يومية‬ ‫تقدما�صت�صارات‬ ‫اأ�صريةللق ّراء‪،‬‬ ‫يقدمهاام�صت�صار‬ ‫ااأ�صري الدكتور‬ ‫غازي ال�صمري‬

‫* اأم زوج ��ي ت�ص ��كن معن ��ا‪ ،‬وه ��ي كب ��رة‬ ‫ومقع ��دة‪ ،‬واأن ��ا اأخدمها‪ ،‬فهي ا تقدر على �ص ��يء‪،‬‬ ‫أغر لها ماب�صها‪،‬‬ ‫فاأنا اأطعمها واأعطيها العاج‪ ،‬وا ِ‬ ‫ام�صكلة اأي ي كل مرة اأت�صجر بيني وبن نف�صي‬ ‫واأتاأف ��ف كثرًا‪ ،‬فه ��ل اأفقد ااأجر ب�ص ��بب التاأفف؟‬ ‫اأفيدوي جزاكم الله خرًا‪.‬‬ ‫ م ��ا اأعجب رحمة الله بنا‪ ،‬حن يقدر الله لنا‬‫ي هذه احياة الق�ص ��رة مواقف اأو ابتاءات قد‬

‫نكرهها ون�صيق بها ذرعً ا اأحيانا‪ ،‬وقد انطوت على‬ ‫اخر كله لنا ي دنيانا واآخرتنا‪ ،‬وقد تزيد ام�صقة‬ ‫علينا لعظم ما ادخره الله لنا من ثواب‪ ،‬وقد يزداد‬ ‫الباء لرفعة ما اأُعد لنا من درجات‪.‬‬ ‫لكم اأ�ص ��عدي حقيق ��ة هذا ااأم ��وذج الطيب‬ ‫ال ��ذي �ص ��ح ي اأيامن ��ا ه ��ذه م ��ن تل ��ك اخدم ��ة‬ ‫ااإن�صانية الراقية اجميلة التي ا�صطفاكِ الله لها‪،‬‬ ‫نعم حبيبتي‪� ،‬صلي نف�ص ��ك‪ ،‬ماذا اختاركِ الله لهذه‬

‫امهم ��ة‪ ،‬وميزكِ ليمن علي � ِ�ك بهذه امن ��ة اإا محبته‬ ‫خال�صا لوجهه‬ ‫�ص ��بحانه ِلك‪ ،‬ولكل من يبذل اخر ً‬ ‫الكرم ي هذه الدنيا‪.‬‬ ‫ولك ��ن ال�ص ��يطان والنف� ��ص ااأمارة بال�ص ��وء‬ ‫القابع ��ة ب ��ن جوانحنا ا يحبان ه ��ذا اخر ولن‬ ‫يحر�صانا عليه يومًا‪ ،‬بل يبذان كل جهد لتبغي�ص‬ ‫هذا اخر وت�صريب ااإح�صا�ص بثقله علينا‪ ،‬ولكن‬ ‫الل ��ه تعاى ا يخيب رجاء من ا�ص ��تعان به وتوكل‬

‫عليه‪ ،‬و�صدق مع الله ف�صدقه الله‪.‬‬ ‫نحن ي النهاية ب�ص ��ر‪ ،‬نعي�ص ال�ص ��راع بن‬ ‫اخر وال�ص ��ر اآخر يوم لنا ي هذه الدنيا‪ ،‬بيننا‬ ‫وب ��ن اأنف�ص ��نا‪ ،‬وبيننا وب ��ن من حولن ��ا‪ ،‬ننجح‬ ‫اأحيا ًنا ونف�صل حي ًنا اآخر‪ ،‬وهكذا‪.‬‬ ‫ح ��ن يت�ص ��لل اإلي � ِ�ك ه ��ذا ال�ص ��عور بالتاأف ��ف‬ ‫وال�صجر‪ ،‬انظري حال هذه امراأة‪ ،‬وماذا لو كانت‬ ‫أنت مكانها‪ ،‬حينها �صت�صعرين‬ ‫كنت ا ِ‬ ‫اأمك‪ ،‬بل ماذا لو ِ‬

‫اأحد ‪ 27‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 19‬فبراير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 77‬السنة اأولى‬

‫‪28‬‬ ‫تأثير اإحباط‬

‫إخوان في الكادر‬ ‫حسن الخضيري‬

‫د‪ .‬ح�ص ��ن تخ ��رج ي كلي ��ة �لط ��ب‪ ،‬وق�ص ��ى ب�ص ��ع �ص ��ن��ت‬ ‫ليح�صل على �لزمالة بقريته ليعمل ي �مركز �ل�صحي‪.‬‬ ‫�أ�صبح ��صت�صاري ًا مع مرور �ل�قت ل يهتم بام�ؤمر�ت‪ ،‬و�آخر‬ ‫ورقة علمية �طلع عليها كانت �ص ��نة �لنبحة‪ ،‬طبيب لب�ص ��ع �صاعات‬ ‫و�لباقي عقاري من طر�ز نادر‪.‬‬ ‫د‪ .‬ح�ص ��ن (‪ )1‬تخ ��رج ي كلي ��ة �لطب‪ ،‬وم �بتعاث ��ه لأمريكا‬ ‫�ل�ص ��مالية ليح�ص ��ل عل ��ى �لزمالة‪ ،‬وبعده ��ا تخ�ص ���ض دقيق نادر‬ ‫مع ماج�ص ��تر ي �لإد�رة �ل�ص ��حية‪ ،‬و�أخ ��رى ي �لتعليم �لطبي‪،‬‬ ‫عر�ص ��ت عليه باد �لفرجة وظيفة ممي ��ز�ت كثرة وكبرة‪ ،‬لكنه‬ ‫رف�ض‪ ،‬وعاد �إى �لبلد حام ًا �أحامه وطم�حاته‪ ،‬حمل �ص ��هاد�ته‬ ‫�إى �أكر من مركز متخ�ص ���ض‪ ،‬لكنهم وعدوه بالت�ص ��ال‪ ،‬يكتب‬ ‫له �لله �ل�ظيفة بعد عناء‪ ،‬يعمل ب�ص ��ماعته وم�صرطه‪� ،‬إ�صافة لتعليم‬ ‫�لأطباء‪ ،‬ل يجد وقت ًا للعائلة �أو �لأ�ص ��دقاء‪ ،‬ر�تبه م�ص ��اوٍ ح�ص ��ن‪،‬‬ ‫فكاهما �إخ��ن ي �لكادر‪.‬‬ ‫د‪ .‬ها�ص ��ن (غرب ��ي) �ختلف �م�ؤرخ�ن ي �ص ��رته‪ ،‬فقائل �إنه‬ ‫بل ��غ م ��ن �لعمر عتي� � ًا ومتقاعد‪ ،‬وقائ ��ل �إنه مطرود من بلده ل�ص ���ء‬ ‫�ص ��ل�كه وجهله �لعلمي‪ ،‬وثالث ي�ص ��كك ي �ص ��هاد�ته‪ ،‬و�أنها �صمن‬ ‫�ل�صهاد�ت �لتي تباع‪ ،‬م�ؤهاته عي�ن زرقاء و�صعر �أ�صقر ول�صان‬ ‫�أع�ج‪.‬‬ ‫يت ��م �لتعاق ��د مع ��ه لير�أ�ض �لق�ص ��م �لذي يعمل فيه د‪ .‬ح�ص ��ن‬ ‫(‪ ،)1‬بر�تب خم�ص ��ة �أ�ص ��عاف ما يح�ص ��ل عليه �بن �لبلد‪ ،‬و�صكن‬ ‫وتذ�كر له ولأ�ص ��رته‪ ،‬ول ُيرد له طلب‪ ،‬حتى ��ص ��ر�كه �لتلفزي�ي‬ ‫على ح�صاب �م�صت�صفى‪.‬‬ ‫�إد�رة �م�صت�ص ��فى (م ت�ص ��ملها �لتخفي�ص ��ات �لكادري ��ة) ي‬ ‫حرة و��ص ��تغر�ب ماذ� د‪ .‬ح�ص ��ن (‪ )1‬ين�ي �ل�صتقالة و�لهجرة؟‬ ‫ي�صحي؟ �أل يعلم �أن �لدنيا فانية‪،‬‬ ‫وتت�صاءل‪� ،‬أين �ل�طنية؟ وماذ� ل ا‬ ‫و�أن �م�صلحة �لعامة ف�ق كل �عتبار؟‬

‫• �أن ��ا طالب ��ة و�أري ��د ح ��ا لتف ��ادي‬ ‫تاأث ��ر �لإحباط علي بع ��د كل �ختبار�أوؤديه‬ ‫لأن ��ه ي�ؤثرعل ��ى ح�ص ��يلي �لعلم ��ي‪ ،‬فكيف‬ ‫مكن �أن �أبني نف�ص ��ية جديدة �أ�ص ��تقبل بها‬ ‫�لختبار �لتاي ؟ ( �صماهر – �لريا�ض )‬ ‫ م ��ا تعانين ��ه يع ��رف بقل ��ق‬‫اامتح ��ان‪ ،‬وه ��و ن ��وع م ��ن اأنواع‬ ‫القلق النف�ص ��ي الذي ي�صيب كثرا‬ ‫م ��ن الط ��اب اأي ��ام اامتحان ��ات‪،‬‬ ‫والقل ��ق ب�ص ��كل عام ه ��و خوف من‬ ‫ام�ص ��تقبل‪ ،‬وقل ��ق اامتحان �ص ��كل‬ ‫من اأ�صكال اخوف الذي ياأخذ �صكل‬ ‫اخوف من الف�صل‬ ‫انتبهي فخوفك من الف�ص ��ل قد‬ ‫يجعل ��ك فري�ص ��ة للوق ��وع ي مزيد‬ ‫م ��ن الف�ص ��ل‪ ،‬اأع ��ط نف�ص ��ك قناعة»‬ ‫طام ��ا اإنك اجتهدت ��ي واأديتي ما ي‬ ‫ورقة اامتح ��ان �ص ��يبقى التوفيق‬

‫ن�صتقبل ��صتف�صار�تكم ور�ص�م �أطفالكم وخط�طكم على ‪:‬‬

‫تغذية‬

‫نفسية‬

‫حديث اأطباء‬

‫‪consult@alsharq.net.sa‬‬

‫قانونية‬

‫حليب اأم‬

‫د‪ .‬حام �لغامدي‬

‫بي ��د الله»‪ ،‬اأما ما م�ص ��ى فا تفكري‬ ‫فيه‪ ،‬وركزي على ما تبقى‪ ،‬وعودي‬ ‫نف�صك على اا�ص ��رخاء ي اأوقات‬ ‫امذاكرة فهذا ااأمر �صوف ي�صاعدك‬ ‫كثر ًا ي تخطي ااإحباط ‪.‬‬ ‫(ام�صت�صارالنف�صي‬ ‫د‪.‬حام الغامدي)‬

‫• ماه ��ي مز�ي ��ا حلي ��ب �لأم ي‬ ‫غذ�ء �لطفل‪ ،‬و�أيهما �أف�ص ��ل حليب �لأم‪،‬‬ ‫�أم �حلي ��ب �مب�ص ��ر؟ (ماج ��دة �أحم ��د ‪-‬‬ ‫�لريا�ض)‪.‬‬ ‫ حلي ��ب ااأم اأف�ص ��ل م ��ن‬‫احلي ��ب امب�ص ��ر اأو اجاه ��ز‬ ‫ب ��ا �ص ��ك‪ ،‬وم ��ن فوائ ��ده احتوائه‬ ‫عل ��ى جمي ��ع العنا�ص ��ر الغذائي ��ة‬ ‫م ��ن الروتين ��ات والده ��ون‬ ‫ريدة �حبيب‬ ‫والكربوهي ��درات والفيتامين ��ات‬ ‫وامع ��ادن وام ��اء وبالت ��اي فه ��و ل ��دى ااأطفال طبيعيا‪ ،‬اإ�ص ��افة اإى‬ ‫مغ ٍذ ومنا�ص ��ب للطف ��ل‪ ،‬كما يعطي �ص ��هولة اار�ص ��اع ي اأي م ��كان‬ ‫مناعة كافية لاأطفال الر�ص ��ع‪ ،‬ما اأو زم ��ان دون التقي ��د بالتح�ص ��ر‬ ‫يقلل اإ�صابتهم بام�صكات ال�صحية والتجهيز‪ ،‬لذا اأن�صح ُكل اأم اإر�صاع‬ ‫امتكررة‪ ،‬وا يحتاج اإى جهيز اأو طفلها طبيعيًا ‪ ،‬لينمو ب�صكل �صليم‬ ‫تعقيم اأو تكلفة مادية مثل احليب و �صحي‪.‬‬ ‫اجاه ��ز‪ ،‬وا ي�ص ��بب اإ�ص ��هاا اأو‬ ‫(اخت�صا�صيةالتغذية‬ ‫اإم�ص ��اكا وبالتاي يك ��ون ااإخراج‬ ‫ريدة احبيب)‬

‫اإدارة لشركتين‬

‫• �ص ��ركاء ولدين ��ا �ص ��ركة ذ�ت‬ ‫م�ص� ��ؤولية ح ��دودة‪ ،‬ونرغ ��ب ي‬ ‫�لندماج مع �صركة �أخرى‪ ،‬فهل �صتبقى‬ ‫�إد�رة �ص ��ركتنا منف�ص ��لة بعد �لندماج؟‬ ‫(حمد ح�صن ‪� -‬لطائف)‬ ‫ بح�ص ��ب النظ ��ام ت�ص ��بح‬‫ال�صركة امندجة جزء ًا من ال�صركة‬ ‫ااأم‪ ،‬وتفقد �صخ�صيتها امنف�صلة‪.‬‬

‫رفض الكمبيالة‬

‫تقلصات البطن‬

‫‪-‬‬

‫ســـــودوكـــــو‬

‫‪ – 1‬اأحد الكتب ال�صماوية – حيوان �صخم‬ ‫‪ – 2‬دولة عربية اإفريقية ‪ -‬مت�صابهان‬ ‫‪ – 3‬جدها ي (كبد) – مطربة ومثلة �صورية‬ ‫‪ – 4‬نزيد ي التاأخر لك�صب الوقت (معكو�صة) ‪� -‬صط ْرن‬ ‫‪ – 5‬نتواجه‬ ‫‪ – 6‬ح�صد (معكو�صة) – حب ‪ -‬مع‬ ‫‪ – 7‬التزلف والنفاق‬ ‫‪ – 8‬اأداة لتنقية اماء – �صد نعرفه‬ ‫‪ – 9‬خالفوها ‪ -‬رجّ‬ ‫‪ – 10‬برز (معكو�صة) – نغلق‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫�صخ�صية متلك قوة عقلية وفكرية عالية وتعظم‬ ‫ذاته ��ا‪ ،‬اإا اأنها تعاي من م�ص ��اعب ي الو�ص ��ول اإى‬ ‫حقي ��ق اأهدافه ��ا ورغباتها‪ ،‬لديها عج ��ز وانطواء ي‬ ‫بع�ص اأمور حياتها‪ ،‬طموحها وثقتها ي ذاتها �صعيفة‬ ‫وحتاج اإى تعزيز‪ ،‬تبالغ ي ااأمور وت�صخمها بهدف‬ ‫لف ��ت اانتباه له ��ا‪ ،‬وجد مانع ��ة من قب ��ل ااأهل ي‬ ‫اات�ص ��ال بالبيئة اأو ااأ�صخا�ص ااآخرين‪� ،‬صخ�صيتها‬ ‫حنونة وح�صا�صة وحب احيوانات ااأليفة‪.‬‬

‫ر�صم �لطفلة منى‬

‫عموديً ‪:‬‬

‫‪2‬‬

‫شخصيتك من خطك ورسمك‬

‫* لدي ولد عمره �صنتان‪ ،‬نحاول �أنا وو�لده �تباع �لأ�صاليب �حديثة ي تربيته‪ ،‬ولكنه‬ ‫كثر �لبكاء ويحب �أن يفر�ض ر�أيه علينا و�إذ� م ن�ص ��تجب لطلباته يبكي وي�ص ��رخ‪ ،‬ما �حل؟‬ ‫(�صحر �لغامدي ‪� -‬لريا�ض)‬ ‫ يخط ��ئ كث ��ر من الوالدي ��ن ي طريقة تربية اأبنائه ��م حيث يربونهم‬‫بقواعد حددة‪ ،‬وهذا ا يتما�ص ��ى مع قدرات ورغب ��ات ااأطفال‪ ،‬لذا اإن اأردم‬ ‫اأن يكون ابنكم جيد التعامل وااأ�ص ��لوب قدموا له و�ص ��ائل تعزيز‪ ،‬وتقربوا‬ ‫منه اأكر‪ ،‬فالطفل يحتاج اإى من يلهو معه ويوؤدي خدماته ب�صكل �صحيح‪.‬‬

‫الكلمات المتقاطعة‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪ – 1‬اعتمدنا – اأوراق النخل (معكو�صة)‬ ‫‪ – 2‬اآات اإيقاعية (معكو�صة) ‪ -‬اأحرزا‬ ‫‪ – 3‬ع�صرة (بااإجليزية) – دولة اأوروبية‬ ‫‪ – 4‬جمال وحُ �صن – اعت ّلت �صحتها‬ ‫‪ – 5‬من وُجِ ه اإليه النقد – واحد (بااإجليزية)‬ ‫‪ – 6‬طعام – �صجبه وا�صتنكره‬ ‫‪َ – 7‬ب ْع َد – من تخ�ص�ص بركوب ااإبل‬ ‫‪ – 8‬يبعثونه‬ ‫‪ – 9‬نافع (معكو�صة) ‪ -‬مت�صوّ ق‬ ‫‪ – 10‬تزيل الغبار – �ص ّد ج ّد‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫الحل السابق ‪:‬‬

‫طريقة الحل‬

‫‪7‬‬

‫ك ��رم وح�ص ��ا�ص‪ ،‬تعتم ��د ي قرارات ��ك‬ ‫على اإح�صا�ص ��ك‪ ،‬لك تطلعات م�صتقبلية‪ ،‬اإا اأن‬ ‫لديك م�صكلة ي التخطيط ما ا ي�صاعدك ي‬ ‫حقي ��ق طموحاتك ويجعلك حبط� � ًا‪ ،‬تتمتع‬ ‫ببعد اجتماعي يجعل تكوين ال�صداقات لديك‬ ‫لي�ص �ص ��ه ًا‪ ،‬تعاي من الن�ص ��يان نوع ًا ما‪ ،‬قد‬ ‫تكون تعر�ص ��ت موقف فا�صل جعلك خائف ًا من‬ ‫امحاول ��ة مرة اأخرى‪ ،‬قائم على نظام ريجيم‪،‬‬ ‫متوا�ص ��ع‪ ،‬ا تكمل ما بداأت به‪ ،‬تاأخذ قرارات‬ ‫كبرة وجدية‪ ،‬طيب مع ااأهل وااأقارب‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫‪2‬‬

‫طريقة الحل‬

‫‪3‬‬

‫ا�شطب الكلم���ات امدونة اأدناه ي جمي���ع الجاهات الأفقية‬ ‫والعمودية وامائلة قطري ًا لتجد بعد النتهاء منها عدة حروف‬ ‫متبقية ت�شكل الكلمة ال�شائعة وهي‪:‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪9 8‬‬ ‫‪1‬‬

‫خط حمد �لقري‬

‫• ه ��ل مك ��ن �أن يتك ��رر ورم‬ ‫�لق�ل�ن �ل�ص ��رطاي بعد ��صتئ�صاله؟ (‬ ‫�أب� متعب ‪ -‬جدة)‬ ‫ يعتم ��د ذل ��ك عل ��ى ن ��وع‬‫ال ��ورم ودرجة اانت�ص ��ار ومكن‬ ‫�ص� �وؤال الطبيب امعالج ع ��ن ذلك‪،‬‬ ‫اأما ااأ�ص ��باب متعددة‪ ،‬ومن اأهمها‬ ‫العم ��ر ونوعي ��ة الغ ��ذاء وكمي ��ة‬ ‫ال�ص ��حوم والده ��ون ووج ��ود‬ ‫ام�صرطنات واا�صتعداد اجيني‪،‬‬ ‫لذا يجب مراجعة امري�ص للطبيب‬ ‫للتاأكد‪.‬‬ ‫(اخت�صا�صيالباطنية‬ ‫د‪.‬خالد اأمن)‬

‫الكلمة الضائعة‬

‫‪6 9‬‬ ‫اأك � �م� ��ل ااأرق� � � � ��ام ي‬ ‫ام ��رب� �ع ��ات ال�ت���ص�ع��ة‬ ‫ال� ��� �ص� �غ ��رة ب�ح�ي��ث‬ ‫يحتوي كل منها على‬ ‫ااأرق� � � ��ام م ��ن ‪ 1‬اإى‬ ‫‪ 9‬ع�ل��ى اأن ا يتكرر‬ ‫اأي رق ��م ي ام��رب��ع‪،‬‬ ‫وااأم� ��ر نف�صه يكون‬ ‫ي ااأع �م��دة الت�صعة‬ ‫وااأ�� �ص� �ط ��ر ااأف �ق �ي��ة‬ ‫الت�صعة‪ ،‬اأي ا يتكرر‬ ‫اأيّ رق ��م ي ال�صطر‬ ‫ال ��واح ��د اأو ال�ع�م��ود‬ ‫ال��واح��د ذي الت�صعة‬ ‫مربعات‪ .‬وبذلك تكون‬ ‫قد ماأت الفراغات ي‬ ‫ام��رب �ع��ات ال�صغرة‬ ‫ذات ال� � � ‪ 9‬خ��ان��ات‪،‬‬ ‫وك� ��ذل� ��ك ي ام ��رب ��ع‬ ‫الكبر ال��ذي يحتوي‬ ‫على ‪ 81‬خانة‪.‬‬

‫حالتك ال�صحية‪.‬‬

‫القولون السرطاني‬

‫• عم ��ري ‪26‬عام ��ا‪� ،‬أع ��اي من‬ ‫تقل�ص ��ات ي �لبط ��ن و �رج ��اع ي‬ ‫�حم��ص ��ة‪ ،‬فاأتناول �لطعام ول ُيه�صم‬ ‫جيد�‪� ،‬أو �ل�ص ��اي �صباحا بدون �إفطار‪،‬‬ ‫فما ه� �لعاج؟ ( �أب� حمد ‪� -‬لدمام)‬ ‫ يف�ص ��ل عمل منظار علوي‬‫على اجهاز اله�ص ��مي للتاأكد من‬ ‫عدم وجود ارجاع حقيقي ناج‬ ‫ع ��ن ارتخ ��اء فم امع ��دة‪ ،‬اإ�ص ��افة‬ ‫اإى حدي ��د درجة �ص ��دته‪ ،‬واأخذ‬ ‫عينه من ج ��دار امعدة وزراعتها‪،‬‬ ‫للتاأك ��د من عدم وج ��ود تقرحات‬ ‫ي اجهاز اله�ص ��مي العلوي اأي‬ ‫م ��ن الف ��م اإى (ااثن ��ا ع�ص ��ر) ثم‬ ‫ر�ص ��م اخطة العاجية امنا�ص ��بة‬

‫‪-‬‬

‫أساليب خاطئة‬

‫أفقيً ‪:‬‬

‫اأو يقب ��ل كمبيالت ��ه‪ ،‬اأم ��ا ي حالة‬ ‫ال�ص� �وؤال فاإن ام�ص ��حوب عليه اإذا‬ ‫رف� ��ص قبول الكمبيال ��ة‪ ،‬وم يكن‬ ‫مدين ًا لل�ص ��احب‪ ،‬فاإنك ا ت�صتطيع‬ ‫اأن تقا�صي ام�صحوب عليه‪.‬‬ ‫(ام�صت�صار القانوي‬ ‫وليد القحطاي)‬

‫طبية‬

‫‪halkhudairi@alsharq.net.sa‬‬

‫تربوية‬

‫وليد �لقحطاي‬

‫• �أنا د�ئن ل�ص ��خ�ض‪ ،‬و�ص ��لمني‬ ‫ب�ص ��بب هذ� �لدي ��ن كمبيالة بامبل ��غ‪ � ،‬اإل‬ ‫�أن �ل�ص ��خ�ض �م�صح�ب عليه �لكمبيالة‬ ‫رف�ض قب�لها‪ ،‬فهل مكنني مقا�ص ��اته؟‬ ‫(�أب� رو�ن ‪� -‬لطائف)‬ ‫ يجب اأن ت�صحب الكمبيالة‬‫عل ��ى �ص ��خ�ص مدي ��ن لل�ص ��احب‬

‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬ناصر المرشدي‬

‫زاوية يومية‬ ‫يقدمها ام�صت�صار‬ ‫ااأ�صري ‪ ،‬خبر‬ ‫حليل ال�صخ�صية‬ ‫من خال «خط‬ ‫اليد» جزاء امطري‬

‫عليك‪ ،‬فلله عباد قد �صخرهم لق�صاء‬ ‫بعظم نعمة الله ِ‬ ‫حوائ ��ج اخلق‪ ،‬واأعد لهم من ااأجر والثواب ما ا‬ ‫يخطر على قلب ب�صر‪.‬‬ ‫حظات ال�ص ��عف التي تلم بنا من حن اآخر‬ ‫ل ��ن توؤثر � اإن �ص ��اء الل ��ه � طاما اأن امرء �ص ��رعان ما‬ ‫يعود اإى ربه‪ ،‬وي�ص ��تمر ي الوفاء ما اأكرمه الله‬ ‫تعاى به‪.‬اإذا تي�ص ��ر ِلك البحث عمن ت�ص ��اعدك ي‬ ‫خدمتها ‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪3‬‬

‫‪9‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الحل السابق ‪:‬‬

‫مذيعة لبنانية في قناة الجزيرة‬

‫‪7 4‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪3‬‬

‫‪5‬‬

‫ة‬ ‫ل‬

‫ق‬ ‫ا‬ ‫�س‬ ‫ي‬

‫ا‬ ‫�س‬ ‫ر ة‬ ‫ة ل‬ ‫ا و‬ ‫ا غ‬ ‫ل ا‬ ‫�س ر‬ ‫ب ة‬ ‫ح ل‬

‫م ة ر ة‬ ‫و ل ف ل‬ ‫ق �س ب م‬ ‫ر ا ا ة‬ ‫ب ا ي ل‬ ‫ب ث ل ر‬ ‫ز ل و ل‬ ‫ا ا ق ل‬ ‫ة ك ء ل‬ ‫ن ر ن ر‬ ‫ج ا ن ع‬ ‫ج ا ن ت‬

‫ي‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ت‬

‫�س‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫�س‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ى‬

‫ا‬ ‫ح‬ ‫و ا‬

‫ر‬ ‫م‬ ‫�س‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫غ‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ز‬

‫ي ن ة‬ ‫د ي ب‬ ‫ن ت ا‬ ‫هـ و ر‬ ‫د ر ق‬ ‫ل ل ة‬ ‫ة ي ا‬ ‫م ت اإ‬ ‫ق ي ج‬ ‫ن ء ر‬ ‫م ي ا‬ ‫ن ب ء‬

‫جان توازن – حكومية – عنكاوة – البابلي – منظمة – العفو – الدولية‬ ‫– جنة – غلظة – القلب – تقوى – اإجراء – روتن – تلوث – بيئي – ليلى‬ ‫– �صلة – قرابة – زائر – الليل – �صاري – هندي – ال�صبح – غارة – �صمر‬ ‫– �صو – ر�صالة – قا�صية – موقر – فر‬ ‫الحل السابق ‪ :‬فاروق الباز‬


‫ ﺃﻟﻒ ﻟﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻷﻭﻟﻤﺒﻲ‬500‫ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻭ‬                       



               

          500               

‫ﻧﻮﺍﻑ ﻭﺟﻪ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫ﺍﻟﺤﻜﺎﻡ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺻﺮﻓﻬﺎ‬ 

           

‫ ( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬77 ) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬19 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬27 ‫ا ﺣﺪ‬

29 sports@alsharq.net.sa

‫ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺧﺴﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ﻭﺗﺄﻫﻞ ﻟـ ﻛﺄﺱ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ‬

‫ﻓﻀﺎءات‬

‫ﺍﻟﺘﻮﻗﻒ‬ ‫ﻭﺍﻟﻤﻌﺴﻜﺮﺍﺕ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺷﻨﻮان اﻟﻌﻨﺰي‬

                                                                                 

                              60         37     6462                                

‫ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻓﻘﺪﺕ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ‬ ‫ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻓﻲ ﺩﻭﺭﻱ ﺃﺑﻄﺎﻝ ﺁﺳﻴﺎ‬

        13                                       



moalanezi@alsharq.net.sa

‫ﺍﻷﺧﻀﺮ ﻳﺴﺘﺒﻌﺪ ﺍﻟﺪﻭﺳﺮﻱ ﻭﺍﻟﻌﺎﺑﺪ ﻭﺍﻟﻤﻮﺳﻰ ﻣﻦ ﺃﺳﺘﺮﺍﻟﻴﺎ‬

                           48      



                                

‫ﺍﻟﺤﻤﺪ ﺑﺪﻳﻼ‬ .. ‫ﻟﻠﺪﻭﺳﺮﻱ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻤﺴﺤﻞ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ‬ ‫ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﻏﻴﺮ ﺩﻗﻴﻘﺔ‬

 –                        29     2014



‫ﻣﺸﻴﺪﺍ ﺑﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﺠﺎﺳﻢ ﻭﺍﻟﺸﻤﺮﺍﻧﻲ ﻭﻫﺰﺍﺯﻱ‬

‫ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﺳﺘﺮﺍﻟﻲ ﻳﺼﻒ ﺍﻟﻘﺤﻄﺎﻧﻲ ﺑﺎﻟﺠﻮﻫﺮﺓ‬



                  23                       

                                              

                                                    


‫ ﺯﻳﻦ ﺃﻧﻬﺖ ﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎﺕ‬: ‫ﺍﻟﺤﺮﺑﻲ‬           



         

‫ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺑﺎﻟﺸﺮﻛﺔ ﻳﻜﺸﻒ‬ ‫ﻣﻮﻗﻔﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ‬

          

‫ ( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬77 ) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬19 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬27 ‫ا ﺣﺪ‬

30

‫ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺗﻈﻬﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻳﺮﻓﺾ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ‬

‫ﻓﻲ ﻗﻠﺐ اﻟﻬﺪف‬

‫ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻣﻠﻜﻨﺎ‬:| ‫ﺗﻮﻧﺴﻲ ﻟـ‬ ‫ﻭﻃﺎﻟﺒﻨﺎ ﺑﺎﺳﺘﺮﺩﺍﺩﻫﺎ ﻗﺒﻞ ﺧﻤﺴﺔ ﺃﺷﻬﺮ‬              

                       

‫ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻥ ﺗﻔﻌﻞ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﺃﻥ ﺗﻜﺘﺐ ﻋﻦ ﺍﻷﻫﻠﻲ؟‬ ‫ﻋﻠﻲ ﻣﻜﻲ‬



              

                        

‫ ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﺸﺮﻱ ﻧﺴﻰ ﺟﻮﺍﺯ ﺳﻔﺮﻩ‬..‫ﺍﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻳﻘﻮﺩ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﻣﻌﺴﻜﺮ ﺟﺒﻞ ﻋﻠﻲ‬

‫ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻧﻮﺭ ﺗﻤﻨﻌﻪ ﻣﻦ ﻣﺮﺍﻓﻘﺔ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﺩﺑﻲ‬ 



                           

‫»ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻲ« ﻳﻘﻮﺩ ﺻﻐﺎﺭ ﺃﺧﻀﺮ ﺍﻟﻴﺪ‬

    9 8       16                                     1800    1200    1800  1200   





alimekki@alsharq.net.sa

‫ﺃﻛﺪ ﺃﻧﻪ ﺍﺳﺘﺄﺫﻥ ﻣﻦ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻣﻀﺮ‬

‫ﺍﻟﺪﺭﻳﺲ ﻳﺤﺼﺪ ﺫﻫﺐ‬ ‫ﺍﻷﺣﺴﺎﺀ ﻟﻠﺒﻠﻴﺎﺭﺩﻭ‬

‫ﺃﻟﺘﻮﻥ ﻭﺳﻴﺴﻮﻛﻮ‬ ‫ﻳﻌﻮﺩﺍﻥ‬ ‫ﻟﺘﻤﺎﺭﻳﻦ ﺍﻟﻔﺘﺢ‬                                                          



                                                                                                           

                                                                         

                       

| ‫ﻟﻠﻮﻗﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺔ ﺍﻟﻤﻼﺣﻈﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺻﺮﺡ ﺑﻬﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﻔﺮﻳﺎﻥ ﻟـ‬

                       



‫"ﻓﻨ ﱠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺯﺓ" ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﺘﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﻮﺯﻳﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ‬        ""                       25              





                       

                    " " 

          20            "            "       




‫ﺑﻮﻟﻮﻧﻴﺎ ﻳﻌﻤﻖ ﺟﺮﺍﺡ ﺍﻹﻧﺘﺮ ﺑﺜﻼﺛﻴﺔ‬

              17                        



       2010                       15

                              

‫ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﺍﻟﻤﺨﻀﺮﻡ ﺃﺻﺒﺢ‬ ‫ﻣﻬﺪﺩ ﹰﺍ ﺑﺎﻹﻗﺎﻟﺔ‬

             15

‫ ( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬77 ) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬19 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬27 ‫ا ﺣﺪ‬

                   

31 ‫ﺣﻘﻖ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ‬

‫ﻣﻮﺟﺰ ﻋﺎﻟﻤﻲ‬

«‫ﺍﻟﺒﻮﻋﻴﻨﻴﻦ ﻳﻘﻄﻊ ﺃﻟﻔﻴﻦ ﻭﻣﺎﺋﺘﻲ ﻛﻠﻢ ﺗﺤﺖ ﺭﺍﻳﺔ »ﺍﺗﺤﺎﺩ‬

‫ﻋﺮﻑ ﺑﺘﺼﺪﻳﻪ ﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﺘﻼﻋﺐ ﻭﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﺍﻟﻜﺮﻭﻱ‬

‫ﻗﻄﺮ ﺗﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ ﺭﺋﻴﺲ‬ «‫ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻓﻲ »ﻓﻴﻔﺎ‬



 –                                    1514        2022



                          

‫ﺗﻌﺎﻃﻒ ﻣﻊ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻭﺃﺟﻞ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻟﻠﺘﺪﺭﻳﺒﺎﺕ‬

‫ﺟﻮﺯﻳﻪ ﻳﺤﺮﺝ‬ ‫ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻫﻠﻲ‬                     74                        

‫ﺗﻼﻋﺒﻮﺍ ﻓﻲ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﺎﺩﻳﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ‬

‫ﺍﻟﺼﻴﻦ ﺗﻌﺎﻗﺐ ﺭﻣﻮﺯ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ‬

                   39     125   12   24440    20022000  

‫ﻧﺎﺷﺪ ﺯﻣﻼﺀﻩ ﺑﺄﺧﺬ ﺍﻟﺤﻴﻄﺔ ﻭﺍﻟﺤﺬﺭ‬ :‫ﺑﺎﺩﺯﻳﻨﻲ‬ ‫ﺧﺴﺎﺋﺮ ﺍﻹﻧﺘﺮ‬ ‫ﻣﻜﺸﻮﻓﺔ‬



‫ﻃﺎﻣﻲ ﻳﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺃﺧﺬ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺣﺠﻤﻪ‬

‫ﺍﻋﺘﺬﺍﺭ ﻳﻨﻬﻲ ﺧﻼﻑ ﻣﺪﺭﺏ‬ ‫ﺿﻤﻚ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻔﻴﺎﻧﻲ‬

                   



         

‫ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺮﺍﺋﺪ ﻳﻨﻀﻢ ﻟﺸﺮﻓﻴﻲ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ‬ 



‫ﻳﻐﺎﺩﺭ ﻋﺼﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ‬

‫ﻣﻀﺮ ﻳﺮﺗﺐ ﺃﻭﺿﺎﻉ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﺍﻷﻭﻟﻤﺒﻲ‬

‫ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻳﺸﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ‬ ‫ﺍﻟﺒﺮﺍﻋﻢ ﺍﻵﺳﻴﻮﻱ ﺑﻘﻄﺮ‬                                     

   14      14 2521            22 



                    2012

‫ ﻣﺎﺭﺩ ﺍﻟﺪﻣﺎﻡ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ‬:‫ﺍﻟﺸﻬﻴﻞ‬ 

                                    

                                                 

                                     22         200                                



          11         

                                

                       

                  2012         

‫ﻭﻋﺪ ﺑﺎﻟﻮﻗﻮﻑ ﻣﻊ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺮﻭﺿﺔ‬

                                 




‫ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﷲ ﺗﻜﻔﻞ ﺑﺘﺠﻬﻴﺰ ﻣﻌﺴﻜﺮ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ‬

‫ﺍﻷﻫﻠﻲ ﻳﺆﺳﺲ ﺷﺮﻛﺔ ﺭﻳﺎﺿﻴﺔ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻷﻭﻝ‬

            

                 

         



         

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬77) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬19 ‫ﻫـ‬1433 ‫رﺑﻴﻊ ا ول‬27 ‫ا ﺣﺪ‬



32 ‫ﻗﺼﺔ ﻣﺼﻮرة‬

‫أﺑﻴﺾ وأﺳﻮد‬

(‫ﺇﺻﺒﻊ )ﺇﻳﻤﺎﻧﺎ‬

‫ﻛﻼم ﻋﺎدل‬

! (2-1) ‫ﻓﻘﺮ ﻭ ﻗﻔﺮ‬

 

‫ﻋﺎدل اﻟﺘﻮﻳﺠﺮي‬

‫أﺣﻤﺪ ﻋﺪﻧﺎن‬

                                                                                             

 –  •   •   •   •  •  •   •  •  •  •    •  •    •   •  •  •  •   •     •            •           •   •  •  •  •  •



adel@alsharq.net.sa

wddahaladab@alsharq.net.sa

‫ﻓﻀﺎء ﺷﻮ‬

‫ﻣﻦ اﻟﺨﺎرج‬

‫ﻛﺎﺳﻴﺎﺱ ﻳﻬﺪﻱ‬ ‫ﺳﺎﺭﺓ ﺧﺎﺗﻤ ﹰﺎ‬ ‫ ﻳﻮﺭﻭ‬3500 ‫ﺑـ‬ 

‫ﻋﺒﺮ اﻟﻤﻮاﻗﻊ‬

‫ ﻣﺮﺓ‬11 ‫ﻣﺆﻛﺪ ﹰﺍ ﻓﻮﺯﻩ ﺑﻜﺄﺱ ﺍﻟﻤﻠﻚ‬

‫ ﺍﻷﻫﻠﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﻤــﻠﻜﻲ‬:| ‫ﺍﻟﺸﻴﺨﻲ ﻟـ‬







     500                 

soccernews                     

‫ﺍﻟﻬﻨﻮﺩ‬ ‫ﻳﻨﺘﻈﺮﻭﻥ‬ ‫ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‬ 

‫ ﺃﻧﺪﺭﻟﺨﺖ‬:‫ﻋﻠﻰ ﺫﻣﺔ ﺳﻮﻛﺮﻧﻴﻮﺯ‬ ‫ﻳﻔﺴﺦ ﻋﻘﺪ ﺑﺮﻭﺩﻭﻡ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ‬

‫ ﻟﻦ ﺃﺫﻫﺐ ﻟﻠﺴﻌﻮﺩﻳﺔ‬:‫ﺭﻳﻨﺎﺭﺩ ﻟﻠﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‬



            

‫ﻋﺒﺮ اﻟﺸﺎﺷﺔ‬

‫ﻻﻳﻦ ﺳﺒﻮﺭﺕ ﺗﻨﻘﻞ ﻟﻘﺎﺀ‬ ‫ﺍﻟﻮﺩﻱ‬ ‫ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻭﻧﻴﻮﺯﻟﻨﺪﺍ ﹼ‬



             29      2014      

‫ﺩﺑﻲ ﺳﺘﻌﻴﺪ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ‬



‫ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻻ ﻳﺨﻔﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺼﺮﺍﻭﻳﻴﻦ ﻭﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﻴﻦ‬                            

  11                  





                               

                                


‫الحاجي‪« :‬اآثار» نجحت في استعادة ‪ 14‬ألف قطعة أثرية من مختلف المناطق‬ ‫الأح�شاء ‪ -‬عبدالله ال�شلمان‬ ‫اأك ��د امدير التنفيذي لفرع الهيئ ��ة العامة لل�شياحة والآثار‬ ‫ي الأح�ش ��اء‪ ،‬علي احاجي‪ ،‬اأن الهيئة العامة لل�شياحة والآثار‬ ‫ي امملكة جحت ي ا�شتعادة ‪ 14‬األف قطعة اأثرية من ختلف‬ ‫امناط ��ق وامحافظ ��ات‪ ،‬و�شاهم ��ت ه ��ذه القط ��ع ي رفع �شقف‬ ‫خزين ��ة امتاح ��ف ال�شعودية من الآث ��ار الن ��ادرة وامهمة‪ ،‬التي‬ ‫تعرف بتاريخ امنطقة عامة‪.‬‬

‫وج ��اء ذل ��ك خ ��ال ح�ش ��وره «معر� ��س الآث ��ار الوطني ��ة‬ ‫ام�شتعادة»‪ ،‬الذي نظمته الهيئة ي امتحف الوطني بالريا�س‪،‬‬ ‫والن ��دوة العامية عن ا�شتعادة الآثار‪ ،‬التي عقدت ي قاعة املك‬ ‫عبدالعزيزللمحا�شرات‪.‬‬ ‫واأ�ش ��ار احاجي اإى اأن الآثار هي ملك الأمة‪ ،‬ولي�شت ملك ًا‬ ‫لفرد‪ ،‬لذا يتوجب على من متلك اآثار ًا اأن يرتفع بح�شه الوطني‪،‬‬ ‫ويعيدها للهيئة التي تعرف بدورها كيف حافظ عليها‪ ،‬ون�شهم‬ ‫جميع� � ًا ي تعزيز البعد اح�شاري لوطننا‪ ،‬ومن خالها نع ّرف‬

‫ب�»اأمتن ��ا» ذات اح�ش ��ارة العريقة‪ ،‬التي عا�ش ��ت اآلف ال�شنن‪،‬‬ ‫وان�شه ��رت فيه ��ا ج ��ارب متع ��ددة‪ ،‬وانته ��ت ب ��ولدة الإ�شام‬ ‫العظيم‪.‬‬ ‫وبن احاجي اأن تاأكيد الهيئة على ا�شتعادة الآثار‪ ،‬واإطاق‬ ‫معر�س خا�س لها‪ ،‬برعاية كرمة من خادم احرمن ال�شريفن‬ ‫ يحفظه الله ‪ ،-‬فيه تعزيز للبعد اح�شاري عند امواطنن‪ ،‬كما‬‫اأن هذا امعر�س يعرف بامملكة تاريخي ًا وح�شاري ًا‪.‬‬ ‫واأ�ش ��ار احاج ��ي اإى اأن واح ��ة الأح�ش ��اء �شه ��دت تراكم ًا‬

‫ح�شاري� � ًا‪ ،‬لأنه ��ا كان ��ت منطقة انطلق ��ت منها نه�ش ��ة �شناعية‬ ‫ك ��رى‪ ،‬ولوج ��ود ال�ش ��ركات الأجنبية‪ ،‬ي وق ��ت م يكن هناك‬ ‫توج ��ه نح ��و الآث ��ار‪ ،‬ب�شب ��ب الن�شغ ��ال ي تاأ�شي� ��س الدولة‪،‬‬ ‫ونه�شة البن ��اء‪ ،‬فقام الأجانب برحيل قط ��ع اأثرية من بادنا‪،‬‬ ‫واأودعوه ��ا ي خزائن متاحفهم‪ ،‬لذا فاإننا جد اأن ن�شبة كبرة‬ ‫م ��ن الآثار ام�شتعادة هي من امنطق ��ة ال�شرقية‪ ،‬والأح�شاء على‬ ‫وج ��ه اخ�شو�س‪ ،‬وقد كرم ��ت خم�شة مواطنن م ��ن الأح�شاء‬ ‫لتجاوبهم ل�شتعادة قطع اأثرية‪.‬‬

‫علي �حاجي‬

‫اأحد ‪ 27‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 19‬فبراير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 77‬السنة اأولى‬

‫‪33‬‬ ‫‪culture@alsharq.net.sa‬‬

‫الجريدي يتسلم جائزته في الشارقة ويقدم ورقة نقدية في الفن المفاهيمي‬ ‫ال�شارقة ‪ -‬جهاد هديب‬ ‫قال ال�شاعر والفنان الت�شكيلي‬ ‫ال�شع ��ودي �شامي اجري ��دي اإنه م‬ ‫يك ��ن يتوقع مام� � ًا اأن يفوز بامركز‬ ‫الثال ��ث جائ ��زة ال�شارق ��ة للبح ��ث‬ ‫الت�شكيلي‪ ،‬التي اأقيمت دورتها لهذا‬ ‫العام حت العنوان «امفاهيمية ي‬ ‫الفن الت�شكيل ��ي العربي»‪ ،‬عن بحثه‬ ‫«امفاهيمي ��ة ي الف ��ن الت�شكيل ��ي‬ ‫ال�شع ��ودي»‪ ،‬غ ��ر اأن ��ه كان يحد�س‬ ‫بذلك‪.‬‬ ‫وح ��ن ت�شل ��م جائزت ��ه ي‬ ‫ال�شارق ��ة م�شاء اخمي� ��س اما�شي‪،‬‬ ‫اأ�ش ��اف ي ت�شري ��ح لل�ش ��رق‬ ‫«ب�شراح ��ة‪ ،‬تاأك ��د ه ��ذا احد� ��س‬ ‫ل ��دي بع ��د اأن ح�ش ��ل اأح ��د الأعمال‬ ‫امفاهيمي ��ة للفن ��ان الت�شكيل ��ي‬ ‫ال�شع ��ودي عبدالنا�ش ��ر غ ��ارم على‬ ‫اأعلى �شعر لعم ��ل ت�شكيلي ي مزاد‬ ‫كري�شت ��ي ي دبي للعام ‪ .2011‬فقد‬ ‫حف ��زي ه ��ذا امنج ��ز الاف ��ت للفن‬ ‫الت�شكيل ��ي ال�شع ��ودي عل ��ى التقدم‬ ‫للجائ ��زة‪ ،‬واأ�شب ��ح من امه ��م ي اأن‬ ‫اأ�ش ��ارك فيها‪ ،‬خ�شو�ش ًا اأن العنوان‬

‫ال ��ذي طرحت ��ه اجائزة ح ��ول الفن‬ ‫امفاهيم ��ي كان م�شروع� � ًا نظري� � ًا‬ ‫ا�شتغل ��ت علي ��ه من ��ذ الع ��ام ‪،2006‬‬ ‫واأعددت ��ه كتاب ًا كي ين�شر قبل علمي‬ ‫باجائزة بقليل»‪.‬‬ ‫واأو�شح «اأنا حق� � ًا �شعيد بهذه‬ ‫اجائزة‪ ،‬و�شعيد ب� �اأن اأكون واحد ًا‬ ‫من ثاث ��ة‪ ،‬يح ��وز الإثن ��ان الأولن‬ ‫الفائ ��زان بها �شهادت ��ي دكتوراة ي‬ ‫حق ��ل النق ��د الفن ��ي‪ ،‬وم ��ن امغ ��رب‬ ‫ام�شهود لنقادها بتميزهم»‪.‬‬ ‫ورد ًا عل ��ى �ش� �وؤال ع ��ن �شعف‬ ‫الأطروح ��ات النقدي ��ة العربي ��ة‬ ‫اخا�ش ��ة بالنقد امفاهيم ��ي عربي ًا‪،‬‬ ‫وقل ��ة ام�ش ��ادر وامراج ��ع على هذا‬ ‫ال�شعي ��د‪ ،‬ق ��ال اجري ��دي «كان ��ت‬ ‫منطلقات ��ي الأوى اأنني بداية فنان‬ ‫ت�شكيل ��ي مار�س الف ��ن امفاهيمي‪،‬‬ ‫وينت ��ج اأعمال ��ه �شمن ه ��ذا الن�شق‬ ‫الفن ��ي وامع ��ري‪ ،‬واأدرك م ��ا ه ��و‬ ‫ال�شني ��ع الفني امفاهيم ��ي كعملية‬ ‫ابداعية‪ ،‬و�شاركت منذ العام ‪2000‬‬ ‫ي ع ��دد م ��ن امعار� ��س م ��ن بينه ��ا‬ ‫اأتيليه ج ��دة‪ ،‬ومعر�س كلية الفنون‬ ‫ي جامعة مان�ش�شر‪ ،‬و�شواهما»‪.‬‬

‫�جريدي م�سارك ًا ي �جل�سة �لأخرة للندوة �لنقدية �إى �ليمن‬

‫واأ�شاف‪ :‬اإن تخ�ش�شي الدقيق‬ ‫ه ��و النق ��د الأدب ��ي‪ ،‬ون�ش ��رت ع ��ام‬ ‫‪ 2007‬كتاب� � ًا ي مو�ش ��وع الرواية‬ ‫الن�شائية ال�شعودية بعنوان «درا�شة‬ ‫ي اخطاب الأنث ��وي � ي الرواية‬ ‫الن�شائي ��ة ال�شعودي ��ة»‪ ،‬و�شدر عن‬ ‫موؤ�ش�ش ��ة النت�شار العرب ��ي‪ ،‬ف�ش ًا‬ ‫عم ��ا تي�ش ��ر ي م ��ن مار�ش ��ة للنقد‬

‫أربعة أفام شاهدها ‪960‬‬

‫الدمام ‪ -‬و�شمي الفزيع‬ ‫امتزج اإبداع امو�شيقى وال�شعر ي اأم�شية ال�شاعرة‬ ‫�شحر العبن ��دي‪ ،‬ي الدمام‪ ،‬م�ش ��اء اأول اأم�س‪ ،‬بتد�شن‬ ‫الدي ��وان الأول لل�شاعرة والذي حمل عنوان «و�شم على‬ ‫كتف البنف�شج»‪� ،‬شمن اأن�شطة «ملتقى حرف الأدبي» ي‬ ‫اإحدى القاعات‪ ،‬بح�شور عدد من ال�شعراء وامثقفن‪.‬‬ ‫وافتتحت ال�شاعرة الأم�شية بق�شيدة مطلعها‪:‬‬ ‫اأزف البنف�شج‬ ‫اأمته ��ن الرق�س واأفت ��ح القمي�س عل ��ى اأول غواية‬ ‫لل�شطر‬ ‫كعطر اأحمل بع�شي امعلب ي زجاجة ر�شيقة‬ ‫وبع�شي خب� �اأ ي و�شم على كتف ير�شم ابت�شامة‬ ‫الربيع‬

‫اخر ‪� -‬شالح العجري‬

‫�ل�سيخ �إبر�هيم �لزيات ي كلمته لل�سباب‬

‫اخيمةال�شينمائية‪.‬‬ ‫وتناول الفيلم الذي عر�س اأم�س‬ ‫الأول بعن ��وان «اإره ��اب ال�ش ��وارع»‬ ‫اإ�شكالية التفحيط‪ ،‬وع ��دد ال�شحايا‪،‬‬ ‫حي ��ث ك�ش ��ف ع ��ن اإح�شائي ��ات تقدر‬ ‫ع ��دد اح ��وادث باأك ��ر م ��ن ثاثمائة‬ ‫األف ح ��ادث �شنوي� � ًا بامملك ��ة‪ ،‬بينما‬ ‫ت�شغل ‪ %30‬من اأ�ش ��رة ام�شت�شفيات‬ ‫باإ�شابات احوادث امرورية‪ ،‬وتتكبد‬ ‫امملكة فيها ‪ 13‬بليون ريال �شنوي ًا‪.‬‬ ‫واكتظت �شاح ��ات املتقى امقام‬ ‫عل ��ى الواجه ��ة البحري ��ة‪ ،‬بتنظي ��م‬ ‫امكتب التع ��اوي للدع ��وة والإر�شاد‬ ‫«هداية» بعدد كبر م ��ن الزوار اأم�س‬ ‫الأول‪ ،‬بل ��غ ‪ 18‬األ ��ف زائ ��ر‪ ،‬توزعوا‬

‫الت�شكيلي ال ��ذي تناولت في ��ه عدد ًا البحث عن اخبايا واحفر امعري‬ ‫م ��ن التج ��ارب الفني ��ة ال�شعودي ��ة‪ ،‬ع ��ر م ��اذج م ��ن الف ��ن امفاهيم ��ي‬ ‫مثل جربت ��ي �شادية ع ��ام‪ ،‬واأمن ال�شعودي»‪ .‬قبل ذلك‪ ،‬كان اجريدي‬ ‫ي�ش ��ري‪ ،‬وكان ذل ��ك ي �شياق النقد �شارك ي اجل�ش ��ة الأخرة للندوة‬ ‫امفاهيم ��ي اأي�ش� � ًا‪ .‬موؤك ��د ًا اأن ذل ��ك النقدي ��ة الت ��ي اأقيم ��ت م ��وازاة‬ ‫ق ��د �ش ّه ��ل التغلب على قل ��ة ام�شادر اجائ ��زة والإعان عن الفائزين بها‬ ‫وامراج ��ع النقدي ��ة امفاهيمي ��ة ي بورقة حملت العنوان «قلق اخطاب‬ ‫الثقاف ��ة العربية‪ ،‬ووفر ل ��ه تقنيات ي الت�شكي ��ل امفاهيمي ال�شعودي»‬

‫سحر العبندي تزف البنفسج في الدمام‬

‫شابا في ملتقى شباب الخبر‬

‫ر�ش ��م منظم ��و ملتق ��ى �شب ��اب‬ ‫اخ ��ر ال�شاد�س �شيا�ش ��ة جديدة ي‬ ‫ج ��ذب ال�شباب‪ ،‬من اأج ��ل رفع وترة‬ ‫اجان ��ب الدعوي‪ ،‬وا�شتغ ��ال كل ما‬ ‫م ��ن �شاأنه ج ��ذب ه� �وؤلء ال�شباب ي‬ ‫خيمة اأ�شموها خيمة «هداية تيوب»‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من عدم قبول فكرة‬ ‫العر� ��س ال�شينمائ ��ي ي ال�شاب ��ق‪،‬‬ ‫اإل اأن الإقب ��ال عل ��ى ال�شينم ��ا ج ��ذب‬ ‫‪� 960‬شاب ًا م�شاه ��دة اأربعة اأفام منذ‬ ‫انطاقة املتقى قبل اأربعة اأيام‪ ،‬حيث‬ ‫تتم اإع ��ادة العر� ��س ال�شينمائي على‬ ‫�شبع فرات يومي ًا‪.‬‬ ‫واأ�ش ��ار ام�ش ��رف عل ��ى خيم ��ة‬ ‫«هداي ��ة تي ��وب»‪ ،‬فه ��د الأكلب ��ي‪ ،‬اإى‬ ‫اأنه ��م �شيقدم ��ون طوال اأي ��ام املتقى‬ ‫ع�ش ��رة اأف ��ام �شينمائي ��ة جتمعي ��ة‬ ‫دعوي ��ة تتناول ط ��رح ق�شايا وهموم‬ ‫ال�شب ��اب‪ ،‬وط ��رق عاجه ��ا ب�ش ��ورة‬ ‫م�شوقة وجاذبة قريبة لفكر ال�شباب‪،‬‬ ‫مبين ًا اأن اخيمة حظيت باإقبال كبر‬ ‫م ��ن ال ��زوار كاف ��ة‪ ،‬ي الوق ��ت الذي‬ ‫اقت�ش ��ر ال�شماح م�شاه ��دة العرو�س‬ ‫م ��ن ج ��اوز عم ��ره ‪ 18‬عام� � ًا‪ ،‬حي ��ث‬ ‫يتم حجز التذاكر قب ��ل وقت العر�س‬ ‫بن�شف �شاع ��ة‪ ،‬منع ًا لازدح ��ام اأمام‬

‫(�ل�سرق)‬

‫ج ��اء فيها «ت�شاءل الفرن�شي مي�شيل‬ ‫فوك ��و �شمني ًا عن بني ��ة القلق‪ ،‬ذلك‬ ‫القل ��ق امع ��ري ال ��ذي تغي ��ب ي‬ ‫�شرايينه لغة �شرية اأخرى هي اأ�شل‬ ‫اخط ��اب‪ .‬واإذا كان البنيوي ��ون من‬ ‫اأمثال جاك ديري ��دا‪ ،‬ورولن بارت‪،‬‬ ‫ورومان جاكوب�ش ��ون‪ ،‬و�شلوا ي‬ ‫ط ��رح اأ�شئلته ��م النقدي ��ة وامعرفية‬ ‫ي التحلي ��ل الن�ش ��ي اإى م�شتوى‬ ‫مق ��ارب م ��ن ذل ��ك‪ ،‬اإل اأنه ��م توقفوا‬ ‫عن ��د ام�شت ��وى الث ��اي م ��ن الفه ��م‬ ‫التحليلي للتاأوي ��ل‪ ،‬وذلك من خال‬ ‫بحثهم الأك ��ر عن امعن ��ى وامعنى‬ ‫امتع ��دد‪ ،‬لك ��ن ام�شتوي ��ات الأخرى‬ ‫التي حت�شنها الن�شو�س الب�شرية‬ ‫بعمق هي التي من �شاأنها اأن تاأخذنا‬ ‫اإى تاأويل خطابي اآخر»‪.‬‬ ‫يبقى القول اإن جائزة ال�شارقة‬ ‫للبحث النقدي الت�شكيلي التي بلغت‬ ‫عامها الرابع مع ه ��ذه الدورة للعام‬ ‫‪ 2012 � � � 2011‬طرحت مو�شوعها‬ ‫للع ��ام امقب ��ل ‪ 2013 � � � 2012‬حت‬ ‫العنوان‪ :‬اقتناء الأعمال الت�شكيلية‬ ‫عربي ًا‪ ،‬تاركة اختيار حاور البحث‬ ‫واآلياته ومناهجه للباحثن والنقاد‪.‬‬

‫(�ل�سرق)‬

‫عل ��ى ‪ 15‬خيم� � ًا متنوع� � ًا‪ ،‬ت�شمنت‬ ‫برام ��ج وفعالي ��ات ختلف ��ة‪ ،‬حي ��ث‬ ‫حظي ��ت بتفاع ��ل مرتاديه ��ا م ��ن كافة‬ ‫الأعم ��ار‪ ،‬واأ�شعل ��ت احما�س بينهم‪،‬‬ ‫رغ ��م ب ��رودة الأج ��واء اأم� ��س الأول‪،‬‬ ‫و�شهدت اخيم ��ة الرئي�شة حا�شرة‬ ‫األقاه ��ا الداعي ��ة ال�شي ��خ اإبراهي ��م‬ ‫الزي ��ات ح ��دث فيها ع ��ن التوبة اإى‬ ‫الل ��ه‪ ،‬متطرق� � ًا اإى ق�ش� ��س ع ��دد من‬ ‫ال�شباب الذين �شلوا طريقهم لفرات‬ ‫من الزمن‪ ،‬ليعودوا لحق ًا اإى طريق‬ ‫الهداي ��ة‪ ،‬كم ��ا ت�شمن ��ت اأم�شي ��ات‬ ‫اإن�شادي ��ة و�شعري ��ة‪ ،‬وحا�ش ��رة‬ ‫ريا�شي ��ة لاإعام ��ي القط ��ري حمد‬ ‫الكواري‪.‬‬

‫على �شمت �شفة النهر‬ ‫يزل الدفء فوق عنق امدى‬ ‫وع ��رت ال�شاعرة ع ��ن �شعادتها به ��ذا احدث امهم‬ ‫ي حياته ��ا‪ ،‬لك ��ون امجموعة باك ��ورة نتاجه ��ا الأدبي‪،‬‬ ‫واأنها حظيت بدع ��م كبر وت�شجيع من الو�شط الثقاي‬ ‫ي امنطقة‪ ،‬مبينة اأن تركيزها ي الفرة امقبلة �شيكون‬ ‫على اإقامة الأم�شيات ال�شعرية‪ ،‬وام�شاركة ي امنا�شبات‬ ‫الثقافي ��ة‪ ،‬و�شت�شارك ي معر�س الكت ��اب ي الريا�س‪،‬‬ ‫واأبوظبي‪ ،‬وملكة البحرين‪.‬‬ ‫وعن بدايتها‪ ،‬قالت اإنها كانت بعد اكت�شاف ال�شاعر‬ ‫اأني� ��س اج�شي لها‪ ،‬حيث قام بتدري�شها الوزن والقافية‬ ‫وبحور ال�شعر‪.‬‬ ‫وك�شف ��ت العبن ��دي ل�»ال�ش ��رق» اأن ديوانه ��ا امقبل‬ ‫عبارة عن ر�شومات فنية حاكيها ق�شائد مكتوبة‪.‬‬

‫العمل التطوعي في أدبي‬ ‫الشرقية اليوم‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�شرق‬ ‫يقيم الن ��ادي الأدبي بامنطقة‬ ‫ال�شرقي ��ة اأم�شي ��ة فكرية ي العمل‬ ‫التطوع ��ي ومكا�شب ��ه وحدياته‪،‬‬ ‫با�شت�شاف ��ة مدي ��ر جامع ��ة الأمر‬ ‫حم ��د ب ��ن فه ��د الدكت ��ور عي�شى‬ ‫الأن�ش ��اري‪ ،‬ومدي ��ر ع ��ام امرك ��ز‬ ‫ال�شع ��ودي الأول لدرا�شات العمل‬ ‫التطوعي الدكتور خالد الغامدي‪،‬‬ ‫م�شاء اليوم على �شالة امحا�شرات‬ ‫ي مقر النادي بالدمام‪.‬‬

‫ينظ ��ر عبا� ��س عل ��ي ال�شف ��ار‬ ‫(ثماني ��ة ع�ش ��ر عام� � ًا) اإى الت�شوي ��ر‬ ‫الفوتوغ ��راي بنظ ��رة اجتماعي ��ة‬ ‫وثقافي ��ة بحت ��ة‪ ،‬اإذ ي ��رى م ��ن وجه ��ة‬ ‫نظ ��ره اأن الت�شوير ه ��و اأحد الأ�شباب‬ ‫الرئي�شي ��ة الت ��ي �شاهم ��ت ي معرف ��ة‬ ‫تقاليد وعادات �شعوب العام امختلفة‪.‬‬ ‫وي�شرج ��ع ال�شف ��ار م�شرت ��ه‬ ‫ال�شوئي ��ة ي حديث ��ه ل�»ال�ش ��رق»‬ ‫بالق ��ول‪ :‬ل اأخفي ��ك �ش ��ر ًا اأن البداي ��ة‬ ‫كان ��ت غريب ��ة بع� ��س ال�ش ��يء‪ ،‬حي ��ث‬ ‫(�ل�سرق)‬ ‫ت�ساري�ض �لح�ساء بعد�سة �ل�سفار‪ ،‬وي �لإطار عبا�ض �ل�سفار‬ ‫كانت كامرا جوال هي �شر انطاقتي‬ ‫ي ع ��ام الت�شوي ��ر ال�شوئ ��ي‪ ،‬وم ��ع ي الت�شوي ��ر بال�ش ��كل الح ��راي‪ ،‬راأ�شه ��م اأخ ��ي ح�ش ��ن ع ��ادل امطوع‪ ،‬اأعم ��اي لأجل ال�شتف ��ادة من خرته‪.‬‬ ‫مرور الأي ��ام فكرت جدي� � ًا ي التوغل م�شيف� � ًا اأن هن ��اك اأ�شخا�ش� � ًا �شاهموا بالإ�شافة اإى ام�ش ��ور علي احاجي‪ ،‬وي ��رى ال�شفار اأن اأ�شت ��اذ مادة الر�شم‬ ‫داخ ��ل ه ��ذا امج ��ال الرائ ��ع‪ ،‬ويعت ��ر ي الف ��رة اما�شي ��ة‪ ،‬وما زال ��وا على ال ��ذي اأتاب ��ع اأعمال ��ه الفنية من ��ذ مدة بامرحلة امتو�شطة توفيق احميدي‪،‬‬ ‫ه ��ذا الع ��ام هو الث ��اي من ��ذ اهتمامي تعل ��م اجديد ب�ش ��كل م�شتم ��ر‪ ،‬وعلى لي�ش ��ت بالق�ش ��رة‪ ،‬واأعر� ��س علي ��ه وعلي العو�س‪ ،‬م يق�شروا ي اإمداده‬

‫مفاطيح ثقافية‬ ‫عبدالوهاب العريض‬

‫كن ��ت �أت�س ��اءل م ��ع �أحد �لأ�سدق ��اء «فيما م�سى» عن �سب ��ب �إقامة‬ ‫�لفعالي ��ات �لتي تقيمها بع�ض �موؤ�س�سات �حقوقية‪ ،‬ي �سهور معلومة‬ ‫(يناي ��ر ‪ -‬مار� ��ض ‪� -‬أغ�سط�ض ‪ -‬دي�سم ��ر)‪ ،‬حتى علمت باأن �سبب ذلك‬ ‫ه ��و �لتموي ��ل �لذي ي�سل لهذه �موؤ�س�سات‪ ،‬ولب ��د من �سرفه قبل نهاية‬ ‫�لع ��ام �أو �سرف بع�س ��ه ي بد�ية �لعام ليقولو� للممول ��ن باأنهم �أقامو�‬ ‫ور�س ��ا تدريبية ��ستفاد منه ��ا‪ ،...‬ويعددون من ��ستف ��ادو�‪ ،‬بينما جد‬ ‫�ح�س ��ور لتلك �لور�ض �أ�سخا�سا ل ينتمون لعن ��و�ن �لور�سة‪« ،‬ور�سة‬ ‫لل�سحافة» يح�سرها مهند� ��ض كهربائي‪� ،‬أو مدر�ض همه �ليومي تعبئة‬ ‫دفاتر �لتح�سر‪.‬‬ ‫وه ��ذ� م ��ا يجعلنا نق ��ول باأن �أغلبي ��ة تلك �لور�ض ه ��ي م�سلحة بن‬ ‫�لطرف ��ن‪« ،‬مدر� ��ض يق�سي �إجازة ي �خ ��ارج وموؤ�س�سة ح�سل على‬ ‫فو�تر للتمويل»‪.‬‬ ‫لعلها مقدمة طويلة لأ�سل �إى حالة بع�ض �موؤ�س�سات �لثقافية �لتي‬ ‫�أعتره ��ا م�سابهة بع ��د ربيع �لنتخابات �أو م ��ا ي�سميه �لبع�ض‪ ،‬خريف‬ ‫�لأدب‪ .‬جده ��ا تعق ��د حا�س ��ر�ت ون ��دو�ت متعلقة (بالقت�س ��اد‪� ،‬أزمة‬ ‫�ل�سك ��ن‪� ،‬لقبول ي �جامع ��ات‪� ،‬أزمة �لأ�سهم‪ ،)..‬فعالي ��ات وندو�ت ل‬ ‫�أ�ستطيع �أن �أقول �سوى �أنها ندو�ت ذ�ت طابع م�سلحي‪ ،‬وبعد ذلك يطل‬ ‫رئي�ض هذ� �لنادي �أو ذ�ك عر �ل�سحافة ويتحدث عن «عزوف �مثقفن‬ ‫عن �منا�سط �لثقافية»‪.‬‬ ‫م ��اذ� يح ��دث ي �أروق ��ة تلك �لأندي ��ة �ليوم؟ هل كان ��ت تعلم وز�رة‬ ‫�لثقافة �أنها �ستحول �لأندية �إى منابر للتك�سب لدى هوؤلء �لأع�ساء؟ �أو‬ ‫�أنها علمت وتركت �لتجربة «مر»‪ ،‬لرى و�قع �لتحول نحو (�خريفية)‪.‬‬ ‫م ��ا يح ��دث �لي ��وم وي�س ��ل �إى م�سامع �لق ��ارئ عر �ل�سحاف ��ة يعتره‬ ‫�لبع�ض خالفة لاأنظمة بينما يجده �م�سوؤول حاي ًا على �لنظام‪ .‬وهنا‬ ‫ت ��رز �مقارنة ب ��ن ف�ساد تلك �جمعي ��ات �خا�سة وبع� ��ض �موؤ�س�سات‬ ‫�لثقافي ��ة‪� ،‬لتي تعقد ن ��دو�ت وور�ض‪ ،‬لي�ض لها عاقة بالتخ�س�ض‪ ،‬وما‬ ‫يهمهم فيه ��ا فقط (�لفو�تر) �موثقة ل�سرف �لعهد �مالية �لتي و�سعتها‬ ‫�ل ��وز�رة ح ��ت ت�س ��رف �لقائمن على �لأندي ��ة‪ ،‬ل�سرفها عل ��ى �لن�ساط‬ ‫�لثقاي‪ ،‬ولي�ض على «�مفاطيح» �لثقافية‪.‬‬ ‫م ي�سبق لنا �أن �سمعنا جمعية للمهند�سن عقدت �أم�سية �سعرية‪� ،‬أو‬ ‫جمعية �ل�سرطان �أقامت �أم�سية نقدية‪.‬‬ ‫ي �عتقادي �أن �لوز�رة لبد �أن ت�سرع بت�سكيل جنة �أهلية لرقابة‬ ‫�موؤ�س�سات �لثقافية‪ ،‬وحا�سبها على نوعية �لأن�سطة �لتي تقيمها‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬خالد اأنشاصي‬ ‫‪aloraid@alsharq.net.sa‬‬

‫الجماهير تحاصر المالكي بعد‬ ‫عرض «عطني بينج»‬ ‫الدمام ‪ -‬اإبراهيم جر‬

‫خالد �لغامدي‬

‫الصفار لـ |‪ :‬عدسة المصور هي العين الصامتة للمجتمع‬ ‫الأح�شاء ‪ -‬ف�شل الله ال�شليمان‬

‫هتان‬

‫بامعلومات الوافرة عن جال الر�شم‪،‬‬ ‫م ��ا اأعط ��ى له نظ ��رة وزواي ��ا جميلة‬ ‫ختلف ��ة‪ ،‬مكن ��ه من الإب ��داع ي عام‬ ‫الت�شوير الفوتوغراي‪ ،‬مو�شح ًا ي‬ ‫حديث ��ه اأن يه ��وى فن «الان ��د �شكيب»‬ ‫ب�شكل كبر ع ��ن باقي فنون الت�شوير‬ ‫امختلف ��ة‪ ،‬واأن ��ه ي�شع ��ى ي الف ��رة‬ ‫امقبل ��ة اإى الركيز على حياة النا�س‪،‬‬ ‫والتقاط م�شاهد وتفا�شيل نعي�شها ي‬ ‫كل وقت‪ ،‬ول ن�شعر بها‪.‬‬ ‫ويوؤكد ال�شف ��ار ي ختام حديثه‬ ‫على اأهمي ��ة ال�شورة ي نق ��ل ثقافات‬ ‫ال�شع ��وب امختلف ��ة‪ ،‬حي ��ث ي ��رى اأن‬ ‫عد�ش ��ة ام�ش ��ور ه ��ي الع ��ن ال�شامتة‬ ‫للمجتمع‪ ،‬كما ي�شع ��ر بالفخر لختيار‬ ‫اإح ��دى �ش ��وره الفني ��ة �شم ��ن اأف�شل‬ ‫ع�ش ��ر �ش ��ور محافظ ��ة الأح�ش ��اء ي‬ ‫ام�شابقة التي اأقامتها غرفة الأح�شاء‪.‬‬

‫عر�ش ��ت اأول اأم� ��س ام�شرحي ��ة‬ ‫الكوميدي ��ة «عطن ��ي ‪ »ping‬عل ��ى‬ ‫م�ش ��رح متن ��زه امل ��ك فه ��د ي مدينة‬ ‫الكوب ��را بالدم ��ام‪ .‬وام�شرحي ��ة م ��ن‬ ‫تاألي ��ف اأحمد الغري ��ر‪ ،‬واإخراج خالد‬ ‫ج ��ر‪ ،‬وبطول ��ة اأح ��د ج ��وم عو�س‬ ‫عبدالل ��ه‪ ،‬وعبدالله العبي ��د‪ ،‬والفنان‬ ‫البحرين ��ي من�ش ��ور اج ��داوي‬ ‫«�شنقيم ��ه»‪ ،‬وعبدالرحم ��ن يا�ش ��ن‪،‬‬ ‫وع�ش ��ام الرم ��ان‪ ،‬وخليف ��ة ج ��ر‪،‬‬ ‫ويو�شف هو�شاي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫و�شح ��ك اح�ش ��ور كث ��را م ��ن‬ ‫امواق ��ف ام�شرحي ��ة والإفيهات التي‬ ‫م� �اأ الن� ��س‪ ،‬كذل ��ك ال�شتعرا�شات‬ ‫ام�شرحي ��ة الفكاهي ��ة‪ .‬اأم ��ا م ��ا ع ��اب‬ ‫ام�شرحية فهو خروج بع�س اممثلن‬ ‫عن الن�س‪ ،‬وامبالغة واحوار امبا�شر‬ ‫مع جمهور ال�شالة اأحيان ًا‪ ،‬وهذا ما م‬ ‫نعتده ي م�شرحنا امحلي‪.‬‬ ‫حمل الن�س ام�شرحي ر�شالتن‬ ‫مهمت ��ن‪ ،‬الأوى ه ��ي ع ��دم ظل ��م‬ ‫اليتي ��م م ��ن خ ��ال اخ ��ادم «ن�شيب»‬ ‫ال ��ذي يرب ��ى ي اأ�ش ��رة‪ ،‬ويح ��اول‬ ‫اأح ��د الأ�شقاء «�شل ��وح» اأن يوغر ي‬ ‫نف� ��س الأب لك ��ي يط ��رد «ن�شيب» من‬ ‫امنزل‪ ،‬لك ��ن معرفته بحق ��وق اليتيم‬ ‫�شرع� � ًا جعله يرف� ��س‪ .‬اأم ��ا الر�شالة‬ ‫الثاني ��ة التي تفاعل معه ��ا اجمهور‬ ‫فكان ��ت ر�شال ��ة ح ��ارة م ��ن قل ��ب كل‬ ‫�شاب �شعودي يرف�س الفعل الأحمق‬ ‫وامعت ��وه واجبان ال ��ذي يقدم عليه‬

‫عو�ض عبد�لله ومن�سور �جد�وي ي لقطة من «عطني بينج»‬

‫بع� ��س ال�شب ��اب امغرر به ��م‪ ،‬والذين‬ ‫ي�شيعون هويتهم ي الغرب‪ .‬ونرى‬ ‫الأخ «حريق ��ة» يتغ ��رب للدرا�ش ��ة‪ ،‬ثم‬ ‫يع ��ود متاأث ��ر ًا بالثقاف ��ة الغربي ��ة ي‬ ‫املب�س وال�شلوك‪ ،‬ويق ��ارن مع اأخيه‬ ‫«�شلوح» بن ما راآه هناك‪ ،‬والأ�شياء‬ ‫الت ��ي من وجهة نظره غر جميلة ي‬ ‫جتمعن ��ا‪ ،‬والأب ي�شم ��ع حوارهم ��ا‬ ‫حزون� � ًا‪ ،‬ث ��م يتدخ ��ل ويح ��اول اأن‬ ‫ي�شلح ما اأف�شدته غربة ابنه «حريقة»‪،‬‬ ‫لك ��ن حريقة يفاج ��ئ اجمه ��ور باأنه‬ ‫ماي ��زال ابن البل ��د ام�شلم ال ��ذي اأخذ‬ ‫بع� ��س الثقافة الغربية �شل ��وك ًا‪ ،‬لكنه‬ ‫يبقى متم�ش ��ك ًا بعقيدته‪ ،‬ويرف�س اأن‬ ‫ياأتي بالرموز الدينية‪.‬‬

‫(�ل�سرق)‬

‫وي نهاي ��ة ام�شرحي ��ة‪ ،‬ق ��ام‬ ‫مدي ��ر مرك ��ز الأمر �شلط ��ان للرعاية‬ ‫الجتماعي ��ة �شام الغام ��دي بتكرم‬ ‫بع� ��س الفنان ��ن اح�ش ��ور يتقدمهم‬ ‫جوم م�شل�شل «�شكت ��م بكتم» الفنان‬ ‫فاي ��ز امالك ��ي‪ ،‬وعو� ��س عبدالل ��ه‪،‬‬ ‫وعبدالعزيز الفريحي‪ ،‬واملحن خالد‬ ‫العلي ��ان‪ ،‬وبع�س الفنانن اح�شور‪،‬‬ ‫ومنه ��م الفن ��ان فار� ��س اخال ��دي‪،‬‬ ‫والفن ��ان اإبراهي ��م ج ��ر‪ ،‬وبع� ��س‬ ‫اموؤ�ش�شات الراعية للم�شرحية‪.‬‬ ‫وحا�ش ��ر اجمه ��ور الفن ��ان‬ ‫امالكي للتقاط ال�شور‪ ،‬وكان خلوق ًا‬ ‫ي تعامل ��ه م ��ع جماه ��ره ال�شعيدة‬ ‫بروؤيته‪.‬‬


‫ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻓﻲ ﻳﺪﻧﺎ ﻟﺴﻤﺤﻨﺎ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺃﻥ ﺗﺸﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﻣﻌﺮﺽ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ‬:‫ﻋﺎﺑﺲ‬ 

                          

                   

                          

‫ ( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬77 ) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬19 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬27 ‫ا ﺣﺪ‬

‫ﺣﻀﻮﺭ ﻛﺜﻴﻒ ﻭﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻨﺎﺡ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺑﻤﻌﺮﺽ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ‬                                                                                                                                                                                    

              2012        

34 «‫ﺍﻧﻘﺴﺎﻡ ﺣﻮﻝ ﻣﺸﺮﻭﻉ »ﻣﺴﻜﻨﻲ‬

‫ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﻫﻤﻮﻡ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﺃﻫﻢ ﻣﻦ ﻧﻈﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‬:‫ﻧﻘﺎﺩ ﻭﻣﺜﻘﻔﻮﻥ‬





                                                                                                                                                               

                                              1980                                        







                                                                                                         

                                                                                           

                                                                                                                                  

            



                    



           



                                                                                      

                                                   





                                



                                                       

                                       



                                             

«‫ﻧﻘﺪ »ﻣﺴﻜﻨﻲ‬



‫ﺍﻟﺤﺮﺑﻲ ﻳﻘﺪﻡ »ﺟﻨﺎﻥ ﺣﻨﺎﻳﺎ« ﻓﻲ ﻣﻌﺮﺽ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻠﻜﺘﺎﺏ‬                                                                                              2012          

             2012                               

-

-






  ‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬77) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬19 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬27 ‫ا ﺣﺪ‬

35

..‫ﺍﻟﺠﻨﺎﺩﺭﻳﺔ‬





‫ﺇﻳﻘﺎﻉ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﺍﻟﺤﺎﺿﺮ‬  




















‫ﻫـ‬1433 ‫رﺑﻴﻊ ا ول‬27 ‫ا ﺣﺪ‬ ‫م‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬19 ‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬77) ‫اﻟﻌﺪد‬

aldabaan@alsharq.net.sa

«‫»ﺳﺒﻖ‬ ‫ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻻﺀ‬ ‫ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻴﺎﻧﺔ‬ ‫ﺟﺎﺳﺮ اﻟﺠﺎﺳﺮ‬

                                                                                                                                                       jasser@alsharq.net.sa

‫ﺗﺎق‬.‫ﻫﺎش‬  •                •            •      

 •     •      •      •              •   •   •    •   •

‫ﻛﻠﻤﺔ‬ ‫راس‬

‫ﺍﻹﺻﻼﺡ‬ ‫ﻻ ﻳﺒﺪﺃ‬ !‫ﺑﺎﻟﺘﺨﺮﻳﺐ‬

‫ﻣﻨﺼﻮر اﻟﻀﺒﻌﺎن‬

ialqahtani@alsharq.net.sa

‫ﻣﺨﺎﺗﻠﺔ‬

"    "  "  "                         "      "   "        "  "  "   "     "

‫وش‬ !‫ﻛﻨﺎ ﻧﻘﻮل‬

‫ﺣﻨﺎ ﺃﺣﺴﻦ‬ !‫ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻧﺎ‬

‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﻘﺤﻄﺎﻧﻲ‬



                                            

‫ﻛﻢ‬.‫ﺣﻜﻮﻣﺔ‬

 wwwjubailportal             comporta            

‫ﻣﺎﻳﻜﺮﻭﺳﻔﺖ ﺗﻨﺪﺩ ﺑﺘﺤﺎﻳﻞ‬ «‫ﺟﻮﺟﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ »ﺳﻔﺎﺭﻱ‬                                                  

‫ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺐ‬ !«‫»ﺳﺎﻫﺮ‬ ‫ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﻬﺘﻼن‬

«‫ ﺟﻬﺪ ﺷﻌﺒﻲ ﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﻏﻴﺎﺏ »ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ‬.. ‫ﺑﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﺠﺒﻴﻞ‬

                             465 

‫ﻣﻐﺎﻣﺮة‬

                                                                                                                  hattlan@alsharq.net.sa

‫ﻛﻢ‬.‫ﻓﻴﺲ‬ -

-

        •                     •                 •          


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.