الشرق المطبوعة - عدد 78 الدمام

Page 1

‫جازان‪ :‬تسليم ستة آاف وحدة سكنية ضمن مشروع الملك عبداه لوالديه الشهر المقبل‬

‫اإثنين ‪ 28‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 20‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )78‬السنة اأولى‬

‫‪ 36‬صفحة رياان‬

‫‪3‬‬

‫‪Monday 28 Rabi Al-Awal 1433 20 February 2012 G.Issue No.78 First Year‬‬

‫وزارة التربية‪ :‬اعتماد ‪ 519‬ألف وظيفة تعليمية جديدة و‪ 629‬مشروع ًا‬ ‫معهد اإدارة يفرض علىهيئة التدريس عدم المطالبة بحقوقهم أو مساواتهم باأكاديميين في الجامعات‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫| زارته ورصدت عمليات التهريب والتقت «ناقلي اأسلحة»‪ ..‬وشرطة جازان‪ :‬ضبط ‪ 12.880‬طلقة مهربة أمس اأول‬

‫هواتف «ثريا» ومتسللون وعصابات مسلحة تنقل أسلحة «سوق الرقو» إلى المملكة‬ ‫جازان ‪ -‬يزيد الفيفي‬

‫�صورة لأطفال يبيعون الأ�صلحة داخل �صوق «الرقو»‬

‫(ال�صرق)‬

‫يج ��ري ات�ض ��ال عر هات ��ف ثريا بن‬ ‫طرف ��ن ي امملكة واليمن‪ ،‬وي غ�ض ��ون‬ ‫�ض ��اعات ينطل ��ق �ض ��خ�س ب�ض ��يارته نحو‬ ‫احدود ال�ض ��عودية اليمني ��ة موقتا مرور‬ ‫دوري ��ات حر�س احدود‪ ،‬ليعر ب�ض ��يارته‬ ‫اإى داخل امملكة حاما اأ�ضلحة م التفاق‬ ‫عل ��ى �ض ��رائها ي "�ض ��وق الرق ��و" داخ ��ل‬ ‫حافظة �ضعدة اليمنية‪.‬‬ ‫وبالت ��وازي مع ذلك ينطلق ع�ض ��رات‬ ‫الأفارقة من جوار "�ض ��وق الرقو" حاملن‬ ‫الأ�ضلحة اإى داخل امملكة‪ ،‬ويتحركون ي‬ ‫جموعات تتوا�ض ��ل فيم ��ا بينها بهواتف‬ ‫نقال ��ة‪ ،‬ومج ��رد اإغ ��اق هاتف اأح ��د هذه‬ ‫امجموع ��ات يعل ��م الآخ ��رون اأن اأفراده ��ا‬

‫�ضبطوا فيغرون طريقهم الذي ي�ضلكونه‬ ‫نحو اأرا�ض ��ي امملكة لت�ض ��ليم ما يحملون‬ ‫من اأ�ضلحة مهربة‪.‬‬ ‫"ال�ض ��رق" زارت "�ض ��وق الرق ��و" ي‬ ‫حافظ ��ة �ض ��عدة اليمني ��ة والتق ��ت اأح ��د‬ ‫احمال ��ن ال ��ذي طل ��ب مبلغا مالي ��ا مقابل‬ ‫احدي ��ث حي ��ث ق ��ال "نح ��ن ي طري ��ق‬ ‫جهن ��م للبحث ع ��ن احياة نظ ��را حاجتنا‬ ‫املحة للمال وامعي�ض ��ة‪ ،‬نعمل على تهريب‬ ‫الأ�ض ��لحة لع�ضابات م�ض ��لحة مقابل مبالغ‬ ‫مالية جزية اإل اأن اخطر ينتظرنا ي كل‬ ‫اجاه فاإن �ضادفنا حر�س احدود فم�ضرنا‬ ‫القت ��ل‪ ،‬واإن م ننج ��ح ي اإي�ض ��ال ما قمنا‬ ‫بحمله فم�ض ��رنا القت ��ل"‪ ،‬اأما حم ��ال اآخر‬ ‫فقال‪" ،‬ال�ضعودية جنة وذهب ومال‪ ،‬ولكن‬ ‫الطريق نحوها خطر فروؤ�ضاء الع�ضابات‬

‫�ضر�ضون وقد ُنق َتل ي اأي حظة �ضواء اإذا‬ ‫كنا هاربن من حر� ��س احدود اأو وجدتنا‬ ‫ع�ضابات اأخرى تعمل �ضدنا"‪.‬‬ ‫وي دللة على حجم تهريب ال�ض ��اح‬ ‫وجه ��ود رج ��ال الأم ��ن اأو�ض ��ح الناط ��ق‬ ‫الإعامي ل�ض ��رطة ج ��ازان‪ ،‬الرائد عبدالله‬ ‫القري اأن اأفراد ال�ض ��رطة مركز اآل زيدان‬ ‫لحقوا جموعة من امت�ضللن اأول اأم�س‪،‬‬ ‫بع ��د ر�ض ��دهم ي وادي امغ ��ورة‪ ،‬وه ��م‬ ‫يحملون "العت ��ات" معهم‪ ،‬وعندما لحظ‬ ‫امت�ض ��للون رجال الأمن األقوا ما بحوزتهم‬ ‫ولذوا بالف ��رار‪ ،‬وات�ض ��ح لرج ��ال الأم ��ن‬ ‫اأثن ��اء تفتي� ��س م ��ا كان يحمله امت�ض ��للون‬ ‫�ات نارية لأ�ض ��لحة ختلفة‬ ‫احتواوؤه طلق � ٍ‬ ‫تبلغ ‪ 12.880‬طلقة لأ�ضلحة متنوعة‪.‬‬ ‫(تفا�ضيل �س‪)17‬‬

‫رعاية الشباب تحقق في تزوير وبطاقات صفراء ثاث وزارات تتنصل من توظيف خريجي المعاهد الصحية‬

‫وحسم نتيجة في مباراة لم تلعب‬

‫اجوف ‪ -‬اأحمد الرويلي‬ ‫فتحت الرئا�ضة العامة لرعاية ال�ضباب‬ ‫حقيق ًا مو�ضع ًا ي ق�ضية تزوير اأقامة لقاء‬ ‫جم ��ع فريقي النطاق وام�ض ��رة التابعن‬ ‫لدوري منطق ��ة اجوف "الدرج ��ة الثالثة"‬ ‫وتبادلت التهامات حول الق�ضية واجهة‬ ‫التي تتحمل م�ض� �وؤولية التقري ��ر "امزور"‬ ‫وال ��ذي ح ��ددت م ��ن خ ��ال نتيجت ��ه اللقاء‬ ‫بف ��وز فريق ام�ض ��رة بهدف ��ن دون مقابل‪،‬‬

‫كما �ض ��هدت ح ��الت اإنذار بكروت �ض ��فراء‬ ‫وتبدي ��ات لعبن من الفريق ��ن‪ ،‬اختتمت‬ ‫ماحظة تن�س على عدم تواجد �ض ��يارات‬ ‫الهال الأحمر‪ ،‬وتدوي ��ن ذلك ي التقرير "‬ ‫ا�ضكور �ضيد " امرفوع مكتب رعاية ال�ضباب‪.‬‬ ‫وك�ضف رئي�س مكتب رعاية ال�ضباب منطقة‬ ‫اجوف اإبراهيم ال�ضاهر اأنهم م ينتهوا اإى‬ ‫الآن م ��ن التحقيق ي الق�ض ��ية على الرغم‬ ‫م ��ن مرور ع�ض ��رة اأي ��ام على تل ��ك احادثة‪،‬‬ ‫م�ضرا اإى اأن تقرير امباراة "ا�ضكور �ضيد"‬

‫‪18‬‬

‫عائ�ض القري‬

‫عبدالعزيز ال�صبيل‬

‫فهد عافت‬

‫�صالح الزيد‬

‫‪5‬‬

‫‪22‬‬

‫خالد الغنامي‬

‫‪18‬‬

‫‪17‬‬

‫عبدالرحمن ال�صهيب‬

‫علي مكي‬

‫‪19‬‬

‫طارق العرادي‬

‫‪ 27‬متدربة يطالبن معهد ًا‬ ‫أهلي ًا بشهادات معتمدة ‪5‬‬ ‫هدى اليامي تكتب‪:‬‬ ‫فكر ماضوي عجز عن التقدم ‪14‬‬

‫خالد السيف‬ ‫يكتب‪:‬‬

‫يت ��م تعبئته من قب ��ل جنة اح ��كام وترفع‬ ‫�ض ��وره منه مكتب الرئا�ض ��ة بامنطقة‪ .‬فيما‬ ‫اعتر رئي�س جنة احكام منطقة اجوف‬ ‫�ض ��لطان العطية "اأن اللجنة لي�س لها عاقة‬ ‫بالتقرير امرفوع" واأ�ضاف" م ترفع مكتب‬ ‫اجوف اأي تقرير يخ�س امباراة امذكورة"‬ ‫خا�ض ��ة اأن اللجنة لي�ض ��ت اجهة امخت�ضة‬ ‫بتدوين تقري ��ر امباريات واأ�ض ��اف" جنة‬ ‫احكام م تكلف اأحدا من اأع�ضائها لتحكيم‬ ‫امباراة امذكورة‪.‬‬

‫جدة ‪ -‬يزيد احميد‬ ‫‪7‬‬

‫‪35‬‬

‫الغذامي‪ ..‬اإمام المنتظر! ‪2‬‬ ‫طالع «كوميك»‬

‫‪4‬‬

‫أيمن الغامدي‬ ‫‪2‬‬

‫الجزائية تبرئ متهم ًا باإرهاب وتخلي‬ ‫حارس مدرسة تحفيظ قرآن‬ ‫سبيله وتصادر مضبوطات عثر عليها بحوزته يقتل زميله طعنا ويحاول اانتحار‬

‫يكتب‬ ‫لكم‬ ‫‪19‬‬

‫الشرقية تودع السنيد‬ ‫والغشري في يوم واحد‬

‫ب� � َراأت امحكمة اجزائية امتخ�ض�ض ��ة‬ ‫ي جل�ض ��تها امنعق ��دة اأم� ��س‪ ،‬للق�ض ��ية‬ ‫امرفوعة من الدعاء العام‪ ،‬متهم ًا �ض ��عودي ًا‬ ‫ب�"تاأييد تنظيم القاعدة الإرهابي‪ ،‬واعتناق‬ ‫منهج اخوارج ي التكفر امخالف للكتاب‬ ‫وال�ضنة واإجماع �ضلف الأمة‪ ،‬واعتناق منهج‬ ‫ُ‬ ‫اخ ��وارج ي اجه ��اد‪ ،‬وتاألي ��ب الغرعلى‬

‫علم ��اء الباد ومويل الإره ��اب والعمليات‬ ‫الإرهابية"‪ .‬وقرر القا�ضي قفل باب امرافعة‬ ‫والنط ��ق باحكم‪ ،‬ا�ض ��تناد ًا اإى ع ��دم قناعة‬ ‫امحكمة م ��ا ق َدم ��ه امدّعي العام م ��ن بيِنة‪،‬‬ ‫وم ��ا وجدته امحكم ��ة اأن اأدل ��ة امدعي العام‬ ‫ل تناه�س الراءة الأ�ض ��لية‪ ،‬واأن الإفادات‬ ‫التي ا�ض ��تدل به ��ا امدعي العام �ض ��ادرة من‬ ‫�ض ��جناء يدفعون عن اأنف�ض ��هم الته ��م‪ ،‬ولأن‬ ‫وج ��ود اأجهزة احا�ض ��ب ي من ��زل امدعى‬

‫علي ��ه ل يخل ��ي م�ض� �وؤوليته عم ��ا احتوت ��ه‬ ‫ام�ض ��بوطات اإذ اإن امرء م�ضوؤول عما حت‬ ‫ي ��ده‪ .‬فيما قرر القا�ض ��ي م�ض ��ادرة الأجهزة‬ ‫احا�ض ��وبية و�ضرائحها واأ�ض ��رطة الفيديو‬ ‫والكا�ض ��يت والكت ��ب ام�ض ��بوطة بح ��وزة‬ ‫امتهم‪ ،‬و�ض ��رف النظ ��ر عن دع ��وى امدعي‬ ‫العام بطلب ��ه اإثبات اإدانة امدعى عليه ببقية‬ ‫التهم واإخاء �ضبيل امدعى عليه‪.‬‬ ‫(تفا�ضيل �س‪)4‬‬

‫الريا�س ‪ -‬يو�ضف الكهفي‬ ‫قتل حار�س مدر�ضة حفيظ القراآن الكرم للبنات‬ ‫بقري ��ة اجم�س‪ ،‬التابع ��ة محافظ ��ة الدوادمي‪ ،‬زميله‬ ‫حار�س امدر�ض ��ة البتدائية للتحفي ��ظ امجاورة‪ ،‬بعد‬ ‫خ ��اف بينهم ��ا‪ ،‬اأول اأم�س‪ ،‬وح ��اول النتحار بعدها‬ ‫با�ض ��تخدام �ض ��اح اجرمة نف�ض ��ها قب ��ل اأن تتدخل‬ ‫الأجهزة الأمنية‪ .‬واأو�ض ��ح الناطق الإعامي ل�ضرطة‬ ‫منطق ��ة الريا�س العقيد نا�ض ��ر القحط ��اي اأن باغا‬

‫ورد اإى �ض ��رطة اجم�س عن جثة ملقاة على الأر�س‬ ‫والدماء ت�ضيل منها‪ ،‬لتعر�ضها للطعن باآلة حادة داخل‬ ‫غرفة احرا�ض ��ة بامدر�ضة‪ ،‬م�ضرا اإى اأنه بعد البحث‬ ‫عر على امتهم داخل �ضيارته والدماء ت�ضيل منه بعد‬ ‫اإ�ض ��ابته بج ��روح‪ ،‬قبل اأن يح ��اول النتح ��ار بطعن‬ ‫نف�ض ��ه‪ .‬وات�ضح اأن ما�ضنة دارت بن القاتل والقتيل‬ ‫تطور اإى ا�ض ��تباك بالأي ��دي‪ ،‬قبل اأن ي�ض ��دد اجاي‬ ‫خ�ضمه طعنتن فارق بعدها احياة‪.‬‬ ‫(تفا�ضيل �س‪)8‬‬

‫السفارة اإيرا نية في دمشق تتحول إلى مقر أمني لقمع تظاهرات المزة‬

‫رفض التماس بإعادة النظر‬ ‫في قضية اانتخابات البلدية بجدة‬

‫اأرغم ��ت ق ��وات الأم ��ن ال�ض ��ورية اأم� ��س اأهاي ام ��زة على‬ ‫دفن �ض ��امر اخطيب‪ ،‬الذي �ض ��قط بر�ض ��ا�س الأمن خال اأكر‬ ‫تظاهرة ي مدينة دم�ضق اأم�س الأول‪ ،‬وم ت�ضمح باإقامة جنازة‬ ‫ومرا�ض ��م ت�ض ��ييع له‪ ،‬واأجرت اأهل ��ه على دفنه عند ال�ض ��ابعة‬ ‫�ض ��باح ًا‪ ،‬ي ظل انت�ضار اأمني كثيف‪ ،‬فيما كان الت�ضييع مقرر ًا‬ ‫عند العا�ضرة والن�ضف‪ .‬وعمدت ال�ضلطات ال�ضورية اإى و�ضع‬ ‫احواج ��ز عل ��ى كاف ��ة مداخ ��ل دم�ض ��ق ال�ض ��رقية واجنوبية‪،‬‬ ‫واأوقف ��ت جميع احاف ��ات وال�ض ��يارات‪ ،‬واأرغم ��ت امواطنن‬ ‫عل ��ى العودة اإى منازلهم وحتى اموظفن منهم م ي�ض ��تطيعوا‬ ‫الو�ضول اإى دوائر عملهم‪.‬‬ ‫كم ��ا قام ��ت قوات الأمن بح�ض ��د عدد كبر م ��ن اأهاي حي‬ ‫"م ��زة ‪ "86‬ذي الطابع ال�ض ��كاي امواي للنظام‪ ،‬وبح�ض ��ب‬ ‫�ض ��هود عيان حولت ال�ضفارة الإيرانية على اأوتو �ضراد امزة‬ ‫اإى ما ي�ضبه امقر الأمني‪.‬‬ ‫وقال نا�ضطون ل�"ال�ض ��رق" ا َإن مناطق حريتان وعندان وتل‬ ‫رفعت ومنغ على طريق اإعزاز �ض ��ماي حلب تقع حت ال�ض ��يطرة‬ ‫الكاملة لعنا�ضر اجي�س احر‪.‬‬ ‫(تفا�ضيل �س ‪)13‬‬

‫جدة ‪ -‬خالد ال�ضبياي‬

‫دم�ضق ‪ -‬ال�ضرق‬

‫عنا�صر من اجي�ض احر ي اإدلب‬

‫(اأ ف ب)‬

‫اأ�ضدرت الدائرة الق�ضائية الثانية ي امحكمة الإدارية بديوان امظام‬ ‫اأم�س‪ ،‬حكم ًا برف�س طلب اللتما�س ي اإعادة النظر ي احكم الذي اأ�ضدرته‬ ‫باإلغاء قرار جنة الف�ض ��ل ي الطع ��ون النتخابية اخا�س باإعادة القراع‬ ‫للدائرة الثالثة بجدة‪.‬‬ ‫وقال امهند�س جمال برهان اإنه رفع طلب اللتما�س نيابة عن امر�ضحن‬ ‫امدعن ي ق�ضية النتخابات البلدية‪ ،‬وم تقدم (البينة) للدائرة الق�ضائية‬ ‫لإع ��ادة النظر ي الق�ض ��ية لوج ��ود جوانب عدي ��دة م تنظر اإليه ��ا الدائرة‬ ‫الق�ض ��ائية عندما اأ�ضدرت حكمها‪ ،‬واأ�ض ��ار باأنه نيابة عن امر�ضحن امدعن‬ ‫�ض ��يقوم بالعرا�س وتقدم طلب ا�ضتئناف احكم ي حكمة ال�ضتئناف‬ ‫بجدة بعد ا�ضتامه خال اأ�ضبوعن‪.‬‬ ‫واأك ��د اأن ا�ض ��تمرار ق�ض ��ية النتخاب ��ات البلدي ��ة توؤكد على مار�ض ��ة‬ ‫امواطن ��ن حقوقهم ي امجتمع ام ��دي التي كفلتها له ��م الأنظمة بامملكة‬ ‫وام�ض ��اهمة ي حقي ��ق مكت�ض ��بات اإيجابية بعي ��د ًا عن الفوز واخ�ض ��ارة‬ ‫لا�ضتفادة من ذلك ي النتخابات البلدية القادمة‪.‬‬ ‫(تفا�ضيل �س‪)4‬‬


                                              qenan@alsharq.net.sa

                                                                     

                                                            

                                                        

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬78) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬20 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬28 ‫ا ﺛﻨﻴﻦ‬

‫اﺑﺘﺴﺎﻣﺔ‬

‫ﺟﻼل ﻋﺎﻣﺮ‬

                                                                                                       

| ‫ﻣﻦ ﻗﺪﻳﻢ ﺟﻼل ﻋﺎﻣﺮ ﻓﻲ‬

khaledalsaif@alsharq.net.sa

‫ﻣﻴﺠﺎ ﻧﻂ‬ ‫ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﻂ‬

‫ﻓﻲ اﻟﺒﺪء‬

‫ﻗﻴﻨﺎن اﻟﻐﺎﻣﺪي‬

‫»ﺩﺭﺀ ﻓﺘﻨﺔ‬ «‫ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺎﻥ‬ :«‫ﻭ»ﻣﺎﺿﻮﻳﻮ ﻫﺪﻯ‬ ‫ﻧﻌﺮﻑ ﺃﻳﻦ ﻣﻮﻗﻌﻨﺎ‬

2

                                                                 

                                                                            

‫ﺑﺎﻟﻌﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺠﺮدة‬

«‫ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﺑﻴﻦ »ﻧﺎﺳﺎ‬ !‫ﻭﻃﺒﻴﺐ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺪادي‬

‫ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺴﻴﻒ‬

..‫ﺍﻟﻐﺬﺍﻣﻲ‬ ‫ﺍﻹﻣﺎﻡ‬ !‫ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ‬

‫ﻃﺮﺩ ﻣﻌﻠﻤﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﻼﺣﻈﺔ ﻋﻨﺼﺮﻳﺔ‬

‫ﻧﻮاة‬

‫ﺍﻟﺰﺍﻭﻳﺔ‬ !‫ﺍﻟﺨﻄﺄ‬ ‫ﻓﻬﻴﺪ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﻢ‬

                                    aladeem@alsharq.net.sa

 ""          "  " "   "    

‫ﻳﺼﻴﺮ ﺧﻴﺮ‬

    ""63    ""         

                                                                                                                           alhadadi@alsharq.net.sa

-

-

      18  2008        "         "            " "

     "                       

      " "          "      "   "         

                    12              

                             300   

‫ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ‬ ‫ﺗﺘﺸﺪﺩ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﻄﻼﺏ‬ ‫ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ‬


‫خادم الحرمين‬ ‫الشريفين يدعو‬ ‫إقامة صاة‬ ‫اإستسقاء اليوم‬

‫الحميدي‪ 519 :‬ألف وظيفة و ‪ 620‬مشروع ًا تعليمياً جديداً‬

‫‪-‬‬

‫خادم احرمن ال�شريفن‬

‫اإثنين ‪ 28‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 20‬فبراير ‪2012‬م‬

‫الريا�س ‪ -‬ح�شنة القري‬

‫دعا خادم احرمن ال�ش ��ريفن املك عبدالله‬ ‫بن عبدالعزيز اآل �شعود ‪ -‬حفظه الله ‪ -‬اإى اإقامة‬ ‫�ش ��اة اا�شت�شقاء ي جميع اأنحاء امملكة اليوم‬ ‫ااإثنن‪ .‬جاء ذلك ي بيان من الديوان املكي دعا‬ ‫فيه اجمي ��ع اأن يكروا من التوبة واا�ش ��تغفار‬ ‫والرج ��وع اإى الل ��ه �ش ��بحانه وااإح�ش ��ان اإى‬ ‫عب ��اده وااإكثار من نوافل الطاعات من �ش ��دقات‬ ‫و�ش ��لوات واأذكار‪ ،‬والتي�ش ��ر عل ��ى عب ��اد الل ��ه‬ ‫وتفريج كربهم لعل الله يفرج عنا ‪.‬‬

‫ك�ش ��ف مدي ��ر ع ��ام ال�ش� �وؤون امالي ��ة‬ ‫وااإدارية بوزارة الربية والتعليم �شالح بن‬ ‫عبد العزي ��ز احميدي عن اعتم ��اد ‪484.758‬‬ ‫وظيفة تعليمية �شمن اميزانية العامة للدولة‬ ‫له ��ذا العام بزيادة بلغ ��ت ‪ 34.998‬وظيفة عن‬ ‫ميزانية العام اما�ش ��ي‪ .‬واأ�شار احميدي اإى‬ ‫ا�ش ��تحداث وظائف على ام�ش ��توين ال�شاد�س‬

‫واخام�س‪ ،‬بااإ�ش ��افة اإى وظائف اإدارية بلغ‬ ‫خ�ش�شها لهذا العام ‪ .78.917‬بزيادة بلغت‬ ‫‪ 21.261‬وظيف ��ة اإداري ��ة ع ��ن العام اما�ش ��ي‬ ‫لي�ش ��بح امجموع العام للوظائ ��ف التعليمية‬ ‫وااإداري ��ة اأك ��ر م ��ن ‪ 519756‬وظيفة حفلت‬ ‫بها ميزاني ��ة اخر لهذا العام‪ .‬وي ال�ش ��ياق‬ ‫ذات ��ه اأكد احميدي اأن ااأوامر املكية الكرمة‬ ‫التي خ�ش�ش ��ت لوزارة الربي ��ة والتعليم ‪52‬‬ ‫األ ��ف وظيف ��ة افتا اإى اأن الوزارة �شتح�ش ��ل‬

‫عل ��ى حواي �ش ��بعن األف وظيفية‪ .‬واأ�ش ��اف‬ ‫اأن اميزانية خ�ش�شت مبلغ ‪ 476‬مليون ريال‬ ‫موؤ�ش�ش ��ة تكاف ��ل والت ��ي تقوم بدع ��م الطاب‬ ‫والطالب ��ات امحتاج ��ن‪ .‬وق ��ال اإن مدي ��ري‬ ‫ومديرات امدار�س �شيتمكنون من �شرف مبلغ‬ ‫ملي ��ار و‪ 105‬ماين و‪ 560‬أال ��ف ريال‪ .‬الذي‬ ‫مثل اميزانية الت�شغيلية للمدر�شة‪ .‬مو�شحا‬ ‫اأن ام�ش ��روعات اجدي ��دة امعتم ��دة ميزانية‬ ‫هذا العام بلغت ‪ 620‬م�شروعا بتكلفة اإجمالية‬

‫قدرها مليار ري ��ال لتنفيذ ‪ 44‬جمع ًا تعليمي ًا‬ ‫مبلغ مليار و ‪ 188‬مليون ريال‪ ،‬واإن�شاء ‪520‬‬

‫مبنى مدر�ش ��يا بقيمة اإجمالية بلغت مليارين‬ ‫و ‪ 335‬مليون ريال‪ ،‬واإن�شاء ‪� 25‬شالة متعددة‬ ‫ااأغرا� ��س بقيمة اإجمالي ��ة ‪ 125‬مليون ريال‪،‬‬ ‫واإن�ش ��اء ‪ 26‬مكتب ��ا للربي ��ة والتعليم مبلغ‬ ‫‪ 195‬ملي ��ون ري ��ال‪ ،‬وتنفي ��ذ اأربع ��ة مراك ��ز‬ ‫تعليمي ��ة جدي ��دة ي كل م ��ن تب ��وك‪ ،‬جران‪،‬‬ ‫الباحة‪ ،‬وااأح�شاء ‪.‬‬

‫العدد (‪ )78‬السنة اأولى‬

‫‪3‬‬ ‫‪national@alsharq.net.sa‬‬

‫استقبل سفير المملكة المتحدة‬

‫يرعى غد ًا تخريج سبعة آاف طالب في جامعة المؤسس‬

‫اأمير سلمان يرعى اليوم انطاقة المنتدى ااجتماعي اأول‬

‫خالد الفيصل يوجه بتشكيل فريق عمل‬ ‫لدراسة تحويل مكة إلى مدينة ذكية‬

‫ا�ش ��تقبل وزي ��ر الدف ��اع �ش ��احب ال�ش ��مو‬ ‫املك ��ي ااأمر �ش ��لمان بن عبدالعزي ��ز مكتبه ي‬ ‫امع ��ذر اأم�س‪� ،‬ش ��فر امملكة امتح ��دة لدى امملكة‬ ‫ت ��وم فيلب� ��س‪ .‬وج ��رى خ ��ال اا�ش ��تقبال تبادل‬ ‫ااأحادي ��ث الودية وبح ��ث ااأم ��ور ذات ااهتمام‬ ‫ام�شرك‪ .‬ح�شر اا�شتقبال �شاحب ال�شمو املكي‬ ‫ااأمر حمد بن �ش ��لمان بن عبدالعزيز ام�شت�شار‬ ‫اخا�س ل�شاحب ال�شمو املكي ااأمر �شلمان بن‬ ‫عبدالعزيز‪ ،‬ومعاي مدير عام مكتب �ش ��مو وزير‬ ‫الدفاع الفريق ركن عبدالرحمن بن �شالح البنيان‪،‬‬ ‫والقائم باأعمال ال�ش ��فارة الريطانية لدى امملكة‬ ‫رودري ��ك درامون ��د‪ ،‬وملح ��ق الدف ��اع الريطاي‬ ‫العميد األ�شدر وايلد‪.‬‬ ‫م ��ن ناحية اأخرى‪ ،‬يرعى �ش ��مو وزير الدفاع‬

‫جدة ‪ -‬عثمان هادي‬

‫الريا�س ‪ -‬وا�س‬

‫اليوم انطاقة فعاليات امنتدى ااجتماعي ااأول‬ ‫الذي ت�ش ��رف علي ��ه وزارة ال�ش� �وؤون ااجتماعية‬ ‫م�ش ��اركة قيادات اأكادمي ��ة وفكرية واجتماعية‪،‬‬ ‫وذل ��ك بفن ��دق الفي�ش ��لية بالريا� ��س‪ .‬واأ�ش ��ار‬ ‫رئي�س جل� ��س اإدارة جمعية التوعي ��ة والتاأهيل‬ ‫ااجتماعي «واعي» امنظمة للمنتدى الدكتور عمر‬ ‫امف ��دى اإى اأن امنت ��دى ي ��دور حول ع ��دة حاور‬ ‫ت�ش ��مل التحديات التي تواجه ااأ�شرة ال�شعودية‬ ‫والتج ��ارب الناجح ��ة ي تنمية ااأ�ش ��رة‪ ،‬واإعداد‬ ‫ت�ش ��ور مقرح لتكامل موؤ�ش�شات امجتمع‪ ،‬ودور‬ ‫ااإع ��ام ب ��ن الواق ��ع واماأم ��ول‪ .‬وب � ن�ن اأن هدف‬ ‫امنتدى ال�شعي لتفعيل مبداأ احوار وال�شراكة بن‬ ‫القطاعات واجه ��ات امعنية بامجال ااجتماعي‪.‬‬ ‫واأ�ش ��ار اإى اأنه �ش ��يقام على هام�س امنتدى ندوة‬ ‫م�ش ��احبة ت�ش ��لط ال�ش ��وء على ااإعام ااأ�ش ��ري‬ ‫ودوره ي معاجة الق�شايا التي تهم امجتمع‪.‬‬

‫(وا�س)‬

‫الأمر �شلمان ي�شتقبل �شفر امملكة امتحدة‬

‫يبحث اليوم خصخصة خدمات الوكاات الشرعية والسماح لمكاتب المحاماة بممارستها‬

‫الشورى يقر وضع مدونة قضائية لأحكام الفقهية في سبعة مجاات‬ ‫الريا�س ‪ -‬اأحمد احمد‬ ‫اأق ��ر جل�س ال�ش ��ورى اأم�س‪ ،‬و�ش ��ع مدونة‬ ‫لاأحكام الق�ش ��ائية تت�ش ��من ااأحكام الفقهية ي‬ ‫جاات ااأحوال ال�شخ�شية وااأ�شرة وامعامات‬ ‫امالي ��ة واح ��دود واجناي ��ات والعقوب ��ات‬ ‫والتعزيرات‪.‬‬ ‫جاء ذلك بعد مناق�ش ��ة امجل�س خال جل�شته‬ ‫العادية ال�شابعة التي عقدها اأم�س برئا�شة رئي�س‬ ‫امجل�س ال�ش ��يخ الدكت ��ور عبد الله ب ��ن حمد بن‬ ‫اإبراهي ��م اآل ال�ش ��يخ‪ ،‬لتو�ش ��ية اإ�ش ��افية مقدم ��ة‬ ‫من ع�ش ��و امجل� ��س الدكتور نا�ش ��ر اميمان‪ ،‬على‬ ‫تقري ��ر جن ��ة ال�ش� �وؤون ااإ�ش ��امية والق�ش ��ائية‬ ‫ب�ش� �اأن التقرير ال�شنوي لوزارة العدل للعام اماي‬ ‫‪1431/1430‬ه � � ون�ش ��ت عل ��ى‪« :‬اإع ��داد مدون ��ة‬ ‫لاأحكام الق�شائية ت�شتمل على ااأحكام الفقهية ي‬ ‫جاات ااأحوال ال�شخ�شية وااأ�شرة وامعامات‬ ‫امالي ��ة واح ��دود واجناي ��ات والعقوب ��ات‬ ‫والتعزيرات ت�ش ��تمد من الفقه ااإ�ش ��امي تو�شع‬ ‫على يد نخبة من الفقهاء ‪ ،‬ويرجحون من الفقه ما‬ ‫يرونه �شواب ًا ومنا�شب ًا اأحوال النا�س وظروفهم‬ ‫ما يدخل حت قاعدة الكتاب وال�شنة وا ي�شادم‬ ‫ن�ش ًا وا يخالف معلوم ًا من الدين بال�شرورة من‬ ‫غ ��ر تقيد مذهب معن لت�ش ��بح مرجع ًا للق�ش ��اة‬

‫جانب من جل�شة ال�شورى اأم�س‬

‫«‪ ،‬حي ��ث طرح امجل�س التو�ش ��ية بعد مناق�ش ��تها‬ ‫للت�ش ��ويت وحازت على ااأغلبي ��ة الازمة لتكون‬ ‫�شمن قراره ب�شاأن التقرير ال�شنوي لوزارة العدل‪.‬‬ ‫من ناحية اأخرى‪ ،‬ا�ش ��تمع جل�س ال�ش ��ورى‬ ‫اأم� ��س اإى تقري ��ر من جنة ال�ش� �وؤون ااإ�ش ��امية‬ ‫والق�شائية يت�شمن وجهة نظرها ب�شاأن ملحوظات‬ ‫ااأع�ش ��اء واآرائهم جاه التقرير ال�شنوي لوزارة‬ ‫العدل للعام ام ��اي ‪1431/1430‬ه�‪ ،‬والتي وافق‬ ‫خالها بااأغلبية على التو�ش ��يات الرئي�شية التي‬ ‫ت�ش ��منها تقرير اللجنة ب�ش� �اأن التقرير ال�ش ��نوي‬ ‫ل ��وزارة الع ��دل وه ��ي درا�ش ��ة تطوي ��ر مكات ��ب‬

‫ال�ش ��لح احالي ��ة ي امحاكم اإى دوائر ق�ش ��ائية‪،‬‬ ‫وو�ش ��ع معاير لتحديد اأعداد الق�ش ��اة‪ ،‬ومطالبة‬ ‫وزارة العدل باأن ت�ش ��در قائمة باموؤهلن لت�شفية‬ ‫�ش ��ركات العق ��ار وااإرث‪ .‬وكان ع ��دد من اأع�ش ��اء‬ ‫امجل�س قد تقدم بتو�ش ��يات اإ�ش ��افية على تقرير‬ ‫اللجنة امتعل ��ق بوزارة العدل‪ ،‬حيث �شي�ش ��تكمل‬ ‫امجل� ��س بحثه ي التو�ش ��يات ااإ�ش ��افية امقدمة‬ ‫على تقرير وزارة العدل ي جل�شته الثامنة اليوم‬ ‫ااثنن‪ ،‬ومن بن اأبرز تلك التو�ش ��يات ااإ�شافية‬ ‫التي �شيناق�شها امجل�س اليوم خ�شخ�شة خدمات‬ ‫إاج ��راءات الوكاات ال�ش ��رعية امقدمة من كتابات‬

‫أخبر رجال البحث بعلمه بمحاوات أسرته والقنصلية الوصول إليه‬

‫مخالفة مرورية كشفت عن تواجد‬ ‫المبتعث الدوسري في نيويورك‬

‫الدمام ‪ -‬حمد ماح‬ ‫ق ��ادت خالف ��ة مروري ��ة اإى‬ ‫معرفة مكان تواجد الطالب امبتعث‬ ‫�ش ��لطان العناي�ش ��ة الدو�ش ��ري‬ ‫امختف ��ي من ��ذ ‪ 31‬دي�ش ��مر الع ��ام‬ ‫اما�ش ��ي ي اأمريكا‪ .‬واأو�شح عادل‬ ‫الدو�ش ��ري وال ��د الطال ��ب امختفي‬ ‫ل� «ال�ش ��رق» اأن القن�ش ��ل ال�شعودي‬ ‫ي لو� ��س اأجلو� ��س الدكت ��ور‬ ‫�ش ��امي الراهيم اأبلغ ��ه هاتفيا باأن‬ ‫امعلومات ااأولية التي و�شلت من‬ ‫جه ��ات البحث الت ��ي تعاملت معها‪،‬‬ ‫ت�شر اإى اأن �شلطان يتواجد حالي ًا‬ ‫ي نيويورك‪ ،‬حيث �شجلت خالفة‬ ‫مرورية على �ش ��يارته و�ش ��لت اإى‬ ‫الهات ��ف اجوال اخا�س ب�ش ��ديق‬ ‫�ش ��لطان‪ ،‬حي ��ث اإن ااأخ ��ر �ش ��جل‬ ‫رقم جوال �شديقه عند و�شوله اإى‬ ‫اأمريكا كمرجع لات�شال به ي حالة‬ ‫ال�ش ��رورة اإى ح ��ن تاأ�ش ��ي�س رقم‬ ‫خا� ��س به‪ ،‬وبادر �ش ��ديقه بااإباغ‬ ‫عن الر�شالة لوالده والقن�شليه فور‬ ‫و�شولها‪.‬‬ ‫وقال الدو�ش ��ري اإن معلومات‬ ‫وردت من ال�شرطة تفيد باأن �شلطان‬ ‫اأجرى �ش ��حوبات نقدي ��ة من خال‬

‫�شلطان الدو�شري‬

‫اأجهزة �ش ��راف متعددة بنيويورك‬ ‫ي منت�ش ��ف �ش ��هر يناير اما�ش ��ي‪،‬‬ ‫م�شرا اإى اأن جهات البحث ات�شلت‬ ‫به واأخرته باأن القن�شليه ووالديه‬ ‫يبحثون عنه‪ ،‬ورد عليهم بقوله اإنه‬ ‫يعلم ذلك و�ش ��يعاود اات�ش ��ال بهم‬ ‫ي وقت اح ��ق‪ ،‬م�ش ��را اإى اأنه ا‬ ‫ي�شتطيع اأحد التحفظ عليه حتى ا‬ ‫تقع خالف ��ة ي القانون‪ ،‬وبالتاي‬ ‫ي�ش ��بح �ش ��لطان م ��ن م�ش� �وؤولية‬ ‫اجهة الت ��ي حفظت علي ��ه‪ .‬ولفت‬ ‫الدو�ش ��ري ب� �اأن تل ��ك امعلوم ��ات‬ ‫جاءت ثم ��رة جهود كب ��رة يبذلها‬ ‫ام�ش� �وؤولون ي القن�شلية ووزارة‬ ‫اخارجية‪ .‬وا�شفا اإياها بامريحة‪،‬‬

‫(ال�شرق)‬

‫لكنها تعد غام�شة نوع ًا ما بالن�شبة‬ ‫ل ��ه‪ ،‬كون ��ه ا يعل ��م هوي ��ة امتحدث‬ ‫معهم‪.‬‬ ‫وح ��ول اإمكاني ��ة �ش ��فره اإى‬ ‫اأمريكا قال اإنه ايعتزم ال�شفر اإليها‬ ‫حالي ًا لع ��دم توفر معلوم ��ات كافية‬ ‫تقوده اإى مكان تواجد ابنه �شلطان‬ ‫وجعل ��ه يح ��دد اأهداف �ش ��فره اإى‬ ‫هناك‪ ،‬متمني ًا بذل امزيد من اجهود‬ ‫للح�ش ��ول على معلومات اأكر دقة‬ ‫من خال التعامل مع و�شائل البحث‬ ‫احديث ��ة ي اأمري ��كا للك�ش ��ف ع ��ن‬ ‫جميع التفا�ش ��يل اخا�شة بحياته‬ ‫وحركات ��ه‪ .‬وب � ن�ن اأن عائلت ��ه مر‬ ‫بحالة نف�ش ��ية �ش ��يئة‪ ،‬وحتاج اإى‬ ‫م�ش ��اعفة اجه ��ود اأن ام�ش� �وؤولية‬ ‫اأ�ش ��بحت اأك ��ر ااآن للو�ش ��ول‬ ‫اإى �ش ��لطان‪ .‬وق ��ال وال ��د �ش ��لطان‬ ‫اإن ابن ��ه م يفك ��ر يوم� � ًا بالهج ��رة‬ ‫وم يتخ ��ذ ق ��رار ًا بخ�ش ��و�س ذلك‪.‬‬ ‫واأ�ش ��ار اإى اأنه كان دائم اات�ش ��ال‬ ‫به وي�شت�شره ي تفا�شيل خا�شة‬ ‫يهتم بها‪ ،‬وم يك�شف عن نيته حول‬ ‫الهج ��رة واا�ش ��تقرار ي اأمري ��كا‬ ‫حت ��ى يتجاه ��ل اأ�ش ��رته‪ .‬وكان ��ت‬ ‫«ال�ش ��رق» انف ��ردت بن�ش ��ر ق�ش ��ية‬ ‫اختفاء �شلطان الدو�شري ومتابعة‬ ‫تفا�شيلالق�شية‪.‬‬

‫الع ��دل بحي ��ث تق ��وم مكات ��ب امحاماة امرخ�ش ��ة‬ ‫باإج ��راءات ال ��وكاات ال�ش ��رعية اإ�ش ��دار واإلغ ��اء‬ ‫وذل ��ك ح ��ت اإ�ش ��راف وزارة العدل‪ .‬على �ش ��عيد‬ ‫اآخ ��ر‪ ،‬واف ��ق امجل�س اأم� ��س على ماءمة درا�ش ��ة‬ ‫امقرحن امقدم ��ن من عدد من اأع�ش ��اء امجل�س‬ ‫به ��دف تعدي ��ل قواع ��د اإع ��داد التقارير ال�ش ��نوية‬ ‫للوزارات واموؤ�ش�شات احكومية ال�شادرة بااأمر‬ ‫ال�ش ��امي الك ��رم رق ��م ‪ / 7‬ب ‪ 26345/‬وتاري ��خ‬ ‫‪1422/12/19‬ه� ��‪ ،‬وتعدي ��ل بع� ��س اأح ��كام هذه‬ ‫القواع ��د‪ ،‬موجب ام ��ادة (‪ )23‬م ��ن نظام جل�س‬ ‫ال�شورى‪ .‬وقد وافق بااأغلبية على ماءمة درا�شة‬ ‫امق ��رح من قبل جنة ااإدارة واموارد الب�ش ��رية‪،‬‬ ‫مبين� � ًا اأنها ا تعني اموافقة عل ��ى اإجراء التعديل‪،‬‬ ‫حيث �شيكون للمجل�س نظرة اأو�شع على تف�شيات‬ ‫امقرح حال انتهاء اللجنة من درا�شته والعودة به‬ ‫للمناق�شة حت قبة امجل�س‪ .‬وا�شتمع امجل�س بعد‬ ‫ذل ��ك اإى تقري ��ر من جنة ال�ش� �وؤون امالية ب�ش� �اأن‬ ‫التعدي ��ات امقرحة عل ��ى ااتفاقية التاأ�شي�ش ��ية‬ ‫ل�ش ��ندوق النق ��د ال ��دوي‪ ،‬حي ��ث واف ��ق امجل�س‬ ‫بااأغلبي ��ة عل ��ى التعدي ��ات‪ ،‬وتتعل ��ق التعديات‬ ‫باإجراء تغيرات ت�ش ��مل انتخاب اأع�شاء امجل�س‬ ‫التنفيذي لل�شندوق بد ًا من تعيينهم‪ ،‬ما �شيمنح‬ ‫الدول النامية ح�ش ��ور ًا اأو�شع ي ال�شندوق ما‬ ‫يعزز احوكمة وام�شاواة بن اأع�شائه‪.‬‬

‫وجه اأمر منطقة مكة امكرمة‪،‬‬ ‫�ش ��احب ال�شمو املكي ااأمر خالد‬ ‫الفي�ش ��ل‪ ،‬بت�ش ��كيل فري ��ق عم ��ل‬ ‫لدرا�شة اأفكار تقنية قدمتها �شركات‬ ‫عامي ��ة لتحوي ��ل مك ��ة امكرم ��ة اإى‬ ‫مدينة ذكية وتزويد امنطقة باأحدث‬ ‫التقني ��ات العامي ��ة‪ ،‬ومن ث ��م نقلها‬ ‫اإى حي ��ز التنفيذ عر جدول زمني‬ ‫الأمر خالد الفي�شل‬ ‫حدد‪ .‬واطلع ااأمر خالد الفي�شل‬ ‫ي مكتب ��ه بجدة اأم� ��س على ثاثة‬ ‫عرو�س مقدمة من مركز امعلومات العامية امتوقع تطبيقها ي مدينة‬ ‫الوطني و�ش ��ركتي مايكرو�شوفت مكة امكرمة‪ ،‬فيما عر�ش ��ت �ش ��ركة‬ ‫و�شي�ش ��كو‪ ،‬ي ح�ش ��ور وزارة �شي�ش ��كو على اأمر امنطقة روؤيتها‬ ‫اح ��ج والهيئ ��ة العام ��ة لل�ش ��ياحة امتوقعة لتحويل مك ��ة امكرمة اإى‬ ‫وااآثار‪ ،‬واأمانة العا�شمة امقد�شة‪ ،‬مدينة ذكية‪.‬‬ ‫ويرع ��ى اأم ��ر منطق ��ة مك ��ة‬ ‫وهيئ ��ة تطوي ��ر مك ��ة وام�ش ��اعر‬ ‫امقد�شة‪ ،‬وهيئة اات�شاات وتقنية امكرم ��ة‪� ،‬ش ��احب ال�ش ��مو املك ��ي‬ ‫امعلومات‪ .‬وق ��دم مركز امعلومات ااأمر خالد الفي�شل‪ ،‬غد ًا‪ ،‬مهرجان‬ ‫الوطني عر�ش ًا تناول فيه م�شروع اخريجن للدفعة «‪ »41‬ي جامعة‬ ‫تركيب نظام يربط باغات اجهات امل ��ك عبدالعزي ��ز‪ ،‬البال ��غ عدده ��م‬ ‫ااأمني ��ة باإمارة منطقة مكة امكرمة اأك ��ر م ��ن �ش ��بعة اآاف‪ ،‬وذل ��ك ي‬ ‫تقني ًا‪ ،‬ي حن ا�شتعر�ش ��ت �شركة اا�ش ��تاد الريا�ش ��ي ي اجامع ��ة‪.‬‬ ‫مايكرو�ش ��وفت اأح ��دث التقني ��ات وق ��ال مدي ��ر اجامع ��ة‪ ،‬الدكت ��ور‬

‫اأ�ش ��امة طي ��ب‪ ،‬اإن اجامع ��ة اأخذت‬ ‫عل ��ى عاتقه ��ا ااإ�ش ��هام ي تاأهي ��ل‬ ‫وتخريج ك ��وادر وطنية �ش ��ابنة ي‬ ‫ختل ��ف التخ�ش�ش ��ات العلمي ��ة؛‬ ‫م ��ا يع� � ند دفعة قوية لتع�ش ��يد خطة‬ ‫التنمية‪ ،‬وبخا�ش ��ة تنمي ��ة اموارد‬ ‫الب�ش ��رية‪ .‬وراأى وكي ��ل اجامع ��ة‬ ‫لل�ش� �وؤون التعليمية ورئي�س جنة‬ ‫اخريج ��ن‪ ،‬الدكت ��ور عبدالرحمن‬ ‫اليوبي‪ ،‬اأن رعاية اأمر مكة امكرمة‬ ‫تعر عن تقديره‬ ‫مهرجان اخرجن ن‬ ‫وحر�ش ��ه ال�شديد على دعم احركة‬ ‫التعليمي ��ة‪ .‬م ��ن جانبه‪ ،‬دع ��ا عميد‬ ‫�ش� �وؤون الطاب‪ ،‬الدكت ��ور عبدالله‬ ‫مهرج ��ي‪ ،‬اخريج ��ن اإى �ش ��رعة‬ ‫مراجع ��ة رابط ��ة اخريج ��ن ي‬ ‫العم ��ادة ا�ش ��تام روب التخ ��رج‪،‬‬ ‫ودرع التخرج والهدايا التذكارية‪،‬‬ ‫ا�ش ��تعداد ًا مهرج ��ان اخريج ��ن‪.‬‬ ‫ولفت وكيل عمادة �ش� �وؤون الطاب‬ ‫للخريج ��ن‪ ،‬الدكت ��ور عبدالرحمن‬ ‫احبي ��ب‪ ،‬اأن خريج ��ي اجامع ��ة‬ ‫باتوا مطلب� � ًا ملح ًا ل�ش ��وق العمل‪،‬‬ ‫ما يتمتعون به من قدرات اأكادمية‬ ‫وتدريبية‪.‬‬

‫وزير العدل لـ |‪ :‬الوزارة ماضية‬ ‫في ترجمة برامج تطوير مرافق القضاء‬ ‫جدة ‪ -‬خالد ال�شبياي‪ ،‬فوزية ال�شهري‬ ‫اأو�ش ��ح وزي ��ر الع ��دل الدكت ��ور حم ��د العي�ش ��ي‬ ‫ل�»ال�ش ��رق» اأن الوزارة ما�شية ي ترجمة اأجندة برنامج‬ ‫تطوير مرافق الق�ش ��اء العدلية‪ ،‬مبين ��ا اأن بع�س امباي‬ ‫ي حاج ��ة للري ��ث بخ�شو�ش ��ها حتى �ش ��دور تعديات‬ ‫نظام ااإجراءات اجزائية وامرافعات ال�ش ��رعية‪ ،‬موؤكدا‬ ‫اأن الوزارة حر�ش ��ت عل ��ى اأن تكون امباي العدلية تتفق‬ ‫مع ااأنظمة الق�شائية‪ ،‬م�شرا اإى اأن ثاثة اأنظمة معدلة‬ ‫ي مراحله ��ا ااأخرة وينتظر ااإعان عنها‪ ،‬وهي اأنظمة‬ ‫ااإج ��راءات وامرافعات والتنفيذ‪ .‬واأفتتح العي�ش ��ى اأول‬ ‫اأم� ��س‪ ،‬مبن ��ى امحكمة العامة ي جدة‪� ،‬ش ��من م�ش ��روع‬ ‫خ ��ادم احرم ��ن ال�ش ��ريفن لتطوي ��ر مراف ��ق الق�ش ��اء‪،‬‬ ‫وج ��اوزت العق ��ود الت ��ي اأبرمتها ال ��وزارة ملي ��ار ريال‬ ‫لتطوي ��ر مراف ��ق الق�ش ��اء‪ ،‬اإ�ش ��افة اإى توقي ��ع عقود ي‬

‫حو�ش ��بة امحاك ��م وكتابات العدل ت�ش ��مل اأك ��ر من ‪400‬‬ ‫مرفق عدي‪ .‬واأو�شح العي�شى اأن من ام�شروعات امقبلة‬ ‫و�ش ��ع طريق ��ة تدخل عل ��ى نظام ال ��وزارة امعن ��ي لربط‬ ‫البنوك واموؤ�ش�ش ��ات العامة واخا�ش ��ة به ��ا‪ ،‬و»التوقيع‬ ‫ااإلكروي»؛ لتد�شن نظام امرافعة ااإلكرونية‪ ،‬م�شيفا‬ ‫اأن ال ��وزارة لي�ش ��ت ي حاج ��ة اإى مزيد من الق�ش ��اة بل‬ ‫اإ�شناد الق�شاء بااأدوات ال�شرعية والنظامية التي تخفف‬ ‫العبء عن الق�شاء‪ ،‬م�ش ��ر ًا اإى اأن ن�شبة اإجاز الق�شايا‬ ‫ي بع�س امحاكم و�ش ��لت اإى ‪ .%90‬وبن اأن م�ش ��روع‬ ‫«ام�ش ��احة والتوفي ��ق»‪ ،‬الذي يدر�س حالي� � ًا ي الدوائر‬ ‫التنظيمي ��ة‪� ،‬شي�ش ��اهم ي خف� ��س ن�ش ��بة الق�ش ��ايا ي‬ ‫امحاك ��م بن ‪%40‬اإى ‪ ،%50‬م�ش ��يفا اأن الوزارة اأطلقت‬ ‫اأكر من �ش ��بعن خدمة اإلكرونية‪ .‬واأ�ش ��ار اإى اأن ‪%60‬‬ ‫من الق�شايا ي بع�س امحاكم يتم انهاوؤها‪ ،‬مع اأنها لي�شت‬ ‫من اخت�شا�س القا�شي‪.‬‬

‫العرجاني‪ :‬شملت الوحدات السكنية ستة آاف وحدة بتكلفة ستة مليارات ريال‬

‫افتتاح مشروع الملك عبداه التنموي بمنطقة جازان ‪ 14‬مارس‬ ‫الريا�س ‪ -‬فهد احمود‬ ‫اأعلن اأمن عام موؤ�ش�ش ��ة املك عبدالله‬ ‫بن عبدالعزي ��ز لوالديه لاإ�ش ��كان التنموي‬ ‫الدكت ��ور اأحم ��د العرج ��اي‪ ،‬ي اموؤم ��ر‬ ‫ال�ش ��حفي‪ ،‬ال ��ذي عق ��د ي مق ��ر اموؤ�ش�ش ��ة‬ ‫بالريا� ��س اأم� ��س‪ ،‬اأن افتتاح م�ش ��روع املك‬ ‫عبدالل ��ه ب ��ن عبدالعزيز التنم ��وي منطقة‬ ‫جازان ااأربعاء ‪ 14‬من �ش ��هر مار�س امقبل‪،‬‬ ‫برعاية خ ��ادم احرمن ال�ش ��ريفن ‪-‬حفظه‬ ‫الله‪ -‬وبح�شور اأمر منطقة جازان �شاحب‬ ‫ال�ش ��مو املك ��ي ااأمر حمد بن نا�ش ��ر بن‬ ‫عبدالعزيز‪ .‬ن‬ ‫وبن اأن ام�ش ��روع ياأتي تنفيذ ًا‬ ‫لاأم ��ر ال�ش ��امي الك ��رم رق ��م ‪/16869‬ب‬ ‫بتاري ��خ ‪1430 / 2 / 15‬ه� ��‪ ،‬ب�ش� �اأن تنفي ��ذ‬ ‫م�ش ��روع اإ�ش ��كان النازح ��ن ي منطق ��ة‬ ‫جازان‪ ،‬واإ�شناد اأعمال التخطيط والت�شميم‬ ‫واإدارة ام�ش ��روع موؤ�ش�ش ��ة امل ��ك عبدالل ��ه‬ ‫بن عبدالعزيز لوالديه لاإ�ش ��كان التنموي‪،‬‬ ‫بالتن�ش ��يق م ��ع اجه ��ات امخت�ش ��ة بتقدم‬ ‫اخدمات وامرافق للم�شروع‪.‬‬ ‫واأو�ش ��ح العرج ��اي اأن اإجم ��اي‬ ‫الوحدات ال�شكنية �شتة اآاف وحدة �شكنية‪،‬‬ ‫م ��ع توفر جمي ��ع مراف ��ق البني ��ة التحتية‬ ‫م ��ن الطرق وااأر�ش ��فة وخدم ��ات الكهرباء‬ ‫والهاتف و�شبكات امياه وال�شرف ال�شحي‬ ‫واحدائق العامة‪ ،‬اإ�شافة اإى تاأثيثها بقيمة‬ ‫اإجمالية بلغت �شتة مليارات ريال‪.‬‬ ‫وب ��ن اأنه م اختيار امواقع اخم�ش ��ة‬

‫للم�ش ��روع من بن اأكر م ��ن ‪ 19‬موقع ًا‪ ،‬م‬ ‫تر�ش ��يحها م ��ن اأمان ��ة منطقة ج ��ازان‪ ،‬بناء‬ ‫على ع ��دد من امعاي ��ر‪ ،‬و�ش ��عت بالتعاون‬ ‫م ��ع م�شت�ش ��ارين‪ ،‬كم ��ا و�ش ��عت بن ��اء على‬ ‫اعتب ��ارات اأمني ��ة واجتماعي ��ة وهند�ش ��ية‪،‬‬ ‫مو�ش ��حا اأن اموؤ�ش�ش ��ة در�ش ��ت اأع ��داد‬ ‫وخ�ش ��ائ�س النازح ��ن م ��ن خ ��ال ج ��ان‬ ‫متخ�ش�ش ��ة‪ ،‬وم تدقيق البيانات من خال‬ ‫جه ��ات ختلفة ك ��وزارة الربي ��ة والتعليم‬ ‫والدف ��اع امدي وااأحوال امدنية‪ ،‬و�ش ��ركة‬ ‫العلم بوزارة الداخلية‪ ،‬وم�ش ��ايخ القبائل‪،‬‬ ‫م�ش ��يفا اأن بع ��د اح�ش ��ول عل ��ى معلومات‬ ‫دقيقة ح ��ول حجم ااأ�ش ��ر النازحة ومواقع‬ ‫وجوده ��ا وع ��دد اأفراده ��ا‪ ،‬م الت�ش ��نيف‬ ‫ح�ش ��ب حجمها ومواقع جمعه ��ا‪ ،‬ومقارنة‬ ‫امعلوم ��ات بام�ش ��احات امتوف ��رة للمواقع‬ ‫امر�شحة‪ ،‬وعليه م توزيع ااأعداد النهائية‬ ‫للم�شاكن على كل موقع بناء‪.‬‬ ‫واأ�ش ��ار اإى ع ��دم اإغف ��ال اجوان ��ب‬ ‫ااجتماعية وااقت�ش ��ادية‪ ،‬الت ��ي مكن اأن‬ ‫يحققها ام�ش ��روع اأبناء امنطقة‪ ،‬لذا فقد م‬ ‫التن�ش ��يق مع مكت ��ب العمل لتوظي ��ف اأكر‬ ‫من ‪� 1500‬ش ��اب ي ام�ش ��روع‪ ،‬ي جاات‬ ‫ختلفة اإدارية واأمنية وفنية‪ ،‬واا�ش ��تفادة‬ ‫من ت�ش ��غيل عدد كبر من مقاوي وموردي‬ ‫م ��واد البن ��اء ي امنطق ��ة‪ ،‬وتنفي ��ذ برنامج‬ ‫تنموي م�ش ��رك لت�شغيل اأكر من مائة فتاة‬ ‫ي �شناعة اأجزاء كبرة من اأثاث الوحدات‬ ‫ال�شكنية‪.‬‬

‫جانب من اموؤمر ال�شحفي‬

‫(ت�شوير‪ :‬حمد عو�س)‬

‫المشروع يشتمل على خمسة مشروعات متفرقة في المنطقة وهي‪:‬‬ ‫ م�شروع اح�شمة‪ 2249 :‬وحدة �شكنية و‪ 11‬م�شجدا ومركزان �شحيان و‪ 15‬مدر�شة‪.‬‬‫ م�شروع روان‪ 1063 :‬وحدة �شكنية‪ ،‬و�شتة م�شاجد ومركز �شحي واأربع مدار�س‪.‬‬‫ م�شروع اخار�س‪ 1246 :‬وحدة �شكنية‪ ،‬و�شتة م�شاجد ومركز �شحي و�شت مدار�س‪.‬‬‫ م�شروع رمادا‪ 995 :‬وحدة �شكنية‪ ،‬وخم�شة م�شاجد ومركز �شحي و�شت مدار�س‪.‬‬‫ م�شروع ال�شهي‪ 447 :‬وحدة �شكنية وثاثة م�شاجد ومركز �شحي واأربع مدار�س‪.‬‬‫ توظيف اأكر من ‪� 1500‬شاب ي وظائف اإدارية واأمنية وفنية‪.‬‬‫‪ -‬ت�شغيل اأكر من مائة فتاة ي �شناعة اأجزاء من اأثاث الوحدات ال�شكنية‪.‬‬


‫«معهد اإدارة» يطالب هيئة التدريس بعدم المطالبة بحقوقهم‬ ‫مكة امكرمة ‪ -‬اأ�صواق من�صور‬ ‫طل ��ب معه ��د الإدارة العام ��ة ي مدين ��ة الريا� ��ض من‬ ‫اأع�ص ��اء هيئة التدري�ض‪ ،‬ع ��دم امطالبة بحقوق ام�ص ��اواة‬ ‫وامزايا التعليمية‪ ،‬م�ص ��دد ًا على �ص ��رورة النتظار‪ ،‬ريثما‬ ‫يتم درا�صة حيثيات تلك امطالبات‪.‬‬ ‫ووج ��ه مديرع ��ام امعهد عب ��د الرحمن ال�ص ��قاوي ي‬

‫خطاب ��ه الداخل ��ي‪ ،‬ال ��ذي ح�ص ��لت ال�ص ��رق عل ��ى ن�ص ��خة‬ ‫منه‪،‬امعين ��ون على لئحة الوظائف التعليمية وامطالبون‬ ‫ب�ص ��مولهم بالأوام ��ر املكي ��ة وم�ص ��اواتهم بامزاي ��ا الت ��ي‬ ‫�ص ��درت لأع�صاء هيئة التدري�ض ي اجامعات ال�صعودية‬ ‫بقرارجل� ��ض ال ��وزراء ال�ص ��ادر بتاري ��خ ‪1429/9/‬ه� ��‪،‬‬ ‫طالبهم بالنتظار اإى اأن ينتهي جل�ض اخدمة امدنية من‬ ‫درا�ص ��تها‪ ،‬م�صرا اإى اأن القراراأ�ص ��بح بيد امجل�ض مادام‬

‫اأنهم يعملون �ص ��من حقل تعليمي عال ومار�ص ��ون نف�ض‬ ‫الأمر رفع اإليه‪.‬‬ ‫واأبدى اأحد اأع�ص ��اء هيئة التدري�ض بامعهد‪ « ،‬ف�ص ��ل امه ��ام الت ��ي يطالب بها من�ص ��وبو اجامعات ال�ص ��عودية‪،‬‬ ‫عدم الإف�صاح عن نف�ص ��ه» تذمره من عدم تنفيذ القرارات لفت� � ًا اإى اأن احرم ��ان من احوافز اأ ّثر �ص ��لب ًا على اأدائهم‬ ‫املكية الأخرة وم�صاواتهم ببقية موظفي الدولة ومنحهم الوظيفي‪ ،‬ما يوؤدي اإى ف�صل العملية التدريبة نهاية الأمر‪.‬‬ ‫وقال ع�صو اآخر‪ ،‬اإن عدم تطبيق مثل هذا القرار يدعو‬ ‫امزاي ��ا والبدلت وامكاف� �اآت حال اأع�ص ��اء هيئة التدري�ض‬ ‫باجامعات ال�صعودية‪ ،‬حيث متلكون نف�ض اموؤهات التي اإى ما ي�ص ��مى بالت�ص ��رب الوظيفي‪ ،‬وهذا ماحظ ب�ص ��كل‬ ‫يحظى بها الأكادميون ي اجامعات الأخرى‪ ،‬اإ�صافة اإى وا�صح معهد الإدارة العامة‪ ،‬ما ا�صطر امعهد اإى التعاقد‬

‫اإثنين ‪ 28‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 20‬فبراير ‪2012‬م‬

‫‪4‬‬

‫خريجو المعاهد الصحية‪ :‬ثاث وزارات‬ ‫تنصلت من مسؤوليتها المباشرة عن توظيفنا‬

‫«المواطن أولى‬ ‫بلحم شاته»‬ ‫غانم الحمر‬

‫اأ�ص ��درت وزارة التج ��ارة وال�صناع ��ة ق ��رارا باإيق ��اف ت�صدي ��ر مادة‬ ‫الإ�صمن ��ت والكلنك ��ر ب�ص ��كل كامل اإى اخ ��ارج تنفي ��ذا ل�صوابط ت�صدير‬ ‫الإ�صمن ��ت الت ��ي تن�ص على «التاأك ��د من �صد حاجة ال�ص ��وق امحلية وكفاية‬ ‫امعرو� ��ص‪ ،‬وا�صتق ��رار الأ�صع ��ار»‪ .‬ام�صتهلك ��ون وامت�ص ��ررون م ��ن اأزمة‬ ‫الإ�صمن ��ت ا�صتب�صروا خ ��را بالقرار وتناقلوا خ ��ره واأ�صبحوا ينتظرون‬ ‫نتائج ��ة متمثلة ي انفراج ح�صو�ص وتوفر الإمدادات‪ ،‬فتفاجاأوا من جهة‬ ‫مقابل ��ة ب� �اأن القرار تاأخر كث ��را‪ ،‬فهو ي�صتند اإى م ��ادة ي نظام الت�صدير‬ ‫كان م ��ن الأوى اأن تطب ��ق قبل اأن ت�ص ��ل الأمور اإى هذا احد من التزاحم‬ ‫والت�صاجر والطوابر الطويلة خلف �صاحنات الإ�صمنت‪.‬‬ ‫ق ��رار وزارة التج ��ارة وال�صناع ��ة ام�صتن ��د اإى �صواب ��ط ت�صدي ��ر‬ ‫الإ�صمنت هو الآن ي ذمة امنافذ الرية والبحرية التي يجب اأن تطبق تنفيذ‬ ‫القرار ب�صرامة وتعيد اأي �صحنات ي طور الت�صدير اإى تنمية الوطن ي‬ ‫الداخل وبناء م�صاكن امواطنن‪ ،‬فامواطن «اأوى باأكل حم �صاته» كما ي‬ ‫امث ��ل ال�صعبي‪ ،‬وبالن�صبة ل�صركات الإ�صمنت التي ل يهمها �صوى الفائ�ص‬ ‫ام ��ادي حت ��ى لو �صحقت عظامن ��ا مع حجر الكل�ص و�صدرت ��ه ب�صعر اأغلى‪،‬‬ ‫ف�صراخها مفتعل كاأزمتها امختلقة «باأنهم ارتبطوا بعقود خارجية» وعليهم‬ ‫حمل تبع ��ات اأخطائهم بعدم اإدخال ام ��ادة ي �صوابط ت�صدير الإ�صمنت‬ ‫التي ا�صتندت اإليها وزارة التجارة ي عقودهم ك�صرط ا�صتثنائي‪.‬‬ ‫اأخ ��را‪ ،‬الدع ��م الذي ج ��ده م�صانع الإ�صمنت وامتي ��ازات اح�صول‬ ‫على امواد اخام باأ�صعار �صبه جانية لي�ص الهدف منها بناء نه�صة الدول‬ ‫امج ��اورة عل ��ى ح�ص ��اب م�صروعاتنا وتنمية وطنن ��ا‪ .‬لهذا اأرج ��و اأن تعامل‬ ‫وزارة التج ��ارة عب ��وات الإ�صمنت ام�ص ��درة كمعاملة وق ��ود النفط امهرب‬ ‫للخارج‪.‬‬

‫جدة ‪ -‬خالد ال�صبياي‬

‫الريا�ض ‪ -‬عاي�ض ال�صع�صاعي‬ ‫توج ��ه ع�ص ��رات اخريج ��ن‬ ‫�ص ��باح اأم� ��ض الأح ��د اإى وزارة‬ ‫اخدم ��ة امدنية للمطالب ��ة بتعيينهم‬ ‫ي القط ��اع احكومي وال�صتف�ص ��ار‬ ‫ع ��ن مطالبه ��م التي عر�ص ��وها خال‬ ‫جمعات �صابقة �صهدها مبنى وزارة‬ ‫ال�صحة ي الريا�ض خال ال�صهرين‬ ‫اما�ص ��ين‪ .‬واأ�ص ��ار ترك ��ي العتيبي‪،‬‬ ‫اأح ��د اخريج ��ن‪ ،‬اإى اأن ��ه توجه مع‬ ‫(ال�صرق)‬ ‫جمع اخريجن اأمام وزارة اخدمة امدنية‬ ‫مائ ��ة م ��ن زمائ ��ه اخريج ��ن اإى‬ ‫وزارة اخدم ��ة امدني ��ة ي الثامن ��ة‬ ‫«الخدمة المدنية» وجهتهم لـ «الصحة» التي‬ ‫والن�ص ��ف من �ص ��باح اأم� ��ض الأحد‪،‬‬ ‫امدنية‬ ‫وطالبوا مقابلة وزير اخدمة‬ ‫أحالتهم إلى «المالية» فأعادتهم إلى «الصحة»‬ ‫«ال ��راك» وبع ��د ح ��اولت م ��ت‬ ‫مقابلتهم ي م�ص ��رح اخدمة امدنية الوزي ��ر ع ��ن ع ��دد الفني ��ن الأجانب الأجان ��ب وه ��ي ام�ص� �وؤولة ع ��ن‬ ‫عن ��د ال�ص ��اعة احادي ��ة ع�ص ��ر‪ ،‬وعند العامل ��ن ي القط ��اع اخا� ��ض‪ ،‬ا�صتحداث �ص ��واغر لعدم توفر اأرقام‬ ‫�صوؤالهم متى �ص ��يتم توظيف ‪ 14‬األف ًا اأجابه ��م قائ � ً�ا‪ :‬ل اأعل ��م وا�ص� �األوا �صاغرة لدى اخدمة امدنية حالي ًا‪.‬‬ ‫وذك ��ر العتيب ��ي اأن ال�ص ��باب‬ ‫من اخريجن امتبقن‪ ،‬اإ�صاف ًة اإى ال� «اخن ��ن»‪ ،‬وعن ��د �ص� �وؤال «اخن ��ن»‬ ‫‪ 6000‬امعين ��ن ي القطاع اخا�ض‪ ،‬اأج ��اب باأن ��ه ل يعلم اأي�ص� � ًا‪ ،‬ي حن توجهوا بعد ذلك اإى وزارة ال�صحة‪،‬‬ ‫اأجابه ��م لي� ��ض لنا دخ ��ل بذل ��ك‪ ،‬واأن اأخرهم اخريج ��ون باأن عددهم ‪ 52‬وطلب ��وا مقابل ��ة وزي ��ر ال�ص ��حة‪،‬‬ ‫ام�ص� �وؤول عنك ��م هو وزارة ال�ص ��حة األف اأجنبي‪ .‬و�ص� �األوا عن ا�ص ��تقدام وعن ��د دخوله ��م ا�ص ��تقبلهم مدي ��ر‬ ‫فهي من خرجتكم وهي من توظفكم‪ ،‬الأجان ��ب ي ظ ��ل وج ��ود مواطنن ال�ص� �وؤون امالي ��ة والإداري ��ة ومدي ��ر‬ ‫ول ��و اأر�ص ��لت وزارة ال�ص ��حة اأرقام ًا موؤهلن عاطلن عن العمل‪ ،‬فاأجابهم التوظيف بالوزارة‪ ،‬حيث طلبوا من‬ ‫ب� �اأن وزارة ال�ص ��حة ه ��ي م ��ن توفر اخريجن الذهاب اإى وزارة امالية‬ ‫�صاغرة‪ ،‬لوظفناكم عليها‪.‬‬ ‫واأ�صاف العتيبي اأنه عند �صوؤال الأرق ��ام ال�ص ��اغرة وتطلب ا�ص ��تقدام ومطالبة الوزارة باأن تر�ص ��ل اأرقام ًا‬

‫العدد (‪ )78‬السنة اأولى‬

‫يستفيد منها ‪ 1305‬شباب وفتيات‬

‫بخفي حنين!‬ ‫طرقوا أبواب ثاثة وزراء‪ ..‬وعادوا‬ ‫ّ‬

‫وحي المرايا‬

‫‪gghamdi@alsharq.net.sa‬‬

‫مع الكادر الأجنبي‪ .‬لفتا اإى حرمانهم من عدة بدلت مثل‬ ‫بدي التدريب واحا�صب الآي‪ ،‬رغم اأحقيتهم بهما‪ ،‬ما ي‬ ‫ذلك من ا�ص ��تخدام للتقنية ب�صكل كبر ي جميع امجالت‬ ‫وامعامات والتدريب‪ ،‬وكذلك بدل ندرة تخ�ص ���ض‪ .‬ولفت‬ ‫اإى اأن ��ه ورغ ��م مرور اأك ��ر من عامن ون�ص ��ف العام على‬ ‫اإحالة قرار املك اإى جل�ض اخدمة امدنية لتنفيذه اإل اأنه‬ ‫مازال قيد الدرا�صة‪.‬‬

‫�ص ��اغرة لتوظيفه ��م عليها‪ .‬واأ�ص ��اف‬ ‫باأنهم ذهب ��وا اإى وزارة امالية خال‬ ‫التجمع ��ات ال�ص ��ابقة ولك ��ن م يت ��م‬ ‫حل م�ص ��كلة توظيفهم‪ ،‬كما اأن وزارة‬ ‫امالي ��ة اأخرته ��م ب� �اأن يطلب ��وا م ��ن‬ ‫وزارة ال�ص ��حة اأن تر�ص ��ل احتياجها‬ ‫ب�ص� �اأن ا�ص ��تحداث وظائ ��ف جديدة‪،‬‬ ‫و�صت�صدر امالية موافقتها واأنها على‬ ‫اأم ا�ص ��تعداد لدفع رواتبهم ي حال‬ ‫خاطبتها ال�صحة‪.‬‬ ‫وت�ص ��اءل اخريجون عن �صبب‬ ‫توجي ��ه اخريج ��ن ذوي امع ��دلت‬ ‫الأعل ��ى بينه ��م اإى القط ��اع اخا�ض‬ ‫فيم ��ا يت ��م توجي ��ه ذوي امع ��دلت‬ ‫امتدني ��ة اإى الوظائ ��ف احكومي ��ة‪.‬‬ ‫وطالبوا باأن يتم النظر ي م�صكلتهم‬ ‫م ��ن قب ��ل جه ��ات الخت�ص ��ا�ض‪،‬‬ ‫والعم ��ل عل ��ى ت�ص ��حيح اأو�ص ��اعهم‬ ‫الوظيفية‪ ،‬وحدي ��د الوزارة امعنية‬ ‫بتوظيفه ��م واإع ��ان م�ص� �وؤوليتها‬ ‫كي يتمك ��ن اخريجون م ��ن امتابعة‬ ‫معه ��ا‪ ،‬كون ال ��وزارات الث ��اث تدراأ‬ ‫ام�ص� �وؤولية عن نف�ص ��ها دون حقيق‬ ‫اأهداف اخريجن‪ ،‬وهي اح�ص ��ول‬ ‫عل ��ى وظائ ��ف وف ��ق اخت�صا�ص ��هم‬ ‫وموؤهاته ��م امج ��ازة م ��ن هيئ ��ة‬ ‫التخ�ص�صاتال�صحية‪.‬‬

‫اأمير سطام يرعى توقيع ‪16‬‬ ‫اتفاقية تعليمية بتكلفة ‪ 96.7‬مليون‬

‫الأمر �صطام خال توقيع العقود اأم�ص‬

‫الريا�ض ‪ -‬وا�ض‬ ‫رع ��ى اأم ��ر منطق ��ة الريا� ��ض‪،‬‬ ‫�ص ��احب ال�ص ��مو املكي الأمر �صطام‬ ‫بن عبدالعزيز‪ ،‬ي مكتب �صموه بق�صر‬ ‫احكم اأم�ض توقيع ‪ 16‬اتفاقية تعليمية‬ ‫مرحلت ��ي الدبل ��وم والبكالوريو� ��ض‪،‬‬ ‫اإ�ص ��افة لتفاقي ��ات للتدري ��ب امنته ��ي‬ ‫بالتوظي ��ف ب ��ن ال�ص ��ندوق اخري‬ ‫الجتماع ��ي وع ��دد م ��ن اجه ��ات‬ ‫التعليمية والتدريبية �صي�ص ��تفيد منها‬ ‫‪� 1305‬ص ��باب وفتي ��ات بكلفة اإجمالية‬ ‫بلغ ��ت ‪ 96.721.500‬ري ��ال‪ ،‬يتكف ��ل‬ ‫بدفعه ��ا كامل ��ة ال�ص ��ندوق اخ ��ري‬ ‫الجتماع ��ي‪ .‬واأو�ص ��ح مدي ��ر ع ��ام‬ ‫ال�ص ��ندوق اخري الجتماعي‪ ،‬عادل‬ ‫فرحات‪ ،‬اأن هذه الرعاية من �صمو اأمر‬

‫(وا�ص)‬

‫منطقة الريا�ض هي دللة مبا�صرة على‬ ‫اهتمام القيادة مثلة بخادم احرمن‬ ‫ال�صريفن املك عبدالله بن عبدالعزيز‬ ‫اآل �ص ��عود و�ص ��موه وي عهده الأمن‬ ‫ حفظهما الل ��ه ‪ -‬باإماء امجتمع عر‬‫تاأهي ��ل اأف ��راده بالتعلي ��م والتدري ��ب‪.‬‬ ‫وب ��ن مدير ع ��ام ال�ص ��ندوق اخري‬ ‫الجتماع ��ي اأن ه ��ذه التفاقيات التي‬ ‫م توقيعها ت�ص ��مل بع� ��ض اجامعات‬ ‫مثل ��ة ي‪ ،‬جامع ��ة الأم ��رة ن ��ورة‪،‬‬ ‫وجامعة اليمامة‪ ،‬ومعهد الأمر اأحمد‬ ‫بن �ص ��لمان لاإعام التطبيق ��ي‪ ،‬وعدد‬ ‫م ��ن الكليات وامعاهد الأهلية‪ .‬ح�ص ��ر‬ ‫التوقيع وزي ��ر ال�ص� �وؤون الجتماعية‬ ‫رئي� ��ض جل� ��ض اإدارة ال�ص ��ندوق‬ ‫اخري الجتماعي الدكتور يو�ص ��ف‬ ‫العثيمن‪.‬‬

‫رفض التماس بإعادة النظر في قضية اانتخابات البلدية بجدة‬

‫اأ�ص ��درت الدائ ��رة الق�ص ��ائية الثانية ي امحكم ��ة الإدارية‬ ‫بدي ��وان امظ ��ام اأم�ض‪ ،‬حكم� � ًا برف�ض طلب اللتما� ��ض ي اإعادة‬ ‫النظ ��ر ي احك ��م الذي اأ�ص ��درته باإلغ ��اء قرار جنة الف�ص ��ل ي‬ ‫الطع ��ون النتخابية اخا� ��ض باإع ��ادة القراع للدائ ��رة الثالثة‬ ‫بجدة‪ .‬وكان رئي�ض ديوان امظام ال�صيخ عبدالعزيز الن�صار وجه‬ ‫امحكمة الإدارية بجدة ي وقت �ص ��ابق النظر ي اللتما�ض الذي‬

‫رفع ��ه اأحد امدعن من امر�ص ��حن ي النتخاب ��ات البلدية‪ .‬وقال‬ ‫امهند�ض جمال برهان اإنه رفع طلب اللتما�ض نيابة عن امر�صحن‬ ‫امدع ��ن ي ق�ص ��ية النتخاب ��ات البلدي ��ة‪ ،‬وم تق ��دم (البين ��ة)‬ ‫للدائرة الق�صائية لإعادة النظر ي الق�صية لوجود جوانب عديدة‬ ‫م تنظر اإليها الدائرة الق�صائية عندما اأ�صدرت حكمها‪ ،‬ومن بن‬ ‫ذل ��ك النظ ��ر اأن ق ��رار جنة الف�ص ��ل ي الطع ��ون النتخابية رقم‬ ‫«‪ 4‬ل‪ /‬ط‪ /‬ج ��د» ي إاع ��ادة القراع للدائرة الثالثة �ص ��در بعد اأن‬ ‫تقدم عدد من امر�ص ��حن بالطعون ي خالفات ارتكبتها اللجنة‬

‫امحلي ��ة لانتخاب ��ات والق ��رار ال�ص ��ادر ورد فيه اأ�ص ��ماء وم يرد‬ ‫فيه ا�ص ��م امر�ص ��ح الفائ ��ز ي الدائرة الثالثة امدع ��ي ي امحكمة‬ ‫الإداري ��ة بالعرا�ض على قرار م اتخاذه موجب اأنظمة لوائح‬ ‫النتخابات وينفذ على جميع امر�ص ��حن دون مفا�ص ��لة‪ .‬كما اأنه‬ ‫قام برفع دعوى للمحكمة الإدارية مبا�ص ��رة‪ .‬وت�ص ��منت (البينة)‬ ‫طل ��ب النظ ��ر ي اط ��اع الدائ ��رة الق�ص ��ائية على ملف حا�ص ��ر‬ ‫امخالفات التي ر�صدتها اللجنة امحلية لانتخابات البلدية بجدة‬ ‫على امر�ص ��ح الفائ ��ز ي الدائرة الثالثة والطع ��ون التي تقدم بها‬

‫مر�ص ��حون وقامت برفعها اإى جنة الطعون النتخابية‪ .‬واأ�صار‬ ‫باأنه نياب ��ة عن امر�ص ��حن امدعن �ص ��يقوم بالعرا�ض وتقدم‬ ‫طلب ا�صتئناف احكم ي حكمة ال�صتئناف بجدة بعد ا�صتامه‬ ‫خال اأ�ص ��بوعن‪ .‬وا�ص ��تغرب الدكتور اأحمد اأبو احمائل‪ ،‬اأحد‬ ‫امر�ص ��حن امدعن‪ ،‬اأن ت�صدر الدائرة الق�ص ��ائية حكم ًا ي اإلغاء‬ ‫قرار جنة الف�صل ي الطعون ل�صالح مر�صح ارتكب خالفات ي‬ ‫اأنظمة لوائح النتخابات وهي مثبتة ي حا�صر اللجنة امحلية‬ ‫لانتخابات البلدية بجدة‪ .‬كما اأبدى ام�صت�صار القانوي الدكتور‬

‫عم ��ر اخ ��وي‪ ،‬رئي�ض جن ��ة الف�ص ��ل ي الطع ��ون النتخابية‪،‬‬ ‫ا�صتغرابه باأن ت�صدر الدائرة الق�صائية ي امحكمة الإدارية بجدة‬ ‫حكمها برف�ض اإعادة النظر ي الق�صية‪ ،‬ي الوقت الذي وجه فيه‬ ‫رئي� ��ض دي ��وان امظام بقب ��ول طل ��ب اللتما�ض ي اإع ��ادة النظر‬ ‫ي احكم ال�ص ��ادر ي الق�ص ��ية‪ً ،‬‬ ‫ف�صا عن اإ�ص ��دارها حكم ًا دون‬ ‫ال�ص ��تماع للطرف الآخر ي الق�ص ��ية اأو ا�ص ��تدعائه‪ ،‬وتكرار ما‬ ‫ح�ص ��ل ي احكم احاي للق�صية عندما اأ�صدرت حكمها ال�صابق‬ ‫دون ال�صتماع لأقوالنا واأقوال اأع�صاء اللجنة‪.‬‬

‫«اإدارية» تنظر غد ًا في قضية المتهمين الستة في كارثة سيول جدة‬ ‫جدة ‪ -‬خالد ال�صبياي‬ ‫تعق ��د امحكم ��ة الإداري ��ة‪ ،‬غدا‪ ،‬جل�ص ��ة‬ ‫جدي ��دة للنظر ي ق�ص ��ية �ص ��تة متهمن ي‬ ‫كارثة �ص ��يول جدة‪ ،‬بينهم رئي�ص ��ان �صابقان‬ ‫لن ��ا ٍد جماه ��ري‪ ،‬وقي ��ادي ي اأمان ��ة جدة‪،‬‬ ‫مته ��م بالر�ص ��وة وال�ص ��تغال بالتجارة على‬ ‫راأ� ��ض العمل‪ ،‬وم�ص� �وؤول ي اإحدى الدوائر‬ ‫احكومية‪ ،‬بعد اأن ت�صلمت امحكمة الإدارية‬ ‫ردود امتهمن على لئحة التهم التي اأقرتها‬ ‫هيئ ��ة التحقي ��ق والدع ��اء الع ��ام‪ ،‬وقدمتها‬ ‫للمحكمة‪.‬‬ ‫وجاء ي لئحة الدعوى اأن مدير هيئة‬ ‫الرقابة والتحقيق منطقة مكة امكرمة‪ ،‬قرر‬ ‫بن ��اء عل ��ى ال�ص ��احيات امخولة ل ��ه‪ ،‬اتهام‬

‫م�صاعد �ص ��ابق لأمن �صابق محافظة جدة‪،‬‬ ‫وم�صوؤول �صابق ي �ص ��يانة اأمانة حافظة‬ ‫ج ��دة‪ ،‬و�ص ��احب مكت ��ب هند�ص ��ي خا� ��ض‪،‬‬ ‫ورجل اأعمال (رئي�ض �صابق لنادٍ) وم�صوؤول‬ ‫أرا�ض‪ .‬واتهمت‬ ‫دائرة حكومية‪ ،‬و�صم�ص ��ار ا ٍ‬ ‫«الرقابة» امتهمن الأول والثاي بال�صتغال‬ ‫بالتجارة من خال تاأ�ص ��ي�ض �ص ��ركة عقارية‬ ‫با�ص ��م زوج ��ة اأحدهم ��ا ومبا�ص ��رة اأعم ��ال‬ ‫ال�صركة‪ ،‬والدخول ي م�صاهمات عقارية‪.‬‬ ‫وذك ��رت لئح ��ة الته ��ام اأن م�ص ��اعدا‬ ‫�صابقا لأمن �ص ��ابق‪ ،‬حال كونه موظفا عاما‬ ‫اأخ ��ذ عطية من امتهم ال�ص ��اد�ض‪ ،‬الذي يعمل‬ ‫ي دائرة حكومية‪ ،‬مقابل ا�ص ��تغاله نفوذه‬ ‫لدى �ص ��لطة عامة‪ ،‬وح�ص ��ل امته ��م على ‪22‬‬ ‫منح ��ة اأر� ��ض‪ ،‬ل ��ه ولأبنائ ��ه‪ ،‬وكان مقابلها‬

‫تقدم ت�صهيات لدى اأمانة جدة‪ ،‬اإ�صافة اإى‬ ‫طلب واأخذ ر�ص ��وة تقدر ب� ‪ 5.5‬مليون ريال‬ ‫م ��ن امتهمن الثال ��ث واخام�ض‪� ،‬ص ��لمت له‬ ‫عن طريق امتهم الرابع مقابل تو�ص ��طه لدى‬ ‫امتهم الثاي‪ ،‬لإح�ص ��ار خطط تو�ص ��يحي‬ ‫لأرا�ض ٍغر ملوكة‪.‬‬ ‫وك�صفت لئحة التهام اأن امتهم الثاي‬ ‫ح ��ال كونه موظفا عاما اأخذ ر�ص ��وة من عدة‬ ‫اأ�صخا�ض مقابل تقدم ت�ص ��هيات بالأمانة‪.‬‬ ‫فيم ��ا ق ��ام امته ��م الثال ��ث (رج ��ل اأعم ��ال)‬ ‫بالتو�صط ي دفع الر�ص ��وة للمتهمن الأول‬ ‫والث ��اي‪ .‬اأم ��ا امته ��م الرابع فتو�ص ��ط لدفع‬ ‫الر�صوة للمتهمن مقابل اإخالهما بواجبات‬ ‫وظيفتهم ��ا العام ��ة‪ ،‬ومك ��ن التطبيق عليها‬ ‫من �صك تعوي�ص ��ي ل�صالح امتهم اخام�ض‪،‬‬

‫وامته ��م اخام�ض بقيامه بدف ��ع مبالغ مالية‬ ‫للمتهم الثال ��ث مقابل البحث له ع ��ن اأرا�ض‬ ‫خالية من املكية‪.‬‬ ‫واته ��م ال�ص ��اد�ض‪ ،‬وهوم�ص� �وؤول ي‬ ‫دائ ��رة حكومية‪ ،‬بتق ��دم ر�ص ��وة للمتهمن‬ ‫الأول والث ��اي‪ ،‬متمثل ��ة بح�ص ��ولهم عل ��ى‬ ‫اأوامر منح اأرا�ض لهم ��ا ولأبنائهما وبع�ض‬ ‫اأقاربهما‪ ،‬مقابل ا�صتغال النفوذ لدى �صلطة‬ ‫عامة‪ ،‬وت�ص ��يلم امتهم الثاي م�صورا جويا‬ ‫لأر�ض امط ��ار القدم‪ ،‬ودعمت هيئة الرقابة‬ ‫والتحقي ��ق لئحة التهام بالأدل ��ة والقرائن‬ ‫واعراف ��ات بع� ��ض امتهم ��ن‪ ،‬فيم ��ا طال ��ب‬ ‫رئي� ��ض هيئ ��ة الرقاب ��ة والتحقي ��ق حاكمة‬ ‫امتهم ��ن امذكورين طبقا لأح ��كام امواد ي‬ ‫نظام امكافحة‪.‬‬

‫المتهم قبل الحكم‪ ..‬واادعاء اعترض عليه تمهيد ًا استئنافه‬

‫الجزائية تبرئ متهم ًا باإرهاب وتخلي سبيله وتصادر مضبوطات عثر عليها بحوزته‬ ‫جدة ‪ -‬يزيد احميد‬ ‫اأ�ص ��درت امحكمة اجزائية امتخ�ص�ص ��ة ي جل�ص ��تها‬ ‫امنعق ��دة اأم�ض‪ ،‬حكم ��ا ابتدائي ��ا ي الق�ص ��ية امرفوعة من‬ ‫الدع ��اء العام على اأحد امتهمن ال�ص ��عودين بتاأييد تنظيم‬ ‫القاع ��دة الإرهاب ��ي‪ ،‬واعتن ��اق منهج اخ ��وارج ي التكفر‬ ‫وال�صنة واإجماع �صلف الأمة‪ ،‬واعتناق منهج‬ ‫امخالف للكتاب ُ‬ ‫اخ ��وارج ي اجهاد ‪ ،‬وتاأليب الغر على علماء هذه الباد‬ ‫ومويل الإرهاب والعمليات الإرهابية‪ .‬حيث قرر القا�صي‬ ‫قف ��ل باب امرافع ��ة والنطق باحكم‪ ،‬مبين� � ًا اأنه نتيجة لعدم‬ ‫قناعة امحكم ��ة ما قدَمه امدّعي العام من ب ِينة‪ ،‬وما وجدته‬ ‫امحكمة باأن اأدلة امدعي العام ل تناه�ض الراءة الأ�ص ��لية‪،‬‬ ‫ولأن من القواعد ال�ص ��رعية اأن اليقن ل يزول بال�صك ولكن‬ ‫الإقرار حجة قا�ص ��رة على ام ُقر‪ ،‬ل �صيما واأن الإفادات التي‬ ‫ا�ص ��تدل به ��ا امدعي العام �ص ��ادرة من �ص ��جناء يدفعون عن‬ ‫اأنف�صهم التهم‪ ،‬ولأن وجود اأجهزة احا�صب ي منزل امدعى‬ ‫عليه ل يخلي م�ص� �وؤوليته عم ��ا احتوته ام�ص ��بوطات اإذ اإن‬ ‫امرء م�ص� �وؤول عما حت يده‪ .‬وت�ص ��من احكم اإدانة امدعى‬ ‫علي ��ه بحيازت ��ه لأجهزة حا�ص ��وبية و�ص ��رائحها واأ�ص ��رطة‬

‫الفيديو والكا�صيت والكتب امحظورة ام�صبوطة بحوزته‪،‬‬ ‫وموجب ��ه يع ��زر م�ص ��ادرة ه ��ذه الأجه ��زة احا�ص ��وبية‬ ‫و�صرائحها واأ�صرطة الفيديو والكا�صيت والكتب ام�صبوطة‬ ‫بحوزته‪ .‬كما ت�ص� � َمن �صرف النظر عن دعوى امدعي العام‬ ‫بطلب ��ه اإثبات اإدانة امدعى عليه ببقية التهم واإخاء �ص ��بيل‬ ‫امدع ��ى علي ��ه‪ .‬وقد ق ��رر امدعى عليه قب ��ول احكم ي حن‬ ‫اعر� ��ض امدعي العام وطلب ت�ص ��ليمه ن�ص ��خة م ��ن احكم‬ ‫لتقدم لئحة اعرا�ص ��ية على احكم ال�ص ��ادر اأمام حكمة‬ ‫ال�ص ��تئناف‪ .‬ح�ص ��ر اجل�ص ��ة بع� ��ض ذوي امدع ��ى علي ��ه‪،‬‬ ‫ومثلو هيئة حقوق الإن�صان‪ ،‬ومرا�صلو و�صائل الإعام ‪.‬‬ ‫وجه تهم ًا م ي�ص ��تطع‬ ‫اجدي ��ر بالذكر اأن الدعاء العام َ‬ ‫اإثباتها عل ��ى امتهم‪ ،‬ومنها ام�ص ��اركة بالتفاق والتحري�ض‬ ‫وام�ص ��اعدة ي تفج ��ر م�ص ��فاة بقي ��ق الذي نت ��ج عنه قتل‬ ‫عدد من رجال الأمن‪ ،‬وكذلك ال�ص ��روع ي تفجر من�ص� �اأتن‬ ‫نفطيتن ب�ص ��يارتن مفخختن بالتفاق مع اأحد العنا�ص ��ر‬ ‫ام�صاركة ي هذه الواقعة الإرهابية وجنيد اأحد الأ�صخا�ض‬ ‫لعتن ��اق فكر ومنه ��ج تنظيم القاع ��دة الإرهابي ما نتج عنه‬ ‫قناعة الأخر بالفكر ال�صال وامنهج امنحرف وم�صاركته ي‬ ‫تفجر اأحد م�ص ��اي البرول داخل الباد (م�ص ��فاة بقيق)‬

‫وجنيد اأحد الأ�ص ��خا�ض لان�ص ��مام للفكر ال�صال بتاأثره‬ ‫عليه ي اعتناق منهج اخوارج ي التكفر امخالف للكتاب‬ ‫وال�ص ��نة واإجم ��اع �ص ��لف الأمة وجني ��د اأحد رج ��ال الأمن‬ ‫ُ‬ ‫خدم ��ة تنظيم القاع ��دة الإرهاب ��ي وحقي ��ق اأهدافه داخل‬ ‫الب ��اد باإقناعه بحرمة العمل ي اجهاز الأمني الذي يعمل‬ ‫به وحرمة ما يتقا�صاه من مال نتيجة العمل ي هذا اجهاز‬ ‫ونق�ض ما �صبق اأن تعهد به‪.‬‬ ‫م�صاهدات‪:‬‬ ‫ ح�ص ��ر امتهم وع ��دد من اأبنائه امرافعات الق�ص ��ائية‬‫واحكم النهائي ي الق�صية‪.‬‬ ‫ امدع ��ى علي ��ه طالب ب ��رد اعتباره بخ�ص ��و�ض التهم‬‫اموجهة اإليه من امدعى العام بعد اإ�ص ��قاطها من قبل رئي�ض‬ ‫اجل�صة‪.‬‬ ‫ قال القا�ص ��ي للمدعى عليه‪ :‬اأنا ل اأمنعك من امطالبة‬‫بحقك ولكن بعد اأن ياأخذ احكم ال�صفة القطعية‬ ‫ ال�ص ��ماح لو�ص ��ائل الإعام بح�ص ��ور النطق باحكم‬‫بحق امدعى عليه‬ ‫ فرح ��ة غامرة وتهليل اأبداها اأبن ��اء امدعى عليه بعد‬‫النطق باحكم براءة والدهم‬


‫اإثنين ‪ 28‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 20‬فبراير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 78‬السنة اأولى‬

‫‪5‬‬ ‫‪ 600‬طالبة يتابعن مفهوم المسؤولية ااجتماعية في "صناعة قائد"‬

‫في اجتماعها الثامن برئاسة الدكتور إبراهيم الميمين‬

‫وا�شحة خ��لل املتقى؛ لأن العمل‬ ‫التطوعي يت�شمن اأ�ش�شا ومعاير‬ ‫تختلف اختلفا كليا عن ام�شوؤولية‬ ‫الج �ت �م��اع �ي��ة ال �ت��ي ت�ع�ت��ر مك�شبا‬ ‫وطنيا وم��واط�ن��ة وح��اف��زا للتنمية‬ ‫وال�ن�ه��و���س‪ ،‬فمواطنة اموؤ�ش�شات‬ ‫م��ع امجتمع حقق نه�شة تنموية‬ ‫�شاملة‪ ،‬كما اأن مفهومها هو مكن‬ ‫موؤ�ش�شات امجتمع م��ن ب��ذل امزيد‬ ‫من اجهود لت�شبح موؤ�ش�شات رائدة‬ ‫وت�شاهم ي الأن�شطة التجارية ذات‬ ‫الطابع الجتماعي‪ ،‬لت�شبح متميزة‬ ‫على ام�شتوى امحلي وال��دوي‪ ،‬لأنه‬ ‫بح�شب اإح���ش��اءات ر�شمية اأن ثلث‬ ‫اموؤ�ش�شات ي ال�شعودية لي�س لها‬ ‫اأن�شطة اجتماعية على ال��رغ��م من‬ ‫اأنه توجد موؤ�شرات باأن اموؤ�ش�شات‬ ‫لديها الرغبة ي ام�شاهمة ي التغير‬ ‫الجتماعي من الناحية التنموية‪.‬‬

‫الهيئة العلمية لكرسي اأمير محمد بن فهد تبحث‬ ‫آلية تفعيل البرامج واإعان عن المنح البحثية‬

‫الدمام ‪ -‬ما الق�شيبي‬

‫الطالبات ي املتقى بهدف "التعريف‬ ‫بام�شوؤولية الجتماعية‪ ،‬ودوره��ا‬ ‫ي ام�ج�ت�م��ع ك�م���ش�وؤول�ي��ة ف��ردي��ة‪،‬‬ ‫ي�ت��م غر�شها ي ف�ك��ر ال�ن��ا��ش�ئ��ة‪ ،‬ي‬ ‫م��راح��ل تعليمية م �ب �ك��رة‪ ،‬لت�شبح‬ ‫ام�شوؤولية الجتماعية ذات موؤ�شر‬ ‫وط�ن��ي ف �ع��ال‪ ،‬تنعك�س على الأداء‬ ‫امجتمعي‪ ،‬وت�شبح �شمة ب ��ارزة‪،‬‬ ‫خ�شو�شا اأن بع�س ال���ش��رك��ات قد‬ ‫مكنت من ام�شاهمة ي ام�شوؤولية‬ ‫الجتماعية‪ ،‬بيد اأن�ه��ا م ت�شل اإى‬ ‫ام �� �ش �ت��وى ام �ط �ل��وب‪ ،‬ف�م���ش�وؤول�ي��ة‬ ‫ال�شركات والأف��راد جاه امجتمع ل‬ ‫زالت تتطلب الكثر لتطوير اخطط‬ ‫التنموية"‪.‬‬ ‫واأ��� �ش� ��ارت اإى "اأن م�ف�ه��وم‬ ‫ام �� �ش �وؤول �ي��ة الج �ت �م��اع �ي��ة يختلف‬ ‫اختلفا كليا عن العمل التطوعي‪ ،‬هذا‬ ‫الأمر الذي �شنحاول تقدمه ب�شورة‬

‫ت� ��� �ش ��ارك ن �ح��و ‪ 600‬ط��ال�ب��ة‬ ‫م��ن ختلف ام��راح��ل التعليمية من‬ ‫مدار�س امنطقة ال�شرقية ي ملتقى‬ ‫�شناعة قائد‪ ،‬الذي يقيمه مركز الأمر‬ ‫حمد بن فهد للقيادات ال�شابة التابع‬ ‫ل�شندوق الأمر �شلطان لتنمية امراأة‪،‬‬ ‫ي ال�ع��ا��ش��ر م��ن م��ار���س‪ ،‬ي فندق‬ ‫هوليدي اإن اخر‪ ،‬وتركز م�شاركات‬ ‫الطالبات ح��ول اأه�م�ي��ة ام�شوؤولية‬ ‫الجتماعية وكيفية الن��دم��اج بها‬ ‫وحقيقها لتكون م�شوؤولية اأف��راد‬ ‫قبل اأن ت�شبح م�شوؤولية جتمعية‪،‬‬ ‫كما �شتتعرف الطالبات على ماهية‬ ‫ام�شوؤولية الجتماعية‪ ،‬والفرق بينها‬ ‫وبن العمل التطوعي‪.‬‬ ‫واأب ��ان ��ت ن��ائ��ب الأم � ��ن ال �ع��ام‬ ‫لل�شندوق هناء الزهر "اأن م�شاركة‬

‫بلدي القطيف يقر خطة عمل لحماية العيون اأثرية من العبث‬ ‫القطيف ‪ -‬ماجد ال�شركة‬

‫ام �ت �� �ش �ب��ب وح �م �ي �ل��ه م �� �ش �وؤول �ي��ة‬ ‫اإع��ادة بنائها وت�شويرها وحمايتها‬ ‫بالتن�شيق مع امجل�س البلدي والهيئة‬ ‫العامة ل�شياحة والآثار والبلدية‪.‬‬ ‫واأق� ��ر امجل�س اإج� ��راء تعديل‬ ‫ي امخطط ام �ج��اور لعن الكعيبة‬ ‫بحيث يتم اإحياوؤها كمعلم �شياحي‬ ‫وت��اري�خ��ي ي اح��ي بالتن�شيق مع‬ ‫هيئة ال�شياحة‪ ،‬كما اأو�شى امجل�س‬ ‫مخاطبة هيئة ال�شياحة متابعة هدم‬ ‫ع��ن ال�شنية ال�ت��اري�خ�ي��ة وت��دار���س‬ ‫اخطوات امقرحة‪.‬‬ ‫وع �ل��ى �شعيد م�ت���ش��ل‪ ،‬علمت‬ ‫"ال�شرق" ب�اأن بلدية القطيف تلقت‬ ‫خطاب ًا من اإمارة امنطقة ال�شرقية عن‬ ‫طريق حافظة القطيف‪ ،‬بناء على ما‬ ‫رفعته هيئة ال�شياحة والآثار للإمارة‬ ‫ب�شاأن التحقيق ي حادثة اإزالة معلم‬

‫اأقر امجل�س البلدي ي حافظة‬ ‫القطيف‪ ،‬اأم ����س الأول‪ ،‬خطة عمل‬ ‫حماية العيون الراثية بامحافظة‪.‬‬ ‫وت�ت���ش�م��ن اخ �ط��ة ت���ش�ك�ي��ل جنة‬ ‫توا�شل من امهتمن بالآثار ح�شر‬ ‫وتوثيق واأر��ش�ف��ة ام��واق��ع الأث��ري��ة‬ ‫واقراح الإجراءات الكفيلة بحمايتها‬ ‫م��ن ال�ع�ب��ث م���ش��ارك��ة اأع �� �ش��اء من‬ ‫البلدية والهيئة ال�ع��ام��ة لل�شياحة‬ ‫والآثار‪ ،‬واإيجاد اآلية تن�شيق مبا�شرة‬ ‫وم�شتمرة و تفعيل اإجراءات حمايتها‬ ‫واإحيائها كمعام �شياحية وتاريخية‪.‬‬ ‫واأو� � �ش� ��ى ام �ج �ل ����س م�ت��اب�ع��ة‬ ‫معاملة التحقيق اج ��اري م��ن قبل‬ ‫اإمارة امنطقة ال�شرقية حول التعدي‬ ‫على عن الكعيبة التاريخية لتحديد‬

‫عن الكعيبة الأثرية ي امحافظة من‬ ‫قبل ج� ّراف��ة مقاول ي وق��ت �شابق‪،‬‬ ‫واح �ت��وى اخ �ط��اب ع�ل��ى م�شاءلة‪،‬‬ ‫وط�ل��ب بتجنب ام���ش��ا���س ب��الأم��اك��ن‬ ‫الأثرية ي امنطقة‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب اآخ � ��ر‪ ،‬ا��ش�ت�ع��ر���س‬ ‫امجل�س امجل�س متابعة تنفيذ قرار‬ ‫امجل�س ال�شابق بال�شماح ببناء الدور‬ ‫الثالث ي امخططات ال�شكنية ي‬ ‫كافة اأنحاء امحافظة عر التن�شيق‬ ‫و ام�ت��اب�ع��ة ام���ش�ت�م��رة م��ع الإدارة‬ ‫العامة للتخطيط العمراي باأمانة‬ ‫امنطقة ال���ش��رق�ي��ة‪ ،‬وذل ��ك ن �ظ��ر ًا ما‬ ‫تعانيه امحافظة من �شح ي الأرا�شي‬ ‫وغ ��لء ي الأ� �ش �ع��ار وم��و ي عدد‬ ‫ال�شكان ما يتوجب البحث عن بدائل‬ ‫اقت�شادية تلبيه لطلبات امواطنن‬ ‫امتزايدة ي هذا ال�شاأن‪.‬‬

‫الريا�س ‪ -‬ال�شرق‬ ‫ع� �ق���دت ال��ه��ي��ئ��ة ال �ع �ل �م �ي��ة‬ ‫ل�ك��ر��ش��ي الأم � ��ر ح �م��د ب��ن فهد‬ ‫لدعم امبادرات ال�شبابية بجامعة‬ ‫الإمام حمد بن �شعود الإ�شلمية‬ ‫اجتماعها الثامن برئا�شة اأ�شتاذ‬ ‫الكر�شي امكلف الدكتور اإبراهيم‬ ‫اميمن م�شت�شار مدير اجامعة‪.‬‬ ‫واأو�� �ش ��ح ام�ي�م��ن اأن الكر�شي‬ ‫��ش�ي�ق��دم خ��دم��ات بحثية تت�شل‬ ‫باأهم مرتكزات التنمية وعن�شر‬ ‫ال��ش�ت�ث�م��ار الأم��ث��ل ��ش�ب��اب ه��ذا‬ ‫(ال�شرق)‬ ‫من الجتماع‬ ‫ال��وط��ن‪ ،‬وذل��ك بخدمة ام�ب��ادرات‬ ‫والبتكارات من الناحية البحثية‪ ،‬تخدم �شباب منطقة اخر خا�شة قبل اأم��ان��ة كرا�شي البحث للعام‬ ‫وهذه ال�شراكة بن رجالت الوطن و�شباب الوطن عامة‪ ،‬ول��ذا ياأتي اح � ��اي‪ ،‬ح �ي��ث م ا��ش�ت�ع��را���س‬ ‫وقيادته وب��ن اجامعة ج��زء من الكر�شي اإ� �ش��ادة بجهود �شموه ه��ذه الرامج والفعاليات وام��دة‬ ‫ب�شيء من‬ ‫ر� �ش��ال��ة اج��ام �ع��ة واأه��داف �ه��ا ي ‪ -‬أاي��ده الله‪ -‬واإب ��راز ًا لهذا العمل الزمنية ام �ح��ددة لها‬ ‫ٍ‬ ‫خدمة امجتمع‪ ،‬والأمر حمد بن ال��وط�ن��ي امخل�س ليكون مثا ًل التف�شيل معرفة ال�شبل والو�شائل‬ ‫فهد بن عبدالعزيز رائد امبادرات‪ ،‬يحتذى‪ .‬وق��د ناق�شت الهيئة ي التي حقق الوفاء بتلك اخطة‪،‬‬ ‫ورج��ل الإ�شهامات امميزة‪ ،‬فهو اجتماعها عدد ًا من الق�شايا امهمة كما نظرت الهيئة ي اآلية الإعلن‬ ‫م��ن ُع ��رف بتبني ودع ��م ورع��اي��ة امتعلقة م�شرة الكر�شي‪ ،‬منها ع ��ن ام� �ن ��ح ال �ب �ح �ث �ي��ة اخ��ا� �ش��ة‬ ‫منظومة متكاملة م��ن ام �ب��ادرات اآل �ي��ة تفعيل ب��رام��ج وف�ع��ال�ي��ات بالكر�شي‪ ،‬ثم ناق�شت م�شروع ًا ُقدِم‬ ‫ب�شيء من التف�شيل‪.‬‬ ‫والإ�شهامات وام�شروعات التي ال�ك��ر��ش��ي ام�ع�ت�م��دة م� �وؤخ ��ر ًا من للكر�شي‬ ‫ٍ‬

‫انقطاع اتصاات‬ ‫مركزي القطيف‬ ‫لليوم الخامس عشر‬

‫القطيف ‪ -‬ماجد ال�شركة‬ ‫ت�شبب عطل ي جهاز ال�شنرال التابع‬ ‫م�شت�شفى القطيف ام��رك��زي‪ ،‬بقطع جميع‬ ‫الت �� �ش��الت الهاتفية ال� ��واردة للم�شتت�شفى‬ ‫ب�شكل كامل‪ ،‬الأم��ر ال��ذي حرم ع��ددا كبرا من‬ ‫امواطنن وامقيمن من التوا�شل مع ذويهم‬

‫الدمام ‪ -‬اأحمد العدواي‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫ل ��و كان ��ت امعان ��اة‪ ،‬هي من ت�ش ��نع ال�ش ��عراء‪ ،‬والأحزان هي م ��ن تد ّرب‬ ‫للر�ش ��امن‪ ،‬وندرة ام�ش ّرات للفا�ش ��فة‪ ،‬ما بقي واحد‪،‬‬ ‫�ش ��وت امغنّي‪ ،‬والآلم ّ‬ ‫ر�ش ��ام فيل�شوف!‪ ،‬ول ��و كان الأمر‬ ‫�ن‬ ‫�‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫�شاعر‬ ‫�و‬ ‫�‬ ‫عل ��ى وج ��ه الأر� ��ض‪ ،‬ا ّإل وه‬ ‫ّ‬ ‫كذلك‪ ،‬ما ا�شتكى اأحد من هذه الأمور‪ ،‬وما �شارت امعاناة‪ :‬معاناة‪ ،‬فا �شاعر‬ ‫ر�شاما‪ ،‬فا غناء‪ ،‬ول لون‪،‬‬ ‫اإذن‪ ،‬ول اأحزن ��ت الأح ��زان مغنيا‪ ،‬ول اآم ��ت الآلم ّ‬ ‫ولك ��رت ام�ش ّرات‪ ،‬ف ��ا فل�شفة‪ ،‬ول فا�شفة‪ ،‬لأن اأ�شعد م ��ا ي�شعد الفنان‪ ،‬هو‬ ‫منج ��زه الفن ��ي‪ ،‬ل اأ�ش ��دق‪ ،‬واأدعوكم لعدم ت�شدي ��ق‪ ،‬اأي فنان يق ��ول اأنه كان‬ ‫حزينا‪ ،‬اأثناء ا�شتغاله بعمله الفني‪ ،‬قد يكون حزينا ومتاأما‪ ،‬قبل ذلك اأو بعده‪،‬‬ ‫اأما اأثنائه فاإنني اأ�شك ي ذلك كثرا‪ ،‬لكن لرجع اإى اأ�شا�ض الق�شية‪ :‬امعاناة‬ ‫والفنان عموما‪ ،‬ل �شك اأنه لكل اإن�شان على وجه الأر�ض معاناته‪ ،‬لكن الفنان‬ ‫ه ��و من متلك معينات ��ه اخا�شة‪ ،‬مواجهة هذه امعاناة به ��ذه الطرق التي يقدم‬ ‫فيه ��ا اإبداعه‪ ،‬ومعاناة الفنان‪ ،‬تكون اأكر ما تكون مع معيناته ذاتها‪ ،‬واأق�شد‬ ‫بامعين ��ات‪ :‬الو�شائ ��ط اماد ّي ��ة‪ ،‬الت ��ي ينتج م ��ن خالها عمل ��ه الفن ��ي‪ ،‬لل�شاعر‪:‬‬ ‫وللر�شام‪ :‬اللون والقما�ض‪ ،‬والزوجة للفيل�شوف!‪،‬‬ ‫الكلمة‪ ،‬وللمو�شيقى‪ :‬الآلة‪ّ ،‬‬ ‫التعب ��ر الأخ ��ر‪ ،‬ج ��رد دعاب ��ة‪ :‬لعب عي ��ال!‪ ،‬اأما اج ��د‪ ،‬فيكم ��ن ي اأمرين‪:‬‬ ‫نوعية ه ��ذه امعاناة‪ ،‬ونوعية هذه امعينات‪ ،‬بالن�شبة للثانية‪ ،‬ذكرناها‪ ،‬بالن�شبة‬ ‫ل� �اأوى‪ :‬اأج ��ل‪ ،‬ل � ٍ‬ ‫�كل معاناته‪ ،‬لك ��ن ما م تكن ه ��ذه امعاناة‪ ،‬ق ��ادرة على ن�شر‬ ‫ال�ش ��وء‪ ،‬واإعادة ت�شني ��ع الأحزان‪ ،‬وت�شديرها اأفراحا داخلية‪ ،‬بحرفنة باتعة‬ ‫الأ�ش ��رار‪ ،‬ف ��ا فائدة‪ ،‬ول عائدة‪ ،‬امعاناة نعم‪� ،‬شرط اح�شن والعطر‪ ،‬وكم من‬ ‫عطر ي ام�شعد»!‬ ‫معاناة‪ ،‬عند ب�شر‪« :‬ل ٍ‬ ‫وجه ي امقعد‪ ،‬ول ٍ‬ ‫‪fahdafet@alsharq.net.sa‬‬

‫‪ 27‬متدربة يطالبن معهد ًا أهلي ًا بشهادات معتمدة‬

‫عدد من الطالبات امت�شررات يتحدثن ل� «ال�شرق »‬

‫المعاناة‬ ‫والمعينات‬ ‫فهد عافت‬

‫تجمعن أمام المقر والمديرة رفضت التصريح لـ |‬

‫(ت�شوير‪ :‬يارا زياد)‬

‫لعب عيال‬

‫اتهمت ‪ 27‬فتاة معهد تدريب‬ ‫ّ‬ ‫حقوقهن التعليمية‬ ‫اأهليًا باأنه اأهدر‬ ‫ّ‬ ‫منحهن �شهادات تدريب‬ ‫وامالية‬ ‫غر معتمدة‪ .‬وجمهرت الطالبات‪،‬‬ ‫اأم����س‪ ،‬اأم ��ام امعهد احتجاج ًا على‬ ‫ام�شكلة‪ ،‬م��ع رف����س م��دي��رة امعهد‬ ‫احديث ل� "ال�شرق"‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت اإح � ��دى ال �ط��ال �ب��ات ل�‬ ‫"ال�شرق" اإن امعهد �شبق اأن اأبلغهن‬ ‫باأن �شهاداته معتمدة لدى اموؤ�ش�شة‬ ‫العامة للتدريب التقني وامهني‪،‬‬ ‫لكنهن فوجئن باأن اإ�شراف اموؤ�ش�شة‬ ‫قد توقف قبيل تخرجهن‪ ،‬وحن م‬ ‫التوا�شل مع اموؤ�ش�شة للتاأكد من‬ ‫الو�شع تبن اأن اموؤ�ش�شة اأبلغت‬ ‫امعهد بتوقف ن�شاطه منذ اأ�شهر‪.‬‬

‫اإبراهيم احدادي‬

‫واأ��ش��اف��ت اأن م��دي��رة امعهد قدمت‬ ‫اع�ت��ذاره��ا للطالبات واأن الر�شوم‬ ‫��ش��وف ت�ع��اد اإل �ي �ه��ن‪ ،‬ول�ك��ن ذل��ك م‬ ‫يتحقق‪ .‬وق��ال��ت طالبة اأخ ��رى اإن‬ ‫امعهد يلقي باللوم على اموؤ�ش�شة‬ ‫بينما اموؤ�ش�شة اطلعت على الو�شع‬ ‫وال�ت��دري��ب واأر��ش�ل��ت خطاب ًا بعدم‬ ‫اأهليته للتدريب‪ ،‬وطالبت باإيجاد‬ ‫ح��ل‪ ،‬خ��ا��ش��ة اإن بع�س الطالبات‬ ‫هن ي مرحلة التخرج وم يتم بعد‬ ‫اعتماد �شهادات امعهد‪.‬‬ ‫ي ح��ن ذك ��رت طالبة اأخ��رى‬ ‫اأن اإدارة ام�ع�ه��د رف���ش��ت اإع �ط��اء‬ ‫الطالبات خطابات تعريف "وطالبنا‬ ‫اإدارة امعهد بالبحث عن معهد اآخر‬ ‫اأو تعديل ام ��واد لإك �م��ال الدرا�شة‬ ‫اإل اأن الإدارة رف�شت ك��ل احلول‬ ‫م���ش��رة اإى اأن ام�ب��ال��غ ام��ال�ي��ة لن‬ ‫تنفع بعد اإهدار �شنتن من الدرا�شة‬ ‫دون جدوى"‪.‬ي ال�شياق ذات��ه قال‬ ‫اإب��راه�ي��م اح ��دادي‪ ،‬وه��و وي اأم��ر‬ ‫متدربة‪ ،‬اإن م�شكلة امعهد ه��ي ي‬ ‫ك��رة ال��وع��ود ب��اع��راف اموؤ�ش�شة‬ ‫ال�ع��ام��ة ل�ل�ت��دري��ب التقني وامهني‬ ‫واإ�شراره على رفع اأ�شماء الطالبات‬ ‫لها ي ح��ن بلغ انتظارهن مقابلة‬ ‫ام��دي��رة ث �م��اي � �ش��اع��ات وك ��ل تلك‬ ‫امماطلة لعدم وجود جواب �شاي‪.‬‬ ‫واأ� �ش��اف اأن اإدارة ام�ع�ه��د �شلمت‬ ‫الطالبات خطابات بت�شوية الأو�شاع‬ ‫واإى الآن م يفعلوا ما قالوا‪.‬‬

‫اأو معارفهم من امر�شى امنومن ي ام�شت�شفى‬ ‫منذ قرابة الأ�شبوعن وحتى الآن‪ .‬من جانبه‪،‬‬ ‫اأو� �ش��ح م��دي��ر ال �ع��لق��ات والإع � ��لم ال�شحي‬ ‫ب��الإن��اب��ة ي �شحة امنطقة ال�شرقية في�شل‬ ‫الغامدي ل�"ال�شرق" اأم�س‪ ،‬باأنه وبعد الت�شال‬ ‫مدير ام�شت�شفى الدكتور كامل العباد وباإدارة‬ ‫ال�شيانة بامديرية تبن الآتي‪ :‬اأن لوحة التحكم‬

‫ب��ال��رد الآي لهاتف ام�شت�شفى ق��د احرقت‬ ‫عند انقطاع الكهرباء عن ام�شت�شفى الأ�شبوع‬ ‫اما�شي م��ن قبل �شركة الكهرباء‪ ،‬وم طلب‬ ‫القطعة‪ ،‬و�شيكون احل البديل حن و�شول‬ ‫القطعة هو اأن��ه مجرد الت�شال على هاتف‬ ‫ام�شت�شفى �شيتم التحويل عن طريق موظفي‬ ‫ال�شنرال بدل من الرد الآي‪.‬‬


‫عشرون قيادي ًا‬ ‫من الكليات التقنية‬ ‫والمعاهد الصناعية‬ ‫في ورشة‬ ‫«القيادة واإدارة»‬

‫الدمام ‪� -‬شالح الأحمد‬ ‫اختتم جل� ��س التدريب التقن ��ي وامهني ي‬ ‫امنطق ��ة ال�ش ��رقية‪ ،‬اأم� ��س‪ ،‬ور�ش ��ة عم ��ل «القيادة‬ ‫والإدارة»‪ ،‬الت ��ي نف ��ذت بال�ش ��راكة امجتمعي ��ة‬ ‫القائم ��ة بن ام�ؤ�ش�ش ��ة العام ��ة للتدري ��ب التقني‬ ‫وامهن ��ي‪ ،‬وامجل� ��س الثقاي الريطاي‪ ،‬و�ش ��ط‬ ‫م�ش ��اركة ع�ش ��رين قيادي ًا مثلن للكليات التقنية‬ ‫وامعاه ��د ال�ش ��ناعية على م�ش ��ت�ى امملكة‪ ،‬على‬ ‫م ��دى ي�من ي مقر جل� ��س التدريب التقني ي‬ ‫امنطقة‪.‬‬

‫و�ش ��رح رئي�س امجل�س التقني ي ال�شرقية‪،‬‬ ‫�ش ��مر ال�ش ��ليمان‪ ،‬ل�»ال�ش ��رق»‪ ،‬اأن هذه ال�ر�ش ��ة‬ ‫تاأت ��ي �ش ��من �شل�ش ��لة الرام ��ج التط�يري ��ة التي‬ ‫تنفذها ام�ؤ�ش�شة لقادة ال�حدات التدريبية‪ ،‬التي‬ ‫ترم ��ي بالدرج ��ة الأوى اإى الرتق ��اء بالعملي ��ة‬ ‫التدريبية‪ ،‬وتط�ير امهارات الإدارية لدفع عجلة‬ ‫التنمية ي ام�ؤ�ش�شة نح� م�شتقبل ناجح‪.‬‬ ‫كما �ش ��كر ال�ش ��ليمان اإدارة التط�ير الإداري‬ ‫ي ام�ؤ�ش�ش ��ة وامجل�س الثق ��اي الريطاي على‬ ‫جه�دهم ��ا امتميزة ي تنظيم مثل هذه الدورات‪،‬‬ ‫متمني ًا ا�شتمرار ذلك التعاون بن الطرفن‪.‬‬

‫يوم مفتوح لمنسوبي «أمل الصحة النفسية» في الدمام‬ ‫الأح�شاء ‪ -‬عبدالهادي ال�شماعيل‬ ‫نظ ��م جمع الأمل لل�ش ��حة النف�ش ��ية ي الدمام‪ ،‬مث ًا بق�ش ��م‬ ‫التحفيز‪ ،‬ي�م ًا مفت�ح ًا‪ ،‬اأم�س‪ ،‬من�ش ���بيه ي ال�ش ��راحة اخا�شة‬ ‫بامجمع‪ ،‬لرفع روح التعاون بن ام�ظفن‪ ،‬وتخلي�ش ��هم من روتن‬ ‫العم ��ل‪ ،‬و�ش ��ارك ع ��دد كبر م ��ن ام�ظف ��ن باختاف تخ�ش�ش ��اتهم‬ ‫وم�اقعهم ال�ظيفية ي هذا الي�م‪.‬‬ ‫وت�ش ��من الي ���م امفت ���ح ع ��دة فعالي ��ات وم�ش ��ابقات ترفيهية‬ ‫ا�ش ��رك فيها اجمي ��ع‪ ،‬وم ت�زيع عدد من اج�ائ ��ز على الفائزين‬

‫اإثنين ‪ 28‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 20‬فبراير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 78‬السنة اأولى‬

‫‪6‬‬ ‫صدى الصمت‬

‫سيرة ذاتية‬ ‫لمستشفى سعودي‬

‫ي ام�ش ��ابقات‪ .‬واأف ��اد ام�ش ��رف العام على امجم ��ع‪ ،‬الدكت�ر حمد‬ ‫الزهراي‪ ،‬باأن هذه اللقاءات تاأتي انطاق ًا من �شيا�شة الإدارة حيال‬ ‫الرف ��ع من روح التعاون بن ام�ظفن‪ ،‬واإخراجهم من روتن العمل‬ ‫الي�م ��ي‪ ،‬وتعميق الت�ا�ش ��ل فيما بينه ��م؛ ما ينعك� ��س اإيجاب ًا على‬ ‫اأدائهم ال�ظيفي‪ ،‬ويرفع من م�شت�ى ومهارات الت�ا�شل الفعّال فيما‬ ‫بينهم‪.‬‬ ‫اجدي ��ر بالذك ��ر اأن فريق التحفيز ي امجم ��ع داأب على تنظيم‬ ‫مث ��ل ه ��ذه اللقاءات الت ��ي لقت ترحيب� � ًا من جميع ام�ظف ��ن‪ ،‬واأكد‬ ‫الزهراي على ا�شتمرارها ح�شب ام�اعيد امحددة‪.‬‬

‫يكرم العقيد المقبل‬ ‫المشرف العام على «بيت الخير» ّ‬

‫الشرقية تحصد جائزة المركز اأول للحرفيين في مهرجان الجنادرية ‪27‬‬

‫الحسن الحازمي‬

‫وا ْإن ن�سي � ُ�ت لن اأن�سى ذاك ��ر َة «الأهاي» الذين دفعوا طوي ًا فوات َر مليئة‬ ‫باج ��راح ويئ�س ��وا م ��ن (عبث) ه ��ذا ام�ست�سفى ال ��ذي خنق «زمام ��ر رقابهم»‬ ‫فاأطلقوا عليه على �سبيل التهكم ا�سم «ام�سلخ» و»امجزرة»‪ .‬وكانت اآخر اأخبارهِ‬ ‫ اأي ام�ست�سف ��ى ‪ -‬م ��ا تداول� � ُه النا� ��س ع ��ر مقطع فيديو يبن حال ��ة الفو�سى‬‫والإهمال‪ ،‬وما اأوردته (ال�سرق) عن تعاقده مع جراح م�ساب ب�سعف الب�سر‪،‬‬ ‫كان ق ��د ُف ِ�س � َ�ل من م�ست�سفى ي الأح�ساء لأنه ا�ستاأ�سل كلي َة مري�س بد ًل من‬ ‫اإزالة ح�سوة ي امرارة!‬ ‫زرت ام�ست�سفى «اإياه» يوم الثاثاء اموافق «‪ 7‬فراير ‪ »2012‬م�سبحاً‬ ‫بحم ��د مغ ��ر الأح ��وال‪ ،‬مكات ��ب جدي ��دة‪ ،‬اأخب ��ا ٌر باجمل ��ة ي كل «�سيب» عن‬ ‫ح�سول ام�ست�سفى على �سهادة اجودة العامية وقال ي اأحد امخت�سن لحقا‬ ‫اإنها �سهادة ل عاقة لها باجودة الفنية وبلغة الفرجة هي جرد «‪»Show‬‬ ‫ي�ستوجب احذر‪.‬‬ ‫وهذا بحد ذاتهِ اأم ٌر‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫راح «ام�ستفز» الذي اأجرى لأختي ال�سغرة ق�سطرة‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫�ب‬ ‫و�سلت مكت �‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫للكل ��ى ليجهزها للغ�سيل الكل ��وي‪� ..‬ساألته عن حالتها؟! ‪ -‬وملفها اأمامه ‪ -‬فقال‬ ‫ب ��كل ه ��دوء (دونت ووري) ح�س ��وة امرارة عملي ٌة ب�سيط ��ة‪ ..‬رددت ي نف�سي‬ ‫مقولة �سعد زغلول ال�سهرة «مفي�س فايدة غطيني يا �سفية» وخرجت‪.‬‬ ‫اأن ��ا ‪ -‬والعي ��اذ بالله م ��ن اأنا ‪ -‬اأطلب من �سحة ج ��ازان (ع ّداها العيب) اأن‬ ‫«تن ��ام ي الع�س ��ل» ول تلتف ��ت حم ��ى الإهم ��ال امزمن ��ة التي تنخ ��ر ج�سد هذا‬ ‫ام�ست�سف ��ى امتهال ��ك (ب�سهادة اأم ��ر امنطقة) الذي وعد بامدين ��ة الطبية كبديل‬ ‫قريب‪ ،‬وحتى «يفرجها الله» على اإدارة ام�ست�سفى ومديرية ال�سوؤون ال�سحية‬ ‫اأن «تهي� ��س» وت�ستم ��ر ي جل ��ب هذه النوعي ��ة من الأطب ��اء «الكوكتيل» الذين‬ ‫يتاعبون ب�سحة النا�س بكل «حنية»‪ ،‬اإنها (فو�سى) واأي فو�سى!‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬محمد الشمري‬ ‫‪alhazmiaa@alsharq.net.sa‬‬

‫الفائز بجائزة امركز الأول للحرفين‬

‫الدمام ‪ -‬علي اآل فرحة‬ ‫و�ش ��ف مدير امهرجان ال�طني للراث‬ ‫والثقافة �شع�د الرومي م�شاركة بيت اخر‬ ‫باأنها م�ش ��اركة متميزة‪ ،‬مبين ًا اأن بيت اخر‬ ‫يعت ��ر م ��ن اأف�ش ��ل البي ���ت ام�ش ��اركة ي‬ ‫امهرجان و يحظى باإقب ��ال كبر من الزوار‪،‬‬ ‫م�ش ��را اإى اأن التقاري ��ر ال ���اردة من جنة‬ ‫متابعة احرف ي البي�ت ام�ش ��اركة اأعطت‬

‫تنظ ��م جن ��ة التاأهي ��ل والت�ظيف التابع ��ة جمعية‬ ‫القطي ��ف اخري ��ة وبالتع ��اون م ��ع ع ��دد م ��ن جمعي ��ات‬ ‫امحافظة ال�ش ��اعة ال�شابعة من م�ش ��اء الي�م الإثنن على‬ ‫م�ش ��رح اجمعية ي حي البحر‪ ،‬ملتقى للت�ظيف‪� ،‬شيتم‬ ‫م ��ن خال ��ه عر�س اأك ��ر م ��ن اأربعمائ ��ة فر�ش ��ة وظيفية‬ ‫وتدريبية لل�شباب ال�شع�دي الباحث عن العمل‪.‬‬

‫انطباع ��ات ميزة عن احرفين ام�ش ��اركن‬ ‫ي بي ��ت اخ ��ر والدق ��ة العالي ��ة واللتزام‬ ‫والتن ���ع الكبر ال ��ذي يقدم�ن ��ه ‪ ،‬جاء ذلك‬ ‫منا�شبة ح�ش ���ل احري عي�شى اأب� قا�شم‬ ‫من وفد امنطقة ال�شرقية بجائزة امركزالأول‬ ‫كاأف�ش ��ل حري م�شارك مهرجان اجنادرية‬ ‫‪ ،27‬و ك�شف الرومي عن تطبيق خطة جديدة‬ ‫ابتداء من العام القادم ت�شتهدف احفاظ على‬ ‫احرف ال�ش ��عبية من خال وج ���د احري‬

‫العاق ��ات العامة وامرا�ش ��م باإم ��ارة امنطقة‬ ‫ال�ش ��رقية في�ش ��ل بن حم ��د الق�اأم�س مدير‬ ‫امركز الإعامي بامهرج ��ان ال�طني للراث‬ ‫والثقاف ��ة باجنادري ��ة ‪ 27‬العقي ��د خال ��د بن‬ ‫عبدالعزيز امقبل نظر ما يق�م به وزماوؤه‬ ‫من�ش�ب� امركز الإعامي من جه�د لت�شهيل‬ ‫مهمة الإعامين ي بيت اخر ب�شكل خا�س‬ ‫وامهرجان ب�شكل عام ‪،‬ونقل ال�شهري للمقبل‬ ‫�شكر �شاحب ال�شم� املكي الأمر حمد بن‬

‫فهد بن عبدالعزيز اأمر امنطقة ال�شرقية على‬ ‫جه ���ده الإعامية امميزة لإظه ��ار امهرجان‬ ‫بال�ش ��كل الذي يليق ب�ش ��معته‪ ،‬وق ��دم امقبل‬ ‫�ش ��كره ل�شاحب ال�ش ��م� املكي اأمر امنطقة‬ ‫ال�ش ��رقية وللم�شرف العام في�ش ��ل الق�على‬ ‫مبادرته ��م واأكد باأنه ه� وزم ��اوؤه يق�م�ن‬ ‫ب�اجبهم ي خدمة زوار مهرجان اجنادرية‬ ‫ب�شكل عام وبيت اخر بيت امنطقة ال�شرقية‬ ‫بامهرجان ب�شكل خا�س ‪.‬‬

‫الحماد‪ :‬ائحة التربية تمنع الطاب من حمل ما يضر‪ ..‬وتوجه للسماح باأجهزة الذكية‬ ‫وب ��ن احم ��اد اأن العقاب للطال ��ب امخالف يختل ��ف تبع ًا لن ���ع امخالفة‬ ‫الدمام ‪ -‬فاطمة اآل دبي�س‬ ‫امرتكب ��ة‪ ،‬ونظم ��ت الربي ��ة والتعلي ��م لئحة ال�ش ��بط ال�ش ��ل�كي التي يجب‬ ‫بن امتحدث الر�ش ��مي با�ش ��م الربي ��ة والتعليم بامنطقة ال�ش ��رقية خالد تطبيقه ��ا ي كل مدر�ش ��ة‪ ،‬مع الأخذ بالعتب ��ار اإن كان الإقدام على امخالفة من‬ ‫احماد اأنه ت�جد لئحة لاأنظمة وال�ش ��ل�ك‪ ،‬منع الطالب من ا�ش ��طحاب كل ب ��اب اجهل بالنظ ��ام‪ ،‬فت�ؤخذ من ��ه الأداة‪ ،‬اإل اإذا تكررت امخالف ��ة من الطالب‬ ‫ما من �شاأنه الإ�شرار بالطاب‪� ،‬ش�اء كان �شررا �شحيا اأو ج�شديا اأو معن�يا‪ ،‬نف�ش ��ه‪ ،‬م�ش ��را اإى التدرج ي العقاب على ح�ش ��ب ن ���ع امخالفة‪ ،‬ويجب ي‬ ‫كالآلت والأدوات اح ��ادة‪ ،‬وال�ش ��اح الأبي� ��س وكل م ��ا يه ��دد حياة و�ش ��حة جميع احالت تنبيه الطالب امخالف واإخطار وي الأمر كتابيا‪ ،‬واأخذ التعهد‬ ‫عليه‪ ،‬ويحق للمدر�ش ��ة بعد انته ��اء امهلة اممن�حة للمخال ��ف اإزالة امخالفات‬ ‫الطالب كالتدخن‪.‬‬

‫‪ 400‬فرصة وظيفية في خيرية القطيف‬ ‫القطيف ‪ -‬ماجد ال�شركة‬

‫جانب من تكرم امقبل اأم�س‬

‫ال�شغر ومطالبة م�ش ��اركة احري مع اأحد‬ ‫اأبنائ ��ه والعم ��ل كذل ��ك على ت�ش ��جيع الزوار‬ ‫من ال�ش ��باب ممار�شة امهنة من خال ور�س‬ ‫تدريبية ي�شرف عليها احري مدة �شاعة اأو‬ ‫�شاعتن ويعطى ام�ش ��ارك من الزوار جائزة‬ ‫ت�شجيعية ‪.‬‬ ‫وم ��ن جه ��ة ثانية ك� � ّرم مدير ال�ش� ��ؤون‬ ‫الإعامية علي بن في�ش ��ل ال�شهري نيابة عن‬ ‫ام�ش ��رف العام على» بيت اخ ��ر « مدير عام‬

‫زوار «بيت اخر» لبع�س احرف‬

‫(ال�سرق)‬

‫واأو�شح رئي�س جنة الت�ظيف والتاأهيل ي خرية‬ ‫القطيف زكي العبداجبار ل�»ال�شرق» اأم�س‪ ،‬باأن الرنامج‬ ‫الذي �شيقام م�شاء هذا الي�م الإثنن‪� ،‬شتعر�س من خاله‬ ‫ثماي �ش ��ركات وطنية وعامية فر� ��س وظيفية وتدريبية‬ ‫حملة جميع ام�ؤهات التعليمية من البتدائي فما ف�ق‪،‬‬ ‫لفت ًا اإى اأن ال�ش ��ركات وعدت الباحثن عن عمل برواتب‬ ‫تب ��داأ م ��ن ثاثة اآلف ري ��ال حملة ام�ؤه ��ات الدنيا‪ ،‬فيما‬ ‫�شتقدم �شركات اأخرى فر�شا تدريبية منتهية بالت�ظيف‪.‬‬

‫ام�شار اإليها بح�ش�ر وي الأمر‪ ،‬مع مراعاة الأمن وال�شامة وما يحفظ للطالب‬ ‫كرامته ول يعر�ش ��ه لامتهان ي التنفيذ‪ .‬واأو�شح اأنه ي حال حدث ما ين�س‬ ‫عليه �شراحة من �شمن امخالفات‪ ،‬وترى امدر�شة اأنه يخدم الطالب كالتقنيات‬ ‫الذكية والأجهزة احديثة‪ ،‬فاإن امدر�شة تعمل على كتابتها‪ ،‬وو�شعها كمقرح‬ ‫اإى مكتب الربية لل�شماح به‪ ،‬م�ؤكد ًا اأن الربية ل ترف�س اأية تقنية من �شاأنها‬ ‫اإجاح الن�ش ��اط امدر�شي لدى الطالب وخدمته‪ ،‬م�ش ��ر ًا اإى العمل على خطة‬ ‫لل�شماح بالأجهزة الذكية‪ ،‬فيما عدا اج�الت ام�شح�بة بالكامرا‪.‬‬

‫رحب بالتعاون مع الفنانين‪ ..‬ونفى استئناف قضيته مع «العضيدان»‬

‫القرني‪« :‬شباب الخبر» اأول دعوي ًا على مستوى المملكة والعالم‬ ‫اخر ‪� -‬شالح العجري‬ ‫نف ��ى ال�ش ��يخ الدكت�رعائ� ��س الق ��ري‬ ‫ا�ش ��تئنافه لق�شية الكاتبة «�ش ��ل�ى الع�شيدان‬ ‫« وقال ي هذا ال�ش� �اأن «ماعن ��دي خر» مرحبا‬ ‫ي ال�قت نف�شه بتعاونه مع الفنانن ي عمل‬ ‫يجمعهم‪ ،‬على غرار تعاونه ال�شابق مع الفنان‬ ‫حمد عبده‪.‬‬ ‫دع�ية‬ ‫حا�شرة‬ ‫إلقائه‬ ‫ا‬ ‫بعد‬ ‫القري‬ ‫واأ�شاد‬ ‫(ال�سرق)‬ ‫جمهور غفر ح�سر للداعية القري‬ ‫اأم�س الأول �شمن فعاليات ملتقى �شباب اخر‬ ‫ال�ش ��اد�س على ال�اجه ��ة البحري ��ة لك�رني�س فاأ�شبح منق� ًل ي جميع اأنحاء العام‪.‬‬ ‫كل بقع ��ة من الأر� ��س‪ .‬وت�اف ��د على خيمات‬ ‫اخ ��ر‪ ،‬باإقام ��ة مثل ه ��ذه الفعالي ��ات وجذبها‬ ‫والتق ��ى القري م ��ع اأكر م ��ن « ‪ « 5‬اآلف املتقى اأع ��داد كبرة من ال ��زوار الذين جاءوا‬ ‫لل�ش ��باب‪ ،‬م�ؤكد ًا اأن هذا املتقى ه� الأول على �شاب‪ ،‬ر�ش ��م لهم خي�طه العري�شة ي التغير م�ش ��اهدة فعاليات ��ه‪ ،‬وم ��ن بينه ��م العدي ��د من‬ ‫م�ش ��ت�ى امملك ��ة والع ��ام من حي ��ث التنظيم الداخل ��ي لل�ش ��اب ي ظل امتغ ��رات امحيطة اأبن ��اء دول اخلي ��ج‪ ،‬واجالي ��ات العربي ��ة‬ ‫واح�ش�ر والنقل الإعامي على حد تعبره‪ ،‬به‪ ،‬متحدثا عما اأ�شبح ي�شكله الدين الإ�شامي والأجنبي ��ة‪ ،‬حيث ا�ش ��تقبل املتقى م ��ا يقارب‬ ‫مبين� � ًا اأن ه ��ذه املتقيات حل فيه ��ا الكثر من من ن�ش ��بة كبرة على م�ش ��ت�ى العام‪ ،‬ي ظل ‪ 73‬األف �ش ��اب خال اأربع ��ة اأيام من انطاقته‪،‬‬ ‫الق�شايا بف�شل جمع ال�شباب ي مكان واحد‪ ،‬النت�شار الكبر الذي يحظى به بف�شل الله ثم وا�ش ��تمتع ال ��زوار بام�ش ��اركة ي الفعالي ��ات‬ ‫لفت ًا اإى اأن النقل الف�شائي قدم خدمة للملتقى الدعاة لهذه ال�شريعة ال�شمحة‪ ،‬امت�اجدين ي امختلفة وال�شتفادة من امحا�شرات الدع�ية‪،‬‬

‫وال ��دورات التدريبي ��ة‪ ،‬وكذل ��ك ام�ش ��ابقات‬ ‫الرفيهية‪ ،‬والأن�شطة امتن�عة امقامة مختلف‬ ‫امخيمات حيث حظي ��ت باإقبال منقطع النظر‬ ‫من الزوار الذين ت�افدوا منذ الرابعة ع�ش ��را‬ ‫على اختاف اأعمارهم‪.‬‬ ‫وعل ��ى هام�س امخيم كانت هناك فعاليات‬ ‫ام�شابقات‪،‬والعرو�سالرفيهية‪،‬وام�شرحيات‬ ‫الهادف ��ة التي قدمته ��ا فرقة «اأج�اء»‪ ،‬وامن�ش ��د‬ ‫�ش ��يف الفرج‪ ،‬اإ�ش ��افة اإى ح ��اورة ما يقارب‬ ‫من �شبعن �شابا ا�شت�ش ��افهم امقهى ال�شبابي‪،‬‬ ‫مناق�ش ��ا اإياهم ي عدة م�ا�ش ��يع �ش ��بابية من‬ ‫اأهمها «عاق ��ة الأب باأبنائ ��ه‪ ،‬اأراك على القمة‪،‬‬ ‫اختيار ال�شديق‪ ،‬ا�شتثمار ال�الدين‪ ،‬التفحيط‪،‬‬ ‫اللبا� ��س‪ ،‬ام��ش ��ة»‪ ،‬فيم ��ا ت�ش ��منت خيم ��ة‬ ‫ال ��دورات التدريبي ��ة دورة بعن ���ان «مهارات‬ ‫فن القي ��ادة امتميزة» للمدرب من ��ر اخالدي‪،‬‬ ‫حيث �ش ��هدت م�شاركة خم�ش ��ن �شابا ح�شروا‬ ‫لا�شتفادة منها‪.‬‬

‫توعية ‪ 900‬طالب في الدمام بأهمية تقنية المعلومات‬

‫الدمام ‪ -‬اأحمد العدواي‬

‫احت�شن جمع الأمر حمد بن‬ ‫فهد التعليمي الثان�ي بالدمام‪ ،‬ظهر‬ ‫اأم� ��س‪ ،‬حا�ش ��رة ي مب ��ادرة ن�ش ��ر‬ ‫الثقافة وامعرفة الرقمية‪ ،‬بح�ش ���ر‬

‫‪ 900‬طال ��ب‪ .‬وج ��اءت امحا�ش ��رة‬ ‫ي اإط ��ار �ش ��عي وزارة الت�ش ��الت‬ ‫وتقني ��ة امعل�م ��ات بال�ش ��راكة م ��ع‬ ‫وزارة الربية والتعليم لرفع ال�عي‬ ‫باأهمية الت�شالت وتقنية امعل�مات‬ ‫لدى جميع اأفراد امجتمع ومكينهم‬

‫م ��ن التعامل بفاعلية وي�ش ��ر مع هذه‬ ‫ال��ش ��ائل‪ ،‬وردم الفج ���ة الرقمي ��ة‬ ‫بن اأفراد امجتم ��ع‪ ،‬وتنفيذ ًا مبادرة‬ ‫ال�زارة لن�شر الثقافة الرقمية‪.‬‬ ‫ومن بن الأهداف التي ي�ش ��عى‬ ‫لتحقيقه ��ا ه ��ذا ام�ش ��روع‪ :‬تعزي ��ز‬

‫اأهمية ا�ش ��تخدام الت�شالت وتقنية‬ ‫امعل�م ��ات ل ��دى اأف ��راد امجتم ��ع‬ ‫مختل ��ف فئاته ��م وم�ش ��ت�ياتهم‬ ‫التعليمي ��ة‪ ،‬م ��ع الركي ��ز عل ��ى فئ ��ة‬ ‫ال�ش ��باب‪ ،‬والعمل على ن�شر وتعزيز‬ ‫ال�ع ��ي ب ��ن الفئ ��ات ام�ش ��تهدفة ي‬

‫ه ��ذا امجال‪ .‬وم ��ن امق ��رر اأن تغطي‬ ‫حا�ش ��رات ن�ش ��ر الثقاف ��ة وامعرفة‬ ‫الرقمية جميع مناطق امملكة الثاث‬ ‫ع�ش ��رة‪ ،‬خال هذا العام وت�شتهدف‬ ‫فئ ��ات ط ��اب وطالب ��ات امرحل ��ة‬ ‫الثان�ية واجامعات‪.‬‬


‫اإثنين ‪ 28‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 20‬فبراير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 78‬السنة اأولى‬

‫‪7‬‬

‫‪ 170‬طالب ًا تنافسوا في «الفيرست ليغو» بالجبيل والدفي الثانوية أو ًا‬ ‫اجبيل ‪ -‬حمد الزهراي‬

‫(�ل�سرق)‬

‫�سورة جماعية ي نهاية �م�سابقة‬

‫العبد الكريم يزور طالبين‬ ‫تعرضا لحادث دعس من مفحطين‬ ‫حفر الباطن ‪ -‬م�شاعد الدهم�شي‬ ‫زار مدير الربية والتعليم ي حافظة حفر الباطن نا�شر العبد‬ ‫الكرم‪ ،‬اأم�ض‪ ،‬الطالبن نايف مديني العنزي واأحمد �شبّار العنزي‬ ‫اللذين تعر�ش ��ا حادث دع� ��ض من جانب مفحط ��ن‪ ،‬بعد خروجهما‬ ‫من امدر�ش ��ة قبل اأيام‪ ،‬ما اأدى اإى اإ�ش ��ابتهما بك�ش ��ور ور�ش ��و�ض‪.‬‬ ‫كا�شف ًا عن تبني اجهات الأمنية ي امحافظة عاج ًا نظامي ًا لظاهرة‬ ‫التفحيط‪.‬‬ ‫وقال العبد الكرم اإن مديرية الربية والتعليم لديها م�ش ��روع‬ ‫يتعل ��ق بالقي ��م لعاج تل ��ك الظاهرة‪ ،‬يت�ش ��من قيم ��ة امحافظة على‬ ‫الروح الب�ش ��رية وامحافظة على مكت�شبات الوطن‪ ،‬م�شيف ًا «نحاول‬ ‫غر� ��ض هذه القيم بروح اأبنائنا الطاب»‪ ،‬مطالب ًا �ش ��رورة م�ش ��اركة‬ ‫اأئمة ام�شاجد والدعاة ي تقلي�ض هذه الظاهرة‪.‬‬

‫�لعبد �لكرم مع �لطالب نايف �لعنزي‬

‫(ت�سوير‪ :‬م�ساعد �لدهم�سي)‬

‫اختتم ��ت م�ش ��ابقة «الفر�ش ��ت‬ ‫ليغ ��و» على م�ش ��توى قط ��اع اجبيل‬ ‫لط ��اب مدار� ��ض الهيئ ��ة املكي ��ة‪،‬‬ ‫اأم� ��ض الأول بح�ش ��ور اأكر من ‪170‬‬ ‫طالب ًا‪ ،‬م ��ن ختل ��ف مدار�ض اجبيل‬ ‫ال�ش ��ناعية ح ��ت �ش ��عار «وحدتن ��ا‬ ‫قوتن ��ا وقوتنا اأمنن ��ا»‪ ،‬ورعى احفل‬ ‫اختام ��ي للم�ش ��ابقة رئي� ��ض ق�ش ��م‬ ‫التعلي ��م اخا� ��ض وريا� ��ض الأطفال‬ ‫عبدالعزيز امجدوعي نيابة عن مدير‬

‫اإدراة اخدم ��ات التعليمي ��ة �ش ��عيد‬ ‫الكلثم‪ ،‬وبح�شور رئي�ض ق�شم �شوؤون‬ ‫الط ��اب خل ��ف ال�ش ��مري ومدير عام‬ ‫�ش ��ركة قب�ض اخليج خالد ال�ش ��مري‬ ‫وم�ش ��ري الأن�ش ��طة ورواد الن�شاط‬ ‫والطاب ام�شاركن‪.‬‬ ‫واأك ��د مدي ��ر مدر�ش ��ة اأم الق ��رى‬ ‫امتو�ش ��طة ام�شت�ش ��يفة للم�ش ��ابقة‬ ‫يون� ��ض العبا�ش ��ي اأهمي ��ة ه ��ذه‬ ‫ام�ش ��ابقات ودوره ��ا ي اكت�ش ��اف‬ ‫امواهب وتنمي ��ة مهاراتها وقدارتها‪،‬‬ ‫ليكون ��وا عنا�ش ��ر فاعل ��ة ي تنمي ��ة‬

‫الوط ��ن‪ ،‬مقدم ��ا �ش ��كره وتقدي ��ره‬ ‫لإدارة اخدم ��ات التعليمي ��ة لدعمهم‬ ‫ام�ش ��ابقة للم ��رة الثاني ��ة‪ ،‬ومهنئ ��ا‬ ‫امدار� ��ض الفائزة والط ��اب الفائزين‬ ‫ي ام�شابقة‪.‬‬ ‫و�ش ��هدت ام�ش ��ابقة مناف�ش ��ة‬ ‫قوي ��ة بن جميع امدار�ض ام�ش ��اركة‪،‬‬ ‫اإل اأن النتائ ��ج اأثمرت بفوز مدر�ش ��ة‬ ‫ال ��دي الثانوي ��ة بامرك ��ز الأول‬ ‫ومدر�ش ��ة الأح�ش ��اء الثانوي ��ة ثاني� � ًا‬ ‫ومدر�ش ��ة ال�شديق امتو�ش ��طة ثالث ًا‪،‬‬ ‫وح�ش ��ل عل ��ى اأف�ش ��ل بح ��ث علم ��ي‬

‫‪ 33‬طالبا يتنافسون على ‪ 11‬مقعدا في مجلس «شورى الطاب»‬ ‫حفر الباطن ‪ -‬طال الطلحي‬ ‫اأط� �ل ��ق ‪ 33‬ط��ال �ب � ًا م��ر��ش�ح� ًا‬ ‫مجل�ض ال�شورى الطابي مدر�شة‬ ‫الإم ��ام اأب��ي داود الثانوية بحفر‬ ‫الباطن حماتهم النتخابية اأم�ض‪،‬‬ ‫للتناف�ض على ‪ 11‬مقعد ًا‪ ،‬و�شيختتم‬ ‫امر�شحون حماتهم النتخابية‬ ‫بعد غد الأرب �ع��اء‪ ،‬و�شيتم حديد‬ ‫رئي�ض امجل�ض ونائبه والأمن بعد‬ ‫اإعان نتائج النتخابات الطابية‬ ‫التي ي�شارك ي الت�شويت فيها‬ ‫طاب امدر�شة البالغ عددهم ‪317‬‬ ‫طالبا‪.‬‬ ‫وذك� ��ر ام �� �ش��رف ال��ع��ام على‬ ‫��ش��ر اح�م�ل��ة الن�ت�خ��اب�ي��ة ورائ��د‬ ‫الن�شاط �شعود بن حمدان العنزي‬ ‫اأن احملة النتخابية تهدف اإى‬ ‫تطوير وت�اأه�ي��ل ال�ط��اب واإب ��راز‬ ‫قدراتهم القيادية واإ��ش��راك�ه��م ي‬ ‫�شنع ال�ق��رار‪ ،‬بهدف منح الطالب‬ ‫ي م��دار� �ش �ن��ا ام��زي��د م��ن ال�ث�ق��ة‪،‬‬ ‫وال �ف��ر� �ش��ة ي اإث � �ب� ��ات ال � ��ذات‪،‬‬ ‫ف�شا عن م�شاركته ي التخطيط‬ ‫والتن�شيق والإع � ��داد والتنظيم‬

‫�سور مر�سحي �مجل�ض �لطابي‬

‫للفعاليات امدر�شية ي جوانبها‬ ‫امختلفة‪ ،‬وكذلك اإمامه م�شكات‬ ‫ام��در� �ش��ة واإب � � ��داء ال� � ��راأي ح��ول‬ ‫احلول امنا�شبة لها‪.‬‬ ‫واأ�شاف العنزي اإن ما يقدمه‬

‫الطالب م��ن مقرحات اإيجابية ‪،‬‬ ‫تعد نتيجة طبيعية ما ملكونه من‬ ‫مهارات و معارف اكت�شبوها داخل‬ ‫امدر�شة اأو خارجها‪ ،‬و بهذا يتكون‬ ‫اجيل الوطني ال��واع��د ‪ ،‬الواعي‬

‫مركز طب «النزهة» باأحساء بدون أدوية‪..‬‬ ‫والطبيب ا يقبل أكثر من عشرين حالة يومياً‬ ‫الأح�شاء ‪ -‬عبدالهادي ال�شماعيل‬

‫�مر�جعون ينتظرون ي فناء �مركز‬

‫‪- -‬‬

‫‪- -‬‬

‫(ت�سوير‪� :‬محرر)‬

‫مدر�ش ��ة الدي الثانوية‪ ،‬واأف�شل حل‬ ‫مبتكر مدر�ش ��ة ال�ش ��ديق امتو�شطة‪،‬‬ ‫واأف�ش ��ل فريق واعد مدر�شة الفيحاء‬ ‫البتدائي ��ة‪ ،‬واأف�ش ��ل فري ��ق جماعي‬ ‫مدر�ش ��ة الفاروق‪ ،‬واأف�ش ��ل ت�ش ��ميم‬ ‫مدر�ش ��ة الأح�ش ��اء الثانوية‪ ،‬اأف�ش ��ل‬ ‫برج ��ة مدر�ش ��ة ج ��د الثانوي ��ة‪،‬‬ ‫وجائ ��زة الإله ��ام واأف�ش ��ل م ��درب‬ ‫مدر�ش ��ة امرجان البتدائية‪ ،‬واأف�شل‬ ‫اأداء مدر�ش ��ة الف ��اروق‪ .‬وتاأت ��ي هذه‬ ‫ام�شابقة حت خطة الن�شاط الطابي‬ ‫للف�شل الدرا�شي الثاي‪.‬‬

‫تذمرع ��دد م ��ن مراجع ��ي مركز‬ ‫الط ��ب بح ��ي النزه ��ة �ش ��مال مدين ��ة‬ ‫ام ��رز ي حافظ ��ة الأح�ش ��اء م ��ن‬ ‫�ش ��عف اخدم ��ات الطبي ��ة‪ ،‬وقال ��وا‬ ‫ل�»ال�ش ��رق» اإن امرك ��ز ل يلب ��ي‬ ‫احتياجات خم�ش ��ن األف ن�ش ��مة من‬ ‫حي الرا�شدية (ب ‪ -‬ج)‪ ،‬وحي النزهة‬ ‫واأب ��و �ش ��حبل‪ .‬م�ش ��يفن اأن ��ه يفتقر‬ ‫اإى غرفة انتظ ��ار للرجال حيث اإنهم‬ ‫يجل�ش ��ون ي فناء امركز معر�ش ��ن‬ ‫اأنف�ش ��هم لتقلب ��ات الأج ��واء �ش ��ديدة‬

‫الري ��اح امحمل ��ة بالغب ��ار والأترب ��ة‬ ‫والرد �شتاءً‪.‬‬ ‫وك�ش ��ف امراجع ��ون اأن بع� ��ض‬ ‫العي ��ادات ل تفت ��ح اأبوابه ��ا ح�ش ��ب‬ ‫ال ��دوام الر�ش ��مي‪ ،‬ف�ش � ً�ا عن نق�ض‬ ‫الأدوية‪ ،‬مطالبن ب�شرورة فتح ق�شم‬ ‫للط ��وارئ على مدار ال�ش ��اعة لعاج‬ ‫احالت احرجة من م�ش ��ابي الربو‬ ‫وغرها من الإ�شابات الب�شيطة مثل‬ ‫ارتفاع ي درجة احرارة خ�شو�ش� � ًا‬ ‫الأطفال‪.‬‬ ‫وق ��ال مراجع ��و امرك ��ز اإنه ��م‬ ‫ياأمل ��ون ي اح�ش ��ول عل ��ى خدم ��ة‬

‫عاجي ��ة تتنا�ش ��ب مع التط ��ور الذي‬ ‫ت�شهده امملكة ي ختلف القطاعات‬ ‫خ�شو�شاال�شحة‪،‬وطالبواب�شرورة‬ ‫ا�شتكمال م�شروعات امراكز ال�شحية‬ ‫امتعرة ي امحافظة‪.‬‬ ‫واأ�ش ��اف امراجع ��ون اأنه ��م‬ ‫يتواف ��دون من ��ذ ال�ش ��اعات الأوى‬ ‫لل�ش ��باح حج ��ز مواعي ��د لك�ش ��ف‬ ‫الأ�ش ��نان‪ ،‬لفت ��ن اإى اأن الطبي ��ب ل‬ ‫يقب ��ل اأكر م ��ن ع�ش ��رين مراجعا ي‬ ‫اليوم‪ ،‬ويتم اإخبار الباقن باأن عط ًا‬ ‫اأ�ش ��اب اجهاز‪ ،‬ف�ش � ً�ا عن اأنه ل يتم‬ ‫حويله ��م اإى مرك ��ز اآخ ��ر‪ ،‬فيذه ��ب‬ ‫امري� ��ض للع ��اج ي م�شتو�ش ��فات‬ ‫اأهلي ��ة تكلفه ��م مبال ��غ مادي ��ة كبرة‬ ‫ليتحملونها‪.‬‬ ‫وم ��ن جانبه ��ا‪ ،‬نقلت «ال�ش ��رق»‬ ‫مطالب الأه ��اي مدير امركز �ش ��اري‬ ‫ال�ش ��ليم ال ��ذي ق ��ال «اأ�ش ��عر معاناة‬ ‫امراجع ��ن وم الرفع اأك ��ر من مرة‬ ‫بع ��دة مطال ��ب ت�ش ��اهم ي تق ��دم‬ ‫اخدم ��ة ال�ش ��حية»‪ ،‬م�ش ��ر ًا اإى‬ ‫اأن اأه ��اي اح ��ي تقدم ��وا بخط ��اب‬ ‫يطالبون فيه بتح�شن اأو�شاع امركز‬ ‫وزي ��ادة الك ��وادر وم اإر�ش ��اله بع ��د‬ ‫توثيقه اإى امديرية العامة لل�ش� �وؤون‬ ‫ال�شحية للنظر ي تلك امطالب‪.‬‬ ‫الأه ��اي ا�شتف�ش ��روا ع ��ن عدم‬ ‫ا�ش ��تكمال امبن ��ى اجدي ��د ي ح ��ي‬ ‫اأبو�ش ��حبل حت ��ى الآن‪ ،‬لتخفي ��ف‬ ‫الزدحامات على ام�شت�شفيات مثلة‬ ‫ي اأق�شام العيادات والطوارئ‪ ،‬غر‬ ‫اأن مدي ��ر العاقات العام ��ة بامديرية‬ ‫العامة لل�شوؤون ال�شحية م يرد منذ‬ ‫ت�ش ��عة اأيام‪ ،‬علم ًا باأن وزارة ال�شحة‬ ‫اأ�ش ��درت تعليمات باأن تكون الردود‬ ‫خال ثاثة اأيام من ال�شتف�شار‪.‬‬

‫(�ل�سرق)‬

‫ل�ت�ح�م��ل ام �� �ش �وؤول �ي��ة ي ال�ع�م��ل‬ ‫وخدمة الوطن ‪.‬من جهته وعد مدير‬ ‫ام��در��ش��ة ب��در ب��ن ج��ري امطري‪،‬‬ ‫ال �ط��اب ال�ف��ائ��زي��ن ب��الن�ت�خ��اب��ات‬ ‫مميزات وهدايا قيمة‪.‬‬

‫أنين الكام‬

‫إنسانكم له قيمة‬ ‫وإنساننا با قيمة!‬ ‫علي مكي‬

‫تق ��ول �لنكت ��ة �إن �مر�أة جاءت �إلى زوجها وقالت له وهي تنتف�ض من‬ ‫�لرع ��ب‪� :‬ط ��رد �ل�س ��و�ق كان (حيموتن ��ي) مرتي ��ن في حادثة‪ ،‬ف ��رد عليها‬ ‫�لزوج بخبث وبرود‪ :‬خلينا نديه فر�سة ثالثة!‬ ‫وز�رة �لتربي ��ة ت�سب ��ه ه ��ذ� �ل ��زوج اأنه ��ا �أحيان� � ًا ا تكترث ب� �اأرو�ح‬ ‫طابه ��ا ل ��ذ� ه ��ي ا تول ��ي م�ساأل ��ة �ل�سامة ف ��ي �لمدر�� ��ض �هتمام� � ًا فعلي ًا‬ ‫وو�قعي ًا بعيد ً� عن �هتمامات �لورق و�لكام! بااأم�ض ذهبت �أرو�ح بريئة‬ ‫ف ��ي بر�ع ��م جدة! وهو �إع ��ان نذير لخلل يتوزع في كل �أنح ��اء �لبلد‪ ،‬لكن‬ ‫ا �أح ��د يبال ��ي! وقد �أر�س ��ل �إلي مجموعة من �أهال ��ي �أبوعري�ض في جاز�ن‬ ‫خطاب� � ًا يت�سمن تقرير ً� للدفاع �لمدني هناك ع ��ن مدر�سة متو�سطة للبنين‬ ‫��سمه ��ا عقبة ب ��ن نافع‪ ..‬يق ��ول �لخطاب �لموج ��ه اإد�رة مكت ��ب �اإ�سر�ف‬ ‫�لترب ��وي‪« :‬بن ��اء على �ل�سكوى �لمقدمة م ��ن �أحد �أولياء �اأم ��ور باأن ولده‬ ‫تعر�ض ل�سعقة كهربائية من �أحد �لمقاب�ض �لمك�سوفة وعليه تم �سخو�ض‬ ‫�لمخت�سي ��ن بق�س ��م �ل�سام ��ة لدين ��ا على �لمدر�س ��ة ووجدت باأنه ��ا ت�سكل‬ ‫خطورة بالغة على مرتاديها من طلبة ومدر�سين وعاملين من حيث �سامة‬ ‫�لمبن ��ى �إن�سائي� � ًا نظ ��ر ً� لوج ��ود ت�سقق ��ات و��سحة وت�سريب مي ��اه وكذلك‬ ‫خطورة �لتمدي ��د�ت �لكهربائية و�لمقاب�ض و�اأفيا�ض اأنها مك�سوفة تمام ًا‬ ‫كم ��ا يوجد محول كهربائي بالقرب من �إ�سطو�نات �لغاز وقد تم تزويدكم‬ ‫ب�س ��ورة م ��ن �لتقرير �لخا� ��ض بالمدر�سة‪ .‬لذ� ناأمل بع ��د �إطاع �سخو�ض‬ ‫�لمخت�سين لديكم على �لمدر�سة وت�سحيح و�سعها ب�سفة عاجلة حر�س ًا‬ ‫على حياة �أبنائنا �لطلبة‪�( ..»...‬نتهى)‬ ‫ه ��ذ� �لخطاب موؤرخ منذ رجب �لما�سي‪ ،‬ولم يحدث �سيء! و�أطلعت‬ ‫�سديق ًا �أمريكي ًا على �ل�سطور �ل�سابقة فاأم�سك بر�أ�سه وقال عندنا يغلقون‬ ‫�لمدر�س ��ة ف ��ور ً� ولو لم ��دة �سهر وي�ستنف ��رون في �إ�س ��اح �اأو�ساع اأن‬ ‫�سام ��ة �لطاب عندنا مقدم ��ة على �لتعليم‪ ،‬و�اإهمال ف ��ي �ل�سامة يعاقب‬ ‫علي ��ه �لقان ��ون ب�سدة ولو حدثت �سعق ��ة خفيفة لطالب تعو�س ��ه �لمدر�سة!‬ ‫قل ��ت ل ��ه �أم ��ا عندنا فكما ت ��رى �قتربت �سنة ول ��م يفعلو� �سيئ� � ًا حتى يموت‬ ‫طال ��ب �أو �ثن ��ان �أو ي�سق ��ط ه ��ذ� �لج ��د�ر �أو ذ�ك �ل�سق ��ف �أو يختلط �لغاز‬ ‫بالكهرب ��اء بالم ��اء �إع ��د�د ً� لحفلة �س ��و�ء محترمة! �ساعته ��ا يمكن يفكرون‬ ‫يغي ��رون �لو�س ��ع اأنه بب�ساطة يا �سديقي‪� :‬إن�سانكم ل ��ه قيمة و�إن�ساننا با‬ ‫قيمة!‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬حسم الحارثي‬ ‫‪alimekki@alsharq.net.sa‬‬


‫نشاط للصوص أسطوانات الغاز بالجبيل‬ ‫اجبيل ‪ -‬دال العنزي‬ ‫تعر� ��س عدد من امطاع ��م والبوفيهات‬ ‫ي ح ��ي الفنات ��ر‪ ،‬باجبي ��ل ال�س ��ناعية‬ ‫لعمليات �سرقة من جانب ل�سو�س ا�ستولوا‬ ‫على اأ�س ��طوانات الغاز‪ ،‬فيم ��ا تعر�س حل‬ ‫لبيع النظ ��ارات ي اح ��ي ذات ��ه اإى عملية‬ ‫تخريب طالت واجهة امحل‪.‬‬ ‫ومن جهته اأو�س ��ح الناط ��ق ااإعامي‬

‫ل�س ��رطة امنطق ��ة ال�س ��رقية العقي ��د زي ��اد‬ ‫الرقيطي‪ ،‬اأن باغ ًا‬ ‫ورد ب�س ��رقة اأ�سطوانات غاز من خارج‬ ‫مطع ��م وم اتخ ��اذ ااإج ��راءات الازمة من‬ ‫جهات التحقي ��ق‪ ،‬م�س ��يف ًا اأن حل نظارات‬ ‫تعر�س جزء من الزج ��اج ااأمامي لواجهته‬ ‫للتك�س ��ر م ��ن قب ��ل جهول ��ن وم اتخ ��اذ‬ ‫ااإج ��راءات الازمة من قبل جهات التحقيق‬ ‫بال�سرطة اأي�س ًا‪.‬‬

‫يذك ��راأن دوري ��ات ااأم ��ن محافظ ��ة‬ ‫اجبي ��ل �س ��بطت ثاث مواطن ��ن ي العقد‬ ‫الثاي من العمر ال�س ��هر اما�س ��ي‪ ،‬ا�ستبهت‬ ‫فيه ��م اأثن ��اء جولهم ي �س ��اعة متاأخرة من‬ ‫الليل ي اأحد ااأحياء ال�س ��كنية بامحافظة؛‬ ‫ليت�سح اأنهم قاموا ب�سرقة ثماي اأ�سطوانات‬ ‫غاز م ��ن مطاعم وبوفيه ��ات ي امدينة‪ .‬كما‬ ‫عرعل ��ى اأ�س ��طوانات غاز ومق�س ��ي حديد‬ ‫وخم�سة اأقفال حديدية بحوزتهم‪.‬‬

‫قوة ااصطدام تطير سيارة من موقعها‬ ‫الدمام – ال�سرق‬ ‫فيما كان عبد الرحمن ال�سهراي‪ ،‬غارقا ي عمله‪ ،‬اأم�س‪ ،‬ي مدينة الدمام‪،‬‬ ‫م يقطعه �سوى دوي ا�سطدام ب�سيارته‪ ،‬حيث �سارع اإى اموقع ليفاجاأ بها وقد‬ ‫طارت من موقفها اإى مكان اآخر‪.‬والتقطت عد�س ��ة الزميلة ي "ال�س ��رق" يارا‬ ‫زياد احادث‪ ،‬فيما قال �سحاب ال�سيارة ال�سهراي‪ :‬اإن �سوت احادث جعلني‬ ‫اأخرج من امكتب اأنظر ااأمر‪ ،‬وا�س ��تغربت حينما راأيت �س ��يارتي وقد انتقلت‬ ‫اإى مكان اآخر‪ ،‬اإا اأن ما خفف ااأمر عني هو امتاكي ل�سيارة اأخرى اأتوجه بها‬ ‫اإى عملي‪ .‬م�سرا اإى ا�ستامه ت�سعرة ت�سليح ال�سيارة‪.‬‬

‫اإثنين ‪ 28‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 20‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )78‬السنة اأولى‬

‫‪8‬‬ ‫هشتقة‬

‫لإلحاد أسباب‬ ‫تركي الروقي‬

‫ال�ستغ ��راب من انت�س ��ار الإحاد ي اأو�س ��اط ال�سباب ام�سلم ي بع�ض‬ ‫ال ��دول الإ�سامي ��ة لي�ض له ما يرره؛ فهو ل يقدم احلول ول يعالج ام�سببات‪.‬‬ ‫لذل ��ك يج ��ب اأن ُي�ستبدل به ��ذا ال�ستغراب البح ��ثُ عن و�سائ ��ل لإيقاف موجة‬ ‫الإحاد‪ ،‬من خال معرفة م�سبباته والوقوف ي طريقها‪.‬‬ ‫فف ��ي اأوروب ��ا اأ�سهم رجال الكني�س ��ة ي انت�سار الإحاد عندم ��ا اأدخلوا‬ ‫اخرافات واخزعبات حت �ستار الدين‪ ،‬فجاءت النه�سة العلمية باكت�سافات‬ ‫وحقائقجديدةعنالأر�ضواحياةت�سببتي�سدمةللنا�ض‪،‬اأعقبتهامراجعة‬ ‫لراث الكني�سة امملوء بالظلم والقهر‪ ،‬انتهت باإمان النا�ض بالعلم امادي الذي‬ ‫وجدوه خرج ًا من ظلم وقهر الكني�سة‪.‬‬ ‫كمااأ�سهمالنظامالراأ�سماي‪،‬عندماحازالإقطاعيونالرواتوام�سانع‪،‬‬ ‫وا�ستغلوا طبقة العمال بطريقة �سيئة‪ ،‬ي ت�سكيك النا�ض ي وجود الله‪ ،‬كردة‬ ‫فع ��ل على �سك ��وت رجال الدين عن ه ��ذا الظلم وم�ساندة بع�سه ��م له‪ ،‬فذهبت‬ ‫عقولهم اإى اأن الدين ي�ساند هذا الظلم قيا�س ًا على موقف رجاله‪.‬‬ ‫ولو نظرنا لواقع العام الإ�سامي لوجدنا �سيئ ًا من ذلك يتحقق على اأر�ض‬ ‫الواقع ي بع�ض امجتمعات‪ ،‬فاإذا ّروج للخرافة بع�ض امنت�سبن للعلم ال�سرعي‬ ‫ح ��ت �ست ��ار العقائد‪ ،‬و�سمتوا عن ظل ��م الإقطاعين ونهبهم لل ��روات‪ ،‬فاإنهم‬ ‫يت�سببونيحالةتعار�ضبنالن�سو�ضال�سرعيةالتيتعلمهاال�سابوالواقع‬ ‫ال ��ذي يعي�س ��ه؛ ما يوؤدي جنوحه عن الطريق ال�سليم ب�سب ��ب الربط بن الدين‬ ‫ال�سحي ��ح وت�سرفات بع�ض رجاله اخاطئة‪ ،‬ي�س ��اف لذلك ال�سعور بالهزمة‬ ‫عندما يرى الأم الأخرى تتقدم واأمته تتاأخر‪ ،‬ول نغفل دور التقنية ي التقارب‬ ‫ال�سريع بن ثقافات الأم وت�سهيل انت�سار الأفكار �سحيحها و�سقيمها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لذلك فاإن على العام الإ�سامي اأن ي�سرع ي معاجة ام�سببات بدل من‬ ‫التهييج العاطفي الذي ل يقدم ول يوؤخر‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬صالح زمانان‬ ‫‪alroqi@alsharq.net.sa‬‬

‫ال�سيارة تعانق الر�سيف‬

‫(ت�سوير‪ :‬يارا زياد)‬

‫مرور الشرقية يستعين بـ ‪ google‬لتحسين مسارات طرق‬

‫الزهراني لـ |‪ :‬حجز ‪ 88‬مركبة‬ ‫معروضة للبيع في الدمام خال أسبوع‬ ‫الدمام ‪ -‬علي اآل فرحة‬ ‫اأو�س ��ح الناط ��ق ااإعام ��ي‬ ‫م ��رور ال�س ��رقية امق ��دم عل ��ي‬ ‫الزه ��راي ل� «ال�س ��رق» اأم�س‪ ،‬اأنه‬ ‫م خال ااأ�س ��بوع اما�سي حجز‬ ‫و�س ��حب نحو ‪ 88‬مركبة اأوقفها‬ ‫اأ�سحابها بهدف عر�سها للبيع ي‬ ‫طريق كورني�س الدمام‪.‬‬ ‫وق ��ال اإن معار�س �س ��يارات‬ ‫ي طري ��ق امل ��ك فه ��د عوقب ��ت‬ ‫اأي�س� � ًا ا�س ��تخدام مواق ��ف‬ ‫ال�س ��يارات العامة مواقع لعر�س‬

‫هذا اجانب‪ ،‬وقال الزهراي‪ :‬اإن‬ ‫حرير امخالفة و�س ��حب امركبة‬ ‫يختل ��ف بح�س ��ب ن ��وع امخالفة؛‬ ‫حيث يتم حرير خالفة منوع‬ ‫الوقوف واإنذار امركبة التي تقف‬ ‫ي ااأماكن امخ�س�س ��ة للوقوف‬ ‫به ��دف عر� ��س ال�س ��يارة للبي ��ع‪،‬‬ ‫فيما يتم �سحب امركبة وحجزها‬ ‫ي حال ��ة وق ��وف ال�س ��يارة على‬ ‫امقدم علي الزهراي‬ ‫الر�سيف اخا�س بام�ساة اأي ًا كان‬ ‫ال�س ��يارات للبيع‪ ،‬م�س ��ر ًا اإى اأن ال�سبب‪.‬‬ ‫وقال‪ :‬م اانتهاء من تعديل‬ ‫امرور �س ��وف ي�ستمر ي متابعة‬ ‫وماحقة ال�س ��يارات امخالفة ي دوار ال�س ��دفة لت�س ��هيل حرك ��ة‬

‫ام ��رور ي الطري ��ق ودرا�س ��ة‬ ‫ال ��دوارات الت ��ي حت ��اج اإى‬ ‫التعديل باا�ستعانة موقع قوقل‪،‬‬ ‫موؤكد ًا البدء ي ح�سن وتعديل‬ ‫طريق العزيزية القادم من اخر‬ ‫باجاه التحلية بتوجيه من اإمارة‬ ‫امنطق ��ة ال�س ��رقية لع ��دم مائمة‬ ‫ت�سميم ال�سارع وكرة احوادث‬ ‫اخط ��رة فيه‪ ،‬التي ت�س ��ببت ي‬ ‫ع ��دد م ��ن الوفي ��ات ي الطري ��ق‬ ‫وذل ��ك بالتع ��اون والتن�س ��يق مع‬ ‫اأمان ��ة امنطق ��ة ال�س ��رقية ي هذا‬ ‫اجانب‪.‬‬

‫حارس مدرسة بالدوادمي يقتل زميله طعنا ويحاول اانتحار‬ ‫الريا�س ‪ -‬يو�سف الكهفي‬ ‫اأقدم حار�س مدر�سة حفيظ القراآن الكرم‬ ‫للبنات بقرية اجم�س التابعة محافظة الدوادمي‬ ‫عل ��ى قت ��ل زميل ��ه حار� ��س امدر�س ��ة اابتدائي ��ة‬ ‫للتحفي ��ظ امج ��اورة‪ ،‬وذلك بعد خ ��اف بينهما‪،‬‬ ‫فيما حاول اانتحار بنف�س �س ��اح اجرمة قبل‬ ‫اأن تتدخل ااأجهزة ااأمنية‪.‬‬ ‫وكان مركز �سرطة اجم�س التابع محافظة‬ ‫الدوادم ��ي تلقى باغا اأم� ��س ااأول بوجود جثة‬ ‫ملق ��اة عل ��ى ااأر� ��س والدم ��اء ت�س ��يل منه ��ا اإثر‬

‫تعر�سها للطعن باآلة حادة داخل غرفة احرا�سة‬ ‫مدر�سة حفيظ القراآن الكرم للبنات‪ .‬وبا�سرت‬ ‫ال�سرطة اموقع بقيادة الرائد وليد ح�سن العمري‬ ‫وم تكثيف البحث حتى م العثور على مواطن‬ ‫داخل �س ��يارته والدماء ت�س ��يل منه بعد اإ�سابته‬ ‫بجروح‪ ،‬قبل اأن يحاول اانتحار بطعن نف�سه‪.‬‬ ‫وبح�س ��ب امعلومات امتوفرة‪ ،‬فاإن امجني‬ ‫علي ��ه‪ ، ،‬دخ ��ل ي ما�س ��نة م ��ع حار�س مدر�س ��ة‬ ‫البن ��ات اابتدائية اما�س ��قة مدر�س ��ته‪ ،‬وتطور‬ ‫ااأم ��ر اإى ا�س ��تباك بااأي ��دي‪ ،‬قب ��ل اأن ي�س ��دد له‬ ‫ااأخر طعنتن فارق بعدها احياة‪.‬‬

‫م ��ن جهت ��ه اأو�س ��ح الناط ��ق ااإعام ��ي‬ ‫ل�س ��رطة منطقة الريا�س العقيد نا�سر بن �سعيد‬ ‫القحط ��اي اأن مرك ��ز �س ��رطة اجم� ��س تبلغ عن‬ ‫وج ��ود جث ��ة ملق ��اة عل ��ى ااأر� ��س داخ ��ل غرفة‬ ‫احرا�س ��ة ي اأح ��د امدار�س اابتدائي ��ة للبنات‬ ‫وات�س ��ح اأنها تع ��ود حار�س امدر�س ��ة وهو ي‬ ‫العقد ال�ساد�س وبها عدد من اجروح‪.‬‬ ‫واأ�س ��اف اأن اجهات تعرف ��ت على اجاي‬ ‫واألقت القب�س عليه حيث �س ��جل اعرافا مبدئيا‬ ‫باإقدامه بارتكاب اجرمة نتيجة خافات �سابقة‬ ‫بينه وبن القتيل‪.‬‬

‫آسيوي يحاول اانتحار‬ ‫في النعيرية‬ ‫اجبيل ‪ -‬حمد الزهراي‬ ‫ف�س ��ل مقيم اآ�س ��يوي ي العقد الثالث من عمره ي قتل نف�س ��ه‪،‬‬ ‫عندما �س ��رب كمية م ��ن البنزين ي حافظة النعري ��ة قبل اأن ينقل‬ ‫اإى اأحد ام�ست�س ��فيات وت�ستقر حالته ال�سحية‪ .‬وتلقى مركز �سرطة‬ ‫ال�س ��رار محافظة النعرية باغ ًا م ��ن قبل مواطن ي العقد الثالث‬ ‫من العمر اأفاد فيه اأن مقيما اآ�سيويا ي العقد الثالث من العمر اأقدم‬ ‫على اانتحار‪ ،‬وتناول كمية من البنزين‪.‬‬ ‫واأك ��د الناطق ااإعامي ل�س ��رطة امنطقة ال�س ��رقية العقيد زياد‬ ‫الرقيطي اأن �سابط التحقيق انتقل اإى ام�ست�سفى‪ ،‬و�سبط ااإفادات‬ ‫الازمة عن احادثة‪ ،‬فيما ت�سر امتابعة ال�سحية عن ا�ستقرار حالة‬ ‫ام�ساب ومازال التحقيق جاريا ي الق�سية ‪.‬‬

‫إخماد حريق في‬ ‫سيارتين بأم الحمام‬

‫بالمختصر‬

‫العثور على رجل وزوجته‬ ‫تائهين في صحراء حفر الباطن‬ ‫حفر الباطن ‪ -‬م�ساعد الدهم�سي‬ ‫ع ��رت ااأجهزة ااأمنية ي حفر الباطن اخمي�س اما�س ��ي‪ ،‬على‬ ‫رج ��ل وزوجته تائهن ي �س ��حراء الف ��او بالقرب م ��ن حافظة حفر‬ ‫الباط ��ن‪ ،‬بع ��د تعطل مركبتهما الت ��ي كانت تقلهما اأثن ��اء جولهما ي‬ ‫ال�سحراء للنزهة‪.‬‬ ‫وق ��ال الناط ��ق ااإعامي ل�س ��رطة امنطقة ال�س ��رقية امق ��دم زياد‬ ‫الرقيط ��ي‪ ،‬اإن باغ� � ًا هاتفي ًا ورد لغرفة عمليات �س ��رطة حافظة حفر‬ ‫الباطن من مواطن ثاثيني اأفاد فيه عن تاأخر اأحد اأقاربه وعائلته بعد‬ ‫خروجه عر �سحراء الفاو محافظة حفر الباطن‪ .‬م�سيف ًا اأن دوريات‬ ‫ااأمن بامحافظة �سرعت باانت�سار ي اموقع والتعامل مع الباغ ي‬ ‫حينه‪ ،‬وقامت م�س ��ح �سامل للم�سار امتوقع للعائلة وم العثور عليه‬ ‫مع اأ�سرته بعد تعطل مركبتهما ي منطقة �سحراوية وانقطاع و�سائل‬ ‫اات�سال مع ذويهم ‪.‬‬

‫سرقة ستين ألف ريال من إحدى‬ ‫شركات الصيانة بحفر الباطن‬ ‫حفر الباطن ‪ -‬م�ساعد الدهم�سي‬ ‫تعر�س ��ت اإح ��دى ال�س ��ركات‬ ‫امخت�سة ي �سيانة �سكة حديد القطار‬ ‫ام ��ار ي هج ��رة البطيحاني ��ة ‪ -95‬كم‬ ‫من حفر الباطن‪ -‬اأم�س حادث �س ��طو‪،‬‬ ‫حي ��ث ا�س ��تطاع ل�س ��و�س جهولون‬ ‫�س ��رقة مبلغ يقدر ب�س ��تن األ ��ف ريال‬ ‫وبع� ��س ام�س ��تندات من داخ ��ل خزنة‬ ‫الناطق الإعامي ل�سرطة امنطقة ال�سرقية‬ ‫ال�س ��ركة‪.‬وكانت غرفة عمليات �س ��رطة‬ ‫حفر الباطن الرئي�س ��ية قد تلقت باغ ًا عن تعر�س اإحدى ال�س ��ركات لل�س ��رقة‪،‬‬ ‫وبا�س ��ر فريق ااأدلة اجنائية احادث‪ .‬ومن جانبه‪ ،‬اأو�سح الناطق ااإعامي‬ ‫ل�س ��رطة امنطقة ال�س ��رقية امقدم زياد الرقيط ��ي ل� «ال�س ��رق» اإن كتابا ورد من‬ ‫اإحدى ال�س ��ركات العامل ��ة محافظة حفر الباطن عن تعر�س مقرها لل�س ��رقة‪،‬‬ ‫وبا�سر مركز ال�سرطة التحقيق ي الق�سية وعاين �سابط التحقيق وخت�س‬ ‫ااأدلة اجنائية موقع ال�سركة‪ ،‬ومازال التحقيق جاريا معرفة اجناة‪.‬‬

‫القبض على مواطن‬ ‫طعن مقيم ًا باأحساء‬ ‫بقيق ‪ -‬حمد اآل مهري‬ ‫مكنت دوريات �سرطة حافظة بقيق من القب�س على �ساب ع�سريني‬ ‫طعن مقيم ًا اإثر خافه معه‪ ،‬فيما ذكرت م�سادر م�ست�سفى املك فهد بالهفوف‬ ‫ا َأن حالة ام�ساب م�ستقرة‪ .‬اأو�سح الناطق ااإعامي ل�سرطة امنطقة ال�سرقية‬ ‫امقدم زياد عبد الوهاب الرقيطي ا َأن خاف ًا ن�سب بن اجاي وامجني عليه‪،‬‬ ‫وهما يعمان ي اإحدى ال�س ��ركات ب�س ��دقم‪ ،‬ف�س ��دد ااأول طعنة للثاي وف َر‬ ‫هارب� � ًا‪ ،‬وم التعميم عنه حتى م القب�س عليه بوا�س ��طة دوريات حافظة‬ ‫بقيق وت�سليمه مركز �سرطة العيون؛ ا�ستكمال التحقيق حيال الق�سية‪.‬‬

‫انقاب سيارة إسعاف‬ ‫في الدمام وإصابة ثاثة‬

‫القطيف ‪ -‬ماجد ال�سركة‬

‫الدمام ‪ -‬علي اآل فرحة‬

‫مكنت فرق الدفاع امدي ي حافظة القطيف فجر يوم اأم�س‪،‬‬ ‫من ال�س ��يطرة على حريق �س ��ب ي �س ��يارتن متوقفتن ي بلدة اأم‬ ‫احمام‪ ،‬دون وقوع اأي خ�س ��ائر ب�سرية‪.‬واأو�س ��ح الناطق ااإعامي‬ ‫مديرية الدفاع امدي ي امنطقة ال�سرقية‪ ،‬العقيد من�سور الدو�سري‬ ‫ل�»ال�س ��رق» اأم� ��س‪ ،‬اأن حريق� � ًا �س ��ب ي ال�س ��اعة ‪ 2:37‬دقيق ��ة بعد‬ ‫منت�سف الليل ي �س ��يارة من نوع تويوتا كامري( ‪ ،)1997‬واأدى‬ ‫اإى احراق ال�س ��يارة بالكامل‪ ،‬وامتد احريق اإى �سيارة جاورة‬ ‫كان ��ت تقف بجانبها من نوع تويوتا يار�س (‪ ،)2008‬واأ�س ��فر ذلك‬ ‫عن ت�سررها جزئيا‪ ،‬وم اإخماد احريق من قبل وحدة الدفاع امدي‬ ‫ببلدة اج�س ‪ ،‬فيما بينت التحقيقات باأن �س ��بب ن�سوب احريق هو‬ ‫ما�س كهربائي ي ال�سيارة الكامري‪.‬‬

‫اأ�س ��يب ‪-‬اأم�س‪ -‬ثاثة اأ�س ��خا�س اإثر انقاب �س ��يارة اإ�س ��عاف‪ ،‬بعد‬ ‫ا�س ��طدامها بحافلة على تقاطع �س ��ارعي عثمان بن عف ��ان وعلي بن اأبي‬ ‫طالب بالدمام‪ ،‬فيما م نقل ام�سابن اإى م�ست�سفى املك فهد وهم يعانون‬ ‫من اإ�سابات طفيفة‪.‬وقال الناطق ااإعامي مرور امنطقة ال�سرقية امقدَم‬ ‫عل ��ي الزهراي ل � � «ال�س ��رق» اأنه وي مام ال�س ��اعة الثالثة ع�س ��ر ًا وقع‬ ‫ا�سطدام بن �سيارة اإ�سعاف تابعة لهيئة الهال ااأحمر كانت تقل م�ساب ًا‪،‬‬ ‫وحافلة‪ .‬م�سر ًا اإى ا َأن احادث كان نتيجة قطع ااإ�سارة احمراء‪ ،‬وعدم‬ ‫اأخذ احيطة واحذر من قبل قائد ااإ�س ��عاف‪.‬وذكر ا َأن احادث اأ�سفر عن‬ ‫اإ�سابة �سائق احافلة واأحد ركابه و�سائق امركبة ااأخرى‪.‬من جانب اآخر‬ ‫اأكد م�س ��در ي الهال ااأحمر ال�سعودي ل�»ال�سرق « ا َأن �سيارة ااإ�سعاف‬ ‫كانت تنقل مواطن م�سابا بحالة اإغماء وبها م�سعفان وكانت ي طريقها‬ ‫اإى م�ست�س ��فى املك فهد التخ�س�س ��ي بالدمام‪ ،‬موؤكد ًا ا َأن حالة ام�س ��اب‬ ‫م�ستقرة وبحالة جيدة وا يزال يتلقى العاج بام�ست�سفى ‪.‬‬

‫مقيمان يسرقان أدوات‬ ‫حفر من كفيلهما في بقيق‬

‫ممرضة تتنازل عن حقها‬ ‫ضد رجل أمن باأحساء‬

‫بقيق ‪ -‬حمد اآل مهري‬

‫قب�س ��ت �س ��رطة حافظة بقيق على وافدين �سرقا ‪ 1600‬جاك‬ ‫خر�س ��اي ياباي و ‪� 300‬س ��قالة كورية من ت�س ��ليح كفيلهما الواقع‬ ‫ي منطقة الت�ساليح ي امحافظة‪ .‬واأو�سح الناطق ااإعامي ل�سرطة‬ ‫ال�س ��رقية امق ��دم زياد الرقيطي اأن ال�س ��رطة تلقت باغ� � ًا من مواطن‬ ‫ثاثين ��ي يتهم فيه وافدين يعمان لديه بدخول م�س ��تودع الت�س ��ليح‬ ‫العائد له و�سرقة معدات حفر وجهيزات �سقالة للبناء‪ .‬وعلى الفور‬ ‫من تلق ��ي الباغ م توجيه دوري ��ة ااأمن اإى اموق ��ع والقب�س على‬ ‫امتهمن وت�س ��ليمهما مركز �س ��رطة بقيق حيث م اإيقافهما للتحقيق‬ ‫معهما حيال ما اأ�سر اإليه مهيدا اإحالتهما لهيئة التحقيق واادعاء‬ ‫العام بحكم ااخت�سا�س‪.‬‬

‫ااأح�ساء ‪ -‬ال�سرق‬ ‫تنازلت مر�س ��ة فلبينية تعمل ي اإحدى م�ست�س ��فيات حافظة‬ ‫ااأح�ساء عن حقها �سد رجل اأمن �سعودي‪.‬‬ ‫وقال مدير اإدارة ااإعام والتوعية ال�س ��حية ب�س ��حة ااأح�س ��اء‬ ‫اإبراهي ��م ب ��ن حم ��د احج ��ي‪ ،‬ي خط ��اب بعث ب ��ه اإى»ال�س ��رق» اإن‬ ‫اممر�سة تنازلت بخيارها عن اأي حق �سد رجل ااأمن ‪.‬‬ ‫وج ��اء باخطاب « اإ�س ��ارة اإى ما ن�س ��ر ي جريدتك ��م الغراء ي‬ ‫عدده ��ا (‪ )39‬بتاري ��خ ‪1433/2/18‬ه � � ي �س ��فحة (‪ )9‬ح ��ت عنوان‬ ‫«رجل اأمن يتعدى على مر�س ��ة بال�سرب ي ااأح�ساء» للزميلة غادة‬ ‫الب�سر‪ ،‬فاإن اممر�سة تنازلت بخيارها عن اأي حق �سد رجل ااأمن»‪.‬‬


‫بعد توحيد اإجراءات لقطاعي البنين والبنات‬

‫تكريم قيادات تعليم اأحساء المنتهي تكليفهم‬ ‫الأح�ساء ‪ -‬عايدة �سالح‬ ‫ك ّرمت الإدارة العامة للربية والتعليم مديري الإدارات‬ ‫امنته ��ي تكليفه ��م بع ��د توحيد الإج ��راءات لقطاع ��ي البنن‬ ‫والبن ��ات‪ ،‬الذي ترتب عليه عدم التجدي ��د لبع�ش القيادات‪.‬‬ ‫واأقامت الإدارة حف ��ل تكرم‪ ،‬اأم�ش‪ ،‬برعاية امدير العام ي‬

‫قاع ��ة الأمر حمد بن فهد بن جلوي الثقافية للرجال‪ ،‬وي‬ ‫القاعة الكرى للن�ساء‪ ،‬وبح�سور من�سوبي الإدارة‪.‬‬ ‫وم تك ��رم كل م ��ن‪ :‬حم ��د ب ��ن �س ��عود العم ��ر ب� �اإدارة‬ ‫التخطي ��ط والتطوير بنن (مكتب امدي ��ر العام)‪ ،‬عارف بن‬ ‫عبدالعزيز (التخطيط والتطوير بنات مكتب امدير العام)‪،‬‬ ‫�سمرالرا�س ��د باإدارة امتابعة بنات‪� ،‬سمرة امو�سى باإدارة‬

‫الإع ��ام الرب ��وي بن ��ات‪ ،‬عل ��ي ح�س ��ن الها�س ��م بالتقوم‬ ‫ال�سامل بنن‪ ،‬منرة اجوهر بالتقوم ال�سامل بنات‪ ،‬فتحية‬ ‫ال�سعيد بوحدة امتابعة الن�سائية‪ ،‬وفاء ال�سيف بام�سروعات‬ ‫والبحوث‪ ،‬خالد بن الهارون ي ال�س ��تثمار واقت�س ��اديات‬ ‫التعليم بن ��ات‪ ،‬حمد امريخي بال�س� �وؤون الإداري ��ة امالية‪،‬‬ ‫وعادل بن حمد الفهيد باخدمات العامة‪.‬‬

‫اإثنين ‪ 28‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪20‬فبراير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 78‬السنة اأولى‬

‫‪9‬‬

‫مناقشة ‪ 16‬بحث ًا علمي ًا بمركز‬ ‫أبحاث النخيل في اأحساء اليوم‬ ‫الأح�ساء‪-‬عبداللهال�سلمان‬ ‫يناق�ش امرك ��ز الوطني لأبحاث‬ ‫النخيل والتمور ي الأح�ساء‪ ،‬ابتداء‬ ‫م ��ن الي ��وم وحتى ي ��وم غ ��د الثاثاء‬ ‫‪ 16‬بحث ًا علمي ًا‪ ،‬مخت�سن زراعين‪،‬‬ ‫وخراء من منظمة الأغذية والزراعة‬ ‫« فاو « بح�سور من�سق برامج منظمة‬ ‫الأغذية والزراعة ل� �اأم امتحدة ي‬ ‫امملكة الدكتور عبدالله وهبي‪.‬‬ ‫وق ��ال مدي ��ر امرك ��ز امهند� ��ش‬ ‫عدن ��ان العفال ��ق ل�»ال�س ��رق» اإن ه ��ذا‬ ‫اللق ��اء ياأتي لعر�ش خا�س ��ة اأبحاث‬ ‫امرك ��ز مختل ��ف اأق�س ��امه البحثي ��ة‪،‬‬

‫م‪.‬عدنان �لعفالق‬

‫ويهدف امرك ��ز اإى رفع كفاءة وقدرة‬ ‫الباحث ��ن عل ��ى اإع ��داد وت�س ��ميم‬ ‫الأوراق البحثي ��ة ي قوال ��ب عر�ش‬ ‫مرئية‪ ،‬واإلقائها م�ستقبا ي امحافل‬

‫العلمي ��ة الإقليمية والدولية‪ ،‬ون�س ��ر‬ ‫اإج ��ازات وزارة الزراع ��ة عن طريق‬ ‫امرك ��ز ي ج ��ال النخيل‪ .‬واأو�س ��ح‬ ‫رئي� ��ش اللجنة الإعامي ��ة ي امركز‪،‬‬ ‫امهند�ش نبيل الو�سيبعي‪ ،‬اأن برنامج‬ ‫اللق ��اء العلم ��ي الثاي ي�س ��تمل على‬ ‫عر� ��ش لاأبح ��اث امنج ��زة ي اإط ��ار‬ ‫م�س ��روع منظمة الأغذي ��ة والزراعة‪،‬‬ ‫وحدي ��د امعادل ��ة امثل ��ى ب ��ن ع ��دد‬ ‫الع ��ذوق‪ ،‬وع ��دد ال�س ��عف الأخ�س ��ر‪،‬‬ ‫وتقيي ��م وانتخاب بع�ش اأفحل نخيل‬ ‫التمور ام�ستخدمة ي واحة الأح�ساء‬ ‫وتاأثره ��ا عل ��ى اإنتاجي ��ة وج ��ودة‬ ‫الثمار‪.‬‬

‫الدكتورة كنفر‪ :‬الطرق العاجية الحديثة‬ ‫لسرطان اأطفال بالعقاقير أقل ضرر ًا‬ ‫اجبيل ‪ -‬ال�سرق‬ ‫د�س ��نت حرم حاف ��ظ اجبيل هند‬ ‫البليه ��د‪ ،‬م�س ��اء اأم� ��ش الأول‪ ،‬نيابة عن‬ ‫الأمرة رم بنت في�س ��ل بن �س ��عود بن‬ ‫عبدالعزي ��ز فعالي ��ات الحتف ��ال باليوم‬ ‫العام ��ي ب�س ��رطان الطف ��ل له ��ذا الع ��ام‪،‬‬ ‫ومعر� ��ش الط ��ب الوقائ ��ي ومعر� ��ش‬ ‫الأ�س ��ر امنتج ��ة امق ��ام ي مهرج ��ان‬ ‫اجبي ��ل الوطن ��ي الأول ال ��ذي ينظم ��ه‬ ‫امكتب اخري لاأمرة رم بنت في�سل‬ ‫بن �سعود بن عبدالعزيز‪.‬‬ ‫واأ�س ��ارت من�سقة برنامج التوعية‬ ‫ال�سحية باإدارة ال�سحة العامة بامنطقة‬ ‫ال�س ��رقية الدكتورة هدى اإدري�ش كنفر‪،‬‬ ‫«اأن مر�ش ال�س ��رطان ي�ساب به الأطفال‬

‫بن�سب �سئيلة‪ ،‬كما اأنه ل يت�سرف دائما‬ ‫مثل اأمرا�ش ال�س ��رطان ل ��دى البالغن‪،‬‬ ‫ومعاجت ��ه تختلف اأحيان ًا كذلك ن�س ��ب‬ ‫جاحه ��ا اأعل ��ى‪ ،‬بف�س ��ل تط ��ور الط ��ب‬ ‫م ��ن خال عقاقر طبي ��ة‪ ،‬تعطي جاح ًا‬ ‫اأف�س ��ل م ��ن الناحي ��ة العاجي ��ة‪ ،‬واأقل‬ ‫ي اآثاره ��ا اجانبي ��ة‪ ،‬وب ّين ��ت كنفر اأن‬ ‫�س ��رطان الدم ي�س ��كل معظم الإ�سابات‪،‬‬ ‫بينم ��ا تتوزع الن�س ��بة الباقية بن باقي‬ ‫الأورام‪ ،‬م�سرة اإى اأن التحديات التي‬ ‫تواجه عائلة الطفل ام�ساب بال�سرطان‬ ‫هي ال�ستمرار باحياة بعد ال�سعوبات‬ ‫التي واجهوها‪ ،‬وتزداد الآلم النف�س ��ية‬ ‫اأكر عند بداية اكت�ساف ال�سرطان لدى‬ ‫الطفل‪ ،‬وعند تنومه ي ام�ست�س ��فى اأو‬ ‫عند معاناته من الآثار اجانبية للعاج‪،‬‬

‫لذل ��ك يجب رف ��ع الوع ��ي لدى الأ�س ��رة‬ ‫ب�سرورة التحقق من الأعرا�ش امثرة‬ ‫لل�س ��ك عن ��د اأي طف ��ل ومتابع ��ة حالت ��ه‬ ‫با�س ��تمرار للح ��د م ��ن انت�س ��ار امر�ش‪،‬‬ ‫ورفع ن�س ��بة ال�س ��فاء عند الت�س ��خي�ش‬ ‫امبكر»‪ .‬واألقت رئي�س ��ة الق�سم الن�سائي‬ ‫دلل العن ��زي كلم ��ة ن ��ادي اجبي ��ل‬ ‫فوتوز ث ّمن ��ت فيها مبادرة الأمرة رم‪،‬‬ ‫وقبوله ��ا الرئا�س ��ة الفخري ��ة للن ��ادي‪،‬‬ ‫ثم تطرق ��ت العن ��زي اإى ن�س� �اأة النادي‬ ‫قبل �س ��ت �س ��نوات‪ ،‬الذي ي�سم اأكر من‬ ‫مائتي ع�س ��و وع�س ��وة من ام�سورين‬ ‫امحرفن وامبتدئن محافظة اجبيل‪،‬‬ ‫وم افتتاح الق�س ��م الن�س ��ائي لأول مرة‬ ‫باجبيل‪ ،‬الذي حر�ش على دعم وتنمية‬ ‫امواهب والإبداع لكا اجن�سن‪.‬‬

‫التفت‬

‫لعنة الفيسبوك‬ ‫نوف علي المطيري‬

‫قبل �أيام طالعتنا �ل�شحف بخر مقتل �مر�أة عربية ي مكة �شنق ًا‬ ‫على يد زوجها‪ ،‬بعد �كت�شافه عاقة تربط زوجته برجل �آخر على موقع‬ ‫�لفي�س بوك‪ ،‬وكذلك جوء زوج كويتي للمحكمة لنزع ح�شانة �أطفاله‬ ‫من مطلقته بحجة ع��دم �أهليتها‪ ،‬م�شتعين ًا ب�شفحتها على �لفي�شبوك‬ ‫و�أحاديثها مع �لرجال حتى �لفجر؛ ما يجعلها غر موؤهلة ح�شانة‬ ‫�لأطفال‪ ،‬على حد قوله‪.‬‬ ‫ه��ذه �ح ��و�دث وغ��ره��ا م��ن ح ��و�دث �لت�شهر �ل�ت��ي متلئ بها‬ ‫�ل�شحف ك��ل ي��وم وت��دور ح��ول ه��ذ� �م��وق��ع �ل�شهر وم��ا ي�ح��دث فيه‬ ‫دفعت بالبع�س للحديث عن لعنة �لفي�س بوك‪ ،‬و�لتحذير من خاطره‬ ‫على �لعاقات �لزوجية! وهذ� �لأمر يدعو للحرة و�لتعجب‪ ،‬فهل �موقع‬ ‫م�شوؤول عن �نهيار �لعاقات �لزوجية‪� ،‬أو ت�شجيع �خيانة كما يزعم‬ ‫�لبع�س؟‬ ‫لي�س من �ل�شروري �أن يكون �ل��زو�ج ي حالة �نهيار‪� ،‬أو �أن‬ ‫�لعاقة مع �ل�شريك �شيئة حتى ي�شعر �لطرف �لآخ��ر بعدم �لإ�شباع‪،‬‬ ‫فهناك م��ن ي��دخ��ل ي ع��اق��ات م��ن ب��اب �م�ل��ل �أو �ل��رغ�ب��ة ي �لت�شلية‬ ‫و�ح�شول على مغامرة‪ ،‬حتى لو كانت على �لعام �لفر��شي‪ ،‬لتنتهي‬ ‫�مغامرة بالطاق �أو �خيانة‪ .‬وهذ� لي�س خطاأ َم ْن �شمم هذه �ل�شبكة‪.‬‬ ‫�إن �لإن��رن��ت وم��و�ق��ع �ل�ت��و���ش��ل �لج�ت�م��اع��ي مثلها م�ث��ل بقية‬ ‫�م�خ��رع��ات؛ فتاأثرها على حياة �لإن���ش��ان مكن �أن يكون �شلب ًا �أو‬ ‫�إيجاب ًا‪ .‬و�لأمر يعتمد على طريقة ��شتخد�مها‪ .‬وترتبط نتائج �ل�شر�ك‬ ‫ي قنو�ت �لتو��شل هذه بالأغر��س �لتي ن�شتخدمها من �أجلها‪ .‬حماية‬ ‫�لعاقة �لزوجية تتم من خال و�شع �خطوط �حمر�ء �أمام �لآخرين‪،‬‬ ‫وع��دم �لج��ر�ف ور�ء ع�ب��ار�ت �ل�غ��زل‪ ،‬فعلى �لرغم من �أنها تر�شي‬ ‫�لغرور‪� ،‬إل �أنها من جهة �أخ��رى ت��زرع ب��ذور �ل�شم �لتي �شوف تدمر‬ ‫�لعاقة �لزوجية‪ .‬وعلى �لزوجن �لهتمام د�ئم ًا بعاقتهما‪ ،‬و� األ ينظر�‬ ‫لها على �أنها �شيء م�شمون‪ ،‬فحتى �أمن �لزيجات و�أجحها قد ت�شبح‬ ‫مهددة بعد �شنو�ت ب�شبب �ملل و�ل�شوق للرومان�شية‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬عبدالرحمن العبدالقادر‬ ‫‪nalmeteri@alsharq.net.sa‬‬

‫انهيار إسفلت بحي «أبو موسى اأشعري» واأهالي يطالبون بالتحقيق‬ ‫حفر الباطن ‪� -‬سعد اخ�سرم‬ ‫ت�سبب انهيار جزء من الإ�سفلت بحي اأبي‬ ‫مو�س ��ى الأ�س ��عري ي حفر الباط ��ن‪ ،‬ي حالة‬ ‫من اخوف والقلق بن الأهاي‪ ،‬ما دعاهم اإى‬ ‫رفع برقية عاجلة لأمر امنطقة ال�سرقية الأمر‬ ‫حمد بن فهد قبل عدة اأ�سهر حيث وجه حينها‬ ‫ب�س ��رورة رف ��ع ال�س ��ررعن امواطن ��ن وح ��ل‬ ‫م�س ��اكلهم‪ ،‬غر اأن �سيئا من ذلك م يحدث على‬ ‫حد ما ذكره عدد من �سكان احي‪.‬‬ ‫ويطال ��ب امواط ��ن حم ��د ال�س ��مري اأحد‬ ‫�س ��كان اح ��ي بت�س ��كيل جن ��ة معرفة اأ�س ��باب‬ ‫انهي ��ار الإ�س ��فلت‪ ،‬واأ�س ��اف‪ « :‬رفعن ��ا برقي ��ة‬ ‫لأمر ال�س ��رقية وجاوب معنا وبداأت ال�سركة‬ ‫بتنفيذ م�س ��روع ت�سريف امياه الذي يفر�ش‬ ‫اأن ينته ��ي بنهاي ��ة �س ��ارع اخ ��زان بح�س ��ب‬ ‫الكروكي الذي ح�س ��لنا على ن�سخة منه‪ ،‬ولكن‬ ‫توق ��ف العم ��ل به لع ��دة اأ�س ��ابيع‪ ،‬وم حويل‬ ‫م�س ��ار ت�سريف امياه اإى �س ��ارع (ال�سد) الذي‬ ‫يعتر اأعلى م�س ��توى من اح ��ي وانتهى بذلك‬ ‫ام�سروع‪ ،‬ولكن هطول الأمطار ك�سف ام�ستور‬ ‫حيث اإن هذا ام�س ��روع اأثبت ف�سله الذريع بعد‬ ‫اأن عجز عن ت�س ��ريف امي ��اه التي جمعت ي‬ ‫احي « ‪.‬‬ ‫وي�س ��تكمل‪ «:‬امده�ش اأن مكائن ال�سخ م‬ ‫تعمل ب�س ��كل اأتوماتيك ��ي كما قيل لن ��ا اإل بعد‬

‫كروكي �م�شروع ح�شب كام �مو�طنن‬

‫�حو�جز �لتي و�شعتها �لبلدية وياحظ �ت�شاع �لرقعة �منهارة‬

‫اأن قمن ��ا بت�س ��غيلها يدوي ًا ح�س ��ب م ��ا تعلمناه‬ ‫م ��ن امهند� ��ش‪ ،‬وزاد ال�س ��مري‪ »:‬بعد ت�س ��غيل‬ ‫ام�سخات قامت ب�سحب امياه من نقطة التجمع‬ ‫وبق ��ي القليل منها‪ ،‬وظهرت لنا م�س ��كلة اأخرى‬ ‫حيث اإن ام�س ��تنقع انتقل من و�س ��ط احي اإى‬

‫امم�س ��ى حي ��ث ب ��ات خط ��ر ًا يه ��دد ال�س ��كان‬ ‫ومرتادي امم�س ��ى‪ ،‬وبعد عدة اأيام ظهر انهيار‬ ‫ب�س ��يط ي الإ�س ��فلت و�س ��رعان ما ات�س ��ع هذا‬ ‫النهيار حتى اأ�سبح قطره يقارب امرين»‪.‬‬ ‫واأ�س ��اف ال�س ��مري اأن ��ه م الت�س ��ال‬

‫�نهيار جزء من �لإ�شفلت‬

‫(�ل�شرق)‬

‫(�ل�شرق)‬

‫بطوارئ البلدية على الرقم( ‪ ) 940‬فاأح�سروا‬ ‫حواجز با�س ��تيكية وو�س ��عت ب�س ��كل دائري‬ ‫على مكان الإ�س ��فلت امنه ��ار دون حقيق اأدنى‬ ‫معاير ال�سامة مرتادي الطريق من ال�سيارات‬ ‫اأو الأطف ��ال ومازالت ه ��ذه احواجز موجودة‬ ‫حتى هذه اللحظة ‪.‬‬ ‫ونقلت « ال�س ��رق » هذه ال�ستف�سارات اإى‬ ‫رئي�ش بلدية حفر الباطن حمد حمود ال�سايع‬ ‫الذي اأكد اأن الت�س ��ميم الذي ي متناول اأيدي‬ ‫امواطن ��ن غرموج ��ود لدين ��ا‪ ،‬لكنه ��ا �س ��ور‬ ‫م�سروع م ي�سلم للمقاول حتى الآن‪ .‬فيما قال‬ ‫وكيل ال�سوؤون الفنية امهند�ش �سعود الركيان‬ ‫اإن ح ��ي اأب ��و مو�س ��ى الأ�س ��عري ينخف�ش عن‬ ‫وادي فلي ��ج ول ن�س ��تطيع ت�س ��ريف امياه‪ ،‬لذا‬ ‫فقد ا�س ��طررنا اإى عمل غ ��رف جميع وكذلك‬ ‫م�سخات « ‪.‬‬ ‫ونفى الركيان اأن يكون ت�سغيل ام�سخات‬ ‫يدوي� � ًا‪ ،‬مو�س ��ح ًا اأنه ��ا تعم ��ل اأتوماتيكي ًا عند‬ ‫و�سول امياه اإى حد معن ي نقط التجمع ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وبن الركيان اأن بلدية حفر الباطن نفذت‬ ‫امرحلة الأوى للم�س ��روع و�س ��يتم ا�س ��تكماله‬ ‫ي ام�س ��تقبل ي ح ��ال ح�س ��لت البلدي ��ة على‬ ‫اميزانية‪.‬‬





‫هيئة بحث انتقال دول الخليج إلى مرحلة ااتحاد تعقد أول اجتماعاتها غد ًا‬ ‫�لريا�س ‪� -‬ل�سرق‬ ‫�أعلن �لأمن �لعام مجل�س �لتعاون لدول �خليج‬ ‫�لعربية �لدكتور عبد �للطيف بن ر��س ��د �لزياي �أن‬ ‫�لهيئ ��ة �متخ�س�س ��ة �مكلفة بدر��س ��ة مق ��رح خادم‬ ‫�حرمن �ل�س ��ريفن �مل ��ك عبد �لله بن عب ��د �لعزيز‬ ‫�آل �س ��عود مل ��ك �مملك ��ة �لعربية �ل�س ��عودية رئي�س‬ ‫�ل ��دورة �حالي ��ة للمجل�س �لأعلى مجل� ��س �لتعاون‬

‫بالنتق ��ال من مرحل ��ة �لتع ��اون �إى مرحلة �لحاد‬ ‫ب ��ن دول �مجل�س �س ��تعقد �جتماعه ��ا �لأول ي مقر‬ ‫�لأمان ��ة �لعام ��ة مدين ��ة �لريا� ��س �س ��باح �لغد ‪21‬‬ ‫فر�ير ‪2012‬م‪ ،‬برئا�سة وزير �لدولة ع�سو جل�س‬ ‫�لوزر�ء رئي�س وف�د �مملكة �لعربية �ل�س ��عودية ي‬ ‫�لهيئة �لدكتور م�ساعد �لعيبان ‪.‬‬ ‫وق ��ال �لدكتور �لزياي �إن ه ��ذ� �لجتماع ياأتي‬ ‫تنفي ��ذ� لق ��ر�ر �مجل� ��س �لأعل ��ى مجل� ��س �لتع ��اون‬

‫ي دورت ��ه �لثاني ��ة و�لثاث ��ن �لتي عق ��دت مدينة‬ ‫�لريا�س ي �س ��هر دي�س ��مر �ما�س ��ي‪ ،‬و�لذي رحب‬ ‫مقرح خادم �حرمن �ل�س ��ريفن ب�س� �اأن �لنتقال‬ ‫م ��ن مرحل ��ة �لتع ��اون �إى مرحل ��ة �لح ��اد‪ ،‬ووجه‬ ‫بت�س ��كيل هيئة متخ�س�س ��ة يتم �ختيارها من �لدول‬ ‫�لأع�س ��اء بو�ق ��ع ثاثة �أع�س ��اء لكل دولة لدر��س ��ة‬ ‫�مقرح‪.‬‬ ‫و�أ�ساف �لأمن �لعام مجل�س �لتعاون �أن �لهيئة‬

‫�ستقوم خال �جتماعها �لأول باعتماد نظام د�خلي‬ ‫ينظم �س ��ر �أعمالها‪ ،‬و�س ��رفع تقرير ً� �أولي ًا ب�س� �اأن‬ ‫�أهم ما يتم �لتو�سل �إليه ي �جتماعاتها �إى �لدورة‬ ‫�لقادمة للمجل�س �لوز�ري �لتي �س ��تعقد خال �سهر‬ ‫مار�س �لقادم‪ ،‬كما �س ��رفع تو�س ��ياتها �لنهائية �إى‬ ‫�للق ��اء �لت�س ��اوري �لر�بع ع�س ��ر لأ�س ��حاب �جالة‬ ‫و�ل�س ��مو قادة دول جل�س �لتعاون و�لذي �س ��يعقد‬ ‫ي �لريا�س ي �سهر مايو �مقبل ‪.‬‬

‫الفيصل يستقبل رئيس الوزراء التونسي‬ ‫�لريا�س ‪ -‬و��س‬ ‫��س ��تقبل �س ��احب �ل�س ��مو‬ ‫�ملك ��ي �لأم ��ر �س ��عود �لفي�س ��ل‬ ‫وزير �خارجي ��ة رئي�س �لوزر�ء‬ ‫�لتون�س ��ي حم ��ادي �جب ��اي‬ ‫و�لوفد �مر�فق ل ��ه يوم �أم�س ي‬ ‫�لريا�س‪ .‬وكان ي ��س ��تقباله ي‬ ‫مط ��ار قاع ��دة �لريا� ��س �جوية‪،‬‬

‫وكي ��ل �مر��س ��م �ملكي ��ة �لأ�س ��تاذ‬ ‫عبد�لعزي ��ز �لعقيل ��ي‪ ،‬و�س ��فر‬ ‫خ ��ادم �حرم ��ن �ل�س ��ريفن لدى‬ ‫تون� ��س خال ��د �لعنقري‪ ،‬و�س ��فر‬ ‫تون� ��س ل ��دى �مملك ��ة جي ��ب‬ ‫�مني ��ف‪ ،‬وقائ ��د قاع ��دة �لريا�س‬ ‫�جوي ��ة �لل ��و�ء �لرك ��ن �لطي ��ار‬ ‫عبد�للطي ��ف �ل�س ��رم‪ ،‬وعدد من‬ ‫�م�سوؤولن‪.‬‬

‫اإثنين ‪ 28‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 20‬فبراير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 78‬السنة اأولى‬

‫‪13‬‬ ‫‪politics@alsharq.net.sa‬‬

‫الجيش الحر يسيطر على مناطق واسعة من ريف حلب والشبيحة يوجهون إنذارات للمناطق الثائرة في المدينة‬

‫السفارة اإيرا نية في دمشق تتحول إلى مقر أمني لقمع تظاهرات المزة‬ ‫دم�سق ‪� -‬ل�سرق‬ ‫�أرغمت ق ��و�ت �لأمن �ل�س ��ورية �أم�س‬ ‫�أه ��اي �م ��زة عل ��ى دف ��ن �س ��امر �خطيب‪،‬‬ ‫�ل ��ذي �س ��قط بر�س ��ا�س �لأمن خ ��ال �أكر‬ ‫تظاه ��رة ي مدين ��ة دم�س ��ق �أم� ��س �لأول‪،‬‬ ‫وم ت�س ��مح باإقامة جنازة ومر��سم ت�سييع‬ ‫ل ��ه‪ ،‬و�أجرت �أهله على دفنه عند �ل�س ��ابعة‬ ‫�س ��باح ًا‪ ،‬ي ظ ��ل �نت�س ��ار�أمني كثي ��ف‪،‬‬ ‫فيم ��ا كان �لت�س ��ييع مق ��رر ً� عن ��د �لعا�س ��رة‬ ‫و�لن�سف‪ .‬وعمدت �ل�سلطات �ل�سورية �إى‬ ‫و�س ��ع �حو�جز على كافة مد�خل دم�س ��ق‬ ‫�ل�س ��رقية و�جنوبي ��ة‪ ،‬و�أوقف ��ت جمي ��ع‬ ‫�حافات و�ل�سيار�ت‪ ،‬و�أرغمت �مو�طنن‬ ‫عل ��ى �لعودة �إى منازله ��م وحتى �موظفن‬ ‫منه ��م م ي�س ��تطيعو� �لو�س ��ول �إى دو�ئر‬ ‫عمله ��م‪ .‬كما قامت قو�ت �لأمن بح�س ��د عدد‬ ‫كبر من �أه ��اي حي "مزة ‪ "86‬ذو �لطابع‬ ‫�ل�س ��كاي �مو�ي للنظام‪ ،‬وبح�سب �سهود‬ ‫عيان حولت �ل�سفارة �لإير�نية على �أوتو‬ ‫�سر�د �مزة �إى ما ي�سبه �مقر �لأمني‪.‬‬ ‫وي تط ��ور �آخ ��ر �أك ��د نا�س ��طون‬ ‫ل�"�ل�سرق" من حافظة �إدلب � َأن �متطوعن‬ ‫�مدنين ي �جي�س �حر ي مناطق بن�س‬ ‫و�س ��رمن وك ّله و�س ��رمدة وحز�نو ومعرة‬ ‫م�س ��رين و�س ��ر�قب وتفتناز و�إدلب �مدينة‬ ‫وغره ��ا م ��ن مناط ��ق �محافظ ��ة‪� ،‬س ��كلو�‬

‫عنا�صر من �جي�ش �حر ي �إدلب‬

‫قيادة ع�س ��كرية م�سركة‪ ،‬وو�سعو� �سباط‬ ‫�رتب ��اط م ��ع قي ��ادة �جي�س �ح ��ر لتنظيم‬ ‫عملياته ��م �لع�س ��كرية بع ��د �أن كان ��ت تل ��ك‬ ‫�مجموعات تعمل ب�س ��كل م�س ��تقل وتن�سب‬ ‫عملياته ��ا للجي� ��س �ح ��ر‪ .‬وقال نا�س ��طون‬ ‫قادم ��ون م ��ن مدين ��ة حل ��ب ل�"�ل�س ��رق" � َإن‬ ‫مناطق حريتان وعن ��د�ن وتل رفعت ومنغ‬

‫على طري ��ق �إعز�ز �س ��ماي حلب تقع حت‬ ‫�ل�س ��يطرة �لكاملة لعنا�س ��ر �جي�س �حر‪،‬‬ ‫موؤكدي ��ن � َأن �جي� ��س �ح ��ر ��س ��توى على‬ ‫عن ��د�ن وحريت ��ان �لبال ��غ تعد�د �س ��كانهما‬ ‫نح ��و �أربع ��ن �أل ��ف ن�س ��مة‪ ،‬و�أ َن ��ه �حت ��ل‬ ‫مفرزة �لأمن �ل�سيا�س ��ي ورف ��ع علم �لثورة‬ ‫ي �س ��احة عن ��د�ن‪ ،‬بينما قام ��ت كتيبة من‬

‫(�أ ف ب)‬

‫نح ��و ‪ 300‬مدي م�س ��لح بال�س ��تياء على‬ ‫حريتان‪.‬‬ ‫م ��ن جانبها‪ ،‬ح�س ��د �لنظام �ل�س ��وري‬ ‫�أع ��د�د ً� كب ��رة م ��ن �لدباب ��ات ح ��ول تل ��ك‬ ‫�مناطق و��ستخدمت قو�ته �معهد �متو�سط‬ ‫للكهرب ��اء و�ميكاني ��ك كمق ��ر له ��ا‪ ،‬ووجهت‬ ‫حت ��ى �لآن ثاث ��ة �إن ��ذ�ر�ت للجي� ��س �حر‬

‫باإخاء تلك �مناطق بينما ت�س ��تمر بق�س ��ف‬ ‫بل ��دة �لأت ��ارب ي �ل�س ��مال �لغرب ��ي م ��ن‬ ‫ريف حلب بالدبابات من ��ذ عدة �أيام‪ .‬و�أفاد‬ ‫�لنا�س ��طون � َأن معظم �لأحي ��اء �لفقرة ي‬ ‫مدينة حل ��ب ثائرة وتخ ��رج ي مظاهر�ت‬ ‫يوم َي ��ة مثل �لفردو�س و�ل�س ��كري و�مرجة‬ ‫و�لكا�س ��ة و�س ��اح �لدين‪ .‬وحتى �لأحياء‬ ‫�لغني ��ة و�متو�س ��طة بد�أت بالتح ��رك �إل � َأن‬ ‫مظاهر�تها �س ��غرة ومتقطع ��ة مثل �أحياء‬ ‫�لفرق ��ان وحل ��ب �جديدة و�أحي ��اء �لإذ�عة‬ ‫و�سيف �لدولة و�لأعظمية و�جميلية‪.‬‬ ‫ون ��وّ ه �لنا�س ��طون �إى �أن ح ��ي‬ ‫�لأ�س ��رفية ذو �لطبيعة �ل�س ��كانية �مختلطة‬ ‫(ع ��رب وكرد) خ ��رج ي تظاهرة حا�س ��دة‪،‬‬ ‫و�أن �متظاهري ��ن قتل ��و� خاله ��ا "خت ��ار‬ ‫�ح ��ي" ب�س ��بب تقدمه معلوم ��ات لأجهزة‬ ‫�لأمن عن �لنا�سطن و�متظاهرين‪.‬‬ ‫و�أف ��اد نا�س ��طون ل�"�ل�س ��رق" � َأن‬ ‫�خاف ��ات د َب ��ت ب ��ن �لفئ ��ات �لت ��ي كانت‬ ‫ت�س ��تخدمها �ل�سلطة ك�س ��بيحة ي حافظة‬ ‫حل ��ب‪ ،‬حي ��ث وقع ��ت خاف ��ات �س ��ديدة‬ ‫ب ��ن �أبن ��اء ع�س ��رة ب ��ري ب�س ��بب رف� ��س‬ ‫�متعلم ��ن منها م ��ا تقوم به ع�س ��رتهم من‬ ‫قم ��ع للتظاهر�ت‪ ،‬وهو ما �أدَى �إى �س ��عف‬ ‫�س ��وكة هذه �لع�س ��رة لتحل حلها ع�سرة‬ ‫�لع�سا�سنة و�مهاجرين من عن جارة غرب‬ ‫حلب‪.‬‬

‫مظاهرة في القاهرة تندد بعبور‬ ‫بارجتين إيرانيتين قناة السويس‬

‫�متظاهرون �أمام �ل�صفارة �ل�صورية‬

‫( ت�صوير‪� :‬أحمد حماد)‬

‫�لقاهرة ‪ -‬جمال �إ�سماعيل‬ ‫رحب �لن�س ��طاء �ل�سورييون و�سباب �جبهة �ل�س ��لفية م�سر �معت�سمن‬ ‫لليوم �لثاي �أمام مقر �ل�س ��فارة �ل�س ��ورية منطقة جاردن �سيتي‪ ،‬بقر�ر وز�رة‬ ‫�خارجية �م�سرية‪� ،‬سحب �سفرها لدى دم�سق للت�ساور‪ ،‬مطالبن بطرد �ل�سفر‬ ‫�ل�سوري من �لقاهرة‪ .‬و�ألقى �معت�سمون بيان ًا �أم�س من خال من�سة �عتروها‬ ‫«من�سة ل�ستقبال �متطوعن حت م�سمى �جهادين»‪.‬‬ ‫و�أكد �لبيان �أن �ل�س ��فارة �ل�س ��ورية مغلقة حتى يتم ت�س ��ليمها �إى حكومة‬ ‫�نتقالية عقب تنحي ب�سار �لأ�سد وحاكمته �أمام �محكمة �جنائية �لدولية بتهمة‬ ‫�لإبادة �جماعية لل�سعب �ل�سوري‪ .‬وقال �أحد �أع�ساء تن�سيقية �لثورة �ل�سورية‬ ‫بالقاهرة‪ ،‬موؤمن كويفاتية‪ ،‬باأن جموعة من �لن�سطاء �ل�سورين ذهبو� مجل�س‬ ‫�ل�سعب �م�سري لعر�س �لو�قع على جنة �ل�سوؤون �لعربية بالرمان‪.‬‬ ‫و�أ�سار كويفاتية باأن م�س ��اعد وزير �لد�خلية ح�سر‪� ،‬أول �أم�س‪ ،‬للتفاو�س‬ ‫مع �معت�س ��من من �أج ��ل �إقناعهم باإعطاء �حكومة مهلة حتى يوم غد لدر��س ��ة‬ ‫مطال ��ب �معت�س ��من‪ ،‬وجح ي �إقناع عدد من �معت�س ��من بف�س �عت�س ��امهم‪،‬‬ ‫بينما ��ستمرع�سر�ت �آخرون ي �عت�سامهم �أمام �ل�سفارة حتى تنفيذ مطالبهم‪.‬‬ ‫وندد �معت�س ��مون ب�س ��ماح م�س ��ر ل�«بارجتن» �إير�نيتن بالعبور من قناة‬ ‫�ل�س ��وي�س‪ ،‬وهما حملتن باأ�س ��لحة لنظام ب�س ��ار �لأ�س ��د و�لتي �سي�س ��تخدمها‬ ‫ي �س ��رب وقمع �ل�سعب �ل�سوري‪ ،‬ون�سب �معت�س ��مون خيامهم �أمام �ل�سفارة‬ ‫و�أقام ��و� معر�س ��ا ل�س ��ور �س ��هد�ء �لث ��ورة �ل�س ��ورية من ��ذ �ندلعه ��ا‪ .‬كم ��ا ردد‬ ‫�معت�سمون هتافات منددة بامذ�بح �لتي مار�سها نظام �لأ�سد‪.‬‬




                                   

                         

                             

          19             

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬78) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬20 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬28 ‫ا ﺛﻨﻴﻦ‬

.. ‫ﻗﺮﺍﺀﺓ ﻓﻲ ﻓﻜﺮ ﻣﺎﺿﻮﻱ ﻋﺠﺰ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ‬

.. ‫ﻃﻼﻝ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﻭ ﺃﻣﻴﻦ ﻗﻤﻮﺭﻳﺔ‬ ‫ﻓﺎﻗﺪ »ﺍﻟﺸﻲﺀ« ﻻ ﻳﻌﻄﻴﻪ‬ 



                                                                                                                                                                                           



                                                                                                                                                                   1963                                                                            1989  



                                 1322012               1522012                                                                                                                                                                                                                                                             

‫ ﻣﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﺑﻤﺒﺎﺩﻟﺔ‬:‫ﻣﺼﺮ‬ ‫ ﻣﺘﻬﻤﺎ ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﺎ ﻓﻲ‬19 ‫ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺍﻷﺟﻨﺒﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﻴﺦ ﻋﻤﺮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ‬

14 ‫ ﻟﻦ ﻧﺴﻤﺢ ﻷﻱ ﺟﻬﺔ ﺑﺘﻌﻄﻴﻞ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﺍﻹﺻﻼﺡ‬:‫ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻟﻠﻨﻮﺍﺏ‬

:| ‫ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺑﺴﺎﻡ ﺣﺪﺍﺩﻳﻦ ﻟـ‬ ‫ﺣﻞ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻷﺭﺩﻧﻲ ﺧﻼﻝ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺷﻬﻮﺭ‬                                                                               





                                    

                                              

                                                                                     

71 ‫ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻱ ﻳﻌﺘﺮﻑ ﺑﺪﺳﺘﻮﺭ‬:‫ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ‬

‫ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻳﻘﺮﺭ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ‬ ‫ﻛﻞ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ‬



             

‫ﻣﺎ اﺳﺘﻮﻗﻔﻨﻲ‬

         15           

                                            

                                                        

‫ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻣﺮﺷﺤﻴﻦ ﺭﺋﺎﺳﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ‬ ‫ﻳﺤﺬﺭﻭﻥ ﻣﻦ ﻣﻘﺘﺮﺡ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﻮﺍﻓﻘﻲ ﻟﻠﺒﻼﺩ‬                                                            

             25  %90                                                                 

                                                                     

‫ﻣﻨﺬر اﻟﻜﺎﺷﻒ‬

‫ﺣﻮﺍﺭ ﻣﻊ‬ ‫ﺳﻴﺪﺓ ﺳﻮﺭﻳﺔ‬ (2)                                                                                                                                                                            "    "                 monzer@alsharq.net.sa


‫حمدان لـ |‪ :‬اجتماعات القاهرة ستحسم أسماء وزراء الحكومة المقبلة وحماس ا تضع العراقيل‬ ‫غزة ‪ -‬ي��سف اأب� وطفة‬

‫عبا� ��س‪ .‬واأ�س ��اف حم ��دان "ح�س ��م مل ��ف احك�مة‬ ‫خ ��ال هذا الجتم ��اع �س ��ي�ؤكد اأن حرك ��ة حما�س ل‬ ‫ت�سع العراقيل اأمام ام�ساحة الفل�سطينية و�سيدرك‬ ‫اجمي ��ع اأن حرك ��ة حما�س تقدم تن ��الزت م�ؤمة ي‬ ‫�سبيل اإمام ام�ساحة الفل�سطينية"‪.‬‬ ‫وعن الرنامج ال�سيا�سي للحك�مة‪ ،‬اأكد حمدان‬ ‫اأن احك�مة امقبلة ل ي�جد لها اأي برنامج �سيا�سي‬ ‫واأن مهامها تنح�سر فقط ي التح�سر لانتخابات‬

‫ك�س ��ف م�س� ��ؤول ملف العاقات اخارجية ي‬ ‫حركة حما�س اأ�سامة حمدان ل� "ال�سرق" اأن اجتماع‬ ‫الإطار القيادي منظمة التحرير الفل�سطينية امزمع‬ ‫عقده ي ‪ 23‬و ‪ 24‬من ال�سهر اجاري �سيح�سم ملف‬ ‫ت�س ��كيل احك�مة واختي ��ار اأ�س ��ماء وزارة حك�مة‬ ‫الت�اف ��ق ال�طني الت ��ي يراأ�س ��ها الرئي�س حم�د‬

‫الرئا�س ��ية والت�سريعية والبلدية واإعادة اإعمار غزة‬ ‫واإنهاء مظاهر النق�س ��ام ي كل من ال�سفة الغربية‬ ‫وقط ��اع غ ��زة‪ .‬وكان الرئي�س الفل�س ��طيني حم�د‬ ‫عبا� ��س اأث ��ار خافا ب ��ن حركتي فت ��ح وحما�س مع‬ ‫ت�س ��ريحاته باأن احك�مة امقبلة "�ستك�ن ملتزمة‬ ‫بالتزامات منظمة التحرير الفل�سطينية والتفاقات‬ ‫الت ��ي وقعته ��ا م ��ع اإ�س ��رائيل"‪ ،‬واأن "برناجه ��ا‬ ‫ال�سيا�سي �سيك�ن م�ستمدا من برناجه ال�سيا�سي"‪.‬‬

‫واعتر حمدان اأن اأي ت�سريحات عن برنامج‬ ‫احك�م ��ة ه ��ي حاولة للذه ��اب باحك�م ��ة بعيد ًا‬ ‫ع ��ن اإطار عمله ��ا امحدد ي اتفاق القاهرة‪ ،‬م�س ��يف ًا‬ ‫"الرنامج ال�سيا�س ��ي لي� ��س من وظيفية احك�مة‬ ‫لكن ��ه يرج ��ع اإى منظم ��ة التحري ��ر الفل�س ��طينية‬ ‫والإطار القيادي ام�ؤقت ام�سكل من جميع الف�سائل‬ ‫ما فيها حركة حما�س وحركة اجهاد الإ�سامي"‪.‬‬ ‫و�س ��دد حم ��دان اأن الركيز على ملف ت�س ��كيل‬

‫احك�مة ل يعني انتهاء بقي ��ة املفات التي مازالت‬ ‫تعيق التقدم ي ام�س ��احة‪ ،‬معترا اأن ملف ام�سح‬ ‫الأمني والعتقال ال�سيا�س ��ي من اأخطر املفات على‬ ‫ام�س ��احة الفل�س ��طينية‪ ،‬كا�س ��ف ًا النقاب عن وج�د‬ ‫بح ��ث جدي وو�س ��اطات عربية تق�م به ��ا عدة دول‬ ‫لإنه ��اء ه ��ذه الإ�س ��كالية واإط ��اق احريات ب�س ��كل‬ ‫كام ��ل اأمام ام�اطنن ي ال�س ��فة الغربية على وجه‬ ‫اخ�س��س‪.‬‬

‫اإثنين ‪ 28‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 20‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )78‬السنة اأولى‬

‫‪15‬‬ ‫إيران تجري مناورات‬ ‫عسكرية وتركب جيا جديدا‬ ‫من أجهزة الطرد المركزي‬

‫حماس تطلب من إخوان مصر الضغط على الحكومة إنهاء اأزمة‬

‫تعثر تنفيذ الوعود المصرية بإدخال الوقود لقطاع غزة‬ ‫غزة ‪ -‬حمد اأب� �سرخ‬

‫طهران‪ ،‬لندن ‪ -‬د ب اأ‬ ‫ب ��داأت ق ���ات احر�س الث ���ري الإ�س ��امي ي اإي ��ران اأم�س‬ ‫مناورات برية ي ال�سحراء ال��سطى وحافظة يزد و�سط الباد‬ ‫ح ��ت �س ��عار "والفج ��ر"‪ .‬ونقلت قن ��اة "العام" عن قائ ��د الق�ات‬ ‫الرية ي احر�س الث�ري العميد حمد باكب�ر الق�ل اإن الهدف‬ ‫م ��ن هذه التدريب ��ات ه� "اإظهار بع�س ق ��درات اإيران ي م�اجهة‬ ‫اأي تهديد حتمل‪ ،‬اإ�س ��افة اإى تعزي ��ز قدراتها الدفاعية والردعية‬ ‫ورفع اإمكاناته ��ا لتنفيذ اخطط التكتيكية الع�س ��كرية احديثة"‪.‬‬ ‫واأ�س ��اف اأنه �س ��يتم خال امناورة اختبار اأحدث الأجهزة امحلية‬ ‫ال�س ��نع‪ .‬وت�س ��ارك ي هذه امناورات فرق ام�ساة وق�ى التعبئة‪.‬‬ ‫وكان احر� ��س الث�ري قد اأجرى قبل نح� �س ��هر مناورتن غربي‬ ‫الب ��اد‪ .‬تاأت ��ي هذه الأنب ��اء بالتزامن مع ت�س ��ريح لرئي� ��س اأركان‬ ‫اجي�س الإ�سرائيلي بيني جانت�س قال فيه اإنه "يجب اإبقاء جميع‬ ‫اخيارات مطروحة على الطاولة ب�س� �اأن اإي ��ران"‪ .‬ونقلت الإذاعة‬ ‫الإ�س ��رائيلية عنه الق�ل اإن "اإ�س ��رائيل �س ��تتخذ قراراتها بنف�س ��ها‬ ‫اإزاء ه ��ذا املف من منطلق اعتبارات وا�س ��عة تاأخذ بعن العتبار‬ ‫الإجراءات العامية واممار�سات الإيرانية ذاتها"‪ .‬والتقى م�ست�سار‬ ‫الأمن الق�مي الأمريكي ت�م دونيل�ن برئي�س ال�زراء الإ�سرائيلي‬ ‫بنيامن نتنياه� ي اإ�س ��رائيل اأم�س للتباح ��ث ح�ل اإيران‪ ،‬وذلك‬ ‫بعد �س ��اعات م ��ن تاأكيد رئي� ��س هيئ ��ة الأركان ام�س ��ركة للق�ات‬ ‫الأمريكية اجرال مارتن دمب�س ��ي الت ��ي قال فيها اإن اأي هج�م‬ ‫اإ�سرائيلي �س ��د اإيران لن يك�ن حكيما و�سيق�د اإى حالة من عدم‬ ‫ال�س ��تقرار‪ .‬ومن جهة اأخرى ذك ��رت تقارير اإعامية ي بريطانيا‬ ‫اأن اإيران ت�س ��تعد ي ال�قت الراهن لتعزيز برناجها الن�وي ي‬ ‫من�س� �اأة ف�ردو مدينة قم‪ .‬ونقلت هيئ ��ة الذاعة الريطانية اأم�س‬ ‫عن دبل�ما�سي ي العا�سمة النم�ساوية فيينا مقر ال�كالة الدولية‬ ‫للطاقة الذرية ق�ل ��ه اإنه يبدو اأن اإيران جاهزة لركيب الآلف من‬ ‫اأجهزة الطرد امركزي احديثة ي من�س� �اأة ح�سنة حت الأر�س‬ ‫كانت تعمل منذ يناير اما�سي ولكن باأجهزة طرد قدمة‪.‬‬

‫علمت "ال�س ��رق" اأن احك�مة الفل�سطينية ي‬ ‫غزة وحركة حما�س‪ ،‬جريان ات�س ��الت وا�سعة مع‬ ‫ن�اب حركة الإخ�ان ام�س ��لمن ي جل�س ال�سعب‬ ‫ام�س ��ري حثهم على بذل امزيد من ال�س ��غ�ط على‬ ‫احك�م ��ة ام�س ��رية لإدخال ال�ق ���د اإى قطاع غزة‬ ‫بع ��د تعر تنفيذ ال�ع�د ال�س ��ابقة‪ ،‬وت�ا�س ��ل اأزمة‬ ‫ت�ق ��ف حط ��ة الكهرب ��اء ال�حي ��دة ي القطاع عن‬ ‫العمل للي�م ال�ساد�س على الت�اي‪.‬‬ ‫وك�س ��ف م�س� ��ؤول رفي ��ع ام�س ��ت�ى ي حركة‬ ‫حما� ��س عن اإج ��راء ترتيبات لقيام اإ�س ��ماعيل هنية‬ ‫رئي�س احك�مة الفل�سطينية بزيارة عاجلة للقاهرة‬ ‫�سركز على مناق�س ��ة اأزمة الكهرباء‪ ،‬واإيجاد حل�ل‬ ‫جذرية له ��ا ي ظل ترع عدد م ��ن الدول اخليجية‬ ‫بتغطية كافة احتياجات قطاع غزة من ال�ق�د‪.‬‬ ‫وتراهن حركة حما�س على الثقل الذي اأ�سبحت‬ ‫تتمت ��ع ب ��ه حرك ��ة الإخ ���ان ام�س ��لمن ي الرمان‬ ‫ام�س ��ري لإ�س ��دار ق ��رارات تتعل ��ق بف ��ك اح�س ��ار‬ ‫عن قطاع غزة‪ ،‬وحل م�س ��اكل القط ��اع امزمنة وي‬ ‫مقدمتها فتح معر رفح ب�سكل كامل اأمام ام�سافرين‬ ‫واحركة التجارية وحل اأزمتي ال�ق�د والكهرباء‪.‬‬ ‫وكانت �سلطة الطاقة الفل�سطينية ي قطاع غزة‬ ‫قد اأعلنت اأن كافة ال�ع�د ام�س ��رية باإدخال ال�ق�د‬ ‫ذهبت اأدراج الرياح بعد اأن انتهى ي�م اأم�س دون اأن‬ ‫يدخل اأي وق�د اإى قطاع غزة على الرغم من تلقيها‬ ‫وع�دا ر�س ��مية من وزراء واأع�ساء برمان م�سرين‬ ‫بذلك ‪.‬‬ ‫وك�س ��ف اأحم ��د اأب ��� العمري ��ن مدي ��ر مرك ��ز‬ ‫امعل�مات ي �سلطة الطاقة الفل�سطينية ل�"ال�سرق"‬

‫غزة ‪ -‬وائل بنات‬

‫(ال�شرق)‬

‫اأردوجان ونتنياهو‬

‫واأ�سار اإى ما اأ�سماه رغبة اإ�سرائيل ي اأن تقدم‬ ‫لقر�س �سكا من اأ�سكال احماية با�ستثمار حق�ل‬ ‫ال�غ��از‪ ،‬واأن تنا�سرها ي نزاعها مع لبنان ح�ل‬ ‫ملكية حق�ل الغاز‪ ،‬لفتا اإى عدم ر�سا حزب الله‬ ‫للتقارب القر�سي الإ�سرائيلي ويهدد دوم ًا ب�سربه‪.‬‬ ‫واأو�سح ع��س اأن التعاون القر�سي الإ�سرائيلي‬ ‫كان دائما حا�سرا بغ�س النظر عن التقدم امعلن‬ ‫حاليا‪" ،‬حيث �س َفى ام��ساد الإ�سرائيلي الكثر من‬ ‫القيادات الفل�سطينية ي قر�س بعدما �سمحت له‬ ‫احك�مة القر�سية بحرية العمل على اأرا�سيها"‪،‬‬ ‫وفق حديثه‪ .‬واأكد اأن اخيارات الركية للرد على‬ ‫التغلغل الإ�سرائيلي ي امت��سط من خال التقارب‬ ‫م��ع ق��ر���س ت�ب��داأ م��ن تن�سيق م��ع ال ��دول العربية‬ ‫وبخا�سة لبنان وم��ع الق�سم الركي ي اجزيرة‬

‫‪-‬‬

‫‪/ /‬‬

‫‪-‬‬

‫‪/ /‬‬

‫يوميات أحوازي‬

‫إيران تتهيأ‬ ‫لتجرع كأس السم‬ ‫إياس اأحوازي‬

‫فل�شطينيون ي غزة اأمام حطة وقود‬

‫اأن وزي ��ري الكهرباء والبرول ام�س ��رين اأكدا ي‬ ‫ات�س ��ال هاتفي �س ��باح اأم�س مع م�س� ��ؤوي �س ��لطة‬ ‫الطاق ��ة اأن ال�ق ���د ام�س ��ري ال ��ذي ت�س ��ل كميته ل�‬ ‫‪500‬األف لر �سي�س ��ل ي ذات الي�م‪ ،‬لكن �س ��يئا م‬ ‫يحدث ‪.‬‬ ‫واأبدى اأب� العمرين ا�ستغرابه ال�سديد من قيام‬ ‫ال ���زراء والن ���اب ام�س ��رين بقطع ال�ع ���د دون‬ ‫اأن ي��س ��ح�ا الآلية التي �س ��يتم م ��ن خالها اإدخال‬ ‫ال�ق�د‪ ،‬م�س ��يفا اأن الت�ا�س ��ل مازال م�س ��تمرا لكن‬ ‫غم��سا كبرا مازال يخيم على اإمكانية حقيقها ‪.‬‬ ‫واأ�س ��اف اأب� العمري ��ن " طرحنا على اجانب‬

‫خبراء فلسطينيون لـ |‪ :‬تقارب إسرائيلي‬ ‫قبرصي لتحجيم الدور التركي في المنطقة‬ ‫ح���ذر خ� �ب ��ران ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ان م ��ا و��س�ف��اه‬ ‫م�سروع التقارب الإ�سرائيلي القر�سي لل�سيطرة‬ ‫على �سرق البحر الأبي�س امت��سط ‪ ،‬لنعكا�ساته‬ ‫امبا�سرة‪ ،‬ح�سب روؤيتهما‪ ،‬على الأمن الق�مي لركيا‬ ‫والدول العربية امطلة على امت��سط‪ ،‬وبخا�سة على‬ ‫ام�ست�ين الع�سكري والقت�سادي‪ .‬وت�اأت��ي هذه‬ ‫التحذيرات بعد ت�قيع رئي�س ال�زراء الإ�سرائيلي‬ ‫بنيامن نتنياه� جم�عة م��ن التفاقيات خال‬ ‫زي��ارت��ه الأخ ��رة للعا�سمة القر�سية نيق��سيا‬ ‫و ُِ�س َفت ب� "غر ام�سب�قة"‪َ ،‬‬ ‫و�س ِملت م�افقة قر�سية‬ ‫على ا�ستخدام ال��زوارق والطائرات الإ�سرائيلية‬ ‫مياهها الإقليمية خال عمليات الإنقاذ والط�ارئ‪،‬‬ ‫واتفاقا على اأعمال التنقيب عن الغاز والبرول‬ ‫ي ح��س البحر الأبي�س امت��سط بالقرب من‬ ‫ج��زي��رة ق��ر���س‪ ،‬وه��� م��ا ي��راه ام��راق�ب���ن خط�ة‬ ‫لتحجيم ال�سع�د الركي وتهديد م�سالح ال��دول‬ ‫العربية ي امنطقة وبخا�سة لبنان‪ .‬وق��ال اأ�ستاذ‬ ‫العل�م ال�سيا�سية ي جامعة برزيت ي فل�سطن‬ ‫د‪� .‬سمر ع��س ل� "ال�سرق" اإن التعاون القر�سي‬ ‫الإ�سرائيلي يتم بنا ًء على روؤى م�سركة اأهمها العداء‬ ‫لركيا والرغبة ي حقيق م�سالح متبادلة‪ .‬وراأى‬ ‫ع��س اأن اإ�سرائيل ملك ما مكن تقدمه لقر�س‬ ‫لقاء ال�سماح لها با�ستغال حق�ل النفط والغاز‪،‬‬

‫اأ�شامة حمدان‬

‫(ال�شرق)‬

‫القر�سية‪" ،‬اإذ ل بد من وج�د ق�ة اإقليمية رادعة‬ ‫لإ�سرائيل‪ ،‬وال�حيدة القادرة على ذلك هي تركيا‪،‬‬ ‫لذلك على لبنان العمل ف�را على ح�سن عاقاتها مع‬ ‫تركيا" ح�سب اعتقاده‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬اعتر اخبر ي ال�س�ؤون الإ�سرائيلية‬ ‫د‪ .‬عمر جعارة‪ ،‬ي ت�سريحات ل� "ال�سرق"‪ ،‬التعاون‬ ‫القر�سي الإ�سرائيلي جزءًا من خطط اإ�سرائيلي‬ ‫اأوروبي ل�قف ال�سع�د الركي‪ ،‬والدليل على ذلك‪،‬‬ ‫ح�سب ق�له‪ ،‬ت�ثيق اإ�سرائيل عاقاتها مع الي�نان‪،‬‬ ‫حيث يتدرب الطيارون الي�ناني�ن للمرة الأوى ي‬ ‫اإ�سرائيل‪ ،‬كما وثقت عاقاتها مع امنظمات الكردية‪،‬‬ ‫حيث ق��ال وزي��ر اخارجية ال�سرائيلي اأفيجدور‬ ‫ليرمان ب�سريح العبارة اأن باده تدعم امنظمات‬ ‫الكردية التي تنا�سل �سد تركيا‪ .‬وتابع جعارة‪:‬‬ ‫"اإ�سرائيل لديها اأوراق كثرة �ساغطة على تركيا‪،‬‬ ‫فهي ت�ساهم ي منع دخ�لها ي الحاد الأوروبي‪،‬‬ ‫وت�ثق عاقاتها مع قر�س والي�نان‪ ،‬ومن اأكر‬ ‫الأدل��ة ال�ا�سحة على ذل��ك اع��راف اإ�سرائيل ما‬ ‫ي�سمى مذبحة الأرم ��ن‪ ،‬وه��� م��ا يعك�س ال�سغط‬ ‫الإ�سرائيلي على تركيا"‪ .‬لكن جعارة �سدد على‬ ‫امتاك تركيا اأدوات �ساغطة ي م�اجهة التقارب‬ ‫القر�سي الإ�سرائيلي للتدخل ي ح��س البحر‬ ‫الأبي�س امت��سط‪ ،‬اأقلها اإغ��اق م�سيقي الب�سف�ر‬ ‫وال��دردن �ي��ل‪ ،‬باعتبارهما م��ن اأه ��م ن�ق��اط اماحة‬ ‫البحرية ي العام‪ ،‬بجانب الق�ة الب�سرية الركية‪.‬‬

‫( أا ف ب)‬

‫ام�سري عدة اآليات لإدخال ال�ق�د‪ ،‬وجميعها اآليات‬ ‫�سهلة التنفيذ ول حتاج لأي م�سقة‪ ،‬فنحن م�ستعدون‬ ‫لل�سماح لل�سيارات ام�سرية امحملة بالق�د بالدخ�ل‬ ‫مبا�س ��رة عر معر رفح‪ ،‬لت�س ��ل اإى حطة ال�ق�د‬ ‫وتفرغ �سحناتها داخل خزاناتها‪ ،‬وم�ستعدون اأي�سا‬ ‫لأن تتم عملية تفريغ حت�يات ال�ق�د اإى �سيارات‬ ‫فل�سطينية �س ���اء داخل معر رفح اأو على اجانب‬ ‫ام�سري من احدود‪ ،‬وم�ستعدون لإر�سال �سيارات‬ ‫فل�سطينية جلب ال�ق�د‪ ،‬واأي�سا مكن اإمام الأمر‬ ‫عر مد اإنب�ب عر احدود‪ ،‬وهذه الآليات ل حتاج‬ ‫لأي جهيزات لكن امهم اأن يتخذ القرار"‪.‬‬

‫زي��ف اادع� ��اءات ااإي��ران�ي��ة ب�ع��دم ت�اأث�ي��ر ال�ع�ق��وب��ات ااقت�شادية‪،‬‬ ‫تك�شفها الحقائق الم ّرة من نق�ص ح��اد في العملة ال�شعبة ل��دى البنك‬ ‫المركزي وعجزها عن ت�شديد فواتير ااأرز للهند وارت�ف��اع ااأ�شعار‬ ‫والوقود وانهيار الريال ااإيراني اأم��ام ال��دوار‪ ،‬واإع��ان رئي�ص اتحاد‬ ‫�شناعات محافظة طهران عن تعطل ‪ % 25‬من ال�شناعات ااإيرانية‪،‬‬ ‫و‪ % 16‬في طريقها اإلى التوقف التام و‪ % 21‬ن�شف معطلة‪.‬‬ ‫وم ��ع ح��ال��ة ااخ �ت �ن��اق واان� ��� �ش ��داد ااق �ت �� �ش��ادي وال���ش�ي��ا��ش��ي‬ ‫وااج�ت�م��اع��ي ال�ت��ي ت�شهدها اإي ��ران‪�� ،‬ش��ارع "�شعيد جليلي" الناطق‬ ‫الر�شمي با�شم البرنامج النووي ااإيراني بتوجيه ر�شالة اإلى "كاترين‬ ‫اأ�شتون" وزي��رة خارجية اات�ح��اد ااأوروب ��ي‪ ،‬متو�ش ًا فيها الموافقة‬ ‫العاجلة على بدء المفاو�شات حول البرنامج النووي ااإيراني‪.‬‬ ‫وانتهجت اإي��ران لعبة "جر الحبل" والمماطلة بتوخيها ااأاعيب‬ ‫والحيل في تعاملها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية‪ ،‬واتخذت مواقف‬ ‫مت�ش ّددة اإزاء عملية تخ�شيب اليورانيوم اإلى حد التعبير عن كونها خط ًا‬ ‫اأحمر‪ ،‬وفق ًا لم�شاعد "جليلي" الذي �ش ّعد لهجته بقوله اإن "اإرهابيين‬ ‫ينفذون قرارات مجل�ص ااأمن" في اإ�شارة وا�شحة اإلى الوايات المتحدة‬ ‫وحلفائها الغربيين‪ .‬وعجز اإي��ران عن حماية من�شاآتها من اانفجارات‬ ‫وعلمائها من ااغتياات‪ ،‬واقت�شادها من اانهيارات‪ ،‬اإ�شافة اإلى عزلتها‬ ‫الدولية و�شحب اأ�شحاب الم�شروعات اأر�شدتهم من البنوك وتنامي‬ ‫�شعور المواطن بقرب مرحلة ما بعد اإيران‪ ،‬كلها اأ�شباب دفعت بالقادة‬ ‫ااإيرانيين اإلى التفكير الج ّدي بالتراجع عن العنجهية والتهيوؤ اإلى تج ّرع‬ ‫كاأ�ص ال�شم م � ّرة اأخ��رى‪ ،‬م ّما يمكن مقارنة الو�شع ااإي��ران��ي الراهن‬ ‫باإعان الخميني عن �شعوره بتج ّرع كاأ�ص ال�شم عند موافقته على قرار‬ ‫وقف اإطاق النار مع العرق عام ‪.1988‬‬ ‫‪eias@alsharq.net.sa‬‬



‫رأي |‬

‫منع تهريب‬ ‫الساح إلى‬ ‫الداخل مسؤولية‬ ‫الجميع‬

‫ي�س� � ّكل تهري ��ب ال�س ��اح قلق� � ًا اأمني� � ًا على ام�س ��توى‬ ‫الوطن ��ي ي جميع ب ��اد الع ��ام‪ .‬وي بادنا يت�س ��اعف‬ ‫هذا القلق با�س ��تمرار مع تزايد جرائم التهريب امتتالية‪،‬‬ ‫عر احدود ال�س ��مالية مع العراق واجنوبية مع اليمن‪.‬‬ ‫َهي اأن تر�س الدولة‪ ،‬اأية دولة‪ ،‬على حرا�س ��ة‬ ‫وم ��ن البد ّ‬ ‫ً‬ ‫حدوده ��ا م ��ن اأيّ اخ ��راق مهم ��ا كان ب�س ��يطا‪ ،‬فكي ��ف‬ ‫بالخراقات التي ينجم عنها اإدخال ال�ساح اإى احدود‬ ‫الوطني ��ة بكمي ��ات جارية من �س� �اأنها اأن تو ّفر الأ�س ��لحة‬ ‫والذخائر لدى من يحدرك خطورة ال�ساح ومن ل يدرك‪.‬‬ ‫ي ّ‬ ‫كل ب ��اد الدني ��ا تخ�س ��ع الأ�س ��لحة والذخائ ��ر‬

‫ل�س ��وابط اأمني ��ة طبيعي ��ة‪ ،‬لي� ��س م ��ن ب ��اب التح ّك ��م ي‬ ‫مقتنيات النا�س‪ ،‬بل من ب ��اب حماية الأفراد وامجتمعات‬ ‫من التهديدات‪ .‬وبالتاي؛ خ�س ��عت الأ�س ��لحة لتنظيمات‬ ‫تك ��م ت�س ��نيعها وت�س ��ديرها وا�س ��ترادها واقتناءه ��ا‬ ‫وتداوله ��ا وا�س ��تخدامها اأي�س� � ًا‪ .‬ولك ��ن ام�س ��كلة الت ��ي‬ ‫تواجهها الدول با�ستمرار؛ هي م�سكلة تهريبها وتداولها‬ ‫خ ��ارج اإطار النظ ��م والت�س ��ريعات‪ ،‬وهي م�س ��كلة ج ّرت �‬ ‫بدوره ��ا � مع�س ��ات اأمني ��ة مع ّقدة راوحت ب ��ن اجرائم‬ ‫الفردية والأعمال الإرهابية امخططة‪.‬‬ ‫ول ��دى بادن ��ا جرب ��ة موؤمة ي ه ��ذا ال�س ��دد‪ .‬اإذ م‬

‫حتف ��رز م�س ��كلة تهريب ال�س ��اح جرائ ��م جنائية فح�س ��ب‪،‬‬ ‫ب ��ل تخطت ذلك اإى دع ��م جموعات اإرهابي ��ة باإمكانيات‬ ‫ت�س ��ليحية حاولت اإرباك الو�س ��ع الأمني ي الباد‪ .‬وقد‬ ‫جحت اجهات الأمنية اليقظة ي تجيم اأزمة الإرهاب‬ ‫واجرائ ��م امخططة اإى ح� � ّد بعي ��د‪ .‬اإل اأن تقيق الأمن‬ ‫الوطن ��ي‪ ،‬معن ��اه العميق وال�س ��امل‪ ،‬ل يق ��ع على عاتق‬ ‫رج ��ال الأمن وحدهم‪ ،‬فهو يحتاج اإى م�س� �وؤولية وطنية‬ ‫ي�سارك فيها امواطن الذي يرى وي�سمع ما يجري‪ ،‬خا�سة‬ ‫نظامي‪.‬‬ ‫يخ�س تهريب ال�ساح وتداوله ب�سكل غر‬ ‫فيما ّ‬ ‫ّ‬ ‫اإن جار ال�س ��اح ل يبالون بالإ�س ��بع الذي ي�س ��غط‬

‫عل ��ى الزن ��اد‪ ،‬ول بالإن�س ��ان الذي يتلقى الر�سا�س ��ة‪ ،‬ول‬ ‫يهمّهم اأن يتقاتل امراهقون‪ ،‬اأو ي�س ��طوا الل�س ��و�س‪ .‬اإن‬ ‫ه ّم جار ال�س ��اح هو الربّح من مبيعاتهم‪ ،‬وليذهب اأمن‬ ‫ام�سري و�سامته اإى اجحيم‪.‬‬ ‫والق�س ��ية التي تب ّثها «ال�س ��رق» ي ع ��دد اليوم حول‬ ‫تهري ��ب ال�س ��اح من اح� � ّد اجنوب ��ي للباد؛ م ��ا هي اإل‬ ‫موذج م�س ��كلة ي�س ��رك امواطن ي م�س� �وؤولية اإيقافها‪،‬‬ ‫حماي ��ة للباد والعباد من �س� � ّر حدّق بالأمن وال�س ��امة‬ ‫عل ��ى امدى القريب‪ ،‬ودرء ًا لعواق ��ب غر حمودة وطني ًا‬ ‫على امدى البعيد‪.‬‬

‫اإثنين ‪ 28‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 20‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )78‬السنة اأولى‬

‫‪17‬‬ ‫‪opinion@alsharq.net.sa‬‬

‫على أي حال‬

‫عبدالرحمن الشهيب‬

‫إلى مرور الشرقية‬

‫| ترصد‬ ‫طرق مهربي اأسلحة ودور اأفارقة المتسللين‬

‫سوق الرقو في صعدة‪..‬‬ ‫بوابة دخول الساح إلى المملكة‬

‫اأفارقة يلعبون دور ًا رئيس ًا في نقل اأسلحة‬ ‫المهربون يعتمدون على هواتف الثريا إدارة الصفقات‬

‫جازان ‪ -‬يزيد الفيفي‬ ‫ت�س ��تهر اليم ��ن باأ�س ��واق‬ ‫الأ�سلحة ب�س ��تى اأنواعها‪ ،‬وتتعدد‬ ‫�س ��بل ترويجها وتهريبها وخا�سة‬ ‫اإى ال�س ��عودية ع ��ر اح ��دود‬ ‫اجبلية بن البلدين‪ ،‬ولعل �س ��وق‬ ‫الرقو هو اأحد تلك الأ�س ��واق التي‬ ‫كان ��ت حا لعق ��د ال�س ��فقات بن‬ ‫امهربن من اجانبن‪ ،‬حيث حت َمل‬ ‫الأ�سلحة من داخل اليمن اإى �سوق‬ ‫الرق ��و ومن ��ه اإى داخ ��ل اح ��دود‬ ‫ال�سعودية ب�ستى ال�سبل‪.‬‬ ‫ويق ��ع �س ��وق الرق ��و ي‬ ‫حافظ ��ة �س ��عدة اليمني ��ة عل ��ى‬ ‫م�س ��ارف اح ��دود مع ال�س ��عودية‬ ‫بالقرب من حافظة الداير الواقعة‬ ‫ي امملكة‪ ،‬حيث ل يف�سل بن هذا‬ ‫ال�سوق وحر�س احدود ال�سعودي‬ ‫اإل ج ��رى �س ��يل وادي �س ��مد‪،‬‬ ‫فعندم ��ا تق ��ف عن ��د مرك ��ز حر�س‬ ‫اح ��دود ال�س ��عودي ت�س ��اهد على‬ ‫مرمى ب�سرك امت�سوقن ي �سوق‬ ‫الرقو داخ ��ل حدود اليم ��ن‪ ،‬وعند‬ ‫رغبتك ي الدخول اإى الأرا�س ��ي‬ ‫اليمنية فما عليك اإل الوقوف على‬ ‫بع ��د يحغ ِيبحك عن اأع ��ن اأفراد حر�س‬ ‫احدود والنزول من خال جرى‬ ‫الوادي ثم ال�س ��عود مبا�س ��رة اإى‬ ‫اليمن ثم اإى �سوق الرقو تديد ًا‪.‬‬

‫عودة الن�ساط‬ ‫ل�سوق الرقو‬

‫و�س ��هد �س ��وق الرق ��و مرحلة‬ ‫توقف جزئي لن�س ��اطه‪ ،‬وخا�س ��ة‬ ‫ي ال�س ��نوات الأخ ��رة‪ ،‬وبعد اأن‬ ‫ن�سط �سوق عفرة على حدود منبه‬ ‫اليمنية‪ ،‬اإحدى مديريات حافظة‬ ‫�س ��عدة‪ ،‬م ��ع حافظ ��ة الداي ��ر‬ ‫ال�سعودية اأي�سا من جهة اجنوب‪،‬‬ ‫ولكن بداأ �س ��وق الرق ��و ي الآونة‬ ‫الأخرة ي�ستعيد مكانته وقوته‪.‬‬ ‫وعن ��د دخول ��ك ال�س ��وق‪،‬‬ ‫�سرمقك العيون لتحدد �سكل زيِك‪،‬‬ ‫ول ��ون ب�س ��رتك‪ ،‬وطريق ��ة كامك‪،‬‬ ‫وم�سيتك‪ ،‬وتركات عينيك وحتى‬ ‫هم�س �س ��فتيك‪ ،‬كل هذا ي دقائق‪،‬‬ ‫فعندم ��ا تنج ��ح ي اجتي ��از ه ��ذه‬ ‫اخط ��وة تكون ق ��د حققت خطوة‬ ‫متقدمة تليها خطوات اأ�سد تدقيقا‪،‬‬ ‫واأي زل ��ة ق ��د تك�س ��ف خالفت ��ك‬ ‫توجهات جتمع هذا ال�سوق‪.‬‬

‫غرف �سغرة‬ ‫ل�سفقات الأ�سلحة‬

‫وال�س ��وق عبارة ع ��ن قرية مكونة‬ ‫م ��ن ع ��دة غ ��رف �س ��غرة مت�س ��لة‬ ‫ومتناث ��رة م ِثل ��ة حواني ��ت وحات‬ ‫�س ��غرة جد بها قطعا ح ��دودة جد ًا‬ ‫من الأ�سلحة وال�سلع الأخرى العادية‪،‬‬ ‫وترى امت�سوقن متكتلن هنا اأوهناك‬ ‫ي جماع ��ات تفر�س الأر� ��س وكاأنهم‬ ‫على موعد مع اأحد ما‪.‬‬ ‫(ال�سرق)‬ ‫طرق التهريب ي وادي �سمد على احدود اليمنية ال�سعودية‬ ‫و�س ��تجد �س ��يارات هن ��ا واأخرى‬ ‫هناك معظمها م ��ن اموديات القدمة‪،‬‬ ‫و�ستلحظ هدوءًا غرعادي يكاد يكون‬ ‫اأقرب مواقع العزاء الذي ي�سود امكان‪،‬‬ ‫وم ��ا اأن يح ��ل وق ��ت الع�س ��ر وتقرب‬ ‫�ساعات ام�س ��اء حتى تختلف ال�سورة‬ ‫ماما ويب ��داأ احراك وخا�س ��ة عندما‬ ‫تقب ��ل ال�س ��يارات اجدي ��دة حح َمل ��ة‬ ‫ب�س ��ناديق كب ��رة غالب� � ًا م ��ا تك ��ون‬ ‫مغطاة باخ�سب‪ ،‬وهذا يعني اأن هناك‬ ‫�س ��فقة مئ ��ات الآلف و�س ��لت‪ ،‬فيبداأ‬ ‫اأح ��د التكت ��ات تت اإم ��رة قائد معن‬ ‫بالتحرك لتوزيع احمولة على اأق�سام‬ ‫�س ��غرة ليتم توزيعها عل ��ى الع َتالن‪ ،‬التخفي‪.‬‬ ‫التهري ��ب‪ ،‬وعندم ��ا �س� �األناه‪" :‬م ��ا هي‬ ‫ويبداأ التجهيز والنطاق اإى احدود‬ ‫ال�س ��لع امهرب ��ة؟"‪ ،‬ردَ‪" :‬م ��ادة القات"‪،‬‬ ‫البحث عن احياة‬ ‫ال�س ��عودية لإي�س ��ال احملة اإى نقطة‬ ‫فقلنا فقط قال فقط‪.‬‬ ‫على طريق جهنم‬ ‫ح ��ددة داخل اأرا�س ��ي امملك ��ة‪ ،‬ومن‬ ‫و�س� �األنا حم ��ا ًل اآخ ��ر اأثيوب ��ي‬ ‫ويقول اأحد احمالن ل�"ال�س ��رق"‬ ‫ط ��رق خا�س ��ة ع ��ر ت�س ��اري�س جبلية اأن اج ��وع والفق ��ر واحاج ��ة املح ��ة اجن�س ��ية‪ ،‬احتجنا لدفع مبلغ ماي له‬ ‫وع ��رة للغاي ��ة ت�س ��اهم ي �س ��هولة للعي� ��س جعلته ��م ي�س ��لكون ط ��رق للح�س ��ول على امعلومات ال�سحيحة‪،‬‬

‫الجبال من جازان إلى عسير‬ ‫مقر للعصابات اإفريقية‬ ‫مهرب لـ |‪ :‬نبحث عن‬ ‫ِ‬ ‫الحياة على طريق جهنم‬

‫حيث �س ��رد احكاية قائ ��ا‪" :‬نحن ي‬ ‫طريق جهنم للبحث ع ��ن احياة نظرا‬ ‫حاجتنا املحة للمال وامعي�س ��ة‪ ،‬نحن‬ ‫نعم ��ل ت ��ت قي ��ادات مته ��ن تهريب‬ ‫اح�س ��ي�س وترويجه م ��ن الرقو ومن‬ ‫مواقع داخ ��ل اليمن ومنه ��ا اإى داخل‬ ‫ال�س ��عودية‪ ،‬كم ��ا نعم ��ل عل ��ى تهريب‬ ‫الأ�س ��لحة لع�س ��ابات م�س ��لحة مقاب ��ل‬ ‫مبال ��غ مالي ��ة جزي ��ة اإل اأن اخط ��ر‬ ‫ينتظرن ��ا ي كل اج ��اه ف� �اإن �س ��ادفنا‬ ‫حر� ��س احدود فم�س ��رنا القتل‪ ،‬واإن‬ ‫م ننج ��ح ي اإي�س ��ال ما قمن ��ا بحمله‬ ‫فم�سرنا القتل"‪ ،‬مت�س ��ائ ًا "اإن تركنا‬ ‫ذلك فكيف لنا اأن نعي�س؟"‪.‬‬ ‫وتعتر اجبال من ج ��ازان واإى‬ ‫ع�س ��ر مق ��را للع�س ��ابات ام�س ��لحة‬ ‫الأفريقي ��ة الت ��ي تت ��وى تهري ��ب‬ ‫امخ ��درات باأنواعها اإى داخل امملكة‪،‬‬ ‫وهذه الع�سابات تقتتل فيما بينها قتال‬ ‫�س ��اريا وخا�س ��ة ي امناطق اجبلية‬ ‫البعي ��دة ع ��ن اأنظ ��ار اجه ��ات الأمنية‬ ‫والتجمعاتال�سكانية‪.‬‬ ‫ا�س ��تنطقنا �سخ�س ��ا اآخ ��ر بنف�س‬ ‫الطريقة فقال نف�س ال ��كام‪ ،‬اإل اأنه زاد‬ ‫علي ��ه بقوله "ال�س ��عودية جن ��ة وذهب‬ ‫ومال‪ ،‬وه ��ي احلم الذي نخرق طرق‬ ‫ام ��وت م ��ن البح ��ر اإى الر للو�س ��ول‬ ‫اإليه ��ا لتحقي ��ق اأحامنا‪ ،‬ولك ��ن هناك‬ ‫خاطر تواجهنا‪ ،‬فروؤ�س ��اء للع�سابات‬ ‫�سر�س ��ون ل قلوب له ��م ي التعامل مع‬

‫ضبط ‪ 12‬ألف ًا و‪ 880‬طلقة في يوم واحد‬ ‫جازان ‪ -‬ال�سرق‬ ‫ك�س ��ف الناط ��ق الإعامي حر�س‬ ‫اح ��دود منطق ��ة ج ��ازان‪ ،‬العقي ��د‬ ‫عبدالل ��ه ب ��ن حم ��د بن حف ��وظ‪ ،‬عن‬ ‫�سبط دوريات حر�س احدود منطقة‬ ‫جازان خال �س ��هر �س ��فر اما�سي نحو‬ ‫‪ 9403‬قطع ذخرة حية‪ ،‬و‪� 151‬ساحا‬ ‫متنوع ��ا‪ ،‬و‪ 127‬زجاجة خم ��ر‪ ،‬و‪271‬‬ ‫األف ��ا و‪ 822‬كيلوجرام ��ا م ��ن الق ��ات‪،‬‬ ‫و‪ 1258‬كيلوجرام ��ا م ��ن اح�س ��ي�س‪،‬‬ ‫(ال�سرق)‬ ‫مت�سللون عر اجبال من امهربن‬ ‫و‪ 24‬األفا و‪ 69‬مت�سلا‪ ،‬و‪ 403‬مهربن‪،‬‬ ‫بجب ��ال اآل زي ��دان محافظ ��ة الداي ��ر‪،‬‬ ‫و‪ 1750‬كيلوج ��رام �س ��مة‪ ،‬و‪ 20‬اما�سية‪.‬‬ ‫كم ��ا �س ��بط اأف ��راد مركز �س ��رطة واأو�س ��ح الناط ��ق الإعام ��ي ل�س ��رطة‬ ‫كيلوجرام تنب ��اك‪ ،‬و‪ 2696‬كيلوجرام‬ ‫مواد غذائية منوع ��ة‪ ،‬و‪ 98‬األفا و‪ 301‬اآل زي ��دان‪ ،‬اأول اأم� ��س‪ 12.880 ،‬طلقة جازان‪ ،‬الرائد عبدالله القري اأن اأفراد‬ ‫ري ��ال‪ ،‬اإ�س ��افة اإى ‪ 7618‬راأ�س ��ا م ��ن لأ�س ��لحة متنوع ��ة‪ ،‬ي وادي امغ ��ورة ال�سرطة لحقوا جموعة من امت�سللن‪،‬‬

‫بعد ر�س ��دهم ي وادي امغ ��ورة‪ ،‬وهم‬ ‫يحمل ��ون «العت ��ات» معه ��م‪ ،‬وعندم ��ا‬ ‫لحظ امت�س ��للون رج ��ال الأم ��ن األقوا‬ ‫ما بحوزتهم ولذوا بالفرار‪ ،‬وات�س ��ح‬ ‫لرج ��ال الأم ��ن اأثن ��اء تفتي� ��س م ��ا كان‬ ‫�ات‬ ‫يحمل ��ه امت�س ��للون احت ��واوؤه طلق � ٍ‬ ‫نارية لأ�س ��لحة ختلفة‪ ،‬واأ�سار القري‬ ‫اإى اأن التحري ��ات والتحقيقات جارية‬ ‫للو�سول اإى الهاربن‪.‬‬ ‫اإى ذل ��ك‪� ،‬س ��بطت دوريات الأمن‬ ‫مدين ��ة ج ��ازان‪ ،‬اأول من اأم� ��س‪ ،‬اأربع‬ ‫�س ��يارات مطلوب ��ة‪ ،‬و‪� 134‬سخ�س ��ا‬ ‫خالف ��ا لنظ ��ام الإقامة‪ ،‬و‪� 24‬سخ�س ��ا‬ ‫خالف ��ا لاأنظم ��ة منها حي ��ازة اإقامات‬ ‫مزورة‪.‬‬

‫بع�سهم‪ ،‬وقد حنق َتل ي اأي حظة �سواء‬ ‫اإذا كن ��ا هاربن من حر� ��س احدود اأو‬ ‫وجدن ��ا ع�س ��ابات اأخرى تعمل �س ��دنا‬ ‫ف�س ��تقتلنا وتاأخ ��ذ احمول ��ة من ��ا واإن‬ ‫اأبقت عل ��ى حياتنا فقد يقتلنا من يعمل‬ ‫معه ��م فاخط ��ر م ��ن حولن ��ا ونح ��ن ل‬ ‫نعرف متى �سنموت"‪.‬‬

‫الريا للتوا�سل‬ ‫واإمام ال�سفقات‬

‫ولتهري ��ب ال�س ��اح يت ��م التف ��اق‬ ‫ع ��ر هات ��ف الري ��ا ب ��ن طرف ��ن ي‬ ‫ال�س ��عودية واليمن‪ ،‬ثم ينطلق �سخ�س‬ ‫من اليمن ي غ�س ��ون �ساعات ليخرق‬ ‫اح ��دود بع ��د اأن مر دوري ��ات حر�س‬ ‫اح ��دود كونها لن تعود اإل بعد �س ��اعة‬ ‫او �س ��اعتن ومجرد دخوله الأرا�سي‬ ‫ال�س ��عودية يت�س ��لم عربون ��ا ل يقل عن‬ ‫رب ��ع امبلغ‪ ،‬ومث ��ل ال�س ��لع اموجودة‬ ‫ي غ ��رف �س ��وق الرق ��و عين ��ات فق ��ط‬ ‫لاأ�س ��ناف والأن ��واع التي يت ��م جلبها‬ ‫بعد التفاق‪ -‬من خازن بعيدة داخل‬‫مواق ��ع القبائل اليمنية ل يعلم عنها اإل‬ ‫مالكها فق ��ط‪ ،‬حيث يت ��م التحميل منها‬ ‫اى الرقو ح�سب الكمية امطلوبة‪.‬‬ ‫وحينما ي�سل امهربون اى اموقع‬ ‫امق�سود داخل ال�س ��عودية‪ ،‬يتم تفريغ‬ ‫احمولة ي �سيارات‪ ،‬تنطلق تباعا اإى‬ ‫اأهدافها‪.‬‬ ‫ور�سدت "ال�سرق" خال جولتها‬ ‫ي امنطقة اأن الأفارقة امت�س ��للن عر‬ ‫اح ��دود م ��ن اليم ��ن واإى ال�س ��عودية‬ ‫ه ��م اأه ��م ج�س ��ور التهري ��ب واأكره ��ا‬ ‫�س ��مانا‪ ،‬كونهم ملكون بجانب �سوق‬ ‫الرق ��و خيمات من الأ�س ��رعة يقيمون‬ ‫فيه ��ا تكت ��ات تنتظ ��ر موع ��د و�س ��ول‬ ‫احمول ��ة ليتم التفاق عل ��ى ثمن نقلها‬ ‫ودفع ن�س ��ف امبلغ للحمال ��ن قبل بدء‬ ‫مهمتهم والن�سف الآخر عند و�سولهم‪،‬‬ ‫فيوزع ��ون كميات احمولة على ع�س ��ر‬ ‫اأو ع�س ��رين حمولة ث ��م ينطلقون بعد‬ ‫حمله ��ا عل ��ى ظهوره ��م ي�س ��رون من‬ ‫خال اجبال على اأقدامهم مثنى وثاث‬ ‫ورباع‪ ،‬وبن كل فريق واآخر ربع �ساعة‬ ‫تقريبا تربطهم و�س ��ائل ات�س ��ال‪ ،‬وي‬ ‫ح ��ال م القب�س عل ��ى اأحده ��م ينقطع‬ ‫الت�س ��ال فيتحول الآخرون مبا�س ��رة‬ ‫اإى طريق غر الذي �س ��لكوه‪ ،‬متجهن‬ ‫بحمولته ��م القاتلة اإى داخل اأرا�س ��ي‬ ‫امملكة‪.‬‬

‫في الريا�ض المخرج الذي يت�سبب في حوادث كثيرة‬ ‫يتم اإغاقه اأو تعديل م�ساره كما �ساهدت ذلك اأكثر‬ ‫من مرة‪ ،‬في ال�سرقية مخارج ومداخل �سوارعها‬ ‫وطرقها ال�سريعة قاتلة وا اأحد يتحرك‪� ،‬ساأذكر منها‪:‬‬ ‫‪ - 1‬مخرج حي الدوحة بالظهران للقادم من بوابة‬ ‫اأرامكو ال�سعودية الرئي�سية والمنعطف يمين ًا لكي‬ ‫يتجه لحي الدوحة‪ ،‬هنا انعطاف خطر من اأق�سى‬ ‫الي�سار اإلى اأق�سى اليمين وهناك في اأق�سى اليمين‬ ‫تاأتي �سيارات قادمة من طريق �سريع وتم�سي ب�سرعة‬ ‫البرق‪� ،‬سروري جد ًا تعديل م�سار هذا المخرج اأو‬ ‫اإغاقه حماية اأرواح النا�ض‪.‬‬ ‫‪ - 2‬اأول مرة في حياتي اأ�ساهد �سوارع خدمة‬ ‫رايح جاي وذلك في الظهران في حي الدوحة واأحياء‬ ‫اأخرى في ال�سرقية‪ ،‬كلنا يعرف اأن طريق الخدمة‬ ‫(‪ )Service Road‬هو م�سار باتجاه واحد‪،‬‬ ‫منمح وا يوجد‬ ‫والم�سيبة اأن الخط الفا�سل بينهما ٍ‬ ‫على جانبي الطريق ما ي�سير اإلى اأن الطريق (رايح‬ ‫جاي)‪ ،‬هذه الطرق مقبرة للنا�ض وم�سيدة للحوادث‬ ‫وا يمكن باأي حال من ااأحوال اأن ن�ساهد مثلها‬ ‫بالريا�ض‪ ،‬مبدئي ًا �سعوا اإ�سارات على جانبي الطريق‬ ‫تو�سح اأنه رايح جاي ومن ثم وحدوا م�ساراتها‬ ‫تدريجي ًا‪ ،‬ا باأ�ض واإن طالت الم�سافة ولكن المهم‬ ‫�سامة النا�ض‪ ،‬والم�سافات متقاربة في ال�سرقية‪.‬‬ ‫‪" - 3‬اليوتيرنات" خطرة جد ًا التي على طريق‬ ‫الخبر الدمام ال�سريع حيث اإنها با جزر (جمع‬ ‫جزيرة) والبركة في المقاولين! بحيث ت�سبح‬ ‫�سيارتك في مقابل ال�ساحنات التي ت�ستهر بها‬ ‫�سوارعنا والم�سافة التي �ست�سطر لقطعها لي�ست‬ ‫ق�سيرة قيا�س ًا بقطع "اليوتيرن"‪ ،‬حدثت هذه‬ ‫الم�سكلة في طريق الجامعة في الريا�ض (حي‬ ‫التعاون) وتمت معالجتها وو�سعت الجزر لحماية‬ ‫ال�سيارات اليوتيرن‪ ،‬مطلوب معالجة �سريعة من‬ ‫مرور ال�سرقية بالتفاهم مع اإدارة الطرق بالمنطقة‬ ‫ال�سرقية اإقامة هذه الجزر على هذا الطريق الهام‬ ‫لحاجتها الما�سة في حماية اأرواح النا�ض‪.‬‬ ‫مخارج ومداخل طرق ال�سرقية كانت م�سممة قديم ًا‬ ‫اعتماد ًا على قلة الحركة المرورية في ال�سرقية وذلك‬ ‫من �سنوات عديدة‪ ،‬ااآن تغير الحال ومع التطور‬ ‫ال�سكاني الهائل في المملكة اأ�سبحت الحركة‬ ‫المرورية في ال�سرقية كثيفة وخطرة مما يلزم معه‬ ‫اإ�ساح اأو�ساع هذه المخارج بما يكفل ال�سامة‬ ‫للجميع اإن �ساء الله‪ .‬اأرجو اأن تجد هذه الماحظات‬ ‫اأذن ًا م�سغية من مرور ال�سرقية والذي اأعلم اأن‬ ‫مهمتهم ومهمة اأ�سقائهم الم�سوؤولين عن المرور في‬ ‫المملكة �ساقة ولكن ما ا يدرك كله ا يترك كله‪.‬‬ ‫‪alshehib@alsharq.net.sa‬‬

‫غدً في الرأي‬

‫حمد الدميني‬

‫علي زعلة‬

‫ف�سيلة اجفال‬

‫حمدح�سن علوان‬

‫مانع اليامي‬

‫جيفري �ستاينرج‬

‫عاي�ض الظفري‬

‫عمار بكار‬


‫محمد العمري‬

‫إبراهيم‬ ‫خفاجي‪..‬‬ ‫رجل من‬ ‫كلمات‬ ‫(‪)2 - 1‬‬

‫اإبراهيم خفاجي‪ ،‬هذا الرجل امكي العريق‪� ،‬ش ��اعر كبر وتكرمه ي اجنادرية‬ ‫هذا العام تكرم لعراقة اموهبة ال�ش ��عرية ورونقها واأناقتها‪ ،‬واأنا اأقول اإن اخفاجي‬ ‫رجل من كلمات‪ ،‬على �شبيل امجاز‪ .‬اإنه رجل من كلمات �شعرية مده�شة‪� ،‬شهلة اإى حد‬ ‫الوه ��م اأنها ي امتناول ولكنها م�شتع�شية اإى حد العل ��م اأنها ا ت�شدر اإا عن موهبة‬ ‫متجذرة ي ا�شتعاء ااأناقة والرونق‪.‬‬ ‫اإنني اأنده�ش واأنا اأتابعه اأحيانا عند ماحظتي لطبيعة ي اخفاجي ‪-‬هي مكان‬ ‫تقديري وتقدير غري با �شك‪ -‬اأعني الطبيعة التي تقراأ معها التوا�شع كاأنه ق�شيدة‬ ‫�شع ��ر منحوت ��ة ي رجل �شمح امامح كرم احديث‪ ،‬ين�ش ��ح حتى �شوته بال�شماحة‬ ‫وااإل ��ف‪ .‬ه ��ذا الذي اأفهمه وه ��ذا الذي اأح�شه‪ ،‬لي� ��ش �شعبا على امدق ��ق اأن ي�شعر ي‬ ‫ال�شوت بنرة القرب كما ي�شعر فيه اأحيانا بعا�شفة اا�شتعاء التي تنفي النا�ش بعيدا‬ ‫عنه ��ا‪ .‬ي �شوت اخفاجي لي� ��ش اإا نرة القرب التي ت�شد ام�شتم ��ع اإليها كاأنها حقل‬ ‫مغناطي�شي �شديد ااأثر وال�شطوة‪ .‬ومن اأده�ش الرامج ااإذاعية التي كان �شيفا فيها‬ ‫على ااإذاعة برنامج رم�شاي لزميلنا فريد خل�ش اأذيع ي �شهر رم�شان‪ ،‬اأظن ا�شمه‬

‫(دقائ ��ق مع اخفاج ��ي) اإذا م تخني الذاكرة‪ .‬كانت حلق ��ات متتابعة على طول ال�شهر‬ ‫الك ��رم وكان امخل�ش يحاور فيها عقا �شعريا عبقري ��ا فتعجب منه وهو يحدثك عن‬ ‫البيئ ��ة امكية كاأنها جموعة من القواي البديعة‪ ،‬وقد كن ��ت اأحدث مرة اإى ااأ�شتاذ‬ ‫فريد خل�ش واأنقل له اإعجابي بحواره مع اخفاجي واأقرح عليه اأن يحول كل حياة‬ ‫اخفاجي وجربته اإى تاريخ موثق م�شموع ما ي ذلك كل جربته ال�شعرية الرية‪،‬‬ ‫واأن ��ا ي الواق ��ع ا اأعلم اإن كان زميلنا فري ��د كان ياأخذ حديثي على حمل اجد اأو ا‪،‬‬ ‫اأن من طبيعته ي احقيقة الدعابة حتى ا تظنه جادا ومن طبيعته اأي�شا اجد حتى‬ ‫ا تظن ��ه مداعبا‪ .‬فريد هو ااآخر طراز فري ��د من ال�شخ�شية امكية امده�شة‪ ،‬هو �شديد‬ ‫التاأثر بالبيئة امكية‪.‬‬ ‫كي ��ف مكن اأن نت�شور فكرة حويل ثراء العبقري ��ة ااإن�شانية اإى تاريخ اإذاعي‬ ‫موث ��ق‪ ،‬اإى مادة م�شموعة؟ هذا �شيء مكن و�شهل وي امتناول‪ ،‬اإما حن نعلم اأننا‬ ‫نوث ��ق للعقل ي امقام ااأول وا نت�ش ��ور اأننا نتف�شل‪ ،‬اأو (ن�شوّي جمايل)! اأن نحول‬ ‫بع�ش براجنا ااإذاعية اإى كتب م�شموعة ت�شجل لاأجيال القادمة ثراء العقل العبقري‬

‫في العلم والسلم‬

‫بسط حياتك‬ ‫ّ‬

‫خالص جلبي‬

‫جمي ��ل �أن نخ ��ر م ��ن بعدنا باأيامن ��ا‪ .‬يذكر‬ ‫�لق ��ر�آن كلم ��ة �أي ��ام �لل ��ه‪ .‬وذكره ��م باأي ��ام �لل ��ه‪.‬‬ ‫�إنه ��ا �لأح ��د�ث �حا�س ��مات‪� .‬س ��يذكر �لتاري ��خ‬ ‫و�س ��روي لأحفادنا هذ� �إذ� كان عندهم �لوقت‬ ‫للإ�سغ ��اء لكلماتن ��ا �لقادم ��ة من رح ��م �لتاريخ‪.‬‬ ‫�أ�س ��ك �أن يق ��ر�أو� م ��ا كتب ��ت �أن ��ا م ��ن ع�س ��ر�ت‬ ‫�لدفات ��ر؛ فالطوفان �معري وع ��ام �لديجتال ل‬ ‫يرك ف�سحة‪.‬‬ ‫لقد ��ستاأن�س ��ت حن ع�س ��فت بي �لذ�كرة‪،‬‬ ‫فقفزت �لأيام �لقدمة و��سحة متاألقة �أمام عيني‪.‬‬ ‫تذكرت عائلتي جيد ً� حيث ولدت ون�ساأت‪� .‬أتذكر‬ ‫و�ل ��دي �أي�س ًا جيد�ً‪ .‬م �أره يوم ًا ي�سكو �مر�ض‪،‬‬ ‫خلف و�لدتي‪ .‬عا�ض عمره كله بالكدح و�لعرق‬ ‫و�لعم ��ل‪ .‬كان يق ��وم بتجارة و�سيط ��ة بن جار‬ ‫حلب وبائعة �مف ��رق ي �لقرى‪ .‬كان يح�سر لنا‬ ‫حن ينف�ض �ل�سوق ي �لليل عادة كي�س ًا كبر ً�‬ ‫من فاكهة �ل�سوق‪ .‬كان حله ��سر�تيجي ًا وعمله‬ ‫موفقاً‪.‬‬ ‫ع َم ��ر طوي ًل وم ي�سرب دو� ًء بانتظام‪ ،‬وم‬ ‫يعتل بعلة‪ .‬مات فقط لأنه ملّ �حياة‪ .‬عا�ض �لقرن‬ ‫�لع�سرين كله‪ .‬ولد ي �أوله رما عام ‪1910‬م‪،‬‬ ‫ومات عام ‪ 2001‬مع �أحد�ث �سبتمر‪.‬‬ ‫كن ��ت �أل � ّ�ح ي �ل�س� �وؤ�ل علي ��ه �أن يروي ي‬ ‫�أح ��د�ث �لق ��رن فيع ��اف‪ ،‬و�إذ� تكل ��م م يفل ��ح‪.‬‬ ‫�أخ ��ر ً� ب ��اح ي ب�س ��ره ي كلمت ��ن «نحن ع�سنا‬ ‫وم نع�ض»‪.‬‬ ‫ح ��ن �أذك ��ر كلمات ��ه �أق ��ول رحم ��ك �لل ��ه �أبا‬ ‫ريا�ض! لو عرفتم لوفرم علينا �لفاتورة �لباهظة‬ ‫للثورة �ل�سورية �حالية‪.‬‬ ‫�أنا عك�ض ذلك �أمنى من حوي �أن ي�سغو�‬ ‫ي‪ ،‬ولك ��ن �ل ��كل م�سغ ��ول ع ��ن �ل�سم ��اع‪ .‬كنت‬ ‫باأمان ��ة �أتوق ��ع �أن يخت ��م �لق ��رن وندخ ��ل �لقرن‬ ‫�ل� ��‪ ،21‬و�أن تتغ ��ر �لأم ��ور كث ��ر�ً‪ .‬حن قلبت‬ ‫وجهي ي �ل�سماء �أبحث عن قبلة و�جاه وجهت‬ ‫وجه ��ي باج ��اه �لكعب ��ة لل�سلة وكن ��د� للحياة‪.‬‬ ‫�أر�حن ��ي جو�ز �ل�سفر �لكندي ي دخول تخوم‬ ‫ودول عدي ��دة‪ .‬نح ��ن ندخ ��ل �أمري ��كا و�لح ��اد‬ ‫�لأوروب ��ي و�سم ��ال �إفريقي ��ا من م�س ��ر و�نتهاء‬ ‫بامغ ��رب‪ ،‬با�ستثن ��اء �جمهوري ��ة �جز�ئري ��ة‬ ‫�ل�سعبي ��ة �لدموقر�طي ��ة‪( ،‬كذ�) ب ��دون تاأ�سرة‬ ‫دخ ��ول‪ ،‬ومنها معظم دول �خليج‪ .‬بكل �أ�سف‪،‬‬ ‫كن ��د� �أعطتنا هجرة بدون عم ��ل‪ .‬فكان علينا �أن‬ ‫نباع ��د �م�سافة بن �ل�ساقن م ��ا يعجر عنه �أعظم‬ ‫لع ��ب بهلو�ن ي �ل�سرك من مد �ساق �إى برد‬ ‫كند� و�ساق �أخرى �إى �خليج �ل�ساخن للعمل‪،‬‬ ‫وكذلك تفعل �مقادير‪ ،‬فل تعلم نف�ض ماذ� تك�سب‬ ‫غد�ً‪ ،‬ول تعلم نف�ض باأي �أر�ض موت‪ ،‬كما دفنت‬ ‫زوجتي ورفيقة عمري ي ثلوج كند� �لبعيدة‪.‬‬ ‫‪kjalabi@alsharq.net.sa‬‬

‫قضية كشغر‬ ‫ا كشغري‬

‫خالد الغنامي‬

‫‪malomari@alsharq.net.sa‬‬

‫اإثنين ‪ 28‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 20‬فبراير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 78‬السنة اأولى‬

‫‪18‬‬

‫أحداث‬ ‫القرن‬

‫ي �ش ��وت م�شم ��وع‪ ،‬اأن نفعل ذلك هو ي الواقع فهم ا�شتباقي مفهوم اإعامي مد اأثر‬ ‫ااإع ��ام خارج ف ��رة امجايلن لزمن التوثيق‪ .‬اإنن ��ا نحول ااإع ��ام ااإذاعي بهذا اإى‬ ‫ر�شالة متدة بالقدر امتاح‪ ،‬وي العادة اا�شتقراء ال�شحيح امو�شع ل�شخ�شية ال�شعر‬ ‫مثا‪ -‬ا يكون اإا من عقل خارج زمن ال�شعر الذي قيل فيه‪ .‬اأحيانا قوة العقل ا تكون‬‫حايدة اإا حن تغلبها قوة اموهبة ال�شعرية واخفاجي قوة �شعرية ي تركيب لغوي‬ ‫ا ي�شتع�شي حتى على الرجل ااأمي‪.‬‬ ‫اإن اأوبريت اجنادرية الذي كتبه اخفاجي عام ‪1416‬ه� (عرائ�ش امملكة) كان من‬ ‫اأده�ش ما كتب له ��ذا امهرجان الكبر وكان اللحن الذي �شكب فيه (الريكوردر‪ /‬حمد‬ ‫عبده) الكلمات اإدها�شا رديفا موازيا‪ .‬اخفاجي هو الذي �شمى حمدا (الريكوردر) ي‬ ‫بدايات ��ه‪ .‬ااآن (الريكوردر) ن�شيج وحده ي فن ��ه واأنا اأخال�ش اا�شتماع اإليه من حن‬ ‫اإى حن وقلبي بن امامة والهوى‪ ،‬اأقول لنف�شي متى تكفن عن اأن تكوي طروبا؟‬

‫عائض القرني‬

‫اآخ ��ر م ��ا قراأت م ��ن الكت ��ب كتاب (ب�ش ��ط حيات ��ك) للموؤل ��ف فرنرتيكي‬ ‫كو�شتنمخ ��ر بروف�ش ��ور دكتور لوثر زايفرت‪ ،‬وهو كت ��اب عجيب ي�شل اإى‬ ‫اأعماق النف�ش بقوة‪ ،‬وملخ�ش ر�شالته اأن عليك اأن تتخل�ش من احياة امعقدة‬ ‫وتبداأ حياتك ال�شهلة الب�شيطة با كلفة وا م�شقة واأقربها جيبك فتبداأ بتنظيفه‬ ‫م ��ن ااأوراق الزائ ��دة والفواتر التالفة‪ ،‬ثم تاأت ��ي اإى مكتبك فتقوم بعملية‬ ‫ترتيب وتنظيم من جديد فتتخ ّل�ش من ااأجهزة امعدومة وال�شكوك القدمة‬ ‫والعق ��ود امنتهية واملف ��ات امحفوظة من عهد عا ٍد وثم ��ود وتعود اإى بيتك‬ ‫فتتخ ّل�ش من ااأثاث القدم امركون حت الدرج وجنبات ااأ�شياب وتعطيه‬ ‫الفق ��راء الذي ��ن يفر�شون الغراء ويلتحف ��ون ال�شماء وتخف ��ف من ااأثاث‬ ‫الفخ ��م الذي اأ�شغل ��ت به نف�شك واأهلك و�شيوفك وت�ش ��ع كل �شيء ي ح ّله‬ ‫وتخفف من التح ��ف وال�شور والراويز وامزهري ��ات والهدايا واخرائط‬ ‫و�شج ��ر ااأن�شاب الذي يلحقك بحمر وم�شر احم ��راء ومعد بن عدنان‪ ،‬ثم‬ ‫تعود اإى معدتك فتحاول اأن حج ّمها ما ا�شتطعت وا تهدد بها عباد الله عند‬ ‫ال�ش ��ام والعناق وال�شم وااحت�شان بق ّلة ااأكل وترتيب الوجبات وتناول‬ ‫الفواكه واخ�شروات‪ ،‬ثم مر على طريقك بج�شمك امرهّ ل فت�شدّه بالريا�شة‬ ‫وام�شي؛ لتعي�ش احياة ي اأبهى �شورها‪ ،‬ثم ّ‬ ‫تنظم عاقاتك ااجتماعية فا‬ ‫تفتح ديوان ال�شداقة على م�شراعيه وكلما لقيت �شخ�ش ًا ولو كان ثقي ًا بارد ًا‬ ‫�شاج ًا مهبو ًا خبو ًا اتخذته �شديق ًا وطلبت التوا�شل به لت�شيف حياتك‬ ‫هم� � ًا اإى هم وغم� � ًا اإى غم؛ فمن اأكر م ��ن ااأ�شدقاء فقد اأك ��ر من الغرماء‪،‬‬ ‫ث ��م تنتهي من الفو�شى ااجتماعية التي نعي�شها نحن ال�شعودين ي اأبهى‬ ‫�شوره ��ا وهي ح�شور كل منا�شب ��ة وحفل وع ��زاء وزواج وعقيقة وميمة‬ ‫ومهرجان حتى لو كان منا�شبة افتتاح مدر�شة ابتدائية ليلية محو ااأميّة‬ ‫بال�ش ّمان اأو بالربع اخاي وح�شور الدوريات وااجتماعات التي ا تنتهي‬

‫تبرئة الثقافة‬ ‫والمثقفين‬ ‫م� � َر ام�شهد الثق ��اي وااجتماعي ال�شعودي خال ااأ�شه ��ر القليلة اما�شية‬ ‫بعوا�شف هوجاء‪ ،‬و�شهدت التحزبات التيارية نك�شة قوية ي م�شروع التعاي�ش‬ ‫وال�شام الذي كان قد بداأ ي�شود ي فرة الثورات العربية‪.‬‬ ‫م ��ن نافل ��ة الق ��ول اأن ن�ش ��ر اإى اأن كلمة مثق ��ف ‪-‬التي بات بع� ��ش النا�ش‬ ‫يعترها �شتيمة‪ -‬ا تعني بال�شرورة كون ال�شخ�ش كاتب ًا ي �شحيفة اأو روائي ًا‬ ‫اأو �شاحب ديوانية‪ ،‬فالثقافة �شفة �شهلة ااكت�شاب تتاأ َتى عن طريق طلب العلم‬ ‫واإدمان امطالعة وت�شفح العقول وااإكثار من النقا�ش‪ ،‬وعلى ذلك فهي منت�شرة‬ ‫ب ��ن النا�ش على ختلف اأطيافهم‪ ،‬وا رابط بن امثقفن من دين وا مذهب وا‬ ‫لون وا جن�شية‪ ،‬اإا رابط انفتاح العقل وبُعد النظرة وتفهّم ااآخرين‪ ،‬وعلى ذلك‬ ‫اأي�ش� � ًا فا مكن اتهام «امثقفن» بتهمة عامة اإا تلك الف�شائل التي �شبق ذكرها‪،‬‬ ‫وهي تهمة جميلة بدون �شك‪.‬‬ ‫لق ��د واج ��ه امثقفون موؤخ ��ر ًا عدة ته ��م يجب نفيه ��ا عن الثقاف ��ة وتقييدها‬ ‫باأ�شحابه ��ا ااأ�شلين‪ ،‬بداية باخ ��زي والعار وال�شعي اإف�شاد ام ��راأة‪ ،‬وانتها ًء‬ ‫بالت�شوي ��ق مناه ��ج ااإح ��اد والت�شكيك ي ال ��ذات العل َية اأو الطع ��ن ي امقامة‬ ‫امحمدية‪ ،‬فما ي�شدر من اأفرا ٍد يجب اأن يبقى من�شوب ًا اأفراد دون تعميم للو�شف‬ ‫قيا�ش فا�شدٍ بعلةٍ غر جامعة‪ ،‬فذلك مثله مثل تعميم حماقة ال�شعودي «فان»‬ ‫اأو ٍ‬

‫موقف ��ي من مو�شوع حم ��زة ك�شغري‪ ،‬هو اأن ه ��ذه الق�شية من اخت�شا�ش‬ ‫الق�شاء‪ ،‬وهو وحده من يحق له الكام والبت فيها‪.‬‬ ‫اأما خو�ش العوام ي م�شائل التكفر والتوبة فهذا من الباء الذي ابتلينا‬ ‫به وا بد من وقفة تت�شافر فيها كل اجهود اخرة لتحل هذه ام�شكلة‪.‬‬ ‫واإن كان ااأول قد كتب كتاب ًا ا�شمه (اإجام العوام عن علم الكام) فا بد من‬ ‫رف ��ع �شعار (اإجام الع ��وام عن اإطاق ااأحكام)‪ .‬فهذا من باب اأوى‪ ،‬واحاجة له‬ ‫اأ�شد‪.‬‬ ‫ما اأود احديث عنه هنا‪ ،‬هو تداعيات هذه الق�شة‪ ،‬وكيف اأنها كانت �شماعة‬ ‫اأنا�ش ا يوؤمنون حقيقة بالوطن الواحد‪ ،‬اأنا�ش ا يرى الواحد منهم ما هو اأبعد‬ ‫م ��ن حدود اأنفه‪ ،‬وينطلقون من روؤى مناطقية �شيق ��ة‪ ،‬وقد و�شل احال اإى اأن‬ ‫قراأنا و�شمعنا كام ًا اأقل ما يقال ي قائله اإنه ا ي�شتحي‪.‬‬ ‫اأغرب ما �شمعت ي هذه الق�شية هو ت�شعيد ال�شب وال�شتم لي�شل اإى مدينة‬ ‫ك�شغر واأن اأهلها عباد التنن ‪-‬طر�ش البحر‪ -‬وما تا هذا من لغة خجلة ا�شتمعنا‬ ‫اإليها مكرهن‪ .‬هنا اأود اأن اأقول من ا يعلم‪ ،‬اإن ك�شغر وغرها من امدن امجاورة‬ ‫له ��ا‪ ،‬كانت قاع ام�شلمن ي حرب �شعب ااأويغور و�شراعه من اأجل البقاء ي‬ ‫و�شط امد ال�شيني الرهيب‪ ،‬الذي كان وايزال يريد ابتاعها وابتاعهم‪ .‬اإخواننا‬ ‫الرك�شتاني ��ون الذين دخلوا ااإ�شام ي القرن الهجري ااأول ‪-‬خاف ما يقوله‬ ‫بع�ش ال�شخفاء و�شاحب التنن‪ -‬ما زالوا يثورون على ال�شينين الذين احتلوا‬ ‫بادهم ي القرن الثامن ع�شر اميادي‪.‬‬ ‫فباده ��م بالن�شب ��ة لل�شينين هي اإقلي ��م �شيني ي�شمون ��ه (�شنجياج‪ :‬اأي‬ ‫ام�شتعم ��رة اجدي ��دة) اأم ��ا بالن�شبة للم�شلمن ااأت ��راك‪ ،‬اأهل ه ��ذا ااإقليم فهي‪:‬‬

‫والتي تثمر ال�شغط وال�شكري واجلطة ونزيف الدماء وال�شلل الن�شفي مع‬ ‫�شي ��اع الوقت طبع ًا والعقل وال�شحة وامال والراحة‪ ،‬اإن فكرة كتاب (ب�شط‬ ‫ب�ش ��ط لك احياة‬ ‫حيات ��ك) ه ��ي ح ٌل م�شكاتن ��ا ااجتماعية ويا ل ��ه من كاتب ّ‬ ‫وعر� ��ش لك الفكرة ي اأعذب اأ�شلوب واأجم ��ل طريقة وكنت قبل �شنة كتبتُ‬ ‫كت ��اب (خارطة الطريق) وجئتُ ببع�ش ه ��ذه ااأفكار وظننت اأنني اكت�شفت‬ ‫النظري ��ة الن�شب ّي ��ة واإذا بالرجل ياأتي بهذه ااأفكار وي�ش ��رب ااأمثلة ويذكر‬ ‫ال�شخ�شي ��ات الامع ��ة امرموقة ي التاري ��خ التي عا�شت احي ��اة بب�شاطة‪،‬‬ ‫واأق ��ول لك‪ :‬كلم ��ا تر ّفه اج�شم تع ّق ��دت الروح‪ ،‬حت ��ى اإن الكاتب يدخل معك‬ ‫ي دواب ماب�ش ��ك ويق ��ول‪ :‬ما الداعي لتجميع ع�ش ��رات البدات والفنايل‬ ‫والقبّعات وااأحذية؟ وماذا جمع لبا�ش ال�شيف وال�شتاء واخريف والربيع‬ ‫مر ًة واحدة و�شاحب الثوب اأ�شعد باحياة من �شاحب الثوبن؟ ونحن نظن‬ ‫اأنن ��ا اإذا اأكرنا من اماب�ش والكنبات وااأحذية والغر والتحف اأننا �شوف‬ ‫ن�شعد اأنف�شن ��ا ونبهج خواطرنا‪ ،‬وال�شحيح اأننا نع ّق ��د حياتنا وندخل الهم‬ ‫والغ ��م عل ��ى اأرواحنا وقد اكت�شف ال�شديق العزي ��ز اأبو الطيب امتنبي هذه‬ ‫النظرية فقال‪:‬‬ ‫ذكر الفتى عمره الثاي وحاجته‬ ‫ما قاته وف�شول العي�ش اأ�شغا ُل‬ ‫وال�شاه ��د‪( :‬وف�ش ��ول العي�ش اأ�شغ ��ا ُل) فكل زائد على حاجت ��ك ه ٌم وغ ٌم‬ ‫ونك ��د وقب ��ل ع�شر �شن ��وات راأي ��ت الرئي�ش ااأمريك ��ي ال�شابق بو� ��ش ااأب‬ ‫العج ��وز العاق ��ل امح ّنك وق ��د �شافر اإى جزي ��رة ب�شرق اآ�شي ��ا ومعه حقيبة‬ ‫ماب�شه يحملها على كتفه يقول امع ّلق‪ :‬هذا كل ما لديه ي هذا ال�شفر‪ ،‬وهذا‬ ‫دليل على اأن هذا الداهية الدهياء الذي حكم الوايات امتحدة ااأمريكية بل‬ ‫ق ��اد العام قد اكت�ش ��ف احياة وعرف كيف يعي�ش‪ ،‬لك ��ن ام�شيبة عند الذين‬

‫م يكت�شف ��وا احياة امادية وامدنية والرقي اح�ش ��اري الدنيوي ثم دخلوا‬ ‫ي ه ��ذا العام فجاأة ف�شاروا كما قال اأح ��د الفا�شفة العباقرة الكبار‪( :‬عن�ز‬ ‫ب ��دو طاح ��ت ي مري�ش) م�شكلتنا اأنن ��ا طبينا ي التمدّن فج� �اأة ودخلنا ي‬ ‫التح�شر بغتة كاجائع امهبول الذي اأ�شرف على اموت ثم اأُدخل على ماأدبة‬ ‫فيه ��ا كل ما ل ّذ وط ��اب فاأخذ ياأكل باليمن وال�شمال‪ ،‬نح ��ن بحاجة ما�شة اإى‬ ‫(ب�شط حياتك) وقد قراأتُ‬ ‫ترميم حياتنا من جديد كما اكت�شف �شاحب كتاب ّ‬ ‫ب�شغ ��ف وه ّزي باأف ��كاره الرائعة واإقناعه الباه ��ر واأ�شلوبه امحبب للنف�ش‬ ‫حتى اأنه يق ��رح دورات تدريبيّة لتب�شيط احياة ولي ��ت عندنا مادة ُتد ّر�ش‬ ‫بعنوان (احياة الب�شيطة) ولقد عدتُ اإى مكتبتي فوجدتُ اأن اأوراق ًا كثرة‬ ‫وملف ��ات وخطابات �شكر قدمة ا داعي لبقائها فقد اأ�شبحت با قيمة واإما‬ ‫تاأخ ��ذ حيّز ًا ي امكان والذاكرة والنف�ش ومث ��ل ذلك قل‪ :‬عن دواب اماب�ش‬ ‫وامكت ��ب وامجل� ��ش‪ ،‬واأ�ش ��رف واأكرم ول ��د اآدم هو ر�شولنا �شل ��ى الله عليه‬ ‫و�شل ��م كان ب�شيط ًا ي حياته وبيته وكام ��ه ولبا�شه حتى نهانا عن التكلف‬ ‫والتعم ��ق والت�ش� �دّق وقال له ربه‪( :‬وني�شرك للي�ش ��رى)‪ ،‬وقال هو‪« :‬ي�شروا‬ ‫وا تع�ش ��روا»‪« ،‬واإن الدين ي�ش ��ر»‪ ،‬ولهذا انظر كيف اكت�شف اأ�شاطن الغرب‬ ‫احي ��اة الب�شيطة وكن ��تُ قبل �شنة اأتعالج ي باري� ��ش وبينما نتناول طعام‬ ‫الغ ��داء ي اأح ��د امطاع ��م واإذا ب�شاحب ��ي امرجم ام�شري ي�ش ��ر اإى رجل‬ ‫جال�ش قريب ًا منا على طاولة اأخرى واإذا هو الرئي�ش الفرن�شي ال�شابق جاك‬ ‫�شراك يتناول الغداء مع �شاحبه با مرافقن وا خدم وا ح�شم وا حرا�شة‬ ‫ب ��ل بب�شاط ��ة وهدوء مع العلم اأنه كان يحكم دول� � ًة كرى نووية ّ‬ ‫تعطل متى‬ ‫�شاءت قرار جل�ش ااأمن وكانت حكم ثلث الكرة ااأر�شيّة‪ ،‬بينما جد عندنا‬ ‫من تعقي ��د احياة والتك ّل ��ف ي امعي�شة وي الط ��رق ااجتماعية ما يفوق‬ ‫الو�شف اأننا م ندخل ي اح�شارة امادية الدنيويّة كما دخلوا‪ ،‬واح�شارة‬ ‫ترقق الطباع وتهدئ النفو�ش ّ‬ ‫وتلطف ام�شاعر ولهذا انظر لكثر من الفقراء‬ ‫عندن ��ا اإذا مل ��ك اأحدهم ما ًا فجاأة بنى عمارة م ��ن خم�شة طوابق ولي�ش معه‬ ‫اح�شاد وير�شي‬ ‫اإا امراأته العجوز لكن منها اأنه ي�شخ�ش بالعمارة ويغيظ ّ‬ ‫ااأن�ش ��اب ويدحر العدو ويرفع روؤو�ش القبيل ��ة اإى اآخر تلك امعتقدات‪ ،‬فيا‬ ‫مي�ش ��رة فالعمر ق�شر والزمن‬ ‫اإخوت ��ي الكرام تعالوا حي ��اةٍ ب�شيطة �شهلة ّ‬ ‫يطوينا طي ًا والوقت لي�ش باأيدينا وامال لي�ش معنا دائم ًا والظروف قد تكون‬ ‫�شدن ��ا ونح ��ن ي رحلة ا�شتجمام ي هذه احياة وقريب� � ًا �شوف نغادر فقد‬ ‫ُحج ��زت امقاعد واأُعلن موعد ااإقاع واق ��رب الوعد احق ويكفيك ما تراه‬ ‫ي اآبائ ��ك واأجدادك من ك ��رة توديع ااأحياء‪ ،‬فهيا نخف ��ف على اأنف�شنا من‬ ‫التعقيد والت�شديد والتك ّلف والت�شخي�ش وي�شروا وا تع�شروا والله معكم‪.‬‬ ‫‪aalqarni@alsharq.net.sa‬‬

‫امعرك ��ة‪ ،‬فتت�شاع ��د ال�شخ�شن ��ة وتتطاير ته ��م التكفر والتخوي ��ن والظامية‬ ‫لت�شي ��ب امخطئ وام�شيب وتكون مطية من ا مطية له و�شاح من ا �شاح له‪،‬‬ ‫�شي م ��ن ام�شهد يراقبان باأم ويرثيان حال‬ ‫ويتاأخ ��ر الدين وامدنية اإى ٍ‬ ‫طرف َق ٍ‬ ‫ااأمة‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫بهو ما‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ح�شل‬ ‫ما‬ ‫لتحكي‬ ‫ما‬ ‫نف�شي‬ ‫و�شع‬ ‫ي‬ ‫قيلت‬ ‫ة‬ ‫تغريد‬ ‫�ون‬ ‫�‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫�ف‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫�شبب� � ًا لن�شوب حرب على الثقافة ال�شعودية باأ�شرها؟ هل كانت ردة فعل طبيعية‬ ‫مث ��ل غ�شب النا�ش لدينهم وعاداتهم؟ ه ��ل كان ااأمر لي�شل ما و�شل اإليه لو م‬ ‫يتدخل ي تاأجيجه الداعية فان؟ هل كل مثقف هو ي احقيقة ليراي منحل؟‬ ‫خالد خاوي‬ ‫اأَلْ ُف مثقف ح�شروا املتقى كيف ُيوؤاخذون بت�شرف قام به خم�شة اأو �شتة منهم؟‬ ‫اأ�شئلة لو م التفكر فيها ب�شكل عميق ات�شحت �شورة التوتر ام�شطنع وت�شفية‬ ‫اح�شابات‪.‬‬ ‫عل ��ى كل �شعب ال�شعودي ��ة وو�شفهم بهذه ال�شفة احمق ��اء‪ ،‬وكذلك تعميم خطاأ‬ ‫كيف يكون اإن�شاء مقهى للكتاب اأو منتدى ثقاي اأو ديوانية ما‪� ،‬شبب ًا لظهور‬ ‫ال�شي ��خ «فان» على طائفة ام�شايخ وموؤاخذتهم بجري ��رة زلته‪ ،‬وهذا ظلم وتع ٍد‬ ‫منه ��ج ال�شك وااإح ��اد؟ هل كل من يجتمع ي هذه ااأماك ��ن يكون قد جعل همه‬ ‫على امو�شوعية وكذلك على ااإن�شانية‪.‬‬ ‫التطاول على امقد�شات واإف�شاد عقول ال�شباب؟ اأا مكن اأن يجتمع ال�شباب ي‬ ‫اح�شابات‬ ‫ت�شفية‬ ‫وحاولة‬ ‫أعدائه‬ ‫ا‬ ‫لفرحة‬ ‫ماذا تكون ز َلة فان اجاهل �شبب ًا‬ ‫ه ��ذه ااأماكن مدار�شة ق�شايا ثقافية واجتماعية واقت�شادية كثرة جد ًا واإقامة‬ ‫التاريخي ��ة معه ومع من �شابهه‪ ،‬وتقدمه كب�ش فداءٍ ي معركة تيارية‪ ،‬بد ًا من‬ ‫ن ��وادي القراءة والتن�شيق لاأعمال التطوعي ��ة والتوا�شي على الثقافة والعلم؟‬ ‫حاولة تفنيد خطئه ومعاملته ب�شكل قانوي وبيان ااأ�شباب امبا�شرة له ‪-‬بكل‬ ‫م ��اذا تت ��م مهاجمة هذه ااأماك ��ن ‪-‬باأ�شمائها ال�شريحة‪ -‬بد ًا م ��ن امتداح دورها‬ ‫�شفقة وحر�ش بعيد ًا عن ال�شماتة والفرح؟‬ ‫ي احتواء ال�شب ��اب ورفع هِ مَمِ هم من ااألعاب وال�شوارع اإى الكتاب وااألباب؟‬ ‫اإن التوت ��ر احقيقي الذي يُنت ��ج ردة فعل �شادقة‪ ،‬يختلف مام ًا عن التوتر‬ ‫اأ�شئلة لو م التفكر فيها ب�شكل عميق ات�شحت �شورة التوتر ام�شطنع وت�شفية‬ ‫ام�شطنع الذي تق ��وده اأطراف لها اأجندة خفية وتن�شيق داخلي‪ ،‬حيث نرى ي‬ ‫مناف‬ ‫ااأول غ�شب� � ًة �شعبية طبيعية لها مطالبات معينة ولها مدة �شمود معينة‪ ،‬وهذا اح�شابات‪ ،‬ي تعميم خطاأ �شخ�شن اأو ثاثة على جميع امثقفن ب�شكل ٍ‬ ‫للمنطق ومثر لل�شك ي الو�شول اإى اأهداف حزبية‪.‬‬ ‫مظه ��ر �شح ��ي ي�شر في ��ه امجتمع نحو التعاي� ��ش بخطى ثابت ��ة ‪-‬ولو بطيئة‪-‬‬ ‫وختام� � ًا‪ :‬رغم كل التو�شيحات الت ��ي اأو َر ْد ُتها‪� ،‬شيكون ي التعليقات على‬ ‫حتوي ًا كل اخاف ��ات باحث ًا عن ام�شركات الكرى راف�ش ًا ما ي�شادمها بنف�ش‬ ‫امقال من يهاجمني وي�شفني محاولة (�شرعنة) امعا�شي والدفاع عن املحدين‬ ‫طريق‬ ‫الطريق ��ة كل م ��رة‪ ،‬ولك ��ن التوت ��ر ام�شطنع ال ��ذي ينتهج الت�شعي ��د عن‬ ‫وا�شح م�شمون امو�شوع وتطبيق كا�شيكي‬ ‫جاهل‬ ‫والتخندق مع امُ َميِعن‪ ،‬ي‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ا�شتع ��داء ال�شلطة وال�شعي احثي ��ث اإى ت�شويه �شورة امخالف ونعته ما فيه‬ ‫لقواعد ااندفاع‪ ،‬فعزائي اأي ل�شت ااأول ولن اأكون ااأخر‪.‬‬ ‫وم ��ا لي�ش في ��ه‪ ،‬هذا التوت ��ر ام�شطنع يراج ��ع بامجتمع اإى مرحل ��ة اأبعد عن‬ ‫ااإن�شاني ��ة واأقرب اإى البهيمية‪ ،‬حيث يُج َن ��ب العقل و ُي َز ُج بالعاطفة اإى ميدان‬ ‫‪khalawi@alsharq.net.sa‬‬

‫ترك�شتان ال�شرقية‪.‬‬ ‫وقد جح الرك�شتانيون ي القرن اما�شي ي انتزاع بادهم من ال�شينين‬ ‫على يد القائد ثابت دا مولا‪ ،‬وت�شكيل ترك�شتان ال�شرقية ي (ك�شغر) بعد ن�شال‬ ‫وبطوات وت�شحيات ج�شيمة‪ ،‬كان هذا ي نوفمر ‪.1933‬‬ ‫لكن هذا اانت�شار الكبر م يدم طوي ًا وم ت�شتمر به فرحة الرك�شتانين‪،‬‬ ‫اإذ ق�شت ال�شن على الثوار ي ‪.1934‬‬ ‫اإا اأن اأهله ��ا م ير�شخوا وم ينهزموا فا�شتمرت اا�شطرابات واحروب‪.‬‬ ‫وي ع ��ام ‪ 1949‬دخلت قوات الزعي ��م ال�شيوعي «ماوت�شي تونغ» اإى ترك�شتان‬ ‫فاأعلن ��ت اا�شت�ش ��ام الر�شمي واخ�ش ��وع لل�شيوعي ��ن‪ ،‬ب�شبب �ش ��دة البط�ش‬ ‫ال�شيوعي‪.‬‬ ‫لكنها ما زالت ت�ش ��ارع وتكافح للحفاظ على هويتها ااإ�شامية ‪ -‬الركية‪،‬‬ ‫وجه ��ود ام�شلمن هناك ي ه ��ذا ام�شمار تثر قلق ال�شيني ��ن اأبعد مدى‪ .‬هذا‬ ‫ال�شم ��ود هو ما دفع ال�شينين ارتكارب جرائم العنف �شد �شعب ااأويغور ي‬ ‫ال�ش َن َيات‪،‬القريبةاما�شية‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫م ��ا اأريد قوله هنا‪ ،‬اأن �شعب� � ًا اأراق دمه حب ًا ي ااإ�شام‪ ،‬ا ي�شتحق مثل هذا‬ ‫ال ��كام الب ��ذيء الذي يقال عنه بهذه الفجاجة‪ ،‬ب�شبب خط� �اأ فرد واحد منه‪ ،‬فكل‬ ‫نف�ش ما ك�شبت رهينة‪.‬‬ ‫وا مك ��ن اأن يحا�ش ��ب جماعة بخطاأ فرد اإا عن ��د النفو�ش اماأزومة التي ا‬ ‫تعرف حدود العدل ي القول والفعل‪.‬‬ ‫وم ��ن هنا اأنتقل لل�شوؤال ع ��ن ال�شبب الذي اأدى بااأم ��ور لكي تنحرف بهذا‬ ‫ال�شكل عن �شياقها‪ :‬ماذا و�شلنا للمرحلة الراهنة؟‬

‫لق ��د ب ��داأت ق�شي ��ة حمزة ك�شغ ��ري بغ�ش ��ب لل ��ه ولر�شوله‪ ،‬ثم ح ��ول هذا‬ ‫الغ�شب مجرد مفرغة اإخراج �شخائم النفو�ش واإخراج ال�شعور بالتنافر واإبراز‬ ‫تناق�شاتنا وخطاأنا الكبر عندما غفلنا عن تنمية وتغذية الروح الوطنية واأ�شبح‬ ‫وط ��ن كل واحد منا جرد اإقليمه ال�شغر الذي ينتمي اإليه ويعادي ويواي من‬ ‫اأجله‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واأ�شبحن ��ا ن�شمع نقا�شا مفاده‪ :‬اأن حمزة من اإقلي ��م (ب) ولو كان من اإقليم‬ ‫(اأ) ما حدث له ما يحدث‪ .‬لقد �شبق ل�شخ�ش من اإقليم (اأ) اأن ارتكب غلطة كغلطة‬ ‫حمزة‪ ،‬ف ِل َم م يحا�شب؟!‬ ‫كل ه ��ذا يقودي للقول اإنن ��ا كنا ن�شر ي الطريق اخط� �اأ ولعقود طويلة‪،‬‬ ‫ولع ��ل هذه احادث ��ة �شيئة الذكر‪ ،‬تكون �شبب ًا ي اإع ��ادة النظر والت�شحيح‪ .‬اإنه‬ ‫ال�ش� �وؤال من جديد عن الهوية‪ :‬من اأنا؟ من اأنت؟ ما الذي يجمعنا غر اأننا نحمل‬ ‫جواز ًا بنف�ش اللون؟ هل هناك فع ًا ما يجمعنا؟‬ ‫اجواب عندي هو نعم‪.‬‬ ‫هناك ع�شرات ااأ�شياء التي جمعنا‪.‬‬ ‫هن ��اك الدين الواحد الذي اآمنا به‪ .‬هناك الوط ��ن الواحد الذي ت�شاركنا ي‬ ‫بنائه‪.‬‬ ‫وااإقليم لي�ش م�شكلة على ااإط ��اق‪ ،‬فااإقليم كالبيت والعاقة بن ااأقاليم‬ ‫هي عاقة بن اجران‪.‬‬ ‫ث ��م هناك اأخر ًا �شيء يجمعنا هو الرغبة ي اإ�شكات هذه ااأ�شوات الن�شاز‬ ‫التي ا ت�شتحي وا تعرف فداحة الذنب الذي ترتكبه بفجاجتها و�شفهها‪.‬‬ ‫‪alghanami@alsharq.net.sa‬‬


‫هل لإبداع‬ ‫حدود؟‬

‫عبدالعزيز‬ ‫السبيل‬

‫�ش� �وؤال جدير بالطرح‪ ،‬وياأتي امتدادا حديث اللغة والإبداع‪ .‬فالراء اللغوي ل‬ ‫حدود له‪ ،‬وبحور اللغة ل �ش ��واحل لها‪ ،‬وامعاي والراكيب ل �ش ��طاآن لها‪ .‬اللغات من‬ ‫حن وجدت وهي تعي�س حالة جدد واإثراء‪ ،‬ياأتي ي حده الأدنى من خال ال�شتخدام‬ ‫اللغوي اليومي لأبناء اللغة عر توا�شلهم‪ .‬اأما احد الآخر فا نهاية له‪ ،‬وهو ما ياأتي‬ ‫به الإبداع بكل فنونه‪.‬‬ ‫امفردات ذاتها تتجدد معانيها باإ�شافة معان اأخرى‪ ،‬يحددها ال�شياق اللغوي‪ ،‬لكن‬ ‫ال�شر كل ال�شر ي الركيب‪ .‬من اموؤكد اأن القامو�س اللغوي يت�شابه لدى امبدعن من‬ ‫حيث امفردات‪ ،‬غر اأن الختاف الكبر ياأتي ي ال�شياغة اللغوية اأو «النظم» كما هو‬ ‫ام�شطلح الباغي‪.‬‬ ‫وم ��ن ال�ش ��عب على امبدع اأن يبقى اأ�ش ��ر ما اعتاد من تراكي ��ب لغوية‪ ،‬ولذا فهو‬ ‫ياأتي بغر اماألوف‪ .‬واأحيانا يقع ي �شياغة غر متوافقة مع قواعد اللغة‪ .‬وهنا ياأتي‬ ‫اخ ��اف بن اللغوين والنحاة من جانب وبن امبدعن‪ .‬هوؤلء امبدعون يرون اأنهم‬ ‫ملك ��ون اللغة كما ملكها الأقدمون واأن من حقهم ا�ش ��تخدامها بالطريقة التي يرون‪.‬‬

‫ويت�شاءلون‪ ..‬ماذا يحق من �شبق اأن ي�شتخدم اللغة باأي كيفية يريد‪ ،‬ي حن ل ي�شتمر‬ ‫هذا احق لأبناء اللغة عر الع�شور؟‬ ‫وه ��ذا يطرح ال�ش� �وؤال الذي �ش ��غل اأذهان ام�ش ��تغلن ي حقل التقعي ��د والإبداع‪،‬‬ ‫وامتمثل ي «هل اللغة توقيفية»؟ واأين الزمن التاريخي الذي يجب اأن تتوقف عنده؟‬ ‫وهل منت�ش ��ف القرن الثاي الهجري هو احد الفا�ش ��ل لاحتجاج اللغوي‪ ،‬لأ�ش ��باب‬ ‫التداخ ��ل بن ال�ش ��عوب واللغ ��ات؟ واإذا كان الأمر كذلك‪ ،‬فاإن ال ��راث الإبداعي الأكر‬ ‫والأغزر‪ ،‬وحديدا من ال�شعر‪ ،‬جاء بعد تلك احقبة التاريخية‪ .‬فهل يتم اإخراج كل ذلك‪،‬‬ ‫ويتم القبول ما �شمي ع�شور الحتجاج؟ ومن ملك احق ي اأن يلزم الآخرين بذلك‪.‬‬ ‫اإنها حالة التجاذب بن الإبداع والتقنن‪ ،‬اأيا كان نوعه‪ .‬ولذا‪ ،‬فامتنبي الذي اأعلن‪:‬‬ ‫اأنام ملء عيوي عن �شواردها‬ ‫وي�شهر اخلق جراها ويخت�شم‬ ‫م يكن ي�ش ��تجيب لأي �ش� �وؤال لغوي‪ .‬ويحيل �شائله اإى العام اللغوي ابن جني‬ ‫«فهو اأعلم ب�شعري مني» على حد تعبره‪ .‬وكل امبدعن يرفعون الراية الكرى «علينا‬

‫اجامعات هي م�ش ��انع العقول وهي احلقة الرئي�ش ��ية ي منظومة بناء‬ ‫عقل الإن�شان‪ ،‬والعقل هو ا ّلذي يعطي معنى الوجود لاإن�شان‪ ،‬فبه يعرف ما له‬ ‫وما عليه وبدونه ٌيرفع عنه القلم وت�شيق ام�شاحة بينه وبن الأنعام‪ .‬لذا‪ ،‬فاأي‬ ‫تنمية حقيقية‪� ،‬شيا�ش ��ية‪ ،‬اجتماعية‪ ،‬اقت�شادية‪ ،‬لبد اأن توؤ�ش�س اأو ًل وقبل ّ‬ ‫كل‬ ‫�شيء على بناء الإن�شان‪ ،‬اأي بناء عقل الإن�شان‪.‬‬ ‫ولك ��ي يتم البناء على اأ�ش ���س �ش ��ليمة وقوية فا بد من اأن يكون ام�ش ��نع‬ ‫موؤه ًا فني ًا ومادي ًا واإداري ًا‪ ،‬ليكون قادر ًا على اإنتاج �شلعة (عقل) على م�شتوى‬ ‫عال من اجودة‪� ،‬شلعة قادرة على امناف�شة ي �شوق ال�شلع ما لديها من قدرات‬ ‫ٍ‬ ‫واإمكانات علمية وتقنية‪ ،‬وهي مطلب ال�شوق اليوم‪ ،‬لتاأخذ مكانها بف�شل قوتها‬ ‫الذاتية (العقلية)‪.‬‬ ‫م�شانع العقول كما قدمت هي اجامعات‪ ،‬وهي لي�شت كل حلقات امنظومة‬ ‫التعليمية ولكنها اأهم ج ��زءٍ فيها‪ ،‬فامنظومة تبداأ من امراحل التعليمية الأوى‬ ‫اإى الو�ش ��طى فالثانوي ��ة‪ ،‬ث ّم ت�ش ��ب ي اجامعة مادة خام ج ّي ��دة من العقول‬ ‫ال�شابة اجاهزة للمرحلة اجامعية ي عملية تكوين العقل‪.‬‬ ‫ومنظوم ��ة عق ��ل الإن�ش ��ان ل تقف عن ��د اجامعة ب ��ل تتعداه ��ا اإى مراكز‬ ‫البحث والإبداع والخراع امتقدمة ا ّلتي تلعب اجامعة دور ًا مهم ًا ي تغذيتها‬ ‫بالعقول والأفكار‪.‬‬ ‫اجامعة ال�شعودية‪ ،‬ولكي توؤدي هذا الدور الأ�شا�شي وامهم ي بناء عقل‬ ‫امواطن الإن�شان الذي مثل اللبنة الأ�شا�شية ي بناء تنمية وطنية �شاملة‪ ،‬لبد‬ ‫نقي يجري وا�شتقا ٌل فكري‪ ،‬ماي واإداري‪.‬‬ ‫اأن يكون لها ٌ‬ ‫قلب ينب�س ود ٌم ٌ‬ ‫اجامع ��ات‪ ،‬اأي جامعات ي هذا العام‪ ،‬امتق ��دم منه اأو امتخلف‪ ،‬ل مكن‬ ‫اأن ت�شنع عقو ًل تخلق علما وت�شنع اقت�شاد ًا وتنتج اإبداع ًا وتبني ح�شارة اإن‬ ‫هي كانت فاقدة لا�شتقال احقيقي‪ ،‬الفكري واماي والإداري‪ ،‬ففاقد ال�شيء ل‬

‫ هل ت�ش ��تطيع اجامعة ال�ش ��عودية تعين رئي�ش ��ها عن طريق الر�ش ��يح‬‫والنتخاب من داخل اموؤ�ش�شة اجامعية اأو من خارجها دون تدخل احكومة؟‬ ‫ هل ملك اجامعة ا�شتقالها الكامل مالي ًا من حيث جمع الأموال و�شرفها‬‫ومراجعتها ومراقبتها‪ ،‬ما ي ذلك الإعانة ال�شنوية احكومية‪ ،‬دون تدخل من‬ ‫وزارة امالية اأو ديوان امراقبة العامة اأو غرها من اموؤ�ش�شات احكومية؟‬ ‫ هل ملك اجامعة ا�ش ��تقالها الكامل اإداري ًا ي اختيار وتعين اأو ف�شل‬‫مدر�ش ��يها ومديرها وحديد رواتبهم ومكافاآتهم موجب نظام م�شتقل خا�س‬ ‫باجامعة دون تدخل الأجهزة احكومية امعنية؟‬ ‫ ه ��ل مل ��ك اجامعة حري ��ة عقد الن ��دوات وطرح ومناق�ش ��ة اموا�ش ��يع‬‫الدخيّ ل‬ ‫عبدالعزيز ُ‬ ‫التي ته ّم امجتمع دون �ش ��رورة ال�ش ��تئذان اأو اح�شول على موافقة الأجهزة‬ ‫احكومية امعنية؟‬ ‫ هل ملك اجامعة حرية تدري�س اموا�ش ��يع التي تراها �ش ��رورية لبناء‬‫يعطيه والعليل ل ينتج اإل علي ًا‪.‬‬ ‫من ��ذ اأك ��ر من ثاثن عام ًا �ش ��اركت ي موؤمر دعت اإلي ��ه جامعة الريا�س عق ��ل امواطن وتزويده بالعلم النافع وو�ش ��ع الكتب وامناهج وامحا�ش ��رات‬ ‫الازمة لذلك دون �شرورة اح�شول على موافقة جه ٍة ما ي احكومة؟‬ ‫اآنذاك عنوانه «ال�شتقال اماي للجامعة»‪.‬‬ ‫ ه ��ل ملك اجامعة حريتها ي و�ش ��ع معاير القب ��ول والرف�س للطلبة‬‫وكنت مع نفر غري‪ ،‬وهم ُكر‪ ،‬من الداعن اإى ال�شتقال اماي للجامعة‪،‬‬ ‫طالب‬ ‫لأن امحجور عليه مالي ًا حجو ٌر عليه فكري ًا‪.‬‬ ‫امتقدم ��ن وي تطبيقها دون تدخل من م�ش� �وؤول حكوم ��ي لفر�س قبول ٍ‬ ‫والفك ��ر احكوم ��ي‪ ،‬اإن كان هو القائد للفكر اجامعي‪ ،‬كانت ام�ش ��رة اإى وا�شتبعاد اآخر؟‬ ‫ ه ��ل مل ��ك الأ�ش ��تاذ اجامعي احري ��ة العلمي ��ة والفكرية �ش ��من الأطر‬‫اخل ��ف‪ ،‬لذا‪ ،‬فاإن الفكر العلمي اجامعي هو الذي يجب اأن يقود ويطوّر الفكر‬ ‫والقيود التي ي�ش ��عها ه ��و على فكره وقوله ي التاأليف والتدري�س وح�ش ��ور‬ ‫احكومي‪ ،‬وهنا يح�شل التقدم وتكون ام�شرة اإى الأمام‪.‬‬ ‫ل ��و حقق للجامعة وقتئ ٍذ ا�ش ��تقالها اماي قد تفقد تل ��ك الإمكانات امالية اموؤمرات العلمية؟‬ ‫اأنا ل اأرى اأن جامعاتنا ال�شعودية ملك حرية ال�شتقال فيما يتعلق بهذه‬ ‫الكبرة ا ّلتي ر�ش ��دتها ميزانية الدولة كل عام للجامعات اأو بع�شها ولذا فاإنها‬ ‫لن ت�ش ��تطيع اأن ت�شيّد امباي ال�ش ��خمة الكثرة وال�شالت والقاعات الطويلة الأفعال الواردة اأعاه وهي على �شبيل امثال‪ ،‬وقد يكون القيد اأكر‪.‬‬ ‫خا�ش ��ة الق ��ول اإن اجامع ��ة رك ��ن اأ�شا�ش ��ي‪ ،‬اإن م تكن الركن الأ�شا�ش ��ي‬ ‫وام�ش ��تديرة واحدائ ��ق الغ ّن ��اء والأ�ش ��وار اجميل ��ة امبنية من اأج ��ود اأنواع‬ ‫الإ�ش ��منت واحدي ��د والرخام‪ ،‬لكنه ��ا اإن فق ��دت ّ‬ ‫جتمع �ش ��الح ومتط ��ور ومنتج على جميع جبهات التنمية ال�ش ��املة‬ ‫بناء‬ ‫ي‬ ‫كل ذلك وح�ش ��لت مقابله على‬ ‫ٍ‬ ‫ال�ش ��تقال امادي والإداري الداعم وام�ش ��اعد على ال�ش ��تقال الفكري‪ ،‬فاإنني ال�شيا�شية والقت�شادية والجتماعية‪.‬‬ ‫اإنه بدون ا�شتقال اجامعة الكامل‪ ،‬الفكري والإداري واماي عن �شيطرة‬ ‫اأوؤم ��ن واأجزم اأن حال جامعاتنا كان مكن اأن يكون اليوم اأف�ش ��ل حا ًل واأقوى‬ ‫ات�شا ًل وفع ًا وتاأثر ًا ي امجتمع و�شيكون اإنتاجها عقول وطنية �شاحها من احكومة ومظ ّلتها‪ ،‬فاإن اجامعة تبقى �شبه وزارة حكومية خارج دائرة الإبداع‬ ‫العلم وامعرفة اأقوى واأم�ش ��ى‪ ،‬قادر على اأن يوؤمن لها مكان ًا كبر ًا ومتقدم ًا ي والإنت ��اج وحرية الفكر‪ ،‬ويبقى العقل الوطني عق � ً�ا بروقراطي ًا تابع ًا راكد ًا‪،‬‬ ‫�ش ��وق العمل الوطني دون اعتماد علي وا�ش ��طة اأو دعم حكومي واإن م ي�شعها مكتفي ًا بحفظ وترديد مقولت غره اأو اإعادة اإنتاجها ما هو اأ�شواأ منها اأحيان ًا‪.‬‬ ‫وتبقى احاجة قائمة وب�شكل كبر لعقول اأجنبية اأنتجتها جامعات اأجنبية‬ ‫ال�شوق امحلي م�شتقبا ا�شتقطبتها الأ�شواق العربية والعامية‪.‬‬ ‫اجامعات ال�ش ��عودية تعي�س حت مظلة احكومة مالي ًا وفكري ًا واإداري ًا‪ .‬تنعم بال�شتقال واحرية العلمية والفكرية‪.‬‬ ‫ويبقى الوطن متخلف ًا عن ركب العلم واح�شارة‪.‬‬ ‫وق ��د يج ��ادل البع� ��س ي ح ��دود واأبع ��اد هذه امظل ��ة وما تفر�ش ��ه م ��ن قيو ٍد‬ ‫والتزامات ولكني اأريد اأن اأخرج هذا امو�شوع من الأمور ال�شكلية والإجرائية‬ ‫‪aaldukheil@alsharq.net.sa‬‬ ‫اإى الأمور اجوهرية واأ�شاأل‪:‬‬

‫بيدق أنا؟»‬ ‫ُ‬ ‫«أي ٍ‬ ‫أشرف فقيه‬

‫رحم الله هديل اح�شيف‪ .‬لعلها م تعرف حن ك َتبت تلك التدوينة امجيدة الط ��ران‪ ..‬نحاول اأن نطر ُفرادى خارج ت�ش ��كيات الأ�ش ��راب‪ .‬لكن مِ ن حولنا‬ ‫اأن �ش� �وؤالها �شيغدو �ش ��عار ًا مرحلة‪ ،‬ورمز ًا لفكر ال�شباب ا ُ‬ ‫ح ّر‪ ،‬من تف ّتحت لهم خفافي�س ج ّنحة هي الأخرى‪ ،‬ت�ش� � ّد الطريق لل�ش ��ماء‪ .‬ت�ش ��حبنا لكهوفها حيث‬ ‫�شماوات رحبة ل�شتك�شاف الذات‪ ،‬وللتعبر عنها بعيد ًا عن قيد الت�شنيف و�شور ل �ش ��وء ول هواء‪ .‬ت�شتكر علينا الري�س وت�ش ّر على اأن نحيا مثلها‪ ،‬بامقلوب‪،‬‬ ‫مُع ّلقن من اأرجلنا ومتلحفن ما ي�شبه الأكفان‪.‬‬ ‫الفئوية‪.‬‬ ‫ولعبة البيادق م�ش ��تمرة‪ ..‬على اأكر من م�ش ��توى‪ .‬كل يدٍ حرك بيدق ًا‪ ،‬هي‬ ‫م يُكتب لهديل اأن تلحق بنا اإى عام توير كاأحد الع�ش ��افر‪ ،‬واأن ت�ش ��هد‬ ‫كيف يُعاد ر�شم تفا�شيل احياة هناك‪ .‬اأن ت�شهد لعبة البيادق والطوابي تتبعنا بدورها ٌ‬ ‫بيدق كبر ي يدٍ اأكر‪ .‬لكن فينا بيادق قررت ال�شتقال‪ ،‬تاأبى التزحزح‬ ‫اإلي ��ه‪ ،‬جالبة معها ذات امحر�ش ��ن وح ّركي الأحج ��ار‪ ..‬الباحثن عن اأجادهم اأو حاول التحرك خارج الرقعة‪ .‬فينا َمن �ش ��ئم الأبي�س و�ش ��ئم الأ�شود‪ ،‬قرر اأن‬ ‫ال�شخ�ش ��ية بن اأحام ال�شباب وهمومهم‪ .‬اأولئك �شيبنون اأوكار ًا كئيبة بجوار يختار لنف�ش ��ه األوان ًا اأزهى واأبهج‪ ..‬ليت كل الأحجار تختار الأخ�ش ��ر! بع�ش ��نا‬ ‫بيا�س �ش ��رير يدّعي الن�ش ��اعة ُ‬ ‫ّ‬ ‫وينق�شون اأدرك اأن البيا� ��س اأحيان ًا خدّاع وكاذب‪ٌ .‬‬ ‫والطهر‬ ‫اأع�ش ��ا�س امغردين‪� .‬شينعقون ليغطوا على �شق�شقة البابل الزرقاء‪،‬‬ ‫ولردد �ش ��دى نعيقهم وهو ي احقيقة رمز خواء‪ٌ .‬‬ ‫عليها كما احدءات‪ ،‬فقط لينالوا �ش ��يئ ًا من الت�ش ��فيق‪ُ ..‬‬ ‫بيا�س اختار اأن يكون كذلك لي�شهل عليه التلوّن‪..‬‬ ‫ببغاوات ثقيلة الظل با وجوه‪ ..‬فتطر البابل بعيد ًا‪ ،‬اأو تتحول لنعامات تدفن لأجل التمكن والنت�ش ��ار‪ .‬ما اأ�ش ��هل اأن يتح ��ول الأبي�س اإى الأ�ش ��ود اإن اأراد‪.‬‬ ‫وما اأ�ش ��عب اأن يح�شر الأ�شود نف�شه ي معيّة الأبي�س‪ ..‬ولو اأراد‪ .‬كم هي ظامة‬ ‫روؤو�شها ي تراب ال�شمت‪.‬‬ ‫وحرة لعبة الألوان!‬ ‫طائر‬ ‫ّ‬ ‫ل ��و كان ُق� �دّر لهديل اأن تغ ّرد معنا على توير‪ ،‬فلعلها �شتت�ش ��اءل‪« :‬اأيُ ٍ‬ ‫معارك البيادق م�ش ��تمرة‪ ،‬والرقعة لي�س فيها �ش ��وى البيادق فر�شان وقاع‬ ‫اأن ��ا؟»‪ .‬األي�س من امده� ��س اأن مدونتها الباهية‪ ،‬تلك التي اأ�ش ��متها (باب اجنة)‪،‬‬ ‫واأحج ��ار باأ�ش ��ماء اأخرى‪ .‬اأحج ��ار تتف ��اوت ي الأهمية والتع ��داد وي مرونة‬ ‫لتزال مكللة ب�شورة ع�شفور وبجناحن من ذهب؟!‬ ‫اجناح ��ان رمز للحري ��ة‪ ،‬لانعتاق بعيد ًا عن م�ش ��يدة الت�ش ��نيف وقف�س احركة اأي�ش ًا‪ .‬وي ذلك مدعاة للتاأمل‪ .‬األي�س من امده�س اأن البيادق‪ ،‬مث ًا‪ ،‬هي‬ ‫الفئوية البغي�س‪ .‬ونحن‪ ،‬يا هديل‪� ،‬ش ��رنا اأ�شبه ما نكون ببيادق تريد اأن تتعلم الأوفر عدد ًا والأقل اأهمية على رقعة اللعب!‬

‫حول اإلحاد‬ ‫اإلكتروني‬

‫طارق العرادي‬

‫‪alsebail@alsharq.net.sa‬‬

‫اإثنين ‪ 28‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 20‬فبراير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 78‬السنة اأولى‬

‫‪19‬‬ ‫الجامعات السعودية‬ ‫بين ااستقال والسيطرة‬ ‫الحكومية‬

‫اأن نقول وعليكم اأن تتاأولوا»‪ ،‬واخطاب للغوين والنحاة‪ ،‬وهي مقولة نقدية عميقة‪.‬‬ ‫غ ��ر اأن ��ه ل بد من التاأكي ��د اأن الأمر لي�س على اإطاق ��ه‪ .‬واإذا كان بع�س القراء قد‬ ‫توقفوا عند مقولة الأ�شبوع اما�شي «امزيد من الإبداع يعني كرة اخروج عن حدود‬ ‫اللغة»‪ ،‬فاإن من حقهم ذلك‪ .‬ولهم يح�ش ��ن التاأكي ��د اأن اخروج الإبداعي يجب األ م�س‬ ‫القواعد الأ�شا�شية‪ ،‬فاللغة لن ت�شمح باأي جاوز م�س اجوهر‪.‬‬ ‫اللغويون والنحاة حدثوا عما اأ�ش ��موه «ال�شرورة ال�ش ��عرية»‪ ،‬وهي ال�شرورة‬ ‫الإبداعي ��ة‪ ،‬ي حاولة لتقعيد اخروج عن بع�س قوانن اللغة غر الأ�شا�ش ��ية‪ .‬هذه‬ ‫ال�شرورات ال�شعرية حددها القدماء قبل األف �شنة! وال�شوؤال هل هذه توقيفية اأي�شا؟‬ ‫األ مك ��ن له ��ا اأن تنمو وتزداد عر الزمن؟ وهل يحا�ش ��ب مبدعو اليوم ما م تقعيده‬ ‫قبل قرون؟ �شوؤال يراه امبدعون حقا! ويراه حرا�س اللغة باأنه حق قد يراد به باطل!‬

‫ق�ش ��يت عدة �ش ��نوات اأ�ش ��ارك كتاب ��ة وق ��راءة ي امنتدي ��ات الإلكرونية ذات‬ ‫ال�ش ��بغة امحلية التي ترفع �ش ��عار الليرالية‪ ،‬وكانت جربة ماتعة فيها الكثر من‬ ‫الفوائد بالن�ش ��بة ي‪ ،‬كان ذلك الواقع الفرا�ش ��ي يتجاوز ي تقنن ام�شطلح عند‬ ‫احوار‪ ،‬فكان التعبر بالإحاد ي�شم حت رايته بالإ�شافة للمعنى امبا�شر من اإنكار‬ ‫وج ��ود اخالق الروؤى والأف ��كار الادينية والااأدرية وال�ش ��ك وكذل ��ك الطروحات‬ ‫ال�شاخرة وام�شتهزئة بامقد�س وغرها‪ ،‬وهذا ما �شاأختزله هنا جاوزا واخت�شارا‪.‬‬ ‫اأ�شتطيع القول اإن حليل ذلك الطرح الإلكروي ومقاربته �شتذهب بنا نحو تفا�شيل‬ ‫امرحلة برمتها لنخرج بنتائج ي اجاهات عقدية وتربوية وثقافية وفكرية ت�شلح‬ ‫اأن تكون عوامل تهيئة متعا�شدة اأفرزت ن�شيجا ثقافيا غر متجان�س لكل منمنمة فيه‬ ‫ق�شة ووراء كل خيط فيه حكاية‪.‬‬ ‫لقد كان الولع �شديدا بوراثة ال�شحوة على طريقة التنوير الأوروبي‪ ،‬ورغم اأن‬ ‫ال�شحوة م تكن حالة ثيوقراطية على الطريقة الكن�شية فاإن احراك الفكري ا�شتمر‬ ‫ي �شغفه بقراءة الأمر هكذا‪ ...‬اأدى ذلك اإى اإيجاد مرحلة فيها من (التقليد) الكثر‬ ‫ومن (ال�شناعة) القليل‪ ،‬مرحلة تقراأ فيها كتب الفل�شفة والإ�شاح باإ�شقاطات م�شبقة‬ ‫ونوايا مر�ش ��ودة خدم ��ة واقع ختلف ماما عن الواقع ال ��ذي خدمته تلك الأفكار‬ ‫ي مرحل ��ة م ��ا‪ ،‬كان الأمر جليا عند تاأمل كثر من اجم ��ل ي احوارات‪ ،‬كانت تلك‬ ‫العبارات كو�شع احافر على احافر عند ا�شتعرا�س الروايات الغربية التي عاجت‬ ‫اإ�شكالت دينية (غر اإ�شامية) من منطلقات فكرية و�شياقات تاريخية حددة حن‬ ‫تعاملها مع مقد�شاتها غذى هذا الأمر ال�شجال الكبر ي ام�شهد الثقاي الذي حر�س‬ ‫على ال�شطفاف و�شجع على التحزب‪.‬‬

‫بع�ش ��نا بي ��ادق بات ��ت ترف�س اأن يُ�ش ��حى به ��ا لأج ��ل اأحجار اأك ��ر واأهم‪.‬‬ ‫وترف�س اأن ت�شتك�ش ��ف عامها ي كل مرة بقدر خانة واحدة وح�ش ��ب‪ .‬بع�ش ��ها‬ ‫ي�ش� �األ‪ :‬من و�شع هذه ال�شروط؟ وماذا ل ن�ش ��تطيع نحن اأن ناأكل اإل ب�»الوَرب»‪،‬‬ ‫فيما غرنا ياأكل بجنبيه وبزاوية حادة‪ ،‬وينطلق لآخر الرقعة لو �ش ��اء بدون اأن‬ ‫ينكر عليه اأحد؟ مع اأننا كلنا بنف�س اللون! َل َكم هي خاتلة وم�شللة لعبة الألوان‪.‬‬ ‫الذي ��ن جحوا منا ي الطران والتحليق ولو قلي ًا‪ ..‬اأولئك الذين اأتيحت‬ ‫عل ولو لرهة‪ ..‬اكت�شفوا اأن الرقعة اأرحب ما‬ ‫لهم الفر�ش ��ة مطالعة ام�ش ��هد من ٍ‬ ‫يقال‪ .‬واأنها م يُرد لها اأن تكون ح�س اأرا�س ‪-‬مربعات‪ -‬بي�ش ��اء و�شمراء‪ .‬كما‬ ‫عرفوا اأن التق ّلب هو من �ش ��مات بع�س الأحجار‪ ..‬ت�ش ��ر رمادية فا يُعرف ي‬ ‫�ش � ِ�ف َمن تلعب‪ .‬بل وقد تتحول من اأحجار �ش ��طرج بي�ش ��اء اإى مكعبات َزهر‬ ‫زاهية تتقل ��ب متعة على عجل الروليت الدوار‪ ،‬قب ��ل اأن تعود لرقعتنا اأحجار ًا‬ ‫ي منتهى ال�شواد!‬ ‫هناك بيادق لها ثارات‪ .‬وتلك هي الأ�ش ��واأ على الإطاق‪ .‬بيادق لها اأ�ش ��ابع‬ ‫اتهام ت�ش ��ر بها م ��ن وراء الظهور‪ .‬اأو تدفع بها ي الظه ��ور اإى خانات احتف‬ ‫لتحيا هي‪ .‬بيادق لها حناجر جيد ال�ش ��راخ وا�ش ��تعداء الطوابي والقاع على‬ ‫بع�س‪ .‬ولها قدرة عجيبة على تق�ش ��يم امع�ش ��كر الواحد‪ ،‬الأبي�س اإى اأبي�شن‪.‬‬ ‫تلك البيادق الف ّتانة تزعم اأنها تفرق بن الأ�شوَدين! من بالله �شاه َد اأ�شود فاح ًا‬ ‫مزيف ًا‪ ..‬واآخر حقيقي ًا اأغمق منه؟!‬ ‫تلك بيادق ج�ش ��عة‪ ،‬يحلم اأحدها باأن يتحول اإى اأ�ش ُقف اأو وزير‪ ..‬حتى لو‬ ‫بالتحري�س بن بقية الأحجار‪ .‬وت�شل امهزلة لذروتها حن موت‪ ،‬تفقد قيمتها‪،‬‬ ‫وتوا�شل مع ذلك النب�س والتحري�س! ت�شخر‪ ،‬وهي مقلوبة‪� ،‬شامتة من البيادق‬ ‫التي تغادر اأمامها الرقعة‪ .‬وما علمت اأنها اإما تخرج باختيارها‪ ..‬اأنها ما عادت‬ ‫تعنيها اأ�ش ��ول اللعبة‪ .‬ما عادت بيادق اأ�ش � ً�ا‪� .‬شارت ع�ش ��افر ح ّرة جنحة‪..‬‬ ‫ق ��ررت اأن تط ��ر ف ��رادى ب ��دون اأن تتقيد ب�ش ��رب الفئ ��ة اأو التي ��ار‪ ..‬ول باللون‬ ‫الأحادي امفرغ من احياة‪.‬‬ ‫‪aalfagih@alsharq.net.sa‬‬

‫وم ��ن اماحظ عن ��د حليل تلك امو�ش ��وعات وجود ت�ش ��اوؤلت و�ش ��كوك على‬ ‫قدر كبر من الأهمية وال�ش ��دق ي ال�ش� �وؤال عنها‪ ...‬ت�ش ��اوؤلت حول اخلق‪ ،‬حول‬ ‫الختيار‪ ،‬ت�شاوؤلت عن �شعف اأو غياب العدالة الجتماعية ي امجتمعات امتدينة‬ ‫امعا�ش ��رة‪ ،‬وا�شتفهامات عما يعر عنه ب�»امظام الكونية»! اأي�شا فاإن اأ�شئلة حائرة‬ ‫ت�ش ��ب ي اإ�ش ��قاطات تتعلق بتخلف ام�ش ��لمن اح�ش ��اري وال�ش ��لوكي‪ ،‬يعزز ذلك‬ ‫كله الرغبة العارمة لدى فئة ال�ش ��باب لتبني (م�ش ��روعات) يثبتون من خالها ذاتهم‬ ‫وي�ش ��عرون بدور ي جتمعاتهم‪ ...‬كل تلك الأ�ش ��ئلة وما ي ��دور ي فلكها م توؤخذ‬ ‫على حمل اجد ب�ش ��ورة كافي ��ة من قبل امراقبن للحال ��ة الإلكرونية‪ ،‬وي ظني‬ ‫اأن الو�ش ��ع كان يحتاج اإى برنامج حوار اإلكروي على غرار حملة ال�شكينة التي‬ ‫حاورت تنظيم القاعدة‪ ،‬يك�شف الأمر اأي�شا مقدار ام�شافة بن ال�شادة علماء ال�شريعة‬ ‫والدعاة وامثقفن اجادين من جهة وبن اجيل اجديد من ال�شباب من جهة اأخرى‬ ‫كما اأنه يلقي بظاله على �ش ��رورة اإع ��ادة النظر ي طريقة تعليم العقيدة والربية‬ ‫على التوحيد بحيث مكن وبلغة ع�ش ��رية معاجة تلك الأ�شئلة باإجابات ت�شب ي‬ ‫توقر الله عز وجل وربط ذلك بالعلم ربطا يخدم عقيدة الفرد ول يكتفي بالنت�شار‬ ‫للمنه ��ج!‪ ،‬واإجابات ت�ش ��يق اخن ��اق على ذلك الف�ش ��ام الذي يعاي من ��ه امجموع‬ ‫لي�شبح الفرد متفوقا على ذاته متخل�شا من قهر ال�شمر اجمعي الذي مار�شه عليه‬ ‫التخلف العام‪ ،‬واإجابات ح�ش ��ن خلق عاقته بالكون وت�شع ت�شورا يليق بتكرم‬ ‫اخالق لاإن�ش ��ان بحيث مك ��ن التفريق بن قيمة احياة الدني ��ا كما هي ي عقيدة‬ ‫ام�شلم وبن قيمة حياة ذلك ام�شلم ي تلك احياة الدنيا!‪ ،‬واإجابات واقعية مكنها‬ ‫التعامل مع رغبة ال�ش ��باب ي العتناق والتدين عر �ش ��بط البو�شلة ليكون تدينا‬

‫شيء من حتى‬

‫جدلية‬ ‫العاقة بين‬ ‫المسؤول‬ ‫واإعامي‬ ‫عثمان الصيني‬

‫و�سائ ��ل �لإع ��ام �مختلف ��ة م ��ع �أهمية‬ ‫دوره ��ا ي �لن�س ��ر و�لإعام و�لنقد لي�ست‬ ‫م ��ر�أة م ��ن �لنق� ��ص ول مع�سوم ��ة م ��ن‬ ‫�لأخطاء بل �إن �إيقاع �لعمل �ليومي �ل�سريع‬ ‫و�لرك� ��ص خل ��ف �لأخب ��ار يجعله ��ا �أك ��ر‬ ‫عر�س ��ة للوقوع ي �أخطاء تتمثل ي �سوء‬ ‫�لتقدير �أو عدم �لدقة �أو �سخ�سانية بع�ص‬ ‫�متعاملن معها �أو �سع ��ف �أدو�تهم ولذلك‬ ‫تتماي ��ز و�سائ ��ل �لإع ��ام ي �سعيه ��ا نحو‬ ‫�ل�سبق و�لتفرد ي �لنت�سار مو�سوعاتها‬ ‫�متمي ��زة وحرريه ��ا �مهني ��ن وقدرته ��ا‬ ‫عل ��ى �لتدقي ��ق ي �لأخب ��ار و�معلوم ��ات‬ ‫و�لتحقق من �سدقيته ��ا وحر�ص �لو�سيلة‬ ‫على موثوقيته ��ا �أمام مهنيتها �أو ًل ثم �أمام‬ ‫قر�ئه ��ا و�أخ ��ر ً� �أم ��ام �لأط ��ر�ف �مختلف ��ة‬ ‫�لت ��ي تتعامل معه ��ا‪ ،‬و�لو�سيل ��ة �لإعامية‬ ‫�لتي تكون �أمينة مع �أخاقياتها ومهنيتها‬ ‫ت�سع ��ى ي �إطار �م�سد�قي ��ة �إى ت�سحيح‬ ‫�لأخط ��اء �لت ��ي تقع فيه ��ا من ه ��ذ� �منطلق‬ ‫وحا�سب ��ة �مخط ��ئ‪ ،‬و�مهني ��ة قب ��ل نظ ��ام‬ ‫�مطبوع ��ات تلزمها بالتو�سي ��ح و�لعتذ�ر‬ ‫و�لت�سحي ��ح‪ ،‬كم ��ا �أن وج ��ود مرجعي ��ة‬ ‫للتقا�س ��ي تر�س ��د ه ��ذه �م�س ��رة حت ��ى لو‬ ‫�أدى �إى �إغاق �مطبوعة كما فعل «روبرت‬ ‫م ��ردوخ» موؤخر ً� مع �سحيف ��ة «نيوز �أوف‬ ‫ذ� ورلد»‪.‬‬ ‫وكم ��ا تتف ��اوت �لو�سائ ��ل �لإعامي ��ة‬ ‫ي ذل ��ك تتف ��اوت �أي�س ًا �جه ��ات �مختلفة‬ ‫�حكومي ��ة منه ��ا و�خا�س ��ة ي �لتعام ��ل‬ ‫م ��ع ه ��ذه �لو�سائ ��ل فبع�سه ��ا يتعام ��ل‬ ‫معه ��ا بوع ��ي ورق ��ي وح�سافة مث ��ل �للو�ء‬ ‫من�سور �لركي و�لدكتور خالد مرغاي‬ ‫و�لدكت ��ور حمد �حي ��ز�ن وغرهم كثر‬ ‫ومنهم من يرى �أن �لو�سيلة ترتكب م�سيبة‬ ‫�إن م تن�س ��ر �أخب ��ار �لحتف ��اء و�لإ�س ��ادة‬ ‫و�لعاق ��ات �لعام ��ة فاإذ� �نتق ��دت فام�سيبة‬ ‫�أعظ ��م و�إذ� �أخط� �اأت �أ�سبحت كارثة وذلك‬ ‫م ��ن منطل ��ق �أنه ه ��و �م�س� �وؤول �لكب ��ر �أما‬ ‫�ل�سحفي فمجرد �أد�ة تلميع و�لذي ل يلمع‬ ‫لب ��د له �أن يتلم ��ع (بامعنى �ل�سعبي) وبهذ�‬ ‫�لت�سور يت�س ��ل �م�سوؤول عل ��ى �لإعامي‬ ‫عن ��د بث حديث ير�ه غر �سحيح باأ�سلوب‬ ‫غ ��ر ودود وياأم ��ر وينه ��ى ويه ��دد بن�س ��ر‬ ‫�عتذ�ر و�إل �سيفعل كذ� وكذ� مع �أن �لطيب‬ ‫�أح�سن‪ ،‬من ح ��ق �ساحب �حق �أن يطالب‬ ‫بحقه م ��ن �أي طرف كان ومن �لعدل �أي�س ًا‬ ‫�أن يحا�سب �مخطئ ولكن ما هكذ� تورد يا‬ ‫�سعد �لإبل‪.‬‬ ‫‪othmanalsini@alsharq.net.sa‬‬

‫ي الجاه ال�ش ��حيح مع احاجة لاإفادة من خدمات العلوم الإن�ش ��انية امعا�ش ��رة‬ ‫ي ج ��الت عل ��م النف�س والجتم ��اع والربية التي م اإغفالها ي فرات �ش ��ابقة‪،‬‬ ‫واإجاب ��ات تزيح ال�ش ��تار عن مفاهيم رحمة الله وعدل ��ه ي اخلق وي الأقدار وي‬ ‫الختي ��ار؛ اإذ كم ��ا لحظت مثل هذا الأمر حديدا ثقيا كبرا على اأ�ش ��حابه ليظل‬ ‫البيان ال�شاي موؤجا اإى حن‪.‬‬ ‫وما جدر الإ�ش ��ارة اإليه حول الإحاد الإلك ��روي ‪-‬ولعلها من طرائفه‪ -‬ذلك‬ ‫امنطلق الطائفي لبع�س الأقام‪ ،‬فتجد الإحاد الإلكروي يتوجه بالنقد وال�شخرية‬ ‫م ��ن طائف ��ة معينة فقط ي�ش ��ميها بعينه ��ا وهذا يب ��دو غريبا ومتناق�ش ��ا مع اموقف‬ ‫الوا�شح وامتوقع من جميع الأديان‪ ،‬اإذ كيف ي�شاب بالتحيز �شد طائفة واحدة من‬ ‫ام�شلمن؟!‬ ‫هذه الإ�ش ��ارة اأعر�ش ��ها �ش ��ريعا لاإبانة عن ذلك اخلط ‪-‬مق�ش ��ودا كان اأو غر‬ ‫مق�شود‪ -‬بن الق�شايا وكيف مكنها اأن تتكئ على بع�شها لتخدم بع�شها ي حالف‬ ‫يزيد العبء على من يت�شدى لقراءة الأفكار ومعاجتها‪.‬‬ ‫اإذن‪ :‬لدين ��ا ثاث مظات‪ ،‬مظلة فكرية ومظلة علمية‪ /‬نف�ش ��ية وثالثة للمناكفة‬ ‫واج ��دل ترفد كلها احالة التي ت�ش ��مى (الإحاد الإلكروي) م ��ع التجاوز ي دقة‬ ‫ام�ش ��طلح كما ذكرت‪ ،‬وي�شتوجب منا ذلك التخلي عن حالة (الإنكار) التي مار�شها‬ ‫البع�س تعاليا على امرحلة اأو عجزا عن ا�ش ��تيعابها‪ ،‬فاإن التعامل مع هذه الظواهر‬ ‫يكون بناء على النوعية ل العددية‪ ،‬ولأن التبكر ي اقتنا�س الفكر والتعاطي معه‬ ‫دليل ح�شور وتفوق‪.‬‬ ‫‪tareq@alsharq.net.sa‬‬


‫رئيس مجلس اإدارة‬

‫نائب رئيس التحرير‪ :‬إبراهيم أحمد اأفندي‬

‫رئيس التحرير‬

‫المدير العام‬

‫سعيد علي غدران خالد عبداه بوعلي قينان عبداه الغامدي‬

‫تصدر عن مؤسسة‬

‫‪khaled@alsharq.net.sa‬‬

‫المملكة العربية السعودية –الدمام‬

‫هاتف ‪03 – 8136777 :‬‬ ‫فاكس ‪03 – 8054922 :‬‬

‫‪ajafali@alsharq.net.sa‬‬

‫‪alafandy@alsharq.net.sa‬‬

‫المساعد التنفيذي لرئيس التحرير‪ :‬سعيد معتوق العدواني مساعد المدير العام‪ :‬إياد عثمان الحسيني‬ ‫‪saeedm@alsharq.net.sa‬‬

‫الشرقية للطباعة والصحافة واإعام‬

‫– شارع اأمير محمد بن فهد –‬

‫نائب المدير العام‪ :‬علي محمد الجفالي‬

‫الرقم المجاني‪8003046777 :‬‬ ‫الرياض‬ ‫�ضارع ال�ضباب‬ ‫خلف الغرفة التجارية‬ ‫هاتف ‪01 – 4023701 :‬‬ ‫فاك�س ‪01 – 4054698 :‬‬

‫صندوق البريد ‪2662 :‬‬

‫‪ryd@alsharq.net.sa‬‬

‫الرمز البريدي ‪31461 :‬‬

‫مكة المكرمة‬ ‫حي العزيزية ‪ -‬ال�ضارع العام ‪ -‬مركز‬

‫إدارة اإعان‪:‬‬

‫فقيه التجاري‬ ‫اأمام برج الراجحي �ضنر‬ ‫هاتف‪02-5613950:‬‬

‫هاتف‪8484609 :‬‬ ‫‪madina@alsharq.net.sa‬‬

‫‪02-5561668‬‬ ‫‪makkah@alsharq.net.sa‬‬

‫المدينة المنورة‬ ‫طريق احزام – العمارة التجارية‬ ‫الوحيدة مقابل قرطا�ضية امطار‬

‫جدة‬ ‫�ضارع �ضاري‬ ‫مركز بن �ضنيع‬ ‫هاتف ‪02 – 6980434 :‬‬ ‫فاك�س ‪02 – 6982023 :‬‬ ‫‪jed@alsharq.net.sa‬‬

‫‪eyad@alsharq.net.sa‬‬

‫‪qenan@alsharq.net.sa‬‬

‫المدير الفني‪ :‬فادي منير الحمود‬

‫التحرير ‪editorial@alsharq.net.sa‬‬

‫اإشتراكات‪-‬هاتف‪ 03-8136836 :‬فاكس‪ 03-8054977 :‬بريد إلكتروني‪subs@alsharq.net.sa :‬‬

‫اأحساء‬ ‫�ضارع الريات – بالقرب من جمع‬ ‫العثيم التجاري ‪.‬‬ ‫هاتف‪03 – 5620714 :‬‬ ‫‪has@alsharq.net.sa‬‬

‫القصيم‬ ‫طريق عمر بن اخطاب‬ ‫حي الأ�ضكان – بالقرب من‬

‫ام�ضت�ضفى ال�ضعودي لطب الأ�ضنان‬ ‫هاتف ‪3831848 :‬‬ ‫فاك�س ‪3833263 :‬‬ ‫‪qassim@alsharq.net.sa‬‬

‫تبوك‬ ‫طريق املك فهد – �ضارع اخم�ضن‬ ‫�ضابق ًا – اأمام جامع امتعب‬ ‫هاتف ‪4244101 :‬‬

‫فاك�س ‪4245004 :‬‬ ‫‪tabuk@alsharq.net.sa‬‬

‫حائل‬ ‫طريق املك عبدالعزيز‬ ‫هاتف ‪65435301 :‬‬ ‫‪65434792‬‬ ‫فاك�س ‪65435127 :‬‬ ‫‪hail@alsharq.net.sa‬‬

‫جازان‬ ‫�ضارع الأمر �ضلطان – مقابل اإدارة‬ ‫امرور واخطوط ال�ضعودية‬ ‫هاتف ‪3224280 :‬‬ ‫‪jizan@alsharq.net.sa‬‬

‫أبها‬ ‫طريق احزام الدائري‬ ‫مقابل اجوازات‬

‫هاتف ‪2289368 - 2289367 :‬‬ ‫‪abha@alsharq.net.sa‬‬

‫نجران‬ ‫�ضارع املك عبدالعزيز‬ ‫جمع تلي مول‬ ‫هاتف ‪07-5238139 :‬‬ ‫فاك�س ‪07-5235138 :‬‬

‫‪fadi@alsharq.net.sa‬‬

‫الطائف‬ ‫�ضارع �ضرا‪ -‬عمارة البنك الفرن�ضي‬ ‫هاتف ‪02-7373402 :‬‬ ‫فاك�س ‪02-7374023 :‬‬

‫‪najran@alsharq.net.sa‬‬

‫‪taif@alsharq.net.sa‬‬

‫الجبيل‬ ‫امنطقة التجارية محلة الفيحاء‬ ‫هاتف‪03–3485500 :‬‬

‫‪03 - 3495510‬‬ ‫فاك�س ‪03 - 3495564 :‬‬ ‫‪jubail@alsharq.net.sa‬‬

‫حفر الباطن‬ ‫�ضارع املك في�ضل‬ ‫خلف م�ضت�ضفى املك خالد‬ ‫هاتف ‪03 - 7202261 :‬‬ ‫فاك�س ‪03 – 7202260 :‬‬

‫‪hfralbaten@alsharq.net.sa‬‬

‫الدمام ‪� -‬س ب‪ 2662‬الرمز الريدي ‪ 31461‬الرقم المجاني‪ 8003046777 :‬البريد اإلكتروني ‪ ads@alsharq.net.sa‬هاتف الدمام‪ +966 3 8136886 :‬فاكس‪ +966 3 8054933 :‬هاتف الرياض‪ +966 1 4024618 :‬فاكس‪ +966 1 4024619 :‬هاتف جدة‪ +966 2 6982011 :‬فاكس‪+966 2 6982033 :‬‬

‫اإثنين ‪ 28‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 20‬فبراير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 78‬السنة اأولى‬

‫‪20‬‬ ‫يسر «مداوات» أن تتلقى نتاج أفكاركم‬ ‫وآراءكم في مختلف الشؤون‪ ،‬آملين‬ ‫االتزام بالموضوعية‪ ،‬واابتعاد عن‬ ‫اأمور الشخصية‪ ،‬وااختصار ما أمكن‪،‬‬ ‫وذلك على هذا البريد‪:‬‬ ‫‪modawalat@alsharq.net.sa‬‬

‫فاشات‬

‫أنثى‬ ‫هذا الزمان!‬

‫‪modawalat@alsharq.net.sa‬‬

‫حينما يعرقل البعض الخدمات الحكومية في فيفاء‬ ‫تقول اإحدى احكم العامية (الفقر لي�س عيبا نخجل منه ولكن‬ ‫العيب فق ��ر ل نخر عنه اأحدا) فما بال بع�س ام�ض� �وؤولن يعلمون‬ ‫فق ��ر بع�س امناط ��ق ويطالبونه ��ا متطلبات امناط ��ق الغنية؟ فهم‬ ‫كالأطف ��ال اإذا تطبعوا بطبيع ��ة اأوعادة فاإنه ��ا ل تفارقهم حتى واإن‬ ‫كانت غر خاطئة‪ ،‬فاحكمة اأي�ض ��ا تقول من �ض ��ب على �ضيء �ضاب‬ ‫عليه‪ ،‬وهذا هو الواقع لاأ�ض ��ف‪ ،‬فعندما �ض ��ن امح�ض ��نون الأغنياء‬ ‫ي امملكة �ض ��نة ح�ض ��نة ي بدايته ��ا بالترع مواقع م�ض ��روعات‬ ‫اأ�ضا�ض ��ية‪ ،‬مثل امدار�س وامراكز ال�ض ��حية وغره ��ا من اخدمات‬ ‫ال�ض ��رورية‪ ،‬اأ�ضبح لدى بع�س ام�ض� �وؤولن � واأقول بع�ضهم � �ضنة‬ ‫�ض ��يئة وعادة و�ضلت اإى قاعدة اأ�ضا�ض ��ية‪ ،‬باأن وجود اأي م�ضروع‬ ‫حي ��وي مرتب ��ط بوجود مت ��رع بالأر� ��س اأو امبنى‪ ،‬وب ��دون ذلك‬ ‫لن تقوم امدر�ض ��ة اأو امركز ال�ض ��حي! حت ��ى واإن كانت امنطقة ي‬ ‫حاجة �ض ��ديدة لهذه اخدمات‪ ،‬وحكومتنا الر�ض ��يدة غنية عن هذه‬ ‫الترع ��ات‪ ،‬وه ��ي ت�ض ��عى لتوف ��ر كل اخدم ��ات للمواط ��ن‪ ،‬حتى‬

‫اإن كان يقطن ي هجرة �ض ��غرة ي و�ض ��ط ال�ض ��حراء‪ ،‬وم ت�ضع‬ ‫احكوم ��ة �ض ��رطا ي م�ض ��روعاتها بوج ��ود مت ��رع بالأر� ��س‪ ،‬بل‬ ‫هي معطاءة وكرمة حيث ت�ض ��ري اأر�ض ��ا اأو ت�ضتاأجر مبنى لتلك‬ ‫ام�ضروعات امهمة‪ ،‬وكم من اأغنياء كونوا ثرواتهم من خال تاأجر‬ ‫الأرا�ض ��ي وامب ��اي‪ ،‬خ�ضو�ض ��ا ي ام ��دن الكرى وبع� ��س امدن‬ ‫الو�ض ��طى‪ ،‬وهذا واق ��ع كل مواطن يعرف ��ه‪ ،‬ول اأدري م ��اذا نطالب‬ ‫أرا�س للخدم ��ات احكومية؟ ومدن اأخرى‬ ‫نح ��ن ي فيفاء بتوفر ا ٍ‬ ‫لديها الكثر من ام�ض ��احات ال�ض ��حراوية‪ ،‬ومع ذلك تباع الأرا�ضي‬ ‫على اجهات احكومية باأ�ضعاف اأ�ضعارها‪ ،‬وهذا لن نقبل به اأبدا‪،‬‬ ‫لذا �ض ��نعمل ي فيفاء عل ��ى مواجهة مثل هوؤلء ام�ض� �وؤولن الذين‬ ‫عرقلوا خدماتنا احكومية‪ ،‬مجرد اعتقادهم اأن و�ض ��عهم مثل هذه‬ ‫ال�ض ��روط على مدن الأطراف مثل فيفاء‪ ،‬اإما هو �ض ��طارة وجدارة‬ ‫اأمام من هم اأعلى منهم منا�ضبا‪ .‬ومن امعروف اأن امناطق تتفاوت‬ ‫ي م�ض� �األة الغنى والفقر‪ ،‬ول يجدر بام�ض� �وؤولن و�ض ��ع مثل هذه‬

‫العراقيل وفر�ض ��ها على بع�س امدن مثل فيف ��اء‪ ،‬التي نعاي فيها‬ ‫من نق�س �ض ��ديد ي كل اخدمات‪ ،‬ونقولها �ض ��راحة‪ ،‬ولن جامل‬ ‫اأحد ًا‪ ،‬فموقع فيفاء اجغراي مع الكثافة ال�ض ��كانية العالية وكذلك‬ ‫مع ��دل الدخل امنخف�س للغالبية‪ ،‬جعل �ض ��عر الأر�س مرتفع ًا جدا‪،‬‬ ‫وهو ما حدا بالكثر من العوائل اإى التو�ضع الراأ�ضي ي البنيان‪،‬‬ ‫ونح ��ن كمواطن ��ن ي ه ��ذا البل ��د العظيم‪ ،‬لن ��ا ح ��ق ي توفر كل‬ ‫اخدمات ال�ض ��حية والتعليمية وغرها م ��ن اخدمات احكومية‪،‬‬ ‫ويبق ��ى الأم ��ل ي كل م ��ن ملك �ض ��وتا اأو قلما‪ ،‬ب� �اأن يتخطى مثل‬ ‫هوؤلء ام�ض� �وؤولن اإى من هم اأعلى منهم من وزراء اأو مديرين‪ ،‬اأو‬ ‫لي�ض ��ل الأمر اإى ولة الأمر‪ ،‬فهم كرماء ولن يردوا اأي طلب يخ�س‬ ‫امواطن ال�ض ��عيف‪ ،‬فر�ضالة احكومة الر�ض ��يدة هي راحة امواطن‬ ‫ي كل امجالت‪ ،‬خ�ضو�ضا التعليمية والطبية‪ ،‬ومن يقف اأو يعوق‬ ‫تلك الر�ضالة‪ ،‬يجب األ نلتفت اإليه‪.‬‬ ‫محمد سالم الفيفي‬

‫عبدالرحمن البكري‬

‫م�ضكينة هي اأنثى هذا الزمان‪ ،‬فكم هي ‪ -‬ول نعمم بالتاأكيد ‪-‬‬ ‫مبتذلة با�ض ��م النفتاح‪ ،‬ولكن‪ :‬هل �ضتتخل�س امراأة من اأعباء هذا‬ ‫الزمن؟ اأم �ضيتخل�س الزمن من اأعبائها؟ األ ترى امراأة على غاف‬ ‫امجل ��ة قد جل�ض ��ت بطريقة مث ��رة‪ ،‬ونظرت نظرة مرهف ��ة‪ ،‬وكاأن‬ ‫ح�ض ��رتها تنظر اإى ع�ضيقها؟ وهي تعل ُم اأن امجلة تعل ُم اأن النا�س‬ ‫يعلمون اأنها قب�ضت امقابل؟ وتطورت هذه الق�ضية حتى اأ�ضبحت‬ ‫بع� ��س امغنيات يغن ��ن باأج�ض ��ادهن! ودعايات ال��« �ض ��امبو» وما‬ ‫اأدراك ما دعايات ال�«�ض ��امبو»؟ ولي�س ي عاقة ما خلف ال�ض ��تار‪،‬‬ ‫حتى ولو كنت اأوؤكد «م�ضكينة هي الأنثى»‪.‬‬ ‫‪aalbakri@alsharq.net.sa‬‬

‫رسالة إلى غائب‬

‫«المصطلحيون»‪..‬‬ ‫أريحونا من فلسفاتكم!‬ ‫خالد فردان‬

‫«اإن البنيوية لأدبنا تعتمد على الراجماتية وتدعمها اأمور‬ ‫لوج�ضتية تنبثق من قناعات ف�ضيولوجية وحدها اأطر بوهيمية‬ ‫ت�ض ��ب ي بوتقة الليرالية الناجة عن �ض ��لوك �ضادي نتج ي‬ ‫الا�ض ��عور وانبثق منه �ض ��عور بغلبة الذكورية كاأمر كا�ضيكي‬ ‫يقاب ��ل الآخ ��ر باأبجدي ��ات البوهيمية هارب ��ا م ��ن الدكتاتورية‬ ‫ومت�ضبثا بروتوكولت الفا�ضية امعادية لاإمريالية»‬ ‫مع ��ذرة عزيزي القارئ‪ ،‬ل ت�ض ��يع دقيقة اأخ ��رى من وقتك‬ ‫الثم ��ن ي قراءة ما �ض ��بق‪ ،‬لأن ��ه ل معنى له ولكنا ن�ض ��معه كل‬ ‫يوم وي كل منا�ض ��بة‪ ،‬فهذه ام�ض ��طلحات هي ما ن�ضمعه دائما‬ ‫م ��ن مفكرينا واأدبائن ��ا‪ ،‬وكا ّأن الكام ل ي�ض ��تقيم اإل بها وامعنى‬ ‫ل يت ��م اإل بها!واأن ��ا مثل ��ك‪ ،‬من يطلق علينا م�ض ��طلح «العامة»‬ ‫وعندما نحب اأن نقراأ اأو ن�ضتمع مفكرينا واأدبائنا وحتى بع�س‬ ‫�ض ��يوخنا ج ��د اأنهم يت�ض ��دقون م�ض ��طلحات كه ��ذه ول اأدري‬ ‫ماذا؟هل يريدون اإبهارنا بثقافتهم العالية اأم يخ�ضون نظراءهم‬ ‫اأن يرموه ��م بالتخل ��ف؟ ل اأدري م ��اذا التقع ��ر وخاطبة العامة‬ ‫م ��ن اأمثالن ��ا بهذه ام�ض ��طلحات التي ل نعرف معظمه ��ا؟ ماذا ل‬ ‫يخاطبون النا�س ما يفهمون حتى ي�ضل معنى ما يريدون اإى‬ ‫النا�س‬ ‫(كان ر�ضول الله �ضلى الله عليه و�ضلم ومعاذ حول الكعبة‬ ‫وكان ��ا يدعي ��ان الله باأ�ض ��مائه و�ض ��فاته وكان خلفهم ��ا اأعرابي‬ ‫فق ��ال يار�ض ��ول الله‪ :‬اأنا ل اأح�ض ��ن اإل احمد لله والل ��ه اأكر اأما‬ ‫دندنتك ��م هذه فا اأعرفها‪،‬فقال �ض ��لى الله عليه و�ض ��لم‪« :‬حولها‬ ‫ندن ��دن»‪ .‬اإن خاطب ��ة النا�س ما يفهمون هو اأقرب ال�ض ��بل اإى‬ ‫قلوبهم وخا�ضة عند خاطبة العامة‪،‬اإنني اأرى �ضباقا حموما‬ ‫ب ��ن الكتاب وامثقفن وحتى امذيع ��ن ومقدمي الرامج‪ ،‬حتى‬ ‫برامج الأطفال‪ ،‬كلهم ميلون اإى الت�ض ��دق بهذه ام�ض ��طلحات‪،‬‬ ‫ور�ض ��ها ي عر�س الكام‪.‬ول اأن�ض ��ى كاتباتنا العزيزات‪ ،‬حيث‬ ‫جد ي كام بع�ض ��هن‪ ،‬بن كل جملة وجملة م�ضطلحا جديدا‪،‬‬ ‫وطبعا اجمل نف�ضها حتوي على م�ضطلحات اآخر مو�ضة! واإل‬ ‫ما �ضميت جمل ول �ضميت الكاتبة اأ�ضا كاتبة ول طبل لها اأحد!‬ ‫وعندما اأ�ض ��تمع اإى كتابنا واأدبائن ��ا ي حواراتهم واأرى‬ ‫ت�ض ��دقهم بهذه ام�ض ��طلحات اأتذكر ذلك النحوى امت�ضدق الذي‬ ‫مر ببائع فاكهة فقال له‪ :‬بكم تان البطيختان اخ�ضراوتان؟ فرد‬ ‫عليه البائع‪ :‬ب�ضفعتن ولطمتن فباأي اآلء ربكما تكذبان!‬ ‫واأقول لكتابنا الأعزاء واأدبائنا الأفا�ضل واإى من ي�ضبههم‬ ‫اأو يت�ضبه بهم ي ا�ضتخدام هذه ام�ضطلحات‪ :‬خاطبونا باللغة‬ ‫ال�ض ��هلة امبا�ض ��رة‪ ،‬ودع ��وا الفل�ض ��فة وام�ض ��طلحات‪ ،‬وعروا‬ ‫معناه ��ا حت ��ى نفهم ون�ض ��توعب باق ��ي حديثك ��م‪ ،‬ول مانع اأن‬ ‫تتعاط ��وا هذا التقعر بينكم اأنتم‪ ،‬بعي ��د ًا ع ّنا‪ ،‬ارحمونا من هذه‬ ‫ام�ض ��طلحات التي اأ�ض ��بحت «بروتوكول»! واع ��ذري عزيزي‬ ‫الق ��ارئ ي ذك ��ر هذا ام�ض ��طلح «بروتوك ��ول» فق ��د انتقلت اإ ّ‬ ‫ي‬ ‫العدوى من كتابنا الأعزاء‪.‬‬ ‫تستقبل هذه الزاوية رسائلكم إلى من تفتقدونه حقيقة‬ ‫أو حلم ًا لعلها ‪ -‬يوم ًا ما ‪ -‬تصل!‬

‫القيادة‬ ‫اإدارية‬ ‫الناجحة‪..‬‬ ‫وروح‬ ‫الشراكة‬

‫تختل ��ف اأ�ض ��كال القي ��ادة باخت ��اف‬ ‫حاله ��ا‪ ،‬وكم ��ا يق ��ول رج ��ال ام ��رور‪ ،‬اإن‬ ‫القي ��ادة (ف ��ن وذوق واأدب) وه ��ي عبارة‬ ‫�ض ��حيحة و�ض ��ليمة م ��ن جمي ��ع الزوايا‪،‬‬ ‫ولو طبقن ��ا هذا امبداأ على جميع اأ�ض ��كال‬ ‫القيادة‪� ،‬ض ��واء قيادة امركب ��ات‪ ،‬اأو قيادة‬ ‫فريق العمل‪ ،‬لكان من الواجب اأن يتحلى‬ ‫اأو يت�ضف هذا القيادي بهذه امبادئ‪ ،‬حتى‬ ‫ن�ضتطيع اأن نطلق عليه قياديا ناجحا‪.‬‬ ‫ول �ض ��ك اأن القيادي ��ن يختلفون ي‬ ‫اأ�ض ��اليب تعامله ��م م ��ع امروؤو�ض ��ن‪ ،‬وقد‬ ‫يلج� �اأ البع� ��س م ��ن القيادي ��ن لتطبي ��ق‬ ‫نظري ��ة ماك ��ر يج ��ور (‪ )Y/X‬م ��ع جهل‬ ‫الأغلبي ��ة به ��ا‪ ،‬حيث ج ��د اأن البع�س من‬ ‫القيادين يعتقد اأن اموظفن ك�ض ��اى ول‬ ‫ينتجون وي�ض ��يعون الوق ��ت دون طائل‪،‬‬ ‫ول يتحمل ��ون ام�ض� �وؤولية‪ ،‬ول مك ��ن‬ ‫الوث ��وق به ��م‪ ،‬وبالت ��اي يحتاج ��ون اإى‬ ‫رقابة مكثف ��ة‪ ،‬بينما ج ��د البع�س الآخر‬

‫منهم‪ ،‬يعتقد عك�س ذلك‪ ،‬حيث‬ ‫ي ��رون اأن اموظفن منتجون‬ ‫ويحبون العم ��ل ويتحملون‬ ‫ام�ضوؤولية‪ ،‬ومكن اأن يوثق‬ ‫به ��م‪ ،‬وبالت ��اي ل يحتاجون‬ ‫اإى الرقاب ��ة الزائ ��دة‪ ،‬ل ��ذا‬ ‫فاإن القيادي ال ��ذي ينظر اإى‬ ‫امروؤو�ض ��ن نظ ��رة �ض ��لبية‪،‬‬ ‫تك ��ون عاقت ��ه بامروؤو�ض ��ن‬ ‫غر جيدة ي الغال ��ب‪ ،‬بينما الآخر الذي‬ ‫ينظ ��ر اإى امروؤو�ض ��ن نظ ��رة اإيجابي ��ة‪،‬‬ ‫تك ��ون عاقت ��ه بامروؤو�ض ��ن جي ��دة ي‬ ‫الغالب‪.‬‬ ‫وكما يقول اأ�ض ��تاذ اموارد الب�ض ��رية‬ ‫الدكت ��ور �ض ��امي اأباح�ض ��ن «اإن العاق ��ة‬ ‫ب ��ن امديرين وامروؤو�ض ��ن لي�ض ��ت على‬ ‫ام�ض ��توى الذي يجب اأن تكون عليه‪ ،‬واأن‬ ‫كثرًا من امديرين يتعاملون مع اموظف‬ ‫باعتب ��اره منف� � ًذا للق ��رارات لي� ��س اأكر‪،‬‬

‫واأن ��ه ل متل ��ك اح ��ق ي‬ ‫اإبداء الراأي اأو مناق�ض ��ة تلك‬ ‫القرارات‪ ،‬واأن هناك فئة من‬ ‫امديري ��ن يحاولون التمثيل‬ ‫اأم ��ام البع�س باأنهم يتقبلون‬ ‫ام�ضاركة ي اتخاذ القرارات‬ ‫واأن جمي ��ع م ��ا يت ��م اإجازه‬ ‫يرج ��ع ف�ض ��له للموظف ��ن‪،‬‬ ‫واأنهم يتبنون �ضيا�ضة الباب‬ ‫امفت ��وح معهم‪ ،‬ولك ��ن ي حقيق ��ة الأمر‪،‬‬ ‫يختل ��ف ذلك على اأر� ��س الواقع‪ ،‬بل فقط‬ ‫ي الجتماع ��ات وامناق�ض ��ات العام ��ة‬ ‫«يعن ��ي كام فق ��ط»‪ ،‬وقد يرج ��ع ذلك اإى‬ ‫وجود عدم الثقة ي امروؤو�ضن‪.‬‬ ‫وي�ض ��يف الدكت ��ور اأبوح�ض ��ن باأن‬ ‫كث ��را م ��ن اموظف ��ن ي�ض ��ودهم اخوف‬ ‫والرهب ��ة ج ��اه امدير‪ ،‬وذل ��ك خو ًفا على‬ ‫ترقية ل ير�ض ��ح لها‪ ،‬اأو على حافز يفقده‪،‬‬ ‫اأو إاج ��ازة ل يوافق عليها‪ ،‬اإلخ‪ ،‬وبالتاي‬

‫ل يتجراأ على مناق�ض ��ة امدير ي اأي قرار‬ ‫يتخذه‪ ،‬ول�ضان حاله يقول‪ :‬هو ام�ضوؤول‬ ‫عن امن�ضاأة ولي�س اأنا‪.‬‬ ‫ولو طبقنا امبداأ الذي اأ�ضرنا اإليه ي‬ ‫بداية هذا امقال‪ ،‬باأن القائد لبد اأن يت�ضف‬ ‫ب�ضفات (الفن والذوق والأدب) فا بد اأن‬ ‫يركز عل ��ى مب ��داأ العدالة وام�ض ��اواة بن‬ ‫امروؤو�ض ��ن‪ ،‬وتوزيع العم ��ل بينهم على‬ ‫اأ�ضا�س القدرات وامهارات‪ ،‬والوثوق بهم‬ ‫كموظف ��ن اأكف ��اء‪ ،‬مكن العتم ��اد عليهم‬ ‫والوق ��وف معه ��م ي جمي ��ع اح ��الت‪،‬‬ ‫والعمل على رفع م�ض ��توياتهم عن طريق‬ ‫التعلي ��م والتدري ��ب‪ ،‬م ��ع ال�ض ��تمرار ي‬ ‫�ض ��كرهم وت�ض ��جيعهم وحفيزه ��م‪ ،‬ول‬ ‫ينبغ ��ي عل ��ى القائ ��د اأن يك ��ون اهتمام ��ه‬ ‫من�ضبًا على العمل فقط ‪ -‬مع اأهمية ذلك‪-‬‬ ‫لكن يفر�س اأن ي�ضاطر امروؤو�ضن جميع‬ ‫حالتهم ويقدر ذلك اأح�ضن تقدير‪.‬‬ ‫إسماعيل خالد السعد‬

‫الحلم اأمريكي‪ ..‬حين يصبح الرخاء جحيم ًا!‬ ‫روج لها الأمريكيون وهي حوي فكرة الرخاء جميع الأفراد‪ ،‬مع‬ ‫احلم الأمريكي فكرة َ‬ ‫اختاف الأدوات ام�ضكلة لهذا احلم‪ ،‬فمن كتابات مارك توين اإى تعريف اموؤرخ اآدم جيم�س‪،‬‬ ‫الذي و�ضفها باأنها‪ :‬اأحقية كل فرد ي اح�ضول على الفر�س امنا�ضبة امتوافقة مع اإمكانياته‪،‬‬ ‫وا ّأن ه ��ذا احق مكفول بغ�س النظر عن العرق والل ��ون والديانة بل حتى مكان امياد‪ ،‬ولقد‬ ‫تداوله الأمريكيون بكثافة وفخر‪ ،‬وقد ت�ضمن مفهوم احلم الأمريكي ي بيان ال�ضتقال على‬ ‫اأنه تلك احقوق الربانية مخلوقيه باح�ضول على حياة حرة و�ضعيدة‪ ،‬وهي حقوق مكت�ضبة‬ ‫ل منوح ��ة‪ ،‬ولطام ��ا افتخر الأمريكي ��ون بهذا احلم وروجوا له عر جميع و�ض ��ائل الإعام‬ ‫اممكن ��ة‪ ،‬بل وحتى اأفام الكرت ��ون اخا�س «ببطوط» من والت دي ��زي‪ ،‬فكان لهذا الرويج‬ ‫اأثره على زيادة الهجرة اإى باد الأحام‪ ،‬و ثورة ال�ض ��ود بقيادة مارتن لوثر كنج‪ ،‬للمطالبة‬ ‫بن�ضيبهم من هذا احلم امكت�ضب‪.‬‬ ‫ال�ض� �وؤال هو‪ :‬ماهي هوية اأمريكا بوجود هذا احلم؟ الهوية الأمريكية قامت على مبداأ قيمي‪ ،‬فيه‬ ‫يحفظ حق اجميع باحياة والعي�س‪ ،‬حياة رغيدة ؛ فكان ال�ضعار النتخابي لعدد من الروؤ�ضاء الأمريكين‬ ‫هو اأنهم يريدون امحافظة وال�ضتمرار على تنفيذ اأفكار احلم الأمريكي الثابتة امعام‪ ،‬امختلفة التفا�ضيل‪،‬‬ ‫بح�ض ��ب تطور كل ع�ض ��ر‪ ،‬واآخرهم الرئي�س اأوباما الذي اعتزم منح �ضكان الوليات امتحدة حياة رغيدة‬ ‫عر التاأمن الطبي‪.‬‬ ‫هذا احلم الأمريكي لطاما كان مكلف ًا مالي ًا واأخاقي ًا‪ ،‬فاأجله كانت احاجة اإى موارد مالية خارجية‬ ‫متعددة‪ ،‬فلذلك بحثوا عن النفوذ عر اقت�ضادييهم و�ضركاتهم‪ ،‬فاإن م يفلحوا اأقاموا احروب لأجل النفوذ‪.‬‬ ‫هذا النفوذ م يقم فقط على اأ�ض�س اقت�ضادية اأو حربية‪ ،‬بل �ضعى الأمريكيون اإى ن�ضر نفوذهم عر‬

‫الإعام واعتبار النموذج امعي�ضي الأمريكي هو الأكر مدن ًا ورقي ًا‪ ،‬فحاربت اأمريكا الناز َية‪،‬‬ ‫حتى اأ�ضبحت من امحرمات‪ ،‬وحاربوا دول اأمريكا اجنوبية التي اأرادت التخل�س من النفوذ‬ ‫روج لذلك باأنه‬ ‫الأمريكي ي بادهم وا�ض ��رجاع ثروات �ض ��عوبها‪ ،‬فكان ُيو�ض ��م كل رئي� ��س َ‬ ‫دكتاتور اأو فا�ضد‪ ،‬واإن م يكن هذا ول ذاك‪ ،‬فنهايته الت�ضفية‪ ،‬وكل هذا لتحويل م�ضبات اموارد‬ ‫امال َية اإى اخزينة الأمريكية‪ .‬بالطبع فا ّإن احروب م تكن اخيار الأف�ض ��ل لك�ضب «مويل»‬ ‫الدول‪ ،‬فقد قامت ال�ض ��ركات بذلك‪ ،‬وا�ض ��تطاعت توفر النفوذ عر حيل اقت�ض ��ادية واإف�ض ��اد‬ ‫ال�ضا�ض ��ة‪ ،‬فك�ض ��بوا النفوذ الازم والغطاء الواقي‪ ،‬فاأ�ض ��بحت هذه ال�ضركات فاح�ضة الراء‪،‬‬ ‫ومول ��ة للحل ��م الأمريكي‪ .‬وق ��د قامت هذه ال�ض ��ركات بدعم امر�ض ��حن الأمريكين‪،‬ودعموا‬ ‫حماتهم و اأفكارهم منح الفرد الأمريكي حياة الرخاء‪ ،‬فقامت هذه ال�ضركات بتوفر القرو�س‬ ‫لدعم الأفراد ل�ض ��راء منازلهم‪ ،‬ورهنت بيوتهم وموَلتهم ل�ض ��راء كل ما يحلمون به‪ ،‬اإل اأنهم م ي�ض ��تطيعوا‬ ‫ال�ضداد‪ ،‬فاأ�ضبح الرخاء جحيم‪ ،‬وعلقت ال�ضركات م�ضانقها لاأفراد و الروؤ�ضاء الذين يريدون ال�ضر عك�س‬ ‫هواهم‪ ،‬فكانوا الاعب اخفي ي القرار الأمريكي ال�ضيا�ضي والقت�ضادي!‬ ‫لكن احلم الأمريكي م يكن تاأثره على الوليات امتحدة فقط‪ ،‬بل و�ضل مداه اإى ال�ضرق الذي تاأثر‬ ‫بالقيم امفر�ضة لهذا احلم‪ ،‬م�ضدوهن منه‪ ،‬فاأرادوا تطبيقه ي بلدانهم لإخراجها من رجعيتها امفر�ضة‪،‬‬ ‫و نقلها اإى حياة التمدن‪ ،‬ون�ضب ال�ضراع بن التجديدين والتقليدين‪ ،‬وحدثت ال�ضجالت واخ�ضومات‪،‬‬ ‫بينم ��ا موارده ��م امالية ُتنزف! وال�ض� �وؤال الطبيعي ي �ض ��ياق تاأمل هذا الواقع‪،‬هو‪ :‬ماذا ال�ض ��ن منغلقة‬ ‫اإعامي ًا؟‬ ‫محمد بن عوض الجهني‬

‫جدي سعد وثقافة العمل‪ ..‬دعوة لبحث اإنتاج ّية‬ ‫ي قريته ب�ضراة عبيدة‪ ،‬وبعمره امديد اإنْ �ضاء الله‪ ،‬م ياأخذ جدي‬ ‫�ض ��عد يوم اإجازة واح ��دة ي حياته‪ ،‬بل اأتذكر اأ َنه حت ��ى ي اأيام العيد‬ ‫كان يعم ��ل ي حقله‪ ،‬اأو يقوم بواجب ما‪ ،‬و فوق ذلك م اأره اأو اأ�ض ��معه‬ ‫اأبد ًا يتذمر من العمل اأو الواجب‪ ،‬وانتاجيته رغم واجباته الجتماعية‬ ‫الكثرة‪ ،‬كبرة جد ًا ومثمرة‪ ،‬يوظفها لل�ض ��الح الع ��ام‪ ،‬اأي اأنها اإنتاجية‬ ‫قابلة للقيا�س وقابلة للتحول اإى ر�ضيد واقعي وملمو�س‪.‬‬ ‫مث ��ل جدي �ض ��عد‪ ،‬جده ي جي ��ل باأكمله‪ ،‬كان العم ��ل والإنتاج له‬ ‫الر�ض ��يد الأكر ي احياة‪ ،‬فبا عمل واإنتاج ل توجد حياة‪ ،‬لكن‪ ،‬ومع‬ ‫التح ��ولت الجتماعية امتغرة‪ ،‬وامتزامن ��ة بظهور النفط‪ ،‬ولتغرات‬ ‫اأكر عمق ًا‪� ،‬ض ��احبت ذلك التحول‪ ،‬تغرت النظ ��رة لثقافة العمل ذاتها‪،‬‬ ‫فبف�ضل الريع النفطي �ضارت الوظيفة «حدد ًا للعمل» بذاتها‪ ،‬واأ�ضبحت‬ ‫اأداة ك�ضب ل اإنتاج‪ ،‬واأداة غنيمة ل عمل حقيقي‪ ،‬فبكل امقايي�س ل مكن‬ ‫لأي اإن�ض ��ان اأن ي�ض ��تمر ي العمل ام�ض ��ني وحدود امردودية‪ ،‬مقارنة‬ ‫بعمل اأكر راحة واأعلى دخ ًا بحيث ل تتوفر امقارنة ابتداءً‪.‬‬ ‫ت�ض ��ر الإح�ض ��اءات‪� ،‬ض ��واء ي درا�ض ��ات م�ض ��تقلة‪ ،‬اأو بح�ضب‬ ‫دي ��وان امراقب ��ة العام ��ة‪ ،‬اإى اأنَ معدل اإنتاجية اموظف ال�ض ��عودي ي‬ ‫القط ��اع احكومي‪ ،‬يبلغ على الأكر ثاث �ض ��اعات يومي ًا‪ ،‬وت�ض ��ر اإى‬ ‫اأنَ ‪ %70‬من موظفي القطاع احكومي «مت�ض ��يبون» ي العمل (جريدة‬ ‫الريا�س عدد ‪.)15467‬‬

‫ال�ض� �وؤال هنا لي�س م ��اذا يحدث هذا؟ بل ال�ض� �وؤال احقيقي‪ :‬عندما‬ ‫تكون الإنتاجية منخف�ضة بهذا ال�ضكل فماذا يعني ذلك؟‬ ‫اج ��واب اإم ��ا اأنَ الأعمال امناط ��ة ل يتم اإجازه ��ا اأو يتم اإجازها‬ ‫ب�ض ��كل رديء وغر حرف اأو اأنَ هناك بالفعل بطالة مقنعة فا حاجة‬ ‫للبق ��اء ي العمل‪ ،‬حيث ل يوجد عمل بالأ�ض ��ل! واحقيقية امرة اأنَ كا‬ ‫الأمرين �ض ��حيح‪ ،‬فمع اليقن اأنَ معظم العائد النفظي للباد يذهب اإى‬ ‫بن ��د الرواتب اإل اأنَ العائد على هذا الإنف ��اق يعتر ي اأقل اأحواله غر‬ ‫مقنع‪ ،‬ولهذا ي�ض ��عر امواطن ب�ضعف ي كثر من اخدمات احكومية‪،‬‬ ‫وكذلك ي ام�ضاريع التنموية‪ ،‬وعدم القدرة على الإجاز‪ ،‬حتى �ضارت‬ ‫م�ضلمة عند الكثر اأنَ ام�ضاريع التنموية اأكرها متعطل اأو منفذ ب�ضكل‬ ‫رديء!‬ ‫ل مكن ��ك اإج ��از عمل ي�ض ��تحق اأكر من �ض ��ت �ض ��اعات يومي ًا ي‬ ‫غ�ض ��ون ثاث �ضاعات‪ ،‬كما ل مكنك خلق �ضل�ضلة بروقراطية كبرة ل‬ ‫داعي لها‪ ،‬اإل لأجل التوظيف‪ ،‬ولذلك نذهب دوم ًا للحل الأمثل ي ام�ضاألة‬ ‫(اح ��ل امنظور) وه ��و اأن يتم خلق قاعدة اإنتاجية متنوعة لاإقت�ض ��اد‪،‬‬ ‫لتتم ال�ض ��تفادة من راأ�س امال الب�ضري ال�ض ��عودي‪ ،‬حتى ل يتم اإحراقه‬ ‫بالبطال ��ة احقيقي ��ة اأو امقنع ��ة‪ ،‬فعندما يكون ‪ %90‬م ��ن مدخول البلد‬ ‫عبارة عن ت�ض ��دير للنفط وال� ‪ % 10‬الباقية عبارة عن �ض ��ناعات تعتمد‬ ‫على الطاقة الرخي�ضة‪ ،‬لت�ضتطيع امناف�ضة العامية‪ ،‬فنحن اأمام اإ�ضكالية‬

‫كب ��رة‪ ،‬ومهم ��ا قمنا بالبتع ��اث وتدري ��ب الكوادر الب�ض ��رية واإن�ض ��اء‬ ‫اجامعات وامعاهد‪ ،‬ومهما قمنا بن�ض ��ر التعليم (بغ�س النظر عن مدى‬ ‫فعاليته) �ضتظل القاعدة القت�ضادية الإنتاجية غر قادرة على ا�ضتثمار‬ ‫الراأ�ضمال الب�ضري‪.‬‬ ‫ولذلك ل اأرى �ضوى اأحد حلن‪ ،‬وكاهما مر‪ ،‬اأحدهما «خلق تغير‬ ‫ثقاي اجتماعي» يجعل من ثقافة العمل والإنتاج امعيار الوحيد للنجاح‬ ‫الإن�ض ��اي ي امجتم ��ع‪ ،‬اأي كم ��ا ورد ي الأثر «قيمة امرء ما يح�ض ��نه»‬ ‫وه ��ذا يتطلب تغير ًا �ض ��عب ًا ي جتمع اأغلبه ترب ��ى على قيم لي�س لها‬ ‫عاق ��ة بالعمل امنتج بل اأ�ض ��به ما تكون بع�ض ��بيات ما�ض ��وية مرتبطة‬ ‫بقي ��م الريع والغنيمة اأكر من ارتباطها بالعمل والإنتاج‪ ،‬وهذا يتطلب‬ ‫روؤية وفل�ض ��فة ح�ض ��ارية قادرة على خلق هذا التحول‪ ،‬وقد قامت دول‬ ‫عديدة مثل هذه التح ��ولت مثل اليابان وكوريا اجنوبية‪ ،‬بل وحتى‬ ‫ي حيطنا الإ�ضامي كماليزيا وتركيا‪ ،‬بل وحتى دبي كنموذج عربي‪.‬‬ ‫والعام ��ل الآخ ��ر اأن تك ��ون هن ��اك اإ�ض ��احات مهد خلق تل ��ك القاعدة‬ ‫الإنتاجي ��ة‪ ،‬ومن اأه ��م تلك الإ�ض ��احات‪ ،‬خلق ثقافة قانونية وا�ض ��حة‬ ‫و�ضفافة‪ ،‬ومكافحة للف�ض ��اد‪ ،‬وتهيئة البيئة القادرة على حويل الأفكار‬ ‫اجريئة اإى طموحات اقت�ضادية منتجة‪.‬‬ ‫عائض سالم آل فردان‬


‫«مدن»‪ :‬تخصيص‬ ‫‪ 500‬ألف متر‬ ‫مربع للمدينة‬ ‫الصناعية النسائية‬

‫جدة ‪ -‬رنا حكيم‬

‫(ت�صوير‪ :‬يو�صف جحران)‬

‫الر�صيد ي جولة داخل امعر�س‬

‫ك�ص ��ف ل � � «�ل�ص ��رق»‪ ،‬مدي ��ر ع ��ام هيئة �م ��دن �ل�ص ��ناعية‬ ‫ومناطق �لتقنية «مدن» �مهند�س �ص ��الح �إبر�هيم �لر�ص ��يد عن‬ ‫تباحث «مدن» مع عدد من �جهات �معنية من �أجل تخ�صي�س‬ ‫م�صاحة ‪� 500‬ألف مر مربع للمدينة �ل�صناعية �لن�صائية‪ ،‬بيد‬ ‫�أن �لر�صيد م يحدد �موقع‪.‬‬ ‫وق ��ال �لر�ص ��يد‪ ،‬يجري حالي� � ًا تخ�ص ��ي�س ‪� 500‬ألف مر‬ ‫مرب ��ع تكون قريبة م ��ن �أي من �مدن �ل�ص ��ناعية �لقائمة‪ ،‬و�أن‬ ‫هنال ��ك مباحث ��ات م ��ع �جه ��ات �معنية للح�ص ��ول عل ��ى هذه‬ ‫�م�ص ��احة‪ ،‬وق ��ال �مهند� ��س �لر�ص ��يد خ ��ال تد�ص ��ينه معر� ��س‬

‫�ل�ص ��عودي �لدوي �لثاي للمكائن و�معد�ت‪� ،‬إن هناك �لعديد‬ ‫من �مدن �ل�ص ��ناعية �لتي يعمل بها عدد من �لن�صاء �صو�ء كان‬ ‫ي �لطائف �أو جدة‪.‬‬ ‫وقدر �لر�ص ��يد معدل مو عائد �لدخل �ل�ص ��ناعي بامملكة‬ ‫من �ا�صتر�د و�لت�صدير بزيادة ‪� %15‬صنوي ًا‪ ،‬و�أكد ي �لوقت‬ ‫ذ�ته ت�صاعف �أعد�د �مدن �ل�صناعية بامملكة لثاثة �أ�صعاف ما‬ ‫كان ��ت عليه قب ��ل �أربعة �أع ��و�م‪ ،‬حيث بلغ ��ت ‪ 400‬مليون مر‬ ‫مرب ��ع ي وق ��ت كانت مائة مليون مر مرب ��ع‪ ،‬وبلغ عدد �مدن‬ ‫�ل�ص ��ناعية ‪ 28‬مدينة موزع ��ة على كافة مناط ��ق �مملكة‪ ،‬بعد‬ ‫�أن كانت ‪ 14‬مدينة �ص ��ناعية ي ‪ ،.2008‬م�صر� �إى �أن حجم‬ ‫�ا�صتثمار�ت �ل�صناعية يقدر باأكر من خم�صي مليار ريال‪.‬‬

‫اإثنين ‪ 28‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 20‬فبراير ‪2012‬م العدد(‪ )78‬السنة اأولى‬

‫‪21‬‬ ‫‪economy@alsharq.net.sa‬‬

‫أرامكو‪ :‬الطاقة المتجددة تسهم في تقليل كميات الوقود المستخدمة لتوليد الكهرباء‬ ‫�لظهر�ن ‪ -‬ماجد مطر‬

‫جانب من اموؤمر الذي عقد اأم�س ي جامعة البرول‬

‫قال ��ت �ص ��ركة �أر�مكو �ل�ص ��عودية �إن ن�ص ��ر م�ص ��ادر‬ ‫�لطاق ��ة �متج ��ددة ي�ص ��هم ي تقلي ��ل �لكمي ��ات �لوق ��ود‬ ‫�محروقة �م�صتخدمة لتوليد �لكهرباء‪.‬‬ ‫ن‬ ‫وبي من�ص ��ق تقني ��ات �لطاق ��ة �متجددة ي �ص ��ركة‬ ‫�أر�مكو �ل�ص ��عودية �مهند�س في�ص ��ل حبيب �لله‪� ،‬إن ن�صر‬ ‫م�صادر �لطاقة �متجددة وباخ�صو�س �لطاقة �ل�صم�صية‬ ‫على نطاق و��ص ��ع �أ�ص ��بح خيار ً� �قت�ص ��ادي ًا لتقليل كمية‬ ‫�محروقات �م�صتخدمة لتوليد �لكهرباء‪.‬‬ ‫و�أو�ص ��ح �أن �لطلب �متز�ي ��د على �لطاقة ي �مملكة‬ ‫يعود �إى �رتفاع �لنمو �اقت�ص ��ادي و�ل�ص ��كاي‪ ،‬م�صر ً�‬ ‫�إى �أن ذل ��ك يتطل ��ب �إ�ص ��افات كب ��رة ي ق ��درة تولي ��د‬ ‫( ت�صوير‪ :‬حمد الزهراي) �لكهرباء‪ ،‬حيث متلك �ل�صعودية مو�رد جيدة من �لرياح‬

‫رئيس اللجنة الوطنية لـ |‪ :‬نصف بالمائة نسبة السعودة‬

‫عشرة آاف محطة وقود ‪ %90‬منها يديرها عمالة وافدة تقدم بنزينا مغشوشا‬ ‫�لريا�س ‪ -‬بنان �مويلحي‬ ‫ك�صف ل� (�ل�صرق) رئي�س �للجنة‬ ‫�لوطني ��ة محطات �لوقود ي جل�س‬ ‫�لغرف �ل�ص ��عودية ريا� ��س �مالك‪� ،‬أن‬ ‫ع�ص ��رة �آاف حطة وقود ي �مملكة‬ ‫‪ %90‬منها تد�ر من قبل عمالة و�فدة‪،‬‬ ‫ه ��ي ي �لغالب �مالك و�م�ص ��غل لهذه‬ ‫�محط ��ات‪ ،‬وقد تك ��ون ه ��ذه �لعمالة‬ ‫متخلفة �أو غر نظامية‪.‬‬ ‫وق ��ال �مال ��ك �إن ع�ص ��رة �آاف‬ ‫حط ��ة ي �مملك ��ة ي�ص ��يطر عليه ��ا‬ ‫�لت�صغيل �لفردي غر �موؤ�ص�صي‪ ،‬ما‬ ‫�أدى �إى وج ��ود حط ��ات ا تتو�فق‬ ‫مع �لنه�صة �لعمر�نية �أو �اقت�صادية‬ ‫�لت ��ي تعي�ص ��ها �مملك ��ة �لعربي ��ة‬

‫�ل�صعودية‪ ،‬وم َ‬ ‫يحظ ن�صاط �محطات‬ ‫ي �مملكة بالتط ��ور �لذي حظيت به‬ ‫باقي �اأن�ص ��طة ي جال �لتجزئة �أو‬ ‫ي ج ��ال �خدمات‪ ،‬م�ص ��ر ً� �إى �أن‬ ‫معظ ��م ه ��ذه �محطات ه ��ي حطات‬ ‫قدمة‪ ،‬وبالت ��اي حت ��اج �إى �إعادة‬ ‫تطوي ��ر وتاأهي ��ل‪ ،‬كم ��ا �أن وجوده ��ا‬ ‫ب�ص ��كل ع�ص ��و�ئي ت ��د�ر م ��ن قب ��ل‬ ‫�جتهاد�ت فردية ي�ص ��عف من ح�صن‬ ‫م�ص ��توى خدماته ��ا‪ ،‬و�أب ��ان �مال ��ك‬ ‫�أن �ص ��بب �إحج ��ام �م�ص ��تثمرين ع ��ن‬ ‫�ا�ص ��تثمار ي هذ� �لقطاع يعود �إى‬ ‫�مناف�صة غر �لعادلة ي �لت�صغيل‪.‬‬ ‫و�أ�صاف �أن �ل�صركات ملزمة �أن‬ ‫تتبع �لنظام �صو�ء ي عدم �لغ�س �أو‬ ‫�لتاعب �أو �صيق ��صر�طات �لبلدية‬

‫�أو حت ��ى ي �ص ��عودة �لوظائ ��ف �أو‬ ‫توظيف موظفي حت كفالتها‪ ،‬ومع‬ ‫ذلك ن�صاهد بع�س مظاهر �لغ�س‪ ،‬فقد‬ ‫تبي ��ع حطة بنزينا �ص ��ليما ا يوجد‬ ‫ب ��ه خل ��ط �أو غ�س‪ ،‬بينم ��ا ي حطة‬ ‫ج ��اورة يب ��اع �لبنزي ��ن خلوط ��ا‪،‬‬ ‫وه ��و �ل�ص ��بب �ل ��ذي ت�ص ��بب ي‬ ‫خ ��روج بع� ��س �ل�ص ��ركات �اأجنبية‬ ‫بع ��د �أق ��ل م ��ن �ص ��نتي م ��ن دخولها‬ ‫ب�ص ��بب عدم ��ص ��تطاعتها �ا�صتمر�ر‬ ‫ي ظل هذه �مناف�ص ��ة غ ��ر �لعادلة‪.‬‬ ‫ونا�ص ��د �مالك بتحويل عمل حطات‬ ‫�لوق ��ود �إى عمل موؤ�ص�ص ��ي يد�ر من‬ ‫خ ��ال �ص ��ركات‪ ،‬وذلك �أ�ص ��وة بباقي‬ ‫دول �لع ��ام‪ ،‬مو�ص ��ح ًا �أن ��ه كلما كان‬ ‫�لعمل موؤ�ص�ص ��يا و�حر�فيا فاإن ذلك‬

‫�صي�ص ��اهم بالرقي ي �خدمات‪ ،‬كما‬ ‫طالب منح �ل�صركات �م�صغلة دعما‪،‬‬ ‫وقال �إذ� م َ‬ ‫حظ هذه �ل�صركات بدعم‬ ‫�إ�صاي �ص ��و�ء ي �صهولة �ح�صول‬ ‫عل ��ى تاأ�ص ��ر�ت‪� ،‬أو �ح�ص ��ول على‬ ‫مي ��زة �إ�ص ��افية ت�ص ��اعدها ي �أن‬ ‫تتمي ��ز على �محط ��ات �لفردية‪ ،‬فاإنها‬ ‫ل ��ن ت�ص ��تطيع �أن تناف� ��س‪ ،‬كم ��ا ه ��و‬ ‫�ح ��ال حالي ��ا‪ ،‬حي ��ث ا توج ��د �أي‬ ‫ميزة تعطى لل�ص ��ركات‪� ،‬إذ �إن �ص ��ركة‬ ‫مل ��ك ‪ 400‬حطة �أو حط ��ة فردية‬ ‫يح�ص ��ل جميعه ��ا عل ��ى نف�س �ص ��عر‬ ‫�لبنزين وهو نف�س �ل�صعر �لذي يباع‬ ‫به‪.‬وب � ن�ي �مالك �أن ن�ص ��بة �ل�ص ��عودة‬ ‫ي ه ��ذه �محطات ا يتجاوز ن�ص ��فا‬ ‫بامائة‪.‬‬

‫المدينة المنورة‪« ..‬حقوق اإنسان» تتفقد سوق اإسمنت وتسجل ماحظات‬ ‫�مدينة �منورة ‪ -‬عبد�لرحمن حمودة‬ ‫تفق ��د وف ��د م ��ن �جمعي ��ة �لوطني ��ة‬ ‫حقوق �اإن�ص ��ان �أم�س‪� ،‬أ�ص ��و�ق �اإ�صمنت‬ ‫ي �مدين ��ة �من ��ورة‪ ،‬موقعيه ��ا ب�ص ��وق‬ ‫�جرف‪ ،‬و�ص ��وق �حرة �ل�ص ��رقية‪ ،‬و�طلع‬ ‫�لوف ��د على �اأ�ص ��عار �لت ��ي يت ��م �لبيع بها‬ ‫و�مق ��ررة ب � � ‪ 15‬ري ��اا للكي� ��س �لو�ح ��د‪،‬‬ ‫ومعرف ��ة �لكمي ��ة �لت ��ي يح�ص ��ل عليه ��ا‬ ‫�م�صتهلك و�مقررة من فرع وز�رة �لتجارة‬

‫و�ل�ص ��ناعة ي �منطق ��ة‪ ،‬بحي ��ث يح�ص ��ل‬ ‫مالك رخ�ص ��ة �اإن�صاء على ع�صرين كي�صا‪،‬‬ ‫بينم ��ا من ا ملك �لرخ�ص ��ة يح�ص ��ل على‬ ‫ع�ص ��رة �أكيا�س فقط‪ ،‬وكاهما يح�صل على‬ ‫�لكمية ذ�تها كل ثاثة �أيام ‪.‬‬ ‫وبينت م�ص ��ادر مطلع ��ة ي �جمعية‬ ‫�لوطنية حقوق �اإن�ص ��ان ل�» �ل�ص ��رق « �أن‬ ‫�جمعي ��ة ر�ص ��دت �لعديد م ��ن �ماحظات‬ ‫�ل�ص ��لبية ي �ل�ص ��وق‪ ،‬و�أنه ��ا �ص ��تطرح‬ ‫ه ��ذه �ماحظ ��ات �أم ��ام �جهات �مخت�ص ��ة‬

‫و�معني ��ة محاولة �إ�ص ��اح �خل ��ل‪ ،‬و�إنهاء‬ ‫�اأزم ��ة �لتي �أ�ص ��رت بالنه�ص ��ة �لعمر�نية‬ ‫للمنطقة‪ .‬وذكرت �م�صادر �أن وفد �جمعية‬ ‫وبح�ص ��ور من ��دوب وز�رة �لتج ��ارة‬ ‫و�ل�ص ��ناعة �لتق ��ى خال جولت ��ه �لبائعي‬ ‫و�م�ص ��تهلكي �لذي �أب ��دو� ��ص ��تياءهم من‬ ‫�لعديد من �لقر�ر�ت‪ ،‬وطالبو� بو�ص ��ع حد‬ ‫للتاعب باأ�ص ��عار �ل�صوق‪ ،‬ومكافحة �لغ�س‬ ‫�لتجاري‪ ،‬و�ل�ص ��وق �ل�صود�ء �لتي �أ�صرت‬ ‫م�صاحهم‪.‬‬

‫(سابك) تنفي اعتزامها ااستثمار في مصر‬ ‫�لريا�س ‪ -‬عبد�لله فرحة‬ ‫نف ��ت �ل�ص ��ركة �ل�ص ��عودية لل�ص ��ناعات‬ ‫�اأ�صا�ص ��ية (�ص ��ابك) �معلومات و�اأخبار �لتي‬ ‫تناقلتها بع�س �ل�ص ��حف و�مو�قع و�لن�صر�ت‬ ‫�اإخبارية ي �مملكة‪ ،‬ب�صاأن دخول (�صابك) ي‬

‫مفاو�صات مع �لهيئة �لعامة للتنمية �ل�صناعية‬ ‫ي م�ص ��ر‪ ،‬اإقام ��ة م�ص ��نع للبروكيماوي ��ات‬ ‫هناك‪.‬‬ ‫و�أك ��دت �أن م ��ا ن�ص ��رته و�ص ��ائل �اإع ��ام‬ ‫�محلي ��ة نق ًا عن م�ص ��ادر و�ص ��حف م�ص ��رية‪،‬‬ ‫ا �أ�ص ��ا�س له من �ل�ص ��حة‪ ،‬و�أن �لهيئ ��ة �لعامة‬

‫للتنمي ��ة �ل�ص ��ناعية ي م�ص ��ر نف ��ت جمل ��ة‬ ‫وتف�ص ��ي ًا ه ��ذه �لت�ص ��ريحات‪ ،‬عل ��ى ل�ص ��ان‬ ‫رئي�ص ��ها �لل ��و�ء مهند�س �إ�ص ��ماعيل عبد �منعم‬ ‫�لنجدي ‪ ،‬منوهة ي �لوقت نف�صه �إى �صرورة‬ ‫حري �لدقة‪ ،‬ي ن�صر مثل هذه �معلومات غر‬ ‫�لدقيقة‪.‬‬

‫وخا�صة ي �منطقة �لغربية‪ ،‬وتوجد بها مناطق بركانية‪،‬‬ ‫ما ي�ص ِكل مورد ً� للطاقة �حر�رية �اأر�صية‪.‬‬ ‫م ��ن جانب ��ه‪ ،‬قال وكي ��ل جامع ��ة �ملك فه ��د للبرول‬ ‫و�معادن �لدكتور �ص ��هل عبد�ج ��و�د �إن �لطاقة �متجددة‬ ‫توفر �لروة �لنفطية وتطيل �ا�ص ��تفادة منها �إى �أق�صى‬ ‫حد مكن‪ ،‬حيث مت �ص ��عة �لطاقة �متجددة عامي ًا خال‬ ‫�اأع ��و�م ‪2004‬م �إى ‪2009‬م م ��ن ‪� %10‬إى ‪ ،%60‬وقد‬ ‫ت�صارع هذ� �لنمو ي عام ‪2009‬م بالن�صبة لطاقة �لرياح‬ ‫و�لطاقة �ل�صم�صية �لفولت �صوئية �مقرونة بال�صبكة‪.‬‬ ‫و�أ�ص ��ار عبد�ج ��و�د �إى �أن �مملك ��ة تو�ك ��ب ه ��ذ�‬ ‫�اهتم ��ام‪ ،‬حي ��ث ي�ص ��هد �اهتم ��ام بالطاق ��ة �متج ��ددة‪،‬‬ ‫وخا�صة �لطاقة �ل�صم�ص ��ية تز�يد ً� م�صتمر ً�‪� ،‬إذ �إن �مملكة‬ ‫ت�ص ��هد كثاف ��ة ي �اإ�ص ��عاع �ل�صم�ص ��ي �ل�ص ��اقطة عل ��ى‬ ‫�أر��ص ��يها‪ ،‬حيث �إن متو�ص ��ط وحد�ت �لطاقة �ل�ص ��وئية‬

‫ي�ص ��اوي ‪ 2200‬كيلو و�ت لكل مر مربع ي �لعام‪ ،‬وهو‬ ‫معدل يجعل �مملكة دولة مثالية لتنفيذ م�صروعات �لطاقة‬ ‫�ل�صم�صية‪.‬‬ ‫م ��ن ناحيته‪ ،‬ق ��ال مدير جامع ��ة �ملك فه ��د للبرول‬ ‫و�معادن �لدكتور خالد �ل�ص ��لطان خال تد�صينه �موؤمر‬ ‫و�معر� ��س �ل�ص ��عودي �اأول للطاق ��ة �متج ��ددة‪ ،‬ي مقر‬ ‫�جامع ��ة ي �لظه ��ر�ن �أم� ��س برعاي ��ة خ ��ادم �حرم ��ي‬ ‫�ل�صريفي‪� ،‬أن �جامعة �أن�صاأت قبل خم�س �صنو�ت مركز�‬ ‫للتميز �لبحث ��ي ي �لطاقة �متجددة وتعاونت بحثيا مع‬ ‫جامعات عامية �ص ��هرة ي ه ��ذ� �مجال �حيوي‪ ،‬وجح‬ ‫طابه ��ا �أخ ��ر� ي ت�ص ��ميم وت�ص ��نيع �ص ��يارة «وه ��ج»‬ ‫�لتي تعمل بالطاقة �ل�صم�ص ��ية و�لتي �ص ��اركت ي �صباق‬ ‫�أ�ص ��ر�ليا �لدوي �ل�ص ��هر ل�ص ��يار�ت �لطاقة �ل�صم�ص ��ية‬ ‫وحققت نتائج م�صرفة‪.‬‬

‫مطالبة مؤسسة الموانئ بتطوير المرافق والتسريع في اإجراءات‬ ‫جدة ‪ -‬تركي �صليهم‬ ‫�أكد م�صتثمرون ي �لنقل �لبحري و�ماحة‬ ‫على �أهمية تنمية وتطوير �مو�نئ �ل�صعودية ي‬ ‫جميع �مناطق بامملكة‪.‬‬ ‫و�أ�ص ��ار �م�ص ��تثمرون خ ��ال لق ��اء جمعهم‬ ‫�لبارح ��ة م ��ع مدي ��ر �موؤ�ص�ص ��ة �لعام ��ة للمو�نئ‬ ‫�مهند� ��س عبد�لعزيز �لتويج ��ري ي غرفة جدة‬ ‫بح�صور رئي�س �لغرفة �صالح كامل‪� ،‬إى حدوث‬ ‫ب ��طء ي �اإج ��ر�ء�ت و�ل�ص ��لبيات‪ ،‬متطلع ��ي‬

‫�إى �أن ت ��اي ه ��ذه �ل�ص ��لبيات �لت ��ي ح ��د م ��ن‬ ‫�ا�صتثمار�ت‪.‬‬ ‫وطالب رجال �اأعمال خال �للقاء معاجة‬ ‫عدد من �اإج ��ر�ء�ت �لتي تبطئ من �إ�ص ��احات‬ ‫�مو�نئ‪ ،‬حي ��ث دعا �إى توحي ��د �اإجر�ء�ت بي‬ ‫�جم ��ارك و�مو�نئ للم�ص ��اهمة ي حل م�ص ��كلة‬ ‫�لتفتي�س‪ ،‬كما �نتق ��دو� �إج ��ر�ء�ت �مو�نئ �لتي‬ ‫توؤدي �إى تلف �لب�صائع من خال �خلط‪.‬‬ ‫م ��ن جانب ��ه‪� ،‬أكد رئي� ��س �لغرف ��ة �لتجارية‬ ‫�ل�ص ��ناعية ي جدة �ص ��الح كامل �إن �للقاء �لذي‬

‫نظمت ��ه �لغرف ��ة �لبارح ��ة ب ��ي �لرئي� ��س �لع ��ام‬ ‫للموؤ�ص�ص ��ة �لعامة للمو�نئ �مهند�س عبد�لعزيز‬ ‫�لتويج ��ري م ��ع ع ��دد من رج ��ال �اأعم ��ال يعمل‬ ‫على حل �م�ص ��كات و�جمع بي �م�صوؤولي ي‬ ‫جو ودي حميم‪ ،‬بحيث يتم �للقاء بي �م�ص� �وؤول‬ ‫و�م�ص ��تثمرين حل �أبرز�م�صاكل من خال مقعد‬ ‫ج ��دة �ل ��ذي ي ��رك حميمي ��ة ي �لط ��رح ويلغي‬ ‫�أي تكلف ��ة بي �م�ص� �وؤولي و�م�ص ��تثمرين لطرح‬ ‫�م�صاكل و�أخذ �مقرحات و�إيجاد �حلول مكنة‬ ‫�لتطبيق‪.‬‬


‫مؤشر السوق يسجل أعلى إغاق منذ ‪ 21‬شهر ًا‪ ..‬والتداوات ‪ 10.4‬مليار ريال‬ ‫اليانز اس اف‬

‫كيما نول‬

‫شمس‬

‫الشرقية للتنمية‬

‫‪%0.58‬‬

‫المتحدة للتأمين‬

‫نسبة اارتفاع‬

‫وقاية للتكامل‬

‫‪8‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪.5 4.0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪.0‬‬

‫‪44‬‬

‫‪6.869‬‬

‫�لريا�س ‪� -‬ل�سرق‬

‫‪0 25‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.8‬‬ ‫‪36 57‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪9.‬‬

‫‪3‬‬

‫�س ��جل موؤ�سر �ل�سوق �ل�سعودي ي جل�سة �لأم�س �أعلى‬ ‫�إغاق منذ ‪� 21‬سهر�‪ ،‬منهيا �جل�سة على �رتفاع ب�‪ % 0.6‬عند‬ ‫‪ 6870‬نقطة‪ ،‬ومو��س ��ا �سعوده لثاي جل�سة على �لتو�ي‪،‬‬ ‫بت ��د�ولت جيدة بلغت قيمتها نح ��و ‪ 10.4‬مليار ريال‪ ،‬وهي‬ ‫ثالث مرة تتجاوز فيها �أحجام �لتد�ولت م�س ��توى �ل�ع�س ��رة‬ ‫مليار�ت ريال منذ بد�ية �لعام �جاري‪.‬‬

‫و�أنه ��ت جميع �أ�س ��هم �لقط ��اع �لعق ��اري تد�ولتها على‬ ‫�رتفاع‪ ،‬يتقدمها �س ��هم «جبل عمر» عند ‪ 15.05‬ريال‪ ،‬وكانت‬ ‫�ل�س ��ركة ق ��د �أعلن ��ت �أم� ��س �لأول �عتز�مه ��ا تاأج ��ر عدد من‬ ‫�محات �لتجارية منطقة (‪ )S1‬بامز�د �لعلني‪.‬‬ ‫و�سعدت �أ�سهم كل من «مكة لان�ساء» و»طيبة لا�ستثمار»‬ ‫و»�لتعم ��ر» و»�لعقاري ��ة» بن�س ��ب تر�وحت بن �ل � �‪ 3‬و‪.% 6‬‬ ‫و�رتفع ��ت �أ�س ��هم كل من «مع ��ادن» و»�مجموعة �ل�س ��عودية»‬ ‫و»�متقدم ��ة» باأك ��ر م ��ن ‪ ،% 2‬و�أغلق �س ��هم «كيمانول» على‬

‫اإثنين ‪ 28‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 20‬فبراير ‪2012‬م العدد(‪ )78‬السنة اأولى‬

‫‪22‬‬ ‫مع فارق القياس‬

‫«مجتهد» يقود حرب‬ ‫تصفية الحسابات‬ ‫صالح الزيد‬

‫�ضرب مجتهد "تويتر" في �لأعماق وتطاول على �لرموز ولم ُي ِبق �أو‬ ‫يذر‪ ،‬و�إن كانت �لظنون تذهب �إلى �أنه �أحد �ل�ضالين و�لفارين من �لعد�لة‪،‬‬ ‫ولكن ما يهمنا هو �أن هذ� �لمنبر �لذي تنف�س �لنا�س من خاله �ل�ضعد�ء‪،‬‬ ‫بعي ��د ً� ع ��ن هيمن ��ة �لرقي ��ب‪� ،‬لت ��ي م ��ا فتئت تل ��وث ف�ض ��اء �لحري ��ة �لرحب‬ ‫بتدخاته ��ا �لمبا�ض ��رة وغير �لمبا�ض ��رة‪ ،‬على موعد م ��ع �لأفول‪".‬تويتر"‬ ‫�أ�ضاع روح �لطمئنان وغيب لغة �لرمزية‪� ،‬لتي ماز�لت �ضائعة في �لإعام‬ ‫�لتقلي ��دي �تق ��اء "�لتوت ��ر" �ل ��ذي يعق ��ب �لن�ض ��ر و�لماحق ��ات و�لإيقافات‬ ‫�أحيان� � ًا‪ .‬ف ��ي �لكويت �لقريب ��ة كان "تويتر" �ضاح ��ب �ل�ضبق و�لحظوة في‬ ‫�لنتخاب ��ات �لبرلماني ��ة‪ ،‬وق ��ال �أح ��د �لمر�ضحي ��ن "لقد كان تويت ��ر منبرن ًا‬ ‫للناخبي ��ن‪ ،‬ولم نخ�ض ��ع لبتز�ز�ت �ل�ضحاف ��ة �لفردي ��ة وتعط�ضها �لمادي‬ ‫‪ ..‬تويت ��ر ف ��ي ي ��د �لجمي ��ع ومجان ًا"‪.‬م ��ا �أري ��د قول ��ه �إن مو�ق ��ع �لتو��ض ��ل‬ ‫�لجتماع ��ي ب ��د�أ نجمه ��ا بالأف ��ول وبريقه ��ا ي�ضمح ��ل؛ نتيج ��ة �ل�ضتخد�م‬ ‫�لب�ض ��ري �لخاطئ‪ ،‬خا�ضة بعد �ضيوع ��ضتخ ��د�م �أ�ضماء وهمية‪ ،‬و�نت�ضار‬ ‫جريم ��ة �ل�ضط ��و عل ��ى �أ�ضماء و�ض ��ور �أنا�س �آخري ��ن و�لتح ��دث باأ�ضمائهم‬ ‫به ��دف ت�ضوي ��ه �ضورته ��م �أم ��ام �لمجتمع‪ ،‬ناهي ��ك عن ت�ضفي ��ة �لح�ضابات‬ ‫�لت ��ي كان بطلها من ي�ضم ��ي نف�ضه ب�(مجتهد)‪ ،‬وين ��درج خلفه �لآلف ممن‬ ‫�أ�ض ��اوؤو� ��ضتخ ��د�م �لموقع‪ ،‬وح ّرف ��و� بو�ضلته �لجميلة �إل ��ى �أتون مظلمة‪،‬‬ ‫ل�ضن قو�نين وت�ضريعات تلزم �لكاتب‬ ‫وهنا (�ل�ضر ي ُع ْم)‪� .‬أعتقد �أننا بحاجة ّ‬ ‫�أن يمي ��ط �للث ��ام ع ��ن �ضخ�ضيته‪ ،‬وب�ضكل يتي ��ح �لتحقق من ��ه �إذ� �نحرفت‬ ‫جادت ��ه‪ ،‬ودون ذل ��ك ل يت ��اح له �لمج ��ال لتلويث ه ��ذ� �لموق ��ع‪ ،‬و�لنيل من‬ ‫�لآخرين دون وجه حق‪ ،‬مع �لمحافظة على مكت�ضبات �لحرية �لمن�ضبطة!‬ ‫ولي�ضت كما يفهمها �لبع�س من �أن �لحرية تعني قذف �لنا�س بالحجارة‪.‬‬ ‫______________‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬فهد القاسم‬ ‫‪sazzaid@alsharq.net.sa‬‬

‫مكا�س ��ب بالن�سبة �لق�س ��وى عند ‪ 15.55‬ريال‪ ،‬م�سجا �أعلى‬ ‫�إغ ��اق منذ �أكر من عام‪ ،‬كما و��س ��ل �س ��هم «ماء» ت�س ��جيل‬ ‫م�س ��تويات علي ��ا‪ ،‬مغلق ��ا عن ��د ‪ 14.90‬ري ��ال لأول م ��رة منذ‬ ‫�سبتمر ‪.2008‬‬ ‫وو��س ��ل �س ��هم «�أليانز للتاأمن» �س ��عوده لثالث جل�س ��ة‬ ‫بالن�سبة �لق�سوى‪ ،‬عند ‪ 84‬ريال‪ ،‬كاأعلى م�ستوياته منذ �أكر‬ ‫من �أربع �سنو�ت‪ ،‬ليعزز �ل�سهم مكا�سبه �إى ‪ % 209‬ي �سهر‬ ‫فقط‪.‬‬

‫«موبايلي» شريك ًا استرتيجي ًا للمؤتمر الدولي للزهايمر‬ ‫�لريا�س ‪� -‬ل�سرق‬ ‫ت�س ��ارك �س ��ركة �ح ��اد �ت�س ��الت (موبايل ��ي)‬ ‫ك�سريك ��س ��ر�تيجي تقني موؤمر �لزهامر �لدوي‬ ‫�لأول‪� ،‬لذي ُتعقد فعالياته �ليوم وت�س ��تمر حتى ‪22‬‬ ‫فر�ير �حاي‪ ،‬حت رعاية �س ��احب �ل�س ��مو �ملكي‬ ‫�لأم ��ر �أحمد ب ��ن عبد�لعزيز‪ ،‬نائب وزي ��ر �لد�خلية‪،‬‬ ‫�لرئي�س �لفخري للجمعية �ل�سعودية �خرية مر�س‬ ‫�لزهامر‪ ،‬وذل ��ك ي مدينة �مل ��ك عبد�لعزيز للعلوم‬

‫و�لتقنية‪.‬‬ ‫و�أو�س ��ح حم ��ود �لغبين ��ي‪ ،‬نائ ��ب �لرئي� ��س‬ ‫�لتنفي ��ذي لات�س ��ال و�لعاق ��ات �لعام ��ة ي �س ��ركة‬ ‫«موبايل ��ي»‪� ،‬أن ه ��ذه �لرعاية تاأتي �متد�د ً� ل�سل�س ��لة‬ ‫�لرعاي ��ات �مندرجة ح ��ت مظلة بر�مج �م�س� �وؤولية‬ ‫�لجتماعية �لتي توليها �ل�سركة �أهمية خا�سة كجزء‬ ‫من �سيا�ستها جاه �مجتمع‪ ،‬ودعم ًا للجهات �خرية‬ ‫�لت ��ي تلعب دور ً� حيوي ًا وحم ��ل �أهد�ف ًا نبيلة تخدم‬ ‫�مجتمع‪.‬‬

‫وقال �لغبيني �إن �موؤمر �سي�س ��هم ب�س ��كل كبر‬ ‫ي تب ��ادل �خ ��ر�ت و�لتوعي ��ة بر�م ��ج �لرعاي ��ة‬ ‫و�لتاأهيل �ماأمولة مر�سى �لزهامر‪� ،‬إى جانب �لدور‬ ‫�لذي �سيلعبه �موؤمر بالتعريف على �آخر ما تو�سلت‬ ‫�إلي ��ه �لأبح ��اث �لعلمي ��ة �متعلقة مر� ��س �لزهامر‪،‬‬ ‫وتوفر �أر�س خ�سبة للتقاء �مهتمن و�متخ�س�سن‬ ‫م ��ن �لقطاع ��ن �لع ��ام و�خا� ��س‪ ،‬عطف ًا عل ��ى توفر‬ ‫معلومات �س ��املة للمهتمن به ��ذ� �مر�س‪ ،‬ي خطوة‬ ‫وطنية تقوم بها �جمعية �ل�سعودية �خرية مر�س‬

‫يكرم «ااتصاات»‬ ‫أمير الرياض ّ‬ ‫لدعمها المؤتمر العالمي للغذاء‬ ‫‬‫‪-‬‬

‫يكرم �لت�ضالت �ل�ضعودية‬ ‫�لأمر �ضطام ّ‬

‫�لريا�س ‪� -‬ل�سرق‬ ‫ك ّرم �س ��احب �ل�س ��مو �ملكي‬ ‫�لأم ��ر �س ��طام ب ��ن عبد�لعزي ��ز‪،‬‬ ‫�أمر منطقة �لريا�س‪� ،‬لت�سالت‬ ‫�ل�س ��عودية؛ تقدي ��ر ً� جهوده ��ا‬ ‫ورعايتها �لتقنية للموؤمر �لعامي‬ ‫�لأول للرقابة على �لغذ�ء �حال‪،‬‬

‫(�ل�ضرق)‬

‫�ل ��ذي �نعق ��د مطل ��ع �لأ�س ��بوع‬ ‫�ما�س ��ي لأول م ��رة ي �مملك ��ة‬ ‫�لعربي ��ة �ل�س ��عودية‪ ،‬وتق ��وم‬ ‫�لهيئ ��ة �لعام ��ة للغ ��ذ�ء و�ل ��دو�ء‬ ‫بتنظيمه‪ .‬و�أو�س ��حت �ل�سركة �أن‬ ‫ه ��ذه �لرعاي ��ة �لتقنية تاأت ��ي دعم ًا‬ ‫للفعاليات و�موؤمر�ت �لتي تنظم‬ ‫ي �مملكة‪.،‬‬

‫�لزهامر‪.‬‬ ‫ي�س ��ار �إى �أن «موبايل ��ي» و ّقع ��ت �أخر ً� مذكرة‬ ‫تفاه ��م م ��ع �جمعي ��ة �ل�س ��عودية �خري ��ة مر� ��س‬ ‫�لزهامر‪ ،‬وذلك لبحث �أطر �لتعاون لإي�س ��ال ر�سائل‬ ‫توعوية عن مر�س �لزهامر‪ ،‬وم�ساندة �أد�ء �جمعية‬ ‫مادي ًا‪ ،‬م ��ن خال �لقنو�ت �متاح ��ة لتمكينها من �أد�ء‬ ‫ر�س ��التها للمجتمع‪ ،‬كما �سبق لل�سركة �أن قامت بدعم‬ ‫�جمعية مادي ًا �إمان ًا منها بالر�س ��الة �ل�س ��امية �لتي‬ ‫حملها �جمعية على عاتقها‪.‬‬


‫اإثنين ‪ 28‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 20‬فبراير ‪2012‬م العدد(‪ )78‬السنة اأولى‬

‫‪23‬‬

‫وماذا بعد؟!‬

‫محمد الخلف لـ |‪:‬‬ ‫سوق الدعاية واإعان‬ ‫مستقبله واعد‬ ‫ونقص الكفاءات‬ ‫أبرز التحديات‬

‫ااستثمار الرياضي‬ ‫والتخصيص (‪)4-1‬‬ ‫عبدالحميد العمري‬

‫حمد اخلف‬

‫(ت�شوير‪ :‬علي الغوا�ص)‬

‫الدمام ‪ -‬فوّاز الأحمد‬

‫عليهم تكملة باقي مراحل الإنتاج‪.‬‬

‫اأك� � َد حمد اخلف امدير التنفيذي ل�ش ��ركة اأحمد اخلف و�ش ��ريكه‪،‬‬ ‫ام�ش ��اندة الكاملة مجل�س �شباب اأعمال امنطقة ال�شرقية على النحو الذي‬ ‫ير�شي اجميع وام�شاهمة ي موه جنب ًا اإى جنب مع الرئي�س وجميع‬ ‫الأع�ش ��اء‪ ،‬واأ�ش ��اف ي حوار مع «ال�ش ��رق» اأن الأيدي اماه ��رة تعد اأبرز‬ ‫امعوقات التي تواجه قطاع الدعاية والإعان‪ . .‬اإى تفا�شيل احوار‪:‬‬

‫ حت ��ل �ش ��وق الدعاية والإعان ي امملكة امرتب ��ة الأوى عربي ًا‪ ،‬ما الأ�شباب‬‫براأيك التي دفعت لتحقيق ذلك؟‬ ‫ يعتر القت�ش ��اد ال�شعودي من اأقوى القت�ش ��ادات عربي ًا و�شوق‬‫الدعاي ��ة والإعان انعكا�س وا�ش ��ح لهذه القوة‪ ،‬بالإ�ش ��افة اإى اأن تطور‬ ‫الوعي الت�شويقي لدى ال�شركات دفعها ل�شتثمار نوعى وكمي مع وجود‬ ‫امناف�شة ي ال�شوق‪.‬‬

‫منها؟‬ ‫ً‬ ‫ اأدوات بدائية جدا كانت هي البداية وحرفية اليد وو�شوح الروؤية‬‫جعل ��ت طريقنا مهدا للو�ش ��ول اإى الهدف امن�ش ��ود‪ ،‬اإذ اإن والدي يجيد‬ ‫فنون اخط والر�شم وكان هو من ي�شتغل بيده من الفكرة مرور ًا بالر�شم‬ ‫على الأوراق اإى التنفيذ‪ ،‬ومع مرور الزمن والتطور املحوظ ي التقنية‬ ‫كان وال ��دي ل يهم ��ل اأبد ًا النظر اإى التقنية بل واخو�س ي تفا�ش ��يلها‬ ‫اأي�ش ��ا وكان يق ��ول ي جمل ��ة ويكررها دائما (خ�ش ���س م ��ن وقتك للنظر‬ ‫اإى ناف ��ذة التطوير) وكاأي بداية كان الوالد ع�ش ��امي ًا بداأ ي وقت يفتقد‬ ‫لأب�ش ��ط الأدوات والأجه ��زة ي جال الدعاية والإعان وا�ش ��تطاع على‬ ‫م ��دى اأكر من ثاثن عام� � ًا اأن يحقق جاح ًا كبر ًا من خال تطوير دائم‬ ‫للتقنيات والأجهزة وتقدم حلول متكاملة للعماء‪.‬‬

‫ كيف تقراأ م�شتقبل وحجم هذا امجال الإبداعي؟‬‫ اموؤ�ش ��رات التي ظهرت اأخر ًا داخل امملكة ودول اخليج العربي‬‫تنبئ عن م�ش ��تقبل واعد ي القريب العاجل وعلى امدى البعيد‪ ،‬واأعتقد‬ ‫اأن حج ��م الإنف ��اق الإعاي �ش ��يتجاوز املياري ري ��ال موزعة بن جميع‬ ‫القنوات ام�شهورة وميز واعد لاإعان الرقمي‪.‬‬

‫‪� -‬شف لنا جربة موؤ�ش�ص هذه ال�شركة‪ ،‬وكيف ل�شباب الأعمال اأن ي�شتفيدوا‬

‫ ما طبيعة عمل ال�شركة‪ ،‬وما اأهم ام�شروعات احالية؟‬‫ اإننا نعمل ي ت�شنيع احمات الإعانية وامطبوعات الورقية على‬‫�شكليها التجاري وال�شناعي وتربطنا عاقة وثيقة مع اموردين امحلين‬ ‫والدولين‪ ،‬ما اأ�شهم ي جعل �شركتنا من اخيارات الأوى عند طرح اأي‬ ‫مناف�شة وعلى مر هذه ال�شنن من التطور والنجاح وامتابعة‪ ،‬فاإننا وكاء‬ ‫جاريون لعدة �شركات عامية ي اأمريكا واأوربا وجنوب اإفريقيا‪.‬‬ ‫ ما اأبرز امعوقات التي تواجهكم ي الدعاية والإعان؟‬‫ قلة امتخ�ش�شن والأيدي العاملة امحرفة‪.‬‬‫ كيف ترى ال�شتثمار امبا�شر ي جال الدعاية والإعان؟‬‫ ال�شتثمار ي جال الدعاية والإعان رائع واأعتقد اأنه كلما زادت‬‫اموؤ�ش�ش ��ات التي تعمل ي هذا امجال‪ ،‬كلما اقربنا اأكر من التخ�ش ���س‬ ‫والتميز‪ ،‬واأنا اأ�شجع الدخول فيه �شريطة التخ�ش�س وعمل درا�شة جدية‪.‬‬ ‫ ام�شاه ��د اأن ال�ش ��اب ال�شع ��ودي غائ ��ب ع ��ن ج ��ال الدعاي ��ة والإع ��ان‪ ،‬فم ��ا‬‫الأ�شباب؟‬ ‫ براأي ��ي اأن ��ه م ��ن الأ�ش ��باب ع ��دم ثقة اأ�ش ��حاب امن�ش� �اآت بال�ش ��اب‬‫ال�شعودي وعدم اإدراكهم اأن ال�شباب ال�شعودي اأ�شبح اأكر جدية وحما�ش ًا‬

‫جانب من ام�شنع‬

‫وحدي ًا وقد عمل معي العديد منهم وكانوا على قدر من الكفاءة والتميز‪،‬‬ ‫بالإ�شافة اإى ابتعاد ال�شباب ال�شعودي عن هذه الفر�س واعتبارها فر�شا‬ ‫مق�ش ��ورة على اأ�ش ��خا�س معينن والنظ ��ر اإى اأنها فر�س �ش ��عبة وغر‬ ‫جدية والواقع اأن �شوق الدعاية والإعان �شوق واعد‪.‬‬ ‫ ما اأبرز ال�شركات التي تربطكم بها عاقات جارية‪ ،‬وما حجم التعاون بينكم؟‬‫ هناك العديد من العماء امحلين وعلى م�ش ��توى اخليج تربطنا‬‫بهم عاقات وطيدة �ش ��اربة ي القدم نفتخر بهم و�شعداء بدوام التعاون‬ ‫معهم يعملون ي جال البرول واخدمات والت�شويق‪.‬‬ ‫ هن ��اك م ��ن ي ��رى اأن �شوق الإعان ��ات التجارية لها تاأثره ��ا الكبر واأهميتها‬‫البالغة على الأفراد وامجتمعات‪ ،‬فما اأبرز التاأثرات؟‬ ‫ مكنن ��ا الق ��ول اإن الدعاي ��ة والإعان هي اجزء غ ��ر امدفوع بعد‬‫م ��ن راأ�س امال‪ ،‬لأن النمو القت�ش ��ادي �ش ��وا ًء ي ال�ش ��ركات الربحية اأو‬ ‫غر الربحية اإما يعتمد بعد توفيق الله على القدرة الإبداعية ل�ش ��ركات‬ ‫الدعاي ��ة والإعان التي تقوم على تنفيذ الإعانات لهم‪ ،‬وما ن�ش ��هده هذه‬ ‫الأع ��وام من طفرة ي التقنيات والأفكار يدل على اأننا بانتظار مو اأكر‬ ‫ي ال�شوق عامة‪ ،‬وي �شوق الدعاية والإعان على وجه اخ�شو�س‪.‬‬ ‫ بداأ تو�شعكم وتنويع م�شادر الدخل من خال اإن�شائكم ل�شركة (اأرينا)‪ ،‬فما‬‫اأبرز ن�شاطات هذه ال�شركة‪ ،‬وما الذي ت�شعون لتحقيقه؟‬ ‫ فكرة هذه ال�ش ��ركة هي الأوى ي �ش ��وق امملك ��ة وهي عبارة عن‬‫امتداد لبع�س خطوط الإنتاج ي ال�شركة الأم‪ ،‬م ف�شلها واعتبارها خطا‬ ‫منف�ش ��ا تخدم ال�ش ��ركة الأم وتخدم ال�شوق با �ش ��ك‪ ،‬اأما عن الفكرة فقد‬ ‫راأينا اأهمية وجود م�شنع يقوم على دعم ام�شانع من ناحية اإنتاج مرحلي‬ ‫يفيد العماء ال�شناعين ي اأن يقوم بتجهيز مواد ن�شف م�شنعة لي�شهل‬

‫ ما اأبرز فر�ص الدعاية والإعان التي مكن لل�شباب ال�شعودي الدخول فيها‬‫حالي ًا؟‬ ‫ الفر�س كبرة ومتعة اأي�ش� � ًا اأ�ش ��تطيع اأن اأقول اإن �شوق الدعاية‬‫والإعان جاوز امرحلة التقليدية التي الت�ش ��قت به فمث ًا م يعد التميز‬ ‫مرتبط� � ًا فقط مج ��رد الطباع ��ة الورقي ��ة والهدايا التقليدي ��ة واللوحات‬ ‫العادية‪ ،‬اأ�شبحت الدعاية �شناعة تفر�س علينا ميز ًا واحراف ًا‪ ،‬فاأ�شبح‬ ‫ال�ش ��وق يبحث عن اموؤثرات اخا�ش ��ة ي الطباعة واجودة التي تظهر‬ ‫منتجه باأف�شل �شورة‪ ،‬اإ�شافة اإى الأفكار الإبداعية التي جذب عماءه‪،‬‬ ‫مرور ًا باإبداع الت�ش ��ميم وقوة الإعان‪ ،‬بل وتطور الأمر واأ�شبحنا نقدم‬ ‫خدم ��ات الدعاي ��ة الإلكروني ��ة (الرقمية) التي اأ�ش ��بحت اإحدي و�ش ��ائل‬ ‫الدعاية القوية واأ�شبح الإعام اجديد اأحد اأهم التخ�ش�شات التي تدر�س‬ ‫عامي ًا وفق �شوابط فر�شها التطور التقني الكبر‪.‬‬ ‫ ما الذي قدمته �شركة اخلف للمجتمع؟‬‫ نفخر باأننا من ال�ش ��ركات القائل التي بادرت لدعم وتبني الأفكار‬‫امبتك ��رة ي ج ��ال الدعاية والإعان كجزء من ام�ش� �وؤولية الجتماعية‪،‬‬ ‫ومازلنا على هذا النهج و�شنبقى باإذن الله تعاى‪.‬‬

‫جران ‪ -‬مانع اآل مهري وحمد احارث‬

‫«ال�شركة قللت اإنتاج الإ�شمنت من ‪ 12000‬طن اإى ‪9000‬‬

‫ط ��ن ما كان �ش ��ببا موؤث ��را ي الأزم ��ة»‪ ،‬مطالبا �ش ��ركة‬ ‫الإ�ش ��منت اإثبات ادعاءاتها باأن الأزمة مفتعلة وحا�شبة‬ ‫امت�شبب»‪ .‬واأكدت جولة قامت بها «ال�شرق» اأن نقاط بيع‬ ‫اموزعن خالية من الإ�شمنت‪ ،‬الذي اقت�شر وجوده على‬ ‫نقطة بيع ال�شركة نف�شها‪.‬‬ ‫بالإ�ش ��افة اإى ذل ��ك‪ ،‬اأك ��د الأم ��ن الع ��ام للغرف ��ة‬ ‫التجارية ال�ش ��ناعية منطقة ج ��ران علي بن قمي�س اأن‬ ‫عددا م ��ن رج ��ال الأعمال ج� �وؤوا اإى الغرف ��ة التجارية‬

‫وزير المياه يزور جناح‬ ‫الوزارة في الجنادرية‬ ‫ويشيد بـ«الترشيد»‬

‫اح�شن اأثناء زيارته جناح وزارة امياه والكهرباء ي اجنادرية‬

‫«إسمنت نجران» تبيع منتجاتها أمام مقر الشركة‪ ..‬والموزعون يشتكونها‬

‫جران تبيع منتجاتها اأمام مقر ال�شركة‬

‫‪aalamri@alsharq.net.sa‬‬

‫ ما الذي تتمنى اأن حققه من خال جل�ص �شباب اأعمال ال�شرقية؟‬‫ بناء الثقة ي �شركات الدعاية والإعان امحلية‪ ،‬وعمل لقاء دوري‬‫يجمع �ش ��ركات الدعاية والإعان امحلية وباإثرائها بالتجارب والفر�س‪،‬‬ ‫بالإ�ش ��افة اإى دعم فر�س النمو من خ ��ال تبادل اخرات والتقنيات ي‬ ‫هذا امجال‪.‬‬

‫قميش يحذر من تسرب اإنتاج خارج المنطقة‬

‫نفذت �ش ��ركة اإ�ش ��منت جران �ش ��باح اأم�س قرارها‬ ‫ببيع منتجها اأمام مقر ال�ش ��ركة‪ ،‬ي بادرة منها للحد من‬ ‫اأزمة الإ�ش ��منت التي طالت امنطقة ي الفرة اما�ش ��ية‪.‬‬ ‫وعر�شت ال�شركة منتجها ب� ‪ 15‬ريا ًل‪ ،‬واندفع ام�شتهلكون‬ ‫على ال�شاحنات التي قامت ال�شركة با�شتئجارها‪ ،‬وحمل‬ ‫الإ�ش ��منت عليه ��ا‪ .‬وقال م�ش� �وؤول امبيعات ي ال�ش ��ركة‬ ‫ناجي الهمامي اإن «ال�ش ��ركة ا�ش ��تاأجرت اأربع �ش ��احنات‬ ‫مبيعات الإ�شمنت بال�شعر الذي يبيع به اموزعون‪ ،‬وهو‬ ‫‪ 15‬ريال‪ ،‬بكمية حددة وهي ع�شرون كي�شا لكل �شخ�س‬ ‫يومي ��ا»‪ ،‬موؤك ��دا «توف ��ر الإ�ش ��منت ول يوج ��د نق� ��س»‪،‬‬ ‫مو�ش ��ح ًا اأن «ال�ش ��ركة قررت البيع مبا�ش ��رة للم�شتهلك‪،‬‬ ‫كتاأكيد منها على تاع ��ب بع�س اموزعن وبيعهم امنتج‬ ‫خارج امنطقة‪.‬‬ ‫وق ��ال يحي ��ى حر�ش ��ون (م ��وزع اإ�ش ��منت مكي� ��س‬ ‫بنجران)‪« :‬قمنا بتقدم خطاب اإى اإمارة منطقة جران‪،‬‬ ‫(ح�شلت «ال�شرق» على ن�شخة منه) نبدي فيه اعرا�شنا‬ ‫على ما تقوم به اإ�ش ��منت جران �ش ��د موزعيها‪ ،‬من عدم‬ ‫ال�ش ��ماح لهم بالتحميل من م�شنع عاكفة‪ ،‬رغم تو�شيات‬ ‫اللجن ��ة امكلفة من اأمر امنطقة بح ��ل الأزمة»‪ ،‬موؤكدا اأن‬ ‫�شاحناته م ح�شل على ح�شتها من ام�شنع‪ ،‬م�شيفا اأن‬

‫�شجون بالغة الأهمية‪ ،‬اأن اأتناول بالتحليل والقراءة‬ ‫اإنه حدي ��ث ذو ٍ‬ ‫مو�ش ��وع (ال�شتثم ��ار الريا�ش ��ي والتخ�شي� ��ص)‪ ،‬خا�ش� � ًة ف ��ي ظ ��ل‬ ‫ال�شبابي ��ة وع ��دم الو�ش ��وح‪ ،‬وال ّدق ��ة اأي�ش ًا‪ ،‬الت ��ي تلفّه كال�ش ��وار حول‬ ‫المع�ش ��م‪ .‬وتت�شاع ��د اأهميت ��ه التنموي ��ة والحيوية قبل اأي ُبع ��دٍ اآخر! اإنه‬ ‫يم� � ُ�ص اأغل ��ى ث ��روة لأي مجتم ��ع اإن�شاني‪ ،‬ممث � ً�ا في ال�شب ��اب (الذكور‪،‬‬ ‫الإن ��اث)‪ ،‬الذي ��ن يمثل ��ون الم ��ورد التنم ��وي الأه ��م للوط ��ن‪ ،‬وتوجب اأن‬ ‫يك ��ون �شاح ��ب الأولوية ف ��ي توفير فر� ��ص التعليم والتاأهي ��ل على اأعلى‬ ‫الم�شتوي ��ات‪ ،‬تمهي ��د ًا لم�شتقبلٍ يتطلب بالدرج ��ة الق�شوى توفير فر�ص‬ ‫عملٍ مائمة لهم‪.‬‬ ‫ف ��ي بادنا العزي ��زة‪ُ ،‬يق ّدر عدد ال�شباب بنح ��و ‪ 3.9‬مايين ن�شمة‪،‬‬ ‫وفق� � ًا للتعداد ال�شكاني ‪2010‬م‪ ،‬اأي بم ��ا ُي ّ‬ ‫�شكل نحو ‪ %21‬من اإجمالي‬ ‫ال�ش� ��كان ال�شعوديي ��ن‪ ،‬كم ��ا اأنه ��م الفئ ��ة ال�شكاني ��ة الأ�ش ��رع نم ��و ًا ف ��ي‬ ‫المجتم ��ع خال الفت ��رة ‪2010-1992‬م بنحو ‪ ،%3.5‬اأي اأنه اأعلى من‬ ‫متو�شط النمو ال�شكاني البالغ ‪ %2.4‬للفترة نف�شها‪.‬‬ ‫أتو�ش ��ع ف ��ي ه ��ذا الجان ��ب‪ ،‬تج ��در الإ�شارة اإل ��ى الأهمية‬ ‫وقب ��ل اأن ا ّ‬ ‫الق�شوى بالط ��اع على (ال�شتراتيجية الوطنية لل�شباب)‪ ،‬التي ُ‬ ‫تعكف‬ ‫عل ��ى اإعداده ��ا وزارة القت�ش ��اد والتخطي ��ط (من�ش ��ورة بالتف�شيل على‬ ‫قطعت فيه اأ�شواط� � ًا ت�شتحق عليها ال�شكر‬ ‫موقعه ��ا الإلكترون ��ي)‪ ،‬والتي ْ‬ ‫والثن ��اء‪ُ ،‬ي�شاركه ��ا فيه ��ا العديد م ��ن الجه ��ات الحكومية‪ ،‬ف ��ي مقدمتها‬ ‫الرئا�ش ��ة العا ّم ��ة لل�شب ��اب‪ .‬وك ��م ا�شتغرب � ُ�ت م ��ن غيابه ��ا ع ��ن الكتاب ��ات‬ ‫والح ��وارات الكثي ��رة حول ه ��ذا ال�شاأن م ��ن الريا�شيين تحدي ��د ًا‪ ،‬ومن‬ ‫المتخ�ش�شي ��ن ف ��ي ال�ش� �اأن القت�ش ��ادي والمال ��ي والقانون ��ي‪ ،‬الذي ��ن‬ ‫يتحدثون عن جوانب ال�شتثمار الريا�شي والتخ�شي�ص!‬ ‫يج ��ب اأن تحتل ه ��ذه ال�شتراتيجية الم�شاح ��ة الأكبر من الأر�شية‬ ‫الت ��ي نحاول جميع ًا تاأ�شي�شها‪� ،‬شواء لا�شتثمار والتخ�شي�ص‪ ،‬اأو لأي‬ ‫جوانب اأخرى تتعل ��ق بال�شاأن ال�شبابي والريا�شي‪ .‬لماذا؟ حتى يتحقق‬ ‫النج ��اح للم�شروع باأكمله‪ ،‬لبد من اإيج ��اد اأر�شية م�شتركة ومن�شجمة‪،‬‬ ‫وه ��ي هن ��ا ه ��ذه ال�شتراتيجية! ثم ياأت ��ي دور التفرع ��ات الأخرى‪ ،‬ومن‬ ‫�شمنه ��ا مل ��ف (ال�شتثم ��ار الريا�ش ��ي والتخ�شي� ��ص)‪ ،‬ال ��ذي يوؤم ��ل‬ ‫اأن يك ��ون الم�ش ��در الأكب ��ر والأول لتموي ��ل الن�ش ��اط الريا�ش ��ي لدين ��ا‪.‬‬ ‫وللحديث بقية‪..‬‬

‫(ت�شوير‪ :‬عبدالله فراج)‬

‫للمطالبة بالتدخل حل اأزمة الإ�شمنت ي امنطقة‪ .‬وقال‬ ‫قمي�س ي ات�ش ��ال مع «ال�ش ��رق» اإن الغرفة التجارية ي‬ ‫امنطق ��ة عقدت عددا م ��ن الجتماعات مناق�ش ��ة حل اأزمة‬ ‫الإ�ش ��منت مع �شركة اإ�ش ��منت جران‪ ،‬وم ت�شكيل جان‬ ‫للو�ش ��ول اإى احلول الكفيلة بتوف ��ر الكميات الكافية‬ ‫للم�ش ��تهلكن من رج ��ال الأعم ��ال ي امنطق ��ة»‪ .‬وطالب‬ ‫قمي�س �ش ��ركة اإ�ش ��منت جران بتوفر كميات كافية ي‬ ‫ال�ش ��وق للم�شتهلك للحد من تفاقم اأزمة نق�س الإ�شمنت‪،‬‬ ‫داعي ًا اإى عدم ت�شريب الإ�شمنت خارج منطقة جران‪،‬‬

‫ن�شخه من ال�شتدعاء امقدم لأمر منطقة جران من موزعي الإ�شمنت‬

‫لأن امنطقة هي الأوى لوجود م�ش ��نع الإ�ش ��منت فيها»‪.‬‬ ‫وقال قمي� ��س اإن اإمارة امنطقة وفرع وزارة التجارة هي‬ ‫اجهات امعنية حل هذه ام�شكلة‪ .‬واأ�شار اإى اأن ت�شريب‬ ‫الإ�شمنت خارج امنطقة قد يكون �شببا رئي�شا ي العجز‬ ‫احا�ش ��ل ي ال�شوق‪ ،‬مرجعا اأ�ش ��باب ذلك اإى رفع �شعر‬ ‫الإ�شمنت خارج امنطقة باأ�شعار مغرية»‪.‬‬

‫الريا�س ‪ -‬ال�شرق‬ ‫قام وزير امياه والكهرباء‪،‬‬ ‫امهند� ��س عبدالل ��ه اح�ش ��ن‬ ‫يرافق ��ه وكي ��ل وزارة امي ��اه‬ ‫والكهرباء للتخطيط والتطوير‬ ‫امهند� ��س عبدالك ��رم الف ��وزان‬ ‫ووكيل وزارة امي ��اه والكهرباء‬ ‫للتخطي ��ط والتطوي ��ر امكل ��ف‬ ‫امهند� ��س حم ��د ب ��ن اأحم ��د‬ ‫بغ ��دادي ومدي ��ر ع ��ام الإدارة‬ ‫العام ��ة للتوعي ��ة والر�ش ��يد‬ ‫امهند� ��س حم ��د ب ��ن اإبراهي ��م‬ ‫العي ��دان‪ ،‬بزيارة جن ��اح وزارة‬ ‫امي ��اه والكهرب ��اء ام�ش ��ارك ي‬ ‫فعالي ��ات مهرج ��ان اجنادري ��ة‬ ‫له ��ذا الع ��ام ‪1433‬ه� ��‪ .‬وج ��ول‬ ‫الوزي ��ر واح�ش ��ور ي اأركان‬ ‫اجن ��اح امزود بجميع التقنيات‬ ‫احديثة امخ�ش�شة لقطاع امياه‬ ‫والكهرباء امتطورة‪ ،‬كما ا�شتمع‬ ‫اإى �ش ��رح مف�ش ��ل من قبل مدير‬ ‫ع ��ام الإدارة العام ��ة للتوعي ��ة‬ ‫والر�ش ��يد‪ ،‬امهند� ��س حم ��د‬

‫(ال�شرق)‬

‫العيدان عن حتوي ��ات اجناح‬ ‫واآلي ��ات العمل وال�ش ��تخدامات‬ ‫اجديدة الت ��ي اأدخلتها الوزارة‬ ‫ه ��ذا الع ��ام ي اجن ��اح الت ��ي‬ ‫تواك ��ب تطوي ��ر قط ��اع امي ��اه‬ ‫والكهرباء‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬نوه اح�ش ��ن‬ ‫بالتط ��ور املمو� ��س ي ج ��ال‬ ‫توعية وتر�ش ��يد ا�شتهاك امياه‬ ‫من خال م ��ا �ش ��اهده ي جناح‬ ‫الوزارة من اإبراز للمعرو�ش ��ات‬ ‫احيوي ��ة وامهمة الت ��ي تام�س‬ ‫احتياج ��ات امواط ��ن وامقي ��م‪،‬‬ ‫التي �ش ��عت الوزارة لت�ش ��مينها‬ ‫ي اجناح لك�ش ��ب اأكر قدر من‬ ‫توعية وتر�ش ��يد الزوار باأهمية‬ ‫امحافظة على امي ��اه‪ ،‬والطاع‬ ‫عن ق ��رب عن اجهود التي تقوم‬ ‫به ��ا وزارة امي ��اه ي �ش ��بيل‬ ‫مكافحة الهدر احا�شل ي امياه‬ ‫والطرق البديلة لتقيل هذا الهدر‬ ‫من خال تركيب اأدوات الر�شيد‬ ‫بجمي ��ع اأنواعها‪ ،‬مقدم ًا �ش ��كره‬ ‫للجميع‪.‬‬


‫ااتفاقية تشمل إقامة البرامج‬ ‫التأهيلية والتطويرية‬

‫غرفة الشرقية وجمعية ااقتصاد تبرمان اتفاقية لخدمة قطاع المنشآت الصغيرة ودعم المبادرين‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�شرق‬ ‫اأبرمت غرفة ال�ش ��رقية اأم�ض الأحد اتفاقية‬ ‫تعاون مع جمعية القت�شاد ال�شعودية تهدف اإى‬ ‫تعزيز ال ��دور ي خدمة ورعاية قطاع امن�ش� �اآت‬ ‫ال�ش ��غرة وامتو�ش ��طة وامبادري ��ن من �ش ��باب‬ ‫الأعمال وذلك ي امقر الرئي�شي للغرفة بالدمام‪.‬‬ ‫وتن�ض التفاقية الت ��ي وقعها الأمن العام‬

‫غرفة ال�صرقية‬

‫للغرف ��ة عبدالرحم ��ن بن عبدالل ��ه الوابل ونائب‬ ‫رئي�ض جل�ض اإدارة اجمعية �شلطان بن حمد‬ ‫الثعلي اإى تبني امبادرات التي ت�ش ��اهم ي دعم‬ ‫قطاع امن�شاآت ال�ش ��غرة وامتو�شطة‪ ،‬وذلك من‬ ‫خ ��ال الرام ��ج التاأهيلية والتطويري ��ة واإقامة‬ ‫امحا�شرات والندوات التوعوية امنا�شبة‪.‬‬ ‫كما تن�ض التفاقية التي ت�ش ��تمر مدة ثاث‬ ‫�ش ��نوات على التعاون ي دعم وتوفر و�ش ��ائل‬

‫الت�ش ��ال امهن ��ي وتب ��ادل اخ ��رات والأف ��كار‬ ‫بن امهتمن بالقت�شاد ون�ش ��ر الثقافة والوعي‬ ‫القت�ش ��ادي للم�ش ��تثمرين امنت�ش ��بن للقط ��اع‬ ‫اخا�ض بهدف تنمية مهاراتهم واإيجاد من�ش� �اآت‬ ‫تعم ��ل وتدار وفق الأ�ش ��ول العلمي ��ة وامعرفية‬ ‫احديث ��ة؛ لت�ش ��اهم ي دعم القت�ش ��اد الوطني‬ ‫لتحقيق تنمية وطنية م�ش ��تدامة بثوابت علمية‬ ‫حديثة‪.‬‬

‫وتهت ��م اجمعي ��ة موجب مذك ��رة التفاهم‬ ‫باإع ��داد ام ��ادة العلمية لتنمية مهارات اأ�ش ��حاب‬ ‫امن�ش� �اآت ال�ش ��غرة وامتو�ش ��طة والكب ��رة‬ ‫وتطوير اأعمالهم ما يحقق الهدف امن�شود منها‬ ‫كم ��ا تقوم الغرف ��ة بدعوة امن�ش� �اآت ذات العاقة‬ ‫لا�ش ��تفادة من الفعاليات ام�ش ��ركة التي �شتقام‬ ‫خال فرة العمل بامذكرة‪.‬‬ ‫وياأت ��ي توقيع ه ��ذه التفاقية م ��ن منطلق‬

‫حر�ض الغرف ��ة مثلة ي مركز تنمية امن�ش� �اآت‬ ‫وجمعي ��ة القت�ش ��اد ال�ش ��عودية عل ��ى تطوي ��ر‬ ‫امجتم ��ع وتثقيف ال�ش ��باب امب ��ادر للعمل احر‬ ‫وتوعيتهم بامو�ش ��وعات ذات العاقة بامن�شاآت‬ ‫ال�ش ��غرة وامتو�ش ��طة م ��ن خ ��ال تنظي ��م‬ ‫امحا�ش ��رات والأم�ش ��يات وور�ض العمل ون�شر‬ ‫ما ي�شتجد ي هذا امجال من امقالت والبحوث‬ ‫والدرا�شات واأوراق العمل‪.‬‬

‫اإثنين ‪ 28‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 20‬فبراير ‪2012‬م العدد(‪ )78‬السنة اأولى‬

‫‪24‬‬

‫أمير المنطقة الشرقية يدشن اليوم معرض‬ ‫الخفجي تخطط لتنظيم منتدى يعرض فرصا استثمارية تتجاوز مليار ريال‬ ‫الظهران اأول للسيارات برعاية |‬ ‫الخليل لـ |‪ :‬تأسيس شركة للتخزين والنقل ااستراتيجي‬

‫الدمام ‪ -‬ماجد مطر‬

‫الدمام ‪ -‬ال�شرق‬ ‫يرع ��ى الأم ��ر حمد بن فه ��د اأمر‬ ‫امنطقة ال�ش ��رقية الي ��وم الإثنن افتتاح‬ ‫فعالي ��ات معر� ��ض الظه ��ران الأول‬ ‫لل�ش ��يارات‪ ،‬ال ��ذي يق ��ام مق ��ر �ش ��ركة‬ ‫معار� ��ض الظه ��ران الدولية‪ ،‬م�ش ��اركة‬ ‫عدد م ��ن ال�ش ��ركات ووكاء ال�ش ��يارات‬ ‫ي امملك ��ة اإى جانب م�ش ��اركة واحدة‬ ‫من ملكة البحرين‪ ،‬وي�ش ��تمر امعر�ض‬ ‫الذي تنظمه موؤ�ش�شة النظم امتخ�ش�شة‬ ‫للموؤمرات وامعار�ض برعاية �شحيفة‬ ‫«ال�شرق» خم�شة اأيام‪.‬‬ ‫وقال الرئي� ��ض التنفيذي لل�ش ��ركة‬ ‫امنظم ��ة للمعر� ��ض عب ��د الل ��ه �ش ��الح‬ ‫ال�شما�ش ��ي اإن امنطق ��ة ال�ش ��رقية تعتر‬ ‫م ��ن اأهم مناط ��ق امملكة بحك ��م موقعها‬ ‫جغرافيا‪ ،‬حيث تطل اأ�ش ��واقها على عدد‬ ‫م ��ن دول اج ��وار مثل ملك ��ة البحرين‬ ‫وقط ��ر الت ��ي يقطنها ن�ش ��بة كب ��رة من‬

‫الأمر حمد بن فهد‬

‫امواطن ��ن وامقيم ��ن‪ ،‬اإل اإنه ��ا م تاأخذ‬ ‫ح�ش ��تها من اأن�ش ��طة امعار�ض وخا�شة‬ ‫معار� ��ض ال�ش ��يارات‪ ،‬الت ��ي تق ��ام ي‬ ‫امملكة ب�ش ��فة عامة وامنطقة ال�ش ��رقية‬ ‫ب�ش ��فة خا�ش ��ة‪ ،‬وق ��ال اإنه �ش ��يعمل مع‬

‫امهتمن بهذا الن�شاط على تغير النظرة‬ ‫اخاطئة عن تنظيم معار�ض ال�شيارات‬ ‫واإدارته ��ا ي امملك ��ة‪ ،‬بحي ��ث ت�ش ��ارك‬ ‫ي معر�ض العام القادم جميع �ش ��ركات‬ ‫ال�ش ��يارات وجمي ��ع وكائه ��ا امحلين‪،‬‬ ‫وذل ��ك لأن ال�ش ��وق ال�ش ��عودي هو اأكر‬ ‫�شوق لل�ش ��يارات مختلف فئاتها حيث‬ ‫مث ��ل م ��ا ن�ش ��بته ‪ % 60‬م ��ن اأ�ش ��واق‬ ‫ال�ش ��يارات ي دول جل� ��ض التع ��اون‬ ‫وال�ش ��رق الأو�ش ��ط وهذه الن�شبة وفقا‬ ‫لإح�شائيات �شركات ال�شيارات نف�شها‪.‬‬ ‫وع ��ن م ��دة امعر� ��ض واأوق ��ات‬ ‫الزي ��ارة‪ ،‬ق ��ال ال�شما�ش ��ي اإن امعر� ��ض‬ ‫�شيفتح اأبوابه مدة خم�شة اأيام يخ�ش�ض‬ ‫منه ��ا الي ��وم الأول والث ��اي لأ�ش ��حاب‬ ‫الدع ��وات وال�شخ�ش ��يات الجتماعي ��ة‬ ‫ورج ��ال الأعم ��ال وتفتح الأي ��ام الثاثة‬ ‫امتبقي ��ة لعام ��ة امواطن ��ن وامقيم ��ن‪،‬‬ ‫بحيث يفتح امعر�ض اأبوابه من ال�شاعة‬ ‫الثالثة ع�شرا وحتى العا�شرة م�شاء‪.‬‬

‫لجنة المخابز بالشرقية تستعد للقاء القطاع الموسع‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�شرق‬ ‫بحثت جنة امخابز بغرفة ال�شرقية‬ ‫خطة عملها للعام اجديد ‪.2012‬‬ ‫و�ش ��ملت خطة عم ��ل اللجن ��ة عدة‬

‫مقرحات مهمة لتطوير القطاع وروؤية‬ ‫حديث ��ة لفعالياته ��ا امقبل ��ة‪ ،‬وذلك خال‬ ‫اجتماعه ��ا ال ��ذي عقد اأخ ��را ي امركز‬ ‫الرئي�ش ��ي للغرفة بالدمام‪ ،‬حيث ا�شتمع‬ ‫الأع�ش ��اء اإى جموعة م ��ن امقرحات‬

‫والآراء ح ��ول تنظي ��م اللق ��اء امو�ش ��ع‬ ‫للجن ��ة‪ ،‬الذي من امق ��رر عقده ي الربع‬ ‫الثاي من العام اجاري‪ ،‬كما ا�شتعر�ض‬ ‫الجتم ��اع �ش ��بل تطوي ��ر القط ��اع‬ ‫والو�شائل الكفيلة بالرتقاء بخدماته‪.‬‬

‫ك���ش��ف ل ��«ال �� �ش��رق» نائب‬ ‫رئ�ي����ض ج�ن��ة رج ��ال الأع �م��ال‬ ‫ي اخفجي فهد اخليل عن‬ ‫ع ��زم ام�ج�ل����ض اإق��ام��ة منتدى‬ ‫اق � �ت � �� � �ش� ��ادي ي ح��اف��ظ��ة‬ ‫اخفجي خال الفرة امقبلة‪.‬‬ ‫وب��ن اخليل اإن امنتدى‬ ‫يرمي اإى طرح عدد من الفر�ض‬ ‫ال�شتثمارية اأمام ام�شتثمرين‬ ‫اخ� �ل� �ي� �ج� �ي ��ن والأج� � ��ان� � ��ب‪،‬‬ ‫تتعلق ي ق �ط��اع��ات ال�ع�ق��ار‪،‬‬ ‫ال�شياحة‪ ،‬ال�شتزراع ال�شمكي‪،‬‬ ‫ال�شناعي‪ ،‬اإى جانب اخدمات‬ ‫ال �ل��وج �� �ش �ت �ي��ة ي ال��ق��ط��اع‬ ‫البروي‪.‬واأ�شاف اخليل اأن‬ ‫جل�ض اأع�م��ال الغرفة يدر�ض‬ ‫اإقامة �شركات ا�شتثمارية ي‬ ‫ام �ج��ال ال�ع�ق��اري وال�شناعي‬ ‫وال�شياحي‪ ،‬بحكم ما تتمع به‬ ‫اخفجي م��ن م�ق��وم��ات كبرة‬ ‫ي جذب ال�شتثمارات‪.‬‬ ‫لف � �ت� ��ا اإى اأن وج� ��ود‬ ‫�شركات البرول ي امحافظة‬ ‫ي�شجع ع�ل��ى اإق��ام��ة م�شاريع‬ ‫ال�شناعات ام�شاندة ي جال‬ ‫البرول والغاز والطاقة‪.‬‬ ‫واأو�شح اأن هناك درا�شة‬ ‫ا�شتلمتها غرفة ال�شرقية عن‬ ‫«ت �اأ� �ش �ي ����ض � �ش��رك��ة للتخزين‬

‫فهد اخليل‬

‫وجود �صركات برول عماقة ي اخفجي اأ�صهم ي خلق بيئة ا�صتثمارية �صناعية مثلى بامحافظة وي الإطار فهد اخليل‬

‫وال�ن�ق��ل ال�ل��وج���ش�ت��ي»‪ ،‬مفيدا‬ ‫اأن��ه �شيتم خال الفرة امقبلة‬ ‫النتهاء من الدار�شة التي عكف‬ ‫مركز ال��دار��ش��ات القت�شادية‬ ‫ي غرفة ال�شرقية على اإعدادها‬ ‫بناء على امعلومات التي م‬ ‫ت��زوي��د ام��رك��ز ب�ه��ا ع��ن و�شع‬ ‫اخفجي القت�شادي وبيئتها‬ ‫ال�شتثمارية‪.‬‬ ‫واأ�� �ش ��ار اخ�ل�ي��ل اإى اأن‬ ‫ه��ذه ال�شركة �شتقدم خدمات‬ ‫ع��دي��دة ي التخزين والنقل‪،‬‬ ‫بالإ�شافة اإى تخ�شي�ض جزء‬ ‫منها لتخزين امعلومات‪ ،‬واأفاد‬

‫اأن هذه ال�شركة �شتخدم جميع‬ ‫ام�شتفيدين وام�شنعن ي‬ ‫دول اخليج من ي�شتهدفون‬ ‫اأ� � �ش� ��واق ال�����ش��رق الأو�� �ش ��ط‬ ‫وبالأخ�ض ال�شوق ال�شعودية‬ ‫والعراقية والكويتية‪.‬‬ ‫وب��ن اأنهم ل ي�شتهدفون‬ ‫ام�شتثمرين الكويتين فقط‪،‬‬ ‫ب��ل ي�شتهدفون ام�شتثمرين‬ ‫ي كافة دول اخليج وال��دول‬ ‫الأج� �ن� �ب� �ي ��ة‪ ،‬لف� �ت ��ا اإى اأن‬ ‫ف��ر� �ش��ة ج� ��ذب ام���ش�ت�ث�م��ري��ن‬ ‫الكويتين لل�شوق ال�شعودية‬ ‫اأك� � � ��ر م � ��ن غ� ��ره� ��م ب �ح �ك��م‬

‫ال�ق��رب اج �غ��راي‪ ،‬واأن اأك��ر‬ ‫م ��ن ‪ %90‬م ��ن ال �� �ش �ن��اع��ات‬ ‫ال�ك��وي�ت�ي��ة ي�ت��م ت��روي�ج�ه��ا ي‬ ‫�شوق امملكة‪.‬‬ ‫بالإ�شافة اإى رغبة الكثر‬ ‫من ام�شتثمرين الكويتين ي‬ ‫ت��وزي��ع منتجاتهم ب��الأ��ش��واق‬ ‫امحلية‪.‬‬ ‫وذك� ��ر اأن� ��ه ي��وج��د حاليا‬ ‫ي اخفجي اأكر من ع�شرين‬ ‫م���ش�ن�ع��ا ك��وي �ت �ي��ا‪ ،‬واأن ه��ذه‬ ‫ام�شانع تعاي من الإجراءات‬ ‫البروقراطية التي يجب على‬ ‫اجهات ذات العاقة اأن ت�شع‬

‫لها حلول منا�شبة ك��ي تكون‬ ‫بيئة ال�شتثمار جاذبة اأك��ر‪،‬‬ ‫م�شرا اإى اأن��ه تقدم باقراح‬ ‫اإى ح��اف��ظ اخفجي لإق��ام��ة‬ ‫جنة اقت�شادية ي امحافظة‬ ‫م���ن ع� ��دة ج� �ه ��ات م �� �ش �وؤول��ة‬ ‫ع� ��ن ه � ��ذا اج� ��ان� ��ب م�ه�م�ت�ه��ا‬ ‫ت�ي���ش��رع�م��ل ال� �ش �ت �ث �م��ارات‬ ‫اخ �ل �ي �ج �ي��ة والأج� �ن� �ب� �ي ��ة ي‬ ‫ام �ح��اف �ظ��ة م ��ا ل ي�ت�ع��ار���ض‬ ‫مع القوانن ‪ .‬ولفت اخليل‬ ‫اإى اأن ام�م�ل�ك��ة ت �ع��د ام��رك��ز‬ ‫القت�شادي الرئي�ض ي منطقة‬ ‫ال�شرق الأو�شط‪ ،‬واأن ال�شوق‬ ‫ال �� �ش �ع��ودي��ة م �ط �م��ع ل �ك��رى‬ ‫ال�شركات العامية واخليجية‬ ‫كونها �شوق �شخمة‪.‬‬ ‫وقال اإن وفدا من جل�ض‬ ‫اأعمال فرع غرفة ال�شرقية ي‬ ‫اخ �ف �ج��ي ت �ب��اح��ث م��ع رج��ال‬ ‫اأعمال كويتين حول الفر�ض‬ ‫ال��ش�ت�ث�م��اري��ة ي امحافظة‪،‬‬ ‫م�شيفا اأنهم اأبدوا جاوبا مع‬ ‫ما طرحه الوفد ال�شعودي‪.‬‬ ‫وراأى اأن� ��ه م ��ن ع��وام��ل‬ ‫اج � � ��ذب ال�� �ش� �ت� �ث� �م ��اري ي‬ ‫امملكة رخ�ض العقار والطاقة‪،‬‬ ‫بالإ�شافة اإى رخ�ض الأي��دي‬ ‫العاملة‪ ،‬معترا اأن هذا الأمر‬ ‫ي �ع��د داف �ع��ا ق��وي��ا للم�شتثمر‬ ‫الأجنبي واخليجي‪.‬‬


‫ ﺇﺩﺧﺎﻝ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻗﺒﻞ ﺳﻦ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ ﻳﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺇﻋﺎﻗﺘﻬﻢ ﻟﻐﻮﻳ ﹰﺎ‬:‫ﺍﻟﺸﻨﺒﺮﻱ‬                  

                       



                  

                 

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬78)‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬20 ‫ﻫـ‬1433 ‫رﺑﻴﻊ ا ول‬28 ‫ا ﺛﻨﻴﻦ‬

25 society@alsharq.net.sa

‫ ﻭﺳﻨﻔﺘﺘﺢ ﻣﺮﻛﺰ ﹰﺍ ﻟﺒﺤﻮﺙ ﻭﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻘﻠﺒﻴﺔ‬..‫ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻣﺴﺘﻬﻠﻜﺔ ﻹﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﻐﻴﺮ‬:‫ﺍﻟﻌﻤﺮﺍﻥ‬

‫ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﺑﺎﻟﺪﻣﺎﻡ ﻳﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻼﺟﻴﺔ ﻷﻣﺮﺍﺽ ﻗﻠﺐ ﻣﺤﺪﺩﺓ‬ ‫ﺣﺮﻛﺔ ﻣﺠﺘﻤﻊ‬ 



                             13  63 



                                   



  

                           

                  

                 "        75     

‫»ﺿﻤﺎﻥ ﻋﺴﻴﺮ« ﺗﺘﻜﻔﻞ ﺑﻔﺮﺵ ﻭﺗﺄﺛﻴﺚ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﺻﺮﻑ ﻣﻜﺎﻓﺄﺓ ﻣﻘﻄﻮﻋﺔ ﻭﺍﺷﺘﺮﺍﻛﻬﺎ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ‬

‫ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻘﺲ‬

‫ﺭﺟﻼ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻣﻦ ﺃﺑﻬﺎ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﻳﺘﻜﻔﻼﻥ ﺑﺈﻳﺠﺎﺭ‬ | ‫ﻣﻨﺰﻝ ﻟـ »ﺃﻡ ﻓﻴﺼﻞ« ﺑﻌﺪ ﻧﺸﺮ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ‬ 





          67                                           50                                                                          

             " "     %95               ""         "   "                                          %90"   

‫ﻃﻘﺲ ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻟﺒﺮﻭﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺷﻤﺎﻝ‬ ‫ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻭﺃﺗﺮﺑﺔ ﻭﻏﺒﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ‬  1931                              

                    

                   

‫ﻣﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﻐﺒﺎﺭ ﺗﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺃﻋﺪﺍﺩ ﻣﺮﺍﺟﻌﻲ ﺃﻗﺴﺎﻡ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺼﻴﻢ‬                            



                    "   "           "   7 7 11 20 16 13



23  23  28  31  28  26 

  10 8 13 1 8 7

                         "               

26  22  31  9  22  22 

  22 13 8 7 7 8

31 29 23 21 21 22

      

                  

              13 "         2 6 2 11 1 2

16 19 17 26 14 14

      

:‫ﺍﻟﺰﻋﺎﻕ‬ ‫ﻋﻘﺮﺏ‬ ‫ﺍﻟﺪﻡ ﺗﺒﺪﺃ‬ ‫ﺍﻟﻴﻮﻡ‬ ‫ﻭﺗﺴﺘﻤﺮ‬ ‫ ﻳﻮﻣﺎﹰ‬13

  20 12 7 12 19 9

34 26 19 22 31 23

      


‫«ابن سينا» تقيم حفلها السنوي بحضور أعضاء مجلس اإدارة‬ ‫اجبيل ‪ -‬ال�سرق‬

‫اأع�ساء جل�ش الإدارة واأع�ساء الإدارة التنفيذية خال احفل‬

‫اأقام ��ت ال�س ��ركة الوطني ��ة للميثان ��ول «اب ��ن‬ ‫�س ��ينا» حفلها ال�سنوي ي خيم ال�سركة البحري‬ ‫مدين ��ة اجبيل ال�س ��ناعية على �س ��فاف اخليج‬ ‫العرب ��ي نهاي ��ة الأ�س ��بوع اما�س ��ي‪ ،‬وق ��د رع ��ى‬ ‫احف ��ل رئي� ��س جل� ��س اإدارة ال�س ��ركة امهند� ��س‬ ‫عبدالرحمن بن �س ��الح الفقيه‪ ،‬وبح�سور اأع�ساء‬

‫امجل�س‪ ،‬واأع�ساء الإدارة التنفيذية‪.‬‬ ‫واألق ��ى رئي� ��س ال�س ��ركة امهند� ��س مزي ��د‬ ‫اخالدي كلمة ا�س ��تعر�س خالها اإجازات ابن‬ ‫�س ��ينا م ��ن الناحيت ��ن الإنتاجية والت�س ��غيلية‪،‬‬ ‫اإى جان ��ب ا�س ��تعرا�س النتائ ��ج اممي ��زة للعام‬ ‫اما�س ��ي‪ ،‬كما وجه �س ��كر وتقدير اإدارة ال�سركة‬ ‫جمي ��ع العاملن الذين كان ��وا خلف الإجازات‬ ‫امحقق ��ة‪ ،‬كذلك لفريق م�س ��روع التو�س ��عة على‬

‫اأدائه امميز مراحل ام�سروع الأوى‪ ،‬م�سر ًا اإى‬ ‫نتائج ال�سامة امحققة خال العام امن�سرم‪.‬‬ ‫وق ��ام رئي� ��س جل� ��س الإدارة ومث ��ل‬ ‫ال�س ��ريك الأجنبي ال�سيد مار�س ��يل فان ورئي�س‬ ‫ال�س ��ركة بتكرم اموظفن من اأ�سحاب اخدمة‬ ‫ام�ستمرة‪ ،‬كما م تكرم امتميزين ي ال�سامة‪،‬‬ ‫واج ��ودة‪ ،‬والأداء‪ ،‬والأعمال التطوعية لنف�س‬ ‫العام‪.‬‬

‫رئي�ش �سركة ابن �سينا م‪ .‬مزيد اخالدي يكرم اأحد اموظفن للخدمة ام�ستمرة‬

‫اإثنين ‪ 28‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 20‬فبراير ‪2012‬م العدد(‪ )78‬السنة اأولى‬

‫‪26‬‬ ‫بيادر‬

‫إيران التي نحبها‬ ‫صالح الحمادي‬

‫اأعداء الح�سارة الإن�سانية �سوقوا لأفكار خبيثة ومرروا على‬ ‫�س ّدام العراق فكرة الجي�ش الرابع في العالم وعلى اإيران "الثورة‬ ‫الإيرانية" ف�سار �س ّدام ببلده اإلى حبل الم�سنقة‪ ،‬وقد ي�سوق نجاد‬ ‫ثورته اإلى نف�ش الم�سير‪.‬‬ ‫ثاث ��ة عقود من الحروب والكراهي ��ة والحقد‪ ،‬تناثرت الجثث‬ ‫البريئ ��ة ف ��ي ح ��رب خا�س ��رة ل ��كل الأط ��راف‪ ،‬و�ساق ��ت ال�سج ��ون‬ ‫ب�سب ��اب البلدي ��ن‪ ،‬و�س ��اع الم ��ال ول ��م يتحق ��ق مك�س ��ب واحد لأي‬ ‫طرف‪� .‬ساعت العراق ودفعت المنطقة الفاتورة بالطول والعر�ش‬ ‫وبق ��ي اأمامنا اإيران‪ ،‬فمن خط ��ف اإيران من اأح�سان الخليج؟ ومن‬ ‫حولها من بلد جميل متطور في كل �سيء اإلى بلد ي�س ّدر الكراهية‬ ‫با�سم الثورة الإ�سامية؟‬ ‫خطف ��وا اإي ��ران "الت ��ي نحبه ��ا"‪ ،‬اإي ��ران الت ��ي كان ��ت قبل ��ة‬ ‫رج ��ال الأعمال وال�سي ��اح الخليجيي ��ن‪ ،‬اإيران الت ��ي كانت الأروع‬ ‫ف ��ي ح�سارته ��ا واإن�سانه ��ا ومنتجه ��ا الزراع ��ي والعلم ��ي والطب ��ي‬ ‫وال�سناعي‪ ،‬وو�سعوا بيننا وبينها م�سافة مزروعة باألغام الأطماع‬ ‫والنواي ��ا ال�سيئة؟ ماذا يح�سل لو ت ��رك نجاد فكرة ت�سويق الثورة‬ ‫التي كونت اأعداء لإيران في كل مكان؟ ماذا يحدث لو تخلت اإيران‬ ‫عن فكرة الهيمنة التي لم تحقق لها اأي مكا�سب على مر التاريخ؟‬ ‫ل ��و انكفاأت اإي ��ران على الداخ ��ل‪ ،‬وتركت الآخري ��ن و�ساأنهم‪،‬‬ ‫ف�ستعود للنماء والزدهار والتطور‪ ،‬و�ستعود لها قيمتها ومكانتها‬ ‫عل ��ى ال�ساح ��ة الدولي ��ة‪ ،‬و�سيع ��ود الخليجي ��ون لإي ��ران بالم ��ال‬ ‫والم�سروع ��ات والتوا�س ��ل وال�سياح ��ة‪ ،‬و�ستع ��ود الحي ��اة الهادئة‬ ‫الآمنة للمنطقة باأكملها‪.‬‬ ‫اإيران في طريقها لأن تكون �سحية اأخرى كما ح�سل للعراق‬ ‫اأو الع ��ودة لج ��ادة ال�سواب لتك ��ون ج�سر بناء وم ��ودة وح�سارة‪.‬‬ ‫ننتظ ��ر ع ��ودة اإيران "التي نحبها" ب ��دل من محاور ال�سر وم�سانق‬ ‫الظلم ومناو�سات الوهم وتهديدات الغرور‪.‬‬ ‫_____________‬

‫�سيوف امجل�ش‬

‫مجلس المهيدب‬ ‫يشيد بـ |‬

‫(ت�سوير‪ :‬في�سل اجا�سم)‬

‫الدمام ‪ -‬ال�سرق‬ ‫يق ��ام جل� ��س امهي ��دب ي ��وم الإثن ��ن م ��ن كل‬ ‫اأ�س ��بوع‪ ،‬حيث يلتقي فيه عدد من �س ��باب الأعمال‪،‬‬ ‫يناق�س ��ون خال ��ه ما يح ��دث على ال�س ��احة العامة‬ ‫م ��ن ح ��ولت اقت�س ��ادية‪ ،‬واأ�س ��اد اأحم ��د امهيدب‬ ‫ب�«ال�سرق»‪ ،‬م�سرا اإى اأنها اأحدثت ن�ساطا اإعاميا‬ ‫قوي ًا ي الأو�س ��اط الجتماعية‪ ،‬خا�س ��ة ما يتعلق‬ ‫مجال� ��س امنطق ��ة‪ ،‬متمني� � ًا اأن ت�س ��تمر عل ��ى هذا‬ ‫امنوال‪.‬‬

‫ح�سن الفالح واأميل زخية ونا�سر امقيم‬

‫اإبراهيم ال�سدي وعبدالله الدغفق وع�سام امهيدب‬

‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬أسامة يوسف‬ ‫‪alhammadi@alsharq.net.sa‬‬

‫فواز امحي�سن واأحمد امهيدب‬

‫خالد الوني�ش ووليد ال�سبيعي‬

‫�سعد العتيبي واأحمد امهيدب واأمن اأرورا‬

‫حياتهم‬

‫المرتبة التاسعة للشمري‬ ‫الأح�ساء ‪ -‬عبدالهادي ال�سماعيل‬ ‫ح�س ��ل امهند�س حمد بن نواف‬ ‫ال�س ��مري‪ ،‬مدير اإدارة �س� �وؤون امباي‬ ‫ي الإدارة العامة للربية والتعليم ي‬ ‫الأح�س ��اء‪ ،‬على امرتبة التا�س ��عة‪ ،‬وقد‬ ‫با�س ��ر ال�سمري مهام عمله اجديد‪ .‬من‬ ‫جانبه‪ ،‬وعد ال�س ��مري جمي ��ع الزماء‬ ‫بوليمة د�سمة ‪ ..‬تهانينا‪.‬‬ ‫�سورة جماعية‬

‫آل الشيخ‪ :‬اهتمام |‬ ‫بالمجالس دفع الكثير لمتابعتها‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�سرق‬ ‫يق ��ام جل�س حم ��د اآل ال�س ��يخ‬ ‫الدو�س ��ري ي ح ��ي اخزام ��ى ي‬ ‫اخ ��ر م�س ��اء كل جمع ��ة‪ ،‬بح�س ��ور‬ ‫رج ��ال الأعم ��ال وبع� ��س م�س� �وؤوي‬ ‫امنطقة‪ ،‬وا�س ��تمتع �س ��يوف امجل�س‬ ‫هذا الأ�سبوع لق�س ��يدة غزلية جميلة‬ ‫لل�س ��اعر �س ��عد الدو�س ��ري هي اأحدث‬ ‫اإنتاجه ال�س ��عري‪ ،‬وناق�س اح�س ��ور‬ ‫ع ��دد ًا م ��ن الق�س ��ايا وامنا�س ��بات‬ ‫الجتماعي ��ة الت ��ي تدور ي الو�س ��ط‬ ‫ال�س ��عودي وتع� � ّد حدي ��ث ال�س ��اعة‪،‬‬ ‫كاجنادري ��ة وملتقى �س ��باب اخر‪،‬‬ ‫حي ��ث اأثن ��ى العقي ��د عبدالعزي ��ز اآل‬ ‫مريح عل ��ى التنظيم الرائ ��ع‪ ،‬ومنى‬

‫اأن تنتق ��ل التجرب ��ة جمي ��ع مناط ��ق‬ ‫امملك ��ة‪ ،‬كما اأ�س ��اد ب ��دور «ال�س ��رق»‬ ‫الفاع ��ل وامه ��م ي تغطي ��ة كل م ��ا‬ ‫يحتاجه القارئ‪ ،‬واأثنى ال�سيخ حمد‬ ‫اآل ال�س ��يخ عل ��ى جري ��دة «ال�س ��رق»‬ ‫وانطاقتها القوية‪ ،‬متمني ًا اأن ت�ستمر‬ ‫بالق ��وة نف�س ��ها‪ ،‬مبين� � ًا اأن اأك ��ر م ��ا‬ ‫ي�س ��ده ي اجريدة الك ّت ��اب متنوعو‬ ‫الثقاف ��ات والنتم ��اءات؛ م ��ا يكف ��ل‬ ‫للق ّراء ا ّأل ملوه ��ا‪ ،‬وذكر اإبراهيم اآل‬ ‫ال�سيخ اأن اهتمام اجريدة بامجال�س‬ ‫امحلي ��ة وتغطيتها‪ ،‬اأعط ��ى بعد ًا اآخر‬ ‫ل�«ال�سرق»؛ كونها تنقل اآراء امجتمع‬ ‫وما ي ��دور في ��ه م ��ن اأح ��داث‪ ،‬موؤكد ًا‬ ‫جاح اجريدة ي دخول كل بيت ي‬ ‫امنطقة‪.‬‬

‫(ت�سوير‪ :‬في�سل اجا�سم)‬

‫م‪ .‬حمد ال�سمري‬

‫الجبران تزف عريسها «محمد»‬ ‫الأح�ساء ‪ -‬ال�سرق‬ ‫احتفلت عائلة اج ��ران بزفاف‬ ‫جله ��ا حمد ب ��ن علي اج ��ران اإى‬ ‫ع�س الزوجية‪ ،‬و�س ��ط ح�سور الأهل‬ ‫والأق ��ارب والأ�س ��دقاء‪ ،‬م�س ��اركته‬ ‫الفرحة ي اأجواء ملوءة بال�سعادة‬ ‫وال�سرور‪« .‬ال�سرق» تبارك للعري�س‪،‬‬ ‫وتتمنى له حياة زوجية �سعيدة‪.‬‬

‫فالح اآل دايل وحمد اآل ال�سيخ ونا�سر الدو�سري واإبراهيم اآل ال�سيخ‬

‫العري�ش حمد اجران‬

‫عبدالرحمن في منزل السلمي‬ ‫اجبيل ‪ -‬ال�سرق‬

‫اإبراهيم اآل ال�سيخ‬

‫عبدالعزيز اآل مريح‬

‫نا�سر حمد‬

‫عبدالرحمن اآل ال�سيخ‬

‫نا�سر اآل ال�سيخ ومتعب اآل مريح‬

‫ُرزق ناي ��ف عبدالرحم ��ن‬ ‫ال�س ��لمي‪ ،‬اأح ��د من�س ��وبي الهيئ ��ة‬ ‫املكي ��ة ي اجبي ��ل‪ ،‬مول ��ود‬ ‫اتف ��ق وحرم ��ه عل ��ى ت�س ��ميته‬ ‫(عبدالرحم ��ن)‪ .‬جعل ��ه الل ��ه م ��ن‬ ‫موالي ��د ال�س ��عادة‪ ،‬واأق� � ّر ب ��ه اأعن‬ ‫والديه‪.‬‬

‫نايف ال�سلمي‬

‫أبا الخيل يفجع بوفاة ابنه‬ ‫بريدة ‪ -‬ال�سرق‬

‫في�سل اآل ال�سيخ واأبناوؤه حمد ونا�سر وبدر الدو�سري‬

‫منحي الدو�سري و�سعد الدو�سري‬

‫ماجد اآل ال�سيخ والطفل نا�سر اآل ال�سيخ وفي�سل اآل ال�سيخ‬

‫فجع ع�سو �سرف نادي التعاون‪،‬‬ ‫اأحمد اأبا اخيل‪ ،‬بوفاة ابنه الأكر‬ ‫(عبدالله) بعد معاناة مع امر�س‪ ،‬وقد‬ ‫اأديت ال�ساة عليه ع�سر اأم�س ي مدينة‬ ‫بريدة‪ ،‬اإنا لله واإنا اإليه راجعون‪.‬‬

‫اأحمد اأبااخيل‬


‫ ﻋﺎﺩﺓ ﺷﺮﻗﻴﺔ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻣﻦ ﻣﻬﻨﺔ ﺇﻟﻰ ﻧﺰﻫﺔ‬:‫ﺑﻠﻮﻍ ﺍﻟﺒﺤﺮ‬ 

                  

        

                   

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬78) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬20 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬28 ‫ا ﺛﻨﻴﻦ‬

       

27 ‫ ﺭﻳﺎﻝ‬1600 ‫ﺯﺑﺎﺋﻨﻪ ﺭﺟﺎﻝ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻭﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺤﺬﺍﺀ‬

!‫ﺳﺒﺐ آﺧﺮ‬

‫ ﻳﺼﻤﻢ ﺃﺣﺬﻳﺔ ﻣﻦ ﺟﻠﻮﺩ ﺍﻟﻨﻌﺎﻡ ﻭﻋﻘﺎﻝ ﻣﻦ ﺻﻮﻑ ﺍﻟﻤﺎﻋﺰ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ‬..‫ﺭﺍﺿﻲ‬

‫ ﻛﻢ ﻋﻤﺮﻙ‬:‫ﺳﺄﻟﻮﻫﺎ‬ !‫ﻓﻠﻢ ﺗﺠﺐ‬

                      ""       1800600                 " "                   

‫إﻳﻤﺎن ا ﻣﻴﺮ‬

      •      •         •         •        "  "        •        •                   •           •  ""             •                •                            •  

                          " "              ""             %95     

‫ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻴﻢ اﻟﻤﻴﺮاﺑﻲ‬:‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺰاوﻳﺔ ﻏﺪﴽ‬

eman-nlp@alsharq.net.sa







‫ﻣﻌﺮﺽ »ﺃﻓﺮﺍﺣﻨﺎ« ﻳﺨﺘﺘﻢ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺒﺮ‬   "               2012                  



‫ ﻣﻦ ﻃﻼﺏ‬%39 ‫ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬:‫ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ‬ ‫ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻣﺪﺧﻨﻮﻥ‬

                                   

  ""    %39                

                         "    

                       "     "    

‫ﺭﺣﻴﻞ »ﺍﻟﻌﻄﻞ« ﺃﺷﻬﺮ ﺑﺎﺋﻊ ﻣﺘﺠﻮﻝ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﻘﻄﻴﻒ‬                   "    "                         "                                                 

                     57           ""              ""                                            40   "  




‫يستنكر البعض «الحب» وبعضهم يؤيده‪ ..‬فما طبيعته؟‬

‫أسرية‬

‫• كن ��ا ي جل�س ن�سائ ��ي ودار احديث عن (احب)‬ ‫فبع�سهن ا�ستنكره‪ ،‬وبع�سهن اأيده‪ ،‬فما حقيقة احب؟‬ ‫ اح ��ب م ��ن اأ�س ��مى العواط ��ف الإن�س ��انية‪،‬‬‫واأرق ��ى الغرائز التي جبلت عليها الفطرة الب�س ��رية‪،‬‬ ‫وهو اإح�سا�ص و�سعور نف�سي ووجداي‪ ،‬ينجذب به‬ ‫القلب جاه امحبوب بحما�سة وعاطفة جيا�سة‪.‬‬ ‫وللحب درجات‪ ،‬اأ�سماها حب الله ور�سوله‪ ،‬ثم‬ ‫حب الأهل وخا�سة الوالدين والأقارب والأ�سدقاء‪،‬‬

‫زاوية يومية‬ ‫تقدما�ست�سارات‬ ‫اأ�سريةللق ّراء‪،‬‬ ‫يقدمهاام�ست�سار‬ ‫الأ�سري الدكتور‬ ‫غازي ال�سمري‬

‫فحبها اأعمق و�سعورها اأقوى‪ ،‬ولكن احب � ي كثر �س � ً‬ ‫�بيا للفتنة والف�س ��اد‪ ،‬فه ��ي الزوج ��ة التي بحبها‬ ‫من حالته � اأ�س ��بح م�س ��كلة خطرة ت�س ��ر بامجتمع لزوجه ��ا وكونه ��ا ال�س ��كن والأمان له ت�س ��ون بيتها‬ ‫واأفراده‪ ،‬فقد طغت ال�سور امحرمة منه على ال�سور وحفظ جتمعها‪ ،‬وهي الأم التي بربيتها لأبنائها‬ ‫احال‪ ،‬وانت�س ��ر الف�س ��اد‪ ،‬وتفككت الأ�سر‪ُ ،‬‬ ‫وخ ِربت وفق امبادئ والقيم ال�سامية مد امجتمع بال�سواعد‬ ‫البي ��وت‪ ،‬وانتهك ��ت احرمات‪ ،‬كل هذا حت �س ��عار الق ��ادرة عل ��ى بنائ ��ه والنهو�ص ب ��ه‪ ،‬فعلى ام�س ��لمة‬ ‫اللت ��زام بال�س ��وابط التي و�س ��عها الإ�س ��ام ما فيه‬ ‫احب‪.‬‬ ‫وهن ��ا ياأت ��ي دور ام ��راأة اأو الفت ��اة‪ ،‬والت ��ي اإذا �ساح الأفراد وخر امجتمع‪.‬‬ ‫فاحب كالزرع ينمو بالرعاية‪ ،‬ويذبل بالإهمال‪،‬‬ ‫فرطت ي كرامتها وان�س ��اقت مع تيار هواها‪ ،‬كانت‬

‫ث ��م اح ��ب ب ��ن الرج ��ل وام ��راأة‪ .‬واح ��ب اح ��ال‬ ‫ين�س� �اأ ي ظ ��ل الله ور�س ��اه‪ ،‬ويرعرع ح ��ت اأعن‬ ‫النا� ��ص ومباركته ��م‪ ،‬اأما احب اح ��رام فينبت ي‬ ‫تربة �س ��وء يرعاه ��ا ال�س ��يطان‪ ،‬ويرويه ��ا بالغواية‬ ‫وال�س ��ال‪ ،‬ويزينها بالهوى‪ .‬واحب احال يباركه‬ ‫الل ��ه‪ ،‬ويغبطه النا�ص‪ ،‬اأما احب احرام فا ير�س ��ى‬ ‫عنه الله ويرف�س ��ه امجتمع‪ .‬وام ��راأة بحكم تكوينها‬ ‫النف�س ��ي‪ ،‬اأكر عاطفة‪ ،‬واأرهف اإح�سا�سً ا من الرجل‪،‬‬

‫اإثنين ‪ 28‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 20‬فبراير ‪2012‬م العدد(‪ )78‬السنة اأولى‬

‫‪28‬‬ ‫اختبارات الذكاء‬

‫جمعية حماية‬ ‫المستهلك‪..‬‬ ‫وجاهة وعبث!‬ ‫• ن�س ��رت �سحيفة ال�س ��رق تقرير ًا يثر ال�سفقة عن جمعية‬ ‫حماي ��ة ام�ستهل ��ك‪ ،‬ت�سك ��و فيه رف� ��س الغ ��رف التجاري ��ة ت�سليمها‬ ‫ح�ستها من ر�سوم الت�سديق على الوثائق!‬ ‫• ي بل ��د امت ��دت خراته اإى جمعيات تنت�سر على امتداد‬ ‫تق�س ��ر اجمعية ي طل ��ب الدعم احكوم ��ي‪ ،‬وحث ي‬ ‫الأر� ��س‪ّ ،‬‬ ‫ت�س � ّ�ول التجار الذي ��ن وجدت حماية ام�ستهل ��ك منهم‪ ،‬كي يوفروا‬ ‫له ��ا الدع ��م من اأج ��ل اأن تفر�س عليهم ال�سع ��ر الأخاقي‪ ،‬وهام�س‬ ‫الربح امتعارف عليه عامي ًا! يا للعجب!‬ ‫• الغ ��رف التجاري ��ة وج ��دت لرع ��ى م�سالح التج ��ار‪ ،‬الذين‬ ‫تتعار�س م�ساحهم مع اخت�سا�سات اجمعية‪ ،‬وكان خطاأ فادح ًا‬ ‫اأن يق ��ر نظ ��ام اجمعية اعتماد ح�سة ‪ %10‬م ��ن مداخيل الغرف‬ ‫كاأح ��د اموارد‪� ،‬سارب ًا ا�ستقالية اجمعي ��ة امالية ي ال�سميم‪ ،‬ما‬ ‫انعك�س �سلب ًا على الأهداف التي قامت من اأجلها!‬ ‫• اجمعية هددت باأنها اإن م ح�سل على ح�ستها‪� ،‬ستطلب‬ ‫الك�س ��ف عن «�سرية» ميزانيات الغ ��رف التجارية! واأظن اأن ورود‬ ‫كلم ��ة «�سرية» �سم ��ن �سياق تهديدي‪ ،‬يتطل ��ب تدخل هيئة مكافحة‬ ‫الف�ساد!‬ ‫• اأم ��ا م ��ا ظن رئي�س اجمعي ��ة اأنه ك�سف خطر‪ ،‬حينما ذكر‬ ‫اأن اإ�س ��رار التج ��ار عل ��ى األ يقل هام�س الربح ع ��ن ‪ %200‬هو‬ ‫�سب ��ب الغاء‪ ،‬فهذه معلومة نعرفه ��ا قبل وجود اجمعية! ال�سوؤال‪:‬‬ ‫ماذا فعلتم جاههم يا «ري�س»؟‬ ‫• اأي�س� � ًا‪� ،‬س ��اق التقري ��ر معلومة م�سحكة عن عدد موظفي‬ ‫اجمعية! ما الذي مكن اأن ينجزه ‪ 15‬موظفا ي قارة كامملكة؟!‬ ‫• بعد كل هذا‪ ،‬اأظن وجود اجمعية بهذا ال�سكل �سربا من‬ ‫العب ��ث! لأن اأق�س ��ى ما مكن اأن تفعله توف ��ر الوجاهة م�سوؤوليها‪،‬‬ ‫وح�سب!‬

‫‪consult@alsharq.net.sa‬‬

‫كمال اأجسام‬

‫• ماه ��ي اأف�سل اختبارات قيا�س‬ ‫الذكاء وما اأهميتها واأين جدها ؟‬ ‫( حمد الأحمدي ‪ -‬امدينة امنورة )‬ ‫ اختب ��ارات ال ��ذكاء كث ��رة‬‫ومتع ��ددة‪ ،‬وه ��ي ي الأ�س ��ا�ص‬ ‫اختب ��ارات مقنن ��ة لقيا� ��ص القدرات‬ ‫العقلي ��ة احالي ��ة‪ ،‬واأهمه ��ا اختب ��ار‬ ‫�س ��تانفورد بينيه واختبار وك�س ��لر‬ ‫واختبار تورن�ص‪ ،‬و�سخ�سيا اأحفظ‬ ‫ي ا�س ��تخدام مثل هذه الختبارات‬ ‫اإل بوجود متخ�س�ص جيد لتطبيقها‬ ‫ومراعاة ظ ��روف وحالة امفحو�ص‬ ‫وق ��ت تطبي ��ق الختب ��ار‪ ،‬لأنها حن‬ ‫تق ��ع ي يد غ ��ر امتخ�س ���ص‪ ،‬فاإنها‬ ‫تعطي درجة كمية مركبة وت�س ��نيف ًا‬ ‫غ ��ر جي ��د ي كث ��ر م ��ن الأحي ��ان‬ ‫كاأن ن�س ��نف احالة بامتخلف عقلي ًا‬ ‫اأوالطبيعي اأوبطيئ تعلم ‪ ،‬ما يوؤثر‬

‫ناصر المرشدي‬

‫ن�ستقبل ا�ستف�ساراتكم ور�سوم اأطفالكم وخطوطكم على ‪:‬‬

‫تغذية‬

‫نفسية‬

‫شرفة مشرعة‬

‫قانونية‬

‫• هل يوجد نظام غذائي معن لاعبي‬ ‫كمال الأج�سام ؟ ( مرام اأ�سعد ‪ -‬الدمام)‬ ‫ نعم‪ ،‬على لعبي كمال الأج�س ��ام‬‫اتباع نظام غذائي خا�ص بهم‪ ،‬يح�س ��ب‬ ‫في ��ه كمي ��ة الن�س ��ويات و الروتينات و‬ ‫الدهون امنا�سبة لهم و لريا�ستهم‪.‬‬

‫إصابة عمل‬

‫• م ��ا التعوي� ��س ال ��ذي يح ��ق‬ ‫للم�س ��رك ام�ساب اإ�ساب ��ة عمل امطالبة‬ ‫به؟ (اأبو�سعيد ‪ -‬الدمام)‬ ‫ يح ��ق للم�س ��اب امطالب ��ة‬‫بالآت ��ي‪ :‬العناي ��ة الطبي ��ة الت ��ي‬ ‫ت�س ��تلزمها حالة ام�س ��اب‪ ،‬والبدلت‬ ‫اليومي ��ة للعج ��ز اموؤقت ع ��ن العمل‬ ‫اإذا اأ�س ��بح ام�س ��اب غ ��ر ق ��ادر على‬ ‫العمل ب�سفة موؤقتة ب�سبب الإ�سابة‪،‬‬ ‫والعائدات ال�س ��هرية والتعوي�سات‬ ‫امقطوع ��ة للعج ��ز ام�س ��تدم الكل ��ي‬ ‫اأو اجزئ ��ي الناج ��م ع ��ن الإ�س ��ابة‪،‬‬ ‫والعائدات ال�س ��هرية لأفراد العائلة‪،‬‬ ‫اإ�س ��افة اإى منحه لعائلة ام�ساب اأو‬ ‫عائلة �ساحب العائدة ي حالة وفاته‪،‬‬ ‫ول ي�ستحق اأي ًا من هذه التعوي�سات‬ ‫اإل اإذا كان ��ت الإ�س ��ابة قد وقعت بعد‬ ‫اإمام اإجراءات ت�سجيل العامل لدى‬ ‫مكتب التاأمين ��ات امخت�ص‪ ،‬اأو خال‬ ‫امهلة التي حددها الائحة ل�ساحب‬

‫مشروبات الكافيين‬

‫د‪ .‬حام الغامدي‬

‫نف�س ��ي ًا على ام ��دى البعيد ب�س ��لوك‬ ‫امفحو�ص ي ام�ستقبل ‪.‬‬ ‫اأن�س ��حك عدم اإجراء مثل تلك‬ ‫الختب ��ارات اإل عن ��د متخ�س ���ص‪،‬‬ ‫وي ح ��دود احاج ��ة لت�س ��خي�ص‬ ‫م�سكلة معينة‪.‬‬ ‫(ام�ست�سارالنف�سي‬ ‫د‪.‬حام الغامدي)‬

‫ه ��ل ت�ساع ��د ام�سروب ��ات امحتوية‬ ‫على الكافين ي عملية تخ�سي�س الوزن‬ ‫؟ ( �سعاد اأحمد ‪� -‬سيهات)‬ ‫ ل‪ ،‬لي� ��ص هن ��اك عاق ��ة م ��ا ب ��ن‬‫الكافين وفقدان الوزن من ناحية الغذاء‪،‬‬ ‫فالكافي ��ن يعم ��ل عل ��ى �س ��رعة اإخ ��راج‬ ‫اج�سم عن طريق البول م�سطحبة معها‬ ‫العنا�سر الغذائية امهمة‪ ،‬لذا ي�ستح�سن‬ ‫التخفي ��ف م ��ن تناوله ��ا‪ ،‬وهن ��اك تقنية‬ ‫متبع ��ة ي التخل�ص م ��ن الدهون وهي‬

‫ريدة احبيب‬

‫حقن اميزوثرابي؛ حيث حقن مناطق‬ ‫اج�س ��م اممتلئة بالدهون مواد مذيبة‬ ‫للده ��ون ويدخ ��ل ي تركيبه ��ا الكافين‬ ‫حيث ي�س ��اعد على تخلي�ص اج�سم من‬ ‫الده ��ون الذائبة وخروجها من اج�س ��م‬ ‫مع الف�سات‪.‬‬ ‫(اخت�سا�سيةالتغذية‬ ‫ريدة احبيب)‬

‫‪-‬‬

‫كتمة في التنفس‬

‫• �س ��اب عمري ‪ 25‬عام ًا‪ ،‬مدخن‬ ‫من ��ذ ع�س ��ر �سن ��وات‪ ،‬اأع ��اي م ��ن �سي ��ق‬ ‫وكتم ��ة ي التنف�س‪ ،‬وجفاف ي البلعوم‪،‬‬ ‫وبلغم ي البلعوم ل يخرج‪ ،‬ولكنني اأ�سعر‬ ‫ب ��ه‪ ،‬ذهب ��ت اإى اأك ��ر م ��ن خم�س ��ة اأطباء‪،‬‬ ‫واأجريت كل الفحو�سات الازمة‪ ،‬واأ�سعر‬ ‫عند قيامي من النوم ب�سيق �سديد‪ ،‬وثقل‬ ‫ي التنف� ��س �سرع ��ان م ��ا يزول بع ��د ربع‬ ‫�ساع ��ة‪ ،‬واأتناول اأي �س ��يء �ساخن‪ ،‬فماذا‬ ‫اأفعل؟ (حمد �سعيد ‪ -‬الدمام)‬ ‫ الأف�س ��ل اأن تقاب ��ل طبيب� � ًا‬‫خت�س� � ًا ي ا�س ��طرابات الن ��وم‪،‬‬ ‫فهن ��اك خت ��رات للن ��وم‪ ،‬وه ��ذه‬

‫‪-‬‬

‫‪nalmorshedi@alsharq.net.sa‬‬

‫طفلتي تضربني‬

‫الكلمات المتقاطعة‬ ‫أفقيً ‪:‬‬ ‫‪ – 1‬يتوّج – �سيخوخة‬ ‫‪ – 2‬لعب قدم �سعودي بنادي ال�سباب ‪ -‬بحر‬ ‫‪� – 3‬سيء للكتمان – اكتظاظ النا�ص‬ ‫‪� – 4‬سديدة البيا�ص – ماء نازل متماوج‬ ‫‪ – 5‬منتمية اإى دين غر الإ�سام‬ ‫‪ – 6‬نعا�ص (معكو�سة) – جدها ي (وبخ) – يام(مبعرة)‬ ‫‪ – 7‬ي�سايره باح�سارة (معكو�سة) – �سوت م�ساحب للرق‬ ‫‪ – 8‬تد ّر�سن‬ ‫‪ – 9‬جماعة اأدبية ن�ساأت ي م�سر مطلع القرن الع�سرين‬ ‫– مرتفعات اأر�سية‬ ‫‪ – 10‬متوجّ لون ‪ -‬قوام‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫يحب اخر و ي�س ��عر ب�س ��عادة ي فعله و اجانب‬ ‫الإم ��اي لديه متاز‪ ،‬فاقد حنان الوالدين واهتمامهما‬ ‫ماما‪ ،‬و يبحث عن ال�ستقرار والأمان الأ�سري‪ ،‬ل يحب‬ ‫البوح باأ�سرار امنزل وما يدور داخله‪ ،‬وليحب الزيارات‬ ‫امنزلية والعائلية‪ ،‬لديه نظرة حرجة من احياة‪ ،‬ويحب‬ ‫ال�س ��فر‪ ،‬اإل اأنه اأحيانا ي�س ��عر بالكاآبة‪ ،‬ول ملك الو�سيلة‬ ‫للتحرك ي هذا اجانب‪ ،‬اأ�س ��رته ل ت�س ��اعده اأو ت�سجعه‬ ‫على الذهاب للم�سجد لأداء ال�ساة ي جماعة‪.‬‬

‫ر�سم الطفل‬

‫خط مروة‬

‫ســـــودوكـــــو‬ ‫عموديً ‪:‬‬

‫‪8‬‬

‫‪ – 1‬يجيدانه ويتقنانه ‪ -‬والدة‬ ‫‪ – 2‬لقب كان يطلق على ملك الفر�ص – من الأ�سابع‬ ‫‪ – 3‬حرف ن�سب – وثائق ملكية – ثلثا (كوخ)‬ ‫‪ – 4‬ب ّراقة ‪ -‬اأتبع‬ ‫‪ – 5‬مثل م�سري‬ ‫‪ – 6‬اأو�سك – �سد كرم‬ ‫‪ – 7‬ي�سنّ امو�ص ويحدّه (معكو�سة) – ِحرف يدوية‬ ‫‪ – 8‬امهنة ام�ساعدة للطب‬ ‫‪ – 9‬عا�سمة برو ‪ -‬رقاب‬ ‫‪ – 10‬اكتمل – �ساعر خ�سرم من اأ�سحاب امعلقات ‪-‬‬ ‫منا�ص‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫الحل السابق ‪:‬‬

‫العمل لت�سجيل عمله‪ ،‬اأو خال امهلة‬ ‫التي حدده ��ا الائحة للعامل لطلب‬ ‫ت�س ��جيل نف�س ��ه اإذا امتن ��ع �س ��احب‬ ‫العمل عن ت�سجيله‪ ،‬ومتى حقق هذا‬ ‫ال�س ��رط فاإن له احق ي ال�س ��تفادة‬ ‫م ��ن التعوي�س ��ات ام�س ��ار اإليها غر‬ ‫معل ��ق عل ��ى تواف ��ر اأي مدة م ��ن مدد‬ ‫ال�سراك‪.‬‬ ‫(ام�ست�سار القانوي‬ ‫وليد القحطاي)‬

‫طريقة الحل‬

‫اأك � �م� ��ل الأرق� � � � ��ام ي‬ ‫ام ��رب� �ع ��ات ال�ت���س�ع��ة‬ ‫ال� ��� �س� �غ ��رة ب�ح�ي��ث‬ ‫يحتوي كل منها على‬ ‫الأرق� � � ��ام م ��ن ‪ 1‬اإى‬ ‫‪ 9‬على اأن ل يتكرر‬ ‫اأي رق ��م ي ام��رب��ع‪،‬‬ ‫والأم� ��ر نف�سه يكون‬ ‫ي الأع �م��دة الت�سعة‬ ‫والأ�� �س� �ط ��ر الأف �ق �ي��ة‬ ‫الت�سعة‪ ،‬اأي ل يتكرر‬ ‫اأيّ رق ��م ي ال�سطر‬ ‫ال ��واح ��د اأو ال�ع�م��ود‬ ‫ال��واح��د ذي الت�سعة‬ ‫مربعات‪ .‬وبذلك تكون‬ ‫قد ماأت الفراغات ي‬ ‫ام��رب �ع��ات ال�سغرة‬ ‫ذات الت�سع خ��ان��ات‪،‬‬ ‫وك� ��ذل� ��ك ي ام ��رب ��ع‬ ‫الكبر ال��ذي يحتوي‬ ‫على ‪ 81‬خانة‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪4‬‬

‫طريقة الحل‬

‫‪7‬‬

‫ا�ش���طب الكلمات امدونة اأدناه ي جمي���ع الجاهات الأفقية‬ ‫والعمودية وامائلة قطري ًا لتجد بعد النتهاء منها عدة حروف‬ ‫متبقية ت�شكل الكلمة ال�شائعة وهي‪:‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪1‬‬

‫‪6‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬

‫الحل السابق ‪:‬‬

‫مطرب وملحن لبناني‬

‫‪1‬‬

‫‪2 5‬‬

‫‪1‬‬

‫(اخت�سا�سيالباطنية‬ ‫د‪ .‬خالد حمد اأمن)‬

‫الكلمة الضائعة‬ ‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫امخترات اأ�سبحت ت�ساعد النا�ص‬ ‫كث ��ر ًا ي حالت انقط ��اع التنف�ص‬ ‫اأثناء النوم‪ ،‬وت�س ��مى ب� ��(‪sleep‬‬ ‫‪ ،)aponea‬وه ��ذه احال ��ة‬ ‫معروفة‪ ،‬ول مكن ت�سخ�س ��يها اإل‬ ‫م ��ن خال دخول خت ��رات النوم‬ ‫مدة ‪� 24‬ساعة‪.‬‬ ‫وهنال ��ك فح�ص ف�س ��يولوجي‬ ‫مع ��ن عبارة عن تخطيط م�س ��ارات‬ ‫الن ��وم والتنف�ص‪ ،‬مك ��ن من خاله‬ ‫معرفة اإذا كانت هذه العلة موجودة‪.‬‬

‫اأن � ِ�ت كرم ��ة ج ��د ًا و ح�سا�س ��ة‪،‬‬ ‫تعتمدي ��ن ي قرارات ��ك على اإح�سا�س ��ك‪،‬‬ ‫لدي ��كِ م�س ��كلة ي التخطي ��ط‪ ،‬م ��ا ل‬ ‫ي�ساعدكِ على حقيق طموحاتكِ ويجعلك‬ ‫حبطة‪ ،‬تلومن نف�سك كثرا‪ ،‬متعاونة‪،‬‬ ‫حيويتك منخف�س ��ة‪ ،‬تعانن من الن�سيان‬ ‫نوع ��ا ما‪ ،‬ل حبن الر�س ��ميات‪ ،‬الناحية‬ ‫الجتماعية لديك عالية‪ ،‬وحبة لوالديك‪،‬‬ ‫تقوم ��ن باإزال ��ة جمي ��ع احواج ��ز م ��ع‬ ‫النا�ص و تخافن من الأماكن امغلقة‪.‬‬

‫شخصيتك من خطك ورسمك‬

‫• م�سكلتي مع ابنتي ذات ال�سنوات الثاث اأنها كثرة البكاء و ت�سربني بدون �سبب‪،‬‬ ‫واأ�سط ��ر ل�سربه ��ا‪ ،‬علما اأنني اآخذها مع ��ي ي كل مكان اأذهب اإلي ��ه‪ ،‬واأغلب طلباتها ججابة‪،‬‬ ‫اأرجو م�ساعدتي‪( ..‬اأم جود العزيزي ‪ -‬ينبع)‬ ‫ ل تقلقي لأن ام�سكلة التي تتكلمن عنها طبيعية ي امراحل الأوى من‬‫عمر الطفل‪ ،‬وهي و�سيلة يقوم بها الطفل لإثبات ذاته و�سد اأنظار الآخرين له‪،‬‬ ‫والتاأثر عليهم ‪ ،‬طفلتك حتاج اإى عطف وحنان منك‪ ،‬ويجب التخفيف عنها‬ ‫والتقليل من اأ�ساليب الق�س ��وة امتبعة ي تربيتها‪ ،‬وحاولة الإقناع باللطف‬ ‫واللن لمت�سا�ص العناد‪ ،‬ويحتاج هذا اإى هدوء اأع�ساب‪ ،‬وقليل ال�سر‪.‬‬

‫زاوية يومية‬ ‫يقدمها ام�ست�سار‬ ‫الأ�سري ‪ ،‬خبر‬ ‫حليل ال�سخ�سية‬ ‫من خال «خط‬ ‫اليد» جزاء امطري‬

‫وليد القحطاي‬

‫طبية‬

‫في هذه الزوية غدً‪ :‬حسن الخضيري‬

‫تربوية‬

‫والدعوة اإى التم�س ��ك بالف�س ��ائل‪ ،‬ونهي النف�ص عن‬ ‫اله ��وى‪ ،‬وبيان اأن كل اأمور الدنيا ما هي اإل و�س ��ائل‬ ‫نحو الغاية ال�سامية‪ ،‬وهي الو�سول لأ�سمى درجات‬ ‫الإمان مثلة ي حب الله ور�سوله‪ ،‬فهو غاية الفرد‬ ‫التي اإليها ي�سعى‪ ،‬وبها ينال الفوز وال�سعادة‪.‬‬ ‫اإن الإ�سام ل يعادي ام�ساعر الإن�سانية‪ ،‬ولكنه‬ ‫ي�سد اأبواب الفواح�ص فاحب حاله حال‪ ،‬وحرامه‬ ‫حرام‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪9‬‬

‫و‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫�س‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ا‬

‫م‬ ‫ت‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫اآ‬

‫د ة ب‬ ‫ب م �س‬ ‫ل ك ا‬ ‫ج ل �س‬ ‫ة ح ت‬ ‫ي ي م‬ ‫ا ي ب‬ ‫ر ر ا‬ ‫ي ن غ‬ ‫�س ل ك‬ ‫ط ر ك‬ ‫خ ر م‬

‫�س خ ت‬ ‫ر ح ا‬ ‫ب �س ر‬ ‫ي ك ا‬ ‫ا ا د‬ ‫ل ر �س‬ ‫ف م اإ‬ ‫�س ح م‬ ‫ا ج ا‬ ‫و ل و‬ ‫ل ي ن‬ ‫ن ي ع‬

‫ا ف ط ي‬ ‫ر ر ل ن‬ ‫د ح ا و‬ ‫ن د ل ل‬ ‫ا ي م ك‬ ‫�س ب د ج‬ ‫م ا ا ر‬ ‫ج ا ح و‬ ‫ر ي �س ج‬ ‫ب ب م و‬ ‫�س و ج �س‬ ‫ل م ا ت‬

‫�سباك – تذاكر – خ�سبة – م�سرح – اآخر من يعلم – طال مداح – ال�سنافر‬ ‫– و�سام – الريدي – م�ص غلط – اإ�سدارات – جورج كلوي – فرح ديبا‬ ‫– جيم�ص – كامرون – �ساندرا – بولوك – �سحيفة – فرايتي – راجا –‬ ‫جو�سنيل – �سكوبي دو ‪ -‬دبلجة‬ ‫الحل السابق ‪ :‬رنا نجم‬


‫ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻳﻠﺘﻘﻲ ﺩﺑﻲ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺗﻲ ﺍﻷﺣﺪ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ‬



                    

‫ ﻭﻭﺍﻟﺪ ﻋﺰﻳﺰ ﻳﻌﻴﺪﻩ ﻟﻠﺮﻳﺎﺽ‬.. ‫ﺍﻟﻨﺼﺮ ﻳﻜﺴﺐ ﻗﻀﻴﺔ ﻓﻮﻛﻲ‬



                 21           27   



           

    172763         

       

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬78) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬20 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬28 ‫ا ﺛﻨﻴﻦ‬

29 sports@alsharq.net.sa

‫ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻋﻠﻲ ﺩﺍﻭﺩ ﺗﻮﻓﺮ ﻟﻠﻨﺎﺩﻱ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺑﻤﺎﺋﺘﻴﻦ ﻭﺧﻤﺴﻴﻦ ﺃﻟﻔﺎ‬

‫ﻓﻀﺎءات‬

‫ ﺳﻼﻣﺘﻜﻢ‬..‫ﺍﻟﻌﻠﻢ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺷﻨﻮان اﻟﻌﻨﺰي‬

                  " "                       " "       "      "     " "                 " "               ""            ""  "         " 

..‫ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺗﻌﻴﺪ ﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ‬ ‫ﻭﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﻔﻴﺼﻞ ﻳﺪﻋﻢ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺑﻤﻠﻴﻮﻥ ﺭﻳﺎﻝ‬                                              250   

                                                                                     





moalanezi@alsharq.net.sa

‫ ﺍﻷﻫﻠﻲ ﻟﻢ ﻳﻘﺪﺭ ﺃﺑﻨﺎﺋﻲ ﻭﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺃﻧﺼﻔﻬﻢ‬:| ‫ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺍﻟﻬﺰﺍﺯﻱ ﻟـ‬



              %100                 

                    

                                 

                                

‫ﻗﺎﻟﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺸﺎﻏﺐ ﻣﺸﺎﻏﺐ‬ ‫ﻭﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ‬ 

                   

‫ ﻭﺍﻟﻤﻌﺠﻞ ﻳﺒﺮﺉ ﺳﺎﺣﺔ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻹﺻﺎﺑﺎﺕ‬.. ‫ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﻳﻄﻠﻘﻮﻥ ﺣﻤﻠﺔ ﺃﻟﻒ ﻣﺸﺠﻊ‬

‫ ﻭﻏﺎﻟﺐ ﺑﺪﻳ ﹰﻼ ﻟﻠﺪﻭﺳﺮﻱ‬..‫ﺃﻭﻟﻤﺒﻲ ﻧﻴﻮﺯﻟﻨﺪﺍ ﻳﺠﻬﺰ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﻟﻤﻮﻗﻌﺔ ﺃﺳﺘﺮﺍﻟﻴﺎ‬                                                                                 

         2014                                                                       




‫ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﻣﺤﺎﻓﻆ ﺍﻷﺣﺴﺎﺀ‬ ‫ﻇﻬﺮ ﹰﺍ ﻓﺮﻭﺳﻴﺔ ﺍﻷﺣﺴﺎﺀ ﺗﻘﻴﻢ ﺳﺒﺎﻕ ﺗﺼﻔﻴﺔ ﻋﺰ ﺍﻟﺨﻴﻞ‬ ‫ﻭﺗﻨﻄﻠﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬



                            1433520

             

‫ﺳﻌﻮﺩ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﺤﺴﻦ‬ ‫ﻳﺮﻋﻰ ﺳﺒﺎﻕ ﻫﺠﻦ ﺣﺎﺋﻞ‬

                1433330   

            

              

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬78) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬20 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬28 ‫ا ﺛﻨﻴﻦ‬

30

:| ‫ ﺍﻟﻤﻬﻨﺎ ﻟـ‬..‫ ﻟﻘﻄﺔ‬85 ‫ﺃﻛﺪ ﺃﻧﻬﻢ ﺳﻴﻨﺎﻗﺸﻮﻥ‬

‫ﺗﻘﺪﻳﺮ ﺍﻟﻬﻮﻳﺶ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﻓﻖ‬ ‫ﻭﻻ ﹼ‬ ‫ﺗﺮﻛﺰﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ‬           

 20 191817     85        

                      

‫ﻣﻮﺟﺰ ﻋﺎﻟﻤﻲ‬

‫ﺍﻟﺮﻳﺎﻝ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺭﺍﺳﻴﻨﻎ‬ ‫ﺑﺮﺑﺎﻋﻴﺔ ﻭﻳﺘﺼﺪﺭ‬

‫ﻣﺤﻮر اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ‬

‫ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ‬ ‫ﺍﻷﻗﻮﻯ ﺁﺳﻴﻮﻳﺎ‬ 

            

‫ﻧﺎﻳﻒ اﻟﻌﻨﺰي‬

4           21                         

‫ﺍﻟﻘﺎﺩﺳﻴﺔ ﻳﺴﺘﻐﻞ ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺑﺎﻟﻔﺘﺢ‬ 

                                       16        

                    2012                                                               



naif.anzi@alsharq.net.sa

«‫ﻳﺪ ﺍﻟﺘﺮﺟﻲ ﺗﺤﺘﺞ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ »ﺳﻼﻣﺔ‬ ‫ ﻭﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ‬..‫ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ‬



    24  72                      2361 11



                        2222           

..‫ﺳﻨﺪﺭﻻﻧﺪ ﻳﻬﺰﻡ ﺍﻷﺭﺳﻨﺎﻝ‬ ‫ﻭﺗﺸﻴﻠﺴﻲ ﻳﺨﺮﺝ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﺩﻝ‬

‫ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﻌﺎﺩﻝ‬ ‫ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‬

                                 

 

 

‫ ﻭﺍﻟﻌﻤﻴﺮﻳﻦ ﻳﻨﻌﺶ ﺧﺰﻳﻨﺔ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ‬..‫ﺗﺪﺭﻳﺒﺎﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﺤﺮﺍﺱ ﻫﺠﺮ‬                

                              



‫ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﻳﻘﺪﻡ ﺍﻟﺸﺮﻓﻴﺔ ﻟﻠﻨﻬﺪﻱ ﻃﻴﺒﺔ ﺗﻔﻮﺯ ﻋﻠﻰ ﻳﻨﺒﻊ ﻓﻲ ﺩﻭﺭﻱ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ‬ 



 16      04      11          21

        







                           

‫ﺗﻌﻠﻴﻢ ﻧﺠﺮﺍﻥ‬ ‫ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ‬ ‫ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ‬ ‫ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ‬                                                       



‫ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﺒﺎﺭﺍﺗﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﻜﻨﻐﺮ ﺳﺘﺤﺪﺩ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻪ‬

‫ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﺳﺘﺮﺍﻟﻲ ﻳﺼﻒ ﺭﻳﻜﺎﺭﺩ ﺑﺎﻟﻤﺮﺍﻭﻍ‬ 2011            



                          

                  

            

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬78) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬20 ‫ﻫـ‬1433 ‫رﺑﻴﻊ ا ول‬28 ‫ا ﺛﻨﻴﻦ‬

                   

32 ‫ﻗﺼﺔ ﻣﺼﻮرة‬

‫أﺑﻴﺾ وأﺳﻮد‬

‫ﻛﻼم ﻋﺎدل‬

‫ﺇﻟﻰ ﻣﻴﺸﻴﻞ ﺑﺮﻭﺩﻭﻡ‬

! (2-2) ‫ﻓﻘﺮ ﻭﻗﻔﺮ‬

‫أﺣﻤﺪ ﻋﺪﻧﺎن‬

‫ﻋﺎدل اﻟﺘﻮﻳﺠﺮي‬

            –          –  –    –     –                    44  – –2 154 –    –              







wddahaladab@alsharq.net.sa

‫ ﺍﻟﻤﺪﺭﺑﻮﻥ‬:‫ﺟﻴﺮﻳﺘﺲ‬ ‫ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ ﻓﺎﺷﻠﻮﻥ‬ 



                                                         

‫ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﻨﺎ ﺗﺤﺮﻡ‬ ‫ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻏﻮﺍﺭﺩﻳﻮﻻ‬ 

adel@alsharq.net.sa

‫ﻓﻀﺎء ﺷﻮ‬

‫ﻣﻦ اﻟﺨﺎرج‬



                                               

 •  •  •    •  •  •  •       •        •   •  •  •  •  •   •  •  •    •    •   •     • 2009 1311 •  • 53  •

‫ﺻﻮﺭ ﺧﻀﻴﺮﺓ ﺍﻟﻔﺎﺿﺤﺔ ﺗﻮﻗﻒ ﻣﺆﺳﺲ‬ ‫ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺗﻮﻧﺴﻴﺔ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﺗﺤﺮﻳﺮﻫﺎ ﻭﻣﺸﺮﻓﻬﺎ‬

‫ﻋﺒﺮ اﻟﻤﻮاﻗﻊ‬

‫ﻫﺎﻛﺮ ﻳﺨﺘﺮﻕ ﻣﻮﻗﻊ ﻣﺤﻤﺪ ﻧﻮﺭ‬

  



                  

‫ﺍﻟﻼﻋﺐ ﻭﺻﻔﻬﺎ ﺑﺎﻟﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻋﺎﺭﺿﺔ ﺍﻷﺯﻳﺎﺀ‬

‫ ﻫﻴﺠﻴﺘﺎ‬:‫ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﻨﺼﺮ‬ ‫ ﻭﺭﺣﻴﻠﻪ ﺃﻓﻀﻞ‬..«‫»ﻓﻜﺎﻫﻲ‬

‫ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻠﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﺍﻋﺘﺒﺮﻫﺎ ﺗﻘﻮﻳﻀﺎ ﻭﺍﻧﺘﻬﺎﻛﺎ ﻟﻠﺤﺮﻳﺔ‬ 

         21                           

                                                        

 –                                                              





                     


‫اختتام دورة النحت ااحترافية في «ثقافة الدمام»‬

‫اجبيل ‪ -‬عبدالرحمن البي�شي‬

‫اختتم ��ت م�ش ��اء اأم� ��ص الأول دورة النح ��ت‬ ‫الحرافية امقدمة من قبل جنة الفنون الت�شكيلية ي‬ ‫مقر جمعية الثقافة والفنون بالدمام‪ ،‬قدمها على مدار‬ ‫اأ�ش ��بوعن النحات عز يون� ��ص‪ ،‬امخت�ص ي التدريب‬ ‫على نحت اخ�شب والطن واجب�ص‪.‬‬ ‫واأو�ش ��حت ل�»ال�ش ��رق» م�ش ��رفة جن ��ة الفن ��ون‬

‫الت�ش ��كيلية باجمعية‪� ،‬ش ��عاع الدو�ش ��ري اأن الدورة‬ ‫�ش ��هدت م�ش ��اركة ‪ 15‬متدرب ًا م ��ن اجن�ش ��ن‪ ،‬واأثبت‬ ‫ام�شاركون قدرتهم الفنية من خلل اإنتاج اأعمال نحتية‬ ‫متمي ��زة‪ ،‬ومر امتدربون مراحل تدريبية عدة‪ ،‬بداأت‬ ‫بالتدري ��ب على النح ��ت على خامة الط ��ن الطبيعية‪،‬‬ ‫وم ��ن ث ��م التدري ��ب على النح ��ت بقطعة �ش ��غرة من‬ ‫اخ�شب ام�ش ��غوط‪ ،‬بعد التعرف على اأنواع الأدوات‬ ‫ام�شتخدمة ي احفر‪ ،‬وما يجب مراعاته اأثناء العمل‬

‫اإثنين ‪ 28‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 20‬فبراير ‪2012‬م‬

‫من ح�شرات م�شبقة‪ ،‬وبعدها العمل على ت�شميمات‬ ‫بقطع خ�ش ��بية اأك ��ر حجم� � ًا‪ ،‬واأبدع ام�ش ��اركون ي‬ ‫اإنتاجه ��م م ��ن خ ��لل م�ش ��اريعهم امقدم ��ة ي خت ��ام‬ ‫الدورة»‪.‬‬ ‫واأ�شافت الدو�شري «حر�ش ًا منا على ا�شتمرارية‬ ‫ما م تعلمه ي الدورة‪ ،‬اأقرت اللجنة عقد لقاء �شهري‬ ‫لل�ش ��تزادة من الأ�ش ��اليب‪ ،‬ومار�ش ��ة النحت ب�شكل‬ ‫اأجمل‪ ،‬وا�شتكمال التدريبات‪ ،‬وتبادل اخرات»‪.‬‬

‫وته ��دف دورة النح ��ت الحرافي ��ة اإى التعرف‬ ‫عل ��ى تاري ��خ النح ��ت وامنحوت ��ات من خ ��لل جانب‬ ‫نظ ��ري وعمل ��ي‪ ،‬والتع ��رف على فن النح ��ت‪ ،‬وكيفية‬ ‫التعام ��ل م ��ع اأدوات النح ��ت‪ ،‬وبع� ��ص اخام ��ات ي‬ ‫تدريب عمل ��ي‪ ،‬وتعتر دورة النح ��ت اأول دورة تقام‬ ‫ي امنطقة ال�ش ��رقية‪ ،‬وحر� ��ص اجمعية على تبني‬ ‫امواهب ال�ش ��ابة‪ ،‬وت�ش ��عى اإى تطويرها وت�شجيعها‬ ‫من خلل الدورات التدريبية‪.‬‬

‫(ال�شرق)‬

‫ام�شاركات ي دورة النحت‬

‫العدد (‪ )78‬السنة اأولى‬

‫‪33‬‬

‫السدحان لـ |‪ :‬لست حكراً على «إم بي سي»‪..‬‬ ‫ولي الحق بأن أنتقل أي قناة‬ ‫الريا�ص ‪ -‬خالد ال�شالح‬ ‫اأقام ��ت موؤ�ش�ش ��ة دب ��ي للإع ��لم‬ ‫موؤمره ��ا ال�ش ��حاي بح�ش ��ور‬ ‫الفن ��ان ال�ش ��عودي عبدالله ال�ش ��دحان‪،‬‬ ‫م�ش ��اء اأم� ��ص الأول‪ ،‬ي فن ��دق امملك ��ة‬ ‫بالريا�ص‪ ،‬للإعلن عن ام�شل�شل اجديد‬ ‫من بطول ��ة عبدالله ال�ش ��دحان‪ .‬واأعلن‬ ‫ال�ش ��دحان خ ��لل اموؤم ��ر ع ��ن ترك ��ه‬ ‫قن ��اة ‪ ،MBC‬الت ��ي احت�ش ��نته اأك ��ر‬ ‫م ��ن خم�ص �ش ��نوات م ��ع الفنان نا�ش ��ر‬ ‫الق�شبي‪ ،‬عر م�شل�شلهم ال�شهر «طا�ص‬ ‫ما طا�ص»‪ ،‬وا�ش ��تبدالها بقناة دبي‪ ،‬لكي‬ ‫يط ��ل غرة �ش ��هر رم�ش ��ان امقب ��ل لأول‬ ‫مرة مفرده دون �ش ��ريكه الفنان نا�شر‬ ‫الق�ش ��بي‪ ،‬عر م�شل�ش ��ل «طال ��ع نازل»‪،‬‬ ‫الذي تنتجه وترعاه ح�ش ��ري ًا موؤ�ش�شة‬ ‫دب ��ي للإع ��لم‪ .‬و�ش ��ارك الفنان نا�ش ��ر‬ ‫الق�ش ��بي احدي ��ث ي اأول اموؤم ��ر‪،‬‬ ‫وق ��ال «ي�ش ��عدي اأن اأك ��ون ي ه ��ذه‬ ‫امنا�ش ��بة مع �ش ��قيقي عبد الله‪ ،‬و�شعيد‬ ‫اأكر ب� �اأن اأرى عبدالله ي هذا العمل»‪.‬‬ ‫واأو�ش ��ح‪« ،‬كثر من ال�ش ��حف تداولت‬ ‫ك ��رة ام�ش ��اكل واخلف ��ات التي بيني‬ ‫وبن عبدالل ��ه‪ ،‬والتي قيل اإنها اأدت اإى‬ ‫م�ش ��روع قطيعة‪ .‬القطيعة م ح�ش ��ل‪،‬‬ ‫لك ��ن اخ ��لف ح�ش ��ل بالفع ��ل‪ ،‬وه ��و‬ ‫يح�ش ��ل بن اأفراد اأي فريق عمل‪ ،‬وبن‬ ‫اأي �شخ�شن يعملن على مدار ع�شرين‬ ‫عام� � ًا‪ ،‬فاخ ��لف قائم لكنه يظ ��ل خلف ًا‬ ‫فني ًا»‪ .‬و�شرح الق�شبي خلل كلمته عن‬ ‫وجود عمل فني قريب بينه وبن الفنان‬ ‫عبدالله ال�ش ��دحان‪ ،‬و�شيف�شح عنه عما‬ ‫قريب‪ ،‬حيث �شرجع امياه مجاريها من‬ ‫خلل هذا العمل‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال ال�شدحان ل� «ال�شرق»‬

‫ال�شدحان والق�شبي اأخوة عمر‬

‫الرميثي‪ :‬السدحان حصان رمضان الذهبي والحيان صدمنا!‬ ‫القصبي‪ :‬خافي مع السدحان فني وسيجمعنا عمل قريبا‬ ‫ع ��ن اخط ��وة اجدي ��دة الت ��ي جعلت ��ه‬ ‫يتعاق ��د مع قن ��اة دبي لتقدم م�شل�ش ��له‬ ‫«طالع نازل»‪ ،‬وتركه ‪ ، MBC‬العاملون‬ ‫لدى قناة دبي حر�ش ��وا عل ��ى اأن يكون‬ ‫هناك مثل �ش ��عودي‪ ،‬ووق ��ع الختيار‬ ‫علي‪ ،‬فاأ�شعدي ذلك‪ .‬واأعتقد اأنني ل�شت‬ ‫حك ��ر ًا على اأحد‪ ،‬وتبق ��ى قناة ‪MBC‬‬ ‫حطة لها قدرها و�ش� �اأنها‪ ،‬ولن تتوقف‬ ‫عل � ّ�ي كم ��ا ي اح ��ق اأن اأنتق ��ل للقن ��اة‬

‫التي اأريدها»‪ .‬واأ�ش ��ار اإى اأن م�شل�ش ��ل‬ ‫«طالع نازل» �ش ��ينطلق ب�شورة مغايرة‬ ‫مام ًا عن م�شل�ش ��ل «طا�ص»‪ ،‬و�ش ��يكون‬ ‫م�شل�شل مت�ش ًل‪ ،‬وال�شخ�شيات ثابتة‪،‬‬ ‫ولك ��ن بتغ ��ر الأح ��داث‪ ،‬وع ��ن الطابع‬ ‫العام للم�شل�شل‪ ،‬قال ال�شدحان «الطابع‬ ‫العام للم�شل�ش ��ل �شيكون على ام�شتوى‬ ‫اخليج ��ي‪ ،‬ويناق�ص مو�ش ��وعات ذات‬ ‫اأهمية للمجتمع ال�ش ��عودي واخليجي‬

‫المصور العالمي يوسف كارش‬ ‫على مسرح الثقافة والفنون‬

‫الدمام ‪ -‬بيان اآل دخيل‬

‫تقي ��م جنة الت�ش ��وير ال�ش ��وئي‬ ‫التابع ��ة للجمعية العربية ال�ش ��عودية‬ ‫للثقاف ��ة والفن ��ون ي ف ��رع الدم ��ام‪،‬‬ ‫اأم�ش ��ية فوتوغرافي ��ة ع ��ن اأ�ش ��هر‬ ‫م�ش ��وري البورتري ��ه‪ ،‬واأح ��د رواده‬ ‫ي تاريخ الت�ش ��وير‪ ،‬ام�ش ��ور العامي‬ ‫يو�ش ��ف كار�ص (‪ 23‬دي�ش ��مر ‪1908‬م‬ ‫� � � ‪ 13‬يولي ��و ‪2002‬م)‪ ،‬يقدمه ��ا رئي�ص‬ ‫جماع ��ة الت�ش ��وير ال�ش ��وئي بلجن ��ة‬ ‫التنمي ��ة الجتماعي ��ة بالقطيف حمد‬ ‫اخ ��راري‪ ،‬الأح ��د امقب ��ل‪ ،‬ي مق ��ر‬ ‫اجمعي ��ة‪ .‬ويتن ��اول اخ ��راري ي‬ ‫حا�ش ��رته مح ��ة تاريخي ��ة ع ��ن حياة‬ ‫كار�ص الفني ��ة‪ ،‬وامحط ��ات التاريخية‬ ‫التي اأدخلته عام الت�ش ��وير من اأو�شع‬ ‫اأبواب ��ه‪ ،‬وتركيزه على ن ��وع واحد من‬

‫(ت�شوير‪ :‬حمد عو�س)‬

‫يو�شف كار�س‬

‫الت�شوير الفوتوغراي‪ ،‬باعتباره �شر‬ ‫ميزه واإبداعه‪ ،‬وتركيزه على ت�شوير‬ ‫ال�شخ�ش ��يات اموؤث ��رة عل ��ى م�ش ��توى‬ ‫الع ��ام‪ ،‬وي �ش ��تى العل ��وم والآداب‬ ‫والفنون‪ .‬وي�شتعر�ص اخراري محات‬ ‫ب�ش ��يطة عن بع�ص ال�شخ�ش ��يات التي‬ ‫�شورها الفنان كار�ص‪.‬‬ ‫ويعر� ��ص اخراري بع�ص اأقواله‬

‫على حد �شواء»‪.‬‬ ‫وح ��دث امدير التنفيذي ل�ش� �وؤون‬ ‫الإذاع ��ة والتلفزيون ي موؤ�ش�ش ��ة دبي‬ ‫للإع ��لم عل ��ي الرميث ��ي ع ��ن تفا�ش ��يل‬ ‫تعاقد موؤ�ش�ش ��ة دبي مع الفنان عبدالله‬ ‫ال�ش ��دحان‪ ،‬وا�ش ��ف ًا اإياه باأن ��ه اأحد اأهم‬ ‫ام�شروعات الإنتاجية والدرامية ل�شهر‬ ‫رم�ش ��ان امب ��ارك‪ ،‬حيث ق ��ال ي كلمته‬ ‫«عبد الله ال�ش ��دحان غني عن التعريف‪،‬‬

‫‪culture@alsharq.net.sa‬‬

‫فهو اح�شان الذهبي لدراما رم�شان»‪.‬‬ ‫ونفى امدير التنفيذي موؤ�ش�شة دبي‬ ‫للإع ��لم عل ��ي الرميثي اأمام اح�ش ��ور‬ ‫و�ش ��ول اخ ��لف ب ��ن موؤ�ش�ش ��ة دبي‬ ‫للإعلم مع الفنان فهد احيان للمحكمة‪،‬‬ ‫موؤكد ًا على وج ��ود خلف قانوي على‬ ‫بع�ص بن ��ود التف ��اق امرمة م ��ع فهد‪،‬‬ ‫وق ��ال «عتبن ��ا ال�شخ�ش ��ي علي ��ه كون ��ه‬ ‫تعجل ي حكمه �ش ��دنا»‪ ،‬مو�ش ��ح ًا اأن‬ ‫العلقة بن اموؤ�ش�ش ��ة وبن الفنان فهد‬ ‫احيان علقة قوية‪ ،‬وام�شكلة ي طور‬ ‫احل ودي� � ًا‪ .‬كما ق ��ال اإن انته ��اء علقة‬ ‫تلفزي ��ون دبي م ��ع الفنان فه ��د احيان‬ ‫م ��ن خلل م�شل�ش ��ل «غ�شم�ش ��م» م يكن‬ ‫معنى النف�ش ��ال‪ ،‬ولكن ام�شل�شل اأخذ‬ ‫م�شاحته من خلل �شتة موا�شم متتالية‪،‬‬ ‫واموؤ�ش�ش ��ة الإعلمي ��ة لب ��د اأن تتغر‪،‬‬ ‫واأن يك ��ون الإنتاج متغر ًا‪ ،‬واأن تبحث‬ ‫اموؤ�ش�شة عن جوم اآخرين‪.‬‬ ‫وح ��دث امخ ��رج حم ��د عاي� ��ص‪،‬‬ ‫خ ��رج م�شل�ش ��ل «طال ��ع ن ��ازل»‪ ،‬مبدي ًا‬ ‫ر�ش ��اه الت ��ام ي العمل م ��ع امجموعة‬ ‫اجدي ��دة من نخبة اممثلن‪ ،‬و�ش ��عادته‬ ‫بالتع ��اون للم ��رة الثاني ��ة م ��ع الفن ��ان‬ ‫عبدالله ال�ش ��دحان‪ .‬كما علق عن بع�ص‬ ‫الأحادي ��ث الت ��ي قيلت عن فق ��ر الإنتاج‬ ‫م�شل�ش ��ل «طا� ��ص‪ ،»17‬و»طا� ��ص ‪،»18‬‬ ‫مبين ًا اأن ��ه م يكن هناك اأي �ش ��عف‪ ،‬اأو‬ ‫فق ��ر اإنتاج ��ي يذك ��ر‪ ،‬وعلل ذل ��ك بكون‬ ‫مو�ش ��وع ام�شل�ش ��ل يتطل ��ب اأن يكون‬ ‫البيت فقر ًا‪ ،‬واأن يكون اموقع ب�ش ��يط ًا‬ ‫وغر مكلف‪ ،‬وكل ذلك ح�شب امو�شوع‬ ‫امت�ش ��من ي العمل‪ .‬وزاد «هذه وجهة‬ ‫نظ ��ري ال�شخ�ش ��ية كمخ ��رج‪ ،‬وعندما‬ ‫كنت اأطلب اأي اأم ��ر اأجده متوافر ًا لدي‬ ‫على الفور»‪.‬‬

‫براويز‬

‫قبلية الثورة‪:‬‬ ‫تنعمون فا تشكرون!‬ ‫خالد اأنشاصي‬

‫خل ��ل ما اأحدثت ��ه الث ��ورات العربية ف ��ي نفو�س ال�شباب ف ��ي مختلف‬ ‫بادنا العربية التي لم تحرقها نيران هذه الثورات!‬ ‫نع ��رة قبلية مق ��ززة �شكنت قل ��وب ال�شعفاء من ال�شباب ف ��راأوا اأمتنا‬ ‫العربية قبائل ل دول! واأ�شبح التقليد الأعمى‪ ،‬بل ال�شعي اإلى التميز‪ ،‬هو‬ ‫الدافع الأعظم لقليلي الوعي ومعدومي ال�شمير والمنقادين كالخراف!‬ ‫�شبابنا العربي – اإ ّل قلي ًا – بات على مقربة من جاهلية الجاهلين؛‬ ‫اإذ يعتق ��د بع�شه ��م مم ��ن قامت الث ��ورات في باده ��م باأنه ��م الأعلى حكمة‬ ‫وحري ��ة ووعي ًا ورجول ��ة من نظرائهم ف ��ي الباد الم�شتق ��رة‪ ،‬والكارثة اأن‬ ‫هوؤلء النظراء‪ ،‬بقلة وعي‪ ،‬واأدب اأحيان ًا‪ ،‬ينجرفون كورقة ياب�شة في مهب‬ ‫الري ��ح‪ ،‬فيتخبطون في كل اتجاه‪ ،‬محاولي ��ن اإحداث اأي �شيء يزيل عنهم‬ ‫تهم ��ة النق�س‪ ،‬اأو يتعال ��ون به على غيرهم اأي�ش ًا‪ ،‬وكاأننا في �شباق لمجرد‬ ‫ال�شب ��اق‪ ،‬واإ ّل فم ��ا الذي يدفع بع� ��س ال�شباب في ال ��دول الم�شتقرة مادي ًا‬ ‫و�شيا�شي ًا واقت�شادي ًا واجتماعي ًا اإلى محاولة تقليد الآخرين؟!‬ ‫اأن ��ا اأفه ��م اأن الث ��ورة في م�ش ��ر – مث � ً�ا – ا�شتم ��دت �شرعيتها من‬ ‫الظل ��م ال ��ذي عانوا منه عقود ًا على مختلف الم�شتويات‪ ،‬وكذلك في تون�س‬ ‫و�شوري ��ا‪ ،‬واأي�ش� � ًا ف ��ي اليمن‪ ،‬بل اأق ��ول اإن هذه الثورات تاأخ ��رت كثير ًا‪،‬‬ ‫ولكن ��ي ل اأفه ��م �شبب ًا واحد ًا لأن ت�شاب دول عربي ��ة اأخرى بهذه العدوى‬ ‫المقيت ��ة‪ ،‬في حين تنتفي فيها كل مبررات الث ��ورة الم�شرية اأو اليمنية اأو‬ ‫التون�شي ��ة اأو ال�شوري ��ة‪ ،‬اأو حتى الثورة بمفهومه ��ا ال�شامل‪ .‬ولمن يهم�س‬ ‫ف ��ي نف�شه الآن‪ :‬تراه ن�شي الث ��ورة الليبية؟! اأقول‪ :‬ل‪ ،...‬ولكنها – براأيي‬ ‫ لم تكن (ثورة �شعب)! هي بب�شاطة كانت‪( :‬ثروة غرب)!‬‫المه ��م اأنني اأفهم اأن يفاخر �شباب ه ��ذه الدول الم�شتقرة بما حباهم‬ ‫الله به من خيرات واأمن وا�شتقرار ورخاء وحرية! واأفهم اأكثر اأن واجبهم‬ ‫اأو ًل اأن يحم ��دوا الل ��ه عل ��ى واقعهم ال ��ذي يختلف اختاف ًا كبي ��ر ًا وجذري ًا‬ ‫طغاة حكموهم بالحديد‬ ‫ع ��ن واق ��ع هذه الدول التي ثار فيها ال�شباب عل ��ى ٍ‬ ‫والنار واأذاقوهم طعم الفقر والذل والهوان!‬ ‫اأخير ًا‪ ،‬اأقول لهوؤلء ال�شباب‪ :‬اإذا كانت الثورات العربية قد اأفقدتكم‬ ‫ب�شركم‪ ،‬فا ينبغي اأن تفقدكم ب�شيرتكم!‬ ‫___________‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬محمد النجيمي‬ ‫‪alanshasi@alsharq.net.sa‬‬

‫رئيس تحرير«اأحساء نيوز»‪ :‬المشهد اإعامي بحاجة لصحف إلكترونية‬

‫الأح�شاء ‪ -‬عبدالله ال�شلمان‬

‫وفل�ش ��فته ي احي ��اة‪ ،‬ومنه ��ا مقولته‬ ‫«كل م ��ا اأعرف ��ه اأنه ي داخ ��ل كل رجل‬ ‫اأو امراأة �ش ��ر خفي‪ ،‬ومهمتي كم�شور‬ ‫اإماطة اللثام عنه اإن ا�شتطعت»‪.‬‬ ‫ويوؤك ��د اخ ��راري اأهمي ��ة تناول‬ ‫�شخ�ش ��ية كار�ص باعتب ��اره الرائد ي‬ ‫ت�ش ��وير البورتري ��ه‪ ،‬واأي �ش ��خ�ص‬ ‫يود خو�ص غمار ت�ش ��وير البورتريه‪،‬‬ ‫ينبغي عليه اأن يتعرف على �شخ�شياته‬ ‫البارزة ليخطو خطاهم ي هذا امجال‪،‬‬ ‫اإ�ش ��افة لك ��ون امو�ش ��وع �ش ��يعطي‬ ‫ام�شور حافز ًا كبر ًا‪ .‬ويرى اخراري‬ ‫اأن اأعمال كار�ص امميزة كانت مدعاة له‬ ‫لكت�شاف ق�ش ��ور الأعمال امحلية‪ ،‬من‬ ‫حيث دقة ودرا�ش ��ة الإ�ش ��اءة امنا�شبة‬ ‫لكل �شخ�شية‪ ،‬وكيفية ا�شتنطاقها عر‬ ‫النطباع الأن�شب والو�شعية امنا�شبة‬ ‫لها‪.‬‬

‫اأكد رئي�ص حرير �شحيفة «الأح�شاء نيوز»‬ ‫الزميل �ش ��عيد الدو�ش ��ري‪ ،‬اأن �شحيفة «ال�شرق»‬ ‫تزامن �ش ��دورها م ��ع حاج ��ة امنطقة ال�ش ��رقية‬ ‫لنطلق �ش ��حيفة ورقية منه ��ا‪ ،‬وهذا ما اأعطاها‬ ‫النج ��اح ي ظل امناف�ش ��ة الإلكرونية للجميع‪.‬‬ ‫جاء ذلك خلل حا�شرته ي منتدى بوخم�شن‬ ‫الثق ��اي ي مدينة ام ��رز‪ ،‬اأول اأم� ��ص‪ ،‬بعنوان‬ ‫«ال�شحافة الإلكرونية وملمح الإعلم اجيد»‪،‬‬ ‫(ت�شوير‪ :‬امحرر)‬ ‫الدو�شري متحدث ًا ي منتدى بوخم�شن بجانب يو�شف اح�شن‬ ‫وقدمها امدير التنفيذي للمنتدى يو�شف اح�شن‪.‬‬ ‫وفتحت حا�شرة الدو�شري نقا�ش ًا مو�شع ًا بيد اأن ال�ش ��يخ ح�ش ��ن بوخم�ش ��ن ق ��ال ل توجد الجتماع ��ي‪ ،‬ومنه ��ا الإعلن ��ات والتع ��ازي‬ ‫حول م�ش ��تقبل ال�ش ��حف بنوعيه ��ا‪ ،‬فاموؤيدون مقارنة اأ�ش� � ًل بن الثنت ��ن‪ ،‬لأن بينهما اختلف ًا والته ��اي‪ ،‬وهن ��اك فرق بن الثنتن‪ ،‬ف�ش ��ياغة‬ ‫لبقاء الورقية حا�ش ��رة لف ��رات مقبلة وطويلة‪ ،‬كبر ًا من ناحية احريات‪ ،‬وامواقع الإلكرونية «الإلكروني ��ة» يفر�ص اأن تك ��ون ختلفة مام ًا‬ ‫ا�شت�ش ��هدوا بولدة «ال�ش ��رق» ي خ�ش ��م الثورة التوا�شلية‪ ،‬هي ام�شيطرة على جيل كبر‪ ،‬بل اإن ع ��ن اأخته ��ا‪ ،‬لأن ال�شا�ش ��ة مغرية لت�ش ��فح امزيد‬ ‫ولكل ب�ش ��رعة‪ ،‬فلي� ��ص ي مق ��دور اأحد اأن يق ��راأ خر ًا‬ ‫التكنولوجية الإلكرونية‪ ،‬التي اأ�ش ��بحت معها بع�شها اأحدثت زلزا ًل ل مكن اأن نتجاهله‪ٍ ،‬‬ ‫ال�شحف ي متناول اليد‪ ،‬وي اأي مكان وزمان‪ ،‬جمهوره‪.‬‬ ‫م ��ن ‪ 400‬كلم ��ة‪ ،‬بي ��د اأن «الإلكروني ��ة» م تقنع‬ ‫َ‬ ‫وامراهن ��ون على م�ش ��تقبل «الإلكرونية وموت‬ ‫فيم ��ا عل ��ق الزمي ��ل جعف ��ر عم ��ران ب� �اأن ام�شوؤول باأهميتها‪.‬‬ ‫الورقية» اعتمدوا على جيل ال�شباب الذي �شنع «ال�ش ��حافة الورقية ي امملكة �شتبقى اإى اأكر‬ ‫واعتر الدو�شري اأن انطلق «الإلكرونية»‬ ‫ث ��ورات من خلل مواقع التوا�ش ��ل الجتماعي‪ ،‬م ��ن ‪� 15‬ش ��نة مقبلة‪ ،‬لأنه ��ا تعتمد عل ��ى اجانب ظاه ��رة اإعلمي ��ة جدي ��دة ارتبط ��ت بث ��ورة‬

‫تكنولوجي ��ا امعلومات والت�ش ��الت‪ ،‬فاأ�ش ��بح‬ ‫ام�ش ��هد الإعلم ��ي اأك ��ر انت�ش ��ار ًا و�ش ��رعة ي‬ ‫الو�ش ��ول اإى اأكر عدد من الق ��راء‪ ،‬وبذلك فهي‬ ‫اأن ��ارت اآفاق� � ًا عدي ��دة‪ ،‬وفتح ��ت اأبواب� � ًا مغلق ��ة‪،‬‬ ‫واأ�ش ��بحت اأ�ش ��هل واأق ��رب للمواط ��ن وتلم� ��ص‬ ‫احتياجات ��ه ومعاناته؛ ما كان ل ��ه عميق الأثر‪،‬‬ ‫�ش ��واء عل ��ى �ش ��ناع الق ��رار م ��ن ناحي ��ة‪ ،‬اأو من‬ ‫ناحية ت�ش ��كيل الراأي العام‪ ،‬فلم يعد الرقيب كما‬ ‫كان بالأم� ��ص‪ ،‬ب ��ل الرقيب ه ��و اأخلقيات العمل‬ ‫ال�شحاي والر�شالة الإعلمية امو�شوعية‪.‬‬ ‫ويرى الدو�ش ��ري اأن «الإلكرونية» جعلت‬ ‫كثرين ي�ش ��تغنون عن»امطبوعة»‪ ،‬اإ�ش ��افة اإى‬ ‫اج ��اه ال�ش ��باب اإى ال�ش ��حافة الإلكروني ��ة‪،‬‬ ‫والتطبيق ��ات احديثة ي جال اح�ش ��ول على‬ ‫امعلومات‪ ،‬فلم يعد ال�ش ��خ�ص يتحمل تفا�ش ��يل‬ ‫خر ح ��دث للتو ي �ش ��حيفة ورقي ��ة تطبع بعد‬ ‫اخ ��ر بي ��وم‪ ،‬وق ��ال اإن زوار موق ��ع �ش ��حيفته‬ ‫يتج ��اوز ال� ��»‪ 12‬األف» زائ ��ر يومي� � ًا‪ ،‬كما حققت‬ ‫قف ��زات عدي ��دة ي ال�ش ��نوات الأخ ��رة‪ ،‬ونالت‬ ‫اإ�شادة من قرائها‪.‬‬

‫‪ 202‬مشاركة عربية‪ ..‬والمملكة اأولى خليجيا‪ ..‬والتكريم في إبريل المقبل‬

‫ال�شارقة‪ ،‬مكة امكرمة ‪-‬‬ ‫جهاد هديب‪ ،‬دانيا ترك�شتاي‬

‫السعوديون اأكثر فوزا في جوائز الشارقة لإبداع اأدبي‬

‫فاز اأربعة مبدعن من ال�شعودية بجائزة ال�شارقة‬ ‫للإب ��داع الأدبي‪ ،‬الإ�ش ��دار الأول‪ ،‬لدورتها اخام�ش ��ة‬ ‫ع�شرة للعام ‪ 2012 � 2011‬من بن اأربعة ع�شر مبدع ًا‬ ‫�ش ��اب ًا تقدم ��وا مختلف حق ��ول اجائزة الت ��ي تتوزع‬ ‫ي العادة على ال�ش ��عر والرواية والق�ش ��ة الق�ش ��رة‬ ‫وام�ش ��رح واأدب الطف ��ل والنقد الأدب ��ي‪ ،‬ففاز ي حقل‬ ‫ال�شعر بامركز الثاي اإياد اأبو �شملة حمد حكمي عن‬ ‫ديوانه «على اإيقاع اماء»‪ ،‬وي حقل ام�شرح فاز بامركز‬ ‫الثالث خالد بن عبدالله بعلي الغازي‪ ،‬عن م�ش ��رحيته‬ ‫«الأقنع ��ة»‪ ،‬وجميل ��ة عبدالل ��ه اأحمد العب ��دي ي حقل‬ ‫النق ��د الأدبي بامركز الثالث عن «�ش ��رة مكان مكنة �‬

‫بنية ال�شرد ي رواية طوق احمامة لرجاء عام»‪ ،‬فيما‬ ‫ف ��از حجي جابر بو بكر من اإريريا امقيم ما بن جدة‬ ‫والدوحة‪ ،‬وال�شحفي ي قناة اجزيرة‪ ،‬بامركز الأول‬ ‫ي حقل الرواية عن «ال�شمراوين»‪.‬‬ ‫ك�ش ��فت ذلك ي ت�شريح خا�ص ل�»ال�شرق» مديرة‬ ‫اإدارة اجوائ ��ز ي دائرة الثقافة والإعلم بال�ش ��ارقة‪،‬‬ ‫اأمينة ال�شيب‪ ،‬التي اأ�شافت «بذلك تكون ال�شعودية هي‬ ‫الأعلى م�ش ��اركة‪ ،‬وفوز ًا من بن دول اخليج العربي‪،‬‬ ‫ي حن بلغ عدد ام�ش ��اركات من الإمارات �شتة كتاب‪،‬‬ ‫وم يفز منها اأحد»‪ ،‬فيما تلت عمان ال�ش ��عودية بت�ش ��ع‬ ‫م�شاركات لكن م يفز منها اأحد اأي�ش ًا‪.‬‬ ‫وع ّلقت جميلة العبيدي‪ ،‬وهي حا�شرة بجامعة‬ ‫«اأم الق ��رى» عل ��ى فوزه ��ا بالق ��ول «كوي اأ�ش ��ارك ي‬ ‫م�ش ��ابقة اإقليمي ��ة مع نق ��اد متميزي ��ن ومعروفن على‬

‫ال�ش ��احة العربية هو اأكر ح ٍد ي‪ ،‬وهذه امرة الأوى‬ ‫ي الت ��ي اأ�ش ��رك فيه ��ا ي م�ش ��ابقة ي حق ��ل النق ��د‬ ‫الروائي‪ ،‬اإذ اإن درا�ش ��تي وقراءت ��ي وعملي ي جال‬ ‫ال�ش ��عر‪ ،‬لكن عندما دخلت ام�ش ��ابقة كان ه ��ذا اختبار ًا‬ ‫ي‪ ،‬و�ش� �األت نف�ش ��ي كث ��ر ًا ه ��ل اأ�ش ��تطيع اأن اأمتل ��ك‬ ‫الأدوات النقدية لأدخل هذا امجال الوا�شع؟»‪.‬‬ ‫واأ�ش ��ارت اإى اأنه ��ا اأجزت كتابته ��ا النقدية عن‬ ‫الرواي ��ة «خلل ت�ش ��عة اأ�ش ��هر‪ ،‬ث ��م تقدمت للم�ش ��ابقة‬ ‫ي الي ��وم الأخ ��ر‪ ،‬وم اأكن اأتوقع الف ��وز‪ ،‬ولكن بعد‬ ‫فوزي تاأكدت اأن امراأة ال�ش ��عودية ت�ش ��تطيع اأن ت�شل‬ ‫اإى م ��ا تري ��د‪ ،‬ولك ��ن بال�ش ��ر والإمان»‪ ،‬موؤك ��دة اأن‬ ‫ال�ش ��احة العربي ��ة تفتق ��د اإى الناقدات عموم� � ًا‪ ،‬لذلك‬ ‫حث الأديبات وامثقفات ال�شعوديات على التوجه اإى‬ ‫امجال النقدي‪ ،‬ي حن ذكرت اأن �شبب عدم م�شاركتها‬

‫ي ام�ش ��ابقات امحلي ��ة يع ��ود اإى «وج ��ود امعاي ��ر‬ ‫ال�ش ��عبة‪ ،‬وخ�شو�ش� � ًا معي ��ار العمل امطب ��وع‪ ،‬وهذا‬ ‫يحتاج اإى بال طويل»‪.‬‬ ‫اأما اإياد اأبو �ش ��ملة فاأك ��د اأنه م يكن يتوقع الفوز‬ ‫«ب ��ل م اأك ��ن متفائ � ً�ل ب ��ه‪ ،‬اإم ��ا اأحم ��د الله عل ��ى هذا‬ ‫الفوز»‪ .‬كما اأ�شار اإى اأن ال�شدفة ت�شنع ام�شتحيلت‪،‬‬ ‫واأن �ش ��بب م�ش ��اركته «ي ام�ش ��ابقة ه ��م الأ�ش ��دقاء‪،‬‬ ‫وخ�شو�ش� � ًا �ش ��ديقي عبدالله عبيد‪ ،‬الذي ق ��ال ي اإن‬ ‫م ت�ش ��ارك �ش ��وف اآخذ امجموعة ال�ش ��عرية‪ ،‬واأ�شارك‬ ‫فيها با�شمك»‪ .‬اأما عن ال�شبب الذي جعله يكتب ال�شعر‬ ‫يوم ًا ما فقال «هو موت اأحد اأعز الأ�شدقاء‪ ،‬ومن حينها‬ ‫بداأت اأكتب ال�شعر»‪.‬‬ ‫وعودة اإى اأمينة ال�شيب التي قالت «هكذا ي�شبح‬ ‫عدد ام�ش ��اركات اخليجية عموم ًا ‪ 29‬من بن جموع‬

‫ع ��دد ام�ش ��اركات ي ح ��اور اجائ ��زة البالغ ��ة ‪202‬‬

‫م�ش ��اركة توزع ��ت على البل ��دان العربية‪ ،‬معت ��رة اأن‬ ‫«هذه النتيجة طيبة اإذا ّ‬ ‫م القيا�ص الن�شبي تبع ًا حجم‬ ‫ام�شاركات التي حققت اأعلى رقم مع م�شر‪ ،‬بواقع ‪37‬‬ ‫م�ش ��اركة‪ ،‬ثم �ش ��وريا بواقع ‪ ،37‬رغم ما مر به هذان‬ ‫البلدان من ظروف نعرفها جميع ًا»‪.‬‬ ‫كما ك�ش ��فت اأن الن�شو�ص ام�شاركة توزعت على‬ ‫حقول وحاور ام�شابقة كما يلي‪ :‬ال�شعر ‪ ،58‬والق�شة‬ ‫‪ ،53‬والرواية ‪ ،31‬وام�ش ��رح ‪ ،20‬واأدب الطفل ‪ 29‬م‬ ‫تخ�شي�شها لق�ش�ص الأطفال للفئة العمرية ما بن ‪� 8‬‬ ‫‪�12‬شنة‪ ،‬والنقد الأدبي ‪.10‬‬ ‫و�ش ��تنظم دائرة الثقافة والإعلم بال�شارقة حفل‬ ‫تكرم للفائزين ت�ش ��احبه ور�شة علمية ت�شرف عليها‬ ‫علمي ًا �شخ�شية اأدبية‪ ،‬خلل اإبريل امقبل‪.‬‬

‫اإياد اأبو �شملة‬


‫ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ »ﺍﻟﺘﻄﻨﻴﺶ« ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﺟﻬﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‬:‫ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻤﺎﻝ‬



 

             

                "               "

                                         

                                        

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬78) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬20 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬28 ‫ا ﺛﻨﻴﻦ‬

‫ ﺃﻗﺘﺮﺡ ﺃﻥ ﻳﺘﺴﻊ‬:‫ﺍﻟﺮﺑﺎﻭﻱ‬ ‫»ﺍﻟﺠﻨﺎﺩﺭﻳﺔ« ﻟﻴﺸﻤﻞ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬         ""                                                       "           "                                                                              "

                              "      "             "                     "                                  

      "           "      "       "                 "                                                      "

          "     "  

‫ﺁﺛﺎﺭﻱ ﺩﻧﻤﺎﺭﻛﻲ ﺗﻤﻨﻰ ﻟﻮ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺷﺮﺍﺀ ﺟﺰﻳﺮﺓ ﺗﺎﺭﻭﺕ ﺣﺘﻰ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺘﻨﻘﻴﺐ ﻋﻦ ﺁﺛﺎﺭﻫﺎ‬

«‫ ﻣﻨﻘﺒﻮ ﺍﻵﺛﺎﺭ ﺃﻫﻤﻠﻮﺍ »ﺧﻤﺴﺔ ﺁﻻﻑ‬:‫ﺍﻟﺠﻨﺒﻲ‬ ‫ﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺍﻛﺔ‬ ‫ﻋﺎﻡ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻭﺕ ﻭﻧﻘﺒﻮﺍ ﺃﻟﻒ ﻋﺎ ﹴ‬



                           "                         



‫ ﺭﺳﺎﻻﺕ ﺩﻛﺘﻮﺭﺍﺓ ﹸﺃﺟﻠﺖ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻬﻤﻴﺶ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻘﻴﺐ ﻋﻦ ﺍﻵﺛﺎﺭ‬:‫ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﺠﺒﺎﺭ‬                                                                                     



                                "           "                                  

                                     ""                                             

‫ ﺍﻟﻤﺒﺪﻉ ﻣﻔﻘﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ‬:‫ﺑﻬﻴﺠﺔ ﺇﺩﻟﺒﻲ‬ ‫ﻭﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﺍﻟﻨﺴﻮﻳﺔ ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻨﻀﺞ‬                                       "                       



34



                                                 

  "    "                                  





           

        " "                                                   

-

-

                                         ""                                              



 

                                   "             "                                               


‫ضحكة‬ ‫السنيد‬ ‫وسخرية‬ ‫الغشري‬

‫الدمام ‪ -‬عبدالوهاب العري�س‬ ‫م ��ن ي�ش ��تطيع اأن ين�ش ��ى تل ��ك ال�ش ��حكة الت ��ي كان‬ ‫يغمرنا بها «اأبو �ش ��يخة»‪ .‬م ��ر حام ًا اأوراقه وقلما اأزرق‬ ‫ليدون ا�ش ��مه على اخر‪،‬‬ ‫ل يتنازل عنه (بن�ش ��ف ريال)‪ِ ،‬‬ ‫فتدور امطابع‪ ،‬ويحملها اأبو �شيخة ليوزعها على �شوارع‬ ‫الدم ��ام‪ ،‬رم ��ا كان ذل ��ك ي نهاي ��ة ال�ش ��تينيات وبداي ��ة‬ ‫ال�شبعينيات من القرن امن�شرم‪.‬‬ ‫حينها كان عبدالعزيز ال�شنيد يجوب �شوارع دم�شق‬ ‫حام � ً�ا (جل ��ة رابط ��ة اأبن ��اء اجزي ��رة)‪ ،‬ليوزعه ��ا على‬ ‫ال�شخ�شيات ال�شيا�شية التي كانت تقيم هناك‪ .‬عبدالعزيز‬

‫�شخ�ش ��ية ل مكن ن�ش ��يانها‪ ،‬اأو البتعاد عنها بحب‪ ،‬فقد‬ ‫كان طي ��ب القلب كما ذكر جايلوه‪ ،‬وم اأكن واحد ًا منهم‪،‬‬ ‫لأنني بعمر (نبيل)‪ ،‬ورما اأ�شغر قلي ًا‪.‬‬ ‫التقيتهم ��ا �ش ��وي ًا‪ ،‬امرح ��وم عبدالعزي ��ز ال�ش ��نيد‪،‬‬ ‫وامرح ��وم يو�ش ��ف ال�ش ��يخ يعق ��وب‪ ،‬وم يك ��ن يتح ��رك‬ ‫ال�ش ��نيد ب ��دون رفق ��ة يو�ش ��ف‪ .‬كان ��ا ثنائي� � ًا‪ ،‬وحينها م‬ ‫يك ��ن ا�ش ��تكتاب ال�ش ��نيد وح ��ده ي �ش ��فحة ال ��راأي عام‬ ‫‪ 1996‬تقريب� � ًا ي جريدة «الي ��وم»‪ ،‬عندما كنت اأعمل مع‬ ‫الزمي ��ل عبدال ��روؤوف الغ ��زال‪ ،‬وكان ال�ش ��نيد يزورنا كل‬ ‫ي ��وم اأربعاء‪ ،‬يحت�ش ��ي قلي ًا من ال�ش ��اي‪ ،‬ورما ي�ش ��كب‬ ‫ن�ش ��فه عل ��ى الطاول ��ة‪ ،‬ب�ش ��حكته و�ش ��خريته وتاريخ ��ه‬

‫احميم‪ ،‬وحينما ي�ش ��قط تاريخ من ذاكرته‪ ،‬اأجد امرحوم‬ ‫يو�ش ��ف ي�ش ��ححها ل ��ه‪ ،‬وحينما رحل يو�ش ��ف‪ ،‬خ�ش ��يت‬ ‫كث ��ر ًا على «اأبو نبي ��ل»‪ ،‬الذي كان مازم� � ًا للفرا�س‪ ،‬لكنه‬ ‫جاوز الفرا�س بذاكرته كما يقول �ش ��ديقه احميم حمد‬ ‫قرطا� ��س‪ ،‬وقالها بكل حب‪ ،‬بكيت ثاث مرات ي حياتي‪،‬‬ ‫الأوى ي دم�ش ��ق مع «را�شد اأبو جبارة» ي ‪� 28‬شبتمر‬ ‫‪1978‬م‪ ،‬و‪� 28‬شبتمرعام ‪ 2011‬على وفاة «اأبو جبارة»‬ ‫نف�شه‪ ،‬ويوم اأم�س على وفاة عبدالعزيز‪.‬‬ ‫م ��ن يع ��رف عبدالعزي ��ز ل مك ��ن البتع ��اد ع ��ن تلك‬ ‫ال�ش ��حكة‪ ،‬وعناقه حتى لو التق ��اك مرتن ي يوم واحد‪،‬‬ ‫ال�ش ��نيد حينما عاد من دم�شق عانى كما عانى غره �شيئ ًا‬

‫اإثنين ‪ 28‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 20‬فبراير ‪2012‬م العدد(‪ )78‬السنة اأولى‬

‫‪35‬‬ ‫وُ لد في العراق وتن َقل بين بيروت ودمشق‬ ‫وأسس أول صحيفة في المنطقة الشرقية‬ ‫َ‬ ‫الدمام ‪ -‬بيان اآل دخيل‬

‫عبدالعزيز السنيد عاش كبير ًا ورحل صامت ًا‬

‫وعدم انتظام اأحواله ال�شحية»‪.‬‬ ‫ويوؤكد طي ��ب اأن العامة الفارقة ي تاريخ‬ ‫ال�ش ��نيد اإن اأردن ��ا اأن نبحث عنها ه ��ي انحيازه‬ ‫الدائم للكادحن والعمال‪ ،‬مو�ش ��ح ًا «معنى اأنه‬ ‫م ينت � ِ�م للطبق ��ة امخملية‪ ،‬بل كان مع الب�ش ��طاء‬ ‫دائم ًا»‪.‬‬ ‫اأم ��ا رفي ��ق دربه حم ��د قرطا� ��س‪ ،‬فتحدث‬

‫السنيد في سطور‬

‫فقد الوطن م�ش ��اء اأول من اأم�س اأحد رواد‬ ‫ال�ش ��حافة ي امنطق ��ة ال�ش ��رقية‪ ،‬واإحدى اأهم‬ ‫ال�شخ�ش ��يات الوطنية الب ��ارزة‪ ،‬عبدالعزيز بن‬ ‫عبدالرحم ��ن ال�ش ��نيد‪ ،‬ع ��ن عمر ناهز ت�ش ��عن‬ ‫عام ًا‪.‬‬ ‫يقول الكاتب جيب اخنيزي عن ال�ش ��نيد‬ ‫ي كلم ��ة األقاه ��ا ي حف ��ل تك ��رم الراح ��ل قبل‬ ‫عام ��ن ي الريا� ��س «لق ��د عان ��ى ال�ش ��نيد (ه ��و‬ ‫ورفاق ��ه‪ ،‬والوطني ��ون عموم ًا) ما عانى �ش ��ظف‬ ‫العي� ��س‪ ،‬وحي ��اة اللج ��وء التي ا�ش ��تمرت قرابة‬ ‫خم�ش ��ة ع�شرعام ًا‪ ،‬وظل يتوا�شل اإثر عودته مع‬ ‫الأجيال اجديدة التي دخلت امعرك والن�ش ��اط‬ ‫الوطن ��ي الع ��ام‪ ،‬ومتفاع � ً�ا م ��ع ق�ش ��ايا الوطن‬ ‫وامجتم ��ع‪ .‬وبالتاأكي ��د كان باإمكان ��ه اأن يعي� ��س‬ ‫عي�ش ��ة هانئ ��ة وطبيعي ��ة بامقايي�س وال�ش ��روط‬ ‫ال�شائدة‪.‬‬ ‫وي ��رى ام�شت�ش ��ار القان ��وي حمد �ش ��عيد‬ ‫طيب اأن ال�شنيد كان منا�ش ًا نبي ًا‪ ،‬حيث تتعدد‬ ‫�شفات امنا�شلن‪ ،‬ومنهم ال�شر�شون على �شبيل‬ ‫امثال‪ .‬م�شيف ًا «ما عرفته عنه اأنه �شر على «اأمر‬ ‫اللي ��اي‪ ،‬واأمر الأيام»‪ ،‬لكن م تفارقه ابت�ش ��امته‬ ‫حت ��ى اللحظ ��ة الأخ ��رة‪ ،‬وكان حري�ش� � ًا ي‬ ‫ال�ش� �وؤال ع ��ن زمائه حتى مع تقدم ��ه ي العمر‪،‬‬

‫من الإق�شاء‪ ،‬و�شيئ ًا من البتعاد‪ ،‬لكنه كان حا�شر ًا و�شط‬ ‫اأ�ش ��دقائه الذي ��ن اأحب ��وه‪ ،‬كما كان يتوا�ش ��ل م ��ع جميع‬ ‫كوادر احرك ��ة الوطنية اموجودة ي اخليج‪� .‬ش ��خ�س‬ ‫كل من التقاه ل ي�ش ��تطيع ن�شيان اأيامه ي دم�شق ودوره‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫ومن عمل ي ال�ش ��حافة من اأبناء امنطقة ال�شرقية ل‬ ‫مكن اأن ين�ش ��ى «اأبو �ش ��يخة» الذي عا�شر جميع روؤ�شاء‬ ‫التحري ��ر ي جري ��دة «الي ��وم»‪ ،‬وجمي ��ع امحررين الذين‬ ‫اتخ ��ذوا «اليوم» ج�ش ��ر عبور لهم ي الإع ��ام امرئي منه‬ ‫وامكت ��وب‪ ،‬اإذ عم ��ل فيها منذ ن�ش� �اأتها ي ع ��ام ‪1383‬ه�‪،‬‬ ‫عندما كان عمره اأقل من ع�شرين عام ًا‪.‬‬

‫عن ال�ش ��داقة التي تربطه بالراحل «هو �شخ�س‬ ‫وطن ��ي ونزي ��ه‪ ،‬ويع ��زه اجمي ��ع‪ ،‬والنا�س ي‬ ‫جمي ��ع توجهاته ��م يحرمون ��ه‪ ،‬وه ��و بعيد كل‬ ‫البع ��د عن التطرف‪ ،‬مع اأي جه ��ة‪ ،‬وتعامله رائع‬ ‫م ��ع اجميع‪ ،‬وه ��و اإن�ش ��ان متوا�ش ��ع‪ ،‬ويعجز‬ ‫الل�ش ��ان ع ��ن اإط ��راء ه ��ذا الإن�ش ��ان الرائ ��ع ما‬ ‫ي�شتحق»‪.‬‬

‫اأجبت كميلة اآل بوعاي�شة ابنها الأول عبدالعزيز عام ‪1344‬ه�‬ ‫‪1922‬م‪ ،‬ي ق�شاء �شوق ال�شيوخ محافظة النا�شرية ي العراق‪،‬‬ ‫لظروف والده التي ا�شطرته للهجرة من جد اإى «�شوق ال�شيوخ»‬ ‫ي الع ��راق‪ ،‬مرور ًا بالكويت‪ ،‬م ��ن اأجل طلب الرزق ي الفرة التي‬ ‫كانت جد من اأفقر امناطق ي اجزيرة العربية‪.‬‬ ‫در� ��س ال�ش ��نيد البتدائي ��ة ي الع ��راق‪ ،‬واأكم ��ل امتو�ش ��طة‬ ‫والثانوي ��ة ي دم�ش ��ق اأثن ��اء ف ��رة اإقامت ��ه فيه ��ا‪ ،‬وكان ق ��د جاوز‬ ‫الأربعن من عمره‪ ،‬وارتاد اجامعة ملتحق ًا بكلية احقوق‪ ،‬لكنه م‬ ‫يكمل درا�شته لظروف خا�شة‪.‬‬ ‫عمل ال�ش ��نيد ي بداية حياته بدائرة التعلم ي �شركة اأرامكو‬ ‫ال�شعودية‪ ،‬وا َأ�ش�س اللجنة العمالية عام ‪1953‬م‪.‬‬ ‫كما قام مع رفيق دربه امرحوم يو�شف ال�شيخ يعقوب باإ�شدار‬ ‫�ش ��حيفة «ال�شباب» ‪1372‬ه� ‪1952‬م‪ ،‬موافقة ر�شمية ي عهد املك‬ ‫عبدالعزي ��ز‪ ،‬وطل ��ب املك من ��ه اأن يغ ��ر م�ش ��ماها اإى «اجزيرة»‪،‬‬ ‫وكان ��ت تطبع ي البحرين‪ ،‬وتوزع ي �ش ��رق امملكة‪ ،‬اإ�ش ��افة اإى‬

‫ويوؤك ��د قرطا� ��س اأن ال�ش ��نيد كان وفي ًا ي واآخرين ل ي�شتح�شرنا امقام ي ذكرهم‪.‬‬ ‫وع ��ن جرب ��ة ال�ش ��ام‪ ،‬اأف ��اد «كان اإن�ش ��ان ًا‬ ‫عاقات ��ه‪ ،‬و�ش ��ادق ًا واأمين� � ًا وحبوب� � ًا م ��ن قبل‬ ‫كل الأدباء وال�ش ��عراء والوطني ��ن‪ ،‬ي الداخل ن�شيط ًا‪ ،‬وم يكن لن�شاطه حدود‪ ،‬فهو يتحرك مع‬ ‫واخ ��ارج‪ ،‬فق ��د اأحبه حمد مه ��دي اجواهري جميع النا�س»‪.‬‬ ‫ويو�ش ��ح قرطا� ��س حب ��ة النا� ��س ل � � «اأبو‬ ‫لأن ال�ش ��نيد كان ي ��زوره ي دم�ش ��ق متقدم� � ًا له‬ ‫مقاطع من ق�شائده‪ ،‬وكان على عاقة جميلة مع نبي ��ل»‪ ،‬ويوؤك ��د توا�ش ��عه‪ ،‬فم ��ا اإن ي�ش ��مع ع ��ن‬ ‫الروائي عبدالرحمن منيف وعبدالله الطريقي‪ ،‬مر� ��س اأحده ��م حت ��ى ي ��زوره‪ ،‬اأو يهاتف ��ه‪،‬‬

‫«اإذاع ��ة �ش ��وت اجزي ��رة العربية»‪ ،‬التي كانت ت�ش ��در من دم�ش ��ق‬ ‫والقاهرة ي الوقت نف�شه‪.‬‬ ‫انتخب ال�ش ��نيد ع�ش ��و ًا ي اأول جل�س بل ��دي بالدمام‪ ،‬وكان‬ ‫مولع ًا بال�شيا�ش ��ة واحقوق العمالية‪ ،‬وكان لذلك اأثر كبر ي �شر‬ ‫جريات حياته‪ ،‬حتى ا�شطر مغادرة بلده عام ‪ ،1953‬والعي�س ي‬ ‫امنفى ل�ش ��نوات طويلة‪ ،‬تنقل اأثناءها بن بغداد وبروت ودم�شق‪،‬‬ ‫وا�شتقر ي الأخرة عام ‪ ،1957‬ليعود اإى امملكة اإثر اإعان العفو‬ ‫املكي العام عن امعتقلن وامنفين ال�شيا�شين عام ‪1975‬م‪.‬‬ ‫و�ش ��اهم ال�ش ��نيد ب�ش ��كل مبا�ش ��ر ي تاأ�ش ��ي�س وقي ��ادة جبهة‬ ‫الإ�ش ��اح الوطني ع ��ام ‪1954‬م‪ ،‬الت ��ي حول ��ت اإى جبهة التحرر‬ ‫الوطني عام ‪1958‬م‪ ،‬والتي اأ�شهمت بدور مهم مع بقية الجاهات‬ ‫ال�شيا�ش ��ية من اأجل الق�ش ��ايا الوطنية والقومية اآن ��ذاك‪ ،‬كامطالبة‬ ‫باإط ��اق احري ��ات العامة (ال�ش ��حافة والكتابة والن�ش ��ر والتفكر‬ ‫واإقام ��ة الح ��ادات العمالي ��ة وامهني ��ة وامنظم ��ات ال�شيا�ش ��ية‬ ‫والجتماعيةام�شتقلة)‪.‬‬

‫عبدالعزيز ال�شنيد‬

‫لاطمئنان عليه‪.‬‬ ‫وتفاجاأ اإ�شحق ال�شيخ يعقوب بنباأ الوفاة‪،‬‬ ‫واأب ��دى حزنه على هذا الرحي ��ل‪ ،‬موؤكد ًا «ها هي‬ ‫قام ��ة من قام ��ات عقيدتنا الوطني ��ة احقة‪ ،‬التي‬ ‫بذرت ب ��ذور الوطنية احقة فين ��ا‪ ،‬وعلى اأر�س‬ ‫الوطن‪ ،‬ترجل وترحل عنا اإى الأبد»‪ .‬واأ�شاف‬ ‫«اإنها احي ��اة‪ ،‬زرعوا واأكلنا فك ��ر ًا وطني ًا طيب ًا‪،‬‬ ‫ونحاول اأن نزرع عل ��ى اأثرهم فكر ًا وطني ًا طيب ًا‬ ‫لياأكلوا»‪.‬‬ ‫وي ��رى ال�ش ��يخ يعق ��وب اأن رحيل ال�ش ��نيد‬ ‫كان امت ��داد ًا لرحي ��ل زم ��اء درب ��ه ي العم ��ل‬ ‫الوطني والن�ش ��اط الأدب ��ي الفكري (عبد العزيز‬ ‫امعمر‪ ،‬و�ش ��يد علي العوامي‪ ،‬وعبد الله ها�ش ��م‪،‬‬ ‫ونا�ش ��ر ال�ش ��عيد‪ ،‬وعل ��ي العب ��دي‪ ،‬و�ش ��الح‬ ‫الزي ��د‪ ،‬ويو�ش ��ف ال�ش ��يخ)‪ ،‬وغرهم م ��ن رواد‬ ‫احركة الفكرية والأدبية والأن�شطة الجتماعية‬ ‫وال�شيا�ش ��ية الذي ��ن تنابتوا عل ��ى اأر�س الوطن‬ ‫كالفطر منذ اخم�شينيات‪.‬‬ ‫ويرج ��ع ال�ش ��يخ يعق ��وب الف�ش ��ل لل�ش ��نيد‬ ‫بالدرج ��ة الأوى من ��ذ اخم�ش ��ينيات ي ب ��ذر‬ ‫الب ��ذور الوطنية والفكرية «وكان ي�ش ��كل اآنذاك‬ ‫ع ��ن ح ��ق روح اموهبة الوطني ��ة الكفاحية التي‬ ‫كان له ��ا اآن ��ذاك تاأثر جهادي مرم ��وق بن اأبناء‬ ‫امنطقة ال�ش ��رقية‪ ،‬وقد لع ��ب دور ًا مهني ًا متفاني ًا‬ ‫ي خدمة م�شلحة العمل والعمال»‪.‬‬

‫عبداه الغشري يتوقف عن الركض الصحفي بعد أربعة عقود‬

‫إعاميو الشرقية يوارون «شيخ الصحفيين» في مقابر الدمام‬ ‫الدمام ‪ -‬حبيب حمود‬ ‫ودَع اإعامي ��و امنطقة ال�ش ��رقية‪-‬‬ ‫ع�شر اأم�س‪ -‬اأقدم امرا�شلن ال�شحفين‬ ‫اميدانين ي امنطقة عبدالله الغ�شري‪،‬‬ ‫الذي وافته امنية م�ش ��اء اأم� ��س الأول‪،‬‬ ‫اإثرعار� ��س �ش ��حي مفاج ��ئ‪ ،‬عن عمر‬ ‫ناه ��ز الثامن ��ة وال�ش ��تن‪ .‬وتب ��ادل‬ ‫ال�ش ��حافيون ي امنطق ��ة التعازي ي‬ ‫رحي ��ل الغ�ش ��ري ال ��ذي اأم�ش ��ى اأك ��ر‬ ‫من اأربع ��ن عام ًا من العمل ال�ش ��حفي‬ ‫اليومي عر الزميلة �شحيفة «اليوم»‪.‬‬

‫حرر اأجيال‬

‫و�ش � َ�جلت �شخ�ش ��ية عبدالل ��ه‬ ‫الغ�ش ��ري ح�ش ��ور ًا �ش ��حفي ًا متوا�ش ًا‬ ‫ي منا�شبات امنطقة ال�شرقية واأحداثها‬ ‫الر�ش ��مية عل ��ى امت ��داد اأكر م ��ن اأربعة‬ ‫عقود‪ .‬وعرفه الو�ش ��ط الإعامي را�شد ًا‬ ‫لأح ��داث الأجه ��زة احكومية‪ ،‬ونا�ش ��ر ًا‬ ‫لت�ش ��ريحات م�ش� �وؤوليها ي ح�ش ��ور‬ ‫يوم � ّ�ي لف ��ت اأجي ��ا ًل م ��ن امحرري ��ن‬ ‫وامرا�ش ��لن ي ال�ش ��حيفة التي اأم�شى‬ ‫حيات ��ه فيه ��ا‪ .‬وع ��اوة عل ��ى ن�ش ��اطه‬ ‫ال�شحفي‪ ،‬ر�شم الغ�شري لنف�شه �شورة‬ ‫ودودة ب ��ن �ش ��حفيي امنطقة‪ ،‬بف�ش ��ل‬ ‫ب�ش ��اطته وتلقائيت ��ه وهدوئ ��ه‪ .‬ويوؤكد‬

‫اأقارب الغ�شري وزماوؤه �شيعوه اأم�س‬

‫ه ��ذه ال�ش ��ورة الكات ��ب حم ��د العلي‪،‬‬ ‫الذي د ّر�س الغ�ش ��ري طالب ًا ي منت�شف‬ ‫�ش ��تينيات الق ��رن اما�ش ��ي‪ ،‬كم ��ا زامله‪،‬‬ ‫لحق� � ًا‪ ،‬ي «الي ��وم» ح ��ن �ش ��غل العلي‬ ‫من�ش ��ب مدير التحرير‪ .‬وحن ات�ش ��لت‬ ‫«ال�ش ��رق» مغرب اأم�س ل�ش ��تطاع راأيه‬ ‫ي الراحل؛ ا�ش ��تقبل العلي نب� �اأ الوفاة‬ ‫عر عنها بجمل ق�شرة جد ًا «ل‬ ‫بده�شة َ‬ ‫يا �ش ��يخ‪ ..‬يا الله‪ ..‬الل ��ه يرحمه»‪ .‬وبعد‬ ‫العلي نف�شه معلق ًا‬ ‫ٍ‬ ‫�شمت قليل ا�شتجمع ّ‬ ‫«نحم ��ل له ��ذا الرج ��ل ذكري ��ات الطيبة‪،‬‬ ‫والت�ش ��رف العف ��وي‪ ،‬وكل امع ��اي‬ ‫اجميل ��ة»‪ ،‬واعت ��ذر العلي ع ��ن الإكمال‬ ‫لأنه م يكن يعلم بنباأ الوفاة‪.‬‬ ‫واأك ��د ال�ش ��ورة رئي� ��س حري ��ر‬

‫(ت�شوير‪ :‬غازي الروي�شد)‬

‫«الي ��وم» الأ�ش ��بق خليل الفزي ��ع؛ الذي‬ ‫زامل ��ه لأك ��ر من ‪� 30‬ش ��نة‪ ،‬وق ��ال عنه‬ ‫«حفر ا�ش ��مه ي ال�ش ��خر‪ ،‬وا�شتغل ي‬ ‫ال�ش ��حافة منذ بدايات �شدور «اليوم»‪.‬‬ ‫وكان ياح ��ق الأخبار والت�ش ��ريحات‬ ‫ي رك�س مهني دوؤوب �شنع ا�شمه بن‬ ‫م�ش� �وؤوي امنطق ��ة»‪ .‬واأ�ش ��اف الفزيع‬ ‫«عرفت ��ه من ��ذ اأن كان مبنى ال�ش ��حيفة‬ ‫مقاب ��ل اج ��وازات‪ ،‬ي عم ��ارة بغلف‪.‬‬ ‫وي حقب ��ة ال�ش ��تينيات كان ّ‬ ‫كل �ش ��يء‬ ‫بدائي ًا و�شعب ًا‪ ،‬و�شناعة اخر تت ّم من‬ ‫خال الزيارات اميدانية اليومية»‪.‬‬

‫زميل راك�س‬

‫اأما رئي�س حرير «اليوم» احاي‬

‫اإحدى امنا�شبات التي ك ُّرم فيها الراحل‬

‫حم ��د الوعي ��ل‪ ،‬فق ��د اأ َب ��ن الراح ��ل‬ ‫وا�شف ًا اإياه باأنه «لوحة مزوجة بكل‬ ‫الأ�ش ��ياء اجميلة‪ ،‬خلق ًا وابت�ش ��امة»‪.‬‬ ‫واأ�ش ��اف «الت ��زم الو�ش ��طية ي كل‬ ‫الأمور‪ ..‬كان اإن�ش ��ان ًا رائع� � ًا‪ ..‬عرفته‬ ‫من ��ذ ‪� 35‬ش ��نة �ش ��ديق ًا وزمي � ً�ا وابن‬ ‫مهن ��ة راك�ش� � ًا»‪ .‬واأثن ��ى الوعيل على‬ ‫حر� ��س الراح ��ل عل ��ى العم ��ل «حت ��ى‬ ‫اآخ ��ر يوم من حيات ��ه‪ ،‬حيث كان اأم�س‬ ‫على راأ�س العم ��ل‪ ،‬وح ّرر اخر الذي‬ ‫نن�ش ��ره الي ��وم با�ش ��مه ي ال�ش ��فحة‬ ‫اخام�شة»‪.‬‬ ‫وبدوره‪ ،‬قال نائب رئي�س حرير‬ ‫«اليوم» عتي ��ق اخمّا�س اإن الغ�ش ��ري‬ ‫«كان اأخ� � ًا و�ش ��ديق ًا للجمي ��ع ي‬

‫(ال�شورة من الزميلة «اليوم»)‬

‫اجريدة‪ ،‬ووفاته مثلت اأم ًا لنا»‪.‬‬

‫�شيخ ال�شحفين‬

‫ومثله ��م‪ ،‬ق ��ال رئي� ��س حري ��ر‬ ‫«اليوم» ال�شابق‪� ،‬شلطان البازعي‪ ،‬عن‬ ‫الغ�ش ��ري اإنه كان «�ش ��يخ ال�ش ��حفين‬ ‫ي امنطق ��ة»‪ ،‬مرك ��ز ًا على «�ش ��داقاته‬ ‫واأريحيته وب�ش ��اطته وحر�شه ودقته‬ ‫ي عمله»‪ .‬واأ�شاف «ي فرة رئا�شتي‬ ‫لتحري ��ر الي ��وم كان «اأب ��و �ش ��يخة»‬ ‫�شخ�ش� � ًا مي ��ز ًا ي فري ��ق العم ��ل‪،‬‬ ‫ملت�ش ��ق ًا بالنا� ��س‪ ،‬اإن�ش ��اني ًا بطبع ��ه‬ ‫وعفويته»‪.‬‬ ‫كما ركز رئي� ��س حرير «الوطن»‬ ‫الأ�ش ��بق ط ��ارق اإبراهيم عل ��ى اح�س‬

‫امي ��داي ل ��دى الزميل الراح ��ل‪ ،‬وقال‬ ‫«كن ��ا نقراأ ا�ش ��م عبدالله الغ�ش ��ري ي‬ ‫كل �ش ��فحات الي ��وم‪ ،‬وح ��ن التحقتُ‬ ‫به ��ا متعاون ًا اكت�ش ��فتُ اأن الرجل لديه‬ ‫عاق ��ات مت�ش ��عبة ي امنطق ��ة جعلت‬ ‫من ّ‬ ‫كل ام�ش� �وؤولن ي امنطقة م�شادر‬ ‫�ش ��حفية له»‪ .‬واأ�ش ��اف «عانينا كثراً‬ ‫ي بن ��اء قاعدة م ��ن ام�ش ��ادر‪ ،‬ورما‬ ‫حقدن ��ا عليه‪ ،‬اأو ح�ش ��دناه عل ��ى ذلك‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫لكن الزمن اأثبت اأنَ الغ�ش ��ري �شحفي‬ ‫ّ‬ ‫ميداي حاف ��ظ على لياقت ��ه اليوميَة‬ ‫ب�شكل يكاد يكون نادر ًا ي �شحافتنا»‪.‬‬

‫الراحل عبدالله الغ�شري‬

‫رفيق درب‬

‫واأع ��رب رئي� ��س حري ��ر‬ ‫�ش ��حيفة «اح ��وار»‪ ،‬فال ��ح ال�ش ��غر‪،‬‬ ‫عن حزنه لرحيل الغ�ش ��ري‪ .‬وو�ش ��فه‬ ‫باأن ��ه «رفي ��ق درب»‪ ،‬ي اإ�ش ��ارة اإى‬ ‫�ش ��نوات عم ��ل ال�ش ��غر ي «الي ��وم»‬ ‫حت ��ى تقاعده‪ ،‬وهو ي من�ش ��ب مدير‬ ‫حري ��ر‪ .‬واأ�ش ��اف «عا�ش ��ر الغ�ش ��ري‬ ‫كل روؤ�ش ��اء حري ��ر ال�ش ��حيفة‪ ،‬وبداأ‬ ‫عمل ��ه ي امطابع‪ ،‬لكن ال�ش ��دفة قادته‬ ‫اإى ال�ش ��حافة‪ .‬وي �ش ��تينيات القرن‬ ‫اما�ش ��ي كان عبدالله ي�شتخدم دراجة‬ ‫هوائية لزي ��ارة الأجه ��زة احكومية‪،‬‬ ‫والبحث عن الأخبار»‪.‬‬

‫اآخر خر نُ�شر للغ�شري ي عدد اأم�س من �شحيفة اليوم‬

‫السودانيون يودعون فنان إفريقيا اأول «وردي» والبشير يتقدم المشيعين‬ ‫الدمام ‪ -‬ع�شام عبدال�شام‬ ‫ُ�شيِع �شباح اأم�س الأحد‪ ،‬فنان اإفريقيا الأول‪ ،‬امو�شيقار‬ ‫حمد وردي اإى مقابر فاروق باخرطوم‪،‬‬ ‫و�شلى الرئي�س ال�شوداي الب�شر على الراحل‪ .‬ونعت‬ ‫رئا�ش ��ة اجمهورية فقيد الباد‪ ،‬وهرم الأغنية ال�ش ��ودانية‪،‬‬ ‫الذي انتقل اإى جوار ربه م�شاء اأم�س ال�شبت‪.‬‬ ‫واأعل ��ن اأول اأم� ��س‪ ،‬ع ��ن وفاة وردي عن عم ��ر ناهز ‪80‬‬ ‫عام ًا‪ ،‬بعد حياة حافلة ا�شتمرت اأكر من ن�شف قرن‪ .‬وخرج‬ ‫الآلف اإى امقابر منذ ال�شباح الباكر لت�شييعه‪.‬‬ ‫عمل وردي ي بداية حياته ي التدري�س‪ ،‬وكان نا�شط ًا‬ ‫نقابي� � ًا ي رابط ��ة امعلم ��ن ال�ش ��ودانين‪ ،‬قب ��ل اأن يحرف‬ ‫الغناء عام ‪.1957‬‬ ‫غن ��ى وردي للوطن‪ ،‬ولث ��ورة اأكتوب ��ر‪ ،‬وللحقول التي‬ ‫امت� �اأت وع ��د ًا واأمني ��ات‪ .‬كما غن ��ى له حمد من ��ر اأغنيات‬ ‫حمد وردي‬ ‫عدة‪ ،‬منها «و�شط الدايرة»‪ ،‬و»الليلة يا �شمرة»‪.‬‬ ‫بداأ امو�ش ��يقار ال�ش ��وداي حمد عثمان ح�شن وردي‪ ،‬باأغني ��ات عاطفي ��ة لكب ��ار ال�ش ��عراء اأث ��رت وجدان ال�ش ��عب‬ ‫م�ش ��رته الفني ��ة ي خم�ش ��ينيات القرن امن�ش ��رم‪ ،‬وارتبط ال�ش ��وداي والإفريقي لعقود طويلة‪ ،‬ومن هوؤلء ال�ش ��عراء‬ ‫ا�ش ��مه بالأنا�ش ��يد الوطنية التي برز فيها التوجه الي�ش ��اري حم ��د مفتاح الفيتوري‪ ،‬و�ش ��اح حم ��د اإبراهيم‪ ،‬وحمد‬ ‫الث ��وري‪ ،‬وكان حينه ��ا يعم ��ل ي التدري�س‪ ،‬وبرز كنا�ش ��ط امك ��ي اإبراهي ��م‪ ،‬واإ�ش ��ماعيل ح�ش ��ن‪ ،‬وحم ��د عبدال�ش ��يد‬ ‫نقاب ��ي ي رابط ��ة امعلم ��ن ال�ش ��ودانين‪ ،‬وتغن ��ى وردي اأبو�ش ��اح‪ ،‬واإ�ش ��حق احلنق ��ي‪ .‬وا�ش ��تهر الفقي ��د بالغن ��اء‬

‫للوطن باأكر من ‪ 88‬عم ًا وطني ًا‪ ،‬اأ�شهرها «الأكتوبريات» ‪.‬‬ ‫ول ��د ي (�ش ��واردة) ع ��ام ‪1932‬م‪ ،‬اإحدى قرى �ش ��مال‬ ‫ال�ش ��ودان‪ ،‬وذاق م ��رارة اليت ��م من ��ذ نعومة اأظافره‪ ،‬ون�ش� �اأ‬ ‫م�ش ��بع ًا بالنتماء‪ ،‬وميز باإدخال القالب النوبي‪ ،‬والأدوات‬ ‫امو�ش ��يقية النوبية ي الفن ال�ش ��وداي‪ ،‬مثل الطمبور‪ ،‬كما‬ ‫عُرف ب� �اأداء الأغاي باللغتن النوبية والعربية‪ .‬واكت�ش ��ب‬ ‫�ش ��عبية كب ��رة ي العدي ��د م ��ن ال ��دول الإفريقي ��ة‪ ،‬خا�ش ��ة‬ ‫اإثيوبي ��ا واأريري ��ا‪ ،‬م ��ا اأهله لكت�ش ��اب لقب فن ��ان اأفريقيا‬ ‫الأول‪.‬‬ ‫دعم وردي الرئي�س الأ�ش ��بق جعف ��ر مري عام ‪1969‬‬ ‫باأنا�ش ��يد تدعم نظ ��ام احكم اجدي ��د الذي كان ��ت توجهاته‬ ‫ا�ش ��راكية‪ ،‬لكنه عاد ليقدم عدد ًا م ��ن الأعمال الفنية احتفا ًل‬ ‫ب�شقوط حكمه ‪1985‬م‪.‬‬ ‫وغ ��ادر وردي ال�ش ��ودان عق ��ب و�ش ��ول الرئي� ��س‬ ‫ال�ش ��وداي عمر الب�ش ��ر اإى ال�ش ��لطة‪ ،‬ليمك ��ث ‪ 13‬عام ًا ي‬ ‫امنفى الختياري‪ ،‬ق�شى غالبيتها ي القاهرة‪.‬‬ ‫وعق ��ب عودت ��ه للوط ��ن‪ ،‬من ��ح الدكت ��وراة الفخرية من‬ ‫جامع ��ة اخرطوم ي ع ��ام ‪2005‬م‪ ،‬تقدير ًا م�ش ��رته الفنية‬ ‫لأك ��ر م ��ن ‪ 60‬عام� � ًا‪ ،‬ولأدائ ��ه م ��ا يزي ��د ع ��ن ‪ 300‬اأغني ��ة‪،‬‬ ‫وباعتباره مو�ش ��وعة مو�ش ��يقية ومدر�شة اأ�ش ��طورية فنية‬ ‫�شودانية اأر�شت قواعدها داخل اأر�س النيلن‪.‬‬

‫الرئي�س الب�شر �شارك ي ت�شييع الفنان وردي اأم�س ي اخرطوم‬

‫(ال�شرق)‬


‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬28 ‫ا ﺛﻨﻴﻦ‬ ‫م‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬20 ‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬78) ‫اﻟﻌﺪد‬

aldabaan@alsharq.net.sa

‫ﺟﺎﺳﺮ اﻟﺠﺎﺳﺮ‬

                                                                                                                                                 

‫ﻛﻠﻤﺔ‬ ‫راس‬

‫ﻻ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﺳﻌﻮﺩﺓ‬ !‫ﻫﺬﺍ‬

‫ﻣﻨﺼﻮر اﻟﻀﺒﻌﺎن‬

                  " "         "   "             

‫وش‬ !‫ﻛﻨﺎ ﻧﻘﻮل‬

‫ﺯﻧﺪﻗﻨﻲ‬ ‫ﻳﺎ ﺇﺭﻫﺎﺑﻲ‬

‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﻘﺤﻄﺎﻧﻲ‬

‫ﻛﻢ‬.‫ﺣﻜﻮﻣﺔ‬



      UTF8     8          76×1024                  

                                        232        windows1256

                                     

‫ﺻﺪﻳﻘﻲ‬ ‫ﺍﻟﻘﺎﺭﺉ‬ ‫ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﻬﺘﻼن‬

‫ ﻭﺃﺧﻄﺎﺀ ﺗﻘﻨﻴﺔ ﻣﺴﺘﻬﺠﻨﺔ ﺩﻭﻟﻴ ﹰﺎ‬..‫ ﺭﻭﺍﺑﻂ ﻣﻌﻄﻠﺔ‬..‫ﺻﺤﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ‬



‫ﻣﻐﺎﻣﺮة‬

 www           alsehhagovsa                                                                                        

                                                                                                         " "           

jasser@alsharq.net.sa

‫ﺗﺎق‬.‫ﻫﺎش‬       •                 •                     •               

hattlan@alsharq.net.sa

‫ﺗﻮﻳﺘﺮ ﺗﻄﻠﻖ ﻣﻨﺼﺔ‬ ‫ﺇﻋﻼﻥ ﺫﺍﺗﻴﺔ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻞ‬

‫ﻛﻢ‬.‫ﻓﻴﺲ‬

                                                 httpadstwittercomamex      

-

-

‫ﻳﻮﺗﻴﻮﺑﻴﺎت‬





 •      2012        •          

‫»ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻧﺘﻜﻠﻢ ﺳﻌﻮﺩﻱ« ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺑﻨﻜﻬﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬

48163                       youtubecomwatch?vVuBoy3e4jOc

  •       

                                   

‫»ﻧﻴﻔﺎﺩﺍ« ﺗﻄﻠﻖ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺫﺍﺗﻴﺔ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺟﻮﺟﻞ‬                                                     2015 

                        

‫ ﻛﻢ‬.‫ﺗﻌﻠﻴﻘﺎت‬

‫ﺃﻛﺮﻩ‬ ‫ﺍﻟﻠﻴﻤﻮﺯﻳﻦ‬

                  47  39                    " "     ""     "  "    ""     " "         " " ""      

ialqahtani@alsharq.net.sa

‫ﻣﺨﺎﺗﻠﺔ‬

 


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.