الشرق المطبوعة - عدد 79

Page 1

‫اللجنة الوزارية المكلفة بالتحقيق في صكوك الباحة تحقق مع كاتب عدل وترفع الحصانة عن قاضي الصكوك‬

‫الثاثاء ‪ 29‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 21‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )79‬السنة اأولى‬

‫‪ 36‬صفحة رياان‬

‫‪4‬‬

‫‪Tuesday 29 Rabi Al-Awal 1433 21 February 2012 G.Issue No.79 First Year‬‬

‫استجواب أربعة مسؤولين في تعليم المدينة بسبب مخالفات مالية وإدارية‬

‫‪4‬‬

‫مثقفون من المحافظة يحذرون من مغبة المقارنات‪ ..‬ويقترحون لجان مناصحة للشباب ونشر ثقافة المطالبة وفق أنظمة الدولة‬

‫مصدر أمني‪ :‬خطيب القطيف مغالط والدولة تتصدى لإرهاب دون تمييز طائفي أو مناطقي‬

‫الريا�ض‪ ،‬الدمام � وا�ض‪ ،‬حبيب حمود‬ ‫رف� ��ض م�س ��در اأمن ��ي ي وزارة الداخلي ��ة اأم� ��ض‪ ،‬م ��ا‬ ‫�س ��در عن اأحد م�س ��ايخ حافظة القطيف م ��ن مقارنة بن ما‬ ‫يج ��ري ي القطي ��ف من اأح ��داث وبن ما يج ��ري ي بع�ض‬ ‫الدول‪ .‬وو�س ��ف ام�س ��در‪ ،‬ي بيان ��ه‪ ،‬خطبة اجمع ��ة باأنها‬ ‫«م�سيّ�س ��ة» و»احت ��وت عل ��ى مغالط ��ات عدي ��دة واإ�س ��قاطات‬ ‫غريبة»‪ .‬وا�ستغرب ام�سدر ا�ستنكار خطيب اجمعة «ما قام‬ ‫عنف جاه قوات‬ ‫به ال�س ��باب امغرر بهم من اأهل القطيف من ٍ‬ ‫الأم ��ن»‪ ،‬وي الوقت نف�س ��ه «يعود وينكر عل ��ى الدولة حقها‬ ‫ام�سروع ي مواجهة هذا العدوان»‪ .‬وقال البيان اإن اخطيب‬ ‫«يتنا�سى حقيقة اأن ما يحدث من قبل هوؤلء القلة هو اإرهاب‬ ‫جدي ��د‪ ،‬يحق للدول ��ة اأن تت�س ��دى له كما ت�س ��دت لغره من‬ ‫قب ��ل‪ ،‬دون مييز مناطق ��ي اأو طائفي‪ .‬واإن رج ��ال الأمن ي‬ ‫امملكة العربية ال�سعودية �سيواجهون مثل هذه احالت ي‬ ‫حال ا�س ��تفحالها بكل حزم وقوة وبي ٍد من حديد كما واجهت‬ ‫الإرهاب �س ��ابق ًا وتواجهه ‪-‬بف�س ��ل الله ومنته‪ ،»-‬واأ�س ��اف‬ ‫البيان اأن مقارنة «ما يحدث ببع�ض قرى القطيف ما يح�سل‬ ‫بدول اأخرى جاورة �س ��فكت الدماء احرام بدون وجه حق‬ ‫هي مقارنة باطلة ل اأ�سل لها‪ ،‬فقوات الأمن م تعت ِد على اأحد‬

‫الشورى‪ :‬ائحة‬ ‫لتنظيم حقوق‬ ‫المطلقات وأطفالهن ‪3‬‬ ‫جرس إنذار يتسبب في‬ ‫إغماء ‪ 5‬طالبات في جازان ‪8‬‬ ‫القبض على امرأة تحقن‬ ‫النساء بـ«البوتكس» في‬ ‫الرياض‬ ‫‪8‬‬ ‫العالم يحتفل باللغة‬ ‫العربية ‪ ..‬اليوم‬ ‫‪25‬‬ ‫انهيار مدرسة في خميس مشيط‬

‫طالع «كوميك»‬

‫عبد اه عمران‬ ‫‪2‬‬

‫وم تقم اإل بالدفاع ام�سروع عن النف�ض ما يقت�سيه اموقف»‪.‬‬ ‫بالإ�س ��افة اإى ذلك‪ ،‬دعا مثقفون ونا�سطون حقوقيون‬ ‫ي امحافظة اإى تكامل العمل ال�س ��عبي والر�س ��مي من اأجل‬ ‫ّ‬ ‫تخطي الأزمة القائمة ي امحافظة منذ اأكر من عام‪ ،‬واإنهاء‬ ‫حالة الحتقان التي ج ّرت تداعيات اأمنية واجتماعية �سلبية‪،‬‬ ‫وت�س� �بّبت ي اأحداث موؤ�س ��فة‪ ،‬ح ّذرين من مغبة امقارنات‬ ‫امحلي ��ة والإقليمي ��ة‪ .‬كما ح� � ّذروا من خاطر �س ��وء العاقة‬ ‫بن الدول ��ة وامواطنن نتيج ��ة لاأحداث الأمني ��ة التي م ّر‬ ‫أمني الذي ق ��د يج ّر‪،‬‬ ‫بامحافظ ��ة‪ ،‬وا�س ��تمرار حال ��ة القل ��ق ال ّ‬ ‫بدوره‪ ،‬تبعات تنعك�ض على عاقة امواطنن بالدولة‪ ،‬وعاقة‬ ‫امواطنن بع�سهم ببع�ض‪.‬‬ ‫واأك ��د الذي ��ن حدثت معهم «ال�س ��رق» اأن م ��ا يحدث ي‬ ‫القطيف ل يُر�س ��ي امواطن ��ن مثلما ل يُر�س ��ي الدولة‪ّ ،‬‬ ‫لكن‬ ‫الفر�س ��ة ل تزال �سانحة لإ�ساح الأو�س ��اع واإطاق مبادرة‬ ‫جديدة ح ّل الأزمة‪ ،‬ي�س ��رك فيها الأهاي وام�س� �وؤولون ي‬ ‫امنطقة‪ ،‬لفت ��ح قنوات حوار اأكر عمق� � ًا وتاأثر ًا ي النا�ض‪،‬‬ ‫وقط ��ع الطريق اأم ��ام اأيّ تداعيات جديدة اأو اأحداث ُت�س ��يء‬ ‫اإى امواطنة والأمن ي امحافظة‪.‬‬ ‫(التفا�سيل‪� ،‬ض‪ 4 :‬و طالع راأي ال�سرق �ض‪17:‬‬ ‫و مقال رئي�ض التحرير �ض‪)2:‬‬

‫مجلس الوزراء‪ :‬للمرأة الحق في الحصول على قرض سكني متى كانت مسؤولة عن عائلتها‬ ‫مدير صندوق التنمية‬ ‫لـ |‪ :‬القرار يشمل‬ ‫السعودية المسجون‬ ‫زوجها أو كان مريض ًا نفسي ًا‬ ‫رئيس غرفة الحدود‬ ‫الشمالية لـ |‪:‬‬ ‫‪ 26‬مليار ريال تكلفة‬ ‫إنشاء مدينة وعد‬ ‫الشمال‬ ‫‪21-3‬‬

‫آل الشيخ لـ | ‪ :‬الهيئة لم ترفع أي ماحظات إيقاف «الجنادرية»‬ ‫الدمام ‪ -‬عبدالعزيز القو‬ ‫نفى م�سدر مطلع ما اأثر من اأقاويل‬ ‫بوق ��ف فعالي ��ات مهرج ��ان اجنادري ��ة‬ ‫ال � � ‪ 28‬الع ��ام امقب ��ل‪ ،‬ب�س ��بب خالف ��ات‬ ‫�سرعية ح�سل ي امهرجان من اختاط‬ ‫ورق�ض لل�سباب‪ ،‬ون�سبت اإى هيئة الأمر‬ ‫بامع ��روف والنه ��ي ع ��ن امنك ��ر‪ ،‬وك ��ذب‬

‫الرئي� ��ض الع ��ام لهيئات الأم ��ر بامعروف‬ ‫والنهي عن امنكر الدكتور عبد اللطيف اآل‬ ‫ال�س ��يخ اخر‪ ،‬وقال ل�»ال�سرق» اإن الهيئة‬ ‫�ست�س ��ارك ي مهرج ��ان اجنادرية ما دام‬ ‫قائما‪ ،‬نافيا الجتهادات التي اأ�سارت اإى‬ ‫امتناع من�سوبي الهيئة عن ام�ساركة بعد‬ ‫الأح ��داث الت ��ي ج ��رت قبل نحو اأ�س ��بوع‬ ‫من قيام حت�س ��بن غر منت�سبن للهيئة‬

‫بالدخول موقع امهرجان‪.‬‬ ‫وق ��ال اآل ال�س ��يخ اإن الرئا�س ��ة م‬ ‫ترفع اأية ماحظ ��ات اإى اأي جهة لإيقاف‬ ‫امهرجان كما اأ�س ��يع‪ ،‬موؤكدا اأن ام�س ��اركة‬ ‫م ��ن قب ��ل من�س ��وبي الهيئ ��ة الر�س ��مين‬ ‫م�س ��تمرة و�س ��تكون ي اإط ��ار الأم ��ر‬ ‫بامعروف والنهي عن امنكر‪.‬‬ ‫(تفا�سيل �ض ‪)4‬‬

‫مصادر | ‪ :‬اإعان عن ااتحاد الخليجي في ديسمبر المقبل‬ ‫الريا�ض � يحيى القبعة‬ ‫علم ��ت «ال�س ��رق» م ��ن م�س ��در‬ ‫م�س� �وؤول بالأمان ��ة العام ��ة مجل� ��ض‬ ‫التع ��اون اأن الهيئ ��ة اخليجية امعنية‬ ‫بدرا�س ��ة النتقال من مرحل ��ة التعاون‬ ‫اإى مرحل ��ة الحاد اخليجي �س ��تعقد‬ ‫اجتماع ��ا �س ��باح الي ��وم‪ ،‬وذل ��ك ي‬

‫الجبالي‪ :‬الفزاعة اإسامية ا تخيف الشعب التونسي‬ ‫الريا�ض ‪ -‬حمد الغامدي‬ ‫تهرب رئي�ض الوزراء التون�سي حمادي اجباي من‬ ‫احديث عن الرئي�ض التون�سي الأ�سبق وقال ي موؤمره‬ ‫ال�سحف ��ي ال ��ذي عق ��ده اأم� ��ض ي ق�س ��ر اموؤم ��رات ي‬ ‫الريا� ��ض «ل اأ�ستطيع اإقحام مو�سوع الرئي�ض التون�سي‬ ‫ال�سابق ي الإعام ي الفرة احالية»‪.‬‬ ‫ومن ��ى ل ��و كان عهد ب ��ن عل ��ي ليرالي� � ًا‪ ،‬وراأى اأن‬

‫الليرالية منظومة متكاملة والعهد ال�سابق م يكن كذلك‬ ‫ب ��ل كان ا�ستبداديا‪ .‬وتطرق اإى �سع ��ود الإ�سامين ي‬ ‫النتخاب ��ات قائ ًا «اإن هذه فزاعات‪ ،‬والنظام ال�سابق كان‬ ‫يخلق ه ��ذه الفزاعات ك ��ي يخيف بها ال�س ��عب» وقال ي‬ ‫الأ�سل اأن يفوز با�س ��تحقاق وبت�سويت اجميع‪ ،‬ومهما‬ ‫تعددت الت�س ��ميات �سواء ليراليا اأو �سيوعيا اأو اإ�ساميا‬ ‫امه ��م هو الناج وه ��و الإتيان بالدموقراطي ��ة‪ ،‬وهذا ل‬ ‫يخي ��ف اإذا كان هذا اختيار ال�س ��عب‪ ،‬وم ��ن يفز بالأغلبية‬

‫وبطريقة �سفافة ل يخيف»‪.‬‬ ‫وردا على �س� �وؤال «ال�سرق» عن الغ�سب ال�سعبي من‬ ‫حزب النه�سة قال «اأريد احديث عن احكومة التون�سية‪،‬‬ ‫فنح ��ن ي تون� ��ض نريد اإر�س ��اء حياة �سيا�س ��ية متطورة‬ ‫وعندما نق ��ول متطورة فاإنه يج ��ب اأن تبنى على اأحزاب‬ ‫ي داخله ��ا‪ ،‬ولهذه الأحزاب كيان متحرك واإذا م تتفاعل‬ ‫فكيف تبنى الدموقراطية خارجها»‪.‬‬ ‫(تفا�سيل �ض ‪)15‬‬

‫يكتب‬ ‫لكم‬

‫مائة مواطن‬ ‫يوقفون‬ ‫‪ 8‬العمل‬ ‫بمشروع‬ ‫مدينة الورود‬ ‫في الطائف‬

‫‪27‬‬

‫‪19‬‬

‫جيفري �ضتاينرج‬

‫عبدالرحيم امرابي‬

‫‪18‬‬

‫حمد الدميني‬

‫‪8‬‬

‫�ضعاد جابر‬

‫‪10‬‬

‫‪18‬‬

‫ف�ضيلة اجفال‬

‫‪28‬‬

‫ح�ضن اخ�ضري‬

‫‪36‬‬

‫اإبراهيم القحطاي‬

‫‪19‬‬

‫عاي�ض الظفري‬

‫حادث سيارة إسعاف يفتح المطالب بتأمين السائقين‬ ‫اجبيل ‪ -‬حمد الزهراي‬

‫�ضيارة الإ�ضعاف بعد اأن تعر�ضت للحادث‬

‫فتح ح ��ادث �س ��يارة الإ�س ��عاف الذي‬ ‫ت�س ��ببت فيه ع�س ��ر اأم�ض ي اإحد �سوارع‬ ‫الدمام ق�سية هامة‪ ،‬عندما اأ�سبح اخوف‬ ‫يراود العديد من �سائقي �سيارات الإ�سعاف‬ ‫م ��ن مث ��ل ه ��ذه اح ��وادث‪ ،‬وكي ��ف اأنه ��م‬ ‫يعر�س ��ون حياتهم للخطر من اأج ��ل اإنقاذ‬ ‫حي ��اة النا� ��ض‪ ،‬فيما حياتهم مه ��ددة عندما‬ ‫يتعر�سون حادث‪.‬‬ ‫وق ��ال موظف الهال الأحم ��ر «ح‪ .‬ع»‬ ‫اإن معانته ��م ي �س ��يارة الإ�س ��عاف تتمثل‬

‫ي اأن ال�س ��يارة غر موؤم ��ن عليها اإطاقا‪،‬‬ ‫وبالت ��اي هم كقائدي �س ��يارة ي حالة اأي‬ ‫حادث يتعر�س ��ون ل ��ه‪ ،‬وتت ��م اإدانتهم فيه‬ ‫فيتكفلون باإ�ساح ال�س ��يارة‪ ،‬وقال «�سبق‬ ‫اأن اأ�سلحت اأحدى �سيارات الهال الأحمر‬ ‫ال�سعودي بعد اأن ت�س ��ببت ي حادث واأنا‬ ‫اأنقل م�س ��اب وبالتاي فهنا تعار�ض كيف‬ ‫اأن النظام ي�س ��مح ي بقطع الإ�س ��ارة واأنا‬ ‫اأق ��وم باإنق ��اذ حالة وم ��ن اجه ��ة الأخرى‬ ‫اأطال ��ب بدف ��ع تكالي ��ف اإ�س ��اح ال�س ��يارة‬ ‫ونح ��ن نعلم اأن الدقيق ��ة والدقيقتن تفرق‬ ‫ي اإنقاذ حياة ام�سابن‪ ،‬وبالتاي نخاطر‬

‫باأنف�سنا وب�سيارة الأ�سعاف من اأجل اإنقاذ‬ ‫حياة النا�ض‪ ،‬لذا فاإننا نتمنى اأن يوؤمن على‬ ‫اإ�س ��عاف الهال الأحمر م ��ن اأجل اأن نوؤدي‬ ‫عملنا ونحن مطمئنون»‪ .‬وقال قائد �سيارة‬ ‫اإ�س ��عاف اله ��ال الأحم ��ر «خ‪ .‬اأ‪ ».‬اإن قيادة‬ ‫ال�س ��يارة مث ��ل لهم خط ��را وخا�س ��ة عند‬ ‫الإ�سارات «نقوم بقطع الإ�سارات للو�سول‬ ‫ب�س ��رعة اإى اأقرب م�ست�س ��فى لإنقاذ حياة‬ ‫ام�س ��ابن اأو م�ساعدة م�س ��اب ي منطقة‬ ‫اح ��ادث كما يطلب منا م ��ن قبل العمليات‬ ‫وبالتاي فاإننا بن نارين‪ ،‬بن نار ال�سرعة‬ ‫واإنق ��اذ حي ��اة ام�س ��ابن والآخرين‪ ،‬ومن‬

‫جهته اأكد الناط ��ق الإعامي مرور امنطقة‬ ‫ال�س ��رقية امقدم علي الزهراي ل� « ال�سرق‬ ‫« اأن النظ ��ام ي�س ��مح ل�س ��ائقي اإ�س ��عاف‬ ‫الهال الأحمر بقطع الإ�سارة‪ ،‬مو�سحا اأن‬ ‫حوادثهم تعتر قليلة‪ ،‬فيما قال امدير العام‬ ‫للهال الأحمر بامنطقة ال�س ��رقية عبد الله‬ ‫العامر «�س ��حيح �س ��يارات اله ��ال الأحمر‬ ‫ل يوج ��د لديها تاأمن»‪ ،‬وع ��ن تكفل بع�ض‬ ‫�س ��ائقي اإ�س ��عاف الهال الأحم ��ر بتكاليف‬ ‫اإ�س ��اح �س ��يارة الإ�س ��عاف عل ��ق «هن ��اك‬ ‫تف�س ��يل ي ه ��ذا الأم ��ر ويخ�س ��ع لتقرير‬ ‫امرور ون�سبة اخطاأ الواردة ي التقرير»‪.‬‬

‫مق ��ر الأمانة العام ��ة مجل� ��ض التعاون‬ ‫اخليجي بالريا�ض‪ ،‬واأ�س ��اف اأن هذه‬ ‫الهيئة تت�سكل من كافة الدول الأع�ساء‬ ‫ومكلف ��ة م ��ن قب ��ل ق ��ادة دول امجل� ��ض‬ ‫بو�س ��ع اآلية تنفي ��ذ الحاد اخليجي‪،‬‬ ‫ليت ��م تقدم الدرا�س ��ة ي ماي ��و امقبل‬ ‫اأثناء عقد القمة اخليجية الت�ساورية‪.‬‬ ‫وتوق ��ع ام�س ��در الإع ��ان ع ��ن‬

‫قي ��ام الح ��اد اخليجي ي دي�س ��مر‬ ‫امقبل من العام اجاري‪ ،‬واأو�س ��ح اأنه‬ ‫�س ��يمثل وف ��د البحري ��ن وزير �س� �وؤون‬ ‫جل�سي النواب وال�سورى عبدالعزيز‬ ‫الفا�س ��ل‪ ،‬ومن الكويت م�ست�سار اأمر‬ ‫دول ��ة الكوي ��ت عبدالل ��ه ب�س ��ارة‪ ،‬ومن‬ ‫عمان وكيل وزارة اخارجية لل�سوؤون‬ ‫الدبلوما�سية اأحمد احارثي‪.‬‬


                                          –  –                                          –   –                                           ‫( اﻟﺴﻨﺔ‬79) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬21 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬29 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬  ‫ا وﻟﻰ‬                    –           –                                   –         –   qenan@alsharq.net.sa ‫اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬

(79) ‫اﻟﻌﺪد‬

‫م‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬21

                                                             –  –   –      – –      –                              

‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬29 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

‫ﺍﻟﺴﻮﻳﺪ ﺗﺮﺳﻞ ﻋﻴﻨﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ‬

!(....)‫ﺍﻟـ‬

‫ﻭﺣﺪﺓ ﻣﺎ ﻳﻐﻠﺒﻬﺎ‬ ‫ﻏﻼﺏ‬

‫ﻓﻬﻴﺪ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﻢ‬

‫ﺟﻼل ﻋﺎﻣﺮ‬

  1960                                                                                        

‫ﻓﻲ اﻟﺒﺪء‬

‫ﻗﻴﻨﺎن اﻟﻐﺎﻣﺪي‬

‫ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻮﻥ‬ :‫ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﻭﺍﻗﻌﻬﻢ‬ ‫ﺍﻟﺤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﻴﻒ‬ ‫ﻳﺒﺪﺃ ﺑﺘﺤﻴﻴﺪ ﺑﻌﺾ‬ ‫»ﺍﻟﺮﻣﻮﺯ« ﻋﻠﻨ ﹰﺎ‬

2

‫ﻧﻮاة‬

‫اﺑﺘﺴﺎﻣﺔ‬

| ‫ﻣﻦ ﻗﺪﻳﻢ ﺟﻼل ﻋﺎﻣﺮ ﻓﻲ‬

                                                                                        –  

                                         aladeem@alsharq.net.sa

         12         250                          

                                                  

‫ﻳﺠﻮﻋﺎﻥ ﺃﻃﻔﺎﻟﻬﻤﺎ ﺣﺘﻰ‬ ‫ﱢ‬ ‫ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻟﻄﺮﺩ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ‬

‫ﻛﻠﻜﺘﺎ ﺗﺼﺒﻎ ﺑﺎﻟﻠﻮﻥ‬ ‫ﺍﻷﺯﺭﻕ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﻱ‬



                14                                

            224          2              

                                     

‫ﻳﺼﻴﺮ ﺧﻴﺮ‬

«‫ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ »ﺍﻟﻤﺘﻨ ﱢﺒﻲ‬ !‫ﺑﺘﻬﻤﺔ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺪادي‬

               ""  ""      ""     " " ""   ""                     ""   ""     ""   ""   ""                             alhadadi@alsharq.net.sa

- -

- -

            2007 ""  2          

    2008          1994             2011                     



                     

       

                              12              

‫ﺗﺠﺪﺩ ﺍﻟﺠﺪﻝ‬ ‫ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﺣﻮﻝ‬ ‫ﻣﻮﺕ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺍﻟﺪﺭﺓ‬


‫«الداخلية» تحذر‬ ‫اأمير سلمان يستقبل الحميدي وإدارة جمعية السكري‬ ‫وا�صتمع �صموه خ ��ال ال�صتقبال اإى‬ ‫الريا�س ‪ -‬وا�س‬ ‫وجه ��ت وزارة الداخلية ال�صعودية خطاب ًا �صديد‬ ‫اإيجاز عن اأن�صطة اجمعية وما تقدمه‬ ‫موظفي إمارات اللهجة اإى جميع اإمارات امناطق‪ ،‬حذر فيه موظفيها‬ ‫ا�صتقب ��ل وزي ��ر الدف ��اع �صاح ��ب من خدمات ي جال اأمرا�س ال�صكري‪،‬‬ ‫من ا�صتخدام اأوراقها وملفاتها ومطبوعاتها الر�صمية‬ ‫ال�صم ��و املك ��ي الأم ��ر �صلم ��ان ب ��ن بالإ�صاف ��ة اإى م�صروع ��ات اجمعي ��ة‬ ‫المناطق من استخدام لأغرا�س �صخ�صية‪ ،‬ومرير بع�س امعامات اخا�صة‬ ‫عبدالعزي ��ز ي مكتب ��ه بامع ��ذر اأم� ��س ام�صتقبلية‪ .‬ح�ص ��ر ال�صتقبال �صاحب‬ ‫جهات حكومية اأخ ��رى‪ ،‬با�صتخدام مظروفات و�صع‬ ‫رئي� ��س جل� ��س اإدارة جمعية ال�صكري ال�صمو املك ��ي الأمر حمد بن �صلمان‬ ‫أوراقها الرسمية عليه ��ا ال�صع ��ار اخا� ��س بال ��وزارة‪ ،‬ف�ص ًا ع ��ن كتابة‬ ‫ال�صعودي ��ة اخري ��ة عبدالعزي ��ز ب ��ن ب ��ن عبدالعزي ��ز ام�صت�ص ��ار اخا� ��س‬ ‫بع� ��س العب ��ارات اخا�ص ��ة عل ��ى ظهره ��ا ك�»�ص� � ّري‬ ‫�صعد احميدي واأع�صاء جل�س الإدارة ل�صاح ��ب ال�صمو املك ��ي الأمر �صلمان‬ ‫أغراض شخصية وعاجل» ونحوها‪.‬‬ ‫مكة امكرمة ‪ -‬بدر حفوظ‬

‫الذي ��ن قدم ��وا لل�ص ��ام عل ��ى �صم ��وه‪.‬‬

‫الثاثاء ‪ 29‬ربيع اأول ‪1433‬هـ‬

‫الأمر �سلمان ي�ستقبل رئي�س واأع�ساء جمعية ال�سكري‬

‫بن عبدالعزيز‪.‬‬

‫‪ 21‬فبراير ‪2012‬م‬

‫العدد (‪)79‬‬

‫(وا�س)‬

‫وعمّمت ال ��وزارة «ح�صلت (ال�صرق) على ن�صخة‬

‫من اخطاب» على إام ��ارات امناطق كافة �صرورة عدم‬ ‫ا�صتخ ��دام تلك الأوراق واملف ��ات الر�صمية واخا�صة‬ ‫ب ��وزارة الداخلي ��ة ي م�صي ��ة ومري ��ر اأغرا� ��س‬ ‫ومعامات �صخ�صية‪ ،‬منبه ًة اإى اأن هذا الأمر يع ّد نوع ًا‬ ‫م ��ن اأنواع الف�ص ��اد الإداري جب حاربته والت�صدي‬ ‫له‪.‬ولفت التعميم اإى اأن الوزارة لحظت اأن الكثر من‬ ‫موظفي اإمارات امناطق يعملون على ا�صتخدام اأوراق‬ ‫ال ��وزارة ومطبوعاتها الر�صمية ي حقي ��ق اأغرا�س‬ ‫�صخ�صية‪ ،‬ومريرها داخل قطاعات وجهات حكومية‬ ‫ختلفة لتحقي ��ق بع�س الأهداف اخا�ص ��ة‪ ،‬واإي�صال‬ ‫تلك امعامات اإى ام�صوؤولن بطريقة غر نظامية‪.‬‬

‫السنة اأولى‬

‫‪3‬‬ ‫‪national@alsharq.net.sa‬‬

‫ثمن موافقة اأمم المتحدة على قرار الجامعة لتسوية اأزمة السورية‬ ‫ّ‬

‫مجلس الوزراء‪ :‬للمرأة الحق في الحصول‬ ‫على قرض سكني متى كانت مسؤولة عن عائلتها‬

‫خادم احرمن ال�سريفن خال رئا�سته جل�سة جل�س الوزراء اأم�س‬

‫وي العهد خال ح�سوره جل�سة جل�س الوزراء اأم�س‬

‫وزيرالدفاع خال ح�سوره جل�سة جل�س الوزراء اأم�س (وا�س)‬

‫إنشاء مدينة «وعد الشمال» للصناعات التعدينية بالشمالية على مساحة ‪ 290‬كم‪2‬‬

‫ربط المدينة الجديدة بسكة حديد الشمال ‪ -‬الجنوب وخدمتها بثاثة أرصفة بحرية برأس الخير‬ ‫تأسيس شركة «معادن للصناعات الفوسفاتية» في «أم وعال» ‪ ..‬على مساحة ‪ 150‬كم‪2‬‬ ‫الريا�س ‪ -‬وا�س‬ ‫اأقر جل�س الوزراء اأم�س بحق‬ ‫ام ��راأة ال�صعودية ي اح�صول على‬ ‫قر� ��س �صكني من �صن ��دوق التنمية‬ ‫العقاري ��ة مت ��ى كان ��ت م�صوؤولة عن‬ ‫عائلته ��ا‪ ،‬عل ��ى اأن يك ��ون اإثبات ذلك‬ ‫وف ��ق الإج ��راء ال ��ذي يق ��ره جل�س‬ ‫اإدارة ال�صن ��دوق‪ ،‬واأن يتوى وزير‬ ‫الإ�ص ��كان ه ��ذا الخت�صا� ��س اإى‬ ‫حن مبا�ص ��رة امجل� ��س مهماته بعد‬ ‫ا�صتكم ��ال الإج ��راءات النظامي ��ة‬ ‫الازمة لت�صكيله‪.‬‬ ‫م ��ن ناحي ��ة اأخ ��رى اعتم ��د‬ ‫امجل� ��س اإن�صاء مدين ��ة �صناعية ي‬ ‫منطق ��ة اح ��دود ال�صمالي ��ة با�ص ��م‬ ‫«مدين ��ة وع ��د ال�صم ��ال لل�صناع ��ات‬ ‫التعديني ��ة» وتخ�صي� ��س م�صاح ��ة‬ ‫‪ 290‬ك ��م‪ 2‬لها وربطه ��ا ب�صكة حديد‬ ‫ال�صم ��ال ‪ -‬اجن ��وب وتخ�صي� ��س‬ ‫ثاث ��ة اأر�صفة بحري ��ة خدمتها ي‬ ‫مين ��اء راأ� ��س اخ ��ر ال�صناع ��ي مع‬ ‫تخ�صي� ��س اأر� ��س ج ��اورة لتل ��ك‬ ‫امدين ��ة م�صاحته ��ا ‪150‬ك ��م‪ 2‬مائ ��ة‬ ‫وخم�صون كيلو مر ًا مربع ًا م�صروع‬ ‫�صركة معادن لل�صناعات الفو�صفاتية‬ ‫وم�صروعاتها الأخ ��رى امرتبطة به‬ ‫ي منطقة (اأم وعال)‪.‬‬ ‫راأ�س خادم احرمن ال�صريفن‬ ‫امل ��ك عبدالل ��ه ب ��ن عبدالعزي ��ز اآل‬ ‫�صع ��ود ‪ -‬حفظ ��ه الل ��ه ‪ ، -‬اجل�ص ��ة‬ ‫الت ��ي عقدها جل� ��س ال ��وزراء بعد‬ ‫ظه ��ر اأم�س الإثنن ي ق�صر اليمامة‬ ‫مدينة الريا�س‪.‬‬ ‫وي م�صته ��ل اجل�ص ��ة‪،‬‬ ‫اأطل ��ع خ ��ادم احرم ��ن ال�صريف ��ن‬ ‫امجل� ��س على امو�صوع ��ات التي م‬ ‫ا�صتعرا�صه ��ا لدى ا�صتقبال ��ه ‪ -‬اأيده‬ ‫الله ‪ -‬معاي وزير الدفاع الهندي اإي‬ ‫كي اأنطوي‪.‬‬ ‫واأو�صح وزير الثقافة والإعام‬ ‫الدكتور عبدالعزيز بن حيي الدين‬ ‫خوج ��ة ي بيان ��ه لوكال ��ة الأنب ��اء‬ ‫ال�صعودية عقب اجل�صة اأن امجل�س‪،‬‬ ‫رح ��ب بزيارة دولة رئي� ��س الوزراء‬ ‫التون�صي حم ��ادي اجباي للمملكة‬ ‫مثمن� � ًا م ��ا اأب ��داه دولت ��ه م ��ن تقدير‬ ‫مكانة امملكة بقيادة خادم احرمن‬ ‫ال�صريفن‪ ،‬ودورها امحوري خدمة‬ ‫الق�صايا العربية والإ�صامية‪.‬‬ ‫وب ��ن معالي ��ه اأن امجل� ��س‪،‬‬ ‫ا�صتعر� ��س بع ��د ذل ��ك جمل ��ة م ��ن‬ ‫التقارير حول م�صتجدات الأو�صاع‬ ‫ي امنطقة والعام‪ ،‬منوه ًا موافقة‬ ‫اجمعية العام ��ة لاأم امتحدة على‬ ‫م�ص ��روع الق ��رار امقدم م ��ن جامعة‬ ‫الدول العربية ب�صاأن �صوريا‪ ،‬وعده‬ ‫دعم� � ًا للجهود الت ��ي تبذلها اجامعة‬ ‫العربي ��ة للو�ص ��ول اإى ح ��ل �صلمي‬ ‫لاأزم ��ة‪ ،‬منا�ص ��د ًا امجتم ��ع الدوي‬ ‫مراع ��اة الو�ص ��ع الإن�ص ��اي لأبن ��اء‬ ‫ال�صع ��ب ال�صوري نتيج ��ة الت�صعيد‬

‫اخط ��ر ال ��ذي ت�صه ��ده ال�صاح ��ة‬ ‫ال�صورية ‪.‬‬ ‫وتط ��رق امجل�س بع ��د ذلك اإى‬ ‫ع ��دد م ��ن امو�صوع ��ات ي ال�ص� �اأن‬ ‫امحلي‪ ،‬ومن ذل ��ك �صر ام�صروعات‬ ‫التنموي ��ة الت ��ي تنفذه ��ا ختل ��ف‬ ‫القطاع ��ات ي مناط ��ق امملك ��ة‬ ‫امختلف ��ة ي ظل ما ت�صه ��ده امملكة‬ ‫وتنع ��م ب ��ه م ��ن تط ��ور �صام ��ل ي‬

‫م�ص ��رة اخ ��ر والنم ��اء ‪ ،‬ووج ��ه‬ ‫امل ��ك امف ��دى باأهمية تنفي ��ذ جميع‬ ‫ام�صروعات على الوجه الأكمل وفق‬ ‫ما �صدرت به الأوامر وما اعتمد لها‬ ‫من ميزاني ��ات لتحقيق اماأمول منها‬ ‫ ب� �اإذن الل ��ه ‪ -‬ي ح�صن م�صتوى‬‫اخدم ��ات ورف ��ع كفاءته ��ا خ ��ر‬ ‫الوطن وامواطن‪.‬‬ ‫واأف ��اد الدكت ��ور عبدالعزيز بن‬

‫اأول‪:‬‬ ‫بع ��د الط ��اع عل ��ى تو�صي ��ة اللجن ��ة الدائم ��ة‬ ‫للمجل� ��س القت�صادي الأعل ��ى رق ��م (‪ )33/19‬وتاريخ‬ ‫‪1433/2/21‬ه� ��‪ ،‬اأق ��ر جل� ��س ال ��وزراء ع ��دد ًا م ��ن‬ ‫الإجراءات من بينها‪:‬‬ ‫اأول‪ -‬اإن�ص ��اء مدين ��ة �صناعي ��ة ي منطق ��ة احدود‬ ‫ال�صمالية با�صم « مدينة وعد ال�صمال لل�صناعات التعدينية‬ ‫« ‪ ،‬ت�صم ��ل البني ��ة التحتي ��ة الازم ��ة لل�صناع ��ة وامرافق‬ ‫الجتماعي ��ة لتك ��ون جاذب ��ة لا�صتثم ��ارات ال�صناعي ��ة‬ ‫التحويلية الأخرى واعتماد امبالغ الازمة لذلك‪.‬‬ ‫ثاني ��ا‪ -‬تخ�صي� ��س اأر� ��س م�صاحته ��ا (‪290‬ك ��م‪)2‬‬ ‫مائت ��ان وت�صعون كيلو مر ًا مربع� � ًا لإقامة امدينة ام�صار‬ ‫اإليها ي البن ��د (اأو ًل) وكذلك تخ�صي� ��س اأر�س جاورة‬ ‫لتل ��ك امدينة م�صاحتها (‪150‬ك ��م‪ )2‬مائة وخم�صون كيلو‬ ‫مر ًا مربع ًا م�صروع �صركة معادن لل�صناعات الفو�صفاتية‬

‫حي ��ي الدي ��ن خوج ��ة‪ ،‬اأن امجل�س‬ ‫ا�صتعر� ��س اإث ��ر ذل ��ك اموؤم ��رات‬ ‫وامنتدي ��ات واللق ��اءات والن ��دوات‬ ‫العلمية والقت�صادية والثقافية التي‬ ‫�صهدته ��ا م ��دن امملك ��ة ه ��ذه الأيام‪،‬‬ ‫وم�ص ��اركات وفوده ��ا ي ع ��دد م ��ن‬ ‫امعار� ��س واملتقي ��ات العلمي ��ة ي‬ ‫اخ ��ارج‪ ،‬ثم وا�ص ��ل مناق�صة جدول‬ ‫اأعماله واأ�صدر القرارات التالية ‪:‬‬

‫وم�صروعاتها الأخرى امرتبطة به ي منطقة (اأم وعال)‪.‬‬ ‫ثالث ��ا ‪ -‬قي ��ام كل من �صندوق ال�صتثم ��ارات العامة‬ ‫وال�صرك ��ة ال�صعودي ��ة للخطوط احديدي ��ة (�صار) بربط‬ ‫مدينة (وعد ال�صم ��ال) لل�صناعات التعدينية ب�صكة حديد‬ ‫ال�صم ��ال ‪ -‬اجن ��وب وتزويده ��ا بامقط ��ورات امنا�صبة‪،‬‬ ‫لنقل حام�س الفو�صفوري ��ك والكريت اخام ومنتجات‬ ‫ام�صروعات الأخرى من مدينة (وعد ال�صمال) لل�صناعات‬ ‫التعدينية واإليه ��ا‪ ،‬وكذلك اإن�صاء حط ��ة للركاب ي تلك‬ ‫امدينة‪.‬‬ ‫رابع ��ا‪ -‬اعتماد مبل ��غ لل�صركة ال�صعودي ��ة للكهرباء‬ ‫لتق ��وم بربط مدينة (وعد ال�صمال) لل�صناعات التعدينية‬ ‫ب�صبكة ال�صغط العاي ما ي ذلك حطات التحويل‪.‬‬ ‫خام�صا‪ -‬تعمي ��د اموؤ�ص�صة العامة للموايء باإن�صاء‬ ‫ثاث ��ة اأر�صفة بحري ��ة ي ميناء راأ�س اخ ��ر ال�صناعي‬ ‫خدمة ام�صروع‪.‬‬

‫(بروتوك ��ول) حل الحاد الدوي للتعريفات اجمركية‬ ‫ثانيا ‪:‬‬ ‫واف ��ق جل� ��س ال ��وزراء عل ��ى تفوي� ��س مع ��اي بح�ص ��ب ال�صيغة امرفقة بالقرار‪ ،‬وم ��ن ثم رفع الن�صخة‬ ‫وزي ��ر امالي ��ة ‪ -‬اأو من ينيب ��ه ‪ -‬بالتوقيع عل ��ى م�صروع النهائية اموقعة‪ ،‬ل�صتكمال الإجراءات النظامية‪.‬‬ ‫ثالثا ‪:‬‬ ‫بع ��د الطاع على ما رفعه معاي رئي�س جل�س‬ ‫هيئ ��ة ال�صوق امالي ��ة الرئي�س التنفي ��ذي للهيئة‪ ،‬قرر‬ ‫جل�س ال ��وزراء اموافق ��ة على تعين ثاث ��ة اأع�صاء‬ ‫احتياطي ��ن لاأع�صاء الأ�صلين للجن ��ة ال�صتئنافية‬ ‫اخا�ص ��ة منازع ��ات الأوراق امالي ��ة‪ ،‬ام�ص ّكلة بقرار‬ ‫جل�س الوزراء رقم (‪ )325‬وتاريخ ‪1432/11/12‬ه�‬ ‫‪ ،‬وذلك على النحو الآتي ‪:‬‬

‫‪ - 1‬عبدالله بن عتيق الفواز‬ ‫ع�صو ًا احتياطي ًا ممثل هيئ ��ة اخراء مجل�س‬ ‫الوزراء‪.‬‬ ‫‪ - 2‬عبدالكرم بن فهد الزكري‬ ‫ع�ص ��و ًا احتياطي� � ًا ممث ��ل وزارة التج ��ارة‬ ‫وال�صناعة ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬حمد بن عبدامح�صن الع�صيمي‬ ‫ع�صو ًا احتياطي ًا ممثل وزارة امالية ‪.‬‬

‫اح�صول على قر�س �صكني من �صندوق التنمية‬ ‫رابع ًا ‪:‬‬ ‫بع ��د الط ��اع على م ��ا رفع ��ه مع ��اي وزير العقارية متى كانت م�صوؤولة عن عائلتها‪ ،‬ويكون‬ ‫الإ�صكان طالب ًا تعديل ق ��رار جل�س الوزراء رقم اإثبات ذلك وفق الإجراء الذي يقره جل�س اإدارة‬ ‫(‪ )32‬وتاريخ ‪1402/1/27‬ه� امتعلق ب�صاحية ال�صن ��دوق‪ ،‬عل ��ى اأن يتوى وزي ��ر الإ�صكان هذا‬ ‫اإج ��ازة اإقرا� ��س الن�ص ��اء م ��ن �صن ��دوق التنمية الخت�صا� ��س اإى حن مبا�ص ��رة امجل�س مهماته‬ ‫العقاري ��ة اإذا تبن اأن ظروف ام ��راأة جعلها هي بع ��د ا�صتكم ��ال الإج ��راءات النظامي ��ة الازم ��ة‬ ‫ام�صوؤول ��ة فع ًا عن عائلتها‪ ،‬قرر جل�س الوزراء لت�صكيله‪.‬‬ ‫ثانيا‪ -‬يح ��ل هذا القرار ح ��ل قرار جل�س‬ ‫ما يلي‪:‬‬ ‫اأول‪ - :‬للم ��راأة ال�صعودي ��ة اح � ّ�ق ي الوزراء رقم (‪ )32‬وتاريخ ‪1402/1/27‬ه�‪.‬‬ ‫تعيينات‪:‬‬ ‫وافق جل�س الوزراء على التعيينات التالية‪:‬‬ ‫‪ � 1‬تعي ��ن اأ�صام ��ة بن اأحمد �صنو� ��س اأحمد على‬ ‫وظيفة (�صفر) بوزارة اخارجية ‪.‬‬ ‫‪ � 2‬تعين اإبراهيم بن �صالح بن حمد اجهيمان‬ ‫على وظيفة (م�صت�صار ل�صوؤون الت�صنيف والتوظيف)‬ ‫بامرتبة اخام�صة ع�صرة بوزارة اخدمة امدنية‪.‬‬ ‫‪ � 3‬تعين الدكتور عبدالله بن نا�صر بن عبدالله‬ ‫الب�ص ��ري عل ��ى وظيف ��ة (وزي ��ر مفو�س ) ب ��وزارة‬ ‫اخارجية ‪.‬‬

‫‪ � 4‬تعي ��ن عبدالرحم ��ن ب ��ن عبدالل ��ه ب ��ن �صعد‬ ‫امفرح على وظيفة (مدير عام مكتب الوزير ) بامرتبة‬ ‫الرابعة ع�صرة بوزارة امياه والكهرباء ‪.‬‬ ‫‪ � 5‬تعي ��ن عبدالرحم ��ن ب ��ن نا�ص ��ر ب ��ن حم ��د‬ ‫اخ ��زم على وظيفة (مدير ع ��ام الو�صائل الرقابية )‬ ‫بامرتبة الرابعة ع�صرة م�صلحة اجمارك ‪.‬‬ ‫‪ � 6‬تعي ��ن عبدالعزيز ب ��ن را�صد بن عبدالرحمن‬ ‫الروم ��ي على وظيفة (مدير ع ��ام جمرك مطار الأمر‬ ‫حم ��د ب ��ن عبدالعزي ��ز ) بامرتب ��ة الرابع ��ة ع�ص ��رة‬ ‫م�صلحة اجمارك ‪.‬‬

‫القيادة تبحث مع رئيس الوزراء‬ ‫التونسي آفاق التعاون والمستجدات‬ ‫الريا�س ‪ -‬وا�س‬ ‫بحثت القيادة اآف��اق التعاون‬ ‫الثنائي وجمل الأح��داث الراهنة‬ ‫على ال�صاحة العربية م��ع رئي�س‬ ‫الوزراء التون�صي حمادي اجباي‪.‬‬ ‫ف�ق��د ا�صتقبل خ ��ادم اح��رم��ن‬ ‫ال �� �ص��ري �ف��ن ام� �ل ��ك ع� �ب ��دال� �ل ��ه ب��ن‬ ‫عبدالعزيز اآل �صعود ‪ -‬حفظه الله‬ ‫ ي ق�صره بالريا�س اأم�س رئي�س‬‫الوزراء التون�صي حمادي اجباي‪.‬‬ ‫وي ب��داي��ة ال�صتقبال نقل دولته‬ ‫خ��ادم احرمن ال�صريفن حيات‬ ‫وت�ق��دي��ر فخامة الرئي�س امن�صف‬ ‫ام� ��رزوق� ��ي رئ �ي ����س اج �م �ه��وري��ة‬ ‫التون�صية ال�صقيقة فيما حمله املك‬ ‫امفدى حياته وتقديره لفخامته‪.‬‬ ‫واأع � � ��رب دول � ��ة رئ �ي ����س ال� � ��وزراء‬ ‫التون�صي عن �صكره وتقديره خادم‬ ‫اح��رم��ن ال���ص��ري�ف��ن ع �ل��ى ح�صن‬ ‫ال��ص�ت�ق�ب��ال وك ��رم ال���ص�ي��اف��ة التي‬ ‫وجدها ومرافقوه ي امملكة‪ .‬عقب‬ ‫ذل��ك ج��رى بحث الأو��ص��اع الراهنة‬ ‫ي تون�س وك��ذل��ك اآف ��اق التعاون‬ ‫بن البلدين ال�صقيقن و�صبل دعمها‬ ‫وتعزيزها ي جميع امجالت اإ�صافة‬ ‫اإى جمل الأح ��داث الراهنة على‬ ‫ال�صاحة العربية‪.‬‬ ‫ح �� �ص��ر ال�� �ص� �ت� �ق� �ب ��ال وزي� ��ر‬ ‫اخ��ارج�ي��ة �صاحب ال�صمو املكي‬ ‫الأم� ��ر ��ص�ع��ود الفي�صل ورئ�ي����س‬ ‫ال�صتخبارات العامة �صاحب ال�صمو‬ ‫املكي الأم��ر مقرن بن عبدالعزيز‬ ‫ووزير الدولة ع�صو جل�س الوزراء‬ ‫رئي�س اح��ر���س ال��وط�ن��ي �صاحب‬ ‫ال���ص�م��و ام�ل�ك��ي الأم� ��ر م�ت�ع��ب بن‬ ‫عبدالله بن عبدالعزيز ونائب وزير‬ ‫اخ��ارج�ي��ة �صاحب ال�صمو املكي‬ ‫الأم ��ر عبدالعزيز ب��ن عبدالله بن‬ ‫عبدالعزيز و�صفر خ��ادم احرمن‬ ‫ال���ص��ري�ف��ن ل ��دى ت��ون����س خ��ال��د بن‬ ‫م�صاعد العنقري ‪ .‬كما ح�صره من‬ ‫اج��ان��ب ال�ت��ون���ص��ي م �ع��اي وزي��ر‬ ‫ال�صتثمار والتعاون الدوي ريا�س‬ ‫ب��ال�ط�ي��ب وم��ع��اي رئ �ي ����س اأرك� ��ان‬ ‫اجيو�س الفريق اأول ر�صيد عمار‬ ‫ومعاي وزير ال�صوؤون الدينية نور‬ ‫ال��دي��ن اخ��ادم��ي وم �ع��اي ال��وزي��ر‬ ‫ام�صت�صار ل��دى رئ�ي����س احكومة‬

‫خادم احرمن ال�سريفن خال ا�ستقباله رئي�س الوزراء التون�سي‬

‫الأمر نايف خال ا�ستقباله رئي�س الوزراء التون�سي‬

‫لطفي زيتون ومعاي كاتب الدولة‬ ‫ل ��دى وزي� ��ر ال �� �ص �وؤون اخ��ارج �ي��ة‬ ‫امكلف ب��ال�ع��ام ال�ع��رب��ي واإفريقيا‬ ‫عبدالله الريكي و�صفر جمهورية‬ ‫تون�س ل��دى امملكة جيب امنيف‬ ‫و� �ص �ف��ر اج �م �ه��وري��ة التون�صية‬ ‫ال�صابق لدى امملكة قا�صم بو�صنينه ‪.‬‬ ‫من ناحية اأخرى ا�صتقبل وي‬ ‫العهد نائب رئي�س جل�س ال��وزراء‬ ‫وزير الداخلية �صاحب ال�صمو املكي‬ ‫الأمر نايف بن عبدالعزيز اآل �صعود‬ ‫ حفظه الله ‪ -‬ي ق�صر اموؤمرات‬‫ب��ال��ري��ا���س اأم ����س رئ�ي����س ال� ��وزراء‬ ‫بجمهورية تون�س حمادي اجباي‪.‬‬ ‫ورحب �صموه بدولة رئي�س الوزراء‬ ‫التون�صي وال��وف��د ام��راف��ق ل��ه ي‬ ‫ب�ل��ده��م ال �ث��اي‪ ،‬ك�م��ا اأع� ��رب دول�ت��ه‬ ‫ع��ن ب��ال��غ ��ص�ك��ره وت �ق��دي��ره ل�صمو‬ ‫وي العهد على ح�صن ال�صتقبال‬ ‫وكرم ال�صيافة‪ .‬بعد ذلك اأق��ام �صمو‬ ‫الأم��ر نايف بن عبدالعزيز ماأدبة‬

‫ع�صاء تكرما لدولة رئي�س الوزراء‬ ‫بجمهورية تون�س حمادي اجباي‬ ‫والوفد امرافق له‪ .‬ح�صر ال�صتقبال‬ ‫وماأدبة الع�صاء وزير الدفاع �صاحب‬ ‫ال�صمو املكي الأمر �صلمان بن عبد‬ ‫العزيز‪ ،‬ووزي��ر اخارجية �صاحب‬ ‫ال�صمو املكي الأمر �صعود الفي�صل‪،‬‬ ‫ورئ�ي����س دي ��وان �صمو وي العهد‬ ‫ام�صت�صار اخا�س ل�صموه �صاحب‬ ‫ال�صمو املكي الأمر �صعود بن نايف‬ ‫ب��ن عبد العزيز‪ ،‬و�صاحب ال�صمو‬ ‫املكي الأم ��ر بندر ب��ن �صلمان بن‬ ‫عبد العزيز‪ ،‬ومعاي وزير ال�صوؤون‬ ‫الإ� �ص��ام �ي��ة والأوق� � ��اف وال��دع��وة‬ ‫والإر�� �ص ��اد ال�صيخ �صالح ب��ن عبد‬ ‫العزيز اآل ال�صيخ‪ ،‬وم�ع��اي وزي��ر‬ ‫ام��ال�ي��ة ال��دك�ت��ور اإب��راه �ي��م ب��ن عبد‬ ‫العزيز الع�صاف‪ ،‬ومعاي ال�صكرتر‬ ‫اخا�س ل�صمو وي العهد الأ�صتاذ‬ ‫ع�ب��د ال��رح�م��ن ب��ن ع�ل��ي ال��رب�ي�ع��ان‪،‬‬ ‫و�صفر خ��ادم اح��رم��ن ال�صريفن‬

‫(وا�س)‬

‫(وا�س)‬

‫ل��دى تون�س خالد العنقري‪ .‬عقب‬ ‫ذل ��ك ع�ق��د ��ص��اح��ب ال���ص�م��و املكي‬ ‫الأمر نايف بن عبدالعزيز اآل �صعود‬ ‫وي ال�ع�ه��د ن��ائ��ب رئ�ي����س جل�س‬ ‫ال� ��وزراء وزي��ر الداخلية ‪ -‬حفظه‬ ‫الله ‪ -‬ودولة رئي�س جل�س الوزراء‬ ‫بجمهورية تون�س حمادي اجباي‬ ‫جل�صة مباحثات ح��ول التطورات‬ ‫ال�ت��ي ت�صهدها جمهورية تون�س‪،‬‬ ‫وال�ع��اق��ات ب��ن البلدين ال�صقيقن‬ ‫و�صبل تعزيزها‪ .‬وق��د غ��ادر رئي�س‬ ‫ال��وزراء التون�صي حمادي اجباي‬ ‫الريا�س م�صاء اأم�س‪ .‬وكان ي وداع‬ ‫دولته مطار قاعدة الريا�س اجوية‬ ‫�صفر خادم احرمن ال�صريفن لدى‬ ‫تون�س خالد بن م�صاعد العنقري‪،‬‬ ‫و� �ص �ف��ر ج �م �ه��وري��ة ت��ون ����س ل��دى‬ ‫امملكة جيب امنيف‪ ،‬وقائد قاعدة‬ ‫الريا�س اجوية اللواء ركن طيار‬ ‫عبداللطيف ال�صرم‪ ،‬ومندوب عن‬ ‫امرا�صم املكية ‪.‬‬

‫الشورى أقر اتفاقية إنشاء مركز الملك عبداه العالمي للحوار‬

‫ائحة لتنظيم حقوق المطلقات وأطفالهن ‪..‬‬ ‫وأطقم بحثية وإدارية لمساعدة القضاة‬ ‫الريا�س ‪ -‬اأحمد احمد‬ ‫وافق جل� ��س ال�صورى ي جل�صت ��ه العادية‬ ‫الثامنة التي عقدها اأم�س‪ ،‬برئا�صة رئي�س امجل�س‬ ‫ال�صيخ الدكتور عبد الله بن حمد بن اإبراهيم اآل‬ ‫ال�صيخ على م�صروع اتفاقي ��ة تاأ�صي�س مركز املك‬ ‫عب ��د الله بن عبد العزيز العامي للحوار بن اأتباع‬ ‫الأدي ��ان والثقاف ��ات‪ ،‬كما وافق عل ��ى الإ�صراع ي‬ ‫اإعداد لئحة تنظيمية حقوق امراأة امطلقة حفظ‬ ‫حقوقها وحقوق اأطفالها كما ن�صت عليها ال�صريعة‬ ‫الإ�صامية‪.‬‬ ‫واأفاد الأمن العام مجل�س ال�صورى الدكتور‬ ‫حم ��د بن عب ��د الله الغام ��دي عقب اجل�ص ��ة‪ ،‬اأن‬ ‫امجل� ��س ا�صتكمل النظر ي التو�صيات الإ�صافية‬ ‫الت ��ي تقدم به ��ا الأع�ص ��اء على التقري ��ر ال�صنوي‬ ‫لوزارة العدل للع ��ام اماي ‪1431/1430‬ه�‪ ،‬التي‬ ‫�ص ��رع ي مناق�صته ��ا ي جل�صت ��ه ال�صابع ��ة التي‬ ‫عق ��دت اأم�س الأول‪ ،‬واأو�ص ��ح اأن امجل�س ا�صتمع‬ ‫اإى ع ��دد من امداخ ��ات التي اأيدت اإع ��داد لئحة‬ ‫تنظ ��م حق ��وق امطلق ��ات والأطفال ي ظ ��ل تزايد‬ ‫عدد ح ��الت الطاق‪ ،‬وتعري ��ف الن�صاء بحقوقهن‬ ‫بع ��د الطاق من نفقة وح�صانة وما يتعلق بها من‬ ‫اإجراءات اإدارية وتنظيمية‪ ،‬فيما راأى اآخرون اأنه‬

‫يج ��ب درا�صة امو�صوع ب�صكل مف�صل والتاأكد من‬ ‫وجود فراغ تنظيمي ي هذا ال�صدد‪.‬‬ ‫وبعد ال�صتم ��اع اإى عدد م ��ن الآراء اموؤيدة‬ ‫وامعار�صة للتو�صية وافق امجل�س بالأغلبية على‬ ‫الإ�صراع ي اإع ��داد لئحة تنظيمية حقوق امراأة‬ ‫امطلقة حفظ حقوقها وحقوق اأطفالها كما ن�صت‬ ‫عليه ��ا ال�صريع ��ة الإ�صامي ��ة‪ ،‬كما واف ��ق امجل�س‬ ‫بالأغلبي ��ة على دعم مكاتب الق�ص ��اة بطاقم اإداري‬ ‫وفني وبحثي يتيح للقا�صي درا�صة الق�صية ومن‬ ‫ث ��م احك ��م فيه ��ا‪ ،‬حي ��ث راأى الأع�ص ��اء اأن اإيجاد‬ ‫تلك الكوادر �صيمن ��ح اإجراءات التقا�صي ال�صرعة‬ ‫للحك ��م ي الق�صاي ��ا‪ ،‬ويعم ��ل عل ��ى اإم ��ام عم ��ل‬ ‫القا�صي بال�صرعة امطلوبة‪ .‬فيما م حز تو�صية‬ ‫اإ�صافية اأخرى على الأغلبية امطلوبة حيث ن�صت‬ ‫عل ��ى تعين ن�صاء ي امحاك ��م وكتابات العدل ي‬ ‫الأعم ��ال الإدارية ‪ ،‬حي ��ث راأى الأع�صاء اأن العمل‬ ‫ج ��ار على حقيق ما ن�صت عليه التو�صية ي ظل‬ ‫التو�صع باإ�ص ��راك امراأة ي ميادي ��ن العمل �صمن‬ ‫�صوابط ال�صريعة الإ�صامية والتي �صدرت اأوامر‬ ‫كرمة ب�صاأن اإيجاد فر�س العمل امنا�صبة للمراأة‪.‬‬ ‫وانتق ��ل امجل� ��س بع ��د ذل ��ك مناق�ص ��ة تقرير‬ ‫جنة ال�صوؤون اخارجي ��ة ب�صاأن م�صروع اتفاقية‬ ‫تاأ�صي�س مركز املك عبد الله بن عبد العزيز العامي‬

‫للح ��وار ب ��ن اأتب ��اع الأدي ��ان والثقاف ��ات‪ .‬واأبان‬ ‫الأمن الع ��ام مجل�س ال�ص ��ورى اأن امجل�س وافق‬ ‫بالأغلبي ��ة على م�صروع التفاقية بع ��د اأن ا�صتمع‬ ‫اإى ع ��دد م ��ن امداخ ��ات‪ ،‬وتتك ��ون التفاقية من‬ ‫مقدم ��ة و‪ 19‬مادة‪ ،‬وتاأتي تتويج� � ًا لدعوة امملكة‬ ‫واإمانه ��ا ب� �اأن احوار ه ��و ال�صبي ��ل الأمثل حل‬ ‫الق�صايا الدولية امختلفة بالطرق ال�صلمية‪ ،‬مدركة‬ ‫ي هذا ال�صدد باأن ما يجمع الغالبية العظمى من‬ ‫�صع ��وب العام هو اأكر م ��ا يفرقها‪ .‬ولفت النظر‬ ‫اإى اأن امجل� ��س يدرك اأهمي ��ة اإ�صاعة احوار على‬ ‫ختل ��ف ام�صتوي ��ات وعم ��ل من خ ��ال ع�صويته‬ ‫ي التجمع ��ات الرمانية على ذلك‪ .‬ويهدف امركز‬ ‫اإى تعزي ��ز احوار بن اتب ��اع الأديان والثقافات‬ ‫وت�صجيع الح ��رام والتفاهم والتعاون ام�صرك‬ ‫بن النا�س ودعم العدل وال�صام والت�صدي ل�صوء‬ ‫ا�صتخ ��دام الدي ��ن لت�صوي ��غ ال�صطه ��اد والعن ��ف‬ ‫وال�ص ��راع‪ ،‬وال�صعي لإيجاد طريق ��ة اأف�صل تكفل‬ ‫التعاي�س الديني والروحي بن الأفراد وامجتمع‪،‬‬ ‫وتعزي ��ز الحرام وامحافظة على قد�صية امواقع‬ ‫والرم ��وز الدينية ومعاج ��ة التحديات امعا�صرة‬ ‫التي تواج ��ه امجتمع مثل تل ��ك امتعلقة بالكرامة‬ ‫الإن�صاني ��ة‪ ،‬وجيز التفاقية ان�صم ��ام الفاتيكان‬ ‫كع�صو مراقب غر كامل الع�صوية‪.‬‬


‫أمير المدينة يرعى ندوة كرسي اأمير سلمان ويعزي أسرة العوفي‬ ‫امدينة امنورة – ال�سرق‪ ،‬طلعت النعمان‬ ‫يرع ��ى اأم ��ر منطق ��ة امدين ��ة امن ��ورة‬ ‫�ساح ��ب ال�سمو املكي الأم ��ر عبدالعزيز بن‬ ‫ماج ��د ب ��ن عبدالعزي ��ز الن ��دوة الت ��ي يقيمها‬ ‫كر�سي الأمر �سلمان بن عبدالعزيز لدرا�سات‬ ‫تاريخ امدينة امنورة ي اجامعة الإ�سامية‬ ‫بعن ��وان «م�س ��ادر تاريخ امدين ��ة امنورة من‬

‫القرن الأول اإى القرن التا�سع الهجري‪..‬‬ ‫عر� ��ض وحليل عينات» وذلك يومي ‪8-7‬‬ ‫من �سهر جمادى الثانية ‪.‬‬ ‫اأو�س ��ح ذل ��ك اأ�ست ��اذ الكر�س ��ي الدكت ��ور‬ ‫�س ��ام اخلف‪ ،‬م�سرا اإى اأن الندوة �ستبحث‬ ‫م�س ��ادر تاري ��خ امدين ��ة عل ��ى ثاث ��ة حاور‬ ‫مق�سمة زمنيا‪.‬‬ ‫كم ��ا وج ��ه �سم ��و اأم ��ر امدين ��ة امنورة‬

‫اجهات امعنية بت�سهيل مهمة فريق دارة املك‬ ‫عبدالعزيز‪ ،‬برئا�سة الباحث الدكتور عبدالله‬ ‫بن ح�سن القا�سي‪ ،‬امكلف باإجراء م�سوحات‬ ‫ميداني ��ة تخ ��دم ام�س ��روع العلم ��ي ام�سم ��ى‬ ‫«الأطل�ض التاريخي لل�س ��رة النبوية»‪ ،‬وذلك‬ ‫اأثن ��اء درا�س ��ة الفري ��ق معام طري ��ق الهجرة‬ ‫النبوية من مكة امكرم ��ة اإى امدينة امنورة‪،‬‬ ‫والوق ��وف عل ��ى ال�سواه ��د الأثري ��ة امتعلقة‬

‫بطريق الهجرة وت�سويرها‪.‬‬ ‫م ��ن جه ��ة اأخ ��رى ق ��دم �سم ��وه تعازي ��ه‬ ‫للموظ ��ف باإم ��ارة امنطقة ع ��واد العوي ي‬ ‫وف ��اة �سقيق ��ه ح�سن العوي ال ��ذي انتقل اإى‬ ‫رحم ��ة الله اأثن ��اء عمله ي مدر�ست ��ه بامدينة‬ ‫امنورة‪.‬‬ ‫جاء ذل ��ك ي برقي ��ة عزاء بعثه ��ا �سموه‬ ‫لأ�س ��رة الفقي ��د ع ��ر م ��ن خالها ع ��ن تعازيه‬

‫وموا�ساته ي هذا ام�ساب اجلل‪.‬‬ ‫اإى ذلك نقل مدي ��ر عام الربية والتعليم‬ ‫منطق ��ة امدين ��ة امن ��ورة الدكت ��ور �سع ��ود‬ ‫الزه ��راي تع ��ازي اأم ��ر امنطق ��ة ووزي ��ر‬ ‫الربي ��ة والتعلي ��م وتعازي من�سوب ��ي تعليم‬ ‫امنطقة اإى اأبناء واإخوان وكافة اأفراد اأ�سرة‬ ‫امعلم ح�سن العوي وذلك خال زيارته منزل‬ ‫الأ�سرة‪.‬‬

‫الثاثاء ‪ 29‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 21‬فبراير ‪2012‬م العدد(‪ )79‬السنة اأولى‬

‫‪4‬‬

‫رصد صرف مبالغ صيانة وتأثيث مكاتب بقيمة ‪ 800‬ألف ريال‬

‫استجواب أربعة مسؤولين بـ »تعليم المدينة» بسبب مخالفات مالية وإدارية‬

‫وحي المرايا‬

‫(التجار)‪..‬‬ ‫إرهابيون جدد؟!‬

‫امدينة امنورة ‪ -‬عبدالرحمن حمودة‬

‫غانم الحمر‬

‫عل ��ى غ ��ر�ر لج ��ان �لمنا�صح ��ة �لتي �آت ��ت �أكلها ف ��ي منا�صحة‬ ‫�أ�صح ��اب �لفك ��ر �ل�ص ��ال ‪،‬وجعل ��ت م ��ن تجربتن ��ا في ه ��ذ� �لمجال‬ ‫تجربة ر�ئدة كانت مثار �إعجاب �لعالم حيث تم ��صتمالة �لكثير�إلى‬ ‫�لج ��ادة �ل�صحيحة بطريقة �لقوة �لناعم ��ة‪ ،‬وعلى نهج هذه �لطريقة‬ ‫ف ��ي �لمنا�صحة‪� ،‬أتمنى �أن يكون هناك لجنة منا�صحة للتجار حيث‬ ‫�أن ��ه �أ�صب ��ح من �لو�قع �لذي ل يقبل �ل�ص ��ك � َأن �لأنظمة و�للو�ئح لم‬ ‫تعد تجدي نفع ًا في لجم هيجان بع�ض تجارنا �لذين رفعو� �صعار"‬ ‫جردوهم و��صلخو� جلودهم ودقو� عظامهم و�مت�صو� دماءهم"‪.‬‬ ‫بع� ��ض �لتج ��ار �أو رج ��ال �لأعم ��ال �أو �أ�صح ��اب روؤو� ��ض‬ ‫�لأم ��و�ل �لمتحكمي ��ن باأ�صع ��ار �ل�صل ��ع و�لخدم ��ات �أ�صيب ��و� بحالة‬ ‫�صع ��ار ل ��م ي�صبق لها مثي ��ل و��صتحدث ��و� طرق ًا لم تط ��رق من قبل‪،‬‬ ‫وردون �لرديء‪،‬‬ ‫فهم يزي ��دون بالتدريج‪ ،‬وي�صتغلون �لأزم ��ات‪ ،‬و ُي ِ‬ ‫و�لمقل ��د ويكره ��ون �ل�صع ��ودة‪ ،‬ويتاأفف ��ون م ��ن بر�م ��ج خدم ��ات‬ ‫�لمجتم ��ع‪ ،‬وي�صتغل ��ون �متي ��از�ت �لدول ��ة‪ ،‬وقرو�صه ��ا وحماي ��ة‬ ‫منتجاته ��م‪ ،‬وت�صهي ��ات �لت�صدي ��ر‪ ،‬ب ��كل �خت�صار ه ��م كالمن�صار‬ ‫ينه� ��ض ف ��ي �ل ��رو�ح وينه� ��ض ف ��ي �لمج ��يء‪ ،‬ي�صتخدم ��ون مقول ��ة‬ ‫و�جهوه ��م بال�صي ��اح ل يغلبونك ��م عن ��د تطبي ��ق �أي نظ ��ام ي�صاه ��م‬ ‫ف ��ي حف ��ظ ح ��ق �لمو�ط ��ن‪ ،‬ويح ��د م ��ن ج�صعه ��م ووز�رة �لتج ��ارة‬ ‫تب ��دو وكاأنه ��ا ت�صبه (من ي�صتحى من بن ��ت عمه ثم ل تنجب �إلغاء‬ ‫و��صتغا ًل و�صلع ًا رديئة)‪.‬‬ ‫هل تريدون �ل�صر�حة؟ �لم�صتثمر �لأجنبي �أكثر رحمة بنا‬ ‫من بع�ض تجارنا و�أكثر �لتز�م ًا بالأنظمة و�أقل ج�صع ًا و�مت�صا�ص ًا‬ ‫للدم ��اء مم ��ن غ�صن ��ا‪ ،‬ومن �أج ��ل � َأل �أعم ��م فهناك تج ��ار و�أ�صحاب‬ ‫روؤو�ض �أمو�ل م�صتثنون لكنهم قليلون‪.‬‬ ‫‪gghamdi@alsharq.net.sa‬‬

‫»حافز» يستبعد طالبات وطاب‬ ‫الجامعات »انتساب» من اإعانة‬ ‫مكة امكرمة ‪ -‬اأ�سواق من�سور‬ ‫اأبلغت م�سادر مطلعة «ال�سرق»‬ ‫اأن اإدارة حافز قررت ا�ستبعاد طاب‬ ‫وطالبات اجامع ��ات «انت�ساب»‪ ،‬من‬ ‫الإعانة ال�سهرية التي م �سرفها لهم‬ ‫خ ��ال ال�سهرين اما�سي ��ن‪ ،‬من دون‬ ‫الإف�ساح عن اأ�سب ��اب اتخاذ القرار‪.‬‬ ‫واأبل ��غ م�س ��در مطل ��ع (ف�س ��ل ع ��دم‬ ‫الإف�ساح عن نف�سه) من داخل جامعة‬ ‫اأم الق ��رى‪ ،‬اأن خطاب ًا �سري� � ًا و�سل‪،‬‬ ‫اأم� ��ض‪ ،‬اإى اإدارة ال�س� �وؤون امالي ��ة‬ ‫باجامع ��ة م ��ن اإدارة حاف ��ز‪ ،‬راف�س ًا‬ ‫الإف�ساح عن فحوى اخطاب‪.‬‬ ‫وحاول ��ت «ال�س ��رق» الت�س ��ال‬ ‫بوكي ��ل ال�س� �وؤون التعليمي ��ة ي‬ ‫جامع ��ة اأم الق ��رى مك ��ة امكرم ��ة‬ ‫الدكتور ثام ��ر احربي‪ ،‬لكنه م يرد‬ ‫على جميع الت�سالت‪ .‬واأكد طاب‬ ‫وطالب ��ات منت�سب ��ات ي جامع ��ة‬

‫اأم الق ��رى �سح ��ة الق ��رار‪ ،‬مبدي ��ن‬ ‫مفاجاأته ��م عند فتحه ��م موقع حافز‬ ‫الإلكروي‪ ،‬وع ��دم اأهليتهم لت�سلم‬ ‫مكافاأته ��م خ ��ال ال�سه ��ر اح ��اي‬ ‫عل ��ى رغ ��م اإ�ستامه ��ا ي ال�سهرين‬ ‫اما�سين‪.‬‬ ‫وقال ��ت اإح ��دى الطالب ��ات‬ ‫امنت�سبات جامع ��ة اأم القرى �ساره‬ ‫عب ��د القا�س ��م عندم ��ا فتح ��ت موقع‬ ‫حافز للتاأكد م ��ن اأهليتي لإعانة هذا‬ ‫ال�سه ��ر‪ ،‬ات�س ��ح اأي غ ��ر موؤهل ��ة‬ ‫بالرغ ��م من ا�ستحقاق ��ي وا�ستامي‬ ‫لها ي ال�سهرين اما�سين‪.‬‬ ‫ولفت ��ت اإى اأنه ��ا ات�سل ��ت‬ ‫بالرق ��م امج ��اي لرنام ��ج حاف ��ز‬ ‫لا�ستف�سارع ��ن ع ��دم تاأهله ��ا‬ ‫وا�ستبعادها‪ ،‬واأجابتها اموظفة اأنها‬ ‫ل تعل ��م �سب ��ب ا�ستبعاده ��ا وطلبت‬ ‫منها ال�ستف�سار عن عدم اأهليتها من‬ ‫اجهة ام�سوؤولة ي جامعتها‪.‬‬

‫بداأت جهات رقابية خت�سة التحقيق ي خالفات‬ ‫اإداري ��ة ومالي ��ة ي اإدارة الربي ��ة والتعلي ��م منطق ��ة‬ ‫امدين ��ة امن ��ورة‪ ،‬وامتمثل ��ة ي اإ�س ��دار اأوام ��ر اإركاب‬ ‫لع ��دد من روؤ�ساء الأق�سام‪ ،‬ب�سكل مبالغ فيه وبطرق غر‬ ‫نظامية‪ ،‬و�سرف فواتر مبالغ مرتفعة‪ ،‬ت�سمنت تاأثيث‬ ‫و�سيانة مكاتب م�سوؤولن بالإدارة‪ ،‬وي مقدمتها مكتب‬ ‫مدير عام الربية والتعليم بامنطقة‪ ،‬بتكلفة ‪453.550‬‬ ‫األ ��ف ريال‪ ،‬بينم ��ا ر�سدت قائمة ام�سروف ��ات ميزانية‬ ‫الإدارة للع ��ام الهجري اما�سي‪� ،‬سرف مبلغ ‪196.200‬‬ ‫ريال لتاأثيث مكتب م�ساعد امدير و‪ 179.800‬ريال لق�سم‬ ‫(ت�صوير‪ :‬حمد �مح�صن)‬ ‫مبنى �إد�رة تعليم �مدينة �منورة‬ ‫�سوؤون امعلمن متمثلة ي �سيانة الق�سم وامكاتب‪.‬‬ ‫وبينت م�سادر مطلعة بالإدارة ل�»ال�سرق» اأنه حقق اإ�س ��دار اأوامر اإركاب لعدد م ��ن القيادين‪ ،‬وم الك�سف ال�سعودية»‪.‬‬ ‫واأ�س ��ارت ام�س ��ادر اإى اأن وزارة الربي ��ة �سكلت‬ ‫مع اأربعة م�سوؤولن كبار‪ ،‬ب�ساأن امخالفات امالية ام�سار عن �س ��رف بع� ��ض الأوام ��ر واح�س ��ول عل ��ى قيمتها‬ ‫اإليه ��ا‪ ،‬والتي جاوزت اح ��د امعقول وامخ�س�ض لبند امالي ��ة دون ا�ستخدامه ��ا‪ ،‬بع ��د التاأكد من ع ��دم �سفرهم جن ��ة للنظ ��ر ي الق�سايا‪ ،‬م ��ا فيها متابع ��ة الأو�ساع‬ ‫ال�سيانة‪ ،‬م�سيفة اأن خالفات اأخرى اإدارية مثلت ي للمدن امذكورة ي الأوامرعلى من رحات «اخطوط اجاري ��ة ب ��الإدارة ب�س ��كل �س ��ري‪ ،‬وك�س ��ف احقائ ��ق‪،‬‬

‫الخضيري يدعو إلى تحويل سجون‬ ‫مكة إلى أماكن تأهيل متطورة‬ ‫مكة امكرمة ‪ -‬الزبر الأن�ساري‬ ‫دع ��ا وكي ��ل اإم ��ارة منطق ��ة‬ ‫مك ��ة امكرم ��ة الدكت ��ور عبدالعزي ��ز‬ ‫اخ�س ��ري اإى حوي ��ل �سجون مكة‬ ‫امكرم ��ة اإى موذج عمل ��ي اإيجابي و‬ ‫تطويرها من جمي ��ع النواحي‪ ،‬حيث‬ ‫�سيتم تعميم النموذج ي حال جاحه‬ ‫على بقية �سجون امنطقة‪.‬‬ ‫ج ��اء ذل ��ك ي كلمت ��ه ي افتتاح‬ ‫ور�س ��ة الرام ��ج الإ�ساحي ��ة الت ��ي‬ ‫نظمته ��ا اإم ��ارة منطق ��ة مك ��ة امكرمة‬ ‫اأم�ض‪ ،‬م�سرا اإى اأن ق�سية ال�سجون‬ ‫وام�ساج ��ن ه ��ي م ��ن اأوى الق�ساي ��ا‬ ‫الت ��ي اهتم بها اأمر منطقة مكة �سمن‬ ‫م�سروع ��ه لبن ��اء الإن�س ��ان وتنمي ��ة‬ ‫امكان‪.‬‬ ‫م ��ن جانب ��ه‪ ،‬اأك ��د مدي ��ر ع ��ام‬ ‫ال�سجون اللواء علي ح�سن احارثي‬ ‫اأن ق�سية ال�سجون ت�سكل اأولوية لدى‬ ‫اأم ��ر امنطق ��ة حت ��ى اأنه طل ��ب زيارة‬ ‫ال�سج ��ون بع ��د مرور �سه ��ر فقط على‬

‫�خ�صري و�للو�ء �حارثي خال �لور�صة‬

‫توليه الإم ��ارة‪ ،‬ولفت اإى اأن الرامج‬ ‫الإ�ساحية للمديري ��ة تتجاوز �ستن‬ ‫برناجا منها التعليم ��ي والرفيهي‪،‬‬ ‫والريا�سي‪ ،‬والدع ��وي‪ ،‬والإر�سادي‪،‬‬ ‫م�س ��را اإى اأن ��ه و�سع ��ت ت�سريع ��ات‬ ‫من جل� ��ض الوزراء ل ��كل برنامج من‬ ‫هذه الرامج وذل ��ك لتحقيق التعاون‬ ‫ام�سرك بن الوزارات ي اإدارة هذه‬ ‫الرامج‪ .‬وك�س ��ف اأن امديرية تواجه‬ ‫معوقات تتعل ��ق بالبني ��ة التحتية اأو‬ ‫بيئة ال�سجن‪ .‬كما اأ�سار اإى اأن امديرية‬ ‫عقدت اتفاقا مع هيئة امدن ال�سناعية‬ ‫لإن�ساء ع�سرين م�سنعا ي اإ�ساحية‬

‫( حمد �ل�صو�ط)‬

‫الريا� ��ض يعم ��ل فيه ��ا ال�سجن ��اء‪.‬‬ ‫وبدورها دع ��ت ام�سرف ��ة العامة على‬ ‫مركز املك عبدالعزيز للحوار الوطني‬ ‫ي منطقة مكة امكرمة الدكتور منرة‬ ‫العكا� ��ض‪ ،‬ام�سوؤولن م ��ن حافظات‬ ‫امنطق ��ة وجامعاته ��ا واجه ��ات ذات‬ ‫العاق ��ة بالعمل م ��ع ن ��زلء ال�سجون‬ ‫والإ�ساحي ��ات‪ ،‬اإى جان ��ب اجهات‬ ‫ال�سحي ��ة والجتماعي ��ة والتجاري ��ة‬ ‫ومكات ��ب العم ��ل ووزارة الإع ��ام‬ ‫ومرك ��ز امل ��ك عبدالعزي ��ز للح ��وار‬ ‫الوطن ��ي‪ ،‬وع ��دد م ��ن الأكادمي ��ن‬ ‫امخت�سن ورجال الأعمال‪.‬‬

‫الريا�ض ‪ -‬وا�ض‬ ‫ا�ستقب ��ل رئي� ��ض هيئ ��ة الأركان العام ��ة الفري ��ق الأول الرك ��ن ح�سن بن‬ ‫عبدالل ��ه القبي ��ل مكتبه ب ��وزارة الدف ��اع اأم�ض‪ ،‬وف ��د جامعة الدف ��اع الوطني‬ ‫الأمريكي ��ة‪ .‬وم خال ال�ستقبال تب ��ادل الأحاديث الودي ��ة ومناق�سة عدد من‬ ‫امو�سوع ��ات‪ .‬كما ا�ستقبل معاليه مكتبه ب ��وزارة الدفاع اليوم معاي رئي�ض‬ ‫اأركان اجيو� ��ض التون�سي ��ة الفريق الأول ر�سيد عم ��ار‪ .‬وم خال ال�ستقبال‬ ‫تب ��ادل الأحادي ��ث الودية ومناق�س ��ة امو�سوعات ذات الهتم ��ام ام�سرك بن‬ ‫البلدي ��ن‪ .‬ح�سر ال�ستقبال معاي نائ ��ب رئي�ض هيئ ��ة الأركان العامة الفريق‬ ‫عبدالعزي ��ز بن حمد اح�سن ‪ ،‬ومدير اإدارة التعاون وام�ساعدات الع�سكرية‬ ‫اخارجية اللواء الطيار نا�سر بن �سعد اآل حميدان‪.‬‬

‫اللجنة الوزارية تبدأ التحقيق مع كاتب‬ ‫عدل متقاعد‪ ..‬وتوقعات برفع الحصانة‬ ‫عن قاضي الصكوك المشبوهة‬ ‫�س ��ادق قا�سي امحكمة اجزائي ��ة ي الباحة‪ ،‬على‬ ‫اأقوال عدد م ��ن �سهود ال�سكوك ام�سبوهة‪ ،‬ال�سادرة من‬ ‫مكتب اأحد ق�ساة امنطقة ال�سابقن‪ ،‬بعد اكتمال التحقيق‬ ‫معه ��م من اللجن ��ة الوزاري ��ة امُكلفة م ��ن رئا�سة جل�ض‬ ‫ال ��وزراء‪ ،‬فيما توا�س ��ل اللجنة اإج ��راءات التحقيق مع‬ ‫�ستة �سخ�سيات فاعلة ي اإخراج ال�سكوك‪ ،‬ومنهم كاتب‬ ‫عدل متقاعد‪ ،‬م اإح�ساره من حافظة جدة واإحالته اإى‬ ‫ال�سج ��ن العام‪ .‬وتوقع م�سدر ع ��دي رفع اح�سانة عن‬ ‫القا�سي ام�سوؤول عن اإخراج ال�سكوك ي غ�سون الأيام‬ ‫امقبل ��ة‪ ،‬واإخ�ساعه للتحقيق‪ ،‬موؤك ��د ًا اأن ق�ساة �سابقن‬ ‫وقع ��وا ي نف�ض خالف ��ات قا�سي الباح ��ة‪ ،‬ي مناطق‬ ‫اأخرى‪ ،‬و�سدرت عليهم اأحكام بال�سجن بلغت ‪ 15‬عام ًا‪.‬‬ ‫وعلم ��ت «ال�سرق» اأن كت ��اب �سبط �سابق ي مكتب‬ ‫قا�سي الباح ��ة‪ ،‬ك�سف للجنة اأن القا�سي (حل التهام)‬ ‫نقل ��ه اإى حكم ��ة مكة امكرم ��ة‪ ،‬منذ اأعوام‪ ،‬ث ��م �ساومه‬ ‫باإعادت ��ه منطق ��ة الباح ��ة‪ ،‬اإن م يوف ��ر �س ��ور هوي ��ات‬

‫مواطن ��ن دون علمه ��م ليتم ا�ستخ ��راج حجج ا�ستحكام‬ ‫باأ�سمائه ��م‪ ،‬مو�سح� � ًا للجنة اأن ��ه جمع اأكر م ��ن بطاقة‬ ‫و�سوره ��ا واأر�سله ��ا للقا�س ��ي‪ ،‬بعد اأن وع ��ده بحمايته‬ ‫من اأي م�سوؤولية‪ ،‬مبينا اأنه ات�سح له اأن القا�سي اأخرج‬ ‫�سك ��وكا عدة باأ�سماء مواطن ��ن ي مكة م يعلموا عنها‬ ‫اإل بع ��د ا�ستدعائهم م ��ن اللجنة الوزاري ��ة‪ ،‬ليت�سح لهم‬ ‫اأن ملكي ��ة الأرا�سي انتقل ��ت اإى اأكر من م�سر بتعاون‬ ‫القا�س ��ي وكات ��ب الع ��دل‪ ،‬فيم ��ا طاولت كات ��ب ال�سبط‬ ‫ال�ساب ��ق نوبة ب ��كاء اإثر اإ�سابة ابن ��ه مر�ض ع�سال ي‬ ‫الدم ��اغ‪ ،‬متاأم � ً�ا اأن من الله على ابن ��ه بال�سفاء ي ظل‬ ‫اعرافه باحقائق ومعاونة اللجنة ي اإثبات الوقائع‪.‬‬ ‫وم ��ن جه ��ة اأخ ��رى‪ ،‬تعم ��ل اللجن ��ة الوزارية على‬ ‫اإح�س ��ار رجل اأعم ��ال من ج ��دة‪ ،‬بال�ستعان ��ة باجهات‬ ‫الأمني ��ة‪ ،‬ي ظ ��ل اإبدائ ��ه ع ��دم قدرت ��ه عل ��ى اح�س ��ور‬ ‫معانات ��ه م ��ن مر� ��ض القل ��ب‪ ،‬ولتت ��م مواجهت ��ه لحق� � ًا‬ ‫بال�س ��ركاء امحال ��ن اإى �سجون الباح ��ة‪ ،‬خ�سو�س ًا اأن‬ ‫جمي ��ع اموقوفن على ذمة الق�سية حمّلوا رجل الأعمال‬ ‫م�سوؤولية كل التجاوزات‪.‬‬

‫مصدر لـ | ينفي توجهات بإلغاء مهرجان الجنادرية العام المقبل‬

‫الريا�ض ‪ -‬ال�سرق‬

‫نفى م�سدر مطلع م ��ا اأثر من اأقاويل‬ ‫توؤكد اأن توجيه ��ا �سي�سدر بوقف فعاليات‬ ‫مهرج ��ان اجنادري ��ة ال � � ‪ 28‬الع ��ام امقبل‪،‬‬ ‫ب�سب ��ب خالف ��ات �سرعي ��ة ح�س ��ل ي‬ ‫امهرجان من اختاط ورق�ض لل�سباب اأمام‬ ‫العائات‪.‬‬

‫ون�سب ��ت تل ��ك الأقاوي ��ل اإى هيئ ��ة‬ ‫الأمر بامع ��روف والنهي عن امنكر‪ ،‬قيامها‬ ‫بتقدم تقرير بامخالف ��ات للمقام ال�سامي‪،‬‬ ‫واأنه ��ا طلب ��ت اإيق ��اف امهرج ��ان اأو العمل‬ ‫على تخ�سي� ��ض اأيام خا�س ��ة للن�ساء دون‬ ‫ا�سطحابه ��ن لأزواجه ��ن اأو ذويه ��ن م ��ن‬ ‫الذكور‪.‬‬ ‫وتوجهت «ال�سرق» ب�س� �وؤال الرئي�ض‬

‫الريا�ض ‪ -‬وا�ض‬

‫(و��ض)‬

‫والرف ��ع به ��ا عاج ��ا للوزي ��ر‪ ،‬مبين ��ة اأن اللجن ��ة بداأت‬ ‫فعلي ��ا ي متابع ��ة املف ��ات واماحظ ��ات امر�سودة مع‬ ‫بقية روؤ�ساء الأق�سام ومديري الإدارات بتعليم امنطقة‬ ‫وحافظاتها‪.‬‬ ‫واأو�سح ��ت ام�سادر اأن اللجن ��ة ر�سدت خالفات‬ ‫اأخرى جدي ��دة‪ ،‬ت�سمنت �سرف اأوام ��ر انتداب لبع�ض‬ ‫ام�سوؤول ��ن‪ ،‬وبالرغ ��م م ��ن ذل ��ك ظ ��ل بع� ��ض ه� �وؤلء‬ ‫ام�سوؤول ��ن مار�سون اأعمالهم امعت ��ادة على مكاتبهم‪،‬‬ ‫و�سرف م�ستحقات النتداب‪ ،‬وكذلك غياب البع�ض عن‬ ‫تواجدهم بامدن وامناط ��ق امنتدبن اإليها �سواء داخل‬ ‫امملكة اأو خارجها‪.‬‬ ‫اإى ذلك اأو�سح م�سدر م�س� �وؤول بالهيئة الوطنية‬ ‫مكافح ��ة الف�س ��اد ل�»ال�س ��رق» اأن الهيئ ��ة تتبابع خيوط‬ ‫الق�ساي ��ا امتعلق ��ة بامخالف ��ات والتج ��اوزات ب� �اإدارة‬ ‫الربي ��ة بامدينة امنورة‪ ،‬كجزء م ��ن مهام عملها‪ .‬وذكر‬ ‫ام�سدر اأن الهيئة �ستحاول الو�سول للحقيقة وحا�سبة‬ ‫ام�سوؤول عن امخالفات‪.‬‬

‫جزائية الباحة تصادق أقوال الشهود‬

‫الباحة ‪ -‬علي الرباعي‬

‫العام لهيئات الأم ��ر بامعروف والنهي عن‬ ‫امنك ��ر الدكتور عب ��د اللطي ��ف اآل ال�سيخ‪،‬‬ ‫والذي بدوره كذب اخر‪ ،‬موؤكدا اأن الهيئة‬ ‫�ست�سارك ي مهرج ��ان اجنادرية للراث‬ ‫والثقافة‪ ،‬ما دامت قائمة‪ ،‬نافيا الجتهادات‬ ‫التي اأ�س ��ارت اإى امتناع من�سوبي الهيئة‬ ‫ع ��ن ام�سارك ��ة بع ��د الأح ��داث‪ ،‬التي جرت‬ ‫قبل نحو اأ�سب ��وع من قيام حت�سبن غر‬

‫رئيس اأركان يستقبل وفد جامعة‬ ‫وكيل وزارة الصحة المساعد‪ :‬ا تعاقد‬ ‫الدفاع الوطني اأمريكية والفريق عمار مع غير السعوديين إا في تخصصات نادرة‬

‫�لقبيل ي�صتقبل وفد جامعة �لدفاع �لوطني �لأمريكية‬

‫�لأمر عبد�لعزيز بن ماجد‬

‫اأو�س ��ح وكي ��ل وزارة ال�سح ��ة ام�ساع ��د‬ ‫لإع ��داد وتطوي ��ر الق ��وى العامل ��ة الدكت ��ور‬ ‫عل ��ي القحط ��اي‪ ،‬اأن ال ��وزارة ل تتعاق ��د م ��ع‬ ‫غ ��ر ال�سعودي ��ن اإل ي نط ��اق ح ��دود وي‬ ‫تخ�س�س ��ات طبية ن ��ادرة‪ ،‬مفي ��دا اأن الوزارة‬ ‫ترف ��ع احتياجاتها من الوظائ ��ف ال�سحية اإى‬ ‫وزارة اخدم ��ة امدنية‪ ،‬وعندم ��ا يتعذر �سغلها‬ ‫ب�سعودين فاإن اخدمة امدنية تعيدها للوزارة‬ ‫للتعاقد عليها من خ ��ارج امملكة وفق ًا للمعاير‬ ‫امو�سوعية والأنظمة امتبعة‪.‬‬ ‫وق ��ال اإن هذه الوظائ ��ف التي يتم �سغلها‬ ‫بغر ال�سعودين‪ ،‬تعد ي حكم ال�ساغرة حيث‬ ‫يتم اإحال ال�سعودين عليها فور توفر اموؤهلن‬ ‫ل�سغلها ح�سب الأنظمة الإدارية امتبعة ‪.‬‬ ‫وح ��ول نية ال ��وزارة التعاقد من اخارج‬ ‫عل ��ى ع ��دد م ��ن الوظائ ��ف ال�سحي ��ة‪ ،‬اأف ��اد اأن‬ ‫ال ��وزارة طلب ��ت التعاق ��د على وظائ ��ف حملة‬ ‫البكالوريو�ض واماج�ستر لعدد ‪ 3598‬وظيفة‬ ‫ي تخ�س�س ��ات طبية ن ��ادرة مث ��ل (اأخ�سائي‬ ‫معاج ��ة نط ��ق‪ ،‬اأخ�سائ ��ي معاج ��ة �سم ��ع‪،‬‬

‫اأخ�سائ ��ي ت�سوي ��ر طبقي‪ ،‬اأخ�سائ ��ي تخدير‪،‬‬ ‫اأخ�سائ ��ي ع ��اج ن ��ووي‪ ،‬اأخ�سائ ��ي تاأهي ��ل‬ ‫ح ��ري) حي ��ث تلق ��ت موافق ��ة وزارة اخدمة‬ ‫امدني ��ة عليها نظ ��ر ًا لتعذر �سغله ��ا مواطنن‬ ‫ومواطن ��ات‪ ،‬م�س ��را اإى اأنه تت ��م درا�سة هذا‬ ‫امو�س ��وع ب ��ن الوزارت ��ن وفق� � ًا لل�سواب ��ط‬ ‫النظامي ��ة والإجراءات اخا�س ��ة بالتعاقد مع‬ ‫غر ال�سعودين‪.‬‬ ‫وب ��ن القحط ��اي اأن وزارة ال�سح ��ة‬ ‫وبالتن�سيق مع وزارة اخدمة امدنية‪� ،‬ستعن‬ ‫اأي مر�س ��ح �سع ��ودي على ه ��ذه الوظائف حال‬ ‫توف ��ر �س ��رط اموؤه ��ل العلم ��ي ب ��دون اخرة‬ ‫التي توفره ��ا بيئة العمل امهن ��ي خال العمل‬ ‫ي ال ��وزارة‪ ،‬لفت ��ا اإى اأن هذه الوظائف التي‬ ‫تن ��وي ال ��وزارة التعاق ��د عليه ��ا م ��ن اخ ��ارج‬ ‫معظمه ��ا م�سماه ��ا اأخ�سائ ��ي وتتطل ��ب توفر‬ ‫ع ��دد من ال�سروط‪ ،‬منها اأن يك ��ون امتقدم لديه‬ ‫اأربع �سنوات خرة بعد �سهادة البكالوريو�ض‬ ‫و�سنت ��ن خرة بعد �سه ��ادة اماج�ستر‪ ،‬وهذه‬ ‫الوظائف لي�ست مق�سورة على دولة واحدة بل‬ ‫ت�سمل عدة دول هي الفلبن‪ ،‬باك�ستان‪ ،‬الأردن‪،‬‬ ‫الهند‪ ،‬ال�سودان‪.‬‬

‫وق ��ال اإن رج ��ال الهيئ ��ة ي مهرجان‬ ‫منت�سبن للهيئة بالدخول موقع امهرجان‪.‬‬ ‫وق ��ال اآل ال�سي ��خ ي ت�سريح خا�ض اجنادرية مار�سون عملهم ب�سكل طبيعي‬ ‫ب�»ال�س ��رق»‪ ،‬اأم� ��ض‪ ،‬اإن الرئا�س ��ة م ترف ��ع ومنظ ��م وم يح�س ��ل ما يعك ��ر اأداء عملهم‬ ‫اأية ماحظ ��ات اإى اأي جه ��ة بهدف اإيقاف ويقومون بواجبهم على اأكمل وجه‪ ،‬واأنهم‬ ‫امهرج ��ان ي الأعوام امقبل ��ة‪ ،‬كما اأ�سيع‪ ،‬ياأمرون بامعروف بحكمة وروية‪ ،‬واأ�سار‬ ‫موؤك ��دا اأن ام�سارك ��ة م ��ن قب ��ل من�سوب ��ي اإى اأن امقبل ��ن عل ��ى امهرج ��ان يقوم ��ون‬ ‫الهيئ ��ة الر�سمين م�ستم ��رة و�ستكون ي بت�سهي ��ل مهمته ��م وقدم ��وا له ��م كل دع ��م‬ ‫وم�ساندة‪.‬‬ ‫اإطار الأمر بامعروف والنهي عن امنكر‪.‬‬

‫تدشين البوابة اإلكترونية مركز‬ ‫تفسير »الدراسات القرآنية»‬ ‫الريا�ض ‪ -‬وا�ض‬ ‫د�س ��ن رئي� ��ض امجل� ��ض الأعل ��ى‬ ‫للق�س ��اء رئي� ��ض جل� ��ض اإدارة مرك ��ز‬ ‫«تف�سر» للدرا�س ��ات القراآنية الدكتور‬ ‫�سال ��ح ب ��ن حمي ��د اأم� ��ض‪ ،‬البواب ��ة‬ ‫الإلكرونية مركز « تف�سر» للدرا�سات‬ ‫القراآني ��ة «ملتق ��ى اأه ��ل التف�س ��ر»‪،‬‬ ‫وموق ��ع رابط ��ة امراك ��ز واموؤ�س�سات‬ ‫القراآني ��ة اأم� ��ض‪ .‬وع ��ر ي كلمته عن‬

‫�سعادته بتد�س ��ن البوابة الإلكرونية‬ ‫«ملتق ��ى اأهل التف�س ��ر» لتكون جامعة‬ ‫�ساملة خدمة الباحثن والدار�سن ي‬ ‫عل ��وم التف�سر على �سبك ��ة الأنرنت‪.‬‬ ‫وبن مدير عام مركز تف�سر للدرا�سات‬ ‫القراآنية الدكتور عبدالرحمن ال�سهري‬ ‫اأن ��ه ي�س ��ارك ي البواب ��ة الإلكرونية‬ ‫اآلف الباحث ��ن والباحث ��ات ي علوم‬ ‫التف�س ��ر م ��ن اأك ��ر م ��ن ‪ 123‬دول ��ة‪،‬‬ ‫وي�ستفيد من خدماته الإلكرونية نحو‬

‫ع�س ��رة اآلف من الباحثن‪ .‬وم تكرم‬ ‫�ستة من العلماء البارزين من اأ�سحاب‬ ‫الإ�سهام ��ات امتمي ��زة والرائ ��دة ي‬ ‫جال التف�سر وخدمة القراآن الكرم‪،‬‬ ‫وهم الدكتور زاه ��ر الأمعي والدكتور‬ ‫نا�سر العمرو والدكتور حمد ال�سايع‬ ‫م ��ن امملكة‪ ،‬والدكتور م�سطفى م�سلم‬ ‫م ��ن �سوري ��ا‪ ،‬وال�سي ��خ عب ��د الراف ��ع‬ ‫�سرقاوي من م�سر‪ ،‬والدكتور ال�ساهد‬ ‫البو�سيخي من امغرب‪.‬‬

‫ضم ‪ 14‬متهم ًا جديد ًا لقضية كارثة سيول جدة‬ ‫جدة ‪ -‬خالد ال�سبياي‬ ‫اأحالت هيئة الرقابة والتحقيق اإى‬ ‫امحكمة الإدارية بديوان امظام ي جدة‬ ‫‪ 14‬متهم� � ًا جدي ��د ًا ي كارثة �سيول جدة‬ ‫اأم�ض الأول ليواجه ��وا تهم ال�سلوع ي‬ ‫جرائ ��م الر�س ��وة والتزوي ��ر والتك�س ��ب‬ ‫م ��ن الوظيف ��ة العام ��ة و�س ��وء ا�ستغال‬

‫الوظيفة وال�ستغال بالتجارة والتفريط‬ ‫ي ام ��ال الع ��ام‪ .‬وت�س ��م امجموع ��ة‬ ‫اجدي ��دة م ��ن امتهم ��ن‪ ،‬مهند�س ��ن‬ ‫أرا�ض‬ ‫وموظف ��ن حكومين و�سما�سرة ا ٍ‬ ‫ورجال اأعم ��ال‪ ،‬وحددت جل�ستهم مطلع‬ ‫ال�سهر القادم‪ .‬وكان ��ت امحكمة الإدارية‬ ‫عقدت اأم�ض جل�ستن منف�سلتن لاطاع‬ ‫على اللوائح والتهامات بحق متورطن‬

‫ي ق�سايا ال�سيول بلغ عددهم ‪ 13‬متهما‬ ‫وجرى حديد موعد اآخر حدد ي نهاية‬ ‫ال�سهر القادم‪ .‬وتنظر امحكمة اليوم ي‬ ‫اتهام ��ات وجهت لعدد م ��ن ال�سخ�سيات‬ ‫الهام ��ة وام�سوؤول ��ن ي اأمان ��ة ج ��دة‬ ‫ت�سم ��ل الر�س ��وة وا�ستغ ��ال الوظيف ��ة‬ ‫العامة للك�سب غر ام�سروع وال�ستغال‬ ‫بالتجارة والتفريط ي امال العام‪.‬‬


‫الثاثاء ‪ 29‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 21‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )79‬السنة اأولى‬

‫‪5‬‬ ‫انتقد مغالطات وإسقاطات أحد مشايخ القطيف في خطبة الجمعة‬

‫لعب عيال‬

‫مصدر أمني‪ :‬من حق الدولة أن تتصدى لإرهاب دون تمييز مناطقي أو طائفي‬ ‫الريا�س ‪ -‬وا�س‬ ‫�س ��رح م�س ��در اأمني م�س� ��ؤول ي وزارة‬ ‫الداخلية ل� «وا� ��س» تعليق ًا على خطبة اجمعة‬ ‫لأحد م�سائخ حافظة القطيف‪ ،‬التي تطرق فيها‬ ‫ما يح�سل من اأح ��داث وم�اجهات متفرقة بن‬ ‫رجال الأمن وقلة مغرر بها من �سكان امحافظة‪،‬‬ ‫ب� �اأن ه ��ذه اخطب ��ة «ام�سي�س ��ة» احت ���ت على‬ ‫مغالطات عديدة‪ ،‬واإ�سقاطات غريبة‪ .‬ففي حن‬ ‫يذك ��ر �سراحة باأنه ي�ستنكر م ��ا قام به ال�سباب‬ ‫امغ ��رر بهم م ��ن اأه ��ل القطيف من عن � ٍ�ف جاه‬ ‫ق�ات الأمن‪ ،‬فاإنه يع�د وينكر على الدولة حقها‬ ‫ام�س ��روع ي م�اجهة هذا العدوان‪ ،‬وه� بذلك‬ ‫يتنا�سى حقيقة اأن ما يحدث من قبل ه�ؤلء القلة‬ ‫ه ��� اإرهاب جديد‪ ،‬يحق للدول ��ة اأن تت�سدى له‬ ‫كما ت�سدت لغره من قبل‪ ،‬دون مييز مناطقي‬ ‫اأو طائفي‪ .‬واإن رجال الأمن ي امملكة العربية‬

‫وعدوان ًا من جاهلهم ‪ -‬وب�سكل غريب ‪ -‬هذا‬ ‫ال�سيخ ي خطبته‪.‬‬ ‫ودعا ام�سدر الغالبي ��ة الكرى من عقلء‬ ‫حافظ ��ة القطي ��ف‪ ،‬الذين ل ير�سيه ��م احال‪،‬‬ ‫وعمهم بلء تل ��ك الفئة القليل ��ة الظامة لنف�سها‬ ‫واأهله ��ا و وطنه ��ا‪ ،‬اأن يت�س ��دوا ل�اجبه ��م‬ ‫التاريخي جاه هذه الفئة التي حركها الأيدي‬ ‫اخارجية باخف ��اء‪ ،‬واأن يتعظ ���ا من درو�س‬ ‫التاريخ البعيد والقريب‪ ،‬ومن جارب �سع�ب‬ ‫امنطق ��ة امختلفة مع تل ��ك الدول‪ ،‬الت ��ي اأثبتت‬ ‫اأنه ��ا ت�ستغل اجهلة وال�سغار كطاب�ر خام�س‬ ‫يحقق ماآربها ويخفف ال�سغط عنها ‪.‬‬ ‫وختم ام�سدر ام�س� ��ؤول بتاأكيده على اأن‬ ‫رجال الأمن م�ج�دون ي كل مكان ي وطننا‬ ‫الغاي للحفاظ على الأمن وال�سلم‪ ،‬واأنهم قام�ا‬ ‫ب�اجبهم و�سيق�م�ن ب ��ه اإن �ساء الله بال�سكل‬ ‫الذي يري ذمتهم اأمام ربهم ثم ولة اأمرهم ‪.‬‬

‫قوات اأمن تتعامل باحترافية ومهنية وبأقصى درجات ضبط النفس ولم تعتد على أحد‬ ‫ه�����ذه ال��خ��ط��ب��ة «م���س��� ّي���س���ة» وح������وت م���غ���ال���ط���ات وإس����ق����اط����ات غ��ري��ب��ة‬ ‫عل��ى عق��اء القطيف التصدي لواجبه��م التاريخي تجاه تلك الفئة وااتعاظ م��ن دروس التاريخ‬ ‫ال�سع�دي ��ة �سي�اجه ���ن مث ��ل ه ��ذه اح ��الت‬ ‫ي ح ��ال ا�ستفحالها بكل حزم وق ���ة وبي ٍد من‬ ‫حديد كما واجه ��ت الإرهاب �سابق ًا وت�اجهه ‪-‬‬ ‫بف�س ��ل الل ��ه ومنت ��ه ‪ ، -‬واإن مقارنته ما يحدث‬ ‫ببع� ��س قرى القطيف ما يح�سل بدول اأخرى‬ ‫جاورة �سفكت الدماء احرام بدون وجه حق‬ ‫هي مقارنة باطل ��ة ل اأ�سل لها‪ ،‬فق�ات الأمن م‬ ‫تعتد على اأحد وم تقم اإل بالدفاع ام�سروع عن‬ ‫النف�س ما يقت�سيه ام�قف‪.‬‬

‫واأك ��د ام�س ��در اأن ق ���ات الأم ��ن تتعام ��ل‬ ‫باحرافي ��ة ومهني ��ة وباأق�سى درج ��ات �سبط‬ ‫النف� ��س رغ ��م كل ال�ستف ��زازات والعت ��داءات‬ ‫ام�ستم ��رة الت ��ي تعر�ست له ��ا من قب ��ل ه�ؤلء‬ ‫القل ��ة‪ ،‬واأنه رغ ��م �سق�ط العدي ��د من اجرحى‬ ‫من قبل رج ��ال الأمن نتيجة للأعمال الإرهابية‬ ‫الت ��ي قام بها ه�ؤلء فاإن ق ���ات الأمن م تقم اإل‬ ‫بالدف ��اع عن نف�سه ��ا‪ ،‬وم تبادره ��م بام�اجهة‪،‬‬ ‫وم تاأخ ��ذ اأح ��د ًا بجريرة اأح� � ٍد ي تلك القرى‪،‬‬

‫و�سعارها ي ذلك ق�له تعاى ‪ ( :‬ول تزر وازرة‬ ‫وزر اأخرى ) ‪.‬‬ ‫وب ��ن ام�س ��در اأن ه� ��ؤلء القل ��ة حركهم‬ ‫اأي ��د خارجي ��ة نتيج ��ة م�اقف امملك ��ة العربية‬ ‫ال�سع�دي ��ة اخارجي ��ة ام�سرف ��ة ج ��اه اأمته ��ا‬ ‫العربي ��ة والإ�سلمي ��ة‪ ،‬واأن مثل ه ��ذه الأعمال‬ ‫لن تثن ��ي حك�مة خادم احرمن ال�سريفن من‬ ‫القي ��ام ب�اجبه ��ا ال�طني جاه م ��ن ي�سفك�ن‬ ‫الدماء ويقتل ���ن الآلف من اأبناء �سعبهم ظلم ًا‬

‫مثقفون في القطيف يحذرون من مغبة المقارنات ويقترحون حلو ًا إزالة التوتر وتنقية اأجواء‬

‫لجان مناصحة تحاور الشباب وتنشر ثقافة المطالبة بما ينسجم مع أنظمة الدولة‬ ‫الدمام ‪ -‬حبيب حم�د‬ ‫دع ��ا مثقف ���ن ونا�سط ���ن‬ ‫حق�قي ���ن ي حافظة القطيف اإى‬ ‫تكام ��ل العم ��ل ال�سعب ��ي والر�سم ��ي‬ ‫م ��ن اأجل ّ‬ ‫تخط ��ي الأزم ��ة القائمة ي‬ ‫امحافظ ��ة منذ اأكر من ع ��ام‪ ،‬واإنهاء‬ ‫حالة الحتقان التي ج� � ّرت تداعيات‬ ‫اأمنية واجتماعي ��ة �سلبية‪ ،‬وت�سبّبت‬ ‫ي اأح ��داث م�ؤ�سف ��ة‪ ،‬ح ّذري ��ن م ��ن‬ ‫مغبة امقارنات امحلي ��ة والإقليمية‪.‬‬ ‫كما ح� � ّذروا من خاطر �س�ء العلقة‬ ‫ب ��ن الدول ��ة وام�اطن ��ن نتيج ��ة‬ ‫للأحداث الأمنية التي م ّر بامحافظة‪،‬‬ ‫أمني الذي‬ ‫وا�ستم ��رار حالة القل ��ق ال ّ‬ ‫قد يج ّر‪ ،‬بدوره‪ ،‬تبعات تنعك�س على‬ ‫علق ��ة ام�اطن ��ن بالدول ��ة‪ ،‬وعلقة‬ ‫ام�اطنن بع�سهم ببع�س‪.‬‬ ‫واأك ��د الذي ��ن حدث ��ت معه ��م‬ ‫«ال�س ��رق» اأن ما يح ��دث ي القطيف‬ ‫ل يُر�س ��ي ام�اطنن مثلما ل يُر�سي‬ ‫الدول ��ة‪ّ ،‬‬ ‫لكن الفر�سة ل تزال �سانحة‬ ‫لإ�س ��لح الأو�ساع واإط ��لق مبادرة‬ ‫جدي ��دة ح� � ّل الأزم ��ة‪ ،‬ي�س ��رك فيها‬

‫م ��ن الج ��رار اإى الأ�سالي ��ب الت ��ي‬ ‫تنعك� ��س على اأم ��ن امجتم ��ع ب�سكل‬ ‫ع ��ام‪ .‬كما �س� �دّد ال�ساي ��ب على حاجة‬ ‫ام�اطن ��ن ي القطيف اإى اإخ�انهم‬ ‫ام�اطنن ي كافة مناطق امملكة ي‬ ‫النظر بعمق اإى ام�سكلة ي القطيف‬ ‫ب��سفه ��ا م�سكلة داخلي ��ة‪ ،‬بعيد ًا عن‬ ‫التح�سي ��د اأو التحري� ��س ال ��ذي ل‬ ‫يخدم الأهداف ال�طنية‪.‬‬

‫الأه ��اي وام�س�ؤول ���ن ي امنطقة‪،‬‬ ‫لفت ��ح قن ���ات ح ���ار اأك ��ر عمق� � ًا‬ ‫وتاأث ��ر ًا ي النا� ��س‪ ،‬وقطع الطريق‬ ‫اأمام اأيّ تداعي ��ات جديدة اأو اأحداث‬ ‫ُت�س ��يء اإى ام�اطن ��ة والأم ��ن ي‬ ‫امحافظة‪.‬‬

‫النزول لل�سارع‬

‫وق ��ال ع�س ��� امجل� ��س البلدي‬ ‫بامحافظة والنا�سط احق�قي جعفر‬ ‫جعفر ال�سايب‬ ‫ال�ساي ��ب اإن الأزم ��ة ي القطيف ي‬ ‫وف�سل ال�سايب بق�له اإن اخطة‬ ‫حاجة اإى مبادرة جديدة ومزدوجة‬ ‫ّ‬ ‫واحك�مي‪ ،‬الق�س ��رة ام ��دى تتج ��ه اأول�ياته ��ا‬ ‫من اجانبن ال�سعب ��ي‬ ‫ّ‬ ‫يك ���ن فيها اح ���ار اأ�سا�س ًا مراجعة اإى اإح ��داث تغي ��ر ي ال�س ��ارع‪،‬‬ ‫الأح ��داث والبح ��ث ي م�سبّباته ��ا بحيث يبادر وجه ��اء واأ�سحاب راأي‬ ‫ا�ستن ��اد ًا اإى روح ام�اطن ��ة الت ��ي م ��ن امحافظ ��ة اإى ال�سب ��اب لإيقاف‬ ‫يتح ّل ��ى بها ال�سع�دي ���ن ي امملكة التجمه ��ر والتظاه ��ر‪ .‬وي امقاب ��ل‬ ‫ب�سكل ع ��ام والقطيف ب�سكل خا�س‪ .‬يت ّم تخفيف الكثافة الأمنية وق�سرها‬ ‫واق ��رح ال�ساي ��ب ت�سكي ��ل جن ��ة عل ��ى م�اق ��ع ح ��ددة بعي ��دة ع ��ن‬ ‫حك�مي ��ة اأهلي ��ة ذات �سلحي ��ات الأحياء ال�سكنية‪ .‬كما اقرح ال�سايب‬ ‫تت��س ��ل اإى و�س ��ع خطت � ْ�ي عم ��ل اأن ُتتخ ��ذ اإج ��راءات �سريع ��ة اأخرى‬ ‫ق�سرة امدى وبعيدة امدى‪ .‬واأ�سار مثل اإط ��لق �سراح م�ق�فن وتقليل‬ ‫اإى اأن عمل اللجن ��ة ينبغي اأن ينزل اأعداده ��م‪ ،‬كمب ��ادرة حك�مية حقق‬ ‫امزي ��د م ��ن الطماأنة ل ��دى ام�اطنن‬ ‫اإى ال�سارع‪.‬‬

‫�سعيد اخباز‬

‫وتقطع الطري ��ق اأمام الذين يهتمّ�ن‬ ‫باإ�ساعة روح �سلبية بن ام�اطنن‪.‬‬ ‫اأم ��ا اخط ��ة البعي ��دة ام ��دى؛‬ ‫فيق ��رح ال�ساي ��ب اأن تت� � ّم ع ��ر عدة‬ ‫ح ��اور‪ ،‬ي مقدمته ��ا تنفي ��ذ برامج‬ ‫منا�سح ��ة لل�سباب عر ج ��ان اأهلية‬ ‫مدع�م ��ة حك�مي� � ًا‪ ،‬لن�س ��ر ثقاف ��ة‬ ‫امطالب ��ة باحق ���ق ع ��ر ال��سائ ��ل‬ ‫امقررة ي اأنظمة الدولة‪.‬‬ ‫و�س� �دّد ال�ساي ��ب عل ��ى �سرورة‬ ‫اإ�سه ��ام ال�اع ��ن وامثقف ��ن وذوي‬ ‫التاأث ��ر م ��ن ام�ساي ��خ ي دع ��م‬ ‫اممار�س ��ات النظامي ��ة‪ ،‬والتحذي ��ر‬

‫خلية اأزمة‬

‫ومن جهته ق ��ال ع�س� امجل�س‬ ‫امحل ��ي �سعيد اخب ��از اإن الأزمة ي‬ ‫حاج ��ة ما�سّ ة اإى معاج ��ات �سريعة‬ ‫لتجني ��ب ال�ط ��ن وام�اطن ��ن اأي ��ة‬ ‫تبع ��ات م�ؤذية عل ��ى امدين الق�سر‬ ‫والبعي ��د‪ .‬وو�س ��ع اخب ��از روؤي ��ة‬ ‫ح ��ل الأزم ��ة‪ ،‬تتك ���ن م ��ن خم�س ��ة‬ ‫ح ��اور هي‪ :‬و�سع ت�س ���ر متكامل‬ ‫لتخفي ��ف الحتق ��ان عل ��ى ام ��دى‬ ‫الق�س ��ر‪ ،‬العمل عل ��ى ا�سراتيجية‬ ‫ط�يلة الأج ��ل لتفادي اإمكانية تكرار‬ ‫حدوثه ��ا بانتف ��اء م�سبباته ��ا‪ ،‬العمل‬ ‫عل ��ى ا�سراتيجية وطني ��ة اإعلمية‬

‫ت�ست�ع ��ب التع ��دد امذهب ��ي �سم ��ن‬ ‫مظلة ال�لء لل�طن‪ ،‬تنظيم ح�ارات‬ ‫مت�ا�سل ��ة م ��ع ال�سب ��اب‪ ،‬الذي ��ن هم‬ ‫اأغلبية (‪ )%60‬من مك�نات امجتمع‪،‬‬ ‫وال�ستم ��اع لآرائه ��م ومتطلباته ��م‪،‬‬ ‫تنظيم لقاءات م ��ع بع�س ام�سئ�لن‬ ‫ي الدول ��ة خل ��ق ن ���ع م ��ن الثق ��ة‬ ‫وال�ستيعاب الإيجابي لطاقات هذه‬ ‫الفئة ذات الأغلبية العددية‪.‬‬ ‫كم ��ا اق ��رح اخب ��از ت�سكي ��ل‬ ‫م ��ا و�سفه ب � � «خلي ��ة اأزم ��ة» هدفها‪:‬‬ ‫العم ��ل امبا�س ��ر عل ��ى اإيق ��اف جميع‬ ‫ام�سرات‪ ،‬العم ��ل على اإنهاء مظاهر‬ ‫الت�ت ��ر الناجم ��ة م ��ن الحتق ��ان‬ ‫ام�ساح ��ب للأزم ��ة‪ ،‬العم ��ل عل ��ى‬ ‫اإع ��ادة العجلة القت�سادي ��ة للدوران‬ ‫ب�سرعة‪ ،‬وتع�ي� ��س ال�قت ال�سائع‬ ‫عر حمل ��ة اإعلمي ��ة‪ ،‬الجتم ��اع مع‬ ‫مندوب ��ن م ��ن ال�سباب ام�س ��ارك ي‬ ‫ام�س ��رات وحاول ��ة ا�ستيعابه ��م‬ ‫�سمن عملية احل‪ ،‬تك�ين جماعات‬ ‫�سغط معاك�س لعملية الحتجاجات‬ ‫وذلك عر تطم ��ن مك�نات امجتمع‬ ‫امحايدة‪.‬‬

‫وزير الشؤون الدينية التونسي‪ :‬بعض مساجدنا توقف بناؤها أسباب مادية‬ ‫الريا�س ‪ -‬ال�سرق‬

‫اآل ال�سيخ اأثناء لقائه نظره التون�سي اأم�ض ي الريا�ض‬

‫(ال�سرق)‬

‫اأك ��د وزي ��ر ال�س� ��ؤون الديني ��ة‬ ‫الت�ن�س ��ي‪ ،‬ن ���ر الدي ��ن اخادم ��ي‪،‬‬ ‫اأن امملك ��ة وت�ن� ��س حك�م ��ة و�سعب� � ًا‬ ‫تربطهما ببع�س علقات وطيدة وق�ية‬ ‫�سارب ��ة جذوره ��ا ي العم ��ق قائم ��ة‬ ‫عل ��ى امحبة والأخ ���ة الرا�سخة‪ ،‬وهي‬ ‫علقات �ستفعل ي احا�سر وام�ستقبل‬ ‫بق ���ة وب ��روح اإيجابية وب� �اإرادة ق�ية‬ ‫على التعاون على الر والتق�ى‪.‬‬

‫واأ�سار عقب لقائ ��ه وزير ال�س�ؤون‬ ‫الإ�سلمي ��ة والأوق ��اف والدع ���ة‬ ‫والإر�س ��اد‪ ،‬ال�سي ��خ �سال ��ح اآل ال�سيخ‪،‬‬ ‫اأم�س‪ ،‬اإى اأو�ساع ام�ساجد واج�امع‬ ‫ي ت�ن� ��س‪ ،‬مبين� � ًا اأن بع� ��س ام�ساجد‬ ‫م ي�ستكم ��ل اإن�ساوؤه ��ا وه ��ي مت�قف ��ة‬ ‫الآن لأ�سب ��اب مادي ��ة‪ ،‬ووج ��ه الدع ���ة‬ ‫للمح�سن ��ن واأه ��ل اخ ��ر للإ�سهام ي‬ ‫ا�ستكم ��ال اإعمار ه ��ذه ام�ساجد‪ ،‬خا�سة‬ ‫ام�ج ���دة ي الق ��رى وام ��دن الت ��ي‬ ‫أم�س احاجة لهذه‬ ‫يك�ن النا�س فيه ��ا با ّ‬

‫ام�ساجد‪ ،‬ليتمكن�ا من اأداء العبادات‪.‬‬ ‫وق ��ال اإن ��ه م بح ��ث �سب ��ل دع ��م‬ ‫التع ��اون القائ ��م ب ��ن ال�زارت ��ن ي‬ ‫ع ��دة نق ��اط‪ ،‬منه ��ا تفعي ��ل الرنام ��ج‬ ‫التنفي ��ذي مذكرة التفاه ��م التي اأبرمت‬ ‫بينهما ب�ساأن تك�ي ��ن اللجنة ام�سركة‬ ‫للمتابع ��ة‪ ،‬وتفعي ��ل بن�ده ��ا الت ��ي‬ ‫تت�سمن تب ��ادل امعل�م ��ات بخ�س��س‬ ‫ام�ساج ��د وال�ق ��ف‪ ،‬والتن�سي ��ق ب�ساأن‬ ‫تنظيم ام�ؤم ��رات والن ��دوات العلمية‬ ‫امتخ�س�سة‪.‬‬

‫يعرف زوار الجنادرية‬ ‫الحرس الوطني ّ‬ ‫بتصنيع أدوية من سم الثعابين‬ ‫الريا�س ‪ -‬ال�سرق‬

‫طفلة ت�ساهد الثعابن ي ركن احر�ض الوطني ي اجنادرية‬

‫(ال�سرق)‬

‫يق ���م امرك ��ز ال�طن ��ي لإنتاج‬ ‫الأم�سال واللقاحات التابع لل�س�ؤون‬ ‫ال�سحي ��ة ي احر� ��س ال�طن ��ي‪،‬‬ ‫بتعري ��ف زوار اجنادرية باإمكانية‬ ‫�سن ��ع الأدوية من �سم الثعابن‪ ،‬من‬ ‫خلل الركن امخ�س�س لهم ي جناح‬ ‫احر�س ال�طني ي اجنادرية‪.‬‬ ‫واأو�سح ام�س ��رف على الركن‪،‬‬ ‫م ��دوح ال�ث ��لن‪ ،‬اأن اله ��دف م ��ن‬ ‫الرك ��ن ت�عي ��ة النا� ��س باأن ���اع‬ ‫الثعاب ��ن‪ ،‬من خلل عر� ��س ع�سرة‬ ‫اأن�اع منه ��ا‪ ،‬كل ن ���ع ي �سندوق‬ ‫زجاجي خ�س�س ي�ستطيع الزوار‬ ‫م�ساهدته والتعرف على خ�سائ�س‬

‫كل ن ���ع م ��ن الثعاب ��ن‪ ،‬ب�ا�سط ��ة‬ ‫ل�ح ��ة البيانات التعريفي ��ة عند كل‬ ‫�سن ��دوق‪ ،‬ت�س ��رح ب�س ��كل خت�سر‬ ‫التفا�سي ��ل ح ���ل الن ���ع وم ��كان‬ ‫وج�ده ي امملكة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وبن اأن هناك الثعبان الأ�س�د‬ ‫وال�سلوالك�براوالأفعىامن�سارية‬ ‫والعق ��رب ال�سف ��راء‪ ،‬واأ�س ��اف‬ ‫اأن هن ��اك فريق� � ًا خت�س� � ًا داخ ��ل‬ ‫اجن ��اح للإجابة عل ��ى ا�ستف�سارات‬ ‫اح�س ���ر‪ ،‬وت��سيح م ��دى خط�ر‬ ‫الثعاب ��ن وع ��دم الق ��راب منه ��ا‬ ‫ي اأماكنه ��ا‪ ،‬وت��سي ��ح الط ��رق‬ ‫ال�سحيحة لل�قاية منها‪ ،‬والإجراء‬ ‫ال�سحيح للتعامل م ��ع الإ�سابة ي‬ ‫حال حدوثها‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫فعا!‬ ‫فهد عافت‬

‫المجهول خطر مرتين‪ ،‬مرة لأنه مجهول‪ ،‬ومرة لأنه مهاب‪،‬‬ ‫ثمرة العلم الوحيدة‪ ،‬مهابة الله �سبحانه‪ ،‬وك��ل ما عداها من‬ ‫مهابات‪ ،‬ثمار جهل‪ ،‬وظال مجهول‪ ،‬المحبة‪ :‬فهم‪ ،‬وبالمحبة‬ ‫تتحرك دائما‪ ،‬لأنك تحب الحركة‪ ،‬نحو ال�سيء‪ ،‬اأو بعيدا عنه‪،‬‬ ‫لتقترب من ذات��ك اأك�ث��ر‪ ،‬وال�ك��ره‪ :‬جهل‪ ،‬وبالكره‪ ،‬والبغ�ض‪،‬‬ ‫وال�سحناء‪ ،‬تتحرك اأي�سا‪ ،‬لكن لي�ض لاقتراب من �سيء‪ ،‬ول من‬ ‫نف�سك‪ ،‬حركة الجهل‪ ،‬هروب دائم‪ ،‬وكلما ا�ستد الجهل‪ ،‬اأ�سعت‬ ‫الطريق‪ ،‬والقدرة على الم�سي‪ ،‬اأحيانا‪ ،‬ي�سيع الجاهل الطريق‪،‬‬ ‫لدرجة الرتماء في ح�سن ما يجهل‪ ،‬ارتماء الم�ست�سلم‪ ،‬المق ّيد‪،‬‬ ‫القابل لا�ستعباد‪ ،‬اأذك��ر م� ّ�رة‪ ،‬وكنت وقتها رئي�سا لتحرير‬ ‫مجلة اأ��س�ب��وع�ي��ة‪ ،‬اأن قمنا ب �اإج��راء تحقيق �سحفي‪ ،‬ثقافي‪،‬‬ ‫فطرحنا ��س�وؤال‪ ،‬مطل�سما‪ ،‬ل معنى ل��ه‪ ،‬على مجموعة كبيرة‪،‬‬ ‫من اأهل الإعام‪ ،‬والثقافة‪ ،‬وال�سعر‪ ،‬والأدب‪ ،‬كل ما كان يحمل‬ ‫ال�سوؤال من قوة‪ ،‬مفردات تبدو باذخة‪ ،‬حين ت�سف جنبا اإلى‬ ‫جنب‪ ،‬كان ال�سوؤال قريبا من هذا‪ :‬زئبقية اللغة المدرجة‪ ،‬اإلى‬ ‫اأي مدى يمكن لها اأن تجغرف الذات لأن�سنة و�سائط البوح؟!‪،‬‬ ‫وللح�سول على اإجابات متفاوتة‪ ،‬اأدرجت اأ�سماء بعينها‪ ،‬ظننت‬ ‫اأن كل فئة منها‪� ،‬ستتعامل مع ال�سوؤال بطريقة ما‪ ،‬منها الخاطئة‬ ‫ومنها ال�سحيحة‪ ،‬النتيجة كانت كارثية‪ ،‬كل من طرحنا عليهم‬ ‫ال �� �س �وؤال‪ ،‬ذبحتهم المهابة م�ن��ه‪ ،‬وراح ��وا ي�ق��دم��ون اإج��اب��ات‪،‬‬ ‫بع�سها يحاول فقط اإخفاء جهله من ال�سوؤال‪ ،‬وكثير منها‪ ،‬ويا‬ ‫لاأ�سى‪� ،‬سحقه ال�سوؤال‪ ،‬فراح يلملم كلمات من كل جهة‪ ،‬علّها‬ ‫ت�سعفه‪ ،‬للنجاة من هيبة هذا المارد‪ ،‬الذي لم يكن في حقيقته‬ ‫�سوى خيال ماآته‪ ،‬قلّة قليلة نجت من المطب‪ ،‬اثنان فقط‪ ،‬من‬ ‫بين ع�سرين ا�سم تقريبا‪ ،‬لم تنطل عليهما الحيلة‪ ،‬قال الأول‪ :‬لم‬ ‫اأفهم ال�سوؤال‪ ،‬وقال الثاني ‪ :‬هذا كام ل معنى له‪ ،‬ولأنها كانت‬ ‫ف�سيحة اأكبر من احتمالنا‪ ،‬لم ين�سر التحقيق‪ ،‬لو اأننا فعلنا‪ ،‬ما‬ ‫بقي لنا �ساحبا‪ ،‬وليتنا فعلنا!‬ ‫‪fahdafet@alsharq.net.sa‬‬

‫جامعة الملك خالد‪ 320 :‬باحثا وباحثة‬ ‫و‪ 415‬عما فنيًا لمؤتمر التعليم العالي‬ ‫الريا�س ‪ -‬ي��سف الكهفي‬ ‫هي� �اأت جامعة املك خالد ‪320‬‬ ‫باحث ��ا وباحث ��ة و‪ 415‬عم ��ل فنيًا‬ ‫و‪ 17‬ابت ��كا ًرا وع�سرة اأعمال ريادة‬ ‫ا�ستعدادا لفعاليات اللقاء التناف�سي‬ ‫التح�س ��ري للم�ؤم ��ر العلم ��ي‬ ‫الثال ��ث لط ��لب وطالب ��ات التعليم‬ ‫العاي وامزمع عقد الن�سخة الثالثة‬ ‫منه ي اخ ��ر م ��ن‪ 12-9‬جمادى‬ ‫الآخرة ‪.‬‬ ‫وق ��ال عمي ��د �س� ��ؤون الطلب‬ ‫الدكت ���ر عبدالل ��ه اآل كا�س ��ي‪ ،‬اإن‬ ‫ام�ؤم ��ر يه ��دف اإى ن�س ��ر ثقاف ��ة‬ ‫اللق ��اءات وام�ؤم ��رات‪ ،‬وتنمي ��ة‬ ‫الهتم ��ام بالبح ���ث العلمي ��ة‪،‬‬ ‫واإك�س ��اب الطلب مه ��ارات البحث‬ ‫العلم ��ي‪ ،‬وت�سجي ��ع ام�اه ��ب‬ ‫والق ��درات امبدع ��ة‪ ،‬وت�ف ��ر‬ ‫من ��اخ جي ��د يكت�س ��ب م ��ن خلل ��ه‬ ‫الطلب مه ��ارات اح�ار والنقا�س‬

‫د‪.‬عبدالله اآل كا�سي‬

‫والعر� ��س واإدارة اجل�س ��ات‬ ‫وام�سارك ��ة ي اللج ��ان التنظيمية‬ ‫امختلفة‪.‬‬ ‫واأ�س ��اف اأن ام�ساركات مثل‬ ‫ع ��ددًا م ��ن امح ��اور منه ��ا العل ���م‬ ‫الإن�سانيةوالجتماعيةوالأ�سا�سية‬ ‫والهند�سي ��ة وال�سحي ��ة والأعمال‬ ‫البتكاري ��ة والريادي ��ة والأف ��لم‬ ‫ال�ثائقي ��ة‪ ،‬وام�سابقات الفنية ي‬ ‫الر�س ��م‪ ،‬واخ ��ط‪ ،‬والكاريكات ��ر‪،‬‬ ‫والت�س�ير الف�ت�غراي‪.‬‬


‫أمين القصيم يقف على مشروعات عين بن فهيد‬ ‫الأ�سياح ‪ -‬م�سعل احربي‬ ‫وق ��ف اأم ��ن منطق ��ة الق�سي ��م‪،‬‬ ‫امهند�ص اأحمد ال�سلط ��ان‪ ،‬اأم�ص الأول‪،‬‬ ‫عل ��ى ع ��دد م ��ن ام�سروع ��ات اج ��اري‬ ‫تنفيذه ��ا ي عن بن فهي ��د ي حافظة‬

‫الأ�سي ��اح‪ .‬وب ��داأ ال�سلط ��ان زيارته مقر‬ ‫بلدي ��ة امحافظ ��ة‪ ،‬ال ��ذي م النته ��اء‬ ‫م ��ن بنائه موؤخ ��ر ًا‪ ،‬وج ��ول ي اأق�سام‬ ‫واإدارات البلدية‪.‬وتفق ��د الأم ��ن خ ��ال‬ ‫جول ��ة ميداني ��ة ع ��دد ًا م ��ن ام�سروعات‬ ‫الت ��ي يج ��ري تنفيذه ��ا‪ ،‬وت�سم ��ل مبنى‬ ‫ال�سوق امرك ��زي ومقر الحتفالت‪ ،‬كما‬

‫زار حافظ الأ�سياح �سليمان البحري‪،‬‬ ‫وناق�س ��ا عدد ًا م ��ن امو�سوعات امتعلقة‬ ‫باخدمات البلدية امقدمة لأهاي وزوار‬ ‫امحافظة‪ ،‬واختتم جولته بزيارة امراكز‬ ‫التابع ��ة محافظ ��ة الأ�سي ��اح‪ ،‬والتق ��ى‬ ‫بروؤ�سائها وناق�ص معهم تطلعات �سكان‬ ‫امراكز للخدمات امرجوة من البلدية‪.‬‬

‫الخليل ‪ :‬نسعى لتوفير المنتج العضوي للمستهلك السعودي‬ ‫الريا�ص ‪ -‬عبدالله اح�سان‬ ‫نظمت اجمعية ال�سعودية للزراعة‬ ‫الع�سوية‪ ،‬اأول رحلة خارجية لأع�سائها‬ ‫لزي ��ارة اأك ��ر معر�ص عام ��ي متخ�س�ص‬ ‫ي الزراع ��ة الع�سوي ��ة ومنتجاته ��ا‬ ‫الطازجة وام�سنعة‪ ،‬الذي عقد ي مدينة‬ ‫نيورمبرج الأمانية ‪.‬‬

‫واأو�سح اأم ��ن عام اجمعية امكلف‬ ‫الدكت ��ور �سع ��د اخلي ��ل اأن‪ ،‬الوفد اطلع‬ ‫عل ��ى م�ست ��وى ج ��ودة امنت ��ج الع�سوي‬ ‫وط ��رق تعبئت ��ه وتغليف ��ه وت�سويق ��ه‪،‬‬ ‫و�س ��ارك ي امحا�س ��رات ام�ساحب ��ة‬ ‫للمعر� ��ص لا�ستفادة من خ ��رات الدول‬ ‫التي �سبقت امملكة ي هذا امجال‪ ،‬معرب ًا‬ ‫عن اأملة ي اأن ت�ساهم مثل هذه امعار�ص‬

‫الثاثاء ‪ 29‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 21‬فبراير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 79‬السنة اأولى‬

‫‪6‬‬ ‫ورقة عمل‬

‫لقاء مع عبدالعزيز‬ ‫الخويطر‬ ‫محمد الشمري‬

‫بدعوة من وكيل وزارة الخارجية ل�شوؤون المعلومات‬ ‫والتقنية‪ ،‬األقى معالي الدكتور عبدالعزيز الخويطر محا�شرة‬ ‫على موظفي وزارة الخارجية م�وؤخ��را ا�شتعر�ض خالها‬ ‫تجربته ال�شخ�شية في الإدارة وال�شيا�شة والكتابة‪ ،‬وبع�ض‬ ‫�شور حياته الخا�شة التي ل تخل من الدرو�ض والعبر بالنظر‬ ‫لتجربته الثرية‪.‬‬ ‫كانت المنا�شبة فر�شة للقاء رجل التعليم الأول بالمملكة‪،‬‬ ‫اأيام ( المعارف)‪ ،‬زمن العمل الجاد والمحا�شبة ‪.‬كنا وقتها‬ ‫في المراحل الأولى من الدرا�شة‪ ،‬واأذكر كيف كانت تنتف�ض‬ ‫فرائ�ض مدير المدر�شة والمعلمين رعب ًا عندما يعرفون بقرب‬ ‫زيارة مفت�ض اإدارة التعليم بالمنطقة ( يو�شف النفا) يرحمه‬ ‫الله‪ .‬اإنه زمن التعليم الجاد الذي تراجع بعد اأن دخلت على‬ ‫ال�خ��ط م��دار���ض التعليم ال�ت�ج��اري��ة‪ ،‬وال�شتعانة ب �اأي خريج‬ ‫جامعي لم يجد عم ًا ل�شد النق�ض في المعلمين ‪.‬‬ ‫كانت المنا�شبة فر�شة لإلقاء ال�شوؤال عليه عن راأيه في‬ ‫و�شع التعليم العام لدينا في الوقت الحا�شر في ظل تراجع‬ ‫هيبة المدر�شة و�شعف مخرجات التعليم‪ .‬فتطرق في الجزء‬ ‫الأول من الإجابة اإلى اعتماد (المعارف) وقتها على رجال‬ ‫تعليم قديرين من المملكة ومن الوطن العربي‪ ،‬وكانت البيئة‬ ‫الجتماعية وقتها محفزة لاأبناء على التعليم‪.‬‬ ‫اأما الجزء الثاني من الإجابة فقد كانت اأكثر دبلوما�شية‪،‬‬ ‫وي�ب��دو اأن�ه��ا ت�اأث��رت بالمكان ال��ذي األقيت فيه المحا�شرة‪.‬‬ ‫فالدبلوما�شي عندما يريد البتعاد عن اإجابة �شوؤال ب�شاأن‬ ‫م�شكلة تحدث في ال�شرق الأو�شط‪ ،‬يمكن اأن يجيبك عن ما‬ ‫يحدث في �شرق اآ�شيا‪ .‬فهو يحمل جزءا من م�شكلة تراجع‬ ‫م�شتوى التعليم لاأ�شرة في الوقت الحا�شر بالن�شغال عن‬ ‫و�شع اأبنائهم‪ ،‬واأن ما يحدث من ت�شاوؤل لهيبة المدر�شة في‬ ‫نظر الطاب هي م�شكلة عالمية تحدث لدى الكثير من الدول‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬الحسن الحازمي‬

‫‪malshmmeri@alsharq.net.sa‬‬

‫ي دف ��ع عجلة تنمي ��ة الزراعة الع�سوية‬ ‫حلي ًا‪..‬‬ ‫وقال اإن الزيارة هدفت اإى التعرف‬ ‫على و�س ��ل اإلي ��ه العام م ��ن تقنيات ي‬ ‫الإنتاج والت�سويق الع�سوي وفتح اآفاق‬ ‫التع ��اون مع م ��وردي مدخ ��ات الإنتاج‬ ‫الع�سوي و�س ��ركات الفح�ص والتوثيق‬ ‫العامية جلبها لل�سوق ال�سعودي بهدف‬

‫توف ��ر امنت ��ج الع�س ��وي بدرج ��ة كافية‬ ‫للم�ستهلكال�سعودي‪.‬‬ ‫وت�س ��ر امعلوم ��ات اإى اأن ع ��دد‬ ‫العار�س ��ن ه ��ذا الع ��ام ق ��د بل ��غ‪2410‬‬ ‫عار�س ��ن مثل ��ون خم�س ��ن دول ��ة على‬ ‫م�ست ��وى الع ��ام يعر�س ��ون امنتج ��ات‬ ‫الع�سوية الغذائية الطازجة وام�سنعة‪،‬‬ ‫والتقنية ام�ستخدمة ي الت�سنيع‪.‬‬

‫بلدي القصيم ِيعد أهالي «الشقة» بحل مشكلتي السفلتة واإنارة‬ ‫بريدة ‪ -‬علي اليامي‬ ‫وع ��د امجل� ��ص البل ��دي لأمان ��ة‬ ‫منطق ��ة الق�سي ��م اأه ��اي ح ��ي ال�سقة‬ ‫العلي ��اء ي بري ��دة‪ ،‬بح ��ل م�س ��كات‬ ‫ال�سفلت ��ة والإن ��ارة الت ��ي يعان ��ون‬ ‫منه ��ا‪ .‬وزار امجل�ص‪ ،‬مث ًا ي جنة‬ ‫التوا�سل‪ ،‬اأم�ص‪ ،‬احي للوقوف على‬ ‫مطالب امواطنن اخدمية‪.‬‬ ‫وج ��ول الوف ��د ي �س ��وارع‬ ‫احي‪ ،‬وا�ستمع اإى مطالب و�سكاوى‬ ‫ال�سكان‪ ،‬التي انح�سرت ي ال�سفلتة‬ ‫والإن ��ارة‪ .‬واأجم ��ع وف ��د اللجن ��ة‬ ‫امك ��ون م ��ن رئي�سه ��ا عبدالرحم ��ن‬ ‫البليه ��ي‪ ،‬وع�سوي ��ة كل م ��ن رئي� ��ص‬ ‫امجل� ��ص الدكت ��ور حم ��د الغني ��م‪،‬‬ ‫نا�س ��ر الر�سي ��دي‪ ،‬وعل ��ي الدبيخي‪،‬‬

‫عل ��ى اأهمية امطال ��ب التي تق ��دم بها‬ ‫امواطن ��ون‪ .‬موؤكدي ��ن حر�سهم على‬ ‫حله ��ا واتخ ��اذ الإج ��راءات امتبع ��ة‬ ‫ي ه ��ذا ال�س� �اأن‪ .‬واأف ��اد رئي�ص جنة‬ ‫التوا�س ��ل ي امجل� ��ص البل ��دي‪،‬‬ ‫عبدالرحمن البليهي‪ ،‬اأن عمل اللجنة‬ ‫يركز على التوا�سل ام�ستمر مع �سكان‬ ‫الأحياء‪ ،‬وفتح باب امجل�ص على مدار‬ ‫الأ�سب ��وع‪ ،‬م�س ��ر ًا اإى اأنه م تكليف‬ ‫جميع اأع�س ��اء اللجنة باح�سور من‬ ‫خ ��ال عمل ج ��دول جمي ��ع الأع�ساء‬ ‫باح�س ��ور داخل مق ��ر امجل�ص طيلة‬ ‫اأي ��ام الأ�سب ��وع خدم ��ة امواطن ��ن‬ ‫وا�ستقب ��ال ال�س ��كاوى ودرا�سته ��ا‬ ‫ورفعها للتنفيذ‪ ،‬واأ�ساف اأن امجل�ص‬ ‫زار ع ��دد ًا م ��ن الأحي ��اء الت ��ي كان ��ت‬ ‫بحاجة اإى بع�ص اخدمات البلدية‪.‬‬

‫اأع�شاء امجل�ض البلدي اأثناء جولهم ي حي ال�شقة‬

‫تغيب معلمات يغلق روضة الحسو بالمذنب‬ ‫رو� � �س� ��ة اح� ��� �س ��و‪ -‬ن��ا� �س��ر‬ ‫ال�سقور‬

‫زراعة عنيزة تشدد على تطبيق‬ ‫عقوبات ااحتطاب الجائر‬ ‫عنيزة ‪� -‬سالح العبان‬

‫اأغلق ��ت رو�س ��ة الأطف ��ال ي‬ ‫مرك ��ز رو�س ��ة اح�س ��و التاب ��ع‬ ‫محافظ ��ة امذنب عل ��ى بعد ثاثن‬ ‫كيل ��و مرا جنوب عني ��زة اأبوابها‬ ‫يومي ال�سب ��ت والأح ��د اما�سين‬ ‫دون �ساب ��ق اإن ��ذار‪ .‬وو�سع ��ت‬ ‫الرو�سة مل�سقا تعتذر فيه لأولياء‬ ‫اأم ��ور الأطفال عن قب ��ول الأطفال‬ ‫يوم ��ي ال�سب ��ت والأح ��د امقبل ��ن‬ ‫اأي�س ��ا‪ ،‬ب�سب ��ب تغي ��ب غالبي ��ة‬ ‫معلمات الرو�س ��ة‪ ،‬احتجاجا على‬ ‫ع ��دم ح�س ��ن اأو�ساعه ��ن امالي ��ة‬ ‫ح�سب م�سادر (ال�سرق)‪.‬‬ ‫وقد نفى مدير مكتب الربية‬ ‫والتعلي ��م ي امذن ��ب اإبراهي ��م‬ ‫ال�سم�سان علمه بامو�سوع‪ ،‬وطلب‬ ‫وقتا للرد‪ ،‬اإل اأنه م يرد حتى وقت‬ ‫اإعداد اخر‪.‬‬

‫رو�شة اح�شو‬

‫باب الرو�شة مغلق وعليه اعتذار عن ا�شتقبال الأطفال‬

‫( ت�شوير‪ :‬امحرر)‬

‫ورشة عمل لرفع كفاءة أطباء اأسنان‬ ‫بريدة ‪ -‬مانع اآل غب�سان‬ ‫نظم ��ت اإدارة ط ��ب الأ�سنان‬ ‫ي �سحة الق�سيم‪ ،‬اأم�ص‪ ،‬ور�سة‬ ‫العمل الثانية لأطباء الأ�سنان ي‬ ‫مراكز الرعاي ��ة ال�سحية الأولية‬ ‫ي قاع ��ة التوعي ��ة ال�سحي ��ة‬ ‫والتدريب‪.‬‬ ‫واأف ��اد مدي ��ر اإدارة ط ��ب‬ ‫الأ�سن ��ان‪ ،‬الدكت ��ور عبدالعزي ��ز‬ ‫العمرو‪ ،‬اأن الور�سة تاأتي امتداد ًا‬ ‫لور�ص العمل الت ��ي تقيمها اإدارة‬ ‫ط ��ب الأ�سن ��ان اأربع م ��رات على‬ ‫م ��دار الع ��ام‪ ،‬وت�سته ��دف اأطباء‬ ‫الأ�سن ��ان ي امراك ��ز ال�سحي ��ة‪،‬‬ ‫م�س ��ر ًا اإى اأن ور�ص العمل التي‬ ‫تقيمه ��ا الإدارة �ستك ��ون اإلزامية‬

‫اأب ��رز مركز الأم ��ر �سلمان‬ ‫لأمرا� ��ص الكل ��ى‪ ،‬ي جناح ��ه‬ ‫امق ��ام عل ��ى اأر� ��ص اجنادري ��ة‬ ‫اآلية جه ��از «الكلي ��ة ال�سناعية»‪،‬‬ ‫وق ��دم عددا من الهداي ��ا الرمزية‬

‫ك�س ��ف مدي ��ر الزراع ��ة ي‬ ‫حافظ ��ة عني ��زة امهند� ��ص عثم ��ان‬ ‫اأباخيل‪ ،‬عن العقوبات امطبقة بحق‬ ‫مرتكبي الحتطاب اجائر‪.‬وقال اإن‬ ‫الغرامات امالية التي �ستفر�ص بحق‬ ‫من يتم القب�ص عليه حتطبا‪ ،‬والتي‬ ‫حددها اللجنة امخت�سة ي مديرية‬ ‫الزراع ��ة منطقة الق�سي ��م‪ ،‬تراوح‬ ‫قيمتها من ‪ 300‬ري ��ال اإى األف ريال‬ ‫بح�س ��ب ح�س ��ر امخالف ��ة‪ ،‬ال ��ذي‬ ‫ي�سمل حالة اأ�سج ��ار الغ�سا وعددها‬ ‫وحجمه ��ا‪ ،‬اإى جان ��ب رق ��م لوح ��ة‬ ‫ال�سيارة وعنوان امحتطب امخالف‪.‬‬ ‫واأف ��اد اأباخي ��ل اأن قط ��ع‬ ‫الأ�سج ��ار وحطيم الغط ��اء النباتي‬ ‫واإزالة الغابات تع ��د من اأهم اأ�سباب‬ ‫الت�سحر‪ ،‬داعيا امحتطبن بالكتفاء‬

‫بالأغ�س ��ان الياب�س ��ة امت�ساقطة من‬ ‫الأ�سج ��ار‪ ،‬وع ��دم ا�ستخ ��دام اأدوات‬ ‫قطع اخ�س ��ب جمع احط ��ب اأثناء‬ ‫التنزه‪ ،‬وعدم نقل احطب اإى خارج‬ ‫امنطقة �سواء لبيع ��ه اأو ل�ستخدامه‬ ‫‪ ،‬م�سرا اإى تعمد بع�ص امحتطبن‬ ‫بقط ��ع الأ�سج ��ار اخ�س ��راء حت ��ى‬ ‫تيب� ��ص‪ ،‬وم ��ن ث ��م قطعه ��ا بالكامل‪،‬‬ ‫وا�ستخدامها اأو بيعها كحطب‪.‬‬ ‫يذك ��ر اأن الحتط ��اب اجائ ��ر‬ ‫يه ��دف اإى تلبي ��ة احتياج ��ات‬ ‫امقاه ��ي وح ��ات مطاع ��م امندي‪،‬‬ ‫اإذ اإن اأ�سج ��ار القر� ��ص يتم ا�ستعالها‬ ‫لف ��رة طويلة‪ ،‬وهو م ��ا ي�ستفاد منه‬ ‫ي الطه ��و‪ .‬وتب ��اع حمول ��ة �سيارة‬ ‫(وانيت) من �سجر القر�ص ما ل يقل‬ ‫عن ‪ 600‬ريال‪ ،‬وقد ت�سل اإى خم�سة‬ ‫اآلف ري ��ال قيمة حمول ��ة ال�سيارات‬ ‫الكبرة‪.‬‬

‫المشروع الوطني الكشفي لخدمة‬ ‫البيئة ينطلق في الرس‬ ‫الر�ص ‪� -‬سالح العبان‬ ‫اأقام ��ت وح ��دة الن�س ��اط الطابي مثل ��ة ي الن�س ��اط الك�سف ��ي برنامج‬ ‫فعالي ��ات ام�س ��روع الوطني الك�سف ��ي خدمة البيئة ي مرحلت ��ه الرابعة ‪ ،‬ي‬ ‫متنزه الق�سيع ي حافظة الر�ص‪ .‬وياأتي هذا ام�سروع ي اإطار الرامج التي‬ ‫تنفذها جمعية الك�سافة العربية ال�سعودية �سمن م�سروع ر�سل ال�سام الهادفة‬ ‫اإى تعزي ��ز قيم امحافظة على البيئ ��ة‪ ،‬وتنمية م�سوؤولية امجتمع جاه البيئة‬ ‫حت �سعار (النظافة من الإمان ‪..‬حماية لاإن�سان وتنمية للمجتمع) ‪.‬‬

‫جانب من ور�شة العمل الثانية لأطباء الأ�شنان ي �شحة الق�شيم‬

‫على اأطباء الأ�سن ��ان‪ ،‬بهدف رفع‬ ‫م�ستواه ��م العلم ��ي والعمل ��ي‬ ‫وكفاءته ��م الطبي ��ة ي تنمي ��ة‬ ‫مهاراتهم الإكلينيكية ي عيادات‬ ‫الأ�سنان‪.‬‬

‫(ال�شرق)‬

‫واأ�س ��اف اأن ور�س ��ة العمل‬ ‫ترتك ��ز عل ��ى ع ��دة ح ��اور‪ ،‬من‬ ‫بينها التحك ��م ي العدوى داخل‬ ‫عيادة الأ�سنان‪ ،‬والتوثيق للحالة‬ ‫امر�سية ي �سجل امراجع‪.‬‬

‫جهاز ُ‬ ‫«الكلية الصناعية» في‬ ‫«مركز اأمير سلمان» بالجنادرية‬ ‫الريا�ص ‪ -‬خالد ال�سالح‬

‫(ال�شرق)‬

‫وامطبوع ��ات امتنوع ��ة‪ ،‬الت ��ي‬ ‫تتح ��دث ع ��ن امر� ��ص الكل ��وي‬ ‫م ��ن ختل ��ف جوانب ��ه‪ ،‬اإ�ساف ��ة‬ ‫اإى جل ��ة امرك ��ز «رعاية الكلى»‬ ‫التي تق ��دم كهدية جمي ��ع زوار‬ ‫اجن ��اح‪ .‬وب ��ن ام�س ��رف عل ��ى‬ ‫جن ��اح امركز نا�س ��ر ال�سرمي‪،‬‬

‫جانب من جناح مركز الأمر �شلمان لزراعة الكلى‬

‫( ال�شرق)‬

‫اأن امرك ��ز اأراد اإب ��راز اآلية جهاز‬ ‫الكلي ��ة ال�سناعية مر�سى الف�سل‬ ‫الكلوي النهائي الذين يعتمدون‬ ‫على التنقية الدموية ي عاجهم‬ ‫له ��ذا امر� ��ص‪ ،‬وك�س ��ف معان ��اة‬ ‫مر�س ��ى الف�س ��ل الكل ��وي وم ��ا‬ ‫يكابدون ��ه عند عملي ��ات التنقية‬ ‫الدموية �سبه اليومية‪ .‬واأ�ساف‬ ‫اأن امرك ��ز يقدم �سم ��ن م�ساركته‬ ‫ي اجنادري ��ة العدي ��د م ��ن‬ ‫امطبوعات والن�سرات التوعوية‬ ‫حول اأمرا�ص الكلى ب�سفة عامة‬ ‫ومر� ��ص الف�سل الكل ��وي ب�سفة‬ ‫خا�سة واأ�سباب ��ه والوقاية منه‪،‬‬ ‫اإ�ساف ��ة اإى نب ��ذة تعريفي ��ة عن‬ ‫خدم ��ات امرك ��ز الجتماعي ��ة‬ ‫مر�ساه‪.‬‬

‫« سامة المريض» في مركز صحي‬ ‫قوى اأمن اليوم في حائل‬ ‫الريا�ص ‪ -‬ال�سرق‬

‫تنطلق ي مركز �سحي قوى الأمن ي منطقة حائل اليوم اأوى ن�ساطات‬ ‫اللقاءات العلمية حول (�سامة امري�ص) �سمن �سل�سلة الفعاليات العلمية التي‬ ‫تنظمه ��ا الإدارة العامة للخدمات الطبي ��ة ي وزارة الداخلية مثلة ي جنة‬ ‫التعليم ام�ستمر‪.‬ويناق�ص اللقاء من ثاثة جوانب هي مفهوم �سامة امر�سى‪،‬‬ ‫والتطوي ��ر واج ��ودة للو�س ��ول اإى �سام ��ة امري�ص‪ ،‬و�سام ��ة امر�سى ي‬ ‫بيئة العم ��ل‪ ،‬وي�ستعر�ص هذه امحاور الدكتور م ��دوح العنزي‪ ،‬و الدكتور‬ ‫ع�س ��ام الغام ��دي‪ ،‬والدكت ��ور يو�سف امحم ��دي‪ ،‬والدكتور خال ��د الزهراي‪،‬‬ ‫و الدكت ��ور مهن ��د امالكي‪ ،‬والدكتور حم ��د العثمان‪.‬واأفاد مدير ع ��ام الإدارة‬ ‫العام ��ة للخدمات الطبية الدكتور عبدالرحمن بن معم ��ر‪ ،‬اأن هذا اللقاء �سيتم‬ ‫تفعيله ي العديد من امراكز ال�سحية لارتقاء باجوانب النظرية والتطبيقية‬ ‫للممار�س ��ن ال�سحي ��ن وتبادل اخرات م ��ع امخت�سن‪.‬ودع ��ا رئي�ص جنة‬ ‫التعليم ام�ستمر الدكتور اأحمد العنقري اممار�سن ال�سحين اأطباء و�سيادلة‬ ‫ومر�سن وفنين �سحين اإى اح�سور‪.‬‬

‫منتدى الطب النفسي يناقش‬ ‫اإعاقة النفسية والعقلية في بريدة‬

‫بريدة ‪ -‬مانع اآل غب�سان‬

‫ناق� ��ص منت ��دى الطب النف�سي ال � �‪ 27‬الذي نظم ��ه م�ست�سفى ال�سحة‬ ‫النف�سي ��ة ي بري ��دة‪ ،‬اأم� ��ص الأول‪ ،‬ح ��ت عن ��وان (الإعاق ��ة النف�سي ��ة‬ ‫والعقلي ��ة)‪ ،‬ثاث ��ة حاور‪ ،‬ت�سمن ��ت حا�سرة ع ��ن (العج ��ز الناج عن‬ ‫خرف ال�سيخوخ ��ة) للمدير الطبي م�ست�سفى الدكت ��ور اأ�سرف طنطاوي‪،‬‬ ‫(العجز الناج عن الف�سام) لخت�سا�سية الطبي النف�سي الدكتورة نيفن‬ ‫عبداحمي ��د‪ ،‬واختتم امنتدى الدكتور اإبراهيم البدرماي محا�سرة عن‬ ‫(الإعاقة الناجة عن التخلف العقلي)‪.‬‬


‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬79) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬21

‫ﻫـ‬1433 ‫رﺑﻴﻊ ا ول‬29 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

‫ﻣﻨﺸﻦ‬

«‫ﻣﺴﺆﻭﻝ »ﺭﺡ‬ «‫ﻭﻣﺜﻘﻒ »ﺗﻌﺎﻝ‬ ‫ﺣﺴﻦ اﻟﺤﺎرﺛﻲ‬

              ""  ""  "" ""  ""             "" " ""  " ""    ""     ""   "  "       

7

|‫»ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ« ﺗﺘﺠﺎﻭﺏ ﻣﻊ‬

‫ﺳﺤﺐ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺣﺪﻳﻘﺔ »ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻟﻄﺎﺋﻒ« ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮ‬

   %10                      %60                   

                                    15      500     71               



                      24 45               

‫ ﺯﺭﻋﻨﺎ‬:«‫ﺇﻋﻼﻡ »ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ‬ ‫ﻭﺳﻮﺭﻧﺎ ﺍﻟﺤﺪﺍﺋﻖ ﻭ| ﺗﻨﻘﻞ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ‬ ‫ﹼ‬                        

‫ ﻋﻠﻲ ﻣﻜﻲ‬:‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺰاوﻳﺔ ﻏﺪﴽ‬ harthy@alsharq.net.sa

 



                     30         143329 

            332 

‫ﺇﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﺎﻟﻄﺎﺋﻒ‬                                                     

                                            

                                                     

             35                                      

‫ﺳﻜﺎﻥ ﺣﻲ ﺍﻟﺮﻭﻳﺲ ﻳﺮﻓﻀﻮﻥ ﺗﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ﻧﺰﻉ ﻋﻘﺎﺭﺍﺗﻬﻢ‬                             

                         

                         

- - -

                            


‫«صحة‬ ‫الطائف»‬ ‫تحقق‬ ‫في وفاة‬ ‫الثبيتي‬

‫الطائف ‪ -‬عبدالعزيز الثبيتي‬ ‫بداأت ال�س� �وؤون ال�سحية ي الطائف‬ ‫التحقي ��ق ي وف ��اة امواط ��ن عبداللطيف‬ ‫الثبيت ��ي‪ ،‬ال ��ذي يعتق ��د اأنه تعر� ��ص خطاأ‬ ‫طبي اأثناء اإجرائه لعملية بامنظار للمرارة‬ ‫م�ست�سف ��ى املك في�س ��ل بامحافظة‪ ،‬وذلك‬ ‫بن ��اء على �سك ��وى تقدم به ��ا ذووه‪ .‬وقال‬ ‫الناط ��ق الإعام ��ي الر�سم ��ي ل�"�سح ��ة‬ ‫الطائ ��ف" �س ��راج احمي ��دان اإن اإدارة‬ ‫امتابع ��ة ب ��داأت التحقي ��ق ي ماب�س ��ات‬

‫الوف ��اة ومعرفة ما اإذا كان هناك خطاأ طبي‬ ‫ت�سب ��ب ي الوف ��اة‪ ،‬م�س ��را ي ت�سري ��ح‬ ‫ل�"ال�س ��رق" اأنه ي حالة ثبوت تق�سر‪ ،‬اأو‬ ‫خطاأ طبي‪� ،‬سيت ��م اإحالة كامل امعاملة اإى‬ ‫الهيئة ال�سرعية للنظر فيها واتخاذ الإجراء‬ ‫الازم ‪.‬‬ ‫وكان الثبيت ��ي دخ ��ل ي غيبوبة بعد‬ ‫خروج ��ه من غرفة العمليات‪ ،‬ما ا�ستدعى‬ ‫نقله لق�س ��م العناي ��ة امرك ��زة بام�ست�سفى‪،‬‬ ‫فيم ��ا ذكر بع� ��ص اأقاربه اأن ��ه تعر�ص لثقب‬ ‫ي الأمعاء بوا�سطة امنظار خال العملية‪،‬‬

‫م ��ا اأدى اإى حدوث ت�سمم و ف�سل تام ي‬ ‫وظائف اأجهزة اج�سم‪ .‬وعلمت "ال�سرق"‬ ‫من م�سادرها اأن طبيبن اأحدهما �سعودي‬ ‫هم ��ا م ��ن اأ�سرف ��ا على حال ��ة امري� ��ص منذ‬ ‫دخول ��ه للم�ست�سف ��ى واإج ��راء العملي ��ة‬ ‫بامنظار‪ ،‬ويج ��ري حالي ًا التحقيق معهما‪.‬‬ ‫وتابعت"ال�س ��رق" ق�سي ��ة الثبيت ��ي من ��ذ‬ ‫حدوثها وحتى تدهور حالته ال�سحية ي‬ ‫اأيامه الأخرة وذلك ي عدديها (‪ 51‬و‪)56‬‬ ‫بتاري ��خ (‪ )2012-01-24‬و(‪-01-29‬‬ ‫‪.)2012‬‬

‫الحكم‬ ‫بالقصاص‬ ‫على‬ ‫خاطف‬ ‫أطفال في‬ ‫ينبع‬

‫ينبع ‪ -‬عبدالعزيز العري‬ ‫اأ�سدرت حكمة ينب ��ع العامة‪ ،‬اأم�ص‪ ،‬حكما بالق�سا�ص على‬ ‫خاطف اأطفال (‪ 43‬عاما)‪ ،‬األقت وحدة التحريات والبحث اجنائي‬ ‫ب�سرطة امحافظة القب�ص عليه‪ ،‬بعد تلقيها باغات حول اختطاف‬ ‫اأطفال‪ ،‬واآخرها طفا ي ال�ساد�سة من عمره‪ .‬وتعود تفا�سيل اآخر‬ ‫ق�سية اإى تلقي �سرطة ينبع باغا فيه باختطاف ابنه من جهول‬ ‫اأمام متجر للتجزئة بطريق ينبع النخل‪ ،‬ور�سدت دوريات البحث‬ ‫ال�س ��ري �سي ��ارة اخاط ��ف‪ ،‬وبداخله ��ا الطفل قرب حق ��ل زراعي‬ ‫مخط ��ط �سرق ��ي ينبع‪ .‬وب ��رر اج ��اي فعلته برغبت ��ه ي تعليم‬ ‫الطفل قيادة ال�سيارات‪ ،‬نافيا عزمه اإيذاء الطفلن م�ستدل على ذلك‬

‫الثاثاء ‪ 29‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 21‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )79‬السنة اأولى‬

‫‪8‬‬ ‫نجاة طاب ابتدائية ابن كثير بعد تساقط أنقاضه داخل فنائهم‬

‫حافة‬

‫«الس َرق إخوة»!‬ ‫َ‬ ‫صالح زمانان‬

‫‪ - 1‬اأن ت�شرقَ وطنك حين وثق فيك‪ ،‬وا ت�شمع ن�شيج طفل في زاوية‬ ‫�شدرك‪ ،‬فاعلم اأن �شميرك قد م��ات ميتة الجاهلية‪ ،‬جيفة‪ ،‬وال�شمائر‬ ‫الحية لن ت�شلي عليه �شاة الجنازة!‬ ‫‪ - 2‬اأن ت�شرق وطنك‪ ،‬واأن تنافق العالم‪ ،‬وتعود لت�شرق جهد ااآخرين‬ ‫اأمام الم�شوؤول وتقول له اإنك المواطن النزيه البار‪ ،‬ف�شميرك لم يمت بع ُد‪،‬‬ ‫بل هو بعيد عنك‪ ،‬ياأكل الجيف في ااأودية البعيدة مع الكاب ال�شالة‪.‬‬ ‫‪ - 3‬اأن ت�شرقَ من ك��ام ااأول�ي��ن ما يبعد عن طريقك �شعف النخيل‪،‬‬ ‫وترجم به في الهواء‪ ،‬فا َأنت �شبب في اأن يكون اأخوك اأعور!‬ ‫‪ - 4‬اأقل الل�شو�ص مروءة عن الل�شو�ص‪ ،‬هو من ي�شرق �شاحبه الل�ص‬ ‫ويخونه‪ ،‬في طبخة م�شروع حكومي‪ ،‬هو من اأوق��د ن��اره��ا‪ ،‬واحتطب‬ ‫َ�ش ّمرها!‬ ‫‪ - 5‬اأكثر الل�شو�ص �شهامة عند الل�شو�ص‪ ،‬ال��ذي ي�شرق فقط "مال‬ ‫الدولة"‪ ،‬وا ي�شرق اأبناء اأخيه اليتامى‪ ،‬اأو اإخوته ال�شغار‪ ،‬اأو ُحرمته‬ ‫الواهنة!‬ ‫ل�شعيف َ�ش َرق‬ ‫ٍ‬ ‫‪ - 6‬ال�شريف ل�ص المايين‪ ،‬خير م��ن ك� ٍ�ف مقطوعةٍ‬ ‫دجاجة‪ ،‬هكذا قالت الع ّرافة ااإ�شمنتية الحديثة‪� .‬شلى الله و�شلم على اأبي‬ ‫فاطمة الذي اأق�شم عليها لو �شرقت لقطع يدها‪.‬‬ ‫"ال�ش َرق‬ ‫‪ - 7‬هنالك مثل يمني جميل‪ ،‬ي�شع التاأويل الو�شيع في كلمتين َ‬ ‫اإخوة"!‬ ‫ً‬ ‫‪ - 8‬مرة‪�ُ ،‬شرقت اإح��دى بنات �شاعر ب�شيط ج��دا‪ ،‬و ُمبدع ‪ ..‬لما عرف‬ ‫�شارقه‪ ،‬واأدرك اأن في حلقه مك ّبر �شوت‪ ،‬اأر�شل له الق�شيدة‪ ،‬هدية‪ ،‬رغم‬ ‫اأن ال�شبية عند �شابيها!‬ ‫‪ - 9‬اأن ت�شرق القمر من �شماء �شبية‪ ،‬وت�شعه في عينيك‪ ،‬فا َأنت البيت‬ ‫ال�شابع في ق�شيدتها التي تخفيها بين اأوراق ميادها!‬ ‫‪ - 10‬اأن تكوني اأول من ي�شرق قلب رجل‪ ،‬فا ِأنت ديوان �شعره ااأول‪،‬‬ ‫وااأخير‪ ،‬حتى واإن كان �شدره م�شرع ًا للعابرات من بعدك!‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬تركي الروقي‬ ‫‪zamanan@alsharq.net.sa‬‬

‫الرياض ‪ ..‬القبض‬ ‫على امرأة‬ ‫تحقن النساء‬ ‫بـ «البوتكس»‬

‫انهيار مبنى مدرسي تحت اإنشاء بالخميس وإصابة عاملين‬ ‫خمي�ص م�سيط‪ -‬اح�سن اآل �سيد‬ ‫جا طاب مدر�سة ابتدائية بخمي�ص م�سيط‪،‬‬ ‫فيم ��ا اأ�سيب عامان م�سري وبنغ ��اي باإ�سابات‬ ‫متفرق ��ة نتيج ��ة انهي ��ار ج ��زء من مبن ��ى مدر�سي‬ ‫حت الإن�ساء �سب ��اح اأم�ص ي حي بدر بخمي�ص‬ ‫م�سي ��ط‪ ،‬فيما فتحت اجهات امخت�سة حقيقاتها‬ ‫م ��ع ام�س� �وؤول عن ام�س ��روع للتحقي ��ق معه حول‬ ‫ماب�سات احادث واأ�سبابه‪ .‬وفور وقوع احادث‬ ‫هرع ��ت ف ��رق الدفاع ام ��دي واله ��ال الأحمر اإى‬ ‫اموقع‪ ،‬حيث عر على عاملن‪ ،‬م�سري وبنغاي‪،‬‬ ‫م�ساب ��ن اإ�ساب ��ات متفرقة ج ��راء النهي ��ار‪ ،‬فتم‬ ‫نقلهما اى م�ست�سفى خمي�ص م�سيط امدي‪ ،‬فيما‬ ‫جا ط ��اب ابتدائية ابن كث ��ر اما�سقة للموقع‪،‬‬ ‫حيث وق ��ع النهيار بعي ��د دخوله ��م اإى ف�سولهم‬ ‫عقب انتهاء وقت الف�سحة‪ ،‬حيث ت�ساقطت بع�ص‬ ‫قط ��ع الأخ�س ��اب واحديد والإ�سمن ��ت داخل فناء‬ ‫امدر�سة‪ .‬وق ��ال الناطق الإعامي مديرية الدفاع‬ ‫امدي منطق ��ة ع�س ��ر العقيد حم ��د العا�سمي‬ ‫اإن غرف ��ة العملي ��ات تلقت باغا �سب ��اح اأم�ص عن‬ ‫انهيار جزئ ��ي ي م�سروع مدر�سة حت الإن�ساء‪،‬‬ ‫حيث حركت فرق الإنق ��اذ والإ�سعاف اإى اموقع‪،‬‬ ‫م�س ��را اإى اإنق ��اذ عاملن �سقط ��ت عليهما بع�ص‬

‫اأغلق ��ت اإدارة الربي ��ة والتعلي ��م منطق ��ة‬ ‫امدين ��ة امنورة مدر�سة اأهلية ابتدائية "لتحفيظ‬ ‫القراآن" للطالبات‪ ،‬قب ��ل اأيام‪ ،‬بعد موافقة وزارة‬ ‫الربية على ق ��رار الإغاق بحجة اكت�ساف عمل‬ ‫امدر�سة �سنوات‪ ،‬م يذكر عددها‪ ،‬بدون ترخي�ص‬ ‫حكومي‪ ،‬فيما ذكر م�سدر اأن �سبب الإغاق يعود‬ ‫اإى ق�ساي ��ا اأخاقي ��ة‪ .‬و�سدر ق ��رر الإغاق على‬ ‫اإث ��ر خاف بن وي اأمر طالب ��ة ومديرة امدر�سة‬ ‫اخا�س ��ة بتحفي ��ظ الق ��راآن الكرم‪ ،‬وق ��دم والد‬ ‫الطالبة �سك ��وى لإدارة الربية بامنطق ��ة‪ ،‬اأ�سار‬ ‫فيه ��ا اإى معاملة �سيئة تتعر�ص له ��ا ابنته‪ ،‬التي‬

‫اأوقع ��ت اإدارة التحري ��ات‬ ‫والبح ��ث اجنائ ��ي ي �سرط ��ة‬ ‫منطقة الريا�ص بام ��راأة عربية‬ ‫ي ح ��ي الن�سي ��م موؤخ ��ر ًا‪،‬‬ ‫حقن البوتك�ص ام�شبوطة مع امراأة (ال�شرق)‬ ‫بحوزتها حقيبة حوي اأدوات‬ ‫وم�ستح�س ��رات جميل وحق ��ن "بوتك�ص"‪ .‬واأو�سح م�س ��در اأمني اأن‬ ‫مرك ��ز �سرط ��ة الن�سيم تلقى باغ ًا من مواطن اأف ��اد فيه بتعر�ص زوجته‬ ‫ل�س ��رر �سحي‪ ،‬نتيجة حقن جميلية حقنتها بها ام ��راأة عربية‪ .‬واأ�سار‬ ‫اإى تكثي ��ف اإدارة التحري ��ات والبح ��ث حرياته ��ا باتخ ��اذ جمل ��ة من‬ ‫الإج ��راءات لك�س ��ف هوي ��ة اأولئك الن�س ��وة والقب�ص عليه ��نّ ‪ ،‬مبين ًا اأن‬ ‫معلوم ��ات اأكدت وج ��ود ام ��راأة ي العقد الرابع من العم ��ر رما تكون‬ ‫خلف تلك اممار�سات‪ ،‬ومزاولة مهنة التجميل بدون ترخي�ص‪ ،‬مو�سح ًا‬ ‫اأنه بعد ر�سد حركاتها وو�سعها حت امراقبة الدائمة‪ ،‬اأ�سفرت اجهود‬ ‫عن القب�ص عليها وبحوزتها حقيبة حتوي على اأدوات جميلية وحقن‬ ‫"بوتك� ��ص"‪ ،‬وبرفقتها وافد عرب ��ي ل متّ لها ب�سلة‪ّ .‬‬ ‫وبن ام�سدر اأن‬ ‫�نّ‬ ‫ام ��راأة �سب ��ق اأن حقن ��ت اأكر من ثاثن ام ��راأة ي منازله � ي مدينة‬ ‫الريا� ��ص‪ ،‬م�س ��ر ًا اإى اإيقافها والرج ��ل ل�ستكمال اإج ��راءات الق�سية‪،‬‬ ‫ومعرفة م�سدر تلك امواد التي ت�ستخدمها‪ ،‬ومن يقف خلفها‪.‬‬

‫جازان ‪ -‬حمد الكعبي‬ ‫اأ�سيبت‪ ،‬اأم�ص‪ ،‬خم�ص طالبات‬ ‫باإغماء‪ ،‬و ُنقلت اأخريات عن طريق‬ ‫اإ�سعاف اله ��ال الأحم ��ر واإ�سعاف‬ ‫الدفاع امدي اإى م�ست�سفى جازان‬ ‫الع ��ام‪ ،‬بع ��د اأن "ا�ستم ��ر جر� ��ص‬

‫جدة ‪ -‬خالد ال�سبياي‬ ‫جانب من امبنى امنهار وتظهر بجواره امدر�شة‬

‫الأنقا� ��ص ونقلهما اإى ام�ست�سف ��ى امدي‪ ،‬فيما ل‬ ‫تزال التحقيقات جارية معرفة ماب�سات احادث‪.‬‬ ‫اأما الناطق الر�سمي بهيئة الهال الأحمر منطقة‬ ‫ع�سر مدير ال�سوؤون الفنية اأحمد ع�سري فاأ�سار‬ ‫اإى اأن غرف ��ة العملي ��ات تلقت باغ ��ا عن احادث‪،‬‬ ‫حي ��ث م حريك ث ��اث فرق اإ�سع ��اف اإى اموقع‪،‬‬

‫(ال�شرق)‬

‫وم نق ��ل حالتن اإى ام�ست�سف ��ى‪ .‬من جانبه ذكر‬ ‫مدي ��ر مدر�سة ابن كثر البتدائي ��ة علي اآل فطيح‬ ‫ل�"ال�سرق" اأنهم �سمع ��وا �سوتا قويا عقب دخول‬ ‫الط ��اب اإى ف�سوله ��م‪ ،‬م�س ��را اإى اأن بع� ��ص‬ ‫اأنقا� ��ص النهي ��ار ت�ساقطت داخل فن ��اء امدر�سة‪،‬‬ ‫وكان وقتها خاليا من الطاب‪.‬‬

‫تتلقى تعليمه ��ا البتدائي‪ ،‬دون علمه اأن امدر�سة‬ ‫غر حا�سلة عل ��ى ترخي�ص من وزارة الربية"‪.‬‬ ‫وعلى اإثر �سكوى وي اأمر الطالبة‪� ،‬سكلت اإدارة‬ ‫تعلي ��م امدينة جنة من ام�سرف ��ات للوقوف على‬ ‫حال الطالبات الأخريات‪ ،‬والتحقيق ي اخاف‬ ‫احا�س ��ل بن مديرة امدر�سة ووي اأمر الطالبة‪،‬‬ ‫وهو م ��ا اأدى اإى اكت�ساف عدم عمل امدر�سة من‬ ‫دون ترخي� ��ص للعمل الرب ��وي‪ .‬وطالبت اإدارة‬ ‫الربي ��ة باإغ ��اق مدار�ص ن ��ور اله ��دى لتحفيظ‬ ‫الق ��راآن الك ��رم بامدين ��ة امن ��ورة‪ ،‬ي خط ��اب‬ ‫ح�سل ��ت "ال�س ��رق" عل ��ى ن�سخ ��ة من ��ه‪ ،‬اإ�ساف ��ة‬ ‫اإى حا�سب ��ة مالك ��ة امدر�سة حتف ��ظ "ال�سرق"‬ ‫با�سمه ��ا‪ ،‬والتفاو� ��ص ب�س� �اأن نق ��ل الطالب ��ات‬

‫مدار� ��ص حكومية‪ ،‬بعد تلقي �س ��كاوى من اأولياء‬ ‫اأم ��ور الطالبات‪ ،‬خا�سة بعد �س ��دور قرار اإغاق‬ ‫امدر�س ��ة‪ .‬واأكد عدد من �سكان امن ��ازل امجاورة‬ ‫للمدر�س ��ة ام�ستاأجرة‪ ،‬بح ��ي قرب ��ان ل�"ال�سرق"‬ ‫اإغ ��اق امدر�سة من قبل مندوب ��ي وزارة الربية‬ ‫من ��ذ اأيام‪ .‬من جهته نفى مدي ��ر الإعام الربوي‬ ‫بتعلي ��م امدين ��ة عمر برن ��اوي ل�"ال�س ��رق" علمه‬ ‫بالق ��رار‪ ،‬موؤكدا ع ��دم معرفته به ��ذه امدر�سة من‬ ‫قب ��ل‪ ،‬اإل اأنه اأبل ��غ عن حاولت ��ه ال�ستف�سار عن‬ ‫امو�سوع من مدير التعليم الأهلي باإدارة الربية‬ ‫والتعليم بامدينة عبدالل ��ه كويتي‪ ،‬وم ي�سل رد‬ ‫الناط ��ق الإعام ��ي بالتعلي ��م حتى حظ ��ة اإعداد‬ ‫اخر‪ ،‬و�ستن�سره "ال�سرق" فور و�سوله‪.‬‬

‫الإن ��ذار ي النط ��اق" ي الكلي ��ة‬ ‫العلمي ��ة التابع ��ة جامعة ج ��ازان‪.‬‬ ‫واأو�س ��ح الناطق الإعامي مديرية‬ ‫الدفاع ام ��دي ي منطق ��ة جازان‪،‬‬ ‫النقيب يحيى القحط ��اي‪ ،‬اأن فرق‬ ‫اإ�سع ��اف واإنق ��اذ واإطف ��اء و�سامة‬ ‫توجه ��ت اإى الكلي ��ة‪ ،‬اإ�ساف ��ة اإى‬

‫الأم ��ن وال�سام ��ة ي اجامع ��ة‪،‬‬ ‫وهيئ ��ة الأم ��ر بامع ��روف والنه ��ي‬ ‫عن امنك ��ر‪ ،‬وهيئة اله ��ال الأحمر‬ ‫ال�سع ��ودي والأدل ��ة اجنائي ��ة‪.‬‬ ‫واأو�سح اأن جر� ��ص الإنذار ا�ستمر‬ ‫ي النط ��اق‪ ،‬وب�سبب ��ه اأخلي ��ت‬ ‫الكلي ��ة م ��ن الطالب ��ات والعامات‪،‬‬

‫م�سر ًا اإى نقل الطالبات ام�سابات‬ ‫ّ‬ ‫وخروجهن‬ ‫بالإغماء ومعاجته � ّ�ن‬ ‫ف ��ور تلقيه � ّ�ن الع ��اج‪ ،‬مبين� � ًا اأن‬ ‫اللجن ��ة ام�س ّكلة تاأك ��دت من �سامة‬ ‫التمدي ��دات الكهربائي ��ة وجر� ��ص‬ ‫الإن ��ذار‪ ،‬فيم ��ا لت ��زال التحقيقات‬ ‫جارية معرفة الأ�سباب‪.‬‬

‫تعطل مثبت سرعة «كامري» يستنفر أمن طرق المدينة المنورة‬ ‫ينبع ‪ -‬عبدالعزيز العري‬ ‫تعط ��ل مثب ��ت �سرع ��ة �سي ��ارة‬ ‫(كامري) والت ��ي تعود لل�سيد �سعيد‬ ‫احم ��راي‪ ،‬ال ��ذي كان متوجه ��ا بها‬ ‫من ج ��دة اإى ينب ��ع‪ ،‬وعند حاولته‬ ‫تهدئ ��ة ال�سرع ��ة تفاج� �اأ با�ستم ��رار‬ ‫ال�سي ��ارة ي �سرعته ��ا (‪ 140‬ك ‪/‬‬

‫�ص )‪ ،‬م ��ا دعاه لات�س ��ال بقوة اأمن‬ ‫الط ��رق عل ��ى طري ��ق ج ��دة ‪ -‬ينبع‪،‬‬ ‫الت ��ي ا�ستنفرت بدوره ��ا لدى تلقي‬ ‫الت�س ��ال كاف ��ة قوى مركزه ��ا (‪)50‬‬ ‫عل ��ى الطري ��ق ال�سريع ال ��ذي ي�سل‬ ‫بامدينة امنورة‪ ،‬مرورا محافظتي‬ ‫ينب ��ع وراب ��غ‪ ،‬و�سارع ��ت دوري ��ات‬ ‫اأم ��ن الطرق باإ�س ��راف الرائ ��د براك‬

‫العتيبي ومتابعة مدير �سرطة ينبع‬ ‫العمي ��د عبدالله الثبيت ��ي محا�سرة‬ ‫ال�سي ��ارة ع ��ر مركبت ��ن اأمامي ��ة‬ ‫وخلفي ��ة‪ ،‬ي حاولة لإيقافها وعدم‬ ‫ت�س ��رر �سائقها اأثناء ذل ��ك‪ .‬وحولت‬ ‫ق ��وة اأمن الطرق وجهة ال�سيارة اإى‬ ‫امدين ��ة امنورة بع ��د قطعها ت�سعن‬ ‫كيلوم ��را‪ ،‬خ ��ارج نط ��اق حافظة‬

‫جدة‪ .‬وذك ��ر احم ��راي ل�"ال�سرق"‬ ‫اأنه ��ا امرة الأوى التي تتعر�ص فيها‬ ‫ال�سيارة اإى تعط ��ل مثبت ال�سرعة‪،‬‬ ‫مبين ��ا اأنه ��ا مات ��زال جدي ��دة و م‬ ‫مرعلى �سرائها اأكر من عام واحد‪.‬‬ ‫وق ��ال اإن ��ه �سيتقدم ب�سك ��وى لوكيل‬ ‫�سي ��ارات تويوت ��ا‪ ،‬و�سيطل ��ب منهم‬ ‫اإرجاع ال�سيارة لل�سركة‪.‬‬

‫اشتبكوا مع عمال شركة المقاوات‪ ..‬والشرطة سيطرت على الموقف‬

‫مائة مواطن يوقفون العمل بمشروع مدينة الورود في الطائف‬ ‫الطائف ‪ -‬عبدالعزيز الثبيتي‬ ‫اعر� ��ص اأكر م ��ن مائ ��ة مواطن ظهر‬ ‫اأم�ص الإثنن‪ ،‬على ب ��دء العمل ي م�سروع‬ ‫مدينة الورود ال�سياحية الذي تنفذه اإحدى‬ ‫ال�س ��ركات امقاول ��ة ي منطق ��ة «ال�سب ��ط»‬ ‫�سمال امحافظة‪.‬‬ ‫وكان عدد م ��ن امواطنن من يدعون‬ ‫ملكيته ��م لاأر� ��ص ت�س ��ادف ح�سورهم مع‬ ‫عم ��ال ال�سركة امقاول ��ة الذي ��ن �سرعوا ي‬ ‫اأعمال ت�سوية الأر�ص‪ ،‬ما ت�سبب ي اإثارة‬ ‫النقا� ��ص بينهم‪ ،‬و�سط اإدع ��اء امواطنن اأن‬ ‫هناك اأوامر �سدرت باإيقاف ام�سروع حتى‬

‫انتهاء النظ ��ر ي ال�سك ��وك ال�سرعية‪ ،‬قبل‬ ‫اأن يتط ��ور الأم ��ر اإى ا�ستب ��اكات بالأي ��دي‬ ‫وترا�سق باحجارة‪.‬‬ ‫ونقل ��ت م�س ��ادر «ال�س ��رق» ي اموقع‬ ‫عن �سم ��اع اإطاق ن ��ار م يع ��رف م�سدره‪،‬‬ ‫فيم ��ا تعر�ص عدد من ال�سيارات اإى تك�سر‬ ‫وته�سي ��م للزجاج‪ ،‬قب ��ل اأن ت�سيطر اجهات‬ ‫الأمني ��ة عل ��ى اموق ��ف وتف ��رق ام�ستبكن‪.‬‬ ‫فيم ��ا م العثور على بع�ص فوارغ الطلقات‬ ‫النارية ي اموقع‪.‬‬ ‫يُذك ��ر اأن موقع الأر� ��ص امتنازع عليها‬ ‫كان ق ��د �سهد جمع� � ًا كثيف ًا قب ��ل اأ�سبوعن‬ ‫من قبل مواطنن‪ ،‬يوؤكدون ملكهم للموقع‬

‫الريا�ص ‪ -‬يو�سف الكهفي‬

‫انتشال جثة يمني من خزان في جدة‬

‫إغاق مدرسة تحفيظ بالمدينة لعملها بدون ترخيص‬ ‫امدينة امنورة ‪ -‬عبدالرحمن حمودة‬

‫دوريات أمن الرياض تطيح‬ ‫باثنين من سالبي العمالة‬ ‫اأطاح ��ت دوري ��ات الأمن ي منطقة الريا�ص ب�سخ�س ��ن دخا �سكن اأحد‬ ‫العمال ��ة الواف ��دة‪ ،‬واعتدي ��ا عليه و�سلب ��اه مبلغ� � ًا مالي ًا وجوال ��ن‪ ،‬ي و�سط‬ ‫العا�سمة الريا�ص‪ .‬واأو�سح م�سدر اأمني اأن عمليات اأمن الريا�ص تلقت باغ ًا‬ ‫م ��ن عامل واف ��د‪� ،‬سكا فيه من �سلبه و�سربه من ِقب ��ل �سخ�سن دخا عليه مقر‬ ‫�سكنه‪ ،‬كما �سلباه جوالن وف ّرا ب�سيارة هايلك�ص‪ ،‬وعلى الفور م توجيه الفرق‬ ‫اميدانية‪ ،‬ومكنت اإحدى دوريات الأمن من ر�سد �سيارة باموا�سفات نف�سها‪،‬‬ ‫طلب منها التوق ��ف اإل اأنهما ترجا منها‪ ،‬فتمت متابعتهما و�سبطهما‪ .‬واأ�سار‬ ‫اإى ت�سليم اجناة مركز �سرطة ال�سويدي‪ ،‬لإنهاء اإجراءات الق�سية‪.‬‬

‫جرس إنذار يسبب إغماء خمس طالبات في الكلية العلمية بجازان‬

‫الريا�ص ‪ -‬يو�سف الكهفي‬

‫ب�سرائ ��ه حلوى للطفل‪ ،‬وتزامن مع ذل ��ك و�سول باغ ر�سمي عن‬ ‫اختفاء الطف ��ل‪ .‬وذكر امدعي العام اأن اخاطف حاول الهروب اإل‬ ‫اأن ال�سرط ��ة األقت القب�ص عليه وح ��ررت الطفل‪ .‬واأ�سار اإى تردد‬ ‫معلوم ��ات عن ت ��ورط امتهم ي ع ��دة حوادث ماثل ��ة‪ ،‬وبح�سب‬ ‫�سرت ��ه فاإنه خري ��ج مدر�سة ابتدائية‪ ،‬ومنف�س ��ل عن زوجته قبل‬ ‫�سنوات‪ ،‬واأو�سح امتحدث الأمني ب�سرطة منطقة امدينة امنورة‬ ‫�سابق ��ا العمي ��د ح�س ��ن ال ��ردادي‪ ،‬اأن الأجهزة الأمني ��ة ي ينبع‬ ‫تلقت عدة باغات ع ��ن تعر�ص بع�ص الأطفال اإى ال�ستدراج من‬ ‫�سخ� ��ص اأركب �سحاياه ي �سيارته والتج ��ول بهم قبل اإعادتهم‪،‬‬ ‫حر‬ ‫لي�سدر مدير �سرطة امنطقة ي حينه تعليمات بت�سكيل فريق ٍ‬ ‫لدرا�سة احوادث والقب�ص على مرتكبها‪.‬‬

‫موجب �سك ��وك‪ ،‬مو�سح ��ن اأن امُ�ستثمر‬ ‫كان ق ��د ا�س ��رى الأر� ��ص مبل ��غ ج ��اوز‬ ‫‪ 400‬ملي ��ون ري ��ال من �سخ� ��ص ملك �سك ًا‬ ‫مُهم�س ًا على حد و�سفهم‪ ،‬وما زالت الق�سية‬ ‫منظورة وم يُبت فيها ‪.‬‬ ‫«ال�س ��رق» ات�سلت بالناط ��ق الإعامي‬ ‫ل�سرط ��ة الطائ ��ف امق ��دم ترك ��ي ال�سه ��ري‬ ‫للتعلي ��ق عل ��ى اح ��ادث اإل اأن ��ه م يرد على‬ ‫الت�سال‪.‬‬ ‫وكان ��ت اجه ��ات الأمني ��ة تواج ��دت‬ ‫بكثاف ��ة ي اموقع واأغلقت الط ��رق اموؤدية‬ ‫موق ��ع النزاع‪ .‬فيم ��ا نقلت اإح ��دى �سيارات‬ ‫الإ�سعاف مواطنا بعد تعر�سه لاإعياء‪.‬‬

‫انت�سل ��ت ف ��رق الدفاع ام ��دي ي جدة‪ ،‬اأم� ��ص‪ ،‬جثة وافد م ��ن اجن�سية‬ ‫اليماني ��ة (‪ 17‬عام ًا) م ��ن خزان مياه ي عمارة قيد الإن�ساء‪� ،‬سمال �سرق جدة‪.‬‬ ‫وق ��ال الناط ��ق الإعامي لإدارة الدف ��اع امدي ي منطقة مك ��ة امكرمة‪ ،‬امقدم‬ ‫�سعي ��د �سرح ��ان‪ ،‬اإنه ف ��ور و�سول فرقت ��ي اإنقاذ واإ�سع ��اف‪ ،‬واله ��ال الأحمر‬ ‫للموقع‪ ،‬وبعد معاينته‪ ،‬اأخرجت اجثة عن طريق فرق الدفاع امدي‪ ،‬وم نقل‬ ‫اجثمان اإى ام�ست�سفى عن طري ��ق اجهات امخت�سة‪ ،‬وتبا�سر فرق التحقيق‬ ‫ي الدفاع امدي عملها معرفة اأ�سباب احادث‪.‬‬

‫متوفى على طريق الخرج الرياض‬ ‫اخرج ‪ -‬رائد العنزي‬ ‫تلقت غرفة العمليات بالدوريات الأمنية ي حافظة اخرج‪ ،‬اأم�ص‪ ،‬باغ ًا‬ ‫ع ��ن �سخ�ص مُلقى وملطخ بال ��دم بجوار �سيارته‪ ،‬بج ��وار حطة قرطبة على‬ ‫طري ��ق اخرج الريا�ص‪ .‬وم التحفظ عل ��ى ال�سخ�ص وال�سيارة حتى و�سول‬ ‫الأدل ��ة اجنائية واجه ��ات امعنية ل�ستكم ��ال اإجراءات التحقي ��ق‪ .‬وحاولت‬ ‫"ال�سرق" الت�سال بالناط ��ق الإعامي ل�سرطة منطقة الريا�ص‪ ،‬العقيد نا�سر‬ ‫القحطاي‪ ،‬ا ّإل اأن جواله كان مغلق ًا‪.‬‬

‫مواطن يسرق مبالغ مالية وأجهزة‬ ‫إلكترونية من ‪ 12‬شخص ًا في الباحة‬ ‫الباحة ‪ -‬ماجد الغامدي‬

‫األقت �سرطة منطقة الباحة القب�ص على مواطن (‪ 24‬عام ًا) قام بعدة �سرقات‬ ‫ي امنطقة‪ ،‬واأو�سح الناطق الإعامي ل�سرطة منطقة الباحة‪ ،‬امقدم �سعد طراد‪،‬‬ ‫اأن امقبو�ص عليه اتبع اأ�سلوب ًا اإجرامي ًا حدد ًا لاإيقاع ب�سحاياه و�سرقتهم‪ ،‬من‬ ‫خال اإيهام ال�سحية ببيع بع�ص امحا�سيل الزراعية‪ ،‬واإ�سغاله بال�سلع ومن ثم‬ ‫�سرقتها‪ .‬واأ�س ��اف اأن اجاي �سرق من ‪� 12‬سخ�س ًا‪ ،‬معظمهم وافدون‪ ،‬و�سرق‬ ‫منه ��م مبالغ مالي ��ة تقدر بنحو األف ��ن و‪ً 960‬‬ ‫ريال‪ ،‬وت�سعة ج ��والت وبطاقات‬ ‫بنكية‪ ،‬وجهازي حا�سب اآي‪ .‬وذكر اأن امتهم اعرف بجرمته �سرع ًا‪.‬‬

‫انقاب شاحنة يصيب قائدها في القطيف‬ ‫القطيف ‪ -‬ماجد ال�سركة‬ ‫اأدى انحراف مفاجئ ل�ساحنة �سهريج‪ ،‬اإى انقابها على جانب الطريق‬ ‫ال�سري ��ع ي حافظة القطي ��ف‪ ،‬واإ�سابة �سائقها الآ�سي ��وي بجروح نقل على‬ ‫اأثرها للم�ست�سفى لتلقي العاج‪.‬اأو�سح م�سدر اأمني اأن ال�ساحنة انقلبت على‬ ‫طري ��ق اجبيل الدمام‪ ،‬بجانب ج�سر بلدة اج�ص ي حافظة القطيف‪ ،‬واأدى‬ ‫اح ��ادث اإى اإ�ساب ��ة قائده ��ا‪ ،‬من جن�سية �س ��رق اآ�سيوية (‪ 39‬عام� � ًا) بجروح‬ ‫ب�سيط ��ة نقل على اأثره ��ا اإى ق�سم الط ��وارئ ي م�ست�سف ��ى القطيف امركزي‬ ‫لتلق ��ي العاج‪ ،‬كما نتج عن احادث ت�سرر ال�ساحنة ب�سكل كبر‪ ،‬فيما اأ�سارت‬ ‫التحقيق ��ات الأولية اإى اأن اأ�سباب احادث هي انحراف مفاجئ لل�ساحنة اأدى‬ ‫خروجها عن م�سارها وانقابها على جانب الطريق‪.‬‬

‫مصاب ومتوفى بـ «عقبة الهضبة» بتبوك‪..‬‬ ‫في حادث يكتشف بعد تسع ساعات‬ ‫�سباء – وائل العي�سوي‬ ‫ظ ��ل �سخ�ص متوفى واآخر م�ساب اأكر م ��ن ت�سع �ساعات دون اإنقاذهما‪،‬‬ ‫بع ��د تعر�سهما حادث م ��روري ي منطقة ل تغطيها خدم ��ات الهال الأحمر‪،‬‬ ‫اأول م ��ن اأم�ص‪ ،‬واكت�سفهما مواطنون ي الي ��وم التاي‪ .‬واأو�سح �سهود عيان‬ ‫واأق ��ارب ام�س ��اب اأن احادث وقع عند عقبة اله�سبة‪ ،‬التي تربط طريق مدينة‬ ‫تب ��وك بقرية بدا‪ ،‬مبينن اأن ��ه ل يتم اكت�ساف احادث اإل بعد فرة من وقوعه‪،‬‬ ‫لع ��دم تواف ��ر متابعة اأمني ��ة اأو اإ�سعافي ��ة ي الطريق‪ .‬واأ�س ��اروا اإى اكت�ساف‬ ‫ام�س ��اب وامتوفى م ��ن قبل مواطن ��ن‪ ،‬وم نقل ام�س ��اب اإى حافظة الوجه‬ ‫لتلقى العاج‪.‬‬

‫عصابة توهم ضحاياها بمائة ألف ريال في جدة‬ ‫جدة ‪ -‬فوزية ال�سهري‬

‫اأعداد كبرة من امواطنن ي موقع ااأر�ص‬

‫(ال�شرق)‬

‫�سبط ��ت �سرطة جدة اأربعة اأ�سخا�ص باك�ستانيي اجن�سية احتالوا على‬ ‫مواطن ��ن ومقيم ��ن‪ ،‬موهمينهم بفوزه ��م بجوائز تقدر مائ ��ة األف ريال‪ ،‬ي‬ ‫م�سابق ��ات تابعة ل�سرك ��ة ات�سالت‪ ،‬وا�ست ��ام اجائزة بع ��د �سرائهم بطاقات‬ ‫ات�سال مدفوعة‪ ،‬على اأن يتم �سحن ر�سيدها من ِقبل ال�سحية لرقم جوال حدد‬ ‫لإثب ��ات ال�سراء‪ ،‬ومجرد انتهاء العملية يختفي امحتال ويغلق جهاز اجوال‬ ‫نهائي� � ًا‪ .‬واأو�س ��ح الناطق الإعام ��ي ي �سرطة جدة‪ ،‬العمي ��د م�سفر اجعيد‪،‬‬ ‫اأن الأجه ��زة الأمنية تلقت باغات حول العملي ��ات الحتيالية‪ ،‬و�سكلت �سعبة‬ ‫التحري ��ات والبحث اجنائي فريق ًا جمع امعلومات عن الع�سابة‪ ،‬و ُن�سر عدد‬ ‫م ��ن رجال الأمن عل ��ى امراكز الكرى لبيع البطاقات م�سبق ��ة الدفع‪ .‬واعرف‬ ‫امتهم باجرائم الحتيالية‪ ،‬ود ّل على رفاقه‪.‬‬


‫جامعة تبوك‪ ..‬أقسام جديدة ومنح للماجستير‬ ‫تبوك ‪ -‬عودة ام�سعودي‬ ‫نظمت كلية اإدارة الأعمال ي جامعة تبوك‬ ‫لق ��ا ًء مفتوح ًا ب ��ن عميد الكلية متع ��ب البقمي‬ ‫والطاب وذل ��ك م�سرح كلية الربية والآداب‪،‬‬ ‫وقد ا�ستهل عميد الكلية اللقاء بت�سليط ال�سوء‬ ‫عل ��ى كلي ��ة اإدارة الأعم ��ال الت ��ي م افتتاحه ��ا‬ ‫موؤخ ��ر ًا بعد موافقة خ ��ادم احرمن ال�سريفن‬

‫على اإن�سائها لتكون اإحدى اأعمدة جامعة تبوك‬ ‫ولت�سه ��م ي بن ��اء الر�سالة العلمي ��ة باجامعة‬ ‫وتزوي ��د القطاع ��ات امختلفة بامملك ��ة بكوادر‬ ‫موؤهل ��ة علمي� � ًا وعملي� � ًا لتوا�سل عملي ��ة البناء‬ ‫والتطوير‪.‬واأو�س ��ح البقم ��ي اأن الكلي ��ة بداأت‬ ‫برناجن هم ��ا امحا�سبة والت�سويق وينتظر‬ ‫اأن تتو�س ��ع ي الرامج التعليمية التي تقدمها‬ ‫ي الف�س ��ول الدرا�سي ��ة القادم ��ة م ��ن خ ��ال‬

‫تفعي ��ل بع�س الأق�سام العلمية به ��ا‪ ،‬م�سيف ًا اأن‬ ‫هناك �سعي حثي ��ث من قبل اجامعة ل�ستكمال‬ ‫متطلبات اموافقة عل ��ى منح �سهادة اماج�ستر‬ ‫ي تخ�س� ��س الإدارة م ��ن الكلية‪.‬وا�ستعر� ��س‬ ‫البقم ��ي اأه ��داف الكلي ��ة وروؤيته ��ا ام�ستقبلي ��ة‬ ‫والر�سال ��ة الت ��ي ت�سع ��ى لتحقيقه ��ا‪ ،‬وح ��ول‬ ‫طبيعة اخريج الذي ت�ستهدف الكلية باأق�سامها‬ ‫امختلفة تقدمه ل�سوق العمل ‪.‬‬

‫شراكة علمية بين جامعة حائل وجمعية الكشافة‬ ‫ال�سرق ‪ -‬حائل‬ ‫توق ��ع جمعي ��ة الك�ساف ��ة العربي ��ة ال�سعودي ��ة‬ ‫الأربع ��اء امقب ��ل مع جامعة حائل عق ��د كر�سي ر�سل‬ ‫ال�س ��ام‪ .‬واأكد نائب رئي�س اجمعي ��ة عبدالله الفهد‬ ‫اأن توقيع ه ��ذه التفاقية تعد خط ��وة مهمة متقدمة‬ ‫للعمل على حقي ��ق ر�سالة واأه ��داف م�سروع ر�سل‬ ‫ال�سام الذي يرعاه خ ��ادم احرمن ال�سريفن املك‬

‫الثاثاء ‪ 29‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 21‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )79‬السنة اأولى‬

‫‪9‬‬ ‫بالمختصر‬

‫خيرية الشملي تساعد ‪ 600‬أسرة‬ ‫حائل ‪ -‬مطلق البجيدي‬ ‫وزع ��ت اجمعية اخرية ي ال�سملي‪ ،‬اأم� ��س‪ ،‬بطانيات ومور‬ ‫وم ��واد غذائية على الأ�س ��ر الفقرة وامحتاجة من الأيت ��ام والأرامل‬ ‫وامطلق ��ات وذوي الحتياجات اخا�سة‪ ،‬ا�ستف ��ادت منها ‪ 600‬اأ�سرة‬ ‫م ��ن ام�سجلن ل ��دى اجمعي ��ة‪ .‬واأكد مدي ��ر خرية ال�سمل ��ي‪� ،‬سعود‬ ‫الأ�سود‪ ،‬حر�س اجمعية على تلبية احتياجات الأ�سر وتوزيعها على‬ ‫م�ستحقيها‪ ،‬داعي ًا رجال الأعمال اإى دعم ام�سروعات اخرية‪.‬‬

‫اختتام منافسات الشمال لابتكارات‬

‫م�ساعد مدير التعليم يكرم الطاب الفائزين‬

‫( ال�سرق )‬

‫رفحاء ‪ -‬في�سل احريري‬ ‫اختتم ��ت مناف�سات احدود ال�سمالية لابتكارات والتي تنظمها‬ ‫وزارة الربي ��ة والتعلي ��م بال�س ��راك م ��ع موهب ��ة ي م�سابق ��ات‬ ‫البت ��كارات والبحث العلمي حيث اأقيم ��ت الت�سفيات بن ام�ساركن‬ ‫ي قطاع عرعر وطريف ورفحاء‪.‬‬ ‫وقدم جموعة من الطاب نتائج وبحوث علمية متميزة‪ ،‬فيما فاز‬ ‫الطالب يو�سف طال ال�ساقي ببحثه الذي كان بعنوان (نبتة ت�سارع‬ ‫الإ�سعاع ) والطالب عبد الله �سام الغزواي ببحثه بعنوان هل جلدنا‬ ‫ي�سداأ‪ ،‬والطالب خالد ع ��ادل ال�سمري ببحثه بعنوان ملوثات الهواء‬ ‫الناج ��ة عن ع ��وادم ال�سي ��ارات‪.‬وم تكرمهم من م�ساع ��د مديرعام‬ ‫الربية والتعليم ي احدود ال�سمالية عبا�س العنزي ‪.‬‬

‫‪ 63‬عضوهيئة يتدربون‬ ‫على الضبط الجنائي‬

‫تبوك‪« ..‬التعليم اأهلي» يؤكد على أهمية‬ ‫تسجيل بيانات المعلمين والمعلمات‬

‫تبوك ‪ -‬خالد الروا�سن‬

‫ناق� ��س الجتم ��اع ال ��دوري‬ ‫مجل� ��س التعلي ��م الأهل ��ي اأم� ��س‬ ‫ي تب ��وك ع ��ددا م ��ن اموا�سي ��ع‬ ‫امدرج ��ة عل ��ى ج ��دول اأعم ��ال‬ ‫الجتم ��اع والت ��ي تخت� ��س‬ ‫ب�س� �وؤون التعلي ��م الأهلي و�سبل‬ ‫الرتق ��اء مخرجات ��ه وتطويره‬ ‫لتحقي ��ق التطلع ��ات الربوي ��ة‬ ‫والتعليمية امناطة به ‪.‬‬ ‫واأو�س ��ح رئي� ��س ق�س ��م‬ ‫التعلي ��م الأهل ��ي بتعلي ��م تب ��وك‬ ‫خال ��د العم ��ري اأن الجتماع اأكد‬ ‫على م ��اك امدار�س الأهلية على‬ ‫اأهمي ��ة العمل بالتعميم الوزاري‬ ‫الأخ ��ر ب�س� �اأن ت�سجي ��ل بيانات‬ ‫معلم ��ي ومعلم ��ات امدار� ��س‬ ‫الأهلية ي برنامج دعم الرواتب‬ ‫وذل ��ك بالدخ ��ول عل ��ى اموق ��ع‬ ‫الإلك ��روي ل�سن ��دوق تنمي ��ة‬ ‫اموارد الب�سري ��ة وت�سجيل كافة‬ ‫البيان ��ات عل ��ى اأن ت ��زود اإدارة‬ ‫الربية والتعليم بن�سخة ورقية‬ ‫م ��ن بيانات امعلم ��ن وامعلمات‬ ‫و�ساغل ��ي الوظائ ��ف التعليمي ��ة‬ ‫م ��ع اإ�سع ��ار امعلم ��ن بذل ��ك‬

‫جانب من الجتماع‬

‫للتحق ��ق م ��ن ت�سجي ��ل بياناتهم‬ ‫مكتملة بعد النته ��اء من مرحلة‬ ‫ت�سجي ��ل امدار� ��س لبياناته ��ا‬ ‫وي ح ��ال م يج ��دوا بياناته ��م‬ ‫يت ��م تدوي ��ن ر�سال ��ة ماحظ ��ة‬ ‫عل ��ى موقع ال�سن ��دوق»‪ .‬واأ�سار‬ ‫رئي� ��س التعلي ��م الأهل ��ي اإى اأن‬ ‫امجل�س ناق�س رغبة بع�س ماك‬ ‫امدار�س ي اإن�ساء مبان اإ�سافية‬

‫و�س ��رورة اح�س ��ول عل ��ى‬ ‫اموافقات النظامية قبل البدء ي‬ ‫اإ�سافة اأي مبنى وذلك بالتن�سيق‬ ‫ب ��ن اإدارة التعلي ��م واأمان ��ة‬ ‫امنطقة‪.‬وح ��ول اختي ��ار مدي ��ر‬ ‫امدر�س ��ة الأهلي ��ة وجديد بقائه‬ ‫من عدمه فق ��د راأى الجتماع اأن‬ ‫يتم ذل ��ك متابع ��ة واإ�سراف من‬ ‫مال ��ك امدر�سة الأهلي ��ة واإدارتي‬

‫اأعل ��ن مرك ��ز اموهوب ��ن‬ ‫التقنين بالكلية التقنية باخرج‬ ‫ع ��ن اإغاق البواب ��ة الإلكرونية‬ ‫م�سابق ��ة البت ��كارات التقني ��ة‬ ‫ال�ساد�س ��ة متدرب ��ي الكلي ��ات‬ ‫التقني ��ة وامعاه ��د ال�سناعي ��ة‬

‫الثانوي ��ة التابع ��ة للموؤ�س�س ��ة‬ ‫العامة للتدري ��ب التقني وامهني‬ ‫بامملكة الت ��ي ت�ست�سيفها الكلية‬ ‫وبرق ��م قيا�س ��ي ج ��اوز ‪150‬‬ ‫ابتكار م�سارك‪.‬‬ ‫وقد م فتح البوابة بتاريخ‬ ‫‪ 16‬م ��ن �سه ��ر ح ��رم اما�س ��ي‪،‬‬ ‫وا�ستم ��ر التق ��دم اأك ��ر م ��ن‬

‫�سهري ��ن‪ ،‬وته ��دف ام�سابق ��ة اإى‬ ‫تنمي ��ة ثقاف ��ة البت ��كارات ل ��دى‬ ‫امتدرب ��ن‪ ،‬واإب ��راز م�سروعاتهم‬ ‫اممي ��زة‪ ،‬واإي�س ��ال ر�سال ��ة‬ ‫اموؤ�س�س ��ة للمجتم ��ع‪ .‬وتتن ��اول‬ ‫ام�سابق ��ة جمي ��ع امج ��الت التي‬ ‫ت ��درب عليه ��ا امتدرب ��ون ي‬ ‫الكلي ��ات وامعاه ��د الثانوي ��ة‬

‫«زراعة عرعر» تستخدم سيارات‬ ‫المواطنين إجراء عمليات الوادة‬

‫( ال�سرق )‬

‫رفحاء ‪ -‬في�سل احريري‬ ‫اأقامت اأم�س‪ ،‬هيئة الأمر بامعروف والنهي عن امنكر ي احدود‬ ‫ال�سمالية برناج ًا تدريبيا بعنوان (مهارات ال�سبط اجنائي ) والذي‬ ‫تنظم ��ه اإدارة التطوير الإداري بهيئة احدود ال�سمالية بالتعاون مع‬ ‫اإدارة التطوي ��ر الإداري بالرئا�س ��ة العام ��ة وذل ��ك ي قاع ��ة التدريب‬ ‫بهيئ ��ة رفحاء‪ ،‬وافتت ��ح الرنامج م�ساعد امدير الع ��ام خلف العنزي‪،‬‬ ‫و�سيحا�س ��ر ي الرنام ��ج ام ��درب عو� ��س حماد ام ��ا‪ ،‬وي�ستمرمدة‬ ‫خم�سة اأيام وي�ستهدف ‪ 36‬متدربا من هيئات احدود ال�سمالية ‪.‬‬

‫وزير التعليم العالي يشكر‬ ‫جامعة الحدود الشمالية‬ ‫عرعر‪ -‬مر�سي امهنا‬ ‫تلق ��ت جامعة اح ��دود ال�سمالية خطاب �سكر م ��ن وزير التعليم‬ ‫العاي ورئي�س جل�س اإدارة الحاد الريا�سي للجامعات ال�سعودية‬ ‫خالد العنقري‪ ،‬وذل ��ك ل�ست�سافتها بطولة اخراق ال�ساحية والذي‬ ‫اأقيم ي مدينة عرعر خال الفرة من ‪ 1433/3/17-16‬والذي لقى‬ ‫م�ساركة من جميع اجامعات الأهلية واحكومية ال�سعودية ‪.‬‬ ‫واأثنى الوزيرعلى جهود اجامعة التي بذلت لإجاح هذا احدث‬ ‫الريا�س ��ي الهام‪ ،‬والهتم ��ام من قبل اجامعة و ح�س ��ن ال�ست�سافة‬ ‫والتنظي ��م وال ��ذي نال اإعجاب الوف ��ود ام�ساركة واللج ��ان ام�سرفة‪،‬‬ ‫كما �سكر اجامعات التي ح�سلت عل ��ى امراكز الثاثة الأوى‪ ،‬وهي‬ ‫جامعة املك عبد العزيز وجامعة املك �سعود‪.‬‬

‫( ال�سرق )‬

‫الإ�س ��راف الرب ��وي والتعلي ��م‬ ‫الأهل ��ي ‪.‬واأك ��د الجتم ��اع عل ��ى‬ ‫�س ��رورة اأن يوفر ماك امدار�س‬ ‫الأهلي ��ة التجهي ��زات امدر�سي ��ة‬ ‫والو�سائ ��ل التعليمي ��ة احديثة‬ ‫ومراك ��ز م�سادر التعل ��م وكل ما‬ ‫من �ساأن ��ه خدمة العمل الربوي‬ ‫والتعليمي وتهيئة بيئة تربوية‬ ‫متكاملة ي امدار�س ‪.‬‬

‫إغاق البوابة اإلكترونية لمسابقة اابتكارات التقنية السادسة بالخرج‬ ‫اخرج ‪ -‬رائد العنزي‬

‫توا�س ��ل امديري ��ة العام ��ة‬ ‫للزراع ��ة ي عرع ��ر ا�ستخ ��دام‬ ‫�سيارات امواطنن لإجراء عمليات‬ ‫ولدة للموا�سي وذل ��ك لعدم وجود‬ ‫عي ��ادة خا�س ��ة لذل ��ك الغر� ��س ي‬ ‫مبنى م�ستاأجر يق ��ع ي و�سط حي‬ ‫�سكني‪.‬‬ ‫واأب ��دى عدد من اأه ��اي احي‬ ‫خاوفهم من انت�سار بع�س الأوبئة‪،‬‬ ‫نتيجة تل ��ك العملي ��ات والتي ينتج‬ ‫عنه ��ا دماء متناث ��رة ي احي دون‬ ‫اأن يت ��م التخل�س منه ��ا ب�سكل يكفل‬ ‫التخل� ��س م ��ن الفرو�س ��ات والتي‬ ‫ت�ساهم بتلك الأوبئة و منها بح�سب‬ ‫متخ�س�س ��ن احم ��ى امالطي ��ة‬ ‫والقاعية واللت ��ان تعتران خطرا‬ ‫يهدد �سحة امواطنن ‪.‬‬ ‫«ال�س ��رق» ر�س ��دت اأراء بع�س‬ ‫اأهاي احي والذين يعاي�سون هذه‬ ‫العملي ��ات ب�س ��كل �سب ��ه يومي ففي‬ ‫البداي ��ة حدث حم ��د العنزي اأحد‬

‫بيطري يجري عملية ي �سيارة مواطن‬

‫ج ��ران مبنى مديري ��ة الزراعة ي‬ ‫نف� ��س احي قائ ��ا « اأ�سب ��ح م�سهد‬ ‫تل ��ك العملي ��ات ماألوفا لدين ��ا اإل اأن‬ ‫خاوفن ��ا م ��ن انت�س ��ار الأمرا� ��س‬ ‫يزي ��د يوم ��ا بع ��د ي ��وم‪ ،‬مطالبا ي‬ ‫الوق ��ت ذات ��ه باإيجاد حل ��ول عاجلة‬ ‫ما اأعتره معاناة يومية يعي�سها مع‬ ‫اأطفاله ب�سبب تلك العمليات على حد‬ ‫تعبره‪ ،‬واأ�ساف مواطن اأخر ف�سل‬ ‫عدم ذكر ا�سمه قائا «�سئمنا ت�سرف‬ ‫الأطب ��اء ي مديرية الزراعة ملمحا‬

‫(ت�سوير‪ :‬مر�سي امطري)‬

‫لتلك العمليات ومخلفاتها من الدماء‬ ‫التي تبعث رائحة كريهة ي احي‪،‬‬ ‫وت�ساه ��م ي انت�س ��ار الفرو�سات‬ ‫الت ��ي ته ��دد �سحتن ��ا دون اأي‬ ‫اكراث م ��ن ام�سوؤولن ي مديرية‬ ‫الزراع ��ة‪ ،‬وي �سي ��اق مت�س ��ل ذكر‬ ‫مدي ��ر الزراعة ي منطق ��ة احدود‬ ‫ال�سمالي ��ة �سالح ال�سهو ي ات�سال‬ ‫اأجرت ��ه ال�س ��رق اأن امديري ��ة متلك‬ ‫عي ��ادات خا�س ��ة لتق ��دم الرعاي ��ة‬ ‫البيطرية للموا�سي ‪.‬‬

‫مطالب بتكريم شاب أنقذ فتاة من ااختطاف‬

‫تبوك ‪ -‬ناعم ال�سهري‬

‫طال ��ب عدد م ��ن �س ��كان حي‬ ‫الدخ ��ل امحدود رق ��م ‪ 1‬ي تبوك‬ ‫بتكرم �س ��اب اأنقذ فتاة ي العقد‬ ‫الثاي م ��ن العمر م ��ن اختطافها‬ ‫م ��ن قب ��ل �ساب ��ن اأم� ��س الأول‪،‬‬ ‫اأثناء ان�سرافها من امدر�سة وي‬ ‫طريقها للذهاب اإى منزلها‪.‬‬ ‫واأك ��د ع ��دد من الأه ��اي عن‬ ‫فخره ��م به ��ذا امواط ��ن ال ��ذي‬ ‫يعك� ��س روح وغ ��رة اأبن ��اء هذا‬

‫العين الثالثة‬

‫زحمة الرياض‪..‬‬ ‫سطام أنت لها!‬ ‫عبدالرحمن العبدالقادر‬

‫عرعر ‪ -‬خلف بن جوير‬

‫من فعالية الرنامج اأم�ض‬

‫عبدالله ب ��ن عبدالعزيز‪ ،‬وي�ستمر مدة ع�سر �سنوات‬ ‫وف ��ق روؤية تدعو اإى اأن ي�سبح ك�سافة العام البالغ‬ ‫عدده ��م ‪ 31‬ملي ��ون ك�س ��اف «ر�س ًا لل�س ��ام» فاعلن‬ ‫ومقدورهم تغير العام اإى ما هو اأف�سل‪ ،‬وتقدم‬ ‫ر�سائل ال�سام اإى ما يقرب من مائتي مليون اإن�سان‬ ‫حول الع ��ام‪ ،‬ويت�سمن ام�سروع ت�سجيع الك�سافن‬ ‫ي جميع اأنحاء العام على الإمان بثقافة احوار‪،‬‬ ‫ودعم مب ��ادرات ام�سروع ��ات الجتماعية للك�سافن‬

‫ي جمي ��ع اأنح ��اء الع ��ام‪ ،‬والركي ��ز عل ��ى مهارات‬ ‫وطاقات الك�سافن م�ساعدة ال�سباب الذين يعي�سون‬ ‫ي قل ��ب ال�سراعات ونقله ��م اإى مناطق اآمنة حيث‬ ‫يت ��م تدريبه ��م م ��ا ي�سه ��م ي تطوي ��ر مهاراته ��م‪،‬‬ ‫وحفيز ال�سباب غر الأع�ساء ي احركة الك�سفية‬ ‫عل ��ى اإدراك وفهم اأهمية ن�سر ال�س ��ام والتفاهم من‬ ‫خ ��ال اح ��وار والعمل بفاعلي ��ة لن�س ��ر ال�سام من‬ ‫خال اإعداد �سبكة عامية من ر�سل ال�سام‪.‬‬

‫البلد وتكاتفهم ‪.‬والتقت «ال�سرق»‬ ‫بامواط ��ن ( م ‪� .‬س ) والذي طلب‬ ‫عدم الإف�ساح ع ��ن ا�سمه لأنه قام‬ ‫به ��ذا العمل ابتغ ��ا َء مر�ساة الله‪.‬‬ ‫وتعود تفا�سيل احادثة اأنه وبعد‬ ‫�س ��اة الظه ��ر م ��ن ي ��وم ال�سبت‬ ‫اما�س ��ي توج ��ه ال�س ��اب اإى اأحد‬ ‫امطاع ��م القريبة م ��ن امنزل لأخذ‬ ‫غ ��داء‪ ،‬وخال عودت ��ه من امطعم‬ ‫تفاج� �اأ منظ ��ر عل ��ى الطري ��ق‪،‬‬ ‫�ساب ي�س ��د فتاة بيده ��ا ويحاول‬ ‫�سحبه ��ا اإى ال�سي ��ارة الت ��ي كان‬

‫ينتظره فيها �سخ� ��س اآخر بينما‬ ‫الفتاة ت�س ��رخ وتبكي وت�ستنجد‬ ‫فل ��م يتمالك نف�سه‪ ،‬ليقوم ب�سحب‬ ‫الفتاة م ��ن يده ��ا واأم�سكت بيده‬ ‫حت ��ى ح�سرت اإح ��دى الدوريات‬ ‫الأمني ��ة التي كانت قريبة وقامت‬ ‫باأخ ��ذ ال�سابن‪ .‬ويختتم امواطن‬ ‫حديث ��ه اأنن ��ي عندم ��ا اأتذكر كام‬ ‫الفت ��اة وه ��ي ت�س ��رخ وتق ��ول ل‬ ‫تركني يا عمي يق�سعر بدي من‬ ‫ذلك اموقف وقد ح�سر والد الفتاة‬ ‫وا�ستلمها وهي ي �سحة جيدة‪.‬‬

‫ال�سناعي ��ة ي جمي ��ع مناط ��ق‬ ‫امملكة‪.‬‬ ‫و�سيتم ت�سجيل البتكارات‬ ‫الفائزة ي مدينة املك عبدالعزيز‬ ‫للعل ��وم والتقني ��ة للح�س ��ول‬ ‫على براءة اخ ��راع وتر�سيحها‬ ‫للم�ساركة بام�سابق ��ات الداخلية‬ ‫والدولية‪.‬‬

‫اأك��اد اأج��زم ا َأن عنوان مقالتي لهذا الأ�سبوع يعتبر قا�سم ًا‬ ‫م�سترك ًا يتداوله معظم قاطني الريا�ض وزوارها‪ ،‬فم�سكلة الزحام‬ ‫ال �م��روري التي تعانيها العا�سمة اأ�سبحت هم ًا يومي ًا للجميع‬ ‫توؤرقهم فيبدوؤون �سباحاتهم على �سجيج الزحام اليومي‪.‬‬ ‫اأدرك ا َأن م�سكلة الزحام المروري م�سكلة عالمية تعانيها‬ ‫معظم ال�م��دن ال�ك�ب��رى ف��ي ال�ع��ال��م ولي�ست مقت�سرة على مدينة‬ ‫الريا�ض‪ ،‬غير ا َأن البدائل متوفرة في كثير من المدن فهناك النقل‬ ‫العام عبر الحافات والقطارات‪ ،‬وهناك الطرق البديلة وغير ذلك‬ ‫من الخيارات‪ ،‬اأما بالن�سبة لنا في الريا�ض فا بديل عن �سيارتك‬ ‫الخا�سة ول بديل عن الدائري اأو طريق الملك فهد اأو طريق مكة‬ ‫المكرمة!‬ ‫اأعداد ال�سيارات تتزايد يوم ًا بعد يوم والطرق لم تتغير منذ‬ ‫�سنوات‪ ،‬والم�سكلة تتفاقم ب�سكل كبير جد ًا والحلول معدومة مع‬ ‫�سديد الأ�سف‪� ،‬سحيح ا َأن وزارة النقل واأمانة الريا�ض تبذلن‬ ‫ج�ه��ود ًا ج�ب��ارة ف��ي مختلف الأ��س�ع��دة‪ ،‬ولكن م�سكلة الزدح��ام‬ ‫المروري تتفاقم با�ستمرار‪ ،‬ولذلك فاإنني اأنا�سد �ساحب ال�سمو‬ ‫الملكي الأمير �سطام بن عبدالعزيز اأمير منطقة الريا�ض باأن يوجه‬ ‫عاجا بت�سكيل فريق لدرا�سة الم�سكلة واإيجاد الحلول الجذرية‬ ‫لها واأقترح اأن يتكون من‪ :‬اإمارة منطقة الريا�ض‪ ،‬والهيئة العليا‬ ‫لتطوير مدينة الريا�ض‪ ،‬ووزارة النقل‪ ،‬واأمانة منطقة الريا�ض‪،‬‬ ‫وم� ��رور م�ن�ط�ق��ة ال��ري��ا���ض‪ ،‬وي �� �س��ارك ف�ي��ه ب�ع����ض الأك��ادي�م�ي�ي��ن‬ ‫المتخ�س�سين ف��ي تخطيط ال�م��دن‪ ،‬وهند�سة النقل‪ ،‬وال�سامة‬ ‫ال�م��روري��ة‪ ،‬ولعلي اأخ�ت��م مقالتي بمقترح يمكن اأن يكون �سمن‬ ‫خ�ي��ارات الفريق ال��ذي يتولى درا��س��ة الم�سكلة ويتمثل بتطوير‬ ‫النقل العام واإن�ساء ما يعرف بالمترو‪ ،‬وحينما تتوفر البدائل‬ ‫ت�سن قوانين تحد من ا�ستخدام ال�سيارات المتهالكة في الطرق‬ ‫المزدحمة ويمكن اأن يكون رفع اأ�سعار الوقود اأحد الحلول للحد‬ ‫من ا�ستخدام العمالة لل�سيارات الخا�سة‪ ،‬ودفعهم ل�ستخدام النقل‬ ‫العام‪ ،‬والله ولي التوفيق‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬نوف علي المطيري‬ ‫‪alabdelqader@alsharq.net.sa‬‬

‫‪ 286‬معلم ًا ومعلمة يشاركون في الملتقى المدرسي للمناهج‬ ‫تبوك ‪ -‬خالد الروا�سن‬ ‫�س ��ارك اأكر م ��ن ‪ 280‬معلما‬ ‫ومعلم ��ة ي انطاق ��ة ور�س عمل‬ ‫املتقى امدر�س ��ي للمناهج �سباح‬ ‫اأم� ��س‪ ،‬للمعلم ��ن مق ��ر ثانوي ��ة‬ ‫اجزي ��رة للبن ��ن وللمعلمات ي‬ ‫امتو�سطة الأوى للبنات‪ .‬وتعمل‬ ‫ه ��ذه الور�س على ت�سميم امناهج‬ ‫واإب ��داء اماحظ ��ات ورفعه ��ا‬ ‫لل ��وزارة كم ��ا تعم ��ل عل ��ى ر�س ��د‬ ‫املحوظات الت ��ي تتعلق بامناهج‬ ‫اموج ��ودة حاليا‪ .‬وق ��د �سارك ي‬ ‫افتت ��اح ور� ��س العم ��ل بثانوي ��ة‬ ‫اجزي ��رة ع�سو اللجن ��ة امركزية‬ ‫امنظمة للمناهج ب ��وزارة الربية‬ ‫والتعليم حمد البح ��ر‪ ،‬الذي اأكد‬ ‫اأن الإدارة العامة للربية والتعليم‬ ‫منطقة تبوك هي اإحدى الإدارات‬

‫جانب من املتقى‬

‫ام�سارك ��ة ي امرحل ��ة الأوى من‬ ‫مراح ��ل ملتقي ��ات امناه ��ج وه ��ي‬ ‫مرحل ��ة التاأ�سي� ��س وي�سته ��دف‬ ‫فيه ��ا (‪ )11‬اإدارة تعليمي ��ة وناأمل‬ ‫اأن تتحق ��ق الأه ��داف امرجوة من‬ ‫املتقى امدر�سي ي �سبيل تطوير‬ ‫امناه ��ج‪ .‬واأ�س ��ار مدي ��ر ثانوي ��ة‬ ‫اجزي ��رة عب ��د الل ��ه العط ��وي اأن‬

‫ملتقى تطوي ��ر امناهج يعد عامة‬ ‫بارزة �سوف يكون لها الأثر البالغ‬ ‫ي رقي وتطوير امناهج وكل من‬ ‫له ��م �سلة �سواء امعل ��م اأو الطالب‬ ‫اأو الأ�س ��رة‪ ،‬والت ��ي تعتم ��د عل ��ى‬ ‫ركائز اأ�سا�سي ��ة �سوف ت�ساهم ي‬ ‫التطوي ��ر‪ ،‬والبداي ��ة ه ��ي موؤ�سر‬ ‫اإيجابي ملتقيات قادمة‪.‬‬


‫‪ ..‬ويتفقد قرية ذي عين ويلتقي اأهالي‬

‫يكرم ‪ 210‬طاب متفوقين‬ ‫الباحة‪ ..‬أمير المنطقة ّ‬

‫�لباحة ‪� -‬سفر بن حف َيان‬

‫ك� � ّرم �أم�س �أمر منطق ��ة �لباحة �ساحب �ل�سمو‬

‫�ملكي �لأمر م�ساري بن �سعود بن عبد �لعزيز ‪210‬‬

‫طالب يت�صلم هديته من �لأمر م�صاري‬

‫طاب متفوقن ي �لحتفالية �لت ��ي نظمتها �لإد�رة‬ ‫�لعام ��ة للربي ��ة و�لتعليم ي �منطقة مثل ��ة باإد�رة‬ ‫�لتوجي ��ه و�لإر�ساد للمرحلتن �متو�سطة و�لثانوية‬ ‫(�ل�صرق) ‪ .‬ومنى �سم ��وه للطاب �متفوق ��ن �أن يكونو� لبنة‬

‫�ساح ��ة لوطن �سالح ح ��ت قيادة مل ��ك �سالح و�أن‬ ‫ياأخ ��ذو� باأي ��دي وطنه ��م للع ��ا م ��ا يكت�سبونه ي‬ ‫�م�ستقب ��ل م ��ن علوم نافع ��ة و�إ�سافة ر�ئع ��ة للوطن‪،‬‬ ‫كم ��ا نوه �سموه باجهود �لتي تبذله ��ا �إد�رة �لربية‬ ‫و�لتعليم ي �منطقة وما حققته من قفز�ت تعليمية‪.‬‬ ‫ونوه مدير ع ��ام �لربية و�لتعليم ي �منطقة �سعيد‬ ‫خاي�س خال كلمة رحب فيها ب�سمو �أمر �منطقة ما‬ ‫يحظى به �لتعليم ي بادنا من دعم غر حدود من‬

‫حكومتنا �لر�سيدة‪ .‬و�ألقي ��ت كلمة نيابة عن �لطاب‬ ‫للطال ��ب حم ��د علي هيا� ��س �سكر فيها �سم ��و �لأمر‬ ‫و�معلم ��ن و�أولي ��اء �لأمورعل ��ى ما تلق ��وه من دعم‬ ‫وموؤ�زرة مكنتهم م ��ن �لتفوق موؤكد ً� عزمه وزماوؤه‬ ‫مو��سلة هذ� �لتميز‪ .‬بعدها قام �أمر�منطقة بتقدم‬ ‫�لهد�يا �لتذكارية للطاب �متفوقن وي نهاية �حفل‬ ‫ت�سلم �سموه هدية �لتعليم و�لتقطت �ل�سور�لتذكارية‬ ‫مع �لطاب �متفوقن‪.‬‬

‫العقانية ليست‬ ‫مرادفا للتفكير اأهوج‬ ‫سعاد جابر‬

‫ح�ي��ن نتعلق ب�صديق ن��ر��ص��م ل��ه � �ص��ورة ك��ائ��ن خ�ي��ال��ي ونحلم‬ ‫بالقرب منه‪ .‬كلما �قتربنا من �ل�صورة �لحلم وحاولنا �أن نلم�صها‬ ‫�متلكنا �ل�صورة وفقدنا �لأ�صل‪ .‬وبذلك ي�صبح �لفقد �ألما في روحنا‪.‬‬ ‫و�لحتكاك �لم�صتمر �لاموزون بين �لأ�صدقاء مجرد تر�س في �آلة‬ ‫عنف منظم يهدم �لعاقات‪..‬عندما ينوح جر�س �لفر�ق تختلج �لآهات‬ ‫في د�خلنا تطالبنا �لبقاء‪ ،‬وتت�صاعد �لأ�صو�ت من خارجنا تطالبنا‬ ‫�لرحيل‪ .‬نحار ونختار �ل�صمت ول ننب�س بكلمة‪.‬‬ ‫�لفقد �صيجعلنا نغ�صب ونحزن‪� .‬صنغ�صب لأننا �أنهكنا و�أق�صينا‬ ‫با ذنب �رتكبناه �إل �أننا �أخل�صنا‪ .‬ربما نترفع عن �لحزن ون�صامح‪.‬‬ ‫ثم نحاول �أن نقلل �رتباطنا بكل ما يتعلق بالآخر ون�صفّي د�خلنا مما‬ ‫بقي منه ومن بقية حياة ربطتنا به‪ .‬ربما نرحل ول نعود‪� .‬خت�صار‬ ‫عقانية �ل�صد�قة بالود و�ل�صوؤ�ل عند �ل�صد�ئد تحجم روح �ل�صحبة‬ ‫وتفقدنا عبق �لمحبة بالت�صكع على جنبات مقهى و�لمناق�صات‬ ‫و�ل�صكوى و�ل�صحكات‪.‬‬ ‫�آه‪ ..‬كم من �لأ�صدقاء فقدناهم في زحمة �لحياة! هل رحلو�؟ �أم‬ ‫نحن �لذين رحلنا؟ هم ر�ح��و� في �لطريق ما بين �صفر وع��ودة‪ .‬هم‬ ‫�كتملت دورة حياتهم بدوننا‪ .‬ونحن توقفت حياتنا �إلى �أن يعودو�‪.‬‬ ‫�صنحزن حين نكت�صف �أنه لم يعد لنا مكان في حياتهم‪ .‬حين ي�صقط‬ ‫�لجد�ر �لذي نعول عليه حياتنا ت�صبح فيلما ماأ�صاويا‪ .‬م�صهد �لنهاية‬ ‫هو �إعان "�صياع �لحلم �لر�ئع"‪.‬‬ ‫كيف �صنتعاي�س مع هذ� �لحزن �لعقيم؟‬ ‫�صنبكي م�صاعرنا وتنهمر دموعنا‪ .‬ولكن ل �صيء يوقف دورة‬ ‫�لحياة م��ن حولنا �صنتقوى ونتناول قهوتنا بمفردنا ون��ذه��ب �إل��ى‬ ‫عملنا‪ .‬ويبقى �ل�صوؤ�ل عالقا على طرف �أل�صنتنا‪ :‬كيف تكون �أحامنا‬ ‫مب�صرة بينما و�قعنا �أعمى؟‬ ‫مما قر�أت‪:‬‬ ‫• قالت له‪ :‬ل �أريدك �أن ترى �لحزن في عيني ربما ل تقدره‪.‬‬ ‫ول �أريدك �أن ت�صمع �لأنين في قلبي فتحزن‪ .‬فقط �أ�صالك �لرحيل‪ ،‬فما‬ ‫عاد في �لقلب مكان للجر�ح‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬محمد آل سعد‬ ‫‪soad@alsharq.net.sa‬‬

‫يق ��وم �أم ��ر منطق ��ة �لباح ��ة �ساحب‬ ‫�ل�سم ��و �ملك ��ي �لأم ��ر م�ساري ب ��ن �سعود‬ ‫ب ��ن عبد �لعزيز ظهر �لي ��وم بزيارة تفقدية‬ ‫لقرية ذي عن �لر�ثية حيث �سيقوم �سموه‬ ‫بجولة على �لقرية ويطلع على �لتح�سينات‬ ‫�لت ��ي �أقيم ��ت موؤخ ��ر� ي �لقري ��ة و�لت ��ي‬

‫الثاثاء ‪ 29‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 21‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )79‬السنة اأولى‬

‫‪10‬‬ ‫الركن الهادي‬

‫�لباحة ‪� -‬سفر بن حف َيان‬

‫أمير عسير يوجه بتشكيل لجنة عليا لتطوير وسط أبها‬ ‫�أبها ‪ -‬حمد �ل�سريعي‬ ‫وج ��ه �ساح ��ب �ل�سم ��و �ملك ��ي‬ ‫�لأم ��ر في�س ��ل ب ��ن خال ��د ب ��ن عب ��د‬ ‫�لعزيز �أمر منطق ��ة ع�سر ب�سرورة‬ ‫��ستكم ��ال �خدمات �م�ساندة للن�ساط‬ ‫�ل�سياحي ي �منطق ��ة‪ ،‬لتكون ع�سر‬ ‫�لوجه ��ة �ل�سياح ��ة �لأوى بامملك ��ة‪.‬‬ ‫وو�س ��ف �سم ��وه م�س ��روع �ل�سياحة‬ ‫باأن ��ه �أ�سبح م�سروعا تنمويا له �آثاره‬ ‫�لو��سح ��ة عل ��ى �لقت�س ��اد �لوطني‬ ‫و�لإن�س ��ان �ل�سعودي‪ ،‬متطلعا �سموه‬ ‫لهذ� �لقط ��اع قدر� كبر� م ��ن �لتفاوؤل‬ ‫و�ليجابي ��ة‪ .‬و��ستقبل �لأمر في�سل‬ ‫ب ��ن خال ��د مكتب ��ه ي �لإم ��ارة فريق‬ ‫�ل�ست�ساري ��ن و�مخت�س ��ن لهيئ ��ة‬ ‫�ل�سياح ��ة و�لآث ��ار‪ ،‬يتقدمهم �م�سرف‬ ‫�لعام عل ��ى مرك ��ز �ل ��ر�ث �لعمر�ي‬ ‫�لدكت ��ور م�س ��اري �لنعي ��م وبح�سور‬ ‫وكيل �إم ��ارة منطقة ع�س ��ر �مهند�س‬ ‫عبد�لكرم �حنيني‪ .‬وقال �سموه �إن‬ ‫ع�سر حتوي موروثا ًثقافي ًا وتر�ثي ًا‬ ‫وفكري� � ًا متميز ً� منذ ع�س ��ور طويلة‪،‬‬ ‫وبه ��ا تنوع طبيع ��ي يتميز ع ��ن بقية‬ ‫مناطق �مملكة‪ ،‬م�سيفا باأنه �سي�سعى‬ ‫جاه ��د� �إى توف ��ر �لبني ��ة �لتحتي ��ه‬

‫�لأمر في�صل بن خالد �أثناء �إ�صتقبال وفد هيئة �ل�صياحة‬

‫و�خدمات �لأ�سا�سية �سو�ء ي �لنقل‬ ‫�أو توف ��ر �ل�ستثم ��ار�ت �ل�سياحي ��ة‬ ‫�لك ��رى‪ ،‬مبين ��ا �أن كل ه ��ذه مقومات‬ ‫�أ�سا�سي ��ة لنج ��اح �ل�سياح ��ة وه ��ي‬ ‫متوف ��رة ي ع�س ��ر‪ .‬وناق� ��س �لأمر‬ ‫في�سل بن خالد مع فريق �ل�ست�سارين‬ ‫و�مخت�س ��ن لهيئة �ل�سياح ��ة و�لآثار‬ ‫�لدر��س ��ات �ل�سابق ��ة �لت ��ي �أعدت من‬ ‫قب ��ل �لبلدي ��ات و�لأمان ��ات �متعاقب ��ة‬ ‫مدين ��ة �أبه ��ا لتطوي ��ر و�سطه ��ا‪،‬‬ ‫ومناق�س ��ة �م�ساكل �لت ��ي يعاي منها‬ ‫و�سط �أبه ��ا‪� ،‬متمث ��ل ي �لختناقات‬ ‫�مروري ��ة و�ملكي ��ات وغرها‪ ،‬و�طلع‬

‫(�ل�صرق)‬

‫�سموه على در��سة �لعنا�سر �محيطة‬ ‫بو�س ��ط �أبها �لت ��ي ت�سم ��ل و�دي �أبها‬ ‫و�أحياء �لن�س ��ب و�لب�سطة و�مفتاحة‬ ‫و�مناط ��ق �لقريب ��ة حت ��ى �س ��د �أبه ��ا‪.‬‬ ‫ووج ��ه �سم ��و �أم ��ر منطق ��ة ع�س ��ر‬ ‫بت�سكي ��ل جنة علي ��ا لتطوي ��ر و�سط‬ ‫مدينة �أبها برئا�سة وكيل �إمارة منطقة‬ ‫ع�س ��ر �مهند�س عبد�لك ��رم بن �سام‬ ‫�حينيني‪ ،‬و�لهيئ ��ة �لعامة لل�سياحة‬ ‫و�لآث ��ار وفرعه ��ا منطق ��ة ع�س ��ر‬ ‫و�أمانة ع�سر‪ ،‬م�س ��دد� على �أن تكون‬ ‫�لدر��سات حري�سة على �إظهار و�سط‬ ‫�أبه ��ا ح�ساري� � ًا وجاري� � ًا و�سياحي ًا‪.‬‬

‫م ��ن جهت ��ه‪� ،‬أو�س ��ح �م�س ��رف �لع ��ام‬ ‫على مركز �ل ��ر�ث �لعمر�ي �لدكتور‬ ‫م�ساري �لنعيم �أن �لزيارة جاءت بناء‬ ‫على مبادرة م ��ن رئي�س �لهيئة �لعامة‬ ‫�ل�سياحي ��ة لدع ��م توجه �أم ��ر منطقة‬ ‫ع�س ��ر �أن تك ��ون ع�س ��ر �لو�جه ��ة‬ ‫�لأوى �سياحي� � ًا ‪ 2020‬ع ��ر م�سروع‬ ‫‪� 20/20‬لذي �أعلن عنه �سابقا‪ .‬و�أ�سار‬ ‫�إى �إ�س ��كالت ي تطوير و�سط �أبها‪،‬‬ ‫لفت� � ًا �إى �حر�س على �إعادة تر�بطه‬ ‫و�إنه ��اء �أي معان ��اة في ��ه‪ ،‬و�حف ��اظ‬ ‫عل ��ى �ل ��ر�ث �لعم ��ر�ي‪ ،‬و�لتن ��وع‬ ‫ي ن�ساط ��ات و�س ��ط �أبه ��ا‪ .‬م ��ن جهة‬ ‫�أخ ��رى‪ ،‬ناق� ��س فري ��ق �ل�ست�سارين‬ ‫و�مخت�س ��ن لهيئة �ل�سياح ��ة و�لآثار‬ ‫برئا�س ��ة �م�س ��رف �لع ��ام عل ��ى مركز‬ ‫�ل ��ر�ث �لعم ��ر�ي م ��ع وكي ��ل �إمارة‬ ‫منطق ��ة ع�س ��ر و�أمن منطق ��ة ع�سر‬ ‫�مهند� ��س �إبر�هي ��م �خلي ��ل و�مدي ��ر‬ ‫�لتنفي ��ذي للهيئ ��ة منطق ��ة ع�س ��ر‬ ‫عبد�لل ��ه ب ��ن مطاع ��ن �لتف ��اق عل ��ى‬ ‫��ستخد�م �إح ��دى �لدر��سات �ل�سابقة‬ ‫لتطوي ��ر و�س ��ط �أبه ��ا‪� ،‬أو �لبحث عن‬ ‫��ست�ساري يعد لدر��سة جديدة‪ ،‬وذلك‬ ‫بن ��اء على ما تخرج ب ��ه �للجنة �لعليا‬ ‫خال �جتماعاتها �لتي �ستبد�أ قريب ًا‪.‬‬

‫يترأس اليوم اجتماع مجلس المنطقة‬

‫‪ ..‬ويطلع على سير عمل النقل العام وتطويره‬ ‫�أبها ‪ -‬حمد �ل�سريعي‬ ‫��ستقب ��ل �أم ��ر منطق ��ة ع�س ��ر‬ ‫�ساحب �ل�سمو �ملك ��ي �لأمر في�سل‬ ‫ب ��ن خال ��د بن عب ��د �لعزي ��ز ي مكتب‬ ‫�سم ��وه بالإم ��ارة �أم�س وكي ��ل وز�رة‬ ‫�لنقل عبد �لعزيز �لعوهلي‪ .‬وي بد�ية‬

‫�للق ��اء �طلع �سموه عل ��ى �م�سروعات‬ ‫�لتنموية للمنطق ��ة و�سر �لعمل بها‪.‬‬ ‫كما ��ستعر�س م�سروع خدمات �لنقل‬ ‫�لع ��ام مدينة �أبه ��ا وحافظة خمي�س‬ ‫م�سي ��ط و�أح ��د رفي ��دة ومناق�س ��ة م ��ا‬ ‫و�سلت �إلي ��ه �لدر��سات �لتي جريها‬ ‫وز�رة �لنق ��ل بالتعاون مع �لعديد من‬

‫�لإد�ر�ت �حكومي ��ة �معنية بامنطقة‬ ‫لتطوي ��ر خدم ��ات �لنق ��ل د�خ ��ل �أبها‬ ‫�ح�سرية‪ .‬وقال وكي ��ل وز�رة �لنقل‬ ‫عب ��د �لعزي ��ز �لعوهلي �إن ��ه ��ستكما ًل‬ ‫للمر�حل �ل�سابقة م ��ن در��سة تطوير‬ ‫خدم ��ات �لنقل د�خل �أبه ��ا �ح�سرية‬ ‫عق ��دت ور�س ��ة عم ��ل مناق�س ��ة تقرير‬

‫�مرحل ��ة �لثاني ��ة من �لدر��س ��ة و�لتي‬ ‫كان مو�سوعه ��ا تقدير �لطلب �حاي‬ ‫و�م�ستقبل ��ي للنقل و�ق ��ر�ح �لبد�ئل‬ ‫و�حل ��ول‪ .‬من جه ��ة �أخ ��رى ير�أ�س‬ ‫�لي ��وم �أم ��ر منطق ��ة ع�س ��ر �جتماع‬ ‫جل� ��س �منطق ��ة ي دورت ��ه �لأوى‬ ‫للعام �حاي ‪ 1434 � 1433‬ه� ‪.‬‬

‫أكثر من أربعة آاف حادث‪ ..‬تخلف وفاة ‪ 156‬شخص ًا خال عام في الباحة‬ ‫�لباحة ‪ -‬ماجد �لغامدي‬ ‫ك�سف ��ت �إح�سائي ��ة �ح ��و�دث‬ ‫�مروري ��ة خال �لعام �ما�سي ‪1432‬ه�‬ ‫ع ��ن �أربعة �آلف و‪ 697‬حادث ًا مروري ًا‪،‬‬

‫ووف ��اة ‪ 156‬ي منطق ��ة �لباح ��ة‪.‬‬ ‫و�أ�سار مدير �سعبة �لرخ�س ي مرور‬ ‫�لباح ��ة‪� ،‬لنقي ��ب عبد�لل ��ه �لزهر�ي‪،‬‬ ‫�إى �أن �إح�سائي ��ة �ح ��و�دث �مرورية‬ ‫ل�سه ��ري حرم و�سفر فق ��ط من �لعام‬

‫�ح ��اي ‪1433‬ه � � بلغ ��ت ‪ 797‬حادث� � ًا‬ ‫و‪� 127‬إ�ساب ��ة ح ��ادث و‪ 27‬حال ��ة‬ ‫وف ��اة‪ .‬و�أو�سح مدي ��ر �سعبة �لرخ�س‬ ‫ي م ��رور �لباح ��ة‪� ،‬لنقي ��ب عبد�لل ��ه‬ ‫�لزه ��ر�ي‪� ،‬أن م ��رور �منطق ��ة �سيقيم‬

‫�أ�سبوع �م ��رور �خليج ��ي ي ‪ 18‬من‬ ‫�سه ��ر ربي ��ع �لآخ ��ر‪ ،‬وبح�س ��ور �أمر‬ ‫�منطق ��ة‪� ،‬ل ��ذي �سي�ساحب ��ه معر�س� � ًا‬ ‫مروري ًا يحتوي على عدد من �للوحات‬ ‫و�لعرو� ��س و�لو�سائل �لتي ت�ستخدم‬

‫لتوعية قائدي �مركب ��ات‪ ،‬مبين ًا �أنه م‬ ‫تق�سي ��م �معر� ��س �إى �أجنحة حتوي‬ ‫عل ��ى م�س ��اركات �جه ��ات و�م�سال ��ح‬ ‫�حكومي ��ة‪ .‬و�أ�س ��ار �إى �أن �لفعاليات‬ ‫�ستت�سم ��ن م�سارك ��ة �أع�س ��اء هيئ ��ة‬

‫�لتدري�س ي جامعة �لباحة‪ ،‬بالإ�سافة‬ ‫�إى تنظيم ن ��دو�ت ومعار�س و�سور‬ ‫توعوي ��ة و�إر�سادي ��ة ومطبوع ��ات‬ ‫ولوحات ع ��ن �أ�سبوع �م ��رور‪ ،‬و�أفام‬ ‫توعوية عن �حو�دث �مرورية‪.‬‬

‫تحديد ضوابط اابتعاث للتدريب التقني والمهني‬ ‫�لباحة ‪ -‬رية بن مليح‬ ‫ح ��ددت �موؤ�س�س ��ة �لعام ��ة‬ ‫للتدري ��ب �لتقن ��ي و�مهن ��ي ع ��دة‬ ‫�سو�ب ��ط لبتع ��اث خريجيه ��ا من‬ ‫�مدرب ��ن و�مدرب ��ات‪ ،‬وذل ��ك خال‬

‫�مرحل ��ة �لثالث ��ة ‪� 2012‬لدفع ��ة‬ ‫�لأوى‪ .‬و�أو�سح ��ت عمي ��دة �معهد‬ ‫�لعاي �لتقني للبن ��ات ي �لباحة‪،‬‬ ‫�أمل �لغام ��دي‪� ،‬أن عل ��ى �متقدمات‬ ‫مر�ع ��اة �سو�ب ��ط �لبتع ��اث؛ باأن‬ ‫تكون �متقدمة �سعودية �جن�سية‪،‬‬

‫وح�سنة �ل�س ��رة و�ل�سل ��وك‪ ،‬و�أل‬ ‫تك ��ون �ساغل ��ة لوظيف ��ة حكومي ��ة‬ ‫�أو �أهلي ��ة �أو ملتحق ��ة‪� ،‬أو �سبق لها‬ ‫�للتح ��اق باأي برنام ��ج در��سي �أو‬ ‫تدريبيمنحدرجة�لبكالوريو�س‪.‬‬ ‫و�أكدت �لغام ��دي �أنه يتوجب على‬

‫«بديل» للطريق المجاور لنفق‬ ‫الملك فهد مع المحالة‬ ‫�أبها ‪� -‬سعيد �آل ميل�س‬ ‫�سارف ��ت �أمانة منطقة ع�سر على �لنتهاء‬ ‫من �فتتاح طريق بديل موؤقت للطريق �مجاور‬ ‫لنف ��ق تقاطع طريق �ملك فهد مع طريق �محالة‬ ‫ي �أبها‪ ،‬مو�جهة �نهيار�ت �لربة ي �لطريق‬ ‫�لقدم‪ .‬وعلمت "�ل�س ��رق" �أن �لطريق �جديد‬

‫�سيك ��ون ب�سكل موؤقت حن �لنتهاء من �لنفق‬ ‫�جديد‪ ،‬خوف ًا من زي ��ادة �لنهيار�ت �لأر�سية‬ ‫للطريق �لقدم؛ ما ي�س� � ّكل خطورة بالغة على‬ ‫عاب ��ري �لطري ��ق‪ .‬ويو��سل مق ��اول �م�سروع‬ ‫�لعم ��ل لإنه ��اء �لتنفي ��ذ ح�س ��ب �لعق ��د �مرم‪،‬‬ ‫�لذي يع� � ّد �ل�سريان �لرئي�سي بن مدينتي �أبها‬ ‫وخمي�س م�سيط‪.‬‬

‫�لطريق �لبديل‬

‫ت�سمنت �إعادة ترميم كامل للقرية‪ ،‬و�إ�سافة‬ ‫ماحق ترفيهية حوي على حديقة و�أماكن‬ ‫للجلو� ��س بالإ�ساف ��ة �إى ح�س ��ن �ممر�ت‬ ‫وتو�سعتها‪ .‬و�سيلتقى �سموه خال �لزيارة‬ ‫باأهاي �لقرية و�لعاملن على تطوير �لقرية‬ ‫من �مخت�سن مكتب �ل�سياحة و�لبلديات‪،‬‬ ‫و�سيتفقد �سر �لعمل ي ح�سن وتطوير‬ ‫قرية ذي عن �لر�ثية‪.‬‬

‫(ت�صوير‪ :‬عبد�لله �لو�ئلي)‬

‫�متقدم ��ة �أن تك ��ون حا�سل ��ة عل ��ى‬ ‫دبلوم �معاهد �لعليا �لتقنية �لتابعة‬ ‫للموؤ�س�سة بتقدي ��ر ل يقل عن جيد‬ ‫ج ��د ً�‪ ،‬و�أل يك ��ون ق ��د م�س ��ى على‬ ‫تخرجه ��ا �أكر من ث ��اث �سنو�ت‪،‬‬ ‫و�أل يزي ��د عم ��ر �متقدم ��ة على ‪25‬‬

‫مليار ريال لتزويد‬ ‫الباحة بالمياه المحاة‬ ‫�لباحة ‪ -‬علي �لرباعي‬ ‫ناق� ��س مدي ��ر مي ��اه �لباح ��ة حم ��د �آل‬ ‫ع�سي ��د م ��ع م�س� �وؤوي مي ��اه �لطائ ��ف تغذي ��ة‬ ‫�لطاق ��ة �لكهربائية محطات �سخ عردة وتغذية‬ ‫حط ��ة �ل�سخ �لتابعة لتحلي ��ة �مياه ي نخال‬ ‫و�لحتي ��اج �إى ‪ 25‬ميج ��او�ت لت�سغي ��ل هذه‬ ‫�محطات ‪،‬و ربط �لأنابيب من م�سروع �لتحلية‬ ‫مع م�سروع عردة �ل�سابق ل�سرعة �ل�ستفادة من‬ ‫كمي ��ات �مياه �مقرر و�سوله ��ا �إى خز�ن نخال‬ ‫ي �سهر فر�ير ‪2013‬م ‪،‬وتذليل �لعو�ئق �لتي‬ ‫و�جه ��ت �لتنفيذ و�لعمل عل ��ى �إز�لتها‪ ،‬وتنفيذ‬ ‫خط ناقل للمي ��اه لتزويد منطقة �لباحة بامياه‬ ‫�مح ��اة من حطة حلي ��ة �ل�سعيبة عن طريق‬ ‫�لطائ ��ف و�لطاق ��ة �لت�سميمي ��ة للخ ��ط قدرها‬ ‫‪� 110‬آلف م ��ر مكع ��ب يومي ًا بط ��ول ‪233‬كم‬ ‫من خ ��ال حطة �سخ ي نخ ��ال وخز�ن �سعة‬ ‫ع�س ��رة �آلف مر مكع ��ب ي �لر�وين وخز�ن‬ ‫ب�سعة ‪140000‬مر مكعب ي �حب�سي وت�سل‬ ‫تكلفة �م�سروع �إى مليار ريال‪.‬‬

‫�سن ��ة‪ ،‬فيما �سيت ��م �لر�سي ��ح بناء‬ ‫على حاج ��ة �مناط ��ق و�محافظات‬ ‫ي ختل ��ف �أنح ��اء �مملك ��ة‪ ،‬وفق ًا‬ ‫للتخ�س�سات �لتدريبية �م�ستهدفة‬ ‫ي �لرنام ��ج‪ ،‬و�سيكون �لر�سيح‬ ‫وفق� � ًا مب ��د�أ تكاف� �وؤ �لفر� ��س ب ��ن‬

‫خريجي جال� ��س �لتدريب �لتقني‬ ‫و�مهن ��ي م ��ن �لكلي ��ات �لتقني ��ة‪.‬‬ ‫و�سيكون �لبتعاث لكل من �أمريكا‬ ‫و�أ�سر�لي ��ا و�ل�سوي ��د و�أيرلن ��د�‬ ‫وبريطانيا وكند� وكوريا وماليزيا‬ ‫ونيوزياند�‪.‬‬

‫انطاق دورة مشروع المناهج المطورة‬ ‫�سبيا ‪ -‬معاذ قا�سم‬ ‫ب ��د�أت‪� ،‬أم� ��س‪� ،‬إد�رة �لربية و�لتعليم ي حافظ ��ة �لد�ئر لقطاع‬ ‫�لبن ��ات‪ ،‬دورة عن �م�سروع �ل�سامل للمناه ��ج �مطورة‪ .‬وركزت �لدورة‬ ‫عل ��ى معلم ��ات �ل�س ��ف �خام� ��س �لبتد�ئ ��ي ومعلمات �ل�س ��ف �لثاي‬ ‫�متو�سط‪ ،‬وت�ستمر �لدورة �لتي جريها �م�سرفة �لربوية عائ�سة مدري‬ ‫ثاثة �أيام‪ .‬وتاأتي هذه �لدورة مو�كب ًة لتطوير �مناهج‪ ،‬و�حر�س على‬ ‫تدريب �معلمات على �أحدث �لتقنيات ي �لتعليم �مدر�سي‪.‬‬

‫جراح أمريكي يستوقف موكب أمير‬ ‫عسير مطالبا بصورة تذكارية‬

‫�جر�ح �لأمريكي مع �لأمر في�صل �أمام بو�بة �م�صت�صفى‬

‫(�ل�صرق)‬

‫�أبها ‪ -‬حمد �ل�سريعي‬ ‫��ستوق ��ف جر�ح �أمريكي �سمو �أم ��ر منطقة ع�سر �لأمر في�سل‬ ‫بن خالد �أثناء خروج موكبه من �أمام بو�بة م�ست�سفى ع�سر �مركزي‪،‬‬ ‫�أم� ��س‪ ،‬بع ��د زيارته �أح ��د �مر�سى‪ ،‬وطل ��ب �لطبيب �ستيف ��ن هرز من‬ ‫�لأمر‪ ،‬بعد �أن �سافحه‪ ،‬بالتقاط �سورة تذكارية مع �سموه‪ ،‬و��ستاأذن‬ ‫�أن تن�س ��ر �ل�س ��ورة ي �ل�سح ��ف �لأمريكي ��ة حيث �أن زوجت ��ه �إحدى‬ ‫�ل�سحفيات ي و��سنطن‪.‬‬

‫تدقيق بيانات النازحين من الحدود‬ ‫جاز�ن ‪ -‬حمد �ل�سميلي‬ ‫عق ��دت �سب ��اح �أم�س ي حافظ ��ة �سامط ��ة جنة تدقي ��ق بيانات‬ ‫�لنازح ��ن �جتماعه ��ا‪ .‬و�أو�س ��ح حاف ��ظ �سامط ��ة خالد �جري ��وي �أن‬ ‫�للجن ��ة و�مكونة من ختل ��ف �جهات �حكومية عق ��دت �جتماعها من‬ ‫�أجل �لتدقيق و�لتاأكد من بيانات �لنازحن قبل رفعها للجهات �مخت�سة‪.‬‬ ‫من جانبه ذكر حافظ �حرث حمد �ل�سمر�ي �أن جنة �لتدقيق �مكونة‬ ‫لديهم تعقد �جتماعات د�ئمة وم�ستمرة للتدقيق ي بيانات �لنازحن من‬ ‫�لق ��رى �حدودية من �أجل �لتاأكد من �سحة بيان ��ات �لنازحن و�مو�قع‬ ‫و�لقرى �لتي نزحو� منها ومر�جعتها قبل رفعها للجهات �مخت�سة‪.‬‬

‫محاضرات للتوعية بـ «الدرن»‬ ‫�لباحة ‪ -‬ماجد �لغامدي‬ ‫تنظم �لي ��وم �مديرية �لعامة لل�سوؤون �ل�سحي ��ة ي منطقة �لباحة‬ ‫حا�س ��ر ًة بعن ��و�ن "�ل ��درن" تلقيها مدي ��رة �لوحدة �ل�سحي ��ة للبنات‪،‬‬ ‫�خت�سا�سية �أمومة وطفولة‪� ،‬إمان حمود‪ .‬و�أو�سح مدير ق�سم �لثقيف‬ ‫�ل�سح ��ي ي �إد�رة �لإع ��ام و�لعاق ��ات �لعامة‪� ،‬سيف �لل ��ه �لدحية‪� ،‬أن‬ ‫�محا�س ��رة �ستق ��ام ي كلية �لربية � �لأق�سام �لعلمي ��ة � وتاأتي منا�سبة‬ ‫�لحتفال ي �ليوم �لعامي للدرن‪ ،‬بح�سور �أكر من مائة طالبة وموظفة‪.‬‬ ‫و�أ�ساف �لدحية �أن �أهم �أ�سباب �ل�سفاء من �مر�س �لكت�ساف �مبكر لذلك‬ ‫م ��ن خال برنامج مكافحة �لدرن‪ ،‬حيث �ستقام ندو�ت ي �أنحاء متفرقة‬ ‫من منطقة �لباحة لتوعية �مو�طنن بامر�س‪ ،‬وكيفية �كت�سافه‪ ،‬و�أهمية‬ ‫عاج ��ه‪ ،‬وط ��رق �لوقاية من ��ه منع �نت�س ��اره‪ ،‬و�لعاج �مبك ��ر‪ ،‬وتدريب‬ ‫�لعاملن و�لأطباء على كيفية �كت�ساف �مر�س‪ ،‬و�لعاج �منا�سب‪.‬‬

‫تحمل المقاول مسؤولية التأخير‬ ‫الصحة ّ‬

‫مستوصف «أبو عريش الجنوبي» مأوى لـ «المجهولين والكاب الضالة»‬ ‫�أبوعري�س ‪ -‬بندر �لدو�سي‬ ‫�س ��كا �أه ��اي �لأحياء و�لق ��رى �جنوبي ��ة ي �أبوعري�س‬ ‫من تاأخر �فتت ��اح �م�ستو�سف �جنوبي‪� ،‬لذي م �لنتهاء من‬ ‫�أعم ��ال �لبن ��اء فيه‪ ،‬وم َ‬ ‫يتبق �سوى ت�سغيل ��ه منذ عام ون�سف‬ ‫�لعام‪ .‬وتذم ��ر �ل�سكان من تدي م�ستوى �م�ستو�سف �حاي‬ ‫�م�ستاأج ��ر‪ ،‬حي ��ث ل ي�سل ��ح كمرك ��ز �سح ��ي طبق ًا م ��ا ذكروه‬ ‫ل�"�ل�سرق"‪ ،‬م�سرين �إى �أن �مبنى �حاي ومنذ ع�سرين عام ًا‬ ‫كان عامة فارقة على �سعف �خدمات �ل�سحية �مقدمة لأهاي‬ ‫�أبوعري�س‪ ،‬وم يتغر منذ ذلك �حن‪.‬‬ ‫وق ��ال �مو�ط ��ن حمد يحي ��ى "ل �أ�ستطي ��ع �أن �أ�ستوعب‬ ‫�أن �إج ��از �مبنى ي�ستغرق عام ًا ون�س ��ف �لعام"‪ ،‬مت�سائ ًا عن‬ ‫ماهي ��ة �خلل‪� .‬أم ��ا �مو�ط ��ن عبد�لله حكمي في�ستغ ��رب بقاء‬ ‫�مركز �ل�سحي �متهالك‪� ،‬ل ��ذي يعدّه مقيا�س ًا جودة �خدمات‬ ‫�ل�سحي ��ة‪ .‬م ��ن جهت ��ه‪� ،‬أو�س ��ح �متح ��دث �لر�سم ��ي لل�سوؤون‬ ‫�ل�سحي ��ة‪� ،‬س ��ر�ج دخن‪ ،‬ب� �اأن �مبنى ليز�ل ي عه ��دة �مقاول‬ ‫وم ت�ستلم ��ه �مديرية �إى �لآن‪ ،‬وع ��ن �لإجر�ء�ت �متخذة �سد‬ ‫�مقاول‪ ،‬ذكر �أن �مديرية لديها �إ�سكال كبر مع �مقاولن‪� ،‬لذين‬ ‫نحملهم �لوزر �لأكر ي تاأخر �م�سروعات وعدم ت�سليمها ي‬ ‫وقتها‪.‬‬

‫�مركز �ل�صحي �جديد �لذي ماز�ل ي عهدة �مقاول منذ ما يقارب عامن‬

‫(�ل�صرق)‬


‫«مدني الطائف»‪ :‬لم ننتقد «الشؤون الصحية»‬ ‫الطائف ‪ -‬عبدالعزيز الثبيتي‬

‫العميد حمد رافع ال�شهري‬

‫نفى مدي ��ر اإدارة الدفاع امدي محافظة الطائف‪ ،‬العميد حمد رافع ال�صهري‪،‬‬ ‫م ��ا تردد ع ��ن انتقاد اإدارت ��ه لل�صوؤون ال�صحي ��ة ي الطائف حول خ ��ارج الطوارئ‬ ‫م�صت�صفى املك في�صل‪.‬‬ ‫وقال العميد ال�صهري ل�«ال�صرق» اإنه م يتم التطرق مبنى م�صت�صفى املك في�صل‬ ‫اح ��اي خال حديثه ي الجتم ��اع التح�صري لليوم العام ��ي للدفاع امدي‪ ،‬الذي‬ ‫عق ��د اأم�ص الأول‪ ،‬مبديا ا�صتغراب ��ه ما نقل عنه من ت�صريحات عارية عن ال�صحة ي‬ ‫اإحدى و�صائل الإعام‪.‬‬

‫مركز متنقل لـ «اأحوال المدنية» لقرى الطائف‬ ‫الطائف ‪ -‬ماجد ال�صربي‬ ‫يد�صن حافظ الطائف‪ ،‬فهد بن عبدالعزيز‬ ‫بن معمر‪ ،‬اليوم ي مقر امحافظة‪ ،‬امركبة امنتقلة‬ ‫لأعم ��ال الأحوال امدنية لتق ��دم اخدمات امتنقلة‬ ‫للمواطن ��ن ي الق ��رى والهج ��ر التابع ��ة محافظة‬ ‫الطائ ��ف‪� .‬صرح بذلك مدي ��ر اإدارة الأحوال امدنية‬ ‫ي الطائ ��ف‪ ،‬حمد بن عاي� ��ص احمياي‪ ،‬م�صر ًا‬

‫اإى اأن امركب ��ة امتنقل ��ة ت�ص ��م جمي ��ع الأجه ��زة‬ ‫وامع ��دات الكفيل ��ة بتجدي ��د الهوي ��ة الوطني ��ة‪،‬‬ ‫ومرتبط ��ة بالأقم ��ار ال�صناعي ��ة لات�ص ��ال ع ��ر‬ ‫احا�ص ��ب الآي‪ ،‬و�صتك ��ون لها خط ��ة مدرو�صة من‬ ‫ِقبل امجل�ص امحل ��ي ي امحافظة واإدارة الأحوال‬ ‫امدني ��ة لزيارة القرى البعيدة عن امحافظة‪ .‬ولفت‬ ‫اإى اأن ��ه م تخ�صي�ص كادر من اموظفن امتميزين‬ ‫للعمل �صمن الأ�صطول امتنقل‪.‬‬

‫مركز ااأحوال امدنية امتنقل‬

‫الثاثاء ‪ 29‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 21‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )79‬السنة اأولى‬

‫‪11‬‬

‫أمانة العاصمة المقدسة تستعين بمكاتب متخصصة لتدريب مراقباتها‬ ‫مكة امكرمة ‪ -‬الزبر الأن�صاري‬ ‫اأو�ص ��ح اأم ��ن العا�صمة امقد�ص ��ة‪ ،‬الدكتور‬ ‫اأ�صام ��ة الب ��ار‪ ،‬اأن الأمان ��ة تعاق ��دت م ��ع مكاتب‬ ‫ا�صت�صاري ��ة متخ�ص�ص ��ة لتنفي ��ذ اأعم ��ال الرقابة‬ ‫الن�صائي ��ة عل ��ى ام�صروع ��ات‪ ،‬مبين ��ا اأن امكاتب‬ ‫اأ�صهم ��ت ي تعزي ��ز العم ��ل الرقاب ��ي وتق ��دم‬ ‫خدم ��ات الرقاب ��ة م ��ن خ ��ال تاأهي ��ل امراقب ��ن‬ ‫وامراقبات واإك�صابهم امهارات الفنية الازمة‪.‬‬ ‫وك�ص ��ف مدير ع ��ام �صحة البيئ ��ة‪ ،‬الدكتور‬ ‫حم ��د فوت ��اوي‪ ،‬ي اللق ��اء التعريف ��ي ال ��ذي‬ ‫نظمت ��ه الإدارة العام ��ة ل�صحة البيئ ��ة للتعريف‬ ‫م�صروعي «مراقبة الأ�صواق والرقابة ال�صحية‬ ‫البيئي ��ة لاأن�صط ��ة الن�صائية» مك ��ة امكرمة‪ ،‬اأن‬ ‫اأمانة مكة اأول اأمانة تخطو خطوات ي تن�صيط‬ ‫(ال�شرق) الدور الن�صائي ي جال الرقابة البيئية‪ ،‬م�صرا‬

‫جانب من اللقاء‬

‫مائة قيادي يشاركون في لقاء‬ ‫مديري المعاهد الصناعية الثانوية‬

‫اإى اأن م ��ا دفعهم له ��ا تزايد الأن�صط ��ة الن�صائية‬ ‫ي جالت ختلف ��ة‪ ،‬واعتماد ن�صاطات جارية‬ ‫على العن�ص ��ر الن�صائي‪ ،‬كام�صاغ ��ل و�صالونات‬ ‫التجميل والنوادي ال�صحية‪.‬‬ ‫ولف ��ت اإى اأن الرقاب ��ة الن�صائي ��ة ي جال‬ ‫البيئ ��ة تن�ص ��ط عل ��ى حورين‪ ،‬ح ��ور ال�صحة‬ ‫والبيئة‪ ،‬وحور الأ�صواق الن�صائية ومراقبتها‪،‬‬ ‫لفت ��ا اإى اأن الرقاب ��ة ترم ��ي اإى ت�صهي ��ل مهم ��ة‬ ‫�صاحب ��ات امن�ص� �اآت ي الرتق ��اء بخدماته ��ن‪،‬‬ ‫اإ�صافة اإى ن�صر الوع ��ي ال�صحي بال�صراطات‬ ‫الواج ��ب توفره ��ا ي امن�ص� �اآت التجاري ��ة‬ ‫وت�صهي ��ل الإج ��راءات الإداري ��ة اخا�ص ��ة به ��ا‪.‬‬ ‫واأو�صح الفوتاوي اأن الرقابة �صراعي امعاير‬ ‫الدولي ��ة ي التقيد واللت ��زام بخدمات العماء‪،‬‬ ‫و�صتحر� ��ص عل ��ى تق ��دم امن�ص� �اآت التجاري ��ة‬ ‫للخدمات وفق هذه امعاير‪.‬‬

‫خمسة مايين زهرة تز ّين ينبع الصناعية‬

‫ينبع ‪ -‬عبدالعزيز العري‬

‫جدة ‪ -‬خالد ال�صبياي‬ ‫ي�صت�صي ��ف امعه ��د ال�صناع ��ي الثان ��وي الأول ي ج ��دة الي ��وم‬ ‫الثاثاء فعاليات اللقاء الرابع ع�صر مديري امعاهد ال�صناعية الثانوية‬ ‫والع�صكري ��ة والعم ��ارة والت�صيي ��د ي امملك ��ة ومدة يوم ��ن‪ ،‬برعاية‬ ‫حاف ��ظ اموؤ�ص�ص ��ة العام ��ة للتدري ��ب التقن ��ي وامهن ��ي الدكت ��ور علي‬ ‫الغفي�ص‪.‬‬ ‫ونوه رئي�ص جل�ص التدريب التقني وامهني منطقة مكة امكرمة‬ ‫الدكتور را�صد الزهراي بدعم اموؤ�ص�صة ام�صتمر لتطبيق برامج امعاهد‬ ‫ال�صناعية الثانوية امطورة وامعتمدة مطلع العام التدريبي احاي‪.‬‬ ‫واأو�ص ��ح مدي ��ر امعهد م�صف ��ر ب ��دران اأن اللقاء ال ��ذي ي�صت�صيف‬ ‫اأك ��ر من مائة قي ��ادي من قي ��ادات اموؤ�ص�صة يفتح النقا� ��ص للعديد من‬ ‫امو�صوع ��ات وامقرح ��ات الت ��ي تام� ��ص ق�صايا التدري ��ب ال�صناعي‬ ‫الثانوي‪ ،‬م�صيف ًا اأن اليوم الأول ي�صتمل على خم�ص جل�صات ت�صتعر�ص‬ ‫نتائ ��ج ح�صر اللقاء الثالث ع�صر مديري امعاه ��د‪ ،‬والذي عقد بامعهد‬ ‫ال�صناعي الثانوي املكي بالريا�ص‪ ،‬يليه درا�صة نتائج تطبيق اخطة‬ ‫التدريبي ��ة اجدي ��دة للمعاه ��د‪ ،‬فنظ ��ام القب ��ول ي امعاه ��د الثانوية‬ ‫ال�صناعية والبوابة الإلكرونية اجديدة‪ ،‬ثم التقوم الذاتي ومعاير‬ ‫اجودة ودورها ي تقوم التدريب‪ ،‬اإ�صافة اإى انطاق احلقة الأوى‬ ‫من ور�صة العنا�صر الإدارية وتطبيقاتها ي العمل القيادي‪.‬‬

‫الترخيص لـ ‪ 13‬شركة استقدام‬ ‫العامات خال شهرين‬ ‫الدمام ‪� -‬صريفة امو�صى‬ ‫اأكد ل� ��" ال�صرق" امتحدث الر�صمي بوزارة العم ��ل حطاب العنزي اأن‬ ‫ال ��وزارة منحت ‪� 13‬صركة ترخي�صا مبدئي ��ا ل�صتقدام العامات امنزليات‬ ‫من اإندوني�صيا‪ ،‬مبينا باأن هذه ال�صركات تتكون من عدة مكاتب ا�صتقدام‪.‬‬ ‫وتوق ��ع العن ��زي اأن تاأخذ ه ��ذه ال�صركات خال ال�صت ��ن يوما امقبلة‬ ‫الرخي�ص النهائي من الوزارة من اأجل البدء الفعلي ي ال�صتقدام‪ ،‬حذرا‬ ‫ال�صركات التي تعلن عن ا�صتقدام عامات منازل من اإندوني�صيا خال هذه‬ ‫الأي ��ام‪ ،‬م�ص ��را اإى اأن ال�صركات التي تفعل ذل ��ك‪� ،‬صتكون خالفة‪ ،‬حيث‬ ‫اأن ال�صتقدام من هذه الدولة ل يزال موقوف ًا‪ ،‬وم يطراأ عليه اأي جديد"‪.‬‬

‫تد�ص ��ن الهيئ ��ة املكي ��ة ي ينب ��ع‬ ‫الأ�صب ��وع امقب ��ل فعالي ��ات امهرج ��ان‬ ‫اخام� ��ص للزه ��ور واحدائ ��ق‪ ،‬امق ��ام‬ ‫ي حديق ��ة امنا�صب ��ات ي مدين ��ة‬ ‫ينب ��ع ال�صناعي ��ة‪ ،‬حيث ج ��رى حالي ًا‬ ‫ا�صتع ��دادات مكثف ��ة م ��ن ِقب ��ل ختلف‬ ‫اإدارات الهيئة لانتهاء من جهيز اموقع‬ ‫ي الوقت امنا�صب‪.‬‬ ‫وقال مدير اإدارة الت�صجر والري‬ ‫ي الهيئة‪ ،‬امهند� ��ص �صالح الزهراي‪،‬‬ ‫اإن امهرج ��ان �صيت�صم ��ن زراع ��ة اأك ��ر‬ ‫م ��ن خم�صة ماي ��ن زه ��رة ي ختلف‬ ‫اأرجاء وميادين ينبع ال�صناعية‪ ،‬وكذلك‬ ‫العديد من الفعاليات والأن�صطة الثقافية‬ ‫والجتماعي ��ة والرفيهي ��ة والألع ��اب‬ ‫الريا�صي ��ة التناف�صية‪ ،‬كم ��ا تقام خال‬ ‫فعالي ��ات امهرج ��ان برام ��ج خا�ص ��ة‬ ‫بام ��راأة والطف ��ل‪ ،‬ت�ص ��ارك فيه ��ا مراكز‬ ‫الأن�صط ��ة الن�صائي ��ة وريا� ��ص الأطفال‬

‫جانب من الزهور امزروعة ي اأحد ميادين ينبع كما بدت اأم�س‬

‫وامدار� ��ص‪ ،‬بالإ�صاف ��ة اإى العدي ��د من‬ ‫الفق ��رات والرامج الديني ��ة والثقافية‬ ‫والتوعوية‪.‬‬ ‫واأ�ص ��ار اإى اأن الدع ��وة وجه ��ت‬ ‫للعدي ��د م ��ن ال�ص ��ركات واموؤ�ص�ص ��ات‬

‫امتخ�ص�ص ��ة ي ج ��ال تن�صي ��ق وبيع‬ ‫الزه ��ور‪ ،‬وزراع ��ة وتاأثي ��ث و�صيان ��ة‬ ‫احدائ ��ق امنزلية وغره ��ا‪ ،‬للم�صاركة‬ ‫ي الفعاليات‪.‬‬ ‫يذكر اأن اللجنة امنظمة للمهرجان‬

‫(ال�شرق)‬

‫خ�ص�صت منطقة �صاطئ ال�صباب كموقع‬ ‫مفت ��وح لل�صب ��اب ممار�ص ��ة هواياته ��م‬ ‫الريا�صي ��ة وبراجه ��م الثقافية‪ ،‬حت‬ ‫اإ�ص ��راف ومتابعة خت�ص ��ن من الهيئة‬ ‫املكية‪.‬‬

‫عميد إدارة اأعمال في جازان‪ :‬نسعى لتخريج طالب مؤهل لسوق العمل‬ ‫جازان ‪ -‬حمد الكعبي‬ ‫ق ��ال عمي ��د كلي ��ة اإدارة الأعم ��ال‬ ‫الدكت ��ور خال ��د القا�ص ��ي‪ ،‬ل�"ال�صرق"‬ ‫اإن الكلي ��ة تعت ��زم تدري ��ب طابه ��ا‬ ‫خ ��ارج ال�صعودية وخا�ص ��ة ي اأمريكا‬ ‫وبريطاني ��ا‪ ،‬م ��ن خ ��ال ال�ص ��راكات‬ ‫م ��ع جامع ��ات خارجية‪ ،‬به ��دف تقوية‬ ‫الطاب ي اللغة الإجليزية واإك�صابهم‬ ‫مه ��ارات جدي ��دة ي حياته ��م العملية‪،‬‬ ‫م�ص ��ر ًا اإى اأن الكلي ��ة ت�صع ��ى اإى‬ ‫تخري ��ج طال ��ب جاه ��ز ل�ص ��وق العمل‪.‬‬

‫‪ 116‬مليون ريال لمشروعات بلدية في بيشة‬

‫واأ�ص ��اف اأن كلي ��ة اإدارة الأعم ��ال تع ��د‬ ‫ثاي كلية على م�صتوى امملكة تدر�ص‬ ‫باللغ ��ة الإجليزي ��ة‪ ،‬اإذ اإن الكلية كانت‬ ‫قد قررت منذ ن�صاأته ��ا اعتماد براجها‬ ‫باللغ ��ة الإجليزي ��ة‪ .‬واأو�ص ��ح خ ��ال‬ ‫اللق ��اء الأكادم ��ي الثالث ال ��ذي تناول‬ ‫ج ��ارب كلي ��ة اإدارة الأعم ��ال ي‬ ‫التعليم وال�صراكات العلمية والعتماد‬ ‫الأكادم ��ي اأم� ��ص‪ ،‬اأن الكلي ��ة تراع ��ي‬ ‫اخطط الدرا�صية وامهارات الأ�صا�صية‬ ‫امطلوب ��ة ي �صوق العمل مث ��ل اإجادة‬ ‫اللغة الإجليزي ��ة والتعامل مع برامج‬

‫ام�صتج ��دات ي تخ�ص�ص ��ات الكلي ��ة‪،‬‬ ‫والنفت ��اح عل ��ى التج ��ارب الناجح ��ة‬ ‫حلي ��ا ودوليا‪ .‬م ��ن جانبه لف ��ت مدير‬ ‫اجامع ��ة الدكت ��ور حم ��د اآل هي ��ازع‪،‬‬ ‫اإى اأن عق ��د اللق ��اءات الأكادمية مثل‬ ‫فر�ص ��ة لفت ��ح النقا� ��ص واح ��وار بن‬ ‫الأكادمين وال�صتف ��ادة من خراتهم‬ ‫وجاربهم‪ ،‬ما ي�صهم ي تطوير العمل‪.‬‬ ‫وراأى اأن برام ��ج الكلي ��ة وروؤيته ��ا‬ ‫د‪ .‬خالد القا�شي‬ ‫ام�صتقبلي ��ة �صتع ��زز اإجازاتها ب�صكل‬ ‫احا�صب الآي‪ ،‬والقدرة على ا�صتنباط اإيجابي‪ ،‬مثمنا دورها ي عقد �صراكات‬ ‫وحلي ��ل امعلوم ��ة‪ ،‬والتكي ��ف م ��ع وا�صعة �صت�صهم ي اإجاح خطواتها‪.‬‬

‫بالمختصر‬

‫مناصحة‬ ‫حمزة كشغري‬ ‫فارس الهمزاني‬

‫ا ينكر عاقل اأن ما قاله الفتى حمزة ك�شغري من تغريدات‬ ‫م�شيئة للنبي محمد (�شلى الله عليه و�شلم) في تويتر تعد لوثة‬ ‫فكرية فا�شدة تحتاج اإلى درا�شة ومعالجة متاأنية تتق�شى اأ�شباب‬ ‫بزوغ اأفكار �شيطانية‪ ،‬خ�شو�ش ًا واأن ك�شغري كان من خريجي‬ ‫ورواد مدار�س تحفيظ القراآن‪.‬‬ ‫الكثير طالب بحد الق�شا�س وهذا حكم الردة في كتاب الله‬ ‫الكريم وا جدال في ذلك‪ ،‬ولكن قطع الراأ�س لم ولن يكون الرادع‬ ‫الوحيد لمثل هذه الفئة‪ ..‬ما ذكره ك�شغري هو تطرف فكري كما‬ ‫ه��و تطرف ااإرهابيين ال�شالين‪ ،‬فقد اأح�شنت وزارة الداخلية‬ ‫عندما احتوت قائمة كبيرة من ااإرهابيين والمتطرفين فكري ًا عندما‬ ‫كانوا يفتون باأن قتل رجال ااأم��ن وم�شوؤولي الدولة هو الطريق‬ ‫للجنة؛ وذلك من خال برامج المنا�شحة التي كان لها ااأثر الكبير‬ ‫في اإقناع الكثير بتطرف فكرهم وفتاواهم وبالتالي عودتهم للحياة‬ ‫الطبيعية‪.‬‬ ‫الفتى ك�شغرى ا يزال في بداية الع�شرينات من عمره وتجربته‬ ‫الفكرية غير نا�شجة ومن ال�شهل التاأثير والتغرير به كما ح�شل مع‬ ‫الغلمان الذين فجروا اأنف�شهم بفتاوى عابرة‪ ،‬لذا هذه الفئة بحاجة‬ ‫اإلى احتواء ا جفاء‪ ..‬لع�شو هيئة كبار العلماء ال�شيخ الدكتور قي�س‬ ‫المبارك راأي متزن في ق�شية ك�شغري‪ ،‬فهو يرى "اأن ااإمام مخير‬ ‫في قتله زجر ًا اأمثاله اأو يرى الم�شلحة في ااأخذ بمذهب ااإمام‬ ‫ال�شافعي فيوؤدبه وا يقتله من باب درء الفتنة والتاأليف"‪.‬‬ ‫لو تم قطع روؤو���س مئات المتطرفين ااإرهابيين في ق�شايا‬ ‫التطرف الفكري التي عا�شتها بادنا خ��ال العقد الما�شي فاإن‬ ‫الق�شية لن تنتهي‪ ،‬وال�شيف لن يتمكن من اإقناع الفكر بل ربما‬ ‫قد يفاقم الو�شع‪ ،‬وبالتالي ف�اإن ك�شغري يمثل نموذج ًا للتطرف‬ ‫الفكري الذي قد يكون له م�شاندون وداعمون‪ ،‬وااأولى هو مواجهة‬ ‫هذا الفكر الفا�شد بفكر �شالح ا ب�شيف نا�شع!‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬هاني الوثيري‬ ‫‪fares@alsharq.net.sa‬‬

‫توقيع ثاث اتفاقيات مع انطاق‬ ‫مؤتمر الزهايمر اأول في الرياض‬ ‫الريا�ص ‪ -‬عاي�ص ال�صع�صاعي‬ ‫افتت ��ح �صاحب ال�صم ��و املكي الأم ��ر اأحمد بن عبدالعزي ��ز نائب وزير‬ ‫الداخلي ��ة الرئي�ص الفخري للجمعية ال�صعودية للزهام ��ر‪ ،‬موؤمر الزهامر‬ ‫ال ��دوي الأول اأم� ��ص‪ ،‬و�صه ��د اموؤم ��ر توقيع ث ��اث اتفاقيات ب ��ن اجمعية‬ ‫وجل�ص اخدمات ال�صحية وجامعتي املك �صعود والفي�صل‪ ،‬بح�صور الأمر‬ ‫تركي بن �صلطان بن عبدالعزيز نائب وزير الثقافة والإعام‪ ،‬ووزير ال�صوؤون‬ ‫الجتماعية يو�صف العثيمن‪ ،‬ووزير ال�صحة الدكتور عبدالله الربيعة‪.‬‬ ‫وقال �صاحب ال�صمو املكي الأمر اأحمد بن عبدالعزيز ا ّإن اإقام َة املتقى‬ ‫آفاق اإن�صاني ٍة خري ٍة تت � ِ�وّجُ به اجمعي ُة‬ ‫يتجاو ُز بع� �دَه‬ ‫َّ‬ ‫العلمي البحث � َّ�ي اإى ا ٍ‬ ‫جاحاته ��ا‪ ،‬وبخا�ص ٍة بعد ح�صولها على جائزة «�صاي ��و» الأوروبية ‪ ،‬م�صرا‬ ‫الو�صول لل�صرائ ��ح ام�صتهدفة دون‬ ‫اإى توج ��ه ام�صوؤول ��ن ي اجمعي ��ة اإى‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫برامج ال�صراك ِة ال�صراتيجي ِة‪.‬‬ ‫تكاليف تذك ُر‪ ،‬خال ا�صتحداثِ‬ ‫ِ‬

‫حظائر اأغنام واإبل تسبب عزوف أصحاب‬ ‫المنح عن البناء في مخططات تبوك الجديدة‬ ‫تبوك ‪ -‬خالد الروا�صن‬

‫اأحد ام�شاريع‬

‫بي�صة ‪� -‬صعيد ال�صهراي‬ ‫تنف ��ذ بلدي ��ة حافظ ��ة بي�صة ع ��ددا م ��ن م�صروعات‬ ‫ال�صفلت ��ة والإن ��ارة والأر�صف ��ة بطرق ��ات حافظة بي�صة‬ ‫مجموعة من اأحياء وخطط ��ات امحافظة‪� ،‬صمن اأعمال‬ ‫ميزاني ��ة الإدارة للع ��ام اح ��اي‪ .‬واأو�ص ��ح رئي�ص بلدية‬ ‫بي�صة في�صل ال�صفار ل��»ال�صرق» اأنه يتم العمل حاليا على‬ ‫اإعادة �صفلتة طريق مكة‪ ،‬وبعد النتهاء منه يتم البدء ي‬ ‫�صفلتة وتوفر اخدمات حي امطار‪ ،‬ويليه حي ال�صعدية‬ ‫وباق ��ي اأحياء وخطط ��ات امحافظة‪ ،‬مبين ��ا اأن اللوحة‬

‫(ال�شرق)‬

‫(ال�شرق)‬

‫التعريفية م�ص ��روع ال�صفلتة والإن ��ارة والأر�صفة ت�صمل‬ ‫جميع م�صروعات البلدية ي اأحياء وخططات حافظة‬ ‫بي�صة‪.‬واأ�ص ��ار اإى اأن ام�صروع ��ات الت ��ي تن ��وي البلدية‬ ‫تنفيذه ��ا �صم ��ن ميزانية الع ��ام احاي بتكلف ��ة اإجمالية‬ ‫قدره ��ا ( ‪ ) 116،000،000‬ملي ��ون ري ��ال‪ .‬وتتمث ��ل ي‬ ‫ا�صتكم ��ال اإن�صاء ج�صر احرف م ��ران‪ ،‬وامدفن امركزي‬ ‫للنفاي ��ات‪ ،‬واإن�صاء وح�صن احدائق داخل امخططات‪،‬‬ ‫وم�صروع ال�صفلت ��ة والإنارة والأر�صف ��ة‪ ،‬وم�صروع درء‬ ‫اأخط ��ار ال�صي ��ول‪ ،‬وم�ص ��روع ح�ص ��ن مداخ ��ل امدينة‪،‬‬ ‫وم�صروع الدرا�صات والإ�صراف‪.‬‬

‫طال ��ب مواطن ��ون ي تب ��وك م ��ن اأمان ��ة‬ ‫امنطقة تاأهيل امخططات احكومية اجديدة‪،‬‬ ‫خط ��ط اليا�صم ��ن والرم ��وك والتع ��اون‬ ‫والنخي ��ل‪ ،‬الت ��ي ملك ��ون ِمنح ��ا فيه ��ا‪ ،‬لبناء‬ ‫م�صاكنه ��م بع ��د �صن ��وات طويل ��ة ق�صوه ��ا ي‬ ‫انتظ ��ار اح�ص ��ول عل ��ى منح ��ة قارب ��ت رب ��ع‬ ‫ق ��رن‪ ،‬واأب ��دى البع� ��ص ا�صتي ��اءه م ��ن حظائر‬ ‫الأغنام والإبل امنت�صرة ي خطط اليا�صمن‬ ‫(ال�شرق)‬ ‫اأرا�شي امخطط حولت اإى اأحوا�س لربية اموا�شي‬ ‫والتع ��اون‪ ،‬وتكاثر ام ��كابّ وف�صائل اموا�صي‬ ‫وال ��كاب ال�صال ��ة وانت�صار الروائ ��ح الكريهة اأحياء امدينة‪ ،‬بعد اأخذهم القرو�ص العقارية‪ ،‬ت�صويه امخطط‪.‬‬ ‫وقال �صام العطوي اإنه بد أا ي البناء ي‬ ‫لع ��دم جدوى معادل ��ة ال�صكن ي ح ��ي تنق�صه‬ ‫والتعديات‪.‬‬ ‫ح ��ي اليا�صمن منذ اأ�صهر‪ ،‬ويواجه اإزعاجا من‬ ‫وقال ��وا ل�»ال�صرق» اإن ه ��ذه ال�صلبيات ي اخدمات الأ�صا�صية‪.‬‬ ‫وزارت «ال�ص ��رق» خط ��ط اليا�صم ��ن‪ ،‬قبل اأ�صحاب حظائر الأغنام والإبل امجاورين‬ ‫امخطط ��ات �صاهم ��ت ي ن�ص ��ر �ص ��ورة �صيئة‬ ‫عنها‪ ،‬وعزوف اأ�صح ��اب امنح عن البناء فيها‪ ،‬ال ��ذي يقع مقابل �صالة بي ��ع اموا�صي بامنطقة منزله‪ ،‬فقد حولوا امخطط اإى �صاحات لربية‬ ‫م�صتغرب ��ن توزي� � َع امخط ��ط عل ��ى امواطنن ال�صناعية‪ ،‬وبرفقتها عدد من امواطنن امالكن اموا�ص ��ي والإب ��ل ورمي احيوان ��ات النافقة‪،‬‬ ‫ب ��دون خدم ��ات‪ ،‬م�صري ��ن اإى اأن بع�صه ��م لأرا�ص فيه‪ ،‬ور�ص ��دت مناظر وروائح كريهة‪ ،‬واأ�ص ��اف اأن الأم ��ر ل يطاق ب�صب ��ب الروائح‪،‬‬ ‫ا�صط ��ر اإى �صراء اأر�ص مبال ��غ باهظة داخل نتيجة رمي الأغنام والإبل النافقة‪ ،‬ما اأدى اإى مبين ��ا اأنه تقدم ب�صك ��وى لأمانة تب ��وك‪ ،‬ولكن‬

‫م يجد ب ��وادر لإبعاد اأ�صحاب الأغنام والإبل‪،‬‬ ‫وتنظي ��ف امخط ��ط م ��ن احيوان ��ات النافقة‪،‬‬ ‫واأكوام النفايات‪.‬‬ ‫وطالب نايف البلوي �صحة البيئة باأمانة‬ ‫تب ��وك بالتح ��رك لتنظي ��ف امخط ��ط وتاأهيله‪،‬‬ ‫واإبع ��اد اأ�صحاب اموا�ص ��ي‪ ،‬وتوفر اخدمات‬ ‫الأ�صا�صي ��ة‪ ،‬مو�صح ��ا اأن �صب ��ب تاأخ ��ر بع�ص‬ ‫اأ�صح ��اب امنح ي بناء م�صاكنه ��م‪ ،‬عدم توافر‬ ‫اأي خدم ��ة اأو بنى حتية‪ ،‬م�صرا اإى اأن معظم‬ ‫امخططات ال�صكني ��ة ما زالت تعي�ص ي عزلة‪،‬‬ ‫وبعيدة عن اخدمات‪ ،‬منذ اعتمادها وتوزيعها‬ ‫على امواطنن‪.‬‬ ‫وق ��ال فواز العن ��زي اإن جنة التعديات ل‬ ‫تق ��وم بواجبه ��ا ي حاربة من يق ��وم بالبناء‬ ‫ي امخططات احكومي ��ة‪ ،‬وتكر ي خطط‬ ‫اليا�صم ��ن الأحوا� ��ص‪ ،‬الت ��ي حول ��ت لربي ��ة‬ ‫اما�صي ��ة‪ ،‬وهن ��اك م ��ن ي�ص ��ع �صياج ��ا ح ��ول‬ ‫م�صاح ��ات كبرة م ��ن الأرا�صي وي ��زرع فيها‪،‬‬ ‫ليدعي ملكيتها‪.‬‬



                    

                                   

‫ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﺍﻷﺭﺩﻧﻲ‬ ‫ ﺗﺪﺧﻠﻨﺎ‬:| ‫ﻟـ‬ ‫ﻓﻲ ﺃﺯﻣﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ‬ ‫ﺃﻗﻠﻖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬

       " "                                  



‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬79) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬21 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬29 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

13 politics@alsharq.net.sa

‫ ﻭﻋﺸﺮﺓ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻳﺴﺘﻌﺪﻭﻥ ﻻﻧﺘﺨﺎﺏ »ﻫﺎﺩﻱ« ﺭﺋﻴﺴﺎ ﺗﻮﺍﻓﻘﻴﺎ‬..‫ ﺻﺎﻟﺢ ﻳﻮﺩﻉ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ‬:‫ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ‬ 

 



            

        

   "     

‫ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺗﺮﻓﻊ ﺟﺎﻫﺰﻳﺘﻬﺎ‬

‫ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﻳﻨﻘﺴﻢ ﺣﻮﻝ ﺍﻧﺘﺨﺎﺏ ﻫﺎﺩﻱ ﺭﺋﻴﺴﺎ‬

                         " " "  21        

   "      "       " " "      1994  ""   "     "

     ""     "  

 600   21     301                                      2013                   " "              "              "

‫»ﻫﺎﺩﻱ« ﻋﺎﻣﻞ ﺗﻮﺍﺯﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ‬

                               "           "                 

                    

                          21                                             

‫ ﺣﻞ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ‬:| ‫ﻗﺎﻝ ﻟـ‬

‫ ﻭﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﺍﺳﺘﻔﺘﺎﺀ ﻏﻴﺮ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ‬..‫ ﺳﻨﻤﻨﻊ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺑﺎﻟﻘﻮﺓ‬:‫ﺭﺋﻴﺲ ﺗﺠﻤﻊ »ﺗﺎﺝ« ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ‬



%100                                   21    1994                         

                                                23            

                   ""                                                           1994  

    " "    " "                                                    


        "              "               

  "                            

                           ""  " 

           "       "              

                           

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬79) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬21 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬29 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

14

‫ﻭﻗﻔﺔ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ ﻧﺴﺎﺋﻴﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺻﻔﺔ‬ 

  

  "                         "   ""    "       "              "    

 

     "20  2011    

               " "      

                                                              

‫ ﺑﻮﺍﺩﺭ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﺪﺃﺕ ﻣﻊ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﺨﻤﻴﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺇﻳﺮﺍﻥ‬:| ‫ﺩﻗﻤﺎﻕ ﻟـ‬                                                                                       

                  

              

 

                                                          

                                                                   

 



                                                 

           2005                                          

‫ﻣﺴﻴﺮﺓ ﻟﻺﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﺈﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺡ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﺍﻟﻤﺪﺍﻧﻴﻦ ﺑﺎﻹﺭﻫﺎﺏ‬





                                 

     "  "            "  " "  "

               700           

‫ﻣﺎ اﺳﺘﻮﻗﻔﻨﻲ‬

‫ﺣﻮﺍﺭ ﻣﻊ ﺳﻴﺪﺓ‬ (3) ‫ﺳﻮﺭﻳﺔ‬ ‫ﻣﻨﺬر اﻟﻜﺎﺷﻒ‬

                                                                   ""               monzer@alsharq.net.sa

‫ﺃﻋﺪﺍﺩ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ ﺗﺴﺘﺠﻴﺐ‬ ‫ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﺑﺎﻟﺘﻈﺎﻫﺮ‬20 ‫ﻟﺪﻋﻮﺓ ﺣﺮﻛﺔ‬

20



‫ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ ﺷﻴﻮﺥ ﺍﻟﺴﻠﻔﻴﺔ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻤﻔﺮﺝ ﻋﻨﻬﻢ‬         2                                 ""           "   "                      

‫ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺇﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫ﺟﺰﺍﺋﺮﻳﺔ ﺗﻬﺪﺩ‬ ‫ﺑﺮﺑﻴﻊ ﺟﺰﺍﺋﺮﻱ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺗﺰﻭﻳﺮ‬ ‫ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ‬

                                                                             

    20                                         "     "      " "     ""20   ""                      


‫نواب أردنيون يهاجمون الطبطبائي ويرفضون الزيارة الكويتية للحدود اأردنية السورية‬ ‫عمان ‪ -‬عاء الفزاع‬

‫احكوم ��ة الأردني ��ة بفر� ��س �سيادتها عل ��ى الأرا�س ��ي الأردنية‬ ‫وعدم غ�س النظر عن مار�س ��ة بع�س اجهات وخا�سة النواب‬ ‫الكويتي ��ون الذي ��ن يعملون عل ��ى تاأجيج ال�س ��راع على احدود‬ ‫الأردني ��ة ال�سورية بقي ��ادة النائب الطبطبائ ��ي وذلك بكلمة حق‬ ‫ي ��راد بها باطل»‪ .‬وطالبوا احكومة كذل ��ك بعدم ال�سماح للنواب‬ ‫الكويتين واأية جهة مار�س هذه الأعمال بالختاط بامواطنن‪،‬‬ ‫واأ�ساف ��وا «اإذا كانت هناك م�ساع ��دات فلتقدم عن طريق اجهات‬ ‫الأردني ��ة امخت�س ��ة وه ��ي اجهة الوحي ��دة امخول ��ة اأن جوب‬

‫�سن ن ��واب اأردنيون هجوم� � ًا عنيف ًا عل ��ى النائب الكويتي‬ ‫ولي ��د الطبطبائ ��ي والوف ��د النيابي امراف ��ق له وال ��ذي �ساحب‬ ‫قافل ��ة م�ساعدات كويتية و�سلت اإى اح ��دود الأردنية ال�سورية‬ ‫قب ��ل اأ�سبوعن تقريب ًا‪ .‬واته ��م النواب الأردني ��ون ي بيان حاد‬ ‫اأ�س ��دروه اأم� ��س الطبطبائي والوف ��د الكويتي بلق ��اء امعار�سة‬ ‫ال�سوري ��ة على الأرا�سي الأردني ��ة‪ .‬واأ�سافوا ي البيان «نطالب‬

‫الوطن»‪ .‬كما طالبوا برحيل امعار�سة ال�سورية اموجودة على‬ ‫اح ��دود الأردنية اإى مناطق داخلية بعي ��دة عن احدود ور�سد‬ ‫حركاته ��م والعمل عل ��ى اإبعاده ��م اإذا قاموا مخالف ��ة القوانن‬ ‫والأنظم ��ة‪ ،‬واأ�س ��اف البيان اأن ��ه ل م�سلحة ل� �اأردن والأردنين‬ ‫الدخول ي �سراعات ل ناقة لهم فيها ول جمل‪.‬‬ ‫ي�س ��ار اإى اأن امناطق احدودية الأردني ��ة ال�سورية ت�سهد‬ ‫تواج ��د اأع ��داد كبرة من الاجئ ��ن ال�سورين الذي ��ن تت�سارب‬ ‫الأرقام حولهم‪ ،‬حيث قامت القافلة الكويتية والنواب امرافقون‬

‫لها بتوزيع امعونات على الاجئن ال�سورين ي منطقة الرمثا‬ ‫بعد اأن منعتهم ال�سلطات ال�سورية من دخول اأرا�سيها‪.‬‬ ‫وقال ��ت النائب ��ة نارم ��ان الرو�س ��ان �ساحبة فك ��رة البيان‬ ‫ل�»ال�س ��رق» اإن النائ ��ب الطبطبائ ��ي و�س ��ل برفقة �ساحن ��ات اإى‬ ‫اح ��دود الأردنية ال�سوري ��ة‪ ،‬حيث كانت تتواج ��د هي �سخ�سي ًا‬ ‫هن ��اك م�سادف ��ة‪ ،‬وراأت القافلة ي منطقة فارغ ��ة ل يتواجد فيها‬ ‫لجئون ول �سكان‪ .‬واأ�سافت اأن القافلة الكويتية توجهت بعدها‬ ‫اإى الرمث ��ا حي ��ث قامت بتوزيع الإغاثات هن ��اك‪ .‬وت�سائلت « لو‬

‫توجهت قافلة اأردنية اإى الكويت لأي �سبب من الأ�سباب‪ ،‬هل كان‬ ‫�سي�سمح لها بالتحرك والتجوال كما تريد؟»‬ ‫وقال ��ت النائب ��ة الرو�س ��ان ل�»ال�س ��رق» نح ��ن «عروبي ��ون‬ ‫وقومي ��ون‪ ،‬ول نتدخ ��ل باأية دول ��ة عربية‪ ،‬ول ن�سم ��ح لأحد اأن‬ ‫يتدخل ي �سوؤوننا»‪.‬‬ ‫ويقول مراقبون اإن �سبب احدة ي الرد النيابي يرجع اإى‬ ‫اخ�سية من اأي تواجد م�سلح للمعار�سة ال�سورية على الأرا�سي‬ ‫الأردنية‪ ،‬وهو ما م يح�سل حتى الآن‪.‬‬

‫الثاثاء ‪ 29‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 21‬فبراير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 79‬السنة اأولى‬

‫‪15‬‬ ‫«حمام بسنادا» ثالث منطقة علوية تنتفض ضد نظام اأسد‬

‫يوميات أحوازي‬

‫حمص تتعرض للقصف لأسبوع الثالث والوضع اإنساني في المدينة ينذر بكارثة‬

‫استعداد إيراني‬ ‫للتصعيد الخارجي‬

‫دم�سق‪ ،‬الدمام ‪ -‬ال�سرق‬

‫إياس اأحوازي‬

‫�سب ��ت كتائب الأ�سد امزيد م ��ن حمم �سواريخها‬ ‫ومدفعيته ��ا وقذائ ��ف دباباتها للي ��وم ‪ 16‬على اأحياء‬ ‫مدين ��ة حم�س‪ ،‬حي ��ث ما زال ��ت امدين ��ة مقطوعة عن‬ ‫الع ��ام اخارجي‪ ،‬واأف ��اد ت جان التن�سي ��ق امحلية‪،‬‬ ‫اأن ح ��ي بابا عمرو ما زال يتعر�س للق�سف واح�سار‬ ‫الكامل‪ ،‬واأن اأهاي احي م يعد بو�سعهم دفن قتاهم‬ ‫اأو حت ��ى م�ساعدة اجرح ��ى‪ ،‬خا�سة اأن هن ��اك نق�سا‬ ‫حادا وفقدان مواد اإ�سعافية‪ ،‬وهناك الكثر من النا�س‬ ‫يعتقد اأنهم ما زالوا حت اأنقا�س البيوت التي دمرتها‬ ‫كتائ ��ب الأ�س ��د‪ ،‬ول فر�سة ول هدوء ول ��و لدقائق كي‬ ‫يتاح لل�سكان التقاط اأنفا�سهم وملمة جراح ام�سابن‪،‬‬ ‫وبات النا�س يحتمون ي زوايا البيوت امهدمة‪،‬‬ ‫ونا�س ��د نا�سط ��ون للم�ساعدة ي اإخ ��اء الن�ساء‬ ‫والأطف ��ال م ��ن ح ��ي بابا عم ��رو‪ ،‬الذي ��ن يعي�سون ي‬ ‫ظروف اإن�سانية ماأ�سوية‪ ،‬وهناك خاوف من اقتحام‬ ‫كتائب الأ�سد للحي بعد ا�ستقدام امزيد من التعزيزات‬ ‫اإى حيطه‪.‬‬ ‫وح ��ذرت الهيئ ��ة العام ��ة للث ��ورة ال�سوري ��ة من‬ ‫احتم ��ال اقتح ��ام مدينة حم� ��س‪ ،‬حيث تق ��وم كتائب‬ ‫الأ�سد با�ستقدام امزيد م ��ن اح�سود لآلتها الع�سكرية‬ ‫من ��ذ ثاثة اأي ��ام اإى امدينة وتتمركز ي عدة حاور‪،‬‬ ‫ي الوق ��ت ال ��ذي ا�ستم ��ر الق�س ��ف امدفع ��ي وقذائف‬ ‫الهاون عل ��ى اأحياء باب ال�سباع والعدوية واخالدية‬ ‫والبيا�س ��ة والإن�س ��اءات كما �سقط ��ت بع�س القذائف‬ ‫على حيي ك ��رم الزيت ��ون والرفاعي‪ ،‬واأف ��ادت الهيئة‬ ‫العام ��ة للث ��ورة ال�سوري ��ة اأن و�س ��ع امدين ��ة اأ�سب ��ح‬ ‫ماأ�سويا ي ظل انقطاع الت�سالت والكهرباء وفقدان‬ ‫امواد الأ�سا�سية حياة النا�س‪.‬‬ ‫من جهة اأخرى حول ت�سييع جنازة اأحد اجنود‬ ‫القتل ��ى الذي �سق ��ط ي معارك النظ ��ام ال�سوري‪ ،‬ي‬ ‫حي «حم ��ام ب�سنادا» ي مدين ��ة الاذقية اإى تظاهرة‬ ‫ومعرك ��ة بالأ�سلح ��ة البي�ساء بي اموؤيدي ��ن للنظام و‬ ‫�سكان احي‪ ،‬واأكد نا�سط ��ون ل�«ال�سرق» اأن ال�سلطات‬ ‫ال�سوري ��ة �سلم ��ت جث ��ة جن ��دي لأهله و�س ��ط هتافات‬

‫موؤي ��دة للرئي�س ب�سار الأ�س ��د‪ ،‬ي الوقت الذي رف�س‬ ‫اأه ��ل القتي ��ل و�سكان احي ه ��ذه ال�سع ��ارات‪ ،‬واأن اأم‬ ‫القتيل عرت بالق ��ول « اإنها م تنجب وتربي اأولدها‬ ‫ليموتوا فداء لاأ�سد»‪ ،‬ون�سب ��ت ا�ستباكات بن �سكان‬ ‫احي موؤيدو العائل ��ة الثكلى‪ ،‬وبن موؤيدي الرئي�س‪،‬‬ ‫وعل ��ت هتاف ��ات تن ��دد بالنظ ��ام واأفعاله‪ ،‬م ��ا اأدى اإى‬ ‫ا�ستخ ��دام الأ�سلحة البي�س ��اء والع�سي و�سقوط عدد‬ ‫من اجرحى‪.‬‬ ‫يذك ��ر اأن ح ��ي «حمام ب�سن ��ادا» تقع �سم ��ال �سرق‬ ‫مدين ��ة الاذقية‪ ،‬ويقطنها اأبن ��اء من الطائفة العلوية‪،‬‬ ‫ويعت ��ر احي الثالث الذي ي�سهد ا�سطرابات مناوئة‬ ‫للنظام بعد دم�سرخو وم�سقيتا‪.‬‬ ‫واأكد النا�سطون اأن ج ��و ًا من التذمر ي�سود ريف‬ ‫�سمال الاذقية ب�سبب كرة عدد القتلى الذين ي�سلون‬ ‫اإى تل ��ك امناطق‪� ،‬سيما اأن �سكان هذه امناطق تنتمي‬ ‫اإى ف ��رع م ��ن الطائفة العلوي ��ة ي�سم ��ى «احيدرية» ‪،‬‬ ‫حي ��ث تول ��دت بن اأهل ه ��ذا الف ��رع قناعة ب� �اأن نظام‬ ‫الأ�س ��د ي�سحي باأبنائه ��م على مذب ��ح م�سالح عائلته‬ ‫وقمع الثورة ال�سورية‪.‬‬

‫( أا ف ب)‬

‫اآثار التدمر ي بابا عمرو‬

‫الم�ش�ؤول الإيراني الأول عن الإ�شراف على الخايا الإرهابية‬ ‫خارج الحدود ه� فيلق القد�س التابع للحر�س الث�ري‪ ،‬وكان "مجيد‬ ‫عل�ي"‪ ،‬النائب ال�شابق ل�زير الداخلية‪ ،‬والم�ش�ؤول الأول عن ملف‬ ‫جميع الدول العربية في ال���زارة‪ ،‬قد التحق م�ؤخر ًا بفيلق القد�س؛‬ ‫ما يعني نقل الخبرات الأمنية للمهام الخارجية المقبلة‪ .‬خا�شة واأن‬ ‫"عل�ي" قد �شغل من�شب نائب جهاز ال�شتخبارات الإيرانية من‬ ‫قبل‪.‬‬ ‫ورب�ط��ت "مجيد عل�ي" ع��اق��ات وط�ي��دة م��ع "مير حجازي"‬ ‫ال�شكرتير الخا�س لخامنئي‪ ،‬ا�شتغلها الأول ‪-‬كما تق�ل بع�س‬ ‫ال�م���ش��ادر‪ -‬ف��ي ال��ش�ت�ي��اء ع�ل��ى �شبعة م��اي�ي��ن دولر خ�ش�شت‬ ‫"لحركة الجهاد الإ�شامي" في فل�شطين‪ ،‬وع��ش ًا عن اأن تذهب هذه‬ ‫تح�لت اإلى �شركة با�شمه في‬ ‫الأم�ال ل�شراء �ش�اريخ تدكّ اإ�شرائيل‪ّ ،‬‬ ‫جزيرة قي�س في الخليج العربي ل�شتيراد الب�شائع وال�شلع المعفية‬ ‫م��ن الر�ش�مات الجمركية‪ ،‬بف�شل م��روره��ا م��ن الأر��ش�ف��ة ال�شرية‬ ‫التابعة للحر�س الث�ري الإيراني‪.‬‬ ‫وبم�ازاة ال�شتراتيجية الم��ش�عة للق�شاء على الحتجاجات‬ ‫و�شن‬ ‫الداخلية المقبلة‪ ،‬كالقيام ب�شل�شلة تفجيرات ت�شتهدف المدنيين ّ‬ ‫حمات اعتقالت واإعدامات وا�شعة النطاق ون�شر ال�شبيحة لت�شفية‬ ‫القادة الميدانيين في الحتجاجات‪ ،‬اأع � ّدت اإي��ران مخططها للقيام‬ ‫ب�شل�شلة عمليات خارجية‪ ،‬تمثلت اأوله��ا في ا�شتهداف ال�شفارات‬ ‫الإ�شرائيلية في دول اأ�شي�ية‪.‬‬ ‫وت�شمل المهام الم�كلة اإلى فيلق القد�س زعزعة ال�شتقرار في‬ ‫كل من تركيا و�شمال العراق متى تطلّب ذلك‪ ،‬ول تخل� الخطة من‬ ‫ال�شعي الإيراني لزعزعة الأمن في دول الخليج العربي‪ ،‬خا�شة اأن ما‬ ‫ي�ش ّمى بيت القيادة الإيراني التابع لخامنئي قد ر�شد ميزانية �شخمة‬ ‫وخطة جاهزة للنيل من اأكبر ع��دد ممكن من الذين تع ّدهم الدولة‬ ‫الإيرانية م�شدر ًا للخطر على اأمنها‪ ،‬كقيادات المعار�شة الإيرانية‪،‬‬ ‫وكذلك المقاومة العربية الأح�ازية في الخارج‪.‬‬ ‫‪eias@alsharq.net.sa‬‬

‫الجبالي‪ :‬الفزاعة اإسامية ا يخافها الشعب التونسي وهو من ينتخب‬ ‫الريا�س ‪ -‬حمد الغامدي‬ ‫ته ��رب رئي� ��س ال ��وزراء التون�سي‬ ‫حم ��ادي اجب ��اي م ��ن احدي ��ث ع ��ن‬ ‫الرئي� ��س التون�س ��ي الأ�سب ��ق وق ��ال ي‬ ‫موؤم ��ره ال�سحف ��ي ال ��ذي عق ��ده اأم�س‬ ‫ي ق�س ��ر اموؤم ��رات ي الريا� ��س «ل‬ ‫اأ�ستطي ��ع اإقح ��ام مو�س ��وع الرئي� ��س‬ ‫التون�سي ال�سابق ي الإعام ي الفرة‬ ‫احالية»‪.‬‬ ‫ومن ��ى ل ��و كان عه ��د ب ��ن عل ��ي‬ ‫ليرالي� � ًا‪ ،‬وراأى اأن الليرالية منظومة‬ ‫متكاملة والعهد ال�سابق م يكن كذلك بل‬ ‫كان ا�ستبداديا‪.‬‬ ‫وتط ��رق اإى �سع ��ود الإ�سامي ��ن‬ ‫ي النتخابات قائ� � ًا «اإن هذه فزاعات‪،‬‬ ‫والنظ ��ام ال�ساب ��ق كان يخل ��ق ه ��ذه‬ ‫الفزاعات كي يخيف بها ال�سعب» ونحن‬ ‫ناح ��ظ اأن ل م�س ��اكل ل ي تون�س ول‬ ‫امغ ��رب ول غرها من قب ��ل الإ�سامين‬

‫اأو غره ��م من الفزاع ��ات‪ ،‬بل اإن هناك‬ ‫اخر‪ ،‬وهن ��اك حري ��ة ودموقراطية‬ ‫ب�س ��رف النظ ��ر عم ��ن ف ��از‪ ،‬الأ�س ��ل اأن‬ ‫يفوز با�ستحق ��اق وبت�سويت اجميع‪،‬‬ ‫ومهما تعددت الت�سميات �سواء ليراليا‬ ‫اأو �سيوعي ��ا اأو اإ�ساميا امهم هو الناج‬ ‫وه ��و الإتي ��ان بالدموقراطي ��ة‪ ،‬وه ��ذا‬ ‫ل يخي ��ف اإذا كان هذا اختي ��ار ال�سعب‪،‬‬ ‫م ��اذا نخ ��ف؟ وم نخ ��ف؟ ال�سع ��ب هو‬ ‫م ��ن اخت ��ار‪ ،‬واإذا كانت اأو�س ��اط اأخرى‬ ‫تخ ��اف فنحن نقول لهم اأنتم تريدون اأن‬ ‫تفر�سوا على ال�سعب اختيارا معين ًا‪.‬ول‬ ‫خوف‪ ،‬فم ��ن يفوز بالأغلبي ��ة وبطريقة‬ ‫�سفافة ل يخيف»‪.‬‬ ‫وا�ستع ��اد خطاب �سو�س ��ة ال�سابق‬ ‫ونوه اإى ا�ستع ��ادة احكومة الر�سيدة‬ ‫قائ ًا « ماذا ل نفتخر بتاريخنا واأجادنا‬ ‫وح�سارتن ��ا‪ ،‬عندم ��ا ج ��اءت اخاف ��ة‬ ‫الرا�س ��دة ي الع�س ��ور الإ�سامي ��ة‬ ‫الأوى والت ��ي يج ��ب اأن نق ��دم م ��وذج‬

‫احكوم ��ة الر�سي ��دة م ��ن تاريخنا ومن‬ ‫هويتن ��ا ومن قيمن ��ا‪ ،‬الع ��دل ي احكم‬ ‫وال�سفافي ��ة والق�سطا� ��س‪ ،‬وتوا�س ��ع‬ ‫احاك ��م‪ ،‬و�سرامته ي اأم ��وال العامة‪..‬‬ ‫ه ��ذا ما ق�سدته‪ ،‬وم ��ا اأردته من اخافة‬ ‫الرا�سدة» ‪.‬‬ ‫وردا عل ��ى �س� �وؤال «ال�س ��رق» ع ��ن‬ ‫الغ�س ��ب ال�سعبي من حزب النه�سة قال‬ ‫«اأريد احديث عن احكومة التون�سية‪،‬‬ ‫ولك ��ن ل ��ن اأرف� ��س اج ��واب‪ ،‬فنحن ي‬ ‫تون� ��س نري ��د اإر�س ��اء حي ��اة �سيا�سي ��ة‬ ‫متط ��ورة وعندم ��ا نقول متط ��ورة فاإنه‬ ‫يجب اأن تبنى عل ��ى اأحزاب ي داخلها‪،‬‬ ‫واأن جعلها كال�س ��ف الواحد كاجي�س‬ ‫مع احرامي للجي� ��س‪ ،‬ولهذه الأحزاب‬ ‫كيان متحرك واإذا م تتفاعل فكيف تبنى‬ ‫الدموقراطية خارجها‪ ،‬وي هذا الإطار‬ ‫هذه احركة كانت متفاعلة داخلي ًا وفيها‬ ‫حوارات ونقا�سات‪ ..‬ولكن داخل وحدة‬ ‫هذه احركة وهذا اإيجابي جد ًا‪».‬‬

‫الزميل الغامدي يطرح �ش�ؤال ال�شرق‬

‫حمادي اجباي ت�ش�ير‬

‫(ر�شيد ال�شارخ)‬

‫الهاشمي‪ :‬استهدافي كان سياسيا ووُ ّظف طائفيا تمهيدا لانتخابات المقبلة‬ ‫بغداد ‪ -‬مازن ال�سمري‬

‫‬‫‪-‬‬

‫‪/ /‬‬

‫‪/ /‬‬

‫ت ��رك �سيا�سيون ونواب عراقيون الباب مواربا‬ ‫لأي حل مكن اأن ينقذ عقد اموؤمر الوطني الذي دعا‬ ‫اإليه الرئي�س جال طالباي قبل انعقاد القمة العربية‬ ‫اأواخر �سهرمار�س امقبل‪ ،‬م�ستبعدين اإمكانية اإدراج‬ ‫مل ��ف نائب رئي�س اجمهورية طارق الها�سمي �سمن‬ ‫ج ��دول اأعم ��ال اموؤم ��ر الوطن ��ي‪ ،‬وك�سف ��ت م�سادر‬ ‫برماني ��ة مطلع ��ة ع ��ن �سيناريوه ��ات حل ��ول بحثت‬ ‫ي اجتم ��اع عقد ي منزل نائ ��ب رئي�س اجمهورية‬ ‫خ�س ��ر اخزاعي اأم� ��س الأول‪ ،‬اأبرزه ��ا النتهاء من‬ ‫اخافات ما بن كتلتي العراقي ��ة الوطنية وائتاف‬ ‫دول ��ة القان ��ون حول ما ت ��رى القائم ��ة العراقية باأنه‬ ‫جان ��ب �سيا�س ��ي ي مل ��ف ط ��ارق الها�سم ��ي امته ��م‬ ‫بجرائ ��م اإرهابي ��ة وق ��دم للمحاكم ��ة غيابي ��ا وح ��ل‬ ‫اخاف م ��ا بن نوري امالكي ونائب ��ه �سالح امطلك‬ ‫الذي اتهمه ب�» الدكتاتوري ��ة»‪ ،‬مقابل مواقف اأخرى‪،‬‬ ‫اأبرزها النتهاء من اتفاقات اأربيل‪ ،‬مثل ملف التوازن‬ ‫الوظيفي وت�سمية احقائب الأمنية‪.‬‬

‫واعت ��ر الها�سمي‪ ،‬اأم� ��س‪ ،‬اأن مو�سوعه اأ�سبح‬ ‫ق�سي ��ة راأي عام‪ ،‬موؤك ��دا اأن الدفاع عن ��ه «فر�س عن‬ ‫عل ��ى كل مواطن �سري ��ف»‪ ،‬فيم ��ا اأ�س ��ار اإى اأن الذي‬ ‫ا�ستهدف ��ه ّ‬ ‫وظ ��ف الق�سي ��ة طائفي ��ا ل�ساح ��ه مهيدا‬ ‫لانتخابات امقبلة‪ ،‬وقال خال موؤمر �سحاي عقده‬ ‫ي اأربيل‪ ،‬اإن «ق�سية ا�ستهدافه اأ�سبحت ق�سية راأي‬ ‫عام وق�سية امواط ��ن امظلوم الفقر امهجر اخائف‬ ‫العاطل عن العم ��ل وكل من ل ير�سى بالذل ويرف�س‬ ‫الظل ��م ول يخ�سع لابتزاز ول ي�سك ��ت عن الف�ساد»‪،‬‬ ‫معت ��را اأن «الت�سدي موؤام ��رة ا�ستهدافه والذود عنه‬ ‫بات فر�س عن واجب الأداء على كل مواطن �سريف‬ ‫يتطلع اإى عراق خال من اجور والظلم والف�ساد»‪.‬‬ ‫م ��ن جانبه‪ ،‬ق ��ال النائب قي� ��س ال�س ��ذر‪ ،‬رئي�س‬ ‫جنة ام�ساحة الرمانية‪ ،‬اإن ما تطرق اإليه الها�سمي‬ ‫ي موؤم ��ره ال�سحفي ك ��رر ت�سريحاته ال�سابقة عن‬ ‫جاوز الق�ساء العراقي مهماته القانونية ي الإعان‬ ‫ع ��ن اتهام ��ات وجه ��ت اإى اأف ��راد حمايت ��ه واتهام ��ه‬ ‫بام ��ادة ( ‪ ) 4‬اإره ��اب‪ ،‬م�سرا ي حديثه ل� «ال�سرق»‬ ‫اأن ه ��ذا املف مك ��ن اأن يحل ق�سائي ��ا باتفاق جميع‬

‫اأط ��راف القائمة العراقية واأي�سا بطلب من الها�سمي‬ ‫نف�س ��ه‪ ،‬بعد اأن تنق ��ل امحكم ��ة اإى حافظة كركوك‪،‬‬ ‫وو�سف هذا الطلب الذي �سبق واأن تقدم به الها�سمي‬ ‫ورف�ست ��ه امحكم ��ة الحادية‪ ،‬باأن ��ه «حالة م�سروعة‬ ‫وهن ��اك عدة �سواب ��ق التزم بها الق�س ��اء العراقي ي‬ ‫نق ��ل مق ��ر امحكم ��ة اإى م ��كان اآخ ��ر يرى في ��ه امتهم‬ ‫باأن ��ه اأقدر عل ��ى الدفاع عن نف�سه بعي ��دا عن تاأثرات‬ ‫خارجية حيط بامحكمة»‪.‬‬ ‫م ��ن جانبه‪ ،‬ق ��ال �ساكر كتاب‪ ،‬القي ��ادي ي كتلة‬ ‫البي�ساء ل � � «ال�سرق» باأن الها�سم ��ي م يقدم اأي دفاع‬ ‫جدي ��د عن نف�سه اأك ��ر من اإعادة جمي ��ع طلباته التي‬ ‫�سب ��ق واأن رف�س ��ت م ��ن قب ��ل امحكم ��ة الحادي ��ة‪،‬‬ ‫واأ�س ��اف كت ��اب «واق ��ع اح ��ال اأن مل ��ف الها�سم ��ي‬ ‫الق�سائي رما ينتهي اإى اإلقاء القب�س عليه موافقة‬ ‫حكوم ��ة اإقلي ��م كرد�ست ��ان‪ ،‬اأو ه ��روب الها�سمي اإى‬ ‫خارج العراق‪ ،‬ل�سيما بعد اإحالة ثاث ق�سايا جنائية‬ ‫اإى امحكم ��ة غيابيا‪ ،‬و�س ��دور اأي حكم بحقه ي�سيق‬ ‫عليه اخيارات‪ ،‬ما يجعل فر�سة هروبه الآن اأف�سل‬ ‫من اأي وقت اآخر‪.‬‬


‫قلق حقوقي من نقل مبارك لمستشفى السجن‪ ..‬وتباين في الموقف بين البرلمان والداخلية‬ ‫القاهرة ‪ -‬جمال اإ�شماعيل‬ ‫تزاي ��د اجدل ح ��ول نقل الرئي� ��س ام�ش ��ري ال�شابق‬ ‫ح�شني مبارك اإى م�شت�شفى �شجن طرة‪ ،‬ففي الوقت الذى‬ ‫اأكد فيه وكيل جنة ال�شحة مجل�س ال�شعب النائب ح�شن‬ ‫الرن�س اأن اللجنة انتهت‪ ،‬بعد زيارتها لطرة‪ ،‬اإى جاهزية‬ ‫م�شت�شف ��ى ال�شجن ا�شتقب ��ال مبارك‪ ،‬قال وزي ��ر الداخلية‬ ‫ام�ش ��ري اللواء حم ��د اإبراهي ��م اإن ام�شت�شف ��ى ا ت�شلح‬

‫ا�شتقبال ��ه واأن ��ه يحتاج لتجهي ��زات جج ��رى حاليًا ليكون‬ ‫قاد ًرا على ا�شتيعابه‪.‬‬ ‫بدورها‪ ،‬اأعربت امنظمة ام�شرية حقوق ااإن�شان عن‬ ‫قلقها البال ��غ اإزاء اجدل حول نقل الرئي�س ال�شابق مبارك‬ ‫اإى �شج ��ن طرة‪ ،‬ي ظل ظروف تفتق ��د اإى توفر الرعاية‬ ‫ال�شحية الكافية له ما قد يعر�س حياته للخطر‪.‬‬ ‫ونا�شدت امنظمة ي بيانها اأم�س‪ ،‬امجل�س الع�شكري‪،‬‬ ‫ووزارة الداخلي ��ة والنائ ��ب الع ��ام ب�ش ��رورة العمل على‬

‫�شم ��ان احد ااأدنى من احق ��وق ااإن�شانية لكل ال�شجناء‬ ‫ااحتياطين ما فيهم مبارك‪.‬‬ ‫م ��ن جانب ��ه‪ ،‬اأك ��د رئي� ��س امنظم ��ة احقوق ��ي حافظ‬ ‫اأبو�شع ��دة اأن م ��ا ت�شهده الباد من جدل ح ��ول نقل مبارك‬ ‫اإى �شج ��ن طرة له ما ي ��رره‪ ،‬ولكن ينبغ ��ي النظر للحالة‬ ‫ال�شحي ��ة له وعدم اإ�شدار اأحكام �شيا�شية عليه ا تتنا�شب‬ ‫م ��ع حالته‪ ،‬ودعا اأبو �شعدة اإى ااحت ��كام ي ااأمر برمته‬ ‫اإى امواثيق وااتفاقيات الدولية امعنية بحقوق ااإن�شان‬

‫فيما يتعلق معاملة ال�شجن ��اء وخا�شة جموعة القواعد‬ ‫النموذجي ��ة الدنيا‪ .‬وطالبت امنظمة ب�شرورة العمل على‬ ‫ح�شن اخدمات الطبي ��ة امقدمة لكل ال�شجناء ي جميع‬ ‫ال�شج ��ون ومق ��ار ااحتج ��از عل ��ى م�شت ��وى اجمهورية‪،‬‬ ‫وب�شرورة اإتاحة الفر�شة جميع ال�شجناء دون مييز ي‬ ‫تلق ��ي رعاية طبية خا�ش ��ة اأو اإجراء عمليات جراحية على‬ ‫نفقته ��م اخا�شة ي اأماكن وم�شت�شفي ��ات خا�شة غر تلك‬ ‫التابعة للدولة‪.‬‬

‫موؤيدة مبارك جل�س بجو�ر حكمة �جنايات �أثناء نظر حاكمته (�أ ف ب)‬

‫الثاثاء ‪ 29‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 21‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )79‬السنة اأولى‬

‫‪16‬‬

‫النيابة العامة في مصر‪ :‬حزب اه وحماس ه ّربا المساجين التابعين لهما خال أحداث الثورة‬

‫متظاهر �أمام �محكمة يطلب �إعد�م مبارك‬

‫القاهرة ‪ -‬جمال اإ�شماعيل‬ ‫اتهم ��ت النياب ��ة ي م�ش ��ر حرك ��ة حما�س‬ ‫وح ��زب الله بتهري ��ب ام�شاج ��ن التابعن لهما‬ ‫م ��ن ال�شجون ام�شرية خ ��ال اأحداث ثورة ‪25‬‬ ‫يناير‪.‬‬ ‫وق ��ال امحام ��ي الع ��ام ااأول لنياب ��ات‬ ‫ا�شتئناف القاهرة ام�شت�شار م�شطفى �شليمان‪،‬‬ ‫خال جل�شة اأم�س من حاكمة الرئي�س ام�شري‬ ‫ال�شاب ��ق ح�شن ��ي مب ��ارك وابنيه ع ��اء وجمال‬ ‫ووزير الداخلي ��ة ااأ�شبق حبيب العادي و�شتة‬ ‫من كبار م�شاعديه بتهمة قتل امتظاهرين وف�شاد‬ ‫م ��اي‪ ،‬اإن التحقيق ��ات ي الق�شي ��ة ك�شف ��ت اأن‬

‫حزب الله وحما�س ه نربا اتباعهما من ال�شجون‬ ‫ام�شرية‪.‬‬ ‫وي نف� ��س اجل�ش ��ة و�ش ��ف ام�شت�ش ��ار‬ ‫م�شطف ��ى �شليم ��ان دف ��ع فري ��د الدي ��ب حامي‬ ‫الرئي� ��س ال�شابق ببق ��اء ح�شني مب ��ارك رئي�ش ًا‬ ‫م�ش ��ر حت ��ى ااآن ب�"الباط ��ل قانون� � ًا"‪ ،‬واأك ��د‬ ‫�شليم ��ان اأن ال�شرعية الثوري ��ة وفق ًا لن�شو�س‬ ‫الد�شت ��ور �شحبت �شاحيات مب ��ارك واأ�شقطت‬ ‫نظامه ود�شتوره الذي يحك ��م به‪ ،‬فامتهم ااأول‬ ‫م يرك احكم مح� ��س اإرادته‪ ،‬ولكن م خلعه‬ ‫من قبل ال�شعب"‪ ،‬ح�شب تعبره‪.‬‬ ‫ورد �شليمان على الدفع بعدم تواجد الفاعل‬ ‫ااأ�شلي ي ق�شية قتل امتظاهرين بقوله اإنه م‬

‫(�إ ب �أ)‬

‫تتواف ��ر اأم ��ام النياب ��ة اأوراق واأدلة ع ��ن الفاعل‬ ‫ااأ�شلي الذي كان ينبغ ��ي على وزارة الداخلية‬ ‫تقدم ��ه اإى جه ��ات التحقي ��ق‪ ،‬وتاب ��ع‪" :‬لع ��ل‬ ‫وع�شى ت�شتيقظ بع�س ال�شمائر النائمة وتبلغ‬ ‫عن الفاعل ااأ�شلي امجهول‪ ،‬لكن هذا ا ي�شقط‬ ‫العقوب ��ة عل ��ى ال�شريك ال ��ذي م اإلق ��اء القب�س‬ ‫عليه"‪.‬‬ ‫وتطرق ��ت النياب ��ة اإى ق ��ول الدفاع بعدم‬ ‫اإج ��راء حقيق ��ات ح ��ول مقت ��ل اأف ��راد ال�شرطة‬ ‫واإت ��اف امن�شاآت‪ ،‬واأ�شار مث ��ل النيابة اإى اأن‬ ‫الدف ��اع اأراد ت�شوي ��ر موقف عدائ ��ي بن جهات‬ ‫التحقي ��ق والداخلي ��ة عل ��ى خ ��اف احقيق ��ة‪،‬‬ ‫مو�شح ��ا ان هناك حقيق ��ات جري بالفعل ي‬

‫كل وقائ ��ع ااعتداء على امن�ش� �اآت ال�شرطية بل‬ ‫وم الت�شرف ي بع�شها بالفعل‪.‬‬ ‫واأفاد �شليمان باأن التحقيقات التي اأجرتها‬ ‫النياب ��ة العامة‪ ،‬ك�شفت من خال �شهود ااإثبات‬ ‫اأن رجال ال�شرطة هم الذين قتلوا امتظاهرين‪.‬‬ ‫ورد ًا عل ��ى الدف ��ع بع ��دم قب ��ول الدع ��وى‬ ‫اجنائية �شد امتهم ااأول ح�شني مبارك اإحالته‬ ‫بع ��د �شهري ��ن م ��ن تاري ��خ الواقعة‪ ،‬ق ��ال مثل‬ ‫النياب ��ة‪" :‬ااعتب ��ارات ااأمنية حماية امتهمن‬ ‫خال التحقيق معهم هي ال�شبب ي تاأخر اإحالة‬ ‫الق�شية"‪.‬‬ ‫واأ�ش ��ار مث ��ل النياب ��ة اإى بط ��ان الدف ��ع‬ ‫بانتف ��اء �شح ��ة اإقام ��ة الدعوى‪ ،‬ل�ش ��دور حكم‬

‫ال ��راءة عل ��ى الفاع ��ل ااأ�شل ��ي ي ق�شية قتل‬ ‫امتظاهرين بال�شيدة زينب‪ ،‬اأن وقائع الدعوين‬ ‫ختلفة مام ًا وفق حديثه اأمام امحكمة‪ ،‬موؤكدا‬ ‫اأن فريد الديب م يقراأ اأمر ااإحالة جيد ًا‪.‬‬ ‫وا�شت�شهد �شليمان بحكم اأ�شدره ام�شت�شار‬ ‫اأحمد رفعت‪ ،‬رئي�س هيئة امحكمة ي الق�شية‪،‬‬ ‫م ��ن قب ��ل اإبط ��ال الدف ��ع باإحال ��ة الق�شي ��ة اإى‬ ‫امحامي الع ��ام ااأول لا�شتئناف على غر �شند‬ ‫من القانون‪.‬‬ ‫وبالن�شبة للعنا�شر ااأجنبي ��ة واتهام اأمن‬ ‫اجامع ��ة ااأمريكية والع ��دو ااإ�شرائيلي بقتل‬ ‫امتظاهرين‪ ،‬اأ�شاف مثل النيابة اأن التحقيقات‬ ‫م تتو�ش ��ل اإى �شب ��ط اأي �شخ� ��س م ��ن ه ��ذه‬

‫العنا�شر‪ ،‬واأن كل مهمة حما�س وحزب الله هي‬ ‫تهريب اتباعهما م ��ن ال�شجون‪ ،‬وا�شتنكر اتهام‬ ‫الدفاع للنيابة بتحريف ااأدلة‪.‬‬ ‫وا�شتط ��رد �شليم ��ان‪" :‬ا�شتمعن ��ا مرافع ��ة‬ ‫الدف ��اع على م ��دار �شهر‪ ،‬فكان ��ت اح�شيلة حق‬ ‫يجن َكر وعجز يجهدَر وجور جيوؤ َثر‪ ،‬ووجدنا حريفا‬ ‫للكلم ع ��ن مو�شع ��ه‪ ،‬وتلبي�شا للح ��ق بالباطل‪،‬‬ ‫وخروج ��ا ع ��ن اآداب الدف ��اع ب�ش ��كل ي�شتوجب‬ ‫ام�شاءلة القانونية"‪.‬‬ ‫واعت ��ر اأن امرافع ��ات اأظه ��رت ع ��دم فه ��م‬ ‫الدفاع للقانون‪ ،‬وتزييف ��ه احقائق‪ ،‬ومغالطته‬ ‫الواق ��ع وا�شتغ ��ال بع�س و�شائ ��ل ااإعام هذا‬ ‫ااأمر اإثارة الفتنة وزيادة عدد ام�شاهدة‪.‬‬

‫وزير المالية السوداني‪ :‬واشنطن تضع شروطا قاسية لدعمنا اقتصادي ًا‬

‫زيارة مستشارة كلينتون للخرطوم تثير‬ ‫جدا حول النوايا اأمريكية تجاه السودان‬ ‫اخرطوم ‪ -‬فتحي العر�شي‬ ‫ب ��رز اج ��اه اأمريكي اف ��ت لتطبي ��ع وا�شنطن‬ ‫عاقاتها مع اخرط ��وم‪ ،‬وات�شح ذلك من تزايد عدد‬ ‫الوفود ااأمريكي ��ة اإى العا�شم ��ة ال�شودانية‪ ،‬وهو‬ ‫م ��ا اأثار ده�شة مراقبن ر�شدوا ما اأ�شموه بااندفاع‬ ‫ااأمريكي الفجائي نحو اخرطوم‪.‬‬ ‫و�شتبداأ م�شت�شارة وزيرة اخارجية ااأمريكية‬ ‫هي ��اري كلينت ��ون ل�ش� �وؤون الع ��ام ااإ�شام ��ي‬ ‫الباك�شتانية ااأ�شل فرح بانديث مباحثات مع وزارة‬ ‫ااإر�ش ��اد وااأوق ��اف ي اخرط ��وم بعدم ��ا و�شلت‬ ‫ال�ش ��ودان اأم�س‪ ،‬ي زيارة اأوى من نوعها اعترها‬ ‫امتح ��دث الر�شم ��ي با�ش ��م اخارجي ��ة ال�شوداني ��ة‬ ‫ال�شف ��ر العبيد مروح اأنه ��ا تاأتي ي اإط ��ار احوار‬ ‫نح ��و فه ��م اأك ��ر للحك ��م ااإ�شامي وهو م ��ا درجت‬ ‫وا�شنطن على ااهتمام به موؤخ ًرا‪ ،‬ح�شب قوله‪.‬‬ ‫ب ��دوره‪ ،‬اأك ��د وزي ��ر اخارجي ��ة ال�ش ��وداي‬ ‫عل ��ي كرت ��ي اأن عاقات باده م ��ع الوايات امتحدة‬ ‫ااأمريكية تنتابها حالة من التاأرجح‪ ،‬ن‬ ‫وبن اأن هناك‬ ‫بع� ��س العقبات تواجه عملي ��ة تطبيع العاقات بن‬ ‫البلدي ��ن رغ ��م اأن ااإدارة ااأمريكية احالية برئا�شة‬ ‫باراك اأوباما حاول تطبيعها‪.‬‬ ‫واأ�ش ��ار كرت ��ي‪ ،‬ي ت�شريح ��ات �شحفية عقب‬ ‫ااجتماع الدوري مجل�س الوزراء الذي �شهد اإجازة‬ ‫لتقري ��ر عن ال�شيا�ش ��ة اخارجية لل�ش ��ودان‪ ،‬اإى ما‬ ‫اأ�شم ��اه حاول ��ة اأط ��راف ومنظم ��ات وجموعات‬ ‫�شغ ��ط تعك ��ر �شف ��و التوج ��ه اجدي ��د ل� �اإدارة‬ ‫ااأمريكية‪ ،‬افتا اإى اأن جل�س الوزراء وجّ ه وزارة‬ ‫اخارجي ��ة باا�شتم ��رار ي اح ��وار م ��ع الوايات‬ ‫امتح ��دة‪ ،‬ي الوق ��ت ال ��ذي اأمح ��ت في ��ه وا�شنط ��ن‬ ‫اإى اإعف ��اء دي ��ون ال�شودان ومنح ��ه قرو�شا جديدة‬ ‫م�شاعدت ��ه ماليا لتجاوز اأزمة خروج اإيرادات النفط‬ ‫بعد انف�شال اجنوب‪.‬‬ ‫فيم ��ا راأى وزير امالية ال�شوداي على حمود‬ ‫اأن وا�شنط ��ن و�شعت حزمة من ال�ش ��روط القا�شية‬ ‫مقابل منح ال�شودان نحو ‪ 250‬مليون دوار واإعفاء‬ ‫ديونه اأمريكا والبالغة ‪ 2.4‬مليار دوار‪.‬‬ ‫وك�شف حمود اأن امبعوثة ااأمريكية لل�شودان‬ ‫�شتناق� ��س دع ��م ال�شودان ع ��ر امبلغ ال ��ذي اقرحه‬ ‫الرئي� ��س ااأمريكي ب ��اراك اأوباما عل ��ى الكونغر�س‬ ‫ااأمريكي وهو ‪ 250‬مليون دوار‪ ،‬م�شرا ي الوقت‬ ‫ذات ��ه اإى ربط وا�شنطن منح القر� ��س ب�شروط من‬ ‫بينه ��ا تنفيذ بنود عالقة ي اتف ��اق "نيفا�شا" اموقع‬

‫فرح بانديث‬

‫بن احكومة واحركة ال�شعبي ��ة لتحرير ال�شودان‬ ‫بجانب معاجة ااأو�شاع ي جنوب كردفان والنيل‬ ‫ااأزرق ودارفور‪.‬‬ ‫واأو�ش ��ح اأن ااإدارة ااأمريكي ��ة وعدت بحملة‬ ‫اإقن ��اع دول ن ��ادي باري� ��س باإعفاء دي ��ون ال�شودان‬ ‫البالغة اأكر من ‪ 37‬مليار دوار‪ ،‬من بينها ‪ 2.4‬مليار‬ ‫دي ��ون اأمريكية بع�شها خا�شة ب�شركات ا ت�شتطيع‬ ‫ااإدارة ااأمريكية اإعفاءها‪.‬‬ ‫اإى ذل ��ك‪ ،‬و�شف حلل �ش ��وداي ي حديثه ل�‬ ‫"ال�شرق" التوجه ااأمريكي نحو ال�شودان بالورقة‬ ‫اانتخابية الت ��ي ي�شعى الرئي� ��س اأوباما امتاكها‬ ‫لتعزيز تر�شحه لدورة رئا�شية اأخرى‪.‬‬ ‫واعت ��ر حديث اأوباما موجه� � ًا ي امقام ااأول‬ ‫جماعات ال�شغ ��ط ال�شهيوني ��ة واليمن ام�شيحي‬ ‫لك�ش ��ب تاأيي ��ده وااإيحاء ب�ش ��ره عل ��ى ذات النهج‬ ‫امتوافق م ��ع اأطروحاته الداعي ��ة لتق�شيم ال�شودان‬ ‫لع ��دة دويات‪ ،‬لذلك جاءت ا�شراط ��ات اأوباما التي‬ ‫تق�شي باإعفاء الديون وتقدم منحة ال� ‪ 250‬مليون‬ ‫دوار مقاب ��ل ت�شوية ملفات الني ��ل ااأزرق وجنوب‬ ‫كردف ��ان واأبي ��ي ودارفور‪ ،‬وه ��ي ذات امناطق التي‬ ‫ت�شته ��دف ق ��وى دولي ��ة تق�شيمها لتك ��رار �شيناريو‬ ‫اجن ��وب ع ��ر الو�ش ��ول اإى اتف ��اق �شلم ��ي م ��ع‬ ‫جموع ��ات امقاتل ��ن يحمل ي طيات ��ه خيار تقرير‬ ‫ام�ش ��ر‪ ،‬ح�ش ��ب روؤية امحل ��ل‪ .‬وي �شياق مت�شل‪،‬‬ ‫اأرجع اخبر ااقت�ش ��ادي امعروف الدكتور حمد‬ ‫الناي ��ر‪ ،‬ي ت�شريحات ل � � "ال�شرق"‪ ،‬ع ��دم و�شوح‬ ‫مع ��ام العاقات ال�شوداني ��ة ااأمريكية طيلة الفرة‬ ‫اما�شي ��ة خا�ش ��ة م ��ن ِقبَل اجان ��ب ااأمريك ��ي‪ ،‬اإى‬ ‫عدم وف ��اء اأمريكا الت ��ي ح�شرت اتف ��اق ال�شام ي‬ ‫ال�ش ��ودان بوعودها برفع ال�شودان من قائمة الدول‬ ‫الراعية لاإرهاب ورفع احظر ااقت�شادي امفرو�س‬

‫عليها من جانب اأمريكا‪.‬‬ ‫واأ�ش ��اف اأن اأمري ��كا وامانح ��ن وع ��دوا بدفع‬ ‫‪ 4.5‬مليار دوار اإجاح اتفاق ال�شام‪ ،‬وم يفوا اإا‬ ‫بحواي من ‪ 5‬اإى ‪ %7‬من اإجماي امبلغ‪.‬‬ ‫وراأى الناي ��ر اأن احكوم ��ة ال�شوداني ��ة نفذت‬ ‫كل م ��ا عليها ي اتف ��اق ال�شام ام ��رم مع اجنوب‬ ‫جانا‪ ،‬بل حت ��ى م ح�شل على مكا�شب من اأمريكا‬ ‫وامجتم ��ع الدوي ي م�شاألة تقرير م�شر اجنوب‬ ‫وانف�شال ��ه‪ ،‬وهو ما حقق من ��ه ‪ %95‬اإى ‪ %97‬من‬ ‫اتف ��اق نيفا�شا‪ ،‬اأم ��ا الني ��ل ااأزرق‪ ،‬واأبيي وجنوب‬ ‫كردف ��ان فه ��ي مناطق تابع ��ة لل�ش ��ودان بالكامل وا‬ ‫دخل للجنوب اأواحركة ال�شعبية بها‪.‬‬ ‫واأو�ش ��ح الناي ��ر اأن اتف ��اق ال�ش ��ام منح هذه‬ ‫امناطق حق ام�شورة ال�شعبية ولي�س تقرير ام�شر‪،‬‬ ‫ولفت اإى اأن ام�ش ��ورة جري ي اأي وقت وا دخل‬ ‫حكومة اجنوب بها‪.‬‬ ‫وتاب ��ع‪" :‬معروف للجمي ��ع اأن اأبي ��ي �شمالية‪،‬‬ ‫ولكن ااأجندة ال�شيا�شية حكومة اجنوب والدول‬ ‫التي تقف خلفها خا�شة الوايات امتحدة ااأمريكية‬ ‫وجماعات ال�شغط ال�شهيونية تعقد ااأمور"‪.‬‬ ‫وذه ��ب الناي ��ر اإى اأن م ��ا يطرح ��ه اأوبام ��ا من‬ ‫حوافز هو ي واقع ااأمر ت�شهيات مربوطة بحزمة‬ ‫ا�شراطات تعجيزية ح�شب امعلن‪ ،‬واأ�شاف‪" :‬قد ا‬ ‫نحت ��اج اإى مبلغ ال� ‪ 250‬ملي ��ون دوار خال العام‬ ‫امقب ��ل‪ ،‬اأن عائدات �شادر الذه ��ب ال�شوداي ل�شهر‬ ‫يناي ��ر اما�ش ��ي فق ��ط بلغ ��ت نف� ��س القيم ��ة"‪ ،‬داعيا‬ ‫ااإدارة ااأمريكي ��ة اإى بذل جهد اأكر اإقناع اأع�شاء‬ ‫نادي باري�س بالتنازل عن ديونهم لل�شودان والبالغ‬ ‫قيمتها ‪ 2.4‬ملي ��ار دوار ما يعادل حواى ‪ % 8‬من‬ ‫اإجماي دي ��ون ال�ش ��ودان البالغة ‪ 37‬ملي ��ار دوار‪،‬‬ ‫ونادي باري�س ااقت�شادي هو جموعة غر ر�شمية‬ ‫م ��ن امموّلن من ‪ 19‬دولة من اأغنى دول العام تقدم‬ ‫اخدمات امالية مثل اإعادة جدولة الديون‪ ،‬وتخفيف‬ ‫عبء الديون واإلغاء الديون علي البلدان امدينة‪.‬‬ ‫م ��ن جهت ��ه‪ ،‬ن�ش ��ح اخب ��ر ااأمن ��ي اإبراهي ��م‬ ‫بيوم ��ي‪ ،‬ي ت�شريح ��ات ل � � "ال�ش ��رق"‪ ،‬حكوم ��ة‬ ‫اخرطوم بعدم التفكر بندية مع اأمريكا‪ ،‬واأ�شار اإى‬ ‫ما اأ�شماه نية ا أاخ ��رة مار�شة مزيد من ال�شغوط‬ ‫عل ��ى احكوم ��ة ال�شوداني ��ة خا�ش ��ة ي اجان ��ب‬ ‫ااقت�ش ��ادي ح ��ل ام�ش ��كات م ��ع اجن ��وب‪ ،‬ونب ��ه‬ ‫بيوم ��ي اإى �ش ��رورة التفاهم معها واإب ��داء مرونة‬ ‫اأك ��ر‪ ،‬مبديا قناعته باأن عن ��اد النظام ال�شوداي مع‬ ‫اأمريكا قد يت�شبب ي اإزالته‪.‬‬


                        

                                  

                                         

                                   

| ‫رأي‬

‫ﺩﻋﻮﺓ ﻟﻤﺨﺎﻃﺒﺔ‬ ‫ﺍﻟﻌﻘﻮﻝ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﻴﻒ‬

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬79) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬21 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬29 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

17 opinion@alsharq.net.sa

‫ ﻣﺤ ﹰﻼ ﺗﺒﻴﻊ ﻗﻄﻄ ﹰﺎ ﻭﻛﻼﺑ ﹰﺎ ﻭﻫﻤﺴﺘﺮﺍﺕ ﻭﺳﻼﺣﻒ ﻭﺃﺳﻤﺎﻛ ﹰﺎ ﻭﻃﻴﻮﺭ ﹰﺍ ﺗﺼﻞ ﺃﺳﻌﺎﺭﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﻋﺸﺮﺓ ﺁﻻﻑ ﺭﻳﺎﻝ‬14

..‫ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻷﻟﻴﻔﺔ‬ ‫»ﺗﺮﻑ« ﻳﺜﻴﺮ ﺟﺪﻻﹰ ﺑﻴﻦ ﻋﺸﺎﻗﻬﺎ‬ ‫ﻭﻧﻔﺴﻴﻴﻦ ﻭﺃﻃﺒﺎﺀ ﻭﺭﺟﺎﻝ ﺩﻳﻦ‬

‫ﻋﻠﻰ أي ﺣﺎل‬

‫ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﺍﻟﺨﺼﺨﺼﺔ‬ ‫ﻭﺍﻟﻔﻮﺿﻰ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺸﻬﻴﺐ‬

                                                                    2000                                        %30                               alshehib@alsharq.net.sa

‫ﻏﺪﴽ ﻓﻲ اﻟﺮأي‬

















‫ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻜﻼﺏ ﻭﺍﻟﻘﻄﻂ ﺗﻘﻠﻴﺪ ﻟﻠﻐﺮﺏ ﻭﺗﺸﺒﻪ ﺑﺎﻟﻜﻔﺎﺭ ﻭﺇﺿﺎﻋﺔ ﻟﻠﻤﺎﻝ‬: ‫ﺣﺠﺎﺯﻱ‬                                                                       %99                                                                                                                                                               

                                                                                                                                        











‫ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺗﻨﻘﻞ ﺃﻣﺮﺍﺿ ﹰﺎ ﺑﻜﺘﻴﺮﻳﺔ ﻭﻓﻴﺮﻭﺳﻴﺔ‬:‫ﺑﺎﺟﺮﻱ‬ .‫ﻭﻓﻄﺮﻳﺎﺕ ﻭﻃﻔﻴﻠﻴﺎﺕ ﺃﻛﺜﺮ ﺿﺮﺍﻭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ‬                                                                                 

                                          Deworming                                                   

                                                                                                                                                                 

                                                                                                1500  4000           3000   10000                                                                               65                   


‫موجة ذهبية‬ ‫من المؤتمرات‬

‫محمد‬ ‫الدميني‬

‫ا اأدري م ��ا اإذا كنت ��م ت�سعرون معنا اأن حجم اموؤم ��رات واملتقيات التخ�س�سية‬ ‫التي تنعقد ي بادنا هو حجم غر معهود‪..‬‬ ‫اأ�ستطي ��ع اأن اأ�ست�سهد بع�س ��رات اموؤمرات التي انعق ��دت اأو �ستنعقد ي غ�سون‬ ‫ااأ�سابيع وال�سهورامقبلة‪ ،‬وهي ي جملها جمعات لباحثن متخ�س�سن‪ ،‬من امملكة‬ ‫ومن العام غربه و�سرقه‪ ،‬يلتقون مناق�سة �سيل من ال�سوؤون امعنية باحراك التنموي‬ ‫ي جتمعنا اقت�سادي ًا اأو هند�سي ًا اأو تعليمي ًا اأو طبي ًا اأو تقني ًا اأو معلوماتي ًا اأو اإداري ًا‪..‬‬ ‫اإلخ‪.‬‬ ‫اأجمل ما تت�سمنه هذه اموؤمرات‪ ،‬اأنها تتوجه مبا�سرة اإى احديث عن ام�ستجدات‬ ‫ي تل ��ك ال�سوؤون التخ�س�سية البحت ��ة‪ ،‬وا ترك �سوى حيز �سئيل للخطب الع�سماء‬ ‫اجامدة التي تفتتح بها تلك اموؤمرات‪ ،‬التي ا يه�سمها غالب ًا اخراء ااأجانب الذين‬ ‫قدموا من اأطراف ااأر�ش‪ ،‬اأنها بالن�سبة لهم خطابات �سرفية م�سبعة بكل مكاييل ال�سكر‬ ‫وامديح‪ ،‬زبدها قليل ولغاتها على ااأغلب متخ�سبة!‬ ‫واأعذب ما فيها اأي�سا اأنها تطلع امخت�سن وامهنين على اآخر �سرعات علومهم ي‬

‫بيئة توافقية‪ ،‬ذات لغة �سارمة ي�سود فيها اجانب العلمي وامنهجي ام�ستند اإى ااأمثلة‬ ‫وال�سواهد والقرائن وااأرقام‪ ،‬وتختفي فيها النزعات ال�سخ�سية امنفوخة‪ ،‬وتتقل�ش‬ ‫فيه ��ا ااأجندات اخا�سة‪ .‬وحت ��ى النقا�سات التي جري بكثافة اأحياناُ ا جدها عنيفة‬ ‫اأو م�سادمة اأو ت�سلب ااآخرين حقهم ي القول والدفاع عن روؤاهم النقدية اأو امخالفة‪.‬‬ ‫اأقول اإن هذه امنا�سبات‪ ،‬وبع�سها ذات مقايي�ش دولية‪ ،‬هي فر�سة ذهبية للجموع‬ ‫امتخ�س�سة م ��ن اأبنائنا وبناتنا ح�سور تلك الندوات وور� ��ش العمل وااندماج فيها‬ ‫وا�ستثماره ��ا‪ ،‬خا�سة اأن حركة باحثين ��ا وباحثاتنا باجاه اخارج هي بطيئة‪ ،‬وتقف‬ ‫ي وجهها عدة عقبات‪ :‬العقبة امادية اأوا‪ ،‬فهذا ال�سنف من اموؤمرات مكلف من حيث‬ ‫ر�س ��وم الت�سجيل فيه‪ ،‬وهناك ر�سوم خا�سة لور�ش عم ��ل اأو م�سروعات حددة تنعقد‬ ‫ح ��ت لواء اموؤمر‪ ،‬وهناك طبع ��ا ر�سوم ال�سفر وااإقامة وام�سروف ��ات‪ ،‬ورما �سراء‬ ‫الكتب وااأبحاث‪ ،‬ور�سوم اا�سراك ي مواقع متخ�س�سة‪.‬‬ ‫اأما بالن�سبة للن�ساء والفتيات‪ ،‬فاأغلبيتهن يعانن من رف�ش ااآباء امقرون بجهلهم‬ ‫اأهمية هذه اللقاءات العلمية‪ ،‬اأو تبلد ااأزواج وترمهم من حمل م�سوؤولية امنزل اأيام‬

‫تغيب فيها الزوجة‪ ،‬واأحيان ًا تتحكم ااأعراف ااجتماعية فا جد امراأة اأو الفتاة بدي ًا‬ ‫عن الر�سوخ لل�سلطات امراكمة ي طريقها وفوق راأ�سها!‬ ‫نق ��ول اإذن‪ ،‬اإن هذه اموؤم ��رات فر�سة للجميع لتطوير معارفه وخراته دون دفع‬ ‫اأثم ��ان‪ ،‬لكننا ن�ساأل اأي�س ًا هل هناك برامج وخطط ت�سمن للمتخ�س�سن من اجن�سن‬ ‫ح�سور هذه اموؤمرات وا�ستثمار ما فيها؟ اإذا كان اموؤمر ينعقد ي الريا�ش مث ًا‪ ،‬فما‬ ‫ن�سيب تلك الطواقم امتخ�س�سة ي جدة اأو الدمام اأو جازان اأو اجوف اأو اخفجي؟‬ ‫والعك� ��ش بالعك� ��ش‪ .‬هل اخرة والكف ��اءة وااإجاز هي امعاي ��ر ال�سارمة للح�سور‬ ‫اأم اأن ال ��واءات وامح�سوبي ��ات (بكل وجوهها الداكنة) ه ��ي العنا�سر ال�سامنة لبقاء‬ ‫الوجوه ااأكر �سمور ًا ي الواجهة؟‬ ‫اأ�سئل ��ة نرميها هكذا‪ ،‬اأننا نعتقد اأن عبور ه ��ذه اموجة الرية من اموؤمرات دون‬ ‫ا�ستثمار حقيقي هو هدر اأحد بنود تنميتنا الوطنية!‬

‫الثاثاء ‪ 29‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 21‬فبراير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 79‬السنة اأولى‬

‫‪18‬‬ ‫في العلم والسلم‬

‫اقلب‬ ‫الخبر!‬ ‫خالص جلبي‬

‫اإذا اأردت اأن تفه ��م عام ال�سيا�سة امظلم‪ ،‬فاقلب‬ ‫اخر!‬ ‫مث � ً�ا (�سرج ��ي اف ��روف)‪ ،‬وزي ��ر اخارجي ��ة‬ ‫الرو�س ��ي‪ ،‬يق ��ول ي زيارت ��ه لدم�س ��ق نح ��ن نق ��رب‬ ‫م ��ن اح ��ل‪ .‬الرئي� ��س كلف نائب ��ه باإجراء اح ��وار مع‬ ‫امعار�س ��ة‪ .‬ياأت ��ي اج ��واب م ��ن حم�س ب ��دكّ البيوت‬ ‫الدب الرو�سي‬ ‫على روؤو�س اأ�سحابها‪.‬معن ��ى هذا اأن ّ‬ ‫وم�ساع ��ده ج ��رال امخاب ��رات ورئي�س ��ه بوتن رجل‬ ‫خاب ��رات ال�ست ��ازي (اأماني ��ا ال�سرقية) الق ��دم قالوا‬ ‫لاأ�س ��د ال�سغ ��ر عن ��دك اأم ��وذج ج ��روزي فطبقه‪،‬‬ ‫فل�سوف تفل ��ح؟ ولكن هل يفلح؟ اإذا اأردنا ف ْهم جدول‬ ‫�سرب ال�سيا�سة واللوغاريتم الذي يحكم الريا�سيات‬ ‫ي �ساحته‪ ،‬فهناك طريقة ب�سيطة للفهم «اقلب اخر»!‬ ‫مث ًا اإذا ق ��ال �سنحاور يعني �سن�سرب بيد من‬ ‫حدي ��د‪ ،‬اإذا ق ��ال ننتظ ��ر يعن ��ي اأنهم يطبخ ��ون طبخة‬ ‫خيف ��ة ي الظ ��ام‪ .‬اإذا ق ��ال الرئي� ��س كلم ��ات حلوة‬ ‫فمعناه ��ا حنظل وعلق ��م‪ ،‬اإذا قال اإ�ساح ��ات معناها‬ ‫اإف�س ��ادات‪ ،‬اإذا ق ��ال اأطلقنا امعتقل ��ن فهناك معتقلون‬ ‫اأك ��ر عل ��ى القوائم‪.‬تاأم ��ل الق ��راآن وه ��و يتح ��دث عن‬ ‫م� �اأ فرع ��ون‪ ،‬قال ��وا‪ :‬اأت ��ذر مو�سى وقوم ��ه ليف�سدوا‬ ‫ي ااأر� ��س ويذرك واآلهت ��ك؟ اأجاب فرعون‪� :‬سنقتل‬ ‫اأبناءه ��م ون�ستحي ��ي ن�ساءه ��م واإنا فوقه ��م قاهرون‪.‬‬ ‫ينتابن ��ي ال�سحك حن اأتاأمل فق ��رة اأن مو�سى يف�سد‬ ‫ي ااأر�س وفرعون يبغي ال�ساح‪.‬‬ ‫ال�س ��يء نف�س ��ه حن تاآم ��ر قوم �سال ��ح لي ًا على‬ ‫قتل ��ه‪ .‬اجتمع امتاآمرون فاأق�سم ��وا بالله على قتل نبي‬ ‫الله! عجيب‪ ،‬األي�س كذلك‪ .‬ي�سفهم القراآن باأنهم رهط‬ ‫ت�سعة هي راأ�س هرم الطغيان‪ .‬يقول حلفوا بالله على‬ ‫قت ��ل نبي الله‪ ،‬ثم ترويج الك ��ذب اإننا ما �سهدنا مهلك‬ ‫اأهله! اح ��ظ اأهله فكيف به هو؟ فماذا كانت النتيجة؟‬ ‫ا ّأن الله د ّمرهم‪ ،‬فهذه هي نتائج هائلة حيق بالطغيان‬ ‫واأهل ��ه‪� .‬سحكت زوجتي وم ت�سدق! قالت هل يعني‬ ‫ه ��ذا اأن الع ��ام ال ��ذي نعي�س فيه وهم ��ي �ساي غر‬ ‫مفه ��وم فا�س ��د �سرير؟ قلت لها منذ زم ��ن بعيد حاول‬ ‫الزراد�ستي ��ون ف ْه ��م الع ��ام‪ ،‬فقال ��وا اإن هن ��اك قوتن‬ ‫تتحكمان ي ااأق ��دار (الظام والنور)‪ .‬ويقولون اإن‬ ‫ام ��وت رحلة حاق بالله‪ ،‬فاإما كان �سرير ًا فرجع اإى‬ ‫ااأر� ��س ليكم ��ل رحل ��ة اخا�س حتى تلحق ��ه كرامة‬ ‫االتح ��اق بالل ��ه‪ ،‬اأو كان �ساح� � ًا فان�س ��م اإى ام� �اأ‬ ‫ااأعل ��ى‪ .‬اأعج ��ب ما عندهم اأنهم يحتفل ��ون باموت فا‬ ‫يبك ��ون على اميت‪ ،‬بل يقومون بحفلة ه ��ي اأقرب اإى‬ ‫العر� ��س‪ ،‬وا يدفنون ��ه وا يحرقون ��ه‪ ،‬ب ��ل يرمونه ي‬ ‫�ساح ��ة تاأكله الطر‪.‬رم ��ا كان مفهوم ال�سهادة عندنا‬ ‫م ��ن جانب ي�سج ��ع مظاهر عدم اح ��زن‪� .‬ساهدي من‬ ‫يعج بالف�ساد والظلم‪،‬‬ ‫القول اإن الكون الذي نعي�س فيه ّ‬ ‫ولكنه مبني على احق‪ ،‬ولي�س على العبثية والباطل‪،‬‬ ‫وه ��و �سراع م�س ��ي فيميز الله اخبي ��ث من الطيب‬ ‫فركمه جميع ًا فيجعله ي جهنم‪.‬‬ ‫‪kjalabi@alsharq.net.sa‬‬

‫البطالة‪:‬‬ ‫حماية المهنة‬ ‫أو استحداث الوظيفة؟‬

‫محمد حسن علوان‬

‫‪domaini@alsharq.net.sa‬‬

‫جامعة جازان ومفهوم‬ ‫الجامعة الناشئة‬ ‫علي زعلة‬

‫كن ��ا قب ��ل اأم� ��ش ي افتت ��اح معر� ��ش جامع ��ة ج ��ازان الث ��اي للكتاب‬ ‫وامعلوم ��ات‪ ،‬افتت ��ح امعر� ��ش �سمو اأمر منطق ��ة جازان ااأم ��ر حمد بن‬ ‫نا�سر بن عبدالعزيز‪ ،‬واحقيقة اأن كثرا من امراقبن وامتابعن يتحدثون‬ ‫عن الرعاية اخا�سة التي يوليها �سمو اأمر امنطقة جامعة جازان‪ ،‬ولكافة‬ ‫اأن�سطته ��ا وفعالياته ��ا‪ ،‬وكاأن ااأمر يري ��د اأن يو�سل ر�سال ��ة عامة؛ مفادها‬ ‫اأن اجامع ��ة هي ااأ�سا� ��ش ااأكر ي اإر�ساء فكر التنمي ��ة وتنمية الفكر ي‬ ‫امنطقة‪.‬‬ ‫كن ��ت اأقول دائما اإننا ي �سي ��اق احديث عن جازان والتنمية‪ ،‬ا بد لنا‬ ‫اأن نق�س ��م حديثنا ق�سمن؛ ق�سم قدم تق ��ف مرحلته اإى ما قبل توي ااأمر‬ ‫حم ��د بن نا�سر اإمارة امنطقة‪ ،‬وق�سم حديث انفتح ��ت اآفاقه مع بداية عهد‬ ‫اأبي تركي‪ ،‬قبل اأكر من ع�سر �سنوات من ااآن‪.‬‬ ‫وكن ��ت دائما اأقول‪ ،‬اإن جازان مرحلتن اأي�سا‪ ،‬مرحلة اأولية قبل وادة‬ ‫اجامع ��ة ي جازان‪ ،‬ومرحلة اأخرى حن راأت اجامعة النور على يد اأمر‬ ‫امنطقة امحبوب‪.‬‬ ‫هل اأزيد ي تق�سيم تاريخ جازان التنموي احديث؟‬ ‫�ساأزي ��د اأقول اأي�سا‪ ،‬اإننا ح ��ن نتحدث عن جامعة جازان؛ فاإن حديثنا‬ ‫يتخذ م�سارين؛ م�سارا ابتدائيا متعرا‪ ،‬مثلته ااإدارات ااأوى التي اأ�سرفت‬ ‫عل ��ى اجامع ��ة‪ ،‬وم�س ��ارا منهجيا وعلمي ��ا حديث ��ا‪ ،‬ابتداأ مع ت ��وي معاي‬ ‫الدكتور حمد بن علي اآل هيازع اإدارة اجامعة‪ ،‬وهو الذي نال الثقة املكية‬ ‫بالتجديد له مديرا للجامعة فرة ثانية‪.‬‬ ‫يتحدث الكثرون غري عن جامعة جازان‪ ،‬عن منجزاتها وجاحاتها‪،‬‬ ‫براجها وم�سروعاتها‪ ،‬عن تو�سعه ��ا و�سراكاتها امحلية والعامية‪ ،‬كلياتها‬

‫ومعاهدها ومراكز اأبحاثها‪ ،‬من�سوبيها ومن�سوباتها‪..‬‬ ‫يتحدثون اأي�سا عن الكثر من ااإجازات التي حققت جامعة جازان‬ ‫ي عه ��د معاي الدكتور اآل هي ��ازع ي كافة امجاات‪ ،‬لكنني اأرى اأن امنجز‬ ‫ااأكر الذي حققه معاي الدكتور حمد اآل هيازع لهذه امن�ساأة التعليمية ي‬ ‫جازان‪ ،‬هو اأنه ا�ستطاع اأن ينتزع لها ا�ستحقاق م�سمى (جامعة)!‬ ‫اجمي ��ع يع ��رف اأن رائ ��د التعليم الع ��اي ي تاري ��خ امملك ��ة العربية‬ ‫ال�سعودية املك عبدالله بن عبدالعزيز قد اأ�سدر قراراته باإن�ساء عدد كبر من‬ ‫اجامع ��ات ي �سنوات وجيزة‪ ،‬ولك ��ن عددا كبرا اأي�سا من هذه اجامعات‬ ‫اختفى ا�سمها مجرد �س ��دور القرار املكي باإن�سائها‪ ،‬معنى اأنها م تتوفر‬ ‫عل ��ى مقومات النهو�ش وم تتجاوز م�سمى (جامعة نا�سئة )! حتاج عناية‬ ‫ورعاية‪ ،‬وا ينتظر منها منجز علمي وا اإ�سهام تنموي ملمو�ش‪ ،‬بينما جد‬ ‫جامعة جازان‪ ،‬بتوفي ��ق الله ثم بفكر مديرها امتنور‪ ،‬اأ�سبحت ي �سنوات‬ ‫قليل ��ة اجامع ��ة النا�سئة الوحي ��دة ي امملك ��ة التي نالت اع ��راف منظمة‬ ‫اليون�سك ��و العامية‪ ،‬بل اإنها قد �سبق ��ت عددا كبرا من اجامعات ال�سعودية‬ ‫ااأقدم منها تاأ�سي�س ��ا وااأكر اعتمادا ومويا‪ ،‬تلك التي اأم�ست عقودا من‬ ‫الزمن وم تكرث لها يون�سكو وا �سواها!‬ ‫اأن ترتق ��ي ه ��ذه امن�س� �اأة م ��ن ب ��ذرة موؤ�س�سة نا�سئ ��ة للتعلي ��م العاي‪،‬‬ ‫لت�ستح ��ق اأن يطلق عليها جامعة‪ ،‬بكل امعاير العامية امعتمدة ي �سنوات‬ ‫ق�س ��رة فهنا ااإجاز‪ ،‬هذا هو ااإجاز احقيقي الذي حققه معاي الدكتور‬ ‫حمد اآل هيازع‪ .‬ااإجاز الذي يجعلني اأقول اأي�سا‪:‬‬ ‫اإن ج ��ازان �سطرين‪� ،‬سطر قبل اجامع ��ة‪ ،‬و�سطر ماثل ومتجدد وقادم‬ ‫ب� �اإذن الله مع جامعة ج ��ازان‪ ،‬وبراجها ومنجزاته ��ا وم�سروعاتها التي ا‬

‫صراع التفكير‬ ‫والتكفير‬ ‫فضيلة الجفال‬

‫اأعتق ��د اأنن ��ا اأخذنا وقت ��ا كافيا لنلم مام ��ح ام�سهد‪ ،‬من ��ذ تغريدات حمزة‬ ‫كا�سغري (‪� 23‬سنة) ام�سيئة للتعبر ي مقام الر�سول ‪�-‬سلى الله عليه و�سلم‪-‬‬ ‫الت ��ي اأثارت ج ��دا كبرا‪ُ ،‬قب�ش على حمزة واأعيد م ��ن ماليزيا للمحاكمة‪ ،‬مُنع‬ ‫من الكتابة ي ال�سحف ال�سعودية بقرار �سارم من وزير الثقافة وااإعام عبد‬ ‫العزيز خوجة‪ ،‬هو الذي اأعلن على �سفحته اأنه م�ستاء ما كتب الفتى‪ ،‬وقد قال‬ ‫حام ��ي حمزة «عبدالرحم ��ن الاحم» اإن وزارة ااإع ��ام هي من �سيحقق معه‪،‬‬ ‫بو�سفها «جريرة» اإعامية‪.‬‬ ‫بع ��د تغريدات ��ه ب�ساع ��ات‪ ،‬كت ��ب حم ��زة تائب ��ا وم�ستغف ��را‪ ،‬وذك ��ر اأن ما‬ ‫كتب ��ه ُاجتزء من تدوين ��ة �سابقة قدم ��ة جدونها هن ��ا ‪http://hamza-‬‬ ‫‪ /kashgari.com‬وبها قدر كبر من الفل�سفة ااإمانية‪.‬‬ ‫غني عن الذك ��ر اأن اجميع من ختلف التيارات ا�ستاوؤوا وبنف�ش الغرة‬ ‫على امقد�ش من تغريدات حمزة ااأوى‪ ،‬م يختلف اأحد على ذلك‪ ،‬اإا اأنه وعلى‬ ‫الرغم من توبته ‪ -‬والله اأعلم بالنيات‪ -‬م يثن ذلك بع�سهم عن امطالبة برقبته‪،‬‬ ‫هو الذي عاد واأ�سدر بيانا ا�ستغفر واعرف فيه على نحو اأو�سح‪.‬‬ ‫من اموؤ�سف حقيقة اأن نرى الق�سية تتجه نحو منحى الت�سيي�ش‪ ،‬وتتحول‬ ‫اإى ت�سفي ��ة ح�سابات ب ��ن تياري ��ن‪ ،‬واإى حاكم تفتي� ��ش‪ ،‬واإى التعدي على‬ ‫البطال ��ة �سداع ااأم‪ ..‬حا�س ��ر ًا وما�سي ًا‪ .‬منذ اآاف ال�سنن وعدم توفر �سبل‬ ‫الرزق ال�سريف تهدد اح�سارات والدول‪.‬‬ ‫اإمراطوريات قدمة حاولت معاجة ذلك بتجنيد العاطلن ي جيو�ش �سخمة‬ ‫لغزو ااأم امجاورة‪ ..‬لي�ش طمع ًا فيما عند ال�سعوب التي وراء احدود بقدر ما هو‬ ‫خوف من بطالة ال�سعب الذي داخلها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واإمرطوريات اأخرى ا�سمحل ��ت تدريجيا ب�سبب هجرات جماعية ل�سعوبها‬ ‫الذين ي�سربون ي ااأر�ش بحث ًا عن لقمة عي�ش خلفن ديارهم ت�سفر فيها الريح‪.‬‬ ‫ففي النظم ااقت�سادي ��ة القدمة كانت عوامل ااإنتاج مرتبطة بالطبيعة‪ ،‬وبالتاي‬ ‫تك ��ون موا�س ��م اجفاف واج ��دب مث ًا �سبب ًا رئي�س� � ًا لرفع مع ��دات البطالة ب�سكل‬ ‫مفاجئ‪.‬‬ ‫ومن ��ذ اأن بداأ ااقت�ساد يعتمد على ال�سناعة امحدث ��ة والتجارة امنظمة التي‬ ‫مك ��ن تكوي ��ن اأ�س�سه ��ا ي اأي مكان باعتماد اأق ��ل على ام ��وارد الطبيعية اأ�سبحت‬ ‫ال�سيط ��رة على البطالة باتباع �سيا�سيات اقت�سادية موزون ��ة �ساأن ًا مكن ًا‪ ،‬فاهتبل‬ ‫علماء ااقت�ساد ذلك ّ‬ ‫ونظروا كثر ًا حول عاقة البطالة بااقت�ساد الوطني‪ ،‬وكيف‬ ‫مك ��ن هند�سة هذا النظام ا�ستح ��داث حوافز من ا يرغ ��ب ي العمل وا�ستحداث‬ ‫وظائف من ا يجده‪.‬‬ ‫ي ال�سعودي ��ة‪ ،‬مع ��دات البطالة لي�ست خيفة ولكنه ��ا ي ذات الوقت لي�ست‬ ‫مريحة‪.‬‬ ‫فن�سب ��ة البطال ��ة تتنا�سب م ��ع حجم ااقت�س ��اد الوطني وظروف ��ه امعا�سرة‪.‬‬ ‫وظ ��روف هذا ااقت�س ��اد احالية اإيجابية و�سط عام يعاي م ��ن اأزمات اقت�سادية‬ ‫هائلة‪ .‬هذا يجعل من توجيه هذا الدخل اا�ستثنائي حل م�سكات البطالة اأمر ًا من‬

‫حرم ��ات النا�ش وكرامتهم بدعوى الغرة عل ��ى الدين‪ ،‬وهذا ما حدث مع اأ�سرة‬ ‫حم ��زة وغره‪ ،‬فيحاكم جتمع كامل ي �سخ� ��ش حمزة‪ ،‬وا ّتهم اأحدهم ال�سيخ‬ ‫�سلم ��ان العودة‪ ،‬بااإ�س ��راف على «تنظيم ليراي �سيع ��ي اإخواي موله قطر‬ ‫واإي ��ران» واأن حم ��زة واحد من هذا التنظيم‪ ،‬ومنهم من قال اإنه ينتمي ل�«خايا‬ ‫نائمة» و�سم فيما بعد للق�سية اأ�سماء اأخرى للتحقيق‪.‬‬ ‫يعتق ��د الداعي ��ة اليمن ��ي احبيب بن علي اجف ��ري ولعل ��ه كان م�سيبا اأن‬ ‫كا�سغ ��ري هو «�سحية العبث اللي ��راي والت�سدد ااإ�سام ��ي‪ ،‬ولعله �سحيتنا‬ ‫جميع ��ا‪ ،‬لي� ��ش من ال�س ��واب وا من اممك ��ن منع ال�سب ��اب عن ق ��راءة اأر�سطو‬ ‫وهيغل ونيت�سه وهايدغر وكربي‪ ،‬ولكن التحدي ااإيجابي هو كيف يقروؤون‬ ‫الغزاي»‪.‬‬ ‫هن ��اك با �س ��ك عبثية ليرالية من بع�سه ��م‪ ،‬كما اأن هن ��اك با �سك تطرف‬ ‫اإ�سام ��ي و�سل اإى حد ااإره ��اب‪ ،‬هناك م�ساكل تطرف تقود لانحراف ي كل‬ ‫تيار‪.‬‬ ‫احري ��ة بالطب ��ع لي�س ��ت مطلق ��ة اأب ��دا‪ ،‬احرية امطلق ��ة ه ��راء‪ ،‬واحرام‬ ‫امقد�سات اأمر واجب ا مكن التهاون فيه‪ ،‬الق�سية ا تتعلق بحرية الراأي على‬ ‫اأية حال‪ ،‬لكن ام�سكلة اأن احديث عن مو�سوع كا�سغري �سار حديثا ملغوما‪.‬‬ ‫اأولويات ال�سيا�سيات ااقت�سادية‪.‬‬ ‫مو�سعة �سعت‬ ‫ح ��دث هذا فع � ً�ا من خال توجيه ��ات ملكية وبرامج حكومي ��ة ّ‬ ‫اإى تخفي� ��ش معدات البطالة ي القطاعن العام واخا�ش اإى اأق�سى حد مكن‪.‬‬ ‫التو�س ��ع ي التوظي ��ف احكوم ��ي كان اأحده ��ا وال�سغ ��ط عل ��ى القط ��اع اخا�ش‬ ‫لل�سع ��ودة كان اآخرها‪ .‬وه ��ذا يع ّد نهج ًا اإيجابي ًا بغ�ش النظ ��ر عن مدى جاح هذه‬ ‫الرام ��ج التي ا مكن احكم عليها م�سبق ًا قبل اأن توؤتي ثمارها‪ ،‬ومن الطبيعي اأن‬ ‫ي�سكك بع�ش امجتمع ي اآلياتها ما م ت�سبح نتائجها ملمو�سة للعيان‪ .‬غر اأن ثمة‬ ‫ف ��رق بن جهود خف�ش البطالة امعتمدة على ا�ستح ��داث (الوظيفة) وتلك امعتمدة‬ ‫على حاولة ا�ستحداث (امهنة)‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اإن اختيار النا�ش للمهنة التي يرجون منها رزقا يعتمد على عوامل عديدة من‬ ‫اأهمها العائد امادي وا�ستقراره ثم العائد امعنوي وااجتماعي امرتبط بهذه امهنة‪.‬‬ ‫فمهم ��ا حدثنا طوي ًا عن مه � ٍ�ن حتكرها العمالة الوافدة ي ال�سعودية فاإن ذلك لن‬ ‫ي� �وؤدي اإى ت�سجي ��ع ال�سعودين عليه ��ا ب�سبب تلك العوامل الت ��ي توؤثر ي قراره‪.‬‬ ‫فمهنة بيع اخ�سروات مث ًا توفر عائد ًا مادي ًا م�ستقر ًا ولكنها ا توفر عائد ًا معنوي ًا‬ ‫واجتماعي� � ًا كافي� � ًا‪ ،‬كذلك هي مهنٌ كث ��رة كالبيع ي امحال التجاري ��ة اأو ال�سيانة‬ ‫امنزلية‪ .‬ي امقابل‪ ،‬ت�سعى احكومة اإى زيادة عدد الوظائف ي امهن التي يقبلها‬ ‫ال�سعوديون حتى ت�سبع ��ت دوائرنا احكومية وقطاعات معينة بال�سعودين‪ ،‬ما‬ ‫اأدى اإى ارتف ��اع التكلف ��ة وحم ��ل احكومة اأعب ��اء الدعم وغرها‪ .‬م ��اذا لو ركزت‬ ‫اجه ��ات احكومي ��ة جهده ��ا ي ا�ستحداث امهن ع ��ن طريق توف ��ر العوامل التي‬ ‫جعل من مار�ستها مقبولة لدى ال�سعودين بد ًا من ا�ستحداث الوظائف؟‬ ‫قب ��ل �سن ��وات اأقبل كث ��ر م ��ن ال�سعودين على مهن ��ة جارة اأجه ��زة اجوال‬

‫تت�سع م�ساحتي هنا لاإحاطة بها‪.‬‬ ‫م ��ن اأبرز �سمات اجامع ��ة‪ ،‬وي الوقت ذاته من اأب ��رز عوامل جاحها‬ ‫وميزه ��ا‪ ،‬اأنها جامعة �سابة‪ ،‬لي�ش �سباب فك ��ر جديد فح�سب‪ ،‬واإما �سباب‬ ‫ي �سنن العمر‪ ،‬لقد و�سع مدير اجامعة ثقته امطلقة ي طاقم من ال�سباب‬ ‫امتميزين‪ ،‬فهنا الدكتور حمد الربي ��ع‪ ،‬والدكتور ح�سن حجاب احازمي‪،‬‬ ‫والدكت ��ور ح�س ��ن دغري ��ري‪ ،‬والدكت ��ور حمد حبيب ��ي‪ ،‬والدكت ��ور نا�سر‬ ‫احازم ��ي‪ ،‬والدكت ��ور اإبراهي ��م اأبو ه ��ادي النعم ��ي‪ ،‬وهنا ااأ�ست ��اذ حمزة‬ ‫الكامل ��ي‪ ،‬وفريقه الرائع من اأع�ساء نادي الق ��راءة‪ ،‬وبقية ااأندية الطابية‬ ‫وفريق العاق ��ات العامة‪ ،‬وفريق ااإعام اجامع ��ي‪� ...‬سباب ي كل مكان‪،‬‬ ‫وي كل اأق�سام اجامعة‪.‬‬ ‫معر�ش الكتاب الثاي‪ :‬اأعود معر�ش الكتاب فاأقول‪ ،‬اإن جمهور الكتاب‬ ‫جربة غر م�سجعة مع معر�ش الكتاب الذي اأقامته اجامعة العام اما�سي‪،‬‬ ‫ويح�سب لعم ��ادة �سوؤون امكتبات جاحها ي الفعالي ��ات ام�ساحبة‪ ،‬وهذا‬ ‫الع ��ام ومن خ ��ال اأحاديث ال�سديق الدكت ��ور ح�سن دغري ��ري اجادة عن‬ ‫اختاف امعر�ش هذا العام عن ن�سخته ااأوى‪.‬‬ ‫ومن خال جواتي ااأوى ي اأجنحة امعر�ش اأجد اأن الدكتور ح�سن‬ ‫قد وفى بوعوده‪ ،‬حيث تنوعت امكتبات ودور الن�سر ام�ساركة‪ ،‬ووجدنا كتبا‬ ‫لنا�سرين من خارج امملكة‪ ،‬وح�سر عدد من اموؤ�س�سات واجهات الر�سمية‪،‬‬ ‫وااأندية ااأدبية‪.‬‬ ‫وهذا يحق ��ق للمعر�ش م�ست ��وى اأعلى من اجودة‪ ،‬وخط ��ا جديدا من‬ ‫ااحرافي ��ة الت ��ي ين�سدها ام�سوؤول ��ون ي اجامع ��ة‪ ،‬وينتظرها امثقفون‬ ‫وامهتمون ي امنطقة اجنوبية بعامة‪.‬‬ ‫اجمي ��ل ي ه ��ذا امعر� ��ش اأنه م يغ ّل ��ب اجاها معرفيا عل ��ى اآخر‪ ،‬بل‬ ‫اأت ��اح لكافة ااأطي ��اف والنا�سرين‪ ،‬وكافة التخ�س�س ��ات وام�سارب الثقافية‬ ‫اأن ح�س ��ر م ��ن خاله‪ ،‬والك ��رة ااآن ي ملع ��ب اجمهور؛ جمه ��ور الكتاب‬ ‫وع�ساق امعرفة والثقافة‪ ،‬ي اح�سور اإى امعر�ش‪ ،‬وام�ساركة ي اإجاحه‬ ‫وتقوم ��ه اأي�سا‪ ،‬ومن ثم اارتقاء م�ست ��وى حتوياته‪ ،‬واأ�ساليب العر�ش‬ ‫في ��ه‪ ،‬ليكون م�سروعا ثقافيا وح�ساريا �سنوي ��ا‪ ،‬يتنف�ش من خاله امجتمع‬ ‫فك ��را وعلما وتراثا‪ ،‬ي مقابل مهرجانات الرفيه وااألعاب والت�سوق التي‬ ‫تعج بها كافة مناطقنا‪ ،‬وت�ستهلك جهودا كبرة‪ ،‬وتكاليف مادية باهظة‪.‬‬ ‫ل�سن ��ا �سد امهرجانات الرفيهية‪ ،‬ولكن من حق الفرد وامجتمع اأي�سا‪،‬‬ ‫اأن يح�سل على فرة نقاهة معرفية‪ ،‬يجدد فيها ااأوك�سجن بداخله‪ ،‬ويعيد‬ ‫اإنتاجه للمجتمع ف�ساءات من النور والبهاء‪.‬‬ ‫‪azaala@alsharq.net.sa‬‬

‫اإن قب ��ول توب ��ة حمزة ا ينتق�ش من تعظيم الر�س ��ول ي �سيء ي اأنف�ش‬ ‫النا�ش‪ ،‬وا التقليل من حجم ااإ�ساءة التي م تكن �ستيمة ي حد ذاتها‪ ،‬فالنبي‬ ‫اأرح ��م باأمت ��ه‪ ،‬والتاريخ النبوي �ساه ��د‪ ،‬ومهاجمة ق�سيته اأي�س ��ا ا ينبغي اأن‬ ‫تكون �سرارة لطعن الوحدة الوطنية واإ�سعال العن�سرية والطائفية والكراهية‬ ‫امقيتة‪ ،‬هذا من �ساأنه اأن ي�سوه �سورة ااإ�سام ال�سمح‪.‬‬ ‫يقول اأ�ستاذ العقيدة ي جامعة «ااإمام حمد بن �سعود» على «توير» اإن‬ ‫م ��ن مار�ش تعي ��ر حمزة باأ�سله وعرقه فلعل ذل ��ك اأن ينغمر ي ح�سنة ذبّه عن‬ ‫الر�سول»‪.‬‬ ‫نرجو اأن نبتعد عن جر امجتمع نحو نزاع اإيديولوجي ا يتنا�سب وهذه‬ ‫الق�سي ��ة ال�سغرة التي اأثاره ��ا �ساب م�ستهر اأعلن توبت ��ه‪ ،‬وما حدث عقوبة‬ ‫ودر� ��ش كاف‪ .‬والل ��ه تعاى خاطب الر�سول بقوله «ول ��و كنت فظا غليظ القلب‬ ‫انف�سوا من حولك»‪.‬‬ ‫ن�سب ��ة ال�سباب ي امملكة جاوزت ‪ %60‬هناك متغرات كرى مت�سارعة‬ ‫ج ��دا تتعلق بالوع ��ي ااجتماعي‪ ،‬والثقاي‪ ،‬وال�سيا�س ��ي‪ ،‬وذلك يتطلب تغير‬ ‫اخطاب الكا�سيكي ااأحادي ال�سامت‪ ،‬امجتمع ياأخذ األوانه الطيفية الكاملة‪،‬‬ ‫وامتاب ��ع للو�سع العام احاي بن ال�سباب يلحظ خفوتا ي ااإيديولوجيا اأو‬ ‫اانتم ��اء لتيارات معين ��ة‪ ،‬اإن غالبيتهم يتحدث بلغة ع�سري ��ة تتبنى ااإ�ساح‬ ‫واحقوق وامجتمع امدي وهي ما حث الدولة عليه وت�سعى لتحقيقه‪.‬‬ ‫وبع� ��ش ه� �وؤاء ال�سباب‪ ،‬وهم قل ��ة على ما يبدو ظاهري ��ا‪ ،‬يفكرون ب�سكل‬ ‫فل�سف ��ي متعمق يحدث اأن يجنح بن ال�سك والت�ساوؤل والتفكر‪ ،‬اأ�سئلة تتفجر‬ ‫ي روؤو�سهم الطرية التي حتاج خطابا متجددا متطورا‪ ،‬ي بيئة يتوفر فيها‬ ‫ااأم ��ان النف�س ��ي‪ ،‬بدا م ��ن اخوف وااحتق ��ان واا�سط ��راب‪ ،‬جتمعنا لي�ش‬ ‫امدينة الفا�سلة‪ ،‬ا منا�ش‪ ،‬وللدور الربوي والتعليمي وااجتماعي ما يحتاج‬ ‫وقف ��ة طويلة لاإ�ساح‪ .‬نح ��ن جتمعات م تتدرب عل ��ى «التفكر» ي التعليم‬ ‫وم ��ع بع�سنا‪ ،‬حتى �س ��ار تابوها مرعبا‪ ،‬اإننا نحت ��اج اأن يت�سافح اجميع ي‬ ‫منهج و�سطي اإ�ساحي معتدل من اأجل هذا الوطن ووحدته‪.‬‬ ‫‪faljaffal@alsharq.net.sa‬‬

‫وا�ستحدث ��وا اأ�سواق ًا ع�سوائية خا�سة بذلك‪ .‬جذبت هذه امهنة اهتمام ال�سعودين‬ ‫م ��ا حققته لهم من عوائد مادية م�ستقرة و�سط قبول اجتماعي مثل هذه امهنة‪ .‬غر‬ ‫اأن ه ��ذا العائد ام ��ادي بداأ ي اا�سمحال مع دخول ح ��ال جارية كرى ي هذه‬ ‫التجارة م�ستفيدة من حجم تعاماتها امبا�سر مع امورد اخارجي الذي ي�سمن لها‬ ‫ميزة �سعريّة اأف�سل‪ .‬النتيجة كانت تاآكل جارة اأجهزة اجوال تدريجي ًا وحولها‬ ‫اإى ج ��رد �سوق لاأجهزة ام�ستعملة وال�سيانة اخفيفة‪ .‬هكذا انتع�ست (مهنة) ثم‬ ‫ا�سمحل ��ت ي ظرف �سنوات قليلة‪ ،‬كان من �ساأنه ��ا اأن توفر اآاف الوظائف ي كل‬ ‫مدينة وقرية �سعودية‪ ،‬ي دولة ا يكاد يخلو بيت واحد فيها من عدة اأجهزة جوال‬ ‫يتم ا�ستبدالها كل �سنة تقريب ًا‪.‬‬ ‫م ��اذا لو اأن اجهات احكومية امعنية‪ ،‬مث ��ل وزارة العمل والتجارة‪ ،‬تعاونت‬ ‫فيم ��ا بينها على رعاية هذه امهنة وحمايتها م ��ن ااأ�سماك الكبرة؟ ماذا لو م منح‬ ‫قرو�ش مي�سرة لتجار اأجهزة اجوال ال�سغار؟ دورات جانية ي امحا�سبة وم�سك‬ ‫الدفاتر؟ اأك�ساك جانية ي مواقع حكومية ميزة؟ ماذا لو فر�ست احكومة �سريبة‬ ‫ن�سب ّي ��ة على ااأجهزة الت ��ي تباع ي امحال الكرى لتحرمها م ��ن اميزة التناف�سية‬ ‫حماية للتاجر ال�سغر؟ وماذا لو ي�سرت للتجار ال�سغار اإعفاءات جمركية وتوريد ًا‬ ‫جماعي ًا يتيح لهم هذه اميزة ال�سعرية؟ ماذا لو وفرت هذه اجهات معار�ش خا�سة‬ ‫لبيع اجواات منع فيها امحال الكرى من ام�ساركة؟ وماذا لو �سكلت جان خا�سة‬ ‫لت�سوي ��ة النزاعات اخا�سة مبيعات اجوال لتنظي ��م هذا ال�سوق النا�سئ؟ جهود‬ ‫حكومي ��ة تنظيمية كرى مك ��ن اأن ت�سف ��ر ي ا�ستحداث مهن ��ة وحمايتها‪ .‬فمهنة‬ ‫واحدة تعني اآاف الوظائف التابعة وام�ستمرة‪.‬‬ ‫‪malwan@alsharq.net.sa‬‬


‫عار من‬ ‫والصحة‬ ‫الصحة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬

‫عايض‬ ‫الظفيري‬

‫كان ومازال اإحدى هوايات اأق�سام العاقات العامّة والإعام ي بع�ض الوزارات‬ ‫لدينا‪ ،‬هو اأن يخرج بيان منها ّ‬ ‫عار‬ ‫ليبي اأن ما �س ّرح به فان اأو ما كتبه فان هو كام ٍ‬ ‫م ��ن ال�سحة‪ ،‬وك ّلما وجدت احقيقة �سبه عاري ��ة ي وزارة ما ياأتي م�سوؤول ليد ّثرها‬ ‫به ��ذه العبارة‪ ،‬وكاأنها خلقت لتعي�ض عي�سة ذليلة ي مكات ��ب العاقات العامّة‪ ،‬وهي‬ ‫اأ�سبه بامنخل الذي ي�سدّون به رياح النقد التي تهب عليهم من هنا وهناك‪.‬‬ ‫اأجم ��ل ما ي العبارة اأن ��ك ت�ستطيع ت�سكيلها وقراءته ��ا ح�سب قناعتك وح�سب‬ ‫احال ��ة‪ ،‬كاأن تقراأه ��ا (عا ٌر من ال�سحّ ة) ي مثل حال ��ة الطفلة جوزاء التي ماتت وكل‬ ‫م�س� �وؤوي ال�سحّ ��ة متلكون القدرة الكافية ي ام�ساء لابت�س ��ام ي وجوه اأطفالهم‬ ‫دون ال�سعور باأي وخزة �سمر!‬ ‫وت�ستطي ��ع اأن تقراأها (ع � ٍ�ار من ال�سحّ ة) حينما تقراأ خ ��ر فتيات من على يد‬ ‫طبي ��ب ج� � ّراح وافد م�سي ي حال �سبيله بعد اإجاز مهمّته القاتلة على اأكمل وجه‪،‬‬ ‫دون اأن يرف له ول من ا�ستقدمه اأي جفن‪.‬‬ ‫وم ��ا اأن الكلمتي (عار و�سحة) مرتبطتان غالب� � ًا بال�سحة وال�سحة‪ ،‬وبينهما‬

‫دائم� � ًا حرف جر ت�ستطيع اأي�س ًا اأن تت�س ّلى ‪-‬كما تفعل الوزارة‪ -‬وتلعب بحرف اجر‬ ‫و أان ��ت مرتاح ال�سمر‪ ،‬قل مث ًا اإن حوادث الأخطاء الطبيّة واموت الذي يتطاير ي‬ ‫كل مكان هو (عار على ال�سحّ ة)‪.‬‬ ‫وطام ��ا اأن كل ق�س� ��ض اموت تدور حكاياتها حول ال�سحّ ��ة ووزارتها واأطبائها‬ ‫وخدماته ��ا‪ ،‬التي جحت ي خف�ض �سقف اأمانين ��ا اإى اأن ت�سل اإى احد الأدنى من‬ ‫اماأمول منها؛ لذا فلعل من امنا�سب جد ًا اأن نت�ساءل عن م�سروع التاأمي ال�سحّ ي الذي‬ ‫ظهر على ال�سطح يوم ًا ما‪ ،‬واأطل براأ�سه والتفت منة وي�سرة‪ ،‬واختباأ ي درج ما!‬ ‫ال�سابق‪ ،‬الدكتور حمد امانع‪ ،‬عن قرب تطبيق التاأمي‬ ‫فبعد عدة اأخبار من الوزير ّ‬ ‫ال�سحّ ��ي‪ ،‬ج ��اء معاي الدكت ��ور عبدالله الربيع ��ة ليعيد ام�س ��روع اإى نقطة ال�سفر‪،‬‬ ‫مع ّلق ًا ام�س ��روع على م�سجب الدرا�سات ام�ستفي�سة‪ ،‬وطالت تل ��ك الدرا�سات وزادت‬ ‫الأرواح الت ��ي فا�س ��ت اإى بارئها‪ ،‬ول جدي ��د اإل الردّي ي كثر من مناحي ال�سحّ ة‬ ‫وخدماته ��ا‪ ،‬ومن خال الت�سريحات التي اأطلقها مع ��اي الوزير ي و�سائل الإعام‪،‬‬ ‫واآخره ��ا م ��ا جاء ي ندوة �سحيف ��ة الريا�ض ي ‪ 22‬ربي ��ع الأول ‪ ،1433‬يت�سح اأنه‬

‫ذك ��رت ي مق ��الت �سابق ��ة اأن جمي ��ع امر�سح ��ي اجمهوري ��ي للرئا�س ��ة‬ ‫ي الولي ��ات امتح ��دة‪ ،‬با�ستثناء ع�س ��و الكوجر�ض عن تك�سا� ��ض رون بول‪،‬‬ ‫اأعلنوا �سراح ��ة تاأييدهم وولءهم الثابت لإ�سرائي ��ل وال�سهيونية‪ ،‬ي جميع‬ ‫النقا�سات الرئا�سية التي تناولت ال�سيا�س ��ة اخارجية وق�سايا الأمن القومي‪،‬‬ ‫كان امر�سح ��ون يزاي ��دون عل ��ى بع�سهم ي اإع ��ان اأن م�سال ��ح الأمن القومي‬ ‫الإ�سرائيلي وم�سالح الأمن القومي الأمريكي متطابقة و�ستبقى كذلك اإى الأبد‪.‬‬ ‫ولكن ي اأعقاب النتخابات اجمهورية الأولية ي جنوب كارولينا‪ ،‬هناك‬ ‫بع� ��ض النفجارات الهامة وراء الكوالي�ض التي تعر�ض للخطر قب�سة اإ�سرائيل‬ ‫ومنظم ��ة اإيب ��اك ال�سريرة عل ��ى ال�سيا�سة الرئا�سي ��ة للحزب اجمه ��وري‪ ،‬بعد‬ ‫هزم ��ة حرجة ي اموؤمرات احزبية ي اآيوا ي بداية يناير‪ ،‬ل يزال نيوت‬ ‫جينجريت� ��ض داخل ال�سباق نحو الر�سح للرئا�سة‪ ،‬ولكن فجاأة‪ ،‬منح املياردير‬ ‫�سيلدون اأدل�سون‪� ،‬ساحب كازينوهات القمار ي ل�ض فيجا�ض‪ ،‬خم�سة مايي‬ ‫دولر للجن ��ة عم ��ل �سيا�سي ��ة تدع ��م جينجريت� ��ض‪ ،‬وخ�س�ض امبل ��غ لإعانات‬ ‫هجومية �سد ميت رومني‪.‬‬ ‫كان لأم ��وال اأدل�سون عمل ال�سح ��ر‪ ،‬فاز جينجريت�ض ي انتخابات جنوب‬ ‫كارولين ��ا واأعاد نف�سه اإى حلبة ال�سباق عل ��ى الر�سيح اجمهوري لنتخابات‬ ‫الرئا�سة‪ ،‬بعد عودة جينجريت�ض ي جنوب كارولينا‪ ،‬خ�س�ض اأدل�سون ب�سرعة‬ ‫خم�سة مايي دولر اأخرى مع�سكر جينجريت�ض‪ ،‬ويقال اأن زوجته اأي�سا دفعت‬ ‫خم�سة مايي دولر اأخرى لنف�ض امع�سكر‪.‬‬ ‫ح�س ��ب حكم ق�سائي اأخر من امحكمة العلي ��ا ي الوليات امتحدة‪ ،‬لي�ض‬ ‫هن ��اك ح ��دود ما مك ��ن اأن يدفع ��ه �سخ� ��ض اأو �سرك ��ة اإى جنة عم ��ل �سيا�سية‬ ‫ت�ستطي ��ع اأن تعمل بالتوازي مع حملة النتخابات الرئا�سية (ويطلق على مثل‬ ‫ه ��ذه اللجن ��ة ا�سم «�سوبر ب ��اك») طاما اأن ن�ساطات ه ��ذه اللجنة ل يتم تن�سيقها‬ ‫مبا�سرة من قبل امر�سح‪.‬‬ ‫تدخ ��ل اأدل�سون ام ��اي هز فجاأة اح ��زب اجمهوري وت�سب ��ب ي معركة‬

‫«التجمهر اإلكتروني»‬ ‫يقتلنا ثقافيا!‬ ‫الأنرن ��ت اليوم قائم على الإح�ساءات التي يتم من خالها �سياغة مكونات‬ ‫ال�سب ��كات الجتماعية‪ ،‬فموقع توير مثا يختار ل ��ك اأكر امو�سوعات مناق�سة‪،‬‬ ‫وير�س ��ح ل ��ك الأ�سخا� ��ض الذين يوج ��د لديهم عدد كب ��ر من امتابع ��ي «الفلورز»‬ ‫متابعته ��م‪ ،‬ويخرك كم مرة م ت ��داول امقولة (ريتوي ��ت) اأو حفظها ي القائمة‬ ‫امف�سل ��ة‪ ،‬ونف� ��ض الأمر ينطب ��ق بطرق عديدة عل ��ى في�سبوك ويوتي ��وب‪ ،‬وعلى‬ ‫الأم العظيم ��ة جوج ��ل التي تت�سدر قائمة امواق ��ع ي كل دولة ي العام وتخر‬ ‫اجمهور اأين يذهب بناء على تركيبة من الإح�ساءات‪.‬‬ ‫واإذا كان الأنرنت مثل �ساحة التكون والنمو الفكري والثقاي ي ال�سنوات‬ ‫الأخرة ب�سبب الدور امتعاظم لل�سبكات الجتماعية والتفاعل الإلكروي‪ ،‬فهذا‬ ‫يعني باخت�سار اأن هذه الأرقام �سارت جزءا اأ�سيا من ذلك احوار اليومي الذي‬ ‫ي�سيغ عقولنا واأفكارنا وثقافتنا ال�سعبية والنخبوية على حد �سواء‪.‬‬ ‫ي ال�سابق كنت قد قدمت م�سطلحا با�سم «ال�سراخ الإلكروي» ون�سرت عنه‬ ‫درا�سة ي جات علمية غربية‪ ،‬وكان يعني باخت�سار تلك احالة التي «ي�سرخ»‬ ‫فيه ��ا جموعة من النا�ض على الأنرنت في�سخمون ق�سية معينة اأكر بكثر من‬ ‫حجمه ��ا‪ ،‬فيظن الآخ ��رون اأنها مثل الركيبة احقيقي ��ة لأ�سوات اجمهور على‬

‫مخبر سري‬ ‫مض ّيع‬ ‫العنوان (‪)1‬‬

‫مانع اليامي‬

‫‪aldhiri@alsharq.net.sa‬‬

‫الثاثاء ‪ 29‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 21‬فبراير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 79‬السنة اأولى‬

‫‪19‬‬

‫انتقام نتنياهو!‬

‫�سد فكرة التاأمي التجاري لأنه �سرفع الكلفة‪ ،‬و�سد التاأمي التعاوي لأنه ‪-‬وح�سب‬ ‫معالي ��ه‪( -‬ل مكن اأن تدفع احكومة الفاتورة م ّرتي)‪ ،‬ويرى بعد ا�ست�سارته لبيوت‬ ‫خ ��رة عاميّة ي هذا امجال اأن اخيار الأف�سل ه ��و تطوير القطاع ال�سحّ ي بامبالغ‬ ‫الت ��ي ي�ستنزفها التاأمي فيما لو م‪ .‬طبع ًا وا�س ��ح جد ًا اأن ام�سكلة ي وزارة ال�سحّ ة‬ ‫ه ��ي م�سكلة مامح �سعودية خال�س ��ة‪ ،‬وحمل خ�سو�سيتنا التي من اأبرز عاماتها‬ ‫التعام ��ي عن ام�سكلة حتى تكر وتكر جد ًا؛ لذا فالع ��اج امتاأخر يكون �سيئ ًا بعدما‬ ‫ا�ستفحل امر�ض ي ج�سد ال�سحّ ة‪ .‬الآن امو�سوع يحتاج اإى �سجاعة اأكر ي اتخاذ‬ ‫الق ��رار؛ فامبالغ واإن كان ��ت كبرة على التاأمي لكنها لي�ست اأغل ��ى من امواطن الذي‬ ‫يع ��اي الأم ّري ��ن ي اأروقة ام�ست�سفيات‪ ،‬التي يبدو حتى تطويرها اأ�سبح اأكر كلفة‬ ‫م ��ن التاأمي ال�سحي نف�سه‪ .‬افعلها يا مع ��اي الوزير؛ فالوقت منا�سب جد ًا‪ ،‬اأمّا نحن‬ ‫فقد (ذبحتنا) الت�سريحات وام�ست�سفيات اخا�سة واحكومية!‬

‫رف�ض اأن يلغي خيار قيام اإ�سرائيل ب�سربة ع�سكرية �سد اإيران ب�سكل اأحادي‪.‬‬ ‫خ ��ال الفرة الأخ ��رة‪ ،‬اأدت ق�سي ��ة «اأدل�سون ‪ -‬جينجريت� ��ض» مزيدا من‬ ‫التوت ��ر وال�سراع ب ��ي وا�سنطن وتل اأبي ��ب‪ ،‬اإى درج ��ة اأن بع�ض ال�سيا�سيي‬ ‫الإ�سرائيليي يحذرون من اأن ال�سيطرة ال�سهيونية على الكوجر�ض الأمريكي‬ ‫وبع�ض ف ��روع امكاتب التنفيذية الرئي�سية معر�سة للخطر‪ ،‬الرئي�ض الأمريكي‬ ‫الأ�سب ��ق جورج بو�ض الأب يكره نيوت جينجريت� ��ض منذ فرة طويلة ويتهمه‬ ‫باأن ��ه هو ام�س� �وؤول عن خ�سارته معركة اإع ��ادة انتخابه اأمام بي ��ل كلينتون عام‬ ‫‪ ،1992‬لذل ��ك حت ��ى بع�ض امحافظي اج ��دد ال�سهاين ��ة‪ ،‬مثل اإلي ��وت اأبرامز‪،‬‬ ‫جيفري ستاينبرج‬ ‫يهاجم ��ون جينجريت� ��ض نيابة ع ��ن موؤ�س�سة بو� ��ض ال�سرقية (بو� ��ض اإي�سرن‬ ‫اإ�ستابلي�سمنت)‪.‬‬ ‫ي الوق ��ت ال ��ذي فعل في ��ه الرئي�ض ب ��اراك اأوبام ��ا كل �س ��يء مكن لدعم‬ ‫اإ�سرائي ��ل‪ ،‬من ��ذ اأن و�س ��ل اإى البي ��ت الأبي� ��ض ‪-‬اأعط ��ى كمية م ��ن ام�ساعدات‬ ‫داخلية كبرة‪ ،‬والتي لها تداعيات كبرة ي اإ�سرائيل اأي�سا‪.‬‬ ‫قب ��ل اموؤم ��ر احزب ��ي ي اآي ��وا‪ ،‬كان ف�سي ��ل وول �سريت الق ��وي داخل الع�سكري ��ة لإ�سرائيل تفوق ما اأعطاه اأي رئي�ض اأمريكي �سابق واأف�سل حاولة‬ ‫احزب اجمه ��وري قد قرر دعم تر�سيح ميت رومن ��ي‪ ،‬وم الإعان القرار عنه ال�سلطة الفل�سطينية للفوز بع�سوية كاملة ي الأم امتحدة كدولة ذات �سيادة‪-‬‬ ‫عندما اأيد الرئي�ض ال�سابق جورج بو�ض وال�سيناتور جون ماكي تر�سيح ميت م ��ع ذلك بقيت عاقته م ��ع رئي�ض الوزراء الإ�سرائيل ��ي بنيامي نتنياهو باردة‪،‬‬ ‫رومن ��ي‪ ،‬لكن اأموال اأدل�سون التي �ساعدت على عودة جينجريت�ض اإى ال�سباق لي� ��ض �س ��را اأنَ نتنياهو يتمنى اأن يخ�س ��ر اأوباما النتخاب ��ات ي نوفمر اأمام‬ ‫غرت امعادلة‪ ،‬اجمهوريون التقليديون غا�سبون من مالك كازينوهات القمار مر�سح جمهوري ميني موؤيد لل�سهيونية ب�سكل قوي مثل نيوت جينجريت�ض‪.‬‬ ‫هناك ع ��دد متزايد من امحللي ال�سيا�سيي الأمريكي ��ي بداأوا ي�سكون ي‬ ‫ال�سهيوي‪ ،‬وقام بع�سهم بتوجيه حذير مبا�سر اإى اأدل�سون بالراجع عن ما‬ ‫يفعله واإل تاأثرت م�ساحه امالية‪ ،‬لكن اأدل�سون م يراجع‪ ،‬والآن يقوم احر�ض اأن �سيل ��دون اأدل�سون تدخل ب�سخ اأم ��وال طائلة لتاأييد جينجريت�ض باإيعاز من‬ ‫القدم ي احزب اجمهوري ب�سن حملة علنية لتحطيم جينجريت�ض واإخراجه نتنياه ��و نف�سه‪ ،‬هذا يرقى اإى تدخل اإ�سرائيل ��ي فا�سح ي ال�سيا�سة الرئا�سية‬ ‫الأمريكي ��ة‪ ،‬ل�سال ��ح مر�س ��ح جمه ��وري متلك ��ه اأك ��ر مان ��ح لرئي�ض ال ��وزراء‬ ‫من ال�سباق‪.‬‬ ‫حلف ��اء اح ��زب اجمه ��وري التقليدي ��ون لتكت ��ل الليك ��ود الإ�سرائيل ��ي الإ�سرائيل ��ي نتنياهو و�سديقه امقرب‪ ،‬ي نهاي ��ة الت�سعينيات‪ ،‬م يكن �سرا اأن‬ ‫ي�ستهدف ��ون الآن اأدل�س ��ون‪ ،‬امع ��روف ي اإ�سرائي ��ل على اأنه م ��ن اأكر امانحي الرئي� ��ض الأمريكي بيل كلينتون تدخل ب�سكل مبا�سر ي ال�سيا�سة الإ�سرائيلية‬ ‫للجن ��اح اليميني امتطرف‪ ،‬واأنه الداع ��م الأول لنتيناهو‪ ،‬وهذا ت�سبب ب�سدمة ي حاولة ناجحة لإحاق الهزمة بنتيناهو‪ ،‬الذي كان رئي�سا للوزراء ي ذلك‬ ‫ي اموؤ�س�س ��ة ال�سيا�سية الإ�سرائيلية‪ ،‬اإ�سرائي ��ل تخ�سع ل�سغوط من الوليات الوقت‪ ،‬ودعم اإيهود باراك للفوز من�سب رئي�ض الوزراء‪ ،‬الآن يبدو اأن نتيناهو‬ ‫امتحدة لتقف جانبا وترك وا�سنطن تتوى التهديد الإيراي‪ ،‬بالتعاون مع دول ينتقم من خال تدخله الفا�سح ي ال�سباق الرئا�سي الأمريكي‪.‬‬ ‫فجاأة تهتز ال�سيا�سة ي اأمريكا واإ�سرائيل بطريقة متداخلة‪ ،‬داخل احكومة‬ ‫عربية واأوربية رئي�سية‪ ،‬الر�سالة الأخرة من وا�سنطن �سلمها موؤخرا اجرال‬ ‫مارت ��ن دمب�سي‪ ،‬رئي�ض هيئ ��ة الأركان ام�سركة ي اجي�ض الأمريكي‪ ،‬دمب�سي «الدائم ��ة» ي وا�سنط ��ن‪ :‬وزارة اخارجية‪ ،‬البنتاجون‪ ،‬وكال ��ة ال�ستخبارات‬ ‫قال للم�سوؤولي الع�سكريي ي اإ�سرائيل ب�سكل وا�سح اإن عليهم اأن ل يهاجموا امركزي ��ة‪ ،‬هناك �سع ��ور بالإحب ��اط ي�سل اإى ح ��د الكراهية لع�ساب ��ة نتنياهو‬ ‫اإي ��ران ب�س ��كل اأحادي‪ ،‬فيم ��ا تقوم وا�سنط ��ن ولندن وباري� ��ض بفر�ض مقاطعة ي اإ�سرائي ��ل‪ ،‬اأيُ ت�س ��دع ي القب�سة ال�سهيوين ��ة والإ�سرائيلية اخبيثة على‬ ‫عل ��ى النفط الإيراي وح ��اول للمرة الأخرة اأن ت�س ��ل اإى ت�سوية عن طريق الكوجر�ض الأمريك ��ي وجزء من الرئا�سة مكن اأن يكون له تداعيات خطرة‪،‬‬ ‫امفاو�س ��ات لق�سي ��ة املف النووي الإي ��راي‪ ،‬من خال اآلي ��ة دول ‪ ،1+5‬والتي ه ��ذا هو التحول الذي حذر منه ال�سفر الإ�سرائيلي ي وا�سنطن مايكل اأورين‬ ‫ت�س ��م الوليات امتح ��دة‪ ،‬وبريطانيا‪ ،‬وفرن�س ��ا‪ ،‬ورو�سيا‪ ،‬وال�س ��ي‪ ،‬واأمانيا‪ ،‬ي يونيو من عام ‪.2010‬‬ ‫امفاو�سات بي دول ‪ 1+5‬يُتوقع اأن ُت�ستاأنف ي العا�سمة الركية اأنقرة قريبا‪،‬‬ ‫وي الوق ��ت ال ��ذي يتم فيه اتباع هذه امقاربة للع�س ��ا الغليظة واجزرة‪ ،‬هناك‬ ‫‪Jeffrey@alsharq.net.sa‬‬ ‫اأوام ��ر �سدرت لإ�سرائيل باأن تبقى جانبا‪ ،‬رئي�ض الوزراء الإ�سرائيلي نتنياهو‬

‫عمار بكار‬

‫الأنرنت‪ ،‬بينما هي ي احقيقة نتيجة عملية ت�سخيم لل�سوت لي�ض اإل‪.‬‬ ‫كان ه ��ذا ام�سطل ��ح منا�سب ��ا حينه ��ا لنت�سار الفك ��ر امت�سدد عل ��ى الأنرنت‬ ‫واجه ��ود التي يبذلها لفر�ض نف�سه على الآخري ��ن ي امنتديات وعر النقا�سات‬ ‫الإلكرونية‪ .‬هذه الظاهرة ت�ساءلت عر الزمن مع اإقبال فئات اجمهور كلها على‬ ‫الأنرنت من خال ال�سبكات الجتماعية‪ ،‬و�سعوبة فر�ض ال�سوت الواحد مهما‬ ‫كان ال�سراخ عاليا‪.‬‬ ‫ولكنن ��ي بامقابل‪ ،‬اأريد اأن اأقرح م�سم ��ى جديدا ير�سد ما يحدث اليوم على‬ ‫الأنرنت وهو «التجمهر الإلكروي» اأي باخت�سار ذلك اللهاث اجماعي ال�سعبي‬ ‫والثق ��اي خلف ق�سايا معينة يتم مناق�ستها على الأنرنت‪ ،‬حيث تت�ساعد اأعداد‬ ‫امتابعي تدريجيا‪ ،‬فتبداأ مواقع ال�سبكات الجتماعية بر�سيحها والهتمام بها‪،‬‬ ‫وهو اأي�سا يعني انتقال اجماهر من ق�سية اإى اأخرى ب�سرعة فتوجد حالة من‬ ‫ال�سعود والنخفا�ض ام�ستمر للمو�سوعات والق�سايا‪.‬‬ ‫هذه احال ��ة الثقافية اأ�سبحت اأمرا من ال�سعب جاهل ��ه اأو اإنكاره‪ ،‬ومكن‬ ‫لتحلي ��ل م�سمون ب�سي ��ط اأن يرى كيف ل يزيد عمر اأق ��وى «ها�ستاج» (اأي ق�سية‬ ‫مطروحة على توير) عن �سبعة اإى ع�سرة اأيام ي امعدل‪ ،‬ولهذا الأمر اإيحاءاته‬

‫ب ��كل �سراح ��ة بع�ض اموؤ�س�س ��ات الر�سمي ��ة ت�سبه اإى حد كب ��ر مواطِ ن‬ ‫النعام‪ .‬طائر النعام هناك يدفن راأ�سه ويظهر موؤخرته لت�سليل القنا�سة بحثا‬ ‫عن النجاة‪ ،‬والنعام الب�سري ي هذه اموؤ�س�سات يدفنون روؤو�سهم ويك�سفون‬ ‫م ��ا تكرمون عن ذكره‪ ،‬لتمك ��ي ل�سو�ض امراكز الوظيفي ��ة من خطف النظام‬ ‫والعبث بن�سو�سه وجيرها ح�ساب م�ساحه ��م اخا�سة الكريهة‪ ،‬واأينما‬ ‫تكاث ��ر النعام الب�س ��ري تو�سع وجود امت�سللي وجه ��وي الولء‪ ،‬وحركت‬ ‫بو�سل ��ة الف�ساد ي كل الجاهات لينتهي الأم ��ر بام�سلحة العامة ي قب�سة‬ ‫مرتزق ��ة تخلع �سرها وتنتهك حرمتها بعنف وج ��راأة لإذلل منجزات الوطن‬ ‫وك�سر عي جاحاته وتعبئة اأبنائه بالإحباط‪.‬‬ ‫نع ��م‪ ،‬لي�ض كل ما ي�سمع يق ��ال ول كل ما يحدث يُخر عن ��ه‪ ،‬غر اأن فرط‬ ‫�سلبي ��ة دف ��ن الروؤو� ��ض ي نفاي ��ات الف�ساد وتكاث ��ر الل�سو� ��ض وتنوعهم قد‬ ‫اأوغ ��ل ي الإ�سرار بالوطن واأهل ��ه واأنهك احا�سر ب�سعيه احثيث لتفكيكه‪،‬‬ ‫وم يتوق ��ف باوؤه عن تهديد اأهم اممرات الآمنة اموؤدية اإى موانئ ام�ستقبل‬ ‫ام�سرق اماأمول‪.‬‬ ‫حكاي ��ات عمل وق�س� ��ض عاملي بع�سها ي�ستحق اخل ��ود ل ل�سموها بل‬ ‫لت�سريحه ��ا وو�سعها ي قلب ام�سهد لأخذ الع ��رة منها‪ ،‬وبع�سها ي�ستوجب‬ ‫النب�ض لي�ض للوقوف على تفا�سيلها فقط بل لتعقب م�ساراتها وفح�ض اآلياتها‬ ‫مهي ��دا للقب�ض على �سخو�سها واإيداعه ��م ي غرف مظلمة �سيقة كرد جميل‬ ‫جهادهم ي �سبيل جمع ف�سات ام�سالح اخا�سة ال�سيقة‪ ،‬التي طال العباد‬ ‫والباد بالغ �سررها‪.‬‬

‫الكثرة من الناحية الثقافية والإعامية مكن تناولها لحقا ي مقال م�ستقل‪.‬‬ ‫ك ��رد فعل عل ��ى هذه الظاهرة ال�سلبية وامزعجة‪ ،‬حدث ��ت ي ندوة مهرجان‬ ‫اجنادري ��ة الأ�سب ��وع اما�س ��ي كي ��ف يك ��ون ه ��ذا التجمه ��ر خالف ��ا ل�»امواطنة‬ ‫الإلكرونية» لأن امواطنة ال�ساحة تعني اأن ت�ساهم ي ن�سر اخر والإيجابي‪،‬‬ ‫بينم ��ا ي�ساهم هذا التجمهر الإلكروي ي ن�سر ال�سي ��ئ وال�سلبي‪ ،‬وي�ساهم ي‬ ‫ت�سخيم ما ل ي�ستحق الت�سخيم‪ ،‬ويدخل امجتمع ي دوامة من الق�سايا التافهة‬ ‫الت ��ي يرك�ض النا�ض بي الواحدة والأخرى‪ ،‬بينم ��ا الق�سايا ذات ال�ساأن والعمق‬ ‫والأث ��ر تبقى بعيدة عن الهتمام‪ ،‬بب�ساط ��ة لأن النا�ض ل يتجمهرون حولها‪ .‬هذا‬ ‫ي�سب ��ه ماما حالة النا�ض لو كانوا يرك�سون م ��ن جمهر ي ال�سارع حول حادث‬ ‫�سيارة اإى حادث �سيارة اأخرى‪ ،‬بينما ل اأحد يعمل ول اأحد يفكر‪..‬‬ ‫بكلمات اأخرى‪ ،‬اإن متابعتنا لاأفكار ال�سيئة والأ�سخا�ض ال�سلبيي واهتمامنا‬ ‫به ��م ل ي�ساه ��م فق ��ط ي ن�س ��ر اأفكارهم ب�سرعة غ ��ر م�سبوقة‪ ،‬ب ��ل اأي�سا ي�سجع‬ ‫الآخرين على تبني الطريق نف�سه لك�سب الهتمام اجماهري نف�سه‪.‬‬ ‫اأن ��ا هنا ل اأعني الأفكار امخالفة لنا والتي تدخ ��ل ي اإطار حرية الراأي‪ ،‬ول‬ ‫اأعني جاهل تلك الأفكار وعدم الطاع عليها‪ ،‬اأعني فقط عدم ام�ساركة ي �سنع‬ ‫الأرقام التي حولها لظواهر اإلكرونية‪.‬‬ ‫كن ��ت دائم ��ا اأحل ��م اأن ي�سبح الأنرنت عام ��ا فعال ي بن ��اء الثقافة والفكر‬ ‫والطبق ��ات الأك ��ر تنورا وجدي ��ة ي امجتمع‪ ،‬كن ��ت اأحلم بجي ��ل جديد ي�ستغل‬ ‫اإمكان ��ات الأنرنت الوا�سعة والتطورات الجتماعية امرتبطة بالتكنولوجيا ي‬ ‫بن ��اء عام اأجمل واأعظ ��م‪ ،‬وما زال الأم ��ل موجودا‪ ،‬ولكنني ‪-‬ك�س� �اأن الكثرين‪-‬‬ ‫اأح ��زن كل يوم عندما اأتابع توير واأ�ساهد حركة اجماهر الاهثة وراء ق�سايا‬ ‫�سطحية قا�سمها ام�سرك اأنها ت�سبه ماما حوادث ال�سيارات‪ :‬فردية‪ ،‬لها �سحايا‪،‬‬ ‫ومك ��ن اأن ت�سي ��ب اأيا من ��ا ي اأي وقت‪ ،‬ولكنها ل ت�ستح ��ق الوقوف عندها ولو‬ ‫لدقيقة واحدة!‬ ‫‪bakkar@alsharq.net.sa‬‬

‫م ��ن حيط الأح ��داث‪ ،‬لكم مني اأيه ��ا الأعزاء مع خال� ��ض التحية‪ ،‬حكاية‬ ‫خيالي ��ة خطوفة م ��ن الواقع ح ��ت تهديد (القراطي� ��ض) ت ��دور اأحداثها ي‬ ‫مبن ��ى �سخم متهالك يقع عل ��ى نا�سية طريق م�سهور ي�ستم ��د مكانته وقيمته‬ ‫م ��ن م�سم ��اه‪ ،‬والثابت اأن الغاي ��ة من هذا امبنى كانت ومازال ��ت ي اأن يكون‬ ‫اأر�سية تنطلق منها قوافل التنمية والرعاية وقد ُجهزت ما يلزم مواجهة الهم‬ ‫الأك ��ر لاإن�سان ‪.‬على عهدة الراوي الف�سي ��ح‪ ،‬دار ي ذهن الرجل رقم واحد‬ ‫ي مرحل ��ة م�ست وم�س ��ى معها اإى خ ��ر‪ -‬م�سيئة الل ��ه‪ -‬اأن يتوى بنف�سه‬ ‫هذا امبن ��ى ويدير �سوؤونه مع ف ��ارق امكانة‪ ،‬وتباين ام�سوؤولي ��ات‪ ،‬ولاأمانة‬ ‫وللتاريخ طغى اهتم ��ام رجل امرحلة احالية و�سيدها بامكان ومن فيه لكنها‬ ‫العقول ال�سدئة والنفو�ض امري�سة حبي�سة العتمة ل ترفع النظر لرى النور‪.‬‬ ‫ي بطن احديث ما فيه‪ ،‬وهنا اأعتقد اأنني و�سلت اإى منعطف خطر قد‬ ‫يح ��وّ ل التلميح اإى ت�سريح‪ .‬لذلك دعوي اأجه بكم اى امنطقة الآمنة بعيدا‬ ‫عن امطبات‪ ،‬حفاظا على �سامتي ‪ -‬ال�سامة اأول األي�ض كذلك؟! ‪ -‬وعلى بركة‬ ‫الله‪ ،‬اليكم الباغ التاي‪:‬‬ ‫• نخرك ��م اأن ��ه يتواجد ي ديوان امبنى امذك ��ور موظف عام ي العقد‬ ‫ال�ساد� ��ض م ��ن العمر مو�س ��وم بكر احرك ��ة وقل ��ة الركة‪ ،‬يجث ��م على مهام‬ ‫وم�سوؤوليات مكتب تنفيذي م�ساعد‪ ،‬ي�سع من خاله امنفعة اخا�سة فوق كل‬ ‫العتب ��ارات واأكر ما مكن ان ميزه قدرت ��ه العجيبة على تقم�ض �سخ�سية‬ ‫�ساحب العاقات الوا�سعة مع كل اجهات وبالذات امهمة منها‪ ،‬وقد مكن ي‬ ‫وق ��ت وجيز م ��ن حقن م�سامع العاملي معه باأ�سط ��ورة العاقات‪ ،‬ومكن من‬

‫شيء من حتى‬

‫الجو العام‬ ‫ا يحترم‬ ‫اأنظمة‬ ‫عثمان الصيني‬

‫الإدارة العامة للم ��رور من اأكر الأجهزة‬ ‫احكومي ��ة دق ��ة وخا�ص ��ة ي ج ��ال الأرق ��ام‬ ‫والإح�ص ��اءات الت ��ي يعد اح�ص ��ول عليها من‬ ‫جه ��ات اأخ ��رى اأ�صب ��ه بقل ��ع ال�صر� ��س‪ ،‬بداأها‬ ‫ام ��رور باإعان ��ات الطرق عن اأرق ��ام احوادث‬ ‫وال�صحاي ��ا الت ��ي كانت موؤث ��رة وقتها ثم تعود‬ ‫النا� ��س عليه ��ا وتقدم م ��ع ذلك تقاري ��ر �صنوية‬ ‫متاح ��ة للجمي ��ع‪ ،‬وم ��ع اأهمي ��ة ه ��ذه الأرق ��ام‬ ‫ودللته ��ا وال ��دور ال�صبط ��ي ال ��ذي تق ��وم ب ��ه‬ ‫الإدارة ف� �اإن الأرق ��ام تك�ص ��ف ع ��ن فو�ص ��ى‬ ‫مروري ��ة مار�صه ��ا ونرتكبه ��ا ف� �اإذا علمن ��ا اأن‬ ‫هن ��اك ي الريا� ��س وحده ��ا اأكر م ��ن ن�صف‬ ‫ملي ��ون حال ��ة قط ��ع اإ�ص ��ارة يومي� � ًا و‪8200‬‬ ‫خالف ��ة مع ��دل �ص ��ت خالف ��ات ي الدقيق ��ة‬ ‫وه ��ذه ه ��ي الأرق ��ام امر�ص ��ودة فق ��ط وحدث‬ ‫ع ��ن اأ�صعاف هذه الأرق ��ام م تر�صد وترتكب‬ ‫ي ال�صوارع الفرعية اأو التي لي�س بها �صاهر‬ ‫اأو دوري ��ات‪ ،‬ويقع ي امملكة ‪ 1537‬حادثا‬ ‫كل يوم موت من جرائها ع�صرون �صحية اأي‬ ‫اأننا ناأتي ي امرتبة الثانية بعد �صحايا النظام‬ ‫ال�صوري‪.‬‬ ‫ال�صل ��وك القي ��ادي اخاط ��ئ الن ��اج ع ��ن‬ ‫ارت ��كاب امخالف ��ات امروري ��ة وع ��دم التقي ��د‬ ‫بالأنظمة اأهم اأ�صباب احوادث امرورية بح�صب‬ ‫تف�صر اللواء �صليمان العجان الذي اأ�صار اإى‬ ‫اأهمية الدور امجتمعي ي تعديل هذا ال�صلوك‬ ‫وهو تف�صر مهم فالدور امجتمعي ل يتاأتى من‬ ‫م�صارك ��ة اجهات ي اأ�صابيع امرور التقليدية‬ ‫وامملة وامك ��رورة التي تنفذها م ��ن باب اإبراء‬ ‫الذم ��ة اأو اإثب ��ات اح�ص ��ور واإم ��ا ي بح ��ث‬ ‫الأ�صب ��اب التي ت� �وؤدي اإى ارتكاب امخالفات‪،‬‬ ‫فلي�ص ��ت هن ��اك درا�ص ��ة وطنية بح�ص ��ب علمي‬ ‫تبحث عن حالة امخالفن النف�صية التي دفعتهم‬ ‫لرت ��كاب امخالفة‪ ،‬فكثر من اأ�صحاب الأرقام‬ ‫امخيف ��ة ه ��ذه م يرتكبوها من ب ��اب الهواية اأو‬ ‫رغب ��ة ي ك�ص ��ر النظ ��ام فهناك م ��ن يقود وهو‬ ‫ح ��ت تاأث ��ر هم ��وم العي� ��س وق�ص ��وة امعي�صة‬ ‫من احاج ��ة والفقر والدي ��ن والظلم امجتمعي‬ ‫وقابلية هوؤلء لرتكاب امخالفة اأكر‪ .‬وقوانن‬ ‫العام ت�صع عقوبات خففة من يرتكب خالفة‬ ‫حت الظروف القاهرة‪.‬‬ ‫وهناك �صبب اآخر هو ا�صت�صهال امخالفة‬ ‫لأن اجو العام ل يحرم النظام واإل فما الذي‬ ‫يجعل كثر ًا من ال�صائقن امواطنن وامقيمن‬ ‫العامل ��ن يخالف ��ون الأنظمة لدين ��ا بقلب جامد‬ ‫ويخ�صون من ارتكاب امخالفات اإى حد الهلع‬ ‫ي دول جاورة تبعد عنا (ف�صخة) فقط‪.‬‬ ‫‪othmanalsini@alsharq.net.sa‬‬

‫ت�سخ ��ر جلهم لتلبية رغباته‪ ،‬واأ�سعف الأقلية التي حاولت التمرد على �سوء‬ ‫ت�سرفاته بانت ��زاع موافقة رئي�سه على اأن يكون هو �سمام اأمان ومنفذ عبور‬ ‫لكافة م�سارات العم ��ل ذهابا واإيابا‪� .‬سدر ي ذلك اإجراء عاجل وزعت رقاعة‬ ‫ر�سميا على اجميع‪ ،‬وعطفا عليه دخل كامل القطيع الزريبة وامتد نفوذ هذا‬ ‫اموظف وزاد م ّكنه وتهياأت له كل و�سائل التل�س�ض على كل ما يدور ي جهة‬ ‫عمله التي يراأ�سها ي الأ�سل �سخ�ض تاأهيله ل ين�سجم باأي حال من الأحوال‬ ‫مع اأدنى متطلباتها الت�سغيلية‪ ،‬وقد بلغ تهكم العاملي به مداه‪ ،‬ومنحوه ا�سما‬ ‫حركي ��ا متعارف ��ا عليه ي اأو�ساطهم وه ��و قريب جدا م ��ن الواقع (ب�سمجي)‬ ‫اموؤ�س ��ف حق ��ا اأنه يرتبط بهذه اجهة مواقع ح�سا�س ��ة ي الأطراف زرع فيها‬ ‫هذا اموظف من خا�سته ومعارفه ما ل مكن لعاقل اأن يت�سوره‪.‬‬ ‫تبعا لطبيعة الو�سع العام ومناخه �ساد اخنوع امحيط الداخلي وانت�سر‬ ‫ال ��ذل ي �سفوف العاملي ون�س� �اأ �سيء من ال�س ��راع الوظيفي اخفي بينهم‬ ‫وتف�س ��ت ال�سلوكي ��ات امذموم ��ة بقيادة الو�ساي ��ة وم�ساندة الريب ��ة واحذر‪،‬‬ ‫ارتبك خط �سر العمل كنتيجة وتباينت الإجراءات جاه حالت حددة بحكم‬ ‫امح�سوبي ��ة تارة‪ ،‬وت�سفية اح�سابات تارة اأخرى‪ ،‬واأخذ الحتقان الوظيفي‬ ‫مكان ��ا ي الأطراف ولك ��م اأن تتخيلوا و�سع ه ��ذه الإدارة ام�سوؤولة عن �ساأن‬ ‫دقي ��ق يتعلق م�سر النا�ض ي ظل م ��ا يدور فيها وي�سدر عنها من �سلبيات‪.‬‬ ‫احديث ذو �سجون وله بقية مزعجة‪.‬‬ ‫‪malyami@alsharq.net.sa‬‬


‫رئيس مجلس اإدارة‬

‫نائب رئيس التحرير‪ :‬إبراهيم أحمد اأفندي‬

‫رئيس التحرير‬

‫المدير العام‬

‫‪alafandy@alsharq.net.sa‬‬

‫سعيد علي غدران خالد عبداه بوعلي قينان عبداه الغامدي‬

‫تصدر عن مؤسسة‬

‫‪khaled@alsharq.net.sa‬‬

‫المملكة العربية السعودية –الدمام‬

‫هاتف ‪03 – 8136777 :‬‬ ‫فاكس ‪03 – 8054922 :‬‬

‫‪ajafali@alsharq.net.sa‬‬

‫المساعد التنفيذي لرئيس التحرير‪ :‬سعيد معتوق العدواني مساعد المدير العام‪ :‬إياد عثمان الحسيني‬ ‫‪saeedm@alsharq.net.sa‬‬

‫الشرقية للطباعة والصحافة واإعام‬

‫– شارع اأمير محمد بن فهد –‬

‫نائب المدير العام‪ :‬علي محمد الجفالي‬

‫الرقم المجاني‪8003046777 :‬‬ ‫الرياض‬ ‫�ضارع ال�ضباب‬ ‫خلف الغرفة التجارية‬ ‫هاتف ‪01 – 4023701 :‬‬ ‫فاك�س ‪01 – 4054698 :‬‬

‫صندوق البريد ‪2662 :‬‬

‫‪ryd@alsharq.net.sa‬‬

‫الرمز البريدي ‪31461 :‬‬

‫مكة المكرمة‬ ‫حي العزيزية ‪ -‬ال�ضارع العام ‪ -‬مركز‬

‫إدارة اإعان‪:‬‬

‫فقيه التجاري‬ ‫اأمام برج الراجحي �ضنر‬ ‫هاتف‪02-5613950:‬‬

‫هاتف‪8484609 :‬‬ ‫‪madina@alsharq.net.sa‬‬

‫‪02-5561668‬‬ ‫‪makkah@alsharq.net.sa‬‬

‫المدينة المنورة‬ ‫طريق احزام – العمارة التجارية‬ ‫الوحيدة مقابل قرطا�ضية امطار‬

‫جدة‬ ‫�ضارع �ضاري‬ ‫مركز بن �ضنيع‬ ‫هاتف ‪02 – 6980434 :‬‬ ‫فاك�س ‪02 – 6982023 :‬‬ ‫‪jed@alsharq.net.sa‬‬

‫‪eyad@alsharq.net.sa‬‬

‫‪qenan@alsharq.net.sa‬‬

‫المدير الفني‪ :‬فادي منير الحمود‬

‫التحرير ‪editorial@alsharq.net.sa‬‬

‫اإشتراكات‪-‬هاتف‪ 03-8136836 :‬فاكس‪ 03-8054977 :‬بريد إلكتروني‪subs@alsharq.net.sa :‬‬

‫اأحساء‬ ‫�ضارع الريات – بالقرب من جمع‬ ‫العثيم التجاري ‪.‬‬ ‫هاتف‪03 – 5620714 :‬‬ ‫‪has@alsharq.net.sa‬‬

‫القصيم‬ ‫طريق عمر بن اخطاب‬ ‫حي الأ�ضكان – بالقرب من‬

‫ام�ضت�ضفى ال�ضعودي لطب الأ�ضنان‬ ‫هاتف ‪3831848 :‬‬ ‫فاك�س ‪3833263 :‬‬

‫فاك�س ‪4245004 :‬‬ ‫‪tabuk@alsharq.net.sa‬‬

‫حائل‬ ‫طريق املك عبدالعزيز‬ ‫هاتف ‪65435301 :‬‬

‫‪qassim@alsharq.net.sa‬‬

‫تبوك‬ ‫طريق املك فهد – �ضارع اخم�ضن‬ ‫�ضابق ًا – اأمام جامع امتعب‬ ‫هاتف ‪4244101 :‬‬

‫‪65434792‬‬ ‫فاك�س ‪65435127 :‬‬ ‫‪hail@alsharq.net.sa‬‬

‫جازان‬ ‫�ضارع الأمر �ضلطان – مقابل اإدارة‬ ‫امرور واخطوط ال�ضعودية‬ ‫هاتف ‪3224280 :‬‬ ‫‪jizan@alsharq.net.sa‬‬

‫أبها‬ ‫طريق احزام الدائري‬ ‫مقابل اجوازات‬

‫هاتف ‪2289368 - 2289367 :‬‬ ‫‪abha@alsharq.net.sa‬‬

‫نجران‬ ‫�ضارع املك عبدالعزيز‬ ‫جمع تلي مول‬ ‫هاتف ‪07-5238139 :‬‬ ‫فاك�س ‪07-5235138 :‬‬ ‫‪najran@alsharq.net.sa‬‬

‫‪fadi@alsharq.net.sa‬‬

‫الطائف‬ ‫�ضارع �ضرا‪ -‬عمارة البنك الفرن�ضي‬ ‫هاتف ‪02-7373402 :‬‬ ‫فاك�س ‪02-7374023 :‬‬ ‫‪taif@alsharq.net.sa‬‬

‫الجبيل‬ ‫امنطقة التجارية محلة الفيحاء‬ ‫هاتف‪03–3485500 :‬‬

‫‪03 - 3495510‬‬ ‫فاك�س ‪03 - 3495564 :‬‬ ‫‪jubail@alsharq.net.sa‬‬

‫حفر الباطن‬ ‫�ضارع املك في�ضل‬ ‫خلف م�ضت�ضفى املك خالد‬ ‫هاتف ‪03 - 7202261 :‬‬ ‫فاك�س ‪03 – 7202260 :‬‬

‫‪hfralbaten@alsharq.net.sa‬‬

‫الدمام ‪� -‬س ب‪ 2662‬الرمز الريدي ‪ 31461‬الرقم المجاني‪ 8003046777 :‬البريد اإلكتروني ‪ ads@alsharq.net.sa‬هاتف الدمام‪ +966 3 8136886 :‬فاكس‪ +966 3 8054933 :‬هاتف الرياض‪ +966 1 4024618 :‬فاكس‪ +966 1 4024619 :‬هاتف جدة‪ +966 2 6982011 :‬فاكس‪+966 2 6982033 :‬‬

‫الثاثاء ‪ 29‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 21‬فبراير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 79‬السنة اأولى‬

‫‪20‬‬ ‫يسر «مداوات» أن تتلقى نتاج أفكاركم‬ ‫وآراءكم في مختلف الشؤون‪ ،‬آملين‬ ‫االتزام بالموضوعية‪ ،‬واابتعاد عن‬ ‫اأمور الشخصية‪ ،‬وااختصار ما أمكن‪،‬‬ ‫وذلك على هذا البريد‪:‬‬ ‫‪modawalat@alsharq.net.sa‬‬

‫فاشات‬

‫قضبان الحرية‬ ‫عبدالرحمن البكري‬

‫ه ��ل حري ��ة التعب ��ر تعني حري ��ة الن�ضر؟ م ��ا الفارق ب ��ن اأن‬ ‫تق ��ول ما ت�ضاء وكيف ت�ضاء؟ وبن اأن تن�ضر ما ت�ضاء وكيف ت�ضاء؟‬ ‫ي�ضتحي� � ُل اأن ي�ضر العام با قوان ��ن‪ ،‬وي�ضتحيل اأن يكون الن�ضر‬ ‫خ ��ارج اإطار هذه القوانن‪ ،‬وي�ضتحي ُل اأن تخرج هذه القوانن عن‬ ‫اإطارها الب�ضري امعر�س للغ�س واخداع والزلزل! وهذا ل يعني‬ ‫اأنني غر موؤيد لقولهم «ويل لأمة عاقلها اأبكم‪ ،‬وقويها اأعمى»‪ ،‬ولكن‬ ‫كيف مكننا اأن جعل العاقل يقول‪ ،‬والقوي يب�ضر‪ ،‬دون فو�ضى؟‬ ‫ودون �ضغب العاقل ودون ق�ضبان القوي؟ متى نرى حري ًة عاقلة!‬ ‫‪aalbakri@alsharq.net.sa‬‬

‫رسالة إلى غائب‬

‫شماعة اأخطاء‬ ‫ّ‬ ‫ريم علي الحاجي محمد‬

‫وقوع اخطاأ اأمر وارد‪ ،‬ومن امعلوم اأن من ل يخطئ ل يتعلم‪،‬‬ ‫فالأخط ��اء ما ه ��ي اإل درو�س نتعلم منها‪ ،‬لكن البع� ��س ي َُ�ض ِيّع على‬ ‫نف�ض ��ه فر�ض ��ة ال�ضتفادة منه ��ا‪ ،‬بتفويت فر�ضة درا�ضته ��ا واأ�ضباب‬ ‫وقوعه ��ا‪ ،‬وي�ض ��ارع اإى اإيجاد م ��رر يعلق عليه �ضب ��ب وقوعه ي‬ ‫اخط� �اأ‪ ،‬وال�ضوؤال هو‪ :‬ه ��ل ِفكرة اإيجاد �ضماعة ت ��رر لنا اأخطاءنا‬ ‫ه ��ي فكرة �ضائبة؟ تقود اإى حياة �ضليم ��ة على ال�ضعيد ال�ضخ�ضي‬ ‫والجتماعي؟ اأم اأنها جرد خطوة للهروب من امواجهة؟‬ ‫مع الأ�ضف يلجاأ البع�س لإيجاد تريرات غر �ضليمة منطقي ًا‪،‬‬ ‫لكن ��ه يردده ��ا كي يقن ��ع نف�ض ��ه وامحيطن ب ��ه ب�ضب ��ب وقوعه ي‬ ‫الأخط ��اء‪ ،‬حت ��ى واإن كان ناج ه ��ذا اخط� �اأ يوؤثر تاأث ��ر ًا مبا�ضر ًا‬ ‫و�ضلبي ًا على امجتمع‪.‬‬ ‫فلماذا ل يحدث العك�س؟ بحيث يناق�س ال�ضخ�س خطاأه مناق�ضة‬ ‫ذاتي ��ة حيادية على م�ضتوى ف ��ردي‪ ،‬اأو تتم مناق�ضة هذا اخطاأ بكل‬ ‫حيادية وو�ضوح و�ضفافية على ام�ضتوى الجتماعي‪ ،‬للوقوف على‬ ‫اأ�ضباب وقوع هذه الأخطاء فعلي ًا‪ ،‬وبناء على ذلك مكن ر�ضم خطة‬ ‫عمل ي�ضر عليها الفرد وامجتمع لتجنب تكرار اخطاأ‪ ،‬وي الوقت‬ ‫نف�ضه معاجة اأ�ضراره اإن وُجدت‪.‬ب�ضراحة‪ ،‬ليزال امجتمع يعاي‬ ‫من تخب ��ط ي ردود الفعل على م�ضتوى الأفراد واموؤ�ض�ضات جاه‬ ‫بع� ��س امواقف‪ ،‬وغالب ًا ما تتج ��ه اأ�ضابع التهام دون تثبت اأو تاأكد‬ ‫من �ضحة الأمر‪ ،‬ف�ض ًا عن تفا�ضيله التي تكون مف�ضلية ي احكم‬ ‫عليه‪ .‬اإن التعامل بهذه طريقة مع امواقف واحوادث ام�ضرة للفرد‬ ‫وامجتم ��ع‪ ،‬تزيد من فداحة اموقف‪ ،‬ف ��رى الأخطاء تراكم‪ ،‬بينما‬ ‫نت�ضاهل ي و�ضع امررات لهذه الأخطاء‪ ،‬متنا�ضن اجانب الأهم‪،‬‬ ‫وهو معاجة اخطاأ واأ�ضبابه وا�ضتخا�س النتيجة منه‪.‬‬ ‫وم ��ن اأمثلة الواقع ج ��د اأنه عندما يقع ح ��ادث مروري تكون‬ ‫نتيجته الوف ��اة‪ ،‬فاإن اأ�ضابع التهام توج ��ه للمرور والطرق ب�ضكل‬ ‫مبا�ض ��ر‪ ،‬دون الأخذ ي العتب ��ار اأن ال�ضبب الرئي�س لرتفاع ن�ضبة‬ ‫اح ��وادث هو زيادة ال�ضرع ��ة ي القيادة‪ ،‬وع ��دم اللتزام بقوانن‬ ‫امرور‪ ،‬وهذا ناج عن انعدام وعي قائد ال�ضيارة مخاطر ال�ضرعة‪،‬‬ ‫اأو عدم التزامه بقوانن القيادة‪.‬‬ ‫ومث ��ال اآخر‪ ،‬عندم ��ا يف�ضل البن ي اجتي ��از اختبارات نهاية‬ ‫الف�ض ��ل الدرا�ضي‪ ،‬ف� �اإن ال�ضبب امبا�ضر ه ��و ف�ضل الأ�ضت ��اذ واإدارة‬ ‫امدر�ض ��ة‪ ،‬بل وحتى النظام التعليمي برمته‪ ،‬متنا�ضن اإهمال البن‬ ‫للدرا�ضة‪ ،‬واإهمالنا متابعته‪.‬‬ ‫والأمثل ��ة م ��ن الواقع كث ��رة؛ فامديرون �ضب ��ب ف�ضل اموظف‬ ‫ال�ضع ��ودي‪ ،‬والأ�ضات ��ذة ه ��م �ضب ��ب ف�ض ��ل الط ��اب‪ ،‬والزوجة هي‬ ‫�ضبب تدهور حالة الزوج النف�ضي ��ة وامادية‪ ،‬وهكذا تنق�ضي الأيام‬ ‫وال�ضنون واأخطاوؤنا تراكم‪ ،‬ونحن نحاول الهروب من ام�ضوؤولية‬ ‫وامواجهة‪.‬‬ ‫اإن ثقاف ��ة «�ضمّاعة الأخطاء» م ��ن اأ�ضواأ الثقافات التي انت�ضرت‬ ‫ب ��ن اأفراد امجتمع‪ ،‬ويجب علينا اأن نق ��ف جاه هذا ال�ضلوك وقفة‬ ‫حازم ��ة‪ ،‬لنمنع انت�ضار هذه الثقافة‪ ،‬ولكي ن�ضمن مجتمعنا التطور‬ ‫والزدهار والتقدم‪.‬‬ ‫تستقبل هذه الزاوية رسائلكم إلى من تفتقدونه حقيقة‬ ‫أو حلم ًا لعلها ‪ -‬يوم ًا ما ‪ -‬تصل!‬

‫‪modawalat@alsharq.net.sa‬‬

‫إنكار المنكر ا يكون بفعله!‬ ‫من خ�ضائ�س اأمتنا الإ�ضامية اأن وهبها الله ف�ضيلة و�ضعرة الأمر‬ ‫بامعروف والنهي عن امنكر‪ ،‬ويُعد احفاظ عليها من اأهم ال�ضروط التي‬ ‫تتحقق موجبها اخرية امطلقة لاأمة كونها اآخر الأم‪ ،‬وي الوقت‬ ‫ر اأُ َم ٍة‬ ‫ذاته طريقنا اإى الفاح بعد توفيق الله‪ .‬قال الله تعاى « ُكن ُت رم َخ ر َ‬ ‫ّ‬ ‫وف َو َت رن َهو َرن ع َِن رامُن َك ِر َو ُتوؤر ِم ُن َ‬ ‫ا�س َت راأ ُم ُر َ‬ ‫ون ِبالله»‬ ‫ون ِب رامَ رع ُر ِ‬ ‫اأُ رخ ِرجَ تر ِلل َن ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُون ِاإ َى ر َ‬ ‫(‪ )110‬اآل عم ��ران‪ .‬وقال �ضبحانه « َولر َت ُكن مِن ُك� � رم اأ َم ٌة َي ردع َ‬ ‫اخ ر ِر‬ ‫وف َو َي رن َهو َرن ع َِن رامُن َك � ِ�ر َواأُ رو َل�ئ َِك ُه ُم رامُ رفلِحُ َ‬ ‫َو َياأر ُم ُر َ‬ ‫ون»(‪)104‬‬ ‫ون ِب رامَ رع ُر ِ‬ ‫اآل عمران‪.‬‬ ‫وامتمع ��ن ي الآيتن الكرمتن‪ ،‬ف�ض � ً�ا عما ورد فيهما من اأقوال‬ ‫واجب ديني‪،‬‬ ‫امف�ضري ��ن‪ ،‬يجد اأن الأمر بامع ��روف والنهي عن امنك ��ر‬ ‫ٌ‬ ‫نراه تار ًة تكلي ًفا بام�ضوؤولية‪ ،‬وتار ًة اأخرى ت�ضري ًفا باخ�ضو�ضية‪ ،‬ول‬ ‫ماري ا ٌأحد من ام�ضلمن على اختاف م�ضاربهم ومذاهبهم ي وجوب‬ ‫حقيق ذلك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫م�ضوغا لإتيان امنكر‪،‬‬ ‫بيد اأن الأم ��ر بامعروف واإنكار امنكر لي�س‬ ‫وقد ج ��اءت تفا�ضيل ذلك و�ضوابطه ال�ضرعي ��ة وا�ضحة بن�س الكتاب‬ ‫الك ��رم والثابت م ��ن ال�ضن ��ة النبوية ال�ضريف ��ة‪ ،‬ومن خال م ��ا تقدم‪،‬‬ ‫اأردت اأن اأ�ض ��ر اإى بع� ��س الت�ضرفات امخالفة للمنهج ال�ضرعي لديننا‬ ‫الإ�ضام ��ي‪ ،‬وذلك من باب التحذير والتنبيه ‪-‬لي�س اإل‪ -‬والله من وراء‬

‫الق�ض ��د‪ .‬فما نراه ‪-‬لاأ�ضف‪ -‬على بع� ��س القنوات الف�ضائية من بع�س‬ ‫الدع ��اة ‪-‬كذلك نح�ضبهم والله ح�ضي ��ب اجميع والرقيب عليهم‪ -‬الذين‬ ‫ننتظ ��ر اإطالتهم‪ ،‬علنا نظف ��ر ما فيه �ضاح دنيان ��ا واآخرتنا‪ ،‬ولكننا‬ ‫ُنفاجاأ‪ ،‬وهم يحدثوننا ما ل يتوافق و�ضخ�ضية العام الوقور‪ ،‬عندما‬ ‫يعممون اأمر ًا �ضاذ ًا ين ��در حدوثه ي امجتمعات الإ�ضامية‪ ،‬فيخاجك‬ ‫�ضعور باح ��زن والأ�ضى حن ت�ضمع اأحدهم وهو م�ضتميت ي حذير‬ ‫الفت ��اة ام�ضلمة ما يراه خط ��را حدقا يرب�س بها م ��ن اأخيها واأبيها‬ ‫وكل حارمها! ويُهول ويُعظم من خطرهم اأو م�ضافحتهم اأو اجلو�س‬ ‫معه ��م‪ ،‬م�ضت�ضه� �دًا بق�ض�س تق�ضع ��ر منها الأب ��دان‪ ،‬غر اآب ��ه بالنتائج‬ ‫ال�ضلبي ��ة امرتبة على ما يق ��ول‪ ،‬متنا�ضيًا اأن الأم ��ر بالواجب واجب‪،‬‬ ‫والأم ��ر بامندوب من ��دوب‪ ،‬والأم ��ر مباح متحقق ام�ضلح ��ة مندوب‪،‬‬ ‫متجاه ��ا ا ً‬ ‫أي�ضا اأنه اإذا كان هناك احتم ��ال ولو ب�ضيط باأن يرتب على‬ ‫اأم ��ره بامع ��روف ونهيه عن امنكر منك� � ٌر مثل الذي يحذر من ��ه اأو اأ�ضد‬ ‫فال�ضكوت عنه اأوى‪.‬‬ ‫ويج ��ب اأن ُنذك ��ر جميع من اأخذوا على عواتقه ��م اإنكار امنكر من‬ ‫امحت�ضبن بتكليف ر�ضمي اأو بدونه ‪-‬هدانا الله واإياهم‪ -‬ب�ضرورة اأن‬ ‫يعوا �ضروط امنكر اموجب للح�ضبة‪ ،‬التي اأجمع علماء ام�ضلمن عليها‪،‬‬ ‫ومفاده ��ا‪ :‬اأن يكون ما ينكره امحت�ضب ثاب ��ت التحرم‪ ،‬وكذلك وجود‬

‫عيد الحب حين يراعي خصوصياتنا‬ ‫دعون ��ا نعي�س مع عيد احب‬ ‫( فلندايز دي) وقلوبنا مليئة حبا‬ ‫و�ضعادة‪.‬‬ ‫خذ حبيبتك ليل ��ة عيد احب‬ ‫واحتف ��ل معه ��ا‪ ،‬اأ�ضمعه ��ا كلمات‬ ‫جميل ��ة‪ ،‬وا�ضر له ��ا هدية ثمينة‪،‬‬ ‫ف ��ان كنت بخيا‪ ،‬فق ��ل لها‪ :‬ذهبت‬ ‫لل�ض ��وق اأ�ض ��ري �ضاع ��ة غالي ��ة‬ ‫فم ��ا لقيت اأغلى م ��ن ال�ضاعة التي‬ ‫�ضفت ��ك فيها!لب ��د اأن يك ��ون ي حياتك حبيبة‬ ‫اأنثى‪ ،‬تاأن�س معها وت�ضكن اإليها‪ ،‬على كتاب الله‬ ‫و�ض ّنة ر�ضوله‪ ،‬اإنها فطرة وغريزة اأوجدها الله‬ ‫ع ��ز وجل يقول (زين للنا�س حب ال�ضهوات من‬ ‫الن�ضاء) الآية‪.‬‬ ‫اإنه ��ا اأعظ ��م زينة للرج ��ل‪ ،‬بل اإنه ��ا «�ضكن‬ ‫للرجل» كما و�ضفها القراآن‪ ،‬ل تهداأ لواعج قلبه‬ ‫اإل معها‪.‬‬ ‫اإن احب الذي اأق�ضده هو احب ال�ضحيح‬ ‫ال ��ذي يكون بن الزوج ��ن‪ ،‬اأو اخطيبن‪ ،‬هو‬ ‫ال ��ذي يق�ضد به ويقوم عليه ال ��زواج‪ ،‬ودعوى‬ ‫اح ��ب لغر ال ��زواج‪ ،‬ه ��ي دع ��وة اإى فو�ضى‬ ‫ومط ��اردة الفتي ��ات ي الأ�ض ��واق‪ ،‬واح ��ب‬

‫إنما‬ ‫الكدش‬ ‫رأس‬ ‫منتفخ!‬

‫ال ��ذي ياأت ��ي به ��ذه الطريق ��ة‪ ،‬هو‬ ‫ح ��ب مزي ��ف ول ي ��دوم‪ ،‬فاح ��ب‬ ‫ال ��ذي يدوم ه ��و الذي في ��ه التزام‬ ‫وت�ضحية‪ ،‬ل ح ��ب الهوى الكاذب‬ ‫ال ��ذي ل يوج ��د اإل ي الأف ��ام‬ ‫الركية واأفام الهوليود‪.‬‬ ‫اإن القل ��ب امليء باحب يظل‬ ‫�ضابا لاأبد‪ ،‬و�ضاحبه يعي�س حياة‬ ‫�ضعيدة ويجد من ي�ضليه ويوا�ضيه‬ ‫وي�ضعر اأن احياة ترق�س طربا حوله‪.‬‬ ‫فلي� ��س ي قلبه مكان للغ ��م لأن قلبه مليء‬ ‫باحب م�ضغول بالو�ضال‪.‬‬ ‫ل ��ذا ينبغ ��ي اأن تنت�ض ��ر ثقاف ��ة اح ��ب ي‬ ‫جتمعنا ال�ضعودي اجاف كجفاف �ضحرائه‪،‬‬ ‫واأن ي�ض ��ود اح ��ب وال�ض ��ام ب ��ن الأزواج‬ ‫وامحبن‪ ،‬ف ��ا ي�ضرط اأن تك ��ون ثقافة احب‬ ‫عندنا كثقافة احب عن ��د الغرب اأو ال�ضرق‪ ،‬بل‬ ‫حب وف ��ق ذوقنا وخ�ضو�ضيتن ��ا‪ ،‬ول ي�ضرط‬ ‫اأن يك ��ون عيد احب عندنا ليلة حمراء ورق�س‬ ‫وغن ��اء‪ ،‬اإم ��ا ي�ض ��رط اأن يك ��ون ي حقيقت ��ه‬ ‫الوفاء‪.‬‬ ‫إبراهيم آل مجري‬

‫«امكد�ضون» ي الأر�س‪ ،‬هم بع�س �ضباب هذا اجيل‪،‬‬ ‫كنت قب ��ل اأقل م ��ن عامن اأ�ضته ��زئ منظره ��م واأ�ضبههم‬ ‫باميكروف ��ون امك ��ر‪ ،‬واأحيان ��ا اعتق ��دت اأنه ��م يروجون‬ ‫لتل ��ك امعكرون ��ة الآ�ضيوية الت ��ي تدع ��ى (اأندومي) ولكن‬ ‫هاأن ��ذا اأعلن اعتذاري لهم‪ ،‬واأع ��رف باأنني حكمت عليهم‬ ‫بامظهر فق ��ط‪ ،‬وتلك فعل ��ة خاطئة من ��ي‪ ،‬فاحكم بامظهر‬ ‫فقط خطاأ �ضنيع وقعت في ��ه‪ ،‬وي كارثة جدة‪ ،‬التي اأ�ضاأل‬ ‫الل ��ه اأن ل تعاد ف�ضول اأحزانها‪ ،‬اأثبت بع�س من �ضاهدتهم‬ ‫من «امكد�ضن» اأنهم رائعون باأفعالهم‪ ،‬ولكنهم ي النهاية‬ ‫�ضباب يعي�ض ��ون تفا�ضيل حياتهم كما يحبون هم‪ ،‬ولي�س‬

‫امنك ��ر ي اح ��ال‪ ،‬و�ضبط �ضاحبه متلب�ضً ا‪ ،‬ولي� ��س بعد فراغ �ضاحبه‬ ‫من ��ه‪ ،‬اأو اعتزامه عليه‪ ،‬واأن يكون امنكر ظاه ًرا بغر ج�ض�س‪ ،‬وا ً‬ ‫أي�ضا‬ ‫ٌ‬ ‫ومتفق على‬ ‫على امحت�ضب التاأكد من كون ما ينكره منك ًرا بغر اجتهاد‬ ‫حرمه‪ ،‬لي�س فيه اختاف ول يقال بكراهته‪.‬‬ ‫وختامًا ما دعاي لكتابة هذا امقال هو ما ن�ضاهده من حما�س بع�س‬ ‫الدعاة وكذا ما ن�ضمعه على األ�ضنتهم عر بع�س القنوات الف�ضائية من‬ ‫ق�ض� ��س نخجل من ذكرها‪ ،‬وي ذات الوقت‪ ،‬ما نقراأه من تفا�ضيل بن‬ ‫اح ��ن والآخر على �ضفح ��ات بع�س امواق ��ع الإلكرونية التي تقتات‬ ‫على اإج ��ازات هيئة الأمر بامعروف والنهي ع ��ن امنكر‪ ،‬عندما ت�ضرد‬ ‫ق�ض�ض ��ا لتفا�ضي ��ل كيفية القب� ��س على اأح ��د امتلب�ضن مع�ضي� � ٍة ما‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وهيئت ��ه التي كان عليه ��ا‪ ،‬اأقل ما يقال عنها اإنه ��ا فا�ضحة‪ .‬ون�ضيحتي‬ ‫للجميع باأن يقروؤوا تف�ضر قوله تعاى ي �ضورة النور الآية رقم (‪)19‬‬ ‫‪« :‬اإِ َّن ا َّلذِ ي ��نَ يُحِ ُب َ‬ ‫اب َاأ ِلي ٌم‬ ‫ّون اأَنر َت ِ�ضي َع الر َفاحِ َ�ض ُة ِي ا َّلذِ ينَ اآ َم ُنوا َل ُه رم َع َذ ٌ‬ ‫َ‬ ‫ِي ال ُّد رنيَا وَالآخِ َرةِ وَال َّل ُه َي رع َل ُم َواأ رن ُت رم ل َت رع َلم َ‬ ‫ُون» و�ضيجدون اإن �ضاء الله‬ ‫فيها من العظة والتذكرة اأبلغ ما اجَ هدتُ واجتهدت ي كتابته لإي�ضال‬ ‫وجهة نظري التي اأرجو اأن جد القبول ورحابة ال�ضدر من اجميع‪.‬‬ ‫محمد حسن الفيفي‬

‫الفقي‪ ..‬عاش محبوب ًا ودرب مئات اآاف حول العالم‬ ‫ع� ��س كل حظة وكاأنه ��ا اآخر حظة ي‬ ‫حياتك‪ ،‬ع�س بحبك لله تعاى‪ ،‬ع�س بالتطبع‬ ‫باأخ ��اق الر�ض ��ول علي ��ه ال�ض ��اة وال�ضام‬ ‫والر�ض ��ل والأولي ��اء ال�ضاح ��ن‪ ،‬ع� ��س‬ ‫بالكف ��اح‪ ،‬ع�س بال�ضر‪ ،‬ع� ��س باحب وقدر‬ ‫قيمة احياة‪.‬‬ ‫به ��ذه الكلمات اجميل ��ة يختم الدكتور‬ ‫اإبراهي ��م الفق ��ي ‪-‬رحم ��ه الل ��ه‪ -‬دورات ��ه‬ ‫ولقاءات ��ه التدريبية‪.‬الفق ��ي ال ��ذي وافت ��ه‬ ‫امني ��ة اإثر حري ��ق ا�ضتعل ي منزله ي ��وم اجمعة ‪/18‬‬ ‫‪1433 /3‬ه� ��‪ ،‬كان موذج� � ًا للكفاح من اأج ��ل الو�ضول‬ ‫لاأه ��داف التي ر�ضمه ��ا لنف�ضه‪ ،‬فقد ب ��داأ حياة ب�ضيطة‪،‬‬ ‫ثم انطلق بهم ��ة وعزمة واإ�ضرار‪ ،‬حت ��ى حقق اأهدافه‬ ‫النبيل ��ة‪ ،‬فاأ�ضب ��ح خب ��ر التنمي ��ة الب�ضري ��ة الأول ي‬ ‫الوطن العرب ��ي‪ ،‬وح�ضل عل ��ى ‪ 23‬دبلوم ًا ي جالت‬ ‫التنمي ��ة الب�ضري ��ة والإدارة وامبيع ��ات والت�ضوي ��ق‪،‬‬ ‫واأ�ض�س �ض ��ركات اإبراهيم الفقي العامية‪ ،‬بالإ�ضافة اإى‬ ‫اإدارته للمعهد الكندي للتنمية الب�ضرية‪ ،‬وقد درب اأكر‬ ‫من �ضبعمائة األف �ضخ�س حول العام‪ ،‬كما اأنه يحا�ضر‬ ‫ويدرب بثاث لغات‪ :‬العربية والإجليزية والفرن�ضية‪.‬‬ ‫تنقل ب ��ن عدة دول منه ��ا كندا واأمري ��كا وال�ضن‬ ‫واأ�ضراليا‪ ،‬وحظيت امحا�ضرات التي األقاها بح�ضور‬

‫كم ��ا نرغ ��ب نح ��ن‪ ،‬والفرق كب ��ر بن ما يح ��ب ال�ضخ�س‬ ‫ويتمنى الآخرون له‪ ،‬لذلك علينا اأن نحتوي هوؤلء ال�ضباب‬ ‫باأن نحاورهم‪ ،‬ل اأن ننبذهم ون�ضتهزئ بهم‪ ،‬كما فعل كاتب‬ ‫هذه ال�ضطور‪ ،‬الذي ابتاه الله بقلة ال�ضعر وبوادر ال�ضلع‬ ‫(الوراث ��ي) الذي يتنافى مع اإمكانية «التكدي�س» والت�ضبه‬ ‫بخيمة العري�س‪.‬‬ ‫وم ��ع ذلك‪ ،‬اأهم� ��س ي اأذن كل مكد�س‪ ،‬باأن يتذكر اأنه‬ ‫الي ��وم �ضاب‪ ،‬لكنه غ ��دا قد يكون اأحد اأه ��م ام�ضوؤولن‪ ،‬اأو‬ ‫ق ��د يكون من �ضن ��اع الق ��رار‪ ،‬وو�ضائل الإع ��ام اجديدة‬ ‫حفظ ال�ضور وتنقل احقيقة كما هي‪ ،‬فكيف �ضر�ضى اأن‬

‫جماه ��ري وا�ضع‪ ،‬فهو متمك ��ن من مادته‪،‬‬ ‫حا�ض ��ر البديه ��ة‪ ،‬يجيد لغ ��ة التوا�ضل مع‬ ‫جمه ��وره‪ ،‬ق ��ادر عل ��ى اإي�ض ��ال امعلوم ��ة‬ ‫باأ�ضاليب متعددة‪.‬‬ ‫لقد �ضاهم رحمه الله ي تغير العديد‬ ‫م ��ن الأ�ضخا� ��س‪ ،‬باإر�ضاده ��م اإى كيفي ��ة‬ ‫ا�ضتغال مواهبه ��م وقدراتهم‪ ،‬والتخل�س‬ ‫من ال�ضلبية التي يعي�ضونها‪ ،‬فمن عباراته‪:‬‬ ‫راقب اأفكارك لأنه ��ا �ضت�ضبح اأفعا ًل‪ ،‬راقب‬ ‫اأفعال ��ك لأنه ��ا �ضت�ضب ��ح ع ��ادات‪ ،‬راق ��ب عادات ��ك لأنها‬ ‫�ضت�ضبح طباع ًا‪ ،‬راقب طباعك لأنها �ضتحدد م�ضرك‪.‬‬ ‫اإنا عل ��ى فراقك ي ��ا اإبراهيم محزن ��ون‪ ،‬عزاءنا اأنه‬ ‫ت ��رك علم ًا ينتفع ب ��ه‪ ،‬فقد خلف العديد م ��ن الإ�ضدارات‬ ‫امقروءة وام�ضموعة وامرئية‪.‬‬ ‫واآخ ��ر تغريدة له على ح�ضاب ��ه اخا�س ي توير‬ ‫كان يقول فيها‪ :‬ابتعد ع ��ن الأ�ضخا�س الذين يحاولون‬ ‫التقلي ��ل م ��ن طموحات ��ك‪ ،‬بينم ��ا العظم ��اء ه ��م الذي ��ن‬ ‫ي�ضعرونك اأنك ت�ضتطيع اأن ت�ضبح واحد ًا منهم‪.‬‬ ‫لقد ع�ضت حبوب ًا ومت حبوب ًا يا دكتور اإبراهيم‬ ‫الفقي‪ ،‬ن�ضاأل الله اأن يتغمدك بوا�ضع رحمته‪ ،‬واأن يجعل‬ ‫ماقدمته ي ميزان ح�ضناتك‪.‬‬ ‫علي موسى هوساوي‬

‫يك ��ون الوزير عام ‪1455‬ه� � اإن كتب الله لنا العمر � �ضابا‬ ‫«مكد�ضا» عام ‪1433‬ه�؟ بالطبع �ضيكون امنظر م�ضحك ًا‪،‬‬ ‫ول يلي ��ق بك �ضيدي وزي ��ر ام�ضتقبل‪ ،‬فهل ح�ضبت ح�ضاب‬ ‫تن�س عزيزي ا»مكد�س» اأنك حينما تقف بن يدي‬ ‫ذلك؟ ول َ‬ ‫الله لتوؤدي فرو�ضك‪� ،‬ضتكون بهذا امنظر اأمام خالقك فهل‬ ‫ير�ضي ��ك هذا؟ هل ت�ضتطي ��ع اأن تقف اأمام م�ض� �وؤول ما اأو‬ ‫اأم ��ام وزير ما منظرك ه ��ذا؟ اإذ ًا كيف �ضر�ضى اأن تاقي‬ ‫ربك واأنت براأ�س منتفخ؟‬ ‫بسام فتيني‬

‫هيئوا أبناءكم وبناتكم قبل الزواج‬ ‫تتل � َ�ون الأمني ��ات ي دواخلن ��ا‪ ،‬وتت�ض� �كَل‬ ‫الرغبات‪ ،‬ك ٌل ير�ضم لوحة اأمنياته ح�ضب �ضخ�ضيته‬ ‫وميول ��ه وتط ّلعات ��ه‪ ،‬فتمت ��زج الأل ��وان‪ ،‬وتخ ��رج‬ ‫اإلين ��ا لوح ًة تن�ضح بالرغب ��ات والأمنيات‪ ،‬فالطفل‬ ‫ُعر عما ي�ضب ��و اإليه بطريقته‪ ،‬وال�ضاب‬ ‫يتم َنى وي ّ‬ ‫يتم َن ��ى اأي�ض ًا و ي�ضعى للو�ضول ما يتمناه‪ ،‬وكذلك‬ ‫ال�ضابة التي غالب ًا ما ُتف�ضي اإى اأمنياتها ورغباتها‬ ‫ب�ضعوبةٍ بالغةٍ ي جتمعنا‪ ،‬اأما رغبات واأمنيات‬ ‫الوالدي ��ن‪ ،‬فه ��ي م�ضاعف ��ة حتم� � ًا م�ضاف� � ًا اإليه ��ا‬ ‫اأمنياتهم ��ا لأولدهم ��ا و بناتهما‪ ،‬وعل ��ى قمة هرم‬ ‫اأمنياتهم ��ا م�ضروع الزواج لاأبن ��اء‪ ،‬فالأب يتمنى‬ ‫اأن ي ��زوّ ج اأبن ��اءه و بنات ��ه‪ ،‬والأم تدع ��و ليل نهار‬ ‫بالن�ضيب الأف�ضل لأبنائها و بناتها‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫وه ��ذه الأمني ��ة حدي ��د ًا‪ ،‬عامل م�ض ��رك بن‬ ‫كل الآب ��اء والأمه ��ات‪ ،‬واأود اأن اأبع ��ث ب�ضوؤالٍ لكل‬ ‫ا ٍأب ول ��كل ا ٍأم‪ :‬عندما تتمنون ال ��زواج لبناتكم‪ ،‬هل‬ ‫طرحت ��م على اأنف�ضكم �ضوؤا ًل مهم ًا وهو‪ :‬هل ابنتنا‬ ‫مهياأة لأن تكون زوجة ؟ هل ابنتنا مهياأة لأن تكون‬ ‫اأم ًا؟ هل ابنتنا �ضاحة لأن تدير اأ�ضرة و تقود جي ًا‬ ‫؟ ه ��ل ابنتنا لديها ثقافة التعامل مع الزوج و ثقافة‬

‫الق ��راب من ��ه و تقلي� ��س اأيّ م�ضافةٍ‬ ‫على اعتبار وج ��ود ام�ضافات اموؤكدة‬ ‫عطف ًا عل ��ى الع ��ادات والتقالي ��د التي‬ ‫نقبع خلف اأ�ضوارها؟‪.‬‬ ‫واأطرح ذات الأ�ضئلة على الفتاة‪،‬‬ ‫�ضاحب ��ة ال�ضاأن‪ ،‬واأ�ضي ��ف عليها‪ :‬هل‬ ‫كتاب واحدٍ عن احياة‬ ‫ف ّك ِ‬ ‫رت ي قراءة ٍ‬ ‫الزوجية واأ�ضرارها قبل اخو�س ي‬ ‫غمارها؟ اأو كتاب عن الربية اأو كتاب‬ ‫�دت نف�ضك باأن تدخلي‬ ‫عن نف�ضية الطفل؟ هل عاه � ِ‬ ‫رحلة التنقيب عما ير�ضي زوجك و يُدخل البهجة‬ ‫و ال�ضرور اإى نف�ضه؟‬ ‫ُترى ما مفه ��وم الزواج عند معظ ��م الفتيات؟‬ ‫«دبل ٌة» ي اإ�ضبع اليد‪ ،‬تتباهى بها فر ًة من الوقت‬ ‫ب ��ن قريناته ��ا ي امدر�ض ��ة اأو الكلي ��ة‪ ،‬وت�ضع ��ر‬ ‫باأنه ��ا نالت الأف�ضلية لأن هناك �ض ��اب قد اختارها‬ ‫وتقدّم له ��ا دون الكثرمن الفتي ��ات؟ وي�ضبح هذا‬ ‫الأم ��ر مدعا ًة للتع ��اي والتفاخ ��ر‪ ،‬وي�ضبب جرح ًا‬ ‫ي نفو� ��س الفتي ��ات الات ��ي م ياأتيه ��ن الن�ضيب‬ ‫َبع ��د‪ ،‬وبعد فرة اخطوب ��ة‪ ،‬تاأت ��ي امرحلة الأهم‬

‫ي نظره ��ا‪ ،‬وه ��ي ليلة الزف ��اف التي‬ ‫تنتظرها ه ��ذه الفتاة بف ��ارغ ال�ضر‪،‬‬ ‫وامر ّتب عليها اختي ��ار قاعة الزفاف‬ ‫والكو�ضة والفرقة والقائمة تطول مع‬ ‫مظاهر البذخ‪ .‬اأي�ض� � ًا من الت�ضورات‬ ‫احام ��ة ي عق ��ول بع� ��س الفتي ��ات‬ ‫ع ��ن ال ��زواج‪ ،‬اأنه عام مل ��يء بال�ضفر‬ ‫والتن� � ُزه‪ ،‬ووج ��ود خادم ��ة لتقتن ��ع‬ ‫باأنه ��ا د ّلوع ��ة زوجه ��ا‪ ،‬وليكتمل عقد‬

‫الرفاهية‪.‬‬ ‫م ّرت ف ��رة اخطوبة‪ ،‬وانته ��ت ليلة الزفاف‪،‬‬ ‫واأكل امع ��ازم الكعك ��ة‪ ،‬وم تفكي ��ك الكو�ض ��ة‪،‬‬ ‫وغ�ضلت العرو�س مكياجه ��ا‪ ،‬وبعد ب�ضعة اأيام م‬ ‫ن�ضيان كل ما م ي تلك الليلة‪ ،‬والآن اأيتها الفتاة‪،‬‬ ‫أعددت الع� �دّة والعتاد لباقي العم ��ر‪ ،‬اأم ُعدَتك‬ ‫ه ��ل ا ِ‬ ‫وعتادك كانت لأجل ليل ��ةٍ واحدةٍ تظهري فيها بن‬ ‫أنت تعتلن‬ ‫�ضديقات ��ك بف�ضتان الزفاف الأبي�س و ا ِ‬ ‫عر�ضك؟ وبعد ذلك �ضتنق�ضي هذه الليلة بكل ما فيها‬ ‫وتقعن ي اماأزق الكبر؟!‬ ‫بتحلي ��لٍ ب�ضي ��ط حالة َم ��نر ينتابه ��ا ال�ضعور‬

‫بالأف�ضلي ��ة مج ��رد اختياره ��ا لتكون زوج� � ًة لأحد‬ ‫ال�ضب ��اب‪ ،‬وارتدائها عباءة الكر وا ُ‬ ‫خياء لكونها‬ ‫�ضت�ضب ��ح زوج ��ة و قريناته ��ا عوان� ��س‪ ،‬لك ��ن هل‬ ‫ح�ضب ��ت لحتم ��الت اأنها رما ت�ضب ��ح طالق لأيّ‬ ‫�ضبب؟ ه ��ل ف ّكرت لو و�ضع ��ت امُطلق ��ة اأو الأرملة‬ ‫ي كفة ميزان امفا�ضلة‪ ،‬وو�ضعت العان�س ي كفة‬ ‫اأخرى‪َ ،‬منر �ضرجح كفتها؟ ومِ َنر �ضتكون الأف�ضلية‬ ‫وال َغ َل َبة؟‬ ‫الزواج م�ضروعٌ �ضخ ٌم ل يدرك حج َمه كثر من‬ ‫الآباء والأمه ��ات ذوو اخرة والتجربة الطويلة‪،‬‬ ‫فكي ��ف بفت ��اةٍ �ضغرة تفتق ��ر للخ ��رة والتجربة؟‬ ‫وهو مايدعونا معرفة اأ�ضباب تكدّ�س ملفات ق�ضايا‬ ‫الطاق على اأرفف امحاكم‪.‬‬ ‫اأمن ��ى اأن تتغر نظرة جتمعن ��ا عن الزواج‬ ‫و األ تنح�ض ��ر ي اأمور تكميلي ��ة زائفة مع ن�ضيان‬ ‫الق�ضاي ��ا الأ�ضا�ضي ��ة التي �ضت�ض ��ر بامركب طيلة‬ ‫العم ��ر‪ ،‬واإح�ضائي ��ات الط ��اق حدثنا ع ��ن اأرقام‬ ‫خيفة تهدّد جتمعنا و تهدد م�ضتقبل اأطفالنا‪.‬‬ ‫رائد البغلي‬


‫مبيعات العرب تقلص مكاسب بورصة مصر‪ ..‬ورفع التحفظ عن أموال خيرت الشاطر وحسن مالك‬ ‫القاهرة ‪ -‬حمد حماد‬ ‫دفع ��ت مبيع ��ات ام�ستثمرين‬ ‫الع ��رب موؤ�س ��رات البور�س ��ة‬ ‫ام�سري ��ة اإى تقلي� ��ص مكا�سبه ��ا‬ ‫خ ��ال تعام ��ات اأم� ��ص‪ ،‬بع ��د اأن‬ ‫جحت ي الت ��داوات امبكرة من‬ ‫اخ ��راق م�ست ��وى امقاوم ��ة الهام‬

‫عن ��د ‪ ،5200‬اإا اأن عملي ��ات جني‬ ‫ااأرب ��اح م ��ن جان ��ب اموؤ�س�س ��ات‬ ‫العربي ��ة دفع ��ت اأرب ��اح ال�س ��وق‬ ‫للراجع‪.‬‬ ‫وارتف ��ع اموؤ�س ��ر الرئي� ��ص‬ ‫للبور�س ��ة ام�سري ��ة ‪EGX30‬‬ ‫وال ��ذي يقي� ��ص اأداء اأن�س ��ط ‪30‬‬ ‫�سرك ��ة مدرج ��ة ي ال�سوق بن�سبة‬

‫‪ ،%0.77‬م�سج ��ا م�ست ��وى‬ ‫‪ 5152.6‬نقط ��ة بارتف ��اع ‪39.5‬‬ ‫نقطة‪.‬‬ ‫وتراج ��ع موؤ�س ��ر ااأ�سه ��م‬ ‫ال�سغ ��رى وامتو�سطة ‪EGX70‬‬ ‫بن�سب ��ة ‪ ،%0.88‬اإى م�ستوي ��ات‬ ‫‪ 498.6‬نقط ��ة‪ ،‬بانخفا� ��ص نح ��و‬ ‫‪ 4.4‬نقطة‪.‬‬

‫وهب ��ط موؤ�س ��ر ااأ�سع ��ار‬ ‫‪ EGX100‬بنح ��و ‪ %0.4‬اإى‬ ‫م�ستوي ��ات ‪ 838‬نقطة‪ ،‬بانخفا�ص‬ ‫‪ 3.34‬نقطة‪.‬‬ ‫وبلغت قيم ��ة التعامات على‬ ‫ااأ�سه ��م فقط نح ��و ‪ 844.2‬مليون‬ ‫جني ��ه‪ ،‬م ��ن خ ��ال ‪� 45254‬سفقة‬ ‫بيع و�سراء على اأ�سهم ‪� 187‬سركة‪.‬‬

‫وارتفع اإقفال اأ�سهم ‪� 69‬سركة‬ ‫مقابل انخفا�ص اأ�سهم ‪� 99‬سركات‪،‬‬ ‫بينما ثبت اإقفال ‪ 19‬ورقة مالية‪.‬‬ ‫تعام ��ات‬ ‫و�سجل ��ت‬ ‫ام�ستثمري ��ن الع ��رب �س ��اي بيع‬ ‫بنحو ‪ 16.8‬مليون جنيه بعد حالة‬ ‫من امبيعات امكثفة خال الن�سف‬ ‫الثاي من التداوات‪ ،‬والتي بلغت‬

‫ي جمله ��ا نح ��و ‪ 45.3‬ملي ��ون‬ ‫جني ��ه‪ ،‬مقاب ��ل م�سري ��ات بنح ��و‬ ‫‪ 28.4‬مليون جنيه‪.‬‬ ‫واأف ��اد بي ��ان ل�سرك ��ة م�س ��ر‬ ‫للمقا�س ��ة وااإي ��داع امرك ��زي اأنها‬ ‫تلقت خطابا م ��ن ام�ست�سار رئي�ص‬ ‫حكم ��ة اا�ستئن ��اف‪ ،‬ورئي� ��ص‬ ‫اإدارة ااأم ��وال امتحف ��ظ عليه ��ا‪،‬‬

‫يفيد اإعف ��اء رجل ��ي ااأعمال حمد‬ ‫خرت عبداللطيف ال�ساطر وح�سن‬ ‫يو�س ��ف مالك‪ ،‬من كاف ��ة العقوبات‬ ‫امحك ��وم عليهما ي الق�سية رقم ‪2‬‬ ‫ل�سنة ‪ 2007‬جنايات ع�سكرية‪ ،‬هما‬ ‫وزوجتيهما واأوادهما الق�سر‪.‬‬ ‫وكان النظ ��ام ال�ساب ��ق اأح ��ال‬ ‫امذكورين اإى الق�ساء الع�سكرى‪،‬‬

‫ي عدة تهم‪ ،‬ب�سب ��ب انتمائهم اإى‬ ‫جماعة ااإخ ��وان ام�سلمن‪ ،‬والتي‬ ‫كانت حظورة ي ذلك العهد‪.‬‬ ‫ويع ��د هذا ااإعف ��اء تزامنا مع‬ ‫ااأنباء حول اج ��اه حزب احرية‬ ‫والعدالة الذراع ال�سيا�سي جماعة‬ ‫ااإخوان ام�سلمن‪ ،‬لت�سكيل حكومة‬ ‫جديدة برئا�سة خرت ال�ساطر‪.‬‬

‫الثاثاء ‪ 29‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 21‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )79‬السنة اأولى‬

‫‪21‬‬ ‫‪economy@alsharq.net.sa‬‬

‫الحمدان لـ | ‪ :‬أسعار الوقود تقلص الرحات الداخلية‬

‫( ناس ) تعلن وقف رحاتها الجوية إلى سوريا لتردي اأوضاع اأمنية‬ ‫الريا�ص ‪ -‬خالد ال�سالح ‪ ،‬اإبراهيم العقيلي‬ ‫اأعل ��ن الرئي� ��ص التنفي ��ذي ل � � «نا� ��ص القاب�س ��ة» �سليمان‬ ‫احمدان اأن «طران نا�ص» اأوقفت رحاته اإى �سوريا بدءا من‬ ‫يوم اأم�ص ااإثنن‪ ،‬حيث كانت «نا�ص» ت�سر رحات اإى كل من‬ ‫دم�سق وحلب‪.‬واأرجع احم ��دان ال�سبب اإى القلق من الو�سع‬ ‫ااأمني على طائرات ال�سركة وموظفيها وقبل ذلك ركابها‪ ،‬مبينا‬ ‫اأن قرار «نا�ص» ياأتي بعدما اأوقفت اخطوط ال�سعودية رحاتها‬ ‫اإى �سوريا اعتبارا من يوم اجمعة اما�سي‪.‬وقال احمدان ي‬ ‫ت�سريح �سحفي‪ ،‬عقب احتفال اأقامته ال�سركة البارحة منا�سبة‬ ‫تخريج ثاثن طيارا �سعوديا وعدد من امرحلن اجوين‪ ،‬اإن‬ ‫ع ��ام ‪ 2011‬كان «كارثي ��ا بكل امقايي�ص عل ��ى ال�سركة»‪ ،‬م�سيفا‬ ‫« اأنن ��ا ان�سحبنا من اليم ��ن وتاأثرنا كثرا م ��ا حدث ي م�سر‬ ‫ولبنان‪ ،‬ولذل ��ك حاولنا اأن نفتح اأ�سواق ��ا جديدة ب�سكل �سريع‬ ‫لتغطي ��ة خ�سائرنا ي اأ�س ��واق دول الربيع العرب ��ي‪ ،‬فاأ�سرعنا‬ ‫اإى افتت ��اح خطوط اإى تركيا التي م تكن جدولة لدينا واإى‬ ‫باك�ست ��ان»‪ ،‬وعاد احم ��دان لا�ستدراك «لكننا نظ ��ل نرغب اأن‬

‫جانب من حفل نا�س لتخريج الطيارين‬

‫نخ ��دم البلد اأكر ما نخدم وجهات خارجية»‪ .‬وقال اإن «نا�ص»‬ ‫خرجت من �سوق الهند اأنه م يكن جديا و م توجيه الرحات‬ ‫اإى داخ ��ل امملكة ورحات اإى بع�ص الدول امجاورة‪ ،‬م�سرا‬ ‫اإى اأن «نا� ��ص» ج ��ري دوما تقييما ل�سبكته ��ا وتعيد �سياغتها‬

‫( ت�سوير‪ :‬ح�سن امباركي)‬

‫وفق اج ��دوى ااقت�سادي ��ة‪ .‬وقال اإن ال�سعوب ��ات والعقبات‬ ‫الت ��ي واجهته ��ا «نا�ص» من ��ذ الي ��وم ااأول انطاقته ��ا مازالت‬ ‫قائم ��ة وم تتغ ��ر‪ ،‬لكن ��ه ا�ست ��درك اأن «ط ��ران نا� ��ص» وفق ��ت‬ ‫م�ستثمري ��ن يوؤمنون به ��ذه ال�سناعة ويدعمونه ��ا‪ ،‬داعيا اإى‬

‫ت ��دارك تل ��ك ااإ�سكاليات‪ .‬واأ�ساف احم ��دان‪« :‬اأنا على علم اأن‬ ‫هنال ��ك حلوا مطروحة لكثر من ال�سعوب ��ات والعقبات التي‬ ‫تواجه هذا القط ��اع‪ ،‬لكننا بطيوؤون ي اتخ ��اذ القرارات‪ ،‬لكن‬ ‫ب�سكل عام معظم ااإ�سكاليات التي نعاي منها مازالت قائمة»‪.‬‬ ‫وردا عل ��ى �س� �وؤال ل� (ال�سرق) ماذا ا تتو�س ��ع «نا�ص» ي خدمة‬ ‫كل امحط ��ات الداخلية‪ ،‬اأو�سح �سليم ��ان احمدان اأن امحطات‬ ‫الداخلي ��ة ا تواجه طلب ��ا كاف ي�ستوعب الطاق ��ة اا�ستيعابية‬ ‫لطائ ��رات ال�سرك ��ة‪ ،‬م�سيف ��ا اإى اأن هنال ��ك �سب ��ب اآخ ��ر وه ��و‬ ‫اأ�سع ��ار الوقود‪ ،‬م�س ��را اإى اأن اأ�سعار الوق ��ود ي ال�سعودية‬ ‫اأعل ��ى منها ي الدول امجاورة‪ ،‬واأ�سع ��ار الوقود ي امطارات‬ ‫الداخلي ��ة ي ال�سعودية اأغل ��ى مراحل‪.‬وتابع «ام�ساألة تتعلق‬ ‫باجدوى‪ ،‬فمثا كنا ن�سغل اإى مطار القي�سومة و�سعر جالون‬ ‫الوق ��ود ي القي�سومة ‪ 5.7‬دوار»‪ ،‬مفيدا اأن تكلفة الوقود من‬ ‫اإجماي تكلفة الرحلة ي�سل اإى ‪.%40‬وفيما يت�سل بامناف�سة‬ ‫اأو�سح احم ��دان اأن ال�سوق امحلي ي�ستوع ��ب اأكر من ناقل‪،‬‬ ‫ورئي� ��ص الهيئة العامة للطران امحلي كان قد �سرح اأن هنالك‬ ‫ملي ��وي م�سافر ي امملكة ا يجدون مقاعد لهم ولذلك ال�سوق‬

‫بحاج ��ة اأكر من ناقل‪ ،‬ونحن نرك ��ز على اأن يتم تاي بع�ص‬ ‫ااإ�سكالي ��ات القائم ��ة اأن حج ��م بلدنا يعادل ثاث ��ة اأرباع قارة‬ ‫اأورب ��ا‪ ،‬ولدينا �س ��وق ومعظم ال�سركات الت ��ي �ستاأتي‪� ،‬ستاأتي‬ ‫اأن ه ��ذه ال�سوق فيها رب ��ح»‪ .‬واأ�ساف اأن ال�س ��ركات امناف�سة‬ ‫جي ��دة لل�سوق وجيدة لتح�سن اخدمة‪ ،‬وامناف�سة جعل كافة‬ ‫ال�سركات تعم ��ل ب�سكل اأف�سل وح�سن اخدم ��ة‪ ،‬وي النهاية‬ ‫ام�ستفيد هو ام�سافر‪.‬وردا على �سوؤال هل فتحت هيئة الطران‬ ‫امدي امجال فيما يتعلق باأ�سعار التذاكر‪ ،‬اأو�سح احمدان اأن‬ ‫الهيئة م تفتح امجال بعد‪ ،‬لكنه قال «ح�سب علمي اإنه �سي�سدر‬ ‫قريب ��ا قرار بفتح جال ت�سعر تذاك ��ر الطران‪ ،‬م�سرا اإى اأن‬ ‫نا� ��ص تقدم تخفي�سات لذوي ااإعاق ��ة‪ ،‬اأما الطلبة فا ت�ستطيع‬ ‫ذلك»‪.‬وفيم ��ا يت�سل بن�سب ��ة الطياري ��ن ال�سعودين ي طران‬ ‫نا� ��ص‪ ،‬اأو�سح احمدان اأن ن�سبتهم ت�س ��ل اإى ‪ ،%56‬مبينا اأن‬ ‫معظ ��م اخريجن كانوا موظفن ي ال�سرك ��ة وبع�سهم كانوا‬ ‫م�سيفن ومنهم م ��ن كانوا موظفن ومنحوا الفر�سة فتقدموا‬ ‫وج ��اوزوا مراح ��ل التقيي ��م اإى اأن تخرجوا الي ��وم طيارين‬ ‫ومرحلن جوين‪.‬‬

‫عرض ممتلكات مشغلي اأموال في عسير بالمزاد العلني رئيس مكافحة الفساد‪ :‬العمل على وضع معايير قياس النزاهة‬ ‫اأبها ‪� -‬سعيد اآل ميل�ص‬ ‫�سفت جن ��ة خت�سة البارحة‬ ‫�سم ��ن م ��زاد علن ��ي اأم ��اك م�سغلي‬ ‫ااأم ��وال معجب الفرح ��ان و�سالح‬ ‫البك ��ري باإ�س ��راف اإم ��ارة ع�س ��ر‬ ‫وبلغ ��ت اإجماي امبال ��غ ‪ 27‬مليون‬ ‫ري ��ال‪ ،‬وكان ��ت جمي ��ع امبال ��غ التي‬ ‫جمع ��ت ع�سر اأم�ص ت�سم ��ل ااأماك‬ ‫امح�س ��ورة داخ ��ل امملك ��ة بخاف‬ ‫ااأم ��وال امجم ��دة ي اح�ساب ��ات‪،‬‬ ‫وكذل ��ك اممتل ��كات الت ��ي خ ��ارج‬ ‫امملك ��ة‪ .‬واأو�سح امدي ��ر التنفيذي‬ ‫مجموعة احق ب ��ن اأحمد ال�سلطان‬

‫ي كلم ��ة له خال افتت ��اح امزاد‪ ،‬اأن‬ ‫هذه اخطة تاأت ��ي ي اإطار اجهود‬ ‫الت ��ي تبذله ��ا اإم ��ارة امنطق ��ة لتتبع‬ ‫م�سر اأم ��وال ام�ساهمن‪ ،‬وال�سعي‬ ‫اإعادة حقوقهم ا�ستجابة لتوجيهات‬ ‫ومتابعة �سمو اأم ��ر امنطقة ااأمر‬ ‫في�سل بن خالد‪.‬‬ ‫و�سمل ��ت اأ�سع ��ار ام ��زادات‬ ‫خططا ي�ستمل على خم�سن قطعة‬ ‫اأر�ص بت�سعة ماين وثاثمائة األف‬ ‫ري ��ال‪ ،‬وكذلك ق�س ��را بطريق مطار‬ ‫اأبه ��ا بقيمة اأربعة ماين وثاثمائة‬ ‫األف ري ��ال‪ ،‬واأر�سا بح ��ي النمي�ص‬ ‫باأبه ��ا بقيمة ثاثة ماي ��ن ومائتي‬

‫األف ريال‪ ،‬وكذلك عمارة بحي القرى‬ ‫باأبه ��ا بخم�س ��ة ماي ��ن و�سبعمائة‬ ‫األ ��ف ري ��ال‪ ،‬وعمارة بطري ��ق مطار‬ ‫اأبه ��ا بثاثة ماي ��ن وخم�سن األف‬ ‫ريال‪ ،‬و»جمع اأبو خيال» التجاري‬ ‫بن�س ��ف مليون ري ��ال‪ ،‬واأخرا فيا‬ ‫بح ��ي �سلطان ��ة بالريا� ��ص مليون‬ ‫واأربعمائ ��ة وع�سري ��ن األ ��ف ري ��ال‪.‬‬ ‫وب ��داأ ام ��زاد بقيام اللجن ��ة بتوزيع‬ ‫بطاق ��ات عل ��ى امزايدي ��ن واأرق ��ام‬ ‫خا�س ��ة به ��م ت�سمن ��ت تق�سي ��م‬ ‫العق ��ارات اإى �سبعة اأج ��زاء‪ ،‬حيث‬ ‫بداأ م ��زاد العق ��ار ااأول «جمع اأبو‬ ‫خي ��ال» وام�ستم ��ل عل ��ى ح ��ات‬

‫جارية ومعار�ص مائتي األف ريال‬ ‫وانته ��ى ب � � ‪ 500‬األف ري ��ال‪ ،‬وتاه‬ ‫مزاد العقار الثاي «خطط العطف»‬ ‫وام�ستمل على خم�سن قطعة اأر�ص‬ ‫�سكنية وجارية بطريق بني مالك؛‬ ‫حيث بداأ امبلغ بثمانية ماين ريال‬ ‫وانتهى ب � ‪ 9300000‬ريال‪ .‬وعلمت‬ ‫ال�س ��رق اأن اإدارة البن ��ك العرب ��ي‬ ‫�ست�ستقب ��ل م�ستن ��دات م�ستثم ��ري‬ ‫ااأم ��وال ل ��دى ام�سغ ��ل اأحمد �سعيد‬ ‫ال ��درع ي اخام�ص من �سهر مار�ص‬ ‫امقبل من خ ��ال جميع الفروع على‬ ‫م�ستوى امملك ��ة ومدة �سهر على اأن‬ ‫تتم الت�سفية ي وقت احق‪.‬‬

‫صندوق التنمية لـ |‪ :‬القرار يشمل السعودية المتزوجة من أجنبي‬ ‫الريا�ص ‪ -‬بنان امويلحي‬ ‫قال ل� (ال�س ��رق) امدير العام‬ ‫ل�سن ��دوق التنمي ��ة العق ��اري‪،‬‬ ‫حمد العبداي اإن القرار اجديد‬ ‫الذي اأقره اأم�ص جل�ص الوزراء‬ ‫ي�سمل امراأة ال�سعودية امتزوجة‬ ‫من رجل اأجنبي‪.‬وبن العبداي‬

‫اأن امراأة ال�سعودية امتزوجة من‬ ‫رجل اأجبن ��ي‪� ،‬سيتم �سمولها ي‬ ‫القرار‪ ،‬ك ��ون زوجها ا ي�ستطيع‬ ‫التق ��دم اإى ال�سن ��دوق لطل ��ب‬ ‫قر�ص‪.‬واأ�س ��ار اإى اأن النط ��ام‬ ‫كان �سابق ��ا منح ام ��راأة امطلقة‬ ‫وااأرملة‪ ،‬والت ��ي جاوز عمرها‬ ‫ااأربعن عام ��ا وم تتزوج‪ ،‬فيما‬

‫القرار اجديد ي�سمل امراأة التي‬ ‫يثب ��ت اإعالته ��ا اأ�سرته ��ا‪� ،‬سواء‬ ‫كان زوجها مري�س ��ا نف�سيا‪ ،‬اأوا‬ ‫مل ��ك اا�ستطاع ��ة عل ��ى العم ��ل‬ ‫مث ��ل‪ ،‬ااإعاق ��ة اأوال�سج ��ن‪ ،‬ودعا‬ ‫م ��ن ي�ستوف ��ن ال�س ��روط التقدم‬ ‫اإى �سن ��دوق التنمي ��ة العقاري‪،‬‬ ‫م�سرا اإى اأن القرار ي�سمل كافة‬

‫الن�س ��اء الات ��ي يثب ��ت اإعالته ��ن‬ ‫اأ�سرهن‪.‬‬ ‫وق ��ال‪� ،‬سابق ��ا كان ��ت هنالك‬ ‫ح ��اات م�سابهة وتت ��م ي نطاق‬ ‫�سيق جدا‪ ،‬وكان يتم اعتماد ذلك‬ ‫من قبل وزارة امالية‪ ،‬بيد اأنه اأكد‬ ‫اأن ال�ساحيات حاليا انتقلت اإى‬ ‫وزارة اا�سكان‪.‬‬

‫رئيس غرفة الحدود الشمالية ‪ 26 :‬مليار ريال تكلفة مدينة وعد الشمال‬ ‫عرعر ‪ -‬نا�سر خليف‬ ‫اأك� ��د ل� � ( ال �� �س��رق ) رئي�ص‬ ‫جل�ص اإدارة الغرفة التجارية‬ ‫ال �� �س �ن��اع �ي��ة م �ن �ط �ق��ة اح � ��دود‬ ‫ال �� �س �م��ال �ي��ة‪ ،‬اأن ت�ك�ل�ف��ة م��دي�ن��ة‬ ‫وع��د ال���س�م��ال للتعدين ت�ق��در ب�‬ ‫‪ 26‬م�ل�ي��ار ري ��ال‪.‬واأ�� �س ��ار بطي‬ ‫اأن ام���س��روع ع �ب��ارة ع��ن مدينة‬ ‫عماقة لل�سناعات التعدينية‪،‬‬ ‫و� �س �ت �ن �ع �ك ����ص ع� �ل ��ى اح ��رك ��ة‬ ‫ااقت�سادية والتجارية للحدود‬ ‫ال�سمالية‪ ،‬كما اأنها �ستخلق فر�سا‬ ‫وظيفية مبا�سرة وغ��ر مبا�سرة‬ ‫ل�ل���س�ع��ودي��ن ‪ ،.‬ت�ت�ج��ه بو�سلة‬ ‫اا�ستثمارات الوطنية ي امملكة‪،‬‬

‫نحو البلدة ال�سغرة الواقعة‬ ‫��س�م��ن ن �ط��اق م�ن�ط�ق��ة اح� ��دود‬ ‫ال�سمالية «حزم اجاميد» والتي‬ ‫ت�ب�ع��د ع��ن م��رك��زه��ا اح���س��ري؛‬ ‫مدينة عرعر ما يقارب مائة كيلو‬ ‫مرا‪ ،‬بعد اأن اأقر جل�ص الوزراء‬ ‫اإن�ساء مدينة �سناعية حمل ا�سم‬ ‫«مدينة وعد ال�سمال لل�سناعات‬ ‫التعدينية»‪.‬ومن امقرر تخ�سي�ص‬ ‫اأر�� � ��ص م���س��اح�ت�ه��ا ‪ 290‬كيلو‬ ‫مرا اإقامة امدينة‪ ،‬اإ�سافة اإى‬ ‫تخ�سي�ص اأر�ص اأخرى جاورة‬ ‫م�ساحتها ‪150‬كيلو مرا مربعا‬ ‫م�سروع �سركة معادن لل�سناعات‬ ‫ال �ف��و� �س �ف��ات �ي��ة وم �� �س��روع��ات �ه��ا‬ ‫ااأخ��رى امرتبطة بها‪ ،‬ويت�سمن‬

‫ام � �� � �س� ��روع م �ن �ج �م��ا م �ف �ت��وح��ا‬ ‫وعمليات رفع ن�سبة تركيز اخام‬ ‫اإ�سافة ح��واي ‪ 1.5‬مليون طن‬ ‫�سنويا اإى طاقة معادن ااإنتاجية‬ ‫م��ن ال�ف��و��س�ف��ات‪ ،‬وال� ��ذي �سيتم‬ ‫ت�سويقه حليا ودول�ي��ا من قبل‬ ‫�سركة معادن‪ .‬وعلمت «ال�سرق»‬ ‫من م�سدر م�سوؤول (ف�سل عدم‬ ‫ذك��ر ا�سمه) اأن��ه م��ن امتوقع اأن‬ ‫تخ�س�ص اأرا�ص بالقرب من مركز‬ ‫ح��زم اجاميد ومدينة طريف‪،‬‬ ‫تكون موقعا للمدينة اجديدة‪.‬‬ ‫واأكد اقت�ساديون اأن تلك امنطقة‬ ‫متلك ث��روات طبيعية تعدينية‬ ‫م ��ن ف��و� �س �ف��ات وغ � ��از طبيعي‬ ‫وبكميات جارية �سخمة‪ .‬وي‬

‫م ��ار� ��ص ‪ 2010‬اأع �ل �ن��ت ��س��رك��ة‬ ‫ال �ت �ع��دي��ن ال �ع��رب �ي��ة ال���س�ع��ودي��ة‬ ‫(م �ع��ادن) اأن �ه��ا ت��در���ص التو�سع‬ ‫بفاعلية ي ن�ساطها ي جال‬ ‫الفو�سفات‪ ،‬ما ي ذلك ا�ستغال‬ ‫ث���اي اأك� ��ر اح �ت �ي��اط��ي م���س��در‬ ‫الفو�سفات ي امنطقة ال�سمالية‬ ‫م ��ن ام �م �ل �ك��ة ل �ت��وف��ر ح��ام����ص‬ ‫الفو�سفوريك التجاري ل�سناعات‬ ‫ااأ�� �س� �م ��دة وام � � ��واد ال �غ��ذائ �ي��ة‬ ‫وااأع � � � ��اف‪ ،‬وت �ت �ج��ه � �س��رك��ات‬ ‫التعدين لا�ستثمار ي منطقة‬ ‫حزم اجاميد‪ ،‬التي تعتر نقلة‬ ‫نوعية و�سريعة وجعلها حط‬ ‫اأنظار العام ال�سناعي امتعط�ص‬ ‫لهذا امنتج (الفو�سفات)‪.‬‬

‫ارتفاع اأسعار يغلق ثاثين محا للذهب في مكة‬ ‫مكة امكرمة ‪ -‬معتز عا�سور‬ ‫ك�سف ل� ( ال�س ��رق) نائب رئي�ص‬ ‫الغرفة التجارية مكة امكرمة ورئي�ص‬ ‫جن ��ة الذهب زياد فار�س ��ي عن اإغاق‬ ‫اأكر من ثاثن ح ًا لبيع الذهب ي‬ ‫مكة امكرمة اأخ ��ر ًا بعد موجة الغاء‬ ‫الكبرة التي اجتاحت ال�سوق‪ ،‬واأدى‬ ‫انخفا�ص ن�سبة امبيعات ب�سكل كبر‬ ‫وموؤثر‪.‬واأو�سح فار�سي اأن ام�سكلة م‬

‫تقت�سر على حال الذهب مكة فقط‪،‬‬ ‫بل اإن ااأمر تعداه اإى حال البيع ي‬ ‫مدينة ج ��دة وامدينة امن ��ورة والتي‬ ‫و�سلت ن�سبة انخفا�ص امبيعات فيها‬ ‫اإى اأك ��ر م ��ن ‪ ،% 70‬افت� � ًا اإى اأن‬ ‫الذهب اموجود يع ��د من اأجود اأنواع‬ ‫الذه ��ب وي�سن ��ع داخل امملك ��ة ويتم‬ ‫ا�ست ��راد ام�سوغ ��ات بن�سب ��ة ‪% 90‬‬ ‫م ��ن امملكة ويبداأ ح�س ��اب الغرام من‬ ‫خم�سة ري ��اات حتى الثاث ��ن رياا‪.‬‬

‫واأ�س ��ار اإى اأن ارتف ��اع ااأ�سع ��ار ي‬ ‫الذهب ا مكن التحكم به ي ال�سوق‬ ‫امحل ��ي‪ ،‬وه ��و ن ��اج ع ��ن خ�س ��وع‬ ‫الذه ��ب للت�سع ��رات العامي ��ة‪ ،‬ويت ��م‬ ‫ح�س ��اب جرام الذهب بن ��اء على �سعر‬ ‫ام ��ادة اخام و�سعر ام�سنعية‪ ،‬والتي‬ ‫تعد �سببا رئي�سي ��ا ي ارتفاع اأ�سعار‬ ‫الذهب‪.‬واأك ��د اأن الغرف ��ة التجاري ��ة‬ ‫تعت ��زم عل ��ى عم ��ل ملتق ��ى خا� ��ص‬ ‫ب�سن ��اع الذه ��ب يه ��دف اإى اخروج‬

‫باأف ��كار جدي ��دة ت�ساع ��د ي اإع ��ادة‬ ‫الثقة ي �سوق الذه ��ب وعمل توعية‬ ‫واإحداث برام ��ج ت�سويقية وح�سر‬ ‫اأف ��كار ت�ساعد ج ��ار الذهب للنهو�ص‬ ‫مراكز الذه ��ب واإعادتها اإى و�سعها‬ ‫الطبيع ��ي‪ ،‬بااإ�ساف ��ة اإى مناق�س ��ة‬ ‫اإن�س ��اء �س ��وق ال�ساغة امع ��روف منذ‬ ‫الق ��دم واإرجاعه لاهتم ��ام معامات‬ ‫ال�ساغ ��ة واأخ ��ذ اآراء التج ��ار وط ��رح‬ ‫موا�سيعهم على طاولة النقا�ص‪.‬‬

‫ال�سري ��ف اأن الهيئة تعم ��ل حالي ًا‬ ‫جدة ‪ -‬تركي �سليهم‬ ‫على و�سع معاير قيا�ص النزاهة‬ ‫ك�س ��ف رئي� ��ص هيئ ��ة الهيئة و�سوف ترى الن ��ور قريب ًا‪ ،‬وذلك‬ ‫الوطني ��ة مكافح ��ة الف�ساد حمد م ��ن واق ��ع بح ��وث ودرا�س ��ات‬

‫مبنية على معلومات واإح�ساءات‬ ‫علمية ومهني ��ة دقيقة‪� ،‬ستوؤ�س�ص‬ ‫مراك ��ز قيا� ��ص الف�س ��اد وتاأث ��ره‬ ‫عل ��ى الثقافة وامفاهي ��م وت�سعى‬

‫بكل قوتها اإى حاربة ما ي�سمى‬ ‫ب�»ثقاف ��ة الف�س ��اد» امنت�س ��رة بن‬ ‫النا�ص وذلك بالتوعية والتثقيف‬ ‫اجاد‪.‬‬


‫سوق المال يتخطى مستوى الـ ‪ 6900‬نقطة أول مرة‪ ..‬وسهم «ساسكو» يصل للذروة‬ ‫�لريا�س ‪� -‬ل�شرق‬ ‫النقل البحري‬

‫ساسكو‬

‫اليانز اس اف‬

‫‪.2‬‬ ‫‪5‬‬

‫ااهلي تكافل‬

‫‪%0.5‬‬

‫سابكو‬

‫‪5‬‬

‫‪5‬‬

‫‪.7‬‬

‫نسبة اارتفاع‬

‫امانة للتأمين‬

‫‪15‬‬ ‫‪.3‬‬

‫‪20‬‬

‫‪92‬‬

‫‪6.904‬‬

‫‪90 .00 .75‬‬ ‫‪45 72‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪40‬‬

‫و��ش ��ل موؤ�شر �ل�شوق �ل�شع ��ودي �رتفاعه �لذي بد�أه منذ‬ ‫بد�ي ��ة �لع ��ام �ج ��اري‪ ،‬ليتخط ��ى ي جل�شة �لأم� ��س م�شتوى‬ ‫�ل�‪ 6900‬نقطة لأول مرة منذ �شهر مايو من �لعام ‪ ،2010‬مغلقا‬ ‫عل ��ى مكا�شب بن�شب ��ة ‪ % 0.5‬عن ��د ‪ 6904‬نق ��اط‪ .‬وبهذ� ت�شل‬ ‫مكا�ش ��ب �ل�شوق �ل�شعودي منذ بد�ية �لع ��ام �جاري �إى ‪% 8‬‬ ‫م ��ا يعادل ‪ 518‬نقط ��ة‪ .‬وجاوزت قيمة �لت ��د�ولت م�شتوى �ل�‬ ‫‪ 10‬مليار�ت ريال لثاي جل�شة على �لتو�ي‪ ،‬لتبلغ قيمتها عند‬

‫�لإغاق نحو ‪ 10.7‬مليار ريال‪ ،‬كاأعلى تد�ولت ي�شهدها �ل�شوق‬ ‫من ��ذ �شهر مايو من �لعام ‪ .2009‬وق ��اد قطاع �لبروكيماويات‬ ‫هذ� �لرتفاع‪ ،‬بدعم من «�شابك» (�أكر �شركات �ل�شوق‪� -‬مرتفع‬ ‫عند ‪ 96.50‬ريال)‪ ،‬و�شعد �شهما «بروكيم» و»كيمانول» بن�شب‬ ‫ت ��ر�وح بن �ل�‪ 2‬و‪ .% 5‬و�أنهى �شهم «�لت�شنيع» تد�ولته على‬ ‫مكا�ش ��ب باأك ��ر م ��ن ‪ % 2‬عن ��د ‪ 42‬ري ��ال‪ ،‬وكان بن ��ك جي بي‬ ‫مورغان قد ك ��رر تو�شيته ب�شر�ء �شه ��م «�لت�شنيع» مبقيا على‬ ‫تقدي ��ره لل�شع ��ر �م�شتهدف لل�شهم عند ‪ 58‬ري ��ال‪ .‬و�رتفع �شهم‬ ‫«مع ��ادن عن ��د ‪ 30‬ريال‪ ،‬و�ش ��ط تد�ولت ن�شطة ج ��اوزت ‪5.5‬‬

‫الثاثاء ‪ 29‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 21‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )79‬السنة اأولى‬

‫‪22‬‬ ‫قواسم‬

‫إعانات التهنئة‪..‬‬ ‫رشوة معلنة‬ ‫فهد القاسم‬

‫قب ��ل �شن ���ات كن ��ت م�ش� ��ؤو ًا ع ��ن اإح ��دى كب ��رى ال�ش ��ركات في‬ ‫المملك ��ة‪ ،‬وطلب مني مدير العاقات العامة تهنئة الم�ش�ؤول الحك�مي‬ ‫بمنا�شب ��ة معين ��ة‪ ،‬فكان ردي عليه‪ :‬وما ه ��ي الفائدة من ااإعان؟ فقال‬ ‫لي "ا تخرب علينا خل اأم�رنا تم�شي"! هكذا با م�اربة!‬ ‫ف ��كان ردي عليه ب�ق ��ف اإعان ��ات التهنئة للم�ش�ؤولي ��ن‪ ،‬واأن يتم‬ ‫تح�ي ��ل مبلغ ااإعان اإح ��دى الجمعيات الخيرية‪ ،‬ث ��م اإر�شال خطاب‬ ‫للم�ش� ��ؤول بالتهنئ ��ة بالمنا�شبة مع �ش�رة من �شن ��د التح�يل الذي تم‬ ‫للجمعية‪ ،‬بالطبع لم يخرب من اأم�رنا �شيء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تح�شرن ��ي هذه الحكاية كلم ��ا اأ�شاهد اإعانا في اإحدى ال�شحف‬ ‫لتهنئة م�ش�ؤول‪.‬‬ ‫تمتل ��ئ �شفح ��ات ال�شح ��ف بالعدي ��د م ��ن ااإعان ��ات الم�جه ��ة‬ ‫للم�ش�ؤولي ��ن الحك�ميين‪ ،‬خا�شة عند التعيي ��ن اأو اإعان ااإنجازات‪..‬‬ ‫وفي بع�ض ااأحيان عند انتهاء الخدمة‪ ..‬لماذا هذه ااإعانات؟‬ ‫البع� ��ض يعتق ��د اأن الم�ش� ��ؤول هم ��ه ااأكب ��ر ه� متابع ��ة ال�شحف‬ ‫لمتابعة المهنئين‪ ،‬ومعاقبة المتقاع�شين!‬ ‫ا اأجزم‪ ،‬فهناك الكثير من اا�شتثناءات‪ ،‬ولكني ا اأرى اأن هناك‬ ‫ر�ش�ة اأو نية للر�ش�ة مف�ش�حة ومعلنة (بجاجل مثلما يق�ل اإخ�اننا‬ ‫الم�شري�ن) مثل كثير من اإعانات التهنئة بال�شحف‪.‬‬ ‫اأما الف�شيحة الكبرى فهي عندما ياأتي م�ش�ؤول في جهة حك�مية‬ ‫ويهن ��ئ م�ش� ��ؤو ًا اآخر في جهة اأخ ��رى‪ ،‬فيك�ن قد جم ��ع بين �ش�اأتين‬ ‫هما‪ :‬الر�ش�ة وتبديد المال العام‪ .‬وفي اعتقادي اأن الم�ش�ؤول الذي ا‬ ‫يرغب وي�شكت فه� ا يختلف عن مثيله الرا�شي والمب�ش�ط‪.‬‬ ‫ل ��� كن ��ت م�ش�ؤو ًا اأ�شدرت قرار ًا بمن ��ع اأي تهنئة لجهة حك�مية‬ ‫اأو م�ش�ؤول حك�مي اأو م�ظف عام‪.‬‬ ‫____________‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬إبراهيم الناصري‬ ‫‪aalalami@alsharq.net.sa‬‬

‫قطر في المقدمة ‪ ..‬تليها المملكة العربية السعودية ثم الكويت‬

‫«الخبير» تتوقع نمو ناتج الدخل الوطني‬ ‫لدول الخليج ‪ ..%4‬وتفاؤل بشأن سوق اأسهم‬ ‫�لريا�س ‪� -‬ل�شرق‬ ‫توقعت م�شادر �أن ت�شهد منطقة‬ ‫دول جل�س �لتعاون �خليجي مو ً�‬ ‫ي �إجم ��اي ن ��اج �لدخ ��ل �لوطني‬ ‫يزيد عل ��ى ‪ ،%4‬بحيث تت�شدر قطر‬ ‫�لقائمة (‪ ،)%7‬تليها �مملكة �لعربية‬ ‫�ل�شعودي ��ة (‪ ،)%4.6‬ث ��م �لكوي ��ت‬ ‫(‪ ،)%3‬و�شلطن ��ة ُعم ��ان (‪،)%2.7‬‬ ‫و�لإم ��ار�ت �لعربي ��ة �متح ��دة‬ ‫(‪ ،)%2.4‬و�لبحري ��ن (‪.)%1.2‬‬ ‫ويتوقع ي �لوقت ذ�ته �أن ينخف�س‬ ‫معدل �لت�شخم �لإقليمي خال �لعام‬ ‫‪ 2012‬متاأث ��ر ً� با�شتق ��ر�ر �أ�شع ��ار‬ ‫�ل�شلع ومعدلت �لنمو �لعامية‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��درت �خب ��ر �مالي ��ة‪،‬‬ ‫وهي �شرك ��ة ��شتثماري ��ة �شعودية‪،‬‬ ‫تقريره ��ا ع ��ن �أح ��دث �لتوقع ��ات‬ ‫�لقت�شادي ��ة �لعامي ��ة لع ��ام ‪.2012‬‬ ‫وبح�شب �خب ��ر‪ ،‬يتوق ��ع �أن ترز‬ ‫�مملك ��ة �لعربي ��ة �ل�شعودية كاأف�شل‬ ‫�قت�ش ��اد �شم ��ن �ل ��دول �ل�شاع ��دة؛‬ ‫وذلك نظ ��ر ً� لنخفا�س ديون �مملكة‬ ‫(‪ %58‬م ��ن ن ��اج �لدخ ��ل �لقومي)‪،‬‬ ‫و�رتف ��اع �ل�شتثم ��ار�ت (‪ %23‬من‬ ‫ن ��اج �لدخ ��ل �لقوم ��ي)‪ ،‬وزي ��ادة‬ ‫�لإنف ��اق عل ��ى م�شروع ��ات �لبن ��ى‬ ‫�لتحتية‪ .‬ويع ��زى �لنمو �متوقع ي‬ ‫�مملكة ب�ش ��كل �أ�شا�ش ��ي �إى �رتفاع‬ ‫مرتق ��ب بن�شب ��ة ‪ %16‬ي �إنف ��اق‬ ‫�ميز�ني ��ة على عملي ��ات �لتنمية ي‬ ‫�أعق ��اب �إع ��ان �حكومة ع ��ن حزمة‬ ‫حفيز �قت�ش ��ادي بقيمة ‪ 133‬مليار‬ ‫دولر‪ .‬وتفر� ��س توقع ��ات �خبر‬

‫‪ %4.6‬م� مت�قع قد ي�شهده الناج امحلي ال�شع�دي ي ‪2012‬‬

‫�مالية ي در��شاتها �نخفا�س �أ�شعار‬

‫�لنف ��ط �خ ��ام �لعرب ��ي بن�شبة ‪%5‬‬

‫�إى جان ��ب �رتف ��اع قيم ��ة �ل ��دولر‬ ‫بن�شب ��ة ‪ .%2‬ي �أي �قت�ش ��اد ي‬ ‫�لدول �ل�شاعدة جد �أبرز �لتحديات‬ ‫�ماثل ��ة �أمام �م�شتثمرين هي تقلبات‬ ‫�أ�شع ��ار �لعمل ��ة و�لت�شخ ��م‪ ،‬لك ��ن‬ ‫�مملك ��ة �لعربي ��ة �ل�شعودي ��ة تتمتع‬ ‫ي هذ� �جانب مز�يا فريدة؛ نظر ً�‬ ‫ل�شتق ��ر�ر عملتها نتيج ��ة �رتباطها‬ ‫بالدولر‪ ،‬ي حن ت�شتخدم �لتد�بر‬ ‫�لنقدي ��ة‪� ،‬أي �لتحك ��م ي �معرو�س‬ ‫�لنقدي‪ ،‬مو�زنة �لت�شخم �م�شتورد‪.‬‬ ‫وبن ��ا ًء عل ��ى توقع ��ات �خب ��ر‬ ‫�مالي ��ة لأ�شع ��ار �لنف ��ط و�لتوجهات‬ ‫و�لتد�ب ��ر �ل�شابقة موؤ�ش�ش ��ة �لنقد‬ ‫�لعربي �ل�شعودي‪ ،‬مكن �ل�شتنتاج‬ ‫�أن ��ه م ��ن غ ��ر �مرج ��ح �أن يتج ��اوز‬ ‫�لت�شخم ي عام ‪ 2012‬ن�شبة ‪.%4‬‬ ‫م ��ن �متوق ��ع �أي�ش� � ًا �أن حق ��ق‬ ‫�لأ�شه ��م �ل�شعودية عائ ��د�ت جيدة‪،‬‬ ‫ومخاط ��ر منخف�ش ��ة‪ ،‬حي ��ث يت ��م‬

‫(ال�شرق)‬

‫ت ��د�ول �لأ�شه ��م �ل�شعودي ��ة مك ��رر‬ ‫�شع ��ر �إى �لعائ ��د�ت تبل ��غ ‪11.5‬‬ ‫مرة‪ ،‬فيما يق ��در �لعائد على �شعرها‬ ‫بن�شب ��ة ‪ ،%3‬م ��ا يجعله ��ا �خي ��ار‬ ‫�لأف�ش ��ل ب ��ن �أ�ش ��و�ق �لأ�شه ��م ي‬ ‫�لدول �ل�شاعدة م ��ع �حتمال �رتفاع‬ ‫�أ�شعارها بن�شب ��ة ‪ .%17‬ويتوقع �أل‬ ‫يتجاوز �لنم ��و �لعامي ‪ .%2.5‬ومن‬ ‫�متوق ��ع �أن ت�شهد �أوروب ��ا �نكما�ش ًا‬ ‫بن�شب ��ة ‪ ،%0.6‬ول يتوقع �أن حقق‬ ‫�لولي ��ات �متح ��دة م ��و ً� يتج ��اوز‬ ‫‪ ،%1.5‬ي ح ��ن يتوق ��ع �أن ت�شجل‬ ‫�قت�ش ��اد�ت �لبل ��د�ن �شريع ��ة �لنمو‬ ‫�رتفاع� � ًا بن�شب ��ة ‪� ،%5.1‬أم ��ا �لنمو‬ ‫�لقت�ش ��ادي �لعام ��ي‪ ،‬فيتوق ��ع �أن‬ ‫ي�ش ��ل �إى ح ��دود ‪ %2.5‬ي �لع ��ام‬ ‫‪ ،2012‬ويتوق ��ع �أن ت�شه ��م �ل�ش ��ن‬ ‫باأك ��ر من ‪ %40‬م ��ن �إجماي �لنمو‬ ‫�لقت�شادي �لعامي‪.‬بعد ��شتعر��س‬ ‫كافة فئ ��ات �أ�شول �ل�شتثمار‪ ،‬و�أخذ‬ ‫تقدي ��ر�ت �لنم ��و �لقت�ش ��ادي ي‬ ‫�لعتب ��ار‪ ،‬خل�شت «�خب ��ر �مالية»‬

‫�إى �ل�شتنت ��اج �أن �قتنا�س �شفقات‬ ‫�لأ�شه ��م خ ��ال �لع ��ام ‪ 2012‬ق ��د‬ ‫يو ّل ��د �أف�شل �لعائد�ت‪ ،‬تبع� � ًا لإقبال‬ ‫�م�شتثمري ��ن عل ��ى �مخاط ��رة‪ .‬ويتم‬ ‫ت ��د�ول �لأ�شه ��م �لريطاني ��ة مكرر‬ ‫�شع ��ر �إى �لعائ ��د يبل ��غ ‪ 10.5‬م ��رة‬ ‫وعائدً� ق ��دره ‪ ،%3‬ما يجعلها تبدو‬ ‫م ��ن �أف�ش ��ل �أ�ش ��و�ق �لأ�شه ��م �لت ��ي‬ ‫مك ��ن �ختيارها ي �لدول �متقدمة‪،‬‬ ‫حي ��ث يحتم ��ل �أن ترتف ��ع �أ�شعارها‬ ‫بن�شبة ‪ .%30‬كما يتم تد�ول �لأ�شهم‬ ‫�لرو�شي ��ة مك ��رر �شع ��ر �إى �لعائد‬ ‫يبل ��غ ‪ 9.5‬م ��رة وعائدً� ق ��دره ‪،%2‬‬ ‫م ��ا يجعلها تبدو من �أف�ش ��ل �أ�شو�ق‬ ‫�لأ�شه ��م �لت ��ي مك ��ن �ختياره ��ا ي‬ ‫�لدول �شريعة �لنم ��و‪ ،‬حيث يحتمل‬ ‫�أن ترتف ��ع �أ�شعاره ��ا بن�شبة ‪.%32‬‬ ‫ويت ��م ت ��د�ول �لأ�شه ��م �ل�شعودي ��ة‬ ‫مك ��رر �شعر �إى �لعائ ��د يبلغ ‪11.5‬‬ ‫مرة وعائ� �دً� ق ��دره ‪ ،%3‬ما يجعلها‬ ‫�أف�ش ��ل �أ�ش ��و�ق �لأ�شه ��م �لتي مكن‬ ‫�ختيارها ي �لدول �ل�شاعدة‪ ،‬حيث‬ ‫يحتم ��ل �أن ترتف ��ع �أ�شعارها بن�شبة‬ ‫‪.%17‬وبن ��ا ًء عل ��ى توقعاتنا للنمو‬ ‫�لعام ��ي‪ ،‬فاإننا نرج ��ح �أن �لقطاعات‬ ‫ذ�ت �لركي ��ز �محل ��ي‪ ،‬مثل‪� :‬شناعة‬ ‫�لإ�شمن ��ت‪ ،‬و�لأغذي ��ة‪ ،‬وج ��ارة‬ ‫�لتجزئ ��ة‪� ،‬شتك ��ون �لأف�ش ��ل �أد� ًء‬ ‫هذه �ل�شنة‪ .‬تن�شح «�خبر �مالية»‬ ‫بالأ�شه ��م �لكويتي ��ة ذ�ت �لإي ��ر�د�ت‬ ‫�مرتفع ��ة‪ ،‬وجموع ��ة خت ��ارة‬ ‫م ��ن �لأ�شه ��م ي قط ��اع �ل�شياف ��ة‬ ‫و�خدمات �للوج�شتي ��ة �لعُمانيَن‪،‬‬ ‫بالإ�شافة �إى �لأ�شهم �لقطرية‪.‬‬

‫«التعاونية» تحقق أعلى حجم‬ ‫مبيعات في سوق التأمين‬ ‫‪-‬‬

‫�شليمان احميد‬

‫للم�شاهمن ح�شور �جتماع‬ ‫�جمعية �لعامة �لعادية �مقرر‬ ‫عقده ي ‪ 12‬مار�س �مقبل‪ ،‬كما‬ ‫طالب �م�شاهمن غر �لقادرين‬ ‫على �ح�شور مقر �لجتماع‬ ‫بالت�شويت عن بعد وذلك بعد‬ ‫�أن ي �ق��وم��و� بالت�شجيل ي‬ ‫موقع ت��د�ولت��ي �لإل�ك��روي‪،‬‬ ‫حيث �تخذت �لتعاونية كافة‬ ‫�لرتيبات مع «تد�ول» لإجاز‬ ‫ه ��ذه �ل�ع�م�ل�ي��ة وف ��ق �م�ع��اي��ر‬ ‫و�لإجر�ء�ت �لنظامية �معتمدة‬ ‫م��ن وز�رة �ل �ت �ج��ارة وهيئة‬ ‫�ل�شوق �مالية‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ش � ��اف �ح� �م� � ّي ��د �أن‬ ‫�ل� �ع ��ام � �ش �ه��د �أي� ��� �ش� � ًا �إج � ��ر�ء‬ ‫�إع��ادة هيكلة لعدد من �إد�ر�ت‬ ‫�ل�����ش��رك��ة ل �ت �ح �ق �ي��ق ف�ع��ال�ي��ة‬ ‫�أك� ��ر م��ن �ل�ن��اح�ي�ت��ن �لفنية‬ ‫و�لت�شويقية‪ ،‬و�عتماد �شيا�شة‬ ‫ت ��وزي ��ع �لأرب � � � ��اح‪ ،‬وت �ع��دي��ل‬ ‫�شيا�شة �لئ�ت�م��ان‪ ،‬و�نتخاب‬ ‫�أع�شاء جل�س �لإد�رة للدورة‬ ‫�لتا�شعة �ل�ت��ي ب ��د�أت بتاريخ‬ ‫‪ 2011،/3/27‬وت �ع��دي��ل‬ ‫و�عتماد لئحة حوكمة �ل�شركة‬ ‫وذل��ك بعد �أن و�فقت �جمعية‬ ‫�ل� �ع ��ام ��ة غ ��ر �ل� �ع ��ادي ��ة على‬ ‫�نتخاب �أع�شاء جل�س �لإد�رة‬ ‫با�شتخد�م �أ�شلوب �لت�شويت‬ ‫�ل��ر�ك�م��ي �ب �ت��د�ء م��ن �ل��دورة‬ ‫�لقادمة للمجل�س‪.‬‬

‫مسؤولو الخارجية يطلعون على‬ ‫إمكانات مجموعة ااتصاات السعودية‬ ‫�لريا�س ‪� -‬ل�شرق‬ ‫ز�ر وف ��د رفي ��ع �م�شت ��وى م ��ن كب ��ار م�ش� �وؤوي وز�رة �خارجي ��ة‬ ‫برئا�ش ��ة �شمو �لأمر حم ��د بن �شعود بن خالد‪ ،‬وكيل �ل ��وز�رة ل�شوؤون‬ ‫�معلومات و�لتقني ��ة مقر جموعه �لت�شالت بالريا� ��س‪ ،‬و�لتقى �لوفد‬ ‫�لرئي� ��س �لتنفيذي مجموع ��ة �لت�شالت �ل�شعودي ��ة �مهند�س �شعود بن‬ ‫ماج ��د �لدوي�س‪ .‬و�شمل ��ت �لزيارة مرك ��ز �ملك خالد للتحك ��م ي �ل�شبكة‬ ‫�لوطني ��ة‪ ،‬حيث تعرف �لوف ��د على �لإمكانات �لفني ��ة �لتي تتوفر بامركز‬ ‫ودوره ي مر�قب ��ة حركة �لت�ش ��الت بامملكة ومرير �مكامات �لد�خلية‬ ‫و�لدولي ��ة م ��ن و�إى �مملكة‪ ،‬و��شتمعو� ل�شرح عن ق ��در�ت �مركز �لعالية‬ ‫ي حقيق �لن�شيابي ��ة �لكاملة حركة �لت�ش ��الت وخدمات �لروباند‪،‬‬ ‫وجاوز �أي عقبات فني ��ة �أو طارئة من خال نقل �حركة �إلكروني ًا دون‬ ‫�أن يتاأثر م�شتخدمو خدمات �لت�شالت‪ ،‬وجرى خال �لزيارة ��شتعر��س‬ ‫�لإمكان ��ات �لت ��ي تقدمه ��ا �ل�شركة للقطاع �لع ��ام و�خا� ��س‪ ،‬حيث تنفرد‬ ‫بتق ��دم باقات من �خدمات وبجودة عالي ��ة ل تتوفر �إل من خال �لبنية‬ ‫�لتحتية �لكبرة �لتي متلكها �لت�شالت �ل�شعودية‪ .‬و�جتمع وفد وز�رة‬ ‫�خارجية مع كبار م�شوؤوي �لت�شالت �ل�شعودية‪ ،‬وم بحث �ل�شتفادة‬ ‫من مز�ي ��ا وتنوع خدمات �لت�ش ��الت �ل�شعودية‪ ،‬و�لت ��ي ت�شهم بتوفر‬ ‫خدم ��ات متعددة تدعم �جهات �حكومية وك ��رى �ل�شركات ي ختلف‬ ‫�أعماله ��ا‪ ،‬وت�شه ��ل مر�جعي وعماء تل ��ك �جهات توف ��ر �خدمات وفق‬ ‫�لتوجه ��ات �حديثة لتقدم حزم من �خدم ��ات �لإلكرونية للمر�جعن‪،‬‬ ‫وت�شهل لهم �خدمات وتقدمها ي وقت وجيز يحقق �م�شلحة �م�شركة‬ ‫جميع �لأطر�ف �م�شتفيدين من تلك �خدمات‪.‬‬

‫جانب من الزيارة مقر �شركة اات�شاات‬

‫(ال�شرق)‬

‫«زين» تجري مشروعات تطويرية‬ ‫هي اأضخم على شبكتها‬ ‫�لريا�س ‪� -‬ل�شرق‬

‫�لريا�س – �ل�شرق‬ ‫�أق � ّر جل�س �إد�رة �شركة‬ ‫�ل�ت�ع��اون�ي��ة ل�ل�ت�اأم��ن نتائجها‬ ‫�م��ال �ي��ة ل �ع��ام ‪ 2011‬و�ل �ت��ي‬ ‫�أ�� �ش� �ف ��رت ع���ن زي � � ��ادة ح�ج��م‬ ‫�� �ش��ر�ك��ات �ل �ت �اأم��ن �مكتتبة‬ ‫�إى ‪ 4،431‬مليون ريال مقابل‬ ‫‪ 4،181‬مليون ريال عام ‪2010‬‬ ‫معدل زي��ادة ق��دره ‪ %6‬فيما‬ ‫يعتر �لأعلى ي �شوق �لتاأمن‬ ‫�ل�شعودي‪.‬‬ ‫وذك � ��ر رئ �ي ����س جل�س‬ ‫�إد�رة �ل �ت �ع��اون �ي��ة �شليمان‬ ‫�حميّد‪� ،‬أن «�لزيادة ي حجم‬ ‫��شر�كات �لتاأمن لعام ‪2011‬‬ ‫حققت بعد �أن نفذت �ل�شركة‬ ‫�شيا�شات �كتتابية ومبادر�ت‬ ‫بيع وت�شويق جذب مزيد من‬ ‫�لأع�م��ال محفظتها �لتاأمينية‪،‬‬ ‫كما جحت �ل�شركة ي جاوز‬ ‫�ل�ك�ث��ر م��ن �ل �ت �ح��دي��ات �لتي‬ ‫و�ج �ه �ت �ه��ا خ ��ال ع ��ام ‪2011‬‬ ‫�شو�ء على �م�شتوى �لد�خلي‪،‬‬ ‫م �ث �ل��ة ي زي � � ��ادة � �ش �غ��وط‬ ‫�مناف�شة من �شركات �لتاأمن‬ ‫�ج��دي��دة �لتي ب��د�أت ن�شاطها‬ ‫�لفعلي ب��ا��ش�ت�خ��د�م ق��در�ت�ه��ا‬ ‫�لت�شغيلية �ل�ك��ام�ل��ة‪� ،‬أوع�ل��ى‬ ‫�م �� �ش �ت��وى �خ���ارج���ي حيث‬ ‫و�جهت �لأن�شطة �ل�شتثمارية‬ ‫�شلبيات �لتباطوؤ �لقت�شادي‬ ‫�ل �ع��ام��ي وت� �اأث ��ره ع�ل��ى �أد�ء‬ ‫�محافظ �ل�شتثمارية‪.‬‬ ‫وع�ل�ي��ه‪� ،‬أو� �ش��ى جل�س‬ ‫�لإد�رة �ج �م �ع �ي��ة �ل �ع��ام��ة‬ ‫�لعادية لل�شركة بتوزيع �أرباح‬ ‫نقدية ق��دره��ا ‪ 262.5‬مليون‬ ‫ري��ال بو�قع ‪ 3.5‬ري��ال لل�شهم‬ ‫�ل ��و�ح ��د وم ��ا ي��ع��ادل ‪%35‬‬ ‫م��ن �لقيمة �لإ�شمية لل�شهم»‪.‬‬ ‫و�أو��ش��ح �حميّد �أن «جل�س‬ ‫�إد�رة �ل�شركة قد وجه �لدعوة‬

‫ماين �شهم‪ ،‬م�شج ًا �أعلى م�شتوى له منذ ‪� 43‬شهر�‪ ،‬ومقربا‬ ‫م ��ن �أعلى �إغ ��اق لل�شهم ي يولي ��و ‪ 2008‬عن ��د ‪ 30.50‬ريال‪.‬‬ ‫و�شع ��د �شهما «�لنق ��ل �لبح ��ري» و»�لنقل �جماع ��ي»‪ ،‬بح�شب‬ ‫�أرق ��ام‪ ،‬عن ��د ‪ 15.35‬ريال و‪ 12.05‬ريال عل ��ى �لتو�ي‪ ،‬و�أقفل‬ ‫�شه ��م «�شا�شكو» عل ��ى مكا�شب بالن�شبة �لق�ش ��وى عند ‪20.75‬‬ ‫ري ��ال‪ ،‬كاأعلى م�شتوى لل�شهم منذ يوني ��و ‪ .2008‬ي�شار �إى �أن‬ ‫«بنك �لريا� ��س» �شهد �أم�س �شفقة باأكر م ��ن ‪� 689.7‬ألف �شهم‬ ‫بقيم ��ة ‪ 16.8‬مليون ريال عن ��د �ل�شاعة �لو�ح ��دة ماما ب�شعر‬ ‫‪ 24.40‬ريال‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫«دار اأركان» تستكمل تشجير شارع فلسطين في جدة‬ ‫جدة ‪� -‬ل�شرق‬ ‫��شتكمل ��ت �شرك ��ة «د�ر �لأركان‬ ‫للتطوي ��ر �لعقاري» عملي ��ة ت�شجر‬ ‫وجمي ��ل �لمت ��د�د �جدي ��د ل�شارع‬ ‫فل�شط ��ن �حي ��وي �لكائ ��ن �ش ��رق‬ ‫طري ��ق �حرم ��ن ي مدين ��ة ج� �دّة‪،‬‬ ‫و�لبال ��غ مد�ه خم�شة كيل ��و مر�ت‪،‬‬ ‫وكان ��ت �ل�شرك ��ة ق ��د ��شطلع ��ت‬ ‫باإن�شائ ��ه عل ��ى نفقته ��ا �خا�ش ��ة‬ ‫ميز�ني ��ة ج ��اوزت ثاث ��ن مليون‬ ‫ري ��ال‪ ،‬لرب ��ط مدينة ج� �دّة ب�شرقها‬ ‫وي�شلها م�شروع «�شم�س �لعرو�س»‬ ‫�ل ��ذي تعم ��ل «د�ر �لأركان» عل ��ى‬ ‫تنفي ��ذه كاأحد �م�شروع ��ات �لعقارية‬ ‫�لو�ع ��دة �لتي من �شاأنها توفر �أكر‬ ‫م ��ن ع�ش ��رة �آلف وح ��دة �شكنية ي‬ ‫عرو�س �لبحر �لأحمر‪ .‬وياأتي �إن�شاء‬ ‫�لمت ��د�د �جدي ��د ل�ش ��ارع فل�شطن‬ ‫كاإحدى �مب ��ادر�ت �لنموذجية �لتي‬ ‫تب ّنته ��ا �شرك ��ة «د�ر �لأركان» �شم ��ن‬ ‫�لت ��ز�م �ل�شرك ��ة م�شوؤوليتها جاه‬ ‫خدمة �مجتمع‪ ،‬وم�شاهمتها �لفاعلة‬ ‫ي تعزيز �لتعاون �لب ّناء مع �لقطاع‬

‫اامتداد اجديد ل�شارع فل�شطن بعد اانتهاء من عملية الت�شجر‬

‫�لعام لتطوير وتنمية �لبنى �لتحتية‬ ‫م ��دن �مملكة وفق �أرق ��ى �مو��شفات‬ ‫و�مقايي� ��س �متعارف عليه ��ا‪ .‬وقال‬ ‫يو�ش ��ف �ل�شا� ��س رئي� ��س جل� ��س‬ ‫�إد�رة �شرك ��ة «د�ر �لأركان للتطوي ��ر‬ ‫�لعق ��اري» �إن �ل�شرك ��ة ق ��د �لتزم ��ت‬ ‫بتنفي ��ذ كاف ��ة �لأعم ��ال �لتجميلي ��ة‬ ‫و�لنته ��اء م ��ن عملي ��ات �لت�شج ��ر‬ ‫�خا�ش ��ة بالمتد�د �جدي ��د ل�شارع‬ ‫فل�شط ��ن و�إنهاء �ج ��زر �خ�شر�ء‪،‬‬ ‫وفق� � ًا للموع ��د �مح ��دد‪ ،‬وم ��ن خال‬ ‫�لتن�شي ��ق م ��ع �أمان ��ة مدين ��ة ج� �دّة‪،‬‬ ‫م�ش ��ر ً� �إى �أن �لطري ��ق يع� � ّد‬ ‫�ل�شري ��ان �لرئي� ��س لرب ��ط م�شروع‬

‫(ال�شرق)‬

‫«�شم� ��س �لعرو� ��س» �ل ��ذي تنف ��ذه‬ ‫�ل�شركة ب�شرق مدينة ج� �دّة وبو�بة‬ ‫�لعبور نح ��و �م�شروع‪ ،‬ويدعم قدرة‬ ‫�لبنية �لتحتية للخا�ش ��رة �ل�شرقية‬ ‫للمدين ��ة للتو�شع ��ات �م�شتقبلي ��ة‪.‬‬ ‫و�أك ��د �ل�شا�س عل ��ى �أنه ق ��د روعي‬ ‫ي تنفي ��ذ �لطري ��ق �أرف ��ع معاي ��ر‬ ‫�ج ��ودة و�ل�شرع ��ة ي �لإج ��از‪،‬‬ ‫رغ ��م �ل�شعوبات و�لتحدي ��ات �لتي‬ ‫و�جه ��ت عملي ��ة �لتنفي ��ذ‪� ،‬لت ��ي م‬ ‫جاوزه ��ا بف�ش ��ل �لتع ��اون �مثم ��ر‬ ‫م ��ع �أمان ��ة مدين ��ة ج� �دّة ونتيج ��ة‬ ‫�لت�شهي ��ات �لت ��ي قدّمته ��ا بالنظ ��ر‬ ‫�إى حيوي ��ة �م�ش ��روع و�أهميت ��ه‪.‬‬

‫ويبل ��غ عر� ��س �لمت ��د�د �جدي ��د‬ ‫ل�ش ��ارع فل�شط ��ن ‪ 52‬م ��ر ً�‪ ،‬وي�شم‬ ‫خم�ش ��ة م�ش ��ار�ت لكل �ج ��اه ثاثة‬ ‫منه ��ا رئي�ش ��ة �إى جان ��ب �م�شار�ت‬ ‫�خدمي ��ة‪ .‬و�أ�ش ��اف �ل�شا� ��س‪،‬‬ ‫«خال �لفرة �ما�شي ��ة جرى �لعمل‬ ‫عل ��ى �إج ��از بع� ��س �لتح�شين ��ات‬ ‫على �لبني ��ة �لتحتي ��ة لكامل مناطق‬ ‫م�ش ��روع �شم� ��س �لعرو� ��س‪ ،‬كما م‬ ‫�لعمل لإعادة تاأهيل و�إ�شاح �شبكة‬ ‫�لكو�ب ��ل �لأر�شي ��ة لإن ��ارة �لطريق‬ ‫�لرئي�س للم�ش ��روع‪ ،‬كما م تو�شيل‬ ‫�لطاق ��ة �لكهربائي ��ة �موؤقت ��ة و�إنارة‬ ‫�لطري ��ق»‪ .‬مبين� � ًا �أن د�ر �لأركان‬ ‫��شتطاع ��ت بتوفيق �لل ��ه �ح�شول‬ ‫على �لر�خي�س من �جهات �معنية‬ ‫برف ��ع معامل �لبناء ج ��زء كبر من‬ ‫م�ش ��روع �شم� ��س �لعرو� ��س لزي ��ادة‬ ‫م�شاح ��ة �لبن ��اء بن�شب ��ة ‪،%100‬‬ ‫لي�ش ��ل ع ��دد �لأدو�ر �إى �شبع ��ة‬ ‫طو�بق‪ ،‬ما �شيعود بالقيمة �م�شافة‬ ‫عل ��ى �ل�شتثم ��ار�ت ي �م�ش ��روع‬ ‫خ�شو�ش� � ًا‪ ،‬وعل ��ى �ل�شتثم ��ار�ت‬ ‫�لعقارية �محيطة ب�شكل عام‪.‬‬

‫ك�شفت �شركة «زين �ل�شعودية»‬ ‫�أنها �شتج ��ري تو�شعة �شخمة على‬ ‫�شبكته ��ا‪ ،‬و�لعديد م ��ن �م�شروعات‬ ‫�لتطويري ��ة عل ��ى بنيته ��ا �لتحتي ��ة‬ ‫خ ��ال �لعام �ج ��اري ‪ ،2012‬حيث‬ ‫و�شف ��ت جموع ��ة �م�شروع ��ات‬ ‫�لتي �شت�ش ��رع ي تنفيذه ��ا لتنفيذ‬ ‫ه ��ذه �لتو�شعة باأنه ��ا �لأ�شخم على‬ ‫�شبكتها‪ .‬وذكرت �ل�شركة �لتي ملك‬ ‫�أح ��دث �شبكة �ت�شالت ي �مملكة �أنه ��ا ت�شتعد لإجر�ء تو�شعة ي �شبكة‬ ‫�لتط ��ور عل ��ى �مدى �لطوي ��ل (‪ )LTE‬ي �م ��دن �لرئي�شية كاف ��ة‪ ،‬لتعزز‬ ‫م ��ن �نت�شار ه ��ذه �لتقنية عل ��ى �شبكته ��ا ي غالبية �مناط ��ق ي �مملكة‪،‬‬ ‫مبين ��ة �أن ه ��ذه �لتو�شعة �شت�شم ��ل �أي�ش ًا مو��شلة تنفي ��ذ ون�شر م�شروع‬ ‫�شب ��كات �لألي ��اف �ل�شوئي ��ة‪ ،‬وه ��و �م�شروع �ل ��ذي �شي�شاع ��د كثر ً� ي‬ ‫خف� ��س �م�شروفات �لت�شغيلية �خا�شة باخط ��وط �حالية �م�شتاأجرة‪.‬‬ ‫و�أ�شاف ��ت �ل�شرك ��ة �أن �لتو�شع ��ة �لكبرة �لت ��ي �شتجريها عل ��ى �شبكتها‬ ‫�شت�شه ��م ي زيادة رقعة تغطي ��ة �شبكتها ي بقية مناطق �مملكة‪ .‬وذكرت‬ ‫«زي ��ن �ل�شعودي ��ة» �أنها �شرع ��ت ي تنفيذ ه ��ذه �م�شروع ��ات �لتطويرية‬ ‫ي ظ ��ل �لتح�ش ��ن �ج ��ذري لنتائجه ��ا �مالي ��ة عن �لع ��ام �ما�ش ��ي‪� ،‬لذي‬ ‫�شهدت �رتفاعات ملمو�ش ��ة للموؤ�شر�ت �مالية �لرئي�شية‪ ،‬م�شرة �إى �أنها‬ ‫��شتطاع ��ت �أن ترف ��ع حج ��م �لأرباح قبل ح�ش ��م تكاليف قر� ��س �مر�بحة‬ ‫و�ل�شته ��اك و�لإطف ��اء (‪� ) EBITDA‬إى م�شتوى ‪ 899‬مليون ريال‪،‬‬ ‫وذلك بن�شبة �رتفاع بلغت ‪ %172‬مقارنة مع �لعام ‪ .2010‬و�أكدت �ل�شركة‬ ‫�أن م�شروعاتها �لتطويرية �لتي �أجرتها بنجاح ي �لعام �ما�شي �أ�شهمت‬ ‫كثر ً� ي خف�س �لتكاليف �لت�شغيلي ��ة‪ ،‬وهو ما �شاعدها ي رفع �إجماي‬ ‫�لربح عن �شن ��ة ‪ 2011‬بزيادة بلغت ‪ ،%26‬لت�شل �إى ‪ 3.20‬مليار ريال‪،‬‬ ‫مقارنة مع ما حققته ي �لعام �ما�شي‪ ،‬حيث بلغت ‪ 2.53‬مليار ريال‪.‬‬

‫الجمارك السعودية تصدر النسخة‬ ‫اإلكترونية من «جدول التعرفة»‬ ‫�لريا�س ‪� -‬ل�شرق‬ ‫�أ�شدرت م�شلحة �جمارك �ل�شعودية �لن�شخة �لإلكرونية من برنامج‬ ‫�لبح ��ث ي ج ��دول �لتعرفة �جمركية �متو�فقة م ��ع ن�شخة جدول �لتعرفة‬ ‫�جمركي ��ة (�لن�شخ ��ة �ل � �‪1433 15‬ه � � ‪2012 -‬م) �لتي ت�شمن ��ت تعديات‬ ‫‪2012‬م �ل�شادرة من منظمة �جمارك �لعامية وجل�س �لتعاون �خليجي‪.‬‬ ‫وياأتي توفر هذه �لن�شخة ي �إطار �شعي وحر�س م�شلحة �جمارك على‬ ‫��شتم ��ر�ر توف ��ر �معلوم ��ة �جمركية باأك ��ر من �شيغة‪ ،‬حي ��ث �شبق وم‬ ‫�إ�ش ��د�ر �لن�شخة �لورقية‪ ،‬ون�شخة �موق ��ع �لإلكروي للم�شلحة‪ ،‬وتتوفر‬ ‫ه ��ذه �لن�شخة باللغت ��ن �لعربي ��ة و�لإجليزية‪ ،‬وتتمي ��ز بخا�شية �لبحث‬ ‫ي ج ��دول �لتعرفة �جمركي ��ة‪ ،‬وما يرتبط بكل بند جمرك ��ي من �لر�شوم‬ ‫�جمركي ��ة و�لقي ��ود‪ .‬وتتي ��ح �لن�شخ ��ة �لإلكروني ��ة �لطاع عل ��ى نظام‬ ‫«قانون» �جمارك �موحد لدول جل�س �لتعاون لدول �خليج �لعربية‪.‬‬


‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬79) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬21 ‫ﻫـ‬1433 ‫رﺑﻴﻊ ا ول‬29 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

‫ﺳﻜﺎﻥ ﺟﺪﺓ ﻳﺘﻬﻤﻮﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻼﻙ ﺑـ"ﺍﻟﺠﺸﻊ" ﻭﻳﻄﺎﻟﺒﻮﻥ ﺑﺘﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ‬

!‫وﻣﺎذا ﺑﻌﺪ؟‬

‫ ﻳﺮﺑﻚ ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﻣﺤﺪﻭﺩﻱ ﺍﻟﺪﺧﻞ‬..‫ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ »ﺟﺪﻳﺪ« ﻓﻲ ﺍﻹﻳﺠﺎﺭﺍﺕ‬:‫ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ‬

‫ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‬ (2-4) ‫ﻭﺍﻟﺘﺨﺼﻴﺺ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺤﻤﻴﺪ اﻟﻌﻤﺮي‬

                                                              1 2                 3         2009                   4                    2008     2009  2010        aalamri@alsharq.net.sa

‫ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺗﺸﺎﺭﻙ ﻓﻴﻪ ﺑﻮﻓﺪ ﺭﺳﻤﻲ‬

‫ﻣﻠﺘﻘﻰ ﻳﺴﺘﻌﺮﺽ‬ ‫ﺍﻟﺜﺮﻭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻌﺪﻧﻴﺔ‬ ..‫ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﻳﻨﻄﻠﻖ ﺍﻟﻴﻮﻡ‬ 



                                                                               

23

                                                                                                               

                         

                             

‫ ﻭﺩﻋﻮﺍﺕ ﻟﻌﻘﺪ ﻣﻮﺣﺪ‬..‫ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺇﻳﺠﺎﺭﺍﺕ ﺍﻷﺣﺴﺎﺀ‬%150 





                  %5               %15                             

    %10                              %100      %150            %30                    

                %150                                                                                         5     

   2518                                  

                             

       500250       

‫ﺍﻷﺣﻤﺮﻱ ﻳﺪﻋﻮ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﺴﺎﻛﻦ ﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻬﺎ‬                                  %60                    

‫ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻻﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻹﻳﺠﺎﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺣﺎﺋﻞ‬                                 





                            

                                   %120%100                                  

‫ ﻓﺰﺍﺩﺕ ﺍﻹﻳﺠﺎﺭﺍﺕ‬..‫ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻮﻥ ﺣﻠﻤﻮﺍ ﺑﺎﻟﺴﻜﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‬:‫ﺧﺒﻴﺮ‬                                              

                                     

‫ ﻧﺪﻋﻮ »ﺑﺎﺋﻌﺎﺕ ﺍﻟﻼﻧﺠﺮﻱ« ﺍﻟﻤﻘﻬﻮﺭﺍﺕ ﺇﻟﻰﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﺑﺸﻜﺎﻭﺍﻫﻦ‬:| ‫ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟـ‬



                                      %50   3000           

                                     %50     2000  


‫البنك اأهلي‬ ‫يمتدح فعاليات‬ ‫الجنادرية‬

‫الريا�س ‪ -‬عبدالله فرحة‬

‫خادم احرمن ال�شريفن يكرم البنك الأهلي‬

‫(ال�شرق)‬

‫و�سف رئي�س جل�س اإدارة البنك الأهلي عبدالله‬ ‫باحمدان فعاليات مهرجان اجنادرية للراث والثقافة‬ ‫اأنها تعك�س وجه امملكة اح�ساري البارز‪ ،‬واأ�ساف اأن‬ ‫مهرجان اجنادرية بفعالياته الثقافية والفكرية والعلمية‬ ‫والفنية وال��راث�ي��ة ب��رع��اي��ة خ��ادم اح��رم��ن ال�سريفن‬ ‫واه�ت�م��ام��ه‪ ،‬يعتر اإ��س��اف��ة نوعية ل�ه��ذا اح��دث الكبر‪،‬‬ ‫ال��ذي يلقى متابعة من ال��داخ��ل واخ ��ارج‪ ،‬مثمن ًا تكرم‬ ‫خادم احرمن ال�سريفن للبنك الأهلي على م�ساركته ي‬ ‫امهرجان الوطني للراث والثقافة «جنادرية ‪ »27‬التي‬

‫قال عنها باحمدان «اإنها تنطلق من حقيقة را�سخة‪ ،‬هي‬ ‫انتماء البنك الأهلي لهذا الوطن الغاي‪ ،‬وم�سكه بقيمه‬ ‫وثوابته وتراثه» من جانبه‪ ،‬اأ�ساد الرئي�س التنفيذي للبنك‬ ‫الأهلي عبدالكرم اأب��و الن�سر بقيم واأه ��داف امهرجان‬ ‫الوطني للراث والثقافة‪ ،‬واأ�سار اإى اأن م�ساركة البنك‬ ‫الأه�ل��ي تعك�س النتماء احقيقي‪ ،‬وروح التعاون ي‬ ‫خدمة الوطن‪ ،‬والتطلع نحو ام�ستقبل والعتزاز بالقيم‬ ‫الإ�سامية وال��راث الواحد‪ ،‬واأ�ساف اأن م�ساركة البنك‬ ‫ي هذا احدث اح�ساري تاأتي من خال اهتمامه بالثقافة‬ ‫الوطنية‪ ،‬عر حفاظه على ام�سداقية والثقة امتبادلة مع كل‬ ‫من �سركائه وم�ساهميه وموظفيه وعمائه وامجتمع ككل‪.‬‬

‫الثاثاء ‪ 29‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 21‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )79‬السنة اأولى‬

‫‪24‬‬ ‫بائعون‪ :‬اتجهنا لتجارة العطور والعائات تتهرب منا‬

‫‪ 240‬محا تحتضن استثمارات شباب محايل‪ ..‬رغم المعوقات‬

‫الب�شطات التي جذبت عدد ًا من ال�شباب ال�شعودي للعمل فيها‬

‫حايل ‪ -‬ح�سن العقيلي‬ ‫وج ��د عدد من �سب ��اب حايل فر�س ��ا ا�ستثمارية متاحة من‬ ‫خ ��ال ‪ 240‬حا جاري ��ا متنوعة اأتاحها له ��م مهرجان حايل‬ ‫ال�ست ��وي هذا العام‪ ،‬واأكد مدير مهرجان الت�سوق خليل امعاوي‬ ‫ل � � «ال�س ��رق» اأن هناك ن�سبة جيدة لل�سب ��اب ال�سعودي ي العمل‬ ‫من خ ��ال العمل ي خيمة الت�سوق‪ ،‬التي تع ��د كامول التجاري‬ ‫ال ��ذي تتوفر فيه كل حاجات الأ�سرة من ماب�س واأدوات منزلية‬ ‫واإك�س�سوارات وعطور تلبي حاجة جميع فئات امجتمع‪.‬‬ ‫ور�س ��دت «ال�س ��رق» خ ��ال جول ��ة ميداني ��ة وج ��ود معظم‬

‫ال�سب ��اب ي ح ��ات العط ��ور والإك�س�س ��وارات‪ .‬وذك ��ر فه ��د‬ ‫واإبراهي ��م «اخرنا هذا امجال لأنن ��ا نرى الإقبال عليه ي العام‬ ‫اما�س ��ي‪ ،‬اأما هذا العام‪ ،‬فلم تكن ن�سب ��ة الإقبال جيدة‪ ،‬ولحظنا‬ ‫عزوف ��ا غريب ��ا‪ ،‬وهن ��اك عوائق تواجههن ��ا‪ ،‬وم ��ن اأبرزها نظرة‬ ‫امجتم ��ع لل�س ��اب ال�سع ��ودي البائ ��ع‪ ،‬فعندما يلح ��ظ ال�سخ�س‬ ‫وعائلت ��ه اأن م ��ن يبي ��ع ي امح ��ل �سع ��ودي يح ��اول التجن ��ب‬ ‫والعزوف عنه»‪.‬‬ ‫واأو�سح خالد بائ ��ع العطور والهدايا اأنهم جميعا يعانون‬ ‫م ��ن ارتف ��اع اأ�سعار الإيجار‪ ،‬حي ��ث ي�سل �سعر ام ��ر امربع اإى‬ ‫‪ 1750‬ري ��ال‪ ،‬اأي اأن الأمت ��ار الأربعة ي�سل �سعرها ‪ 4500‬ريال‪.‬‬

‫وقال اإن ذلك كان �سببا لعزوف بع�س ام�ستثمرين عن ال�ستثمار‬ ‫ي ه ��ذا ال�سوق‪ ،‬حيث اإن ارتف ��اع الإيجار مع تدي الطلب على‬ ‫ال�سلع‪ ،‬يوؤدي تدريجيا اإى اخ�سارة ورغم ذلك غامرنا والأمور‬ ‫ت�سر على ما يرام‪ ،‬وتتنوع اخيمة الت�سويقية بعدة م�ستلزمات‬ ‫متباينة الأ�سعار؛ حيث اإن اماب�س الن�سائية والت�سكيلة ال�ستوية‬ ‫اجديدة‪ ،‬كذل ��ك الأدوات امنزلية التي لوحظ اإقبال عليها‪ ،‬كذلك‬ ‫العط ��ور والإك�س�س ��وارات التي منها الباه ��ظ والرخي�س ميز‬ ‫ه ��ذه اخيمة بوجود ع ��دد من امحات لل ��دول العربية ال�سقيقة‬ ‫التي كان للون ام�سري ح�سور وا�سح وغره من الألوان للدول‬ ‫الأخرى‪.‬‬

‫(ال�شرق)‬

‫(ال�شرق)‬

‫بائع ينظم ب�شاعته‬

‫بنك الرياض يجدد تعاونه مع مؤسسة‬ ‫التمويل الدولية لدعم المنشآت‬ ‫الريا�س ‪ -‬ال�سرق‬ ‫جدد بنك الريا�س اتفاقية ال�سراكة القائمة‬ ‫م ��ع موؤ�س�سة التموي ��ل الدولي ��ة ‪( IFC‬ع�سو‬ ‫جموعة البنك الدوي) والهادفة لدعم امن�ساآت‬ ‫ال�سغ ��رة وامتو�سط ��ة والنا�سئ ��ة ي امملك ��ة‪،‬‬ ‫ع ��ر م�سان ��دة اأ�سحابه ��ا ي اكت�س ��اب امهارات‬ ‫الإداري ��ة وامالي ��ة وتطويرها عل ��ى النحو الذي‬ ‫م ّكنه ��م م ��ن تعزي ��ز الق ��درات التناف�سي ��ة لتلك‬ ‫امن�ساآت‪ ،‬وتطوير اآفاق اأعمالها وموها‪ .‬وياأتي‬ ‫جديد اتفاقي ��ة التعاون بن الطرفن والتي قام‬ ‫بالتوقي ��ع عليها كل من الرئي� ��س التنفيذي لبنك‬ ‫الريا� ��س ط ��ال الق�سيب ��ي‪ ،‬ورئي� ��س موؤ�س�سة‬ ‫التموي ��ل الدولي ��ة ي امملكة وام�س� �وؤول الأول‬ ‫منطقة ال�س ��رق الأو�سط و�سم ��ال اإفريقيا وليد‬ ‫ب ��ن عبدالرحم ��ن امر�س ��د‪� ،‬سم ��ن جه ��ود البنك‬ ‫امتوا�سلة لتق ��دم �سبل الدعم وام�ساندة لقطاع‬ ‫امن�ساآت ال�سغرة وامتو�سطة احيوي‪ ،‬انطاق ًا‬

‫من دورها اماأمول ي ام�ساهمة بتحقيق التنمية‬ ‫ال�سامل ��ة ام�ستدام ��ة امن�سودة‪.‬ويت ��م موج ��ب‬ ‫التفاقي ��ة تد�س ��ن الن�سخة الثاني ��ة امطوّرة من‬ ‫اموق ��ع الإلكروي امتكامل وامخ�س�س خدمة‬ ‫اأ�سح ��اب امن�ساآت ال�سغ ��رة وامتو�سطة‪ ،‬الذي‬ ‫م اإطاق ن�سخته الأوى ي عام ‪2007‬م‪ ،‬وذلك‬ ‫بع ��د اإج ��راء �سل�سل ��ة م ��ن التعدي ��ات وتدعيمه‬ ‫بالعدي ��د م ��ن امزاي ��ا الإ�سافي ��ة النوعي ��ة التي‬ ‫�سمل ��ت امحت ��وى واجوانب الفني ��ة ي اموقع‬ ‫الإلكروي ما ي ذلك اإطاق ن�سخة اإجليزية‬ ‫للموق ��ع‪ ،‬والت ��ي �ستمن ��ح زواره م ��ن اأ�سح ��اب‬ ‫امن�س� �اآت ال�سغ ��رة وامتو�سط ��ة قيم ��ة م�سافة‬ ‫لتح�س ��ن وتطوي ��ر مار�ساته ��م الحرافي ��ة‪،‬‬ ‫وتدعم مهاراتهم امهنية مزاولة اأعمالهم وتنميتها‬ ‫وحفيزه ��م للو�س ��ول لأ�سواق جدي ��دة‪ ،‬وعلى‬ ‫نحو يواك ��ب اأحدث امعاير امهنية امعتمدة ي‬ ‫قطاعات الأعمال‪ .‬وقال الق�سيبي‪ ،‬اإن النهو�س‬ ‫بقط ��اع امن�س� �اآت ال�سغرة وامتو�سط ��ة الواعد‬

‫ي�ستدعي م�ساندتها بباقة من الرامج التدريبية‬ ‫التي تتوافق واحتياجاتها ومتطلبات تطوّرها‪،‬‬ ‫على النحو الذي م ّكنها من النمو باأدائها وحجم‬ ‫مبيعاته ��ا واأرباحها‪ ،‬وذلك ع ��ر اإقامة �سراكات‬ ‫ا�سراتيجية جمع بن ختلف اجهات امعنية‬ ‫بتطوي ��ر امن�س� �اآت ال�سغ ��رة وامتو�سط ��ة ي‬ ‫ال�س ��وق ال�سعودي ��ة‪ ،‬معتر ًا اأن جدي ��د اتفاقية‬ ‫التع ��اون بن بنك الريا�س مع موؤ�س�سة التمويل‬ ‫الدولية تاأتي لت�سب ي هذا الجاه‪ ،‬ل �سيما ي‬ ‫ظل النجاح الافت الذي حققته م�سرة التعاون‬ ‫القائمة بن الطرفن خال الفرة اما�سية �سمن‬ ‫هذا امجال‪ .‬ي�سار اإى اأن بنك الريا�س الذي يع ّد‬ ‫واح ��د ًا من اأبرز البن ��وك ال�سعودية دعم ًا لقطاع‬ ‫امن�ساآت ال�سغرة وامتو�سطة والأعمال النا�سئة‬ ‫ي امملكة‪ ،‬يتبنى �سل�سلة من احلول التمويلية‬ ‫واخدم ��ات التدريبية الرائ ��دة الكفيلة بتطوير‬ ‫وتلبي ��ة الحتياج ��ات ام�سرفي ��ة والتمويلي ��ة‬ ‫للمن�ساآت ال�سغرة وامتو�سطة‪.‬‬

‫السعوديات يستحوذن على ‪%2‬‬ ‫من المشروعات الصغيرة والمتوسطة‬ ‫الريا�س ‪ -‬عبدالله فرحة‬ ‫اأظه ��رت اإح�سائي ��ة �سعف ��ا ن�سائي ��ا �سدي ��دا‬ ‫ي ن�سب ��ة ال�ستح ��واذ عل ��ى امن�س� �اآت ال�سغ ��رة‬ ‫وامتو�سط ��ة‪ ،‬مث ��ل ‪ ،%2‬بينم ��ا ي�سيط ��ر الرجال‬ ‫ي امملك ��ة عل ��ى ‪ %98‬من الع ��دد الإجماي البالغ‬ ‫‪ 833.382‬م�سروع ��ا حتى نهاي ��ة ‪2010‬م‪ ،‬وت�سل‬ ‫م�ساهمته ��ا ي الناج امحل ��ي ‪ .%22،7‬واأو�سح‬ ‫مدير برنامج انطاقة ن ��واف ام�سرع خال ور�سة‬ ‫عم ��ل «الأف ��كار النرة وثقاف ��ة العمل اح ��ر» التي‬ ‫نظمته ��ا غرف ��ة الريا� ��س‪ ،‬مثلة ي مرك ��ز تنمية‬ ‫امن�س� �اآت ال�سغ ��رة وامتو�سط ��ة‪ ،‬بالتع ��اون م ��ع‬ ‫برنام ��ج «انطاق ��ة» اأخ ��ر ًا ي مقر الغرف ��ة‪ .‬وقال‬ ‫اإن معظ ��م ام�سروع ��ات تنت�سر ي قط ��اع التجارة‬ ‫م ��ا يعنى اأنه ��ا م�سروعات ا�ستهاكي ��ة‪ ،‬مو�سحا‬ ‫اأن امنطق ��ة الو�سطي ت�ستحوذ على بن�سبة ‪.%36‬‬ ‫وا�س ��ار اإى اأن برنام ��ج (انطاق ��ة) يه ��دف اإى‬ ‫ن�س ��ر ثقافة العمل احر و�س ��ط امجتمع وم�ساعدة‬ ‫ال�سب ��اب عل ��ى اإدارة م�سروعاته ��م القت�سادي ��ة‬ ‫وتقدم الدع ��م للم�سروعات النا�سئ ��ة‪ ،‬اإ�سافة اإى‬ ‫العديد م ��ن اخدمات الأخ ��رى امتمثل ��ة ي اإقامة‬ ‫ال ��دورات التدريبي ��ة وتقدم خدم ��ات ا�ست�سارية‬ ‫واإع ��داد ع ��دد م ��ن الن�س ��رات لن�س ��ر ثقاف ��ة العمل‬ ‫اح ��ر‪ ،‬واأ�س ��اف اأن الدعم الذي يقدم ��ه الرنامج‬ ‫للم�سروع ��ات ال�سغ ��رة وامتو�سطة‪ ،‬يه ��دف اإى‬

‫حفي ��ز الإبداع و�س ��ط ال�سباب وتنمي ��ة مهاراتهم‬ ‫الفني ��ة وزيادة الدخ ��ل القومي وحقي ��ق التنمية‬ ‫امتوازن ��ة‪ .‬واأك ��د اأن العديد م ��ن التحديات تواجه‬ ‫هذه امن�س� �اآت منها عدم وجود بني ��ة ت�سريعة لها‪،‬‬ ‫وتركزها ي امدن الكرى وعدم الهتمام بالقرى‬ ‫وانخفا�س ن�سبة م�ساهمة العن�سر الن�سائي فيها‪،‬‬ ‫اإ�ساف ��ة اإى عدم توفر الوع ��ي الكاي باأهمية هذه‬ ‫ام�سروعات و�سط العديد من ال�سباب‪ ،‬م�سرا اإى‬ ‫اأن ��ه بالرغم من هذه التحديات‪ ،‬اإل اأن هناك العديد‬ ‫من الفر�س التي توفر اإمكانية النجاح للم�سروعات‬ ‫ال�سغرة وامتو�سطة منها تعدد امحافظ التمويلية‬ ‫وارتفاع القوى ال�سرائي ��ة ي ال�سوق ال�سعودي‪،‬‬ ‫بجان ��ب زيادة حجم الإنفاق احكومي ما ي�ساعد‬ ‫عل ��ى ارتف ��اع ن�سبة الت�سغي ��ل له ��ذه ام�سروعات ‪،‬‬ ‫ه ��ذا بالإ�ساف ��ة اإى الهتم ��ام الذي تولي ��ه الدولة‬ ‫للم�سروعات ال�سغرة وامتو�سطة وتعدد اجهات‬ ‫التمويلية وتوف ��ر بنية حتية مائمة ت�ساعد على‬ ‫حقيق اأهدافها‪ .‬وقال ام�سرع اإنه بالرغم من توفر‬ ‫هذه العوامل للنجاح‪ ،‬اإل اأن ام�سروعات ال�سغرة‬ ‫وامتو�سطة دائما ي�ساحبها الف�سل مبينا اأن ال�سبب‬ ‫ي ذلك يرجع اإى اأ�سباب داخلية واأخرى خارجية‪،‬‬ ‫تتمث ��ل ي �سع ��ف اخ ��رة والختي ��ار اخط� �اأ‬ ‫لفك ��رة ام�سروع‪ ،‬وغياب التخطي ��ط ال�سليم وعدم‬ ‫الهتمام بالنجاح لغي ��اب الروؤية وال�سراتيجية‬ ‫للتحلي ��ق ي عام ري ��ادة الأعم ��ال والركيز على‬

‫الربح ال�سري ��ع‪ ،‬اإ�سافة اإى ع ��دم وجود ح�سابات‬ ‫مالية ودرا�سات جدوى وانخفا�س امبيعات وعدم‬ ‫وج ��ود امي ��زة التناف�سية للمنتج‪ .‬م ��ن جهته بن‬ ‫م�سوؤول التدريب والتطوير ي برنامج «انطاقة»‬ ‫احارث العم ��ري اأنه رغم الزخم ال ��ذي يثار حول‬ ‫ام�سروعات ال�سغرة وامتو�سطة‪ ،‬وما يوفر لها من‬ ‫دعم وخدمات‪ ،‬اإل اأن العديد منها يواجه الإخفاق‪،‬‬ ‫وق ��ال اإن ال�سب ��ب ي ذلك يرج ��ع اإى غياب الفكرة‬ ‫والإب ��داع اللذين مي ��زان مثل ه ��ذه ام�سروعات‪،‬‬ ‫م�س ��را اإى اأن الهتمام بهذي ��ن العن�سرين يعنى‬ ‫ا�ستنتاج اأف ��كار جارية م�سمونة النجاح‪ ،‬اإ�سافة‬ ‫اإى البح ��ث عن الفر� ��س واغتنامه ��ا‪ .‬واأ�ساف اأن‬ ‫الأف ��كار الن ��رة دائم ��ا تتمي ��ز بع ��دد م ��ن ال�سمات‬ ‫منها القابلية للتغي ��ر والتوافق مع القوانن‪ ،‬كما‬ ‫اأنه ��ا تلبي فجوة ي ال�س ��وق‪ ،‬وتكون متوافقة مع‬ ‫خ ��رات رائد الإعمال‪ .‬وتابع قائ ��ا اإن «اح�سول‬ ‫عل ��ى الأفكار النرة ياأتي من خ ��ال عوامل كثرة‬ ‫منها ال�سوق والهواي ��ة والخت�سا�سات»‪ ،‬م�سيفا‬ ‫اأن «رائد الأعمال الناجح ينبغي اأن يتمتع بعدد من‬ ‫ال�سفات منها امثابرة وال�سر والقدرة على اتخاذ‬ ‫الق ��رار والبتكار واقتنا� ��س الفر� ��س»‪ .‬واأ�ساف‬ ‫اأن م ��ن الأماط ال�سلبي ��ة لرائد الأعم ��ال اكت�ساف‬ ‫الفر�س وعدم اغتنامه ��ا والتب�سيط امخل لاأفكار‬ ‫والر�سا م ��ا هو قائم وام�سيطر دائما على الأمور‬ ‫كلها‪.‬‬


‫ ﺍﻋﺘﺮﺍﻑ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ »ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ« ﺃﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﺣﺘﻔﺎﻟﻨﺎ ﺑﻬﺎ‬:| ‫ﺷﻮﺷﺔ ﻟـ‬                             



                            

                              

‫ ﺍﻧﻬﻤﺎﻛﻨﺎ ﻓﻲ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺷﻐﻠﻨﺎ‬:‫ﺟﻤﺎﻟﻲ‬

                          

                 21           

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬79) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬21 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬29 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

25 society@alsharq.net.sa

«‫ ﻣﻦ ﻣﺘﺎﺑﻌﻲ »ﺍﻟﻨﺒﻄﻲ‬%5‫ ﻭﺟﻤﻬﻮﺭ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﻔﺼﻴﺢ ﻻ ﻳﺸﻜﻞ‬..‫ﺃﻛﺪ ﻋﺪﻡ ﺗﺄﻫﻴﻞ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﻟﻄﻼﺑﻬﺎ ﻟﻐﻮﻳ ﹰﺎ‬

‫ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ »ﺳﻠﺔ ﻣﻬﻤﻼﺕ« ﻟﻤﻦ ﺗﺨﻮﻧﻪ ﻗﺪﺭﺍﺗﻪ‬:| ‫ﻣﻔﺘﺎﺡ ﻟـ‬                                                                                                              

               " "             %5                                                            "     "         

                                                                      ""                                              



     "  "                                             

                                                                                                       "  "            

‫ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻘﺲ‬

‫ ﺍﻟﻴﻮﻡ‬..‫ﺍﻧﺘﻈﺎﻡ ﺍﻟﺰﻫﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻘﺎﻣﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ‬ ‫ﻫﺠﻤﺎﺕ ﻫﻮﺍﺀ ﺑﺎﺭﺩﺓ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ‬

  13 1 8 8

31 10 22 22

    

 ""        "       "                       68 



 "  "

‫ﺃﻫﺎﺑﺖ ﺑﺒﻘﺎﺀ ﻣﺮﺿﻰ ﺍﻟﺮﺑﻮ ﻭﺍﻟﺼﺪﺭ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺯﻟﻬﻢ‬

‫»ﺻﺤﺔ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ« ﺗﺠﺘﻬﺪ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺘﻘ ﱡﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ‬                                           

  8 9 11 9

                                                                   " "                   "     "                         

‫ ﺷﻠﻘﺎﻣﻲ ﺩﻋﻤﻬﺎ‬.‫ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﺍﻟﻠﻐﻮﻱ ﺃﺣﻤﺪ ﺳﻌﻴﺪ ﺃﻃﻠﻖ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻭﺩ‬

‫ﻐﻮﻱ ﹲ‬ «‫ﺣﺪﻳﺚ ﻋﻠﻰ »ﻓﻴﺲ ﺑﻮﻙ‬ ‫ﺠﻤﻊﹲ ﹸﻟ ﱞ‬ ‫ﹶﻣ ﹶ‬



                                                      12                    

                                                                                                            

21 22 26 22

    

  22 10 7 7

31 25 22 21

                                    

  2 11 1 2

18 26 16 16

    

                  19 9 1 5

31 25 16 19

    

   20 13 4 9

35 26 19 21

    



                                                                          "                                                           



       " "        "  "           1934                                                  "                        "        


‫قنصلية الكويت تحتفل بذكرى استقال وتحرير بادها‬ ‫جدة – اأحمد الغامدي‬

‫حتفل القن�سلية الكويتية ي مدينة جدة يوم ال�سبت‬ ‫امقبل‪ ،‬منا�سبة الذكرى الـ ‪ 51‬على ا�ستقال دولة الكويت‬ ‫والذكرى الـ ‪21‬على حريرها ي فندق الهيلتون‪ .‬واأكد القن�سل‬ ‫الكويتي لدى امملكة وامندوب الدائم لدولة الكويت ي منظمة‬ ‫التعاون ااإ�سامي ي جدة �سالح ال�سقعبي‪ ،‬اأن ااحتفال هو‬ ‫من اإحدى اأهم امنا�سبات التي مر على دولة الكويت كل عام‪،‬‬

‫بااإ�سافة اإى اأهميتها بالن�سبة اإى دول اخليج‪ ،‬و"نحن هنا ي‬ ‫جدة مثل الكويت‪ ،‬لكننا ا ن�سعر بالغربة عن بلدنا فال�سعودية‬ ‫هي دولتنا والتاآلف والرابط بن الدولتن كبر منذ �سنوات‬ ‫طويله م�ست"‪.‬‬ ‫و دعا ال�سقعبي كل مواطن كويتي يقيم على اأر�س امملكة‬ ‫العربية ال�سعودية و خا�سة ي جدة‪ ،‬اإى االتزام بقوانن البلد‬ ‫و امحافظة عليها وقال لهم خال حديثه‪" :‬تاأكدوا اأنكم ي دولتكم‬ ‫التي قدمتم منها‪ ،‬كما اأ�سار اإى اأن ال�سفارة �سوف تنتقل اإى‬

‫موقعها اجديد بحي ال�ساطئ ي �سارع عبد الرحمن بن الزبر‪،‬‬ ‫وت�سليم اموقع القدم اإحدى ال�سركات من اأجل جديده"‪.‬‬ ‫ووجه ال�سقعبي ر�سالة اإى �سحيفة ال�سرق قائ ًا‪" :‬اأمنى‬ ‫من الله اأن يبارك لكم ي هذه ال�سحيفة التي انت�سرت انت�سار ًا‬ ‫كبر ًا‪ ،‬واأ�سبحت خال فرة وجيزة اإحدى اأهم ال�سحف ي‬ ‫امملكة"‪ ،‬و اأ�ساد باح�س ال�سحفي الذي متلكه قينان الغامدي‪،‬‬ ‫كما منى لـ"ال�سرق" موا�سلة جاحاتها‪ ،‬و دوام التوفيق اأثناء‬ ‫م�سرتها‪.‬‬

‫الثاثاء ‪ 29‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 21‬فبراير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 79‬السنة اأولى‬

‫‪26‬‬

‫«ألغام جنيف» يزور الهال اأحمر السعودي‬

‫دلوني يا ناس‬

‫الحور العين أم‬ ‫«إيسي ميان»؟!‬

‫من مركز جنيف الدوي اإزالة‬ ‫الطائف ‪ -‬عمر اآل عمر‬ ‫ااألغام ااأر�سية برئا�سة ال�سفر‬ ‫ا�ستقبل نائب رئي�س هيئة �ستيفان هو�سي؛ لبحث تطوير‬ ‫الهال ااأحمر ال�سعودي فايز �سبل التعاون بن اجانبن‪ .‬واأكد‬ ‫ااأحمري‪ ،‬ي مقر عمله‪ ،‬وفد ًا ال�سفر هو�سي اأن الزيارة تاأتي ي‬

‫وي�سعى اإى التخ ّل�س من ااألغام‬ ‫ااأر�سية وغرها من امتفجرات‬ ‫التي تخ ّلفها احروب‪ ،‬كما يُ�سهم‬ ‫اأي�س ًا ي تهيئة امجتمعات التي‬ ‫تعاي من تاأثرات ااألغام امُ�سادة‬ ‫لاأفراد من خال دوره ي توفر‬ ‫الن�سح وبناء القدرات وتنفيذ‬ ‫البحوث التطبيقية ون�سر امعرفة‬ ‫ي جال اخت�سا�سه‪.‬‬ ‫ويُ�سار اإى اأن اللقاء �سهد‬ ‫تبادل وجهات النظر وبرامج‬ ‫التعاون جميع ام�سائل امُرتبطة‬ ‫بالتخ ّل�س من ااألغام وم�ساعدة‬ ‫ال�سحايا‪ ،‬بعد اأن قامت الهيئة ي‬ ‫وقت �سابق بتقدم دعم مادي بلغ‬ ‫ٍ‬ ‫مائتي األف دوار اأمريكي ل�سالح‬ ‫اللجنة الدولية لل�سليب ااأحمر‪،‬‬ ‫ُم�س�سة لدعم �سحايا ااألغام‪،‬‬ ‫وتوفر البيئة امنا�سبة لدجهم‬ ‫ي جتمعاتهم‪.‬‬

‫اإطار تعريف الهيئة مركز جنيف‪،‬‬ ‫باعتباره منظمة دولية متخ�س�سة‬ ‫وغر ربحية يقع مق ّرها ي جنيف‪،‬‬ ‫م�سر ًا اإى اأن امركز ا يزال يتلقى‬ ‫الدعم من ع�سرين دولة ومنظمة‪،‬‬

‫أسامة يوسف‬

‫بالحورِ العينِ لم�س ًا اأم َ�س ُن َم ِت ُع العين نظر ًا فقط؟!‬ ‫هل �سنتم َت ُع ُ‬ ‫�س� �وؤال �سائ ��ك ربم ��ا يوؤث ��ر �سلوكي� � ًا عل ��ى حياتِ ن ��ا! �س ُيخف ُِف‬ ‫الخدمات‬ ‫ِ‬ ‫ال�سكن اأو‬ ‫بِ ٍ‬‫�سكل اأو باآخ َر‪ -‬اأو يزي ُد من ِ‬ ‫تعميق ُم�سكلةِ ّ‬ ‫ال�سحية المقدمة‪ ،‬اإذ �سيزيد من اإقبال بع�ض الم�سوؤولين وتفانيهم‬ ‫ف ��ي اأعماله ��م ب�س ��رط ل ��و كان التم ّت � ُ�ع لم�س� � ًا‪ ،‬بينما ل ��و كان نظر ًا‪،‬‬ ‫فحتم� � ًا �سيتقاع�سون ويق ��لّ اإقبالهم تدريجي ًا على الحياة‪ ،‬وبالتالي‬ ‫"ورِ طْ نا"!‬ ‫رت بعد قراءت ��ي لخب ��ر اأم�سيةٍ في ج� � ّدة ناق�ست‬ ‫هك ��ذا ت�س � ّ�و ُ‬ ‫وباإ�سه � ٍ�اب ه ��ذه الم�ساأل ��ة المح ِي ��رة والمعقدة ج ��د ًا‪ ،‬لأت�ساءل‪ :‬هل‬ ‫ل ��و فاز فري ��ق النظر على ح�س ��اب فريق اللم�ض �س ُيح َب ��ط المتلقّي‪،‬‬ ‫و�سي�سب غ�سبه ‪-‬في ال ُدنيا‪ -‬في طريق الحرام؟!‬ ‫ُ‬ ‫ُن�س ��ت ِل َت�سكُ ر‬ ‫ت�سح ��ك عل ��ى ط ��رح المو�س ��وع الثقي ��ل‪ ،‬اأم ت ِ‬ ‫الم�ساركين على الإفادة!‬ ‫ق�سي� � ٌة تب ��دو ملح ��ة وكا ّأن الج ��زاء بالح ��ور العي ��ن مرحل ٌة من‬ ‫مراحل الحياةِ ال ُدنيا!‬ ‫جاه ��ل بق�سايا الك ��رة‪ ،‬واألوم اأقراني كثي ��ر ًا ل�ستغراقهم في‬ ‫تفا�سيل (اإيمانا) وحركاتِ ه‪ ،‬وو�سامة (كاكا)‪ ،‬و َلعِ ب (ياكْوِ نتا)‪ ،‬اأو‬ ‫ح ّتى م�سكلة (فابريجا�ض) مع زوجته!‬ ‫اليوم اأدعوهم وبقوة اإلى البحث في تفا�سيل عقد (زيمبابوي)‬ ‫م ��ع الفريدي‪ ،‬واآخر اأخب ��ار ماحقة نادي نواك�س ��وط الموريتاني‬ ‫لفوؤاد اأنور؛ كي يحظى بعقد تدريب مع النادي!‬ ‫نقا�ض الحور‬ ‫ُال ُهوا اأنف َُ�سكُم كثير ًا باأحداث الماعب‪ ،‬بعيد ًا عن ِ‬ ‫ثواب (ثابتةٍ )‪ ،‬لو ناق�سناها ر ّبما‬ ‫العِ ين الذي هو في الأ�سل م�ساأل ُة ٍ‬ ‫قاب نتيجة اختافنا وتباغ ُِ�سنا في الم�ساألة!‬ ‫حظِ ينا بعِ ٍ‬ ‫ا�ستغرا ُق ُك ��م ‪-‬اأ�سدِ قائ ��ي‪ -‬ف ��ي الك ��رة �سيبعدكم عل ��ى الأقلّ‬ ‫ع ��ن خط ��ر الإلح ��اد! ف�سرب ُة ج ��زاءٍ ُي�سجله ��ا خ�س ُمك �س ��دك خي ٌر‬ ‫ت�سطر معها للخروج من‬ ‫�رت اأحمر‬ ‫م ��ن �سربة جزاءٍ م�سحوبة بك � ٍ‬ ‫ُ‬ ‫الإ�سام!‬ ‫____________‬

‫القن�سل الكويتي يتحدث للزميل اأحمد الغامدي‬

‫(ت�سوير‪ :‬يو�سف جحران)‬

‫هيئة الهال الأحمر خال ا�ستقبالها وفد مركز جنيف‬

‫القعيمي يحتفل‬ ‫بزواج كريمته‬

‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬صالح الحمادي‬

‫عبدالله اآل ال�سيخ‬

‫ال�سيخ حمود اآل خليفة‬

‫الريا�س ‪ -‬ال�سرق‬ ‫يقيم ام�ست�سار اخا�س لرئي�س الهيئة العامة لل�سياحة وااآثار‪،‬‬ ‫عبدالله اآل ال�سيخ‪ ،‬اليوم الثاثاء‪ ،‬منزله الكائن ي حي الرو�سة‬ ‫مدينة الريا�س‪ ،‬حف ًا تكرم ًا ل�سفر ملكة البحرين لدى امملكة‬ ‫العربية ال�سعودية ال�سيخ حمود اآل خليفة‪.‬‬

‫الريا�س ‪ -‬ال�سرق‬ ‫احتفل مدير اا�سراكات ي وزارة الثقافة وااإعام‪،‬‬ ‫�سعد القعيمي‪ ،‬بزواج كرمته من �سند البكر‪ ،‬و�سط جمع من‬ ‫ااأهل والزماء‪" .‬ال�سرق" تقدم التهنئة لـ"القعيمي"‪ ،‬وتتمنى‬ ‫له دوام التوفيق‪.‬‬

‫العري�ض مع والد العرو�ض‬

‫‪oamean@alsharq.net.sa‬‬

‫آل الشيخ يقيم حف ًا‬ ‫تكريمي ًا لسفير البحرين‬

‫�سعد القعيمي مع الأهل والأ�سدقاء‬

‫العري�ض �سند البكر‬

‫حياتهم‬

‫خطاب شكر لـ «صوان»‬ ‫جازان ‪ -‬ال�سرق‬

‫العري�ض مع اأ�سقائه‬

‫اأقارب العرو�ض من الكويت‬

‫اأقارب العرو�ض من الإمارات مع رئي�ض حاكم راأ�ض اخيمة‬

‫زفاف المطلق والثنيان‬ ‫بريدة ‪ -‬ال�سرق‬

‫العري�ض‬

‫احتفلت عائلتا امطلق والثنيان بزواج ال�ساب‬ ‫عبدالعزيز عبدالكرم الثنيان‪ ،‬م�ساء اخمي�س اموافق ‪/24‬‬ ‫‪1433 / 3‬هـ ي ق�سر كري�ستال لاحتفاات ي بريدة‪،‬‬ ‫على كرمة عبدالله عبدالرحمن امطلق‪ .‬وا�ستقبل العري�س‬ ‫وذووه امهنئن وامباركن‪ ،‬و�ساركت �سحيفة "ال�سرق"‬ ‫العري�س فرحته‪ ،‬وح�سر احفل عدد كبر من ااأهل‬ ‫وااأ�سدقاء وامحبن‪ ،‬الذين قدموا التهاي والتريكات‬ ‫للعري�س‪ ،‬ومنوا له حياة زوجية �سعيدة ‪ ..‬األف مروك‪.‬‬

‫«يوروتك» تعرض أحدث تكنولوجيا المطابخ‬

‫البيتي إلى «التاسعة» في «المالية»‬ ‫امدينة امنورة ‪ -‬ال�سرق‬

‫جد العرو�ض‬

‫فهد امطلق‬

‫جموعة اأخرى من اأقارب العري�ض‬

‫مدير شرطة الخبر يشكر عمدة الراكة‬

‫الدمام ‪ -‬ال�سرق‬ ‫اأقامت موؤ�س�سة تقنية ااأثاث‬ ‫(يوروتك) ملتقى مثلي القطاع‬ ‫العام واخا�س وال�سركات‬ ‫وام�سانع امتخ�س�سة ي‬ ‫ت�سنيع امطابخ‪ ،‬ل�سرح اأحدث‬ ‫ما تو�سلت اإليه التكنولوجيا ي‬ ‫�سناعة امطابخ وم�ستلزماتها‪.‬‬ ‫ح�سر املتقى عدد من‬ ‫ال�سركات وام�سانع ذات‬ ‫العاقة‪ ،‬و�س ّرف احفل املحق‬ ‫التجاري ي �سفارة النم�سا‪،‬‬ ‫كما ك ّرم رئي�س ال�سركة وامدير‬ ‫العام غدير الدو�سري‪ ،‬املحق‬ ‫التجاري لدولة النم�سا بير‬ ‫برون�س‪ ،‬ومدير مبيعات �سركة‬ ‫بلوم ي ال�سرق ااأو�سط رينيه‬ ‫ويهنجر‪.‬‬

‫تلقى امفت�س ي اإدارة امتابعة‬ ‫ي اإمارة منطقة جازان‪ ،‬را�سد‬ ‫�سوان‪ ،‬خطاب �سكر وتقدير من‬ ‫وكيل ااإمارة‪ ،‬الدكتور عبدالله‬ ‫ال�سويد‪ ،‬وذلك جهوده ي عملية‬ ‫التحقيق داخل ديوان ااإمارة‪،‬‬ ‫را�سد �سوان‬ ‫واإعداد التقريرات‪ ،‬وم�ساركته‬ ‫الفاعلة ي اللجان الداخلية واخارجية‪ ،‬ودرا�سة بعد الق�سايا‬ ‫التي ترد اإى ااإمارة‪.‬‬

‫�سدر قرار وزير امالية‬ ‫الدكتور اإبراهيم الع�ساف‪ ،‬برقية‬ ‫عدنان البيتي من من�سوبي فرع‬ ‫الوزارة بامدينة امنورة اإى امرتبة‬ ‫التا�سعة‪ .‬وقدم البيتي �سكره‬ ‫م�سوؤوي الوزارة على ثقتهم به‪،‬‬ ‫عدنان البيتي‬ ‫واعد ًا بتقدم امزيد من اجهود‬ ‫وااإبداع ي جال عمله بفرع الوزارة‬ ‫خدمة امراجعن‪« ..‬ال�سرق» تهنئ البيتي على هذه الرقية‪.‬‬

‫في ذمة اه‬

‫جدة الزميل العايضي إلى رحمة اه‬ ‫حائل ‪ -‬بندر العمار‬ ‫خالد بالطيور وعدنان احوا�ض واإيهاب منر ود‪ .‬حمد منر‬ ‫«ال�سرق» تهدي عمدة الراكة العدد الأول من ال�سحيفة ودرع ًا تذكاري ًا‬

‫الدمام ‪ -‬ال�سرق‬

‫�سورة جماعية لعدد من حا�سري املتقى‬

‫كرم مدير �سرطة حافظة اخر العقيد وهيب‬ ‫احربي‪ ،‬عمدة حي الراكة عبد ال�سام اجندل‪ ،‬وقدم له‬ ‫�سهادة �سكر وتقدير نظرما قدم من جهود ي عمله‪ ،‬وفيما‬ ‫يوكل اإليه من اأعمال يوؤديها باإخا�س وجد‪ .‬واأثنى مدير‬ ‫اإدارة �سوؤون ااأمن ب�سرطة حافظة اخر العقيد طارق‬

‫الدحيان على جهود العمدة‪ ،‬وقال‪" :‬اإنه من العمد امميزين‬ ‫ي تنفيذ ااأوامر ومتابعة عمله بجد واإخا�س‪ ،‬وي�ستحق‬ ‫هذا التقدير من مدير �سرطة اخر متمنن له دوام التوفيق‬ ‫وال�سداد"‪ .‬كما قدمت «ال�سرق» بدورها مثلة م�ساعد مدير‬ ‫العاقات العامة الزميل حمد ااأمر‪ ،‬هدية تذكارية مع‬ ‫ااإ�سدار للعدد ااأول لل�سحيفة‪ ،‬متمنن للعمدة عبد ال�سام‬ ‫اجندل النجاح ام�ستمر ي عطائه للعمل‪.‬‬

‫توفيت‪ ،‬يوم اأم�س‪ ،‬جدة الزميل �سلطان‬ ‫العاي�سي‪ ،‬امحرر ي مكتب «ال�سرق» ي‬ ‫منطقة حائل‪ ،‬عن عمر يناهز ثمانن عام ًا‪.‬‬ ‫ويتلقى العاي�سي التعازي ي منزلهم ي‬ ‫حي �سرق امجمع‪ ،‬اأو عر اات�سال على‬ ‫جواله ‪« .0547964216‬ال�سرق» التي اآمها‬ ‫�سلطان العاي�سي‬ ‫النب أا تتقدم اإى الزميل العاي�سي باأ�سدق‬ ‫العزاء واأخل�س اموا�ساة‪ ،‬وتدعو الله اأن يتغمد الفقيدة بوا�سع رحمته‪ ،‬واأن‬ ‫يلهم اأهلها وذويها ال�سر وال�سلوان ‪« ..‬اإنا لله واإنا اإليه راجعون»‪.‬‬


‫باحثون‪« :‬المسؤولية الزائدة» تس ِبب اكتئاب ما بعد الوادة‬

‫الدمام – هدى �صباح‬

‫ع�ك��ف ع�ل�م��اء وب��اح �ث��ون على‬ ‫درا�� �ص ��ة اأ�� �ص� �ب ��اب � �ص �ع��ور ام � ��راأة‬ ‫بااكتئاب بعد ال��وادة‪ ،‬وخل�صت‬ ‫نتائج درا�صاتهم اإى اأن هذا النوع‬ ‫م��ن ااك�ت�ئ��اب ي�ع��زى اإى الهبوط‬ ‫ال�صريع لهرمون الروجي�صترون‬

‫ي اأج���ص��اد الن�صاء بعد ال ��وادة‪،‬‬ ‫حيث يهبط ي غ�صون ثاثة اى‬ ‫اأربعة اأيام بعد الوادة‪ ،‬حتى يعود‬ ‫اإى م�صتوياته الطبيعية‪ .‬واأو�صح‬ ‫الباحثون اأن��ه خ��ال ف��رة احمل‬ ‫ترتفع ن�صبة ااأن ��دروف ��ن‪ ،‬ام��ادة‬ ‫الطبيعية التي تعمل على تخفيف‬ ‫ح���دة ال��ت��و ّت��ر وح ���ّ�ص��ن ام� ��زاج‪،‬‬

‫وذك� ��روا اأن ��ه ب�ع�ي��د ًا ع��ن ام�صاكل‬ ‫الهرمونية‪ ،‬هناك العديد من ااأمور‬ ‫ال �ت��ي ت�صهم ي زي� ��ادة ااك�ت�ئ��اب‬ ‫ب �ع��د ال� � ��وادة ك �� �ص �ع��وب��ة اح�م��ل‬ ‫وع�صر ال��وادة وام�صاكل الزوجية‬ ‫وام�صاكل امادية ومتطلبات الطفل‬ ‫اج��دي��دة وال���ص�ع��ور بام�صوؤولية‬ ‫ال ��زائ ��دة‪ ،‬ح�ي��ث ت �ع��اي ااأم �ه��ات‬

‫اأ�صهر‪.‬‬ ‫وي� � �ق � ��ول دك� � �ت � ��ور ج �ي �م ����ض‬ ‫�صيفالو�ض طبيب امركز ال�صحي‬ ‫ي �صان يازيدرو‪ ،‬اإن اكتئاب ااأم‬ ‫بعد ال��وادة من ااأم��ور الطبيعية‪،‬‬ ‫التي تختفي تدريجيا مع الوقت‪،‬‬ ‫وت�ك�م��ن ام���ص�ك�ل��ة ي اأن الن�صاء‬ ‫ال �ل��وات��ي ي���ص��ن ب �ه��ذا ااك �ت �ئ��اب‬

‫اج ��دد اأع ��را� ��ض ف �ق��دان ال�صهية‪،‬‬ ‫وال�صعور بالتعب‪ ،‬و�صيق النف�ض‪،‬‬ ‫وعدم القدرة على الركيز واتخاذ‬ ‫ال�ق��رارات‪ ،‬واميل اإى اانعزالية‪،‬‬ ‫وع ��دم ال��رغ �ب��ة ي ال �ت��وا� �ص��ل مع‬ ‫ااآخرين والتوتر والبكاء من دون‬ ‫�صبب‪ .‬وت�صتمر هذه احالة ثاثة‬ ‫اأ� �ص��اب �ي��ع‪ ،‬وق ��د م�ت��د اإى ب�صعة‬

‫ي�صعرن اأي�ص ًا بالذنب جاه طفلهن؛‬ ‫اأنهن ا ي�صتطعن القيام بوظائف‬ ‫ااأم� ��وم� ��ة ع �ل��ى ال ��وج ��ه ااأك� �م ��ل‪.‬‬ ‫وت��و��ص��ح ال��درا� �ص��ات اأن الن�صاء‬ ‫ال��ات �ي �ن �ي��ان وام�ك���ص�ي�ك�ي��ات‪ ،‬ه��نّ‬ ‫ااأك��ر عر�صة لاإ�صابة بااكتئاب‬ ‫خ ��ال ف ��رة اح��م��ل‪ ،‬وق ��د ت�ط��ول‬ ‫لفرة ما بعد الوادة‪.‬‬

‫امولود يبت�شم للحياة التي جاءها‪ ..‬والأم تكتئب قلي ًا‬

‫الثاثاء ‪ 29‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 21‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )79‬السنة اأولى‬

‫‪27‬‬

‫طول بالك‬

‫عبدالرحيم‬ ‫الميرابي‬

‫نعيق تويتر‬

‫‪« ..‬‬

‫‪..‬‬

‫»‬

‫‪.‬‬

‫‪« ..‬‬

‫»‬

‫‪..‬‬

‫قبل ظهور التلفون‬ ‫ك� �ن ��ا ن �ع �ي ����ش ح �ي��ات �ن��ا‬ ‫اليومية دون اأن ن�شعر‬ ‫ب �اأن �شيئ ًا م��ا ينق�شنا‪،‬‬ ‫ل�ك�ن��ه م��ا اأن ظ�ه��ر حتى‬ ‫ب ��ات ��ش��ري�ك� ًا يقا�شمنا‬ ‫ال � �ح � �ي� ��اة‪� � � ،‬ش � �اأن� ��ه ف��ي‬ ‫ذل ��ك � �ش �اأن ال�ت�ل�ف��زي��ون‬ ‫وال� ��� �ش� �ي ��ارة وال �ط��ائ��رة‬ ‫وح �ت��ى ال �ث��اج��ة‪ ،‬وه��ي‬ ‫اخ� � �ت � ��راع � ��ات ل � ��م ت �ك��ن‬ ‫موجودة من قبل‪ ،‬بينما‬ ‫الآن ل ��م ي �ع��د ل �ن��ا غ�ن� ً�ى‬ ‫ع �ن �ه��ا واإن ك � ��ان ذل ��ك‬ ‫ممكنا‪ ،‬مع اأننا نجد من‬ ‫ل ي�م�ل��ك ث��اج��ة ي�شطر‬ ‫ب� ��ال � �� � �ش� ��رورة ل �� �ش ��راء‬ ‫ال� �ث� �ل ��ج‪ ،‬وم � ��ن ل ي�م�ل��ك‬ ‫�� �ش� �ي ��ارة‪ ،‬ي �� �ش �ت �اأج��ره��ا‬ ‫حتم ًا‪ ،‬بينما ل ي�شتاأجر‬ ‫ج �ه��ا َز ج � ��والٍ ليتحدث‬ ‫م �ن��ه‪ ،‬ب��ل ي�م�ل�ك��ه كهوية‬ ‫خ��ا� �ش��ة ب � ��ه‪ ،‬ف �ق��د ب��ات‬ ‫ي�شكل ثقافة اجتماعية‬ ‫ع��ال�م�ي��ة‪ ،‬وق��د ح��ل محل‬ ‫ال �ت �ل �ف��ون ال �ث��اب��ت ال��ذي‬ ‫يكون بجوارك‪ ،‬فتك�شل‬ ‫ع��ن تناوله‪ ،‬وت�شت�شهل‬ ‫الت� ��� �ش ��ال م ��ن ج��وال��ك‬ ‫الذي تحر�ش على حمله‬ ‫معك اأي�ن�م��ا ذه�ب��ت اأكثر‬ ‫م��ن ح��ر��ش��ك ع�ل��ى حمل‬ ‫بطاقتك ال�شخ�شية‪.‬‬ ‫طغى الأنترنت حتى‬ ‫ل��م يعد بو�شعنا ك�اأف��راد‬ ‫وم�وؤ��ش���ش��ات و�شركات‬ ‫وح� �ك ��وم ��ات و� �ش �ع��وب‬ ‫العي�ش م��ن دون��ه اإل اأن‬ ‫تكون معزو ًل عن العالم‪.‬‬ ‫ب� �ع� �� ��ش ال� �م ��واق ��ع‬ ‫الإل�ك�ت��رون�ي��ة داأب ��ت منذ‬ ‫البدء في ا�شتخدام هذه‬ ‫الو�شيلة في الإ�شاءة اإلى‬ ‫الأف��راد اأو غيرهم بما ل‬ ‫يتوافق وجمال الكلمة‪،‬‬ ‫ولكن ل باأ�ش فقد اعتاد‬ ‫النا�ش على ق��راءة األفاظ‬ ‫غير جيدة تطال بع�شهم‬ ‫بع�شا‪ ،‬لكن اأن يتطور‬ ‫الأمر ليبلغ التطاول على‬ ‫الله ور�شوله‪ ،‬فا واألف‬ ‫األ � ��ف األ � ��ف ل‪ ،‬وي �ج��ب‬ ‫�شارم يحول‬ ‫و�شع حدٍ‬ ‫ٍ‬ ‫دون تحويل التغريد اإلى‬ ‫نعيق‪.‬‬ ‫قلت‪:‬‬ ‫َ‬ ‫الجمال حين‬ ‫نفتق ُد‬ ‫ُ‬ ‫تخرج الكلمة عن حدودِ‬ ‫ُ‬ ‫اأخاقِ ها‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية‬ ‫غدً‪:‬‬ ‫إيمان اأمير‬ ‫‪raheem@alsharq.net.sa‬‬


‫وصلت مشكاتي مع حماتي وزوجي إلى حد غير محتمل وأبحث عن حل وسط‬

‫أسرية‬

‫�أدرك �أن �لعاق ��ة د�ئ ًم ��ا ب ��ن �أم �ل ��زوج‬ ‫و�لزوج ��ة ت�شوبه ��ا بع� ��ض �م�ش ��كات‪ ،‬ولكنها‬ ‫عن ��دي و�شل ��ت �إى ح ��د غر حتم ��ل‪ ،‬و�أو�جه‬ ‫�ل�شكوى من حماتي وزوجي‪ ،‬فاأنا حتارة بن‬ ‫ذلك‪ ،‬فهل من حل و�شط لهذه �م�شكلة؟‬ ‫ اإن امطل ��ع على �شج ��ات امحاكم‬‫ال�شرعية ليج ��د اأن معظم حالت الطاق‬ ‫كانت تقع ب�شبب اخافات الزوجية التي‬

‫زاوية يومية‬ ‫تقدما�شت�شارات‬ ‫اأ�شرية للق ّراء‪،‬‬ ‫ام�شت�شار‬ ‫يقدمها‬ ‫‪.‬‬ ‫الأ�شري الدكتور‬ ‫غازي ال�شمري‬

‫من�شوؤه ��ا اخ ��اف بن احم ��اة وكنتها‪ ،‬نظ ��ر النا� ��ض وبالأخ� ��ض زوج ��ة الب ��ن‬ ‫م ��ا ينعك�ض �شل ًب ��ا على ال ��زوج ثم على الإن�شانة امت�شلطة و�شاحبة اموؤامرات‪.‬‬ ‫الأ�ش ��رة باأ�شرها‪ .‬اإن احم ��اة اأو ما يقال لق ��د تنا�ش ��ت معظ ��م الزوج ��ات اأن ه ��ذه‬ ‫عنها «العمة» كلمة اأُ�شيء فهمها ي معظم الإن�شان ��ة قب ��ل اأن تك ��ون حماة فه ��ي اأم‪،‬‬ ‫و�شت ��دور الأيام و�شتكون ه ��ذه الزوجة‬ ‫امجتمعات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وق�ش�شا ي مكانه ��ا وتع ��اي كما عان ��ت حماتها؛‬ ‫ون�شمع يوميًا عنها اأمثال‬ ‫ً‬ ‫ت�ش ��وّه مكانتها ي الأ�ش ��رة فمهما فعلت لذلك يتطلب الأمر اإلقاء مزيد من ال�شوء‬ ‫ه ��ذه احماة وقدمت م ��ن جميل تظل ي عل ��ى ه ��ذه ال�ش ��ورة امتعلق ��ة باحم ��اة‬

‫لنتعرف على حقيقة ام�شاأل ��ة‪ .‬ا َّإن احماة‬ ‫نعم ��ة ي حي ��اة الزوج ��ة قب ��ل اأن تكون‬ ‫نقم ��ة فلو اأدرك ��ت الزوجة كي ��ف تتعامل‬ ‫معها وتت�شرف معها باأ�شلوب ذكي فاإنها‬ ‫�شتك�شب حبها واحرامها‪ ،‬ولبد من حن‬ ‫لآخر اأن يتدخل ال ��زوج ويحاول توطيد‬ ‫العاقة بن والدته وزوجته حتى ت�شتمر‬ ‫حيات ��ه الزوجي ��ة ب�ش ��ام وباأم ��ان‪ ،‬واإذا‬

‫وق ��وة ال�شخ�شي ��ة يفر�ض وج ��وده على‬ ‫الأم والزوجة‪ .‬واعلمي اأيتها الزوجة اأنك‬ ‫�شت�شرين بعد ف ��رة من الزمن اأُمًا لولد‬ ‫�شيكون زوجً ا‪ ،‬و�شتكونن حماة‪ ،‬ففكري‬ ‫كيف تت�شرفن‪ ،‬وكيف يكون موقفك من‬ ‫قل ��ب ابنك وقل ��ب زوجته‪ ،‬حت ��ى تقرب‬ ‫م�شاعركما‪ ،‬ومكنا ذل ��ك الرجل ام�شكن‬ ‫من ال�شر ي طريقه‪.‬‬

‫وقعت ام�شكات بن الثنتن فاحل لي�ض‬ ‫بي ��د الزوج ��ة اأو بيد احم ��اة‪ ،‬واإما بيد‬ ‫الزوج‪ .‬فاإذا وق ��ف بجانب زوجته خ�شر‬ ‫اأمه‪ ،‬واإذا وقف بجانب اأمه خ�شر زوجته‪،‬‬ ‫والأن�شب هن ��ا اتباع ال ��ذكاء الجتماعي‬ ‫والكلم ��ات امع�شول ��ة ‪ .‬ا َّإن اإنه ��اء ام�شكلة‬ ‫الأزلي ��ة ب ��ن احم ��اة والكنة يع ��ود اإى‬ ‫الرج ��ل و�شخ�شيته؛ بحيث اإنه باحكمة‬

‫الثاثاء ‪ 29‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 21‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )79‬السنة اأولى‬

‫‪28‬‬

‫ن�شتقبل ��شتف�شار�تكم ور�شوم �أطفالكم وخطوطكم على ‪:‬‬ ‫تغذية‬

‫نفسية‬

‫حديث اأطباء‬

‫حل المشكات‬

‫إدمان الجدران‬

‫ه ��ل م ��ن �ممك ��ن ح ��ل �م�ش ��كات‬ ‫�لنف�شية من قبل �أ�شخا�ض غر خت�شن‬ ‫ي �مجال �لنف�شي؟ (�إمان ‪ -‬جدة)‬ ‫ ق ��د يكون من الأجدى حديد‬‫م�شطل ��ح امر�ض النف�ش ��ي ومعرفة‬ ‫ت�شنيفات ��ه‪ ،‬وب�ش ��كل ع ��ام امر� ��ض‬ ‫النف�ش ��ي مث ��ل الع�ش ��وي ي�شي ��ب‬ ‫الإن�شان ي مرحلة من عمره ويعتمد‬ ‫عل ��ى درج ��ة حدت ��ه وا�شتمراريته‪،‬‬ ‫د‪ .‬حام �لغامدي‬ ‫وتنق�ش ��م الأمرا� ��ض النف�شي ��ة اإى‬ ‫اأمرا� ��ض ع�شابية كالقل ��ق النف�شي تدخل ��ن نف�ش ��ك ي معم ��ل جارب‬ ‫والكتئ ��اب والو�شاو�ض‪ ،‬اأو ذهانية ق ��د ت�شيب اأو تخي ��ب‪ ،‬وقد تعطلن‬ ‫كف�شام ال�شخ�شي ��ة والهذيان‪ ،‬وكا على نف�ش ��ك الو�ش ��ول اإى احلول‬ ‫النوع ��ن ل مك ��ن عاج ��ه م ��ن ِقبَل ال�شحيحة‪ ،‬ب ��ل قد تتفاق ��م ام�شكلة‬ ‫غر امتخ�ش� ��ض‪ ،‬لأنك ل ��و اأُ�شبتي اأكر‪ ..‬لذا اأن�شح دائم ًا باللجوء اإى‬ ‫مث � ً�ا باكتئ ��اب نف�ش ��ي واعتمدت ��ي امتخ�ش�ض ولو كلف الأمر‪.‬‬ ‫على خ ��رة �شديق ��ة اأو معلومة من‬ ‫(ام�شت�شارالنف�شي‬ ‫كتاب اأو موقع اأنرنت‪ ،‬فكاأنك بذلك‬ ‫د‪ .‬حام الغامدي)‬

‫حسن الخضيري‬

‫ بع ��د �جتم ��اع مط ��ول نوق� ��ض خال ��ه تق�شيم �لب ��رج �لطبي‬‫�لمك ��ون م ��ن ‪ 13‬دور ً� و�شع ��ة‪� ،‬لذي �أمر ب ��ه د‪� .‬أبو�لري�ض كوقف‬ ‫خي ��ري عل ��ى روح �لمر�ش ��ى �لذين ق�ش ��و� نحبهم ج ��ر�ء �اأخطاء‬ ‫�لطبية‪ ،‬تقرر توزيع �لمبنى بين �اأق�شام �لمختلفة كمكاتب �إد�رية‬ ‫وطبي ��ة‪ ،‬تقدير ً� لجهودهم �لحثيث ��ة في خدمة �لمر�شى‪ ،‬و�لتو�شية‬ ‫باإن�ش ��اء ب ��رج طبي �آخر ربما يخ�ش�ض للمر�ش ��ى ومخاطبة فاعلي‬ ‫�لخير للتبرع‪.‬‬ ‫ �إ�شد�ر �لتعميمات �شمة �إد�رية مميزة تبلغ ذروتها في �أول‬‫�أي ��ام �لمدي ��ر �لجدي ��د‪ ،‬وتتز�يد مع ح ��دوث �أي م�شكل ��ة ي�شتع�شي‬ ‫حله ��ا‪� ،‬أو لله ��روب م ��ن �إعطاء �أ�شحاب �لحق ما له ��م‪ ،‬وهي �إحدى‬ ‫�لطرق �لمجدية جد ً� في تعطيل �لعمل �أو توزيع ميز�نية �لموؤ�ش�شة‬ ‫بعيد ً� عن �ل�شبهات‪.‬‬ ‫ ل ��م ي�ش ��دق �لمر�جع �لم�شكي ��ن �أنه �لمق�ش ��ود باا�شتقبال‬‫�لح�ش ��ن و�لمثالي م ��ن قِ بل �أحد موظفي �ا�شتقب ��ال بعد �أن تجرع‬ ‫م ��ر�رة �لت ��ردد يومي ًا و�لمعاملة �ل�‪ ،...‬فخ � ّ�ر مغ�شي ًا عليه ليلقى ربه‬ ‫نتيج ��ة ذبح ��ة �شدري ��ة وعدم وج ��ود �شرير ف ��ي �لعناي ��ة �لمركزة‪،‬‬ ‫�اإد�رة كلفت لجنة لدر��شة �لمو�شوع‪ ،‬على �أن يعود �اأمر ل�شابق‬ ‫عهده �إلى �أن يتم ��شتحد�ث طرق جديدة لا�شتقبال‪.‬‬ ‫ �أظه ��رت در��شة حديثة �أن ما ي�شيب جدر�ن �لم�شت�شفيات‬‫(�لقديم ��ة و�لجدي ��دة) من ت�شقق ��ات وت�شدعات لي� ��ض ب�شبب �لقدم‬ ‫�أو رد�ءة �لج ��ودة‪ ،‬و�إنما م ��رد ذلك �إلى �إدمان تلك �لجدر�ن للطاء‬ ‫وبع� ��ض �أنو�ع �لدهانات‪ ،‬وتقول �لدر��ش ��ة �إن �أ�شبوع ًا �إلى ع�شرة‬ ‫فلنتق �لله‬ ‫�أي ��ام كفيلة بعودة �لت�شدع‪ ،‬ويتوجب �لطاء في �لحال‪ِ .‬‬ ‫�ر�ع �أحا�شي�شها‪ ،‬فت�شدعات قلوبن ��ا و�أج�شادنا‬ ‫في �لج ��در�ن ولن � ِ‬ ‫ب�شبب �لمر�ض مقدور عليها‪ ،‬ويمكن �حتمالها‪ ،‬وعاجها ا يتطلب‬ ‫تلك �لميز�نيات �لمر�شودة للجدر�ن!‬ ‫_____________‬

‫‪consult@alsharq.net.sa‬‬

‫قانونية‬

‫الفاكهة وسط الوجبة‬

‫هل يقع الطاق؟‬

‫ُيق ��ال �أن ��ه ا ي�ش ��ح �أكل �لفاكه ��ة‬ ‫و�ش ��ط وجبة �لغ ��د�ء �أو �لع�شاء‪ ،‬فهل هذ�‬ ‫( حمود ‪ -‬جر�ن)‬ ‫�شحيح؟‬ ‫ ي�شتح�ش ��ن تناوله ��ا م ��ا بن‬‫الوجبات اأو قبل الوجبة‪ ،‬و ل يعني‬ ‫ذل ��ك اأنه منع تناوله ��ا بعد الوجبة‬ ‫نهائي ًا اأو هنالك �شرر من ذلك‪.‬‬

‫الشاي اأخضر‬

‫ريدة �حبيب‬

‫�أ�ش ��رب �ل�شاي �اأخ�شر بكرة‪ ،‬فما‬ ‫فو�ئد �ل�شاي �اأخ�شر على �ل�شحة ؟‬ ‫( فاطمة �أحمد ‪� -‬خر)‬ ‫ ال�شاي الأخ�شر ل يتعر�ض لعملية‬‫تاأك�ش ��د وه ��ذا ب ��دوره يحف ��ظ الكث ��ر من‬ ‫العنا�ش ��ر امفيدة الت ��ي حتوي ��ه‪ ،‬واأهمها‬ ‫م�شادات الأك�شدة‪ ،‬كما يحتوي على كمية ل‬ ‫باأ�ض بها من مادة الفلورايد وفافينويدات‪،‬‬ ‫وم ��ن فوائ ��د ه ��ذه ام ��واد امحافظ ��ة عل ��ى‬

‫ن�شارة الب�شرة‪ ،‬و تن�شيط الدورة الدموية‪،‬‬ ‫واإخفا� ��ض ن�شب ��ة الكولي�ش ��رول ودهون‬ ‫الدم الزائدة‪،‬اإ�شافة اإى تقليل ن�شبة ال�شكر‬ ‫و�شغ ��ط ال ��دم امرتف ��ع‪ ،‬كما يعم ��ل ال�شاي‬ ‫الأخ�شر على �شيولة الدم‪ ،‬فهو مفيد ل�شحة‬ ‫القلب وتقليل الإ�شابة بال�شرطان‪.‬‬ ‫(اخت�شا�شيةالتغذية‬ ‫ريدة احبيب)‬

‫‪-‬‬

‫�أن ��ا �ش ��اب �أبلغ من �لعمر ثاثن عاما م�شكلتي �أي �أكره �أحد �أبناء عمي كرها‬ ‫�شديد� بحيث ا �أتقبل روؤيته �أو �جلو�ض معه‪ ،‬فماذ� �أفعل لكي �أتغلب على هذ� �لكره؟‬ ‫علما باأنه م ي�شدر منه �أي م�شكلة جاهي �أو �شلوك �شلبي‪( ..‬حمود �مذكر ‪ -‬جدة)‬ ‫ يج ��ب علي ��ك تغير �ش ��ورة ابن عم ��ك ي ذهنك وتبديله ��ا ب�شورة‬‫جميلة‪ ،‬وهناك تقنيات عاجية عديدة للتخل�ض من هذه ام�شكلة‪ ،‬منها تقنية‬ ‫التقريب وطريقتها كالتاي‪ :‬اجل�ض جل�شة ا�شرخاء واأغم�ض عينيك وتخيل‬ ‫�شورة ابن عمك‪ ،‬فاإذا كانت ال�شورة التي تراها اأبي�ض واأ�شود لونها‪ ،‬واإذا‬ ‫كان ��ت بدون برواز �شع لها بروازا جميا‪ ،‬فاجعل ال�شورة ي قمة روعتها‬ ‫وجمالها‪ ،‬واإذا كانت بعيدة قربها‪ ،‬واإن كنت منف�شا عنها كن جزءا منها‪.‬‬

‫الكلمات المتقاطعة‬ ‫عموديً ‪:‬‬

‫‪� – 1‬شقطت – مف�شل اليد ‪ -‬للنداء‬ ‫‪ – 1‬مثل م�شري‬ ‫‪� – 2‬شد (زانها) ‪ -‬تهنا‬ ‫‪ – 2‬عري�ض ‪ -‬يخجل‬ ‫‪ – 3‬اأ�شل – �شاح اأر�شي متفجر‪ -‬اأ�شرما‬ ‫‪ – 3‬ع�شرة (بالإجليزية) – �شبه جزيرة اأوروبية ت�شم‬ ‫‪� – 4‬شحابي من �شهدوا "بدرا"‪ ،‬اأ�شلم وهو ابن ‪� 18‬شنة اإ�شبانيا والرتغال‬ ‫(خر)‬ ‫‪� – 5‬شد‬ ‫أعط‬ ‫ّ‬ ‫‪ – 4‬هوانه (معكو�شة) – �شيء ل يذاع ‪ -‬ا ِ‬ ‫‪� – 6‬شفة للماء العذب (معكو�شة)‬ ‫‪ – 5‬مطرب لبناي‬ ‫‪ – 7‬م�شيان ‪ -‬برز‬ ‫‪ – 6‬حرف جر ‪ -‬اأعوام‬ ‫‪ – 8‬وحدة قيا�ض طول – �شد (حياة)‬ ‫‪ – 7‬عود طري – بعر ‪ -‬جمع‬ ‫‪ – 9‬مثلة كويتية‬ ‫‪ – 8‬متجهمان – عامة مو�شيقية‬ ‫‪ – 10‬خيول ‪ -‬ت�شابه‬ ‫‪ – 9‬ينق�شع ويزول – تتنف�ض ب�شعوبة نتيجة الإجهاد‬ ‫‪ – 10‬مت�شابهة – حتف ‪ -‬اأر�شد‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫ن�ش ��ب بين ��ي وبن �شخ� ��ض نز�ع‬ ‫على قطعة �أر�ض‪ ،‬ولكنه ي�شكن ي مكان‬ ‫�آخر‪ ،‬فاأين مكنني رفع �لدعوى عليه؟‬

‫(ام�شت�شار القانوي‬ ‫وليد القحطاي)‬

‫فا اأ�شتبع ��د وجود اآلم ناجة عن‬ ‫ترجي ��ع من امع ��دة اإى امريء ما‬ ‫ي� �وؤدي اإى ت�شنج ��ات ي ام ��ريء‬ ‫واأم بعظمة القف�ض ال�شدري واإذا‬ ‫م تكن مدخن ًا فمراحل العاج بعد‬ ‫ه ��ذه الف ��رة م ��ن امعان ��اة تتطلب‬ ‫منظ ��ارا علوي ��ا للجه ��از اله�شمي‬ ‫ل�شتبع ��اد الته ��اب الثن ��ى ع�ش ��ر‬ ‫وترجيع امعدة اإى امريء وحديد‬ ‫درجته اإذا كان ب�شيطا اأو متو�شطا‪،‬‬ ‫واأخ ��ذ عين ��ات م ��ن ج ��دار امع ��دة‬ ‫للتاأكد من وجود جرثومة امعدة اأم‬ ‫ل‪ ،‬ثم تعطى العاج امنا�شب حت‬ ‫اإ�شراف طبيب اجهاز اله�شمي‪.‬‬

‫�أع ��اي م ��ن �آام �شدي ��دة منطق ��ة‬ ‫�ل�ش ��در وحرق ��ان �شديد بال�ش ��در و�أم‬ ‫بامع ��دة و�أح�ض بطع ��م �أحما� ��ض حارقة‬ ‫ت�شل �إى �لفم �أحيانا و�شيق بالتنف�ض‪،‬‬ ‫ونتائ ��ج تخطيط �لقل ��ب و�أ�شع ��ة �ل�شدر‬ ‫�شليم ��ة‪� ،‬إا �أن �حمو�شة ت ��زد�د عندما‬ ‫تك ��ون �معدة فارغ ��ة وتذهب عن ��د �اأكل‬ ‫ولكنه ��ا �شرع ��ان م ��ا تع ��ود بع ��د �اأكل‬ ‫ب�شاعة‪ ،‬فماذ� �أفعل؟‬ ‫(�أحمد علي ‪ -‬جر�ن)‬

‫‪-‬‬

‫شخصيتك من خطك ورسمك‬

‫ر�شم �لطفلة إ�مان‬

‫تخلط ما بن الأ�شياء ول ت�شتطيع التفريق بينها خا�شة‬ ‫ي ما يتعلق بامواعيد والأوقات‪ ،‬ثقتها ي ذاتها �شعيفة ول‬ ‫ت�شتطي ��ع اأن تت�شرف ب�شكل �شحيح‪ ،‬طفلة ل تعطى حريتها‬ ‫ي التعبر ع ��ن الفرح وال�شعادة ولديه ��ا رغبة ي اخروج‬ ‫واللع ��ب والتعبر ع ��ن م�شاعرها‪ ،‬حب عم ��ل اخر وترى‬ ‫�شعادتها ي ذلك اإل اأن هناك من يحد من هذه اخ�شلة لديها‬ ‫ومنعه ��ا من ب ��ذل فعل اخ ��ر‪ ،‬لديها رغب ��ة ي الهروب من‬ ‫حيطها وواقعها؛ لأن هناك من ي�شوه الأمور اجميلة لديها‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫الحل السابق ‪:‬‬

‫الكلمة الضائعة‬

‫طريقة الحل‬

‫‪3‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬

‫اأك � �م� ��ل الأرق� � � � ��ام ي‬ ‫ام ��رب� �ع ��ات ال�ت���ش�ع��ة‬ ‫ال� ��� �ش� �غ ��رة ب�ح�ي��ث‬ ‫يحتوي كل منها على‬ ‫الأرق� � � ��ام م ��ن ‪ 1‬اإى‬ ‫‪ 9‬على اأن ل يتكرر‬ ‫اأي رق ��م ي ام��رب��ع‪،‬‬ ‫والأم� ��ر نف�شه يكون‬ ‫ي الأع �م��دة الت�شعة‬ ‫والأ�� �ش� �ط ��ر الأف �ق �ي��ة‬ ‫الت�شعة‪ ،‬اأي ل يتكرر‬ ‫اأيّ رق ��م ي ال�شطر‬ ‫ال ��واح ��د اأو ال�ع�م��ود‬ ‫ال��واح��د ذي الت�شعة‬ ‫مربعات‪ .‬وبذلك تكون‬ ‫قد ماأت الفراغات ي‬ ‫ام��رب �ع��ات ال�شغرة‬ ‫ذات الت�شع خ��ان��ات‪،‬‬ ‫وك� ��ذل� ��ك ي ام ��رب ��ع‬ ‫الكبر ال��ذي يحتوي‬ ‫على ‪ 81‬خانة‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫‪8‬‬

‫‪5‬‬

‫‪7 9‬‬

‫‪4‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الحل السابق ‪:‬‬

‫‪7 9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪4 5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪3‬‬

‫طريقة الحل‬

‫ا�ش���طب الكلمات امدونة اأدناه ي جمي���ع الجاهات الأفقية‬ ‫والعمودية وامائلة قطري ًا لتجد بعد النتهاء منها عدة حروف‬ ‫متبقية ت�شكل الكلمة ال�شائعة وهي‪:‬‬

‫‪9‬‬

‫‪5‬‬

‫(اخت�شا�شيالباطنية‬ ‫د‪.‬خالد اأمن)‬

‫�رو ول ح ��ب‬ ‫تعال ��ج الأم ��ور الت ��ي م ��ر ب ��ك ب � ٍ‬ ‫ال�شتعج ��ال‪ ،‬متل ��ك مه ��ارة الإقن ��اع وف ��ن التاأث ��ر ي‬ ‫الآخري ��ن‪ ،‬ل حب اإظه ��ار م�شاعرك اإل اأن ��ك �شادق فيها‪،‬‬ ‫مت ��زن ومعت ��دل ومو�شوع ��ي ي ت�شرفات ��ك‪ ،‬هادئ ي‬ ‫احدي ��ث‪ ،‬ل تقبل النقد امبا�ش ��ر‪ ،‬طاقتك منخف�شة‪ ،‬لديك‬ ‫ع�شبي ��ة وعن ��اد‪ ،‬قد يك ��ون لدي ��ك اأم ي الكت ��ف الأمن‬ ‫وحت ��اج مراجع ��ة الطبي ��ب‪ ،‬لدي ��ك اأي�ش ��ا ح�شا�شية ي‬ ‫ال�ش ��در من البخ ��ور والدخان‪� ،‬شخ�شية تلت ��زم بالوقت‬ ‫وحري� ��ض عل ��ى امواعيد‪ ،‬حب ال�شكلي ��ات وت�شع بينك‬ ‫وبن النا�ض حدودا‪ ،‬ولديك ح�شا�شية باجيوب الأنفية‪.‬‬

‫خط حمد‬

‫ســـــودوكـــــو‬

‫أفقيً ‪:‬‬

‫نزاع على أرض‬

‫ الأعرا� ��ض الت ��ي ذك ��رت‬‫تتواف ��ق م ��ع احتمالي ��ة وج ��ود‬ ‫ُقرح ��ة ي الثنى ع�شر حيث يخف‬ ‫الأم عن ��دك بعد الأكل ث ��م تعاودك‬ ‫بع ��د �شاعت ��ن‪ ،‬وم ��ا اأن جمي ��ع‬ ‫الفحو�ش ��ات الت ��ي ذك ��رت �شليمة‬

‫أكره ابن عمي‬

‫جز�ء �مطري‬

‫(خالد �لر�وي ‪� -‬جوف)‬ ‫ ي ح ��ال نزاع ��ات الأرا�شي‬‫يج ��ب اأن ترفع الدع ��وى فى امكان‬ ‫الذى تقع فيه الأر�ض ليفك النزاع‪.‬‬

‫حرقان في الصدر‬

‫‪halkhudairi@alsharq.net.sa‬‬

‫زاوية يومية‬ ‫يقدمها ام�شت�شار‬ ‫الأ�شري ‪ ،‬خبر‬ ‫حليل ال�شخ�شية‬ ‫من خال «خط‬ ‫اليد» جزاء امطري‬

‫وليد �لقحطاي‬

‫طبية‬

‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬ناصر المرشدي‬

‫تربوية‬

‫كنت �أرغ ��ب ي �ل�شفر وطلبت من‬ ‫زوجت ��ي �أن ت�شاف ��ر مع ��ي لكنها رف�شت‬ ‫فقل ��ت له ��ا �إذ� م ت�شاف ��ري مع ��ي فاأن ��ت‬ ‫طالق‪ ،‬فهل يقع عليها�لطاق؟‬ ‫(�أبو �إبر�هيم ‪ -‬جدة)‬ ‫ موج ��ب ال�ش ��رع ف� �اإن هذا‬‫الطاق ي�شاأل في ��ه الرجل عن نيته‬ ‫احقيقية‪ ،‬فاإذا كان الق�شد التهديد‬ ‫فقط فا يقع الط ��اق وعليه كفارة‬ ‫لأنه ي حكم اليم ��ن‪ ،‬اأما اإذا ق�شد‬ ‫الطاق حقيقة فاإنه يقع والله اأعلم‬ ‫بالنوايا‪.‬‬

‫شاعر جاهلي‬

‫‪6‬‬ ‫ت د‬ ‫ي ي‬ ‫ب اأ‬ ‫ي ح‬ ‫ن م‬ ‫ا د‬ ‫ب ح‬ ‫ق ج‬ ‫ر ا‬ ‫ا ز‬ ‫ز ي‬ ‫ن م‬

‫ا اأ ا ل‬ ‫�س ل ب ة‬ ‫م م �س و‬ ‫ي �س ا ا‬ ‫ح ا ى ل‬ ‫�س ق ي �س‬ ‫ق ل �س ق‬ ‫ي ا �س ع‬ ‫ر و ب ع‬ ‫ن ب ا ل‬ ‫م اأ ا ل‬ ‫ح م و د‬

‫م‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ع‬

‫ف‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫د‬

‫ت‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫اأ‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ر‬

‫ن ب ي ر‬ ‫ط ح ل ا‬ ‫�س ب ا ح‬ ‫ل ر ة ع‬ ‫هـ د ي م‬ ‫ا ب �س و‬ ‫ة �س اأ د‬ ‫ر م ر ي‬ ‫ل ي ا ة‬ ‫ا ا �س هـ‬ ‫د ا ن ي‬ ‫و ي �س ة‬

‫اأبو القا�شم – ال�شابي – نزار قباي – حمود دروي�ض – �شميح �شقر – اأبو‬ ‫فرا�ض – احمداي – امعري – بيت – �شعر – الأع�شى – �شعاد – ال�شباح‬ ‫– اأحمد حجازي – الفقي – احطيئة – هامة – بدر – امتنبي – راأ�شية –‬ ‫عمودية ‪ -‬هل‬ ‫الحل السابق ‪ :‬ملحم بركات‬



‫ﻧﻮﺍﻑ ﺑﻦ ﻓﻴﺼﻞ ﻳﺮﺃﺱ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﹰ ﻟﻼﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ‬                       



                       

                          

                        

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬79) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬21 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬29 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬



                

30 | ‫ﺗﺄﻛﻴﺪ ﹰﺍ ﻻﻧﻔﺮﺍﺩ‬

‫ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻴﺪ ﻳﺮﻓﺾ ﺍﺣﺘﺠﺎﺝ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ‬

 

‫ﻃﺎﻭﻟﺔ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﺗﻐﺎﺩﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪ‬  –                       

‫ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻦ‬ ‫ﺿﻢ ﺣﺎﺭﺱ ﺍﻟﻤﻌﻴﻮﻳﺪ‬                                   

          1433323563                 

                         5               91

‫ﺍﻷﻫﻠﻲ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻳﺸﺎﺭﻙ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﻓﻲ ﺗﻮﺩﻳﻊ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺭ‬                             

                           

‫ ﻟﻌﺒﺔ‬14 ‫ﻳﻨﺒﻊ ﺗﻄﻠﻖ ﻣﻬﺮﺟﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺑـ‬                        14                       

                            

‫ﺍﻟﺮﻭﺿﺔ ﻳﺴﺘﻌﺪ ﻟﻸﻣﻞ ﻃﺎﺋﺮﺓ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻡ ﺗﻜﺴﺐ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺑﺜﻼﺛﺔ ﺃﺷﻮﺍﻁ‬                 

‫ﺿﻤﻦ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﻑ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻺﺑﺤﺎﺭ‬

‫ﻋﻄﻞ ﻳﻤﻨﻊ ﺍﻟﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺘﻮﻳﺞ‬

‫ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻣﺎﻡ‬

            32    15       

‫ﻋﺒﺪﺍﻟﺼﻤﺪ ﻳﺼﻞ ﻭﻳﺸﺮﻑ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ‬  –



     242          



                

                                                  11 30  33 



‫وأﻧﺎ أﻗﻮل‬

‫ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺤﺪﺙ‬ !‫ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ؟‬ ‫ﺳﻌﻴﺪ ﻋﻴﺴﻰ‬

                    2012                              ""                        "  "                 saed@alsharq.net.sa


‫ﺍﻧﺘﻘﺎﺩﺍﺕ ﻣﻬﻴﻨﺔ ﺗﺪﻓﻊ ﺟﻴﺎﻥ ﻟﻼﻋﺘﺰﺍﻝ‬                           

                    

‫ﻓﻴﻨﻐﺮ ﻳﻌﺪ ﺑﺎﻟﻘﺘﺎﻝ ﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﺃﺯﻣﺔ ﺍﻵﺭﺳﻨﺎﻝ‬  2005      4  2014     2010      

          16               

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬79) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬21 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬29 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

31 ‫ﻣﺴﺆﻭﻟﻮ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﻳﺴﺘﺒﻘﻮﻥ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ‬ ‫ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮﺓ‬ :| ‫ﺑﺂﺭﺍﺀ ﺟﺮﻳﺌﺔ ﻭﻳﺆﻛﺪﻭﻥ ﻟـ‬

‫ﻣﻮﺟﺰ ﻋﺎﻟﻤﻲ‬

‫ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﻣﻘﺼﺮﺓ‬ ‫ﻭﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﻳﻨﺒﻐﻲ‬ ‫ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺷﺮﻳﻜﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ‬

‫ﻣﻴﺴﻲ ﻳﺴﺠﻞ‬ ‫ﺳﻮﺑﺮ ﻫﺎﺗﺮﻳﻚ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺮﻣﻰ‬ ‫ﺍﻟﺨﻔﺎﻓﻴﺶ‬ 



24                     51 0×40×3 1×4  5×31×1



‫ﻣﻴﻼﻥ ﻳﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺪﺍﺭﺓ ﺑﻔﻮﺯ ﻣﺮﻳﺢ‬

         ""                       14 " "       01                                                    16                                      28        24                                                 ‫ ﻭﺗﻮﺗﻨﻬﺎﻡ ﻳﻨﻬﻲ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺑﺎﻟﺴﻠﺒﻴﺔ‬..                          16                                                                                  

‫ﺗﺸﻴﻠﺴﻲ ﻳﺤﻤﻞ‬ .. ‫ﻟﻮﺍﺀ ﺍﻹﻧﺠﻠﻴﺰ‬ ‫ﻭﺭﻳﺎﻝ ﻣﺪﺭﻳﺪ‬ ‫ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺃﻣﺠﺎﺩﻩ‬ ‫ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺜﻠﻮﺝ‬





                                                                                                            

:‫ﺍﻟﻘﺮﻳﻨﻲ‬ ‫ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ‬ ‫ﺗﻐﻴﻴﺮﺍﺕ ﺳﺎﺑﻖ‬ ‫ﻷﻭﺍﻧﻪ‬                                                      





                                                                                     

‫ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ‬:‫ﺍﻟﺠﺎﺳﺮ‬ ‫ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﺳﺘﻀﻊ‬ ‫ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ‬

‫ﻟﻴﻔﺮﺑﻮﻝ ﻳﺤﻄﻢ ﻣﺮﻣﻰ ﺑﺮﺍﻳﺘﻮﻥ ﺑﻨﺼﻒ ﺩﺭﺯﻥ‬





‫ ﺃﺗﻤﻨﻰ‬:‫ﺭﺣﻴﻤﻲ‬ ‫ﺃﻥ ﻧﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻤﺎ‬ ‫ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﻻﺋﺤﺔ‬ ‫ﺍﻻﻧﻀﺒﺎﻁ‬ 

‫ ﻧﺤﻦ‬:‫ﺍﻟﻤﻌﻴﺒﺪ‬ ‫ﻭﺍﺩ ﻭﻫﻴﺌﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﹴ‬ ‫ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻭﺍﺩ ﺁﺧﺮ‬ ‫ﹴ‬

                                                                                                                                                                              


‫الشرقية تشهد انطاق دوري «موبايلي» للمدارس اليوم‬ ‫�خر ‪� -‬ل�صرق‬ ‫تنطلق �ل �ي��وم ي �منطقة �ل�صرقية‬ ‫�لن�صخة �ل�صاد�صة من دوري موبايلي‬ ‫ل �ل �م��د�ر���س �ل �� �ص �ع��ودي��ة للمرحلتن‬ ‫�متو�صطة و�لثانوية وذل��ك بح�صور‬ ‫مدير عام �لربية و�لتعليم ي �منطقة‬ ‫�ل�صرقية �لدكتور عبد�لرحمن �مدير�س‬

‫ونائب �لرئي�س لات�صال و�لعاقات‬ ‫�لعامة ب�صركة موبايلي حمود �لغبيني‬ ‫وم�صت�صار �لت�صويق ي �صركة موبايلي‬ ‫نبيل غيث‪.‬‬ ‫ويقام حفل تد�صن �لن�صخة �حالية من‬ ‫�ل ��دوري ي ثانوية �لظهر�ن مدينة‬ ‫�خ��ر عند �ل�صاعة �ل�صاد�صة م�صاء‪،‬‬ ‫و��ص�ت�ق��دم ��ص��رك��ة م��وب��اي�ل��ي ع ��دد� من‬

‫�أجهزة �لآي فون و�لباك بري �صيتم‬ ‫�ل�صحب عليها �أثناء �حفل للح�صور‬ ‫�إ�صافة �إى توزيع �أكر من ‪ 400‬هدية‬ ‫�صتقدم جميع �حا�صرين ي حفل‬ ‫�لتد�صن‪.‬‬ ‫من جانبه �عتر حمود �لغبيني نائب‬ ‫�لرئي�س لات�صال و�لعاقات �لعامة‬ ‫ب�صركة م��وب��اي�ل��ي �أن �ل��رع��اي��ة ت�اأت��ي‬

‫�متد�د ً� لتوجه �ل�صركة للم�صاهمة ي‬ ‫تكوين قاعدة كروية �صلبة للمنتخبات‬ ‫�ل�صعودية ع��ر تنظيم دوري يطبق‬ ‫�معاير �ل��دول�ي��ة ي لعبة ك��رة �لقدم‬ ‫ي�صاعد �لاعبن �ل�صغار على ��صتيعاب‬ ‫قو�نن كرة �لقدم مبكر ً�‪ ،‬لتكون هذه‬ ‫�لقو�نن عالقة باأذهانهم وت�صاعدهم‬ ‫على تطوير م�صتوياتهم ي �للعبة‬

‫�ل�صعبية �لأوى على م�صتوى �مملكة‪،‬‬ ‫وق��ال �لغبيني « �م�خ��رج��ات �لنهائية‬ ‫للدور�ت �ل�صابقة كانت حافز ً� مو��صلة‬ ‫مزيدٍ من �جهد‪ ،‬ول يفوتني ي هذ�‬ ‫�مقام �أن �أ�صيد بالدور �لكبر و�لتعاون‬ ‫�لبناء �ل��ذي قامت ب��ه وز�رة �لربية‬ ‫و�ل�ت�ع�ل�ي��م ي �م�ح��اف�ظ��ة ع�ل��ى توهج‬ ‫�لدوري طو�ل �ل�صنو�ت �ما�صية»‬

‫من تتويج الفرق الفائزة ببطولة موبايلي للمدار�س للعام اما�شي‬

‫الثاثاء ‪ 29‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 21‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )79‬السنة اأولى‬

‫‪32‬‬ ‫قصة مصورة‬

‫كام عادل‬

‫أبيض وأسود‬

‫شبابيات‬

‫بالون !‬ ‫عادل التويجري‬

‫أحمد عدنان‬

‫نائ ��ب رئي� ��س هيئة اأع�شاء �شرف نادي الهال الأمر بن ��در بن حمد ي لقطتن من مباراة فريقه مع‬ ‫الحاد (ت�شوير‪�:‬شعود امولد)‬

‫• اأكر الحاد ال�شعودي كما يبدو ي من بالونات الختبار حول ق�شايا‬ ‫مف�شلية‪.‬‬ ‫• اأهمها‪ ،‬ت�شريب بع�س الأ�شماء لتوي منا�شب ي الحاد امنتظر‪.‬‬ ‫• جلها اأ�شماء لي�شت جديدة‪.‬‬ ‫• براأي ��ي‪ ،‬اح ��ل رق ��م واحد هو تفرغ الرئي�س الع ��ام للرئا�شة العامة‪ ،‬وترك‬ ‫الحاد ال�شعودي لكرة القدم‪.‬‬ ‫• ل مك ��ن ب� �اأي ح ��ال م ��ن الأح ��وال اأن تكون مرجعية اجه ��ة الإ�شرافية ‪/‬‬ ‫الرقابية لذات ام�شوؤول‪.‬‬ ‫• الحاد ال�شعودي لكرة القدم مرجعيته الرئا�شة العامة‪.‬‬ ‫• التخلي عن هيئة دوري امحرفن لي�س ذا بال‪.‬‬ ‫• احل الأول هو ف�شل الحاد ال�شعودي عن الرئا�شة العامة (اإداري ًا)‪.‬‬ ‫• واإذا م يتحقق ذلك‪ ،‬ف�شتتغر ال�شخو�س‪ ،‬وتبقى الق�شايا متكررة‪.‬‬ ‫• هذا لي�س ق�شور ًا ي �شخ�س الرئي�س‪.‬‬ ‫• لكن امرحلة القادمة تتطلب الف�شل‪.‬‬ ‫• امرحلة القادمة ت�شهد متغرات كثرة‪.‬‬ ‫• كرة القدم حالي ًا تتطلب الكثر‪.‬‬ ‫• التف ��رغ له ��ا‪ ،‬ومتابعته ��ا‪ ،‬والوقوف عل ��ى ق�شاياها‪ ،‬يتطل ��ب الوقت‪ .‬يتطلب‬ ‫اجهد‪ ،‬وامتابعة‪ ،‬والدقة‪.‬‬ ‫• وقبل هذا وذاك‪ ،‬يتطلب ا�شتقالية القرار‪.‬‬ ‫• ول ��ن ي�شتق ��ل القرار الريا�شي اخا�س بكرة الق ��دم اإطاق ًا طاما هذا الربط‬ ‫موجود‪ .‬ي ق�شية ملعب ال�شعلة هذا امو�شم‪ ،‬م ت�شكيل جنة‪.‬‬ ‫• هذه اللجنة �شمت عنا�شر من الرئا�شة العامة والحاد ال�شعودي !‬ ‫• قيل لنا ي حينها اأن القرارات �شت�شدر و�شتو�شح الأمور كاملة !‬ ‫• حتى الآن ل �شيء !‬ ‫• ولي�س هذا مناط الق�شية ! لق�شية اأن مرجعية كل من اجهتن واحدة !‬ ‫• وهذا يعني غياب الرقيب‪ .‬الرئا�شة العامة ت�شرف على ‪ 24‬احادا‪.‬‬ ‫• ما جعل الله لرجل من قلبن ي جوفه !‬ ‫• احل وا�شح‪ ،‬فلم ن�شيع الوقت ي اللتفاف على م�شاكلنا‪.‬‬

‫نائب رئي�س هيئة اأع�شاء �شرف نادي الهال الأمر بندر بن حمد ي لقطتن من مباراة فريقه مع الحاد‬

‫(ت�شوير‪� :‬شعود امولد)‬

‫‪adel@alsharq.net.sa‬‬

‫عبر المواقع‬

‫زوار الفيفا‪ :‬اأهلي‬ ‫سيتوج بلقب دوري زين‬

‫‪wddahaladab@alsharq.net.sa‬‬

‫فضاء شو‬

‫العديلي يزور | ويلتقي رئيس التحرير‬

‫�لقاهرة ‪ -‬حمد عبد�جليل‬

‫جماهير باليرمو ترحب في‬ ‫الزبيدي بارتداء الثوب والغترة‬ ‫�لدمام ‪� -‬ل�صرق‬

‫دبي ‪� -‬ل�صرق‬ ‫ح ��وّل �موؤمر �ل�صحفي �ل ��ذي �أعقب مب ��ار�ة �ماكمة ي‬ ‫�لوزن �لثقيل بن �لأوكر�ي فيتاي كليت�صكو و�لريطاي‬ ‫ديري ��ك ت�صي�ص ��ور�‪� -‬للذ�ن �لتقيا ي مدين ��ة ميونيخ‪� -‬إى‬ ‫معركة د�مية‪ ،‬دفعت �ل�صرطة �لأمانية لفتح حقيق و�عتقال‬ ‫�ماك ��م �لريط ��اي ديفي ��د ه ��اي �ل ��ذي �فتع ��ل �م�صكلة مع‬ ‫مو�طنه ت�صي�صور�‪.‬‬ ‫ووفقا «للعربية نت» وقع �ح ��ادث بعد �صاعات من خ�صارة‬ ‫ت�صي�ص ��ور� �أمام كليت�صك ��و �لذي نال لق ��ب جل�س �ماكمة‬ ‫�لعامي للوزن �لثقيل‪ ،‬حيث عقد �خا�صر ت�صي�صور� موؤمر ً�‬ ‫�صحفي ًا برفقة مدير �أعماله‪.‬‬

‫الدوري اإنجليزي اأقوى‬ ‫في أوروبا بالقرن الـ ‪21‬‬ ‫ت�صدر �لدوري �لإجليزي‬ ‫لك ��رة �لق ��دم قائم ��ة �أق ��وى‬ ‫�لدوريات �لأوروبية خال‬ ‫�لقرن �ل�‪ 21‬وفقا لت�صنيف‬ ‫�لح ��اد �ل ��دوي للتاأري ��خ‬ ‫�شعار الدوري الإجليزي‬ ‫و�لإح�صاء‪.‬‬ ‫و�ق ��رب �ل ��دوري �لإ�صب ��اي ب�صدة من نظ ��ره �لإجليزي‬ ‫حيث �حتل بفارق �صئيل �مركز �لثاي ي �لت�صنيف‪ ،‬وفيما‬ ‫يلي قائمة باأف�صل ع�صرة دوريات « ‪�-1‬لدوري �لإجليزي‪،‬‬ ‫‪�-2‬ل ��دوري �لإ�صب ��اي‪�-3 ،‬لدوري �لإيط ��اي‪�-4 ،‬لدوري‬ ‫�لأم ��اي ‪�-5،‬ل ��دوري �لفرن�ص ��ي‪�-6 ،‬ل ��دوري �لهولن ��دي‪،‬‬ ‫‪�-7‬لدوري �لرتغاي‪�-8 ،‬ل ��دوري �لبلجيكي‪�-9 ،‬لدوري‬ ‫�ليوناي‪�-10 ،‬لدوري �لركي‪.‬‬

‫العديلي ي حديث مع رئي�س التحرير قينان الغامدي بح�شور الزميل �شعيد عي�شى‬

‫يتحول‬ ‫مؤتمر صحفي ّ‬ ‫للكمات بين ماكمين‬

‫من الخارج‬

‫�لدمام ‪� -‬أحمد �آل من�صور‬

‫�أج ��رى �موق ��ع �لر�صمي لاح ��اد �لدوي «فيف ��ا» ��صتفت ��ا ًء لزو�ر‬ ‫�موقع عن لقب �لبطولة �ل�صعودية و�إى �أين �صتتخذ طريقها حت‬ ‫عنو�ن « من �صيكون بطل �لدوري �ل�صعودي»‪� ،‬ل�صتفتاء نال ن�صبة‬ ‫م�صاه ��دة عالية للغاية �حت ��ل بها �مرك ��ز �لأول ي �أعلى �لقر�ء�ت‬ ‫باموقع حتى موعد كتابة هذه �ل�صطور‪.‬‬ ‫�موقع كتب « �قرب �لدوري �ل�صعودي من مر�حله �حا�صمة حيث‬ ‫تبقت �صت جولت فقط على نهاية بطولة �لدوري �مليئة بالإثارة‬ ‫منذ �نطاقتها «‪.‬‬ ‫ويتناف�س على �لفوز بال ��دوري �أربعة �أندية هي �لأهلي و�ل�صباب‬ ‫و�لتف ��اق بالإ�صاف ��ة �إى حام ��ل �للق ��ب ن ��ادي �لهال �ل ��ذي ياأمل‬ ‫باحفاظ على لقبه للمو�صم �لثالث على �لتو�ي‪.‬‬ ‫ولك ��ن مهمة نادي �لهال لن تك ��ون �صهلة ي ظل �مناف�صة �لكبرة‬ ‫من �لأهلي وغرمه ي �لعا�صمة �لريا�س نادي �ل�صباب بالإ�صافة‬ ‫�إى عماق مدينة �لدمام نادي �لتفاق‪.‬‬

‫�شوئية من اخر امن�شور من موقع الحاد الآ�شيوي‬

‫ي عام ‪1411‬ه� قررت اأن اأح�شم ميوي الريا�شية‪ ،‬وقلت اإن‬ ‫الفريق الذي �شيحق ��ق كاأ�س دوري خادم احرميم ال�شريفن ‪-‬‬ ‫ي تل ��ك ال�شنة ‪� -‬شاأ�شجعه ما حييت‪ ،‬وح�شن حظي اأن الفريق‬ ‫الذي حقق اللقب هو نادي ال�شباب!‪ .‬كانت تتنازعني الرغبة ي‬ ‫ت�شجيع اأحد فريقن‪( :‬ال�شباب) بحكم اإعجابي باللونن الأبي�س‬ ‫والأ�ش ��ود‪ ،‬و(الح ��اد) بحك ��م النتم ��اء اإى مدينة ج ��دة وميول‬ ‫الأ�شدق ��اء‪ ،‬لك ��ن كوكبة النج ��وم ال�شبابية وتاأل ��ق الفريق‪ ،‬كانت‬ ‫عوامل اح�شم‪.‬‬ ‫(ال�شب ��اب) ت�ش ��در ال ��دوري قب ��ل ف ��رة التوقف‪ ،‬وه ��ي �شدارة‬ ‫متوقعة لعدة عوامل‪ ،‬اأهمها‪ :‬ال�شتقرار الإداري‪ ،‬وانتقاء اجهاز‬ ‫الفني والاعبن الأجانب بعناية‪ ،‬وتفادي اأخطاء اموا�شم ال�شابقة‬ ‫التي تتمحور ي الإعداد الرديء للمو�شم الريا�شي‪ ،‬والأهم من‬ ‫ذلك كله‪ :‬ت�شليم الأمور الفنية ‪ -‬بالكامل ‪ -‬اإى امدرب البلجيكي‬ ‫مي�شيل برودوم‪ ،‬امطلوب ‪ -‬باخت�شار‪ -‬حقيق لقب الدوري!‪.‬‬ ‫ي اموا�ش ��م اما�شي ��ة‪ ،‬كان يت ��م اختي ��ار اجهاز الفن ��ي متاأخر ًا‬ ‫بالتوازي مع اإعداد رديء يتمثل ي مع�شكر متوا�شع‪ ،‬اأو و�شول‬ ‫امدرب على م�شارف نهاية امع�شكر‪ ،‬وينعك�س ذلك بنتائج خيبة‬ ‫ي بداي ��ة الدوري وا�شتهداف الإ�شاب ��ات لاعبي الفريق (حالة‬ ‫امدرب الرتغاي بات�شيكو وامدرب القدير فو�شاتي) اإ�شافة اإى‬ ‫ذلك‪ :‬كانت هناك فو�شى ‪ -‬اأحيانا ‪ -‬ي اختيار الاعبن امحلين‬ ‫الذين ل ي�شتفاد من اأغلبهم (التعاقد مع امدافع الوحداوي �شعيد‬ ‫لبان وامهاجم وليد جيزاي) كان (ال�شباب) يردد ي اإلغاء عقد‬ ‫ام ��درب الرديء (مثل الرتغاي موراي� ��س) ول يتوانى ي اإلغاء‬ ‫عقد امدرب اجيد (زوماريو‪ ،‬روميو وفو�شاتي) وهذه اخ�شلة‬ ‫كانت مازمة لفريق ال�شباب طوال تاريخه‪.‬‬ ‫اإنن ��ي اأمنى بقاء (برودوم) ي الن ��ادي اإى نهاية عقده ومديده‬ ‫اإذا اأمكن‪.‬‬

‫ز�ر رج��ل �لأع �م��ال‬ ‫�م � �ع� ��روف ن��ا� �ص��ر‬ ‫�ل��ع��دي��ل��ي‪ ،‬ع���ص��و‬ ‫� � �ص� ��رف ع � � ��دد م��ن‬ ‫�لأندية �لريا�صة ي‬ ‫� منطقة � ل�صما لية ‪،‬‬ ‫م�صاء �أم ����س‪� ،‬مقر‬ ‫�ل��رئ �ي ����س ج��ري��دة‬ ‫«�ل� � � ��� � � �ص � � ��رق» ي‬ ‫�ل� ��دم� ��ام‪ ،‬و�ل �ت �ق��ى‬ ‫رئ �ي ����س �ل �ت �ح��ري��ر‬ ‫ق �ي �ن��ان �ل �غ��ام��دي‪،‬‬ ‫و�ل ��زم� �ي ��ل ��ص�ع�ي��د‬ ‫ع �ي �� �ص��ى ق� �ب ��ل �أن‬ ‫ي�ت�ن�ق��ل ي �أرج� ��اء‬ ‫�ل�� ���� �ص�� �ح�� �ي�� �ف� ��ة‪،‬‬ ‫وحديد ً� ي �لق�صم‬ ‫�لريا�صي‪.‬‬

‫وهنا يتابع ي ق�شم الإخراج مع الزميل عمر ال�شدي و ح�شن فواز‬

‫(في�شل اجا�شم)‬

‫جدة ‪ -‬بدر �حربي‬

‫رح ��ب �أن�صار فريق بالرمو �لإيط ��اي مالك ناديه �جديد‬ ‫�ل�صع ��ودي �أحم ��د �لزبي ��دي رئي� ��س جموع ��ة ‪AMA‬‬ ‫�أكر م�صن ��ع لاأثاث‪ ،‬وذلك بعد �أن �رت ��دى �لزي �ل�صعودي‬ ‫«�لث ��وب و�لغرة» ي لقائه ��م �ما�صي �أمام ن ��ادي لت�صيو‪،‬‬ ‫وكان �لزبي ��دي ق ��د �أبرم عق ��د� مع مالك �لن ��ادي ز�مباريني‬ ‫حيث �صيقوم �ل�صعودي با�صتثمار مليار يورو �صنويا ومدة‬ ‫خم� ��س �صنو�ت مقبل ��ة‪� ،‬إ�صافة لبناء ملع ��ب خا�س مطابق‬ ‫للمو��صف ��ات �لعامية وبن ��اء فريق قادرعل ��ى �مناف�صة على‬ ‫بطولة �لكال�صيو �لإيطاي وم�صابقة �أبطال �أوروبا‪.‬‬

‫جماهر بالرمو يرتدون الزي ال�شعودي‬


‫«الفكر العربي» تطلق حملة «بالعربي» غد ًا في بيروت‬ ‫بروت ‪ -‬ال�سرق‬ ‫تطل ��ق موؤ�سّ �س ��ة الفك ��ر العرب ��ي بع ��د غ� � ٍد‬ ‫اخمي� ��ض ي فن ��دق فيني�سي ��ا ي ب ��روت حملة‬ ‫«بالعرب ��ي» وذلك م ��ن اأجل ت�سجيع الق ��راءة لدى‬ ‫الطف ��ل العرب ��ي‪ ،‬وه ��ي حمل ��ة حظ ��ى برعاي ��ة‬ ‫مدينة املك عبد العزي ��ز للعلوم والتقنية و�سركة‬ ‫«اأرامكو» ال�سعودية‪ ،‬وتاأتي ي اإطار مبادرة اأع ّم‬ ‫الثاثاء ‪ 29‬ربيع اأول ‪1433‬هـ‬

‫واأ�سمل هي «عربي ‪ »21‬التي انطلقت منذ عامن‪ ،‬ك ّليات اإعداد امع ّلم‪ ،‬وامعنيون من هيئات امجتمع‬ ‫وتتوا�س ��ل م ��ن خ ��ال حزم ��ة م ��ن ام�سروع ��ات ام ��دي ً‪ ،‬ومثلون عن دور ن�س ��ر عربيّة‪ ،‬وك ّتاب‪،‬‬ ‫ور�سّ امون‪ ،‬واأمن ��اء مكتبات‪ ،‬وخراء تربويون‪،‬‬ ‫والأن�سطة الأخرى‪.‬‬ ‫�ستنطلق احملة بلق ��اء مو�سّ ع ي�ستمر حتى واأ�ساتذة ومن�سقو برامج اللغة العربيّة‪.‬‬ ‫يُفتتح اللقاء بكلمات لك ّل من‪ :‬وزراء الربية‬ ‫يوم اجمعة‪ ،‬وي�سارك فيه وزراء الربية والتعليم‬ ‫ي ك ّل م ��ن لبنان وتون�ض وم�سر‪ ،‬ونا�سطون ي والتعلي ��م العرب الثاثة‪ ،‬اإ�ساف ��ة اإى كلمة لأمن‬ ‫موؤ�سّ �س ��ات امجتمع ام ��دي واجمعيات الأهلية‪ ،‬ع ��ام موؤ�سّ �سة الفكر العربي الدكتور �سليمان عبد‬ ‫واخت�سا�سيون ي جال القراءة‪ ،‬وم ّثلون عن امنعم‪ ،‬وكلمة م ّثل �سركة «اأرامكو»‪ ،‬وكلمة مدينة‬

‫‪ 21‬فبراير ‪2012‬م‬

‫العدد (‪)79‬‬

‫امل ��ك عبد العزي ��ز‪ ،‬يعقبها موؤم ��ر �سحفي ظهر ًا‬ ‫وتوزيع اجوائ ��ز من قبل الأطف ��ال الذين قيّموا‬ ‫الكتب الفائزة بجائزة «كتابي»‪.‬‬ ‫واجل�س ��ة الثانية تت�سمن عر�س� � ًا لتجارب‬ ‫ناجح ��ة على ت�سجيع القراءة ي الوطن العربي‪.‬‬ ‫وتنعق ��د ي اجل�سة الثالث ��ة ور�سة عمل مناق�سة‬ ‫ودرا�س ��ة ال�سراتيجي ��ة امقرح ��ة للحمل ��ة ي‬ ‫الوطن العربي‪ ،‬يعقبها نقا�ض ختامي‪.‬‬

‫ج ��در الإ�س ��ارة اإى اأن حمل ��ة «بالعرب ��ي»‬ ‫تاأت ��ي ي اإط ��ار م�س ��روع الإ�سه ��ام ي تطوي ��ر‬ ‫تع ّلم اللغة العربي ��ة «عربي‪ ،»21‬وهي تهدف اإى‬ ‫توحي ��د الروؤي ��ا والتخطيط‪ ،‬وتغط ��ي م�ستوين‬ ‫اإقليم ��ي وحلي به ��دف تطوير مه ��ارات القراءة‬ ‫عن ��د الأطف ��ال ودعمه ��ا‪ ،‬و�سيتبعه ��ا ور� ��ض عمل‬ ‫متخ�س�س ��ة‪ ،‬واأ�سبوع قراءة �سن ��وي‪ ،‬وم�ساركة‬ ‫ّ‬ ‫ي معار�ض الكتب العربية‪.‬‬

‫السنة اأولى‬

‫‪33‬‬ ‫‪culture@alsharq.net.sa‬‬

‫بالمختصر‬

‫خضر في معرض محايل‬

‫اأثناء اجولة‬

‫حايل ‪ -‬ح�سن العقيلي‬ ‫وع ��د ام�سور خالد خ�سر‪ ،‬امعروف ب� (م�سور احرمن)‪ ،‬م�سوري‬ ‫حافظة حائل باإقامة معر�ض خا�ض لهم على نفقته اخا�سة‪ ،‬بعد زيارته‬ ‫ي ��وم اأم�ض معر�ض فا�س ��ات دافئة‪ ،‬امقام حالي ًا �سم ��ن فعاليات مهرجان‬ ‫حاي ��ل ال�ستوي‪ ،‬واأكد خ�س ��ر اأن ما راآه من �س ��ور يعك�ض عم ًا ي قمة‬ ‫الإبداع‪ ،‬واأ�ساف اأن ��ه انبهر ما �ساهده من هوؤلء ام�سورين امتميزين‪،‬‬ ‫وقال �ساأدعمهم من كل قلبي لأنني راأيت جهد ًا يوظف الحرافية والتميز‬ ‫على حقيقتها‪.‬‬

‫أمسية شعرية بأدبي جازان‬ ‫و توقيع كتابين في المعرض‬ ‫جازان ‪ -‬معاذ قا�سم‬ ‫يلق ��ي ال�ساع ��ران عبدامح�سن‬ ‫اليو�س ��ف واأحم ��د عائ ��ل فقيه ��ي‬ ‫اأم�سية �سعرية بنادي جازان الأدبي‬ ‫م�ساء الليل ��ة ي قاعة الأمرفي�سل‬ ‫ب ��ن فه ��د مق ��ر الن ��ادي‪ ،‬ويدي ��ر‬ ‫الأم�سي ��ة الدكتور حم ��د حبيبي‪.‬‬ ‫ويع ��د ال�ساع ��ران اأح ��د التج ��ارب‬ ‫عبدامح�صن اليو�صف‬ ‫ال�سعري ��ة احديث ��ة وامعا�سرة ي‬ ‫الأدب ال�سع ��ودي‪ .‬و ذك ��ر الناط ��ق‬ ‫الر�سم ��ي با�س ��م جازان الأدبي عل ��ي زعلة اأن ال�ساعرين م يحيي ��ا اأي اأم�سية‬ ‫�سعري ��ة منذ ف ��رة طويلة رغ ��م اأنهما م ��ن اأبن ��اء امنطقة ما يعط ��ي الأم�سية‬ ‫زخم ��ا غر م�سبوق‪ .‬و �س ّرح زعلة اأن الن ��ادي الأدبي يقيم جناحا مطبوعاته‬ ‫ي معر� ��ض الكت ��اب الثاي بجامعة جازان و اأنه يقي ��م توقيعن على كتابن‬ ‫كبادرة لت�سجيع الأدباء وال�سعراء والباحثن ي امنطقة واأن النادي ي�سرف‬ ‫على باقي اأجنحة النوادي الأدبية ي امعر�ض‪ .‬ووقع يوم اأم�ض اأ�ستاذ الأدب‬ ‫بجامع ��ة جازان الدكتور اأ�سام ��ة البحري بجناح معر�ض كتاب جازان كتاب‬ ‫«درا�سات ي الأدب ال�سعودي امعا�سر»‪.‬‬

‫«العطور في الشعر الغزلي»‬ ‫ندوة في القريات‬

‫اجوف ‪ -‬ال�سرق‬

‫يقيم نادي اجوف الأدبي الثقاي مث ًا ي جنته الثقافية محافظة‬ ‫القريات م�ساء اليوم ندوة بعنوان (الروائح والعطور ي ال�سعر الغزي‬ ‫� � درا�سة �سيميائية) يقدمها الأ�ستاذ الدكتور ماجد اجعافرة‪ ،‬اأ�ستاذ الأدب‬ ‫ي جامع ��ة اأم القرى‪ ،‬وذلك بعد �س ��اة امغرب على م�سرح اإدارة الربية‬ ‫والتعليم ي حافظة القريات‪.‬‬ ‫�سيتحدث خالها الدكتور اجعافرة عن �سيميائية اخطاب العربي‪،‬‬ ‫وم�ست�سهد ًا بنماذج من ال�سعر الغزي لل�سيميائية‪.‬‬

‫الكويت توقف البث المباشر‬ ‫لأمسيات الشعرية في ليالي فبراير‬ ‫الكويت ‪ -‬منى يا�سن‬ ‫اأعلنت اللجن ��ة امنظمة مهرجان‬ ‫لياي فراي ��ر ي الكويت عن توقفها‬ ‫عن نق ��ل الأم�سيات ال�سعري ��ة امقبلة‬ ‫على اله ��واء مبا�سرة‪ ،‬بع ��د اأن قدمت‬ ‫اعتذاره ��ا ال�سدي ��د ل ��ورود بع� ��ض‬ ‫الأبي ��ات الت ��ي اأوردها م�س ��اركان ي‬ ‫الأم�سي ��ة ال�سعرية لي ��وم اأم�ض الأول‬ ‫وب�س ��كل مفاج ��ئ وخال ��ف م ��ا اتفق‬ ‫علي ��ه م�سبق� � ًا‪ ،‬بع ��دم اخ ��روج ع ��ن‬ ‫الحتف ��ال بذك ��رى ا�ستق ��ال الكويت‬ ‫وحريره ��ا‪ ،‬وعدم اإث ��ارة ق�سايا من‬ ‫�ساأنها اأن تثر نعرات بن اأبناء البلد‬ ‫الواحد‪ .‬ومن جانب اآخر‪ ،‬ت�سل ظهر‬ ‫الي ��وم امطربتان �سرين عبدالوهاب‬ ‫وديان ��ا ح ��داد مطار الكوي ��ت الدوي‬ ‫للم�ساركة ي احف ��ل الغنائي امزمع‬ ‫اإقامت ��ه م ��ع عبدالق ��ادر الهده ��ود‬ ‫وعبدالله الروي�سد وج ��وم اآخرين‪،‬‬

‫عبدالله الروي�صد‬

‫و�سيك ��ون ري ��ع احف ��ل خ�س� ��ض‬ ‫مت�سرري الث ��ورات ي بع�ض الدول‬ ‫العربية‪.‬يذك ��ر اأن تلفزي ��ون الوط ��ن‬ ‫اأطلق حملة ترعات اإن�سانية م�ساعدة‬ ‫امت�سرري ��ن ي �سوري ��ة م ��ن تق ��دم‬ ‫ال�سيخ نبي ��ل العو�سي‪ ،‬بالتعاون مع‬ ‫الهيئ ��ة اخرية الإ�سامي ��ة العامية‪،‬‬ ‫باإ�سراف د‪� .‬سرفان �سلطان العجمي‪،‬‬ ‫واإع ��داد م�س ��اري العن ��زي ويو�س ��ف‬ ‫الأن�ساري‪.‬‬

‫الجاسر يفتتح ملتقى «المرأة والنص» في أدبي الرياض‬

‫مرايا‬

‫اافتراضي‬ ‫والواقعي‬

‫الريا�ض ‪� -‬سلمان امالكي‬ ‫ذك ��ر مع ��اي نائ ��ب وزي ��ر الثقافة‬ ‫والإعام الدكتور عب ��د الله اجا�سر اأن‬ ‫وزارة الثقاف ��ة والإع ��ام على ا�ستعداد‬ ‫كام ��ل لأن تدع ��م وت�سان ��د كل عم ��ل‬ ‫تكامل ��ي م ��ن �ساأن ��ه اأن يرف ��ع م�ستوى‬ ‫الثقاف ��ة ي امجتم ��ع وذل ��ك ي كلمت ��ه‬ ‫الت ��ي األقاه ��ا اأثن ��اء افتتاح ��ه فعالي ��ات‬ ‫ملتق ��ى «ام ��راأة والن� ��ض» ي الفرة ما‬ ‫بن ‪ 27‬اإى ‪ 30‬م ��ن ال�سهر اجاري ي‬ ‫مق ��ر الن ��ادي الأدب ��ي بالريا� ��ض‪ ،‬وذلك‬ ‫ي خط ��وة لتفعي ��ل ال�سراك ��ة العلمي ��ة‬ ‫ب ��ن كر�س ��ي بح ��ث �سحيف ��ة اجزيرة‬ ‫للدرا�س ��ات اللغوية احديثة ي جامعة‬ ‫الأم ��رة نورة بنت عبد الرحمن واأدبي‬ ‫الريا� ��ض‪ .‬ويه ��دف املتق ��ى اإى لف ��ت‬ ‫النظر اإى كل ما ي�سفر عنه ن�ض امراأة‪،‬‬ ‫وما يحمله من روؤى واأفكار وتوجهات‬ ‫وقي ��م‪ ،‬واأثر ذل ��ك ي ت�سحيح و�سعها‬ ‫اح�س ��اري والجتماعي‪ ،‬وم ��ا ينتجه‬ ‫من حراك ثق ��اي وفكري على م�ستوى‬ ‫امنج ��ز الن�س ��ي‪ .‬وق ��د ق ��ال اجا�س ��ر‪:‬‬ ‫منيت كثر ًا اأن اجتماع ثاثة اأقطاب‪،‬‬ ‫الن ��ادي الأدب ��ي وه ��و يعن ��ى ب ��الأدب‬ ‫والثقافة والفكر‪ ،‬وجامعة كبرة تعنى‬ ‫بالتعلي ��م والعل ��م‪ ،‬وموؤ�س�س ��ة �سحفية‬ ‫تعن ��ى بالن�س ��ر وموجهة لل ��راأي العام‪،‬‬ ‫واأمنيتي م تتحقق حتى الآن لأن هناك‬ ‫قطب ��ا اأمن ��ى اأن ن�ستطي ��ع اأن نخلق له‬ ‫ام�سارك ��ة ي مث ��ل ه ��ذه املتقي ��ات هو‬ ‫القط ��اع اخا�ض متمث � ً�ا ي ال�سركات‬

‫محمد النجيمي‬

‫احكومية الك ��رى‪ .‬واأن م ��ا ميز هذا‬ ‫املتق ��ى اأنه جمع ه ��ذه الأقطاب الثاثة‬ ‫الت ��ي �ستخل ��ق اإذا ا�ستم ��رت ي ه ��ذا‬ ‫التعاون حراكا ثقافيا فكريا اأدبيا داخل‬ ‫امجتم ��ع ال�سع ��ودي‪ .‬واأك ��د اجا�س ��ر‬ ‫اأن اأهتمام ��ه كب ��ر ب� �اأن ين�س ��م القطب‬ ‫الراب ��ع وه ��و موؤ�س�س ��ات و�س ��ركات‬ ‫القطاع اخا�ض اإى هذا احراك بهدف‬ ‫اأن تك ��ون تل ��ك اموؤ�س�س ��ات وال�سركات‬ ‫ل�سيق ��ة باموؤ�س�س ��ات الإعامي ��ة‬ ‫والتعليمية واموؤ�س�سات الثقافية ولعلي‬ ‫ا�ست�سهد ما يحدث ي اأوروبا والدول‬ ‫امتقدم ��ة‪ ،‬حي ��ث هناك ك�س ��ف خدماتي‬ ‫�سنوي ل ��كل �سركة وموؤ�س�س ��ة اإعامية‬ ‫واإذا م تعمل اموؤ�س�سة اأو حتى الإذاعة‬ ‫ي خدم ��ة جتمعه ��ا اجغ ��راي الذي‬ ‫حيط به فلن يجدد لها ‪ .‬وقد م توقيع‬ ‫اتفاقية كر�سي بحث �سحيفة اجزيرة‬ ‫للدرا�سات اللغوية احديثة بن جامعة‬ ‫الأمرة نورة بن ��ت عبدالرحمن واأدبي‬

‫اجا�صر وامالك والو�صمي قبل بدء الفعالية‬

‫( ال�صرق )‬

‫الريا�ض وبح�س ��ور خالد امالك رئي�ض‬ ‫حري ��ر �سحيف ��ة اجزيرة ‪ .‬وق ��د األقى‬ ‫الدكت ��ور عبدالل ��ه الو�سم ��ي رئي� ��ض‬ ‫الن ��ادي‪ ،‬كلم ��ة ح ��دث م ��ن خالها عن‬ ‫فكرة املتقى‪ ،‬وكي ��ف ن�ساأت فكرته من‬ ‫خال ال�سراكة مابن النادي واجامعة‪،‬‬ ‫حي ��ث ذكر اأن هذه ال�سراكة قد بداأت من‬ ‫القمة خ�سو�سا اأنها تبداأ ملتقى امراأة‬ ‫والن� ��ض‪ ،‬كم ��ا اأ�س ��ار اإى اأن ال�سراكات‬ ‫ي الع ��ادة م تول ��د م ��ن اأ�سخا� ��ض اأو‬ ‫جه ��ات اإما من جه ��ات كبرة ومتعددة‬ ‫رعته ��ا ودعمتها‪ ،‬وذكر منه ��ا ذلك الدعم‬ ‫ال ��ذي يتلقاه النادي م ��ن وزارة الثقافة‬ ‫وم ��ن الكر�سي وال�س ��ركاء الدائمن ي‬ ‫�سحيف ��ة اجزيرة كما من ��ى ا�ستمرار‬ ‫هذا املتقى واأن يكون ب�سكل دوري ‪.‬‬ ‫كما حدثت ام�سرف ��ة على كر�سي‬ ‫بح ��ث �سحيف ��ة اجزي ��رة للدرا�س ��ات‬ ‫اللغوي ��ة احديثة الدكت ��ورة نوال بنت‬ ‫اإبراهي ��م احلوة من خالها عن اخطة‬

‫ال�سراتيجية للكر�سي ور�سالته وهي‬ ‫ال�سع ��ي اإى تهيئ ��ة بيئ ��ة علمية بحثية‬ ‫لغوي ��ة حديث ��ة ومتط ��ورة تدع ��م روح‬ ‫البت ��كار والإب ��داع ل ��دى امخت�س ��ن‬ ‫من خ ��ال اإثراء امعرف ��ة التطبيقية ي‬ ‫جالت الكر�سي بجودة عالية وباأعلى‬ ‫م�ستوى م ��ن الكفاءة والتمي ��ز العلمي‬ ‫كما حدثت ع ��ن م�سرة الكر�سي خال‬ ‫ال�سن ��وات الثاث اما�سية والتي ذكرت‬ ‫اأن م ��ن ثمرات ��ه اأن اأنتج �سبع ��ة اأبحاث‬ ‫علمي ��ة ي عل ��م الن� ��ض والتعاب ��ر‬ ‫ال�سطاحي ��ة‪ ،‬وق ��ام بن�سره ��ا النادي‬ ‫الأدب ��ي كم ��ا ذك ��رت اأن اأدب ��ي الريا�ض‬ ‫جع ��ل ه ��ذه ال�سراك ��ة مث ��ا يحت ��ذى‬ ‫ويحتفى به كما ذكرت اأن هذه ال�سراكة‬ ‫�ستجع ��ل من ��ر الن ��ادي متاح ��ا لإبداع‬ ‫ام ��راأة ل�سيما الأكادمي ��ات منهن؛ ما‬ ‫يفعل دور ال�سراكة ب ��ن الرجل وامراأة‬ ‫ي ال�س� �اأن الثقاي والفك ��ري ويحدث‬ ‫حراكا داخل امجتمع‪.‬‬

‫تق ��ول درا�ص ��ة اأمريكية حديث ��ة اإن ن�صف الأمريكين يلتق ��ون بن�صفهم‬ ‫الآخ ��ر ع ��ر مواق ��ع التوا�صل الجتماع ��ي‪ .‬توؤكد درا�صة اأخ ��رى اأن اأكر من‬ ‫‪ 60%‬م ��ن الأم ��ان يق�ص ��ون على مواقع التوا�ص ��ل الجتماعي وقت ًا اأكر‬ ‫م ��ن ال ��ذي يق�صون ��ه ي التوا�صل م ��ع الب�صر الذي ��ن ي حيطه ��م الطبيعي‪.‬‬ ‫عل ��ى �ص ��وء هذه الدرا�ص ��ة واأخوات لها اأ�صاأل‪ :‬ه ��ل ل زال بو�صعنا اأن نف�صل‬ ‫الفرا�ص ��ي ع ��ن الواقعي اأو نحدد فروقا ميز بها بن الأمرين؟ وهل جاهل‬ ‫ما مر اأمامنا يلغي حقيقة وجوده؟‬ ‫ي ال�صفحات ال�صخ�صية على الفي�س بوك والتوير على �صبيل امثال‪،‬‬ ‫نتاب ��ع ح�ص ��ورا فارق ��ا ي�صنع اخ ��ر واحدث وق�صاي ��ا الراأي الع ��ام‪ .‬ن�صهد‬ ‫خافات و�صداقات يردد �صداها ي امعي�س واليومي‪ ،‬تتمدد وتبلغنا وجد‬ ‫ذواتنا منغم�صة فيها ونح�س بها تعيد ت�صكيل م�صاعرنا وردات اأفعالنا‪ .‬كيف‬ ‫ن�صنف هذه التفا�صيل وي اأي خانة ن�صعها؟‬ ‫م ��اذا �صنع ��ت كلم ��ات ح ��دودات ل�صال ��ح ال�صيح ��ي وك ��م م ��ن اح ��ر‬ ‫وحروف القبول والرف�س ا�صتنفدت ب�صببها؟ كيف تعاطى جتمع كامل مع‬ ‫تغري ��دة لك�صغ ��ري؟ واأي ��ن يطبخ اخر وما ه ��ي م�صادره؟ من اأي ��ن اأ�صبحنا‬ ‫ن�صتقي امعلومة ومن الذي له ام�صداقية والأولية لدى امتلقي؟!‬ ‫مت ��ى نعرف به ��ذا الواقع اجديد الذي �صرنا ترو�ص ��ا ي اآلته واأدوات‬ ‫ي نظامه! متى نبداأ ي درا�صته وحليل عنا�صره وقراءة اأثره؟‬ ‫م تع ��د هن ��اك حاج ��ة بحك ��م الوقائ ��ع للت�صني ��ف‪ ،‬م يع ��د الفرا�ص ��ي‬ ‫افرا�صي ��ا ول ��ن ي�صم ��د تعري ��ف الواق ��ع اح�ص ��ي اماأل ��وف اأمام م ��د العوام‬ ‫اجدي ��دة الت ��ي جتاحن ��ا‪ .‬هن ��اك حي ��اة جديدة تك ��ر اأم ��ام اأعينن ��ا وعلينا اأن‬ ‫نعانقها اأو ندفن روؤو�صنا ي الرمل‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬طاهر الزارعي‬ ‫‪malnojimi@alsharq.net.sa‬‬

‫خال محاضرة أقامها برنامج «تواصل» في جامعة الملك سعود‬

‫الغذامي‪ :‬نعيش مأزق ًا معرفي ًا ولم نعرف الوسطية بعد‬ ‫الريا�ض ‪ -‬خالد ال�سالح‬ ‫ا�ست�س ��اف الرنام ��ج الثق ��اي‬ ‫«توا�س ��ل»‪ ،‬ال ��ذي يعده وي�س ��رف عليه‬ ‫الدكتور عب ��د العزيز الزه ��راي ع�سو‬ ‫هيئة التدري�ض ي ق�سم الإعام‪� ،‬سباح‬ ‫ي ��وم اأم� ��ض‪ ،‬ي جامع ��ة امل ��ك �سعود‪،‬‬ ‫الدكتور عب ��د الله بن حم ��د الغذامي‪،‬‬ ‫اأ�ست ��اذ النقد والنظرية‪ ،‬بكلي ��ة الآداب‪،‬‬ ‫ي اأول حا�س ��رة ثقافية للرنامج ي‬ ‫الف�سل الدرا�سي الثاي‪ ،‬جاء عنوانها‪:‬‬ ‫«الو�سطي ��ة وما بع ��د العومة»‪ ،‬فهل مر‬ ‫الكون مرحلة من التاأزم النوعي‪ ،‬وهل‬ ‫ه ��ي اأزمة حقيقي ��ة‪ ،‬واإذا كان ��ت العومة‬ ‫خلفت ووظف ��ت للعام م�سكات‪ ،‬فلماذا‬ ‫م تتوف ��ر لها حل ��ول وا�سح ��ة امعام‪،‬‬ ‫وما احل لهذا الأزم ��ة‪ ،‬وهل الو�سطية‬ ‫مك ��ن اأن تك ��ون ح � ً�ا‪ ،‬كونه ��ا واح ��دة‬ ‫م ��ن النظري ��ات امطروحة للح ��ل؟‪ .‬كل‬ ‫ه ��ذه الت�ساوؤلت اأج ��اب عليها الغذامي‬

‫خال حا�سرته التي األقاها على جمع‬ ‫غف ��ر م ��ن اح�س ��ور والأكادمي ��ن‪،‬‬ ‫حي ��ث بداأ حديثه قائ � ً�ا‪« :‬هذا الرنامج‬ ‫ا�ست�سافني للمرة الثالثة على التواي‪،‬‬ ‫واأنا اأهنئ �سجاعة الدكتور عبد العزيز‬ ‫الزهراي‪ ،‬عل ��ى ا�ست�سافت ��ه ي للمرة‬ ‫الثالث ��ة على م ��دار ثاثة اأع ��وام‪ ،‬حيث‬ ‫اأن غره م ��ن الأ�ساتذة كانوا يحاذرون‬ ‫اأن يدع ��وي محا�سرات مثل هذه‪ ،‬التي‬ ‫تثر اأحيان ًا بع�ض امخاوف التي لي�ض‬ ‫له ��ا داع‪ ،‬واأن ��ا ل ��و كنت م ��كان الدكتور‬ ‫الزه ��راي م اأكن لأ�ست�سيف الغذامي‪،‬‬ ‫حي ��ث اأنه من اممكن اأن ي�سبب ي وجع‬ ‫راأ�ض‪ ،‬بحي ��ث اأنه من اممكن اأن يتوقف‬ ‫الرنام ��ج ع ��ن مزاولة ن�ساطات ��ه»‪ .‬كما‬ ‫ب ��داأ الغذام ��ي حا�سرت ��ه بتحي ��ة منه‬ ‫ومن كافة اح�سور بالإنابة‪ ،‬حيث قال‪:‬‬ ‫«حي ��ة لل�سع ��ب ال�س ��وري‪ ،‬امنا�سلن‬ ‫الذين قدموا تكبراتهم واأج�سادهم من‬ ‫اأجل قتل الظلم ومواجهة الظام»‪.‬‬

‫الدكتور عبد الله الغذامي خال اإلقائه امحا�صرة‬

‫و تع ��ذر ع ��ن الدخ ��ول واحديث‬ ‫ي م ��ا بع ��د العوم ��ة‪ ،‬وق�س ��ر احديث‬ ‫ع ��ن الو�سطي ��ة‪ ،‬وترك «ما بع ��د العومة‬ ‫منا�سبة اأخرى»‪ ،‬ب�سبب اماأزق امنهجي‬ ‫الذي وقع به‪ ،‬حيث قال‪« :‬اإما اأن اأف�سده‬ ‫بالخت�س ��ار‪ ،‬واإم ��ا اأن اأطي ��ل عليك ��م‬ ‫واأوذي اح�س ��ور»‪ .‬وق ��ال ي اأول‬ ‫عنا�س ��ر حا�سرت ��ه‪ ،‬اإنه عن ��د احديث‬

‫‪ 75‬عم ًا تشكيليا في معرض الفن اإسامي بجدة‬

‫عن الو�سطية‪ ،‬الت ��ي نعتقد اأنها م�سكلة‬ ‫ب�سيط ��ة‪ ،‬ونعتق ��د اأن با�ستطاعتن ��ا‬ ‫حقيقها‪ ،‬ولكنن ��ا �سنكت�سف عك�ض ذلك‬ ‫مام ًا‪ ،‬كما اأنني ل�ست منفر ًا‪ ،‬فاأنا باحث‬ ‫مدق ��ق‪ ،‬و�ساأذهب معك ��م برحلة بحثية‬ ‫تع ��ر الكث ��ر م ��ن امطب ��ات‪ ،‬و�س ��وف‬ ‫ن�س� �األ ه ��ل الو�سطية مكن ��ة اأ�سا من‬ ‫حي ��ث امبداأ امعري وامنهجي اأم ل؟ و‬

‫أمسية شعرية نسائية بربيع المخواة‬

‫جدة ‪ -‬حمود اأبو ماجد‬

‫الباحة ‪ -‬ماجد الغامدي‬

‫ت�سم ��ن معر� ��ض « الف ��ن‬ ‫الإ�سام ��ي امعا�س ��ر» ‪ 75‬عم ��ا‬ ‫ت�سكيلي ًا م ��ن امج�سمات واللوحات‬ ‫مختلف الأحج ��ام‪ ،‬معر ًا عن واقع‬ ‫امنج ��ز الت�سكيلي ي امملك ��ة ‪ ،‬وما‬ ‫و�س ��ل اإلي ��ه م ��ن م�ست ��وى متق ��دم‬ ‫بف�سل التجريب وا�ستعمال تقنيات‬ ‫جدي ��دة ي ت�سكي ��ل العم ��ل الفن ��ي‪.‬‬ ‫افتتح امعر�ض الناقد الدكتور �سعيد‬ ‫ال�سريحي ي �سالة عبدالله الق�سبي‬ ‫بامركز ال�سعودي للفنون الت�سكيلية‬ ‫م�ساء اأم�ض الأحد بجدة حت رعاية‬ ‫وكال ��ة ال�س� �وؤون الثقافي ��ة ب ��وزارة‬ ‫الثقاف ��ة والإعام‪ .‬وذك ��ر ال�سريحي‬ ‫بعد زيارت ��ه للمعر� ��ض «�سعرت اأي‬ ‫اأحلق بجناحن‪ ،‬متد بي واحد اإى‬ ‫اأعم ��اق الروح حيث ينبوع الإ�سام‪،‬‬ ‫والآخ ��ر اإى اآف ��اق الفن حيث ينبوع‬ ‫امعا�س ��رة‪ ،‬اأحم ��ل تاريخ ��ي مع ��ي‪،‬‬ ‫ول اأت ��رك التاريخ يحول بيني وبن‬

‫نظ ��م اأدب ��ي الباح ��ة اأم�سي ��ة‬ ‫�سعري ��ة لل�ساعرت ��ن اأري ��ج‬ ‫الزهراي‪ ،‬ومطرة العمري‪ ،‬وهما‬ ‫من اأع�ساء النادي‪� ،‬سمن فعاليات‬ ‫مهرجان الربيع محافظة امخواة‪،‬‬ ‫ي قاعة جمع البن ��ات يوم الأحد‬ ‫اما�س ��ي‪ .‬واأدارت الأم�سي ��ة غالية‬ ‫القلط ��ي‪ ،‬الت ��ي قدم ��ت نب ��ذة ع ��ن‬ ‫ال�ساعرت ��ن‪ ،‬اللت ��ن تبادلت ��ا اإلقاء‬ ‫ق�سائدهن على مدار اأربع جولت‪،‬‬ ‫الأوى للوطني ��ات‪ ،‬والثاني ��ة‬ ‫للق�سائ ��د الذاتي ��ة والإن�ساني ��ة‪،‬‬ ‫والثالث ��ة للقومي ��ة العربي ��ة‪،‬‬ ‫اأم ��ا الأخ ��رة فكان ��ت للمنوع ��ات‬ ‫ومقتطف ��ات تتحدث ع ��ن م�سكات‬ ‫وق�سايا اجتماعية‪ .‬بداأت ال�ساعرة‬ ‫اأري ��ج بال�سع ��ر اح ��ر والعم ��ودي‬ ‫امقفى «�س ��ر الفخار‪ ،‬كم اأنت غاي‪،‬‬ ‫ي ��ا �سائلي عمن اأح ��ب‪ ،‬متى ت�سرق‬ ‫ال�سم� ��ض‪ ،‬ق ��ل م ��ا ت�س ��اء‪ ،‬ال ��دادة‪،‬‬

‫اأحد الأعمال ام�صاركة‬

‫الع ��ام‪ ،‬اأعي� ��ض ع�س ��ري‪ ،‬ول اأتركه‬ ‫يقتلعن ��ي م ��ن ج ��ذوري‪ ،‬كل لوح ��ة‬ ‫م ��ررت بها ج ��دارا اأ�ستن ��د اإليه حن‬ ‫تخ ��ور ق ��واي‪ ،‬وكاأم ��ا كل لوح ��ة‬ ‫ب�سمت ��ي‪ ،‬وهك ��ذا ه ��و الف ��ن تاأكي ��د‬ ‫لهويت ��ي وحداثت ��ي مع ��ا‪ .‬واأ�س ��اف‬ ‫ال�سريحي «الفن ال�سع ��ودي قادر اأن‬ ‫ي�ستثمر التقني ��ات احديثة ي الفن‬ ‫امعا�س ��ر م ��ع احف ��اظ عل ��ى هويته‬ ‫الإ�سامي ��ة‪ ،‬وهذا امعر� ��ض موذج‬ ‫عل ��ى ج ��اح الفن ��ان ال�سع ��ودي ي‬ ‫اجمع بن اأمرين ‪ :‬النتماء اإى روح‬

‫(ت�صوير‪ :‬يو�صف جحران)‬

‫الع�س ��ر‪ ،‬وجدي ��د جمالي ��ات ت ��راث‬ ‫الف ��ن الإ�سامي»‪.‬و�س ��م امعر� ��ض‬ ‫لوحات الفنان ��ن الذين نالوا جوائز‬ ‫امعر�ض كالآتي‪ :‬جائزتا اقتناء قيمة‬ ‫كل منهما ع�سرة اآلف ريال‪ ،‬فاز بهما‬ ‫كل من اأمل النمر عن عملها «تكوين»‪،‬‬ ‫وحم ��د الرباط عن عمل ��ه «قروية»‪،‬‬ ‫ونالت كل م ��ن اأمل فلمبان عن عملها‬ ‫«لياي رم�سان»‪ ،‬ويو�سف عبد القادر‬ ‫اإبراهيم ع ��ن عمله «تكوين» جائزتي‬ ‫اقتن ��اء قيمة كل منهم ��ا ثمانية اآلف‬ ‫ريال‪.‬‬

‫ح ��دث الغذامي ع ��ن ال�سيغة الواقعية‬ ‫للو�سطية‪ ،‬وبع�ض الأفكار التي م�سي‬ ‫ي الو�س ��ط‪ ،‬الت ��ي تع ��د حيوي ��ة جد ًا‪،‬‬ ‫وعن امنهجي ��ة الثالثة‪ ،‬قال‪« :‬الو�سطية‬ ‫عند الب ��دء ي التفك ��ر ي اأمرها‪ ،‬واأن‬ ‫ف ��ان م ��ن النا� ��ض و�سط ��ي‪� ،‬سيكت�سف‬ ‫اأن ��ه يناق� ��ض نف�س ��ه دون اأن ي ��دري‪،‬‬ ‫فال�سخ� ��ض عندم ��ا يقول اإن ��ه و�سطي‪،‬‬ ‫يعن ��ي اأنه لي�ض م ��ع امت�سددين‪ ،‬ول مع‬ ‫امفرط ��ن»‪ .‬موؤكد ًا اأن ه ��ذا الفعل ادعاء‬ ‫بالو�سطي ��ة‪ ،‬وه ��ي جم ��ل تط ��رق دون‬ ‫الق�سد اأن تكون عدواني� � ًا اأو اإق�سائي ًا‪،‬‬ ‫معل � ً�ا ذل ��ك بكث ��ر م ��ن الفقه ��اء الذين‬ ‫يخرج ��ون ي الف�سائي ��ات‪ ،‬ويقولون‬ ‫اأنا ل�س ��ت مع الذين يت�س ��ددون‪ ،‬ول�ست‬ ‫مع الذين يفرطون‪ .‬وينق�سون اأنف�سهم‬ ‫دون وعي منهم داخل امقولة‪ .‬وعن عدم‬ ‫حقق نظري ��ة الو�سطية ق ��ال الغذامي‬ ‫«ال ��كل يك ��رر اأن اح ��ل ي الو�سطي ��ة‬ ‫وينادي بها‪ ،‬ويق ��ول احل بالو�سطية‪،‬‬

‫ً‬ ‫تتحقق»‪،‬معلا ذلك باأن يقول‬ ‫اإذا ماذا م‬ ‫ل�ست وهابي ��ا‪ ،‬وينتقد‪ ،‬وهذا يوؤكد اأنها‬ ‫ب ��داأت تتج�سد ع ��ر النفي»‪.‬م�س ��ر ًا اأن‬ ‫�سق ��راط خ ��رج مقوله جميل ��ة‪ ،‬مثلت‬ ‫ي اأن «الف�سيل ��ة و�س ��ط ب ��ن رذيلتن‪،‬‬ ‫والكرم و�سط ب ��ن البخل والإ�سراف»‪،‬‬ ‫فالو�سطي ��ة معن ��ى الع ��دل ي القراآن‪،‬‬ ‫وكل امف�سري ��ن اأجمع ��وا باأنن ��ا اأم ��ة‬ ‫و�سط� � ًا‪ ،‬فهل العدل و�س ��ط بن �سيئن؟‬ ‫مهم ��ا حاول ��ت‪ ،‬ف�سيك ��ون ل‪ ،‬ب ��ل ه ��و‬ ‫نقي�ض الظلم‪ ،‬فالو�سطية لي�ست و�سطا‪،‬‬ ‫مو�سح� � ًا اأن ام� �اأزق مع ��ري ولبد من‬ ‫�سبط ��ه»‪ .‬وخل�ض الغذامي حديثه على‬ ‫اأن الو�سطي ��ة لي�س ��ت و�سط� � ًا‪ ،‬بامعنى‬ ‫اللغ ��وي‪ ،‬ولي�ست �سفة بل قيمة معنى‬ ‫الع ��دل‪ ،‬لأن العدل اأك ��ر قيمة‪ .‬وا�ستدل‬ ‫معن ��ى الع ��دل م ��ا اأورده القرطب ��ي‪،‬‬ ‫حي ��ث ق ��ال اإن الع ��دل ثاث ��ة‪ ،‬ع ��دل ي‬ ‫العاق ��ة مع الله‪ ،‬وع ��دل ي العاقة مع‬ ‫الذات‪ ،‬وعدل ي العاقة مع الآخر‪.‬‬

‫ماأ�س ��اة طف ��ل‪ ،‬م ��وت الق�سي ��دة‪،‬‬ ‫حرة»‪ .‬فيما قدمت ال�ساعرة مطرة‬ ‫ق�سائد متعددة الهتمامات‪ ،‬بداأتها‬ ‫بق�سيدة ع ��ن امعلم ومهنة التعليم‬ ‫اأهدته ��ا للحا�سرات من من�سوبات‬ ‫التعليم‪ ،‬ثم «وطني العظيم‪ ،‬حقيقة‬ ‫احياة‪ ،‬بادي»‪.‬‬ ‫و�سه ��دت الأم�سي ��ة بع� ��ض‬ ‫ام�س ��اركات ال�سعري ��ة م ��ن‬ ‫احا�س ��رات‪ ،‬ث ��م امداخ ��ات‬ ‫والأ�سئل ��ة‪ ،‬حي ��ث ك�سف ��ت اأري ��ج‬ ‫الزه ��راي خاله ��ا اأن لديه ��ا‬ ‫جموعت ��ن جاهزت ��ن للطب ��ع‬ ‫«الرحي ��ل ام ��ر»‪ ،‬وينتظ ��ر الف�سح‪،‬‬ ‫والأخرىمرثياتبعنوان«يقولون‬ ‫ل تبكي»‪ .‬واأ�سارت اإى اأن اأول من‬ ‫دعمه ��ا معلم ��ة عل ��وم م ��ن �سوريا‬ ‫ال�سقيق ��ة‪ ،‬وكان ��ت اأول ق�سيدة لها‬ ‫ي ال�س ��ف اخام� ��ض البتدائ ��ي‪،‬‬ ‫ث ��م ا�ستم ��رت ي الكتاب ��ة ب�س ��كل‬ ‫متقط ��ع‪ ،‬وم ��ع التعلي ��م والق ��راءة‬ ‫كون ��ت خزون ��ا لغوي� � ًا �ساعده ��ا‬

‫ي اختي ��ار الكلم ��ات‪ ،‬موؤك ��دة اأن‬ ‫الق ��راءة والط ��اع‪ ،‬خ�سو�س ًا ي‬ ‫علم العرو�ض‪ ،‬جعلها تتقن الوزن‪.‬‬ ‫وي �سوؤال عن الفرق بن ما قدمته‬ ‫اأري ��ج ومط ��رة‪ ،‬قال ��ت «ق�سائ ��دي‬ ‫م ��ن ال�سع ��ر اح ��ر والعم ��ودي‪،‬‬ ‫و�سع ��ر مط ��رة من ق�سائ ��د النر»‪،‬‬ ‫مدعم ��ة اإجابتها ببع� ��ض ال�سروح‬ ‫والأمثل ��ة‪ ،‬مو�سح ��ة اأن تقدمه ��ا‬ ‫ق�سيدتن ي النبط ��ي كان لإثبات‬ ‫اج ��دارة والتح ��دي م ��ن بع� ��ض‬ ‫ام�سكك ��ن ي قدرته ��ا عل ��ى النظم‬ ‫«اأنا اأق ��راأ ال�سعر النبطي‪ ،‬لكنني ل‬ ‫اأ�سجع ��ه‪ ،‬ول اأمي ��ل ل ��ه‪ ،‬ولكن لكل‬ ‫ع�ساق ��ه ومبدع ��وه وجمه ��وره»‪.‬‬ ‫واأكدت مطرة العمرى اأنها ل حب‬ ‫مواجهة اجمه ��ور‪ ،‬واعتذرت عن‬ ‫غيابها عن ال�ساحة الثقافية بقولها‬ ‫«ل اأجي ��د الإلق ��اء‪ ،‬وبناتي هن من‬ ‫يلقي عني دائم ًا»‪ ،‬موؤكدة اأنها امرة‬ ‫الأوى التي تلق ��ي فيها ق�سائدها‪،‬‬ ‫وذلك اإكرام ًا للدعوة واأ�سحابها‪.‬‬


‫جدل في الجامعة اإسامية حول قاعدة الضرورات الشعرية‬ ‫امدينة امنورة ‪ -‬حمد امح�صن‬ ‫فج ��ر الدكتور حمد حما�ص ��ة رفاعي‬ ‫َّ‬ ‫الأ�صت ��اذ ي جامع ��ة القاه ��رة ج ��د ًل حول‬ ‫القاع ��دة النحوية ام�صماة ب � � «ال�صرورات‬ ‫ال�صعرية»‪ ،‬اإذ �ص � َّ�ن هجومه على النحوين‬ ‫لأنه ��م و�صع ��وا القواع ��د النحوي ��ة م ��ن‬ ‫ال�صعر وق َيّدوا ال�صعراء فيها وحكموا على‬

‫جاوزاتهم ال�صعرية م ��ن خالها رغم اأنهم‬ ‫اأخذوا اللغة عن الأقدمن �صماع ًا‪ ،‬متجاوز ًا‬ ‫ما ُ�صمّي بال�ص ��رورات ال�صعرية واعترها‬ ‫اأ�ص ��و ًل لغوي ��ة‪ .‬ج ��اء ذل ��ك ي امحا�صرة‬ ‫الت ��ي نظمتها كلية اللغة العربية باجامعة‬ ‫الإ�صامية ي قاع ��ة املك �صعود باجامعة‬ ‫بعنوان‪« :‬ال�صرائ ��ر ال�صعرية واأثرها على‬ ‫النحو العربي» م�صاء الأحد اما�صي برعاية‬

‫مدي ��ر اجامع ��ة الدكت ��ور حمد ب ��ن علي‬ ‫العق ��ا �صمن برنام ��ج اجامع ��ة الثقاي‪.‬‬ ‫واأو�صح الدكتور رفاعي اأن اهتمام النحاة‬ ‫كان من اأجل تعليم اللغة والهدف لديهم كان‬ ‫القاعدة ّ‬ ‫امطردة ولي� ��س ال�صذوذ النحوي‪،‬‬ ‫معت ��ر ًا اأن كل ما جاء له نظ ��ر ي القراآن‬ ‫الك ��رم اأو احدي ��ث ال�صري ��ف اأو الن ��ر‬ ‫العربي اأو ما جاء على لغة قبيلة من قبائل‬

‫الع ��رب اأو اختل ��ف في ��ه النحاة ف ��ا يدخل‬ ‫ي ب ��اب ال�صرائر ال�صعرية‪ .‬واأعلن رفاعي‬ ‫ع ��دم اعرافه بق�صيدة الن ��ر وعدم اتفاقه‬ ‫م ��ع ال�صاع ��ر اأدوني� ��س الذي ق ��ال بتك�صر‬ ‫امحا�صر‬ ‫اللغة من اأجل ال�صعر‪ .‬واأثار راأي‬ ‫ِ‬ ‫ح ��ول ال�ص ��رورات ال�صعري ��ة مداخ ��ات‬ ‫اأث ��رت امو�صوع وت�صاءل ��ت عن الكثر من‬ ‫الق�صايا اللغوية‪ ،‬اإذ ت�صاءل الدكتور ناجي‬

‫عبداجليل عن اإمكانية اإعادة تدوين النحو‬ ‫من غر هذه ال�صرائر‪ ،‬وعن ان�صباطية عِ لم‬ ‫الن�س وفر� ��س قواعد ال�صع ��ر على النر‪.‬‬ ‫كم ��ا ت�صاءل الدكتور حم ��د هادي مباركي‬ ‫عن اأن لغة ال�صعر الوجدانية الت�صويرية ل‬ ‫تخ�صع للقواع ��د ال�صعرية‪ .‬وطرح الأ�صتاذ‬ ‫عل ��ي �صعي ��د العواج ��ي ق�صي ��ة ازدواجية‬ ‫اللغة وثنائيتها‪.‬‬

‫الثاثاء ‪ 29‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 21‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )79‬السنة اأولى‬

‫‪34‬‬ ‫توأمة جامع القرويين بفاس وجامعة أم القرى في معرض الكتاب بالدار البيضاء‬

‫إقبال كبير وأسماء سعودية تسطع في السماء المغربية‬ ‫الدرالبي�صاء ‪ -‬بو�صعيب النعامي‬

‫و«�صحاذ الأ�صرار»‪.‬‬

‫الفن الت�صكيلي‬

‫اأ�ص ��دل ال�صت ��ار‪ ،‬اأم� ��س الأول الأح ��د‪،‬‬ ‫عل ��ى فعالي ��ات امعر�س ال ��دوي للكتاب ي‬ ‫ال ��دار البي�صاء‪ ،‬الذي كان ��ت امملكة العربية‬ ‫ال�صعودية �صيف �صرف دورته ‪.18‬‬ ‫وبح�ص ��ب كب ��ار امثقف ��ن وال ��زوار‬ ‫وال�صخ�صيات‪ ،‬ف� �اإن م�صاركة امملكة اأ�صفت‬ ‫جمالي ��ة على امعر� ��س‪ ،‬بالتن ��وع الذي ميز‬ ‫برناجه العام‪ ،‬وح�صور امفكرين وال�صعراء‬ ‫الذين مثل ��وا ال�صعودية‪ ،‬مع ت�صاوؤلت حول‬ ‫غياب اأ�صماء اأخ ��رى ت�صكل ثق ًا ي ال�صاحة‬ ‫الفكرية ال�صعودية‪.‬‬ ‫ومي ��زت م�صارك ��ة امملك ��ة ي رواق‬ ‫م�صاحت ��ه ‪ 630‬م ��ر ًا مربع ًا بع ��دد الأن�صطة‬ ‫الفكرية التي تابعه ��ا جمهور غفر من زوار‬ ‫امعر�س الذي دام ع�صرة اأيام‪.‬‬

‫وح�صرت الفنون الت�صكيلية ال�صعودية‬ ‫من خال لوحات الفنان طه ال�صبان‪ ،‬واأمل‬ ‫فلمب ��ان‪ ،‬واأم ��ل �صع ��ود‪ ،‬باأ�صالي ��ب فني ��ة‬ ‫ختلف ��ة‪ ،‬من التعبري‪ ،‬اإى الرقمي‪ ،‬وكلها‬ ‫حظيت باإعجاب الزوار‪.‬‬ ‫وعل ��ى خ ��ط اآخ ��ر‪ ،‬اأب ��دت الدكت ��ورة‬ ‫مي�صاء اخواج ��ا وكيلة ق�صم اللغة العربية‬ ‫ي جامعة املك �صعود‪ ،‬اإعجابها بام�صاركة‬ ‫ال�صعودي ��ة ي امعر� ��س‪ ،‬منوه ��ة بح�ص ��ن‬ ‫التنظي ��م‪ ،‬وبطريقة توزي ��ع الكتب بح�صب‬ ‫امو�صوع ��ات‪ ،‬م ��ا ي�صه ��ل عل ��ى اح�ص ��ور‬ ‫العثور على الكتاب‪ ،‬اأو امو�صوع‪.‬‬ ‫م ��ن جهته ��ا‪ ،‬قال ��ت الدكت ��ورة ر�صماء‬ ‫عبدالرحم ��ن ال�ص ��دي الت ��ي اأع ��دت كتاب� � ًا‬ ‫جمع ��ت فيه ما قال ��ه ال�صع ��راء ال�صعوديون‬ ‫ي امغ ��رب‪ ،‬حت عنوان «م ��اذج ختارة‬ ‫(و��س) من نت ��اج ال�صعراء ال�صعودي ��ن ي امملكة‬ ‫امغربي ��ة»‪ :‬اإن ام�صارك ��ة ال�صعودي ��ة ي‬ ‫امعر� ��س م تكن م�صارك ��ة �صرفية فقط ‪ ،‬بل‬ ‫خرجت عن اإطاره ��ا النمطي لتمثل العاقة‬ ‫ب ��ن امملكت ��ن امغربي ��ة وال�صعودي ��ة‪ ،‬ي‬ ‫اأبه ��ى �صورها‪ ،‬واأجمل جلياتها‪ ،‬وهو اأمر‬ ‫ظاهر للعيان‪.‬‬

‫�إزدحام �جناح �ل�سعودي ي معر�س �لد�ر �لبي�ساء‬

‫تنويهات مغربية‬

‫زار ال ��رواق ال�صعودي كبار ام�صوؤولن‬ ‫امغاربة‪ ،‬وي مقدمتهم الأمر ر�صيد‪� ،‬صقيق‬ ‫املك حم ��د ال�صاد�س‪ ،‬الذي افتتح امعر�س‪،‬‬ ‫وج ��ال ي الرواق وتب ��ادل اأطراف احديث‬ ‫مع م�صوؤوليه‪.‬‬ ‫كما زار اجناح وزي ��ر الثقافة الدكتور‬ ‫حم ��د اأم ��ن ال�صبيح ��ي‪ ،‬ووزي ��ر ال�صوؤون‬ ‫اخارجي ��ة والتع ��اون الدكتور �صع ��د الدين‬ ‫العثماي‪ ،‬والدكتور اح�صن الداودي وزير‬ ‫التعليم العاي‪ ،‬ووزير العاقات مع الرمان‬ ‫احبيب ال�صوفاي‪.‬‬ ‫وق ��ال الوزي ��ر ال�صبيح ��ي ي ت�صريح‬ ‫ل�»ال�ص ��رق» اإن امملك ��ة العربي ��ة ال�صعودي ��ة‬ ‫ت�صه ��د انتعا�ص ��ة حقيقي ��ة للحي ��اة الثقافية‪،‬‬ ‫وهي مفخرة للجميع‪ ،‬م�صر ًا اإى اأن الرواق‬ ‫ال�صعودي متمي ��ز‪ ،‬ويعطي �صورة وا�صحة‬ ‫ومتقدمة ع ��ن امملكة والإنتاج الفكري فيها‪،‬‬ ‫معرب� � ًا ع ��ن اأمل ��ه ي اأن يت ��واى التوا�ص ��ل‬ ‫الفكري والثقاي بن البلدين ال�صقيقن‪.‬‬ ‫م ��ن جهت ��ه‪ ،‬ن ��وه الوزي ��ر ال ��داودي‬ ‫بام�صاركة ال�صعودية‪ ،‬موؤك ��د ًا اأن امملكة ي‬ ‫قل ��ب كل مواط ��ن مغرب ��ي‪ ،‬داعي� � ًا اإى مزيد‬ ‫م ��ن التعاون عل ��ى م�صتوى البح ��ث العلمي‬ ‫«ل�صم ��ان اآف ��اق واع ��دة لاأجي ��ال امقبل ��ة‪،‬‬ ‫ولل�صب ��اب احا�ص ��ر»‪ .‬واأك ��د ال ��داودي اأن ��ه‬ ‫م التف ��اق مع نائ ��ب وزير التعلي ��م العاي‬ ‫ال�صع ��ودي ‪،‬الدكت ��ور اأحم ��د ال�صي ��ف‪ ،‬على‬ ‫تواأمة «جامع القروين» بفا�س‪ ،‬و»اأم القرى»‬ ‫مك ��ة امكرم ��ة‪ ،‬عل ��ى اأن يت ��م تو�صي ��ع ه ��ذا‬ ‫التعاون بن ختلف اجامعات م�صتقب ًا‪.‬‬ ‫ومي ��زت ام�صارك ��ة ال�صعودي ��ة‬ ‫ي امعر� ��س بتنظي ��م ع ��دد م ��ن الن ��دوات‬ ‫وامحا�صرات والق ��راءات ال�صعرية‪ ،‬ما مكن‬ ‫اجمه ��ور امغرب ��ي م ��ن التع ��رف ع ��ن قرب‬ ‫عل ��ى الثقاف ��ة ال�صعودي ��ة‪ ،‬حي ��ث كان نائب‬ ‫وزير التعليم الع ��اي الدكتور اأحمد ال�صيف‬ ‫اإى ج ��وار �صفر خادم احرم ��ن ال�صريفن‬ ‫الدكت ��ور حم ��د ب ��ن عب ��د الرحم ��ن الب�صر‪،‬‬ ‫واملح ��ق الثق ��اي للمملك ��ة نا�ص ��ر الراق‪،‬‬ ‫ي مقدم ��ة اح�صور‪ ،‬و�صه ��روا على اإجاح‬ ‫احدث‪.‬‬

‫رفاعي خال حا�سرته �أم�س �لأول‬

‫اموؤ�ص�صات ام�صاركة‬

‫�لت�سكيلية �أمل �سعود‬

‫الأنظ ��ار ندوة «الرواي ��ة والق�صة ي الأدب‬ ‫ال�صع ��ودي» الت ��ي �صارك ��ت فيه ��ا الكاتب ��ة‬ ‫والأديب ��ة اأميمة خمي�س‪ ،‬والروائي يو�صف‬ ‫امحيميد‪.‬‬ ‫واأكدت اأميمة خمي�س اأن عدد الروايات‬ ‫ال�صعودي ��ة على امتداد ن�ص ��ف قرن ل تزيد‬ ‫عل ��ى ثاث ��ن رواي ��ة‪ ،‬بينما بل ��غ عددها ي‬ ‫ع ��ام ‪ 2003‬فق ��ط ‪ 31‬رواي ��ة‪ ،‬و ‪ 32‬رواي ��ة‬ ‫ع ��ام ‪ ،2004‬لت�ص ��ل اإى ‪ 54‬رواي ��ة ع ��ام‬ ‫‪ ،2006‬مع ��دل رواي ��ة كل اأ�صب ��وع‪ ،‬وقالت‬ ‫اإن الرواي ��ة ي امملكة ول ��دت ي ظل فكرة‬ ‫احداث ��ة بدي ًا م ��ن الأ�صط ��ورة‪ .‬وطرحت‬ ‫خمي�س اأ�صئلة حول ماهية وطبيعة احراك‬ ‫الثقاي الذي تخلقت بن يديه هذه الطفرة‬ ‫الروائي ��ة ال�صعودية‪ ،‬وحج ��م التبدلت ي‬ ‫القيم الأدبي ��ة واجمالية الت ��ي اأف�صت اإى‬ ‫باط الرواية‪.‬‬ ‫وتناولت خمي� ��س بالدر�س والتحليل‬ ‫عاق ��ة امراأة م ��ع الرواي ��ة‪ ،‬الت ��ي و�صفتها‬ ‫باأنها م تكن ودودة مع امراأة‪ ،‬حينما اعتر‬ ‫اقتحامه ��ا للرواي ��ة ج ��روؤ ًا عل ��ى جل� ��س‬ ‫الرجال الكبر‪ .‬وقالت «اإن الرواية اجديدة‬ ‫تتح ��ول اإى من�ص ��ور �صغ ��ب اجتماع ��ي‪،‬‬ ‫خ�صو�ص� � ًا عن ��د احدي ��ث ع ��ن ال�صم ��ات‬ ‫الوظائفي ��ة للرواي ��ة»‪ ،‬موؤك ��دة اأن اختاط‬ ‫الفني بالجتماعي اأدى اإى طغيان اجانب‬ ‫الحتجاج ��ي عليها‪ ،‬لتوؤك ��د باأنه م يعد ي‬ ‫ا�صتطاع ��ة ال�صعر اأن ينظم حال ��ة الفو�صى‬ ‫الجتماعي ��ة‪ ،‬لأن الرواي ��ة ت�صلل ��ت لتق ��وم‬ ‫بتف�صر غمو�س العام والأحداث‪.‬‬ ‫اأما الروائي والقا�س يو�صف امحيميد‪،‬‬ ‫وجوه �صعودية‬ ‫ومن ب ��ن الن ��دوات التي �ص ��دت اإليها فتح ��دث ع ��ن ث ��ورة الق�ص ��ة الق�ص ��رة ي‬

‫د‪.‬مي�ساء �خو�جا‬

‫�أ�سجان هندي‬

‫�صنوات الثمانيني ��ات‪ ،‬والتي �صبهها بثورة‬ ‫الرواي ��ة الق�ص ��رة ي م�ص ��ر �صن ��وات‬ ‫ال�صتيني ��ات‪ .‬واأك ��د اأن الق�ص ��ة الق�صرة م‬ ‫تهج ��ر ي ال�صعودي ��ة‪ ،‬حينم ��ا ا�صتعر� ��س‬ ‫اأه ��م ميزاته ��ا الفني ��ة‪ ،‬والت ��ي عددها ي‬ ‫جمالية الن�س ال�صردي‪ ،‬وجمالية التاأ�صيل‬ ‫والواقعية‪ ،‬من خال امقارنة بن جيلن‪.‬‬ ‫كم ��ا �صه ��دت حا�ص ��رة �صم ��ات الأدب‬ ‫ال�صع ��ودي‪ ،‬الت ��ي ن�صطه ��ا الروائ ��ي عبده‬ ‫اخ ��ال‪ ،‬وامحيميد‪ ،‬نقا�ص� � ًا م�صتفي�ص ًا‪ ،‬فتم‬ ‫احديث عن التحولت التي ي�صهدها م�صار‬ ‫الق�صة والرواية ي امملكة‪ ،‬كما م احديث‬ ‫عن النقد الأدبي و�صماته‪.‬‬ ‫ومن بن الندوات التي حظيت بنقا�س‬ ‫مط ��ول ب ��ن امثقفن الع ��رب ن ��دوة «تنمية‬ ‫امكتب ��ة والق ��راءة»‪ ،‬ومثل ��ت امملك ��ة فيه ��ا‬ ‫مدي ��رة الق�صم الن�صائ ��ي ومكتبة الطفل ي‬ ‫مكتبة املك عبدالعزيز العامة‪ ،‬فاطمة حمد‬ ‫اح�صن‪ ،‬وح�صرتها ع�صو هيئة التدري�س‬ ‫بجامعة املك �صع ��ود‪ ،‬الدكتورة جوهرة اآل‬ ‫ال�صيخ‪ ،‬ووكيلة ق�صم اللغة العربية بجامعة‬ ‫امل ��ك �صعود بالريا� ��س‪ ،‬الدكت ��ورة مي�صاء‬ ‫اخواج ��ا‪ ،‬اإ�صاف ��ة اإى ال�صاع ��رة اأ�صج ��ان‬ ‫الهندي‪.‬‬ ‫و�صكل اللق ��اء فر�صة للتعريف مكتبة‬ ‫امل ��ك عبدالعزي ��ز امتمي ��زة‪ ،‬والت ��ي ت�صهر‬ ‫عل ��ى تطوي ��ر خدماته ��ا‪ ،‬والإتي ��ان باأف ��كار‬ ‫جديدة‪ ،‬وم�صروعات توا�صلية‪ ،‬منها ملتقى‬ ‫كت ��اب ال�صهر الذي تتم في ��ه مناق�صة الكتب‪،‬‬ ‫ويح�صره اأكر من مائتي �صخ�س �صهري ًا‪.‬‬ ‫وكانت وكيل ��ة جامعة نورة للدرا�صات‬ ‫العلي ��ا والبح ��ث العلم ��ي‪ ،‬الدكت ��ورة‬

‫فردو� ��س بن ��ت �صع ��ود بن حم ��د ال�صالح‪،‬‬ ‫ا�صتعر�ص ��ت جرب ��ة ال�صعودي ��ة ي تعليم‬ ‫الن�ص ��اء‪ ،‬ي �صياق ندوة �صاركت فيها حول‬ ‫«التعليم الع ��اي ال�صعودي للمراأة‪ ..‬الواقع‬ ‫واماأمول»‪ ،‬م�صرة اإى ال�صراتيجية التي‬ ‫تعتمده ��ا امملك ��ة تن�ص ��ب ح ��ول الهتمام‬ ‫الكبر بالعن�صر الب�صري‪ ،‬وخا�صة التعليم‬ ‫العاي للمراأة‪.‬‬

‫ح�صور ال�صعر‬

‫ومن بن اأقوى ن�صاطات جناح امملكة‬ ‫ي امعر�س القراءات ال�صعرية التي األقيت‬ ‫من طرف مبدعات ومبدعن �صعودين‪.‬‬ ‫و�صرق ��ت الدكت ��ورة اأ�صج ��ان الهن ��دي‬ ‫الأ�ص ��واء‪� ،‬ص ��واء خ ��ال الأم�صي ��ة الت ��ي‬ ‫�صارك ��ت فيها اإى جوار �صاع ��رات و�صعراء‬ ‫مغاربة وع ��رب‪ ،‬اأو خال الأم�صية اخا�صة‬ ‫ب�صع ��راء ال�صعودي ��ة‪ .‬فف ��ي ق�صي ��دة مليئة‬ ‫بام�صاع ��ر النبيلة‪ ،‬تغزل ��ت اأ�صجان بامغرب‬ ‫واأهل ��ه‪ ،‬اإ�صاف ��ة اإى ق�صائ ��د اأخرى ج�صد‬ ‫م ��دى رفاهة ح� ��س امبدعة الت ��ي �صفق لها‬ ‫اجمهور طوي ًا‪ ،‬حيث األقت ق�صائد «خانوا‬ ‫جمالك»‪ ،‬و»دم�صقي ��ات»‪ ،‬و»بالباب اأ�صئلة»‪،‬‬ ‫و»ام�صرة»‪ ،‬و»حلي ��ق»‪ ،‬و»يتورط البدوي‬ ‫ع�صق ًا»‪.‬‬ ‫كما األقى وكيل جامعة الإمام حمد بن‬ ‫�صع ��ود‪ ،‬ال�صاعر الدكت ��ور اأحمد بن عبدالله‬ ‫ال�ص ��ام‪ ،‬جموعة من الق�صائد التي �صنفت‬ ‫اأ�صم ��اع اح�ص ��ور‪� ،‬صاأن ��ه �ص� �اأن ال�صاع ��ر‬ ‫الدكتور جا�صم حمد ال�صحيح‪ ،‬الذي األقى‬ ‫ق�صائد �صدت اإليها الأنظار من قبيل «ل�صيء‬ ‫مث ��ل احب»‪ ،‬و»م ��ا وراء حنج ��رة امغني»‪،‬‬

‫�صم ال ��رواق عدد ًا من اموؤ�ص�صات التي‬ ‫دعيت لتمثيل امملكة ي امعر�س‪ ،‬من بينها‬ ‫مكتب ��ة املك فه ��د الوطني ��ة‪ ،‬الت ��ي عر�صت‬ ‫جموع ��ة م ��ن اإ�صداراتها ككت ��اب «الإنتاج‬ ‫الفكري امغربي مكتبة املك فهد الذي اأعده‬ ‫اأمن امكتبة حمد ب ��ن عبدالعزيز الرا�صد‪،‬‬ ‫وهو عبارة عن بيبلوغرافيا ح�صرية جميع‬ ‫الكتب امغربية التي تقتنيها امكتبة‪ ،‬اإ�صافة‬ ‫اإى جموعة من ال�صور التاريخية النادرة‪.‬‬ ‫كذل ��ك جامع ��ة «اأم الق ��رى» الت ��ي �صارك ��ت‬ ‫بنح ��و ‪ 84‬كتاب� � ًا‪ ،‬واجامع ��ة الإ�صامي ��ة‬ ‫بامدينة امن ��ورة بحواي مائ ��ة عنوان من‬ ‫مطبوعاته ��ا‪ ،‬وجامع ��ة الإم ��ام حم ��د ب ��ن‬ ‫�صع ��ود الإ�صامي ��ة بع ��دد م ��ن اإ�صداراته ��ا‬ ‫امتخ�ص�صة ي اللغ ��ة وال�صريعة‪ ،‬وغرها‬ ‫من الفن ��ون‪ ،‬ووزارة ال�ص� �وؤون الإ�صامية‪،‬‬ ‫وجم ��ع املك فهد‪ ،‬وجامع ��ة طيبة بامدينة‬ ‫امن ��ورة‪ ،‬وجامع ��ة الق�صي ��م‪ ،‬ومكتبة املك‬ ‫فهد الوطني ��ة‪ ،‬وجامعة املك في�صل‪ ،‬ودارة‬ ‫املك عبدالعزيز‪ ،‬التي �صاركت بحواي مائة‬ ‫اإ�صدار من �صمنها كتب تاريخية وجغرافية‬ ‫وديني ��ة وكتب الرحات‪ ،‬اإ�صافة اإى وزارة‬ ‫الثقافة والإعام التي كانت حا�صرة مئات‬ ‫العناوين‪ ،‬ي ختلف التخ�ص�صات‪.‬‬ ‫يذك ��ر اأن ع ��دد ًا م ��ن امحا�ص ��رات‬ ‫والندوات م تنظيمها على هام�س امعر�س‪،‬‬ ‫وق ��ام بتن�صيطه ��ا ع ��دد من خ ��رة امفكرين‬ ‫وامبدع ��ن وال�صع ��راء من امملك ��ة العربية‬ ‫ال�صعودي ��ة‪ ،‬علم� � ًا اأن امعر�س مي ��ز اأي�ص ًا‬ ‫بتنظي ��م ن ��دوات وحا�صرات �ص ��ارك فيها‬ ‫اأدب ��اء ع ��رب واأجانب‪ .‬كما مي ��زت الدورة‬ ‫‪ 18‬م ��ن امعر� ��س بتنظيم لق ��اء مفتوح بن‬ ‫امثقف ��ن امغاربة وال�صعودي ��ن ببادرة من‬ ‫�صفر امملكة العربية ال�صعودية ي امغرب‪،‬‬ ‫الدكت ��ور حم ��د ب ��ن عبدالرحم ��ن الب�صر‪،‬‬ ‫واملحقية الثقافية للمملكة ي الرباط‪.‬‬

‫مسرحيو الطائف‬ ‫يتذكرون مآثر الفقيد‬ ‫محمد عثمان بكر‬

‫حمد عثمان بكر بن �أع�ساء جمعية �لثقافة و�لفنون ي �لطائف (�ل�سرق)‬

‫الطائف ‪ -‬عبدالعزيز الثبيتي‬ ‫فق ��دت ال�صاح ��ة الفني ��ة اأب ��رز موؤ�ص�ص ��ي ور�ص ��ة العمل‬ ‫ام�صرح ��ي ي جمعية الثقاف ��ة والفنون محافظ ��ة الطائف‪،‬‬ ‫الفن ��ان والإعامي حمد عثمان بكر‪ ،‬ال ��ذي انتقل اإى جوار‬ ‫رب ��ه بعد اأن ق ��دم اأعما ًل م�صرحي ��ة عديدة على م ��دى عقدين‬ ‫ون�صف من الزمن‪.‬‬ ‫ويُعد الراحل حمد بكر اأحد من و�صعوا نواة العمل ي‬ ‫ور�ص ��ة العمل ام�صرحي ي الطائ ��ف‪ ،‬مع عدد من ام�صرحين‬ ‫ي اجمعي ��ة عام ‪1413‬ه�‪ ،‬لتنطلق ن�صاط ��ات الور�صة داخل‬ ‫وخ ��ارج امملكة‪ ،‬مقدمة عدد ًا من الأعم ��ال الفنية التي حازت‬ ‫عل ��ى جوائز واأو�صمة حلي ��ة وعامية‪ ،‬ولعل ما ق ��اد الراحل‬ ‫لتاأ�صي� ��س الور�صة هو مار�صت ��ه التمثيل ام�صرحي ي نادي‬ ‫ع ��كاظ‪ ،‬الأمر ال ��ذي جعله يب ��داأ التفك ��ر ي تاأ�صي�س ور�صة‬ ‫لإنتاج العمل ام�صرحي‪ ،‬وتبني امواهب ال�صابة‪.‬‬ ‫واإى جان ��ب عمل ��ه وارتباطه بالعم ��ل ام�صرحي‪ ،‬مار�س‬ ‫الراح ��ل بك ��ر العم ��ل ال�صحف ��ي من خ ��ال عمله ح ��رر ًا ي‬ ‫�صحيف ��ة «الي ��وم»‪ ،‬واإدارت ��ه مكت ��ب ال�صحيف ��ة ي الطائف‪،‬‬ ‫قب ��ل اأن يتعر�س للمر�س الذي اأبع ��ده عن ال�صاحة الإعامية‬ ‫والفنية حتى وفاته‪.‬‬ ‫مدي ��ر جمعي ��ة الثقاف ��ة والفن ��ون بالطائ ��ف‪ ،‬في�ص ��ل‬ ‫اخدي ��دي‪ ،‬ق ��ال اإن رحي ��ل حم ��د عثم ��ان بكر ُيع ��د خ�صارة‬ ‫لل�صاحة ام�صرحية‪.‬‬ ‫من جهت ��ه‪ ،‬قال ام�صرح ��ي عبدالعزيز ع�ص ��ري‪« :‬فقدت‬ ‫احركة ام�صرحية اأح ��د الفاعلن‪ ،‬ومن القائل الذين اأثروها‬ ‫عط ��اء عل ��ى خ�صبة ام�ص ��رح‪ ،‬مث� � ًا باأ�صلوب خا� ��س متفرد‬ ‫يده�ص ��ك ح�صوره الطاغ ��ي بغ�س النظر ع ��ن م�صاحة الدور‬ ‫الذي يلعب ��ه‪ ،‬وخارج اخ�صب ��ة كاإداري ي�صت�صرف ام�صتقبل‪،‬‬ ‫وتاأ�صي�ص ��ه موقع ور�ص ��ة العمل ام�صرح ��ي الإلكروي خر‬ ‫دلي ��ل عل ��ى ذل ��ك‪ .‬كم ��ا ل اأن�ص ��ى دوره الإيجاب ��ي ي اإجاح‬ ‫ف ��رة رئا�صتي لفرع اجمعي ��ة‪ ،‬وكم من �صعاب ذللها وحمل‬ ‫م�صوؤولية نتائجها‪- .‬رحمه الله‪ -‬واأ�صكنه ف�صيح جناته‪.‬‬ ‫وق ��ال امخرج ام�صرحي اأحمد الأحم ��ري‪ :‬رحم الله الأخ‬ ‫حمد بك ��ر‪ ،‬الزمي ��ل وال�صدي ��ق والأخ امب ��دع‪ ،‬والفاعل ي‬ ‫تاأ�صي�س ور�صة العمل ام�صرحي بالطائف‪ ،‬وي دعم كثر من‬ ‫اأهدافها‪ .‬ول ملك من الكام اإل اأن ندعو له بالرحمة وامغفرة‪.‬‬ ‫وقال ام�صرحي فهد احارثي‪ :‬اإنه �صديقي ورفيق دربي‬ ‫وطفولت ��ي حم ��د بكر الإن�ص ��ان اخلوق الك ��رم‪ .‬وفقدي له‬ ‫ل مك ��ن اأن تع ��ر عن ��ه الكلمات‪ ،‬ك ��وي فق ��دت �صديق كفاح‬ ‫م�صرحي امتد لأكر من ربع قرن‪ ،‬لكنني فقدت رفيق م�صرة‬ ‫حي ��اة طويلة عملنا وفكرن ��ا وقدمنا وناق�صنا‪ .‬اأ�ص ��ال الله اأن‬ ‫يغفر له ويرحمه وي�صكنه ف�صيح جناته‪.‬‬ ‫اأم ��ا الفن ��ان م�صاعد الزه ��راي فقال‪ :‬عرف ��ت حمد قبل‬ ‫ع�صري ��ن �صن ��ة‪ ،‬ومازل ��ت اأتذكر كلمات ��ه عن اح ��رام ام�صرح‬ ‫وخ�صب ��ة ام�ص ��رح والوق ��وف عليه ��ا‪ .‬ولقد �صارك ��ت معه ي‬ ‫م�صرحي ��ات عدة‪ ،‬ورحات داخلية وخارجية‪ ،‬وكان نعم الأخ‬ ‫وال�صديق‪ ،‬وي كثر من امواقف معه‪ ،‬وكان ‪-‬رحمه الله‪ -‬ي‬ ‫قم ��ة الب�صا�صة والطيبة‪ .‬لقد فقدنا اأ�صي ��اء كثرة بفقدك يا اأبا‬ ‫�صلطان‪.‬‬

‫فيلم «صاخب جد ًا وقريب للغاية»‬ ‫عاطفي إلى درجة السذاجة‬ ‫الدمام ‪ -‬اأمل اخ�صيفي‬ ‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫ق ��ام ناق ��د الأف ��ام روب ��ي‬ ‫كولن‪ ،‬من �صحيف ��ة التيليغراف‪،‬‬ ‫يوم اأم� ��س الإثن ��ن‪ ،‬بتقييم فيلم‬ ‫"�صاخ ��ب ج ��د ًا وقري ��ب للغاية"‬ ‫للمخ ��رج الريط ��اي �صتيف ��ن‬ ‫دال ��دري‪ ،‬باإعطائه خم�صة جوم‪.‬‬ ‫وق ��ال روب ��ي اإن تر�صي ��ح الفيل ��م‬ ‫امقتب� ��س عن رواية �ص ��درت عام‬ ‫‪ 2005‬للكاتب جوناثن �صافران‬ ‫جائزة اأف�صل فيلم ي الأو�صكار‬ ‫الذي �صيعلن عن نتائج الفائزين‬‫ي حف ��ل الأ�صبوع امقبل‪ -‬لي�صت‬ ‫تو�صي ��ة يج ��در اأخذه ��ا بع ��ن‬

‫العتب ��ار‪ .‬وذل ��ك ك ��ون الفيل ��م‬ ‫عاطفي� � ًا لدرج ��ة ال�صذاجة‪ ،‬وعدم‬ ‫ميي ��زه‪ ،‬وه ��و من اأ�ص ��وء اأنواع‬ ‫الأف ��ام التي تر�صحه ��ا الأو�صكار‬ ‫ي العادة‪.‬‬ ‫والفيل ��م عب ��ارة ع ��ن حي ��اة‬ ‫�صبي يبلغ من العمر ت�صع �صنوات‬ ‫بعد وف ��اة وال ��ده ي اأحداث ‪11‬‬ ‫�صبتم ��ر‪ ،‬ورحلته لإيج ��اد القفل‬ ‫اخا� ��س بامفت ��اح ال ��ذي تركه له‬ ‫وال ��ده‪ .‬وو�ص ��ف اأداء ال�صب ��ي‪،‬‬ ‫الذي مث ��ل دوره اممثل ال�صغر‬ ‫توما� ��س ه ��ورن‪ ،‬باأن ��ه م�صتف ��ز‬ ‫وغ ��ر ناجح ي ا�صت ��درار عطف‬ ‫اجمهور؛ حيث ينهر والدته التي‬

‫�ستيفن د�لدري‬

‫تقوم بدورها اممثلة �صاندرا بولك‬ ‫با�صتم ��رار‪ ،‬حيث يق ��ول لها مرة‬ ‫بفجاج ��ة "اأمنى ل ��و مت ي ذلك‬

‫الرج ب ��دل وال ��دي"‪ ،‬لكنه يقول‬ ‫اإن اأداء العج ��وز الأخر� ��س الذي‬ ‫يراف ��ق ال�صبي ي مغامرته الذي‬ ‫قام به اممثل ماك�س فون �صيداو‪،‬‬ ‫والذي تر�صح عنه جائزة اأف�صل‬ ‫مثل م�صاع ��د جائزة الأو�صكار‪،‬‬ ‫ق ��د يك ��ون اأف�ص ��ل م ��ا ي الفيلم‪.‬‬ ‫واأ�ص ��اف اأن امخ ��رج دال ��دري م‬ ‫ينجح ي توظيف حدث تاريخي‬ ‫لروي ق�صة تاريخي ��ة كما �صبق‬ ‫ل ��ه اأن ج ��ح ي فيلم "الق ��ارئ"‪،‬‬ ‫الذي وظف الهولوكو�صت لروي‬ ‫ق�ص ��ة حب حكوم ��ة بالف�صل‪ .‬اإل‬ ‫اأن كول ��ن عاد واأ�ص ��اد بالت�صوير‬ ‫ال�صينمائيللفيلم‪.‬‬


‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬29 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬ ‫م‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬21 ‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬79) ‫اﻟﻌﺪد‬

aldabaan@alsharq.net.sa

‫ﻳﺎ ﺣﺒﺬﺍ‬ ‫ﺍﻟﺪﺑﺎﺏ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺮﻛﺐ‬ ‫ﺟﺎﺳﺮ اﻟﺠﺎﺳﺮ‬

                                                                                             " "                                            ""   

           • " "             •   •   •       •       •             •      •  "" •

‫ﻛﻠﻤﺔ‬ ‫راس‬

‫ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ‬ !«‫»ﺳﻮﺍﻕ‬ ‫ﺑﻼ ﹼ‬

‫ﻣﻨﺼﻮر اﻟﻀﺒﻌﺎن‬

ialqahtani@alsharq.net.sa

‫ﻣﺨﺎﺗﻠﺔ‬

              ""                   "       "                           "" 

‫وش‬ !‫ﻛﻨﺎ ﻧﻘﻮل‬

‫ﻓﻦ ﺍﻟﺘﺒﺮﻳﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﺃﺻﺎﺑﻊ‬ ‫ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ‬

‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﻘﺤﻄﺎﻧﻲ‬

‫ﻛﻢ‬.‫ﺣﻜﻮﻣﺔ‬



                              

                       

                            

http           qhgovsa                              24                  

jasser@alsharq.net.sa

‫ﺗﺎق‬.‫ﻫﺎش‬  • 15        •                      •          

‫ﺳﺎﺭﻕ‬ ‫ﺍﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﻬﺘﻼن‬

‫ ﻳﺜﺮﻱ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺯﻭﺍﺭﻩ ﺑﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ‬.. «‫»ﺻﺤﺔ ﺍﻟﻘﺼﻴﻢ‬



‫ﻣﻐﺎﻣﺮة‬

                                                                                                                                                                              hattlan@alsharq.net.sa

‫»ﺑﺮﻭﻓﻴﻮ« ﺗﺤﻈﺮ ﺗﻮﺯﻳﻊ‬ ‫ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﻦ‬iPad

‫ﻛﻢ‬.‫ﻓﻴﺲ‬  •         



      iPad          2001             iPad        2011  iPad                

-

-

‫»ﺗﻴﻮﺏ ﻏﻴﺮ« ﻳﻨﺘﻘﺪ ﺃﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻭﻳﻄﺎﻟﺐ ﺑﺘﺼﺤﻴﺤﻬﺎ‬        1500                                                                           youtubeNrOAoZghwf4

  •                  •         

‫ﻳﻮﺗﻴﻮﺑﻴﺎت‬

                                                       

‫ﺃﻛﺪﺕ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻴﺎﺱ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻟﻠﺘﺤﻮﻝ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ‬

‫» ﺍﻟﻨﻘﻞ« ﺗﻤﻴﺰﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻼﺕ‬:«‫»ﻳﺴﺮ‬ ‫ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻭﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﻟﻢ ﺗﺒﺪ ﻗﻠﻘ ﹰﺎ ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ‬      1431                1432                      

                                        

                                              

                                                



Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.