الشرق المطبوعة - عدد 81

Page 1

‫اأمير سلمان‪ :‬تعودنا من والدنا الملك عبدالعزيز وأجداده أن ا حاجز بيننا وبين شعبنا‬

‫الخميس ‪ 1‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 23‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )81‬السنة اأولى‬

‫‪ 36‬صفحة رياان‬

‫‪3‬‬

‫‪THURSDAY 1 Rabi Al-Akhar 1433 23 February 2012 G.Issue No.81 First Year‬‬

‫وزير التربية غير مقتنع بما وصلنا له في العلوم والرياضيات‪ ..‬واشتباك مدير مدرسة ومعلم أمام الطاب‬

‫‪8-4‬‬

‫خبراء سياسيون لـ | ‪ :‬موقف المملكة ثابت وروسيا تشعر بالعزلة الدولية‬

‫خادم الحرمين للرئيس الروسي‪ :‬أي حوار حول سوريا اآن ا يجدي‬ ‫أمر بمساعدات لتونس لمواجهة موجة البرد‬ ‫�شوري ��ا‪ ,‬وكان م ��ن ااأوى م ��ن ااأ�شدقاء الرو�س‬ ‫الدمام ‪ -‬وا�س‪ ,‬عمر ال�شدي‪ ,‬هدى اليامي‬ ‫اأن يقوم ��وا بتن�شيق رو�ش ��ي عربي قبل ا�شتعمال‬ ‫قال خ ��ادم احرمن ال�شريف ��ن املك عبدالله رو�شيا ح ��ق النق�س (الفيت ��و) ي جل�س ااأمن‪,‬‬ ‫ب ��ن عبدالعزيز اآل �شعود اأم� ��س للرئي�س دمري اأما ااآن فاإن اأي حوار حول ما يجري ا يجدي»‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ش ��و جل�س ال�ش ��ورى الل ��واء ركن‬ ‫ميدفيدي ��ف رئي�س رو�شي ��ا باأن «امملك ��ة العربية‬ ‫ال�شعودي ��ة ا مكن اإطاق ��ا اأن تتخلى عن موقفها حمد بن في�شل اأبو �شاق ل� «ال�شرق» اإن م�شمون‬ ‫الدين ��ي وااأخاقي ج ��اه ا أاح ��داث اجارية ي ه ��ذه امحادث ��ة يعك� ��س موق ��ف امملك ��ة الرا�ش ��خ‬

‫والوا�ش ��ح ج ��اه م ��ا يج ��ري ي �شوري ��ا‪ ,‬واأن‬ ‫ه ��ذا اات�شال يثب ��ت اأن الرو� ��س ي موقف حرج‬ ‫و�شعي ��ف‪ .‬واأكد اخب ��ر ي ال�شيا�شات الدولية‬ ‫الدكت ��ور را�شد اأبامي‪ ,‬اأن موق ��ف امملكة حا�شم‬ ‫ي الق�شية ال�شورية‪ ,‬وات�شال الرئي�س الرو�شي‬ ‫بخادم احرم ��ن ال�شريفن‪ ,‬و�ش ��رح اموقف يدل‬ ‫عل ��ى اإح�شا�شه ��ا بالعزل ��ة الدولي ��ة‪ ,‬خا�ش ��ة بعد‬

‫‪ ..‬وأكد ثقته بااقتصاد السعودي والطاقات الوطنية‬ ‫الت�شويت على قرار ااأم امتحدة الذي و�شل اإى‬ ‫‪� 137‬شد ‪ 12‬دولة موؤيدة للنظام ال�شوري‪.‬‬ ‫م ��ن جه ��ة اخ ��رى �ش ��درت توجيه ��ات خ ��ادم‬ ‫احرم ��ن معاي وزي ��ر امالية بتق ��دم م�شاعدات‬ ‫عاجل ��ة حكوم ��ة اجمهورية التون�شي ��ة‪ ,‬مواجهة‬ ‫موجة الرد القار� ��س الذي تتعر�س له تون�س منذ‬ ‫اأي ��ام‪ .‬كما اأكد خادم احرمن متانة اقت�شاد امملكة‬

‫وقدرة �شعبها على العطاء وحر�شه على ت�شخر ما‬ ‫حب ��ا الله به هذه الباد من م ��وارد وطاقات لتنمية‬ ‫وطننا الغ ��اي ورفاهية مواطن ��ي امملكة العربية‬ ‫ال�شعودية‪.‬‬ ‫واأ�شاف خادم احرم ��ن ال�شريفن ي كلمته‬ ‫خ ��ال جل� ��س ال ��وزراء نقله ��ا عن ��ه اأم� ��س وزي ��ر‬ ‫البرول والروة امعدنية امهند�س علي النعيمي‪,‬‬

‫وفاة ثاث معلمات وطالبين في حادث بمحافظة الكامل خوجة في الحوار الوطني‬ ‫التاسع‪ :‬الشباب يتحسسون‬ ‫من اإعام الحكومي‬

‫جدة ‪ -‬فوزية ال�شهري‬

‫ت�شبب ح��ادث م��روري �شباح‬ ‫اأم� �� ��س ي وف � ��اة ث� ��اث م�ع�ل�م��ات‬ ‫وطالبن واإ��ش��اب��ة معلمة ومقيم‬ ‫ع��رب��ي ي ق��ري��ة ال� ��دوارة التابعة‬ ‫م �ح��اف �ظ��ة ال �ك��ام��ل م�ن�ط�ق��ة مكة‬ ‫امكرمة‪.‬‬ ‫وكانت امعلمات ي طريقهن‬ ‫اإى مقر عملهن مدر�شة ال��دوارة‬ ‫ام �ت��و� �ش �ط��ة وال� �ث���ان���وي���ة‪ ,‬ع�ن��د‬ ‫ا� �ش �ط��دم��ت � �ش �ي��ارت �ه��ن «ج�م����س‬ ‫�شالون» ب�شيارة وانيت غمارتن‬ ‫ت �ق��ل ط��ال �ب��ن م��در���ش��ة � �ش �ت��ارة‬ ‫ام�ج��اورة وذل��ك على خط ال��دوار‪,‬‬ ‫ب��ال �ق��رب م��ن ق��ري��ة ح ��ورة التابع‬ ‫مركز �شتارة «ثمانون كيلومرا‬ ‫عن مركز ثول»‪ ,‬ما اأدى اإى وفاة الطالبان اأي�شا ي احال‪.‬‬ ‫وقال الناطق ااإعامي اإدارة‬ ‫ثاث معلمات ي احال فيما اأ�شيب‬ ‫�شائقهن ال �� �ش��وداي وزميلتهن الدفاع امدي ي منطقة مكة امكرمة‬ ‫الرابعة باإ�شابات بليغة‪ ,‬كما توي امقدم �شعيد �شرحان اإنه م حريك‬

‫صاطي العنزي‬ ‫‪2‬‬

‫الريا�س ‪ -‬ال�شرق‬

‫يكتب‬ ‫لكم‬

‫حمد �شندي‬

‫اأحمد ها�شم‬

‫‪19‬‬

‫‪22‬‬

‫‪19‬‬

‫‪18‬‬

‫خالد ال�شيف‬

‫وفاء الر�شيد‬

‫عبدالله قينان‬

‫طائرة الإنقاذ ت�شتعد لنقل امعلمة ام�شابة‬

‫ف��رق��ة اإن �ق��اذ واإط��ف��اء م��ن م��رك��زي‬ ‫خلي�س وث��ول مبا�شرة اح��ادث‪,‬‬ ‫فيما حركت مروحية اإنقاذ تابعة‬ ‫لطران ااأمن موقع احادث نظرا‬

‫(ال�شرق)‬

‫لوجود اإ�شابتن بليغتن‪ ,‬حيث م‬ ‫نقلهما من مركز �شحي احمنة اإى‬ ‫م�شت�شفى املك عبدالعزيز ي جدة‪.‬‬ ‫(تفا�شيل �س ‪)8‬‬

‫الحمد لـ | ‪ :‬فرنسا لم تبرر غيابها‬ ‫عن لقاء رؤساء البرلمانات التشاوري‬

‫طالع «كوميك»‬

‫حمزة امزيني‬

‫حائل ‪ -‬خ�شر ال�شريهي‪ ,‬بندر العمار‬

‫‪18‬‬

‫‪6‬‬

‫‪12‬‬

‫‪32‬‬

‫حمد ال�شمري‬

‫عادل التويجري‬

‫ا�شتكم ��ل جل� ��س ال�ش ��ورى‬ ‫ا�شتعدادات ��ه ا�شتقب ��ال �شي ��وف‬ ‫امملكة م ��ن روؤ�شاء ومثلي برمانات‬ ‫دول جموع ��ة الع�شري ��ن ووف ��ود‬ ‫ال ��دول ااأخرى ام�شارك ��ن ي اللقاء‬ ‫الت�شاوري الثال ��ث لروؤ�شاء برمانات‬ ‫دول جموع ��ة الع�شري ��ن‪ ,‬ال ��ذي‬ ‫ي�شت�شيف ��ه امجل�س بع ��د غد ال�شبت‪.‬‬ ‫وتغيب عن اللقاء الدول اموؤثرة وهي‬ ‫اأمري ��كا وفرن�ش ��ا واأماني ��ا‪ ,‬وعن ذلك‬ ‫اأو�ش ��ح الدكتور فه ��اد احمد م�شاعد‬ ‫رئي� ��س جل�س ال�شورى ل � � «ال�شرق»‬ ‫اأن ال ��دول اموؤث ��رة م ح�ش ��ر اأي�ش ًا‬ ‫ااجتماع ��ن ال�شابق ��ن‪ ,‬وحدي ��د ًا‬

‫اأمري ��كا واأمانيا‪ .‬اأما فرن�ش ��ا فا اأعلم‬ ‫م ��اذا اعتذرت‪ ,‬م�ش ��ر ًا اإى اأن فرن�شا‬ ‫كان ��ت ي ااجتم ��اع ال�شاب ��ق ي‬ ‫كوريا تناف� ��س امملكة على اإقامة هذا‬ ‫ااجتم ��اع عل ��ى اأر�شها‪ ,‬لك ��ن امملكة‬ ‫فازت بالت�شويت فقط‪.‬‬ ‫مبين� � ًا اأن اعت ��ذار فرن�ش ��ا ع ��ن‬ ‫اح�شور ج ��اء اأمر يخ�شه ��ا ا نعلم‬ ‫ع ��ن اأ�شبابه �شيئ� � ًا‪ .‬وب � ن�ن اأن فرن�شا‬ ‫�شوف ت�شت�شي ��ف اجتماع جموعة‬ ‫الع�شري ��ن ه ��ذا الع ��ام‪ .‬وع ��ن تداخل‬ ‫ااجتماع ��ات ي مث ��ل ه ��ذه احال ��ة‬ ‫ق ��ال اإن جموع ��ة الع�شري ��ن جتمع‬ ‫عل ��ى م�شتوى الق ��ادة وعلى م�شتوى‬ ‫ال ��وزراء مثلها مثل جل� ��س التعاون‬ ‫(تفا�شيل �س‪)4‬‬ ‫اخليجي‪.‬‬

‫�شهدت اجل�شة الثالثة التي عقدت م�شاء اأم�س من احوار الوطني التا�شع امنعقد‬ ‫ي حائ ��ل‪ ,‬والت ��ي خ�ش�شت مناق�شة امح ��ور الثالث ي اللقاء امعنون ب � � «م�شوؤولية‬ ‫ااإع ��ام اجدي ��د ي معاج ��ة الق�شايا الوطني ��ة»‪ ,‬وح�شره ��ا وزير الثقاف ��ة وااإعام‬ ‫الدكتور عبدالعزيز خوجة‪ ,‬جد ًا وا�شع ًا حول حاولة �شيطرة وزارة الثقافة وااإعام‬ ‫على ااإعام اجديد‪ .‬واأكد وزير الثقافة على اأن ااإعام اجديد يحاول �شحب الب�شاط‬ ‫م ��ن ااإعام الر�شمي موؤكد ًا اأن ال�شباب لديه ��م ح�شا�شية من ااإعام احكومي‪ ,‬وتوعد‬ ‫اح�شور ب�»اله�شتقة»‪( ,‬ن�شبة للغة التوير)‪ ,‬وتوديع �شيطرة وزارة الثقافة وااإعام‪.‬‬ ‫كم ��ا �شه ��دت اجل�شة مداخلة م ��ن الدكتور حمد عبدالرحم ��ن اح�شيف قال فيها‬ ‫«بو�شف ��ي نا�شط ي ااإع ��ام اجديد اأ�شتطيع اأن اأقول اإنه �شح ��ب الب�شاط من ااإعام‬ ‫التقلي ��دي‪ ,‬وكثر من ااأ�شياء ي �شاحة ااإعام تتغ ��ر‪ ,‬وااإعام اجديد اأنزل ااإعام‬ ‫م ��ن برجه النخبوي‪ ,,‬فامواط ��ن اليوم ي�شتطيع اأن يكتب ويك ��ون م�شوؤوا عن كلمته‪,‬‬ ‫وااإع ��ام اجديد ااآن يعيد ت�شكيل النا�س‪ ,‬ونحن الكبار �شنجل�س متفرجن ي مقاعد‬ ‫(تفا�شيل �س ‪)34‬‬ ‫ااإعام اجديد»‪.‬‬

‫الفنانون والشعراء يودعون‬ ‫طارق عبدالحكيم في متحفه‬

‫‪35‬‬

‫خمي�س م�شيط ‪ -‬اح�شن اآل �شيد‬

‫�شورة عر عليها لثنن من اأع�شاء ال�شبكة (ال�شرق)‬

‫هيئةالدواء‪:‬‬ ‫الباراسيتامول قد‬ ‫يضر باأطفال‬ ‫اأميرة عادلة‪:‬‬ ‫رفع مشروع نظام‬ ‫الحماية من اإيذاء‬ ‫إلىمجلس الوزراء‬

‫‪3‬‬

‫‪17‬‬

‫الشمري لـ |‪:‬‬ ‫عمل المرأة في‬ ‫«العدل» واقع‬

‫‪3‬‬

‫أزمة سكن تحرج‬ ‫ضيوف الجنادرية‬ ‫في شقق «عوائل»‬

‫‪4‬‬

‫المتحمي‪ :‬ضبط أربعين‬ ‫تعديا على مخطط‬ ‫حكومي في بيشة‬ ‫‪10‬‬

‫سقوط شبكة جنس ثالث‪ ..‬أحدهم متزوج من آخر في خميس مشيط‬

‫قاد باغ �شاب هيئة ااأمر بامعروف والنهي عن امنكر‪ ,‬ي حي اخالدية‬ ‫ي خمي� ��س م�شي ��ط‪ ,‬اإى القب�س على �شبكة «جن�س ثال ��ث» مكونة من اأربعة‬ ‫اأ�شخا�س‪ ,‬واأثمرت التحقيقات عن اعراف اأحد امقبو�س عليهم بزواجه من‬ ‫�شاب اآخر اأبلغت الهيئة اجهات ااأمنية للقب�س عليه‪ .‬وو�شعت الهيئة كمينا‬ ‫اأ�شفر عن �شقوط ال�شبكة‪ ,‬ي اأو�شاع خلة‪ ,‬وعرت الهيئة داخل ال�شقة على‬ ‫م�شتح�ش ��رات جميل ن�شائي ��ة‪ ,‬وكرمات واأ�شباغ وع ��وازل طبية وخم�شة‬ ‫جوات ختلفة حتوي على �شور خا�شة بهم تظهرهم ي اأو�شاع فا�شحة‪.‬‬ ‫كما عر على كي�شن من ال�شمة ال�شف ��راء واإقامات مزورة‪ .‬واأحيلت ال�شبكة‬ ‫اإى �شرط ��ة اجنوبي ��ة ا�شتكمال التحقيقات وحويله ��م اإى هيئة التحقيق‬ ‫واادعاء العام ا�شتكمال ااإجراءات النظامية بحقهم‪( .‬تفا�شيل �س‪)8‬‬

‫اإن الل ��ه �شبحان ��ه وتعاى قد اأنعم عل ��ى هذه الباد‬ ‫الطاه ��رة واأهله ��ا بنعم ��ة ااإ�ش ��ام التي ه ��ي اأكر‬ ‫نعم ��ة من نعم الله‪ ,‬كم ��ا اأن رب العزة واجال حبا‬ ‫هذه ااأر�س الطيبة بال ��روات الطبيعية الكثرة‪,‬‬ ‫التي �شت�شهم بح�ش ��ن ا�شتغالها ي توفر احياة‬ ‫الكرمة للمواطن ��ن وحقيق اازده ��ار والتنمية‬ ‫لهذا الوطن الغاي‪( .‬تفا�شيل �س ‪)21-13-3‬‬

‫اإك�ش�شوارات ن�شائية ي�شتخدمها اأفراد ال�شبكة‬

‫وظائف مترجمين بعشر‬ ‫لغات للسعوديين في‬ ‫وزارة العدل‬ ‫‪6‬‬

‫عاج جديد للحد من‬ ‫الزهايمر خال ثاث‬ ‫سنوات‬

‫‪5‬‬

‫أمانة جدة‪ :‬خطاب عدم‬ ‫صاحية البناء في بعض‬ ‫مزور‬ ‫‪7‬‬ ‫المخططات‪ّ ..‬‬


                                    alafandy@alsharq.net.sa

                                          

                                               

                                                               

‫ﺍﻟﻼﻋﺒﻮﻥ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺃﺣﻼﻡ‬ :‫ﺍﻟﻤﺪﻳﻮﻧﻴﻦ‬ ‫ﻏﺴﻴﻞ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ‬ !‫ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺷﺮﻋﻴﺔ‬

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬81) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬23 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ﺧﺮ‬1 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

‫ﻗﺮﻳﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﺒﻴﻊ ﺑﻤﻠﻴﻮﻥ‬ ‫ﻭﻧﺼﻒ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

!‫ﻋﺎﺟﻞ‬

‫ﺃﺯﻭﺍﺝ ﻭﺯﻭﺟﺎﺕ‬

‫ﻓﻬﻴﺪ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﻢ‬

‫ﺟﻼل ﻋﺎﻣﺮ‬

                                                                              

| ‫ﻣﻦ ﻗﺪﻳﻢ ﺟﻼل ﻋﺎﻣﺮ ﻓﻲ‬

:‫ﺑﺎﻟﻨﻴﺎﺑﺔ‬ ‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ ا ﻓﻨﺪي‬

2

‫ﻧﻮاة‬

‫اﺑﺘﺴﺎﻣﺔ‬

‫ﻓﻲ اﻟﺒﺪء‬

                            aladeem@alsharq.net.sa

                                        

      275   600                    19          

‫ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﻣﻔﺤﻂ ﺳﻌﻮﺩﻱ ﻓﻲ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ‬   15                                                        65.000





                        

          19              ""                       

‫ﻳﺼﻴﺮ ﺧﻴﺮ‬

‫ﺃﺣﺎﻓﻴﺮ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺎﺕ‬ !‫ﺍﻟﺠﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺪادي‬

       ""                        ""    ""                       ""             ""  ""           ""  ""       ""   "   "               ""           alhadadi@alsharq.net.sa

-

-

‫ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺗﻌﺘﺬﺭ ﻷﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥ ﺑﻌﺪ ﺣﺮﻗﻬﺎ ﻣﺼﺎﺣﻒ ﻭﻛﺘﺒ ﹰﺎ ﺩﻳﻨﻴﺔ‬

                                                

   "                 "   "             3      "        "  



     "  

            



                                   2014 " "      


‫القيادة تهنئ سلطان بروناي ورئيس غويانا التعاونية باليوم الوطني‬ ‫الريا�ض ‪ -‬وا�ض‬

‫خادم احرمن ال�شريفن‬

‫هناأت القي ��ادة �صلطان بروناي دار ال�صام‬ ‫ال�صلطان احاج ح�صن البلقيه ورئي�ض جمهورية‬ ‫غويان ��ا التعاوني ��ة الرئي� ��ض دونال ��د راموت ��ار‬ ‫منا�صب ��ة ذك ��رى الي ��وم الوطن ��ي‪ .‬واأعرب ��ت‬ ‫القيادة ع ��ن اأبلغ التهاي واأطيب التمنيات لهما‬ ‫ول�صعبيهما امزيد من التقدم والزدهار‪.‬‬ ‫فقد بعث خ ��ادم احرم ��ن ال�صريفن املك‬

‫عبدالل ��ه ب ��ن عبدالعزيز اآل �صع ��ود برقية تهنئة‬ ‫ل�صلطان برون ��اي دار ال�ص ��ام ال�صلطان احاج‬ ‫ح�ص ��ن البلقيه منا�صب ��ة ذكرى الي ��وم الوطني‬ ‫لباده‪ .‬واأعرب خادم احرمن ال�صريفن با�صمه‬ ‫وا�صم �صعب وحكومة امملكة العربية ال�صعودية‬ ‫عن اأ�صدق الته ��اي واأطيب التمنيات بال�صحة‬ ‫وال�صعادة جالته ول�صعب بروناي دار ال�صام‬ ‫ال�صقي ��ق اط ��راد التق ��دم والزده ��ار‪ .‬كم ��ا بعث‬ ‫وي العه ��د نائب رئي�ض جل�ض ال ��وزراء وزير‬

‫الداخلي ��ة �صاح ��ب ال�صمو املك ��ي الأمر نايف‬ ‫ب ��ن عبدالعزي ��ز اآل �صعود برقي ��ة تهنئة جالة‬ ‫ال�صلطان اح ��اج ح�صن البلقيه �صلطان بروناي‬ ‫دار ال�ص ��ام منا�صب ��ة ذك ��رى الي ��وم الوطن ��ي‬ ‫لب ��اده‪ .‬وعر �صمو وي العهد عن اأبلغ التهاي‬ ‫واأطيب التمني ��ات موفور ال�صح ��ة وال�صعادة‬ ‫جالته ول�صع ��ب برون ��اي دار ال�صام ال�صقيق‬ ‫امزيد من التقدم والزدهار‪.‬‬ ‫م ��ن ناحي ��ة اأخ ��رى‪ ،‬بعث خ ��ادم احرمن‬

‫ال�صريفن املك عبدالله بن عبدالعزيز اآل �صعود‬ ‫برقية تهنئة لرئي�ض جمهورية غويانا التعاونية‬ ‫الرئي�ض دونال ��د راموتار منا�صب ��ة ذكرى يوم‬ ‫اإعان اجمهورية لباده‪.‬‬ ‫وع ��ر امل ��ك امف ��دى با�صمه وا�ص ��م �صعب‬ ‫وحكوم ��ة امملكة العربية ال�صعودية عن اأ�صدق‬ ‫الته ��اي واأطيب التمني ��ات بال�صحة وال�صعادة‬ ‫لفخامته ول�صعب غويانا ال�صديق اطراد التقدم‬ ‫والزده ��ار‪ .‬م ��ن جانب ��ه بعث وي العه ��د نائب‬

‫رئي�ض جل�ض ال ��وزراء وزير الداخلية �صاحب‬ ‫ال�صم ��و املكي الأم ��ر نايف ب ��ن عبدالعزيز اآل‬ ‫�صع ��ود برقية تهنئ ��ة لفخام ��ة الرئي� ��ض دونالد‬ ‫راموت ��ار رئي�ض جمهوري ��ة غويان ��ا التعاونية‬ ‫منا�صبة ذكرى ي ��وم اإعان اجمهورية لباده‪.‬‬ ‫وعر �صمو وي العهد عن اأبلغ التهاي واأطيب‬ ‫التمني ��ات موفور ال�صح ��ة وال�صعادة لفخامته‬ ‫ول�صع ��ب غويان ��ا ال�صدي ��ق امزي ��د م ��ن التقدم‬ ‫والزدهار ‪.‬‬

‫الأمر نايف بن عبد العزيز‬

‫الخميس ‪ 1‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 23‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )81‬السنة اأولى‬

‫‪3‬‬ ‫‪national@alsharq.net.sa‬‬

‫كرم المتفوقين والفائزين بجائزة اأمير خالد السديري‬

‫اأمير سلمان‪ :‬تعودنا من والدنا الملك عبدالعزيز وأجداده أن ا حاجز بيننا وبين شعبنا‬ ‫الغاط ‪ -‬فهد القحطاي‬ ‫رعى وزي ��ر الدفاع �صاحب ال�صمو املكي الأمر �صلمان‬ ‫ب ��ن عبدالعزي ��ز بع ��د ظهر اأم� ��ض‪ ،‬احف ��ل ال�صن ��وي جائزة‬ ‫الأم ��ر خال ��د ب ��ن اأحم ��د ال�صدي ��ري‪ -‬رحم ��ة الل ��ه‪ -‬للتفوق‬ ‫العلم ��ي ي �صدير خال دورته ��ا اخام�صة والع�صرين‪ ،‬وذلك‬ ‫ي مرزع ��ة اخالدية محافظة الغ ��اط‪ .‬وقال �صموه ي كلمة‬ ‫به ��ذه امنا�صبة اأنا �صعيد اأن اأكون بينك ��م ي هذا اليوم الذي‬ ‫نحتف ��ي فيه باخال خالد بن اأحم ��د ال�صديري‪ ،‬وعندما لبيت‬ ‫هذه الدعوة لاأخ فهد بن خالد ال�صديري كنت �صعيد ًا بها حتى‬ ‫اأراكم ي هذه امحافظة واأكون معكم واأكون مع الأخوال ي‬ ‫ه ��ذه البلدة التي اأعتز اأنا واإخوتي اأن يكون اأخوالنا من هذا‬ ‫البل ��د‪ .‬واأ�صاف �صوه قائ � ً�ا نعتز وتعتز الغ ��اط بال�صدارى‪،‬‬ ‫واأن ثاثة ع�صر ابنا من اأبن ��اء املك عبدالعزيز الأحياء الذي‬ ‫اعتق ��د اأنهم كروا وعدد مواز من بنات ��ه اأخوالهم ال�صدارى‪،‬‬ ‫وذل ��ك يعطينا كما قلت اعتزاز وفخر باأخوالنا‪ ،‬وهم يعتزون‬ ‫ويفتخ ��رون اإنهم اأخوال عبدالعزيز موح ��د هذه الباد الذي‬ ‫جمع �صمل هذه الأمة‪.‬‬ ‫وق ��ال �صموه احمد لله على اخر واحق‪ ،‬ونحن نرى‬ ‫احم ��د لله ي يومن ��ا ه ��ذا اأن بادن ��ا ي كل اأجزائها احمد‬ ‫لل ��ه تنع ��م بالأم ��ن وال�صتق ��رار والتقدم م ��ن عه ��د اموؤ�ص�ض‬ ‫عبدالعزيز واأبنائه �صعود وفي�صل وخالد وفهد واملك عبدالله‬ ‫حالي� � ًا ووي عهده الأمن‪ ،‬ونحن احم ��د لله ي خر وبركة‬ ‫ن�صكر الله ونحمده عليها‪ .‬واأ�صاف �صموه قائ ًا اأنقل حيات‬ ‫ملكنا ووي عهده لكل مواطني بادنا وحافظة الغاط اأنقلها‬ ‫حيات ب�صفة خا�صة‪ .‬اأنا �صعيد اأن اأكون هذا اليوم بينكم كما‬ ‫قلت لكم و�صعي ��د اأن األتقي بامواطنن ي هذه الباد‪ ،‬احمد‬ ‫لله ونحن واحمد لله تعودنا عاد ًة من والدنا املك عبدالعزيز‬ ‫واأجداده اإى ملكنا احاي ونحن واحمد لله من �صعبنا وي‬ ‫�صعبن ��ا لي�ض هناك حاجز بيننا وبن �صعبنا واحمد لله هذه‬ ‫نعمة ن�صكر الله عليها واأ�صكر الأخ فهد والأخوان على دعوتي‬ ‫واأنا �صعيد هذا اليوم اأن األقاكم جميعا‪.‬‬ ‫وكان حفل خطابي اأقيم بهذه امنا�صبة بُدئ بتاوة اآيات‬

‫الريا�ض ‪ -‬وا�ض‬

‫�ص ��درت توجيه ��ات خ ��ادم احرم ��ن ال�صريف ��ن امل ��ك عبدالل ��ه بن‬ ‫عبدالعزي ��ز اآل �صع ��ود حفظه الله‪ ،‬معاي وزي ��ر امالية بتقدم م�صاعدات‬ ‫عاجلة حكومة اجمهورية التون�صية‪ ،‬مواجهة موجة الرد القار�ض الذي‬ ‫تتعر� ��ض له تون�ض منذ اأي ��ام‪ .‬جاء ذلك انطاق ًا من تلم�صه ‪ -‬حفظه الله ‪-‬‬ ‫لاحتياجات الإن�صانية اما�صة لإخوانن ��ا ي الدول ال�صقيقة وال�صديقة‪،‬‬ ‫خا�ص ��ة اأن موج ��ة ال ��رد التي تتعر�ض له ��ا تون�ض م�صحوب ��ة بت�صاقط‬ ‫كميات كبرة من الثلوج‪ ،‬وت�صمل ام�صاعدات امواد الغذائية‪ ،‬البطانيات‪،‬‬ ‫و�صائ ��ل التدفئة‪ ،‬الأدوية‪ ،‬اإ�صافة اإى تاأم ��ن ام�صتلزمات ال�صرورية من‬ ‫ال�ص ��وق امحلي التون�صي �صمان ًا ل�صرعة اإي�صال ام�صاعدات للمحتاجن‪،‬‬ ‫وقد با�صرت وزارة امالية تنفيذ التوجيه املكي الكرم‪.‬‬

‫الشمري لـ | ‪ :‬عمل‬ ‫المرأة في «العدل» واقع‬ ‫الأمر �شلمان يلقي كلمته‬

‫من القراآن الكرم‪ .‬ثم األقيت كلمة اأع�صاء جنة اجائزة األقاها‬ ‫نيابة عنهم ماجد بن م�صاعد ال�صديري‪ ،‬ع ّد فيها اجائزة رافد ًا‬ ‫للمكانة الت ��ي يحظى بها العلم والعلم ��اء ي امملكة وحافز ًا‬ ‫للعم ��ل الإيجابي الطموح‪ .‬ونوه باهتم ��ام ولة الأمر بالعلم‬ ‫والعلم ��اء ورعاية اموهوبن وتك ��رم امتفوقن‪ ،‬م�صر ًا اإى‬ ‫التخطيط ال�صليم والدع ��م امتوا�صل لقطاع التعليم منذ عهد‬ ‫امل ��ك عبدالعزيز ‪ -‬رحم ��ه الله ‪ -‬وحتى عهد خ ��ادم احرمن‬ ‫ال�صريفن امل ��ك عبدالله بن عبدالعزيز اآل �صعود و�صمو وي‬ ‫عهده الأمن ‪ -‬حفظهما الله ‪. -‬‬ ‫عق ��ب ذل ��ك األقى مدي ��ر عام الربي ��ة والتعلي ��م منطقة‬ ‫الريا� ��ض اأم ��ن عام اجائ ��زة الدكت ��ور اإبراهيم ب ��ن عبدالله‬ ‫ام�صن ��د كلم ��ة ا�صتعر� ��ض خاله ��ا تاريخ اجائ ��زة على مدى‬ ‫‪ 25‬عام� � ًا م خاله ��ا تك ��رم اأك ��ر م ��ن األ ��ف طال ��ب وطالبة‬

‫الأمر �شلمان ي �شورة جماعية مع الفائزين‬

‫(ت�شوير‪� :‬شلطان ال�شام)‬

‫ومعلم ومعلمة‪ .‬مفيد ًا اأن ��ه �صيتم تكرم ‪ 72‬متميز ًا ومتفوق ًا ب ��ن عبدالعزي ��ز بالعل ��م وت�صجيع طلبت ��ه ي التعلي ��م العام‬ ‫ي ختل ��ف مراح ��ل التعلي ��م اجامع ��ي والفن ��ي وال�صحي واجامع ��ي ‪ ،‬ودع ��م كرا�صي البحث ي اجامع ��ات ورعايته‬ ‫وال�صناع ��ي‪ .‬وعر الطاب امتفوق ��ون وامعلمون امكرمون للجوائ ��ز العلمي ��ة‪ .‬بعد ذل ��ك ردّد جموعة م ��ن الطلبة ن�صيد‬ ‫ي كلمت ��ن متتاليت ��ن ع ��ن �صكره ��م للقائمن عل ��ى اجائزة اجائ ��زة‪ .‬بع ��د ذلك �ص ��رف وزير الدف ��اع ماأدبة الغ ��داء التي‬ ‫منوه ��ن ما ت�صه ��م به اجائ ��زة ي رفع م�صت ��وى التناف�ض اأقيم ��ت بهذه امنا�صبة‪ .‬ح�ص ��ر احفل وماأدب ��ة الغداء رئي�ض‬ ‫ال�صري ��ف بينه ��م وم�صاعفة اجه ��د ي ظل ما توف ��ره وزارة الهيئ ��ة العامة لل�صياحة والآثار �صاحب ال�صمو املكي الأمر‬ ‫الربية والتعليم من اإمكانات‪ ،‬وو�صائل تربوية وقيم منبثقة �صلطان بن �صلمان بن عبدالعزيز‪ ،‬وحافظ امجمعة �صاحب‬ ‫من العقيدة الإ�صامية‪ .‬بعدها األقيت ق�صيدة بهذه امنا�صبة ‪ .‬ال�صم ��و الأمر عبدالرحمن ب ��ن عبدالله بن في�صل‪ ،‬و�صاحب‬ ‫ث ��م األق ��ى الأم ��ن الع ��ام جائ ��زة امل ��ك في�ص ��ل العامية ال�صم ��و املكي الأمر اأحمد بن فهد بن �صلمان بن عبدالعزيز‪،‬‬ ‫الدكت ��ور عبدالله العثيمن كلمة ن ��وه فيها بالرابط بن قوة و�صاحب ال�صمو املكي الأمر بندر بن �صلمان بن عبدالعزيز‪،‬‬ ‫الأم ��ة فكري� � ًا ومادي� � ًا وارتفاع مكان ��ة العل ��م وت�صجيع طلبة ومع ��اي مدي ��ر عام مكتب �صم ��و وزير الدف ��اع الفريق الركن‬ ‫العل ��م‪ ،‬موؤكد ًا اأن النه�صة اح�صارية بكل فروعها ل تقوم ول عبدالرحمن بن �صالح البنيان‪ ،‬وعدد من كبار ام�صوؤولن من‬ ‫تزده ��ر اإل بتحقق الأمن‪ ،‬واأب ��رز اهتمام �صمو الأمر �صلمان مدنين وع�صكرين وجمع من امواطنن‪.‬‬

‫تأهيل بيئي لبحيرات الحاير وتخفيض «الجوفية» بحي الملك عبدالعزيز‬

‫ترسية طريق الملك عبداه وامتداد شارع ونفق أبي بكر الصديق في الرياض‬ ‫الريا�ض ‪ -‬خالد ال�صالح‬ ‫راأ� ��ض اأم ��ر منطق ��ة الريا� ��ض‬ ‫رئي� ��ض الهيئة العلي ��ا لتطوير مدينة‬ ‫الريا�ض �صاحب ال�صمو املكي الأمر‬ ‫�صط ��ام ب ��ن عبدالعزي ��ز‪ ،‬الجتم ��اع‬ ‫ام�صرك للهيئة العليا لتطوير مدينة‬ ‫الريا� ��ض واللجنة التنفيذي ��ة العليا‬ ‫للم�صروع ��ات والتخطي ��ط مدين ��ة‬ ‫الريا� ��ض‪ .‬واأو�ص ��ح ع�ص ��و الهيئ ��ة‬ ‫العليا لتطوير مدينة الريا�ض‪ ،‬رئي�ض‬ ‫مركز ام�صروعات والتخطيط بالهيئة‬ ‫امهند�ض اإبراهيم بن حمد ال�صلطان‪،‬‬ ‫اأن الجتم ��اع اأق ��ر تر�صي ��ة ع ��دد م ��ن‬ ‫م�صروعات الطرق ي مدينة الريا�ض‬ ‫�صمل ��ت تر�صية عق ��د تنفي ��ذ م�صروع‬ ‫تطوي ��ر اجزء الغرب ��ي لطريق املك‬ ‫عبدالله اممتد من غرب طريق الأمر‬ ‫ترك ��ي ب ��ن عبدالعزي ��ز الأول‪ ،‬حت ��ى‬ ‫غ ��رب طري ��ق امل ��ك خال ��د‪ .‬وتر�صية‬ ‫تنفي ��ذ اأعم ��ال م�ص ��روع نف ��ق تقاطع‬

‫خادم الحرمين الشريفين‬ ‫يأمر بمساعدات لتونس‬ ‫لمواجهة موجة البرد‬

‫طري ��ق مك ��ة مع طري ��ق �صاح‬ ‫الدي ��ن الأيوب ��ي‪ ،‬ال ��ذي مث ��ل‬ ‫امت ��داد ًا لطري ��ق اأبي بك ��ر ال�صديق‬ ‫امار عر قاعدة الريا�ض اجوية‪ .‬كما‬ ‫م تر�صية عقد تنفي ��ذ م�صروع ج�صر‬ ‫تقاطع الطري ��ق الدائري ال�صرقي مع‬ ‫طري ��ق العروب ��ة بهدف رف ��ع القدرة‬ ‫ال�صتيعابي ��ة للحرك ��ة امروري ��ة‬ ‫امتوقع ��ة بع ��د انته ��اء اأعم ��ال تنفيذ‬ ‫امت ��داد طري ��ق العروبة ع ��ر قاعدة‬ ‫الريا�ض اجوية‪.‬‬ ‫وبن اأنه م اإقرار تر�صية تنفيذ‬ ‫اأعمال م�صروع التاأهيل البيئي لوادي‬ ‫وبر‪ ،‬ووادي مهدية �صمن الرنامج‬ ‫امو�ص ��وع لتاأهي ��ل الأودي ��ة الرافدة‬ ‫(ال�شرق)‬ ‫الأمر �شطام يراأ�ض اجتماع هيئة تطوير الريا�ض‬ ‫لوادي حنيفة ‪ ،‬كما مت اموافقة على‬ ‫تر�صية تنفيذ م�صروع التاأهيل البيئي‬ ‫لبح ��رات احاير‪ ،‬مهي ��د ًا لتهيئتها تر�صية عقد تنفي ��ذ م�صروع تخفي�ض ال�صلط ��ان اأن الجتماع اعتمد اخطة‬ ‫لا�صتثمار وال�صتفادة منها كمنطقة من�ص ��وب امياه الأر�صي ��ة بحي املك التنفيذية لتن�صيق وتوفر اخدمات‬ ‫العامة مدين ��ة الريا�ض‪ ،‬التي تهدف‬ ‫مفتوح ��ة واأحد امتنزهات العامة ي عبدالعزيز‪.‬‬ ‫وب ��ن امهند� ��ض اإبراهي ��م اإى رف ��ع م�صت ��وى اخدم ��ات ي‬ ‫مدين ��ة الريا� ��ض‪ .‬كما اأق ��ر الجتماع‬

‫امدين ��ة‪ ،‬من خ ��ال تاأ�صي�ض منهجية‬ ‫عم ��ل لتن�صي ��ق وحدي ��ث ومراقب ��ة‬ ‫عملي ��ة تطوي ��ر اخدم ��ات العام ��ة‬ ‫عل ��ى م�صت ��وى امدينة‪ ،‬ل�ص ��د العجز‬ ‫احا�ص ��ل ي امناط ��ق امط ��ورة‪،‬‬ ‫وتوف ��ر الحتياج مناط ��ق التطوير‬ ‫ام�صتقبلي ي امدينة‪ .‬واأكد الجتماع‬ ‫على اعتب ��ار هذه اخط ��ة‪ ،‬امرجعية‬ ‫لأجه ��زة اخدم ��ات العام ��ة امعني ��ة‬ ‫ي تنفي ��ذ براجها وف ��ق الأولويات‬ ‫وامراح ��ل الزمني ��ة وامالي ��ة الت ��ي‬ ‫حددتها اخطة‪ ،‬كما وافق على اإن�صاء‬ ‫بنك لأرا�صي اخدمات العامة مدينة‬ ‫الريا�ض‪ ،‬وقاع ��دة معلومات خا�صة‬ ‫باخدم ��ات العام ��ة ي امدين ��ة‪ .‬كما‬ ‫اأق ��ر الجتم ��اع‪ ،‬الهي ��كل التنظيم ��ي‬ ‫للمر�صد اح�صري مدينة الريا�ض‪،‬‬ ‫ال ��ذي تت ��وى الهيئة موجب ��ه مهام‬ ‫جل�ض امر�صد برئا�صة �صمو رئي�ض‬ ‫الهيئة العليا لتطوير مدينة الريا�ض‬ ‫‪ ،‬ووافق عل ��ى ت�صكيل جنة تنفيذية‬

‫للمر�صد تتكون من ‪ 11‬جهة حكومية‬ ‫وخا�ص ��ة‪ ،‬مثل ��ون اأه ��م م�ص ��ادر‬ ‫امعلوم ��ات ذات ال�صل ��ة باموؤ�ص ��رات‬ ‫اح�صري ��ة‪ .‬واف ��ق الجتم ��اع عل ��ى‬ ‫ع ��دد م ��ن الإج ��راءات الرامي ��ة اإى‬ ‫ح�صر امناطق الع�صوائية ي مدينة‬ ‫الريا� ��ض‪ ،‬الت ��ي ل تتج ��اوز‪ %1‬من‬ ‫م�صاحة امدينة العمرانية‪.‬‬ ‫ونوه م ��ا م حقيق ��ه ي هذه‬ ‫اجان ��ب‪ ،‬ال ��ذي اأثم ��ر ع ��ن معاج ��ة‬ ‫اأو�ص ��اع التطوي ��ر الع�صوائ ��ي ي‬ ‫امدين ��ة‪ ،‬حي ��ث م ��ت اإزال ��ة معظ ��م‬ ‫مظاه ��ر الع�صوائية بع ��دة اإجراءات‬ ‫ت�صمنت الإزال ��ة اأو اإعادة التخطيط‬ ‫والتطوير‪.‬‬ ‫كما تابع الجتماع ‪� ،‬صر العمل‬ ‫ي ال�صاحيتن ال�صمالية وال�صرقية‪،‬‬ ‫وا�صتعر�ض التطورات التي �صهدتها‬ ‫ي جوان ��ب تخطي ��ط الأرا�ص ��ي‪،‬‬ ‫والتطوي ��ر العم ��راي‪ ،‬وم�صروعات‬ ‫الطرق و�صبكات امرافق العامة‪.‬‬

‫الريا�ض ‪ -‬ح�صنة القري‬ ‫نفى ع�صو جل�ض ال�صورى بلجنة‬ ‫ال�صوؤون الإ�صامي ��ة والق�صائية �صعود‬ ‫ال�صمري ما تناقلت ��ه و�صائل الإعام من‬ ‫اأن جل�ض ال�ص ��ورى يرف�ض عمل امراأة‬ ‫ي وزارة الع ��دل اأو امحاك ��م قائ ��ا ل‬ ‫�صحة ما تناقلت ��ه و�صائل الإعام من اأن‬ ‫جل� ��ض ال�ص ��ورى يعار�ض عم ��ل امراأة‬ ‫ي وزارة الع ��دل اأو امحاك ��م اأو ي‬ ‫اأي قط ��اع حكومي اآخ ��ر ينا�صب طبيعة‬ ‫امراأة‪ .‬واأ�صاف ً‬ ‫قائا لقد رف�ض جل�ض‬ ‫ال�صورى التو�صي ��ة لأنه م يعد بحاجة‬ ‫له ��ذه التو�صيات وذلك لأن الأمر اأ�صبح‬ ‫واقع ��ا وج ��اوز ه ��ذه التو�صية وحتى‬ ‫ل ي�ص ��در ع ��ن امجل�ض تو�صي ��ات لي�ض‬ ‫له ��ا دللة عل ��ى اأر�ض الواق ��ع‪ .‬مو�صحا‬ ‫اأن التو�صي ��ة التي رف�صه ��ا امجل�ض م‬ ‫تقدمه ��ا من قب ��ل زميل ع ��ن تقرير من‬ ‫وزارة الع ��دل وم ت�ص ��در ع ��ن جن ��ة‬ ‫ال�صوؤون الإ�صامية والق�صائية لذا جاء‬ ‫رد اللجنة اأن هناك اأمر ًا ملكي ًا لتوظيف‬ ‫امراأة واأن وزارة العدل اتخذت خطوات‬ ‫متقدم ��ة ي ه ��ذا امج ��ال وبالت ��اي ل‬ ‫حاج ��ة لرف ��ع تو�صي ��ة ي اأم ��ر واق ��ع‬

‫فعا‪ .‬وع ��ن اإمكانية توظي ��ف امراأة ي‬ ‫امحاماة ومنحها ترخي�صا مزاولة امهنة‬ ‫ق ��ال ل يوجد ي النظام م ��ا منع امراأة‬ ‫ولك ��ن الأم ��ر يت�ص ��ل م�صاأل ��ة اماءمة‬ ‫الجتماعي ��ة وتت�ص ��ل بظ ��روف الدولة‬ ‫الجتماعية والقت�صادية وال�صيا�صية‪.‬‬ ‫وقال اأمنى‪� ،‬صخ�صي ًا‪ ،‬اأن تعطى امراأة‬ ‫الفر�ص ��ة ما يتوافق مع طبيعتها ولكن‬ ‫الأمر يحت ��اج اإى مزيد م ��ن بذل اجهد‬ ‫من اجهة التنفيذية‪ .‬واأكد م�صدر مطلع‬ ‫ي وزارة العدل اأن وزارة العدل اتفقت‬ ‫مع وزارة امالية على طرح ‪ 300‬وظيفة‬ ‫اإداري ��ة ي الق�ص ��م الن�صائ ��ي ب ��وزارة‬ ‫الع ��دل كما اأعلنت �صابق ��ا كخطوة اأوى‬ ‫عل ��ى اأن يرف ��ع ل ��وزارة امالي ��ة لحق ��ا‪،‬‬ ‫وف ��ق احاجة‪ ،‬طل ��ب بتوظيف باحثات‬ ‫اجتماعيات وم�صت�ص ��ارات‪ .‬فيما اكتفى‬ ‫امتح ��دث الر�صم ��ي ي وزارة الع ��دل‬ ‫من�ص ��ور القفاري بالتعلي ��ق على الدور‬ ‫التكامل ��ي احا�ص ��ل ب ��ن وزارة العدل‬ ‫كجهة تنفيذية وجل�ض ال�صورى كجهة‬ ‫تنظيمي ��ة بقول ��ه اإن وزارة العدل ترفع‬ ‫تو�صياته ��ا ومقرحاته ��ا اإى جل� ��ض‬ ‫ال�صورى وللمجل�ض كل احق ي تقنن‬ ‫ما يراه‪.‬‬

‫«الغذاء والدواء»‪ :‬أخطاء في تركيز‬ ‫الباراسيتامول قد تضر اأطفال‬ ‫جدة ‪ -‬فوزية ال�صهري‬ ‫ح� ��ذرت ال�ه�ي�ئ��ة ال �ع��ام��ة ل�ل�غ��ذاء‬ ‫وال� � ��دواء م�ث�ل��ة ي ق �ط��اع ال � ��دواء‪،‬‬ ‫امر�صى واممار�صن ال�صحين ومقدمي‬ ‫الرعاية من وجود تراكيز ختلفة من‬ ‫ام�صتح�صرات ام�ح�ت��وي��ة ع�ل��ى عقار‬ ‫البار�صيتامول ‪ Paracetamol‬مثل‬ ‫ام�صتح�صرات ام�صوقة حت الأ�صماء‬ ‫ال �ت �ج��اري��ة ال�ت��ال�ي��ة (اأدول ‪®Adol‬‬ ‫‪ ،‬ف� �ي� �ف ��ادول ‪ ، ®Fevadol‬م��را‬ ‫‪ ، ®Tempra‬رياجي�صك ‪،®Riagesic‬‬

‫ب��ارام��ول ‪ ،)®Paramol‬وغ��ره��ا من‬ ‫ام�صتح�صرات الأخ� ��رى‪ ،‬ودع ��ت اإى‬ ‫الهتمام بهذا اجانب لتفادي فر�صة‬ ‫ح��دوث اأخ �ط��اء دوائ �ي��ة ي اج��رع��ات‬ ‫والكميات امعطاة لاأطفال‪ .‬كما وجهت‬ ‫الآب� ��اء والأم� �ه ��ات وم�ق��دم��ي ال��رع��اي��ة‬ ‫ال�صحية بقراءة امعلومات اموجودة‬ ‫ع�ل��ى ال�ع�ل�ب��ة اخ��ا� �ص��ة بام�صتح�صر‬ ‫ليكونوا على دراي ��ة ت��ام��ة مكونات‬ ‫ام�صتح�صر والراكيز اموجودة (ملجم‬ ‫‪ /‬م��ل)‪ ،‬واج��رع��ات امنا�صبة‪ ،‬وكذلك‬ ‫اإر�صادات ال�صتخدام‪.‬‬


‫خالد بن سلطان يصل‬ ‫إلى قاعدة نيليس‬ ‫اأمريكية لحضور‬ ‫التدريبات المشتركة‬

‫نيفادا ‪ -‬وا�س‬ ‫و�س ��ل نائب وزي ��ر الدفاع �ساح ��ب ال�سمو‬ ‫املك ��ي الأم ��ر خالد ب ��ن �سلطان ب ��ن عبدالعزيز‬ ‫والوفد امرافق له اأم�س‪ ،‬اإى قاعدة نيلي�س اجوية‬ ‫بولي ��ة نيف ��ادا الأمريكي ��ة‪ ،‬ح�س ��ور ومتابع ��ة‬ ‫م�سارك ��ة الق ��وات اجوية املكي ��ة ال�سعودية ي‬ ‫مري ��ن العل ��م الأحم ��ر ‪ 5 -‬والعل ��م الأخ�سر ‪2 -‬‬ ‫مع القوات اجوية الأمريكي ��ة والقوات اجوية‬ ‫لع ��دد م ��ن ال ��دول ال�سديق ��ة‪ .‬وكان ي ا�ستقبال‬ ‫�سموه لدى و�سوله مع ��اي قائد القوات اجوية‬

‫املكية ال�سعودية الفريق الركن حمد بن عبدالله‬ ‫العاي�س ووكيلة وزارة القوات اجوية الأمريكية‬ ‫لل�س� �وؤون الدولية هايدي غران ��د ورئي�س البعثة‬ ‫التدريبي ��ة الأمريكية بامملكة العربية ال�سعودية‬ ‫الل ��واء ديفي ��د كمن ��ز وقائ ��د مدر�س ��ة الأ�سلح ��ة‬ ‫والتكتيكات العقيد امهند�س الطيار الركن �سعود‬ ‫بن �سلطان بن حمد وقائد مرين العلم الأحمر ‪-‬‬ ‫‪ 5‬والعلم الأخ�سر ‪ 2 -‬امقدم الطيار الركن ح�سن‬ ‫العم ��ار الدو�سري و�سب ��اط وم�سوؤولو املحقية‬ ‫الع�سكري ��ة ي وا�سنط ��ن وع ��دد م ��ن ال�سب ��اط‬ ‫ام�ساركن ي التمرين‪.‬‬

‫وزير الحج يستلم رسالة لولي العهد‬ ‫من رئيس وزراء باكستان‬

‫جدة ‪ -‬نوال الغامدي‬

‫ااأمر خالد بن �صلطان لدى و�صوله اإى قاعدة نيلي�ض ااأمريكية (وا�ض)‬

‫التقى مع ��اي وزير احج‪ ،‬الدكت ��ور بندر بن‬ ‫حمد حجار‪ ،‬محافظة جدة اأم�س‪ ،‬وزير ال�سوؤون‬ ‫الدينية بجمهوري ��ة باك�ستان الإ�سامية خور�سيد‬ ‫اأحم ��د �س ��اه‪ ،‬وكي ��ل ال ��وزارة لل�س� �وؤون الديني ��ة‪،‬‬ ‫�سوكت حي ��اة دراي‪ ،‬والقن�سل العام الباك�ستاي‬ ‫عبد ال�سالك خان‪ .‬وت�سلم معاي وزير احج خال‬

‫الخميس ‪ 1‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 23‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )81‬السنة اأولى‬

‫‪4‬‬ ‫وحي المرايا‬

‫أشهر قضايا‬ ‫الفساد‬ ‫غانم الحمر‬

‫ق�صية الف�صاد التي تك�صف تفا�صيلها وتتابع مجرياتها �صحيفة‬ ‫ال���ص��رق ورد ف��ي اآخ��ر اأح��داث�ه��ا المثيرة اأن اللجنة ال��وزاري��ة المكلفة‬ ‫بملف ال�صكوك الم�صبوهة بالباحة توا�صل اإج��راءات التحقيق مع �صت‬ ‫�صخ�صيات فاعلة في اإخراج ال�صكوك‪ ،‬واأن كاتب �صبط �صابق في مكتب‬ ‫قا�صي الباحة‪ ،‬ك�صف للجنة اأن القا�صي (محل ااتهام) نقله اإلى محكمة‬ ‫مكة المكرمة‪ ،‬منذ اأعوام‪ ،‬ثم �صاومه باإعادته لمنطقة الباحة‪ ،‬اإن لم يوفر‬ ‫�صور ه��وي��ات مواطنين دون علمهم ليتم ا�صتخراج حجج ا�صتحكام‬ ‫باأ�صمائهم‪ ،‬مو�صح ًا للجنة اأنه جمع اأكثر من بطاقة و�صورها واأر�صلها‬ ‫للقا�صي‪ ،‬بعد اأن وعده بحمايته من اأي م�صوؤولية‪ ،‬مبينا اأنه ات�صح له اأن‬ ‫القا�صي اأخ��رج �صكوكا عدة باأ�صماء مواطنين في مكة لم يعلموا عنها‬ ‫اإا بعد ا�صتدعائهم من اللجنة الوزارية‪ ،‬ليت�صح لهم اأن ملكية ااأرا�صي‬ ‫انتقلت اإلى اأكثر من م�صتر بتعاون القا�صي وكاتب العدل‪.‬‬ ‫ال�صبق الذي تنفرد باإطاع القراء على مجرياته �صحيفة ال�صرق‬ ‫ينبه اإلى و�صع خطير كان جاثما بم�صرح الق�صية وهو اأن الف�صاد بزغ‬ ‫من ماأمنه وم��ن الحيز ال��ذي يفتر�ض اأن ترفع فيه راي��ة الحق وميزان‬ ‫العدل‪ ،‬ااأم��ر ااآخ��ر اآن الف�صاد اتخذ �صكل التنظيم وال�صبكة الوا�صعة‬ ‫الممتدة من الباحة حتى مكة وهذا يدل على اأن المجموعة متوغلة منذ‬ ‫فترة طويلة وتتحرك ب�صكل اآمن‪.‬‬ ‫ااأحداث توؤكد اأن الحملة على الف�صاد جادة وتحقق نتائج م�صجعة‪،‬‬ ‫كذلك فاأ�صهر الق�صايا التي تك�صف اإلى ااآن هي لاأ�صف تن�صاأ في دهاليز‬ ‫المحاكم واأ�صبح ااأمر لي�ض كما يظن البع�ض اأنها حملة �صد الق�صاء بل‬ ‫هي حملة �صد محا�صن الف�صاد يتم نب�صها باإرادة ممن تبنى بنف�صه قيادة‬ ‫حملة تقوي�ض اأركان الف�صاد ببادنا‪.‬‬ ‫‪gghamdi@alsharq.net.sa‬‬

‫فريق عمل سعودي لتحديد‬ ‫نسب الوافدين في عشوائيات مكة‬ ‫مكة امكرمة ‪ -‬بدر حفوظ‬ ‫ك�س ��ف اأمن العا�سم ��ة امقد�سة‬ ‫رئي� ��س جل� ��س امديري ��ن ي �سركة‬ ‫البل ��د الأم ��ن الدكتور اأ�سام ��ة البار‪،‬‬ ‫عن قرب النتهاء من درا�سة م�سحية‬ ‫�ساملة لن�سب الوافدي ��ن ي امناطق‬ ‫الع�سوائي ��ة‪ .‬وقال الب ��ار خال لقائه‬ ‫برجال امال والأعمال �سمن برنامج‬ ‫«لق ��اء م�س� �وؤول» الأ�سبوع ��ي ال ��ذي‬ ‫ترع ��اه وتنف ��ذه الغرف ��ة التجاري ��ة‬ ‫ال�سناعي ��ة ي مك ��ة امكرم ��ة‪ ،‬اإن‬ ‫ن�سب ��ة الإج ��از ي الدرا�س ��ة بلغ ��ت‬ ‫‪ .%90‬واأ�س ��ار اإى اأن ��ه بالرغ ��م م ��ن‬ ‫تق ��دم عرو� ��س ب�سع ��ر اأق ��ل‪ ،‬اإل اأن‬ ‫التف�سي ��ل كان لأن تق ��وم جمعي ��ة‬ ‫اكتف ��اء اخرية به ��ذه الدرا�سة عر‬

‫فريق عمل مك ��ون من �سباب وفتيات‬ ‫�سعودي ��ن‪ .‬كا�سف� � ًا ع ��ن اأن نتائ ��ج‬ ‫الدرا�سة �ستت ��اح ل�سركة البلد الأمن‬ ‫ي غ�س ��ون �سه ��ر‪ .‬واأ�س ��اف الب ��ار‬ ‫قائ� � ًا اإن امواط ��ن ال ��ذي ي�سك ��ن ي‬ ‫امناطق والأحي ��اء الع�سوائية اإذا م‬ ‫ن�ستطع اأن نوؤمن ل ��ه ال�سكن البديل‪،‬‬ ‫ن�ستطيع اأن نوؤمن له �سكنا بالإيجار‬ ‫ريثم ��ا يت ��م تنفي ��ذ الإ�س ��كان البديل‬ ‫والدائ ��م‪ .‬وقال اإن ال�سركات امطورة‬ ‫�ستت ��وى هذا الأم ��ر‪ ،‬وهناك تن�سيق‬ ‫لدعم من ل ي�ستطي ��ع‪ .‬م�سر ًا اإى اأن‬ ‫قيمة الأنقا�س اموجودة مثل ‪%50‬‬ ‫من �سع ��ر الوحدة البديل ��ة‪ .‬وقال اإن‬ ‫ال�سرك ��ة امط ��ورة تتعهد ب� �اأن تكمل‬ ‫الن�سبة الأخ ��رى بحيث يتاح اإ�سكان‬ ‫بديل يليق باآدمية الإن�سان‪.‬‬

‫أمريكا وفرنسا وألمانيا أبرز الغائبين عن لقاء رؤساء البرلمانات التشاوري‬

‫الريا�س ‪ -‬ال�سرق‬ ‫ا�ستكم ��ل جل� ��س ال�س ��ورى‬ ‫ا�ستعدادات ��ه ل�ستقب ��ال �سيوف امملكة‬ ‫م ��ن روؤ�س ��اء ومثل ��ي برمان ��ات دول‬ ‫جموع ��ة الع�سري ��ن ووف ��ود ال ��دول‬ ‫الأخرى ام�ساركن ي اللقاء الت�ساوري‬ ‫الثالث لروؤ�س ��اء برمانات دول جموعة‬ ‫الع�سري ��ن‪ ،‬ال ��ذي ي�ست�سيف ��ه امجل� ��س‬ ‫بعد غد ال�سب ��ت‪ .‬فقد م جهيز ختلف‬ ‫القاعات التي �ستعق ��د فيها اأعمال اللقاء‬ ‫بكافة متطلبات احدث م ��ا فيها امركز‬ ‫الإعام ��ي الذي �سيقدم جميع اخدمات‬ ‫لو�سائ ��ل الإعامية امرئي ��ة وام�سموعة‬ ‫وامقروءة من حلي ��ة وعربية وعامية‪،‬‬ ‫وذل ��ك لإب ��راز اأهمي ��ة اح ��دث واإعطاء‬ ‫انطب ��اع يعك� ��س ال�س ��ورة ام�سرفة عن‬ ‫امملك ��ة العربي ��ة ال�سعودي ��ة‪ .‬ويغي ��ب‬ ‫عن اللقاء ال ��دول اموؤثرة وه ��ي اأمريكا‬ ‫وفرن�س ��ا واأماني ��ا‪ ،‬وع ��ن ذل ��ك اأو�س ��ح‬ ‫الدكت ��ور فه ��اد احم ��د م�ساع ��د رئي� ��س‬ ‫جل� ��س ال�سورى ل� «ال�س ��رق» اأن الدول‬

‫اموؤث ��رة م ح�س ��ر اأي�س� � ًا الجتماعن‬ ‫ال�سابقن‪ ،‬وحديد ًا اأمريكا واأمانيا‪ .‬اأما‬ ‫فرن�سا فا اأعلم ماذا اعتذرت‪ ،‬م�سر ًا اإى‬ ‫اأن فرن�س ��ا كانت ي الجتم ��اع ال�سابق‬ ‫ي كوريا تناف�س امملكة على اإقامة هذا‬ ‫الجتماع على اأر�سها‪ ،‬لكن امملكة فازت‬ ‫بالت�سويت فقط‪ .‬مبين ًا اأن اعتذار فرن�سا‬ ‫عن اح�سور ج ��اء لأمر يخ�سها ل نعلم‬ ‫عن اأ�سبابه �سيئ ًا‪ .‬ن‬ ‫وبن اأن فرن�سا �سوف‬ ‫ت�ست�سيف اجتم ��اع جموعة الع�سرين‬ ‫هذا الع ��ام‪ .‬وع ��ن تداخ ��ل الجتماعات‬ ‫ي مث ��ل هذه احال ��ة ق ��ال اإن جموعة‬ ‫الع�سري ��ن جتمع على م�ست ��وى القادة‬ ‫وعل ��ى م�ست ��وى ال ��وزراء مثله ��ا مث ��ل‬ ‫جل� ��س التع ��اون اخليج ��ي‪ .‬مو�سح ًا‬ ‫اأن ��ه ي اللقاءين ال�سابقن م يربط هذا‬ ‫بذاك بحي ��ث اأن الدولة التي ا�ست�سافت‬ ‫روؤ�ساء الرمان ��ات م ت�ست�سف القادة‪،‬‬ ‫وم ��ن هنا ل ��ن يك ��ون هن ��اك تداخل ي‬ ‫الجتماع ��ات ف ��كل ل ��ه وجهت ��ه‪ .‬وكان‬ ‫رئي�س جل�س ال�س ��ورى‪ ،‬رئي�س اللقاء‬ ‫الت�س ��اوري‪ ،‬ال�سي ��خ الدكت ��ور عبدالله‬

‫بالوف ��ود ام�سارك ��ة‪ ،‬موؤك ��د ًا معالي ��ه اأن‬ ‫امملك ��ة العربية ال�سعودية بقيادة خادم‬ ‫احرم ��ن ال�سريف ��ن امل ��ك عبدالله بن‬ ‫عبدالعزي ��ز اآل �سعود و�سمو وي عهده‬ ‫الأم ��ن ‪ -‬حفظهم ��ا الل ��ه ‪ -‬حر�س على‬ ‫دع ��م كل جمع دوي من �ساأنه اأن يحقق‬ ‫ال�ستقرار القت�سادي العامي‪ ،‬و�سمان‬ ‫حقيق مو مت ��وازن وم�ستدام بجهود‬ ‫فهاد احمد‬ ‫م�سركة بن ختل ��ف الدول‪ .‬ويكت�سب‬ ‫ب ��ن حم ��د ب ��ن اإبراهي ��م اآل ال�سيخ‪ ،‬قد اللقاء اأهمي ��ة خا�سة نظ ��ر ًا للموا�سيع‬ ‫تراأ� ��س اجتماع ��ا للجن ��ة التح�سري ��ة امهمة التي �ستتطرق لها اجل�سات مثل‬ ‫العلي ��ا امكلف ��ة بالإع ��داد للق ��اء‪ ،‬حي ��ث اح ��وار العامي للثقاف ��ات وهي مبادرة‬ ‫ا�ستم ��ع اإى تقري ��ر م ��ن مع ��اي م�ساعد اأطلقه ��ا خادم احرم ��ن ال�سريفن املك‬ ‫رئي�س امجل�س الدكت ��ور فهاد بن معتاد عبدالل ��ه ب ��ن عبدالعزي ��ز اآل �سع ��ود‪،‬‬ ‫احم ��د‪ ،‬رئي�س اللجنة عن �سر الأعمال وحظي ��ت بتاأيي ��د لف ��ت م ��ن �سع ��وب‬ ‫التح�سرية للقاء‪ ،‬واطل ��ع على تقارير وحكومات العام حي ��ث ج�سد ذلك ي‬ ‫اللج ��ان الفرعي ��ة امنبثق ��ة ع ��ن اللجنة موؤمر اح ��وار العامي لأتب ��اع الأديان‬ ‫العليا‪ ،‬وه ��ي اللجنة العلمي ��ة واللجنة ال�سماوي ��ة والثقاف ��ات‪ ،‬ال ��ذي عق ��د ي‬ ‫الإعامية‪ ،‬وجنة العاق ��ات وامرا�سم‪ ،‬مدريد ‪2008‬م‪ ،‬ولقاء الأم امتحدة ي‬ ‫وجنة ام�سان ��دة واخدم ��ات‪ .‬كما عقد نيويورك‪ ،‬وتوقيع اتفاقية اإن�ساء مركز‬ ‫رئي� ��س امجل�س موؤم ��ر ًا �سحفي ًا حول امل ��ك عبدالل ��ه ب ��ن عبدالعزي ��ز للحوار‬ ‫اللق ��اء الت�س ��اوري ا�ستهل ��ه بالرحيب العامي ي العا�سمة النم�ساوية فيينا‪.‬‬

‫مدير المهرجان‪ :‬نستوعب ثاثين مشارك ًا من كل منطقة‬

‫أزمة السكن تحرج ضيوف الجنادرية في شقق «العوائل»‬

‫الريا�س ‪ -‬را�سد عو�س‬

‫ا�ستنكر �سي ��وف اجنادرية من‬ ‫ام�ساركن ي الفرق ال�سعبية ما حدث‬ ‫معه ��م ب�س� �اأن اإخراجه ��م م ��ن �سكنه ��م‬ ‫بحجة اأنه للعوائل بع ��د نحو اأ�سبوع‬ ‫من انط ��اق امهرج ��ان‪ .‬وع ��روا عن‬ ‫خاوفهم من تكرار مثل هذه امواقف‬ ‫امحرج ��ة الت ��ي ت�سبب ��ت ي طرده ��م‬ ‫على حد قولهم‪ -‬م ��ن �سقق العوائل‪،‬‬‫رغ ��م ع ��دم خروجه ��م ع ��ن الآداب‬ ‫والتقالي ��د العام ��ة‪ .‬وع ��زا مدي ��ر عام‬ ‫مهرج ��ان اجنادرية �سع ��ود الرومي‪،‬‬ ‫�سك ��ن هذه الف ��رق خ ��ارج اجنادرية‪،‬‬ ‫اإى �سيا�سة امناطق التابعة لها الفرق‪،‬‬ ‫اإذ ترغب ي اإ�سراك كل حافظاتها ي‬ ‫مثيله ��ا بامهرجان‪ ،‬وه ��و الأمر الذي‬ ‫ل ن�ستطي ��ع حم ��ل اأعبائ ��ه‪ ،‬وتوفر‬ ‫ال�سك ��ن داخل القرية‪ ،‬وم ��ن هنا تن�ساأ‬ ‫الختاف ��ات ي وجه ��ات النظ ��ر‪ ،‬اإذ‬ ‫تاأتي بع�س الوف ��ود للم�ساركة بثاث‬ ‫ف ��رق‪ ،‬وبالت ��اي ت�سب ��ح ه ��ذه الفرق‬ ‫م�سوؤولي ��ة الإمارة‪ ،‬وتق ��ف م�سوؤولية‬

‫امهرجان على ثاثن م�ساركا فقط ‪.‬‬ ‫ونف ��ى وج ��ود اأي فرق ��ة معتمدة‬ ‫م ��ن قب ��ل امهرج ��ان ت�سك ��ن خارج ��ه‪،‬‬ ‫مفي ��دا اأن امعتمدي ��ن ام�سارك ��ن ي‬ ‫بيوت امناطق يدعمون مكافاآت مالية‬ ‫اإ�ساف ��ة لل�سك ��ن ي فن ��ادق امهرج ��ان‬ ‫البالغ ��ة ثمانية فنادق‪ .‬واأ�س ��ار اإى اأن‬ ‫امهرج ��ان رف ��ع الأعداد امعتم ��دة لكل‬ ‫فرقة بع ��د اأن كانت ي ال�سنة اما�سية‬ ‫‪ 25‬م�س ��اركا‪ ،‬لت�س ��ل ه ��ذه ال�سنة اإى‬ ‫ثاثن م�ساركا‪.‬‬

‫وق ��ال امعل ��م �سعي ��د القحطاي‬ ‫ام�ستاأج ��ر ي �سق ��ق العوائ ��ل الت ��ي‬ ‫ا�ستاأجر فيه ��ا اأفراد فرق ��ة ال�سروات‪،‬‬ ‫اإن ��ه ل ي�ستطي ��ع ترك اأهل ��ه ي ال�سقة‬ ‫ويخرج م ��ع زمائه ب�سب ��ب العزاب‪،‬‬ ‫واأ�س ��اف ج ��اره عبدالعزي ��ز الهذلول‬ ‫اأح ��د من�سوب ��ي وزارة ال�س� �وؤون‬ ‫الإ�سامي ��ة‪ ،‬اأن العم ��ارة تعي�س فرة‬ ‫اإزع ��اج‪ ،‬م�س ��را اإى اأن اأ�سح ��اب‬ ‫ال�سق ��ق ال�سكني ��ة يتن�سل ��ون م ��ن‬ ‫النظ ��ام القا�سي بع ��دم تاأجر العزاب‬

‫اخفجي ‪ -‬يو�سف الر�سيدي‬

‫حائل ‪ -‬خالد احامد‬

‫وزير الربية والتعليم واأمر حائل ي حفل اإدارة الربية بحائل‬

‫�صكان �صقق العوائل ا�صتكوا من وجود العزاب‪ ،‬فاأخرجهم اماك‬

‫(ال�صرق)‬

‫ي �سك ��ن العوائ ��ل‪ .‬وراأى خال ��د اآل‬ ‫اإبراهي ��م اأن امنظم ��ن للجنادري ��ة‪،‬‬ ‫مع ��ذورون ي ه ��ذا الت�س ��رف‪ ،‬اإذ اأنه‬ ‫لي�س باإمكانهم اإيجاد �سكن لل�سيوف‬ ‫ي �سقق الع ��زاب‪ ،‬نظرا لأزمة ال�سكن‬ ‫ي الريا� ��س واحال ��ة امردي ��ة لتلك‬ ‫ال�سق ��ق‪ ،‬اإل اأن بن ��در الع�سيمي اأرجع‬ ‫ال�سب ��ب احقيق ��ي ي ع ��دم ا�ستئجار‬ ‫منظم ��ي اجنادري ��ة ل�سيوفه ��م ي‬ ‫�سك ��ن الع ��زاب‪ ،‬اإى اأن ه ��ذه ال�سق ��ق‬ ‫تقع خارج نطاق امدين ��ة‪ ،‬وي اأحياء‬ ‫ومربعات �سكني ��ة �سيئة‪ .‬واأفاد حمود‬ ‫اأب ��و �سرارة‪ ،‬اأن ��ه كان من امفر�س اأن‬ ‫ي�سكن ��وا داخ ��ل موق ��ع امهرج ��ان‪ ،‬اإل‬ ‫اأن الإج ��راءات النظامي ��ة وقفت عائقا‬ ‫اأم ��ام �سك ��ن كل الفرق ال�سعبي ��ة التي‬ ‫مثله ��ا‪ ،‬م ��ا ا�سطره ��م اإى ا�ستئجار‬ ‫�سق ��ق ي �سك ��ن العوائل بدع ��م مادي‬ ‫م ��ن امهرجان‪ ،‬حت ��ى اأخرهم موظف‬ ‫ال�ستقب ��ال باأن ��ه يتوج ��ب خروجهم‪،‬‬ ‫م�ستنكرا ح ��دوث مثل ه ��ذا الت�سرف‬ ‫خ�سو�س ��ا اأنه م يحدث اأي اإزعاج اأو‬ ‫خروج عن الأخاق‪.‬‬

‫‪ 14‬ألف مواطن كويتي يدخلون‬ ‫المملكة لاحتفال بالعيد الوطني‬

‫وزير التربية‪ :‬غير مقتنعين بما‬ ‫توصلنا له في العلوم والرياضيات‬

‫م�سوؤول ��ون م�سوؤولية كاملة‪ .‬وافتتح‬ ‫اللقاء نائ ��ب وزير الربي ��ة والتعليم‬ ‫للبنن الدكتور خالد ال�سبتي‪ ،‬واألقت‬ ‫النائب ل�س� �وؤون تعليم البن ��ات نورة‬ ‫الفايز كلمة‪ .‬وزار نائب وزير الربية‬ ‫والتعلي ��م ل�س� �وؤون البن ��ن الدكت ��ور‬ ‫حم ��د اآل ال�سي ��خ ع ��ددا م ��ن مدار� ��س‬ ‫حافظة بقعاء‪ ،‬يرافقه وكيل الوزارة‬ ‫للتعليم الدكت ��ور عبدالرحمن الراك‬ ‫ومدير عام ال�سوؤون امالية والإدارية‬ ‫�سال ��ح احمي ��دي‪ .‬اإى ذل ��ك‪ ،‬رع ��ى‬ ‫�ساح ��ب ال�سمو املك ��ي الأمر �سعود‬ ‫ب ��ن عبدامح�سن ب ��ن عبدالعزيز اأمر‬ ‫منطق ��ة حائ ��ل‪ ،‬احف ��ل ال ��ذي اأقامته‬

‫بندر بن سعود‪ :‬المملكة‬ ‫تولي اهتمام ًا كبير ًا للحفاظ‬ ‫على التنوع اأحيائي‬

‫الحمد لـ |‪ :‬فرنسا لم تبرر غيابها‪..‬‬ ‫وا تعارض بين اللقاء التشاوري وقمة العشرين‬

‫إدارة تربية حائل تنظم حف ًا للوزير‬

‫ك�سف وزي ��ر الربي ��ة والتعليم‬ ‫الأم ��ر في�س ��ل ب ��ن عبدالله ع ��ن عدم‬ ‫اقتناع ��ه ما تو�سلت ل ��ه الوزارة ي‬ ‫منهج العلوم والريا�سي ��ات‪ ،‬واأ�سار‪،‬‬ ‫ي لقائه امعلمن وامعلمات والطاب‬ ‫ي قاعة الجتماع ��ات باإدارة الربية‬ ‫والتعلي ��م منطقة حائ ��ل‪ ،‬اأم�س‪ ،‬اإى‬ ‫اهتمامه ال�سخ�سي ب ��كل ما من �ساأنه‬ ‫توف ��ر جميع �سب ��ل الراح ��ة وتهيئة‬ ‫بيئ ��ة تربوي ��ة جاذب ��ة‪ ،‬فيم ��ا وع ��د‬ ‫اح�س ��ور بزيارة اأخ ��رى اإى منطقة‬ ‫حائل‪.‬‬ ‫وق ��ال اإن روح التعليم ي حائل‬ ‫ختلف ��ة‪ ،‬حي ��ث تعلم ��ت م ��ن واق ��ع‬ ‫امدار�س ام�ستاأجرة الروح العالية بن‬ ‫طابها ومعلميها واأملهم الكبر‪ ،‬مبينا‬ ‫اأن التعاق ��د امبكر للمعلم ��ن يزيد من‬ ‫عطائه ��م‪ .‬وناق�س الوزير مع امعلمن‬ ‫والطاب ق�ساياهم‪ ،‬م�سرا اإى جهود‬ ‫امعلمن ي اميدان الربوي‪ ،‬واإعان‬ ‫ه ��ذا العام «عام امعل ��م» تقديرا لدوره‬ ‫الريادي‪ ،‬واأ�س ��اف �سموه اأن زيارتي‬ ‫حائ ��ل اأعطتني اأبعادا كثرة وكبرة‬ ‫وم ��ن اأهمه ��ا امعل ��م وامعلم ��ة ونحن‬

‫اللقاء من معاي وزير ال�سوؤون الدينية الباك�ستاي‬ ‫ر�سالة موجهة اإى وي العهد ونائب رئي�س جل�س‬ ‫ال ��وزراء وزي ��ر الداخلي ��ة �ساحب ال�سم ��و املكي‬ ‫الأم ��ر نايف ب ��ن عبدالعزيز‪ ،‬من رئي� ��س الوزراء‬ ‫الباك�ست ��اي �سي ��د يو�س ��ف ر�س ��ا جي ��اي‪ .‬وي‬ ‫خت ��ام اللقاء وقع الوزي ��ران حجار وخان‪ ،‬ح�سر‬ ‫اتفاق ترتيبات متطلب ��ات حج جمهورية باك�ستان‬ ‫الإ�سامية مو�سم احج القادم‪.‬‬

‫(وا�ض)‬

‫الإدارة العام ��ة للربي ��ة والتعلي ��م‬ ‫منطقة حائل منا�سبة زيارة �ساحب‬ ‫ال�سم ��و الأمر في�سل بن عبدالله‪ ،‬ي‬ ‫متنزه امغ ��واة‪ ،‬اأم� ��س‪ .‬واأ�سار مدير‬ ‫عام الربي ��ة والتعليم بامنطقة‪ ،‬حمد‬ ‫ب ��ن من�س ��ور العم ��ران‪ ،‬ي احف ��ل‪،‬‬ ‫اإى اأن الن ��ادي العلم ��ي‪ ،‬ال ��ذي و�سع‬ ‫حجره اأ�سا�سه‪ ،‬اأم�س الأول‪ ،‬جاوزت‬ ‫تكلفت ��ه ثمان ��ن ملي ��ون ري ��ال‪ ،‬مبينا‬ ‫اأنه ينطلق من م�س ��روع املك عبدالله‬ ‫بن عبدالعزيز لتطوي ��ر التعليم العام‬ ‫«تطوير»‪ ،‬بالتعاون مع وزارة الربية‬ ‫والتعلي ��م‪ ،‬و�سيكون منتدى للجميع‪،‬‬ ‫طاب وطالبات معلمن ومعلمات‪.‬‬

‫دخ ��ل ‪ 14‬األ ��ف مواط ��ن كويت ��ي‬ ‫اإى الأرا�س ��ي ال�سعودي ��ة اأم� ��س عل ��ى‬ ‫م ��ن اأكر م ��ن �ست ��ة اآلف �سي ��ارة عر‬ ‫منف ��ذ ج ��وازات اخفج ��ي لاحتف ��ال‬ ‫بالعي ��د الوطن ��ي والتحري ��ر ي‬ ‫امملك ��ة‪ ،‬و�سهد منفذ ج ��وزات حافظة‬ ‫اخفج ��ي ازدحام ��ا كثيف� � ًا‪ ،‬م ��ا ا�سطر‬ ‫بع�س امعلم ��ات ال�سعودي ��ات اإى ترك‬ ‫�سيارته ��ن ماب ��ن اح ��دود ال�سعودي ��ة‬ ‫الكويتي ��ة‪ ،‬ودخ ��ول امنف ��ذ �س ��ر ًا على‬ ‫الأق ��دام بع ��د اأن ب ��اءت حاولتهن مع‬ ‫رج ��ال اج ��وازت بالف�س ��ل‪ .‬وكان اأحد‬

‫رج ��ال اج ��وزات منف ��ذ اخفج ��ي قد‬ ‫اأوقف با�س ��ا يقل معلمات وقام ب�سحب‬ ‫جمي ��ع الأوراق الر�سمي ��ة اخا�س ��ة‬ ‫ب�سائق ��ه‪ ،‬م ��ا جع ��ل امعلم ��ات يركن ��ه‪،‬‬ ‫ويقابل ��ن اأهلهن خارج اج ��وازت وفق ًا‬ ‫ما روته امعلمة من ��ال العنزي وامعلمة‬ ‫ن ��ورة العتيب ��ي ل � � « ال�س ��رق»‪ ،‬وطالن‬ ‫امنف ��ذ باإيجاد حل ��ول عاجل ��ة وت�سهيل‬ ‫حركة مروره ��ن‪ .‬واأكد مدي ��ر جوازات‬ ‫منفذ اخفجي امق ��دم يا�سر ال�سيحاي‬ ‫اأن امعلم ��ات الاتي ع ��رن امنفذ �سر ًا‬ ‫عل ��ى الأق ��دام ك ��ن قادمات م ��ن الكويت‬ ‫ب�سي ��ارة با� ��س‪ ،‬وكان دخوله ��ن اإى‬ ‫امنفذ عك�س ال�سر ‪.‬‬

‫امعلمات يدخلن منفذ اخفجي �صر ًا على ااأقدام‬

‫( ال�صرق )‬

‫الريا�س ‪ -‬وا�س‬

‫اأك ��د رئي�س جل�س اإدارة الهيئ ��ة ال�سعودية للحياة الفطرية‪،‬‬ ‫�ساح ��ب ال�سمو الأمر بندر بن �سعود بن حمد اأن حكومة خادم‬ ‫احرمن ال�سريف ��ن توي احفاظ على التن ��وع الأحيائي الري‬ ‫والبح ��ري ي امملك ��ة اهتماما كبرا‪ ،‬حي ��ث م اإعان ‪ 16‬منطقة‬ ‫حمي ��ة منها ث ��اث مناطق حمية بحرية تق ��ع ي البحر الأحمر‬ ‫واخلي ��ج العربي‪ ،‬كم ��ا تاأمل الهيئ ��ة ووفقا للمنظوم ��ة الوطنية‬ ‫للمناطق امحمي ��ة اأن يتم اإن�ساء نح ��و ‪ 13‬منطقة حمية بحرية‪.‬‬ ‫م�سر ًا اإى اأن امملكة �ست�سارك دول العام الحتفال باليوم العامي‬ ‫للتن ��وع الأحيائي هذا الع ��ام الذي اتخذ �سعار التن ��وع الأحيائي‬ ‫البحري وال�ساحلي‪.‬‬ ‫وكان �سم ��وه ق ��د راأ�س وفد امملكة اإى اجتم ��اع قمة اجهات‬ ‫امعني ��ة بامحمي ��ات البحري ��ة ي �س ��ان فران�سي�سك ��و بولي ��ة‬ ‫كاليفورني ��ا بالولي ��ات امتح ��دة الأمريكي ��ة وال ��ذي نظمه مكتب‬ ‫امحمي ��ات البحرية الوطني ��ة الأمريكية التاب ��ع لإدارة امحيطات‬ ‫والغ ��اف اج ��وي م�سارك ��ة العدي ��د م ��ن اجه ��ات والهيئ ��ات‬ ‫احكومية والأهلية من الوليات امتحدة الأمريكية ودول اأوروبا‬ ‫واآ�سي ��ا واإفريقي ��ا واأمري ��كا اجنوبية‪ .‬وبحث الجتم ��اع اأهداف‬ ‫جموع ��ة امناط ��ق البحري ��ة حول الع ��ام وكيفية تفعي ��ل دورها‬ ‫عل ��ى ام�ست ��وى الوطني وال ��دوي واأ�سلوب التع ��اون ام�ستقبلي‬ ‫بن اأع�ساء امجموعة لتحقيق متطلبات واأهداف امناطق امحمية‬ ‫البحرية‪ ،‬وكذل ��ك ام�سروعات التي مكن البدء ي تفعيلها حاليا‪،‬‬ ‫وكيفي ��ة عم ��ل امجموعة م ��ع اجه ��ات ذات العاقة مث ��ل الحاد‬ ‫العامي للمحافظة وهيئة الراث العامي والهيئة الدولية للمناطق‬ ‫امحمية وعدد من امنظمات غر احكومية والتح�سر لاجتماع‬ ‫الق ��ادم وحديد امو�سوعات ذات الأولوية للمجموعة التي �سيتم‬ ‫الركيز عليها م�ستقب ًا‪.‬‬

‫تهيئة ‪ 66‬محكما ومحكمة‬ ‫لفروع جائزة التربية للتميز‬

‫التحكي ��م‪ ،‬وته ��دف اإى تهيئ ��ة ج ��ان‬ ‫التحكي ��م الفرعي ��ة ي مكاتب الربية‬ ‫والتعلي ��م لعملي ��ة حكي ��م اجائ ��زة‪،‬‬ ‫و�ستعقبها مرحل ��ة اأكرعلى م�ستوى‬ ‫امنطقة ال�سرقية‪ ،‬ثم امرحلة اختامية‬ ‫على م�ستوى امملكة‪ .‬وتنظم الور�سة‬ ‫اإدارة دعم اج ��ودة ال�ساملة بالتعاون‬ ‫مع اإدارة التدريب الربوي والإبتعاث‬ ‫بتعلي ��م ال�سرقي ��ة‪ ،‬حي ��ث ت�سمن ��ت‬ ‫تطبيق قيم ��ة العدل لكاف ��ة امر�سحن‬ ‫وامر�سح ��ات‪ ،‬والتاأك ��د م ��ن و�س ��ول‬ ‫امعلوم ��ة ب�س ��كل �سحيح ومت ��وازن‪.‬‬ ‫واأ�سار العنزي اإى اأن العبء �سيكون‬ ‫م�ساعفا على امنطق ��ة ال�سرقية كونها‬ ‫�سارك ��ت ي ال ��دورة ال�سابق ��ة ب� ‪683‬‬ ‫مر�سح ��ا تاأه ��ل منهم �ست ��ة مر�سحن‪،‬‬ ‫وهو احد الأعل ��ى وحقق اأربعة منهم‬ ‫مراكز متقدمة على م�ستوى امملكة‪.‬‬

‫اخر ‪� -‬سالح العجري‬

‫عق ��دت جن ��ة جائ ��زة وزارة‬ ‫الربي ��ة والتعليم للتمي ��ز ور�سة عمل‬ ‫مرك ��ز «�سايت ��ك» اأم�س ل � � ‪ 66‬حكما‬ ‫وحكم ��ة لف ��روع اجائ ��زة‪ .‬واأو�سح‬ ‫من�سق اجائزة فه ��د العنزي اأن هدف‬ ‫اجائ ��زة التحفيز نح ��و حقيق روؤية‬ ‫خ ��ادم احرمن ال�سريف ��ن حفظه الله‬ ‫الرامي ��ة اإى حقي ��ق بن ��اء تكامل ��ي‬ ‫ب ��ن اموؤ�س�س ��ات ذات العاق ��ة ببن ��اء‬ ‫الإن�س ��ان‪ ،‬بالإ�ساف ��ة لإتاح ��ة الفر�س‬ ‫امتكافئ ��ة للتناف� ��س لدع ��م العملي ��ة‬ ‫التعليمي ��ة والربوية‪ ،‬ورفع م�ستوى‬ ‫الأداء الوظيفي لدى اجميع‪ .‬واأ�ساف‬ ‫اأن الور�س ��ة التي قدمه ��ا رئي�س جنة‬ ‫التحكيم وام ��درب عبدالله القحطاي‬ ‫اأت ��ت كخط ��وة اأوى م ��ن مراح ��ل‬

‫آل معيقل‪ :‬حجب إعانة حافز‬ ‫يعتمد على معلومات رسمية‬ ‫مكة امكرمة ‪ -‬اأ�سواق من�سور‬ ‫اأك ��د مدي ��ر �سن ��دوق تنمية‬ ‫ام ��وارد الب�سري ��ة اإبراهي ��م اآل‬ ‫معيق ��ل ل � � «ال�س ��رق»‪ ،‬اأن برنامج‬ ‫حاف ��ز ل يخل ��ق معلوم ��ة جديدة‬ ‫واإم ��ا يعتمد ي حديث بياناته‬ ‫عل ��ى م ��ا ي ��رده م ��ن معلوم ��ات‬ ‫ت�سل ��ه م ��ن اجه ��ات امرتبط بها‬ ‫اإلكروني ًا‪ .‬وق ��ال اإن اأي خلل ي‬ ‫بي ��ان ام�ستفيد يع ��ود اإى م�سدر‬ ‫امعلوم ��ة ولي� ��س م ��ن حاف ��ز‪.‬‬ ‫واأو�س ��ح اآل معيق ��ل اأن حاف ��ز ل‬ ‫ي�س ��در اأي معلومة‪ ،‬بل ي�ستخدم‬ ‫امعلومات التي ترده من اجهات‬ ‫ومنه ��ا اجامع ��ات والهيئ ��ات‬ ‫والقطاعات التي ترتبط مبا�سرة‬ ‫بحاف ��ز‪ ،‬ف� �اإن وردت امعلومة اأن‬ ‫الطالب م�سجل لديهم ي اجامعة‬ ‫فاإنه ي�ستبعد م ��ن الرنامج‪ ،‬واإذا‬ ‫م يرده ��م ل ي�ستبعد‪ .‬واأ�سار اإى‬ ‫اأن جمي ��ع اجه ��ات احكومي ��ة‬ ‫واخا�س ��ة واجامع ��ات امرتبط‬ ‫به ��ا برنامج حافز يت ��م التاأكد من‬ ‫بيانات م�ستفيديها ب�سكل �سهري‪،‬‬ ‫ليتحق ��ق بذل ��ك اأه ��م خ�سائ� ��س‬ ‫برنام ��ج حاف ��ز ال ��ذي يتبل ��ور‬ ‫ي التاأك ��د م ��ن م ��دى ا�ستحق ��اق‬

‫اإبراهيم اآل معيقل‬

‫ام�ستفي ��د ب�سكل �سه ��ري‪ ،‬اأي اإذا‬ ‫تغ ��ر البي ��ان اأو وردت اإليه ��م‬ ‫م ��ن ام�س ��ادر اأي معلوم ��ات‬ ‫جدي ��ده تتعل ��ق بال�ستحق ��اق اأو‬ ‫ال�ستبع ��اد ينفذه حاف ��ز‪ .‬وكانت‬ ‫م�س ��ادر مطلعة اأبلغ ��ت «ال�سرق»‬ ‫اأول اأم� ��س‪ ،‬اأن حاف ��ز بعد ظهور‬ ‫اأ�سماء ام�ستحق ��ن لإعانة ال�سهر‬ ‫الثالث ا�ستبع ��د بع�س ًا من طاب‬ ‫وطالب ��ات اجامعات «النت�ساب»‬ ‫م ��ن الإعان ��ة ال�سهري ��ة الت ��ي‬ ‫م �سرفه ��ا له ��م ي ال�سهري ��ن‬ ‫اما�سي ��ن دون الإف�س ��اح ع ��ن‬ ‫اأ�سباب ال�ستبعاد‪ .‬ولا�ستف�سار‬

‫(ال�صرق)‬

‫عن �سبب ا�ستبعاد هوؤلء الطاب‬ ‫بالرغم من اأن جميعهم منت�سبون‬ ‫للجامعة‪ ،‬اأجرت «ال�سرق» ات�سال‬ ‫هاتفي ��ا بحاف ��ز اأو�سح في ��ه اأحد‬ ‫موظفي ق�سم ال�سكاوى اأن تفاوت‬ ‫اأهلي ��ة منت�سب ��ي اجامع ��ة ب ��ن‬ ‫ال�ستحق ��اق وال�ستبع ��اد‪ ،‬تعود‬ ‫اإى بيانات الطالب التي ت�سجلها‬ ‫اجامع ��ة‪ .‬موؤك ��دا عل ��ى �سرورة‬ ‫مراجعة طال ��ب النت�ساب للجهة‬ ‫ام�سوؤول ��ة ع ��ن اإدخ ��ال وحديث‬ ‫بيان ��ات الط ��اب ي اجامع ��ة‬ ‫والتحق ��ق م ��ن اأن ��ه منتظ ��م اأم‬ ‫منت�سب‪.‬‬


‫الخميس ‪ 1‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 23‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )81‬السنة اأولى‬

‫‪5‬‬ ‫آل الشيخ ‪ :‬التعليم العالي شريك‬ ‫استراتيجي في مسيرة تطوير الهيئة‬

‫مؤتمر الرياض يدعو إنشاء تجمع خليجي لاهتمام بالمرض‬

‫تطوير عاج فاعل للحد من الزهايمر خال ثاث سنوات‬ ‫الريا�ض ‪ -‬عاي�ض ال�شع�شاعي‬

‫د �آل �ل�شيخ‪ ،‬ود �لعنقري �أثناء لقائهما �أم�ص‬

‫الريا�ض ‪ -‬يو�شف الكهفي‬ ‫اأو�ش ��ح الرئي� ��ض الع ��ام لهيئة‬ ‫الأم ��ر بامعروف والنه ��ي عن امنكر‬ ‫الدكت ��ور عب ��د اللطي ��ف اآل ال�شي ��خ‬ ‫اأن وزارة التعلي ��م الع ��اي �شري ��ك‬ ‫ا�شراتيج ��ي للرئا�ش ��ة ي م�ش ��رة‬ ‫التطوي ��ر ع ��ر الدع ��م الأكادم ��ي‬ ‫والعلمي لأعم ��ال الهيئة بال�شراكات‬ ‫مع اجامع ��ات‪ ،‬وتد�ش ��ن الكرا�شي‬ ‫البحثي ��ة‪ ،‬واإيف ��اد الأكادمي ��ن م ��ا‬ ‫اأ�شه ��م ي تكوي ��ن بني ��ة منهجي ��ة‬ ‫متكامل ��ة و�شياغ ��ة مزي ��ج نوع ��ي‬ ‫يجمع بن اخرة اميدانية وامعرفة‬ ‫الأكادمي ��ة والتدري ��ب امتخ�ش�ض‬ ‫والبح ��وث التاأ�شيلي ��ة لتحدي ��ث‬ ‫اأن�شطة الرئا�شة‪.‬‬ ‫وق ��ال خ ��ال ا�شتقبال ��ه وزي ��ر‬

‫(�ل�شرق)‬

‫التعلي ��م الع ��اي الدكت ��ور خال ��د‬ ‫العنق ��ري ونائب ��ه الدكت ��ور اأحم ��د‬ ‫ال�شي ��ف والوف ��د امرافق اأم� ��ض ‪ ،‬اإن‬ ‫م�ش ��رة التعليم ي امملك ��ة تعي�ض‬ ‫اأزه ��ى �شوره ��ا ي عه ��د خ ��ادم‬ ‫احرم ��ن ال�شريف ��ن لإمان ��ه ب� �اأن‬ ‫التنمي ��ة ال�شليم ��ة ترتكز عل ��ى بناء‬ ‫الإن�ش ��ان و�شياغة وعي ��ه ومعرفته‬ ‫ب�شكل �شحي ��ح‪ .‬واأكد الرئي�ض العام‬ ‫ووزير التعليم العاي اأن هذه الباد‬ ‫تنعم بقيادة ر�شيدة جعلت ال�شريعة‬ ‫الإ�شامية �شعارها ونهجها‪ ،‬ورخاء‬ ‫الوطن وامواطن عنوانها الذي بذل‬ ‫فيه امل ��ك ال�شال ��ح خ ��ادم احرمن‬ ‫ال�شريفن و�شم ��و وي عهده الأمن‬ ‫جهدهم ��ا حت ��ى غ ��دت بادن ��ا معلم ًا‬ ‫للح�ش ��ارة اموؤ�ش�ش ��ة عل ��ى القي ��م‬ ‫والثوابت‪.‬‬

‫ثمانون متدرب ًا في ورشة القواعد‬ ‫السريرية للممارسة اإكلينيكية‬ ‫الريا�ض ‪ -‬منرة امهيزع‬ ‫ي�شارك ثمانون متدرب ًا من ام�شرفن الفنين ومن�شقي الرامج الفنية‬ ‫ي مديريات ال�شوؤون ال�شحية ي ور�شة العمل التي تنظمها حالي ًا الإدارة‬ ‫العام ��ة للمراكز ال�شحية بعن ��وان (تطبيق القواع ��د الإر�شادية ال�شريرية‬ ‫للممار�شة الإكلينيكية)‪ ،‬وت�شتمر مدة اأ�شبوعن ي الريا�ض‪.‬‬ ‫واأو�ش ��ح مدير عام امراك ��ز ال�شحية‪ ،‬الدكتور ع�ش ��ام الغامدي‪ ،‬اأن‬ ‫الور�شة تهدف اإى مراجعة م ��ا م اإعداده من الأدلة الإر�شادية ال�شريرية‪،‬‬ ‫وو�ش ��ع الأدل ��ة مو�ش ��ع التنفيذ؛ م ��ا �شي� �وؤدي اإى تقلي� ��ض الختافات‬ ‫ي اممار�ش ��ات الإكلينيكي ��ة‪ ،‬وتعزي ��ز كفاءة ا�شتخ ��دام ام ��وارد امتاحة‪،‬‬ ‫وال�شتغال الأمثل لها‪ ،‬كما �شت�شاعد على معرفة ام�شادر امتاحة للح�شول‬ ‫عل ��ى البيان ��ات‪ ،‬وتوف ��ر اخدم ��ات الإر�شادية كاف ��ة؛ �شعي ًا لرف ��ع جودة‬ ‫اخدمات ال�شحية‪.‬‬

‫اأو�شحت نائبة رئي�ض جل�ض‬ ‫اإدارة اجمعية ال�شعودية اخرية‬ ‫مر�شى الزهامر الأمرة م�شاوي‬ ‫بنت عبدالرحمن ‪ « ،‬لل�شرق « اأن‬ ‫ع��اج ال��زه��ام��ر ال��ذي يتم العمل‬ ‫على تطويره حالي ًا يحد من تطور‬ ‫امر�ض ول يق�شي عليه‪ .‬وقالت اإن‬ ‫اجمعية تركز خال الفرة امقبلة‬ ‫على تطوير وتطبيق تو�شيات‬ ‫موؤمر الزهامر الأول‪ ،‬والتوا�شل‬ ‫م��ع ع ��دد م��ن اج �ه��ات احكومية‬ ‫لتنفيذها ‪.‬‬ ‫وك� ��ان ال��روف �ي �� �ش��ور ج��ون‬ ‫م��وري ����ض م��ن ج��ام�ع��ة وا��ش�ن�ط��ن‪،‬‬ ‫ك�شف ي ختام اموؤمر اأم�ض‪ ،‬عن‬ ‫تطوير عاج فاعل مر�شى الزهامر‬ ‫ي مراحل متقدمة‪ ،‬متوقعا ظهوره‬ ‫خ��ال ث��اث �شنوات‪ .‬واأو��ش��ح اأن‬

‫تو�شعت اإدارة جمع الأمل‬ ‫لل�شحة النف�شية ي الريا�ض‬ ‫ي ت� �ق ��دم خ���دم���ات ال��رع��اي��ة‬ ‫امنزلية للمر�شى‪ ،‬وزادت ن�شبة‬ ‫ام�شتفيدين من اخدمة من ‪11‬‬ ‫م�شتفيدا ب��داي��ة ان�ط��اق�ه��ا اإى‬ ‫‪ 218‬مري�شا ومري�شة اأغلبهم‬ ‫يعانون من الف�شام‪ ،‬بواقع ‪151‬‬ ‫للذكور‪ ،‬و‪ 66‬ل�اإن��اث‪ ،‬وبزيادة‬ ‫‪ 83‬م�شتفيدا وم�شتفيدة عن العام‬ ‫‪1431‬ه�‪.‬‬ ‫وق� ��د ن �ف��ذ ف��ري��ق ال��رع��اي��ة‬ ‫امنزلية التابع لإدارة التاأهيل‬ ‫واخدمات امجتمعية ي امجمع‬ ‫األفن و‪ 499‬زي��ارة للمر�شى ي‬ ‫منازلهم‪ ،‬منها األف و‪ 653‬للرجال‬

‫�جل�شة �ختامية لإعان �لتو�شيات‬

‫(�ل�شرق)‬

‫الأدوي� ��ة ال�شابقة ل�ع��اج مر�شى ب�شفة دوري� ��ة ك��ل ع��ام��ن‪ ،‬ودع��ا‬ ‫ال��زه��ام��ر ك��ان اأث��ره��ا الإي�ج��اب��ي ام�شاركون اجمعية اإى تو�شيع‬ ‫ي ��راوح ب��ن ‪ 3‬اإى ‪ ،% 5‬كا�شفا دائ� ��رة حماتها ال�ت��وع��وي��ة بعقد‬ ‫اأن اآثارها ال�شلبية كانت اأك��ر من ور���ض عمل مقدمي الرعاية ب�شكل‬ ‫خا�ض ي مناطق امملكة امختلفة‪.‬‬ ‫اإيجابياتها على مدى ‪ 15‬عاما‪.‬‬ ‫واأ�� �ش ��ارت الأم� ��رة م�شاوي‬ ‫واأو���ش��ى ام �وؤم��ر اأن تنظم‬ ‫اجمعية اموؤمر الدوي للزهامر اإى اأن ام� ��� �ش ��ارك ��ن اأو� � �ش� ��وا‬

‫اأن ت �ق��ود اج �م �ع �ي��ة ال���ش�ع��ودي��ة‬ ‫م��ر���ض ال��زه��ام��ر جمعا خليجيا‬ ‫للمتخ�ش�شن وامهتمن‪ ،‬واأن يتم‬ ‫العمل على ح��وي��ل ذل��ك التجمع‬ ‫ليكون جمعية خليجية للزهامر‬ ‫ي ام�شتقبل‪ ،‬وت �ت��وى اجمعية‬ ‫ال�شعودية اأمانتها العامة‪.‬‬ ‫واأو�� �ش ��ى ام��وؤم��ر ب �اإ� �ش��دار‬ ‫ج�ل��ة علمية دوري� ��ة متخ�ش�شة‬ ‫باللغتن ال�ع��رب�ي��ة والإج�ل�ي��زي��ة‬ ‫ت�ع�ن��ى ب�ن���ش��ر الأب� �ح ��اث العلمية‬ ‫امرتبطة بالزهامر‪ ،‬وملخ�شات‬ ‫علمية ح��ول اأب��رز ام�شتجدات ي‬ ‫عاج امر�ض ‪.‬‬ ‫وط� ��ال� ��ب ام � �وؤم� ��ر ال �ق �ط��اع‬ ‫ال�شحي بحث الأطباء للتخ�ش�ض‬ ‫ي ج��ال م��ر���ض ال��زه��ام��ر‪ ،‬واأن‬ ‫تتبنى اجمعية ال�شعودية العمل‬ ‫ع �ل��ى اإ�� �ش ��دار دل �ي��ل للممار�شن‬ ‫ال�شحين امتخ�ش�شن ي امر�ض‪.‬‬

‫ناقش ترتيبات المؤتمر الدولي اأول‬

‫«قياس» ينهي اختبار القدرات‬ ‫للجامعيين والمعلمين وكفايات اإنجليزية‬ ‫الريا�ض ‪ -‬ال�شرق‬ ‫اأنه ��ى امرك ��ز الوطن ��ي للقيا�ض‬ ‫والتقوم اأعم ��ال اختبارات القدرات‬ ‫للجامعي ��ن وكفاي ��ات امعلم ��ن‬ ‫وكفايات الإجليزية‪ .‬واأو�شح مدير‬ ‫اإدارة العاق ��ات والت�شال والإعام‬ ‫اإبراهي ��م الر�شي ��د اأن ��ه م ا�شتيع ��اب‬ ‫جمي ��ع امتقدم ��ن ووف ��ق اخط ��ط‬ ‫الت ��ي يتم العمل عليها عن ��د اإقامة كل‬ ‫اختب ��ار يقيم ��ه امركز‪ ،‬حي ��ث عقدت‬ ‫ه ��ذه الختبارات ي عدة مناطق من‬ ‫امملكة ‪.‬‬ ‫وب ��ن اأن امرك ��ز �شيعل ��ن ع ��ن‬ ‫نتائ ��ج الختب ��ارات ع ��ر موقع ��ه‬ ‫الإلكروي ‪www.qiyas.org‬‬ ‫‪ ،‬وع ��ن طريق اإر�ش ��ال ر�شائل ن�شية‬ ‫عر اجوال ام�شجل باملف اخا�ض‬

‫‪ 218‬مريض ًا نفسي ًا يستفيدون‬ ‫من خدمات الطب المنزلي‬ ‫الريا�ض ‪ -‬عاي�ض ال�شع�شاعي‬

‫لعب عيال‬

‫و‪ 844‬للن�شاء‪.‬‬ ‫وي�شتهدف برنامج الرعاية‬ ‫ام �ن��زل �ي��ة‪ ،‬ام��ر� �ش��ى النف�شين‪،‬‬ ‫خ��ا��ش��ة ام��زم�ن��ن ال��ذي��ن يتكرر‬ ‫دخولهم للمجمع نتيجة الإهمال‬ ‫ي متابعة العاج اأو ل يتوافر لهم‬ ‫اإ�شراف ومتابعة اأ�شرية منا�شبة‪،‬‬ ‫وامر�شى ذوي الإقامة الطويلة‬ ‫ويف�شل خ��روج�ه��م م��ع اأ�شرهم‬ ‫ي ظ��ل متابعة دوري ��ة منتظمة‬ ‫لعاجهم‪ ،‬وامر�شى غر القادرين‬ ‫على التوا�شل مع امجمع نتيجة‬ ‫م�شكات اجتماعية اأو مالية اأو‬ ‫�شعف ال��دع��م الأ� �ش��ري‪ .‬وي�شم‬ ‫ف��ري��ق ال��رع��اي��ة ام�ن��زل�ي��ة طبيبا‬ ‫نف�شيا واخت�شا�شيا اجتماعيا‬ ‫اأو اخ �ت �� �ش��ا� �ش �ي��ة وم��ر� �ش��ا‬ ‫اأو مر�شة‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫لكل متقدم ‪.‬‬ ‫وي�شتفي ��د من اختب ��ار القدرات‬ ‫العام ��ة للجامع ��ن امتقدم ��ون‬ ‫للدرا�ش ��ات العلي ��ا والكلي ��ات‬ ‫الع�شكري ��ة‪ ،‬كم ��ا اأن اختب ��ار كفايات‬ ‫امعلم ��ن ي�شتفي ��د من ��ه امتقدم ��ون‬ ‫للوظائ ��ف التعليمي ��ة ي وزارة‬ ‫الربية والتعليم‪ ،‬اأما اختبار كفايات‬ ‫الإجليزي ��ة في�شتفي ��د من ��ه الطاب‬ ‫والطالب ��ات امتقدم ��ون للدرا�ش ��ات‬ ‫العليا وامرحلة الثانوية‪ ،‬وامتقدمون‬ ‫لبع�ض اجامعات ال�شعودية و�شركة‬ ‫الكهرباء واموؤ�ش�شة العامة للتاأمينات‬ ‫‪.‬م ��ن جه ��ة اآخ ��رى‪ ،‬ناق�ش ��ت اللجنة‬ ‫التنظيمي ��ة العلي ��ا للموؤم ��ر الدوي‬ ‫الأول للقيا� ��ض ي اجتماعه ��ا الرابع‬ ‫برئا�ش ��ة �شاح ��ب ال�شم ��و الأم ��ر‬ ‫الدكت ��ور في�ش ��ل ام�ش ��اري رئي� ��ض‬

‫د‪ .‬في�شل �م�شاري‬

‫امرك ��ز الوطن ��ي للقيا� ��ض والتقوم‬ ‫بالتعليم الع ��اي اأم� ��ض الأول‪ ،‬ما م‬ ‫اإجازه خ ��ال الف ��رة اما�شية فيما‬ ‫يخ�ض احمات الإعامية‪ ،‬وتد�شن‬ ‫اموقع اخا�ض باموؤمر ‪.‬‬ ‫واأو�ش ��ح اأم ��ن اموؤم ��ر خالد‬ ‫امب ��ارك اأن الجتم ��اع بح ��ث تقري ��ر‬

‫اللجن ��ة العلمي ��ة اخا� ��ض باأه ��م‬ ‫امتحدث ��ن وال�شخ�شي ��ات الت ��ي‬ ‫�شراأ� ��ض ور� ��ض العم ��ل والن ��دوات‬ ‫الت ��ي �شتعقد خال اموؤم ��ر‪ ،‬م�شر ًا‬ ‫اإى اأن ��ه م خاطب ��ة ع ��دد الباحثن‬ ‫واجامع ��ات داخ ��ل وخ ��ارج امملكة‬ ‫من لديهم خرات ي جال القيا�ض‬ ‫لا�شتف ��ادة من خراتهم ي اموؤمر‪.‬‬ ‫واأ�ش ��ار اإى اأن ��ه م تكلي ��ف اأمان ��ة‬ ‫اموؤمر بدرا�شة العرو�ض امقدمة من‬ ‫بع�ض ال�ش ��ركات ذات اخرة باإدارة‬ ‫اموؤمرات ‪.‬‬ ‫يذكر اأن اموؤمر الدوي للقيا�ض‬ ‫والتق ��وم يعد الأول م ��ن نوعه على‬ ‫م�شت ��وى الع ��ام العرب ��ي و�شيعق ��د‬ ‫خ ��ال الفرة م ��ن ‪ 18‬اإى ‪ 20‬حرم‬ ‫‪1434‬ه � � ‪ ،‬مناق�شة «معاي ��ر القبول‬ ‫ي موؤ�ش�شات التعليم العاي»‪.‬‬

‫نظافة‬ ‫فهد عافت‬

‫• �أ�شعِ ْرني �أن نظافة �ل�شارع‪ ،‬حق من حقوقي‪� ،‬إن �أردت �أن‬ ‫�أعتبر �لأمر و�جبا من و�جباتي فعا!‬ ‫• تهمني نظافة �شارعنا‪� ،‬أكثر بكثير‪ ،‬من نظافة قلب �لم�شوؤول‬ ‫عن مثل هذ� �لأمر!‬ ‫• �لنظافة من �لإيمان‪ :‬كم في �شو�رع �أوربا‪ ،‬من �لإيمان‪،‬‬ ‫�لمنقو�ص في �شو�رع �لباد �لإ�شامية؟!‬ ‫• �أكثر مر�حل �ل�شينما �لم�شرية و�شاخة‪ ،‬مرحلة‪� :‬ل�شينما‬ ‫�لنظيفة!‬ ‫• في �لعمل �لإب��د�ع��ي‪ ،‬دليل �لنظافة �لأول‪� :‬لأظافر غير‬ ‫�لمقلّمة!‬ ‫من�شة تتويج‪ ،‬لأنها ل ت�شتحقها فعا‪ :‬جائزة‬ ‫با‬ ‫جائزة‪،‬‬ ‫•‬ ‫ّ‬ ‫�للعب �لنظيف!‬ ‫• بعد ك�ت��اب ت��رك��ي �ل��دخ�ي��ل �ل�شهير‪�� ،‬ش��ار ل��دي�ن��ا‪ :‬كاتب‬ ‫مثقف‪ ،‬وكاتب ُم َنظَ ف!‬ ‫• �لفارغ ف��ارغ‪ ،‬ت�شميته بالنظيف‪ ،‬عمى �أل��و�ن‪� ،‬أو �شهادة‬ ‫زور‪ ،‬لي�ص � ّإل!‬ ‫ٍ‬ ‫• يا م�شر‪ ،‬لي�ص كل �أحمد‪" :‬نظيف"!‬ ‫• يذكر �لتاريخ‪� ،‬أن �أوروب��ا كلها‪ ،‬كانت في يوم من �لأيام‪،‬‬ ‫تعتبر �لنظافة‪ :‬هرطقة �إ�شامية!‬ ‫• في �لفن‪ ،‬وللتحليق عاليا‪ ،‬ل بد من‪ :‬عقل مت�شخ‪ ،‬وقلب‬ ‫نظيف!‬ ‫• �لم�شو�ك‪ ،‬وفر�شاة �لأ�شنان‪ ،‬يبقيان فمك نظيفا‪� ،‬أ ّما �أن‬ ‫تبقيه طاهر ً�‪ ،‬فتلك م�شاألة �أخرى!‬ ‫• عندما تقع ذبابة‪ ،‬في كوب ماء‪ ،‬ل تنظف �لذبابة‪ ،‬ويت�شخ‬ ‫�لماء!‬ ‫• �ليد �لتي ل تمتد �إل��ى �شرقة‪ ،‬لي�شت نظيفة‪ ،‬م��ا ل��م يكن‬ ‫�شاحبها‪ ،‬و�ثقا‪ ،‬من �أنها لن تمتد فيما لو �شنحت لها �لفر�شة‪،‬‬ ‫ور�قت �لب�شاعة!‬ ‫• في ورقةٍ ما‪ ،‬قر�أت مثل هذ�‪� :‬إن ه ّبت �لريح‪� ،‬أول ما يعلو‪،‬‬ ‫ويرتفع‪� :‬لمزبلة!‬ ‫• وفي و�حدة من م�شرحيات زياد رحباني‪ ،‬ت�شاأل �لمذيعة‪:‬‬ ‫"ب ّدك ن�شيف �شي"؟‪ ،‬يرد‪" :‬ل‪ ..‬كل �شي ن�شيف"!‬ ‫‪fahdafet@alsharq.net.sa‬‬

‫صيدلة جامعة الملك خالد تك ّرم‬ ‫الطالبات والطاب المتميزين‬ ‫الريا�ض ‪ -‬يو�شف الكهفي‬ ‫ك ّرم ��ت كلي ��ة ال�شيدل ��ة‬ ‫ي جامع ��ة امل ��ك خال ��د طابه ��ا‬ ‫وطالباته ��ا اخريجن امتميزين‬ ‫الذي ��ن تقدم ��وا ببح ��وث علمي ��ة‬ ‫متمي ��زة اأثن ��اء ف ��رة التدري ��ب‪،‬‬ ‫كما ك ّرم ��ت امُ�شهمن والداعمن‬ ‫للم�ش ��رة التعليمي ��ة التدريبي ��ة‬ ‫ي الكلي ��ة‪ ،‬خ ��ال حف ��ل ح�شره‬ ‫وكي ��ل اجامعة الدكت ��ور مرعي‬

‫‪-‬‬

‫القحط ��اي‪ ،‬ووكي ��ل اجامع ��ة‬ ‫للدرا�شات العلي ��ا الدكتور اأحمد‬ ‫مب ��ارك‪ ،‬وعمي ��د كلي ��ة ال�شيدلة‬ ‫الدكتور ح�شن العمري‪ ،‬وعمداء‬ ‫الكلي ��ات‪ ،‬وعدد من اأع�شاء هيئة‬ ‫التدري�ض ي الكلية‪.‬‬ ‫وا�شتمل احفل على عر�ض‬ ‫موج ��ز ع ��ن التعاون ب ��ن الكلية‬ ‫وعم ��ادة التعل ��م الإلك ��روي‪،‬‬ ‫وم ��دى ال�شتف ��ادة م ��ن التقني ��ة‬ ‫احديثة‪.‬‬

‫جانب من حفل �لتكرم‬

‫(�ل�شرق)‬

‫‪ 320‬باحث ًا وباحثة و‪ 415‬عم ًا فني ًا في المؤتمر العلمي الثالث‬ ‫الريا�ض ‪ -‬يو�شف الكهفي‬

‫�نطاق فعاليات �للقاء �لتح�شري للموؤمر �لعلمي �لثالث ي جامعة �ملك خالد‬

‫( �ل�شرق)‬

‫د�شنت جامعة امل ��ك خالد اأم�ض‪ ،‬فعاليات‬ ‫اللق ��اء التح�ش ��ري للموؤمر العلم ��ي الثالث‬ ‫لطاب وطالبات التعليم العاي‪ ،‬الذي �شم ‪320‬‬ ‫باحث ًا وباحثة و‪ 415‬عم ًا فنيًا‪ ،‬و‪ 17‬ابتكا ًرا‪،‬‬ ‫اإ�شاف ��ة اإى الأن�شط ��ة ي ج ��ال الأبح ��اث‬ ‫والبت ��كارات وم�شروعات التخ ��رج والأعمال‬ ‫الريادية والأفام الوثائقية وام�شابقات الفنية‬ ‫ي الر�شم‪ ،‬واخط‪ ،‬والكاريكاتر‪ ،‬والت�شوير‬

‫الفوتوغراي‪.‬‬ ‫واأ�ش ��ار عمي ��د �شوؤون الط ��اب‪ ،‬الدكتور‬ ‫عبدالله اآل كا�شي حر�ض وزارة التعليم العاي‬ ‫عل ��ى دعم م�شروع ��ات اج ��ودة الأكادمية ي‬ ‫اجامعات وتطوير خرجات التعليم العاي‪،‬‬ ‫لإث ��راء ال�شاح ��ة الأكادمي ��ة ورف ��ع ام�شتوى‬ ‫العلم ��ي والثق ��اي للط ��اب والطالب ��ات م ��ن‬ ‫خال تنظي ��م اموؤمرات واللق ��اءات العلمية‪،‬‬ ‫ومنها اموؤمر العلمي لطاب وطالبات التعليم‬ ‫العاي ال ��ذي تنظمه ال ��وزارة �شنويًا وامزمع‬

‫عق ��د ن�شخت ��ه الثالث ��ة ي اخ ��ر م ��ن ‪ 12-9‬ن�ش ��ر ثقاف ��ة اللق ��اءات واموؤم ��رات وتنمي ��ة‬ ‫الهتمام بالبحوث العلمي ��ة واإك�شاب الطاب‬ ‫جمادى الآخرة‪.‬‬ ‫وق ��ال اإن ام�ش ��اركات ت�شم ��ل ع ��ددًا م ��ن مه ��ارات البح ��ث العلمي‪ ،‬وت�شجي ��ع امواهب‬ ‫امح ��اور‪ ،‬منها العلوم الإن�شانية والجتماعية والقدرات امبدعة‪ ،‬وتوفر مناخ جيد‪ ،‬يكت�شب‬ ‫والأ�شا�شي ��ة والهند�شي ��ة وال�شحية والأعمال من خاله الطاب مهارات احوار والنقا�ض ‪.‬‬ ‫وانطلق ��ت اأم� ��ض جل�ش ��ات اللق ��اء الت ��ي‬ ‫البتكاري ��ة والريادي ��ة والأف ��ام الوثائقي ��ة‬ ‫وام�شابق ��ات الفني ��ة ي الر�ش ��م واخ ��ط‪ ،‬ت�شتمر يومن ي ث ��اث قاعات من خال عدة‬ ‫حاور منه ��ا العلوم الإن�شاني ��ة والجتماعية‬ ‫والكاريكاتر والت�شوير الفوتوغراي‪.‬‬ ‫وافتتح وكيل اجامع ��ة‪ ،‬الدكتور مرعي والعل ��وم الأ�شا�شي ��ة والهند�شي ��ة والعل ��وم‬ ‫القحط ��اي امعر�ض ام�شاح ��ب‪ ،‬والهادف اإى ال�شحية‪.‬‬


‫الربيعة‪ :‬نحرص على تحسين مستوى الخدمات الصحية‬

‫الري��ص ‪ -‬حمدالدوخي‬

‫جدد وزير ال�صحة الدكتور عبد‬ ‫ال�ل��ه الربيعة‪ ،‬الت�أكيد على حر�ص‬ ‫ال� � ��وزارة ع �ل��ى ا� �ص �ت �م��رار تر�صيخ‬ ‫واإ���ص���ع��ة ث �ق���ف��ة ون �ه��ج ال�صف�فية‬ ‫وال��و� �ص��وح ال��رام �ي��ة اإى ح�صن‬ ‫م �� �ص �ت��وى ال ��رع ���ي ��ة ال �� �ص �ح �ي��ة ي‬

‫ح�فظ�ت ومن�طق امملكة‪.‬‬ ‫وا�صتعر�ص خال لق�ئه رئي�ص‬ ‫الهيئة الوطنية مك�فحة الف�ص�د‪ ،‬حمد‬ ‫ال�صريف‪ ،‬يرافقه عدد من ام�صوؤولن‬ ‫ب�لهيئة اأم�ص اخطط الإ�صراتيجية‬ ‫للوزارة وم� يقدم من برامج تطويرية‬ ‫خدمة امواطن وامقيم‪.‬‬ ‫ون��وه بفتح مزيد من ال�صراكة‬

‫والتع�ون بن الوزارة والهيئة‪ ،‬وق�ل‬ ‫اإن هذه ال�صراكة بن القط�ع�ت ت�أتي‬ ‫م��صي� مع �صي��ص�ت وزارة ال�صحة‬ ‫ي اإر�ص�ء مب�دئ ال�صف�فية والنزاهة‬ ‫التي تنتهجه� ال�صحة‪ ،‬موؤكد ًا حر�ص‬ ‫ال ��وزارة على ب��ذل ام��زي��د م��ن اجهد‬ ‫لتطوير اخدم�ت ال�صحية والرتق�ء‬ ‫م�صتوي�ت الأداء مرافق ال��وزارة‬

‫وت�صخره� خدمة مواطن هذا البلد‪.‬‬ ‫و�صملت امو�صوع�ت امطروحة على‬ ‫م�صوؤوي هيئة مك�فحة الف�ص�د برامج‬ ‫ال��وزارة اجديدة واإج�زاته� التي‬ ‫حققت ي ب��رام��ج ال�ط��ب الوق�ئي‬ ‫وب��رام��ج الرق�بة الداخلية وبرامج‬ ‫الإ�صراف وامت�بعة‪ ،‬واأهم التطورات‬ ‫ي تنظيم الأداء ي اإدارة التموين‬

‫وال �ت �ج �ه �ي��زات ال�ط�ب�ي��ة وال �� �ص �وؤون‬ ‫الإداري� � � ��ة وام���ل��ي��ة وا� �ص �ت �ع��را���ص‬ ‫ام�صروع�ت ام�صتقبلية‪.‬من جهته‪،‬‬ ‫�صدد رئي�ص الهيئة الوطنية مك�فحة‬ ‫الف�ص�د على اأه�م�ي��ة ت�ص�فر جهود‬ ‫جميع القط�ع�ت احكومية‪ ،‬لفت ً�‬ ‫اإى اأن الهيئة ح��ر���ص على تقدم‬ ‫العون وام�ص�عدة جميع القط�ع�ت‬

‫ورقة عمل‬

‫مرور حائل يجهل‬ ‫نظام المرور!‬ ‫محمد الشمري‬

‫اأب��و عبدالرحمن موظف بلدية ب�سيط راج��ع اإدارة المرور‬ ‫بحائل من قريته التي تبعد م�سافة ‪15‬كلم‪ ،‬من المدينة لغر�ض‬ ‫تجديد رخ�سة ال�ق�ي��ادة التي تخوله ق�ي��ادة النقل الثقيل كاأحد‬ ‫�سروط التثبيت في وظيفة ر�سمية‪ ،‬تنفيذا للأمر الملكي الكريم‬ ‫ال�سادر بهذا ال�ساأن‪.‬‬ ‫قابله موظف اا�ستقبال في ااإدارة واأج��اب��ه اأن النظام ا‬ ‫ي�سمح للموظف الر�سمي الحكومي الح�سول على رخ�سة نقل‬ ‫ثقيل‪ ،‬ولذلك من ااأف�سل له اا�ستمرار على وظيفة البند حتى‬ ‫يتمكن م��ن تجديد رخ�سة ق�ي��ادت��ه! وعلى ال��رغ��م م��ن اأن��ه يحمل‬ ‫خطابا من جهة عمله يثبت اأن وظيفته �سائق معدات في البلدية‪،‬‬ ‫اإا اأنه ف�سل في اإقناع الموظف‪ ،‬كما ف�سل في اإقناع رئي�سه في‬ ‫تجديد الرخ�سة‪ .‬وكان خياره ااآخر مراجعة اإدارة مرور المنطقة‬ ‫المجاورة التي بادرت بتجديدها واإنهاء م�سكلته‪.‬‬ ‫اأن تجهل ااإدارة تطبيق النظام ال��ذي تديره ه��ذه م�سكلة‪،‬‬ ‫والم�سكلة ااأكبر اأن هذا الجهل يدفع ثمنه الكثير من الب�سطاء‬ ‫الذين ربما عانوا كثيرا من جراء �سوء تف�سير الموظف الر�سمي‬ ‫للنظام‪.‬‬ ‫نظام المرور ف�سل اأنواع رخ�ض القيادة اإلى خا�سة وعامة‪،‬‬ ‫ونقل ثقيل ونقل خفيف‪ ،‬واإلى رخ�سة قيادة معدات ثقيلة ومعدات‬ ‫ع�سكرية‪ .‬واأج��از الجمع بين اأكثر من نوع وفق �سروط النظام‪.‬‬ ‫وا يحظر على الموظف الر�سمي الح�سول على رخ�سة نقل ثقيل‬ ‫طالما وظيفته تتطلب ذلك‪.‬‬ ‫يجب على اإدارة المرور بحائل‪ ،‬وااإدارات ااأخ��رى التي‬ ‫يراجعها اأ�سحاب الم�سالح من المواطنين‪ ،‬تدريب موظفيها‬ ‫جيد ًا على النظام الذين يديرونه بموجب دليل اإر�سادي مب�سط‬ ‫قبل تعيينهم في مواجهة الجمهور‪ ،‬حتى ا يدفع المواطن الب�سيط‬ ‫ثمن ت�سرفاتهم العائدة ل�سوء فهم النظام المعنيين بتطبيقه‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬الحسن الحازمي‬ ‫‪malshmmeri@alsharq.net.sa‬‬

‫جامعة اأميرة نورة تد ّرب‬ ‫طالباتها على التغلب على الخجل‬ ‫نظمت وك�لة خدمة امجتمع‬ ‫وتنمية البيئة ي ج�معة الأمرة‬ ‫ن��ورة ب��رن���ج� ً� تدريبي ً� بعنوان‬ ‫«ك� �ي ��ف ت �ت �غ �ل �ب��ن ع��ل��ى اخ �ج��ل‬ ‫الج �ت �م���ع��ي»‪ ،‬ن�ف��ذت��ه د‪ .‬ع�ئ�صة‬ ‫حج�زي‪.‬‬ ‫وبداأ ال�ن�مج بتمرين حركي‬ ‫للتن�صيط اج�صدي وزرع الألفة مع‬ ‫ام�ص�رك�ت‪ ،‬و�صرحت امدربة مفهوم‬ ‫اخجل ب�أنه اخوف وعدم القدرة‬ ‫على التوا�صل واح �ي���ء ال��زائ��د‪،‬‬ ‫وتطرقت اإى الأعرا�ص ام�ص�حبة‬ ‫للخجل‪ ،‬وذكرت اأن بع�صه� ظ�هري‬ ‫ك�رتف�ع درج��ة اح��رارة واحمرار‬ ‫الوجه وع��دم القدرة على الكام‪،‬‬ ‫وبع�صه� اأعرا�ص ع�صوية ك�صرعة‬ ‫ن�ب���ص���ت ال�ق�ل��ب وج �ف���ف احلق‬ ‫وارتع��ص اليدين‪.‬‬

‫وع � ��ددت اأ� �ص �ب���ب اخ �ج��ل‪،‬‬ ‫م �� �ص��رة اإى اأن م �ن �ه��� اأ� �ص �ب���ب‬ ‫وراث �ي��ة‪ ،‬ك�خجل ال�صديد ال��ذي‬ ‫يظهر على بع�ص الأطف�ل‪ ،‬واأ�صب�ب‬ ‫بيولوجية؛ اإذ اإن ف�صيولوجية‬ ‫ال���دم����غ ع �ن��د ال �� �ص �غ���ر تهيئهم‬ ‫لا�صتج�بة لظ�هرة اخجل‪ ،‬كم� اأن‬ ‫هن�ك اأ�صب�ب ً� بيئية تتولد ي البيت‬ ‫اأو امدر�صة‪ ،‬ب�لإ�ص�فة اإى الأ�صب�ب‬ ‫ال�صحية‪ ،‬ومنه� نق�ص التغذية‬ ‫للح�مل‪ ،‬ال��ذي يوؤثر على اجه�ز‬ ‫الع�صبي للجنن‪.‬‬ ‫وت �ن���ول��ت ام��درب��ة اأ��ص���ل�ي��ب‬ ‫ع��اج اخ �ج��ل‪ ،‬واأه�م�ه��� ذك��ر الله‬ ‫وال ��دع ���ء‪ ،‬وم��واج �ه��ة ام �خ���وف‪،‬‬ ‫وتقبل الواقع‪ ،‬واأن يعي�ص الإن�ص�ن‬ ‫ح��صره ويرو�ص نف�صه على تقبل‬ ‫الأ�� �ص ��واأ ي اح��ي���ة‪ ،‬وت�ع�ل��م فن‬ ‫الن�صي�ن‪ ،‬واأن ي�صغل نف�صه ب�مفيد‬ ‫من الأعم�ل والهواي�ت‪.‬‬

‫عمل القصيم يك ّرم الموظ َفين‬ ‫المثاليين لشهر ربيع اأول‬ ‫بريدة ‪ -‬ط�رق الن��صر‬ ‫ك � ررم مدير ع���م مكتب العمل‬ ‫ي منطقة الق�صيم‪ ،‬امكلف �صليم�ن‬ ‫ال�صدوخي‪ ،‬اموظ َفن امث�لين ي‬ ‫امكتب ل�صهر ربيع الأول‪ ،‬وهم�‬ ‫اأحمد الوتيد وخ�لد ال�صبيعي‪.‬‬

‫وه � رن ��أ ال���ص��دوخ��ي اموظ َفن‬ ‫ام�ك��رم��ن‪ ،‬متمني ً� لهم� التوفيق‬ ‫وامزيد من العط�ء خدمة الوطن‬ ‫الغ�ي‪ ،‬ر‬ ‫وحث جميع اموظفن ي‬ ‫مكتب العمل على خدمة العميل‪،‬‬ ‫وال �ع �م��ل ع �ل��ى ك��ل م��� م��ن ��ص��أن��ه‬ ‫تب�صيط الإجراءات‪.‬‬

‫ال�سدوخي يتو�سط اموظفَن امكر َمن‬

‫د‪ .‬الربيعة وال�سريف اأثناء لقائهما اأم�ض‬

‫(ال�سرق)‬

‫الخميس ‪ 1‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 23‬فبراير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 81‬السنة اأولى‬

‫‪6‬‬

‫الري��ص ‪ -‬ح�صنة القري‬

‫احكومية �صعي ً� لأداء ر�ص�لته� نحو‬ ‫امجتمع‪.‬واطلع ال�صريف على طرق‬ ‫وو�ص�ئل جويد و�صامة الإجراءات‬ ‫التي تتم ي مرافق ال��وزارة م� ي‬ ‫ذل��ك ام�صت�صفي�ت وم��راك��ز الرع�ية‬ ‫ال�صحية الأولية ومت�بعته� من قبل‬ ‫الإدارة الع�مة للرق�بة وامراجعة‬ ‫الداخلية ب�لوزارة‪.‬‬

‫(ال�سرق)‬

‫حرم أمير القصيم‪« :‬اأولمبياد» يسهم‬ ‫في تطوير مجتمع اإبداع في المملكة‬ ‫بريدة ‪ -‬نوف امهو�ص‬ ‫اأ�� �ص����دت ح���رم اأم� ��ر منطقة‬ ‫ال �ق �� �ص �ي��م‪ ،‬الأم � � ��رة ن � ��ورة بنت‬ ‫ح � �م� ��د‪ ،‬م� �ع ��ر� ��ص الأوم � �ب � �ي� ���د‬ ‫ال��وط�ن��ي للط�لب�ت‪ ،‬ال ��ذي نظمته‬ ‫الإدارة الع�مة للربية والتعليم‬ ‫ي امنطقة‪ ،‬وع� ر��ت عن �صعوره�‬ ‫ب�لفخر وال���ص�ع���دة بتلك النم�ذج‬ ‫اجميلة للط�لب�ت‪ .‬وق�لت «لقد اأثلج‬ ‫�صدري واأ�صعدي براعم مبدع�ت‬ ‫موهوب�ت»‪ ،‬متمنية اأن ي�أتي اليوم‬ ‫الذي نرى فيه هذا الإبداع اخراع ً�‬ ‫على اأر�ص الواقع‪.‬‬ ‫وج��ول��ت الأم� ��رة ن ��ورة ي‬

‫ام�صروع�تامت�أهلةمن ِقبلالط�لب�ت‬ ‫ام �ت ��أه��ات‪ ،‬م�صيدة ب�م�صروع�ت‬ ‫ام �ق��دم��ة‪ ،‬وب �ق��درة ال�ط���ل�ب���ت على‬ ‫البتك�ر والإبداع؛ م� ي�صهم ي بن�ء‬ ‫وتطوير جتمع الإبداع ي امملكة‪،‬‬ ‫ويحقق تطلع القي�دة الر�صيدة ي‬ ‫التوجه للمجتمع امعري‪ ،‬والرتق�ء‬ ‫م�صتوى التعليم الع�م‪ ،‬ومواكبة‬ ‫الع�صر الراهن بو�ص�ئله ك�فة‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت�ه���‪ ،‬ق���ل��ت ام���ص���ع��دة‬ ‫لل�صوؤون التعليمية‪ ،‬هيف�ء اليو�صف‪،‬‬ ‫(ت�سوير‪ :‬امحررة) اإن الأم ��رة ن��ورة ع ��وردت امجتمع‬ ‫جانب من معر�ض ااأومبياد‬ ‫التعليمي على ال��دع��م واله�ت�م���م‬ ‫اأرج���ء معر�ص الأومبي�د الوطني لبتك�رات واخ��راع���ت الط�لب�ت‪ ،‬والرع�ية‪ ،‬مفيدة اأن امعر�ص يعك�ص‬ ‫(اإب� � � ��داع)‪ ،‬ال� ��ذي � �ص��م ج�صم�ت وا� �ص �ت �م �ع��ت ل �� �ص��رح م�ف���ص��ل عن النم�ذج ام�صيئة للط�لب�ت‪.‬‬

‫السويداء‪ :‬جائزة اأميرة سلطانة‬ ‫حافز للمختصين في أمراض الكلى‬ ‫الري��ص ‪ -‬خ�لد ال�ص�لح‬ ‫ثمن ام�ص�ركون ي اموؤمر‬ ‫ال �� �ص �ع��ودي ال �ع���م��ي لأم��را���ص‬ ‫وزراع ��ة الكلى‪ ،‬اإع ��ان �ص�حب‬ ‫ال�صمو املكي الأم��ر �صلم�ن بن‬ ‫عبد ال�ع��زي��ز وزي ��ر ال��دف���ع‪ ،‬عن‬ ‫ج�ئزة الأمرة �صلط�نة ال�صديري‬ ‫الع�مية لأبح�ث اأمرا�ص وزراعة‬ ‫الكلى‪ ،‬تقديرا لدوره� ي رع�ية‬ ‫مر�صى الف�صل الكلوي ‪.‬‬ ‫وق� � ���ل رئ� �ي� �� ��ص اج �م �ع �ي��ة‬ ‫ال���ص�ع��ودي��ة لأم ��را� ��ص وزراع ��ة‬ ‫الكلى د‪ .‬عبد الكرم ال�صويداء‪،‬‬ ‫اإن ه��ذه اج���ئ��زة �صوف تعطي‬ ‫دفعة قوية للعلم�ء وامتخ�ص�صن‬ ‫ي اأم��را���ص الكلى نحو تقدم‬ ‫ام��زي��د م��ن البحوث العلمية ي‬ ‫هذا التخ�ص�ص‪.‬‬ ‫واأ�ص�ف ي خت�م فع�لي�ت‬ ‫اموؤمر اأم�ص‪ ،‬اأن اموؤمر �صهد‬

‫بريدة‪ ..‬إنجاز ‪%80‬من مشروع مركز‬ ‫السكر‪ ..‬و اأهالي يطالبون بإكماله‬ ‫بريدة ‪ -‬ط�رق الن��صر‬ ‫ط�لب مراجعون مركز ال�صكر‬ ‫ي م��دي�ن��ة ب��ري��دة وزي ��ر ال�صحة‪،‬‬ ‫الدكتورعبدالله الربيعة‪ ،‬ب�لتدخل‬ ‫ل�صتكم�ل م�صروع م��رك��ز ال�صكر‪،‬‬ ‫ال��ذي م إاج���ز ح��واي ‪ %80‬منه‪،‬‬ ‫ويخدم اآلف امراجعن من جميع‬ ‫ح�فظ�ت الق�صيم بتكلفة اإجم�لية‬ ‫بلغت خم�صة م��اي��ن و‪171‬األف�‬ ‫و‪ 653‬ري���ل‪ ،‬م�صرين اإى توقف‬ ‫العمل ي ام�صروع دون اإب��داء اأي‬ ‫م�رات‪.‬‬ ‫واأو� �ص��ح ع��دد م��ن امراجعن‪،‬‬ ‫اأن �صيق مركز ال�صكر الواقع داخل‬ ‫م�صت�صفى املك فهد التخ�ص�صي‪،‬‬

‫يجعلهم ل ي�صتفيدون من اح�صور‬ ‫ي ال ��وق ��ت ام� �ح ��دد ل �ه��م م ��ن قبل‬ ‫الطبيب؛ ب�صبب ك��رة امراجعن‪،‬‬ ‫معربن عن اأملهم اأن يتم ا�صتكم�ل‬ ‫مركز ال�صكر خدمة �صريحة اأك�‬ ‫وا�صتيع�ب عدد اأكر من امر�صى‪.‬‬ ‫م��ن جهته‪ ،‬اأف ���د م��دي��ر اإدارة‬ ‫العاق�ت الع�مة والإع��ام ال�صحي‬ ‫وال� �ن ���ط ��ق الإع� ��ام� ��ي ي �صحة‬ ‫ال �ق �� �ص �ي��م‪ ،‬ح �م��د ال��دب���� �ص��ي‪ ،‬اأن‬ ‫م���ص��روع مبنى ال�صكر ي ب��ري��دة‬ ‫انتهى ويجري ح�لي ً� جهيزه‪ ،‬لفت�‬ ‫اإى اأن الأعم�ل الإن�ص�ئية ي اموقع‬ ‫هي عب�رة عن عقد جديد م توقيعه‬ ‫م��دة ثم�نية اأ�صهر لتنفيذ الأ��ص��وار‬ ‫واماحق والر�صف‪.‬‬

‫إنشاء أول حديقة صحراوية‬ ‫بيئية في القصيم‬

‫ك ���ن ل�ه��� الأث� ��ر الإي �ج���ب��ي على‬ ‫ام���ص���رك��ن م��ن ع�ل�م���ء واأط �ب���ء‬ ‫وم��ر��ص��ن‪ ،‬حيث م التو�صل‬ ‫اإى ن �ق���ط م�صركة ت���ص� ر�ب ي‬ ‫ج���ن��ب ت�ط��وي��ر ه ��ذا ال �ع �ل��م‪ ،‬مع‬ ‫الأخ ��ذ بعن العتب�ر م��� يتعلق‬ ‫م�صلحة مري�ص الكلى ورع�يته‬ ‫طبي ً� ونف�صي ً� واجتم�عي ً�‪.‬ولفت‬ ‫اإى اأن احم��ص ال��ذي م�صه من‬ ‫ام �� �ص���رك��ن‪ ،‬ج�ع��ل ام���ص�وؤول��ن‬ ‫ي جمعية «ك��ان���» واجمعية‬ ‫ال���ص�ع��ودي��ة لأم ��را� ��ص وزراع ��ة‬ ‫ال �ك �ل��ى‪ ،‬ي �ف �ك��رون ي ا�صتمرار‬ ‫تنظيم مثل هذه اللق�ءات العلمية‪،‬‬ ‫للتب�حث اأك ��ر ح��ول ت�ط��ورات‬ ‫( ال�سرق)‬ ‫اإقبال على امعر�ض ام�ساحب للموؤمر‬ ‫اأمرا�ص الكلى ي الع�م‪ ،‬مبين ً�‬ ‫ح�صورا وتف�عا من امخت�صن اإ�ص�فة اإى بحث احلول الن�جعة اأن التقني�ت الطبية ي ال��دول‬ ‫بعلم اأم��را���ص الكلى ي الع�م‪ ،‬للتخفيف من اآلم ام�ص�بن بهذه امتقدمة ت�صهد تطور ًا مذه ًا ل‬ ‫م�ك��ن ج���ه �ل��ه‪ ،‬ك��ون�ه��� ت�ص�عد‬ ‫حيث رك���زت ال �ط��روح���ت على الأمرا�ص امزمنة‪.‬‬ ‫واأف� � ���د اأن اأوراق العمل ي اكت�ص�ف امزيد من احلول‬ ‫اآخ��ر م�صتجدات وت�ط��ورات هذا‬ ‫العلم وع��اق�ت��ه ب��زراع��ة الكلى‪ ،‬ال �ت��ي ط��رح��ت خ ��ال اجل�ص�ت امن��صبة لعاج امر�صى‪.‬‬

‫بريدة ‪ -‬فهد القحط�ي‬ ‫اأن�ص�أت الكلية التقنية للغذاء‬ ‫وال �ب �ي �ئ��ة ي ب ��ري ��دة «اح��دي �ق��ة‬ ‫ال�صحراوية البيئية»‪ ،‬ال�ت��ي تع رد‬ ‫الأوى من نوعه�‪ .‬واأو�صح م�صرف‬ ‫اح��دي��ق��ة‪ ،‬ع �ب��دال �ع��زي��ز ال���ص�ي��ب‪،‬‬ ‫اأن اح��دي�ق��ة ح �ت��وي ع�ل��ى معظم‬ ‫النب�ت�ت ال�صحراوية ام��وج��ودة‬ ‫ي بيئة منطقة الق�صيم‪ ،‬وبع�ص‬ ‫النب�ت�ت من امن�طق الأخرى‪.‬‬ ‫ر‬ ‫وبن اأن هن�ك نب�ت�ت معمرة‬ ‫م�ث��ل (الأرط � � ��ى‪ ،‬ال�غ���ص���‪ ،‬ال�ط�ل��ح‪،‬‬ ‫ال�صمر‪ ،‬ال�ق��ر���ص‪ ،‬ال�صلم‪ ،‬ال�صنط‬ ‫ب ��أن��واع��ه‪ ،‬غ�صن ال �ب���ن‪ ،‬الأراك)‪،‬‬ ‫ب�لإ�ص�فة اإى ال�صجرات امو�صمية‬ ‫وال�صغرة مثل (ال�صيح‪ ،‬الرمث‪،‬‬ ‫البعيرات‪ ،‬ال�صذاب)‪.‬‬

‫واأف� ���د اأن اح��دي�ق��ة اأن�صئت‬ ‫بهدف اإكث�ر النب�ت�ت ال�صحراوية‬ ‫امثبتة للربة‪ ،‬وحم�يته� واإن�ت���ج‬ ‫ال�ب��ذور‪ ،‬والتعريف بهذه النب�ت�ت‬ ‫م��ن ح�ي��ث الأج � ��واء امن��صبة له�‪،‬‬ ‫وطريقة زراعته�‪ ،‬م�صيف ً� اأن العمل‬ ‫يجري لإن�ص�ء حمية لل�صب�ن‪ ،‬من‬ ‫خال تهيئة امك�ن امائم لتك�ثره�‪.‬‬ ‫واأ� �ص���ر اإى اأن اح��دي�ق��ة هي‬ ‫نت�ج م��� ق���م ب��ه ق�صم تقنية البيئة‬ ‫من درا�ص�ت علمية ح�صر النب�ت�ت‬ ‫ال�صحراوية ي الق�صيم وزراعته�‪،‬‬ ‫وتوفر البيئة امن��صبة له�‪ ،‬وحفظ‬ ‫ال� �ب ��ذور‪ ،‬واإن �� �ص���ء م�ت�ح��ف خ��ص‬ ‫للبذور ونب�ت�ت امراعي ام�ص�ة‪،‬‬ ‫لا�صتف�دة منه� ي الدرو�ص العلمية‬ ‫ي بع�ص احق�ئب التدريبية لق�صم‬ ‫تقنية البيئة‪.‬‬

‫السعيد‪ :‬لكل مريض حق الحصول عليها رغم كلفتها العالية‬

‫مؤتمر أمراض الدم يوصي باستخدام‬ ‫اأدوية الحديثة في عاج المرضى‬

‫الري��ص ‪ -‬منرة امهيزع‬ ‫اأو�صى موؤمر اأمرا�ص الدم «�صرط�ن�ت‬ ‫الدم امزمنة» ب��صتخدام الأدوية احديثة ذات‬ ‫الف�علية الع�لية ‪.‬‬ ‫واأو�صح رئي�ص ق�صم اأمرا�ص الدم وزراعة‬ ‫نخ�ع العظم ي مدينة املك عبد العزيز الطبية‬ ‫ب�حر�ص الوطني الدكتور اأحمد ال�صعيد‪ ،‬اأن‬ ‫الأدوي��ة اجديدة ف�علة ومفيدة لكن تكلفته�‬ ‫ع�لية‪ .‬واأ�ص�ف اأنه ل يوجد مري�ص �صعودي‬ ‫ي�صتحق هذه الأدوي��ة اإل ويح�صل عليه� ي‬ ‫امراكز امتخ�ص�صة‪.‬‬ ‫وب��ن اأن ام�وؤم��ر ن�ق�ص اأم��را���ص تليف‬ ‫النخ�ع العظمي‪ ،‬واأمرا�ص زي�دة عدد كري�ت‬

‫ال��دم اح �م��راء‪ ،‬واأم��را���ص زي ���دة ال�صف�ئح‬ ‫و�صرط�ن الدم اميلودي امزمن الذي يعد من‬ ‫اأكر �صرط�ن�ت الدم امزمنة انت�ص�را ‪.‬‬ ‫وق�ل ال�صعيد على ه�م�ص اختت�م فع�لي�ت‬ ‫اموؤمر ي جدة اأم�ص‪ ،‬ن�ق�ص اموؤمر اأحدث‬ ‫م� تو�صل اإليه العلم من تطورات لت�صخي�ص‬ ‫امر�ص‪ ،‬وم�صتجدات عاجه ‪.‬‬ ‫واأب� ���ن اأن ه��ذه الأم ��را� ��ص م ي�ك��ن له�‬ ‫عاج�ت ف�علة منذ فرة طويلة‪ ،‬اإل اأن��ه منذ‬ ‫فرة زمنية قريبة وج��دت اأبح�ث ودرا�ص�ت‬ ‫مطورة وطبقت حتى م التو�صل اإى عاج�ت‬ ‫جديدة وف�عله اأثبتت ف�عليته� ي اإط�لة عمر‬ ‫امري�ص‪.‬‬ ‫واأف ���د اأن ام �وؤم��ر ن�ق�ص اأي�ص� مر�ص‬

‫�صرط�ن الدم اميلودي امزمن‪ ،‬م�صرا اإى اأن‬ ‫النج�ح ي عاج هذا امر�ص يعد من العام�ت‬ ‫الف�رقة ي ت�ريخ عاج الأورام ب�صفة ع�مة‪،‬‬ ‫واأورام ال��دم ب�صفة خ��صة‪ ،‬اإذ ا�صتط�عت‬ ‫ال�ع��اج���ت منذ ع�صر ��ص�ن��وات ح��وي��ل هذا‬ ‫امر�ص من مر�ص ق�تل اإى مر�ص مزمن‪ ،‬وي‬ ‫هذا اموؤمر م من�ق�صة اأدوية اأكر ف�علية من‬ ‫�ص�بقته�‪.‬‬ ‫واأ�ص�ر اإى اأن اأورام الدم «اللوكيمي�» تعد‬ ‫من اأكر الأورام انت�ص�ر ًا ي امملكة‪ ،‬وبح�صب‬ ‫نت�ئج ال�صجل الوطني ل �اأورام لع�م ‪�2008‬‬ ‫‪2009‬م ف�إن اللوكيمي� ت�أتي ي امرتبة الأوى‬ ‫لدى الأطف�ل من حيث الإ�ص�بة به�‪ ،‬وحتل‬ ‫امرتبة الث�لثة لدى الكب�ر والب�لغن‪.‬‬

‫دورة لتوعية المرأة باإسعافات اأولية‬

‫ري��ص اخ�اء ‪ -‬فهد القحط�ي‬

‫ن �ظ �م��ت ج �ن��ة ب��رن���م��ج ام � ��دن ي‬ ‫ح�فظة ري��ص اخ�اء دورة الإ�صع�ف�ت‬ ‫الأولية للفتي�ت ي مركز ال�صيخ حمد‬ ‫اخ�صر الن�ص�ئي اأم�ص الأول‪.‬‬ ‫واأو�صحت رئي�صة اللجنة‪ ،‬زينب‬ ‫الثني�ن‪ ،‬اأن الهدف من الدورة توعية امراأة‬ ‫ب�أهمية تعلم طرق الإ�صع�ف�ت واأنواعه�‬ ‫ي ختلف اح���لت التي حت�جه� ي‬ ‫بيئة العمل وامنزل وامدر�صة‪� .‬ص�رك ي‬ ‫ال��دورة اأكر من ‪ 150‬متدربة على مدى‬ ‫ثاثة اأي�م‪ ،‬وم توزيع �صه�دات ح�صور‬ ‫وحق�ئب اإ�صع�فية للمدار�ص وال��دوائ��ر‬ ‫احكومية‪.‬‬

‫زوار يتجولون ي احديقة البيئية‬ ‫ّ‬

‫وظائف مترجمين بعشر لغات‬ ‫للسعوديين في وزارة العدل‬ ‫الري��ص ‪ -‬ح�صنة القري‬

‫مركز اخ�سر الن�سائي‬

‫(ال�سرق)‬

‫(ال�سرق)‬

‫اأع � �ل � �ن� ��ت وزارة ال� �ع���دل‬ ‫اأم�ص‪،‬عن توفر وظ�ئف مرجمن‬ ‫� �ص���غ��رة ل�ل���ص�ع��ودي��ن ع �ل��ى بند‬ ‫امرجمن اخ��ص براتب �صهري‬ ‫مقطوع ق��دره اأرب�ع��ة اآلف ري���ل‬ ‫للغ�ت الفلبينية‪ ،‬الإندوني�صية‪،‬‬ ‫الإجليزية‪ ،‬الأوردو‪ ،‬الت�يلندية‪،‬‬ ‫البنغ�لية‪ ،‬ال�صرلنكية‪ ،‬الب�صتو‪،‬‬ ‫الت�أميلية‪ ،‬ال�صواحلية‪.‬‬ ‫وا�� � �ص � ��رط � ��ت ال� � � � ��وزارة‬

‫ي ام �ت �ق��دم��ن اح�����ص��ول على‬ ‫ب�ك���ل��وري��و���ص ت��رج�م��ة ي نف�ص‬ ‫ال �ل �غ��ة وال� �ق ��درة ع �ل��ى ال��رج�م��ة‬ ‫ال �ف��وري��ة وال�ت�ح��ري��ري��ة م��ن ه��ذه‬ ‫اللغ�ت اإى العربية والعك�ص‪.‬‬ ‫ودع��ت ال��راغ�ب��ن ي التقدم‬ ‫مراجعة اإدارة ��ص�وؤون اموظفن‬ ‫ب� ���ل� ��وزارة � �ص �ع �ب��ة ام �ت �ع���ق��دي��ن‬ ‫والعم�ل م�صطحبن معهم �صورة‬ ‫م��ن م �وؤه��ات �ه��م ال�ع�ل�م�ي��ة‪ ،‬خ��ال‬ ‫الفرة من ‪1433/4/3‬ه� وحتى‬ ‫‪1433/4/14‬ه� ‪.‬‬


‫الخميس ‪ 1‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 23‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )81‬السنة اأولى‬

‫‪7‬‬ ‫المدينة المنورة‬ ‫تستضيف مؤتمر أطباء‬ ‫الجهاز الهضمي‬

‫�اأمر عبد�لعزيز بن ماجد‬

‫امدينة امنورة ‪ -‬ال�شرق‬ ‫�ش ��درت موافق ��ة اأم ��ر منطق ��ة امدين ��ة‬ ‫امنورة‪� ،‬شاحب ال�شمو املكي الأمر عبدالعزيز‬ ‫ب ��ن ماج ��د ب ��ن عبدالعزي ��ز‪ ،‬عل ��ى ا�شت�شاف ��ة‬ ‫ال�ش� �وؤون ال�شحي ��ة بامنطقة لفعالي ��ات اموؤمر‬ ‫العلم ��ي والجتم ��اع ال�شن ��وي لأطب ��اء اجهاز‬ ‫اله�شم ��ي والكب ��د للأطفال بتاري ��خ ‪ 19‬جمادى‬ ‫الأوى ي فن ��دق امدين ��ة اأوب ��روي‪ .‬ياأت ��ي ذلك‬ ‫بن ��اء على ما رفعه مدير ع ��ام ال�شوؤون ال�شحية‬ ‫بامنطق ��ة‪ ،‬ح ��ول رغبة وحدة اجه ��از اله�شمي‬ ‫واأمرا� ��ض الكبد عند الأطفال م�شت�شفى امدينة‬ ‫للن�شاء والولدة والأطفال‪ ،‬بالتعاون مع جمعية‬ ‫اأمرا�ض اجهاز اله�شمي والكبد والتغذية لدى‬ ‫الأطفال بامملكة على ا�شت�شافة هذا اموؤمر‪ .‬كما‬ ‫للمحا�شرة‪،‬‬ ‫وافق �شم ��وه على عقد لقاء ن�شائي‬ ‫ِ‬ ‫رم بن ��ت بخي ��ت‪ ،‬بعنوان "وجعلناك ��م �شعوباً‬ ‫وقبائ ��ل لتعارفوا"‪ ،‬الذي تنظم ��ه جمعية طيبة‬ ‫اخرية الن�شائية بامدينة امنورة يوم الثلثاء‬ ‫امقبل ي فندق امدينة موفنبيك‪.‬‬

‫أمير منطقة مكة المكرمة يستقبل قائد القوات البرية‬ ‫جدة ‪ -‬ال�شرق‬ ‫ا�شتقب ��ل اأم ��ر منطق ��ة مك ��ة‬ ‫امكرم ��ة �شاح ��ب ال�شم ��و املك ��ي‬ ‫الأم ��ر خال ��د الفي�ش ��ل ي مكتب ��ه‬ ‫بج ��دة اأم�ض قائ ��د الق ��وات الرية‬ ‫�شاح ��ب ال�شم ��و املك ��ي الأم ��ر‬ ‫الفري ��ق رك ��ن خال ��د ب ��ن بن ��در بن‬ ‫عبدالعزيز وقائ ��د امنطقة الغربية‬ ‫الل ��واء زع ��ل البل ��وي وع ��ددا م ��ن‬ ‫�شباط القطاع‪ .‬وحدث �شمو اأمر‬ ‫مكة امكرمة‪ ،‬خلل اللقاء‪ ،‬عن نعمة‬ ‫الأم ��ن والأمان الت ��ي َم ��نَ الله بها‬ ‫على امملك ��ة‪ ،‬وامكانة التي حظى‬

‫بها ب ��ن دول العام امتقدم‪ ،‬موؤكد ًا‬ ‫اأن ه ��ذا ياأتي بف�شل الل ��ه اأو ًل‪ ،‬ثم‬ ‫بجه ��ود القي ��ادة احكيم ��ة وعل ��ى‬ ‫راأ�شها خ ��ادم احرم ��ن ال�شريفن‬ ‫املك عبدالله بن عبدالعزيز و�شمو‬ ‫وي عه ��ده‪ .‬م ��ن جه ��ة اأخ ��رى‪،‬‬ ‫يرع ��ى اأم ��ر منطق ��ة مك ��ة امكرمة‬ ‫خلل الفرة م ��ن ‪ 19‬اإى ‪ 22‬ربيع‬ ‫الآخر‪ ،‬احفل ال ��ذي تقيمه جامعة‬ ‫امل ��ك عبدالعزي ��ز بج ��دة منا�شبة‬ ‫م ��رور ‪ 25‬عام� � ًا على اإن�ش ��اء كلية‬ ‫ط ��ب الأ�شن ��ان‪ .‬كم ��ا ي�شه ��د حفل‬ ‫افتتاح اموؤمر العامي الثالث لطب‬ ‫الأ�شنان الذي تنظمه الكلية‪.‬‬

‫احتسبوا إغاق‬ ‫تويتر وقت الصاة!‬ ‫حسن الحارثي‬

‫�اأمر خالد �لفي�سل لدى ��ستقباله قائد �لقو�ت �لرية‬

‫(�ل�سرق)‬

‫‪ 1500‬بئر مكشوفة تهدد سكان تربة‪ ..‬والدفاع المدني يشكل لجنة لحصرها‬ ‫تربة‪ -‬م�شحي البقمي‬

‫بئر جوفية ي تربة فوهتها م�ساوية ل�سطح �اأر�س (�ل�سرق)‬

‫منشن‬

‫طال ��ب �ش ��كان حافظة تربة اجه ��ات امخت�ش ��ة بالت�شديد على‬ ‫اأ�شح ��اب الآب ��ار اجوفي ��ة والأرتوازية بت�شويره ��ا اأو ردمها‪ ،‬نظرا‬ ‫خطورته ��ا ال�شديدة على امارة‪ ،‬خا�شة الأطفال وكبار ال�شن‪ ،‬وكذلك‬ ‫اموا�شي‪ ،‬حيث تنت�شر اأكر من ‪ 1500‬بئر ي كافة اأرجاء امحافظة‪.‬‬ ‫وق ��ال �شعود ال�شري ��ف اإن الآبار اجوفية ي ترب ��ة وقراها اأ�شبحت‬ ‫ت�شكل خط ��ورة بالغة‪ ،‬بعد اأن ترك اأغلبها مك�شوفة‪ ،‬وعلى ارتفاعات‬ ‫قريبة من �شطح الأر�ض‪ ،‬اإن م يكن اأغلبها م�شاويا للأر�ض‪ .‬ولفت اإى‬ ‫اأن اخطورة م تقف عند حد اجوفية‪ ،‬بل اأ�شبحت الأرتوازية التي‬ ‫تنت�ش ��ر ي ال�شوارع وو�شط الأحي ��اء ال�شكنية‪ ،‬اأ�شد خطورة ب�شبب‬ ‫عمقها ال ��ذي يتجاوز مئات الأمتار‪ .‬واأ�ش ��اف فهيد الدو�شري وخالد‬ ‫الدغفل ��ي اأن كوارث الآبار التي تتكرر �شنويا‪ ،‬واأدت موت العديد من‬

‫امواطنن وامقيمن‪ ،‬م حرك �شاكنا لدى اأ�شحاب الآبار امك�شوفة‪،‬‬ ‫ل�شيم ��ا الرتوازي ��ة‪ ،‬لذلك فهم يطالب ��ون اجهات امعني ��ة بردمها اأو‬ ‫و�ش ��ع حواج ��ز حديدية حوله ��ا‪ .‬وا�شتغرب عبد الل ��ه ال�شهلي‪ ،‬حفر‬ ‫الآب ��ار الرتوازي ��ة دون ترخي� ��ض من اجهات امعني ��ة‪ ،‬وي مواقع‬ ‫عام ��ة بالقرب من ال�شوارع وو�ش ��ط الإحياء ال�شكنية‪ ،‬و�شط تناف�ض‬ ‫حم ��وم بن �شركات احفر التي تخف� ��ض اأ�شعارها جذب امزيد من‬ ‫العم ��لء‪ .‬من جانبه اأكد مدير اإدارة الدفاع امدي بربة العميد �شعد‬ ‫�شايل احارثي ل�"ال�شرق" اأن هناك تن�شيقا مع فرعي الزراعة وامياه‬ ‫بع ��دم منح تراخي�ض حف ��ر الآبار الرتوازي ��ة ي مواقع التجمعات‬ ‫ال�شكاني ��ة‪ ،‬اإ�شافة اإى ت�شكيل جنة ت�ش ��ارك الدفاع امدي ي ح�شر‬ ‫الآب ��ار اجوفية‪ ،‬وردم اخطر منه ��ا‪ ،‬اإ�شافة لأخذ التعهد على ملكها‬ ‫بردمه ��ا اأو و�شع م�شيجات حماية‪" .‬ال�ش ��رق" حاولت الت�شال على‬ ‫مدير فرع وزارة امياه بربة‪ ،‬اإل اأنها م تتلق منه ردا‪.‬‬

‫«أمانة جدة»‪ :‬خطاب عدم صاحية‬ ‫البناء في بعض المخططات مز ّور‬ ‫جدة ‪ -‬خالد ال�شبياي‬ ‫نف ��ت اأمانة جدة م ��ا م تداوله موؤخ ��ر ًا بن امواطن ��ن وامقيمن عر بع�ض‬ ‫مواقع الإنرنت والهوات ��ف الذكية‪ ،‬حول خطاب �شادر عن اإدارة علقات امكاتب‬ ‫الهند�شي ��ة ي الأمان ��ة بوج ��ود جموعة م ��ن امخططات ي �ش ��رق و�شمال �شرق‬ ‫جدة غ ��ر �شاحة للبناء عليها‪ ،‬لوجود مياه جوفي ��ة تت�شبب ي حدوث ت�شققات‬ ‫وت�شدع ��ات ي امب ��اي‪ .‬وقال امتح ��دث الإعلم ��ي للأمانة‪ ،‬الدكت ��ور عبدالعزيز‬ ‫النه ��اري‪ ،‬اإن ذلك اخطاب ام�شار اإليه م ي�شدر عن الأمانة‪ ،‬واأن رقمه غر م�شجل‬ ‫لديه ��ا‪ ،‬كم ��ا اأن التوقي ��ع ال ��ذي ورد ي اخطاب م ��زور‪ .‬واأك ��د اأن الأمانة ل منح‬ ‫تراخي�ض بناء ي اأي موقع دون وجود �شهادة فح�ض الربة‪ ،‬وهذا ما يوؤكد عدم‬ ‫�شحة امعلومات التي اأوردها ذلك اخطاب امغلوط‪.‬‬

‫هذه لي�ست مزحة‪ ،‬هي تغريدة �أحد �لمحت�سبين قال فيها �إن‬ ‫�لهجمات �احت�سابية لن تتوقف حتى يغلق تويتر وقت �ل�ساة‪،‬‬ ‫ولو �فتر�سنا �أنه مازح �سيكون �اأمر �أكثر ب�ساعة اأنه يقدم للنا�س‬ ‫�سورة �لمحت�سب "�اأهبل" وقد تاأخذ هذه �ل�سورة �سبيلها �إلى‬ ‫�لتعميم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫�أحيانا ا ت�ستطيع �إا �أن تربط بين �لحركة �احت�سابية �اأخيرة‬ ‫وتعيين رئي�س �لهيئات �لجديد‪ ،‬فالرئي�س لم يكن ‪ -‬بح�سب �لبع�س‬ ‫ من �لمرغوب بهم بين �أع�ساء �لهيئة لقيادة هذ� �لجهاز‪ ،‬وهو ما‬‫�أدى �إلى فو�سى مختلقة في �سفوف �لمحت�سبين‪.‬‬ ‫وحين هجم بع�س �لمحت�سبين على قرية �لجنادرية‪ ،‬خرج‬ ‫�لم�سوؤولون ف��ي �لجهاز للتبروؤ منهم و�ل�ج��زم باأنهم م��ن �سغار‬ ‫�ل�سن �لمتحم�سين‪ ،‬وت�ستنكر �لهيئة فعلتهم‪ ،‬وحين تتعمق قليا‬ ‫في �لو�قعة تجدها حركة ت�ستهدف �لت�سوي�س على ر�أ���س �لهرم‪،‬‬ ‫فالمهرجان يعي�س عامه �ل�سابع و�لع�سرين ولم ي�سهد هذه �لمو�جهة‬ ‫من قبل‪.‬‬ ‫ما يحز في �لنف�س فعا �أن بع�س �اإخوة �لمحت�سبين ين�سغلون‬ ‫بق�سايا يعتبرها �لمجتمع هام�سية وتخ�سع لاعتبار�ت �ل�سخ�سية‬ ‫في كل بلد�ن �لعالم من �أق�ساه �إلى �أق�ساه‪ ،‬لكنهم �أبعد ما يكونون‬ ‫عن ق�سايا �اإن�سان �لكبرى‪� :‬لفقر و�لبطالة و�لف�ساد‪.‬‬ ‫تلك �لق�سايا ت�سنف في �أعلى درجات �لمنكر �لمجتمعي وهي‬ ‫�ل�سبب �لرئي�س ور�ء �لجريمة و�لتحلل �اأخ��اق��ي �ل��ذي يحاربه‬ ‫جهاز �لهيئة‪ ،‬فالعاطل عن �لعمل ‪� -‬إن لم يكن متمتع ًا بوعي حقيقي‬ ‫للم�سكلة وبخلق حميد ‪ -‬قد يجد نف�سه "بائع خمر" �إذ� لم يجد‬ ‫وظيفة وحياة كريمة‪ ،‬و�لفقير ‪� -‬إن لم يكن كذلك �أي�س ًا ‪ -‬قد ي�سبح‬ ‫"قو�د ً�" لياأكل‪.‬‬ ‫�لتركيز �احت�سابي على فعاليات �لثقافة ‪� -‬لجنادرية ومعر�س‬ ‫�لكتاب ‪ -‬بزعم وجود �اختاط و�لمظاهر غير �اأخاقية‪� ،‬أمر مثير‬ ‫فع ًا‪ ،‬وقد ا يخرج عن كونه �سمن �سل�سلة �ل�سر�ع بين تيارين ولن‬ ‫ي�سيف للمجتمع �لذي هو قلب �لعمل �احت�سابي �أي �سيء‪.‬‬ ‫ما يحدث في مثل ه��ذه �لفعاليات يحدث في كل �لموؤتمر�ت‬ ‫�اقت�سادية و�لطبية و�لفعاليات �لتي تقام في كل مدن �لباد في كل‬ ‫عام‪ ،‬هناك �ختاط بين �لجن�سين وم�ساركات رجالية ن�سائية وتبد�أ‬ ‫هذه �لمنا�سبات وتنتهي دون �سجيج �أو م�سكات‪.‬‬ ‫لي�ست �لجنادرية من كازينوهات ا�س فيجا�س وا معر�س‬ ‫�لكتاب طرفا في مهرجان كان �ل�سينمائي‪ ،‬وحتي لو دخل مدير‬ ‫م��وق��ع ت��وي�ت��ر �ل�سيد دي��ك كو�ستولو �اإ� �س��ام‪ ،‬ل��ن يغلق موقع ًا‬ ‫�إلكتروني ًا وقت �ل�ساة‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬منيرة مانع‬ ‫‪harthy@alsharq.net.sa‬‬

‫نصر الدين لـ |‪ :‬جمعية أحياء مكة ستمنح أعضاءها اختيار رؤساء المراكز‬ ‫مكة امكرمة ‪ -‬الزبر الأن�شاري‬ ‫ك�ش ��ف امدي ��ر التنفي ��ذي‬ ‫جمعي ��ة مراك ��ز الأحي ��اء ي‬ ‫مك ��ة امكرم ��ة حمد ن�ش ��ر الدين‬ ‫ل�»ال�ش ��رق» اأن اجمعي ��ة �شتمن ��ح‬ ‫فر�ش ��ة اختي ��ار روؤ�ش ��اء امراك ��ز‬ ‫الفرعي ��ة‪ ،‬خ ��لل ال ��دورة امقبلة‪،‬‬ ‫لأع�شائه ��ا امر�شح ��ن ي‬ ‫النتخابات اما�شية‪ .‬ولفت ن�شر‬

‫الدي ��ن اإى اأن امجل� ��ض الفرع ��ي‬ ‫جمعي ��ة مراكز الأحي ��اء ي مكة‬ ‫امكرم ��ة‪� ،‬شيجتمع الأح ��د امقبل‬ ‫ي اإم ��ارة امنطقة‪ ،‬برئا�شة وكيل‬ ‫الإم ��ارة رئي�ض امجل� ��ض الفرعي‬ ‫الدكتور عبدالعزي ��ز اخ�شري‪،‬‬ ‫لإق ��رار نتائ ��ج انتخاب ��ات مراكز‬ ‫الأحياء وام�شادقة عليها‪ ،‬م�شر ًا‬ ‫اإى اأن ��ه �شتت ��م ام�شادق ��ة عل ��ى‬ ‫الأ�شم ��اء الفائ ��زة‪ ،‬الت ��ي بدورها‬

‫‪- -‬‬

‫‪- -‬‬

‫�شتخت ��ار ام�شمي ��ات الوظيفي ��ة‬ ‫لأع�ش ��اء جل� ��ض اإدارة امرك ��ز‪،‬‬ ‫وح ��دد رئي� ��ض ونائ ��ب رئي� ��ض‬ ‫كل مرك ��ز‪ .‬واأو�ش ��ح اأن امجل� ��ض‬ ‫�شيناق� ��ض النتخاب ��ات الت ��ي‬ ‫اأجرتها جمعي ��ة مراك ��ز الأحياء‪،‬‬ ‫و�شرفع اإليه الأ�شماء التي فازت‬ ‫م ��ن كل مرك ��ز‪ ،‬ومن ث ��م �شيقرها‬ ‫ويعمدها مبا�ش ��رة العمل‪ ،‬وبدء‬ ‫الفرة اجدي ��دة الت ��ي �شت�شتمر‬

‫ثلث �شن ��وات‪ ،‬متوقع� � ًا اأن تاأخذ‬ ‫الأم ��ور جراه ��ا الطبيع ��ي‪ ،‬واأن‬ ‫تتم ام�شادقة على الأ�شماء الفائزة‬ ‫من دون اأي حفظ وتغير‪ .‬ي�شار‬ ‫اإى اأن جمعي ��ة مراك ��ز الأحي ��اء‬ ‫نظمت خلل الأ�شبوعن اما�شين‬ ‫انتخاب ��ات ‪ 16‬مرك ��ز ًا م ��ن مراكز‬ ‫الأحياء ي مكة لت�شكيل جال�ض‬ ‫اإدارات جديدة للمراكز‪ ،‬وانتخاب‬ ‫ثمانية اأع�شاء من كل حي‪.‬‬


‫دوريات‬ ‫الرياض‬ ‫تضبط ‪140‬‬ ‫قارورة خمر‬

‫الريا�ض ‪ -‬يو�سف الكهفي‬ ‫� �س �ب �ط��ت دوري� � � ��ات الأم � ��ن‬ ‫ي م �ن �ط �ق��ة ال ��ري ��ا� ��ض م� ��روج‬ ‫خمور �سعودي ًا ي العقد الثالث‬ ‫وب �ح��وزت��ه ‪ 140‬زج��اج��ة خمر‬ ‫م���س�ت��ورد‪ ،‬خ ��ال نقطة تفتي�ض‬ ‫مفاجئة اأقيمت �سرق الريا�ض‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال ��دوري ��ات لحظت‬ ‫��س�ي��ارة م��ن ن��وع ي��وك��ن � �س��وداء‬ ‫اللون اأوقفها قائدها على جانب‬

‫ضبط ‪ 85‬كبسولة هيروين داخل أحشاء آسيوي‬

‫ترجل‬ ‫الطريق قبل النقطة‪ ،‬ث��م ّ‬ ‫م�ن�ه��ا وف � � ّر ه ��ارب� � ًا ع �ل��ى اأق��دام��ه‬ ‫اإى اجهة امقابلة من الطريق‪،‬‬ ‫فتمت ماحقته والقب�ض عليه‪.‬‬ ‫وب��ال��رج��وع ل�سيارته وتفتي�سها‬ ‫ع��ر ب��داخ�ل�ه��ا ع�ل��ى ‪ 13‬ك��رت��ون� ًا‬ ‫م��ن اخ �م��ور امختلفة الأن� ��واع‪،‬‬ ‫ح� � ��وي ‪ 140‬زج � ��اج � ��ة خ �م��ر‬ ‫م�ستورد‪ .‬فتم التحفظ على الرجل‬ ‫وام�سبوطات‪ ،‬و�سلم مركز �سرطة‬ ‫الرو�سة‪.‬‬

‫الريا�ض ‪ -‬وا�ض‬

‫امروج بعد �سبطه ‪ ..‬وتظهر اخمور داخل �سيارته (ال�سرق)‬

‫اأح�ب��ط ج�م��رك م�ط��ار ام�ل��ك خ��ال��د ال ��دوي ي‬ ‫الريا�ض تهريب ‪ 85‬كب�سولة هروين تزن ‪634.3‬‬ ‫ج��رام‪ ،‬كانت خباأة داخل اأح�ساء راكب اآ�سيوي‪،‬‬ ‫بعد ال�ستباه به‪.‬‬ ‫ذك��ر ذل��ك مدير ع��ام جمرك مطار املك خالد‬ ‫ال��دوي‪ ،‬حمد الدخيل‪ ،‬ال��ذي ن��وّه بجهود رجال‬ ‫اجمارك‪ ،‬وما يبذلونه من جهود للحيلولة دون‬ ‫دخول اممنوعات اإى امملكة‪.‬‬

‫الخميس ‪ 1‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 23‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )81‬السنة اأولى‬

‫‪8‬‬ ‫حافة‬

‫حصة هال‪..‬‬ ‫خنساء الوطن!‬

‫كب�سولت هروين التي �سبطت مع ام�سافر‬

‫(وا�س)‬

‫مصرع ثاث معلمات وطالبين في حادث مروري بمحافظة الكامل‬

‫صالح زمانان‬

‫على مر العقود الخم�سة الأخيرة‪ ،‬ازدادت حدة الموقف القبلي‬ ‫وال�سغط الأيديولوجي تجاه المراأة‪ ،‬فتقهقر الإنتاج الن�سائي‬ ‫الإبداعي ب�سبب الغياب الق�سري الذي َح َرم كثير ًا من القوارير‬ ‫اأن تُخرج ر�سائل البحر من جوفها وتنثرها على ملأ ال�سواطئ‬ ‫والأعين‪.‬‬ ‫ورغم اأن هنالك الكثير من الأ�سماء الن�سائية التي ت�ستحق‬ ‫الجدر باأظافرها‪،‬‬ ‫الحديث حولها‪ ،‬لأنها اخترقت الحواجز وه ّدمت ُ‬ ‫وتق ّبلت الأذى والإبعاد كي تقول كلمتها قبل اأن تموت‪ ،‬فاإن الق�سية‬ ‫ما زالت ق�سية وطن كامل‪ ،‬واأعداد مليونية من اأن�سافنا‪ ،‬ما زالت‬ ‫ترزح على وجع القبيلة اأو الت�سدد اأو الجهل‪ ،‬ويذبلن كالورود التي‬ ‫قطعوا عنها الماء!‬ ‫ولعلي �ساأطرح ا�سم ًا قد �سال وجال في الإعلم‪ ،‬وتحدث عنه‬ ‫الكثير من الكتاب‪ ،‬ولكن قد اأذهلني مراقبة ال�سفحة الجتماعية‬ ‫(الفي�س بوك) لل�ساعرة والكاتبة ح�سة هلل‪ ،‬اأما اأن تكون هذه‬ ‫المراأة مبدعة فقد عرفت هذا كل ال�سخور والبحور‪ ،‬ولكني تعج ّبت‬ ‫من الروح العظيمة التي تتعامل بها مع النا�س‪ ،‬وخ�سو�س ًا مع‬ ‫آمنت اأن ح�سة هلل‪ ،‬التي تناولت في‬ ‫المبدعين �سغار ال�سن‪ ،‬وا ُ‬ ‫الكثير من ق�سائدها ق�سية المبدع واإهماله‪ ،‬تحمل ر�سالة �سادقة‬ ‫وتمار�س حياتها الطبيعية ‪ -‬حتى ‪ -‬في كتابة هذه الر�سالة وفي‬ ‫تحقيق اأهدافها‪.‬‬ ‫وراأيت عبر ح�سة هلل "ريمية" كيف تكون المراأة ال�سعودية‬ ‫ال ُمبدعة‪� ،‬سبيهة جد ًا بالخن�ساء‪ ،‬في قمة اإبداعها ولكنها ترثي من‬ ‫حولها‪ ،‬اأو تعطف عليهم عطف الجريح ال ُم�ساب‪ .‬لها اآراوؤها‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬تحب الله كثير ًا وتكتب له‪ ،‬متوا�سعة‪ ،‬و َمد َر�سة اأي�س ًا‪،‬‬ ‫تقول ح�سة هلل‪:‬‬ ‫يا اأهل ال�سوالف بفمي طع�س‪ /‬ما لذت بال�سمت من كيفي‪/‬‬ ‫عجة وت�سفي تع�س‪ /‬واأ�سحك واأنا اأقول‪ ..‬يا حيفي!‬ ‫العمر ّ‬

‫ال�سيارتان بعداحادث‬

‫جدة ‪ -‬فوزية ال�سهري‬ ‫لقيت ثاث معلمات وطالبن م�سرعهم‪ ،‬فيما اأ�سيبت‬ ‫معلمة اأخرى و�سائق �سوداي �سباح اأم�ض‪ ،‬اإثر ا�سطدام‬ ‫بن �سيارت ��ن ي قرية الدوارة التابع ��ة محافظة الكامل‬ ‫منطقة مكة امكرمة‪.‬‬ ‫وق ��ال الناط ��ق الإعام ��ي لإدارة الدف ��اع ام ��دي ي‬ ‫منطق ��ة مك ��ة امكرم ��ة امق ��دم �سعي ��د �سرح ��ان‪ ،‬اإن مرك ��ز‬ ‫القيادة وال�سيطرة تلق ��ى ي مام ال�ساعة ‪� 7:27‬سباحا‬ ‫باغا ع ��ن طريق مركز الدف ��اع امدي بخلي� ��ض‪ ،‬بوقوع‬ ‫ا�سطدام بن �سيارت ��ن‪ ،‬الأوى جم�ض �سالون تقل اأربع‬ ‫معلمات و�سائقهن‪ ،‬والثانية وانيت غمارتن تقل طالبن‪،‬‬

‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬تركي الروقي‬ ‫‪zamanan@alsharq.net.sa‬‬

‫�سبطت هيئة الأمر بامعروف‬ ‫والنهي ع ��ن امنكر مركز الأ�سواق‬ ‫ي حافظة خمي� ��ض م�سيط �سبكة‬ ‫«جن� ��ض ثال ��ث» عربي ��ة مار� ��ض‬ ‫ال�س ��ذوذ اجن�س ��ي ب�س ��كل منتظم‬ ‫وتت�سب ��ه بالن�ساء‪ ،‬وذل ��ك اإثر باغ‬ ‫تقدم ب ��ه �س ��اب تعر� ��ض محاولت‬ ‫ل�سمهلل�سبكة‪.‬‬ ‫وقام فري ��ق من رج ��ال الهيئة‬ ‫تثب ��ت م ��ن �سح ��ة الب ��اغ بع ��د‬ ‫حري ��ات مكثفة ومراقب ��ة لأع�ساء‬ ‫ال�سبكة ام�سار اإليهم‪ ،‬حيث م عمل‬ ‫كمن عن طريق اأح ��د اأع�ساء هيئة‬ ‫ال�س ��وق‪ ،‬اأ�سفر ع ��ن �سق ��وط اأفراد‬

‫الدفاع امدي واجهات الأمنية خلل مبا�سرتها اموقع‬

‫(ت�سوير مروان العري�سي)‬

‫جدة ‪ -‬اأحام الك�سي‬ ‫اندل ��ع يوم اأم�ض حري ��ق حدود ي امبنى اخا� ��ض بامرحلة التمهيدية‬ ‫والبتدائي ��ة مجم ��ع مدار�ض العقي ��ق الأهلية محافظة ج ��دة ب�سبب ما�ض‬ ‫ي ال�سل ��ك الكهربائ ��ي امو�س ��ل لنظ ��ام الإن ��ذار‪ ،‬والذي ل يتج ��اوز طوله ‪20‬‬ ‫�سنتيمرا‪.‬‬ ‫وقال مدير الدفاع امدي العميد عبد الله جداوي اإنه مت ال�سيطرة على‬ ‫اموق ��ف ي وق ��ت مبكر‪ ،‬حي ��ث اأ�سرعت مدي ��رة امدر�سة اإى اإخ ��اء الطالبات‬ ‫اإى ال�س ��ارع امقابل للمدر�س ��ة‪ ،‬لفتا اإى اإ�سابة اأربع ح ��الت بالإغماء ب�سبب‬ ‫اخوف‪.‬‬

‫تعليق الدراسة في متوسطة المسيب‬ ‫بقرية جدم بعد مقتل أحد طابها‬ ‫جدة – جزاء امطري‬ ‫علق ��ت الدرا�س ��ة ي مدر�س ��ة �سعيد ب ��ن ام�سي ��ب امتو�سطة‬ ‫والثانوي ��ة‪ ،‬بقري ��ة جدم التابع ��ة محافظة الليث‪ ،‬اأم� ��ض‪ ،‬بعد اأن‬ ‫�سه ��دت حادث ��ة مقت ��ل طال ��ب ي ال�س ��ف الث ��اي امتو�سط على‬ ‫ي ��د زميله‪ ،‬وج ��اء تعلي ��ق الدرا�سة حفاظ� � ًا على �سام ��ة الطاب‬ ‫وامعلمن‪ ،‬وحتى ل تقع اأي م�سكلة تابعة لتلك الق�سية بن اأفراد‬ ‫القبيلة‪.‬‬ ‫واأو�سح م�سدر ي تعليم الليث اأنه م ت�سكيل جنة مراجعة‬ ‫الإج ��راءات امتخ ��ذة خال ه ��ذه احادث ��ة‪ .‬ونقل مدي ��ر الربية‬ ‫والتعلي ��م محافظة الليث حمد احارث ��ي تعازي وزير الربية‬ ‫والتعلي ��م ومن�سوبي تعليم الليث لوالد الطال ��ب امتوفى‪ ،‬خال‬ ‫زيارته له‪ ،‬وقال احارث ��ي‪ ،‬تاأثرنا لفقد ابننا الطالب ون�ساطركم‬ ‫الأم واح ��زن لفراقه‪ .‬وا�ستنكرت الإدارة حادثة القتل‪ ،‬ي بيان‬ ‫تو�سيحي اأ�سدرته اأم�ض‪ ،‬ون�سر على موقعها الر�سمي‪.‬‬

‫وذل ��ك على خ ��ط الدوار‪ ،‬بالق ��رب من قرية ح ��ورة التابع‬ ‫مرك ��ز �ستارة «‪ 120‬كيلومرا عن مركز خلي�ض‪ ،‬وثمانن‬ ‫كيلومرا عن مركز ثول»‪.‬‬ ‫وذك ��ر اأن ��ه م على الفور حريك فرق ��ة اإنقاذ واإطفاء‬ ‫م ��ن مركزي خلي�ض وثول مبا�س ��رة احادث‪ ،‬فيما حركت‬ ‫مروحي ��ة اإنقاذ تابعة لط ��ران الأمن موقع احادث نظرا‬ ‫لوج ��ود اإ�سابت ��ن بليغت ��ن‪ ،‬حي ��ث م نقلهما م ��ن مركز‬ ‫�سحي احمنة اإى م�ست�سفى املك عبدالعزيز ي جدة‪.‬‬ ‫واأ�س ��اف مدير مكت ��ب الربية والتعلي ��م محافظة‬ ‫الكام ��ل فار� ��ض خي�سان ل�»ال�س ��رق»‪ ،‬اإن اح ��ادث وقع ي‬ ‫وادي ح ��ورة بالقرب م ��ن قرية الدوارة غ ��رب امحافظة‬ ‫بنح ��و ‪ 15‬كيلو مرا‪ ،‬حي ��ث كانت امعلم ��ات قادمات من‬

‫أسماء المتوفين والمصابين‬

‫•نوف نافع ال�سلمي – متوفية‬ ‫•جوى �سعود امعنا – متوفية‬ ‫•عزيزة معلى امحمادي ‪ -‬متوفية‬ ‫•�سعود ال�سلمي ‪ -‬متوفى‬ ‫•اأحمد غطي�ض ال�سلمي ‪ -‬متوفى‬ ‫•تغريد اجهني – م�سابة‬ ‫•ال�سائق ال�سوداي ‪ -‬م�ساب‬

‫سقوط شبكة «جنس ثالث» عربية بخميس مشيط‬

‫خمي�ض م�سيط ‪ -‬اح�سن اآل �سيد‬

‫حريق محدود بمدارس‬ ‫العقيق اأهلية في جدة‬

‫مروحية الإنقاذ تنقل امعلمة ام�سابة‬

‫مرك ��ز بح ��رة‪ ،‬ي طريقه ��ن لعمله ��ن مدر�س ��ة ال ��دوارة‬ ‫امتو�سطة والثانوية‪ ،‬فيما كان الطالبان يدر�سان مدر�سة‬ ‫�ستارة امجاورة‪.‬‬ ‫واأ�س ��اف اأن الوفي ��ات حدثت ي اح ��ال نظرا ل�سدة‬ ‫ال�سطدام‪ ،‬فيما اأ�سيبت امعلمة الرابعة اإ�سابات خطرة‬ ‫م نقلها اإى م�ست�سفى احمنة العام على الطريق ال�سريع‬ ‫مكة وامدينة‪ ،‬كما اأ�سيب �سائق امعلمات بك�سر ونقل هو‬ ‫الآخر اإى م�ست�سفى احمنة‪.‬‬ ‫وقدم ال�سلمي تعازي وزير الربية والتعليم ومدير‬ ‫عام التعليم منطقة مكة امكرمة لأهاي ال�سحايا‪ ،‬وراجيا‬ ‫ال�سح ��ة للم�سابن‪ ،‬م�س ��را اإى اأن حقيقا �سيجري بعد‬ ‫الطاع على تقرير امرور الذي با�سر احادث‪.‬‬

‫(ال�سرق)‬

‫ال�سبكة وعدده ��م اأربعة داخل �سقة‬ ‫ي حي اخالدية بخمي�ض م�سيط‪،‬‬ ‫حيث وجدوا ي اأو�ساع خلة‪.‬‬ ‫وبتفتي�ض ال�سقة عر بداخلها‬ ‫عل ��ى جموع ��ة م ��ن م�ستح�سرات‬ ‫التجمي ��ل الن�سائي ��ة وكمي ��ة م ��ن‬ ‫الكرم ��ات والأ�سب ��اغ والع ��وازل‬ ‫الطبي ��ة وخم�س ��ة ج ��ولت ختلفة‬ ‫حت ��وي عل ��ى �س ��ور خا�س ��ة بهم‬ ‫تظهره ��م ي اأو�س ��اع فا�سح ��ة‪.‬‬ ‫كم ��ا ع ��ر عل ��ى كي�سن م ��ن ال�سمة‬ ‫ال�سفراء واإقامات مزورة‪.‬‬ ‫وم اإحال ��ة اأف ��راد ال�سبك ��ة‬ ‫اإى �سرط ��ة اجنوبي ��ة ل�ستكم ��ال‬ ‫التحقيق ��ات وحويله ��م اإى هيئ ��ة‬ ‫التحقيق والدعاء العام ل�ستكمال‬

‫�سورة عر عليها لثنن من اأع�ساءال�سبكة‬

‫الإجراءات النظامية بحقهم‪.‬‬ ‫وذك ��رت م�س ��ادر اأن اأح ��د‬ ‫امقبو�ض عليهم اعرف ب�»زواجه»‬ ‫م ��ن اآخر وم التع ��رف على موقعه‬

‫اإل اأن ��ه ف ��ر من ال�سق ��ة التى يقطنها‬ ‫قبل اأن ي�سله رجال الهيئة‪ ،‬وجرى‬ ‫اإباغ اجهات الأمنية للقب�ض عليه‪.‬‬ ‫م ��ن جهته ��ا حاول ��ت «ال�سرق»‬

‫مريض نفسي يهرب بسيارة إسعاف ويصطدم بدورية أمنية‬ ‫اأبها‪ -‬اح�سن اآل �سيد‬ ‫�سبطت اجهات الأمنية اأم�ض‬ ‫مري�سا نف�سيا عل ��ى طريق الفرعاء‬ ‫كان ق ��د هرب من م�ست�سفى ال�سحة‬ ‫النف�سية ي اأبه ��ا‪ ،‬بوا�سطة �سيارة‬ ‫اإ�سع ��اف تابعة لهيئة الهال الأحمر‬ ‫ال�سع ��ودي‪ ،‬بع ��د اأن غاف ��ل الأطباء‬ ‫واممر�سن ي ق�سم الطوارئ‪.‬‬ ‫وكانت غرف ��ة العمليات بهيئة‬ ‫اله ��ال الأحم ��ر قد تلق ��ت باغا عن‬ ‫الدوريات الأمنية حيط ب�سيارة الأ�سعاف (ت�سوير‪ :‬عبدالله الوائلي )‬ ‫وج ��ود مري�ض نف�س ��ي ي حي ذرة‬ ‫وف ��ور تلقيها باغ ��ا باحادث‬ ‫و�سط اأبها‪ ،‬فتم حريك فرقة للموقع لق�س ��م الط ��وارئ‪ ،‬اإل اأن ��ه غاف ��ل‬ ‫تول ��ت نق ��ل الرج ��ل اإى م�ست�سفى اجميع وه ��رب خ ��ارج ام�ست�سفى اأقام ��ت اجه ��ات الأمني ��ة نقط ��ة‬ ‫تفتي�ض ب�سورة مفاجئة على طريق‬ ‫ال�سح ��ة النف�سي ��ة باأبه ��ا وت�سليمه ب�سيارة اإ�سعاف‪.‬‬

‫العثور على «مفقود عفيف»‬ ‫في محافظة الطائف‬ ‫عفيف ‪� -‬سامي امجيدير‬ ‫ن� � �ح� � �ج � ��ت � � �س� ��رط� ��ة‬ ‫ال�سامة محافظة الطائف‬ ‫ي ال �ع �ث��ور ع �ل��ى ال �� �س��اب‬ ‫الثاثيني‪ ،‬امفقود محافظة‬ ‫عفيف‪ ،‬وال��ذي يعمل باأحد‬ ‫ال �ق �ط��اع��ات الأم �ن �ي��ة فيها‪،‬‬ ‫وهو ب�سحة جيدة‪ .‬و�سبق‬ ‫اأن اأب �ل��غ ذووه باختفائه‬ ‫ي� � ��وم الإث� � �ن�� ��ن ب� �ت ��اري ��خ‬ ‫‪ 28/3/1433‬ه � � ‪ ،‬وم‬

‫التعميم موا�سفات مركبته‬ ‫جميع الأق�سام ي ختلف‬ ‫امحافظات‪.‬‬ ‫وك � ��ان � ��ت «ال � �� � �س� ��رق»‬ ‫ات�سلت عدة مرات بامتحدث‬ ‫ال��ر��س�م��ي ب���س��رط��ة منطقة‬ ‫ال ��ري ��ا� ��ض ال �ع �ق �ي��د ن��ا��س��ر‬ ‫القحطاي ولكنه م يرد‪ ،‬من‬ ‫جهة اأخرى علمت «ال�سرق»‬ ‫اأن� ��ه ي �ج��ري ح��ال �ي � ًا اإن �ه��اء‬ ‫اإج�� ��راءات ت�سليمه ل��ذوي��ه‬ ‫وكف البحث عنه‪.‬‬

‫الفرع ��اء‪ ،‬وعندم ��ا �ساه ��د امري�ض‬ ‫النقط ��ة حاول الهروب منه ��ا اإل اأنه‬ ‫ا�سطدم باإح ��دى الدوريات قبل اأن‬ ‫يتوقف بعد تعطل �سيارة الإ�سعاف‪،‬‬ ‫حي ��ث م �سبط ��ه واإعادت ��ه اإى‬ ‫ام�ست�سفىثانية‪.‬‬ ‫م ��ن جهت ��ه اأو�س ��ح الناط ��ق‬ ‫الر�سم ��ي ي هيئ ��ة اله ��ال الأحمر‬ ‫منطقة ع�سر مدير ال�سوؤون الفنية‬ ‫اأحم ��د اإبراهيم ع�س ��ري اأن �سيارة‬ ‫الإ�سعاف تعر�ست لبع�ض الأ�سرار‬ ‫جراء ال�سطدام بالدورية‪ .‬م�سرا‬ ‫اإى �سرعة جاوب اجهات الأمنية‬ ‫م ��ع الباغ و�سبط الهارب ي وقت‬ ‫وجيز‪.‬‬

‫اك�س�سوارات ن�سائية يت�سخدمها اأفرادال�سبكة‬

‫اح�س ��ول على تعليق م ��ن الناطق‬ ‫الر�سمي بفرع هيئة الأمر بامعروف‬ ‫والنه ��ي عن امنك ��ر منطقة ع�سر‬ ‫عو� ��ض الأ�سم ��ري والذي ذك ��ر اأنه‬

‫(ال�سرق)‬

‫�سيطل ��ع عل ��ى ح�س ��ر الق�سية ثم‬ ‫ي ��دي بت�سري ��ح حوله ��ا‪ ،‬اإل اأنه م‬ ‫يرد عل ��ى ات�سالته ��ا امتكررة على‬ ‫مدى يومن‪.‬‬

‫مدير مدرسة ومعلم يشتبكان‬ ‫ضرب ًا أمام طابهما‬ ‫مكة امكرمة ‪ -‬اأحمد عبدالله‬ ‫اأنهى مدير مدر�سة ابتدائية‬ ‫ي مك ��ة امكرم ��ة خاف ًا م ��ع اأحد‬ ‫امعلم ��ن ي امدر�س ��ة بال�ستباك‬ ‫بالأي ��دي وا�ستخدام عقال ��ه اأمام‬ ‫اأنظ ��ار واأ�سم ��اع الط ��اب خ ��ال‬ ‫ال ��دوام الر�سم ��ي‪ ،‬فيم ��ا ت�س ��ر‬ ‫بع� ��ض امعلوم ��ات اإى اأن �سب ��ب‬ ‫اخ ��اف كان ح ��ول غياب ��ات‬ ‫واإجازات قدمها امعلم مديره‪.‬‬ ‫واأ�ساف الناط ��ق الإعامي‬ ‫ل�سرطة العا�سمة امقد�سة‪ ،‬امقدم‬

‫عبدامح�سن اميمان‪ ،‬ل�»ال�سرق» اأن‬ ‫�سرطة العا�سم ��ة تلقت باغ ًا عن‬ ‫حدوث م�ساربة بن مدير مدر�سة‬ ‫ومعل ��م‪ ،‬ومت مبا�س ��رة احالة‪،‬‬ ‫فيم ��ا اأحيل ��ت الق�سي ��ة اإى هيئة‬ ‫التحقيق والدعاء العام‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬ذكر م�ساعد مدير‬ ‫ع ��ام الربي ��ة والتعلي ��م ي مكة‬ ‫امكرم ��ة‪ ،‬الدكت ��ور حم ��د ح�سن‬ ‫ال�سم ��راي‪ ،‬ل�»ال�س ��رق»‪ ،‬اأن مدير‬ ‫امدر�س ��ة با�سر عمل ��ه‪ ،‬واأن جنة‬ ‫�سكل ��ت للوق ��وف عل ��ى اأ�سب ��اب‬ ‫ام�سكلة‪.‬‬

‫إنقاذ عشرينية من اإغماء ووفاة طفل‬ ‫في رحلتين للخطوط السعودية‬ ‫عرعر ‪ -‬عي�سى الفدعاي‪ ،‬خلف جويدر‪،‬‬ ‫مر�سي امهناء‬ ‫اأنقذ طاق ��م طبي ي م�ست�سف ��ى عرعر امركزي‬ ‫مواطن ��ة م�ساف ��رة ي رحل ��ة اخط ��وط اجوي ��ة‬ ‫ال�سعودية‪ ،‬اأم�ض الأول‪،‬‬ ‫م ��ن مطارعرع ��ر اإى مطار املك خال ��د الدوي‪،‬‬ ‫فيما توي طفل م يتج ��اوزه عامه الأول‪ ،‬ي رحلة‬ ‫اأخرى مقبلة من الريا�ض اإى عرعر‪.‬‬ ‫واأعلن كاب ��ن الطائرة‪ ،‬امتجهة م ��ن عرعر اإى‬ ‫الريا� ��ض‪ ،‬ع ��ن حال ��ة مر�سية حرج ��ة‪ ،‬بع ��د اإقاعه‬

‫بالطائ ��رة‪ ،‬وا�ستجاب الطاقم الطب ��ي‪ ،‬الذي كان ي‬ ‫الطائرة‪ ،‬للنداء‪ ،‬و�سم الطاقم الدكتور اأحمد قري�سي‬ ‫باك�ستاي اجن�سية‪ ،‬واممر�ض عبدالكرم العنزي‪.‬‬ ‫وق ��ال العنزي تب ��ن اأن امري�سة وعمره ��ا ع�سرون‬ ‫عام ��ا‪ ،‬ي حال ��ة اإغم ��اء وكان مع ��دل ال�سك ��ر لديه ��ا‬ ‫طبيعي اإل اأن ال�سغط كان منخف�سا‪ ،‬م�سيفا اأعطيت‬ ‫امري�سة اأوك�سجن وم تركيب ق�سطرة وريدية لها‪.‬‬ ‫و اأ�سار اإى مراقبة احالة حتى و�سولها مطار املك‬ ‫خالد‪.‬‬ ‫و ت ��وي طف ��ل م يتج ��اوز عام ��ه الأول داخ ��ل‬ ‫طائرة للخطوط ال�سعودية‪ ،‬كانت مقبلة من الريا�ض‬

‫ومتوجهة اإى عرعر اأم�ض‪ ،‬واأو�سح ام�سعف �سطام‬ ‫ال�سم ��ري اأن الطفل كان يعاي م ��ن «فتحة بالقلب»‪،‬‬ ‫وت ��وي قب ��ل هب ��وط الطائ ��رة ي مط ��ار عرع ��ر‪،‬‬ ‫مبين ��ا اأن وال ��د الطف ��ل اأخره ��م عن م�سكل ��ة نق�ض‬ ‫الأوك�سج ��ن ل ��دى ابن ��ه‪ ،‬واأنه يعاي م ��ن م�سكات‬ ‫�سحية‪ .‬ونقل الطفل ب�سيارة الإ�سعاف للم�ست�سفى‬ ‫بع ��د هب ��وط الطائ ��رة‪ .‬وواأو�س ��ح خال ��د اخيري‬ ‫امتحدث الر�سمي للهيئة العام ��ة للطران امدي اأن‬ ‫برج امراقب ��ة ي امطار تلقى طلب ام�ساعدة الطبية‬ ‫من قائد الطائ ��رة للرحلة ال�سعودية رق ��م (‪،)1231‬‬ ‫امقبلة من مطار املك خالد الدوي اإى مطار عرعر‪.‬‬



‫ماعز يرضع حاشياً في المهد‪ ..‬ومالكه‬ ‫يرفض بيعه بأكثر من أربعين ألف ريال‬

‫مشهد من‬ ‫حياة الفقراء‬ ‫جازان ‪ -‬حمد الفيفي‬ ‫م � �� � �س� ��نّ ي� �غ� �ف ��و ع �ل��ى‬ ‫ر�سيف بعدما ه �دّه التعب‬ ‫ي حافظة ال�ع�ي��داب��ي ي‬ ‫جازان‪.‬‬

‫غف�ة على الر�سيف‬

‫(ت�س�ير‪ :‬حمد الفيفي)‬

‫اماعز‪ ،‬مبين ًا اأن احا�سي فقد والدته‪ ،‬م�سيف ًا اأنه ي�ساهد ذلك‬ ‫امهد ‪ -‬حمد الو�سمي‬ ‫لأول مرة وم ي�سمع به من قبل‪ .‬و�سهد اموقع جمع ًا غفر ًا‬ ‫بحا�ش م ��ن امواطنن؛ ما دعا اأ�سحاب اما�سية و�سريطية الإبل اإى‬ ‫تفاج� �اأ مواطن ي حافظة مه ��د الذهب‪ ،‬اأم�ش‪ٍ ،‬‬ ‫ير�سع من ماعز‪ ،‬راف�س ًا بيعه مبلغ جاوز اأربعن األف ريال‪ .‬دف ��ع مبال ��غ طائلة ل�س ��راء احا�سي ج ��اوزت الأربعن األف‬ ‫وق ��ال �سلطان العتيبي‪ ،‬ي العقد الثالث‪ ،‬اإنه ح�سر لإبله ي ري ��ال‪ ،‬لقتنائه وعر�سه ي مزاين الإب ��ل ي اأم رقيبة العام‬ ‫قري ��ة ال�سايلة التابعة للمحافظة‪ ،‬وراأى احا�سي ير�سع من امقبل‪ ،‬فيما رف�ش �ساحبه بيعه‪.‬‬

‫الخميس ‪ 1‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 23‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )81‬السنة اأولى‬

‫‪10‬‬ ‫إصابة سجانة وتكريمها في حملة إزالة التعديات‬

‫المتحمي‪ :‬ضبط أربعين تعديا على مخطط‬ ‫حكومي في بيشة‪ ..‬ونائب قبيلة بنى مسجدا فيه‬

‫عقل وقلب‬

‫أن تكون عربي ًا‬

‫اأبها ‪ -‬عبده الأ�سمري‬

‫أحمد دحمان‬

‫حالة التردي العربية الحالية م�ؤقتة؛ لأن العربي برغم ب�ساطته‬ ‫وبدائيته يبقى الأقدر على التحكم في نف�سه‪ ،‬والعتدال في نظرته‪،‬‬ ‫وه� اأ�سيل الإيمان‪� ،‬سالح ليك�ن قدوة ومثا ًل واأنم�ذج ًا للآخرين‬ ‫(الله اأعلم حيث يجعل ر�سالته)‪.‬‬ ‫اأن تك�ن عربي ًا‪ ،‬يعني اأن لك مهمة ح�سارية عالمية عليك اأن‬ ‫ت�ؤديها باأمانة‪ ،‬كانت مهمة الر�س�ل العربي الذي اأوحي اإليه الكتاب‬ ‫العربي فاأوكل بها اإليك (وما اأر�سلناك اإل رحمة لعالمين)‪.‬‬ ‫ي��ؤك��د ال �م ��ؤرخ���ن اأن ح���س��ارة الإن���س��ان�ي��ة �ساهم فيها ثلث‬ ‫ح�سارات ال�سيني�ن �سرق ًا‪ ،‬واأوروب��ا غرب ًا‪ ،‬والعرب و�سط ًا‪ ،‬واأنه‬ ‫حينما ك��ان ال�ع��رب يحمل�ن قيمهم على اأعناقهم علم�ا الأوروب��ي‬ ‫مزيجا متجان�سا من العقل والدين‪ ،‬اأخ��ذت الث�رة الفرن�سية العقل‬ ‫وتحركت به‪ ،‬فقامت عليه نه�ستها الحديثة‪ ،‬وطلقت الدين الذي �س�ف‬ ‫ترجع اإليه اإن اأرادت ال�ستمرار‪.‬‬ ‫عطاء الله للعرب كثير‪ ،‬لأنه يعي�ش في قلب العالم زمان ًا ومكان ًا‬ ‫وتاريخ ًا وجغرافيا وح�سارة (وكذلك جعلناكم اأمة و�سطا)‪ ،‬والعالم‬ ‫كله يدرك اأهمية العرب واأر�سهم وثرواتهم و�سحرائهم وبحارهم‬ ‫ولغتهم وكتابهم‪ ،‬ول� امتلكت اأمة هذه الميزات لبقيت على ال�سدارة‬ ‫مدى التاريخ‪ .‬وت�ؤكد الدرا�سات الأنثروب�ل�جية والتاريخية الحديثة‬ ‫عروبة كل الأنبياء والكتب ال�سماوية‪ ،‬وتزيد اأهمية هذه الدرا�سات‬ ‫بمرور ال�قت وقد تتجلى قريب ًا‪.‬‬ ‫ل �سك ع�ن��دي ف��ي رج���ع ال�ع��رب��ي لمعدنه ومهمته اإذا جعلنا‬ ‫م�ستركاتنا الدينية واللغ�ية والح�سارية والجغرافية ق�ة دافعة لنا‪،‬‬ ‫وجعلنا معايير التناف�ش تق�م على برامج وم�سروعات حقيقية بعيدة‬ ‫عن الأيدل�جيا والت�سيي�ش‪ ،‬واإذا علمنا اأن التكامل ال�سيا�سي الذي‬ ‫نع�ل عليه كثير ًا ما ه� اإل ثمرة نهائية لعملية ط�يلة من التكامل‬ ‫الثقافي والعلمي والجتماعي والقت�سادي والإيماني (تم اإيهامنا‬ ‫ب�ج�د �سراع وتناف�ش بين العروبة والإ��س��لم وتاأجيج العداوة‬ ‫بينهما مع اأهمية كل منهما للآخر)‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬إلهام الجعفر‬ ‫‪adahman@alsharq.net.sa‬‬

‫أمين حائل لـ |‪ :‬اأمانة‬ ‫حريصة على جميع الرموز‬ ‫حائل ‪ -‬ال�سرق‬ ‫اأو�س ��ح اأم ��ن منطق ��ة حائ ��ل‪،‬‬ ‫عبدالعزيز الط ��وب‪ ،‬اأن جميع اأ�سماء‬ ‫ال�س ��وارع ي امرحل ��ة الأوى ه ��ي‬ ‫اأ�سم ��اء معتم ��دة ح�س ��ب الأنظم ��ة‬ ‫والتعليم ��ات‪ .‬واأ�س ��اف الأم ��ن ي‬ ‫تعقيب تلقاه الزميل رئي�ش التحرير‪،‬‬ ‫قين ��ان الغام ��دي‪ ،‬عل ��ى م ��ا ُن�س ��ر ي‬

‫»ال�سرق» اأنه قد م اإلغاء م�سمى �سارع‬ ‫اأبوبك ��ر ال�سديق من موقعه ال�سابق‪،‬‬ ‫ليتم و�سعه ي �سارع اآخر يليق بهذا‬ ‫ال�س ��م ي امرحل ��ة الثاني ��ة‪ ،‬موؤك ��د ًا‬ ‫حر� ��ش اأمانة امنطقة عل ��ى اأن حمل‬ ‫ام�سميات الرموز اموؤثرة ي امنطقة‬ ‫والدولة با ا�ستثناء‪ ،‬من فيهم رموز‬ ‫التاري ��خ‪ ،‬ما�سي ًا مع ما ل ��دى الأمانة‬ ‫من اأنظمة وتعليمات ي ذلك‪.‬‬

‫سائقون يسلكون طرقا فرعية‬ ‫هربا من التفتيش في حائل‬ ‫حائل ‪ -‬خالد احامد‬ ‫بالرغ ��م من التحذيرات الأمني ��ة‪ ،‬والقواعد امنظمة للنقل امختلفة وامعممة‬ ‫عل ��ى قائدي مركبات النقل اخفي ��ف والثقيل‪ ،‬اإل اأن امخالف ��ات تتكرر‪ ،‬ويتحايل‬ ‫بع�سهم عل ��ى دوريات امرور ونق ��اط اأمن الطرق‪ ،‬بعدد الط ��رق التي ي�سلكونها‪،‬‬ ‫وت�سه ��د الطرق الفرعية والزراعية الت ��ي حيط حافظة بقعاء‪� ،‬سيارات نقل من‬ ‫نوع »دينا»‪ ،‬يقودها عمالة وافدة‪ ،‬وينقلون حمولت زائدة من الأعاف امتنوعة‪،‬‬ ‫مث ��ل الر�سيم والذرة وغرها‪ .‬ويحمل اأ�سحاب �سي ��ارات النقل حمولت زائدة‪،‬‬ ‫تتعدى الوزن ام�سموح به‪ ،‬وخوفهم من امخالفات ي�سلكون طرقا فرعية‪ .‬وطالب‬ ‫عدد من اأ�سحاب امزارع و�سالكو الطرق الزراعية احد من هذه الظاهرة‪ ،‬وفر�ش‬ ‫خالف ��ات �سارمة على من يتعمد ويكرر نقل حمول ��ة زائدة ي مركبته‪ .‬واأو�سح‬ ‫الناطق الإعامي مرور حائل امقدم بندر احربي اأن اإدارة مرور حائل ت�سدد ي‬ ‫مراقبتها ال�ساحنات التي ت�سعى لتمرير احمولت الزائدة على الطرق‪ ،‬وتفر�ش‬ ‫اإجراءات �سارمة ل�سبط عملية النقل‪ ،‬والتزام قائديها ب�سلوك طرق رئي�سة‪ ،‬م�سر ًا‬ ‫اإى وجود موازين على الطرق‪ ،‬لتحديد الوزن ام�سموح به‪ ،‬وعدم جاوزه‪ ،‬وبن‬ ‫اأن النظ ��ام ل يقب ��ل بالتج ��اوز‪ ،‬واإذا �سبط ��ت مركبة خالفة اأو متج ��اوزة ميزان‬ ‫احمولت على الطرق‪ ،‬ف�ستطبق عليها عقوبات مالية‪ ،‬وعقوبات اأخرى‪ .‬وقال اإن‬ ‫العمالة ينقلون ي �سياراتهم حمولت زائدة‪ ،‬تتعدى العدد ام�سموح به‪ ،‬وخوفهم‬ ‫من العقوبات ي�سلكون طرقا فرعية‪ ،‬وهي بعيدة عن نقاط التفتي�ش‪.‬‬

‫�سائق ي�سلك طريقا فرعيا لنقله حم�لة زائدة‬

‫احا�سي اأثناء ر�ساعته من اماعز‬

‫(ال�سرق)‬

‫(ال�سرق)‬

‫ك�س ��ف حاف ��ظ بي�س ��ة حمد‬ ‫ب ��ن �سع ��ود امتحم ��ي ل�»ال�س ��رق»‪،‬‬ ‫اأم� ��ش‪ ،‬ع ��ن ر�س ��د اأربع ��ن تعدي ��ا‬ ‫على خطط حكومي ي امحافظة‬ ‫مطل ��ع الأ�سبوع اج ��اري‪ ،‬و�سبط‬ ‫نائ ��ب قبيل ��ة بن ��ى م�سج ��دا �سمن‬ ‫جار‬ ‫التعدي ��ات‪ ،‬مبين ��ا اأن امخطط ٍ‬ ‫حويل ��ه م ��ن وزارة الزراع ��ة اإى‬ ‫البلدية‪ ،‬وقال اإن امتعدين ا�ستغلوا‬ ‫الزم ��ان وام ��كان لبن ��اء اأحوا� ��ش‬ ‫وغ ��رف‪ ،‬وال�ستعان ��ة بن�س ��اء‬ ‫للتح�سن داخلها‪.‬‬ ‫واأ�س ��اف امتحم ��ي اأن م ��ن‬

‫حافظ بي�سة‬

‫ب ��ن امتعدي ��ن نائ ��ب قبيل ��ة‪ ،‬بنى‬ ‫م�سج ��دا وتعدى على ع ��دة مواقع‬ ‫ي امخط ��ط‪ ،‬مو�سح ��ا اأن الن�ساء‬ ‫امتح�سنات ي غرف اعتدين على‬

‫�سجان ��ات‪ ،‬م ال�ستعان ��ة بهن من‬ ‫قب ��ل جن ��ة التعدي ��ات ام�سكلة من‬ ‫ع ��دة اإدارات حكومي ��ة‪ ،‬وق ��ال م‬ ‫نق ��ل �سجان ��ة اإى ام�ست�سفى‪ ،‬لفتا‬ ‫اإى اأنه م تكرم ال�سجانة ام�سابة‬ ‫مبلغ ماي‪.‬‬ ‫واأ�س ��ار اإى فر� ��ش غرام ��ات‬ ‫على امتعدي ��ن‪ ،‬تراوح بن ع�سرة‬ ‫اآلف واأربعن األفا‪ ،‬ولو م تطبيقها‬ ‫لتوقف ��ت التعديات الت ��ي اأ�سبحت‬ ‫تتم ب�سكل يوم ��ي ومتزايد‪ ،‬ولفت‬ ‫م ��ا اأدى لإحال ��ة امو�س ��وع اإى‬ ‫اإم ��ارة ع�س ��ر‪ ،‬مو�سحا اأن ��ه ل بد‬ ‫من اللجوء اإى القوة اجرية منع‬ ‫الن�س ��اء الاتي يقفن اأم ��ام الغرف‬

‫ومنعن اإزال ��ة التعديات‪ ،‬مبينا اأن‬ ‫هذه طريقة غ ��ر نظامية وخالفة‬ ‫�سريحةللتعليمات‪.‬‬ ‫واأ�س ��ار اإى اأن امحدث ��ن‬ ‫ينوون ال�ستياء عل ��ى الأرا�سي‪،‬‬ ‫واأن اللجن ��ة الت ��ي اأم ��ر بت�سكيلها‬ ‫قبل ف ��رة تق ��وم بعمله ��ا اليومي‪،‬‬ ‫موؤكدا اأن التعليمات ل تطبق بحق‬ ‫امتعدين ب�سكل نظامي‪ ،‬م�سيفا اأنه‬ ‫ل بد من ر�سد اأولياء اأمور الن�ساء‪،‬‬ ‫ومن ث ��م تطبي ��ق العقوب ��ة بحقهم‬ ‫ويج ��ب اأن تتم العقوب ��ة والغرامة‬ ‫بح ��ق ام ��راأة الت ��ي اعت ��دت عل ��ى‬ ‫ال�سجان ��ة‪ ،‬ول بد م ��ن اإحالتها اإى‬ ‫التحقيق والدعاء العام‪.‬‬

‫مالك اأرض‪ :‬البلدية منحتني مقبرة بصك شرعي‬

‫«قبور لبني هال» تتسبب في نزع ملكية‬ ‫أرض من مواطن يملكها منذ خمس سنوات‬

‫جازان ‪ -‬عبدالله البارقي‬

‫اأخرج‪ ،‬اأم�ش‪ ،‬ع�سرون عاما‪،‬‬ ‫تابع ��ا لبلدية �سامط ��ة‪ ،‬رفات بني‬ ‫هال‪ ،‬بع ��د اأن حف ��روا ثاثة قبور‬ ‫ي منح ��ة امواط ��ن من ��ر حمدي‪،‬‬ ‫والت ��ي حم ��ل الرق ��م ‪ ،17‬بع ��د‬ ‫ت�سكيل عدة جان للوقوف والتاأكد‬ ‫من دفن موتى بني هال ي منحة‬ ‫امواط ��ن‪ ،‬قب ��ل اأن ت�سك ��ن‪ ،‬وكانت‬ ‫اللجن ��ة‪ ،‬الت ��ي وقف ��ت اأم� ��ش على‬ ‫منح ��ة امواطن‪ ،‬توقف ��ت الأ�سبوع‬ ‫اما�س ��ي لتعب العم ��ال م ��ن اإكمال‬ ‫احف ��ر‪ ،‬اإل اأن امحافظ ��ة طالب ��ت‬ ‫البلدي ��ة باإح�س ��ار ع ��دد اآخ ��ر م ��ن‬ ‫العمال حفر القب ��ور الثاثة‪ ،‬التي‬ ‫وجد فيها رفات اموتى‪.‬‬ ‫واأو�س ��ح مو�س ��ى كليب ��ي‬ ‫(‪ 70‬عام ��ا)‪ ،‬اأح ��د امعرفن موقع‬ ‫امق ��رة الأر�ش‪ ،‬اأنه ح�سر ورفيقه‬

‫منر حمدي ي�سر اإي اأحد القب�ر‬

‫م ��ع اللجنة ام�سكلة معاينة القبور‪،‬‬ ‫مبين ��ا اأنه م ذفن الرفات بعد نب�ش‬ ‫القبور وحديدها‪ ،‬كما وقعنا على‬ ‫ح�س ��ر ي امحافظ ��ة يثب ��ت ذلك‪.‬‬ ‫وق ��ال اإن اللجنة اأو�س ��ت بت�سكيل‬ ‫فريق من البلدية وامعرفن لتحديد‬ ‫الأر� ��ش‪ ،‬وو�س ��ع عام ��ات له ��ا‪،‬‬ ‫حتى يت ��م ت�سويرها والرفع بباقي‬

‫(ال�سرق)‬

‫الإج ��راءات للجه ��ات امخت�س ��ة‬ ‫لإكم ��ال م ��ا ت ��راه ح ��ول امنح ��ة‬ ‫وامقرة‪.‬‬ ‫وقال من ��ر حم ��دي‪� ،‬ساحب‬ ‫امنح ��ة‪ ،‬من ��ذ خم�ش �سن ��وات واأنا‬ ‫حائ ��ر ب ��ن كام امواطن ��ن ح ��ول‬ ‫موق ��ع امقرة ونف ��ي البلدية لذلك‪،‬‬ ‫حت ��ى ظه ��رت احقيق ��ة‪ ،‬و�ساهدت‬

‫رف ��ات موتى بن ��ي ه ��ال‪ ،‬وطلبت‬ ‫اللجن ��ة اإهال ��ة ال ��راب عليه ��ا بعد‬ ‫توثيقه ��م لذلك‪ .‬واأ�س ��اف اأنه ملك‬ ‫منح ��ة اأر� ��ش فيه ��ا قب ��ور ب�س ��ك‬ ‫�سرع ��ي‪ ،‬م�س ��را اإى اأن بلدي ��ة‬ ‫�سامطة وعدته بالبديل‪ ،‬اإل اأن ذلك‬ ‫م يتم لإنكارهم القبور‪.‬‬ ‫ون�سرت »ال�س ��رق» ي عددها‬ ‫ال�س ��ادر بتاري ��خ ‪ 14‬م ��ن �سه ��ر‬ ‫فراي ��ر اج ��اري‪ ،‬ح ��ت عن ��وان‬ ‫»مواط ��ن ينتظر جنة للف�سل بينه‬ ‫وب ��ن قبور بن ��ي ه ��ال ي منحة‬ ‫اأر�ش ب�سامط ��ة»‪ ،‬واأم�سى حمدي‬ ‫�سن ��وات للح�س ��ول عل ��ى الأر�ش‪،‬‬ ‫اإل اأن القب ��ور كان ��ت عائقا ي بناء‬ ‫منزله‪.‬‬ ‫وحاول ��ت »ال�سرق» اح�سول‬ ‫عل ��ى اإجاب ��ة ح ��ول الق�سي ��ة م ��ن‬ ‫حاف ��ظ �سامطة خال ��د اجريوي‪،‬‬ ‫اإل اأن مكتبه اأفاد بعدم ح�سوره‪.‬‬

‫معلمو حائل‪ :‬زيارة وزير التربية‬ ‫يجب أن تنعكس إيجابا على المنطقة‬ ‫حائل ‪ -‬خالد احامد‬ ‫طالب عدد م ��ن معلمي منطقة‬ ‫حائ ��ل‪ ،‬عل ��ى خلفي ��ة زي ��ارة وزير‬ ‫الربي ��ة والتعليم �ساح ��ب ال�سمو‬ ‫الأمر في�سل بن عبدالله بن حمد‬ ‫ب� �اأن تنعك� ��ش زي ��ارة �سم ��وه‪ ،‬اأول‬ ‫م ��ن اأم�ش‪ ،‬عل ��ى العملي ��ة التعليمة‬ ‫اإيجابا‪ ،‬من خ ��ال توفر امزيد من‬ ‫عبدالله عافت‬ ‫الإمكانيات والأبنية احديثة‪.‬‬ ‫وق ��ال معلم اللغ ��ة الإجليزية والأبني ��ة احديث ��ة‪ ،‬كم ��ا طال ��ب‬ ‫حمد الهذال اإن اجميع ينتظر من بتفريغ معلم ��ي اللغ ��ة الإجليزية‬ ‫الزيارة نتائج اإيجابية تنعك�ش على ي مدار�سهم بد ًل من تدري�سهم ي‬ ‫العملية التعليمي ��ة ي امنطقة‪ ،‬من اأكر م ��ن مدر�سة وهذا مرهق معلم‬ ‫خال توفر امزي ��د من الإمكانيات امادة‪.‬‬ ‫وطال ��ب امعل ��م عب ��د الرحمن‬ ‫وام�ستلزم ��ات والتقنيات اجديدة‬

‫الزبي ��د بتفعي ��ل دور بطاق ��ة امعلم‬ ‫الت ��ي يحمله ��ا امعلمون من ��ذ ع�سر‬ ‫�سن ��وات دون فائ ��دة‪ ،‬م�س ��ر ًا اإى‬ ‫اأن البطاق ��ة ينبغ ��ي اأن تكون فاعلة‬ ‫ي تقدم خدم ��ات خا�سة وميزة‬ ‫للمعلمن وامعلمات‪ ،‬ي القطاعن‬ ‫اخا� ��ش واحكوم ��ي‪ ،‬واأن‬ ‫ت�سم ��ن لهم خدمات مي ��زة تقديرا‬ ‫جهودهم‪.‬‬ ‫وذك ��ر اأن البطاق ��ة اخا�س ��ة‬ ‫بامعل ��م ينبغ ��ي تفعيله ��ا ي جميع‬ ‫امج ��الت‪ ،‬واأن تك ��ون اإيجابي ��ة‬ ‫وتخ ��دم امعل ��م بحي ��ث يك ��ون له ��ا‬ ‫جانب خدمي مثل منح خ�سومات‪،‬‬ ‫خا�س ��ة ي ام�ست�سفي ��ات الأهلي ��ة‬ ‫والأ�س ��واق وامح ��ات التجاري ��ة‬

‫واموؤ�س�سات والبنوك‪.‬‬ ‫وق ��ال �سع ��د العب ��د الل ��ه مدير‬ ‫مدر�س ��ة حم ��د الف ��اح البتدائية‬ ‫اإن زي ��ارة وزير الربية تلعب دور ًا‬ ‫كب ��ر ًا ي و�سع منهجي ��ة وخطط‬ ‫كب ��رة ت�ساه ��م ي تطوي ��ر بيئ ��ة‬ ‫امدار�ش‪.‬‬ ‫من جانبه ع ��ر عبدالله عافت‬ ‫العبي ��د عن �سروره بزيارة الوزير‪،‬‬ ‫وراأى اأنه ��ا �ست�سه ��م ي دفع عجلة‬ ‫التعلي ��م م ��ن خ ��ال اطاع ��ه عل ��ى‬ ‫الواق ��ع والحتياج ��ات امطلوب ��ة‪،‬‬ ‫وتفق ��ده ختل ��ف امدار� ��ش‪،‬‬ ‫والجتم ��اع مع من�سوب ��ي الربية‬ ‫والتعليم‪ ،‬وال�ستم ��اع ماحظاتهم‬ ‫وانطباعاتهمومقرحاتهم‪.‬‬

‫بالمختصر‬

‫أمير الباحة يفتتح المشروع‬ ‫الكشفي في رغدان الثاثاء المقبل‬ ‫الباحة ‪� -‬سفر بن حف َيان‬ ‫يفتتح اأمر منطقة الباحة‪ ،‬الأمر م�ساري بن �سعود‪ ،‬الثاثاء امقبل‪،‬‬ ‫ام�س ��روع الوطني الك�سفي لنظافة البيئ ��ة وحمايتها‪ ،‬ي ن�سخته الرابعة‪،‬‬ ‫حت �سع ��ار »النظافة من الإمان حماية لاإن�س ��ان وتنمية للمجتمع»‪ ،‬ي‬ ‫غابة رغدان‪ ،‬م�ساركة جميع الفرق الك�سفية ي مدار�ش امنطقة‪ ،‬ويتزامن‬ ‫ذلك مع رعاية حافظي امحافظات ي امنطقة‪ ،‬باإ�سراف مبا�سر من مديري‬ ‫مكاتب الربية والتعلي ��م‪ .‬واأو�سح مدير عام الربية والتعليم ي منطقة‬ ‫الباح ��ة‪� ،‬سعيد خاي�ش‪ ،‬اأن ام�س ��روع يهدف اإى تنمية م�سوؤولية امجتمع‬ ‫عن حماية البيئة‪ ،‬لتحويلها اإى �سمة عامة‪.‬‬

‫«وازن غذاءك تنعم بصحة‬ ‫فمك»‪ ..‬شعار صحة الباحة‬ ‫الباحة ‪ -‬ماجد الغامدي‬ ‫تنظم امديرية العام لل�سوؤون‬ ‫ال�سحية منطقة الباحة‪ ،‬الأ�سبوع‬ ‫اخليجي اموح ��د للتوعية ب�سحة‬ ‫الف ��م والأ�سن ��ان‪ ،‬ي الف ��رة م ��ن‬ ‫الأول اإى ال�ساد� ��ش م ��ن جم ��ادى‬ ‫الأوى امقبل‪ ،‬ح ��ت �سعار »وازن‬ ‫غذاءك تنعم ب�سحة فمك»‪ .‬واأو�سح‬ ‫الدكت ��ور عي ��د الزه ��راي ام�سرف‬ ‫عل ��ى مراكز ط ��ب الأ�سنان منطقة‬ ‫الباح ��ة اأن فعالي ��ات الأ�سب ��وع‬ ‫�ستت�سم ��ن اإج ��راء الفح� ��ش على‬ ‫اأ�سن ��ان امواطن ��ن‪ ،‬وتوزي ��ع‬ ‫امطبوعات التوعوية والتثقيفية‪،‬‬ ‫ومعجون وفر�ش الأ�سنان عليهم‪.‬‬ ‫وق ��ال اإن ��ه م اعتم ��اد ع ��دد‬ ‫م ��ن ال�سراتيجي ��ات والآلي ��ات‬

‫الدكت�ر عيد عتيق‬

‫اموحدة ب ��ن دول امجل�ش‪ ،‬للعمل‬ ‫عل ��ى اإج ��اح امنا�سبة‪ ،‬وم ��ن اأهم‬ ‫ال�سراتيجي ��ات عق ��د اأ�سب ��وع‬ ‫خليج ��ي موح ��د للتوعي ��ة ب�سحة‬ ‫الفم‪ ،‬واعتم ��اد ال�سعار‪ ،‬اإ�سافة اإى‬ ‫اعتم ��اد الأ�سب ��وع الأخر من �سهر‬ ‫مار� ��ش ي كل عام اأ�سبوعا موحدا‬ ‫بن دول اخليج‪.‬‬

‫ورشة عمل تجمع أولياء‬ ‫اأمور والمعلمين في تبوك‬ ‫تبوك ‪� -‬سالح القرعوطي‬ ‫ناق� ��ش عدد من اأولي ��اء اأمور‬ ‫الط ��اب ومعلم ��ون وم�سرف ��ون‬ ‫ق�ساي ��ا التعلي ��م‪ ،‬وا�ست�ساف ��ت‬ ‫مدر�س ��ة اأب ��ي عبي ��دة عام ��ر ب ��ن‬ ‫اج ��راح بتب ��وك‪ ،‬اأول م ��ن اأم�ش‪،‬‬ ‫ملتق ��ى التعليم لتطوي ��ر امناهج‪،‬‬

‫وافتتح ��ه مدي ��ر امدر�س ��ة عب ��د‬ ‫العزي ��ز ال�سحيم ��ي‪ ،‬واأو�س ��ح‬ ‫اأن ��ه ي�س ��ارك ي املتقى ع ��دد من‬ ‫معلم ��ي امتو�سط ��ة ومدار� ��ش‬ ‫اأخ ��رى‪ ،‬واأولي ��اء اأم ��ور‪ .‬و�سه ��د‬ ‫املتقى ور�سة عم ��ل قدمها �سعود‬ ‫العم ��راي‪ ،‬وعر� ��ش ج ��ارب‬ ‫�سعوبات امناهج‪.‬‬

‫تخريج أفراد اأمن العام‬ ‫المشاركين في برنامج «تنوير»‬ ‫تبوك ‪ -‬ناعم ال�سهري‬ ‫رع ��ى اللواء حمد احوا�ش‪ ،‬مدير �سرطة منطقة تبوك‪ ،‬حفل خريجي‬ ‫امرحل ��ة الرابعة م ��ن برنامج »تنوير»‪ ،‬اأم�ش‪ ،‬و�س ��دد على �سرورة تطوير‬ ‫ال�سباط والأفراد من من�سوب ��ي الأمن العام لأنف�سهم‪ ،‬من خال الدورات‪.‬‬ ‫واأقي ��م حف ��ل التخ ��رج ي مديري ��ة �سرط ��ة امنطق ��ة‪ ،‬وطال ��ب احوا� ��ش‬ ‫بال�ستفادة من الرنامج‪.‬‬ ‫وت�سم ��ن الرنام ��ج حا�س ��رات ون ��دوات ي مو�سوع ��ات »الفق ��ه‪،‬‬ ‫والعقيدة‪ ،‬وفن التعام ��ل‪ ،‬والإر�ساد النف�سي»‪ ،‬م�ساركة نخبة من ام�سائخ‬ ‫والأ�سات ��ذة م ��ن من�سوب ��ي وزارة الأوق ��اف والدع ��وة والإر�س ��اد‪ ،‬واإدارة‬ ‫الربية والتعليم ي امنطقة‪.‬‬

‫العمراني‪ :‬ا نقص في الدم في مسشفيات تبوك‪ ..‬وست حمات للتبرع في العام‬ ‫تبوك – خالد الروا�سن‬ ‫نفى م��دي��ر اإدارة الإع��ام‬ ‫ال���س�ح��ي وال �ع��اق��ات ال�ع��ام��ة‬ ‫ب�سحة ت �ب��وك ع�ط��ال�ل��ه حمد‬ ‫العمراي‪ ،‬النق�ش ي كميات‬ ‫ال� � ��دم ل � ��دى ب� �ن ��وك ال� � ��دم ي‬ ‫امنطقة‪ ،‬مبينا اأن كميات الدم‬ ‫متوفرة ي كافة ام�ست�سفيات‪.‬‬ ‫وقال اإن بنك الدم امركزي‬ ‫م�ست�سفى املك خالد بتبوك‬ ‫ي�ن�ف��ذ ب�سكل م���س�ت�م��ر‪ ،‬وعلى‬ ‫م�� ��دار ال � �ع� ��ام‪��� ،‬س��ت ح �م��ات‬ ‫للترع ب��ال��دم‪ ،‬بالتن�سيق مع‬

‫الإدارات احكومية‪ ،‬كال�سرطة‬ ‫وام� � ��رور واإدارة ال� �ط ��وارئ‬ ‫واج �ه��ات التعليمية كجامعة‬ ‫تبوك والكلية التقنية واإدارة‬ ‫التعليم‪ ،‬ل�ستقطاب امترعن‬ ‫بالدم‪.‬‬ ‫وب��ن اأن التن�سيق دائ��م‬ ‫وم �� �س �ت �م��ر م ��ع م���س�ت���س�ف�ي��ات‬ ‫ام � �ح� ��اف � �ظ� ��ات‪ ،‬وي ح ��ال ��ة‬ ‫اح �ت �ي��اج �ه��ا‪ ،‬ي �ت��م ت��زوي��ده��ا‬ ‫ب��وح��دات م��ن ال���دم م��ع توفر‬ ‫ج�م�ي��ع الح �ت �ي��اط��ات ال��ازم��ة‬ ‫ل�سمان اأم��ان��ة و�سامة ال��دم‪.‬‬ ‫وقال اإن �سحة تبوك حري�سة‬

‫ع��ل��ى ت ��وف ��ر وح � � ��دات ال� ��دم‬ ‫للف�سائل ال��ن��ادرة‪ ،‬م��ن خال‬ ‫اإن�سائها جنة »اأ�سدقاء بنوك‬ ‫الدم للف�سائل النادرة » الذين‬ ‫يتم ا�ستدعائهم وقت احاجة‪.‬‬ ‫واأ��س��اف اأن��ه اإى جانب البنك‬ ‫ام��رك��زي ي م�ست�سفى املك‬ ‫خالد‪ ،‬لدينا بنك اآخ��ر للدم ي‬ ‫م�ست�سفى ام �ل��ك ف�ه��د بتبوك‪،‬‬ ‫ت�ت��وف��ر ف�ي��ه ك�م�ي��ات ك��اف�ي��ة من‬ ‫ال� ��دم‪ ،‬اإ� �س��اف��ة اإى ع ��دد ك��اف‬ ‫من وح��دات البازما الطازجة‬ ‫وامجمدة وال�سفائح الدموية‬ ‫ومر�سبات البازما الباردة‪.‬‬

‫ي��ذك��ر اأن وزارة ال�سحة‬ ‫نفت ي بيان لها نق�ش كميات‬ ‫الدم ي بنوك الدم ي امملكة‪،‬‬ ‫واأو� �س �ح��ت اأن ق �ط��اع وزارة‬ ‫ال�سحة ي�سم ‪ 152‬بنكا للدم‪،‬‬ ‫منها ‪ 15‬بنك دم مركزيا و‪17‬‬ ‫ب�ن��ك دم رئ�ي���س�ي��ا‪ ،‬اإى جانب‬ ‫‪ 120‬ب �ن��ك دم ف��رع �ي��ا تغطي‬ ‫ج �م �ي��ع م �ن��اط��ق وح��اف �ظ��ات‬ ‫امملكة وتوفر جميع احتياجات‬ ‫امر�سى بامقادير العامية من‬ ‫الدم ومكوناته مع توافر جميع‬ ‫الح�ت�ي��اط��ات ال��ازم��ة ل�سمان‬ ‫ماأمونية و�سامة الدم‪.‬‬

‫اإحدى حملت الترع بالدم ي تب�ك‬

‫(ال�سرق)‬


‫مكيفات‬ ‫على الطريق‬

‫ت�شوير‪� -‬شعود امولد‬

‫ر�شد م�ش ��ور «ال�شرق» ي �شارع ال�شيخ‬ ‫عبدالعزيز بن باز ي جدة‪ ،‬قائد �شيارة يحمل‬ ‫�شت ��ة مكيفات ه ��واء بطريقة غ ��ر �شحيحة؛‬ ‫م ��ا اأدى اإى �شق ��وط امكيف ��ات وتعطيل حركة‬ ‫ال�شر‪.‬‬

‫بداية �صقوط امكيفات‬

‫اإجاز امهمة‬

‫حميل امكيفات‬

‫الخميس ‪ 1‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 23‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )81‬السنة اأولى‬

‫‪11‬‬

‫الحصين‪ :‬محطة جديدة ستدخل الخدمة خال اأشهر الخمسة المقبلة‬

‫جدة ‪ -‬عبدالعزيز العري‬

‫تفقد وزير امياه والكهرباء امهند�س‬ ‫عبدالله اح�شن‪ ،‬اأم� ��س‪ ،‬حطة حلية‬ ‫امي ��اه ي امدين ��ة وينب ��ع‪ ،‬ووق ��ف على‬ ‫عمل البارجت ��ن من م�ش ��روع البوارج‪،‬‬ ‫اللت ��ن يبلغ انتاجهم ��ا خم�شن األف مر‬ ‫مكعب‪ ،‬من امياه امحاة يومي ًا‪ ،‬وتغذي‬ ‫منطقة امدينة امنورة وينبع‪.‬‬ ‫وطرح ��ت «ال�ش ��رق» عل ��ى الوزي ��ر‬ ‫ثاثة اأ�شئلة‪ ،‬جيبا اأن حطة (‪)MED‬‬ ‫�شتدخل اخدمة خ ��ال الأ�شهر اخم�شة‬ ‫امقبلة‪ ،‬بطاقة اإنتاجية تبلغ �شبعن األف‬ ‫مرمكعب‪ ،‬وهي م�شركة بن اموؤ�ش�شة‬ ‫العام ��ة لتحلي ��ة امي ��اه و�شرك ��ة كورية‪،‬‬ ‫مبينا اأن اإنتاجها ي�شاف اإى ما ينتج ي‬ ‫امرحل ��ة الأوى والثاني ��ة والبالغة ‪350‬‬ ‫األف مر مكعب‪ ،‬وامرحلة الثالثة �شتنتج‬ ‫‪ 550‬األ ��ف مر مكع ��ب‪ ،‬وهي كفيلة ب�شد‬ ‫النق�س بل �شيكون هناك فائ�شا‪.‬‬ ‫وفيم ��ا يتعل ��ق با�شراتيجي ��ات‬ ‫ال ��وزارة ي توزي ��ع امي ��اه‪ ،‬ب ��ن اأنه ��ا‬

‫اإي�ش ��ال امي ��اه اإى جمي ��ع امواطن ي‬ ‫امملك ��ة‪ ،‬واإن م تكن ع ��ن طريق خطوط‬ ‫الأنابي ��ب �شتك ��ون بال�شقي ��ا‪ ،‬ور�شد لها‬ ‫ي اميزاني ��ة اأربعون مليون ريال‪ .‬وعن‬ ‫الق ��رار ال ��وزاري اخا� ��س بتوفر مياه‬ ‫كافية اأو�شح اأن امخزون ال�شراتيجي‬ ‫جته ��د ي زيادته‪ ،‬مبينا اأننا ننتج نحو‬ ‫�شبعة ماين مرمكع ��ب يوميا‪ ،‬يوميا‪،‬‬ ‫و‪ 15‬يوما حتاج مائة مليون مر مكعب‬ ‫خزن‪.‬‬ ‫واأ�ش ��ار اإى اأن ميزاني ��ة ال ��وزارة‬ ‫ت�ش ��ل اإى مائة مليار‪ ،‬مبين ��ا اأنها توقع‬ ‫ي الي ��وم الواح ��د ثاث ��ة م�شروع ��ات‪،‬‬ ‫معدل مليار ريال �شهريا‪ ،‬نافيا النية ي‬ ‫زي ��ادة البارج ��ات ي ام�شتقبل‪ ،‬م�شيفا‬ ‫اأن ام�شروع ��ات ام�شتقبلي ��ة �شتق�ش ��ي‬ ‫عل ��ى انقط ��اع امياه‪ ،‬و�شتخف ��ي ال�شوق‬ ‫ال�ش ��وداء اخا�ش ��ة ببي ��ع امي ��اه‪ ،‬ولكن‬ ‫الإ�ش ��راف وال�شته ��اك غ ��ر الع ��ادي‬ ‫يحتاج ��ان اإى توعية‪ ،‬وقال اعتمدنا ي‬ ‫اميزانية مليار ريال معاجة الت�شربات‪،‬‬ ‫التي بلغت ‪.%20‬‬

‫الطائف ‪ -‬عبدالعزيز الثبيتي‬ ‫نف ��ذت مديرية الدف ��اع امدي محافظ ��ة الطائف‬ ‫اأم� ��س الأول جربة فر�شية لإخماد حريق �شب مبنى‬ ‫الكلي ��ة التقنية بالرميدة‪ ،‬اأ�شف ��رت بح�شب ال�شيناريو‬ ‫امر�شوم عن وفاة طالبن واإ�شابة ‪� 18‬شخ�شا‪.‬‬ ‫وقال مدي ��ر الدفاع امدي‪ ،‬العميد عبدالله الثقفي‬ ‫اإن التجربة �شارك فيها عدد م ��ن فرق الإطفاء والإنقاذ‬ ‫والإ�شع ��اف وكلي ��ة التقني ��ة وقي ��ادة منطق ��ة الطائف‬ ‫الع�شكري ��ة واأمان ��ة الطائ ��ف وهيئ ��ة اله ��ال الأحم ��ر‬ ‫وال�شوؤون ال�شحية واجهات الأمنية بالإ�شافة ل�شركة‬

‫رهام العليط‬

‫ ال�صيارة الفارهة كالمراأة الجميلة‪ ..‬ا ت�صتطيع اأن تغ�ض الب�صر عنها‬‫وقد تاأتي ال�صيارة من "ال�صلف" وجمال المراأة من "عمليات التجميل" فالنظرة غير �صرعية بكل ااأح��وال‪..‬‬ ‫"الله ي�صلح الحال"‪.‬‬ ‫وبمنا�صبة العين وارتباط م�صاكل ال�صيارات من قبل الجاهلين بالح�صد‪ ،‬فاأقترح اأن ت�صاف اإلى قائمة المخالفات‬ ‫مخالفة ا�صتثنائية تخفف من العقوبة بعنوان "عين" كتجاوز ال�صرعة‪ ،‬وقطع ااإ�صارة‪ ،‬والتفحيط‪ ،‬اأن ن�صف‬ ‫الحوادث وت�صوه ال�صيارات ب�صبب عين �صريرة! خ�صو�صا بعدما �صمعت تعليقا ب�صيطا ينم عن حماقة فكرية باأن‬ ‫الحادث المروع الذي قتل ااأميرة ديانا ودودي الفايد عام ‪ 1997‬كان اأثر "عين ما �صلت على النبي"! فبداأت‬ ‫اأ�صفق على المخابرات البريطانية والمحاكم التي تعمل على قدم و�صاق في البحث عن الحقيقة عن حادث النفق‬ ‫والموؤامرة المزعومة‪ ..‬وكل الم�صاألة عين!‬ ‫ تكره الفتاة اثنين‪" :‬ال�صر�صور" و"الميزان" وبينهما اأم��و ٌر م�صتبهات‪ ،‬نقي�ض كتلة الج�صم ونقي�ض �صرعة‬‫ال�صر�صور بالكيلو‪ ،‬وبينهما اأم��ور مختلفات تت�صكل في ردة الفعل عند الم�صيبة ااأول��ى فتتلقى ااأول��ى هربا‬ ‫والثانية وقوف ًا‪ ،‬اإا اأن ما يثير الده�صة والتفكر بخلق الله‪ ،‬اأن المراأة تحطم ااأرقام القيا�صية التي كانت بالميزان‬ ‫عند م�صادفتها لل�صر�صور وت�صبح وزن الري�صة لتفر هرب ًا ممن فر هاربا منها!‬ ‫المراأة مخلوق لطيف الج�صد وعنيف الل�صان‪ ،‬وهو اأي�صا �صليط‪ ،‬طويل‪ ،‬ثرثار‪ ،‬خبيث‪ ،‬ذكي‪ ،‬مكيد‪ ..‬فاحذرونا!‬ ‫الزبدة‪ :‬مهما اأجبنا على �صوؤال عن المراأة‪ ،‬تظل اآخر ااإجابة عامة ا�صتفهام؟‬ ‫عبدالله اح�صن يتفقد حطة حلية‬

‫(ال�صرق)‬

‫الكهرباء والنقل اجماعي‪.‬‬ ‫وذكر الناطق الإعامي ي «�شحة الطائف» �شراج‬ ‫احمي ��دان اأنهم �شاركوا بع�شر فرق متكاملة‪ ،‬حيث م‬ ‫نق ��ل ‪ 18‬حال ��ة اإى م�شت�شفي ��ات امل ��ك في�ش ��ل واملك‬ ‫عبدالعزيز والأمر من�شور والقوات ام�شلحة بالهدا‪.‬‬ ‫ولف ��ت اإى اأن �شيناريو التجربة افر�س وفاة طالبن‬ ‫ي الوقع‪.‬واأ�شار اإى اأن م�شاركة ال�شوؤون ال�شحية م‬ ‫توؤثر على مبا�شرتها حادثا مروريا وقع اأثناء التجربة‬ ‫على طريق الريا� ��س‪ ،‬واأ�شيب فيه �شتة اأ�شخا�س من‬ ‫عائل ��ة واح ��دة‪ ،‬حيث م نقله ��م اإى م�شت�شف ��ى الأمر‬ ‫�شلطان بالقاعدة اجوية‪.‬‬

‫«الضمان ااجتماعي»‪ ..‬ا إحصائيات بعدد‬ ‫المستحقات للقروض السكنية في المملكة‬ ‫مكة امكرمة ‪ -‬اأمل اإ�شماعيل‬ ‫ك�شفت مدي ��رة الق�شم الن�شائي‬ ‫بال�شم ��ان الجتماع ��ي اأ�شم ��اء‬ ‫اخمي� ��س ل�»ال�شرق» اأن ل اإح�شائية‬ ‫متوف ��رة ل ��دى مكات ��ب ال�شم ��ان‬ ‫الجتماع ��ي ي الوقت احاي بعدد‬ ‫الن�ش ��اء الات ��ي ي�شتحق ��ن القر� ��س‬ ‫ال�شكني‪ ،‬الذي اأقره جل�س الوزراء‬

‫اأول اأم� ��س‪ ،‬منوه� � ًة اأن القرار مازال‬ ‫جدي ��د ًا واأن الإح�شائي ��ة حت ��اج‬ ‫لبع�س الوقت‪.‬‬ ‫و�شم ��ل الق ��رار ال�شم ��اح‬ ‫لل�شعوديات باح�ش ��ول على قر�س‬ ‫�شكن ��ي للزوجة التي تع ��ول اأ�شرتها‬ ‫نتيج ��ة ظ ��روف خا�ش ��ة‪ ،‬ك�شج ��ن‬ ‫زوجه ��ا اأو مر�ش ��ه اأو اأي �شبب اآخر‬ ‫اأجره ��ا عل ��ى اإعال ��ة اأ�شرته ��ا‪ ،‬فيما‬

‫من ��ح �شن ��دوق التنمي ��ة العق ��اري‬ ‫قر�ش ��ا �شكني ��ا للمطلقات والأرامل‪،‬‬ ‫كم ��ا يح ��ق لل�شعودي ��ات امتزوجات‬ ‫م ��ن غ ��ر �شع ��ودي التق ��دم عل ��ى‬ ‫ال�شندوق العقاري حيث تتم درا�شة‬ ‫حالته ��ا‪ ،‬واإذا مت مطابقة ال�شروط‬ ‫يو�ش ��ع ا�شمها من �شم ��ن امتقدمن‬ ‫وامتقدمات ال�شابقن على ال�شندوق‬ ‫العقاري‪.‬‬

‫«أرامكو السعودية» تستهدف مائتي‬ ‫ألف طالب في برنامج دعم الرياضيات‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�شرق‬ ‫ت�شتهدف �شرك ��ة «اأرامكو ال�شعودية»‪ ،‬ي مبادرتها‬ ‫«ماثلتك� ��س» لدع ��م تعليم م ��ادة الريا�شي ��ات ي التعليم‬ ‫الع ��ام‪ ،‬الو�شول اإى نحو مائت ��ي األف طالب وطالبة ي‬ ‫ال�شنوات الأربع امقبل ��ة‪ ،‬ود�شنت ال�شركة الرنامج ي‬ ‫‪ 26‬م ��ن �شه ��ر ربي ��ع الأول اج ��اري ي الريا� ��س‪ ،‬فيما‬ ‫اأطلقت ��ه قبل ذلك ي ج ��دة‪ ،‬والدم ��ام‪ ،‬والأح�شاء‪ ،‬وحفر‬ ‫الباطن‪.‬‬

‫سري للغاية‬

‫سوالف حريم‬

‫وفاة طالبين في فرضية حريق بـ«تقنية الطائف»‬

‫جانب من اأعمال الفر�صية‬

‫(ت�صوير‪� :‬صعود امولد)‬

‫ويه ��دف الرنام ��ج اإى الإ�شه ��ام ي رف ��ع م�شتوى‬ ‫ط ��اب وطالب ��ات التعلي ��م الع ��ام ي م ��ادة الريا�شيات‪،‬‬ ‫ع ��ر موق ��ع اإلك ��روي خت� ��س بالتعليم‪ ،‬حي ��ث يقدم‬ ‫الرنام ��ج خدماته عر اموقع‪ ،‬ال ��ذي ا�شتحدثته اأرامكو‬ ‫�شمن عقد اأبرمته مع ال�شركة امالكة للرنامج ل�شتخدام‬ ‫حق الإفادة من ��ه‪ .‬وي�شمل اموقع ي خدماته على جميع‬ ‫م�شتوي ��ات مادة الريا�شيات م ��ن ريا�س الأطفال وحتى‬ ‫الثانوية العامة باللغتن العربية والإجليزية‪ ،‬بالتعاون‬ ‫مع وزارة الربية والتعليم‪.‬‬

‫(ت�صوير‪ :‬رائد عمر)‬

‫‪reham.alolait@alsharq.net.sa‬‬


‫ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎﻡ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ ﺃﻟﻒ ﺳﺮﻳﺮ ﺇﺿﺎﻓﻲ‬:| ‫ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻟــ‬ ‫ﻟﻠﺪﻣﺎﻡ ﻭﺍﻟﺨﺒﺮ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ‬

 ‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬81) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬23 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ﺧﺮ‬1 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

                                                  •   •   •           •           •       •     •                                                                                                                                                                                                                          

12





        

                     500             500                  



                                                                                 



                                        



                 



                                                •      •          •  10   



‫ﻭﻗﺮﺭﻧﺎ ﺳﺤﺒﻬﺎ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﻃﺮﺣﻬﺎ ﻟﺴﺮﻋﺔ ﺇﻧﺠﺎﺯﻫﺎ‬ ‫ﺩﺭﺳﻨﺎ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﺜﺮﺓ ﹼ‬ ‫ﺍﺗﺨﺬﺕ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺳﺎﻋﺪﺕ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻘﻄﺎﺏ ﺍﻷﻳﺪﻱ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ‬ ‫ﺑﺴﺪ ﺍﺣﺘﻴﺎﺝ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ‬ ‫ﻣﺨﺮﺟﺎﺕ ﻛﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻻ ﺗﻔﻲ ﹼ‬         •   MRSA                              

                                     

                                               

                           •                 •                              •                      •





                                          14256131  





                                         



                                                                



                            



                       



                                                                                        500         500                                                                                                   

‫ا ن ﻫﻨﺎ‬

‫ﻋﺒﺪاﷲ ﻗﻴﻨﺎن‬

:‫ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ‬ !‫ﺭﻗﻌﺔ ﺍﻟﺨﻼﻑ‬                                                                                                                                                                                                                                    abdullahginan@alsharq. net.sa


                                       

                                        

                                        

                           

‫ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻳﺠﺮﻱ‬ ‫ﻣﺒﺎﺣﺜﺎﺕ ﻣﻊ ﻭﻓﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ‬

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬81) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬23 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ﺧﺮ‬1 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

13 politics@alsharq.net.sa

‫ﺃﻛﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺘﺨﻠﻰ ﻋﻦ ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ ﻭﺍﻷﺧﻼﻗﻲ‬

:‫ﺧﺎﺩﻡ ﺍﻟﺤﺮﻣﻴﻦ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ‬ ‫ﺃﻱ ﺣﻮﺍﺭ ﺣﻮﻝ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺍﻵﻥ ﻻ ﻳﺠﺪﻱ‬            

                                        

‫ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻟﻠﺘﻬﺪﺋﺔ‬

‫ﻣﻮﺳﻜﻮ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺰﻟﺔ‬

‫ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ ﺿﻌﻴﻒ‬

                                               

                             12137             

                                 

‫ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺠﺎﻫﻞ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬

«‫ﺍﻟﻠﻬﺠﺔ ﺗﺤﻤﻞ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻦ »ﺍﻟﺘﻮﺑﻴﺦ‬                 

                       

                        



                                  

‫ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﻟﻼﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﺎﻟﻤﺠﻠﺲ‬: | ‫ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻟـ‬ :| ‫ﻋﻀﻮ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺍﻟﺴﺮﻣﻴﻨﻲ ﻟـ‬ ‫ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺗﻮﻧﺲ‬ ‫ﻛﻞ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﺸﻠﺖ ﻭﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺃﺻﺒﺢ ﺿﺮﻭﺭﺓ‬ 

                                                             

                                        

‫ﺍﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﻛﺘﺎﺋﺐ ﺍﻷﺳﺪ‬ ‫ﻭﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺤﺮ ﻓﻲ ﺭﻳﻒ ﺣﻤﺺ‬                            

                             



                                                                                                  



                                                                                                    


‫‪ 28‬مغربيا فقط تبرعوا بأعضائهم منذ ‪ 12‬عاما‬ ‫�لد�ر�لبي�شاء ‪ -‬بو�شعيب �لنعامي‬ ‫قرر وزي ��ر �لعدل �مغرب ��ي م�شطفى �لرميد‬ ‫وحرم ��ه �لت ��رع باأع�شائهم ��ا بع ��د وفاتهم ��ا‬ ‫ل�شتعمالها ي عملي ��ات زرع �لأع�شاء �لب�شرية‪،‬‬ ‫ي خطوة لفتة �شتعيد هذ� �ملف �إى �لو�جهة‪.‬‬ ‫ج ��اء ذل ��ك خ ��ال مناق�ش ��ة كرم ��ة �لوزي ��ر‬ ‫�مغرب ��ي لأطروحته ��ا لنيل �شه ��ادة �لدكت ��ور�ة‪،‬‬

‫و�لتي خ�ش�شتها مو�شوع عمليات زرع �لأع�شاء‬ ‫�لب�شري ��ة بكلي ��ة �لطب ي �ل ��د�ر �لبي�شاء‪ ،‬حيث‬ ‫دع ��ا �لرميد رئي�س �محكم ��ة �لبتد�ئية �لذي كان‬ ‫حا�ش ��ر� خال جل�شة �مناق�شة �إى توثيق �إعانه‬ ‫�لترع باأع�شائه بعد �لوفاة‪.‬‬ ‫وك�شفت �لأطروحة �أن ‪ 28‬مغربيا فقط‪ ،‬هم‬ ‫�لذي ��ن ترعو� باأع�شائهم من ��ذ م�شادقة �لرمان‬ ‫�مغرب ��ي‪ ،‬عل ��ى �لت ��رع بالأع�شاء �شن ��ة ‪،2000‬‬

‫وزير العدل المغربي وحرمه يقرران التبرع بأعضائهما بعد الوفاة‬ ‫وه ��و م ��ا دف ��ع �لوزي ��ر �مغرب ��ي‪� ،‬ل ��ذي ينتم ��ي‬ ‫ح ��زب �لعد�لة و�لتنمي ��ة �لإ�شام ��ي‪� ،‬إى �تخاذ‬ ‫هذ� �لق ��ر�ر‪ ،‬ي حاولة منه لتحري ��ك هذ� �ملف‬ ‫وت�شجيع �آخرين على عملي ��ة �لترع باأع�شائهم‬ ‫بعد وفاته ��م للمر�شى �لذين يحتاجونها من باب‬ ‫�لتكافل و�لت�شامن‪.‬‬ ‫وعلى �لرغم من �حمات �لت�شجيعية �لتي‬ ‫تنظمها �جهات �مخت�ش ��ة‪ ،‬فاإن مو�شوع �لترع‬

‫بالأع�ش ��اء �لب�شري ��ة‪ ،‬م يل ��ق �لآذ�ن �ل�شاغي ��ة‬ ‫بالنظ ��ر �إى ح�شا�شية �موقف‪ ،‬ما ي�شجل نفور�‬ ‫لدى �لغالبية‪ ،‬خا�شة ي ظل �لر�شانة �لقانونية‬ ‫�معق ��دة �لت ��ي و�شعته ��ا �ل�شلط ��ات �مغربية ي‬ ‫حاول ��ة لع ��دم �لتاعب و�متاج ��رة ي �لأع�شاء‬ ‫�لب�شرية‪ .‬فام�شرع �مغربي‪ ،‬ورغبة منه ي حماية‬ ‫�لقان ��ون وتطبيق ��ه و�لق�ش ��اء عل ��ى كاف ��ة �أوجه‬ ‫�لتاع ��ب و�لتج ��ارة ي �لأع�ش ��اء‪ ،‬و�شع قو�عد‬

‫‪14‬‬

‫معقدة ترتكز على رقابة وز�رة �ل�شحة و�لق�شاء‪،‬‬ ‫ورقاب ��ة �لطبي ��ب �لذي يق ��وم بالعملي ��ة‪ ،‬ويقول‬ ‫�لقانون‪" :‬لكل �شخ�س ر��شد يتمتع بكامل �أهليته‬ ‫�أن يعر وهو على قيد �حياة برخي�س �أو منح‬ ‫�أح ��د �أع�شائه �أو �أع�شاء معين ��ة بعد ماته"‪،‬كما‬ ‫�أن �لقان ��ون ي�شمح بالت ��رع بالأع�شاء من طرف‬ ‫�أ�شخا� ��س �أحي ��اء �إل �أن عليه ��م �أن يثبتو� درجة‬ ‫قر�بتهم من �مري�س‪.‬‬

‫م�سطفى الرميد‬

‫(ال�سرق)‬

‫الخميس ‪ 1‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 23‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )81‬السنة اأولى‬

‫اإساميون الجزائريون ينقسمون‬ ‫على أنفسهم في اانتخابات البرلمانية المقبلة‬

‫ما استوقفني‬

‫ثقافة العنف‬ ‫في سوريا‬ ‫منذر الكاشف‬

‫من هو مع النظام ال�سوري يدافع عنه حتى الموت‪ ،‬ومن لي�س‬ ‫معه يقاتل �سده حتى ال�م��وت‪ ،‬اأم��ا المنطقة الو�سط فلها جمهورها‬ ‫لكنه من اأي ثقافة؟ جمهور الو�سط ا مع �سيده بخير وا مع �سيدته‬ ‫بخير‪ ،‬ملعون ومنبوذ من الطرفين‪ ،‬فكلما ازدادت حدة العنف �ساقت‬ ‫الم�ساحة المخ�س�سة له‪.‬‬ ‫ففي كثير من المناطق ال�سورية يتعاطون النرجيلة‪ ،‬ولعله من‬ ‫ال�سهير في اأو�ساط قدامى مدخني النرجيلة عادة اللعن على "طهمز‬ ‫با�سا" وهو التركي الذي اخترع النرجيلة‪ .‬وتاأتي اللعنة بعد كل حالة‬ ‫�سعال قوية تنتاب المدخن‪ .‬الافت اأن هناك ثقافة عنيفة �سائدة في‬ ‫المقاهي والمطاعم محورها طريقة التعاطي مع النرجيلة‪ ،‬ف �اإذا قام‬ ‫اأحدهم بو�سع نرجيلة فوق الطاولة فاإن ااآخرين المحيطين به يعتبرون‬ ‫ذل��ك اإه��ان��ة‪ ،‬وق��د يقوم اأح��ده��م بطعنه اأو �سربه اأو �ستمه وق��د ي�وؤدي‬ ‫�دواع مرتبطة بال�سرف والكرامة‬ ‫ااأمر اإلى عراك فردي اأو جماعي ب� ٍ‬ ‫كما يقولون‪ .‬وكذلك اإذا ما اأ�سعل اأحدهم �سيجارة من جمرة الفحم‬ ‫المو�سوعة على راأ�س النف�س اأو قبعة النرجيلة‪ ..‬كثيرة هي الروايات‬ ‫حول حوادث �سقط فيها قتلى وجرحى ب�سبب اأعراف وتقاليد مرتبطة‬ ‫بالنرجيلة اأو غيرها دون اأن يعرف النا�س من و�سعها وماذا تعني‪.‬‬ ‫ف��اذا اأ�سقطنا ه��ذه المفارقات على واق��ع الحال فمن ال�سهل اأن‬ ‫ناحظ اأن الغالبية العظمى م��ن النا�س ال��ذي��ن يتحدثون ف��ي �سوؤون‬ ‫و�سجون ااأو� �س��اع ال�سيا�سية يناق�سون بع�سهم بع�سا بهدف اأن‬ ‫يدافع كل واحد منهم عن راأيه ووجهة نظره ا بهدف تبادل المعلومات‬ ‫والمعطيات التي على اأ�سا�سها ينطلق التفكير ال�سليم بمنهجية علمية‬ ‫ت�سل بالمتحاورين اإلى نتائج وتفاهمات وجوامع م�ستركة‪.‬‬ ‫والطريقة دائما من جن�س الفكرة‪ ،‬وكما اأن البع�س يتبنى موقفا‬ ‫دون معرفة اأ�سله واأ�سبابه فاإنه اأي�سا يتبنى طريقة التعبير عن الموقف‬ ‫ذات��ه‪ .‬وهكذا نتم�سك بحدود دولنا التي ر�سمها اا�ستعمار ونقد�س‬ ‫اأعامنا واأنا�سيدنا الناتجة اأ�سا عن الحدود التي فر�ست علينا‪ .‬اأا‬ ‫يحتاج ااأمر الى تاأمل؟‬

‫�جز�ئر ‪ -‬مر�د �أح�شن‬ ‫�تف ��ق ق ��ادة ثاث ��ة م ��ن �لأح ��ز�ب‬ ‫�لإ�شامي ��ة �جز�ئري ��ة عل ��ى �لدخ ��ول‬ ‫بقو�ئ ��م موح ��دة لانتخاب ��ات �لرمانية‬ ‫�مق ��ررة �لربي ��ع �مقبل‪ .‬وك�ش ��ف م�شدر‬ ‫قي ��ادي ي �لتحالف �جدي ��د ل� "�ل�شرق"‬ ‫�أن كا م ��ن "�أب ��و جرة �شلط ��اي" رئي�س‬ ‫حركة جتمع �ل�شلم‪ ،‬وفاح ربيعي �أمن‬ ‫عام حركة �لنه�ش ��ة‪ ،‬وحماوي عكو�شي‬ ‫�أمن عام حركة �لإ�شاح �لوطني‪� ،‬تفقو�‬ ‫خ ��ال �جتماع مغلق وبح�شور �أ�شحاب‬ ‫مب ��ادرة �لتحالف �لإ�شام ��ي على وثيقة‬ ‫مب ��ادئ منها �لعم ��ل على �إح ��د�ث تغير‬ ‫دمقر�ط ��ي ي �لب ��اد و�أن يك ��ون ه ��ذ�‬ ‫�لتغير متى ما حدث �شلميا وهادئا‪ .‬كما‬ ‫�أنه ل ي�ش ��ح �أن تبقى �جز�ئ ��ر ��شتثناء‬ ‫ي موجة �لربيع �لعربي‪ ،‬مع فتح �مجال‬

‫�أمام �حريات وتكري�س �إ�شاح �شيا�شي‬ ‫يتما�شى وطموحات �ل�شارع �جز�ئري‪.‬‬ ‫وعل ��م مر��ش ��ل �ل�ش ��رق‪� ،‬أن عبد�لله‬ ‫جاب �لل ��ه زعيم جبهة �لعد�ل ��ة و�لتنمية‬ ‫وهي حركة قي ��د �لتاأ�شي�س‪ ،‬وعبد�مجيد‬ ‫منا�ش ��رة رئي�س جبه ��ة �لتغير‪� ،‬من�شق‬ ‫ع ��ن حرك ��ة جتم ��ع �ل�شل ��م‪ ،‬تخلف ��ا عن‬ ‫هذ� �موع ��د‪ ،‬بعدما وجهت لهم ��ا �لدعوة‬ ‫ح�شوره ��ذ� �لجتم ��اع ي بي ��ت �أح ��د‬ ‫�لقيادين‪.‬‬ ‫وب ��رر �لقي ��ادي �لب ��ارز ي جبه ��ة‬ ‫�لعد�ل ��ة و�لتنمية ي �ت�ش ��ال هاتفي مع‬ ‫"�ل�شرق" �أن حزبه يرف�س هذه �مبادرة‪،‬‬ ‫عل ��ى خلفي ��ة �خ ��اف ب ��ن ج ��اب �لل ��ه‬ ‫ومن�شق �مبادرة عز�لدين جر�فة �من�شق‬ ‫�شابق ��ا عن حرك ��ة �لنه�شة �لت ��ي �أ�ش�شها‬ ‫عبد�لل ��ه ج ��اب �لل ��ه‪ ،‬وق ��ال ب ��ن خ ��اف‬ ‫"�شاحب �مبادرة ل يوؤمن بفكرة �لتقارب‬

‫عبدالله جاب الله زعيم جبهة العدالة والتنمية اجزائرية‬

‫بن �أبن ��اء �لتي ��ار �لإ�شامي‪ ،‬فه ��و �لذي‬ ‫�أف�شل م�شاع �ل�شلح و�لتوحيد �لتاريخية‬ ‫بن �أبناء حركة �لنه�شة"‪.‬‬ ‫م�ش ��ر� �إى �أن جبه ��ة �لعد�ل ��ة‬ ‫و�لتنمي ��ة غر معنية به ��ذه �مبادرة‪ ،‬ي‬

‫حن تكتمت جبهة �لتغي ��ر �لتي �أ�ش�شها‬ ‫من�شق ��ون ع ��ن حرك ��ة جتم ��ع �ل�شل ��م‬ ‫(�إخ ��و�ن م�شلم ��ون) ع ��ن �لإدلء ب� �اأي‬ ‫ت�شريح‪ ،‬ولكن عبد�مجيد منا�شرة �شرح‬ ‫ي وقت �شابق �أن ��ه يرف�س �لتحالف مع‬ ‫ح ��زب مايز�ل ي�ش ��ارك ي �حكومة‪ ،‬ي‬ ‫�إ�ش ��ارة �إى حرك ��ة جتم ��ع �ل�شل ��م �لتي‬ ‫يقوده ��ا �أبو ج ��رة �شلط ��اي‪� ،‬لتي فكت‬ ‫�رتباطه ��ا بحزب ��ي �لتحال ��ف �لرئا�ش ��ي‬ ‫ولكنها �أبقت على وزر�ئها ي �حكومة‪.‬‬ ‫وك�شفت م�شادر قبل �أيام عن مبادرة‬ ‫ماثلة ولكنها �قت�شرت بن جبهة �لعد�لة‬ ‫و�لتنمي ��ة بقي ��ادة عبد�لل ��ه ج ��اب �لل ��ه‪،‬‬ ‫وجبهة �لتغي ��ر بقيادة �لوزي ��ر �ل�شابق‬ ‫عبد�مجيد منا�شرة‪ ،‬و�لتي بادر بها �أحد‬ ‫ق ��ادة �لإنقاذ �ل�شيخ �لها�شمي �شحنوي‪،‬‬ ‫ولكن معام هذ� �لتحالف م تظهر معامه‬ ‫بعد‪.‬‬

‫وي كلم ��ة لفت ��ة وجهه ��ا �أحم ��د‬ ‫�أويحي ��ى زعي ��م �لتجم ��ع �لوطن ��ي‬ ‫�لدمقر�ط ��ي (�ح ��زب �حاك ��م) دع ��ا‬ ‫منا�شريه �إى جنب ما �أ�شماه "�لرتباك‬ ‫�أم ��ام خطاب ��ات �أمي ��ة ته ��دد وتب�ش ��ر‬ ‫بت�شونام ��ي ي �لعا�شر م ��ن مايو �مقبل‪،‬‬ ‫��شتن�شاخ ��ا لتج ��ارب ج ��ر�ن وبل ��د�ن‬ ‫�شقيقة"‪.‬‬ ‫ي �إ�شارة �إى �شيط ��رة �لإ�شامين‬ ‫ي دول �ج ��و�ر عل ��ى مقاع ��د �لرم ��ان‪،‬‬ ‫م�ش ��ر� �إى �أن �ل�شع ��ب �جز�ئ ��ري ل ��ن‬ ‫ينج ��رف ور�ء �خطاب ��ات �لت ��ي تب�ش ��ر‬ ‫"بت�شونامي �إ�شاموي"‪.‬‬ ‫ي ح ��ن هاج ��م م�ش� �وؤول �مكت ��ب‬ ‫�لولئ ��ي للح ��زب �حاك ��م ي �لعا�شم ��ة‬ ‫�لإ�شامي ��ن بقول ��ه "�إن �لذين يروجون‬ ‫للنم ��وذج �لرك ��ي يري ��دون ي �حقيقة‬ ‫�لرويج لإ�شام حلف �أطل�شي"‪.‬‬

‫علي كرام»‪..‬‬ ‫علي عزيزة‪ ..‬وأهلي وإن ضنوا ّ‬ ‫مبارك للمحكمة‪« :‬بادي وإن جارت ّ‬ ‫العادلي ينفي إصداره أوامر بقتل المتظاهرين ويقسم أنه صادق‬

‫‪monzer@alsharq.net.sa‬‬

‫خال لقائه بالمصريين في الرياض‬

‫مرشح رئاسي مصري يدعو‬ ‫لتطبيق نظام الحكم المختلط‬ ‫�لريا�س ‪� -‬ل�شرق‬

‫دع ��ا �مر�ش ��ح �لرئا�شي �محتمل ي م�ش ��ر �لدكتور عبد �لل ��ه �لأ�شعل �إى‬ ‫�جمع بن �لنظامن �لرئا�شي و�لرماي ي �لد�شتور �م�شري �جديد‪.‬‬ ‫و�أب ��دى �لأ�شع ��ل‪ ،‬خال لق ��اء نظمه �مكت ��ب �لثقاي �لتعليم ��ي �م�شري‬ ‫بالريا� ��س �أم� ��س �لأول وح�شره م�شري ��ون يعمل ��ون ي �ل�شعودية‪ ،‬قناعته‬ ‫ب�ش ��رورة �أن يقوم ي م�شر نظام ختلط من ��ح رئي�س �جمهورية �شلطات‬ ‫حقيقي ��ة ويو�زي ��ه برمان ل ي�شتطيع حل ��ه‪ ،‬م�شر� �إى وج ��وب منح �لرمان‬ ‫�شاحية حا�شبة �لرئي�س ومر�جعته و�تهامه حال تورطه ي �أمر �شائن على‬ ‫�أن حاكمه �محكمة �لد�شتورية �لعليا‪.‬‬ ‫وع ��ن روؤيته م�شروع �لإحياء �لقومي م�شر كمر�شح رئا�شي‪� ،‬أكد �لأ�شعل‬ ‫و�شع ��ه م�شروعا للتنمية ي�شتند لعدة ح ��اور‪� ،‬أهمها تنمية �لقطاع �لزر�عي‪،‬‬ ‫وتقوية �لعملة �م�شرية خف�س �لأ�شعار‪ ،‬مقرحا �إن�شاء �شندوق ماي د�خل‬ ‫م�ش ��ر ي�شتثمر �أم ��و�ل �م�شرين ي �خ ��ارج للم�شارك ��ة ي نهو�س �قت�شاد‬ ‫بلدهم‪.‬‬ ‫م ��ن جهت ��ه‪� ،‬أو�ش ��ح �ل�شف ��ر �م�ش ��ري ي �ل�شعودية حمود ع ��وف �أن‬ ‫��شت�شاف ��ة �ل�شفارة ي �مملكة لقاء�ت �مر�شحن �محتملن للرئا�شة ي م�شر‬ ‫تت ��م ع ��ر تقدمه ��م طلبا ل ��وز�رة �خارجي ��ة لأخذ �مو�فق ��ة‪ ،‬لفت ��ا �إى متانة‬ ‫�لعاقات �م�شرية �ل�شعودية وتعمق جذورها‪.‬‬ ‫وكان �مكتب ��شت�شاف لقاءين مر�شحن للرئا�شة ي م�شر عبد �منعم �أبو‬ ‫�لفتوح وحمد �شليم �لعو� خال يناير �ما�شي‪.‬‬

‫جانب من لقاء عبد الله ااأ�سعل م�سرين ي الريا�س‬

‫(ال�سرق)‬

‫متظاهرون اأمام امحكمة يطلبون اإعدام مبارك‬

‫�لقاهرة ‪ -‬جمال �إ�شماعيل‬ ‫�شهدت جل�شة حاكمة �لرئي�س �م�شري �ل�شابق‬ ‫ح�شني م �ب��ارك و�ب�ن�ي��ه ع��اء وج �م��ال ووزي ��ر �لد�خلية‬ ‫�لأ�شبق حبيب �لعادي و�شتة من كبار م�شاعديه بتهم قتل‬ ‫�متظاهرين وف�شاد ماي �أم�س �أجو� ًء �شاخنة بد�أت باإخطار‬ ‫�لنيابة �لعامة �م�شت�شار �أحمد رفعت رئي�س حكمة جنايات‬ ‫�شمال �لقاهرة بجاهزية م�شت�شفى ليمان طرة ل�شتقبال‬ ‫مبارك‪.‬‬ ‫و َت�ل��ت �لنيابة على �محكمة خ�ط��اب �ل�ن��ائ��ب �لعام‬ ‫�م�شت�شار عبد �مجيد حمود �ل��ذي ج��اء فيه‪" :‬منا�شبة‬ ‫نظركم هذه �لق�شية نرفق ل�شيادتكم خطاب رئي�س جل�س‬ ‫�ل�شعب ووكيل جنة �ل�شحة حول زيارة �م�شت�شفى ليمان‬ ‫طرة �لتي �أ�شبحت موؤهلة ل�شتقبال �متهم �لأول"‪.‬‬ ‫ووق�ع��ت م���ش��اد�ت خ��ال جل�شة �أم����س ب��ن م�وؤي��دي‬ ‫�لرئي�س �ل�شابق من �محامن و�مدعن باحق �مدي‪ ،‬ما‬ ‫��شطر �م�شت�شار �أحمد رفعت �إى رف��ع �جل�شة مرتن‪،‬‬ ‫حن �إخر�ج �محامي عبد �لعزيز عامر‪ ،‬مقدم طلب رد هيئة‬ ‫�محكمة‪ ،‬من قاعة �محاكمة‪.‬‬ ‫وح��اول عبد�لعزيز عامر �لتحدث فور بدء �جل�شة‪،‬‬ ‫لكن �محكمة م ت�شمح له بدعوى �أن هذه �جل�شة خ�ش�شة‬ ‫للمتهمن فقط‪ ،‬وعندما �أر�د �لت�شوي�س �أ�شارت �إليه �محكمة‬ ‫قائلة" "هذ� ه��و مظهر �م��دع��ن ب��اح��ق �م ��دي ي هذه‬ ‫�محاكمة"‪.‬‬ ‫وحاول �شامح عا�شور نقيب �محامن ورئي�س هيئة‬ ‫�مدعن باحق �م��دي‪ ،‬تلطيف �لأج ��و�ء‪ ،‬ولكن �محكمة‬ ‫�أ�شرت علي خروج عامر ل�شتئناف نظر �لق�شية‪.‬‬ ‫وت�ق��دم �م��دع��ون باحق �م��دي بطلب �إي �محكمة‬ ‫ي �وؤك��دون ف�ي��ه ع�ل��ي �أن م��ا فعله ع��ام��ر ع�ل��ي م�شوؤوليته‬ ‫�ل�شخ�شية ولي�س موقف ًا موحد� من ِقبَل فريق �مدعن‪،‬‬ ‫و�عتذرو� خالها عر �لطلب عما بدر من �محامي‪.‬‬ ‫وخاطب �م�شت�شار رفعت �متهم �لأول حمد ح�شني‬ ‫مبارك‪ ،‬قائا له"�لنيابة �لعامة تر�فعت و�ل��دف��اع �أي�ش ًا‪،‬‬ ‫ومن حق كل متهم �أن يبدي ما ير�ه‪ ،‬و��شمعني جيد ً�‪ ،‬فهذه‬ ‫طبيعتي علي مد�ر ع�شرين عام ًا‪ ،‬فا فرق عندي بن �أحد‬

‫( إا ب اأ)‬

‫و�جميع �شو��شية �أمام �لقانون"‪ ،‬فاأجاب مبارك "�شاأكتفي‬ ‫ما يقوله �لأ�شتاذ فريد"‪ ،‬ي �إ��ش��ارة �إى حاميه فريد‬ ‫�لديب‪.‬‬ ‫ب��دوره‪ ،‬طعن �لديب ي تو�شية �لنائب �لعام بنقل‬ ‫م�ب��ارك �إي م�شت�شفي �شجن ط��رة‪ ،‬و�عترها تدخل من‬ ‫�ل�شلطة �لت�شريعية ي �خت�شا�شات �ل�شلطة �لق�شائية‪،‬‬ ‫وقال �إن هذ� �لأمر يعد باط ًا وفق ًا للقانون‪ ،‬مبديا رف�شه‬ ‫�لتو�شية �شك ًا ومو�شوع ًا‪.‬‬ ‫و�أ�شاف �لديب �أنه كان يتمني من �لنائب �لعام رف�شها‬ ‫و�إعادتها �إي جل�س �ل�شعب‪ ،‬وتابع‪�" :‬محكمة �أ�شدرت من‬ ‫قبل ق��ر�ر ً� بالتحفظ علي �متهم ي �مركز �لطبي �لعامي‪،‬‬ ‫وه��ي �شاحبة �ل��ولي��ة علي تلك �لق�شية"‪ ،‬و�لتم�س من‬ ‫�محكمة �أن تلتفت عن هذه �لتو�شية‪.‬‬ ‫و�أث�ن��اء حديث �لديب للمحكمة‪ ،‬تهكم علي �لنيابة‬

‫موؤيدة مبارك اأمام امحكمة تدعو لاإفراج عنه‬

‫�لعامة خاطب ًا �أحد �محامن‪�" :‬إنت بت�شحك ليه يا بيه؟"‪،‬‬ ‫وك�شف �لديب لهيئة �محكمة �أن مبارك �ختتم مذكرته �لتي‬ ‫قدمها للمحكمة ببيت �شعر قائ ًا فيه " بادى و�إن جارت‬ ‫علي عزيزة و�أهلى و�إن ظنو� على كر�م"‪.‬‬ ‫م��ن جهته ح��دث وزي ��ر �ل��د�خ�ل�ي��ة �لأ� �ش �ب��ق حبيب‬ ‫�لعادي‪� ،‬متهم �خام�س ي ق�شية قتل �متظاهرين‪� ،‬إي‬ ‫�محكمة‪ ،‬وبد�أ كامه قائ ًا "�شبحان �لله وبحمده‪�..‬شبحان‬ ‫�لله �لعظيم"‪ ،‬وتلى قول �لله تعاى‪" :‬تبارك �لذي بيده �ملك‬ ‫وهو علي كل �شيء قدير" و"يا �أيها �لذين �آمنو� �إن جاءكم‬ ‫فا�شق بنباأ فتبينو� �أن ت�شيبو� قوما بجهالة فت�شبحو� على‬ ‫ما فعلتم نادمن"‪.‬‬ ‫و�أق���ش��م �ل �ع��ادي �أم ��ام هيئة �محكمة‪� ،‬أن��ه ل يقول‬ ‫�شوي �ح��ق‪ ،‬ولي��ري��د �لتن�شل م��ن جرمته‪ ،‬وع��اد �إى‬ ‫بد�ية � ألح ��د�ث‪ ،‬وذك��ر �أن � ألج�ه��زة �لأمنية تو�شلت �إى‬

‫(اأ ف ب)‬

‫�أن مظاهر�ت �شتخرج يوم ‪ 25‬يناير قبل �ما�شي‪ ،‬و�أنها‬ ‫�شلمية‪ ،‬فاأخطر بدوره رئي�س �جمهورية وجل�س �لوزر�ء‬ ‫بها‪ ،‬فوجَ ه مبارك بعقد �جتماع لدر��شة �لأح��د�ث‪ ،‬و�تفق‬ ‫�جميع على قطع �لت�شالت �لتليفونية لتاأمن �لتظاهر�ت‬ ‫بال�شكل �مطلوب‪ .‬و�أنكر �لعادي �لتهام �موجه له باأن‬ ‫قطع �لت�شالت ت�شبب ي �إنهاك ق��و�ت �ل�شرطة‪ ،‬موؤكد ً�‬ ‫�أن �لأجهزة �لأمنية جري �ت�شالتها عر �شبكة ل�شلكي‬ ‫موؤمنة جيد ً� ي ظل حظر ��شتخد�م �لتليفون د�خل وز�رة‬ ‫�لد�خلية‪ ،‬و�أو��ش��ح �أن ه��ذ� �ل�ق��ر�ر ج��اء للحد من توجه‬ ‫�متظاهرين �إى ميد�ن �لتحرير‪ ،‬نتيجة لوجود عدد من‬ ‫�من�شاآت �حيوية �محيطة به‪ ،‬وكذلك حر�ش ًا علي �أرو�ح‬ ‫�متظاهرين‪ ،‬ح�شب حديثه للمحكمة‪.‬‬ ‫و�أ�شار �لعادي �إى �أنه دعا �إي �جتماع �آخر يومي ‪24‬‬ ‫و‪ 27‬يناير ‪ ،2011‬ليتم ��شتعر��س �معلومات و�لقدر�ت‬ ‫�لأم�ن�ي��ة ي مو�جهة �ل�ت�ظ��اه��ر�ت‪ ،‬و��ش��دد على �إ��ش��د�ره‬ ‫تعليمات �شريحة بعدم ��شتخد�م �لأ�شلحة �لنارية �إل‬ ‫ي حالة �لتجاوز و�ل��دف��اع �ل�شرعي عن �لنف�س‪ ،‬وطلب‬ ‫م��ن �ل�شباط ع��دم �ل�شتجابة لأي ���ش�ت�ف��ز�ز�ت م��ن قبل‬ ‫�متظاهرين‪.‬‬ ‫وذ َك��ر �لعادي �محكمة مظاهرة وقعت ي غ�شون‬ ‫عامي ‪ 2003‬ودعت لها جماعة �لإخو�ن �م�شلمن و�حزب‬ ‫�ل��وط �ن��ي ي ن�ف����س �ل��وق��ت‪� ،‬ع��ر�� �ش � ًا ع�ل��ي �لح �ت��ال‬ ‫�لأمريكي للعر�ق‪ ،‬وم �ختيار ��شتاد �لقاهرة حتى يت�شع‬ ‫جميع �متظاهرين‪ ،‬وجحت بدون �أي خ�شائر‪ .‬و�أ�شاف‬ ‫�لعادي �أن��ه �أ�شدر تعليمات للحد من �ح�شد �إي ميد�ن‬ ‫�لتحرير للحفاظ علي �لأرو�ح‪ ،‬ونفي �أن يكون على علم‬ ‫بنية ��شتخد�م عنا�شر مند�شة وخ��ارج��ن على �لقانون‬ ‫لاأ�شلحة �لنارية وزجاجات �مولوتوف ي �لتعدي علي‬ ‫رجال �ل�شرطة‪ ،‬وقيام بع�س �لعنا�شر �لأجنبية باقتحام‬ ‫�ل�شجون وتهريب �م�شجونن‪ ،‬و�أ� �ش��ار �إى �أن جميع‬ ‫�لأجهزة �معلوماتية ي �لدولة تفاجاأت بهذ� �لأم��ر‪ ،‬لأن‬ ‫هذه �لتظاهر�ت بد�أت �شلمية للتعبر عن تردي �لأو�شاع‬ ‫�لقت�شادية و�ل�شحية و�لتنديد بتف�شي �لبطالة‪ ،‬مو�شحا‬ ‫�أن هذه �لتظاهر�ت نتج عنها ثورة بالفعل ولكن دون قائد‪،‬‬ ‫ولو حدث هذ� ما كانت �أفرزت خ�شائر ي �لأرو�ح �لب�شرية‪.‬‬


                              

                       2009     

          250                          

‫ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺣﻤﺎﺱ‬ ‫ﺗﻨﺘﻌﺶ ﻣﺎﻟﻴ ﹰﺎ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺟﻮﻟﺔ ﻫﻨﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‬

                                 

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬81) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬23 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ﺧﺮ‬1 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

15 ‫ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﻣﺸﻌﻞ ﺍﻟﺘﺮﺷﺢ ﻟﻮﻻﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ‬

‫ﻳﻮﻣﻴﺎت أﺣﻮازي‬

‫ﺍﻟﻤﻬﺰﻟﺔ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺇﻳﺮﺍﻥ‬ ‫إﻳﺎس ا ﺣﻮازي‬

  "  "                                          33             3                                                                                                                 ""              eias@alsharq.net.sa

‫ﺣﻤﺎﺱ ﺗﺤﺴﻢ ﺧﻼﻓﺎﺗﻬﺎ ﺣﻮﻝ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﻟﺘﺴﻊ ﺳﺎﻋﺎﺕ‬                                 

                                                     

                                               

                                                

  



‫ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺗﺮﺣﺐ ﺑﺘﻌﻴﻴﻦ ﺳﻔﻴﺮ ﺳﻌﻮﺩﻱ ﻓﻲ ﺑﻐﺪﺍﺩ‬

‫ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻴﻦ‬:‫ﺍﻟﺪﺑﺎﻍ‬                                                    19                                             

                                                               

                                                                                                   

                       29                                                 

‫ﺷﺒﺎﺏ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻳﺒﺎﺩﺭﻭﻥ ﻟﺘﻔﻌﻴﻞ ﺩﻋﻮﺓ ﺧﺎﺩﻡ ﺍﻟﺤﺮﻣﻴﻦ‬ «‫»ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﻣﻦ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ‬                   

                      

                               

                                      



-

/ /

/ /

-


                         

                             

                                

‫ﺭﻭﺳﻴﺎ ﺗﺤﺬﺭ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ‬ ‫ﻭﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻣﻦ ﺷﻦ‬ ‫ﻫﺠﻮﻡ ﻋﺴﻜﺮﻱ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺇﻳﺮﺍﻥ‬

                         



‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬81) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬23 ‫ﻫـ‬1433 ‫رﺑﻴﻊ ا ﺧﺮ‬1 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

16 ‫ﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺗﻤﺎﺭﺱ ﺿﻐﻮﻃ ﹰﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺎﺱ ﻹﻓﺸﺎﻝ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ‬

‫ ﺃﺧﻄﺄﻧﺎ ﻓﻲ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻮﻇﺎﺋﻒ‬: | ‫ﻣﺴﺘﺸﺎﺭ ﻫﻨﻴﺔ ﻟـ‬ ..‫ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﻭﺯ ﺑﺤﻖ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﻴﻦ‬.. ‫ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺲ ﺣﺰﺑﻴﺔ‬ ‫ﻭﺗﻌﻠﻴﻖ ﻛﻞ ﺇﺧﻔﺎﻕ ﻓﻲ ﺭﻗﺒﺔ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ‬                               



                                                                                                                                                                                                  

                                                                                                      

                    2008                                                                                       

                                                

                                                                                                                           

               

                                                                                                                   

‫ ﻭﻟﻜﻦ ﺩﻭﻥ ﺟﺪﻭﻯ‬..‫ﻣﺸﻌﻞ ﺣﺎﻭﻝ ﺇﻗﻨﺎﻉ ﺑﺸﺎﺭ ﺍﻷﺳﺪ ﺑﺤﻠﻮﻝ‬ ‫ﻭﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻳﻔﺮﺿﻬﺎ ﺍﻵﻥ‬.. ‫ﺍﻟﺘﻮﺟﺲ ﺳﺒﺐ ﺗﺄﺧﺮ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ‬ ‫ﻟﻦ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺍﻻﻧﻘﺴﺎﻡ ﺑﺪﻭﻥ ﺩﻭﺭ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ‬ ‫ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﺳﺘﺪﻋﻢ ﻏﺰﺓ ﺑﻘﻮﺓ‬ ‫ ﺃﺑﺮﺯﻫﺎ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻮﻻﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ‬..‫ﻭﻗﻌﻨﺎ ﻓﻲ ﺃﺧﻄﺎﺀ‬

                                                                                                                                                                                                         


  ""          ""      

                                    

      ""               

                 

| ‫رأي‬

‫ﻻ ﺣﻮﺍﺭ‬ ‫ﺣﻮﻝ ﺳﻮﺭﻳﺎ‬

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬81) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬23 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ﺧﺮ‬1 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

17 opinion@alsharq.net.sa

‫ﻋﻠﻰ أي ﺣﺎل‬

‫ﺑﺎﻹﺷﺎﺭﺓ‬ ‫ﺇﻟﻰ‬ ‫ﺧﻄﺎﺑﻜﻢ‬

‫ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺗﺪﻋﻢ ﺻﺪﻭﺭ ﻧﻈﺎﻣﻲ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﺍﻟﻄﻔﻞ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺍﻷﺳﺮﻱ‬

‫ﺳﻌﻮﺩﻳﺎﺕ ﻳﻄﺎﻟﺒﻦ‬ .. ‫ﺑﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻹﻳﺬﺍﺀ‬ ‫ﻭﺍﻷﻣﻴﺮﺓ ﻋﺎﺩﻟﺔ‬ ‫ﺗﺆﻛﺪ ﺭﻓﻌﻪ‬ ‫ﺇﻟﻰ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺸﻬﻴﺐ‬

                               15 14                           "  " "  " " "" """                                                                               alshehib@alsharq.net.sa

‫ﻏﺪﴽ ﻓﻲ اﻟﺮأي‬



                                                       



















                "           "      "         "       "        "      "   "          

                



        16                        " "                           





      "

            



        "         "  " " " " "      

            "                     "    "               "    



                       " "



      "                     "







‫ ﺷﻜﻮﻯ ﺍﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﺍﻟﻄﻔﻞ ﺧﻼﻝ ﻋﺎﻡ‬350 ‫ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺗﺴﺘﻘﺒﻞ‬ 26               

     71350 73 85   1432  265      

    "                   39"                                                            


‫هوامش على‬ ‫جدار البطالة ( ‪)1‬‬

‫زكي‬ ‫أبو السعود‬

‫م ت�سه ��د بادن� ي ت�ريخه� امع��سر هذا الك ��م اله�ئل من الع�طلن كم� هو عليه الن‪،‬‬ ‫ف�لآلف الذين �سجلوا ي برامج وزارة العمل (ح�فز) ح�سمت النق��س الذي ك�ن يدور حول‬ ‫مع ��دل البط�لة ب ��ن ال�سعودين والعدد ال ��ذي يبلغه جي�س الع�طلن م ��ن الرج�ل والن�س�ء‪.‬‬ ‫وق ��د اأو�سحت الإح�س�ئي�ت اأن هذه الن�سبة التي ف�ق ��ت ‪ 10%‬هي ي تزايد م�ستمر‪ ،‬ولن‬ ‫تنخف�س م� م يتم توفر فر�س عمل جديدة معدل م�ئتي األف وظيفة �سنوي�‪ .‬وهو م� اأ�س�ر‬ ‫اإلي ��ه وزير العمل ي كلمته موؤمر منتدى التن�ف�سية ال ��دوي ال�س�د�س‪ ،‬حيث ذكر اأن على‬ ‫وزارته اأن توفر اأكر من ثاثة ماين فر�سة عمل بحلول ‪.2015‬‬ ‫اإن البط�لة نتيجة وظ�هرة من مظ�هر القت�س�د احر‪ ،‬فكلم� توطدت اأرك�نه‪ ،‬وتعمقت‬ ‫راأ�سملة امجتمع‪ ،‬كلم� اأ�سبحت البط�لة مازمة له‪ ،‬ل مكن التخل�س منه� اأو الق�س�ء عليه�‬ ‫نه�ئي ���‪ ،‬فف ��ي اأقوى بلدان الع ���م اقت�س�دا واأكره ��� تنظيم� جد دائم ��� اأن هن�ك ن�سبة من‬ ‫ال�س ��ك�ن الع�طلن والب�حثن ع ��ن عمل‪ ،‬والذين يطلق عليهم جي� ��س ال�سن�عة الحتي�طي‪.‬‬ ‫وتزداد ن�سبة البط�لة اأو تنخف�س وفق� ح�لة القت�س�د‪ ،‬فحينم� يكون مزدهرا �س�لك� م�س�ر‬

‫النمو‪،‬حينه� تتوفر فر�س العم ��ل وينخف�س اأفراد اجي�س الحتي�طي الذي ي�ستخدم حن‬ ‫ال�سرورة واح�جة كم�سدر لتغذية �سراين القت�س�د ب�لقوى الع�ملة الازمة ل�ستمراره‪،‬‬ ‫والعك� ��س اأي�س� هو ال�سحيح‪ ،‬فحينم� تع�سف ب�لقت�س�د الوطني الأزم�ت امختلفة مبطئة‬ ‫عجات م�س�ره‪ ،‬متحولة اإذا م� ط�ل بق�وؤه� وا�ستدت ق�سوته� اإى ح�لة من الركود ثم الك�س�د‬ ‫ال ��ذي ي�سرب كل احي�ة القت�س�دية‪ ،‬ج�علة ال�سف�ء منه� مكلف� وع�سرا‪ .‬اآنذاك تبداأ معظم‬ ‫امن�س� ��آت ي تقلي�س ع ��دد الع�ملن لديه�‪ ،‬ك�أحد ال�سبل لتقلي ��ل ام�س�ريف مواجهة طوف�ن‬ ‫الأزم ��ة‪ .‬وهن�ك من ل ي�سمد فيغلق اأبوابه‪ ،‬وي�سرح كل الع�ملن لديه‪ ،‬دافع� بهم لان�سم�م‬ ‫اإى جي�س ال�سن�عة الحتي�طي‪ .‬اإذ ًا فحجم البط�لة كظ�هرة مرتبط ب�سوق العمل وب�م�ستوى‬ ‫الذي تبلغه القوى امنتجة‪ ،‬ويخ�سع لق�نون العر�س والطلب‪ ،‬كم� تخ�سع جميع الب�س�ئع‬ ‫وال�سلع امعرو�سة ي ال�سوق للبيع وال�سراء‪ ،‬فكلم� ك�ن الطلب على العمل مرتفع� قلت ن�سبة‬ ‫البط�لة‪ ،‬وكلم� ك�ن العر�س من قوة العمل كثرا‪ ،‬قل الطلب عليه�‪ .‬وهن� ي�أتي ال�سوؤال‪ :‬هل‬ ‫اقت�س�دن� ي ح�لة من الركود اأو الك�س�د‪ ،‬كم� البلدان ذات الن�سب الع�لية من البط�لة؟ وهل‬

‫في العلم والسلم‬

‫خالص جلبي‬

‫كان �ل�ص ��اب �لحم�ص ��ي ي�صغي �إل ��ي بانتباه‬ ‫ويوج ��ه ل ��ي �ل�ص� �وؤ�ل تل ��و �لآخ ��ر وما تق ��ول بمن‬ ‫يقتح ��م �لبي ��وت ف ��ي حم� ��ص وينته ��ك �لحرم ��ات‬ ‫�ألي�ص من حقنا �لدفاع عن �أنف�صنا؟‬ ‫ما يحدث في �صوريا في �صتاء ‪2012‬م من‬ ‫فظاعات �أغرت �لكثيرين بفكرة �لدفاع عن �لنف�ص‬ ‫وهك ��ذ� �زد�د �ن�صق ��اق �لجي�ص �ل�ص ��وري وبد�أت‬ ‫عملي ��ات �لدفاع عن �لنف�ص وحماي ��ة �لمتظاهرين‬ ‫ثم �لنتقال �إلى عمليات كر وفر بين �لجي�ص �لحر‬ ‫و�لجي� ��ص �لنظام ��ي يتب ��ادل �ل�صيط ��رة كل فري ��ق‬ ‫بي ��ن �للي ��ل و�لنهار مايذك ��ر بح ��رب �صتالينجر�د‬ ‫�لرو�صية بين �لجي�ص �لأحمر و�لنازي‪.‬‬ ‫لي� ��ص عن ��د هذ� فقط ب ��ل �أعل ��ن �لجي�ص �لحر‬ ‫مهاجم ��ة مقر�ت للأمن في حل ��ب‪ .‬وبذلك نرى �أن‬ ‫خيط �لف�صل بين �لدفاع و�لهجوم جد� نحيف‪.‬‬ ‫ف ��ي �لقر�آن ق�صة ع ��ن �أول �ص ��ر�ع ن�صاأ بين‬ ‫ول ��دي �آدم تناولتها �صت �آي ��ات من �صورة �لمائدة‬ ‫ليخل� ��ص �لقر�آن بقاعدة في نهاي ��ة �لق�صة �أن قتل‬ ‫نف�ص و�حدة هي قتل للب�صرية جميعا‪.‬‬ ‫حي ��ن يلتق ��ي �ثن ��ان قد �صم ��م كل و�حد على‬ ‫قت ��ل �لآخ ��ر رو�ه حدي ��ث ي�ص ��رح فيه ��ا �لأبع ��اد‬ ‫�لنف�صي ��ة لطبيعة �ل�صر�ع‪ .‬قال نبي �لرحمة �صلى‬ ‫�لل ��ه عليه و�صلم �لقات ��ل و�لمقتول في �لنار‪ .‬حاليا‬ ‫وف ��ي �ل�صح ��ف �لأمريكي ��ة يت ��م تناق ��ل فك ��رة �أن‬ ‫م ��ا يجري ف ��ي �صوريا �ص ��ر�ع م�صلح بي ��ن فرقاء‬ ‫مت�صاك�صين‪ .‬فكرة من هذ� �لنوع تجه�ص �لثورة‬ ‫�ل�صورية بكل محتو�ها �لأخلقي‪.‬‬ ‫�لآية قالت بفكرة عدم �لدفاع عن �لنف�ص ولو‬ ‫�نتهت بالقتل‪� .‬بن �آدم �لأول يقول لأخيه �لموتور‬ ‫�فه ��م عل ��ي �أنا ل ��ن �أقتلك ولو قتلتن ��ي‪ .‬يقول �لأول‬ ‫�ص ��وف �أقتلك‪ .‬يجيب �لثان ��ي �فعل مابد� لك ولكن‬ ‫ل ��ن �أدخل في مذهب �لقت ��ل و�أنا م�صتعد �أن �أموت‬ ‫مقتول!‬ ‫ما دللة هذ� في علم �لنف�ص؟ يجيبنا �لحديث‬ ‫حي ��ن يتعج ��ب �ل�صحاب ��ة م ��ن �ل�صتنت ��اج �ل ��ذي‬ ‫ي�ص ��ل �إلي ��ه نبي �لرحم ��ة �أن �لم�صلمي ��ن �إذ� �لتقيا‬ ‫ب�صيفيهم ��ا فالقات ��ل و�لمقتول في �لن ��ار؟ يقولون‬ ‫ه ��ذ� �لقات ��ل فم ��ا ب ��ال �لمقت ��ول؟ يجي ��ب �أن ��ه كان‬ ‫حري�صا على قتل �صاحب ��ه‪� .‬إنها �لقاعدة �لنف�صية‬ ‫�لتي ينطلق منها �لثنان و�لم�صاألة من �صبق فقتل‬ ‫وه ��ي غي ��ر من �أعل ��ن �أن لن يقتل ف ��ي �أي �صورة‪.‬‬ ‫هذ� م ��ا يجب �أن ترو�ص �لث ��ورة �ل�صورية نف�صها‬ ‫علي ��ه �أن ليقتل ��و� ب ��ل ي�صتقبلو� �لم ��وت لأنه هكذ�‬ ‫يمكن قهر �لطغي ��ان‪ ،‬ومن قتل مظلوما فقد جعلنا‬ ‫لوليه �صلطانا‪.‬‬ ‫‪kjalabi@alsharq.net.sa‬‬

‫تخصيص‬ ‫الجامعات‬ ‫السعودية‪..‬‬ ‫هل هو الحل؟‬

‫محمد حسن علوان‬

‫‪zabualsaud@alsharq.net.sa‬‬

‫الخميس ‪ 1‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 23‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )81‬السنة اأولى‬

‫‪18‬‬ ‫فلسفة‬ ‫الدفاع‬ ‫عن النفس‬

‫امعرو�س من القوى الع�ملة اأكر من اح�جة اإليه�‪ ،‬خ�لق� هذه الن�سبة الع�لية من الع�طلن‬ ‫والع�طات‪ ،‬ج�عا ال�سعودية ت�سجل ث�ي اأعلى معدل بط�لة ي منطقة ال�سرق الأو�سط؟‬ ‫اإن امظه ��ر الع ���م لاقت�س ���د ال�سعودي اإيج�ب ��ي‪ .‬ف�لع�ئ ��د ام�ي الكب ��ر الذي جنيه‬ ‫احكوم ��ة من مبيع ���ت البرول‪ ،‬منحه� الإمك�ني ��ة ي �سخ ملي�رات الري ���لت ي دولب‬ ‫القت�س ���د الوطني‪ ،‬مبعدة اإي�ه عن ح�لة الب ��طء اأو الركود‪ .‬كم� اأنه لي�س لدين� من امن�س�آت‬ ‫الكب ��رة م� اأغلقت اأبوابه� ف�سا اأو حوط�‪ ،‬ب ��ل ل زلن� ن�سمع عن �سرك�ت وم�س�نع جديدة‬ ‫ت�سغ ��ل اأو ي طريقه ��� للت�سييد‪ ،‬وهو م� يفر�س اأن تك ��ون البط�لة ال�سعودية م�ستوى اأقل‬ ‫م ��� هي علي ��ه الآن‪ ،‬خ��س ��ة مع وج ��ود ثم�نية ماين مقي ��م يعملون ي �ست ��ى القط�ع�ت‬ ‫والتخ�س�س�ت‪.‬وه ��و م� يجعلن� ن�سف �سوق العمل ال�سع ��ودي ب�ل�سوق ام�سوهة‪ ،‬فهل ذلك‬ ‫ب�سبب انتم�ئه� لقت�س�د م�سوه؟ اأم هن�ك اأ�سب�ب اأخرى!‬

‫ابن تيمية‬ ‫على سور الجنادرية‬ ‫خالد السيف‬

‫لئن ك�ن ال�ستغ�ل ي �سبيل الدرء للفتنة ي�أتي على نحو من ملمة الأمور‬ ‫وفق ذهنية‪" :‬كل ي�سلح �سي�رته" وم� على امح�سنن من �سبيل‪ ،‬فم� اأح�سب‬ ‫اأن ظ�ه ��رة‪( :‬الت�س�غ ��ب) تل ��ك الت ��ي ك�دت اأن تكون عنوان� ل ��كل تظ�هراتن�‪،‬‬ ‫م ��� اأح�سبه� اإل وه ��ي اآخذة ي التوكيد على تنميط تل ��ك اح�لة ال�س�ئنة ي‬ ‫اأن ت�ستوعبن ��� لتكون لن ��� خ�ل�سة من دون الن��س‪ .‬ذل ��ك اأن التخندق من لدن‬ ‫اأبن�ء الوطن الواحد كفيل ب�أن يجذر الولء لفكرة‪" :‬النت�س�ر على اخ�سم"‬ ‫بو�سفه اآخر!‪ ،‬وم� من ريب ي اأن هذا ال�"اآخر" قد اأحلن�ه‪� :‬سنم� منذ �سنعن�ه‬ ‫على اأعيين�‪ ،‬ابتغ�ء اأن نر�سي به ت�سخم امحت�سب الث�وي بدواخلن�‪ ،‬ولي�س‬ ‫ثم ��ة من خ��سر �سوان�‪ ،‬حت ��ى واإن نلن� ج�ئزة ال�سيط�ن بح�سب�نه يفلح دائم�‬ ‫ي التحري�س بينن�‪.‬‬ ‫ومك ��ن الق ��ول‪ :‬اإن خريتن� ي "�سع ��رة الأمر ب�مع ��روف والنهي عن‬ ‫امنك ��ر" ه ��ي الأخ ��رى م ت�سل ��م م ��ن اأذى احرابن ���‪ ،‬واإل فمن �سي�س� ��أل عن‬ ‫اح�سبة وقد ن�أين� به� بعيدا عن مرادات ال�س�رع وفق مق��سده اإذ جعله� ركن�‬ ‫�س�د�س�‪ ،‬ي حن ر�سخن� فهوم� ف��سدة العتب�ر للهيئة ببع�س من امم�ر�س�ت؛‬ ‫ف��ستح�لت لدى الن��سئة �سروب� من‪" :‬هو�س�ت" التن�زع وفجور اخ�سومة‬ ‫لي�س غر‪.‬‬ ‫واجن�درية‪ :‬ه�هن� مكنك اأن تعده� رمزا لعقلن� "اجمعي"‪ .‬كم� اأن ابن‬ ‫تيمية لي�س اإل منهجيته التي م نفقه عنه اأبجديته� على الرغم من كرة جريه‬ ‫على األ�سنة بع�سن� ب�سورة ف�قت ذكر نبين� حمد �سلى الله عليه واآله و�سلم‪/‬‬ ‫اإن ��ه نكو� ��س ي فقه امت�بعة‪ ،‬ول ��و اأن ابن تيمية بع ��ث‪ /‬ث�نية ل�سنف كت�ب�‬ ‫بعنوان‪" :‬ال�سيف اخ�لد على من جعل مق�م النبي وابن تيمية واحد"‪.‬‬ ‫واأي ��� م� ك�ن الأمر‪ ..‬ف� ��إي عطف� على م� قلته اآنف ��� وددت اأن ت�س�ركوي‬

‫اانكشاف ااستراتيجي‬ ‫في المنطقة‬ ‫ك�نت لكلمة �س�ح� � � ��ب ال�سمو املكي الأمر ت � � ��ركي الفي�سل بن عبدالعزيز‬ ‫اآل �سع ��ود‪ ،‬رئي� ��س جل�س اإدارة مرك ��ز املك في�سل للدرا�س ���ت والبحوث‬ ‫الإ�سامية والرئي�س ال�س�بق لا�ستخب ���رات ال�سعودية موؤمر الأمن الوطني‬ ‫والأم ��ن الإقليمي لدول جل�س التع ���ون اخليجي‪ ،‬الذي عقد مدينة البحرين‬ ‫ي ��وم ‪ 19‬ين�ي ��ر ‪2012‬م‪ ،‬م�س�من مهمة وخط ��رة! حيث حدث �سموه وبكل‬ ‫�سف�فية عن الواقع والتحدي�ت ام�ستقبلية امقلقة التي نعي�سه� حلي ً� واإقليمي�‪.‬‬ ‫اأبرز امح�ور التي تطرق له� �سموه ي كلمته‪ ،‬هو "النك�س�ف الإ�سراتيجي‬ ‫الع�سكري والقت�س ���دي وال�سك�ي والتنموي والأمن ��ي" ي منطقتن�! حور‬ ‫يلم ��ح لق�سي ��ة م تعط حقه ��� ي البحث العلم ��ي ول ي الإع ��ام اخليجي اأو‬ ‫الإقليم ��ي! فم ��ن اموؤ�س ��ف اأنك جد اأن م ��� كتب عن اخطر الإي ��راي ي منطقة‬ ‫اخلي ��ج‪ ،‬طبق� � ً� لاأوراق الت ��ي قدمت ب�موؤم ��ر‪ ،‬ل يتعدى ثاثم�ئ ��ة مطبوعة‪،‬‬ ‫معظمه ��� من كت ���ب م�ست�سرقن اأج�ن ��ب‪ ،‬وك�أن البع�س من مثقفين ��� العرب هم‬ ‫خ ���رج امك�ن والزم�ن‪ .‬وهذا لي�س بجديد وغريب علين�‪ ،‬فم�أ�س�ة العراق اليوم‬ ‫هي اأكر �س�هد عل ��ى هذا النك�س�ف الإ�سراتيج ��ي والإخف�ق ال�ستخب�راتي‪،‬‬ ‫غ�لب ً� م� يط ��رح خي�ر (التخ�سي�س) ب�عتب�ره ح ًا لتج ���وز الرهات احكومية‬ ‫ي اإدارة بع� ��س القط�ع�ت الت ��ي تتطلب مرونة اأكر‪ ،‬ولإيج ���د طريقة لل�سم�ح لقوى‬ ‫ال�سوق الدين�ميكية ب�لت�أث ��ر ي عجلة الإنت�ج وا�ستحداث احوافز امب��سرة واإحي�ء‬ ‫روح التن�ف�سي ��ة امحر�سة على البت ��ك�ر والتجديد‪ .‬ومنذ اأن ب ��داأت بريط�ني� ي عهد‬ ‫رئي�س ��ة ال ��وزراء احديدية م�رغري ��ت ت�ت�سر والولي ���ت امتح ��دة الأمريكية ي عهد‬ ‫رئي�سه ��� اجمه ��وري العتيد رون�ل ��د ريج�ن بحمل ��ة التخ�سي�س الوا�سع ��ة لكثر من‬ ‫القط�ع ���ت التي ك�نت ت�سيطر عليه ��� احكومة‪ ،‬وجح� ي ذل ��ك اإى حد كبر‪ ،‬اأ�سبح‬ ‫حكومي مرهل‪ .‬وغمرت الع�م‬ ‫التخ�سي�س اأ�سبه م� يكون ب�حل ال�سحريّ لكل قط�ع‬ ‫ّ‬ ‫موجة من التخ�سي�س ي كل ق�رة‪ .‬غر اأن ج�ح م�سروع�ت التخ�سي�س تف�وت من‬ ‫قط ���ع اإى قط ���ع ومن دولة اإى اأخرى بطبيعة اح�ل‪ ،‬م ��� حدا اإى موجة رجعية من‬ ‫الت�أمي ��م للقط�ع�ت التي �سبق تخ�سي�سه� بعد اأن تعر�س ��ت تلك القط�ع�ت ح�لت من‬ ‫الف�س�د والحتك�ر وارتف�ع الأ�سع�ر فوق قدرات امواطن الب�سيط‪ .‬بن ه�تن اموجتن‬ ‫امت�س�دتن‪ ،‬بداأت خي ���رات التخ�سي�س اجزئي تطرح نف�سه� كبديل مكن من خاله‬ ‫ح�س ��د فوائد التخ�سي�س من حيث امرونة والتن�ف�سي ��ة والدين�ميكية وح�سن الأداء‬ ‫وارتف ���ع الإنت�جية مع الحتف�ظ بفوائد الت�أميم م ��ن حيث الرق�بة والعدالة وت�س�وي‬ ‫الفر�س و�سبط القط�ع‪ .‬ولعل اأكر دولة ي الع�م جحت ي تطبيق هذا التخ�سي�س‬ ‫اجزئي هي ال�سن التي ق�مت بت�أ�سي�س �سرك�ت �سخمة ملوكة ب�لك�مل للحكومة غر‬ ‫اأنه ��� تدار ب�آلي�ت القط ���ع اخ��س‪ .‬اأطلق القت�س�ديون على ه ��ذا النظ�م الهجن ا�سم‬ ‫(راأ�سم�لية الدولة)‪ ،‬واأفرغت جلة الإيكونوم�ست ملف ً� م�ستق ًا عن هذا امفهوم اجديد‬ ‫ي عدده� ال�س�در ي ‪ 21‬ين�ير ‪.2012‬‬ ‫ي ال�سعودي ��ة‪ ،‬يتم تطبيق هذا النظ�م الهجن بنج�ح كبر مثلم� هو م�سهود ي‬

‫هذه امنقولت‪:‬‬ ‫• "م�س�ئل الجته�د من عمل فيه� بقول بع�س العلم�ء م ينكر عليه وم‬ ‫يهج ��ر ومن عمل ب�أحد القولن م ينكر عليه واإذا ك�ن ي ام�س�ألة قولن‪ :‬ف�إن‬ ‫ك�ن الإن�س ���ن يظهر له رجح ���ن اأحد القولن عمل ب ��ه واإل قلد بع�س العلم�ء‬ ‫الذين يعتمد عليهم ي بي�ن اأرجح القولن والله اأعلم" (الفت�وى ‪)207/20‬‬ ‫• "‪ ...‬وق ��د يق ��ول كث ��ر م ��ن علم ���ء ام�سلمن اأه ��ل العل ��م والدين من‬ ‫ال�سح�ب ��ة والت�بع ��ن و�س�ئ ��ر اأئم ��ة ام�سلم ��ن ك�لأربع ��ة وغره ��م اأق ��وال‬ ‫ب�جته�ده ��م فهذه ي�س ��وغ القول به� ول يجب على كل م�سلم اأن يلتزم اإل قول‬ ‫ر�س ��ول الله فهذا �سرع دخل فيه الت�أويل والجته�د وقد يكون ي نف�س الأمر‬ ‫موافق ��� لل�س ��رع امنزل فيكون ل�س�حبه اأجران وق ��د ل يكون موافق� له لكن ل‬ ‫يكلف الله نف�س� اإل و�سعه� ف�إذا اتقى العبد الله م� ا�ستط�ع اآجره الله على ذلك‬ ‫وغف ��ر له خط� ��أه ومن ك�ن هكذا م يكن لأحد اأن يذمه ول يعيبه ول يع�قبه‪...‬‬ ‫ث ��م اأ�س�ف‪ :‬ولك ��ن اإذا عرف احق بخاف قوله م يجز ترك احق الذي بعث‬ ‫الله به ر�سوله لقول اأحد من اخلق وذلك هو ال�سرع امنزل من عند الله وهو‬ ‫الكت�ب وال�سنة" (الفت�وى ‪.)367/35‬‬ ‫• "‪ ...‬اإن مث ��ل ه ��ذه ام�س�ئ ��ل الجته�دية ل تنكر ب�لي ��د ولي�س لأحد اأن‬ ‫يلزم الن��س ب�تب�عه فيه� ولكن يتكلم ب�حجج العلمية فمن تبن له �سحة اأحد‬ ‫القولن تبعه ومن قلد اأهل القول الآخر فا اإنك�ر عليه" (الفت�وى ‪.)79/30‬‬ ‫الفت�وى زاخرة مثل هذا َب ْي َد اأن ام�س�حة ت�سطري لاكتف�ء م� �سلف‪،‬‬ ‫واب ��ن تيمية فيم� ق ��رره م يكن بدع� من العلم�ء ح�سب ��ه اأن ج�ء على اإثر من‬ ‫�سبقه من مثل‪:‬‬ ‫• �سفي ���ن الث ��وري‪" :‬اإذا راأيت الرجل يعمل العمل الذي قد اختلف فيه‬

‫وفاء الرشيد‬

‫عر �سنن‪ ،‬ي امنطقة العربية‪.‬‬ ‫العراق كبلد و�سعب هم اليوم من دفعوا الثمن! م�م ً� مثلم� تدفع ال�سعوب‬ ‫والأوط ���ن ثم ��ن احروب دائم� � ً�! ففق ��دان ‪ 800‬ملي�ر دولر على م ��دار ثم�ي‬ ‫�سنوات م� بن �سرك�ت اأمريكية وبن �سم��سرة العراق‪ ،‬الذين تغلغلوا ب�عراف‬ ‫احكوم ��ة العراقي ��ة نف�سه� ي احكومة وموؤ�س�س�ته� م ��ن جهة وبن ال�سرك�ت‬ ‫الت ��ي اأتت حت مظلة "اإع�دة تعمر الع ��راق" بتح�لف ب�سع بن الكمرادورية‬ ‫والراأ�سم�لي ��ة م ��ن جهة اأخ ��رى! فك�ن الثمن‪ ،‬كم ��� ت�سر تق�ري ��ر‪ ،‬ح�سول اأكر‬ ‫م ��ن ‪ 22‬األف �سرك ��ة اأمريكية على عقود لتعمر الع ��راق‪ ،‬واأكر من م�ئة �سركة‬ ‫اإ�سرائيلي ��ة تعمل ب�أ�سم�ء وهمية لاإعم�ر‪ ،‬كذل ��ك التي ا�سرت اليوم الهكت�رات‬ ‫من الأرا�سي العراقية! حقيق ً� للوعد الأمريكي امعلن ب�أن من اأهم اأهداف غزو‬ ‫العراق هو حقيق الأمن ل�"دولة اإ�سرائيل"!‬ ‫هك ��ذا هي احك�ية دائم� � ً� ي من�طقن� العربية! والي ��وم ونحن نعي�س هذا‬ ‫النك�س ���ف الإ�سراتيج ��ي الذي حدث عن ��ه �سموه‪ ،‬واإيران ت ��دق على اأبوابن�‬ ‫ال�سرقية و"الثورات العربية" من حواي دول جل�س التع�ون اخليجي‪ ،‬علين�‬

‫�سرك ��ة الت�س�لت و�سرك�ت البروكيم�وي�ت والإ�سمن ��ت الكرى‪ .‬فبغ�س النظر عن‬ ‫الفوارق اخ��سة بكل �سركة‪ ،‬ف�إن جميع هذه ال�سرك�ت تدار ب�سكل اأف�سل من كثر من‬ ‫القط�ع ���ت احكومي ��ة ال�سرفة‪ ،‬كم� اأنه� ت�سهم ب�سكل مب��س ��ر ي دعم روافد القت�س�د‬ ‫الوطن ��ي ع ��ن طري ��ق توفر الوظ�ئ ��ف لل�سعودي ��ن ودفع عجل ��ة البت ��ك�ر واخرة‪.‬‬ ‫ج ���ح هذه ال�سرك�ت دع� بكثري ��ن اإى امط�لبة بتخ�سي�س قط�ع�ت اأخرى‪ .‬اأحد هذه‬ ‫القط�ع�ت هي اج�مع�ت‪ .‬فهل هذا مكن؟‬ ‫ي احقيق ��ة‪ ،‬اإن كث ��ر ًا من اج�مع�ت الرائ ��دة حول الع�م ه ��ي ج�مع�ت ن�س�أت‬ ‫حكومي ��ة وم�زال ��ت كذلك‪ .‬موجة التخ�سي� ��س الع�مية م ت�سمل قط ���ع التعليم الع�ي‬ ‫لأ�سب�ب عديدة‪ .‬منه� تخوف الكثرين من العواقب بعيدة امدى لعملية حويل التعليم‬ ‫الع ���ي اإى �سلع ��ة ي�سريه� من ملك ثمنه ��� فقط‪ .‬ومنه� اأي�س ً� التخ ��وف من اجراف‬ ‫اأن�سطة البحث العلمي نحو متطلب�ت ال�سوق وب�لت�ي م�س�درة حرية الب�حثن وقتل‬ ‫ف�سوله ��م العلم � ّ�ي‪ .‬غر اأن ج�ح الكثر من اج�مع ���ت اخ��سة ي توفر التعليم من‬ ‫ل مل ��ك ثمنه ولكن ملك القدرة على نيله بتفوق عن طريق امنح الدرا�سية‪ ،‬وج�حه�‬ ‫اأي�س ً� ي تقدم بيئة بحثية حرة جعل الأمر جدلي ً� بن من�د بخ�سخ�سة التعليم الع�ي‬ ‫وت�أميمه‪.‬‬ ‫اج�مع ���ت ال�سعودي ��ة احكومية ي غ�لبه ��� تع�ي من تكد� ��س الطاب و�سعف‬ ‫التح�سي ��ل العلم ��ي والتغري ��د خ ���رج �س ��رب القت�س ���د الوطن ��ي و�سوق العم ��ل‪ .‬اأم�‬ ‫اج�مع�ت احكومية اخ��سة فتع�ي من �سعف اإقب�ل الطاب ب�عتب�ره� البديل الث�ي‬ ‫ي ح�ل ��ة تعذر القبول ي ج�مع ��ة حكومية‪ ،‬وارتف�ع ر�سومه� ب�لن�سب ��ة للبديل الأول‬ ‫امج ��� ّ‬ ‫ي (ولي�س ب�لن�سبة للج�مع�ت الأخرى حول الع�م)‪ ،‬واأي�س ً� عدم مكن اأي منه�‬ ‫حتى الآن من اكت�س�ب �سمعة جذابة ي �سوق العمل تدفع عجلة الإقب�ل عليه�‪ .‬فم� زال‬

‫واأنت ترى غره فا تنهه" (الفقيه وامتفقه ‪.)69/2‬‬ ‫• ب ��ل ق ���ل‪" :‬م� اختلف فيه الفقه�ء فا اأنهي اأحدا من اإخواي اأن ي�أخذ‬ ‫به" (الفقيه وامتفقه ‪.)69/2‬‬ ‫ومع كل م� يق�ل عن احن�بلة زورا اقراأ م�ذا قرروا‪:‬‬ ‫ ق ���ل اب ��ن قدامة‪" :‬ل ينبغ ��ي لأحد اأن ينكر على غ ��ره العمل مذهبه‪،‬‬‫ف�إن ��ه ل اإن ��ك�ر عل ��ى امجته ��دات" انتهى‪ .‬م ��ن "الآداب ال�سرعي ��ة" لبن مفلح‬ ‫(‪.)186/1‬‬ ‫ويق ��ول ابن مفلح رحمه الل ��ه‪" :‬قد بين� الأمر على اأن م�س�ئل الجته�د ل‬ ‫اإنك�ر فيه�‪ ،‬وذكر الق��س ��ي فيه روايتن‪ ،‬ويتوجه قول ث�لث وي كام اأحمد‬ ‫اأو بع� ��س الأ�سح ���ب م ��� يدل علي ��ه اإن �سعف اخ ��اف فيه� اأنك ��ر‪ ،‬واإل فا‪،‬‬ ‫ولل�س�فعي ��ة اأي�س� خ ��اف‪ ،‬فلهم وجه ���ن ي الإنك�ر على م ��ن ك�سف فخذيه‪،‬‬ ‫فحم ��ل ح�ل م ��ن اأنكر على اأنه راأى هذا اأوى وم يعتقد امنكر اأنه يف�سي ذلك‬ ‫اإى مف�س ��دة ف ��وق مف�سدة م� اأنكره‪ ،‬واإل ل�سقط الإن ��ك�ر اأو م يجز" (الفروع‬ ‫ ‪.)23/3‬‬‫• وق ���ل البهوت ��ي‪(" :‬ول اإن ��ك�ر ي م�س�ئل الجته ���د) على من اجتهد‬ ‫فيه ��� وقلد جتهدا؛ لأن امجتهد اإم� م�سي ��ب‪ ،‬اأو ك�م�سيب ي حط الإثم عنه‬ ‫وح�سول الثواب له‪.‬‬ ‫ق�ل ي الفروع‪" :‬وي كام اأحمد وبع�س الأ�سح�ب م� يدل على اأنه اإن‬ ‫�سعف اخاف اأنكر فيه� واإل فا" (ك�سف القن�ع ‪.)454/1 -‬‬ ‫• ق�ل بن رجب‪" :‬وامنكر الذي يجب اإنك�ره‪ :‬م� ك�ن جمع� عليه‪ ،‬ف�أم�‬ ‫امختل ��ف فيه‪ ،‬فم ��ن اأ�سح�بن� من ق�ل‪ :‬ل يجب اإن ��ك�ره على من فعله جتهدا‬ ‫فيه‪ ،‬اأو مقلدا مجتهد تقليدا �س�ئغ�" (ج�مع العلوم واحكم ‪.)341 -‬‬ ‫واأختم م� يك�سف حجم الظلم الواقع على حمد بن عبدالوه�ب ودعوته‬ ‫اإذ ق ���ل عند كامه ع ��ن حكم التو�سل ب�ل�س�حن م� ن�سه‪ ..." :‬فكون البع�س‬ ‫يرخ�س ب�لتو�سل ب�ل�س�حن وبع�سهم يخ�سه ب�لنبي �سلى الله عليه و�سلم‬ ‫واأك ��ر العلم�ء ينهى عن ذلك ويكرهه فهذه ام�س�ألة من م�س�ئل الفقه ولو ك�ن‬ ‫ال�سواب عندن� قول اجمهور اإنه مكروه فا ننكر على من فعله ول اإنك�ر ي‬ ‫م�س�ئل الجته�د" (موؤلف�ت ال�سيخ‪ ،‬الق�سم ‪ 3‬الفت�وى ‪�-‬س‪.)68‬‬ ‫ف�لتو�س ��ل اإذن م ��ن م�س�ئل الفقه! ومقت�سى قول الإم ���م ف�إنه من م�س�ئل‬ ‫الجته�د فا اإنك�ر من ثم!‬ ‫كذا فهمت فم� الذي فهمتموه؟!‬ ‫• ولعله ي مق�لة ق�دمة اأب�سط القول‪ :‬ي اأنه ل ي�سوغ الإنك�ر البتة ي‬ ‫م�س�ئل الجته�د بينم� هو �س�ئغ ي م�س�ئل الختاف غر امعتر‪.‬‬ ‫‪khaledalsaif@alsharq.net.sa‬‬

‫اأن نقف مع اأنف�سن� وقفة حقيقية! ف�"من يريد اأن يواجه الإره�ب ي الإ�سكندرية‬ ‫اأو الري��س اأو عم�ن اأو �سنع�ء ك�ن عليه اأن يواجهه ي ك�بل وبغداد وبروت‬ ‫وغ ��زة! واأل ي ��رك ال�س�حة حك ��ر ًا لأجن ��دة الآخرين" و"احي ���د ال�سلبي ج�ه‬ ‫ملف ���ت ح�س��سة وخط ��رة ق ��د اأدى ي النه�ي ��ة اإى اأن يط�ل ال�س ��رر الأنظمة"‬ ‫واآخره� ك�ن ي دولة البحرين‪ ...‬ف�لردد الوا�سح مواجهة اإيران وحلف�ئه� من‬ ‫ال�ستخب ���رات العربية‪ ،‬حتى وقت قري ��ب‪ ،‬ك�ن مبني� على ردة فعل ولي�س على‬ ‫دور فعلي على الأر�س! وجربة اأفغ�ن�ست�ن‪ ،‬وم� نتج عنه�‪� ،‬س�هد للت�ريخ على‬ ‫هذا الردد والق�سور‪ ،‬حيث ك�سفت الكثر من وث�ئق ويكليك�س اأن البع�س من‬ ‫الدول العربية امج�ورة ل تتع�ون‪ ،‬اإن م ل تكن ل تتكلم‪ ،‬مع بع�سه�‪.‬‬ ‫اإن العقوب�ت القت�س�دية الدولية على اإيران �سيكون له� نت�ئج كبرة على‬ ‫امنطق ��ة‪ ،‬حيث �سيزيد ذلك م ��ن ال�سغط الداخلي ب�إي ��ران و�ستزيد النق�س�م�ت‬ ‫فيه�‪ ،‬م ��� �سيوؤجج �سهية اإي ��ران لت�سدير الثورة ب�س ��ورة اأعنف لتوحيد هذه‬ ‫ال�سفوف امتفرقة داخلي ً�! ومن الوا�سح‪ ،‬لكل مطلع على الت�ريخ ال�سي��سي ي‬ ‫احروب‪ ،‬اأن العقوب�ت على مدى الت�ريخ م تنته اإ ّل بحروب!‬ ‫�س�حب ال�سمو املك ��ي الأمر تركي الفي�سل تكلم ي نه�ية كلمته ال�سف�فة‬ ‫عن واجب احكوم�ت ج�ه �سعوبه�! ونبه على اأهمية ح�سن جبهتن� الداخلية‬ ‫مزيد من الإ�ساح‪ ،‬لنكون اقت�س�دا يجني ثمره ازده�ر مواطنيه‪ ...‬وكيف اأنه‬ ‫م ��ن امه ��م اأن "نر�سخ فك ��رة امواطنة ك�أ�س��س ب ��ن عاقة امواطن م ��ع الدولة‪،‬‬ ‫وتو�سيع دائرة ام�س�ركة ي نظمن� ال�سي��سية"‪.‬‬ ‫م� نعي�سه اليوم من ج�رتن� اإيران هو لي�س بجديد‪ ،‬بل هو عملية مرجة‬ ‫من اأي�م اآية الله اخميني وقبله ال�س�ه "�سرطي اخليج"‪ ،‬وتوازن القوى م يعد‬ ‫ه ��و ال�سي ��د ي اللعبة! فكم� ذكر اإي جي بي ت�يلر ي كت�ب ��ه "اأوروب� ي القرن‬ ‫‪ "19‬اأن الق ��وة احقيقي ��ة ي ال�سي��سة هي للطرف ال ��ذي "ي�ستطيع اأن ي�سيد‬ ‫ق�سته" بقوة م�ستمدة من الداخل اأو ًل قبل اخ�رج‪.‬‬ ‫‪walrushaid@alsharq.net.sa‬‬

‫امحلي اخ��س ب�عتب�ره‬ ‫�س ��وق العمل واأولي�ء الأمور يتوج�سون من التعلي ��م الع�ي‬ ‫ّ‬ ‫عر�سة للت�س�هل ي امع�ير ومنح �سه�دة غر م�ستحقة مق�بل جذب مزيد من الطاب‪.‬‬ ‫اإن خ�سخ�سة التعليم الع�ي ي ال�سعودية لي�ست هي احل مثلم� اأن اإبق�ء اح�ل‬ ‫عل ��ى م� ه ��و عليه لي�س ح ًا اأي�س� � ً�‪ .‬فم�سوؤولو اج�مع�ت ي�ستك ��ون من �سعف اهتم�م‬ ‫الط ��اب وم�ر�سته ��م للدرا�س ��ة الأك�دمية ي اج�مع ���ت ب�عتب�ره� حق� � ً� مكت�سب ً� ل‬ ‫يتطلب العمل واجهد وامث�برة‪ ،‬بينم� ي�ستكي الطاب من تع�مل اج�مع�ت احكومية‬ ‫معه ��م ب�عتب�رهم مع�م ��ات حكومية وعبئ ً� طابي� � ً� ينبغي اإج ���زه فح�سب‪ ،‬وتع�مل‬ ‫اج�مع ���ت اخ��سة معهم ب�عتب�ره ��م زب�ئن فا يهتمون بتح�سيله ��م العلمي بقدر م�‬ ‫يهتم ��ون بر�سومهم الدرا�سية‪ .‬وب�لت�ي ف� ��إن تخ�سي�س اج�مع�ت احكومية �سيف�قم‬ ‫ال�سكوى الأوى بينم� ت�أميم اج�مع�ت اخ��سة �سيف�قم الث�نية‪.‬‬ ‫اإن التخ�سي� ��س الهج ��ن ق ��د يك ��ون ح � ً�ا ي هذه اح�ل ��ة‪ .‬ك�أن ح ��ول احكومة‬ ‫ج�مع�ته ��� الك ��رى اإى �سرك�ت حكومية تتن�ف�س فيم� بينه� عل ��ى ا�ستقط�ب اأكر عدد‬ ‫م ��ن الطاب‪ ،‬ويقوم ه� �وؤلء الطاب ب�لتن�ف�س على منح حكومية ت�سمح لاأف�سل منهم‬ ‫ب�لدرا�سة امج�نية بينم� تتق��سى اج�معة من البقية ر�سوم ً� درا�سية تق ّل كلم� ح�سن‬ ‫اأداوؤهم الأك�دمي وتزيد كلم� انخف�س‪ .‬هذا يعني ا�ستحداث ح�فز اقت�س�دي للج�مع�ت‬ ‫احكومية لتح�سن م�ستوي�ت التعليم لديه� كم� منح نف�س اح�فز القت�س�دي للطاب‬ ‫لتح�سن ح�سيلهم العلمي‪ .‬وب�متاك احكومة للح�سة الأكر ي اأ�سهم هذه اج�مع�ت‬ ‫بع ��د التخ�سي�س‪ ،‬مكنه� اأن منع اج�معة من انحراف الأهداف وتخبط امع�ير كم�‬ ‫مكنه� اأن تعمل على �سف�فية هذا النظ�م وعدالته وا�ستمراريته‪.‬‬ ‫‪malwan@alsharq.net.sa‬‬


‫البحث عن صفقة‬ ‫مع الشيطان اأكبر!‬

‫علي حسين‬ ‫باكير‬

‫اإزاء ارتفاع من�سوب التوتر ااإقليمي والتهديدات بتوجيه �سربة ع�سكرية اإى‬ ‫امن�س� �اآت النووية ااإيرانية‪ ،‬وبالتوازي مع التوتر ال�سابق ي منطقة م�سيق هرمز‬ ‫ااإ�سراتيجي ��ة وم ��ا يح�سل على اجبه ��ة ال�سورية وال�سغوط الغربي ��ة ااأمريكية‬ ‫وااأوروبي ��ة ااأخرة على طهران‪ ،‬ي�ستطيع امراقب اأن ياحظ مدى ااهتمام البالغ‬ ‫والرغب ��ة اجاحة لدى اإي ��ران لفتح قنوات للتفاو�س جدد ًا م ��ع الغرب‪ ،‬واإن مت‬ ‫التغطية على هذه الرغبة وهذا اا�ستجداء باإعانات ا�ستعرا�سية تتعلق منجزات‬ ‫ع�سكرية تارة وتقنية طورا‪.‬‬ ‫ي منت�س ��ف ال�سه ��ر اما�سي‪ ،‬ورد خ ��ر مر مرور الكرام عل ��ى امتابعن لل�ساأن‬ ‫ااإيراي يتحدّث عن اإر�سال اإدارة الرئي�س اأوباما ر�سالة حذير مبا�سرة اإى امر�سد‬ ‫ااأعل ��ى علي اخامنئي عر دبلوما�سية ااأبواب اخلفي ��ة‪ ،‬با ّأن اإغاق م�سيق هرمز‬ ‫خ ��ط اأحم ��ر ا مكن اأحد تخطيه واإن فعلت طه ��ران ذلك ف�ستتحمل العواقب كاملة‪.‬‬ ‫وعن ��د �س� �وؤال اخارجية ااإيراني ��ة عن �سحة امعلوم ��ة قال الناط ��ق با�سمها رامن‬ ‫مهمانبارا�س ��ت "اإيران ا ت�سعى اإى توت ��ر اأو نزاع مع اأي اأحد"‪ ،‬وقد ادّعى خامنئي‬

‫فيما بعد وعدد من ااإيرانين ا ّأن ر�سالة التهديد احتوت دعوة اإى التفاو�س امبا�سر‪،‬‬ ‫فيما يبدو اأنه ا�ستجداء محادثات مع وا�سنطن ولكن على ل�سان وا�سنطن نف�سها!‬ ‫م ��ن جانبه ��م‪ ،‬اأنكر ااأمريكي ��ون ب�سكل ت ��ام اأن تك ��ون الر�سالة احت ��وت دعوة‬ ‫للتفاو� ��س‪ ،‬ولكنهم عمليا ا�ستغلوا الدعوة ااإيرانية امبطنة‪ ،‬ما يعني امكانية اإبقاء‬ ‫الباب مفتوحا مثل هذا امو�سوع خا�سة اأنه قد �سبق لطهران واأر�سلت عر�سا �سريّا‬ ‫لوا�سنط ��ن ي العام ‪ 2003‬بعد غ ��زو العراق (حدثت عن ��ه بالتف�سيل ي مقاات‬ ‫�سابق ��ة حت ا�سم ال�سفقة الكرى) وقد جاهله �سقور اإدارة بو�س اابن اآنذاك اأن‬ ‫الوايات امتحدة كانت ي اأوج قوتها عند احتال العراق‪.‬‬ ‫يق ��ول جورج فريدمان م ��ن مركز �سراتف ��ور امقرب من دوائ ��ر اا�ستخبارات‬ ‫ي تقري ��ر مثر ل ��ه ا ّإن ااأ�سلحة النووية م تكن اأبدا الق�سي ��ة ااأ�سا�سية‪ ،‬اإما رغبة‬ ‫طه ��ران ي اأن تت�س ّي ��د منطقة اخلي ��ج وتطور نفوذها ي الع ��راق‪ ،‬اإذ لطاما �سعرت‬ ‫اأن ��ه يت ��م حرمانها من هذه القي ��ادة للخليج اأوا من قب ��ل العثمانين ثم الريطانين‬ ‫وااآن ااأمريكين‪ .‬ويرى فريدمان اأن اإيران ا تريد �سراعا مع الوايات امتحدة وا ّأن‬

‫يطل ��ق بع�س "الدعاة" و"الوع ��اظ" و"امدَعن" �سيحات النذير من اأن هناك‬ ‫خططا يُدبِرها "العلماني ��ون" و"الليراليون" ال�سعوديون للحرب على ااإ�سام‪.‬‬ ‫وم ��ن الغري ��ب اأن ت�سدر ه ��ذه ااتهامات احمق ��اء ي امملكة العربي ��ة ال�سعودية‬ ‫مهب ��ط الوح ��ي التي يدي ��ن مواطنوها جميع ��ا بااإ�سام‪ ،‬ومار�س ��ون �سعائره‪،‬‬‫ويتقيدون بتعاليمه ب�سكل يكاد يفوق ما جده ي كثر من الباد ااإ�سامية‪.-‬‬ ‫فهل هذه الدعوى �سحيحة؟ وهل توجد‪ ،‬حقا‪ِ " ،‬ف َرق" �سرية تعمل ي اخفاء‬ ‫على هذا امخطط ال�سرير محاربة ااإ�سام ي عقر داره؟ وهل بلغت الغفلة بالنا�س‬ ‫اإى ح ��د اأن يجه ��ل اأكرهم ي هذه الب ��اد ام�سلمة هذا التدب ��ر "ال�سيطاي" وا‬ ‫يفطن له اإا قلة من "الوعاظ" و"الدعاة" و"امدَعن"؟‬ ‫والغر�س من هذه اادعاءات وا�سح؛ اإذ يق�سد بها بث الرعب ي قلوب النا�س‬ ‫لت�سهل الهيمنة عليهم‪ ،‬ولتكثر العدد بهم اأغرا�س �سيا�سية‪ .‬وهذا ما تبينه امقارنة‬ ‫بالظاهرة نف�سها ي بريطانيا والوايات امتحدة مثا‪ ،‬اللتن ي�ستخدم فيهما هذا‬ ‫التخويف نف�سه اأغرا�س �سيا�سية‪.‬‬ ‫فق ��د ن�سرت �سحيف ��ة اجارديان الريطانية مقاا بعن ��وان‪" :‬هل الدين مهدَد‬ ‫فع ��ا؟" ( ‪ )2012 /2 /14‬كتب ��ه جولي ��ان بيجين ��ي يق ��ول في ��ه اإن امتدين ��ن‬ ‫يزعم ��ون اأن "العلمانية اأ�سبحت ق ��وة عدوانية وغر مت�ساح ��ة ي بريطانيا"‪.‬‬ ‫ويت�ساءل عن اإن كان ذلك �سحيحا‪ .‬ثم يورد اأمثلة ل�سيحات الفزع التي ي�سرخ بها‬ ‫بع�س ال�سيا�سين وبع�س الزعم ��اء الدينين الريطانين تنادي بالويل والثبور‬ ‫من ت�سلط "العلمانية" على امجال العام‪.‬‬ ‫فتتخ ��وف رئي�س ��ة ح ��زب امحافظ ��ن‪ ،‬اللي ��دي وار�س ��ي‪ ،‬م ��ن اأن "العلمانية‬ ‫امتطرفة ت�سيطر على جتمعنا"‪ ،‬وتزعم اأن العلمانية "ي جوهرها وي غرائزها‬ ‫غ ��ر مت�ساحة ب�سكل عميق"‪ ،‬و"تت�س ��ف بخ�سائ�س ماثلة خ�سائ�س ااأنظمة‬ ‫ال�سمولية"‪.‬‬ ‫وترى وار�سي اأن �سيطرة العلمانية تتمثل ي اأنه "ا مكن اإظهار ااإ�سارات‬

‫من نواقض‬ ‫الجنادرية‬ ‫اأجب ��تُ �سائلي العربي بكل �س ��دق باأن ا�سم (اليمام ��ة) ذو عبق تاريخي‬ ‫وا عب ��ق للجنادرية‪ ،‬واأن لدينا اأخ ��رى مناطقية كعكاظ وق�س بن �ساعدة ي‬ ‫جران‪ .‬لكنني �ساأحدث عن بع�س نواق�س امهرجان باعتباره واقعا منطلقا‬ ‫من حاور ثاثة‪:‬‬ ‫اأولها‪ :‬موروثنا ال�سعبي ومدى ح�سوره ي اجنادرية‪.‬‬ ‫فعل ��ى اأن موروثنا ال�سعبي ‪-‬من امهن والفن ��ون القولية والعملية‪ -‬هو‬ ‫امق�سود ااأ�سا�سي ي امهرجان‪ ،‬فهل ُم ّثل هذا فعا خال امهرجانات ال�سابقة‬ ‫والت ��ي كان ��ت ‪-‬وا �سك‪ -‬جيدة كفعل ثق ��اي بغ�س النظر ع ��ن مو�سوع ّيتها‬ ‫ومدى تقوم اأدائها؟‬ ‫م اأزل اأزعم اأن الفعاليات ي كل امهرجانات اما�سيات كانت تعتمد على‬ ‫اجتهاد اأ�سخا�س هم ال�سف الثاي ي هرم ام�سوؤولية‪ ،‬ولي�س لها اآلية ثقافية‬ ‫وا�سحة معلنة‪.‬‬ ‫فاأن ��ت ‪-‬كقائ ��م على مثل ه ��ذا امهرجان‪ -‬مث ��ل ثقافة �سع ��ب‪ ،‬واجتهادك‬ ‫ال�سخ�سي مهما كان‪ ،‬ايوؤهلك لاأداء الكفء (وهو دقة وعدالة ااختيار هنا)‪،‬‬ ‫واعتمادك على اأ�سخا�س اأي�سا ا يعتر اآلية ثقافية حقيقية م ّثل ال�سعب‪ ،‬بل‬ ‫اآلية تنفيذية تخ�سع م�ستوى وع ��ي وم�سالح اأ�سخا�س اأكر منها على وعي‬ ‫اأمة واإرثها الثقاي‪.‬‬

‫بعد عشرة أعوام‬ ‫(عجاف)‪ ..‬هل نغلق‬ ‫مركز الحوار الوطني؟‬

‫أحمد هاشم‬

‫‪abakir@alsharq.net.sa‬‬

‫الخميس ‪ 1‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 23‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )81‬السنة اأولى‬

‫‪19‬‬

‫«الحرب‬ ‫على الدين»‬

‫العك�س �سحيح اأي�سا‪ ،‬اإذ ا تعلم اأي منهما كيف مكن ل�سراع كهذا اأن يتطور‪ ،‬يريد‬ ‫ااإيراني ��ون بيع النفط‪ ،‬ويريد ااأمريكيون اأن يكون الغرب قادر ًا على �سرائه‪ ،‬وبن‬ ‫هذا وذاك تتلخ�س الق�سية‪ ،‬فيما اإذا كانت وا�سنطن تريد �سمان تدفق النفط ع�سكريا‬ ‫اأو عر التكيف ال�سيا�سي مع البلد الذي مكن له تعطيل هذا التدفق‪ ،‬اإيران حديدا‪.‬‬ ‫وي�سي ��ف‪ ،‬عندم ��ا ن�سغي خط ��اب ال�سيا�سي ��ن ااأمريكي ��ن وااإيرانين‪ ،‬من‬ ‫ال�سعب ت�سور وجود الثقة بينهم‪ ،‬لكن عندما ن�ستذكر التحالف ااأمريكي مع �ستالن‬ ‫وم ��او ت�سي تونغ اأو تعاون اجمهورية ااإ�سامي ��ة مع ااحاد ال�سوفييتي ‪-‬اأو مع‬ ‫اإ�سرائي ��ل ي ف�سيحة اإي ��ران جيت‪ -‬جد ا ّأن الكام لي�س اإ ّا دليا متوا�سعا‪ ،‬فالدول‬ ‫توا�س ��ل العمل وفق م�سلحتها الوطنية‪� ،‬سحيح اأ ّنه �سيكون من ال�سعب الت�سويق‬ ‫لتحال ��ف بن ال�سيطان ااأك ��ر وع�سو موؤ�س�س محور ال�سر لدى �سعبي البلدين لكن‬ ‫هناك اأمورا اأ�سعب من هذه قد مت معاجتها على حد قول فريدمان‪.‬‬

‫حمزة المزيني‬

‫الت ��ي حم ��ل رم ��وزا ديني ��ة اأو ارتدائه ��ا ي امب ��اي احكومية؛ وح ��ن ا موِل‬ ‫احكوم � ُ‬ ‫امدار�س الدينية؛ وحيث يُنحّ ى الدي ��ن‪ ،‬ويهمَ�س‪ ،‬ويقلل من �ساأنه ي‬ ‫�ات‬ ‫َ‬ ‫احياة العامة"‪.‬‬ ‫ويك ��رر رئي� ��س ح ��زب العم ��ال‪ ،‬ديفيد ام ��ي‪ ،‬الر�سال� � َة نف�سها فيهاج ��م "تلك‬ ‫العلمانية العدوانية التي حجب قدرة امتدينن على العي�س بح�سب ما يعتقدونه"‪.‬‬ ‫وذهبت الليدي وار�سي اإى الفاتيكان لنقل همومها اإى البابا الذي اأظهر ي زيارته‬ ‫لريطانيا �سنة ‪2010‬م معار�سته ل�"ااأ�سكال العدوانية من العلمانية" م�سبِها لها‬ ‫ب�سرور النازية زاعما اأن "طرد الرب والدين والف�سيلة من احياة العامة يقود ي‬ ‫نهاية ااأمر اإى روؤية مبتورة لاإن�سان وامجتمع"‪.‬‬ ‫وياأت ��ي راعي الكني�سة الكاثوليكية ي ا�سكوتاندا‪ ،‬كاردينال كيث اأوبراين‪،‬‬ ‫ثالث ��ا ي حذيره م ��ن "العلمانية العدواني ��ة" التي "حاول الق�س ��اء على تراثنا‬ ‫ام�سيحي وثقافتنا وتطرد الرب من احياة العامة"‪ .‬ويختم بيجيني مقاله بالقول‬ ‫"اإن قائمة الذين قالوا اأ�سياء م�سابهة لتلك التحذيرات طويلة اإى ما ا نهاية"‪.‬‬ ‫اأم ��ا ي الواي ��ات امتح ��دة فق ��د ن�س ��رت �سحيف ��ة وا�سنط ��ن بو�س ��ت‬ ‫(‪2012/2/15‬م) مق ��اا بعن ��وان‪" :‬اادع ��اء ب�س ��ن ح ��رب عل ��ى الدي ��ن"‬ ‫‪ Drumming up a phony war on religion‬بقل ��م كات ��ب الراأي‬ ‫امعروف فيها‪ ،‬يوجن روبن�سون‪ ،‬علق فيه على غ�سب بع�س الكاثوليك ااأمريكين‬ ‫م ��ن اأحد ام�ساه ��د التي اأداه ��ا اأحد الفنان ��ن‪ .‬اإذ اتهموه بالتحيز �س ��د الكاثوليك‪،‬‬ ‫و�سنفوه باأنه "حارب عدو" ي "معركة �سد الدين" ت�سنها "النخبة العلمانية"‪،‬‬ ‫التي يُق�سد بها امنت�سبون اإى احزب الدموقراطي‪.‬‬ ‫ويرى روبن�س ��ون اأن هوؤاء امخوِفن من �سيطرة "العلمانين" "لي�س لديهم‬ ‫ق�سية حددة‪ ،‬لذلك يلجوؤون اإى ا�ستخدام الرويع" اأغرا�س �سيا�سية وحزبية‪.‬‬ ‫وامفارقة اأن ي�سدر هذا التباكي على الدين عن رعاة الكني�سة الكاثوليكية التي‬ ‫اأدين مئات الق�س�س فيها ي ال�سنوات القليلة اما�سية ‪-‬ي الوايات امتحدة وي‬

‫إبراهيم طالع‬

‫فااأوبريتات كانت م ّثل نظرة اأحادية فردية ا وطنية‪ ،‬بل يُعنى ال�ساعر‬ ‫بااأ�سخا�س اأكر من الوطن‪.‬‬ ‫واأداء الفن ��ون ال�سعبي ��ة الت ��ي �ساهدناه ��ا مثل اجته ��ادات جموعات‬ ‫جميلة من �سباب امناطق‪ ،‬وا مثل جوهر الراث‪ ،‬فقبائل ثقيف مثا اتزال‬ ‫تعي� ��س تراثها‪ ،‬ولي�ست حتاج ��ة اإى من مثله من هواة قد ا يعي�سون تلكم‬ ‫احياة‪ ،‬فما الذي منع امهرجان من اأن تكون الفرق ال�سعبية �سعبية حقيقية‬ ‫غر مثيلية‪ ،‬واأن يكون (ااأوبريت) مر ّكبا تركيبا �سعبيا حقيقيا من مناطق‬ ‫امملك ��ة‪ ،‬مثا ثقافات هذا البلد الوا�سع‪ ،‬غر مر ّك ��ز على احتفالية ذات ّ‬ ‫خط‬ ‫ر�سمي وحيد يخت�سر ّ‬ ‫ال�سعب ي هذه الر�سمية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫اإن تراثن ��ا الوا�س ��ع امتن ��وع م يق ّد ْم بع ��د‪ ،‬ا من قبل امهرج ��ان امحدود‬ ‫الزم ��ان وامكان‪ ،‬وا من قبل اجه ��ات ااأخرى امعنية كوزارة الثقافة‪ ،‬وعليه‬ ‫ي�سدق القول باأنه ن�س اأدبي عربي �سخم م يكتب بعد‪.‬‬ ‫ال�سعبي‬ ‫اأم ��ا ثانيها فه ��ي‪ :‬ااآلي ��ة التي اأراه ��ا لتقدم امهرج ��ان ترا َثن ��ا‬ ‫ّ‬ ‫ل�سعب ‪-‬ا ككائن حايد‪ -‬فهي تتلخ�س فيما يلي‪:‬‬ ‫احقيقي كروح‬ ‫ٍ‬ ‫‪ -1‬اأن تك ��ون اأه ��داف امهرجان وا�سح ��ة معلنة للكل‪ ،‬م ��ن تقدم تراث‬ ‫امملك ��ة الثقاي �سعبي ��ا اأو(عربيا نخبويا)‪ ،‬بحيث تتق ��دم امناطق ما لديها‬ ‫بعد اأن تكون قد اأقامت ي مناطقها مهرجانات م�سغرة مثل ثقافات مناطقنا‬

‫م ��ا اأجملك يا الل ��ه واأنت تثبت لنا (�سعة) �سرك مع خلوقاتك وكرمك‪ ،‬اأم‬ ‫تكن لديك القوة اإ�سكات (اإبلي�س) عندما جادلك ي قرارك بال�سجود اآدم! ( َقا َل‬ ‫ر مِ ْن ُه (‪ - 12‬ااأعراف)‪.‬‬ ‫َما َم َنع َ​َك اأَ َا َت ْ�س ُج َد اإِ ْذ اأَ َم ْر ُت َك َقا َل َاأ َنا َخ ْ ٌ‬ ‫اأم يك ��ن با�ستطاعت ��ك يا الله وهو يجادلك اأن حرق ��ه لتماديه ليكون عرة‬ ‫مخلوقاتك! كيف اأعطيته الفر�سة لتحديك عندما َقا َل "اأَ ْنظِ ْر ِي ِاإ َى َي ْو ِم ُي ْب َع ُثونَ "‬ ‫(‪ - 14‬ااأع ��راف)‪ ،‬كي ��ف احتملت واأنت اخالق ال ��ذي يقول لل�سيء كن فيكون‪،‬‬ ‫جراأت ��ه! ي الوقت الذي ت�سيق فيه �سدورنا كاأبناء وطن واحد مجرد اختافنا‬ ‫ي الفك ��ر (ااإن�ساي)‪ ،‬فنقذف بع�سنا بااإرهاب والكفر والعلمانية والليرالية‬ ‫بل ن�سل اإى اأبعد من ذلك اإى �سفك دماء من يختلف معنا والت�سهر به وتاأليب‬ ‫النا�س و�سبه باأب�سع ال�سفات كما فعل اأولئك الذين ظنوا خطاأ اأنهم (حت�سبون)‬ ‫ببث (ااأفام) والر�سائل ااإلكرونية حاملة �سور واأ�سماء (امختلفن معهم) ي‬ ‫ق�سية (اجتهادية) بعد اأن م ت�سنيفهم واإبعادهم عن منر الدين!‬ ‫وي �س ��رد ق�س�س ��ي كرم اآخر ا يقل روعة ع ��ن ال�سابق �سربت لنا يا الله‬ ‫مث ��ا عن ااحرام ال ��ذي تكنه مخلوقاتك وعظمتك ي اح ��وار‪ ،‬عندما ا�ستفهم‬ ‫امائك ��ة وهم امخلوقون للطاعة وتنفيذ اأوام ��رك عن ال�سبب الذي جعلت (اآدم)‬ ‫خليف ��ة ي ااأر� ��س " َقالُ ��و ْا َاأ َ ْ‬ ‫ج َع ُل فِي َه ��ا َمن ُي ْف ِ�س ُد فِي َه ��ا َو َي ْ�س ِف � ُ�ك ال ِد َماء" (‪30‬‬ ‫ البق ��رة)‪ ،‬اأن ��ت ي ��ا الله م تنهره ��م وم تغ�سب منهم بل اأثبت له ��م اأنك تعلم ما‬‫ا يعلم ��ون بالره ��ان‪ ،‬كم اأنت جميل يا الله فنحن (هن ��ا) نفتقد لهذه ال�سعة ي‬

‫غرها‪ -‬ب� �اآاف اجرائم امنافية لاأخاق‪ ،‬ومن اأقبحها جرائم التعديات اجن�سية‬ ‫عل ��ى ااأطفال م ��ن رواد كنائ�سهم‪ .‬فاأي حر�س على الدي ��ن مع هذه اانتهاكات غر‬ ‫ااأخاقية؟‬ ‫وق ��د ا�ستغل امر�سح ��ون اجمهوري ��ون للفوز بر�سيح حزبه ��م انتخابات‬ ‫الرئا�س ��ة ااأمريكية ه ��ذا امو�سوع ا�ستغاا كبرا‪ .‬وهم ي�سب ��ون اتهاماتهم على‬ ‫راأ� ��س الرئي� ��س اأوباما‪ ،‬امناف� ��س لهم ي هذا ال�سب ��اق‪ ،‬على الرغم م ��ن ذهابه اإى‬ ‫الكني�س ��ة �سب ��اح ك ّل اأح ��د لا�ستم ��اع اإى امواع ��ظ‪ ،‬وا�ست�سه ��اده كث ��را مقاطع‬ ‫م ��ن ااإجيل لت�سوي ��غ براجه الداعم ��ة للفقراء والن�س ��اء والعدال ��ة ااجتماعية‬ ‫وااقت�سادية‪.‬‬ ‫في َِع ��د ميت رومني‪ ،‬امر�سح اجمه ��وري لل�سباق على من�سب الرئا�سة‪ ،‬باأنه‬ ‫�سيلغ ��ي‪ ،‬اإن ان ُتخ ��ب‪ ،‬القوان� � َ‬ ‫ن التي اأ�سدره ��ا اأوباما كلها "الت ��ي تهاجم حريتنا‬ ‫الدينية"‪ .‬اأما نوت جينجر�س‪ ،‬امر�سح اجمهوري ااآخر‪ ،‬فيقول اإن اأوباما يخطط‬ ‫ل��"�سن هجوم" على الكني�سة الكاثوليكية اإن اأعيد انتخابه"‪ .‬وينبغي اأا يغيب عن‬ ‫الذه ��ن اأن جنجري�س هذا معروف مخالفاته امتكررة لكثر من تعاليم ام�سيحية‪،‬‬ ‫ومنها زواجه وطاقه خم�س مرات ما يعد خروجا على التعاليم ام�سيحية‪.‬‬ ‫اأم ��ا امر�سح اجمه ��وري الثالث‪ ،‬ري ��ك �سانت ��وروم‪ ،‬فيق ��ول اإن "التقدمين‬ ‫ياأخ ��ذون ااإم ��ان وي�سحقونه"‪ .‬ويقول‪" :‬حن نه ِم� ��س ااإمان ي اأمريكا‪ ،‬وحن‬ ‫نزيل اأ�سا�س احقوق التي اأعطانا الرب اإياها‪ ،‬فلن يبقى لنا اإا الثورة الفرن�سية"‪.‬‬ ‫وه ��ي التي اأعط ��ت احقوق للمواطن‪ ،‬بدا من الرب‪ ،‬لكنه ��ا انتهت ب�سبب ذلك اإى‬ ‫ا�ستخ ��دام امق�سل ��ة ي قتل النا�س‪ ،‬حذرا باأن ��ه "اإن اتبعنا طريق الرئي�س اأوباما‬ ‫وعدائه الوا�سح لاإمان ي اأمريكا فاإننا �سننتهي اإى ذلك ام�سر"‪.‬‬ ‫وتاأتي هذه ال�سيحات التحذيرية اأغرا�س �سيا�سية ي امقام ااأول‪ ،‬ويك ِذبها‬ ‫الواق ��ع ي اأمريكا وبريطانيا اللتن تثار فيهما ه ��ذه ال�سيحات‪ .‬ذلك اأن اممار�سة‬ ‫الديني ��ة ي الوايات امتحدة اأعلى من اأي بلد اآخر من البلدان ال�سناعية الكرى‪.‬‬ ‫ويع ��ود الف�سل ي ذل ��ك‪ ،‬كما يرى روبن�س ��ون‪ ،‬اإى امثل "العلماني ��ة" التي اأكدها‬ ‫الد�ستور ااأمريكي بف�سله اجذري بن الكني�سة وال�سيا�سة‪.‬‬ ‫كم ��ا يرى جولي ��ان بيجيني‪ ،‬كاتب مق ��ال اجاردي ��ان‪ ،‬اأن العلمانية هي التي‬ ‫اأ�سهم ��ت ي �سيادة ال�سام ب ��ن اأتباع الديانات وامذاه ��ب امختلفة ي بريطانيا‪.‬‬ ‫واإذا كانت هناك بع�س ااأخطاء فم�سدرها عدم تنفيذ امثل العلمانية بحذافرها‪.‬‬ ‫والنتيج ��ة الوا�سح ��ة م ��ن ه ��ذه امقارن ��ة اأن �سيح ��ات التخوي ��ف من خطر‬ ‫"العلمانين" و"الليرالين" لي�ست مق�سورة على جتمعنا‪ .‬وهي لي�ست �سحيحة‬ ‫ي جتمعنا مثلما اأنها لي�ست �سحيحة‪ ،‬مثا‪ ،‬ي البلدين الغربين اللذين يثرها‬ ‫فيهما "امحافظون" والطاحون ال�سيا�سيي ��ون اأغرا�س �سيا�سية ح�سة‪ .‬وهذا‬ ‫هو الهدف من هذه ال�سيحات ي جتمعنا كذلك‪.‬‬ ‫‪hamza@alsharq.net.sa‬‬

‫الري ��ة‪ ،‬ويطلق على كل واحد منها رم ٌز ثقا ّ‬ ‫تاريخي يخ�س امكان ك�(ق�س‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫بن �ساعدة ي جران ‪ -‬عكاظ القائم اأ�سا�سا ي الطائف)‪ ،‬على اأن يكون هناك‬ ‫تن�سيق كامل مع وزارة الثقافة واأنديتها ااأدبية واجمعيات‪ ،‬ويتم من خالها‬ ‫اختي ��ار التمثيل‪ .‬هنا ن�ستطيع القول باأن امنتخ ��ب من امناطق مثل الوطن‬ ‫الكبر الري مثيا ي�ستحق ما يُ�سرف‪.‬‬ ‫‪ -2‬البعد عن النمطية الواحدة التي اعتاد عليها منظموه‪ ،‬وهذا لن يتاأتى‬ ‫اإا باأن يكون امنظمون مثلن مثيا عادا بن مناطق امملكة‪ ،‬واإذا ُك ِر�سوا‬ ‫ي منطقة واحدة فالتمثيل لها ولها فقط‪ ،‬ولن يتحقق ما نرجوه من �سمولية‬ ‫امهرجان ثقافة الوطن‪.‬‬ ‫‪ -3‬اأن تك ��ون الفرق ام�ساركة �سعبية فعا‪ ،‬وت�سرف على تنظيمها فروع‬ ‫جمعي ��ة الثقافة والفنون ي مناط ��ق امملكة‪ ،‬واأن يدخ ��ل (ااأوبريت) �سمن‬ ‫ه ��ذا‪ ،‬ولي�س �سرط ��ا اأن الكلمة اأو اللحن تكون تر�سيح ّي ��ة ل�سخ�س ما باإرادة‬ ‫�سخ�سي ��ة‪ ،‬بل تك ��ون الكلمة واللح ��ن من كل منطق ��ة يوؤديها اأهله ��ا وتختار‬ ‫جنتها كلماتها‪ ،‬وبذا ي�سعرون بروح ااأداء امنتمي اإى قلب اموؤدي وال�ساعر‬ ‫واملح ��ن‪ ،‬وما م يتم اختي ��اره للمهرجان فيكفي اأن كل منطق ��ة قد اأفادت ي‬ ‫اإحياء تراثها ي مقرها‪.‬‬ ‫والثالث‪ :‬الدعوات للم�ساركة اأو اح�سور‪:‬‬ ‫فما امعاير التي حكم الدعوة؟ وما جدوى ح�سور غرامهتمن؟‬ ‫اإن وج ��ود جن ��ة لاإ�سراف والتخطي ��ط مثل الوطن فع ��ا �سيحل هذه‬ ‫ااإ�سكالية باأن يتحمل فريق كل منطقة م�سوؤولية من يُدعَى م�ساركة وح�سورا‪.‬‬ ‫وعليه �سيكون مهرجانا وطنيا‪.‬‬ ‫ويح�سب جنادرية ‪ 27‬هنا اأمران‪ :‬اإيقاف (اأوبريت) هذا العام ت�سامنا‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫م ��ع م ��ا يحدث ي عامن ��ا العربي‪ ،‬وهذا الفع ��ل مثل �سميم ال�سي ��م العربية‪،‬‬ ‫واأعده �سخ�سيا اإحدى قيم تراثنا العربي الذي ج�سده هذا ااإلغاء‪.‬‬ ‫يح�سب له‪ :‬اإقامة ااأم�سيات ال�سعرية ي اأندية امناطق ااأدبية‪ ،‬واإن‬ ‫كما‬ ‫ُ‬ ‫كان غر كاف اإ ّا بتطبيق كامل الفعاليات‪ ..‬وتخلفني عليكم العواي‪.‬‬ ‫‪italea@alsharq.net.sa‬‬

‫اح ��وار فنحن م ندرك اأن التاأدب باأدب ااإ�س ��ام ير�سدنا اإى اأن ندعو ما نراه‬ ‫حقا وخرا‪ ،‬وي الوقت نف�سه ا نعطي اأنف�سنا احق ي ااعتقاد والقول باأن‬ ‫موقفنا مثل احقيقة امطلقة‪.‬‬ ‫م ��ا اأجمل ��ك يا الله واأن ��ت تقول خليلك اإبراهي ��م "اأوم توؤم ��ن" عندما اأراد‬ ‫برهان ��ا منك باأنك رب ��ه وخالقه "اأري كيف حيي اموتى" ليجيب ��ك " َب َلى َو َلكِ ن‬ ‫ِل َي ْط َم ِئ ��نَ َق ْل ِب ��ي"‪ ،‬م ت�ستنكر ذلك منه بل قلت له " َف ُخ� � ْذ َاأ ْر َب َع ًة ِمنَ َ‬ ‫ر َف ُ�س ْرهُ نَ‬ ‫الط ْ ِ‬ ‫اج َع ْل َع َلى ُك ِل َج َب � ٍ�ل ِم ْنهُنَ ُج ْزء ًا ُث َم ا ْد ُعهُنَ َياأْتِي َن َك َ�س ْعي� � ًا َوا ْع َل ْم َاأنَ الل َهّ‬ ‫اإِ َل ْي � َ�ك ُث َم ْ‬ ‫ع َِزي� � ٌز َحكِ ي� � ٌم" (‪ - 260‬البق ��رة) نعم‪ ،‬اإنك عزيز حكيم لتثبت لن ��ا اأن البحث عن‬ ‫نع ذلك بالرغم من قراءتنا ي (مدار�سنا) اأكر‬ ‫اليقن يزيدنا م�سكا بك‪ ،‬نحن م ِ‬ ‫م ��ن خم�سة مناهج ديني ��ة ي كل ف�سل درا�سي منذ اأن كنا ي امرحلة اابتدائية‬ ‫م ��رورا بامتو�سط ��ة فالثانوي ��ة در�سن ��ا خاله ��ا ما يزي ��د ع ��ن ‪ 2500‬مو�سوع‬ ‫ع ��ن �سماح ��ة الدين وتعاماته وتوحي ��ده ا نتذكر �سيئا منها بع ��د تركنا مقاعد‬ ‫الدرا�سة! وم جعلنا بكامل وعينا ي اختافنا مع (ااآخر) بل اأ�سبح كثر منا‬ ‫(قطعان) ي�سوقها البع�س‪ ،‬فذلك (�سيخ) يقاطع (�سحيفة اإلكرونية) اأنها م تكن‬ ‫على هواه فننري (دون وعي) اتباعه لنطلب من اجميع امقاطعة اإر�ساء لله!‬ ‫اأين هي (عقولنا) منك يا الله اأا نتدبر ي ق�سة مو�سى عليه ال�سام عندما اأراد‬ ‫ُو�سى مِ ِي َقا ِت َنا َو َك َّل َم ُه َر ُّب ُه َقا َل َر ِ ّب اأَ ِر ِي َاأ ْن ُظ ْر‬ ‫اأن يتاأك ��د من اأنك (ه ��و) َ‬ ‫"و َمَّا َجا َء م َ‬ ‫ِاإ َل ْي َك" (‪ - 143‬ااأعراف) اأنت يا الله م تاأمره بت�سديقك دون اأن تثبت له‪ .‬كيف‬

‫شيء من حتى‬

‫العبء‬ ‫المعرفي‬ ‫في الموسوعات‬ ‫عثمان الصيني‬

‫العم ��ل امو�سوع ��ي ي الغال ��ب جه ��د‬ ‫موؤ�س�س ��ي ل يق ��وى علي ��ه الأف ��راد �سواء من‬ ‫الناحي ��ة امادي ��ة اأو العلمي ��ة ولذل ��ك كان ��ت‬ ‫امو�سوع ��ات الكب ��رة تق ��وم به ��ا وموله ��ا‬ ‫جه ��ات حكومي ��ة اأو �سب ��ه حكومي ��ة فامعجم‬ ‫الكب ��ر والو�سي ��ط والوجي ��ز ق ��ام به جمع‬ ‫اللغ ��ة العربي ��ة ي القاه ��رة وم يوؤل ��ف ي‬ ‫الع�س ��ر احدي ��ث مثل ��ه وامو�سوع ��ة العامية‬ ‫�س ��درت بدع ��م من موؤ�س�س ��ة الأمر �سلطان‬ ‫اخرية باإ�سراف الدكتور اأحمد ال�سويخات‬ ‫وهن ��اك هيئ ��ات وموؤ�س�س ��ات عامي ��ة عريق ��ة‬ ‫ت�س ��در مو�سوع ��ات مرجعي ��ة عل ��ى م ��دى‬ ‫ع�س ��رات ال�سن ��ن مث ��ل دائ ��رة امع ��ارف‬ ‫الريطاني ��ة ومعج ��م اأك�سف ��ورد الإجليزي‬ ‫ولرو� ��س الفرن�س ��ي ووب�س ��ر الأمريك ��ي‬ ‫ودائ ��رة امع ��ارف الإ�سامي ��ة وامو�سوع ��ة‬ ‫العربي ��ة امي�س ��رة التي اأ�س ��رف عليها حمد‬ ‫�سفي ��ق غرب ��ال بدع ��م م ��اي م ��ن موؤ�س�س ��ة‬ ‫ف ��ورد الأمريكية ومع ذلك ف� �اإن هناك اأفرادا‬ ‫قام ��وا بعمل مو�سوع ��ات مازالت على الرغم‬ ‫من م ��رور العق ��ود الكثرة مرجع� � ًا ل مكن‬ ‫ال�ستغن ��اء عنه وم ��ن ذلك ق�س ��ة اح�سارة‬ ‫لوي ��ل ديورانت وامف�س ��ل ي تاريخ العرب‬ ‫قب ��ل الإ�س ��ام ج ��واد عل ��ى وحلي� � ًا ياأت ��ي‬ ‫العمل الأكر والأ�سهر وامعول عليه ي بابه‬ ‫امعجم اجغراي للمملكة العربية ال�سعودية‬ ‫ال ��ذي كانت ت�س ��دره دار اليمام ��ة باإ�سراف‬ ‫العام ��ة حمد اجا�سر وتاألي ��ف كبار الأدباء‬ ‫واجغرافي ��ن واموؤرخن مثل حمد اجا�سر‬ ‫وعبدالله بن خمي�س وحمد نا�سر العبودي‬ ‫وعل ��ي ال�سل ��وك الزه ��راي وعات ��ق البادي‬ ‫و�سعد اجنيدل وحمد اأحمد العقيلي وعمر‬ ‫غرامة العمروي واأ�سعد عبده وحديثا ما قام‬ ‫ب ��ه حمد عبا�س �سحلي ي مركز مو�سوعة‬ ‫ج ��دة ال ��ذي نه� ��س بكتاب ��ة تاري ��خ ج ��دة من‬ ‫جمي ��ع النواح ��ي التاريخي ��ة والقت�سادي ��ة‬ ‫والجتماعي ��ة والثقافي ��ة من ��ذ ن�ساأته ��ا ع ��ام‬ ‫‪24‬ه � � ي عه ��د اخليفة عثم ��ان بن عفان‬ ‫ر�سي الله عنه اإى العهد ال�سعودي واأ�سرف‬ ‫عل ��ى العمل الدكت ��ور اأحمد زيلعي م�ساركة‬ ‫اأكر من ‪ 130‬باحثا واأكادميا وا�ستغرق‬ ‫العمل فيه �سبع �سن ��وات‪ ،‬وي امقابل هناك‬ ‫اأعم ��ال جميعي ��ة اأو جاري ��ة يطل ��ق عليه ��ا‬ ‫ا�س ��م مو�سوع ��ة ج ��اوز ًا ت�سدر ع ��ن بع�س‬ ‫اموؤ�س�س ��ات احكومية والأف ��راد مثل عبئ ًا‬ ‫معرفي� � ًا ل ج ��دوى منه ول طائ ��ل حته مليء‬ ‫بالبهرجة قليل احظ من امعرفة وما اأحوجنا‬ ‫اليوم اإى اأن توي موؤ�س�ساتنا هذا النوع من‬ ‫التاألي ��ف جهدها عل ��ى اأن مثل ذل ��ك اإ�سافة‬ ‫للمكتبة العربية ولي�س جرد فقاعة اإعامية‪.‬‬ ‫‪othmanalsini@alsharq.net.sa‬‬

‫ا واأنت يا الله من خلقت (عقله) واأنت العليم بت�سرفاته وقناعاته‪.‬‬ ‫ق�س� ��س قراآني ��ة يتجل ��ى فيه ��ا اخال ��ق ب�سعته م ��ع خلوقات ��ه وتقبله من‬ ‫يحاوره‪ ،‬األي�س ذل ��ك در�سا لنا ونحن نتبادل التهم والت�سنيفات وقراءة النيات‬ ‫حت ��ى انحدرت لغة احوار (ال�سع ��ودي) والردود ي ف�س ��اء �سبكات التوا�سل‬ ‫ااجتماعي امك�سوفة للعام اأجمع؟‬ ‫ت ��دي لغة اح ��وار بيننا نح ��ن (ال�سعودي ��ن) يوؤكد لنا �سع ��ف (تعليمنا)‬ ‫و�سع ��ف مركز احوار الوطني ال ��ذي تاأ�س�س قبل ع�سرة اأع ��وام‪ ،‬فهو رغم تلك‬ ‫ال�سن ��وات (العج ��اف) م ي�ستط ��ع اأن يجعلن ��ا نتقب ��ل (ااآخ ��ر) اأو حتى نرتقي‬ ‫بردودنا وحواراتنا‪.‬‬ ‫ذلك امركز من ااأوى تفعيله ب�سكل اأمثل حفاظ ًا على امال العام الذي ينفق‬ ‫ي اجتماع ��ات وندوات (عقيم ��ة) م حدث اأي تغير‪ ،‬فه ��و م ي�ستطع حقيق‬ ‫الهدف احقيقي من اإن�سائه وهو توفر البيئة امائمة الداعمة للحوار الوطني‬ ‫ب ��ن اأفراد امجتمع ما يحقق ام�سلحة العام ��ة ويحافظ على الوحدة الوطنية‪،‬‬ ‫نعم اآن ااأوان لنقول له قف اأو لتحدث تغيرا‪.‬‬

‫‪ahashem@alsharq.net.sa‬‬


‫رئيس مجلس اإدارة‬

‫نائب رئيس التحرير‪ :‬إبراهيم أحمد اأفندي‬

‫رئيس التحرير‬

‫المدير العام‬

‫‪alafandy@alsharq.net.sa‬‬

‫سعيد علي غدران خالد عبداه بوعلي قينان عبداه الغامدي‬

‫تصدر عن مؤسسة‬

‫‪khaled@alsharq.net.sa‬‬

‫المملكة العربية السعودية –الدمام‬

‫هاتف ‪03 – 8136777 :‬‬ ‫فاكس ‪03 – 8054922 :‬‬

‫‪ajafali@alsharq.net.sa‬‬

‫المساعد التنفيذي لرئيس التحرير‪ :‬سعيد معتوق العدواني مساعد المدير العام‪ :‬إياد عثمان الحسيني‬ ‫‪saeedm@alsharq.net.sa‬‬

‫الشرقية للطباعة والصحافة واإعام‬

‫– شارع اأمير محمد بن فهد –‬

‫نائب المدير العام‪ :‬علي محمد الجفالي‬

‫الرقم المجاني‪8003046777 :‬‬ ‫فقيه التجاري‬ ‫اأمام برج الراجحي �ضنر‬ ‫هاتف‪02-5613950:‬‬

‫الرياض‬ ‫�ضارع ال�ضباب‬ ‫خلف الغرفة التجارية‬ ‫هاتف ‪01 – 4023701 :‬‬ ‫فاك�س ‪01 – 4054698 :‬‬

‫صندوق البريد ‪2662 :‬‬

‫‪ryd@alsharq.net.sa‬‬

‫الرمز البريدي ‪31461 :‬‬

‫مكة المكرمة‬ ‫حي العزيزية ‪ -‬ال�ضارع العام ‪ -‬مركز‬

‫إدارة اإعان‪:‬‬

‫‪02-5561668‬‬ ‫‪makkah@alsharq.net.sa‬‬

‫المدينة المنورة‬ ‫طريق احزام – العمارة التجارية‬ ‫الوحيدة مقابل قرطا�ضية امطار‬

‫هاتف‪8484609 :‬‬

‫‪qenan@alsharq.net.sa‬‬

‫المدير الفني‪ :‬فادي منير الحمود‬

‫التحرير ‪editorial@alsharq.net.sa‬‬

‫اإشتراكات‪-‬هاتف‪ 03-8136836 :‬فاكس‪ 03-8054977 :‬بريد إلكتروني‪subs@alsharq.net.sa :‬‬

‫اأحساء‬ ‫�ضارع الريات – بالقرب من جمع‬ ‫العثيم التجاري ‪.‬‬ ‫هاتف‪03 – 5620714 :‬‬

‫‪madina@alsharq.net.sa‬‬

‫جدة‬ ‫�ضارع �ضاري‬ ‫مركز بن �ضنيع‬ ‫هاتف ‪02 – 6980434 :‬‬ ‫فاك�س ‪02 – 6982023 :‬‬

‫‪has@alsharq.net.sa‬‬

‫القصيم‬ ‫طريق عمر بن اخطاب‬ ‫حي الأ�ضكان – بالقرب من‬

‫‪jed@alsharq.net.sa‬‬

‫‪eyad@alsharq.net.sa‬‬

‫ام�ضت�ضفى ال�ضعودي لطب الأ�ضنان‬ ‫هاتف ‪3831848 :‬‬ ‫فاك�س ‪3833263 :‬‬ ‫‪qassim@alsharq.net.sa‬‬

‫تبوك‬ ‫طريق املك فهد – �ضارع اخم�ضن‬ ‫�ضابق ًا – اأمام جامع امتعب‬ ‫هاتف ‪4244101 :‬‬

‫فاك�س ‪4245004 :‬‬ ‫‪tabuk@alsharq.net.sa‬‬

‫حائل‬ ‫طريق املك عبدالعزيز‬ ‫هاتف ‪65435301 :‬‬

‫جازان‬ ‫�ضارع الأمر �ضلطان – مقابل اإدارة‬ ‫امرور واخطوط ال�ضعودية‬ ‫هاتف ‪3224280 :‬‬ ‫‪jizan@alsharq.net.sa‬‬

‫‪65434792‬‬ ‫فاك�س ‪65435127 :‬‬ ‫‪hail@alsharq.net.sa‬‬

‫أبها‬ ‫طريق احزام الدائري‬ ‫مقابل اجوازات‬

‫هاتف ‪2289368 - 2289367 :‬‬ ‫‪abha@alsharq.net.sa‬‬

‫نجران‬ ‫�ضارع املك عبدالعزيز‬ ‫جمع تلي مول‬ ‫هاتف ‪07-5238139 :‬‬ ‫فاك�س ‪07-5235138 :‬‬

‫‪fadi@alsharq.net.sa‬‬

‫الطائف‬ ‫�ضارع �ضرا‪ -‬عمارة البنك الفرن�ضي‬ ‫هاتف ‪02-7373402 :‬‬ ‫فاك�س ‪02-7374023 :‬‬ ‫‪taif@alsharq.net.sa‬‬

‫الجبيل‬ ‫امنطقة التجارية محلة الفيحاء‬ ‫هاتف‪03–3485500 :‬‬

‫‪najran@alsharq.net.sa‬‬

‫‪03 - 3495510‬‬ ‫فاك�س ‪03 - 3495564 :‬‬ ‫‪jubail@alsharq.net.sa‬‬

‫حفر الباطن‬ ‫�ضارع املك في�ضل‬ ‫خلف م�ضت�ضفى املك خالد‬ ‫هاتف ‪03 - 7202261 :‬‬ ‫فاك�س ‪03 – 7202260 :‬‬

‫‪hfralbaten@alsharq.net.sa‬‬

‫الدمام ‪� -‬س ب‪ 2662‬الرمز الريدي ‪ 31461‬الرقم المجاني‪ 8003046777 :‬البريد اإلكتروني ‪ ads@alsharq.net.sa‬هاتف الدمام‪ +966 3 8136886 :‬فاكس‪ +966 3 8054933 :‬هاتف الرياض‪ +966 1 4024618 :‬فاكس‪ +966 1 4024619 :‬هاتف جدة‪ +966 2 6982011 :‬فاكس‪+966 2 6982033 :‬‬

‫الخميس ‪ 1‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 23‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )81‬السنة اأولى‬

‫‪20‬‬

‫‪modawalat@alsharq.net.sa‬‬

‫يسر «مداوات» أن تتلقى نتاج أفكاركم‬ ‫وآراءكم في مختلف الشؤون‪ ،‬آملين‬ ‫االتزام بالموضوعية‪ ،‬واابتعاد عن‬ ‫اأمور الشخصية‪ ،‬وااختصار ما أمكن‪،‬‬ ‫وذلك على هذا البريد‪:‬‬ ‫‪modawalat@alsharq.net.sa‬‬

‫فاشات‬

‫نهاية‬ ‫إسرائيل‬ ‫قريب ًا!‬ ‫عبدالرحمن البكري‬

‫يق ��ول عبدالوه ��اب الم�سيري "عندم ��ا اأتحدث عن نهاي ��ة اإ�سرائيل‬ ‫ينظرون ا ّإلي كاأنني مجنون"‪ ،‬اإذ ًا لماذا ينظرون اإليه هكذا وقوله الأقرب‬ ‫للحقيقة في �ساأن اإ�سرائيل؟ واأي�س ًا لماذا هو يقول هذا الكام بثقة تامة؟‬ ‫من منّا كان يتوقع زوال اإ�سرائيل في القريب العاجل قبل الربيع العربي‬ ‫المب ��ارك؟ وم ��ن م ّن ��ا الآن مازال ينكر هذا القول بع ��د الثورات‪ ،‬وبعد اأن‬ ‫حذر ال�سيناتور الأمريكي "جون لبرمان" �سديق اإ�سرائيل موؤخر ًا من‬ ‫تراج ��ع مكانة اإ�سرائيل ف ��ي العالم؟ األي�ست اإ�سرائي ��ل من اأعطت ال�سوء‬ ‫الأخ�س ��ر ل�سفيره ��ا ف ��ي القاه ��رة بالت�س ��ال بالأح ��زاب الإ�سامية "يا‬ ‫ل�ست �سيا�سي ًا‪ ،‬ولكنني اأ�ست�سرف نهاية اإ�سرائيل‪.‬‬ ‫حبيبي!"؟ ُ‬ ‫‪aalbakri@alsharq.net.sa‬‬

‫رسالة إلى غائب‬

‫الشاحنات والجمال‬ ‫السائبة تهدد حياتنا‬ ‫مرتضى أحمد اليوسف‬

‫كث ��رت ف ��ي ال�سن ��وات الأخي ��رة اأخب ��ار الم ��وت الب�س ��ع عل ��ى‬ ‫طرقن ��ا ال�سريع ��ة‪ ،‬حي ��ث تمتل ��ئ به ��ا ال�سح ��ف اليومي ��ة‪ ،‬وم ��ا زال‬ ‫الم�سافرون عبر الطرق البر َية يعانون من ا�ستخدام الجمال ال�سائبة‬ ‫وال�ساحنات‪،‬حت ��ى و�سل ��ت ح�سيلة �سحاياها اإل ��ى ‪� 7153‬سحية‬ ‫خال العام الما�سي ‪ 2011‬م‪.‬‬ ‫قبل عدة اأيام �سيعت اإحدى مناطق المملكة ثاثة اأ�سقاء في عمر‬ ‫الزهور‪ ،‬راحوا �سحية حادث األيم‪ ،‬بما يمثل �سربة قوية تلقتها هذه‬ ‫الأ�س ��رة‪ ،‬وقد ت�سب ��ب لها غيبوب ��ة م�ستديمة‪ .‬اأي�س ًا خ�س ��رت المنطقة‬ ‫ال�سرقي ��ة ف ��ي هذا العام كاتب� � ًا ومثقف ًا و نا�سط ًا اجتماعي� � ًا مبدع ًا‪ ،‬األ‬ ‫وه ��و �سمي ��ر المق ��رن‪ ،‬الذي راح �سحي ��ة اإحدى ال�ساحن ��ات‪ ،‬وهكذا‬ ‫ق�س� ��ص كثيرة اعتاد مجتمعنا على �سماعها يومي ًا‪ ،‬وم�ساهدتها على‬ ‫اأر�ص الواقع ب�سكل كبير‪.‬‬ ‫هناك ق�سة حدثت الأ�سبوع الما�سي على طريق الريا�ص لأحد‬ ‫الزم ��اء‪ ،‬يق ��ول اإنه كان ي�سي ��ر في الم�س ��ار الأي�س ��ر وفاجاأته اإحدى‬ ‫ال�ساحنات وقد خرجت عن م�سارها الأيمن‪ ،‬فحفظ رقم اللوحة وقام‬ ‫باإباغ اأمن الطرق في اأقرب نقطة تفتي�ص‪ ،‬ولكن كان رد رجل الأمن‬ ‫"قول الحمد لله اإنك و�سلت بال�سامة‪ ،‬اأتركهم عنك"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يق ��ول ذل ��ك‪ ،‬ف ��ي حين تب ��ذل حكومتن ��ا الر�سي ��دة اأم ��وال طائلة‬ ‫لارتق ��اء بخدم ��ات الطرق والم ��رور‪ ،‬فابد من اإيج ��اد حلول �سريعة‬ ‫وكذل ��ك محا�سب ��ة المت�سببي ��ن في ه ��ذه الحوادث الت ��ي تح�سد اآلف‬ ‫ال�سحايا‪.‬‬ ‫تستقبل هذه الزاوية رسائلكم إلى من تفتقدونه حقيقة‬ ‫أو حلم ًا لعلها ‪ -‬يوم ًا ما ‪ -‬تصل!‬

‫ندوة استعادة اآثار أظهرت الحس الوطني في الحفاظ عليها‬ ‫دع ��وي بادئ ذي ب ��دء اأتوجه بال�ضك ��ر لقائدنا‪،‬‬ ‫ورم ��ز هذه الأمة‪� ،‬ضي ��دي خادم احرم ��ن ال�ضريفن‬ ‫املك عبدالله ب ��ن عبدالعزيز‪ ،‬على موا�ضاته لل�ضعوب‬ ‫امُ�ضطه ��دة‪ ،‬واإلغائه للأوبري ��ت الغنائي ي مهرجان‬ ‫اجنادري ��ة‪ ،‬ت�ضامن� � ًا م ��ع م ��ن �ضفك ��ت دماوؤه ��م من‬ ‫الأبري ��اء ي ال ��دول العربي ��ة‪ ،‬خا�ض ��ة ي ال�ض ��ام‪،‬‬ ‫ووقوف ��ه م ��ع العامن العرب ��ي والإ�ضلم ��ي‪ ،‬و�ضدق‬ ‫م�ضاع ��ره‪ ،‬و�ضم ��و �ضي ��دي وي عه ��ده الأم ��ن وزير‬ ‫الداخلي ��ة الأم ��ر نايف ب ��ن عبدالعزيز‪� ،‬ضم ��ام اأمان‬ ‫ه ��ذا الوط ��ن بع ��د الل ��ه‪ .‬برعاي ��ة كرم ��ة م ��ن �ضيدي‬ ‫خ ��ادم احرم ��ن ال�ضريف ��ن‪ ،‬وبالتزامن م ��ع انطلق‬ ‫مهرج ��ان اجنادري ��ة‪ ،‬كان ي ��وم ال�ضب ��ت امواف ��ق‬ ‫‪ ،19/3/1433‬يوم� � ًا م�ضهود ًا حفور ًا ي ذاكرة‬ ‫ُكل من ت�ضرف بح�ض ��ور الندوة العامية عن ا�ضتعادة‬

‫الآثار‪ ،‬كان ي �ضرف اح�ضور‪ ،‬لأ�ضتمع‬ ‫عن كثب لفار�س م ��ن فر�ضان اأحفاد املك‬ ‫عبدالعزي ��ز‪ ،‬ال ��ذي رع ��ى الن ��دوة‪ ،‬ع ��ن‬ ‫�ضي ��دي خ ��ادم احرم ��ن ال�ضريفن‪ ،‬هو‬ ‫رئي�س الهيئ ��ة العامة لل�ضياح ��ة والآثار‬ ‫�ضاحب ال�ضمو املكي الأمر �ضلطان بن‬ ‫�ضلمان بن عبدالعزيز‪ ،‬حيث �ضهدت قاعة‬ ‫امل ��ك عبدالعزي ��ز للمحا�ض ��رات مركز‬ ‫املك عبدالعزي ��ز التاريخ ��ي بالريا�س‪،‬‬ ‫�ضفوة م ��ن الأدباء وامُفكرين وامُهتم ��ن بالآثار‪ ،‬من‬ ‫اأرج ��اء هذا الوطن الغ ��اي‪ ،‬كانت ندوة من نوع اآخر‪،‬‬ ‫لأنه ��ا حم ��ل ب ��ن ثناياها الوطني ��ة ال�ضادق ��ة‪ ،‬روح‬ ‫اأبن ��اء ه ��ذا ال�ضع ��ب‪ ،‬حيث جل ��ت ي الإه ��داء القيم‬ ‫لقط ��ع اآث ��ار ن ��ادرة للمتحف‪ ،‬م ��ن رجل اأ�ضه ��ر من اأن‬

‫ن�ضفه باأن ��ه علم على راأ�ض ��ه نار‪ ،‬ت�ضهد‬ ‫ل ��ه اجنادري ��ة ما�ضيه ��ا وحا�ضره ��ا‪،‬‬ ‫اإن ��ه رئي�س احر� ��س الوطن ��ي وع�ضو‬ ‫جل�س ال ��وزراء �ضاحب ال�ضمو املكي‬ ‫الأمر متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز‪،‬‬ ‫وي ه ��ذه الن ��دوة‪ ،‬كرم �ضم ��وه بع�س‬ ‫امواطنن الذين اأعادوا الآثار امفقودة‬ ‫لهذا امتحف‪ .‬حن �ضاهدت هذا التعاون‬ ‫ي جل ��ب الآثار امفق ��ودة‪ ،‬تخيلت هذا‬ ‫الرجل ورجاله‪ ،‬وه ��م يُق�ضون جُ ل اأوقاتهم بحث ًا عن‬ ‫ما�س‪،‬‬ ‫ُكل �ضيء للما�ضي‪ ،‬لأنه ل حا�ضر من م يكن له ٍ‬ ‫وهناك م ��ن العن�ض ��ر الن�ضائ ��ي الفعال‪ ،‬امهت ��م بهذه‬ ‫الآثار ي ملكتن ��ا احبيبة‪ ،‬مث ًل ي رئي�ضة الهيئة‬ ‫ال�ضت�ضاري ��ة للمتحف الوطني‪� ،‬ضم ��و الأمرة عادلة‬

‫الماراثون الحقيقي‬ ‫ه ��ذا ال�ضي ��ف ‪ 2012‬ي لن ��دن �ضيكون هناك‬ ‫ح ��دث ريا�ضي مهم ج ��د ًا‪ ،‬هل تعرفون م ��ا هو؟ هذا‬ ‫احدث الريا�ضي العامي الذي من امتوقع اأن يتابعه‬ ‫ح ��واى �ضتة ملي ��ارات اإن�ضان من لديه ��م �ضا�ضات‬ ‫تلفزيوني ��ة‪ ،‬اأو يعرف ��ون �ضخ�ض� � ًا لدي ��ه تلفزي ��ون‬ ‫ومكن ��ه دعوته ��م م�ضاهدت ��ه؟ اإن ��ه اأومبي ��اد لن ��دن‬ ‫‪.2012‬‬ ‫اإن كن ��ت تخطط لل�ضفر اإى لن ��دن هذا ال�ضيف‬ ‫فلعل ��ك تراجع ح�ضابات ��ك اأو ت�ضتعد ح ��الت زحام‬ ‫ا�ضتثنائية واأ�ضع ��ار قد تق�ضم ظهر ميزانية ال�ضفر‪ ،‬وما يهمني‬ ‫م ��ن ذل ��ك كله هو اإح ��دى اأه ��م الريا�ضات هناك‪ ،‬وه ��ي م�ضابقة‬ ‫اماراثون‪.‬تع ��ود ق�ض ��ة اماراث ��ون اإى ع ��ام ‪ 490‬قب ��ل اميلد‪،‬‬ ‫حن وقع ��ت معركة ب ��ن الفر� ��س واليونان ي منطق ��ة ا�ضمها‬ ‫"ماراث ��ون"‪ ،‬انت�ض ��ر فيه ��ا اليون ��ان ن�ض ��ر ًا م يك ��ن متوقع ًا‪.‬‬ ‫وانطل ��ق اأح ��د الع�ضاك ��ر "امهايط ��ن" م ��ن اأر�س امعرك ��ة اإى‬ ‫اأثين ��ا جري ًا‪ ،‬ليك ��ون اأول من يزف لهم خ ��ر النت�ضار‪ ،‬وكانت‬ ‫ام�ضاف ��ة ‪ 41.195‬كم‪ .‬لكنه عند و�ضوله مات من �ضدة التعب‪.‬‬ ‫وتخلي ��د ًا لذكرى ه ��ذا الع�ضكري "امهايطي" عف ��و ًا امتوا�ضع‪،‬‬ ‫قرر اليونانيون اأن يقيموا �ضباق ًا للم�ضافة نف�ضها يجرى كل عام‬ ‫ا�ضمه �ضباق "ماراثون"‪.‬‬

‫وعندما اأقيم اأول اأومبياد عامي عام ‪1896‬‬ ‫ي اأثين ��ا كان اماراث ��ون اأهم م�ضابق ��ات احدث‪،‬‬ ‫خ�ضو�ض� � ًا اأنه اأقي ��م ي اموق ��ع التاريخي نف�ضه‬ ‫ال ��ذي وقعت في ��ه امعرك ��ة‪ ،‬والعجي ��ب اأن الفائز‬ ‫باميدالية الذهبي ��ة يومها كان يوناني� � ًا‪ ،‬لكن ذلك‬ ‫اليون ��اي الفائ ��ز م يهل ��ك بعد ال�ضب ��اق كما هلك‬ ‫�ضاحبنا الأول‪.‬‬ ‫وا�ضتم ��رت بعد ذل ��ك اماراثون ��ات تباع ًا اإى‬ ‫يومن ��ا هذا‪ ،‬حتى �ضارت كلمة ماراثون جزء ًا من‬ ‫اللغة ولي�س فقط �ضباق ًا للجري‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وامتاأم ��ل ي اماراث ��ون يجد في ��ه ج�ضيدا ل�ضع ��ي الب�ضر‬ ‫ي ه ��ذه احياة‪ ،‬الكل يج ��ري ي �ضباق الدنيا من الطفولة اإى‬ ‫ال�ضيخوخة‪ ،‬قال تعاى "اإن �ضعيكم ل�ضتى"‪ ،‬حيث يوجد امتقدم‬ ‫ال ��ذي �ضارف على الو�ض ��ول اإى خط النهاي ��ة‪ ،‬ويوجد من بداأ‬ ‫للت ��وا‪ ،‬ويوجد من ه ��و ي منت�ضف الطريق‪ ،‬وامه ��م ا األ موت‬ ‫امت�ضاب ��ق دون اأن يحق ��ق هدف ��ه‪ ،‬والأهم اأن يك ��ون الهدف هو‬ ‫الهدف ال�ضحيح "وي ذلك فليتناف�س امتناف�ضون"‪.‬‬ ‫واأمنى لكم الفوز ي اماراثون احقيقي‪.‬‬ ‫وائل البسام‬

‫بنت عبدالله بن عبدالعزيز‪.‬‬ ‫ا�ضتوقفنا امتحف الوطني‪ ،‬هذا ال�ضرح ال�ضامخ‬ ‫ي اجزي ��رة العربي ��ة‪ ،‬ي قل ��ب وط ��ن �ضام ��خ‪ ،‬م ��ا‬ ‫يحتويه من تاري ��خ امملكة‪ ،‬وقاع ��ات جُ هزت باأحدث‬ ‫التقني ��ة‪ ،‬وهو فخر لكل الأجي ��ال احا�ضرة وامقبلة‪،‬‬ ‫اأن يتعرف ��وا عل ��ى اإرث وح�ضارة ه ��ذا الوطن الغاي‬ ‫احبيب‪.‬عندم ��ا ُحدث ��ك نف�ضك بال�ضف ��ر اإى عا�ضمة‬ ‫الثقاف ��ة‪ ،‬عا�ضمتن ��ا احبيب ��ة الريا� ��س‪ ،‬خ�ض�س من‬ ‫وقت ��ك لهذا امتحف‪ ،‬فه ��و ي�ضم اآثار ًا ن ��ادرة‪ُ ،‬ا�ضتعيد‬ ‫بع�ضه ��ا م ��ن داخ ��ل امملك ��ة وخارجه ��ا‪ ،‬وهي حكي‬ ‫تاريخ� � ًا مئ ��ات ال�ضنن‪ ،‬ليبقى هذا الوط ��ن عزيز ًا ي‬ ‫نفو�ضن ��ا‪ ،‬ن�ضعه بن حنايا اأ�ضلعن ��ا‪ ،‬ولنحافظ عليه‬ ‫ملك ًا و�ضعب ًا واأر�ض ًا وتراث ًا‪.‬‬

‫محمد بن أحمد الناشري‬

‫شكر ًا خادم الحرمين‪..‬‬ ‫حق ًا يستحقون القنوت‬

‫اأ�ضعدن ��ا واأثل ��ج �ضدورن ��ا اأم ��ر‬ ‫خ ��ادم احرمن ال�ضريفن املك عبدالله‬ ‫ب ��ن عب ��د العزي ��ز اآل �ضع ��ود (حفظ ��ه‬ ‫الل ��ه ورع ��اه) بالقن ��وت ي ال�ضلوات‬ ‫لإخوانن ��ا ي �ضوريا‪ ،‬وهذا در�س قوي‬ ‫م ��ن خ ��ادم احرمن‪ ،‬لربط �ض ��كان هذا‬ ‫الوط ��ن باإخوانه ��م ي �ضوري ��ا‪ ،‬الذين‬ ‫يتعر�ضون ل ��كل اأنواع الإبادة وفنونها‬ ‫م ��ن قب ��ل طاغي ��ة �ضوري ��ا واأعوانه من‬ ‫ع�ضاب ��ات حزب البع ��ث واإي ��ران ومن‬ ‫ه ��م عل ��ى �ضاكلتهم‪ ،‬فلي�س له ��م من بعد‬ ‫الله اإل خادم احرمن واإخوانه املوك‬ ‫والروؤ�ض ��اء والقادة‪ ،‬وقد اأ�ضعدنا ملكنا‬ ‫ملك ال�ضعودية‪ ،‬اأر�س الكرم وال�ضجاعة‬ ‫والبطولت‪ ،‬فاأمره بالدعاء اأثلج واأفرح‬ ‫قلوب �ض ��كان الوط ��ن‪ ،‬لأن الدعاء �ضنة‬ ‫نبوي ��ة‪ ،‬وهو �ضلح اموؤمن ��ن‪ ،‬ويوؤدي‬ ‫دور ًا كبر ًا وعظيم ًا؛ لأننا نقنت بالدعاء‬

‫لل ��ه الواح ��د الأحد‪ ،‬نا�ض ��ر امظلومن‪،‬‬ ‫فعلينا اإخل�س النية‪ ،‬وا�ضت�ضعار الأم‪،‬‬ ‫وح�ضور القلب‪ ،‬كما يج ��ب األ يتوقف‬ ‫الدع ��اء ي ام�ضجد فقط‪ ،‬بل ي امنزل‪،‬‬ ‫ي الثل ��ث الأخ ��ر من اللي ��ل‪ ،‬وي كل‬ ‫وقت وكل �ضاع ��ة‪ ،‬فالدعاء اأعظم �ضلح‬ ‫ي هذه احرب‪ ،‬لأننا نخاطب ربنا الله‬ ‫ونخل� ��س الدعاء له‪ ،‬كم ��ا اأ انه من اأعظم‬ ‫العب ��ادات واأجلها‪ ،‬وكذل ��ك علينا الظن‬ ‫بالله‪ ،‬اأنه �ضي�ضتجيب دعاءنا‪ ،‬عاج ًل اأو‬ ‫اآج � ً�ل‪ ،‬واأل نياأ�س م ��ن الو�ضع‪ ،‬فالله له‬ ‫احكم والأمر من قبل ومن بعد‪.‬‬ ‫واأخرا الله يجزي خادم احرمن‬ ‫خ ��ر اج ��زاء‪ ،‬وين�ض ��ر اإخواننا على‬ ‫الطاغي ��ة‪ ،‬ال ��ذي وجه اأ�ضلحت ��ه ل�ضعبه‬ ‫بدل من عدوه وعدو اأمته!‬ ‫محمد لويفي الجهني‬

‫حين يلتهم الفساد اأخضر واليابس‬

‫الف�ضاد يلتهم جزء ًا كبر ًا من اأموالنا‪ ،‬وهو من‬ ‫اأخطر اأمرا�س ال�ضعوب‪ ،‬بل اأكرها انت�ضار ًا‪ ،‬وهو‬ ‫ح�ض ��ور عندن ��ا ي قطاع ��ات معين ��ة‪ ،‬ذات علقة‬ ‫مجال الإدارة امالية وامحا�ضبة وما �ضابهها‪ ،‬وعند‬ ‫من يغ ِلب م�ضلحته اخا�ضة على ح�ضاب ام�ضلحة‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫والف�ض ��اد باأ�ضكاله امختلف ��ة‪ ،‬ما ظهر منها وما‬ ‫بط ��ن‪ ،‬م ��ن ر�ض ��وة وحاب ��اة وو�ضاط ��ة وتزوي ��ر‬ ‫وابتزاز‪ ،‬يوؤم اموؤ�ض�ض ��ات‪ ،‬ويدمي القدرة امالية‪،‬‬ ‫ويغتال مقدرات ماء الوطن ورخاء امواطن‪ ،‬وهو‬ ‫ملأ "الديرة" و�ضغل النا�س‪.‬‬ ‫واإن كان للف�ضاد درجات‪ ،‬لكنه كابو�س مزعج‪،‬‬ ‫فه ��و ل اأب ل ��ه‪ ،‬ول وط ��ن‪ ،‬كم ��ا يقول ��ون‪ ،‬اأبن ��اوؤه‬ ‫معن ��ا ول ن�ضتطيع القب�س عليه ��م‪ ،‬وهم اأمامنا ول‬ ‫ن�ضتطي ��ع اللحاق بهم‪ ،‬تراه ��م وكاأن على روؤو�ضهم‬ ‫الط ��ر‪ ،‬اأو هُ ��م كنب ��ات الظ ��ل ال ��ذي ليق ��وى على‬ ‫ال�ضم�س‪ ،‬و�ضيقعون ي الفخ عاج ًل اأم اآج ًل‪.‬‬ ‫اإن انت�ض ��ار ظاه ��رة الف�ض ��اد ي بع� ��س‬

‫اموؤ�ض�ض ��ات‪ ،‬ق ��د جع ��ل بلدن ��ا ي‬ ‫مرات ��ب مراجع ��ة كما ذك ��رت منظمة‬ ‫ال�ضفافية العامية‪ ،‬حيث جاءت امملكة‬ ‫ي امرتب ��ة ‪ 78‬م ��ن ب ��ن ‪ 160‬دول ��ة‬ ‫ي الع ��ام‪ ،‬ح�ض ��ب تعريفه ��ا للف�ض ��اد‬ ‫امتمثل ي انعدام ال�ضفافية‪ .‬والف�ضاد‬ ‫ي معاج ��م اللغة‪ ،‬هو م ��ن (ف�ضد) �ضد‬ ‫(�ضلُح) ويقال ف�ض ��د ال�ضيء‪ ،‬اأي بطل‬ ‫َ‬ ‫وا�ضمح ��ل‪ ،‬وياأت ��ي ح�ض ��ب موقع ��ه‬ ‫ولي�س له م�ضطلح معن‪.‬‬ ‫وامف�ض ��د هنا‪ ،‬هو بع� ��س اأبناء ه ��ذا الوطن‪،‬‬ ‫وط ��ن الإ�ض ��لم ووط ��ن ال�ض ��لم‪ ،‬اأعط ��وا امكان ��ة‬ ‫ولكنهم م يق ��دروا ام�ضوؤولية‪ ،‬واأعطوا الثقة‪ ،‬وم‬ ‫يحر�ض ��وا عل ��ى الأمانة واخ ��وف من الل ��ه‪ ،‬فكاأن‬ ‫ه امه ��م الأول والآخر هو رف ��ع الر�ضيد‪ ،‬والتك�ضب‬ ‫م ��ن مق ��درات الوط ��ن‪ ،‬وه� �وؤلء قل ��ة اإذا ق�ضناه ��م‬ ‫بغرهم من ال�ضرفاء‪ ،‬وف�ضاد الأفراد ل يعني ف�ضاد‬ ‫الدولة‪ ،‬بل اإن ك�ضفهم دليل على ال�ضفافية والنزاهة‪.‬‬

‫واإذا كن ��ا نكت ��ب مب ��داأ عق ��دي‪،‬‬ ‫وح� ��س وطن ��ي‪ ،‬فل ه ��م لن ��ا اإل اإزالة‬ ‫الف�ض ��اد ع ��ن الوطن‪ ،‬ودف ��ع الظلم عن‬ ‫امواط ��ن‪ ،‬وه ��و من واجب ��ات و�ضائل‬ ‫الإع ��لم امختلف ��ة‪ ،‬واإل فالف�ض ��اد ل‬ ‫يحت ��اج اإى رف ��ع الك ��روت ال�ضفراء‪،‬‬ ‫ولكن ��ه يحت ��اج اإى رف ��ع الك ��روت‬ ‫احمراء‪ ،‬والعقوبات امغلظة‪.‬‬ ‫واحقيق ��ة اأن الهيئ ��ة الوطني ��ة‬ ‫مكافح ��ة الف�ض ��اد الت ��ي اأ�ض ��در خ ��ادم احرم ��ن‬ ‫ال�ضريف ��ن اأمره ال�ضام ��ي باإن�ضائها‪ ،‬م م�س على‬ ‫اإن�ضائه ��ا اأك ��ر من �ضن ��ة‪ ،‬ومع ذل ��ك‪ ،‬قامت بجهود‬ ‫طيب ��ة‪ ،‬بعك� ��س غرها م ��ن الهيئات الأط ��ول عمر ًا‬ ‫منها‪ ،‬حيث ب ��داأت ي تنفيذ خطوات اإجرائية‪ ،‬ي‬ ‫تو�ضيع ن�ضاطه ��ا مع عدد من اجه ��ات احكومية‪،‬‬ ‫لإيج ��اد اآلي ��ات ذات �ضفافية عالي ��ة ي الك�ضف عن‬ ‫الف�ض ��اد‪� ،‬ضريطة اأن يكون موثق� � ًا بالأدلة‪ ،‬من غر‬ ‫�ضرر ول �ضرار‪.‬‬

‫وق ��د ت�ض ��دت الهيئ ��ة للكث ��ر م ��ن امخالفات‪،‬‬ ‫بالتع ��اون مع غره ��ا من اجه ��ات الرقابية‪ ،‬ولعل‬ ‫من جهودها الأخرة‪ ،‬نظام تطبيق اأحكام ام�ضاءلة‬ ‫امن�ضو�س عليه ي ال�ضريع ��ة الإ�ضلمية‪ ،‬وعرفت‬ ‫بالذمة امالية‪ ،‬التي رفعت اإى مقام خادم احرمن‬ ‫ال�ضريف ��ن رع ��اه الل ��ه لإقراره ��ا اإن �ض ��اء الله‪ .‬فل‬ ‫نق�ضوعليه ��ا الآن‪ ،‬قب ��ل اإعطائه ��ا الفر�ض ��ة الكاملة‬ ‫لتفعي ��ل دوره ��ا‪ ،‬وال�ضلحي ��ات ال�ضانح ��ة متابعة‬ ‫اخت�ضا�ضها بالرغم من تطلعاتنا الكبرة‪.‬‬ ‫ومن النماذج ام�ضرقة ي تاريخنا‪ ،‬نذكر مثال‪:‬‬ ‫عم ��ر بن عبدالعزيز يرحمه الل ��ه‪ ،‬حيث كان ي�ضوم‬ ‫ويفط ��ر على البق ��ل‪ ،‬وكان ي اأغل ��ب وقته يغم�س‬ ‫اخبز بالدقة وياأكله‪ ،‬وقد اأهدي اإليه طبق فيه تفاح‬ ‫فرده‪ ،‬وم ياأكل منه �ضيئا‪ ،‬فقيل له‪ :‬اأم يكن ر�ضول‬ ‫الله يقب ��ل الهدية؟ قال‪ :‬بلى‪ ،‬ولك ��ن الهدية لر�ضول‬ ‫الل ��ه عليه ال�ض ��لم‪ ،‬هدية‪ ،‬وه ��ي لنا‪ ،‬وم ��ن بعدنا‪،‬‬ ‫ر�ضوة‪.‬‬ ‫يعن اه الغامدي‬

‫قرار حسم مبلغ اإعاشة يضر بمضيفات الخطوط السعودية‬ ‫تع ��اي م�ضيفات اخط ��وط اجوي ��ة ال�ضعودية من‬ ‫قرارات قا�ضية بحقهن م جد معاجا‪ ،‬واأقول على �ضبيل‬ ‫امث ��ال ل اح�ض ��ر‪ ،‬هناك قرار ح�ضم مبل ��غ الإعا�ضة‪ ،‬حيث‬ ‫ن�ض ��ت الإدارة اأن اأغل ��ب ام�ضيف ��ات مرتبط ��ات بقرو� ��س‬ ‫بنكي ��ة‪ ،‬م احت�ض ��اب ه ��ذا امبل ��غ �ضابق� � ًا ي حديد قيمة‬ ‫الأق�ض ��اط ال�ضهري ��ة‪ ،‬وبهذا الق ��رار اختل الت ��زان اماي‪،‬‬ ‫م ��ا و�ضع اأغلبهن ي اأزم ��ات مالي ��ة‪ ،‬لأن الإدارة امالية‪،‬‬ ‫به ��ذا الق ��رار‪ ،‬األزمت ام�ضيف ��ات بدفع ق�ضط �ضه ��ري اآخر‬ ‫لإدارة اخط ��وط ال�ضعودية‪ ،‬مق ��دار ‪ 700‬ريال �ضهريا‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة للأق�ضاط ال�ضهرية امح�ضومة تلقائيا‪ ،‬من خلل‬ ‫البنوك‪ ،‬لتقوم اإدارة اخطوط هي الأخرى بح�ضم تلقائي‬ ‫مبلغ الإعا�ضة‪.‬‬ ‫واأق ��ول اإن هن ��اك معلوم ��ة باإل ��زام ام�ضيف ��ات باأخذ‬ ‫الراح ��ة "الري�ض ��ت" م ��ع عامة ال ��ركاب‪ ،‬فلم ��اذا تر�ضون‬ ‫بالتقلي ��ل م ��ن مكانة وهيب ��ة ام�ضيف ��ات اإن �ضح ��ت هذه‬

‫امعلوم ��ة؟ خا�ض ًة واأنهن قد يتعر�ض ��ن م�ضايقات واإيقاظ‬ ‫من قبل ام�ضافرين ظنا منهم اأنهن على راأ�س اخدمة‪ ،‬وقد‬ ‫ح�ضل هذا بالفعل وهذا منظر م ولن نراه على من اأي من‬ ‫الطائرات الأجنبية الأقل كفاءة‪.‬‬ ‫وماذا ت�ضط ��ر ام�ضيفة اإى اأخ ��ذ موافقة الكابن ي‬ ‫ح ��ال تعذر ح�ضولها على مقعد موؤكد لرحلة ترغب ال�ضفر‬ ‫اإليه ��ا ي وقت (الديز اأوف) اخا� ��س بها؟ وهو مايعرف‬ ‫بلغتك ��م ب�(اجيم �ضي ��ت) بدل من تخ�ضي� ��س مقعد موؤكد‬ ‫م�ضبق ًا ي حال طلبت ام�ضيفة ذلك فور �ضدور (اللينات)‬ ‫وبداي ��ة اأي ��ام (الدي ��ز اأوف) اخا�ض ��ة به ��ا؟ ه ��ل تف�ض ��ل‬ ‫اخط ��وط ال�ضعودية بي ��ع امقعد م�ضافر ب ��دل تخ�ضي�ضه‬ ‫م�ضيفة اخطوط؟‪.‬‬ ‫اإنن ��ا عندما ن�ضعد ي اأغلب الرحلت جد ام�ضيفن‬ ‫احا�ضري ��ن على الطائرة (ديدهي ��د) منت�ضرين ي اأماكن‬ ‫متفرق ��ة ب�ض ��كل ع�ضوائي وب ��ن ال ��ركاب (باليونيفورم)‬

‫وهومنظ ��ر غر لئ ��ق‪ ،‬والأوى من ذلك تخ�ضي�س مقاعد‬ ‫ي جه ��ة معين ��ة وتنظيمها لتك ��ون خا�ض ��ة ب�(الديدهيد)‬ ‫ح�ضب كل رحلة وعدد م�ضيفيها حفاظا على قيمة ومكانة‬ ‫وهيب ��ة و(بر�ضتيج) ام�ضيف ��ن وام�ضيفات ب ��ن الركاب‬ ‫واأخ� ��س بالذك ��ر ام�ضيفات‪.‬م ��اذا ج ��د ا اأن طاق ��م املحة‬ ‫اجوي ��ة جمي ��ع اخط ��وط الأجنبي ��ة ي اأرق ��ى الفنادق‬ ‫والغ ��رف باأعل ��ى م�ضتويات الرفاهي ��ة بينما اأح ��زن اأ�ضد‬ ‫احزن على طاقم ملحتكم اجوية حيث يقيمون باأقل من‬ ‫ذلك بكثر اأ�ضوة بباقي طواقم الرحلت الأجنبية‪ ،‬ثم اأين‬ ‫ذهب قراركم التاريخي ال�ض ��ادر ي اأول يونيو ‪2011‬م‬ ‫امت�ضمن وجبة الإفطار امجانية ي جميع الفنادق داخل‬ ‫وخ ��ارج امملكة بالإ�ضافة اإى غ�ضيل وكي طاقم واحد من‬ ‫ال ��زي الر�ضمي لكل مبات؟ وم ��اذا م يتم تنفيذ هذا القرار‬ ‫وكاأن الق ��رارت ال�ض ��ادرة ل�ضالح ام�ضيف ��ن وام�ضيفات‬ ‫حر على ورق مع اإيقاف التنفيذ‪ ،‬ي حن تنفذ القرارات‬

‫امجحفة وتدخل حيز التنفيذ مج ��رد طرحها دون انتظار‬ ‫�ضدورها ب�ضكل ر�ضمي‪.‬‬ ‫مع ��اي مدي ��ر اخط ��وط ال�ضعودي ��ة ما ال ��ذي منع‬ ‫ام�ضيف ��ة م ��ن اختيار لينات تتف ��ق مع ال�ضديق ��ة امقربة‬ ‫وامعروف ��ة لديها كما كان يح�ض ��ل �ضابقا؟وما الذي منع‬ ‫اإدارتك ��م امالي ��ة م ��ن اإع ��داد تقاري ��ر ام�ضت ��وى الوظيفي‬ ‫م�ضيف ��ات اخطوط ال�ضعودية ب�ض ��كل �ضنوي ما ي�ضمح‬ ‫لرفيع الدرجة الوظيفية بناء على تقارير الأداء الوظيفية‬ ‫وزي ��ادة الع ��لوة ال�ضنوية عل ��ى واقع الرات ��ب الأ�ضا�ضي‬ ‫�ضنوي ًا كماهو النظام امتبع ي جميع اخطوط الأجنبية‬ ‫ونظام العمل والتعاقد وهذا من باب التحفيز والت�ضجيع‬ ‫للرق ��ي باخدم ��ات اجوي ��ة الت ��ي ت�ضكل فيه ��ا ام�ضيفات‬ ‫الركن الأ�ضا�ضي‪.‬‬ ‫وما الذي منع اإدارتكم من تخ�ضي�س غرفة م�ضتقلة‬ ‫ل ��كل م�ضي ��ف وم�ضيف ��ة ي (ال ��لي اأوف ��ر) الداخلي ما‬

‫ي�ضمن مزي ��د ًا من الراحة و ال�ضتقرار كما هو النظام ي‬ ‫الرحلت اخارجي ��ة وبالتاي ينعك�س هذا الأمر اإيجابيا‬ ‫على م�ضتوى اخدمة اجوية على من الرحلت اجوية؟‬ ‫وماذا ل يكون هناك نظام تاأمن طبي ي�ضمل عائلة ام�ضيفة‬ ‫ت�ضم ��ل الوال ��د والوال ��دة مت ��ى رغب ��ت با�ضتقدامه ��م اإى‬ ‫امملكة وعلجهم داخل ام�ضت�ضفي ��ات التي يغطيها تاأمن‬ ‫اخط ��وط ال�ضعودية الطب ��ي لكافة موظفيه ��ا؟ وما الذي‬ ‫من ��ع اإدارتكم امالية م ��ن �ضرف راتب اإ�ض ��اي اأو (اأوفر‬ ‫ت ��ام) عل ��ى الأقل خلل �ضه ��ر رم�ضان واأي ��ام الأعياد كما‬ ‫ه ��و احال مع ام�ضيفن والنظ ��ام امتبع ي كافة خطوط‬ ‫الط ��ران الأخرى التي ل تقل عنه ��ا اخطوط ال�ضعودية‬ ‫كفاءة مهنية ومالية؟معاي مدير اخطوط ال�ضعودية هذه‬ ‫لي�ض ��ت انتق ��ادات‪ ،‬لكنها مطالب ام�ضيف ��ات‪ ،‬فاأعيدوا لهن‬ ‫حقوقهن ال�ضائعة‪.‬‬ ‫سعود الجهني‬


‫منذ ‪ 41‬شهر ًا ‪ . .‬المؤشر يكسر حاجز سبعة آاف نقطة بدعم من (سابك) و ( الراجحي)‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�صرق‬ ‫الصادرات‬

‫السعودية الهندية‬

‫المتكاملة‬

‫تهامة لاعان‬

‫‪%0.93‬‬

‫العثيم‬

‫نسبة اارتفاع‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪.0‬‬ ‫‪56‬‬

‫ساسكو‬

‫‪27 62. 41.‬‬ ‫‪.10 00 50‬‬

‫‪7.031‬‬

‫�صجل اموؤ�صر العام لل�ص ��وق ال�صعودية اأعلى اإغاق له منذ‬ ‫اأربع ��ة اأع ��وام‪ ،‬بع ��د اأن ك�صر حاج ��ز �صبعة اآلف نقط ��ة ي اآخر‬ ‫ت ��داولت ال�صوق الأ�صبوعي ��ة‪ ،‬واأغلق عن ��د ‪ 7031‬نقطة‪ ،‬وهي‬ ‫ام ��رة الأوى الت ��ي يتخطى بها هذا احاجز من ��ذ الأزمة العامية‬ ‫ي اأواخ ��ر �صبتمر ‪ ،2008‬موا�ص ًا �صعوده للجل�صة اخام�صة‬ ‫عل ��ى التواي‪.‬وتزامن مع ارتف ��اع اموؤ�صر الع ��ام تراجع القيمة‬ ‫الإجمالي ��ة لل�صوق اإى ‪ 10.3‬مليار ريال بانخفا�س ‪ %10.3‬عن‬

‫‪5‬‬

‫‪1.0‬‬

‫‪9‬‬

‫‪1.6‬‬

‫‪2‬‬

‫ت ��داولت اأم�س البالغة ‪ 11.5‬مليار ري ��ال‪ ،‬كما تراجعت اأحجام‬ ‫الت ��داولت اإى ‪ 417.1‬مليون �صهم مقاب ��ل ‪ 461.3‬مليون �صهم‬ ‫خال جل�صة اأم�س بن�صب ��ة ‪ ،%9.6‬وبلغ اإجماي ال�صفقات اأكر‬ ‫م ��ن ‪ 195.8‬األ ��ف �صفقة‪ ،‬وبلغ ع ��دد ال�صركات الت ��ي م التداول‬ ‫عليه ��ا ‪� 149‬صرك ��ة ارتفع منها ‪� 88‬صركة وتراجع ��ت اأ�صعار ‪36‬‬ ‫وا�صتق ��رت م ��ن دون تغر اأ�صع ��ار اأ�صه ��م ‪� 25‬صركة‪.‬ارتفع �صهم‬ ‫«�صاب ��ك» ‪ -‬اأك ��ر ال�ص ��ركات امدرج ��ة من حيث القيم ��ة ال�صوقية‬ ‫ بن�صب ��ة ‪ %1.2‬متخطي� � ًا م�صت ��وى ‪ 100‬ري ��ال اإى ‪100.50‬‬‫ري ��ال وهو اأعلى م�صتوى منذ اأغ�صط� ��س ‪ ،2011‬ليوا�صل بذلك‬

‫�صع ��وده للجل�صة الرابعة على التواي مت�ص ��در ًا ن�صاط الأ�صهم‬ ‫امتداولة بالقيمة بنحو ‪ 896‬مليون ريال‪ .‬ووا�صل �صهم م�صرف‬ ‫الراجح ��ي‪ ،‬اأكر بنك مدرج من حي ��ث القيمة ال�صوقية‪ ،‬ارتفاعه‬ ‫للجل�ص ��ة الثالث ��ة �صاع ��د ًا ‪ %1.3‬اإى ‪ 75.50‬ري ��ال وه ��و اأعلى‬ ‫م�صت ��وى من ��ذ ت�صعة اأ�صه ��ر ون�صف‪.‬وت�ص ��در �صه ��م «الإماء»‪،‬‬ ‫الأ�صهم الأكر ن�صاط ًا بالكمية‪ ،‬بنحو ‪ 37.5‬مليون �صهم‪ ،‬م�صتقر ًا‬ ‫عن ��د ‪ 10.65‬ريال‪ ،‬واأغل ��ق �صهم «كيمانول» مرتفع� � ًا ‪ %6.5‬اإى‬ ‫‪ 17.10‬ري ��ال وهو اأعلى م�صتوى منذ اأكتوبر ‪ ،2009‬كما ارتفع‬ ‫�صهم النقل اجماعي بن�صبة ‪ %5‬اإى ‪ 13.60‬ريال‪.‬‬

‫الخميس ‪ 1‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 23‬فبراير ‪2012‬م العدد(‪ )81‬السنة اأولى‬

‫‪21‬‬ ‫‪economy@alsharq.net.sa‬‬

‫النعيمي‪" :‬وعد" تجسد رؤية الملك في إنشاء مركز عالمي لصناعة الفوسفات‬

‫خادم الحرمين الشريفين يؤكد ثقته بمتانة ااقتصاد السعودي والطاقات الوطنية‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�صرق‬ ‫اأكد خ ��ادم احرمن ال�صريف ��ن ثقته الكبرة متان ��ة اقت�صاد‬ ‫امملك ��ة وقدرة �صعبها عل ��ى العطاء وحر�صه عل ��ى ت�صخر ما حبا‬ ‫الله به هذه الباد من موارد وطاقات لتنمية وطننا الغاي ورفاهية‬ ‫مواطني امملكة العربية ال�صعودية‪.‬‬ ‫واأ�ص ��اف خادم احرم ��ن ال�صريفن ي كلمت ��ه خال جل�س‬ ‫ال ��وزراء نقلها عنه وزير البرول وال ��روة امعدنية امهند�س علي‬ ‫النعيمي‪ ،‬اإن الله �صبحانه وتعاى قد اأنعم على هذه الباد الطاهرة‬ ‫واأهله ��ا بنعمة الإ�ص ��ام التي هي اأك ��ر نعمة من نعم الل ��ه‪ ،‬كما اأن‬ ‫رب الع ��زة واج ��ال حبا هذه الأر�س الطيب ��ة بالروات الطبيعية‬ ‫الكثرة‪ ،‬التي �صت�صهم بح�صن ا�صتغالها ي توفر احياة الكرمة‬ ‫للمواطنن وحقيق الزدهار والتنمية لهذا الوطن الغاي‪.‬‬ ‫وب ��ن خادم احرم ��ن ال�صريفن باأن ��ه ي�صع ثقت ��ه ‪ -‬بعد الله‬ ‫�صبحان ��ه وتع ��اى ‪ -‬ي الطاق ��ات الوطنية ما تتمتع ب ��ه من خرة‬ ‫وجاحات ي تنفيذ ام�صروع ��ات ال�صخمة ي �صتى اأنحاء امملكة‬ ‫ومنه ��ا م�صروع مدين ��ة راأ�س اخر‪ .‬ون�صاأل الل ��ه تعاى اأن مكننا‬ ‫جميع ًا من ا�صتكمال هذا العمل التنموي ما ير�صيه �صبحانه وتعاى‬ ‫ويعود باخر على بادنا‪.‬‬

‫وحث خادم احرمن ال�صريفن الوزراء واجميع التكال على‬ ‫الله وتوف ��ر كافة الإمكانيات الازمة لإج ��اح مدينة وعد ال�صمال‬ ‫وتذليل كافة ال�صعوبات حت ��ى يتم ا�صتكمالها ي اموعد امحدد اإن‬ ‫�صاء الله‪.‬‬ ‫من جهت ��ه‪ ،‬قال وزير البرول والروة امعدنية امهند�س علي‬ ‫ب ��ن اإبراهيم النعيمي باأن م�صروع مدين ��ة وعد ال�صمال لل�صناعات‬ ‫التعديني ��ة قد حظي من ��ذ البداية باهتمام ورعاي ��ة خادم احرمن‬ ‫ال�صريفن‪.‬واأ�ص ��اف النعيم ��ي‪ ،‬باأنه ما كانت منطق ��ة �صمال امملكة‬ ‫حت�ص ��ن ولل ��ه احم ��د م ��وارد الفو�صف ��ات والغاز و�صك ��ة احديد‬ ‫والرجال الأوفي ��اء‪ ،‬وانطاقا من حر�س خادم احرمن ال�صريفن‬ ‫عل ��ى تعزيز م�صرة التنمي ��ة ام�صتدامة ي بادن ��ا الغالية وتوفر‬ ‫مزي ��د من فر�س العمل للمواطنن وحقي ��ق التنمية امتوازنة بن‬ ‫امناطق‪ ،‬وحقيق ًا لوعده لأهل منطقة ال�صمال اأثناء زيارته اميمونة‬ ‫للمنطق ��ة ي ��وم ‪1428/4/20‬ه� ب� �اأن حظى بن�صيبه ��ا من التنمية‬ ‫والرخاء لت�صتكمل اأ�صباب احياة ال�صعيدة‪ ،‬فقد وجَ ه حينها وزارة‬ ‫الب ��رول والروة امعدنية و�صركة مع ��ادن بالعمل على ال�صتغال‬ ‫الأمثل للروات الطبيعية ي �صمال امملكة‪ ،‬ما يحقق لهذه امنطقة‬ ‫واأهلها النمو والرخاء‪.‬‬ ‫وبن الوزير النعيمي‪ ،‬قدمت وزارة البرول والروة امعدنية‬

‫مديرعام الجمارك‪ :‬منع دخول البضاعة‬ ‫المغشوشة والمقلدة دعم ًا لاقتصاد الوطني‬

‫اخليوي ي غرفة جدة‬

‫جدة ‪ -‬تركي �صليهم‬ ‫قال مدير عام اجمارك ال�صعودية �صالح اخليوي‪،‬‬ ‫اإن اجمارك ال�صعودية حققت تطور ًا ملحوظ ًا ي تطوير‬ ‫اأدائه ��ا لارتقاء م�صت ��وى الأداء وتب�صي ��ط الإجراءات‬ ‫خدمة للم�صتثمرين ام�صتوردين‪.‬‬ ‫واأ�ص ��ار اإى اأن اجمارك ت�صتخ ��دم اأحدث التقنيات‬ ‫امتوف ��رة عامي� � ًا ي جميع امناف ��ذ اجمركي ��ة‪ ،‬مبينا اأن‬ ‫اقراح ��ات مثل ��ي القط ��اع اخا�س وجتم ��ع الأعمال‬ ‫هي ح ��ل تقدير‪ ،‬و�صيت ��م الأخذ والعمل به ��ا ما يخدم‬ ‫ام�صلح ��ة العام ��ة‪ ،‬وذل ��ك ي اإط ��ار تعزي ��ز العاقة بن‬ ‫اجم ��ارك ال�صعودي ��ة وامتعامل ��ن معها م ��ن خل�صن‬ ‫جمركي ��ن ووكاء �صحن وج ��ار واأف ��راد وم�صتثمرين‬ ‫مختلف فئاتهم واحتياجاتهم‪ ،‬منوه ًا بتحقيق اجمارك‬ ‫ال�صعودية وفقا منظمة اجمارك العامية امراكز الع�صرة‬ ‫الأوى ي ج ��ال مكافح ��ة الغ� ��س التج ��اري والتقلي ��د‬ ‫بامنظمة البالغ عددهم «‪ »177‬دولة‪.‬‬ ‫واأكد حر�س اجمارك على م�صايرة ركب التطور ي‬ ‫امجالت امختلفة من خال فروعها امنت�صرة ي ختلف‬ ‫امناف ��ذ‪ ،‬وتتابع عن كث ��ب التطور امتزاي ��د ي قطاعات‬ ‫اجم ��ارك ي الع ��ام لتق ��دم خدم ��ات جمركي ��ة متكاملة‬ ‫لتحقي ��ق متطلب ��ات التنمي ��ة وم�صايرة التط ��ورات على‬ ‫ام�صتوى امحلي والدوي‪ ،‬م ��رز ًا الأهداف القت�صادية‬ ‫والجتماعي ��ة وامتمثلة ي منع دخ ��ول الب�صاعة امواد‬

‫امغ�صو�صة وامق ّلدة وامنتهكة حقوق املكية الفكرية اأو‬ ‫امخالف ��ة للموا�صفات القيا�صية ل�صمان حماية ام�صتهلك‬ ‫ودع ��م القت�صاد الوطني وا�صتيف ��اء الر�صوم اجمركية‬ ‫عل ��ى الب�صائ ��ع ام�صت ��وردة‪ ،‬طبق� � ًا للفئ ��ات امق ��ررة ي‬ ‫التعريفة اجمركية وت�صهيل اإج ��راءات الت�صدير وفتح‬ ‫الأ�ص ��واق اأم ��ام امنتج ��ات الوطنية وحماي ��ة القت�صاد‬ ‫الوطن ��ي م ��ن التهدي ��دات امتعلق ��ة بالإغ ��راق وحماي ��ة‬ ‫ال�صناع ��ات الوطنية من امناف�صة وت�صجيعها عن طريق‬ ‫فر� ��س ر�ص ��وم عالية ن�صبي ًا عل ��ى ام�صت ��وردات التي لها‬ ‫مثيل ي ال�صناعات الوطنية‪ ،‬اإ�صافة اإى اإعفاء الأجهزة‬ ‫والأدوات وقط ��ع الغيار وامواد اخ ��ام التي ت�صاهم ي‬ ‫رفع كف ��اءة ال�صناعات الوطنية م ��ن الر�صوم اجمركية‬ ‫ورف ��ع الر�ص ��وم اجمركية على ام ��واد ام�صرة بال�صحة‬ ‫كالتبغ وم�صتقاته ‪.‬‬ ‫م ��ن جانبه‪ ،‬اأ�ص ��اد رئي�س جل� ��س اإدارة غرفة جدة‬ ‫�صال ��ح كام ��ل بدور ه ��ذا القط ��اع احي ��وي ي ت�صجيع‬ ‫ال�صناعة الوطنية وام�صتثمرين‪ ،‬واأن جميع م�صتوردات‬ ‫ام�صانع الوطني ��ة من مواد خام وم ��واد اأولية ومعدات‬ ‫واأجه ��زة وقطع غيار تعفى من الر�ص ��وم اجمركية‪ ،‬كما‬ ‫تعف ��ى جميع �ص ��ادرات امملك ��ة من اأي ر�ص ��وم جمركية‬ ‫موج ��ب التعريفة اجمركي ��ة با�صتثن ��اء اجلود اخام‬ ‫اأو اجل ��ود غر امدبوغة اإى جان ��ب تطوير الإجراءات‬ ‫اجمركية وتب�صيطها لتحقي ��ق ال�صرعة ي عملية ف�صح‬ ‫الب�صائع ام�صتوردة اأو ام�صدرة اأو العابرة‪.‬‬

‫و�صركة معادن عر�صا متكاما اأثناء جل�صة جل�س الوزراء يت�صمن‬ ‫اإن�ص ��اء م�صروع يرتكز على ال�صتفادة من موارد الفو�صفات والغاز‬ ‫امكت�صفة ي ال�صمال و�صكة احديد التي م اإن�صاوؤها اأخر ًا‪ ،‬لإن�صاء‬ ‫جمع �صناعي كبر ل�صركة معادن‪ ،‬يكون نواة مدينة وعد ال�صمال‬ ‫لل�صناع ��ات التعدينية‪ ،‬فاإنه ياأمل اأن يحقق ه ��ذا امجمع روؤيته ي‬ ‫بناء مدينة �صناعية متكاملة تكون مركز ًا عامي ًا ل�صناعة الفو�صفات‬ ‫�صم ��ال �ص ��رق مدين ��ة طري ��ف‪ ،‬ت�صاهم بتوف ��ر الفر� ��س الوظيفية‬ ‫امنتجة لل�صباب‪ ،‬وح�صن دخل امواطنن‪ ،‬وتنمية امناطق النائية‬ ‫م ��ن خال ال�صتغال الأمثل للم ��وارد الطبيعية‪.‬ي�صار اإى اإن حجم‬ ‫ال�صتثم ��ارات امبدئي ��ة امتوقعة ي ام�صروع يبل ��غ ‪ 26‬مليار ريال‬ ‫منه ��ا ‪ 21‬ملي ��ار ري ��ال ي مدينة وع ��د ال�صمال ي م�ص ��روع �صركة‬ ‫مع ��ادن لل�صناع ��ات الفو�صفاتية‪ ،‬فيم ��ا �صتنفق احكوم ��ة ي هذه‬ ‫امدينة مبلغ ‪ 4.5‬مليار ريال اإ�صافة للم�صروع لإقامة البنية التحتية‬ ‫وال�صكني ��ة واخدم ��ات‪ ،‬وكذلك الرب ��ط الكهربائ ��ي و�صكة احديد‬ ‫مدين ��ة وع ��د ال�صم ��ال‪ ،‬اإ�صافة اإى ثاث ��ة اأر�صفة بحري ��ة ي ميناء‬ ‫راأ� ��س اخ ��ر‪ ،‬و�صي�صيف ام�صروع حواي ‪ 15‬ملي ��ار ريال �صنويا‬ ‫اإى الن ��اج امحلي‪ ،‬و�صتخلق امدينة التعديني ��ة العماقة ‪24700‬‬ ‫وظيفية مبا�صرة وغر مبا�صرة‪ ،‬و�صت�صهم ي تنمية امناطق النائية‬ ‫ي ال�صمال‪.‬‬

‫اأمير مشعل بن عبداه يوجه بفتح‬ ‫مصنع اإسمنت بعاكفة لموزعي نجران‬ ‫جران ‪ -‬علي احياي‬ ‫وج ��ه الأمر م�صعل ب ��ن عبدالله‬ ‫ب ��ن عبدالعزي ��ز اأمر منطق ��ة جران‬ ‫ي ��وم اأم� ��س بفت ��ح مطاح ��ن اإ�صمن ��ت‬ ‫ج ��ران الواقع ��ة ي قري ��ة عاكفة ‪70‬‬ ‫كيل ��و مرا غ ��رب ج ��ران ‪.‬واأك ��د ل� «‬ ‫ال�صرق « مدير عام فرع وزارة التجارة‬ ‫الأمر م�سعل بن عبدالله‬ ‫وال�صناعة منطقة جران �صالح م�صلح‬ ‫اآل عبا�س‪ ،‬اأن الأمر م�صعل بن عبدالله اأ�صدر اأمر ًا ببيع منتج اإ�صمنت جران‬ ‫م ��ن مطاحن ال�صرك ��ه الواقعة ي قري ��ة عاكفة على موزع ��ي الإ�صمنت داخل‬ ‫منطق ��ة جران‪ ،‬و�صيتم تنفيذه خال الأيام القليل ��ة القادمة ‪.‬وكان اآل عبا�س‬ ‫وج ��ه من خال « ال�صرق « ر�صائل حذيرية موزعي اإ�صمنت جران باللتزام‬ ‫بال�صعر الر�صمي للبيع‪ ،‬م�ص ��ددا اأنه �صيتم تطبيق النظام واللوائح اجزائية‬ ‫من يحاول التاعب بالأ�صعار‪.‬من جانبهم قال موزعون لاإ�صمنت ي جران‪،‬‬ ‫اإن قرار الأمر م�صعل �صي�صهم ي التخل�س من امعاناه التي واجهتم ي نقل‬ ‫وحمي ��ل الإ�صمنت اإى مدينة جران من م�صنع �صلطانة‪ ،‬والذي يبعد لأكر‬ ‫من ‪ 200‬كيلو مر خال الفرة اما�صية‪،‬‬

‫«الشرقية لاستقدام» تستكمل رأس‬ ‫مالها بسبعين مساهم ًا ومائة مليون ريال‬

‫الدمام ‪ -‬حمد ماح‬

‫اأك ��د ل� ( ال�ص ��رق ) م�صدر مطلع‪ ،‬اأن �صركة اخدمات العمالية ي امنطقة‬ ‫ال�صرقية حت التاأ�صي�س ا�صتكملت اإيداع راأ�س مالها مبلغ مائة مليون ريال‬ ‫‪.‬وكان ��ت اللجن ��ة التاأ�صي�صية لل�صركة قد اأعلنت اأخ ��را موا�صلة ا�صتقبال من‬ ‫يرغ ��ب من ام�صتثمرين ومن اأ�صحاب مكاتب ال�صتقدام الدخول كم�صاهمن‪،‬‬ ‫وق ��د اأكمل ��ت عقد ام�صاهمن ب�صبع ��ن م�صاهما‪ ،‬كما اأفاد ام�ص ��در باأن اللجنة‬ ‫ترح ��ب باأي ��ة م�صاهم ��ات مقبل ��ة‪ ،‬م�ص ��را اإى اأن اللجن ��ة �صتغل ��ق ا�صتقب ��ال‬ ‫ام�صاهمات يوم ال�صبت امقبل بانعقاد اجتماع اجمعية العمومية التاأ�صي�صية‬ ‫الأول‪.‬وقال ام�صدر اإن ال�صركة تعتر اأكر �صركة لا�صتقدام ي امملكة‪ ،‬حيث‬ ‫بل ��غ راأ�س مالها امكتت ��ب ‪ 150‬مليون ريال‪ ،‬كما اأنه ��ا الأكر بعدد م�صاهميها‬ ‫م ��ن اأ�صحاب مكات ��ب ال�صتقدام امرخ�صن وام�صتثمرين م ��ن رجال الأعمال‬ ‫امميزين ي امنطقة ال�صرقية‪ ،‬م�صرا اإى اأن اللجنة �صتبداأ الفرة امقبلة ي‬ ‫اإجراءات الرخي�س النهائي ‪.‬وتعد �صركة ال�صرقية للخدمات العمالية (حت‬ ‫التاأ�صي� ��س) ث ��اي �صركة تتقدم بطلبه ��ا ي امنطقة ال�صرقي ��ة‪ ،‬كما م ت�صليم‬ ‫وزارة العم ��ل كام ��ل الطلبات امتعلق ��ة بتاأ�صي�س ال�صركة ح�ص ��ب ا�صراطات‬ ‫ولوائ ��ح وزارة العم ��ل‪ ،‬وي مقدمتها ال�صمان البنكي الذي مثل ‪ % 2.5‬من‬ ‫راأ�س مال ال�صركة‪.‬‬

‫خادم احرمن ال�سريفن‬

‫استمرارتغيير المهن للنطاقين الممتاز واأخضر‬ ‫الريا�س ‪ -‬ال�صرق‬ ‫ك�ص ��ف امتحدث الر�صمي ل ��وزارة العمل حطاب بن‬ ‫�صالح العن ��زي اأن عملية تغير امهن م ��ا زالت م�صتمرة‬ ‫للنطاقن اممتاز والأخ�ص ��ر‪ ،‬م�صر ًا اإى اأن هذه تعد من‬

‫احواف ��ز التي يقدمها برنامج نطاق ��ات لهذين النطاقن‬ ‫واأنها غر حدودة بزمن‪.‬‬ ‫وبن اأن اأم�س الأربعاء هو اآخر يوم ي امهلة التي‬ ‫قدمتها الوزارة لتغير امهن للنطاقن الأحمر والأ�صفر‪،‬‬ ‫واأنه ل مديد لهما‪.‬‬

‫برنت يصعد فوق ‪ 123‬دوار ًا للبرميل‬ ‫مسجا أعلى مستوى في تسعة أشهر‬ ‫لندن ‪ -‬ال�صرق‬ ‫�صعدت اأ�صعار العقود الآجلة خام برنت اإى اأعلى‬ ‫م�صتوياته ��ا ي ت�صع ��ة اأ�صه ��ر اأم� ��س الأربع ��اء مدعومة‬ ‫مخاوف من تعطل الإم ��دادات الإيرانية على الرغم من‬ ‫بيان ��ات اقت�صادي ��ة �صعيف ��ة ي اأوروبا وال�ص ��ن األقت‬ ‫�صكوكا على التوقعات للنمو العامي‪.‬‬ ‫وارتفع �صعر خام القيا�س الأوروبي للعقود ت�صليم‬

‫اإبريل ني�صان ‪ 1. 41‬دولر اإى ‪ 123.07‬دولر للرميل‪،‬‬ ‫وهو اأعلى م�صتوى له منذ مايو اأيار اما�صي‪.‬‬ ‫وي بور�ص ��ة نيوي ��ورك التجاري ��ة (نامك� ��س)‬ ‫تراجع اخام الأمريك ��ي اخفيف لعقود اإبريل ‪� 13‬صنتا‬ ‫اإى ‪ 106.12‬دولر للرميل‪.‬وكان ��ت عق ��ود مار�س اآذار‬ ‫ الت ��ي انتهى تداولها الثاثاء‪ -‬قد اأغلقت على ‪105.84‬‬‫دولر للرميل وهو اأعلى م�صتوى للعقود الآجلة لأقرب‬ ‫ا�صتحقاق ي نامك�س منذ الرابع من مايو‪.‬‬

‫هيئةااستثمار الزراعي تخطط‬ ‫لبناء مخازن حبوب لمنطقة الخليج‬ ‫دبي ‪ -‬رويرز‬ ‫ق ��ال م�ص� �وؤول كب ��ر بالهيئ ��ة العربي ��ة لا�صتثمار‬ ‫والإم ��اء الزراع ��ي اأم� ��س الأربع ��اء‪ ،‬اإن الهيئ ��ة تدر�س‬ ‫اإن�ص ��اء نظام لتخزي ��ن احتياطيات م ��ن احبوب منطقة‬ ‫اخلي ��ج تغطي ا�صتهاك ثاثة اإى �صت ��ة اأ�صهر‪.‬واأ�صاف‬ ‫العرب ��ي حم ��دي م�صت�ص ��ار رئي� ��س الهيئ ��ة لل�ص� �وؤون‬ ‫القت�صادية اأن الهيئة التي اأ�ص�صتها حكومات عربية ي‬ ‫اأواخ ��ر ال�صبعينيات �صتدر�س بناء موقع للمخازن لدول‬ ‫جل� ��س التعاون اخليج ��ي‪ ،‬وبن عل ��ى هام�س موؤمر‬ ‫للحبوب ي دبي «غالبا �صيك ��ون ي الإمارات ي ميناء‬ ‫الفجرة قريبا من هرمز وم ��ن اموانئ وحركة البواخر‬ ‫وكل �صيء‪».‬ومين ��اء الفج ��رة امط ��ل عل ��ى خليج عمان‬ ‫نقط ��ة تخزين رئي�صة لأنه يقع خارج م�صيق هرمز الذي‬ ‫ه ��ددت اإي ��ران باإغاقه عدة مرات خ ��ال ال�صهور القليلة‬ ‫اما�صي ��ة‪ ،‬لكنه ي نف�س الوقت قريب من مرات اماحة‬ ‫امزدحمة من اخليج واإليه‪.‬وقال حمدي اإنه �صتتم دعوة‬

‫م�صتثمرين من القطاع اخا�س لا�صتثمار ي ام�صروع‪،‬‬ ‫اإذا ق ��ررت الهيئ ��ة ام�ص ��ي قدم ��ا بع ��د الدرا�ص ��ة التي قد‬ ‫تكتم ��ل بنهاي ��ة العام‪.‬واأ�ص ��اف اأن الهيئة ب�ص ��دد اإن�صاء‬ ‫�صركة لا�صتثم ��ار ي الأرا�صي الزراعي ��ة بالتعاون مع‬ ‫م�صتثمري ��ن �صعودين ل�صراء اأرا� ��س ي منطقة ال�صرق‬ ‫الأو�ص ��ط وخارجه ��ا‪ ،‬وح ��ددت ال�صرك ��ة الت ��ي �صتب ��داأ‬ ‫براأ�صم ��ال قدره �صتون ملي ��ون دولر م�ص ��ر وال�صودان‬ ‫وقازاخ�صت ��ان كدول مكن �ص ��راء الأرا�ص ��ي فيها‪.‬وقال‬ ‫حمدي اإن ال�صركة التي يجري تاأ�صي�صها �صتبيع احبوب‬ ‫ي العام العربي‪.‬وت�صتثمر دول اخليج ام�صدرة للنفط‬ ‫ي الأرا�ص ��ي الزراعية باخ ��ارج بغية تاأم ��ن امدادات‬ ‫الغ ��ذاء منطق ��ة ين ��در بها وج ��ود امي ��اه العذب ��ة‪ ،‬وترى‬ ‫الهيئة اإمكانية لزراعة القمح والبذور الزيتية والبطاطا‬ ‫(البطاط� ��س) ي م�ص ��ر حي ��ث الأرا�ص ��ي اخ�صبة على‬ ‫�صفت ��ي نهر النيل‪.‬واأ�صار حم ��دي اإى اأن الهيئة ومقرها‬ ‫اخرطوم تدر�س مقرحا من احكومة اموريتانية لبناء‬ ‫م�صنع لل�صكر بطاقة �صتن األف طن �صنويا‪.‬‬

‫محلان‪ :‬انتقال سيولة العقار وارتفاع أسهم الشركات القيادية وراء كسر المؤشر حاجز سبعة آاف نقطة‬ ‫الدمام ‪ -‬ماجد مطر‬ ‫اأرج��ع حللون اقت�صاديون ارتفاع‬ ‫موؤ�صر �صوق ال�صهم ال�صعودية اأم�س‪،‬‬ ‫وك�صره حاجز �صبعة اآلف نقطة منذ ‪41‬‬ ‫�صهرا اإى عدة عوامل اأثرت ب�صكل وا�صح‬ ‫ي اأداء ال�صوق‪ ،‬منها انتقال ال�صيولة‬ ‫ال�صخمة ام�صتثمرة ي ��ص��وق العقار‬ ‫اإى �صوق الأ�صهم‪ ،‬اإى جانب الرتفاع‬ ‫امتوا�صل لأ�صهم ال�صركات القيادية‪� ،‬صيما‬ ‫قطاعي البروكيماويات والبنوك‪.‬‬ ‫واأرج ��ع امحلل القت�صادي تركي‬

‫فدعق �صبب ك�صر �صوق الأ�صهم حاجز‬ ‫�صبعة اآلف نقطة ل�ل�م��رة الأوى منذ‬ ‫اأكتوبر ‪ 2008‬اإى ارتفاع قطاع ام�صارف‬ ‫واخدمات امالية بواقع ‪. % 1،4‬‬ ‫واأو�صح ال�صلطان اأن قطاع ام�صارف‬ ‫مثل ‪ %24‬من موؤ�صر ال�صوق وارتفاعه‬ ‫يوؤثر اإيجابا على موؤ�صر ال�صوق‪ ،‬م�صيفا‬ ‫اأن قطاع ام�صارف ارتفع منذ بداية يناير‬ ‫من العام اجاري بواقع ‪ % 9‬وهذا يوؤكد‬ ‫تاأثر هذا القطاع ي ارتفاع اموؤ�صر منذ‬ ‫مطلع ‪ 2012‬وق��درت��ه ي رف��ع اموؤ�صر‪،‬‬ ‫م�صرا اإى ارتفاع قطاع البروكيماويات‬

‫تركي فدعق‬

‫الدكتور عبدالرحمن ال�سلطان‬

‫‪ %1‬كان اأح��د اأه��م الأ�صباب ي ارتفاع‬ ‫موؤ�صر ال�صوق‪ ،‬حيث مثل هذا القطاع‬

‫‪ % 38‬من حجم موؤ�صر �صوق الأ�صهم‪.‬‬ ‫وب � � � � ��ن ف � � ��دع � � ��ق اأن ق � �ط� ��اع‬

‫البروكيماويات ارتفع منذ مطلع العام‬ ‫اح ��اي ‪ %5،5‬وه��و اأي���ص��ا م��ا ت�صبب‬ ‫ي ارت �ف��اع ام �وؤ� �ص��ر‪ ،‬م��ا ك��ان ل��ه الأث��ر‬ ‫الكبر ي اأن ي�صاهم ه��ذا ال�ق�ط��اع مع‬ ‫قطاع ام�صارف ي قيادة موؤ�صر ال�صوق‬ ‫لارتفاع وك�صر حاجز �صبعة اآلف نقطة‪،‬‬ ‫م�صيفا اأن الأنباء التي تواترت عن فتح‬ ‫��ص��وق ال�ب��روك�ي�م��اوي��ات للم�صتثمرين‬ ‫الأج��ان��ب م��ن خ��ال حديث التفاقيات‬ ‫امتبادلة دور كبر ي ارتفاع هذا القطاع‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬ق��ال امحلل القت�صادي‬ ‫الدكتور عبدالرحمن ال�صلطان اأن ال�صبب‬

‫وراء ارتفاع ال�صوق يعود اإى ال�صركات‬ ‫اخ��ا� �ص��رة ذات الأ� �ص �ه��م الأق� ��ل ب�صبب‬ ‫�صيطرة ام�صاربن عليها‪ ،‬م�صرا اإى اأن‬ ‫هذا الأمر يعد موؤ�صرا خطرا واأن ال�صوق‬ ‫ق��د يكون مهيئا ح��دوث انهيار ي ظل‬ ‫تاعب ام�صاربن‪.‬‬ ‫واأو�صح ال�صلطان اأن الت�صخم ي‬ ‫ال�صوق العقاري كان �صببا كذلك ي دخول‬ ‫ام�صاربن العقارين ل�صوق الأ�صهم ما‬ ‫ي�صكله من جاذبية خا�صة ي هذه الأيام‪،‬‬ ‫وما ي�صهده ال�صوق من ارتفاعات‪ ،‬مبينا‬ ‫اأن توجهات ال�صوق لي�صت ا�صتثمارية‬

‫بقدر ماهي م�صاربية‪.‬‬ ‫واأكد ال�صلطان اأنه ي ظل القت�صاد‬ ‫ال �ق��وي للمملكة والإن� �ف ��اق اح�ك��وم��ي‬ ‫وام �ك��ررات الربحية لل�صركات الكبرة‬ ‫ال�ق�ي��ادي��ة ي ال �� �ص��وق‪ ،‬اإل اأن التوجه‬ ‫اإى ال�ق�ط��اع��ات الأق� ��ل ت� ��داول لاأ�صهم‬ ‫واخ��ا� �ص��رة اأك ��ر م��ن ه��ذه ال���ص��رك��ات‪،‬‬ ‫لفتا اإى اأن الرتفاع امتوا�صل لقطاعي‬ ‫ام�صارف والبروكيماويات منذ مطلع‬ ‫العام اج��اري اأثر اإى حد ما ي ارتفاع‬ ‫موؤ�صر ال�صوق‪ ،‬ولكن لي�س بحجم تاأثر‬ ‫القطاعات التي ي�صيطر عليها ام�صاربون‪.‬‬


‫مطالب بإنشاء مدينة صناعية بالقطيف وغرفة الشرقية تبحث الجدوى‬ ‫القطيف ‪ -‬ماجد ال�صركة‬ ‫ا�صتعر� ��ض جل�ض اأعمال ف ��رع غرفة ال�صرقي ��ة ي القطيف البارحة‬ ‫الأوى ي الن�صخ ��ة الثالث ��ة من لقائه ال�صنوي الثالث م ��ع رجال الأعمال‪،‬‬ ‫اإج ��ازات جل� ��ض اأعم ��ال الف ��رع ي امحافظ ��ة لع ��ام ‪2011‬م‪ ،‬بح�ص ��ور‬ ‫اأك ��ر من مائة رجل اأعمال ومهتم ي امنطق ��ة ورئي�ض جل�ض اأعمال فرع‬ ‫غرف ��ة ال�صرقية بالقطيف �صلم ��ان اج�صي واأمن عام غرف ��ة ال�صرقية عبد‬ ‫الرحمن الوابل‪ ،‬وغياب رئي�ض ونائب رئي�ض واأع�صاء جل�ض اإدارة غرفة‬

‫ال�صرقي ��ة‪ ،‬و�صيدات اأعمال امحافظة‪.‬وجاء �صم ��ن اأبرز اإجازات امجل�ض‬ ‫للعام اما�صي‪ ،‬افتتاح وزارة التجارة وال�صناعة بالقطيف‪ ،‬حيث م تد�صن‬ ‫امكت ��ب وافتتاحه ي �صهر ‪ 5‬ع ��ام ‪ ،2011‬وفتح مكتب للعمل ي حافظة‬ ‫القطي ��ف‪ ،‬حي ��ث م تخ�صي�ض موق ��ع ي الغرفة التجارية ف ��رع القطيف‬ ‫وم اأخ ��ذ اموافقة م ��ن وزارة العمل على ذلك وج ��اري العمل على ت�صغيل‬ ‫اموق ��ع‪ ،‬وخاطب ��ة امجل� ��ض مديرية اج ��وازات ب�صاأن طل ��ب افتتاح فرع‬ ‫للجوازات ي القطيف‪ ،‬حيث م الرد من قبل اجوازات باأنه �صيتم افتتاح‬ ‫فروع للجوازات بعد ا�صتكم ��ال بع�ض الإجراءات الإلكرونية‪.‬وت�صمنت‬

‫اإجازات امجل�ض اأي�ص ًا العمل على اإن�صاء مدينة �صناعية بالقطيف‪ ،‬حيث‬ ‫م اإر�ص ��ال خطابات وتو�صيات امجل�ض اى اأمر امنطقة ال�صرقية وكذلك‬ ‫وزير ال�ص� �وؤون البلدية والقروية واإى مدير عام امدن ال�صناعية بامملكة‬ ‫ح ��ول هذا الأم ��ر‪ ،‬فيما يعكف الآن مرك ��ز الدرا�صات بغرف ��ة ال�صرقية على‬ ‫اإجراء درا�صة �صاملة مقومات بناء مدينة �صناعية بالقطيف‪ ،‬وكذلك العمل‬ ‫م ��ع وزارة ال�صوؤون البلدية والقروية لتخ�صي�ض منطقة �صناعية لاأمانة‬ ‫ي منطق ��ة اأبومعن ي القطيف‪ ،‬وت�صمنت الإج ��ازات كذلك اإمام �صراء‬ ‫اأر� ��ض لغرفة ال�صرقية ف ��رع القطي ��ف‪ ،‬ومناق�صة ردم ال�صواح ��ل البحرية‬

‫الخميس ‪ 1‬ربيع اأخر ‪1433‬هـ ‪ 23‬فبراير ‪2012‬م العدد(‪ )81‬السنة اأولى‬

‫‪22‬‬ ‫المحطة اأخيرة‬

‫أمانة جدة‪..‬‬ ‫وتويتر!‬ ‫محمد سندي‬

‫فوجئت خال �لأ�ضبوع �لما�ضي برد �أمانة جدة من خال معرفّها‬ ‫بتويت ��ر @‪ JeddahAmanah‬علي �أحد �لزماء �لمغردين �لذي وجه‬ ‫بع�ض �لماحظات لاأمانة‪.‬‬ ‫وع ��دت للم ّعرف متتبع ��ا لأفاجاأ باأن �أمانة ج ��دة قامت بن�ضر ‪1120‬‬ ‫تغري ��دة عل ��ى تويتر تتعل ��ق بن�ضاطاتها وبال ��رد في بع� ��ض �لحالت علي‬ ‫ماحظ ��ات لبع�ض مغ ّردي تويتر‪ ،‬و�أن �أكث ��ر من ‪ 4250‬مغ ّرد� يتابعون‬ ‫�لأمانة على موقع تويتر!‬ ‫و�لحقيق ��ة �أن خط ��وة �لأمانة هذه ت�ضتحق �لتهنئ ��ة و�لت�ضجيع فهي‬ ‫تثبت بعد نظر تقني ��ضتطاعت �لأمانة من خاله توفير �لكثير و�لتفاعل‬ ‫(�لف ��وري) ف ��ي بع�ض �لحالت م ��ع ماحظات تخ� ��ض �أد�ء �لأمانة‪ .‬وهو‬ ‫�أم ��ر محم ��ود لأنه يتيح لمو�طني جدة �لتفاعل م ��ع �لأمانة وتقديم بع�ض‬ ‫�لماحظات لم�ضوؤوليها‪.‬‬ ‫وتذك ��رت في ه ��ذه �لمنا�ضبة جهود بع� ��ض �لإد�ر�ت �لحكومية في‬ ‫ماع ��رف (ومنذ �ضنو�ت) بالحكومة �لإلكترونية وما �ضرف من مايين!‬ ‫عل ��ى ه ��ذ� �لم�ضروع دون �أن نلم� ��ض �أي �إيجابية علي هك ��ذ� م�ضروعات‬ ‫�لله ��م �إل �ض ��رف �لمايين دون جدوي ملحوظ ��ة وملمو�ضة‪ ،‬في حين لم‬ ‫تكل ��ف مث ��ل هذه �لخطوة �أمانة جدة �أي �ضيء‪ ،‬وحققت �لأمانة من خاله‬ ‫�لتفاعل �لإيجابي و�لفوري مع �أي ماحظات جماهيرية تتعلق باأد�ئها‪.‬‬ ‫�إن ��ضتخ ��د�م �أمانة مدينة جدة للتكنولوجي ��ا �لحديثة في �لتعريف‬ ‫باأن�ضطتها و�لتفاعل مع �لمو�طنين ينبغي �أن ي�ضتخدم من كافة �لجهات‬ ‫�لحكومي ��ة كمث ��ال لنج ��اح �إيجاد قن ��اة للتفاعل مع جماهي ��ر �لمر�جعين‬ ‫دون تكلفة باهظة‪ ،‬كما ن�ضاهد �لآن في بع�ض هذه �لجهات‪.‬‬ ‫وعل ��ي �ضبي ��ل �لمثال فق ��ط‪ ،‬فالكل يذكر ما ورد ف ��ي �ل�ضحف قبل‬ ‫فترة وجيزة عن �ضرف �أكثر من مائة مليون ريال من قبل جهة حكومية‬ ‫م ��ا‪ ،‬دون �أن نلم� ��ض �أي تح�ض ��ن ملح ��وظ عل ��ي �أد�ء تل ��ك �لجه ��ة‪� ،‬لت ��ي‬ ‫تتعط ��ل م�ضالح �لآلف من �لمو�طنين في ردهاتها‪ ،‬فهل تحذو �لجهات‬ ‫�لحكومية حذو �أمانة جدة؟ �أتمنى ذلك‪.‬‬ ‫____________‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬عبدالعزيز الخضيري‬

‫أمير جازان يطالب (التجارة) بمراقبة اأسعار‬ ‫وإشراك المواطن مسؤو ًا عن ااستهاك‬ ‫جازان ‪ -‬ال�صرق‬ ‫طال ��ب اأم ��ر منطق ��ة ج ��ازان‬ ‫الأم ��ر حمد بن نا�ص ��ر فرع وزارة‬ ‫التج ��ارة مراقبة الأ�صع ��ار وال�صلع‬ ‫وامحافظة عل ��ى اقت�صاديات الوطن‬ ‫وامواط ��ن وتوف ��ر قاع ��دة بيانات‬ ‫متكامل ��ة مواكبة الطف ��رة التجارية‬ ‫بامنطقة‪.‬وق ��ال الأم ��ر حم ��د ب ��ن‬ ‫نا�ص ��ر باأنه يتعن على ف ��رع وزارة‬ ‫التجارة مراقب ��ة الأ�صعار بال�صراكة‬ ‫م ��ع امواط ��ن‪ ،‬الذي يج ��ب اأن يكون‬ ‫ه ��و الآخ ��ر ح ��ا للم�صوؤولي ��ة عن‬ ‫الأمن وال�صتهاك‪ ،‬مرزا اخدمات‬ ‫التي تقدمه ��ا الدولة للم�صتثمر الذي‬ ‫يق ��ع عل ��ى عاتق ��ه اللت ��زام باأنظمة‬ ‫ال�صج ��ل التج ��اري والعم ��ل من قبل‬ ‫فرع وزارة التجارة بامنطقة ح�صر‬ ‫و�صبط جميع اموؤ�ص�صات وامحات‬ ‫التجارية عر قاعدة بيانات متكاملة‬ ‫لتك ��ون امنطق ��ة مهي� �اأة ي امج ��ال‬ ‫التجاري مواكب ��ة الطفرة والتو�صع‬ ‫امتوقع الذي ت�صه ��ده امنطقة حاليا‬

‫�أمر جاز�ن �أثناء حديثه‬ ‫ي �جل�ضة �لأ�ضبوعية‬

‫عر اإن�ص ��اء العديد م ��ن ام�صروعات‬ ‫احيوي ��ة والعماق ��ة كم�ص ��روع‬ ‫�صاحي ��ة املك عبدالل ��ه وم�صروعات‬ ‫الإ�ص ��كان امختلف ��ة‪ .‬و�ص ��دد اأم ��ر‬ ‫ج ��ازان عل ��ى اأهمي ��ة التع ��اون ب ��ن‬ ‫فرع وزارة التجارة وبقية الإدارات‬ ‫احكومي ��ة امعني ��ة ي امنطق ��ة‬ ‫ل�صم ��ان تقدم خدم ��ات متميزة ي‬ ‫امج ��ال التج ��اري وج ��اوز جمي ��ع‬ ‫العقب ��ات‪ ،‬م ��رزا اأهمي ��ة التوعي ��ة‬ ‫جمي ��ع امواطن ��ن لتج ��اوز الكثر‬ ‫من العقبات‪ ،‬وموؤكدا على اأن برامج‬

‫التوعية اأثبتت جاحات متميزة ي‬ ‫ختلف امجالت‪.‬جاء ذلك ي جل�صة‬ ‫اأم ��ر منطق ��ة ج ��ازان الأ�صبوعي ��ة‬ ‫البارحة الأوى‪ ،‬والتي التقى خالها‬ ‫مدير ف ��رع وزارة التج ��ارة منطقة‬ ‫جازان خالد بن مو�صى الأمر وعدد ًا‬ ‫من م�صوؤوي الفرع بح�صور مديري‬ ‫الإدارات احكومي ��ة وام�صوؤول ��ن‬ ‫بامنطق ��ة‪ .‬وخال اللق ��اء ا�صتعر�ض‬ ‫مدير فرع التجارة بامنطقة اخدمات‬ ‫امقدمة عر الفرع ي جالت قطاع‬ ‫الأعم ��ال‪ ،‬حي ��ث م ت�صجي ��ل ‪1909‬‬ ‫�صه ��ادة ت�صجي ��ل للموؤ�ص�صات خال‬ ‫الع ��ام اما�ص ��ي‪ ،‬فيم ��ا م الف�صل ي‬ ‫‪ 519‬ق�صي ��ة ع ��ر مكت ��ب الف�ص ��ل‬ ‫ي منازع ��ات الأوراق التجاري ��ة‬ ‫وت�صجي ��ل ‪� 134‬صه ��ادة من�ص� �اأ عر‬ ‫الف ��رع‪ ،‬م�صرا اإى تكثيف اجولت‬ ‫الرقابية التي �صمل ��ت العام اما�صي‬ ‫‪ 2892‬من�ص� �اأة جاري ��ة‪ ،‬فيما بلغت‬ ‫‪ 650‬ح ��ا خال الف ��رة امنق�صية‬ ‫م ��ن العام اح ��اي‪ ،‬مبين ��ا اأن الفرع‬ ‫يتعامل مع جمي ��ع الباغات امقدمة‬

‫م ��ن امواطن ��ن م ��ن خ ��ال الهات ��ف‬ ‫امج ��اي ‪ . 8001241616‬وقد قدم‬ ‫ع�صو جنة مكافحة الغ�ض التجاري‬ ‫بف ��رع ال ��وزارة اأحم ��د ب ��ن ح�ص ��ن‬ ‫خواج ��ي تعريف ��ا بالغ� ��ض التجاري‬ ‫وال ��ذي ي�صمل �ص ��ورا ختلفة منها‬ ‫تقلي ��د العام ��ة التجاري ��ة وع ��دم‬ ‫وجود بيان ��ات جارية عل ��ى امنتج‬ ‫وعدم مطابقة ال�صلع ��ة للموا�صفات‬ ‫وامقايي� ��ض التجاري ��ة امعتم ��دة‪،‬‬ ‫مو�صح ��ا الإجراءات امتبعة من قبل‬ ‫ف ��رع وزارة التجارة منطقة جازان‬ ‫للحد من هذه الظاهرة ‪ .‬اإثر ذلك قدم‬ ‫ع�صو جنة مكافحة الت�صرالتجاري‬ ‫ح�ص ��ن بن عل ��ي ه ��زازي عر�صا عن‬ ‫الآثار امرتبة على الت�صر التجاري‬ ‫ي الإ�ص ��رار بالقت�ص ��اد الوطن ��ي‬ ‫وم ��و البطال ��ة م ��ن خ ��ال تزاي ��د‬ ‫اأعداد العمال ��ة ي امملكة والإ�صرار‬ ‫بقط ��اع التج ��ارة والتاأث ��ر الأمن ��ي‬ ‫والجتماع ��ي‪ ،‬م�ص ��را اإى التدابر‬ ‫امتخذة من قبل الفرع للحد من هذه‬ ‫الآثار‪.‬‬

‫برامج (أنوار المدينة موفنبيك) تجتذب المعتمر المصري‬ ‫امدينة امنورة ‪ -‬ال�صرق‬ ‫�صهد املتق ��ى الدوي الثالث ع�ص ��ر لل�صياحة‬ ‫العربي ��ة والديني ��ة‪ ،‬وال ��ذي ا�صت�صافت ��ه القاهرة‬ ‫ف ��ى الأيام اما�صي ��ة تناف�صا كبرا ب ��ن العديد من‬ ‫ال�ص ��ركات‪ ،‬والفن ��ادق ال�صعودي ��ة ج ��ذب امعتمر‬ ‫ام�صري اإى براجها‪.‬‬ ‫وكان وج ��ود فن ��ادق امدين ��ة امن ��ورة لفت ��ا‬

‫ب ��ن الفنادق ال�صعودية الت ��ي �صاركت ي املتقى‪،‬‬ ‫حيث م تقدم العديد من اخدمات اجديدة‪ ،‬اإى‬ ‫جانب عر�ض التجهيزات اجدي ��دة لهذه الفنادق‪،‬‬ ‫كان م ��ن اأبرزه ��ا فن ��دق اأن ��وار امدين ��ة موفنبي ��ك‬ ‫ال ��ذي يعد اأ�صخ ��م واأفخ ��م الفنادق الفاخ ��رة ذات‬ ‫اخم�ض جوم بطيبة الطيبة‪.‬وقال عمرو العا�صي‬ ‫مديرمبيع ��ات وت�صوي ��ق فن ��دق اأن ��وار امدين ��ة‬ ‫موفنبي ��ك ام�ص ��ارك ف ��ى امعر� ��ض‪ ،‬اإن امعتمري ��ن‬

‫ام�صري ��ن ياأت ��ون ف ��ى مقدم ��ة اأولوي ��ات فنادقنا‪،‬‬ ‫حيث اإنهم مثل ��ون الن�صبة العلي ��ا بن امعتمرين‬ ‫عل ��ى م�صتوى العام‪ ،‬م�ص ��را اإى اأن اأنوار امدينة‬ ‫اأ�صبح اأكر فندق فاخر بامدينة امنورة خا�صة بعد‬ ‫الإحال والتجديد الذي طال كل مرافقه‪.‬ي�صار اإى‬ ‫اأن املتقى زاره اأكر من اأربعة اآلف زائر وح�صره‬ ‫نخبة من خراء ال�صياحة‪ ،‬وافتتحه ه�صام زعزوع‬ ‫نائب وزير ال�صياحة‪.‬‬

‫‪mbsindi@alsharq.net.sa‬‬

‫شركة «تقنية» تختار المهندس‬ ‫الحسين رئيس ًا تنفيذي ًا لها‬ ‫الريا�ض‪ -‬ال�صرق‬ ‫اعتم ��د جل� ��ض اإدارة ال�صرك ��ة‬ ‫ال�صعودي ��ة للتنمي ��ة وال�صتثم ��ار‬ ‫التقني «تقنية»‪ ،‬اختي ��ار امهند�ض فهد‬ ‫ب ��ن اإبراهي ��م اح�صن ليك ��ون رئي�ص ًا‬ ‫تنفيذي� � ًا لل�صرك ��ة‪ ،‬كم ��ا ناق� ��ض اإعداد‬ ‫ال�صراتيجي ��ة ام�صتقبلي ��ة لل�صرك ��ة‬ ‫خ ��ال امرحل ��ة امقبل ��ة‪ ،‬وذل ��ك خ ��ال‬ ‫الجتم ��اع ال ��دوري الث ��اي مجل� ��ض‬ ‫اإدارة ال�صرك ��ة ال ��ذي عق ��د اأخ ��ر ًا ي‬ ‫مق ��ر مدين ��ة امل ��ك عبدالعزي ��ز للعلوم‬ ‫والتقنية بالريا�ض‪.‬وتراأ�ض الجتماع‬ ‫الأم ��ر الدكت ��ور تركي بن �صع ��ود اآل‬ ‫�صع ��ود رئي� ��ض جل� ��ض اإدارة �صرك ��ة‬ ‫«تقنية» مثل مدين ��ة املك عبدالعزيز‬ ‫للعلوم والتقنية‪،‬واأكد الأمر الدكتور‬ ‫ترك ��ي ب ��ن �صع ��ود اآل �صع ��ود‪ ،‬رئي�ض‬ ‫جل� ��ض اإدارة ال�صرك ��ة ال�صعودي ��ة‬ ‫للتنمية وال�صتثم ��ار التقني (تقنية)‪،‬‬ ‫اأن ال�صرك ��ة ت�صعى ل�صتقط ��اب اأف�صل‬ ‫الك ��وادر الوطني ��ة وه ��ي توؤ�ص� ��ض‬ ‫لعمله ��ا ي امراح ��ل الأوى‪ ،‬مبين ًا اأن‬

‫الدمام ‪ -‬ال�صرق‬ ‫ي خط ��وة طموحة ومتفائلة‪،‬‬ ‫اأطل ��ق م�ص ��رف الإم ��اء خدم ��ة‬ ‫التموي ��ل للوح ��دات ال�صكنية حت‬ ‫الإن�ص ��اء‪ ،‬حي ��ث ُتع ��د ه ��ذه اخدمة‬ ‫م ��ن اخدم ��ات اجدي ��دة عل ��ى‬ ‫م�صت ��وى التموي ��ل ب ��ن ام�ص ��ارف‬ ‫عبد�مح�ضن �لفار�ض‬ ‫والبن ��وك‪ ،‬والتي تتي ��ح لل�صريك حرية‬ ‫اختيار العقار ح ��ت الإن�صاء من خال ج�صمات وخططات امطورين‬ ‫امعتمدي ��ن ل ��دى ام�صرف‪.‬وتاأتي ه ��ذه اخدمة لتاأكي ��د حر�ض ام�صرف‬ ‫عل ��ى توفر احلول امالي ��ة امتوافقة مع الأح ��كام وال�صوابط ال�صرعية‬ ‫ل�صركائ ��ه باأف�صل الط ��رق واأ�صهلها متم�صك ًا بالري ��ادة ي تقدم خدمات‬ ‫مبتكرة ل�صركائ ��ه وترجمة لر�صالة م�صرف الإم ��اء التي تدعو �صركاءه‬ ‫دائم� � ًا مزيد من التف ��اوؤل مع الركيز على احل ��ول امالية التي ت�صهم ي‬ ‫زي ��ادة الدخار وال�صتثمار ع ��ن طريق ملك ام�صكن امنا�صب‪ ،‬اأما كبديل‬ ‫لا�صتئجار اأو ا�صتخدامه كا�صتثمار بتاأجره لاآخرين‪ ،‬وهو ما يتما�صى‬ ‫مع ا�صراتيجية م�صرف الإماء ي هذا ال�صاأن‪ .‬وقال الرئي�ض التنفيذي‬ ‫م�ص ��رف الإم ��اء عبدامح�صن ب ��ن عبدالعزي ��ز الفار�ض اأن ه ��ذه اخدمة‬ ‫متوافقة م ��ع الأحكام وال�صواب ��ط ال�صرعية ب�صيغة (اإج ��ارة مو�صوفة‬ ‫بالذم ��ة)‪ ،‬والتي من خالها يلتزم امطور العق ��اري باإجاز ام�صروع ي‬ ‫الوقت امحدد ح�صب الدفعات التمويلية امجدولة وح�صول ال�صريك الذي‬ ‫يرغب بال�صراء من خال امطور العقاري على اأ�صعار مويل مناف�صة من‬ ‫م�صرف الإماء مع جودة تنفيذ الوحدة ال�صكنية‪ ،‬ولهذا و�صع ام�صرف‬ ‫�صروط� � ًا خا�صة للمطوري ��ن العقارين الذين يتم التعاق ��د معهم ل�صمان‬ ‫�صام ��ة التنفيذ وج ��ودة امخرجات‪ ،‬حيث يخ�صع امط ��ور العقاري بعد‬ ‫تقدم ��ه لا�صراط ��ات التي و�صعه ��ا م�ص ��رف الإماء للتقيي ��م من قبل‬ ‫خت�ص ��ن وفنين ي اجوان ��ب العقارية وال�صتثماري ��ة لدرا�صة طلب‬ ‫اإحاقه بقائمة امطورين امعتمدين لدى ام�صرف‪.‬‬ ‫واأك ��د الفار� ��ض اأن ام�ص ��رف ي�صعى دائم ًا لتق ��دم اخدمات ب�صكل‬ ‫متمي ��ز ل�صركائ ��ه‪ ،‬وقال « اإنن ��ا ي م�ص ��رف الإماء متفائل ��ون بالنتائج‬ ‫امتوقع ��ة للخدم ��ة اجديدة وكلنا ثق ��ة باأنها �صتنال ر�ص ��ى وا�صتح�صان‬ ‫�ص ��ركاء ام�ص ��رف‪ ،‬حيث يحر�ض م�ص ��رف الإماء على توف ��ر خيارات‬ ‫متع ��ددة ح�ص ��ول �صركاءه عل ��ى ام�صك ��ن امنا�صب ح�ص ��ب احتياجاتهم‬ ‫وتطلعاتهم»‪.‬‬ ‫ودع ��ا الفار� ��ض الراغب ��ن مزيد م ��ن امعلومات �صواء م ��ن �صركاء‬ ‫م�ص ��رف الإم ��اء اأو امطوري ��ن العقاري ��ن لا�صتفادة من ه ��ذه اخدمة‬ ‫التوا�صل مع ام�صرف من خال هاتف الإماء ‪ 8001208000‬اأو زيارة‬ ‫اأحد فروع ام�صرف امنت�صرة ي ختلف اأنحاء امملكة العربية ال�صعودية‬ ‫والتي يبلغ عددها اليوم اأكر من �صبعن فرعا للرجال والن�صاء منت�صرة‬ ‫ي ختلف مناطق امملكة‪.‬‬

‫الدمام ‪ -‬ال�صرق‬

‫�لأمر تركي بن �ضعود‬

‫ال�صرك ��ة من اأهم امبادرات التي تطمح‬ ‫لبناء اقت�ص ��اد وطني مرتب ��ط بنتائج‬ ‫البحث العلم ��ي والتطوير التقني ي‬ ‫امملك ��ة العربي ��ة ال�صعودية‪.‬واأ�صاف‬ ‫« اأن اإع ��داد ال�صراتيجية ام�صتقبلية‬ ‫لل�صرك ��ة‪ ،‬يت ��م م ��ن خ ��ال ا�صتعرا�ض‬ ‫العديد م ��ن ال�صراتيجي ��ات امميزة‪،‬‬ ‫حيث م ال�صتف ��ادة من جارب الدول‬ ‫الأخ ��رى ي هذا امج ��ال‪ ،‬ونتطلع اإى‬ ‫اأن ننجح ي تكوين كيانات اقت�صادية‬ ‫�صخمة وموؤثرة ت�صهم م�صاهمة فاعلة‬ ‫ي زي ��ادة الدخ ��ل القوم ��ي الإجماي‬ ‫وتنويع م�صادر الدخل»‪.‬‬

‫ااتصاات السعودية تشارك‬ ‫الكويت أفراحها باليوم الوطني‬ ‫اأعلنت الت�صالت ال�صعودية عن‬ ‫تقدمها تخفي�ص ًا بن�صبة ‪ %50‬لعماء‬ ‫اجوال منا�صبة اليوم الوطني لدولة‬ ‫الكويت ال�صقيقة‪ ،‬وال ��ذي يوافق يوم‬ ‫ال�صب ��ت ‪ 25‬فراير ‪2012‬م‪ ،‬وي�صتمر‬ ‫التخفي� ��ض م ��دة ‪� 24‬صاع ��ة ي نف�ض‬ ‫الي ��وم‪ ،‬وي�صم ��ل التخفي� ��ض عم ��اء‬ ‫اجوال امفوتر و�صوا ولنا‪ ،‬للمكامات‬ ‫ال�صوتية وامرئية والر�صائل الق�صرة‬ ‫‪ SMS‬ور�صائ ��ل الو�صائ ��ط امتعددة‬ ‫‪ .MMS‬وياأت ��ي عر�ض ال�صركة من‬

‫مصرف اإنماء يقدم خدمة تمويل‬ ‫الوحدات السكنية تحت اإنشاء‬

‫«القحطاني» تبدأ مزادها الثالث‬ ‫لبيع اآليات والمعدات الثقيلة‬

‫‪-‬‬

‫خفضت أجور المكالمات والرسائل ‪%50‬‬

‫الريا�ض ‪ -‬ال�صرق‬

‫وخاطبة اجهات امعنية بذلك‪ ،‬والعمل على اعتماد اإن�صاء �صوق الأ�صماك‬ ‫بالقطي ��ف �صم ��ن ميزاني ��ة ‪2012‬م‪ ،‬والعمل عل ��ى اإ�صدار دلي ��ل للمن�صاآت‬ ‫التجارية بالقطيف‪.‬‬ ‫وق ��ال اج�صي ل�»ال�صرق» بعد النته ��اء من عر�ض اإجازات امجل�ض‪،‬‬ ‫اإن طموحن ��ا كب ��ر جد ًا‪ ،‬واأن الغرفة حاولت خال ع ��ام‪ 2011‬اإجاز كثر‬ ‫من الأمور ووفقت ي البع�ض ولله احمد‪ ،‬والغرفة تبذل جهودا م�صاعدة‬ ‫رج ��ال الأعمال ي جعل امنطقة مرك ��زا لاأعمال ما يتنا�صب مع طبيعتها‬ ‫ومقوماتها‪.‬‬

‫ب ��ن العدي ��د م ��ن العرو� ��ض امماثل ��ة‬ ‫للكثر م ��ن ال ��دول من خ ��ال البوابة‬ ‫الدولية لات�ص ��الت ال�صعودية والتي‬ ‫تتمت ��ع بقدرتها الفائق ��ة وباإمكانياتها‬ ‫العالي ��ة عل ��ى ا�صتيع ��اب ومري ��ر كل‬ ‫امكام ��ات الدولي ��ة م ��ن واإى امملك ��ة‬ ‫العربية ال�صعودية والعام اخارجي‪،‬‬ ‫وذل ��ك حتى يت�صنى لعماء الت�صالت‬ ‫ال�صعودي ��ة م ��ن امقيم ��ن وامواطنن‬ ‫الذي ��ن له ��م توا�صل م ��ع �صع ��وب تلك‬ ‫الدول التمتع بالتخفي�صات امقدمة ي‬ ‫اإجراء امكامات مع اأهاليهم واأقربائهم‬ ‫ي بلدانهم بن�صف التكلفة احقيقية‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫أصدرت تقريرها السنوي المالي لعام ‪2011‬م‬

‫ماذ للتأمين تحقق نمو ًا في مبيعات‬ ‫كبار العماء ‪ ..‬وتوقع اتفاقية مع أفيفا البريطانية‬

‫جدة ‪ -‬ال�صرق‬

‫اأ�ص ��درت �صرك ��ة م ��اذ للتاأمن واإع ��ادة التاأمن‬ ‫التع ��اوي تقريره ��ا ال�صن ��وي الرابع لل�صن ��ة امالية‬ ‫امنتهية بتاريخ ‪ 31‬دي�صمر ‪2011‬م‪ ،‬الذي اأو�صحت‬ ‫خال ��ه النتائ ��ج الت ��ي حقق ��ت ي ظ ��ل الظ ��روف‬ ‫واماب�ص ��ات الت ��ي عا�صها �صوق التاأم ��ن ال�صعودي‪،‬‬ ‫حيث بل ��غ اإجماي اأق�ص ��اط التاأم ��ن امكتتبة ‪600.9‬‬ ‫مليون ريال مقابل ‪ 600.3‬مليون ريال للفرة امماثلة‬ ‫من العام ال�صابق‪ ،‬فيما بلغ الربح ال�صاي قبل الزكاة‬ ‫خ ��ال ال � �‪� 12‬صه ��ر ًا ‪ 20.9‬مليون ري ��ال مقابل ‪23.5‬‬ ‫مليون ريال للعام ال�صابق‪ ،‬بانخفا�ض ‪ ،%11‬فيما بلغ‬ ‫�صاي الرب ��ح ‪ 14.1‬مليون ريال مقابل ‪ 18.1‬مليون‬ ‫ري ��ال للفرة امماثلة م ��ن العام ال�صاب ��ق‪ ،‬بانخفا�ض‬ ‫‪ ،%22‬فيم ��ا بلغت ربحي ��ة ال�صهم خال ال � �‪� 12‬صهر ًا‬ ‫‪ 0.47‬ريال مقابل ‪ 0.60‬ريال للفرة نف�صها من العام‬ ‫ال�صابق‪.‬وو�ص ��ف رئي� ��ض جل� ��ض الإدارة‪ ،‬امهند�ض‬ ‫مب ��ارك بن عبدالل ��ه اخف ��رة‪ ،‬النتائ ��ج التي حققت‬ ‫باجي ��دة قيا�ص ًا بالتط ��ورات والأنظم ��ة التي طراأت‬

‫عل ��ى قطاع التاأمن خال هذا العام‪ ،‬واأرجع امهند�ض‬ ‫اخفرة انخفا�ض �صاي الأرباح اإى زيادة خ�ص�ض‬ ‫الديون ام�صكوك ي ح�صيلها‪ ،‬التي بلغت ‪ 12‬مليون‬ ‫ريال‪ ،‬ب�صب ��ب تغر طريقة احت�ص ��اب هذا امخ�ص�ض‬ ‫وف ��ق التعميم ال�صادر عن موؤ�ص�ص ��ة النقد‪ ،‬ف�ص ًا عن‬ ‫زي ��ادة مطالبات ح ��وادث امرور نتيجة لق ��رار زيادة‬ ‫دية الوفي ��ات الناجمة ع ��ن احوادث‪.‬وقال امهند�ض‬ ‫اجف ��رة «اإن النتائ ��ج امعلنة ل�ص ��ركات التاأمن للعام‬ ‫‪2011‬م اأظه ��رت انخفا�ص� � ًا ي الأرب ��اح ب�ص ��كل عام‬ ‫مقارنة بالعام اما�صي‪ ،‬حي ��ث تاأثرت اأق�صاط التاأمن‬ ‫ب�ص ��كل رئي�ض بعوام ��ل ال�ص ��وق‪ ،‬خا�ص ��ة انخفا�ض‬ ‫الأ�صع ��ار‪ ،‬حي ��ث ب ��داأت خ ��ال ع ��ام ‪2011‬م �صركات‬ ‫التاأم ��ن امرخ�ص ��ة مار�ص ��ة ن�صاطه ��ا‪ ،‬وبالرغم من‬ ‫ذل ��ك ا�صتطاعت م ��اذ حقيق مو ي مبيع ��ات كبار‬ ‫العماء وال�ص ��ركات‪ ،‬ووقعت اتفاقية مع �صركة اأفيفا‬ ‫الريطانية لتقدم خدمات التاأمن ال�صحي للمبتعثن‬ ‫ال�صعودي ��ن اإى بريطانيا خال ف ��رة وجودهم ي‬ ‫امملك ��ة‪ ،‬وفق ال�صروط واموا�صفات امتفق عليها مع‬ ‫املحقي ��ة الثقافي ��ة للمملكة ي بريطاني ��ا‪ ،‬و�صيكون‬

‫الأث ��ر اماي لهذا التفاق خ ��ال الفرة امالية امقبلة‪،‬‬ ‫كم ��ا اأن هذا التفاق مثل نقلة نوعية لل�صركة‪ ،‬ودفعة‬ ‫قوية ي اجاه �صمعتها و�صهرتها‪ ،‬كما يوؤكد التفاق‬ ‫ميز خدم ��ات ال�صركة‪.‬واأ�صاف «اأن ال�صركة وا�صلت‬ ‫دعمه ��ا للكوادر الب�صرية الوطني ��ة ي قطاع التاأمن‪،‬‬ ‫بن�صب ��ة �صع ��ودة بلغ ��ت ‪ %70‬ي معظ ��م امنا�ص ��ب‬ ‫القيادية لل�صركة‪ ،‬كما اأ�صافت اأربعة فروع خال العام‬ ‫‪2011‬م ي كل م ��ن حائ ��ل‪ ،‬امدينة امن ��ورة‪ ،‬جيزان‪،‬‬ ‫والريا� ��ض‪ ،‬اإ�صافة اإى ثاثة مراكز بيع ي الريا�ض‬ ‫والدم ��ام‪ ،‬وم كذلك توقي ��ع اتفاقي ��ات ت�صويقية مع‬ ‫وكيل ��ن مرخ� ��ض لهما م ��ن موؤ�ص�صة النق ��د لت�صويق‬ ‫وبي ��ع منتج ��ات ال�صركة»‪.‬واأكد امهند� ��ض اخفرة اأن‬ ‫ال�صرك ��ة ما�صية ي حقي ��ق النمو من خال خططها‬ ‫التي توجته ��ا بالتفاقات امحلي ��ة والدولية‪ ،‬م�صر ًا‬ ‫اأن الأث ��ر الإيجابي لهذه ال�صراتيجية مثل ي رفع‬ ‫النظ ��رة ام�صتقبلية لل�صركة من ِقب ��ل �صركة �صتاندرد‬ ‫وب ��ورز‪ ،‬الت ��ي رفعتها م ��ن م�صتق ��ر اإى اإيجابي‪ ،‬مع‬ ‫احفاظ على الت�صنيف الئتماي ‪ BBB‬الذي يوؤكد‬ ‫ح�صن الأداء لل�صركة وا�صتقرار و�صعها اماي‪.‬‬

‫بداأت �صركة �صعود القحطاي‬ ‫لبيع امعدات والآلي ��ات م�صاركة‬ ‫العدي ��د من ال�ص ��ركات ي امنطقة‬ ‫ال�صرقية وامنطقة الو�صطى الأحد‬ ‫اما�صي م ��زاد من خ ��ال عر�صهم‬ ‫مجموع ��ة كب ��رة م ��ن امع ��دات‬ ‫باقر �حد�د‬ ‫والآلي ��ات امتعددة الأحج ��ام الثقيلة‬ ‫واخفيف ��ة وامتو�صط ��ة ومنها ال�صيارات الراأ� ��ض تريا و الكرينات‬ ‫متع ��ددة الأن ��واع بالإ�صافة اإى ع ��دد كبر من ال�صي ��ارات ال�صغرة‬ ‫والكبرة‪.‬‬ ‫وقد م افتتاح امزاد بح�صور لفت للنظر لعدد كبر من الزوار‬ ‫الراغب ��ن ب�ص ��راء احتياجاته ��م بالتزام ��ن م ��ع رغبته ��م باح�صول‬ ‫عل ��ى اأق ��ل الأ�صع ��ار‪ ،‬اإذ �صه ��د الي ��وم الأول للمزاد ارتياح ��ا عاما من‬ ‫قبل منظم ��ي امزاد خال عملي ��ات البيع وتنظيم اآلي ��ة امزايدة التي‬ ‫ات�صم ��ت بالو�ص ��وح وال�صفافية التام ��ة ب ��ن امزايدين‪.‬واأرجع باقر‬ ‫احداد مدير عام ام ��زاد هذه ال�صفافية بن امزايدين لوجود الفر�ض‬ ‫الكثرة واخيارات امتعددة لدى الزائر ي اختيار ما يرغب فيه وما‬ ‫يبحث عنه‪ ،‬مو�صح ًا باأن امزايدة تتم ب�صكل اإفرادي على اأي ب�صاعة‬ ‫موج ��ودة ي امزاد‪ ،‬وه ��و الأمر الذي من �صاأن ��ه اأن ي�صاعد ام�صري‬ ‫عل ��ى الختيار م ��ا ب ��ن اأي اآلية معرو�ص ��ة للبيع وب ��ن اأخرى‪.‬وي‬ ‫�صي ��اق مت�صل اأ�صاف احداد باأن عم ��ل امزادات ي امنطقة ال�صرقية‬ ‫ق ��د �صهد خال ال�صن ��وات ال�صابقة بع�ض الراج ��ع اأو اخمول نظر ًا‬ ‫لع ��دم وجود امناف�صة التي تتيح للعمي ��ل الفر�ض امتعددة وت�صاعده‬ ‫عل ��ى اختيار م ��ا يبحث عنه‪ ،‬م�صرا اإى اأنهم م ��ا كانوا ب�صدد اإطاق‬ ‫القحطاي للمزادات اإل بع ��د درا�صة وافية لأ�صواق امنطقة ال�صرقية‬ ‫ظهر من خالها اأن حاجة امنطقة اإى دخول �صركات لهذا العمل‪ ،‬وقد‬ ‫تبن رغبة امواطنن ام�صتهلكن بوجود امزادات‪ ،‬نظرا ما توفره لهم‬ ‫من ب�صاعة معرو�صة باأ�صعار منطقية وخ�صو�ص ًا باأن البيع ي امزاد‬ ‫يتم حت نظ ��ر امالك‪.‬وبن احداد اأنه ��م ي �صركة القحطاي قاموا‬ ‫بالعتم ��اد على جموعة كبرة من ام ��وارد الب�صرية العاملة ي هذا‬ ‫امجال منذ �صنوات طويلة‪ ،‬موؤكدا باأن مزادهم احاي قد م مديده‬ ‫يوم ��ا واحدا وهوم�صتمر حتى اليوم اخمي� ��ض وهو اآخر اأيام امزاد‬ ‫وق ��د جاء ه ��ذا التمديد بع ��د اأن ازدادت امعرو�ص ��ات‪ ،‬ما ا�صطرهم‬ ‫اإى تخ�صي� ��ض ي ��وم اخمي� ��ض لبيع ال�صي ��ارات ال�صغ ��رة‪ ،‬موجها‬ ‫الدع ��وة اإى جميع امهتمن ي امنطقة اإى زيارة امزاد والبحث عن‬ ‫متطلباتهم �صمن امعرو�صات‪.‬‬


‫الخميس ‪ 1‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 23‬فبراير ‪2012‬م العدد(‪ )81‬السنة اأولى‬

‫‪23‬‬ ‫طهران ستلجأ إلى السوق السوداء لبيع نفطها‬

‫محللون‪ :‬المملكة مؤهلة لسد نقص النفط اإيراني لبريطانيا وفرنسا‬ ‫جدة ‪ -‬رنا حكيم‬ ‫قال حللو طاقة و�سيا�سة دولية اإن امملكة العربية‬ ‫ال�سعودي ��ة ق ��د تك ��ون الدول ��ة الوحي ��دة الق ��ادرة عل ��ى‬ ‫تعوي�ض بريطانيا وفرن�سا بالنفط‪ ،‬بعد القرار الإيراي‬ ‫بوقف ت�سدير النفط لهما‪.‬‬ ‫واأرجع امحللون اإى اأن امملكة العربية ال�سعودية‬ ‫مل ��ك اإمكاني ��ات فني ��ة وق ��درة اإنتاجية مكنه ��ا من �سد‬ ‫النق�ض ي احالت الطارئة لأ�سواق النفط العامية‪ ،‬اإى‬ ‫جانب اموثوقية العالية التي ملكها ي تغذية الأ�سواق‪.‬‬ ‫وو�س ��ف خب ��ر ال�سيا�س ��ة والقت�س ��اد ال ��دوي‪،‬‬ ‫الدكتور اأنور ع�سقي موقف اإيران بوقف ت�سدير النفط‬ ‫عن بريطانيا وفرن�سا بامغالطات ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫واأك ��د ل�«ال�سرق» اأن البديل كم ��ا �سرحت اإيران هو‬ ‫ت�سدي ��ر النفط لل ��دول الأخرى مثل ال�س ��ن‪ ،‬اأما البديل‬ ‫للدولت ��ن الأوروبيتن ه ��و ال�ستراد م ��ن باقي الدول‬ ‫العربية واخليجي ��ة اأوالأجنبية مثل فنزويا وغرها‪،‬‬ ‫وبن اأنه ل ي�ستطي ��ع اأحد بيع بريطانيا وفرن�سا النفط‬ ‫اإل امملك ��ة العربي ��ة ال�سعودي ��ة لأنها الوحي ��دة القادرة‬ ‫على زيادة اإنتاجها‪ ،‬كم ��ا اأعلنت �سابق ًا اإى ‪ 12.5‬مليون‬ ‫برميل ي الي ��وم‪ ،‬اأي حواي مليون ��ن زيادة‪ ،‬وبن�سبة‬ ‫ت�س ��ل ‪.%20‬وا�ستبعد ع�سقي ارتف ��اع اأ�سعار النفط ي‬ ‫ام�ستقبل‪ ،‬م�سرا اإى اأن اأ�سعار النفط لن ترتفع لوجود‬ ‫البديل وهو النفط اخليجي‪ ،‬موؤكدا اأن اإيران �ستخف�ض‬ ‫اأ�سع ��ار �سفقاته ��ا ام�ستقبلية بغر�ض اإغ ��راء الدول على‬ ‫�س ��راء نفطها‪« ،‬وهذا لن ي�سيف مكا�س ��ب كبرة لإيران‪،‬‬

‫ر�سح حللون وخراء ال�سعودية اأن ت�سد النق�س ااإيراي بعد قرار ااخرة وقف بيع النفط لفرن�سا وبريطانيا‬

‫لأن اإيران ي هذه احالة �ستكون تكاليف الإنتاج قريبة‬ ‫م ��ن قيمة البي ��ع‪ ،‬بينما ي امملك ��ة العربي ��ة ال�سعودية‬ ‫تكاليف اإنتاج النفط لي�س ��ت مرتفعة»‪.‬وتوقع ع�سقي اأن‬ ‫اإي ��ران �ستتج ��ه لتوزيع نفطه ��ا على ال ��دول التي تتقبل‬ ‫ا�ستراد النفط منها وباأقل �سعر‪ ،‬واأ�ساف اأن هذه الدول‬ ‫�ست�سطر لبي ��ع بروله ��ا ي ال�سوق ال�س ��وداء‪ ،‬وتوقع‬ ‫انخفا� ��ض اأ�سعار النف ��ط بن�سب ��ة ‪ %3 2-‬اإذا ما جحت‬ ‫اإي ��ران ي ذل ��ك‪ ،‬اأما بالن�سبة للنفط ال�سع ��ودي ف�سيزيد‬ ‫الطلب عليه بن�سبة اأكر من ‪ ،%20‬و�سيزيد ربح امملكة‬ ‫من النفط بن�سبة قدرها ع�سقي ب � � ‪ ،%15‬م�سرا اإى اأن‬ ‫الأمور �ستزداد �سعوبة اإذا امتنعت ال�سن عن ا�ستراد‬ ‫النفط من اإي ��ران‪ ،‬ما �سيجعل اإيران ي موقف �سعب‪،‬‬ ‫وبالتاي �ستتج ��ه ال�سن لا�ستراد من امملكة العربية‬

‫منتدى «رأس المال الجريء» يوصي بتفعيل‬ ‫القدرة لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة‬ ‫الريا�ض ‪ -‬عبدالله فرحة‬ ‫دع���ا م �ن �ت��دى راأ� � ��ض ام ��ال‬ ‫اجريء ي تو�سياته الع�سر ي‬ ‫ختام فعالياته اأم�ض اإى تهيئة‬ ‫ال�ب�ي�ئ��ة ال�ق��ان��ون�ي��ة ي امملكة‬ ‫للم�ساهمة ي قيام راأ���ض امال‬ ‫ب��ال��دور الأم�ث��ل وتفعيل القدرة‬ ‫ل �ت �ق��دم ال �ق��رو���ض للمن�ساآت‬ ‫ال�سغرة وامتو�سطة‪.‬وحر�ست‬ ‫ال�ه�ي�ئ��ة الإ� �س��ام �ي��ة لاقت�ساد‬ ‫وال��ت��م��وي��ل م �ث �ل��ة ي جنة‬ ‫الأ� �س��واق ام��ال�ي��ة ي ت�سحيح‬ ‫م�سار القت�ساد الإ�سامي وطرح‬ ‫البدائل ال�سرعية حت عنوان‬ ‫«الواقع واآفاق ام�ستقبل» مامثله‬ ‫ه��ذا ال �ن��وع م��ن ال��س�ت�ث�م��ارات‬ ‫من قيمة م�سافة على القت�ساد‬ ‫ال��وط�ن��ي‪ ،‬واأث ��ره على ت�سجيع‬ ‫امواهب و�سقلها وامواءمة بن‬ ‫اأ�سحاب الأفكار والقدرات وبن‬ ‫ام�ستثمرين واأرب� ��اب روؤو� ��ض‬ ‫الأم���وال بطريقة علمية‪ ،‬وهو‬ ‫ماينعك�ض ب�سكل اإيجابي على‬ ‫تخفي�ض البطالة وخلق فر�ض‬ ‫عمل‪ ،‬وهو ماي�سهم ي حقيق‬

‫علي العثيم‬

‫م�ق��ا��س��د ال �� �س��ري �ع��ة ي ام ��ال‪.‬‬ ‫واأك ��د رئي�ض اللجنة الوطنية‬ ‫ل�سباب الأعمال علي العثيم على‬ ‫اأهمية اإن�ساء �سركات راأ�ض امال‬ ‫اجريء بامملكة كونها الطريق‬ ‫الأمثل نحو التحول اإى اقت�ساد‬ ‫امعرفة وتنويع م�سادر الدخل‬ ‫لاقت�ساد الوطني‪ ،‬وا�ستعر�ض‬ ‫ال �ع �ث �ي��م خ� ��ال ورق� � ��ة ال�ع�م��ل‬ ‫ال �ت��ي ق��دم�ه��ا ب�ع�ن��وان «ج ��دوى‬ ‫وم��ررات اإن�ساء �سركات راأ�ض‬ ‫ام��ال اج��ريء بامملكة» وواق��ع‬ ‫الأنظمة والت�سريعات التمويلية‬ ‫بامملكة وال�ف�ج��وة التمويلية‬ ‫التي ن�ساأت نتيجة افتقاد ال�سوق‬ ‫اإى �سركات راأ�ض امال اجريء‪،‬‬ ‫وت��داع�ي��ات ذل��ك على القت�ساد‬

‫ال��وط�ن��ي وح��رم��ان��ه م��ن اإن�ت��اج‬ ‫فر�ض عمل‪ ،‬اإ�سافة اإى اإ�سعاف‬ ‫ال�ق��درة على الإب ��داع والبتكار‬ ‫التي ميز ام�سروعات الريادية‪،‬‬ ‫م�سيفا اأن اإن�ساء �سركات راأ�ض‬ ‫امال اجريء ت�ساهم ي تنويع‬ ‫م�سادر الدخل لاقت�ساد الوطني‬ ‫وحل م�سكلة البطالة التي توؤرق‬ ‫امجتمع‪.‬‬ ‫وتناول العثيم اآليات عمل‬ ‫تلك ال���س��رك��ات واأل �ق��ى ال�سوء‬ ‫على بع�ض ال�ت�ج��ارب الدولية‬ ‫مثل ج��رب��ة ماليزيا ال�ت��ي تعد‬ ‫م��ن اأه��م ال�ت�ج��ارب التي تعتمد‬ ‫على دع��م وتطوير ام�سروعات‬ ‫النا�سئة القائمة على الإب ��داع‬ ‫والب�ت�ك��ار‪،‬واأو��س��ى ب�سرورة‬ ‫ت �ه �ي �ئ��ة ال �ب �ي �ئ��ة ال�ت���س��ري�ع�ي��ة‬ ‫وال�ستثمارية امائمة لتاأ�سي�ض‬ ‫� �س��رك��ات راأ�� ��ض ام ��ال اج ��ريء‬ ‫بامملكة ب�سكل ع��اج��ل لتلبية‬ ‫ال �ط �ل �ب��ات ال �ت �م��وي �ل �ي��ة ام�ل�ح��ة‬ ‫للعديد من ام�سروعات الريادية‬ ‫ذات الأف�ك��ار الإب��داع�ي��ة‪ ،‬والتي‬ ‫قد مثل قيمة م�سافة لاقت�ساد‬ ‫الوطني‪.‬‬

‫ال�سعودية‪ ،‬وبالتاي �سيتح�سن الو�سع بالن�سبة لبرول‬ ‫امملكة‪ ،‬وقال «�ستلتزم كل من فرن�سا وبريطانيا وال�سن‬ ‫بعقد مع امملكة مدة عام‪ ،‬و�ستعاي اإيران مدة عام»‪ .‬من‬ ‫جانب ��ه‪ ،‬اأكد ع�سو جمعية القت�ساد ال�سعودي‪ ،‬الدكتور‬ ‫ع�س ��ام خليف ��ة اأن اأ�سعار النفط �ستتج ��اوز ‪ 117‬دولرا‬ ‫للرميل‪ ،‬م ��ا يرفع الأ�سعار بن�سب ��ة ‪ ،%5-3‬وذلك بعد‬ ‫توج ��ه اإيران بال�سبق بوقف ت�سدي ��ر البرول الإيراي‬ ‫لفرن�س ��ا وبريطانيا قبل اأن تقوم الدول الأوروبية منع‬ ‫ا�ست ��راده منها‪ ،‬موؤك ��دا اأن اإي ��ران �ستتاأث ��ر بانخفا�ض‬ ‫�سادراته ��ا من النف ��ط خ�سو�س ًا اأنها تع ��اي من اأزمات‬ ‫اقت�سادي ��ة داخلية‪.‬وتوق ��ع خليف ��ة ارتف ��اع الطلب على‬ ‫النفط ال�سعودي خ�سو�س� � ًا بعد الت�سريحات الر�سمية‬ ‫بالق ��درة على رفع مع ��دلت الت�سدير وتعوي�ض ال�سوق‬

‫باإنت ��اج م ��ا يع ��ادل ‪ 12‬ملي ��ون برمي ��ل نف ��ط يومي� � ًا‪،‬‬ ‫للمحافظ ��ة على ت ��وازن ال�سوق بن العر� ��ض والطلب‪،‬‬ ‫م�س ��را اإى اأن �سيا�س ��ة امملكة العربي ��ة ال�سعودية �سد‬ ‫ا�ستغال الظروف‪ ،‬ملمح ��ا اأن توجه اإيران الفائ�ض من‬ ‫النفط للداخ ��ل اأو لقليل من الدول مث ��ل ال�سن باعتبار‬ ‫اأنه ��ا الدول ��ة الوحيدة التي ق ��د تقبل بال�ست ��راد منها‪.‬‬ ‫م ��ن ناحيته‪ ،‬اأ�س ��ار اخبر القت�س ��ادي واأ�ست ��اذ اإدارة‬ ‫الأعم ��ال الدولي ��ة بجامع ��ة املك في�س ��ل الدكتور حمد‬ ‫دليم القحطاي اإى اجاه اأ�سعار النفط لارتفاع بن�سبة‬ ‫‪ ،%10‬وذل ��ك لف�س ��ل ال�ست ��اء‪ ،‬ال ��ذي ي ��زداد الطلب فيه‬ ‫عل ��ى النفط‪ ،‬اإى جان ��ب اأن فرن�سا وبريطاني ��ا قادرتان‬ ‫عل ��ى تعوي�ض نف ��ط اإيران م ��ن ليبيا على اعتب ��ار اأنهما‬ ‫�سانداه ��ا ي الثورة �سد الزعي ��م الليبي معمر القذاي‪.‬‬ ‫وق ��ال القحطاي ليبيا لديها الق ��درة على اإنتاج مليوي‬ ‫برميل يومي� � ًا‪ ،‬موؤكدا على وج ��ود بدائل لتغطية هاتن‬ ‫الدولت ��ن من الدول ال�سديق ��ة ي اخليج‪ ،‬كما اأكد على‬ ‫�سمان ا�ستقرار الإمدادات ي ال�سوق ال�سعودي‪� ،‬سيما‬ ‫م ��ع وج ��ود ا�ستعداد لزي ��ادة اإنت ��اج النف ��ط ال�سعودي‪.‬‬ ‫وقدر القحط ��اي الزيادة التي يتوقعها م ��ن ‪ 10‬اإى ‪13‬‬ ‫دولرا للرمي ��ل ب � �‪ ،130‬اإذا ما مت الزي ��ادة‪ ،‬واأكد على‬ ‫النعكا�س ��ات اخطرة لهذا الرتفاع على حياة الإن�سان‬ ‫الع ��ادي‪ ،‬لكن ��ه ي ذات الوقت توقع ح ��دوث ت�سخمات‬ ‫ي اقت�سادات الدول النا�سئة بن�سبة ‪ ،%20‬موؤكدا على‬ ‫توج ��ه اإيران لبيع نفطها على �س ��وق اأمريكا اجنوبية‪،‬‬ ‫بالإ�سافة اإى التوجه لل�سوق ال�سوداء للنفط وحلفائها‬ ‫من الهند وال�سن‪.‬‬

‫مشتريات العرب تنقذ بورصة مصر من‬ ‫الهبوط دون مستوى ‪ 5000‬نقطة‬ ‫القاهرة ‪ -‬حمد حماد‬ ‫وا�سلت البور�سة ام�سرية‬ ‫ه �ب��وط �ه��ا ل��ل��ي��وم ال � �ث� ��اي ع�ل��ى‬ ‫التواي‪ ،‬نتيجة مبيعات مكثفة من‬ ‫جانب ام�ستثمرين الأج��ان��ب على‬ ‫الأ�سهم الكرى ذات الوزن الن�سبي‬ ‫الثقيل‪ ،‬و��س��ط ح��ال��ة م��ن الرقب‬ ‫اح��ذر محاكمة الرئي�ض ال�سابق‬ ‫اأم�ض‪ ،‬وامعروفة محاكمة القرن‪.‬‬ ‫وقام الأفراد و�سناديق ال�ستثمار‬ ‫العربية بعمليات �سراء انتقائية‬ ‫عززت من ما�سك ال�سوق بعد اأن‬ ‫خ�سر م�ستوى ‪ 5000‬نقطة ي‬ ‫م�ستهل تداولته اأم�ض‪ ،‬وخ�سرت‬ ‫ال�ب��ور��س��ة نحو مليار جنيه من‬

‫قيمتها‪.‬وتراجع اموؤ�سر الرئي�سي‬ ‫ل�ل�ب��ور��س��ة ام���س��ري��ة ‪EGX30‬‬ ‫وال��ذي يقي�ض اأداء اأن�سط ثاثن‬ ‫�سركة مدرجة ي ال�سوق بن�سبة‬ ‫‪ ،% 0.25‬م�سجا م�ستوى ‪5018‬‬ ‫ن�ق�ط��ة ب��ان�خ�ف��ا���ض ‪ 12.5‬نقطة‪.‬‬ ‫وانخف�ض موؤ�سر الأ�سهم ال�سغرى‬ ‫وام�ت��و��س�ط��ة ‪ EGX70‬بن�سبة‬ ‫‪ ،%1.1‬اإى م�ستويات ‪485.9‬‬ ‫نقطة‪ ،‬بانخفا�ض نحو ‪ 5.39‬نقطة‪.‬‬ ‫وهبط موؤ�سر الأ�سعار ‪EGX100‬‬ ‫ب�ن�ح��و ‪ %0.58‬اإى م�ستويات‬ ‫‪ 824.96‬نقطة‪ ،‬بانخفا�ض ‪4.7‬‬ ‫نقطة‪.‬وبلغت قيمة التعامات على‬ ‫الأ� �س �ه��م ف�ق��ط ن�ح��و ‪ 437‬مليون‬ ‫جنيه‪ ،‬م��ن خ��ال ‪�30309‬سفقة‬

‫ب �ي��ع و�� �س ��راء ع �ل��ى اأ� �س �ه��م ‪184‬‬ ‫��س��رك��ة‪.‬وارت�ف��ع اإق �ف��ال اأ��س�ه��م ‪51‬‬ ‫�سركة مقابل انخفا�ض اأ�سهم ‪124‬‬

‫��س��رك��ة‪ ،‬بينما ث�ب��ت اإق �ف��ال ت�سع‬ ‫ورق��ات مالية‪.‬و�سجلت تعامات‬ ‫ام�ستثمرين العرب �ساي �سراء‬ ‫ل�سالح ال�سوق بنحو ‪ 13‬مليون‬ ‫جنيه‪ ،‬بعد اأن قاموا بعمليات �سراء‬ ‫اإجمالية قدرها ‪ 30.7‬مليون جنيه‪،‬‬ ‫مقابل مبيعات بنحو ‪ 17.7‬مليون‬ ‫ج �ن �ي��ه‪.‬وم��ن ج��ان�ب��ه ق ��رر جل�ض‬ ‫اإدارة الهيئة العامة للرقابة امالية‬ ‫اأم�ض‪ ،‬اإلزام كافة ال�سركات امقيدة‬ ‫بالبور�سة ام�سرية باإن�ساء موقع‬ ‫اإلكروي لكل منها لن�سر القوائم‬ ‫امالية ال�سنوية والدورية‪.‬‬

‫تعامات �سرائح ام�ستثمرين فى بور�سة م�سر ام�س‬

‫أرامكو‪ :‬أهميتنا ااستراتيجية لاقتصاد العالمي تتوقف على قدرتنا على حماية مواردنا‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�سرق‬ ‫دعا النائب الأعلى للرئي�ض للعاقات ال�سناعية ي‬ ‫اأرامكو ال�سعودية‪ ،‬امهند�ض عبدالعزيز بن فهد اخيال‪،‬‬ ‫اإى اإخ ��راج قطاع ��ات الأعم ��ال وال�سناع ��ة م ��ن النهج‬ ‫التقلي ��دي اإى نه ��ج اأكر �سمولية فيم ��ا يتعلق م�ساألة‬ ‫الأم ��ن‪ .‬وراأى اأن ذل ��ك يتع ��زز بالنظ ��ر اإى اأن النماذج‬ ‫الأمنية الت ��ي كانت تطبق قبل عقدين من الزمن م تعد‬ ‫فاعلة الآن‪ ،‬خا�سة مع تاأثر العومة والتقنية وعاقات‬ ‫التوا�سل وامعلومات والأنظمة الآلية لت�سير الأعمال‪.‬‬ ‫وقال‪ »:‬اإن هذه البيئة احيوية ذات التغرات ال�سريعة‪،‬‬ ‫تفر�ض امزيد من التحديات اإزاء اأهمية الأن�سطة الأمنية‬ ‫امتقدم ��ة‪ ».‬كما دعا اإى تبني م ��ا يعرف معيار امرونة‬ ‫التنظيمي ��ة‪ ،‬ي مواجه ��ة النظرة ال�سائ ��دة عامي ًا التي‬ ‫ت� �وؤدي اإى التقليل من �س� �اأن اإدارة امخاطر الت�سغيلية‬ ‫وحوله ��ا اإى بن ��د يزيد من تعطي ��ل العم ��ل واإرباكه‪،‬‬ ‫وبن اأن تلك النظرة تكر�ست ي ظل ال�سح القت�سادي‬ ‫العام ��ي‪ ،‬حي ��ث ميل الكثر م ��ن ال�س ��ركات اإى النظر‬ ‫اإى الأم ��ن عل ��ى اأن ��ه ع ��بء م ��ادي ولي� ��ض ا�ستثم ��ار ًا‪.‬‬ ‫وق ��ال اإن ت�سل ��ح ال�س ��ركات باإط ��ار متكام ��ل لتحقي ��ق‬ ‫امرون ��ة‪� ،‬سيجعله ��ا ق ��ادرة على التعام ��ل مع جموعة‬

‫امخاطر الت�سغيلية‪ ،‬ب ��دء ًا من توقع الأخطار وتقييمها‬ ‫وال�ستعداد مواجهتها‪ ،‬وانتها ًء منع وقوعها وتخفيف‬ ‫اآثاره ��ا واإدارتها‪.‬وق ��د تن ��اول اخي ��ال ي كلمته التي‬ ‫األقاه ��ا خال موؤمر ال�سام ��ة والأمن الذي يعقد حالي ًا‬ ‫ي دب ��ي العديد م ��ن امعاير العامي ��ة وكيفية تطبيقها‬ ‫ب�سكل مت ��درج ومرحلي ي الرام ��ج الأمنية‪ ،‬وكيفية‬ ‫اللت ��زام بها م ��ا ي�ساعد على تلبية متطلب ��ات ال�سوق‬ ‫وحقيق الرفاهية وال�سفافية وام�ساءلة وح�سن الأداء‪،‬‬ ‫كم ��ا ناق�ض اخيال امفهوم التقلي ��دي لاأمن ال�سناعي‪،‬‬ ‫حيث ق ��ال‪ »:‬م اختزال م�ساألة امحافظة على الأمن ي‬ ‫هام�ض �سيق من الأعمال يتطلب موظفن اأمنين‪ ،‬حن‬ ‫كانت قطاعات الأعمال و ال�سناعة تتبنى نظرة تقليدية‬ ‫فيم ��ا يتعلق بالأمن جلت على نحو وا�سح ي �سورة‬ ‫رج ��ل الأمن بزيه التقليدي وه ��و يقف ي بهو امكاتب‬ ‫اأو عل ��ى بوابات ال�سركة‪ .‬وق ��ال اخيال‪ »:‬بهذه العقلية‬ ‫ج ��اء اقت�س ��ار نطاق الأم ��ن ي حدود �سيق ��ة جدا مثل‬ ‫التطبيقات امتعلقة بحماية الأ�سول اأو منع اخ�سائر»‪.‬‬ ‫واأ�س ��ار اإى اأن ال�سناعة كان ��ت واإى وقت لي�ض ببعيد‬ ‫تنظ ��ر اإى الأم ��ن على اأن ��ه وظيفة ثانوي ��ة تعتمد على‬ ‫رد الفع ��ل وتعمل على احت ��واء الأ�سرار ولي�ض منعها‪.‬‬ ‫واأك ��د امهند� ��ض عبدالعزيز اخي ��ال بامقاب ��ل اأن هناك‬

‫اإدراك ًا جي ��د ًا الآن باأنه مك ��ن اأن يكون لاأمن تطبيقات‬ ‫حيوي ��ة ي �ستى اأن ��واع العمل التج ��اري وال�سناعي‬ ‫ت�سم ��ل جموع ��ة متكامل ��ة م ��ن الأن�سط ��ة وام�سالح‪.‬‬ ‫وح ��ول الأخطار وال�ستع ��داد مواجهتها‪ ،‬ق ��ال اخيال‬ ‫اإن اخط ��ر اأم ��ر وارد‪ ،‬ولذل ��ك علين ��ا اأن نط ��ور اآلياتنا‬ ‫وا�سراتيجياتنا اخا�سة بنا للحد من اآثاره عن طريق‬ ‫ال�ستجاب ��ة ال�سريعة والفاعلة»‪ .‬واأ�س ��اف اأن من �ساأن‬ ‫وجود خطة اأمنية �ساملة وفاعلة اأن توؤدي الغر�ض منها‬ ‫مهما كانت التحديات عندم ��ا تكون خطة حيوية تائم‬ ‫طبيعة العم ��ل‪ ،‬ومكن تطبيقها ب�س ��كل مرحلي يجلب‬ ‫القيمةل�سركاتنا»‪.‬‬ ‫ل ��ذا فاإن ��ه م ��ن ال�س ��روري دم ��ج اخط ��ة الأمنية‬ ‫�سم ��ن خط ��ة اإدارة الأزمات لن�سمن بذل ��ك قدرتنا على‬ ‫امناف�س ��ة والأداء‪.‬وراأى اأن ��ه ي الوقت ال ��ذي تقع فيه‬ ‫الأزم ��ات لل�سركات‪ ،‬فاإن الإج ��راء الوحيد الذي نواجه‬ ‫ب ��ه هذه اح ��وادث ي�سبح هو اجاهزي ��ة وال�ستعداد‬ ‫ب ��كل معنى الكلم ��ة‪.‬وي �سياق مت�س ��ل‪ ،‬ك�سف اخيال‬ ‫اأن اأرامك ��و ال�سعودية تتبع اأف�س ��ل اممار�سات العلمية‬ ‫وفق ه ��ذا امفهوم‪ ،‬مبين ��ا اأن جاهزية ال�سرك ��ة الأمنية‬ ‫تت�سم ��ن و�سع خط ��ط للطوارئ ي بيئ ��ة حقيقية من‬ ‫خ ��ال اإج ��راء ماري ��ن ا�ستباقي ��ة ح ��الت الط ��وارئ‬

‫وتطبيق اأف�سل اممار�سات امتبعة ي جال ال�سناعة‪.‬‬ ‫وق ��ال اإن له ��ذا الن ��وع من التخطي ��ط فائ ��دة اإ�سافية ل‬ ‫تقت�سر على تعزي ��ز ال�سفافية‪ ،‬باعتباره ��ا اأدا ًة رقابية‬ ‫واإ�سرافية‪ ،‬ب ��ل واأداة لإظهار ام�سداقية وح�سن النية‪،‬‬ ‫م ��ن خال الأعم ��ال الت�سغيلي ��ة الوا�سح ��ة وامتوازنة‬ ‫وامو�سوعي ��ة‪.‬وراأى اأنه ق ��د يكون تبن ��ي ثقافة اأمنية‬ ‫ورعايته ��ا اأهم خطوة نح ��و حقيق التكام ��ل‪ ،‬على اأن‬ ‫تب ��داأ هذه الثقاف ��ة من قمة اله ��رم الإداري‪ ،‬واأن حظى‬ ‫بالدعم وامتابعة ي كل �سركة تتبناها‪.‬وخل�ض اخيال‬ ‫ي كلمت ��ه اإى �سرورة تبني اأربع ��ة معاير توؤدي اإى‬ ‫اندماج الأمن ي الأعمال‪ :‬هي تطبيق امعاير الدولية‬ ‫ي جميع امجالت من اأجل التو�سل اإى منهجية اأمنية‬ ‫متكاملة؛ والت ��زام اإدارات ال�س ��ركات بالأمن باعتباره‬ ‫�سيا�س� � ًة ثابت ��ة‪ ،‬واأ�سا�س ��ا للثقافة الأمني ��ة؛ والتدريب‬ ‫ومن ��ح ال�سهادات ي جال الأم ��ن؛ وتطبيق الأمن ي‬ ‫جميع الأن�سط ��ة كجزء من التمي ��ز الت�سغيلي‪.‬واأكد اأن‬ ‫ه ��ذه الإج ��راءات جميعه ��ا �ستنق ��ل امج ��ال الأمني من‬ ‫م�ستوى رد الفعل امتمثل ي فر�ض الأمن اإى م�ستوى‬ ‫امبادرة وام�ساركة ي تطبيق الأمن‪ ،‬كما ت�سخر امرونة‬ ‫واحيوية حماية الأ�سول وزيادة الأعمال الت�سغيلية‪،‬‬ ‫وبالتاي زيادة الأرباح اإى احد الأق�سى‪.‬‬

‫وماذا بعد؟!‬

‫ااستثمار الرياضي‬ ‫والتخصيص (‪)4 - 4‬‬ ‫عبدالحميد العمري‬

‫اأكم � ُ�ل من حيث انتهي ��ت بااأم�س‪ ،‬وتحديد ًا عن عوائد اا�ستثمار‬ ‫المتاأتي ��ة م ��ن ال�سراكة اا�ستثمارية بين ااأندي ��ة وداعميها من حكومة‬ ‫�سركات‬ ‫واأع�س ��اء �سرف و�سركات وجماهير‪ ،‬باإدارةٍ نظامية من قبل‬ ‫ٍ‬ ‫ا�ستثماري ��ة مرخ�س ��ة‪ ،‬والتي ات�س ��ح لنا اأنها �سراك ��ة مربحة للجميع!‬ ‫وتختل ��ف جذري� � ًا عن جميع م ��ا �سبقها من �سراكات بي ��ن ااأندية واأي‬ ‫طرف اآخر!‬ ‫ٍ‬ ‫ق ��د يق ��ول قائ � ٌ�ل اإنن ��ا اإذا تجاوزن ��ا ج ��د ًا اإمكاني ��ة تحق ��ق ذل ��ك‬ ‫الم�سروع نظامي ًا (احتم ��ال تعرقله بيروقراطي ًا)؛ فاإن �سريحة ااأندية‬ ‫الم�ستفي ��دة ل ��ن تتج ��اوز ذات الجماهيري ��ة! قائ � ً�ا ل ��ه اإن العاق ��ة هنا‬ ‫(عاق ��ة ا�ستثماري ��ة بحت ��ة)‪ ،‬بمعن ��ى اأن (الم�ستثمرين) ب ��د ًا من قولنا‬ ‫(الداعمي ��ن) في نهاية ااأمر ‪� )1( :‬سيتحقق لهم عائد على راأ�س المال‬ ‫المدف ��وع! (‪ )2‬ياأت ��ي هنا دور الحكومة بالدرج ��ة ااأولى ثم ال�سركات‬ ‫الم�ساهمة لتحقيق التوازن في ح�س�س ااأندية‪.‬‬ ‫واإكم ��ا ًا لتقديراتي ااأولي ��ة؛ يمكن القول اإن ااأندية الممتازة في‬ ‫ونجحت في ا�ستقطاب نحو‬ ‫ح ��ال تق ّدمت خطوات في هذا الم�سروع‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫‪ 18‬مليار ريال في بداية المرحلة والتي �سيتم دفع اأغلبها لمرة واحدة‬ ‫فق ��ط ‪ ،‬ف� �اإن عائ ��د ًا �سنوي ًا بنح ��و ‪ ،%15‬يعني تحق ��ق مكا�سب �سنوية‬ ‫تت ��وزع بافترا� ��س م�سارك ��ة الم�ستثمري ��ن (حكومة‪ ،‬اأع�س ��اء �سرف‪،‬‬ ‫�س ��ركات م�ساهم ��ة‪ ،‬جماهي ��ر) ف ��ي ‪ %50‬م ��ن ااأرب ��اح‪ ،‬عل ��ى النح ��و‬ ‫التال ��ي‪� :‬ستكون ح�س ��ة ااأندية منها نحو ‪ 1.5‬ملي ��ار ريال (بمتو�سط‬ ‫‪ 106.1‬ملي ��ون ري ��ال لكل نادٍ �سنوي� � ًا)‪ ،‬وح�سة الجه ��ات الم�ستثمرة‬ ‫نح ��و ‪ 1.4‬مليار ريال‪ ،‬وح�سة �سركات اا�ستثمار المديرة نحو ‪135‬‬ ‫مليون ريال‪ .‬وفي حال اآثرت الجهات الم�ستثمرة التنازل عن ن�سيبها‬ ‫م ��ن ااأرباح مع حق احتفاظهم بملكية اأ�س ��ل اا�ستثمار‪ ،‬فاإن العوائد‬ ‫ال�سنوي ��ة لاأندي ��ة قد ترتفع اإلى اأكث ��ر من ‪ 2.8‬مليار ري ��ال (بمتو�سط‬ ‫‪ 202.5‬مليون ريال لكل ناد ٍ �سنوي ًا)‪.‬‬ ‫الجدي ��ر ذك ��ره في الخت ��ام‪ ،‬اأن ارتفاع الدخ ��ول المادية بالن�سبة‬ ‫ويو�سع فر�سها في اإنج ��اح (اا�ستراتيجية‬ ‫لاأندي ��ة �سيعزز قدرته ��ا‪ّ ،‬‬ ‫الوطني ��ة لل�سب ��اب)‪ ،‬كم ��ا �سيحق ��ق له ��ا خي ��ارات اأو�سع مم ��ا نت�سور‬ ‫باأرقام اليوم على م�ستوى بقية قنواتها الربحية ااأخرى‪.‬‬ ‫_____________‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬خالد عبدالرزاق الغامدي‬ ‫‪aalamri@alsharq.net.sa‬‬

‫خبير‪ :‬التأمين الصحي يواجه عقبة‬ ‫التخصص من الشركات المقدمة للخدمة‬ ‫الريا�ض ‪ -‬بنان امويلحي‬ ‫ق ��ال خب ��ر ي قط ��اع التاأم ��ن‬ ‫اإن التاأم ��ن ال�سح ��ي يع ��اي م ��ن‬ ‫قلة ال�س ��ركات امتخ�س�س ��ة ي هذا‬ ‫امجال‪.‬‬ ‫واأ�سار اخب ��ر التاأميني بوب‬ ‫ماير ي ور�سة عمل عقدت اأم�ض ي‬ ‫امعه ��د ام�سري‪ ،‬اأم� ��ض‪ ،‬وح�سرها‬ ‫‪ 65‬م�سارك ًا من الروؤ�ساء التنفيذين‬ ‫ل�سركات التاأمن العاملة وم�سوؤوي‬ ‫اإدارات امخاط ��ر ي ال�س ��وق‬ ‫ال�سع ��ودي‪ ،‬اإن اأغلبي ��ة �س ��ركات‬ ‫التاأم ��ن تتن ��وع ي تق ��دم خدم ��ة‬

‫التاأم ��ن باأنواعه‪ ،‬وبالتاي �سيوؤدي‬ ‫ه ��ذا التن ��وع اإى �سع ��ف اخدم ��ة‬ ‫امقدمة‪ ،‬ل�سيما واأن هذا التنوع يع ّد‬ ‫م ��ن اأهم العوائق ي ج ��ال التاأمن‬ ‫ال�سح ��ي ي امملكة‪.‬واأ�س ��اف ماير‬ ‫اأن ال�سوق ال�سعودي �سوق واعد ي‬ ‫هذا امجال‪ ،‬وال�سركات امقدمة لهذه‬ ‫اخدمة قادرة على التغلب على عائق‬ ‫التنوع‪.‬وتطرق ��ت ور�سة العمل اإى‬ ‫اآلي ��ة تطوير �سناعة التاأمن‪ ،‬وكذلك‬ ‫تطبيقات اإدارة امخاطر ي الأ�سواق‬ ‫النا�سئ ��ة‪ ،‬و�سعوب ��ات التثم ��ن‬ ‫والتقيي ��م ي ح ��الت الإ�ساب ��ات‪،‬‬ ‫وحديات التاأمن الطبي‪.‬‬

‫غرفة جدة تتفق مع جمعية‬ ‫ااقتصاد لتطوير المنشآت الصغيرة‬ ‫جدة ‪ -‬ال�سرق‬ ‫وقع ��ت الغرف ��ة التجاري ��ة‬ ‫ال�سناعي ��ة بج ��دة اأم� ��ض اتفاقي ��ة‬ ‫تع ��اون م ��ع جمعي ��ة القت�س ��اد‬ ‫ال�سعودي ��ة لن�س ��ر الثقاف ��ة والوعي‬ ‫القت�س ��ادي ي جتم ��ع الأعم ��ال‬ ‫ال�سع ��ودي لتطوي ��ر مهاراته ��م‬ ‫ومعلوماتهم م ��ن خال امحا�سرات‬

‫والن ��دوات التثقيفي ��ة والتوعوي ��ة‬ ‫مقر الغرف ��ة الرئي�سي بجدة‪.‬ومثل‬ ‫غرف ��ة ج ��دة ي توقي ��ع التفاقي ��ة‬ ‫الأم ��ن العام عدنان من ��دورة‪ ،‬ومن‬ ‫جانب اجمعية نائب رئي�ض جل�ض‬ ‫الإدارة �سلط ��ان الثعل ��ي بح�س ��ور‬ ‫م�ساع ��د الأم ��ن الع ��ام للغرف ��ة‪،‬‬ ‫امهند� ��ض حي ��ي الدين ب ��ن يحيى‬ ‫حكمي‪ ،‬وعدد من مثلي الغرفة‪.‬‬

‫جانب من توقيع ااتفاقية‬

‫(ال�سرق)‬



‫ﻃﺎﻟﺐ ﻳﺒﺘﻜﺮ ﺟﻬﺎﺯ ﹰﺍ ﻟﻔﺤﺺ ﺭﻃﻮﺑﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﺔ‬                             



  100                            

       "            50  4010     80 70

             

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬81) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬23 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ﺧﺮ‬1 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

25 society@alsharq.net.sa

‫ﺟﻤﻌﻴﺔ »ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ« ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺗﻌﺎﻟﺞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﺑﺘﻜﻠﻔﺔ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﻤﻠﻴﻮﻥ ﺭﻳﺎﻝ‬400



20.000     26                                                                                                      







     1164           

                 2600     1050000

‫ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻘﺲ‬

‫ﻣﻌﻈﻤﻬﻦ ﺣﺎﺻﻼﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ‬

‫»ﻋﺎﻣﻼﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ« ﻳﻌﺎﻧﻴﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﻛﺴﺎﺕ‬ ‫ﻭﻧﻈﺮﺍﺕ ﺍﻻﻣﺘﻬﺎﻥ ﻭﺗﺪﻧﻲ ﺍﻟﺮﻭﺍﺗﺐ‬  2800                                                                 

          2000                                                            

     400                   380   179                                                 

‫ﺣﺮﻛﺔ ﻣﺠﺘﻤﻊ‬                                                



‫ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻳﻨﺎﺷﺪ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺨﻴﺮ‬

«‫ﺍﻟﻔﺸﻞ ﺍﻟﻜﻠﻮﻱ ﻭﺗﻠﻒ ﺍﻟﻜﺒﺪ ﻳﻨﻬﺸﺎﻥ ﺟﺴﺪ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ »ﻭﻋﺪ‬

‫ﻃﻘﺲ ﻏﺎﺋﻢ ﺟﺰﺋﻴ ﹰﺎ ﻭﻋﻮﺍﻟﻖ ﺗﺮﺍﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ‬

‫ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺷﻤﺎﻝ‬ ‫ﻭﻭﺳﻂ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬                                    2031       7 7 10 21 17 16 9 5 4 6 6 6

20 20 23 32 30 29 22 19 19 18 19 18

            



                                       

                                

 

 

22 10 7 7 8 9 11 9 13 1 8 8

31 22 22 21 20 20 26 20 31 13 20 20

            

21 13 6 7 21 9 3 6 7 11 1 3

35 26 19 20 32 23 14 19 20 26 17 18

            



         104254      

                          

                           

‫إﻧﺴﺎﻧﻴﺎت‬                   


‫المجمعات التجارية في القصيم تتفاعل مع حملة «إعادة القطع التاريخية»‬ ‫بريدة ‪ -‬طارق النا�شر‬ ‫تفاعلت جهات جارية ي منطقة الق�شيم مع‬ ‫حملة «اإعادة القطع التاريخية» لهيئة ال�شياحة والآثار‬ ‫العامة‪ ،‬وذلك عر مرات امجمعات التجارية ي‬ ‫بريدة‪ ،‬وحافظتي عنيزة والر�س‪ ،‬ويذكر اأخ�شائي‬ ‫اآثار حمد الزنيدي اأن الق�شيم هي اأكر امناطق تفاع ًا‬ ‫مع احملة‪ ،‬عر ت�شليم خم�س قطع اأثرية لل�شياحة من‬

‫�للوحات �لتوعويه ي �أحد �مجمعات‬

‫مُاك امتاحف اخا�شة بامنطقة‪ ،‬وا�شتهدفت احملة‬ ‫التعريف بالراث واأهمية امحافظة عليه وت�شجيع‬ ‫الأفراد‪ ،‬من يتملكون قطع ًا اأثرية مهمة ت�شليمها‬ ‫لل�شياحة لعر�شها ي امتاحف العامة‪ ،‬وحركت بناء‬ ‫على ذلك جهات خت�شة ي ال�شياحة والآثار لإعادة‬ ‫قطع تاريخية من مواقع متعددة داخل وخارج امملكة‪،‬‬ ‫واأ�شار الزنيدي اإى املتقى الذي اأقيم ي الريا�س‬ ‫حيث يرعى تكرم من قام بت�شليم القطع الأثرية‪ ،‬وم‬

‫خاله مناق�شة كافة مايدور حول القطع التاريخية‬ ‫والأثرية‪ ،‬مبين ًا اأنه قد يكون لهذه احملة جانب �شلبي‬ ‫ي قيام بع�س امواطنن بالبحث عن الكنوز والآثار‬ ‫ي ختلف امناطق ليح�شلوا منها على التكرم امادي‬ ‫وامعنوي من خال ال�شياحة‪.‬‬ ‫من جانبه يرى امدير التنفيذي للهيئة العامة‬ ‫لل�شياحة والآثار بالق�شيم الدكتور جا�شر احرب�س اأن‬ ‫العمل على توعية مواقع الت�شوق‪ ،‬مهم ي التعريف‬

‫الخميس ‪ 1‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 23‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )81‬السنة اأولى‬

‫‪26‬‬ ‫دلوني يا ناس‬

‫حتى على ظهر‬ ‫«د ّباب» ‪ ..‬اذكر اه!‬

‫رئيس هيئة اأمر بالمعروف والنهي‬ ‫عن المنكر في القصيم يزور |‬

‫الزهراني مدير ًا للمركز اإعامي‬ ‫في نادي عكاظ الرياضي‬ ‫اأقر جل�س اإدارة نادي عكاظ‬ ‫الريا�شي ي الطائف‪ ،‬برئا�شة‬ ‫�شعيد ربحي‪ ،‬تعين عو�س حمد‬ ‫الزهراي مدير ًا للمركز الإعامي ي‬ ‫النادي‪ ،‬ووعد الزهراي اأن يقدم كل‬ ‫ما لديه من اأجل اإبراز اأن�شطة النادي‬ ‫الريا�شية والثقافية والجتماعية‪،‬‬ ‫بالتعاون مع اجهات الإعامية كافة‪.‬‬

‫مدير مكتب �ل�سرق �لزميل �ليامي يتو�سط رئي�ض �لهيئة‬ ‫ورئي�ض مكافحة وحدة �ل�سحر و�ل�سعوذة م�سيقح �م�سيقح‬

‫بريدة ‪ -‬ال�شرق‬ ‫ا�شتقب ��ل مدي ��ر مكت ��ب �شحيف ��ة «ال�شرق»‬ ‫بالق�شي ��م عل ��ي اليام ��ي م ��ع الزمي ��ل �شلط ��ان‬ ‫ال�ش ��ام رئي� ��س هيئة الأمر بامع ��روف والنهي‬ ‫عن امنكر ي منطقة الق�شيم ال�شيخ فهد حمد‬ ‫اخ�ش ��ر‪ ،‬وتباح ��ث اخ�ش ��ر مع عل ��ي اليامي‬ ‫ح ��ول �شب ��ل التع ��اون ام�ش ��رك ما ب ��ن جهاز‬ ‫الهيئ ��ة والإع ��ام‪ ،‬كم ��ا م ��ت مناق�ش ��ة ق�شايا‬ ‫الإع ��ام وم ��ا ي�شه ��ده من تط ��ور وذل ��ك خال‬ ‫زي ��ارة ال�شي ��خ فه ��د اخ�ش ��ر وبرفقت ��ه رئي�س‬

‫رئي�ض هيئة �لأمر بامعروف بالق�سيم يتناق�ض مع �لزميل علي �ليامي‬ ‫حول �إعجابه بال�سفحة �لأوى‬

‫قائا من يقراأه ��ا الآن يجدها �شحيفة متكاملة‪،‬‬ ‫م�شرا اإى اأن ميزها ي كتابها ال�شباب‪.‬‬ ‫وتاب ��ع «اأعجب ��ت م ��ا �شاهدت ��ه عل ��ى‬ ‫�شفحاته ��ا خال الفرة اما�شي ��ة» معترا هذه‬ ‫الزي ��ارة ه ��ي تقدي ��ر �شخ�شي ما يكن ��ه للزميل‬ ‫عل ��ي اليام ��ي ول�شحيف ��ة «ال�ش ��رق» اممي ��زة‬ ‫بام�شداقي ��ة والطرح اج ��ريء‪ ،‬م�شيفا «نحن‬ ‫واح ��د نعمل متجان�شن مقدرين للجهد اجبار‬ ‫لكل ف ��رد بهذه ال�شحيف ��ة»‪ ،‬وردد ال�شيخ خال‬ ‫حديث ��ه «زيارت ��ي خا�شة من قل ��ب حب ومود‬ ‫لكم»‪.‬‬

‫ق�شم وحدة مكافحة ال�شحر وال�شعوذة بالهيئة‬ ‫م�شيق ��ح ام�شيق ��ح م�ش ��اء اأم� ��س الأول مكت ��ب‬ ‫�شحيفة «ال�شرق» بالق�شيم‪.‬‬ ‫وقد ف�شل الزميل عل ��ي اليامي اإى ال�شيخ‬ ‫اخ�ش ��ر ح ��ول اأطروح ��ات ال�ش ��رق واهتمامها‬ ‫بالط ��رح امتط ��ور وامختلف بالتمي ��ز وتداخل‬ ‫ال�شي ��خ فه ��د قائ ��ا «اإنن ��ي معج ��ب ب�شحيف ��ة‬ ‫«ال�ش ��رق» فه ��ي متمي ��زة كم ��ا اأن لأطروحاته ��ا‬ ‫معاي كبرة مزوج ��ة بام�شداقية واأمنى اأن‬ ‫توا�شل هذا الطرح اجيد واأن ل يتاأثر الهتمام‬ ‫بالت�شويق عل ��ى اجانب التحريري» ‪ ،‬واأ�شاف‬

‫عو�ض حمد �لزهر�ي‬

‫البوعينين يغادر السرير اأبيض‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�شرق‬ ‫يغ ��ادر الي ��وم امحل ��ل‬ ‫القت�ش ��ادي ف�ش ��ل البوعين ��ن‪،‬‬ ‫م�شت�شف ��ى �شع ��د التخ�ش�ش ��ي‬ ‫باخ ��ر‪ ،‬بع ��د اأن اأم�ش ��ى يوم ��ن‬ ‫اإث ��ر اإج ��راء عملي ��ة جراحي ��ة‬ ‫للمرارة تكلل ��ت العملية بالنجاح‪.‬‬ ‫البوعين ��ن �شيخل ��د اإى الراح ��ة‬ ‫ف�سل �لبوعينن‬ ‫خال الفرة امقبلة قبل اأن يعود اإى‬ ‫عمل ��ه‪« .‬ال�شرق» تب ��ارك للبوعينن جاح العملي ��ة وتتمنى له‬ ‫ال�شفاء العاجل ‪.‬‬

‫مركز كاخ ينظم ندوة عن أضرار التدخين‬ ‫الطائف ‪ -‬ال�شرق‬

‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬صالح الحمادي‬ ‫‪oamean@alsharq.net.sa‬‬

‫حياتهم‬

‫الطائف ‪ -‬ال�شرق‬

‫أسامة يوسف‬

‫ف ��ي �لج � ّ�و نتر ّق ��ب لحظ ��ة هب ��وط �لطائ ��رة قب ��ل �إقاعه ��ا‪،‬‬ ‫و ُن ِ‬ ‫ن�س ��ت ب�سغف وح ْزم لدعاء �ل�سفر‪ ،‬في �ل�سيارة نن�سى دعاء‬ ‫رك ��وب �لد�ب ��ة؛ بالرغم م ��ن ُندرة ح ��و�دث �لطائ ��ر�ت‪ ،‬و�متاء‬ ‫أر�ض َدم ًا بفعل �لعربات!‬ ‫�ل ِ‬ ‫ومن ركِ ب منا "�ل ّدباب" ركِ َبت ُه �ل�سبهة!‬ ‫"�لدب ��اب" �أو �لدر�ج ��ة �لناري ��ة كم ��ا يحل ��و لن ��ا حر ُقه ��ا‬ ‫بالف�سح ��ى �لنار ّي ��ة‪ ،‬ه ��و و�سيل ��ة نق ��ل �قت�سادي ��ة‪ ،‬وق ��د تكون‬ ‫مريح ��ة عن َده ��م هناك‪ ،‬ه ��ي عندنا ‪-‬ر ّبم ��ا للظ ��روف �لمناخية‪-‬‬ ‫و�سيلة ترفيه‪� ،‬أو حتى �أد�ة �سرقة ونهب!‬ ‫قري � ٌ�ب ل ��ي �متلَكَ در�ج ��ة نارية ُع� � ّدت تحفة زمانه ��ا مع �أن‬ ‫�ساحهِ‬ ‫فكرته ��ا ب�سيط ��ة! تطابق ��ت در�جته بفع ��ل �ل�سدفة م ��ع ِ‬ ‫زود بجه ��از ُيذكّ ره كلما �أد�ر‬ ‫وطيب ��ة قلب ��ه‪ ،‬فد� ّبته �أو "دبابه" ُم َ‬ ‫مفتاح �لت�سغيل بدعاء ركوب �لد�بة!‬ ‫�وري ت�سم ��ع "ب�سم �لل ��ه"‪ ،‬ويردفه ��ا "�لحمد‬ ‫ب�س ��وت ج ُه � ّ‬ ‫لل ��ه �ل ��ذي �سخ ��ر لن ��ا ه ��ذ� وما كن ��ا ل ��ه مقرني ��ن‪ .‬و�إنا �إل ��ى ر ّبنا‬ ‫لمنقلبون"‪ ،‬لتبد�أ �لرحلة للعمل �أو �لجامعة رغم �ل�سعاب!‬ ‫لق َي ��ت �لفك ��رة ��ستهجان� � ًا وتهكّ م� � ًا م ��ن �س ��اح �ساحبه ��ا‬ ‫ومحاولته "�أ�سلمة" كل ما يتعلق به‪ ،‬حتى �أ�سحى لديه "دباب"‬ ‫�إ�سامي!‬ ‫�لفك ��رة �سب ��ق ور�أيناه ��ا عن ��د بع� ��ض مد�خ ��ل ومخ ��ارج‬ ‫�ل�سيدل ّي ��ات عل ��ى �سبيل �لمث ��ال‪ ،‬وهي تذكّ رك بدع ��اء �لخروج‬ ‫وبذك ��ر �لل ��ه! ل ��و �حتو�ه ��ا كلّ بي ��ت لوقان ��ا ربنا �س � ّ�ر �سياطين‬ ‫و�لجن‪ ،‬ولركدت �سوق �لرقية قلياً!‬ ‫�لإن�ض‬ ‫ّ‬ ‫لي ��ت �لفك ��رة ُتع ّمم كتجربة؛ لعل وع�س ��ى يلين قلب �لر�كب‬ ‫�إن كان م�سبوه� �اً‪ -‬ف ُتذكّ ��ره بالمولى �لذي �سخر له "�لدباب"‬‫لق�س ��اء حاجيات ��ه؛ ل ن�س ��ل حقائ ��ب �لرقيق ��ات من �لن�س ��اء‪� ،‬أو‬ ‫لتروي ��ج �س ��يء محظور! �أو حت ��ى ‪�-‬إن كان طيب �لقلب‪� -‬سكر ً�‬ ‫للمولى �أن ي�سر له د� ّب ًة لنقله للجامعة!‬ ‫___________‬

‫باحملة‪ ،‬واإي�شالها لأكر عدد من النا�س‪ ،‬م�شر ًا‬ ‫اإى تفاعل اأ�شحاب امجمعات التجارية ي الق�شيم‪،‬‬ ‫من بينها جمع «العثيم والنخيل ي بريدة وجمع‬ ‫عنيزة والر�س» وياأتي هذا من �شمن ال�شراكات التي‬ ‫يتم عملها مع جهات حكومية اأو خا�شة �شواء ي‬ ‫احمات التعريفية وام�شاركة بالأن�شطة والفعاليات‬ ‫التي تتبناها ال�شياحة من خال بع�س الرامج التي‬ ‫تقام ي هذه امواقع‪.‬‬

‫�ح�سور ي �ساحة �مدر�سة‬

‫نفذ مركز حي كاخ جنوب الطائف حا�شرة توعوية عن اأ�شرار‬ ‫التدخن‪ ،‬بالتعاون مع جمعية «كفى» للتوعية عن اأ�شرار التدخن‬ ‫وامخدرات‪ ،‬وم تنفيذ الرنامج ي مدر�شة كاخ امتو�شطة والثانوية‪،‬‬ ‫حدث خالها امحا�شر حمد العازمي عن اأ�شرار التدخن وامخدرات‬ ‫ونتائجها ال�شلبية على الفرد وامجتمع‪ ،‬مبينا حكم ال�شرع ي ذلك‪،‬‬ ‫وعر�س امحا�شر على امدخنن زيارة مقر اجمعية معاجتهم لاإقاع عن‬ ‫التدخن‪.‬‬

‫حمد �لعازمي يتحدث عن �أ�سر�ر �لتدخن و�مخدر�ت‬

‫في ذمة اه‬

‫العطاس إلى‬ ‫رحمة اه‬ ‫امدينة امنورة ‪ -‬ال�شرق‬

‫من �ليمن �أخو� �لعري�ض مبارك وحمد وعم �لعري�ض و�لعري�ض وو�لد �لعرو�ض‬

‫أفراح العجمي والحربي‬ ‫الريا�س ‪ -‬ال�شرق‬

‫من �لي�سار خالد �لعي�سى و�سالح �مرزوق مدير �لإذ�عة بالنيابة وحمد�لعتيبي و�لعري�ض و�لعميد �سعيد�ليامي و�سعود �مطري و�أخو �لعري�ض حمد‬

‫�لعري�ض عبد�لرحمن �لعجمي‬

‫احتفل اأبناء بخيتان فايع العجمي بزواج اأخيهم عبدالرحمن من كرمة‬ ‫بدر مطلق احربي‪ ،‬وذلك يوم الثاثاء ي ق�شر درة اخليج لاحتفالت ي‬ ‫الريا�س‪ ،‬و�شط ح�شور عدد من الأهل والأ�شدقاء‪.‬‬

‫انتق ��ل اإى رحمة الل ��ه تعاى‪،‬‬ ‫�شهل اأحمد ح�ش ��ار العطا�س‪ ،‬ابن‬ ‫عم ��ة الإعامي ��ة خديج ��ة ام�شي ��خ‪،‬‬ ‫وذل ��ك ظه ��ر اأم� ��س الأربع ��اء‪ ،‬بع ��د‬ ‫معاناة طويلة م ��ع امر�س‪ .‬ويتقبل‬ ‫ذووه الع ��زاء ي منزله ��م بطري ��ق‬ ‫امل ��ك عبدالعزي ��ز خل ��ف اأب ��راج‬ ‫الدي ��وي بامدين ��ة امن ��ورة‪ ،‬وذل ��ك‬ ‫بعد ال�ش ��اة عليه بام�شجد النبوي‬ ‫ال�شريف ودفنه ببقيع الغرقد‪.‬‬ ‫اأ�ش ��رة «ال�ش ��رق» تتق ��دم باأحر‬ ‫التعازي واموا�ش ��اة لأ�شرة الفقيد‪،‬‬ ‫داع ��ن ام ��وى اأن يتغم ��ده بوا�شع‬ ‫رحمته‪ ،‬واإنا لله واإنا اإليه راجعون‪.‬‬


‫ترميم مسجدي الشافعي والمعمار بـ ‪ 7‬مايين ريال‬

‫تبرع بها خادم الحرمين الشريفين‬ ‫جدة ‪� -‬سعود �مولد‬ ‫�أعلن ��ت �أمان ��ة حافظة ج ��دة عن ترمي ��م م�سجدي‬ ‫�ل�سافع ��ي و�معم ��ار بامنطق ��ة �لتاريخي ��ة‪ ،‬بتكلفه تقدر‬ ‫بحو�ي �سبع ��ة ماين ريال‪ ،‬ترع به ��ا خادم �حرمن‬ ‫�ل�سريف ��ن؛ اإع ��ادة ترميمهم ��ا م ��ع �احتف ��اظ بال�سكل‬ ‫�معم ��اري �لر�ث ��ي لهم ��ا‪ .‬وذك ��ر م�س ��در ب�"�اأمان ��ة"‬ ‫ل�"�ل�س ��رق �أنه م تكليف �سركة خا�س ��ة بتعمر �مناطق‬

‫�لر�ثي ��ة برمي ��م م�سج ��د �ل�سافعي و�معم ��ار بامنطقة‬ ‫�لتاريخية‪ ،‬وذلك لاأهمية �لتاريخية لهذين �م�سجدين"‪،‬‬ ‫م�سيف� � ًا �أنه �سيتم �إع ��ادة �لرميم م ��ع �احتفاظ بنف�س‬ ‫�ل�سكل �معم ��اري و�لر�ثي للم�سجدين ‪�.‬أما �منارة فلن‬ ‫ت ��رى فيها �إا بع� ��س �لرميمات �خارجي ��ة مثل بع�س‬ ‫�لت�سققات �لتي بها‪ ،‬مع �محافظة على �سامة �منارة‪.‬‬ ‫و�أ�ساف �م�س ��در �أنه �سيتم تركي ��ب �أجهزة تكييف‬ ‫و�سا�س ��ات عر�س حفظة �لق ��ر�آن م�سجد �ل�سافعي‪ ،‬مع‬

‫عدد م ��ن �اأجهزة �اأخ ��رى‪ ،‬بااإ�سافة �إى بن ��اء دور�ت‬ ‫مياه للرج ��ال و�لن�ساء‪ ،‬وتبلغ م�ساح ��ة �م�سجد حو�ي‬ ‫‪ 1500‬مر مربع ويحوي �أربعة �أبو�ب للرجال وبو�بة‬ ‫للن�ساء‪.‬‬ ‫ويوج ��د ي �م�سج ��د بئ ��ر م ��اء قدم ��ة ي و�س ��ط‬ ‫�م�سج ��د ي �منطق ��ة �مك�سوف ��ة �لت ��ي تقع ب ��ن م�سلى‬ ‫�لرج ��ال و�لن�ساء‪ ،‬حيث �ستجرى ل ��ه بع�س �لرميمات‬ ‫ليكون معلم ��ا تر�ثيا د�خل �م�سجد‪ .‬وتوق ��ع �م�سدر �أن‬

‫تنتهي �أعمال �لرميم‪ ،‬ي بد�ية �سهر رم�سان �مقبل‪.‬‬ ‫و ُيع ��د م�سج ��د �ل�سافع ��ي �أو �جامع �لعتي ��ق‪� ،‬أقدم‬ ‫م�سجد مدين ��ة جدة‪ ،‬ويق ��ع ي حارة �مظل ��وم‪� ،‬إحدى‬ ‫�أعرق حار�ت جدة �لقدمة بجانب �سوق �ل�ساغة و�سوق‬ ‫�لن�سيج و�ماب�س �معروفة ب�سوق �لبدو‪ .‬ومن �لرو�يات‬ ‫�لتاريخي ��ة عن �م�سجد‪� ،‬أن �ملك عب ��د �لعزيز �أدى �ساة‬ ‫�جمعة فيه‪ ،‬وا يز�ل �م�سجد �إى �ليوم ي�سهد �إقبا ًا من‬ ‫بع�س زو�ر جدة و�لوفود �لر�سمية‪.‬‬

‫م�سجد ال�سافعي من الداخل‬

‫الخميس ‪ 1‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 23‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )81‬السنة اأولى‬

‫‪27‬‬

‫الجوهر يتمسك بمتجر والده في سوق«قبة»‬ ‫بريدة ‪ -‬م�سعل �حربي‬ ‫مل ��ك �لثاثيني �ل�سع ��ودي عيد بن‬ ‫خل ��د �جوه ��ر �أ�سغر متج ��ر ي �سوق‬ ‫�لق�سيم �لقدم �مع ��روف ب�"�جردة"‪ ،‬و‬ ‫�لذي يحتل مكانة بارزة لدى م�سني مركز‬ ‫قبة منطقة �لق�سي ��م‪ ،‬ويتم�سك �جوهر‬ ‫متجر �أبيه بعد رحيله‪ ،‬ويعتر من �أ�سهر‬ ‫�أ�س ��و�ق �مرك ��ز‪ ،‬حي ��ث كان �ل�س ��وق ي‬ ‫�ما�سي ي�سهد حركة بيع و�سر�ء وحطا‬ ‫للقو�فل‪ ،‬يتو�ف ��د عليه �أبن ��اء �لبادية كل‬ ‫جمع ��ة ل�س ��ر�ء ما حتاج ��ه �أ�سرهم �لتي‬ ‫تقط ��ن �سح ��ر�ء �مرك ��ز‪ ،‬وكذل ��ك بيع ما‬

‫عيد اج�هر يقف بن ب�سائع متجره (ال�سرق)‬

‫تعده ن�ساوؤهم من �ل�سمن �لبلدي و�اإقط‬ ‫و�لل ��ن �آنذ�ك‪ .‬ويعتر يوم �جمعة �أكر‬ ‫�أي ��ام �ل�سوق �زدحام ًا بن �أيام �اأ�سبوع‪،‬‬ ‫ب�سبب قربه م ��ن �جامع �لكبر‪ .‬و ي�سر‬ ‫�جوهر على �لبقاء ي متجر و�لده‪ ،‬رغم‬ ‫�نت�سار �اأ�س ��و�ق و�مجمعات ي �مر�كز‬ ‫ذ�ت �مو�ق ��ع �مميزة �لتي نق�ست �أ�سكالها‬ ‫�خارجي ��ة ب� �اأروع �األ ��و�ن وتو�سح ��ت‬ ‫جدر�نه ��ا �لد�خلية باأف�س ��ل �لديكور�ت‪.‬‬ ‫وي ��روي �جوه ��ر ل � � " �ل�س ��رق" �أ�سباب‬ ‫��ستمر�ره وع�سقه للمتجر قائ ًا‪�" :‬عتدت‬ ‫من ��ذ �ل�سغ ��ر �لذهاب م ��ع و�ل ��دي خلد‬ ‫�جوه ��ر رحم ��ه �لله لل�س ��وق و�أ�سبحت‬

‫�أع�س ��ق ه ��ذ� �متج ��ر حتى بع ��د رحيله"‪.‬‬ ‫و�أك ��د �جوهر �أنه ا ينفي فك ��رة �نتقاله‬ ‫موقع �آخ ��ر يتميز بحرك ��ة جارية �أكر‪،‬‬ ‫لكن ��ه ج ��زم �أن ��ه م ي ��در ي خل ��ده ت ��رك‬ ‫�متجر‪" ،‬م ��ا م يكن هناك ق ��ر�ر يقت�سي‬ ‫�إز�لة �ل�سوق �لقدم"‪.‬‬ ‫و �أ�س ��ار �جوه ��ر �إى �أن ��ه يبي ��ع‬ ‫�اأو�ي �منزلي ��ة كال ��دال �لر�ساني ��ة‬ ‫�لر�ثي ��ة �لن ��ادرة‪ ،‬و�أباري ��ق �ل�س ��اي‪،‬‬ ‫�إ�ساف ��ة �إى �اأرز و�لقه ��وة باأنو�عه ��ا‪،‬‬ ‫وكذل ��ك �خي ��ام‪ ،‬وم�ستلزم ��ات �لرحات‬ ‫�لري ��ة‪ .‬و�أو�سح �لبائع �ل�ساب �أن كثر ً�‬ ‫م ��ن زم ��اء مهنت ��ه مار�س ��ون �لن�س ��اط‬

‫نف�س ��ه‪ ،‬مقت�سري ��ن عل ��ى بي ��ع �اأدو�ت‬ ‫�لنحا�سي ��ة و م�سلتزمات بي ��وت �ل�سعر‪،‬‬ ‫لك ��ن بع�سهم توق ��ف عن مز�ول ��ة �لبيع‪،‬‬ ‫�إما لك ��ر �سن �أو�مر�س‪ ،‬كم ��ا �أن لعو�مل‬ ‫�لتعري ��ة دور� ي �نهي ��ار ع ��دة متاج ��ر‪،‬‬ ‫�إا �متبق ��ي منه ��ا �أ�سبحت حالي� � ًا �أماكن‬ ‫للت�سلية يق�سدها �م�سنون‪ ،‬من �لبائعن‪،‬‬ ‫و �لزبائ ��ن فيجتمع ��ون ليت�سارك ��و�‬ ‫�لرو�ي ��ات �لقدم ��ة بينم ��ا يعر�س ��ون‬ ‫�ل�سل ��ع �لب�سيط ��ة و �مو�سمية خا�سة ي‬ ‫�ل�ست ��اء‪ .‬ويعلل �جوهر �سع ��ف �اإقبال‬ ‫على �ل�سوق �ل�سعبي بكونه خت�س ًا ببيع‬ ‫�ل�سلع �لرجالية‪.‬‬

‫مؤكدا أن "موظف معاق" يساوي ‪ 4‬موظفين "معافين"‬

‫الخزامين يطالب بتفعيل المجلس اأعلى للمعاقين‬ ‫�لدمام ‪ -‬هند �اأحمد‬ ‫�سرح مدي ��ر �إد�رة �لربي ��ة �خا�سة ي‬ ‫�منطقة �ل�سرقية �سعي ��د �خز�من ل� "�ل�سرق"‬ ‫�أن �مملك ��ة �أ�سبح ��ت �لر�ئ ��دة عل ��ى م�ست ��وى‬ ‫�لوط ��ن �لعربي ي ج ��ال �لربي ��ة �خا�سة‪،‬‬ ‫وميد�ن� � ًا للخرة ي �أفرعها كاف ��ة‪ ،‬وقال‪":‬كان‬ ‫ج ��ال �لربي ��ة و�لتعليم ل ��ذوي �اإعاقات منذ‬ ‫ف ��رة يعمل بخدم ��ات حدودة‪ ،‬وم ��ع �نت�سار‬ ‫�لدمج �لرب ��وي ذي �لتوج ��ه �لعامي‪ ،‬و�سلنا‬ ‫�إى �مدر�س ��ة �ل�سامل ��ة �لتي تخ ��دم كل فرد من‬ ‫ذوي �احتياج ��ات �خا�س ��ة‪ ،‬م�س ��ر ً� �إى �أنه‬ ‫ي �ل�سابق م يكن هناك �سوى جامعة و�حدة‬

‫(ال�سرق)‬

‫�سعيد اخزامن‬

‫ي �مملكة تابعة للربي ��ة �خا�سة‪ ،‬وا تخدم‬ ‫�س ��وى �اإعاقات �اأ�سا�سي ��ة �لثاث‪� ،‬ل�سمعية‪،‬‬

‫و�لب�سري ��ة‪ ،‬و�لعقلي ��ة‪� ،‬أم ��ا �اآن م ��ع �نت�سار‬ ‫�أع ��د�د جامع ��ات �لربية �خا�س ��ة �لتي بلغت‬ ‫‪ 11‬جامع ��ة على م�ست ��وى �مملكة‪� ،‬أ�سبحت‬ ‫ت�ستوع ��ب كل �سر�ئ ��ح �لربي ��ة �خا�س ��ة‬ ‫وب�س ��كل �أكر‪ .‬و�أ�سار �خز�من �إى �أن للدمج‬ ‫�لربوي ف�س � ً�ا كبر ً� ي زي ��ادة عدد �لفئات‪،‬‬ ‫�لت ��ي ُتخ ��دم ي مد�ر� ��س �لربي ��ة �خا�س ��ة‪،‬‬ ‫م�سيف� � ًا �أن ذل ��ك �أعط ��ى �أمان ًا �أك ��ر لاأ�سر باأن‬ ‫�خدمة ُتق ��دم اأبنائهم باأف�سل �س ��كل؛ ما �أدى‬ ‫�إى نتائ ��ج �إيجابية ي خدمة تلك �لفئة‪ .‬وذكر‬ ‫�خز�من‪":‬نح ��ن مث ��ل غرنا نطال ��ب بتفعيل‬ ‫�مجل�س �اأعلى ل ��ذوي �احتياجات �خا�سة‪،‬‬ ‫�ل ��ذي يعن ��ى باإل ��ز�م �جهات �حكومي ��ة كافة‬

‫بتطبي ��ق �اأنظمة �خا�س ��ة ب ��ذوي �اإعاقة"‪،‬‬ ‫و�أ�س ��اف "�أن ��ه م �إقر�ر تطبي ��ق ��سر�تيجية‬ ‫م�س ��او�ة ذوي �احتياج ��ات �خا�س ��ة‬ ‫بااأ�سخا� ��س �معاف ��ن‪ ،‬وتعميم ��ه عل ��ى كاف ��ة‬ ‫�ل ��وز�ر�ت وذلك با�ستيع ��اب حقوق تلك �لفئة‪،‬‬ ‫كم ��ا م تطبيقه �أي�س� � ًا ي �جهات �حكومية‪،‬‬ ‫وعلى �سبيل �مثال ما �أقرت ��ه وز�رة �لعمل باأن‬ ‫كل موظ ��ف م ��ن ذوي �اإعاق ��ة ي�س ��اوي �أربعة‬ ‫من �موظف ��ن �معاف ��ن عند �حت�س ��اب �لنقاط‬ ‫للموؤ�س�سات و �ل�سركات‪.‬‬ ‫و�أو�سح �خز�من ي حديثه عن �لنادي‬ ‫�مركزي لعلوم "�لروبوت" و�لذكاء �ل�سناعي‬ ‫لذوي �احتياجات �خا�سة‪� ،‬أنه يعتر �أول ناد‬

‫�أن�سئ ي مدينة �لدمام وعلى م�ستوى �خليج‬ ‫�لعرب ��ي‪ ،‬وهو �لث ��اي على م�ست ��وى �مملكة‪،‬‬ ‫وم �فتتاح ��ه قب ��ل ثاث ��ة �أ�سابي ��ع‪ ،‬ويه ��دف‬ ‫لتدريب فئة �اإعاقة �ل�سمعية‪.‬‬ ‫وي�سيف‪" :‬نطمح من خ ��ال هذ� �لنادي‬ ‫�لو�س ��ول للعامي ��ة‪ ،‬م�س ��ر� �إى �أن �لعامل ��ن‬ ‫ي ه ��ذ� �مرك ��ز هم م ��ن �مخت�س ��ن ي جال‬ ‫�لربي ��ة �خا�س ��ة م �ختياره ��م وفق معاير‬ ‫معينة للو�سول بتل ��ك �لفئة للنتائج �مطلوبة‪،‬‬ ‫وحقيق �أهد�ف �مركز‪ ،‬وذكر �أن �مركز ي�سعى‬ ‫لتعمي ��م �أن�سطت ��ه على كاف ��ة �أن ��و�ع �اإعاقات‪،‬‬ ‫موؤكد ً� �أنه �سيتم فتح فروع له ي كافة قطاعات‬ ‫�منطقة �ل�سرقية"‪.‬‬

‫طول بالك‬

‫حافز والنخالة!‬ ‫عبدالرحيم الميرابي‬

‫ ما العاقة بين حافز والنخالة؟‬‫ كاهما يبحث (هنا) عن الم�س�ؤول!‬‫و�سلتن ��ي ر�سالة م ��ن الم�اطن ع�سام محم ��د م�سلماني‪ ،‬يق�ل‬ ‫فيه ��ا "لي ولد ا�سمه اأحم ��د‪ ،‬تخرج في كلية العل�م ال�سحية بجازان‬ ‫(تخ�س�ص �سحة عامة ‪ -‬وبائيات) ولم يح�سل على وظيفة حك�مية‪،‬‬ ‫فتق ��دم اإل ��ى برنامجي (جدارة وحافز) وج ��اء تر�سيحه للت�ظيف في‬ ‫القطاع الخا�ص‪ ،‬لكن حلمه تبدد ب�سبب خطاأ ا ندري اأه� من وزارة‬ ‫الخدم ��ة المدنية‪ ،‬اأم من وزارة العمل‪ ،‬فابني يحمل رقم �سجل مدني‬ ‫خا� ��ص ب ��ه‪ ،‬اإا اأنه ��م و�سع ���ا اأمام ا�سمه رق ��م �سجل اأم ��ه الم�ظفة‪،‬‬ ‫ااأم ��ر الذي حرمه ال�ظيف ��ة‪ ،‬واأدخله في معاناة ومراجعات ا حدود‬ ‫له ��ا م ��ع الدوائر الحك�مية دون اأن يك�ن ه ��� �سبب ًا في ذلك‪ ،‬فلماذا‬ ‫نتحمل نحن اأخطاء الم�ظفين في الدولة‪ ،‬دون اأن يتحمل�ا هم اأدنى‬ ‫م�س�ؤولي ��ة ع ��ن خطئهم‪ ،‬اأو على ااأقل ااإح�سا� ��ص بمعاناتنا و�سياع‬ ‫حق�قن ��ا‪ ،‬بل اإنه حتى بعد ت�سحيح الخطاأ لم نح�سل على اأي �سيء‪،‬‬ ‫فا وظيفة عامل وا مع�نة عاطل‪ ،‬واانتظار ط�يل ليله"‪.‬‬ ‫اأم ��ا م��س ���ع النخال ��ة في ج ��ازان فاأمره يبعث عل ��ى ال�سخرية‬ ‫�س�ق ا تحكم ��ه اأنظمة وا‬ ‫حي ��ن ت ��رى باأم عين ��ك معاناة النا�ص ف ��ي ٍ‬ ‫�س�اب ��ط وا عدل وا م�س ��اواة‪ ،‬فهناك يبيع�نك كيف �ساوؤوا‪ ،‬وباأي‬ ‫ثمن اأرادوا ‪ ..‬بع�سهم يح�سل على اأكثر من حاجته‪ ،‬بينما المحتاج‬ ‫ا ُيعط ��ى اإا الن ��زر ال ��ذي ا ي�سم ��ن وا يغني دابته م ��ن ج�ع‪ ،‬حيث‬ ‫التاعب طال كل �سيء ‪ ..‬فاأين الم�س�ؤول عن حافز والنخالة يا خالة؟‬ ‫اأق�سد‪ :‬اأ�سحاب الخيال ‪ ..‬وفي رواية‪ :‬الم�س�ؤولين الخياليين!‬ ‫___________‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬مريم الغامدي‬ ‫‪raheem@alsharq.net.sa‬‬

‫يقضونه مع عائاتهم وأصدقائهم ما بين التنزه والراحة‬

‫مقيمون يختارون «الجمعة» ملتقى عائلياً أسبوعياً‬ ‫جدة ‪ -‬فوؤ�د �لغامدي‬ ‫تعتر مدينة جدة كاإح ��دى �مدن �لكبرة ي �مملكة‬ ‫�ل�سعودينة‪ ،‬من �م ��دن �لتي لها تاريخها‪ ،‬وت�سهد‬ ‫�لعرب ني ��ة ن‬ ‫تو�فد �أعد�د كب ��رة من �اأجانب �مقيمن �إليها‪ .‬و�أو�سح‬ ‫�اأ�ست ��اذ بجامع ��ة �مل ��ك عبد�لعزيز �لدكتور ع ��اء �لدين‬ ‫�أحمد طلع ��ت ل� "�ل�سرق"‪� ،‬أنه وم ��ع جموعة من زمائه‬ ‫�م�سري ��ن ي �جامع ��ة‪ ،‬يجتمعون نهاي ��ة �اأ�سبوع ي‬ ‫منزل �أحدهم للغد�ء وتبادل �أطر�ف �حديث خا�سة‪ ،‬كما‬ ‫يناق�سون م�ستجد�ت �اأحد�ث �اأخرة ي بلدهم‪.‬‬ ‫ن‬ ‫وبن �لدكتور عاء �أنهم يخرجون عادة للتنزه على‬ ‫�ساطئ �لبحر‪ ،‬وللجلو�س ي �مقاهي‪ ،‬كما �أبدى �إعجابه‬ ‫�أثن ��اء حديثه بتلك �مقاهي �منت�سرة على كورني�س جدة‪،‬‬ ‫قائ ًا �إنه لو قارنه ��ا مثياتها ي �اإ�سكندرية فلن تكون‬ ‫بذ�ت �ل�سعر �منا�سب‪.‬‬ ‫و�أ�ساف‪" :‬ن�ستغ ��ل �إجازة نهاية �اأ�سبوع ي �سر�ء‬ ‫بع�س �ل�سلع‪� ،‬لتي تكون �اأقل �سعر ً� غالب ًا‪ ،‬من نظر�تها‬ ‫ي م�سر‪ ،‬كما ن�سري �لزيوت و�لبخور و�أنو�ع ًا ختلفة‬ ‫من �لتمور‪ ،‬حملها ي حقائبنا �أثناء �لعودة �إى �لباد"‪.‬‬

‫رغبة �لتكيف‬

‫وق ��ال �مقيم �ل�س ��ود�ي ع ��ادل �لزبر‪� ،‬ل ��ذي يعمل‬ ‫�أ�ست ��اذ� باأحد معاه ��د �لتدريب على �حا�س ��ب �اآي‪� ،‬أنه‬ ‫يعد مدين ��ة جدة بلده �لثاي‪ ،‬ا �سيم ��ا �أنه يعمل باإحدى‬

‫�موؤ�س�س ��ات على م ��د�ر ع�س ��ر �ساعات‪ ،‬حي ��ث يت�سنى له‬ ‫ق�س ��اء �إجازته مع �أهل ��ه يوم �جمعة ويجم ��ع �سمله مع‬ ‫�أقارب ��ه من �جن�سية �ل�سود�ني ��ة و�اأ�سدقاء‪ ،‬ويق�سون‬ ‫وقت� � ًا جمي � ً�ا بكورني�س ج ��دة‪� ،‬أو ي �إح ��دى متنزهات‬ ‫�حي �لقريبة منهم ح�سب �تفاقهم م�سبق ًا‪ ،‬وبعد �لتن�سيق‬ ‫بينهم قبل �موعد باأيام‪ ،‬حتى ي�ستطيعو� �إر�ساء ن�سائهم‬ ‫و�سغاره ��م وي�سبع ��و� رغبته ��م ي �لتكي ��ف م ��ع �أجو�ء‬ ‫�م ��كان‪ ،‬و�أ�س ��اف �أنهم يجدون ي ي ��وم �جمعة متنف�س ًا‬ ‫لتغير روتن �لعمل‪ ،‬و�إكم ��ال �حتياجات �اأهل و�لبيت‬ ‫وم�ستلزماتهم حيث مكنهم �لذهاب �إى �أحد �اأ�سو�ق �أو‬ ‫�مر�كز �لتجارية‪.‬‬

‫فر�سة للت�سوق‬

‫و�أف ��اد �لزبر �أن هن ��اك فر�س ًا و��سع ��ة للت�سوق ي‬ ‫�مدينة‪ ،‬فامنتج ��ات �ل�سهرة عامي ًا متوف ��رة‪� ،‬إ�سافة �إى‬ ‫تل ��ك �لب�سائع �متنوعة �لتي تنا�س ��ب �حتياجات �لعمالة‬ ‫�اأجنبي ��ة باأنو�عه ��ا‪ ،‬وهن ��اك �أي�س ًا ت�سكيل ��ة و��سعة من‬ ‫�م ��و�د �لغذ�ئي ��ة �متوف ��رة بكمي ��ات جي ��دة ي �اأ�سو�ق‬ ‫�ل�سعودية و�أ�سعارها منا�سبة‪.‬‬ ‫ويو�فق ��ه �ل ��ر�أي مو�طن ��ه يا�سر �خو�� ��س‪ ،‬حينما‬ ‫ي�سنف جدة "�اأكر �إمتاع ًا وجما ًا بن �مدن �ل�سعودية‬ ‫�اأخ ��رى"‪ ،‬مبيِن ًا �إعجابه بت�سمي ��م �مباي �حديثة على‬ ‫ط ��ول �لطري ��ق �ل�ساحل ��ي‪ ،‬وتفا�سي ��ل �مدين ��ة �لقدمة‬ ‫�متمرك ��زة بالد�خل ي �أحي ��اء �لبلد‪ ،‬م�س ��ر� �إى ق�ساء‬

‫�إجازة �جمع ��ة ي �لت�سوق بالبلد �لذي تتنوع منتجاته‬ ‫ما ب ��ن �لر�ثي �لقدم و�ل�سلع �جدي ��دة‪� ،‬أو زيارة �أحد‬ ‫�مقاهي للرجال‪ ،‬بينما �لن�ساء يجتمعن ي متنزه �حي‪،‬‬ ‫ممار�س ��ة �م�س ��ي �أو �ل�س ��وي و�إعط ��اء �ل�سغ ��ار فر�س ��ة‬ ‫�لتنف�س مز�ولة �لريا�سة �أو �للعب مع بع�سهم‪ .‬و�أو�سح‬ ‫�خو�� ��س ميز �أحياء مدينة جدة عن بقية �مدن بوجود‬ ‫عدد كبر من �لعمالة مختلف جن�سياتهم‪ ،‬وتوفر �أماكن‬ ‫للتجم ��ع فيها‪ ،‬وه ��و ما جعل كثرين يقول ��ون‪" :‬من ز�ر‬ ‫جدة كاأنه ز�ر �لعام"‪.‬‬

‫م�سية �لوقت‬

‫و�أو�سح �أن� ��س �لرفاعي (�سوري �جن�سية) ويعمل‬ ‫مركز مر�سيد�س‪� ،‬أن يوم �جمعة يوم يجمع فيه �ل�سمل‬ ‫مع �اأقارب و�اأ�سدقاء و�جر�ن‪ ،‬حيث ت�سفو �لنفو�س‬ ‫لاأحب ��ة‪ ،‬فنحن د�ئم ًا ما نعد بر�مج خا�سة ليوم �جمعة‪،‬‬ ‫فمث � ً�ا نقوم بزيارة �لبع�س ونتف ��ق حينها بعد م�ساورة‬ ‫�جميع‪ ،‬على �أن نق�سد مكان ًا مريح ًا يقره �جميع‪ ،‬و�سط‬ ‫�اأج ��و�ء �ل�ساعري ��ة بكورني�س ج ��دة �أو حديق ��ة �اأمر‬ ‫ماجد‪ ،‬لتهيئة �لنف� ��س و�إر�حة �لذهن‪ ،‬ما يدفعنا لل�سعور‬ ‫بالتاآل ��ف مع �م ��كان و�لنا�س‪ ،‬وا ن�سع ��ر بالغربة لركنا‬ ‫�أوطانن ��ا‪ ،‬و�عتمادنا كلي� � ًا على نف� ��س �لروتن �متعارف‬ ‫علي ��ه لدى �أه ��اي جدة ي م�سي ��ة �لوق ��ت و�لتاأقلم مع‬ ‫�حي ��اة‪ ،‬وتوزيع ذلك �ليوم بن زيار�ت �اأقارب وق�ساء‬ ‫�حتياجات �اأهل و�منزل‪.‬‬

‫مقيم يعد نار ال�س�اء اأهله ي�م اجمعة بجدة‬

‫(ال�سرق)‬

‫‪ ..‬ومقيمة م�سرية جل�ص اأمام نار ال�س�اء‬

‫«اجتماعية حائل» تتفاعل مع معاق الصحراء وأبناء الشمري‬ ‫حائل ‪� -‬سلطان �لعاي�سي‬

‫امنزل ام�ستاأجر اأبناء زقل�ب‬

‫(ال�سرق)‬

‫مدير ال�س�ؤون ااجتماعية ي حائل اأثناء تفقده حالة اأبناء زقل�ب ال�سمري‬

‫تفاعل مكتب �ل�س� �وؤون �اجتماعية‬ ‫ي منطق ��ة حائل‪ ،‬مع �حال ��ة �اإن�سانية‬ ‫للمع ��اق �س ��ام �لعن ��زي‪ ،‬وكذل ��ك �أبن ��اء‬ ‫�مو�طن زقلوب �ل�سمري‪� ،‬لذين يعانون‬ ‫م ��ن تخل ��ف عقل ��ي‪ ،‬وذل ��ك بتوجي ��ه من‬ ‫وز�رة �ل�سوؤون �اجتماعية‪.‬‬ ‫وذكر مدير عام �ل�سوؤون �اجتماعية‬ ‫بحائ ��ل �س ��ام عب ��د �لك ��رم �ل�سبه ��ان‪،‬‬ ‫�أن ��ه منذ تلقي ��ه تلك �ح ��اات �اإن�سانية‪،‬‬ ‫ج ��اوب �سريع� � ًا بالتن�سيق م ��ع �جهات‬ ‫ذ�ت �لعاق ��ة‪ ،‬وه ��ي �جمعيات �خرية‬ ‫من �أج ��ل تق ��دم �خدم ��ات �اجتماعية‬ ‫�مطلوب ��ة‪ ،‬وم �لتن�سي ��ق م ��ع مرك ��ز‬ ‫�لتاأهي ��ل �ل�سام ��ل بحائ ��ل بغي ��ة متابعة‬

‫حال ��ة �معاق وتقدم �خدم ��ة �لعاجية‪،‬‬ ‫وتق ��دم م�ستلزم ��ات طبي ��ة وجمي ��ع ما‬ ‫يحتاج ��ه ذوي �احتياج ��ات �خا�س ��ة‪،‬‬ ‫بااإ�ساف ��ة �إى تقدم خدم ��ة "�ل�سمان"‬ ‫وم ��ا تقدمه من خدمات م�سان ��دة‪ ،‬و�أ�سار‬ ‫�ل�سبهان �إى �أن ��ه م تاأمن م�سكن مائم‬ ‫للحالة �اأخ ��رى‪ ،‬يت�سمن كل �حتياجات‬ ‫�اأ�س ��رة مث ��ل �لفر�س وتق ��دم �خدمات‬ ‫�اجتماعي ��ة له ��م‪ ،‬و�لنظ ��ر ي حالته ��م‬ ‫وح�سينها‪.‬‬ ‫و�أك ��د �ل�سبهان �أنن ��ا عر�سنا م�سكنا‬ ‫مائما ي حينه‪ ،‬لكن لع ��دم رغبة �معاق‬ ‫م �لتن�سي ��ق اإيجاد من ��زل م�ستاأجر لهم‬ ‫ع ��ن طري ��ق �جمعي ��ات �خري ��ة‪ ،‬كم ��ا‬ ‫نفى ما تناولت ��ه و�سائل �اإع ��ام �مرئية‬ ‫و�مق ��روءة م ��ن ع ��دم ج ��اوب �ل�سوؤون‬

‫�اجتماعي ��ة ي �منطق ��ة م ��ع �ح ��اات‪،‬‬ ‫موؤكد ً� �أن �إد�رته تتحرك وب�سفة �سريعة‬ ‫مع كافة �حاات �اجتماعية �لتي تن�سر‬ ‫ي و�سائل �اإعام �مختلفة‪� ،‬أو من خال‬ ‫باغات فاعلي �خر‪.‬‬ ‫و�أ�س ��اف �ل�سبه ��ان �أن �إد�رته تقوم‬ ‫بجهود �جتماعي ��ة ي خدمة �حاات‪ ،‬و‬ ‫حتى �اأمور �لتي تقع خارج �خت�سا�سها‪،‬‬ ‫كاإيج ��اد �م�ساكن‪ ،‬ن‬ ‫وبن �أن عملهم يتطلب‬ ‫دعم �محتاجن بالتن�سيق مع �جمعيات‬ ‫�خرية و"�ل�سمان �اجتماعي"‪.‬‬ ‫وي نف� ��س �ل�سي ��اق‪� ،‬أو�س ��ح مدير‬ ‫�جمعية �خري ��ة بحائل �سعد �ل�سقر‪،‬‬ ‫�أنه ��م ا يتاأخ ��رون عن تق ��دم �م�ساعدة‬ ‫للح ��اات �اجتماعي ��ة �اإن�ساني ��ة ف ��ور‬ ‫�إباغهم بها‪.‬‬


‫زوجي يهددني بالطاق وا يعطيني فرصة للدفاع عن نفسي‬

‫أسرية‬ ‫زاوية يومية‬ ‫تقدما�ست�سارات‬ ‫اأ�سرية للق ّراء‪،‬‬ ‫ام�ست�سار‬ ‫يقدمها‬ ‫‪.‬‬ ‫ااأ�سري الدكتور‬ ‫غازي ال�سمري‬

‫زوج ��ي يه ��ددي بالط ��اق ي الكب ��رة‬ ‫وال�سغ ��رة‪ ،‬وا يعطين ��ي فر�س ��ة للدف ��اع‬ ‫ع ��ن نف�س ��ي‪ ،‬وي�س� � ِدق اأ َم ��ه ت�سدي ًق ��ا اأعم ��ى‬ ‫اأر�سدوي ماذا اأفعل؟‬ ‫ ااأخ ��ت الكرم ��ة‪ ،‬هن ��اك الكثر‬‫من التجارب اأمامك لتتعلمي منها كيف‬ ‫تدافع ��ن عن نف�س ��ك‪ ،‬واأن�سح ��ك بعدة‬

‫اقراحات حفظن فيها نف�سك‪:‬‬ ‫ا ً‬ ‫أوا‪ :‬ا جادي‪ ،‬احق معك ولكن‬ ‫لي�ص متاحً ا ل ��ك اأن تعري عن ذاتك ي‬ ‫ظل هذه ااأجواء‪ ،‬فابتعدي عن اجدل‪،‬‬ ‫والتزمي ال�سمت‪ ،‬وعندما تهداأ ااأمور‬ ‫حاوري مع زوجك بهدوء رما ت�سلن‬ ‫معه حل منا�سب ما يدور‪.‬‬

‫ثانيًا‪ :‬ا تتعاملي مع حماتك بطابع‬ ‫الندي ��ة وح ��اوي اأن تك�س ��ري طاب ��ع‬ ‫الندي ��ة الذي تول ��ده ام�ساحن ��ات بينك‬ ‫وبن حماتك‪ ،‬فهي ي مقام والدتك‪ ،‬وا‬ ‫ي�سلح اأبدًا اأن تعامليها باأ�سلوب خارج‬ ‫ع ��ن اح ��دود ااإن�ساني ��ة للتعامل‪ ،‬فهي‬ ‫اأم‪ ،‬رم ��ا تكون منزعجة م ��ن �سيء ما‪،‬‬

‫لكن ي النهاية �ستقب ��ل بااأمر الواقع‪،‬‬ ‫وتتعاي�ص معك بكل حب اإن �ساء الله‪.‬‬ ‫ثال ًثا‪ :‬ك ��وي لزوجك خر زوجة‪،‬‬ ‫اأن الزوج ��ة اجميل ��ة لي�س ��ت جميل ��ة‬ ‫مظهرها بل جميل ��ة بروحها‪ ،‬فزوجك‬ ‫اإن راأى منك ذلك و كل خططات الدنيا‬ ‫�س ��دك لن ج ��دي نف ًع ��ا‪ ،‬ا�سغطي على‬

‫نف�سك قلي � ً�ا وحاوي ذل ��ك‪ ،‬اأي اأدرك‬ ‫ك ��م م�ساعر ااأم بداخل ��ك من ت�سرفاته‬ ‫نحوك‪.‬‬ ‫رابعًا‪ :‬كوي اأنت امراأة ااإيجابية‬ ‫التي تبحث دائما داخل نف�سها لتكت�سف‬ ‫اأي نوع من الن�ساء هي‪ ،‬فتطور نف�سها‬ ‫بنف�سها‪ ،‬وتنتزع ذاتها لاأف�سل با كلل‬

‫وا ملل‪ ،‬فاإن �سعر زوجك بااأمر م�سك‬ ‫ب ��ك اأكر‪ ،‬فاأنا ا ا ِ‬ ‫أف�س ��ل اأن تكون امراأة‬ ‫جارية تلبي ل�سيدها م ��ا ي�ساء بكل ذل‪،‬‬ ‫ب ��ل ا ِ‬ ‫أف�س ��ل ام ��راأة الذكية الت ��ي ت�سحر‬ ‫زوجه ��ا بفاعليته ��ا وتلقائيته ��ا وحبها‬ ‫اأ�سرتها‪ ،‬فتك ��ون كل طلباته جابة با‬ ‫اإكراه‪.‬‬

‫الخميس ‪ 1‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 23‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )81‬السنة اأولى‬

‫‪28‬‬

‫ن�ستقبل ا�ستف�ساراتكم ور�سوم اأطفالكم وخطوطكم على ‪:‬‬ ‫تغذية‬

‫نفسية‬

‫خبايا‬

‫ااكتئاب والسمنة‬

‫قوامة أم وصاية؟‬

‫اأع ��اي من ال�سمن ��ة‪ ،‬هل لاكتئاب‬ ‫عاقة بال�سمنة‪ ،‬وهل م�سادات ااكتئاب‬ ‫تزيد من الرغبة ي ااأكل ؟‬ ‫( اأمل حمد – الطائف )‬ ‫ لي�ست هناك درا�سات حدد‬‫العاق ��ة بن ااكتئ ��اب وال�سمنة‪،‬‬ ‫اإا اأن ااكتئ ��اب ُيح ��دث اأعرا�س ًا‬ ‫�سلوكي ��ة مت�س ��ادة‪ ،‬فق ��د يع ��اي‬ ‫ال�سخ� ��ص امكتئ ��ب م ��ن ااأرق‬ ‫الكث ��ر اأو الن ��وم الكث ��ر‪ ،‬اأو قلة‬ ‫ااأكل مقاب ��ل ال�سراه ��ة في ��ه‪ ،‬اأم ��ا‬ ‫بالن�سب ��ة م�س ��ادة ااكتئ ��اب فمن‬ ‫اأعرا�سه ��ا اجانبي ��ة‪ ،‬اأنه ��ا تزي ��د‬ ‫م ��ن �سهي ��ة ااإن�سان ل� �اأكل‪ .‬لذلك‬ ‫نن�سح من يتعاطى اأدوية م�سادة‬ ‫لاكتئ ��اب‪� ،‬س ��رورة مزاول ��ة اأي‬ ‫ن�س ��اط ريا�س ��ي ب�س ��كل م�ستمر‪،‬‬ ‫كي يكون عنده ا�ستقرار ي بنية‬

‫أسماء الهاشم‬

‫عندم ��ا اأق ��راأ قول ��ه تعال ��ى‪" :‬ال ّرج ��ال ق ّوام ��ون عل ��ى الن�س ��اء‪"...‬‬ ‫ت�ستوقفن ��ي م�ساألت ��ان‪ :‬ااأول ��ى ورود كلم ��ة (الرجال)‪ ،‬فه ��ل تعني ّ‬ ‫كل‬ ‫اإن�س ��ان ذك ��ر بدون ا�ستراط ��ات؟ ولماذا لم ت� �ا ِأت في لغ ��ة َ‬ ‫الخطاب مثل‬ ‫(اأنتم)؟‬ ‫توح ��ي ااآي ��ة با ْأن لي� ��س كل اإن�سان ذَكر هو معني به ��ذا التكليف‪،‬‬ ‫اأن التكليف باأمر ما يتطلب ا�ستراطات اأ ّولها ااأهلية الكاملة وهي هنا‬ ‫تعن ��ي ال ّرجول ��ة الكامل ��ة‪ ،‬ولي�س ّ‬ ‫كل ال ّرج ��ال موؤهلين‪ ،‬فق ��د يزيدون اأو‬ ‫ينق�سون بح�سب ب�سائرهم و�سمائرهم‪.‬‬ ‫الم�ساألة الثانية القِ وامة‪ :‬فما القِ وامة المق�سودة في هذه ااآية؟ هل‬ ‫تعني وِ �ساية عاقل على قا�سر؟ اأم ت�س ّلط قوي على �سعيف؟‬ ‫ا ّإن القِ وام ��ة لي�س ��ت وِ �ساي� � ًة وا ت�سلط� � ًا‪ ،‬بل هي الرعاي ��ة الواعية‬ ‫لمتطلب ��ات الحياة الكريمة للمراأة‪ ،‬فمتى وج َدتها انتع�ست واأنع�ست من‬ ‫حولها‪ ،‬وما الجانب الما ّدي �سوى جزء من تلك القِ وامة‪ ،‬وتبقى الرعاية‬ ‫النف�سية‪ ،‬والعاطفية‪ ،‬وال�سحية‪ ،‬وغيرها‪.‬‬ ‫يظن ا ّأن توفير هذه المتطلب ��ات يع ّد تف�س ًا من ال ّرجل‬ ‫يتوه ��م من ّ‬ ‫ا واجب� � ًا علي ��ه‪ ،‬فف ��ي الحدي ��ث ال�سري ��ف‪" :‬م ��ن ا�ستطاع منك ��م الباءة‬ ‫فليتزوج"‪ ،‬الباءة هي القدرة على تحمل تبعات ااقتران بالمراأة ولي�س‬ ‫تكاليف (العر�س)‪.‬‬ ‫لق ��د ورث كثي ��ر من النا�س ه ��ذا الفهم ال�سقيم لمعن ��ى القِ وامة من‬ ‫ع�س ��ور التخل ��ف الفك ��ري ال ��ذي ُمنيت ب ��ه مجتمعاتن ��ا الم�سلم ��ة‪ ،‬واإا‬ ‫نف�س ��ر اازدواجية الت ��ي لدى البع� ��س اليوم في نظرت ��ه للمراأة‪،‬‬ ‫كي ��ف ّ‬ ‫فف ��ي الوقت الذي يتباكى في ��ه على ما�سيها الزاهر عندما كانت للرجل‬ ‫كم ��ارد م�سباح عاء الدين‪ ،‬تراه ُيه ��رع اإلى الم�ست�سفى ين�سد العاج‬ ‫م ��ن طبيبة‪ ،‬وغد ًا ير�سل اأبناءه الذك ��ور ليتلقوا تعليمهم على يد مع ّلمة‪،‬‬ ‫وقد يتذكر اأحيان ًا اأنّه جل�س ذات يوم بين يدي اأ�ستاذة كتلميذٍ �سغير!‬ ‫ولربم ��ا ا ُته ��م بع�سه ��م في ق�سي ��ة فاأثبتت براءت ��ه محامي ��ة‪ ،‬واإن دعته‬ ‫الحاجة ليطير ج ّو ًا كان ر ّبان طائرته امراأة!‬ ‫فمرحب ًا بالقوامة في معناها ال�سامل‪ ،‬وت ّب ًا لها في معناها القا�سر‪.‬‬ ‫_____________‬

‫‪consult@alsharq.net.sa‬‬

‫قانونية‬

‫تناول السلطة‬

‫د‪ .‬حام الغامدي‬

‫ج�سده‪.‬‬ ‫فالريا�س ��ة لها دور فعال على‬ ‫ال�سح ��ة والعقل ب�س ��كل عام‪ .‬وا‬ ‫عاقة بن ال�سمن ��ة وااكتئاآب اإا‬ ‫من جوانب معينة‪.‬‬ ‫(ام�ست�سارالنف�سي‬ ‫د‪.‬حام الغامدي)‬

‫اختصاصات الغرف التجارية‬

‫ماهي فائدة تناول ال�سلطة كوجبة‬ ‫اأ�سا�سية ي الطعام؟‬ ‫( حمد علي ‪ -‬اجوف)‬ ‫ ا اأن�س ��ح بتناوله ��ا كطب ��ق‬‫رئي�س ��ي وحي ��د‪ ،‬و ي�ستح�س ��ن‬ ‫تناوله ��ا كاأول طب ��ق قب ��ل الب ��دء‬ ‫ي تن ��اول الوجبة عل ��ى اأن تكون‬ ‫منوعة وكميته ��ا معقولة‪ .‬ومكن‬ ‫تناوله ��ا م�سا ًء كوجب ��ة ع�ساء‪ ،‬مع‬ ‫اأطعمة اأخرى خفيفة‪ ،‬كي ا ي�سعر‬ ‫ال�سخ�ص باجوع‪ ،‬الذي يقود اإى‬ ‫تناول كميات كبرة من الطعام‪.‬‬

‫ماهي اخت�سا�سات الغرف التجارية‬ ‫وال�سناعية ؟ ( ماجد امحمود ‪ -‬الدمام)‬ ‫ تخت� ��ص الغ ��رف التجاري ��ة‬‫وال�سناعي ��ة بجم ��ع ون�س ��ر كاف ��ة‬ ‫امعلوم ��ات وااح�س ��اءات الت ��ي‬ ‫تتح�س ��ل بالتج ��ارة وال�سناع ��ة‪،‬‬ ‫واإعداد الدرا�سات والبحوث امتعلقة‬ ‫بذل ��ك‪ ،‬واإم ��داد اجه ��ات احكومية‬ ‫بالبيان ��ات وامعلوم ��ات امتعلق ��ة‬ ‫بام�سائ ��ل التجاري ��ة وال�سناعي ��ة‪،‬‬ ‫وتقدم ااقراحات ب�ساأن حمايتهم‬ ‫الوطني ��ة م ��ن امناف�س ��ة ااأجنبي ��ة‪،‬‬ ‫واإباغ التجار بااأنظمة والقرارات‬ ‫والتعليم ��ات ذات ام�سا� ��ص بااأمور‬ ‫التجاري ��ة وال�سناعي ��ة‪ ،‬اإ�سافة اإى‬ ‫اإر�س ��اد التج ��ار وال�سن ��اع اإى اأهم‬ ‫البلدان وامناط ��ق التي ي�ستوردون‬

‫ريدة احبيب‬

‫كب ��رة للغاي ��ة‪ ،‬فيتج ��ه ال ��دم‬ ‫اإى امع ��دة له�سمه ��ا‪ ،‬وبالت ��اي‬ ‫ينخف�ص ال ��دم امحمّل بااأك�سجن‬ ‫ي الدم ��اغ‪ ،‬فت�سعري ��ن بال�سداع‬ ‫والرغبة ي النوم‪.‬‬

‫صداع بعد اإفطار‬

‫اأ�سع ��ر ب�سداع �سدي ��د بعد وجبة‬ ‫ااإفطار‪ ،‬فما �سبب ذلك؟‬ ‫( �سارة اليامي ‪ -‬الدمام)‬ ‫‪ -‬ق ��د تك ��ون وجب ��ة ااإفط ��ار‬

‫(اخت�سا�سيةالتغذية‬ ‫ريدة احبيب)‬

‫غياب الدورة الشهرية‬

‫عم ��ري ‪ 15‬عام ��ا‪ ،‬وم تاأتن ��ي‬ ‫ال ��دورة ال�سهري ��ة ككل الفتي ��ات حت ��ى‬ ‫ااآن‪ ،‬فما �سبب ذلك؟‬ ‫(اأميمة امو�سى ‪ -‬الدمام)‬ ‫ ت�سم ��ى ه ��ذه ام�سكل ��ة‬‫بغياب الطم ��ث ااأوي ‪primary‬‬ ‫‪ ،amenorrhea‬ويك ��ون التاأخ ��ر‬ ‫ي اأغل ��ب ااأحي ��ان ب ��ا �سب ��ب‬ ‫ع�س ��وي‪ ،‬خا�سة اإن ظه ��رت باقي‬ ‫عام ��ات البلوغ‪ ،‬كنمو الثدي مث ًا‬ ‫وامت ��اء اج�س ��م‪ .‬م ��ن ااأف�س ��ل‬ ‫ي جمي ��ع ااأح ��وال عم ��ل حليل‬ ‫هرم ��وي للغدت ��ن النخامي ��ة‬ ‫والدرقية‪ ،‬مع عم ��ل فح�ص للبطن‬ ‫و"�سونار" علي احو�ص‪ ،‬واأغلب‬ ‫اح ��اات ا حت ��اج �س ��وى ع ��اج‬ ‫دوائ ��ي ب�سي ��ط‪ ،‬واأحيان ��ا يك ��ون‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪asmaa@alsharq.net.sa‬‬

‫أسئلة ابني المحرجة‬

‫زاوية يومية‬ ‫يقدمها ام�ست�سار‬ ‫ااأ�سري ‪ ،‬خبر‬ ‫حليل ال�سخ�سية‬ ‫من خال «خط‬ ‫اليد» جزاء امطري‬

‫ل ��دي طفل يبلغ من العمر خم�سة اأعوام‪ ،‬وبع ��د اأن اأجبت اأخيه كرت اأ�سئلته‬ ‫امحرجة‪ ،‬مثاً‪ :‬كيف جاء وكيف خرج من بطنك؟ فكيف نتعامل مع هذه ااأ�سئلة؟‬ ‫( اأم با�سل العزيزي ‪ -‬جدة)‬ ‫ علي ��ك معرف ��ة امراحل العمري ��ة لاأطفال وخ�سائ�سه ��ا‪ ،‬ما بن �سن‬‫ال ��وادة و حتى �سبع �سن ��وات‪ ،‬فا �سك اأن اإجابت ��ك امقنعة وال�سليمة على‬ ‫اأ�سئل ��ة طفلك عن�سر اأ�سا�سي ومه ��م جد ًا‪ ،‬ي تربية وت�سكي ��ل فكر واإدراك‬ ‫عقل الطفل‪ .‬ام�ساأل ��ة تتعلق بفهم الوالدين وطريقة تعاملهما مع اأطفالهما‪،‬‬ ‫وجاه ��ل اأ�سئلته‪ ،‬يوؤدي ب ��ه اإى �سوؤال الغرباء‪ ،‬وق ��د يتحوَل اإى �سخ�ص‬ ‫يعر عن رغبته؛ حا�سي ًا للتفاعات غر امرغوب فيها من ااآخرين‪.‬‬ ‫كتوم ا ِ‬

‫جزاء امطري‬

‫الكلمات المتقاطعة‬ ‫عموديً ‪:‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪ – 1‬نغلبهم – �سد رطب‬ ‫‪� – 2‬سد حزين – الدهاء واخداع (معكو�سة)‬ ‫‪ – 3‬دولة اأوروبية – عامة مو�سيقية‬ ‫‪ – 4‬عزم و�سدة ال�سخ�ص – جمع اجيو�ص (معكو�سة)‬ ‫‪� – 5‬ساهده (معكو�سة) – �سجينة‬ ‫‪ – 6‬مطرب �سعودي‬ ‫‪� – 7‬س ّد – ع َلمك وبرقك‬ ‫‪ – 8‬اأطال – �سد مبكية‬ ‫‪ – 9‬يدّعيا اموقف اأو احالة ‪ -‬ف ّر‬ ‫‪ – 10‬ربطها باحبال‬

‫‪8‬‬

‫شخصيتك من خطك ورسمك‬ ‫ع ��دواي و �سئ التوافق ولديه تعظيم للذات‪،‬‬ ‫ي�سعر با�سطراب وباأنه مراقب‪ ،‬اإى جانب اأن لديه‬ ‫ا�سطرابات ي اللغة وال ��كام‪ ،‬ولديه م�ساعب ي‬ ‫الو�س ��ول اإى حقي ��ق رغبات ��ه امطل ��وب اإ�سباعها‬ ‫وقل ��ق وع ��دم تواف ��ق م ��ع بيئت ��ه‪ ،‬ا يع ��رف كي ��ف‬ ‫يت�سرف‪ ،‬اأو ا يع ��رف ما هو مطلوب منه فعله‪ .‬اإا‬ ‫اأنه طفل �سعيد‪ ،‬نظرته فل�سفية‪ ،‬ولديه خيال وا�سع؛‬ ‫ما يعني اختاقه للق�س�ص و ت�سديقها اأي�س ًا‪.‬‬

‫ر�سم الطفل هتون‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫الحل السابق ‪:‬‬

‫طريقة الحل‬

‫اأك � �م� ��ل ااأرق� � � � ��ام ي‬ ‫ام ��رب� �ع ��ات ال�ت���س�ع��ة‬ ‫ال� ��� �س� �غ ��رة ب�ح�ي��ث‬ ‫يحتوي كل منها على‬ ‫ااأرق� � � ��ام م ��ن ‪ 1‬اإى‬ ‫‪ 9‬على اأن ا يتكرر‬ ‫اأي رق ��م ي ام��رب��ع‪،‬‬ ‫وااأم� ��ر نف�سه يكون‬ ‫ي ااأع �م��دة الت�سعة‬ ‫وااأ�� �س� �ط ��ر ااأف �ق �ي��ة‬ ‫الت�سعة‪ ،‬اأي ا يتكرر‬ ‫اأيّ رق ��م ي ال�سطر‬ ‫ال ��واح ��د اأو ال�ع�م��ود‬ ‫ال��واح��د ذي الت�سعة‬ ‫مربعات‪ .‬وبذلك تكون‬ ‫قد ماأت الفراغات ي‬ ‫ام��رب �ع��ات ال�سغرة‬ ‫ذات ال�ت�سع خ��ان��ات‪،‬‬ ‫وك� ��ذل� ��ك ي ام ��رب ��ع‬ ‫الكبر ال��ذي يحتوي‬ ‫على ‪ 81‬خانة‪.‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪8‬‬

‫ا�ش���طب الكلمات امدونة اأدناه ي جمي���ع الجاهات الأفقية‬ ‫والعمودية وامائلة قطري ًا لتجد بعد النتهاء منها عدة حروف‬ ‫متبقية ت�شكل الكلمة ال�شائعة وهي‪:‬‬ ‫زعيم فلسطيني حالي‬

‫‪1‬‬ ‫‪8 1‬‬

‫‪3 4‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪6‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الحل السابق ‪:‬‬

‫(ا�ست�ساري اأمرا�ص‬ ‫الن�ساء والوادة عادل ندا)‬

‫طريقة الحل‬

‫‪7‬‬

‫‪9‬‬

‫ال�سبب ان�سدادا ي غ�ساء البكارة؛‬ ‫ما يتطلب تدخ ًا جراحي ًا‪ ،‬فاأن�سح‬ ‫مراجع ��ة الطبي ��ب امخت� ��ص ي‬ ‫اأ�سرع وقت‪.‬‬

‫الكلمة الضائعة‬

‫‪7 5 4‬‬

‫‪6‬‬

‫الدكتور عادل ندا‬

‫تتمتعن ب�سخ�سية منظمة‪ ،‬ومو�سوعية بدرجة كبرة‪،‬‬ ‫حب ��ن اأن جذب ��ي ااهتم ��ام لنف�س � ِ�ك‪ ،‬خا�سة م ��ن الناحية‬ ‫لديك توتر‪ ،‬تعملن باإخا�ص وا حبن العمل ي‬ ‫العملي ��ة‪ِ ،‬‬ ‫بيئ ��ة فو�سوية‪ ،‬طموحة ولكن طاقات � ِ�ك حبو�سة‪ ،‬م�ستمعة‬ ‫بنف�سك‪ ،‬تفكرين ي اأكر من �سيء ي‬ ‫جيدة‪ ،‬اإن�سانة فخورة‬ ‫ِ‬ ‫لديك اندف ��اع وحما�ص‪ ،‬حبن امغامرة‪ ،‬طموحة‪،‬‬ ‫اآن واحد‪ِ ،‬‬ ‫لديك‬ ‫بحاجة اإى اا�ستقالية‪ ،‬غر قادرة على التنظيم اجيد‪ِ ،‬‬ ‫ا�ستعجالك ي ااأمور‪ ،‬حبن‬ ‫اإعياء اأو كاآبة داخلية؛ ب�سبب‬ ‫ِ‬ ‫ال�سكلي ��ات‪ ،‬حرم ��ة وحرمن ااآخرين‪ ،‬غ ��ر مبادرة ي‬ ‫اأخذ القرارات حتى يبداأ ااأ�سدقاء وال�سركاء بزمام امبادرة‪.‬‬

‫خط �سلوى‬

‫ســـــودوكـــــو‬

‫أفقيً ‪:‬‬ ‫‪ – 1‬ن�سبّه – �سديق مق ّرب‬ ‫‪ – 2‬اأ�سفل البحر – اإتقان العمل‬ ‫‪� – 3‬سيا�سي ليبري واعب كرة قدم دوي �سابق‬ ‫(معكو�سة) – وثيقة ملكية‬ ‫‪ – 4‬لبا�ص – اأوقات‬ ‫‪ – 5‬دولة اإفريقية – �سد قوة‬ ‫‪ – 6‬من مكونات اجهاز اله�سمي ‪� -‬ساردات‬ ‫‪ – 7‬ماركة �سيارات اأمريكية‬ ‫‪ – 8‬كثر – �سحة قانونيتها‬ ‫‪ - 9‬ام�ستعمرة‬ ‫‪ – 10‬ماركة مناديل ورقية ‪ -‬يقا�سي‬

‫منها اأو ي�س ��درون اإليها ب�ساعتهم‪،‬‬ ‫وتعريفه ��م عل ��ى ط ��رق تطوي ��ر‬ ‫التج ��ارة وال�سناع ��ة‪ ،‬وح�س ��ر‬ ‫ومناق�سة م�ساكلهم مهيد ًا لعر�سها‬ ‫على اجهات احكومية امخت�سة‪.‬‬ ‫(ام�ست�سار القانوي‬ ‫وليد القحطاي)‬

‫طبية‬

‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬ناصر المرشدي‬

‫تربوية‬

‫وليد القحطاي‬

‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪8‬‬

‫ت‬ ‫م‬

‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫هـ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬

‫ن‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫�ش‬ ‫اإ‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫أا‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬

‫ب ي‬ ‫ي د‬ ‫م ن‬ ‫و ف‬ ‫ن ت‬ ‫ن ا‬ ‫ق ي‬ ‫ي ن‬ ‫ز �ش‬ ‫م ا‬ ‫ا ر‬ ‫ل م‬

‫�ش ر ج‬ ‫ا هـ ط‬ ‫ي ا و‬ ‫ا ي �ش‬ ‫ر م ي‬ ‫ل ر ي‬ ‫ء ا ل‬ ‫ن و د‬ ‫ف ي اأ‬ ‫ر ذ �ش‬ ‫ج ت ة‬ ‫�ش ب ا‬

‫م ى‬ ‫ر ا‬ ‫ي م‬ ‫و ق‬ ‫ل ا‬ ‫ج م‬ ‫ع �ش‬ ‫ر ق‬ ‫ت ع‬ ‫�ش ن‬ ‫ل �ش‬ ‫ر ا‬

‫�ش ي‬ ‫ء ف‬ ‫ر و‬ ‫ي ن‬ ‫ن ا‬ ‫ن ي‬ ‫ي د‬ ‫ا ي‬ ‫و ة‬ ‫ب ل‬ ‫ر ز‬ ‫د ن‬

‫ع‬ ‫ح‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫م‬

‫ة‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ج‬

‫نيقو�سيا – تقييم – عي�سى جر�سي – عاء – امنياوي – تتويج – نزلة‬ ‫– برد – طرائف – ك�سوف – مروة – بنت – هادية – ام�سبار – ال�سيني‬ ‫– القنفذة – ابن همام – اأمر – جازم – تر�سيح – �سعادة – اأر�سنال – ليون‬ ‫– اإنر ميان– جران‬ ‫الحل السابق ‪ :‬عمرو واكد‬


‫قال إنهم طووا ملف خسارة طهران في حينها‬

‫الدمام – �شعيد عي�شى‬

‫الدوسري لـ |‪:‬‬ ‫غياب برانكو عن رحلة‬ ‫طهران مبرر‬

‫اأك ��د رئي� ��س ن ��ادي التف ��اق‬ ‫عبدالعزي ��ز الدو�ش ��ري باأنه ��م ل ��ن‬ ‫يتخ ��ذوا اأي اإج ��راء �ش ��د م ��درب‬ ‫الفري ��ق الأول لكرة الق ��دم للنادي‬ ‫الكروات ��ي برانك ��و‪ ،‬ب�شب ��ب ع ��دم‬ ‫مرافقت ��ه للفري ��ق اإى اإيران خال‬ ‫مواجه ��ة ال�شتق ��ال ي مهي ��دي‬ ‫دوري اأبط ��ال اآ�شي ��ا‪ ،‬والت ��ي‬ ‫خ�شرناه ��ا بثاث ��ة اأه ��داف مقابل‬

‫اأبط ��ال اآ�شي ��ا‪ ،‬وع ��رج الدو�ش ��ري‬ ‫باحديث ع ��ن عاقتهم ام�شتقبلية‬ ‫مع امدرب الذي طلب مهلة للتفكر‬ ‫قبل جدي ��د عقده مع الن ��ادي بعد‬ ‫اأن تلق ��ى عر�ش ��ا لتدري ��ب منتخب‬ ‫ب ��اده‪ ،‬وق ��ال» الرج ��ل طل ��ب مهلة‬ ‫للتفكر ي هذا الأم ��ر و�شنح�شل‬ ‫عل ��ى الإجاب ��ة الكافية خ ��ال اأيام‪،‬‬ ‫لق ��د كان ي اإج ��ازة م ��ع عائلت ��ه‪،‬‬ ‫وب ��كل تاأكيد نح ��ن حري�شون على‬ ‫بقائه مع الفريق ‪.‬‬

‫ه ��دف واح ��د‪ .‬وق ��ال ي حديث ��ة‬ ‫ل�»ال�ش ��رق»‪ :‬كن ��ا حري�ش ��ن عل ��ى‬ ‫�شامة واأمن امدرب‪ ،‬وقبلنا عذره‬ ‫بع ��دم ال�شفر بع ��د اأن تاأكدن ��ا باأنه‬ ‫�شيك ��ون م�شتهدف ��ا اإذا غ ��ادر م ��ع‬ ‫الفريق‪ ،‬الأمر انتهى بالن�شبة لنا‪.‬‬ ‫واأ�شاف‪ :‬الفريق قدم م�شتوى‬ ‫طيب ��ا خ ��ال تل ��ك امواجه ��ة اإل اأن‬ ‫الظ ��روف الت ��ي واجهت ��ه ت�شببت‬ ‫ي حرمانه م ��ن نيل بطاقة العبور‬ ‫ل ��دوري امجموع ��ات ي دوري‬

‫عبدالعزيز الدو�شري‬

‫الخميس ‪ 1‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 23‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )81‬السنة اأولى‬

‫‪29‬‬ ‫‪sports@alsharq.net.sa‬‬

‫نواف بن فيصل أعلن القرارات التطويرية في مؤتمر صحفي وتبرع بمليون ريال لصندوق الوفاء‬

‫زيادة مداخيل اأندية أرقام فلكية وتطبيق ااحتراف في دوري اأولى‬ ‫السعودية تتقدم استضافة كأس آسيا ‪2019‬‬ ‫‪ 12,7‬مليون ريال لبطل الدوري و‪ 11‬مليونا للوصيف‬ ‫تغيير مسمى الهيئة إلى رابطة دوري المحترفين‬ ‫الريا�س ‪ -‬عبدالعزيز العنر‬ ‫اأعل ��ن الرئي� ��س الع ��ام لرعاية ال�ش ��باب‬ ‫الأم ��ر نواف بن في�شل جمل ��ة من القرارات‬ ‫اجديدة لتطوير الكرة ال�شعودية‪ ،‬وذلك ي‬ ‫موؤمر �شحفي عقده اأم�س‪ ،‬بح�شور رئي�س‬ ‫رابط ��ة دوري امحرف ��ن حم ��د النوي�شر‪،‬‬ ‫ورئي�س جنة الحراف بالحاد ال�شعودي‬ ‫لك ��رة الق ��دم الدكت ��ور �شال ��ح ب ��ن نا�ش ��ر‪،‬‬ ‫وامتحدث الر�شمي بالحاد ال�شعودي لكرة‬ ‫الق ��دم اأحم ��د �ش ��ادق دي ��اب‪ ،‬والأم ��ن العام‬ ‫امك ّلف لاحاد ال�شعودي لكرة القدم عبدالله‬ ‫ال�شهلي‪.‬‬ ‫وم ��ن اأب ��رز الق ��رارات الت ��ي اأعلن ��ت‪،‬‬ ‫ت�شكي ��ل جنة عمومي ��ة لاح ��اد ال�شعودي‬

‫ت�شم مثلن من الأندية ال�شعودية‪ ،‬وتطوير‬ ‫هيئ ��ة دوري امحرف ��ن وتغي ��ر م�شماه ��ا‬ ‫اإى رابط ��ة دوري امحرف ��ن برئا�شة حمد‬ ‫النوي�شر ت�ش ��م ي ع�شويتها مث ًا عن كل‬ ‫ن ��اد ٍ من اأندي ��ة دوري امحرف ��ن‪ ،‬وحويل‬ ‫دوري الدرجة الأوى اإى دوري امحرفن‪،‬‬ ‫واإن�ش ��اء �شندوق الوفاء م ��ن مداخيل احاد‬ ‫كرة القدم غر ال�شتثمارية م�شاعدة الاعبن‬ ‫القدام ��ى‪ ،‬وال ��ذي اأعل ��ن الأم ��ر ن ��واف عن‬ ‫ترعه مبلغ مليون ريال له‪.‬‬ ‫ومن القرارات اجدي ��دة التي �شدرت‪،‬‬ ‫زي ��ادة مداخي ��ل الأندي ��ة ال�شعودي ��ة‪ ،‬حيث‬ ‫�شيح�شل �شاحب امرك ��ز الأول ي الدوري‬ ‫على مبلغ يقدرب� ‪ 12‬مليونا و‪ 700‬األف ريال‪،‬‬ ‫و�شاح ��ب امرك ��ز الث ��اي عل ��ى ‪ 11‬مليونا‪،‬‬

‫المكافآت المالية‬ ‫لفرق الدوري‬

‫فضاءات‬

‫إصاحات اأمير‬ ‫الشاب‬ ‫محمد شنوان العنزي‬

‫نواف بن في�شل وعبدالله ال�شهلي‬

‫و�شاح ��ب امركز الثالث عل ��ى قرابة ال�ع�شرة‬ ‫ماي ��ن ري ��ال‪ ،‬و�شاحب امرك ��ز الرابع على‬ ‫ت�شعة ماين ريال‪ ،‬بينما �شيح�شل �شاحب‬ ‫امرك ��ز الأخر على مبلغ اأربعة ماين ريال‪،‬‬ ‫ومن �شمن القرارات‪ ،‬تقلي�س عدد امحرفن‬ ‫الأجانب اإى ثاثة بد ًل من اأربعة‪ ،‬وهو قرار‬

‫�شاحب امركز الأول ‪ 12 :‬مليونا و‪ 780‬األف ريال ‪..‬‬ ‫�شاحب امركز الثاي ‪ 11 :‬مليونا و‪ 851‬األف ريال ‪..‬‬ ‫�شاحب امركز الثالث ‪ 10 :‬ماين ريال ‪..‬‬ ‫�شاحب امركز الرابع ‪ 9 :‬ماين ريال ‪..‬‬ ‫�شاحب امركز اخام�س ‪ 8 :‬ماين و‪ 70‬األف ريال ‪..‬‬ ‫�شاحب امركز ال�شاد�س ‪ 7 :‬ماين و‪ 600‬األف ريال ‪..‬‬ ‫�شاحب امركز ال�شابع ‪ 7 :‬ماين و‪ 200‬األف ريال ‪..‬‬

‫�شيت ��م تطبيقة وفق اآلي ��ة �شيحددها اجتماع‬ ‫رابط ��ة هيئ ��ة دوري امحرفن بع ��د درا�شة‬ ‫عقود الأندية مع حرفيه ��ا‪ ،‬ومن القرارات‬ ‫اأي�ش ًا تقدم ال�شعودية لطلب ا�شت�شافة كاأ�س‬ ‫اآ�شيا عام ‪ ،2019‬وكاأ�س اآ�شيا حت ‪� 22‬شنة‬ ‫ع ��ام ‪ ،2013‬وتق ��رر اأي�شا ال�شم ��اح بدخول‬

‫(ت�شوير‪ :‬ح�شن امباركي)‬

‫مكرات ال�شوت اإى اماعب ال�شعودية وفق‬ ‫�شوابط ح ��ددة ل تتعار�س م ��ع تو�شيات‬ ‫الفيف ��ا‪ .‬وم الإع ��ان عن حدي ��ث �شعارات‬ ‫الح ��اد ال�شعودي لك ��رة الق ��دم‪ ،‬و�شعارات‬ ‫جمي ��ع البط ��ولت ال�شعودي ��ة‪ ،‬خلق فر�س‬ ‫اأكر ل�شتثمارها وت�شويقها‪.‬‬

‫�شاحب امركز الثامن ‪ 6 :‬ماين و‪ 790‬األف ريال ‪..‬‬ ‫�شاحب امركز التا�شع ‪ 6 :‬ماين و‪ 363‬األف ريال ‪..‬‬ ‫�شاحب امركز العا�شر ‪ 6 :‬ماين ريال ‪..‬‬ ‫�شاحب امركز احادي ع�شر ‪ 5 :‬ماين و‪ 500‬األف ريال ‪..‬‬ ‫�شاحب امركز الثاي ع�شر ‪ 5 :‬ماين ريال ‪..‬‬ ‫�شاحب امركز الثالث ع�شر ‪ 4 :‬ماين و‪ 655‬األف ريال ‪..‬‬ ‫�شاحب امركز الرابع ع�شر ‪ 4 :‬ماين و‪ 228‬األف ريال ‪..‬‬

‫فشل في المحافظة على تقدمه وخسر من العنابي ‪1/2‬‬

‫اأخضر يرفض الهدية الكورية ويودع اأولمبياد من الدوحة‬

‫م ��ن اأجم ��ل ما ق ��راأت عن مي ��دان النجاح والف�ش ��ل تل ��ك المقولة‬ ‫التي م�شمونها "ا ي�شل النا�س اإلى حديقة النجاح‪ ،‬دون اأن يمروا‬ ‫بمحطات التعب والف�ش ��ل والياأ�س‪ ،‬و�ش ��احب ااإرادة القوية ا يطيل‬ ‫الوقوف في هذه المحطات"‪ .‬لي�س عيب ًا اأن نتراجع واأن نف�ش ��ل مرة‬ ‫اأو مرتي ��ن اأو نتراج ��ع للوراء خطوة‪ ،‬ااأهم اأن ن�ش ��تفيد من ذلك واأن‬ ‫نف�شل لنمهد لطريق النجاح من جديد واأن نتراجع لننطلق بقوة نحو‬ ‫المقدمة‪.‬‬ ‫ اأم� ��س‪ ،‬اأعل ��ن ااأمي ��ر ن ��واف ع ��ن حزمة ق ��رارات من �ش� �اأنها‬‫اإح ��داث ج ��زء كبي ��ر م ��ن ااإ�ش ��احات داخ ��ل المنظوم ��ة الريا�ش ��ة‬ ‫ول ��ن اأق ��ول بالمجم ��ل‪ ،‬م ��ن اأهمه ��ا تحوي ��ل هيئ ��ة دوري المحترفين‬ ‫اإل ��ى رابط ��ة وهذا يعني اأن لاأندية �ش ��وتا في القرار‪ ،‬بااإ�ش ��افة اإلى‬ ‫تقلي� ��س عدد المحترفين اإلى ثاثة محترفين فقط‪ ،‬وااأهم هو زيادة‬ ‫مداخي ��ل ااأندية‪ ،‬ف�ش� � ًا عن الوقفة ااإن�ش ��انية وااجتماعية المتمثلة‬ ‫في اإن�شاء �ش ��ندوق "الوفاء" الخيري لاعبين القدامى وغيرهم من‬ ‫الريا�شيين‪.‬‬ ‫ التقي ��ت ااأمي ��ر ن ��واف ب ��ن في�ش ��ل قبل اأ�ش ��هر‪ ،‬اإج ��راء لقاء‬‫خا� ��س ل�ش ��حيفة "ال�ش ��رق"‪ ،‬وقب ��ل اللقاء تحدثنا نحو �ش ��اعة كاملة‬ ‫بعيد ًا عن الر�شمية‪ ،‬وكان الحديث �شفاف ًا للغاية و�شادق ًا اأبعد مدى‪،‬‬ ‫م ��ا لف ��ت نظري اأن ااأمير ال�ش ��اب يعرف العلة جي ��د ًا‪ ،‬ويعرف الدواء‬ ‫ولكن ��ه فقط يحتاج اإلى وقت ودعم‪ ،‬وحينم ��ا اأقول دعم فهو بالمعنى‬ ‫ال�شامل للمفردة‪ ،‬اأي دعم مادي ومعنوي وتذليل العقبات التي تحد‬ ‫من العمل في ظل بيروقراطية قاتلة من بع�س الجهات‪.‬‬ ‫ اأن ��ا متفائ ��ل ج ��د ًا ف ��ي المرحل ��ة المقبل ��ة‪ ،‬واأعتق ��د اأن العم ��ل‬‫�شيكون اأكثر تنظيم ًا‪ ،‬واأن ااأخطاء ال�شابقة لن تتكرر‪ ،‬واأتمنى عدم‬ ‫رب ��ط تاأه ��ل المنتخب ال�ش ��عودي اإلى المرحلة النهائية من ت�ش ��فيات‬ ‫كاأ�س العالم ‪ 2014‬في البرازيل من عدمه بالعمل الم�شتقبلي الذي‬ ‫بداأ‪.‬‬ ‫ ن�ش ��يت اأن اأخبرك ��م‪ ،‬اأن هن ��اك ني ��ة �ش ��ادقة وعما مخل�ش ��ا‬‫وتفكي ��را �ش ��ليما‪ ،‬اإعادة هيب ��ة الكرة ال�ش ��عودية في ميادي ��ن القارة‬ ‫ااآ�شيوية‪ ،‬وا ينق�س ذلك اإ ّا الدعم‪ ..‬لنزرع التفاوؤل بيننا‪ ،‬فالتفاوؤل‬ ‫مبيد طبيعي للحزن‪.‬‬ ‫‪moalanezi@alsharq.net.sa‬‬

‫الكلثم يصعد قضيته مع اأطرش‬

‫مكة امكرمة ‪ -‬م�شفر القحطاي‬

‫جانب من لقاء امنتخب ال�شعودي ااأومبي وامنتخب القطري‬

‫�شراع بن اعب امنتخب ال�شعودي ااأومبي وامنتخب القطري‬

‫الدمام ‪ -‬اأحمد اآل من�شور‬

‫مناف�شة على الكرة من قبل ااعبن‬

‫�ش ّي ��ع امنتخ ��ب ال�شع ��ودي الأومب ��ي فر�ش ��ة‬ ‫ال�شتم ��رار ي امناف�ش ��ة عل ��ى بطاقة التاأه ��ل لأومبياد‬ ‫لن ��دن ‪ 2012‬بخ�شارت ��ه اأم� ��س م ��ن نظ ��ره القط ��ري‬ ‫بنتيج ��ة (‪ ،)1-2‬ي امب ��اراة الت ��ي ا�شت�شافه ��ا ملع ��ب‬ ‫جا�ش ��م بن حم ��د بنادي ال�ش ��د ي الدوح ��ة ي اجولة‬ ‫اخام�ش ��ة للمجموع ��ة الأوى الت ��ي ت�شدّرها امنتخب‬ ‫الك ��وري اجنوبي َ‬ ‫و�شمن التاأهل بعد فوزه اأم�س على‬ ‫عم ��ان بثاثية بي�ش ��اء‪ ،‬وبق ��ي الأخ�شر عل ��ى ر�شيده‬ ‫ال�شابق بنقطت ��ن ي امركزالرابع والأخر‪ ،‬وتبقت له‬ ‫مب ��اراة اأمام امنتخب العماي يوم ‪ 14‬مار�س امقبل ي‬ ‫الريا�س‪.‬‬ ‫ا�شتهلت امب ��اراة ببداية قوية م ��ن كا امنتخبن‪،‬‬ ‫حيث بادر ال�شعودي بالهجوم وح�شل على اأول �شربة‬

‫اللبناني ينازل النصر في معسكر الدوحة‬ ‫الريا�س ‪ -‬ال�شرق‬ ‫يخو� ��س الفري ��ق الأول لك ��رة‬ ‫الق ��دم بن ��ادي الن�شر م�ش ��اء بعد غد‬ ‫ال�شبت مب ��اراة ودية اأم ��ام امنتخب‬ ‫اللبن ��اي الأول‪ ،‬اإ�شاف ��ة للمباريات‬ ‫الثاث التي م الإعان عنها لت�شبح‬ ‫امباري ��ات الودية الت ��ي �شيخو�شها‬ ‫الفريق خال مع�شكره احاي بقطر‬ ‫اأربع ��ة مباري ��ات‪ ،‬و�شيب ��داأ الن�شر‬ ‫تل ��ك امباريات الي ��وم اخمي�س اأمام‬ ‫فريق ال�شم ��ال عند ال�شاع ��ة الرابعة‬ ‫والن�شف ع�شر ًا‪ ،‬ويلعب غد ًا اجمعة‬ ‫اأم ��ام فري ��ق امرخي ��ة عن ��د ال�شاع ��ة‬ ‫ال�شاد�ش ��ة وخم� ��س ع�ش ��رة دقيق ��ة‬

‫م�ش ��اءً‪ ،‬واأم ��ام امنتخ ��ب اللبن ��اي‬ ‫عند ال�شاد�ش ��ة وخم�س ع�شرة دقيقة‬ ‫م�شا ًء ال�شبت‪ ،‬والأربعاء امقبل اأمام‬ ‫فريق الأهلي القطري عند ال�شاد�شة‬ ‫وخم�س ع�شرة دقيقة م�شاءً‪،‬و�شتقام‬ ‫جمي ��ع امباريات الودي ��ة على ملعب‬ ‫النادي الأهلي القطري‪.‬‬ ‫من جهة اأخرى و�شل للعا�شمة‬ ‫القطري ��ة ( الدوح ��ة ) م�ش ��اء اأم� ��س‬ ‫الاع ��ب خالد عزي ��ز بع ��د اأن اطماأن‬ ‫عل ��ى �شح ��ة وال ��ده ال ��ذي يرقد ي‬ ‫العناي ��ة امركزة‪ ،‬كم ��ا و�شل الاعب‬ ‫�شلط ��ان عو�شه ال ��ذي وق ��ع ر�شمي ًا‬ ‫للن ��ادي و�ش ��اركا ي تدريب الفريق‬ ‫اأم�س ‪.‬‬

‫ركني ��ة‪ ،‬ووا�شل �شغطه على مرم ��ى امنتخب القطري‪،‬‬ ‫وح�ش ��ل عل ��ى �شربة ج ��زاء تقدم له ��ا الاع ��ب اأحمد‬ ‫عكا�س حرز ًا اله ��دف الأول‪ ،‬وا�شل الأخ�شر �شيطرته‬ ‫على جريات امباراة وح�شل على عدة فر�س خطرة‪،‬‬ ‫اإل اأن احار� ��س القط ��ري والقائم حرم ��اه من الو�شول‬ ‫لل�شباك‪ ،‬ومن هجمة مرت ��دة ا�شتغلها امنتخب القطري‬ ‫وبتمري ��رة عر�شية لاعب ح�ش ��ن هيدو�س احرز هدف‬ ‫التعادل لقطر‪ ،‬لينتهي ال�شوط الأول بالتعادل ‪.1/1‬‬ ‫وبداأ ال�شوط الثاي باأف�شلية للمنتخب ال�شعودي‬ ‫ال ��ذي ا�شتط ��اع خل ��ق اأكر م ��ن فر�شة ي ظ ��ل تراجع‬ ‫كام ��ل منتخب قطر الذي اعتمد عل ��ى الهجمات امرتدة‪،‬‬ ‫وج ��ح من خالها نا�شر نبيل من اإحراز الهدف الثاي‬ ‫والق�شاء على جمي ��ع اآمال امنتخب ال�شعودي‪ ،‬لتنتهي‬ ‫امباراة بفوز قطر ‪.1/2‬‬ ‫من امباراة‬

‫عكا�س يحتفل بهدفه‬

‫ �شج ��ل للمنتخب ال�شعودي اأحم ��د عكا�س (‪،)11‬‬‫فيما �شجل اأهداف قط ��ر ح�شن الهيدو�س (‪ )42‬ونا�شر‬ ‫نبيل (‪.)78‬‬ ‫ اأ�شه ��ر احكم البطاقة ال�شف ��راء ي وجه �شلمان‬‫الف ��رج وعم ��ر خ�ش ��ري واإبراهيم غالب م ��ن امنتخب‬ ‫ال�شعودي ‪ .‬ولنا�شر نبيل من القطري‪.‬‬ ‫ اأجرى امدير الفني للمنتخب ال�شعودي تغيرين؛‬‫حيث اأخرج كا من عمر خري واإبراهيم غالب واأدخل‬ ‫بدل عنهما فهد القحطاي وح�شن القري‪ ،‬وي امقابل‬ ‫اأجرى امدير الفني منتخب قطر تغيرين اأي�شا باإخراج‬ ‫معاذ يو�شف وخالد مفتاح واإدخال موؤيد ح�شن ونا�شر‬ ‫خلفان‪.‬‬ ‫ حك ��م ال�شاحة‪ :‬توجو مين ��ورو‪ ،‬ام�شاعد الأول‪:‬‬‫هيدياكي ني�شي ��و‪ ،‬ام�شاعد الثاي‪ :‬توموكازو تاجري‬ ‫(اليابان)‪ ،‬احكم الرابع‪ :‬اإنغ كاي لم (هونغ كونغ)‬

‫أجهزة متطورة لقياس سرعة ااتحاد‬

‫جدة ‪ -‬بدر احربي‬

‫طل ��ب م ��درب الفري ��ق الأول‬ ‫لكرة القدم بنادي الحاد الإ�شباي‬ ‫كاني ��دا اإدارة النادي بتوفر بع�س‬ ‫الأجه ��زة امتط ��ورة الت ��ي تو�شع‬ ‫ح ��ول اأحذي ��ة الاعب ��ن الريا�شية‬ ‫وتت�شل بجهاز كمبيوتر مع م�شرف‬ ‫الإح�ش ��اء لقيا� ��س م ��دى �شرعتهم‬ ‫واجه ��د امبذول‪ ،‬وتتعامل مع هذه‬ ‫التقنية امتقدمة خم�شة اأندية عامية‬ ‫فقط اأبرزها ريال مدريد وبر�شلونة‬ ‫م ��ن اإ�شباني ��ا‪ ،‬ومي ��ان الإيط ��اي‪،‬‬ ‫كم ��ا طال ��ب ام ��درب بجل ��ب اأجهزة‬ ‫تفكيك الع�ش ��ات ل�شتخدامها بعد‬

‫اأداء امب ��اراة الودي ��ة الت ��ي كان من‬ ‫امقرر اأن يلعبها الفريقان م�شاء غد‬ ‫اجمعة‪ ،‬ح�شب رغبة مدرب الفريق‬ ‫الح ��ادي اجديد الإ�شباي روؤول‬ ‫كانيدا الذي اأو�شح لرئي�س النادي‬ ‫باأنه ل يرغب‬ ‫خو� ��س لق ��اءات ودي ��ة خال‬ ‫امع�شكر احاي ويف�شل اأن يتعرف‬ ‫ب�شكل اأكر على الاعبن من خال‬ ‫اجتماع ثاثي جمع بن داخل وعيد اجهني والبرجي‬ ‫امناورات التي يجريها يوميا‪.‬‬ ‫م ��ن جهة اأخرى غ ��ادر الاعب‬ ‫امباريات وه ��ي ت�شاعد ي التقليل عل ��ى الفريق عيد اجهن ��ي بتوفر‬ ‫م ��ن اإ�شاب ��ة الاعب ��ن ي الع�شلة جمي ��ع مطالب امدرب خ ��ال الأيام ام�شري ال ��دوي ح�شن ��ي عبد ربه‬ ‫اإى ب ��اده م�ش ��اء اأم� ��س لالتحاق‬ ‫ال�شامة وال�شفاق‪ ،‬واقرح تركيب القليلة امقبلة‪.‬‬ ‫اعت ��ذرت اإدارة ن ��ادي الحاد منتخب بلده الذي �شيخو�س لقاء‬ ‫كامرات لر�شد تطبيق التكتيك‪.‬‬ ‫من ناحيته وعد ام�شرف العام لفري ��ق بونيو دك ��ور الأوزبكي عن دوليا وديا اأمام منتخب بت�شوانا‪.‬‬

‫ك�ش ��ف ام�ش ��رف عل ��ى لعب ��ة‬ ‫ك ��رة القدم مكت ��ب الرئا�ش ��ة العامة‬ ‫لرعاية ال�شباب مك ��ة امكرمة �شليم‬ ‫امحمادي اأن ال�شكوى التي تقدم بها‬ ‫لعب نادي الوحدة عبدالعزيز الكلثم‬ ‫�شد مدرب الفريق ال�شابق التون�شي‬ ‫ع ��ادل الأطر� ��س اأر�شلت ي ��وم اأم�س‬

‫الأول اإى مقر الرئا�شة العامة لرعاية‬ ‫ال�شباب بالريا�س ‪ ،‬وقال ‪ :‬لقد ادعى‬ ‫الكلثم اأنه تعر�س اإى دفع من مدرب‬ ‫الفري ��ق ال�شابق ع ��ادل الأطر�س ي‬ ‫غرف ��ة اماب� ��س بعد مب ��اراة الوحدة‬ ‫وال�شعل ��ة ي دوري الدرجة الأوى‪،‬‬ ‫م�ش ��را اإى اأن هن ��اك حاول ��ة م ��ن‬ ‫اإدارة ن ��ادي الوح ��دة لثن ��ي الكلث ��م‬ ‫للتنازل عن ال�شكوى ‪.‬‬

‫أهم مباريات‬ ‫اليوم‬

‫الدوري اأوروبي‪:‬‬ ‫‪9:00‬‬ ‫فالن�شيا ‪ -‬اإ�شبانيا * �شتوك �شيتي ‪ -‬اإجلرا‬ ‫‪11:05‬‬ ‫اأتلتيكو مدريد ‪ -‬اإ�شبانيا * ات�شيو ‪ -‬اإيطاليا‬ ‫‪11:05‬‬ ‫�شالكة ‪ -‬اأمانيا * فيكتوريا بلزن ‪ -‬الت�شيك‬ ‫‪11:05‬‬ ‫�شبورتينغ ل�شبونة ‪ -‬الرتغال * ليجيا وار�شو ‪ -‬بولندا‬ ‫مان�ش�شر يونايتد ‪ -‬اإجلرا * اأياك�س اأم�شردام ‪ -‬هولندا ‪11:05‬‬ ‫‪11:05‬‬ ‫ب�شكتا�س ‪ -‬تركيا * �شبورتينغ براغا ‪ -‬الرتغال‬

‫اجزيرة الريا�شية ‪3 +‬‬ ‫اجزيرة الريا�شية ‪2 +‬‬ ‫اجزيرة الريا�شية ‪+9‬‬ ‫اجزيرة الريا�شية ‪+7‬‬ ‫اجزيرة الريا�شية ‪4 +‬‬ ‫اجزيرة الريا�شية ‪+10‬‬

‫كأس اتصاات اإمارات‪:‬‬ ‫ااإمارات * الو�شل‬ ‫اجزيرة * الوحدة‬ ‫العن * دبي‬

‫‪6:05‬‬ ‫‪6:05‬‬ ‫‪6:05‬‬

‫دبي الريا�شية‪1‬‬ ‫دبي الريا�شية‪2‬‬ ‫اأبوظبي الريا�شية‬

‫مباريات دولية ودية‪:‬‬ ‫اإيران * ااأردن‬

‫‪6:30‬‬

‫ااأردنية الريا�شية‬


‫ﺁﻝ ﻣﺮﻳﺢ ﺭﺋﻴﺴ ﹰﺎ ﻟﻨﺠﺮﺍﻥ ﺑﺎﻟﺘﺰﻛﻴﺔ ﺍﻻﻧﻀﺒﺎﻁ ﺗﻐﺮﻡ ﻧﻮﺭ ﻭﺣﺴﻨﻲ ﻭﺗﻮﻗﻒ ﺛﻼﺛﺔ ﻻﻋﺒﻴﻦ‬       2000                2250 

                 2250      

                                 

                

   "                    

                              

                   "  "              "  

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬81) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬23 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ﺧﺮ‬1 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬



30 ‫ﻣﺎ راق ﻟﻲ‬

‫ﺭﻳﻜﺎﺭﺩ ﻭﺍﻟﻤﺴﺤﻞ‬ !!‫ﻭﺍﻟﺤﻆ‬ ‫أﻣﻴﺮة اﻟﺸﻤﺮاﻧﻲ‬

‫ﺍﻟﺪﻭﺳﺮﻱ ﻳﻌﻮﺩ ﻟﻠﺮﻛﺾ ﻭﻻﻋﺒﻮ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻳﺸﺎﺭﻛﻮﻥ ﺃﻣﺎﻡ ﻧﻴﻮﺯﻳﻠﻨﺪﺍ‬

‫ ﻓﻮﺑﻴﺎ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﺃﺻﺎﺑﺖ ﺃﻭﺳﻴﻚ‬: ‫ﺭﻳﻜﺎﺭﺩ‬ 

                

                

‫ﺩﻭﺭﺓ ﻟﻠﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ‬ 25    165                

                        



2014                     

‫ﺍﻟﺘﺮﺟﻲ ﻳﺘﻈﻠﻢ‬ ‫ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻌﺎﻡ‬

               

‫ﻋﺸﺮﻭﻥ ﻋﺮﺑﻴ ﹰﺎ ﺍﺳﺘﻔﺎﺩﻭﺍ ﻣﻦ ﺩﻭﺭﺓ ﺍﻟﺴﻠﺔ ﻭﺍﻟﺴﺒﺎﺣﺔ‬                    

       2218        

               

‫ﺑﺮﺍﻋﻢ ﺍﻷﻫﻠﻲ ﻳﺒﺪﺅﻭﻥ ﻣﺸﻮﺍﺭﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ‬ 

15

 15   " "     19981997      

‫ﺍﻷﺛﻘﺎﻝ ﻳﺤﺘﻔﻲ ﺑﺮﺑﺎﻋﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻧﻄﻼﻕ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‬          ""              

‫ﻣﺘﺴﺎﺑﻘﻮ ﺍﻟﻄﻮﺍﻑ ﺧﺎﺋﻔﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ‬ 



    278

            

                 "  "                      "  "                                     ""       ""          ""     amira@alsharq.net.sa

‫ﺍﻧﻄﻼﻕ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﻭﻧﺔ ﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺍﻟﻌﺮﺏ‬                                                 





             

  

                                      

‫ﺻﺪﺍﺭﺓ ﺍﻟﻜﻮﻛﺐ ﻓﻲ ﻣﻨﻌﻄﻒ ﺍﻷﺧﺪﻭﺩ ﻭﺩﻳﺮﺑﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﺭﻋﻴﺔ ﻭﺳﺪﻭﺱ‬  ""

                                    ""                         " "                " "                     

                      16  17               15  28 

17  14    27                14                          24                 18        9 21  25    16   21    

‫ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺗﺴﺘﻀﻴﻒ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻬﺪﻑ‬          2012     2014

                       

                      

            

‫ﺭﺋﻴﺲ ﺣﻄﻴﻦ ﻳﺴﻠﻢ ﻻﻋﺒﻴﻪ ﻣﻜﺎﻓﺂﺕ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻘﻮﺭ‬    1500     

             

          

               


‫ﺭﻭﻧﺎﻟﺪﻭ ﻳﻬﺰ ﺛﻘﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺑﻤﺎﻟﻚ ﺍﻟﻤﺎﻧﻴﻮ‬

‫ﺫﻫﺎﺏ ﺛﻤﻦ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﺩﻭﺭﻱ ﺃﺑﻄﺎﻝ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ‬

‫ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ ﻳﻜﺘﺴﺢ ﺗﺸﻠﺴﻲ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﻝ ﻳﻔﺮﻁ ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻜﻮ‬



                   

                     

 2011                      92    

                    

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬81) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬23 ‫ﻫـ‬1433 ‫رﺑﻴﻊ ا ﺧﺮ‬1 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

‫ﺑﻮﻗﺎﺵ ﻳﺠﻤﻊ‬ ‫ﺍﻟﻘﺪﺳﺎﻭﻳﻴﻦ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ‬ ‫ﻳﺨﺘﺒﺮ ﺍﻟﺠﻮﺍﻧﺐ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ‬



                2014     

‫ﺑﺮﺍﺩﻟﻲ ﻳﺸﺪ‬ ‫ﻣﻦ ﺃﺯﺭ‬ ‫ﺍﻷﻫﻼﻭﻳﻴﻦ‬ 

                         

           



                  16              

‫ﺑﻌﺪ ﺧﻤﺴﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻨﺎﺩ‬

‫ﺗﻴﻔﻴﺰ ﻳﺴﺘﺠﻴﺐ ﻟﻠﻀﻐﻮﻁ‬ ‫ﻭﻳﻌﺘﺬﺭ ﻟﻠﺴﻴﺘﻲ‬ 



                            





                   

                



                 16                                    

‫ ﻧﻤﻮﺫﺝ ﺭﺍﺋﻊ ﻟﻠﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ‬..‫ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ‬

‫ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺘﻄﻮﻋﻲ ﺟﺰﺀ‬:| ‫ﺍﻟﺒﺎﺷﺎ ﻟـ‬ ‫ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻟﻠﻮﻃﻦ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫ﻣﻦ ﺭﺩ ﱠ‬                            

‫ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻤﻮﻓﻴﺘﺶ‬ ‫ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻢ‬ 



‫ﻣﻌﺴﻜﺮ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﻳﻌﻴﺪ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ‬ ‫ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺗﺪﻋﻢ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﻌﻨﺎﺻﺮ ﻣﺘﻤﻴﺰﺓ‬



‫ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻳﺠﺪﺩ‬ ‫ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ ﺟﻴﺮﻳﺘﺲ‬



                   439 509

31

‫ﻣﻮﺟﺰ ﻋﺎﻟﻤﻲ‬







                       



                   

                                  350                                 50                                                   

‫ﻛﻮﻝ ﻳﻨﻀﻢ ﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﻘﺪﻳﻦ‬

‫ﺍﻟﺪﺍﺋﺮﺓ ﺗﻀﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺭﺏ ﺗﺸﻠﺴﻲ‬



                13               






‫ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻃﺎﻟﺐ ﻳﺘﻨﺎﻓﺴﻮﻥ ﻓﻲ ﺩﻭﺭﻱ ﻣﻮﺑﺎﻳﻠﻲ‬                   

                          

  982                            

‫ﺩﺷﻨﻪ ﻣﺪﻳﺮ ﺗﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ‬ ‫ ﻣﺪﺭﺳﺔ‬982 ‫ﻭﺳﻂ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ‬                            

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬81) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬23 ‫ﻫـ‬1433 ‫رﺑﻴﻊ ا ﺧﺮ‬1 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬



32 ‫ﻗﺼﺔ ﻣﺼﻮرة‬

‫أﺑﻴﺾ وأﺳﻮد‬

‫ﻗﺎﺽﹴ ﻓﻲ‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻻﻧﻀﺒﺎﻁ‬

‫ﻛﻼم ﻋﺎدل‬

! ‫ﺗﻜﺎﺳﻲ‬ ‫ﻋﺎدل اﻟﺘﻮﻳﺠﺮي‬

‫أﺣﻤﺪ ﻋﺪﻧﺎن‬

 2007     26 2009      14         – –     – –     –  –            2010 16   –      –       –   –           –  – 

        



   •     •  •  •  •  •          •   •  •   •  •  •  •  •  •  •   •  •  •  •    •   •  •   •  •  • adel@alsharq.net.sa

wddahaladab@alsharq.net.sa

‫ﻓﻀﺎء ﺷﻮ‬

‫ﻣﻦ اﻟﺨﺎرج‬

‫ﺑﻴﻜﻴﻪ ﻳﺴﺘﺒﻌﺪ‬ ‫ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﻦ ﺷﺎﻛﻴﺮﺍ‬

‫ﻋﺒﺮ اﻟﺸﺎﺷﺔ‬

‫ﺍﻟﺮﺍﺟﺤﻲ‬ ‫ﺿﻴﻔ ﹰﺎ ﻋﻠﻰ‬ «‫»ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﺨﺒﺮ‬ ‫ﺍﻟﻴﻮﻡ‬ 







                          

‫ﻣﻴﺴﻲ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ‬ ‫ﻳﺠﻤﻊ ﺍﻷﻟﻒ ﺍﻷﻭﻟﻰ‬



| ‫»ﺍﻟﻨﺼﺮ« ﻳﻤﺘﺪﺡ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ‬ ‫ﺑﺄﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ‬ 





 37    14              

                                                

                                              

«‫»ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺎﺕ‬ ‫ﻳﻨﺎﻗﺶ ﻗﻀﺎﻳﺎ‬ ‫ﺍﻟﻘﺎﺩﺳﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﺴﺎﺧﻨﺔ‬







    130         


‫البهكلي والحكمي يستقيان من أدبي جازان و تنبؤات بعدة استقاات‬ ‫‬‫ا�ضتق ��ال يوم اأم� ��س الأربعاء ع�ضوا جل� ��س اإدارة اأدبي جازان‬ ‫اأحم ��د البهكلي ومه ��دي احكم ��ي‪ .‬وي ت�ضريح خا�س ل � � «لل�ضرق»‬ ‫قال البهكل ��ي اإن العمل ي اموؤ�ض�ضات الثقافي ��ة يتفق مع اموؤ�ض�ضات‬ ‫الإداري ��ة ي ال�ضراتيجي ��ات والروؤي ��ة والتخطي ��ط اأم ��ا اجوانب‬ ‫الإداري ��ة وامالي ��ة فهي تخ�ض ��ع ل�ضواب ��ط موحدة ب ��ن اموؤ�ض�ضات‬ ‫الثقافية والإدارية‪ .‬واأن النجاح الإداري يقا�س مدى الإمام باللوائح‬

‫مهدي احكمي‬

‫والأنظم ��ة التي تنظ ��م تلك اموؤ�ض�ض ��ات‪ .‬ي حن ت�ضتقط ��ب الأندية‬ ‫الأدبي ��ة امثقفن الذين قد لتكون لهم خلفية اإدارية توازي خلفياتهم‬ ‫الثقافي ��ة والإبداعية وهذا ليعد عيب� ًا اإذا ماعزم هوؤلء الأع�ضاء على‬ ‫تنمية ثقافتهم الإدارية وحر�ضوا على التخطيط ال�ضليم ي ظل العمل‬ ‫اجماعي اموؤ�ض�ضاتي‪ .‬واعتر البهكلي اأن اأدبي جازان لي�س منفرد ًا‬ ‫عن الأندية الأخرى التي يحتاج مثقفوها جربة اأكر ومر�ضا اإداريا‬ ‫اأف�ضل‪ .‬ون ��وّه البهكلي اأن اأع�ضاء جل� ��س اإدارة اأدبي جازان زاروه‬ ‫ي مكتب ��ه لثنيه عن قراره موؤكد ًا عل ��ى ثباته وعدم �ضحب ال�ضتقالة‬

‫لأ�ضبابه ال�ضخ�ضية التي تتعلق بتعدد ع�ضوياته ي جمعيات علمية‬ ‫وحقوقي ��ة داخل وخارج امملكة‪ ،‬واأنه اأو�ضح لهم باأنه مقتن ٌع بقراره‬ ‫ت� ٌ‬ ‫�ارك الفر�ضة « لزمائه الآخرين الذين يتجان�ضون مع امجل�س اأكر‬ ‫من ��ه»‪ .‬و ق ��ال اإن اأع�ض ��اء الإدارة تفهم ��وا موقفه وهم عل ��ى وعد باأن‬ ‫ي�ضتم ��ر التوا�ضل خدمة الن ��ادي ي اأي موق ��ع كان‪ .‬و اأكد الدكتور‬ ‫مهدي احكمي ا�ضتقالته «لل�ضرق» كخيار عن رف�ضه التهمي�س وتفريغ‬ ‫اجمعي ��ة العمومي ��ة من حتواه ��ا ودوره ��ا واأنه لح ��ظ اأن بع�س‬ ‫الأع�ضاء بدون �ضاحيات اأو قرارات واأن ذلك ب�ضبب»لوبي داخلي»‪.‬‬

‫وق ��ال ب� �اأن هناك التف ��اف و تعديل ي القرارات غ ��ر مرر متع�ضا‬ ‫ما �ضماه»ال�ض ��وت الواحد»‪ .‬وقال اإن هن ��اك بروز للتوجه احديث‬ ‫مختل ��ف اأبع ��اده الفكرية والأدبي ��ة م�ضت�ضهد ًا باأن اللج ��ان بها اأكر‬ ‫من اأربعن ع�ض ��و ًا مثلون توجها واحد ًا‪ .‬واأم ��ح باأن هناك ماي�ضبه‬ ‫ال�ضغ ��ط من بع�س الناخب ��ن ي اجمعية العمومي ��ة كا�ضتحقاقات‬ ‫انتخابي ��ة‪ .‬ورج ��ح احكمي اأن هن ��اك ا�ضتقالت عدي ��دة �ضيتقدم بها‬ ‫بع�س الأع�ضاء ي الأيام امقبلة واأنه كان يعتزم ال�ضتقالة منذ وقت‬ ‫�ضابق وا�ضفا حدوث ال�ضتقالتن «بالتناغم بينه وبن البهكلي»‪.‬‬

‫الخميس ‪ 1‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 23‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )81‬السنة اأولى‬

‫‪33‬‬ ‫‪culture@alsharq.net.sa‬‬

‫«جماعة فكر» في أدبي القصيم تناقش تحوات التجربة الرائدة‬

‫بالمختصر‬

‫«السياحة» ترمم قصر «بن رقوش»‬

‫الوفد خال الزيارة‬

‫اليابان نموذجاً لمكانة الدين في النهضة الحديثة‬

‫(ال�سرق)‬

‫الباحة ‪ -‬ماجد الغامدي‬ ‫وجه رئي�س الهيئة العامة لل�ضياحة والآثار‪ ،‬الأمر �ضلطان بن �ضلمان‬ ‫ب ��ن عبدالعزيز‪ ،‬بتطوير امواقع الراثي ��ة‪ ،‬ومنها ق�ضر بن رقو�س الأثري‬ ‫منطق ��ة الباح ��ة‪ .‬وزار وفد من مرك ��ز الراث العم ��راي الوطني الق�ضر‬ ‫لاط ��اع عل ��ى اأو�ضاعه‪ .‬واأو�ض ��ح مدي ��ر ام�ضاريع والتنمي ��ة ي الهيئة‪،‬‬ ‫امهند� ��س ح�ض ��ن الق ��ري‪ ،‬اأنه م عق ��د اتفاقية بن الهيئ ��ة ومالك الق�ضر‬ ‫عبدالعزي ��ز ب ��ن رقو�س‪ ،‬حيث قدم امالك الق�ض َر ب ��دون مقابل مدة ع�ضرين‬ ‫�ضنة‪ ،‬لتقوم الهيئة برميمه وتطويره‪.‬‬

‫طاب موسكو في «رسل السام»‬ ‫الباحة ‪ -‬ماجد الغامدي‬ ‫ان�ضم جموعة من طاب امدار�س ال�ضعودية ي مو�ضكو اإى ام�ضروع‬ ‫الك�ضف ��ي العامي "ر�ضل ال�ضام"‪ ،‬بعد زيارته ��م للجناح اخا�س للم�ضروع‬ ‫امقام ي جناح وزارة الربية والتعليم ي امهرجان الوطني (‪ )27‬للراث‬ ‫والثقافة‪ ،‬حيث اطلعوا على روؤيته واأهدافه وطريقة تنفيذه وبراجه التي‬ ‫تعم ��ل على تدري ��ب الك�ضافن ي جمي ��ع اأنحاء العام عل ��ى ثقافة احوار‪،‬‬ ‫وجعل جهودهم ي جال ال�ضام اأكر اإيجابية وفاعلية‪ ،‬ودعم م�ضروعات‬ ‫ال�ضام على ام�ضتوى امحلي والوطني ي جميع اأنحاء العام‪.‬‬

‫ألف ناشر في معرض الرياض‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�ضرق‬ ‫اأو�ضح مدير معر�س الريا�س الدوي للكتاب‪ ،‬الدكتور �ضالح معي�س‬ ‫الغام ��دي‪ ،‬اأن ج ��دول امعر� ��س الثق ��اي قد اعتم ��د‪ ،‬ويتبقى ل ��ه اللم�ضات‬ ‫النهائية ليخرج ب�ضكله النهائي‪ ،‬متوقع ًا عر�ضه الأ�ضبوع امقبل مع خريطة‬ ‫�ض ��الت امعر�س‪ ،‬عر موؤمر �ضحفي ي�ضارك فيه وكيل الوزارة لل�ضوؤون‬ ‫الثقافي ��ة‪ ،‬ام�ضرف العام عل ��ى امعر�س‪ ،‬الدكتور نا�ض ��ر احجيان‪ .‬واأكد‬ ‫الغام ��دي اأن اأكر من األف دار ن�ضر تقدمت بطلبها للم�ضاركة ي امعر�س‪،‬‬ ‫لكن ام�ضاحة ل تكفي ل�ضمها جميع ًا‪ .‬واأ�ضار الغامدي اإى تنوع ام�ضاركات‬ ‫وامو�ضوعات امطروحة‪ ،‬وال�ضخ�ضيات ام�ضت�ضافة من الداخل واخارج‪.‬‬ ‫وعن الفت ��اوى التي ا�ضتبقت امعر�س‪ ،‬بح�ضوره ��ا على �ضبكة الإنرنت‪،‬‬ ‫والت ��ي تداولها عدد كبر من النا�س‪ ،‬بخ�ضو� ��س حرم ارتياد امعر�س‪،‬‬ ‫اأك ��د الغام ��دي اأن الأمور على ما يرام‪ ،‬وم ��ا كل �ضيء يكتب مكن اأن يعلق‬ ‫عليه‪ ،‬م�ضر ًا اإى اإ�ضراف امملكة ال�ضنوي باعتباره فعالية �ضنوية ت�ضرف‬ ‫عليه اجهات احكومية امتعددة وهيئة الأمر بامعروف والنهي عن امنكر‬ ‫التي تعد جزءا ل يتجزاأ من امعر�س‪.‬‬

‫البث عالي الوضوح في «عرب سات»‬ ‫دبي ‪ -‬عبر ال�ضغر‬ ‫تنطل ��ق الأح ��د امقب ��ل فعالي ��ات املتق ��ى ال�ضن ��وي ال�ضاد� ��س للب ��ث‬ ‫التلفزيوي ال ��ذي تنظمه اموؤ�ض�ضة العربية لات�ض ��الت الف�ضائية "عرب‬ ‫�ض ��ات" ي فندق ميناء ال�ضام ي جمرا بدب ��ي‪ ،‬احتفا ًل بنجاح واكتمال‬ ‫اأ�ضطوله ��ا الف�ضائي م ��ن الأقمار ال�ضناعي ��ة اجيلن الراب ��ع واخام�س‪،‬‬ ‫واحت ��ال مواقعها امداري ��ة اح�ضري ��ة "‪ 20‬و‪ 26‬و‪5‬ر‪ "30‬درجة �ضرق ًا‪.‬‬ ‫وتقي ��م "ع ��رب �ض ��ات" ه ��ذا املتقى ال ��ذي ي�ضتم ��ر يومن بال�ض ��راك مع‬ ‫ال�ضركات ام�ضنعة لأقمارها "اأ�ضريوم"‪ ،‬و"تالي�س اآلينا �ضبي�س"‪ ،‬و�ضركة‬ ‫الإط ��اق العامية "اأريان �ضبي�س"‪ .‬وبح�ضور ع ��دد كبر من ال�ضخ�ضيات‬ ‫الإعامي ��ة العربية والدولية‪ ،‬اإ�ضاف ��ة اإى ما يقارب مائتي مدعو من ماك‬ ‫وم�ضوؤوي البث التلفزيوي العربي والعامي‪ .‬واأو�ضح الرئي�س التنفيذي‬ ‫ل�"عرب �ضات"‪ ،‬امهند�س خالد بن اأحمد باخيور‪ ،‬اأنه �ضيكون هناك العديد‬ ‫من الفعاليات ي هذا املتقى‪ ،‬من �ضمنها ندوة خ�ض�ضة للبث التلفزيوي‬ ‫ع ��اي الو�ض ��وح‪ ،‬ي�ض ��ارك فيه ��ا عدد م ��ن كب ��ار �ض ��ركات الب ��ث الف�ضائي‬ ‫التلفزيوي‪ ،‬وخراء عاميون ي تقنية البث عاي الو�ضوح‪.‬‬

‫بريدة ‪ -‬فهد القحطاي‬

‫نظمت "جماعة فكر" ب�ن��ادي‬ ‫الق�ضيم الأدب ��ي ب��ري��دة حا�ضرة‬ ‫بعنوان "مكانة الدين ي النه�ضة‬ ‫احديثة‪ ..‬اليابان اأموذج ًا" لأ�ضتاذ‬ ‫الآداب بجامعة ال��دم��ام‪ ،‬الدكتور‬ ‫ام� ��روك ام �ن �� �ض��وري‪ ،‬ح�ي��ث �ضلط‬ ‫ال �� �ض��وء ع�ل��ى ال�ت�ج��رب��ة ال�ي��اب��ان�ي��ة‬ ‫الرائدة‪ ،‬من خال ت�ضكيلها م�ضروع‬ ‫دي�ن��ي �ضيا�ضي متكامل‪ ،‬وحولت‬ ‫م��ن ب��اد متخلفة اإى اإم��راط��وري��ة‬ ‫عظمى ي ف��رة ثاثن �ضنة‪ .‬واأك��د‬ ‫امن�ضوري على اأن الدين ي اليابان‬ ‫كان امرتكز الأول للنه�ضة اليابانية‬ ‫منذ بداية ت�ضكلها ي اأواخ��ر القرن‬ ‫اخام�س ع�ضر‪ ،‬ي م�ضار معاك�س‬ ‫مام ًا م�ضار النه�ضة الغربية‪ ،‬على‬ ‫الرغم من تنوع الأدي ��ان واختاف‬ ‫اأ�ض�ضها ومقوماتها ونظرتها اإى‬ ‫ال�ع��ام وال��وج��ود وام���ض��ر‪ .‬و�ضرد‬ ‫ام�ح��ا��ض��ر ب�ع����س الأم �ث �ل��ة ل�ن�م��اذج‬ ‫مفكرين يابانين كانت لهم نظرتهم‬ ‫ج ��اه الح �ت �م��اء ب���ض�ي��اج ال�ع�ق��ائ��د‬ ‫لانفتاح على امظاهر احديثة‪ .‬ثم‬ ‫خ�س حديثه عن العقيدة ي اليابان‪،‬‬ ‫َ‬ ‫فقال اإن الأرواح هي اأ�ضا�ضها‪ ،‬وهي‬

‫امن�سوري متحدث أا ي اأدب الق�سيم (ت�سوير‪� :‬سلطان ال�سام)‬

‫ت�ضري ي كل �ضيء‪ ،‬لي�س ي كواكب‬ ‫ال�ضماء وجومها فقط‪ ،‬بل ي نباتات‬ ‫احقل وح�ضراته! واأ�ضهب امحا�ضر‬ ‫ي ح��دي�ث��ه ح��ول الإ� �ض��اح��ات ي‬ ‫اليابان‪ ،‬التي كانت نقطة ارتكازها‬ ‫دينية عندما ا�ضتلهم قادة اليابان على‬ ‫م��ر الع�ضور م��ن ال��دي��ن الوطني ما‬ ‫يوحّ د اأمتهم‪ ،‬وكان اأثر ذلك بادي ًا ي‬ ‫الإ�ضاحات القت�ضادية والتعليمية‬ ‫وال �� �ض �ي��ا� �ض �ي��ة‪ .‬واأك � � ��د ال��دك �ت��ور‬ ‫امن�ضوري ي ختام حا�ضرته على‬ ‫اأن الأب �ح��اث الجتماعية بيّنت اأن‬ ‫ال��دي��ن مكون اأ�ضا�ضي م��ن مكونات‬ ‫الهوية الثقافية لل�ضعوب‪ ،‬ول مكن‬ ‫اإح���داث ت�ق��دم حقيقي ي كثر من‬

‫ام�ج�ت�م�ع��ات اح��دي �ث��ة وام�ع��ا��ض��رة‬ ‫دون ا�ضتثمار القيم الدينية الوطنية‬ ‫الأ� �ض �ي �ل��ة‪ ،‬وب��ره��ن ع�ل��م الج�ت�م��اع‬ ‫ام �ق��ارن ل �اأدي��ان ع�ل��ى اأن ال��دي��ن ل‬ ‫يعك�س فقط نظام امعنى الذي ي�ضكل‬ ‫ال�ت��اري��خ مجتمع م��ا‪ ،‬ب��ل اإن��ه ي�ضع‬ ‫الهوية الفردية والو�ضع الجتماعي‬ ‫التاريخي للمجتمع نف�ضه‪ .‬بعد ذلك‪،‬‬ ‫ف �ت��ح ام �ج��ال ل�ت�ع�ل�ي�ق��ات اح���ض��ور‬ ‫حيث اأ� �ض��ارت مداخلة ن�ضائية اإى‬ ‫عدم تخلي الكني�ضة ي اليابان عن‬ ‫احتكار م�ضروعية ال �ت �اأوي��ل‪ ،‬وعن‬ ‫ح��اولت القولبة ال�ضاملة للحياة‬ ‫ل�ك��ي ت�ضبح اإح� ��دى ام���ض��روع�ي��ات‬ ‫وال � �ق� ��وى ال �ف��اع �ل��ة ي ام�ج�ت�م��ع‬

‫الياباي‪ ،‬ولعل ذلك من اأبرز اأ�ضباب‬ ‫التطور امذهل ي اليابان‪ .‬واأ�ضارت‬ ‫بع�س الأك��ادم �ي��ات اإى التجربة‬ ‫الركية‪ ،‬واأنها ثرية بهذه امعاي‪،‬‬ ‫عندما انطلقت احكومة الركية من‬ ‫ال��دي��ن‪ ،‬وال�ع��زف على وت��ر الق�ضايا‬ ‫الإ��ض��ام�ي��ة وام�ق��د��ض��ات‪ ،‬وح�ضور‬ ‫الذهنية الإ�ضامية ي �ضتى امواقف‬ ‫ال�ضيا�ضية‪ ،‬وغ��ره��ا‪ .‬وج��اء �ضوت‬ ‫من اح�ضور لي�ضر اإى اأن التقدم‬ ‫ي اليابان بني على اعتقادات دينية‬ ‫خ��راف �ي��ة‪ .‬اأم ��ا ي ب��ادن��ا فالتطور‬ ‫بني على الدين ال�ضحيح‪ ،‬وعزمة‬ ‫الرجال الأقوياء من حكامنا الأجاء‬ ‫على مر العقود الثمانية اما�ضية‪ ،‬لذا‬ ‫ف �اإن التطور ي بادنا ح��ري به اأن‬ ‫يُلقى ال�ضوء عليه من جارب العامن‬ ‫اأجمعن‪ ،‬حيث اح�ضارة والتقدم‬ ‫العلمي الهائل ان�ط��اق� ًا م��ن تعاليم‬ ‫الدين‪ ،‬وع��ر الح�ت��ذاء بالن�ضو�س‬ ‫ال�ضرعية من الكتاب وال�ضنة‪ ،‬ولقي‬ ‫ه��ذا التعليق م��زي��د ًا م��ن الإع �ج��اب‬ ‫من قبل ح�ضور الأم�ضية‪ ،‬وب��ه كان‬ ‫ختامها‪ .‬وحظيت الأم�ضية باح�ضور‬ ‫اجيد من قبل بع�س الأكادمين‪،‬‬ ‫وبع�س اأفراد امجتمع‪ ،‬الذين تفاعلوا‬ ‫مع م�ضمونها على نحو اإيجابي‪.‬‬

‫مسابقة للقصة ومعرض للكتاب في نادي عكاظ‬ ‫الطائف ‪ -‬م�ضحي البقمي‬ ‫ك�ضف مدير امركز الإعامي‬ ‫ب � �ن� ��ادي ع� �ك ��اظ ال ��ري ��ا�� �ض ��ي ي‬ ‫ال�ط��ائ��ف‪ ،‬ع��و���س ال��زه��راي‪ ،‬عن‬ ‫خطة الق�ضم الثقاي التي �ضينفذها‬

‫ال �ن��ادي خ ��ال ال �ع��ام اح ��اي ي‬ ‫خ �ت �ل��ف ام� � �ج � ��الت ال ��رب ��وي ��ة‬ ‫والثقافية والج�ت�م��اع�ي��ة خدمة‬ ‫منت�ضبيه وامجتمع‪ ،‬اإمان ًا بدور‬ ‫النادي ي خدمة الثقافة‪ .‬وقال‬ ‫الزهراي اإن اخطة ا�ضتملت على‬

‫تنفيذ ع��دد من الأن�ضطة تن�ضجم‬ ‫م��ع اأه ��داف ال �ن��ادي‪ ،‬واأن النادي‬ ‫نفذ ع ��دد ًا م��ن الأن�ضطة الثقافية‬ ‫والعلمية والجتماعية‪ ،‬وم�ضابقة‬ ‫ل �ل �ق �� �ض��ة ال� �ق� ��� �ض ��رة‪ ،‬ون�� ��دوات‬ ‫ع��ن ال��ري��ا��ض��ة ام��در��ض�ي��ة‪ ،‬واأق ��ام‬

‫م�ع��ر��ض� ًا ل�ل�ك�ت��اب‪ ،‬ون�ف��ذ زي ��ارات‬ ‫ميدانية ل��دور الأي �ت��ام والرعاية‬ ‫الج�ت�م��اع�ي��ة‪ ،‬ب�ه��دف اإب� ��راز دور‬ ‫ال� � �ن � ��ادي ي خ���دم���ة ام �ج �ت �م��ع‬ ‫امحلي‪ ،‬ومد ج�ضور التوا�ضل مع‬ ‫القطاعات احكومية واخا�ضة‪.‬‬

‫من يدري‬

‫ضوء في اأعماق‬ ‫ماجد الثبيتي‬

‫عل ��ى ال�سط ��ح تطفو‪ ،‬يمجدها الهواء ال ��ذي يعبر دون توقف‪،‬‬ ‫وت�سل ��ط ال�سم� ��س عليه ��ا �سوءها المتقل ��ب‪ .‬على ال�سط ��ح تت�سدر‬ ‫العناوي ��ن وتلتقطها ب�سهولة �سن ��ارة التبجيل والتطبيل والترويج‬ ‫الرخي� ��س‪ .‬عل ��ى ال�سط ��ح هن ��اك‪ ..‬م�سهدن ��ا الأدب ��ي المحلي يدفع‬ ‫بعناوي ��ن "م�سي حالك" في ال�سع ��ر والق�سة والرواية‪ ،‬ويترك في‬ ‫الق ��اع عددا موؤثرا م ��ن ال�سيد الثمين‪ ،‬ع ��ددا منوعا من التجارب‬ ‫الت ��ي ب ��ا خفة ولكنها بعم ��ق وثقل فني يمنعاها م ��ن اأن تطفو مثل‬ ‫جث ��ة‪ .‬ع ��دا تجرب ��ة روائية فذة ل ��دى "رجاء عال ��م" تح�سر في كل‬ ‫درا�س ��ة ومقال ��ة واإع ��ان‪ ،‬ل يوج ��د هن ��اك م ��ا ي�ستح ��ق الت�سدير‬ ‫الإعام ��ي والحديث عنه في نطاق التج ��ارب الدائمة على ال�سطح‪،‬‬ ‫حي ��ث الر�سانة والهدوء وع ��دم المبالغة‪ ،‬في القاع‪ ..‬هناك تجارب‬ ‫اإبداعي ��ة غير مهوو�س ��ة بالمكالمات الهاتفي ��ة اللحوحة وبالر�سائل‬ ‫ال�ستجدائية دائم ًا و"بالوا�سطات" المتنوعة "العبيطة" مع النقاد‬ ‫اأو مع روؤ�ساء التحرير الثقافي هنا وهناك ومع �سما�سرة الجوائز‬ ‫الأدبي ��ة والم�ساركات الدولية‪ .‬هناك مبدعون ا�ستغالهم الرئي�سي‬ ‫في الحياة‪ ،‬في معناها الهام�سي وغير المت�سنع‪ ،‬انكبابهم المتقن‬ ‫داخ ��ل دائرة الكتابة ومتعتها‪ ،‬واأ�سدقاوؤهم الحقيقيون لي�سوا من‬ ‫داخل الو�سط‪ /‬ال�سط ��ح‪ .‬اأ�سدقاوؤهم متنوعون بين ال�سخ�سيات‬ ‫الموؤث ��رة في كتاب اأو اأبط ��ال الرزانة في فيلم �سينمائي‪ .‬اإن كانت‬ ‫هن ��اك رغب ��ة حقيقي ��ة و�سادق ��ة للتع ��رف عل ��ى الأدب ال�سع ��ودي‬ ‫المعا�س ��ر‪ ،‬عزي ��زي الق ��ارئ اأو الباح ��ث اأن�سح ��ك بالذه ��اب اإل ��ى‬ ‫الق ��اع‪ ،‬اإلى اأق�سى نقطة عن ال�سطح‪ ،‬ال�سطح الاهث وراء اأ�سماء‬ ‫مزيفة وموؤلفات ه�سة‪ ،‬اذهب اإلى �سكل مغاير وعالي الفنية هناك‪،‬‬ ‫حيث عدم المبالغة اأبد ًا‪ .‬رتويت‪:‬‬ ‫"اأم ��ي اأنجب ��ت طف ًا م ��ات قبلي‪ ،‬واأنجبتني‪ ،‬ث ��م اأنجبت طف ًا‬ ‫م ��ات بع ��دي‪ ،‬ثم كفت ع ��ن الإنجاب اإل ��ى الأبد"‪(.‬اأحمد را�سد ثاني‬ ‫ رحمه الله)‪.‬‬‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬فضيلة الفاروق‬ ‫‪malthbiti@alsharq.net.sa‬‬

‫ندوة تأبينية للشاعر أحمد راشد السبت المقبل في أبوظبي‬ ‫دبي ‪ -‬عبر ال�ضغر‬ ‫يعق ��د مرك ��ز �ضلط ��ان ب ��ن زايد‬ ‫للثقاف ��ة والإع ��ام ي مقره بالبطن‬ ‫�ضب ��اح ال�ضبت ‪ 25‬فراي ��ر اجاري‬ ‫ن ��دوة تاأبيني ��ة لل�ضاع ��ر والباح ��ث‬ ‫الإماراتي الراحل اأحمد را�ضد ثاي‪،‬‬ ‫الذي توي الإثنن اما�ضي‪ ،‬م�ضاركة‬ ‫نخبة م ��ن ال�ضعراء والكت ��اب‪ ،‬وعدد‬ ‫م ��ن الإعامين وامثقفن‪ ،‬واأ�ضدقاء‬ ‫اأحمد را�سد ثاي‬ ‫وحب ��ي ال�ضاع ��ر‪ ،‬وي طليعته ��م‬ ‫رئي�س احاد كتاب واأدباء الإمارات‪ ،‬ال�ضاي ��غ‪ .‬وق ��ال ال�ضاي ��غ‪ ،‬الذي قدم‬ ‫ومدي ��ر ع ��ام امرك ��ز حبي ��ب يو�ضف با�ضم مركز �ضلط ��ان بن زايد للثقافة‬

‫والإع ��ام‪ ،‬وجمي ��ع العامل ��ن في ��ه‪،‬‬ ‫اأح ��ر التع ��ازي لدول ��ة الإم ��ارات‪،‬‬ ‫واأ�ض ��رة الفقي ��د‪ ،‬وحبي ��ه‪ :‬اإن هذه‬ ‫الن ��دوة هي اأق ��ل واجب ج ��اه الأخ‬ ‫الراحل اأحمد را�ضد ثاي‪ ،‬الذي �ضكل‬ ‫ظاهرة �ضعرية وم�ضرحية تفخر بها‬ ‫الإمارات‪ ،‬فهو �ضاعر البحر والع�ضق‬ ‫والنخي ��ل‪ ،‬والكات ��ب ام�ضرح ��ي ذو‬ ‫القلب الأبي�س الكبر ابن خورفكان‪،‬‬ ‫رحم ��ه الل ��ه‪ .‬واأ�ض ��اف اأن جرب ��ة‬ ‫الراح ��ل اأحمد را�ضد ث ��اي يجب اأن‬ ‫تخلد‪ ،‬ما مثله من اأهمية وح�ضور‪.‬‬ ‫م�ضر ًا اإى اأن ه ��ذه الندوة جزء من‬

‫ه ��ذا العمل الذي يج ��ب اأن يتابع من‬ ‫اجه ��ات الثقافية الأخ ��رى‪ ،‬كاحاد‬ ‫كت ��اب واأدب ��اء الإم ��ارات‪ ،‬وغ ��ره‪.‬‬ ‫وكان اح ��اد كتاب واأدب ��اء الإمارات‬ ‫اأ�ض ��در الإثن ��ن اما�ض ��ي بيان� � ًا نعى‬ ‫في ��ه الراح ��ل‪ ،‬وما جاء في ��ه «ببالغ‬ ‫احزن وعمي ��ق الأ�ضى‪ ،‬ينعي احاد‬ ‫كتاب واأدباء الإمارات ابن ًا من اأبناء‬ ‫الإم ��ارات الذين حملوا لواء الريادة‬ ‫ي جال الأدب‪ ،‬واأديب� � ًا من اأدبائها‬ ‫الذين رفع ��وا راية التف ��رد‪ ،‬وروائي ًا‬ ‫م ��ن رواته ��ا الذي ��ن ح ��ازوا ق�ض ��ب‬ ‫ال�ضبق‪ ،‬ومبدع ًا م ��ن مبدعيها الذين‬

‫ت�ضرب ��وا ح ��ب وطنه ��م فاأخل�ض ��وا‬ ‫ل ��ه‪ ،‬وحمل ��وه ب ��ن حناي ��ا قلوبهم‪،‬‬ ‫وتافيف عقوله ��م‪ ،‬الأديب الإن�ضان‪،‬‬ ‫اأحم ��د را�ضد ثاي‪ ،‬رحمه الله وجعل‬ ‫اجنة مث ��واه‪ ،‬الذي وافته امنية اإثر‬ ‫مر�س م مهله»‪ .‬وتابع البيان‪ :‬يعر‬ ‫رئي�س واأع�ضاء جل�س اإدارة احاد‬ ‫كت ��اب واأدباء الإم ��ارات عن خ�ضارة‬ ‫الحاد‪ ،‬وخ�ضارة الإمارات‪ ،‬لواحد‬ ‫م ��ن موؤ�ض�ض ��ي احاد الكت ��اب الذين‬ ‫اأعط ��وا الكث ��ر‪ ،‬وم يطلب ��وا �ضيئ ًا‪،‬‬ ‫ب ��ل وم ينتظ ��روا �ضيئ� � ًا‪ ،‬وكان من‬ ‫ال�ضباق ��ن ي ال�ضعي نحو رفع راية‬

‫وطن ��ه ي ج ��الت الأدب والرواية‬ ‫وام�ضرحية وال�ضع ��ر‪ ،‬وكان �ضغوف ًا‬ ‫بالتجري ��ب والتحدي ��ث والإب ��داع‬ ‫و�ض ��و ًل اإى م ��ا يحق ��ق طموح ��ه‬ ‫نح ��و وطن ��ه واأدب ه ��ذا الوطن‪ .‬لقد‬ ‫كان اأحم ��د را�ضد ث ��اي‪ ،‬رحمه الله‪،‬‬ ‫اأموذج ًا لاأديب ال�ضادق مع نف�ضه‪،‬‬ ‫واحتف ��ظ لنف�ضه مكان ��ة فريدة بن‬ ‫اأقران ��ه‪ ،‬وا�ضتغ ��ل عل ��ى م�ضروع ��ه‬ ‫الثق ��اي بق ��در م ��ا اأوت ��ي م ��ن جهد‪،‬‬ ‫وبكل م ��ا اأعط ��ي من موهب ��ة‪ ،‬الأمر‬ ‫ال ��ذي �ضيجعلن ��ا نذك ��ره باخ ��ر‪،‬‬ ‫ونرحم عليه دائم ًا‪.‬‬

‫اليوسف يهدي إحدى قصائده لحاضرة أعطته باقة ورد في أدبي جازان‬ ‫جازان ‪ -‬معاذ قا�ضم‬ ‫لفت ��ت باقة ورد حم ��راء اأعن‬ ‫ح�ض ��ور الأم�ضي ��ة ال�ضعري ��ة التي‬ ‫اأحياه ��ا عبدامح�ض ��ن اليو�ض ��ف‪،‬‬ ‫واأحم ��د عائ ��ل فقيه ��ي‪ ،‬واإبراهيم‬ ‫زوي‪ ،‬والت ��ي اأداره ��ا الدكت ��ور‬ ‫حم ��د حبيب ��ي ي قاع ��ة الأم ��ر‬

‫في�ض ��ل بن فهد باأدب ��ي جازان ليلة‬ ‫اأم�س الأول‪ ،‬لرد اليو�ضف الوردة‬ ‫باأح�ضن منها لاأنام ��ل التي اأهدته‬ ‫تل ��ك الباق ��ة‪ ،‬قائ � ً�ا‪ :‬اإلي ��ك اأه ��دي‬ ‫ه ��ذه الق�ضيدة ي ��ا �ضي ��دة "الفل"‪.‬‬ ‫بينم ��ا �ض ��ارح ال�ضاع ��ر اإبراهي ��م‬ ‫زوي اح�ض ��ور اأن فرة انقطاعه‬ ‫ع ��ن ال�ضع ��ر‪ ،‬والت ��ي دام ��ت لأكر‬

‫من ثم ��اي �ضن ��وات‪ ،‬كانت ب�ضبب‬ ‫م ��ا تعر� ��س ل ��ه ال�ضع ��ر واحرك ��ة‬ ‫ال�ضعري ��ة "م ��ن ال�ض ��رب ح ��ت‬ ‫احزام من اماء حت ��ى اماء"‪ .‬فيما‬ ‫تذك ��ر اأحم ��د عائ ��ل فقيه ��ي زميله‬ ‫الراحل حمد الثبيتي حينما لقاه‬ ‫ي مهرجان جر�س ال�ضعري مادح ًا‬ ‫اإياه باأنه اأخل�س لل�ضعر والإبداع‪.‬‬

‫الأم�ضي ��ة ال�ضعري ��ة م تك ��ن كله ��ا‬ ‫�ضعر ًا فح�ضب‪ ،‬بل كانت مزيج ًا من‬ ‫الآداب الت ��ي نرت كباق ��ة الوردة‬ ‫قبالة ال�ضاعر اليو�ضف على طاولة‬ ‫ام�ض ��رح‪ ،‬حي ��ث طعمه ��ا احبيبي‬ ‫بال�ضر الذاتية لل�ضعراء والأ�ضئلة‬ ‫الت ��ي كان ينتظرها اجمهور حن‬ ‫ين�س‬ ‫كفاه ��م عن ��اء ال�ض� �وؤال‪ .‬وم َ‬

‫اليو�ض ��ف ق�ضيدت ��ه الت ��ي ت�ضب ��ه‬ ‫اإيق ��اع فن الدانة الفر�ضاي‪ ،‬حنين ًا‬ ‫اإى موطن ��ه (فر�ض ��ان)‪ ،‬واحن ��ن‬ ‫ذات ��ه الذي م يقاوم ��ه فقيهي حن‬ ‫رح ��ل على هودج الريح منادي ًا "يا‬ ‫حادي العي� ��س"‪ ،‬وزوي الذي بدا‬ ‫ثائر ًا يبح ��ث عن "قو�س ال�ضباح"‬ ‫ي اأم�ضي ��ة ط ��ال غيابه ��ا ع ��ن‬

‫اأدب ��ي ج ��ازان‪ .‬وختم ��ت الأم�ضية‬ ‫بقراءة نف� ��س ‪ -‬فل�ضفية لل�ضعراء‪،‬‬ ‫وق�ضائده ��م‪ ،‬م�ضتوح ��اة م ��ن‬ ‫حركاتهم على ام�ض ��رح‪ ،‬وم ت�ضلم‬ ‫منه ��ا حت ��ى اهت ��زازات الروؤو�س‪،‬‬ ‫واإم ��اءات الوج ��وه‪ ،‬وفلت ��ات‬ ‫الأ�ضاب ��ع م ��ن الدكت ��ور اإبراهي ��م‬ ‫اأبوهادي‪.‬‬

‫ملتقى أدبي الرياض يدعو للتركيز على النص في خطاب المرأة‬ ‫الريا�س ‪ -‬في�ضل البي�ضي‬ ‫طال ��ب ملتق ��ى «الن�س وام ��راأة»‪،‬‬ ‫ال ��ذي عق ��د ي الن ��ادي الأدب ��ي ي‬ ‫الريا� ��س‪ ،‬بال�ضراك ��ة ب ��ن الن ��ادي‬ ‫وكر�ض ��ي البح ��ث العلم ��ي لدرا�ض ��ات‬ ‫اللغة العربي ��ة بجامعة الأم ��رة نورة‬ ‫بن ��ت عبدالرحم ��ن‪ ،‬بتعزي ��ز ح�ض ��ور‬ ‫امراأة على ام�ضت ��وى الإداري والعلمي‬ ‫والثقاي ي ختلف اموؤ�ض�ضات‪ ،‬ودعا‬ ‫ام ��راأة اإى ا�ضتثم ��ار الفر� ��س امتاح ��ة‬

‫له ��ا‪ ،‬و�ضرورة الهتمام باإب ��داع امراأة‬ ‫ون�ضو�ضها وثقافته ��ا‪ ،‬واإطاق جائزة‬ ‫وطنية من ��ح للدرا�ض ��ات امتخ�ض�ضة‬ ‫ي امراأة‪.‬‬ ‫كما طالب املتق ��ى ي التو�ضيات‬ ‫التي خ ��رج بها م�ضاء اأم� ��س بالهتمام‬ ‫بالبني ��ة اجمالي ��ة ي ن� ��س ام ��راأة‪،‬‬ ‫اإ�ضاف ��ة اإى بنى اأخ ��رى تعن على فهم‬ ‫اأكر للمراأة ون�ضها وم�ضكاتها‪ ،‬وربط‬ ‫كل نت ��اج امراأة ال�ضعودي ��ة‪ ،‬ومنه الفن‬ ‫الت�ضكيل ��ي‪ ،‬بامناه ��ج النقدية احديثة‬

‫للوق ��وف عل ��ى جمالياته ��ا‪ ،‬واحر�س‬ ‫عل ��ى مو�ضوعي ��ة الدرا�ض ��ات النقدي ��ة‬ ‫الت ��ي تتن ��اول اأدب ام ��راأة‪ ،‬والركي ��ز‬ ‫عل ��ى الدرا�ض ��ات التطبيقي ��ة للخط ��اب‬ ‫الن�ضوي ب�ضوره كافة‪ .‬كما طالب امراأة‬ ‫ال�ضعودي ��ة ب� �اأن تنطل ��ق ي خطابه ��ا‬ ‫ال�ضع ��ري من وع ��ي اأن التعبر ب�ضدق‬ ‫ع ��ن ذاته ��ا الأنثوي ��ة ينبغ ��ي اأن يكون‬ ‫عب ��ور ًا اإى الذات‪ ،‬ولي�س جرد تعب ٍر‬ ‫عنه ��ا‪ ،‬بالإ�ضاف ��ة اإى �ض ��رورة جاوز‬ ‫الن�ضو�س الأدبية ال�ضعيفة ي امدونة‬

‫الإبداعية الن�ضائية اإى ن�ضو�س مكن‬ ‫م ��ن خالها تقدم بنية فكرية نا�ضجة‪،‬‬ ‫تع ��ر عم ��ا بلغت ��ه ام ��راأة م ��ن مكان ��ة‬ ‫ي �ضي ��اق خا� ��س داخ ��ل امجتمع ��ات‬ ‫اخليجي ��ة‪ .‬كما دع ��ا اإى الركيز على‬ ‫العاق ��ة ب ��ن الن� ��س وخ ��ارج الن� ��س‬ ‫ي خط ��اب ام ��راأة‪ ،‬وعل ��ى م�ضتوي ��ات‬ ‫مث ��ل ام�ضكوت عن ��ه وغر امفك ��ر فيه‪،‬‬ ‫وجالت التاأويل ي هذا اخطاب‪.‬‬ ‫يذك ��ر اأن املتق ��ى ت�ضمن جل�ضات‬ ‫علمي ��ة ُقدّمت خالها عدد م ��ن الأوراق‬

‫العلمية اج ��ادة وامعمّقة التي حاولت‬ ‫تتبع خطاب ام ��راأة الإبداعي والفكري‬ ‫ي �ضائ ��ر الأجنا� ��س الكتابي ��ة‪ ،‬وق ��دم‬ ‫ه ��ذه الأوراق ع ��دد م ��ن الباحث ��ن‬ ‫والباحث ��ات من جامعة الأم ��رة نورة‬ ‫بن ��ت عب ��د الرحمن‪ ،‬وم ��ن جامعة املك‬ ‫�ضع ��ود وجامع ��ة الإم ��ام حم ��د ب ��ن‬ ‫�ضعود الإ�ضامي ��ة‪ ،‬اإ�ضافة اإى عدد من‬ ‫امثقفن وامثقفات من امهتمن بخطاب‬ ‫ام ��راأة الإبداع ��ي والفك ��ري م ��ن غ ��ر‬ ‫الأكادمين‪.‬‬

‫ح�سور �سعيف ي ختام ملتقى «الن�س وامراأة»‬

‫(ال�سرق)‬


‫خوجة‪ :‬الشباب يتحسسون من اإعام الحكومي‬ ‫حائل ‪ -‬خ�شر ال�شريهي‬ ‫�شه ��دت اجل�ش ��ة الثالث ��ة التي عق ��دت م�ش ��اء اأم�س‪،‬‬ ‫ي ق�ش ��ر فيني�شي ��ا مناق�ش ��ة امح ��ور الثال ��ث ي اللق ��اء‬ ‫امعنون ب�»م�شوؤولية الإعام اجديد ي معاجة الق�شايا‬ ‫الوطني ��ة»‪ ،‬الذي ح�شره وزير الثقاف ��ة والإعام الدكتور‬ ‫عبدالعزي ��ز خوجة‪ ،‬ج ��د ًل وا�شع ًا ح ��ول حاولة �شيطرة‬

‫وزارة الثقافة والإعام عل ��ى الإعام اجديد‪ .‬واأكد وزير‬ ‫الثقافة على اأن الإعام اجديد يحاول �شحب الب�شاط من‬ ‫الإع ��ام الر�شمي‪ ،‬موؤكد ًا اأن ال�شب ��اب لديهم ح�شا�شية من‬ ‫الإعام احكومي‪.‬‬ ‫وتوعد اح�شور ب�»اله�شتقة»‪( ،‬ن�شبة للغة التوير)‪،‬‬ ‫وتودي ��ع �شيط ��رة وزارة الثقاف ��ة والإع ��ام‪ .‬كم ��ا �شهدت‬ ‫اجل�شة مداخلة من الدكتور حمد عبدالرحمن اح�شيف‬

‫قال فيها‪ »:‬بو�شفي نا�شطا ي الإعام اجديد‪ ،‬اأ�شتطيع اأن ي مقاعد الإع ��ام اجديد»‪ .‬ي حن قال الطالب �شليمان‬ ‫اأقول باأنه �شحب الب�شاط من الإعام التقليدي‪ ،‬وكثر من ب ��ن �شلطان باهري‪ :‬اإن الإع ��ام اجديد قادر على توفر‬ ‫الأ�شياء ي �شاحة الإعام تتغ ��ر‪ ،‬والإعام اجديد اأنزل اخر كام ًا‪ ،‬واأنا اأتخوف من ال�شوابط التي حدث عنها‬ ‫الإع ��ام من برج ��ه النخبوي‪ ،‬واألغى وه ��دم اأهم نظريات نائب وزير الثقافة والإعام الدكتور عبدالله اجا�شر‪.‬‬ ‫و�شه ��دت اجل�شة مداخ ��ات اأك ��دت اأن تعزيز ثقافة‬ ‫الإع ��ام وهي «حار�س البوابة»‪ ،‬فامواطن اليوم ي�شتطيع‬ ‫اأن يكت ��ب ويكون م�ش� �وؤول عن كلمت ��ه‪ ،‬والإعام اجديد ام�شوؤولي ��ة الجتماعي ��ة مث ��ل ح � ً�ا م�شتخدم ��ي الإعام‬ ‫الآن يعيد ت�شكيل النا�س‪ ،‬ونحن الكبار �شنجل�س متفرجن اجديد الذي قد ي�شاء ا�شتخدامه‪.‬‬

‫وزير الثقافة والإعام اأثناء ح�سوره املتقى‬

‫(ت�سوير‪� :‬سام ال�سعدي)‬

‫الخميس ‪ 1‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 23‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )81‬السنة اأولى‬

‫‪34‬‬

‫مطالبة بفصل الثقافة عن اإعام‪ ..‬خوف من الحرية واتهام باإقصاء و«اغتصاب» التصاريح‬

‫اللقاء الوطني التاسع للحوار ينطلق في حائل بحضور سبعين مشارك ًا ومشاركة‬

‫في�سل بن معمر وعبدالله عمر ن�سيف والدكتور العبيد خال اإدارة احوار‬

‫حائل ‪ -‬خ�شر ال�شريهي‪،‬‬ ‫بندر العمار‬ ‫� �ش �ي �ط��رت ال �ن �ق��ا� �ش��ات ح��ول‬ ‫اح� ��ري� ��ة‪ ،‬واخ � �ت� ��اف م �ف �ه��وم �ه��ا‪،‬‬ ‫وق�ي��وده��ا واإع� ��ادة النظر ي نظام‬ ‫ام �ط �ب��وع��ات وال �ن �� �ش��ر‪ ،‬وت �ع��زي��ز‬ ‫ام���ش�وؤول�ي��ة الج�ت�م��اع�ي��ة‪ ،‬وف�شل‬ ‫الثقافة عن الإعام ي وزارة الثقافة‬ ‫والإع� � ��ام ع�ل��ى اج�ل���ش��ة الأوى‪،‬‬ ‫��ش�م��ن ف �ع��ال �ي��ات ال �ل �ق��اء ال��وط�ن��ي‬ ‫التا�شع للحوار الوطني ي حائل‪،‬‬ ‫ال�ت��ي انطلقت اأم ����س ح��ت عنوان‬ ‫"الإعام ال�شعودي‪ ..‬الواقع و�شبل‬ ‫التطوير"‪ ،‬ي ق�شر فيني�شيا بحائل‪،‬‬ ‫ي ح��ن وج��ه ع��دد م��ن ام�شاركن‬ ‫نقد ًا قا�شي ًا لاإعامين ي عاقاتهم‬ ‫باموؤ�ش�شات احكومية‪ ،‬وو�شف‬ ‫رئي�س ف��رع هيئة الأم��ر بامعروف‬ ‫والنهي عن امنكر ي حائل ال�شيخ‬ ‫معتق عوا�س احربي اإ�شرار بع�س‬ ‫ال���ش�ح�ف�ي��ن ع �ل��ى اح �� �ش��ول على‬ ‫ت�شريحات من ام�شوؤول ب�"انتزاع‬ ‫ال�ت���ش��ري�ح��ات م��ن ام�شوؤولن"‪،‬‬ ‫واق��رح رئي�س جل�س اإدارة نادي‬ ‫حائل الأدب��ي نايف امهيلب ت�شكيل‬ ‫ج��ان مكافحة ال��زن��دق��ة والإح� ��اد‬ ‫م�شابهة مكافحة الإره��اب‪ ،‬واإن�شاء‬ ‫اأك ��ادم� �ي ��ة م�ت�خ���ش���ش��ة ي��دي��ره��ا‬ ‫ال�ق�ط��اع اخ��ا���س‪ ،‬وت �ك��ون موجهة‬ ‫لاإعامين‪ ،‬وق��ال نحن اأم��ام طيف‬ ‫ك�شغري قادم‪ ،‬على حد قوله‪.‬‬ ‫ون��وق����س ي اجل�شة الأوى‬ ‫بح�شور �شبعن م�شارك ًا وم�شاركة‪،‬‬ ‫ومثلن ل��وزارة الثقافة والإع��ام‪،‬‬ ‫حوران هما "احرية وام�شوؤولية‬ ‫ي الإع� ��ام ال���ش�ع��ودي وال �ث��اي‪:‬‬ ‫ال�ع��اق��ة ب��ن الإع� ��ام وال�ق�ط��اع��ات‬ ‫احكومية"‪ .‬وق��ال اأم��ن ع��ام مركز‬ ‫املك عبدالعزيز للحوار الوطني‪،‬‬ ‫في�شل ب��ن عبدالرحمن ب��ن معمر‪،‬‬ ‫اأن اللقاء اختامي للحوار الوطني‬ ‫التا�شع‪ ،‬الذي بداأت فعالياته اأم�س‪،‬‬ ‫اأن� ��ه ��ش�ي�خ��رج ب ��روؤي ��ة وط�ن�ي��ة من‬

‫ام���ش��ارك��ن ح��ول واق ��ع وم�شتقبل‬ ‫الإعام ال�شعودي‪.‬‬ ‫واأ�شاف ي الكلمة الفتتاحية‬ ‫ال �ت��ي األ �ق��اه��ا ي ب��داي��ة ال�ل�ق��اء اأن‬ ‫ام�شاركن �شيتناولون ي اللقاء‬ ‫خم�شة حاور رئي�شة‪ ،‬جميعها تعتر‬ ‫م��ن ام��و��ش��وع��ات امهمة وام��ا��ش��ة‪،‬‬ ‫�شواء م�شتقبل الإع��ام ال�شعودي‪،‬‬ ‫اأو تفاعل امجتمع واحتياجاته مع‬ ‫ما يطرح ي و�شائل الإع��ام‪ .‬وي‬ ‫م��داخ�ل��ة لرئي�س ح��ري��ر �شحيفة‬ ‫"الوطن"‪ ،‬الزميل طال اآل ال�شيخ‪،‬‬ ‫ق��ال اإن اح��ري��ة اأن ي�ك��ون الإع ��ام‬ ‫�شلطة راب �ع��ة‪ ،‬م �وؤك��د ًا اأن احرية‬ ‫لي�شت ي اإر� �ش��اء وزارة الإع��ام‬ ‫وام���ش�وؤول��ن‪ ،‬موجه ًا نقده للجنة‬ ‫ال�ن�ظ��ر ي ام�خ��ال�ف��ات ال�شحفية‪،‬‬ ‫وقال "هذه اللجنة غر مثلة بهيئة‬ ‫ال�شحفين ال�شعودين‪ ،‬ويجب اأن‬ ‫تكون جنة متفرغة‪ ،‬مطالب ًا باإعادة‬ ‫النظر ي نظام امطبوعات والن�شر‪.‬‬ ‫وق ��ال رئي�س جمعية الإع ��ام‬ ‫والت �� �ش��ال ال���ش�ع��ودي��ة‪ ،‬ال��دك�ت��ور‬ ‫ع �ل��ي � �ش��وي��ل ال� �ق ��ري "ل ت��وج��د‬ ‫روؤي��ة وا�شحة حدد معام الإع��ام‬ ‫ال �� �ش �ع��ودي‪ ،‬وام ��وق ��ف ��ش�ب��اب��ي‪،‬‬ ‫م�شر ًا اإى اأن الإعام و�شيلة يجب‬ ‫اأن تو�شع له اأه��داف ا�شراتيجية‪.‬‬ ‫وق��ال ال��دك�ت��ور حمد عبدالرحمن‬ ‫اح�شي�س "ل اإعام با حرية‪ ،‬ول‬ ‫حرية با م�شوؤولية‪ ،‬ونحن ي ظل‬ ‫ما ي�شمى بالربيع العربي بحاجة‬ ‫اإى �شفافية ي ال�ط��رح الإع��ام��ي‪،‬‬ ‫م�وؤك��د ًا اأن وزارة الثقافة والإع��ام‬ ‫م تعد ق��ادرة على ال�شيطرة على ما‬ ‫يطرح‪ ،‬ونحن بحاجة اإى تكري�س‬ ‫ث �ق��اف��ة ام �� �ش �وؤول �ي��ة الج�ت�م��اع�ي��ة‪،‬‬ ‫م�شر ًا اإى اأن��ه يجب النظر ل��دور‬ ‫القنوات ال�شعودية اخارجية التي‬ ‫متلكها �شعوديون‪ .‬وطالب ع�شو‬ ‫هيئة التدري�س بجامعة الق�شيم‪،‬‬ ‫ال��دك�ت��ور عبدالله ب��ن عبدالرحمن‬ ‫ال��ري��دي‪ ،‬بتو�شيع هام�س احرية‬ ‫ي الأدوات وال�شياقات الإعامية‪،‬‬

‫طال اآل ال�سيخ خال نقا�سه ورده على بع�س التهامات اموجهة لل�سحافة‬

‫م�شر ًا اإى اأن عدم تو�شيع هوام�س‬ ‫اح��ري��ة ��ش�ي�وؤدي اإى الهجرة اإى‬ ‫الإع ��ام اج��دي��د‪ .‬وق��ال��ت الدكتورة‬ ‫نورة تركي "اأ�شبح لكل فرد اإعامه‬ ‫اخ��ا���س‪ ،‬م��ع التو�شع ي م�شادر‬ ‫الإعام‪ ،‬و�شرعة التفاعل التي تطغى‬ ‫على الإعام الإلكروي"‪.‬‬ ‫وق� � ��ال م ��دي ��ر ج��ام �ع��ة ح��ائ��ل‬ ‫ال��دك�ت��ور خليل اإب��راه�ي��م الراهيم‬ ‫"اإن البعد الت�شريعي ه��و ال��ذي‬ ‫يوؤطر العمل الإع��ام��ي‪ ،‬والأنظمة‬ ‫و��ش�ع��ت ي م��رح�ل��ة م ت�ك��ن فيها‬ ‫هذه ام�شتجدات‪ ،‬واحرية تتطلب‬ ‫ام�شوؤولية‪ ،‬م�شر ًا اإى اأن وزارة‬ ‫الثقافة والإع��ام بحاجة للعمل مع‬ ‫اجهات احكومية لتطوير بع�س‬ ‫الأنظمة‪ ،‬واأ� �ش��اف‪ :‬م يعد مفهوم‬ ‫ال��رق��اب��ة ال��ذي ي�ق��وم عمل ال ��وزارة‬ ‫عليه جدي ًا‪ ،‬فنحن نتحدث عن اإعام‬ ‫ينطلق خارج احدود‪.‬‬ ‫ودع� ��ا رئ �ي ����س ج�ل����س اإدارة‬ ‫نادي حائل الأدبي نايف امهيلب ي‬ ‫مداخلته لإ� �ش��راك ج�ه��ات حكومية‬ ‫اأخ ��رى لها اإ��ش�ه��ام��ات ي الق�شايا‬ ‫الإع ��ام� �ي ��ة‪ ،‬واأن ل ت�ق���ش��ر على‬ ‫وزارة الثقافة والإعام‪ ،‬م�شر ًا اإى‬ ‫ع��دم ان�شجام بن الإع��ام الداخلي‬ ‫واخارجي‪ ،‬وقال‪ :‬الداخلي يتمظهر‬ ‫بال�شلفي واخارجي بالليراي‪.‬‬ ‫وقال اأ�شتاذ العقيدة ي جامعة‬ ‫الإم��ام ال�شيخ نا�شر احنيني "اإن‬ ‫اح��ري��ة ه��ي التفكر ب�شوت ع��ال‪،‬‬ ‫ولي�س الت�شهر‪ ،‬متهم ًا وزارة الثقافة‬

‫والإع ��ام بالتحيز لفئة معينة من‬ ‫امثقفن‪ ،‬وقال "الوزارة تتهم باأنها‬ ‫متحيزة‪ ،‬فهل مثل املتقيات الثقافية‬ ‫ال �ت��ي تقيمها ال� � ��وزارة ام�ج�ت�م��ع‪،‬‬ ‫واأق���ش��ام الثقافة ي اج��ام�ع��ات م‬ ‫تتم دعوتهم‪ ،‬وكذلك اأ�شاتذة الإعام‬ ‫والأدب واللغة م توجه لهم دعوات‬ ‫ح �� �ش��ور ت �ل��ك ام �ل �ت �ق �ي��ات‪ .‬وق ��ال‬ ‫الكاتب الريا�شي �شالح احمادي‬ ‫اإن رئي�س ناد ي�شتطيع التدخل منع‬ ‫واإيقاف بع�س الفقرات ي القنوات‬ ‫التلفزيونية‪ ،‬ومنع كاتب ًا من الكتابة‬ ‫ي اإحدى الو�شائل الإعامية‪.‬‬ ‫ي حن علق نائب وزير الثقافة‬ ‫والإع��ام الدكتور عبدالله اجا�شر‬ ‫ع�ل��ى م��داخ��ات اح���ش��ور بقوله‪:‬‬ ‫نحن ي ال��وزارة ي غاية ال�شرور‬ ‫لختيار الإع��ام ال�شعودي عنوان ًا‬ ‫للقاء مركز املك عبدالعزيز للحوار‬ ‫ال��وط�ن��ي ال�ت��ا��ش��ع‪ ،‬وه ��ذا ي��دل على‬ ‫اهتمام امركز بالإعام‪ ،‬وهي فر�شة‬ ‫لنا ل�شماع رج��ع ال�شدى‪ ،‬و�شعداء‬ ‫باأن ننقد‪ .‬واأ�شاف‪ :‬نحن ي الوزارة‬ ‫ن�شاند كل الت�شريعات وال�شوابط‬ ‫التي توؤكد على م�شداقية الإع��ام‪،‬‬ ‫وج �ن��ة ام�خ��ال�ف��ات ال�شحفية هي‬ ‫ج�ن��ة ق��ان��ون�ي��ة‪ ،‬وم��ن يت�شرر من‬ ‫اأحكامها ي�شتطيع اللجوء لديوان‬ ‫امظام‪ ،‬واللجنة ت�شم مثلن لعدد‬ ‫من اجهات احكومية‪ ،‬ولي�س من‬ ‫بينهم من هو ي وزارة الثقافة‪ ،‬اإل‬ ‫ي الأعمال الإداري��ة كال�شكرتارية‪،‬‬ ‫كا�شف ًا ع��ن �شعى ال� ��وزارة لإي�ج��اد‬

‫تنظيم جديد لاإعام‪ ،‬م�شر ًا اإى اأن‬ ‫الوزارة جددت قبل ثاثة اأ�شابيع ي‬ ‫نظام امطبوعات والن�شر‪ ،‬واأن لديها‬ ‫ق�شور ًا ي التاأهيل‪ ،‬ونحاول قدر‬ ‫ام�شتطاع تاأ�شيل التدريب‪.‬‬ ‫وح �م �ل��ت م���داخ���ات ام �ح��ور‬ ‫ال��ذي ركز على العاقة بن الإع��ام‬ ‫وام��وؤ���ش�����ش��ات اح �ك��وم �ي��ة ن �ق��د ًا‬ ‫لل�شحفين واموؤ�ش�شات ال�شحفية‪،‬‬ ‫ح��ن ق��ال رئ�ي����س ف��رع هيئة الأم��ر‬ ‫ب��ام �ع��روف وال�ن�ه��ي ع��ن ام�ن�ك��ر ي‬ ‫حائل ال�شيخ معتق عوا�س احربي‬ ‫"ال�شراكة بن الإعام واموؤ�ش�شات‬ ‫احكومية يجب اأن تكون �شراكة‬ ‫ثقة وبناء ومبنية على الحرام‪ ،‬ل‬ ‫�شراكة اإث��ارة وتبادل للتهم وت�شيد‬ ‫ال� �ه� �ف ��وات وت �� �ش �خ �ي �م �ه��ا‪ ،‬ون �ح��ن‬ ‫ب�ح��اج��ة ي ال�ق�ط��اع��ات احكومية‬ ‫لقلم الإعامي القوي الأمن‪ ،‬م�شر ًا‬ ‫اإى اأن بع�س ال�شحفين ي�شرون‬ ‫على اح���ش��ول على الت�شريحات‬ ‫ال�شحفية‪ ،‬وقال وا�شف ًا اإ�شرارهم‬ ‫"انتزاع الت�شريحات اإذا م ت�شل‬ ‫ي بع�س الأحيان لدرجة اغت�شاب‬ ‫الت�شريحات من بع�س الإعامين‪،‬‬ ‫فنحن بحاجة للتعاون والبعد عن‬ ‫اح�شا�شية ما يطرح‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س ح��ري��ر �شحيفة‬ ‫"الوطن" طال اآل ال�شيخ ي تعقيب‬ ‫على ع��دد من ام��داخ��ات اإن العاقة‬ ‫ب��ن و� �ش��ائ��ل الإع � ��ام وم �� �ش �وؤوي‬ ‫اجهات احكومية هي عاقة متوترة‬ ‫وغ ��ر ج �ي��دة‪ ،‬وه ��ذا ف�ي��ه ك�ث��ر من‬ ‫الإيجابية‪ ،‬ففي الوقت الذي ير�شى‬ ‫كثر من ام�شوؤولن احكومين عن‬ ‫و�شائل الإع ��ام‪ ،‬فهذا يعني اأننا ل‬ ‫نوؤدي عملنا امنوط بنا‪ ،‬م�شر ًا اإى‬ ‫اأن الإع��ام�ي��ن يت�شكون م��ن غياب‬ ‫امعلومة‪ ،‬وعدم جاوب ام�شوؤولن‪،‬‬ ‫وم�شطلح اغت�شاب الت�شريح‪ ،‬واأرى‬ ‫اأن��ه م�شطلح غريب علينا‪ ،‬ويجب‬ ‫على ام�شوؤول اأن يعلم متى يتحدث‪،‬‬ ‫ومن يتحدث‪ ،‬وماذا يتحدث‪ ،‬ل اأن‬ ‫نرمي التهم فقط ا�شتعجا ًل‪ ،‬لأنها‬

‫(ت�سوير‪� :‬سام ال�سعدي)‬

‫على الإعامين‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ل��ول��وة اح�م��دان "على‬ ‫الإعامين اأن يتعاملوا مع احدث‪،‬‬ ‫ول�ي����س م��ع الأ� �ش �خ��ا���س‪ ،‬م��ن م�ب��داأ‬ ‫النقد البناء الهادف‪ ،‬فالإعام له دور‬ ‫تبادي‪ .‬وعاد الكاتب �شالح احمادي‬ ‫وح� �م ��ل ام��وؤ���ش�����ش��ات ال���ش�ح�ف�ي��ة‬ ‫م�شوؤولية اإعطاء امرا�شلن حقوقهم‬ ‫امادية‪ ،‬وم�شوؤولية هيئة ال�شحفين‬ ‫ي تبني الدفاع عن حقوقهم‪.‬‬ ‫وقالت ع�شو جل�س اإدارة نادي‬ ‫حائل الأدبي‪ ،‬القا�شة �شيمة ال�شمري‬ ‫"نتفق ج�م�ي�ع� ًا اأن الإع � ��ام �شوء‬ ‫م�شلط على امجتمع بكل قطاعاته‪،‬‬ ‫وبع�س ال�ق�ط��اع��ات ل تقبل النقد‪،‬‬ ‫ول ف�شح ام�شتور من قبل الإع��ام‪،‬‬ ‫والنقد هو بداية العاج‪ ،‬م�شرة اإى‬ ‫غياب ال�شحفي امتخ�ش�س‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س ح��ري��ر �شحيفة‬ ‫"ال�شرق" قينان الغامدي "اإن من‬ ‫اأب��رز عيوبنا اأننا اأ�شعنا‪ ،‬ومازلنا‬ ‫ن�شيع ال��وق��ت ي نقا�س البديهات‬ ‫التي ل حتاج حتى لجتماع �شغر‪،‬‬ ‫م�شر ًا اإى اأن الإع ��ام ي�ع��اي من‬ ‫م�شكلتن‪ ،‬الأوى التاأهيل‪ ،‬موجه ًا‬ ‫ال�شوؤال ل��وزارة الثقافة‪ :‬هل اأهلت‬ ‫من�شوبيها‪ ،‬ثم ماذا فعلت اجامعات‬ ‫ال�شعودية باأق�شام الإعام امهرئة‪،‬‬ ‫وحرية تدفق امعلومات‪.‬‬ ‫وقال الأمن العام ي مركز املك‬ ‫عبدالعزيز للحوار الوطني‪ ،‬في�شل‬ ‫بن عبدالرحمن بن معمر‪ ،‬ي رده على‬ ‫رئي�س حرير "ال�شرق"‪ :‬م ن�شع‬ ‫�شنة كاملة مناق�شة م��ا ي��راه قينان‬ ‫م��ن ال�ب��دي�ه��ات‪ ،‬واأج��ري��ت ح��وارات‬ ‫مهيدية ي عدد من امناطق‪ ،‬واأرجو‬ ‫اأن ل تكون "ال�شرق" ت�شاركك ي‬ ‫ه��ذا ال��راأي‪ ،‬ولعل ح��وار ًا بيننا يتم‬ ‫بعد اللقاء‪ ،‬ولكي ل اأتهم بت�شييع‬ ‫اأموال امركز خال �شنة كاملة‪ .‬وختم‬ ‫تعليقه‪ :‬و�شلتنا ر�شائل ي توير‬ ‫وفي�شبوك كثرة‪ ،‬و�شنعر�شها غد ًا‪،‬‬ ‫فاأكد رئي�س حرير "ال�شرق" اأن ما‬ ‫يطرحه راأي �شخ�شي‪.‬‬

‫رئي�س التحرير يتحدث بالهاتف خال جل�سات احوار‬

‫الكاتب بال�سرق الأو�سط �سالح احمادي متع�س من بع�س امداخات‬

‫الحربي‪ :‬الهيئة متعاونة مع اإعام‬ ‫حائل ‪ -‬بندر العمار‬ ‫رئي� ��س ف ��رع هيئات الأمر بامع ��روف والنهي ع ��ن امنكر ي منطقة‬ ‫حائ ��ل‪ ،‬واأحد ام�شاركن ي اح ��وار الوطني‪ ،‬ال�شيخ معتق احربي قال‬ ‫‪ :‬اإن هيئ ��ة الأمر بامعروف والنه ��ي عن امنكر منفتحة على احوار حتى‬ ‫م ��ع امخالفن له ��ا‪ ،‬موؤكد ًا اأن ج ��زء ًا من عملها هو اح ��وار‪ ،‬وهذا الأ�شل‬ ‫ال ��ذي اأتت ب ��ه ال�شريعة‪ .‬واأ�شاف احربي اإن اأف ��راد الهيئة يطلعون على‬ ‫كل �شيء‪ ،‬مثلهم ي ذلك مثل اأي فرد من امجتمع‪ ،‬ويتعاملون مع الإعام‪،‬‬ ‫ومن م يتعامل مع الإعام فهو مق�شر ومتاأخر كثرا‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫م�سور التلفزيون ال�سعودي ك�سر طول فرات احوار بالباك بري‬

‫الحضيف‪:‬‬ ‫الصحافي جاسوس‬ ‫الدكتور حمد اح�شيف قال‪ :‬اإن اجهات‬ ‫احكومي ��ة تتعام ��ل م ��ع ال�شح ��اي وكاأن ��ه‬ ‫جا�شو� ��س‪ ،‬وي امقابل ف� �اإن بع�شهم يتعامل‬ ‫مع هيئات الأمر بامعروف والنهي عن امنكر‪،‬‬ ‫وكاأنها نزلت من امريخ‪.‬‬

‫الدكتور حمد اح�سيف خال احوار‬

‫(ال�سرق)‬


‫ﻟﻴﺎﻝ ﻻ ﺗﻨﺴﻰ‬ ‫ ﺣﺪﺍﺋﻖ ﺍﻟﻤﺜﻨﺎﺓ ﺟﻤﻌﺖ ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻜﻴﻢ ﺑﻌﺒﺪﻩ ﻭﻣﺪﺍﺡ ﻓﻲ ﹴ‬:‫ﺍﻟﻘﺼﻴﺮ‬

                      



                       

                     

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬81) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬23 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ﺧﺮ‬1 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬



                       

35

‫ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻮﻥ ﻳﻮﺩﻋﻮﻥ ﻃﺎﺭﻕ ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻜﻴﻢ ﻓﻲ ﻣﺘﺤﻔﻪ‬ 



               

 

               

      

 

          



             

‫ ﻭﻳﻮﺻﻲ ﺑﺎﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﺎﻟﻤﻮﺭﻭﺙ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ‬..«‫ﻛﺎﻥ ﻳﺴﻤﻲ ﻓﺮﻕ ﺍﻟﻔﻨﻮﻥ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﺑـ »ﺟﻦ ﺍﻟﻔﻨﻮﻥ‬

‫ ﺃﺳﻤﻌﻨﺎ ﻟﺤﻦ ﺃﻏﻨﻴﺔ »ﻳﺎ ﺻﺎﺣﺒﻲ« ﻋﻠﻰ ﻋﻠﺒﺔ ﻛﺒﺮﻳﺖ‬:‫ﺳﻌﺪ ﺧﻀﺮ‬                                                                                      

‫ ﻗﺪﻡ ﻟﻮﻃﻨﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ‬:‫ﺧﻮﺟﺔ‬                                       

                                              

                        1384             

                  



                   

‫ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﻭﺿﻊ ﺍﻷﻏﻨﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﻗﺎﻟﺒﻬﺎ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ‬:| ‫ﺳﺎﻣﻲ ﺇﺣﺴﺎﻥ ﻟـ‬                                        

                          

                                 




‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ﺧﺮ‬1 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬ ‫م‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬23 ‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬81) ‫اﻟﻌﺪد‬

‫ﺟﺎﺳﺮ اﻟﺠﺎﺳﺮ‬

         •       •   •         •        •      •             •   •         •        •        •         •            •   •        •        •     •       • 

‫ﻛﻠﻤﺔ‬ ‫رأس‬

‫ﻛﻴﻒ‬ ‫ﻳﹸ ﻨﺘﺞ ﻫﺬﺍ‬ !‫ﺍﻟﻤﻮﻇﻒ؟‬

‫ﻣﻨﺼﻮر اﻟﻀﺒﻌﺎن‬

                                                                            

‫وش‬ !‫ﻛﻨﺎ ﻧﻘﻮل‬

‫ﻣﻐﺎﻣﺮة‬

‫ﺧﺒﻴﺮ‬ ‫ﺍﻟﺒﻴﺾ‬ ‫ﺍﻟﻤﺴﻠﻮﻕ‬

‫ﻧﺼﺮﺓ‬ ‫ﺍﻟﺤﻖ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ‬ ‫ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﻬﺘﻼن‬

                                                                                                                                          

‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﻘﺤﻄﺎﻧﻲ‬

‫ ﻣﺮﺟﻊ ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ ﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ‬.. ‫ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ‬ ‫ﻛﻢ‬.‫ﺣﻜﻮﻣﺔ‬





                               

          19        62       

                                        

      www998govsa                                                                         

hattlan@alsharq.net.sa

jasser@alsharq.net.sa

‫ﺗﺎق‬.‫ﻫﺎش‬         •                  •           •              

‫ﺍﻟﻜﺮﺩﻱ ﻳﺴﺘﺄﻧﻒ‬ ‫ﺍﻟﺤﻜﻲ ﻏﺪ ﹰﺍ‬

‫ﻛﻢ‬.‫ﻓﻴﺲ‬    •          

-

   •       

-



 –

                                      

     •                       

500 ‫»ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺳﻤﺒﺴﻮﻥ« ﺗﺤﺘﻔﻞ ﺑﺎﻟﺤﻠﻘﺔ‬ 



239                          31

   500                    33    22  3786 20th Century Fox      1989          

‫ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ ﺗﻬﺪﻳﺪ ﻟﻠﺤﻤﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺇﻗﺼﺎﺀ ﻟﻶﺧﺮ‬:‫ﻣﺪﻭﻧﻮﻥ‬                                                    





                      



                            

                                                      

‫ﻛﻢ‬.‫ﺗﻌﻠﻴﻘﺎت‬

aldabaan@alsharq.net.sa

‫ﺧﻄﺮﺍﺕ‬

     •       •               •      •   •             •    •  •  •

ialqahtani@alsharq.net.sa

‫ﻣﺨﺎﺗﻠﺔ‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.