الشرق المطبوعة - عدد 81 - الدمام

Page 1

‫اأمير سلمان‪ :‬تعودنا من والدنا الملك عبدالعزيز وأجداده أن ا حاجز بيننا وبين شعبنا‬

‫الخميس ‪ 1‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 23‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )81‬السنة اأولى‬

‫‪ 36‬صفحة رياان‬

‫‪3‬‬

‫‪THURSDAY 1 Rabi Al-Akhar 1433 23 February 2012 G.Issue No.81 First Year‬‬

‫وزير التربية غير مقتنع بما وصلنا له في العلوم والرياضيات‪ ..‬واشتباك مدير مدرسة ومعلم أمام الطاب‬

‫‪8-4‬‬

‫خبراء سياسيون لـ | ‪ :‬موقف المملكة ثابت وروسيا تشعر بالعزلة الدولية‬

‫خادم الحرمين للرئيس الروسي‪ :‬أي حوار حول سوريا اآن ا يجدي‬ ‫أمر بمساعدات لتونس لمواجهة موجة البرد‬ ‫�شوري ��ا‪ ,‬وكان م ��ن ااأوى م ��ن ااأ�شدقاء الرو�س‬ ‫الدمام ‪ -‬وا�س‪ ,‬عمر ال�شدي‪ ,‬هدى اليامي‬ ‫اأن يقوم ��وا بتن�شيق رو�ش ��ي عربي قبل ا�شتعمال‬ ‫قال خ ��ادم احرمن ال�شريف ��ن املك عبدالله رو�شيا ح ��ق النق�س (الفيت ��و) ي جل�س ااأمن‪,‬‬ ‫ب ��ن عبدالعزيز اآل �شعود اأم� ��س للرئي�س دمري اأما ااآن فاإن اأي حوار حول ما يجري ا يجدي»‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ش ��و جل�س ال�ش ��ورى الل ��واء ركن‬ ‫ميدفيدي ��ف رئي�س رو�شي ��ا باأن «امملك ��ة العربية‬ ‫ال�شعودي ��ة ا مكن اإطاق ��ا اأن تتخلى عن موقفها حمد بن في�شل اأبو �شاق ل� «ال�شرق» اإن م�شمون‬ ‫الدين ��ي وااأخاقي ج ��اه ا أاح ��داث اجارية ي ه ��ذه امحادث ��ة يعك� ��س موق ��ف امملك ��ة الرا�ش ��خ‬

‫والوا�ش ��ح ج ��اه م ��ا يج ��ري ي �شوري ��ا‪ ,‬واأن‬ ‫ه ��ذا اات�شال يثب ��ت اأن الرو� ��س ي موقف حرج‬ ‫و�شعي ��ف‪ .‬واأكد اخب ��ر ي ال�شيا�شات الدولية‬ ‫الدكت ��ور را�شد اأبامي‪ ,‬اأن موق ��ف امملكة حا�شم‬ ‫ي الق�شية ال�شورية‪ ,‬وات�شال الرئي�س الرو�شي‬ ‫بخادم احرم ��ن ال�شريفن‪ ,‬و�ش ��رح اموقف يدل‬ ‫عل ��ى اإح�شا�شه ��ا بالعزل ��ة الدولي ��ة‪ ,‬خا�ش ��ة بعد‬

‫‪ ..‬وأكد ثقته بااقتصاد السعودي والطاقات الوطنية‬ ‫الت�شويت على قرار ااأم امتحدة الذي و�شل اإى‬ ‫‪� 137‬شد ‪ 12‬دولة موؤيدة للنظام ال�شوري‪.‬‬ ‫م ��ن جه ��ة اخ ��رى �ش ��درت توجيه ��ات خ ��ادم‬ ‫احرم ��ن معاي وزي ��ر امالية بتق ��دم م�شاعدات‬ ‫عاجل ��ة حكوم ��ة اجمهورية التون�شي ��ة‪ ,‬مواجهة‬ ‫موجة الرد القار� ��س الذي تتعر�س له تون�س منذ‬ ‫اأي ��ام‪ .‬كما اأكد خادم احرمن متانة اقت�شاد امملكة‬

‫وقدرة �شعبها على العطاء وحر�شه على ت�شخر ما‬ ‫حب ��ا الله به هذه الباد من م ��وارد وطاقات لتنمية‬ ‫وطننا الغ ��اي ورفاهية مواطن ��ي امملكة العربية‬ ‫ال�شعودية‪.‬‬ ‫واأ�شاف خادم احرم ��ن ال�شريفن ي كلمته‬ ‫خ ��ال جل� ��س ال ��وزراء نقله ��ا عن ��ه اأم� ��س وزي ��ر‬ ‫البرول والروة امعدنية امهند�س علي النعيمي‪,‬‬

‫وفاة ثاث معلمات وطالبين في حادث بمحافظة الكامل خوجة في الحوار الوطني‬ ‫التاسع‪ :‬الشباب يتحسسون‬ ‫من اإعام الحكومي‬

‫جدة ‪ -‬فوزية ال�شهري‬

‫ت�شبب ح��ادث م��روري �شباح‬ ‫اأم� �� ��س ي وف � ��اة ث� ��اث م�ع�ل�م��ات‬ ‫وطالبن واإ��ش��اب��ة معلمة ومقيم‬ ‫ع��رب��ي ي ق��ري��ة ال� ��دوارة التابعة‬ ‫م �ح��اف �ظ��ة ال �ك��ام��ل م�ن�ط�ق��ة مكة‬ ‫امكرمة‪.‬‬ ‫وكانت امعلمات ي طريقهن‬ ‫اإى مقر عملهن مدر�شة ال��دوارة‬ ‫ام �ت��و� �ش �ط��ة وال� �ث���ان���وي���ة‪ ,‬ع�ن��د‬ ‫ا� �ش �ط��دم��ت � �ش �ي��ارت �ه��ن «ج�م����س‬ ‫�شالون» ب�شيارة وانيت غمارتن‬ ‫ت �ق��ل ط��ال �ب��ن م��در���ش��ة � �ش �ت��ارة‬ ‫ام�ج��اورة وذل��ك على خط ال��دوار‪,‬‬ ‫ب��ال �ق��رب م��ن ق��ري��ة ح ��ورة التابع‬ ‫مركز �شتارة «ثمانون كيلومرا‬ ‫عن مركز ثول»‪ ,‬ما اأدى اإى وفاة الطالبان اأي�شا ي احال‪.‬‬ ‫وقال الناطق ااإعامي اإدارة‬ ‫ثاث معلمات ي احال فيما اأ�شيب‬ ‫�شائقهن ال �� �ش��وداي وزميلتهن الدفاع امدي ي منطقة مكة امكرمة‬ ‫الرابعة باإ�شابات بليغة‪ ,‬كما توي امقدم �شعيد �شرحان اإنه م حريك‬

‫صاطي العنزي‬ ‫‪2‬‬

‫الريا�س ‪ -‬ال�شرق‬

‫يكتب‬ ‫لكم‬

‫حمد �شندي‬

‫اأحمد ها�شم‬

‫‪19‬‬

‫‪22‬‬

‫‪19‬‬

‫‪18‬‬

‫خالد ال�شيف‬

‫وفاء الر�شيد‬

‫عبدالله قينان‬

‫طائرة الإنقاذ ت�شتعد لنقل امعلمة ام�شابة‬

‫ف��رق��ة اإن �ق��اذ واإط��ف��اء م��ن م��رك��زي‬ ‫خلي�س وث��ول مبا�شرة اح��ادث‪,‬‬ ‫فيما حركت مروحية اإنقاذ تابعة‬ ‫لطران ااأمن موقع احادث نظرا‬

‫(ال�شرق)‬

‫لوجود اإ�شابتن بليغتن‪ ,‬حيث م‬ ‫نقلهما من مركز �شحي احمنة اإى‬ ‫م�شت�شفى املك عبدالعزيز ي جدة‪.‬‬ ‫(تفا�شيل �س ‪)8‬‬

‫الحمد لـ | ‪ :‬فرنسا لم تبرر غيابها‬ ‫عن لقاء رؤساء البرلمانات التشاوري‬

‫طالع «كوميك»‬

‫حمزة امزيني‬

‫حائل ‪ -‬خ�شر ال�شريهي‪ ,‬بندر العمار‬

‫‪18‬‬

‫‪6‬‬

‫‪12‬‬

‫‪32‬‬

‫حمد ال�شمري‬

‫عادل التويجري‬

‫ا�شتكم ��ل جل� ��س ال�ش ��ورى‬ ‫ا�شتعدادات ��ه ا�شتقب ��ال �شي ��وف‬ ‫امملكة م ��ن روؤ�شاء ومثلي برمانات‬ ‫دول جموع ��ة الع�شري ��ن ووف ��ود‬ ‫ال ��دول ااأخرى ام�شارك ��ن ي اللقاء‬ ‫الت�شاوري الثال ��ث لروؤ�شاء برمانات‬ ‫دول جموع ��ة الع�شري ��ن‪ ,‬ال ��ذي‬ ‫ي�شت�شيف ��ه امجل�س بع ��د غد ال�شبت‪.‬‬ ‫وتغيب عن اللقاء الدول اموؤثرة وهي‬ ‫اأمري ��كا وفرن�ش ��ا واأماني ��ا‪ ,‬وعن ذلك‬ ‫اأو�ش ��ح الدكتور فه ��اد احمد م�شاعد‬ ‫رئي� ��س جل�س ال�شورى ل � � «ال�شرق»‬ ‫اأن ال ��دول اموؤث ��رة م ح�ش ��ر اأي�ش ًا‬ ‫ااجتماع ��ن ال�شابق ��ن‪ ,‬وحدي ��د ًا‬

‫اأمري ��كا واأمانيا‪ .‬اأما فرن�ش ��ا فا اأعلم‬ ‫م ��اذا اعتذرت‪ ,‬م�ش ��ر ًا اإى اأن فرن�شا‬ ‫كان ��ت ي ااجتم ��اع ال�شاب ��ق ي‬ ‫كوريا تناف� ��س امملكة على اإقامة هذا‬ ‫ااجتم ��اع عل ��ى اأر�شها‪ ,‬لك ��ن امملكة‬ ‫فازت بالت�شويت فقط‪.‬‬ ‫مبين� � ًا اأن اعت ��ذار فرن�ش ��ا ع ��ن‬ ‫اح�شور ج ��اء اأمر يخ�شه ��ا ا نعلم‬ ‫ع ��ن اأ�شبابه �شيئ� � ًا‪ .‬وب � ن�ن اأن فرن�شا‬ ‫�شوف ت�شت�شي ��ف اجتماع جموعة‬ ‫الع�شري ��ن ه ��ذا الع ��ام‪ .‬وع ��ن تداخل‬ ‫ااجتماع ��ات ي مث ��ل ه ��ذه احال ��ة‬ ‫ق ��ال اإن جموع ��ة الع�شري ��ن جتمع‬ ‫عل ��ى م�شتوى الق ��ادة وعلى م�شتوى‬ ‫ال ��وزراء مثلها مثل جل� ��س التعاون‬ ‫(تفا�شيل �س‪)4‬‬ ‫اخليجي‪.‬‬

‫�شهدت اجل�شة الثالثة التي عقدت م�شاء اأم�س من احوار الوطني التا�شع امنعقد‬ ‫ي حائ ��ل‪ ,‬والت ��ي خ�ش�شت مناق�شة امح ��ور الثالث ي اللقاء امعنون ب � � «م�شوؤولية‬ ‫ااإع ��ام اجدي ��د ي معاج ��ة الق�شايا الوطني ��ة»‪ ,‬وح�شره ��ا وزير الثقاف ��ة وااإعام‬ ‫الدكتور عبدالعزيز خوجة‪ ,‬جد ًا وا�شع ًا حول حاولة �شيطرة وزارة الثقافة وااإعام‬ ‫على ااإعام اجديد‪ .‬واأكد وزير الثقافة على اأن ااإعام اجديد يحاول �شحب الب�شاط‬ ‫م ��ن ااإعام الر�شمي موؤكد ًا اأن ال�شباب لديه ��م ح�شا�شية من ااإعام احكومي‪ ,‬وتوعد‬ ‫اح�شور ب�»اله�شتقة»‪( ,‬ن�شبة للغة التوير)‪ ,‬وتوديع �شيطرة وزارة الثقافة وااإعام‪.‬‬ ‫كم ��ا �شه ��دت اجل�شة مداخلة م ��ن الدكتور حمد عبدالرحم ��ن اح�شيف قال فيها‬ ‫«بو�شف ��ي نا�شط ي ااإع ��ام اجديد اأ�شتطيع اأن اأقول اإنه �شح ��ب الب�شاط من ااإعام‬ ‫التقلي ��دي‪ ,‬وكثر من ااأ�شياء ي �شاحة ااإعام تتغ ��ر‪ ,‬وااإعام اجديد اأنزل ااإعام‬ ‫م ��ن برجه النخبوي‪ ,,‬فامواط ��ن اليوم ي�شتطيع اأن يكتب ويك ��ون م�شوؤوا عن كلمته‪,‬‬ ‫وااإع ��ام اجديد ااآن يعيد ت�شكيل النا�س‪ ,‬ونحن الكبار �شنجل�س متفرجن ي مقاعد‬ ‫(تفا�شيل �س ‪)34‬‬ ‫ااإعام اجديد»‪.‬‬

‫الفنانون والشعراء يودعون‬ ‫طارق عبدالحكيم في متحفه‬

‫‪35‬‬

‫سقوط شبكة جنس ثالث‪ ..‬أحدهم متزوج من آخر في خميس مشيط‬

‫خمي�س م�شيط ‪ -‬اح�شن اآل �شيد‬

‫قاد باغ �شاب هيئة ااأمر بامعروف والنهي عن امنكر‪ ,‬ي حي اخالدية‬ ‫ي خمي� ��س م�شي ��ط‪ ,‬اإى القب�س على �شبكة «جن�س ثال ��ث» مكونة من اأربعة‬ ‫اأ�شخا�س‪ ,‬واأثمرت التحقيقات عن اعراف اأحد امقبو�س عليهم بزواجه من‬ ‫�شاب اآخر اأبلغت الهيئة اجهات ااأمنية للقب�س عليه‪ .‬وو�شعت الهيئة كمينا‬ ‫اأ�شفر عن �شقوط ال�شبكة‪ ,‬ي اأو�شاع خلة‪ ,‬وعرت الهيئة داخل ال�شقة على‬ ‫م�شتح�ش ��رات جميل ن�شائي ��ة‪ ,‬وكرمات واأ�شباغ وع ��وازل طبية وخم�شة‬ ‫جوات ختلفة حتوي على �شور خا�شة بهم تظهرهم ي اأو�شاع فا�شحة‪.‬‬ ‫كما عر على كي�شن من ال�شمة ال�شف ��راء واإقامات مزورة‪ .‬واأحيلت ال�شبكة‬ ‫اإى �شرط ��ة اجنوبي ��ة ا�شتكمال التحقيقات وحويله ��م اإى هيئة التحقيق‬ ‫واادعاء العام ا�شتكمال ااإجراءات النظامية بحقهم‪( .‬تفا�شيل �س‪)8‬‬

‫�شورة عر عليها لثنن من اأع�شاء ال�شبكة‬

‫اإك�ش�شوارات ن�شائية ي�شتخدمها اأفراد ال�شبكة‬

‫(ال�شرق)‬

‫اإن الل ��ه �شبحان ��ه وتعاى قد اأنعم عل ��ى هذه الباد‬ ‫الطاه ��رة واأهله ��ا بنعم ��ة ااإ�ش ��ام التي ه ��ي اأكر‬ ‫نعم ��ة من نعم الله‪ ,‬كم ��ا اأن رب العزة واجال حبا‬ ‫هذه ااأر�س الطيبة بال ��روات الطبيعية الكثرة‪,‬‬ ‫التي �شت�شهم بح�ش ��ن ا�شتغالها ي توفر احياة‬ ‫الكرمة للمواطن ��ن وحقيق اازده ��ار والتنمية‬ ‫لهذا الوطن الغاي‪( .‬تفا�شيل �س ‪)21-13-3‬‬

‫أمير الشرقية‬ ‫يطلع على‬ ‫تقرير الخطوط‬ ‫السعودية‬

‫‪5‬‬

‫اأميرة عادلة‪:‬‬ ‫رفع مشروع نظام‬ ‫الحماية من اإيذاء‬ ‫إلىمجلس الوزراء‬ ‫العتيبي‪ :‬أمانة‬ ‫الشرقية عازمة‬ ‫على تطوير خمسة‬ ‫مداخل للدمام‬ ‫الخبر‪ ..‬نجاح خطة‬ ‫إخاء مدرسة في‬ ‫‪ 85‬ثانية‬

‫‪5‬‬

‫الشمري لـ |‪:‬‬ ‫عمل المرأة في‬ ‫«العدل» واقع‬

‫‪3‬‬

‫أزمة سكن تحرج‬ ‫ضيوف الجنادرية‬ ‫في شقق «عوائل»‬

‫‪4‬‬

‫هيئة الدواء‪:‬‬ ‫الباراسيتامول قد‬ ‫يضر باأطفال‬

‫‪3‬‬

‫‪17‬‬

‫‪6‬‬


                                    alafandy@alsharq.net.sa

                                          

                                               

                                                               

‫ﺍﻟﻼﻋﺒﻮﻥ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺃﺣﻼﻡ‬ :‫ﺍﻟﻤﺪﻳﻮﻧﻴﻦ‬ ‫ﻏﺴﻴﻞ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ‬ !‫ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺷﺮﻋﻴﺔ‬

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬81) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬23 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ﺧﺮ‬1 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

‫ﻗﺮﻳﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﺒﻴﻊ ﺑﻤﻠﻴﻮﻥ‬ ‫ﻭﻧﺼﻒ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

!‫ﻋﺎﺟﻞ‬

‫ﺃﺯﻭﺍﺝ ﻭﺯﻭﺟﺎﺕ‬

‫ﻓﻬﻴﺪ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﻢ‬

‫ﺟﻼل ﻋﺎﻣﺮ‬

                                                                              

| ‫ﻣﻦ ﻗﺪﻳﻢ ﺟﻼل ﻋﺎﻣﺮ ﻓﻲ‬

:‫ﺑﺎﻟﻨﻴﺎﺑﺔ‬ ‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ ا ﻓﻨﺪي‬

2

‫ﻧﻮاة‬

‫اﺑﺘﺴﺎﻣﺔ‬

‫ﻓﻲ اﻟﺒﺪء‬

                            aladeem@alsharq.net.sa

                                        

      275   600                    19          

‫ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﻣﻔﺤﻂ ﺳﻌﻮﺩﻱ ﻓﻲ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ‬   15                                                        65.000





                        

          19              ""                       

‫ﻳﺼﻴﺮ ﺧﻴﺮ‬

‫ﺃﺣﺎﻓﻴﺮ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺎﺕ‬ !‫ﺍﻟﺠﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺪادي‬

       ""                        ""    ""                       ""             ""  ""           ""  ""       ""   "   "               ""           alhadadi@alsharq.net.sa

-

-

‫ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺗﻌﺘﺬﺭ ﻷﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥ ﺑﻌﺪ ﺣﺮﻗﻬﺎ ﻣﺼﺎﺣﻒ ﻭﻛﺘﺒ ﹰﺎ ﺩﻳﻨﻴﺔ‬

                                                

   "                 "   "             3      "        "  



     "  

            



                                   2014 " "      


‫القيادة تهنئ سلطان بروناي ورئيس غويانا التعاونية باليوم الوطني‬ ‫الريا�ض ‪ -‬وا�ض‬

‫خادم احرمن ال�شريفن‬

‫هناأت القي ��ادة �صلطان بروناي دار ال�صام‬ ‫ال�صلطان احاج ح�صن البلقيه ورئي�ض جمهورية‬ ‫غويان ��ا التعاوني ��ة الرئي� ��ض دونال ��د راموت ��ار‬ ‫منا�صب ��ة ذك ��رى الي ��وم الوطن ��ي‪ .‬واأعرب ��ت‬ ‫القيادة ع ��ن اأبلغ التهاي واأطيب التمنيات لهما‬ ‫ول�صعبيهما امزيد من التقدم والزدهار‪.‬‬ ‫فقد بعث خ ��ادم احرم ��ن ال�صريفن املك‬

‫عبدالل ��ه ب ��ن عبدالعزيز اآل �صع ��ود برقية تهنئة‬ ‫ل�صلطان برون ��اي دار ال�ص ��ام ال�صلطان احاج‬ ‫ح�ص ��ن البلقيه منا�صب ��ة ذكرى الي ��وم الوطني‬ ‫لباده‪ .‬واأعرب خادم احرمن ال�صريفن با�صمه‬ ‫وا�صم �صعب وحكومة امملكة العربية ال�صعودية‬ ‫عن اأ�صدق الته ��اي واأطيب التمنيات بال�صحة‬ ‫وال�صعادة جالته ول�صعب بروناي دار ال�صام‬ ‫ال�صقي ��ق اط ��راد التق ��دم والزده ��ار‪ .‬كم ��ا بعث‬ ‫وي العه ��د نائب رئي�ض جل�ض ال ��وزراء وزير‬

‫الداخلي ��ة �صاح ��ب ال�صمو املك ��ي الأمر نايف‬ ‫ب ��ن عبدالعزي ��ز اآل �صعود برقي ��ة تهنئة جالة‬ ‫ال�صلطان اح ��اج ح�صن البلقيه �صلطان بروناي‬ ‫دار ال�ص ��ام منا�صب ��ة ذك ��رى الي ��وم الوطن ��ي‬ ‫لب ��اده‪ .‬وعر �صمو وي العهد عن اأبلغ التهاي‬ ‫واأطيب التمني ��ات موفور ال�صح ��ة وال�صعادة‬ ‫جالته ول�صع ��ب برون ��اي دار ال�صام ال�صقيق‬ ‫امزيد من التقدم والزدهار‪.‬‬ ‫م ��ن ناحي ��ة اأخ ��رى‪ ،‬بعث خ ��ادم احرمن‬

‫ال�صريفن املك عبدالله بن عبدالعزيز اآل �صعود‬ ‫برقية تهنئة لرئي�ض جمهورية غويانا التعاونية‬ ‫الرئي�ض دونال ��د راموتار منا�صب ��ة ذكرى يوم‬ ‫اإعان اجمهورية لباده‪.‬‬ ‫وع ��ر امل ��ك امف ��دى با�صمه وا�ص ��م �صعب‬ ‫وحكوم ��ة امملكة العربية ال�صعودية عن اأ�صدق‬ ‫الته ��اي واأطيب التمني ��ات بال�صحة وال�صعادة‬ ‫لفخامته ول�صعب غويانا ال�صديق اطراد التقدم‬ ‫والزده ��ار‪ .‬م ��ن جانب ��ه بعث وي العه ��د نائب‬

‫رئي�ض جل�ض ال ��وزراء وزير الداخلية �صاحب‬ ‫ال�صم ��و املكي الأم ��ر نايف ب ��ن عبدالعزيز اآل‬ ‫�صع ��ود برقية تهنئ ��ة لفخام ��ة الرئي� ��ض دونالد‬ ‫راموت ��ار رئي�ض جمهوري ��ة غويان ��ا التعاونية‬ ‫منا�صبة ذكرى ي ��وم اإعان اجمهورية لباده‪.‬‬ ‫وعر �صمو وي العهد عن اأبلغ التهاي واأطيب‬ ‫التمني ��ات موفور ال�صح ��ة وال�صعادة لفخامته‬ ‫ول�صع ��ب غويان ��ا ال�صدي ��ق امزي ��د م ��ن التقدم‬ ‫والزدهار ‪.‬‬

‫الأمر نايف بن عبد العزيز‬

‫الخميس ‪ 1‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 23‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )81‬السنة اأولى‬

‫‪3‬‬ ‫‪national@alsharq.net.sa‬‬

‫كرم المتفوقين والفائزين بجائزة اأمير خالد السديري‬

‫اأمير سلمان‪ :‬تعودنا من والدنا الملك عبدالعزيز وأجداده أن ا حاجز بيننا وبين شعبنا‬ ‫الغاط ‪ -‬فهد القحطاي‬ ‫رعى وزي ��ر الدفاع �صاحب ال�صمو املكي الأمر �صلمان‬ ‫ب ��ن عبدالعزي ��ز بع ��د ظهر اأم� ��ض‪ ،‬احف ��ل ال�صن ��وي جائزة‬ ‫الأم ��ر خال ��د ب ��ن اأحم ��د ال�صدي ��ري‪ -‬رحم ��ة الل ��ه‪ -‬للتفوق‬ ‫العلم ��ي ي �صدير خال دورته ��ا اخام�صة والع�صرين‪ ،‬وذلك‬ ‫ي مرزع ��ة اخالدية محافظة الغ ��اط‪ .‬وقال �صموه ي كلمة‬ ‫به ��ذه امنا�صبة اأنا �صعيد اأن اأكون بينك ��م ي هذا اليوم الذي‬ ‫نحتف ��ي فيه باخال خالد بن اأحم ��د ال�صديري‪ ،‬وعندما لبيت‬ ‫هذه الدعوة لاأخ فهد بن خالد ال�صديري كنت �صعيد ًا بها حتى‬ ‫اأراكم ي هذه امحافظة واأكون معكم واأكون مع الأخوال ي‬ ‫ه ��ذه البلدة التي اأعتز اأنا واإخوتي اأن يكون اأخوالنا من هذا‬ ‫البل ��د‪ .‬واأ�صاف �صوه قائ � ً�ا نعتز وتعتز الغ ��اط بال�صدارى‪،‬‬ ‫واأن ثاثة ع�صر ابنا من اأبن ��اء املك عبدالعزيز الأحياء الذي‬ ‫اعتق ��د اأنهم كروا وعدد مواز من بنات ��ه اأخوالهم ال�صدارى‪،‬‬ ‫وذل ��ك يعطينا كما قلت اعتزاز وفخر باأخوالنا‪ ،‬وهم يعتزون‬ ‫ويفتخ ��رون اإنهم اأخوال عبدالعزيز موح ��د هذه الباد الذي‬ ‫جمع �صمل هذه الأمة‪.‬‬ ‫وق ��ال �صموه احمد لله على اخر واحق‪ ،‬ونحن نرى‬ ‫احم ��د لله ي يومن ��ا ه ��ذا اأن بادن ��ا ي كل اأجزائها احمد‬ ‫لل ��ه تنع ��م بالأم ��ن وال�صتق ��رار والتقدم م ��ن عه ��د اموؤ�ص�ض‬ ‫عبدالعزيز واأبنائه �صعود وفي�صل وخالد وفهد واملك عبدالله‬ ‫حالي� � ًا ووي عهده الأمن‪ ،‬ونحن احم ��د لله ي خر وبركة‬ ‫ن�صكر الله ونحمده عليها‪ .‬واأ�صاف �صموه قائ ًا اأنقل حيات‬ ‫ملكنا ووي عهده لكل مواطني بادنا وحافظة الغاط اأنقلها‬ ‫حيات ب�صفة خا�صة‪ .‬اأنا �صعيد اأن اأكون هذا اليوم بينكم كما‬ ‫قلت لكم و�صعي ��د اأن األتقي بامواطنن ي هذه الباد‪ ،‬احمد‬ ‫لله ونحن واحمد لله تعودنا عاد ًة من والدنا املك عبدالعزيز‬ ‫واأجداده اإى ملكنا احاي ونحن واحمد لله من �صعبنا وي‬ ‫�صعبن ��ا لي�ض هناك حاجز بيننا وبن �صعبنا واحمد لله هذه‬ ‫نعمة ن�صكر الله عليها واأ�صكر الأخ فهد والأخوان على دعوتي‬ ‫واأنا �صعيد هذا اليوم اأن األقاكم جميعا‪.‬‬ ‫وكان حفل خطابي اأقيم بهذه امنا�صبة بُدئ بتاوة اآيات‬

‫الريا�ض ‪ -‬وا�ض‬

‫�ص ��درت توجيه ��ات خ ��ادم احرم ��ن ال�صريف ��ن امل ��ك عبدالل ��ه بن‬ ‫عبدالعزي ��ز اآل �صع ��ود حفظه الله‪ ،‬معاي وزي ��ر امالية بتقدم م�صاعدات‬ ‫عاجلة حكومة اجمهورية التون�صية‪ ،‬مواجهة موجة الرد القار�ض الذي‬ ‫تتعر� ��ض له تون�ض منذ اأي ��ام‪ .‬جاء ذلك انطاق ًا من تلم�صه ‪ -‬حفظه الله ‪-‬‬ ‫لاحتياجات الإن�صانية اما�صة لإخوانن ��ا ي الدول ال�صقيقة وال�صديقة‪،‬‬ ‫خا�ص ��ة اأن موج ��ة ال ��رد التي تتعر�ض له ��ا تون�ض م�صحوب ��ة بت�صاقط‬ ‫كميات كبرة من الثلوج‪ ،‬وت�صمل ام�صاعدات امواد الغذائية‪ ،‬البطانيات‪،‬‬ ‫و�صائ ��ل التدفئة‪ ،‬الأدوية‪ ،‬اإ�صافة اإى تاأم ��ن ام�صتلزمات ال�صرورية من‬ ‫ال�ص ��وق امحلي التون�صي �صمان ًا ل�صرعة اإي�صال ام�صاعدات للمحتاجن‪،‬‬ ‫وقد با�صرت وزارة امالية تنفيذ التوجيه املكي الكرم‪.‬‬

‫الشمري لـ | ‪ :‬عمل‬ ‫المرأة في «العدل» واقع‬ ‫الأمر �شلمان يلقي كلمته‬

‫من القراآن الكرم‪ .‬ثم األقيت كلمة اأع�صاء جنة اجائزة األقاها‬ ‫نيابة عنهم ماجد بن م�صاعد ال�صديري‪ ،‬ع ّد فيها اجائزة رافد ًا‬ ‫للمكانة الت ��ي يحظى بها العلم والعلم ��اء ي امملكة وحافز ًا‬ ‫للعم ��ل الإيجابي الطموح‪ .‬ونوه باهتم ��ام ولة الأمر بالعلم‬ ‫والعلم ��اء ورعاية اموهوبن وتك ��رم امتفوقن‪ ،‬م�صر ًا اإى‬ ‫التخطيط ال�صليم والدع ��م امتوا�صل لقطاع التعليم منذ عهد‬ ‫امل ��ك عبدالعزيز ‪ -‬رحم ��ه الله ‪ -‬وحتى عهد خ ��ادم احرمن‬ ‫ال�صريفن امل ��ك عبدالله بن عبدالعزيز اآل �صعود و�صمو وي‬ ‫عهده الأمن ‪ -‬حفظهما الله ‪. -‬‬ ‫عق ��ب ذل ��ك األقى مدي ��ر عام الربي ��ة والتعلي ��م منطقة‬ ‫الريا� ��ض اأم ��ن عام اجائ ��زة الدكت ��ور اإبراهيم ب ��ن عبدالله‬ ‫ام�صن ��د كلم ��ة ا�صتعر� ��ض خاله ��ا تاريخ اجائ ��زة على مدى‬ ‫‪ 25‬عام� � ًا م خاله ��ا تك ��رم اأك ��ر م ��ن األ ��ف طال ��ب وطالبة‬

‫الأمر �شلمان ي �شورة جماعية مع الفائزين‬

‫(ت�شوير‪� :‬شلطان ال�شام)‬

‫ومعلم ومعلمة‪ .‬مفيد ًا اأن ��ه �صيتم تكرم ‪ 72‬متميز ًا ومتفوق ًا ب ��ن عبدالعزي ��ز بالعل ��م وت�صجيع طلبت ��ه ي التعلي ��م العام‬ ‫ي ختل ��ف مراح ��ل التعلي ��م اجامع ��ي والفن ��ي وال�صحي واجامع ��ي ‪ ،‬ودع ��م كرا�صي البحث ي اجامع ��ات ورعايته‬ ‫وال�صناع ��ي‪ .‬وعر الطاب امتفوق ��ون وامعلمون امكرمون للجوائ ��ز العلمي ��ة‪ .‬بعد ذل ��ك ردّد جموعة م ��ن الطلبة ن�صيد‬ ‫ي كلمت ��ن متتاليت ��ن ع ��ن �صكره ��م للقائمن عل ��ى اجائزة اجائ ��زة‪ .‬بع ��د ذلك �ص ��رف وزير الدف ��اع ماأدبة الغ ��داء التي‬ ‫منوه ��ن ما ت�صه ��م به اجائ ��زة ي رفع م�صت ��وى التناف�ض اأقيم ��ت بهذه امنا�صبة‪ .‬ح�ص ��ر احفل وماأدب ��ة الغداء رئي�ض‬ ‫ال�صري ��ف بينه ��م وم�صاعفة اجه ��د ي ظل ما توف ��ره وزارة الهيئ ��ة العامة لل�صياحة والآثار �صاحب ال�صمو املكي الأمر‬ ‫الربية والتعليم من اإمكانات‪ ،‬وو�صائل تربوية وقيم منبثقة �صلطان بن �صلمان بن عبدالعزيز‪ ،‬وحافظ امجمعة �صاحب‬ ‫من العقيدة الإ�صامية‪ .‬بعدها األقيت ق�صيدة بهذه امنا�صبة ‪ .‬ال�صم ��و الأمر عبدالرحمن ب ��ن عبدالله بن في�صل‪ ،‬و�صاحب‬ ‫ث ��م األق ��ى الأم ��ن الع ��ام جائ ��زة امل ��ك في�ص ��ل العامية ال�صم ��و املكي الأمر اأحمد بن فهد بن �صلمان بن عبدالعزيز‪،‬‬ ‫الدكت ��ور عبدالله العثيمن كلمة ن ��وه فيها بالرابط بن قوة و�صاحب ال�صمو املكي الأمر بندر بن �صلمان بن عبدالعزيز‪،‬‬ ‫الأم ��ة فكري� � ًا ومادي� � ًا وارتفاع مكان ��ة العل ��م وت�صجيع طلبة ومع ��اي مدي ��ر عام مكتب �صم ��و وزير الدف ��اع الفريق الركن‬ ‫العل ��م‪ ،‬موؤكد ًا اأن النه�صة اح�صارية بكل فروعها ل تقوم ول عبدالرحمن بن �صالح البنيان‪ ،‬وعدد من كبار ام�صوؤولن من‬ ‫تزده ��ر اإل بتحقق الأمن‪ ،‬واأب ��رز اهتمام �صمو الأمر �صلمان مدنين وع�صكرين وجمع من امواطنن‪.‬‬

‫تأهيل بيئي لبحيرات الحاير وتخفيض «الجوفية» بحي الملك عبدالعزيز‬

‫ترسية طريق الملك عبداه وامتداد شارع ونفق أبي بكر الصديق في الرياض‬ ‫الريا�ض ‪ -‬خالد ال�صالح‬ ‫راأ� ��ض اأم ��ر منطق ��ة الريا� ��ض‬ ‫رئي� ��ض الهيئة العلي ��ا لتطوير مدينة‬ ‫الريا�ض �صاحب ال�صمو املكي الأمر‬ ‫�صط ��ام ب ��ن عبدالعزي ��ز‪ ،‬الجتم ��اع‬ ‫ام�صرك للهيئة العليا لتطوير مدينة‬ ‫الريا� ��ض واللجنة التنفيذي ��ة العليا‬ ‫للم�صروع ��ات والتخطي ��ط مدين ��ة‬ ‫الريا� ��ض‪ .‬واأو�ص ��ح ع�ص ��و الهيئ ��ة‬ ‫العليا لتطوير مدينة الريا�ض‪ ،‬رئي�ض‬ ‫مركز ام�صروعات والتخطيط بالهيئة‬ ‫امهند�ض اإبراهيم بن حمد ال�صلطان‪،‬‬ ‫اأن الجتم ��اع اأق ��ر تر�صي ��ة ع ��دد م ��ن‬ ‫م�صروعات الطرق ي مدينة الريا�ض‬ ‫�صمل ��ت تر�صية عق ��د تنفي ��ذ م�صروع‬ ‫تطوي ��ر اجزء الغرب ��ي لطريق املك‬ ‫عبدالله اممتد من غرب طريق الأمر‬ ‫ترك ��ي ب ��ن عبدالعزي ��ز الأول‪ ،‬حت ��ى‬ ‫غ ��رب طري ��ق امل ��ك خال ��د‪ .‬وتر�صية‬ ‫تنفي ��ذ اأعم ��ال م�ص ��روع نف ��ق تقاطع‬

‫خادم الحرمين الشريفين‬ ‫يأمر بمساعدات لتونس‬ ‫لمواجهة موجة البرد‬

‫طري ��ق مك ��ة مع طري ��ق �صاح‬ ‫الدي ��ن الأيوب ��ي‪ ،‬ال ��ذي مث ��ل‬ ‫امت ��داد ًا لطري ��ق اأبي بك ��ر ال�صديق‬ ‫امار عر قاعدة الريا�ض اجوية‪ .‬كما‬ ‫م تر�صية عقد تنفي ��ذ م�صروع ج�صر‬ ‫تقاطع الطري ��ق الدائري ال�صرقي مع‬ ‫طري ��ق العروب ��ة بهدف رف ��ع القدرة‬ ‫ال�صتيعابي ��ة للحرك ��ة امروري ��ة‬ ‫امتوقع ��ة بع ��د انته ��اء اأعم ��ال تنفيذ‬ ‫امت ��داد طري ��ق العروبة ع ��ر قاعدة‬ ‫الريا�ض اجوية‪.‬‬ ‫وبن اأنه م اإقرار تر�صية تنفيذ‬ ‫اأعمال م�صروع التاأهيل البيئي لوادي‬ ‫وبر‪ ،‬ووادي مهدية �صمن الرنامج‬ ‫امو�ص ��وع لتاأهي ��ل الأودي ��ة الرافدة‬ ‫(ال�شرق)‬ ‫الأمر �شطام يراأ�ض اجتماع هيئة تطوير الريا�ض‬ ‫لوادي حنيفة ‪ ،‬كما مت اموافقة على‬ ‫تر�صية تنفيذ م�صروع التاأهيل البيئي‬ ‫لبح ��رات احاير‪ ،‬مهي ��د ًا لتهيئتها تر�صية عقد تنفي ��ذ م�صروع تخفي�ض ال�صلط ��ان اأن الجتماع اعتمد اخطة‬ ‫لا�صتثمار وال�صتفادة منها كمنطقة من�ص ��وب امياه الأر�صي ��ة بحي املك التنفيذية لتن�صيق وتوفر اخدمات‬ ‫العامة مدين ��ة الريا�ض‪ ،‬التي تهدف‬ ‫مفتوح ��ة واأحد امتنزهات العامة ي عبدالعزيز‪.‬‬ ‫وب ��ن امهند� ��ض اإبراهي ��م اإى رف ��ع م�صت ��وى اخدم ��ات ي‬ ‫مدين ��ة الريا� ��ض‪ .‬كما اأق ��ر الجتماع‬

‫امدين ��ة‪ ،‬من خ ��ال تاأ�صي�ض منهجية‬ ‫عم ��ل لتن�صي ��ق وحدي ��ث ومراقب ��ة‬ ‫عملي ��ة تطوي ��ر اخدم ��ات العام ��ة‬ ‫عل ��ى م�صت ��وى امدينة‪ ،‬ل�ص ��د العجز‬ ‫احا�ص ��ل ي امناط ��ق امط ��ورة‪،‬‬ ‫وتوف ��ر الحتياج مناط ��ق التطوير‬ ‫ام�صتقبلي ي امدينة‪ .‬واأكد الجتماع‬ ‫على اعتب ��ار هذه اخط ��ة‪ ،‬امرجعية‬ ‫لأجه ��زة اخدم ��ات العام ��ة امعني ��ة‬ ‫ي تنفي ��ذ براجها وف ��ق الأولويات‬ ‫وامراح ��ل الزمني ��ة وامالي ��ة الت ��ي‬ ‫حددتها اخطة‪ ،‬كما وافق على اإن�صاء‬ ‫بنك لأرا�صي اخدمات العامة مدينة‬ ‫الريا�ض‪ ،‬وقاع ��دة معلومات خا�صة‬ ‫باخدم ��ات العام ��ة ي امدين ��ة‪ .‬كما‬ ‫اأق ��ر الجتم ��اع‪ ،‬الهي ��كل التنظيم ��ي‬ ‫للمر�صد اح�صري مدينة الريا�ض‪،‬‬ ‫ال ��ذي تت ��وى الهيئة موجب ��ه مهام‬ ‫جل�ض امر�صد برئا�صة �صمو رئي�ض‬ ‫الهيئة العليا لتطوير مدينة الريا�ض‬ ‫‪ ،‬ووافق عل ��ى ت�صكيل جنة تنفيذية‬

‫للمر�صد تتكون من ‪ 11‬جهة حكومية‬ ‫وخا�ص ��ة‪ ،‬مثل ��ون اأه ��م م�ص ��ادر‬ ‫امعلوم ��ات ذات ال�صل ��ة باموؤ�ص ��رات‬ ‫اح�صري ��ة‪ .‬واف ��ق الجتم ��اع عل ��ى‬ ‫ع ��دد م ��ن الإج ��راءات الرامي ��ة اإى‬ ‫ح�صر امناطق الع�صوائية ي مدينة‬ ‫الريا� ��ض‪ ،‬الت ��ي ل تتج ��اوز‪ %1‬من‬ ‫م�صاحة امدينة العمرانية‪.‬‬ ‫ونوه م ��ا م حقيق ��ه ي هذه‬ ‫اجان ��ب‪ ،‬ال ��ذي اأثم ��ر ع ��ن معاج ��ة‬ ‫اأو�ص ��اع التطوي ��ر الع�صوائ ��ي ي‬ ‫امدين ��ة‪ ،‬حي ��ث م ��ت اإزال ��ة معظ ��م‬ ‫مظاه ��ر الع�صوائية بع ��دة اإجراءات‬ ‫ت�صمنت الإزال ��ة اأو اإعادة التخطيط‬ ‫والتطوير‪.‬‬ ‫كما تابع الجتماع ‪� ،‬صر العمل‬ ‫ي ال�صاحيتن ال�صمالية وال�صرقية‪،‬‬ ‫وا�صتعر�ض التطورات التي �صهدتها‬ ‫ي جوان ��ب تخطي ��ط الأرا�ص ��ي‪،‬‬ ‫والتطوي ��ر العم ��راي‪ ،‬وم�صروعات‬ ‫الطرق و�صبكات امرافق العامة‪.‬‬

‫الريا�ض ‪ -‬ح�صنة القري‬ ‫نفى ع�صو جل�ض ال�صورى بلجنة‬ ‫ال�صوؤون الإ�صامي ��ة والق�صائية �صعود‬ ‫ال�صمري ما تناقلت ��ه و�صائل الإعام من‬ ‫اأن جل�ض ال�ص ��ورى يرف�ض عمل امراأة‬ ‫ي وزارة الع ��دل اأو امحاك ��م قائ ��ا ل‬ ‫�صحة ما تناقلت ��ه و�صائل الإعام من اأن‬ ‫جل� ��ض ال�ص ��ورى يعار�ض عم ��ل امراأة‬ ‫ي وزارة الع ��دل اأو امحاك ��م اأو ي‬ ‫اأي قط ��اع حكومي اآخ ��ر ينا�صب طبيعة‬ ‫امراأة‪ .‬واأ�صاف ً‬ ‫قائا لقد رف�ض جل�ض‬ ‫ال�صورى التو�صي ��ة لأنه م يعد بحاجة‬ ‫له ��ذه التو�صيات وذلك لأن الأمر اأ�صبح‬ ‫واقع ��ا وج ��اوز ه ��ذه التو�صية وحتى‬ ‫ل ي�ص ��در ع ��ن امجل�ض تو�صي ��ات لي�ض‬ ‫له ��ا دللة عل ��ى اأر�ض الواق ��ع‪ .‬مو�صحا‬ ‫اأن التو�صي ��ة التي رف�صه ��ا امجل�ض م‬ ‫تقدمه ��ا من قب ��ل زميل ع ��ن تقرير من‬ ‫وزارة الع ��دل وم ت�ص ��در ع ��ن جن ��ة‬ ‫ال�صوؤون الإ�صامية والق�صائية لذا جاء‬ ‫رد اللجنة اأن هناك اأمر ًا ملكي ًا لتوظيف‬ ‫امراأة واأن وزارة العدل اتخذت خطوات‬ ‫متقدم ��ة ي ه ��ذا امج ��ال وبالت ��اي ل‬ ‫حاج ��ة لرف ��ع تو�صي ��ة ي اأم ��ر واق ��ع‬

‫فعا‪ .‬وع ��ن اإمكانية توظي ��ف امراأة ي‬ ‫امحاماة ومنحها ترخي�صا مزاولة امهنة‬ ‫ق ��ال ل يوجد ي النظام م ��ا منع امراأة‬ ‫ولك ��ن الأم ��ر يت�ص ��ل م�صاأل ��ة اماءمة‬ ‫الجتماعي ��ة وتت�ص ��ل بظ ��روف الدولة‬ ‫الجتماعية والقت�صادية وال�صيا�صية‪.‬‬ ‫وقال اأمنى‪� ،‬صخ�صي ًا‪ ،‬اأن تعطى امراأة‬ ‫الفر�ص ��ة ما يتوافق مع طبيعتها ولكن‬ ‫الأمر يحت ��اج اإى مزيد م ��ن بذل اجهد‬ ‫من اجهة التنفيذية‪ .‬واأكد م�صدر مطلع‬ ‫ي وزارة العدل اأن وزارة العدل اتفقت‬ ‫مع وزارة امالية على طرح ‪ 300‬وظيفة‬ ‫اإداري ��ة ي الق�ص ��م الن�صائ ��ي ب ��وزارة‬ ‫الع ��دل كما اأعلنت �صابق ��ا كخطوة اأوى‬ ‫عل ��ى اأن يرف ��ع ل ��وزارة امالي ��ة لحق ��ا‪،‬‬ ‫وف ��ق احاجة‪ ،‬طل ��ب بتوظيف باحثات‬ ‫اجتماعيات وم�صت�ص ��ارات‪ .‬فيما اكتفى‬ ‫امتح ��دث الر�صم ��ي ي وزارة الع ��دل‬ ‫من�ص ��ور القفاري بالتعلي ��ق على الدور‬ ‫التكامل ��ي احا�ص ��ل ب ��ن وزارة العدل‬ ‫كجهة تنفيذية وجل�ض ال�صورى كجهة‬ ‫تنظيمي ��ة بقول ��ه اإن وزارة العدل ترفع‬ ‫تو�صياته ��ا ومقرحاته ��ا اإى جل� ��ض‬ ‫ال�صورى وللمجل�ض كل احق ي تقنن‬ ‫ما يراه‪.‬‬

‫«الغذاء والدواء»‪ :‬أخطاء في تركيز‬ ‫الباراسيتامول قد تضر اأطفال‬ ‫جدة ‪ -‬فوزية ال�صهري‬ ‫ح� ��ذرت ال�ه�ي�ئ��ة ال �ع��ام��ة ل�ل�غ��ذاء‬ ‫وال� � ��دواء م�ث�ل��ة ي ق �ط��اع ال � ��دواء‪،‬‬ ‫امر�صى واممار�صن ال�صحين ومقدمي‬ ‫الرعاية من وجود تراكيز ختلفة من‬ ‫ام�صتح�صرات ام�ح�ت��وي��ة ع�ل��ى عقار‬ ‫البار�صيتامول ‪ Paracetamol‬مثل‬ ‫ام�صتح�صرات ام�صوقة حت الأ�صماء‬ ‫ال �ت �ج��اري��ة ال�ت��ال�ي��ة (اأدول ‪®Adol‬‬ ‫‪ ،‬ف� �ي� �ف ��ادول ‪ ، ®Fevadol‬م��را‬ ‫‪ ، ®Tempra‬رياجي�صك ‪،®Riagesic‬‬

‫ب��ارام��ول ‪ ،)®Paramol‬وغ��ره��ا من‬ ‫ام�صتح�صرات الأخ� ��رى‪ ،‬ودع ��ت اإى‬ ‫الهتمام بهذا اجانب لتفادي فر�صة‬ ‫ح��دوث اأخ �ط��اء دوائ �ي��ة ي اج��رع��ات‬ ‫والكميات امعطاة لاأطفال‪ .‬كما وجهت‬ ‫الآب� ��اء والأم� �ه ��ات وم�ق��دم��ي ال��رع��اي��ة‬ ‫ال�صحية بقراءة امعلومات اموجودة‬ ‫ع�ل��ى ال�ع�ل�ب��ة اخ��ا� �ص��ة بام�صتح�صر‬ ‫ليكونوا على دراي ��ة ت��ام��ة مكونات‬ ‫ام�صتح�صر والراكيز اموجودة (ملجم‬ ‫‪ /‬م��ل)‪ ،‬واج��رع��ات امنا�صبة‪ ،‬وكذلك‬ ‫اإر�صادات ال�صتخدام‪.‬‬


‫خالد بن سلطان يصل‬ ‫إلى قاعدة نيليس‬ ‫اأمريكية لحضور‬ ‫التدريبات المشتركة‬

‫نيفادا ‪ -‬وا�س‬ ‫و�س ��ل نائب وزي ��ر الدفاع �ساح ��ب ال�سمو‬ ‫املك ��ي الأم ��ر خالد ب ��ن �سلطان ب ��ن عبدالعزيز‬ ‫والوفد امرافق له اأم�س‪ ،‬اإى قاعدة نيلي�س اجوية‬ ‫بولي ��ة نيف ��ادا الأمريكي ��ة‪ ،‬ح�س ��ور ومتابع ��ة‬ ‫م�سارك ��ة الق ��وات اجوية املكي ��ة ال�سعودية ي‬ ‫مري ��ن العل ��م الأحم ��ر ‪ 5 -‬والعل ��م الأخ�سر ‪2 -‬‬ ‫مع القوات اجوية الأمريكي ��ة والقوات اجوية‬ ‫لع ��دد م ��ن ال ��دول ال�سديق ��ة‪ .‬وكان ي ا�ستقبال‬ ‫�سموه لدى و�سوله مع ��اي قائد القوات اجوية‬

‫املكية ال�سعودية الفريق الركن حمد بن عبدالله‬ ‫العاي�س ووكيلة وزارة القوات اجوية الأمريكية‬ ‫لل�س� �وؤون الدولية هايدي غران ��د ورئي�س البعثة‬ ‫التدريبي ��ة الأمريكية بامملكة العربية ال�سعودية‬ ‫الل ��واء ديفي ��د كمن ��ز وقائ ��د مدر�س ��ة الأ�سلح ��ة‬ ‫والتكتيكات العقيد امهند�س الطيار الركن �سعود‬ ‫بن �سلطان بن حمد وقائد مرين العلم الأحمر ‪-‬‬ ‫‪ 5‬والعلم الأخ�سر ‪ 2 -‬امقدم الطيار الركن ح�سن‬ ‫العم ��ار الدو�سري و�سب ��اط وم�سوؤولو املحقية‬ ‫الع�سكري ��ة ي وا�سنط ��ن وع ��دد م ��ن ال�سب ��اط‬ ‫ام�ساركن ي التمرين‪.‬‬

‫وزير الحج يستلم رسالة لولي العهد‬ ‫من رئيس وزراء باكستان‬

‫جدة ‪ -‬نوال الغامدي‬

‫ااأمر خالد بن �صلطان لدى و�صوله اإى قاعدة نيلي�ض ااأمريكية (وا�ض)‬

‫التقى مع ��اي وزير احج‪ ،‬الدكت ��ور بندر بن‬ ‫حمد حجار‪ ،‬محافظة جدة اأم�س‪ ،‬وزير ال�سوؤون‬ ‫الدينية بجمهوري ��ة باك�ستان الإ�سامية خور�سيد‬ ‫اأحم ��د �س ��اه‪ ،‬وكي ��ل ال ��وزارة لل�س� �وؤون الديني ��ة‪،‬‬ ‫�سوكت حي ��اة دراي‪ ،‬والقن�سل العام الباك�ستاي‬ ‫عبد ال�سالك خان‪ .‬وت�سلم معاي وزير احج خال‬

‫الخميس ‪ 1‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 23‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )81‬السنة اأولى‬

‫‪4‬‬ ‫وحي المرايا‬

‫أشهر قضايا‬ ‫الفساد‬ ‫غانم الحمر‬

‫ق�صية الف�صاد التي تك�صف تفا�صيلها وتتابع مجرياتها �صحيفة‬ ‫ال���ص��رق ورد ف��ي اآخ��ر اأح��داث�ه��ا المثيرة اأن اللجنة ال��وزاري��ة المكلفة‬ ‫بملف ال�صكوك الم�صبوهة بالباحة توا�صل اإج��راءات التحقيق مع �صت‬ ‫�صخ�صيات فاعلة في اإخراج ال�صكوك‪ ،‬واأن كاتب �صبط �صابق في مكتب‬ ‫قا�صي الباحة‪ ،‬ك�صف للجنة اأن القا�صي (محل ااتهام) نقله اإلى محكمة‬ ‫مكة المكرمة‪ ،‬منذ اأعوام‪ ،‬ثم �صاومه باإعادته لمنطقة الباحة‪ ،‬اإن لم يوفر‬ ‫�صور ه��وي��ات مواطنين دون علمهم ليتم ا�صتخراج حجج ا�صتحكام‬ ‫باأ�صمائهم‪ ،‬مو�صح ًا للجنة اأنه جمع اأكثر من بطاقة و�صورها واأر�صلها‬ ‫للقا�صي‪ ،‬بعد اأن وعده بحمايته من اأي م�صوؤولية‪ ،‬مبينا اأنه ات�صح له اأن‬ ‫القا�صي اأخ��رج �صكوكا عدة باأ�صماء مواطنين في مكة لم يعلموا عنها‬ ‫اإا بعد ا�صتدعائهم من اللجنة الوزارية‪ ،‬ليت�صح لهم اأن ملكية ااأرا�صي‬ ‫انتقلت اإلى اأكثر من م�صتر بتعاون القا�صي وكاتب العدل‪.‬‬ ‫ال�صبق الذي تنفرد باإطاع القراء على مجرياته �صحيفة ال�صرق‬ ‫ينبه اإلى و�صع خطير كان جاثما بم�صرح الق�صية وهو اأن الف�صاد بزغ‬ ‫من ماأمنه وم��ن الحيز ال��ذي يفتر�ض اأن ترفع فيه راي��ة الحق وميزان‬ ‫العدل‪ ،‬ااأم��ر ااآخ��ر اآن الف�صاد اتخذ �صكل التنظيم وال�صبكة الوا�صعة‬ ‫الممتدة من الباحة حتى مكة وهذا يدل على اأن المجموعة متوغلة منذ‬ ‫فترة طويلة وتتحرك ب�صكل اآمن‪.‬‬ ‫ااأحداث توؤكد اأن الحملة على الف�صاد جادة وتحقق نتائج م�صجعة‪،‬‬ ‫كذلك فاأ�صهر الق�صايا التي تك�صف اإلى ااآن هي لاأ�صف تن�صاأ في دهاليز‬ ‫المحاكم واأ�صبح ااأمر لي�ض كما يظن البع�ض اأنها حملة �صد الق�صاء بل‬ ‫هي حملة �صد محا�صن الف�صاد يتم نب�صها باإرادة ممن تبنى بنف�صه قيادة‬ ‫حملة تقوي�ض اأركان الف�صاد ببادنا‪.‬‬ ‫‪gghamdi@alsharq.net.sa‬‬

‫فريق عمل سعودي لتحديد‬ ‫نسب الوافدين في عشوائيات مكة‬ ‫مكة امكرمة ‪ -‬بدر حفوظ‬ ‫ك�س ��ف اأمن العا�سم ��ة امقد�سة‬ ‫رئي� ��س جل� ��س امديري ��ن ي �سركة‬ ‫البل ��د الأم ��ن الدكتور اأ�سام ��ة البار‪،‬‬ ‫عن قرب النتهاء من درا�سة م�سحية‬ ‫�ساملة لن�سب الوافدي ��ن ي امناطق‬ ‫الع�سوائي ��ة‪ .‬وقال الب ��ار خال لقائه‬ ‫برجال امال والأعمال �سمن برنامج‬ ‫«لق ��اء م�س� �وؤول» الأ�سبوع ��ي ال ��ذي‬ ‫ترع ��اه وتنف ��ذه الغرف ��ة التجاري ��ة‬ ‫ال�سناعي ��ة ي مك ��ة امكرم ��ة‪ ،‬اإن‬ ‫ن�سب ��ة الإج ��از ي الدرا�س ��ة بلغ ��ت‬ ‫‪ .%90‬واأ�س ��ار اإى اأن ��ه بالرغ ��م م ��ن‬ ‫تق ��دم عرو� ��س ب�سع ��ر اأق ��ل‪ ،‬اإل اأن‬ ‫التف�سي ��ل كان لأن تق ��وم جمعي ��ة‬ ‫اكتف ��اء اخرية به ��ذه الدرا�سة عر‬

‫فريق عمل مك ��ون من �سباب وفتيات‬ ‫�سعودي ��ن‪ .‬كا�سف� � ًا ع ��ن اأن نتائ ��ج‬ ‫الدرا�سة �ستت ��اح ل�سركة البلد الأمن‬ ‫ي غ�س ��ون �سه ��ر‪ .‬واأ�س ��اف الب ��ار‬ ‫قائ� � ًا اإن امواط ��ن ال ��ذي ي�سك ��ن ي‬ ‫امناطق والأحي ��اء الع�سوائية اإذا م‬ ‫ن�ستطع اأن نوؤمن ل ��ه ال�سكن البديل‪،‬‬ ‫ن�ستطيع اأن نوؤمن له �سكنا بالإيجار‬ ‫ريثم ��ا يت ��م تنفي ��ذ الإ�س ��كان البديل‬ ‫والدائ ��م‪ .‬وقال اإن ال�سركات امطورة‬ ‫�ستت ��وى هذا الأم ��ر‪ ،‬وهناك تن�سيق‬ ‫لدعم من ل ي�ستطي ��ع‪ .‬م�سر ًا اإى اأن‬ ‫قيمة الأنقا�س اموجودة مثل ‪%50‬‬ ‫من �سع ��ر الوحدة البديل ��ة‪ .‬وقال اإن‬ ‫ال�سرك ��ة امط ��ورة تتعهد ب� �اأن تكمل‬ ‫الن�سبة الأخ ��رى بحيث يتاح اإ�سكان‬ ‫بديل يليق باآدمية الإن�سان‪.‬‬

‫أمريكا وفرنسا وألمانيا أبرز الغائبين عن لقاء رؤساء البرلمانات التشاوري‬

‫الريا�س ‪ -‬ال�سرق‬ ‫ا�ستكم ��ل جل� ��س ال�س ��ورى‬ ‫ا�ستعدادات ��ه ل�ستقب ��ال �سيوف امملكة‬ ‫م ��ن روؤ�س ��اء ومثل ��ي برمان ��ات دول‬ ‫جموع ��ة الع�سري ��ن ووف ��ود ال ��دول‬ ‫الأخرى ام�ساركن ي اللقاء الت�ساوري‬ ‫الثالث لروؤ�س ��اء برمانات دول جموعة‬ ‫الع�سري ��ن‪ ،‬ال ��ذي ي�ست�سيف ��ه امجل� ��س‬ ‫بعد غد ال�سب ��ت‪ .‬فقد م جهيز ختلف‬ ‫القاعات التي �ستعق ��د فيها اأعمال اللقاء‬ ‫بكافة متطلبات احدث م ��ا فيها امركز‬ ‫الإعام ��ي الذي �سيقدم جميع اخدمات‬ ‫لو�سائ ��ل الإعامية امرئي ��ة وام�سموعة‬ ‫وامقروءة من حلي ��ة وعربية وعامية‪،‬‬ ‫وذل ��ك لإب ��راز اأهمي ��ة اح ��دث واإعطاء‬ ‫انطب ��اع يعك� ��س ال�س ��ورة ام�سرفة عن‬ ‫امملك ��ة العربي ��ة ال�سعودي ��ة‪ .‬ويغي ��ب‬ ‫عن اللقاء ال ��دول اموؤثرة وه ��ي اأمريكا‬ ‫وفرن�س ��ا واأماني ��ا‪ ،‬وع ��ن ذل ��ك اأو�س ��ح‬ ‫الدكت ��ور فه ��اد احم ��د م�ساع ��د رئي� ��س‬ ‫جل� ��س ال�سورى ل� «ال�س ��رق» اأن الدول‬

‫اموؤث ��رة م ح�س ��ر اأي�س� � ًا الجتماعن‬ ‫ال�سابقن‪ ،‬وحديد ًا اأمريكا واأمانيا‪ .‬اأما‬ ‫فرن�سا فا اأعلم ماذا اعتذرت‪ ،‬م�سر ًا اإى‬ ‫اأن فرن�س ��ا كانت ي الجتم ��اع ال�سابق‬ ‫ي كوريا تناف�س امملكة على اإقامة هذا‬ ‫الجتماع على اأر�سها‪ ،‬لكن امملكة فازت‬ ‫بالت�سويت فقط‪ .‬مبين ًا اأن اعتذار فرن�سا‬ ‫عن اح�سور ج ��اء لأمر يخ�سها ل نعلم‬ ‫عن اأ�سبابه �سيئ ًا‪ .‬ن‬ ‫وبن اأن فرن�سا �سوف‬ ‫ت�ست�سيف اجتم ��اع جموعة الع�سرين‬ ‫هذا الع ��ام‪ .‬وع ��ن تداخ ��ل الجتماعات‬ ‫ي مث ��ل هذه احال ��ة ق ��ال اإن جموعة‬ ‫الع�سري ��ن جتمع على م�ست ��وى القادة‬ ‫وعل ��ى م�ست ��وى ال ��وزراء مثله ��ا مث ��ل‬ ‫جل� ��س التع ��اون اخليج ��ي‪ .‬مو�سح ًا‬ ‫اأن ��ه ي اللقاءين ال�سابقن م يربط هذا‬ ‫بذاك بحي ��ث اأن الدولة التي ا�ست�سافت‬ ‫روؤ�ساء الرمان ��ات م ت�ست�سف القادة‪،‬‬ ‫وم ��ن هنا ل ��ن يك ��ون هن ��اك تداخل ي‬ ‫الجتماع ��ات ف ��كل ل ��ه وجهت ��ه‪ .‬وكان‬ ‫رئي�س جل�س ال�س ��ورى‪ ،‬رئي�س اللقاء‬ ‫الت�س ��اوري‪ ،‬ال�سي ��خ الدكت ��ور عبدالله‬

‫بالوف ��ود ام�سارك ��ة‪ ،‬موؤك ��د ًا معالي ��ه اأن‬ ‫امملك ��ة العربية ال�سعودية بقيادة خادم‬ ‫احرم ��ن ال�سريف ��ن امل ��ك عبدالله بن‬ ‫عبدالعزي ��ز اآل �سعود و�سمو وي عهده‬ ‫الأم ��ن ‪ -‬حفظهم ��ا الل ��ه ‪ -‬حر�س على‬ ‫دع ��م كل جمع دوي من �ساأنه اأن يحقق‬ ‫ال�ستقرار القت�سادي العامي‪ ،‬و�سمان‬ ‫حقيق مو مت ��وازن وم�ستدام بجهود‬ ‫فهاد احمد‬ ‫م�سركة بن ختل ��ف الدول‪ .‬ويكت�سب‬ ‫ب ��ن حم ��د ب ��ن اإبراهي ��م اآل ال�سيخ‪ ،‬قد اللقاء اأهمي ��ة خا�سة نظ ��ر ًا للموا�سيع‬ ‫تراأ� ��س اجتماع ��ا للجن ��ة التح�سري ��ة امهمة التي �ستتطرق لها اجل�سات مثل‬ ‫العلي ��ا امكلف ��ة بالإع ��داد للق ��اء‪ ،‬حي ��ث اح ��وار العامي للثقاف ��ات وهي مبادرة‬ ‫ا�ستم ��ع اإى تقري ��ر م ��ن مع ��اي م�ساعد اأطلقه ��ا خادم احرم ��ن ال�سريفن املك‬ ‫رئي�س امجل�س الدكت ��ور فهاد بن معتاد عبدالل ��ه ب ��ن عبدالعزي ��ز اآل �سع ��ود‪،‬‬ ‫احم ��د‪ ،‬رئي�س اللجنة عن �سر الأعمال وحظي ��ت بتاأيي ��د لف ��ت م ��ن �سع ��وب‬ ‫التح�سرية للقاء‪ ،‬واطل ��ع على تقارير وحكومات العام حي ��ث ج�سد ذلك ي‬ ‫اللج ��ان الفرعي ��ة امنبثق ��ة ع ��ن اللجنة موؤمر اح ��وار العامي لأتب ��اع الأديان‬ ‫العليا‪ ،‬وه ��ي اللجنة العلمي ��ة واللجنة ال�سماوي ��ة والثقاف ��ات‪ ،‬ال ��ذي عق ��د ي‬ ‫الإعامية‪ ،‬وجنة العاق ��ات وامرا�سم‪ ،‬مدريد ‪2008‬م‪ ،‬ولقاء الأم امتحدة ي‬ ‫وجنة ام�سان ��دة واخدم ��ات‪ .‬كما عقد نيويورك‪ ،‬وتوقيع اتفاقية اإن�ساء مركز‬ ‫رئي� ��س امجل�س موؤم ��ر ًا �سحفي ًا حول امل ��ك عبدالل ��ه ب ��ن عبدالعزي ��ز للحوار‬ ‫اللق ��اء الت�س ��اوري ا�ستهل ��ه بالرحيب العامي ي العا�سمة النم�ساوية فيينا‪.‬‬

‫مدير المهرجان‪ :‬نستوعب ثاثين مشارك ًا من كل منطقة‬

‫أزمة السكن تحرج ضيوف الجنادرية في شقق «العوائل»‬

‫الريا�س ‪ -‬را�سد عو�س‬

‫ا�ستنكر �سي ��وف اجنادرية من‬ ‫ام�ساركن ي الفرق ال�سعبية ما حدث‬ ‫معه ��م ب�س� �اأن اإخراجه ��م م ��ن �سكنه ��م‬ ‫بحجة اأنه للعوائل بع ��د نحو اأ�سبوع‬ ‫من انط ��اق امهرج ��ان‪ .‬وع ��روا عن‬ ‫خاوفهم من تكرار مثل هذه امواقف‬ ‫امحرج ��ة الت ��ي ت�سبب ��ت ي طرده ��م‬ ‫على حد قولهم‪ -‬م ��ن �سقق العوائل‪،‬‬‫رغ ��م ع ��دم خروجه ��م ع ��ن الآداب‬ ‫والتقالي ��د العام ��ة‪ .‬وع ��زا مدي ��ر عام‬ ‫مهرج ��ان اجنادرية �سع ��ود الرومي‪،‬‬ ‫�سك ��ن هذه الف ��رق خ ��ارج اجنادرية‪،‬‬ ‫اإى �سيا�سة امناطق التابعة لها الفرق‪،‬‬ ‫اإذ ترغب ي اإ�سراك كل حافظاتها ي‬ ‫مثيله ��ا بامهرجان‪ ،‬وه ��و الأمر الذي‬ ‫ل ن�ستطي ��ع حم ��ل اأعبائ ��ه‪ ،‬وتوفر‬ ‫ال�سك ��ن داخل القرية‪ ،‬وم ��ن هنا تن�ساأ‬ ‫الختاف ��ات ي وجه ��ات النظ ��ر‪ ،‬اإذ‬ ‫تاأتي بع�س الوف ��ود للم�ساركة بثاث‬ ‫ف ��رق‪ ،‬وبالت ��اي ت�سب ��ح ه ��ذه الفرق‬ ‫م�سوؤولي ��ة الإمارة‪ ،‬وتق ��ف م�سوؤولية‬

‫امهرجان على ثاثن م�ساركا فقط ‪.‬‬ ‫ونف ��ى وج ��ود اأي فرق ��ة معتمدة‬ ‫م ��ن قب ��ل امهرج ��ان ت�سك ��ن خارج ��ه‪،‬‬ ‫مفي ��دا اأن امعتمدي ��ن ام�سارك ��ن ي‬ ‫بيوت امناطق يدعمون مكافاآت مالية‬ ‫اإ�ساف ��ة لل�سك ��ن ي فن ��ادق امهرج ��ان‬ ‫البالغ ��ة ثمانية فنادق‪ .‬واأ�س ��ار اإى اأن‬ ‫امهرج ��ان رف ��ع الأعداد امعتم ��دة لكل‬ ‫فرقة بع ��د اأن كانت ي ال�سنة اما�سية‬ ‫‪ 25‬م�س ��اركا‪ ،‬لت�س ��ل ه ��ذه ال�سنة اإى‬ ‫ثاثن م�ساركا‪.‬‬

‫وق ��ال امعل ��م �سعي ��د القحطاي‬ ‫ام�ستاأج ��ر ي �سق ��ق العوائ ��ل الت ��ي‬ ‫ا�ستاأجر فيه ��ا اأفراد فرق ��ة ال�سروات‪،‬‬ ‫اإن ��ه ل ي�ستطي ��ع ترك اأهل ��ه ي ال�سقة‬ ‫ويخرج م ��ع زمائه ب�سب ��ب العزاب‪،‬‬ ‫واأ�س ��اف ج ��اره عبدالعزي ��ز الهذلول‬ ‫اأح ��د من�سوب ��ي وزارة ال�س� �وؤون‬ ‫الإ�سامي ��ة‪ ،‬اأن العم ��ارة تعي�س فرة‬ ‫اإزع ��اج‪ ،‬م�س ��را اإى اأن اأ�سح ��اب‬ ‫ال�سق ��ق ال�سكني ��ة يتن�سل ��ون م ��ن‬ ‫النظ ��ام القا�سي بع ��دم تاأجر العزاب‬

‫اخفجي ‪ -‬يو�سف الر�سيدي‬

‫حائل ‪ -‬خالد احامد‬

‫وزير الربية والتعليم واأمر حائل ي حفل اإدارة الربية بحائل‬

‫�صكان �صقق العوائل ا�صتكوا من وجود العزاب‪ ،‬فاأخرجهم اماك‬

‫(ال�صرق)‬

‫ي �سك ��ن العوائ ��ل‪ .‬وراأى خال ��د اآل‬ ‫اإبراهي ��م اأن امنظم ��ن للجنادري ��ة‪،‬‬ ‫مع ��ذورون ي ه ��ذا الت�س ��رف‪ ،‬اإذ اأنه‬ ‫لي�س باإمكانهم اإيجاد �سكن لل�سيوف‬ ‫ي �سقق الع ��زاب‪ ،‬نظرا لأزمة ال�سكن‬ ‫ي الريا� ��س واحال ��ة امردي ��ة لتلك‬ ‫ال�سق ��ق‪ ،‬اإل اأن بن ��در الع�سيمي اأرجع‬ ‫ال�سب ��ب احقيق ��ي ي ع ��دم ا�ستئجار‬ ‫منظم ��ي اجنادري ��ة ل�سيوفه ��م ي‬ ‫�سك ��ن الع ��زاب‪ ،‬اإى اأن ه ��ذه ال�سق ��ق‬ ‫تقع خارج نطاق امدين ��ة‪ ،‬وي اأحياء‬ ‫ومربعات �سكني ��ة �سيئة‪ .‬واأفاد حمود‬ ‫اأب ��و �سرارة‪ ،‬اأن ��ه كان من امفر�س اأن‬ ‫ي�سكن ��وا داخ ��ل موق ��ع امهرج ��ان‪ ،‬اإل‬ ‫اأن الإج ��راءات النظامي ��ة وقفت عائقا‬ ‫اأم ��ام �سك ��ن كل الفرق ال�سعبي ��ة التي‬ ‫مثله ��ا‪ ،‬م ��ا ا�سطره ��م اإى ا�ستئجار‬ ‫�سق ��ق ي �سك ��ن العوائل بدع ��م مادي‬ ‫م ��ن امهرجان‪ ،‬حت ��ى اأخرهم موظف‬ ‫ال�ستقب ��ال باأن ��ه يتوج ��ب خروجهم‪،‬‬ ‫م�ستنكرا ح ��دوث مثل ه ��ذا الت�سرف‬ ‫خ�سو�س ��ا اأنه م يحدث اأي اإزعاج اأو‬ ‫خروج عن الأخاق‪.‬‬

‫‪ 14‬ألف مواطن كويتي يدخلون‬ ‫المملكة لاحتفال بالعيد الوطني‬

‫وزير التربية‪ :‬غير مقتنعين بما‬ ‫توصلنا له في العلوم والرياضيات‬

‫م�سوؤول ��ون م�سوؤولية كاملة‪ .‬وافتتح‬ ‫اللقاء نائ ��ب وزير الربي ��ة والتعليم‬ ‫للبنن الدكتور خالد ال�سبتي‪ ،‬واألقت‬ ‫النائب ل�س� �وؤون تعليم البن ��ات نورة‬ ‫الفايز كلمة‪ .‬وزار نائب وزير الربية‬ ‫والتعلي ��م ل�س� �وؤون البن ��ن الدكت ��ور‬ ‫حم ��د اآل ال�سي ��خ ع ��ددا م ��ن مدار� ��س‬ ‫حافظة بقعاء‪ ،‬يرافقه وكيل الوزارة‬ ‫للتعليم الدكت ��ور عبدالرحمن الراك‬ ‫ومدير عام ال�سوؤون امالية والإدارية‬ ‫�سال ��ح احمي ��دي‪ .‬اإى ذل ��ك‪ ،‬رع ��ى‬ ‫�ساح ��ب ال�سمو املك ��ي الأمر �سعود‬ ‫ب ��ن عبدامح�سن ب ��ن عبدالعزيز اأمر‬ ‫منطق ��ة حائ ��ل‪ ،‬احف ��ل ال ��ذي اأقامته‬

‫بندر بن سعود‪ :‬المملكة‬ ‫تولي اهتمام ًا كبير ًا للحفاظ‬ ‫على التنوع اأحيائي‬

‫الحمد لـ |‪ :‬فرنسا لم تبرر غيابها‪..‬‬ ‫وا تعارض بين اللقاء التشاوري وقمة العشرين‬

‫إدارة تربية حائل تنظم حف ًا للوزير‬

‫ك�سف وزي ��ر الربي ��ة والتعليم‬ ‫الأم ��ر في�س ��ل ب ��ن عبدالله ع ��ن عدم‬ ‫اقتناع ��ه ما تو�سلت ل ��ه الوزارة ي‬ ‫منهج العلوم والريا�سي ��ات‪ ،‬واأ�سار‪،‬‬ ‫ي لقائه امعلمن وامعلمات والطاب‬ ‫ي قاعة الجتماع ��ات باإدارة الربية‬ ‫والتعلي ��م منطقة حائ ��ل‪ ،‬اأم�س‪ ،‬اإى‬ ‫اهتمامه ال�سخ�سي ب ��كل ما من �ساأنه‬ ‫توف ��ر جميع �سب ��ل الراح ��ة وتهيئة‬ ‫بيئ ��ة تربوي ��ة جاذب ��ة‪ ،‬فيم ��ا وع ��د‬ ‫اح�س ��ور بزيارة اأخ ��رى اإى منطقة‬ ‫حائل‪.‬‬ ‫وق ��ال اإن روح التعليم ي حائل‬ ‫ختلف ��ة‪ ،‬حي ��ث تعلم ��ت م ��ن واق ��ع‬ ‫امدار�س ام�ستاأجرة الروح العالية بن‬ ‫طابها ومعلميها واأملهم الكبر‪ ،‬مبينا‬ ‫اأن التعاق ��د امبكر للمعلم ��ن يزيد من‬ ‫عطائه ��م‪ .‬وناق�س الوزير مع امعلمن‬ ‫والطاب ق�ساياهم‪ ،‬م�سرا اإى جهود‬ ‫امعلمن ي اميدان الربوي‪ ،‬واإعان‬ ‫ه ��ذا العام «عام امعل ��م» تقديرا لدوره‬ ‫الريادي‪ ،‬واأ�س ��اف �سموه اأن زيارتي‬ ‫حائ ��ل اأعطتني اأبعادا كثرة وكبرة‬ ‫وم ��ن اأهمه ��ا امعل ��م وامعلم ��ة ونحن‬

‫اللقاء من معاي وزير ال�سوؤون الدينية الباك�ستاي‬ ‫ر�سالة موجهة اإى وي العهد ونائب رئي�س جل�س‬ ‫ال ��وزراء وزي ��ر الداخلي ��ة �ساحب ال�سم ��و املكي‬ ‫الأم ��ر نايف ب ��ن عبدالعزيز‪ ،‬من رئي� ��س الوزراء‬ ‫الباك�ست ��اي �سي ��د يو�س ��ف ر�س ��ا جي ��اي‪ .‬وي‬ ‫خت ��ام اللقاء وقع الوزي ��ران حجار وخان‪ ،‬ح�سر‬ ‫اتفاق ترتيبات متطلب ��ات حج جمهورية باك�ستان‬ ‫الإ�سامية مو�سم احج القادم‪.‬‬

‫(وا�ض)‬

‫الإدارة العام ��ة للربي ��ة والتعلي ��م‬ ‫منطقة حائل منا�سبة زيارة �ساحب‬ ‫ال�سم ��و الأمر في�سل بن عبدالله‪ ،‬ي‬ ‫متنزه امغ ��واة‪ ،‬اأم� ��س‪ .‬واأ�سار مدير‬ ‫عام الربي ��ة والتعليم بامنطقة‪ ،‬حمد‬ ‫ب ��ن من�س ��ور العم ��ران‪ ،‬ي احف ��ل‪،‬‬ ‫اإى اأن الن ��ادي العلم ��ي‪ ،‬ال ��ذي و�سع‬ ‫حجره اأ�سا�سه‪ ،‬اأم�س الأول‪ ،‬جاوزت‬ ‫تكلفت ��ه ثمان ��ن ملي ��ون ري ��ال‪ ،‬مبينا‬ ‫اأنه ينطلق من م�س ��روع املك عبدالله‬ ‫بن عبدالعزيز لتطوي ��ر التعليم العام‬ ‫«تطوير»‪ ،‬بالتعاون مع وزارة الربية‬ ‫والتعلي ��م‪ ،‬و�سيكون منتدى للجميع‪،‬‬ ‫طاب وطالبات معلمن ومعلمات‪.‬‬

‫دخ ��ل ‪ 14‬األ ��ف مواط ��ن كويت ��ي‬ ‫اإى الأرا�س ��ي ال�سعودي ��ة اأم� ��س عل ��ى‬ ‫م ��ن اأكر م ��ن �ست ��ة اآلف �سي ��ارة عر‬ ‫منف ��ذ ج ��وازات اخفج ��ي لاحتف ��ال‬ ‫بالعي ��د الوطن ��ي والتحري ��ر ي‬ ‫امملك ��ة‪ ،‬و�سهد منفذ ج ��وزات حافظة‬ ‫اخفج ��ي ازدحام ��ا كثيف� � ًا‪ ،‬م ��ا ا�سطر‬ ‫بع�س امعلم ��ات ال�سعودي ��ات اإى ترك‬ ‫�سيارته ��ن ماب ��ن اح ��دود ال�سعودي ��ة‬ ‫الكويتي ��ة‪ ،‬ودخ ��ول امنف ��ذ �س ��ر ًا على‬ ‫الأق ��دام بع ��د اأن ب ��اءت حاولتهن مع‬ ‫رج ��ال اج ��وازت بالف�س ��ل‪ .‬وكان اأحد‬

‫رج ��ال اج ��وزات منف ��ذ اخفج ��ي قد‬ ‫اأوقف با�س ��ا يقل معلمات وقام ب�سحب‬ ‫جمي ��ع الأوراق الر�سمي ��ة اخا�س ��ة‬ ‫ب�سائق ��ه‪ ،‬م ��ا جع ��ل امعلم ��ات يركن ��ه‪،‬‬ ‫ويقابل ��ن اأهلهن خارج اج ��وازت وفق ًا‬ ‫ما روته امعلمة من ��ال العنزي وامعلمة‬ ‫ن ��ورة العتيب ��ي ل � � « ال�س ��رق»‪ ،‬وطالن‬ ‫امنف ��ذ باإيجاد حل ��ول عاجل ��ة وت�سهيل‬ ‫حركة مروره ��ن‪ .‬واأكد مدي ��ر جوازات‬ ‫منفذ اخفجي امق ��دم يا�سر ال�سيحاي‬ ‫اأن امعلم ��ات الاتي ع ��رن امنفذ �سر ًا‬ ‫عل ��ى الأق ��دام ك ��ن قادمات م ��ن الكويت‬ ‫ب�سي ��ارة با� ��س‪ ،‬وكان دخوله ��ن اإى‬ ‫امنفذ عك�س ال�سر ‪.‬‬

‫امعلمات يدخلن منفذ اخفجي �صر ًا على ااأقدام‬

‫( ال�صرق )‬

‫الريا�س ‪ -‬وا�س‬

‫اأك ��د رئي�س جل�س اإدارة الهيئ ��ة ال�سعودية للحياة الفطرية‪،‬‬ ‫�ساح ��ب ال�سمو الأمر بندر بن �سعود بن حمد اأن حكومة خادم‬ ‫احرمن ال�سريف ��ن توي احفاظ على التن ��وع الأحيائي الري‬ ‫والبح ��ري ي امملك ��ة اهتماما كبرا‪ ،‬حي ��ث م اإعان ‪ 16‬منطقة‬ ‫حمي ��ة منها ث ��اث مناطق حمية بحرية تق ��ع ي البحر الأحمر‬ ‫واخلي ��ج العربي‪ ،‬كم ��ا تاأمل الهيئ ��ة ووفقا للمنظوم ��ة الوطنية‬ ‫للمناطق امحمي ��ة اأن يتم اإن�ساء نح ��و ‪ 13‬منطقة حمية بحرية‪.‬‬ ‫م�سر ًا اإى اأن امملكة �ست�سارك دول العام الحتفال باليوم العامي‬ ‫للتن ��وع الأحيائي هذا الع ��ام الذي اتخذ �سعار التن ��وع الأحيائي‬ ‫البحري وال�ساحلي‪.‬‬ ‫وكان �سم ��وه ق ��د راأ�س وفد امملكة اإى اجتم ��اع قمة اجهات‬ ‫امعني ��ة بامحمي ��ات البحري ��ة ي �س ��ان فران�سي�سك ��و بولي ��ة‬ ‫كاليفورني ��ا بالولي ��ات امتح ��دة الأمريكي ��ة وال ��ذي نظمه مكتب‬ ‫امحمي ��ات البحرية الوطني ��ة الأمريكية التاب ��ع لإدارة امحيطات‬ ‫والغ ��اف اج ��وي م�سارك ��ة العدي ��د م ��ن اجه ��ات والهيئ ��ات‬ ‫احكومية والأهلية من الوليات امتحدة الأمريكية ودول اأوروبا‬ ‫واآ�سي ��ا واإفريقي ��ا واأمري ��كا اجنوبية‪ .‬وبحث الجتم ��اع اأهداف‬ ‫جموع ��ة امناط ��ق البحري ��ة حول الع ��ام وكيفية تفعي ��ل دورها‬ ‫عل ��ى ام�ست ��وى الوطني وال ��دوي واأ�سلوب التع ��اون ام�ستقبلي‬ ‫بن اأع�ساء امجموعة لتحقيق متطلبات واأهداف امناطق امحمية‬ ‫البحرية‪ ،‬وكذل ��ك ام�سروعات التي مكن البدء ي تفعيلها حاليا‪،‬‬ ‫وكيفي ��ة عم ��ل امجموعة م ��ع اجه ��ات ذات العاقة مث ��ل الحاد‬ ‫العامي للمحافظة وهيئة الراث العامي والهيئة الدولية للمناطق‬ ‫امحمية وعدد من امنظمات غر احكومية والتح�سر لاجتماع‬ ‫الق ��ادم وحديد امو�سوعات ذات الأولوية للمجموعة التي �سيتم‬ ‫الركيز عليها م�ستقب ًا‪.‬‬

‫تهيئة ‪ 66‬محكما ومحكمة‬ ‫لفروع جائزة التربية للتميز‬

‫التحكي ��م‪ ،‬وته ��دف اإى تهيئ ��ة ج ��ان‬ ‫التحكي ��م الفرعي ��ة ي مكاتب الربية‬ ‫والتعلي ��م لعملي ��ة حكي ��م اجائ ��زة‪،‬‬ ‫و�ستعقبها مرحل ��ة اأكرعلى م�ستوى‬ ‫امنطقة ال�سرقية‪ ،‬ثم امرحلة اختامية‬ ‫على م�ستوى امملكة‪ .‬وتنظم الور�سة‬ ‫اإدارة دعم اج ��ودة ال�ساملة بالتعاون‬ ‫مع اإدارة التدريب الربوي والإبتعاث‬ ‫بتعلي ��م ال�سرقي ��ة‪ ،‬حي ��ث ت�سمن ��ت‬ ‫تطبيق قيم ��ة العدل لكاف ��ة امر�سحن‬ ‫وامر�سح ��ات‪ ،‬والتاأك ��د م ��ن و�س ��ول‬ ‫امعلوم ��ة ب�س ��كل �سحيح ومت ��وازن‪.‬‬ ‫واأ�سار العنزي اإى اأن العبء �سيكون‬ ‫م�ساعفا على امنطق ��ة ال�سرقية كونها‬ ‫�سارك ��ت ي ال ��دورة ال�سابق ��ة ب� ‪683‬‬ ‫مر�سح ��ا تاأه ��ل منهم �ست ��ة مر�سحن‪،‬‬ ‫وهو احد الأعل ��ى وحقق اأربعة منهم‬ ‫مراكز متقدمة على م�ستوى امملكة‪.‬‬

‫اخر ‪� -‬سالح العجري‬

‫عق ��دت جن ��ة جائ ��زة وزارة‬ ‫الربي ��ة والتعليم للتمي ��ز ور�سة عمل‬ ‫مرك ��ز «�سايت ��ك» اأم�س ل � � ‪ 66‬حكما‬ ‫وحكم ��ة لف ��روع اجائ ��زة‪ .‬واأو�سح‬ ‫من�سق اجائزة فه ��د العنزي اأن هدف‬ ‫اجائ ��زة التحفيز نح ��و حقيق روؤية‬ ‫خ ��ادم احرمن ال�سريف ��ن حفظه الله‬ ‫الرامي ��ة اإى حقي ��ق بن ��اء تكامل ��ي‬ ‫ب ��ن اموؤ�س�س ��ات ذات العاق ��ة ببن ��اء‬ ‫الإن�س ��ان‪ ،‬بالإ�ساف ��ة لإتاح ��ة الفر�س‬ ‫امتكافئ ��ة للتناف� ��س لدع ��م العملي ��ة‬ ‫التعليمي ��ة والربوية‪ ،‬ورفع م�ستوى‬ ‫الأداء الوظيفي لدى اجميع‪ .‬واأ�ساف‬ ‫اأن الور�س ��ة التي قدمه ��ا رئي�س جنة‬ ‫التحكيم وام ��درب عبدالله القحطاي‬ ‫اأت ��ت كخط ��وة اأوى م ��ن مراح ��ل‬

‫آل معيقل‪ :‬حجب إعانة حافز‬ ‫يعتمد على معلومات رسمية‬ ‫مكة امكرمة ‪ -‬اأ�سواق من�سور‬ ‫اأك ��د مدي ��ر �سن ��دوق تنمية‬ ‫ام ��وارد الب�سري ��ة اإبراهي ��م اآل‬ ‫معيق ��ل ل � � «ال�س ��رق»‪ ،‬اأن برنامج‬ ‫حاف ��ز ل يخل ��ق معلوم ��ة جديدة‬ ‫واإم ��ا يعتمد ي حديث بياناته‬ ‫عل ��ى م ��ا ي ��رده م ��ن معلوم ��ات‬ ‫ت�سل ��ه م ��ن اجه ��ات امرتبط بها‬ ‫اإلكروني ًا‪ .‬وق ��ال اإن اأي خلل ي‬ ‫بي ��ان ام�ستفيد يع ��ود اإى م�سدر‬ ‫امعلوم ��ة ولي� ��س م ��ن حاف ��ز‪.‬‬ ‫واأو�س ��ح اآل معيق ��ل اأن حاف ��ز ل‬ ‫ي�س ��در اأي معلومة‪ ،‬بل ي�ستخدم‬ ‫امعلومات التي ترده من اجهات‬ ‫ومنه ��ا اجامع ��ات والهيئ ��ات‬ ‫والقطاعات التي ترتبط مبا�سرة‬ ‫بحاف ��ز‪ ،‬ف� �اإن وردت امعلومة اأن‬ ‫الطالب م�سجل لديهم ي اجامعة‬ ‫فاإنه ي�ستبعد م ��ن الرنامج‪ ،‬واإذا‬ ‫م يرده ��م ل ي�ستبعد‪ .‬واأ�سار اإى‬ ‫اأن جمي ��ع اجه ��ات احكومي ��ة‬ ‫واخا�س ��ة واجامع ��ات امرتبط‬ ‫به ��ا برنامج حافز يت ��م التاأكد من‬ ‫بيانات م�ستفيديها ب�سكل �سهري‪،‬‬ ‫ليتحق ��ق بذل ��ك اأه ��م خ�سائ� ��س‬ ‫برنام ��ج حاف ��ز ال ��ذي يتبل ��ور‬ ‫ي التاأك ��د م ��ن م ��دى ا�ستحق ��اق‬

‫اإبراهيم اآل معيقل‬

‫ام�ستفي ��د ب�سكل �سه ��ري‪ ،‬اأي اإذا‬ ‫تغ ��ر البي ��ان اأو وردت اإليه ��م‬ ‫م ��ن ام�س ��ادر اأي معلوم ��ات‬ ‫جدي ��ده تتعل ��ق بال�ستحق ��اق اأو‬ ‫ال�ستبع ��اد ينفذه حاف ��ز‪ .‬وكانت‬ ‫م�س ��ادر مطلعة اأبلغ ��ت «ال�سرق»‬ ‫اأول اأم� ��س‪ ،‬اأن حاف ��ز بعد ظهور‬ ‫اأ�سماء ام�ستحق ��ن لإعانة ال�سهر‬ ‫الثالث ا�ستبع ��د بع�س ًا من طاب‬ ‫وطالب ��ات اجامعات «النت�ساب»‬ ‫م ��ن الإعان ��ة ال�سهري ��ة الت ��ي‬ ‫م �سرفه ��ا له ��م ي ال�سهري ��ن‬ ‫اما�سي ��ن دون الإف�س ��اح ع ��ن‬ ‫اأ�سباب ال�ستبعاد‪ .‬ولا�ستف�سار‬

‫(ال�صرق)‬

‫عن �سبب ا�ستبعاد هوؤلء الطاب‬ ‫بالرغم من اأن جميعهم منت�سبون‬ ‫للجامعة‪ ،‬اأجرت «ال�سرق» ات�سال‬ ‫هاتفي ��ا بحاف ��ز اأو�سح في ��ه اأحد‬ ‫موظفي ق�سم ال�سكاوى اأن تفاوت‬ ‫اأهلي ��ة منت�سب ��ي اجامع ��ة ب ��ن‬ ‫ال�ستحق ��اق وال�ستبع ��اد‪ ،‬تعود‬ ‫اإى بيانات الطالب التي ت�سجلها‬ ‫اجامع ��ة‪ .‬موؤك ��دا عل ��ى �سرورة‬ ‫مراجعة طال ��ب النت�ساب للجهة‬ ‫ام�سوؤول ��ة ع ��ن اإدخ ��ال وحديث‬ ‫بيان ��ات الط ��اب ي اجامع ��ة‬ ‫والتحق ��ق م ��ن اأن ��ه منتظ ��م اأم‬ ‫منت�سب‪.‬‬


‫الخميس ‪ 1‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 23‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )81‬السنة اأولى‬

‫‪5‬‬ ‫ولي العهد‬ ‫يوجه بإطاق سراح الشمري‬

‫نائبه استقبل آل سليمان‬

‫أمير الشرقية ّيطلع على تقرير السعودية ويستقبل القحطاني‬

‫لعب عيال‬

‫نظافة‬

‫الدمام ‪ -‬ال�شرق‬

‫�يوب بن نحيت‬

‫خلف �ل�شمري‬

‫الدمام ‪ -‬فاطمة اآل دبي�س‬ ‫�شرح مدير اإدارة ال�شوؤون العامة ي امديرية العامة لل�شجون اأيوب‬ ‫بن نحيت باأن ادارة �شجن الدمام تلقت اأمر ًا �شادر ًا عن وي العهد �شاحب‬ ‫ال�شمو املكي الأمر نايف بن عبد العزيز باإطاق �شراح خلف بن دهام‬ ‫ال�شمري‪.‬‬ ‫وبدورها توا�شلت «ال�شرق» مع ال�شمري الذي �شكر كل من �شاهم ي‬ ‫الإف ��راج عنه مبتدئا بالأمر ناي ��ف وامحامي اأحمد ال�شديري الذي �شعى‬ ‫ي اإي�شال �شوته اإى اجهات امخت�شة‪.‬‬

‫ا�شتقبل اأمر امنطقة ال�شرقية‪،‬‬ ‫�شاحب ال�شمو املك ��ي الأمر حمد‬ ‫بن فهد بن عبدالعزيز‪ ،‬مكتب �شموه‬ ‫بالإم ��ارة اأم� ��س‪ ،‬مدير ع ��ام خدمات‬ ‫الركاب وامبيعات باخطوط اجوية‬ ‫ال�شعودي ��ة بامنطق ��ة ال�شرقية‪� ،‬شعد‬ ‫بن عبدالله اآل �شليمان‪.‬‬ ‫وقدم ال�شليمان ل�شموه التقرير‬ ‫ال�شنوي لع ��ام ‪2011‬م‪ ،‬الذي يعك�س‬ ‫ما حققته « ال�شعودية « من اإجازات‬ ‫قيا�شي ��ة متوا�شل ��ة حي ��ث بل ��غ عدد‬ ‫ام�شافري ��ن على الرح ��ات امجدولة‬ ‫والإ�شافي ��ة مليون ��ا و‪ 309‬اآلف‬ ‫و‪ 677‬م�شاف ��را‪ ،‬بزيادة الن�شبة التي‬ ‫بلغ ��ت «‪ »%12.4‬عن الع ��ام ‪2010‬م‪،‬‬ ‫وكذل ��ك امقاع ��د للرح ��ات امجدولة‬ ‫لل�شن ��ة ‪2012‬م‪ ،‬الت ��ي بلغ ��ت ‪%13‬‬ ‫لرح ��ات الدم ��ام ‪ /‬ج ��دة‪ ،‬و‪%17‬‬ ‫لرحات الدمام ‪ /‬الريا�س‪.‬‬ ‫كما ا�شتقب ��ل �شمو اأمر امنطقة‬

‫فهد عافت‬

‫جانب من ��شتقبال �ل�شيخ �شعيد بن م�شفر �لقحطاي �أم�ص‬

‫اأم� ��س‪ ،‬ال�شي ��خ الدكت ��ور �شعي ��د بن‬ ‫م�شف ��ر القحط ��اي‪ ،‬منا�شبة زيارته‬ ‫للمنطقة لإلقاء ع ��دد من امحا�شرات‬ ‫الدعوي ��ة‪ .‬وح�شر ال�شتقب ��ال مدير‬ ‫عام فرع وزارة ال�ش� �وؤون الإ�شامية‬ ‫والأوق ��اف والدع ��وة والإر�ش ��اد‬ ‫بامنطق ��ة ال�شرقي ��ة ال�شي ��خ عبدالله‬

‫اللحيدان‪.‬‬ ‫من جه ��ة ثانية‪ ،‬ا�شتقب ��ل نائب‬ ‫اأمر امنطقة �شاح ��ب ال�شمو الأمر‬ ‫جل ��وي ب ��ن عبدالعزيز ب ��ن م�شاعد‪،‬‬ ‫مكتب �شموه بالإم ��ارة اأم�س‪ ،‬مدير‬ ‫ع ��ام خدم ��ات ال ��ركاب وامبيع ��ات‬ ‫باخط ��وط اجوي ��ة ال�شعودي ��ة‬

‫( ت�شوير‪ :‬حمد �لزهر�ي )‬

‫بامنطقة ال�شرقية �شعد بن عبدالله اآل‬ ‫�شليمان‪ ،‬حيث ق ��دم ل�شموه التقرير‬ ‫ال�شنوي لع ��ام ‪2011‬م‪ ،‬الذي يعك�س‬ ‫ما حققته « ال�شعودية « من اإجازات‬ ‫قيا�شي ��ة متوا�شل ��ة‪ ،‬والرام ��ج‬ ‫التطويري ��ة خدم ��ات ال ��ركاب‬ ‫وامبيعات ي امنطقة ال�شرقية‪.‬‬

‫وتجول في مخيماته‬ ‫زار ملتقى شباب الخبر‬ ‫ّ‬

‫اأمير تركي‪ :‬الوطن محتاج لكل شاب ونحن محاربون من الخارج في شبابنا‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�شرق‬ ‫و�ش ��ف �شاح ��ب ال�شم ��و املك ��ي‬ ‫الأم ��ر ترك ��ي ب ��ن حم ��د بن فه ��د بن‬ ‫عبدالعزيز �شب ��اب الوطن باأنه حا َرب‬ ‫من الإعام اخارج ��ي �شواء من خال‬ ‫امواق ��ع الإلكروني ��ة اأو ال�شح ��ف‬ ‫اخارجية اأو القنوات الف�شائية‪ ،‬منبها‬ ‫ال�شب ��اب باأنهم م ��رون بتحد كبر ما‬ ‫يخ� ��س العل ��م و التعلم‪ ،‬ويج ��ب علينا‬ ‫الت�شل ��ح بالعل ��م و معرف ��ة ال�شالح من‬ ‫الطال ��ح ‪ .‬وق ��ال �شم ��وه خ ��ال زيارته‬ ‫ملتق ��ى �شب ��اب اخ ��ر ال�شاد� ��س اأم�س‬ ‫الأول‪« ،‬اإن الوطن حتاج اإى كل �شاب‬ ‫ويطمح منه الكثر حيث هياأت الدولة‬ ‫لن ��ا الكثر لنك ��ون مواطنن �شاحن‪،‬‬ ‫حي ��ث اإن حكوم ��ة خ ��ادم احرم ��ن‬ ‫ال�شريف ��ن‪ -‬حفظ ��ه الل ��ه‪ -‬تعمل على‬

‫تقدم وت�شهيل كل م ��ا من �شاأنه خدمة‬ ‫الوطن وامواطنن ويجب على ال�شباب‬ ‫اأن يكون ��وا فاعل ��ن بع ��دة م�شروعات‬ ‫تقوم بها جه ��ات تخدم ال�شباب النافع‪،‬‬ ‫م�شيفا ب� �اأن القيادة تدع ��م ال�شباب ي‬ ‫جمي ��ع امج ��الت»‪ .‬واأو�ش ��ح �شم ��وه‬ ‫اأن ه ��ذا املتق ��ى ل ��ه دور اإيجاب ��ي على‬ ‫امجتمع وه ��و مايحر�س عل ��ى اإقامته‬ ‫اأمر امنطقة ال�شرقية و�شمو نائبه ما‬ ‫ل ��ه من تاأثر كب ��ر وردود اأفعال طيبة‪،‬‬ ‫م�شيف ��ا بقوله « انبهرت م ��ا راأيت من‬ ‫ن�شاطات وفعاليات وهي غر م�شتغربة‬ ‫و اأن ��ا �شع ��دت كثر ًا حينم ��ا علمت عن‬ ‫اأعداد الزوار متمني ًا زيادتها‪ .‬وم يخف‬ ‫�شموه �شعادت ��ه بهذا اللقاء مع ال�شباب‬ ‫كل عام والتطور املحوظ مردوده خر‬ ‫على امجتمع‪ ،‬وزاد �شموه ولله احمد‬ ‫ي ملكتن ��ا احبيب ��ة ع ��دد كب ��ر م ��ن‬

‫مدرسة في الخبر تطبق‬ ‫فرضية حريق في ‪ 85‬ثانية‬

‫ويتلقى هدية تذكارية‬

‫ه ��ذه املتقيات التي لها م ��ردود مبا�شر‬ ‫عل ��ى اأبناء الوط ��ن ‪ ..‬الوطن الذي قدم‬ ‫الكث ��ر ولب ��د اأن نحاف ��ظ عليه ونحن‬ ‫ح�شودون على م ��ا نحن عليه ي ظل‬ ‫قيادتن ��ا الر�شي ��دة‪ .‬وذ َك ��ر ال�شباب ي‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫(�ل�شرق)‬

‫اخت ��ام بالتم�شك به ��ذا الدين احنيف‬ ‫و العم ��ل ب ��ه و احف ��اظ عل ��ى الوطن‪،‬‬ ‫م�شددا على ال�شب ��اب باأخذ ال�شت�شارة‬ ‫احقيقي ��ة م ��ن الوالدي ��ن وم ��ن رجال‬ ‫العل ��م الأكفاء ي مقتب ��ل العمر مطالبا‬

‫نف�ش ��ه واإياه ��م بامحافظ ��ة عل ��ى القيم‬ ‫الإ�شامي ��ة وامحافظ ��ة عل ��ى الأهداف‬ ‫النبيل ��ة متمني ��ا اأن ي ��رى �شب ��اب الأمة‬ ‫ي اأف�ش ��ل الوظائ ��ف الت ��ي تلي ��ق بهم‬ ‫‪ .‬وق ��د ج ��ول �شم ��وه ي خيم ��ات‬ ‫املتق ��ى برفق ��ة رئي� ��س جل� ��س اإدارة‬ ‫امكت ��ب التع ��اوي والدع ��وة ولإر�شاد‬ ‫«هداية « باخر ال�شيخ الدكتور �شالح‬ ‫اليو�شف ال ��ذي قدم له �شك ��ره اجزيل‬ ‫على ت�شريفه للملتق ��ى حيث اطلع على‬ ‫اخي ��ام والأركان وامتح ��ف ال�شعب ��ي‬ ‫و�شره ما راأى مطالب ��ا بال�شتمرار ي‬ ‫مث ��ل ه ��ذه املتقيات مقدم ��ا �شكره لكل‬ ‫من �شاهم ودع ��م وقام على هذا املتقى‬ ‫‪ .‬فيم ��ا توا�شل ��ت للي ��وم ال�شاب ��ع على‬ ‫الت ��واي فعاليات ملتق ��ى �شباب اخر‬ ‫بالواجهة البحري ��ة بكورني�س اخر‪،‬‬ ‫و�شه ��د املتق ��ى تواف ��د الآف ال ��زوار‬

‫عل ��ى الفعالي ��ات والرام ��ج امختلف ��ة‬ ‫التي احت�شنته ��ا امخيمات حيث كانت‬ ‫هناك حا�ش ��رة ي اخيم ��ة الرئي�شة‬ ‫مع ال�شيخ م�شع ��ل العتيبي‪ ،‬اأما م�شرح‬ ‫اخيم ��ة ال�شبابي ��ة فق ��د توا�شل ��ت فيه‬ ‫فعالي ��ات الفرق ��ة الرفيهي ��ة اأج ��واء‬ ‫وامن�شد �شيف الفرج‪ ،‬بالإ�شافة لإقامة‬ ‫ن ��دوة اقت�شادي ��ة �ش ��ارك فيه ��ا كل من‬ ‫عبداحمي ��د العم ��ري والكات ��ب ع�شام‬ ‫الزام ��ل‪ ،‬وم تخ ��ل برام ��ج ام�ش ��اء من‬ ‫ال�شع ��ر وال�شع ��راء حي ��ث �ش ��ارك كل‬ ‫م ��ن فاح امورق ��ي و�شالح ب ��ن عزيز‪.‬‬ ‫وحظيت اخيمة ال�شبابية باإقبال كبر‬ ‫من الزوار الذي ��ن ا�شتمتعوا بالرامج‬ ‫امختلف ��ة الت ��ي ا�شتملت عل ��ى عرو�س‬ ‫م�شرحية وم�شابق ��ات ثقافية واأنا�شيد‬ ‫وكلم ��ات وعظية لعدد من الدعاة الذين‬ ‫حدثوا عن ال�شحبة ال�شاحة واأثرها‬

‫‪-‬‬

‫جح ��ت اإدارة مدر�شة اليعقوبي باخ ��ر‪ ،‬ي تنفيذ خطة فر�شية‬ ‫لاإخاء ي ‪ 85‬ثانية‪.‬‬ ‫واأو�ش ��ح مدي ��ر امدر�شة عبدامح�ش ��ن بالطي ��ور اأن اخطة ُنفذت‪،‬‬ ‫اأم� ��س الأول‪ ،‬بالتعاون مع الدف ��اع امدي بهدف الوقوف على ا�شتعداد‬ ‫الطاب مواجهة الطوارئ‪ ،‬وم اإخاء ‪ 350‬طالب ًا من امبنى امكون من‬ ‫ثاث ��ة اأدوار و‪ 14‬ف�ش ًا درا�شي� � ًا‪ ،‬ومركز م�ش ��ادر‪ ،‬ومكتبة‪ ،‬وم�شلى‪،‬‬ ‫وثاثة معامل‪ ،‬ومكاتب اإدارية ي غ�شون دقيقة و‪ 25‬ثانية‪.‬‬ ‫ي ال�شياق ذاته قدم ظافر ال�شهري من اإدارة الدفاع امدي باخر‬ ‫حا�ش ��رة تطبيقي ��ة للط ��اب‪ ،‬تط ��رق خاله ��ا اإى ا�شتخ ��دام طفايات‬ ‫احريق‪.‬‬ ‫وي ختام الرنامج قدم مدير امدر�شة �شهادة �شكر لاإدارة العامة‬ ‫للدفاع امدي على تطبيق الفر�شية‪ ،‬اإ�شافة لتوعية الطاب واإر�شادهم‬ ‫اإى تطبيقات ال�شامة‪.‬‬

‫حرس الحدود‬ ‫في الشرقية يحتفل بمئويته‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�شرق‬

‫الناطق الإعامي ي حر�س احدود‬ ‫العقي ��د �شام ال�شلم ��ي اأن الحتفال‬ ‫�شيقام حت رعاية �شاحب ال�شمو‬ ‫املك ��ي الأم ��ر وي العه ��د نائ ��ب‬ ‫رئي� ��س جل� ��س ال ��وزراء وزي ��ر‬ ‫الداخلي ��ة نايف بن عبد العزيز‪ ،‬ي‬ ‫مركز الريا� ��س الدوي للموؤمرات‬ ‫وامعار� ��س خ ��ال الف ��رة م ��ن ‪12‬‬ ‫اإى ‪ 17‬من �شهر رجب‪ ،‬و�شيت�شمن‬ ‫فعالي ��ات ختلف ��ة جمي ��ع الأعمار‬ ‫اإى جانب ام�شابق ��ات التي اأعد لها‬ ‫الكثر من اجوائز وامفاجاآت‪ ،‬كما‬ ‫�شيُعق ��د موؤمر دوي يتن ��اول عدد ًا‬ ‫من امحاور والق�شايا‪.‬‬

‫‪ 100‬طالب في القطيف‬ ‫يتدربون على «الفهم المتبادل»‬ ‫القطيف ‪ -‬ماجد ال�شركة‬

‫الحواس يقدم رؤية دينية للتبرع باأعضاء في الخبر‪ ..‬اليوم‬

‫الدمام ‪ -‬ما الق�شيبي‬

‫�لقري ي�شرح �لطريقة �مثلى لاإطفاء‬

‫‪fahdafet@alsharq.net.sa‬‬

‫دع ��ت امديري ��ة العامة حر�س‬ ‫اح ��دود امواطنن الذي ��ن ملكون‬ ‫�ش ��ور ًا اأو مقتني ��ات قدم ��ة مث ��ل‬ ‫ما�ش ��ي حر� ��س اح ��دود وتاريخه‬ ‫اممتد لأكر م ��ن مائة عام ام�شاركة‬ ‫ي امعر� ��س ال ��ذي �شيق ��ام عل ��ى‬ ‫هام�س الحتفال بذكرى مرور مائة‬ ‫عام على �شدور اأمر املك عبدالعزيز‬ ‫بتاأ�شي�س اأول نواة حر�س احدود‬ ‫ي امنطق ��ة‪ .‬كم ��ا دع ��ت الكت ��اب‬ ‫وال�شعراء وامثقف ��ن رجا ًل ون�شاء‬ ‫للم�شاركة به ��ذه امنا�شبة‪ .‬واأو�شح‬

‫اخر ‪� -‬شالح العجري‬

‫(�ل�شرق)‬

‫• �أ�شعِ ْرني �أن نظافة �ل�شارع‪ ،‬حق من حقوقي‪� ،‬إن �أردت �أن‬ ‫�أعتبر �لأمر و�جبا من و�جباتي فعا!‬ ‫• تهمني نظافة �شارعنا‪� ،‬أكثر بكثير‪ ،‬من نظافة قلب �لم�شوؤول‬ ‫عن مثل هذ� �لأمر!‬ ‫• �لنظافة من �لإيمان‪ :‬كم في �شو�رع �أوربا‪ ،‬من �لإيمان‪،‬‬ ‫�لمنقو�ص في �شو�رع �لباد �لإ�شامية؟!‬ ‫• �أكثر مر�حل �ل�شينما �لم�شرية و�شاخة‪ ،‬مرحلة‪� :‬ل�شينما‬ ‫�لنظيفة!‬ ‫• في �لعمل �لإب��د�ع��ي‪ ،‬دليل �لنظافة �لأول‪� :‬لأظافر غير‬ ‫�لمقلّمة!‬ ‫من�شة تتويج‪ ،‬لأنها ل ت�شتحقها فعا‪ :‬جائزة‬ ‫با‬ ‫جائزة‪،‬‬ ‫•‬ ‫ّ‬ ‫�للعب �لنظيف!‬ ‫• بعد ك�ت��اب ت��رك��ي �ل��دخ�ي��ل �ل�شهير‪�� ،‬ش��ار ل��دي�ن��ا‪ :‬كاتب‬ ‫مثقف‪ ،‬وكاتب ُم َنظَ ف!‬ ‫• �لفارغ ف��ارغ‪ ،‬ت�شميته بالنظيف‪ ،‬عمى �أل��و�ن‪� ،‬أو �شهادة‬ ‫زور‪ ،‬لي�ص � ّإل!‬ ‫ٍ‬ ‫• يا م�شر‪ ،‬لي�ص كل �أحمد‪" :‬نظيف"!‬ ‫• يذكر �لتاريخ‪� ،‬أن �أوروب��ا كلها‪ ،‬كانت في يوم من �لأيام‪،‬‬ ‫تعتبر �لنظافة‪ :‬هرطقة �إ�شامية!‬ ‫• في �لفن‪ ،‬وللتحليق عاليا‪ ،‬ل بد من‪ :‬عقل مت�شخ‪ ،‬وقلب‬ ‫نظيف!‬ ‫• �لم�شو�ك‪ ،‬وفر�شاة �لأ�شنان‪ ،‬يبقيان فمك نظيفا‪� ،‬أ ّما �أن‬ ‫تبقيه طاهر ً�‪ ،‬فتلك م�شاألة �أخرى!‬ ‫• عندما تقع ذبابة‪ ،‬في كوب ماء‪ ،‬ل تنظف �لذبابة‪ ،‬ويت�شخ‬ ‫�لماء!‬ ‫• �ليد �لتي ل تمتد �إل��ى �شرقة‪ ،‬لي�شت نظيفة‪ ،‬م��ا ل��م يكن‬ ‫�شاحبها‪ ،‬و�ثقا‪ ،‬من �أنها لن تمتد فيما لو �شنحت لها �لفر�شة‪،‬‬ ‫ور�قت �لب�شاعة!‬ ‫• في ورقةٍ ما‪ ،‬قر�أت مثل هذ�‪� :‬إن ه ّبت �لريح‪� ،‬أول ما يعلو‪،‬‬ ‫ويرتفع‪� :‬لمزبلة!‬ ‫• وفي و�حدة من م�شرحيات زياد رحباني‪ ،‬ت�شاأل �لمذيعة‪:‬‬ ‫"ب ّدك ن�شيف �شي"؟‪ ،‬يرد‪" :‬ل‪ ..‬كل �شي ن�شيف"!‬

‫تقيم جمعي ��ة (اإيثار) لتن�شيط‬ ‫الت ��رع بالأع�ش ��اء‪ ،‬م�ش ��اء الي ��وم‬ ‫اخمي�س‪ ،‬حا�شرة تثقيفية حول‬ ‫الروؤية الديني ��ة للترع بالأع�شاء‪،‬‬ ‫يقدمه ��ا ع�ش ��و هيئ ��ة التدري� ��س‬ ‫بجامع ��ة الإم ��ام حمد ب ��ن �شعود‬ ‫الدكتور ط ��ارق احوا� ��س‪ .‬وتاأتي‬ ‫امحا�ش ��رة �شم ��ن برنام ��ج �شباق‬ ‫اج ��ري اخ ��ري ال�شن ��وي الذي‬

‫يحمل �شعار «الت ��رع بالأع�شاء»‪،‬‬ ‫ي اخيم ��ة التوعوي ��ة للحمل ��ة‬ ‫اخا�ش ��ة بتن�شي ��ط الت ��رع‬ ‫بالأع�ش ��اء‪ ،‬والكائن ��ة بكورني� ��س‬ ‫اخ ��ر‪ .‬يذكر اأن هيئة كبار العلماء‬ ‫�شب ��ق اأن اأج ��ازت نق ��ل ع�ش ��و اأو‬ ‫ج ��زء من ع�شو من اإن�شان حي اإى‬ ‫اآخر اإذا دعت احاج ��ة لذلك‪ ،‬واأمن‬ ‫اخط ��ر‪ ،‬وغلب على الظن جاحه‪،‬‬ ‫كذلك اأجازت ت ��رع الإن�شان احي‬ ‫بنق ��ل ع�شو من اأع�شائ ��ه‪ ،‬اأو جزء‬

‫م ��ن ع�ش ��و اإى م�شل ��م م�شط ��ر‪.‬‬ ‫وي�شتمر برنامج احملة التوعوية‬ ‫للت ��رع بالأع�ش ��اء اإى ي ��وم ‪29‬‬ ‫نوفمر‪ ،‬حيث �شيبداأ �شباق اجري‬ ‫اخري يوم ‪ 1‬مار� ��س‪ .‬واجدير‬ ‫بالذكر هو تخ�شي�س �شباق اجري‬ ‫ولأول م ��رة من ��ذ بدايت ��ه قب ��ل ‪17‬‬ ‫عاما موقع ��ا اإلكرونيا للت�شجيل‪،‬‬ ‫بالإ�شاف ��ة اإى اخيم ��ة امخ�ش�شة‬ ‫للت�شجي ��ل عل ��ى كورني� ��س اخر‬ ‫بجانب اخيمية التوعوية‪.‬‬

‫�لدكتور طارق �حو��ص‬

‫نظ ��م امعه ��د ال�شناع ��ي‬ ‫الثان ��وي بالقطيف اأم� ��س الأول‪،‬‬ ‫وبالتع ��اون م ��ع مرك ��ز الأ�ش ��رة‬ ‫للتدريب والتطوي ��ر ي امهارات‬ ‫الجتماعي ��ة وامالي ��ة‪ ،‬ور�ش ��ة‬ ‫عمل تفاعلية بعن ��وان (نحو فهم‬ ‫متب ��ادل) قدمه ��ا ام ��درب حم ��د‬ ‫�شعي ��د اخي ��اط‪ ،‬وا�شتف ��اد منها‬ ‫اأك ��ر م ��ن مائ ��ة م ��ن متدرب ��ي‬ ‫ومن�شوبي امعهد‪.‬‬ ‫وتطرقت ور�ش ��ة العمل اإى‬ ‫عدة جوانب اأهمها‪ ،‬عملية تغير‬ ‫ال�شل ��وك والطب ��اع والت ��ي اأك ��د‬ ‫فيه ��ا ام ��درب اأنها قابل ��ة للتغير‬ ‫عندم ��ا تت ��ازم م ��ع الإرادة‪ ،‬كم ��ا‬ ‫ق ��دم للمتدربن بع� ��س التمارين‬

‫وامه ��ارات اخا�ش ��ة ب ��الإرادة‬ ‫والتاأقلم‪ ،‬واأ�ش ��ار اإى اأن التغير‬ ‫لك ��ي يح�ش ��ل يج ��ب اأن ي�شم ��ل‬ ‫الأف ��كار والعواط ��ف وال�شل ��وك‬ ‫وا�شتخدام اأدوات التغير كالعقل‬ ‫واحوا� ��س والتجرب ��ة والقدرة‬ ‫والتاأمل وحا�شبة النف�س‪.‬‬ ‫واأو�شح امر�شد الطابي ي‬ ‫�شناعي القطيف عبد الله الفردان‬ ‫ب� �اأن ه ��ذه الور�ش ��ة ُخ�ش�ش ��ت‬ ‫للمتدرب ��ن ي الأق�ش ��ام امهني ��ة‬ ‫والبال ��غ عدده ��م ‪ 108‬متدرب ��ا‬ ‫بالإ�شاف ��ة للمدرب ��ن‪ ،‬وتن ��اول‬ ‫امحا�ش ��ر فيها عدة جوانب مهمة‬ ‫للفهم امتب ��ادل وتغي ��ر ال�شلوك‬ ‫والت ��ي �شاغه ��ا باأ�شل ��وب �شي ��ق‬ ‫ومت ��ع ل�ش ��د انتب ��اه امتدرب ��ن‬ ‫الذين تفاعلوا معه‪.‬‬


‫الشمراني لـ |‪ %30 :‬زيادة في مراجعي العاج خال ثاثة أشهر‬

‫الفئ ��ات العمري ��ة الت ��ي تبداأ م ��ن ‪ 14‬عاما‬ ‫الدمام ‪ -‬علي اآل فرحة‬ ‫ُ‬ ‫حت ��ى ‪ 17‬عام ��ا ب�شعة ت�شع اأ َ�ش ��ر والعمل‬ ‫ك�ش ��ف رئي�س برنامج ع ��اج الإدمان عل ��ى زي ��ادة الطاق ��ة ال�شتيعابي ��ة ي‬ ‫مجم ��ع الأمل لل�شحة النف�شي ��ة الدكتور ام�شروع اجديد للمجمع اإذا دعت احاجة‬ ‫عبدال�ش ��ام ال�شم ��راي ل � � «ال�ش ��رق» اأن لذلك‪.‬‬ ‫واأ�ش ��ار اإى اأن ن�شبة انت�شار الإدمان‬ ‫امجمع ب�شدد افتتاح وحدة عاج الإدمان‬ ‫ب ��ن امراهق ��ن ي انخفا� ��س مقارن ��ة‬ ‫للمراهقن والنا�شئة خال �شهرين‪.‬‬ ‫وقال ال�شمراي اإن الوحدة ت�شتهدف بالأع ��وام اما�شي ��ة‪ ،‬واأن زي ��ادة ن�شب ��ة‬

‫امراجعن لرنامج عاج الإدمان بامجمع‬ ‫خال الثاث الأ�شهر اما�شية بلغت ‪%30‬‬ ‫ع ��ن امعدل ال�شتيعابي لطاق ��ة الرنامج‪،‬‬ ‫موؤك ��دا اأن جمي ��ع احالت تت ��م متابعتها‬ ‫من قبل فريق متخ�ش� ��س يقدم اخدمات‬ ‫العاجي ��ة امتقدم ��ة‪ ،‬م�ش ��را اإى انطاق‬ ‫م�ش ��روع فري ��ق التحفي ��ز بامجم ��ع الذي‬ ‫يعنى باموظف ويقوم عل ��ى مبداأ العناية‬

‫باموظ ��ف من الناحي ��ة العملية والنف�شية‬ ‫والناحي ��ة الإنتاجي ��ة وزي ��ارة الرواب ��ط‬ ‫الجتماعي ��ة بن اموظفن؛ حيث بلغ عدد‬ ‫موظف ��ي امجم ��ع نحو األ ��ف موظف حتى‬ ‫الآن‪.‬‬ ‫واأ�شاف اأن من ام�شروعات اجديدة‬ ‫بامجم ��ع لهذا الع ��ام هو افتت ��اح م�شروع‬ ‫مرك ��ز القيا�س والتق ��وم النف�ش ��ي الذي‬

‫يخ ��دم امجم ��ع والطب النف�ش ��ي بامنطقة‬ ‫من خال قيا�س الذكاء والق�شور الذهني‪،‬‬ ‫فيما يتعل ��ق بالأطف ��ال ل�شتكم ��ال عملية‬ ‫الت�شخي�س بالتعاون م ��ع وزارة ال�شحة‬ ‫ووزارة العدل ووزارة الربية والتعليم‪،‬‬ ‫حي ��ث اإن كث ��را م ��ن الأطف ��ال والط ��اب‬ ‫يحتاجون اإى مرحل ��ة القيا�س والتقوم‬ ‫م ��ن يعانون م ��ن الق�شور الذهن ��ي‪ ،‬مبين ًا‬

‫مرور حائل يجهل‬ ‫نظام المرور!‬ ‫محمد الشمري‬

‫اأب��و عبدالرحمن موظف بلدية ب�سيط راج��ع اإدارة المرور‬ ‫بحائل من قريته التي تبعد م�سافة ‪15‬كلم‪ ،‬من المدينة لغر�ض‬ ‫تجديد رخ�سة ال�ق�ي��ادة التي تخوله ق�ي��ادة النقل الثقيل كاأحد‬ ‫�سروط التثبيت في وظيفة ر�سمية‪ ،‬تنفيذا للأمر الملكي الكريم‬ ‫ال�سادر بهذا ال�ساأن‪.‬‬ ‫قابله موظف اا�ستقبال في ااإدارة واأج��اب��ه اأن النظام ا‬ ‫ي�سمح للموظف الر�سمي الحكومي الح�سول على رخ�سة نقل‬ ‫ثقيل‪ ،‬ولذلك من ااأف�سل له اا�ستمرار على وظيفة البند حتى‬ ‫يتمكن م��ن تجديد رخ�سة ق�ي��ادت��ه! وعلى ال��رغ��م م��ن اأن��ه يحمل‬ ‫خطابا من جهة عمله يثبت اأن وظيفته �سائق معدات في البلدية‪،‬‬ ‫اإا اأنه ف�سل في اإقناع الموظف‪ ،‬كما ف�سل في اإقناع رئي�سه في‬ ‫تجديد الرخ�سة‪ .‬وكان خياره ااآخر مراجعة اإدارة مرور المنطقة‬ ‫المجاورة التي بادرت بتجديدها واإنهاء م�سكلته‪.‬‬ ‫اأن تجهل ااإدارة تطبيق النظام ال��ذي تديره ه��ذه م�سكلة‪،‬‬ ‫والم�سكلة ااأكبر اأن هذا الجهل يدفع ثمنه الكثير من الب�سطاء‬ ‫الذين ربما عانوا كثيرا من جراء �سوء تف�سير الموظف الر�سمي‬ ‫للنظام‪.‬‬ ‫نظام المرور ف�سل اأنواع رخ�ض القيادة اإلى خا�سة وعامة‪،‬‬ ‫ونقل ثقيل ونقل خفيف‪ ،‬واإلى رخ�سة قيادة معدات ثقيلة ومعدات‬ ‫ع�سكرية‪ .‬واأج��از الجمع بين اأكثر من نوع وفق �سروط النظام‪.‬‬ ‫وا يحظر على الموظف الر�سمي الح�سول على رخ�سة نقل ثقيل‬ ‫طالما وظيفته تتطلب ذلك‪.‬‬ ‫يجب على اإدارة المرور بحائل‪ ،‬وااإدارات ااأخ��رى التي‬ ‫يراجعها اأ�سحاب الم�سالح من المواطنين‪ ،‬تدريب موظفيها‬ ‫جيد ًا على النظام الذين يديرونه بموجب دليل اإر�سادي مب�سط‬ ‫قبل تعيينهم في مواجهة الجمهور‪ ،‬حتى ا يدفع المواطن الب�سيط‬ ‫ثمن ت�سرفاتهم العائدة ل�سوء فهم النظام المعنيين بتطبيقه‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬الحسن الحازمي‬ ‫‪malshmmeri@alsharq.net.sa‬‬

‫كلفة الواحد قد تصل إلى عشرة آاف ريال‬

‫‪ 400‬مطب نموذجي‬ ‫في حاضرة الدمام‬ ‫الدمام ‪� -‬شالح العجري‬ ‫ك�ش ��ف مدير ع ��ام ال�شيانة‬ ‫والت�شغي ��ل باأمان ��ة امنطق ��ة‬ ‫ال�شرقية امهند�س في�شل الثاي‬ ‫ع ��ن قي ��ام الأمان ��ة بركي ��ب ما‬ ‫يزي ��د ع ��ن ‪ 400‬مط ��ب �شناعي‬ ‫موذج ��ي ي ختل ��ف اأحي ��اء‬ ‫و�شوارع الدمام‪.‬‬ ‫وق ��ال الث ��اي اإن اختي ��ار‬ ‫امواق ��ع امنا�شب ��ة للركيب يتم‬ ‫وف ��ق جن ��ة م�شكلة م ��ن امرور‬ ‫والأمان ��ة‪ ،‬بع ��د درا�شة خطورة‬ ‫التقاطع على امركب ��ات وامارة‪،‬‬ ‫اأو وج ��ود مدار�س وم�شاجد ي‬ ‫اموقع‪ ،‬حيث يتم تركيب امطب‪،‬‬ ‫واإ�شاف ��ة العدي ��د م ��ن اللوحات‬ ‫التحذيري ��ة‪ ،‬اإ�شاف ��ة لإ�ش ��ارة‬ ‫م ��رور تعمل مجرد �شغط الزر‬ ‫م ��ن قب ��ل العابر‪ ،‬وبع ��د توقيت‬ ‫حدد تع ��اود ال�شماح للمركبات‬ ‫بام ��رور‪ ،‬لفت ��ا اإى وج ��ود‬ ‫كامرات حرارية �شيتم تد�شينها‬ ‫قريب ��ا تقي� ��س حج ��م الكثاف ��ة‬ ‫العاب ��رة‪ ،‬وت�شت�شع ��ر التوقيت‬ ‫امنا�ش ��ب لإيق ��اف امركب ��ات‬ ‫مجرد وجود ام�شاة‪.‬‬

‫واأ�ش ��ار الث ��اي اإى اأن‬ ‫الكلف ��ة التقديري ��ة للمط ��ب‬ ‫الواح ��د تراوح ب ��ن ‪ 5‬اإى ‪10‬‬ ‫اآلف ري ��ال‪ ،‬ي ح ��ال خلوه ��ا‬ ‫م ��ن الإ�ش ��ارات اأما عن ��د تركيب‬ ‫الإ�ش ��ارة ال�شوئي ��ة فق ��د ت�شل‬ ‫اإى ‪ 150‬األ ��ف ري ��ال مع النظام‬ ‫احا�شوب ��ي امتكامل لت�شغيلها‪.‬‬ ‫وحول تقبل امجتمع لفكرة عمل‬ ‫ه ��ذه الإ�ش ��ارات اأو�شح القري‬ ‫اأن ام�شروع م ��ازال ي بداياته‪،‬‬ ‫وهن ��اك وع ��ي ل ��دى الكثرين‪،‬‬ ‫وامجتمع مازال بحاجة للمزيد‬ ‫م ��ن الوع ��ي ي كيفي ��ة التعامل‬ ‫معه ��ا‪ ،‬واإعطاء امرون ��ة الكاملة‬ ‫والأم ��ان لعابري الطريق �شواء‬ ‫عن ��د ام�شاجد اأو امدار�س اأو ي‬ ‫التقاطع ��ات اخطرة‪.‬وح ��دث‬ ‫الث ��اي ع ��ن حاج ��ة الكث ��ر من‬ ‫ال�ش ��وارع الرئي�ش ��ة والداخلية‬ ‫للمطبات‪ ،‬وتلق ��ي الإدارة لكثر‬ ‫م ��ن طلب ��ات الأه ��اي لعمله ��ا‪،‬‬ ‫وحيث اإن عملها قانونيا يخ�شع‬ ‫لهذه اللجنة‪ ،‬ف� �اإن الأمانة تقوم‬ ‫ب�ش ��كل دوري باإزال ��ة امطب ��ات‬ ‫الع�شوائي ��ة التي يجتهد الأفراد‬ ‫ي عملها‪.‬‬

‫فريق ااأمانة يقوم بت�سغيل اإحدى اإ�سارات امطبات النموذجية(ت�سوير‪� :‬سالح العجري)‬

‫الدكتور عبدال�سلم ال�سمراي‬

‫الخميس ‪ 1‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 23‬فبراير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 81‬السنة اأولى‬

‫‪6‬‬ ‫ورقة عمل‬

‫اأن امجمع �ش ��وف يقدم ‪ 28‬دورة تدريبية‬ ‫لفئة الأطب ��اء والخت�شا�شين النف�شين‬ ‫والجتماعي ��ن ومر�ش ��دي التعاط ��ي‬ ‫والأطب ��اء امتخ�ش�ش ��ن ي امنطق ��ة‬ ‫ال�شرقي ��ة ومن ختل ��ف مناط ��ق امملكة‪،‬‬ ‫بالإ�شاف ��ة اإى اإقام ��ة ع ��دد م ��ن امعار�س‬ ‫بالتعاون مع عدد م ��ن اجهات احكومية‬ ‫والأهلية بامنطقة‪.‬‬

‫سحب المشروعات المتعثرة وفرض غرامات حسب مدة التأخير‬

‫أمين الشرقية‪ :‬اأمانة عازمة على فتح‬ ‫خمسة معابر في مدينة الدمام‬ ‫الدمام ‪� -‬شالح الأحمد‬ ‫ك�شف اأم ��ن امنطق ��ة ال�شرقية‬ ‫امهند� ��س �شي ��ف الل ��ه ب ��ن عاي� ��س‬ ‫العتيب ��ي‪ ،‬ع ��ن ع ��زم الأمان ��ة فت ��ح‬ ‫خم�ش ��ة معاب ��ر رئي�ش ��ة ي مدين ��ة‬ ‫الدم ��ام لت�شه ��م ي ان�شيابية امرور‬ ‫وت�شهيل حرك ��ة الدخول واخروج‬ ‫من امدينة واإليها‪.‬‬ ‫وق ��ال العتيب ��ي ل� «ال�ش ��رق» اإن‬ ‫الطري ��ق الدائري �شه ��د فتح مدخل‬ ‫واح ��د هو مدخ ��ل �ش ��ارع اأب ��و بكر‬ ‫ال�شديق‪ ،‬اإى جانب مدخل املك فهد‬ ‫امفتت ��ح �شابق ًا‪ ،‬و�ش ��و ًل اإى افتتاح‬ ‫طريق املك �شعود‪.‬‬ ‫وح ��ث امهند� ��س العتيب ��ي‪،‬‬ ‫اأم� ��س الأول‪ ،‬خ ��ال لقائ ��ه بعدد من‬ ‫الإعامي ��ن ي مق ��ر حف ��ل جائ ��زة‬ ‫الإدارة العام ��ة للربي ��ة والتعلي ��م‬ ‫بامنطقة ال�شرقية «للتفوق» ام�شرفن‬ ‫وامقاول ��ن عل ��ى اأهمي ��ة اج ��ودة‬ ‫و�شرعة الإجاز ي ه ��ذه ام�شاريع‬ ‫احيوي ��ة الت ��ي ت�ش ��ب ي م�شلحة‬ ‫الوطن وامواطن‪ ،‬بهدف ح ّل الكثر‬ ‫من ام�شاكل امرورية‪.‬‬ ‫(ت�سوير‪:‬غازي الروي�سد)‬ ‫يواجه الطريق حالة زحام يومي و ي ااإطار امهند�ض �سيف الله العتيبي‬ ‫كم ��ا اأ�ش ��ار اإى وج ��ود بع� ��س‬ ‫فه ��د ي كل اج ��اه والنته ��اء م ��ن م ��ع ام ��رور‪ ،‬و�شيت ��م افتتاحه خال‬ ‫الإ�شكالي ��ات الت ��ي تواج ��ه طري ��ق افتتاحه ي اأقرب وقت ليكون بذلك مدخ ًا للمدينة‪.‬‬ ‫وح ��ول مداخ ��ل اخ ��ر‪ ،‬اأ�شار اأعم ��ال ال�شيانة امطلوب ��ة له‪ ،‬بينما الأ�شبوعن القادمن لتنتهي مع�شلة‬ ‫امل ��ك عبدالعزيز من ��ذ �شبع �شنوات مدخ ًا رئي�ش ًا مدينة الدمام‪ ،‬وموؤكدا‬ ‫متمثل ��ة ي اعرا�ش ��ه ملكي ��ات‪ّ ،‬‬ ‫م عل ��ى اأن العمل م�شتم ��ر لانتهاء من العتيب ��ي اإى وج ��ود اأربعة مداخل‪ ،‬يجري ا�شتكم ��ال الن�شف الآخر من الطريق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وح ��ول فك ��رة حوي ��ل طريق‬ ‫حل معظمها‪ ،‬م�شيفا باأنه �شوف يتم طري ��ق املك خالد ليك ��ون هو الآخر م�ش ��را اإى اأخذ ن�ش ��ف طريق املك الطريق‪ ،‬حيث م حويله بالتن�شيق‬

‫امل ��ك فهد ي الدم ��ام ليكون اجاه ًا‬ ‫واح ��د لتخفي ��ف الزحام‪ ،‬اأ�ش ��ار اإى‬ ‫ع ��دم اإمكانية ذلك ب�شبب عدم وجود‬ ‫بدي ��ل منا�ش ��ب‪ ،‬لفت� � ًا اإى اأن خط ��ة‬ ‫الأمان ��ة تت�شمن فتح خم�شة مداخل‬ ‫ي اجه ��ة الغربي ��ة مدين ��ة الدمام‪،‬‬ ‫والعم ��ل قائ ��م عل ��ى اأر� ��س الواقع‪،‬‬ ‫م�شر ًا اإى النتهاء من اإجاز طريق‬ ‫املك فه ��د‪ ،‬وطرق املك �شع ��ود‪ ،‬اإى‬ ‫جان ��ب اأن العمل ل ي ��زال جاري ًا ي‬ ‫طريق املك خالد الذي �شيتم النتهاء‬ ‫منه خال عدة اأ�شهر‪ ،‬اإ�شافة اإى فتح‬ ‫مدخل ��ن بالطريق الدائ ��ري‪ ،‬موؤكد ًا‬ ‫اأنها ف ��رة وجيزة و�شيت ��م النتهاء‬ ‫منها‪.‬وح ��ول اآخ ��ر ما و�شل ��ت اإلية‬ ‫الأمان ��ة ي طريق املك فهد من نزع‬ ‫ملكيات‪ ،‬قال‪ :‬اإن الطريق يحتاج اإى‬ ‫وقت وم�شاريع‪ ،‬م�ش ��ر ًا ي الوقت‬ ‫عين ��ه اإى وجود فكرة ل ��دى الأمانة‬ ‫لتو�شيع طريق املك فهد‪ ،‬ولكن يظل‬ ‫الأه ��م هو اإيجاد مداخل للمدينة من‬ ‫اجه ��ة الغربي ��ة اإى جان ��ب افتتاح‬ ‫الطري ��ق الدائري‪.‬وع ��ن الإجراءات‬ ‫الت ��ي تتخذه ��ا الأمانة ج ��اه تعر‬ ‫بع� ��س ام�شاريع من قب ��ل امقاولن‪،‬‬ ‫اأ�ش ��ار اإى وج ��ود اأنظم ��ة وقوانن‬ ‫وا�شحة ح�شب العق ��ود اموقعة مع‬ ‫امقاولن‪ ،‬حيث يتم �شحب ام�شروع‬ ‫ي حال ��ة تع ��ره ف�ش � ً�ا ع ��ن فر�س‬ ‫غرامة مالية ح�شب مدة التاأخر‪.‬‬

‫الزهراني‪ :‬تخصيص ‪ 152‬رياا لكل طالب وطالبة‬

‫المديرس‪ :‬صرف الميزانية التشغيلية لمدارس الشرقية خال أيام‬ ‫الدمام ‪ -‬ماجد مطر‬ ‫ب ��داأت اإدارة تعليم ال�شرقية اأم�س‬ ‫الأول‪ ،‬ي عقد ور���س تدريبية مديري‬ ‫وم��دي��رات م��دار���س امنطقة ا��ش�ت�ع��داد ًا‬ ‫ل�شرف اميزانية الت�شغيلية لكل مدر�شة‪،‬‬ ‫خ��ال ه��ذا الف�شل ال��درا� �ش��ي م��ن العام‬ ‫احاي‪.‬‬ ‫واأو�شح مدير عام الإدارة الدكتور‬ ‫ع�ب��دال��رح�م��ن ام��دي��ر���س ل ��»ال �� �ش��رق» اأن‬ ‫�شرف اميزانية الت�شغيلية ي�شمل قرابة‬

‫األفي مدر�شة للبنن والبنات‪ ،‬مو�شحا‬ ‫اأن ال�شرف امتوقع �شيتم ف��ور النتهاء‬ ‫من الور�س التدريبية خال الأيام القليلة‬ ‫القادمة‪.‬‬ ‫واأ�� �ش���اف ام��دي��ر���س اأن ال � ��وزارة‬ ‫اأقرت �شرف ‪ 800‬مليون ريال كميزانية‬ ‫ت�شغيلية للمدار�س بامملكة لتهيئة البيئة‬ ‫ام��در� �ش �ي��ة ل�ت�ك��ون ب�ي�ئ��ة ج��اذب��ة تتوفر‬ ‫بها كافة الإم�ك��ان�ي��ات التي ت�شاعد على‬ ‫النهو�س بالعملية التعليمية بالإ�شافة اإى‬ ‫جعل امدار�س قادرة على القيام باأن�شطتها‬

‫دون عوائق والتي تكون اأحيانا مادية‪.‬‬ ‫واأو�شح امدير�س اأن �شرف اميزانية‬ ‫الت�شغيلية ا�شتندت ي هيكلها الإجرائي‬ ‫وال�ت�ن�ف�ي��ذي اإى خم�شة ب �ن��ود‪ ،‬تتمثل‬ ‫ي بند الن�شاطن الريا�شي والثقاي‪،‬‬ ‫وب �ن��د ام���ش�ت�ل��زم��ات ال�ت�ع�ل�ي�م�ي��ة‪ ،‬وب�ن��د‬ ‫التدريب والبتعاث‪ ،‬وبند النظافة‪ ،‬وبند‬ ‫م�شتلزمات ال�شيانة‪.‬من جانبه قال مدير‬ ‫مدر�شة امزرعة البتدائية بالدمام اأحمد‬ ‫الزهراي ل�«ال�شرق» اأنه التحق بالدورة‬ ‫ليتعرف على كيفية �شرف اميزانية‪.‬‬

‫واأ� �ش��اف اأن اميزانية تختلف من‬ ‫مدر�شة لأخ��رى‪ ،‬م�شرا اإى اأن �شوابط‬ ‫ال�شرف تتمثل ي �شرف ما معدله ‪152‬‬ ‫ري ��ال ل�ك��ل ط��ال��ب ح�شب ال �ب �ن��ود‪.‬وب��ن‬ ‫ال��زه��راي اأن م��ن اآل �ي��ة ال���ش��رف كذلك‬ ‫اإذا ك��ان ع��دد امعلمن اأو امعلمات ي‬ ‫امدر�شة ‪ 25‬فما فوق يعتمد �شرف اأربعة‬ ‫اآلف ريال‪ ،‬واإذا فاق العدد خم�شن معلم‬ ‫ومعلمة يعتمد �شرف �شتة اآلف ري��ال‪،‬‬ ‫بالإ�شافة اإى �شرف ‪ 152‬ري��ال عن كل‬ ‫طالب وطالبة‪.‬‬

‫‪ 245‬مليوناً لمشروعات مياه‬ ‫وصرف صحي في حفر الباطن والخفجي‬ ‫الدمام ‪ -‬فهد اح�شام‬ ‫قام مدير عام امياه بامنطقة‬ ‫ال�شرقي ��ة بالنياب ��ة امهند� ��س‬ ‫�ش ��راج بخرجي‪ ،‬خ ��ال اليومن‬ ‫اما�شين بزيارة تفقدية للوقوف‬ ‫عل ��ى ام�شروع ��ات اج ��اري‬ ‫تنفيذه ��ا ي حافظتي اخفجي‬ ‫وحف ��ر الباط ��ن‪ ،‬والتق ��ى خ ��ال‬ ‫الزي ��ارة محافظ ��ي امحافظتن‬ ‫خال ��د ال�شفي ��ان وعبدامح�ش ��ن‬ ‫العطي�ش ��ان‪ ،‬وا�شتعر�س معهما‬ ‫احتياج ��ات امحافظت ��ن عل ��ى‬ ‫�ش ��وء اميزاني ��ة اجدي ��دة‪ .‬وقد‬ ‫تاب ��ع بخرج ��ي �ش ��ر العم ��ل‬ ‫ميداني� � ًا ووج ��ه امقاول ��ن‬ ‫امنفذي ��ن ل�شرع ��ة الإج ��از وفق‬ ‫الرام ��ج الزمني ��ة امق ��ررة ل ��كل‬ ‫م�ش ��روع‪ ،‬و�ش� �دّد عل ��ى اأهمي ��ة‬ ‫توف ��ر و�شائ ��ل ال�شام ��ة والأمن‬ ‫ي امواقع بال�ش ��كل الذي يوؤمن‬ ‫احماي ��ة للعاملن فيه ��ا واما ّرة‪.‬‬ ‫جدي ��ر بالذك ��ر اأن هن ��اك عدد من‬ ‫م�شروع ��ات امي ��اه وال�ش ��رف‬ ‫ال�شح ��ي اج ��اري تنفيذه ��ا‬

‫الدكتور عبدالرحمن امدير�ض‬

‫تكريم ‪ 11‬معلم ًا متميز ًا في صفوى‬ ‫القطيف ‪ -‬ال�شرق‬ ‫�شه ��د مدي ��ر مكت ��ب الربي ��ة‬ ‫والتعلي ��م ي �شف ��وى عبدالل ��ه‬ ‫الزه ��راي حف ��ل تك ��رم امعلم ��ن‬ ‫امتميزين مدر�شة الهدى امتو�شطة‬ ‫ب�شف ��وى‪ ،‬ه ��ذا الأ�شب ��وع‪ .‬واأ�ش ��اد‬ ‫الزهراي باإجازات وميز مدر�شة‬ ‫اله ��دى امتو�شط ��ة اإدارة ومعلم ��ن‬ ‫وطاب ��ا‪ ،‬واأبرزه ��ا تاأ�شي� ��س نادي‬ ‫اللغ ��ة الإجليزي ��ة ال ��ذي اأ�ش�ش ��ه‬ ‫وي�ش ��رف علي ��ه امعل ��م �ش ��ادق اآل‬

‫�شالح‪ .‬وخ� ��س الزهراي امكرمن‬ ‫بال�شك ��ر والتقدي ��ر عل ��ى جهوده ��م‬ ‫الب ��ارزة‪ ،‬وه ��م‪� :‬ش ��ادق ب ��ن حمد‬ ‫اآل �شالح‪ ،‬طال ��ع بن يا�شن ال�شادة‪،‬‬ ‫ح�ش ��ن ب ��ن عل ��ي اآل داوود‪ ،‬ودي ��ع‬ ‫ب ��ن ح�ش ��ن ال�شف ��واي‪ ،‬عل ��ي ب ��ن‬ ‫حبي ��ب اآل ح�شن‪ ،‬غال ��ب بن �شعيد‬ ‫الق�ش ��اب‪ ،‬حم ��د ب ��ن عبدالك ��رم‬ ‫اآل زي ��د‪ ،‬ح�شن بن حم ��د ال�شادة‪،‬‬ ‫عبدالله ب ��ن نا�شر الري�س ‪ ،‬رائد بن‬ ‫عبدالكرم اآل عا�ش ��ور‪ ،‬اإبراهيم بن‬ ‫يحيى دغريري‪.‬‬

‫دورة لتحسين أداء العاملين‬ ‫في مجمع أمل الدمام‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�شرق‬ ‫بخرجي ي�ستطلع مراحل تنفيذ اأحد ام�سروعات‬

‫محافظ ��ة اخفج ��ي بتكلف ��ة للمي ��اه وال�ش ��رف ال�شح ��ي‬ ‫اإجمالي ��ة ‪ 47،950،730‬ري ��ا ًل‪ ،‬مهي ��د ًا للطرح بتكلف ��ة اإجمالية‬ ‫فيم ��ا يجري تر�شي ��ة م�شروعات ت�شعن ملي ��ون ريال ‪ .‬وبالن�شبة‬ ‫جدي ��دة لل�ش ��رف ال�شح ��ي ي محافظ ��ة حف ��ر الباط ��ن فهن ��اك‬ ‫امحافظ ��ة بتكلف ��ة اإجمالي ��ة م�شروع ��ات للمي ��اه وال�ش ��رف‬ ‫‪ 13،575،364‬ري ��ال‪ ،‬كما يوجد ال�شحي يج ��ري تنفيذها بتكلفة‬ ‫م�شروع ��ات ح ��ت الدرا�ش ��ة اإجمالي ��ة ‪ 417،351،718‬ريا ًل‪،‬‬

‫(ال�سرق)‬

‫فيم ��ا يجري تر�شي ��ة م�شروعات‬ ‫جدي ��دة للمي ��اه بتكلف ��ة اإجمالية‬ ‫‪ 59،806،000‬ري ��ا ًل‪ ،‬كما يوجد‬ ‫م�شروعات حت الدرا�شة للمياه‬ ‫وال�شرف ال�شحي مهيد ًا للطرح‬ ‫بتكلفة اإجمالية ‪245،000،000‬‬ ‫ريال‪.‬‬

‫ينظ ��م جم ��ع الأم ��ل لل�شح ��ة‬ ‫النف�شي ��ة ي الدم ��ام‪ ،‬حالي� � ًا‪ ،‬دورة‬ ‫تدريبي ��ة للعامل ��ن والعام ��ات‬ ‫به ��دف ح�ش ��ن الأداء واإك�شابه ��م‬ ‫اآلي ��ات جدي ��دة ي ج ��ال العم ��ل‬ ‫وكيفي ��ة ا�شتخدام ام ��واد الكيمائية‬ ‫والتطه ��ر‪ ،‬واأك ��د مدي ��ر العاق ��ات‬ ‫وال�ش� �وؤون الإعامي ��ة بامجم ��ع‬ ‫اأم�س‪ ،‬اأن الدورة تهدف اإى تب�شر‬

‫عم ��ال النظاف ��ة الذي ��ن يتعامل ��ون‬ ‫م ��ع النفايات الطبي ��ة وكيفية اتباع‬ ‫الط ��رق ال�شليم ��ة حماي ��ة اأنف�شهم‬ ‫والآخري ��ن م ��ن انتق ��ال الع ��دوى‪،‬‬ ‫وا�شتخ ��دام القف ��ازات والكمامات‪،‬‬ ‫وكذل ��ك كيفية الت�ش ��رف ي اأوقات‬ ‫وقوع الك ��وارث واحرائق‪ ،‬موؤكد ًا‬ ‫اأن امجم ��ع يعت ��ر اأول جه ��ة تقوم‬ ‫بتطبي ��ق مث ��ل ه ��ذه ال ��دورات على‬ ‫م�شت ��وى امملك ��ة للعامل ��ن داخ ��ل‬ ‫نطاق العمل‪.‬‬


‫الخميس ‪ 1‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 23‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )81‬السنة اأولى‬

‫‪7‬‬ ‫يضم ستة آاف طالب وإداري ومعلم‬

‫العبدالكريم ينهي أزمة مبنى تعليم مشترك في القيصومة‬ ‫حفر الباطن ‪ -‬فهد اجلع�دي‪،‬‬ ‫طال الطلحي‬ ‫اأ�س ��در مدي ��ر الربي ��ة والتعليم‬ ‫بحف ��ر الباط ��ن نا�س ��ر العب ��د الكرم‬ ‫اأم�ض‪ ،‬قرار ًا بنقل ثان�ية عبدالرحمن‬ ‫الفي�س ��ل اإى مت��سط ��ة القي�س�م ��ة‪،‬‬ ‫لتخفيف الطاق ��ة اا�ستيعابية للمبنى‬ ‫ام�سرك مع ابتدائية ااإمام ال�سافعي‬ ‫وق�سم الربية الفكرية‪.‬‬ ‫والتق ��ى العبد الك ��رم جم�عة‬ ‫من اأعيان القي�س�مة تقدمهم امجل�ض‬ ‫البل ��دى وامن�س ��ق مدين ��ة القي�س�مة‬ ‫ال�سحي ��ة عبد الل ��ه الدعي ��ع‪ ،‬وع�س�‬

‫اللجن ��ة اا�ست�ساري ��ة التعليمية على‬ ‫اجن ��دي وف ��ازع البدراحرب ��ي‪،‬‬ ‫والذي ��ن ا�ستك�ا من وج ���د اأكر من‬ ‫‪ 600‬طال ��ب ي امدر�س ��ة‪ ،‬بخ ��اف‬ ‫الطاق ��م ااإداري وامعلم ��ن ي مبنى‬ ‫واح ��د م�س ��رك و�سي ��ق‪ ،‬بااإ�ساف ��ة‬ ‫اإى فارق العمر ب ��ن الطاب ووج�د‬ ‫�سل ��م وحي ��د للمرحلة الثان�ي ��ة ااأمر‬ ‫الذي قد يت�سب ��ب ب�ق�ع كارثة‪ ،‬وقال‬ ‫العبدالك ��رم‪ « :‬ه ��ذه اخط ���ة �ستتم‬ ‫خال �سهر من تاريخ القرار و�ساأتابع‬ ‫ام��س ���ع بنف�س ��ي ما يكف ��ل �سامة‬ ‫اأبنائنا الطاب‪.‬‬ ‫كم ��ا بح ��ث العبدالك ��رم فك ��رة‬

‫أول مرة على مرحلتين مركزيتين‬ ‫حفر الباطن ‪ -‬طال الطلحي‬ ‫و�سع ��ت وزارة الربي ��ة والتعلي ��م‬ ‫�سروط ًا لر�سي ��ح الطلبة امتقدم ��ن م�سابقة‬ ‫ااأومبي ��اد ال�طن ��ي للريا�سي ��ات والفيزياء‪،‬‬ ‫ال ��ذي �ستنطل ��ق فاعليات ��ه ي ���م الثاث ��اء‬ ‫‪ 1433 / 4 /6‬امقب ��ل‪ ،‬بينه ��ا اأن يك ���ن‬ ‫ام�س ��ارك اأو ام�سارك ��ة �سع�دي� � ًا‪ ،‬واأن يك�ن‬ ‫متف�ق� � ًا ومنتظم� � ًا ي التعلي ��م احك�مي اأو‬ ‫ااأهل ��ي بال�س ��ف الثاي الثان ���ي ( العلمي)‬ ‫واأا يزي ��د عم ��ره عل ��ى ‪18‬عام� � ًا‪ ،‬واأن يك�ن‬ ‫م ��ن امتميزي ��ن ي اأخاقه ��م‪ ،‬كم ��ا ا�سرطت‬

‫اإن�س ��اء ماعب جمعة ي القي�س�مة‬ ‫بع ��د التن�سي ��ق مع البلدي ��ة وامجل�ض‬ ‫أرا�ض من‬ ‫البلدي بامدينة بتخ�سي�ض ا ٍ‬ ‫قبلهم ي�ستفيد منها جميع الطاب فى‬ ‫القي�س�مة‪ ،‬خال الفرتن ال�سباحية‬ ‫وام�سائية‪.‬‬ ‫وكان ��ت اإدارة تعليم حفر الباطن‬ ‫ق ��د اأعلنت اأم�ض عن ت�سلمها ‪ 18‬مبنى‬ ‫مدر�سي� � ًا م اانته ��اء منه ��ا م�ؤخ ��ر ًا‪،‬‬ ‫م�سرة اإى اأن بع� ��ض امدار�ض بداأت‬ ‫باانتقال فعلي� � ًا اإى امباي امدر�سية‬ ‫اجديدة‪.‬‬ ‫واأو�س ��ح رئي�ض ق�سم التخطيط‬ ‫امدر�س ��ي بالنيابة‪ ،‬جاي ��ز بن حارب‬

‫ال�سم ��ري‪ ،‬اأن ق ��رار اانتق ��ال �سم ��ل‬ ‫مدار� ��ض البنن �سعيد ب ��ن زيد‪ ،‬عروة‬ ‫ب ��ن الزب ��ر بالقي�س�م ��ة‪ ،‬الع ��ز ب ��ن‬ ‫عبدال�س ��ام‪ ،‬اخ�ارزم ��ي‪ ،‬قرطب ��ة‪،‬‬ ‫عبدالرحم ��ن الغافق ��ي‪ ،‬اح ��را‪،‬‬ ‫مت��سط ��ة الرقع ��ي‪ ،‬ثان�ي ��ة الرقعي‪،‬‬ ‫القل ��ت‪ ،‬مت��سط ��ة وثان�ي ��ة الفاروق‬ ‫بدرب ااإبل‪ ،‬وااإمام مالك بالرقعي‪.‬‬ ‫وم ا�ستام مبنى مدر�سة النظيم‬ ‫و�سيت ��م اانتقال اإليه قريب� � ًا‪ ،‬فيما م‬ ‫ا�ستام مدار�ض البنات منها امت��سطة‬ ‫‪ ،33‬الثان�ية ‪ ،22‬مبنى الثان�ية ‪،25‬‬ ‫وامت��سط ��ة ‪ ،27‬واابتدائي ��ة ‪،55‬‬ ‫و�سيتم اانتقال اإليها قريب ًا اأي�س ًا‪.‬‬

‫اأن ي�س ��ارك الطال ��ب اأو الطالب ��ة ي م�سابقة‬ ‫الريا�سيات اأو الفيزياء وا يحق له ام�ساركة‬ ‫ي ااثن ��ن مع� � ًا‪.‬و ت�ستم ��ل ام�سابق ��ة عل ��ى‬ ‫كل م ��ا در�س ��ه الطلبة ي مق ��رر ال�سف ااأول‬ ‫الثان ���ي مادت ��ي الريا�سي ��ات والفيزي ��اء‬ ‫للع ��ام ‪1433/1432‬ه� ‪ ،‬اإ�ساف ��ة اإى ما مت‬ ‫درا�ست ��ه ي ال�س ��ف الث ��اي الثان ���ي ما ا‬ ‫يتعدى الف�سل ال�ساد�ض ي مادة الريا�سيات‬ ‫والفيزياء‪ ،‬اإ�ساف ��ة اإى اعتماده على اأ�سل�ب‬ ‫التفكر والقدرات العقلية للم�ساركات‪.‬وينفذ‬ ‫اأومبياد الريا�سيات والفيزياء اأول مرة على‬ ‫مرحلتن مركزيتن‪ ،‬تتم كل منهما ي اإدارات‬

‫احتسبوا إغاق‬ ‫تويتر وقت الصاة!‬ ‫حسن الحارثي‬

‫�أعيان �لقي�سومة خال لقائهم �لعبد�لكرم �أم�س ( ت�سوير‪ :‬فهد �جلعودي)‬

‫التربية والتعليم تعلن إطاق أولمبياد الرياضيات والفيزياء وتضع شروط ًا للمشاركة‬ ‫الربي ��ة والتعلي ��م ح ��ت اإ�س ��راف ااإدارة‬ ‫التعليمية وال�زارة ومدينة املك عبد العزيز‪،‬‬ ‫ويت ��م اختي ��ار الطلب ��ة للم�سارك ��ة بامرحل ��ة‬ ‫كل من اأومبياد الريا�سيات معدل‬ ‫ااأوى ي ٍ‬ ‫ً‬ ‫ع�سرين طالبا وطالبة لكل األف طالب وطالبة‪،‬‬ ‫حي ��ث تق�م اإدارات الربية والتعليم باإجراء‬ ‫اختبار اختيار اأميز الطلبة امر�سحن للدخ�ل‬ ‫ي امرحلة ااأوى من ااأومبياد داخل اإدارات‬ ‫الربية والتعليم من خال جنة ت�سكلها اإدارة‬ ‫الربية والتعليم لاإ�سراف على هذه امرحلة‪،‬‬ ‫ويجرى اختب ��ار امرحلة ااأوى م ��ن اأومبياد‬ ‫الريا�سيات والفيزياء الثاثاء ‪1433/4/6‬ه�‬

‫منشن‬

‫ال�ساعة التا�سعة �سباح ًا وتك�ن امدة الزمنية‬ ‫لاختب ��ار ثاث �ساعات‪.‬ووفق ًا لل�سروط يق�م‬ ‫امرك ��ز ال�طني باإر�سال اأ�سئل ��ة ااأومبياد اإى‬ ‫اإدارات الربية والتعلي ��م قبل بداية ااختبار‬ ‫باأ�سب�ع ��ن والتاأك ��د م ��ن و�س�له ��ا‪ ،‬وتق ���م‬ ‫اإدارات الربي ��ة والتعلي ��م باإر�س ��ال اإجاب ��ات‬ ‫الطلب ��ة اإى امرك ��ز ال�طن ��ي مغلق ��ة بخت ��م‬ ‫ااإدارة‪ ،‬ويت ��م متابع ��ة التاأك ��د م ��ن و�س�له ��ا‬ ‫خ ��ال خم�سة اأيام من تاريخ ام�سابقة‪ ،‬وتعلن‬ ‫نتائ ��ج امرحلة ااأوى على ام�قع ااإلكروي‬ ‫للمدينة وام�قع ااإلكروي لل�زارة‪.‬وتهدف‬ ‫ام�سابقة اإى تنمية امهارات العلمية للطلبة ي‬

‫علم الفيزياء والريا�سيات من خال ااأن�سطة‬ ‫الفكرية‪ ،‬وحفيزهم وت�سجيعهم على التفكر‬ ‫العلم ��ي ال�سلي ��م ي حل ام�س ��كات وام�سائل‬ ‫التعليمية والعامة‪ ،‬وتعزيز جاات اات�سال‬ ‫العلم ��ي والثقاي ب ��ن الطلب ��ة امتف�قن ي‬ ‫جال عل ��م الفيزياء والريا�سي ��ات‪ ،‬والك�سف‬ ‫ع ��ن م�اهبه ��م ي الفيزي ��اء والريا�سي ��ات‬ ‫وتنمية قدراتهم ورعايتهم‪ ،‬وت�سجيع التناف�ض‬ ‫ال�سري ��ف بينهم ي مي ��دان العلم وامعرفة ي‬ ‫الفيزي ��اء والريا�سي ��ات‪ ،‬وحثه ��م عل ��ى تتبع‬ ‫اجدي ��د ي امجاات الفيزيائي ��ة والريا�سية‬ ‫بح�سب مي�لهم ورغباتهم ‪.‬‬

‫تعليم حفر الباطن يتس ّلم‬ ‫‪ 18‬مبنى مدرسي ًا جديد ًا‬ ‫حفر الباطن ‪ -‬طال الطلحي‬ ‫ت�س ّلم ��ت اإدارة الربية والتعليم‬ ‫ي حفر الباط ��ن ‪ 18‬مبنى مدر�سي ًا م‬ ‫اانتهاء منه ��ا م�ؤخر ًا‪ ،‬وب ��داأت بع�ض‬ ‫امدار� ��ض باانتقال فعلي� � ًا اإى امباي‬ ‫امدر�سية اجديدة‪.‬واأو�سح ذلك رئي�ض‬ ‫ق�س ��م التخطي ��ط امدر�س ��ي بالنياب ��ة‪،‬‬ ‫جاي ��ز بن ح ��ارب ال�سم ��ري‪ ،‬اأن قرار‬ ‫اانتقال �سم ��ل مدار� ��ض البنن �سعيد‬ ‫بن زيد‪ ،‬عروة بن الزبر بالقي�س�مة‪،‬‬

‫الع ��ز ب ��ن عبدال�س ��ام‪ ،‬اخ�ارزم ��ي‪،‬‬ ‫قرطبة‪ ،‬عبدالرحمن الغافقي‪ ،‬احرا‪،‬‬ ‫مت��سط ��ة الرقع ��ي‪ ،‬ثان�ي ��ة الرقعي‪،‬‬ ‫القل ��ت‪ ،‬مت��سط ��ة وثان�ي ��ة الفاروق‬ ‫ب ��درب ااإب ��ل‪ ،‬ااإم ��ام مال ��ك بالرقعي‪.‬‬ ‫وم ا�ست ��ام مبن ��ى مدر�س ��ة النظي ��م‬ ‫و�سيت ��م اانتق ��ال قريب� � ًا‪ ،‬ومدار� ��ض‬ ‫البنات �سملت امت��سطة ‪ ،33‬الثان�ية‬ ‫‪ ،22‬وم ا�ست ��ام مبن ��ى الثان�ية ‪،25‬‬ ‫وامت��سط ��ة ‪ ،27‬واابتدائي ��ة ‪،55‬‬ ‫و�سيتم اانتقال اإليها قريب ًا‪.‬‬

‫هذه لي�ست مزحة‪ ،‬هي تغريدة �أحد �لمحت�سبين قال فيها �إن‬ ‫�لهجمات �احت�سابية لن تتوقف حتى يغلق تويتر وقت �ل�ساة‪،‬‬ ‫ولو �فتر�سنا �أنه مازح �سيكون �اأمر �أكثر ب�ساعة اأنه يقدم للنا�س‬ ‫�سورة �لمحت�سب "�اأهبل" وقد تاأخذ هذه �ل�سورة �سبيلها �إلى‬ ‫�لتعميم‪.‬‬ ‫�أحيانا ا ت�ستطيع �إ ّا �أن تربط بين �لحركة �احت�سابية �اأخيرة‬ ‫وتعيين رئي�س �لهيئات �لجديد‪ ،‬فالرئي�س لم يكن ‪ -‬بح�سب �لبع�س‬ ‫ من �لمرغوب بهم بين �أع�ساء �لهيئة لقيادة هذ� �لجهاز‪ ،‬وهو ما‬‫�أدى �إلى فو�سى مختلقة في �سفوف �لمحت�سبين‪.‬‬ ‫وحين هجم بع�س �لمحت�سبين على قرية �لجنادرية‪ ،‬خرج‬ ‫�لم�سوؤولون ف��ي �لجهاز للتبروؤ منهم و�ل�ج��زم باأنهم م��ن �سغار‬ ‫�ل�سن �لمتحم�سين‪ ،‬وت�ستنكر �لهيئة فعلتهم‪ ،‬وحين تتعمق قليا‬ ‫في �لو�قعة تجدها حركة ت�ستهدف �لت�سوي�س على ر�أ���س �لهرم‪،‬‬ ‫فالمهرجان يعي�س عامه �ل�سابع و�لع�سرين ولم ي�سهد هذه �لمو�جهة‬ ‫من قبل‪.‬‬ ‫ما يحز في �لنف�س فعا �أن بع�س �اإخوة �لمحت�سبين ين�سغلون‬ ‫بق�سايا يعتبرها �لمجتمع هام�سية وتخ�سع لاعتبار�ت �ل�سخ�سية‬ ‫في كل بلد�ن �لعالم من �أق�ساه �إلى �أق�ساه‪ ،‬لكنهم �أبعد ما يكونون‬ ‫عن ق�سايا �اإن�سان �لكبرى‪� :‬لفقر و�لبطالة و�لف�ساد‪.‬‬ ‫تلك �لق�سايا ت�سنف في �أعلى درجات �لمنكر �لمجتمعي وهي‬ ‫�ل�سبب �لرئي�س ور�ء �لجريمة و�لتحلل �اأخ��اق��ي �ل��ذي يحاربه‬ ‫جهاز �لهيئة‪ ،‬فالعاطل عن �لعمل ‪� -‬إن لم يكن متمتع ًا بوعي حقيقي‬ ‫للم�سكلة وبخلق حميد ‪ -‬قد يجد نف�سه "بائع خمر" �إذ� لم يجد‬ ‫وظيفة وحياة كريمة‪ ،‬و�لفقير ‪� -‬إن لم يكن كذلك �أي�س ًا ‪ -‬قد ي�سبح‬ ‫"قو�د ً�" لياأكل‪.‬‬ ‫�لتركيز �احت�سابي على فعاليات �لثقافة ‪� -‬لجنادرية ومعر�س‬ ‫�لكتاب ‪ -‬بزعم وجود �اختاط و�لمظاهر غير �اأخاقية‪� ،‬أمر مثير‬ ‫فع ًا‪ ،‬وقد ا يخرج عن كونه �سمن �سل�سلة �ل�سر�ع بين تيارين ولن‬ ‫ي�سيف للمجتمع �لذي هو قلب �لعمل �احت�سابي �أي �سيء‪.‬‬ ‫ما يحدث في مثل ه��ذه �لفعاليات يحدث في كل �لموؤتمر�ت‬ ‫�اقت�سادية و�لطبية و�لفعاليات �لتي تقام في كل مدن �لباد في كل‬ ‫عام‪ ،‬هناك �ختاط بين �لجن�سين وم�ساركات رجالية ن�سائية وتبد�أ‬ ‫هذه �لمنا�سبات وتنتهي دون �سجيج �أو م�سكات‪.‬‬ ‫لي�ست �لجنادرية من كازينوهات ا�س فيجا�س وا معر�س‬ ‫�لكتاب طرفا في مهرجان كان �ل�سينمائي‪ ،‬وحتي لو دخل مدير‬ ‫م��وق��ع ت��وي�ت��ر �ل�سيد دي��ك كو�ستولو �اإ� �س��ام‪ ،‬ل��ن يغلق موقع ًا‬ ‫�إلكتروني ًا وقت �ل�ساة‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬منيرة مانع‬ ‫‪harthy@alsharq.net.sa‬‬

‫الجمعية البيطرية السعودية‬ ‫تعقد لقاءها السنوي في اأحساء‬ ‫ااأح�ساء ‪ -‬عي�سى العليان‬ ‫تعقد اجمعية البيطرية ال�سع�دية‪ ،‬اجتماعها ال�سن�ي‬ ‫ي جامعة املك في�سل بااأح�ساء‪ ،‬الي�م (اخمي�ض)‪ ،‬برعاية‬ ‫مدير اجامع ��ة‪ ،‬الدكت�ر ي��س ��ف اجندان‪.‬واأو�سح رئي�ض‬ ‫اجمعية د‪.‬اأحمد الل�مي اأن اللقاء �سيناق�ض اأو�ساع الكادر‬ ‫البيطري و�سبل تفعيله‪ ،‬وو�س ��ع احل�ل امنا�سبة للعقبات‬ ‫التي تقف حجر عرة اأمام تفعيل هذا الكادر الذي اقرح منذ‬

‫‪- -‬‬

‫‪- -‬‬

‫ف ��رة‪ ،‬اأنه يع ��د و�سف ًا من�سبط ًا للتطبي ��ق امهني لل�ظيفة‪،‬‬ ‫ب ��دء ًا من اجانب ام ��اي‪ ،‬اإى ال�ظيفي من حي ��ث الزيادات‬ ‫والبدات‪ ،‬والتدرج‪ ،‬م ��ا ينعك�ض ب�س�ر اإيجابية وا�سحة‬ ‫عل ��ى تط ���ر الطبيب البيط ��ري ي ال�سل ��م ال�ظيفي‪ ،‬وعلى‬ ‫ااأهمية الكبرة مهنة الطب البيطري ي امملكة‪ ،‬و�سيح�سر‬ ‫اللق ��اء رئي�ض جل�ض ام ���ارد الب�سرية ي جل�ض ال�س�رى‬ ‫د‪.‬عبدالرحمن هيجان‪ ،‬ورئي�ض اإدارة الروة احي�انية ي‬ ‫وزارة الزراعة الدكت�ر حمد البل�ي‪.‬‬

‫�لدكتور �أحمد �للومي‬


‫مسمار ينهي حياة وافد في حفر الباطن‬

‫حفر الباطن ‪ -‬م�شاعد الدهم�شي‬

‫ق�شى وافد اآ�شيوي اأنفا�ش ��ه الأخرة‪ ،‬اأم�س‪ ،‬اأثناء‬ ‫عمل ��ه ي ور�شة ي �شناعية حف ��ر الباطن؛ اإثر انطاق‬ ‫م�شم ��ار من م�شد� ��س تثبي ��ت ام�شام ��ر ي ال�شبابيك‪.‬‬ ‫وفور تلقي الباغ ي غرفة عمليات �شرطة حفر الباطن‬ ‫الرئي�شي ��ة‪ ،‬با�شر فريق الأدل ��ة اجنائية اموقع‪ ،‬ونقلت‬ ‫اجث ��ة اإى م�شت�شفى املك خالد العام‪ .‬ومن جانبه‪ ،‬اأفاد‬ ‫الناطق الإعامي ل�شرطة امنطق ��ة ال�شرقية‪ ،‬امقدم زياد‬

‫انتحار خياط آسيوي باأحساء‬

‫مختل عقلياً يطعن مسنة في قرية العليا‬

‫الرقيطي‪ ،‬ل�«ال�شرق»‪ ،‬بورود باغ ل�شرطة حافظة حفر‬ ‫الباطن من م�شت�شفى املك خالد ي امحافظة عن �شخ�س‬ ‫متوفى اإثر تعر�شه لإ�شابة غائرة‪ ،‬وعلى الفور من تلقي‬ ‫الب ��اغ قام �شابط التحقيق وخت� ��س الأدلة اجنائية‬ ‫ي ال�شرط ��ة بالنتق ��ال اإى ام�شت�شفى ومعاينة جثمان‬ ‫امتوف ��ى‪ ،‬برفق ��ة الطبيب ال�شرع ��ي‪ ،‬و�شب ��ط الإفادات‬ ‫الازم ��ة ع ��ن الواقع ��ة‪ ،‬وت�ش ��ر التحقيق ��ات وامعاينة‬ ‫الأولي ��ة بتعر�س امتوفى لإ�شابة من ج ّراء ارتداد طلقة‬ ‫م�شد�س تثبيت اأثناء عمله ي اإحدى الور�س‪.‬‬

‫اجبيل ‪ -‬حمد الزهراي‬

‫الأح�شاء ‪ -‬اإبراهيم امرزي‬

‫�شبطت �شرطة حافظة قرية العليا م�شاء اأم�س مري�شا بخلل عقلي‬ ‫ي العق ��د الثال ��ث من العمر‪ ،‬اإث ��ر طعنه مواطنة ي العق ��د ال�شابع باأداة‬ ‫حادة‪ ،‬اأثناء �شرها باأحد الطرق‪.‬‬ ‫واأك ��د الناط ��ق الإعام ��ي ل�شرط ��ة امنطق ��ة ال�شرقي ��ة‪ ،‬امق ��دم زي ��اد‬ ‫الرقيط ��ي اأنه م نقل امراأة ام�شنة اإى ام�شت�شف ��ى لتلقي العاج‪ ،‬م�شر ًا‬ ‫اإى اأن حالته ��ا ال�شحية م�شتقرة‪ ،‬فيما م التحفظ على امختل‪ ،‬واإر�شاله‬ ‫اإى م�شت�شفى الطب النف�شي لتوقيع الك�شف الطبي عليه‪.‬‬

‫اأق ��دم خياط اآ�شي ��وي ي العقد الرابع من عمره على‬ ‫النتح ��ار ي اأحد اأحياء مدينة الهف ��وف‪ ،‬وعلمت ال�شرق‬ ‫باأن اخياط ( ح ث ) كان ي�شتعد مغادرة ال�شعودية‪ ،‬حيث‬ ‫قرر �شف ��ره اإى باده خال هذا الأ�شبوع‪ ،‬اإل اأنه قام فيما‬ ‫بالنتح ��ار ي غرفت ��ه‪ .‬من جهته اأكد امتح ��دث الإعامي‬ ‫ل�شرط ��ة امنطقة ال�شرقية امقدم زياد الرقيطي ذلك‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫«تلقت غرفة العمليات الرئي�شية ب�شرطة حافظة الأح�شاء‬

‫الخميس ‪ 1‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 23‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )81‬السنة اأولى‬

‫‪8‬‬ ‫حافة‬

‫حصة هال‪..‬‬ ‫خنساء الوطن!‬

‫م�ش ��اء اأول اأم�س باغ ًا من اأحد امقيمن‪ ،‬خر ًا عن اإقدام‬ ‫زميله بال�شكن على النتحار وعلى الفور من تلقي الباغ‬ ‫م توجي ��ه دوري ��ة الأم ��ن اإى اموقع‪ ،‬فيم ��ا با�شر �شابط‬ ‫التحقي ��ق مرك ��ز �شرط ��ة الرقيق ��ة النتق ��ال اإى م�ش ��رح‬ ‫اح ��ادث وعاينه برفقة خت�س الأدلة اجنائية والطبيب‬ ‫ال�شرعي‪ .‬وقد وجد امتوف ��ى وهومقيم اآ�شيوي ي العقد‬ ‫الرابع من العمر معلقا ب�شقف الغرفة‪ .‬وقد م التعامل مع‬ ‫م�شرح احادث من قبل امخت�شن‪ ،‬حيث ت�شر التحقيقات‬ ‫وامعاينة الأولية اإى اإقدام امتوفى على النتحار‪.‬‬

‫مصرع ثاث معلمات وطالبين في حادث مروري بمحافظة الكامل‬

‫صالح زمانان‬

‫على مر العقود الخم�سة الأخيرة‪ ،‬ازدادت حدة الموقف القبلي‬ ‫وال�سغط الأيديولوجي تجاه المراأة‪ ،‬فتقهقر الإنتاج الن�سائي‬ ‫الإبداعي ب�سبب الغياب الق�سري الذي َح َرم كثير ًا من القوارير‬ ‫اأن تُخرج ر�سائل البحر من جوفها وتنثرها على ملأ ال�سواطئ‬ ‫والأعين‪.‬‬ ‫ورغم اأن هنالك الكثير من الأ�سماء الن�سائية التي ت�ستحق‬ ‫الجدر باأظافرها‪،‬‬ ‫الحديث حولها‪ ،‬لأنها اخترقت الحواجز وه ّدمت ُ‬ ‫وتق ّبلت الأذى والإبعاد كي تقول كلمتها قبل اأن تموت‪ ،‬فاإن الق�سية‬ ‫ما زالت ق�سية وطن كامل‪ ،‬واأعداد مليونية من اأن�سافنا‪ ،‬ما زالت‬ ‫ترزح على وجع القبيلة اأو الت�سدد اأو الجهل‪ ،‬ويذبلن كالورود التي‬ ‫قطعوا عنها الماء!‬ ‫ولعلي �ساأطرح ا�سم ًا قد �سال وجال في الإعلم‪ ،‬وتحدث عنه‬ ‫الكثير من الكتاب‪ ،‬ولكن قد اأذهلني مراقبة ال�سفحة الجتماعية‬ ‫(الفي�س بوك) لل�ساعرة والكاتبة ح�سة هلل‪ ،‬اأما اأن تكون هذه‬ ‫المراأة مبدعة فقد عرفت هذا كل ال�سخور والبحور‪ ،‬ولكني تعج ّبت‬ ‫من الروح العظيمة التي تتعامل بها مع النا�س‪ ،‬وخ�سو�س ًا مع‬ ‫آمنت اأن ح�سة هلل‪ ،‬التي تناولت في‬ ‫المبدعين �سغار ال�سن‪ ،‬وا ُ‬ ‫الكثير من ق�سائدها ق�سية المبدع واإهماله‪ ،‬تحمل ر�سالة �سادقة‬ ‫وتمار�س حياتها الطبيعية ‪ -‬حتى ‪ -‬في كتابة هذه الر�سالة وفي‬ ‫تحقيق اأهدافها‪.‬‬ ‫وراأيت عبر ح�سة هلل "ريمية" كيف تكون المراأة ال�سعودية‬ ‫ال ُمبدعة‪� ،‬سبيهة جد ًا بالخن�ساء‪ ،‬في قمة اإبداعها ولكنها ترثي من‬ ‫حولها‪ ،‬اأو تعطف عليهم عطف الجريح ال ُم�ساب‪ .‬لها اآراوؤها‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬تحب الله كثير ًا وتكتب له‪ ،‬متوا�سعة‪ ،‬و َمد َر�سة اأي�س ًا‪،‬‬ ‫تقول ح�سة هلل‪:‬‬ ‫يا اأهل ال�سوالف بفمي طع�س‪ /‬ما لذت بال�سمت من كيفي‪/‬‬ ‫عجة وت�سفي تع�س‪ /‬واأ�سحك واأنا اأقول‪ ..‬يا حيفي!‬ ‫العمر ّ‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬تركي الروقي‬ ‫‪zamanan@alsharq.net.sa‬‬

‫رصد ‪ 22‬متسل ًا في حدود المملكة‬

‫الدمام ‪ -‬فهد اح�شام‬

‫قب�شت دوريات حر�س اح ��دود ي امنطقة ال�شرقية على اأ�شخا�س‬ ‫اأثن ��اء حاولته ��م دخ ��ول حدود امملك ��ة‪ .‬كم ��ا م ر�ش ��د ‪� 22‬شخ�ش ًا ي‬ ‫الأ�شب ��وع اما�شي ي عدة حالت اأغلبه ��ا كانت جاوز احدود وحديد ًا‬ ‫عند مواقع التنزه والرعي وال�شيد‪.‬‬ ‫�ش� � َرح بذل ��ك الناط ��ق الإعام ��ي حر�س اح ��دود بامنطق ��ة العقيد‬ ‫خال ��د العرقوبي الذي اأو�شح اأن ��ه م ي قطاع البطحاء من خال نظام‬ ‫امراقب ��ة اح ��راري القب� ��س عل ��ى �شخ�ش ��ن اآ�شيويي اجن�شي ��ة كانا‬ ‫يح ��اولن جاوز احدود م ��ن الأرا�شي الإماراتية �ش ��ر ًا على الأقدام‪،‬‬ ‫كم ��ا ا�شتطاع ��ت دوري ��ات قط ��اع حف ��ر الباط ��ن القب� ��س عل ��ى اآ�شيوي‬ ‫اأثن ��اء حاولت ��ه الت�شلل باج ��اه الأرا�شي الكويتية �ش ��ر ًا‪ .‬وي قطاع‬ ‫اخفج ��ي م�شاعدة النظام احراري والدوري ��ات م القب�س الأ�شبوع‬ ‫اما�ش ��ي على عدة حالت جاوزت ‪ 22‬م ��ن جن�شيات ختلفة �شعودين‬ ‫وخليجي ��ن وجن�شيات اآ�شيوية منطقة اح ��دود بحالت متفرقة منها‬ ‫التنزه وال�شيد والرعي‪.‬‬

‫تماس كهربائي يتسبب‬ ‫في حريق منزل بقرية الشعبة‬ ‫الأح�شاء ‪ -‬اإبراهيم امرزي‬ ‫ت�شبب ما�س كهربائي ي منزل مكون من دورين بقرية ال�شعبة التابعة‬ ‫محافظة الأح�شاء‪ ،‬اإى ن�شوب حريق وذلك �شباح اأم�س حيث ت�شررت جدران‬ ‫امنزل جراء ذلك‪ ،‬كما نتج عنه احراق ثاجة واإ�شابة �شاحب امنزل ‪� 62‬شنة‪،‬‬ ‫و�شيدتن ‪� 55‬شنة و‪� 30‬شنة‪.‬‬ ‫وهرع ��ت فرق الدف ��اع امدي للموقع‪ ،‬حيث م اإخم ��اد احريق‪ ،‬من جهة‬ ‫ثانية اأكد امتح ��دث الإعامي للدفاع امدي بامنطقة ال�شرقية العقيد من�شور‬ ‫الدو�شري الواقعة‪ ،‬وقال تلقت عمليات الدفاع امدي باغا عن ن�شوب حريق‬ ‫ي قري ��ة ال�شعبة‪ ،‬وم انتقال الف ��رق وتبن اأنه حادث حريق ي منزل مكون‬ ‫من دورين‪ ،‬نتج عنه اإ�شابة �شاحب امنزل و�شيدتن بجروح متو�شطة‪ ،‬وتبن‬ ‫اأن �شبب احريق التما�س كهربائي‪.‬‬

‫ضبط عشريني بحوزته حشيش في الخبر‬ ‫الدمام ‪ -‬علي اآل فرحة‬ ‫�شبطت دوريات الأمن محافظة اخر‪ ،‬اأم�س الأول‪ ،‬ع�شريني بحوزته‬ ‫كمي ��ة من اح�شي�س‪ ،‬اأثناء جوله داخل اأح ��د الأحياء‪ .‬واأكد الناطق الإعامي‬ ‫ل�شرط ��ة ال�شرقي ��ة امقدم زي ��اد الرقيطي ل�«ال�ش ��رق» �شحة الواقع ��ة‪ ،‬مبين ًا اأن‬ ‫الدوريات ا�شتبه ��ت ي ال�شاب‪ ،‬وبالتحقق معه وتفتي�س امركبة التي يقودها‬ ‫عر بداخلها على كمية ب�شيطة‪ ،‬ي�شتبه ي اأن تكون من امواد امخدرة‪ ،‬م�شرا‬ ‫اإى اأن ��ه م التحفظ على ام�شبوطات وت�شليمها مركز ال�شرطة مهيدا لإحالته‬ ‫جهة الخت�شا�س‪.‬‬

‫ال�سيارتان بعداحادث‬

‫جدة ‪ -‬فوزية ال�شهري‬ ‫لقيت ثاث معلمات وطالبن م�شرعهم‪ ،‬فيما اأ�شيبت‬ ‫معلمة اأخرى و�شائق �شوداي �شباح اأم�س‪ ،‬اإثر ا�شطدام‬ ‫بن �شيارت ��ن ي قرية الدوارة التابع ��ة محافظة الكامل‬ ‫منطقة مكة امكرمة‪.‬‬ ‫وق ��ال الناط ��ق الإعام ��ي لإدارة الدف ��اع ام ��دي ي‬ ‫منطق ��ة مك ��ة امكرم ��ة امق ��دم �شعي ��د �شرح ��ان‪ ،‬اإن مرك ��ز‬ ‫القيادة وال�شيطرة تلق ��ى ي مام ال�شاعة ‪� 7:27‬شباحا‬ ‫باغا ع ��ن طريق مركز الدف ��اع امدي بخلي� ��س‪ ،‬بوقوع‬ ‫ا�شطدام بن �شيارت ��ن‪ ،‬الأوى جم�س �شالون تقل اأربع‬ ‫معلمات و�شائقهن‪ ،‬والثانية وانيت غمارتن تقل طالبن‪،‬‬

‫مروحية الإنقاذ تنقل امعلمة ام�سابة‬

‫وذل ��ك على خ ��ط الدوار‪ ،‬بالق ��رب من قرية ح ��ورة التابع‬ ‫مرك ��ز �شتارة «‪ 120‬كيلومرا عن مركز خلي�س‪ ،‬وثمانن‬ ‫كيلومرا عن مركز ثول»‪.‬‬ ‫وذك ��ر اأن ��ه م على الفور حريك فرق ��ة اإنقاذ واإطفاء‬ ‫م ��ن مركزي خلي�س وثول مبا�ش ��رة احادث‪ ،‬فيما حركت‬ ‫مروحي ��ة اإنقاذ تابعة لط ��ران الأمن موقع احادث نظرا‬ ‫لوج ��ود اإ�شابت ��ن بليغت ��ن‪ ،‬حي ��ث م نقلهما م ��ن مركز‬ ‫�شحي احمنة اإى م�شت�شفى املك عبدالعزيز ي جدة‪.‬‬ ‫واأ�ش ��اف مدير مكت ��ب الربية والتعلي ��م محافظة‬ ‫الكام ��ل فار� ��س خي�شان ل�»ال�ش ��رق»‪ ،‬اإن اح ��ادث وقع ي‬ ‫وادي ح ��ورة بالقرب م ��ن قرية الدوارة غ ��رب امحافظة‬ ‫بنح ��و ‪ 15‬كيلو مرا‪ ،‬حي ��ث كانت امعلم ��ات قادمات من‬

‫مرك ��ز بح ��رة‪ ،‬ي طريقه ��ن لعمله ��ن مدر�ش ��ة ال ��دوارة‬ ‫امتو�شطة والثانوية‪ ،‬فيما كان الطالبان يدر�شان مدر�شة‬ ‫�شتارة امجاورة‪.‬‬ ‫واأ�ش ��اف اأن الوفي ��ات حدثت ي اح ��ال نظرا ل�شدة‬ ‫ال�شطدام‪ ،‬فيما اأ�شيبت امعلمة الرابعة اإ�شابات خطرة‬ ‫م نقلها اإى م�شت�شفى احمنة العام على الطريق ال�شريع‬ ‫مكة وامدينة‪ ،‬كما اأ�شيب �شائق امعلمات بك�شر ونقل هو‬ ‫الآخر اإى م�شت�شفى احمنة‪.‬‬ ‫وقدم ال�شلمي تعازي وزير الربية والتعليم ومدير‬ ‫عام التعليم منطقة مكة امكرمة لأهاي ال�شحايا‪ ،‬وراجيا‬ ‫ال�شح ��ة للم�شابن‪ ،‬م�ش ��را اإى اأن حقيقا �شيجري بعد‬ ‫الطاع على تقرير امرور الذي با�شر احادث‪.‬‬

‫(ال�سرق)‬

‫أسماء المتوفين والمصابين‬

‫•نوف نافع ال�شلمي – متوفية‬ ‫•جوى �شعود امعنا – متوفية‬ ‫•عزيزة معلى امحمادي ‪ -‬متوفية‬ ‫•�شعود ال�شلمي ‪ -‬متوفى‬ ‫•اأحمد غطي�س ال�شلمي ‪ -‬متوفى‬ ‫•تغريد اجهني – م�شابة‬ ‫•ال�شائق ال�شوداي ‪ -‬م�شاب‬

‫سقوط شبكة «جنس ثالث» عربية بخميس مشيط‬

‫خمي�س م�شيط ‪ -‬اح�شن اآل �شيد‬

‫�شبطت هيئة الأمر بامعروف‬ ‫والنهي ع ��ن امنكر مركز الأ�شواق‬ ‫ي حافظة خمي� ��س م�شيط �شبكة‬ ‫«جن� ��س ثال ��ث» عربي ��ة مار� ��س‬ ‫ال�ش ��ذوذ اجن�ش ��ي ب�ش ��كل منتظم‬ ‫وتت�شب ��ه بالن�شاء‪ ،‬وذل ��ك اإثر باغ‬ ‫تقدم ب ��ه �ش ��اب تعر� ��س محاولت‬ ‫ل�شمهلل�شبكة‪.‬‬ ‫الهيئة‬ ‫�ال‬ ‫�‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫من‬ ‫�ق‬ ‫وقام فري �‬ ‫�سورة عر عليها لثنن من اأع�ساءال�سبكة‬ ‫تثب ��ت م ��ن �شح ��ة الب ��اغ بع ��د‬ ‫حري ��ات مكثفة ومراقب ��ة لأع�شاء ال�شبكة وعدده ��م اأربعة داخل �شقة عل ��ى جموع ��ة م ��ن م�شتح�شرات‬ ‫ال�شبكة ام�شار اإليهم‪ ،‬حيث م عمل ي حي اخالدية بخمي�س م�شيط‪ ،‬التجمي ��ل الن�شائي ��ة وكمي ��ة م ��ن‬ ‫الكرم ��ات والأ�شب ��اغ والع ��وازل‬ ‫كمن عن طريق اأح ��د اأع�شاء هيئة حيث وجدوا ي اأو�شاع خلة‪.‬‬ ‫وبتفتي�س ال�شقة عر بداخلها الطبي ��ة وخم�ش ��ة ج ��ولت ختلفة‬ ‫ال�ش ��وق‪ ،‬اأ�شفر ع ��ن �شق ��وط اأفراد‬

‫اك�س�سوارات ن�سائية يت�سخدمها اأفرادال�سبكة‬

‫وم اإحال ��ة اأف ��راد ال�شبك ��ة‬ ‫حت ��وي عل ��ى �ش ��ور خا�ش ��ة بهم‬ ‫تظهره ��م ي اأو�ش ��اع فا�شح ��ة‪ .‬اإى �شرط ��ة اجنوبي ��ة ل�شتكم ��ال‬ ‫كم ��ا ع ��ر عل ��ى كي�شن م ��ن ال�شمة التحقيق ��ات وحويله ��م اإى هيئ ��ة‬ ‫التحقيق والدعاء العام ل�شتكمال‬ ‫ال�شفراء واإقامات مزورة‪.‬‬

‫مريض نفسي يهرب بسيارة إسعاف ويصطدم بدورية أمنية‬ ‫اأبها‪ -‬اح�شن اآل �شيد‬ ‫�شبطت اجهات الأمنية اأم�س‬ ‫مري�شا نف�شيا عل ��ى طريق الفرعاء‬ ‫كان ق ��د هرب من م�شت�شفى ال�شحة‬ ‫النف�شية ي اأبه ��ا‪ ،‬بوا�شطة �شيارة‬ ‫اإ�شع ��اف تابعة لهيئة الهال الأحمر‬ ‫ال�شع ��ودي‪ ،‬بع ��د اأن غاف ��ل الأطباء‬ ‫واممر�شن ي ق�شم الطوارئ‪.‬‬ ‫وكانت غرف ��ة العمليات بهيئة‬ ‫اله ��ال الأحم ��ر قد تلق ��ت باغا عن‬ ‫وج ��ود مري�س نف�ش ��ي ي حي ذرة‬ ‫و�شط اأبها‪ ،‬فتم حريك فرقة للموقع‬ ‫تول ��ت نق ��ل الرج ��ل اإى م�شت�شفى‬ ‫ال�شح ��ة النف�شي ��ة باأبه ��ا وت�شليمه‬

‫الفرع ��اء‪ ،‬وعندم ��ا �شاه ��د امري�س‬ ‫النقط ��ة حاول الهروب منه ��ا اإل اأنه‬ ‫ا�شطدم باإح ��دى الدوريات قبل اأن‬ ‫يتوقف بعد تعطل �شيارة الإ�شعاف‪،‬‬ ‫حي ��ث م �شبط ��ه واإعادت ��ه اإى‬ ‫ام�شت�شفىثانية‪.‬‬ ‫م ��ن جهت ��ه اأو�ش ��ح الناط ��ق‬ ‫الر�شم ��ي ي هيئ ��ة اله ��ال الأحمر‬ ‫منطقة ع�شر مدير ال�شوؤون الفنية‬ ‫اأحم ��د اإبراهيم ع�ش ��ري اأن �شيارة‬ ‫الدوريات الأمنية حيط ب�سيارة الإ�سعاف (ت�سوير‪ :‬عبدالله الوائلي ) الإ�شعاف تعر�شت لبع�س الأ�شرار‬ ‫جراء ال�شطدام بالدورية‪ .‬م�شرا‬ ‫وف ��ور تلقيها باغ ��ا باحادث اإى �شرعة جاوب اجهات الأمنية‬ ‫لق�ش ��م الط ��وارئ‪ ،‬اإل اأن ��ه غاف ��ل‬ ‫اجميع وه ��رب خ ��ارج ام�شت�شفى اأقام ��ت اجه ��ات الأمني ��ة نقط ��ة م ��ع الباغ و�شبط الهارب ي وقت‬ ‫تفتي�س ب�شورة مفاجئة على طريق وجيز‪.‬‬ ‫ب�شيارة اإ�شعاف‪.‬‬

‫العثور على «مفقود عفيف»‬ ‫في محافظة الطائف‬ ‫عفيف ‪� -‬شامي امجيدير‬ ‫ن� � �ح� � �ج � ��ت � � �ش� ��رط� ��ة‬ ‫ال�شامة محافظة الطائف‬ ‫ي ال �ع �ث��ور ع �ل��ى ال �� �ش��اب‬ ‫الثاثيني‪ ،‬امفقود محافظة‬ ‫عفيف‪ ،‬وال��ذي يعمل باأحد‬ ‫ال �ق �ط��اع��ات الأم �ن �ي��ة فيها‪،‬‬ ‫وهو ب�شحة جيدة‪ .‬و�شبق‬ ‫اأن اأب �ل��غ ذووه باختفائه‬ ‫ي� � ��وم الإث� � �ن�� ��ن ب� �ت ��اري ��خ‬ ‫‪ 28/3/1433‬ه � � ‪ ،‬وم‬

‫التعميم موا�شفات مركبته‬ ‫جميع الأق�شام ي ختلف‬ ‫امحافظات‪.‬‬ ‫وك � ��ان � ��ت «ال � �� � �ش� ��رق»‬ ‫ات�شلت عدة مرات بامتحدث‬ ‫ال��ر��ش�م��ي ب���ش��رط��ة منطقة‬ ‫ال ��ري ��ا� ��س ال �ع �ق �ي��د ن��ا��ش��ر‬ ‫القحطاي ولكنه م يرد‪ ،‬من‬ ‫جهة اأخرى علمت «ال�شرق»‬ ‫اأن� ��ه ي �ج��ري ح��ال �ي � ًا اإن �ه��اء‬ ‫اإج�� ��راءات ت�شليمه ل��ذوي��ه‬ ‫وكف البحث عنه‪.‬‬

‫(ال�سرق)‬

‫الإجراءات النظامية بحقهم‪.‬‬ ‫وذك ��رت م�ش ��ادر اأن اأح ��د‬ ‫امقبو�س عليهم اعرف ب�»زواجه»‬ ‫م ��ن اآخر وم التع ��رف على موقعه‬ ‫اإل اأن ��ه ف ��ر من ال�شق ��ة التى يقطنها‬ ‫قبل اأن ي�شله رجال الهيئة‪ ،‬وجرى‬ ‫اإباغ اجهات الأمنية للقب�س عليه‪.‬‬ ‫م ��ن جهته ��ا حاول ��ت «ال�شرق»‬ ‫اح�ش ��ول على تعليق م ��ن الناطق‬ ‫الر�شمي بفرع هيئة الأمر بامعروف‬ ‫والنه ��ي عن امنك ��ر منطقة ع�شر‬ ‫عو� ��س الأ�شم ��ري والذي ذك ��ر اأنه‬ ‫�شيطل ��ع عل ��ى ح�ش ��ر الق�شية ثم‬ ‫ي ��دي بت�شري ��ح حوله ��ا‪ ،‬اإل اأنه م‬ ‫يرد عل ��ى ات�شالته ��ا امتكررة على‬ ‫مدى يومن‪.‬‬

‫مدير مدرسة ومعلم يشتبكان‬ ‫ضرب ًا أمام طابهما‬ ‫مكة امكرمة ‪ -‬اأحمد عبدالله‬ ‫اأنهى مدير مدر�شة ابتدائية‬ ‫ي مك ��ة امكرم ��ة خاف ًا م ��ع اأحد‬ ‫امعلم ��ن ي امدر�ش ��ة بال�شتباك‬ ‫بالأي ��دي وا�شتخدام عقال ��ه اأمام‬ ‫اأنظ ��ار واأ�شم ��اع الط ��اب خ ��ال‬ ‫ال ��دوام الر�شم ��ي‪ ،‬فيم ��ا ت�ش ��ر‬ ‫بع� ��س امعلوم ��ات اإى اأن �شب ��ب‬ ‫اخ ��اف كان ح ��ول غياب ��ات‬ ‫واإجازات قدمها امعلم مديره‪.‬‬ ‫واأ�شاف الناط ��ق الإعامي‬ ‫ل�شرطة العا�شمة امقد�شة‪ ،‬امقدم‬

‫عبدامح�شن اميمان‪ ،‬ل�»ال�شرق» اأن‬ ‫�شرطة العا�شم ��ة تلقت باغ ًا عن‬ ‫حدوث م�شاربة بن مدير مدر�شة‬ ‫ومعل ��م‪ ،‬ومت مبا�ش ��رة احالة‪،‬‬ ‫فيم ��ا اأحيل ��ت الق�شي ��ة اإى هيئة‬ ‫التحقيق والدعاء العام‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬ذكر م�شاعد مدير‬ ‫ع ��ام الربي ��ة والتعلي ��م ي مكة‬ ‫امكرم ��ة‪ ،‬الدكت ��ور حم ��د ح�شن‬ ‫ال�شم ��راي‪ ،‬ل�»ال�ش ��رق»‪ ،‬اأن مدير‬ ‫امدر�ش ��ة با�شر عمل ��ه‪ ،‬واأن جنة‬ ‫�شكل ��ت للوق ��وف عل ��ى اأ�شب ��اب‬ ‫ام�شكلة‪.‬‬

‫إنقاذ عشرينية من اإغماء ووفاة طفل‬ ‫في رحلتين للخطوط السعودية‬ ‫عرعر ‪ -‬عي�شى الفدعاي‪ ،‬خلف جويدر‪،‬‬ ‫مر�شي امهناء‬ ‫اأنقذ طاق ��م طبي ي م�شت�شف ��ى عرعر امركزي‬ ‫مواطن ��ة م�شاف ��رة ي رحل ��ة اخط ��وط اجوي ��ة‬ ‫ال�شعودية‪ ،‬اأم�س الأول‪،‬‬ ‫م ��ن مطارعرع ��ر اإى مطار املك خال ��د الدوي‪،‬‬ ‫فيما توي طفل م يتج ��اوزه عامه الأول‪ ،‬ي رحلة‬ ‫اأخرى مقبلة من الريا�س اإى عرعر‪.‬‬ ‫واأعلن كاب ��ن الطائرة‪ ،‬امتجهة م ��ن عرعر اإى‬ ‫الريا� ��س‪ ،‬ع ��ن حال ��ة مر�شية حرج ��ة‪ ،‬بع ��د اإقاعه‬

‫بالطائ ��رة‪ ،‬وا�شتجاب الطاقم الطب ��ي‪ ،‬الذي كان ي‬ ‫الطائرة‪ ،‬للنداء‪ ،‬و�شم الطاقم الدكتور اأحمد قري�شي‬ ‫باك�شتاي اجن�شية‪ ،‬واممر�س عبدالكرم العنزي‪.‬‬ ‫وق ��ال العنزي تب ��ن اأن امري�شة وعمره ��ا ع�شرون‬ ‫عام ��ا‪ ،‬ي حال ��ة اإغم ��اء وكان مع ��دل ال�شك ��ر لديه ��ا‬ ‫طبيعي اإل اأن ال�شغط كان منخف�شا‪ ،‬م�شيفا اأعطيت‬ ‫امري�شة اأوك�شجن وم تركيب ق�شطرة وريدية لها‪.‬‬ ‫و اأ�شار اإى مراقبة احالة حتى و�شولها مطار املك‬ ‫خالد‪.‬‬ ‫و ت ��وي طف ��ل م يتج ��اوز عام ��ه الأول داخ ��ل‬ ‫طائرة للخطوط ال�شعودية‪ ،‬كانت مقبلة من الريا�س‬

‫ومتوجهة اإى عرعر اأم�س‪ ،‬واأو�شح ام�شعف �شطام‬ ‫ال�شم ��ري اأن الطفل كان يعاي م ��ن «فتحة بالقلب»‪،‬‬ ‫وت ��وي قب ��ل هب ��وط الطائ ��رة ي مط ��ار عرع ��ر‪،‬‬ ‫مبين ��ا اأن وال ��د الطف ��ل اأخره ��م عن م�شكل ��ة نق�س‬ ‫الأوك�شج ��ن ل ��دى ابن ��ه‪ ،‬واأنه يعاي م ��ن م�شكات‬ ‫�شحية‪ .‬ونقل الطفل ب�شيارة الإ�شعاف للم�شت�شفى‬ ‫بع ��د هب ��وط الطائ ��رة‪ .‬وواأو�ش ��ح خال ��د اخيري‬ ‫امتحدث الر�شمي للهيئة العام ��ة للطران امدي اأن‬ ‫برج امراقب ��ة ي امطار تلقى طلب ام�شاعدة الطبية‬ ‫من قائد الطائ ��رة للرحلة ال�شعودية رق ��م (‪،)1231‬‬ ‫امقبلة من مطار املك خالد الدوي اإى مطار عرعر‪.‬‬



‫اأمير فهد بن مشاري يزور جناح هيئة الهال اأحمر في الجنادرية‬

‫الأح�ساء ‪ -‬عبدالهادي ال�سماعيل‬

‫زار رئي�س اللجنة الدائمة لتطوير الإعام‬ ‫والتوعي ــة بهيئة اله ــال الأحم ــر ال�سعودي‪،‬‬ ‫الأم ــر فه ــد ب ــن م�س ــاري ب ــن عبدالعزي ــز اآل‬ ‫�سعود‪ ،‬جناح الهيئة الذي ي�سارك ي امهرجان‬ ‫الوطني للراث والثقافة «اجنادرية ‪ ،»27‬وقد‬ ‫كان ي ا�ستقبال ــه لدى و�سول ــه وفد من اإدارة‬ ‫امهرجان‪ ،‬حيث كانوا ي ا�ستقباله بق�سم كبار‬

‫ال�سخ�سياتبامهرجان‪.‬‬ ‫وف ــور و�سول ــه ق ــام بزي ــارة تفقدي ــة‬ ‫لعرب ــة غرفة العمليات امركزي ــة‪ ،‬التي يتم من‬ ‫خاله ــا ا�ستقب ــال باغات اخدم ــة الإ�سعافية‬ ‫داخ ــل نطاق امهرج ــان وامناط ــق القريبة من‬ ‫امهرج ــان‪ ،‬حي ــث اطماأن على �س ــر العمل ي‬ ‫غرف ــة العملي ــات‪ ،‬واأبرز احتياج ــات العاملن‬ ‫فيه ــا‪ ،‬كم ــا نقل له ــم الأم ــر فهد ب ــن م�ساري‪،‬‬ ‫حي ــات و�سك ــر رئي� ــس الهيئ ــة عل ــى العم ــل‬

‫الإن�س ــاي ال ــذي يقومون ب ــه خدمة �سيوف‬ ‫امهرجان‪.‬‬ ‫بعدها قام بزيارة اإى جناح الهيئة‪ ،‬حيث‬ ‫ج ــول داخل مرافق امعر� ــس ام�ساحب لهذه‬ ‫امنا�سب ــة‪ ،‬كم ــا اطلع على جهي ــزات امعر�س‬ ‫وام ــواد الفيلمي ــة التي يت ــم عر�سه ــا للزوار‪،‬‬ ‫حي ــث اأبدى اإعجابه ما يت ــم تقدمه من مواد‬ ‫من �ساأنها رفع م�ست ــوى وعي زوار امهرجان‪،‬‬ ‫باأهمية الإ�سعافات الأولية واخدمة الإن�سانية‬

‫الت ــي تقدمها هيئة الهال الأحم ــر ال�سعودي‪،‬‬ ‫واطلع ــه عل ــى الرك ــن امخ�س� ــس لاإ�سع ــاف‬ ‫اجوي ي اجناح والرو�سورات اموجودة‬ ‫ي الرك ــن‪ ،‬الت ــي فيه ــا بع� ــس امعلومات عن‬ ‫الإ�سعاف اجوي‪ ،‬كما اطلعه على ركن التطوع‬ ‫الذي حر�س ام�سئولون ي الهيئة على اأن يتم‬ ‫توعي ــة ال ــزوار باأهمي ــة اللتح ــاق بالأعم ــال‬ ‫التطوعية لا�ستفادة من اأوقات فراغهم‪.‬‬ ‫وي نهاية الزيارة اأع ــرب الأمر فهد بن‬

‫م�س ــاري ب ــن عبدالعزي ــز اآل �سعود‪ ،‬ع ــن بالغ‬ ‫�س ــروره م ــا راأه م ــن جهي ــزات وم�سارك ــة‬ ‫م�سرف ــة لهيئ ــة اله ــال الأحم ــر ال�سعودي ي‬ ‫امهرج ــان‪ ،‬م�س ــدد ًا عل ــى اأهمي ــة الإجابة على‬ ‫جميع ا�ستف�سارات زوار اجناح من مواطنن‬ ‫ومقيمن‪ ،‬واأن يتم تقدم احقائب الإ�سعافية‬ ‫للمهتم ــن بجن ــاح الهيئة م ــن زوار امهرجان‪،‬‬ ‫لتكون داعم ًا لهم باإذن الله ي تعلم الإ�سعافات‬ ‫الأولية‪.‬‬

‫أن تكون عربي ًا‬ ‫أحمد دحمان‬

‫حالة التردي العربية الحالية م�ؤقتة؛ لأن العربي برغم ب�ساطته‬ ‫وبدائيته يبقى الأقدر على التحكم في نف�سه‪ ،‬والعتدال في نظرته‪،‬‬ ‫وه� اأ�سيل الإيمان‪� ،‬سالح ليك�ن قدوة ومثا ًل واأنم�ذج ًا للآخرين‬ ‫(الله اأعلم حيث يجعل ر�سالته)‪.‬‬ ‫اأن تك�ن عربي ًا‪ ،‬يعني اأن لك مهمة ح�سارية عالمية عليك اأن‬ ‫ت�ؤديها باأمانة‪ ،‬كانت مهمة الر�س�ل العربي الذي اأوحي اإليه الكتاب‬ ‫العربي فاأوكل بها اإليك (وما اأر�سلناك اإل رحمة لعالمين)‪.‬‬ ‫ي��ؤك��د ال �م ��ؤرخ���ن اأن ح���س��ارة الإن���س��ان�ي��ة �ساهم فيها ثلث‬ ‫ح�سارات ال�سيني�ن �سرق ًا‪ ،‬واأوروب��ا غرب ًا‪ ،‬والعرب و�سط ًا‪ ،‬واأنه‬ ‫حينما ك��ان ال�ع��رب يحمل�ن قيمهم على اأعناقهم علم�ا الأوروب��ي‬ ‫مزيجا متجان�سا من العقل والدين‪ ،‬اأخ��ذت الث�رة الفرن�سية العقل‬ ‫وتحركت به‪ ،‬فقامت عليه نه�ستها الحديثة‪ ،‬وطلقت الدين الذي �س�ف‬ ‫ترجع اإليه اإن اأرادت ال�ستمرار‪.‬‬ ‫عطاء الله للعرب كثير‪ ،‬لأنه يعي�ش في قلب العالم زمان ًا ومكان ًا‬ ‫وتاريخ ًا وجغرافيا وح�سارة (وكذلك جعلناكم اأمة و�سطا)‪ ،‬والعالم‬ ‫كله يدرك اأهمية العرب واأر�سهم وثرواتهم و�سحرائهم وبحارهم‬ ‫ولغتهم وكتابهم‪ ،‬ول� امتلكت اأمة هذه الميزات لبقيت على ال�سدارة‬ ‫مدى التاريخ‪ .‬وت�ؤكد الدرا�سات الأنثروب�ل�جية والتاريخية الحديثة‬ ‫عروبة كل الأنبياء والكتب ال�سماوية‪ ،‬وتزيد اأهمية هذه الدرا�سات‬ ‫بمرور ال�قت وقد تتجلى قريب ًا‪.‬‬ ‫ل �سك ع�ن��دي ف��ي رج���ع ال�ع��رب��ي لمعدنه ومهمته اإذا جعلنا‬ ‫م�ستركاتنا الدينية واللغ�ية والح�سارية والجغرافية ق�ة دافعة لنا‪،‬‬ ‫وجعلنا معايير التناف�ش تق�م على برامج وم�سروعات حقيقية بعيدة‬ ‫عن الأيدل�جيا والت�سيي�ش‪ ،‬واإذا علمنا اأن التكامل ال�سيا�سي الذي‬ ‫نع�ل عليه كثير ًا ما ه� اإل ثمرة نهائية لعملية ط�يلة من التكامل‬ ‫الثقافي والعلمي والجتماعي والقت�سادي والإيماني (تم اإيهامنا‬ ‫ب�ج�د �سراع وتناف�ش بين العروبة والإ��س��لم وتاأجيج العداوة‬ ‫بينهما مع اأهمية كل منهما للآخر)‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬إلهام الجعفر‬ ‫‪adahman@alsharq.net.sa‬‬

‫عطية الزهراني يتلقى العزاء‬ ‫في وفاة خاله‬ ‫اجبيل ‪ -‬ال�سرق‬ ‫ُفج ــع الزمي ــل مدي ــر مكت ــب‬ ‫�سحيفة اليوم ي اجبيل‪ ،‬عطية‬ ‫الزه ــراي‪ ،‬بوف ــاة خال ــه اأحم ــد‬ ‫خمي�س‪ ،‬بعد �سراع مع امر�س‪.‬‬ ‫و�ستق ــام �س ــاة اجن ــازة‬ ‫علي ــه ظه ــر الي ــوم اخمي� ــس ي‬ ‫منطق ــة الباحة‪ ،‬رح ــم الله الفقيد‬ ‫عطية الزهراي‬ ‫بوا�س ــع رحمت ــه‪ ،‬واأ�سكنه ف�سيح‬ ‫جنات ــه‪ ،‬واأله ــم اأهل ــه وذوي ــه واموا�س ــاة للزمي ــل الزه ــراي‬ ‫وحبي ــه ال�س ــر وال�سل ــوان‪ .‬ولأهل ــه ولذوي ــه‪ ،‬واإنا لل ــه واإنا‬ ‫«ال�س ــرق» تتقـ ـ َدّم باأحـ ـ ّر التعازي اإليه راجعون‪.‬‬

‫الرشيد ينضم إلى برنامج‬ ‫الخدمات الصحية بالجبيل‬ ‫اجبيل ‪ -‬ال�سرق‬ ‫ان�سم اإى برنامج اخدمات ال�سحية بالهيئة املكية باجبيل علي �سالح‬ ‫الر�سي ــد‪ ،‬م�سرفا على العيادات اخارجية م�ست�سف ــى الهيئة املكية‪ ،‬ويحمل‬ ‫الر�سيد موؤهل البكالوريو�س اإدارة اأعمال‪ ،‬ومن خراته العملية من�سق اإداري‬ ‫اأول ي م�ست�سفى املك في�سل التخ�س�سي‪ ،‬ومن�سق اإداري للعيادات ام�سائية‬ ‫ومن�سق اإداري ق�سم الباطنية بنف�س ام�ست�سفى‪.‬‬

‫شرطة اأحساء تقبض على‬ ‫لص داخل محل تجاري‬

‫اأثناء ج�ل الأمر ي اجناح‬

‫الخميس ‪ 1‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 23‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )81‬السنة اأولى‬

‫‪10‬‬ ‫عقل وقلب‬

‫(ال�سرق)‬

‫خال افتتاح معرض منتجون «الثالث» باأحساء‬

‫لطيفة العفالق‪ :‬اأسر المنتجة أصبحت أكثر نضج ًا‬

‫الأح�ساء ‪ -‬اإبراهيم امرزي‪ ،‬عبدالله‬ ‫ال�سلمان‬

‫اأكدت رئي�سة جل�س اإدارة جمعية‬ ‫فتاة الأح�ساء التنموية لطيفة العفالق‪،‬‬ ‫اأن الأ�س ــر امنتجة م تعد ج ــرد فكرة‪،‬‬ ‫اأو جا ًل للتنظ ــر‪ ،‬بل هي اأكر ن�سج ًا‬ ‫ورديفـ ـ ًا قويـ ـ ًا لاقت�س ــاد الوطني‪ ،‬وم‬ ‫يع ــد مفه ــوم الأ�س ــرة امنتج ــة مرتبط ًا‬ ‫بالأ�س ــر الفق ــرة‪ ،‬ب ــل يرتب ــط بالعم ــل‬ ‫والإنتاج‪ ،‬جاء ذلك خال كلمتها‪ ،‬اأم�س‪،‬‬ ‫ي حف ــل افتت ــاح معر� ــس «منتج ــون‬ ‫الثال ــث»‪ ،‬ال ــذي تنظم ــه جمعي ــة فت ــاة‬ ‫الأح�ساء التنموي ــة‪ ،‬ي قرية الأ�سواق‬ ‫ال�سعبية‪.‬‬ ‫واأو�سحت العفالق اأن ثقافة العمل‬ ‫امهن ــي امنت ــج انت�سرت ب�س ــكل وا�سع‪،‬‬ ‫وان�سمت له ــا نوعيات جديدة‪ ،‬اأ�سافت‬ ‫لها بعد ًا جديد ًا‪ ،‬ليتنوع امنتج‪ ،‬وترتفع‬ ‫م�ستوى امهارات‪ ،‬وتتعدد امهرجانات‪،‬‬ ‫والأ�س ــواق‪ ،‬م�سيف ــة» يهمن ــي الي ــوم‬ ‫اإط ــاق فك ــرة اإقام ــة جمعي ــة تعاوني ــة‬

‫ت�ستمر بقوة فيم ــا انتهجته‪ ،‬وهي الآن‬ ‫ت�سارك من خال هذه الفعالية امتميزة‬ ‫ي تنظي ــم ه ــذا امعر�س م ــن اأجل دعم‬ ‫هذه الأ�س ــر‪ ،‬وفتح قن ــوات دعم مبا�سر‬ ‫معه ــا‪ ،‬وتعري ــف امجتم ــع بالإمكانيات‬ ‫امتوفرة‪ ،‬حيث مثل الأ�سر امنتجة ي‬ ‫اقت�سادي ــات بع� ــس ال ــدول»‪ »%50‬من‬ ‫الدخل العام‪.‬‬ ‫و�س ــارك ي حف ــل الفتت ــاح امدير‬ ‫التنفي ــذي للهيئ ــة العام ــة لل�سياح ــة‬ ‫والآثار بالأح�س ــاء علي احاجي‪ ،‬الذي‬ ‫اأك ــد اأن الهيئة ت�سعى م ــع �سركائها‪ ،‬من‬ ‫خال هذا الرنامج لإحداث نقلة مكملة‬ ‫للتجرب ــة ال�سياحي ــة‪ ،‬ومنه ــا التنظي ــم‬ ‫اموؤ�س�س ــي لل�سناع ــة واإع ــداد نظ ــام‬ ‫لها‪ ،‬والعم ــل على م�سروع ــات للتوعية‬ ‫والتعريف‪.‬‬ ‫و�سارك ــت ي امع ــرف اأك ــر م ــن‬ ‫رئي�ش الغرفة اأثناء ج�له ي امعر�ش‬ ‫(ت�س�ير‪ :‬عي�سى الراهيم) «‪»250‬اأ�سرة منتج ــة‪ ،‬وطغى اح�سور‬ ‫الن�سائ ــي عل ــى ام�سه ــد ب�س ــكل لف ــت‪،‬‬ ‫لاأ�سر امنتجة بالأح�ساء»‪.‬‬ ‫العفالق‪ ،‬اأن اأب ــرز ما ميز هذا امعر�س فر�س ــة حقيقية للتعريف ما تنتجه من م ــن حيث الت�س ــوق والتنظي ــم الدقيق‪،‬‬ ‫فيم ــا اأك ــد رئي� ــس الغرف ــة‪� ،‬سالح هو ام�ساركة الكبرة من الأ�سر‪ ،‬لي�سبح م ــواد ختلفة‪ ،‬وغرف ــة الأح�ساء �سوف ورحابة ا�ستقبال الزائرين‪.‬‬

‫تكريم ‪ 63‬فائزة بجائزة اأمير نايف لحفظ السنة النبوية‬ ‫الأح�ساء ـ عايدة �سالح‬ ‫احتفت الإدارة العامة للربية والتعليم بالأح�ساء‬ ‫مثل ــة ي اإدارة التوعية الإ�سامي ــة‪ ،‬بـ ‪ 63‬طالبة من‬ ‫حافظ ــات ال�سنة النبوية‪ ،‬و�ساركن ي م�سابقة الأمر‬ ‫ناي ــف ب ــن عبدالعزي ــز حف ــظ ال�سن ــة للع ــام اجاري‬ ‫‪1433‬هـ ــ‪ .‬وك ّرم ــت ام�ساع ــدة لل�سـ ـوؤون التعليمي ــة‪،‬‬ ‫نورة بنت �سالح العمران الطالبات الفائزات‪ ،‬وجنة‬ ‫التحكي ــم‪ ،‬وامدار� ــس ام�سارك ــة‪ ،‬ي برنام ــج نظمته‬ ‫اإدارة التوعية الإ�سامية بالتعاون مع اإدارة العاقات‬ ‫العام ــة بالقاع ــة الك ــرى اأم� ــس الأربع ــاء‪ .‬وتوجهت‬

‫مدي ــرة التوعية الإ�سامية من ــرة العبدالهادي بكلمة‬ ‫للحا�س ــرات قال ــت فيه ــا‪ »:‬اإنه لفخ ــر لن ــا اأن نقف ي‬ ‫هذا اموقف لنحتفي ببناتن ــا حافظات �سنة ام�سطفى‬ ‫الك ــرم ي ي ــوم نعت ــره مفخرة ل ــكل م�سلمة معتزة‬ ‫بدينها»‪.‬‬ ‫فيم ــا اأ�س ــارت م�سرف ــة التوعي ــة الإ�سامي ــة‬ ‫وام�سوؤولة التنظيمي ــة للم�سابقة ندى اإبراهيم املحم‬ ‫اإى م ــا م خ ــال الرنام ــج‪ ،‬وا�ستعر�س ــت فيلم ًا عن‬ ‫جائزة م�سابقة �ساحب ال�سمو املكي الأمر نايف بن‬ ‫عبدالعزيز حفظ ال�سنة واأهدافها‪ ،‬كما ا�ستعر�ست عدد‬ ‫ام�ساركات من تعليم الأح�ساء على مدى اأربع �سنوات‬

‫متوالي ــة‪ ،‬اإذ قفز عدد ام�س ــاركات ي هذا العام اإى ‪63‬‬

‫م�ساركة ي جمي ــع ام�ستويات البتدائية وامتو�سطة‬ ‫والثانوية‪ ،‬بعد اأن كان ‪ 41‬م�ساركة العام اما�سي‪ ،‬ومن‬ ‫امفرح تاأهل الطالب ــة �سهيلة عبدالرحيم على م�ستوى‬ ‫امنطقة ال�سرقية‪ ،‬وو�سوله ــا اإى الت�سفيات النهائية‬ ‫التي اأقيمت ي امدينة امنورة وفق ًا للملحم‪.‬‬ ‫الطالب ــة اآلء �س ــاح حام ــد‪ ،‬اإح ــدى ام�س ــاركات‬ ‫م ــن البتدائي ــة الثالثة لتحفيظ الق ــراآن‪( ،‬حفظ مائة‬ ‫حدي ــث) قال ــت اإنه ــا تتطل ــع للم�سارك ــة ي م�سابقات‬ ‫ختلفة‪ ،‬ووجهت ر�سال ــة اإى زمياتها باأن تكون لهن‬ ‫الهم ــة والعمل م ــا حفظن من الق ــراآن وال�سن ــة‪ ،‬واأن‬

‫حث الأمهات بناتهن على حفظ القراآن وال�سنة‪ .‬فيما‬ ‫اأ�ساف ــت الطالبة �سحى عادل (حف ــظ مائة حديث )‪،‬‬ ‫اأنه ــا ت�سك ــر الله تع ــاى على فوزه ــا بامرك ــز الرابع‪،‬‬ ‫وتابعت‪ »:‬اأو�سي زمياتي بحفظ الكتاب وال�سنة»‪.‬‬ ‫ي ح ــن ع ــرت الطالب ــة م ــرم عبداخال ــق من‬ ‫امدر�س ــة الثاني ــة لتحفي ــظ الق ــراآن‪( ،‬وحف ــظ مائ ــة‬ ‫حدي ــث اأي�سـ ـ ًا) عن �سعادته ــا بهذا التك ــرم‪ ،‬وتتطلع‬ ‫حف ــظ وتطبيق الأحاديث النبوية‪ .‬اأما الطالبة رويدا‬ ‫عبدالرحيم ح�سن علي من امتو�سطة الثانية لتحفيظ‬ ‫الق ــراآن بالهف ــوف (وحف ــظ ‪ 250‬حديثـ ـ ًا)؛ فتتطل ــع‬ ‫للحفظ والعمل ما حفظ من القراآن وال�سنة‪.‬‬

‫‪ 750‬طالب ًا يزورون معرض «العلم والعمل للكتاب والوسائل التعليمية»‬

‫الأح�ساء ‪ -‬ف�سل الله ال�سليمان‬

‫زار ‪ 750‬طالبـ ـ ًا م ــن ختلف مدار�س‬ ‫امرحل ــة البتدائية ي حافظة الأح�ساء‪،‬‬ ‫فعالي ــات معر� ــس «العلم والعم ــل للكتاب‬ ‫والو�سائل التعليمية»‪ ،‬الذي تقيمه مدر�سة‬ ‫عم ــار ب ــن يا�س ــر البتدائي ــة بالهف ــوف‪،‬‬ ‫وي�ستمر حتى يوم الأحد امقبل‪.‬‬ ‫وي�سمل امعر�س عدة اأركان ختلفة‪،‬‬ ‫منه ــا‪« :‬ركن الو�سائل التعليمية والكتاب‪،‬‬

‫وركن ال ــراث‪ ،‬وركن الريا�سة والرفيه‪،‬‬ ‫ورك ــن العل ــوم وامخت ــرات‪ ،‬بالإ�ساف ــة‬ ‫اإى ركن �سعوبات التعل ــم‪ ،‬وركن امر�سم‬ ‫اح ــر‪ ،‬ورك ــن احا�س ــب الآي والك�سافة‪،‬‬ ‫وغرها»‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬اأكد امن�سق العام للمعر�س‬ ‫نا�سر الهت ــان ي حديثه لـ «ال�سرق» على‬ ‫اأهمية امعر�س‪ ،‬ي تنمية القدرات العلمية‬ ‫وامهاري ــة ل ــدى الط ــاب‪ ،‬واإطاعهم على‬ ‫م�ستج ــدات الرامج والو�سائل التعليمية‬

‫احديثة‪ ،‬م�سيف ًا اأن امعر�س يحتوي على‬ ‫اإ�سراتيجية التعليم باللعب‪ ،‬التي تتبناها‬ ‫امدر�س ــة ي ف�سوله ــا الدرا�سية‪ ،‬من اأجل‬ ‫تطبيق الطال ــب ما يتعلمه ب�س ــكل عملي‪،‬‬ ‫وترفيهي هادف‪.‬‬ ‫يذك ــر اأن امعر� ــس ي�ستقب ــل حواي‬ ‫ثمان ــن طالبا يومي ًا من ختلف امدار�س‪،‬‬ ‫به ــدف تعريف الطال ــب بالنقلة التعليمية‬ ‫النوعي ــة الت ــي ت�سهده ــا امحافظ ــة‪ ،‬عر‬ ‫امقارنة بن الزمن اما�سي واحا�سر‪.‬‬

‫لعبة احروف تلقى اإقبال كبرا من الطلب‬

‫(ت�س�ير‪ :‬عي�سى الراهيم)‬

‫‪ 267‬طالب ًا ابتدائي ًا يشاركون في «شيكات التفوق» تنجح في الحد من‬ ‫الغياب بابتدائية الفيصلية‬ ‫برنامج «المستثمر الذكي» بالجبيل‬

‫اجبيل ‪ -‬حمد الزهراي‬

‫نظم ــت الهيئ ــة املكي ــة ي‬ ‫اجبي ــل‪ ،‬مثل ــة مرك ــز اجبي ــل‬ ‫للعلومال�سناعية‪،‬برنامج(ام�ستثمر‬ ‫الذكي)‪ ،‬بالتع ــاون مع هيئة ال�سوق‬ ‫امالية م ــدة يوم ــن‪ ،‬م�ساركة ‪267‬‬ ‫طالبـ ـ ًا م ــن امرحل ــة البتدائي ــة‪.‬‬ ‫ويهدف الرنام ــج اإى دمج الرفيه‬ ‫بالتعلي ــم‪ ،‬من خال ط ــرح الق�س�س‬ ‫والأمث ــال والتج ــارب‪ ،‬حي ــث ق ــدم‬ ‫فريق ام�ستثمر الذكي دورة تدريبية‬ ‫ق�سرة للط ــاب بعن ــوان (التاءات‬

‫ال�سبعة)‪ ،‬مثل �سبع خطوات يقوم‬ ‫بها الطالب م�ساعدته على الو�سول‬ ‫لأهداف ــه امالية‪ .‬ويعتم ــد الرنامج‬ ‫التدريب ــي عل ــى اإك�س ــاب الط ــاب‬ ‫مه ــارات التخطي ــط ام ــاي وتعل ــم‬ ‫فنون الدخار‪.‬‬ ‫يق ــوم الطال ــب ي بداي ــة‬ ‫الرنام ــج بكتابة اأهداف ــه امالية‪ ،‬ثم‬ ‫يب ــداأ عر�س الت ــاءات ال�سبعة‪ ،‬التي‬ ‫تنطل ــق م ــن التفكر ي نعم ــة امال‬ ‫وكيفي ــة اح�سول علي ــه‪ ،‬ثم حديد‬ ‫الأه ــداف وكيفية �سياغته ــا لتكون‬ ‫اأهدافـ ـ ًا ذكية قابل ــة للتطبيق‪ ،‬وبعد‬

‫التخطيط الذي يع ّد من اأهم امراحل‬ ‫الت ــي ركزت عليها ال ــدورة‪ ،‬ثم تاأتي‬ ‫امراحل الأخرى امتمثلة ي التنفيذ‬ ‫والتقييم والتوفر والتطوير‪.‬‬ ‫ً‬ ‫و�سه ــد الرنام ــج تفاعـ ـا من‬ ‫جانب الطاب‪ ،‬وقام بع�سهم بعر�س‬ ‫جاربه امالية‪ ،‬كما م توزيع باقات‬ ‫ام�ستثمر الذكي على اجميع‪ .‬ويع ّد‬ ‫برنامج ام�ستثمر الذكي من الرامج‬ ‫الريادي ــة عل ــى م�ست ــوى ال�س ــرق‬ ‫الأو�س ــط ي جال التوعي ــة امالية‬ ‫لاأطف ــال‪ ،‬ويه ــدف اإى الإ�سهام ي‬ ‫واع مالي ًا‪.‬‬ ‫�سناعة جيل ٍ‬

‫استطاع للرأي في تعليم اأحساء‬

‫الأح�ساء ‪ -‬عبدالهادي ال�سماعيل‬

‫الأح�ساء ‪ -‬عبدالهادي ال�سماعيل‬

‫مكن ــت دوري ــات التحريات والبح ــث اجنائي ي �سرط ــة الأح�ساء من‬ ‫ر�سد �ساب ي العقد الثالث وهو يهم محاولة �سرقة اأحد امحات التجارية‪،‬‬ ‫وظل اأفراد الدورية مراقبته من بُعد وهو يقوم بتك�سر القفل‪ ،‬وعندما تيقن‬ ‫الل�س بعدم وجود اأي �سخ�س بالقرب منه قام بالدخول للمحل بق�سد ال�سرقة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وبن الناط ــق الإعامي ي امنطقة ال�سرقية‪ ،‬امقدم زياد الرقيطي‪ ،‬اأن الأفراد‬ ‫قام ــوا مراقبة الل�س بعد دخوله امحل‪ ،‬وم القب� ــس عليه باجرم ام�سهود‪،‬‬ ‫و�سب ــط ما بحوزته م ــن اأدوات م�ستخدمة ي فتح وتك�س ــر الأقفال‪ ،‬وجرى‬ ‫ت�سلي ــم امتهم مركز �سرطة اجفر‪ ،‬حيث �سرعت جهة التحقيق مناق�سة امتهم‬ ‫حيال الق�سية والق�سايا الأخرى امماثلة‪.‬‬

‫اأج ــرت اإدارة الإع ــام الرب ــوي ب ــالإدارة العام ــة‬ ‫للربية والتعلي ــم بالأح�ساء ي منت�س ــف الف�سل الأول‬ ‫م ــن هذا العام‪ ،‬ا�ستطاعـ ـ ًا للراأي حول منتج ــات الإعام‬ ‫الربوي مثل اأخبار الإدارات وامدار�س‪ ،‬املف ال�سحفي‪،‬‬ ‫والر�سائ ــل الإلكروني ــة‪ ،‬وم ــدى فائدته ــا‪ ،‬وم�ست ــوى‬ ‫جودتها‪ ،‬ا�ستهدفت جمي ــع ام�ستفيدين وام�ستفيدات ي‬ ‫الإدارات والأق�س ــام ي(قطاع البن ــات)‪ .‬وك�سف التقرير‬ ‫الذي اأعدت ــه اإدارة التقوم واجودة اأن منتجات الإعام‬ ‫الرب ــوي حظى متابعة م ــن اأفراد العين ــة التي اأجري‬

‫عليه ــا ال�ستط ــاع‪ .‬واأو�س ــح مديرالإع ــام الرب ــوي‬ ‫ب ــالإدارة‪� ،‬سلم ــان بن �س ــام اجمل اأن الإع ــام الربوي‬ ‫ي�سع ــى لتقدم الأخب ــار وامعلوم ــات ال�سادقة للمتلقن‪،‬‬ ‫ف�س ًا ع ــن تقدمه احقائ ــق التي ت�ساعدهم عل ــى اإدراك‬ ‫ما يج ــري حولهم وتكوين اآراء �سائب ــة ي كل ما يهمهم‬ ‫م ــن اأمور‪ ،‬مطالبـ ـ ًا اجميع ب�س ــرورة التاأكيد على تنفيذ‬ ‫تو�سيات التقرير وتطويره لتحقيق الر�سا للم�ستفيد‪.‬‬ ‫�س ــارك ي اإع ــداد التقري ــر مدي ــرة وح ــدة الإع ــام‬ ‫الربوي �سابق ًا �سمرة امو�س ــى‪ ،‬ومديرة اإدارة التقوم‬ ‫واج ــودة خل ــود �سال ــح الكليب ــي‪ ،‬وام�سرف ــة ابت�س ــام‬ ‫اإبراهيم العي�سى‪.‬‬

‫حفر الباطن ‪ -‬طال الطلحي‬

‫جح ــت فك ــرة «�سي ــكات التف ــوق» الت ــي اأطلقته ــا‬ ‫ابتدائي ــة الفي�سلية ه ــذا الأ�سبوع والت ــي ت�ستمر حتى‬ ‫نهاي ــة الف�س ــل الدرا�سي الث ــاي‪ ،‬ي احد م ــن ظاهرة‬ ‫الغي ــاب والتاأخ ــر ال�سباح ــي‪ ،‬ورفع ــت م ــن م�ست ــوى‬ ‫التح�سي ــل العلمي لدى طاب ال�سفوف العليا‪ ،‬وعززت‬ ‫م ــن الأ�ساليب التناف�سية ي امي ــدان الربوي‪ ،‬وهو ما‬ ‫اعت ــره مدير امدر�س ــة في�سل بن �سال ــح العقيل عام ًا‬ ‫حفز ًا لبتكار واكت�ساف العديد من ام�سابقات والأفكار‬ ‫التي ترفع من ام�ست ــوى التناف�سي بن الطاب‪ ،‬م�سر ًا‬ ‫اإى اأن ه ــذه الفك ــرة �ساهم ــت ي ب ــث روح احما� ــس‬ ‫والتناف�س بن الطاب وحظيت باهتمام اأولياء الأمور‪.‬‬

‫وقال �ساحب الفكرة امعل ــم �سلطان امزيد العنزي‬ ‫اإن فك ــرة ام�سابق ــة تق ــوم عل ــى توزيع �سي ــكات التفوق‬ ‫عل ــى جميع معلم ــي ال�سف ــوف العليا‪ ،‬حي ــث منح كل‬ ‫معلم �سي ــك ًا يحتوي على خم�سن نقطة للطالب امتفوق‬ ‫خلق ًا وح�سي ًا وان�سباط ًا‪ ،‬وفق اآلية حددة ومنظمة‪،‬‬ ‫بحي ــث يح�سل الطالب الذي جم ــع اأكر عدد من النقاط‬ ‫عل ــى امرك ــز الأول و�سيك ــون هناك جوائ ــز �سخمة م‬ ‫الإعداد لها بالتعاون مع اإدارة امدر�سة �سواء من اأجهزة‬ ‫ذكية اأو اإلكرونية‪.‬‬ ‫يذك ــر اأن الطال ــب عبدالعزيز م�ساع ــد العتيبي من‬ ‫ال�سف اخام�س ح�سل ي اليوم الأول على �سيكن ي‬ ‫مواد اللغة العربية والإ�سامي ــة‪ ،‬بالإ�سافة اإى الطالب‬ ‫حام غالب امطري من ال�سف ال�ساد�س‪.‬‬

‫انطاق اأولمبياد الوطني للرياضيات‬ ‫والفيزياء للعام الدراسي الحالي‬

‫الأح�ساء ‪ -‬عبدالهادي ال�سماعيل‬ ‫اأ�سدرت الإدارة العامة للربية‬ ‫والتعلي ــم بالأح�ساء تعميم ًا جميع‬ ‫امدار� ــس الثانوي ــة بامحافظ ــة‬ ‫بانط ــاق فعالي ــات (الأومبي ــاد‬ ‫الوطني) لتنفي ــذ ام�سابقة العلمية‬ ‫الوطنية ي الريا�سيات والفيزياء‬ ‫لطالب ــات ال�س ــف الث ــاي الثانوي‬

‫الق�س ــم العلمي للع ــام الدرا�سي‬ ‫احاي ‪.‬‬ ‫وح ــددت الإدارة ي ــوم اأم� ــس‬ ‫الأربع ــاء موع ــد ًا اأخ ــر ًا ل�ست ــام‬ ‫ام�س ــاركات‪ ،‬كم ــا ح ــددت الثاث ــاء‬ ‫‪ 1433/ 4/6‬موع ــد ًا لتنفيذ اختبار‬ ‫الت�سفي ــة الأولي ــة بامحافظة ‪ ،‬على‬ ‫اأن تك ــون ي القاعة الكرى مبنى‬ ‫ال�سوؤون التعليمية ‪.‬‬

‫واأك ــدت الإدارة عل ــى �سرورة‬ ‫الإع ــان ع ــن ام�سابق ــة بامدار� ــس‬ ‫والهتمام بالطالب ــات النابغات ي‬ ‫الريا�سي ــات والفيزي ــاء وتاأهيلهن‪،‬‬ ‫وحثهن عل ــى ام�ساركة ي ام�سابقة‬ ‫وتوجي ــه امعلم ــات امخت�س ــات‬ ‫للعمل على تنمية مهارات الطالبات‬ ‫الأ�سا�سي ــة‪ ،‬ورف ــع م�ستوياته ــن‬ ‫العلمية‪.‬‬


‫سكان قرى اأحساء‪ ..‬يشكون من سكن «العزاب الوافدين» بين العائات‬ ‫الأح�ساء ‪ -‬غادة الب�سر‬ ‫�س ��كا عدد م ��ن �سكان ق ��رى حافظة الأح�س ��اء‪ ،‬من‬ ‫�سك ��ن العمالة الوافدة العزاب بالقرب من منازلهم‪ ،‬وقال‬ ‫امواط ��ن فهد الدري�س اأن �سكن العمال ��ة ي�سبب لهم اأرقا‪،‬‬ ‫خا�س ��ة واأن غالبيتهم يدين ��ون بديانات غ ��ر �سماوية‪،‬‬ ‫وه ��ذا يعني انع ��دام ال ��وازع الدين ��ي الذي ق ��د يردعهم‬

‫ع ��ن اخطاأ‪ ،‬ونا�سد اجهات امخت�س ��ة بتطبيق التنظيم‬ ‫ال�س ��ادر من قب ��ل الدولة من ��ع �سكن الع ��زاب قريبا من‬ ‫�سكن العائات‪ ،‬ولبد من معاقبة امخالفن من اموؤجرين‬ ‫والعمالة‪ ،‬لعلهم يراجع ��ون اأنف�سهم خافة العقاب‪ ،‬قبل‬ ‫اأن يقدم ��وا على مثل هذا الت�سرف الذي قد ي�سبب الأذى‬ ‫لكث ��ر من الأ�سر ويح ��رم اأرباب الأ�س ��ر ال�سعور بالأمن‬ ‫وال�ستقرار‪.‬‬

‫واأب ��دى امواط ��ن متع ��ب العن ��زي خاوف ��ه لنف�س‬ ‫ال�سب ��ب م�سر ًا لوق ��وع عدد من اح ��وادث والت�سرفات‬ ‫ام�سينة موؤخرا من قبل بع�س العمالة الوافدة‪.‬‬ ‫«ال�س ��رق» التقت عددا من العم ��ال الذين ك�سفوا عن‬ ‫معاناته ��م من كفائهم‪ ،‬واموؤ�س�س ��ات التي يعملون فيها‪،‬‬ ‫لع ��دم توفر �سكن منا�سب له ��م‪ ،‬حيث ي�سطرون لل�سكن‬ ‫ي من ��ازل غر �ساح ��ة لل�سكن الآدمي‪ ،‬حي ��ث اأكد لوي‬

‫بون فلبيني اأنهم ي�سكنون مجموعات كبرة م�ساكن ل‬ ‫تختل ��ف كثرا عن امنازل امهج ��ورة‪ ،‬بالإ�سافة اإى اأنها‬ ‫تفتقر لكل قواعد الأمن وال�سامة‪.‬‬ ‫وو�س ��ف اأر�س ��د باك�ست ��اي ت�سرف ��ات امو�س�سات‬ ‫الكف ��اء ب�»غ ��ر ام�سوؤولة» وتفتق ��ر لاإن�ساني ��ة‪ ،‬منوه ًا‬ ‫لتاأث ��ر ذلك عل ��ى �سحة ونف�سي ��ة العامل‪ ،‬م ��ا يعر�سه‬ ‫للمر�س وينق�س من اأدائه‪.‬‬

‫الخميس ‪ 1‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 23‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )81‬السنة اأولى‬

‫‪11‬‬

‫اأهالي لـ الجبير‪ :‬شوارعنا لم ترصف منذ اكتشاف النفط‬

‫أمانة اأحساء تستجيب لمطالب مواطني «الشعبة» وتبدأ السفلتة‬ ‫الأح�ساء ‪ -‬عبدالله ال�سلمان‬ ‫ا�ستج ��اب اأم ��ن اأمان ��ة الأح�س ��اء‬ ‫امهند� ��س فه ��د اجبر‪ ،‬مطال ��ب اأهاي‬ ‫ال�سعب ��ة الذي ��ن زاروه ي مكتبه‪ ،‬منذ‬ ‫اأ�سبوع ��ن‪ ،‬ورفع ��وا مطالبه ��م والتي‬ ‫كان من اأبرزها �سفلتة ال�سوارع‪.‬‬ ‫حيث اأكد اجبر اأن الأمانة بداأت‬ ‫قبل اأ�سبوع بتنفيذ م�سروعات ال�سفلتة‬ ‫ي �سوارع ال�سعبة و�سي�سمل ام�سروع‬ ‫جميل م��داخ��ل وخ ��ارج ال�ب�ل��دة من‬ ‫ر�سف واإكمال اإنارة وبقية اخدمات‪.‬‬ ‫وكان ع ��دد من اأه ��اي ال�سعبة‪ ،‬قد‬ ‫نقل ��وا معاناتهم ل�»ال�س ��رق» راثن حال‬ ‫�سوارع اأحياء ي بلدتهم التي م تنعم‬ ‫بخدم ��ة الأ�سفل ��ت‪ ،‬وم ي ��ر �ساكنوه ��ا‬ ‫اأر�سفة م�س ��ون عليها‪ ،‬من ��ذ اكت�ساف‬ ‫النفط‪.‬‬ ‫وقال امواط ��ن عي�سى الناظري ‪-‬‬

‫نفايات مراكمة داخل منزل مهجور‬

‫اأح ��د اأب ��رز امطالب ��ن باخدم ��ات ي‬ ‫القري ��ة‪ -‬اإن ح ��ي �سبح ��ان وه ��و حي‬ ‫�سعب ��ي ق ��دم‪ ،‬م ت�سل ��ه خدم ��ات‬ ‫ال�سفلت ��ة‪ ،‬وم تر�س ��ف �سوارع ��ه‪،‬‬ ‫ويع ��اي من جمع مي ��اه الأمطار التي‬ ‫يتك ��ون بعدها الطن‪ ،‬ويعي ��ق ال�سر‪،‬‬ ‫مو�سح� � ًا اأنه ��م طالب ��وا ع ��دة م ��رات‪،‬‬

‫(ت�شوير‪:‬ماجد الفرحان)‬

‫واجتمع ��وا خ ��ال ه ��ذا الع ��ام مرت ��ن‬ ‫باأم ��ن الأح�ساء‪ ،‬ال ��ذي وعدهم خر ًا‪،‬‬ ‫ولكن م يتحقق �سيء من تلك الوعود‪.‬‬ ‫واأ�ساف امواط ��ن عبدالرحمن ام�سيب‬ ‫«وع ��دوا قب ��ل اأك ��ر م ��ن �سه ��ر‪ ،‬ب� �اأن‬ ‫امقاول �سيبداأ ي تطوير البلدة‪ ،‬بدء ًا‬ ‫م ��ن مدخلها ال�سرق ��ي‪ ،‬الذي يب ��داأ من‬

‫الشماسي ‪ :‬المجلس البلدي تلقى العديد‬ ‫من الشكاوي‪ ..‬وندرس تطوير آلية إعادة السفلتة‬

‫حفريات المقاولين تربك الحركة‬ ‫المرورية في شارع الملك فيصل بالقطيف‬

‫الهبوط على امتداد كا جهتى الطريق‬

‫(ت�شوير امحرر)‬

‫القطيف ‪ -‬ماجد ال�سركة‬

‫مطالب ًا اجهة امعنية معاجة هذه ام�سكلة‪.‬‬

‫ت�سببت احفريات التي قام بها بع�س امقاولن‬ ‫م�وؤخ��ر ًا على ام�ت��داد �سارع املك في�سل ي مدينة‬ ‫القطيف ‪ ،‬ب��وج��ود حفر ومطبات وه�ب��وط للطبقة‬ ‫الإ�سفلتية على امتداد ال�سارع‪.‬‬ ‫وقال امواطن ح�سن عبدرب الر�سول احوري‪،‬‬ ‫اإن امتداد طريق املك في�سل ابتداء من بلدة البحاري‬ ‫وحتى تقاطع حي ال�سويكة بالقطيف‪� ،‬سهد على كا‬ ‫اجاهيه اأعمال حفريات من قبل بع�س امقاولن‪،‬‬ ‫م�سر ًا اإى اأن امقاولن وبعد انتهائهم من اأعمال‬ ‫ال�سيانة م يقوموا ب�سفلتته ب�سكل جيد‪ ،‬الأمر الذي‬ ‫اأدى اإى ظهور حفر وهبوط على امتداد الطريق‪،‬‬ ‫لف �ت � ًا اإى اأن بع�س ام�ن��اط��ق ت��رك��ت ب��دون �سفلتة‬ ‫واكتفى امقاول فيها بردم اأماكن احفريات بطبقة‬ ‫رملية‪.‬‬

‫و�سكا ام��واط��ن عبدالله قا�سم اأب��و �سعيد من‬ ‫ت�سرر امركبات نتيجة احفر التي خلفتها اأعمال‬ ‫احفريات ‪ ،‬لفت ًا اإى اأنه ي�ستخدم الطريق يومي ًا‪،‬‬ ‫للو�سول اإى حله التجاري ال��واق��ع على امتداد‬ ‫�سارع املك في�سل ‪ ،‬م�سر ًا اإى اأن��ه تعر�س لعدة‬ ‫ح��وادث �سقوط ب�سيارته ي احفر امنت�سرة على‬ ‫ام�ت��داد ال�سارع‪ ،‬مطالب ًا اجهات امخت�سة باإلزام‬ ‫ام �ق��اول امت�سبب ي ه��ذه ام�سكلة ب �اإع��ادة �سفلتة‬ ‫امناطق امت�سررة ب�سكل فوري‪.‬‬

‫اإربكاك احركة‬

‫واأك � ��د ام ��واط ��ن ح���س��ن ال �ق �ف��ا���س اأن اح�ف��ر‬ ‫امنت�سرة على ام �ت��داد الطريق ت�سبب اإرب��اك � ًا ي‬ ‫حركة امرور يومي ًا‪ ،‬ب�سبب حاولة كثر من قائدي‬ ‫امركبات جنبها ب�سكل مفاجئ ي كثر من الأحيان‪،‬‬ ‫الأم��ر ال��ذي ي�وؤدي لإربكاك ي حركة ال�سر نتيجة‬ ‫النحراف امفاجئ للمركبات خوف ًا من ال�سقوط فيها‪،‬‬

‫العمالة التي ت�شكن ي بيوت مهجورة ي قرى الأح�شاء (ال�شرق)‬

‫ت�سرر امركبات‬

‫جل�س بلدي‬

‫واأو��س��ح رئي�س امجل�س البلدي ي حافظة‬ ‫القطيف امهند�س عبا�س ال�سما�سي اأن امجل�س‬ ‫تلقى ع��دة �سكاوي م��ن مواطنن ح��ول احفريات‬ ‫التي خلفها مقاولون على امتداد �سارع املك في�سل‪،‬‬ ‫لفت ًا اإى اأن امجل�س يجري حالي ًا درا�سة لتطوير‬ ‫الإج��راءات ي الآلية امتبعة ي اإعادة ال�سلفتة بعد‬ ‫احفريات اخا�سة باخدمات التي ت�سهدها الطرق‪،‬‬ ‫بحيث يتم ي ام�ساريع امقبلة حديد ام�سوؤوليات‪،‬‬ ‫وا�ستام ام�سروع على مراحل ت�سمن جودة التنفيذ‪،‬‬ ‫لفت ًا اإى اأن امجل�س البلدي تطرق ي اجتماع جنته‬ ‫الفنية م�سكلة اإعادة الردم وال�سفلتة بعد احفريات‪.‬‬

‫امواطن عبدالرحمن ام�شيب يو�شح اهراء ال�شوارع‬

‫طريق «جب ��ل ال�سعبة»‪ ،‬ولكن م نر اأي‬ ‫معدة و�سع ��ت هناك‪ ،‬لتب�س ��ر الأهاي‬ ‫بالتطوير‪ ،‬وجميل قريتهم»‪.‬‬ ‫ولي� ��س هذا وحده ما ي� �وؤرق اأهل‬ ‫القري ��ة‪ ،‬ب ��ل هن ��اك من ��ازل مهج ��ورة‬ ‫اآل ��ت لل�سق ��وط فع � ً�ا‪ ،‬يتخذه ��ا بع�س‬ ‫ال�سبي ��ة من �سع ��اف النفو� ��س‪ ،‬ملجاأً‬

‫لهم‪ ،‬وتذمر احاج علي مدالله من بقاء‬ ‫تلك البيوت‪ ،‬فمنه ��ا تخرج الزواحف‪،‬‬ ‫واإليه ��ا يعود الأ�سرار‪ ،‬اإ�سافة اإى اأنها‬ ‫اأ�سبح ��ت مق ��رة للقط ��ط والفئ ��ران‪،‬‬ ‫حتى اإذا جاء ال�سيف‪ ،‬فاحت رائحتها‬ ‫الكريهة‪.‬‬ ‫وق ��ال م�سطف ��ى احليم ��ي ‪-‬اأحد‬ ‫�سكان حي الزهور الغربي ي القرية‪-‬‬ ‫اإن تاأخ ��ر �سبكة ال�س ��رف ال�سحي عن‬ ‫حيه ��م‪ ،‬يجعله ��م يعي�س ��ون ي قل ��ق‪،‬‬ ‫ج ��راء امت ��اء ال�س ��وارع م ��ن مي ��اه‬ ‫النجا�س ��ات الطافح ��ة م ��ن البي ��ارات‪،‬‬ ‫وت�سب ��ب ذل ��ك ي تاأخ ��ر �سفلتة احي‬ ‫واإنارت ��ه‪ ،‬لأن الأمان ��ة لتنف ��ذ اأي‬ ‫م�س ��روع ي ح ��ي ليوج ��د ب ��ه �سرف‬ ‫�سحي‪.‬‬ ‫يذكر اأن قري ��ة ال�سعبة تقع �سمال‬ ‫مدين ��ة امرز ي الأح�س ��اء‪ ،‬وي�سكنها‬ ‫قرابة ‪ 25‬األف ن�سمة‪.‬‬

‫سري للغاية‬

‫سوالف حريم‬ ‫رهام العليط‬

‫ ال�شيارة الفارهة كالمراأة الجميلة‪ ..‬ل ت�شتطيع اأن تغ�ض الب�شر عنها‬‫وقد تاأتي ال�شيارة من "ال�شلف" وجمال المراأة من "عمليات التجميل" فالنظرة غير �شرعية بكل الأح��وال‪..‬‬ ‫"الله ي�شلح الحال"‪.‬‬ ‫وبمنا�شبة العين وارتباط م�شاكل ال�شيارات من قبل الجاهلين بالح�شد‪ ،‬فاأقترح اأن ت�شاف اإلى قائمة المخالفات‬ ‫مخالفة ا�شتثنائية تخفف من العقوبة بعنوان "عين" كتجاوز ال�شرعة‪ ،‬وقطع الإ�شارة‪ ،‬والتفحيط‪ ،‬لأن ن�شف‬ ‫الحوادث وت�شوه ال�شيارات ب�شبب عين �شريرة! خ�شو�شا بعدما �شمعت تعليقا ب�شيطا ينم عن حماقة فكرية باأن‬ ‫الحادث المروع الذي قتل الأميرة ديانا ودودي الفايد عام ‪ 1997‬كان اأثر "عين ما �شلت على النبي"! فبداأت‬ ‫اأ�شفق على المخابرات البريطانية والمحاكم التي تعمل على قدم و�شاق في البحث عن الحقيقة عن حادث النفق‬ ‫والموؤامرة المزعومة‪ ..‬وكل الم�شاألة عين!‬ ‫ تكره الفتاة اثنين‪" :‬ال�شر�شور" و"الميزان" وبينهما اأم��و ٌر م�شتبهات‪ ،‬نقي�ض كتلة الج�شم ونقي�ض �شرعة‬‫ال�شر�شور بالكيلو‪ ،‬وبينهما اأم��ور مختلفات تت�شكل في ردة الفعل عند الم�شيبة الأول��ى فتتلقى الأول��ى هربا‬ ‫والثانية وقوف ًا‪ ،‬اإل اأن ما يثير الده�شة والتفكر بخلق الله‪ ،‬اأن المراأة تحطم الأرقام القيا�شية التي كانت بالميزان‬ ‫عند م�شادفتها لل�شر�شور وت�شبح وزن الري�شة لتفر هرب ًا ممن فر هاربا منها!‬ ‫المراأة مخلوق لطيف الج�شد وعنيف الل�شان‪ ،‬وهو اأي�شا �شليط‪ ،‬طويل‪ ،‬ثرثار‪ ،‬خبيث‪ ،‬ذكي‪ ،‬مكيد‪ ..‬فاحذرونا!‬ ‫الزبدة‪ :‬مهما اأجبنا على �شوؤال عن المراأة‪ ،‬تظل اآخر الإجابة عامة ا�شتفهام؟‬ ‫‪reham.alolait@alsharq.net.sa‬‬


‫ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎﻡ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ ﺃﻟﻒ ﺳﺮﻳﺮ ﺇﺿﺎﻓﻲ‬:| ‫ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻟــ‬ ‫ﻟﻠﺪﻣﺎﻡ ﻭﺍﻟﺨﺒﺮ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ‬

 ‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬81) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬23 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ﺧﺮ‬1 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

                                                  •   •   •           •           •       •     •                                                                                                                                                                                                                          

12





        

                     500             500                  



                                                                                 



                                        



                 



                                                •      •          •  10   



‫ﻭﻗﺮﺭﻧﺎ ﺳﺤﺒﻬﺎ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﻃﺮﺣﻬﺎ ﻟﺴﺮﻋﺔ ﺇﻧﺠﺎﺯﻫﺎ‬ ‫ﺩﺭﺳﻨﺎ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﺜﺮﺓ ﹼ‬ ‫ﺍﺗﺨﺬﺕ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺳﺎﻋﺪﺕ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻘﻄﺎﺏ ﺍﻷﻳﺪﻱ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ‬ ‫ﺑﺴﺪ ﺍﺣﺘﻴﺎﺝ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ‬ ‫ﻣﺨﺮﺟﺎﺕ ﻛﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻻ ﺗﻔﻲ ﹼ‬         •   MRSA                              

                                     

                                               

                           •                 •                              •                      •





                                          14256131  





                                         



                                                                



                            



                       



                                                                                        500         500                                                                                                   

‫ا ن ﻫﻨﺎ‬

‫ﻋﺒﺪاﷲ ﻗﻴﻨﺎن‬

:‫ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ‬ !‫ﺭﻗﻌﺔ ﺍﻟﺨﻼﻑ‬                                                                                                                                                                                                                                    abdullahginan@alsharq. net.sa


                                       

                                        

                                        

                           

‫ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻳﺠﺮﻱ‬ ‫ﻣﺒﺎﺣﺜﺎﺕ ﻣﻊ ﻭﻓﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ‬

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬81) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬23 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ﺧﺮ‬1 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

13 politics@alsharq.net.sa

‫ﺃﻛﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺘﺨﻠﻰ ﻋﻦ ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ ﻭﺍﻷﺧﻼﻗﻲ‬

:‫ﺧﺎﺩﻡ ﺍﻟﺤﺮﻣﻴﻦ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ‬ ‫ﺃﻱ ﺣﻮﺍﺭ ﺣﻮﻝ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺍﻵﻥ ﻻ ﻳﺠﺪﻱ‬            

                                        

‫ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻟﻠﺘﻬﺪﺋﺔ‬

‫ﻣﻮﺳﻜﻮ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺰﻟﺔ‬

‫ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ ﺿﻌﻴﻒ‬

                                               

                             12137             

                                 

‫ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺠﺎﻫﻞ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬

«‫ﺍﻟﻠﻬﺠﺔ ﺗﺤﻤﻞ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻦ »ﺍﻟﺘﻮﺑﻴﺦ‬                 

                       

                        



                                  

‫ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﻟﻼﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﺎﻟﻤﺠﻠﺲ‬: | ‫ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻟـ‬ :| ‫ﻋﻀﻮ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺍﻟﺴﺮﻣﻴﻨﻲ ﻟـ‬ ‫ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺗﻮﻧﺲ‬ ‫ﻛﻞ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﺸﻠﺖ ﻭﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺃﺻﺒﺢ ﺿﺮﻭﺭﺓ‬ 

                                                             

                                        

‫ﺍﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﻛﺘﺎﺋﺐ ﺍﻷﺳﺪ‬ ‫ﻭﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺤﺮ ﻓﻲ ﺭﻳﻒ ﺣﻤﺺ‬                            

                             



                                                                                                  



                                                                                                    


‫‪ 28‬مغربيا فقط تبرعوا بأعضائهم منذ ‪ 12‬عاما‬ ‫�لد�ر�لبي�شاء ‪ -‬بو�شعيب �لنعامي‬ ‫قرر وزي ��ر �لعدل �مغرب ��ي م�شطفى �لرميد‬ ‫وحرم ��ه �لت ��رع باأع�شائهم ��ا بع ��د وفاتهم ��ا‬ ‫ل�شتعمالها ي عملي ��ات زرع �لأع�شاء �لب�شرية‪،‬‬ ‫ي خطوة لفتة �شتعيد هذ� �ملف �إى �لو�جهة‪.‬‬ ‫ج ��اء ذل ��ك خ ��ال مناق�ش ��ة كرم ��ة �لوزي ��ر‬ ‫�مغرب ��ي لأطروحته ��ا لنيل �شه ��ادة �لدكت ��ور�ة‪،‬‬

‫و�لتي خ�ش�شتها مو�شوع عمليات زرع �لأع�شاء‬ ‫�لب�شري ��ة بكلي ��ة �لطب ي �ل ��د�ر �لبي�شاء‪ ،‬حيث‬ ‫دع ��ا �لرميد رئي�س �محكم ��ة �لبتد�ئية �لذي كان‬ ‫حا�ش ��ر� خال جل�شة �مناق�شة �إى توثيق �إعانه‬ ‫�لترع باأع�شائه بعد �لوفاة‪.‬‬ ‫وك�شفت �لأطروحة �أن ‪ 28‬مغربيا فقط‪ ،‬هم‬ ‫�لذي ��ن ترعو� باأع�شائهم من ��ذ م�شادقة �لرمان‬ ‫�مغرب ��ي‪ ،‬عل ��ى �لت ��رع بالأع�شاء �شن ��ة ‪،2000‬‬

‫وزير العدل المغربي وحرمه يقرران التبرع بأعضائهما بعد الوفاة‬ ‫وه ��و م ��ا دف ��ع �لوزي ��ر �مغرب ��ي‪� ،‬ل ��ذي ينتم ��ي‬ ‫ح ��زب �لعد�لة و�لتنمي ��ة �لإ�شام ��ي‪� ،‬إى �تخاذ‬ ‫هذ� �لق ��ر�ر‪ ،‬ي حاولة منه لتحري ��ك هذ� �ملف‬ ‫وت�شجيع �آخرين على عملي ��ة �لترع باأع�شائهم‬ ‫بعد وفاته ��م للمر�شى �لذين يحتاجونها من باب‬ ‫�لتكافل و�لت�شامن‪.‬‬ ‫وعلى �لرغم من �حمات �لت�شجيعية �لتي‬ ‫تنظمها �جهات �مخت�ش ��ة‪ ،‬فاإن مو�شوع �لترع‬

‫بالأع�ش ��اء �لب�شري ��ة‪ ،‬م يل ��ق �لآذ�ن �ل�شاغي ��ة‬ ‫بالنظ ��ر �إى ح�شا�شية �موقف‪ ،‬ما ي�شجل نفور�‬ ‫لدى �لغالبية‪ ،‬خا�شة ي ظل �لر�شانة �لقانونية‬ ‫�معق ��دة �لت ��ي و�شعته ��ا �ل�شلط ��ات �مغربية ي‬ ‫حاول ��ة لع ��دم �لتاعب و�متاج ��رة ي �لأع�شاء‬ ‫�لب�شرية‪ .‬فام�شرع �مغربي‪ ،‬ورغبة منه ي حماية‬ ‫�لقان ��ون وتطبيق ��ه و�لق�ش ��اء عل ��ى كاف ��ة �أوجه‬ ‫�لتاع ��ب و�لتج ��ارة ي �لأع�ش ��اء‪ ،‬و�شع قو�عد‬

‫‪14‬‬

‫معقدة ترتكز على رقابة وز�رة �ل�شحة و�لق�شاء‪،‬‬ ‫ورقاب ��ة �لطبي ��ب �لذي يق ��وم بالعملي ��ة‪ ،‬ويقول‬ ‫�لقانون‪" :‬لكل �شخ�س ر��شد يتمتع بكامل �أهليته‬ ‫�أن يعر وهو على قيد �حياة برخي�س �أو منح‬ ‫�أح ��د �أع�شائه �أو �أع�شاء معين ��ة بعد ماته"‪،‬كما‬ ‫�أن �لقان ��ون ي�شمح بالت ��رع بالأع�شاء من طرف‬ ‫�أ�شخا� ��س �أحي ��اء �إل �أن عليه ��م �أن يثبتو� درجة‬ ‫قر�بتهم من �مري�س‪.‬‬

‫م�سطفى الرميد‬

‫(ال�سرق)‬

‫الخميس ‪ 1‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 23‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )81‬السنة اأولى‬

‫اإساميون الجزائريون ينقسمون‬ ‫على أنفسهم في اانتخابات البرلمانية المقبلة‬

‫ما استوقفني‬

‫ثقافة العنف‬ ‫في سوريا‬ ‫منذر الكاشف‬

‫من هو مع النظام ال�سوري يدافع عنه حتى الموت‪ ،‬ومن لي�س‬ ‫معه يقاتل �سده حتى ال�م��وت‪ ،‬اأم��ا المنطقة الو�سط فلها جمهورها‬ ‫لكنه من اأي ثقافة؟ جمهور الو�سط ا مع �سيده بخير وا مع �سيدته‬ ‫بخير‪ ،‬ملعون ومنبوذ من الطرفين‪ ،‬فكلما ازدادت حدة العنف �ساقت‬ ‫الم�ساحة المخ�س�سة له‪.‬‬ ‫ففي كثير من المناطق ال�سورية يتعاطون النرجيلة‪ ،‬ولعله من‬ ‫ال�سهير في اأو�ساط قدامى مدخني النرجيلة عادة اللعن على "طهمز‬ ‫با�سا" وهو التركي الذي اخترع النرجيلة‪ .‬وتاأتي اللعنة بعد كل حالة‬ ‫�سعال قوية تنتاب المدخن‪ .‬الافت اأن هناك ثقافة عنيفة �سائدة في‬ ‫المقاهي والمطاعم محورها طريقة التعاطي مع النرجيلة‪ ،‬ف �اإذا قام‬ ‫اأحدهم بو�سع نرجيلة فوق الطاولة فاإن ااآخرين المحيطين به يعتبرون‬ ‫ذل��ك اإه��ان��ة‪ ،‬وق��د يقوم اأح��ده��م بطعنه اأو �سربه اأو �ستمه وق��د ي�وؤدي‬ ‫�دواع مرتبطة بال�سرف والكرامة‬ ‫ااأمر اإلى عراك فردي اأو جماعي ب� ٍ‬ ‫كما يقولون‪ .‬وكذلك اإذا ما اأ�سعل اأحدهم �سيجارة من جمرة الفحم‬ ‫المو�سوعة على راأ�س النف�س اأو قبعة النرجيلة‪ ..‬كثيرة هي الروايات‬ ‫حول حوادث �سقط فيها قتلى وجرحى ب�سبب اأعراف وتقاليد مرتبطة‬ ‫بالنرجيلة اأو غيرها دون اأن يعرف النا�س من و�سعها وماذا تعني‪.‬‬ ‫ف��اذا اأ�سقطنا ه��ذه المفارقات على واق��ع الحال فمن ال�سهل اأن‬ ‫ناحظ اأن الغالبية العظمى م��ن النا�س ال��ذي��ن يتحدثون ف��ي �سوؤون‬ ‫و�سجون ااأو� �س��اع ال�سيا�سية يناق�سون بع�سهم بع�سا بهدف اأن‬ ‫يدافع كل واحد منهم عن راأيه ووجهة نظره ا بهدف تبادل المعلومات‬ ‫والمعطيات التي على اأ�سا�سها ينطلق التفكير ال�سليم بمنهجية علمية‬ ‫ت�سل بالمتحاورين اإلى نتائج وتفاهمات وجوامع م�ستركة‪.‬‬ ‫والطريقة دائما من جن�س الفكرة‪ ،‬وكما اأن البع�س يتبنى موقفا‬ ‫دون معرفة اأ�سله واأ�سبابه فاإنه اأي�سا يتبنى طريقة التعبير عن الموقف‬ ‫ذات��ه‪ .‬وهكذا نتم�سك بحدود دولنا التي ر�سمها اا�ستعمار ونقد�س‬ ‫اأعامنا واأنا�سيدنا الناتجة اأ�سا عن الحدود التي فر�ست علينا‪ .‬اأا‬ ‫يحتاج ااأمر الى تاأمل؟‬

‫�جز�ئر ‪ -‬مر�د �أح�شن‬ ‫�تف ��ق ق ��ادة ثاث ��ة م ��ن �لأح ��ز�ب‬ ‫�لإ�شامي ��ة �جز�ئري ��ة عل ��ى �لدخ ��ول‬ ‫بقو�ئ ��م موح ��دة لانتخاب ��ات �لرمانية‬ ‫�مق ��ررة �لربي ��ع �مقبل‪ .‬وك�ش ��ف م�شدر‬ ‫قي ��ادي ي �لتحالف �جدي ��د ل� "�ل�شرق"‬ ‫�أن كا م ��ن "�أب ��و جرة �شلط ��اي" رئي�س‬ ‫حركة جتمع �ل�شلم‪ ،‬وفاح ربيعي �أمن‬ ‫عام حركة �لنه�ش ��ة‪ ،‬وحماوي عكو�شي‬ ‫�أمن عام حركة �لإ�شاح �لوطني‪� ،‬تفقو�‬ ‫خ ��ال �جتماع مغلق وبح�شور �أ�شحاب‬ ‫مب ��ادرة �لتحالف �لإ�شام ��ي على وثيقة‬ ‫مب ��ادئ منها �لعم ��ل على �إح ��د�ث تغير‬ ‫دمقر�ط ��ي ي �لب ��اد و�أن يك ��ون ه ��ذ�‬ ‫�لتغير متى ما حدث �شلميا وهادئا‪ .‬كما‬ ‫�أنه ل ي�ش ��ح �أن تبقى �جز�ئ ��ر ��شتثناء‬ ‫ي موجة �لربيع �لعربي‪ ،‬مع فتح �مجال‬

‫�أمام �حريات وتكري�س �إ�شاح �شيا�شي‬ ‫يتما�شى وطموحات �ل�شارع �جز�ئري‪.‬‬ ‫وعل ��م مر��ش ��ل �ل�ش ��رق‪� ،‬أن عبد�لله‬ ‫جاب �لل ��ه زعيم جبهة �لعد�ل ��ة و�لتنمية‬ ‫وهي حركة قي ��د �لتاأ�شي�س‪ ،‬وعبد�مجيد‬ ‫منا�ش ��رة رئي�س جبه ��ة �لتغير‪� ،‬من�شق‬ ‫ع ��ن حرك ��ة جتم ��ع �ل�شل ��م‪ ،‬تخلف ��ا عن‬ ‫هذ� �موع ��د‪ ،‬بعدما وجهت لهم ��ا �لدعوة‬ ‫ح�شوره ��ذ� �لجتم ��اع ي بي ��ت �أح ��د‬ ‫�لقيادين‪.‬‬ ‫وب ��رر �لقي ��ادي �لب ��ارز ي جبه ��ة‬ ‫�لعد�ل ��ة و�لتنمية ي �ت�ش ��ال هاتفي مع‬ ‫"�ل�شرق" �أن حزبه يرف�س هذه �مبادرة‪،‬‬ ‫عل ��ى خلفي ��ة �خ ��اف ب ��ن ج ��اب �لل ��ه‬ ‫ومن�شق �مبادرة عز�لدين جر�فة �من�شق‬ ‫�شابق ��ا عن حرك ��ة �لنه�شة �لت ��ي �أ�ش�شها‬ ‫عبد�لل ��ه ج ��اب �لل ��ه‪ ،‬وق ��ال ب ��ن خ ��اف‬ ‫"�شاحب �مبادرة ل يوؤمن بفكرة �لتقارب‬

‫عبدالله جاب الله زعيم جبهة العدالة والتنمية اجزائرية‬

‫بن �أبن ��اء �لتي ��ار �لإ�شامي‪ ،‬فه ��و �لذي‬ ‫�أف�شل م�شاع �ل�شلح و�لتوحيد �لتاريخية‬ ‫بن �أبناء حركة �لنه�شة"‪.‬‬ ‫م�ش ��ر� �إى �أن جبه ��ة �لعد�ل ��ة‬ ‫و�لتنمي ��ة غر معنية به ��ذه �مبادرة‪ ،‬ي‬

‫حن تكتمت جبهة �لتغي ��ر �لتي �أ�ش�شها‬ ‫من�شق ��ون ع ��ن حرك ��ة جتم ��ع �ل�شل ��م‬ ‫(�إخ ��و�ن م�شلم ��ون) ع ��ن �لإدلء ب� �اأي‬ ‫ت�شريح‪ ،‬ولكن عبد�مجيد منا�شرة �شرح‬ ‫ي وقت �شابق �أن ��ه يرف�س �لتحالف مع‬ ‫ح ��زب مايز�ل ي�ش ��ارك ي �حكومة‪ ،‬ي‬ ‫�إ�ش ��ارة �إى حرك ��ة جتم ��ع �ل�شل ��م �لتي‬ ‫يقوده ��ا �أبو ج ��رة �شلط ��اي‪� ،‬لتي فكت‬ ‫�رتباطه ��ا بحزب ��ي �لتحال ��ف �لرئا�ش ��ي‬ ‫ولكنها �أبقت على وزر�ئها ي �حكومة‪.‬‬ ‫وك�شفت م�شادر قبل �أيام عن مبادرة‬ ‫ماثلة ولكنها �قت�شرت بن جبهة �لعد�لة‬ ‫و�لتنمي ��ة بقي ��ادة عبد�لل ��ه ج ��اب �لل ��ه‪،‬‬ ‫وجبهة �لتغي ��ر بقيادة �لوزي ��ر �ل�شابق‬ ‫عبد�مجيد منا�شرة‪ ،‬و�لتي بادر بها �أحد‬ ‫ق ��ادة �لإنقاذ �ل�شيخ �لها�شمي �شحنوي‪،‬‬ ‫ولكن معام هذ� �لتحالف م تظهر معامه‬ ‫بعد‪.‬‬

‫وي كلم ��ة لفت ��ة وجهه ��ا �أحم ��د‬ ‫�أويحي ��ى زعي ��م �لتجم ��ع �لوطن ��ي‬ ‫�لدمقر�ط ��ي (�ح ��زب �حاك ��م) دع ��ا‬ ‫منا�شريه �إى جنب ما �أ�شماه "�لرتباك‬ ‫�أم ��ام خطاب ��ات �أمي ��ة ته ��دد وتب�ش ��ر‬ ‫بت�شونام ��ي ي �لعا�شر م ��ن مايو �مقبل‪،‬‬ ‫��شتن�شاخ ��ا لتج ��ارب ج ��ر�ن وبل ��د�ن‬ ‫�شقيقة"‪.‬‬ ‫ي �إ�شارة �إى �شيط ��رة �لإ�شامين‬ ‫ي دول �ج ��و�ر عل ��ى مقاع ��د �لرم ��ان‪،‬‬ ‫م�ش ��ر� �إى �أن �ل�شع ��ب �جز�ئ ��ري ل ��ن‬ ‫ينج ��رف ور�ء �خطاب ��ات �لت ��ي تب�ش ��ر‬ ‫"بت�شونامي �إ�شاموي"‪.‬‬ ‫ي ح ��ن هاج ��م م�ش� �وؤول �مكت ��ب‬ ‫�لولئ ��ي للح ��زب �حاك ��م ي �لعا�شم ��ة‬ ‫�لإ�شامي ��ن بقول ��ه "�إن �لذين يروجون‬ ‫للنم ��وذج �لرك ��ي يري ��دون ي �حقيقة‬ ‫�لرويج لإ�شام حلف �أطل�شي"‪.‬‬

‫علي كرام»‪..‬‬ ‫علي عزيزة‪ ..‬وأهلي وإن ضنوا ّ‬ ‫مبارك للمحكمة‪« :‬بادي وإن جارت ّ‬ ‫العادلي ينفي إصداره أوامر بقتل المتظاهرين ويقسم أنه صادق‬

‫‪monzer@alsharq.net.sa‬‬

‫خال لقائه بالمصريين في الرياض‬

‫مرشح رئاسي مصري يدعو‬ ‫لتطبيق نظام الحكم المختلط‬ ‫�لريا�س ‪� -‬ل�شرق‬

‫دع ��ا �مر�ش ��ح �لرئا�شي �محتمل ي م�ش ��ر �لدكتور عبد �لل ��ه �لأ�شعل �إى‬ ‫�جمع بن �لنظامن �لرئا�شي و�لرماي ي �لد�شتور �م�شري �جديد‪.‬‬ ‫و�أب ��دى �لأ�شع ��ل‪ ،‬خال لق ��اء نظمه �مكت ��ب �لثقاي �لتعليم ��ي �م�شري‬ ‫بالريا� ��س �أم� ��س �لأول وح�شره م�شري ��ون يعمل ��ون ي �ل�شعودية‪ ،‬قناعته‬ ‫ب�ش ��رورة �أن يقوم ي م�شر نظام ختلط من ��ح رئي�س �جمهورية �شلطات‬ ‫حقيقي ��ة ويو�زي ��ه برمان ل ي�شتطيع حل ��ه‪ ،‬م�شر� �إى وج ��وب منح �لرمان‬ ‫�شاحية حا�شبة �لرئي�س ومر�جعته و�تهامه حال تورطه ي �أمر �شائن على‬ ‫�أن حاكمه �محكمة �لد�شتورية �لعليا‪.‬‬ ‫وع ��ن روؤيته م�شروع �لإحياء �لقومي م�شر كمر�شح رئا�شي‪� ،‬أكد �لأ�شعل‬ ‫و�شع ��ه م�شروعا للتنمية ي�شتند لعدة ح ��اور‪� ،‬أهمها تنمية �لقطاع �لزر�عي‪،‬‬ ‫وتقوية �لعملة �م�شرية خف�س �لأ�شعار‪ ،‬مقرحا �إن�شاء �شندوق ماي د�خل‬ ‫م�ش ��ر ي�شتثمر �أم ��و�ل �م�شرين ي �خ ��ارج للم�شارك ��ة ي نهو�س �قت�شاد‬ ‫بلدهم‪.‬‬ ‫م ��ن جهت ��ه‪� ،‬أو�ش ��ح �ل�شف ��ر �م�ش ��ري ي �ل�شعودية حمود ع ��وف �أن‬ ‫��شت�شاف ��ة �ل�شفارة ي �مملكة لقاء�ت �مر�شحن �محتملن للرئا�شة ي م�شر‬ ‫تت ��م ع ��ر تقدمه ��م طلبا ل ��وز�رة �خارجي ��ة لأخذ �مو�فق ��ة‪ ،‬لفت ��ا �إى متانة‬ ‫�لعاقات �م�شرية �ل�شعودية وتعمق جذورها‪.‬‬ ‫وكان �مكتب ��شت�شاف لقاءين مر�شحن للرئا�شة ي م�شر عبد �منعم �أبو‬ ‫�لفتوح وحمد �شليم �لعو� خال يناير �ما�شي‪.‬‬

‫جانب من لقاء عبد الله ااأ�سعل م�سرين ي الريا�س‬

‫(ال�سرق)‬

‫متظاهرون اأمام امحكمة يطلبون اإعدام مبارك‬

‫�لقاهرة ‪ -‬جمال �إ�شماعيل‬ ‫�شهدت جل�شة حاكمة �لرئي�س �م�شري �ل�شابق‬ ‫ح�شني م �ب��ارك و�ب�ن�ي��ه ع��اء وج �م��ال ووزي ��ر �لد�خلية‬ ‫�لأ�شبق حبيب �لعادي و�شتة من كبار م�شاعديه بتهم قتل‬ ‫�متظاهرين وف�شاد ماي �أم�س �أجو� ًء �شاخنة بد�أت باإخطار‬ ‫�لنيابة �لعامة �م�شت�شار �أحمد رفعت رئي�س حكمة جنايات‬ ‫�شمال �لقاهرة بجاهزية م�شت�شفى ليمان طرة ل�شتقبال‬ ‫مبارك‪.‬‬ ‫و َت�ل��ت �لنيابة على �محكمة خ�ط��اب �ل�ن��ائ��ب �لعام‬ ‫�م�شت�شار عبد �مجيد حمود �ل��ذي ج��اء فيه‪" :‬منا�شبة‬ ‫نظركم هذه �لق�شية نرفق ل�شيادتكم خطاب رئي�س جل�س‬ ‫�ل�شعب ووكيل جنة �ل�شحة حول زيارة �م�شت�شفى ليمان‬ ‫طرة �لتي �أ�شبحت موؤهلة ل�شتقبال �متهم �لأول"‪.‬‬ ‫ووق�ع��ت م���ش��اد�ت خ��ال جل�شة �أم����س ب��ن م�وؤي��دي‬ ‫�لرئي�س �ل�شابق من �محامن و�مدعن باحق �مدي‪ ،‬ما‬ ‫��شطر �م�شت�شار �أحمد رفعت �إى رف��ع �جل�شة مرتن‪،‬‬ ‫حن �إخر�ج �محامي عبد �لعزيز عامر‪ ،‬مقدم طلب رد هيئة‬ ‫�محكمة‪ ،‬من قاعة �محاكمة‪.‬‬ ‫وح��اول عبد�لعزيز عامر �لتحدث فور بدء �جل�شة‪،‬‬ ‫لكن �محكمة م ت�شمح له بدعوى �أن هذه �جل�شة خ�ش�شة‬ ‫للمتهمن فقط‪ ،‬وعندما �أر�د �لت�شوي�س �أ�شارت �إليه �محكمة‬ ‫قائلة" "هذ� ه��و مظهر �م��دع��ن ب��اح��ق �م ��دي ي هذه‬ ‫�محاكمة"‪.‬‬ ‫وحاول �شامح عا�شور نقيب �محامن ورئي�س هيئة‬ ‫�مدعن باحق �م��دي‪ ،‬تلطيف �لأج ��و�ء‪ ،‬ولكن �محكمة‬ ‫�أ�شرت علي خروج عامر ل�شتئناف نظر �لق�شية‪.‬‬ ‫وت�ق��دم �م��دع��ون باحق �م��دي بطلب �إي �محكمة‬ ‫ي �وؤك��دون ف�ي��ه ع�ل��ي �أن م��ا فعله ع��ام��ر ع�ل��ي م�شوؤوليته‬ ‫�ل�شخ�شية ولي�س موقف ًا موحد� من ِقبَل فريق �مدعن‪،‬‬ ‫و�عتذرو� خالها عر �لطلب عما بدر من �محامي‪.‬‬ ‫وخاطب �م�شت�شار رفعت �متهم �لأول حمد ح�شني‬ ‫مبارك‪ ،‬قائا له"�لنيابة �لعامة تر�فعت و�ل��دف��اع �أي�ش ًا‪،‬‬ ‫ومن حق كل متهم �أن يبدي ما ير�ه‪ ،‬و��شمعني جيد ً�‪ ،‬فهذه‬ ‫طبيعتي علي مد�ر ع�شرين عام ًا‪ ،‬فا فرق عندي بن �أحد‬

‫( إا ب اأ)‬

‫و�جميع �شو��شية �أمام �لقانون"‪ ،‬فاأجاب مبارك "�شاأكتفي‬ ‫ما يقوله �لأ�شتاذ فريد"‪ ،‬ي �إ��ش��ارة �إى حاميه فريد‬ ‫�لديب‪.‬‬ ‫ب��دوره‪ ،‬طعن �لديب ي تو�شية �لنائب �لعام بنقل‬ ‫م�ب��ارك �إي م�شت�شفي �شجن ط��رة‪ ،‬و�عترها تدخل من‬ ‫�ل�شلطة �لت�شريعية ي �خت�شا�شات �ل�شلطة �لق�شائية‪،‬‬ ‫وقال �إن هذ� �لأمر يعد باط ًا وفق ًا للقانون‪ ،‬مبديا رف�شه‬ ‫�لتو�شية �شك ًا ومو�شوع ًا‪.‬‬ ‫و�أ�شاف �لديب �أنه كان يتمني من �لنائب �لعام رف�شها‬ ‫و�إعادتها �إي جل�س �ل�شعب‪ ،‬وتابع‪�" :‬محكمة �أ�شدرت من‬ ‫قبل ق��ر�ر ً� بالتحفظ علي �متهم ي �مركز �لطبي �لعامي‪،‬‬ ‫وه��ي �شاحبة �ل��ولي��ة علي تلك �لق�شية"‪ ،‬و�لتم�س من‬ ‫�محكمة �أن تلتفت عن هذه �لتو�شية‪.‬‬ ‫و�أث�ن��اء حديث �لديب للمحكمة‪ ،‬تهكم علي �لنيابة‬

‫موؤيدة مبارك اأمام امحكمة تدعو لاإفراج عنه‬

‫�لعامة خاطب ًا �أحد �محامن‪�" :‬إنت بت�شحك ليه يا بيه؟"‪،‬‬ ‫وك�شف �لديب لهيئة �محكمة �أن مبارك �ختتم مذكرته �لتي‬ ‫قدمها للمحكمة ببيت �شعر قائ ًا فيه " بادى و�إن جارت‬ ‫علي عزيزة و�أهلى و�إن ظنو� على كر�م"‪.‬‬ ‫م��ن جهته ح��دث وزي ��ر �ل��د�خ�ل�ي��ة �لأ� �ش �ب��ق حبيب‬ ‫�لعادي‪� ،‬متهم �خام�س ي ق�شية قتل �متظاهرين‪� ،‬إي‬ ‫�محكمة‪ ،‬وبد�أ كامه قائ ًا "�شبحان �لله وبحمده‪�..‬شبحان‬ ‫�لله �لعظيم"‪ ،‬وتلى قول �لله تعاى‪" :‬تبارك �لذي بيده �ملك‬ ‫وهو علي كل �شيء قدير" و"يا �أيها �لذين �آمنو� �إن جاءكم‬ ‫فا�شق بنباأ فتبينو� �أن ت�شيبو� قوما بجهالة فت�شبحو� على‬ ‫ما فعلتم نادمن"‪.‬‬ ‫و�أق���ش��م �ل �ع��ادي �أم ��ام هيئة �محكمة‪� ،‬أن��ه ل يقول‬ ‫�شوي �ح��ق‪ ،‬ولي��ري��د �لتن�شل م��ن جرمته‪ ،‬وع��اد �إى‬ ‫بد�ية � ألح ��د�ث‪ ،‬وذك��ر �أن � ألج�ه��زة �لأمنية تو�شلت �إى‬

‫(اأ ف ب)‬

‫�أن مظاهر�ت �شتخرج يوم ‪ 25‬يناير قبل �ما�شي‪ ،‬و�أنها‬ ‫�شلمية‪ ،‬فاأخطر بدوره رئي�س �جمهورية وجل�س �لوزر�ء‬ ‫بها‪ ،‬فوجَ ه مبارك بعقد �جتماع لدر��شة �لأح��د�ث‪ ،‬و�تفق‬ ‫�جميع على قطع �لت�شالت �لتليفونية لتاأمن �لتظاهر�ت‬ ‫بال�شكل �مطلوب‪ .‬و�أنكر �لعادي �لتهام �موجه له باأن‬ ‫قطع �لت�شالت ت�شبب ي �إنهاك ق��و�ت �ل�شرطة‪ ،‬موؤكد ً�‬ ‫�أن �لأجهزة �لأمنية جري �ت�شالتها عر �شبكة ل�شلكي‬ ‫موؤمنة جيد ً� ي ظل حظر ��شتخد�م �لتليفون د�خل وز�رة‬ ‫�لد�خلية‪ ،‬و�أو��ش��ح �أن ه��ذ� �ل�ق��ر�ر ج��اء للحد من توجه‬ ‫�متظاهرين �إى ميد�ن �لتحرير‪ ،‬نتيجة لوجود عدد من‬ ‫�من�شاآت �حيوية �محيطة به‪ ،‬وكذلك حر�ش ًا علي �أرو�ح‬ ‫�متظاهرين‪ ،‬ح�شب حديثه للمحكمة‪.‬‬ ‫و�أ�شار �لعادي �إى �أنه دعا �إي �جتماع �آخر يومي ‪24‬‬ ‫و‪ 27‬يناير ‪ ،2011‬ليتم ��شتعر��س �معلومات و�لقدر�ت‬ ‫�لأم�ن�ي��ة ي مو�جهة �ل�ت�ظ��اه��ر�ت‪ ،‬و��ش��دد على �إ��ش��د�ره‬ ‫تعليمات �شريحة بعدم ��شتخد�م �لأ�شلحة �لنارية �إل‬ ‫ي حالة �لتجاوز و�ل��دف��اع �ل�شرعي عن �لنف�س‪ ،‬وطلب‬ ‫م��ن �ل�شباط ع��دم �ل�شتجابة لأي ���ش�ت�ف��ز�ز�ت م��ن قبل‬ ‫�متظاهرين‪.‬‬ ‫وذ َك��ر �لعادي �محكمة مظاهرة وقعت ي غ�شون‬ ‫عامي ‪ 2003‬ودعت لها جماعة �لإخو�ن �م�شلمن و�حزب‬ ‫�ل��وط �ن��ي ي ن�ف����س �ل��وق��ت‪� ،‬ع��ر�� �ش � ًا ع�ل��ي �لح �ت��ال‬ ‫�لأمريكي للعر�ق‪ ،‬وم �ختيار ��شتاد �لقاهرة حتى يت�شع‬ ‫جميع �متظاهرين‪ ،‬وجحت بدون �أي خ�شائر‪ .‬و�أ�شاف‬ ‫�لعادي �أن��ه �أ�شدر تعليمات للحد من �ح�شد �إي ميد�ن‬ ‫�لتحرير للحفاظ علي �لأرو�ح‪ ،‬ونفي �أن يكون على علم‬ ‫بنية ��شتخد�م عنا�شر مند�شة وخ��ارج��ن على �لقانون‬ ‫لاأ�شلحة �لنارية وزجاجات �مولوتوف ي �لتعدي علي‬ ‫رجال �ل�شرطة‪ ،‬وقيام بع�س �لعنا�شر �لأجنبية باقتحام‬ ‫�ل�شجون وتهريب �م�شجونن‪ ،‬و�أ� �ش��ار �إى �أن جميع‬ ‫�لأجهزة �معلوماتية ي �لدولة تفاجاأت بهذ� �لأم��ر‪ ،‬لأن‬ ‫هذه �لتظاهر�ت بد�أت �شلمية للتعبر عن تردي �لأو�شاع‬ ‫�لقت�شادية و�ل�شحية و�لتنديد بتف�شي �لبطالة‪ ،‬مو�شحا‬ ‫�أن هذه �لتظاهر�ت نتج عنها ثورة بالفعل ولكن دون قائد‪،‬‬ ‫ولو حدث هذ� ما كانت �أفرزت خ�شائر ي �لأرو�ح �لب�شرية‪.‬‬


                              

                       2009     

          250                          

‫ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺣﻤﺎﺱ‬ ‫ﺗﻨﺘﻌﺶ ﻣﺎﻟﻴ ﹰﺎ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺟﻮﻟﺔ ﻫﻨﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‬

                                 

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬81) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬23 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ﺧﺮ‬1 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

15 ‫ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﻣﺸﻌﻞ ﺍﻟﺘﺮﺷﺢ ﻟﻮﻻﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ‬

‫ﻳﻮﻣﻴﺎت أﺣﻮازي‬

‫ﺍﻟﻤﻬﺰﻟﺔ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺇﻳﺮﺍﻥ‬ ‫إﻳﺎس ا ﺣﻮازي‬

  "  "                                          33             3                                                                                                                 ""              eias@alsharq.net.sa

‫ﺣﻤﺎﺱ ﺗﺤﺴﻢ ﺧﻼﻓﺎﺗﻬﺎ ﺣﻮﻝ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﻟﺘﺴﻊ ﺳﺎﻋﺎﺕ‬                                 

                                                     

                                               

                                                

  



‫ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺗﺮﺣﺐ ﺑﺘﻌﻴﻴﻦ ﺳﻔﻴﺮ ﺳﻌﻮﺩﻱ ﻓﻲ ﺑﻐﺪﺍﺩ‬

‫ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻴﻦ‬:‫ﺍﻟﺪﺑﺎﻍ‬                                                    19                                             

                                                               

                                                                                                   

                       29                                                 

‫ﺷﺒﺎﺏ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻳﺒﺎﺩﺭﻭﻥ ﻟﺘﻔﻌﻴﻞ ﺩﻋﻮﺓ ﺧﺎﺩﻡ ﺍﻟﺤﺮﻣﻴﻦ‬ «‫»ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﻣﻦ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ‬                   

                      

                               

                                      



-

/ /

/ /

-


                         

                             

                                

‫ﺭﻭﺳﻴﺎ ﺗﺤﺬﺭ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ‬ ‫ﻭﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻣﻦ ﺷﻦ‬ ‫ﻫﺠﻮﻡ ﻋﺴﻜﺮﻱ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺇﻳﺮﺍﻥ‬

                         



‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬81) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬23 ‫ﻫـ‬1433 ‫رﺑﻴﻊ ا ﺧﺮ‬1 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

16 ‫ﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺗﻤﺎﺭﺱ ﺿﻐﻮﻃ ﹰﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺎﺱ ﻹﻓﺸﺎﻝ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ‬

‫ ﺃﺧﻄﺄﻧﺎ ﻓﻲ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻮﻇﺎﺋﻒ‬: | ‫ﻣﺴﺘﺸﺎﺭ ﻫﻨﻴﺔ ﻟـ‬ ..‫ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﻭﺯ ﺑﺤﻖ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﻴﻦ‬.. ‫ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺲ ﺣﺰﺑﻴﺔ‬ ‫ﻭﺗﻌﻠﻴﻖ ﻛﻞ ﺇﺧﻔﺎﻕ ﻓﻲ ﺭﻗﺒﺔ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ‬                               



                                                                                                                                                                                                  

                                                                                                      

                    2008                                                                                       

                                                

                                                                                                                           

               

                                                                                                                   

‫ ﻭﻟﻜﻦ ﺩﻭﻥ ﺟﺪﻭﻯ‬..‫ﻣﺸﻌﻞ ﺣﺎﻭﻝ ﺇﻗﻨﺎﻉ ﺑﺸﺎﺭ ﺍﻷﺳﺪ ﺑﺤﻠﻮﻝ‬ ‫ﻭﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻳﻔﺮﺿﻬﺎ ﺍﻵﻥ‬.. ‫ﺍﻟﺘﻮﺟﺲ ﺳﺒﺐ ﺗﺄﺧﺮ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ‬ ‫ﻟﻦ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺍﻻﻧﻘﺴﺎﻡ ﺑﺪﻭﻥ ﺩﻭﺭ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ‬ ‫ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﺳﺘﺪﻋﻢ ﻏﺰﺓ ﺑﻘﻮﺓ‬ ‫ ﺃﺑﺮﺯﻫﺎ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻮﻻﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ‬..‫ﻭﻗﻌﻨﺎ ﻓﻲ ﺃﺧﻄﺎﺀ‬

                                                                                                                                                                                                         


  ""          ""      

                                    

      ""               

                 

| ‫رأي‬

‫ﻻ ﺣﻮﺍﺭ‬ ‫ﺣﻮﻝ ﺳﻮﺭﻳﺎ‬

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬81) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬23 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ﺧﺮ‬1 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

17 opinion@alsharq.net.sa

‫ﻋﻠﻰ أي ﺣﺎل‬

‫ﺑﺎﻹﺷﺎﺭﺓ‬ ‫ﺇﻟﻰ‬ ‫ﺧﻄﺎﺑﻜﻢ‬

‫ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺗﺪﻋﻢ ﺻﺪﻭﺭ ﻧﻈﺎﻣﻲ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﺍﻟﻄﻔﻞ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺍﻷﺳﺮﻱ‬

‫ﺳﻌﻮﺩﻳﺎﺕ ﻳﻄﺎﻟﺒﻦ‬ .. ‫ﺑﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻹﻳﺬﺍﺀ‬ ‫ﻭﺍﻷﻣﻴﺮﺓ ﻋﺎﺩﻟﺔ‬ ‫ﺗﺆﻛﺪ ﺭﻓﻌﻪ‬ ‫ﺇﻟﻰ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺸﻬﻴﺐ‬

                               15 14                           "  " "  " " "" """                                                                               alshehib@alsharq.net.sa

‫ﻏﺪﴽ ﻓﻲ اﻟﺮأي‬



                                                       



















                "           "      "         "       "        "      "   "          

                



        16                        " "                           





      "

            



        "         "  " " " " "      

            "                     "    "               "    



                       " "



      "                     "







‫ ﺷﻜﻮﻯ ﺍﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﺍﻟﻄﻔﻞ ﺧﻼﻝ ﻋﺎﻡ‬350 ‫ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺗﺴﺘﻘﺒﻞ‬ 26               

     71350 73 85   1432  265      

    "                   39"                                                            


‫هوامش على‬ ‫جدار البطالة ( ‪)1‬‬

‫زكي‬ ‫أبو السعود‬

‫م ت�سه ��د بادن� ي ت�ريخه� امع��سر هذا الك ��م اله�ئل من الع�طلن كم� هو عليه الن‪،‬‬ ‫ف�لآلف الذين �سجلوا ي برامج وزارة العمل (ح�فز) ح�سمت النق��س الذي ك�ن يدور حول‬ ‫مع ��دل البط�لة ب ��ن ال�سعودين والعدد ال ��ذي يبلغه جي�س الع�طلن م ��ن الرج�ل والن�س�ء‪.‬‬ ‫وق ��د اأو�سحت الإح�س�ئي�ت اأن هذه الن�سبة التي ف�ق ��ت ‪ 10%‬هي ي تزايد م�ستمر‪ ،‬ولن‬ ‫تنخف�س م� م يتم توفر فر�س عمل جديدة معدل م�ئتي األف وظيفة �سنوي�‪ .‬وهو م� اأ�س�ر‬ ‫اإلي ��ه وزير العمل ي كلمته موؤمر منتدى التن�ف�سية ال ��دوي ال�س�د�س‪ ،‬حيث ذكر اأن على‬ ‫وزارته اأن توفر اأكر من ثاثة ماين فر�سة عمل بحلول ‪.2015‬‬ ‫اإن البط�لة نتيجة وظ�هرة من مظ�هر القت�س�د احر‪ ،‬فكلم� توطدت اأرك�نه‪ ،‬وتعمقت‬ ‫راأ�سملة امجتمع‪ ،‬كلم� اأ�سبحت البط�لة مازمة له‪ ،‬ل مكن التخل�س منه� اأو الق�س�ء عليه�‬ ‫نه�ئي ���‪ ،‬فف ��ي اأقوى بلدان الع ���م اقت�س�دا واأكره ��� تنظيم� جد دائم ��� اأن هن�ك ن�سبة من‬ ‫ال�س ��ك�ن الع�طلن والب�حثن ع ��ن عمل‪ ،‬والذين يطلق عليهم جي� ��س ال�سن�عة الحتي�طي‪.‬‬ ‫وتزداد ن�سبة البط�لة اأو تنخف�س وفق� ح�لة القت�س�د‪ ،‬فحينم� يكون مزدهرا �س�لك� م�س�ر‬

‫النمو‪،‬حينه� تتوفر فر�س العم ��ل وينخف�س اأفراد اجي�س الحتي�طي الذي ي�ستخدم حن‬ ‫ال�سرورة واح�جة كم�سدر لتغذية �سراين القت�س�د ب�لقوى الع�ملة الازمة ل�ستمراره‪،‬‬ ‫والعك� ��س اأي�س� هو ال�سحيح‪ ،‬فحينم� تع�سف ب�لقت�س�د الوطني الأزم�ت امختلفة مبطئة‬ ‫عجات م�س�ره‪ ،‬متحولة اإذا م� ط�ل بق�وؤه� وا�ستدت ق�سوته� اإى ح�لة من الركود ثم الك�س�د‬ ‫ال ��ذي ي�سرب كل احي�ة القت�س�دية‪ ،‬ج�علة ال�سف�ء منه� مكلف� وع�سرا‪ .‬اآنذاك تبداأ معظم‬ ‫امن�س� ��آت ي تقلي�س ع ��دد الع�ملن لديه�‪ ،‬ك�أحد ال�سبل لتقلي ��ل ام�س�ريف مواجهة طوف�ن‬ ‫الأزم ��ة‪ .‬وهن�ك من ل ي�سمد فيغلق اأبوابه‪ ،‬وي�سرح كل الع�ملن لديه‪ ،‬دافع� بهم لان�سم�م‬ ‫اإى جي�س ال�سن�عة الحتي�طي‪ .‬اإذ ًا فحجم البط�لة كظ�هرة مرتبط ب�سوق العمل وب�م�ستوى‬ ‫الذي تبلغه القوى امنتجة‪ ،‬ويخ�سع لق�نون العر�س والطلب‪ ،‬كم� تخ�سع جميع الب�س�ئع‬ ‫وال�سلع امعرو�سة ي ال�سوق للبيع وال�سراء‪ ،‬فكلم� ك�ن الطلب على العمل مرتفع� قلت ن�سبة‬ ‫البط�لة‪ ،‬وكلم� ك�ن العر�س من قوة العمل كثرا‪ ،‬قل الطلب عليه�‪ .‬وهن� ي�أتي ال�سوؤال‪ :‬هل‬ ‫اقت�س�دن� ي ح�لة من الركود اأو الك�س�د‪ ،‬كم� البلدان ذات الن�سب الع�لية من البط�لة؟ وهل‬

‫في العلم والسلم‬

‫خالص جلبي‬

‫كان �ل�ص ��اب �لحم�ص ��ي ي�صغي �إل ��ي بانتباه‬ ‫ويوج ��ه ل ��ي �ل�ص� �وؤ�ل تل ��و �لآخ ��ر وما تق ��ول بمن‬ ‫يقتح ��م �لبي ��وت ف ��ي حم� ��ص وينته ��ك �لحرم ��ات‬ ‫�ألي�ص من حقنا �لدفاع عن �أنف�صنا؟‬ ‫ما يحدث في �صوريا في �صتاء ‪2012‬م من‬ ‫فظاعات �أغرت �لكثيرين بفكرة �لدفاع عن �لنف�ص‬ ‫وهك ��ذ� �زد�د �ن�صق ��اق �لجي�ص �ل�ص ��وري وبد�أت‬ ‫عملي ��ات �لدفاع عن �لنف�ص وحماي ��ة �لمتظاهرين‬ ‫ثم �لنتقال �إلى عمليات كر وفر بين �لجي�ص �لحر‬ ‫و�لجي� ��ص �لنظام ��ي يتب ��ادل �ل�صيط ��رة كل فري ��ق‬ ‫بي ��ن �للي ��ل و�لنهار مايذك ��ر بح ��رب �صتالينجر�د‬ ‫�لرو�صية بين �لجي�ص �لأحمر و�لنازي‪.‬‬ ‫لي� ��ص عن ��د هذ� فقط ب ��ل �أعل ��ن �لجي�ص �لحر‬ ‫مهاجم ��ة مقر�ت للأمن في حل ��ب‪ .‬وبذلك نرى �أن‬ ‫خيط �لف�صل بين �لدفاع و�لهجوم جد� نحيف‪.‬‬ ‫ف ��ي �لقر�آن ق�صة ع ��ن �أول �ص ��ر�ع ن�صاأ بين‬ ‫ول ��دي �آدم تناولتها �صت �آي ��ات من �صورة �لمائدة‬ ‫ليخل� ��ص �لقر�آن بقاعدة في نهاي ��ة �لق�صة �أن قتل‬ ‫نف�ص و�حدة هي قتل للب�صرية جميعا‪.‬‬ ‫حي ��ن يلتق ��ي �ثن ��ان قد �صم ��م كل و�حد على‬ ‫قت ��ل �لآخ ��ر رو�ه حدي ��ث ي�ص ��رح فيه ��ا �لأبع ��اد‬ ‫�لنف�صي ��ة لطبيعة �ل�صر�ع‪ .‬قال نبي �لرحمة �صلى‬ ‫�لل ��ه عليه و�صلم �لقات ��ل و�لمقتول في �لنار‪ .‬حاليا‬ ‫وف ��ي �ل�صح ��ف �لأمريكي ��ة يت ��م تناق ��ل فك ��رة �أن‬ ‫م ��ا يجري ف ��ي �صوريا �ص ��ر�ع م�صلح بي ��ن فرقاء‬ ‫مت�صاك�صين‪ .‬فكرة من هذ� �لنوع تجه�ص �لثورة‬ ‫�ل�صورية بكل محتو�ها �لأخلقي‪.‬‬ ‫�لآية قالت بفكرة عدم �لدفاع عن �لنف�ص ولو‬ ‫�نتهت بالقتل‪� .‬بن �آدم �لأول يقول لأخيه �لموتور‬ ‫�فه ��م عل ��ي �أنا ل ��ن �أقتلك ولو قتلتن ��ي‪ .‬يقول �لأول‬ ‫�ص ��وف �أقتلك‪ .‬يجيب �لثان ��ي �فعل مابد� لك ولكن‬ ‫ل ��ن �أدخل في مذهب �لقت ��ل و�أنا م�صتعد �أن �أموت‬ ‫مقتول!‬ ‫ما دللة هذ� في علم �لنف�ص؟ يجيبنا �لحديث‬ ‫حي ��ن يتعج ��ب �ل�صحاب ��ة م ��ن �ل�صتنت ��اج �ل ��ذي‬ ‫ي�ص ��ل �إلي ��ه نبي �لرحم ��ة �أن �لم�صلمي ��ن �إذ� �لتقيا‬ ‫ب�صيفيهم ��ا فالقات ��ل و�لمقتول في �لن ��ار؟ يقولون‬ ‫ه ��ذ� �لقات ��ل فم ��ا ب ��ال �لمقت ��ول؟ يجي ��ب �أن ��ه كان‬ ‫حري�صا على قتل �صاحب ��ه‪� .‬إنها �لقاعدة �لنف�صية‬ ‫�لتي ينطلق منها �لثنان و�لم�صاألة من �صبق فقتل‬ ‫وه ��ي غي ��ر من �أعل ��ن �أن لن يقتل ف ��ي �أي �صورة‪.‬‬ ‫هذ� م ��ا يجب �أن ترو�ص �لث ��ورة �ل�صورية نف�صها‬ ‫علي ��ه �أن ليقتل ��و� ب ��ل ي�صتقبلو� �لم ��وت لأنه هكذ�‬ ‫يمكن قهر �لطغي ��ان‪ ،‬ومن قتل مظلوما فقد جعلنا‬ ‫لوليه �صلطانا‪.‬‬ ‫‪kjalabi@alsharq.net.sa‬‬

‫تخصيص‬ ‫الجامعات‬ ‫السعودية‪..‬‬ ‫هل هو الحل؟‬

‫محمد حسن علوان‬

‫‪zabualsaud@alsharq.net.sa‬‬

‫الخميس ‪ 1‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 23‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )81‬السنة اأولى‬

‫‪18‬‬ ‫فلسفة‬ ‫الدفاع‬ ‫عن النفس‬

‫امعرو�س من القوى الع�ملة اأكر من اح�جة اإليه�‪ ،‬خ�لق� هذه الن�سبة الع�لية من الع�طلن‬ ‫والع�طات‪ ،‬ج�عا ال�سعودية ت�سجل ث�ي اأعلى معدل بط�لة ي منطقة ال�سرق الأو�سط؟‬ ‫اإن امظه ��ر الع ���م لاقت�س ���د ال�سعودي اإيج�ب ��ي‪ .‬ف�لع�ئ ��د ام�ي الكب ��ر الذي جنيه‬ ‫احكوم ��ة من مبيع ���ت البرول‪ ،‬منحه� الإمك�ني ��ة ي �سخ ملي�رات الري ���لت ي دولب‬ ‫القت�س ���د الوطني‪ ،‬مبعدة اإي�ه عن ح�لة الب ��طء اأو الركود‪ .‬كم� اأنه لي�س لدين� من امن�س�آت‬ ‫الكب ��رة م� اأغلقت اأبوابه� ف�سا اأو حوط�‪ ،‬ب ��ل ل زلن� ن�سمع عن �سرك�ت وم�س�نع جديدة‬ ‫ت�سغ ��ل اأو ي طريقه ��� للت�سييد‪ ،‬وهو م� يفر�س اأن تك ��ون البط�لة ال�سعودية م�ستوى اأقل‬ ‫م ��� هي علي ��ه الآن‪ ،‬خ��س ��ة مع وج ��ود ثم�نية ماين مقي ��م يعملون ي �ست ��ى القط�ع�ت‬ ‫والتخ�س�س�ت‪.‬وه ��و م� يجعلن� ن�سف �سوق العمل ال�سع ��ودي ب�ل�سوق ام�سوهة‪ ،‬فهل ذلك‬ ‫ب�سبب انتم�ئه� لقت�س�د م�سوه؟ اأم هن�ك اأ�سب�ب اأخرى!‬

‫ابن تيمية‬ ‫على سور الجنادرية‬ ‫خالد السيف‬

‫لئن ك�ن ال�ستغ�ل ي �سبيل الدرء للفتنة ي�أتي على نحو من ملمة الأمور‬ ‫وفق ذهنية‪" :‬كل ي�سلح �سي�رته" وم� على امح�سنن من �سبيل‪ ،‬فم� اأح�سب‬ ‫اأن ظ�ه ��رة‪( :‬الت�س�غ ��ب) تل ��ك الت ��ي ك�دت اأن تكون عنوان� ل ��كل تظ�هراتن�‪،‬‬ ‫م ��� اأح�سبه� اإل وه ��ي اآخذة ي التوكيد على تنميط تل ��ك اح�لة ال�س�ئنة ي‬ ‫اأن ت�ستوعبن ��� لتكون لن ��� خ�ل�سة من دون الن��س‪ .‬ذل ��ك اأن التخندق من لدن‬ ‫اأبن�ء الوطن الواحد كفيل ب�أن يجذر الولء لفكرة‪" :‬النت�س�ر على اخ�سم"‬ ‫بو�سفه اآخر!‪ ،‬وم� من ريب ي اأن هذا ال�"اآخر" قد اأحلن�ه‪� :‬سنم� منذ �سنعن�ه‬ ‫على اأعيين�‪ ،‬ابتغ�ء اأن نر�سي به ت�سخم امحت�سب الث�وي بدواخلن�‪ ،‬ولي�س‬ ‫ثم ��ة من خ��سر �سوان�‪ ،‬حت ��ى واإن نلن� ج�ئزة ال�سيط�ن بح�سب�نه يفلح دائم�‬ ‫ي التحري�س بينن�‪.‬‬ ‫ومك ��ن الق ��ول‪ :‬اإن خريتن� ي "�سع ��رة الأمر ب�مع ��روف والنهي عن‬ ‫امنك ��ر" ه ��ي الأخ ��رى م ت�سل ��م م ��ن اأذى احرابن ���‪ ،‬واإل فمن �سي�س� ��أل عن‬ ‫اح�سبة وقد ن�أين� به� بعيدا عن مرادات ال�س�رع وفق مق��سده اإذ جعله� ركن�‬ ‫�س�د�س�‪ ،‬ي حن ر�سخن� فهوم� ف��سدة العتب�ر للهيئة ببع�س من امم�ر�س�ت؛‬ ‫ف��ستح�لت لدى الن��سئة �سروب� من‪" :‬هو�س�ت" التن�زع وفجور اخ�سومة‬ ‫لي�س غر‪.‬‬ ‫واجن�درية‪ :‬ه�هن� مكنك اأن تعده� رمزا لعقلن� "اجمعي"‪ .‬كم� اأن ابن‬ ‫تيمية لي�س اإل منهجيته التي م نفقه عنه اأبجديته� على الرغم من كرة جريه‬ ‫على األ�سنة بع�سن� ب�سورة ف�قت ذكر نبين� حمد �سلى الله عليه واآله و�سلم‪/‬‬ ‫اإن ��ه نكو� ��س ي فقه امت�بعة‪ ،‬ول ��و اأن ابن تيمية بع ��ث‪ /‬ث�نية ل�سنف كت�ب�‬ ‫بعنوان‪" :‬ال�سيف اخ�لد على من جعل مق�م النبي وابن تيمية واحد"‪.‬‬ ‫واأي ��� م� ك�ن الأمر‪ ..‬ف� ��إي عطف� على م� قلته اآنف ��� وددت اأن ت�س�ركوي‬

‫اانكشاف ااستراتيجي‬ ‫في المنطقة‬ ‫ك�نت لكلمة �س�ح� � � ��ب ال�سمو املكي الأمر ت � � ��ركي الفي�سل بن عبدالعزيز‬ ‫اآل �سع ��ود‪ ،‬رئي� ��س جل�س اإدارة مرك ��ز املك في�سل للدرا�س ���ت والبحوث‬ ‫الإ�سامية والرئي�س ال�س�بق لا�ستخب ���رات ال�سعودية موؤمر الأمن الوطني‬ ‫والأم ��ن الإقليمي لدول جل�س التع ���ون اخليجي‪ ،‬الذي عقد مدينة البحرين‬ ‫ي ��وم ‪ 19‬ين�ي ��ر ‪2012‬م‪ ،‬م�س�من مهمة وخط ��رة! حيث حدث �سموه وبكل‬ ‫�سف�فية عن الواقع والتحدي�ت ام�ستقبلية امقلقة التي نعي�سه� حلي ً� واإقليمي�‪.‬‬ ‫اأبرز امح�ور التي تطرق له� �سموه ي كلمته‪ ،‬هو "النك�س�ف الإ�سراتيجي‬ ‫الع�سكري والقت�س ���دي وال�سك�ي والتنموي والأمن ��ي" ي منطقتن�! حور‬ ‫يلم ��ح لق�سي ��ة م تعط حقه ��� ي البحث العلم ��ي ول ي الإع ��ام اخليجي اأو‬ ‫الإقليم ��ي! فم ��ن اموؤ�س ��ف اأنك جد اأن م ��� كتب عن اخطر الإي ��راي ي منطقة‬ ‫اخلي ��ج‪ ،‬طبق� � ً� لاأوراق الت ��ي قدمت ب�موؤم ��ر‪ ،‬ل يتعدى ثاثم�ئ ��ة مطبوعة‪،‬‬ ‫معظمه ��� من كت ���ب م�ست�سرقن اأج�ن ��ب‪ ،‬وك�أن البع�س من مثقفين ��� العرب هم‬ ‫خ ���رج امك�ن والزم�ن‪ .‬وهذا لي�س بجديد وغريب علين�‪ ،‬فم�أ�س�ة العراق اليوم‬ ‫هي اأكر �س�هد عل ��ى هذا النك�س�ف الإ�سراتيج ��ي والإخف�ق ال�ستخب�راتي‪،‬‬ ‫غ�لب ً� م� يط ��رح خي�ر (التخ�سي�س) ب�عتب�ره ح ًا لتج ���وز الرهات احكومية‬ ‫ي اإدارة بع� ��س القط�ع�ت الت ��ي تتطلب مرونة اأكر‪ ،‬ولإيج ���د طريقة لل�سم�ح لقوى‬ ‫ال�سوق الدين�ميكية ب�لت�أث ��ر ي عجلة الإنت�ج وا�ستحداث احوافز امب��سرة واإحي�ء‬ ‫روح التن�ف�سي ��ة امحر�سة على البت ��ك�ر والتجديد‪ .‬ومنذ اأن ب ��داأت بريط�ني� ي عهد‬ ‫رئي�س ��ة ال ��وزراء احديدية م�رغري ��ت ت�ت�سر والولي ���ت امتح ��دة الأمريكية ي عهد‬ ‫رئي�سه ��� اجمه ��وري العتيد رون�ل ��د ريج�ن بحمل ��ة التخ�سي�س الوا�سع ��ة لكثر من‬ ‫القط�ع ���ت التي ك�نت ت�سيطر عليه ��� احكومة‪ ،‬وجح� ي ذل ��ك اإى حد كبر‪ ،‬اأ�سبح‬ ‫حكومي مرهل‪ .‬وغمرت الع�م‬ ‫التخ�سي�س اأ�سبه م� يكون ب�حل ال�سحريّ لكل قط�ع‬ ‫ّ‬ ‫موجة من التخ�سي�س ي كل ق�رة‪ .‬غر اأن ج�ح م�سروع�ت التخ�سي�س تف�وت من‬ ‫قط ���ع اإى قط ���ع ومن دولة اإى اأخرى بطبيعة اح�ل‪ ،‬م ��� حدا اإى موجة رجعية من‬ ‫الت�أمي ��م للقط�ع�ت التي �سبق تخ�سي�سه� بعد اأن تعر�س ��ت تلك القط�ع�ت ح�لت من‬ ‫الف�س�د والحتك�ر وارتف�ع الأ�سع�ر فوق قدرات امواطن الب�سيط‪ .‬بن ه�تن اموجتن‬ ‫امت�س�دتن‪ ،‬بداأت خي ���رات التخ�سي�س اجزئي تطرح نف�سه� كبديل مكن من خاله‬ ‫ح�س ��د فوائد التخ�سي�س من حيث امرونة والتن�ف�سي ��ة والدين�ميكية وح�سن الأداء‬ ‫وارتف ���ع الإنت�جية مع الحتف�ظ بفوائد الت�أميم م ��ن حيث الرق�بة والعدالة وت�س�وي‬ ‫الفر�س و�سبط القط�ع‪ .‬ولعل اأكر دولة ي الع�م جحت ي تطبيق هذا التخ�سي�س‬ ‫اجزئي هي ال�سن التي ق�مت بت�أ�سي�س �سرك�ت �سخمة ملوكة ب�لك�مل للحكومة غر‬ ‫اأنه ��� تدار ب�آلي�ت القط ���ع اخ��س‪ .‬اأطلق القت�س�ديون على ه ��ذا النظ�م الهجن ا�سم‬ ‫(راأ�سم�لية الدولة)‪ ،‬واأفرغت جلة الإيكونوم�ست ملف ً� م�ستق ًا عن هذا امفهوم اجديد‬ ‫ي عدده� ال�س�در ي ‪ 21‬ين�ير ‪.2012‬‬ ‫ي ال�سعودي ��ة‪ ،‬يتم تطبيق هذا النظ�م الهجن بنج�ح كبر مثلم� هو م�سهود ي‬

‫هذه امنقولت‪:‬‬ ‫• "م�س�ئل الجته�د من عمل فيه� بقول بع�س العلم�ء م ينكر عليه وم‬ ‫يهج ��ر ومن عمل ب�أحد القولن م ينكر عليه واإذا ك�ن ي ام�س�ألة قولن‪ :‬ف�إن‬ ‫ك�ن الإن�س ���ن يظهر له رجح ���ن اأحد القولن عمل ب ��ه واإل قلد بع�س العلم�ء‬ ‫الذين يعتمد عليهم ي بي�ن اأرجح القولن والله اأعلم" (الفت�وى ‪)207/20‬‬ ‫• "‪ ...‬وق ��د يق ��ول كث ��ر م ��ن علم ���ء ام�سلمن اأه ��ل العل ��م والدين من‬ ‫ال�سح�ب ��ة والت�بع ��ن و�س�ئ ��ر اأئم ��ة ام�سلم ��ن ك�لأربع ��ة وغره ��م اأق ��وال‬ ‫ب�جته�ده ��م فهذه ي�س ��وغ القول به� ول يجب على كل م�سلم اأن يلتزم اإل قول‬ ‫ر�س ��ول الله فهذا �سرع دخل فيه الت�أويل والجته�د وقد يكون ي نف�س الأمر‬ ‫موافق ��� لل�س ��رع امنزل فيكون ل�س�حبه اأجران وق ��د ل يكون موافق� له لكن ل‬ ‫يكلف الله نف�س� اإل و�سعه� ف�إذا اتقى العبد الله م� ا�ستط�ع اآجره الله على ذلك‬ ‫وغف ��ر له خط� ��أه ومن ك�ن هكذا م يكن لأحد اأن يذمه ول يعيبه ول يع�قبه‪...‬‬ ‫ث ��م اأ�س�ف‪ :‬ولك ��ن اإذا عرف احق بخاف قوله م يجز ترك احق الذي بعث‬ ‫الله به ر�سوله لقول اأحد من اخلق وذلك هو ال�سرع امنزل من عند الله وهو‬ ‫الكت�ب وال�سنة" (الفت�وى ‪.)367/35‬‬ ‫• "‪ ...‬اإن مث ��ل ه ��ذه ام�س�ئ ��ل الجته�دية ل تنكر ب�لي ��د ولي�س لأحد اأن‬ ‫يلزم الن��س ب�تب�عه فيه� ولكن يتكلم ب�حجج العلمية فمن تبن له �سحة اأحد‬ ‫القولن تبعه ومن قلد اأهل القول الآخر فا اإنك�ر عليه" (الفت�وى ‪.)79/30‬‬ ‫الفت�وى زاخرة مثل هذا َب ْي َد اأن ام�س�حة ت�سطري لاكتف�ء م� �سلف‪،‬‬ ‫واب ��ن تيمية فيم� ق ��رره م يكن بدع� من العلم�ء ح�سب ��ه اأن ج�ء على اإثر من‬ ‫�سبقه من مثل‪:‬‬ ‫• �سفي ���ن الث ��وري‪" :‬اإذا راأيت الرجل يعمل العمل الذي قد اختلف فيه‬

‫وفاء الرشيد‬

‫عر �سنن‪ ،‬ي امنطقة العربية‪.‬‬ ‫العراق كبلد و�سعب هم اليوم من دفعوا الثمن! م�م ً� مثلم� تدفع ال�سعوب‬ ‫والأوط ���ن ثم ��ن احروب دائم� � ً�! ففق ��دان ‪ 800‬ملي�ر دولر على م ��دار ثم�ي‬ ‫�سنوات م� بن �سرك�ت اأمريكية وبن �سم��سرة العراق‪ ،‬الذين تغلغلوا ب�عراف‬ ‫احكوم ��ة العراقي ��ة نف�سه� ي احكومة وموؤ�س�س�ته� م ��ن جهة وبن ال�سرك�ت‬ ‫الت ��ي اأتت حت مظلة "اإع�دة تعمر الع ��راق" بتح�لف ب�سع بن الكمرادورية‬ ‫والراأ�سم�لي ��ة م ��ن جهة اأخ ��رى! فك�ن الثمن‪ ،‬كم ��� ت�سر تق�ري ��ر‪ ،‬ح�سول اأكر‬ ‫م ��ن ‪ 22‬األف �سرك ��ة اأمريكية على عقود لتعمر الع ��راق‪ ،‬واأكر من م�ئة �سركة‬ ‫اإ�سرائيلي ��ة تعمل ب�أ�سم�ء وهمية لاإعم�ر‪ ،‬كذل ��ك التي ا�سرت اليوم الهكت�رات‬ ‫من الأرا�سي العراقية! حقيق ً� للوعد الأمريكي امعلن ب�أن من اأهم اأهداف غزو‬ ‫العراق هو حقيق الأمن ل�"دولة اإ�سرائيل"!‬ ‫هك ��ذا هي احك�ية دائم� � ً� ي من�طقن� العربية! والي ��وم ونحن نعي�س هذا‬ ‫النك�س ���ف الإ�سراتيج ��ي الذي حدث عن ��ه �سموه‪ ،‬واإيران ت ��دق على اأبوابن�‬ ‫ال�سرقية و"الثورات العربية" من حواي دول جل�س التع�ون اخليجي‪ ،‬علين�‬

‫�سرك ��ة الت�س�لت و�سرك�ت البروكيم�وي�ت والإ�سمن ��ت الكرى‪ .‬فبغ�س النظر عن‬ ‫الفوارق اخ��سة بكل �سركة‪ ،‬ف�إن جميع هذه ال�سرك�ت تدار ب�سكل اأف�سل من كثر من‬ ‫القط�ع ���ت احكومي ��ة ال�سرفة‪ ،‬كم� اأنه� ت�سهم ب�سكل مب��س ��ر ي دعم روافد القت�س�د‬ ‫الوطن ��ي ع ��ن طري ��ق توفر الوظ�ئ ��ف لل�سعودي ��ن ودفع عجل ��ة البت ��ك�ر واخرة‪.‬‬ ‫ج ���ح هذه ال�سرك�ت دع� بكثري ��ن اإى امط�لبة بتخ�سي�س قط�ع�ت اأخرى‪ .‬اأحد هذه‬ ‫القط�ع�ت هي اج�مع�ت‪ .‬فهل هذا مكن؟‬ ‫ي احقيق ��ة‪ ،‬اإن كث ��ر ًا من اج�مع�ت الرائ ��دة حول الع�م ه ��ي ج�مع�ت ن�س�أت‬ ‫حكومي ��ة وم�زال ��ت كذلك‪ .‬موجة التخ�سي� ��س الع�مية م ت�سمل قط ���ع التعليم الع�ي‬ ‫لأ�سب�ب عديدة‪ .‬منه� تخوف الكثرين من العواقب بعيدة امدى لعملية حويل التعليم‬ ‫الع ���ي اإى �سلع ��ة ي�سريه� من ملك ثمنه ��� فقط‪ .‬ومنه� اأي�س ً� التخ ��وف من اجراف‬ ‫اأن�سطة البحث العلمي نحو متطلب�ت ال�سوق وب�لت�ي م�س�درة حرية الب�حثن وقتل‬ ‫ف�سوله ��م العلم � ّ�ي‪ .‬غر اأن ج�ح الكثر من اج�مع ���ت اخ��سة ي توفر التعليم من‬ ‫ل مل ��ك ثمنه ولكن ملك القدرة على نيله بتفوق عن طريق امنح الدرا�سية‪ ،‬وج�حه�‬ ‫اأي�س ً� ي تقدم بيئة بحثية حرة جعل الأمر جدلي ً� بن من�د بخ�سخ�سة التعليم الع�ي‬ ‫وت�أميمه‪.‬‬ ‫اج�مع ���ت ال�سعودي ��ة احكومية ي غ�لبه ��� تع�ي من تكد� ��س الطاب و�سعف‬ ‫التح�سي ��ل العلم ��ي والتغري ��د خ ���رج �س ��رب القت�س ���د الوطن ��ي و�سوق العم ��ل‪ .‬اأم�‬ ‫اج�مع�ت احكومية اخ��سة فتع�ي من �سعف اإقب�ل الطاب ب�عتب�ره� البديل الث�ي‬ ‫ي ح�ل ��ة تعذر القبول ي ج�مع ��ة حكومية‪ ،‬وارتف�ع ر�سومه� ب�لن�سب ��ة للبديل الأول‬ ‫امج ��� ّ‬ ‫ي (ولي�س ب�لن�سبة للج�مع�ت الأخرى حول الع�م)‪ ،‬واأي�س ً� عدم مكن اأي منه�‬ ‫حتى الآن من اكت�س�ب �سمعة جذابة ي �سوق العمل تدفع عجلة الإقب�ل عليه�‪ .‬فم� زال‬

‫واأنت ترى غره فا تنهه" (الفقيه وامتفقه ‪.)69/2‬‬ ‫• ب ��ل ق ���ل‪" :‬م� اختلف فيه الفقه�ء فا اأنهي اأحدا من اإخواي اأن ي�أخذ‬ ‫به" (الفقيه وامتفقه ‪.)69/2‬‬ ‫ومع كل م� يق�ل عن احن�بلة زورا اقراأ م�ذا قرروا‪:‬‬ ‫ ق ���ل اب ��ن قدامة‪" :‬ل ينبغ ��ي لأحد اأن ينكر على غ ��ره العمل مذهبه‪،‬‬‫ف�إن ��ه ل اإن ��ك�ر عل ��ى امجته ��دات" انتهى‪ .‬م ��ن "الآداب ال�سرعي ��ة" لبن مفلح‬ ‫(‪.)186/1‬‬ ‫ويق ��ول ابن مفلح رحمه الل ��ه‪" :‬قد بين� الأمر على اأن م�س�ئل الجته�د ل‬ ‫اإنك�ر فيه�‪ ،‬وذكر الق��س ��ي فيه روايتن‪ ،‬ويتوجه قول ث�لث وي كام اأحمد‬ ‫اأو بع� ��س الأ�سح ���ب م ��� يدل علي ��ه اإن �سعف اخ ��اف فيه� اأنك ��ر‪ ،‬واإل فا‪،‬‬ ‫ولل�س�فعي ��ة اأي�س� خ ��اف‪ ،‬فلهم وجه ���ن ي الإنك�ر على م ��ن ك�سف فخذيه‪،‬‬ ‫فحم ��ل ح�ل م ��ن اأنكر على اأنه راأى هذا اأوى وم يعتقد امنكر اأنه يف�سي ذلك‬ ‫اإى مف�س ��دة ف ��وق مف�سدة م� اأنكره‪ ،‬واإل ل�سقط الإن ��ك�ر اأو م يجز" (الفروع‬ ‫ ‪.)23/3‬‬‫• وق ���ل البهوت ��ي‪(" :‬ول اإن ��ك�ر ي م�س�ئل الجته ���د) على من اجتهد‬ ‫فيه ��� وقلد جتهدا؛ لأن امجتهد اإم� م�سي ��ب‪ ،‬اأو ك�م�سيب ي حط الإثم عنه‬ ‫وح�سول الثواب له‪.‬‬ ‫ق�ل ي الفروع‪" :‬وي كام اأحمد وبع�س الأ�سح�ب م� يدل على اأنه اإن‬ ‫�سعف اخاف اأنكر فيه� واإل فا" (ك�سف القن�ع ‪.)454/1 -‬‬ ‫• ق�ل بن رجب‪" :‬وامنكر الذي يجب اإنك�ره‪ :‬م� ك�ن جمع� عليه‪ ،‬ف�أم�‬ ‫امختل ��ف فيه‪ ،‬فم ��ن اأ�سح�بن� من ق�ل‪ :‬ل يجب اإن ��ك�ره على من فعله جتهدا‬ ‫فيه‪ ،‬اأو مقلدا مجتهد تقليدا �س�ئغ�" (ج�مع العلوم واحكم ‪.)341 -‬‬ ‫واأختم م� يك�سف حجم الظلم الواقع على حمد بن عبدالوه�ب ودعوته‬ ‫اإذ ق ���ل عند كامه ع ��ن حكم التو�سل ب�ل�س�حن م� ن�سه‪ ..." :‬فكون البع�س‬ ‫يرخ�س ب�لتو�سل ب�ل�س�حن وبع�سهم يخ�سه ب�لنبي �سلى الله عليه و�سلم‬ ‫واأك ��ر العلم�ء ينهى عن ذلك ويكرهه فهذه ام�س�ألة من م�س�ئل الفقه ولو ك�ن‬ ‫ال�سواب عندن� قول اجمهور اإنه مكروه فا ننكر على من فعله ول اإنك�ر ي‬ ‫م�س�ئل الجته�د" (موؤلف�ت ال�سيخ‪ ،‬الق�سم ‪ 3‬الفت�وى ‪�-‬س‪.)68‬‬ ‫ف�لتو�س ��ل اإذن م ��ن م�س�ئل الفقه! ومقت�سى قول الإم ���م ف�إنه من م�س�ئل‬ ‫الجته�د فا اإنك�ر من ثم!‬ ‫كذا فهمت فم� الذي فهمتموه؟!‬ ‫• ولعله ي مق�لة ق�دمة اأب�سط القول‪ :‬ي اأنه ل ي�سوغ الإنك�ر البتة ي‬ ‫م�س�ئل الجته�د بينم� هو �س�ئغ ي م�س�ئل الختاف غر امعتر‪.‬‬ ‫‪khaledalsaif@alsharq.net.sa‬‬

‫اأن نقف مع اأنف�سن� وقفة حقيقية! ف�"من يريد اأن يواجه الإره�ب ي الإ�سكندرية‬ ‫اأو الري��س اأو عم�ن اأو �سنع�ء ك�ن عليه اأن يواجهه ي ك�بل وبغداد وبروت‬ ‫وغ ��زة! واأل ي ��رك ال�س�حة حك ��ر ًا لأجن ��دة الآخرين" و"احي ���د ال�سلبي ج�ه‬ ‫ملف ���ت ح�س��سة وخط ��رة ق ��د اأدى ي النه�ي ��ة اإى اأن يط�ل ال�س ��رر الأنظمة"‬ ‫واآخره� ك�ن ي دولة البحرين‪ ...‬ف�لردد الوا�سح مواجهة اإيران وحلف�ئه� من‬ ‫ال�ستخب ���رات العربية‪ ،‬حتى وقت قري ��ب‪ ،‬ك�ن مبني� على ردة فعل ولي�س على‬ ‫دور فعلي على الأر�س! وجربة اأفغ�ن�ست�ن‪ ،‬وم� نتج عنه�‪� ،‬س�هد للت�ريخ على‬ ‫هذا الردد والق�سور‪ ،‬حيث ك�سفت الكثر من وث�ئق ويكليك�س اأن البع�س من‬ ‫الدول العربية امج�ورة ل تتع�ون‪ ،‬اإن م ل تكن ل تتكلم‪ ،‬مع بع�سه�‪.‬‬ ‫اإن العقوب�ت القت�س�دية الدولية على اإيران �سيكون له� نت�ئج كبرة على‬ ‫امنطق ��ة‪ ،‬حيث �سيزيد ذلك م ��ن ال�سغط الداخلي ب�إي ��ران و�ستزيد النق�س�م�ت‬ ‫فيه�‪ ،‬م ��� �سيوؤجج �سهية اإي ��ران لت�سدير الثورة ب�س ��ورة اأعنف لتوحيد هذه‬ ‫ال�سفوف امتفرقة داخلي ً�! ومن الوا�سح‪ ،‬لكل مطلع على الت�ريخ ال�سي��سي ي‬ ‫احروب‪ ،‬اأن العقوب�ت على مدى الت�ريخ م تنته اإ ّل بحروب!‬ ‫�س�حب ال�سمو املك ��ي الأمر تركي الفي�سل تكلم ي نه�ية كلمته ال�سف�فة‬ ‫عن واجب احكوم�ت ج�ه �سعوبه�! ونبه على اأهمية ح�سن جبهتن� الداخلية‬ ‫مزيد من الإ�ساح‪ ،‬لنكون اقت�س�دا يجني ثمره ازده�ر مواطنيه‪ ...‬وكيف اأنه‬ ‫م ��ن امه ��م اأن "نر�سخ فك ��رة امواطنة ك�أ�س��س ب ��ن عاقة امواطن م ��ع الدولة‪،‬‬ ‫وتو�سيع دائرة ام�س�ركة ي نظمن� ال�سي��سية"‪.‬‬ ‫م� نعي�سه اليوم من ج�رتن� اإيران هو لي�س بجديد‪ ،‬بل هو عملية مرجة‬ ‫من اأي�م اآية الله اخميني وقبله ال�س�ه "�سرطي اخليج"‪ ،‬وتوازن القوى م يعد‬ ‫ه ��و ال�سي ��د ي اللعبة! فكم� ذكر اإي جي بي ت�يلر ي كت�ب ��ه "اأوروب� ي القرن‬ ‫‪ "19‬اأن الق ��وة احقيقي ��ة ي ال�سي��سة هي للطرف ال ��ذي "ي�ستطيع اأن ي�سيد‬ ‫ق�سته" بقوة م�ستمدة من الداخل اأو ًل قبل اخ�رج‪.‬‬ ‫‪walrushaid@alsharq.net.sa‬‬

‫امحلي اخ��س ب�عتب�ره‬ ‫�س ��وق العمل واأولي�ء الأمور يتوج�سون من التعلي ��م الع�ي‬ ‫ّ‬ ‫عر�سة للت�س�هل ي امع�ير ومنح �سه�دة غر م�ستحقة مق�بل جذب مزيد من الطاب‪.‬‬ ‫اإن خ�سخ�سة التعليم الع�ي ي ال�سعودية لي�ست هي احل مثلم� اأن اإبق�ء اح�ل‬ ‫عل ��ى م� ه ��و عليه لي�س ح ًا اأي�س� � ً�‪ .‬فم�سوؤولو اج�مع�ت ي�ستك ��ون من �سعف اهتم�م‬ ‫الط ��اب وم�ر�سته ��م للدرا�س ��ة الأك�دمية ي اج�مع ���ت ب�عتب�ره� حق� � ً� مكت�سب ً� ل‬ ‫يتطلب العمل واجهد وامث�برة‪ ،‬بينم� ي�ستكي الطاب من تع�مل اج�مع�ت احكومية‬ ‫معه ��م ب�عتب�رهم مع�م ��ات حكومية وعبئ ً� طابي� � ً� ينبغي اإج ���زه فح�سب‪ ،‬وتع�مل‬ ‫اج�مع ���ت اخ��سة معهم ب�عتب�ره ��م زب�ئن فا يهتمون بتح�سيله ��م العلمي بقدر م�‬ ‫يهتم ��ون بر�سومهم الدرا�سية‪ .‬وب�لت�ي ف� ��إن تخ�سي�س اج�مع�ت احكومية �سيف�قم‬ ‫ال�سكوى الأوى بينم� ت�أميم اج�مع�ت اخ��سة �سيف�قم الث�نية‪.‬‬ ‫اإن التخ�سي� ��س الهج ��ن ق ��د يك ��ون ح � ً�ا ي هذه اح�ل ��ة‪ .‬ك�أن ح ��ول احكومة‬ ‫ج�مع�ته ��� الك ��رى اإى �سرك�ت حكومية تتن�ف�س فيم� بينه� عل ��ى ا�ستقط�ب اأكر عدد‬ ‫م ��ن الطاب‪ ،‬ويقوم ه� �وؤلء الطاب ب�لتن�ف�س على منح حكومية ت�سمح لاأف�سل منهم‬ ‫ب�لدرا�سة امج�نية بينم� تتق��سى اج�معة من البقية ر�سوم ً� درا�سية تق ّل كلم� ح�سن‬ ‫اأداوؤهم الأك�دمي وتزيد كلم� انخف�س‪ .‬هذا يعني ا�ستحداث ح�فز اقت�س�دي للج�مع�ت‬ ‫احكومية لتح�سن م�ستوي�ت التعليم لديه� كم� منح نف�س اح�فز القت�س�دي للطاب‬ ‫لتح�سن ح�سيلهم العلمي‪ .‬وب�متاك احكومة للح�سة الأكر ي اأ�سهم هذه اج�مع�ت‬ ‫بع ��د التخ�سي�س‪ ،‬مكنه� اأن منع اج�معة من انحراف الأهداف وتخبط امع�ير كم�‬ ‫مكنه� اأن تعمل على �سف�فية هذا النظ�م وعدالته وا�ستمراريته‪.‬‬ ‫‪malwan@alsharq.net.sa‬‬


‫البحث عن صفقة‬ ‫مع الشيطان اأكبر!‬

‫علي حسين‬ ‫باكير‬

‫اإزاء ارتفاع من�سوب التوتر ااإقليمي والتهديدات بتوجيه �سربة ع�سكرية اإى‬ ‫امن�س� �اآت النووية ااإيرانية‪ ،‬وبالتوازي مع التوتر ال�سابق ي منطقة م�سيق هرمز‬ ‫ااإ�سراتيجي ��ة وم ��ا يح�سل على اجبه ��ة ال�سورية وال�سغوط الغربي ��ة ااأمريكية‬ ‫وااأوروبي ��ة ااأخرة على طهران‪ ،‬ي�ستطيع امراقب اأن ياحظ مدى ااهتمام البالغ‬ ‫والرغب ��ة اجاحة لدى اإي ��ران لفتح قنوات للتفاو�س جدد ًا م ��ع الغرب‪ ،‬واإن مت‬ ‫التغطية على هذه الرغبة وهذا اا�ستجداء باإعانات ا�ستعرا�سية تتعلق منجزات‬ ‫ع�سكرية تارة وتقنية طورا‪.‬‬ ‫ي منت�س ��ف ال�سه ��ر اما�سي‪ ،‬ورد خ ��ر مر مرور الكرام عل ��ى امتابعن لل�ساأن‬ ‫ااإيراي يتحدّث عن اإر�سال اإدارة الرئي�س اأوباما ر�سالة حذير مبا�سرة اإى امر�سد‬ ‫ااأعل ��ى علي اخامنئي عر دبلوما�سية ااأبواب اخلفي ��ة‪ ،‬با ّأن اإغاق م�سيق هرمز‬ ‫خ ��ط اأحم ��ر ا مكن اأحد تخطيه واإن فعلت طه ��ران ذلك ف�ستتحمل العواقب كاملة‪.‬‬ ‫وعن ��د �س� �وؤال اخارجية ااإيراني ��ة عن �سحة امعلوم ��ة قال الناط ��ق با�سمها رامن‬ ‫مهمانبارا�س ��ت "اإيران ا ت�سعى اإى توت ��ر اأو نزاع مع اأي اأحد"‪ ،‬وقد ادّعى خامنئي‬

‫فيما بعد وعدد من ااإيرانين ا ّأن ر�سالة التهديد احتوت دعوة اإى التفاو�س امبا�سر‪،‬‬ ‫فيما يبدو اأنه ا�ستجداء محادثات مع وا�سنطن ولكن على ل�سان وا�سنطن نف�سها!‬ ‫م ��ن جانبه ��م‪ ،‬اأنكر ااأمريكي ��ون ب�سكل ت ��ام اأن تك ��ون الر�سالة احت ��وت دعوة‬ ‫للتفاو� ��س‪ ،‬ولكنهم عمليا ا�ستغلوا الدعوة ااإيرانية امبطنة‪ ،‬ما يعني امكانية اإبقاء‬ ‫الباب مفتوحا مثل هذا امو�سوع خا�سة اأنه قد �سبق لطهران واأر�سلت عر�سا �سريّا‬ ‫لوا�سنط ��ن ي العام ‪ 2003‬بعد غ ��زو العراق (حدثت عن ��ه بالتف�سيل ي مقاات‬ ‫�سابق ��ة حت ا�سم ال�سفقة الكرى) وقد جاهله �سقور اإدارة بو�س اابن اآنذاك اأن‬ ‫الوايات امتحدة كانت ي اأوج قوتها عند احتال العراق‪.‬‬ ‫يق ��ول جورج فريدمان م ��ن مركز �سراتف ��ور امقرب من دوائ ��ر اا�ستخبارات‬ ‫ي تقري ��ر مثر ل ��ه ا ّإن ااأ�سلحة النووية م تكن اأبدا الق�سي ��ة ااأ�سا�سية‪ ،‬اإما رغبة‬ ‫طه ��ران ي اأن تت�س ّي ��د منطقة اخلي ��ج وتطور نفوذها ي الع ��راق‪ ،‬اإذ لطاما �سعرت‬ ‫اأن ��ه يت ��م حرمانها من هذه القي ��ادة للخليج اأوا من قب ��ل العثمانين ثم الريطانين‬ ‫وااآن ااأمريكين‪ .‬ويرى فريدمان اأن اإيران ا تريد �سراعا مع الوايات امتحدة وا ّأن‬

‫يطل ��ق بع�س "الدعاة" و"الوع ��اظ" و"امدَعن" �سيحات النذير من اأن هناك‬ ‫خططا يُدبِرها "العلماني ��ون" و"الليراليون" ال�سعوديون للحرب على ااإ�سام‪.‬‬ ‫وم ��ن الغري ��ب اأن ت�سدر ه ��ذه ااتهامات احمق ��اء ي امملكة العربي ��ة ال�سعودية‬ ‫مهب ��ط الوح ��ي التي يدي ��ن مواطنوها جميع ��ا بااإ�سام‪ ،‬ومار�س ��ون �سعائره‪،‬‬‫ويتقيدون بتعاليمه ب�سكل يكاد يفوق ما جده ي كثر من الباد ااإ�سامية‪.-‬‬ ‫فهل هذه الدعوى �سحيحة؟ وهل توجد‪ ،‬حقا‪ِ " ،‬ف َرق" �سرية تعمل ي اخفاء‬ ‫على هذا امخطط ال�سرير محاربة ااإ�سام ي عقر داره؟ وهل بلغت الغفلة بالنا�س‬ ‫اإى ح ��د اأن يجه ��ل اأكرهم ي هذه الب ��اد ام�سلمة هذا التدب ��ر "ال�سيطاي" وا‬ ‫يفطن له اإا قلة من "الوعاظ" و"الدعاة" و"امدَعن"؟‬ ‫والغر�س من هذه اادعاءات وا�سح؛ اإذ يق�سد بها بث الرعب ي قلوب النا�س‬ ‫لت�سهل الهيمنة عليهم‪ ،‬ولتكثر العدد بهم اأغرا�س �سيا�سية‪ .‬وهذا ما تبينه امقارنة‬ ‫بالظاهرة نف�سها ي بريطانيا والوايات امتحدة مثا‪ ،‬اللتن ي�ستخدم فيهما هذا‬ ‫التخويف نف�سه اأغرا�س �سيا�سية‪.‬‬ ‫فق ��د ن�سرت �سحيف ��ة اجارديان الريطانية مقاا بعن ��وان‪" :‬هل الدين مهدَد‬ ‫فع ��ا؟" ( ‪ )2012 /2 /14‬كتب ��ه جولي ��ان بيجين ��ي يق ��ول في ��ه اإن امتدين ��ن‬ ‫يزعم ��ون اأن "العلمانية اأ�سبحت ق ��وة عدوانية وغر مت�ساح ��ة ي بريطانيا"‪.‬‬ ‫ويت�ساءل عن اإن كان ذلك �سحيحا‪ .‬ثم يورد اأمثلة ل�سيحات الفزع التي ي�سرخ بها‬ ‫بع�س ال�سيا�سين وبع�س الزعم ��اء الدينين الريطانين تنادي بالويل والثبور‬ ‫من ت�سلط "العلمانية" على امجال العام‪.‬‬ ‫فتتخ ��وف رئي�س ��ة ح ��زب امحافظ ��ن‪ ،‬اللي ��دي وار�س ��ي‪ ،‬م ��ن اأن "العلمانية‬ ‫امتطرفة ت�سيطر على جتمعنا"‪ ،‬وتزعم اأن العلمانية "ي جوهرها وي غرائزها‬ ‫غ ��ر مت�ساحة ب�سكل عميق"‪ ،‬و"تت�س ��ف بخ�سائ�س ماثلة خ�سائ�س ااأنظمة‬ ‫ال�سمولية"‪.‬‬ ‫وترى وار�سي اأن �سيطرة العلمانية تتمثل ي اأنه "ا مكن اإظهار ااإ�سارات‬

‫من نواقض‬ ‫الجنادرية‬ ‫اأجب ��تُ �سائلي العربي بكل �س ��دق باأن ا�سم (اليمام ��ة) ذو عبق تاريخي‬ ‫وا عب ��ق للجنادرية‪ ،‬واأن لدينا اأخ ��رى مناطقية كعكاظ وق�س بن �ساعدة ي‬ ‫جران‪ .‬لكنني �ساأحدث عن بع�س نواق�س امهرجان باعتباره واقعا منطلقا‬ ‫من حاور ثاثة‪:‬‬ ‫اأولها‪ :‬موروثنا ال�سعبي ومدى ح�سوره ي اجنادرية‪.‬‬ ‫فعل ��ى اأن موروثنا ال�سعبي ‪-‬من امهن والفن ��ون القولية والعملية‪ -‬هو‬ ‫امق�سود ااأ�سا�سي ي امهرجان‪ ،‬فهل ُم ّثل هذا فعا خال امهرجانات ال�سابقة‬ ‫والت ��ي كان ��ت ‪-‬وا �سك‪ -‬جيدة كفعل ثق ��اي بغ�س النظر ع ��ن مو�سوع ّيتها‬ ‫ومدى تقوم اأدائها؟‬ ‫م اأزل اأزعم اأن الفعاليات ي كل امهرجانات اما�سيات كانت تعتمد على‬ ‫اجتهاد اأ�سخا�س هم ال�سف الثاي ي هرم ام�سوؤولية‪ ،‬ولي�س لها اآلية ثقافية‬ ‫وا�سحة معلنة‪.‬‬ ‫فاأن ��ت ‪-‬كقائ ��م على مثل ه ��ذا امهرجان‪ -‬مث ��ل ثقافة �سع ��ب‪ ،‬واجتهادك‬ ‫ال�سخ�سي مهما كان‪ ،‬ايوؤهلك لاأداء الكفء (وهو دقة وعدالة ااختيار هنا)‪،‬‬ ‫واعتمادك على اأ�سخا�س اأي�سا ا يعتر اآلية ثقافية حقيقية م ّثل ال�سعب‪ ،‬بل‬ ‫اآلية تنفيذية تخ�سع م�ستوى وع ��ي وم�سالح اأ�سخا�س اأكر منها على وعي‬ ‫اأمة واإرثها الثقاي‪.‬‬

‫بعد عشرة أعوام‬ ‫(عجاف)‪ ..‬هل نغلق‬ ‫مركز الحوار الوطني؟‬

‫أحمد هاشم‬

‫‪abakir@alsharq.net.sa‬‬

‫الخميس ‪ 1‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 23‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )81‬السنة اأولى‬

‫‪19‬‬

‫«الحرب‬ ‫على الدين»‬

‫العك�س �سحيح اأي�سا‪ ،‬اإذ ا تعلم اأي منهما كيف مكن ل�سراع كهذا اأن يتطور‪ ،‬يريد‬ ‫ااإيراني ��ون بيع النفط‪ ،‬ويريد ااأمريكيون اأن يكون الغرب قادر ًا على �سرائه‪ ،‬وبن‬ ‫هذا وذاك تتلخ�س الق�سية‪ ،‬فيما اإذا كانت وا�سنطن تريد �سمان تدفق النفط ع�سكريا‬ ‫اأو عر التكيف ال�سيا�سي مع البلد الذي مكن له تعطيل هذا التدفق‪ ،‬اإيران حديدا‪.‬‬ ‫وي�سي ��ف‪ ،‬عندم ��ا ن�سغي خط ��اب ال�سيا�سي ��ن ااأمريكي ��ن وااإيرانين‪ ،‬من‬ ‫ال�سعب ت�سور وجود الثقة بينهم‪ ،‬لكن عندما ن�ستذكر التحالف ااأمريكي مع �ستالن‬ ‫وم ��او ت�سي تونغ اأو تعاون اجمهورية ااإ�سامي ��ة مع ااحاد ال�سوفييتي ‪-‬اأو مع‬ ‫اإ�سرائي ��ل ي ف�سيحة اإي ��ران جيت‪ -‬جد ا ّأن الكام لي�س اإ ّا دليا متوا�سعا‪ ،‬فالدول‬ ‫توا�س ��ل العمل وفق م�سلحتها الوطنية‪� ،‬سحيح اأ ّنه �سيكون من ال�سعب الت�سويق‬ ‫لتحال ��ف بن ال�سيطان ااأك ��ر وع�سو موؤ�س�س محور ال�سر لدى �سعبي البلدين لكن‬ ‫هناك اأمورا اأ�سعب من هذه قد مت معاجتها على حد قول فريدمان‪.‬‬

‫حمزة المزيني‬

‫الت ��ي حم ��ل رم ��وزا ديني ��ة اأو ارتدائه ��ا ي امب ��اي احكومية؛ وح ��ن ا موِل‬ ‫احكوم � ُ‬ ‫امدار�س الدينية؛ وحيث يُنحّ ى الدي ��ن‪ ،‬ويهمَ�س‪ ،‬ويقلل من �ساأنه ي‬ ‫�ات‬ ‫َ‬ ‫احياة العامة"‪.‬‬ ‫ويك ��رر رئي� ��س ح ��زب العم ��ال‪ ،‬ديفيد ام ��ي‪ ،‬الر�سال� � َة نف�سها فيهاج ��م "تلك‬ ‫العلمانية العدوانية التي حجب قدرة امتدينن على العي�س بح�سب ما يعتقدونه"‪.‬‬ ‫وذهبت الليدي وار�سي اإى الفاتيكان لنقل همومها اإى البابا الذي اأظهر ي زيارته‬ ‫لريطانيا �سنة ‪2010‬م معار�سته ل�"ااأ�سكال العدوانية من العلمانية" م�سبِها لها‬ ‫ب�سرور النازية زاعما اأن "طرد الرب والدين والف�سيلة من احياة العامة يقود ي‬ ‫نهاية ااأمر اإى روؤية مبتورة لاإن�سان وامجتمع"‪.‬‬ ‫وياأت ��ي راعي الكني�سة الكاثوليكية ي ا�سكوتاندا‪ ،‬كاردينال كيث اأوبراين‪،‬‬ ‫ثالث ��ا ي حذيره م ��ن "العلمانية العدواني ��ة" التي "حاول الق�س ��اء على تراثنا‬ ‫ام�سيحي وثقافتنا وتطرد الرب من احياة العامة"‪ .‬ويختم بيجيني مقاله بالقول‬ ‫"اإن قائمة الذين قالوا اأ�سياء م�سابهة لتلك التحذيرات طويلة اإى ما ا نهاية"‪.‬‬ ‫اأم ��ا ي الواي ��ات امتح ��دة فق ��د ن�س ��رت �سحيف ��ة وا�سنط ��ن بو�س ��ت‬ ‫(‪2012/2/15‬م) مق ��اا بعن ��وان‪" :‬اادع ��اء ب�س ��ن ح ��رب عل ��ى الدي ��ن"‬ ‫‪ Drumming up a phony war on religion‬بقل ��م كات ��ب الراأي‬ ‫امعروف فيها‪ ،‬يوجن روبن�سون‪ ،‬علق فيه على غ�سب بع�س الكاثوليك ااأمريكين‬ ‫م ��ن اأحد ام�ساه ��د التي اأداه ��ا اأحد الفنان ��ن‪ .‬اإذ اتهموه بالتحيز �س ��د الكاثوليك‪،‬‬ ‫و�سنفوه باأنه "حارب عدو" ي "معركة �سد الدين" ت�سنها "النخبة العلمانية"‪،‬‬ ‫التي يُق�سد بها امنت�سبون اإى احزب الدموقراطي‪.‬‬ ‫ويرى روبن�س ��ون اأن هوؤاء امخوِفن من �سيطرة "العلمانين" "لي�س لديهم‬ ‫ق�سية حددة‪ ،‬لذلك يلجوؤون اإى ا�ستخدام الرويع" اأغرا�س �سيا�سية وحزبية‪.‬‬ ‫وامفارقة اأن ي�سدر هذا التباكي على الدين عن رعاة الكني�سة الكاثوليكية التي‬ ‫اأدين مئات الق�س�س فيها ي ال�سنوات القليلة اما�سية ‪-‬ي الوايات امتحدة وي‬

‫إبراهيم طالع‬

‫فااأوبريتات كانت م ّثل نظرة اأحادية فردية ا وطنية‪ ،‬بل يُعنى ال�ساعر‬ ‫بااأ�سخا�س اأكر من الوطن‪.‬‬ ‫واأداء الفن ��ون ال�سعبي ��ة الت ��ي �ساهدناه ��ا مثل اجته ��ادات جموعات‬ ‫جميلة من �سباب امناطق‪ ،‬وا مثل جوهر الراث‪ ،‬فقبائل ثقيف مثا اتزال‬ ‫تعي� ��س تراثها‪ ،‬ولي�ست حتاج ��ة اإى من مثله من هواة قد ا يعي�سون تلكم‬ ‫احياة‪ ،‬فما الذي منع امهرجان من اأن تكون الفرق ال�سعبية �سعبية حقيقية‬ ‫غر مثيلية‪ ،‬واأن يكون (ااأوبريت) مر ّكبا تركيبا �سعبيا حقيقيا من مناطق‬ ‫امملك ��ة‪ ،‬مثا ثقافات هذا البلد الوا�سع‪ ،‬غر مر ّك ��ز على احتفالية ذات ّ‬ ‫خط‬ ‫ر�سمي وحيد يخت�سر ّ‬ ‫ال�سعب ي هذه الر�سمية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫اإن تراثن ��ا الوا�س ��ع امتن ��وع م يق ّد ْم بع ��د‪ ،‬ا من قبل امهرج ��ان امحدود‬ ‫الزم ��ان وامكان‪ ،‬وا من قبل اجه ��ات ااأخرى امعنية كوزارة الثقافة‪ ،‬وعليه‬ ‫ي�سدق القول باأنه ن�س اأدبي عربي �سخم م يكتب بعد‪.‬‬ ‫ال�سعبي‬ ‫اأم ��ا ثانيها فه ��ي‪ :‬ااآلي ��ة التي اأراه ��ا لتقدم امهرج ��ان ترا َثن ��ا‬ ‫ّ‬ ‫ل�سعب ‪-‬ا ككائن حايد‪ -‬فهي تتلخ�س فيما يلي‪:‬‬ ‫احقيقي كروح‬ ‫ٍ‬ ‫‪ -1‬اأن تك ��ون اأه ��داف امهرجان وا�سح ��ة معلنة للكل‪ ،‬م ��ن تقدم تراث‬ ‫امملك ��ة الثقاي �سعبي ��ا اأو(عربيا نخبويا)‪ ،‬بحيث تتق ��دم امناطق ما لديها‬ ‫بعد اأن تكون قد اأقامت ي مناطقها مهرجانات م�سغرة مثل ثقافات مناطقنا‬

‫م ��ا اأجملك يا الل ��ه واأنت تثبت لنا (�سعة) �سرك مع خلوقاتك وكرمك‪ ،‬اأم‬ ‫تكن لديك القوة اإ�سكات (اإبلي�س) عندما جادلك ي قرارك بال�سجود اآدم! ( َقا َل‬ ‫ر مِ ْن ُه (‪ - 12‬ااأعراف)‪.‬‬ ‫َما َم َنع َ​َك اأَ َا َت ْ�س ُج َد اإِ ْذ اأَ َم ْر ُت َك َقا َل َاأ َنا َخ ْ ٌ‬ ‫اأم يك ��ن با�ستطاعت ��ك يا الله وهو يجادلك اأن حرق ��ه لتماديه ليكون عرة‬ ‫مخلوقاتك! كيف اأعطيته الفر�سة لتحديك عندما َقا َل "اأَ ْنظِ ْر ِي ِاإ َى َي ْو ِم ُي ْب َع ُثونَ "‬ ‫(‪ - 14‬ااأع ��راف)‪ ،‬كي ��ف احتملت واأنت اخالق ال ��ذي يقول لل�سيء كن فيكون‪،‬‬ ‫جراأت ��ه! ي الوقت الذي ت�سيق فيه �سدورنا كاأبناء وطن واحد مجرد اختافنا‬ ‫ي الفك ��ر (ااإن�ساي)‪ ،‬فنقذف بع�سنا بااإرهاب والكفر والعلمانية والليرالية‬ ‫بل ن�سل اإى اأبعد من ذلك اإى �سفك دماء من يختلف معنا والت�سهر به وتاأليب‬ ‫النا�س و�سبه باأب�سع ال�سفات كما فعل اأولئك الذين ظنوا خطاأ اأنهم (حت�سبون)‬ ‫ببث (ااأفام) والر�سائل ااإلكرونية حاملة �سور واأ�سماء (امختلفن معهم) ي‬ ‫ق�سية (اجتهادية) بعد اأن م ت�سنيفهم واإبعادهم عن منر الدين!‬ ‫وي �س ��رد ق�س�س ��ي كرم اآخر ا يقل روعة ع ��ن ال�سابق �سربت لنا يا الله‬ ‫مث ��ا عن ااحرام ال ��ذي تكنه مخلوقاتك وعظمتك ي اح ��وار‪ ،‬عندما ا�ستفهم‬ ‫امائك ��ة وهم امخلوقون للطاعة وتنفيذ اأوام ��رك عن ال�سبب الذي جعلت (اآدم)‬ ‫خليف ��ة ي ااأر� ��س " َقالُ ��و ْا َاأ َ ْ‬ ‫ج َع ُل فِي َه ��ا َمن ُي ْف ِ�س ُد فِي َه ��ا َو َي ْ�س ِف � ُ�ك ال ِد َماء" (‪30‬‬ ‫ البق ��رة)‪ ،‬اأن ��ت ي ��ا الله م تنهره ��م وم تغ�سب منهم بل اأثبت له ��م اأنك تعلم ما‬‫ا يعلم ��ون بالره ��ان‪ ،‬كم اأنت جميل يا الله فنحن (هن ��ا) نفتقد لهذه ال�سعة ي‬

‫غرها‪ -‬ب� �اآاف اجرائم امنافية لاأخاق‪ ،‬ومن اأقبحها جرائم التعديات اجن�سية‬ ‫عل ��ى ااأطفال م ��ن رواد كنائ�سهم‪ .‬فاأي حر�س على الدي ��ن مع هذه اانتهاكات غر‬ ‫ااأخاقية؟‬ ‫وق ��د ا�ستغل امر�سح ��ون اجمهوري ��ون للفوز بر�سيح حزبه ��م انتخابات‬ ‫الرئا�س ��ة ااأمريكية ه ��ذا امو�سوع ا�ستغاا كبرا‪ .‬وهم ي�سب ��ون اتهاماتهم على‬ ‫راأ� ��س الرئي� ��س اأوباما‪ ،‬امناف� ��س لهم ي هذا ال�سب ��اق‪ ،‬على الرغم م ��ن ذهابه اإى‬ ‫الكني�س ��ة �سب ��اح ك ّل اأح ��د لا�ستم ��اع اإى امواع ��ظ‪ ،‬وا�ست�سه ��اده كث ��را مقاطع‬ ‫م ��ن ااإجيل لت�سوي ��غ براجه الداعم ��ة للفقراء والن�س ��اء والعدال ��ة ااجتماعية‬ ‫وااقت�سادية‪.‬‬ ‫في َِع ��د ميت رومني‪ ،‬امر�سح اجمه ��وري لل�سباق على من�سب الرئا�سة‪ ،‬باأنه‬ ‫�سيلغ ��ي‪ ،‬اإن ان ُتخ ��ب‪ ،‬القوان� � َ‬ ‫ن التي اأ�سدره ��ا اأوباما كلها "الت ��ي تهاجم حريتنا‬ ‫الدينية"‪ .‬اأما نوت جينجر�س‪ ،‬امر�سح اجمهوري ااآخر‪ ،‬فيقول اإن اأوباما يخطط‬ ‫ل��"�سن هجوم" على الكني�سة الكاثوليكية اإن اأعيد انتخابه"‪ .‬وينبغي اأا يغيب عن‬ ‫الذه ��ن اأن جنجري�س هذا معروف مخالفاته امتكررة لكثر من تعاليم ام�سيحية‪،‬‬ ‫ومنها زواجه وطاقه خم�س مرات ما يعد خروجا على التعاليم ام�سيحية‪.‬‬ ‫اأم ��ا امر�سح اجمه ��وري الثالث‪ ،‬ري ��ك �سانت ��وروم‪ ،‬فيق ��ول اإن "التقدمين‬ ‫ياأخ ��ذون ااإم ��ان وي�سحقونه"‪ .‬ويقول‪" :‬حن نه ِم� ��س ااإمان ي اأمريكا‪ ،‬وحن‬ ‫نزيل اأ�سا�س احقوق التي اأعطانا الرب اإياها‪ ،‬فلن يبقى لنا اإا الثورة الفرن�سية"‪.‬‬ ‫وه ��ي التي اأعط ��ت احقوق للمواطن‪ ،‬بدا من الرب‪ ،‬لكنه ��ا انتهت ب�سبب ذلك اإى‬ ‫ا�ستخ ��دام امق�سل ��ة ي قتل النا�س‪ ،‬حذرا باأن ��ه "اإن اتبعنا طريق الرئي�س اأوباما‬ ‫وعدائه الوا�سح لاإمان ي اأمريكا فاإننا �سننتهي اإى ذلك ام�سر"‪.‬‬ ‫وتاأتي هذه ال�سيحات التحذيرية اأغرا�س �سيا�سية ي امقام ااأول‪ ،‬ويك ِذبها‬ ‫الواق ��ع ي اأمريكا وبريطانيا اللتن تثار فيهما ه ��ذه ال�سيحات‪ .‬ذلك اأن اممار�سة‬ ‫الديني ��ة ي الوايات امتحدة اأعلى من اأي بلد اآخر من البلدان ال�سناعية الكرى‪.‬‬ ‫ويع ��ود الف�سل ي ذل ��ك‪ ،‬كما يرى روبن�س ��ون‪ ،‬اإى امثل "العلماني ��ة" التي اأكدها‬ ‫الد�ستور ااأمريكي بف�سله اجذري بن الكني�سة وال�سيا�سة‪.‬‬ ‫كم ��ا يرى جولي ��ان بيجيني‪ ،‬كاتب مق ��ال اجاردي ��ان‪ ،‬اأن العلمانية هي التي‬ ‫اأ�سهم ��ت ي �سيادة ال�سام ب ��ن اأتباع الديانات وامذاه ��ب امختلفة ي بريطانيا‪.‬‬ ‫واإذا كانت هناك بع�س ااأخطاء فم�سدرها عدم تنفيذ امثل العلمانية بحذافرها‪.‬‬ ‫والنتيج ��ة الوا�سح ��ة م ��ن ه ��ذه امقارن ��ة اأن �سيح ��ات التخوي ��ف من خطر‬ ‫"العلمانين" و"الليرالين" لي�ست مق�سورة على جتمعنا‪ .‬وهي لي�ست �سحيحة‬ ‫ي جتمعنا مثلما اأنها لي�ست �سحيحة‪ ،‬مثا‪ ،‬ي البلدين الغربين اللذين يثرها‬ ‫فيهما "امحافظون" والطاحون ال�سيا�سيي ��ون اأغرا�س �سيا�سية ح�سة‪ .‬وهذا‬ ‫هو الهدف من هذه ال�سيحات ي جتمعنا كذلك‪.‬‬ ‫‪hamza@alsharq.net.sa‬‬

‫الري ��ة‪ ،‬ويطلق على كل واحد منها رم ٌز ثقا ّ‬ ‫تاريخي يخ�س امكان ك�(ق�س‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫بن �ساعدة ي جران ‪ -‬عكاظ القائم اأ�سا�سا ي الطائف)‪ ،‬على اأن يكون هناك‬ ‫تن�سيق كامل مع وزارة الثقافة واأنديتها ااأدبية واجمعيات‪ ،‬ويتم من خالها‬ ‫اختي ��ار التمثيل‪ .‬هنا ن�ستطيع القول باأن امنتخ ��ب من امناطق مثل الوطن‬ ‫الكبر الري مثيا ي�ستحق ما يُ�سرف‪.‬‬ ‫‪ -2‬البعد عن النمطية الواحدة التي اعتاد عليها منظموه‪ ،‬وهذا لن يتاأتى‬ ‫اإا باأن يكون امنظمون مثلن مثيا عادا بن مناطق امملكة‪ ،‬واإذا ُك ِر�سوا‬ ‫ي منطقة واحدة فالتمثيل لها ولها فقط‪ ،‬ولن يتحقق ما نرجوه من �سمولية‬ ‫امهرجان ثقافة الوطن‪.‬‬ ‫‪ -3‬اأن تك ��ون الفرق ام�ساركة �سعبية فعا‪ ،‬وت�سرف على تنظيمها فروع‬ ‫جمعي ��ة الثقافة والفنون ي مناط ��ق امملكة‪ ،‬واأن يدخ ��ل (ااأوبريت) �سمن‬ ‫ه ��ذا‪ ،‬ولي�س �سرط ��ا اأن الكلمة اأو اللحن تكون تر�سيح ّي ��ة ل�سخ�س ما باإرادة‬ ‫�سخ�سي ��ة‪ ،‬بل تك ��ون الكلمة واللح ��ن من كل منطق ��ة يوؤديها اأهله ��ا وتختار‬ ‫جنتها كلماتها‪ ،‬وبذا ي�سعرون بروح ااأداء امنتمي اإى قلب اموؤدي وال�ساعر‬ ‫واملح ��ن‪ ،‬وما م يتم اختي ��اره للمهرجان فيكفي اأن كل منطق ��ة قد اأفادت ي‬ ‫اإحياء تراثها ي مقرها‪.‬‬ ‫والثالث‪ :‬الدعوات للم�ساركة اأو اح�سور‪:‬‬ ‫فما امعاير التي حكم الدعوة؟ وما جدوى ح�سور غرامهتمن؟‬ ‫اإن وج ��ود جن ��ة لاإ�سراف والتخطي ��ط مثل الوطن فع ��ا �سيحل هذه‬ ‫ااإ�سكالية باأن يتحمل فريق كل منطقة م�سوؤولية من يُدعَى م�ساركة وح�سورا‪.‬‬ ‫وعليه �سيكون مهرجانا وطنيا‪.‬‬ ‫ويح�سب جنادرية ‪ 27‬هنا اأمران‪ :‬اإيقاف (اأوبريت) هذا العام ت�سامنا‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫م ��ع م ��ا يحدث ي عامن ��ا العربي‪ ،‬وهذا الفع ��ل مثل �سميم ال�سي ��م العربية‪،‬‬ ‫واأعده �سخ�سيا اإحدى قيم تراثنا العربي الذي ج�سده هذا ااإلغاء‪.‬‬ ‫يح�سب له‪ :‬اإقامة ااأم�سيات ال�سعرية ي اأندية امناطق ااأدبية‪ ،‬واإن‬ ‫كما‬ ‫ُ‬ ‫كان غر كاف اإ ّا بتطبيق كامل الفعاليات‪ ..‬وتخلفني عليكم العواي‪.‬‬ ‫‪italea@alsharq.net.sa‬‬

‫اح ��وار فنحن م ندرك اأن التاأدب باأدب ااإ�س ��ام ير�سدنا اإى اأن ندعو ما نراه‬ ‫حقا وخرا‪ ،‬وي الوقت نف�سه ا نعطي اأنف�سنا احق ي ااعتقاد والقول باأن‬ ‫موقفنا مثل احقيقة امطلقة‪.‬‬ ‫م ��ا اأجمل ��ك يا الله واأن ��ت تقول خليلك اإبراهي ��م "اأوم توؤم ��ن" عندما اأراد‬ ‫برهان ��ا منك باأنك رب ��ه وخالقه "اأري كيف حيي اموتى" ليجيب ��ك " َب َلى َو َلكِ ن‬ ‫ِل َي ْط َم ِئ ��نَ َق ْل ِب ��ي"‪ ،‬م ت�ستنكر ذلك منه بل قلت له " َف ُخ� � ْذ َاأ ْر َب َع ًة ِمنَ َ‬ ‫ر َف ُ�س ْرهُ نَ‬ ‫الط ْ ِ‬ ‫اج َع ْل َع َلى ُك ِل َج َب � ٍ�ل ِم ْنهُنَ ُج ْزء ًا ُث َم ا ْد ُعهُنَ َياأْتِي َن َك َ�س ْعي� � ًا َوا ْع َل ْم َاأنَ الل َهّ‬ ‫اإِ َل ْي � َ�ك ُث َم ْ‬ ‫ع َِزي� � ٌز َحكِ ي� � ٌم" (‪ - 260‬البق ��رة) نعم‪ ،‬اإنك عزيز حكيم لتثبت لن ��ا اأن البحث عن‬ ‫نع ذلك بالرغم من قراءتنا ي (مدار�سنا) اأكر‬ ‫اليقن يزيدنا م�سكا بك‪ ،‬نحن م ِ‬ ‫م ��ن خم�سة مناهج ديني ��ة ي كل ف�سل درا�سي منذ اأن كنا ي امرحلة اابتدائية‬ ‫م ��رورا بامتو�سط ��ة فالثانوي ��ة در�سن ��ا خاله ��ا ما يزي ��د ع ��ن ‪ 2500‬مو�سوع‬ ‫ع ��ن �سماح ��ة الدين وتعاماته وتوحي ��ده ا نتذكر �سيئا منها بع ��د تركنا مقاعد‬ ‫الدرا�سة! وم جعلنا بكامل وعينا ي اختافنا مع (ااآخر) بل اأ�سبح كثر منا‬ ‫(قطعان) ي�سوقها البع�س‪ ،‬فذلك (�سيخ) يقاطع (�سحيفة اإلكرونية) اأنها م تكن‬ ‫على هواه فننري (دون وعي) اتباعه لنطلب من اجميع امقاطعة اإر�ساء لله!‬ ‫اأين هي (عقولنا) منك يا الله اأا نتدبر ي ق�سة مو�سى عليه ال�سام عندما اأراد‬ ‫ُو�سى مِ ِي َقا ِت َنا َو َك َّل َم ُه َر ُّب ُه َقا َل َر ِ ّب اأَ ِر ِي َاأ ْن ُظ ْر‬ ‫اأن يتاأك ��د من اأنك (ه ��و) َ‬ ‫"و َمَّا َجا َء م َ‬ ‫ِاإ َل ْي َك" (‪ - 143‬ااأعراف) اأنت يا الله م تاأمره بت�سديقك دون اأن تثبت له‪ .‬كيف‬

‫شيء من حتى‬

‫العبء‬ ‫المعرفي‬ ‫في الموسوعات‬ ‫عثمان الصيني‬

‫العم ��ل امو�سوع ��ي ي الغال ��ب جه ��د‬ ‫موؤ�س�س ��ي ل يق ��وى علي ��ه الأف ��راد �سواء من‬ ‫الناحي ��ة امادي ��ة اأو العلمي ��ة ولذل ��ك كان ��ت‬ ‫امو�سوع ��ات الكب ��رة تق ��وم به ��ا وموله ��ا‬ ‫جه ��ات حكومي ��ة اأو �سب ��ه حكومي ��ة فامعجم‬ ‫الكب ��ر والو�سي ��ط والوجي ��ز ق ��ام به جمع‬ ‫اللغ ��ة العربي ��ة ي القاه ��رة وم يوؤل ��ف ي‬ ‫الع�س ��ر احدي ��ث مثل ��ه وامو�سوع ��ة العامية‬ ‫�س ��درت بدع ��م من موؤ�س�س ��ة الأمر �سلطان‬ ‫اخرية باإ�سراف الدكتور اأحمد ال�سويخات‬ ‫وهن ��اك هيئ ��ات وموؤ�س�س ��ات عامي ��ة عريق ��ة‬ ‫ت�س ��در مو�سوع ��ات مرجعي ��ة عل ��ى م ��دى‬ ‫ع�س ��رات ال�سن ��ن مث ��ل دائ ��رة امع ��ارف‬ ‫الريطاني ��ة ومعج ��م اأك�سف ��ورد الإجليزي‬ ‫ولرو� ��س الفرن�س ��ي ووب�س ��ر الأمريك ��ي‬ ‫ودائ ��رة امع ��ارف الإ�سامي ��ة وامو�سوع ��ة‬ ‫العربي ��ة امي�س ��رة التي اأ�س ��رف عليها حمد‬ ‫�سفي ��ق غرب ��ال بدع ��م م ��اي م ��ن موؤ�س�س ��ة‬ ‫ف ��ورد الأمريكية ومع ذلك ف� �اإن هناك اأفرادا‬ ‫قام ��وا بعمل مو�سوع ��ات مازالت على الرغم‬ ‫من م ��رور العق ��ود الكثرة مرجع� � ًا ل مكن‬ ‫ال�ستغن ��اء عنه وم ��ن ذلك ق�س ��ة اح�سارة‬ ‫لوي ��ل ديورانت وامف�س ��ل ي تاريخ العرب‬ ‫قب ��ل الإ�س ��ام ج ��واد عل ��ى وحلي� � ًا ياأت ��ي‬ ‫العمل الأكر والأ�سهر وامعول عليه ي بابه‬ ‫امعجم اجغراي للمملكة العربية ال�سعودية‬ ‫ال ��ذي كانت ت�س ��دره دار اليمام ��ة باإ�سراف‬ ‫العام ��ة حمد اجا�سر وتاألي ��ف كبار الأدباء‬ ‫واجغرافي ��ن واموؤرخن مثل حمد اجا�سر‬ ‫وعبدالله بن خمي�س وحمد نا�سر العبودي‬ ‫وعل ��ي ال�سل ��وك الزه ��راي وعات ��ق البادي‬ ‫و�سعد اجنيدل وحمد اأحمد العقيلي وعمر‬ ‫غرامة العمروي واأ�سعد عبده وحديثا ما قام‬ ‫ب ��ه حمد عبا�س �سحلي ي مركز مو�سوعة‬ ‫ج ��دة ال ��ذي نه� ��س بكتاب ��ة تاري ��خ ج ��دة من‬ ‫جمي ��ع النواح ��ي التاريخي ��ة والقت�سادي ��ة‬ ‫والجتماعي ��ة والثقافي ��ة من ��ذ ن�ساأته ��ا ع ��ام‬ ‫‪24‬ه � � ي عه ��د اخليفة عثم ��ان بن عفان‬ ‫ر�سي الله عنه اإى العهد ال�سعودي واأ�سرف‬ ‫عل ��ى العمل الدكت ��ور اأحمد زيلعي م�ساركة‬ ‫اأكر من ‪ 130‬باحثا واأكادميا وا�ستغرق‬ ‫العمل فيه �سبع �سن ��وات‪ ،‬وي امقابل هناك‬ ‫اأعم ��ال جميعي ��ة اأو جاري ��ة يطل ��ق عليه ��ا‬ ‫ا�س ��م مو�سوع ��ة ج ��اوز ًا ت�سدر ع ��ن بع�س‬ ‫اموؤ�س�س ��ات احكومية والأف ��راد مثل عبئ ًا‬ ‫معرفي� � ًا ل ج ��دوى منه ول طائ ��ل حته مليء‬ ‫بالبهرجة قليل احظ من امعرفة وما اأحوجنا‬ ‫اليوم اإى اأن توي موؤ�س�ساتنا هذا النوع من‬ ‫التاألي ��ف جهدها عل ��ى اأن مثل ذل ��ك اإ�سافة‬ ‫للمكتبة العربية ولي�س جرد فقاعة اإعامية‪.‬‬ ‫‪othmanalsini@alsharq.net.sa‬‬

‫ا واأنت يا الله من خلقت (عقله) واأنت العليم بت�سرفاته وقناعاته‪.‬‬ ‫ق�س� ��س قراآني ��ة يتجل ��ى فيه ��ا اخال ��ق ب�سعته م ��ع خلوقات ��ه وتقبله من‬ ‫يحاوره‪ ،‬األي�س ذل ��ك در�سا لنا ونحن نتبادل التهم والت�سنيفات وقراءة النيات‬ ‫حت ��ى انحدرت لغة احوار (ال�سع ��ودي) والردود ي ف�س ��اء �سبكات التوا�سل‬ ‫ااجتماعي امك�سوفة للعام اأجمع؟‬ ‫ت ��دي لغة اح ��وار بيننا نح ��ن (ال�سعودي ��ن) يوؤكد لنا �سع ��ف (تعليمنا)‬ ‫و�سع ��ف مركز احوار الوطني ال ��ذي تاأ�س�س قبل ع�سرة اأع ��وام‪ ،‬فهو رغم تلك‬ ‫ال�سن ��وات (العج ��اف) م ي�ستط ��ع اأن يجعلن ��ا نتقب ��ل (ااآخ ��ر) اأو حتى نرتقي‬ ‫بردودنا وحواراتنا‪.‬‬ ‫ذلك امركز من ااأوى تفعيله ب�سكل اأمثل حفاظ ًا على امال العام الذي ينفق‬ ‫ي اجتماع ��ات وندوات (عقيم ��ة) م حدث اأي تغير‪ ،‬فه ��و م ي�ستطع حقيق‬ ‫الهدف احقيقي من اإن�سائه وهو توفر البيئة امائمة الداعمة للحوار الوطني‬ ‫ب ��ن اأفراد امجتمع ما يحقق ام�سلحة العام ��ة ويحافظ على الوحدة الوطنية‪،‬‬ ‫نعم اآن ااأوان لنقول له قف اأو لتحدث تغيرا‪.‬‬

‫‪ahashem@alsharq.net.sa‬‬


‫رئيس مجلس اإدارة‬

‫نائب رئيس التحرير‪ :‬إبراهيم أحمد اأفندي‬

‫رئيس التحرير‬

‫المدير العام‬

‫‪alafandy@alsharq.net.sa‬‬

‫سعيد علي غدران خالد عبداه بوعلي قينان عبداه الغامدي‬

‫تصدر عن مؤسسة‬

‫‪khaled@alsharq.net.sa‬‬

‫المملكة العربية السعودية –الدمام‬

‫هاتف ‪03 – 8136777 :‬‬ ‫فاكس ‪03 – 8054922 :‬‬

‫‪ajafali@alsharq.net.sa‬‬

‫المساعد التنفيذي لرئيس التحرير‪ :‬سعيد معتوق العدواني مساعد المدير العام‪ :‬إياد عثمان الحسيني‬ ‫‪saeedm@alsharq.net.sa‬‬

‫الشرقية للطباعة والصحافة واإعام‬

‫– شارع اأمير محمد بن فهد –‬

‫نائب المدير العام‪ :‬علي محمد الجفالي‬

‫الرقم المجاني‪8003046777 :‬‬ ‫فقيه التجاري‬ ‫اأمام برج الراجحي �ضنر‬ ‫هاتف‪02-5613950:‬‬

‫الرياض‬ ‫�ضارع ال�ضباب‬ ‫خلف الغرفة التجارية‬ ‫هاتف ‪01 – 4023701 :‬‬ ‫فاك�س ‪01 – 4054698 :‬‬

‫صندوق البريد ‪2662 :‬‬

‫‪ryd@alsharq.net.sa‬‬

‫الرمز البريدي ‪31461 :‬‬

‫مكة المكرمة‬ ‫حي العزيزية ‪ -‬ال�ضارع العام ‪ -‬مركز‬

‫إدارة اإعان‪:‬‬

‫‪02-5561668‬‬ ‫‪makkah@alsharq.net.sa‬‬

‫المدينة المنورة‬ ‫طريق احزام – العمارة التجارية‬ ‫الوحيدة مقابل قرطا�ضية امطار‬

‫هاتف‪8484609 :‬‬

‫‪qenan@alsharq.net.sa‬‬

‫المدير الفني‪ :‬فادي منير الحمود‬

‫التحرير ‪editorial@alsharq.net.sa‬‬

‫اإشتراكات‪-‬هاتف‪ 03-8136836 :‬فاكس‪ 03-8054977 :‬بريد إلكتروني‪subs@alsharq.net.sa :‬‬

‫اأحساء‬ ‫�ضارع الريات – بالقرب من جمع‬ ‫العثيم التجاري ‪.‬‬ ‫هاتف‪03 – 5620714 :‬‬

‫‪madina@alsharq.net.sa‬‬

‫جدة‬ ‫�ضارع �ضاري‬ ‫مركز بن �ضنيع‬ ‫هاتف ‪02 – 6980434 :‬‬ ‫فاك�س ‪02 – 6982023 :‬‬

‫‪has@alsharq.net.sa‬‬

‫القصيم‬ ‫طريق عمر بن اخطاب‬ ‫حي الأ�ضكان – بالقرب من‬

‫‪jed@alsharq.net.sa‬‬

‫‪eyad@alsharq.net.sa‬‬

‫ام�ضت�ضفى ال�ضعودي لطب الأ�ضنان‬ ‫هاتف ‪3831848 :‬‬ ‫فاك�س ‪3833263 :‬‬ ‫‪qassim@alsharq.net.sa‬‬

‫تبوك‬ ‫طريق املك فهد – �ضارع اخم�ضن‬ ‫�ضابق ًا – اأمام جامع امتعب‬ ‫هاتف ‪4244101 :‬‬

‫فاك�س ‪4245004 :‬‬ ‫‪tabuk@alsharq.net.sa‬‬

‫حائل‬ ‫طريق املك عبدالعزيز‬ ‫هاتف ‪65435301 :‬‬

‫جازان‬ ‫�ضارع الأمر �ضلطان – مقابل اإدارة‬ ‫امرور واخطوط ال�ضعودية‬ ‫هاتف ‪3224280 :‬‬ ‫‪jizan@alsharq.net.sa‬‬

‫‪65434792‬‬ ‫فاك�س ‪65435127 :‬‬ ‫‪hail@alsharq.net.sa‬‬

‫أبها‬ ‫طريق احزام الدائري‬ ‫مقابل اجوازات‬

‫هاتف ‪2289368 - 2289367 :‬‬ ‫‪abha@alsharq.net.sa‬‬

‫نجران‬ ‫�ضارع املك عبدالعزيز‬ ‫جمع تلي مول‬ ‫هاتف ‪07-5238139 :‬‬ ‫فاك�س ‪07-5235138 :‬‬

‫‪fadi@alsharq.net.sa‬‬

‫الطائف‬ ‫�ضارع �ضرا‪ -‬عمارة البنك الفرن�ضي‬ ‫هاتف ‪02-7373402 :‬‬ ‫فاك�س ‪02-7374023 :‬‬ ‫‪taif@alsharq.net.sa‬‬

‫الجبيل‬ ‫امنطقة التجارية محلة الفيحاء‬ ‫هاتف‪03–3485500 :‬‬

‫‪najran@alsharq.net.sa‬‬

‫‪03 - 3495510‬‬ ‫فاك�س ‪03 - 3495564 :‬‬ ‫‪jubail@alsharq.net.sa‬‬

‫حفر الباطن‬ ‫�ضارع املك في�ضل‬ ‫خلف م�ضت�ضفى املك خالد‬ ‫هاتف ‪03 - 7202261 :‬‬ ‫فاك�س ‪03 – 7202260 :‬‬

‫‪hfralbaten@alsharq.net.sa‬‬

‫الدمام ‪� -‬س ب‪ 2662‬الرمز الريدي ‪ 31461‬الرقم المجاني‪ 8003046777 :‬البريد اإلكتروني ‪ ads@alsharq.net.sa‬هاتف الدمام‪ +966 3 8136886 :‬فاكس‪ +966 3 8054933 :‬هاتف الرياض‪ +966 1 4024618 :‬فاكس‪ +966 1 4024619 :‬هاتف جدة‪ +966 2 6982011 :‬فاكس‪+966 2 6982033 :‬‬

‫الخميس ‪ 1‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 23‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )81‬السنة اأولى‬

‫‪20‬‬

‫‪modawalat@alsharq.net.sa‬‬

‫يسر «مداوات» أن تتلقى نتاج أفكاركم‬ ‫وآراءكم في مختلف الشؤون‪ ،‬آملين‬ ‫االتزام بالموضوعية‪ ،‬واابتعاد عن‬ ‫اأمور الشخصية‪ ،‬وااختصار ما أمكن‪،‬‬ ‫وذلك على هذا البريد‪:‬‬ ‫‪modawalat@alsharq.net.sa‬‬

‫فاشات‬

‫نهاية‬ ‫إسرائيل‬ ‫قريب ًا!‬ ‫عبدالرحمن البكري‬

‫يق ��ول عبدالوه ��اب الم�سيري "عندم ��ا اأتحدث عن نهاي ��ة اإ�سرائيل‬ ‫ينظرون ا ّإلي كاأنني مجنون"‪ ،‬اإذ ًا لماذا ينظرون اإليه هكذا وقوله الأقرب‬ ‫للحقيقة في �ساأن اإ�سرائيل؟ واأي�س ًا لماذا هو يقول هذا الكام بثقة تامة؟‬ ‫من منّا كان يتوقع زوال اإ�سرائيل في القريب العاجل قبل الربيع العربي‬ ‫المب ��ارك؟ وم ��ن م ّن ��ا الآن مازال ينكر هذا القول بع ��د الثورات‪ ،‬وبعد اأن‬ ‫حذر ال�سيناتور الأمريكي "جون لبرمان" �سديق اإ�سرائيل موؤخر ًا من‬ ‫تراج ��ع مكانة اإ�سرائيل ف ��ي العالم؟ األي�ست اإ�سرائي ��ل من اأعطت ال�سوء‬ ‫الأخ�س ��ر ل�سفيره ��ا ف ��ي القاه ��رة بالت�س ��ال بالأح ��زاب الإ�سامية "يا‬ ‫ل�ست �سيا�سي ًا‪ ،‬ولكنني اأ�ست�سرف نهاية اإ�سرائيل‪.‬‬ ‫حبيبي!"؟ ُ‬ ‫‪aalbakri@alsharq.net.sa‬‬

‫رسالة إلى غائب‬

‫الشاحنات والجمال‬ ‫السائبة تهدد حياتنا‬ ‫مرتضى أحمد اليوسف‬

‫كث ��رت ف ��ي ال�سن ��وات الأخي ��رة اأخب ��ار الم ��وت الب�س ��ع عل ��ى‬ ‫طرقن ��ا ال�سريع ��ة‪ ،‬حي ��ث تمتل ��ئ به ��ا ال�سح ��ف اليومي ��ة‪ ،‬وم ��ا زال‬ ‫الم�سافرون عبر الطرق البر َية يعانون من ا�ستخدام الجمال ال�سائبة‬ ‫وال�ساحنات‪،‬حت ��ى و�سل ��ت ح�سيلة �سحاياها اإل ��ى ‪� 7153‬سحية‬ ‫خال العام الما�سي ‪ 2011‬م‪.‬‬ ‫قبل عدة اأيام �سيعت اإحدى مناطق المملكة ثاثة اأ�سقاء في عمر‬ ‫الزهور‪ ،‬راحوا �سحية حادث األيم‪ ،‬بما يمثل �سربة قوية تلقتها هذه‬ ‫الأ�س ��رة‪ ،‬وقد ت�سب ��ب لها غيبوب ��ة م�ستديمة‪ .‬اأي�س ًا خ�س ��رت المنطقة‬ ‫ال�سرقي ��ة ف ��ي هذا العام كاتب� � ًا ومثقف ًا و نا�سط ًا اجتماعي� � ًا مبدع ًا‪ ،‬األ‬ ‫وه ��و �سمي ��ر المق ��رن‪ ،‬الذي راح �سحي ��ة اإحدى ال�ساحن ��ات‪ ،‬وهكذا‬ ‫ق�س� ��ص كثيرة اعتاد مجتمعنا على �سماعها يومي ًا‪ ،‬وم�ساهدتها على‬ ‫اأر�ص الواقع ب�سكل كبير‪.‬‬ ‫هناك ق�سة حدثت الأ�سبوع الما�سي على طريق الريا�ص لأحد‬ ‫الزم ��اء‪ ،‬يق ��ول اإنه كان ي�سي ��ر في الم�س ��ار الأي�س ��ر وفاجاأته اإحدى‬ ‫ال�ساحنات وقد خرجت عن م�سارها الأيمن‪ ،‬فحفظ رقم اللوحة وقام‬ ‫باإباغ اأمن الطرق في اأقرب نقطة تفتي�ص‪ ،‬ولكن كان رد رجل الأمن‬ ‫"قول الحمد لله اإنك و�سلت بال�سامة‪ ،‬اأتركهم عنك"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يق ��ول ذل ��ك‪ ،‬ف ��ي حين تب ��ذل حكومتن ��ا الر�سي ��دة اأم ��وال طائلة‬ ‫لارتق ��اء بخدم ��ات الطرق والم ��رور‪ ،‬فابد من اإيج ��اد حلول �سريعة‬ ‫وكذل ��ك محا�سب ��ة المت�سببي ��ن في ه ��ذه الحوادث الت ��ي تح�سد اآلف‬ ‫ال�سحايا‪.‬‬ ‫تستقبل هذه الزاوية رسائلكم إلى من تفتقدونه حقيقة‬ ‫أو حلم ًا لعلها ‪ -‬يوم ًا ما ‪ -‬تصل!‬

‫ندوة استعادة اآثار أظهرت الحس الوطني في الحفاظ عليها‬ ‫دع ��وي بادئ ذي ب ��دء اأتوجه بال�ضك ��ر لقائدنا‪،‬‬ ‫ورم ��ز هذه الأمة‪� ،‬ضي ��دي خادم احرم ��ن ال�ضريفن‬ ‫املك عبدالله ب ��ن عبدالعزيز‪ ،‬على موا�ضاته لل�ضعوب‬ ‫امُ�ضطه ��دة‪ ،‬واإلغائه للأوبري ��ت الغنائي ي مهرجان‬ ‫اجنادري ��ة‪ ،‬ت�ضامن� � ًا م ��ع م ��ن �ضفك ��ت دماوؤه ��م من‬ ‫الأبري ��اء ي ال ��دول العربي ��ة‪ ،‬خا�ض ��ة ي ال�ض ��ام‪،‬‬ ‫ووقوف ��ه م ��ع العامن العرب ��ي والإ�ضلم ��ي‪ ،‬و�ضدق‬ ‫م�ضاع ��ره‪ ،‬و�ضم ��و �ضي ��دي وي عه ��ده الأم ��ن وزير‬ ‫الداخلي ��ة الأم ��ر نايف ب ��ن عبدالعزيز‪� ،‬ضم ��ام اأمان‬ ‫ه ��ذا الوط ��ن بع ��د الل ��ه‪ .‬برعاي ��ة كرم ��ة م ��ن �ضيدي‬ ‫خ ��ادم احرم ��ن ال�ضريف ��ن‪ ،‬وبالتزامن م ��ع انطلق‬ ‫مهرج ��ان اجنادري ��ة‪ ،‬كان ي ��وم ال�ضب ��ت امواف ��ق‬ ‫‪ ،19/3/1433‬يوم� � ًا م�ضهود ًا حفور ًا ي ذاكرة‬ ‫ُكل من ت�ضرف بح�ض ��ور الندوة العامية عن ا�ضتعادة‬

‫الآثار‪ ،‬كان ي �ضرف اح�ضور‪ ،‬لأ�ضتمع‬ ‫عن كثب لفار�س م ��ن فر�ضان اأحفاد املك‬ ‫عبدالعزي ��ز‪ ،‬ال ��ذي رع ��ى الن ��دوة‪ ،‬ع ��ن‬ ‫�ضي ��دي خ ��ادم احرم ��ن ال�ضريفن‪ ،‬هو‬ ‫رئي�س الهيئ ��ة العامة لل�ضياح ��ة والآثار‬ ‫�ضاحب ال�ضمو املكي الأمر �ضلطان بن‬ ‫�ضلمان بن عبدالعزيز‪ ،‬حيث �ضهدت قاعة‬ ‫امل ��ك عبدالعزي ��ز للمحا�ض ��رات مركز‬ ‫املك عبدالعزي ��ز التاريخ ��ي بالريا�س‪،‬‬ ‫�ضفوة م ��ن الأدباء وامُفكرين وامُهتم ��ن بالآثار‪ ،‬من‬ ‫اأرج ��اء هذا الوطن الغ ��اي‪ ،‬كانت ندوة من نوع اآخر‪،‬‬ ‫لأنه ��ا حم ��ل ب ��ن ثناياها الوطني ��ة ال�ضادق ��ة‪ ،‬روح‬ ‫اأبن ��اء ه ��ذا ال�ضع ��ب‪ ،‬حيث جل ��ت ي الإه ��داء القيم‬ ‫لقط ��ع اآث ��ار ن ��ادرة للمتحف‪ ،‬م ��ن رجل اأ�ضه ��ر من اأن‬

‫ن�ضفه باأن ��ه علم على راأ�ض ��ه نار‪ ،‬ت�ضهد‬ ‫ل ��ه اجنادري ��ة ما�ضيه ��ا وحا�ضره ��ا‪،‬‬ ‫اإن ��ه رئي�س احر� ��س الوطن ��ي وع�ضو‬ ‫جل�س ال ��وزراء �ضاحب ال�ضمو املكي‬ ‫الأمر متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز‪،‬‬ ‫وي ه ��ذه الن ��دوة‪ ،‬كرم �ضم ��وه بع�س‬ ‫امواطنن الذين اأعادوا الآثار امفقودة‬ ‫لهذا امتحف‪ .‬حن �ضاهدت هذا التعاون‬ ‫ي جل ��ب الآثار امفق ��ودة‪ ،‬تخيلت هذا‬ ‫الرجل ورجاله‪ ،‬وه ��م يُق�ضون جُ ل اأوقاتهم بحث ًا عن‬ ‫ما�س‪،‬‬ ‫ُكل �ضيء للما�ضي‪ ،‬لأنه ل حا�ضر من م يكن له ٍ‬ ‫وهناك م ��ن العن�ض ��ر الن�ضائ ��ي الفعال‪ ،‬امهت ��م بهذه‬ ‫الآثار ي ملكتن ��ا احبيبة‪ ،‬مث ًل ي رئي�ضة الهيئة‬ ‫ال�ضت�ضاري ��ة للمتحف الوطني‪� ،‬ضم ��و الأمرة عادلة‬

‫الماراثون الحقيقي‬ ‫ه ��ذا ال�ضي ��ف ‪ 2012‬ي لن ��دن �ضيكون هناك‬ ‫ح ��دث ريا�ضي مهم ج ��د ًا‪ ،‬هل تعرفون م ��ا هو؟ هذا‬ ‫احدث الريا�ضي العامي الذي من امتوقع اأن يتابعه‬ ‫ح ��واى �ضتة ملي ��ارات اإن�ضان من لديه ��م �ضا�ضات‬ ‫تلفزيوني ��ة‪ ،‬اأو يعرف ��ون �ضخ�ض� � ًا لدي ��ه تلفزي ��ون‬ ‫ومكن ��ه دعوته ��م م�ضاهدت ��ه؟ اإن ��ه اأومبي ��اد لن ��دن‬ ‫‪.2012‬‬ ‫اإن كن ��ت تخطط لل�ضفر اإى لن ��دن هذا ال�ضيف‬ ‫فلعل ��ك تراجع ح�ضابات ��ك اأو ت�ضتعد ح ��الت زحام‬ ‫ا�ضتثنائية واأ�ضع ��ار قد تق�ضم ظهر ميزانية ال�ضفر‪ ،‬وما يهمني‬ ‫م ��ن ذل ��ك كله هو اإح ��دى اأه ��م الريا�ضات هناك‪ ،‬وه ��ي م�ضابقة‬ ‫اماراثون‪.‬تع ��ود ق�ض ��ة اماراث ��ون اإى ع ��ام ‪ 490‬قب ��ل اميلد‪،‬‬ ‫حن وقع ��ت معركة ب ��ن الفر� ��س واليونان ي منطق ��ة ا�ضمها‬ ‫"ماراث ��ون"‪ ،‬انت�ض ��ر فيه ��ا اليون ��ان ن�ض ��ر ًا م يك ��ن متوقع ًا‪.‬‬ ‫وانطل ��ق اأح ��د الع�ضاك ��ر "امهايط ��ن" م ��ن اأر�س امعرك ��ة اإى‬ ‫اأثين ��ا جري ًا‪ ،‬ليك ��ون اأول من يزف لهم خ ��ر النت�ضار‪ ،‬وكانت‬ ‫ام�ضاف ��ة ‪ 41.195‬كم‪ .‬لكنه عند و�ضوله مات من �ضدة التعب‪.‬‬ ‫وتخلي ��د ًا لذكرى ه ��ذا الع�ضكري "امهايطي" عف ��و ًا امتوا�ضع‪،‬‬ ‫قرر اليونانيون اأن يقيموا �ضباق ًا للم�ضافة نف�ضها يجرى كل عام‬ ‫ا�ضمه �ضباق "ماراثون"‪.‬‬

‫وعندما اأقيم اأول اأومبياد عامي عام ‪1896‬‬ ‫ي اأثين ��ا كان اماراث ��ون اأهم م�ضابق ��ات احدث‪،‬‬ ‫خ�ضو�ض� � ًا اأنه اأقي ��م ي اموق ��ع التاريخي نف�ضه‬ ‫ال ��ذي وقعت في ��ه امعرك ��ة‪ ،‬والعجي ��ب اأن الفائز‬ ‫باميدالية الذهبي ��ة يومها كان يوناني� � ًا‪ ،‬لكن ذلك‬ ‫اليون ��اي الفائ ��ز م يهل ��ك بعد ال�ضب ��اق كما هلك‬ ‫�ضاحبنا الأول‪.‬‬ ‫وا�ضتم ��رت بعد ذل ��ك اماراثون ��ات تباع ًا اإى‬ ‫يومن ��ا هذا‪ ،‬حتى �ضارت كلمة ماراثون جزء ًا من‬ ‫اللغة ولي�س فقط �ضباق ًا للجري‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وامتاأم ��ل ي اماراث ��ون يجد في ��ه ج�ضيدا ل�ضع ��ي الب�ضر‬ ‫ي ه ��ذه احياة‪ ،‬الكل يج ��ري ي �ضباق الدنيا من الطفولة اإى‬ ‫ال�ضيخوخة‪ ،‬قال تعاى "اإن �ضعيكم ل�ضتى"‪ ،‬حيث يوجد امتقدم‬ ‫ال ��ذي �ضارف على الو�ض ��ول اإى خط النهاي ��ة‪ ،‬ويوجد من بداأ‬ ‫للت ��وا‪ ،‬ويوجد من ه ��و ي منت�ضف الطريق‪ ،‬وامه ��م ا األ موت‬ ‫امت�ضاب ��ق دون اأن يحق ��ق هدف ��ه‪ ،‬والأهم اأن يك ��ون الهدف هو‬ ‫الهدف ال�ضحيح "وي ذلك فليتناف�س امتناف�ضون"‪.‬‬ ‫واأمنى لكم الفوز ي اماراثون احقيقي‪.‬‬ ‫وائل البسام‬

‫بنت عبدالله بن عبدالعزيز‪.‬‬ ‫ا�ضتوقفنا امتحف الوطني‪ ،‬هذا ال�ضرح ال�ضامخ‬ ‫ي اجزي ��رة العربي ��ة‪ ،‬ي قل ��ب وط ��ن �ضام ��خ‪ ،‬م ��ا‬ ‫يحتويه من تاري ��خ امملكة‪ ،‬وقاع ��ات جُ هزت باأحدث‬ ‫التقني ��ة‪ ،‬وهو فخر لكل الأجي ��ال احا�ضرة وامقبلة‪،‬‬ ‫اأن يتعرف ��وا عل ��ى اإرث وح�ضارة ه ��ذا الوطن الغاي‬ ‫احبيب‪.‬عندم ��ا ُحدث ��ك نف�ضك بال�ضف ��ر اإى عا�ضمة‬ ‫الثقاف ��ة‪ ،‬عا�ضمتن ��ا احبيب ��ة الريا� ��س‪ ،‬خ�ض�س من‬ ‫وقت ��ك لهذا امتحف‪ ،‬فه ��و ي�ضم اآثار ًا ن ��ادرة‪ُ ،‬ا�ضتعيد‬ ‫بع�ضه ��ا م ��ن داخ ��ل امملك ��ة وخارجه ��ا‪ ،‬وهي حكي‬ ‫تاريخ� � ًا مئ ��ات ال�ضنن‪ ،‬ليبقى هذا الوط ��ن عزيز ًا ي‬ ‫نفو�ضن ��ا‪ ،‬ن�ضعه بن حنايا اأ�ضلعن ��ا‪ ،‬ولنحافظ عليه‬ ‫ملك ًا و�ضعب ًا واأر�ض ًا وتراث ًا‪.‬‬

‫محمد بن أحمد الناشري‬

‫شكر ًا خادم الحرمين‪..‬‬ ‫حق ًا يستحقون القنوت‬

‫اأ�ضعدن ��ا واأثل ��ج �ضدورن ��ا اأم ��ر‬ ‫خ ��ادم احرمن ال�ضريفن املك عبدالله‬ ‫ب ��ن عب ��د العزي ��ز اآل �ضع ��ود (حفظ ��ه‬ ‫الل ��ه ورع ��اه) بالقن ��وت ي ال�ضلوات‬ ‫لإخوانن ��ا ي �ضوريا‪ ،‬وهذا در�س قوي‬ ‫م ��ن خ ��ادم احرمن‪ ،‬لربط �ض ��كان هذا‬ ‫الوط ��ن باإخوانه ��م ي �ضوري ��ا‪ ،‬الذين‬ ‫يتعر�ضون ل ��كل اأنواع الإبادة وفنونها‬ ‫م ��ن قب ��ل طاغي ��ة �ضوري ��ا واأعوانه من‬ ‫ع�ضاب ��ات حزب البع ��ث واإي ��ران ومن‬ ‫ه ��م عل ��ى �ضاكلتهم‪ ،‬فلي�س له ��م من بعد‬ ‫الله اإل خادم احرمن واإخوانه املوك‬ ‫والروؤ�ض ��اء والقادة‪ ،‬وقد اأ�ضعدنا ملكنا‬ ‫ملك ال�ضعودية‪ ،‬اأر�س الكرم وال�ضجاعة‬ ‫والبطولت‪ ،‬فاأمره بالدعاء اأثلج واأفرح‬ ‫قلوب �ض ��كان الوط ��ن‪ ،‬لأن الدعاء �ضنة‬ ‫نبوي ��ة‪ ،‬وهو �ضلح اموؤمن ��ن‪ ،‬ويوؤدي‬ ‫دور ًا كبر ًا وعظيم ًا؛ لأننا نقنت بالدعاء‬

‫لل ��ه الواح ��د الأحد‪ ،‬نا�ض ��ر امظلومن‪،‬‬ ‫فعلينا اإخل�س النية‪ ،‬وا�ضت�ضعار الأم‪،‬‬ ‫وح�ضور القلب‪ ،‬كما يج ��ب األ يتوقف‬ ‫الدع ��اء ي ام�ضجد فقط‪ ،‬بل ي امنزل‪،‬‬ ‫ي الثل ��ث الأخ ��ر من اللي ��ل‪ ،‬وي كل‬ ‫وقت وكل �ضاع ��ة‪ ،‬فالدعاء اأعظم �ضلح‬ ‫ي هذه احرب‪ ،‬لأننا نخاطب ربنا الله‬ ‫ونخل� ��س الدعاء له‪ ،‬كم ��ا اأ انه من اأعظم‬ ‫العب ��ادات واأجلها‪ ،‬وكذل ��ك علينا الظن‬ ‫بالله‪ ،‬اأنه �ضي�ضتجيب دعاءنا‪ ،‬عاج ًل اأو‬ ‫اآج � ً�ل‪ ،‬واأل نياأ�س م ��ن الو�ضع‪ ،‬فالله له‬ ‫احكم والأمر من قبل ومن بعد‪.‬‬ ‫واأخرا الله يجزي خادم احرمن‬ ‫خ ��ر اج ��زاء‪ ،‬وين�ض ��ر اإخواننا على‬ ‫الطاغي ��ة‪ ،‬ال ��ذي وجه اأ�ضلحت ��ه ل�ضعبه‬ ‫بدل من عدوه وعدو اأمته!‬ ‫محمد لويفي الجهني‬

‫حين يلتهم الفساد اأخضر واليابس‬

‫الف�ضاد يلتهم جزء ًا كبر ًا من اأموالنا‪ ،‬وهو من‬ ‫اأخطر اأمرا�س ال�ضعوب‪ ،‬بل اأكرها انت�ضار ًا‪ ،‬وهو‬ ‫ح�ض ��ور عندن ��ا ي قطاع ��ات معين ��ة‪ ،‬ذات علقة‬ ‫مجال الإدارة امالية وامحا�ضبة وما �ضابهها‪ ،‬وعند‬ ‫من يغ ِلب م�ضلحته اخا�ضة على ح�ضاب ام�ضلحة‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫والف�ض ��اد باأ�ضكاله امختلف ��ة‪ ،‬ما ظهر منها وما‬ ‫بط ��ن‪ ،‬م ��ن ر�ض ��وة وحاب ��اة وو�ضاط ��ة وتزوي ��ر‬ ‫وابتزاز‪ ،‬يوؤم اموؤ�ض�ض ��ات‪ ،‬ويدمي القدرة امالية‪،‬‬ ‫ويغتال مقدرات ماء الوطن ورخاء امواطن‪ ،‬وهو‬ ‫ملأ "الديرة" و�ضغل النا�س‪.‬‬ ‫واإن كان للف�ضاد درجات‪ ،‬لكنه كابو�س مزعج‪،‬‬ ‫فه ��و ل اأب ل ��ه‪ ،‬ول وط ��ن‪ ،‬كم ��ا يقول ��ون‪ ،‬اأبن ��اوؤه‬ ‫معن ��ا ول ن�ضتطيع القب�س عليه ��م‪ ،‬وهم اأمامنا ول‬ ‫ن�ضتطي ��ع اللحاق بهم‪ ،‬تراه ��م وكاأن على روؤو�ضهم‬ ‫الط ��ر‪ ،‬اأو هُ ��م كنب ��ات الظ ��ل ال ��ذي ليق ��وى على‬ ‫ال�ضم�س‪ ،‬و�ضيقعون ي الفخ عاج ًل اأم اآج ًل‪.‬‬ ‫اإن انت�ض ��ار ظاه ��رة الف�ض ��اد ي بع� ��س‬

‫اموؤ�ض�ض ��ات‪ ،‬ق ��د جع ��ل بلدن ��ا ي‬ ‫مرات ��ب مراجع ��ة كما ذك ��رت منظمة‬ ‫ال�ضفافية العامية‪ ،‬حيث جاءت امملكة‬ ‫ي امرتب ��ة ‪ 78‬م ��ن ب ��ن ‪ 160‬دول ��ة‬ ‫ي الع ��ام‪ ،‬ح�ض ��ب تعريفه ��ا للف�ض ��اد‬ ‫امتمثل ي انعدام ال�ضفافية‪ .‬والف�ضاد‬ ‫ي معاج ��م اللغة‪ ،‬هو م ��ن (ف�ضد) �ضد‬ ‫(�ضلُح) ويقال ف�ض ��د ال�ضيء‪ ،‬اأي بطل‬ ‫َ‬ ‫وا�ضمح ��ل‪ ،‬وياأت ��ي ح�ض ��ب موقع ��ه‬ ‫ولي�س له م�ضطلح معن‪.‬‬ ‫وامف�ض ��د هنا‪ ،‬هو بع� ��س اأبناء ه ��ذا الوطن‪،‬‬ ‫وط ��ن الإ�ض ��لم ووط ��ن ال�ض ��لم‪ ،‬اأعط ��وا امكان ��ة‬ ‫ولكنهم م يق ��دروا ام�ضوؤولية‪ ،‬واأعطوا الثقة‪ ،‬وم‬ ‫يحر�ض ��وا عل ��ى الأمانة واخ ��وف من الل ��ه‪ ،‬فكاأن‬ ‫ه امه ��م الأول والآخر هو رف ��ع الر�ضيد‪ ،‬والتك�ضب‬ ‫م ��ن مق ��درات الوط ��ن‪ ،‬وه� �وؤلء قل ��ة اإذا ق�ضناه ��م‬ ‫بغرهم من ال�ضرفاء‪ ،‬وف�ضاد الأفراد ل يعني ف�ضاد‬ ‫الدولة‪ ،‬بل اإن ك�ضفهم دليل على ال�ضفافية والنزاهة‪.‬‬

‫واإذا كن ��ا نكت ��ب مب ��داأ عق ��دي‪،‬‬ ‫وح� ��س وطن ��ي‪ ،‬فل ه ��م لن ��ا اإل اإزالة‬ ‫الف�ض ��اد ع ��ن الوطن‪ ،‬ودف ��ع الظلم عن‬ ‫امواط ��ن‪ ،‬وه ��و من واجب ��ات و�ضائل‬ ‫الإع ��لم امختلف ��ة‪ ،‬واإل فالف�ض ��اد ل‬ ‫يحت ��اج اإى رف ��ع الك ��روت ال�ضفراء‪،‬‬ ‫ولكن ��ه يحت ��اج اإى رف ��ع الك ��روت‬ ‫احمراء‪ ،‬والعقوبات امغلظة‪.‬‬ ‫واحقيق ��ة اأن الهيئ ��ة الوطني ��ة‬ ‫مكافح ��ة الف�ض ��اد الت ��ي اأ�ض ��در خ ��ادم احرم ��ن‬ ‫ال�ضريف ��ن اأمره ال�ضام ��ي باإن�ضائها‪ ،‬م م�س على‬ ‫اإن�ضائه ��ا اأك ��ر من �ضن ��ة‪ ،‬ومع ذل ��ك‪ ،‬قامت بجهود‬ ‫طيب ��ة‪ ،‬بعك� ��س غرها م ��ن الهيئات الأط ��ول عمر ًا‬ ‫منها‪ ،‬حيث ب ��داأت ي تنفيذ خطوات اإجرائية‪ ،‬ي‬ ‫تو�ضيع ن�ضاطه ��ا مع عدد من اجه ��ات احكومية‪،‬‬ ‫لإيج ��اد اآلي ��ات ذات �ضفافية عالي ��ة ي الك�ضف عن‬ ‫الف�ض ��اد‪� ،‬ضريطة اأن يكون موثق� � ًا بالأدلة‪ ،‬من غر‬ ‫�ضرر ول �ضرار‪.‬‬

‫وق ��د ت�ض ��دت الهيئ ��ة للكث ��ر م ��ن امخالفات‪،‬‬ ‫بالتع ��اون مع غره ��ا من اجه ��ات الرقابية‪ ،‬ولعل‬ ‫من جهودها الأخرة‪ ،‬نظام تطبيق اأحكام ام�ضاءلة‬ ‫امن�ضو�س عليه ي ال�ضريع ��ة الإ�ضلمية‪ ،‬وعرفت‬ ‫بالذمة امالية‪ ،‬التي رفعت اإى مقام خادم احرمن‬ ‫ال�ضريف ��ن رع ��اه الل ��ه لإقراره ��ا اإن �ض ��اء الله‪ .‬فل‬ ‫نق�ضوعليه ��ا الآن‪ ،‬قب ��ل اإعطائه ��ا الفر�ض ��ة الكاملة‬ ‫لتفعي ��ل دوره ��ا‪ ،‬وال�ضلحي ��ات ال�ضانح ��ة متابعة‬ ‫اخت�ضا�ضها بالرغم من تطلعاتنا الكبرة‪.‬‬ ‫ومن النماذج ام�ضرقة ي تاريخنا‪ ،‬نذكر مثال‪:‬‬ ‫عم ��ر بن عبدالعزيز يرحمه الل ��ه‪ ،‬حيث كان ي�ضوم‬ ‫ويفط ��ر على البق ��ل‪ ،‬وكان ي اأغل ��ب وقته يغم�س‬ ‫اخبز بالدقة وياأكله‪ ،‬وقد اأهدي اإليه طبق فيه تفاح‬ ‫فرده‪ ،‬وم ياأكل منه �ضيئا‪ ،‬فقيل له‪ :‬اأم يكن ر�ضول‬ ‫الله يقب ��ل الهدية؟ قال‪ :‬بلى‪ ،‬ولك ��ن الهدية لر�ضول‬ ‫الل ��ه عليه ال�ض ��لم‪ ،‬هدية‪ ،‬وه ��ي لنا‪ ،‬وم ��ن بعدنا‪،‬‬ ‫ر�ضوة‪.‬‬ ‫يعن اه الغامدي‬

‫قرار حسم مبلغ اإعاشة يضر بمضيفات الخطوط السعودية‬ ‫تع ��اي م�ضيفات اخط ��وط اجوي ��ة ال�ضعودية من‬ ‫قرارات قا�ضية بحقهن م جد معاجا‪ ،‬واأقول على �ضبيل‬ ‫امث ��ال ل اح�ض ��ر‪ ،‬هناك قرار ح�ضم مبل ��غ الإعا�ضة‪ ،‬حيث‬ ‫ن�ض ��ت الإدارة اأن اأغل ��ب ام�ضيف ��ات مرتبط ��ات بقرو� ��س‬ ‫بنكي ��ة‪ ،‬م احت�ض ��اب ه ��ذا امبل ��غ �ضابق� � ًا ي حديد قيمة‬ ‫الأق�ض ��اط ال�ضهري ��ة‪ ،‬وبهذا الق ��رار اختل الت ��زان اماي‪،‬‬ ‫م ��ا و�ضع اأغلبهن ي اأزم ��ات مالي ��ة‪ ،‬لأن الإدارة امالية‪،‬‬ ‫به ��ذا الق ��رار‪ ،‬األزمت ام�ضيف ��ات بدفع ق�ضط �ضه ��ري اآخر‬ ‫لإدارة اخط ��وط ال�ضعودية‪ ،‬مق ��دار ‪ 700‬ريال �ضهريا‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة للأق�ضاط ال�ضهرية امح�ضومة تلقائيا‪ ،‬من خلل‬ ‫البنوك‪ ،‬لتقوم اإدارة اخطوط هي الأخرى بح�ضم تلقائي‬ ‫مبلغ الإعا�ضة‪.‬‬ ‫واأق ��ول اإن هن ��اك معلوم ��ة باإل ��زام ام�ضيف ��ات باأخذ‬ ‫الراح ��ة "الري�ض ��ت" م ��ع عامة ال ��ركاب‪ ،‬فلم ��اذا تر�ضون‬ ‫بالتقلي ��ل م ��ن مكانة وهيب ��ة ام�ضيف ��ات اإن �ضح ��ت هذه‬

‫امعلوم ��ة؟ خا�ض ًة واأنهن قد يتعر�ض ��ن م�ضايقات واإيقاظ‬ ‫من قبل ام�ضافرين ظنا منهم اأنهن على راأ�س اخدمة‪ ،‬وقد‬ ‫ح�ضل هذا بالفعل وهذا منظر م ولن نراه على من اأي من‬ ‫الطائرات الأجنبية الأقل كفاءة‪.‬‬ ‫وماذا ت�ضط ��ر ام�ضيفة اإى اأخ ��ذ موافقة الكابن ي‬ ‫ح ��ال تعذر ح�ضولها على مقعد موؤكد لرحلة ترغب ال�ضفر‬ ‫اإليه ��ا ي وقت (الديز اأوف) اخا� ��س بها؟ وهو مايعرف‬ ‫بلغتك ��م ب�(اجيم �ضي ��ت) بدل من تخ�ضي� ��س مقعد موؤكد‬ ‫م�ضبق ًا ي حال طلبت ام�ضيفة ذلك فور �ضدور (اللينات)‬ ‫وبداي ��ة اأي ��ام (الدي ��ز اأوف) اخا�ض ��ة به ��ا؟ ه ��ل تف�ض ��ل‬ ‫اخط ��وط ال�ضعودية بي ��ع امقعد م�ضافر ب ��دل تخ�ضي�ضه‬ ‫م�ضيفة اخطوط؟‪.‬‬ ‫اإنن ��ا عندما ن�ضعد ي اأغلب الرحلت جد ام�ضيفن‬ ‫احا�ضري ��ن على الطائرة (ديدهي ��د) منت�ضرين ي اأماكن‬ ‫متفرق ��ة ب�ض ��كل ع�ضوائي وب ��ن ال ��ركاب (باليونيفورم)‬

‫وهومنظ ��ر غر لئ ��ق‪ ،‬والأوى من ذلك تخ�ضي�س مقاعد‬ ‫ي جه ��ة معين ��ة وتنظيمها لتك ��ون خا�ض ��ة ب�(الديدهيد)‬ ‫ح�ضب كل رحلة وعدد م�ضيفيها حفاظا على قيمة ومكانة‬ ‫وهيب ��ة و(بر�ضتيج) ام�ضيف ��ن وام�ضيفات ب ��ن الركاب‬ ‫واأخ� ��س بالذك ��ر ام�ضيفات‪.‬م ��اذا ج ��د ا اأن طاق ��م املحة‬ ‫اجوي ��ة جمي ��ع اخط ��وط الأجنبي ��ة ي اأرق ��ى الفنادق‬ ‫والغ ��رف باأعل ��ى م�ضتويات الرفاهي ��ة بينما اأح ��زن اأ�ضد‬ ‫احزن على طاقم ملحتكم اجوية حيث يقيمون باأقل من‬ ‫ذلك بكثر اأ�ضوة بباقي طواقم الرحلت الأجنبية‪ ،‬ثم اأين‬ ‫ذهب قراركم التاريخي ال�ض ��ادر ي اأول يونيو ‪2011‬م‬ ‫امت�ضمن وجبة الإفطار امجانية ي جميع الفنادق داخل‬ ‫وخ ��ارج امملكة بالإ�ضافة اإى غ�ضيل وكي طاقم واحد من‬ ‫ال ��زي الر�ضمي لكل مبات؟ وم ��اذا م يتم تنفيذ هذا القرار‬ ‫وكاأن الق ��رارت ال�ض ��ادرة ل�ضالح ام�ضيف ��ن وام�ضيفات‬ ‫حر على ورق مع اإيقاف التنفيذ‪ ،‬ي حن تنفذ القرارات‬

‫امجحفة وتدخل حيز التنفيذ مج ��رد طرحها دون انتظار‬ ‫�ضدورها ب�ضكل ر�ضمي‪.‬‬ ‫مع ��اي مدي ��ر اخط ��وط ال�ضعودي ��ة ما ال ��ذي منع‬ ‫ام�ضيف ��ة م ��ن اختيار لينات تتف ��ق مع ال�ضديق ��ة امقربة‬ ‫وامعروف ��ة لديها كما كان يح�ض ��ل �ضابقا؟وما الذي منع‬ ‫اإدارتك ��م امالي ��ة م ��ن اإع ��داد تقاري ��ر ام�ضت ��وى الوظيفي‬ ‫م�ضيف ��ات اخطوط ال�ضعودية ب�ض ��كل �ضنوي ما ي�ضمح‬ ‫لرفيع الدرجة الوظيفية بناء على تقارير الأداء الوظيفية‬ ‫وزي ��ادة الع ��لوة ال�ضنوية عل ��ى واقع الرات ��ب الأ�ضا�ضي‬ ‫�ضنوي ًا كماهو النظام امتبع ي جميع اخطوط الأجنبية‬ ‫ونظام العمل والتعاقد وهذا من باب التحفيز والت�ضجيع‬ ‫للرق ��ي باخدم ��ات اجوي ��ة الت ��ي ت�ضكل فيه ��ا ام�ضيفات‬ ‫الركن الأ�ضا�ضي‪.‬‬ ‫وما الذي منع اإدارتكم من تخ�ضي�س غرفة م�ضتقلة‬ ‫ل ��كل م�ضي ��ف وم�ضيف ��ة ي (ال ��لي اأوف ��ر) الداخلي ما‬

‫ي�ضمن مزي ��د ًا من الراحة و ال�ضتقرار كما هو النظام ي‬ ‫الرحلت اخارجي ��ة وبالتاي ينعك�س هذا الأمر اإيجابيا‬ ‫على م�ضتوى اخدمة اجوية على من الرحلت اجوية؟‬ ‫وماذا ل يكون هناك نظام تاأمن طبي ي�ضمل عائلة ام�ضيفة‬ ‫ت�ضم ��ل الوال ��د والوال ��دة مت ��ى رغب ��ت با�ضتقدامه ��م اإى‬ ‫امملكة وعلجهم داخل ام�ضت�ضفي ��ات التي يغطيها تاأمن‬ ‫اخط ��وط ال�ضعودية الطب ��ي لكافة موظفيه ��ا؟ وما الذي‬ ‫من ��ع اإدارتكم امالية م ��ن �ضرف راتب اإ�ض ��اي اأو (اأوفر‬ ‫ت ��ام) عل ��ى الأقل خلل �ضه ��ر رم�ضان واأي ��ام الأعياد كما‬ ‫ه ��و احال مع ام�ضيفن والنظ ��ام امتبع ي كافة خطوط‬ ‫الط ��ران الأخرى التي ل تقل عنه ��ا اخطوط ال�ضعودية‬ ‫كفاءة مهنية ومالية؟معاي مدير اخطوط ال�ضعودية هذه‬ ‫لي�ض ��ت انتق ��ادات‪ ،‬لكنها مطالب ام�ضيف ��ات‪ ،‬فاأعيدوا لهن‬ ‫حقوقهن ال�ضائعة‪.‬‬ ‫سعود الجهني‬


‫منذ ‪ 41‬شهر ًا ‪ . .‬المؤشر يكسر حاجز سبعة آاف نقطة بدعم من (سابك) و ( الراجحي)‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�صرق‬ ‫الصادرات‬

‫السعودية الهندية‬

‫المتكاملة‬

‫تهامة لاعان‬

‫‪%0.93‬‬

‫العثيم‬

‫نسبة اارتفاع‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪.0‬‬ ‫‪56‬‬

‫ساسكو‬

‫‪27 62. 41.‬‬ ‫‪.10 00 50‬‬

‫‪7.031‬‬

‫�صجل اموؤ�صر العام لل�ص ��وق ال�صعودية اأعلى اإغاق له منذ‬ ‫اأربع ��ة اأع ��وام‪ ،‬بع ��د اأن ك�صر حاج ��ز �صبعة اآلف نقط ��ة ي اآخر‬ ‫ت ��داولت ال�صوق الأ�صبوعي ��ة‪ ،‬واأغلق عن ��د ‪ 7031‬نقطة‪ ،‬وهي‬ ‫ام ��رة الأوى الت ��ي يتخطى بها هذا احاجز من ��ذ الأزمة العامية‬ ‫ي اأواخ ��ر �صبتمر ‪ ،2008‬موا�ص ًا �صعوده للجل�صة اخام�صة‬ ‫عل ��ى التواي‪.‬وتزامن مع ارتف ��اع اموؤ�صر الع ��ام تراجع القيمة‬ ‫الإجمالي ��ة لل�صوق اإى ‪ 10.3‬مليار ريال بانخفا�س ‪ %10.3‬عن‬

‫‪5‬‬

‫‪1.0‬‬

‫‪9‬‬

‫‪1.6‬‬

‫‪2‬‬

‫ت ��داولت اأم�س البالغة ‪ 11.5‬مليار ري ��ال‪ ،‬كما تراجعت اأحجام‬ ‫الت ��داولت اإى ‪ 417.1‬مليون �صهم مقاب ��ل ‪ 461.3‬مليون �صهم‬ ‫خال جل�صة اأم�س بن�صب ��ة ‪ ،%9.6‬وبلغ اإجماي ال�صفقات اأكر‬ ‫م ��ن ‪ 195.8‬األ ��ف �صفقة‪ ،‬وبلغ ع ��دد ال�صركات الت ��ي م التداول‬ ‫عليه ��ا ‪� 149‬صرك ��ة ارتفع منها ‪� 88‬صركة وتراجع ��ت اأ�صعار ‪36‬‬ ‫وا�صتق ��رت م ��ن دون تغر اأ�صع ��ار اأ�صه ��م ‪� 25‬صركة‪.‬ارتفع �صهم‬ ‫«�صاب ��ك» ‪ -‬اأك ��ر ال�ص ��ركات امدرج ��ة من حيث القيم ��ة ال�صوقية‬ ‫ بن�صب ��ة ‪ %1.2‬متخطي� � ًا م�صت ��وى ‪ 100‬ري ��ال اإى ‪100.50‬‬‫ري ��ال وهو اأعلى م�صتوى منذ اأغ�صط� ��س ‪ ،2011‬ليوا�صل بذلك‬

‫�صع ��وده للجل�صة الرابعة على التواي مت�ص ��در ًا ن�صاط الأ�صهم‬ ‫امتداولة بالقيمة بنحو ‪ 896‬مليون ريال‪ .‬ووا�صل �صهم م�صرف‬ ‫الراجح ��ي‪ ،‬اأكر بنك مدرج من حي ��ث القيمة ال�صوقية‪ ،‬ارتفاعه‬ ‫للجل�ص ��ة الثالث ��ة �صاع ��د ًا ‪ %1.3‬اإى ‪ 75.50‬ري ��ال وه ��و اأعلى‬ ‫م�صت ��وى من ��ذ ت�صعة اأ�صه ��ر ون�صف‪.‬وت�ص ��در �صه ��م «الإماء»‪،‬‬ ‫الأ�صهم الأكر ن�صاط ًا بالكمية‪ ،‬بنحو ‪ 37.5‬مليون �صهم‪ ،‬م�صتقر ًا‬ ‫عن ��د ‪ 10.65‬ريال‪ ،‬واأغل ��ق �صهم «كيمانول» مرتفع� � ًا ‪ %6.5‬اإى‬ ‫‪ 17.10‬ري ��ال وهو اأعلى م�صتوى منذ اأكتوبر ‪ ،2009‬كما ارتفع‬ ‫�صهم النقل اجماعي بن�صبة ‪ %5‬اإى ‪ 13.60‬ريال‪.‬‬

‫الخميس ‪ 1‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 23‬فبراير ‪2012‬م العدد(‪ )81‬السنة اأولى‬

‫‪21‬‬ ‫‪economy@alsharq.net.sa‬‬

‫النعيمي‪" :‬وعد" تجسد رؤية الملك في إنشاء مركز عالمي لصناعة الفوسفات‬

‫خادم الحرمين الشريفين يؤكد ثقته بمتانة ااقتصاد السعودي والطاقات الوطنية‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�صرق‬ ‫اأكد خ ��ادم احرمن ال�صريف ��ن ثقته الكبرة متان ��ة اقت�صاد‬ ‫امملك ��ة وقدرة �صعبها عل ��ى العطاء وحر�صه عل ��ى ت�صخر ما حبا‬ ‫الله به هذه الباد من موارد وطاقات لتنمية وطننا الغاي ورفاهية‬ ‫مواطني امملكة العربية ال�صعودية‪.‬‬ ‫واأ�ص ��اف خادم احرم ��ن ال�صريفن ي كلمت ��ه خال جل�س‬ ‫ال ��وزراء نقلها عنه وزير البرول وال ��روة امعدنية امهند�س علي‬ ‫النعيمي‪ ،‬اإن الله �صبحانه وتعاى قد اأنعم على هذه الباد الطاهرة‬ ‫واأهله ��ا بنعمة الإ�ص ��ام التي هي اأك ��ر نعمة من نعم الل ��ه‪ ،‬كما اأن‬ ‫رب الع ��زة واج ��ال حبا هذه الأر�س الطيب ��ة بالروات الطبيعية‬ ‫الكثرة‪ ،‬التي �صت�صهم بح�صن ا�صتغالها ي توفر احياة الكرمة‬ ‫للمواطنن وحقيق الزدهار والتنمية لهذا الوطن الغاي‪.‬‬ ‫وب ��ن خادم احرم ��ن ال�صريفن باأن ��ه ي�صع ثقت ��ه ‪ -‬بعد الله‬ ‫�صبحان ��ه وتع ��اى ‪ -‬ي الطاق ��ات الوطنية ما تتمتع ب ��ه من خرة‬ ‫وجاحات ي تنفيذ ام�صروع ��ات ال�صخمة ي �صتى اأنحاء امملكة‬ ‫ومنه ��ا م�صروع مدين ��ة راأ�س اخر‪ .‬ون�صاأل الل ��ه تعاى اأن مكننا‬ ‫جميع ًا من ا�صتكمال هذا العمل التنموي ما ير�صيه �صبحانه وتعاى‬ ‫ويعود باخر على بادنا‪.‬‬

‫وحث خادم احرمن ال�صريفن الوزراء واجميع التكال على‬ ‫الله وتوف ��ر كافة الإمكانيات الازمة لإج ��اح مدينة وعد ال�صمال‬ ‫وتذليل كافة ال�صعوبات حت ��ى يتم ا�صتكمالها ي اموعد امحدد اإن‬ ‫�صاء الله‪.‬‬ ‫من جهت ��ه‪ ،‬قال وزير البرول والروة امعدنية امهند�س علي‬ ‫ب ��ن اإبراهيم النعيمي باأن م�صروع مدين ��ة وعد ال�صمال لل�صناعات‬ ‫التعديني ��ة قد حظي من ��ذ البداية باهتمام ورعاي ��ة خادم احرمن‬ ‫ال�صريفن‪.‬واأ�ص ��اف النعيم ��ي‪ ،‬باأنه ما كانت منطق ��ة �صمال امملكة‬ ‫حت�ص ��ن ولل ��ه احم ��د م ��وارد الفو�صف ��ات والغاز و�صك ��ة احديد‬ ‫والرجال الأوفي ��اء‪ ،‬وانطاقا من حر�س خادم احرمن ال�صريفن‬ ‫عل ��ى تعزيز م�صرة التنمي ��ة ام�صتدامة ي بادن ��ا الغالية وتوفر‬ ‫مزي ��د من فر�س العمل للمواطنن وحقي ��ق التنمية امتوازنة بن‬ ‫امناطق‪ ،‬وحقيق ًا لوعده لأهل منطقة ال�صمال اأثناء زيارته اميمونة‬ ‫للمنطق ��ة ي ��وم ‪1428/4/20‬ه� ب� �اأن حظى بن�صيبه ��ا من التنمية‬ ‫والرخاء لت�صتكمل اأ�صباب احياة ال�صعيدة‪ ،‬فقد وجَ ه حينها وزارة‬ ‫الب ��رول والروة امعدنية و�صركة مع ��ادن بالعمل على ال�صتغال‬ ‫الأمثل للروات الطبيعية ي �صمال امملكة‪ ،‬ما يحقق لهذه امنطقة‬ ‫واأهلها النمو والرخاء‪.‬‬ ‫وبن الوزير النعيمي‪ ،‬قدمت وزارة البرول والروة امعدنية‬

‫مديرعام الجمارك‪ :‬منع دخول البضاعة‬ ‫المغشوشة والمقلدة دعم ًا لاقتصاد الوطني‬

‫اخليوي ي غرفة جدة‬

‫جدة ‪ -‬تركي �صليهم‬ ‫قال مدير عام اجمارك ال�صعودية �صالح اخليوي‪،‬‬ ‫اإن اجمارك ال�صعودية حققت تطور ًا ملحوظ ًا ي تطوير‬ ‫اأدائه ��ا لارتقاء م�صت ��وى الأداء وتب�صي ��ط الإجراءات‬ ‫خدمة للم�صتثمرين ام�صتوردين‪.‬‬ ‫واأ�ص ��ار اإى اأن اجمارك ت�صتخ ��دم اأحدث التقنيات‬ ‫امتوف ��رة عامي� � ًا ي جميع امناف ��ذ اجمركي ��ة‪ ،‬مبينا اأن‬ ‫اقراح ��ات مثل ��ي القط ��اع اخا�س وجتم ��ع الأعمال‬ ‫هي ح ��ل تقدير‪ ،‬و�صيت ��م الأخذ والعمل به ��ا ما يخدم‬ ‫ام�صلح ��ة العام ��ة‪ ،‬وذل ��ك ي اإط ��ار تعزي ��ز العاقة بن‬ ‫اجم ��ارك ال�صعودي ��ة وامتعامل ��ن معها م ��ن خل�صن‬ ‫جمركي ��ن ووكاء �صحن وج ��ار واأف ��راد وم�صتثمرين‬ ‫مختلف فئاتهم واحتياجاتهم‪ ،‬منوه ًا بتحقيق اجمارك‬ ‫ال�صعودية وفقا منظمة اجمارك العامية امراكز الع�صرة‬ ‫الأوى ي ج ��ال مكافح ��ة الغ� ��س التج ��اري والتقلي ��د‬ ‫بامنظمة البالغ عددهم «‪ »177‬دولة‪.‬‬ ‫واأكد حر�س اجمارك على م�صايرة ركب التطور ي‬ ‫امجالت امختلفة من خال فروعها امنت�صرة ي ختلف‬ ‫امناف ��ذ‪ ،‬وتتابع عن كث ��ب التطور امتزاي ��د ي قطاعات‬ ‫اجم ��ارك ي الع ��ام لتق ��دم خدم ��ات جمركي ��ة متكاملة‬ ‫لتحقي ��ق متطلب ��ات التنمي ��ة وم�صايرة التط ��ورات على‬ ‫ام�صتوى امحلي والدوي‪ ،‬م ��رز ًا الأهداف القت�صادية‬ ‫والجتماعي ��ة وامتمثلة ي منع دخ ��ول الب�صاعة امواد‬

‫امغ�صو�صة وامق ّلدة وامنتهكة حقوق املكية الفكرية اأو‬ ‫امخالف ��ة للموا�صفات القيا�صية ل�صمان حماية ام�صتهلك‬ ‫ودع ��م القت�صاد الوطني وا�صتيف ��اء الر�صوم اجمركية‬ ‫عل ��ى الب�صائ ��ع ام�صت ��وردة‪ ،‬طبق� � ًا للفئ ��ات امق ��ررة ي‬ ‫التعريفة اجمركية وت�صهيل اإج ��راءات الت�صدير وفتح‬ ‫الأ�ص ��واق اأم ��ام امنتج ��ات الوطنية وحماي ��ة القت�صاد‬ ‫الوطن ��ي م ��ن التهدي ��دات امتعلق ��ة بالإغ ��راق وحماي ��ة‬ ‫ال�صناع ��ات الوطنية من امناف�صة وت�صجيعها عن طريق‬ ‫فر� ��س ر�ص ��وم عالية ن�صبي ًا عل ��ى ام�صت ��وردات التي لها‬ ‫مثيل ي ال�صناعات الوطنية‪ ،‬اإ�صافة اإى اإعفاء الأجهزة‬ ‫والأدوات وقط ��ع الغيار وامواد اخ ��ام التي ت�صاهم ي‬ ‫رفع كف ��اءة ال�صناعات الوطنية م ��ن الر�صوم اجمركية‬ ‫ورف ��ع الر�ص ��وم اجمركية على ام ��واد ام�صرة بال�صحة‬ ‫كالتبغ وم�صتقاته ‪.‬‬ ‫م ��ن جانبه‪ ،‬اأ�ص ��اد رئي�س جل� ��س اإدارة غرفة جدة‬ ‫�صال ��ح كام ��ل بدور ه ��ذا القط ��اع احي ��وي ي ت�صجيع‬ ‫ال�صناعة الوطنية وام�صتثمرين‪ ،‬واأن جميع م�صتوردات‬ ‫ام�صانع الوطني ��ة من مواد خام وم ��واد اأولية ومعدات‬ ‫واأجه ��زة وقطع غيار تعفى من الر�ص ��وم اجمركية‪ ،‬كما‬ ‫تعف ��ى جميع �ص ��ادرات امملك ��ة من اأي ر�ص ��وم جمركية‬ ‫موج ��ب التعريفة اجمركي ��ة با�صتثن ��اء اجلود اخام‬ ‫اأو اجل ��ود غر امدبوغة اإى جان ��ب تطوير الإجراءات‬ ‫اجمركية وتب�صيطها لتحقي ��ق ال�صرعة ي عملية ف�صح‬ ‫الب�صائع ام�صتوردة اأو ام�صدرة اأو العابرة‪.‬‬

‫و�صركة معادن عر�صا متكاما اأثناء جل�صة جل�س الوزراء يت�صمن‬ ‫اإن�ص ��اء م�صروع يرتكز على ال�صتفادة من موارد الفو�صفات والغاز‬ ‫امكت�صفة ي ال�صمال و�صكة احديد التي م اإن�صاوؤها اأخر ًا‪ ،‬لإن�صاء‬ ‫جمع �صناعي كبر ل�صركة معادن‪ ،‬يكون نواة مدينة وعد ال�صمال‬ ‫لل�صناع ��ات التعدينية‪ ،‬فاإنه ياأمل اأن يحقق ه ��ذا امجمع روؤيته ي‬ ‫بناء مدينة �صناعية متكاملة تكون مركز ًا عامي ًا ل�صناعة الفو�صفات‬ ‫�صم ��ال �ص ��رق مدين ��ة طري ��ف‪ ،‬ت�صاهم بتوف ��ر الفر� ��س الوظيفية‬ ‫امنتجة لل�صباب‪ ،‬وح�صن دخل امواطنن‪ ،‬وتنمية امناطق النائية‬ ‫م ��ن خال ال�صتغال الأمثل للم ��وارد الطبيعية‪.‬ي�صار اإى اإن حجم‬ ‫ال�صتثم ��ارات امبدئي ��ة امتوقعة ي ام�صروع يبل ��غ ‪ 26‬مليار ريال‬ ‫منه ��ا ‪ 21‬ملي ��ار ري ��ال ي مدينة وع ��د ال�صمال ي م�ص ��روع �صركة‬ ‫مع ��ادن لل�صناع ��ات الفو�صفاتية‪ ،‬فيم ��ا �صتنفق احكوم ��ة ي هذه‬ ‫امدينة مبلغ ‪ 4.5‬مليار ريال اإ�صافة للم�صروع لإقامة البنية التحتية‬ ‫وال�صكني ��ة واخدم ��ات‪ ،‬وكذلك الرب ��ط الكهربائ ��ي و�صكة احديد‬ ‫مدين ��ة وع ��د ال�صم ��ال‪ ،‬اإ�صافة اإى ثاث ��ة اأر�صفة بحري ��ة ي ميناء‬ ‫راأ� ��س اخ ��ر‪ ،‬و�صي�صيف ام�صروع حواي ‪ 15‬ملي ��ار ريال �صنويا‬ ‫اإى الن ��اج امحلي‪ ،‬و�صتخلق امدينة التعديني ��ة العماقة ‪24700‬‬ ‫وظيفية مبا�صرة وغر مبا�صرة‪ ،‬و�صت�صهم ي تنمية امناطق النائية‬ ‫ي ال�صمال‪.‬‬

‫اأمير مشعل بن عبداه يوجه بفتح‬ ‫مصنع اإسمنت بعاكفة لموزعي نجران‬ ‫جران ‪ -‬علي احياي‬ ‫وج ��ه الأمر م�صعل ب ��ن عبدالله‬ ‫ب ��ن عبدالعزي ��ز اأمر منطق ��ة جران‬ ‫ي ��وم اأم� ��س بفت ��ح مطاح ��ن اإ�صمن ��ت‬ ‫ج ��ران الواقع ��ة ي قري ��ة عاكفة ‪70‬‬ ‫كيل ��و مرا غ ��رب ج ��ران ‪.‬واأك ��د ل� «‬ ‫ال�صرق « مدير عام فرع وزارة التجارة‬ ‫الأمر م�سعل بن عبدالله‬ ‫وال�صناعة منطقة جران �صالح م�صلح‬ ‫اآل عبا�س‪ ،‬اأن الأمر م�صعل بن عبدالله اأ�صدر اأمر ًا ببيع منتج اإ�صمنت جران‬ ‫م ��ن مطاحن ال�صرك ��ه الواقعة ي قري ��ة عاكفة على موزع ��ي الإ�صمنت داخل‬ ‫منطق ��ة جران‪ ،‬و�صيتم تنفيذه خال الأيام القليل ��ة القادمة ‪.‬وكان اآل عبا�س‬ ‫وج ��ه من خال « ال�صرق « ر�صائل حذيرية موزعي اإ�صمنت جران باللتزام‬ ‫بال�صعر الر�صمي للبيع‪ ،‬م�ص ��ددا اأنه �صيتم تطبيق النظام واللوائح اجزائية‬ ‫من يحاول التاعب بالأ�صعار‪.‬من جانبهم قال موزعون لاإ�صمنت ي جران‪،‬‬ ‫اإن قرار الأمر م�صعل �صي�صهم ي التخل�س من امعاناه التي واجهتم ي نقل‬ ‫وحمي ��ل الإ�صمنت اإى مدينة جران من م�صنع �صلطانة‪ ،‬والذي يبعد لأكر‬ ‫من ‪ 200‬كيلو مر خال الفرة اما�صية‪،‬‬

‫«الشرقية لاستقدام» تستكمل رأس‬ ‫مالها بسبعين مساهم ًا ومائة مليون ريال‬

‫الدمام ‪ -‬حمد ماح‬

‫اأك ��د ل� ( ال�ص ��رق ) م�صدر مطلع‪ ،‬اأن �صركة اخدمات العمالية ي امنطقة‬ ‫ال�صرقية حت التاأ�صي�س ا�صتكملت اإيداع راأ�س مالها مبلغ مائة مليون ريال‬ ‫‪.‬وكان ��ت اللجن ��ة التاأ�صي�صية لل�صركة قد اأعلنت اأخ ��را موا�صلة ا�صتقبال من‬ ‫يرغ ��ب من ام�صتثمرين ومن اأ�صحاب مكاتب ال�صتقدام الدخول كم�صاهمن‪،‬‬ ‫وق ��د اأكمل ��ت عقد ام�صاهمن ب�صبع ��ن م�صاهما‪ ،‬كما اأفاد ام�ص ��در باأن اللجنة‬ ‫ترح ��ب باأي ��ة م�صاهم ��ات مقبل ��ة‪ ،‬م�ص ��را اإى اأن اللجن ��ة �صتغل ��ق ا�صتقب ��ال‬ ‫ام�صاهمات يوم ال�صبت امقبل بانعقاد اجتماع اجمعية العمومية التاأ�صي�صية‬ ‫الأول‪.‬وقال ام�صدر اإن ال�صركة تعتر اأكر �صركة لا�صتقدام ي امملكة‪ ،‬حيث‬ ‫بل ��غ راأ�س مالها امكتت ��ب ‪ 150‬مليون ريال‪ ،‬كما اأنه ��ا الأكر بعدد م�صاهميها‬ ‫م ��ن اأ�صحاب مكات ��ب ال�صتقدام امرخ�صن وام�صتثمرين م ��ن رجال الأعمال‬ ‫امميزين ي امنطقة ال�صرقية‪ ،‬م�صرا اإى اأن اللجنة �صتبداأ الفرة امقبلة ي‬ ‫اإجراءات الرخي�س النهائي ‪.‬وتعد �صركة ال�صرقية للخدمات العمالية (حت‬ ‫التاأ�صي� ��س) ث ��اي �صركة تتقدم بطلبه ��ا ي امنطقة ال�صرقي ��ة‪ ،‬كما م ت�صليم‬ ‫وزارة العم ��ل كام ��ل الطلبات امتعلق ��ة بتاأ�صي�س ال�صركة ح�ص ��ب ا�صراطات‬ ‫ولوائ ��ح وزارة العم ��ل‪ ،‬وي مقدمتها ال�صمان البنكي الذي مثل ‪ % 2.5‬من‬ ‫راأ�س مال ال�صركة‪.‬‬

‫خادم احرمن ال�سريفن‬

‫استمرارتغيير المهن للنطاقين الممتاز واأخضر‬ ‫الريا�س ‪ -‬ال�صرق‬ ‫ك�ص ��ف امتحدث الر�صمي ل ��وزارة العمل حطاب بن‬ ‫�صالح العن ��زي اأن عملية تغير امهن م ��ا زالت م�صتمرة‬ ‫للنطاقن اممتاز والأخ�ص ��ر‪ ،‬م�صر ًا اإى اأن هذه تعد من‬

‫احواف ��ز التي يقدمها برنامج نطاق ��ات لهذين النطاقن‬ ‫واأنها غر حدودة بزمن‪.‬‬ ‫وبن اأن اأم�س الأربعاء هو اآخر يوم ي امهلة التي‬ ‫قدمتها الوزارة لتغير امهن للنطاقن الأحمر والأ�صفر‪،‬‬ ‫واأنه ل مديد لهما‪.‬‬

‫برنت يصعد فوق ‪ 123‬دوار ًا للبرميل‬ ‫مسجا أعلى مستوى في تسعة أشهر‬ ‫لندن ‪ -‬ال�صرق‬ ‫�صعدت اأ�صعار العقود الآجلة خام برنت اإى اأعلى‬ ‫م�صتوياته ��ا ي ت�صع ��ة اأ�صه ��ر اأم� ��س الأربع ��اء مدعومة‬ ‫مخاوف من تعطل الإم ��دادات الإيرانية على الرغم من‬ ‫بيان ��ات اقت�صادي ��ة �صعيف ��ة ي اأوروبا وال�ص ��ن األقت‬ ‫�صكوكا على التوقعات للنمو العامي‪.‬‬ ‫وارتفع �صعر خام القيا�س الأوروبي للعقود ت�صليم‬

‫اإبريل ني�صان ‪ 1. 41‬دولر اإى ‪ 123.07‬دولر للرميل‪،‬‬ ‫وهو اأعلى م�صتوى له منذ مايو اأيار اما�صي‪.‬‬ ‫وي بور�ص ��ة نيوي ��ورك التجاري ��ة (نامك� ��س)‬ ‫تراجع اخام الأمريك ��ي اخفيف لعقود اإبريل ‪� 13‬صنتا‬ ‫اإى ‪ 106.12‬دولر للرميل‪.‬وكان ��ت عق ��ود مار�س اآذار‬ ‫ الت ��ي انتهى تداولها الثاثاء‪ -‬قد اأغلقت على ‪105.84‬‬‫دولر للرميل وهو اأعلى م�صتوى للعقود الآجلة لأقرب‬ ‫ا�صتحقاق ي نامك�س منذ الرابع من مايو‪.‬‬

‫هيئةااستثمار الزراعي تخطط‬ ‫لبناء مخازن حبوب لمنطقة الخليج‬ ‫دبي ‪ -‬رويرز‬ ‫ق ��ال م�ص� �وؤول كب ��ر بالهيئ ��ة العربي ��ة لا�صتثمار‬ ‫والإم ��اء الزراع ��ي اأم� ��س الأربع ��اء‪ ،‬اإن الهيئ ��ة تدر�س‬ ‫اإن�ص ��اء نظام لتخزي ��ن احتياطيات م ��ن احبوب منطقة‬ ‫اخلي ��ج تغطي ا�صتهاك ثاثة اإى �صت ��ة اأ�صهر‪.‬واأ�صاف‬ ‫العرب ��ي حم ��دي م�صت�ص ��ار رئي� ��س الهيئ ��ة لل�ص� �وؤون‬ ‫القت�صادية اأن الهيئة التي اأ�ص�صتها حكومات عربية ي‬ ‫اأواخ ��ر ال�صبعينيات �صتدر�س بناء موقع للمخازن لدول‬ ‫جل� ��س التعاون اخليج ��ي‪ ،‬وبن عل ��ى هام�س موؤمر‬ ‫للحبوب ي دبي «غالبا �صيك ��ون ي الإمارات ي ميناء‬ ‫الفجرة قريبا من هرمز وم ��ن اموانئ وحركة البواخر‬ ‫وكل �صيء‪».‬ومين ��اء الفج ��رة امط ��ل عل ��ى خليج عمان‬ ‫نقط ��ة تخزين رئي�صة لأنه يقع خارج م�صيق هرمز الذي‬ ‫ه ��ددت اإي ��ران باإغاقه عدة مرات خ ��ال ال�صهور القليلة‬ ‫اما�صي ��ة‪ ،‬لكنه ي نف�س الوقت قريب من مرات اماحة‬ ‫امزدحمة من اخليج واإليه‪.‬وقال حمدي اإنه �صتتم دعوة‬

‫م�صتثمرين من القطاع اخا�س لا�صتثمار ي ام�صروع‪،‬‬ ‫اإذا ق ��ررت الهيئ ��ة ام�ص ��ي قدم ��ا بع ��د الدرا�ص ��ة التي قد‬ ‫تكتم ��ل بنهاي ��ة العام‪.‬واأ�ص ��اف اأن الهيئة ب�ص ��دد اإن�صاء‬ ‫�صركة لا�صتثم ��ار ي الأرا�صي الزراعي ��ة بالتعاون مع‬ ‫م�صتثمري ��ن �صعودين ل�صراء اأرا� ��س ي منطقة ال�صرق‬ ‫الأو�ص ��ط وخارجه ��ا‪ ،‬وح ��ددت ال�صرك ��ة الت ��ي �صتب ��داأ‬ ‫براأ�صم ��ال قدره �صتون ملي ��ون دولر م�ص ��ر وال�صودان‬ ‫وقازاخ�صت ��ان كدول مكن �ص ��راء الأرا�ص ��ي فيها‪.‬وقال‬ ‫حمدي اإن ال�صركة التي يجري تاأ�صي�صها �صتبيع احبوب‬ ‫ي العام العربي‪.‬وت�صتثمر دول اخليج ام�صدرة للنفط‬ ‫ي الأرا�ص ��ي الزراعية باخ ��ارج بغية تاأم ��ن امدادات‬ ‫الغ ��ذاء منطق ��ة ين ��در بها وج ��ود امي ��اه العذب ��ة‪ ،‬وترى‬ ‫الهيئة اإمكانية لزراعة القمح والبذور الزيتية والبطاطا‬ ‫(البطاط� ��س) ي م�ص ��ر حي ��ث الأرا�ص ��ي اخ�صبة على‬ ‫�صفت ��ي نهر النيل‪.‬واأ�صار حم ��دي اإى اأن الهيئة ومقرها‬ ‫اخرطوم تدر�س مقرحا من احكومة اموريتانية لبناء‬ ‫م�صنع لل�صكر بطاقة �صتن األف طن �صنويا‪.‬‬

‫محلان‪ :‬انتقال سيولة العقار وارتفاع أسهم الشركات القيادية وراء كسر المؤشر حاجز سبعة آاف نقطة‬ ‫الدمام ‪ -‬ماجد مطر‬ ‫اأرج��ع حللون اقت�صاديون ارتفاع‬ ‫موؤ�صر �صوق ال�صهم ال�صعودية اأم�س‪،‬‬ ‫وك�صره حاجز �صبعة اآلف نقطة منذ ‪41‬‬ ‫�صهرا اإى عدة عوامل اأثرت ب�صكل وا�صح‬ ‫ي اأداء ال�صوق‪ ،‬منها انتقال ال�صيولة‬ ‫ال�صخمة ام�صتثمرة ي ��ص��وق العقار‬ ‫اإى �صوق الأ�صهم‪ ،‬اإى جانب الرتفاع‬ ‫امتوا�صل لأ�صهم ال�صركات القيادية‪� ،‬صيما‬ ‫قطاعي البروكيماويات والبنوك‪.‬‬ ‫واأرج ��ع امحلل القت�صادي تركي‬

‫فدعق �صبب ك�صر �صوق الأ�صهم حاجز‬ ‫�صبعة اآلف نقطة ل�ل�م��رة الأوى منذ‬ ‫اأكتوبر ‪ 2008‬اإى ارتفاع قطاع ام�صارف‬ ‫واخدمات امالية بواقع ‪. % 1،4‬‬ ‫واأو�صح ال�صلطان اأن قطاع ام�صارف‬ ‫مثل ‪ %24‬من موؤ�صر ال�صوق وارتفاعه‬ ‫يوؤثر اإيجابا على موؤ�صر ال�صوق‪ ،‬م�صيفا‬ ‫اأن قطاع ام�صارف ارتفع منذ بداية يناير‬ ‫من العام اجاري بواقع ‪ % 9‬وهذا يوؤكد‬ ‫تاأثر هذا القطاع ي ارتفاع اموؤ�صر منذ‬ ‫مطلع ‪ 2012‬وق��درت��ه ي رف��ع اموؤ�صر‪،‬‬ ‫م�صرا اإى ارتفاع قطاع البروكيماويات‬

‫تركي فدعق‬

‫الدكتور عبدالرحمن ال�سلطان‬

‫‪ %1‬كان اأح��د اأه��م الأ�صباب ي ارتفاع‬ ‫موؤ�صر ال�صوق‪ ،‬حيث مثل هذا القطاع‬

‫‪ % 38‬من حجم موؤ�صر �صوق الأ�صهم‪.‬‬ ‫وب � � � � ��ن ف � � ��دع � � ��ق اأن ق � �ط� ��اع‬

‫البروكيماويات ارتفع منذ مطلع العام‬ ‫اح ��اي ‪ %5،5‬وه��و اأي���ص��ا م��ا ت�صبب‬ ‫ي ارت �ف��اع ام �وؤ� �ص��ر‪ ،‬م��ا ك��ان ل��ه الأث��ر‬ ‫الكبر ي اأن ي�صاهم ه��ذا ال�ق�ط��اع مع‬ ‫قطاع ام�صارف ي قيادة موؤ�صر ال�صوق‬ ‫لارتفاع وك�صر حاجز �صبعة اآلف نقطة‪،‬‬ ‫م�صيفا اأن الأنباء التي تواترت عن فتح‬ ‫��ص��وق ال�ب��روك�ي�م��اوي��ات للم�صتثمرين‬ ‫الأج��ان��ب م��ن خ��ال حديث التفاقيات‬ ‫امتبادلة دور كبر ي ارتفاع هذا القطاع‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬ق��ال امحلل القت�صادي‬ ‫الدكتور عبدالرحمن ال�صلطان اأن ال�صبب‬

‫وراء ارتفاع ال�صوق يعود اإى ال�صركات‬ ‫اخ��ا� �ص��رة ذات الأ� �ص �ه��م الأق� ��ل ب�صبب‬ ‫�صيطرة ام�صاربن عليها‪ ،‬م�صرا اإى اأن‬ ‫هذا الأمر يعد موؤ�صرا خطرا واأن ال�صوق‬ ‫ق��د يكون مهيئا ح��دوث انهيار ي ظل‬ ‫تاعب ام�صاربن‪.‬‬ ‫واأو�صح ال�صلطان اأن الت�صخم ي‬ ‫ال�صوق العقاري كان �صببا كذلك ي دخول‬ ‫ام�صاربن العقارين ل�صوق الأ�صهم ما‬ ‫ي�صكله من جاذبية خا�صة ي هذه الأيام‪،‬‬ ‫وما ي�صهده ال�صوق من ارتفاعات‪ ،‬مبينا‬ ‫اأن توجهات ال�صوق لي�صت ا�صتثمارية‬

‫بقدر ماهي م�صاربية‪.‬‬ ‫واأكد ال�صلطان اأنه ي ظل القت�صاد‬ ‫ال �ق��وي للمملكة والإن� �ف ��اق اح�ك��وم��ي‬ ‫وام �ك��ررات الربحية لل�صركات الكبرة‬ ‫ال�ق�ي��ادي��ة ي ال �� �ص��وق‪ ،‬اإل اأن التوجه‬ ‫اإى ال�ق�ط��اع��ات الأق� ��ل ت� ��داول لاأ�صهم‬ ‫واخ��ا� �ص��رة اأك ��ر م��ن ه��ذه ال���ص��رك��ات‪،‬‬ ‫لفتا اإى اأن الرتفاع امتوا�صل لقطاعي‬ ‫ام�صارف والبروكيماويات منذ مطلع‬ ‫العام اج��اري اأثر اإى حد ما ي ارتفاع‬ ‫موؤ�صر ال�صوق‪ ،‬ولكن لي�س بحجم تاأثر‬ ‫القطاعات التي ي�صيطر عليها ام�صاربون‪.‬‬


‫مطالب بإنشاء مدينة صناعية بالقطيف وغرفة الشرقية تبحث الجدوى‬ ‫القطيف ‪ -‬ماجد ال�صركة‬ ‫ا�صتعر� ��ض جل�ض اأعمال ف ��رع غرفة ال�صرقي ��ة ي القطيف البارحة‬ ‫الأوى ي الن�صخ ��ة الثالث ��ة من لقائه ال�صنوي الثالث م ��ع رجال الأعمال‪،‬‬ ‫اإج ��ازات جل� ��ض اأعم ��ال الف ��رع ي امحافظ ��ة لع ��ام ‪2011‬م‪ ،‬بح�ص ��ور‬ ‫اأك ��ر من مائة رجل اأعمال ومهتم ي امنطق ��ة ورئي�ض جل�ض اأعمال فرع‬ ‫غرف ��ة ال�صرقية بالقطيف �صلم ��ان اج�صي واأمن عام غرف ��ة ال�صرقية عبد‬ ‫الرحمن الوابل‪ ،‬وغياب رئي�ض ونائب رئي�ض واأع�صاء جل�ض اإدارة غرفة‬

‫ال�صرقي ��ة‪ ،‬و�صيدات اأعمال امحافظة‪.‬وجاء �صم ��ن اأبرز اإجازات امجل�ض‬ ‫للعام اما�صي‪ ،‬افتتاح وزارة التجارة وال�صناعة بالقطيف‪ ،‬حيث م تد�صن‬ ‫امكت ��ب وافتتاحه ي �صهر ‪ 5‬ع ��ام ‪ ،2011‬وفتح مكتب للعمل ي حافظة‬ ‫القطي ��ف‪ ،‬حي ��ث م تخ�صي�ض موق ��ع ي الغرفة التجارية ف ��رع القطيف‬ ‫وم اأخ ��ذ اموافقة م ��ن وزارة العمل على ذلك وج ��اري العمل على ت�صغيل‬ ‫اموق ��ع‪ ،‬وخاطب ��ة امجل� ��ض مديرية اج ��وازات ب�صاأن طل ��ب افتتاح فرع‬ ‫للجوازات ي القطيف‪ ،‬حيث م الرد من قبل اجوازات باأنه �صيتم افتتاح‬ ‫فروع للجوازات بعد ا�صتكم ��ال بع�ض الإجراءات الإلكرونية‪.‬وت�صمنت‬

‫اإجازات امجل�ض اأي�ص ًا العمل على اإن�صاء مدينة �صناعية بالقطيف‪ ،‬حيث‬ ‫م اإر�ص ��ال خطابات وتو�صيات امجل�ض اى اأمر امنطقة ال�صرقية وكذلك‬ ‫وزير ال�ص� �وؤون البلدية والقروية واإى مدير عام امدن ال�صناعية بامملكة‬ ‫ح ��ول هذا الأم ��ر‪ ،‬فيما يعكف الآن مرك ��ز الدرا�صات بغرف ��ة ال�صرقية على‬ ‫اإجراء درا�صة �صاملة مقومات بناء مدينة �صناعية بالقطيف‪ ،‬وكذلك العمل‬ ‫م ��ع وزارة ال�صوؤون البلدية والقروية لتخ�صي�ض منطقة �صناعية لاأمانة‬ ‫ي منطق ��ة اأبومعن ي القطيف‪ ،‬وت�صمنت الإج ��ازات كذلك اإمام �صراء‬ ‫اأر� ��ض لغرفة ال�صرقية ف ��رع القطي ��ف‪ ،‬ومناق�صة ردم ال�صواح ��ل البحرية‬

‫الخميس ‪ 1‬ربيع اأخر ‪1433‬هـ ‪ 23‬فبراير ‪2012‬م العدد(‪ )81‬السنة اأولى‬

‫‪22‬‬ ‫المحطة اأخيرة‬

‫أمانة جدة‪..‬‬ ‫وتويتر!‬ ‫محمد سندي‬

‫فوجئت خال �لأ�ضبوع �لما�ضي برد �أمانة جدة من خال معرفّها‬ ‫بتويت ��ر @‪ JeddahAmanah‬علي �أحد �لزماء �لمغردين �لذي وجه‬ ‫بع�ض �لماحظات لاأمانة‪.‬‬ ‫وع ��دت للم ّعرف متتبع ��ا لأفاجاأ باأن �أمانة ج ��دة قامت بن�ضر ‪1120‬‬ ‫تغري ��دة عل ��ى تويتر تتعل ��ق بن�ضاطاتها وبال ��رد في بع� ��ض �لحالت علي‬ ‫ماحظ ��ات لبع�ض مغ ّردي تويتر‪ ،‬و�أن �أكث ��ر من ‪ 4250‬مغ ّرد� يتابعون‬ ‫�لأمانة على موقع تويتر!‬ ‫و�لحقيق ��ة �أن خط ��وة �لأمانة هذه ت�ضتحق �لتهنئ ��ة و�لت�ضجيع فهي‬ ‫تثبت بعد نظر تقني ��ضتطاعت �لأمانة من خاله توفير �لكثير و�لتفاعل‬ ‫(�لف ��وري) ف ��ي بع�ض �لحالت م ��ع ماحظات تخ� ��ض �أد�ء �لأمانة‪ .‬وهو‬ ‫�أم ��ر محم ��ود لأنه يتيح لمو�طني جدة �لتفاعل م ��ع �لأمانة وتقديم بع�ض‬ ‫�لماحظات لم�ضوؤوليها‪.‬‬ ‫وتذك ��رت في ه ��ذه �لمنا�ضبة جهود بع� ��ض �لإد�ر�ت �لحكومية في‬ ‫ماع ��رف (ومنذ �ضنو�ت) بالحكومة �لإلكترونية وما �ضرف من مايين!‬ ‫عل ��ى ه ��ذ� �لم�ضروع دون �أن نلم� ��ض �أي �إيجابية علي هك ��ذ� م�ضروعات‬ ‫�لله ��م �إل �ض ��رف �لمايين دون جدوي ملحوظ ��ة وملمو�ضة‪ ،‬في حين لم‬ ‫تكل ��ف مث ��ل هذه �لخطوة �أمانة جدة �أي �ضيء‪ ،‬وحققت �لأمانة من خاله‬ ‫�لتفاعل �لإيجابي و�لفوري مع �أي ماحظات جماهيرية تتعلق باأد�ئها‪.‬‬ ‫�إن ��ضتخ ��د�م �أمانة مدينة جدة للتكنولوجي ��ا �لحديثة في �لتعريف‬ ‫باأن�ضطتها و�لتفاعل مع �لمو�طنين ينبغي �أن ي�ضتخدم من كافة �لجهات‬ ‫�لحكومي ��ة كمث ��ال لنج ��اح �إيجاد قن ��اة للتفاعل مع جماهي ��ر �لمر�جعين‬ ‫دون تكلفة باهظة‪ ،‬كما ن�ضاهد �لآن في بع�ض هذه �لجهات‪.‬‬ ‫وعل ��ي �ضبي ��ل �لمثال فق ��ط‪ ،‬فالكل يذكر ما ورد ف ��ي �ل�ضحف قبل‬ ‫فترة وجيزة عن �ضرف �أكثر من مائة مليون ريال من قبل جهة حكومية‬ ‫م ��ا‪ ،‬دون �أن نلم� ��ض �أي تح�ض ��ن ملح ��وظ عل ��ي �أد�ء تل ��ك �لجه ��ة‪� ،‬لت ��ي‬ ‫تتعط ��ل م�ضالح �لآلف من �لمو�طنين في ردهاتها‪ ،‬فهل تحذو �لجهات‬ ‫�لحكومية حذو �أمانة جدة؟ �أتمنى ذلك‪.‬‬ ‫____________‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬عبدالعزيز الخضيري‬

‫أمير جازان يطالب (التجارة) بمراقبة اأسعار‬ ‫وإشراك المواطن مسؤو ًا عن ااستهاك‬ ‫جازان ‪ -‬ال�صرق‬ ‫طال ��ب اأم ��ر منطق ��ة ج ��ازان‬ ‫الأم ��ر حمد بن نا�ص ��ر فرع وزارة‬ ‫التج ��ارة مراقبة الأ�صع ��ار وال�صلع‬ ‫وامحافظة عل ��ى اقت�صاديات الوطن‬ ‫وامواط ��ن وتوف ��ر قاع ��دة بيانات‬ ‫متكامل ��ة مواكبة الطف ��رة التجارية‬ ‫بامنطقة‪.‬وق ��ال الأم ��ر حم ��د ب ��ن‬ ‫نا�ص ��ر باأنه يتعن على ف ��رع وزارة‬ ‫التجارة مراقب ��ة الأ�صعار بال�صراكة‬ ‫م ��ع امواط ��ن‪ ،‬الذي يج ��ب اأن يكون‬ ‫ه ��و الآخ ��ر ح ��ا للم�صوؤولي ��ة عن‬ ‫الأمن وال�صتهاك‪ ،‬مرزا اخدمات‬ ‫التي تقدمه ��ا الدولة للم�صتثمر الذي‬ ‫يق ��ع عل ��ى عاتق ��ه اللت ��زام باأنظمة‬ ‫ال�صج ��ل التج ��اري والعم ��ل من قبل‬ ‫فرع وزارة التجارة بامنطقة ح�صر‬ ‫و�صبط جميع اموؤ�ص�صات وامحات‬ ‫التجارية عر قاعدة بيانات متكاملة‬ ‫لتك ��ون امنطق ��ة مهي� �اأة ي امج ��ال‬ ‫التجاري مواكب ��ة الطفرة والتو�صع‬ ‫امتوقع الذي ت�صه ��ده امنطقة حاليا‬

‫�أمر جاز�ن �أثناء حديثه‬ ‫ي �جل�ضة �لأ�ضبوعية‬

‫عر اإن�ص ��اء العديد م ��ن ام�صروعات‬ ‫احيوي ��ة والعماق ��ة كم�ص ��روع‬ ‫�صاحي ��ة املك عبدالل ��ه وم�صروعات‬ ‫الإ�ص ��كان امختلف ��ة‪ .‬و�ص ��دد اأم ��ر‬ ‫ج ��ازان عل ��ى اأهمي ��ة التع ��اون ب ��ن‬ ‫فرع وزارة التجارة وبقية الإدارات‬ ‫احكومي ��ة امعني ��ة ي امنطق ��ة‬ ‫ل�صم ��ان تقدم خدم ��ات متميزة ي‬ ‫امج ��ال التج ��اري وج ��اوز جمي ��ع‬ ‫العقب ��ات‪ ،‬م ��رزا اأهمي ��ة التوعي ��ة‬ ‫جمي ��ع امواطن ��ن لتج ��اوز الكثر‬ ‫من العقبات‪ ،‬وموؤكدا على اأن برامج‬

‫التوعية اأثبتت جاحات متميزة ي‬ ‫ختلف امجالت‪.‬جاء ذلك ي جل�صة‬ ‫اأم ��ر منطق ��ة ج ��ازان الأ�صبوعي ��ة‬ ‫البارحة الأوى‪ ،‬والتي التقى خالها‬ ‫مدير ف ��رع وزارة التج ��ارة منطقة‬ ‫جازان خالد بن مو�صى الأمر وعدد ًا‬ ‫من م�صوؤوي الفرع بح�صور مديري‬ ‫الإدارات احكومي ��ة وام�صوؤول ��ن‬ ‫بامنطق ��ة‪ .‬وخال اللق ��اء ا�صتعر�ض‬ ‫مدير فرع التجارة بامنطقة اخدمات‬ ‫امقدمة عر الفرع ي جالت قطاع‬ ‫الأعم ��ال‪ ،‬حي ��ث م ت�صجي ��ل ‪1909‬‬ ‫�صه ��ادة ت�صجي ��ل للموؤ�ص�صات خال‬ ‫الع ��ام اما�ص ��ي‪ ،‬فيم ��ا م الف�صل ي‬ ‫‪ 519‬ق�صي ��ة ع ��ر مكت ��ب الف�ص ��ل‬ ‫ي منازع ��ات الأوراق التجاري ��ة‬ ‫وت�صجي ��ل ‪� 134‬صه ��ادة من�ص� �اأ عر‬ ‫الف ��رع‪ ،‬م�صرا اإى تكثيف اجولت‬ ‫الرقابية التي �صمل ��ت العام اما�صي‬ ‫‪ 2892‬من�ص� �اأة جاري ��ة‪ ،‬فيما بلغت‬ ‫‪ 650‬ح ��ا خال الف ��رة امنق�صية‬ ‫م ��ن العام اح ��اي‪ ،‬مبين ��ا اأن الفرع‬ ‫يتعامل مع جمي ��ع الباغات امقدمة‬

‫م ��ن امواطن ��ن م ��ن خ ��ال الهات ��ف‬ ‫امج ��اي ‪ . 8001241616‬وقد قدم‬ ‫ع�صو جنة مكافحة الغ�ض التجاري‬ ‫بف ��رع ال ��وزارة اأحم ��د ب ��ن ح�ص ��ن‬ ‫خواج ��ي تعريف ��ا بالغ� ��ض التجاري‬ ‫وال ��ذي ي�صمل �ص ��ورا ختلفة منها‬ ‫تقلي ��د العام ��ة التجاري ��ة وع ��دم‬ ‫وجود بيان ��ات جارية عل ��ى امنتج‬ ‫وعدم مطابقة ال�صلع ��ة للموا�صفات‬ ‫وامقايي� ��ض التجاري ��ة امعتم ��دة‪،‬‬ ‫مو�صح ��ا الإجراءات امتبعة من قبل‬ ‫ف ��رع وزارة التجارة منطقة جازان‬ ‫للحد من هذه الظاهرة ‪ .‬اإثر ذلك قدم‬ ‫ع�صو جنة مكافحة الت�صرالتجاري‬ ‫ح�ص ��ن بن عل ��ي ه ��زازي عر�صا عن‬ ‫الآثار امرتبة على الت�صر التجاري‬ ‫ي الإ�ص ��رار بالقت�ص ��اد الوطن ��ي‬ ‫وم ��و البطال ��ة م ��ن خ ��ال تزاي ��د‬ ‫اأعداد العمال ��ة ي امملكة والإ�صرار‬ ‫بقط ��اع التج ��ارة والتاأث ��ر الأمن ��ي‬ ‫والجتماع ��ي‪ ،‬م�ص ��را اإى التدابر‬ ‫امتخذة من قبل الفرع للحد من هذه‬ ‫الآثار‪.‬‬

‫برامج (أنوار المدينة موفنبيك) تجتذب المعتمر المصري‬ ‫امدينة امنورة ‪ -‬ال�صرق‬ ‫�صهد املتق ��ى الدوي الثالث ع�ص ��ر لل�صياحة‬ ‫العربي ��ة والديني ��ة‪ ،‬وال ��ذي ا�صت�صافت ��ه القاهرة‬ ‫ف ��ى الأيام اما�صي ��ة تناف�صا كبرا ب ��ن العديد من‬ ‫ال�ص ��ركات‪ ،‬والفن ��ادق ال�صعودي ��ة ج ��ذب امعتمر‬ ‫ام�صري اإى براجها‪.‬‬ ‫وكان وج ��ود فن ��ادق امدين ��ة امن ��ورة لفت ��ا‬

‫ب ��ن الفنادق ال�صعودية الت ��ي �صاركت ي املتقى‪،‬‬ ‫حيث م تقدم العديد من اخدمات اجديدة‪ ،‬اإى‬ ‫جانب عر�ض التجهيزات اجدي ��دة لهذه الفنادق‪،‬‬ ‫كان م ��ن اأبرزه ��ا فن ��دق اأن ��وار امدين ��ة موفنبي ��ك‬ ‫ال ��ذي يعد اأ�صخ ��م واأفخ ��م الفنادق الفاخ ��رة ذات‬ ‫اخم�ض جوم بطيبة الطيبة‪.‬وقال عمرو العا�صي‬ ‫مديرمبيع ��ات وت�صوي ��ق فن ��دق اأن ��وار امدين ��ة‬ ‫موفنبي ��ك ام�ص ��ارك ف ��ى امعر� ��ض‪ ،‬اإن امعتمري ��ن‬

‫ام�صري ��ن ياأت ��ون ف ��ى مقدم ��ة اأولوي ��ات فنادقنا‪،‬‬ ‫حيث اإنهم مثل ��ون الن�صبة العلي ��ا بن امعتمرين‬ ‫عل ��ى م�صتوى العام‪ ،‬م�ص ��را اإى اأن اأنوار امدينة‬ ‫اأ�صبح اأكر فندق فاخر بامدينة امنورة خا�صة بعد‬ ‫الإحال والتجديد الذي طال كل مرافقه‪.‬ي�صار اإى‬ ‫اأن املتقى زاره اأكر من اأربعة اآلف زائر وح�صره‬ ‫نخبة من خراء ال�صياحة‪ ،‬وافتتحه ه�صام زعزوع‬ ‫نائب وزير ال�صياحة‪.‬‬

‫‪mbsindi@alsharq.net.sa‬‬

‫شركة «تقنية» تختار المهندس‬ ‫الحسين رئيس ًا تنفيذي ًا لها‬ ‫الريا�ض‪ -‬ال�صرق‬ ‫اعتم ��د جل� ��ض اإدارة ال�صرك ��ة‬ ‫ال�صعودي ��ة للتنمي ��ة وال�صتثم ��ار‬ ‫التقني «تقنية»‪ ،‬اختي ��ار امهند�ض فهد‬ ‫ب ��ن اإبراهي ��م اح�صن ليك ��ون رئي�ص ًا‬ ‫تنفيذي� � ًا لل�صرك ��ة‪ ،‬كم ��ا ناق� ��ض اإعداد‬ ‫ال�صراتيجي ��ة ام�صتقبلي ��ة لل�صرك ��ة‬ ‫خ ��ال امرحل ��ة امقبل ��ة‪ ،‬وذل ��ك خ ��ال‬ ‫الجتم ��اع ال ��دوري الث ��اي مجل� ��ض‬ ‫اإدارة ال�صرك ��ة ال ��ذي عق ��د اأخ ��ر ًا ي‬ ‫مق ��ر مدين ��ة امل ��ك عبدالعزي ��ز للعلوم‬ ‫والتقنية بالريا�ض‪.‬وتراأ�ض الجتماع‬ ‫الأم ��ر الدكت ��ور تركي بن �صع ��ود اآل‬ ‫�صع ��ود رئي� ��ض جل� ��ض اإدارة �صرك ��ة‬ ‫«تقنية» مثل مدين ��ة املك عبدالعزيز‬ ‫للعلوم والتقنية‪،‬واأكد الأمر الدكتور‬ ‫ترك ��ي ب ��ن �صع ��ود اآل �صع ��ود‪ ،‬رئي�ض‬ ‫جل� ��ض اإدارة ال�صرك ��ة ال�صعودي ��ة‬ ‫للتنمية وال�صتثم ��ار التقني (تقنية)‪،‬‬ ‫اأن ال�صرك ��ة ت�صعى ل�صتقط ��اب اأف�صل‬ ‫الك ��وادر الوطني ��ة وه ��ي توؤ�ص� ��ض‬ ‫لعمله ��ا ي امراح ��ل الأوى‪ ،‬مبين ًا اأن‬

‫الدمام ‪ -‬ال�صرق‬ ‫ي خط ��وة طموحة ومتفائلة‪،‬‬ ‫اأطل ��ق م�ص ��رف الإم ��اء خدم ��ة‬ ‫التموي ��ل للوح ��دات ال�صكنية حت‬ ‫الإن�ص ��اء‪ ،‬حي ��ث ُتع ��د ه ��ذه اخدمة‬ ‫م ��ن اخدم ��ات اجدي ��دة عل ��ى‬ ‫م�صت ��وى التموي ��ل ب ��ن ام�ص ��ارف‬ ‫عبد�مح�ضن �لفار�ض‬ ‫والبن ��وك‪ ،‬والتي تتي ��ح لل�صريك حرية‬ ‫اختيار العقار ح ��ت الإن�صاء من خال ج�صمات وخططات امطورين‬ ‫امعتمدي ��ن ل ��دى ام�صرف‪.‬وتاأتي ه ��ذه اخدمة لتاأكي ��د حر�ض ام�صرف‬ ‫عل ��ى توفر احلول امالي ��ة امتوافقة مع الأح ��كام وال�صوابط ال�صرعية‬ ‫ل�صركائ ��ه باأف�صل الط ��رق واأ�صهلها متم�صك ًا بالري ��ادة ي تقدم خدمات‬ ‫مبتكرة ل�صركائ ��ه وترجمة لر�صالة م�صرف الإم ��اء التي تدعو �صركاءه‬ ‫دائم� � ًا مزيد من التف ��اوؤل مع الركيز على احل ��ول امالية التي ت�صهم ي‬ ‫زي ��ادة الدخار وال�صتثمار ع ��ن طريق ملك ام�صكن امنا�صب‪ ،‬اأما كبديل‬ ‫لا�صتئجار اأو ا�صتخدامه كا�صتثمار بتاأجره لاآخرين‪ ،‬وهو ما يتما�صى‬ ‫مع ا�صراتيجية م�صرف الإماء ي هذا ال�صاأن‪ .‬وقال الرئي�ض التنفيذي‬ ‫م�ص ��رف الإم ��اء عبدامح�صن ب ��ن عبدالعزي ��ز الفار�ض اأن ه ��ذه اخدمة‬ ‫متوافقة م ��ع الأحكام وال�صواب ��ط ال�صرعية ب�صيغة (اإج ��ارة مو�صوفة‬ ‫بالذم ��ة)‪ ،‬والتي من خالها يلتزم امطور العق ��اري باإجاز ام�صروع ي‬ ‫الوقت امحدد ح�صب الدفعات التمويلية امجدولة وح�صول ال�صريك الذي‬ ‫يرغب بال�صراء من خال امطور العقاري على اأ�صعار مويل مناف�صة من‬ ‫م�صرف الإماء مع جودة تنفيذ الوحدة ال�صكنية‪ ،‬ولهذا و�صع ام�صرف‬ ‫�صروط� � ًا خا�صة للمطوري ��ن العقارين الذين يتم التعاق ��د معهم ل�صمان‬ ‫�صام ��ة التنفيذ وج ��ودة امخرجات‪ ،‬حيث يخ�صع امط ��ور العقاري بعد‬ ‫تقدم ��ه لا�صراط ��ات التي و�صعه ��ا م�ص ��رف الإماء للتقيي ��م من قبل‬ ‫خت�ص ��ن وفنين ي اجوان ��ب العقارية وال�صتثماري ��ة لدرا�صة طلب‬ ‫اإحاقه بقائمة امطورين امعتمدين لدى ام�صرف‪.‬‬ ‫واأك ��د الفار� ��ض اأن ام�ص ��رف ي�صعى دائم ًا لتق ��دم اخدمات ب�صكل‬ ‫متمي ��ز ل�صركائ ��ه‪ ،‬وقال « اإنن ��ا ي م�ص ��رف الإماء متفائل ��ون بالنتائج‬ ‫امتوقع ��ة للخدم ��ة اجديدة وكلنا ثق ��ة باأنها �صتنال ر�ص ��ى وا�صتح�صان‬ ‫�ص ��ركاء ام�ص ��رف‪ ،‬حيث يحر�ض م�ص ��رف الإماء على توف ��ر خيارات‬ ‫متع ��ددة ح�ص ��ول �صركاءه عل ��ى ام�صك ��ن امنا�صب ح�ص ��ب احتياجاتهم‬ ‫وتطلعاتهم»‪.‬‬ ‫ودع ��ا الفار� ��ض الراغب ��ن مزيد م ��ن امعلومات �صواء م ��ن �صركاء‬ ‫م�ص ��رف الإم ��اء اأو امطوري ��ن العقاري ��ن لا�صتفادة من ه ��ذه اخدمة‬ ‫التوا�صل مع ام�صرف من خال هاتف الإماء ‪ 8001208000‬اأو زيارة‬ ‫اأحد فروع ام�صرف امنت�صرة ي ختلف اأنحاء امملكة العربية ال�صعودية‬ ‫والتي يبلغ عددها اليوم اأكر من �صبعن فرعا للرجال والن�صاء منت�صرة‬ ‫ي ختلف مناطق امملكة‪.‬‬

‫الدمام ‪ -‬ال�صرق‬

‫�لأمر تركي بن �ضعود‬

‫ال�صرك ��ة من اأهم امبادرات التي تطمح‬ ‫لبناء اقت�ص ��اد وطني مرتب ��ط بنتائج‬ ‫البحث العلم ��ي والتطوير التقني ي‬ ‫امملك ��ة العربي ��ة ال�صعودية‪.‬واأ�صاف‬ ‫« اأن اإع ��داد ال�صراتيجية ام�صتقبلية‬ ‫لل�صرك ��ة‪ ،‬يت ��م م ��ن خ ��ال ا�صتعرا�ض‬ ‫العديد م ��ن ال�صراتيجي ��ات امميزة‪،‬‬ ‫حيث م ال�صتف ��ادة من جارب الدول‬ ‫الأخ ��رى ي هذا امج ��ال‪ ،‬ونتطلع اإى‬ ‫اأن ننجح ي تكوين كيانات اقت�صادية‬ ‫�صخمة وموؤثرة ت�صهم م�صاهمة فاعلة‬ ‫ي زي ��ادة الدخ ��ل القوم ��ي الإجماي‬ ‫وتنويع م�صادر الدخل»‪.‬‬

‫ااتصاات السعودية تشارك‬ ‫الكويت أفراحها باليوم الوطني‬ ‫اأعلنت الت�صالت ال�صعودية عن‬ ‫تقدمها تخفي�ص ًا بن�صبة ‪ %50‬لعماء‬ ‫اجوال منا�صبة اليوم الوطني لدولة‬ ‫الكويت ال�صقيقة‪ ،‬وال ��ذي يوافق يوم‬ ‫ال�صب ��ت ‪ 25‬فراير ‪2012‬م‪ ،‬وي�صتمر‬ ‫التخفي� ��ض م ��دة ‪� 24‬صاع ��ة ي نف�ض‬ ‫الي ��وم‪ ،‬وي�صم ��ل التخفي� ��ض عم ��اء‬ ‫اجوال امفوتر و�صوا ولنا‪ ،‬للمكامات‬ ‫ال�صوتية وامرئية والر�صائل الق�صرة‬ ‫‪ SMS‬ور�صائ ��ل الو�صائ ��ط امتعددة‬ ‫‪ .MMS‬وياأت ��ي عر�ض ال�صركة من‬

‫مصرف اإنماء يقدم خدمة تمويل‬ ‫الوحدات السكنية تحت اإنشاء‬

‫«القحطاني» تبدأ مزادها الثالث‬ ‫لبيع اآليات والمعدات الثقيلة‬

‫‪-‬‬

‫خفضت أجور المكالمات والرسائل ‪%50‬‬

‫الريا�ض ‪ -‬ال�صرق‬

‫وخاطبة اجهات امعنية بذلك‪ ،‬والعمل على اعتماد اإن�صاء �صوق الأ�صماك‬ ‫بالقطي ��ف �صم ��ن ميزاني ��ة ‪2012‬م‪ ،‬والعمل عل ��ى اإ�صدار دلي ��ل للمن�صاآت‬ ‫التجارية بالقطيف‪.‬‬ ‫وق ��ال اج�صي ل�»ال�صرق» بعد النته ��اء من عر�ض اإجازات امجل�ض‪،‬‬ ‫اإن طموحن ��ا كب ��ر جد ًا‪ ،‬واأن الغرفة حاولت خال ع ��ام‪ 2011‬اإجاز كثر‬ ‫من الأمور ووفقت ي البع�ض ولله احمد‪ ،‬والغرفة تبذل جهودا م�صاعدة‬ ‫رج ��ال الأعمال ي جعل امنطقة مرك ��زا لاأعمال ما يتنا�صب مع طبيعتها‬ ‫ومقوماتها‪.‬‬

‫ب ��ن العدي ��د م ��ن العرو� ��ض امماثل ��ة‬ ‫للكثر م ��ن ال ��دول من خ ��ال البوابة‬ ‫الدولية لات�ص ��الت ال�صعودية والتي‬ ‫تتمت ��ع بقدرتها الفائق ��ة وباإمكانياتها‬ ‫العالي ��ة عل ��ى ا�صتيع ��اب ومري ��ر كل‬ ‫امكام ��ات الدولي ��ة م ��ن واإى امملك ��ة‬ ‫العربية ال�صعودية والعام اخارجي‪،‬‬ ‫وذل ��ك حتى يت�صنى لعماء الت�صالت‬ ‫ال�صعودي ��ة م ��ن امقيم ��ن وامواطنن‬ ‫الذي ��ن له ��م توا�صل م ��ع �صع ��وب تلك‬ ‫الدول التمتع بالتخفي�صات امقدمة ي‬ ‫اإجراء امكامات مع اأهاليهم واأقربائهم‬ ‫ي بلدانهم بن�صف التكلفة احقيقية‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫أصدرت تقريرها السنوي المالي لعام ‪2011‬م‬

‫ماذ للتأمين تحقق نمو ًا في مبيعات‬ ‫كبار العماء ‪ ..‬وتوقع اتفاقية مع أفيفا البريطانية‬

‫جدة ‪ -‬ال�صرق‬

‫اأ�ص ��درت �صرك ��ة م ��اذ للتاأمن واإع ��ادة التاأمن‬ ‫التع ��اوي تقريره ��ا ال�صن ��وي الرابع لل�صن ��ة امالية‬ ‫امنتهية بتاريخ ‪ 31‬دي�صمر ‪2011‬م‪ ،‬الذي اأو�صحت‬ ‫خال ��ه النتائ ��ج الت ��ي حقق ��ت ي ظ ��ل الظ ��روف‬ ‫واماب�ص ��ات الت ��ي عا�صها �صوق التاأم ��ن ال�صعودي‪،‬‬ ‫حيث بل ��غ اإجماي اأق�ص ��اط التاأم ��ن امكتتبة ‪600.9‬‬ ‫مليون ريال مقابل ‪ 600.3‬مليون ريال للفرة امماثلة‬ ‫من العام ال�صابق‪ ،‬فيما بلغ الربح ال�صاي قبل الزكاة‬ ‫خ ��ال ال � �‪� 12‬صه ��ر ًا ‪ 20.9‬مليون ري ��ال مقابل ‪23.5‬‬ ‫مليون ريال للعام ال�صابق‪ ،‬بانخفا�ض ‪ ،%11‬فيما بلغ‬ ‫�صاي الرب ��ح ‪ 14.1‬مليون ريال مقابل ‪ 18.1‬مليون‬ ‫ري ��ال للفرة امماثلة م ��ن العام ال�صاب ��ق‪ ،‬بانخفا�ض‬ ‫‪ ،%22‬فيم ��ا بلغت ربحي ��ة ال�صهم خال ال � �‪� 12‬صهر ًا‬ ‫‪ 0.47‬ريال مقابل ‪ 0.60‬ريال للفرة نف�صها من العام‬ ‫ال�صابق‪.‬وو�ص ��ف رئي� ��ض جل� ��ض الإدارة‪ ،‬امهند�ض‬ ‫مب ��ارك بن عبدالل ��ه اخف ��رة‪ ،‬النتائ ��ج التي حققت‬ ‫باجي ��دة قيا�ص ًا بالتط ��ورات والأنظم ��ة التي طراأت‬

‫عل ��ى قطاع التاأمن خال هذا العام‪ ،‬واأرجع امهند�ض‬ ‫اخفرة انخفا�ض �صاي الأرباح اإى زيادة خ�ص�ض‬ ‫الديون ام�صكوك ي ح�صيلها‪ ،‬التي بلغت ‪ 12‬مليون‬ ‫ريال‪ ،‬ب�صب ��ب تغر طريقة احت�ص ��اب هذا امخ�ص�ض‬ ‫وف ��ق التعميم ال�صادر عن موؤ�ص�ص ��ة النقد‪ ،‬ف�ص ًا عن‬ ‫زي ��ادة مطالبات ح ��وادث امرور نتيجة لق ��رار زيادة‬ ‫دية الوفي ��ات الناجمة ع ��ن احوادث‪.‬وقال امهند�ض‬ ‫اجف ��رة «اإن النتائ ��ج امعلنة ل�ص ��ركات التاأمن للعام‬ ‫‪2011‬م اأظه ��رت انخفا�ص� � ًا ي الأرب ��اح ب�ص ��كل عام‬ ‫مقارنة بالعام اما�صي‪ ،‬حي ��ث تاأثرت اأق�صاط التاأمن‬ ‫ب�ص ��كل رئي�ض بعوام ��ل ال�ص ��وق‪ ،‬خا�ص ��ة انخفا�ض‬ ‫الأ�صع ��ار‪ ،‬حي ��ث ب ��داأت خ ��ال ع ��ام ‪2011‬م �صركات‬ ‫التاأم ��ن امرخ�ص ��ة مار�ص ��ة ن�صاطه ��ا‪ ،‬وبالرغم من‬ ‫ذل ��ك ا�صتطاعت م ��اذ حقيق مو ي مبيع ��ات كبار‬ ‫العماء وال�ص ��ركات‪ ،‬ووقعت اتفاقية مع �صركة اأفيفا‬ ‫الريطانية لتقدم خدمات التاأمن ال�صحي للمبتعثن‬ ‫ال�صعودي ��ن اإى بريطانيا خال ف ��رة وجودهم ي‬ ‫امملك ��ة‪ ،‬وفق ال�صروط واموا�صفات امتفق عليها مع‬ ‫املحقي ��ة الثقافي ��ة للمملكة ي بريطاني ��ا‪ ،‬و�صيكون‬

‫الأث ��ر اماي لهذا التفاق خ ��ال الفرة امالية امقبلة‪،‬‬ ‫كم ��ا اأن هذا التفاق مثل نقلة نوعية لل�صركة‪ ،‬ودفعة‬ ‫قوية ي اجاه �صمعتها و�صهرتها‪ ،‬كما يوؤكد التفاق‬ ‫ميز خدم ��ات ال�صركة‪.‬واأ�صاف «اأن ال�صركة وا�صلت‬ ‫دعمه ��ا للكوادر الب�صرية الوطني ��ة ي قطاع التاأمن‪،‬‬ ‫بن�صب ��ة �صع ��ودة بلغ ��ت ‪ %70‬ي معظ ��م امنا�ص ��ب‬ ‫القيادية لل�صركة‪ ،‬كما اأ�صافت اأربعة فروع خال العام‬ ‫‪2011‬م ي كل م ��ن حائ ��ل‪ ،‬امدينة امن ��ورة‪ ،‬جيزان‪،‬‬ ‫والريا� ��ض‪ ،‬اإ�صافة اإى ثاثة مراكز بيع ي الريا�ض‬ ‫والدم ��ام‪ ،‬وم كذلك توقي ��ع اتفاقي ��ات ت�صويقية مع‬ ‫وكيل ��ن مرخ� ��ض لهما م ��ن موؤ�ص�صة النق ��د لت�صويق‬ ‫وبي ��ع منتج ��ات ال�صركة»‪.‬واأكد امهند� ��ض اخفرة اأن‬ ‫ال�صرك ��ة ما�صية ي حقي ��ق النمو من خال خططها‬ ‫التي توجته ��ا بالتفاقات امحلي ��ة والدولية‪ ،‬م�صر ًا‬ ‫اأن الأث ��ر الإيجابي لهذه ال�صراتيجية مثل ي رفع‬ ‫النظ ��رة ام�صتقبلية لل�صركة من ِقب ��ل �صركة �صتاندرد‬ ‫وب ��ورز‪ ،‬الت ��ي رفعتها م ��ن م�صتق ��ر اإى اإيجابي‪ ،‬مع‬ ‫احفاظ على الت�صنيف الئتماي ‪ BBB‬الذي يوؤكد‬ ‫ح�صن الأداء لل�صركة وا�صتقرار و�صعها اماي‪.‬‬

‫بداأت �صركة �صعود القحطاي‬ ‫لبيع امعدات والآلي ��ات م�صاركة‬ ‫العدي ��د من ال�ص ��ركات ي امنطقة‬ ‫ال�صرقية وامنطقة الو�صطى الأحد‬ ‫اما�صي م ��زاد من خ ��ال عر�صهم‬ ‫مجموع ��ة كب ��رة م ��ن امع ��دات‬ ‫باقر �حد�د‬ ‫والآلي ��ات امتعددة الأحج ��ام الثقيلة‬ ‫واخفيف ��ة وامتو�صط ��ة ومنها ال�صيارات الراأ� ��ض تريا و الكرينات‬ ‫متع ��ددة الأن ��واع بالإ�صافة اإى ع ��دد كبر من ال�صي ��ارات ال�صغرة‬ ‫والكبرة‪.‬‬ ‫وقد م افتتاح امزاد بح�صور لفت للنظر لعدد كبر من الزوار‬ ‫الراغب ��ن ب�ص ��راء احتياجاته ��م بالتزام ��ن م ��ع رغبته ��م باح�صول‬ ‫عل ��ى اأق ��ل الأ�صع ��ار‪ ،‬اإذ �صه ��د الي ��وم الأول للمزاد ارتياح ��ا عاما من‬ ‫قبل منظم ��ي امزاد خال عملي ��ات البيع وتنظيم اآلي ��ة امزايدة التي‬ ‫ات�صم ��ت بالو�ص ��وح وال�صفافية التام ��ة ب ��ن امزايدين‪.‬واأرجع باقر‬ ‫احداد مدير عام ام ��زاد هذه ال�صفافية بن امزايدين لوجود الفر�ض‬ ‫الكثرة واخيارات امتعددة لدى الزائر ي اختيار ما يرغب فيه وما‬ ‫يبحث عنه‪ ،‬مو�صح ًا باأن امزايدة تتم ب�صكل اإفرادي على اأي ب�صاعة‬ ‫موج ��ودة ي امزاد‪ ،‬وه ��و الأمر الذي من �صاأن ��ه اأن ي�صاعد ام�صري‬ ‫عل ��ى الختيار م ��ا ب ��ن اأي اآلية معرو�ص ��ة للبيع وب ��ن اأخرى‪.‬وي‬ ‫�صي ��اق مت�صل اأ�صاف احداد باأن عم ��ل امزادات ي امنطقة ال�صرقية‬ ‫ق ��د �صهد خال ال�صن ��وات ال�صابقة بع�ض الراج ��ع اأو اخمول نظر ًا‬ ‫لع ��دم وجود امناف�صة التي تتيح للعمي ��ل الفر�ض امتعددة وت�صاعده‬ ‫عل ��ى اختيار م ��ا يبحث عنه‪ ،‬م�صرا اإى اأنهم م ��ا كانوا ب�صدد اإطاق‬ ‫القحطاي للمزادات اإل بع ��د درا�صة وافية لأ�صواق امنطقة ال�صرقية‬ ‫ظهر من خالها اأن حاجة امنطقة اإى دخول �صركات لهذا العمل‪ ،‬وقد‬ ‫تبن رغبة امواطنن ام�صتهلكن بوجود امزادات‪ ،‬نظرا ما توفره لهم‬ ‫من ب�صاعة معرو�صة باأ�صعار منطقية وخ�صو�ص ًا باأن البيع ي امزاد‬ ‫يتم حت نظ ��ر امالك‪.‬وبن احداد اأنه ��م ي �صركة القحطاي قاموا‬ ‫بالعتم ��اد على جموعة كبرة من ام ��وارد الب�صرية العاملة ي هذا‬ ‫امجال منذ �صنوات طويلة‪ ،‬موؤكدا باأن مزادهم احاي قد م مديده‬ ‫يوم ��ا واحدا وهوم�صتمر حتى اليوم اخمي� ��ض وهو اآخر اأيام امزاد‬ ‫وق ��د جاء ه ��ذا التمديد بع ��د اأن ازدادت امعرو�ص ��ات‪ ،‬ما ا�صطرهم‬ ‫اإى تخ�صي� ��ض ي ��وم اخمي� ��ض لبيع ال�صي ��ارات ال�صغ ��رة‪ ،‬موجها‬ ‫الدع ��وة اإى جميع امهتمن ي امنطقة اإى زيارة امزاد والبحث عن‬ ‫متطلباتهم �صمن امعرو�صات‪.‬‬


‫الخميس ‪ 1‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 23‬فبراير ‪2012‬م العدد(‪ )81‬السنة اأولى‬

‫‪23‬‬ ‫طهران ستلجأ إلى السوق السوداء لبيع نفطها‬

‫محللون‪ :‬المملكة مؤهلة لسد نقص النفط اإيراني لبريطانيا وفرنسا‬ ‫جدة ‪ -‬رنا حكيم‬ ‫قال حللو طاقة و�سيا�سة دولية اإن امملكة العربية‬ ‫ال�سعودي ��ة ق ��د تك ��ون الدول ��ة الوحي ��دة الق ��ادرة عل ��ى‬ ‫تعوي�ض بريطانيا وفرن�سا بالنفط‪ ،‬بعد القرار الإيراي‬ ‫بوقف ت�سدير النفط لهما‪.‬‬ ‫واأرجع امحللون اإى اأن امملكة العربية ال�سعودية‬ ‫مل ��ك اإمكاني ��ات فني ��ة وق ��درة اإنتاجية مكنه ��ا من �سد‬ ‫النق�ض ي احالت الطارئة لأ�سواق النفط العامية‪ ،‬اإى‬ ‫جانب اموثوقية العالية التي ملكها ي تغذية الأ�سواق‪.‬‬ ‫وو�س ��ف خب ��ر ال�سيا�س ��ة والقت�س ��اد ال ��دوي‪،‬‬ ‫الدكتور اأنور ع�سقي موقف اإيران بوقف ت�سدير النفط‬ ‫عن بريطانيا وفرن�سا بامغالطات ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫واأك ��د ل�«ال�سرق» اأن البديل كم ��ا �سرحت اإيران هو‬ ‫ت�سدي ��ر النفط لل ��دول الأخرى مثل ال�س ��ن‪ ،‬اأما البديل‬ ‫للدولت ��ن الأوروبيتن ه ��و ال�ستراد م ��ن باقي الدول‬ ‫العربية واخليجي ��ة اأوالأجنبية مثل فنزويا وغرها‪،‬‬ ‫وبن اأنه ل ي�ستطي ��ع اأحد بيع بريطانيا وفرن�سا النفط‬ ‫اإل امملك ��ة العربي ��ة ال�سعودي ��ة لأنها الوحي ��دة القادرة‬ ‫على زيادة اإنتاجها‪ ،‬كم ��ا اأعلنت �سابق ًا اإى ‪ 12.5‬مليون‬ ‫برميل ي الي ��وم‪ ،‬اأي حواي مليون ��ن زيادة‪ ،‬وبن�سبة‬ ‫ت�س ��ل ‪.%20‬وا�ستبعد ع�سقي ارتف ��اع اأ�سعار النفط ي‬ ‫ام�ستقبل‪ ،‬م�سرا اإى اأن اأ�سعار النفط لن ترتفع لوجود‬ ‫البديل وهو النفط اخليجي‪ ،‬موؤكدا اأن اإيران �ستخف�ض‬ ‫اأ�سع ��ار �سفقاته ��ا ام�ستقبلية بغر�ض اإغ ��راء الدول على‬ ‫�س ��راء نفطها‪« ،‬وهذا لن ي�سيف مكا�س ��ب كبرة لإيران‪،‬‬

‫ر�سح حللون وخراء ال�سعودية اأن ت�سد النق�س ااإيراي بعد قرار ااخرة وقف بيع النفط لفرن�سا وبريطانيا‬

‫لأن اإيران ي هذه احالة �ستكون تكاليف الإنتاج قريبة‬ ‫م ��ن قيمة البي ��ع‪ ،‬بينما ي امملك ��ة العربي ��ة ال�سعودية‬ ‫تكاليف اإنتاج النفط لي�س ��ت مرتفعة»‪.‬وتوقع ع�سقي اأن‬ ‫اإي ��ران �ستتج ��ه لتوزيع نفطه ��ا على ال ��دول التي تتقبل‬ ‫ا�ستراد النفط منها وباأقل �سعر‪ ،‬واأ�ساف اأن هذه الدول‬ ‫�ست�سطر لبي ��ع بروله ��ا ي ال�سوق ال�س ��وداء‪ ،‬وتوقع‬ ‫انخفا� ��ض اأ�سعار النف ��ط بن�سب ��ة ‪ %3 2-‬اإذا ما جحت‬ ‫اإي ��ران ي ذل ��ك‪ ،‬اأما بالن�سبة للنفط ال�سع ��ودي ف�سيزيد‬ ‫الطلب عليه بن�سبة اأكر من ‪ ،%20‬و�سيزيد ربح امملكة‬ ‫من النفط بن�سبة قدرها ع�سقي ب � � ‪ ،%15‬م�سرا اإى اأن‬ ‫الأمور �ستزداد �سعوبة اإذا امتنعت ال�سن عن ا�ستراد‬ ‫النفط من اإي ��ران‪ ،‬ما �سيجعل اإيران ي موقف �سعب‪،‬‬ ‫وبالتاي �ستتج ��ه ال�سن لا�ستراد من امملكة العربية‬

‫منتدى «رأس المال الجريء» يوصي بتفعيل‬ ‫القدرة لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة‬ ‫الريا�ض ‪ -‬عبدالله فرحة‬ ‫دع���ا م �ن �ت��دى راأ� � ��ض ام ��ال‬ ‫اجريء ي تو�سياته الع�سر ي‬ ‫ختام فعالياته اأم�ض اإى تهيئة‬ ‫ال�ب�ي�ئ��ة ال�ق��ان��ون�ي��ة ي امملكة‬ ‫للم�ساهمة ي قيام راأ���ض امال‬ ‫ب��ال��دور الأم�ث��ل وتفعيل القدرة‬ ‫ل �ت �ق��دم ال �ق��رو���ض للمن�ساآت‬ ‫ال�سغرة وامتو�سطة‪.‬وحر�ست‬ ‫ال�ه�ي�ئ��ة الإ� �س��ام �ي��ة لاقت�ساد‬ ‫وال��ت��م��وي��ل م �ث �ل��ة ي جنة‬ ‫الأ� �س��واق ام��ال�ي��ة ي ت�سحيح‬ ‫م�سار القت�ساد الإ�سامي وطرح‬ ‫البدائل ال�سرعية حت عنوان‬ ‫«الواقع واآفاق ام�ستقبل» مامثله‬ ‫ه��ذا ال �ن��وع م��ن ال��س�ت�ث�م��ارات‬ ‫من قيمة م�سافة على القت�ساد‬ ‫ال��وط�ن��ي‪ ،‬واأث ��ره على ت�سجيع‬ ‫امواهب و�سقلها وامواءمة بن‬ ‫اأ�سحاب الأفكار والقدرات وبن‬ ‫ام�ستثمرين واأرب� ��اب روؤو� ��ض‬ ‫الأم���وال بطريقة علمية‪ ،‬وهو‬ ‫ماينعك�ض ب�سكل اإيجابي على‬ ‫تخفي�ض البطالة وخلق فر�ض‬ ‫عمل‪ ،‬وهو ماي�سهم ي حقيق‬

‫علي العثيم‬

‫م�ق��ا��س��د ال �� �س��ري �ع��ة ي ام ��ال‪.‬‬ ‫واأك ��د رئي�ض اللجنة الوطنية‬ ‫ل�سباب الأعمال علي العثيم على‬ ‫اأهمية اإن�ساء �سركات راأ�ض امال‬ ‫اجريء بامملكة كونها الطريق‬ ‫الأمثل نحو التحول اإى اقت�ساد‬ ‫امعرفة وتنويع م�سادر الدخل‬ ‫لاقت�ساد الوطني‪ ،‬وا�ستعر�ض‬ ‫ال �ع �ث �ي��م خ� ��ال ورق� � ��ة ال�ع�م��ل‬ ‫ال �ت��ي ق��دم�ه��ا ب�ع�ن��وان «ج ��دوى‬ ‫وم��ررات اإن�ساء �سركات راأ�ض‬ ‫ام��ال اج��ريء بامملكة» وواق��ع‬ ‫الأنظمة والت�سريعات التمويلية‬ ‫بامملكة وال�ف�ج��وة التمويلية‬ ‫التي ن�ساأت نتيجة افتقاد ال�سوق‬ ‫اإى �سركات راأ�ض امال اجريء‪،‬‬ ‫وت��داع�ي��ات ذل��ك على القت�ساد‬

‫ال��وط�ن��ي وح��رم��ان��ه م��ن اإن�ت��اج‬ ‫فر�ض عمل‪ ،‬اإ�سافة اإى اإ�سعاف‬ ‫ال�ق��درة على الإب ��داع والبتكار‬ ‫التي ميز ام�سروعات الريادية‪،‬‬ ‫م�سيفا اأن اإن�ساء �سركات راأ�ض‬ ‫امال اجريء ت�ساهم ي تنويع‬ ‫م�سادر الدخل لاقت�ساد الوطني‬ ‫وحل م�سكلة البطالة التي توؤرق‬ ‫امجتمع‪.‬‬ ‫وتناول العثيم اآليات عمل‬ ‫تلك ال���س��رك��ات واأل �ق��ى ال�سوء‬ ‫على بع�ض ال�ت�ج��ارب الدولية‬ ‫مثل ج��رب��ة ماليزيا ال�ت��ي تعد‬ ‫م��ن اأه��م ال�ت�ج��ارب التي تعتمد‬ ‫على دع��م وتطوير ام�سروعات‬ ‫النا�سئة القائمة على الإب ��داع‬ ‫والب�ت�ك��ار‪،‬واأو��س��ى ب�سرورة‬ ‫ت �ه �ي �ئ��ة ال �ب �ي �ئ��ة ال�ت���س��ري�ع�ي��ة‬ ‫وال�ستثمارية امائمة لتاأ�سي�ض‬ ‫� �س��رك��ات راأ�� ��ض ام ��ال اج ��ريء‬ ‫بامملكة ب�سكل ع��اج��ل لتلبية‬ ‫ال �ط �ل �ب��ات ال �ت �م��وي �ل �ي��ة ام�ل�ح��ة‬ ‫للعديد من ام�سروعات الريادية‬ ‫ذات الأف�ك��ار الإب��داع�ي��ة‪ ،‬والتي‬ ‫قد مثل قيمة م�سافة لاقت�ساد‬ ‫الوطني‪.‬‬

‫ال�سعودية‪ ،‬وبالتاي �سيتح�سن الو�سع بالن�سبة لبرول‬ ‫امملكة‪ ،‬وقال «�ستلتزم كل من فرن�سا وبريطانيا وال�سن‬ ‫بعقد مع امملكة مدة عام‪ ،‬و�ستعاي اإيران مدة عام»‪ .‬من‬ ‫جانب ��ه‪ ،‬اأكد ع�سو جمعية القت�ساد ال�سعودي‪ ،‬الدكتور‬ ‫ع�س ��ام خليف ��ة اأن اأ�سعار النفط �ستتج ��اوز ‪ 117‬دولرا‬ ‫للرميل‪ ،‬م ��ا يرفع الأ�سعار بن�سب ��ة ‪ ،%5-3‬وذلك بعد‬ ‫توج ��ه اإيران بال�سبق بوقف ت�سدي ��ر البرول الإيراي‬ ‫لفرن�س ��ا وبريطانيا قبل اأن تقوم الدول الأوروبية منع‬ ‫ا�ست ��راده منها‪ ،‬موؤك ��دا اأن اإي ��ران �ستتاأث ��ر بانخفا�ض‬ ‫�سادراته ��ا من النف ��ط خ�سو�س ًا اأنها تع ��اي من اأزمات‬ ‫اقت�سادي ��ة داخلية‪.‬وتوق ��ع خليف ��ة ارتف ��اع الطلب على‬ ‫النفط ال�سعودي خ�سو�س� � ًا بعد الت�سريحات الر�سمية‬ ‫بالق ��درة على رفع مع ��دلت الت�سدير وتعوي�ض ال�سوق‬

‫باإنت ��اج م ��ا يع ��ادل ‪ 12‬ملي ��ون برمي ��ل نف ��ط يومي� � ًا‪،‬‬ ‫للمحافظ ��ة على ت ��وازن ال�سوق بن العر� ��ض والطلب‪،‬‬ ‫م�س ��را اإى اأن �سيا�س ��ة امملكة العربي ��ة ال�سعودية �سد‬ ‫ا�ستغال الظروف‪ ،‬ملمح ��ا اأن توجه اإيران الفائ�ض من‬ ‫النفط للداخ ��ل اأو لقليل من الدول مث ��ل ال�سن باعتبار‬ ‫اأنه ��ا الدول ��ة الوحيدة التي ق ��د تقبل بال�ست ��راد منها‪.‬‬ ‫م ��ن ناحيته‪ ،‬اأ�س ��ار اخبر القت�س ��ادي واأ�ست ��اذ اإدارة‬ ‫الأعم ��ال الدولي ��ة بجامع ��ة املك في�س ��ل الدكتور حمد‬ ‫دليم القحطاي اإى اجاه اأ�سعار النفط لارتفاع بن�سبة‬ ‫‪ ،%10‬وذل ��ك لف�س ��ل ال�ست ��اء‪ ،‬ال ��ذي ي ��زداد الطلب فيه‬ ‫عل ��ى النفط‪ ،‬اإى جان ��ب اأن فرن�سا وبريطاني ��ا قادرتان‬ ‫عل ��ى تعوي�ض نف ��ط اإيران م ��ن ليبيا على اعتب ��ار اأنهما‬ ‫�سانداه ��ا ي الثورة �سد الزعي ��م الليبي معمر القذاي‪.‬‬ ‫وق ��ال القحطاي ليبيا لديها الق ��درة على اإنتاج مليوي‬ ‫برميل يومي� � ًا‪ ،‬موؤكدا على وج ��ود بدائل لتغطية هاتن‬ ‫الدولت ��ن من الدول ال�سديق ��ة ي اخليج‪ ،‬كما اأكد على‬ ‫�سمان ا�ستقرار الإمدادات ي ال�سوق ال�سعودي‪� ،‬سيما‬ ‫م ��ع وج ��ود ا�ستعداد لزي ��ادة اإنت ��اج النف ��ط ال�سعودي‪.‬‬ ‫وقدر القحط ��اي الزيادة التي يتوقعها م ��ن ‪ 10‬اإى ‪13‬‬ ‫دولرا للرمي ��ل ب � �‪ ،130‬اإذا ما مت الزي ��ادة‪ ،‬واأكد على‬ ‫النعكا�س ��ات اخطرة لهذا الرتفاع على حياة الإن�سان‬ ‫الع ��ادي‪ ،‬لكن ��ه ي ذات الوقت توقع ح ��دوث ت�سخمات‬ ‫ي اقت�سادات الدول النا�سئة بن�سبة ‪ ،%20‬موؤكدا على‬ ‫توج ��ه اإيران لبيع نفطها على �س ��وق اأمريكا اجنوبية‪،‬‬ ‫بالإ�سافة اإى التوجه لل�سوق ال�سوداء للنفط وحلفائها‬ ‫من الهند وال�سن‪.‬‬

‫مشتريات العرب تنقذ بورصة مصر من‬ ‫الهبوط دون مستوى ‪ 5000‬نقطة‬ ‫القاهرة ‪ -‬حمد حماد‬ ‫وا�سلت البور�سة ام�سرية‬ ‫ه �ب��وط �ه��ا ل��ل��ي��وم ال � �ث� ��اي ع�ل��ى‬ ‫التواي‪ ،‬نتيجة مبيعات مكثفة من‬ ‫جانب ام�ستثمرين الأج��ان��ب على‬ ‫الأ�سهم الكرى ذات الوزن الن�سبي‬ ‫الثقيل‪ ،‬و��س��ط ح��ال��ة م��ن الرقب‬ ‫اح��ذر محاكمة الرئي�ض ال�سابق‬ ‫اأم�ض‪ ،‬وامعروفة محاكمة القرن‪.‬‬ ‫وقام الأفراد و�سناديق ال�ستثمار‬ ‫العربية بعمليات �سراء انتقائية‬ ‫عززت من ما�سك ال�سوق بعد اأن‬ ‫خ�سر م�ستوى ‪ 5000‬نقطة ي‬ ‫م�ستهل تداولته اأم�ض‪ ،‬وخ�سرت‬ ‫ال�ب��ور��س��ة نحو مليار جنيه من‬

‫قيمتها‪.‬وتراجع اموؤ�سر الرئي�سي‬ ‫ل�ل�ب��ور��س��ة ام���س��ري��ة ‪EGX30‬‬ ‫وال��ذي يقي�ض اأداء اأن�سط ثاثن‬ ‫�سركة مدرجة ي ال�سوق بن�سبة‬ ‫‪ ،% 0.25‬م�سجا م�ستوى ‪5018‬‬ ‫ن�ق�ط��ة ب��ان�خ�ف��ا���ض ‪ 12.5‬نقطة‪.‬‬ ‫وانخف�ض موؤ�سر الأ�سهم ال�سغرى‬ ‫وام�ت��و��س�ط��ة ‪ EGX70‬بن�سبة‬ ‫‪ ،%1.1‬اإى م�ستويات ‪485.9‬‬ ‫نقطة‪ ،‬بانخفا�ض نحو ‪ 5.39‬نقطة‪.‬‬ ‫وهبط موؤ�سر الأ�سعار ‪EGX100‬‬ ‫ب�ن�ح��و ‪ %0.58‬اإى م�ستويات‬ ‫‪ 824.96‬نقطة‪ ،‬بانخفا�ض ‪4.7‬‬ ‫نقطة‪.‬وبلغت قيمة التعامات على‬ ‫الأ� �س �ه��م ف�ق��ط ن�ح��و ‪ 437‬مليون‬ ‫جنيه‪ ،‬م��ن خ��ال ‪�30309‬سفقة‬

‫ب �ي��ع و�� �س ��راء ع �ل��ى اأ� �س �ه��م ‪184‬‬ ‫��س��رك��ة‪.‬وارت�ف��ع اإق �ف��ال اأ��س�ه��م ‪51‬‬ ‫�سركة مقابل انخفا�ض اأ�سهم ‪124‬‬

‫��س��رك��ة‪ ،‬بينما ث�ب��ت اإق �ف��ال ت�سع‬ ‫ورق��ات مالية‪.‬و�سجلت تعامات‬ ‫ام�ستثمرين العرب �ساي �سراء‬ ‫ل�سالح ال�سوق بنحو ‪ 13‬مليون‬ ‫جنيه‪ ،‬بعد اأن قاموا بعمليات �سراء‬ ‫اإجمالية قدرها ‪ 30.7‬مليون جنيه‪،‬‬ ‫مقابل مبيعات بنحو ‪ 17.7‬مليون‬ ‫ج �ن �ي��ه‪.‬وم��ن ج��ان�ب��ه ق ��رر جل�ض‬ ‫اإدارة الهيئة العامة للرقابة امالية‬ ‫اأم�ض‪ ،‬اإلزام كافة ال�سركات امقيدة‬ ‫بالبور�سة ام�سرية باإن�ساء موقع‬ ‫اإلكروي لكل منها لن�سر القوائم‬ ‫امالية ال�سنوية والدورية‪.‬‬

‫تعامات �سرائح ام�ستثمرين فى بور�سة م�سر ام�س‬

‫أرامكو‪ :‬أهميتنا ااستراتيجية لاقتصاد العالمي تتوقف على قدرتنا على حماية مواردنا‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�سرق‬ ‫دعا النائب الأعلى للرئي�ض للعاقات ال�سناعية ي‬ ‫اأرامكو ال�سعودية‪ ،‬امهند�ض عبدالعزيز بن فهد اخيال‪،‬‬ ‫اإى اإخ ��راج قطاع ��ات الأعم ��ال وال�سناع ��ة م ��ن النهج‬ ‫التقلي ��دي اإى نه ��ج اأكر �سمولية فيم ��ا يتعلق م�ساألة‬ ‫الأم ��ن‪ .‬وراأى اأن ذل ��ك يتع ��زز بالنظ ��ر اإى اأن النماذج‬ ‫الأمنية الت ��ي كانت تطبق قبل عقدين من الزمن م تعد‬ ‫فاعلة الآن‪ ،‬خا�سة مع تاأثر العومة والتقنية وعاقات‬ ‫التوا�سل وامعلومات والأنظمة الآلية لت�سير الأعمال‪.‬‬ ‫وقال‪ »:‬اإن هذه البيئة احيوية ذات التغرات ال�سريعة‪،‬‬ ‫تفر�ض امزيد من التحديات اإزاء اأهمية الأن�سطة الأمنية‬ ‫امتقدم ��ة‪ ».‬كما دعا اإى تبني م ��ا يعرف معيار امرونة‬ ‫التنظيمي ��ة‪ ،‬ي مواجه ��ة النظرة ال�سائ ��دة عامي ًا التي‬ ‫ت� �وؤدي اإى التقليل من �س� �اأن اإدارة امخاطر الت�سغيلية‬ ‫وحوله ��ا اإى بن ��د يزيد من تعطي ��ل العم ��ل واإرباكه‪،‬‬ ‫وبن اأن تلك النظرة تكر�ست ي ظل ال�سح القت�سادي‬ ‫العام ��ي‪ ،‬حي ��ث ميل الكثر م ��ن ال�س ��ركات اإى النظر‬ ‫اإى الأم ��ن عل ��ى اأن ��ه ع ��بء م ��ادي ولي� ��ض ا�ستثم ��ار ًا‪.‬‬ ‫وق ��ال اإن ت�سل ��ح ال�س ��ركات باإط ��ار متكام ��ل لتحقي ��ق‬ ‫امرون ��ة‪� ،‬سيجعله ��ا ق ��ادرة على التعام ��ل مع جموعة‬

‫امخاطر الت�سغيلية‪ ،‬ب ��دء ًا من توقع الأخطار وتقييمها‬ ‫وال�ستعداد مواجهتها‪ ،‬وانتها ًء منع وقوعها وتخفيف‬ ‫اآثاره ��ا واإدارتها‪.‬وق ��د تن ��اول اخي ��ال ي كلمته التي‬ ‫األقاه ��ا خال موؤمر ال�سام ��ة والأمن الذي يعقد حالي ًا‬ ‫ي دب ��ي العديد م ��ن امعاير العامي ��ة وكيفية تطبيقها‬ ‫ب�سكل مت ��درج ومرحلي ي الرام ��ج الأمنية‪ ،‬وكيفية‬ ‫اللت ��زام بها م ��ا ي�ساعد على تلبية متطلب ��ات ال�سوق‬ ‫وحقيق الرفاهية وال�سفافية وام�ساءلة وح�سن الأداء‪،‬‬ ‫كم ��ا ناق�ض اخيال امفهوم التقلي ��دي لاأمن ال�سناعي‪،‬‬ ‫حيث ق ��ال‪ »:‬م اختزال م�ساألة امحافظة على الأمن ي‬ ‫هام�ض �سيق من الأعمال يتطلب موظفن اأمنين‪ ،‬حن‬ ‫كانت قطاعات الأعمال و ال�سناعة تتبنى نظرة تقليدية‬ ‫فيم ��ا يتعلق بالأمن جلت على نحو وا�سح ي �سورة‬ ‫رج ��ل الأمن بزيه التقليدي وه ��و يقف ي بهو امكاتب‬ ‫اأو عل ��ى بوابات ال�سركة‪ .‬وق ��ال اخيال‪ »:‬بهذه العقلية‬ ‫ج ��اء اقت�س ��ار نطاق الأم ��ن ي حدود �سيق ��ة جدا مثل‬ ‫التطبيقات امتعلقة بحماية الأ�سول اأو منع اخ�سائر»‪.‬‬ ‫واأ�س ��ار اإى اأن ال�سناعة كان ��ت واإى وقت لي�ض ببعيد‬ ‫تنظ ��ر اإى الأم ��ن على اأن ��ه وظيفة ثانوي ��ة تعتمد على‬ ‫رد الفع ��ل وتعمل على احت ��واء الأ�سرار ولي�ض منعها‪.‬‬ ‫واأك ��د امهند� ��ض عبدالعزيز اخي ��ال بامقاب ��ل اأن هناك‬

‫اإدراك ًا جي ��د ًا الآن باأنه مك ��ن اأن يكون لاأمن تطبيقات‬ ‫حيوي ��ة ي �ستى اأن ��واع العمل التج ��اري وال�سناعي‬ ‫ت�سم ��ل جموع ��ة متكامل ��ة م ��ن الأن�سط ��ة وام�سالح‪.‬‬ ‫وح ��ول الأخطار وال�ستع ��داد مواجهتها‪ ،‬ق ��ال اخيال‬ ‫اإن اخط ��ر اأم ��ر وارد‪ ،‬ولذل ��ك علين ��ا اأن نط ��ور اآلياتنا‬ ‫وا�سراتيجياتنا اخا�سة بنا للحد من اآثاره عن طريق‬ ‫ال�ستجاب ��ة ال�سريعة والفاعلة»‪ .‬واأ�س ��اف اأن من �ساأن‬ ‫وجود خطة اأمنية �ساملة وفاعلة اأن توؤدي الغر�ض منها‬ ‫مهما كانت التحديات عندم ��ا تكون خطة حيوية تائم‬ ‫طبيعة العم ��ل‪ ،‬ومكن تطبيقها ب�س ��كل مرحلي يجلب‬ ‫القيمةل�سركاتنا»‪.‬‬ ‫ل ��ذا فاإن ��ه م ��ن ال�س ��روري دم ��ج اخط ��ة الأمنية‬ ‫�سم ��ن خط ��ة اإدارة الأزمات لن�سمن بذل ��ك قدرتنا على‬ ‫امناف�س ��ة والأداء‪.‬وراأى اأن ��ه ي الوقت ال ��ذي تقع فيه‬ ‫الأزم ��ات لل�سركات‪ ،‬فاإن الإج ��راء الوحيد الذي نواجه‬ ‫ب ��ه هذه اح ��وادث ي�سبح هو اجاهزي ��ة وال�ستعداد‬ ‫ب ��كل معنى الكلم ��ة‪.‬وي �سياق مت�س ��ل‪ ،‬ك�سف اخيال‬ ‫اأن اأرامك ��و ال�سعودية تتبع اأف�س ��ل اممار�سات العلمية‬ ‫وفق ه ��ذا امفهوم‪ ،‬مبين ��ا اأن جاهزية ال�سرك ��ة الأمنية‬ ‫تت�سم ��ن و�سع خط ��ط للطوارئ ي بيئ ��ة حقيقية من‬ ‫خ ��ال اإج ��راء ماري ��ن ا�ستباقي ��ة ح ��الت الط ��وارئ‬

‫وتطبيق اأف�سل اممار�سات امتبعة ي جال ال�سناعة‪.‬‬ ‫وق ��ال اإن له ��ذا الن ��وع من التخطي ��ط فائ ��دة اإ�سافية ل‬ ‫تقت�سر على تعزي ��ز ال�سفافية‪ ،‬باعتباره ��ا اأدا ًة رقابية‬ ‫واإ�سرافية‪ ،‬ب ��ل واأداة لإظهار ام�سداقية وح�سن النية‪،‬‬ ‫م ��ن خال الأعم ��ال الت�سغيلي ��ة الوا�سح ��ة وامتوازنة‬ ‫وامو�سوعي ��ة‪.‬وراأى اأنه ق ��د يكون تبن ��ي ثقافة اأمنية‬ ‫ورعايته ��ا اأهم خطوة نح ��و حقيق التكام ��ل‪ ،‬على اأن‬ ‫تب ��داأ هذه الثقاف ��ة من قمة اله ��رم الإداري‪ ،‬واأن حظى‬ ‫بالدعم وامتابعة ي كل �سركة تتبناها‪.‬وخل�ض اخيال‬ ‫ي كلمت ��ه اإى �سرورة تبني اأربع ��ة معاير توؤدي اإى‬ ‫اندماج الأمن ي الأعمال‪ :‬هي تطبيق امعاير الدولية‬ ‫ي جميع امجالت من اأجل التو�سل اإى منهجية اأمنية‬ ‫متكاملة؛ والت ��زام اإدارات ال�س ��ركات بالأمن باعتباره‬ ‫�سيا�س� � ًة ثابت ��ة‪ ،‬واأ�سا�س ��ا للثقافة الأمني ��ة؛ والتدريب‬ ‫ومن ��ح ال�سهادات ي جال الأم ��ن؛ وتطبيق الأمن ي‬ ‫جميع الأن�سط ��ة كجزء من التمي ��ز الت�سغيلي‪.‬واأكد اأن‬ ‫ه ��ذه الإج ��راءات جميعه ��ا �ستنق ��ل امج ��ال الأمني من‬ ‫م�ستوى رد الفعل امتمثل ي فر�ض الأمن اإى م�ستوى‬ ‫امبادرة وام�ساركة ي تطبيق الأمن‪ ،‬كما ت�سخر امرونة‬ ‫واحيوية حماية الأ�سول وزيادة الأعمال الت�سغيلية‪،‬‬ ‫وبالتاي زيادة الأرباح اإى احد الأق�سى‪.‬‬

‫وماذا بعد؟!‬

‫ااستثمار الرياضي‬ ‫والتخصيص (‪)4 - 4‬‬ ‫عبدالحميد العمري‬

‫اأكم � ُ�ل من حيث انتهي ��ت بااأم�س‪ ،‬وتحديد ًا عن عوائد اا�ستثمار‬ ‫المتاأتي ��ة م ��ن ال�سراكة اا�ستثمارية بين ااأندي ��ة وداعميها من حكومة‬ ‫�سركات‬ ‫واأع�س ��اء �سرف و�سركات وجماهير‪ ،‬باإدارةٍ نظامية من قبل‬ ‫ٍ‬ ‫ا�ستثماري ��ة مرخ�س ��ة‪ ،‬والتي ات�س ��ح لنا اأنها �سراك ��ة مربحة للجميع!‬ ‫وتختل ��ف جذري� � ًا عن جميع م ��ا �سبقها من �سراكات بي ��ن ااأندية واأي‬ ‫طرف اآخر!‬ ‫ٍ‬ ‫ق ��د يق ��ول قائ � ٌ�ل اإنن ��ا اإذا تجاوزن ��ا ج ��د ًا اإمكاني ��ة تحق ��ق ذل ��ك‬ ‫الم�سروع نظامي ًا (احتم ��ال تعرقله بيروقراطي ًا)؛ فاإن �سريحة ااأندية‬ ‫الم�ستفي ��دة ل ��ن تتج ��اوز ذات الجماهيري ��ة! قائ � ً�ا ل ��ه اإن العاق ��ة هنا‬ ‫(عاق ��ة ا�ستثماري ��ة بحت ��ة)‪ ،‬بمعن ��ى اأن (الم�ستثمرين) ب ��د ًا من قولنا‬ ‫(الداعمي ��ن) في نهاية ااأمر ‪� )1( :‬سيتحقق لهم عائد على راأ�س المال‬ ‫المدف ��وع! (‪ )2‬ياأت ��ي هنا دور الحكومة بالدرج ��ة ااأولى ثم ال�سركات‬ ‫الم�ساهمة لتحقيق التوازن في ح�س�س ااأندية‪.‬‬ ‫واإكم ��ا ًا لتقديراتي ااأولي ��ة؛ يمكن القول اإن ااأندية الممتازة في‬ ‫ونجحت في ا�ستقطاب نحو‬ ‫ح ��ال تق ّدمت خطوات في هذا الم�سروع‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫‪ 18‬مليار ريال في بداية المرحلة والتي �سيتم دفع اأغلبها لمرة واحدة‬ ‫فق ��ط ‪ ،‬ف� �اإن عائ ��د ًا �سنوي ًا بنح ��و ‪ ،%15‬يعني تحق ��ق مكا�سب �سنوية‬ ‫تت ��وزع بافترا� ��س م�سارك ��ة الم�ستثمري ��ن (حكومة‪ ،‬اأع�س ��اء �سرف‪،‬‬ ‫�س ��ركات م�ساهم ��ة‪ ،‬جماهي ��ر) ف ��ي ‪ %50‬م ��ن ااأرب ��اح‪ ،‬عل ��ى النح ��و‬ ‫التال ��ي‪� :‬ستكون ح�س ��ة ااأندية منها نحو ‪ 1.5‬ملي ��ار ريال (بمتو�سط‬ ‫‪ 106.1‬ملي ��ون ري ��ال لكل نادٍ �سنوي� � ًا)‪ ،‬وح�سة الجه ��ات الم�ستثمرة‬ ‫نح ��و ‪ 1.4‬مليار ريال‪ ،‬وح�سة �سركات اا�ستثمار المديرة نحو ‪135‬‬ ‫مليون ريال‪ .‬وفي حال اآثرت الجهات الم�ستثمرة التنازل عن ن�سيبها‬ ‫م ��ن ااأرباح مع حق احتفاظهم بملكية اأ�س ��ل اا�ستثمار‪ ،‬فاإن العوائد‬ ‫ال�سنوي ��ة لاأندي ��ة قد ترتفع اإلى اأكث ��ر من ‪ 2.8‬مليار ري ��ال (بمتو�سط‬ ‫‪ 202.5‬مليون ريال لكل ناد ٍ �سنوي ًا)‪.‬‬ ‫الجدي ��ر ذك ��ره في الخت ��ام‪ ،‬اأن ارتفاع الدخ ��ول المادية بالن�سبة‬ ‫ويو�سع فر�سها في اإنج ��اح (اا�ستراتيجية‬ ‫لاأندي ��ة �سيعزز قدرته ��ا‪ّ ،‬‬ ‫الوطني ��ة لل�سب ��اب)‪ ،‬كم ��ا �سيحق ��ق له ��ا خي ��ارات اأو�سع مم ��ا نت�سور‬ ‫باأرقام اليوم على م�ستوى بقية قنواتها الربحية ااأخرى‪.‬‬ ‫_____________‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬خالد عبدالرزاق الغامدي‬ ‫‪aalamri@alsharq.net.sa‬‬

‫خبير‪ :‬التأمين الصحي يواجه عقبة‬ ‫التخصص من الشركات المقدمة للخدمة‬ ‫الريا�ض ‪ -‬بنان امويلحي‬ ‫ق ��ال خب ��ر ي قط ��اع التاأم ��ن‬ ‫اإن التاأم ��ن ال�سح ��ي يع ��اي م ��ن‬ ‫قلة ال�س ��ركات امتخ�س�س ��ة ي هذا‬ ‫امجال‪.‬‬ ‫واأ�سار اخب ��ر التاأميني بوب‬ ‫ماير ي ور�سة عمل عقدت اأم�ض ي‬ ‫امعه ��د ام�سري‪ ،‬اأم� ��ض‪ ،‬وح�سرها‬ ‫‪ 65‬م�سارك ًا من الروؤ�ساء التنفيذين‬ ‫ل�سركات التاأمن العاملة وم�سوؤوي‬ ‫اإدارات امخاط ��ر ي ال�س ��وق‬ ‫ال�سع ��ودي‪ ،‬اإن اأغلبي ��ة �س ��ركات‬ ‫التاأم ��ن تتن ��وع ي تق ��دم خدم ��ة‬

‫التاأم ��ن باأنواعه‪ ،‬وبالتاي �سيوؤدي‬ ‫ه ��ذا التن ��وع اإى �سع ��ف اخدم ��ة‬ ‫امقدمة‪ ،‬ل�سيما واأن هذا التنوع يع ّد‬ ‫م ��ن اأهم العوائق ي ج ��ال التاأمن‬ ‫ال�سح ��ي ي امملكة‪.‬واأ�س ��اف ماير‬ ‫اأن ال�سوق ال�سعودي �سوق واعد ي‬ ‫هذا امجال‪ ،‬وال�سركات امقدمة لهذه‬ ‫اخدمة قادرة على التغلب على عائق‬ ‫التنوع‪.‬وتطرق ��ت ور�سة العمل اإى‬ ‫اآلي ��ة تطوير �سناعة التاأمن‪ ،‬وكذلك‬ ‫تطبيقات اإدارة امخاطر ي الأ�سواق‬ ‫النا�سئ ��ة‪ ،‬و�سعوب ��ات التثم ��ن‬ ‫والتقيي ��م ي ح ��الت الإ�ساب ��ات‪،‬‬ ‫وحديات التاأمن الطبي‪.‬‬

‫غرفة جدة تتفق مع جمعية‬ ‫ااقتصاد لتطوير المنشآت الصغيرة‬ ‫جدة ‪ -‬ال�سرق‬ ‫وقع ��ت الغرف ��ة التجاري ��ة‬ ‫ال�سناعي ��ة بج ��دة اأم� ��ض اتفاقي ��ة‬ ‫تع ��اون م ��ع جمعي ��ة القت�س ��اد‬ ‫ال�سعودي ��ة لن�س ��ر الثقاف ��ة والوعي‬ ‫القت�س ��ادي ي جتم ��ع الأعم ��ال‬ ‫ال�سع ��ودي لتطوي ��ر مهاراته ��م‬ ‫ومعلوماتهم م ��ن خال امحا�سرات‬

‫والن ��دوات التثقيفي ��ة والتوعوي ��ة‬ ‫مقر الغرف ��ة الرئي�سي بجدة‪.‬ومثل‬ ‫غرف ��ة ج ��دة ي توقي ��ع التفاقي ��ة‬ ‫الأم ��ن العام عدنان من ��دورة‪ ،‬ومن‬ ‫جانب اجمعية نائب رئي�ض جل�ض‬ ‫الإدارة �سلط ��ان الثعل ��ي بح�س ��ور‬ ‫م�ساع ��د الأم ��ن الع ��ام للغرف ��ة‪،‬‬ ‫امهند� ��ض حي ��ي الدين ب ��ن يحيى‬ ‫حكمي‪ ،‬وعدد من مثلي الغرفة‪.‬‬

‫جانب من توقيع ااتفاقية‬

‫(ال�سرق)‬



‫ﻃﺎﻟﺐ ﻳﺒﺘﻜﺮ ﺟﻬﺎﺯ ﹰﺍ ﻟﻔﺤﺺ ﺭﻃﻮﺑﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﺔ‬                             



  100                            

       "            50  4010     80 70

             

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬81) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬23 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ﺧﺮ‬1 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

25 society@alsharq.net.sa

‫ﺟﻤﻌﻴﺔ »ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ« ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺗﻌﺎﻟﺞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﺑﺘﻜﻠﻔﺔ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﻤﻠﻴﻮﻥ ﺭﻳﺎﻝ‬400



20.000     26                                                                                                      







     1164           

                 2600     1050000

‫ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻘﺲ‬

‫ﻣﻌﻈﻤﻬﻦ ﺣﺎﺻﻼﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ‬

‫»ﻋﺎﻣﻼﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ« ﻳﻌﺎﻧﻴﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﻛﺴﺎﺕ‬ ‫ﻭﻧﻈﺮﺍﺕ ﺍﻻﻣﺘﻬﺎﻥ ﻭﺗﺪﻧﻲ ﺍﻟﺮﻭﺍﺗﺐ‬  2800                                                                 

          2000                                                            

     400                   380   179                                                 

‫ﺣﺮﻛﺔ ﻣﺠﺘﻤﻊ‬                                                



‫ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻳﻨﺎﺷﺪ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺨﻴﺮ‬

«‫ﺍﻟﻔﺸﻞ ﺍﻟﻜﻠﻮﻱ ﻭﺗﻠﻒ ﺍﻟﻜﺒﺪ ﻳﻨﻬﺸﺎﻥ ﺟﺴﺪ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ »ﻭﻋﺪ‬

‫ﻃﻘﺲ ﻏﺎﺋﻢ ﺟﺰﺋﻴ ﹰﺎ ﻭﻋﻮﺍﻟﻖ ﺗﺮﺍﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ‬

‫ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺷﻤﺎﻝ‬ ‫ﻭﻭﺳﻂ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬                                    2031       7 7 10 21 17 16 9 5 4 6 6 6

20 20 23 32 30 29 22 19 19 18 19 18

            



                                       

                                

 

 

22 10 7 7 8 9 11 9 13 1 8 8

31 22 22 21 20 20 26 20 31 13 20 20

            

21 13 6 7 21 9 3 6 7 11 1 3

35 26 19 20 32 23 14 19 20 26 17 18

            



         104254      

                          

                           

‫إﻧﺴﺎﻧﻴﺎت‬                   


‫«عمل اأحساء»‬ ‫يكرم الحسين والمنسف‬ ‫الأح�شاء ‪ -‬ال�شرق‬

‫�أحمد �من�صف مت�صلم ًا �صهادة تقديرية‬

‫كرم مكتب العمل محافظة الأح�شاء اموظفن امثالين ل�شهر ربيع الأول ‪1433‬هـ‪،‬‬ ‫وهما حفوظ اح�شن واأحمد امن�شف‪ ،‬اللذان م تر�شيحهما من قبل رئي�شي ق�شميهما‬ ‫ب�شبب ان�شباطهما ي العمل وميزهما‪ .‬وح�شر مدير مكتب العمل بالأح�شاء عبد الرحمن‬ ‫ال�شياح حفل التكرم امب�شط‪ ،‬واأ�شاد بامكرمن متمني ًا لهما التوفيق وامزيد من العطاء‬ ‫خدمة الوطن‪ ،‬وحث موظفي امكتب على التميز ي العمل واجد والجتهاد‪.‬‬

‫حفوظ �ح�صن يت�صلم �صهادة تقديرية‬

‫الخميس ‪ 1‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 23‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )81‬السنة اأولى‬

‫‪26‬‬

‫رواد مجلس آل عميرين يتفاءلون بـ |‬

‫دلوني يا ناس‬

‫حتى على ظهر‬ ‫«د ّباب» ‪ ..‬اذكر اه!‬ ‫أسامة يوسف‬

‫ُن�صت‬ ‫�لجو نترقّب لحظة هبوط �لطائ ��رة قبل �إقاعها‪ ،‬ون ِ‬ ‫ف ��ي ّ‬ ‫ب�صغ ��ف وح� � ْزم لدع ��اء �ل�صف ��ر‪ ،‬ف ��ي �ل�صي ��ارة نن�صى دع ��اء ركوب‬ ‫أر�ض َدم ًا‬ ‫�لد�ب ��ة؛ بالرغم م ��ن نُدرة حو�دث �لطائر�ت‪ ،‬و�مت ��اء �ل ِ‬ ‫بفعل �لعربات!‬ ‫ومن ركِ ب منا "�ل ّدباب" ركِ َبت ُه �ل�صبهة!‬ ‫"�لدباب" �أو �لدر�جة �لنارية كما يحلو لنا حرقُها بالف�صحى‬ ‫�لنار ّي ��ة‪ ،‬ه ��و و�صيل ��ة نق ��ل �قت�صادي ��ة‪ ،‬وقد تك ��ون مريح ��ة عن َدهم‬ ‫هناك‪ ،‬هي عندنا ‪-‬ر ّبما للظروف �لمناخية‪ -‬و�صيلة ترفيه‪� ،‬أو حتى‬ ‫�أد�ة �صرقة ونهب!‬ ‫قريب لي �متلَكَ در�جة نارية ُع ّدت تحفة زمانها مع �أن فكرتها‬ ‫ٌ‬ ‫�صاح ��هِ وطيبة قلبه‪،‬‬ ‫ب�صيط ��ة! تطابقت در�جت ��ه بفعل �ل�صدفة مع ِ‬ ‫زود بجه ��از ُيذكّره كلما �أد�ر مفتاح �لت�صغيل‬ ‫فد� ّبت ��ه �أو "دبابه" ُم َ‬ ‫بدعاء ركوب �لد�بة!‬ ‫�وري ت�صم ��ع "ب�صم �لل ��ه"‪ ،‬ويردفه ��ا "�لحمد لله‬ ‫ب�ص ��وت ج ُه � ّ‬ ‫�ل ��ذي �صخر لنا هذ� وما كنا ل ��ه مقرنين‪ .‬و�إنا �إلى ر ّبنا لمنقلبون"‪،‬‬ ‫لتبد�أ �لرحلة للعمل �أو �لجامعة رغم �ل�صعاب!‬ ‫لق َي ��ت �لفك ��رة ��صتهجان� � ًا وتهكّ م� � ًا م ��ن �ص ��اح �صاحبه ��ا‬ ‫ومحاولت ��ه "�أ�صلم ��ة" كل ما يتعلق به‪ ،‬حت ��ى �أ�صحى لديه "دباب"‬ ‫�إ�صامي!‬ ‫�لفك ��رة �صب ��ق ور�أيناه ��ا عن ��د بع� ��ض مد�خ ��ل ومخ ��ارج‬ ‫�ل�صيدل ّي ��ات عل ��ى �صبي ��ل �لمث ��ال‪ ،‬وه ��ي تذكّ ��رك بدع ��اء �لخروج‬ ‫�صر �صياطين �لإن�ض‬ ‫وبذك ��ر �لل ��ه! لو �حتو�ها كلّ بيت لوقانا ربن ��ا ّ‬ ‫و�لجن‪ ،‬ولركدت �صوق �لرقية قلياً!‬ ‫ّ‬ ‫ليت �لفكرة تُع ّمم كتجربة؛ لعل وع�صى يلين قلب �لر�كب ‪�-‬إن‬ ‫كان م�صبوه� � ًا‪ -‬ف ُتذكّ ��ره بالمولى �لذي �صخر ل ��ه "�لدباب" لق�صاء‬ ‫حاجيات ��ه؛ ل ن�ص ��ل حقائب �لرقيقات من �لن�ص ��اء‪� ،‬أو لترويج �صيء‬ ‫محظ ��ور! �أو حتى ‪�-‬إن كان طيب �لقلب‪� -‬صكر ً� للمولى �أن ي�صر له‬ ‫د� ّب ًة لنقله للجامعة!‬ ‫___________‬

‫�صورة جماعية موظفي مكتب �لعمل بالأح�صاء‬

‫(ت�صوير‪ :‬وليد �لفرحان)‬

‫الأح�شاء ‪ -‬ال�شرق‬ ‫عب رجل الأعمال عبدا لله بن �شعد اآل عمرين‪ ،‬عن بالغ �شكره العميق‬ ‫ر‬ ‫ل�شحيفة «ال�شرق»‪ ،‬موؤكدين تفاوؤلهم ب�شدورها ي عهد خادم احرمن‬ ‫ال�شريفن‪.‬‬ ‫واأكد اأبو �شعد اأنه وجه اأبناءه بال�شراك ي ال�شحيفة ي اأكر من‬ ‫عدد مقر اموؤ�ش�شة وفروعها وامنزل متابعة ال�شحيفة‪ ،‬و�شكر جميع القائمن‬ ‫على ال�شحيفة‪ ،‬وقال‪« :‬ن�شكركم على زيارتكم جل�شنا‪ ،‬ونرحب بكم ي كل‬ ‫وقت»‪ ،‬واأ�شاف‪« :‬ن�شاأل الله اأن يدم علينا نعمة الأمن والأمان ي ظل‬ ‫عب اأبناوؤه �شعد واأمن ونواف ونايف‬ ‫حكومتنا الر�شيدة حفظها الله»‪ .‬كما ر‬ ‫وحمد ونا�شر عن �شكرهم لهذه الزيارة‪ ،‬واأقيم احتفال كبر ح�شره عدد‬ ‫من اأبناء اأ�شرة اآل عمرين وعدد من رواد امجل�س احتفاء بـ «ال�شرق»‪.‬‬

‫جل�ض �آل عمرين يكتظ برو�ده‬ ‫عبد �لله بن �صعد �آل عمرين‬

‫�لزميل �إبر�هيم �مرزي ي جل�ض �آل عمرين‬

‫نو�ف �خليفة وحمد �آل عمرين‬

‫حمد �آل عمرين و�صديقه نو�ف �خليفة‬

‫حمد وعبد �لرحيم �آل عمرين‬

‫رجل �لأعمال عبد �لله �آل عمرين و�أبناوؤه و�أحفاده‬

‫نا�صر �آل عمرين و�صديقه عمر �من�صور‬

‫نايف �آل عمرين و�مهند�ض ماجد ق�صاب‬

‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬صالح الحمادي‬

‫ماجد �آل عمرين‬

‫‪oamean@alsharq.net.sa‬‬

‫نو�ف �آل عمرين‬

‫�صعد �آل عمرين‬

‫عبد �للطيف �آل عمرين‬

‫عادل �حماد‬

‫�صعد بن عبد �لله �آل عمرين‬

‫نايف �آل عمرين‬

‫�أمن �آل عمرين‬

‫شكر للعمري لمشاركته في «المنظومة الصحية»‬ ‫الأح�شاء ‪ -‬ال�شرق‬

‫من �ليمن �أخو� �لعري�ض مبارك وحمد وعم �لعري�ض و�لعري�ض وو�لد �لعرو�ض‬

‫من �ليمن عم �لعري�ض حمد �لعجمي وبجانبه �لعري�ض وبجانبه و�لد �لعرو�ض بدر �حربي‬

‫من �لي�صار خالد �لعي�صى و�صالح �مرزوق مدير �لإذ�عة بالنيابة وحمد�لعتيبي و�لعري�ض و�لعميد �صعيد�ليامي‬ ‫و�صعود �مطري و�أخو �لعري�ض حمد‬

‫أفراح العجمي‬ ‫والحربي‬

‫تلقى نائب امدير الإقليمي‬ ‫التنفيذي للت�شغيل ي م�شت�شفى‬ ‫املك عبد العزيز للحر�س الوطني ي‬ ‫الأح�شاء‪ ،‬د‪.‬هياف العمري‪ ،‬خطاب �شكر‬ ‫وتقدير من ام�شرف العام على مكتبة‬ ‫املك عبد العزيز العامة‪ ،‬ورئي�س الهيئة‬

‫ال�شت�شارية مو�شوعة امملكة العربية‬ ‫ال�شعودية في�شل عبد الرحمن بن معمر‪،‬‬ ‫نظر م�شاركته وجهوده العلمية التي‬ ‫اأثرت امو�شوعة ي جال «امنظومة‬ ‫ال�شحية ي امملكة» اإى جانب نخبة‬ ‫متميزة من الأكادمين ال�شعودين‬ ‫مثلون اجامعات ال�شعودية‪ ،‬ويقدر‬ ‫عددهم بنحو ‪ 250‬باحث ًا وباحثة‪.‬‬

‫د‪.‬هياف �لعمري‬

‫وسام ينير‬ ‫بيت المقرب‬

‫الريا�س ‪ -‬ال�شرق‬

‫الأح�شاء ‪ -‬عي�شى العليان‬

‫احتفل اأبناء بخيتان فايع العجمي بزواج اأخيهم‬ ‫عبدالرحمن من كرمة بدر مطلق احربي‪ ،‬وذلك يوم‬ ‫الثاثاء ي ق�شر درة اخليج لاحتفالت ي الريا�س‪،‬‬ ‫و�شط ح�شور عدد من الأهل والأ�شدقاء‪.‬‬

‫رزق امعلم مدر�شة الإمام الك�شائي بامبز‬ ‫�شالح بن فهد امقرب‪ ،‬مولود اتفق وحرمه على‬ ‫ت�شميته «و�شام»‪..‬‬ ‫جعله الله من مواليد اخر وال�شعادة‪.‬‬

‫�لعري�ض عبد�لرحمن �لعجمي‬

‫�صالح �مقرب يحمل مولوده و�صام‬

‫(�ل�صرق)‬


‫محاضرات بـ «العربية واإنجليزية» في ملتقى تربوي بمدارس الظهران‪ ..‬اليوم‬ ‫الدمام ‪� -‬سريفة امو�سى‬ ‫تقيم اجمعية ال�سعودية للقراءة‪ ،‬املتقى التدريبي للمعلمن واموجهن‬ ‫امهتم ��ن بتطوير الذات م ��ن اجن�سن «ملتق ��ى الربية والإب ��داع ‪،»2012‬‬ ‫ح ��ت رعاية مدار� ��س الظه ��ران الأهلية‪ .‬وب ّين ��ت رئي�سة اجمعي ��ة ونائبة‬ ‫رئي�س امجل�س الوطني لتنمية مهارات التفكر بامنطقة ال�سرقية د‪ .‬ازدهار‬ ‫احري ��ري‪ ،‬اأن املتق ��ى �سيعق ��د اليوم اخمي� ��س ي مام ال�ساع ��ة التا�سعة‬ ‫�سباحا وحتى الثالثة ظهر ًا‪ ،‬ي مدار�س الظهران الأهلية (ق�سم البنات)‪.‬‬

‫واأو�سح ��ت احريري اأن ��ه �سيحا�سر ي املتقى اأم ��ن من�سور‪ ،‬من‬ ‫خ ��ال برنام ��ج «كي ��ف نفه ��م جوان ��ب احياة ونحق ��ق جاحا ب ��ا حدود‬ ‫للجمي ��ع؟»‪ ،‬واأن ور� ��س العم ��ل وامحا�س ��رات �ستق ��دم باللغت ��ن العربية‬ ‫والإجليزي ��ة‪ ،‬حيث تتحدث منى الفجم عن مو�سوع التمارين الدماغية‪،‬‬ ‫وندى ال�سمري وعائ�سة ال�سعدي عن الإبداع ي تدري�س القراآن الكرم‪.‬‬ ‫واأكدت احريري اأن اجمعية ن�ساأت ي امنطقة ال�سرقية عام ‪1413‬ه�‬ ‫كج ��زء من جمعية الق ��راءة العربي ��ة‪ ،‬التي تن ��درج حت مظل ��ة موؤ�س�سة‬ ‫الق ��راءة العامية‪ ،‬التي تنظم موؤم ��ر ًا تدريبي ًا �سنوي ًا ي ملكة البحرين‪،‬‬

‫م�س ��رة اإى اأنها ته ��دف اإى اإيج ��اد اأطفال يحبون الق ��راءة ومار�سونها‬ ‫يومي� � ًا ي جميع اأنح ��اء امملكة‪ ،‬وكذل ��ك اأمهات واعي ��ات باأهمية القراءة‬ ‫لاأطف ��ال‪ ،‬ومعلم ��ات مدرب ��ات ومهتمات بتعلم كل ما ه ��و جديد ي جال‬ ‫الق ��راءة والتدري�س ب�سكل عام‪ ،‬منوه ��ة اإى اأن ر�سالة اجمعية تكمن ي‬ ‫غر�س حب القراءة لدى الأطفال ي �سن مبكرة وربطها بامتعة‪ ،‬كي ت�سبح‬ ‫ع ��ادة ل يتخلون عنها‪ ،‬اإ�سافة اإى توفر فر�س لتدريب وتثقيف امعلمات‬ ‫على م�ستوى امملكة‪ ،‬من اأجل ن�سر الوعي الثقاي وت�سجيع اجميع على‬ ‫القراءة‪.‬‬

‫واأكدت احريري على اأهمية اإقامة لقاءات وقراءة الق�س�س لاأطفال‬ ‫باللغتن العربية والإجليزية‪ ،‬مع ن�ساط تطبيقي لحق لكل ق�سة‪ ،‬من اأجل‬ ‫تر�سي ��خ اأهداف ومفاهيم الق�سة وتنمية حب الق ��راءة‪ ،‬با�ستخدام الكتب‬ ‫امحتوية على �سور كب ��رة وجميلة‪ ،‬وتقدم حا�سرات ت�ساعد الأمهات‬ ‫وتعلمه ��ن اأ�سا�سي ��ات اختي ��ار ق�س� ��س الأطف ��ال‪ ،‬وتوفر فر� ��س تدريب‬ ‫للمعلم ��ات والأمهات عل ��ى هيئة ور�س عمل‪ ،‬وا�ستقط ��اب طالبات امرحلة‬ ‫الثانوية واجامعة من عمر ‪ 22-16‬عاما‪ ،‬للتطوع ي ن�ساطات اجمعية‬ ‫وام�ساعدة ي تنفيذها وت�سجيع العمل التطوعي و�سقل مواهبهن‪.‬‬

‫الخميس ‪ 1‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 23‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )81‬السنة اأولى‬

‫‪27‬‬ ‫ترتديه كبيرات السن حسب تقاليد المجتمع المحلي‬

‫طول بالك‬

‫«رداء القطيف» يصارع البقاء‪ ..‬وطفرة الحداثة‬ ‫�سيهات ‪ -‬مع�سومة امقرق�س‬ ‫ل ي ��زال «ل ��ردى»‪ ،‬اأو ال ��رداء‪،‬‬ ‫ال ��ذي ترتدي ��هِ بع� ��س الن�س ��وة‬ ‫الكب ��رات ي ال�س ��ن محافظ ��ة‬ ‫القطي ��ف‪ ،‬ي�س ��ارع البق ��اء‬ ‫وال�ستمراري ��ة ي ظ ��ل طف ��رة‬ ‫احداثة‪ ،‬و�سرع ��ات امو�سة التي‬ ‫ت�سهده ��ا اأرق ��ى دور العباي ��ات ي‬ ‫اخلي ��ج العربي‪ .‬ويتك ��ون الرداء‬ ‫امع ��روف ب � � «ل ��ردى» ي اللهج ��ة‬ ‫امحلية‪ ،‬من قطع ��ة م�ستطيلة ذات‬ ‫قما� ��س اأ�سود ي�سبه ام ��اءة‪ ،‬وهو‬ ‫م ��ن الأزي ��اء ال�سعبي ��ة القدم ��ة‬ ‫امتوارث ��ة عن ��د الن�س ��اء كب ��رات‬ ‫ال�س ��ن‪ ،‬ي القطي ��ف وكذل ��ك ي‬ ‫ملك ��ة البحري ��ن‪ ،‬حي ��ث ارتدينه‬ ‫ح�سبم ��ا فر�ست ��ه عليه ��ن تقالي ��د‬ ‫امجتمع امحلي‪ ،‬فبات يعي�س اآخر‬ ‫مراحل وجوده‪ ،‬ويرافق اآخر جيل‬ ‫من الن�سوة الا ّتي ترب ّ‬ ‫ن عليه‪.‬‬

‫بائع اأقم�سة‬

‫ويب � ن�ن تاج ��ر بي ��ع الأقم�س ��ة‬ ‫اح ��اج حمد �سلم ��ان‪ ،‬اأن ��ه ينفرد‬ ‫ببي ��ع وتوزي ��ع» ل ��ردى» ي �سوق‬ ‫ميا� ��س بالقطي ��ف‪ ،‬م�س ��را اإى اأن‬ ‫اإقبال ال�سيدات الكبرات ي ال�سن‬ ‫علي ��ه م يع ��د كال�ساب ��ق‪ ،‬نظ ��ر ًا ما‬ ‫ت�سهده �سرع ��ات مو�سة العبايات‬ ‫م ��ن جه ��ة‪ ،‬وم ��وت جي ��ل الن�سوة‬ ‫الاتي تربن عليه من جهة اأخرى‪،‬‬

‫اأو بثني طرفيه من الأمام‪ ،‬وقب�سه‬ ‫عند اأيديهن‪ ،‬ويغط ��ن وجوههنّ ‪،‬‬ ‫فا يُرى منهنّ �سيء‪.‬‬

‫اأناقة وح�سمة‬

‫بائع يعر�ض ي متجره موذجا لـ «لردى»‬

‫مو�سح� � ًا اأن الطل ��ب عليه ينتع�س‬ ‫خ ��ال الأيام الأوى‪ ،‬بداية كل عام‬ ‫هج ��ري؛ حي ��ث تبتاع ��ه كب ��رات‬ ‫ال�سن بكميات كبرة‪ ،‬ليوزعنه على‬ ‫جاراتهنّ وامقربات منهنّ ‪.‬‬ ‫منوه ��ا اإى اأن اأ�سع ��اره‬ ‫تختلف بح�سب اختاف اخامات‬ ‫القطيف والبحرين‬ ‫والأن ��واع‪ ،‬فخام ��ة ال � � «بروج ��ي»‬ ‫واأو�س ��ح ال�سلم ��ان اأن ن�سوة‬ ‫امط ��رز ج ��زوؤه ال�سفل ��ي بخي ��وط القطي ��ف والبحري ��ن عرفنه خال‬ ‫ذهبي ��ة يبل ��غ �سع ��ره ‪ 120‬ري ��ال‪ ،‬امائ ��ة ع ��ام اما�سي ��ة‪ ،‬واأن ج ��ار‬ ‫اأم ��ا خامة «بري�س ��م» امطرز جزوؤه اخلي ��ج جلب ��وه معهم م ��ن اإيران‬ ‫ال�سفل ��ي بخيوط حم ��راء يتفاوت‬ ‫ما ب ��ن ‪ 100-80‬ري ��ال‪ ،‬لفت ًا اإى‬ ‫اأن الكب ��رات ي ال�س ��ن يف�سل ��ن‬ ‫«بري�سم» خلوه من الزينة لدواعي‬ ‫الحت�سام وال�سر‪.‬‬

‫اأحساء‪ :‬رحلة لـ «المعاقين»‬ ‫إلى «الجنادرية»‬ ‫الأح�ساء ‪ -‬م�سطفى ال�سريدة‬ ‫نظم ��ت جمعي ��ة امعاق ��ن ي‬ ‫الأح�س ��اء رحل ��ة اإى اجنادري ��ة‬ ‫لع ��دد م ��ن م�ستفيديه ��ا م ��ن ذوي‬ ‫الإعاق ��ة ال�سمعية (ال�سم) مدة يوم‪،‬‬ ‫ا�ستملت عل ��ى العديد من الفعاليات‬ ‫والرام ��ج الرفيهي ��ة‪ ،‬بالإ�ساف ��ة‬ ‫اإى الوجب ��ات الغذائية ذات الطابع‬ ‫ال�سعب ��ي‪ .‬وج ��ول ام�ساركون بن‬ ‫اأق�سام امناطق على اختافها‪ ،‬و�سط‬ ‫اأج ��واء بهيج ��ة مفعم ��ة بال�س ��رور‬ ‫والن�س ��وة‪ ،‬وتراأ�س وف ��د اجمعية‬ ‫اإى اجنادري ��ة كل م ��ن م�س ��رف‬ ‫ال�س ��م ي اجمعية عاي ��د ال�سمري‬

‫حافز والنخالة!‬

‫وحمد العل ��ي‪ .‬واأو�سح مدير عام‬ ‫اجمعي ��ة عبداللطي ��ف اجعف ��ري‪،‬‬ ‫اأن اله ��دف من تنظيم هذه الرحات‬ ‫ه ��و ب ��ث روح الفرح ��ة ي نفو� ��س‬ ‫ذوي الإعاق ��ة‪ ،‬بالإ�سافة اإى تعزيز‬ ‫مفاهي ��م الندم ��اج لدى ه ��ذه الفئة‬ ‫مع �سرائح امجتمع كافة‪ ،‬خ�سو�س ًا‬ ‫عندما يتعلق الأمر بامحافل الوطنية‬ ‫واموروثات الفلكلورية؛ الأمر الذي‬ ‫يدفع اإى الندماج واإبراز النواحي‬ ‫التفاعلي ��ة الإيجابي ��ة لديه ��م م ��ن‬ ‫خال م�ساركتهم‪ ،‬وتعريفهم بثقافة‬ ‫بيئته ��م‪ ،‬واحتوائهم وتقدمهم اإى‬ ‫امجتم ��ع باعتبارهم �سواعد منتجة‬ ‫لها ح�سورها وتوا�سلها‪.‬‬

‫(ال�شرق)‬

‫والعراق‪ ،‬لفت ًا اإى قيام التجار بعد‬ ‫تلك احقب ��ة بتاأ�سي�س �سراكة فيما‬ ‫بينهم‪ ،‬بالتعاون مع جار البحرين‬ ‫لفتح م�سان ��ع ت�سنع ه ��ذا الرداء‪،‬‬ ‫وم يب ��ق الي ��وم من ��ه اإل م�سنع� � ًا‬ ‫واح ��د ًا ي البحري ��ن ي�سمى «بني‬ ‫جم ��رة»‪ ،‬ومن ��ه يُ�س ��در للقطي ��ف‪،‬‬ ‫مو�سح� � ًا ارتداءه من قب ��ل ن�سوة‬ ‫جمي ��ع الطبق ��ات الجتماعي ��ة ي‬ ‫البحري ��ن والقطي ��ف‪ ،‬مع اختاف‬ ‫ب�سيط ي جودة ون ��وع القما�س‪،‬‬

‫م�سيف� � ًا اأن ن�س ��وة الطبقة الفقرة‬ ‫كن يرتدينَ «ال�سيل ��ة» اأو «امقنعة»‬ ‫عند خروجه ��نّ من منازلهنّ ‪ ،‬وهي‬ ‫عب ��ارة ع ��ن قطع ��ة م�ستطيل ��ة من‬ ‫القما� ��س القطن ��ي امت ��ن الأ�سود‪.‬‬ ‫وعن طريقة ارتدائه تقول م�سممة‬ ‫الأزياء غادة اآل مو�سى ل� «ال�سرق»‪،‬‬ ‫ا ّإن الن�س ��وة كنّ ي�سعن الرداء على‬ ‫روؤو�سه ��نّ ‪ ،‬ويلفف ��ن طرفي ��ه عل ��ى‬ ‫مقدمة اأج�سامه ��نّ ‪ ،‬وما يتبقى منه‬ ‫يجمعنه‪ ،‬و يثنين ��ه حت اآباطهنّ ‪،‬‬

‫وتو�س ��ح اآل مو�سى اأن امراأة‬ ‫القطيفي ��ة قدم ًا تفنن ��ت ي �سنع‬ ‫ماب�سه ��ا للحف ��اظ عل ��ى اأناقته ��ا‬ ‫الأنثوي ��ة م ��ن جه ��ة‪ ،‬وعاداته ��ا‬ ‫وتقاليده ��ا الجتماعي ��ة والدينية‬ ‫وح�سمته ��ا م ��ن جه ��ة اأخ ��رى؛‬ ‫فارت ��دت الن�س ��وة ح ��ت» ل ��ردى»‬ ‫ثوب� � ًا ف�سفا�س ��ا ل يك�س ��ف مفاتن‬ ‫ج�سده ��ن‪ ،‬كما اأحق ��ن ذاك الثوب‬ ‫الف�سفا� ��س الق�س ��ر ب � � «�سروال»‬ ‫حج ��ل بنقو�س متع ��ددة‪ ،‬يعك�س‬ ‫مدى ام�ستوى امعي�سي الذي كانت‬ ‫تعي�س ��ه تلك ال�سي ��دة‪ ،‬وفوقه ثوب‬ ‫اآخ ��ر ناع ��م واأق ��ل �سم ��ك ًا ي�سمى ب�‬ ‫«الها�سمي»‪.‬‬ ‫ولفت ��ت اآل مو�س ��ى اإى اأن‬ ‫«املف ��ع»‪ -‬قما� ��س م�ستطي ��ل ي�سبه‬ ‫ال�سيلة‪ -‬هو اآخر ما ترتديه ال�سيدة‬ ‫قب ��ل «ل ��ردى» فتلف ��ه عل ��ى راأ�سه ��ا‬ ‫وعنقه ��ا؛ بحيث يتدى ما بقي منه‬ ‫عل ��ى �سدره ��ا وظهره ��ا‪ ،‬ليغط ��ي‬ ‫اجزء العلوي من ج�سدها‪ ،‬اإ�سافة‬ ‫اإى اأنها حمل معها مندي ًا ي�سمى»‬ ‫الد�سم ��ال» يت ��م تعط ��ره بالع ��ود‬ ‫واأج ��ود اأنواع البخ ��ور والطيب‪،‬‬ ‫فت�ستخدم ��ه ي حف ��ظ اأغرا�سه ��ا‬ ‫ال�سخ�سية‪.‬‬

‫عبدالرحيم الميرابي‬

‫ ما العاقة بين حافز والنخالة؟‬‫ كاهما يبحث (هنا) عن الم�شوؤول!‬‫و�شلتن ــي ر�شال ــة م ــن المواطن ع�ش ــام محمد م�شلمان ــي‪ ،‬يقول‬ ‫فيه ــا "ل ــي ولد ا�شمه اأحم ــد‪ ،‬تخرج في كلية العل ــوم ال�شحية بجازان‬ ‫(تخ�ش� ــض �شحة عامة ‪ -‬وبائيات) ولم يح�شل على وظيفة حكومية‪،‬‬ ‫فتق ــدم اإل ــى برنامج ــي (جدارة وحاف ــز) وجاء تر�شيح ــه للتوظيف في‬ ‫القط ــاع الخا� ــض‪ ،‬لكن حلمه تبدد ب�شبب خطاأ ا ندري اأهو من وزارة‬ ‫الخدم ــة المدني ــة‪ ،‬اأم من وزارة العمل‪ ،‬فابن ــي يحمل رقم �شجل مدني‬ ‫خا� ــض به‪ ،‬اإا اأنهم و�شعوا اأمام ا�شمه رقم �شجل اأمه الموظفة‪ ،‬ااأمر‬ ‫ال ــذي حرمه الوظيفة‪ ،‬واأدخله في معان ــاة ومراجعات ا حدود لها مع‬ ‫الدوائ ــر الحكومي ــة دون اأن يكون ه ــو �شبب ًا في ذل ــك‪ ،‬فلماذا نتحمل‬ ‫نحن اأخطاء الموظفين في الدولة‪ ،‬دون اأن يتحملوا هم اأدنى م�شوؤولية‬ ‫ع ــن خطئهم‪ ،‬اأو على ااأقل ااإح�شا� ــض بمعاناتنا و�شياع حقوقنا‪ ،‬بل‬ ‫اإن ــه حت ــى بعد ت�شحي ــح الخطاأ لم نح�ش ــل على اأي �ش ــيء‪ ،‬فا وظيفة‬ ‫عامل وا معونة عاطل‪ ،‬واانتظار طويل ليله"‪.‬‬ ‫اأما مو�شوع النخالة في جازان فاأمره يبعث على ال�شخرية حين‬ ‫�شوق ا تحكم ــه اأنظمة وا �شوابط‬ ‫ت ــرى باأم عينك معان ــاة النا�ض في ٍ‬ ‫وا عدل وا م�شاواة‪ ،‬فهناك يبيعونك كيف �شاوؤوا‪ ،‬وباأي ثمن اأرادوا‬ ‫‪ ..‬بع�شه ــم يح�ش ــل على اأكثر من حاجته‪ ،‬بينم ــا المحتاج ا ُيعطى اإا‬ ‫النزر الذي ا ي�شمن وا يغني دابته من جوع‪ ،‬حيث التاعب طال كل‬ ‫�ش ــيء ‪ ..‬فاأي ــن الم�شوؤول عن حافز والنخالة يا خالة؟ اأق�شد‪ :‬اأ�شحاب‬ ‫الخيال ‪ ..‬وفي رواية‪ :‬الم�شوؤولين الخياليين!‬ ‫___________‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬مريم الغامدي‬ ‫‪raheem@alsharq.net.sa‬‬

‫«التنظيم الغذائي لمرضى الكلى» يهدف إلى تعديل الغذاء‬ ‫الدمام ‪� -‬سالح العجري‬ ‫�س ��در كتاب حت عن ��وان «التنظيم‬ ‫الغذائي مر�سى الكلى» موؤلفيه ا�ست�ساري‬ ‫التغذي ��ة العاجية الدكت ��ور خالد امدي‬ ‫وا�ست�ساري الأمرا� ��س الباطنية والكلى‬ ‫ومدير امركز ال�سعودي لزراعة الأع�ساء‬ ‫الدكتور في�سل �ساهن‪.‬‬ ‫وق ��ال الأمرعبد العزي ��ز بن �سلمان‬ ‫ب ��ن عب ��د العزي ��ز ام�س ��رف عل ��ى جمعية‬ ‫الأم ��ر فهد ب ��ن �سلمان اخري ��ة لرعاية‬ ‫مر�س ��ى الف�س ��ل ال ُكل ��وي ي مقدم ��ة‬ ‫الكتاب‪»:‬اإن هذا الكتاب ياأتي كاأحد الكتب‬ ‫العلمية التي تركز على التعديل الغذائي‪،‬‬ ‫والنمط امعي�س ��ي‪ ،‬والن�سائح الغذائية‪،‬‬ ‫للتخفي ��ف اأوالتخل� ��س م ��ن اأعرا� ��س‬

‫وم�ساعف ��ات اأمرا� ��س الكل ��ى» موؤك ��د ًا‬ ‫«اأن التغذي ��ة العاجي ��ة اإح ��دى الركائ ��ز‬ ‫الأ�سا�سية ي الوقاية والعاج لكثر من‬ ‫الأمرا�س‪ ،‬بل قد تكون الو�سيلة الوحيدة‬ ‫للع ��اج ي بع� ��س اح ��الت امر�سي ��ة‪،‬‬ ‫اإ�ساف ��ة اإى اأن الغذاء امتوازن وامنا�سب‬ ‫ل ��ه اأهمي ��ة خا�س ��ة ي احف ��اظ عل ��ى‬ ‫ام�ست ��وى ال�سح ��ي لاإن�س ��ان‪ ،‬وحمايته‬ ‫من الإرهاق البدي والنف�سي‪ ،‬وا�ستعادة‬ ‫�سحة امري� ��س‪ ،‬وعدم حدوث انتكا�سات‬ ‫له بعد ال�سفاء»‪.‬‬ ‫ويت�سم ��ن الكت ��اب ع�س ��رة ف�س ��ول‬ ‫تتناول تركيب الكلى ووظائفها‪ ،‬واأنواع‬ ‫الق�سور الكلوي‪ ،‬وتقييم احالة الغذائية‬ ‫مر�س ��ى الكل ��ى‪ ،‬بالإ�ساف ��ة موا�سي ��ع‬ ‫التنظي ��م الغذائ ��ي للمتازم ��ة الكائي ��ة‪،‬‬

‫والتنظي ��م الغذائي للمراح ��ل الأولية من‬ ‫مر� ��س الكلى امزم ��ن‪ ،‬والق�سور الكلوي‬ ‫احاد‪.‬‬ ‫ومي ��ز الكتاب بعر�س امو�سوعات‬ ‫باأ�سل ��وب �سه ��ل‪ ،‬م�ستن ��دا اإى اأح ��دث‬ ‫ام�س ��ادر وامراج ��ع الغذائي ��ة والعلمي ��ة‬ ‫اموثوق ��ة‪ ،‬م ��ع ا�ستعم ��ال الكث ��ر م ��ن‬ ‫ال�سور التو�سيحي ��ة واجداول‪ ،‬و�سرح‬ ‫كل م�سطل ��ح باأ�سل ��وب ب�سي ��ط ي نهاية‬ ‫ال�سفحة‪.‬‬ ‫وتاأت ��ي اأهمي ��ة الكت ��اب ي وق ��ت‬ ‫كرت في ��ه اأمرا�س الكل ��ى على م�ستوى‬ ‫العام خ�سو�س ًا ي امملكة‪ ،‬حيث ترتبط‬ ‫بزي ��ادة اأمرا� ��س ال�سمن ��ة‪ ،‬وال�سك ��ري‪،‬‬ ‫وارتف ��اع �سغ ��ط ال ��دم‪ ،‬خا�س ��ة ي‬ ‫امجتمعات امدنية‪.‬‬

‫(ال�شرق)‬

‫غاف الكتاب‬

‫‪ 1100‬شخص يتابعونها على «فيس بوك»‬

‫تحول «الكعك» إلى لوحة تشكيلية‬ ‫زينب ِ‬ ‫الدمام ‪ -‬بيان اآل دخيل‬ ‫ب ��داأت زين ��ب ال�س ��ادة بخل ��ط‬ ‫البي�س وال�سكر والطحن بفن وحب‪،‬‬ ‫ي ذك ��رى مي ��اد ابنه ��ا الأول حمد‪،‬‬ ‫ودفعه ��ا اإعج ��اب اح�س ��ور بالتفكر‬ ‫ملي� � ًا ي اأمر التج ��ارة‪ ،‬حيث �سجعها‬ ‫زوجها على ذلك‪ ،‬فق ��ررت منذ اأقل من‬ ‫عام اأن تبداأ ب�سكل حقيقي ي ن�ساطها‬ ‫ب�سناعة الكعك‪.‬‬ ‫وتخرج ��ت ال�س ��ادة من ��ذ خم�س‬ ‫�سن ��وات م ��ن امرحل ��ة الثانوي ��ة‪ ،‬وم‬ ‫ح�س ��ل عل ��ى قب ��ول ي اأي جامع ��ة‪،‬‬ ‫ف�ساه ��م عام ��ل الوق ��ت ي تنمي ��ة‬ ‫مهارته ��ا‪ ،‬وبداأت ي عم ��ل اختبارات‬ ‫لنف�سه ��ا‪ ،‬بتجربة عمل �س ��كل بقرة اأو‬ ‫وردة بعجين ��ة ال�سك ��ر‪ ،‬واأو�سحت‪« :‬‬ ‫كانت التجارب جميل ��ة؛ فقررت البدء‬ ‫م�سروعي»‪.‬‬

‫عرائ�ض واأفراح على الكعك‬

‫اأ�سكال الكعك‬

‫اأ�شكال فنية للكعك الذي ت�شنعه زينب ال�شادة‬

‫زينب تر�شم على الكيك بحرفية فنية خا�شة‬

‫(ال�شرق)‬

‫و�ساهمت ميولها الفنية ي فرة‬ ‫درا�سته ��ا ح�س� ��س الربي ��ة الفنية‪،‬‬

‫على تنوي ��ع اأ�س ��كال واأل ��وان الكعك‪،‬‬ ‫م�ستغلة موهبتها ي الر�سم‪ ،‬ونف�سها‬ ‫ي الطهو؛ لتظهر بذلك عم ًا متكام ًا‪،‬‬ ‫ي ظ ��ل وج ��ود عدد كبر م ��ن مزيني‬ ‫الكيك‪.‬‬ ‫واأك ��دت ال�س ��ادة‪« :‬اأ�سع ��ى اإى‬ ‫اإظه ��ار م ��ذاق مي ��ز «‪ ،‬م�س ��رة اإى‬ ‫�سعوب ��ة الفك ��رة وحاجته ��ا لهتمام‬ ‫اأكر ي ظل حاج ��ة اأبنائها لها اأي�س ًا‪،‬‬ ‫فتح ��اول التوفيق بن بيته ��ا وعملها‬ ‫بع ��دم ا�ستقباله ��ا اأكر م ��ن طلبن ي‬ ‫الأ�سب ��وع الواح ��د‪ .‬وكان اأول زبائن‬ ‫ال�سادة م ��ن اأ�سرته ��ا‪ ،‬وا�ستهر ا�سمها‬ ‫موؤخ ��ر ًا ع ��ر �سفحته ��ا عل ��ى موق ��ع‬ ‫التوا�س ��ل الجتماعي «في� ��س بوك»‪،‬‬ ‫وب ّين ��ت‪ « :‬تلقي ��ت ع ��دد ًا كب ��ر ًا م ��ن‬ ‫الطلبات بعد ت�سكيلي ل�سفحة الفي�س‬ ‫بوك‪ ،‬حي ��ث اأ�س ��ري عجين ��ة ال�سكر‬ ‫جاه ��زة من ح ��ل متخ�س�س»‪ ،‬مبينة‬ ‫اأن طعمها ل يختلف كثر ًا عما ي�سنع‬ ‫ي امن ��زل‪ ،‬وباأنه ��ا عل ��ى ا�ستع ��داد‬ ‫ل�سنعها اإذا نفدت من امحل‪.‬‬ ‫وت��رف ����س ال�����س��ادة ا� �س �ت �خ��دام‬

‫الإك���س���س��وارات ال�ت��ي ج��رت ال�ع��ادة‬ ‫ب��ا��س�ت�خ��دام�ه��ا‪ ،‬ك�اأق�م���س��ة ال��دان�ت�ي��ل‬ ‫والتول ي �سناعة الكعك‪ ،‬وتف�سل اأن‬ ‫تكون كل مكونات كعكتها قابلة لاأكل‪.‬‬

‫بدايتها احقيقية عر �سفحتها على‬ ‫«في�س بوك»‪ ،‬حيث بلغ عدد متابعيها‬ ‫‪ 1100‬متابع حتى ال �ي��وم‪ ،‬معترة‬ ‫نف�سها مق�سرة ي اأم ��ر الت�سويق‬ ‫والإعان‪.‬‬

‫وب�ي�ن��ت ال �� �س��ادة اأن ال��زب��ون��ات‬ ‫يطلن ي الغالب فكرة معينة ل�سكل‬ ‫ال�ك�ع��ك‪ ،‬ت�ت��واف��ق م��ع امنا�سبة التي‬ ‫�ستقام‪ ،‬حيث طلبت اإح��دى الن�ساء‬ ‫م ��ن ال �� �س��ادة ف �ك��رة ل�ك�ع�ك��ة دفعتها‬ ‫لا�ستغراب‪ ،‬عن ج�سم لرجل مري�س‬ ‫ب��رج��ل جب�سة‪ ،‬وب��ا� �س��رت ال���س��ادة‬ ‫العمل رغم ا�ستغرابها‪ ،‬كون الفكرة‬ ‫غريبة وحدث بكرة عند الأجانب‪.‬‬ ‫وت� �ع� �م ��ل ال� ��� �س���ادة ع� �ل ��ى ك�ع��ك‬ ‫ام �ن��ا� �س �ب��ات ام�خ�ت�ل�ف��ة ك��الأع��را���س‬ ‫واأعياد امياد وحفل ذكرى ال��زواج‪،‬‬ ‫وا�ستغلت م �وؤخ��ر ًا على اأول كعكة‬ ‫م�ك��ون��ة م��ن ث��اث��ة ط��واب��ق‪ ،‬وت�ق��ول‬ ‫ال�سادة عن جربتها‪« :‬كانت التجربة‬ ‫متعة جد ًا‪ ،‬ا�ستخدمت فيها الزخرفة‬ ‫لأول م��رة بكرمة خا�سة»‪ ،‬وا�سفة‬

‫دعم النا�س‬

‫ج�سم مري�س‬ ‫ّ‬

‫وت�سعّر ال�سادة منتجاتها بح�سب‬ ‫الأ�سع ��ار امطروح ��ة ي ال�س ��وق‪،‬‬ ‫وترف� ��س زي ��ادة الأ�سع ��ار‪ ،‬اأو حديد‬ ‫مبلغ مع ��ن‪ .‬واأو�سحت ال�س ��ادة اأنها‬ ‫�سرع ��ان م ��ا تع ��ود اإى عمله ��ا كلم ��ا‬ ‫حاول ��ت تقليل ��ه اأو اله ��روب من ��ه اإى‬ ‫اأ�سرتها‪ ،‬وذلك م ��ن دعم النا�س حولها‬ ‫امتوا�س ��ل‪ ،‬وثنائهم عل ��ى طعم الكعك‬ ‫ال ��ذي ت�سنع ��ه‪ .‬وتطمح ال�س ��ادة اإى‬ ‫تاأ�سي�س م�سروع خا�س بها على امدى‬ ‫البعيد‪ ،‬عل ��ى اأن يكون حا م�ستقا‪،‬‬ ‫حيث تعمل من مطبخ بيتها ي الوقت‬ ‫اح ��اي‪ ،‬وتطم ��ح اأن يك ��ون كعكه ��ا‬ ‫الأف�سل والأل ��ذ والأجمل‪ .‬كما �سكرت‬ ‫كل م ��ن دعمه ��ا‪ ،‬عل ��ى راأ�سه ��م زوجها‬ ‫واأخواته‪ ،‬ووالدتها وخالتها‪.‬‬


‫زوجي يهددني بالطاق وا يعطيني فرصة للدفاع عن نفسي‬

‫أسرية‬ ‫زاوية يومية‬ ‫تقدما�ست�سارات‬ ‫اأ�سرية للق ّراء‪،‬‬ ‫ام�ست�سار‬ ‫يقدمها‬ ‫‪.‬‬ ‫ااأ�سري الدكتور‬ ‫غازي ال�سمري‬

‫زوج ��ي يه ��ددي بالط ��اق ي الكب ��رة‬ ‫وال�سغ ��رة‪ ،‬وا يعطين ��ي فر�س ��ة للدف ��اع‬ ‫ع ��ن نف�س ��ي‪ ،‬وي�س� � ِدق اأ َم ��ه ت�سدي ًق ��ا اأعم ��ى‬ ‫اأر�سدوي ماذا اأفعل؟‬ ‫ ااأخ ��ت الكرم ��ة‪ ،‬هن ��اك الكثر‬‫من التجارب اأمامك لتتعلمي منها كيف‬ ‫تدافع ��ن عن نف�س ��ك‪ ،‬واأن�سح ��ك بعدة‬

‫اقراحات حفظن فيها نف�سك‪:‬‬ ‫ا ً‬ ‫أوا‪ :‬ا جادي‪ ،‬احق معك ولكن‬ ‫لي�ص متاحً ا ل ��ك اأن تعري عن ذاتك ي‬ ‫ظل هذه ااأجواء‪ ،‬فابتعدي عن اجدل‪،‬‬ ‫والتزمي ال�سمت‪ ،‬وعندما تهداأ ااأمور‬ ‫حاوري مع زوجك بهدوء رما ت�سلن‬ ‫معه حل منا�سب ما يدور‪.‬‬

‫ثانيًا‪ :‬ا تتعاملي مع حماتك بطابع‬ ‫الندي ��ة وح ��اوي اأن تك�س ��ري طاب ��ع‬ ‫الندي ��ة الذي تول ��ده ام�ساحن ��ات بينك‬ ‫وبن حماتك‪ ،‬فهي ي مقام والدتك‪ ،‬وا‬ ‫ي�سلح اأبدًا اأن تعامليها باأ�سلوب خارج‬ ‫ع ��ن اح ��دود ااإن�ساني ��ة للتعامل‪ ،‬فهي‬ ‫اأم‪ ،‬رم ��ا تكون منزعجة م ��ن �سيء ما‪،‬‬

‫لكن ي النهاية �ستقب ��ل بااأمر الواقع‪،‬‬ ‫وتتعاي�ص معك بكل حب اإن �ساء الله‪.‬‬ ‫ثال ًثا‪ :‬ك ��وي لزوجك خر زوجة‪،‬‬ ‫اأن الزوج ��ة اجميل ��ة لي�س ��ت جميل ��ة‬ ‫مظهرها بل جميل ��ة بروحها‪ ،‬فزوجك‬ ‫اإن راأى منك ذلك و كل خططات الدنيا‬ ‫�س ��دك لن ج ��دي نف ًع ��ا‪ ،‬ا�سغطي على‬

‫نف�سك قلي � ً�ا وحاوي ذل ��ك‪ ،‬اأي اأدرك‬ ‫ك ��م م�ساعر ااأم بداخل ��ك من ت�سرفاته‬ ‫نحوك‪.‬‬ ‫رابعًا‪ :‬كوي اأنت امراأة ااإيجابية‬ ‫التي تبحث دائما داخل نف�سها لتكت�سف‬ ‫اأي نوع من الن�ساء هي‪ ،‬فتطور نف�سها‬ ‫بنف�سها‪ ،‬وتنتزع ذاتها لاأف�سل با كلل‬

‫وا ملل‪ ،‬فاإن �سعر زوجك بااأمر م�سك‬ ‫ب ��ك اأكر‪ ،‬فاأنا ا ا ِ‬ ‫أف�س ��ل اأن تكون امراأة‬ ‫جارية تلبي ل�سيدها م ��ا ي�ساء بكل ذل‪،‬‬ ‫ب ��ل ا ِ‬ ‫أف�س ��ل ام ��راأة الذكية الت ��ي ت�سحر‬ ‫زوجه ��ا بفاعليته ��ا وتلقائيته ��ا وحبها‬ ‫اأ�سرتها‪ ،‬فتك ��ون كل طلباته جابة با‬ ‫اإكراه‪.‬‬

‫الخميس ‪ 1‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 23‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )81‬السنة اأولى‬

‫‪28‬‬

‫ن�ستقبل ا�ستف�ساراتكم ور�سوم اأطفالكم وخطوطكم على ‪:‬‬ ‫تغذية‬

‫نفسية‬

‫خبايا‬

‫ااكتئاب والسمنة‬

‫قوامة أم وصاية؟‬

‫اأع ��اي من ال�سمن ��ة‪ ،‬هل لاكتئاب‬ ‫عاقة بال�سمنة‪ ،‬وهل م�سادات ااكتئاب‬ ‫تزيد من الرغبة ي ااأكل ؟‬ ‫( اأمل حمد – الطائف )‬ ‫ لي�ست هناك درا�سات حدد‬‫العاق ��ة بن ااكتئ ��اب وال�سمنة‪،‬‬ ‫اإا اأن ااكتئ ��اب ُيح ��دث اأعرا�س ًا‬ ‫�سلوكي ��ة مت�س ��ادة‪ ،‬فق ��د يع ��اي‬ ‫ال�سخ� ��ص امكتئ ��ب م ��ن ااأرق‬ ‫الكث ��ر اأو الن ��وم الكث ��ر‪ ،‬اأو قلة‬ ‫ااأكل مقاب ��ل ال�سراه ��ة في ��ه‪ ،‬اأم ��ا‬ ‫بالن�سب ��ة م�س ��ادة ااكتئ ��اب فمن‬ ‫اأعرا�سه ��ا اجانبي ��ة‪ ،‬اأنه ��ا تزي ��د‬ ‫م ��ن �سهي ��ة ااإن�سان ل� �اأكل‪ .‬لذلك‬ ‫نن�سح من يتعاطى اأدوية م�سادة‬ ‫لاكتئ ��اب‪� ،‬س ��رورة مزاول ��ة اأي‬ ‫ن�س ��اط ريا�س ��ي ب�س ��كل م�ستمر‪،‬‬ ‫كي يكون عنده ا�ستقرار ي بنية‬

‫أسماء الهاشم‬

‫عندم ��ا اأق ��راأ قول ��ه تعال ��ى‪" :‬ال ّرج ��ال ق ّوام ��ون عل ��ى الن�س ��اء‪"...‬‬ ‫ت�ستوقفن ��ي م�ساألت ��ان‪ :‬ااأول ��ى ورود كلم ��ة (الرجال)‪ ،‬فه ��ل تعني ّ‬ ‫كل‬ ‫اإن�س ��ان ذك ��ر بدون ا�ستراط ��ات؟ ولماذا لم ت� �ا ِأت في لغ ��ة َ‬ ‫الخطاب مثل‬ ‫(اأنتم)؟‬ ‫توح ��ي ااآي ��ة با ْأن لي� ��س كل اإن�سان ذَكر هو معني به ��ذا التكليف‪،‬‬ ‫اأن التكليف باأمر ما يتطلب ا�ستراطات اأ ّولها ااأهلية الكاملة وهي هنا‬ ‫تعن ��ي ال ّرجول ��ة الكامل ��ة‪ ،‬ولي�س ّ‬ ‫كل ال ّرج ��ال موؤهلين‪ ،‬فق ��د يزيدون اأو‬ ‫ينق�سون بح�سب ب�سائرهم و�سمائرهم‪.‬‬ ‫الم�ساألة الثانية القِ وامة‪ :‬فما القِ وامة المق�سودة في هذه ااآية؟ هل‬ ‫تعني وِ �ساية عاقل على قا�سر؟ اأم ت�س ّلط قوي على �سعيف؟‬ ‫ا ّإن القِ وام ��ة لي�س ��ت وِ �ساي� � ًة وا ت�سلط� � ًا‪ ،‬بل هي الرعاي ��ة الواعية‬ ‫لمتطلب ��ات الحياة الكريمة للمراأة‪ ،‬فمتى وج َدتها انتع�ست واأنع�ست من‬ ‫حولها‪ ،‬وما الجانب الما ّدي �سوى جزء من تلك القِ وامة‪ ،‬وتبقى الرعاية‬ ‫النف�سية‪ ،‬والعاطفية‪ ،‬وال�سحية‪ ،‬وغيرها‪.‬‬ ‫يظن ا ّأن توفير هذه المتطلب ��ات يع ّد تف�س ًا من ال ّرجل‬ ‫يتوه ��م من ّ‬ ‫ا واجب� � ًا علي ��ه‪ ،‬فف ��ي الحدي ��ث ال�سري ��ف‪" :‬م ��ن ا�ستطاع منك ��م الباءة‬ ‫فليتزوج"‪ ،‬الباءة هي القدرة على تحمل تبعات ااقتران بالمراأة ولي�س‬ ‫تكاليف (العر�س)‪.‬‬ ‫لق ��د ورث كثي ��ر من النا�س ه ��ذا الفهم ال�سقيم لمعن ��ى القِ وامة من‬ ‫ع�س ��ور التخل ��ف الفك ��ري ال ��ذي ُمنيت ب ��ه مجتمعاتن ��ا الم�سلم ��ة‪ ،‬واإا‬ ‫نف�س ��ر اازدواجية الت ��ي لدى البع� ��س اليوم في نظرت ��ه للمراأة‪،‬‬ ‫كي ��ف ّ‬ ‫فف ��ي الوقت الذي يتباكى في ��ه على ما�سيها الزاهر عندما كانت للرجل‬ ‫كم ��ارد م�سباح عاء الدين‪ ،‬تراه ُيه ��رع اإلى الم�ست�سفى ين�سد العاج‬ ‫م ��ن طبيبة‪ ،‬وغد ًا ير�سل اأبناءه الذك ��ور ليتلقوا تعليمهم على يد مع ّلمة‪،‬‬ ‫وقد يتذكر اأحيان ًا اأنّه جل�س ذات يوم بين يدي اأ�ستاذة كتلميذٍ �سغير!‬ ‫ولربم ��ا ا ُته ��م بع�سه ��م في ق�سي ��ة فاأثبتت براءت ��ه محامي ��ة‪ ،‬واإن دعته‬ ‫الحاجة ليطير ج ّو ًا كان ر ّبان طائرته امراأة!‬ ‫فمرحب ًا بالقوامة في معناها ال�سامل‪ ،‬وت ّب ًا لها في معناها القا�سر‪.‬‬ ‫_____________‬

‫‪consult@alsharq.net.sa‬‬

‫قانونية‬

‫تناول السلطة‬

‫د‪ .‬حام الغامدي‬

‫ج�سده‪.‬‬ ‫فالريا�س ��ة لها دور فعال على‬ ‫ال�سح ��ة والعقل ب�س ��كل عام‪ .‬وا‬ ‫عاقة بن ال�سمن ��ة وااكتئاآب اإا‬ ‫من جوانب معينة‪.‬‬ ‫(ام�ست�سارالنف�سي‬ ‫د‪.‬حام الغامدي)‬

‫اختصاصات الغرف التجارية‬

‫ماهي فائدة تناول ال�سلطة كوجبة‬ ‫اأ�سا�سية ي الطعام؟‬ ‫( حمد علي ‪ -‬اجوف)‬ ‫ ا اأن�س ��ح بتناوله ��ا كطب ��ق‬‫رئي�س ��ي وحي ��د‪ ،‬و ي�ستح�س ��ن‬ ‫تناوله ��ا كاأول طب ��ق قب ��ل الب ��دء‬ ‫ي تن ��اول الوجبة عل ��ى اأن تكون‬ ‫منوعة وكميته ��ا معقولة‪ .‬ومكن‬ ‫تناوله ��ا م�سا ًء كوجب ��ة ع�ساء‪ ،‬مع‬ ‫اأطعمة اأخرى خفيفة‪ ،‬كي ا ي�سعر‬ ‫ال�سخ�ص باجوع‪ ،‬الذي يقود اإى‬ ‫تناول كميات كبرة من الطعام‪.‬‬

‫ماهي اخت�سا�سات الغرف التجارية‬ ‫وال�سناعية ؟ ( ماجد امحمود ‪ -‬الدمام)‬ ‫ تخت� ��ص الغ ��رف التجاري ��ة‬‫وال�سناعي ��ة بجم ��ع ون�س ��ر كاف ��ة‬ ‫امعلوم ��ات وااح�س ��اءات الت ��ي‬ ‫تتح�س ��ل بالتج ��ارة وال�سناع ��ة‪،‬‬ ‫واإعداد الدرا�سات والبحوث امتعلقة‬ ‫بذل ��ك‪ ،‬واإم ��داد اجه ��ات احكومية‬ ‫بالبيان ��ات وامعلوم ��ات امتعلق ��ة‬ ‫بام�سائ ��ل التجاري ��ة وال�سناعي ��ة‪،‬‬ ‫وتقدم ااقراحات ب�ساأن حمايتهم‬ ‫الوطني ��ة م ��ن امناف�س ��ة ااأجنبي ��ة‪،‬‬ ‫واإباغ التجار بااأنظمة والقرارات‬ ‫والتعليم ��ات ذات ام�سا� ��ص بااأمور‬ ‫التجاري ��ة وال�سناعي ��ة‪ ،‬اإ�سافة اإى‬ ‫اإر�س ��اد التج ��ار وال�سن ��اع اإى اأهم‬ ‫البلدان وامناط ��ق التي ي�ستوردون‬

‫ريدة احبيب‬

‫كب ��رة للغاي ��ة‪ ،‬فيتج ��ه ال ��دم‬ ‫اإى امع ��دة له�سمه ��ا‪ ،‬وبالت ��اي‬ ‫ينخف�ص ال ��دم امحمّل بااأك�سجن‬ ‫ي الدم ��اغ‪ ،‬فت�سعري ��ن بال�سداع‬ ‫والرغبة ي النوم‪.‬‬

‫صداع بعد اإفطار‬

‫اأ�سع ��ر ب�سداع �سدي ��د بعد وجبة‬ ‫ااإفطار‪ ،‬فما �سبب ذلك؟‬ ‫( �سارة اليامي ‪ -‬الدمام)‬ ‫‪ -‬ق ��د تك ��ون وجب ��ة ااإفط ��ار‬

‫(اخت�سا�سيةالتغذية‬ ‫ريدة احبيب)‬

‫غياب الدورة الشهرية‬

‫عم ��ري ‪ 15‬عام ��ا‪ ،‬وم تاأتن ��ي‬ ‫ال ��دورة ال�سهري ��ة ككل الفتي ��ات حت ��ى‬ ‫ااآن‪ ،‬فما �سبب ذلك؟‬ ‫(اأميمة امو�سى ‪ -‬الدمام)‬ ‫ ت�سم ��ى ه ��ذه ام�سكل ��ة‬‫بغياب الطم ��ث ااأوي ‪primary‬‬ ‫‪ ،amenorrhea‬ويك ��ون التاأخ ��ر‬ ‫ي اأغل ��ب ااأحي ��ان ب ��ا �سب ��ب‬ ‫ع�س ��وي‪ ،‬خا�سة اإن ظه ��رت باقي‬ ‫عام ��ات البلوغ‪ ،‬كنمو الثدي مث ًا‬ ‫وامت ��اء اج�س ��م‪ .‬م ��ن ااأف�س ��ل‬ ‫ي جمي ��ع ااأح ��وال عم ��ل حليل‬ ‫هرم ��وي للغدت ��ن النخامي ��ة‬ ‫والدرقية‪ ،‬مع عم ��ل فح�ص للبطن‬ ‫و"�سونار" علي احو�ص‪ ،‬واأغلب‬ ‫اح ��اات ا حت ��اج �س ��وى ع ��اج‬ ‫دوائ ��ي ب�سي ��ط‪ ،‬واأحيان ��ا يك ��ون‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪asmaa@alsharq.net.sa‬‬

‫أسئلة ابني المحرجة‬

‫زاوية يومية‬ ‫يقدمها ام�ست�سار‬ ‫ااأ�سري ‪ ،‬خبر‬ ‫حليل ال�سخ�سية‬ ‫من خال «خط‬ ‫اليد» جزاء امطري‬

‫ل ��دي طفل يبلغ من العمر خم�سة اأعوام‪ ،‬وبع ��د اأن اأجبت اأخيه كرت اأ�سئلته‬ ‫امحرجة‪ ،‬مثاً‪ :‬كيف جاء وكيف خرج من بطنك؟ فكيف نتعامل مع هذه ااأ�سئلة؟‬ ‫( اأم با�سل العزيزي ‪ -‬جدة)‬ ‫ علي ��ك معرف ��ة امراحل العمري ��ة لاأطفال وخ�سائ�سه ��ا‪ ،‬ما بن �سن‬‫ال ��وادة و حتى �سبع �سن ��وات‪ ،‬فا �سك اأن اإجابت ��ك امقنعة وال�سليمة على‬ ‫اأ�سئل ��ة طفلك عن�سر اأ�سا�سي ومه ��م جد ًا‪ ،‬ي تربية وت�سكي ��ل فكر واإدراك‬ ‫عقل الطفل‪ .‬ام�ساأل ��ة تتعلق بفهم الوالدين وطريقة تعاملهما مع اأطفالهما‪،‬‬ ‫وجاه ��ل اأ�سئلته‪ ،‬يوؤدي ب ��ه اإى �سوؤال الغرباء‪ ،‬وق ��د يتحوَل اإى �سخ�ص‬ ‫يعر عن رغبته؛ حا�سي ًا للتفاعات غر امرغوب فيها من ااآخرين‪.‬‬ ‫كتوم ا ِ‬

‫جزاء امطري‬

‫الكلمات المتقاطعة‬ ‫عموديً ‪:‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪ – 1‬نغلبهم – �سد رطب‬ ‫‪� – 2‬سد حزين – الدهاء واخداع (معكو�سة)‬ ‫‪ – 3‬دولة اأوروبية – عامة مو�سيقية‬ ‫‪ – 4‬عزم و�سدة ال�سخ�ص – جمع اجيو�ص (معكو�سة)‬ ‫‪� – 5‬ساهده (معكو�سة) – �سجينة‬ ‫‪ – 6‬مطرب �سعودي‬ ‫‪� – 7‬س ّد – ع َلمك وبرقك‬ ‫‪ – 8‬اأطال – �سد مبكية‬ ‫‪ – 9‬يدّعيا اموقف اأو احالة ‪ -‬ف ّر‬ ‫‪ – 10‬ربطها باحبال‬

‫‪8‬‬

‫شخصيتك من خطك ورسمك‬ ‫ع ��دواي و �سئ التوافق ولديه تعظيم للذات‪،‬‬ ‫ي�سعر با�سطراب وباأنه مراقب‪ ،‬اإى جانب اأن لديه‬ ‫ا�سطرابات ي اللغة وال ��كام‪ ،‬ولديه م�ساعب ي‬ ‫الو�س ��ول اإى حقي ��ق رغبات ��ه امطل ��وب اإ�سباعها‬ ‫وقل ��ق وع ��دم تواف ��ق م ��ع بيئت ��ه‪ ،‬ا يع ��رف كي ��ف‬ ‫يت�سرف‪ ،‬اأو ا يع ��رف ما هو مطلوب منه فعله‪ .‬اإا‬ ‫اأنه طفل �سعيد‪ ،‬نظرته فل�سفية‪ ،‬ولديه خيال وا�سع؛‬ ‫ما يعني اختاقه للق�س�ص و ت�سديقها اأي�س ًا‪.‬‬

‫ر�سم الطفل هتون‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫الحل السابق ‪:‬‬

‫طريقة الحل‬

‫اأك � �م� ��ل ااأرق� � � � ��ام ي‬ ‫ام ��رب� �ع ��ات ال�ت���س�ع��ة‬ ‫ال� ��� �س� �غ ��رة ب�ح�ي��ث‬ ‫يحتوي كل منها على‬ ‫ااأرق� � � ��ام م ��ن ‪ 1‬اإى‬ ‫‪ 9‬على اأن ا يتكرر‬ ‫اأي رق ��م ي ام��رب��ع‪،‬‬ ‫وااأم� ��ر نف�سه يكون‬ ‫ي ااأع �م��دة الت�سعة‬ ‫وااأ�� �س� �ط ��ر ااأف �ق �ي��ة‬ ‫الت�سعة‪ ،‬اأي ا يتكرر‬ ‫اأيّ رق ��م ي ال�سطر‬ ‫ال ��واح ��د اأو ال�ع�م��ود‬ ‫ال��واح��د ذي الت�سعة‬ ‫مربعات‪ .‬وبذلك تكون‬ ‫قد ماأت الفراغات ي‬ ‫ام��رب �ع��ات ال�سغرة‬ ‫ذات ال�ت�سع خ��ان��ات‪،‬‬ ‫وك� ��ذل� ��ك ي ام ��رب ��ع‬ ‫الكبر ال��ذي يحتوي‬ ‫على ‪ 81‬خانة‪.‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪8‬‬

‫ا�ش���طب الكلمات امدونة اأدناه ي جمي���ع الجاهات الأفقية‬ ‫والعمودية وامائلة قطري ًا لتجد بعد النتهاء منها عدة حروف‬ ‫متبقية ت�شكل الكلمة ال�شائعة وهي‪:‬‬ ‫زعيم فلسطيني حالي‬

‫‪1‬‬ ‫‪8 1‬‬

‫‪3 4‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪6‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الحل السابق ‪:‬‬

‫(ا�ست�ساري اأمرا�ص‬ ‫الن�ساء والوادة عادل ندا)‬

‫طريقة الحل‬

‫‪7‬‬

‫‪9‬‬

‫ال�سبب ان�سدادا ي غ�ساء البكارة؛‬ ‫ما يتطلب تدخ ًا جراحي ًا‪ ،‬فاأن�سح‬ ‫مراجع ��ة الطبي ��ب امخت� ��ص ي‬ ‫اأ�سرع وقت‪.‬‬

‫الكلمة الضائعة‬

‫‪7 5 4‬‬

‫‪6‬‬

‫الدكتور عادل ندا‬

‫تتمتعن ب�سخ�سية منظمة‪ ،‬ومو�سوعية بدرجة كبرة‪،‬‬ ‫حب ��ن اأن جذب ��ي ااهتم ��ام لنف�س � ِ�ك‪ ،‬خا�سة م ��ن الناحية‬ ‫لديك توتر‪ ،‬تعملن باإخا�ص وا حبن العمل ي‬ ‫العملي ��ة‪ِ ،‬‬ ‫بيئ ��ة فو�سوية‪ ،‬طموحة ولكن طاقات � ِ�ك حبو�سة‪ ،‬م�ستمعة‬ ‫بنف�سك‪ ،‬تفكرين ي اأكر من �سيء ي‬ ‫جيدة‪ ،‬اإن�سانة فخورة‬ ‫ِ‬ ‫لديك اندف ��اع وحما�ص‪ ،‬حبن امغامرة‪ ،‬طموحة‪،‬‬ ‫اآن واحد‪ِ ،‬‬ ‫لديك‬ ‫بحاجة اإى اا�ستقالية‪ ،‬غر قادرة على التنظيم اجيد‪ِ ،‬‬ ‫ا�ستعجالك ي ااأمور‪ ،‬حبن‬ ‫اإعياء اأو كاآبة داخلية؛ ب�سبب‬ ‫ِ‬ ‫ال�سكلي ��ات‪ ،‬حرم ��ة وحرمن ااآخرين‪ ،‬غ ��ر مبادرة ي‬ ‫اأخذ القرارات حتى يبداأ ااأ�سدقاء وال�سركاء بزمام امبادرة‪.‬‬

‫خط �سلوى‬

‫ســـــودوكـــــو‬

‫أفقيً ‪:‬‬ ‫‪ – 1‬ن�سبّه – �سديق مق ّرب‬ ‫‪ – 2‬اأ�سفل البحر – اإتقان العمل‬ ‫‪� – 3‬سيا�سي ليبري واعب كرة قدم دوي �سابق‬ ‫(معكو�سة) – وثيقة ملكية‬ ‫‪ – 4‬لبا�ص – اأوقات‬ ‫‪ – 5‬دولة اإفريقية – �سد قوة‬ ‫‪ – 6‬من مكونات اجهاز اله�سمي ‪� -‬ساردات‬ ‫‪ – 7‬ماركة �سيارات اأمريكية‬ ‫‪ – 8‬كثر – �سحة قانونيتها‬ ‫‪ - 9‬ام�ستعمرة‬ ‫‪ – 10‬ماركة مناديل ورقية ‪ -‬يقا�سي‬

‫منها اأو ي�س ��درون اإليها ب�ساعتهم‪،‬‬ ‫وتعريفه ��م عل ��ى ط ��رق تطوي ��ر‬ ‫التج ��ارة وال�سناع ��ة‪ ،‬وح�س ��ر‬ ‫ومناق�سة م�ساكلهم مهيد ًا لعر�سها‬ ‫على اجهات احكومية امخت�سة‪.‬‬ ‫(ام�ست�سار القانوي‬ ‫وليد القحطاي)‬

‫طبية‬

‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬ناصر المرشدي‬

‫تربوية‬

‫وليد القحطاي‬

‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪8‬‬

‫ت‬ ‫م‬

‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫هـ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬

‫ن‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫�ش‬ ‫اإ‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫أا‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬

‫ب ي‬ ‫ي د‬ ‫م ن‬ ‫و ف‬ ‫ن ت‬ ‫ن ا‬ ‫ق ي‬ ‫ي ن‬ ‫ز �ش‬ ‫م ا‬ ‫ا ر‬ ‫ل م‬

‫�ش ر ج‬ ‫ا هـ ط‬ ‫ي ا و‬ ‫ا ي �ش‬ ‫ر م ي‬ ‫ل ر ي‬ ‫ء ا ل‬ ‫ن و د‬ ‫ف ي اأ‬ ‫ر ذ �ش‬ ‫ج ت ة‬ ‫�ش ب ا‬

‫م ى‬ ‫ر ا‬ ‫ي م‬ ‫و ق‬ ‫ل ا‬ ‫ج م‬ ‫ع �ش‬ ‫ر ق‬ ‫ت ع‬ ‫�ش ن‬ ‫ل �ش‬ ‫ر ا‬

‫�ش ي‬ ‫ء ف‬ ‫ر و‬ ‫ي ن‬ ‫ن ا‬ ‫ن ي‬ ‫ي د‬ ‫ا ي‬ ‫و ة‬ ‫ب ل‬ ‫ر ز‬ ‫د ن‬

‫ع‬ ‫ح‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫م‬

‫ة‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ج‬

‫نيقو�سيا – تقييم – عي�سى جر�سي – عاء – امنياوي – تتويج – نزلة‬ ‫– برد – طرائف – ك�سوف – مروة – بنت – هادية – ام�سبار – ال�سيني‬ ‫– القنفذة – ابن همام – اأمر – جازم – تر�سيح – �سعادة – اأر�سنال – ليون‬ ‫– اإنر ميان– جران‬ ‫الحل السابق ‪ :‬عمرو واكد‬


‫قال إنهم طووا ملف خسارة طهران في حينها‬

‫الدمام – �شعيد عي�شى‬

‫الدوسري لـ |‪:‬‬ ‫غياب برانكو عن رحلة‬ ‫طهران مبرر‬

‫اأك ��د رئي� ��س ن ��ادي التف ��اق‬ ‫عبدالعزي ��ز الدو�ش ��ري باأنه ��م ل ��ن‬ ‫يتخ ��ذوا اأي اإج ��راء �ش ��د م ��درب‬ ‫الفري ��ق الأول لكرة الق ��دم للنادي‬ ‫الكروات ��ي برانك ��و‪ ،‬ب�شب ��ب ع ��دم‬ ‫مرافقت ��ه للفري ��ق اإى اإيران خال‬ ‫مواجه ��ة ال�شتق ��ال ي مهي ��دي‬ ‫دوري اأبط ��ال اآ�شي ��ا‪ ،‬والت ��ي‬ ‫خ�شرناه ��ا بثاث ��ة اأه ��داف مقابل‬

‫اأبط ��ال اآ�شي ��ا‪ ،‬وع ��رج الدو�ش ��ري‬ ‫باحديث ع ��ن عاقتهم ام�شتقبلية‬ ‫مع امدرب الذي طلب مهلة للتفكر‬ ‫قبل جدي ��د عقده مع الن ��ادي بعد‬ ‫اأن تلق ��ى عر�ش ��ا لتدري ��ب منتخب‬ ‫ب ��اده‪ ،‬وق ��ال» الرج ��ل طل ��ب مهلة‬ ‫للتفكر ي هذا الأم ��ر و�شنح�شل‬ ‫عل ��ى الإجاب ��ة الكافية خ ��ال اأيام‪،‬‬ ‫لق ��د كان ي اإج ��ازة م ��ع عائلت ��ه‪،‬‬ ‫وب ��كل تاأكيد نح ��ن حري�شون على‬ ‫بقائه مع الفريق ‪.‬‬

‫ه ��دف واح ��د‪ .‬وق ��ال ي حديث ��ة‬ ‫ل�»ال�ش ��رق»‪ :‬كن ��ا حري�ش ��ن عل ��ى‬ ‫�شامة واأمن امدرب‪ ،‬وقبلنا عذره‬ ‫بع ��دم ال�شفر بع ��د اأن تاأكدن ��ا باأنه‬ ‫�شيك ��ون م�شتهدف ��ا اإذا غ ��ادر م ��ع‬ ‫الفريق‪ ،‬الأمر انتهى بالن�شبة لنا‪.‬‬ ‫واأ�شاف‪ :‬الفريق قدم م�شتوى‬ ‫طيب ��ا خ ��ال تل ��ك امواجه ��ة اإل اأن‬ ‫الظ ��روف الت ��ي واجهت ��ه ت�شببت‬ ‫ي حرمانه م ��ن نيل بطاقة العبور‬ ‫ل ��دوري امجموع ��ات ي دوري‬

‫عبدالعزيز الدو�شري‬

‫الخميس ‪ 1‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 23‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )81‬السنة اأولى‬

‫‪29‬‬ ‫‪sports@alsharq.net.sa‬‬

‫نواف بن فيصل أعلن القرارات التطويرية في مؤتمر صحفي وتبرع بمليون ريال لصندوق الوفاء‬

‫زيادة مداخيل اأندية أرقام فلكية وتطبيق ااحتراف في دوري اأولى‬ ‫السعودية تتقدم استضافة كأس آسيا ‪2019‬‬ ‫‪ 12,7‬مليون ريال لبطل الدوري و‪ 11‬مليونا للوصيف‬ ‫تغيير مسمى الهيئة إلى رابطة دوري المحترفين‬ ‫الريا�س ‪ -‬عبدالعزيز العنر‬ ‫اأعل ��ن الرئي� ��س الع ��ام لرعاية ال�ش ��باب‬ ‫الأم ��ر نواف بن في�شل جمل ��ة من القرارات‬ ‫اجديدة لتطوير الكرة ال�شعودية‪ ،‬وذلك ي‬ ‫موؤمر �شحفي عقده اأم�س‪ ،‬بح�شور رئي�س‬ ‫رابط ��ة دوري امحرف ��ن حم ��د النوي�شر‪،‬‬ ‫ورئي�س جنة الحراف بالحاد ال�شعودي‬ ‫لك ��رة الق ��دم الدكت ��ور �شال ��ح ب ��ن نا�ش ��ر‪،‬‬ ‫وامتحدث الر�شمي بالحاد ال�شعودي لكرة‬ ‫الق ��دم اأحم ��د �ش ��ادق دي ��اب‪ ،‬والأم ��ن العام‬ ‫امك ّلف لاحاد ال�شعودي لكرة القدم عبدالله‬ ‫ال�شهلي‪.‬‬ ‫وم ��ن اأب ��رز الق ��رارات الت ��ي اأعلن ��ت‪،‬‬ ‫ت�شكي ��ل جنة عمومي ��ة لاح ��اد ال�شعودي‬

‫ت�شم مثلن من الأندية ال�شعودية‪ ،‬وتطوير‬ ‫هيئ ��ة دوري امحرف ��ن وتغي ��ر م�شماه ��ا‬ ‫اإى رابط ��ة دوري امحرف ��ن برئا�شة حمد‬ ‫النوي�شر ت�ش ��م ي ع�شويتها مث ًا عن كل‬ ‫ن ��اد ٍ من اأندي ��ة دوري امحرف ��ن‪ ،‬وحويل‬ ‫دوري الدرجة الأوى اإى دوري امحرفن‪،‬‬ ‫واإن�ش ��اء �شندوق الوفاء م ��ن مداخيل احاد‬ ‫كرة القدم غر ال�شتثمارية م�شاعدة الاعبن‬ ‫القدام ��ى‪ ،‬وال ��ذي اأعل ��ن الأم ��ر ن ��واف عن‬ ‫ترعه مبلغ مليون ريال له‪.‬‬ ‫ومن القرارات اجدي ��دة التي �شدرت‪،‬‬ ‫زي ��ادة مداخي ��ل الأندي ��ة ال�شعودي ��ة‪ ،‬حيث‬ ‫�شيح�شل �شاحب امرك ��ز الأول ي الدوري‬ ‫على مبلغ يقدرب� ‪ 12‬مليونا و‪ 700‬األف ريال‪،‬‬ ‫و�شاح ��ب امرك ��ز الث ��اي عل ��ى ‪ 11‬مليونا‪،‬‬

‫المكافآت المالية‬ ‫لفرق الدوري‬

‫فضاءات‬

‫إصاحات اأمير‬ ‫الشاب‬ ‫محمد شنوان العنزي‬

‫نواف بن في�شل وعبدالله ال�شهلي‬

‫و�شاح ��ب امركز الثالث عل ��ى قرابة ال�ع�شرة‬ ‫ماي ��ن ري ��ال‪ ،‬و�شاحب امرك ��ز الرابع على‬ ‫ت�شعة ماين ريال‪ ،‬بينما �شيح�شل �شاحب‬ ‫امرك ��ز الأخر على مبلغ اأربعة ماين ريال‪،‬‬ ‫ومن �شمن القرارات‪ ،‬تقلي�س عدد امحرفن‬ ‫الأجانب اإى ثاثة بد ًل من اأربعة‪ ،‬وهو قرار‬

‫�شاحب امركز الأول ‪ 12 :‬مليونا و‪ 780‬األف ريال ‪..‬‬ ‫�شاحب امركز الثاي ‪ 11 :‬مليونا و‪ 851‬األف ريال ‪..‬‬ ‫�شاحب امركز الثالث ‪ 10 :‬ماين ريال ‪..‬‬ ‫�شاحب امركز الرابع ‪ 9 :‬ماين ريال ‪..‬‬ ‫�شاحب امركز اخام�س ‪ 8 :‬ماين و‪ 70‬األف ريال ‪..‬‬ ‫�شاحب امركز ال�شاد�س ‪ 7 :‬ماين و‪ 600‬األف ريال ‪..‬‬ ‫�شاحب امركز ال�شابع ‪ 7 :‬ماين و‪ 200‬األف ريال ‪..‬‬

‫�شيت ��م تطبيقة وفق اآلي ��ة �شيحددها اجتماع‬ ‫رابط ��ة هيئ ��ة دوري امحرفن بع ��د درا�شة‬ ‫عقود الأندية مع حرفيه ��ا‪ ،‬ومن القرارات‬ ‫اأي�ش ًا تقدم ال�شعودية لطلب ا�شت�شافة كاأ�س‬ ‫اآ�شيا عام ‪ ،2019‬وكاأ�س اآ�شيا حت ‪� 22‬شنة‬ ‫ع ��ام ‪ ،2013‬وتق ��رر اأي�شا ال�شم ��اح بدخول‬

‫(ت�شوير‪ :‬ح�شن امباركي)‬

‫مكرات ال�شوت اإى اماعب ال�شعودية وفق‬ ‫�شوابط ح ��ددة ل تتعار�س م ��ع تو�شيات‬ ‫الفيف ��ا‪ .‬وم الإع ��ان عن حدي ��ث �شعارات‬ ‫الح ��اد ال�شعودي لك ��رة الق ��دم‪ ،‬و�شعارات‬ ‫جمي ��ع البط ��ولت ال�شعودي ��ة‪ ،‬خلق فر�س‬ ‫اأكر ل�شتثمارها وت�شويقها‪.‬‬

‫�شاحب امركز الثامن ‪ 6 :‬ماين و‪ 790‬األف ريال ‪..‬‬ ‫�شاحب امركز التا�شع ‪ 6 :‬ماين و‪ 363‬األف ريال ‪..‬‬ ‫�شاحب امركز العا�شر ‪ 6 :‬ماين ريال ‪..‬‬ ‫�شاحب امركز احادي ع�شر ‪ 5 :‬ماين و‪ 500‬األف ريال ‪..‬‬ ‫�شاحب امركز الثاي ع�شر ‪ 5 :‬ماين ريال ‪..‬‬ ‫�شاحب امركز الثالث ع�شر ‪ 4 :‬ماين و‪ 655‬األف ريال ‪..‬‬ ‫�شاحب امركز الرابع ع�شر ‪ 4 :‬ماين و‪ 228‬األف ريال ‪..‬‬

‫فشل في المحافظة على تقدمه وخسر من العنابي ‪1/2‬‬

‫اأخضر يرفض الهدية الكورية ويودع اأولمبياد من الدوحة‬

‫م ��ن اأجم ��ل ما ق ��راأت عن مي ��دان النجاح والف�ش ��ل تل ��ك المقولة‬ ‫التي م�شمونها "ا ي�شل النا�س اإلى حديقة النجاح‪ ،‬دون اأن يمروا‬ ‫بمحطات التعب والف�ش ��ل والياأ�س‪ ،‬و�ش ��احب ااإرادة القوية ا يطيل‬ ‫الوقوف في هذه المحطات"‪ .‬لي�س عيب ًا اأن نتراجع واأن نف�ش ��ل مرة‬ ‫اأو مرتي ��ن اأو نتراج ��ع للوراء خطوة‪ ،‬ااأهم اأن ن�ش ��تفيد من ذلك واأن‬ ‫نف�شل لنمهد لطريق النجاح من جديد واأن نتراجع لننطلق بقوة نحو‬ ‫المقدمة‪.‬‬ ‫ اأم� ��س‪ ،‬اأعل ��ن ااأمي ��ر ن ��واف ع ��ن حزمة ق ��رارات من �ش� �اأنها‬‫اإح ��داث ج ��زء كبي ��ر م ��ن ااإ�ش ��احات داخ ��ل المنظوم ��ة الريا�ش ��ة‬ ‫ول ��ن اأق ��ول بالمجم ��ل‪ ،‬م ��ن اأهمه ��ا تحوي ��ل هيئ ��ة دوري المحترفين‬ ‫اإل ��ى رابط ��ة وهذا يعني اأن لاأندية �ش ��وتا في القرار‪ ،‬بااإ�ش ��افة اإلى‬ ‫تقلي� ��س عدد المحترفين اإلى ثاثة محترفين فقط‪ ،‬وااأهم هو زيادة‬ ‫مداخي ��ل ااأندية‪ ،‬ف�ش� � ًا عن الوقفة ااإن�ش ��انية وااجتماعية المتمثلة‬ ‫في اإن�شاء �ش ��ندوق "الوفاء" الخيري لاعبين القدامى وغيرهم من‬ ‫الريا�شيين‪.‬‬ ‫ التقي ��ت ااأمي ��ر ن ��واف ب ��ن في�ش ��ل قبل اأ�ش ��هر‪ ،‬اإج ��راء لقاء‬‫خا� ��س ل�ش ��حيفة "ال�ش ��رق"‪ ،‬وقب ��ل اللقاء تحدثنا نحو �ش ��اعة كاملة‬ ‫بعيد ًا عن الر�شمية‪ ،‬وكان الحديث �شفاف ًا للغاية و�شادق ًا اأبعد مدى‪،‬‬ ‫م ��ا لف ��ت نظري اأن ااأمير ال�ش ��اب يعرف العلة جي ��د ًا‪ ،‬ويعرف الدواء‬ ‫ولكن ��ه فقط يحتاج اإلى وقت ودعم‪ ،‬وحينم ��ا اأقول دعم فهو بالمعنى‬ ‫ال�شامل للمفردة‪ ،‬اأي دعم مادي ومعنوي وتذليل العقبات التي تحد‬ ‫من العمل في ظل بيروقراطية قاتلة من بع�س الجهات‪.‬‬ ‫ اأن ��ا متفائ ��ل ج ��د ًا ف ��ي المرحل ��ة المقبل ��ة‪ ،‬واأعتق ��د اأن العم ��ل‬‫�شيكون اأكثر تنظيم ًا‪ ،‬واأن ااأخطاء ال�شابقة لن تتكرر‪ ،‬واأتمنى عدم‬ ‫رب ��ط تاأه ��ل المنتخب ال�ش ��عودي اإلى المرحلة النهائية من ت�ش ��فيات‬ ‫كاأ�س العالم ‪ 2014‬في البرازيل من عدمه بالعمل الم�شتقبلي الذي‬ ‫بداأ‪.‬‬ ‫ ن�ش ��يت اأن اأخبرك ��م‪ ،‬اأن هن ��اك ني ��ة �ش ��ادقة وعما مخل�ش ��ا‬‫وتفكي ��را �ش ��ليما‪ ،‬اإعادة هيب ��ة الكرة ال�ش ��عودية في ميادي ��ن القارة‬ ‫ااآ�شيوية‪ ،‬وا ينق�س ذلك اإ ّا الدعم‪ ..‬لنزرع التفاوؤل بيننا‪ ،‬فالتفاوؤل‬ ‫مبيد طبيعي للحزن‪.‬‬ ‫‪moalanezi@alsharq.net.sa‬‬

‫الكلثم يصعد قضيته مع اأطرش‬

‫مكة امكرمة ‪ -‬م�شفر القحطاي‬

‫جانب من لقاء امنتخب ال�شعودي ااأومبي وامنتخب القطري‬

‫�شراع بن اعب امنتخب ال�شعودي ااأومبي وامنتخب القطري‬

‫الدمام ‪ -‬اأحمد اآل من�شور‬

‫مناف�شة على الكرة من قبل ااعبن‬

‫�ش ّي ��ع امنتخ ��ب ال�شع ��ودي الأومب ��ي فر�ش ��ة‬ ‫ال�شتم ��رار ي امناف�ش ��ة عل ��ى بطاقة التاأه ��ل لأومبياد‬ ‫لن ��دن ‪ 2012‬بخ�شارت ��ه اأم� ��س م ��ن نظ ��ره القط ��ري‬ ‫بنتيج ��ة (‪ ،)1-2‬ي امب ��اراة الت ��ي ا�شت�شافه ��ا ملع ��ب‬ ‫جا�ش ��م بن حم ��د بنادي ال�ش ��د ي الدوح ��ة ي اجولة‬ ‫اخام�ش ��ة للمجموع ��ة الأوى الت ��ي ت�شدّرها امنتخب‬ ‫الك ��وري اجنوبي َ‬ ‫و�شمن التاأهل بعد فوزه اأم�س على‬ ‫عم ��ان بثاثية بي�ش ��اء‪ ،‬وبق ��ي الأخ�شر عل ��ى ر�شيده‬ ‫ال�شابق بنقطت ��ن ي امركزالرابع والأخر‪ ،‬وتبقت له‬ ‫مب ��اراة اأمام امنتخب العماي يوم ‪ 14‬مار�س امقبل ي‬ ‫الريا�س‪.‬‬ ‫ا�شتهلت امب ��اراة ببداية قوية م ��ن كا امنتخبن‪،‬‬ ‫حيث بادر ال�شعودي بالهجوم وح�شل على اأول �شربة‬

‫اللبناني ينازل النصر في معسكر الدوحة‬ ‫الريا�س ‪ -‬ال�شرق‬ ‫يخو� ��س الفري ��ق الأول لك ��رة‬ ‫الق ��دم بن ��ادي الن�شر م�ش ��اء بعد غد‬ ‫ال�شبت مب ��اراة ودية اأم ��ام امنتخب‬ ‫اللبن ��اي الأول‪ ،‬اإ�شاف ��ة للمباريات‬ ‫الثاث التي م الإعان عنها لت�شبح‬ ‫امباري ��ات الودية الت ��ي �شيخو�شها‬ ‫الفريق خال مع�شكره احاي بقطر‬ ‫اأربع ��ة مباري ��ات‪ ،‬و�شيب ��داأ الن�شر‬ ‫تل ��ك امباريات الي ��وم اخمي�س اأمام‬ ‫فريق ال�شم ��ال عند ال�شاع ��ة الرابعة‬ ‫والن�شف ع�شر ًا‪ ،‬ويلعب غد ًا اجمعة‬ ‫اأم ��ام فري ��ق امرخي ��ة عن ��د ال�شاع ��ة‬ ‫ال�شاد�ش ��ة وخم� ��س ع�ش ��رة دقيق ��ة‬

‫م�ش ��اءً‪ ،‬واأم ��ام امنتخ ��ب اللبن ��اي‬ ‫عند ال�شاد�ش ��ة وخم�س ع�شرة دقيقة‬ ‫م�شا ًء ال�شبت‪ ،‬والأربعاء امقبل اأمام‬ ‫فريق الأهلي القطري عند ال�شاد�شة‬ ‫وخم�س ع�شرة دقيقة م�شاءً‪،‬و�شتقام‬ ‫جمي ��ع امباريات الودي ��ة على ملعب‬ ‫النادي الأهلي القطري‪.‬‬ ‫من جهة اأخرى و�شل للعا�شمة‬ ‫القطري ��ة ( الدوح ��ة ) م�ش ��اء اأم� ��س‬ ‫الاع ��ب خالد عزي ��ز بع ��د اأن اطماأن‬ ‫عل ��ى �شح ��ة وال ��ده ال ��ذي يرقد ي‬ ‫العناي ��ة امركزة‪ ،‬كم ��ا و�شل الاعب‬ ‫�شلط ��ان عو�شه ال ��ذي وق ��ع ر�شمي ًا‬ ‫للن ��ادي و�ش ��اركا ي تدريب الفريق‬ ‫اأم�س ‪.‬‬

‫ركني ��ة‪ ،‬ووا�شل �شغطه على مرم ��ى امنتخب القطري‪،‬‬ ‫وح�ش ��ل عل ��ى �شربة ج ��زاء تقدم له ��ا الاع ��ب اأحمد‬ ‫عكا�س حرز ًا اله ��دف الأول‪ ،‬وا�شل الأخ�شر �شيطرته‬ ‫على جريات امباراة وح�شل على عدة فر�س خطرة‪،‬‬ ‫اإل اأن احار� ��س القط ��ري والقائم حرم ��اه من الو�شول‬ ‫لل�شباك‪ ،‬ومن هجمة مرت ��دة ا�شتغلها امنتخب القطري‬ ‫وبتمري ��رة عر�شية لاعب ح�ش ��ن هيدو�س احرز هدف‬ ‫التعادل لقطر‪ ،‬لينتهي ال�شوط الأول بالتعادل ‪.1/1‬‬ ‫وبداأ ال�شوط الثاي باأف�شلية للمنتخب ال�شعودي‬ ‫ال ��ذي ا�شتط ��اع خل ��ق اأكر م ��ن فر�شة ي ظ ��ل تراجع‬ ‫كام ��ل منتخب قطر الذي اعتمد عل ��ى الهجمات امرتدة‪،‬‬ ‫وج ��ح من خالها نا�شر نبيل من اإحراز الهدف الثاي‬ ‫والق�شاء على جمي ��ع اآمال امنتخب ال�شعودي‪ ،‬لتنتهي‬ ‫امباراة بفوز قطر ‪.1/2‬‬ ‫من امباراة‬

‫عكا�س يحتفل بهدفه‬

‫ �شج ��ل للمنتخب ال�شعودي اأحم ��د عكا�س (‪،)11‬‬‫فيما �شجل اأهداف قط ��ر ح�شن الهيدو�س (‪ )42‬ونا�شر‬ ‫نبيل (‪.)78‬‬ ‫ اأ�شه ��ر احكم البطاقة ال�شف ��راء ي وجه �شلمان‬‫الف ��رج وعم ��ر خ�ش ��ري واإبراهيم غالب م ��ن امنتخب‬ ‫ال�شعودي ‪ .‬ولنا�شر نبيل من القطري‪.‬‬ ‫ اأجرى امدير الفني للمنتخب ال�شعودي تغيرين؛‬‫حيث اأخرج كا من عمر خري واإبراهيم غالب واأدخل‬ ‫بدل عنهما فهد القحطاي وح�شن القري‪ ،‬وي امقابل‬ ‫اأجرى امدير الفني منتخب قطر تغيرين اأي�شا باإخراج‬ ‫معاذ يو�شف وخالد مفتاح واإدخال موؤيد ح�شن ونا�شر‬ ‫خلفان‪.‬‬ ‫ حك ��م ال�شاحة‪ :‬توجو مين ��ورو‪ ،‬ام�شاعد الأول‪:‬‬‫هيدياكي ني�شي ��و‪ ،‬ام�شاعد الثاي‪ :‬توموكازو تاجري‬ ‫(اليابان)‪ ،‬احكم الرابع‪ :‬اإنغ كاي لم (هونغ كونغ)‬

‫أجهزة متطورة لقياس سرعة ااتحاد‬

‫جدة ‪ -‬بدر احربي‬

‫طل ��ب م ��درب الفري ��ق الأول‬ ‫لكرة القدم بنادي الحاد الإ�شباي‬ ‫كاني ��دا اإدارة النادي بتوفر بع�س‬ ‫الأجه ��زة امتط ��ورة الت ��ي تو�شع‬ ‫ح ��ول اأحذي ��ة الاعب ��ن الريا�شية‬ ‫وتت�شل بجهاز كمبيوتر مع م�شرف‬ ‫الإح�ش ��اء لقيا� ��س م ��دى �شرعتهم‬ ‫واجه ��د امبذول‪ ،‬وتتعامل مع هذه‬ ‫التقنية امتقدمة خم�شة اأندية عامية‬ ‫فقط اأبرزها ريال مدريد وبر�شلونة‬ ‫م ��ن اإ�شباني ��ا‪ ،‬ومي ��ان الإيط ��اي‪،‬‬ ‫كم ��ا طال ��ب ام ��درب بجل ��ب اأجهزة‬ ‫تفكيك الع�ش ��ات ل�شتخدامها بعد‬

‫اأداء امب ��اراة الودي ��ة الت ��ي كان من‬ ‫امقرر اأن يلعبها الفريقان م�شاء غد‬ ‫اجمعة‪ ،‬ح�شب رغبة مدرب الفريق‬ ‫الح ��ادي اجديد الإ�شباي روؤول‬ ‫كانيدا الذي اأو�شح لرئي�س النادي‬ ‫باأنه ل يرغب‬ ‫خو� ��س لق ��اءات ودي ��ة خال‬ ‫امع�شكر احاي ويف�شل اأن يتعرف‬ ‫ب�شكل اأكر على الاعبن من خال‬ ‫اجتماع ثاثي جمع بن داخل وعيد اجهني والبرجي‬ ‫امناورات التي يجريها يوميا‪.‬‬ ‫م ��ن جهة اأخرى غ ��ادر الاعب‬ ‫امباريات وه ��ي ت�شاعد ي التقليل عل ��ى الفريق عيد اجهن ��ي بتوفر‬ ‫م ��ن اإ�شاب ��ة الاعب ��ن ي الع�شلة جمي ��ع مطالب امدرب خ ��ال الأيام ام�شري ال ��دوي ح�شن ��ي عبد ربه‬ ‫اإى ب ��اده م�ش ��اء اأم� ��س لالتحاق‬ ‫ال�شامة وال�شفاق‪ ،‬واقرح تركيب القليلة امقبلة‪.‬‬ ‫اعت ��ذرت اإدارة ن ��ادي الحاد منتخب بلده الذي �شيخو�س لقاء‬ ‫كامرات لر�شد تطبيق التكتيك‪.‬‬ ‫من ناحيته وعد ام�شرف العام لفري ��ق بونيو دك ��ور الأوزبكي عن دوليا وديا اأمام منتخب بت�شوانا‪.‬‬

‫ك�ش ��ف ام�ش ��رف عل ��ى لعب ��ة‬ ‫ك ��رة القدم مكت ��ب الرئا�ش ��ة العامة‬ ‫لرعاية ال�شباب مك ��ة امكرمة �شليم‬ ‫امحمادي اأن ال�شكوى التي تقدم بها‬ ‫لعب نادي الوحدة عبدالعزيز الكلثم‬ ‫�شد مدرب الفريق ال�شابق التون�شي‬ ‫ع ��ادل الأطر� ��س اأر�شلت ي ��وم اأم�س‬

‫الأول اإى مقر الرئا�شة العامة لرعاية‬ ‫ال�شباب بالريا�س ‪ ،‬وقال ‪ :‬لقد ادعى‬ ‫الكلثم اأنه تعر�س اإى دفع من مدرب‬ ‫الفري ��ق ال�شابق ع ��ادل الأطر�س ي‬ ‫غرف ��ة اماب� ��س بعد مب ��اراة الوحدة‬ ‫وال�شعل ��ة ي دوري الدرجة الأوى‪،‬‬ ‫م�ش ��را اإى اأن هن ��اك حاول ��ة م ��ن‬ ‫اإدارة ن ��ادي الوح ��دة لثن ��ي الكلث ��م‬ ‫للتنازل عن ال�شكوى ‪.‬‬

‫أهم مباريات‬ ‫اليوم‬

‫الدوري اأوروبي‪:‬‬ ‫‪9:00‬‬ ‫فالن�شيا ‪ -‬اإ�شبانيا * �شتوك �شيتي ‪ -‬اإجلرا‬ ‫‪11:05‬‬ ‫اأتلتيكو مدريد ‪ -‬اإ�شبانيا * ات�شيو ‪ -‬اإيطاليا‬ ‫‪11:05‬‬ ‫�شالكة ‪ -‬اأمانيا * فيكتوريا بلزن ‪ -‬الت�شيك‬ ‫‪11:05‬‬ ‫�شبورتينغ ل�شبونة ‪ -‬الرتغال * ليجيا وار�شو ‪ -‬بولندا‬ ‫مان�ش�شر يونايتد ‪ -‬اإجلرا * اأياك�س اأم�شردام ‪ -‬هولندا ‪11:05‬‬ ‫‪11:05‬‬ ‫ب�شكتا�س ‪ -‬تركيا * �شبورتينغ براغا ‪ -‬الرتغال‬

‫اجزيرة الريا�شية ‪3 +‬‬ ‫اجزيرة الريا�شية ‪2 +‬‬ ‫اجزيرة الريا�شية ‪+9‬‬ ‫اجزيرة الريا�شية ‪+7‬‬ ‫اجزيرة الريا�شية ‪4 +‬‬ ‫اجزيرة الريا�شية ‪+10‬‬

‫كأس اتصاات اإمارات‪:‬‬ ‫ااإمارات * الو�شل‬ ‫اجزيرة * الوحدة‬ ‫العن * دبي‬

‫‪6:05‬‬ ‫‪6:05‬‬ ‫‪6:05‬‬

‫دبي الريا�شية‪1‬‬ ‫دبي الريا�شية‪2‬‬ ‫اأبوظبي الريا�شية‬

‫مباريات دولية ودية‪:‬‬ ‫اإيران * ااأردن‬

‫‪6:30‬‬

‫ااأردنية الريا�شية‬


‫ﻋﺸﺮﺓ ﺟﻴﺎﺩ ﺗﺘﺄﻫﻞ ﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺳﺒﺎﻕ ﻋﺰ ﺍﻟﺨﻴﻞ‬   2009  1600           

        1600        2000          2000 2008

     1600                                  

‫ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﻔﺮﻭﺳﻴﺔ ﺑﺎﻷﺣﺴﺎﺀ ﺃﻗﺎﻡ ﺣﻔﻞ ﺳﺒﺎﻗﻪ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻋﺸﺮ‬

  2009     1400     14002009        

                            

                          

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬81) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬23 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ﺧﺮ‬1 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬



30 ‫ﻣﺎ راق ﻟﻲ‬

‫ﺭﻳﻜﺎﺭﺩ ﻭﺍﻟﻤﺴﺤﻞ‬ !!‫ﻭﺍﻟﺤﻆ‬ ‫أﻣﻴﺮة اﻟﺸﻤﺮاﻧﻲ‬

‫ﺍﻟﺪﻭﺳﺮﻱ ﻳﻌﻮﺩ ﻟﻠﺮﻛﺾ ﻭﻻﻋﺒﻮ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻳﺸﺎﺭﻛﻮﻥ ﺃﻣﺎﻡ ﻧﻴﻮﺯﻳﻠﻨﺪﺍ‬

‫ ﻓﻮﺑﻴﺎ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﺃﺻﺎﺑﺖ ﺃﻭﺳﻴﻚ‬: ‫ﺭﻳﻜﺎﺭﺩ‬ 

                

                

‫ﺩﻭﺭﺓ ﻟﻠﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ‬ 25    165                

                        



                     



                   

‫ﺍﻷﺛﻘﺎﻝ ﻳﺤﺘﻔﻲ ﺑﺮﺑﺎﻋﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻧﻄﻼﻕ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‬          ""              

‫ﺍﻟﻄﻮﺍﻑ ﺧﺎﺋﻔﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ‬ ‫ﻣﺘﺴﺎﺑﻘﻮ ﹼ‬ 



                 278

‫ﺍﻻﻧﻀﺒﺎﻁ ﺗﻐﺮﻡ ﻧﻮﺭ ﻭﺣﺴﻨﻲ ﻭﺗﻮﻗﻒ ﺛﻼﺛﺔ ﻻﻋﺒﻴﻦ‬            

             

‫ﺍﻟﺘﺮﺟﻲ ﻳﺘﻈﻠﻢ‬ ‫ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻌﺎﻡ‬

            

amira@alsharq.net.sa

‫ﺍﻟﺒﺮﻗﺎﻥ ﻭﺳﺒﺴﺘﻴﺎﻥ ﻳﺘﻌﺎﻓﻴﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ‬

               

‫ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺗﻮﺯﻉ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﺐ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ‬

                       

2014                     

                 "  "                      "  "                                     ""       ""          ""    

           

 ""

                                    ""                         " "                " "                     



                

                   

‫ﺻﺪﺍﺭﺓ ﺍﻟﻜﻮﻛﺐ ﻓﻲ ﻣﻨﻌﻄﻒ ﺍﻷﺧﺪﻭﺩ ﻭﺩﻳﺮﺑﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﺭﻋﻴﺔ ﻭﺳﺪﻭﺱ‬                       16  17               15  28 

‫ﻟﻘﺎﺀ ﺗﺮﺑﻮﻱ ﺑﺼﻔﻮﻯ‬                            

                                      

              

17  14    27                14                          24                 18        9 21  25    16   21    

‫ﺍﻟﻮﺑﺎﺭﻱ ﻳﻬﺎﺟﻢ ﺇﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ‬                  

                                       

                        


‫ﺭﻭﻧﺎﻟﺪﻭ ﻳﻬﺰ ﺛﻘﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺑﻤﺎﻟﻚ ﺍﻟﻤﺎﻧﻴﻮ‬

‫ﺫﻫﺎﺏ ﺛﻤﻦ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﺩﻭﺭﻱ ﺃﺑﻄﺎﻝ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ‬

‫ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ ﻳﻜﺘﺴﺢ ﺗﺸﻠﺴﻲ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﻝ ﻳﻔﺮﻁ ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻜﻮ‬



                   

                     

 2011                      92    

                    

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬81) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬23 ‫ﻫـ‬1433 ‫رﺑﻴﻊ ا ﺧﺮ‬1 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

‫ﺑﻮﻗﺎﺵ ﻳﺠﻤﻊ‬ ‫ﺍﻟﻘﺪﺳﺎﻭﻳﻴﻦ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ‬ ‫ﻳﺨﺘﺒﺮ ﺍﻟﺠﻮﺍﻧﺐ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ‬



                2014     

‫ﺑﺮﺍﺩﻟﻲ ﻳﺸﺪ‬ ‫ﻣﻦ ﺃﺯﺭ‬ ‫ﺍﻷﻫﻼﻭﻳﻴﻦ‬ 

                         

           



                  16              

‫ﺑﻌﺪ ﺧﻤﺴﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻨﺎﺩ‬

‫ﺗﻴﻔﻴﺰ ﻳﺴﺘﺠﻴﺐ ﻟﻠﻀﻐﻮﻁ‬ ‫ﻭﻳﻌﺘﺬﺭ ﻟﻠﺴﻴﺘﻲ‬ 



                            





                   

                



                 16                                    

‫ ﻧﻤﻮﺫﺝ ﺭﺍﺋﻊ ﻟﻠﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ‬..‫ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ‬

‫ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺘﻄﻮﻋﻲ ﺟﺰﺀ‬:| ‫ﺍﻟﺒﺎﺷﺎ ﻟـ‬ ‫ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻟﻠﻮﻃﻦ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫ﻣﻦ ﺭﺩ ﱠ‬                            

‫ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻤﻮﻓﻴﺘﺶ‬ ‫ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻢ‬ 



‫ﻣﻌﺴﻜﺮ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﻳﻌﻴﺪ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ‬ ‫ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺗﺪﻋﻢ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﻌﻨﺎﺻﺮ ﻣﺘﻤﻴﺰﺓ‬



‫ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻳﺠﺪﺩ‬ ‫ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ ﺟﻴﺮﻳﺘﺲ‬



                   439 509

31

‫ﻣﻮﺟﺰ ﻋﺎﻟﻤﻲ‬







                       



                   

                                  350                                 50                                                   

‫ﻛﻮﻝ ﻳﻨﻀﻢ ﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﻘﺪﻳﻦ‬

‫ﺍﻟﺪﺍﺋﺮﺓ ﺗﻀﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺭﺏ ﺗﺸﻠﺴﻲ‬



                13               






‫ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻃﺎﻟﺐ ﻳﺘﻨﺎﻓﺴﻮﻥ ﻓﻲ ﺩﻭﺭﻱ ﻣﻮﺑﺎﻳﻠﻲ‬                   

                          

  982                            

‫ﺩﺷﻨﻪ ﻣﺪﻳﺮ ﺗﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ‬ ‫ ﻣﺪﺭﺳﺔ‬982 ‫ﻭﺳﻂ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ‬                            

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬81) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬23 ‫ﻫـ‬1433 ‫رﺑﻴﻊ ا ﺧﺮ‬1 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬



32 ‫ﻗﺼﺔ ﻣﺼﻮرة‬

‫أﺑﻴﺾ وأﺳﻮد‬

‫ﻗﺎﺽﹴ ﻓﻲ‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻻﻧﻀﺒﺎﻁ‬

‫ﻛﻼم ﻋﺎدل‬

! ‫ﺗﻜﺎﺳﻲ‬ ‫ﻋﺎدل اﻟﺘﻮﻳﺠﺮي‬

‫أﺣﻤﺪ ﻋﺪﻧﺎن‬

 2007     26 2009      14         – –     – –     –  –            2010 16   –      –       –   –           –  – 

        



   •     •  •  •  •  •          •   •  •   •  •  •  •  •  •  •   •  •  •  •    •   •  •   •  •  • adel@alsharq.net.sa

wddahaladab@alsharq.net.sa

‫ﻓﻀﺎء ﺷﻮ‬

‫ﻣﻦ اﻟﺨﺎرج‬

‫ﺑﻴﻜﻴﻪ ﻳﺴﺘﺒﻌﺪ‬ ‫ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﻦ ﺷﺎﻛﻴﺮﺍ‬

‫ﻋﺒﺮ اﻟﺸﺎﺷﺔ‬

‫ﺍﻟﺮﺍﺟﺤﻲ‬ ‫ﺿﻴﻔ ﹰﺎ ﻋﻠﻰ‬ «‫»ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﺨﺒﺮ‬ ‫ﺍﻟﻴﻮﻡ‬ 







                          

‫ﻣﻴﺴﻲ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ‬ ‫ﻳﺠﻤﻊ ﺍﻷﻟﻒ ﺍﻷﻭﻟﻰ‬



| ‫»ﺍﻟﻨﺼﺮ« ﻳﻤﺘﺪﺡ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ‬ ‫ﺑﺄﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ‬ 





 37    14              

                                                

                                              

«‫»ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺎﺕ‬ ‫ﻳﻨﺎﻗﺶ ﻗﻀﺎﻳﺎ‬ ‫ﺍﻟﻘﺎﺩﺳﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﺴﺎﺧﻨﺔ‬







    130         


‫البهكلي والحكمي يستقيان من أدبي جازان و تنبؤات بعدة استقاات‬ ‫‬‫ا�ضتق ��ال يوم اأم� ��س الأربعاء ع�ضوا جل� ��س اإدارة اأدبي جازان‬ ‫اأحم ��د البهكلي ومه ��دي احكم ��ي‪ .‬وي ت�ضريح خا�س ل � � «لل�ضرق»‬ ‫قال البهكل ��ي اإن العمل ي اموؤ�ض�ضات الثقافي ��ة يتفق مع اموؤ�ض�ضات‬ ‫الإداري ��ة ي ال�ضراتيجي ��ات والروؤي ��ة والتخطي ��ط اأم ��ا اجوانب‬ ‫الإداري ��ة وامالي ��ة فهي تخ�ض ��ع ل�ضواب ��ط موحدة ب ��ن اموؤ�ض�ضات‬ ‫الثقافية والإدارية‪ .‬واأن النجاح الإداري يقا�س مدى الإمام باللوائح‬

‫مهدي احكمي‬

‫والأنظم ��ة التي تنظ ��م تلك اموؤ�ض�ض ��ات‪ .‬ي حن ت�ضتقط ��ب الأندية‬ ‫الأدبي ��ة امثقفن الذين قد لتكون لهم خلفية اإدارية توازي خلفياتهم‬ ‫الثقافي ��ة والإبداعية وهذا ليعد عيب� ًا اإذا ماعزم هوؤلء الأع�ضاء على‬ ‫تنمية ثقافتهم الإدارية وحر�ضوا على التخطيط ال�ضليم ي ظل العمل‬ ‫اجماعي اموؤ�ض�ضاتي‪ .‬واعتر البهكلي اأن اأدبي جازان لي�س منفرد ًا‬ ‫عن الأندية الأخرى التي يحتاج مثقفوها جربة اأكر ومر�ضا اإداريا‬ ‫اأف�ضل‪ .‬ون ��وّه البهكلي اأن اأع�ضاء جل� ��س اإدارة اأدبي جازان زاروه‬ ‫ي مكتب ��ه لثنيه عن قراره موؤكد ًا عل ��ى ثباته وعدم �ضحب ال�ضتقالة‬

‫لأ�ضبابه ال�ضخ�ضية التي تتعلق بتعدد ع�ضوياته ي جمعيات علمية‬ ‫وحقوقي ��ة داخل وخارج امملكة‪ ،‬واأنه اأو�ضح لهم باأنه مقتن ٌع بقراره‬ ‫ت� ٌ‬ ‫�ارك الفر�ضة « لزمائه الآخرين الذين يتجان�ضون مع امجل�س اأكر‬ ‫من ��ه»‪ .‬و ق ��ال اإن اأع�ض ��اء الإدارة تفهم ��وا موقفه وهم عل ��ى وعد باأن‬ ‫ي�ضتم ��ر التوا�ضل خدمة الن ��ادي ي اأي موق ��ع كان‪ .‬و اأكد الدكتور‬ ‫مهدي احكمي ا�ضتقالته «لل�ضرق» كخيار عن رف�ضه التهمي�س وتفريغ‬ ‫اجمعي ��ة العمومي ��ة من حتواه ��ا ودوره ��ا واأنه لح ��ظ اأن بع�س‬ ‫الأع�ضاء بدون �ضاحيات اأو قرارات واأن ذلك ب�ضبب»لوبي داخلي»‪.‬‬

‫وق ��ال ب� �اأن هناك التف ��اف و تعديل ي القرارات غ ��ر مرر متع�ضا‬ ‫ما �ضماه»ال�ض ��وت الواحد»‪ .‬وقال اإن هن ��اك بروز للتوجه احديث‬ ‫مختل ��ف اأبع ��اده الفكرية والأدبي ��ة م�ضت�ضهد ًا باأن اللج ��ان بها اأكر‬ ‫من اأربعن ع�ض ��و ًا مثلون توجها واحد ًا‪ .‬واأم ��ح باأن هناك ماي�ضبه‬ ‫ال�ضغ ��ط من بع�س الناخب ��ن ي اجمعية العمومي ��ة كا�ضتحقاقات‬ ‫انتخابي ��ة‪ .‬ورج ��ح احكمي اأن هن ��اك ا�ضتقالت عدي ��دة �ضيتقدم بها‬ ‫بع�س الأع�ضاء ي الأيام امقبلة واأنه كان يعتزم ال�ضتقالة منذ وقت‬ ‫�ضابق وا�ضفا حدوث ال�ضتقالتن «بالتناغم بينه وبن البهكلي»‪.‬‬

‫الخميس ‪ 1‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 23‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )81‬السنة اأولى‬

‫‪33‬‬ ‫‪culture@alsharq.net.sa‬‬

‫«جماعة فكر» في أدبي القصيم تناقش تحوات التجربة الرائدة‬

‫بالمختصر‬

‫«السياحة» ترمم قصر «بن رقوش»‬

‫الوفد خال الزيارة‬

‫اليابان نموذجاً لمكانة الدين في النهضة الحديثة‬

‫(ال�سرق)‬

‫الباحة ‪ -‬ماجد الغامدي‬ ‫وجه رئي�س الهيئة العامة لل�ضياحة والآثار‪ ،‬الأمر �ضلطان بن �ضلمان‬ ‫ب ��ن عبدالعزيز‪ ،‬بتطوير امواقع الراثي ��ة‪ ،‬ومنها ق�ضر بن رقو�س الأثري‬ ‫منطق ��ة الباح ��ة‪ .‬وزار وفد من مرك ��ز الراث العم ��راي الوطني الق�ضر‬ ‫لاط ��اع عل ��ى اأو�ضاعه‪ .‬واأو�ض ��ح مدي ��ر ام�ضاريع والتنمي ��ة ي الهيئة‪،‬‬ ‫امهند� ��س ح�ض ��ن الق ��ري‪ ،‬اأنه م عق ��د اتفاقية بن الهيئ ��ة ومالك الق�ضر‬ ‫عبدالعزي ��ز ب ��ن رقو�س‪ ،‬حيث قدم امالك الق�ض َر ب ��دون مقابل مدة ع�ضرين‬ ‫�ضنة‪ ،‬لتقوم الهيئة برميمه وتطويره‪.‬‬

‫طاب موسكو في «رسل السام»‬ ‫الباحة ‪ -‬ماجد الغامدي‬ ‫ان�ضم جموعة من طاب امدار�س ال�ضعودية ي مو�ضكو اإى ام�ضروع‬ ‫الك�ضف ��ي العامي "ر�ضل ال�ضام"‪ ،‬بعد زيارته ��م للجناح اخا�س للم�ضروع‬ ‫امقام ي جناح وزارة الربية والتعليم ي امهرجان الوطني (‪ )27‬للراث‬ ‫والثقافة‪ ،‬حيث اطلعوا على روؤيته واأهدافه وطريقة تنفيذه وبراجه التي‬ ‫تعم ��ل على تدري ��ب الك�ضافن ي جمي ��ع اأنحاء العام عل ��ى ثقافة احوار‪،‬‬ ‫وجعل جهودهم ي جال ال�ضام اأكر اإيجابية وفاعلية‪ ،‬ودعم م�ضروعات‬ ‫ال�ضام على ام�ضتوى امحلي والوطني ي جميع اأنحاء العام‪.‬‬

‫ألف ناشر في معرض الرياض‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�ضرق‬ ‫اأو�ضح مدير معر�س الريا�س الدوي للكتاب‪ ،‬الدكتور �ضالح معي�س‬ ‫الغام ��دي‪ ،‬اأن ج ��دول امعر� ��س الثق ��اي قد اعتم ��د‪ ،‬ويتبقى ل ��ه اللم�ضات‬ ‫النهائية ليخرج ب�ضكله النهائي‪ ،‬متوقع ًا عر�ضه الأ�ضبوع امقبل مع خريطة‬ ‫�ض ��الت امعر�س‪ ،‬عر موؤمر �ضحفي ي�ضارك فيه وكيل الوزارة لل�ضوؤون‬ ‫الثقافي ��ة‪ ،‬ام�ضرف العام عل ��ى امعر�س‪ ،‬الدكتور نا�ض ��ر احجيان‪ .‬واأكد‬ ‫الغام ��دي اأن اأكر من األف دار ن�ضر تقدمت بطلبها للم�ضاركة ي امعر�س‪،‬‬ ‫لكن ام�ضاحة ل تكفي ل�ضمها جميع ًا‪ .‬واأ�ضار الغامدي اإى تنوع ام�ضاركات‬ ‫وامو�ضوعات امطروحة‪ ،‬وال�ضخ�ضيات ام�ضت�ضافة من الداخل واخارج‪.‬‬ ‫وعن الفت ��اوى التي ا�ضتبقت امعر�س‪ ،‬بح�ضوره ��ا على �ضبكة الإنرنت‪،‬‬ ‫والت ��ي تداولها عدد كبر من النا�س‪ ،‬بخ�ضو� ��س حرم ارتياد امعر�س‪،‬‬ ‫اأك ��د الغام ��دي اأن الأمور على ما يرام‪ ،‬وم ��ا كل �ضيء يكتب مكن اأن يعلق‬ ‫عليه‪ ،‬م�ضر ًا اإى اإ�ضراف امملكة ال�ضنوي باعتباره فعالية �ضنوية ت�ضرف‬ ‫عليه اجهات احكومية امتعددة وهيئة الأمر بامعروف والنهي عن امنكر‬ ‫التي تعد جزءا ل يتجزاأ من امعر�س‪.‬‬

‫البث عالي الوضوح في «عرب سات»‬ ‫دبي ‪ -‬عبر ال�ضغر‬ ‫تنطل ��ق الأح ��د امقب ��ل فعالي ��ات املتق ��ى ال�ضن ��وي ال�ضاد� ��س للب ��ث‬ ‫التلفزيوي ال ��ذي تنظمه اموؤ�ض�ضة العربية لات�ض ��الت الف�ضائية "عرب‬ ‫�ض ��ات" ي فندق ميناء ال�ضام ي جمرا بدب ��ي‪ ،‬احتفا ًل بنجاح واكتمال‬ ‫اأ�ضطوله ��ا الف�ضائي م ��ن الأقمار ال�ضناعي ��ة اجيلن الراب ��ع واخام�س‪،‬‬ ‫واحت ��ال مواقعها امداري ��ة اح�ضري ��ة "‪ 20‬و‪ 26‬و‪5‬ر‪ "30‬درجة �ضرق ًا‪.‬‬ ‫وتقي ��م "ع ��رب �ض ��ات" ه ��ذا املتقى ال ��ذي ي�ضتم ��ر يومن بال�ض ��راك مع‬ ‫ال�ضركات ام�ضنعة لأقمارها "اأ�ضريوم"‪ ،‬و"تالي�س اآلينا �ضبي�س"‪ ،‬و�ضركة‬ ‫الإط ��اق العامية "اأريان �ضبي�س"‪ .‬وبح�ضور ع ��دد كبر من ال�ضخ�ضيات‬ ‫الإعامي ��ة العربية والدولية‪ ،‬اإ�ضاف ��ة اإى ما يقارب مائتي مدعو من ماك‬ ‫وم�ضوؤوي البث التلفزيوي العربي والعامي‪ .‬واأو�ضح الرئي�س التنفيذي‬ ‫ل�"عرب �ضات"‪ ،‬امهند�س خالد بن اأحمد باخيور‪ ،‬اأنه �ضيكون هناك العديد‬ ‫من الفعاليات ي هذا املتقى‪ ،‬من �ضمنها ندوة خ�ض�ضة للبث التلفزيوي‬ ‫ع ��اي الو�ض ��وح‪ ،‬ي�ض ��ارك فيه ��ا عدد م ��ن كب ��ار �ض ��ركات الب ��ث الف�ضائي‬ ‫التلفزيوي‪ ،‬وخراء عاميون ي تقنية البث عاي الو�ضوح‪.‬‬

‫بريدة ‪ -‬فهد القحطاي‬

‫نظمت "جماعة فكر" ب�ن��ادي‬ ‫الق�ضيم الأدب ��ي ب��ري��دة حا�ضرة‬ ‫بعنوان "مكانة الدين ي النه�ضة‬ ‫احديثة‪ ..‬اليابان اأموذج ًا" لأ�ضتاذ‬ ‫الآداب بجامعة ال��دم��ام‪ ،‬الدكتور‬ ‫ام� ��روك ام �ن �� �ض��وري‪ ،‬ح�ي��ث �ضلط‬ ‫ال �� �ض��وء ع�ل��ى ال�ت�ج��رب��ة ال�ي��اب��ان�ي��ة‬ ‫الرائدة‪ ،‬من خال ت�ضكيلها م�ضروع‬ ‫دي�ن��ي �ضيا�ضي متكامل‪ ،‬وحولت‬ ‫م��ن ب��اد متخلفة اإى اإم��راط��وري��ة‬ ‫عظمى ي ف��رة ثاثن �ضنة‪ .‬واأك��د‬ ‫امن�ضوري على اأن الدين ي اليابان‬ ‫كان امرتكز الأول للنه�ضة اليابانية‬ ‫منذ بداية ت�ضكلها ي اأواخ��ر القرن‬ ‫اخام�س ع�ضر‪ ،‬ي م�ضار معاك�س‬ ‫مام ًا م�ضار النه�ضة الغربية‪ ،‬على‬ ‫الرغم من تنوع الأدي ��ان واختاف‬ ‫اأ�ض�ضها ومقوماتها ونظرتها اإى‬ ‫ال�ع��ام وال��وج��ود وام���ض��ر‪ .‬و�ضرد‬ ‫ام�ح��ا��ض��ر ب�ع����س الأم �ث �ل��ة ل�ن�م��اذج‬ ‫مفكرين يابانين كانت لهم نظرتهم‬ ‫ج ��اه الح �ت �م��اء ب���ض�ي��اج ال�ع�ق��ائ��د‬ ‫لانفتاح على امظاهر احديثة‪ .‬ثم‬ ‫خ�س حديثه عن العقيدة ي اليابان‪،‬‬ ‫َ‬ ‫فقال اإن الأرواح هي اأ�ضا�ضها‪ ،‬وهي‬

‫امن�سوري متحدث أا ي اأدب الق�سيم (ت�سوير‪� :‬سلطان ال�سام)‬

‫ت�ضري ي كل �ضيء‪ ،‬لي�س ي كواكب‬ ‫ال�ضماء وجومها فقط‪ ،‬بل ي نباتات‬ ‫احقل وح�ضراته! واأ�ضهب امحا�ضر‬ ‫ي ح��دي�ث��ه ح��ول الإ� �ض��اح��ات ي‬ ‫اليابان‪ ،‬التي كانت نقطة ارتكازها‬ ‫دينية عندما ا�ضتلهم قادة اليابان على‬ ‫م��ر الع�ضور م��ن ال��دي��ن الوطني ما‬ ‫يوحّ د اأمتهم‪ ،‬وكان اأثر ذلك بادي ًا ي‬ ‫الإ�ضاحات القت�ضادية والتعليمية‬ ‫وال �� �ض �ي��ا� �ض �ي��ة‪ .‬واأك � � ��د ال��دك �ت��ور‬ ‫امن�ضوري ي ختام حا�ضرته على‬ ‫اأن الأب �ح��اث الجتماعية بيّنت اأن‬ ‫ال��دي��ن مكون اأ�ضا�ضي م��ن مكونات‬ ‫الهوية الثقافية لل�ضعوب‪ ،‬ول مكن‬ ‫اإح���داث ت�ق��دم حقيقي ي كثر من‬

‫ام�ج�ت�م�ع��ات اح��دي �ث��ة وام�ع��ا��ض��رة‬ ‫دون ا�ضتثمار القيم الدينية الوطنية‬ ‫الأ� �ض �ي �ل��ة‪ ،‬وب��ره��ن ع�ل��م الج�ت�م��اع‬ ‫ام �ق��ارن ل �اأدي��ان ع�ل��ى اأن ال��دي��ن ل‬ ‫يعك�س فقط نظام امعنى الذي ي�ضكل‬ ‫ال�ت��اري��خ مجتمع م��ا‪ ،‬ب��ل اإن��ه ي�ضع‬ ‫الهوية الفردية والو�ضع الجتماعي‬ ‫التاريخي للمجتمع نف�ضه‪ .‬بعد ذلك‪،‬‬ ‫ف �ت��ح ام �ج��ال ل�ت�ع�ل�ي�ق��ات اح���ض��ور‬ ‫حيث اأ� �ض��ارت مداخلة ن�ضائية اإى‬ ‫عدم تخلي الكني�ضة ي اليابان عن‬ ‫احتكار م�ضروعية ال �ت �اأوي��ل‪ ،‬وعن‬ ‫ح��اولت القولبة ال�ضاملة للحياة‬ ‫ل�ك��ي ت�ضبح اإح� ��دى ام���ض��روع�ي��ات‬ ‫وال � �ق� ��وى ال �ف��اع �ل��ة ي ام�ج�ت�م��ع‬

‫الياباي‪ ،‬ولعل ذلك من اأبرز اأ�ضباب‬ ‫التطور امذهل ي اليابان‪ .‬واأ�ضارت‬ ‫بع�س الأك��ادم �ي��ات اإى التجربة‬ ‫الركية‪ ،‬واأنها ثرية بهذه امعاي‪،‬‬ ‫عندما انطلقت احكومة الركية من‬ ‫ال��دي��ن‪ ،‬وال�ع��زف على وت��ر الق�ضايا‬ ‫الإ��ض��ام�ي��ة وام�ق��د��ض��ات‪ ،‬وح�ضور‬ ‫الذهنية الإ�ضامية ي �ضتى امواقف‬ ‫ال�ضيا�ضية‪ ،‬وغ��ره��ا‪ .‬وج��اء �ضوت‬ ‫من اح�ضور لي�ضر اإى اأن التقدم‬ ‫ي اليابان بني على اعتقادات دينية‬ ‫خ��راف �ي��ة‪ .‬اأم ��ا ي ب��ادن��ا فالتطور‬ ‫بني على الدين ال�ضحيح‪ ،‬وعزمة‬ ‫الرجال الأقوياء من حكامنا الأجاء‬ ‫على مر العقود الثمانية اما�ضية‪ ،‬لذا‬ ‫ف �اإن التطور ي بادنا ح��ري به اأن‬ ‫يُلقى ال�ضوء عليه من جارب العامن‬ ‫اأجمعن‪ ،‬حيث اح�ضارة والتقدم‬ ‫العلمي الهائل ان�ط��اق� ًا م��ن تعاليم‬ ‫الدين‪ ،‬وع��ر الح�ت��ذاء بالن�ضو�س‬ ‫ال�ضرعية من الكتاب وال�ضنة‪ ،‬ولقي‬ ‫ه��ذا التعليق م��زي��د ًا م��ن الإع �ج��اب‬ ‫من قبل ح�ضور الأم�ضية‪ ،‬وب��ه كان‬ ‫ختامها‪ .‬وحظيت الأم�ضية باح�ضور‬ ‫اجيد من قبل بع�س الأكادمين‪،‬‬ ‫وبع�س اأفراد امجتمع‪ ،‬الذين تفاعلوا‬ ‫مع م�ضمونها على نحو اإيجابي‪.‬‬

‫مسابقة للقصة ومعرض للكتاب في نادي عكاظ‬ ‫الطائف ‪ -‬م�ضحي البقمي‬ ‫ك�ضف مدير امركز الإعامي‬ ‫ب � �ن� ��ادي ع� �ك ��اظ ال ��ري ��ا�� �ض ��ي ي‬ ‫ال�ط��ائ��ف‪ ،‬ع��و���س ال��زه��راي‪ ،‬عن‬ ‫خطة الق�ضم الثقاي التي �ضينفذها‬

‫ال �ن��ادي خ ��ال ال �ع��ام اح ��اي ي‬ ‫خ �ت �ل��ف ام� � �ج � ��الت ال ��رب ��وي ��ة‬ ‫والثقافية والج�ت�م��اع�ي��ة خدمة‬ ‫منت�ضبيه وامجتمع‪ ،‬اإمان ًا بدور‬ ‫النادي ي خدمة الثقافة‪ .‬وقال‬ ‫الزهراي اإن اخطة ا�ضتملت على‬

‫تنفيذ ع��دد من الأن�ضطة تن�ضجم‬ ‫م��ع اأه ��داف ال �ن��ادي‪ ،‬واأن النادي‬ ‫نفذ ع ��دد ًا م��ن الأن�ضطة الثقافية‬ ‫والعلمية والجتماعية‪ ،‬وم�ضابقة‬ ‫ل �ل �ق �� �ض��ة ال� �ق� ��� �ض ��رة‪ ،‬ون�� ��دوات‬ ‫ع��ن ال��ري��ا��ض��ة ام��در��ض�ي��ة‪ ،‬واأق ��ام‬

‫م�ع��ر��ض� ًا ل�ل�ك�ت��اب‪ ،‬ون�ف��ذ زي ��ارات‬ ‫ميدانية ل��دور الأي �ت��ام والرعاية‬ ‫الج�ت�م��اع�ي��ة‪ ،‬ب�ه��دف اإب� ��راز دور‬ ‫ال� � �ن � ��ادي ي خ���دم���ة ام �ج �ت �م��ع‬ ‫امحلي‪ ،‬ومد ج�ضور التوا�ضل مع‬ ‫القطاعات احكومية واخا�ضة‪.‬‬

‫من يدري‬

‫ضوء في اأعماق‬ ‫ماجد الثبيتي‬

‫عل ��ى ال�سط ��ح تطفو‪ ،‬يمجدها الهواء ال ��ذي يعبر دون توقف‪،‬‬ ‫وت�سل ��ط ال�سم� ��س عليه ��ا �سوءها المتقل ��ب‪ .‬على ال�سط ��ح تت�سدر‬ ‫العناوي ��ن وتلتقطها ب�سهولة �سن ��ارة التبجيل والتطبيل والترويج‬ ‫الرخي� ��س‪ .‬عل ��ى ال�سط ��ح هن ��اك‪ ..‬م�سهدن ��ا الأدب ��ي المحلي يدفع‬ ‫بعناوي ��ن "م�سي حالك" في ال�سع ��ر والق�سة والرواية‪ ،‬ويترك في‬ ‫الق ��اع عددا موؤثرا م ��ن ال�سيد الثمين‪ ،‬ع ��ددا منوعا من التجارب‬ ‫الت ��ي ب ��ا خفة ولكنها بعم ��ق وثقل فني يمنعاها م ��ن اأن تطفو مثل‬ ‫جث ��ة‪ .‬ع ��دا تجرب ��ة روائية فذة ل ��دى "رجاء عال ��م" تح�سر في كل‬ ‫درا�س ��ة ومقال ��ة واإع ��ان‪ ،‬ل يوج ��د هن ��اك م ��ا ي�ستح ��ق الت�سدير‬ ‫الإعام ��ي والحديث عنه في نطاق التج ��ارب الدائمة على ال�سطح‪،‬‬ ‫حي ��ث الر�سانة والهدوء وع ��دم المبالغة‪ ،‬في القاع‪ ..‬هناك تجارب‬ ‫اإبداعي ��ة غير مهوو�س ��ة بالمكالمات الهاتفي ��ة اللحوحة وبالر�سائل‬ ‫ال�ستجدائية دائم ًا و"بالوا�سطات" المتنوعة "العبيطة" مع النقاد‬ ‫اأو مع روؤ�ساء التحرير الثقافي هنا وهناك ومع �سما�سرة الجوائز‬ ‫الأدبي ��ة والم�ساركات الدولية‪ .‬هناك مبدعون ا�ستغالهم الرئي�سي‬ ‫في الحياة‪ ،‬في معناها الهام�سي وغير المت�سنع‪ ،‬انكبابهم المتقن‬ ‫داخ ��ل دائرة الكتابة ومتعتها‪ ،‬واأ�سدقاوؤهم الحقيقيون لي�سوا من‬ ‫داخل الو�سط‪ /‬ال�سط ��ح‪ .‬اأ�سدقاوؤهم متنوعون بين ال�سخ�سيات‬ ‫الموؤث ��رة في كتاب اأو اأبط ��ال الرزانة في فيلم �سينمائي‪ .‬اإن كانت‬ ‫هن ��اك رغب ��ة حقيقي ��ة و�سادق ��ة للتع ��رف عل ��ى الأدب ال�سع ��ودي‬ ‫المعا�س ��ر‪ ،‬عزي ��زي الق ��ارئ اأو الباح ��ث اأن�سح ��ك بالذه ��اب اإل ��ى‬ ‫الق ��اع‪ ،‬اإلى اأق�سى نقطة عن ال�سطح‪ ،‬ال�سطح الاهث وراء اأ�سماء‬ ‫مزيفة وموؤلفات ه�سة‪ ،‬اذهب اإلى �سكل مغاير وعالي الفنية هناك‪،‬‬ ‫حيث عدم المبالغة اأبد ًا‪ .‬رتويت‪:‬‬ ‫"اأم ��ي اأنجب ��ت طف ًا م ��ات قبلي‪ ،‬واأنجبتني‪ ،‬ث ��م اأنجبت طف ًا‬ ‫م ��ات بع ��دي‪ ،‬ثم كفت ع ��ن الإنجاب اإل ��ى الأبد"‪(.‬اأحمد را�سد ثاني‬ ‫ رحمه الله)‪.‬‬‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬فضيلة الفاروق‬ ‫‪malthbiti@alsharq.net.sa‬‬

‫ندوة تأبينية للشاعر أحمد راشد السبت المقبل في أبوظبي‬ ‫دبي ‪ -‬عبر ال�ضغر‬ ‫يعق ��د مرك ��ز �ضلط ��ان ب ��ن زايد‬ ‫للثقاف ��ة والإع ��ام ي مقره بالبطن‬ ‫�ضب ��اح ال�ضبت ‪ 25‬فراي ��ر اجاري‬ ‫ن ��دوة تاأبيني ��ة لل�ضاع ��ر والباح ��ث‬ ‫الإماراتي الراحل اأحمد را�ضد ثاي‪،‬‬ ‫الذي توي الإثنن اما�ضي‪ ،‬م�ضاركة‬ ‫نخبة م ��ن ال�ضعراء والكت ��اب‪ ،‬وعدد‬ ‫م ��ن الإعامين وامثقفن‪ ،‬واأ�ضدقاء‬ ‫اأحمد را�سد ثاي‬ ‫وحب ��ي ال�ضاع ��ر‪ ،‬وي طليعته ��م‬ ‫رئي�س احاد كتاب واأدباء الإمارات‪ ،‬ال�ضاي ��غ‪ .‬وق ��ال ال�ضاي ��غ‪ ،‬الذي قدم‬ ‫ومدي ��ر ع ��ام امرك ��ز حبي ��ب يو�ضف با�ضم مركز �ضلط ��ان بن زايد للثقافة‬

‫والإع ��ام‪ ،‬وجمي ��ع العامل ��ن في ��ه‪،‬‬ ‫اأح ��ر التع ��ازي لدول ��ة الإم ��ارات‪،‬‬ ‫واأ�ض ��رة الفقي ��د‪ ،‬وحبي ��ه‪ :‬اإن هذه‬ ‫الن ��دوة هي اأق ��ل واجب ج ��اه الأخ‬ ‫الراحل اأحمد را�ضد ثاي‪ ،‬الذي �ضكل‬ ‫ظاهرة �ضعرية وم�ضرحية تفخر بها‬ ‫الإمارات‪ ،‬فهو �ضاعر البحر والع�ضق‬ ‫والنخي ��ل‪ ،‬والكات ��ب ام�ضرح ��ي ذو‬ ‫القلب الأبي�س الكبر ابن خورفكان‪،‬‬ ‫رحم ��ه الل ��ه‪ .‬واأ�ض ��اف اأن جرب ��ة‬ ‫الراح ��ل اأحمد را�ضد ث ��اي يجب اأن‬ ‫تخلد‪ ،‬ما مثله من اأهمية وح�ضور‪.‬‬ ‫م�ضر ًا اإى اأن ه ��ذه الندوة جزء من‬

‫ه ��ذا العمل الذي يج ��ب اأن يتابع من‬ ‫اجه ��ات الثقافية الأخ ��رى‪ ،‬كاحاد‬ ‫كت ��اب واأدب ��اء الإم ��ارات‪ ،‬وغ ��ره‪.‬‬ ‫وكان اح ��اد كتاب واأدب ��اء الإمارات‬ ‫اأ�ض ��در الإثن ��ن اما�ض ��ي بيان� � ًا نعى‬ ‫في ��ه الراح ��ل‪ ،‬وما جاء في ��ه «ببالغ‬ ‫احزن وعمي ��ق الأ�ضى‪ ،‬ينعي احاد‬ ‫كتاب واأدباء الإمارات ابن ًا من اأبناء‬ ‫الإم ��ارات الذين حملوا لواء الريادة‬ ‫ي جال الأدب‪ ،‬واأديب� � ًا من اأدبائها‬ ‫الذين رفع ��وا راية التف ��رد‪ ،‬وروائي ًا‬ ‫م ��ن رواته ��ا الذي ��ن ح ��ازوا ق�ض ��ب‬ ‫ال�ضبق‪ ،‬ومبدع ًا م ��ن مبدعيها الذين‬

‫ت�ضرب ��وا ح ��ب وطنه ��م فاأخل�ض ��وا‬ ‫ل ��ه‪ ،‬وحمل ��وه ب ��ن حناي ��ا قلوبهم‪،‬‬ ‫وتافيف عقوله ��م‪ ،‬الأديب الإن�ضان‪،‬‬ ‫اأحم ��د را�ضد ثاي‪ ،‬رحمه الله وجعل‬ ‫اجنة مث ��واه‪ ،‬الذي وافته امنية اإثر‬ ‫مر�س م مهله»‪ .‬وتابع البيان‪ :‬يعر‬ ‫رئي�س واأع�ضاء جل�س اإدارة احاد‬ ‫كت ��اب واأدباء الإم ��ارات عن خ�ضارة‬ ‫الحاد‪ ،‬وخ�ضارة الإمارات‪ ،‬لواحد‬ ‫م ��ن موؤ�ض�ض ��ي احاد الكت ��اب الذين‬ ‫اأعط ��وا الكث ��ر‪ ،‬وم يطلب ��وا �ضيئ ًا‪،‬‬ ‫ب ��ل وم ينتظ ��روا �ضيئ� � ًا‪ ،‬وكان من‬ ‫ال�ضباق ��ن ي ال�ضعي نحو رفع راية‬

‫وطن ��ه ي ج ��الت الأدب والرواية‬ ‫وام�ضرحية وال�ضع ��ر‪ ،‬وكان �ضغوف ًا‬ ‫بالتجري ��ب والتحدي ��ث والإب ��داع‬ ‫و�ض ��و ًل اإى م ��ا يحق ��ق طموح ��ه‬ ‫نح ��و وطن ��ه واأدب ه ��ذا الوطن‪ .‬لقد‬ ‫كان اأحم ��د را�ضد ث ��اي‪ ،‬رحمه الله‪،‬‬ ‫اأموذج ًا لاأديب ال�ضادق مع نف�ضه‪،‬‬ ‫واحتف ��ظ لنف�ضه مكان ��ة فريدة بن‬ ‫اأقران ��ه‪ ،‬وا�ضتغ ��ل عل ��ى م�ضروع ��ه‬ ‫الثق ��اي بق ��در م ��ا اأوت ��ي م ��ن جهد‪،‬‬ ‫وبكل م ��ا اأعط ��ي من موهب ��ة‪ ،‬الأمر‬ ‫ال ��ذي �ضيجعلن ��ا نذك ��ره باخ ��ر‪،‬‬ ‫ونرحم عليه دائم ًا‪.‬‬

‫اليوسف يهدي إحدى قصائده لحاضرة أعطته باقة ورد في أدبي جازان‬ ‫جازان ‪ -‬معاذ قا�ضم‬ ‫لفت ��ت باقة ورد حم ��راء اأعن‬ ‫ح�ض ��ور الأم�ضي ��ة ال�ضعري ��ة التي‬ ‫اأحياه ��ا عبدامح�ض ��ن اليو�ض ��ف‪،‬‬ ‫واأحم ��د عائ ��ل فقيه ��ي‪ ،‬واإبراهيم‬ ‫زوي‪ ،‬والت ��ي اأداره ��ا الدكت ��ور‬ ‫حم ��د حبيب ��ي ي قاع ��ة الأم ��ر‬

‫في�ض ��ل بن فهد باأدب ��ي جازان ليلة‬ ‫اأم�س الأول‪ ،‬لرد اليو�ضف الوردة‬ ‫باأح�ضن منها لاأنام ��ل التي اأهدته‬ ‫تل ��ك الباق ��ة‪ ،‬قائ � ً�ا‪ :‬اإلي ��ك اأه ��دي‬ ‫ه ��ذه الق�ضيدة ي ��ا �ضي ��دة "الفل"‪.‬‬ ‫بينم ��ا �ض ��ارح ال�ضاع ��ر اإبراهي ��م‬ ‫زوي اح�ض ��ور اأن فرة انقطاعه‬ ‫ع ��ن ال�ضع ��ر‪ ،‬والت ��ي دام ��ت لأكر‬

‫من ثم ��اي �ضن ��وات‪ ،‬كانت ب�ضبب‬ ‫م ��ا تعر� ��س ل ��ه ال�ضع ��ر واحرك ��ة‬ ‫ال�ضعري ��ة "م ��ن ال�ض ��رب ح ��ت‬ ‫احزام من اماء حت ��ى اماء"‪ .‬فيما‬ ‫تذك ��ر اأحم ��د عائ ��ل فقيه ��ي زميله‬ ‫الراحل حمد الثبيتي حينما لقاه‬ ‫ي مهرجان جر�س ال�ضعري مادح ًا‬ ‫اإياه باأنه اأخل�س لل�ضعر والإبداع‪.‬‬

‫الأم�ضي ��ة ال�ضعري ��ة م تك ��ن كله ��ا‬ ‫�ضعر ًا فح�ضب‪ ،‬بل كانت مزيج ًا من‬ ‫الآداب الت ��ي نرت كباق ��ة الوردة‬ ‫قبالة ال�ضاعر اليو�ضف على طاولة‬ ‫ام�ض ��رح‪ ،‬حي ��ث طعمه ��ا احبيبي‬ ‫بال�ضر الذاتية لل�ضعراء والأ�ضئلة‬ ‫الت ��ي كان ينتظرها اجمهور حن‬ ‫ين�س‬ ‫كفاه ��م عن ��اء ال�ض� �وؤال‪ .‬وم َ‬

‫اليو�ض ��ف ق�ضيدت ��ه الت ��ي ت�ضب ��ه‬ ‫اإيق ��اع فن الدانة الفر�ضاي‪ ،‬حنين ًا‬ ‫اإى موطن ��ه (فر�ض ��ان)‪ ،‬واحن ��ن‬ ‫ذات ��ه الذي م يقاوم ��ه فقيهي حن‬ ‫رح ��ل على هودج الريح منادي ًا "يا‬ ‫حادي العي� ��س"‪ ،‬وزوي الذي بدا‬ ‫ثائر ًا يبح ��ث عن "قو�س ال�ضباح"‬ ‫ي اأم�ضي ��ة ط ��ال غيابه ��ا ع ��ن‬

‫اأدب ��ي ج ��ازان‪ .‬وختم ��ت الأم�ضية‬ ‫بقراءة نف� ��س ‪ -‬فل�ضفية لل�ضعراء‪،‬‬ ‫وق�ضائده ��م‪ ،‬م�ضتوح ��اة م ��ن‬ ‫حركاتهم على ام�ض ��رح‪ ،‬وم ت�ضلم‬ ‫منه ��ا حت ��ى اهت ��زازات الروؤو�س‪،‬‬ ‫واإم ��اءات الوج ��وه‪ ،‬وفلت ��ات‬ ‫الأ�ضاب ��ع م ��ن الدكت ��ور اإبراهي ��م‬ ‫اأبوهادي‪.‬‬

‫ملتقى أدبي الرياض يدعو للتركيز على النص في خطاب المرأة‬ ‫الريا�س ‪ -‬في�ضل البي�ضي‬ ‫طال ��ب ملتق ��ى «الن�س وام ��راأة»‪،‬‬ ‫ال ��ذي عق ��د ي الن ��ادي الأدب ��ي ي‬ ‫الريا� ��س‪ ،‬بال�ضراك ��ة ب ��ن الن ��ادي‬ ‫وكر�ض ��ي البح ��ث العلم ��ي لدرا�ض ��ات‬ ‫اللغة العربي ��ة بجامعة الأم ��رة نورة‬ ‫بن ��ت عبدالرحم ��ن‪ ،‬بتعزي ��ز ح�ض ��ور‬ ‫امراأة على ام�ضت ��وى الإداري والعلمي‬ ‫والثقاي ي ختلف اموؤ�ض�ضات‪ ،‬ودعا‬ ‫ام ��راأة اإى ا�ضتثم ��ار الفر� ��س امتاح ��ة‬

‫له ��ا‪ ،‬و�ضرورة الهتمام باإب ��داع امراأة‬ ‫ون�ضو�ضها وثقافته ��ا‪ ،‬واإطاق جائزة‬ ‫وطنية من ��ح للدرا�ض ��ات امتخ�ض�ضة‬ ‫ي امراأة‪.‬‬ ‫كما طالب املتق ��ى ي التو�ضيات‬ ‫التي خ ��رج بها م�ضاء اأم� ��س بالهتمام‬ ‫بالبني ��ة اجمالي ��ة ي ن� ��س ام ��راأة‪،‬‬ ‫اإ�ضاف ��ة اإى بنى اأخ ��رى تعن على فهم‬ ‫اأكر للمراأة ون�ضها وم�ضكاتها‪ ،‬وربط‬ ‫كل نت ��اج امراأة ال�ضعودي ��ة‪ ،‬ومنه الفن‬ ‫الت�ضكيل ��ي‪ ،‬بامناه ��ج النقدية احديثة‬

‫للوق ��وف عل ��ى جمالياته ��ا‪ ،‬واحر�س‬ ‫عل ��ى مو�ضوعي ��ة الدرا�ض ��ات النقدي ��ة‬ ‫الت ��ي تتن ��اول اأدب ام ��راأة‪ ،‬والركي ��ز‬ ‫عل ��ى الدرا�ض ��ات التطبيقي ��ة للخط ��اب‬ ‫الن�ضوي ب�ضوره كافة‪ .‬كما طالب امراأة‬ ‫ال�ضعودي ��ة ب� �اأن تنطل ��ق ي خطابه ��ا‬ ‫ال�ضع ��ري من وع ��ي اأن التعبر ب�ضدق‬ ‫ع ��ن ذاته ��ا الأنثوي ��ة ينبغ ��ي اأن يكون‬ ‫عب ��ور ًا اإى الذات‪ ،‬ولي�س جرد تعب ٍر‬ ‫عنه ��ا‪ ،‬بالإ�ضاف ��ة اإى �ض ��رورة جاوز‬ ‫الن�ضو�س الأدبية ال�ضعيفة ي امدونة‬

‫الإبداعية الن�ضائية اإى ن�ضو�س مكن‬ ‫م ��ن خالها تقدم بنية فكرية نا�ضجة‪،‬‬ ‫تع ��ر عم ��ا بلغت ��ه ام ��راأة م ��ن مكان ��ة‬ ‫ي �ضي ��اق خا� ��س داخ ��ل امجتمع ��ات‬ ‫اخليجي ��ة‪ .‬كما دع ��ا اإى الركيز على‬ ‫العاق ��ة ب ��ن الن� ��س وخ ��ارج الن� ��س‬ ‫ي خط ��اب ام ��راأة‪ ،‬وعل ��ى م�ضتوي ��ات‬ ‫مث ��ل ام�ضكوت عن ��ه وغر امفك ��ر فيه‪،‬‬ ‫وجالت التاأويل ي هذا اخطاب‪.‬‬ ‫يذك ��ر اأن املتق ��ى ت�ضمن جل�ضات‬ ‫علمي ��ة ُقدّمت خالها عدد م ��ن الأوراق‬

‫العلمية اج ��ادة وامعمّقة التي حاولت‬ ‫تتبع خطاب ام ��راأة الإبداعي والفكري‬ ‫ي �ضائ ��ر الأجنا� ��س الكتابي ��ة‪ ،‬وق ��دم‬ ‫ه ��ذه الأوراق ع ��دد م ��ن الباحث ��ن‬ ‫والباحث ��ات من جامعة الأم ��رة نورة‬ ‫بن ��ت عب ��د الرحمن‪ ،‬وم ��ن جامعة املك‬ ‫�ضع ��ود وجامع ��ة الإم ��ام حم ��د ب ��ن‬ ‫�ضعود الإ�ضامي ��ة‪ ،‬اإ�ضافة اإى عدد من‬ ‫امثقفن وامثقفات من امهتمن بخطاب‬ ‫ام ��راأة الإبداع ��ي والفك ��ري م ��ن غ ��ر‬ ‫الأكادمين‪.‬‬

‫ح�سور �سعيف ي ختام ملتقى «الن�س وامراأة»‬

‫(ال�سرق)‬


‫خوجة‪ :‬الشباب يتحسسون من اإعام الحكومي‬ ‫حائل ‪ -‬خ�شر ال�شريهي‬ ‫�شه ��دت اجل�ش ��ة الثالث ��ة التي عق ��دت م�ش ��اء اأم�س‪،‬‬ ‫ي ق�ش ��ر فيني�شي ��ا مناق�ش ��ة امح ��ور الثال ��ث ي اللق ��اء‬ ‫امعنون ب�»م�شوؤولية الإعام اجديد ي معاجة الق�شايا‬ ‫الوطني ��ة»‪ ،‬الذي ح�شره وزير الثقاف ��ة والإعام الدكتور‬ ‫عبدالعزي ��ز خوجة‪ ،‬ج ��د ًل وا�شع ًا ح ��ول حاولة �شيطرة‬

‫وزارة الثقافة والإعام عل ��ى الإعام اجديد‪ .‬واأكد وزير‬ ‫الثقافة على اأن الإعام اجديد يحاول �شحب الب�شاط من‬ ‫الإع ��ام الر�شمي‪ ،‬موؤكد ًا اأن ال�شب ��اب لديهم ح�شا�شية من‬ ‫الإعام احكومي‪.‬‬ ‫وتوعد اح�شور ب�»اله�شتقة»‪( ،‬ن�شبة للغة التوير)‪،‬‬ ‫وتودي ��ع �شيط ��رة وزارة الثقاف ��ة والإع ��ام‪ .‬كم ��ا �شهدت‬ ‫اجل�شة مداخلة من الدكتور حمد عبدالرحمن اح�شيف‬

‫قال فيها‪ »:‬بو�شفي نا�شطا ي الإعام اجديد‪ ،‬اأ�شتطيع اأن ي مقاعد الإع ��ام اجديد»‪ .‬ي حن قال الطالب �شليمان‬ ‫اأقول باأنه �شحب الب�شاط من الإعام التقليدي‪ ،‬وكثر من ب ��ن �شلطان باهري‪ :‬اإن الإع ��ام اجديد قادر على توفر‬ ‫الأ�شياء ي �شاحة الإعام تتغ ��ر‪ ،‬والإعام اجديد اأنزل اخر كام ًا‪ ،‬واأنا اأتخوف من ال�شوابط التي حدث عنها‬ ‫الإع ��ام من برج ��ه النخبوي‪ ،‬واألغى وه ��دم اأهم نظريات نائب وزير الثقافة والإعام الدكتور عبدالله اجا�شر‪.‬‬ ‫و�شه ��دت اجل�شة مداخ ��ات اأك ��دت اأن تعزيز ثقافة‬ ‫الإع ��ام وهي «حار�س البوابة»‪ ،‬فامواطن اليوم ي�شتطيع‬ ‫اأن يكت ��ب ويكون م�ش� �وؤول عن كلمت ��ه‪ ،‬والإعام اجديد ام�شوؤولي ��ة الجتماعي ��ة مث ��ل ح � ً�ا م�شتخدم ��ي الإعام‬ ‫الآن يعيد ت�شكيل النا�س‪ ،‬ونحن الكبار �شنجل�س متفرجن اجديد الذي قد ي�شاء ا�شتخدامه‪.‬‬

‫وزير الثقافة والإعام اأثناء ح�سوره املتقى‬

‫(ت�سوير‪� :‬سام ال�سعدي)‬

‫الخميس ‪ 1‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 23‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )81‬السنة اأولى‬

‫‪34‬‬

‫مطالبة بفصل الثقافة عن اإعام‪ ..‬خوف من الحرية واتهام باإقصاء و«اغتصاب» التصاريح‬

‫اللقاء الوطني التاسع للحوار ينطلق في حائل بحضور سبعين مشارك ًا ومشاركة‬

‫في�سل بن معمر وعبدالله عمر ن�سيف والدكتور العبيد خال اإدارة احوار‬

‫حائل ‪ -‬خ�شر ال�شريهي‪،‬‬ ‫بندر العمار‬ ‫� �ش �ي �ط��رت ال �ن �ق��ا� �ش��ات ح��ول‬ ‫اح� ��ري� ��ة‪ ،‬واخ � �ت� ��اف م �ف �ه��وم �ه��ا‪،‬‬ ‫وق�ي��وده��ا واإع� ��ادة النظر ي نظام‬ ‫ام �ط �ب��وع��ات وال �ن �� �ش��ر‪ ،‬وت �ع��زي��ز‬ ‫ام���ش�وؤول�ي��ة الج�ت�م��اع�ي��ة‪ ،‬وف�شل‬ ‫الثقافة عن الإعام ي وزارة الثقافة‬ ‫والإع� � ��ام ع�ل��ى اج�ل���ش��ة الأوى‪،‬‬ ‫��ش�م��ن ف �ع��ال �ي��ات ال �ل �ق��اء ال��وط�ن��ي‬ ‫التا�شع للحوار الوطني ي حائل‪،‬‬ ‫ال�ت��ي انطلقت اأم ����س ح��ت عنوان‬ ‫"الإعام ال�شعودي‪ ..‬الواقع و�شبل‬ ‫التطوير"‪ ،‬ي ق�شر فيني�شيا بحائل‪،‬‬ ‫ي ح��ن وج��ه ع��دد م��ن ام�شاركن‬ ‫نقد ًا قا�شي ًا لاإعامين ي عاقاتهم‬ ‫باموؤ�ش�شات احكومية‪ ،‬وو�شف‬ ‫رئي�س ف��رع هيئة الأم��ر بامعروف‬ ‫والنهي عن امنكر ي حائل ال�شيخ‬ ‫معتق عوا�س احربي اإ�شرار بع�س‬ ‫ال���ش�ح�ف�ي��ن ع �ل��ى اح �� �ش��ول على‬ ‫ت�شريحات من ام�شوؤول ب�"انتزاع‬ ‫ال�ت���ش��ري�ح��ات م��ن ام�شوؤولن"‪،‬‬ ‫واق��رح رئي�س جل�س اإدارة نادي‬ ‫حائل الأدب��ي نايف امهيلب ت�شكيل‬ ‫ج��ان مكافحة ال��زن��دق��ة والإح� ��اد‬ ‫م�شابهة مكافحة الإره��اب‪ ،‬واإن�شاء‬ ‫اأك ��ادم� �ي ��ة م�ت�خ���ش���ش��ة ي��دي��ره��ا‬ ‫ال�ق�ط��اع اخ��ا���س‪ ،‬وت �ك��ون موجهة‬ ‫لاإعامين‪ ،‬وق��ال نحن اأم��ام طيف‬ ‫ك�شغري قادم‪ ،‬على حد قوله‪.‬‬ ‫ون��وق����س ي اجل�شة الأوى‬ ‫بح�شور �شبعن م�شارك ًا وم�شاركة‪،‬‬ ‫ومثلن ل��وزارة الثقافة والإع��ام‪،‬‬ ‫حوران هما "احرية وام�شوؤولية‬ ‫ي الإع� ��ام ال���ش�ع��ودي وال �ث��اي‪:‬‬ ‫ال�ع��اق��ة ب��ن الإع� ��ام وال�ق�ط��اع��ات‬ ‫احكومية"‪ .‬وق��ال اأم��ن ع��ام مركز‬ ‫املك عبدالعزيز للحوار الوطني‪،‬‬ ‫في�شل ب��ن عبدالرحمن ب��ن معمر‪،‬‬ ‫اأن اللقاء اختامي للحوار الوطني‬ ‫التا�شع‪ ،‬الذي بداأت فعالياته اأم�س‪،‬‬ ‫اأن� ��ه ��ش�ي�خ��رج ب ��روؤي ��ة وط�ن�ي��ة من‬

‫ام���ش��ارك��ن ح��ول واق ��ع وم�شتقبل‬ ‫الإعام ال�شعودي‪.‬‬ ‫واأ�شاف ي الكلمة الفتتاحية‬ ‫ال �ت��ي األ �ق��اه��ا ي ب��داي��ة ال�ل�ق��اء اأن‬ ‫ام�شاركن �شيتناولون ي اللقاء‬ ‫خم�شة حاور رئي�شة‪ ،‬جميعها تعتر‬ ‫م��ن ام��و��ش��وع��ات امهمة وام��ا��ش��ة‪،‬‬ ‫�شواء م�شتقبل الإع��ام ال�شعودي‪،‬‬ ‫اأو تفاعل امجتمع واحتياجاته مع‬ ‫ما يطرح ي و�شائل الإع��ام‪ .‬وي‬ ‫م��داخ�ل��ة لرئي�س ح��ري��ر �شحيفة‬ ‫"الوطن"‪ ،‬الزميل طال اآل ال�شيخ‪،‬‬ ‫ق��ال اإن اح��ري��ة اأن ي�ك��ون الإع ��ام‬ ‫�شلطة راب �ع��ة‪ ،‬م �وؤك��د ًا اأن احرية‬ ‫لي�شت ي اإر� �ش��اء وزارة الإع��ام‬ ‫وام���ش�وؤول��ن‪ ،‬موجه ًا نقده للجنة‬ ‫ال�ن�ظ��ر ي ام�خ��ال�ف��ات ال�شحفية‪،‬‬ ‫وقال "هذه اللجنة غر مثلة بهيئة‬ ‫ال�شحفين ال�شعودين‪ ،‬ويجب اأن‬ ‫تكون جنة متفرغة‪ ،‬مطالب ًا باإعادة‬ ‫النظر ي نظام امطبوعات والن�شر‪.‬‬ ‫وق ��ال رئي�س جمعية الإع ��ام‬ ‫والت �� �ش��ال ال���ش�ع��ودي��ة‪ ،‬ال��دك�ت��ور‬ ‫ع �ل��ي � �ش��وي��ل ال� �ق ��ري "ل ت��وج��د‬ ‫روؤي��ة وا�شحة حدد معام الإع��ام‬ ‫ال �� �ش �ع��ودي‪ ،‬وام ��وق ��ف ��ش�ب��اب��ي‪،‬‬ ‫م�شر ًا اإى اأن الإعام و�شيلة يجب‬ ‫اأن تو�شع له اأه��داف ا�شراتيجية‪.‬‬ ‫وق��ال ال��دك�ت��ور حمد عبدالرحمن‬ ‫اح�شي�س "ل اإعام با حرية‪ ،‬ول‬ ‫حرية با م�شوؤولية‪ ،‬ونحن ي ظل‬ ‫ما ي�شمى بالربيع العربي بحاجة‬ ‫اإى �شفافية ي ال�ط��رح الإع��ام��ي‪،‬‬ ‫م�وؤك��د ًا اأن وزارة الثقافة والإع��ام‬ ‫م تعد ق��ادرة على ال�شيطرة على ما‬ ‫يطرح‪ ،‬ونحن بحاجة اإى تكري�س‬ ‫ث �ق��اف��ة ام �� �ش �وؤول �ي��ة الج�ت�م��اع�ي��ة‪،‬‬ ‫م�شر ًا اإى اأن��ه يجب النظر ل��دور‬ ‫القنوات ال�شعودية اخارجية التي‬ ‫متلكها �شعوديون‪ .‬وطالب ع�شو‬ ‫هيئة التدري�س بجامعة الق�شيم‪،‬‬ ‫ال��دك�ت��ور عبدالله ب��ن عبدالرحمن‬ ‫ال��ري��دي‪ ،‬بتو�شيع هام�س احرية‬ ‫ي الأدوات وال�شياقات الإعامية‪،‬‬

‫طال اآل ال�سيخ خال نقا�سه ورده على بع�س التهامات اموجهة لل�سحافة‬

‫م�شر ًا اإى اأن عدم تو�شيع هوام�س‬ ‫اح��ري��ة ��ش�ي�وؤدي اإى الهجرة اإى‬ ‫الإع ��ام اج��دي��د‪ .‬وق��ال��ت الدكتورة‬ ‫نورة تركي "اأ�شبح لكل فرد اإعامه‬ ‫اخ��ا���س‪ ،‬م��ع التو�شع ي م�شادر‬ ‫الإعام‪ ،‬و�شرعة التفاعل التي تطغى‬ ‫على الإعام الإلكروي"‪.‬‬ ‫وق� � ��ال م ��دي ��ر ج��ام �ع��ة ح��ائ��ل‬ ‫ال��دك�ت��ور خليل اإب��راه�ي��م الراهيم‬ ‫"اإن البعد الت�شريعي ه��و ال��ذي‬ ‫يوؤطر العمل الإع��ام��ي‪ ،‬والأنظمة‬ ‫و��ش�ع��ت ي م��رح�ل��ة م ت�ك��ن فيها‬ ‫هذه ام�شتجدات‪ ،‬واحرية تتطلب‬ ‫ام�شوؤولية‪ ،‬م�شر ًا اإى اأن وزارة‬ ‫الثقافة والإع��ام بحاجة للعمل مع‬ ‫اجهات احكومية لتطوير بع�س‬ ‫الأنظمة‪ ،‬واأ� �ش��اف‪ :‬م يعد مفهوم‬ ‫ال��رق��اب��ة ال��ذي ي�ق��وم عمل ال ��وزارة‬ ‫عليه جدي ًا‪ ،‬فنحن نتحدث عن اإعام‬ ‫ينطلق خارج احدود‪.‬‬ ‫ودع� ��ا رئ �ي ����س ج�ل����س اإدارة‬ ‫نادي حائل الأدبي نايف امهيلب ي‬ ‫مداخلته لإ� �ش��راك ج�ه��ات حكومية‬ ‫اأخ ��رى لها اإ��ش�ه��ام��ات ي الق�شايا‬ ‫الإع ��ام� �ي ��ة‪ ،‬واأن ل ت�ق���ش��ر على‬ ‫وزارة الثقافة والإعام‪ ،‬م�شر ًا اإى‬ ‫ع��دم ان�شجام بن الإع��ام الداخلي‬ ‫واخارجي‪ ،‬وقال‪ :‬الداخلي يتمظهر‬ ‫بال�شلفي واخارجي بالليراي‪.‬‬ ‫وقال اأ�شتاذ العقيدة ي جامعة‬ ‫الإم��ام ال�شيخ نا�شر احنيني "اإن‬ ‫اح��ري��ة ه��ي التفكر ب�شوت ع��ال‪،‬‬ ‫ولي�س الت�شهر‪ ،‬متهم ًا وزارة الثقافة‬

‫والإع ��ام بالتحيز لفئة معينة من‬ ‫امثقفن‪ ،‬وقال "الوزارة تتهم باأنها‬ ‫متحيزة‪ ،‬فهل مثل املتقيات الثقافية‬ ‫ال �ت��ي تقيمها ال� � ��وزارة ام�ج�ت�م��ع‪،‬‬ ‫واأق���ش��ام الثقافة ي اج��ام�ع��ات م‬ ‫تتم دعوتهم‪ ،‬وكذلك اأ�شاتذة الإعام‬ ‫والأدب واللغة م توجه لهم دعوات‬ ‫ح �� �ش��ور ت �ل��ك ام �ل �ت �ق �ي��ات‪ .‬وق ��ال‬ ‫الكاتب الريا�شي �شالح احمادي‬ ‫اإن رئي�س ناد ي�شتطيع التدخل منع‬ ‫واإيقاف بع�س الفقرات ي القنوات‬ ‫التلفزيونية‪ ،‬ومنع كاتب ًا من الكتابة‬ ‫ي اإحدى الو�شائل الإعامية‪.‬‬ ‫ي حن علق نائب وزير الثقافة‬ ‫والإع��ام الدكتور عبدالله اجا�شر‬ ‫ع�ل��ى م��داخ��ات اح���ش��ور بقوله‪:‬‬ ‫نحن ي ال��وزارة ي غاية ال�شرور‬ ‫لختيار الإع��ام ال�شعودي عنوان ًا‬ ‫للقاء مركز املك عبدالعزيز للحوار‬ ‫ال��وط�ن��ي ال�ت��ا��ش��ع‪ ،‬وه ��ذا ي��دل على‬ ‫اهتمام امركز بالإعام‪ ،‬وهي فر�شة‬ ‫لنا ل�شماع رج��ع ال�شدى‪ ،‬و�شعداء‬ ‫باأن ننقد‪ .‬واأ�شاف‪ :‬نحن ي الوزارة‬ ‫ن�شاند كل الت�شريعات وال�شوابط‬ ‫التي توؤكد على م�شداقية الإع��ام‪،‬‬ ‫وج �ن��ة ام�خ��ال�ف��ات ال�شحفية هي‬ ‫ج�ن��ة ق��ان��ون�ي��ة‪ ،‬وم��ن يت�شرر من‬ ‫اأحكامها ي�شتطيع اللجوء لديوان‬ ‫امظام‪ ،‬واللجنة ت�شم مثلن لعدد‬ ‫من اجهات احكومية‪ ،‬ولي�س من‬ ‫بينهم من هو ي وزارة الثقافة‪ ،‬اإل‬ ‫ي الأعمال الإداري��ة كال�شكرتارية‪،‬‬ ‫كا�شف ًا ع��ن �شعى ال� ��وزارة لإي�ج��اد‬

‫تنظيم جديد لاإعام‪ ،‬م�شر ًا اإى اأن‬ ‫الوزارة جددت قبل ثاثة اأ�شابيع ي‬ ‫نظام امطبوعات والن�شر‪ ،‬واأن لديها‬ ‫ق�شور ًا ي التاأهيل‪ ،‬ونحاول قدر‬ ‫ام�شتطاع تاأ�شيل التدريب‪.‬‬ ‫وح �م �ل��ت م���داخ���ات ام �ح��ور‬ ‫ال��ذي ركز على العاقة بن الإع��ام‬ ‫وام��وؤ���ش�����ش��ات اح �ك��وم �ي��ة ن �ق��د ًا‬ ‫لل�شحفين واموؤ�ش�شات ال�شحفية‪،‬‬ ‫ح��ن ق��ال رئ�ي����س ف��رع هيئة الأم��ر‬ ‫ب��ام �ع��روف وال�ن�ه��ي ع��ن ام�ن�ك��ر ي‬ ‫حائل ال�شيخ معتق عوا�س احربي‬ ‫"ال�شراكة بن الإعام واموؤ�ش�شات‬ ‫احكومية يجب اأن تكون �شراكة‬ ‫ثقة وبناء ومبنية على الحرام‪ ،‬ل‬ ‫�شراكة اإث��ارة وتبادل للتهم وت�شيد‬ ‫ال� �ه� �ف ��وات وت �� �ش �خ �ي �م �ه��ا‪ ،‬ون �ح��ن‬ ‫ب�ح��اج��ة ي ال�ق�ط��اع��ات احكومية‬ ‫لقلم الإعامي القوي الأمن‪ ،‬م�شر ًا‬ ‫اإى اأن بع�س ال�شحفين ي�شرون‬ ‫على اح���ش��ول على الت�شريحات‬ ‫ال�شحفية‪ ،‬وقال وا�شف ًا اإ�شرارهم‬ ‫"انتزاع الت�شريحات اإذا م ت�شل‬ ‫ي بع�س الأحيان لدرجة اغت�شاب‬ ‫الت�شريحات من بع�س الإعامين‪،‬‬ ‫فنحن بحاجة للتعاون والبعد عن‬ ‫اح�شا�شية ما يطرح‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س ح��ري��ر �شحيفة‬ ‫"الوطن" طال اآل ال�شيخ ي تعقيب‬ ‫على ع��دد من ام��داخ��ات اإن العاقة‬ ‫ب��ن و� �ش��ائ��ل الإع � ��ام وم �� �ش �وؤوي‬ ‫اجهات احكومية هي عاقة متوترة‬ ‫وغ ��ر ج �ي��دة‪ ،‬وه ��ذا ف�ي��ه ك�ث��ر من‬ ‫الإيجابية‪ ،‬ففي الوقت الذي ير�شى‬ ‫كثر من ام�شوؤولن احكومين عن‬ ‫و�شائل الإع ��ام‪ ،‬فهذا يعني اأننا ل‬ ‫نوؤدي عملنا امنوط بنا‪ ،‬م�شر ًا اإى‬ ‫اأن الإع��ام�ي��ن يت�شكون م��ن غياب‬ ‫امعلومة‪ ،‬وعدم جاوب ام�شوؤولن‪،‬‬ ‫وم�شطلح اغت�شاب الت�شريح‪ ،‬واأرى‬ ‫اأن��ه م�شطلح غريب علينا‪ ،‬ويجب‬ ‫على ام�شوؤول اأن يعلم متى يتحدث‪،‬‬ ‫ومن يتحدث‪ ،‬وماذا يتحدث‪ ،‬ل اأن‬ ‫نرمي التهم فقط ا�شتعجا ًل‪ ،‬لأنها‬

‫(ت�سوير‪� :‬سام ال�سعدي)‬

‫على الإعامين‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ل��ول��وة اح�م��دان "على‬ ‫الإعامين اأن يتعاملوا مع احدث‪،‬‬ ‫ول�ي����س م��ع الأ� �ش �خ��ا���س‪ ،‬م��ن م�ب��داأ‬ ‫النقد البناء الهادف‪ ،‬فالإعام له دور‬ ‫تبادي‪ .‬وعاد الكاتب �شالح احمادي‬ ‫وح� �م ��ل ام��وؤ���ش�����ش��ات ال���ش�ح�ف�ي��ة‬ ‫م�شوؤولية اإعطاء امرا�شلن حقوقهم‬ ‫امادية‪ ،‬وم�شوؤولية هيئة ال�شحفين‬ ‫ي تبني الدفاع عن حقوقهم‪.‬‬ ‫وقالت ع�شو جل�س اإدارة نادي‬ ‫حائل الأدبي‪ ،‬القا�شة �شيمة ال�شمري‬ ‫"نتفق ج�م�ي�ع� ًا اأن الإع � ��ام �شوء‬ ‫م�شلط على امجتمع بكل قطاعاته‪،‬‬ ‫وبع�س ال�ق�ط��اع��ات ل تقبل النقد‪،‬‬ ‫ول ف�شح ام�شتور من قبل الإع��ام‪،‬‬ ‫والنقد هو بداية العاج‪ ،‬م�شرة اإى‬ ‫غياب ال�شحفي امتخ�ش�س‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س ح��ري��ر �شحيفة‬ ‫"ال�شرق" قينان الغامدي "اإن من‬ ‫اأب��رز عيوبنا اأننا اأ�شعنا‪ ،‬ومازلنا‬ ‫ن�شيع ال��وق��ت ي نقا�س البديهات‬ ‫التي ل حتاج حتى لجتماع �شغر‪،‬‬ ‫م�شر ًا اإى اأن الإع ��ام ي�ع��اي من‬ ‫م�شكلتن‪ ،‬الأوى التاأهيل‪ ،‬موجه ًا‬ ‫ال�شوؤال ل��وزارة الثقافة‪ :‬هل اأهلت‬ ‫من�شوبيها‪ ،‬ثم ماذا فعلت اجامعات‬ ‫ال�شعودية باأق�شام الإعام امهرئة‪،‬‬ ‫وحرية تدفق امعلومات‪.‬‬ ‫وقال الأمن العام ي مركز املك‬ ‫عبدالعزيز للحوار الوطني‪ ،‬في�شل‬ ‫بن عبدالرحمن بن معمر‪ ،‬ي رده على‬ ‫رئي�س حرير "ال�شرق"‪ :‬م ن�شع‬ ‫�شنة كاملة مناق�شة م��ا ي��راه قينان‬ ‫م��ن ال�ب��دي�ه��ات‪ ،‬واأج��ري��ت ح��وارات‬ ‫مهيدية ي عدد من امناطق‪ ،‬واأرجو‬ ‫اأن ل تكون "ال�شرق" ت�شاركك ي‬ ‫ه��ذا ال��راأي‪ ،‬ولعل ح��وار ًا بيننا يتم‬ ‫بعد اللقاء‪ ،‬ولكي ل اأتهم بت�شييع‬ ‫اأموال امركز خال �شنة كاملة‪ .‬وختم‬ ‫تعليقه‪ :‬و�شلتنا ر�شائل ي توير‬ ‫وفي�شبوك كثرة‪ ،‬و�شنعر�شها غد ًا‪،‬‬ ‫فاأكد رئي�س حرير "ال�شرق" اأن ما‬ ‫يطرحه راأي �شخ�شي‪.‬‬

‫رئي�س التحرير يتحدث بالهاتف خال جل�سات احوار‬

‫الكاتب بال�سرق الأو�سط �سالح احمادي متع�س من بع�س امداخات‬

‫الحربي‪ :‬الهيئة متعاونة مع اإعام‬ ‫حائل ‪ -‬بندر العمار‬ ‫رئي� ��س ف ��رع هيئات الأمر بامع ��روف والنهي ع ��ن امنكر ي منطقة‬ ‫حائ ��ل‪ ،‬واأحد ام�شاركن ي اح ��وار الوطني‪ ،‬ال�شيخ معتق احربي قال‬ ‫‪ :‬اإن هيئ ��ة الأمر بامعروف والنه ��ي عن امنكر منفتحة على احوار حتى‬ ‫م ��ع امخالفن له ��ا‪ ،‬موؤكد ًا اأن ج ��زء ًا من عملها هو اح ��وار‪ ،‬وهذا الأ�شل‬ ‫ال ��ذي اأتت ب ��ه ال�شريعة‪ .‬واأ�شاف احربي اإن اأف ��راد الهيئة يطلعون على‬ ‫كل �شيء‪ ،‬مثلهم ي ذلك مثل اأي فرد من امجتمع‪ ،‬ويتعاملون مع الإعام‪،‬‬ ‫ومن م يتعامل مع الإعام فهو مق�شر ومتاأخر كثرا‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫م�سور التلفزيون ال�سعودي ك�سر طول فرات احوار بالباك بري‬

‫الحضيف‪:‬‬ ‫الصحافي جاسوس‬ ‫الدكتور حمد اح�شيف قال‪ :‬اإن اجهات‬ ‫احكومي ��ة تتعام ��ل م ��ع ال�شح ��اي وكاأن ��ه‬ ‫جا�شو� ��س‪ ،‬وي امقابل ف� �اإن بع�شهم يتعامل‬ ‫مع هيئات الأمر بامعروف والنهي عن امنكر‪،‬‬ ‫وكاأنها نزلت من امريخ‪.‬‬

‫الدكتور حمد اح�سيف خال احوار‬

‫(ال�سرق)‬


‫ﻟﻴﺎﻝ ﻻ ﺗﻨﺴﻰ‬ ‫ ﺣﺪﺍﺋﻖ ﺍﻟﻤﺜﻨﺎﺓ ﺟﻤﻌﺖ ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻜﻴﻢ ﺑﻌﺒﺪﻩ ﻭﻣﺪﺍﺡ ﻓﻲ ﹴ‬:‫ﺍﻟﻘﺼﻴﺮ‬

                      



                       

                     

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬81) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬23 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ﺧﺮ‬1 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬



                       

35

‫ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻮﻥ ﻳﻮﺩﻋﻮﻥ ﻃﺎﺭﻕ ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻜﻴﻢ ﻓﻲ ﻣﺘﺤﻔﻪ‬ 



               

 

               

      

 

          



             

‫ ﻭﻳﻮﺻﻲ ﺑﺎﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﺎﻟﻤﻮﺭﻭﺙ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ‬..«‫ﻛﺎﻥ ﻳﺴﻤﻲ ﻓﺮﻕ ﺍﻟﻔﻨﻮﻥ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﺑـ »ﺟﻦ ﺍﻟﻔﻨﻮﻥ‬

‫ ﺃﺳﻤﻌﻨﺎ ﻟﺤﻦ ﺃﻏﻨﻴﺔ »ﻳﺎ ﺻﺎﺣﺒﻲ« ﻋﻠﻰ ﻋﻠﺒﺔ ﻛﺒﺮﻳﺖ‬:‫ﺳﻌﺪ ﺧﻀﺮ‬                                                                                      

‫ ﻗﺪﻡ ﻟﻮﻃﻨﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ‬:‫ﺧﻮﺟﺔ‬                                       

                                              

                        1384             

                  



                   

‫ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﻭﺿﻊ ﺍﻷﻏﻨﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﻗﺎﻟﺒﻬﺎ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ‬:| ‫ﺳﺎﻣﻲ ﺇﺣﺴﺎﻥ ﻟـ‬                                        

                          

                                 




‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ﺧﺮ‬1 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬ ‫م‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬23 ‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬81) ‫اﻟﻌﺪد‬

‫ﺟﺎﺳﺮ اﻟﺠﺎﺳﺮ‬

         •       •   •         •        •      •             •   •         •        •        •         •            •   •        •        •     •       • 

‫ﻛﻠﻤﺔ‬ ‫رأس‬

‫ﻛﻴﻒ‬ ‫ﻳﹸ ﻨﺘﺞ ﻫﺬﺍ‬ !‫ﺍﻟﻤﻮﻇﻒ؟‬

‫ﻣﻨﺼﻮر اﻟﻀﺒﻌﺎن‬

                                                                            

‫وش‬ !‫ﻛﻨﺎ ﻧﻘﻮل‬

‫ﻣﻐﺎﻣﺮة‬

‫ﺧﺒﻴﺮ‬ ‫ﺍﻟﺒﻴﺾ‬ ‫ﺍﻟﻤﺴﻠﻮﻕ‬

‫ﻧﺼﺮﺓ‬ ‫ﺍﻟﺤﻖ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ‬ ‫ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﻬﺘﻼن‬

                                                                                                                                          

‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﻘﺤﻄﺎﻧﻲ‬

‫ ﺑﺴﺎﻃﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﻭﺭﻭﺍﺑﻂ ﻻ ﺗﻌﻤﻞ‬..«‫»ﺑﻠﺪﻱ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ‬ ‫ﻛﻢ‬.‫ﺣﻜﻮﻣﺔ‬





   62 98                    4012

                      

                 

        wwwdmc           govsa                                                            

hattlan@alsharq.net.sa

jasser@alsharq.net.sa

‫ﺗﺎق‬.‫ﻫﺎش‬      •                 •            •     

‫ﺍﻟﻜﺮﺩﻱ ﻳﺴﺘﺄﻧﻒ‬ ‫ﺍﻟﺤﻜﻲ ﻏﺪ ﹰﺍ‬

‫ﻛﻢ‬.‫ﻓﻴﺲ‬       •             

-

      •          

-



 –

                                      

    •               

500 ‫»ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺳﻤﺒﺴﻮﻥ« ﺗﺤﺘﻔﻞ ﺑﺎﻟﺤﻠﻘﺔ‬ 



239                          31

   500                    33    22  3786 20th Century Fox      1989          

‫ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ ﺗﻬﺪﻳﺪ ﻟﻠﺤﻤﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺇﻗﺼﺎﺀ ﻟﻶﺧﺮ‬:‫ﻣﺪﻭﻧﻮﻥ‬                                        





                      



                            

                                                      

‫ﻛﻢ‬.‫ﺗﻌﻠﻴﻘﺎت‬

aldabaan@alsharq.net.sa

‫ﺧﻄﺮﺍﺕ‬

 •    •           •            •             •                •    •  •  •

ialqahtani@alsharq.net.sa

‫ﻣﺨﺎﺗﻠﺔ‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.