الشرق المطبوعة - عدد 84 - الدمام

Page 1

‫هيئة الغذاء‪ %74 :‬من المستشفيات تفتقر آليات معالجة المنتجات التي تستخدم لمرة واحدة‬

‫اأحد ‪ 4‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 26‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )84‬السنة اأولى‬

‫‪ 36‬صفحة رياان‬

‫‪3‬‬

‫‪Sunday 4 Rabi Al-Akhar 1433 26 February 2012 G.Issue No.84 First Year‬‬

‫الشريف‪ :‬وزارة التجارة مسؤولة عن حماية المستهلك من الغش وما يترتب عليه مالي ًا وصحي ًا وهدر ًا للمال العام‬

‫الملك يوجه «مكافحة الفساد» بالرفع عاجاً بالجهات المتقاعسة عن الرد على استفساراتها خال ‪ 30‬يوماً‬

‫امدينة امنورة‪ ،‬الريا�ض ‪ -‬عبدالرحمن حمودة‪ ،‬ال�شرق‬

‫ب ��داأت اأك ��ر م ��ن ‪ 24‬وزارة وجهة حكومية خدمية بالعم ��ل على تزويد‬ ‫الهيئة الوطنية مكافحة الف�شاد بام�شروعات امعتمدة لديها وعقودها وعقود‬ ‫الت�شغي ��ل وال�شيانة وفق اآلية حددتها الهيئة م�شبق ًا‪ ،‬وذلك بعد توجيه كرم‬ ‫من قبل امقام ال�شامي‪ ،‬ح�شلت «ال�شرق» على ن�شخة منه‪ ،‬لهيئة مكافحة الف�شاد‬ ‫بالرفع ب�شكل عاجل عن اجهات التي ا تلتزم بالقرار‪ ،‬بعد ر�شد الهيئة عدم‬ ‫الت ��زام بع�ض اجه ��ات احكومية باموافق ��ة على نظام الهيئ ��ة‪ ،‬وكذلك عدم‬ ‫التزام جهات حكومية بالرد على ا�شتف�شارات الهيئة وملحوظاتها‪ ،‬واإفادتها‬ ‫ما اتخذته حيالها‪.‬‬ ‫وعلمت «ال�شرق» من م�شادر مطلعة بالهيئة اأنها بداأت ي ا�شتقبال تلك‬ ‫ام�شتن ��دات والوثائق‪ ،‬بعد �ش ��دور ااأمر ال�شامي الكرم بالعمل على تزويد‬ ‫الهيئة بتلك ام�شروعات وملفاتها وااأوراق امعتمدة لديها ومكن من�شوبي‬ ‫الهيئة م ��ن اأداء مهامهم وتزويدهم ما يطلبونه من وثائق واأوراق اأو ن�شخ‬ ‫منه ��ا‪ ،‬وال ��رد على ا�شتف�ش ��ارات الهيئ ��ة وملحوظاتها واإفادته ��ا ما اتخذته‬ ‫حيالها‪ ،‬وذلك خال مدة اأق�شاها (‪ )30‬يوما من تاريخ اإباغها بها‪.‬‬ ‫م ��ن جهة اأخ ��رى راأى رئي� ��ض الهيئ ��ة الوطني ��ة مكافحة الف�ش ��اد‪ ،‬حمد‬ ‫ال�شري ��ف اأن وزارة التج ��ارة وال�شناع ��ة ه ��ي اجه ��از ام�ش� �وؤول ع ��ن حماية‬ ‫ام�شتهل ��ك‪ ،‬بااإ�شاف ��ة اإى حماي ��ة الوط ��ن من اأ�ش ��رار الغ�ض التج ��اري الذي‬ ‫يرتب عليه خ�شائر مالي ��ة‪ ،‬و�شحية‪ ،‬وهدر للمال العام‪ ،‬وذلك خال ا�شتقبال‬ ‫وزي ��ر التجارة وال�شناعة‪ ،‬الدكتور توفي ��ق الربيعة ي مكتبه بالوزارة اأم�ض‬ ‫ال�شري ��ف وم�شوؤوي الهيئة‪.‬وا�شتعر�ض ااجتماع ما قامت به وزارة التجارة‬ ‫وال�شناع ��ة لا�شتفادة من الوظائف التي �شدر ااأمر املكي بتوفرها للوزارة‬ ‫لتعين مراقبن لاأ�شواق‪ ،‬كما م التطرق اإى دور الوزارة ي حل م�شكلة اأزمة‬ ‫ااإ�شمنت ااأخرة‪ ،‬و�شمان توفر هذه امادة ال�شرورية بااأ�شعار امقررة‪.‬‬

‫يكرم‬ ‫اأمير جلوي ِ‬ ‫‪ 65‬ضابط ًا وفرد ًا في‬ ‫مرور الشرقية‬ ‫‪5‬‬ ‫وظائف شاغرة‬ ‫في اادعاء العام‬ ‫بمسمى مازم‬ ‫تحقيق‬

‫(تفا�شيل �ض ‪)23-3‬‬

‫نقل ‪ 25‬مصابا يمنيا سقطوا في‬ ‫اشتباكات قبلية إلى مستشفيات جازان‬ ‫جازان ‪ -‬علي اجريبي‬

‫ا�شتقبلت م�شت�شفيات ي منطقة جازان‬ ‫‪ 25‬م�شاب ��ا منيا‪ ،‬خال ااأ�شب ��وع اما�شي‪،‬‬ ‫اأ�شيب ��وا بطلق ��ات ناري ��ة خ ��ال ا�شتباكات‬ ‫م�شلحة‪.‬‬ ‫واأو�ش ��ح الناط ��ق ااإعام ��ي لقي ��ادة‬ ‫حر� ��ض اح ��دود منطق ��ة ج ��ازان العقي ��د‬ ‫عبدالل ��ه ب ��ن حف ��وظ ل�»ال�شرق» اأم� ��ض‪ ،‬اأن‬ ‫توجيه ��ات علي ��ا م ��ن واة ااأمر اأك ��دت على‬ ‫�ش ��رورة ا�شتقب ��ال احاات احرج ��ة التي‬ ‫حت ��اج اإى ع ��اج م ��ن اجن�شي ��ة اليمنية‪،‬‬ ‫وك�شفت م�ش ��ادر اأن دوريات حر�ض احدود‬

‫نقلت عددا من ام�شابن اليمنين‪ ،‬واأ�شعفوا‬ ‫ي م�شت�شفيات امنطقة‪ ،‬اإثر تعر�شهم لطلق‬ ‫ن ��اري‪ ،‬واأرجعت ام�شادر �شب ��ب ااإ�شابات‬ ‫اإى اا�شتب ��اكات بن م�شلحن قبلين داخل‬ ‫احدود اليمنية القريبة م ��ن امملكة‪.‬واأ�شار‬ ‫الناط ��ق ااإعامي ل�شحة جازان �شراج عمر‬ ‫دخ ��ن ل�»ال�شرق» اإى ا�شتقبال ‪ 25‬حالة‪ ،‬وم‬ ‫توزي ��ع جمي ��ع اح ��اات عل ��ى م�شت�شفيات‬ ‫امو�ش ��م والط ��وال و�شبي ��ا‪ ،‬واأم ��ا احاات‬ ‫اخط ��رة فتم حويله ��ا م�شت�شف ��ى املك فهد‬ ‫امركزي بجازان‪.‬‬ ‫( تفا�شيل �ض‪)8‬‬

‫عطل في الخط الرئيسي يقطع ااتصاات‬ ‫في عدد من مناطق ومدن المملكة‬ ‫امناطق‪ ،‬جران � علي احياي‬

‫�شه ��دت مناطق ومدن رئي�شي ��ة ي امملكة منذ �شب ��اح اأم�ض انقطاع� � ًا لو�شائل و�شبكات‬ ‫اات�شاات‪.‬فف ��ي منطقة ج ��ران انقطعت خطوط اات�ش ��ال من اأنرنت وفاك� ��ض وات�شاات‬ ‫اأر�شية‪ ،‬فيما �شهدت امنطقة �شعف ًا تام ًا ي ا�شتقبال وتلقي مكامات الهواتف امحمولة‪.‬وبدت‬ ‫ات�ش ��اات �شب ��كات ااأنرنت ي منطقت ��ي مكة امكرم ��ة وامدينة امنورة وامنطق ��ة ال�شمالية‬ ‫�شعيفة اإ�شافة لتعطل اخدمة نهائي ًا ي منطقة اجوف وامنطقة ال�شرقية منذ �شباح اأم�ض ‪.‬‬ ‫وك�ش ��ف تقري ��ر لقط ��اع ااأعمال امعن ��ي بالدعم الفني وخدم ��ة قطاع ااأعم ��ال عن تعطل‬ ‫اخ ��ط الرئي�ش ��ي لاأنرنت ‪ Igw‬ما اأثر عل ��ى خطوط ااألياف ال�شوئية وخط ��وط الدي اإ�ض‬ ‫اإل وخط ��وط الدوائ ��ر اموؤجرة‪ ،‬فيما اأ�شارت خدمة قط ��اع ااأعمال ي منطقة جران ‪ 909‬عن‬ ‫ا�شتمراري ��ة اانقط ��اع العام ل�شبكات ااأنرنت حتى الي ��وم‪ ،‬اإا اأنها ح�شنت م�شاء اأم�ض عند‬ ‫ال�شاعة الثامنة والن�شف‪.‬‬

‫تبرئة كاتب ضبط في «عدل‬ ‫جدة» من التزوير والوساطة‬

‫جدة ‪ -‬فوزية ال�شهري‪ ،‬خالد ال�شبياي‬ ‫ب� � َراأت امحكم ��ة ااإداري ��ة ي ج ��دة‪،‬‬ ‫كات ��ب �شب ��ط ي كتابة ع ��دل جدة م ��ن تهم‬ ‫التزوي ��ر والو�شاط ��ة لاإخ ��ال بواجبات ��ه‬ ‫الوظيفية‪ ،‬واأيدت احكم ال�شادر من حكمة‬ ‫اا�شتئناف‪،‬‬ ‫وج ��اء احك ��م ال ��ذي اأ�شدرت ��ه الدائرة‬ ‫اجزائي ��ة الثالثة بعد اأكر م ��ن عام ون�شف‬ ‫العام م ��ن امداوات‪ ،‬وت�شمنت امداوات اأن‬ ‫اموظ ��ف ي كتابة ع ��دل ج ��دة ااأوى تركي‬

‫العتيب ��ي ال ��ذي يعم ��ل كاتب �شب ��ط وجه له‬ ‫امدعي الع ��ام ي هيئ ��ة الرقاب ��ة والتحقيق‬ ‫تهم ��ة التزوي ��ر ي ح ��رر ر�شم ��ي‪ ،‬وخت ��م‬ ‫وتوقيع اإفراغ �شك مزور على اأرا�شي عن‬ ‫العزيزية اموقوف اإفراغها‪.‬‬ ‫وا�شتمعت امحكمة اإى اإفادات اأطراف‬ ‫الق�شي ��ة وانته ��ت اإى اإدان ��ة �شاحب ال�شك‬ ‫بالتزوي ��ر واحكم براءة كاتب ال�شبط من‬ ‫التهم ��ة امن�شوب ��ة اإليه بع ��د اأن تبن �شامة‬ ‫موقفه‪.‬‬ ‫(تفا�شيل �ض‪)4‬‬

‫�شاحنة للإ�شمنت يتم تفريغها و�شط متابعة من الدوريات ااأمنية ي العقيق‬

‫(ت�شوير‪� :‬شفر بن حف ّيان)‬

‫رجل دين شيعي ينتقد بشار وحزب اه‬ ‫في لبنان فيُ سجن بتهمة العمالة إسرائيل‬ ‫بروت ‪ -‬ال�شرق‬ ‫اأُو ِق َف رج ��ا دين �شيعيان ي لبنان بتهمة العمالة‬ ‫ا�شرائي ��ل‪ ،‬حُ ِك َم على اأحدهما بال�شجن خم�ض �شنوات‪،‬‬ ‫فيم ��ا يُن ِتظر اأن ي�شدر احكم عل ��ى ااآخر خال ااأ�شهر‬ ‫امقبل ��ة‪ ،‬وي�ش ��رك امتهم ��ان ي مناوءتهما ح ��زب الله‬ ‫وواية الفقيه‪ ،‬وهو ما اأثار جدا حول «تركيب التهمة»‬ ‫عليهم ��ا خا�ش ��ة اأن ملف ��ات اتهامهما ا تق ��ارن باآخرين‬ ‫ح�شل ��وا عل ��ى اأح ��كام خفف ��ة لقربه ��م من ح ��زب الله‪،‬‬ ‫واأبرزهم القيادي ي التيار الوطني احر فايز كرم‪.‬‬ ‫واموقوفان هما ال�شيخ ح�ش ��ن م�شيم�ض‪ ،‬وال�شيد‬ ‫حم ��د عل ��ي اح�شين ��ي‪ ،‬وااأول هو خطي ��ب وقاريء‬ ‫لل�شرة اح�شينية وكان م ��ن موؤ�ش�شي حزب الله‪ ،‬لكنه‬ ‫ت ��رك �شفوفه مطلع الت�شعينيات خاف ��ات فقهية حول‬ ‫م�شاأل ��ة واي ��ة الفقي ��ه‪ ،‬لي�شب ��ح اأح ��د اأ�ش ��د امعار�شن‬ ‫للحزب‪.‬‬ ‫اأم ��ا اح�شيني ف ُيع� � َرف باأنه اأحد اأعل ��ى ااأ�شوات‬ ‫ال�شيعية التي جاهرت بانتقادها للوي الفقيه كمرجعية‬ ‫دينية وحزب الله ككيان �شيا�شي وتنظيم ع�شكري يراه‬ ‫تابعا لل�شيا�شة ااإيرانية‪.‬‬ ‫وحُ ِك� � َم عل ��ى اح�شيني بال�شجن خم� ��ض �شنوات‪،‬‬ ‫وه ��و ما دفع حامي ��ه اإيلي حفوظ اإى توق ��ع اإ�شدار‬ ‫حكم ماثل على ح�شن م�شيم�ض‪( .‬تفا�شيل �ض ‪)14‬‬

‫وزارة الدفاع‪ :‬السفن اإيرانية في جدة‬ ‫تدريبية ‪ ..‬وليست دلياً على اقتدار طهران‬ ‫الريا�ض ‪ -‬وا�ض‬ ‫نف ��ى م�ش ��در م�ش� �وؤول ي وزارة الدفاع ما قال ��ه قائد الق ��وات البحرية‬ ‫ااإيراني ��ة ااأدمرال حبيب الله �شياري م ��ن اأن ر�شو �شفن اإيرانية ي ميناء‬ ‫ج ��دة ااإ�شامي كان به ��دف التوا�شل مع دول امنطق ��ة ومواجهة التخويف‬ ‫من اإيران‪ ،‬واأن ذلك موؤ�شر على عزة واقتدار باده ي امياه احرة واموانئ‬ ‫ااأجنبية‪.‬‬ ‫وق ��ال ام�ش ��در اإن ال�شفن ااإيراني ��ة «بندر عبا�ض‪ ،‬مدم ��رة الوند‪ ،‬مدمرة‬ ‫ال ��رز وطائ ��رة عمودية اإيرانية» ر�شت ي اميناء بن ��اء على طلب من �شفارة‬ ‫جمهوية اإي ��ران ااإ�شامية بالريا�ض عن طريق القن ��وات الر�شمية بال�شماح‬ ‫بعبور ور�شو هذه ال�شفن بدا من �شفينتي (‪ )kharg - naghdi‬وطائرة‬ ‫مروحي ��ة تابعة للقوات البحرية ااإيرانية كانت اموافقة قد مت م�شبقا على‬ ‫و�شولها �شمن جولة تدريبية لطاب البحرية ااإيرانية‪.‬‬ ‫واأو�ش ��ح ام�ش ��در اأن ه ��ذه اموافقات اأت ��ت �شمن تقالي ��د عريقة للقوات‬ ‫البحرية ي دول العام باموافقة على امرور والر�شو �شمن ااأعراف الدولية‪.‬‬ ‫(تفا�شيل �ض ‪)3‬‬

‫‪ 140‬مليون درهم‬ ‫تسجن سعوديًا في‬ ‫عاما ‪27‬‬ ‫دبي ثاثين ً‬

‫‪ 300‬زائرة في اليوم‬ ‫اأول من سوق دعم‬ ‫‪6‬‬ ‫اأسر المنتجة‬ ‫الدمام‪ ..‬تسليم‬ ‫توسعة مركز البابطين‬ ‫‪6‬‬ ‫خال أسبوعين‬ ‫ثاثة مايين بطاقة تبرع‬ ‫باأعضاء في المملكة ‪6‬‬

‫معلمة تحاول اانتحار في بئر بعد زواج زوجها من ثانية‬ ‫خمي�ض م�شيط ‪ -‬اح�شن اآل �شيد‬

‫رجال الدفاع امدي داخل البئر ا�شتخراج امعلمة‬

‫اأنق ��ذت ما�شورة مي ��اه معلمة حاولت‬ ‫اانتح ��ار‪ ،‬بع ��د اأن رم ��ت نف�شه ��ا ي بئ ��ر‬ ‫قريبة من منزلها ي حي نعمان ي خمي�ض‬ ‫م�شي ��ط‪ ،‬وظل ��ت امعلمة معلق ��ة ي جوف‬ ‫البئر ب�شبب اما�شورة‪ ،‬وعند افتقاد اأ�شرتها‬ ‫لها فت�شوا عنها‪ ،‬وعروا عليها ي البئر‪.‬‬ ‫و�شارعت فرق اإنقاذ من الدفاع امدي‬ ‫اإى اموق ��ع بعد تلقيها باغ� � ًا‪ ،‬وم انت�شال‬ ‫امعلمة وه ��ي ي حالة اإعي ��اء‪ ،‬ونقلت اإى‬ ‫م�شت�شفى القوات ام�شلحة‪ ،‬واأ�شار م�شدر‬ ‫ل�"ال�شرق" اأن امعلمة حاولت اانتحار قبل‬ ‫ذل ��ك بالغ ��از‪ ،‬اإا اأن ولده ��ا ح ��ال دون ذلك‪،‬‬ ‫مبين ًا اأن امعلمة تعاي من م�شكات اأ�شرية‬ ‫(ال�شرق) بعد زواج زوجها من ثانية‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫يكتب‬ ‫لكم‬ ‫‪26‬‬

‫‪18‬‬

‫معجب الزهراي‬

‫حمد الفايدي‬

‫‪23‬‬

‫عبداحميد العمري‬

‫‪19‬‬

‫�شاي الو�شعان‬

‫‪18‬‬

‫�شاهر النهاري‬

‫ح�شن احارثي‬

‫طالع «كوميك»‬

‫أيمن‬

‫‪2‬‬

‫‪7‬‬

‫تركي رويع‬

‫‪19‬‬

‫‪36‬‬

‫من�شور ال�شبعان‬


                                            –                       qenan@alsharq.net.sa

                                         –             –                          

                –        –                                        

                                                                      

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬84) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬26 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ﺧﺮ‬4 ‫ا ﺣﺪ‬

‫ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ ﺳﻌﻮﺩﻳﺔ‬ ‫ﺳﻌﻴﺪ ﻣﻌﺘﻮق‬

                                      4                    

                                                      46                                             

‫ﻧﻮاة‬

‫ﺍﺳﺘﺨﺮﺍﺝ ﻧﺒﺘﺔ ﻣﺘﺠﻤﺪﺓ ﻣﻨﺬ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﺃﻟﻒ ﺳﻨﺔ‬ 

‫ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ‬ !‫ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﻓﻬﻴﺪ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﻢ‬

                          

saeedm@alsharq.net.sa

‫ﻗﻴﻨﺎن اﻟﻐﺎﻣﺪي‬

..‫ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ‬ ‫ﻣﻌﻀﻠﺘﺎﻥ ﻭﻋﺪﺓ‬ ‫ ﻧﺼﻴﺐ‬: ‫ﺃﺳﺌﻠﺔ ﻫﺎﻣﺔ‬ ‫ ﻭﻧﺼﻴﺐ‬،‫ﺍﻷﺳﺪ‬ ‫ﺍﻟﺴﻠﺤﻔﺎﺓ‬ 2

‫ﺗﻬﺠﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﺤﺪ ﺃﺳﺎﺀ ﻟﻠﺮﺳﻮﻝ‬ ‫ﺗﺒﺮﺋﺔ ﻣﺴﻠﻢ ﹼ‬

‫ﻣﺮاﺳﻲ‬

‫ﻓﻲ اﻟﺒﺪء‬

aladeem@alsharq.net.sa



                                           

‫ﻳﺼﻴﺮ ﺧﻴﺮ‬

!‫ﺃﺑﻮ ﻋﻘﺎﻝ ﻣﺎﻳﻞ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺪادي‬

                                                                     alhadadi@alsharq.net.sa

‫»ﻛﺴﺐ ﺍﻟﺴﻼﻡ« ﺗﻘﻮﺩ ﺣﻤﻠﺔ ﺿﺪ ﺗﺸﻮﻳﻪ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ‬

    %50      2010                             

                                              

                                          

                                            

 40.000                                



                                      


‫اأمير‬ ‫سلمان‬ ‫يستقبل سفير‬ ‫أذربيجان‬

‫اأمير مشعل بن عبدالعزيز يستقبل سفير البحرين‬

‫الريا�س ‪ -‬وا�س‬ ‫ا�صتقبل وزير الدفاع �صاحب ال�صمو‬ ‫املك ��ي الأمر �صلمان ب ��ن عبد العزيز ي‬ ‫مكتبه بامعذر اأم�س �صفر اأذربيجان لدى‬ ‫امملك ��ة الدكت ��ور توفيق عب ��د الله ييف‪.‬‬ ‫وجرى خال ال�صتقبال ا�صتعرا�س اآفاق‬ ‫التع ��اون بن البلدي ��ن‪ .‬ح�صر ال�صتقبال‬ ‫معاي مدير عام مكتب �صمو وزير الدفاع‬ ‫الفري ��ق رك ��ن عب ��د الرحم ��ن ب ��ن �صالح‬ ‫البنيان‪.‬‬

‫الريا�س ‪ -‬وا�س‬

‫الأمر �سلمان ي�ستقبل �سفر اأذربيجان‬

‫(وا�س)‬

‫ا�صتقب ��ل رئي� ��س هيئ ��ة البيع ��ة �صاحب‬ ‫ال�صم ��و املكي الأمر م�صعل ب ��ن عبد العزيز‬ ‫ي ق�ص ��ر �صم ��وه بالريا� ��س اأم� ��س‪� ،‬صف ��ر‬ ‫ملكة البحرين لدى امملكة ال�صيخ حمود بن‬ ‫عبدالله اآل خليفة ‪.‬‬ ‫وم خ ��ال ال�صتقبال تب ��ادل الأحاديث‬ ‫الودية وامو�صوعات ذات الهتمام ام�صرك‪.‬‬

‫(وا�س)‬

‫الأمر م�سعل ي�ستقبل حمود اآل خليفة‬

‫اأحد ‪ 4‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 26‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )84‬السنة اأولى‬

‫‪3‬‬ ‫‪national@alsharq.net.sa‬‬

‫خادم الحرمين يوجه مكافحة الفساد‬ ‫بالرفع حول الجهات المتقاعسة‬ ‫امدينة امنورة ‪ -‬عبدالرحمن حمودة‬ ‫ب ��داأت اأك ��ر م ��ن ‪ 24‬وزارة وجه ��ة حكومية خدمية‬ ‫بالعم ��ل عل ��ى تزوي ��د الهيئ ��ة الوطني ��ة مكافح ��ة الف�صاد‬ ‫بام�صروع ��ات امعتم ��دة لديها وعقودها وعق ��ود الت�صغيل‬ ‫وال�صيانة وفق اآلية حددتها الهيئة م�صبق ًا‪ .‬و�صدد التوجيه‬ ‫الك ��رم من قبل امق ��ام ال�صام ��ي‪ ،‬ح�صلت «ال�ص ��رق» على‬ ‫ن�صخة منه‪ ،‬على هيئة مكافحة الف�صاد بالرفع ب�صكل عاجل‬ ‫للمقام ال�صامي عن اجهات التي ل تلتزم بالقرار بعد ر�صد‬ ‫الهيئة ع ��دم التزام بع� ��س اجه ��ات احكومية مقت�صى‬ ‫الفق ��رة (‪ )3‬من امادة اخام�صة من تنظيم الهيئة الوطنية‬ ‫مكافحة الف�صاد ال�صادر بقرار جل�س الوزراء رقم (‪)165‬‬

‫خادم احرمن ال�سريفن‬

‫وتاري ��خ ‪1432/5/28‬ه� والقا�ص ��ي باموافقة على نظام‬ ‫الهيئ ��ة‪ ،‬وكذل ��ك ع ��دم التزام بع� ��س اجه ��ات احكومية‬ ‫بالرد عل ��ى ا�صتف�ص ��ارات الهيئة وملحوظاته ��ا‪ ،‬واإفادتها‬ ‫ما اتخذته حيالها‪ .‬وعلم ��ت «ال�صرق» من م�صادر مطلعة‬ ‫بالهيئة اأنها بداأت ي ا�صتقبال تلك ام�صتندات والوثائق‪،‬‬ ‫بع ��د �ص ��دور الأم ��ر ال�صامي الك ��رم بالعمل عل ��ى تزويد‬ ‫الهيئة بتلك ام�صروعات وملفاتها والأوراق امعتمدة لديها‬ ‫ومكن من�صوبي الهيئة م ��ن اأداء مهامهم وتزويدهم ما‬ ‫يطلبونه م ��ن وثائ ��ق واأوراق اأو ن�صخ منه ��ا‪ ،‬والرد على‬ ‫ا�صتف�ص ��ارات الهيئ ��ة وملحوظاتها واإفادته ��ا ما اتخذته‬ ‫حياله ��ا‪ ،‬وذلك خال م ��دة اأق�صاها (‪ )30‬يوم ��ا من تاريخ‬ ‫اإباغها بها‪.‬‬

‫تفقد عشوائيات مكة ميداني ًا ورأس اجتماع اللجنة المعنية بتطويرها‬

‫خالد الفيصل‪ :‬توفير السكن البديل قبل اإزالة‬ ‫‪ ..‬ولن يبقى سكان العشوائيات با إقامة‬

‫أكد حرص المملكة على عاقات الصداقة وحسن النوايا ‪ ..‬مصدر بوزارة الدفاع‪:‬‬

‫رسو السفن اإيرانية في جدة ضمن تدريب طاب‬ ‫البحرية وليس مؤشرا على إقتدار إيراني‬

‫الريا�س ‪ -‬وا�س‬ ‫ذك ��ر م�صدر م�ص� �وؤول بوزارة الدف ��اع اأن و�صائل‬ ‫اإع ��ام ختلفة تناقلت موؤخرا اأن �صفنا حربية اإيرانية‬ ‫ق ��د ر�صت ي مين ��اء ج ��دة الإ�صام ��ي ي طريقها اإى‬ ‫ميناء طرطو�س باجمهورية العربية ال�صورية‪ .‬وقال‬ ‫ام�صدر اإنه نظ ��ر ًا ما اأثاره هذا اخر من ا�صتف�صارات‬ ‫ورغبة ي اإي�صاح اخر منع الجتهادات نود القول‪:‬‬ ‫اأو ًل‪� :‬صب ��ق واأن تق ��دم ام�صوؤول ��ون ي �صف ��ارة‬ ‫جمهوري ��ة اإي ��ران الإ�صامي ��ة بالريا� ��س بتاري ��خ‬ ‫‪ 1433/1/18‬ه � � وع ��ن طري ��ق القن ��وات الر�صمي ��ة‬ ‫بطل ��ب ال�صم ��اح بعبور ور�ص ��و �صفينت ��ي ‪kharg -‬‬

‫‪ naghdi‬وطائ ��رة مروحية تابعة للقوات البحرية‬ ‫الإيراني ��ة ي مين ��اء جدة الإ�صامي خ ��ال الفرة من‬ ‫‪ 7 - 1‬فراي ��ر اج ��اري �صم ��ن جول ��ة تدريبية لطاب‬ ‫البحري ��ة الإيراني ��ة ي اإطار الزي ��ارات الودية ومت‬ ‫اموافقة لهم على ذلك‪.‬‬ ‫ثاني ًا‪:‬ع ��اد ام�صوؤولون ي ال�صفارة نف�صها بطلب‬ ‫اإح ��ال ال�صف ��ن «بن ��در عبا� ��س» و «مدم ��رة الون ��د» و‬ ‫«مدمرة الرز» وطائرة عمودية وذلك للر�صو ي ميناء‬ ‫ج ��دة الإ�صامي خال الف ��رة نف�صها و�صتكون مثابة‬ ‫وح ��دات بديل ��ة لل�صفينت ��ن ‪kharg - naghdi /‬‬ ‫‪ /‬للمهمة نف�صها وهي جول ��ة تدريبية لطاب البحرية‬ ‫الإيراني ��ة‪ ،‬ولي�س كما �صرح به قائ ��د القوات البحرية‬

‫الإيرانية الأدمرال حبيب الل ��ه �صياري اأن الهدف من‬ ‫هذه الزيارة ه ��و التوا�صل مع دول امنطقة ومواجهة‬ ‫التخويف من اإيران واأن ذلك موؤ�صر على عزة واقتدار‬ ‫ب ��اده ي امي ��اه اح ��رة واموان ��ئ الأجنبي ��ة‪ .‬وق ��ال‬ ‫ام�ص ��در اإن ه ��ذه اموافقات تاأتي �صم ��ن تقاليد عريقة‬ ‫للق ��وات البحرية ي دول الع ��ام باموافقة على امرور‬ ‫والر�ص ��و �صم ��ن الأع ��راف الدولي ��ة‪ .‬وحينم ��ا توافق‬ ‫وزارة الدفاع على ه ��ذا الإجراء اإما ياأتي انطاقا من‬ ‫حر� ��س امملكة العربية ال�صعودي ��ة ال�صديد على اإدامة‬ ‫عاق ��ات ال�صداقة مع كافة ال ��دول ال�صقيقة وال�صديقة‬ ‫وعلى مبداأ ح�صن النوايا ومختلف ال�صبل لتنمية تلك‬ ‫العاقات القائمة على الود والحرام والثقة امتبادلة‪.‬‬

‫الداخلية‪ :‬تغطية ستين خدمة بالرسائل القصيرة‬

‫الريا�س ‪ -‬وا�س‬

‫اأكمل ��ت وزارة الداخلي ��ة مثل ��ة‬ ‫مركز امعلوم ��ات الوطني ا�صتعداداتها‬ ‫للتو�ص ��ع ي خدم ��ات الر�صائ ��ل الن�صية‬ ‫الق�ص ��رة (‪ ،)SMS‬والت ��ي تق ��وم م ��ن‬ ‫خالها باإر�صال ر�صائل تنبيهية وخدمية‬ ‫للمواطن ��ن وامقيم ��ن ام�صجل ��ن ي‬ ‫قوائ ��م اخدمات التي تقدمه ��ا قطاعاتها‬ ‫اخدمي ��ة والأمني ��ة‪ .‬وته ��دف خدم ��ات‬ ‫الر�صائ ��ل الن�صي ��ة الق�ص ��رة اإى ب ��ث‬ ‫ر�صائ ��ل ن�صية ق�ص ��رة جانية ي�صتفيد‬ ‫منها امواطن وامقيم ‪ ،‬وتتمثل ي اإر�صال‬ ‫ر�صائ ��ل ن�صي ��ة على الهوات ��ف امحمولة‬

‫للم�صرك ��ن لتنبيهه ��م ح ��ول التغرات‬ ‫امهم ��ة عل ��ى �صجاته ��م ل ��دى الأح ��وال‬ ‫امدني ��ة اأو اج ��وازات اأو امرور لت�صمل‬ ‫اأكر م ��ن �صتن خدم ��ة متنوعة‪.‬وحقق‬ ‫امب ��ادرة جمل ��ة م ��ن الأه ��داف الرئي�صة‬ ‫تتمث ��ل ي تق ��دم خدم ��ة اإلكروني ��ة‬ ‫�صريع ��ة وفعال ��ة للعم ��اء وامراجع ��ن‬ ‫لأق�صام وزارة الداخلية امختلفة‪،‬وحفظ‬ ‫الوق ��ت وتوف ��ر اجهد عل ��ى امراجعن‬ ‫واموظف ��ن ي ختل ��ف قطاع ��ات‬ ‫الوزارة‪ ،‬وحفظ ام ��ال عن طريق اإر�صال‬ ‫ر�صائ ��ل الإ�صعار عند ق ��رب انتهاء اإحدى‬ ‫الوثائق لتاي دف ��ع الر�صوم امتاأخرة ‪،‬‬ ‫اإ�صافة اإى م�صاع ��دة العماء ام�صركن‬

‫على اتخ ��اذ قرارات واعية ع ��ر اإبقائهم‬ ‫على علم م ��ا م تنفيذه عل ��ى �صجاتهم‬ ‫ل ��دى وزارة الداخلي ��ة‪ .‬وتق ��دم قطاعات‬ ‫الأح ��وال امدني ��ة وامديري ��ة العام ��ة‬ ‫للج ��وازات وام ��رور خدماته ��ا امتنوعة‬ ‫من خال هذه امبادرة مع اإمكانية اإ�صافة‬ ‫جه ��ات اأخرى ي ح ��ال رغبتها‪ .‬ود�صنت‬ ‫وزارة الداخلية خال الفرة التجريبية‬ ‫اأك ��ر من ثم ��ان خدم ��ات م م ��ن خالها‬ ‫اإر�ص ��ال اأك ��ر م ��ن �صت ��ة ماي ��ن ر�صالة‬ ‫تنبيهي ��ة ت�صع ��ر امواط ��ن اأو امقي ��م ما‬ ‫ط ��راأ على �صجاتهم امدني ��ة من تغرات‬ ‫و�صملت هذه اخدم ��ات اإ�صدار وجديد‬ ‫بطاق ��ة الهوي ��ة الوطنية ‪ ،‬انته ��اء جواز‬

‫ال�صف ��ر ‪ ،‬انته ��اء رخ�صة القي ��ادة ‪،‬انتهاء‬ ‫ا�صتم ��ارة امركب ��ة ‪،‬انتهاء اإقام ��ة للمقيم‬ ‫‪،‬انتهاء بطاق ��ة الهوية الوطنية ‪ ،‬ت�صوية‬ ‫وت�صجي ��ل امخالفات امروري ��ة‪ .‬ومكن‬ ‫للمواطن اأو امقيم ال�صراك ي خدمات‬ ‫الر�صائ ��ل الن�صي ��ة الق�ص ��رة م ��ن خال‬ ‫مكات ��ب الت�صجي ��ل ي قطاع ��ي الأحوال‬ ‫امدني ��ة واجوازات اأو م ��ن خال بوابة‬ ‫وزارة الداخلي ��ة الإلكروني ��ة ‪www.‬‬ ‫‪ moi.gov.sa‬اأو ع ��ن طريق البنوك‬ ‫امحلي ��ة امقدم ��ة للخدم ��ة كبن ��ك �صامب ��ا‬ ‫حالي� � ًا وهن ��اك تن�صي ��ق قائم م ��ع بع�س‬ ‫البنوك الأخرى لإتاحة اخدمة لعمائها‬ ‫ام�صجلن‪.‬‬

‫أمير المنطقة والوزير يضعان حجر أساس مستشفى حائل العام‬

‫الربيعة يعلن اعتماد إنشاء مستشفى‬ ‫الوادة واأطفال بسعة ‪ 200‬سرير‬

‫اأمر حائل ووزير ال�سحة اأثناء جولهما ي مركز القلب بحائل‬

‫التنفي ��ذ وج ��ودة الأداء‪ ،‬وق ��ال اإن ال ��وزارة‬ ‫عم ��دت اإى و�صع ام�صروع ��ات اجديدة ي‬ ‫حائل م ��ن اأجل «حقيق العدال ��ة»‪ .‬وحدث‬ ‫ع ��ن خطط ال ��وزارة الراهن ��ة وام�صتقبلية‪،‬‬ ‫موؤكدا ا�صتمرارها على اأ�صلوبها الذي ي�صتند‬ ‫على «عمل موؤ�ص�صي وقرار جماعي و�صفافية‬ ‫ونزاهة»‪ .‬وقبيل و�صع حجر الأ�صا�س‪ ،‬وقع‬ ‫وزير ال�صحة عقد م�صروع اإن�صاء م�صت�صفى‬ ‫حائ ��ل العام م ��ع معي�س الزه ��راي رئي�س‬ ‫جل�س اإدارة ال�صركة امنفذة‪،‬‬ ‫يذكر اأن ام�صروعات التي بداأت اأعمالها‬ ‫اأم� ��س ه ��ي‪ :‬م�صت�صف ��ى حائ ��ل التخ�ص�صي‬

‫مكة امكرمة ‪ -‬بدر حفوظ‬ ‫تفق ��د اأمر منطقة مك ��ة امكرمة �صاحب‬ ‫ال�صم ��و املك ��ي الأمر خالد الفي�ص ��ل اأم�س‪،‬‬ ‫ع ��دد ًا م ��ن الأحي ��اء ي مك ��ة امكرم ��ة‪ ،‬حيث‬ ‫اطل ��ع عل ��ى الأحي ��اء الع�صوائي ��ة م ��ن اأعلى‬ ‫نقط ��ة ي مكة وه ��و الرج الفندق ��ي ل�صاعة‬ ‫مك ��ة اح�صارية‪ .‬ووق ��ف اأم ��ر منطقة مكة‬ ‫امكرمة ميداني ًا على اأو�صاع اأحياء الزهور‪،‬‬ ‫اخالدي ��ة‪ ،‬النكا�ص ��ة‪ ،‬ال�صرا�ص ��ف‪ ،‬والكدوة‬ ‫وه ��ي اأحي ��اء تن ��درج ي م�ص ��روع معاجة‬ ‫وتطوي ��ر امناط ��ق الع�صوائي ��ة ال ��ذي وافق‬ ‫عليه خ ��ادم احرمن ال�صريفن املك عبدالله‬ ‫بن عبدالعزيز ي العام ‪2008‬م وم ت�صكيل‬ ‫جنة علي ��ا برئا�صة وي العه ��د نائب رئي�س‬ ‫جل� ��س ال ��وزراء وزي ��ر الداخلي ��ة �صاحب‬ ‫ال�صم ��و املكي الأمر نايف ب ��ن عبدالعزيز‪.‬‬ ‫وق ��د رافق �صم ��وه ي تل ��ك اجولة‪ ،‬حافظ‬ ‫جدة �صاحب ال�صمو املكي الأمر م�صعل بن‬ ‫ماجد‪ ،‬ووكيل وزارة الداخلية الدكتور اأحمد‬ ‫ال�ص ��ام‪ ،‬واأم ��ن العا�صمة امقد�ص ��ة الدكتور‬ ‫اأ�صام ��ة الب ��ار‪ ،‬واأم ��ن هيئ ��ة تطوي ��ر مك ��ة‬ ‫وام�صاع ��ر امقد�صة الدكت ��ور اأ�صامة برهمن‬ ‫واأع�صاء اللجن ��ة التنفيذية م�صروع معاجة‬ ‫وتطوير الأحياء الع�صوائية ي منطقة مكة‬ ‫امكرمة‪ .‬من ناحية اأخرى‪ ،‬تراأ�س اأمر منطقة‬ ‫مك ��ة امكرمة �صاح ��ب ال�صمو املك ��ي الأمر‬ ‫خالد الفي�ص ��ل اأم�س الجتماع احادي ع�صر‬ ‫للجن ��ة التنفيذية م�ص ��روع معاجة وتطوير‬ ‫الأحي ��اء الع�صوائية ي منطقة مكة امكرمة‪،‬‬

‫(ال�سرق)‬

‫بح ��ي اأج ��ا‪ ،‬و�صعت ��ه ‪� 500‬صري ��ر‪ ،‬وكان ��ت‬ ‫اأعم ��ال اإن�صائه ق ��د بداأت قبل �ص ��ت �صنوات‬ ‫لكنها تعرت وتوقفت‪ ،‬قبل اأن تعلن الوزارة‬ ‫اأم� ��س ا�صتئناف اإن�صائ ��ه ‪ .‬ثانيا‪ :‬م�صت�صفى‬ ‫حائ ��ل الع ��ام بالك�صرية ب�صع ��ة ‪� 300‬صرير‪،‬‬ ‫و�صيح� � ّل بديا عن ام�صت�صف ��ى القائم حاليا‬ ‫ام�صمّى �صعبيا ب� «القدم»‪ .‬ثالثا‪ :‬م�صت�صفى‬ ‫ال�صحة النف�صية ب�صعة مائتي �صرير‪ .‬رابعا‪:‬‬ ‫مرك ��ز القلب‪ .‬خام�ص ��ا‪ :‬مركز الكل ��ى ب�صعة‬ ‫اأربعن كر�صيا‪� .‬صاد�صا‪ :‬اإن�صاء وافتتاح ‪16‬‬ ‫مركزا �صحيا جديدا ي حائل وحافظاتها‬ ‫وقراها‪.‬‬

‫حي ��ث �صكر الأع�ص ��اء م�صاركت ��ه ي اجولة‬ ‫والطاع ب�صكل مبا�صر على بع�س ام�صكات‬ ‫امرتب ��ة على الأحي ��اء الع�صوائي ��ة ي مكة‬ ‫امكرم ��ة‪ ،‬خ�صو�ص� � ًا الأحي ��اء القريب ��ة م ��ن‬ ‫احرم امكي وهي مواقع مهمة ويجب تغير‬ ‫و�صعه ��ا لاأف�صل ما لها م ��ن الأهمية الدينية‬ ‫والقت�صادي ��ة والجتماعي ��ة والثقافي ��ة‪.‬‬ ‫و�ص ��دد اأمر منطقة مك ��ة ي حديثه لأع�صاء‬ ‫اللجن ��ة التنفيذية الذين رافقوه ي اجولة‪،‬‬ ‫على اأن م�ص ��روع معاجة وتطوي ��ر الأحياء‬ ‫الع�صوائي ��ة ي مكة ل يتعل ��ق فقط بامباي‬ ‫والإعم ��ار فق ��ط‪ ،‬بل ه ��و م�ص ��روع اإن�صاي‪،‬‬ ‫خ�صو�ص� � ًا واأن ��ه ينفذ ي اأطهر بق ��اع الدنيا‬ ‫وقبلة ام�صلمن الذين يتوافدون اإليها‪ ،‬حيث‬ ‫يجب اأن مثل لهم مكة موذج ًا ح�صاري ًا ي‬ ‫ام ��كان والإن�ص ��ان‪ ،‬وق ��ال نح ��ن نتعامل هنا‬ ‫م ��ع �صي ��وف الرحم ��ن‪ .‬ووجه الأم ��ر خالد‬ ‫الفي�صل ب�ص ��رورة العمل الدوؤوب وال�صريع‬ ‫على تغير اأحوال �صكان الأحياء الع�صوائية‬ ‫لاأف�ص ��ل ي جمي ��ع امج ��الت الإن�صاني ��ة‪،‬‬ ‫الأمنية‪ ،‬الجتماعية‪ ،‬الثقافية‪ ،‬القت�صادية‪،‬‬ ‫ال�صحي ��ة‪ ،‬والتعليمية‪ ،‬م�ص ��ر ًا اإى اأن هذه‬ ‫الأحي ��اء حول ��ت اإى مناط ��ق متخلف ��ة ي‬ ‫جمي ��ع النواح ��ي ويعي�س �صكانه ��ا اأو�صاع ًا‬ ‫غر �صحي ��ة اأمني ًا‪ ،‬واجتماعي� � ًا‪ ،‬واإن�صانيا‪.‬‬ ‫واأك ��د اأن م�صروع معاج ��ة وتطوير الأحياء‬ ‫الع�صوائية ي�صمل ت�صحيح اأو�صاع امقيمن‬ ‫بها من ر�صيت الدولة باإقامتهم‪ ،‬و�صدد على‬ ‫الق ��ول ل يجوز بقاوؤه ��م دون اإقامة �صرعية‪.‬‬ ‫وحدد اأمر منطقة مكة جدو ًل زمني ًا م�صروع‬

‫حذرت من احتواء ثاثة أنواع من كحل اأثمد على كميات عالية من الزرنيخ‬

‫هيئة الغذاء‪ %74 :‬من المستشفيات تفتقر‬ ‫آليات معالجة المنتجات المستنفدة‬

‫الباحة‪ ،‬الريا�س ‪ -‬ماجد الغامدي‪ ،‬وا�س‬

‫حائل ‪ -‬رباح القويعي‬ ‫انطلق ��ت‪ ،‬اأم� ��س‪ ،‬اأعم ��ال البن ��اء‬ ‫والإن�صاءات ي �صتة م�صروعات �صحية ي‬ ‫منطقة حائل‪ ،‬تبلغ كلفته ��ا ‪ 1.5‬مليار ريال‪،‬‬ ‫وو�صع حجر اأ�صا�صها اأم ��ر امنطقة الأمر‬ ‫�صع ��ود ب ��ن عبدامح�ص ��ن ووزي ��ر ال�صح ��ة‬ ‫الدكت ��ور عبدالل ��ه الربيع ��ة‪ ،‬ي حف ��ل اأقيم‬ ‫على اأر�س م�ص ��روع م�صت�صفى حائل العام‪.‬‬ ‫فميا اأعلن الربيع ��ة اعتماد اإن�صاء م�صت�صفى‬ ‫للولدة والأطفال ب�صع ��ة مائتي �صرير‪ .‬كما‬ ‫افتتح الأمر ووزير ال�صحة مركز القلب ي‬ ‫م�صت�صفى املك خالد بحائل‪.‬‬ ‫وقال اأمر منطقة حائل‪ ،‬الأمر �صعود‬ ‫بن عبدامح�ص ��ن‪ ،‬اإن اجميع كانوا يعلمون‬ ‫�صوء الو�صع ال�صح ��ي ي حائل‪ ،‬ولكن من‬ ‫الي ��وم و�صاع ��دا‪ ،‬م�صكات حائ ��ل ال�صحية‬ ‫ب ��داأت حح ��ل‪ ،‬وامقب ��ل اأح�ص ��ن‪ ،‬مو�صح ��ا‬ ‫اأن توجيه ��ات خ ��ادم احرم ��ن ال�صريف ��ن‬ ‫ام�صتم ��رة توؤك ��د عل ��ى وج ��وب احر� ��س‬ ‫عل ��ى خدمة امواطن‪ .‬و�ص ��دد وزير ال�صحة‬ ‫الدكتور عبدالله الربيعة‪ ،‬على اأهمية التزام‬ ‫اموؤ�ص�صات امنفذة للم�صروعات على �صرعة‬

‫الأمر خالد الفي�سل ونظرة بانورامية لع�سوائيات مكة‬

‫مظاهر �ستختفي قريب ًا‬

‫ك�صف ��ت درا�صة اأعدته ��ا الهيئة العامة‬ ‫للغ ��ذاء والدواء عن ع ��دم وجود �صيا�صات‬ ‫مكتوب ��ة بخ�صو� ��س معاج ��ة الأجه ��زة‬ ‫وامنتج ��ات الطبي ��ة الت ��ي ت�صتخ ��دم مرة‬ ‫واحدة فقط ل ��دى ‪ %74‬من ام�صت�صفيات‪،‬‬ ‫و ‪ %60‬م ��ن ام�صت�صفي ��ات والعي ��ادات‬ ‫اخا�ص ��ة‪ .‬واأ�ص ��ارت الدرا�ص ��ة اإى اأن‬ ‫‪ %69‬م ��ن امراف ��ق ال�صحية الت ��ي لي�صت‬ ‫لديه ��ا �صيا�ص ��ات مكتوب ��ة ل تق ��وم باإعادة‬ ‫معاج ��ة الأجهزة وامنتج ��ات الطبية ذات‬ ‫ال�صتخ ��دام الواحد واأن ‪ %56‬من امرافق‬ ‫ال�صحية التي لديها �صيا�صات مكتوبة تقوم‬ ‫بهذه امعاج ��ة‪ .‬وبيّنت الدرا�ص ��ة اأن اأكر‬ ‫الأجه ��زة وامنتجات الت ��ي تعاد معاجتها‬ ‫ه ��ي دائ ��رة التهوي ��ة وملق ��ط العين ��ات‬ ‫والأ�ص ��اك التوجيهي ��ة للجه ��از اله�صمي‬ ‫وقاط ��ع متخ ��ر جراح ��ة ال�صتك�ص ��اف‬ ‫وجه ��از قطع النزيف واإبرة اأخذ اخزعات‬ ‫و�صل ��ة جمع اح�ص ��وات وق�صط ��رة جمع‬ ‫الب ��ول وقل ��م الك ��ي الكهربائ ��ي واأنب ��وب‬ ‫اإدخ ��ال الأك�صج ��ن‪ .‬واأو�ص ��ت الدرا�ص ��ة‬ ‫من ��ع مار�صة اإعادة معاج ��ة وا�صتخدام‬

‫الأجه ��زة وامنتج ��ات الطبي ��ة ذات‬ ‫ال�صتخ ��دام الواح ��د ي من�ص� �اآت الرعاية‬ ‫ال�صحية بامملك ��ة ي الوقت الراهن نظرا‬ ‫للمخاطر الكامنة والآثار ال�صلبية الناجمة‬ ‫ج ��راء تل ��ك اممار�صة م ��ع اإمكاني ��ة درا�صة‬ ‫تنظي ��م تلك اممار�ص ��ة م�صتقبا بالتن�صيق‬ ‫ب ��ن هيئ ��ة الغ ��ذاء وال ��دواء وجل� ��س‬ ‫اخدمات ال�صحي ��ة و�صركات وموؤ�ص�صات‬ ‫التاأم ��ن ال�صح ��ي‪ .‬كم ��ا اأو�ص ��ت بر�ص ��د‬ ‫وت�صجي ��ل جمي ��ع الأجه ��زة وامنتج ��ات‬ ‫الطبية ب�صورة عامة و�صرورة التاأكد من‬ ‫توفر ال�صوابط الكافي ��ة للتخزين والنقل‬ ‫والتخل� ��س الآمن من النفاي ��ات والأجهزة‬ ‫وامنتجات الطبية‪ .‬ودعت اإى �صن اأنظمة‬ ‫وعقوبات �صارمة م ��ا ي ذلك الإجراءات‬ ‫الت�صحيحي ��ة وتوف ��ر اآلي ��ات التعوي�س‬ ‫الازمة وتاأ�صي�س اآلية ربط �صبكي وطنية‪،‬‬ ‫واإقام ��ة موؤم ��ر دوي عن مار�ص ��ة اإعادة‬ ‫معاج ��ة وا�صتخدام الأجه ��زة وامنتجات‬ ‫الطبية ذات ال�صتخدام الواحد بن الواقع‬ ‫واماأمول‪.‬‬ ‫م ��ن ناحي ��ة اأخ ��رى‪ ،‬حلل ��ت الهيئ ��ة‬ ‫العامة للغ ��ذاء والدواء ع ��دد ًا من العينات‬ ‫ل � � ‪ 46‬من منتجات الكح ��ل ام�صوقة حلي ًا‬

‫للتاأك ��د م ��ن خلوه ��ا م ��ن امع ��ادن ال�صامة‬ ‫والثقيل ��ة والتلوث البكت ��ري‪ .‬وثبت بعد‬ ‫التحلي ��ل تل ��وث ث ��اث منتج ��ات بكمي ��ة‬ ‫عالي ��ة من معدن الر�صا� ��س خالفة ما هو‬ ‫من�صو� ��س علي ��ه ي اموا�صف ��ة القيا�صية‬ ‫اخليجي ��ة منتج ��ات التجمي ��ل رق ��م‬ ‫(‪ )2009/GSO1943‬وحمل م�صميات‬ ‫كحل الأثمد الأحم ��ر وكحل الأثمد الأ�صود‬ ‫الطبيع ��ي وكحل الأثمد الأ�ص ��ود الأ�صلي‪،‬‬ ‫كما ثبت احت ��واء اأحد هذه امنتجات وهو‬ ‫كحل الأثمد الأ�صود الطبيعي ماء الزمزم‬ ‫ومي ��اه ال ��ورد على ن�صبه عالي ��ة من معدن‬ ‫الزرني ��خ خالف ��ة ما ه ��و من�صو�س عليه‬ ‫ي اموا�صفة القيا�صية اخليجية منتجات‬ ‫التجمي ��ل رق ��م(‪.)2009/GSO1943‬‬ ‫وقام ��ت الهيئ ��ة بالتن�صي ��ق م ��ع اجه ��ات‬ ‫امخت�ص ��ة لتخ ��اذ الإج ��راءات النظامي ��ة‬ ‫الازمة ل�صحب هذه امنتجات من الأ�صواق‬ ‫وتن�صح الهيئة ام�صتهلك ب�صرعة التخل�س‬ ‫م ��ن العينات اموج ��ودة لديه من امنتجات‬ ‫امن ��وه عنه ��ا وع ��دم ا�صتخدامه ��ا‪ .‬ومزيد‬ ‫م ��ن امعلوم ��ات مكن زيارة موق ��ع الهيئة‬ ‫اللكروي‬ ‫‪.www.sfda.gov.sa‬‬

‫(ت�سوير‪ :‬حمد ال�سواط)‬

‫معاجة وتطوي ��ر الأحياء الع�صوائية‪ ،‬وقال‬ ‫اأهم �صيء الآن هو النتهاء من اأعمال ام�صح‬ ‫امي ��داي وال�صك ��ن البديل نظ ��ر ًا لأنها اأمور‬ ‫مرتبط ��ة بع�صه ��ا ببع� ��س‪ ،‬ثم تليه ��ا مرحلة‬ ‫التثم ��ن ون ��زع املكي ��ة فاله ��دم والإعم ��ار‪،‬‬ ‫م�صتط ��رد ًا اأن ام�صروع ح�ص ��ل على دعم من‬ ‫الدول ��ة بتحملها م�صروع ��ات البنية التحتية‬ ‫وام�صاهم ��ة ي التموي ��ل ع ��ر ال�صنادي ��ق‬ ‫ال�صتثماري ��ة واحكومي ��ة‪ ،‬ويج ��ب علين ��ا‬ ‫انتهاز هذه امميزات‪ .‬واأبان �صموه اأن م�صكلة‬ ‫الأحي ��اء الع�صوائي ��ة لي�ص ��ت خا�ص ��ة به ��ذه‬ ‫الباد‪ ،‬فهي عامية وي كثر من امدن الراقية‬ ‫والكرى والأكر ح�صر ًا‪ .‬واأكد اأن ام�صروع‬ ‫ال�صعودي اأكر ج ��راأة فهو يعمل على اإيجاد‬ ‫ح ��ل ج ��ذري م�صكل ��ة الإن�ص ��ان وكرامته ي‬ ‫الأحي ��اء الع�صوائية‪ ،‬فيم ��ا تهتم ام�صروعات‬ ‫الأخ ��رى بتح�صن ام ��كان‪ .‬وناق�صت اللجنة‬ ‫التنفيذية م�صودة امهام امطلوبة من اجهات‬ ‫احكومي ��ة ذات العاق ��ة م�ص ��روع معاجة‬ ‫وتطوي ��ر الأحياء الع�صوائي ��ة والتي تندرج‬ ‫�صمن اإط ��ار الائحة التنفيذي ��ة‪ ،‬ومن بينها‬ ‫وزارة الداخلي ��ة‪ ،‬وزارة اخارجي ��ة‪ ،‬وزارة‬ ‫العم ��ل‪ ،‬وزارة الع ��دل‪ ،‬ووزارة امالي ��ة‪،‬‬ ‫وزارة الإ�ص ��كان‪ ،‬وزارة النق ��ل‪ ،‬والأمان ��ات‬ ‫والبلدي ��ات‪ ،‬كما اطلعت عل ��ى نتائج اجتماع‬ ‫اللجنة الفني ��ة امنبثقة عنها وم فيها عر�س‬ ‫درا�ص ��ة قدمته ��ا غرفة ج ��ارة و�صناعة جدة‬ ‫وتناول ��ت دور القط ��اع الع ��ام واخا�س ي‬ ‫م�ص ��روع معاج ��ة وتطوي ��ر الع�صوائي ��ات‬ ‫وال�صكن البديل‪.‬‬

‫المحامي السديري‪:‬‬ ‫رئيس هيئة الطيران‬ ‫مهتم بقضية‬ ‫الخمسين طيارا‬ ‫اجبيل ‪ -‬حمد الزهراي‬ ‫اأو�صح امحامي اأحمد ال�صديري‬ ‫وكي ��ل «خم�ص ��ن طي ��ار ًا» اأن ثقت ��ه‬ ‫كب ��رة ي رئي� ��س هيئ ��ة الط ��ران‬ ‫ام ��دي �صاح ��ب ال�صم ��و الأمر فهد‬ ‫ب ��ن عبدالله بن حمد اآل �صعود باأنه‬ ‫�صيلغي ق ��رار اخط ��وط ال�صعودية‬ ‫�ص ��د اخم�ص ��ن طي ��ار ًا‪ ،‬وبالت ��اي‬ ‫اإنهاء الق�صي ��ة‪ .‬واأ�صاف ل� «ال�صرق»‬ ‫اأن الأمر فهد بن عبدالله مهتم بهذه‬ ‫الق�صية‪ ،‬وهذا لي�س م�صتغرب عليه‬ ‫فه ��و اأحر� ��س النا� ��س عل ��ى تعي ��ن‬ ‫اأبنائ ��ه ال�صعودي ��ن وت�صجيعه ��م‪.‬‬ ‫و�صكر ال�صدي ��ري الأم ��ر فهد‪ ،‬على‬ ‫هذا احر� ��س وال�صع ��ور‪ ،‬مبين ًا اأنه‬ ‫�صب ��ق واأن تقدم بخط ��اب له وطالب‬ ‫باإ�ص ��دار تقري ��ر عن ه ��ذه الق�صية‪،‬‬ ‫مبين� � ًا اأن كله ��م اأم ��ل ي اأن يلغ ��ي‬ ‫رئي� ��س هيئ ��ة الط ��ران ام ��دي‪،‬‬ ‫ه ��ذا القرار ال ��ذي اأوق ��ع الظلم على‬ ‫الطيارين ال�صعودين‪.‬‬


‫المفتي‪ :‬جائزة اأمير سلمان لحفظ القرآن‬ ‫أحيت التنافس المحمود بين الناشئة‬

‫«اإدارية» تبرئ كاتب ضبط بكتابة عدل جدة من التزوير والوساطة‬ ‫الأوى ترك ��ي العتيب ��ي ال ��ذي يعم ��ل كاتب �شب ��ط وجه له الع ��ام عدد ًا من القرائن منها اعرافات �شاحب ال�شك حل‬ ‫امدع ��ي الع ��ام ي هيئة الرقاب ��ة والتحقيق تهم ��ة التزوير التهمة واعرافات موظف اآخر بقبول و�شاطة ورجاء‪ .‬ورد‬ ‫ي ح ��رر ر�شمي وخت ��م وتوقيع لإفراغ �ش ��ك مزور على اموظف امتهم باأنه ل يعرف امتهم �شاحب ال�شك اأو اأي من‬ ‫اأرا�ش ��ي عن العزيزية اموق ��وف اإفراغها‪ .‬وجاء ي لئحة ام�شتندات الت ��ي ذكر امدعي العام اأنها م ��زورة‪ ،‬واأن دوره‬ ‫امدعي العام اأن اموظ ��ف تركي النفيعي تو�شط لدى كاتب اقت�ش ��ر عل ��ى اإي�شال معامل ��ة البائع وام�ش ��ري اإى كاتب‬ ‫عدل م�شلحة زميل له خ ��ا بواجباته الوظيفية من خال الع ��دل ي كتابة ع ��دل جدة‪ ،‬الذي ب ��دوره اكت�شف التزوير‬ ‫التو�ش ��ط لدى مته ��م اآخر لإف ��راغ �شك موقوف م ��ن اأر�ض وح ��رر ح�شر ًا بذلك ت�شمن ا�شمه (امته ��م) ما دفع امدعي‬ ‫عن العزيزي ��ة ل مكن اإفراغه لكر م�شاحته‪ .‬وقدم امدعي الع ��ام اإى توجيه تهمة ام�شاركة ي التزوير‪ .‬واأفاد باأنه ل‬

‫جدة ‪ -‬فوزية ال�شهري‪ ،‬خالد ال�شبياي‬ ‫ب� � َراأت امحكم ��ة الإداري ��ة ي ج ��دة‪ ،‬كات ��ب �شبط ي‬ ‫كتاب ��ة عدل ج ��دة م ��ن ته ��م التزوي ��ر والو�شاط ��ة لاإخال‬ ‫بواجبات ��ه الوظيفي ��ة‪ ،‬واأي ��دت احكم ال�ش ��ادر من حكمة‬ ‫ال�شتئناف‪ .‬وجاء احكم ال ��ذي اأ�شدرته الدائرة اجزائية‬ ‫الثالث ��ة بع ��د اأك ��ر من ع ��ام ون�شف الع ��ام من ام ��داولت‪،‬‬ ‫وت�شمن ��ت ام ��داولت اأن اموظ ��ف ي كتاب ��ة ع ��دل ج ��دة‬

‫عاقة له بالق�شية واأن زمي ًا له طلب منه الهتمام واإي�شال‬ ‫امعاملة نظامي ًا لأي كاتب عدل لإكمال الإجراءات النظامية‬ ‫دون تدخل منه‪ ،‬وعند اكت�شاف ا�شتخدام اأختام مزورة ي‬ ‫ام�شتندات‪ ،‬حاول �شاح ��ب ال�شك الهروب من كتابة العدل‬ ‫وم القب� ��ض علي ��ه قبيل مغادرته كتابة الع ��دل‪ .‬وا�شتمعت‬ ‫امحكم ��ة اإى اإف ��ادات اأط ��راف الق�شي ��ة وانته ��ت اإى اإدانة‬ ‫�شاح ��ب ال�شك بالتزوير واحكم براءة كاتب ال�شبط من‬ ‫التهمة امن�شوبة اإليه بعد اأن تبينت �شامة موقفه‪.‬‬

‫اإسكان وتعمير‬ ‫بمساحات دول‬

‫اأك ��د امفت ��ي الع ��ام للمملك ��ة العربية‬ ‫ال�شعودي ��ة ورئي� ��ض هيئ ��ة كب ��ار العلم ��اء‬ ‫واإدارة البح ��وث العلمي ��ة والإفتاء ال�شيخ‬ ‫عبدالعزي ��ز ب ��ن عبدالل ��ه ب ��ن حم ��د اآل‬ ‫ال�شي ��خ اأن ام�شابق ��ة امحلي ��ة عل ��ى جائزة‬ ‫الأم ��ر �شلم ��ان ب ��ن عبدالعزي ��ز اآل �شعود‬

‫اأحد ‪ 4‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 26‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )84‬السنة اأولى‬

‫‪4‬‬ ‫وحي المرايا‬

‫الريا�ض ‪ -‬ال�شرق‬

‫حف ��ظ الق ��راآن الك ��رم للبن ��ن والبن ��ات‬ ‫اأحي ��ت روح التناف�ض امحم ��ود بن نا�شئة‬ ‫و�شباب امملكة من البنن والبنات فيما فيه‬ ‫�شعادته ��م‪ ،‬وفاحه ��م ي الدني ��ا والآخرة‪.‬‬ ‫وق ��ال امفتي اإن ام�شابق ��ة التي تنطلق ً‬ ‫غدا‬ ‫الإثنن بفندق ق�شر الريا�ض بالريا�ض اآتت‬ ‫ثمارها اليانعة‪ ،‬وظه ��رت نتائجها الطيبة‪،‬‬ ‫واآثارها اح�شنة على الفرد وامجتمع‪.‬‬

‫اللقاء التشاوري الثالث لبرلمانات دول العشرين بدأ أعماله في الرياض‬

‫رؤساء الوفود‪ :‬نتطلع إرساء قواعد سليمة للحوار بين الشعوب والحضارات‬

‫غانم الحمر‬

‫�صحيف ��ة ع ��كاظ ي عدده ��ا رق ��م ‪ 16617‬وتاري ��خ ‪،1433 /4 /2‬‬ ‫و�صم ��ن �صل�صلة ح�ارات ام�ص�ؤولي ��ة ام�صركة التي تنظمها ال�صحيفة مع كبار‬ ‫ام�ص�ؤول ��ن نقلت ع ��ن وزير الإ�صكان ق�له «اإن اإجم ��اي ام�صاحة التي ا�صتلمتها‬ ‫وزارت ��ه م�صاري ��ع الإ�صكان بلغت نح� ‪ 135‬األ ��ف كيل�مر مربع وم تق�صيمها‬ ‫وفق الحتياج لكل منطقة»‪.‬‬ ‫وحتى نعرف حجم ام�صاحة التي اأ�صبحت ي ح�زة وزارة الإ�صكان فاإن‬ ‫اأح�صن طريقة هي امقارنة‪ ،‬فم�صاحة ‪ 135‬األف كيل�مر مربع تف�ق م�صاحة كل‬ ‫من دول الإمارات العربية امتحدة والك�يت وقطر جمتمعات‪ ،‬ولكم اأن تتخيل�ا‬ ‫مق ��دار الإج ��از الذي �صيتحقق بع ��د النتهاء من تعمر ه ��ذه ام�صاحات التي ل‬ ‫ت�ازي اإن�صاء مدن فح�صب‪ ،‬بل دول بكامل م�صاحتها‪.‬‬ ‫م ��ا اأود ق�ل ��ه هن ��ا‪ ،‬اإن ��ه ي ال�صابق كان ��ت العراقيل التي تق ��ف �صد البدء‬ ‫ي التعم ��ر (وحلحل ��ة) اأزمة الإ�صكان تكمن ي عدم ت�ف ��ر الأرا�صي‪ ،‬اأما الآن‬ ‫وعل ��ى ذم ��ة م ��ا نقلت عكاظ ف� �اإن ام�صاحات �صا�صع ��ة و�صامل ��ة وم�صاحات دول‬ ‫ماورة‪ ،‬طاما غبطنا م�اطنيها على نعمة ت�فر ال�صكن لكل عائلة‪ ،‬وكل ما نتمناه‬ ‫كم�اطن ��ن ه ��� اأن ن ��رى و»قريبا» ام�صاح ��ات م�صغ�لة بامب ��اي امائمة لل�صكن‬ ‫وم�صتكملة جميع اخدمات وامرافق‪ ،‬ولكن القلق الذي قد ي�صاورنا ه� اخ�ف‬ ‫م ��ن اأن يك�ن ه ��ذا الأمر ل يعدو ك�نه عقدة (اأفع ��ل التف�صيل والت�صخيم) التي‬ ‫ت�صاح ��ب عادة م�صاريعن ��ا ي بدايتها من �صاكلة (اأكر) و(اأط ���ل) و(اأكر) ثم‬ ‫نكت�صف بعد م�صي ال�قت اأنها لي�صت اإل (اأفعل الت�صليل) واأن م�صاريعنا تراوح‬ ‫مكانها ي حيز احرة والتعر!‬ ‫‪gghamdi@alsharq.net.sa‬‬

‫اعتماد أكثر من ‪ 519‬ألف‬ ‫وظيفة تعليمية ‪..‬والشاغر‬ ‫منها يفوق ‪ 36‬ألف ًا‬ ‫الريا�ض‪-‬عاي�ض ال�شع�شاعي‬ ‫ك�شف ��ت اإح�ش ��اءات وزارة‬ ‫اخدم ��ة امدنية للعام اماي ‪1431‬‬ ‫‪ 1432 /‬ه � � ع ��ن ‪ 466639‬وظيفة‬ ‫معلم ��ن ومعلم ��ات اعتم ��دت ي‬ ‫اميزانية العام ��ة للدولة‪ ،‬فيما بلغ‬ ‫ع ��دد العاملن‪ ،‬وم ��ن م توظيفهم‬ ‫‪ 447024‬معلم� � ًا بينه ��م ‪4744‬‬ ‫وافد ًا‪ .‬و�شمت الوظائف امعتمدة‬ ‫‪ 5786‬وظيفة معلم على ام�شتوى‬ ‫ال�شاد� ��ض‪ ،‬وبل ��غ ع ��دد امعلم ��ن‬ ‫العامل ��ن ‪ 3606‬معلم ��ن‪ ،‬وع ��دد‬ ‫الوظائ ��ف ال�شاغ ��رة منه ��ا ‪2180‬‬ ‫وظيف� � ًة‪ ،‬واعتم ��د ‪ 297066‬معلم ًا‬ ‫عل ��ى ام�شت ��وى اخام� ��ض وبل ��غ‬ ‫ع ��دد امعلمن العامل ��ن ‪289044‬‬ ‫معلم ًا‪ ،‬وعدد ال�شاغرة منها ‪8022‬‬ ‫وظيف� � ًة‪ ،‬كما اعتم ��د ‪ 64300‬معلم‬ ‫عل ��ى ام�شت ��وى الراب ��ع‪ ،‬وبل ��غ‬ ‫ع ��دد امعلم ��ن العامل ��ن ‪62291‬‬ ‫معلم� � ًا‪ ،‬وع ��دد ال�شاغ ��رة منه ��ا‬ ‫‪ 2009‬وظاي ��ف‪ .‬واعتم ��د ‪37453‬‬ ‫معلم ًا على ام�شت ��وى الثالث وبلغ‬ ‫ع ��دد امعلم ��ن العامل ��ن ‪32670‬‬ ‫معلم ًا وع ��دد ال�شاغ ��ر منها ‪4783‬‬ ‫وظيف ًة‪ .‬كم ��ا اعتمد ‪ 57150‬معلم ًا‬ ‫عل ��ى ام�شت ��وى الث ��اي‪ ،‬وبل ��غ‬ ‫ع ��دد امعلم ��ن العامل ��ن ‪54666‬‬ ‫معلم ًا وع ��دد ال�شاغرة منها ‪2484‬‬ ‫وظيف� � ًة‪ .‬ي ح ��ن اعتم ��د ‪4884‬‬ ‫معلم ًا على ام�شت ��وى الأول‪ ،‬وبلغ‬ ‫عدد امعلمن العاملن ‪ 4747‬معلم ًا‬ ‫وعدد ال�شاغرة منها ‪ 137‬وظيف ًة ‪.‬‬ ‫واأو�ش ��ح التقري ��ر اأن ع ��دد‬ ‫وظائ ��ف اأع�ش ��اء هيئ ��ة التدري�ض‬ ‫وامعيدي ��ن‬ ‫وامحا�شري ��ن‬ ‫والوظائ ��ف امعتم ��دة له ��م ي‬ ‫اميزاني ��ة العام ��ة للدول ��ة بلغ ��ت‬ ‫‪ 52616‬وظيف ��ة‪ ،‬فيم ��ا بل ��غ ع ��دد‬ ‫العامل ��ن وم ��ن م توظيفه ��م‬ ‫‪ 35253‬اأكادمي� � ًا‪ ،‬بينم ��ا بلغ عدد‬ ‫غ ��ر ال�شعودي ��ن منه ��م ‪10546‬‬ ‫وافد ًا‪ ،‬اأما عدد الوظائف ال�شاغرة‬ ‫فقد بلغ ‪ 17363‬وظيف ًة‪ .‬وت�شمنت‬ ‫الوظائف امعتم ��دة ‪ 3078‬اأ�شتاذ ًا‬ ‫وبل ��غ ع ��دد الأكادمي ��ن العاملن‬ ‫‪ 1746‬اأ�شت ��اذ ًا وع ��دد ال�شاغ ��رة‬ ‫منه ��ا ‪ 1332‬وظيف ��ة‪ ،‬واعتم ��د‬ ‫‪ 6646‬اأ�شت ��اذ ًا م�ش ��ارك ًا‪ ،‬وبل ��غ‬

‫ع ��دد الأكادمي ��ن العاملن ‪3335‬‬

‫اأ�شت ��اذ ًا م�ش ��ارك ًا وع ��دد ال�شاغرة‬ ‫منه ��ا ‪ 3311‬وظيف ��ة‪ .‬كم ��ا اعتم ��د‬ ‫‪ 16766‬اأ�شت ��اذ ّا م�شاع ��د ًا وبل ��غ‬ ‫عدد الأكادمين العاملن ‪10903‬‬ ‫اأ�شاتذة م�شاعدين‪ ،‬وعدد ال�شاغرة‬ ‫منه ��ا ‪ 5863‬وظائ ��ف‪ ،‬فيما اعتمد‬ ‫‪ 8728‬حا�ش ��ر ًا‪ ،‬وبل ��غ ع ��دد‬ ‫الأكادمي ��ن العامل ��ن ‪5962‬‬ ‫حا�ش ��ر ًا وع ��دد ال�شاغ ��رة منه ��ا‬ ‫‪ 2766‬وظيف ��ة‪ ،‬واعتم ��د ‪17393‬‬ ‫معي ��د ًا وبل ��غ ع ��دد الأكادمي ��ن‬ ‫العامل ��ن ‪ 13306‬معي ��د ًا وع ��دد‬ ‫ال�شاغ ��رة منه ��ا ‪ ، 4087‬ي ح ��ن‬ ‫اعتم ��د ‪ 5‬مدر� ��ض لغ ��ة وبل ��غ عدد‬ ‫الأكادمي ��ن العاملن واح ��د ًا و‪4‬‬ ‫�شاغرة ‪.‬‬ ‫من جهة اأخ ��رى بلغ جموع‬ ‫الوظائف التعليمية امعتمدة �شمن‬ ‫اميزانية العام ��ة للدولة لهذا العام‬ ‫‪ 484758‬وظيف ��ة تعليمية بزيادة‬ ‫بلغت ‪ 34998‬وظيفة عن ميزانية‬ ‫العام اما�ش ��ي‪ ،‬اأو�ش ��ح ذلك مدير‬ ‫ع ��ام ال�ش� �وؤون امالي ��ة والإداري ��ة‬ ‫ب ��وزارة الربي ��ة والتعليم �شالح‬ ‫بن عبد العزي ��ز احميدي‪ ،‬م�شر ًا‬ ‫اإى ا�شتح ��داث وظائ ��ف عل ��ى‬ ‫ام�شتوي ��ن ال�شاد� ��ض واخام�ض‪،‬‬ ‫بالإ�شاف ��ة اإى الوظائ ��ف الإدارية‬ ‫الت ��ي بلغ خ�ش�ض له ��ا هذا العام‬ ‫‪ 78917‬بزي ��ادة بلغ ��ت ‪21261‬‬ ‫وظيف ��ة اإدارية عن الع ��ام اما�شي‪،‬‬ ‫لي�شبح امجموع الع ��ام للوظائف‬ ‫التعليمي ��ة والإداري ��ة اأك ��ر م ��ن‬ ‫‪ 506‬اآلف‪ ،‬حفل ��ت به ��ا ميزاني ��ة‬ ‫اخ ��ر له ��ذا الع ��ام‪ .‬وي ال�شياق‬ ‫نف�ش ��ه اأك ��د احمي ��دي اأن الأوامر‬ ‫املكي ��ة الكرم ��ة الت ��ي خ�ش�شت‬ ‫لوزارة الربي ��ة والتعليم والبالغ‬ ‫جموعها ‪ 52‬األ ��ف وظيفة حققت‬ ‫ال�شتق ��رار الوظيف ��ي للمعلم ��ات‬ ‫وامعلمن‪ ،‬وق ��د ظهر ذلك جليا من‬ ‫خال ت�شجيل ن�شب عالية جد ًا ي‬ ‫حرك ��ة النق ��ل وت�شدي ��د الحتياج‬ ‫ل ��وزارة الربي ��ة والتعلي ��م‪ ،‬لفتا‬ ‫اإى اأن ال ��وزارة �شتح�ش ��ل اأي�ش� � ًا‬ ‫على حواي �شبع ��ن األف وظيفية‬ ‫تعليمي ��ة واإداري ��ة ي اإطار تنفيذ‬ ‫الأمر ال�شامي الكرم بتثبيت كافة‬ ‫امتعاقد معهم‪.‬‬

‫الريا�ض ‪ -‬حمد الغامدي‬ ‫نياب ��ة ع ��ن خ ��ادم احرم ��ن‬ ‫ال�شريف ��ن امل ��ك عبدالل ��ه ب ��ن‬ ‫عبدالعزي ��ز‪ ،‬افتت ��ح رئي� ��ض جل�ض‬ ‫ال�ش ��ورى الدكت ��ور عبدالل ��ه ب ��ن‬ ‫حمد اآل ال�شي ��خ ي الريا�ض اأم�ض‬ ‫اأعم ��ال اللق ��اء الت�ش ��اوري الثال ��ث‬ ‫لروؤ�ش ��اء برمان ��ات ال ��دول الأع�شاء‬ ‫ي جموع ��ة الع�شري ��ن‪ ،‬وال ��ذي‬ ‫يعق ��د حت �شع ��ار «م ��و اقت�شادي‬ ‫م�شت ��دام لعام اآم ��ن»‪ .‬واأك ��د رئي�ض‬ ‫جل�ض ال�شورى ال�شعودي الدكتور‬ ‫عبدالل ��ه ب ��ن حم ��د اآل ال�شي ��خ اأن‬ ‫ب ��اده تع ��د م ��ن اأوى ال ��دول الت ��ي‬ ‫اأ�شهمت ي حقي ��ق اأهداف التنمية‬ ‫الألفي ��ة‪ .‬وقال اآل ال�شي ��خ اإن امملكة‬ ‫ل ��ن تدخر جه ��د ًا للعمل م ��ع امجتمع‬ ‫ال ��دوي عل ��ى ا�شتق ��رار اأ�ش ��واق‬ ‫الطاق ��ة ودع ��م ح ��وار امنتج ��ن‬ ‫وام�شتهلك ��ن م ��ا في ��ه ا�شتدام ��ة‬ ‫النم ��و القت�شادي العام ��ي‪ .‬وطالب‬ ‫ام�شارك ��ون ي اللق ��اء الت�ش ��اوري‬ ‫الثال ��ث لروؤ�شاء الرمان ��ات ي دول‬ ‫جموعة الع�شرين ب�شرورة اإر�شاء‬ ‫قواعد �شليمة للح ��وار بن ال�شعوب‬ ‫واح�ش ��ارات والثقاف ��ات امختلفة‪،‬‬ ‫موؤكدي ��ن عل ��ى اأهمية مب ��ادرة خادم‬ ‫احرم ��ن ال�شريف ��ن امل ��ك عبدالله‬ ‫بن عبدالعزيز للح ��وار العامي الذي‬ ‫عق ��د ي مدري ��د ‪2008‬م‪ .‬ج ��اء ذل ��ك‬ ‫خال اجل�شتن الأوى والثانية من‬ ‫اأعمال اللقاء الت ��ي تناولتا مو�شوع‬ ‫«اح ��وار العام ��ي للثقاف ��ات»؛ حيث‬ ‫راأ�ض اجل�شة الأوى رئي�ض جل�ض‬ ‫ال�شورى ال�شيخ الدكتور عبدالله بن‬ ‫حمد اآل ال�شيخ‪ ،‬فيما راأ�ض اجل�شة‬ ‫الثاني ��ة رئي� ��ض جل� ��ض ال�شي ��وخ‬ ‫الكندي نويل كن�شيا‪.‬‬ ‫وكان ع�ش ��و جل� ��ض ال�شوري‬ ‫الدكت ��ور �شالح النملة تق ��دم بورقة‬ ‫عم ��ل ح ��ول مو�ش ��وع اح ��وار‬ ‫اأو�ش ��ح فيه ��ا اأن م ��ا اأفرزت ��ه امدنية‬ ‫احديث ��ة والثقاف ��ات والأديان يقود‬ ‫اإى حقيق ��ة اأن ح ��وار الثقاف ��ات هو‬ ‫امفهوم الإن�شاي البارز الذي يعك�ض‬ ‫رغب ��ة كل ال�شع ��وب ي التعاي� ��ض‬

‫ب�شام لارتق ��اء والتقدم ما فيه خر‬ ‫الإن�شانية جمعاء‪ ،‬موؤكد ًا على اأهمية‬ ‫احوار بن اأتباع الأديان والثقافات‬ ‫ي ه ��ذه امرحل ��ة بال ��ذات‪ ،‬لأن‬ ‫الظواه ��ر التي ت�شعل فتيل احروب‬ ‫والفو�ش ��ى وته ��دد ال�ش ��ام والأمن‬ ‫الدولي ��ن وتف ��كك اأوا�ش ��ر امجتمع‬ ‫الدوي‪ ،‬كظاهرة الإرهاب‪ ،‬والعنف‪،‬‬ ‫والتط ��رف‪ ،‬وانت�ش ��ار امخ ��درات‪،‬‬ ‫والتفكك الأ�شري الذي قاد اإى تفكك‬ ‫امجتمعات‪ ،‬كل هذه الظواهر جاءت‬ ‫خاف ًا ما جاءت به الأديان ال�شماوية‪،‬‬ ‫وم ��ا تن ��ادي ب ��ه الثقاف ��ات امعترة‬ ‫ومبادئ الأخاق واحرام الأعراف‪.‬‬ ‫واأ�ش ��اف الدكتور النمل ��ة اأن فر�شة‬ ‫امجتم ��ع ال ��دوي ع ��ر الرمان ��ات‬ ‫الرائ ��دة ل ��دول جموع ��ة الع�شرين‬ ‫والرمان ��ات ي ختل ��ف دول‬ ‫العام وكاف ��ة اموؤ�ش�شات احكومية‬ ‫والدولي ��ة تبدو الي ��وم �شانحة اأكر‬ ‫من اأي وقت م�شى للعمل اجاد لدعم‬ ‫اح ��وار اح�ش ��اري ب ��ن ال�شعوب‪،‬‬ ‫متمني� � ًا اأن ي�شهم الجتم ��اع احاي‬ ‫والجتماع ��ات الاحق ��ة لروؤ�ش ��اء‬ ‫برمانات دول جموعة الع�شرين ي‬ ‫دعم موؤ�ش�ش ��ات وموؤمرات احوار‬ ‫ب ��ن اأتب ��اع الديان ��ات والثقاف ��ات‬ ‫امعت ��رة‪ ،‬وم�شاندته ��ا‪ ،‬وتاأييده ��ا‪،‬‬ ‫والعم ��ل معه ��ا ي �شبي ��ل حقي ��ق‬ ‫اأهدافها ال�شراتيجي ��ة الرامية اإى‬ ‫نبذ اخاف ��ات التاريخية‪ ،‬وتر�شيخ‬ ‫قواع ��د الأمن وال�ش ��ام والرخاء ي‬ ‫العام‪.‬‬ ‫م ��ن جانب ��ه‪ ،‬ق ��ال اآل ال�شي ��خ‬ ‫ي كلمت ��ه الفتتاحي ��ة اإن امملك ��ة‬ ‫م ��ن اأوائل ال ��دول الت ��ي اأ�شهمت ي‬ ‫حقي ��ق اأه ��داف التنمي ��ة الألفي ��ة‬ ‫ب�شب ��ب م ��ا تولي ��ه من اأهمي ��ة كرى‬ ‫لق�شايا التنمية ام�شتدام ��ة‪ ،‬وزيادة‬ ‫خ�ش�ش ��ات الإنف ��اق الع ��ام عل ��ى‬ ‫اخدم ��ات التعليمي ��ة‪ ،‬وال�شحي ��ة‪،‬‬ ‫والجتماعي ��ة‪ ،‬ون ��رى اأن اأه ��داف‬ ‫حقيق التوازن القت�شادي العامي‪،‬‬ ‫واإر�شاء دعائم التنمي ��ة القت�شادية‬ ‫ال�شاملة‪ ،‬وحقيق النمو القت�شادي‬ ‫امن�ش ��ود ل مكن بلوغه ��ا اإل بجهود‬ ‫جماعية متوا�شل ��ة‪ ،‬وتعاون ي�شتند‬

‫رئي�س ال�فد الإماراتي‬

‫�ص�رة جماعية لروؤ�صاء ال�ف�د‬

‫آل الشيخ‪ :‬المملكة من أوائل الدول التي ساهمت في تحقيق أهداف التنمية األفية‬ ‫النملة‪ :‬الفرصة سانحة لتعميق الحوار بين الثقافات واحتواء مظاهر اإرهاب والعنف‬

‫دومينيك‪ :‬اأرجنتين تدعم مبادرة الملك عبداه للحوار بين الثقافات‬ ‫اإى �شعور بام�شوؤولية ام�شركة من‬ ‫خال تطوير �شراك ��ة عامية حقيقية‬ ‫من اأجل التنمية‪.‬‬ ‫ولف ��ت اآل ال�شيخ اإى اأن امملكة‬ ‫�شباق ��ة اإى الدع ��وة اإى احوار بن‬ ‫الأدي ��ان والثقاف ��ات وه ��و ما ج�شد‬ ‫ي اموؤم ��ر ال ��ذي دع ��ا اإلي ��ه خ ��ادم‬ ‫احرمن ال�شريفن املك عبدالله بن‬ ‫عبدالعزيز للحوار بن اأتباع الأديان‬ ‫والثقاف ��ات ال ��ذي عق ��د ي مدين ��ة‬ ‫مدريد عام ‪2008‬م ‪ ،‬ثم تلى ذلك لقا ًء‬ ‫ي مق ��ر الأم امتح ��دة بنيويورك‪،‬‬ ‫وتوج ��ت تلك اجه ��ود باإن�شاء مركز‬ ‫املك عبدالله ب ��ن عبدالعزيز العامي‬ ‫للحوار بن اأتباع الأديان والثقافات‬ ‫ي فيين ��ا‪ .‬وق ��ال اإنن ��ا ن ��رى الي ��وم‬ ‫اأن فر�ش ��ة امجتم ��ع ال ��دوي تب ��دو‬ ‫�شانح ��ة اأك ��ر م ��ن اأي وق ��ت م�شى‬ ‫للعمل اجاد لدعم احوار اح�شاري‬ ‫ب ��ن ال�شع ��وب م ��ن خ ��ال اجه ��د‬ ‫ام�شرك‪ ،‬وا�شتغال و�شائل التقنية‬ ‫والت�ش ��الت احديث ��ة وامتط ��ورة‬ ‫لبلورة ا�شراتيجي ��ة �شاملة لتفعيل‬ ‫احوار بن اأتباع الأديان والثقافات‪،‬‬

‫وتكثي ��ف اللق ��اءات واموؤم ��رات‬ ‫والن ��دوات التبادلية ب ��ن الدول من‬ ‫اأجل عر�ض امفاهيم والقيم ام�شركة‬ ‫لهذا احوار لك ��ي يكون اأكر فاعلية‬ ‫وتاأثر ًا‪.‬‬ ‫واأك ��د خ ��رات مام ��ي رئي� ��ض‬ ‫جل� ��ض ال�شيوخ لرم ��ان جمهورية‬ ‫كازاخ�شت ��ان ي كلم ��ة ال�شي ��وف‬ ‫الت ��ي األقاه ��ا نياب ��ة عنه ��م اأن باده‬ ‫منا�ش ��رة وبق ��وة مب ��ادىء الأم ��ن‬ ‫العامي والت�شامح والتنوع الثقاي‬ ‫والروح ��ي وتب ��ذل جه ��ود ًا لتعزي ��ز‬ ‫اح ��وار ب ��ن اح�ش ��ارات‪ ،‬وو�شط‬ ‫اأولويات ال�شيا�ش ��ة اخارجية للبلد‬ ‫يرز دعم ن�شاط حالف اح�شارات‬ ‫وامبادرات النبيل ��ة خادم احرمن‬ ‫ال�شريفن املك عبدالله بن عبدالعزيز‬ ‫معلن� � ًا اأن كازاخ�شت ��ان �شت�شت�شيف‬ ‫ي نهاي ��ة مايو (اأيار) امقبل اموؤمر‬ ‫الراب ��ع ال ��دوري امكر� ��ض مو�شوع‬ ‫ال�ش ��ام والوئ ��ام كخي ��ار للب�شرية‪،‬‬ ‫و�شيناق� ��ض ع ��دة مو�شوع ��ات‬ ‫اأبرزه ��ا دور الزعم ��اء الديني ��ن ي‬ ‫حقيق التنمية ام�شتدام ��ة‪ ،‬والدين‬

‫رئي�س ال�فد الأرجنتيني يتحدث للزميل حمد الغامدي‬

‫والتعددية الثقافية‪ ،‬والدين وامراأة‪،‬‬ ‫والقي ��م الروحي ��ة والتحدي ��ات‬ ‫امعا�ش ��رة‪ ،‬والدي ��ن وال�شب ��اب‪.‬‬ ‫ويتطل ��ع امراقب ��ون اإى اأن تخ ��رج‬ ‫مناق�شات وتو�شي ��ات لقاء الريا�ض‬ ‫الذي يختتم الي ��وم باأفكار وقرارات‬ ‫تعزز التعاون الرماي ي مواجهة‬ ‫التحديات القت�شادية وغرها التي‬ ‫تتطل ��ب ا�شتجاب ��ة جماعي ��ة ل ��دول‬ ‫جموعة الع�شري ��ن‪ ،‬واأن يفتح اأفق ًا‬ ‫جدي ��د ًا ي �شياغ ��ة ومتابع ��ة الأداء‬ ‫احكومي ل ��دول امجموعة‪ ،‬وتفعيل‬ ‫اأداء الدبلوما�شي ��ة الرمانية والتي‬ ‫تواكب اجهود احكومية وتعززها‬ ‫م ��ن اأج ��ل حقي ��ق ال�شل ��م والأم ��ن‬ ‫الدولي ��ن‪ ،‬ودف ��ع عجل ��ة التع ��اون‬ ‫ال ��دوي‪ .‬وي ت�شري ��ح خ� ��ض ب ��ه‬ ‫«ال�ش ��رق»‪ ،‬اأك ��د رئي� ��ض جل� ��ض‬ ‫الن ��واب الأرجنتيني ال�شيد جوليان‬ ‫دوميني ��ك اأن وج ��وده برفق ��ة الوفد‬ ‫الأرجنتين ��ي ي الريا� ��ض ما هو اإل‬ ‫دعم لن ��داء خادم احرمن ال�شريفن‬ ‫املك عبدالله ي الدعوة اإى احوار‬ ‫وي حقيق ال�شام العامي‪ .‬واعتر‬

‫ذل ��ك رمز ًا للقب ��ول ولا�شتجابة لهذا‬ ‫النداء الذي كان له �شدى وا�شع على‬ ‫ال�شعيد العامي‪.‬‬ ‫واأ�شاف اأن امملكة تعد موذج ًا‬ ‫للح ��وار وال�ش ��ام والدع ��وة اإليهما‬ ‫عل ��ى م�شت ��وى الع ��ام‪ .‬وق ��ال لق ��د‬ ‫اأ�شهبنا كث ��ر ًا اليوم ي الطروحات‬ ‫ح ��ول امو�ش ��وع وم ��دى اأهمي ��ة‬ ‫احوار بن الثقافات والأديان‪ ،‬وهذا‬ ‫موؤ�ش ��ر يج ��ب اأن يهيمن عل ��ى القرن‬ ‫احادي والع�شرين‪ ،‬ويجب اأن يكون‬ ‫اجاهن ��ا ي ه ��ذا امو�ش ��وع وي‬ ‫توطيد ه ��ذه اح ��وارات واأي�شا ي‬ ‫تفعيل احوارات بن برمانات العام‬ ‫م ��ن اأج ��ل حقي ��ق ال�ش ��ام العامي‪.‬‬ ‫و�شدد على ثقته ب� �اأن تقدم ال�شعوب‬ ‫على كاف ��ة الأ�شع ��دة ل ياأتي اإل عر‬ ‫اح ��وار‪ ،‬واأن مثل هذه امو�شوعات‬ ‫تاأتي اأهميتها م ��ن اأنها ت�شكل اأجندة‬ ‫مناق�ش ��ات �ش ��واء عل ��ى ال�شعي ��د‬ ‫الداخل ��ي اأو على ال�شعيد اخارجي‬ ‫ع ��ر الرمان ��ات اأو غرها م ��ن اأجل‬ ‫حقيق ال�شام وتذليل العقبات التي‬ ‫تهدد اأمن ورفاهية ال�شعوب‪.‬‬

‫رئي�س ال�فد الإ�صباي‬

‫(ال�صرق)‬


‫اأحد ‪ 4‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 26‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )84‬السنة اأولى‬

‫‪5‬‬ ‫استقبا الداعية المشاري بمناسبة زيارته للمنطقة‬

‫أمير الشرقية يواسي ذوي الغشري والمقرن ويعزي ونائبُ ه الماجد والعريج‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�شرق‬ ‫ا�شتقب ��ل اأم ��ر امنطق ��ة ال�شرقي ��ة‬ ‫�شاح ��ب ال�شم ��و املكي الأم ��ر حمد بن‬ ‫فهد بن عبدالعزي ��ز‪ ،‬اأم�س‪ ،‬رئي�س حرير‬ ‫�شحيف ��ة الي ��وم حم ��د الوعي ��ل وذوي‬ ‫الإعامي الراحل عبدالله الغ�شري‪ ،‬رحمه‬ ‫الله‪.‬‬ ‫واأع ��رب الأمر حمد ع ��ن موا�شاته‬ ‫ل ��ذوي الزميل الغ�شري‪ ،‬داعي� � ًا اموى عز‬ ‫وجل اأن يتغمده بوا�ش ��ع رحمته‪ ،‬وا�شف ًا‬ ‫اإي ��اه باأن ��ه كان م ��ن الإعامي ��ن امميزين‬ ‫وامخل�شن ي اأداء واجبه العملي‪ ،‬راجيا‬ ‫لبن الفقيد عبدامجيد بن عبدالله الغ�شري‬ ‫التوفي ��ق واأن يحذو حذو والده الذي كان‬ ‫يعمل بجد وميز ي جاله الإعامي‪ .‬من‬ ‫جهت ��ه ع ��ر عبدامجيد الغ�ش ��ري واأ�شرته‬ ‫ع ��ن �شكره ��م وتقديره ��م لاأم ��ر حم ��د‬

‫بن فهد عل ��ى تعازيه وموا�شات ��ه ي وفاة‬ ‫والدهم‪� ،‬شائلن اموى عز وجل اأن يحفظ‬ ‫قيادتنا احكيم ��ة ووطننا من كل مكروه‪.‬‬ ‫كما اأع ��رب رئي�س حري ��ر �شحيفة اليوم‬ ‫عن �شك ��ره وتقديره ل�شموه على اهتمامه‬ ‫باأبناء امنطقة وم�شاركته لهم ي اأفراحهم‬ ‫واأحزانهم‪.‬‬ ‫وي �شي ��اق ماث ��ل ا�شتقب ��ل �شموه‬ ‫عبدالرحمن امقرن والد مدير معهد الإدارة‬ ‫العام ��ة بامنطق ��ة ال�شابق �شم ��ر امقرن‪،‬‬ ‫رحم ��ه الل ��ه‪ ،‬وابن ��ي الفقي ��د عبدالرحمن‬ ‫واأحم ��د‪ ،‬حيث رحب �شموه بهم داعي ًا الله‬ ‫اأن يرحم فقيده ��م وي�شكنه ف�شيح جناته‪،‬‬ ‫وو�ش ��ف الراح ��ل باأن ��ه كان م ��ن الرجال‬ ‫امخل�ش ��ن ي اأداء واجب ��ه ي عمل ��ه من‬ ‫خ ��ال ما قدم ��ه رحمه الله اأثن ��اء م�شرته‬ ‫العملي ��ة احافلة باج ��د والتميز‪ ،‬واأعرب‬ ‫والد الفقي ��د عبدالرحمن امقرن عن �شكره‬

‫�شاح ��ب ال�شم ��و الأم ��ر جل ��وي ب ��ن‬ ‫عبدالعزيز بن م�شاع ��د تعازيهما لعبدالله‬ ‫بن عي�ش ��ى اماجد ي وف ��اة والده يرحمه‬ ‫الله‪ ،‬كما قدم اأمر امنطقة ونائبه تعازيهما‬ ‫للمح ��رر القت�ش ��ادي بالزميل ��ة «الوطن»‬ ‫�شعد بن م�شبب العريج التعازي ي وفاة‬ ‫وال ��ده يرحمه الله‪ ،‬واأع ��رب �شموهما عن‬ ‫تعازيه ��م لأ�ش ��رة الفقي ��د �شائل ��ن ام ��وى‬ ‫العلي القدي ��ر اأن يتغم ��ده بوا�شع رحمته‬ ‫وي�شكنه ف�شيح جناته ويلهم اأهله ال�شر‬ ‫وال�شلوان‪.‬‬ ‫وي �شي ��اق اآخ ��ر ا�شتقب ��ل �شم ��وه‬ ‫رئي� ��س جل� ��س الداعي ��ة الإ�شام ��ي‬ ‫الدكتور ب ��در بن نادر ام�ش ��اري منا�شبة‬ ‫�لأمر حمد بن فهد حظة ��ستقبال ذوي �لغ�سري‬ ‫(�ل�سرق) زيارته للمنطق ��ة ال�شرقية لإلق ��اء عدد من‬ ‫وتقدي ��ره ل�شم ��و الأم ��ر حم ��د ب ��ن فهد وج ��ل اأن يحفظ قيادتنا احكيمة ووطننا امحا�ش ��رات الدعوي ��ة‪ .‬ومن جه ��ة ثانية‬ ‫ا�شتقب ��ل نائب اأمر امنطق ��ة الدكتور بدر‬ ‫عل ��ى ا�شتقب ��ال �شم ��وه وتق ��دم التعازي من كل مكروه‪.‬‬ ‫كما ق ��دم اأم ��ر امنطق ��ة و�شمونائبه بن نادر ام�شاري‪.‬‬ ‫وموا�شاته ي وفاة ابنه‪� ،‬شائ ًا اموى عز‬

‫يرعى غد ًا مؤتمر جراحة اأوعية الدموية بجامعة الدمام‬

‫اأمير جلوي يكرم ‪ 65‬ضابط ًا وفرد ًا في مرور الشرقية‬ ‫الدمام ‪ -‬علي اآل فرحة‪ ،‬عبدالعزيز القو‬ ‫كرم نائب اأمر امنطق ��ة ال�شرقية �شاحب ال�شمو‬ ‫الأم ��ر جل ��وي ب ��ن عبدالعزي ��ز ب ��ن م�شاع ��د‪ ،‬اأم� ��س‬ ‫بالإم ��ارة‪� 65 ،‬شابط� � ًا وف ��رد ًا م ��ن من�شوب ��ي م ��رور‬ ‫امنطقة تقدير ًا جهودهم وميزهم ي اأداء عملهم‪.‬‬ ‫و�شل ��م الأم ��ر جل ��وي امكرم ��ن �شه ��ادات �شكر‬ ‫وتقدي ��ر‪ ،‬م�شي ��دا باجه ��ود التي يبذلها رج ��ال امرور‬ ‫لراح ��ة امواط ��ن واحف ��اظ عل ��ى ال�شام ��ة امروري ��ة‬ ‫ي جميع حافظ ��ات امنطقة‪ ،‬منوه ًا �شم ��وه بالدعم‬ ‫والهتم ��ام ال ��ذي حظ ��ى به جمي ��ع قطاع ��ات الأمن‬ ‫العام ب�شكل عام وقط ��اع امرور ب�شفة خا�شة من لدن‬ ‫قيادتن ��ا احكيم ��ة بقيادة خ ��ادم احرم ��ن ال�شريفن‬ ‫املك عبدالله بن عبدالعزيز و�شمو وي العهد �شاحب‬ ‫ال�شمو املكي الأمر نايف بن عبدالعزيز نائب رئي�س‬ ‫جل�س ال ��وزراء وزي ��ر الداخلي ��ة و �شاح ��ب ال�شمو‬ ‫املكي الأمر اأحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية‬ ‫وكذل ��ك �شاحب ال�شمو املكي الأم ��ر حمد بن نايف‬ ‫بن عبدالعزيز م�شاعد وزير الداخلية لل�شوؤون الأمنية‬ ‫� حفظه ��م الل ��ه � م ��ن خ ��ال ت�شخر جمي ��ع الإمكانات‬ ‫امادي ��ة التي ت�شع ��ى لتطوير اخدم ��ات امقدمة لأبناء‬

‫�لأمر جلوي يتو�سط رجال �مرور �مكرمن‬

‫هذا الوطن‪ ،‬كما حث �شموه على بذل امزيد من اجهد‬ ‫وتكثيف الوع ��ي امروري خدمة امواطنن وامقيمن‬ ‫بامنطقة و�شبط اأم ��ور ال�شامة ما ينعك�س اإيجابيا‬ ‫عل ��ى انخفا�س اح ��وادث امروري ��ة وتقليل اخ�شائر‬ ‫الب�شرية‪.‬‬ ‫وم ��ن جهته اأع ��رب مدير مرور امنطق ��ة ال�شرقية‬ ‫العقي ��د عبدالرحمن ال�شن ��ري وامكرمن عن �شكرهم‬

‫( ت�سوير‪ :‬حمد �لزهر�ي)‬

‫وتقديرهم ل�شاحب ال�شمو املكي الأمر حمد بن فهد‬ ‫بن عبدالعزيز اأمر امنطق ��ة ال�شرقية و�شموه على ما‬ ‫يولونه من اهتمام ودعم جميع القطاعات الع�شكرية‬ ‫وامدني ��ة بامنطق ��ة‪ ،‬وي نهاية التك ��رم ت�شلم �شموه‬ ‫هدي ��ة تذكارية بهذة امنا�شبة‪ ،‬كم ��ا قدم �شموه خطاب‬ ‫�شكر للعقيد عبدالرحمن ال�شنري مدير مرور امنطقة‬ ‫ال�شرقية على جهوده الطيبة ي تطوير العمل ميداني ًا‬

‫واإداريا‪.‬‬ ‫وي �شي ��اق مت�ش ��ل اأكد الناط ��ق الإعامي مرور‬ ‫امنطق ��ة ال�شرقية علي ح�ش ��ن الزه ��راي ل�»ال�شرق»‬ ‫اأم� ��س اأن عدد امكرمن الذي ت�شلم ��وا �شهادتهم من يد‬ ‫�شم ��وه بلغ نحو ‪ 65‬من من�شوبي م ��رور ال�شرقية‪ ،‬ما‬ ‫بن �شاب ��ط وفرد مي ��زوا ي اأداء واجبه ��م اميداي‬ ‫والإداري خال الفرة اما�شية موؤكد ًا اأن هذا التكرم‬ ‫طري ��ق موا�شل ��ة الجاز وال�شتم ��رار ي التميز ما‬ ‫يحقق خدمة الوطن وامواطن‪.‬‬ ‫من جهة اأخرى يرعى الأمر جلوي‪ ،‬غد ًا الإثنن‪،‬‬ ‫اموؤمر العامي جراحة الأوعية الدموية الذي تنظمه‬ ‫جامعة الدمام لثاثة اأيام‪ ،‬م�شاركة ‪ 12‬متحدث ًا عاميا‬ ‫من داخل وخارج امملكة ي فندق ال�شوفتيل باخر‪.‬‬ ‫وق ��ال مدي ��ر اجامع ��ة الدكتور عب ��د الل ��ه الربي�س اإن‬ ‫تنظيم اموؤمر ياأتي كخطوة ل�شتقطاب اخرات ي‬ ‫جال تخ�ش�س اجراحة عل ��ى م�شتوى عامي ليكون‬ ‫فائدة تغذي امنطقة ال�شرقية وامملكة من خال ما يقدم‬ ‫في ��ه من اأوراق عمل واأبحاث وطرق عاج حديثة على‬ ‫م�شتوى علمي دقيق بالإ�شاف ��ة اإى الإ�شراف واإجراء‬ ‫العمليات لبع�س احالت ي م�شت�شفى جامعة الدمام‬ ‫من قبل اأطباء من خارج وداخل امملكة‪.‬‬

‫لعب عيال‬

‫الدنيا خطوط‪..‬‬ ‫فهد عافت‬

‫ت�سابهت �خطوط‪ ،‬و�لأ�سكال‪ ،‬كلها �سارت �إلكرون ّية‪ ،‬ومرجة �سلف ًا‪،‬‬ ‫ي زمن �سابق‪ ،‬كان عملي �ل�سحفي يتطلب قر�ءة �لريد‪ ،‬ردود‪ ،‬وم�ساركات‪،‬‬ ‫وطلب ��ات‪ ،‬ور�سائل و ّد‪ ،‬وغ�سب‪ ،‬وكن ��ت �أم ّيز �أ�سحابها من خطوط ر�سائلهم‪،‬‬ ‫ر�سائ ��ل �لفاك�س‪ ،‬كانت �أقل حميمي ��ة‪ ،‬مهما طابت تظل حلوى مك�سوفة‪ ،‬كانت‬ ‫لر�سائ ��ل �لري ��د ر�ئحة خا�سة‪ ،‬ولكل ورقة مر�سلة نكهته ��ا‪� ،‬لريد كان يحمل‬ ‫تع ��ب �مُر�سل‪ ،‬ومفاج� �اأة �لر�سالة‪ ،‬وكانت �خطوط تق ��ول �أ�سياء‪ ،‬غر ما تقوله‬ ‫�لكلم ��ات‪� ،‬خطوط �معتنى به ��ا كثر ً� دليل على عدم تع� � ّود �أ�سحابها مر��سلة‬ ‫�مطبوع ��ات‪ ،‬وحم ��ل ي طياتها ر�سمية متق�سدة‪� ،‬خط ��وط �ل�سغرة للبنات‬ ‫خط ��وط �سغ ��رة ي �أور�ق ذ�ت خلفي ��ات مل ّون ��ة �سفّافة‪ ،‬مزرك�س ��ة �لأطر�ف‪،‬‬ ‫وبثاث ��ة �أق ��ام مل ّون ��ة عل ��ى �لأقل‪ ،‬خط ��وط �لرجال �أن ��و�ع‪� :‬سريع ��ة متدة با‬ ‫�أخط ��اء‪ ،‬تري ��د �أن توح ��ي بالثق ��ة‪ ،‬وكونها با �أخط ��اء تاأكيد ً� عل ��ى �أنها �لروفة‬ ‫ح�سه ��ا بطيئة‪ ،‬تقول‬ ‫�لأخ ��رة �لناجح ��ة لر�سال ��ة‪ُ ،‬كتبت �أك ��ر من مرة خطوط ّ‬ ‫ل ��ك �إنها �عتنت ب ��ك‪ ،‬وتطلبك �لعتناء بها‪ ،‬خطوط مائل ��ة رغم وجود �لت�سطر‪،‬‬ ‫و�أخ ��رى م�ستقيمة رغم غياب �لت�سط ��ر‪ ،‬خطوط جميلة لكنها لي�ست و��سحة‪،‬‬ ‫و�أخ ��رى و��سح ��ة لكنه ��ا لي�س ��ت جميلة‪ ،‬ه ��ذه �لأخ ��رة كانت عملي ��ة �أكر من‬ ‫غره ��ا‪ ،‬ول ��كل خط ر�ئح ��ة‪ ،‬ولكل خ ��ط روح‪ ،‬ولكل منها حكاي ��ة‪ ،‬وطريقة ي‬ ‫�لتعام ��ل‪ ،‬ذه ��ب ذلك �لزمن‪ ،‬ولن �أغفر لأجه ��زة �لكمبيوتر و�لهو�تف جرمتها‬ ‫تل ��ك‪ ،‬وبق ��ي ي �حن ��ن‪ ،‬كم �أحب �خط ��وط‪ ،‬لدرج ��ة �أنني �أتاب ��ع حتى خطوط‬ ‫�ممثل ��ن‪ ،‬خطوطهم ي �لكتابة ولي� ��س ي �حياة‪ ،‬خط �أحمد زكي عادي‪ :‬فيلم‬ ‫�لنمر �لأ�سود‪ ،‬خط حمد هنيدي عادي‪ :‬فيلم رم�سان �أبو�لعلمن حمودة‪ ،‬خط‬ ‫�أحم ��د حلمي ر�ئع‪ ،‬يخط كر�سام حرف‪ :‬فيلم كده ر�سا‪ ،‬خط م�سطفى قمر‬ ‫�سو�رع ��ي‪ ،‬حتى وهو يكت ��ب بالإجليزي‪ :‬فيلم حرم كرم‪ ،‬خط هند �سري‪،‬‬ ‫عادي جد ً�‪ ،‬لكنها ل تخطئ �لإماء‪ ،‬م�سل�سل‪ :‬عايزة �أجوز‪ ،‬وفيلم �لتوربيني‪،‬‬ ‫�أما �خط �لأجمل‪ ،‬و�لأروع‪ ،‬فهو خط فوؤ�د �مهند�س‪ ،‬خط ُيعجز �لتكنولوجيا‪،‬‬ ‫�لتي كلما �أكرمت «�لهند�سة» �أهانت «�لفوؤ�د»!‬ ‫‪fahdafet@alsharq.net.sa‬‬

‫تاروت‪ :‬دورة «لغة إشارة»‬ ‫للكوادر الصحية‬

‫الدمام ‪ -‬حميدة اآل اأحمد‬

‫تنظ ��م جمعية تاروت اخرية هذا ال�شهر دورة ي لغة الإ�شارة‪ .‬و�شوف‬ ‫ُتق ��ام الدورة ع ��ر مركز زهور ام�شتقب ��ل لذوي الحتياج ��ات اخا�شة التابع‬ ‫للجمعية‪ ،‬موجهة للكوادر ال�شحية‪ ،‬هدفها ت�شهيل توا�شلهم مع ال�شم‪ ،‬ومكن‬ ‫ال�شم من تخلي�س اإجراءاتهم ال�شحية ب�شكل �شل�س‪ .‬وقال مدير امركز �شفيق‬ ‫اآل �شيف اإن اآخر دورة اأقيمت ي �شهر �شفر اما�شي‪ ،‬و�شمت ن�شاء من قطاعات‬ ‫ختلفة‪ .‬واأ�شاف‪ :‬نتمنى اأن ت�شمل الدورة امقبلة عدد ًا اأكر‪ ،‬لتمكن ال�شم من‬ ‫مار�شة حياتهم ب�شورة اأقرب للطبيعية‪.‬‬

‫جوائز مسابقة القوات المسلحة في حفظ القرآن للعسكريين إنجاز ‪ %60‬من مركز السيهاتي أمراض الكلى في القطيف‬ ‫الريا�س ‪ -‬عاي�س ال�شع�شاعي‬ ‫يرع ��ى رئي�س هيئ ��ة الأركان العامة للقوات‬ ‫ام�شلحة الفريق اأول ح�شن القبيل احفل اختامي‬ ‫م�شابق ��ة جائ ��زة الق ��وات ام�شلح ��ة امحلي ��ة ي‬ ‫حفظ القراآن الكرم للع�شكري ��ن اليوم الأحد ي‬ ‫الريا�س‪ .‬واأ�شار رئي�س اللجان امنظمة للم�شابقة‬

‫العقي ��د فهد امو�ش ��ى‪ ،‬اإى اأن ام�شابق ��ة تهدف اإى والثالث حفظ ع�شرة اأجزاء‪ ،‬والرابع حفظ خم�شة‬ ‫ام�شاهمة ي جه ��ود الدولة نحو خدمة كتاب الله اأجزاء‪ ،‬مع الرتيل والتجويد‪.‬‬ ‫و�شيت ��م تكرم الأربع ��ة الأوائل من كل فرع‪،‬‬ ‫الكرم وت�شجيع الع�شكرين على الهتمام بكتاب‬ ‫الل ��ه والعناية ب ��ه‪ ، ،‬والتخل ��ق باأخاق ��ه‪ ،‬واإبراز وتبلغ قيمة اجوائز اأكر من ن�شف مليون ريال‪،‬‬ ‫الدور الذي تقوم به وزارة الدفاع ي هذا امجال‪ .‬فيم ��ا ت�شل قيمة اجائ ��زة الأوى ي الفرع الأول‬ ‫وتنق�ش ��م ام�شابق ��ة اإى اأربعة ف ��روع الأول حفظ خم�ش ��ن األف ري ��ال‪ ،‬واأق ��ل جائ ��زة ‪ 13‬األف ريال‬ ‫القراآن الكرم كاما‪ ،‬والثاي حفظ ع�شرين جزءا‪ ،‬للفائز الرابع ي الفرع الرابع‪.‬‬

‫تكرم ‪ 120‬طالب ًا وطالبة‬ ‫جامعة كامبردج ِ‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�شرق‬ ‫تك ��رم جامعة كام ��ردج الريطاني ��ة اليوم‪،‬‬ ‫‪ 120‬طالب� � ًا على م�شتوى امملك ��ة‪ ،‬حا�شلن على‬ ‫اأعل ��ى العام ��ات ي المتحان ��ات الدولي ��ة ي‬ ‫اجامعة‪ ،‬ومن بينهم ‪ 12‬طالب ًا ح�شلوا على اأعلى‬ ‫العام ��ات ي العام و‪ 37‬طالب� � ًا وطالبة ح�شلوا‬

‫عل ��ى اأعل ��ى العام ��ات ي امملك ��ة ي مو�ش ��وع‬ ‫واح ��د‪ .‬و�شتعل ��ن اأ�شم ��اء الط ��اب الفائزين ي‬ ‫حف ��ل يقام ي جدة اليوم‪ ،‬والثاثاء ي الريا�س‪،‬‬ ‫واخمي� ��س ي الدم ��ام‪ ،‬كم ��ا �شيت ��م الحتف ��ال‬ ‫باإج ��ازات الطاب الذين حقق ��وا «اأعلى اإجاز»‪،‬‬ ‫بن ��اء عل ��ى الأداء امتمي ��ز ي مو�شوع ��ات غ ��ر‬ ‫متداول ��ة على نط ��اق وا�شع ي امملك ��ة‪ ،‬وتكرم‬

‫الذين اأحرزوا اأعلى جموع عامات تراكمية ي‬ ‫عدد م ��ن امو�شوعات‪ .‬وتفوق الط ��اب الفائزون‬ ‫ي اأدائه ��م عل ��ى اآلف امر�شحن ح ��ول العام من‬ ‫الذين تقدموا لمتحانات كمردج ي مو�شوعات‬ ‫ال�شه ��ادة الدولي ��ة العام ��ة للتعلي ��م الثان ��وي‬ ‫(‪ )IGCSE‬وام�شتوين امتقدم والتكميلي (‪A‬‬ ‫و‪ )AS‬الدولين‪.‬‬

‫القطيف ‪ -‬ماجد ال�شركة‬ ‫دخ ��ل م�شروع مرك ��ز ال�شيهات ��ي لأمرا�س‬ ‫الكلى ي حافظ ��ة القطيف ي مرحلة متقدمة‬ ‫من ن�شبة اإج ��از الأعمال الإن�شائية ي امركز‪،‬‬ ‫حي ��ث بلغت ن�شب ��ة الأعمال امنج ��زة فيه ‪%60‬‬ ‫حت ��ى الأول من اأم� ��س‪ .‬واأك ��د امهند�س جيب‬ ‫عبدالل ��ه ال�شيهاتي ل�«ال�شرق» اأن ن�شبة الأعمال‬ ‫الإن�شائي ��ة الت ��ي م النته ��اء منه ��ا الآن ه ��ي‬ ‫‪ ، %60‬فيم ��ا م النتهاء من ‪ %50‬من تاأ�شي�س‬ ‫الكهرب ��اء واأعم ��ال اميكاني ��كا‪ ،‬والنته ��اء م ��ن‬ ‫‪ %90‬م ��ن اأعم ��دة ال ��دور الأول‪ ،‬والبتداء ي‬ ‫اأعم ��ال التخ�شيب للفا�ش ��ل الأول ل�شقف الدور‬

‫‪ 129‬مليون ًا لمشروعات صيانة في حاضرة الدمام‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�شرق‬ ‫بلغ ��ت ام�شروع ��ات امعتم ��دة‬ ‫لوكال ��ة التعم ��ر وام�شروعات ي‬ ‫اأمانةامنطقةال�شرقيةخالميزانية‬ ‫الع ��ام اح ��اي ثاث ��ن م�شروع� � ًا‬ ‫بقيم ��ة اإجمالي ��ة ‪128،950،000‬‬ ‫ري ��ال‪ .‬ذك ��ر ذل ��ك وكي ��ل الأم ��ن‬ ‫للتعم ��ر وام�شروع ��ات امهند� ��س‬ ‫جم ��ال املح ��م‪ ،‬موؤك ��د ًا اأن هن ��اك‬ ‫جان� � ًا متابع ��ة تنفي ��ذ ام�شروعات‬ ‫وتطبيق معاي ��ر اجودة ال�شاملة‪.‬‬ ‫وق ��ال املح ��م اإن اأب ��رز ام�شروعات‬ ‫ه ��ي‪� :‬شيانة �ش ��وارع �شمال مدينة‬ ‫الدم ��ام وجنوبها‪� ،‬شيان ��ة اإدارات‬

‫�أعمال �سيانة لطبقات �إ�سفلتية ي �لطرق‬

‫وعام ��ات الط ��رق ومداخ ��ل امدن‬ ‫بحا�ش ��رة الدمام‪� ،‬شيان ��ة وتاأهيل‬ ‫اميادين والتقاطعات‪� ،‬شيانة طريق‬ ‫اخلي ��ج العرب ��ي‪� ،‬شيان ��ة �شوارع‬ ‫مدين ��ة اخ ��ر‪� ،‬شيان ��ة �ش ��وارع‬ ‫الظه ��ران‪ ،‬نظ ��ام �شيان ��ة الط ��رق‪،‬‬ ‫�شيان ��ة وت�شغي ��ل نظ ��ام ت�شريف‬

‫(�ل�سرق)‬

‫مي ��اه الأمط ��ار بالدم ��ام واخ ��ر‬ ‫(مرحل ��ة ثاني ��ة)‪ ،‬ه ��ذا بالإ�شاف ��ة‬ ‫اى �شيان ��ة وح�ش ��ن وتتطوي ��ر‬ ‫حط ��ات ت�شري ��ف مي ��اه الأمط ��ار‬ ‫بالدمام واخ ��ر‪� ،‬شيانة وت�شغيل‬ ‫مراف ��ق اموق ��ع الع ��ام بالإ�ش ��كان‪،‬‬ ‫�شيان ��ة احماي ��ة احجري ��ة‬

‫بكورني�س الدم ��ام واخر‪� ،‬شيانة‬ ‫امب ��اي وامراف ��ق للبلدي ��ة‪ ،‬ترميم‬ ‫وح�ش ��ن مبن ��ى بلدي ��ة الظهران‪،‬‬ ‫�شيان ��ة وتركي ��ب العوام ��ات‬ ‫البحري ��ة وح ��ددات الأعم ��اق‬ ‫ب�شاط ��ئ ن�ش ��ف القم ��ر‪� ،‬شيان ��ة‬ ‫امن�شاآت اخر�شانية ل�شاطئ ن�شف‬ ‫القم ��ر‪� ،‬شيان ��ة من�ش� �اآت كورني�س‬ ‫الدم ��ام واخر‪� ،‬شيان ��ة وت�شغيل‬ ‫اج�ش ��ور والأنف ��اق‪� ،‬شيانة �شبكة‬ ‫الإ�ش ��اءة بالدم ��ام‪� ،‬شيان ��ة �شبكة‬ ‫الإ�ش ��اءة باخ ��ر وت�شغيل النظام‬ ‫الآي لر�شي ��د الكهرب ��اء بالدمام‪..‬‬ ‫و�شيانة لوحات م�شميات ال�شوارع‬ ‫وامنازل‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫الأول‪ ،‬لفت� � ًا اإى اأن اأعمال الت�شييد ت�شر وفق‬ ‫اخطة امر�شومة‪.‬‬ ‫ويع ��د مرك ��ز ال�شيهات ��ي لأمرا� ��س الكل ��ى‬ ‫الأول م ��ن نوع ��ه ي امحافظ ��ة‪ ،‬ويق ��ام عل ��ى‬ ‫م�شاح ��ة ‪ 1900‬م ��ر مربع وب�شع ��ة ‪ 50‬كر�شي‬ ‫غ�شي ��ل كل ��وي‪ ،‬ي اإح ��دى باح ��ات م�شت�شف ��ى‬ ‫القطي ��ف امرك ��زي اخارجي ��ة‪ ،‬وبتكلفة ع�شرة‬ ‫ماين ريال ترع بها اح ��اج الدكتور عبدالله‬ ‫ال�شيهات ��ي‪ .‬واأو�شح الناط ��ق الإعامي ل�شحة‬ ‫ال�شرقي ��ة اأ�شع ��د �شع ��ود اأن مب ��ادرة اح ��اج‬ ‫ال�شيهات ��ي لإن�شاء امركز ج ��اءت لإنهاء معاناة‬ ‫امر�ش ��ى ي ام�شت�شف ��ى‪ ،‬واأن ام�ش ��روع مث ��ل‬ ‫وجه� � ًا من اأوج ��ه ام�شاركة امجتمعي ��ة ام�شرفة‬

‫للعدي ��د من رج ��ال الأعمال بامنطق ��ة‪ ،‬لفت ًا اإى‬ ‫اأن امرك ��ز ي حال النتهاء من ��ه �شيحتوي ي‬ ‫ال ��دور الأر�شي عل ��ى �شبع عي ��ادات ت�شخي�س‬ ‫و اأرب ��ع وح ��دات غ�شي ��ل وق�ش ��م لا�شتقب ��ال‬ ‫وبريتوي و�شيدلي ��ة وق�شم لل�شجات الطبية‬ ‫وم�شلى وقاعة حا�شرات واجتماعات وغرف‬ ‫اخدم ��ات ومكات ��ب اإدارية وغرف ��ة‪ ،‬اأما الدور‬ ‫الأول في�ش ��م امرك ��ز الرئي�ش ��ي للمعاج ��ة ‪21‬‬ ‫كر�شي ��ا للن�شاء و‪ 21‬كر�شي ��ا للرجال ‪ ،‬وثمانية‬ ‫كرا� ��س ٍ لاأطف ��ال وكر�شي عزل للرج ��ال واآخر‬ ‫للن�شاء‪ ،‬وق�شم ا�شتقبال وغرف انتظار للرجال‬ ‫وللن�ش ��اء وغرف ��ة ختر وغرفة ع ��اج وغرف‬ ‫اخدمات‪.‬‬


‫سوق خيري لدعم اأسر المنتجة في سيهات‬ ‫�صيهات ‪� -‬ل�صرق‬

‫ركن بائعة خبز التاوة ي ال�ضوق‬

‫�نطلق ��ت ع�ص ��ر �أم� ��س ي مدين ��ة‬ ‫�صيه ��ات فعالي ��ات �لن�صخ ��ة �لثاني ��ة م ��ن‬ ‫مهرج ��ان �ل�ص ��وق �خري �ل ��ذي ي�صرف‬ ‫على تنظيمه ملتق ��ى �لتطوير �اجتماعي‬ ‫ي ح ��ي �خ�ص ��اب‪ ،‬م�صارك ��ة ‪� 25‬أ�صرة‬ ‫منتجة‪.‬‬

‫و�صه ��د حف ��ل �افتتاح ح�ص ��ور �أكر‬ ‫م ��ن ‪ 300‬ز�ئ ��رة م ��ن ختل ��ف �لفئ ��ات‬ ‫�لعمري ��ة‪ ،‬حي ��ث جول ��ت �لز�ئ ��رت عل ��ى‬ ‫�أركان �ل�صوق �خ ��ري �لذي عر�صت فيه‬ ‫مئ ��ات �اأ�صناف م ��ن �منتج ��ات �ليدوية‪،‬‬ ‫�لتي تنوعت بن �أك�ص�صو�ر�ت وماب�س‪،‬‬ ‫و�أطباق حت ��وي على �اأطعم ��ة �منزلية‪،‬‬ ‫وعدد من �م�صغوات �ليدوية مثل �ح�صر‬

‫و�ل�ص ��ال و�اأدو�ت �لر�ثي ��ة و�ل�صعبية‬ ‫�لتي ت�صنع من �صع ��ف �لنخيل وخلطات‬ ‫�لبخور وكو�صات �لعر�ئ�س‪.‬‬ ‫و�أو�ص ��ح �م�ص ��رف عل ��ى ملتق ��ى‬ ‫�لتطوي ��ر �اجتماع ��ي ي �صيه ��ات تق ��ي‬ ‫�ليو�ص ��ف ل� «�ل�ص ��رق» �أن �ل�صوق �خري‬ ‫يق ��ام �أربع ��ة �أيام من �لثالث ��ة ع�صر ً� حتى‬ ‫�لعا�صرة م�ص ��اء‪ ،‬وي�صهد فعالي ��ات ثقافية‬

‫م�صاحبة منوعة بينها م�صابقات وجو�ئز‬ ‫وحا�ص ��ر�ت تربوي ��ة موجه ��ة للفتي ��ات‬ ‫و�ل�صي ��د�ت ي ج ��ال �حي ��اة �لزوجي ��ة‬ ‫وج ��ال �ل�صح ��ة و�اأ�صرة‪ ،‬افت� � ًا �إى �أن‬ ‫�مهرج ��ان يه ��دف �إى دعم �اأ�ص ��ر �منتجة‬ ‫و�حرفي ��ات ي �منطق ��ة‪ ،‬وكذل ��ك توعية‬ ‫�م ��ر�أة ي ع ��دة جو�ن ��ب حياتي ��ة ع ��ر‬ ‫�اأن�صطة و�لفعاليات �م�صاحبة‪.‬‬

‫مهابط اإسعاف الجوي شبه جاهزة ومستشفى الخبر سيُ نفذ قريب ًا‬

‫السالم‪ :‬تسليم مشروع توسعة مركز البابطين للمقاول‬ ‫خال أسبوعين وهيئة الفساد لم تستجوبنا‬

‫ورقة عمل‬

‫وزارة الثقافة ليست‬ ‫جهة قضائية!‬ ‫كثر من التعليقات ال�ضحفية التي ن�ضرت خر احكم ل�ضالح وزير امالية �ضد‬ ‫الكاتب �ضالح ال�ضيحي ت�ضمنت اأن وزارة الثقافة والإعام اأ�ضدرت حكم ًا‬ ‫ق�ضائي ًا �ضد الكاتب ي الق�ضية امرفوعة �ضده من وزارة امالية‪ ،‬ما اأثار‬ ‫اجدل وا�ضتغراب البع�ض وا�ضتف�ضارهم كيف ي�ضبح اجهاز التنفيذي هو‬ ‫اخ�ضم واحكم ي نف�ض الوقت!؟ اأين مبداأ الف�ضل بن ال�ضلطات؟‬ ‫هذا اللب�ض ي الخت�ضا�ض‪ ،‬يحتم ت�ضريع وترة اإعادة هيكلة الق�ضاء‬ ‫وو�ضعها مو�ضع التنفيذ‪ ،‬ول مرر للتاأخر مع الإمكانات التي �ضخرتها‬ ‫القيادة لو�ضع هذا ام�ضروع مو�ضع التنفيذ‪.‬‬ ‫وكمرحلة انتقالية‪ ،‬قد يكون من امنا�ضبة ف�ضل اللجنة الق�ضائية امعنية بق�ضايا‬ ‫الن�ضر والتاأليف عن وزارة الثقافة والإعام‪ ،‬واإعطاوؤها ال�ضتقالية الإدارية‬ ‫والعتبارية كجهة ق�ضائية م�ضتقلة عن اجهاز التنفيذي‪ ،‬اأو اإحاقها بالدوائر‬ ‫التجارية بديوان امظام ب�ضفة موؤقتة‪ ،‬هذا اخيار قد يكون الأن�ضب اإذا كانت‬ ‫هناك عقبات قد تطيل تنفيذ م�ضروع تطوير مرفق الق�ضاء واإعادة هيكلته‪.‬‬ ‫جنة الف�ضل ي خالفات املكية الفكرية والن�ضر اأم�ضت حل اهتمام و�ضائل‬ ‫الإعام بعد الق�ضايا امهمة التي ت�ضدت لها موؤخر ًا‪ ،‬كق�ضية الداعية وامفكر‬ ‫الإ�ضامي ال�ضيخ القري‪ ،‬والدعوى الق�ضائية امقامة من وزير امالية �ضد‬ ‫الكاتب �ضالح ال�ضيحي‪ ،‬واأي�ض ًا اهتمام الدوائر الأجنبية باأحكامها فيما‬ ‫يتعلق بق�ضايا املكية الفكرية امتعلقة بالقر�ضنة على برامج احا�ضب الآي‪.‬‬ ‫امطلوب من اللجنة‪ ،‬اأن تواكب الهتمام الإعامي بالق�ضايا التي تنظرها‪،‬‬ ‫وت�ضع اآلية لن�ضر الأحكام التي ت�ضدرها باللغتن العربية والإجليزية‪،‬‬ ‫فهي لي�ضت اأية جنة‪ ..‬اإنها تف�ضل ي ق�ضايا ح�ضا�ضة تتعلق باأعز ما ملكه‬ ‫الإن�ضان‪ ،‬وميزه عن غره من امخلوقات‪ ،‬األ وهو الفكر‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬الحسن الحازمي‬ ‫‪malshmmeri@alsharq.net.sa‬‬

‫تعليم القطيف ّ‬ ‫يحضر ‪ 98‬معلمة‬ ‫للمشاركة في ملتقى تطويرالمناهج‬

‫‪ 130‬جل�صة علمية‬

‫�لدمام ‪� -‬صحر �أبو�صاهن‪� ،‬أحمد‬ ‫�لعدو�ي‬

‫ب� � ّرر مدي ��ر �ل�ص� �وؤون �ل�صحي ��ة ي‬ ‫�منطق ��ة �ل�صرقية تاأخر �إق ��ر�ر تو�صعة مركز‬ ‫�لبابط ��ن لطب وجر�حة �لقل ��ب �مقررة قبل‬ ‫�أربع �صن ��و�ت ب� «عدم �انتهاء من �لتخطيط‬ ‫�لهند�صي م�صروع �لتو�صعة»‪ ،‬وكذلك «تغير‬ ‫�جه ��ة �معني ��ة بام�ص ��روع»‪ .‬وق ��ال �لدكتور‬ ‫طارق �ل�صام ل� «�ل�صرق» �إن «ت�صليم �م�صروع‬ ‫للمق ��اول �صيت ��م بع ��د �أ�صبوع ��ن للمبا�ص ��رة‬ ‫ي �لتنفي ��ذ»‪ ،‬م�صيف� � ًا �أن ��ه «م ح ��دد بع ��د‬ ‫ميز�نية مركز �اأبحاث �ل ��ذي �صيكون جزء ً�‬ ‫م ��ن مركز �لبابط ��ن»‪ ،‬وقال «م ��ت خاطبة‬ ‫جامعة �لدم ��ام ليقام �مرك ��ز بالتعاون معها‪،‬‬ ‫و�صيت�صح مدى �لتعاون ي �اجتماع �مقرر‬ ‫عقده بن �ل�صوؤون �ل�صحية و�جامعة»‪.‬‬ ‫جاءت ه ��ذه �لت�صريح ��ات بعد �جتماع‬ ‫�ل�ص ��ام �أم�س باأع�ص ��اء جل� ��س �إد�رة مركز‬ ‫�لبابط ��ن �ل ��ذي عقد عل ��ى هام� ��س فعاليات‬ ‫�موؤم ��ر �لطب ��ي �ل�صابع للقل ��ب مركز �صعود‬ ‫�لبابطن ي فندق �ل�صر�تون‪ .‬ونفى �ل�صام‬ ‫تعر�س مديرية �ل�صوؤون �ل�صحية للم�صاءلة‬ ‫من قبل هيئة مكافحة �لف�صاد حول م�صت�صفى‬ ‫حافظ ��ة �خ ��ر �أو ح ��ول �م�صروع ��ات‬ ‫�متع ��رة‪ ،‬مو�صح� � ًا �أن جه ��ازه عل ��ى و�ص ��ك‬ ‫ت�صلي ��م �أر� ��س م�ص ��روع م�صت�صف ��ى �خ ��ر‬ ‫للمقاول اكتمال �مخططات من قبل �لوز�رة‪.‬‬

‫ت�ضوير علي غوا�ض‬

‫وع ��ن �صبب تاأخ ��ر دخ ��ول �اإ�صعاف‬ ‫�جوي ي �منطقة �ل�صرقية حيز �لتنفيذ‪،‬‬ ‫طلب توجيه هذ� �ل�ص� �وؤ�ل للهال �اأحمر‪،‬‬ ‫حاجته ��م مهاب ��ط للطائ ��ر�ت‪ ،‬وق ��ال �إن‬ ‫�مديرية خ�ص�ص ��ت ثاث �أر��س للمهابط‪،‬‬ ‫و�أو�ص ��ح �أن �لهال �اأحم ��ر �ختار موقع‬ ‫م�صت�صفي ��ات �لدم ��ام �مرك ��زي و�لقطيف‬ ‫�مركزي وم�صت�صفى �جبيل �لعام‪ ،‬م�صر ً�‬ ‫مهبطي �لقطيف و�جبيل جاهز�ن‬ ‫�إى �أن‬ ‫ْ‬ ‫تقريب ًا‪ ،‬و�صينتهي �لعمل ي جهيز مهبط‬

‫خريجتان تضعان معهد الشهادات غير المعتمدة أمام القضاء‬

‫�لقطيف ‪ -‬ماجد �ل�صركة‬ ‫نظم ��ت �إد�رة �لربية و�لتعلي ��م بالقطيف �أم�س‪ ،‬لق ��ا ًء ح�صري ًا لتهيئة‬ ‫�م�صاركات ي ملتقى �مناهج �مدر�صي‪� .‬أقيم �للقاء ي �لثانوية �لر�بعة للبنات‬ ‫و�أد�رت ��ه فاطمة م�صفر �جعيد‪ ،‬بح�صور ‪ 98‬معلمة مثلن تخ�ص�صات �مرحلة‬ ‫�لثانوية ومديرة مكتب �لربية و�لتعليم بامحافظة �صعاد �ل�صبحي وم�صرفات‬ ‫�مو�د �لدر��صية وم�صرفة �لتخطيط و�لتطوير وم�صرفة �اإد�رة �مدر�صية‪.‬‬ ‫وعر�ص ��ت �جعيد منهجية �مدر�ص ��ة ي تنفيذ �ملتقى‪ ،‬وت ��ا ذلك عر�س‬ ‫موجز للفكرة �لعامة للملتقيات �مدر�صية وم�صتويات �لتنفيذ و�اأهد�ف �لعامة‬ ‫له ��ا‪ ،‬ثم �ص ��رح للمحاور �لعامة و�خا�صة باملتقى �مدر�ص ��ي‪ ،‬ثم بد�أ �لعمل ي‬ ‫ور�س عمل م�صغرة �أ�صرفت عليها �م�صرفات �لربويات للمو�د‪.‬‬ ‫و�أو�صح ��ت �جعيد ل� «�ل�ص ��رق» �أن هذ� �اجتماع يه ��دف �إى ن�صر ثقافة‬ ‫ملتقيات �مناهج �لتي �أقرت من قبل نائب وزير �لربية و�لتعليم‪ ،‬ومن �مقرر‬ ‫�أن يب ��د�أ �لعمل بها ي �مرحل ��ة �اأوى ملتقيات �مناهج للم�صتوين �مدر�صي‬ ‫و�محل ��ي عل ��ى عينة مثلة ختارة م ��ن ‪� 11‬إد�رة تربية وتعليم على م�صتوى‬ ‫�مملك ��ة‪ ،‬وتنفذها �منطقة �ل�صرقية ي خم�س مد�ر�س للبن ��ات و�أربع مد�ر�س‬ ‫للبن ��ن حيث ت�صعى �لوز�رة من خ ��ال �ملتقيات �إى فتح قن ��و�ت �ت�صال مع‬ ‫�صركاء �صناعة �مناهج وتطويرها من معلمن وطلبة و�أولياء �أمور‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ح�صولهن‬ ‫دخلت ق�صية �متدربات �مت�ص ّرر�ت من‬ ‫عل ��ى �صه ��اد�ت غر معتمدة من معه ��د �أهلي ي �خر‪،‬‬ ‫منعطف� � ًا جديد ً� باإي�صال مت�ص ّررت ��ن �ثنتن على �اأقل‬ ‫ق�صيتهما �إى �لق�صاء‪.‬‬ ‫وك�صف ��ت ل � � «�ل�ص ��رق» خريجت ��ان من �معه ��د عام‬ ‫‪ 2008‬وثائ ��ق ��صتدعاء موجه ��ة �إى «�إد�رة �معهد» من‬ ‫قبل �محكمة �لعامة ي �خر ح�صور �جل�صة �لثانية‬ ‫�مقررعقده ��ا منت�صف �ل�صه ��ر �حاي اإنه ��اء �لدعوى‬ ‫�مقي ��دة برقم ‪ .33125585‬كم ��ا ح�صلت «�ل�صرق» على‬ ‫وثيق ��ة �أخ ��رى من �صرطة �خ ��ر مديرة �معه ��د �أو من‬ ‫ين ��وب عنها �صرع ًا‪ .‬وج ��اء ت�صعيد �لق�صية بعد �صكوى‬ ‫من قبل �إمان �خام وعبر عبد�لله تو�صح �أن مكتب‬ ‫ق�صاي ��ا �لعمال ب�صرط ��ة �خر يطلب ح�ص ��ور �لطرف‬ ‫�لثاي ��صتناد ً� �إى نظام �اإجر�ء�ت �جز�ئية‪ .‬وكانت‬ ‫�لدعوى قد بد�أت قبل عام و�صجلت بتاريخ ‪1432-4-9‬‬ ‫دون �أن تاأخذ �مدعيتان حقهما‪.‬‬

‫ربط ‪ 150‬وحدة عناية مركزة بالمركز‬

‫العطار‪ :‬ثاثة مايين بطاقة تبرع‬ ‫باأعضاء وأربعة آاف عضو تمت زراعته‬ ‫�خر‪� -‬صالح �لعجري‬ ‫�أك ��د �مدي ��ر �لطب ��ي بامرك ��ز‬ ‫�ل�صع ��ودي لزر�ع ��ة �اأع�ص ��اء ب�ص ��ر‬ ‫�لعط ��ار �أن �مرك ��ز تلق ��ى حديث ��ا م ��ا‬ ‫يقرب م ��ن ‪ 1530‬م ��ن �مو�فقن على‬ ‫�لترع باأع�صائه ��م بعد �لوفاة‪ ،‬مت‬ ‫من خالهم عملي ��ات زر�عة اأكر من‬ ‫‪ 2500‬مري�س كلي ��ة‪ ،‬وزر�عة ل� ‪500‬‬ ‫مري� ��س كب ��د‪ ،‬ومائتي عملي ��ة قلب‪،‬‬ ‫بااإ�صاف ��ة �إى ع�صرين حال ��ة زر�عة‬ ‫للرئت ��ن‪ ،‬و�صتن حال ��ة زر�عة عظم‪،‬‬ ‫و‪ 560‬زر�ع ��ة قرني ��ة‪ ،‬و‪ 16‬حال ��ة‬ ‫لزر�عة �لبنكريا�س‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وبن �لعط ��ار �أن مر�صى �لكلى‬ ‫ه ��م ي �أعل ��ى قائم ��ة �محتاج ��ن‬ ‫للزر�ع ��ة‪ ،‬وعدده ��م ‪� 13‬ألف مري�س‬ ‫على م�صتوى �مملكة‪ ،‬لكن من يحتاج‬ ‫فعا للزر�ع ��ة منهم ‪ %60‬فق ��ط‪� ،‬أما‬ ‫�اآخ ��رون فه ��م ا ي�صتفي ��دون م ��ن‬ ‫�لزر�ع ��ة طبيا‪ ،‬كالكبر ي �ل�صن‪� ،‬أو‬ ‫م ��ن لديه مر�س قل ��ب‪� ،‬أو لديه نق�س‬ ‫ي �مناعة‪.‬‬ ‫حديث �لعطار ج ��اء خال لقائه‬

‫مركزي �لدمام خال �أ�صبوعن بعد �نتقال‬ ‫مرك ��ز �لعي ��ون للمبن ��ى �جدي ��د‪ ،‬و�صيتم‬ ‫حويل موقع �مبنى �لقدم �إى مهبط‪.‬‬ ‫وطال ��ب �ل�ص ��ام بع ��دم �لت�ص ��رع ي‬ ‫تن ��اول �اأخط ��اء �لطبية‪ ،‬قائ� � ًا‪ :‬ا يوجد‬ ‫م�صت�صف ��ى دون �أخطاء طبية‪ ،‬ويجب عدم‬ ‫�خلط ب ��ن م�صاعفات �لعملي ��ة �محتملة‬ ‫وب ��ن �خطاأ �لطب ��ي‪ ،‬وق ��ال «�إن �اأخطاء‬ ‫�لطبي ��ة قليلة ي �م�صت�صفي ��ات وا ت�صكل‬ ‫ظاه ��رة‪ ،‬و تتم حا�صب ��ة �مخطئ لو ثبت‬

‫خطوؤه بالدليل �لقاطع»‪.‬‬ ‫وع ��ن �م�صروع ��ات �جدي ��دة ذك ��ر‬ ‫�ل�ص ��ام �أن هناك م�صت�صف ��ى �اأمر حمد‬ ‫ب ��ن فه ��د �لع ��ام وم�صت�صفى �أمر�� ��س �لدم‬ ‫�لو�ثي ��ة ي �لقطي ��ف‪ ،‬م�ص ��ر ً� �إى وجود‬ ‫تعر م�صروعات مولة م ��ن رجال �أعمال‬ ‫ي �منطق ��ة ب�صب ��ب تو�ص ��ع �م�ص ��روع‬ ‫وزيادة تكلفته على �لتمويل �متوفر وهو‬ ‫م ��ا يتطلب ميز�ني ��ة جديدة م ��ن �ل�صوؤون‬ ‫�ل�صحية‪.‬‬

‫وي �صي ��اق منف�ص ��ل ب ��د�أت فعالي ��ات‬ ‫�موؤم ��ر �لطب ��ي �ل�صاب ��ع للقل ��ب ي مرك ��ز‬ ‫�صعود �لبابطن ي فندق �ل�صر�تون‪� ،‬أم�س‪،‬‬ ‫ب�صكل غ ��ر ر�صم � ّ�ي و�صيتم �فتتاح ��ه �ليوم‬ ‫�اأح ��د‪ .‬وذك ��ر مدي ��ر �مرك ��ز �لدكت ��ور حامد‬ ‫�لعم ��ر�ن �أن عدد جل�ص ��ات �موؤمر ي�صل �إى‬ ‫‪ 130‬جل�صة علمية متخ�ص�ص ��ة يقدمها ‪180‬‬ ‫متحدثا ومتحدثة من كبار �لباحثن ي طب‬ ‫وجر�ح ��ة �لقل ��ب‪ ،‬وم ��ن �مق ��رر �أن يتناولو�‬ ‫طرق� � ًا عاجي ��ة حديث ��ة‪ ،‬من بينه ��ا تطور�ت‬ ‫جر�ح ��ة �ل�صمامات‪ ،‬و�لوقاي ��ة و�اكت�صاف‬ ‫�مبكر اأمر��س �لقل ��ب‪ ،‬بااإ�صافة �إى عر�س‬ ‫حاات م�صتع�صية نادرة‪.‬‬ ‫ومن جهته ذكر رئي� ��س �للجنة �منظمة‬ ‫للموؤم ��ر �لدكتور خالد ��صكن ��در �أن �موؤمر‬ ‫ي يوم ��ه �اأول ميز بااإقب ��ال �ل�صديد على‬ ‫‪ 11‬ور�ص ��ة عم ��ل‪ ،‬خا�ص ��ة ور�ص ��ة حاك ��اة‬ ‫�لتخدي ��ر �لع ��ام و�آث ��اره وم�صاعفات ��ه �لتي‬ ‫تطبق عل ��ى دمي ��ة ت�صتجيب كم ��ا ي�صتجيب‬ ‫�اإن�ص ��ان‪ .‬وذك ��ر ��صت�صاري �لقل ��ب �لدكتور‬ ‫فاروق عوي�صة �أن �م�صت�صفى برع ي عملية‬ ‫�لقل ��ب �لناب� ��س �لت ��ي بد�أه ��ا ع ��ام ‪2003‬م‪،‬‬ ‫و�أجرى منها حتى �اآن ‪ 2000‬عملية‪ ،‬كما بد�أ‬ ‫�مركز عمليات �إ�صاح �ل�صمامات وكهربائية‬ ‫�لقلب منذ عام بو��صطة �منظار و �أجرى منها‬ ‫�مرك ��ز حتى �اآن ‪ 89‬عملي ��ة‪ ،‬وهي ا جرى‬ ‫�صوى ي ثاثة مر�كز ي �مملكة‪.‬‬

‫محكمة الخبر العامة تنظر القضية منتصف الشهر الحالي‬

‫�لدمام ‪� -‬أحمد �لعدو�ي‬

‫م ��ع �اإعامي ��ن �أم�س‪ ،‬عل ��ى هام�س‬ ‫زيارت ��ه مخيم فعاليات �صباق �جري‬ ‫�خري �ل ��ذي �صيقام على كورني�س‬ ‫�خ ��ر �خمي� ��س �لق ��ادم‪ ،‬بالتعاون‬ ‫م ��ع �أمان ��ة �منطق ��ة �ل�صرقي ��ة ح ��ت‬ ‫�صع ��ار «تن�صيط �لت ��رع بااأع�صاء»‪،‬‬ ‫م�ص ��ر ً� �إى �أن �مرك ��ز �أجرى در��صة‬ ‫حول �ح ��و�دث �مروري ��ة بالتعاون‬ ‫مع �اإد�رة �لعامة للم ��رور‪ ،‬و�ت�صح‬ ‫�أن ع ��دد �صحايا �ح ��و�دث �مرورية‬ ‫ي �مملك ��ة يتج ��اوز ‪ 7000‬متوفى‪،‬‬ ‫‪ %10‬منهم يتم �إنعا�صهم و�ا�صتفادة‬ ‫من �أع�صائهم‪ ،‬فيما ا ي�صتفاد فعليا �إا‬ ‫من ‪ 250‬حالة فق ��ط ي حال مو�فقة‬ ‫ذوي �متوف ��ى‪ ،‬وه ��ذ� ي�ص ��كل �إحدى‬ ‫�لعقبات ي ن�صاط �مركز‪.‬‬ ‫وح ��ول ع ��دد بطاق ��ات �لت ��رع‬ ‫�أك ��د �لعطار �أنه ��ا و�صل ��ت �إى ثاثة‬ ‫ماي ��ن بطاق ��ة‪ ،‬وحالي ��ا يت ��م �لعمل‬ ‫على �إيج ��اد �صجل وطن ��ي مكن من‬ ‫خاله مر�جعة �لقو�ئم لا�صتفادة من‬ ‫نقل �اأع�صاء‪ ،‬خا�صة بعدما و�صعت‬ ‫خطة لربط ‪ 150‬وحدة عناية مركزة‬ ‫عل ��ى م�صت ��وى �مملك ��ة م ��ع �مرك ��ز‪،‬‬

‫اأحد اأركان ال�ضوق‬

‫اأحد ‪ 4‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 26‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )84‬السنة اأولى‬

‫‪6‬‬

‫محمد الشمري‬

‫(ال�ضرق)‬

‫لا�صتفادة من �اأع�صاء ب�صكل �أ�صرع‪.‬‬ ‫وح ��ول وع ��ي وثقاف ��ة �مجتمع‬ ‫ق ��ال �لعط ��ار‪ :‬مك ��ن �إنق ��اذ ت�صع ��ة‬ ‫�أ�صخا� ��س م ��ن خال مت ��رع و�حد‪،‬‬ ‫وبعد �مو�فقة يت ��م �لتاأكد من �صامة‬ ‫�لع�صو‪ ،‬وعدم نقل ��ه �إذ� كان �صاحبه‬ ‫يعاي م ��ن �أمر��س مزمن ��ة‪ ،‬و�لتاأكد‬ ‫من �صام ��ة �ج�صم من �لتهاب �لكبد‪،‬‬ ‫�أو نق�س �مناعة‪� ،‬أو �لدرن‪� ،‬أو �ل�صل‪،‬‬ ‫�أو �أي �آثار للتدخن‪ .‬م�صيفا �أن ‪%20‬‬ ‫من �أع�صاء م ��ن ترعو� غر �صاحة‬ ‫للت ��رع‪ ،‬حي ��ث يت ��م �لك�ص ��ف عليها‪،‬‬ ‫ويت�ص ��ح ع ��دم �صاحيته ��ا �إم ��ا م ��ن‬ ‫خال �لك�صف‪� ،‬أو �أثناء �ا�صتئ�صال‪،‬‬ ‫�أو بعد �لفح�س �مجهري‪.‬‬ ‫وطال ��ب �لعط ��ار بو�ص ��ع �آلي ��ة‬ ‫لتنفي ��ذ مب ��ادرة تق ��دم به ��ا بامرك ��ز‬ ‫للجه ��ات ذ�ت �لعاق ��ة‪ ،‬تتمث ��ل ي‬ ‫�إ�صافة خانة ي �اإثبات �ل�صخ�صي‪،‬‬ ‫تت�صم ��ن �اإف ��ادة باإمكاني ��ة ت ��رع‬ ‫�ل�صخ�س من عدم ��ه ي حال �لوفاة‪،‬‬ ‫من خال خان ��ة �أ�صا�صي ��ة ت�صر �إى‬ ‫ذلك‪ ،‬خا�صة �أن �لكثر من دول �لعام‬ ‫تعمل بذلك‪.‬‬

‫وقال ��ت �إم ��ان �خ ��ام �لت ��ي تعم ��ل ي �أح ��د‬ ‫�م�صت�صفي ��ات �خا�ص ��ة باخ ��ر �إنه ��ا تع ّر�ص ��ت لتهمة‬ ‫�لتزوي ��ر ي �صه ��ادة دبلوم لغة �إجليزي ��ة غر �معتمد‬ ‫�ل ��ذي منحه ��ا �معه ��د �إياه‪ ،‬بع ��د حق ��ق �م�صت�صفى من‬ ‫�ل�صه ��ادة‪ ،‬وقال ��ت‪� :‬إن ذل ��ك كاد يت�صب ��ب ي ف�صلها من‬ ‫وظيفته ��ا‪ .‬وقال ��ت �إم ��ان �إنه ��ا �لتحق ��ت بامعه ��د �صنة‬ ‫‪ 2008‬و�أنه ��ت در��صته ��ا دبلوم �للغ ��ة �اإجليزية عام‪،‬‬ ‫‪ 2010‬و�أ�صاف ��ت �أنه ��ا �كت�صفت احق� � ًا �أن �معهد م يتم‬ ‫�لرخي�س له من قبل �جهات �مخت�صة‪.‬‬ ‫وقالت �خام �إن �صرطة �خر وجهت مديرة �معهد‬ ‫��صتدعاء‪ ،‬ثم �أحالت �ل�صرطة �لدعوى مكتب �لعمل مرة‬ ‫�أخرى لرف�س مكتب �لعمل �لق�صية ويعيدها لل�صرطة‬ ‫�لت ��ي بدوره ��ا �أحال ��ت �لق�صي ��ة �إى �محكم ��ة �لعام ��ة‬ ‫باخر‪ .‬وقالت �إن �معهد �أ�صدر �صهادة لها حمل عامة‬ ‫جامع ��ة «كم ��ردج»‪ .‬وطالبت �خام بفت ��ح حقيق مع‬ ‫�إد�رة �معهد وتغرمه ب�صبب �إهد�ره عامن ي �لدر��صة‬ ‫دون طائ ��ل‪ .‬وقال ��ت �إن غالبي ��ة خريج ��ات �معهد مررن‬ ‫بتجربة ماثلة‪.‬‬

‫امتدربة اإمان ترفع �ضهادة امعهد غر امعتمدة‬

‫(ت�ضوير‪ :‬يارا زياد)‬

‫إنجاز الخطة ااستراتيجية للمجلس البلدي بالقطيف‬ ‫�لقطيف ‪ -‬ماجد �ل�صركة‬ ‫�ختتم �مجل�س �لبلدي ي �لقطيف �جزء �لثالث‬ ‫من ور�صة عمل �لتخطيط �ا�صر�تيجي بهدف و�صع‬ ‫خ�ط��ة تنفيذية وب��رن��ام��ج ع�م��ل للمجل�س وف��ق �إط��ار‬ ‫��صر�تيجي علمي ي�صاعد ي تركيز جهود �مجل�س‪،‬‬ ‫ومنح �أع���ص��اوؤه و�أم��ان�ت��ه و�صوح ًا للروؤية باجاه‬ ‫حقيق �اأه��د�ف وزي��ادة �لفاعلية و�لكفاءة وتعزيز‬ ‫�لتو��صل وروح�ي��ة فريق �لعمل بعد حديد �لفر�س‬ ‫و�لتحديات‪.‬‬ ‫و�صارك رئي�س و�أع�صاء �مجل�س �لبلدي و�أع�صاء‬ ‫من �لبلدية ي �لور�صة �لتي ��صتغرقت �أكر من ثاث‬ ‫ع�صرة �صاعة على م��دى ثاثة �أي��ام ي جهد جماعي‬ ‫م�صرك �صعى �جميع من خاله �إى ��صت�صعار �اأهد�ف‬ ‫�ا�صر�تيجية �لتي ينبغي �لركيز عليها ي عمل‬ ‫�مجل�س وحديد �اأولويات‪ ،‬ما ولد �صعور ً� جماعي ًا‬

‫ت�صمل �ل��روؤي��ة �م�صتقبلية و�لر�صالة و�لقيم �حاكمة‬ ‫و�ل�صيا�صات و�اأه� ��د�ف �ا�صر�تيجية و�اأه ��د�ف‬ ‫�لت�صغيلية و�مبادر�ت و�لر�مج و�م�صرروعات �محققة‬ ‫لاأهد�ف و�جهات �م�صوؤولة عن �لتنفيذ و�ج��د�ول‬ ‫�لزمنية وحديد �آليات و�أدو�ت نظام �متابعة وحديد‬ ‫موؤ�صر�ت �لنجاح و�اإجاز‪.‬‬ ‫و�صيتم �صياغة هذ� �لتوجه �ا�صر�تيجي من قبل‬ ‫فريق عمل �لتخطيط �ا�صر�تيجي بامجل�س على �أن‬ ‫يتم تد�صن �خطة �ا�صر�جية و�إعان برنامج �لعمل‬ ‫للمو�طنن ي �جتماع عام‪.‬‬ ‫(ال�ضرق)‬ ‫ام�ضاركون ي الور�ضة‬ ‫و�أ��ص��ار �ل�صما�صي �إى �أن �مجل�س يحر�س على‬ ‫�مو�ءمة بن �لعمل �ا�صر�تيجي ذي �لفائدة على �مدى‬ ‫م�صرك ًا ي �إدر�ك �لدور �منظور وحقيق درجة �لر�صا �لطويل و�لعمل �لتنفيذي �ليومي �لذي يعنى معاجة‬ ‫ق�صايا وماحظات �مو�طنن �ليومية‪ ،‬ومن ثم و�صع‬ ‫للمو�طنن وحما�ص ًا نحو حقيق �اأهد�ف‪.‬‬ ‫و�أ��ص�ف��رت �لور�صة باأجز�ئها �لثاثة ع��ن �إج��از بر�مج وخطط عملية بنا ًء على �أ�صا�س عمليات ت�صاعد‬ ‫منظومة متكاملة مكونة للتوجه �ا�صر�تيجي للمجل�س على �انتقال �إى �م�صتقبل �من�صود‪.‬‬

‫ثاثة أيام للتوعية الصحية بمهرجان «كريات الدم» في القطيف‬ ‫وت�صع ��ى �إد�رة �لرعاي ��ة �ل�صحي ��ة‬ ‫�لقطيف ‪� -‬ل�صرق‬ ‫�اأولي ��ة م ��ن خ ��ال مهرجانه ��ا �ل�صنوي‬ ‫ت�صهد حافظ ��ة �لقطيف غد ً� �اإثنن �ل ��ذي �صيق ��ام على م�صرح مرك ��ز �لتنمية‬ ‫�نط ��اق فعالي ��ات �لن�صخ ��ة �لتا�صعة من �اجتماعي ��ة �إى ن�ص ��ر �لوع ��ي �ل�صحي‬ ‫مهرج ��ان كري ��ات �ل ��دم �حم ��ر�ء �ل ��ذي �خا� ��س باأمر�� ��س �ل ��دم �لور�ثي ��ة م ��ن‬ ‫ت�ص ��رف عل ��ى تنظيم ��ه �إد�رة �لرعاي ��ة خال عدة �أن�صطة‪.‬‬ ‫بينه ��ا جموع ��ة بر�م ��ج لاأطف ��ال‬ ‫�ل�صحي ��ة �اأولي ��ة و ُيق ��ام ثاث ��ة �أي ��ام‪.‬‬

‫بينه ��ا‪ :‬م�ص ��رح عر�ئ� ��س‪ ،‬وح ��و�ر م ��ع‬ ‫�اأطف ��ال‪ ،‬وم�صابق ��ات علمي ��ة‪ ،‬و�أعم ��ال‬ ‫فنية‪ ،‬ور�صم‪.‬‬ ‫و�أو�صحت من�صقة �لتوعية �ل�صحية‬ ‫هند �أب ��و �ل�صعود ل� «�ل�ص ��رق» �أم�س ‪� ،‬أن‬ ‫�لي ��وم �اأول م ��ن �مهرج ��ان �صيخ�ص�س‬ ‫لل�صي ��د�ت فقط ‪ ،‬حيث �صتقام ندوة حت‬

‫عن ��و�ن «�لتعامل م ��ع �اأم» و�صوف يتم‬ ‫��صت�صاف ��ة طبيب ��ات ومتخ�ص�ص ��ات ي‬ ‫�إد�رة �اأم م ��ن جه ��ات �صحي ��ة ختلفة‪،‬‬ ‫م�ص ��رة �إى �أن هذه �لن ��دوة �صوف تنفذ‬ ‫ي م ��ام �ل�صاع ��ة ‪ 7.30‬من م�ص ��اء يوم‬ ‫غ ��د �اإثن ��ن وهو ي ��وم �فتت ��اح فعاليات‬ ‫�مهرجان‪.‬‬


‫اأحد ‪ 4‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 26‬فبراير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 84‬السنة اأولى‬

‫‪7‬‬ ‫لطيفة العفالق‪ :‬أرفض أي حلول وأطالب بمحاسبته وفق ًا للقانون‬

‫البراك يفتتح معرض‬ ‫الجامعات الخامس‬

‫عضو بهيئة اأمر بالمعروف يصادر جوال رئيسة‬ ‫جمعية فتاة اأحساء بمعرض «منتجون»‬ ‫الأح�� ���� �س� ��اء ‪ -‬ع� �ب ��دال� �ه ��ادي‬ ‫ال�سماعيل‬ ‫اأب���دت رئي�سة جل�س اإدارة‬ ‫جمعية ف�ت��اة الأح �� �س��اء التنموية‬ ‫اخرية لطيفة العفالق ا�ستياءها‬ ‫من وج��ود اأح��د اأع�ساء هيئة الأمر‬ ‫بامعروف والنهي عن امنكر ام�ستمر‬ ‫م �ع��ر���س «م �ن �ت �ج��ون ال� �ث ��ال ��ث» ‪،‬‬ ‫وحاولته دخول غرفة ال�سكرتارية‬ ‫بامعر�س رغ��م وج��ود لف�ت��ه منع‬ ‫دخ��ول الرجال ب�سكل ل يقبله عقل‬ ‫ول دين ح�سب قولها‪.‬‬ ‫وقالت العفالق ل� ( ال�سر ق) اإن‬ ‫ع�سو الهيئة �سادرهاتفها اجوال‬

‫التجهيز للمعر�س‬

‫الأح�ساء ‪ -‬وليد الفرحان‬ ‫ي �ف �ت �ت��ح وك� �ي���ل ح��اف �ظ��ة‬ ‫الأح �� �س��اء‪ ،‬خالد ال ��راك‪ ،‬م�ساء‬ ‫اليوم الأح��د‪ ،‬معر�س اجامعات‬ ‫اخ��ام����س ال ��ذي تنفذه م��دار���س‬ ‫الأج� ��ال الأه�ل�ي��ة ي الأح���س��اء‬ ‫للعام اخام�س على التواي‪.‬‬ ‫وقالت نائب رئي�س جل�س‬ ‫اإدارة مدار�س الأج��ال‪ ،‬ابت�سام‬

‫( ال�صرق )‬

‫العفالق‪ ،‬خال موؤمر �سحاي‬ ‫عقد اأم ����س‪ ،‬اإن ام�ع��ر���س يوجد‬ ‫فيه اأك��ر م��ن ‪ 140‬جامعة على‬ ‫م�ستوى العام‪ ،‬منها مائة جامعة‬ ‫دولية‪ .‬واأ�سافت اأن امعر�س يع ّد‬ ‫جربة طابية تطوعية تعتمد‬ ‫على بحث الطالب ومداولته مع‬ ‫رف��اق��ه‪ ،‬م�سر ًة اإى اأن معر�س‬ ‫العام اما�سي زاره اأكر من األفي‬ ‫طالب‪.‬‬

‫اأم� �� ��س‪ ،‬اأث� �ن ��اء ق�ي��ام�ه��ا بت�سوير‬ ‫ام �ع��ر���س ح �ي��ث ان �ت��زع��ه بطريقة‬ ‫وح�سية اأم ��ام م ��راأى احا�سرين‪،‬‬ ‫وهو ما اعترته اعتداء على حقوق‬ ‫وكرامة امراأة‪.‬واأ�سافت العفالق «اأن‬ ‫امعر�س يعود بالنفع على ال�سيدات‬ ‫م��ن خ��ال ت�سجيعهن ع�ل��ى ك�سب‬ ‫ال�سناعة وتقدم اأعمالهن للمجتمع‪،‬‬ ‫وه� ��ذا م��ا دف�ع�ن��ي ل��ا��س�ت�م��رار ي‬ ‫اإقامته للمو�سم الثالث على التواي‬ ‫«‪ ،‬لف�ت��ة اإى اأن جميع ال�سيدات‬ ‫ينتظرن امعر�س ي كل عام بفارغ‬ ‫ال���س��ر‪ ،‬حيث اإن��ه اأ��س�ب��ح م�سدر‬ ‫رزق لهن م��ن خ��ال امبيعات التي‬ ‫تعود عليهن بالربح ولو بالب�سيط‪،‬‬

‫الصياح‪ :‬اانتقال لمكتب عمل اأحساء الجديد قريب ًا‬ ‫الأح�ساء ‪ -‬وليد الفرحان‬

‫اأك��د مدير مكتب العمل ي حافظة الأح�ساء عبدالرحمن بن‬ ‫حمد ال�سياح‪ ،‬اأن النتقال للمبنى اجديد �سيكون ي القريب‬ ‫العاجل‪ ،‬وذكر ل�»ال�سرق» اأن العمل يجري حالي ًا على جهيز امكتب‬ ‫من الأثاث وكل ام�ستلزمات التي يحتاجها‪.‬ويقع مقر امكتب اجديد‬ ‫ي جمع الدوائر احكومية بحي حا�سن‪ ،‬ووفق ًا لل�سياح مت‬ ‫اموافقة على متطلبات اموظفن م��ن خ��دم��ات متعددة‪ ،‬ك�»توفر‬ ‫البوفية‪ ،‬وجهيز ام�سجد‪ ،‬وغرها من امتطلبات»‪.‬‬

‫مكتب العمل اجديد‬

‫ترقية ‪ 975‬صف ضابط بحرس الحدود في الشرقية‬

‫البقمي يقلد اأفراد حر�س احدود‬

‫«ال�صرق»‬

‫ووج��ه البقمي كلمة طالب فيها امرقن ببذل امزيد من اجهد‬ ‫الأح�ساء ‪ -‬عبدالهادي ال�سماعيل‬ ‫ّ‬ ‫والعطاء حماية ح��دود ه��ذا الوطن الغاي‪ ،‬وال��ذود عنه �سد كل من‬ ‫ق ّلد قائد حر�س احدود ي امنطقة ال�سرقية‪ ،‬امكلف العميد عاي�س ت�سول له نف�سه العبث بحدوده واأمنه‪ .‬ووفق ًا للقرار م ترقية ‪ 26‬اإى‬ ‫بن �سعد البقمي‪� 975 ،‬سف �سابط رتبهم اجديدة بعد �سدور قرار مدير رتبة رئي�س رقباء‪ ،‬وخم�سن اإى رتبة رقيب اأول‪ ،‬و‪ 110‬اإى رتبة رقيب‪،‬‬ ‫عام حر�س اح��دود برقيتهم اعتبار ًا من ‪1433/4/1‬ه� على ختلف و‪ 210‬اإى رتبة وكيل رقيب‪ ،‬و‪ 230‬اإى عريف‪ ،‬ورتبة جندي اأول ‪349‬‬ ‫�سف �سابط‪.‬‬ ‫الرتب ي جميع قطاعات حر�س احدود ي امنطقة ال�سرقية‪.‬‬

‫ ‪-‬‬‫‪- -‬‬

‫لكنها ا��س�ط��دم��ت م��وق��ف ع�سو‬ ‫الهيئة الذي مثل نف�سه ول مثل (‬ ‫الأم��ر بامعروف والنهى عن امنكر‬ ‫ب��الأح���س��اء ) ‪ ،‬لأن ��ه ك��ان م��وج��ودا‬ ‫ب�سكل غر معرف ول يحمل بطاقة‬ ‫العمل ليكون وا�سح ًا للجميع باأنه‬ ‫يوؤدي ر�سالة عملية ي حال وقوع‬ ‫اأخطاء‪.‬‬ ‫وقالت العفالق» ل مانع وجود‬ ‫رجال الهيئة ي امعر�س‪ ،‬ونعلم اأن‬ ‫ر�سالتهم �سامية ي ميادين العمل‪،‬‬ ‫لكن ام��وق��ف يدفعنا اإى مقا�ساة‬ ‫ال�ع���س��و ال ��ذي اح �ت �ف��ظ ب��ا��س�م��ه»‪،‬‬ ‫راف �� �س��ة ق��ب��ول اأي ح��ل��ول دون‬ ‫حا�سبته وفق ًا للقانون‪.‬‬

‫وذك��رت العفالق اأن جمعيتها‬ ‫خرجت اأكر من �سبعة اآلف �سيدة‬ ‫اإى �سوق العمل‪ ،‬م�سرة اإى اأنها‬ ‫ل ت��زال تقدم اأعمال خرية لأهاي‬ ‫امحافظة وخ�سو�س ًا الأيتام‪ .‬وقالت‬ ‫اإن�ه��ا تنتظر م��ن ولة الأم��ر �سرعة‬ ‫التدخل محا�سبة ع�سو الهيئة‪.‬‬ ‫«ال�سرق» توا�سلت مع م�ساعد‬ ‫ام �ت �ح��دث الإع ��ام ��ي ل �ف��رع الهيئة‬ ‫بامنطقة ال�سرقية ال�سيخ جم بن‬ ‫غ��ازي الظفري‪ ،‬وق��ال إان��ه يجري‬ ‫ال�ت�ح�ق�ي��ق م��ن ��س�ح��ة ام��اب���س��ات‬ ‫وباإمكان ام�ستكية مراجعة اجهات‬ ‫ام �خ �ت �� �س��ة و�� �س ��وف ت� �ن ��ال ك��ام��ل‬ ‫الرحيب والإن�ساف‪.‬‬

‫(ت�صوير‪ :‬ماجد الفرحان)‬

‫منشن‬

‫سنة المحاكمات‬ ‫حسن الحارثي‬

‫بداأ عام ‪1433‬هـ ب�صيل من ال�صدامات على ال�صعيد الفكري امحلي‪،‬‬ ‫انطلقت مع تغريدة ال�صيحي‪ ،‬مرور ًا بك�صغري وق�صيته التي اأخذت اأكر من‬ ‫ُبعد‪ ،‬وتداخلت فيها عدة اأطراف‪ ،‬ولي�س انتهاء بال�صبكة الليرالية وما دار‬ ‫حولها من ت�صابك «�صوارعي» على هيئة مناظرة فكرية‪.‬‬ ‫وي كل مواجهة ترفع األوية امحاكمات ال�صرعية‪ ،‬ل�صبب ب�صيط هو اأن‬ ‫امواجهة التي من امفر�س اأن حمل �صفة اح�صارية وامجادلة اح�صنة‪،‬‬ ‫جاوزت مفهوم احوار اإى الطعن ي الذم والأخاق وامواطنة‪ ،‬وو�صل‬ ‫الأمر اإى التهام بالزندقة والتكفر‪ ،‬فاأ�صبح الوعيد بامحاكمة ي�صدل ال�صتار‬ ‫على معظم النهايات‪.‬ولنحفظ حق هذه ال�صنة الأدبي والتاريخي‪� ،‬صيكون من‬ ‫امن�صف اأن نطلق عليها «�صنة امحاكمات»‪ ،‬فمازالت ي بدايتها وحتمل‬ ‫امزيد‪ ،‬ولن�صاعد الأجيال على التاأريخ بها والتعاظ منها‪ ،‬على اعتبار اأن‬ ‫�صنوات احوادث مازالت مرجع ًا للوقائع الكبرة‪ ،‬ك�صنة ال�صيل و�صنة‬ ‫اجدري و�صنة اجوع و�صنة اجراد وغرها‪.‬‬ ‫هناك من يرى اأن هذه امواجهات اأمر حميد‪ ،‬ولنخت�صم هذا العام‬ ‫ونخرج كل ما لدينا من خافات واحتقان‪ ،‬على اأن ت�صفو النفو�س ي العام‬ ‫الذي يليه‪ ،‬وتنتهي خافاتنا اإى غر رجعة‪ ،‬فنحن ي نهاية الأمر اأبناء وطن‬ ‫واحد واأ�صحاب م�صر واحد ونن�صد هدف ًا واحد ًا‪ ،‬هو الإ�صاح والتجان�س‪،‬‬ ‫حتى لو اختلفت الروؤى ووجهات النظر وطرق امعاجة والتعبر‪.‬‬ ‫واآخرون يرون اأن هذه ام�صاحنات تفتح الباب للمزيد من البغ�صاء بن‬ ‫وتوجد الفو�صى امجتمعية‪ ،‬وتزيد من اأوجاع‬ ‫الأفراد‪ ،‬والفرقة بن الأطياف‪ِ ،‬‬ ‫النا�س‪ ،‬وهم يرون نخبة القوم من رجال الدين واأرباب الثقافة يت�صارعون‬ ‫فيما بينهم على اأمور ل تعني لهم �صيئ ًا‪ ،‬فيما هم بعيدون عن الق�صايا التي‬ ‫تتقاطع مع همومهم اليومية‪ ،‬ولو قدر للنا�س لقدموا كل هوؤلء للمحاكمة بتهمة‬ ‫ت�صتيت الراأي العام واإ�صغاله عن الأهم والأوى بامحاكمة‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬علي مكي‬ ‫‪harthy@alsharq.net.sa‬‬


‫تمشيط اأودية واآبار للبحث عن الطفل «سالم» في الطائف‬

‫نقل ‪ 25‬مصابا يمنيا إلى مستشفيات جازان‬

‫جازان ‪ -‬علي اجريبي‬

‫ا�ستقبلت م�ست�سفيات ي منطقة جازان ‪ 25‬م�سابا منيا‪،‬‬ ‫خال الأ�سبوع اما�سي‪ ،‬اأ�سيبوا بطلقات نارية خال ا�ستباكات‬ ‫م�سلح ��ة‪ .‬واأو�س ��ح الناط ��ق الإعام ��ي لقي ��ادة حر� ��س احدود‬ ‫منطق ��ة جازان العقي ��د عبدالله بن حفوظ ل�»ال�س ��رق»‪ ،‬اأم�س‪،‬‬ ‫اأن توجيه ��ات عليا من ولة الأمر اأكدت عل ��ى �سرورة ا�ستقبال‬ ‫احالت احرجة التي حت ��اج اإى عاج من اجن�سية اليمنية‪،‬‬

‫وف ��ق �سواب ��ط و�س ��روط حددة‪ ،‬عل ��ى اأن تكون ه ��ذه اخدمة‬ ‫ال�سحية من الناحية الإن�ساني ��ة‪ . ،‬وك�سفت م�سادر اأن دوريات‬ ‫حر� ��س اح ��دود نقل ��ت الأ�سب ��وع اما�سي ع ��ددا م ��ن ام�سابن‬ ‫اليمني ��ن‪ ،‬واأ�سعف ��وا ي م�ست�سفي ��ات امنطق ��ة‪ ،‬اإث ��ر تعر�سهم‬ ‫لطلق ناري‪ .‬واأرجعت ام�سادر �سبب الإ�سابات اإى ال�ستباكات‬ ‫احا�سل ��ة بن م�سلح ��ن قبلين داخل اح ��دود اليمنية القريبة‬ ‫من ال�سعودية‪ .‬واأ�سار الناط ��ق الإعامي ل�سحة جازان‪� ،‬سراج‬ ‫عم ��ر دخ ��ن ي ات�س ��ال هاتفي م ��ع «ال�س ��رق»‪ ،‬اإى ا�ستقبال ‪25‬‬

‫الطائف ‪ -‬عبدالعزيز الثبيتي‬

‫حالة‪ ،‬اأم� ��س‪ ،‬خال الأ�سبوع اما�س ��ي‪ ،‬وتنوعت اإ�ساباتهم بن‬ ‫الب�سيطة وامتو�سطة واخط ��رة‪ ،‬اإثر تعر�سهم لطلقات نارية‪.‬‬ ‫واأ�س ��اف م توزي ��ع جميع اح ��الت على م�ست�سفي ��ات امو�سم‬ ‫والطوال و�سبيا‪ ،‬واأما احالت اخطرة فتم حويلها م�ست�سفى‬ ‫املك فهد امركزي بج ��ازان‪ ،‬مبينا اأن بع�س احالت اأجريت لها‬ ‫الإ�سعافات والت�سهيات الطبية‪ ،‬وخرجت من ام�ست�سفيات‪ ،‬فيما‬ ‫بق ��ي بع�سها حت اماحظة الطبية بق�س ��م التنوم م�ست�سفى‬ ‫املك فهد‪ ،‬وهي تتلقى اأف�سل اخدمات الطبية ال�سرورية‪.‬‬

‫ا�ستاأنفت فرق الدفاع امدي محافظة الطائف‪ ،‬اأم�س‪ ،‬ولليوم‬ ‫الثال ��ث على التواي‪ ،‬عمليات بحثها ع ��ن الطفل "�سام احارثي"‬ ‫�ست ��ة اأعوام‪ ،‬وامفقود ي "وادي مق�س ��ا"‪ ،‬جنوب الطائف‪ ،‬و�سط‬ ‫احتم ��الت �سئيل ��ة بالعثورعليه ح ّي� � ًا‪ .‬و�ساندت فرق ��ة من �سرطة‬ ‫الطائ ��ف فرق الدفاع امدي البحث‪ ،‬وفيم ��ا م�سطت الفرق الأودية‬ ‫وال�سع ��اب ي حيط قرية غارب‪ ،‬التي ت�سك ��ن فيها اأ�سرة الطفل‪،‬‬ ‫وم ياح ��ظ في ��ه ل ��ه اأي اأث ��ر‪ ،‬توى رج ��ال ال�سرط ��ة التحقيق ي‬

‫اأحد ‪ 4‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 26‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )84‬السنة اأولى‬

‫‪8‬‬ ‫حافة‬

‫ا إصابات‪ ..‬وحاات إغماء‬

‫انداع حريق في مدرسة متوسطة يجلي الطالبات والمعلمات‬ ‫حفر الباطن ‪ -‬طال الطلحي‬

‫صالح زمانان‬

‫أن تكون‬ ‫في نجران!‬ ‫ا ْأن ت � �ك� ��ون ل � � ��كَ ذاك � � ��رة‬ ‫ال� � � � ��وج� � � � ��دان‪ ،‬ل� �ق ��دا�� �س ��ة‬ ‫الأخ � ��دود‪ ،‬م� ّ�ر م��ن جنبه‪،‬‬ ‫ف�ت��رد راح �ت��اك‪ ،‬وترتع�ش‬ ‫�سفاهك‪ ،‬وت�ف� ّ�ر م��ن عينيك‬ ‫ق �� �س �ي��دة ت �ل��و ق �� �س �ي��دة ‪..‬‬ ‫ت�سف امحرقة‪ ،‬ول تكتب‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫من ال�سعب على امخلوق اأن‬ ‫يكتب امُق ّد�ش!‬ ‫• ا ْأن ُت��دن��دن ي الع�سرِ‬ ‫الأ�� �س� �ي ��ب �� �س ��وب خ��راف��ة‬ ‫ف ��وق ج �ب��لِ «اأب ��وه� �م ��دان»‪،‬‬ ‫فت�سع ُر ب��كَ اأ��س�ط��ورة فوق‬ ‫جبل «رعوم»‪ ،‬وت�سعر بها‪،‬‬ ‫ف��ال�غ�ن��اء ل�ه��ا م��ن ق�ب��ل وم��ن‬ ‫بع ُد!‬ ‫• ا ْأن ت �خ��رج ق �ل �ي � ًا من‬ ‫��س�ج�ي��ج ام��دي �ن��ة اح��ام��ة‪،‬‬ ‫وت��رج��ل م��ن ف��وق راحلتك‬ ‫ام �ع��دن �ي��ة‪ ،‬م���س��ي ق�ل�ي� ًا ‪..‬‬ ‫وت� ��درك اأن ق��واف��ل ال�ع��رب‬ ‫وب�ط��ون�ه��ا الأُول م � ّ�رت من‬ ‫ه� �ن ��ا‪ ،‬و�� �س ��رب � ْ�ت م� ��ن م ��اء‬ ‫ِ«ح�م��ى»‪ ،‬ونحتت اأ�سواقها‬ ‫ف� ��وق � �س �خ��ور ج � ��ران ‪..‬‬ ‫هناك تركت العرب قلوبها‬ ‫وم�ست!‬ ‫فوق ال�سخور‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫• ا ْأن ي � ��رت � ��اح الأراك‬ ‫خ�سراً‪ ،‬وي�س ّبح با�سم ربه‬ ‫الأع �ل��ى‪ ،‬ي ع�ط��ن ع�سرة‬ ‫النبات على �سفاف الوادي‬ ‫الكبر‪.‬‬ ‫• ا ْأن ت �ك��ون اح�سائ�ش‬ ‫جتمعة كثيفة‪ ،‬حت نخلة‬ ‫ع �م��اق��ة اأم� � ��ام ب �ي��ت ط��ن‪،‬‬ ‫يتحاكمون عندها!‬ ‫• ا ْأن ج َد بيوت ًا متقاربة ي‬ ‫بال�س َع ِف‬ ‫م ��زارع حفوفة َ‬ ‫الياب�ش امر�سوف‪ ،‬و�سوت‬ ‫�ات‬ ‫«ام�ك�ي�ن��ة» م��ن بعيد؛ دق� ُ‬ ‫ق �ل��ب ذل ��ك ام �ك��ان ‪ ..‬حيث‬ ‫ي�س ّميه اأهله «اإل َْوطَ ْن»!‬ ‫• ا ْأن تكون مقابر الأجداد‬ ‫حول امنازل ‪ ..‬والأطفال ل‬ ‫التجول لياً!‬ ‫تخ�سى ّ‬ ‫• ا ْأن ت �ك��ون ام �� �س��اف � ُة بن‬ ‫«ل� ��وب� ��ي ال� �ف� �ن ��دق خ�م���س��ة‬ ‫جوم» وال�سحراء الناعمة‬ ‫ع �� �س��ر دق � ��ائ � ��ق‪ ،‬ب �ت��وق �ي��ت‬ ‫ال َعربة!‬ ‫• ا ْأن ت�ك��ون ام���س��اف��ة بن‬ ‫ب ��اب ب�ي�ت��ك واج �ب��ل التليد‬ ‫�وان‪ ،‬بتوقيت قدمك‬ ‫ع�سر ث� ٍ‬ ‫العرجاء!‬ ‫• ا ْأن ت�ع��رف ن�سف اأه��ل‬ ‫امدينة‪ ،‬كاإن�سان عادي!‬ ‫• ا ْأن ت�ستيقظ ال�سحى‪،‬‬ ‫على غناء اأمك داخل امطبخ‬ ‫وهي ُت� ُّ‬ ‫�زل القهوة‪ ،‬غناء لن‬ ‫يتقنه �سواها‪.‬‬ ‫ت�سمع اأب ��اكَ يعوي‬ ‫• ا ْأن‬ ‫َ‬ ‫ي ام� �غ� �ي ��ب‪ ،‬وه � ��و ي� ��ردد‬ ‫«م�سحوباً» �سمعه من اأبيه‬ ‫ع��ن ج � � ّده ‪ ..‬ع��ن ج � � ّده ي‬ ‫ج ّدته!‬ ‫في هذه الزاوية‬ ‫غدً‪ :‬تركي الروقي‬ ‫@‪zamanan‬‬ ‫‪alsharq.net.sa‬‬

‫ماب�سات الختفاء‪ .‬واأو�س ��ح الناطق الإعامي ب�سرطة امحافظة‬ ‫امق ��دم ترك ��ي ال�سهري اأن ال�سرط ��ة ت�ساند فرق الدف ��اع امدي ي‬ ‫م�سي ��ط امنطقة‪ ،‬للبحث ع ��ن الطفل‪ .‬وذكر امتح ��دث با�سم اإدارة‬ ‫الدفاع امدي العميد عبدالله الثقفي اأن فرق البحث لتزال توا�سل‬ ‫اأعماله ��ا ي امواقع امحيطة مكان اختف ��اء الطفل‪ ،‬مبينا اأن عددا‬ ‫من الغوا�سن ورجال البحث والإنقاذ يقومون بامهمة ي اموقع‪،‬‬ ‫م�ساندة من رجال ال�سرطة‪ ،‬وقال "م حتى ظهر اأم�س البحث ي‬ ‫‪ 12‬بئر ًا‪ ،‬ي�ستبه �سقوطه فيها‪ ،‬وم يتم العثور على اأي اأثر"‪.‬‬

‫طوق ��ت ف ��رق الدف ��اع ام ��دي‬ ‫محافظ ��ة حف ��ر الباط ��ن �سب ��اح‬ ‫اأم�س‪ ،‬حريقا ن�س ��ب بامتو�سطة ‪32‬‬ ‫للبن ��ات بحي الرب ��وة ب�سبب ما�س‬ ‫كهربائ ��ي‪ ،‬وم اإخ ��اء امدر�س ��ة من‬ ‫الطالبات وامعلمات ي وقت قيا�سي‬ ‫بح�س ��ور اجه ��ات احكومي ��ة ذات‬ ‫العاقة ‪ ،‬وم تقع اأي اإ�سابات �سوى‬ ‫بع� ��س الإغماءات نتيج ��ة اخوف‪،‬‬ ‫وفق� � ًا للناط ��ق الإعام ��ي لإدارة‬ ‫الربية والتعليم بحفر الباطن زبن‬ ‫ال�سمري‪ .‬وق ��ال ال�سمري‪ ،‬اإن ما�سا‬ ‫كهربائيا وق ��ع اأم�س باأح ��د امفاتيح‬ ‫الكهربائية ي ختر امتو�سطة ‪،32‬‬ ‫واأطل ��ق جه ��از الإنذار‪ ،‬م ��ا ا�ستدعى‬ ‫تطبيق مديرة امدر�سة لعملية اإخاء‬ ‫مبكره وناجحة للطالبات‪ .‬واأ�ساف‬ ‫ال�سم ��ري‪ ،‬م ينتج ع ��ن احريق اأي‬ ‫اإ�سابات عدا بع�س ح ��الت الإغماء‬ ‫ب�سب ��ب اخ ��وف‪ ،‬وم ��ت عملي ��ة‬

‫امدر�سة بعد اإخائها من الطالبات‬

‫الإخ ��اء بوا�سط ��ة حاف ��ات النق ��ل‬ ‫امدر�س ��ي ليتمك ��ن الدف ��اع ام ��دي‬ ‫واله ��ال الأحم ��ر و�سرك ��ة الكهرباء‬ ‫وق�س ��م الأم ��ن وال�سام ��ة ب ��الإدارة‬ ‫م ��ن معاين ��ة اموق ��ع متابع ��ة م ��ن‬

‫مدي ��ر الربية والتعلي ��م و�سخو�س‬ ‫الأق�س ��ام ذات العاق ��ة ي موق ��ع‬ ‫اح ��ادث لاطمئن ��ان عل ��ى �سام ��ة‬ ‫بناتنا الطالبات ‪ .‬وثمن مدير الربية‬ ‫والتعليم نا�س ��ر العبدالكرم جهود‬

‫( ال�سرق )‬

‫مدير امدر�سة ومعلماتها ي العملية‬ ‫الناجح ��ة لاإخاء وح�سن الت�سرف‬ ‫ي تطبيق و�سائل الأمن وال�سامة‪.‬‬ ‫فيم ��ا اأك ��د اأولي ��اء اأم ��ور الطالبات ل�‬ ‫"ال�س ��رق" اأن بناتهن اأ�سن بحالة‬

‫من الرعب واخوف نتيجة اإخاءات‬ ‫�سابقة‪ ،‬ب�سب ��ب تكرار الإنذار مرتن‬ ‫ب�سبب خطاأ ي جهاز الإنذار‪ ،‬ولكن‬ ‫هذه ام ��رة �سدق جه ��از الإنذار على‬ ‫حد قوله ��م‪ .‬وقال فرحان هايل‪ ،‬وي‬ ‫اأم ��ر طالب ��ة و�ساهد عي ��ان " رغم اأن‬ ‫امبن ��ى امدر�سي حدي ��ث الإن�ساء اإل‬ ‫اأن عمليات الإخ ��اء متكررة ب�سبب‬ ‫التما� ��س الكهربائ ��ي‪ .‬وي�سي ��ف "‬ ‫قمت بنقل ابنتي للم�ست�سفى نتيجة‬ ‫انهيارها من اموق ��ف وتكراره‪ ،‬واأن‬ ‫عملية الإخاء مت ب�سكل ع�سوائي‬ ‫وغر منظم‪ ،‬كم ��ا اأن مركبات اأولياء‬ ‫الأم ��ور طوق ��ت امدر�س ��ة‪ ،‬م ��ا زاد‬ ‫�سعوبة و�سول �سيارات الإ�سعافات‬ ‫والإنقاذ"‪.‬‬ ‫وي ��رى هايل اأن ��ه ي حال عدم‬ ‫اتخ ��اذ اإج ��راءات �سارم ��ة و�سريعة‬ ‫م ��ن قب ��ل اإدارة الربي ��ة والتعلي ��م‬ ‫واجه ��ات امعنية؛ ف�س ��وف ن�سطر‬ ‫منع بناتن ��ا من اح�س ��ور للمدر�سة‬ ‫حفاظ ًا على اأرواحهن‪.‬‬

‫‪ ..‬حريق يتلف فصا دراسيا في خميس مشيط‬ ‫خمي�س م�سيط –اح�سن اآل �سيد‬

‫احريق ق�سى على حتويات الف�سل‬

‫(ال�سرق)‬

‫انهيار جزء من سقف مدرسة «الموسم‬ ‫اابتدائية» في جازان يعلق الدراسة‬

‫اندلع ��ت النران‪ ،‬اأم� ��س الأول‪،‬‬ ‫ي مدر�س ��ة ربع ��ي ب ��ن عام ��ر بح ��ي‬ ‫العمارة ي حافظة خمي�س م�سيط‪،‬‬ ‫وتلقت عملي ��ات الدفاع امدي باغا‪،‬‬ ‫وعلى اإثره توجهت فرق اإى اموقع‪.‬‬ ‫و�سب احريق ي ف�سل درا�سي مبني‬ ‫بجان ��ب �سور امدر�س ��ة‪ ،‬وا�ستطاعت‬

‫فرق الإطفاء ال�سيطرة على احريق‪،‬‬ ‫ال ��ذي اأجه ��ز عل ��ى كام ��ل حتويات‬ ‫الف�س ��ل‪ ،‬م ��ن ط ��اولت وكرا� ��س‪،‬‬ ‫اإ�سافة اإى ج ��دران الف�سل‪ ،‬والقطع‬ ‫اجب�سية ي ال�سقف‪ .‬وبا�سر الدفاع‬ ‫امدي التحقيق‪ ،‬فور انتهاء عمليات‬ ‫الإطفاء‪ ،‬وت�سر امعاينة والتحقيقات‬ ‫الأولي ��ة اإى اأن اأ�سباب احريق تعود‬ ‫اإى التما� ��س كهربائ ��ي ي مروح ��ة‬

‫ال�سق ��ف‪ ،‬و�ساهم وج ��ود الف�سل ي‬ ‫فن ��اء امدر�س ��ة ي احت ��واء احريق‬ ‫دون اأن مت ��د اإى امبن ��ى الرئي�سي‪.‬‬ ‫واأو�سح م�ساعد مدير مكتب الربية‬ ‫والتعلي ��م محافظ ��ة خمي�س م�سيط‬ ‫م�سفر القحطاي اأن الدرا�سة م تتاأثر‬ ‫باحريق حيث كان يوم اإجازة نهاية‬ ‫الأ�سب ��وع‪ ،‬وم ��ت معاين ��ة امدر�س ��ة‬ ‫والوقوف على احتياجاتها‪.‬‬

‫العثور على تائهة في متنزه اأحساء‬

‫الأح�ساء ‪ -‬عبدالهادي ال�سماعيل‬

‫ع ��رت دوريات الأم ��ن‪ ،‬اأم�س‪ ،‬على ام ��راأة ثاثينية‬ ‫تاهت ي م�سروع حجز الرمال‪� ،‬سرق حافظة الأح�ساء‪،‬‬ ‫وف ��ور اختفائه ��ا اأبل ��غ زوجها الدوري ��ات الأمني ��ة‪ ،‬التي‬ ‫م�سط ��ت اموق ��ع‪ .‬وقال قائ ��د الدوري ��ات الأمني ��ة‪ ،‬العقيد‬ ‫طارق امقرن‪ ،‬اإن العائلة ذهبت للنزهة ي متنزه الأح�ساء‬

‫الوطن ��ي‪ ،‬وبع ��د اأن تاهت الزوج ��ة ظل ��ت العائلة تبحث‬ ‫عنها‪ ،‬ومع فقدان الأمل من جهة‪ ،‬ومداهمة الظام من جهة‬ ‫اأخ ��رى‪ ،‬اأبلغ الزوج عن اختفائها‪ .‬واأ�ساف اأنه بعد م�سي‬ ‫�ساعت ��ن من البحث‪ ،‬وبزيادة عدد الأف ��راد ي اموقع‪ ،‬م‬ ‫العثور عل ��ى الزوجة‪ ،‬وهي ي حالة تعب وخوف‪ ،‬مبين ًا‬ ‫اأن ��ه م التحقيق معها عن اأ�سباب �سياعها‪ ،‬وبيّنت اأنها م‬ ‫تتمكن من العودة اإى اموقع‪.‬‬

‫انقطاع مفاجئ لكهرباء مستشفى صفوى‬ ‫القطيف ‪ -‬ماجد ال�سركة‬ ‫امدر�سة كما بداأت اأم�ش واأبوابها مغلقة‬

‫جازان ‪ -‬حمد ال�سميلي‬ ‫اأدّى انهي ��ار ج ��زء م ��ن �سق ��ف‬ ‫امدخ ��ل الرئي�س ��ي مدر�س ��ة امو�س ��م‬ ‫البتدائي ��ة‪ ،‬اأم� ��س الأول‪ ،‬لتعلي ��ق‬ ‫الدرا�س ��ة ي امدر�س ��ة‪ ،‬ومن ��ع‬ ‫الط ��اب م ��ن ال ��دوام اأم� ��س‪ ،‬حفاظ ًا‬ ‫عل ��ى �سامته ��م‪ .‬واأو�س ��ح الناط ��ق‬ ‫الإعام ��ي مديري ��ة الدف ��اع ام ��دي‬ ‫ي منطق ��ة ج ��ازان‪ ،‬النقي ��ب يحيى‬ ‫القحط ��اي‪ ،‬اأن مرك ��ز الدفاع امدي‬ ‫تلقى باغ ًا‪ ،‬اأم�س الأول‪ ،‬عن ت�ساقط‬

‫(ال�سرق)‬

‫ج ��زء م ��ن التليي� ��س ل�سق ��ف مدخل‬ ‫مدر�س ��ة امو�س ��م البتدائي ��ة‪ ،‬مبين ًا‬ ‫ع ��دم اإ�سابة اأحد‪ ،‬م�سيف� � ًا اأن الدفاع‬ ‫امدي عل ��ق الدرا�سة حت ��ى ح�سور‬ ‫اللجنة امخت�س ��ة بامباي ومعاجة‬ ‫الو�سع‪ .‬واأو�س ��ح م�ساعد مدير عام‬ ‫الربية والتعليم للخدمات ام�ساندة‪،‬‬ ‫امهند�س اأحمد الأ�سود‪ ،‬اأنه م اإعداد‬ ‫ح�سر مع الدفاع امدي با�ستئناف‬ ‫الدار�س ��ة الي ��وم‪ ،‬م ��ع التاأكي ��د على‬ ‫امقاول باإ�س ��اح جميع اماحظات‪،‬‬ ‫التي ل ت�سكل خطورة على امبني‪.‬‬

‫مدني جدة يكافح حريقين منفصلين‬ ‫في مستودع ومصنع لإسطوانات‬ ‫جدة ‪ -‬ال�سرق‬ ‫اأ�سيب عامل بحروق‪ ،‬نتيجة‬ ‫ان ��دلع حري ��ق ي م�سن ��ع خا�س‬ ‫باإ�سطوان ��ات غ ��از النرويج ��ن‪،‬‬ ‫اأم�س‪ ،‬ونقله اإ�سعاف الدفاع امدي‬ ‫م�ست�سف ��ى امل ��ك عبدالعزيز بجدة‪،‬‬ ‫كم ��ا اندل ��ع حري ��ق ي ع ��دد م ��ن‬ ‫«الكونترنات» ي منطقة اخمرة‪،‬‬ ‫جن ��وب جدة‪ ،‬و�سارك ��ت اأربع فرق‬ ‫ي اإخماده‪.‬‬ ‫واأو�س ��ح امتح ��دث الر�سم ��ي‬ ‫للدف ��اع ام ��دي ي منطق ��ة مك ��ة‬

‫امكرم ��ة امق ��دم �سعيد �سرح ��ان اأن‬ ‫غرف ��ة العملي ��ات تلقت باغ ��ا‪ ،‬عن‬ ‫حري ��ق ي م�سن ��ع اإ�سطوان ��ات‬ ‫غ ��از نروج ��ن‪ ،‬وتوجه ��ت اإلي ��ه‬ ‫ف ��رق اإنقاذ وتدخل �سري ��ع واإ�سناد‬ ‫و�سيارة اإ�سعاف‪ .‬وب ��ن اأن حريقا‬ ‫اآخر اندلع ي عدد من الكونترنات‬ ‫ي منطق ��ة اخمرة جن ��وب مدينة‬ ‫جدة‪ ،‬وتوجهت له اأربع فرق اإطفاء‬ ‫ووحدات م�ساندة و�سيارة اإ�سعاف‪،‬‬ ‫مو�سح ��ا اأن احري ��ق اقت�سر على‬ ‫خم�س كونترنات‪ ،‬حتوي اأوراق‬ ‫وق�سا�سات اجرائد‪.‬‬

‫انقطع التيار الكهربائي عن م�ست�سفى �سفوى العام‬ ‫ي حافظ ��ة القطي ��ف‪ ،‬اأم� ��س‪ ،‬ب�س ��كل مفاج ��ئ‪ ،‬وت�سبب‬ ‫النقط ��اع ي اإحداث اإرباك لدى الطاق ��م الطبي والإداري‬ ‫وامراجعن‪ ،‬فيما اأبلغ اأحد من�سوبي ام�ست�سفى «ال�سرق»‬

‫اأن النقط ��اع حدث مرتن متتاليتن‪ ،‬ام ��رة الأوى ا�ستمر‬ ‫ع�سر دقائ ��ق‪ ،‬والأخرى نحو ن�سف دقيقة‪ .‬واأو�سح مدير‬ ‫العاق ��ات والإع ��ام ال�سح ��ي بالإناب ��ة ي �سحة امنطقة‬ ‫ال�سرقية‪ ،‬في�سل الغامدي‪ ،‬ل�»ال�سرق»‪ ،‬اأن الكهرباء انقطعت‬ ‫عن ام�ست�سفى مدة خم�س دقائق تقريب ًا‪ ،‬وعند ذهاب الفني‬ ‫لت�سغيل امولد الحتياطي عاد التيار الكهربائي مرة اأخرى‬ ‫للم�ست�سفى‪ ،‬دون اأن يذكر اأي تفا�سيل اأخرى‪.‬‬

‫غسيل معدة طفل من حبوب «الحساسية»‬

‫�سف ��وى العام‪ ،‬وقام الفريق الطبي باإعطاء الطفل �سراب ًا‬ ‫‬‫م�ساعدت ��ه على اإف ��راغ حتويات معدته‪ ،‬وم ��ن ثم اإجراء‬ ‫تن ��اول طفل (�سنتان واأربعة اأ�سه ��ر) حبوب ًا معاجة عملي ��ة غ�سي ��ل له ��ا‪ .‬واأو�س ��ح مدي ��ر العاق ��ات والإعام‬ ‫اح�سا�سي ��ة‪ ،‬ي مدين ��ة �سف ��وى ي حافظ ��ة القطيف‪ ،‬ال�سح ��ي بالإناب ��ة ي �سح ��ة امنطق ��ة ال�سرقي ��ة‪ ،‬في�سل‬ ‫اأم� ��س‪ ،‬و ُنق ��ل الطف ��ل اإى ق�س ��م الط ��وارئ ي م�ست�سفى الغامدي‪ ،‬ل�»ال�سرق»‪ ،‬اأن �سحة الطفل م�ستقرة‪.‬‬

‫التحقيق مع ثاثة شباب تهجموا‬ ‫على منزل أسرة بضمد‬ ‫جازان ‪ -‬علي اجريبي‪،‬‬ ‫اإبراهيم احازمي‬

‫الرائد عبد الله القري‬

‫حق ��ق اجه ��ات الأمني ��ة ي‬ ‫�سرط ��ة حافظة �سم ��د‪ ،‬ي منطقة‬ ‫ج ��ازان‪ ،‬م ��ع ثاثة �سب ��اب‪ ،‬متهمن‬ ‫بالتهج ��م على اأ�سرة داخ ��ل منزلها‪،‬‬ ‫ي اإحدى القرى التابعة للمحافظة‪،‬‬ ‫اأول م ��ن اأم�س‪ .‬وذك ��رت م�سادر اأن‬ ‫اأحد اأبناء الأ�سرة امعتدى عليها كان‬ ‫يق ��ود �سيارته عل ��ى الطريق اموؤدي‬ ‫اإى قريته‪ ،‬ليتفاج� �اأ ب�سيارة اأخرى‬ ‫خلفه‪ ،‬ح ��اول اإيقاف ��ه‪ ،‬لكنه وا�سل‬

‫اإى منزل ��ه‪ ،‬ودخ ��ل الأ�سخا� ��س‬ ‫الثاث ��ة وراءه وا�ستبكوا معه اأمام‬ ‫والدته‪ .‬واأو�س ��ح الناطق الإعامي‬ ‫ل�سرط ��ة منطق ��ة ج ��ازان الرائد عبد‬ ‫الل ��ه الق ��ري اأن الثاثة حتجزون‬ ‫ره ��ن التحقيق‪ ،‬م�س ��را اإى انتقال‬ ‫فرق من ال�سرط ��ة والأدلة اجنائية‬ ‫للموقع‪ ،‬وم القب�س على امعتدين‪،‬‬ ‫وفت ��ح مل ��ف بالق�سي ��ة‪ ،‬ول ت ��زال‬ ‫التحقيقات الأمني ��ة جارية مع كافة‬ ‫الأط ��راف امعنية‪ ،‬معرف ��ة تفا�سيل‬ ‫اأكر عن اأ�سباب التهجم داخل منزل‬ ‫الأ�سرة‪.‬‬

‫موجز‬

‫سرق سيارة وطلب خمسين ألف ريال‬ ‫مقابل إعادتها في الدوادمي‬ ‫الدوادمي ‪ -‬بندر اماجد‬ ‫قب�س ��ت �سرطة حافظ ��ة الدوادمي على مقيم حاول ابت ��زاز كفيله مبلغ‬ ‫خم�سن األف ريال‪ ،‬مقابل اإعادته �ساحنة تعود ملكيتها للكفيل‪ .‬واأو�سح م�سدر‬ ‫اأن مواطن� � ًا اأبل ��غ عن تعر�سه ل�سرقة �ساحنته وابت ��زاز ال�سارق له‪ ،‬حيث طلب‬ ‫مبلغ ًا مالي ًا مقابل اإعادتها‪ ،‬م�سيف ًا اأن فرق البحث والتحري حددت مكان امقيم‪،‬‬ ‫وداهمته ي اإحدى امزارع القريبة من حافظة الدوادمي‪.‬‬

‫شرطة المدينة‪ :‬حدث سرق استراحة حمراء اأسد‬ ‫امدينة امنورة ‪ -‬ال�سرق‬ ‫اأو�سح ��ت �سرطة منطقة امدين ��ة امنورة اأم�س‪ ،‬ي بيان له ��ا‪ ،‬اأن ما ن�سر‬ ‫ح ��ول مكن �سرط ��ة امدينة م ��ن القب�س على ثاث ��ة �سب ��اب‪ ،‬ي الع�سرينيات‬ ‫م ��ن اأعماره ��م‪ ،‬اإثر �سطوهم عل ��ى ا�سراحتن ي حي حم ��راء الأ�سد‪ ،‬و�سرقة‬ ‫حتوياتهما‪ ،‬اأن اخر غر �سحيح‪ .‬وبينت اأن اأحد اأ�سحاب ال�سراحات ي‬ ‫حمراء الأ�سد قدم باغا اإى اجهات الأمنية‪ ،‬يفيد بتعر�س ال�سراحة العائدة‬ ‫له لل�سرقة‪ ،‬وقدم اأو�ساف ال�سيارة اإى اجهات الأمنية التي بدورها مكنت من‬ ‫البحث والتحري والقب�س على �سائقي ال�سيارة ح�سب الأو�ساف‪ ،‬بعد �ساعتن‬ ‫من الباغ‪ ،‬وعر على ام�سروقات بداخلها وهي عبارة عن "اأنبوبة غاز وجهاز‬ ‫ر�سيفر" وم ت�سليمها ل�ساحبها‪ ،‬وبعث قائد ال�سيارة احدث اإى دار اماحظة‬ ‫ل�سغر �سنة‪ ،‬بعد اأن اعرف بقيامه بال�سرقة ول زالت التحقيقات جارية‪.‬‬

‫«ساهر» يكشف وافدا انتحل شخصية في جدة‬ ‫جدة ‪ -‬خالد ال�سبياي‬ ‫ك�سفت ر�سالة مرورية �سادرة من نظام �ساهر عن تورط وافد مني‪ ،‬زوّر‬ ‫وثائق ر�سمية وانتحل �سخ�سية‪ ،‬وا�ستاأجر �سيارة من مكتب تاأجر �سيارات‪.‬‬ ‫واأو�سح امتحدث الأمني ب�سرطة جدة العميد م�سفر اجعيد اأن امقيم اأبلغ مركز‬ ‫ال�سرطة اأنه تلقى ر�سالة عر جواله‪ ،‬ت�سر له اأنه قد تلقى خالفة مرورية‪ ،‬على‬ ‫الرغ ��م من اأنه ل ملك �سيارة‪ ،‬مفيدا اأنه �سك ي انتحال �سخ�سيته‪ ،‬م�سيفا اأن‬ ‫الفري ��ق الأمني تبن له اأن الوافد نف�سه ا�ستاأجر �سي ��ارة بوثائق مزورة‪ ،‬واأنه‬ ‫ا�س ��رى رخ�س ��ة قيادة واإقامة‪ ،‬مزورت ��ن‪ .‬واأ�سار العمي ��د اإى اأن امخالف من‬ ‫اجن�سية اليمنية ومقيم ب�سورة غر نظامية‪ ،‬واأنه اعرف بكافة ما ن�سب اإليه‬ ‫واأن اإجراءات نظامية وفق امتبع نظاما �ستتخذ بحقه‪.‬‬

‫إحالة التحقيق بحريق سيارة في تبوك للشرطة‬ ‫تبوك ‪ -‬عودة ام�سعودي‬ ‫اأح ��ال الدفاع امدي ي تب ��وك‪ ،‬ق�سية احراق �سيارة ي اإحدى حطات‬ ‫الوقود‪ ،‬اإى ال�سرطة‪ ،‬لا�ستباه ي جنائية احريق‪ .‬و�سب احريق ي ال�سيارة‬ ‫اأم� ��س الأول‪ ،‬على الطريق الفا�سل بن حي الدخل امحدود والنظيم‪ .‬واأو�سح‬ ‫الناطق الإعامي ي مديري ��ة الدفاع امدي بتبوك‪ ،‬العقيد مدوح العنزي اأن‬ ‫فرقا من الدفاع امدي اأخمدت احريق‪ ،‬وحا�سرته قبل امتداده محطة الوقود‬ ‫امج ��اورة‪ ،‬م�سيفا اأن التحقيق ��ات الأولية ت�سر اإى �سبه ��ة جنائية‪ ،‬وقد مت‬ ‫اإحالة الق�سية لل�سرطة ل�ستكمال الإجراءات‪.‬‬

‫القبض على ثاثة سرقوا ‪ 52‬ألف ريال بالمدينة‬ ‫امدينة امنورة ‪ -‬حمد امح�سن‬ ‫قب�س ��ت اجه ��ات الأمنية ي �سرط ��ة امدينة امنورة‪ ،‬عل ��ى ثاثة مقيمن‬ ‫بتهم ��ة �سرقة مبلغ ماي و�سرب �ساحبه بال�سكن‪ ،‬واأو�سح الناطق الإعامي‬ ‫ي �سرطة امدينة العقيد فهد الغنام‪ ،‬اأن مقيما من اإحدى اجن�سيات الآ�سيوية‪،‬‬ ‫تعر� ��س لل�سرق ��ة من قبل ثاث ��ة اأ�سخا�س‪ ،‬وق ��ال اإنه توقف عن ��د اأحد البنوك‬ ‫لإي ��داع ‪ 52‬األ ��ف ري ��ال‪ ،‬اإل اأن �سيارة توقف ��ت اأمامه ونزل منه ��ا اثنان �سرباه‬ ‫ب�سكن ي يده و�سرقا امبلغ منه‪ .‬واأو�سح الغنام اأن فريق بحث وحر مركز‬ ‫�سرط ��ة الفي�سلية‪ ،‬جمع اأو�ساف ام�ستبه به ��م‪ ،‬كما م جمع امعلومات الازمة‬ ‫من العاملن ي اموؤ�س�سة‪ ،‬التي يعمل فيها امجني عليه‪ ،‬وتبن اأن اجاي كان‬ ‫يعمل ي اموؤ�س�سة‪ ،‬وكان ي ��ودع اإيراداتها ب�سكل يومي وي الوقت ذاته‪ ،‬منذ‬ ‫�سن ��ة تقريبا‪ ،‬م�سيف ��ا اأن اجاي مني اجن�سية‪ ،‬م ط ��ي قيده ب�سبب �سرقته‬ ‫اموؤ�س�س ��ة‪ .‬وق ��ال الغن ��ام اإن امعلوم ��ات ق ��ادت اإى اأن اجاي لدي ��ه اأخ بنف�س‬ ‫ال�سفات‪ ،‬وتبن اأن ال�سخ�س الثالث‪ ،‬م�سري اجن�سية‪ ،‬اأحد ا�سدقاء اجاي‪،‬‬ ‫م�سرا اإى القب�س عليهم واعرافهم ما ن�سب اإليهم‪.‬‬

‫تماس يخلي قسم الباطنية في مستشفى القنفذة‬ ‫القنفذة ‪ -‬اأحمد النا�سري‬ ‫ت�سب ��ب ما� ��س كهربائ ��ي‪ ،‬اأم� ��س‪ ،‬ي ن�سوب حري ��ق ي ق�س ��م الباطنية‬ ‫"ن�ساء" ي م�ست�سفى القنفذة‪ ،‬ومت عملية اإخاء امنومن ي الق�سم اإى ق�سم‬ ‫اجراح ��ة‪ ،‬واأو�سح الناط ��ق الإعامي ي �سحة القنف ��ذة‪ ،‬منت�سر بخ�س‪ ،‬اأن‬ ‫اإدارة الأمن وال�سامة ي ام�ست�سفى‪ ،‬وم�ساركة من الدفاع امدي‪ ،‬تعاملت مع‬ ‫جار‬ ‫اموقف‪ ،‬نافي ًا ت�سجيل اأي اإ�سابة اأو اختناق ي احريق‪ ،‬م�سيف ًا اأن العمل ٍ‬ ‫على اإ�ساح ما خلفه احريق من تلفيات ي الق�سم الذي حدث فيه احريق‪.‬‬

‫انقطاع التيار يربك دراسة بنات في بريدة‬ ‫بريدة ‪ -‬ال�سرق‬ ‫اأخلت اإدارة امدر�سة ‪ 81‬للبنات ي حي اخليج ي مدينة بريدة طالباتها‪،‬‬ ‫عل ��ى اأثر انط ��اق جر�س الإن ��ذار‪ ،‬واأو�سح مدي ��ر اإدارة الإع ��ام الربوي ي‬ ‫الإدارة العام ��ة ي الق�سي ��م‪� ،‬سلط ��ان امهو� ��س‪ ،‬اأن انقطاع التي ��ار الكهربائي‬ ‫�سبب انطاق جر�س الإنذار؛ ما ا�ستدعى تطبيق خطة الإخاء‪ ،‬باإ�سراف اإدارة‬ ‫امدر�سة‪ ،‬م�سر ًا اإى الت�سال بالدفاع امدي‪.‬‬


‫خيرية الفضول تنظم رحلة طابية إلى «سايتك»‬

‫الأح�ش�ء ‪ -‬م�شطفى ال�شريدة‬

‫نظمت جمعية الف�شول اخرية مح�فظة الأح�ش�ء‪ ،‬رحلة‬ ‫علمي ��ة ترفيهية اإى مركز الأمر �شلط�ن بن عبد العزيز للعلوم‬ ‫والتقني ��ة ب�خر «�ش�يت ��ك» م�ش�ركة اأربعن ط�لب� � ً� من الأ�شر‬ ‫ام�شتفيدة من خدم�ت اجمعي ��ة وامتفوقن‪.‬وقد بداأ الرن�مج‬ ‫م�ش�هدة فليم علمي بتقنية «‪� ،»I-MAX‬شينم�ئي ي القبة‬ ‫العلمية بعنوان‪« :‬اجزيرة العربية» حيث م العر�ض ب�أ�شلوب‬ ‫�شيق‪ ،‬يكون فيه� الزائر جزءا من احدث امعرو�ض ي الفيلم‪.‬‬

‫بعده� جول ام�ش�ركون ي ق�عة الأر�ض والف�ش�ء‪ ،‬وق�عة‬ ‫الك�ئن�ت احية‪ ،‬وق�عة البح�ر‪ ،‬وق�عة العلوم وق�عة التقنية‪.‬‬ ‫وق�ل ن�ئب رئي�ض اجمعية ورئي�ض جنة العاق�ت الع�مة‬ ‫والإع ��ام‪ ،‬اإن هذه الرحلة تق ���م من اأجل تعرف ام�ش�ركن على‬ ‫امجتمع والبيئة امحيطة‪ ،‬والطاع على امع�م العلمية وتنمية‬ ‫العاق ���ت الجتم�عية والتع ���ون البن�ء والت�آل ��ف وامحبة بن‬ ‫ام�ش�رك ��ن‪ ،‬وحقي ��ق امتع ��ة والرويح عن النف� ��ض‪ ،‬ي اإط�ر‬ ‫ال�شواب ��ط ال�شرعية والربوي ��ة‪ ،‬ب�لإ�ش�فة اإى تنمية وتعزيز‬ ‫بع�ض امه�رات الإيج�بية لدى اأفراد الرحلة‪.‬‬

‫لقطة جماعية للطاب خال وجودهم ي �صايتك‬

‫حملة نظافة واسعة تطلقها محافظة حفر‬ ‫الباطن بشعار ( الحفر أجمل )‬

‫متوسطة القيصومة تشارك بلوحات‬ ‫«وفاء» في مهرجان الجنادرية‬ ‫حفر الب�طن ‪ -‬فهد اجلعودي‬ ‫حظي ��ت اللوح ���ت الإن�ش�دي ��ة‬ ‫الت ��ي �ش�رك ��ت به ��� متو�شط ��ة‬ ‫القي�شوم ��ة ي جن�ح وزارة الربية‬ ‫والتعلي ��م �شمن الفع�لي ���ت الثق�فية‬ ‫ام�ش�حبة للمهرج�ن الوطني للراث‬ ‫والثق�فة (اجن�دري ��ة ‪ ،)27‬ب�إعج�ب‬ ‫واإ�ش ���دات اح�ش ��ور‪ ،‬وج ���ءت هذه‬ ‫اللوح�ت ح ��ت �شع�ر «وف�ء» بن�شيد‬ ‫ع ��ن الر�شول �شلى الل ��ه عليه و�شلم‪،‬‬ ‫(ال�صرق)‬ ‫طاب م�صاركون ي ااإن�صاد‬ ‫والأخ ��رى وف ���ء للوط ��ن‪ ،‬والث�لث ��ة‬ ‫عم ���ر احربي وعبدامجي ��د �شليم�ن الأوائل‪ .‬وم تدريب الطاب على يد‬ ‫لب�ي الأجي�ل «امعلم»‪.‬‬ ‫و�ش ���رك ي اإلق�ء هذه الأن��شيد احرب ��ي ون ��واف م�شع ���ن العن ��زي امعلمن عبدالعزيز فهد الفهيد وظ�فر‬ ‫الطاب‪ :‬خ�لد حمد احربي و�ش�م والط�لب حمد الظفري من مدار�ض م�شعود اح�رثي‪.‬‬

‫ناد‬ ‫‪ 28‬طالبة يشاركن في أول ٍ‬ ‫للخطابة في الجبيل‬ ‫ال �� �ش��راي��رة‪ ،‬ال �ت��ي اأ� �ش��رف��ت على‬ ‫مثيل فكرة الن�دي وبرن�جه‪ ،‬اأن‬ ‫تفعيل ب��رن���م��ج ال �ن���دي اخط�بي‬ ‫ل �ل �ط���ل �ب���ت ي �ت��م ولأول م� ��رة ي‬ ‫مدار�ض اح�ش�ن‪ ،‬و�شيكون هن�ك‬ ‫لق�ء اأ�شبوعي للن�دي ي�شمل مرحلة‬ ‫درا�شية معينة اأ�شبوعي ً�‪ ،‬واأ�ش�فت‬ ‫اأن الن�دي اخط�بي يهدف اإى تنمية‬ ‫مه�رة احوار لدى الط�لب�ت للق�ش�ء‬ ‫ع�ل��ى عن�شر اخ �ج��ل غ��ر ام ��رر‪،‬‬ ‫وتقوية القدرة على التوا�شل بن‬ ‫الط�لبة وامجتمع‪ ،‬واح��رام الراأي‬ ‫وال ��راأي الآخ��ر‪ ،‬كم� يحفز الط�لبة‬

‫على اجراأة ي الرج�ل‪ ،‬واحرام‬ ‫الوقت‪ ،‬وتنمية امه�رات اخط�بية‬ ‫الأخرى‪.‬‬ ‫واأ��ش���رت اإى اأن الفكرة تقوم‬ ‫ب�لأ�ش��ض على حديث الط�لبة اأم�م‬ ‫زمياته� ي اأي مو�شوع تخت�ره‬ ‫خال فرة زمنية حددة‪ ،‬ت�شتطيع‬ ‫من خاله� التح�ور مع من ت�ش�ء من‬ ‫اح�شور والإج�بة على الأ�شئلة‪.‬‬ ‫واأك��دت ال�شرايرة اأن من بن‬ ‫تو�شي�ت ال�ل�ق���ءات امقبلة تعميم‬ ‫الفكرة‪ ،‬واإ�شراك الأمه�ت ي الور�ض‬ ‫امقبلة‪.‬‬

‫زيارات ميدانية للقرى وتشكيل لجنتين‬ ‫للمنتدى الوطني للتعليم للجميع‬ ‫اأو�شت اللجنة الفرعية للمنتدى‬ ‫الوطن ��ي للتعلي ��م للجمي ��ع ام�ش ّكل ��ة‬ ‫م ��ن قب ��ل اإدارة تعلي ��م حف ��ر الب�طن‪،‬‬ ‫ب�ش ��رورة القي ���م بزي ���رات ميداني ��ة‬ ‫للق ��رى والهج ��ر الت�بع ��ة للمح�فظة‪،‬‬ ‫لتوعي ��ة الأه ���ي ب�أهمي ��ة التعلي ��م‬ ‫وحثهم على ت�شجيع اأبن�ئهم لالتح�ق‬ ‫ب�مدار� ��ض ي العم ��ر امن��شب‪.‬كم ���‬ ‫اأو�ش ��ت اللجنة ب�لتن�شي ��ق مع بع�ض‬ ‫خطب�ء ام�ش�ج ��د لتوجيه الن��ض نحو‬ ‫طل ��ب العل ��م و بي ���ن ف�شل ��ه‪ ،‬واإعداد‬ ‫خط ��ة لتفعي ��ل الأ�شب ��وع الع�م ��ي‬ ‫للتعلي ��م للجمي ��ع وتوجي ��ه مدار� ��ض‬ ‫امح�فظة لتفعيله من خال ا�شت�ش�فة‬ ‫�شخ�شي ���ت ب ���رزة م ��ن تلق ��وا‬

‫عدد من اح�صور ي الدورة‬

‫(ال�صرق)‬

‫الثقة بين أفراد التنظيم‬ ‫سالم الفرحان‬

‫وج ��ه ح�فظ حفر الب�ط ��ن عبدامح�شن بن حم ��د العطي�ش�ن‪ ،‬ب�إل ��زام بلدية‬ ‫امح�فظة مخ�طبة امق�ولن امنفذين للم�شروع�ت برفع الأنق��ض من جميع الأحي�ء‬ ‫ب�شكل ع�جل‪ ،‬وذلك ج�وب ً� مع �شك�وي الأه�ي التي عر�شته�( ال�شرق ) ي تقرير‬ ‫�شحفية ن�شرته� على �شفح�ته� عن مع�ن ���ة اأه�ي حي الربوة واأحي�ء ال�شليم�نية‬ ‫واخ�لدية وجنوب امحمدية واأبو مو�شى الأ�شعرى والعزيزية من تراكم خلف�ت‬ ‫البن�ء وغي�ب النظ�فة‪.‬و�شدد العطي�ش�ن خال اجتم�عه اأم�ض‪ ،‬ب�أع�ش�ء جنة حملة‬ ‫النظ�ف ��ة امخ�ش�شة مت�بعة اأعم�ل النظ�فة ي جمي ��ع اأحي�ء امح�فظة وخ�رجه�‪،‬‬ ‫وط�لب ب�شرورة العمل على اإزالة امخلف�ت من جميع الأحي�ء‪ ،‬ب�لإ�ش�فة اإى تد�شن‬ ‫حمل ��ة نظ�فة على م�شتوى امح�فظة حت �شع�ر( احفر اأجمل) خال مدة اأق�ش�ه�‬ ‫اأ�شبوع ��ن من الآن‪ ،‬لإزالة جميع امخلف�ت من الأحي�ء‪ ،‬على اأن تقوم اإدارة الربية‬ ‫والتعلي ��م بحث طاب امدار�ض من اأجل ام�ش�رك ��ة ي هذه احملة لنظ�فة اأحي�ئهم‬ ‫وتثقيفهم �شريطة اأن تكون م�ش�ركة الط�لب مقرونة موافقة خطية من وي اأمره‪.‬‬ ‫وطل ��ب العطي�ش�ن من الغرفة التج�رية اأن تقوم بحث رج�ل الأعم�ل على ام�ش�ركة‬ ‫بهذه احملة والتع�ون مع البلدية ي كل م� حت�جه من معدات وغره�‪.‬‬ ‫يذك ��ر اأن الجتم ���ع عق ��د بح�شور رئي�ض بلدي ��ة حفر الب�طن حم ��د ال�ش�يع‪،‬‬ ‫ومدي ��ر اإدارة الربية والتعليم ن��شر العبدالكرم‪ ،‬ون�ئب رئي�ض الغرفة التج�رية‬ ‫عبدال ��رزاق امنور واأمينه� اأنور ال�ش�م ��ي‪ ،‬ومن امح�فظة مدير مت�بعة ام�شروع�ت‬ ‫وامرافق الع�مة‪.‬‬

‫حفر الب�طن ‪ -‬طال الطلحي‬

‫نفذ م�شت�شف ��ى املك فهد ب�لهفوف‪،‬‬ ‫مثا بق�ش ��م الأ�شع ��ة «دورة اأ�ش��شي�ت‬ ‫الرن ��ن امغن�طي�ش ��ي» بح�ش ��ور مدي ��ر‬ ‫ام�شت�شف ��ى ب�لإن�ب ��ة فه ��د ب ��ن حم ��د‬ ‫ال�ش�ل ��ح‪� ،‬شب ���ح ي ��وم اأم� ��ض ال�شبت‪،‬‬ ‫‪1433/4/3‬ه � � بق�ع ��ة الجتم�ع ���ت‬ ‫الك ��رى ب�إ�ش ��ك�ن م�شت�شف ��ى املك فهد‬

‫لماذا؟‬

‫حفر الب�طن ‪ -‬فهد اجلعودي‬

‫ف� � ّع� �ل ��ت م� ��دار�� ��ض اح �� �ش���ن‬ ‫الأموذجية برن�مج ن�دي اخط�بة‪،‬‬ ‫م�ش�ركة ‪ 28‬ط�لبة ي اأول لق�ء‬ ‫لن�دي اخط�بة ي اجبيل‪ ،‬وق�مت‬ ‫ج�ن��ة حكيم م�ك��ون��ة م��ن مقيّمة‪،‬‬ ‫و�ش�بطة وق��ت‪ ،‬ورئي�شة للجنة‪،‬‬ ‫بتقييم اأداء ال�ط���ل�ب���ت‪ ،‬ومن�ق�شة‬ ‫ال�شلبي�ت والإيج�بي�ت لكل ط�لبة‬ ‫مع زمياته�‪.‬‬ ‫وذك � ��رت ام �� �ش��رف��ة ال��رب��وي��ة‬ ‫ل��ل��م��در���ش��ة‪ ،‬ال���دك� �ت���ورة م���ج��دة‬

‫الأح�ش�ء ‪ -‬عبداله�دي ال�شم�عيل‬

‫ب�لهف ��وف‪ .‬وب ��ن رئي�ض ق�ش ��م الأ�شعة‬ ‫الدكت ��ور ق��شم العلوان‪ ،‬ال ��دور الف�عل‬ ‫مث ��ل ه ��ذه ال ��دورة التي تعت ��ر الأوى‬ ‫ي ه ��ذا امج ���ل‪ ،‬التي تعق ��د ب�منطقة‪،‬‬ ‫كم ��� نوه ب�أنه ��� �شتكون ب�شف ��ة دورية‪،‬‬ ‫وذل ��ك لأهمي ��ة الرن ��ن امغن�طي�شي ي‬ ‫الت�شخي� ��ض و�شرع ��ة الو�ش ��ول اإى‬ ‫الع ��اج للمر�ش ��ى‪ ،‬كم ��� اأ�ش ���ر اإى اأن ��ه‬ ‫�شتكون هن�ك دورة ي الأ�ش�بي‬

‫اأحد ‪ 4‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 26‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )84‬السنة اأولى‬

‫‪9‬‬

‫اجبيل ‪ -‬دلل العنزي‬

‫دورة أساسيات الرنين المغناطيسي بصحة اأحساء‬

‫التعلي ��م للكب�ر‪ ،‬وطلب ��ت اللجنة بعقد‬ ‫اجتم�ع تن�شيقي لتفعي ��ل واإبرازعمل‬ ‫اجمعي ���ت اخري ��ة‪ ،‬واإق�م ��ة ن ��دوة‬ ‫حول التعلي ��م‪ ،‬ب�لإ�ش�فة اإى �شرورة‬ ‫ا�شتخدام التقني ��ة ي ن�شر الفع�لي�ت‬ ‫وخ��ش ��ة موقع ��ي التوا�شل(توي ��ر‬ ‫وفي�ض بوك)‪.‬ويعن ��ي مفهوم امنتدى‬ ‫الوطن ��ي للتعلي ��م للجمي ��ع بتوف ��ر‬ ‫التعلي ��م الأ�ش��ش ��ي م ��ن ه ��م ي �ش ��ن‬ ‫التعلي ��م مراح ��ل (الطفول ��ة امبكرة –‬ ‫التعلي ��م الأ�ش��شي – تعلي ��م الكب�ر –‬ ‫تعليم امحرومن)‪ ،‬خ ��ال مدة زمنية‬ ‫اأق�ش�ه� ‪2015‬م‪.‬اإى ذلك اأعلنت اإدارة‬ ‫الربية والتعليم بحفر الب�طن اأم�ض‪،‬‬ ‫ع ��ن ت�شكيل اأع�ش ���ء اللجن ��ة الفرعية‬ ‫للمنتدى الوطني للتعليم للجميع من‬ ‫ثم�ني ��ة اأق�ش ���م ي الإدارة ‪ ،‬وت�شكلت‬

‫جنة امنت ��دى للبنن برئ��شة ام�ش�عد‬ ‫لل�ش� �وؤون التعليمية ع�ي� ��ض بن ن�فع‬ ‫الرحيل ��ي و مدير الإ�ش ��راف الربوي‬ ‫عبدالعزي ��ز الركي ن�ئب� � ً�‪ ،‬وع�شوية‬ ‫ُك ٍل من �ش ���م حديد ال�شمري‪� ،‬شليم�ن‬ ‫الزبن ��ي‪ ،‬زبن مف ��رح ال�شمري‪ ،‬ع�ي�ض‬ ‫ب ��ن مفل ��ح العن ��زي‪ ،‬حم ��ود الع��شي‬ ‫الهذال‪ ،‬حمد بن �ش�لح الطي�ر ‪،‬جميل‬ ‫بن عبي ��د الله احربي ‪.‬فيم ��� ت�شكلت‬ ‫جنة البن�ت برئ��شة ام�ش�عد لل�شوؤون‬ ‫التعليمية للبن�ت خديجة البلو�شي و‬ ‫مدير ق�ش ��م الإ�شراف الربوي للبن�ت‬ ‫لوؤل� �وؤة الدحيل ��ي ن�ئب� � ً�‪ ،‬وع�شوي ��ة‬ ‫�شلمى نور حمد خ ���ن‪ ،‬جوزاء مقعد‬ ‫امط ��ري‪ ،‬ح�ش ��ة امحيمي ��د‪ ،‬ف�طم ��ة‬ ‫ال�شدي� ��ض‪ ،‬دو�ش ��ة ع ��واد ال�شم ��ري ‪،‬‬ ‫وطفلة عبدالله ال�شمري‪.‬‬

‫اإن امنظمات التي ترغب ي اأن تبقى ي الطليعة وال�صدارة‪ ،‬ابد‬ ‫اأن ت�صتخدم معلومات متطورة ومنا�صبة و�صاملة ودقيقة‪ ،‬كما‬ ‫اأن امنظمات ي ع�صر امعلومات ا تدار بنجاح اإا على اأ�صا�س‬ ‫دقة هذه امعلومات‪ ،‬التي تتحول من خال اتخاذ القرارات اإى‬ ‫اأعمال حقق ااأهداف التنظيمية بكفاءة‪ ،‬وما اأن تدفق امعلومات‬ ‫يتعلق باانفتاح الداخلي واخارجي للمنظمة‪ ،‬فاإن هذا اانفتاح‬ ‫�صي�صاعد ي اإ�صاعة جو من الثقة بن العاملن عر ختلف‬ ‫ام�صتويات التنظيمية‪ ،‬وبامقابل فاإن عدم التفاهم وفقدان الثقة‬ ‫بن اأفراد التنظيم يجعلهم يتعاملون مع بع�صهم البع�س منتهى‬ ‫احذر واخوف‪ ،‬وا يتم تبادل امعلومات بينهم اإا ي اأ�صيق‬ ‫احدود‪ ،‬كما ينظر اإى امعلومات امقدمة من الطرف ااآخر‬ ‫بعن الريبة وال�صك‪ ،‬ناهيك عن اإمكانية حريف اأو اإخفاء‬ ‫بع�س امعلومات؛ ما يوؤثر على ااأداء وااإنتاجية‪ ،‬وين�صغل‬ ‫فيه اموظفون مراقبة بع�صهم البع�س‪ ،‬كما ين�صغل اأ�صحاب‬

‫ام�صتويات ااإدارية الو�صطى والعليا باإطفاء احرائق اليومية‪،‬‬ ‫تاركن احر�س على ااإجاز والدعوة اإى ااإبداع‪ ،‬فاقدين مبداأ‬ ‫امباداأة والرغبة ي التميز‪ ،‬ب�صبب هم الق�صاء على التوترات‬ ‫وااختافات الداخلية‪ ،‬التي �صمح بها واأ ّيدها بعلم اأو بدون علم‬ ‫راأ�س الهرم واأ�صا�صه‪.‬‬ ‫لذا فاإن مناخ العاقات ااإيجابي بن اأفراد التنظيم يلعب دور ًا‬ ‫اأ�صا�صي ًا ي تدفق امعلومات؛ اإذ اإن وجود الثقة وااحرام‬ ‫امتبادل بن اأفراد التنظيم يوؤدي اإى مار�صة اات�صال واإتاحة‬ ‫الفر�صة لتبادل ااآراء وااأفكار‪ ،‬لذلك فاإن الثقافة العالية للروؤ�صاء‬ ‫مدعاة اإى ثقة امروؤو�صن بهم وبقدراتهم على ااإدارة وباتخاذهم‬ ‫للقرارات‪ ،‬وعلى العك�س فعندما ي�صعر العاملون باأن روؤ�صاءهم‬ ‫يتيحون مثل هوؤاء امحبطن امقاومن للنجاح باأن مار�صوا مثل‬ ‫هذه ااأعمال‪ ،‬حينها �صيوؤدي ذلك حتم ًا اإى تدي ثقة اموظفن‬ ‫بروؤ�صائهم وبقدراتهم على اإدارة دفّة ااأمور بنجاح‪.‬‬

‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬نوف علي المطيري‬

‫العطي�صان خال اجتماعه باللجنة اأم�س‬

‫( ال�صرق)‬

‫‪salfarhan@alsharq.net.sa‬‬


‫ﺷﺮﺍﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻭﻏﺮﻓﺔ ﺍﻷﺣﺴﺎﺀ ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺼﺤﻲ‬                        

                           

              35   

                     

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬84) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬26 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ﺧﺮ‬4 ‫ا ﺣﺪ‬



10

‫ﺷ ﹼﺒﻬﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﻧﻲ ﺑﺎﻷﻗﻔﺎﺹ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﺠﺰ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ‬

‫ﺷﻲء ﻣﺎ‬

‫ ﻣﺪﺍﺭﺱ ﺍﻷﺣﺴﺎﺀ ﺗﻔﺘﻘﺮ ﻷﺻﻮﻝ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﻭﺗﺤﻜﻤﻬﺎ ﺍﻟﻬﻨﺎﺟﺮ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻴﻚ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﻳﺔ‬:‫ﻣﺪﻳﺮﺍﺕ‬

‫ﻣﻌﺮﺽ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ‬ ‫ﺑﺴﺎم اﻟﻔﻠﻴﺢ‬



                                            



                                    

                                                                

                                                 

                                                                                             



                                      

                                                 

‫ ﻋﻤﺮو اﻟﻌﺎﻣﺮي‬:‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺰاوﻳﺔ ﻏﺪﴽ‬ balfelayeh@alsharq.net.sa

‫ﺑﻠﺪﻳﺔ ﺍﻟﺠﺒﻴﻞ ﺗﺘﺒﺮﺃ ﻭﺍﻟﻤﺘﻀﺮﺭﻭﻥ ﻳﻄﺎﻟﺒﻮﻥ ﺑﺎﻟﺘﻌﻮﻳﺾ‬

‫ﺃﺭﺍﻣﻜﻮ ﺗﻤﻨﻊ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺒﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ‬ ‫ﺃﺭﺍﺽ ﺍﻣﺘﻠﻜﻮﻫﺎ ﺑﺼﻜﻮﻙ ﺷﺮﻋﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﹴ‬

                  

                                

                                          

‫ﻟﻮﺣﺔ ﺇﺭﺷﺎﺩﻳﺔ ﻣﻦ ﻧﻮﻉ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺣﻔﺮ ﺍﻟﺒﺎﻃﻦ‬           



             



                           1                         

                                                                           



                                                  1    

  





‫ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻘﺮﻭﺽ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﺗﺰﻳﺪ ﻋﻦ ﻣﻠﻴﺎﺭﻳﻦ ﻭﻧﺼﻒ ﺭﻳﺎﻝ‬:‫ﺍﻟﺴﻤﺎﻋﻴﻞ‬                                                

                                                                                        

                                14321130      784.442.520              

                 1383      2.721.444.685  24.432           754.744.485  1393                        

 




‫اأردن‪ :‬نجل وزير عراقي سابق يقاضي مدير المخابرات الموقوف‬

‫عمان ‪ -‬عاء �لفز�ع‬

‫حمد الذهبي‬

‫تلق ��ى مدع ��ي ع ��ام �لعا�شم ��ة �لأردنية ع َم ��ان �لقا�ش ��ي �أ�شرف‬ ‫�حبا�شن ��ة �شكوى مقدمة من ح�شن عبد�لت ��و�ب �ما حوي�ش‪ ،‬جل‬ ‫نائ ��ب رئي�ش �لوزر�ء وزير �لت�شنيع �حرب ��ي �لعر�قي �ل�شابق ي‬ ‫عه ��د �شد�م ح�شن‪ ،‬حيث يدعي فيها على مدي ��ر �مخابر�ت �لأردنية‬ ‫�ل�شابق حمد �لذهبي بتهمة �لحتيال بقيمة ‪ 5.5‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وبح�شب �ل�شك ��وى‪ ،‬فاإن ح�شن كان ي�شعى لاإف ��ر�ج عن و�لده‬

‫�معتق ��ل‪ ،‬و�لذي كان �شمن قائمة �لعتق ��ال �لأمريكية �ل�شهرة وم‬ ‫�لقب� ��ش عليه بالفع ��ل ع ��ام ‪ ،2003‬و�أثناء وجود ح�ش ��ن ي �لأردن‬ ‫ع ��ام ‪� 2005‬أُب ِل� � َغ عن طريق مقربن من �لذهب ��ي‪ ،‬وكان وقتها مدير ً�‬ ‫للمخابر�ت �لأردنية‪� ،‬أنه ي�شتطيع �إقناع �ل�شلطات �لعر�قية بالإفر�ج‬ ‫ع ��ن و�لده‪ ،‬وطلب �لو�شطاء ‪ -‬بح�ش ��ب �ل�شكوى ‪ -‬مبلغ ‪ 5.5‬مليون‬ ‫دينار �أردي مقابل ذلك‪ .‬وبعد م�شي بع�ش �لوقت م ياحظ ح�شن‬ ‫�أي تط ��ور ي ملف �لإف ��ر�ج عن و�لده‪ ،‬وبد�أ ي�شعر مماطلة من قبل‬ ‫�لذهبي و�لو�شطاء �لذين �ت�شلو� به‪ ،‬ما دفعه �إى ت�شجيل �شكوى‬

‫ل ��دى د�ئرة �مخابر�ت �لعامة �شد �لذهبي‪ ،‬فقرر �لأخر �إبعاد ح�شن‬ ‫ع ��ن �لأردن مطلع عام ‪ .2006‬ب ��دوره‪ ،‬با�شر �مدعي �لعام �لتحقيق‬ ‫ي �ل�شك ��وى نهاية �لأ�شبوع �ما�شي‪ ،‬حي ��ث ��شتمع لإفادة �لذهبي‪،‬‬ ‫ث ��م ��شتمع ل�شهادة وزيرين �أردنين �شابق ��ن و�إى �شهادة مو�طنن‬ ‫عر�قي ��ن‪ ،‬ومن �متوق ��ع �أن ي�شتمع قا�شي �لتحقي ��ق �إى �شهادة ‪15‬‬ ‫�شخ�ش ًا �آخرين من بينهم وزر�ء ونو�ب �أردنيون �شابقون وحاليون‪.‬‬ ‫وكان ��ت �لأردن ملج� �اأً لعدد كب ��ر من �أفر�د عائ ��ات �م�شوؤولن‬ ‫�لعر�قي ��ن �ل�شابق ��ن بع ��د �شقوط نظ ��ام �شد�م ح�ش ��ن ي ‪،2003‬‬

‫فيم ��ا يجري �لتحقيق �لآن ي عدد م ��ن �لق�شايا �متعلقة محاولت‬ ‫��شتغالهم من قبل م�شوؤولن �أردنين �شابقن‪.‬‬ ‫وت�ش ��كل تلك �لق�شايا حرج ًا للم�شت ��وى �لر�شمي �لأردي �لذي‬ ‫ي�شع ��ى �لآن جاهد ً� ل�شتعادة �لثق ��ة ي نز�هة �م�شوؤولن عن طريق‬ ‫حاكم ��ات ف�شاد طالت ع ��دد ً� من كبار �لقي ��اد�ت �ل�شابقة ي �جهاز‬ ‫�لإد�ري للدولة‪ .‬يُذ َكر �أن �لفريق حمد �لذهبي ما يز�ل موقوف ًا على‬ ‫ذمة �لتحقيق معه ي ق�شية ح َركها �لبنك �مركزي �لأردي‪ ،‬وتتعلق‬ ‫باتهامه بغ�شيل �لأمو�ل و��شتغال �ل�شلطة‪.‬‬

‫اأحد ‪ 4‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 26‬فبراير ‪2012‬م العدد(‪ )84‬السنة اأولى‬

‫‪13‬‬ ‫‪politics@alsharq.net.sa‬‬

‫قال إن موسكو وبكين رفضتا دعوة باده لانضمام لـ «أصدقاء سوريا»‬

‫وزير الخارجية التونسي‪ :‬على بشار‬ ‫اأسد اإذعان لشعبه أو الرحيل‬ ‫تون�ش ‪ -‬خالد �لعويجان‬ ‫ب�شكل �شريح‪ ،‬وهي �لدولة‬ ‫�ن�شمت تون�ش ٍ‬ ‫�لت ��ي �شه ��دت ولدة �ل�ش ��ر�رة �لأوى ما يعرف ب�‬ ‫«�لربيع �لعربي»‪ ،‬لقو�ئم �لدول �لعربية و�لعامية‬ ‫�مطالب ��ة برحيل نظ ��ام �لرئي�ش �ل�ش ��وري ب�شار‬ ‫�لأ�شد‪ ،‬كاأحد �أهم �حلول �لتي �شتعيد �ل�شتقر�ر‬ ‫للمدن �ل�شورية و�ل�شعب �ل�شوري‪.‬‬ ‫ووجه ��ت تون�ش ن ��د�ء�ت �شريح ��ة للنظام‬ ‫�ل�شوري لتنبيهه بوقوف ��ه ي وجه �إر�دة دولية‪،‬‬ ‫ت�شبقه ��ا �إر�دة �ل�شعب �ل�شوري‪ ،‬لتحقيق �لعد�لة‬ ‫و�لأمن ي �لباد و�إيقاف �شالت �لدم‪.‬‬ ‫وج ��اء �ل�شوت �لتون�شي مدوي� � ًا هذه �مرة‪،‬‬ ‫على ل�ش ��ان وزي ��ر خارجيتها رفي ��ق عبد�ل�شام‪،‬‬ ‫�ل ��ذي م ي ��ردد‪ ،‬خال كلمت ��ه �أم� ��ش �لأول عقب‬ ‫�نعقاد �أعمال موؤمر �أ�شدقاء �شوريا ي تون�ش‪،‬‬ ‫ي مطالب ��ة �لرئي�ش �ل�شوري ب�شار �لأ�شد �إما �أن‬ ‫ي�شتجيب للرغبة �لدولي ��ة‪ ،‬وي�شبقها �شرورة �أن‬ ‫يذع ��ن لأبن ��اء �ل�شعب �ل�شوري‪ ،‬و�إم ��ا �أن يرحل‪،‬‬ ‫لكن ��ه �ش ��دد ي �لوق ��ت ذ�ت ��ه عل ��ى رف� ��ش باده‬ ‫ع�شكرة �لأزمة‪.‬‬ ‫وتط ��رق وزي ��ر �خارجية �لتون�ش ��ي رفيق‬ ‫عبد�ل�ش ��ام �إى �خاف �ل�شيا�شي حول �لق�شية‬ ‫�ل�شوري ��ة ب ��ن دول �لع ��ام �أجم ��ع ورو�شي ��ا‬ ‫و�ل�ش ��ن‪ ،‬و�أو�ش ��ح �أن �لدولت ��ن م ت�شتجيب ��ا‬

‫للدعوة �لتون�شية �لر�شمية للم�شاركة ي موؤمر‬ ‫�أ�شدقاء �شوريا‪.‬‬ ‫وطال ��ب �لوزير �لتون�ش ��ي ب�شرورة �شامة‬ ‫�أي حل ��ول ق ��د يت ��م �بتكارها و�إيجاده ��ا‪ ،‬حتى ل‬ ‫تنعك�ش �لأمور على عقبها وتت�شرر منها �منطقة‬ ‫باأ�شره ��ا‪ ،‬و��شت�شه ��د بالتج ��ارب �لعربي ��ة �لت ��ي‬ ‫�شهدته ��ا تون�ش وليبي ��ا وم�شر و�ليم ��ن‪ ،‬و�أ�شار‬ ‫�إى �حاج ��ة لوق ��ت و�ش ��يء م ��ن �ل�ش ��ر وجهد‬ ‫�شيا�ش ��ي للو�ش ��ول رما حل ��ول تفي ��د بالدرجة‬ ‫�لأوى ع ��ودة �ل�شتق ��ر�ر لاأر��ش ��ي �ل�شوري ��ة‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن موؤمر �أ�شدق ��اء �شوريا‪� ،‬شه ��د �إجماع ًا‬ ‫وحديث ًا بلغ ٍة و�حدة جاه �شرورة تغير جذري‬ ‫لبني ��ة �لنظ ��ام �ل�ش ��وري‪ ،‬بعي ��د ً� ع ��ن «�لرقي ��ع‬ ‫و�لتجمي ��ل»‪ ،‬وذل ��ك ع ��ر ت�شدي ��د �لعقوبات على‬ ‫نظام �لأ�شد‪.‬‬ ‫وتاب ��ع‪« :‬نح ��ن �أم ��ام �أزم ��ة �إن�شاني ��ة حتم‬ ‫فت ��ح م ��ر�ت �آمن ��ة لتق ��دم �لدع ��م �لإن�ش ��اي‬ ‫لل�شع ��ب �ل�ش ��وري‪ ،‬و�شتق ��وم تركي ��ا و�لأردن‬ ‫بحك ��م حاذ�تهم ��ا �لأر��ش ��ي �ل�شوري ��ة بالنظر‬ ‫ي ه ��ذ� �لأم ��ر‪ ،‬وزيادة �ت�شاع تل ��ك �ممر�ت على‬ ‫�ش ��كل تقديري يكف ��ل تلقي �أكر قدر م ��ن �ل�شعب‬ ‫�ل�شوري للدعم �لإن�ش ��اي و�لعاج ورما �إجاء‬ ‫�لأ�شر و�لن�شاء و�لأطفال»‪.‬‬ ‫و�عتر �أن �مجل�ش �لوطني �ل�شوري ي�شر‬ ‫ي �لجاه �ل�شحيح‪ ،‬و�أن �معار�شة �لتي ت�شكل‬

‫جمي ��ع مكون ��ات �شع ��ب �ل�ش ��وري حق ��ق تقدم ًا‬ ‫ملمو�ش� � ًا‪ ،‬لتحقي ��ق �إر�دة �ل�شوري ��ن دون تقدم‬ ‫م�شالح طرف على ح�شاب م�شاحهم‪.‬‬ ‫و�شارح وزي ��ر �خارجية �لتون�شي و�شائل‬ ‫�لع ��ام �لتي ت�شارك ي موؤم ��ر �أ�شدقاء �شوريا‬ ‫بقول ��ه‪« :‬ل تتوقع ��ون ح ��دوث ح ��ولت جذرية‬ ‫ي �ح ��ال‪ ،‬تون� ��ش عل ��ى �شبي ��ل �مث ��ال ل مل ��ك‬ ‫معج ��زة �أو ب ��و�رج حربي ��ة بحري ��ة للتفك ��ر ي‬ ‫ع�شك ��رة �لأزمة �ل�شورية‪ ،‬نح ��ن ل نحبذ �حلول‬ ‫�لع�شكرية �أو �لتفكر بالقوة‪ ،‬كمجموعة �أ�شدقاء‬ ‫�شوري ��ا �لتي ت�شع ��ى لإيجاد حل ��ول �شلمية تكفل‬ ‫نق ��ل �ل�شلطة وتاأمن �ل�شتقر�ر لل�شعب �ل�شوري‬ ‫�لأعزل»‪.‬‬ ‫و�أب ��رز رفي ��ق عبد�ل�ش ��ام موق ��ف تون� ��ش‬ ‫�لد�ع ��م للحل �ل�شلمي و�لتز�مه ��ا ب�شيادة �شوريا‬ ‫تاأكيد� ما قاله �لرئي�ش �لتون�شي حمد �مرزوقي‬ ‫ي كلمت ��ه خ ��ال �فتت ��اح �أعم ��ال �موؤم ��ر �أم� ��ش‬ ‫�لأول‪ ،‬و��شتط ��رد �لوزي ��ر‪« :‬تون� ��ش �لث ��ورة‬ ‫تعت ��ز بوقوفه ��ا �إى جان ��ب �أ�شقائه ��ا �ل�شوري ��ن‬ ‫باحت�شانه ��ا �موؤم ��ر �ل ��دوي لأ�شدق ��اء �ل�شعب‬ ‫�ل�ش ��وري‪ ،‬كان موؤم ��ر ً� ناجح� � ًا بدليل �ح�شور‬ ‫�متمي ��ز �لذي عك� ��ش ت�شامن �مجموع ��ة �لدولية‬ ‫مع �ل�شعب �ل�شوري‪ ،‬ومطالبه �لعادلة‪ ،‬وحر�شها‬ ‫عل ��ى حول �شل�ش لل�شلطة فى ه ��ذ� �لبلد �لعربى‬ ‫ي�شمن �أمنها و��شتقر�رها»‪.‬‬

‫رفيق عبدال�سام ووزيرة اخارجية الأمريكية خال ام�ؤمر‬

‫(رويرز)‬

‫اشتباكات مسلحة بين قريتي «الربيعة» و«تيزين»‬

‫استشهاد قائد الجيش السوري الحر في دوما مع ثاثة من عناصره‬

‫ق�سف على حي بابا عمرو ي مدينة حم�س‬

‫(اأ ف ب)‬

‫وذك ��ر �لنا�شط ��ون ل � � «�ل�ش ��رق» �أن �لقائ ��د‬ ‫دم�شق – �ل�شرق‬ ‫ُ‬ ‫�شهد‬ ‫�لع�شك ��ري للجي� ��ش �ح ��ر ي �مدين ��ة ��شت ِ‬ ‫قال نا�شطون �شوريون ل� «�ل�شرق» �إن �لقائد �إث ��ر مد�همة منزل ي ح ��ي �ل�شنديان كان يتلقى‬ ‫�لع�شكري للجي�ش �ل�شوري �حر ي مدينة دوما �لع ��اج د�خله م ��ن جر�ح �أ�شابته �أثن ��اء ��شتباك‬ ‫�شهد مع �جي�ش �لنظامي‪.‬‬ ‫�أك ��ر مدن ريف دم�ش ��ق �أبوعلي خبي ��ة ��ش ُت ِ‬ ‫و�أ�ش ��اف �لنا�شط ��ون �أن نح ��و ‪ 13‬با�ش� �اً‬ ‫ه ��و وثاثة م ��ن عنا�ش ��ر �جي�ش �ح ��ر على يد‬ ‫تابعن لقو�ت �لأمن و�جي�ش �لنظامية‪.‬‬ ‫حم � ً�ا بعنا�ش ��ر �لأم ��ن و�جي� ��ش �لنظامي ��ة‬ ‫و�أكد �لنا�شطون �أن �لإ�شر�ب �ل�شامل د�خل �شارك ��و� ي مد�همة �من ��زل �مذكور‪ ،‬و�ختطفو�‬ ‫دوم ��ا م ��از�ل م�شتمر� منذ �لأربع ��اء �ما�شي بعد جثث �لقائد وعنا�شره وم ي�شلموها حتى �لآن‪.‬‬ ‫مقتل قائ ��د �جي�ش �حر ي �مدين ��ة‪ ،‬وذلك رغم‬ ‫وي حم ��اه (و�ش ��ط �شوريا)‪ ،‬وق ��ع ��شتباك‬ ‫�ح�شار �لأمني �مطبق عليها‪.‬‬ ‫م�شل ��ح بن قريتي �لربيعة وتيزين ذ�ت �لأغلبية‬

‫�ل�شنية‪ ،‬و�عتر �لنا�شطون هذ� �ل�شتباك تطور ً�‬ ‫خطر ً� ي ��دل على جاح �ل�شلطة جزئي ًا ي �إثارة‬ ‫�لنعرة �لطائفية‪.‬‬ ‫وي مدين ��ة �ل�شلمي ��ة (�شرق حم ��اه) وقرية‬ ‫تل ��درة �لتابع ��ة للمدين ��ة خرج ��ت مظاهرت ��ان‬ ‫حا�شدتان ت�شامن ًا مع حي بابا عمرو ي حم�ش‪،‬‬ ‫و�ل ��ذي يتعر�ش لق�ش ��ف �جي� ��ش �لنظامي منذ‬ ‫�أ�شابي ��ع‪ ،‬و�أطل ��ق �ل�شبيحة‪ ،‬وم ��ن بينهم �شبيح‬ ‫يدعى �ش ��ادي دلول‪� ،‬لنار عل ��ى �لتظاهرتن ما‬ ‫�أ�شف ��ر ع ��ن �شق ��وط جري ��ح و�عتق ��ال مو�طن ��ن‬ ‫�ثنن‪.‬‬

‫حماس تعلن تجميد تشكيل حكومة المصالحة‪..‬‬ ‫و«البردويل»‪ :‬الضغوط الخارجية على فتح هي السبب‬ ‫غزة‪ -‬و�ئل بنات‬ ‫�أعلن ��ت حرك ��ة حما� ��ش جمي ��د ت�شكي ��ل �حكوم ��ة‬ ‫�لفل�شطيني ��ة �لنتقالية‪� ،‬لت ��ي م �لتو�ف ��ق ي �لعا�شمة‬ ‫�لقطري ��ة �لدوح ��ة مطلع فر�ي ��ر �جاري عل ��ى ت�شكيلها‬ ‫برئا�شة �لرئي�ش �لفل�شطيني حم ��ود عبا�ش‪� ،‬إى �إ�شعار‬ ‫غر معلوم‪.‬‬ ‫وقال �لقيادي ي حركة حما�ش‪� ،‬شاح �لردويل‪ ،‬ل�‬ ‫«�ل�شرق» �إن كلمة «جميد» هي لتجميل �موقف ل �أكر ول‬ ‫�أقل‪ ،‬موؤكد� �أن �لعائق �لرئي�ش ي عملية �م�شاحة �شو� ًء‬ ‫فيم ��ا يتعلق بت�شكي ��ل �حكوم ��ة �أو غر ذلك ه ��و �لعامل‬ ‫�خارجي مَثا ي �ل�شغط �لإ�شر�ئيلي و�لأمريكي‪.‬‬ ‫وت�ش ��اءل �لردوي ��ل‪« :‬ه ��ل يُع َق ��ل � ّأن حما� ��ش �لت ��ي‬ ‫متل ��ك �لأغلبية �لعظمى ي �مجل� ��ش �لت�شريعي ل ُم َكن‬ ‫من ت�شكي ��ل حكومة؟‪ ،‬هذه هي �م�شكلة‪ ،‬و�حل من وجهة‬ ‫نظ ��ر حركة فتح هو �أن ُتنحّ ��ى حما�ش و�أن يُل َغى �مجل�ش‬ ‫�لت�شريعي»‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��اف‪« :‬ي �للحظ ��ات �لأخ ��رة �أر�دو� جري ��د‬ ‫حما�ش �شو� ًء من �أغلبيتها ي �مجل�ش �لت�شريعي باإلغائه‬ ‫وتعطيله‪� ،‬أو من حقها ي ت�شكيل حكومة ير�أ�شها خ�شمها‬ ‫�ل�شيا�ش ��ي �لأول �أبو م ��ازن‪ ،‬على �لرغم من �أنه م يح�شل‬ ‫على �أغلبية»‪.‬‬ ‫وتابع �لردويل‪« :‬هم يريدون �أي�شا �شطب �لقانون‬

‫�لفل�شطين ��ي �لأ�شا�شي‪ ،‬ول يريدون حت ��ى تعديله ليائم‬ ‫ق�شية تكليف �أبو مازن برئا�شة �حكومة‪ ،‬وهم ل يريدون‬ ‫حما� ��ش �أن تتدخ ��ل ي �ختي ��ار �ل ��وزر�ء‪ ،‬وه ��ذ� يعن ��ي‬ ‫�أنه ��م ل يريدون للحركة �أن تك ��ون موجودة �شيا�شيا‪ ،‬من‬ ‫�أج ��ل ��شر�شاء �لوليات �متح ��دة �لأمريكية و�إ�شر�ئيل‪،‬‬ ‫ل ��ذ� كلما �قربن ��ا من �حل كلما ظهر �لعام ��ل �لإ�شر�ئيلي‬ ‫و�لأمريكي بال�شغط على �ل�شلطة وحركة فتح»‪.‬‬ ‫و�عتر �أن فريقا م ��ن حركة فتح ��شتمر�أ �لمتياز�ت‬ ‫�لتي منحه ��ا له �لتعاون مع �لحتال �لإ�شر�ئيلي‪« ،‬لذلك‬ ‫يع ��ز عليه �أن يجري �أي �تفاق قد يحرمه من جزء من هذه‬ ‫�لمتياز�ت‪ ،‬ومن هنا رف�شو� هذ� �لتفاق جملة وتف�شيا‬ ‫م ��ن �لبد�ية‪ ،‬وهم ل يريدون �شر�كة مع حما�ش‪ ،‬وهذ� هو‬ ‫�ل�شبب �جوهري �لذي ينهي �مفاو�شات د�ئما بالف�شل»‪،‬‬ ‫ح�شب ت�شريحه‪.‬‬ ‫ورف� ��ش �لردوي ��ل �تهامات مفو� ��ش حركة فتح ي‬ ‫حو�ر�ت �م�شاح ��ة‪ ،‬عز�م �لأحمد‪ ،‬حرك ��ة حما�ش باأنها‬ ‫ت�شع �شروطا على �م�شاحة‪ ،‬وقال‪« :‬عز�م �لأحمد يحاول‬ ‫�أن يغط ��ي عل ��ى �حقيقة م ��ن خال توجيه �ته ��ام حركة‬ ‫حما�ش‪ ،‬وهو يعتر �أن حقوق حما�ش �شروط‪ ،‬ويعتر �أن‬ ‫حما� ��ش �لتي ت�شكل �لأغلبية لي�ش لها �ح ��ق ي �أي �أمر‪،‬‬ ‫وي �أن تتكل ��م‪ ،‬و�إذ� تكلمت فهي ت�ش ��رط و�إذ� ��شرطت‬ ‫فيكون �لتفاق لغي� � ًا»‪ ،‬و��شتطرد‪« :‬ه ��ذه معادلة مقلوبة‬ ‫يحاول عز�م �لأحمد وغره فر�شها»‪.‬‬

‫عبا�س يعانق خالد م�سعل ي القاهرة اأم�س الأول‬

‫( إا ب اأ)‬


‫مصر‪ :‬نائب في البرلمان‬ ‫يصف مبارك بـ»الغلبان»‪..‬‬ ‫ويعقد مقارنة بينه‬ ‫وبين صدام حسين‬

‫القاهرة ‪ -‬جمال اإ�ضماعيل‬ ‫عقد رئي�س اللجنة الت�ضريعية ي جل�س ال�ضعب‬ ‫ام�ض ��ري ام�ضت�ضار حم ��ود اخ�ض ��ري مقارنة بن‬ ‫و�ضع كل من الرئي�س ال�ضابق ح�ضني مبارك والرئي�س‬ ‫العراقي الراحل �ضدام ح�ضن اأثناء حاكمتهما‪ ،‬قائا‬ ‫بلهجة عامية‪« :‬مب ��ارك ده طلع راجل غلبان و�ضعيف‬ ‫رغم كل الهيلمان اللي كان حيط بيه»‪.‬‬ ‫واأ�ضاف اخ�ضري‪« :‬رغم جروت مبارك وهو‬ ‫ي ال�ضلط ��ة اإل اأنها عندما زالت عنه وم �ضجنه ظهر‬ ‫على حقيقته»‪ ،‬م�ض ��را اإى اأنه ي قف�س التهام يبدو‬

‫حمود اخ�صري‬

‫ب ��ا حول ول قوة ينام عل ��ى �ضرير متمار�ضا لي�ضتدر النتخابات‪.‬‬ ‫واأك ��د اخ�ض ��ري اأن الزخ ��م الث ��وري والوعي‬ ‫العط ��ف‪ ،‬بينما �ض ��دام كان كالأ�ضد وه ��و ي القف�س‬ ‫ويبدو قوي ��ا مليئا بالكرامة وعزة النف�س وال�ضموخ‪ ،‬ال�ضيا�ض ��ي امتنامي يوم ��ا بعد يوم ل ��ن يتيحا فر�ضة‬ ‫لأي حاك ��م م�ضر بعد الثورة اأن يزور النتخابات لأنه‬ ‫و�ضتان الفارق بن الإثنن»‪.‬‬ ‫وا�ضتبع ��د اخ�ضري‪ ،‬خال كلمت ��ه التي األقاها يع ��رف اأن ذل ��ك �ضيعن ��ي نهايته‪ ،‬وتاب ��ع‪« :‬ام�ضريون‬ ‫اأثن ��اء م�ضاركت ��ه اأم� ��س ي موؤم ��ر الهيئ ��ة القبطي ��ة �ضيه ُب ��ون �ضده ي ثورة �ضعبي ��ة ليقتلعوه كما �ضبق‬ ‫الإجيلي ��ة ي الإ�ضكندرية‪ ،‬اإمكاني ��ة جوء اأي حاكم واأن اقتلعوا الرئي�س ال�ضابق حينما كانت الق�ضة التي‬ ‫م�ضر م�ضتقب ًا اإى تزوير النتخابات‪ ،‬ردا على �ضوؤال ق�ضمت ظهر البع ��ر ي عهده هي تزوير النتخابات‬ ‫عن احتم ��الت تزوي ��ر النتخابات الرئا�ضي ��ة امقبلة الرمانية الأخرة ب�ضكل فج»‪.‬‬ ‫واأعلن اخ�ضري تاأييده لإلغاء جل�س ال�ضورى‬ ‫خا�ض ��ة مع وجود ن� ��س ي الإعان الد�ضتوري منع‬ ‫الطع ��ن على ق ��رارات اللجنة الق�ضائي ��ة ام�ضرفة على ي الد�ضت ��ور امقبل‪ ،‬واعتره جل�ضا با فعاليات اأو‬

‫اأحد ‪ 4‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 26‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )84‬السنة اأولى‬

‫‪14‬‬

‫أحدهما حسن مشيمش من مؤسسي الحزب‬

‫لبنان‪ :‬رجا دين شيعيان يُ تهمان بالعمالة‬ ‫إسرائيل لمعارضتهما حزب اه وواية الفقيه‬

‫ما استوقفني‬

‫كام الملوك‬ ‫منذر الكاشف‬

‫ق ��ول واح ��د و�صفعة واحدة من خادم الحرمي ��ن ال�صريفين لقي�صر‬ ‫رو�صي ��ا‪ ،‬لعله ��ا الرد الأبلغ من قائ ��د الأمة العربية وحكيمه ��ا على الفيتو‬ ‫الرو�ص ��ي ‪ -‬ال�صين ��ي ‪ ...‬في ظروف تحتاج فيها الأم ��ة العربية اإلى قائد‬ ‫حكي ��م وث ��وري اأكث ��ر م ��ن اأي وق ��ت م�ص ��ى‪« :‬نح ��ن ملتزم ��ون بالموقف‬ ‫الأخاق ��ي والديني تج ��اه ما يح�صل في �صورية»‪ ،‬كلم ��ات اأ�صاءت عتمة‬ ‫قل ��وب اأهل ال�صام الماحقين بع�صابات دموية تتخذ من فل�صطين لبو�صا‬ ‫وم ��ن المقاومة �صعارا‪ ،‬فا هي قدمت رغيف ًا لل�صعب الفل�صطيني ال�صابر‬ ‫المراب ��ط ول فعل ��ت اإل احت ��كار المقاوم ��ة لأهداف ات�ص ��ح اأنها م�صمومة‬ ‫تخ ��دم اأعداء الأمة الذين يترب�صون بنا ويتاآمرون علينا وي�صاومون على‬ ‫بادنا وحقوقنا مع الغرب‪.‬‬ ‫كام مل ��وك لقي�ص ��ر رو�صي ��ا ع�ص ��اه ي�ص ��كل �صدم ��ة عل ��ى اأب ��واب‬ ‫النتخابات الرئا�صية الرو�صية في�صتيقظ اأ�صحاب الدم البارد‪ ،‬ويتحرك‬ ‫ال ��دم في عروق الدببة في العا�صمة الرو�صية التي ل ترى اإ ّل م�صالحها‪،‬‬ ‫وغالبا ما تكون هذه الروؤية بالمقلوب‪.‬‬ ‫لع ��ل هذا الت�ص ��ال الهاتفي للرئي�س مدفيديف م ��ع خادم الحرمين‬ ‫ال�صريفي ��ن ي ��دل عل ��ى الماأزق ال ��ذي يعي�صه هذا المحور م ��ن طهران اإلى‬ ‫ال�صاحي ��ة الجنوبي ��ة ف ��ي بي ��روت‪ ،‬خ�صو�ص ��ا اأن ��ه تزامن م ��ع ات�صالين‬ ‫مماثلي ��ن لمدفيديف م ��ع كل من المالكي واأحمدي نج ��اد‪ .‬ولعل الرئي�س‬ ‫الرو�ص ��ي قد فهم ‪-‬بما قل ودل‪ -‬اأن المعركة في �صورية لي�صت «موؤامرة‬ ‫اأمريكية»‪ ،‬بل حرب اإيرانية على الأمة العربية كلها‪ ،‬واأن على رو�صيا اأن‬ ‫تح ��دد موقفها بناء على هذا الفهم الجديد‪ ..‬وكم كانت عبارة «الأ�صدقاء‬ ‫الرو� ��س» الواردة ف ��ي البيان ال�صعودي في مكانها عندما قال الملك «اإنه‬ ‫كان على الأ�صدقاء الرو�س اأن يت�صاوروا معنا قبل ا�صتخدام الفيتو في‬ ‫مجل�س الأمن»‪.‬‬ ‫ولع ��ل الرو� ��س ‪-‬الذي ��ن ل ��م نقاتله ��م ول ��م يقاتلون ��ا كع ��رب على مر‬ ‫التاري ��خ‪ -‬يحتاج ��ون ل�ص ��يء من الوق ��ت ليفهم ��وا الجملتي ��ن العبقريتين‬ ‫اللتي ��ن �صمعهم ��ا مدفيدي ��ف من قائ ��د الأمة العربي ��ة التي تنف� ��س الغبار‬ ‫ع ��ن تاريخه ��ا وحريتها وكرامتها رغم ح�صارها م ��ن عدوين �صر�صين‪..‬‬ ‫ه ��ا ه ��ي ال�صعوب تق ��ول لحكامها اأن ارحل ��وا اإن كنتم غي ��ر قادرين على‬ ‫الت�صدي لما يدور حولنا من مخاطر‪ ..‬فاإن كنتم غير قادرين على �صون‬ ‫ال�صرف والدين‪ ،‬فلن تكونوا موؤتمنين على لقمة الأطفال ودفتر المدر�صة‬ ‫وحبة الدواء‪.‬‬

‫�ضاحيات‪.‬‬ ‫فيما و�ضفت الكاتب ��ة والروائية اأهداف �ضويف‬ ‫الرئي� ��س امخل ��وع ي حاكمت ��ه‪ ،‬وه ��و عل ��ى �ضرير‬ ‫طبي يرت ��دي نظارات �ضم�ضية معتم ��ة و�ضبغ �ضعره‬ ‫بعناي ��ة واأحيط بحرا�س منعون عد�ضات الكامرات‬ ‫م ��ن الو�ضول اإلي ��ه‪ ،‬برئي�س امافي ��ا‪ ،‬وت�ضاءلت‪« :‬هل‬ ‫�ضتك ��ون اآخ ��ر �ضورة نراها ل ��ه؟»‪ ،‬منتقدة م ��ا اأ�ضمته‬ ‫«الطريق ��ة امر َفهة» التي يتعامل به ��ا ي م�ضفاه‪ ،‬واإن‬ ‫راأته ��ا منطقي ��ة اإذا ج ��اءت م ��ن «�ضبيان ��ه» ي اإ�ضارة‬ ‫للمجل�س الع�ضكري القائم باأعمال رئي�س الباد خال‬ ‫امرحلة النتقالية‪.‬‬

‫بروت ‪ -‬ال�ضرق‬

‫اأوق ��ف رج ��ا دي ��ن �ضيعي ��ان‬ ‫بتهمة العمالة لإ�ضرائيل ي لبنان‪.‬‬ ‫حُ ك ��م على اأحدهما بال�ضجن خم�س‬ ‫�ضن ��وات‪ ،‬فيم ��ا يُنتظ ��ر اأن ي�ض ��در‬ ‫احكم عل ��ى الآخ ��ر خ ��ال الأ�ضهر‬ ‫امقبلة‪ .‬ام�ض ��رك بن الإثنان اأنهما‬ ‫مناواآن ح ��زب الله وولية الفقيه‪.‬‬ ‫انطاق� � ًا م ��ن هنا‪ ،‬اأُث ��ر الكثر عن‬ ‫«تركي ��ب التهم ��ة» لإزاحتهم ��ا ع ��ن‬ ‫ال ��درب‪ .‬ل �ضيم ��ا اأن مل ��ف التهام‬ ‫اموجّ ��ه اإليهم ��ا ل يق ��ارن ملف ��ات‬ ‫عماء اآخري ��ن ح�ضلوا على اأحكام‬ ‫خفف ��ة لقربه ��م م ��ن ح ��زب الل ��ه‬ ‫اأبرزهم القيادي ي التيار الوطني‬ ‫احر العميد فايز كرم‪.‬‬ ‫اموقوف ��ان هم ��ا ال�ضيخ ح�ضن‬ ‫م�ضيم� ��س وال�ضي ��د حم ��د عل ��ي‬ ‫اح�ضين ��ي‪ .‬ولكل م ��ن هذين ق�ضة‬ ‫يج ��در التوق ��ف عنده ��ا‪ .‬فال�ضي ��خ‬ ‫م�ضيم� ��س وه ��و خطي ��ب وق ��ارئ‬ ‫لل�ض ��رة اح�ضيني ��ة‪ ،‬اإ�ضاف ��ة اإى‬ ‫كون ��ه �ضيا�ضي ��ا ومث ّقف ��ا وناق ��دا‬ ‫وموؤ ّلف ��ا‪ ،‬كان م ��ن موؤ�ض�ض ��ي حزب‬ ‫الل ��ه‪ ،‬لكن ��ه ت ��رك �ضف ��وف احزب‬ ‫بداية الت�ضعينيات ب�ضبب خافات‬ ‫فقهية حول م�ضاأل ��ة ولية الفقهية‪،‬‬ ‫ليتح ��وّل اإى اأ�ض ��د امعار�ض ��ن‬ ‫ل�ضيا�ضة احزب‪.‬‬

‫م�ضيم�س معتقل ي �ضوريا‬

‫ي �ضباح ال�ضاب ��ع من يوليو‬ ‫‪ ،2010‬اأثن ��اء توجه ��ه م ��ع اأهل ��ه‬ ‫واأخيه ب ��ر ًا اإى مكة امك ّرم ��ة لأداء‬ ‫فري�ض ��ة العم ��رة‪ ،‬م اعتقال ��ه م ��ن‬

‫قب ��ل ال�ضلط ��ات ال�ضوري ��ة عل ��ى‬ ‫احدود اللبناني ��ة ال�ضورية‪ .‬مكث‬ ‫ي ال�ضج ��ون ال�ضورية لأ�ضهر قبل‬ ‫اأن يُخل ��ى �ضبيل ��ه ي ‪ 21‬اأغ�ضط�س‬ ‫‪ ،2011‬يومه ��ا اأ�ض ��درت حكم ��ة‬ ‫الإحال ��ة الأوى ي دم�ض ��ق ق ��رار ًا‬ ‫ق�ض ��ى باإع ��ان ع ��دم اخت�ضا� ��س‬ ‫الق�ضاء ال�ض ��وري للنظر ي ق�ضية‬ ‫ال�ضيخ ح�ضن م�ضيم� ��س‪ ،‬وباإطاق‬ ‫�ضراحه ف ��ورا‪ .‬وجرى ت�ضليمه اإى‬ ‫ف ��رع امعلوم ��ات ي ق ��وى الأم ��ن‬ ‫الداخل ��ي‪ .‬واأُعي ��د التحقي ��ق معه‪،‬‬ ‫وادع ��ى مفو� ��س احكوم ��ة ل ��دى‬ ‫امحكمة الع�ضكري ��ة القا�ضي �ضقر‬ ‫�ضقر عليه بجرم التعامل مع العدو‬ ‫الإ�ضرائيلي والت�ضال به من خال‬ ‫اإعطائ ��ه معلوم ��ات ع ��ن امقاوم ��ة‬ ‫مقابل مبالغ من امال‪ .‬م ّرت الأ�ضهر‪،‬‬ ‫لكن م�ضيم�س ل ي ��زال موقوف ًا‪ .‬ي‬ ‫جل�ض ��ة امحاكم ��ة الأخ ��رة‪� ،‬ض ��كا‬ ‫م�ضيم�س و�ضعه ال�ضحي ي �ضجن‬ ‫رومي ��ة وو�ضفه بالكارث ��ي مطالب ًا‬ ‫بتعين طبيب �ضرعي للك�ضف عليه‬ ‫ونقل ��ه اإى ام�ضت�ضف ��ى للمعاج ��ة‪.‬‬ ‫واعت ��ر م�ضيم� ��س اأثن ��اء مثول ��ه‬ ‫اأم ��ام امحكم ��ة الع�ضكري ��ة الدائمة‬ ‫برئا�ضة العمي ��د الركن نزار خليل‪،‬‬ ‫اأن القيّمن على ال�ضجن ل يقومون‬ ‫بواجبهم‪ .‬واأفاد باأن ما اأدى به ي‬ ‫اجل�ضة الأوى من حاكمته بجرم‬ ‫الت�ضال بعماء اإ�ضرائيلين حول‬ ‫مني ��ه ب� �اأن «ينك�ض ��ر راأ� ��س ب�ضار‬ ‫الأ�ض ��د مثلما ك�ضر له ظه ��ره» اأثناء‬ ‫توقيفه ي �ضوريا مدة عام وثاثة‬ ‫اأ�ضه ��ر‪ ،‬كان نابع� � ًا م ��ن الأوج ��اع‬

‫ح�صن م�صيم�س‬

‫حمد علي اح�صيني‬

‫احادة التي يع ��اي منها‪ ،‬من دون‬ ‫معاجته‪ .‬وقررت امحكم ��ة اإرجاء‬ ‫ا�ضتجوابه اإى ‪ 16‬مار�س امقبل‪.‬‬

‫�ضج ��ن راأي ي عه ��دة الق�ض ��اء‬ ‫اللبناي ويُلزمون اأنف�ضهم متابعة‬ ‫ق�ضيت ��ه حت ��ى ظه ��ور اح ��ق ي‬ ‫�ضاأنه ��ا»‪ .‬وكان م ��ن اأب ��رز اموقعن‬ ‫عل ��ى البيان‪ :‬حمد ح�ض ��ن الأمن‪،‬‬ ‫ه ��اي فح� ��س‪ ،‬يا�ض ��ر اإبراهي ��م‪،‬‬ ‫عل ��ي الأمن‪ ،‬وغره ��م من مثقفن‬ ‫و�ضيا�ضين ورجال دين �ضيعة‪.‬‬ ‫وراأى �ضبحي الطفيلي تعليقا‬ ‫على حاكمة م�ضيم�س اأن «جافاة‬ ‫النزاه ��ة ي مث ��ل ه ��ذه الق�ضاي ��ا‬ ‫ل�ضرور عظيمة»‪ ،‬و�ضدد على‬ ‫م ��ور ٌد‬ ‫ٍ‬ ‫«�ضرورة توخ ��ي احذر من اإطاق‬ ‫تهم ��ة العمالة جزاف� � ًا وحت اإماء‬ ‫ح�ضابات �ضيا�ضي ��ة كيدية �ضغرة‬ ‫لأن امجازف ��ة ي الت�ضيي� ��س‪ ،‬وي‬ ‫اإطاق هذه التهم ��ة‪ ،‬قد تكون اأكر‬ ‫خطر ًا من العمالة نف�ضها»‪.‬‬

‫م�ضيم�س �ضجن راأي‬

‫ومنذ توقيف م�ضيم�س‪ ،‬يداأب‬ ‫امقرب ��ون منه عل ��ى رف ��ع ال�ضوت‬ ‫عالي� � ًا ع ��ر الدع ��وة اإى جمع ��ات‬ ‫احتجاجية ت�ضامن ًا معه‪ .‬اإذ يرف�س‬ ‫ه� �وؤلء «ت�ضيي�س تهم ��ة العمالة ي‬ ‫و�ضع وتق ّل�س‬ ‫لبن ��ان حيث بات ��ت ُت َّ‬ ‫بنا ًء على اعتبارات واأحكام م�ضبقة‬ ‫وكيديات»‪.‬‬ ‫واأ�ض ��درت عائل ��ة واأ�ضدق ��اء‬ ‫م�ضيم� ��س العدي ��د م ��ن البيان ��ات‬ ‫ت�ضر اإى �ض ��رورة «التوقف عند‪،‬‬ ‫م ��ا اب ُتلي ��ت ب ��ه احي ��اة ال�ضيا�ضية‬ ‫والق�ضائية والثقافية ي لبنان من‬ ‫ت�ضيي�س لتهمة العمالة»‪.‬‬ ‫واعت ��ر اأ�ضدق ��اء ح�ض ��ن‬ ‫ال�ضعب ل يريد الأ�ضد‬ ‫م�ضيم� ��س اأ ّنه «وحت ��ى قيام احجة‬ ‫ل تختلف حالة م�ضيم�س كثر ًا‬ ‫الدامغ ��ة‪ ،‬يحت�ضب ��ون م�ضيم� ��س عن حال حمد علي اح�ضيني الذي‬

‫�ض ��در احك ��م باإدانت ��ه من ��ذ قرابة‬ ‫اأ�ضبوع ��ن‪ .‬اإذ �ض ��در احك ��م ع ��ن‬ ‫امحكم ��ة الع�ضكري ��ة الدائمة بحق‬ ‫حمد علي اح�ضيني واأدانه بجرم‬ ‫التعامل مع العدو �ضندًا للمادة ‪278‬‬ ‫م ��ن قانون العقوبات‪ ،‬فتقرر �ضجن‬ ‫اح�ضيني خم�س �ضنوات‪.‬‬ ‫فاح�ضين ��ي ا�ضتهر باأن ��ه اأحد‬ ‫اأعل ��ى الأ�ض ��وات ال�ضيعي ��ة الت ��ي‬ ‫خرج ��ت م ��ن اح ��وزة العلمي ��ة‬ ‫وجاه ��رت بانتقادها لل ��وي الفقيه‬ ‫كمرجعي ��ة ديني ��ة وبح ��زب الل ��ه‬ ‫كحزب �ضيا�ض ��ي وتنظيم ع�ضكري‬ ‫عل ��ى اعتب ��اره تابع� � ًا لل�ضيا�ض ��ة‬ ‫الإيرانية‪ .‬وبراأي اح�ضيني‪ ،‬وفق‬ ‫م ��ا اأدى به خ ��ال اإح ��دى جل�ضات‬ ‫امحاكمة‪ ،‬قائ � ً�ا اإن «�ضبب توقيفي‬ ‫يع ��ود اإى م ��ا ح�ضل ي ��وم اجمعة‬ ‫بتاريخ ‪ 20‬مايو ‪ 2011‬حن األقيت‬ ‫خطب ��ة اجمع ��ة ي م�ضل ��ى بن ��ي‬ ‫ها�ض ��م حي ��ث قل ��ت اإن ال�ضع ��ب ي‬ ‫�ضوريا ل يريد ب�ضار بكل ب�ضاطة»‪.‬‬ ‫واأ�ض ��اف «قل ��ت اإن ال�ضوري ��ن هم‬ ‫مظلوم ��ون ويعان ��ون م ��ن القه ��ر‬ ‫والتقتيل‪.‬‬ ‫وكن ��ت الوحيد ال ��ذي قال هذا‬ ‫ال ��كام ي ال�ضاحي ��ة اجنوبي ��ة‬ ‫كله ��ا»‪ .‬م�ض ��ر ًا اإى اأن ��ه «ي ‪25‬‬ ‫مايو‪ ،‬تلقيت الت�ض ��ال من مديرية‬ ‫امخابرات ي اجي�س اللبناي»‪.‬‬

‫امتهمان مكروهان‬ ‫من حزب الله‬

‫واأ�ض ��در امحام ��ي اإيل ��ي‬ ‫حفو�س بوكالت ��ه عن حمد علي‬ ‫اح�ضيني عقب احك ��م‪ ،‬بيان ًا لفت‬

‫في ��ه حفو� ��س اإى اأن ��ه بامقارن ��ة‬ ‫«مع ملف اح�ضيني‪ ،‬فامتهم اموكل‬ ‫م يعرف ب أاي ��ة واقعات اإدانة اأمام‬ ‫كاف ��ة امراج ��ع ال�ضتنطاقي ��ة و م‬ ‫يعرف اأمام رج ��ال امخابرات ول‬ ‫اأم ��ام قا�ض ��ي التحقي ��ق الع�ضكري‬ ‫الأول ول اأم ��ام هيئ ��ة امحكم ��ة‬ ‫الع�ضكري ��ة الدائم ��ة‪ ،‬بالإ�ضافة اإى‬ ‫اأن ��ه ح�ضل عل ��ى من ��ع حاكمة من‬ ‫خال القرار التهامي الذي اأ�ضدره‬ ‫قا�ضي التحقي ��ق الع�ضكري الأول‪،‬‬ ‫ع ��دا ع ��ن ا ّأن اأي م ��ن التحقيقات م‬ ‫تك�ضف ع ��ن تعامل مع الع ��دو ّ‬ ‫وكل‬ ‫ما هنالك وجود �ضبهة وبالتاي �ضك‬ ‫م�ضاألة التعامل»‪.‬‬ ‫وت�ض ��اءل حفو� ��س‪« :‬وي‬ ‫ح ��ال كان ام ��وكل اح�ضين ��ي فع ًا‬ ‫ارتك ��ب ج ��رم التعام ��ل م ��ع العدو‬ ‫فلم ��اذا �ض ��در احك ��م بحق ��ه فق ��ط‬ ‫خم�س �ضن ��وات؟ وم ��اذا م ي�ضدر‬ ‫احكم بحقه مدة ‪ 10‬اأو ‪� 15‬ضنة؟»‪،‬‬ ‫وختم بيانه م�ضر ًا اإى اأنه «ب�ضدد‬ ‫ميي ��ز احك ��م لأن احقيقة �ضوف‬ ‫تظه ��ر واإن غ ��د ًا لناظ ��ره قري ��ب»‪.‬‬ ‫رغ ��م �ض ��دور احك ��م بح ��ق ال�ضيد‬ ‫اح�ضين ��ي والتوج ��ه اإى اإ�ض ��دار‬ ‫حك ��م ماثل بحق م�ضيم�س‪ ،‬يجمع‬ ‫امتابع ��ون اإى اأن احقيق ��ة ل تزال‬ ‫غام�ضة‪.‬‬ ‫كم ��ا اأن اأه ��اي اموقوف ��ن‬ ‫ي�ض� � ّرون عل ��ى و�ض ��ع التهم ��ة‬ ‫ي ال�ضي ��اق ال�ضيا�ض ��ي كونهم ��ا‬ ‫مكروهن ي اأو�ضاط حزب الله‪ ،‬ل‬ ‫�ضيما اأن هكذا تهمة لرجل دين تاأتي‬ ‫مثابة اإعدام معنوي‪.‬‬

‫‪monzer@alsharq.net.sa‬‬

‫السودان‪ :‬الحزب الحاكم يجدد دماءه ويدفع بالشباب على حساب قيادات تاريخية‬ ‫اخرطوم ‪ -‬فتحي العر�ضي‬ ‫دف ��ع ح ��زب اموؤمر الوطن ��ي احاكم‬ ‫ي ال�ضودان بك ��وادره ال�ضبابية اإى �ضدة‬ ‫الأمان ��ات داخل اح ��زب لتفعيل العمل ي‬ ‫�ضفوفه وجديد الدم ��اء مجابهة حديات‬ ‫امرحل ��ة امقبل ��ة‪ ،‬واأجري امكت ��ب القيادي‬ ‫للموؤم ��ر الوطن ��ي‪ ،‬ي اجتماع ��ه اأم� ��س‬ ‫الأول برئا�ضة ام�ض ��ر عمر الب�ضر رئي�س‬ ‫اجمهوري ��ة واح ��زب‪ ،‬تغي ��رات جذرية‬ ‫ذهب ��ت بالكث ��ر م ��ن القي ��ادات التاريخية‬ ‫للحزب ودفعت بوجوه جديدة لدفع عجلة‬ ‫التغي ��ر اإى الأم ��ام ومواجه ��ة التحديات‬ ‫التي تواجه الباد‪.‬‬ ‫واأو�ض ��ح نائ ��ب الب�ض ��ر ي رئا�ض ��ة‬ ‫احزب الدكتور نافع على نافع اأن ما حدث‬ ‫هو اإجراء تغيرات ي هيكلة احزب على‬ ‫م�ضتوى القطاعات‪ ،‬م�ضرا اإي ا�ضتحداث‬ ‫ع ��دد من الأمان ��ات ودمج بع� ��س الأمانات‬

‫القائم ��ة ي اأخ ��رى اأهمها م ��ا م من دمج‬ ‫لأمانتي الإعام والتعبئة ال�ضيا�ضية‪.‬‬ ‫واأك ��د ناف ��ع اأن اموؤم ��ر الوطن ��ي‬ ‫�ضي�ضتم ��ر ي عملية التغي ��ر متى احتاج‬ ‫لذلك‪ ،‬ومنى التوفيق للقي ��ادات اجديدة‬ ‫التي و�ضفها بال�ضابة‪.‬‬ ‫فيم ��ا ق ��ال القي ��ادي باأمان ��ة ال�ضب ��اب‬ ‫ي اح ��زب خالد �ضراختم ل � � «ال�ضرق» اإن‬ ‫دخ ��ول دم ��اء جدي ��دة ي اح ��زب �ضينتج‬ ‫اأفكارا جديدة‪ ،‬واأ�ضاف «اآن الأوان لل�ضباب‬ ‫اأن يتولوا امقالي ��د م�ضاعدة من �ضبقوهم‬ ‫ي التجربة احزبية‪ ،‬وهو ما �ضي�ضب ي‬ ‫م�ضلح ��ة احزب وم�ض ��ار التغير داخله»‪،‬‬ ‫لفت ��ا اإى جرب ��ة الربي ��ع العرب ��ي الت ��ي‬ ‫اجتاح ��ت معظ ��م دول امنطق ��ة وبقيادات‬ ‫�ضبابية‪.‬‬ ‫ب ��دوره‪ ،‬اعت ��ر القي ��ادي ال�ض ��اب ي‬ ‫ح ��زب اموؤم ��ر الوطن ��ي ع�ض ��و الرم ��ان‬ ‫ر�ض ��وان الفك ��ي‪ ،‬ي ت�ضريح ��ات ل � �‬

‫«ال�ض ��رق»‪،‬اأن ه ��ذا التغي ��ر ج ��زء م ��ن‬ ‫ا�ضراتيجيات اموؤمر الوطني‪.‬‬ ‫ي �ضياق مت�ضل قرر اموؤمر الوطني‬ ‫ترقية بع�س القيادات‪ ،‬ومنهم نائب رئي�س‬ ‫اجمهورية الدكتور احاج اآدم‪ ،‬الذي مت‬ ‫ترقيته لراأ�س القط ��اع ال�ضيا�ضي بدل عن‬ ‫الدكتور قطبي امه ��دى‪ ،‬فيما حل حل اآدم‬ ‫عل ��ى م�ضت ��وى اأمانة العاق ��ات ال�ضيا�ضية‬ ‫الدكتور ح�ضبو حمد عبد الرحمن‪.‬‬ ‫وو�ض ��ف ع�ض ��و امكت ��ب القي ��ادي‬ ‫للموؤم ��ر الوطني وزي ��ر الدول ��ة ال�ضابق‬ ‫بالنقل الدكتور الفاح حمد �ضعيد الهيكلة‬ ‫الت ��ي م ��ت ي �ضف ��وف قي ��ادات احزب‬ ‫باأنها نتيجة لنفاذ واح ��دة من اأهم قرارات‬ ‫اموؤم ��ر التن�ضيطي الأخر‪ ،‬وهو م�ضاركة‬ ‫ال�ضب ��اب ي العم ��ل ال�ضيا�ض ��ي مجابه ��ة‬ ‫التحدي ��ات الت ��ي تواج ��ه ا�ضتق ��رار واأمن‬ ‫الباد‪.‬‬ ‫وق ��ال «اماح ��ظ اأن ح ��زب اموؤم ��ر‬

‫الوطن ��ي به �ضباب وكه ��ول‪ ،‬ولكن الكهول‬ ‫ي تقدي ��ري اأخ ��ذوا ن�ضيبه ��م ولب ��د من‬ ‫اإتاحة الفر�ضة لل�ضباب لأنه حان اإ�ضراكهم‬ ‫والط ��اب‪ ،‬وي تقديري اخا�س تعد هذه‬ ‫اخطوة اإيجابية»‪.‬‬ ‫و�ضمل التعدي ��ل الذي اأجراه اموؤمر‬ ‫الوطني كل قي ��ادات القطاع ��ات با�ضتثناء‬ ‫العاق ��ات اخارجية‪ ،‬حيث ت ��وى القطاع‬ ‫الفئوي �ضامي ��ة اأحمد حمد بديا ل�ضاح‬ ‫ون�ضي‪ ،‬وح ��ل الدكتور �ضابر اأحمد ح�ضن‬ ‫بدي ��ا للدكت ��ور عو�س اج ��از‪ ،‬فيما توى‬ ‫قطاع الفكر والثقاف ��ة الدكتور اأمن ح�ضن‬ ‫عم ��ر بدي ��ا لإبراهي ��م اأحم ��د عم ��ر‪ ،‬وحل‬ ‫امهند� ��س حام ��د �ضدي ��ق رئي�ض ��ا لقط ��اع‬ ‫التنظيم بديا للدكتور نافع على نافع‪ ،‬فيما‬ ‫بق ��ي الدكت ��ور م�ضطفى عثم ��ان اإ�ضماعيل‬ ‫رئي�ضا لقطاع العاقات اخارجية‪.‬‬ ‫وتوى اإبراهيم غندور اأمانة الإعام‪،‬‬ ‫وع ��ادل عو� ��س �ضلم ��ان اأمان ��ة منظم ��ات‬

‫امجتم ��ع ام ��دي ام�ضتحدث ��ة‪ ،‬وتول ��ت‬ ‫الأ�ضت ��اذة بجامع ��ة اخرط ��وم الدكت ��ورة‬ ‫انت�ض ��ار اأبو ناجمة اأمانة امراأة ‪ ،‬واحتفظ‬ ‫اأم ��ن ال�ضباب امهند�س عب ��د امنعم ال�ضني‬ ‫موقعه وكذلك اأمن الطاب اأمن حمود‪.‬‬ ‫وعلى م�ضت ��وى القط ��اع القت�ضادي‬ ‫ح ��ل اإبراهيم هب ��اي بديا لفتح ��ي اأحمد‬ ‫خليف ��ة‪ ،‬وت ��وى حم ��د يو�ضف عب ��د الله‬ ‫اأمان ��ة الدول الإفريقي ��ة‪ ،‬وح�ضنات عو�س‬ ‫�ضات ��ي اأمان ��ة ال ��دول الغربية فيم ��ا توى‬ ‫الدكتور عي�ضى ب�ضري اأمانة اآ�ضيا‪.‬‬ ‫وعل ��ى م�ضت ��وى اأمان ��ات القط ��اع‬ ‫الثق ��اي اخم� ��س م فق ��ط الإع ��ان ع ��ن‬ ‫ت ��وي حمد ح ��اج ماج ��د اأمان ��ة ال�ضوؤون‬ ‫الجتماعية‪ ،‬وعمار با�ض ��ري لأمانة العمل‬ ‫الطوعي‪ ،‬وعل ��ى م�ضتوى قط ��اع التنظيم‬ ‫اخت ��ر امهند�س �ضاح اأحم ��د على لأمانة‬ ‫امعلومات‪ ،‬وخليل عبد الله لأمانة كردفان‬ ‫والنيل الأبي�س بديا لهجو ق�ضم ال�ضيد‪.‬‬

‫عمر الب�صر‬

‫(ال�صرق)‬

‫الداخلية المصرية ترفض السماح أحد‬ ‫رموز النظام السابق بحضور جنازة نجله‬ ‫القاهرة ‪ -‬جمال اإ�ضماعيل‬

‫ح�صن جاور‬

‫(ال�صرق)‬

‫رف�ض ��ت وزارة الداخلي ��ة‬ ‫ي م�ض ��ر ال�ضم ��اح لرئي� ��س احاد‬ ‫العمال ال�ضابق‪ ،‬واأحد رموز النظام‬ ‫الق ��دم ح�ض ��ن ج ��اور باخروج‬ ‫من حب�ضه ي �ضجن العقرب اأحد‬ ‫�ضجون طرة‪ ،‬حي ��ث يق�ضي حب�ضا‬ ‫احتياطيا على ذمة موقعة «اجمل»‪،‬‬ ‫ح�ضور جنازة وعزاء جله حمد‬ ‫(‪� 31‬ضن ��ة)‪ ،‬وال ��ذي لق ��ي م�ضرعه‬ ‫�ضب ��اح اأم� ��س عق ��ب �ضقوط ��ه م ��ن‬ ‫الطابق ال� ‪ 11‬م�ضكنه اأثناء وقوفه‬ ‫ب�ضرفة امن ��زل ي �ضاحية امعادي‬ ‫على اإح ��دى ال�ضيارات بعدما اختل‬

‫توازن ��ه ليلق ��ى حتف ��ه ي اح ��ال‪،‬‬ ‫و ُتنقل جثته لأحد ام�ضت�ضفيات‪.‬‬ ‫ورف�س وزير الداخلية اللواء‬ ‫حمد اإبراهيم طلب ح�ضن جاور‬ ‫ال�ضم ��اح له باخ ��روج من حب�ضه‬ ‫ح�ض ��ور جن ��ازة جل ��ه‪ ،‬وب ��رر‬ ‫الوزير رف�ضه باأن الأو�ضاع الأمنية‬ ‫ل ت�ضم ��ح بذلك‪ ،‬وانتاب ��ت جاور‪،‬‬ ‫امتهم بت�ضير بلطجي ��ة اإى ميدان‬ ‫التحري ��ر ي ‪ 2‬و ‪ 3‬فراي ��ر ‪2011‬‬ ‫لقت ��ل امتظاهرين امطالبن بتنحي‬ ‫مبارك‪ ،‬حالة حزن �ضديدة فور علمه‬ ‫بوفاة جله‪.‬‬ ‫واأفادت التحريات اأن امتوفى‬ ‫كان يتن ��اول فنج ��ان قه ��وة ب�ضرفة‬

‫منزل ��ه بالطاب ��ق ال � � ‪ 11‬ي عق ��ار‬ ‫ي امع ��ادي‪ ،‬اإل اأن توازن ��ه اخت ��ل‬ ‫ف�ضقط على اإحدى ال�ضيارات ليلقى‬ ‫م�ضرعه ي اح ��ال‪ ،‬وب�ضوؤال اأحد‬ ‫اأ�ضدقائ ��ه اأك ��د اأن امتوفى كان مر‬ ‫بحال ��ة نف�ضية �ضيئة اإث ��ر م�ضكات‬ ‫عائلية‪.‬‬ ‫وك�ضفت حقيقات النيابة اأنه‬ ‫ل توجد �ضبه ��ة جنائية ي الوفاة‪،‬‬ ‫حي ��ث ثب ��ت م ��ن خ ��ال التحريات‬ ‫واإف ��ادة مفت� ��س ال�ضح ��ة اأن الوفاة‬ ‫طبيعي ��ة‪ ،‬كم ��ا ا�ضتمع ��ت النياب ��ة‬ ‫اإى اأقوال �ضقي ��ق و�ضقيقة امجني‬ ‫علي ��ه‪ ،‬فاأك ��دا اأن ��ه كان يعان ��ى م ��ن‬ ‫حال ��ة دوار دائ ��م اأدت اإى �ضقوط ��ه‬

‫من نافذة امن ��زل على �ضيارة اأ�ضفل‬ ‫العق ��ار‪ ،‬ليت ��م نقل ��ه اإى م�ضت�ضفى‬ ‫مرة امع ��ادي‪ ،‬حيث لف ��ظ اأنفا�ضه‬ ‫الأخرة‪.‬‬ ‫ويعت ��ر ح�ضن ج ��اور اأحد‬ ‫رموز النظ ��ام ال�ضابق‪ ،‬حيث توى‬ ‫من�ض ��ب رئي� ��س اح ��اد العم ��ال‬ ‫الر�ضم ��ي ل�ضن ��وات ُع � ِ�ر َف خاله ��ا‬ ‫بولئ ��ه ح�ضن ��ي مب ��ارك واحزب‬ ‫احاكم‪ ،‬وكان جاور �ضكا من نقله‬ ‫من �ضج ��ن مزرعة ط ��رة اإى �ضجن‬ ‫العق ��رب �ضدي ��د احرا�ض ��ة‪ ،‬بعدما‬ ‫اتخ ��ذت احكوم ��ة احالي ��ة قرارا‬ ‫بالتفريق بن رموز النظام ال�ضابق‬ ‫ي ال�ضجون‪.‬‬


‫صالح يعود لمنزله في اليمن‪ ..‬ويدعو المواطنين لفتح صفحة جديدة‬ ‫�سنعاء ‪ -‬ال�سرق‬ ‫و�س ��ل اإى العا�سم ��ة اليمني ��ة �سنع ��اء ي‬ ‫وقت مبكر م ��ن فجر اأم�س الرئي� ��س اليمني ال�سابق‬ ‫عل ��ي عبدالله �سالح بع ��د رحلة عاجي ��ة ا�ستغرقت‬ ‫اأ�سبوع ��ن قادما من الولي ��ات امتح ��دة الأمريكية‪،‬‬ ‫وعاد �سالح اإى منزله ولي�س اإى دار الرئا�سة‪.‬‬

‫وق ��ال �سال ��ح‪ ،‬ي ت�سري ��ح مقت�س ��ب لو�سائل‬ ‫الإع ��ام لدى و�سوله مطار �سنعاء‪ ،‬اإنه عاد لي�سارك‬ ‫ي مرا�سم تن�سيب الرئي�س اجديد عبدربه من�سور‬ ‫هادي‪ ،‬وا�سفا انتخاب رئي�س جديد لليمن باأنه ياأتي‬ ‫ي اإط ��ار التب ��ادل ال�سلم ��ي لل�سلطة الت ��ي ارت�ساها‬ ‫ع ��ن قناع ��ة‪ ،‬وي اإط ��ار ام�س ��روع ال ��ذي تقدم ��ت به‬ ‫دول جل� ��س التعاون اخليجي كمخ ��رج من الأزمة‬

‫الطاحن ��ة الت ��ي ع�سف ��ت بالوط ��ن منذ ع ��ام‪ ،‬ح�سب‬ ‫تعبره‪.‬‬ ‫واأ�ساف �سالح‪« :‬ما خل�سن ��ا اإليه اليوم كنا قد‬ ‫دعَين ��ا اليه منذ وق ��ت مبكر كل الفرق ��اء ال�سيا�سين‬ ‫للم�سارك ��ة ي ال�سلط ��ة‪ ،‬حينما اأعلننا نيتن ��ا اإجراء‬ ‫انتخاب ��ات رئا�سية مبكرة‪ ،‬وجن ��ب الإ�سابة بحمى‬ ‫اأوراق الربي ��ع العرب ��ي‪ ،‬وع ��دم الج ��رار خل ��ف‬

‫ام�سروعات امُ�س� �دررة والتقليد الأعمى ما هو حادث‬ ‫ي ع ��دد م ��ن دول امنطق ��ة‪ ،‬لكن دعواتن ��ا م َ‬ ‫تلق اأي‬ ‫ج ��اوب»‪ .‬وع ��� �سالح ع ��ن اأ�سف ��ه ل� �اأرواح التي‬ ‫اأُزهِ َق ��ت‪ ،‬والدم ��اء الت ��ي اأريق ��ت‪ ،‬والإمكان ��ات التي‬ ‫اأه ��درت خال الأزم ��ة الطاحنة الت ��ي عا�ستها اليمن‬ ‫العام اما�سي‪ ،‬مرجعا ذلك اإى ك�ياء وغرور بع�س‬ ‫القوى امتاآمرة خارجيا وتلك العنا�سر التي اأ�سماها‬

‫باماأجورة ومدفوعة الثمن ي الداخل‪.‬‬ ‫وح ��ث �سال ��ح كل الق ��وى الوطنية عل ��ى جاوز‬ ‫تل ��ك امرحل ��ة بكل تداعياته ��ا‪ ،‬والتوج ��ه لفتح �سفحة‬ ‫جدي ��دة والدف ��ع بعملي ��ة تثبي ��ت الأم ��ن وال�ستقرار‬ ‫واحف ��اظ عل ��ى اليم ��ن‪ .‬ودع ��ا �سال ��ح دول اج ��وار‬ ‫والع ��ام اإى الوق ��وف بجانب اليم ��ن ودعمه ي هذه‬ ‫امرحل ��ة النتقالية لتج ��اوز الظ ��روف الع�سيبة التي‬

‫اأحد ‪ 4‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 26‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )84‬السنة اأولى‬

‫‪15‬‬ ‫في أول خطاب له بعد أداء اليمين الدستورية‬

‫يوميات أحوازي‬

‫رئيس اليمن الجديد يتوعد القاعدة ويحذر من فوضى محتملة‬ ‫عدن ‪ -‬ع�سام ال�سفياي‬ ‫اأدى ام�س ��ر عب ��د رب ��ه من�سور‬ ‫ه ��ادي‪ ،‬اأم� ��س‪ ،‬اليم ��ن الد�ستوري ��ة‬ ‫اأمام جل� ��س النواب اليمن ��ي رئي�سا‬ ‫للجمهوري ��ة بع ��د اإع ��ان جن ��ة‬ ‫النتخاب ��ات ف ��وزه ب�ست ��ة ماي ��ن‬ ‫و�ستمائ ��ة و‪ 35‬األف ��ا و‪� 192‬سوت ��ا‪،‬‬ ‫وبن�سب ��ة ‪ % 99.8‬م ��ن اإجم ��اي‬ ‫الناخب ��ن ي النتخاب ��ات الرئا�سية‬ ‫امبك ��رة الت ��ي �سهدتها الب ��اد ي ‪21‬‬ ‫ف�اي ��ر اج ��اري موج ��ب امب ��ادرة‬ ‫اخليجية‪.‬‬ ‫وقال هادي‪ ،‬ي كلمة األقاها اأمام‬ ‫اأع�س ��اء جل�سي الن ��واب وال�سورى‬ ‫واأع�س ��اء حكوم ��ة الوف ��اق الوطن ��ي‬ ‫و�سفراء عرب واأجانب ومثل الأمن‬ ‫العام لاأم امتحدة‪ ،‬اإنه م يكن يتوقع‬ ‫جاح النتخابات‪ ،‬لكنه اأ�ساد ب�سابة‬ ‫اليمني ��ن وحمله ��م امه ��ام ال�ساق ��ة‬ ‫واإجاحه ��م العملي ��ة النتخابي ��ة ي‬ ‫حظة فارقة بالن�سبة لهم‪.‬‬ ‫و�سكر الرئي�س عبد ربه من�سور‬ ‫ه ��ادي كل م ��ن ب ��ذل جه ��دا لإج ��اح‬ ‫ال�ستحق ��اق الدمقراط ��ي‪ ،‬وكل م ��ن‬ ‫�ساه ��م داخلي ��ا وخارجي ��ا بو�سول ��ه‬ ‫بالنتيج ��ة ام�سرف ��ة اإى الرئا�س ��ة‪،‬‬ ‫الت ��ي توق ��ع اأن تع ��ود �سام ��ا واأمنا‬ ‫وا�ستق ��رارا على بلد اأنهكها الن�سقاق‬ ‫ونال منها �سراع امتخا�سمن‪.‬‬ ‫واأ�ساف ه ��ادي اأن كل ما اأجزه‬

‫هادي يوؤدي اليمن اأمام الرمان اليمني‬

‫اليمني ��ون يعد جربة غ ��ر م�سبوقة‬ ‫للتعام ��ل م ��ع اأزم ��ة و�سل ��ت اإى كل‬ ‫مدين ��ة وقرية وبي ��ت "و�ستمثل هذه‬ ‫التجربة ب ��دون �سك موذجا لاقتداء‬ ‫به حا�سرا وم�ستقبا"‪ ،‬ح�سب قوله‪.‬‬ ‫واعت ��� ه ��ادي‪ ،‬ي اأول خطاب‬ ‫ل ��ه بع ��د اإع ��ان ف ��وزه ر�سمي ��ا‪ ،‬اأن‬ ‫النتخاب ��ات مثلت اج�س ��ر الذي ع�‬ ‫علي ��ه النا� ��س م ��ن �سف ��ة الياأ� ��س اإى‬

‫�سفة الأمل‪" ،‬وهو ما يُحمِل الأحزاب‬ ‫ال�سيا�سي ��ة بتمثيله ��ا احكومي وكل‬ ‫م ��ن ه ��و �ساح ��ب �س ��وت م�سم ��وع‬ ‫م ��ن امنتم ��ن اإى ه ��ذا البل ��د اأمان ��ة‬ ‫ام�سوؤولي ��ة ب� �اأن يع ���وا م ��ع النا�س‬ ‫اإى ام�ستقب ��ل بقل ��وب بي�ساء �سافية‬ ‫مت�ساح ��ة بخط ��اب يحم ��ل ب�سارات‬ ‫اأمل ومام ��ح ام�ستقبل وعدل وا�سح‬ ‫امع ��ام حت ��ى يتمك ��ن اجمي ��ع م ��ن‬

‫تعوي�س ما ف ��ات وحاولة اللتحاق‬ ‫من �سبق"‪ ،‬ح�سبما ورد ي كلمته‪.‬‬ ‫وراأى الرئي� ��س ه ��ادي اأن‬ ‫التح ��ولت الك ���ى ل مك ��ن اأن‬ ‫ت�سنعها ال�سدفة اأو تاأتي بها الأمنيات‬ ‫لأنها �ستظل جرد اأمنيات عاجزة ي‬ ‫حال ما اأثقلنا كواهلنا باأثقال اما�سي‬ ‫وتبعات عداواته‪ ،‬وتابع‪" :‬اإننا نعرف‬ ‫جميع ��ا اأن اأم ��ن وا�ستق ��رار اأي بل ��د‬

‫اأمازيغ يهاجمون ليبيا وتونس والجزائر‬ ‫بعد وصف ااتحاد المغاربي بـ «العربي»‬ ‫الرباط ‪ -‬بو�سعيب النعامي‬ ‫ارتف ��ع اإيق ��اع احتجاج ��ات‬ ‫الأمازيغ عل ��ى ت�سمية «احاد امغرب‬ ‫العرب ��ي» مطالب ��ن ب�سط ��ب كلم ��ة‬ ‫«العربي» م ��ن ت�سمية الح ��اد الذي‬ ‫ت�سع ��ى البل ��دان امغاربي ��ة اخم� ��س‬ ‫لإع ��ادة دوران عجلت ��ه بعدم ��ا طالها‬ ‫ال�سداأ مدة طويل ��ة ب�سبب اخافات‬ ‫ب ��ن اأع�سائ ��ه وخا�س ��ة ب ��ن امغرب‬ ‫واجزائر‪.‬‬ ‫وع � ر�� التجم ��ع العام ��ي‬ ‫الأمازيغ ��ي‪ ،‬ي بي ��ان تو�سل ��ت‬ ‫«ال�سرق» اإى ن�سخة منه‪ ،‬عن ا�ستيائه‬ ‫م ��ن امواق ��ف‪ ،‬الت ��ي اأبداه ��ا وزراء‬ ‫خارجي ��ة اجزائر وتون� ��س وليبيا‪،‬‬ ‫خ ��ال القمة امغاربي ��ة الأخرة التي‬ ‫احت�سنته ��ا العا�سم ��ة الرباط‪ ،‬حيث‬ ‫م رف� ��س مق ��رح تق ��دم ب ��ه رئي� ��س‬ ‫الدبلوما�سي ��ة امغرب ��ي �سع ��د الدين‬ ‫العثم ��اي با�ستبدال اح ��اد «امغرب‬ ‫العربي» ب�»الحاد امغاربي»‪ ،‬واأبدى‬ ‫التجم ��ع الأمازيغ ��ي ا�ستغراب ��ه من‬

‫تواجه ��ه‪ ،‬وطال ��ب كل امانح ��ن اعتب ��ارا م ��ن موؤمر‬ ‫لن ��دن ونيوي ��ورك والريا�س وغرها م ��ن التجمعات‬ ‫ال�سيا�سية والقت�سادية بالوفاء بالتزاماتهم للم�ساعدة‬ ‫ي النهو� ��س باليم ��ن‪ ،‬وامت�سا� ��س ظاه ��رة البطالة‬ ‫واإعادة العم ��ل بام�سروعات التي جم ��دت خال العام‬ ‫اما�س ��ي ب�سب ��ب الأح ��داث التي عا�سته ��ا اليمن‪ ،‬وما‬ ‫يعمل على جاوز الأزمة وتداعياتها القت�سادية‪.‬‬

‫ان�سمام «حكومتي الثورة» ي ليبيا‬ ‫وتون� ��س اإى اخارجي ��ة اجزائرية‬ ‫ي رف�س التغير الرمزي لا�سم‪.‬‬ ‫واأعل ��ن م�سوؤول ��و التجم ��ع‬ ‫ت�سككه ��م «ب�س� �اأن م�س ��ر ثورت ��ي‬ ‫تون�س وليبي ��ا وم�سادرتهما من قبل‬ ‫اإق�سائي ��ن يتبن ��ون اإيديولوجي ��ات‬ ‫عروبي ��ة و اإ�ساموي ��ة معادي ��ة‬ ‫للدمقراطية» بح�سب البيان‪ ،‬واأكدوا‬ ‫اأن الث ��وار بالبلدي ��ن بق ��وا بعيدي ��ن‬ ‫ع ��ن رف ��ع اأي �سع ��ارات عروبي ��ة اأو‬ ‫اإ�ساموية‪.‬‬ ‫وتاب ��ع البيان‪« :‬اح ��كام اجدد‬ ‫ي تون�س وليبيا يحاولون اللتفاف‬ ‫والتاأ�سي� ��س لديكتاتوري ��ات جديدة‬ ‫وفي ��ة لاإيديولوجي ��ات الإق�سائي ��ة‬ ‫و العن�سري ��ة لاأنظم ��ة الراحلة �سد‬ ‫الأمازيغ خا�سة»‪.‬‬ ‫ودعا التجمع العامي الأمازيغي‬ ‫الليبين اإى «عدم التفريط ي مكامن‬ ‫الق ��وّة والوق ��وف ي وج ��ه النظ ��ام‬ ‫اجدي ��د ال ��ذي ي�سابه نظ ��ام القذاي‬ ‫ي تعامل ��ه م ��ع الأمازي ��غ»‪ ،‬كم ��ا ندد‬

‫بت�سريح ��ات وزارة اخارجي ��ة‬ ‫التون�سي ��ة امعار�س ��ة لتغي ��ر ا�س ��م‬ ‫الح ��اد امغارب ��ي وح ��ذف �سف ��ة‬ ‫«العربي» عن ��ه‪ ،‬راف�سا تقبل الت�ير‬ ‫امعت ��� ل ��ذات ال�سف ��ة «ت�سمي ��ة‬ ‫جغرافي ��ة»‪ ،‬وم�س ��را اإى»غي ��اب اأي‬ ‫اإرادة لإن�س ��اف الأمازي ��غ ي ب ��اد‬ ‫تون� ��س الت ��ي �س ��ار فيه ��ا الوج ��ود‬ ‫الأمازيغ ��ي مه ��ددا»‪ ،‬وف ��ق بي ��ان‬ ‫التجمع‪.‬‬ ‫وبخ�سو� ��س اجزائ ��ر م‬ ‫ي�ستغرب التجمع العامي الأمازيغي‬ ‫موق ��ف حكومته ��ا‪ ،‬موؤك ��دا اأن ��ه كان‬ ‫يتوقع ذلك «م ��ن نظام اأزه ��ق اأرواح‬ ‫الع�س ��رات م ��ن الأمازيغي ��ن خ ��ال‬ ‫�سن ��وات الربي ��ع الأمازيغ ��ي»‪ ،‬داعيا‬ ‫اأمازي ��غ اجزائ ��ر اإى التعام ��ل‬ ‫باإيجابية اأي دعوة للثورة على نظام‬ ‫بلدهم‪.‬‬ ‫وكان امر�س ��د الأمازيغ ��ي‬ ‫للحق ��وق واحري ��ات ن ��وه موق ��ف‬ ‫�سع ��د الدين العثماي وزير ال�سوؤون‬ ‫اخارجي ��ة والتعاون‪ ،‬بع ��د اقراحه‬

‫عل ��ى وزراء خارجي ��ة تون� ��س‬ ‫واجزائ ��ر وليبي ��ا وموريتاني ��ا‪ ،‬ي‬ ‫الجتم ��اع ال ��ذي جمعه ��م اأخرا ي‬ ‫الرب ��اط‪ ،‬ا�ستب ��دال اح ��اد «امغ ��رب‬ ‫العرب ��ي» ب�»الح ��اد امغارب ��ي»‪،‬‬ ‫واعت ��� التجم ��ع اأن موق ��ف‬ ‫«العثم ��اي»‪ ،‬ج ��اء مطابق ��ا م�سمون‬ ‫الد�ستور امغربي امعدل‪ ،‬ومن�سجما‬ ‫مع مطالب الق ��وى الدمقراطية‪ ،‬ي‬ ‫ختلف البلدان امغاربية‪.‬‬ ‫وي امقاب ��ل‪ ،‬هاج ��م امر�س ��د‬ ‫امذكور‪ ،‬وزي ��ر اخارجية التون�سي‬ ‫رفي ��ق عب ��د ال�سام‪ ،‬ال ��ذي عقب على‬ ‫مق ��رح «العثم ��اي» بقول ��ه اإن نعت‬ ‫«العربي» ي اح ��اد الدول امغاربية‬ ‫لي�س عرقي ��ا‪ ،‬بل هو نعت جغراي و‬ ‫لغ ��وي‪ ،‬واعت� امر�س ��د‪ ،‬اأن ما ذهب‬ ‫اإلي ��ه عبد ال�س ��ام ‪« ،‬يعد م ��ن الأمور‬ ‫الغريب ��ة التي تدل عل ��ى مدى ر�سوخ‬ ‫عقلية امي ��ز لدى بع� ��س ام�سوؤولن‪،‬‬ ‫ومدى �سع ��ف اإمامهم بثقافة البلدان‬ ‫امغاربي ��ة الت ��ي يتحدث ��ون عنه ��ا»‪،‬‬ ‫بح�سب امر�سد‪.‬‬

‫( أا ف ب)‬

‫مرهون م ��دى ما�سك ��ه الجتماعي‬ ‫والتقائ ��ه حول م�س ��روع وطني كبر‬ ‫تختف ��ي اأمام ��ه ام�ساري ��ع الذاتي ��ة‬ ‫والطموحات ال�سغرة"‪.‬‬ ‫ودع ��ا رئي� ��س اليم ��ن اجدي ��د‬ ‫اإى اإ�سق ��اط الأخ ��ذ منط ��ق الق ��وة‬ ‫م ��ن روؤو�س كل م ��ن ل ي ��زال يجاري‬ ‫خداع نف�سه باعتبار اأن ال�سلطة اليوم‬ ‫�س ��ارت م�سنودة ب�سرعي ��ة �سعبية ل‬

‫‪-‬‬

‫مكن الت�سكيك بها اأو النتقا�س منها‪.‬‬ ‫وا�ستطرد ه ��ادي‪" :‬اأعل ��م يقينا‬ ‫ماذا يعن ��ي العامان القادم ��ان للنا�س‬ ‫الذين ت�سرفت بحمل ثقتهم‪ ،‬واأعلم اأن‬ ‫الأزم ��ات معقدة ومت�سابكة اقت�ساديا‬ ‫و�سيا�سي ��ا واجتماعي ��ا واأمني ��ا‬ ‫واإن�ساني ��ا‪ ،‬ول ��ذا ف� �اإن الب ��اد لي�ست‬ ‫بحاج ��ة اإى اأزم ��ات كيدي ��ة تهدده ��ا‬ ‫لأن الف ��رة القادم ��ة حت ��اج من ��ا اإى‬ ‫حوار ج ��اد ير�سم معام احكم القادم‬ ‫ع ��� د�ستور جديد يلب ��ي الطموحات‬ ‫الوطنية"‪.‬‬ ‫واأك ��د ه ��ادي عل ��ى �س ��رورة‬ ‫ا�ستم ��رار اح ��رب �س ��د القاع ��دة‬ ‫باعتباره ��ا واجبا ديني ��ا ووطنيا ما‬ ‫ي� �وؤدي اإى اإعادة النازحن اإى مدنهم‬ ‫وقراه ��م‪ ،‬واعت ��� ه ��ادي م ��ا طرحه‬ ‫ي خطاب ��ه اأم� ��س عناوي ��ن م�سكات‬ ‫حقيقي ��ة اإذا م ي�ستط ��ع اليمني ��ون‬ ‫التعامل معها بطرق واقعية ومنظمة‬ ‫فاإن الفو�سى هي البديل امحتمل‪.‬‬ ‫وخاطب اأع�س ��اء ال�مان قائا‪:‬‬ ‫"اإي اأعوّل كثرا على دوركم كممثلن‬ ‫لل�سعب باأكمله‪ ،‬الذي قدم بتفاعله مع‬ ‫العملية النتخابية ر�سالة للعام باأنه‬ ‫من ��ح التغي ��ر ال�سرعي ��ة‪ ،‬والتغي ��ر‬ ‫هن ��ا ل يحتمل اإل اأن يك ��ون لاأف�سل‪،‬‬ ‫فال�سع ��ب م يع ��د يقب ��ل باأن�س ��اف‬ ‫احل ��ول اأو يتعاط ��ى م ��ع م ��ن يبيعه‬ ‫الأوه ��ام اأو يك ��ون �سبب ��ا ي اإع ��ادة‬ ‫خطواته اإى اخلف"‪.‬‬

‫إياس اأحوازي‬

‫احتدم ال�صدام بين خامنئي ونجاد مع قرب اانتخابات البرلمانية‬ ‫في اإيران‪ ،‬واأوعز خامنئي لقيادات الحر�س الثوري التاأهب لا�ص ��تياء‬ ‫عل ��ى ا�صتام كاف ��ة الموؤ�ص�ص ��ات الحكومية‪ .‬وتفيد م�ص ��ادر للمعار�صة‬ ‫ااإيراني ��ة اأن ج ��ذور ال�ص ��دام يعود اإلى عدة اأ�ص ��هر رافقته ��ا مواجهات‬ ‫لفظي ��ة‪ ،‬اإا اأن اقت ��راب موع ��د اانتخاب ��ات وح ّدة ال�ص ��غوطات الداخلية‬ ‫والخارجي ��ة وا�ص ��تياء ال�ص ��ارع ااإيران ��ي‪ ،‬جعل من بيت القي ��ادة التابع‬ ‫لخامنئي ااإقدام على مغامرة بهذا الحجم لانفراد بالحكم‪.‬‬ ‫ويخ�ص ��ى خامنئ ��ي م ��ن اأن ا�ص ��تياء ال�ص ��ارع قد ي� �وؤدي اإل ��ى نهاية‬ ‫حكم ��ه‪ ،‬م ّما جعله يبدي ا�ص ��تعداد ًا كبير ًا اإعداد �ص ��يناريو يق�ص ��ي من‬ ‫خاله على نجاد‪ .‬وح ّدة ال�صراع في الجناح المت�ص ّدد يدل على ات�صاع‬ ‫اله ّوة بين الطرفين‪ .‬واأ ّدى ذلك اإلى لجوء كا الطرفين اإلى ف�صح ااآخر‪،‬‬ ‫وقد ينتهي ااأمر ب�ص ��رورة تراجع اأحدهما‪ .‬اإا اأن خامنئي ا ي�ص ��تطيع‬ ‫تح ّم ��ل المزي ��د م ��ن المخاطر عل ��ى مكانته‪ ،‬وكذلك ا�ص ��تياء منا�ص ��ريه‪،‬‬ ‫وعلي ��ه ق� � ّرر مواجه ��ة نج ��اد بكل ما يمل ��ك من ق� � ّوة‪ ،‬ويوؤكد ذلك �ص ��لوك‬ ‫الموؤ�ص�صات والدوائر والقوى المق ّربة من خامنئي‪.‬‬ ‫و�صيو�ص ��ح البرلم ��ان ااإيران ��ي المقب ��ل الكثي ��ر م ��ن المع ��ادات‬ ‫ال�صيا�ص ��ية ف ��ي اإي ��ران‪ ،‬وا يخ ��رج ع ��ن كونه برلمان ��ا مطيع ��ا لخامنئي‬ ‫واأتباع ��ه‪ ،‬ول ��ن ي�ص ��مح لنج ��اد باإب ��داء الق� � ّوة وااإع ��ان ع ��ن المزي ��د من‬ ‫الف�ص ��ائح المتعلق ��ة بخامنئ ��ي‪ ،‬خا�ص ��ة اأن نج ��اد ق ��د تج ��اوز الخط ��وط‬ ‫الحم ��راء التي ر�ص ��مها ااأول بااإيم ��اء اإلى «مجتبى خامنئ ��ي»‪ ،‬واتهامه‬ ‫بالتورط في ال�صرقة‪.‬‬ ‫ويتوق ��ف ااأم ��ر عل ��ى مدى �ص ��مود نجاد وا�ص ��تمراره في ف�ص ��ح‬ ‫الخ�ص ��وم‪ ،‬وفي حال تجراأ على موا�ص ��لة العمل على تحطيم اأ�ص ��طورة‬ ‫خامنئي مثلما فعل من قبل‪ ،‬وبالتالي الت�صكيك في مكانته وموقعه‪ ،‬فاإن‬ ‫ذل ��ك �ص ��يوؤدي اإلى انهي ��ار نظام الحك ��م ااإيراني الذي تمكن من ب�ص ��ط‬ ‫�صلطانه طيلة ‪ 33‬عاما على اإيران‪.‬‬ ‫‪eias@alsharq.net.sa‬‬

‫ناشطة طعنت بعد انتقادها أمير ًا‬ ‫أردني ًا تؤكد لـ |‪ :‬لن نتراجع‬

‫اإينا�س اإبراهيم م�صلم‬

‫عمان ‪ -‬عاء الفزاع‬

‫‪/ /‬‬

‫احتدام الصراع بين‬ ‫خامنئي ونجاد‬

‫ترق ��د اإينا�س اإبراهي ��م م�سلم‬ ‫ي م�ست�سف ��ى لوزميا منذ تلقيها‬ ‫طعن ��ة من جهول قبل ع ��دة اأيام‪،‬‬ ‫ي حادثة اأثارت ردود فعل وا�سعة‬ ‫ج ��د ًا ي الأردن‪ .‬وكان ��ت اإينا� ��س‬ ‫ق ��د تلق ��ت الطعن ��ة بع ��د �ساع ��ات‬ ‫م ��ن ن�سرها مقال ��ة عل ��ى مدونتها‬ ‫انتق ��دت فيه ��ا الأم ��ر اح�سن بن‬ ‫طال عل ��ى خلفي ��ة ت�سريحات له‬ ‫ي التلفزي ��ون الأردي‪ .‬وقال ��ت‬ ‫وال ��دة اإينا� ��س ال�ساع ��رة ن ��ور‬ ‫الركماي ل�»ال�سرق» اإنها تخ�سى‬ ‫عل ��ى حي ��اة ابنتها بع ��د خروجها‬ ‫م ��ن ام�ست�سف ��ى‪ ،‬حي ��ث م ��ا زال‬ ‫الفاع ��ل طليق� � ًا‪ ،‬ي ح ��ن اأ�س ��در‬ ‫الأمن العام بيان� � ًا اأعطى‪ ،‬بح�سب‬ ‫الركماي‪ ،‬حماي ��ة للفاعل واأبعد‬ ‫الأنظ ��ار عنه‪ .‬وكان ��ت الركماي‬ ‫ت�س ��ر اإى بي ��ان اأ�سدرته مديرية‬ ‫الأمن العام اأ�سارت فيه اإى اأ�سباب‬ ‫خا�سة وعاقات عاطفية اأظهرتها‬

‫التحقيق ��ات قد تك ��ون هي ال�سبب‬ ‫وراء العتداء على اإينا�س‪.‬‬ ‫ونف ��ت الركم ��اي اأن يكون‬ ‫لدى العائلة اأي �سكوك ي الفاعل‬ ‫اأو اجه ��ة الت ��ي دفعت ��ه‪ ،‬ولكنه ��ا‬ ‫�س ��ددت عل ��ى اأن ابنته ��ا �سحي ��ة‬ ‫التعبر عن راأيها‪.‬‬ ‫من ناحيتها قال ��ت اإينا�س اإن‬ ‫هن ��اك موج ��ة م ��ن ال�ستهداف ��ات‬ ‫للن�سط ��اء ال�سغار كم ��ا و�سفتهم‪،‬‬ ‫حتى ل يث ��ر ا�سته ��داف الأ�سماء‬ ‫الكب ��رة‪ ،‬مث ��ل لي ��ث �سبي ��ات اأو‬ ‫اأحم ��د عبي ��دات اأو غره ��م‪ ،‬ردود‬ ‫فعل كبرة‪ ،‬وقال ��ت اإنها تعتقد اأن‬ ‫جهة منظم ��ة تق ��ف وراء العتداء‬ ‫عليه ��ا‪ ،‬حيث اإن ��ه وقع بع ��د فرة‬ ‫ق�س ��رة م ��ن كتابته ��ا امقال ��ة‪ ،‬و‬ ‫م ��ن ام�ستبع ��د‪ ،‬ح�س ��ب م�سل ��م‪،‬‬ ‫اأن ي�ستطي ��ع ف ��رد حدي ��د مكانها‬ ‫به ��ذه ال�سرع ��ة‪ ،‬كم ��ا اأ�س ��ارت اإى‬ ‫طريق ��ة الطع ��ن وطبيع ��ة م ��كان‬ ‫الطعن ��ة والت ��ي ل تت�سب ��ب ي‬

‫ام ��وت‪ ،‬ولكنه ��ا كافي ��ة لاإخاف ��ة‪.‬‬ ‫وا�ستغرب ��ت اإينا�س مث ��ل والدتها‬ ‫رواية الأم ��ن العام حول الأ�سباب‬ ‫ال�سخ�سي ��ة والعاطفي ��ة‪ ،‬وقال ��ت‬ ‫اإن الأم ��ن م يحق ��ق م ��ع معارفه ��ا‬ ‫حتى ي�سي ��غ تل ��ك ال�ستنتاجات‪،‬‬ ‫وقال ��ت اإن ما اأ�س ��دره الأمن العام‬ ‫يرقى اإى مرتبة الغتيال امعنوي‬ ‫والأخاق ��ي‪ ،‬حي ��ث ي�س ��كك ي‬ ‫اأخاقياته ��ا وي�سيء اإى �سمعتها‪.‬‬ ‫و�س ��ددت عل ��ى اأنه ��ا لي� ��س له ��ا‬ ‫م�سكات م ��ع اأي اأحد ت�ستدعي اأن‬ ‫ت�سل الأمور اإى العتداء‪.‬‬ ‫وروت اإينا� ��س ل � � «ال�س ��رق»‬ ‫ماب�س ��ات طعنه ��ا‪ ،‬حي ��ث قال ��ت‬ ‫اإنه ��ا كان ��ت ت�سع ��د درج� � ًا معتم ًا‬ ‫ي جب ��ل اللويب ��دة‪ ،‬اأح ��د اأحي ��اء‬ ‫عم ��ان الراثي ��ة وامع ��روف باأنه‬ ‫اآم ��ن ويع ��ج بالفعالي ��ات الثقافية‬ ‫والفني ��ة‪ ،‬حينما لحقه ��ا �سخ�س‬ ‫خرج من الظام‪ ،‬وقب�س عليها من‬ ‫اخل ��ف‪ ،‬واأدار وجهه ��ا ثم طعنها‪،‬‬

‫(ال�صرق)‬

‫ثم و�سع ال�سكن على رقبتها وقال‬ ‫لها‪« :‬ي امرة القادمة �سنقتلك»‪.‬‬ ‫واأو�سح ��ت اإينا� ��س اأنه ��ا م‬ ‫ت�سع ��ر ب� �اأي �س ��يء غ ��ر طبيع ��ي‬ ‫قب ��ل العتداء عليه ��ا وم تتلق اأي‬ ‫تهدي ��د‪ ،‬فيم ��ا قال ��ت والدته ��ا اإنها‬ ‫كان ��ت قلق ��ة عليه ��ا من ��ذ اأن راأت‬ ‫امقال ��ة‪ ،‬واأنه ��ا طلب ��ت م ��ن ابنتها‬ ‫اأن حذفه ��ا‪ .‬واأ�ساف ��ت اإن �سقيقة‬ ‫اإينا� ��س ال�سغرة ما زالت تخ�سى‬ ‫الذهاب اإى مدر�ستها منذ العتداء‬ ‫على اإينا�س‪.‬‬ ‫وقال ��ت اإينا� ��س اإن حادث ��ة‬ ‫العت ��داء عليها اأعطته ��ا امزيد من‬ ‫الإ�س ��رار‪ ،‬واأ�ساف ��ت لي� ��س م ��ن‬ ‫امفرو� ��س اأن يتخ ��وف الن�سط ��اء‬ ‫الإ�ساحي ��ون م ��ا ج ��رى‪ ،‬ول ��ن‬ ‫يتوقف احراك ال�سعبي مثل هذه‬ ‫العتداءات ول بغرها‪ .‬واأ�سافت‬ ‫مازحة «�سديقات ��ي بداأن بالتدرب‬ ‫على «التايكون ��دو» وفنون الدفاع‬ ‫عن النف�س‪ ،‬ولكنهن لن يتوقفن»!‪.‬‬


(6 - 2) ‫| ﺗﺤﺎﻭﺭ »ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺍﻟﺤﻲ« ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻣﺼﺒﺎﺡ ﺻﻘﺮ‬                 

                           

23  1970                   

                    

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬84) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬26 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ﺧﺮ‬4 ‫ا ﺣﺪ‬



16

‫ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺗﻌﺎﻭﻧﺖ ﻣﻊ‬:‫ﺻﻘﺮ‬ ‫ ﻭﺩﺣﻼﻥ ﺩﺑﺮ ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺓ ﺿﺪﻱ‬..‫ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻹﺯﺍﺣﺘﻲ‬ ‫ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻃﻠﺐ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﹰﺍ ﻣﻦ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻟﻈﻬﻮﺭﻱ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺊ ﻭﻫﺪﺩ ﺑﺴﺠﻨﻲ‬ ‫ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﻛﺎﺩﺕ ﺗﻌﺘﻘﻠﻨﻲ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻲ ﻳﺎﺳﺮ ﻋﺮﻓﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﻌﺒﺮ ﺭﻓﺢ‬                                               JSC                                                                                                                         

‫ﺗﻨﻮﻳﻪ‬

                                              

                                                                                                                                                                                                                                     

‫ﻣﺤﻄﺎﺕ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻣﺼﺒﺎﺡ ﺻﻘﺮ‬                            1952                                                                    12                                                

      1934            1967     1948                                    

                                   1987                                       

       12                                                                    

‫ﺍﻟﻤﻘﺪﻡ ﻣﺤﻤﺪ ﺩﺣﻼﻥ ﻛﺎﻥ ﻳﻄﻤﻊ ﻓﻲ ﻣﻨﺼﺒﻲ ﺭﻏﻢ ﻗﻠﺔ ﺧﺒﺮﺍﺗﻪ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ‬ ‫ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺍﺳﺘﺎﺀﺕ ﻟﻌﻮﺩﺗﻲ ﻟﺨﻼﻓﻬﻢ ﻣﻊ ﻋﺮﻓﺎﺕ ﻭﻃﻤﻌﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﺼﺒﻲ‬





                                                                                   2007                                                                                                                                                                                       

  1994                                                                                                                                               15                                                                                  2007             


                                      

                               

                                        

 1937       75        75                   

| ‫رأي‬

‫ﻟﻨﻜﻦ ﺟﺎﻫﺰﻳﻦ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﻧﻀﻮﺏ‬ ‫ﺍﻟﻨﻔﻂ‬

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬84) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬26 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ﺧﺮ‬4 ‫ا ﺣﺪ‬

17 opinion@alsharq.net.sa

‫ﻋﻠﻰ أي ﺣﺎل‬

‫ﺍﻟﻨﺎﺱ‬ ‫ﺗﺘﻐﻴﺮ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺸﻬﻴﺐ‬

                                                                                                                                                                                alshehib@alsharq.net.sa

‫ﻏﺪاً ﰲ اﻟﺮأي‬

















‫ﻳﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﺗﺸﻜﻞ ﻣﻨﺎﻓﺴ ﹰﺎ ﻗﻮﻳ ﹰﺎ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ‬ ‫ ﻭﺗﺤﻘﻖ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺳﺘﺔ ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺩﻭﻻﺭ‬.."‫"ﺍﻷﺣﻔﻮﺭﻳﺔ‬

.."‫"ﺍﻟﺠﺎﺗﺮﻭﻓﺎ‬

‫ﺃﻣﻞ ﺍﻟﺴـــﻮﺩﺍﻥ ﻹﻧﺘﺎﺝ‬ ‫ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﺩﻳﺰﻝ‬32 ‫ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫ﺍﻟﺒﻴﻮﺩﻳﺰﻝ ﻳﻤﺘﺰﺝ ﺟﻴﺪﺍﹰ ﻣﻊ ﻭﻗﻮﺩ ﺍﻟﺪﻳﺰﻝ ﺣﺘﻲ ﻓﻲ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻓﺮﺻﺔ ﻋﻤﻞ‬                                         "



                                                                                                      

    4.000.000 1.000.000                                                          –51    15   



"                                                   "8



                       

       %1.68                                                                                                                        %100                                                           %20       %20                                                                                                       

86   1398 



             %9995  



          " "               15                            

                                                                                48       %3530     250   %21         %79                                                         18              54  4540                                     %4.44           %2.09     3  


‫حرب ضد ااعتدال‬

‫جعفر‬ ‫الشايب‬

‫احاج ��ة ي جتمعنا كبرة جدا خطاب يت�شم بامو�شوعية وااعتدال تتبناه‬ ‫اأطراف و�شخ�شيات ت�شهم ي جم الت�شنجات واحد من حالة التهريج والتحري�ص‬ ‫والت�شهر‪ ،‬وخا�شة ي ظل اأي اأزمة مر بها امجتمع‪.‬‬ ‫فع ��ادة ما يتجه معظم �شناع الراأي من النخ ��ب ‪ -‬ي اأغلب امجتمعات العربية‬ ‫ اإم ��ا للخطاب الذي ينا�شب توجهات ال�شلطات اأو ما يتما�شى مع �شغوط ال�شارع‪،‬‬‫وي كا احال ��ن يكون ه ��ذا اخطاب انفعاليا ومعرا ع ��ن ردات اأفعال وبعيد ًا عن‬ ‫امو�شوعية واحيادية وا يخدم م�شلحة امجتمع احقيقية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫اخط ��اب امو�شوعي امعتدل مهم ��ا كان ناقد ًا وجريئ ًا ي نظ ��ر ال�شلطة اإا اأنه‬ ‫ي�ش ��ب ي النهاية ي م�شلح ��ة النا�ص‪ ،‬من حيث تو�شيح الثغ ��رات ومواقع اخلل‬ ‫وبالتاي العمل على معاجتها و�شدها‪ .‬وذات اخطاب واإن م ينل ر�شا كل ال�شارع‬ ‫اعتدال ��ه ومو�شوعيت ��ه وتوازنه‪ ،‬فاإن ��ه يحافظ على امكت�شب ��ات القائمة ويعززها‪،‬‬ ‫وتدريجي ًا تنك�شف جوانب تاأثره ااإيجابية‪.‬‬ ‫ما ناحظه ي جتمعنا الذي مر مرحلة حول كبرة على ختلف ااأ�شعدة‪،‬‬

‫اأن هنال ��ك حما�ش ًا وانفع ��ا ًا كبرين من قبل ختلف ااأطراف للجم اخطاب امعتدل‬ ‫ورم ��وز ااعتدال وتوجه ��ا وا�شحا لقمع هذا اخطاب واإع ��ان احرب عليه ب�شتى‬ ‫ال�شبل والو�شائل‪.‬‬ ‫فعل ��ى ال�شعيد ااجتماعي‪ ،‬فخطاب ااعتدال الذي يوجه باانفتاح والتوا�شل‬ ‫وحم ��ل الهم ��وم ام�شركة وج ��اوز اخ�شو�شيات امحلية واانفت ��اح على ختلف‬ ‫امكون ��ات ااجتماعية ي وطننا‪ ،‬ت�شن عليه حمات الت�شهر باانهزامية وال�شعف‬ ‫والت�شكيك ي ام�شداقية‪.‬‬ ‫وعل ��ى ال�شعيد الثق ��اي‪ ،‬ف� �اإن التوجهات الفكري ��ة امعتدلة والداعي ��ة للحوار‬ ‫وحرية التعبر والتعددية الفكرية تدفع جرا نحو اانغاق والفئوية وال�شدام مع‬ ‫ااجاهات امختلفة وتغلق اأمامها فر�ص ام�شاركة والتعبر حت مررات عديدة‪.‬‬ ‫وي اجان ��ب ال�شيا�ش ��ي‪ ،‬مار� ��ص ال�شغ ��وط امختلفة عل ��ى اأ�شح ��اب ااآراء‬ ‫ااإ�شاحي ��ة امعتدل ��ة بحيث حد م ��ن م�شاهمته ��م ي ام�شاركة احقيقي ��ة باآرائهم‬ ‫وجهوده ��م ممار�شة النقد ااإ�شاحي البناء‪ .‬وينال الكثر منهم �شيا من ال�شغوط‬

‫وااتهامات ام�شيئة التي تهدف اإى اإ�شقاط هذه ال�شخ�شيات واإ�شعاف موقعيتها‪.‬‬ ‫ال�شغ ��وط الت ��ي مار�ص عل ��ى ااجاهات امعتدل ��ة كثرة ومتع ��ددة ومن قبل‬ ‫اأط ��راف ختلف ��ة‪ ،‬وي�شتخ ��دم فيها ااإعام ب ��كل �ش ��راوة وح ��دة ودون اأي مراعاة‬ ‫للمو�شوعية اأو امهنية وباأ�شاليب رخي�شة‪.‬‬ ‫اأمام كل هذه اممار�ش ��ات وال�شغوط التي توجه خطاب ااعتدال ورموزه ي‬ ‫وطنن ��ا‪ ،‬ا �شك ف� �اإن امجال �شيكون متاح� � ًا اأمام تيارات الت�ش ��دد ومنابر التحري�ص‬ ‫والكراهي ��ة اأو تل ��ك التي تبحث ع ��ن احفاظ على موقعيتها ومكانته ��ا �شاربة بذلك‬ ‫م�شلحة امجتمع وحاجات النا�ص‪.‬اإنه ومن اأجل احفاظ على ما�شك امجتمع وقوته‬ ‫وحيويت ��ه وعلى مكت�شباته‪ ،‬فينبغي تعزيز خطاب ااعت ��دال واإف�شاح امجال اأمامه‬ ‫على ختلف ااأ�شعدة ااجتماعية والثقافية وال�شيا�شية والتوقف عن الت�شكيك ي‬ ‫النوايا وامقا�شد والعمل على اإعطاء هوام�ص اأو�شع من حرية التعبر‪.‬‬ ‫‪gaafar@alsharq.net.sa‬‬

‫اأحد ‪ 4‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 26‬فبراير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 84‬السنة اأولى‬

‫‪18‬‬

‫اجتماع ّي� � ًا‪ ،‬وامثقف ه ��و الفرد امتح ِرك �شم ��ن ح� �دِدات اعتقاداته ومبادئه‬ ‫وقيمه مت�ش ِلح ًا معارفه ملتزم ًا هموم جتمعه لتحقيق رقيِه‪.‬‬ ‫وعموم� � ًا فالثقاف ��ة لي�ش ��ت اج ��رار ًا لاأف ��كار واحقائ ��ق وامع ��ارف‬ ‫وامعلومات‪ ،‬ولك َنها ااأفكار وام�شاعر والعاقات وطرق احياة ام�شركة بن‬ ‫اأف ��راد امجتمع امتبلورة بالتفاعل فيما بينهم امنتجة توجيه ًا لتفاعل اأ�شمى‪،‬‬ ‫الباحث ��ة عن ِ‬ ‫احق واحقيقة ي النف�ص م�شاعر واأف ��كار ًا وت�شوُرات‪ ،‬ولدى‬ ‫من ُقدِمت‪ ،‬لتطرد بها‬ ‫ااآخري ��ن طروحات وروؤى‪ ،‬فتنت�شر لها اأ َنى و ُِجدتْ و َ‬ ‫من انبعث ��ت وت�ش َكلت‪ ،‬لت�شلح بها‬ ‫الزي ��ف واخطاأ واخطيئ ��ة اأ َنى كانت و َ‬ ‫النف� ��ص وامجتمع لتغيرهما لاأف�شل‪ ،‬فم�شاراته ��ا تنويريّة وتوعويّة؛ لهذا‬ ‫فدرا�ش ��ة م�شهدنا الثقاي باأداة علم َية فاعلة معرف ��ة اآل َياته العقل َية والنف�ش َية‬ ‫اموجِ هة �شلوك ااأف ��راد وامجتمعات بحكم اأنَ هناك جموعة منتجة للثقافة‬ ‫لتوجهاتها‪ ،‬فامنتجون للثقافة‬ ‫العلي ��ا‪ ،‬واأخرى متل ِقية لها متاأ ِثرة بها مف ِعل ��ة ُ‬ ‫َ‬ ‫امتخ�ش�شون ي �ش َتى العلوم وامبدعون ي ااأدب‪ ،‬وامثقف هو‬ ‫لغرهم هم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫علم بطرف ا يرقى به اإى العلم ذاته ولك َنه به يرتقي عن العا َمة‪،‬‬ ‫كل‬ ‫ااآخذ من‬ ‫ٍ‬ ‫يتو�شل باإبداعاتهم وي�شت�شيء بها ي‬ ‫وا ي�شل به لدرجات امبدعن ولك َنه َ‬ ‫اأفكاره وحواراته مع ااآخرين‪.‬‬ ‫وتوؤ َك ��د �شه ��رة حافظة عني ��زة ااأدب َية عل ��ى م�شتوى الوط ��ن العربي‬ ‫ب�شهادات‪ :‬كتاب �شعراء جد امعا�ش ��رون‪ ،‬وكتاب ِاجاهات ال�شعر امعا�شر‬ ‫ي ج ��د‪ ،‬وكت ��اب معجم ب ��اد الق�شيم‪ ،‬ومعج ��م البابطن لل�شع ��راء العرب‬ ‫امعا�شري ��ن ام ��درج ‪� 17‬شاعر ًا منها م ��ن ‪ 167‬من �شعراء امملك ��ة من ‪1647‬‬ ‫بالق�ش ��ة والرواية والنقد‬ ‫م ��ن �شعراء الوط ��ن العربي؛ و�شه � ٍ‬ ‫�ادات ب�شهرتها َ‬ ‫وبدرا�ش ��ات ااآخرين اإنتاج مبدعيها‪ ،‬هذا وم جد حافظة عنيزة من نادي‬ ‫يخ�شها‪ ،‬وقد‬ ‫الق�شي ��م ااأدب ��ي الرعاية ااأدب َية‪ ،‬وه ��ي ام�شتح َقة نادي ًا اأدب ّي� � ًا ُ‬ ‫أدبي يبلور اإبداعاتهم وين�شرها‪ ،‬فاأخفقوا‬ ‫ح ��اول اأدباوؤها اأن يكون لهم كيان ا ٌ‬ ‫اأ�شباب خارجة عنهم م َرتن حت مظ َلة اجمع َية اخر َية ال�شاح َية‪ ،‬وثالثة‬ ‫ح ��ت مظ َلة مركز ام�شوكف الراث ��ي‪ ،‬واأوقفوا حاولته ��م الرابعة ي دارة‬ ‫الغ�ش ��ا ليع ��ودوا مركز �شالح بن �شال ��ح ااجتماعي اأم ًا ب� �اأن ي�شلوا حت‬ ‫مظ َلت ��ه اإى ما يلفت اأنظار وزارة الثقافة وااإعام ام�شوؤولة عن رعاية ااأدب‬ ‫ي الوطن اإليهم‪ ،‬ولكن عودتهم مركز ابن �شالح اأدخلتهم رغم ًا عنهم ي دائرة‬ ‫الثقافة‪ ،‬ومع ذلك تفاعلوا معها ا ر�ش ًا م�شار يح ِقق طموحاتهم ولكن لتفعيل‬ ‫ن�شاط ��ات ته� � ُم حافظته ��م وا تغني عن بل ��ورة ن�شاط ااأدب فيه ��ا ليتوافق‬ ‫و�شهرته ��ا القدمة وامعا�شرة‪ ،‬فاإى اأن يحن ذل ��ك �شتبقى طموحات ااأدباء‬ ‫قائمة و�شيظ َلون متفاعلن مع الن�شاطات ااأخرى الفاعلة ي حافظتهم‪.‬‬

‫في العلم والسلم‬

‫حول‬ ‫طوفان نوح‬ ‫خالص جلبي‬

‫َط َف ��ت اإى ال�سط ��ح معلوم ��ات جدي ��دة ع ��ن‬ ‫احتم ��الت طوفان ن ��وح‪ ،‬فقد م الإع ��ان عن ك�سف‬ ‫اآركيولوج ��ي مث ��ر تقدم ب ��ه فريق علم ��ي جيولوجي‬ ‫اأمريك ��ي م ��ن العام ��ن الأمريكي ��ن (ويلي ��ام راي ��ن)‬ ‫(‪)WILLIAM RYAN‬و(والر بيتمان)‬ ‫(‪ )WALTER PITTMAN‬لبقاي ��ا‬ ‫طوف ��ان اجت ��اح منطقة القوق ��از واأوكراني ��ا وبلغاريا‬ ‫وامنطق ��ة امحيط ��ة بالبح ��ر الأ�سود اح ��اي‪ ،‬واندفع‬ ‫ب ��كل جروت عندم ��ا ارتفع م�ستوى امي ��اه فجاأة ي‬ ‫امحيط ��ات والبح ��ار قب ��ل ‪� 7500‬سن ��ة ي نهاي ��ة‬ ‫الع�س ��ر احج ��ري‪ ،‬وكان ��ت منطق ��ة البح ��ر الأ�س ��ود‬ ‫بح ��رة داخلي ��ة مغلق ��ة تعي� ��ش عل ��ى �سفافه ��ا قبائل‬ ‫�ستى تنعم برغد العي�ش طورت نظام الزراعة و�سيئ ًا‬ ‫م ��ن الأدوات البدائي ��ة‪ ،‬واأمام ه ��ذا الجتياح امرعب‬ ‫من�سوب امياه �سدمت الأمواج العاتية العتبة احجرية‬ ‫ي غرب تركيا لتخرقها وت�سكل م�سيق البو�سفور‪،‬‬ ‫وتتدف ��ق كمي ��ات هائل ��ة م ��ن امي ��اه وكاأنه ��ا تغلي ي‬ ‫ق ��در‪ ،‬لتم� �اأ البح ��رة بق ��وة اندفاع وعن ��ف يزيد عن‬ ‫ق ��وة تدفق �س ��الت نياجارا ب� ‪ 400‬م ��رة‪ ،‬ليتحول‬ ‫البحر الأ�سود اإى ما ي�سبه (البانيو) الذي امتاأ باماء‬ ‫و(طفطف) من حوافه بحيث اأن امياه زحفت تفر�ش‬ ‫بغ ��ر رحمة حواف البحرة مع ��دل كيلومر يومي ًا‪،‬‬ ‫لت�س ��ل اإى عمق مائة كيلومر عندم ��ا هداأ الطوفان‪،‬‬ ‫م ��ا جعل امناطق امحيطة بالبحرة تتحول كلها اإى‬ ‫ع ��ام �سفل ��ي حت ام ��اء‪ ،‬ولتغ ��رق م�ستودعات غال‬ ‫حب ��وب اجن�ش الب�سري ي تلك الأيام‪ ،‬باماء امنهمر‬ ‫م ��ن اأبواب ال�سماء‪ ،‬وامتفجر عيون ًا من الأر�ش‪ ،‬كما‬ ‫و�س ��ف الق ��راآن‪ ،‬لتغم ��ر م�ساحة مائة األ ��ف كيلومر‬ ‫بارتف ��اع ‪ 150‬م ��را‪ ،‬ي حو� ��ش مال ��ح اقتل ��ع كل‬ ‫اأث ��ر للحياة من امياه احل ��وة‪ ،‬التي كانت عامرة تدب‬ ‫باحي ��اة ي اأعماقها ما فيها الديدان‪ ،‬كما دلت على‬ ‫ذل ��ك اأعمال احف ��ر وحليل الروا�س ��ب البحرية التي‬ ‫قام بها علماء امحيطات من التي نقلتها �سفينة رو�سية‬ ‫حف ��رت ي عم ��ق البح ��ر الأ�س ��ود‪ .‬امنطق ��ة الوحيدة‬ ‫الت ��ي �سمخ ��ت وج ��ت م ��ن اإع�س ��ار الطوف ��ان كانت‬ ‫منطق ��ة القرم‪ ،‬واأم ��ا ال�سعوب الت ��ي ا�ستوطنت هناك‬ ‫ي منطق ��ة غن ��اء حيطة بالبح ��رة القدم ��ة اجميلة‬ ‫فكانت بن خيار الغرق اأو النجاة بالهرب من امنطقة‬ ‫كلها‪ ،‬وكانت هذه احركة ذات اأثر اإيجابي كما ذهب‬ ‫اإى ذل ��ك الأركيولوجي الريط ��اي دوجا�ش بايلي‬ ‫(‪ )DOUGLASS BAILEY‬ال ��ذي‬ ‫راأى اأن ه ��ذه الإع�سار الكوي قاد اإى انت�سار تقنية‬ ‫زراع ��ة الأر�ش‪ ،‬ونقل بداي ��ات اح�سارة اإى مناطق‬ ‫متفرق ��ة م ��ن الك ��رة الأر�سي ��ة‪ ،‬و�سارع ��ت ي بزوغ‬ ‫اح�س ��ارة؛ فه ��ذا الطوف ��ان امدمر كان زن ��اد التقاد‬ ‫م�سع ��ل اح�سارة‪ .‬اإنها معلومات قد تقرب اأو تبتعد‬ ‫ع ��ن احقيق ��ة‪ ،‬األي� ��ش كذلك؟ ولك ��ن علين ��ا دوما فتح‬ ‫الأذن للجديد وت�سغيل اآلية النقد الذاتي‪.‬‬ ‫‪kjalabi@alsharq.net.sa‬‬

‫حكاية‬ ‫الشاب‬ ‫َق َناص‬

‫شاهر النهاري‬

‫الثقافة واأدب‬ ‫في محافظة عنيزة‬

‫عبدالرحمن الواصل‬

‫تخ�ش�شاتهم بدرا�شات‬ ‫تتوج ��ه ااأم امتق ِدم ��ة م ��ا بن ف ��رة واأخرى لف ��رز ن�شاطاته ��ا العلم َية الذي ��ن م ت�شمح لهم ظروفهم اأو قدراتهم با�شتكم ��ال ُ‬ ‫َ‬ ‫والفكر َي ��ة ااإبداع َي ��ة واإدراجها بدوائر اأ�شغر حفي ��ز ًا اأق�شى طاقات العقل علي ��ا م ِكنه ��م منها وتزيدهم ارتباط� � ًا بها‪ ،‬وا العمل فيه ��ا ما يحفزهم على‬ ‫ِ‬ ‫ااط ��اع والبح ��ث‪ ،‬فين�ش ��وون ح ��ت جمع َياته ��ا الوطن َي ��ة بجامعاتنا‪ ،‬وا‬ ‫توجه ي بادن ��ا لدمج تلك الن�شاط ��ات ببع�شها حت‬ ‫الب�ش ��ريِ ‪ ،‬فيما ن ��ادى ُ‬ ‫َ‬ ‫م�ش َمى الثقافة دج ًا يجمعها بدائرة ال�شباب َية امعرف َية والفكر َية؛ ليظل اأدعياء متلك ��ون من امواه ��ب ما يدرجهم بدائ ��رة من دوائر ااإب ��داع امتاحة خارج‬ ‫والتخ�ش�شات ببع�شها دج ًا‬ ‫التخ�ش�ص؛ لذلك فهم ي�شعون لدمج الن�شاطات‬ ‫توج ٌه كادت اأن‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ااإبداع ي الواجهة ااجتماع َية موؤ ِثرين ي ام�شهد الوطني‪ُ ،‬‬ ‫تخ�ش�ش َية ي‬ ‫تاأخذ به وزارة الثقافة وااإعام بتحويل اأنديتها ااأدب َية مراكز ثقاف َية جمع يعفيه ��م م ��ن امقارنات بغرهم‪ ،‬ويخفيه ��م‬ ‫قدرات واإمكان � ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫�ات ُ‬ ‫به ��ا �ش َتى الن�شاطات من تراث واآثار‪ ،‬وعلم وفكر‪ ،‬وفنون �شعب َية وت�شكيل َية‪ ،‬دائرة �شباب َية ي�ش ُمونها الثقافة‪.‬‬ ‫فم ��ن بن ِ‬ ‫التخ�ش�شات ينعم الله عل ��ى اأفراد قائل من اأ�شحابها‬ ‫كل تلك‬ ‫ما م تت�ش َكل دوائره بعد‪ ،‬ولكنها تراجعتْ بعد اأن‬ ‫ُ‬ ‫وم�ش ��رح‪ ،‬واأدب وغرها َ‬ ‫بتخ�ش�شاته ��م‪ ،‬فيظه ��ر ال�شع ��راء‬ ‫مت�شل ��ة‬ ‫ّ‬ ‫تبيَنتْ وجهات نظر معار�شة لذلك‪ ،‬اأو اأ َنها تو َقفتْ حن اأن ياأتي وقت اأن�شب مواه ��ب تنت ��ج اإبداع ��ات غ ��ر ِ‬ ‫والقا�ش ��ون والن َق ��اد امقوِمون م�شتوي ��ات اإبداعاتهم‪ ،‬وهوؤاء‬ ‫ورما اأ َنها تو َقفت انتظار ًا والروائ ُي ��ون‬ ‫ُ‬ ‫اأو لرتيبات م ِرر ذلك دون ا�شطدامه معار�شة‪َ ،‬‬ ‫من ي�ش ِكلون ام�شهد الوطني ي ذلك‪ ،‬وها يعرف ��ون ويع َرف ��ون باأ َنه ��م ااأدباء‪ ،‬فااأديب ه ��و من متلك نا�شي ��ة العرب َية‬ ‫لظهور مطالبات بهذا من خارجها َ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫توجهها ذاك؛ تراثا وفهما وتعبرا وتفكرا؛ لذلك فااأدباء هم الذين يع ِرفون ما�شي ااأ َمة‬ ‫هي وجدت من ااأفراد ومن مو َؤ�ش�شات امجتمع امدي من يخدم ُ‬ ‫التوجه فظهر ي حافظة عنيزة ليجد له مظ َل ًة ي خيمة مركز وي�شتقروؤون م�شتقبلها ويدفع ��ون حا�شرها برجمة طموحاتها وتطلُعاتها‬ ‫اإ ْذ تبلور هذا‬ ‫ُ‬ ‫فك ��ر ًا و�شور ًا ومعاي ومبادئ وقيم ًا من خ ��ال اأعمالهم ااإبداع َية ناقلن ما‬ ‫ااجتماعي‪.‬‬ ‫�شالح‬ ‫�شالح بن‬ ‫ِ‬ ‫وا اأ�ش ُك ي اأنَ اجميع م ِتفقون باأ َنه ا يقدَم فرد ما ي منتدى اأو لقاء وا ل ��دى ااأم ااأخرى فيفاعلونه ما لديهم ما ي�شهم بتحقيق ذلك اأو بتطويره‬ ‫م�شارات وجاات‪.‬‬ ‫يع َرف به فيقال‪ :‬امث َقف فان‪ ،‬ولكن يقال‪ :‬القانوي‪ ،‬اأو ال�شيخ‪ ،‬اأو امهند�ص‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫اأو ال�شيدي‪ ،‬اأو الطبيب‪ ،‬اأو ال�شحفي‪ ،‬اأو اجغرا ُ‬ ‫ولتتج َلى ال�شورة التي اأ�شعى اإظهارها وتو�شيحها اأنقل تعريف تايلور‬ ‫ي‪ ،‬اأو الفلكي‪ ،‬اأو اموؤ ِرخ‪،‬‬ ‫اأو عام ااجتماع‪ ،‬اأو عام النف�ص‪ ،‬اأو الكيمائي‪ ،‬اأو الفيزيائي وهكذا‪ ،‬وك ٌل من الثقاف ��ة بقوله‪ :‬هي ذلك امر َكب ام�شتمل عل ��ى امعرفة وامعتقد والفن وااأدب‬ ‫تخ�ش�شه امعرفة فيوؤ ِكد احقائق ويق ِررها‪ ،‬ويطرح ااأفكار والقان ��ون وااأخ ��اق والق ��درات وااأع ��راف والع ��ادات التي يعي�شه ��ا الفرد‬ ‫اأولئك ينت ��ج ي ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫بتخ�ش�شه بو�شفه ع�شوا ي امجتم ��ع‪ ،‬وع َرفها جميل �شليبا باأنها‪ :‬هي تلك امجموعة‬ ‫ويبلورها بحث ًا اأو بدرا�شات اأو جارب في�شار اإليه بالباحث ملقبا‬ ‫ُ‬ ‫تخ�ش�شه حينما يتج ��اوز الدرجة اجامع َية ااأوى؛ امع َق ��دة من امعارف والتقالي ��د ّ‬ ‫وكل القابل َيات والتطبيقات (اأماط ال�شلوك)‬ ‫اأو بدرجته العلم َية ي ُ‬ ‫التخ�ش�ش َية واإدخالهم التي يكت�شبها ااإن�شان كع�شو ي جتمع ما والتي اأن�شاأها جتمعه ي عمل َية‬ ‫لذلك فامنادون باإخراج اأولئك وغره ��م من دوائرهم‬ ‫ُ‬ ‫التخ�ش�شات من تط ��وره التاريخ َي ��ة‪ ،‬اإ َنها طريقة حياة النا�ص وكل م ��ا متلكونه ويتداولونه‬ ‫بدائ ��رة الثقافة ه ��م غر اجامعيِن‪ ،‬واجامع ُيون م ��ن تلك‬ ‫ُ‬

‫لغو الكام‬ ‫ولهو الكتابة‬

‫معجب الزهراني‬

‫غ ��رت التقني ��ات احديث ��ة الكث ��ر من مع ��اي احي ��اة ومفاهي ��م الثقافة‪.‬‬ ‫و�شتت�ش ��ل الظاهرة بوترة مت�شارعة م ��ا دام العام كله يعي�ص ع�شر اآات تعيد‬ ‫�شياغ ��ة عاق ��ات الكائن بذاته وبالعام والكون من حول ��ه‪ ،‬وفيما وراء اأي حكم‬ ‫عليها باخر وال�شر‪.‬‬ ‫من هذا الباب اأت�شاءل عما اإذا كان علينا اأن نعيد النظر ي كل ما ين�شر عر‬ ‫تقنيات التوا�شل والتفاعل ااجتماعي‪.‬‬ ‫فالر�شائ ��ل والتغري ��دات تع ��د باماين كل حظ ��ة ي كل م ��كان ي العام‪.‬‬ ‫وال�شب ��اب ي جتمعاتن ��ا التي متل ��ئ بالعزلة والفراغ يكت ��ب بطريقة تختلف‬ ‫مام ��ا عما يدون ��ه بع�ص منا عل ��ى مواقع �شخ�شية ي ��راد لها اأن تك ��ون حا�شنة‬ ‫منتوجاتهالثقافية‪.‬‬ ‫واختافه ��ا م ��رر بكونها �شكا م ��ن اأ�شكال الرثرة العاب ��رة التي ينجزها‬ ‫الف ��رد باأط ��راف اأ�شابعه‪ ،‬ماما كم ��ا كان النا�ص يتحدث ��ون ي ختلف مقامات‬ ‫احياة باأطراف األ�شنتهم‪ .‬من هنا فاخطاب ي جمله اأقرب ما يكون اإى احكي‬ ‫ال�شفاهي الذي يت�شكل ي اللحظة وت�شمه العفوية‪.‬‬ ‫وه ��ي هكذا اأنه من غر امنطقي‪ ،‬بل م ��ن امحال‪ ،‬اأن يتفكر ال�شخ�ص جيدا‬ ‫ي كل م ��ا يق ��ول ويفعل ي مقامات التعبر احر عن ال ��ذات‪ .‬ولو تعامل النا�ص‬

‫ي ��ا �شادة ي ��ا كرام‪� ،‬شاأحكي لك ��م حكاية ما قبل امن ��ام‪ ،‬وهي عن ال�ش ��اب ( َق َنا�ص)‬ ‫الهُمام‪ ،‬امُغرم بالرحات وال�شيد‪ ،‬ي حياة والده الري‪ .‬فكان (ل َق َنا�ص) خم�شة تابعن‬ ‫ا يفارقونه‪ ،‬وا ملون خدمته‪.‬‬ ‫وكان ي�شتطيع بام�ش ��روف امعتاد‪ ،‬الذي كان يهبه له والده‪ ،‬التمتع طوال فرات‬ ‫اموا�ش ��م بالتخييم‪ ،‬وال�شيد والت�شلية‪ ،‬والعودة بخر وف ��ر من ال�شيد‪ ،‬يتم توزيعه‬ ‫على بيوت ااأهل واجران‪.‬‬ ‫وكان مرافق ��وه يتقا�شمون العمل فيما بينهم بق ��درة‪ ،‬واحرافية‪ ،‬فيكون اأحدهم‬ ‫م�ش� �وؤو ًا عن �شيانة وقي ��ادة عربة الرحلة‪ ،‬ومعرفة الطرق‪ ،‬وااأن ��واء‪ ،‬والنجوم‪ ،‬كما‬ ‫اأنه كان معني ًا بربية ال�شقور‪ ،‬وتعين مناطق جمع اجرابيع‪ ،‬وال�شبان‪ ،‬والغزان‪،‬‬ ‫والفقع‪.‬‬ ‫والثاي م�شوؤول عن ميزانية امعي�شة‪ ،‬واخيام‪ ،‬وااأثاث‪ ،‬واماب�ص‪ .‬واأما الثالث‬ ‫فقد كان م�ش� �وؤو ًا عن احطب‪ ،‬والنار‪ ،‬والذبح وال�شل ��خ‪ ،‬والطبخ‪ ،‬وتقدم الوجبات‪،‬‬ ‫والقه ��وة‪ ،‬وحف ��ظ اللحوم الزائدة ع ��ن حاجتهم‪ .‬والرابع م�شوؤول ع ��ن الرفيه‪ ،‬ونقل‬ ‫ااأخبار‪ ،‬وعزف الربابة‪ ،‬و�شرد ااأ�شعار‪ ،‬والفكاهة‪.‬‬ ‫واخام�ص م�شوؤول عن حرا�شة امخيم‪ ،‬معتمد ًا على قوته البدنية‪ ،‬ودرايته بربية‬ ‫الكاب‪ ،‬والرمي بالبندقية‪ ،‬وع�شقه لل�شهر‪.‬‬ ‫وت�ش ��وروا كي ��ف كان اجميع �شع ��داء بحياتهم‪ ،‬متقنون اأعماله ��م‪ ،‬قانعون ما‬ ‫يع ��ودون به م ��ن ال�شيد‪ ،‬والفقع‪ ،‬والع�شب‪ ،‬واحطب‪ ،‬م ��ا يكفيهم ويكفي جتمعهم‪،‬‬ ‫حن الرحلة امقبلة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وتوي الري‪ ،‬فنال (قنا�ص)‪ ،‬الروة ال�شخمة‪ ،‬ولكن عقليته‪ ،‬وعقليات التابعن‬ ‫له م تخرج عن اإطارها ال�شابق‪ ،‬فكان ال�شيد والتخييم جل همهم‪ ،‬وتطلعاتهم‪.‬‬

‫‪alwasel@alsharq.net.sa‬‬

‫مع بع�شهم البع�ص معاير اجدية على مدار ال�شاعة لفقدوا معاي اإن�شانيتهم‪،‬‬ ‫اأن امحاذي ��ر �شتتح ��ول اإى خاوف ت�شل قدرة الكائ ��ن على جرد الكام‪ .‬حتى‬ ‫جتمعاتن ��ا التقليدي ��ة كان ��ت تت�شامح وتت�شاهل م ��ع لغو احدي ��ث‪ ،‬لي�ص كرما‬ ‫منه ��ا بل اأن كل فرد �شوي ي حاج ��ة اإى حظات يتحرر فيها من هذه امحاذير‬ ‫وامخاوف حديدا‪ .‬طبعا هناك من ا يحب اللهو وامزاح وا يتقن �شيئا من فنون‬ ‫اموؤان�شة لكنهم اأقلية ا يقا�ص عليها‪ .‬واح�ص العام ام�شرك يعرف جيدا اأن هذا‬ ‫النمط من الب�شر لي�شوا هم ااأقرب اإى التعقل والتعفف واحكمة‪.‬‬ ‫وحينم ��ا يو�شف ��ون باأنهم ثقاء عل ��ى اأنف�شهم وعلى م ��ن حولهم فالو�شف‬ ‫دقي ��ق‪ ،‬ورما جاز احديث عن علل نف�شية تتطلب ااحت ��واء‪ ،‬بله العاج‪ .‬قبيل‬ ‫اأي ��ام كنت اأخو�ص مع بع� ��ص ااأ�شدقاء وااأقرباء ي هذا امو�شوع مرة بل�شان‬ ‫اجد واأخريات بل�شان التنكيت وال�شخرية‪.‬‬ ‫اأحده ��م ذكري بواحدة من اأجمل عادات النا�ص ي القرية‪ .‬كانوا يغتنمون‬ ‫فر� ��ص الف ��راغ فيتحلقون ح ��ول الدلة وال ��راد‪ ،‬اأو يتجمع ��ون �شدفة ي مكان‬ ‫مفت ��وح و�شريعا ما تنطل ��ق ااأحاديث ويتع ��اى ال�شحك وكاأن ال ��كام العفوي‬ ‫اخفيف مراكب �شحرية تاأخذهم اإى اأبعد العوام واأجملها‪.‬‬ ‫طبعا هناك اأفراد يعرفون ب�شرعة البديهة وخفة الروح وطاوة الل�شان ولذا‬

‫فرفع ( َق َنا�ص)‪ ،‬ميزانيات رحاته‪ ،‬مبالغ م تكن على ح�شبان م�شاعديه من ظلوا‬ ‫على اأفكارهم القدمة‪ ،‬وبامهام نف�شها‪ ،‬والروؤية ال�شابقة‪.‬‬ ‫فق ��ام ااأول بتوظيف عدد من ال�شائقن‪ ،‬وا�ش ��رى ال�شيارات‪ ،‬ووظف ميكانيكي ًا‬ ‫وكهربائي ًا‪ ،‬واآخر لتبديل ااإطارات‪ ،‬وجلب مدرب ًا لل�شقور‪ ،‬وطبيب ًا بيطري ًا‪ ،‬وم�شاعدين‬ ‫له ي الفرا�شة‪ ،‬وخراء بااأنواء‪ ،‬ومناطق الع�شب‪ ،‬وامياه‪ ،‬والفقع‪ ،‬واجرابيع‪.‬‬ ‫وحذا حذوه البقية‪ ،‬ف�شار كل منهم حاط ًا بعدد كبر من اموظفن‪ ،‬وام�شاعدين‪،‬‬ ‫وااأعيان‪ ،‬الذين ا وظيفة لهم اإا تفخيم امعية‪.‬‬ ‫و�شار لكل فئة منهم م�شاعدون‪ ،‬واإدارات تنفيذية‪ ،‬واأق�شام‪ ،‬وفروع‪ ،‬ومديريات‪،‬‬ ‫تغ�ص‬ ‫و�شع ��ب‪ ،‬واأق�ش ��ام ن�شائية‪ ،‬حت ��ى كانت من يعتن ��ون بالفق ��ع اإدارات لل�ش� �وؤون ّ‬ ‫باموظفن وال�شكرتارية‪ ،‬وامرا�شلن‪.‬‬ ‫وت�شخم الهيكل ااإداري للقائمن برحات ال�شيد‪ ،‬واأ�شبح يعي�ص على هوام�شه‬ ‫اأم ��ة من اخل ��ق‪ ،‬ا عاقة له ��م بال�شيد‪ ،‬وتكونت ج ��ان للمتابعة‪ ،‬واأخ ��رى للتفتي�ص‪،‬‬ ‫ومحارب ��ة الف�ش ��اد‪ ،‬وجان للروي ��ح عن العاملن‪ ،‬وج ��ان ل�شرف امكاف� �اآت‪ ،‬وجان‬ ‫للمتقاعدين‪ ،‬وللعاملن من منازلهم‪ ،‬وجان لل�شكاوى‪ ،‬وحقوق اموظفن‪.‬‬ ‫وبالنظ ��ر (ل َق َنا� ��ص)‪ ،‬فاإن ��ه م يع ��د يق ُن� ��ص‪ ،‬وا ي ��رى مرافقي ��ه القدام ��ى‪ ،‬الذين‬ ‫اأ�شب ��ح لكل منهم عامه اخا�ص‪ ،‬واأتباع‪ ،‬ومنتفعون م ��ن اأقاربه‪ ،‬وم يعد يجد الرعاية‬ ‫القدم ��ة نف�شه ��ا‪ ،‬و�شار ال�شي ��د يتم عن بع ��د‪ ،‬والوجبات ت�شله رديئ ��ة ملفقة فا�شدة‪،‬‬ ‫واأ�شبحت متعته نادرة وحذورة‪ ،‬فلم يعد يخرج من خيمته‪ ،‬و�شط امرافقن من �شتى‬ ‫اجن�شي ��ات‪ ،‬حتى اأن امه ��رج كان يتحدث بلغة (ال ��واق واق)‪ ،‬ويرق�ص رق�شة ااأفعى‬ ‫امجلجلة‪ ،‬ويحاول جاهد ًا اعت�شار ال�شحكة من ااأفواه‪.‬‬ ‫وكان ��ت ت�شل (ل َق َنا� ��ص)‪ ،‬كل يوم طلب ��ات جديدة‪ ،‬بتعين موظف ��ن جدد‪ ،‬وعزل‬

‫يهيمن ح�شورهم امرح على اجميع‪ .‬كاأنهم مثلون بارعون يرجلون الدعابات‬ ‫والطرف والتعليقات واثقن اأن ااآخرين ي�شجعون وينتظرون امزيد‪ .‬وم يكن‬ ‫اأح ��د يتحرج من امرور الكرم على �شوؤون مقد� ��ص اأو مدن�ص‪ .‬فاجميع هنا من‬ ‫اأج ��ل اخروج ع ��ن كل ماألوف ومعتاد رتيب‪ .‬حتى عب ��ارات التعوذ واا�شتغفار‬ ‫تكت�ش ��ب ي نهاية اجل�ش ��ة �شمات اخط ��اب العفوي الذي ينت ��ج وي�شتهلك ي‬ ‫اللحظة ذاتها‪ .‬و�شاأدخل ي امو�شوع الذي حفز هذه الكتابة‪.‬‬ ‫�شاألن ��ي اأحد ال�شباب ع ��ن تغريدات اأ�شد ج ��راأة ووقاحة من �شف ��ه ذلك الغر‬ ‫ااأحم ��ق ال ��ذي قامت عليه دنيان ��ا وا ندري متى تقعد‪ .‬اأفدت ��ه باأنني من�شغل كل‬ ‫اان�شغال ببناء بيتي‪ ،‬وا اأكاد اأطل على ااأخبار اإا فيما ندر من الفر�ص فما بالك‬ ‫متابع ��ة الفي�ص ب ��وك والتوير‪ .‬ثم اإن ااإنرنت ا يعم ��ل حيثما اأقيم‪ ،‬وح�شن‬ ‫اح ��ظ‪ ،‬ولذا فقد ارحت حتى من ت�شفح ر�شائلي‪ .‬عنده ��ا تدخل اآخر ليقول اإن‬ ‫الق�شية مفتعلة ومن العبث مراقبة كل ما يقال ويكتب ي النت واإا اأقام ن�شف‬ ‫امجتمع دعاوى على ن�شفه ااآخر‪.‬‬ ‫م اأعل ��ق بق ��در م ��ا ذكرتهم بحكاي ��ات �شب ��ق اأن تورطنا فيها فم ��ا زادتنا اإا‬ ‫خ�شرانا‪ .‬ي الثمانينيات اأ�شدر �شلمان ر�شدي رواية اآيات �شيطانية التي م يكن‬ ‫عدد قرائها ليتجاوز ب�شعة اآاف من حبي كتابته ومن النقاد امتابعن حركية‬ ‫هذا اجن�ص ااأدبي‪.‬‬ ‫وحينما اأطلقت الفتوى اخمينية ال�شهرة حول الن�ص الطويل امعقد اإى‬ ‫�شلع ��ة رائجة وت�شابق ��ت دور الن�شر على ترجمته والرويج له‪ ،‬وح�شر كق�شية‬ ‫راأي عام ي ختلف و�شائل ااإعام‪.‬‬ ‫وقبي ��ل �شنوات ن�شرت ر�ش ��وم كاريكاترية عابث ��ة ي �شحيفة دمركية ا‬ ‫يقروؤه ��ا غر بع�ص اأهل البلد ال�شم ��اي ال�شغر فتكرر رد الفعل نف�شه والنتائج‬ ‫ذاتها‪ .‬واحقيقة اأنني ا اأدري عن مدى ااإقناع فيما ذهبت اإليه‪.‬‬ ‫لكنني واثق مام الثقة اأننا �شنخ�شر الكثر كلما خ�شنا امزيد من احروب‬ ‫ال�شغرة‪ ..‬فاتعظوا يا اأوي ااألباب‪.‬‬ ‫‪mojebs@alsharq.net.sa‬‬

‫اآخري ��ن‪ ،‬وت�شكي ��ل اإدارات جدي ��دة‪ ،‬متابع ��ة امتابع ��ة‪ ،‬ومراقب ��ة امراقب ��ة‪ ،‬وحرا�ش ��ة‬ ‫احرا�شة‪ ،‬وللرفيه عمّن يرفهون‪ ،‬وت�شخمت اإدارة التموين‪ ،‬وزادت امناق�شات‪ ،‬وفاز‬ ‫به ��ا ااأقربون‪ ،‬لت�شتورد ال�شيد امرد‪ ،‬وامجمد‪ ،‬وامجف ��ف من الدول القريبة‪ ،‬وزادت‬ ‫بن ��ود اانتدابات اخارجية‪ ،‬والن ��دوات‪ ،‬واحفات‪ ،‬واموؤم ��رات‪ ،‬وكر الطباخون‪،‬‬ ‫وامحا�شبون‪ ،‬ومقاولو الباطن‪ ،‬واب�شو اجوخ‪ ،‬وكذابو الزفة‪.‬‬ ‫وكان ( َق َنا�ص)‪ ،‬ي�شرف ب�شخاء‪ ،‬وا يفكر ي م�شتقبل ثروته‪ ،‬وا يتخيل تطوير ًا‬ ‫حقيقي ًا‪ ،‬فكانت القيادات تت�ش ��ارع‪ ،‬والكرا�شي تتبدل‪ ،‬والو�شاطة ت�شود‪ ،‬والعن�شرية‬ ‫حكم‪ ،‬واحال يزداد �شوء ًا‪.‬وبعد �شنن ِ�شمان‪ ،‬اأتت العجاف‪ ،‬و�شحت الروة‪ ،‬واأ�شبح‬ ‫ام�شتفي ��دون يتذمرون ويختلقون الف�شاد‪ ،‬ويختل�شون‪ ،‬خوف� � ًا من �شبح الفقر امقبل‪،‬‬ ‫وحالة الردي ي اخدمات‪ ،‬و�شوء احال‪ ،‬و�شيق هرم الت�شكيل الوظيفي‪.‬‬ ‫�شاح ��وي من التك ��رار‪ ،‬فاأن ��ا اأدري اأنها حكاي ��ة م�شابهة حكاي ��ة كل وزارة من‬ ‫وزاراتنا‪ ،‬التي ت�شخمت‪ ،‬ومددت‪ ،‬وتعملقت‪ ،‬لدرجة م يعد من اممكن ملمتها‪ ،‬ف�شاءت‬ ‫قدراتها‪ ،‬وقل نتاجه ��ا‪ ،‬وزادت ميزانياتها‪ ،‬وال�شيد يقل‪ ،‬والفقع واجرابيع وال�شبان‬ ‫ت�ش ��ح‪ ،‬وال�شقور والكاب ت ��زداد بادة و�شرا�شة‪ ،‬واميزاني ��ات م تعد تكفي اجميع‪،‬‬ ‫اأن امنتفع ��ون ظلوا على هدفهم القدم‪ ،‬وم تكن لهم نظرة ا�شراتيجية وا�شحة‪ ،‬وا‬ ‫خطة م�شتقبلية‪ ،‬فبقي همهم الوحيد ي اإنهاء اميزانية بنهاية كل �شنة‪ ،‬وطلب ميزانية‬ ‫اأكر ي ال�شنة التي تليها‪ ،‬لتبديدها كيفما اتفق‪.‬ولو نظرت للمنتوج‪ ،‬لوجدت اأنه اأقل‬ ‫واأردى عن ذي قبل‪ ،‬بل اإنه يتناق�ص مع الزمن‪.‬‬ ‫واخ ��وف كل اخ ��وف اأن تاأت ��ي ال�شن ��ون العج ��اف وا نعود جد م ��ن ينفخ نار‬ ‫امخيام‪ ،‬وا من ي�شتورد دجاجة مردة لن�شطادها‪.‬‬ ‫‪shaher@alsharq.net.sa‬‬


‫معرض الكتاب بين‬ ‫التفكير والتكفير‬

‫أحمد‬ ‫الما‬

‫اق ��رب معر�ض الكتاب‪ ،‬وبوادر معركة تل ��وح ي ااأفق‪ ،‬بعد اأن انق�سم القوم‬ ‫ب ��ن «مع» و»�سد»‪ ،‬ها هم يع ��دون العدة لانق�سا�ض عل ��ى الوليمة‪ ،‬لي�ست اموقعة‬ ‫امرتقبة اإا خرزة ي م�سبحة طويلة تكر �سبحاتها‪ ،‬وتعاد‪.‬‬ ‫وحت ��ى ا ين�سينا غبار امعرك ��ة‪ ،‬اأين نقف‪ ،‬لو نتذكر دائما اأنه معر�ض للكتاب‪،‬‬ ‫وال�س ��راع فيه خارج الكتاب‪ ،‬بل اأبع ��د ما يكون عن معنى التدوين وامعرفة‪ ،‬فماذا‬ ‫لو اقرحنا اأن نعيد هذا ااختاف اإى طبيعته امعرفية وقلنا‪ :‬ليتحاجج امختلفون‬ ‫كل بكتابه‪ ،‬فليوؤلف كل �ساحب راأي كلماته وين�سرها‪ ،‬لتكن امعرفة �ساحة‪ ،‬وااأفكار‬ ‫اأداتن ��ا ال�سلمية الوحيدة‪ ،‬ليكن العقل �ساح امختلفن‪ ،‬ا امنع وام�سادرة والطعن‬ ‫ي النوايا وال�سخو�ض‪ ،‬لو ن�سع التفكر بديا للتكفر‪.‬‬ ‫ي تاأم ��ل �سريع ل�سراع قدم يتكرر وا يتجدد‪ ،‬مكن التقاط خيط متن اآخذ‬ ‫ي ن�س ��ج منطقة بن �سدين �سر�سن‪ ،‬بل ان�سق ج ��دول يناأى مائه ويحفر طريقه‬ ‫موازاة واعية‪ ،‬ليتحول اإى تيار ختلف عن التيارين امت�سيدين م�سهدنا الفكري‪،‬‬ ‫ن�سي ��ج ي�سقل اأدواته معرف ��ة‪ ،‬ن�سيج يتنافى مع فكرة القطي ��ع والتبعية العمياء‪،‬‬

‫للعقل ي هذا الن�سيج الذي يت�سكل‪� ،‬سيادته بعيدا عن الت�سنيف اجاهز وام�ستقر‪.‬‬ ‫كلم ��ا اختلفت ااآراء واحت ��دم اجدل بن تيارين ثقافي ��ن‪ ،‬انتقل ال�سراع من‬ ‫حق ��ل ااأف ��كار اإى حقل العداوة‪ ،‬وا�ستبدلت اأوراق التفك ��ر بهراوة التكفر‪ ،‬وهو‬ ‫حال مناف للعقانية التي ينطلق منها اأي حوار بن ختلفن‪ .‬ما اإن ي�ستنفد منطق‬ ‫احجة حت ��ى تطفو دفاعات ا واعية من حت طبق ��ات اخوف واجهل‪ ،‬مت�سلحة‬ ‫ب ��كل اأنواع ااأ�سلحة خفيفة وثقيلة‪ ،‬اأ�سلح ��ة اأبعد ما مكن عن ا�ستهداف احقيقة‪،‬‬ ‫اأ�سلحة توجه لل�سخ�ض ي مواجع ج�سده‪ ،‬وهي اأ�سلحة بالتاأكيد حرمة معرفيا‪.‬‬ ‫ي نهاية ثمانينيات القرن اما�سي‪ ،‬اختلف تيار ال�سحوة (مختلف تنويعاته)‬ ‫مع تيار احداثة (مختلف ف�سائله) ي ق�سايا بدا ظاهرها ي �ساأن الكتابة ااأدبية‪،‬‬ ‫ولكنها حملت ي طياتها اأبعد من ذلك‪ ،‬واحقا تك�سف اأنها كانت حاكمات عقائدية‪،‬‬ ‫واأتاح ��ت اموؤ�س�س ��ة الر�سمية ام�ساح ��ة لاأط ��راف للتنفي�ض ع ��ن احتقاناتهم التي‬ ‫كانت تع ��ود اأ�سباب ختلفة كان على راأ�سها الو�س ��ع الع�سكري وال�سيا�سي لدول‬ ‫اخلي ��ج‪ ،‬غداة حرب وع�سية اأخ ��رى‪ .‬بالطبع يدعي كل طرف اأن اميل الر�سمي كان‬

‫المرأة ضد المرأة‬ ‫ميرا الكعبي‬

‫ام ��راأة‪ ،‬كما احظ ��ت ي حاات اأخرى قريبة مني كان ��ت امراأة هي امعوق‬ ‫ااأ�سا�س ��ي الذي يحاول اأن يحبط كل حاول ��ة امراأة اأخرى تاأخذ طريقها‬ ‫اإى ااإبداع والنجاح‪ ،‬واأ�سباب ي�سعب ت�سنيفها على اأ�سا�ض اأنثوي‪.‬‬ ‫ي اجامعة‪ ،‬على �سبيل امثال‪ ،‬حينما كنت طالبة ي كلية القانون‪ ،‬كان‬ ‫جميع كادر هيئة التدري�ض من الرجال لندرة وجود اأكادميات متخ�س�سات‬ ‫ي القانون حينذاك‪ ،‬ي اأحد ااأيام جاء العميد‪ ،‬وهو بامنا�سبة بروفي�سور‬ ‫ي القانون التجاري وعلى مكانة علمية كبرة‪ّ ،‬‬ ‫يزف اإلينا نباأ ان�سمام اأول‬ ‫دكت ��ورة متخ�س�سة ي القانون اجنائ ��ي اإى كادر هيئة التدري�ض‪ ،‬وكان‬ ‫ه ��و من دعمه ��ا للر�سيح لهذا امن�س ��ب ااأكادمي اجديد عل ��ى الرغم من‬ ‫اأنها حديثة اح�سول على الدرجة وبا خرة اأكادمية! ا�ستب�سرنا خر ًا‪،‬‬ ‫خا�سة اأنها �ستفتح اآفاق ًا جديدة للمراأة ي امجال القانوي اجنائي‪ ،‬وكنا‬ ‫نرى فيها قدوة لنا‪ ،‬اأنها تخو�ض جا ًا �سعب ًا وهو امجال اجنائي الذي‬ ‫يحتك ��ره الرجال‪ .‬لكن مع ااأ�سف توقعاتنا ق ��د خابت‪ ،‬حيث ان�سب اأغلب‬ ‫اهتم ��ام هذه الدكتورة عل ��ى التفريق بن كادر التدري� ��ض ممار�سة كتابة‬ ‫ال�س ��كاوى ورفعها اإى امدير ااأعلى للجامع ��ة‪ ،‬م�ستخدمة الد�سائ�ض تارة‬ ‫وامكائد ت ��ارة اأخرى‪ ،‬حتى جحت ي عزل العمي ��د واجلو�ض مكانه ي‬ ‫كر�س ��ي العم ��ادة ي الوكالة! وغني عن الق ��ول اأن عاقتي بها م تكن على‬ ‫ما ي ��رام اأ�سباب اأنثوية بالدرجة ااأوى‪ ،‬وق ��د حاولت اأن تعيق م�سرتي‬ ‫علي‬ ‫ااأكادمي ��ة ي الكلية ب�ست ��ى الطرق‪ ،‬لي�ض هذا فح�س ��ب‪ ،‬بل مار�ست ّ‬ ‫اإرهاب� � ًا نف�سي ًا ا يخلو م ��ن نوايا اإجرامية طوال تلك الفرة التي در�ستني‬ ‫بها ب�سبب اأنها �سمعت اإ�سادة بي من اأحد اأ�ساتذتي!‬ ‫هذه الت�ساوؤات عادت للظه ��ور مرة اأخرى ي بداية حياتي العملية‪،‬‬

‫تهيؤات غير متحضرة‬ ‫لرجل متحضر جدا (‪)2-2‬‬ ‫تركي رويع‬

‫كلم ��ا اأمعنت النظر ي عقلية ااإن�س ��ان لدينا وطريقة تفكره ومدى روؤيته‬ ‫لنف�سه وما يدور حوله من اأ�سياء واأفكار‪ ،‬تهياأ ي باأن هذه العقلية جبولة على‬ ‫ت�سني ��ف كل ااأ�سي ��اء وااأ�سخا�ض وااأفكار ب�سكل م�سبق قب ��ل التعاطي معها‪.‬‬ ‫اإ�سكالية هذا الت�سنيف اأنه ت�سنيف ثنائي بالغ احدية والتطرف براأيي‪.‬‬ ‫اأبي�ض اأو اأ�سود‪ ،‬خر اأو �سر‪ ،‬متدين اأو غر متدين‪.‬‬ ‫واأ�ستغ ��رب كثرا اأن عقلياتن ��ا ا تزال ي ع�سر امعلوم ��ات الرهيب الذي‬ ‫نعي�س ��ه تتجاهل باأن ما بن ااأبي�ض وااأ�س ��ود ع�سرات ااألوان‪ ،‬وما بن اخر‬ ‫وال�س ��ر ع�سرات امواقف والروؤى واممار�س ��ات التي يختلط فيها اخر وال�سر‬ ‫بن�س ��ب متفاوتة وبح�سب الطبيع ��ة الب�سرية التي خلقها الل ��ه �سبحانه وتعاى‬ ‫للنف�ض الب�سرية و�سكلها مزيج من خر ومزيج من �سر‪ ،‬هذا الكام ينطبق اأي�سا‬ ‫على م�ساألة التدين التي ينازعها اخر وال�سر ي النف�ض الب�سرية اأيا كانت هذه‬ ‫النف�ض‪.‬‬ ‫ه ��ذا النوع من الت�سنيف وبهذه الثنائية ال�سيقة اأ�سبح طريقة حياة لدينا‬ ‫ه ��ي براأيي معطلة جوانب ااختاف الت ��ي ا يُبنى وا يتطور امجتمع امدي‬ ‫اإا م ��ن خالها‪ ،‬فكلما �ساقت م�ساح ��ة الت�سنيف زادت نزعة التع�سب واخاف‬ ‫انطاقا منه‪ ،‬وقلت ي امقابل ام�ساحة التي تختلف فيها ااأفكار وتتجادل لت�سل‬

‫ااستحمار!‬

‫شافي الوسعان‬

‫‪aalmolla@alsharq.net.sa‬‬

‫اأحد ‪ 4‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 26‬فبراير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 84‬السنة اأولى‬

‫‪19‬‬

‫يك ��ر احدي ��ث عن حقوق ام ��راأة‪ ،‬ومتل ��ئ ال�سحف بامق ��اات التي‬ ‫تن ��ادي بحقوق ام ��راأة وتطالب بتمكينه ��ا ي جميع امج ��اات ال�سيا�سية‬ ‫وااجتماعية والثقافية وااأكادمية وامهنية‪ ،‬وم�ساواتها بالرجل‪ ،‬وتنعقد‬ ‫اموؤم ��رات وامنتدي ��ات باخت ��اف توجهاته ��ا وطبيعته ��ا م ��ن اأجل بحث‬ ‫�سب ��ل مكن امراأة ورفع م�ستوى وعيه ��ا الفكري وعطائها العملي‪ ،‬وعلى‬ ‫م�ستوى امحافل الدولية نت�سدق باأننا اأع�ساء ي عدد كبر من ااتفاقيات‬ ‫التي تن�ض على حقوق امراأة ي امجاات امختلفة‪ .‬من جهة اأخرى‪ ،‬مازال‬ ‫يتع ��اى �سجي ��ج الرامج احواري ��ة ي كل ما ل ��ه �سلة بام ��راأة وحياتها‬ ‫وعملها ودرا�ستها‪ ،‬وقيادتها لل�سيارة‪ ،‬وم�ساركتها ي اانتخابات البلدية‪،‬‬ ‫وتر�سيحها للع�سوية الكاملة مجل�ض ال�سورى‪ ،‬وما اإى ذلك‪.‬‬ ‫ف� �اإذا كان الفكر الن�س ��وي ن�ساأ نتيجة �سعور ام ��راأة باا�سطهاد وعدم‬ ‫ام�ساواة مع الرجل‪ ،‬الذي اأفرز ما يعرف بامذهب الن�سوي‪ ،‬الذي يعني كل‬ ‫ما يطلق على الفكر اموؤيد حقوق الن�ساء‪ ،‬الداعي اإى حريرهنّ من القمع‬ ‫الذي مار�س ��ه عليهنّ ال�سلطة الذكورية‪ ،‬فاإن امعطي ��ات احالية جاوزت‬ ‫الفك ��ر الن�سوي وما بعد الن�سوي‪ ،‬لتنتج فك ��ر ًا جديد ًا يبحث عن ا�سطهاد‬ ‫امراأة للمراأة! الذي قد يعني م�ساءلة الواقع عن وجود ن�ساء مار�سن جميع‬ ‫ال�سغوط امادية وامعنوية لتحجيم دور امراأة ي اأماكن العمل‪ ،‬اأنها ُترى‬ ‫على اأنها تهديد مكانة امراأة اأخرى‪.‬‬ ‫وح�سا�سة هي‬ ‫مهمة‬ ‫مواقع‬ ‫ي‬ ‫أة‬ ‫ا‬ ‫امر‬ ‫مكن‬ ‫ي ااأغلب يُعتقد اأن ق�سية‬ ‫ّ‬ ‫ق�سية يقف الرجل لها بامر�ساد دائما‪ً.‬‬ ‫لكن من واقع التجربة‪ ،‬ومن وحي جارب �سخ�سية ي حياتي وعلى‬ ‫ال�سعي ��د احقوقي بال ��ذات‪ ،‬كانت معظم امعوقات الت ��ي ت�سادفني �سببها‬

‫داعم ��ا للط ��رف امقابل له‪ ،‬فتي ��ار «ال�سحوة» يدل ��ل على ذلك بامت ��اك «احداثين»‬ ‫لو�سائل ااإعام امطبوعة‪ ،‬ي حن ي�سر الفريق الثاي باأن امنابر و»الكا�سيتات»‬ ‫وامطبوع ��ات ي ي ��د الفري ��ق ااأول‪ ،‬بل ودائم ��ا ما ي�ست�سهد بن�س ��ر وتوزيع كتاب‬ ‫«احداث ��ة ي ميزان ااإ�سام» ومن ��ع الردود عليه ي ختل ��ف الو�سائل ااإعامية‬ ‫امحلية‪ .‬ام�سكل ي مو ذاك ال�سراع اأنه اأخذ احداثة ورموزها ذريعة لل�سغط على‬ ‫م�س ��ار امجتمع من جهة‪ ،‬وطال اموؤ�س�سة الر�سمية من جهة اأخرى‪ ،‬ومن توقف ي‬ ‫تيار ال�سحوة عند منزلة ال�سغط والتهديد فقط‪ ،‬مردت عليه طائع تيار ال�سحوة‬ ‫نف�س ��ه وانقلب ��ت عليه بل وذهب كثر منه ��ا اإى تو�س ��ل اأدوات وو�سائل ي اأق�سى‬ ‫التطرف‪.‬‬ ‫ااإره ��اب يب ��داأ من اأف ��كار تبتعد عن العق ��ل تدريجيا‪ ،‬حتى ت�س ��ل اإى ت�سفية‬ ‫ااآخر‪ ،‬فلنحذر‪.‬‬

‫اإى اآفاق فكرية وعلمية وعملية جديدة‪ ،‬هي اأكر فائدة لاإن�سان الفرد وللمجتمع‬ ‫برمته ي النهاية‪.‬‬ ‫هذه العقلية امفتونة بالت�سنيف وامجبولة عليه والتي يعي�ض غالبيتنا ي‬ ‫ظله ��ا‪ ،‬كثرا ما تدفعني تهيوؤاتي حولها على التاأكيد باأنها ا مثل �سوى موؤ�سر‬ ‫م ��ن �سمن ع�سرات اموؤ�س ��رات التي توؤكد باأننا جتمع بدائ ��ي وقبلي الركيبة‬ ‫حتى واإن لب�ض ثوب امدنية ي كل مظاهر حياته اليومية‪.‬‬ ‫كلم ��ا اأمعنت النظ ��ر ي ال�سحافة وي ال�سحفي لدينا‪ ،‬تهي� �اأ ي باأن هناك‬ ‫حلقة ما مفقودة‪ ،‬بال�سكل الذي اأ�سبحت فيه هذه ال�سحافة مار�ض دورا ثقافيا‬ ‫�سلطوي ��ا لي�ست مهيئة له‪ ،‬ي الوقت الذي اأ�سبح فيه الكاتب ال�سحفي مار�ض‬ ‫دور امثقف با حياء‪.‬‬ ‫واأ�سب ��ح هذا الكاتب ح ��ت مظلة تب�سيط اللغة الكتابي ��ة مار�ض ت�سطيح‬ ‫ااأفكار ب�سكل منهج وم�ستمر‪.‬‬ ‫فم ��ن البديه ��ي وكاأي مار�س ��ة علمية ف� �اإن الكتابة ال�سحفي ��ة لها منهجية‬ ‫معينة ي �سياغة امقال‪ ،‬ومن البديهي اأي�سا اأن ترتكز منهجيتها على التقريب‬ ‫والتعميم والتب�سي ��ط للمفردات وام�سطلحات العلمي ��ة البحتة وغر امتدوالة‬ ‫خ ��ارج نطاق التخ�س�ض العلمي اموجودة فيه‪ ،‬ولكن تب�سيط هذه ام�سطلحات‬

‫حن تتح ��دث عن التعديات و�سرقة امخططات وااجار بالدين‪ ،‬ف�ستجد من‬ ‫يقول لك‪ :‬يا اأخي اتق الله‪ ،‬اإن حوم العلماء م�سمومة! وعندما تتحدث عن الظلم‬ ‫والقه ��ر واا�ستبداد‪ ،‬ف�ستجد م ��ن يقول لك‪ :‬يا اأخي‪ْ ،‬‬ ‫(خف رب ��ك)‪ ،‬لدينا �سرع الله‬ ‫وتري ��د حقوق اإن�س ��ان ونظام حاماة‪ ،‬وحن تتحدث ع ��ن فو�سى بع�ض ااأحكام‬ ‫و�سلوكيات بع�ض الق�ساة‪ ،‬ف�ستجد من يقول لك‪ :‬يا اأخي‪ ،‬راجع نف�سك‪ ،‬لدينا كتاب‬ ‫الله وتبحث عن قوانن واأحكام‪ ،‬وعندما تتحدث عن تعطيل الق�سايا والف�ساد ي‬ ‫حج ��ج اا�ستحكام‪ ،‬ف�ستجد من يقول لك‪ :‬يا اأخ ��ي‪ِ ،‬‬ ‫عظم ال�سريعة ي نف�سك! ولو‬ ‫قلت ي جل�ض من امجال�ض‪ :‬احمد لله لقد اأُن�سئت هيئة مكافحة الف�ساد‪ ،‬ف�ستجد‬ ‫بن اجال�سن من يقول لك‪ :‬يا اأخي اتق الله‪ ،‬لدينا �سرع الله وتريد هيئ ًة مكافحة‬ ‫الف�س ��اد! بل اإن اأحد ااأ�سدق ��اء اأخري اأنه ن�سح اأحدَهم ب� �اأن ي�سكو عند جمعية‬ ‫حماية ام�ستهلك‪ ،‬فقال له الرجل‪ :‬اأعوذ بالله‪ ،‬لدينا �سرع الله وتطلب مني الذهاب‬ ‫اإى جمعية حماية ام�ستهلك! (عاد كنها بتنفعه)‪.‬‬ ‫ل�ست متاأكد ًا فيما اإذا كانت هذه الطريقة ي التفكر والبادة ي ربط ااأ�سياء‬ ‫ببع�سها هي نوع من اأنواع (اا�ستحمار) الذي حدث عنه امفكر ااإيراي امعروف‬ ‫عل ��ي �سريعتي ي كتابه (النباه ��ة واا�ستحمار)‪ ،‬حيث ذك ��ر اأن اا�ستحمار لي�ض‬ ‫اإا تخدي ��ر ًا لاأف ��كار وتزييف ًا لاأذهان وهو عملية يت ��م موجبها ت�سخر لاإن�سان‬ ‫كم ��ا ي َ‬ ‫ُ�سخر احم ��ار ‪ -‬اأعزكم الله ‪ -‬موؤكد ًا اأن اأي داف ��ع لتحريف الفرد عن النباهة‬

‫شيء من حتى‬

‫حينما ُطلبت مني ام�ساعدة ي العمل على حرير مدونة اأحوال �سخ�سية‬ ‫من اأجل حماية حقوق امراأة وحفظها من ال�سياع ومعرفة ما لها وما عليها‬ ‫اأم ��ام الق�ساء‪ ،‬هذا العمل ا�ستغرق من زميلت ��ي ثاث �سنوات ‪-‬كما تقول‪-‬‬ ‫ي البحث وجم ��ع قوانن ااأحوال ال�سخ�سية للدول العربية‪ ،‬بينما قمت‬ ‫باإع ��داده ي ثاث ��ة اأيام‪ ،‬فكل ما ي ااأم ��ر هو بحاجة اإى ق ��راءة متاأنية‪،‬‬ ‫ودرا�س ��ة مقارن ��ة لقوان ��ن ااأحوال ال�سخ�سي ��ة‪ ،‬وو�سع اأم ��وذج يقا�ض‬ ‫عليه‪ ،‬ومن ثم يج ��رى النقا�ض والتعديل على كل مادة‪ ،‬ومنا�سبتها للواقع‬ ‫ااجتماع ��ي ال�سعودي‪ ،‬ومع اإن العمل ُكتب على عجل‪ ،‬وبحاجة اإى اإعادة‬ ‫تقيي ��م ودرا�س ��ة‪ ،‬اإا اأنني ا�ستغربت من اأنه م ن�سخه ول�سقه بالكامل بعد‬ ‫اإ�سقاطي ا�سمي عنه واإر�ساله خفية عني!‬ ‫�سادف ��ت مواق ��ف ختلف ��ة ومن ن�س ��اء يفر� ��ض اأنهنّ حقوقي ��ات اأو‬ ‫مهتم ��ات بال�س� �اأن احقوقي للم ��راأة‪ ،‬من اأج ��ل العمل عل ��ى تطويره ورفع‬ ‫م�ست ��وى الوع ��ي احقوقي ي امجتم ��ع‪ ،‬لكن امب ��ادئ احقوقية تتا�سى‬ ‫حينما يعود ااأمر اإى التعام ��ل بالفطرة ااأنثوية جاه اأنثى اأخرى تعمل‬ ‫ي امجال نف�سه‪ ،‬وكاأن ام�ساألة ق�سية دمومة الكرا�سي؛ ما اإن تعتلي امراأة‬ ‫من�سب ًا ما حتى حاول اإق�ساء وحجب بنات جن�سها‪ ،‬متنا�سية كل امبادئ‬ ‫احقوقي ��ة التي تت�سدق بها وتنادي بها ليل نهار من اأجل امطالبة بحقوق‬ ‫امراأة!‬ ‫ا اأع ��رف حقيقة اإذا م ��ا كان هناك اأ�سا�ض نظ ��ري وفل�سفي جاه هذه‬ ‫العاق ��ة امعق ��دة بن العمل م ��ن اأجل حقوق ام ��راأة‪ ،‬وبن ا�سطه ��اد امراأة‬ ‫حر فع ًا وي�ستحق البحث والدرا�سة من علماء‬ ‫للم ��راأة نف�سها! لكنه اأمر ّ‬ ‫النف�ض ااجتماعي؛ وهو اأن جد امراأة الدعم من الرجل نف�سه الذي نظلمه‬ ‫زور ًا باأنه من يقف �سد امراأة ي م�سرتها‪ ،‬على الرغم من اأن تاريخ اأدبيات‬ ‫حق ��وق امراأة اأعطى ماذج لرجال اأمث ��ال قا�سم اأمن والطهطاوي وحمد‬ ‫عبده وغرهم‪ ،‬بينما ي ااأغلب تت�سبب امراأة نف�سها ي هدم م�سرة كاملة‬ ‫للن�ساء بدواف ��ع اأنثوية‪ ،‬حتى لو اأدى ذلك اإى اإق�ساء جن�سها بالكامل‪ ،‬من‬ ‫اأجل عدم ظهور اأحد �سواها ي ال�سورة! وامق�سود هنا بال�سورة ام�سهد‬ ‫احقوقي للمراأة على م�ستوى احقوقيات والنا�سطات‪.‬‬ ‫واإذا كن ��تُ اأق ��ول هنا توجد امراأة تعمل �سد امراأة‪ ،‬فهذا ا يعني حالة‬ ‫تعميمية اأو غياب احاات ااإيجابية للن�ساء ي جتمعاتنا العربية‪ ،‬واإما‬ ‫ظاه ��رة اجتماعية تتطل ��ب مزيد ًا من البحث والدرا�س ��ة‪ ،‬ع ّلنا جد م�سبب ًا‬ ‫علمي ًا مقولة �سائعة «امراأة عدوة امراأة»‪.‬‬

‫هروب الفتيات‬ ‫كبرناها أو‬ ‫نستهبل‬ ‫عثمان الصيني‬

‫‪merakaabi@alsharq.net.sa‬‬

‫اأو ا�ستبداله ��ا مفردات اأك ��ر �سيوعا ا يعني بامطلق تب�سيط ااأفكار وا يعني‬ ‫اأي�س ��ا ب� �اأن يقوم الكات ��ب ب�سف انطباع ��ات �سخ�سية ولدتها حظ ��ة ٍ‬ ‫جل لديه‬ ‫ومريرها كحقائق للقارىء دون الرجوع اإى ما يثبت اأو ينفي حقيقتها‪.‬‬ ‫هذه الطريقة غر ام�سوؤولة ي اممار�سة ال�سحفية والتي يقوم بها العديد‬ ‫م ��ن الك ّت ��اب لدينا‪ ،‬هي براأيي اإح ��دى الو�سائل امهمة الت ��ي �ساهمت بطريقة اأو‬ ‫باأخ ��رى ي تكري� ��ض اجهل والتع�س ��ب واجدل الطوب ��واوي العنيف الذي ا‬ ‫ينطلق على مرجعيات ي بدايته وا يوؤدي اإى اتفاق اأو حتى اختاف منطقي‬ ‫وحرم ي نهايته‪.‬‬ ‫مث ��ل هذا ال�سل ��وك ال�سحفي اممتد ي اأنحاء الوط ��ن العربي ا اأجد مررا‬ ‫منطقيا ا�ستم ��راره �سوى تلك ام�سالح وامكت�سب ��ات ال�سخ�سية التي يتهياأ ي‬ ‫باأن ال�سحف ��ي العربي حري�ض عليها ولو على ح�ساب امجتمع الذي يعي�ض ي‬ ‫جنباته ويدعي كثرا مدى انتمائه له وحر�سه عليه‪.‬‬ ‫كلم ��ا اأمعنت النظ ��ر ي �سخ�سيتي و�سخ�سي ��ات كل امحيطن بي ي هذا‬ ‫امجتمع‪ ،‬تهياأ ي باأننا نعي�ض ي زحمة كرى من ال�سخ�سيات‪ ،‬فلكل واحد منا‬ ‫ع�سرات ال�سخ�سيات التي ي�ستخدمها يوميا ولكن باأماكن ختلفة‪.‬‬ ‫ف�سخ�سيتنا ي العمل تختلف عنها ي البيت تختلف عنها بال�سارع وتختلف‬ ‫عنه ��ا اأي�س� � ًا باا�سراحة‪ .‬فنح ��ن ملك العديد م ��ن ال�سخ�سي ��ات ون�ستخدمها‬ ‫بحرفية وكاأنها اأقنعة ا نزيل واحدا �سوى اأن ن�سع ي مقابله قناعا اآخر‪.‬‬ ‫ه ��ذه الكيفي ��ة من احي ��اة هي متعبة ب ��كل امقايي� ��ض‪ ،‬متعبة لن ��ا ومتعبة‬ ‫لاآخرين بال�سكل الذي جعل من احياة اأكر تعقيدا على الرغم من ب�ساطتها‪.‬‬ ‫حاولت كثرا وعلى فرات طويلة اأن اأجد تف�سرا منطقيا ل�سلوكنا هذا وم‬ ‫اأجد ماهو قادرعلى اإقناعي‪ ،‬ومن هنا بداأ يتهياأ ي باأن ما يدفعنا لهذه اممار�سة‬ ‫غر ال�سوية وامبنية على التحايل‪ ،‬قد يعود جذور تربوية وموروث قدم رما‬ ‫تكون اأ�سبابه هي �سلطوية الربية اممزوجة بالعنف اإ�سافة لعدم ثقة ي اأفكارنا‬ ‫وا حتى ي اأفكار ااآخرين اأو قدرتهم على التفكر والفهم‪.‬‬ ‫رما وا �سيء غر رما‪.‬‬ ‫‪alrewali@alsharq.net.sa‬‬

‫ااإن�سانية والنباهة ااجتماعية هو دافع ا�ستحمار‪ ،‬يقول �سريعتي‪« :‬اإنه من �سوء‬ ‫اح ��ظ‪ ،‬اأا ندرك ما يُراد بنا‪ ،‬ف ُن ْ�س َرف عما ينبغ ��ي اأن ُنفكر فيه كاأفراد وجماعات‪،‬‬ ‫في�سيب غرنا الهدف‪ ،‬ونحن ا ن�سعر!»‪ ،‬وي�سيف اأي�س ًا‪« :‬قد ا يدعوك اا�ستحمار‬ ‫اإى القبائ ��ح واانحرافات اأحيان ًا‪ ،‬بل بالعك�ض‪ ،‬قد يدعوك اإى امحا�سن‪ ،‬لي�سرفك‬ ‫ع ��ن احقيقة التي ي�سعر هو بخطره ��ا‪ ،‬كيا تفكر اأنت بها‪ ،‬وهن ��ا يغفل ااإن�سان‪،‬‬ ‫ويتجه نحو (جمال العمل) ولطافته غاف ًا عن ال�سيء الذي ينبغي اأن َيع َيه‪ ،‬وهذا‬ ‫هو اا�ستحمار من طريق غر مبا�سر»‪.‬‬ ‫اإنن ��ا ل ��و افر�سن ��ا اأن اح ��اات التي ُذك ��رت ي بداي ��ة امقال هي م ��ن اأنواع‬ ‫اا�ستحمار التي ذكرها �سريعتي ي كتابه اآنف الذكر‪ ،‬فاإن ذلك يعني اأن كثر ًا من‬ ‫الفا�سدي ��ن قد ا�ستغلوا فطرة الله التي فط ��ر النا�ض عليها من حب للدين واحرام‬ ‫للمتدين ��ن ف�سرفوهم عن الف�ساد عندم ��ا اأوهموهم اأن اأولئ ��ك اإما ي�سعون دائم ًا‬ ‫اإى اانتقا� ��ض من الدين والتقليل من �س� �اأن عباد الله ال�ساحن‪ ،‬واأن ما من عمل‬ ‫ه ��و اأف�سل من ال َذ ِب ع ��ن الدين واانت�سار لعباد الل ��ه امخل�سن وهو قول عظيم‬ ‫م ��ن حيث امبداأ ب ��ا �سك‪ ،‬فاندفع هوؤاء الطيبون دفاع� � ًا بكل ما ملكون ي �سبيل‬ ‫خو�ض حرب م حدث واا�ستعداد معركة لن تاأتي‪ ،‬بينما يُراقب اأولئك الفا�سدون‬ ‫ااأحداث من بعيد ي ق�سورهم الفخمة ومن على موائدهم العامرة وامملوءة بكل‬ ‫م ��ا هو م�سروق ومنهوب ومغ�س ��وب �سادرين ي اقت�س ��ام ااأرا�سي واا�ستياء‬

‫قب ��ل خم� ��س �سن ��وات كان ع ��دد‬ ‫الفتي ��ات الائ ��ي اختف ��ن اأو هرب ��ن م ��ن‬ ‫منازله ��ن وب ِل ��غ عنه ��ن م ��ن ج ��اوزت‬ ‫اأعمارهن �سن ‪ 14‬عاما ‪ 850‬فتاة عام‬ ‫‪ 1428‬وام�سكل ��ة تتزايد ما دفع هيئة‬ ‫الأم ��ر بامع ��روف والنهي ع ��ن امنكر اإى‬ ‫التعاون مع جامعة ناي ��ف للعلوم الأمنية‬ ‫و�سعى فريق البحث اإى درا�سة الظاهرة‬ ‫وقيا� ��س حجمها والتع ��رف اإى اأ�سبابها‬ ‫الجتماعي ��ة وم ��دى تاأثرها عل ��ى الفتاة‬ ‫والأ�س ��رة وامجتمع‪ ،‬وه ��ي درا�سة مهمة‬ ‫قام ��ت بها جهت ��ان من اأهم ث ��اث جهات‬ ‫له ��ا عاق ��ة بالظاه ��رة وخل�س ��ت اإى اأن‬ ‫اأك ��ر من ن�س ��ف الفتي ��ات اأعمارهن بن‬ ‫‪ 20 16‬و�ست ��ة اأع�ساره ��ن طالب ��ات‪،‬‬‫ث ��م يدق ال�سي ��خ غازي ال�سم ��ري رئي�س‬ ‫جن ��ة التكافل الأ�سري بامنطقة ال�سرقية‬ ‫ناقو� ��س اخطر الأ�سب ��وع اما�سي قائا‬ ‫اإن ال�سرقي ��ة ت�سجل ثاث حالت هروب‬ ‫�سهري ��ا‪ ،‬وه ��ذه اجدي ��ة ي التعام ��ل‬ ‫يقابله ��ا جان ��ب اآخر معاك� ��س وذو عاقة‬ ‫بامو�س ��وع يرى ي ت�سري ��ح بالريا�س‬ ‫قب ��ل �سهرين اأن ن�سبة الهروب قليلة جدا‬ ‫ول تتع ��دى ‪ %16‬ي ال�سرقي ��ة قيا�سا‬ ‫بامملكة‪ ،‬ول اأعلم ماهو معيار القلة عنده‬ ‫وكم يجب اأن يكون العدد حتى ينتقل من‬ ‫قليل جدا اإى نوع ما ثم اإى كثر؟ وهل‬ ‫يج ��ب اأن يتح ��ول الع ��دد من امئ ��ات اإى‬ ‫ع�س ��رات الأل ��وف حتى ين�سب ��ط امعيار‬ ‫ول ي�سبح قليا جدا؟‪ ،‬وي الوقت الذي‬ ‫تخ ��رج في ��ه ه� �وؤلء الفتي ��ات اإى م�سر‬ ‫اأ�سود يراوح بن الغت�ساب والعتداء‬ ‫النف�س ��ي واج�سدي ورم ��ا القتل مازال‬ ‫بع� ��س م�سوؤولين ��ا ي ��ردد تل ��ك العب ��ارة‬ ‫البليدة باأنها م�سكل ��ة ولي�ست ظاهرة ول‬ ‫تتع ��دى ح ��الت فردية‪ ،‬م ��ا اأود اأن اأ�سل‬ ‫اإلي ��ه ه ��و اأن الدرا�س ��ة ال�سابق ��ة ورم ��ا‬ ‫درا�س ��ات قام ��ت به ��ا وزارة ال�س� �وؤون‬ ‫الجتماعية اأثمرت عن تو�سيات اما بعد‬ ‫مث ��ل اأ�سلوب التعامل الأمن ��ي مع الأزمة‬ ‫وم�ساع ��دة الفتيات للع ��ودة اإى امجتمع‬ ‫لك ��ن مو�س ��وع م ��ا قب ��ل اله ��روب مث ��ل‬ ‫العنف الأ�سري والإغواء وامناخ ام�ساعد‬ ‫عل ��ى اله ��رب ومنابع ��ه م ��ازال ي اإط ��ار‬ ‫التوعية والإر�ساد بالكتب وامحا�سرات‬ ‫والأ�سرط ��ة وح ��ل م�سائ ��ل البت ��زاز ما‬ ‫يجعلني اأت�ساءل هل امو�سوع قليل جدا‬ ‫واأن ��ا مكره ��ا؟ اأم اأن امو�س ��وع خط ��ر‬ ‫ولكننا ن�ستهبل باأ�ساليبنا التقليدية التي‬ ‫تفيد امطابع ولكنها ل م�س الأ�سر‪.‬‬ ‫‪othmanalsini@alsharq.net.sa‬‬

‫عل ��ى امخططات والتعدي على ااأماك العامة‪ ،‬وكلم ��ا اأراد اأح ٌد َ‬ ‫ك�سف ف�سادهم اأو‬ ‫طالب محا�سبتهم قوبل بالقول ال�سهر ابن ع�ساكر (رحمه الله)‪« :‬حوم العلماء‬ ‫م�سمومة»‪ ،‬بينم ��ا ُي َغ�ض الطرف عن كام الله تعاى واأحاديث الر�سول �سلى الله‬ ‫علي ��ه و�سلم الت ��ي حذر من عواق ��ب الظلم والتع ��دي وااج ��ار بالدين واخطر‬ ‫ال ��ذي تواجهه ااأمة اإن ه ��ي عملت ب�سرع بني اإ�سرائيل حيث كانوا اإذا �سرق فيهم‬ ‫ال�سري ��ف تركوه واإذا �س ��رق فيهم ال�سعيف اأقاموا عليه احد‪ ،‬ول�ست اأعرف �سيئ ًا‬ ‫عل ��ى ااأم ��ة اأخطر من الدع ��وة اإى ا�ستاب العق ��ول‪ ،‬اأو التحذير م ��ن اأن ااإن�سان‬ ‫مه ��د ٌد ي معتقده ودين ��ه اإن هو ا�ستخدم عقله‪ ،‬و�سبهتهم ي ذلك ‪ -‬فيما اأظن ‪ -‬اأن‬ ‫العق ��ل لي�ض م�سدر ًا من م�سادر الت�سريع‪ ،‬فظنوا ي ذلك مانع ًا يحول بينهم وبن‬ ‫ا�ستخ ��دام عقولهم ي معرف ��ة ااأحكام وا�ستخا� ��ض النتائج‪ ،‬وه ��م ا يدرون اأن‬ ‫العقل ه ��و مناط التكليف‪ ،‬واأن ااإن�سان اإذا فق ��د عقله �سقط تكليفه‪ ،‬مع ااعراف‬ ‫اأن العق ��ل لي�ض مكن ��ه اإدراك احقائق كلها‪ ،‬ولهذا فالقاعدة تق ��ول (اإذا َ�س َح النق ُل‬ ‫�س َلم العق ُل)‪ ،‬واإن من الواجب على هوؤاء ام�ساكن الذين يفكرون بهذه الطريقة اأن‬ ‫يحمدوا الله اأكر من غرهم على اأن خلقهم موحدين‪ ،‬فلو �ساء الله واأوجدهم ي‬ ‫م ��كان اآخر لراأيتهم من الذين يزحفون على ركبه ��م اإى القبور ولراأيتهم من الذين‬ ‫ُطرون روؤو�سهم ويتم�سحون باخرفان طلب ًا لل�سفاء والعياذ بالله‪.‬‬ ‫ي ِ‬ ‫‪shai@alsharq.net.sa‬‬


‫رئيس مجلس اإدارة‬ ‫تصدر عن مؤسسة‬

‫نائب رئيس التحرير‪ :‬إبراهيم أحمد اأفندي‬

‫رئيس التحرير‬

‫المدير العام‬

‫سعيد علي غدران خالد عبداه بوعلي قينان عبداه الغامدي‬

‫نائب المدير العام‪ :‬علي محمد الجفالي‬ ‫‪ajafali@alsharq.net.sa‬‬

‫‪alafandy@alsharq.net.sa‬‬

‫المساعد التنفيذي لرئيس التحرير‪ :‬سعيد معتوق العدواني مساعد المدير العام‪ :‬إياد عثمان الحسيني‬ ‫‪saeedm@alsharq.net.sa‬‬

‫الشرقية للطباعة والصحافة واإعام‬

‫‪khaled@alsharq.net.sa‬‬

‫المملكة العربية السعودية –الدمام‬

‫الرقم المجاني‪8003046777 :‬‬

‫– شارع اأمير محمد بن فهد –‬

‫فقيه التجاري‬ ‫اأمام برج الراجحي �ضنر‬ ‫هاتف‪02-5613950:‬‬

‫الرياض‬ ‫�ضارع ال�ضباب‬ ‫خلف الغرفة التجارية‬ ‫هاتف ‪01 – 4023701 :‬‬ ‫فاك�س ‪01 – 4054698 :‬‬

‫هاتف ‪03 – 8136777 :‬‬ ‫فاكس ‪03 – 8054922 :‬‬ ‫صندوق البريد ‪2662 :‬‬

‫‪ryd@alsharq.net.sa‬‬

‫الرمز البريدي ‪31461 :‬‬

‫مكة المكرمة‬ ‫حي العزيزية ‪ -‬ال�ضارع العام ‪ -‬مركز‬

‫إدارة اإعان‪:‬‬

‫‪02-5561668‬‬ ‫‪makkah@alsharq.net.sa‬‬

‫المدينة المنورة‬ ‫طريق احزام – العمارة التجارية‬ ‫الوحيدة مقابل قرطا�ضية امطار‬

‫هاتف‪8484609 :‬‬

‫‪qenan@alsharq.net.sa‬‬

‫المدير الفني‪ :‬فادي منير الحمود‬

‫التحرير ‪editorial@alsharq.net.sa‬‬

‫اإشتراكات‪-‬هاتف‪ 03-8136836 :‬فاكس‪ 03-8054977 :‬بريد إلكتروني‪subs@alsharq.net.sa :‬‬

‫اأحساء‬ ‫�ضارع الريات – بالقرب من جمع‬ ‫العثيم التجاري ‪.‬‬ ‫هاتف‪03 – 5620714 :‬‬

‫‪madina@alsharq.net.sa‬‬

‫جدة‬ ‫�ضارع �ضاري‬ ‫مركز بن �ضنيع‬ ‫هاتف ‪02 – 6980434 :‬‬ ‫فاك�س ‪02 – 6982023 :‬‬

‫‪has@alsharq.net.sa‬‬

‫القصيم‬ ‫طريق عمر بن اخطاب‬ ‫حي الأ�ضكان – بالقرب من‬

‫‪jed@alsharq.net.sa‬‬

‫ام�ضت�ضفى ال�ضعودي لطب الأ�ضنان‬ ‫هاتف ‪3831848 :‬‬ ‫فاك�س ‪3833263 :‬‬ ‫‪qassim@alsharq.net.sa‬‬

‫تبوك‬ ‫طريق املك فهد – �ضارع اخم�ضن‬ ‫�ضابق ًا – اأمام جامع امتعب‬ ‫هاتف ‪4244101 :‬‬

‫فاك�س ‪4245004 :‬‬ ‫‪tabuk@alsharq.net.sa‬‬

‫حائل‬ ‫طريق املك عبدالعزيز‬ ‫هاتف ‪65435301 :‬‬

‫جازان‬ ‫�ضارع الأمر �ضلطان – مقابل اإدارة‬ ‫امرور واخطوط ال�ضعودية‬ ‫هاتف ‪3224280 :‬‬ ‫‪jizan@alsharq.net.sa‬‬

‫أبها‬ ‫طريق احزام الدائري‬ ‫مقابل اجوازات‬

‫‪65434792‬‬ ‫فاك�س ‪65435127 :‬‬ ‫‪hail@alsharq.net.sa‬‬

‫هاتف ‪2289368 - 2289367 :‬‬ ‫‪abha@alsharq.net.sa‬‬

‫نجران‬ ‫�ضارع املك عبدالعزيز‬ ‫جمع تلي مول‬ ‫هاتف ‪07-5238139 :‬‬ ‫فاك�س ‪07-5235138 :‬‬ ‫‪najran@alsharq.net.sa‬‬

‫‪fadi@alsharq.net.sa‬‬

‫الطائف‬ ‫�ضارع �ضرا‪ -‬عمارة البنك الفرن�ضي‬ ‫هاتف ‪02-7373402 :‬‬ ‫فاك�س ‪02-7374023 :‬‬ ‫‪taif@alsharq.net.sa‬‬

‫الجبيل‬ ‫امنطقة التجارية محلة الفيحاء‬ ‫هاتف‪03–3485500 :‬‬

‫‪03 - 3495510‬‬ ‫فاك�س ‪03 - 3495564 :‬‬ ‫‪jubail@alsharq.net.sa‬‬

‫حفر الباطن‬ ‫�ضارع املك في�ضل‬ ‫خلف م�ضت�ضفى املك خالد‬ ‫هاتف ‪03 - 7202261 :‬‬ ‫فاك�س ‪03 – 7202260 :‬‬

‫‪hfralbaten@alsharq.net.sa‬‬

‫الدمام ‪� -‬س ب‪ 2662‬الرمز الريدي ‪ 31461‬الرقم المجاني‪ 8003046777 :‬البريد اإلكتروني ‪ ads@alsharq.net.sa‬هاتف الدمام‪ +966 3 8136886 :‬فاكس‪ +966 3 8054933 :‬هاتف الرياض‪ +966 1 4024618 :‬فاكس‪ +966 1 4024619 :‬هاتف جدة‪ +966 2 6982011 :‬فاكس‪+966 2 6982033 :‬‬

‫اأحد ‪ 4‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 26‬فبراير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 84‬السنة اأولى‬

‫‪20‬‬

‫‪modawalat@alsharq.net.sa‬‬

‫يسر «مداوات» أن تتلقى نتاج أفكاركم‬ ‫وآراءكم في مختلف الشؤون‪ ،‬آملين‬ ‫االتزام بالموضوعية‪ ،‬واابتعاد عن‬ ‫اأمور الشخصية‪ ،‬وااختصار ما أمكن‪،‬‬ ‫وذلك على هذا البريد‪:‬‬ ‫‪modawalat@alsharq.net.sa‬‬

‫فاشات‬

‫الاعب‬ ‫والسوق !‬ ‫عبدالرحمن البكري‬

‫قفز قف ��زة للأعلى و�ض ��رخ «هدااااف» ورم ��ى قبلة على‬ ‫اللعب ال�ضع ��ودي‪ ،‬غر �ضعودي اجن�ضية‪ ،‬واأهدا ُه عبارات‬ ‫م ��دح لو قاله ��ا ل�ضيف الدولة لأغرق� � ُه بالدنانر‪ ،‬واأن ��ا اأتاأمله‬ ‫ذهول واأ�ض� �األ‪ :‬من امجنون فين ��ا؟ لأن حما�ض ُه وبرودي‬ ‫ي ٍ‬ ‫يوؤك ��دان اأحد اأمري ��ن‪ :‬اإمّا اأنني بل قلب‪ ،‬اأو اأن ��ه بل عقل‪ ،‬األ‬ ‫مكن ��ه اأن ي�ضتق ��رئ م ��ن ملمح ه ��ذا اللعب اأنه ج ��اء بامال‬ ‫ولأج ��ل امال واأنه را�ض � ٌ�خ حت قانون «من يدف ��ع اأكر»؟ ثم‬ ‫ي�ضتنتج اأن اللعب ��ن ي �ضوق يقوم على العر�س والطلب؟‬ ‫واأن النتماء للفريق اأو للوطن �ضعارات لي�س لها اإل الرنن؟‬ ‫‪aalbakri@alsharq.net.sa‬‬

‫رسالة إلى غائب‬

‫لهذا أسلموا‬ ‫ياسر الوادعي‬

‫ق ��رر ثمانية عمال من اجالية الفلبيني ��ة يعملون ي اأحد‬ ‫الفن ��ادق الفاره ��ة مدين ��ة اجبي ��ل ال�ضناعية اعتن ��اق الدين‬ ‫الإ�ضلم ��ي بقناعة تامة بعد اأن كانوا ي ب ��ادئ الأمر قد اأبدوا‬ ‫اندها�ضهم ال�ضديد ما يفعله ام�ضلمون ي منا�ضك احج‪ ،‬الأمر‬ ‫ال ��ذي جعلهم يوجهون ت�ضاوؤلتهم لزملئهم العرب ي الفندق‬ ‫ع ��ن الهدف من ه ��ذه ال�ضعرة وم ��ن توافد ملي ��ن الب�ضر من‬ ‫ام�ضلمن اإى مكة امكرمة ي توقيت ومكان حددين‪ ،‬فما كان‬ ‫م ��ن ام�ضلمن العامل ��ن ي الفن ��دق اإ ّل اأن بادروهم بتزويدهم‬ ‫بكتب ومن�ضورات باللغ ��ة الفلبينية تتحدث عن منا�ضك احج‬ ‫والعم ��رة وعظمتها وف�ضلها‪ ،‬بالإ�ضافة اإى كتب اأخرى ت�ضرح‬ ‫حقيقة الدين الإ�ضلمي و�ضرة الر�ضول �ضلى الله عليه و�ضلم‪،‬‬ ‫فكان ��ت �ضبب ًا بعد الل ��ه تع ��اى ي اقتناعهم ب� �اأن الإ�ضلم دين‬ ‫احق‪ ،‬واأعلنوا بذلك اإ�ضلمهم دفعة واحدة‪ ،‬وحالي ًا لديهم رغبة‬ ‫مُلحة ي اأداء العمرة خ�لل الأ�ضابيع القادمة ويطمحون لأداء‬ ‫فري�ضة احج العام امقبل‪ ،‬فانظروا كيف مكن باأعمال ي�ضرة‬ ‫اأن نكون �ضببا بعد توفيق الله تعاى ي اإجاز اأمور عظيمة!‬ ‫يق ��ول �ضل ��ى الله علي ��ه و�ضل ��م «لأن يهدي الل ��ه بك رجل‬ ‫واح ��دا خر لك م ��ن حمر النع ��م»‪ ،‬فهنيئ ًا من �ضاه ��م ي دعوة‬ ‫هوؤلء اإى الإ�ضلم‪.‬‬ ‫تستقبل هذه الزاوية رسائلكم إلى من تفتقدونه حقيقة‬ ‫أو حلم ًا لعلها ‪ -‬يوم ًا ما ‪ -‬تصل!‬

‫الشعب السوري والتوق إلى اانعتاق‬ ‫الر�ضا�ض ��ات عندما حرقها بالنار للعبث وال ّلهو به ��ا ودون اكراث ما بداخلها فاإنها‬ ‫�ضتنفجر‪.‬‬ ‫وال�ضعيف اإذا تطاولت ي جلده فاإن هذا �ضيقوّي �ضاعده حتى ي�ضبح جلمود ًا ل يتاأم‬ ‫ثورات‬ ‫ال�ضوط امتهالك‪ .‬وهذا هو ح ��ال الأمة العربية ي كثر من الدول التي �ضهدت‬ ‫ٍ‬ ‫م ��ن ّ‬ ‫عنيفة نتيجة احراقها بنار الأنظمة الظامة وجلد الذات على م ِر ال�ضنن والأيام‪ ،‬فما عرفت‬ ‫ه ��ذه ال�ضع ��وب ي ع�ضر الأنظمة الظلمي ��ة اإل الفقر واجوع واحرم ��ان والظلم والقهر‬ ‫والت�ضل ��ط على اممتل ��كات والأعرا�س ي كثر م ��ن الأحيان‪ ،‬وما بيده ��م اإل اأن يختزنوا‬ ‫م ��رارة هذه الأي ��ام ي ذاكرة ال�ضنن‪ ،‬لكن وعاء الخت ��زان قد امتلأ ف�ضار يغرقهم بفي�ضه‬ ‫فانفجرت ال�ضعوب بكل �ضرائحها للتخل�س من ال�ضتبداد‪.‬‬ ‫ابت ��دا ًء م ��ن تون�س وو�ضو ًل اإى �ضوريا عرت ال�ضعوب ع ��ن جدها ون�ضالها بارز ًة‬

‫جروحها امتقرحة منذ زمن واأظهروا للعام اأجمع باأن الظلم لن يدوم واإرادة ال�ضعب تعلو‬ ‫ّ‬ ‫كل هامات احكام ام�ضتبدين‪.‬‬ ‫ولكن الت�ضبث باحكم قد جعل الثمن غالي ًا‪ ،‬فل يخلو �ضارع من م�ضاهد الرعب والقتل‬ ‫و�ضف ��ك الدماء‪ ،‬لك ��ن اإ�ضرار هذه ال�ضعوب العظيمة قد اأزاح جب ��ال عن مقاعدها وما زالت‬ ‫�ضوري ��ا ت�ض ��ر على هذا النه ��ج‪ ،‬فيقدم ��ون ي ّ‬ ‫كل يوم قافل ��ة قتلى من الأطف ��ال والرجال‬ ‫والن�ضاء توق ًا للنعتاق‪.‬‬ ‫ل اأظن اأن دماء ثورتهم �ضت�ضيع �ضدى‪ ،‬فل بد لليل اأن ينجلي ول بد للقيد اأن ينك�ضر‪،‬‬ ‫وم ��ع اإ�ضرار ال�ضورين عل ��ى مبدئهم ومطلبهم وتقدم كل ما لديه ��م �ضيجعل اليوم الذي‬ ‫ت�ضرق فيه �ضم�س احرية قريبا‪.‬‬ ‫محمد زعارير‬

‫هيروشيما العنوسة وناجازاكي العزوبة!‬ ‫يظ ��ل امي ��ل اجن�ض ��ي فط ��رة ي نف� ��س الذك ��ر‬ ‫للأنث ��ى‪ ،‬وي نف� ��س الأنث ��ى للذكر‪ .‬ويبق ��ى الزواج‬ ‫احل الوحيد لإ�ضباع تلك الرغبة‪ .‬فعلها اأطهر اخلق‪،‬‬ ‫(الأنبياء وامر�ضلون )‪ -‬عليهم ال�ضلم ‪.-‬‬ ‫الي ��وم تطورن ��ا ي كل �ض ��يء‪ ،‬وتقدمنا ي كل‬ ‫علم‪ ،‬و�ضابقنا ي كل فن‪ ،‬اإل اأن كل هذه الأ�ضياء كانت‬ ‫على ح�ضاب الأ�ضرة!‬ ‫نع ��م؛ تده ��ورت بع� ��س الأ�ض ��ر‪ ..‬ب ��ل حلل ��ت‬ ‫هياكلها‪ ،‬وت�ضدعت جدرانها‪ ،‬وظهر عوارها‪.‬‬ ‫اأما الذك ��ر‪ ..‬فقد اأذاب بع� ��س الرجال رجولتهم‬ ‫ح ��ت قنبلة غ ��ر ال�ضرعي م ��ن هذه العلق ��ة مع من‬ ‫مثلهم‪ ،‬وكذلك فعلت بع�س الإناث‪.‬‬ ‫اأم ��ا القنبل ��ة الأوى؛ فق ��د اأ�ضقطته ��ا طائ ��رة‬

‫العزوب ��ة‪ ،‬واأما الثانية؛ فق ��د اأ�ضقطتها‬ ‫طائرة العنو�ضة‪.‬‬ ‫وبينهم ��ا �ضار قط ��ار غر ال�ضرعي‬ ‫بطول ��ه وعر�ضه حاو ًل ن�ض ��ر القذارة‬ ‫ي امجتمع‪.‬‬ ‫كل هذه الأم ��ور حذرنا منها اأطهر‬ ‫اخل ��ق ‪� -‬ضلى الله عليه و�ضلم ‪ -‬حيث‬ ‫ق ��ال‪( :‬اإذا اأتاك ��م م ��ن تر�ض ��ون خلق ��ه‬ ‫ودينه فزوجوه اإل تفعلوا تكن فتنة ي‬ ‫الأر�س وف�ضاد عري�س) ح�ضنه الألباي‪.‬‬ ‫العديد م ��ن الدول التي ت�ضم ��ى بامتقدمة بداأت‬ ‫تن�ضئ اليوم جمعي ��ات لل�ضواذ‪ ،‬وهي م تن�ضئها ي‬ ‫ي ��وم وليلة‪ ،‬ولكنها وجدت نف�ضها اأم ��ام عدد متزايد‬

‫من ال�ض ��واذ فر�س نف�ض ��ه ك�ضيء ثالث‬ ‫ي امجتم ��ع‪.‬كل هذا م ت�ضلم منه حتى‬ ‫بع�س دولنا الإ�ضلمية؛ فالإ�ضلم قول‬ ‫وعمل‪ ،‬ولي�س �ضعارا‪ ،‬واإطارا‪.‬‬ ‫ل ��و �ضئل ��ت ع ��ن اأف�ض ��ل م�ض ��رف‬ ‫لل�ضدقات؛ لقلت بكل م�ضداقية باأنه ي‬ ‫ام�ضاعدة على الزواج‪.‬‬ ‫ول ��و �ضئل ��ت ع ��ن اأف�ض ��ل م�ضروع‬ ‫تقدم ��ه الدولة لل�ضباب؛ لقلت‪� :‬ضقة لكل‬ ‫�ضاب متزوج‪ ،‬وقر�س ل يقل عن (‪ )100‬األف ي�ضرف‬ ‫ي ليلة الزفاف لكل �ضاب‪.‬‬ ‫هاهي دولنا الإ�ضلمية؛ الكثر منها م�ضاحاتها‬ ‫�ضا�ضع ��ة‪ ،‬ومدخراتها عالي ��ة‪ ،‬ولكنها لي�ضت عظمى‪،‬‬

‫«حماي ��ة ام�ضتهل ��ك» بحاج ��ة اإى خالب واأني ��اب لكي تك ��ون ا�ضما على‬ ‫م�ضم ��ى‪ ،‬فعلى الرغم من كل اجهود التي تتم ف� �اإن هذه اجهود ل تزال تفتقد‬ ‫الفاعلي ��ة احقيقي ��ة ي تر�ضيخ الطماأنين ��ة لدى ام�ضتهل ��ك وال�ضعور بالهيبة‬ ‫واحذر لدى البائع‪� ،‬ضواء كان بائعا ل�ضلعة اأو خدمة‪.‬‬ ‫وو�ضط ت�ضعب الفئات امندرجة حت م�ضمى بائع وتنوعها تبدو اجهود‬ ‫ح ��دودة ج ��دا رغم اجته ��اد القائمن عليها‪ .‬فابت ��داء من الط ��ران والفنادق‬ ‫وامدار�س واجامعات وام�ضت�ضفيات ووكالت ال�ضيارات ووكالت الأجهزة‪،‬‬ ‫اإى ور� ��س اإ�ض ��لح الأجه ��زة وال�ضي ��ارات‪ ،‬م ��رورا بتج ��ار ام ��واد الغذائي ��ة‬ ‫واخياطن وامخابز‪ ..‬والقائمة تط ��ول‪ ،‬ت�ضبح اإدارة حماية ام�ضتهلك َغرفة‬ ‫يد من بحر متد‪.‬‬ ‫وحت ��ى تك ��ون له ��ذه الإدارة خال ��ب واأني ��اب لبد م ��ن تطوي ��ر اأدواتها‬ ‫م ��ن خلل زيادة ع ��دد مفت�ضيها وموظفيها‪ ،‬وتو�ضي ��ع �ضلحياتها بامزيد من‬

‫القوانن والقرارات التي ت�ضاعدها على جعل كل ما له علقة بام�ضتهلك ملعبا‬ ‫مفتوحا لها دون ا�ضتثناءات اأو «حميات»‪.‬‬ ‫ث ��م العم ��ل عل ��ى تن�ضي ��ط جمعي ��ة حماي ��ة ام�ضتهلك الت ��ي يب ��دو دورها‬ ‫ا�ضت�ضاري ��ا فني ��ا بعيدا عن اأي فاعلية رقابية يح�ضب له ��ا ح�ضاب من قبل اأهل‬ ‫ال�ض ��وق اأو من اجه ��ة الر�ضمية امتمثل ��ة ي وزارة التج ��ارة‪ .‬هذه اجمعية‬ ‫بحاج ��ة اإى �ضلحي ��ات قانوني ��ة واإداري ��ة تفعلها وجعلها حقيق ��ة ل ا�ضما‪،‬‬ ‫�ضلحي ��ات منحها حق ال�ضبطية الق�ضائية‪ ،‬وتزودها باأذرع وفروع رقابية‬ ‫ذات اأداء فاع ��ل ومدع ��وم بحك ��م القانون وق ��ادر على اإ�ضعار كل ه ��ذه الآلف‬ ‫اموؤلفة من ال�ضركات واموؤ�ض�ضات والوكالت والور�س والدكاكن باأن حركتها‬ ‫مع ام�ضتهلك ح�ضوبة‪ ،‬واإ�ضعار ام�ضتهلك باأنه ي حماية امجتمع والقانون‪.‬‬ ‫خالد البعيجان‬

‫هل يلج الجمل في سم الخياط يا رئيس هيئة مكافحة الفساد؟‬ ‫تعلم ��ون اأن وال ��د اجميع خ ��ادم احرم ��ن ال�ضريفن (حفظه‬ ‫الل ��ه) ّ‬ ‫�ضخ�س خطر الف�ضاد واأدرك اأنه لبد من ا�ضتئ�ضاله من البلد‬ ‫وتخلي� ��س العب ��اد من �ض ��ره‪ ،‬فاأمر (حفظ ��ه الله) بتاأ�ضي� ��س الهيئة‬ ‫الوطني ��ة مكافحة الف�ض ��اد‪ ،‬وكلف مع ��اي الأ�ضتاذ حم ��د ال�ضريف‬ ‫برئا�ضتها (يعني ما ق�ضر اأبو متعب من ذمته لذمتكم يا هيئة مكافحة‬ ‫الف�ضاد‪ ،‬واميدان يا حميدان)‪.‬‬ ‫ومن مبداأ ال�ضفافية والنزاهة التي يتطلع الوطن كله لتحقيقها‬ ‫يح ��ق لنا اأن نطرح ت�ضاوؤلت على مع ��اي رئي�س الهيئة لعل معاليه‬ ‫يجيبنا عليها ي الأيام امقبلة‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫* ما هي الأهداف التي ت�ضعى الهيئة لتحقيقها؟‬ ‫* ما هي اخطة الزمنية واجغرافية لتحقيق هذه الأهداف؟‬

‫�ضرائح ال�ضم وغرهم‪ ،‬فاآتت اأكلها‪ ،‬وفاح عبرها! حيث‬ ‫م ��ت ا�ضتف ��ادة الطلب بع�ضه ��م من بع� ��س‪ ،‬واأ�ضحى‬ ‫التناف� ��س ي�ضتعل بينهم‪ ،‬واأم�ض ��ت العلقات تتولد بن‬ ‫اجمي ��ع‪ .‬ولل�ضح ��ف دو ٌر ي الكتاب ��ة عنه ��م‪ ،‬يقول د‪.‬‬ ‫زيد امحيمي ��د ي جريدة اجزيرة ي ��وم الأحد ‪3--22‬‬ ‫‪1429‬ه � � حت عنوان (عندم ��ا تكون الإعاق ��ة اإلهام ًا)‪:‬‬ ‫«الكث ��ر م ��ن ذوي الحتياج ��ات اخا�ض ��ة ي اما�ضي‬ ‫واحا�ضر‪ ،‬اأ�ضبحوا م ��ن ذوي الإجازات ال�ضتثنائية‬ ‫وامتمي ��زة‪ ،‬والنم ��اذج ام�ضرف ��ة كث ��رة‪ ،‬فق ��د اأبدع ��وا‬ ‫ي توا�ضله ��م م ��ع الع ��ام امحيط به ��م ب�ضت ��ى الطرق‬ ‫واممار�ض ��ات التقليدية وغر التقليدي ��ة‪ ..‬حيث قهروا‬ ‫اإعاقتهم‪ ،‬وقهروا احياة‪ ،‬وكاأن الدنيا ل تت�ضع لهم لفرط‬ ‫طموحهم‪ ،‬واعتدادهم مواهبهم»‪.‬‬ ‫اأ�ضك ��ر (اأ�ضرة كل معهد اأم ��ل) ي امملكة وي دول‬ ‫العام (اإدارة ومعلمن) عل ��ى تفعيل الأن�ضطة الرائعة‪،‬‬ ‫التي تخدم اأبناءنا ال�ضم ي العام‪ ،‬حيث اإن لها اأهداف ًا‬ ‫قيمة مثمرة‪.‬‬ ‫عبداه ناصر علي العويد‬

‫* ما هي الإمكانات امالية لتحقيق الأهداف؟‬ ‫* م ��ا ه ��ي الإمكان ��ات الب�ضري ��ة ‪ -‬ع ��دد اموظف ��ن ‪ -‬لتحقي ��ق‬ ‫الأه ��داف؟اإن حج ��م الف�ضاد يا مع ��اي الرئي�س ي بع� ��س ام�ضالح‬ ‫واجه ��ات اأ�ضبح كاجمل واإمكان ��ات الهيئة احالي ��ة كثقب الإبرة‬ ‫وهل ( َيل َِج خ َ‬ ‫اط )؟!‬ ‫اخ َي ِ‬ ‫اج َم ُل ِي َ�ض ِ ّم خ ِ‬ ‫واأخ ��را اأق ��ول‪ :‬اإن كان حجم الف�ضاد كاجمل ف� �اإن حجم الأمل‬ ‫ي الله ثم ي حكومتنا الر�ضيدة وما كلفتم به بحجم جبال الوطن‪،‬‬ ‫وكما قال اأبو القا�ضم ال�ضابي‪:‬‬ ‫ومن يتهيب �ضعود اجبال ‪ ...‬يع�س اأبد الدهر بن احفر‬ ‫�ضدد الله خطاكم ووفقكم لتحقيق رغبة امليك والوطن‪.‬‬

‫ردود‬ ‫الأعزاء‪:‬‬ ‫ه�ضام حمد �ضعيد قرب ��ان‪ ،‬اإبراهيم اآل ع�ضكر‪ ،‬خالد �ضعد‬ ‫ال�ضمري‪ ،‬عبدالله مكني‪ ،‬مرت�ضى اأحمد اليو�ضف‪ ،‬علي مو�ضى‬ ‫هو�ضاوي‪.‬‬ ‫�ضكر ًا على توا�ضلك ��م مع «ال�ضرق»‪ ،‬ن�ضرنا لكم ي الأعداد‬ ‫ال�ضابق ��ة‪ ،‬و�ضنن�ضر بقي ��ة موادكم تباع ًا بح�ض ��ب اأقدمية امواد‬ ‫الواردة لريد القراء‪.‬‬ ‫الأعزاء‪:‬‬ ‫عبدامطل ��وب مبارك البدراي‪ ،‬عبر علو‪ ،‬وغرهما مّن‬ ‫اأر�ض ��ل ي مو�ضوع ك�ضغري‪ .‬فق ��د ن�ضرنا عن امو�ضوع كثر ًا‪،‬‬ ‫وقد انتقلت الق�ضية اإى اجهات امخت�ضة‪.‬‬ ‫الأعزاء‪:‬‬ ‫ح�ضن العمري‪ ،‬اأمن بدر كرم‪ ،‬غ�ضان حامد عمر‪ ،‬وغرهم‬ ‫مّن ير�ضل مواد لي�ضت خا�ضة ب�»ال�ضرق»‪� .‬ضكر ًا على توا�ضلكم‬ ‫مع ال�ضحيفة‪ ،‬ونود اأن نلفت النتباه اإى ا ّأن «ال�ضرق» ل تن�ضر‬ ‫م ��واد من�ضورة ي �ضح ��ف اأو مواق ��ع اإلكرونيّة‪ ،‬كم ��ا اأنها ل‬ ‫تن�ضر اإل امواد التي كتبت لها خ�ضي�ض ًا‪ ،‬مع �ضكرنا لكم جدد ًا‪.‬‬

‫ول كرى‪ ..‬ماذا؟ح�ض ��ب راأي اخراء؛ ل مكن لأي‬ ‫دولة اأن ت�ضبح عظمى اإل اإذا كان لديها عدد �ضكان ل‬ ‫يقل عن (‪ )50‬مليون اإن�ضان ي هذا الع�ضر!‬ ‫كلم ��ا زاد عدد الأ�ض ��ر؛ ازداد عدد ال�ضكان‪ ،‬وكلما‬ ‫ازداد ع ��دد ال�ض ��كان؛ اأ�ضب ��ح للدول ��ة هيب ��ة‪ ،‬وكلمة‪،‬‬ ‫ووزن ي�ضتحق الحرام‪.‬‬ ‫اأم ��ا اإن تركن ��ا للقناب ��ل الهورو�ضيمي ��ة‪،‬‬ ‫والناجازاكي ��ة‪ ،‬اأن ت�ضق ��ط علين ��ا كل �ضن ��ة‪ ،‬خلف ��ة‬ ‫عدد ًا من ال�ضحايا بن عان�س وعزب؛ فل ت�ضتغربوا‬ ‫اأن ح ��ل بنا الكوارث الجتماعي ��ة‪ ،‬والأخلقية‪ ،‬مع‬ ‫جرائم جديدة م نكن ن�ضمع به ��ا‪ ،‬واأمرا�س فتاكة ل‬ ‫نعرف علجها‪ ،‬وجدب للأر�س ل نعلم باأي ذنب‪.‬‬ ‫عبدالعزيز جايز الفقيري‬

‫التعليم تعبان‬

‫حتى ا تصبح «حماية المستهلك» َغرفة يد من بحر ممتد!‬

‫لمزيد من ااهتمام بـ«أسبوع اأصم»‬ ‫ٍ‬ ‫اأ�ضب ��وع الأ�ضم م ��ن الأ�ضابيع ال�ضنوي ��ة اخالدة‪،‬‬ ‫الت ��ي تف َع ��ل من قب ��ل دول الع ��ام‪ ،‬فهي م ��ن امنا�ضبات‬ ‫التي ي�ضعد بها الربويون وغرهم‪ .‬و�ضريحة امعاقن‬ ‫كافة‪ ..‬من فيهم (ال�ضم)‪ ،‬الذين يعترون من ال�ضرائح‬ ‫اح�ضا�ض ��ة والدقيق ��ة‪ ،‬التي حت ��اج اإى تعامل خا�س‪،‬‬ ‫ومنا�ضب‪ ،‬يدخل عليهم البهج ��ة وال�ضرور‪ ،‬ويعو�ضهم‬ ‫عما يعانون منه‪ .‬ومنا�ضبة (اأ�ضبوع الأ�ضم ‪ - )34‬التي‬ ‫تتزام ��ن ي �ضه ��ر مار�س م ��ن كل عام ‪ -‬م ��ن امنا�ضبات‬ ‫الت ��ي توليه ��ا حكومتنا الر�ضي ��دة جل اهتمامه ��ا‪ ،‬ولها‬ ‫جارب �ضابقة خال ��دة‪ ،‬جلت ي كثر من امنا�ضط ي‬ ‫�ضت ��ى مناطق امملك ��ة وحافظاتها‪ .‬وق ��د اختر �ضعار‬ ‫ه ��ذا العام (التعلي ��م الأ�ضا�ضي ‪ -‬البتدائ ��ي ‪ -‬والتلميذ‬ ‫الأ�ض ��م) وتدخ ��ل في ��ه اأ�ضياء كث ��رة منها امنه ��ج‪ ،‬وما‬ ‫يرافق ��ه من اأن�ضطة متنوعة‪ .‬فال ��دول باتت تتناف�س ي‬ ‫تطوي ��ر مناهجه ��ا‪ ،‬التي تتنا�ض ��ب مع ه ��ذه ال�ضريحة‪،‬‬ ‫حيث يلعب امنهج‪ ،‬وما ي�ضاحبه من ن�ضاط دور ًا كبر ًا‬ ‫على ا�ضتيعاب الطلب‪ ،‬و�ضدهم واإبداعهم‪.‬‬ ‫ث ��م جاءت فك ��رة الدمج منذ �ضن ��وات قليلة لبع�س‬

‫‪eyad@alsharq.net.sa‬‬

‫بالله يا جماعة اقروؤوا هذا احوار بن معلمن‬ ‫مادة الإجليزي‪ ..‬وبعدها قولوا ي ماذا ن�ضتكي من‬ ‫�ضوء التعليم عندنا؟‬ ‫� اإي�س فيك يا اأ�ضتاذ جال�س تكلم نف�ضك؟ اأنت‬ ‫طيب؟ تعبان اأ�ضيلك للم�ضت�ضفى؟‬ ‫� ل احمد لله ما ي �ضي؟‬ ‫� اأجل اإي�س فيك؟‬ ‫� يا اأخي الطلب‪ ..‬تعبانن!‬ ‫� ت�ضور يا أاخ��ي‪ ،‬طالب ي ثالث ثانوي ومو‬ ‫عارف يكتب ا�ضمه ب�ضكل �ضحيح؟‬ ‫� ل وخ��ذ ال�ك�ب��رة‪ :‬ق��وم��ت ط��ال��ب وطلبت منه‬ ‫يعد من واحد لع�ضرين (بالإجليزي طبعا) وو�ضل‬ ‫(‪ )Elven‬وبن�ضر! مو قادر يكمل وبداأ يلخبط !‬ ‫� ل تزعل نف�ضك يا اأخي‪ ،‬ام�ضكلة مو مننا‪ ،‬ام�ضكلة‬ ‫اإن امدر�ضن ي امتو�ضط ما علموا الطلب �ضح‪.‬‬ ‫� والله اإنك �ضادق‪ ،‬يعني بالله ثلث �ضنوات اإي�س‬ ‫جال�ضن ي�ضووا امدر�ضن معاهم؟ ما اأدري!‬ ‫� طيب واحل؟ اإي�س ن�ضوي يعني؟‬ ‫� ول ن�ضوي ول �ضي‪ ...‬اأ�ضل مهما �ضوينا ما ي‬ ‫فايدة‪.‬‬ ‫� والله اإنك �ضادق‪ ،‬لأن الطلب كدا وا ّل كدا ماراح‬ ‫ي�ضتفيدوا‪..‬‬ ‫� اأنا قررت‪ ،‬اإي اأم�ضيهم ي امادة‪ ،‬وبل�س اأتعب‬ ‫نف�ضي معاهم بدون فائدة‪ ...‬راح اأديهم على قدهم‪..‬‬ ‫واللي قبلنا يتحملوا ام�ضوؤولية‪.‬‬ ‫� ت�ضدق اأنا راح اأ�ضوي زيك‪..‬‬ ‫عرفتم ال�ضبب؟‬

‫عبداه إبراهيم العنزي‬ ‫تستقبل «مداوات» إبداعاتكم في التصوير الضوئي أو الكاريكاتير‬

‫جديد نورة القحطاي‬

‫عمر محمد أحمد رزق اه‬

‫‪modawalat@alsharq.net.sa‬‬


‫‪ 816‬مليار دوار‬ ‫ودائع أكبر ثمانية‬ ‫مصارف أوروبية لدى‬ ‫البنوك المركزية‬

‫�لقاهرة ‪ -‬حمود عبد�لله‬ ‫ك�ش ��ف حلي ��ل حديث �أن ��ه بلغ �إجم ��اي ود�ئع �أك ��ر ثمانية‬ ‫م�ش ��ارف �أوروبية لدى �لبنوك �مركزية نح ��و ‪ 816‬مليار دوار‪،‬‬ ‫وفق ًا ميز�نيات ‪ 2011‬و�لتي م �اإعان عنها �أم�س �اأول‪ ،‬مقارنة‬ ‫بنح ��و ‪ 543‬مليار دوار عن نف�س فرة �مقارنة �ل�شابقة‪.‬و�شملت‬ ‫تل ��ك �لبن ��وك «دويت�شه بن ��ك �اأماي و باركلي ��ز �لريطاي وبنك‬ ‫�شانتاندر �اإ�شباي و بنك كريدي �شوي�س �ل�شوي�شري وبنك بى‬ ‫�إن ب ��ى باريبا �أك ��ر �م�شارف �لعاملة فى فرن�شا وبنك �شو�شيتيه‬ ‫ج ��ر�ل �لفرن�شي وبنك يو ب ��ي �إ�س �ل�شوي�ش ��ري و بنك بي‪.‬بي‪.‬‬ ‫ي‪�.‬ي ��ه �اإ�شباي‪.‬و�أ�ش ��اف �لتحليل �أن ه ��ذه �ا�شر�تيجية لها‬

‫جان ��ب �شلب ��ي‪ ،‬اأن قي ��ام �م�ش ��ارف باإي ��د�ع �اأم ��و�ل ي �لبنوك‬ ‫�مركزية بد ًا من �إقر��شه لل�شركات و�اأفر�د �أو �حكومات‪ ،‬ي�شبب‬ ‫تفاقم موجة جفاف �اإقر��س‪ ،‬ف�ش ًا عن �أنه يدفع �لبنوك �مركزية‬ ‫�إى جع ��ل �أ�شع ��ار �لفائدة على �لود�ئع منخف�ش ��ة ب�شدة‪ ،‬وهو ما‬ ‫يوؤث ��ر �شلب ًا على �أرباح �م�شارف‪�.‬أو�شحت �شحيفة وول �شريت‬ ‫�أن غالبي ��ة �لبن ��وك ي �أوروب ��ا و�لواي ��ات �متح ��دة �اأمريكي ��ة‬ ‫و�أماك ��ن �أخرى �جهت اإيد�ع �أمو�لها ي �م�شارف �مركزية على‬ ‫م ��د�ر �لعام �ما�شي‪ ،‬نتيجة �ل�شغوط �متز�يدة على �لنظام �ماي‬ ‫�اأوروبي‪ ،‬ل�شم ��ان �أن �أمو�لهم �آمنة‪.‬وقالت �إن �لبنوك �لفرن�شية‬ ‫كان ��ت �اأك ��ر ت�شرر ً� من تل ��ك �ل�شيا�شة حيث مثل ��ت قيمة ود�ئع‬ ‫م�ش ��رف �شو�شتيه ج ��ر�ل نحو ‪ 44‬ملي ��ار يورو‪ ،‬و�لت ��ي تعادل‬

‫‪ 57.8‬ملي ��ار دوار‪ ،‬ومثلت ي بي �إن بي باريبا نحو ‪ 77.5‬مليار‬ ‫دوار‪ ،‬بارتف ��اع قدره ‪ ،74٪‬كما �أن �أك ��ر من ن�شف ود�ئع باريبا‬ ‫لدى �احتياطي �لفيدر�ي‪ ،‬و�لباقي ي �لبنك �مركزي �اأوروبي‬ ‫وبن ��ك �ليابان �مركزي و�لبنوك �مركزي ��ة �اأخرى‪.‬وقال �لرئي�س‬ ‫�لتنفيذي لبنك باريبا جان لور�ن بوناي « لقد و�جهنا �أزمة كبرة‬ ‫ي �لن�شف �لثاي من �لعام �ما�شي‪ ،‬وبالتاي كان رد �لفعل لذلك‬ ‫زي ��ادة �لود�ئع ي �م�شارف �مركزية لنكون على �جانب �اآمن»‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��اف �محلل �م�شري ي لندن �أندري ��ه فلري لل�شحيفة «�أن‬ ‫قيمة �لود�ئع �لتي �أودعتها �م�شارف �اأوروبية حالي ًا ي �لبنوك‬ ‫�مركزية هي �اأكر ي �ل� ‪ 15‬عام ًا �ما�شية‪ ،‬حيث يطلب �منظمون‬ ‫م ��ن �لبن ��وك �حفاظ عل ��ى �ل�شيول ��ة‪ ،‬خوف ًا م ��ن ح ��دوث �أزمات‬

‫مفاجئة»‪.‬و�أ�شار �لرئي�س �لتنفيذي لدويت�شه بنك �اأماي جوزيف‬ ‫�أكرم ��ان «�أن ود�ئ ��ع �لبنك تعد هي �اأعلى م ��ن �أي وقت م�شى ي‬ ‫تاري ��خ �لبنك حي ��ث بلغت نح ��و ‪ 181.7‬ملي ��ار دوار»‪�.‬أو�شحت‬ ‫�ل�شحيف ��ة �أن ود�ئ ��ع �شانتاندر لدى �لبن ��وك �مركزية بلغت نحو‬ ‫‪ 129.5‬ملي ��ار دوار بزي ��ادة قدره ��ا ‪ 58٪‬من ��ذ يوني ��و ‪،2010‬‬ ‫بينما بلغ ��ت ي م�شرف بي‪.‬بي‪.‬ي‪�.‬يه نح ��و ‪ 41.4‬مليار دوار‬ ‫بزيادة بلغت ‪ 55٪‬عن �لع ��ام �ل�شابق»‪.‬وك�شفت �ل�شحيفة �أنه من‬ ‫غر �لو��شح م ��ا �إذ� كانت م�شتويات �لود�ئع �شتبقى مرتفعة ي‬ ‫�م�شتقب ��ل �منظور‪ ،‬حيث قال بع�س �لتنفيذي ��ن ي بنك بي‪.‬بي‪.‬‬ ‫ي‪�.‬يه �إنه من �محتمل �أن تكون ظاهرة طويلة �اأجل حتى تتكيف‬ ‫�لبنوك مع �لظروف �لعامية‪.‬‬

‫اأحد ‪ 4‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 26‬فبراير ‪2012‬م العدد(‪ )84‬السنة اأولى‬

‫‪21‬‬ ‫‪economy@alsharq.net.sa‬‬

‫مطالب بحماية الجرانيت السعودي من اإغراق الصيني و إغاق عشرة محاجر‬ ‫جدة ‪ -‬تركي �شليهم‬ ‫طال ��ب م�شنع ��ون للجر�ني ��ت حماي ��ة �منت ��ج �محلي‬ ‫م ��ن �اإغ ��ر�ق‪ ،‬ا �شيما من �منتج ��ات �ل�شينية �لتي تفتقد‬ ‫للمو��شف ��ات و�مقايي� ��س‪ ،‬فيما �أغلقت ع�ش ��رة حاجر ي‬ ‫ج ��ر�ن جر�ء ت�شررها من �إغ ��ر�ق �ل�شوق �محلي‪.‬و�أ�شار‬ ‫�م�شنع ��ون �إى �أن �منتج �ل�شيني ب ��د�أ ي �إغر�ق �ل�شوق‬ ‫�محل ��ي ب�شكل كبر‪ ،‬ما ت�شبب ي ت ��دي �اأ�شعار‪� ،‬اأمر‬ ‫�ل ��ذي �نعك�س عل ��ى �أرباح �م�شنع ��ن‪ ،‬موؤكدي ��ن �أن هناك‬ ‫�أم ��ور� فني ��ة ي �شناع ��ة �جر�ني ��ت ا مك ��ن للم�شتهلك‬ ‫�لع ��ادي معرفته ��ا‪ ،‬وه ��و ما يعت ��ر ح�شب و�شفه ��م» غ�شا‬ ‫جاري ��ا»‪ ،‬مو�شح ��ن �أن �منتج �ل�شعودي م ��ن �جر�نيت‬ ‫يتمتع مو��شفات عامية ومطابق للمو��شفات و�مقايي�س‪،‬‬ ‫بااإ�شاف ��ة �إى �عت ��د�ل �أ�شع ��اره مقارنة بامنت ��ج �اأجنبي‬ ‫�م�شت ��ورد من �ل�شن‪.‬وق ��ال علي حمد مال ��ك م�شنع‪� ،‬إن‬ ‫�جر�ني ��ت �لوطني �أف�ش ��ل من حيث �لعم ��ر �افر��شي‪،‬‬

‫�إذ� ج ��از �لتعب ��ر‪ ،‬م�ش ��ر� �إى �أن �جر�ني ��ت �ل�شين ��ي‬ ‫ا يحتف ��ظ بدرج ��ة معان ��ه طوي ��ا‪� ،‬إى جان ��ب �أن �شماكة‬ ‫�لقطع ��ة له ��ا دور كب ��ر ي عملية �ل�شعر‪ ،‬وتل ��ك �لنقطة ا‬ ‫يدركه ��ا �م�شتهلك �لعادي �لذي يبح ��ث ي �مقام �اأول عن‬ ‫�ل�شعر‪.‬و�أ�ش ��ار حمد �شامة � مالك م�شنع � �أن �مو��شفات‬ ‫و�مقايي� ��س تختلف وف ��ق �ل�شماك ��ة �إذ �أن �جر�نيت عادة‬ ‫ي�شتخ ��رج ب�شكل طبيعي من �جبال‪ ،‬نافيا �أن تكون هناك‬ ‫مو��شفات حددة ب�شبب �أنه منتج ي�شتخرج من �لطبيعة‪،‬‬ ‫يقط ��ع بل ��وكات م ��ن �جب ��ال ويقطع ث ��م يج ّلى ث ��م يباع‪.‬‬ ‫ولفت �إى ��شتطاع ��ة �أي م�شنع �إنتاج للجر�نيت بالتحكم‬ ‫بامنت ��ج و�شماكت ��ه �لتي قد تز�ي ��د عن ‪� 2‬ش ��م �أو ‪�1.88‬شم‬ ‫مرب ��ع وف ��ق قيمة �منتج‪ ،‬و�أك ��د �أن نف� ��س �لطريقة تتم ي‬ ‫كل �ل ��دول �منتج ��ة �ش ��و�ء �لهن ��د �أو �ل�ش ��ن �أو تركي ��ا �أو‬ ‫�إيطالي ��ا �أو �مملكة ‪.‬ويبلغ حج ��م �ا�شتر�د من �جر�نيت‬ ‫�ل�شيني ‪ % 40‬من حجم �ل�شوق �محلي‪ ،‬حيث ينت�شر ي‬ ‫�ل�شوق �ل�شعودي ويقل �شعره بن�شبة ‪ ،% 50‬وهو ما دعا‬

‫مناف�صة كبرة بن اجرانيت الوطني وام�صتورد على ا�صتقطاع ح�ص�ص‬ ‫ي ال�صوق املحي‬

‫�م�شنعون �إى �مطالبة بحماية �منتج �ل�شعودي من خال‬ ‫هيئة �مو��شف ��ات و�مقايي�س �ل�شعودي ��ة �لتي تعمل على‬

‫و�شع مو��شف ��ات حمي �منت ��ج �ل�شعودي‪.‬وقال �خبر‬ ‫�اقت�ش ��ادي طارق كو�ش ��ك �إن �لهدف م ��ن �شيا�شة �ل�شن‬ ‫�اإغر�قية هو �ل�شيطرة على �ل�شوق �ل�شعودي ب�شبب عدم‬ ‫�لوعي من قبل �م�شتهلك وعدم �إدر�كه للفرق بن �ل�شناعة‬ ‫�لوطني ��ة و�ل�شين ��ي وتف�شيل ��ه لل�شيني ب�شب ��ب رخ�شه‬ ‫وبريق ��ه �لذي ق�شد من خاله جذب �م�ش ��ري‪ ،‬م�شيفا �أن‬ ‫ه ��ذ� �اأمر ت�شبب ي �إغاق ما يق ��ارب ع�شرة حاجر ي‬ ‫ج ��ر�ن‪ ،‬موؤكد� �أنه ي ح ��ال �شتمر�ر �لو�شع �لقائم حاليا‬ ‫�شيت ��م �إغ ��اق م�شان ��ع عدي ��دة وحاجر �أخ ��رى ليتحول‬ ‫�ل�شوق �ل�شع ��ودي لا�شتر�د بعدم ��ا كان ي�شنع وي�شدر‬ ‫ويبيع على �م�شتوى �لعامي و�محلي‪ ،‬ب�شبب �إغر�ق �منتج‬ ‫�ل�شيني‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار كو�شك �إى وقف �لت�شدير لل ��دول �اأوروبية‬ ‫و�لواي ��ات �متح ��دة و�لر�زيل ب�شبب من ��ع �لت�شدير �إا‬ ‫بعد �لت�شني ��ع‪ ،‬حيث يكلف ق�س �م ��ر �مربع من �ل�شخر‬ ‫�جر�نيتي ثمانن رياا وتباع ي �ل�شوق ب�شعر ‪140‬رياا‬

‫و�لبائع يبيعه ب�شعر ‪160‬رياا بعك�س �ل�شيني �لذي يباع‬ ‫ب�شتن رياا‪.‬وبن �أن �شناعة �جر�نيت �ل�شعودية تختلف‬ ‫ع ��ن مو��شفات �جر�نيت �ل�شيني �م�شت ��ورد‪ ،‬م�شيفا �أن‬ ‫�م�شنعن للجر�نيت �ل�شيني يدخلون مو�د جعله ذ� معة‬ ‫ت�شببه ��ا مادة ا�شقة على نف�س �ل�شخرة وبعد �شنتن �إى‬ ‫�شنت ��ن ون�شف تر�جع درج ��ة �للمعة‪ ،‬و�أ�ش ��اف‪� :‬لفرق‬ ‫بن �جر�نيت �ل�شعودي و�جر�نيت �ل�شيني‪� ،‬ل�شعودي‬ ‫ي�شتخرج منه ع�شرة �أمتار ب�شبب �شابته بينما �ل�شيني‬ ‫يقطع �أربعن م ��ر� ب�شبب عدم �شابت ��ه‪� ،‬إ�شافة �إى ذلك‬ ‫�أن ن�شب ��ة �امت�شا�س للجر�نيت �ل�شعودي ت�شل �إى ‪3.5‬‬ ‫ي �مائة‪ ،‬فيما �ل�شيني قوة �اإمت�شا�س لديه تر�وح من‬ ‫‪� 77‬إى ‪ 87‬ي �مائة‪ ،‬وهذ� �اأمر يوؤثر على �جر�نيت من‬ ‫حي ��ث تغر �لل ��ون‪� ،‬أما درجة �لتفتت فنج ��د �أن �جر�نيت‬ ‫�ل�شعودي �أك ��ر �شابة ي �اأر�شي ��ات و�لو�جهات وي‬ ‫�اأ�شو�ق و�مباي حيث يتحمل �إى �أكر من ‪� 98‬شنة فيما‬ ‫�ل�شيني ا يتجاوز �شنتن ون�شف حيث يتفتت �شريعا‪.‬‬

‫في الذكرى السادسة انهيار‪2006‬‬

‫السيولة والمضاربات العشوائية هل تجددان اإثنين اأسود لسوق اأسهم؟‬ ‫�لريا�س ‪ -‬يحيى �لقبعه‬ ‫رغم م�ش ��ي �شتة �أع ��و�م‪ ،‬ايز�ل‬ ‫�شبح �انهي ��ار �لكبر ل�ش ��وق �اأ�شهم‬ ‫�ل�شع ��ودي ي فر�ي ��ر ‪ 2006‬عالق ��ا‬ ‫ي �اأذه ��ان‪ ،‬و�ل ��ذي فق ��دت في ��ه‬ ‫�ل�ش ��وق �أكر م ��ن ‪ 98‬ملي ��ار ريال من‬ ‫قيمته ��ا �لر�أ�شمالي ��ة‪ .‬وحم ��ل �لكثر‬ ‫م ��ن �م�شاهمن �لتبع ��ات �ل�شلبية لهذ�‬ ‫�انهيار حينما خا�شو� �مخاطرة طمعا‬ ‫ي �قتنا�س فر� ��س ��شتثمارية‪ ،‬وهو‬ ‫م ��ا و�جهته �م�ش ��ارف �محلية بتقدم‬ ‫ت�شهي ��ات و�اإفر�ط ي منحها‪ ،‬لتزيد‬ ‫ن�شبة �لقرو�س �ا�شتهاكية بن عامي‬ ‫‪ 2005 � 2002‬باأك ��ر من ‪ ،% 370‬ما‬ ‫حد� بوت ��رة �م�شارب ��ات �لع�شو�ئية‬ ‫�أن تتو�ش ��ع‪ ،‬ويندف ��ع �موؤ�شر بعد ذلك‬ ‫لل�شع ��ود ب�ش ��ورة مغاي ��رة لارتفاع‬ ‫�لطبيعي باإغ ��اق ‪ 20.624.84‬نقطة‪،‬‬ ‫ليب ��د�أ بعده ��ا م�شل�ش ��ل �انهيار‪.‬وبد�أ‬ ‫�موؤ�شر �لعام ي �لهبوط �حاد بن�شبة‬ ‫‪ ،% 17.6‬لي�شع ��ق كاف ��ة �متعامل ��ن‬ ‫مختل ��ف درجاتهم‪� ،‬لذي ��ن م يدركو�‬ ‫بع ��د م ��ذ�ق �خ�ش ��ارة �مدوي ��ة جر�ء‬ ‫�جاهه ��م لا�شتثم ��ار بال�ش ��وق بع ��د‬ ‫�أن علق ��و� �آمالهم عليه‪ ،‬لك ��ن ��شتمر�ر‬ ‫نزي ��ف �لنق ��اط كان متو��ش ��ا‪ ،‬ليفقد‬ ‫�أك ��ر من ن�شف قيمت ��ه خال �شهرين‪،‬‬ ‫وي�شتقر �موؤ�شر �لعام عند ‪10046.83‬‬

‫نقط ��ة‪ ،‬م ��ا �أ�شع ��ف ثق ��ة �م�شاهمن‬ ‫بق ��وة �ل�ش ��وق و�شم ��وده‪ ،‬حي ��ث‬ ‫�بتع ��دو� ع ��ن �ا�شتثمار في ��ه كونه م‬ ‫يع ��د بيئ ��ة جاذب ��ة له ��م‪ .‬وتز�م ��ن مع‬ ‫ه ��ذه �حادثة ظهور بع� ��س �لقر�ر�ت‬ ‫ي حاولة ا�شتع ��ادة عافية �موؤ�شر‪،‬‬ ‫و�لت ��ي كان �أبرزها �إعفاء رئي�س هيئة‬ ‫�شوق �مال جم ��از �ل�شحيمي وتكليف‬ ‫�لدكت ��ور عبد�لرحم ��ن �لتويج ��ري‬ ‫ب ��دا من ��ه‪.‬وز�د �نفجار �اأزم ��ة �مالية‬ ‫ي منت�ش ��ف �شبتمر ع ��ام ‪ 2008‬من‬ ‫ج ��ر�ح �م�شاهم ��ن‪ ،‬بفع ��ل �لقرو� ��س‬ ‫�لعقارية بالوايات �متحدة �اأمريكية‪،‬‬ ‫�لتي طال ��ت د�عياتها �اأ�شو�ق �لعامية‬ ‫معلن ��ة ع ��ن خ�شائ ��ر فادح ��ة ي �لربع‬ ‫�اأخ ��ر م ��ن نف� ��س �لع ��ام‪ ،‬وكان ��ت‬ ‫�ل�شوق �ل�شعودي ��ة ي �مرتبة �لثانية‬ ‫م ��ن حي ��ث �ل�ش ��وق �اأك ��ر خ�ش ��ارة‬ ‫ي �لع ��ام لتغل ��ق عن ��د ‪4.802.99‬‬ ‫بنهاي ��ة ‪ ،2008‬بع ��د جاوزها حاجز‬ ‫�ل�‪ 6000‬نقطة‪ .‬وقامت موؤ�ش�شة �لنقد‬ ‫�لعربي �ل�شع ��ودي بو�شع �لعديد من‬ ‫�اإج ��ر�ء�ت للح ��د م ��ن تفاق ��م �خطر‬ ‫�أهمها تعزيز �أو�شاع �ل�شيولة �محلية‪،‬‬ ‫وخف�س تكلفة �اإقر��س بهدف �شمان‬ ‫��شتمر�ر �م�ش ��ارف �لتجارية ي �أد�ء‬ ‫دوره ��ا �لتمويلي‪ ،‬من �أج ��ل �محافظة‬ ‫عل ��ى ��شتق ��ر�ر �اقت�ش ��اد �ل�شعودي‪،‬‬ ‫و�لق ��درة عل ��ى مو�جه ��ة �اأزم ��ات ي‬

‫�م�شتقبل‪.‬و�أخ ��د �موؤ�ش ��ر «تا�شي» ي‬ ‫�ارتفاع بع ��د تعاي �اقت�شاد �لعامي‬ ‫م ��ن �اأزم ��ة �مالي ��ة‪� ،‬إى �أن تخط ��ى‬ ‫ي جل�ش ��ة نهاي ��ة �اأ�شب ��وع �ما�ش ��ي‬ ‫م�شتوى �ل � �‪ 7000‬نقطة اأول مرة منذ‬ ‫�اأزم ��ة‪ ،‬و�أغلق مرتفعا ب� ‪ ،% 0.9‬عند‬ ‫‪ 7031‬نقط ��ة‪ ،‬بزي ��ادة ‪ 65‬نقط ��ة ع ��ن‬ ‫�جل�شة �لثاثاء‪ ،‬لي�شجل �أعلى �إغاق‬ ‫من ��ذ �شهر �شبتم ��ر ‪ ،2008‬ومو��شا‬ ‫�شعوده خام�س جل�شة على �لتو�ي‪،‬‬ ‫بت ��د�وات بلغ ��ت قيمتها نح ��و ‪10.3‬‬ ‫ملي ��ار ريال‪.‬و�شه ��د موؤ�ش ��ر �ل�ش ��وق‬ ‫�رتفاع ��ا منذ بد�ية �لع ��ام �جاري بلغ‬ ‫حت ��ى �إغ ��اق �ليوم نح ��و ‪ 600‬نقطة‪،‬‬ ‫على خلفية ع ��ودة �لتفاوؤل للمتعاملن‬ ‫و�رتفاع �أحج ��ام �لت ��د�ول م�شتويات‬ ‫م يعرفه ��ا �ل�شوق منذ ما قب ��ل �اأزمة‬ ‫�لعامي ��ة‪ ،‬حي ��ث م ت�شجيل ت ��د�وات‬ ‫تزي ��د عل ��ى ع�ش ��رة ملي ��ار�ت ريال ي‬ ‫ع ��دة منا�شب ��ات‪ .‬وق ��ال �محل ��ل �لفني‬ ‫فهد �لبقمي �أن و�شول �موؤ�شر �إى قمة‬ ‫تاريخي ��ة ومقاومة مع تز�ي ��د �أحجام‬ ‫�ل�شيول ��ة بااأي ��ام �لقليل ��ة �ما�شي ��ة‬ ‫�إى �أعل ��ى م�شت ��وى لها عن ��د ‪10.600‬‬ ‫ملي ��ار ري ��ال وم�شت ��وى ‪ 10.300‬مع‬ ‫تو�فقها مع �خر�ق مقاومة مهمة عند‬ ‫‪ 6840‬نقطة‪.‬وي ��رى �لبقم ��ي �أن تز�يد‬ ‫�أحج ��ام �ل�شيول ��ة �متج ��اوزة ع�ش ��رة‬ ‫ملي ��ار ري ��ال �متو�فقة م ��ع �خر�قات‬

‫مهمة‪ ،‬هو عام ��ل �إيجابي جد� وحفز‬ ‫لل�ش ��وق �لف ��رة �مقبل ��ة‪ ،‬بال ��ذ�ت ي‬ ‫ظل ع ��دم �رتفاع �لقيادي ��ات «�شابك» و‬ ‫«�لر�جح ��ي» ب�ش ��كل رئي�ش ��ي‪ ،‬و�أي�شا‬ ‫بد�ي ��ة ع ��ودة �ل�شيول ��ة �إى �شرك ��ة‬ ‫�شابك �لتي حت ��اج اخر�ق م�شتوى‬ ‫‪� 97.50‬أو �اإغ ��اق �اأ�شبوع ��ي ف ��وق‬ ‫‪ 96.50‬اإثب ��ات جديته ��ا ي �لتح ��رك‬ ‫وقي ��ادة �موؤ�ش ��ر �لعام‪.‬وب ��ن �محل ��ل‬ ‫�لفني �أن تر�جع �ل�شوق من م�شتويات‬ ‫�مقاوم ��ة ه ��و عام ��ل �إيجاب ��ي �أي�ش� � ًا‬ ‫اإر�ح ��ة �موؤ�شر�ت �مت�شخم ��ة‪ ،‬و�أخذ‬ ‫زخ ��م �أك ��ر اخ ��ر�ق م�شت ��وى �لقمة‬ ‫�ل�شابقة و�مقاومة �لنف�شية عند ‪7000‬‬ ‫نقط ��ة‪ ،‬وتوقع ي ح ��ال �لر�ج ��ع �أن‬ ‫يك ��ون م�شت ��وى ‪ 6730‬نقط ��ة دع ��م‬ ‫�أول م ��ن �مرجح �محافظ ��ة عليه‪ ،‬و�أن‬ ‫ثان‬ ‫يكون م�شت ��وى ‪ 6560‬نقطة دعم ٍ‬ ‫مكن �لو�شول �إلي ��ه ي حال م ك�شر‬ ‫�لدع ��م �اأول‪.‬من جهت ��ه‪ ،‬حذر �خبر‬ ‫�اقت�ش ��ادي ورئي� ��س مكت ��ب تيم ون‬ ‫لا�شت�شار�ت �لدكتور عبد�لله باع�شن‬ ‫كاف ��ة �متد�ول ��ن م ��ن �مغام ��رة ي‬ ‫�لتعامل مع �شوق �اأ�شهم حاليا‪ ،‬وعز�‬ ‫ذلك باعتب ��ار �أن �ل�ش ��وق مر مرحلة‬ ‫ترقب‪ ،‬و�أن هناك عو�مل وقتية متمثلة‬ ‫ي �نعق ��اد جمعيات �ل�ش ��ركات وكذلك‬ ‫توزيع �لعو�ئ ��د �لربحية للم�شاهمن‪،‬‬ ‫و�أ�ش ��اف �أن �ل�ش ��وق ي �مرحل ��ة‬

‫البنك اإسامي‪ :‬التمويل يجب أن يخضع‬ ‫للقيم اأخاقية وا يكون محكوم ًا بحوافز الربح‬ ‫جدة ‪� -‬ل�شرق‬ ‫قال م�شوؤول رفيع ي �لبنك �اإ�شامي للتنمية‬ ‫�إن �لتمويل يجب �أن يخ�شع للقيم �اأخاقية‪ ،‬و�أ َا‬ ‫يكون حكوما بحو�فز �لربح و�لعر�س و�لطلب‪.‬‬ ‫و�أ�شاد نائ ��ب رئي�س �لبنك �اإ�شامي للتنمية‬ ‫�لدكتور عبد �لعزيز �لهنائي مبادرة موؤمر �اأم‬ ‫�متحدة للتجارة و�لتنمية «�اأونكتاد» لقناعة �لبنك‬ ‫�اإ�شام ��ي للتنمية باأن �لتموي ��ل يجب �أن يخ�شع‬ ‫للقيم �اأخاقية‪ ،‬و�أ َا يكون حكوما فقط بحو�فز‬ ‫�لربح و�لعر�س و�لطلب‪.‬‬ ‫و�أك ��د �أن �اأزم ��ة �مالي ��ة �لعامي ��ة �لت ��ي مر‬

‫بها �لع ��ام �ليوم ه ��ي دليل و��شح عل ��ى ما مكن‬ ‫�أن تق ��ود �إلي ��ه �ممار�ش ��ات �مالية ي غي ��اب �لقيم‬ ‫�اأخاقي ��ة‪ ،‬مذك ��ر� ب� �اأن �ا�شتد�ن ��ة ي �ل�شريعة‬ ‫�اإ�شامية م�شروعة ولك ��ن �شمن قيود و�شو�بط‬ ‫حددة حفظ حقوق �لطرفن ‪.‬‬ ‫وب ��ن �لهن ��اي �أن مب ��ادرة «�اأونكتاد» حول‬ ‫�لتموي ��ل �ل�شيادي �م�ش� �وؤول �مطروح ��ة للنقا�س‬ ‫ت�شتح ��ق �لكثر م ��ن �لعناي ��ة و�اهتم ��ام‪ ،‬معربا‬ ‫ع ��ن ثقت ��ه ي �أن �آر�ء ومقرح ��ات �م�شارك ��ن ي‬ ‫�جتماع �أم�س �شت�شهم ي بناء �قت�شاد عامي �أكر‬ ‫��شتقر�ر� و�شفافية و�أف�شل �إنتاجية‪.‬‬ ‫ي�ش ��ار �إى �أن موؤم ��ر �اأم �متحدة للتجارة‬

‫و�لتنمي ��ة «�اأونكت ��اد» كان قد �ش ��كل جنة �شمت‬ ‫خر�ء وخت�شن م ��ن �لقطاع �خا�س ومر�قبن‬ ‫من �شندوق �لنقد �ل ��دوي و�لبنك �لدوي ونادي‬ ‫باري� ��س لو�ش ��ع مقرح ��ات ومب ��ادئ بغر� ��س‬ ‫�لت�شجي ��ع على �اإقر�� ��س و�اقر�� ��س �ل�شيادي‬ ‫�م�ش� �وؤول‪ ،‬وتعم ��ل منظم ��ة �اأونكت ��اد حاليا على‬ ‫��شت�شارة جميع �لدول ب�شاأن هذه �مبادرة وتنقيح‬ ‫بنودها على �شوء تعليق ��ات و�آر�ء مثلي �لدول‪،‬‬ ‫وذلك بتنظيم �شل�شلة �جتماعات ت�شاورية �إقليمية‪،‬‬ ‫و�شيتم عر�س �مب ��ادرة ي �شورتها �لنهائية على‬ ‫�لدورة �لثالثة ع�شرة منظمة �اأونكتاد �لتي �شتعقد‬ ‫خال �لفرة من ‪� 26-21‬أبريل �لقادم ي قطر‪.‬‬

‫«سويفت»‪ :‬مستعدة لطرد البنك المركزي اإيراني من شبكتها‬ ‫و��شنطن ‪ -‬رويرز‬ ‫قال م�شاع ��د بالكوجر�س �أم�س‪� ،‬إن موؤ�ش�شة‬ ‫(�شويف ��ت) وه ��ي �أك ��ر �شبك ��ة ي �لع ��ام للنظام‬ ‫�م�شري �اإلكروي م�شتعدة منع �لبنك �مركزي‬ ‫�اإير�ي من ��شتخ ��د�م �شبكتها لتحويل �اأمو�ل‪.‬‬ ‫و�أدى �م�شاع ��د به ��ذه �لت�شريح ��ات بع ��د تلق ��ي‬ ‫معلومات من �شبكة �شويفت �لتي تتخذ من بلجيكا‬ ‫مقر� لها‪.‬‬ ‫ومث ��ل هذه �خط ��وة من جان ��ب �شويفت �أو‬

‫جمعي ��ة �ات�ش ��اات �مالي ��ة �لعامي ��ة ب ��ن �لبنوك‬ ‫�شتمن ��ع طهر�ن م ��ن �إر�شال �أو�مر دف ��ع �إلكرونيا‬ ‫ح ��ول �لع ��ام‪ ،‬وتعطي �لغ ��رب و�شيل ��ة �أخرى ي‬ ‫جهوده منع �إير�ن من �شنع �أ�شلحة نووية‪ .‬وتوؤكد‬ ‫طه ��ر�ن �أن برناجه ��ا �لن ��ووي اأغر�� ��س �شلمية‬ ‫ماما‪.‬وح ��ت �شغوط من �لواي ��ات �متحدة منع‬ ‫�لبن ��وك �اإير�نية م ��ن ��شتخد�م �شبكته ��ا �لعامية‬ ‫قال ��ت �شويف ��ت �إنه ��ا م�شتع ��دة لوق ��ف �لتعامات‬ ‫�اإير�نية‪.‬‬ ‫و�شيوؤدي طرد �لبنك �مركزي �اإير�ي‪� ،‬لذي‬

‫يعمل كمكتب مقا�شة لعائد�ت �لنفط �اإير�نية �إى‬ ‫وقف �أقوى و�شيلة اإير�ن لنقل �اأمو�ل �إلكرونيا‪.‬‬ ‫وفر�ش ��ت �لوايات �متح ��دة بالفعل عقوبات‬ ‫عل ��ى �أكر بنوك �إير�ني ��ة ملوكة للدولة وت�شتعد‬ ‫معاقبة دول وموؤ�ش�شاتها �إذ� ��شتمرت ي �لتعامل‬ ‫مع �لبنك �مركزي �اإير�ي‪.‬ورما تو�فق حكومات‬ ‫�اح ��اد �اأوروب ��ي خ ��ال �اأ�شابي ��ع �مقبلة على‬ ‫قو�ع ��د �إبعاد �لبنوك �اإير�نية من �شبكة �شويفت‪،‬‬ ‫وه ��ي �إجر�ء�ت قال ��ت �شويفت �إنه ��ا تنتظرها من‬ ‫�أجل وقف �لبنوك �اإير�نية‪.‬‬

‫�مقبل ��ة �شيعتمد على هذه �لعو�مل من‬ ‫حي ��ث �لنتائ ��ج �محققة‪.‬و�أك ��د �خبر‬ ‫�اقت�ش ��ادي �أن هن ��اك �شيول ��ة غ ��ر‬ ‫م�شتقرة ي �ل�ش ��وق‪ ،‬نتيجة �لعو�مل‬ ‫�مذك ��ورة‪ ،‬م�ش ��ر� �أن هن ��اك �نطب ��اع‬ ‫�شع ��ودي خ ��ال �لرب ��ع �اأول‪ ،‬ولكنه‬

‫لي� ��س �ندفاعي بل �شع ��ود حذر‪ ،‬وذلك‬ ‫لوجود �حيطة و�ح ��ذر حاليا‪ ،‬قبيل‬ ‫�نعق ��اد �جمعي ��ات و�إع ��ان �لعو�ئد‪.‬‬ ‫ويبق ��ى �م�شتثم ��رون ي حال ��ة ترقب‬ ‫�شدي ��د بع ��د �رتف ��اع �أحج ��ام �ل�شيولة‬ ‫وك�شر �موؤ�شر حاجز �ل � �‪ 7000‬نقطة‪،‬‬

‫خوف ��ا م ��ن تك ��ر�ر �انح ��د�ر �لعظيم‪،‬‬ ‫متتبعن �إر�شاد�ت �خر�ء و�محللن‬ ‫و�اأخ ��ذ بن�شائحه ��م‪ ،‬لكن �موؤك ��د �أن‬ ‫�جهات �معنية ��شتف ��ادت من �لدر�س‬ ‫�اأخ ��ر‪ ،‬وذلك بع ��د �أن وق ��ف �ل�شوق‬ ‫مثاب ��ة �ل�ش ��د �أم ��ام في�ش ��ان �ل َدي ��ن‬

‫�اأمريك ��ي ي �لع ��ام �ما�ش ��ي‪ ،‬وكذلك‬ ‫�أمام �لدي ��ون �ل�شيادية �اأوروبية بعد‬ ‫�نتق ��ال �لع ��دوى �ليوناني ��ة‪ ،‬و�أي�ش ��ا‬ ‫�لتقارير �اقت�شادية �لعامية ي ‪2011‬‬ ‫�لتي �أ�شادت بقوة �اقت�شاد �ل�شعودي‬ ‫و�جاهه ي �م�شار �ل�شحيح‪.‬‬


‫سوق المال تواصل الصعود‪ ..‬والتداوات تقترب من ‪ 12‬مليار ريال‬ ‫الريا�ص � ال�صرق‬ ‫ااهلية‬

‫المتكاملة‬

‫اليانز اس اف‬ ‫‪.2‬‬

‫‪5‬‬

‫الغاز والتصنيع‬

‫‪%0.63‬‬

‫شمس‬

‫‪25‬‬

‫‪0‬‬

‫‪.8‬‬

‫نسبة اارتفاع‬

‫‪95‬‬

‫‪0‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪22‬‬

‫مجموعة المعجل‬

‫‪55‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪29‬‬

‫‪96‬‬

‫‪7.075‬‬

‫‪.2‬‬ ‫‪41‬‬

‫ارتف ��ع اموؤ�ص ��ر العام لل�ص ��وق ال�صعودية‬ ‫بنهاي ��ة ت ��داولت اأم� ��ص‪ ،‬بن�صب ��ة ‪ %0.6‬وهو‬ ‫م ��ا يعادل ‪ 44.60‬نقطة‪ ،‬مغلق� � ًا عند ‪7075.86‬‬ ‫نقط ��ة‪ ،‬وهو اأعلى اإغلق ف ��ى ‪� 41‬صهر ًا اأى منذ‬ ‫‪� 28‬صبتمر ‪ ،2008‬موا�ص ًل �صعوده للجل�صة‬ ‫ال�صاد�ص ��ة عل ��ى الت ��واى‪ .‬وارتفع ��ت القيم ��ة‬ ‫الإجمالي ��ة لل�ص ��وق مقرب ��ة من حاج ��ز ال � ‪12‬‬

‫‪.10‬‬

‫‪19‬‬

‫مليار ريال‪ ،‬ولتتخطى ال� ‪ 11‬مليار ريال للمرة‬ ‫الثاني ��ة منذ بداية الع ��ام اإى ‪ 11.9‬مليار ريال‬ ‫وهى اأكر ت ��داولت منذ يولي ��و ‪ ،2008‬بنمو‬ ‫‪ %15.2‬ع ��ن تداولت ي ��وم الأربع ��اء اما�صى‬ ‫البالغ ��ة ‪ 10.3‬مليار ري ��ال‪ ،‬كما تخطت اأحجام‬ ‫الت ��داولت حاج ��ز الن�ص ��ف ملي ��ار �صه ��م اإى‬ ‫‪ 504.3‬مليون �صهم مقابل ‪ 417.1‬مليون �صهم‬ ‫بزيادة ‪ ،%21‬وبلغ اإجماى ال�صفقات اأكر من‬ ‫‪ 229‬األف �صفقة‪ ،‬وبل ��غ عدد ال�صركات التي م‬

‫اأحد ‪ 4‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 26‬فبراير ‪2012‬م العدد(‪ )84‬السنة اأولى‬

‫‪22‬‬ ‫كام آخر‬

‫أزمة الطاقة في‬ ‫المملكة (‪ 3‬من‪)3‬‬ ‫ريم أسعد‬

‫ذكرن ��ا �ضابق� � ًا �أن هن ��اك �أزمة طاقة ف ��ي �لمملكة‪ ،‬و�تفقن ��ا �أي�ض ًا �أن‬ ‫�لأزمة �ضتكون جادة ومح�ضو�ضة عند كل مو�طن في �لم�ضتقبل (ولي�س‬ ‫�لآن)‪ ،‬وذلك بفعل عدة عو�مل‪:‬‬ ‫• تز�يد �ل�ضتهاك و�لطلب على �لطاقة بدون تر�ضيد‪.‬‬ ‫• غياب �لطاقة �لبديلة في �لمملكة‪.‬‬ ‫• ظهور م�ضادر للطاقة �لبديلة لدى �لدول �لم�ضتوردة للبترول‪.‬‬ ‫و�لنتيجة؟ في حال �جتماع �لعو�مل �ل�ضابقة فاإن �لمملكة �ضت�ضبح‬ ‫م�ضت ��ورد ً� للطاق ��ة بحلول ع ��ام ‪ .2038‬و�لم�ضاألة لي�ض ��ت كارثية طالما‬ ‫�أن �لحل ��ول موج ��ودة‪ ،‬ولكن قبل �أن نطرحها �ض ��وف ن�ضتعر�س م�ضاهد‬ ‫م ��ن �لحي ��اة �ليومي ��ة ف ��ي �لمملكة بحلول ع ��ام ‪( 2040‬في �أي ��ام �أبنائنا‬ ‫و�أحفادنا)‪:‬‬ ‫عدد �ضيار�ت �أقل للعائلة �لو�حدة‪ ،‬ون�ضبة ��ضتهاك �أجهزة ومعد�ت‬ ‫منزلي ��ة �أقل و�أكثر كفاءة من حي ��ث �لطاقة‪ ،‬م�ضاوير وتنقات �أقل‪ ،‬حيث‬ ‫�إن �لبنزين �ضي�ضبح �ضديد �لغاء‪� ،‬نح�ضار �ل�ضياحة �لخارحية لرتفاع‬ ‫�أ�ضع ��ار �لتذ�كر‪ ،‬وغيرها من �لمظاه ��ر �لمعي�ضية �لتي تعرفها �أكثر دول‬ ‫�لعالم‪ ،‬وبالكاد ن�ضعر بها في مملكتنا‪.‬‬ ‫ل يمك ��ن �لج ��زم باأن ه ��ذ� �ل�ضيناريو ه ��و �لأكيد‪ ،‬ولك ��ن �لأكيد �أن‬ ‫�لمملكة تعد ثاني دولة في �لعالم من حيث �رتفاع معدل ��ضتهاك �لطاقة‬ ‫بالن�ضب ��ة للدخل �لف ��ردي (وذلك بعد كند�)‪ ،‬و�أنن ��ا نعامل وحد�ت �لطاقة‬ ‫وكاأنها ذر�ت غبار ل قيمة لها‪.‬‬ ‫�لمهم‪ ،‬ما �لحل؟ وهل هو باأيدينا كمو�طنين �أم بيد �لدولة؟‬ ‫�أو ًل‪ :‬باأيدينا تغيير حا�ضرنا؛ فالإ�ضر�ف في ��ضتهاك �لمو�رد �أمر‬ ‫مرفو� ��س �ضرع ًا وعق ًا‪ .‬ثاني ًا‪ :‬على �لحكومة �أن ت�ضرع في تنفيذ بر�مج‬ ‫�لطاق ��ة �لنووي ��ة �لتي �ضرعت فيها منذ حو�لى �ضنتين لإيجاد طاقة بديلة‪.‬‬ ‫ثالث� � ًا‪ :‬تر�ضي ��د �ل�ضتهاك وفر�س قو�نين معماري ��ة ت�ضاعد على تر�ضيد‬ ‫�لطاقة في �لمباني و�لمن�ضاآت‪ ،‬ومثلها لاأدو�ت �لمنزلية وو�ضائل �لنقل‪.‬‬ ‫ن�ضاأل �لله �ل�ضامة‪ ،‬وتذكرو� �أن «�لله ل يغير ما بقوم حتى يغ ّيرو�‬ ‫ما باأنف�ضهم»‪ ،‬و�أن «�لله ل يحب �لم�ضرفين»‪.‬‬

‫الت ��داول عليه ��ا ‪� 149‬صرك ��ة ارتف ��ع منها ‪119‬‬ ‫�صركة وتراجعت اأ�صعار ‪ 22‬وا�صتقرت من دون‬ ‫تغ ��ر اأ�صعار اأ�صهم ثماي �صركات‪ .‬ارتفع �صهم‬ ‫«�صابك» بن�صبة ‪ %0.7‬اإى ‪ 101.25‬ريال وهو‬ ‫اأعلى م�صتوى من ��ذ اأغ�صط�ص ‪ ،2011‬ليوا�صل‬ ‫بذلك �صعوده للجل�ص ��ة اخام�صة على التواى‬ ‫مت�صدر ًا ن�صاط الأ�صهم امتداولة بالقيمة بنحو‬ ‫‪ 708.8‬ملي ��ون ريال‪ .‬كما ارتفع �صهم م�صرف‬ ‫الراجح ��ي‪ ،‬اأكر بن ��ك مدرج من حي ��ث القيمة‬

‫ال�صوقية‪ ،‬بنح ��و ‪ %2‬اإى ‪ 77‬ريال وهو اأعلى‬ ‫م�صت ��وى منذ ع ��ام موا�ص ًل �صع ��وده للجل�صة‬ ‫الرابع ��ة عل ��ى التواى‪ .‬وج ��اء �صه ��م «اإعمار»‪،‬‬ ‫على راأ�ص الأ�صهم الأكر ن�صاط ًا بالكمية‪ ،‬بنحو‬ ‫‪ 48.4‬ملي ��ون �صهم‪ ،‬مرتفع� � ًا ‪ %6.7‬عند ‪9.60‬‬ ‫ري ��ال‪ ،‬ت ��له �صه ��م «دار الأركان» مرتفع ًا بنحو‬ ‫‪ %4‬اإى ‪ 9.40‬ريال‪.‬ت�ص ��در �صه ��م «األيانز اإ�ص‬ ‫اإف» الأ�صه ��م الأك ��ر ربحي ��ة مرتفع� � ًا بالن�صبة‬ ‫الق�صوى ام�صموح بها اإى ‪ 96.25‬ريال‪.‬‬

‫دعت إلى تغريم الهارب قدر راتبه ومنعه من السفر‬

‫غرفة مكة تحذر من تنامي هروب‬ ‫العمالة‪ ..‬وتطالب «العمل» بتجريمه‬ ‫مكة امكرمة ‪ -‬بدر حفوظ‬ ‫ح ��ذرت الغرف ��ة التجاري ��ة‬ ‫ال�صناعية ي مك ��ة امكرمة من تنامي‬ ‫ظاه ��رة ه ��روب العمالة م ��ن اأ�صحاب‬ ‫العم ��ل‪ ،‬م�ص ��رة اإى اأن الإ�صكالي ��ات‬ ‫الظاه ��رة عل ��ى ال�صط ��ح ي اأ�ص ��واق‬ ‫العم ��ل‪ ،‬تتمث ��ل ي ق�صاي ��ا التوظيف‬ ‫وتوط ��ن الوظائ ��ف‪ ،‬وخل ��ق فر� ��ص‬ ‫وظيفي ��ة ودع ��م القط ��اع اخا� ��ص‬ ‫وحارب ��ة الت�ص ��ر‪ .‬دع ��ت الغرف ��ة‬ ‫وزارة العم ��ل معاجة ه ��ذه الظاهرة‪،‬‬ ‫للح ��د م ��ن اخ�صائ ��ر الت ��ي يتكبده ��ا‬ ‫امواطن وامقي ��م ‪ ،‬فالأول يتكفل بدفع‬ ‫الر�ص ��وم اخا�ص ��ة بال�صتق ��دام ومن‬ ‫ث ��م يفقدها ي حظة دوم ��ا اأي اإلزام‬ ‫اأو تعوي� ��ص‪ ،‬فيم ��ا يت�ص ��رر امقي ��م‬ ‫كون ��ه �صيعام ��ل مزي ��د م ��ن التدقيق‬

‫ماهر جمال‬

‫واحر� ��ص و�ص ��وء الظ ��ن‪ .‬و�ص ��دد‬ ‫ع�صو جل� ��ص اإدارة الغرفة التجارية‬ ‫ال�صناعية ي مك ��ة امكرمة‪ ،‬والناطق‬ ‫الر�صم ��ي با�صم امجل� ��ص ماهر جمال‬ ‫عل ��ى اأن الوطن هو اأك ��ر امت�صررين‬ ‫من اممار�صات امخالفة للأنظمة‪ ،‬ولبد‬ ‫اأن يعلم اجميع (الوافد وامواطن) اأن‬ ‫الأنظمة يجب اأن ح ��رم‪ ،‬واإن تركنا‬ ‫الظاه ��رة ت�صتفح ��ل‪� ،‬صي�صعب حلها‪،‬‬

‫و�صندخ ��ل ي اإ�صكالي ��ات توط ��ن‬ ‫واإ�صكاليات مزي ��د من ن�صب اجرمة‬ ‫وغرها من الق�صاي ��ا الأخرى‪ .‬وراأى‬ ‫اأن من الآث ��ار ال�صلبية لهروب العمالة‬ ‫ال�صتخف ��اف مخالفته ��ا للأنظم ��ة‪،‬‬ ‫وم ��ا يتبع ��ه م ��ن اإيج ��اد اأ�ص ��واق غر‬ ‫نظامي ��ة ي كل اجوان ��ب كالتهري ��ب‬ ‫اأثن ��اء ال�صف ��ر والنتق ��ال‪ ،‬وام�صاعدة‬ ‫ي غ�صي ��ل الأموال لتهري ��ب اأموالهم‬ ‫عره ��ا‪ ،‬واللج ��وء اإى علج ��ات‬ ‫وعملي ��ات طبي ��ة غ ��ر �صحي ��ة‪ ،‬م ��ا‬ ‫يت�صب ��ب ي انت�صار اأوبئ ��ة واأمرا�ص‬ ‫ما ي�صه ��ل علجها بالط ��رق ال�صحية‬ ‫النظيف ��ة‪ ،‬اإ�صاف� � ًة اإى ه ��در مدخرات‬ ‫امواطنن ورجال الأعمال‪ ،‬وتاأخر ي‬ ‫تنفي ��ذ ام�صروع ��ات واللتزامات على‬ ‫امتعهدي ��ن وامقاولن‪ ،‬الت�صجيع على‬ ‫الت�صر‪ .‬واأكد اأن على وزارة العمل اأن‬

‫جرم الهروب‪ ،‬وت�صع عقوبات رادعة‬ ‫من يهرب من �صاحب العمل‪ ،‬واأن تقوم‬ ‫بفر�ص امزيد من الإجراءات ي نظام‬ ‫العمال ��ة الواف ��دة‪ ،‬للتخفيف من حجم‬ ‫الظاه ��رة التي باتت ت� �وؤرق امجتمع‪،‬‬ ‫لفت ًا اإى اأن من احلول تغرم الهارب‬ ‫نف� ��ص راتبه ل�صال ��ح �صاح ��ب العمل‬ ‫ع ��ن ع ��دد الأيام التي ه ��رب فيها‪ ،‬عدم‬ ‫ال�صف ��ر اإل بعد اح�صول عل ��ى اإخلء‬ ‫ط ��رف م ��ن �صاح ��ب العم ��ل‪ ،‬وع ��دم‬ ‫ال�صم ��اح باإ�ص ��دار ت�صاري ��ح ووثائق‬ ‫�صفر من قبل ال�صفارات‪ ،‬اإل بعد اإمام‬ ‫العقوب ��ات وت�صفي ��ة احق ��وق‪ ،‬يدفع‬ ‫العامل الهارب خزينة الدولة خم�صن‬ ‫ري ��ال عن كل ي ��وم ه ��روب‪ ،‬وذلك لأن‬ ‫هن ��اك تكالي ��ف مرتبة عل ��ى هروبه‪،‬‬ ‫والتاأ�صر عل ��ي بياناته بعدم الدخول‬ ‫للعمل مدة ل تقل عن ثلث �صنوات‪.‬‬

‫رئيسا «موبايلي» و«نوكيا سيمنز»‬ ‫يناقشان مستجدات قطاع ااتصاات‬

‫الريا�ص ‪ -‬ال�صرق‬

‫ا�صتقبل امهند�ص خالد بن عمر الكاف الرئي�ص التنفيذي ل�صركة احاد‬ ‫ات�ص ��الت «موبايل ��ي» اأخ ��ر ًا ال�صيد راجي ��ف �صوري الرئي� ��ص التنفيذي‬ ‫ل�صركة نوكيا �صيمنز نتورك� ��ص‪ ،‬وذلك مكتبه مدينة الريا�ص‪ ،‬بح�صور‬ ‫امهند�ص عبدالعزيز التمامي الرئي�ص التنفيذي للعمليات وعدد من قيادات‬ ‫اجانبن‪ .‬وناق�ص الطرفان اأهم الق�صايا ي �صوق الت�صالت ي امنطقة‬ ‫عل ��ى وج ��ه اخ�صو� ��ص‪ ،‬وكذلك �ص ��وق الت�ص ��الت العامية ال ��ذي يحفل‬ ‫بالكثر م ��ن الت�صارعات والتط ��ورات التقنية‪ .‬كم ��ا ا�صتعر�ص الرئي�صان‬ ‫�صب ��ل تعزي ��ز العلقة امتينة الت ��ي جمع ال�صركتن‪ ،‬وترتك ��ز على تاريخ‬ ‫تع ��اون م�صرف امت ��د ل�صنوات‪.‬من جهت ��ه اأثنى الكاف عل ��ى العلقة التي‬ ‫جم ��ع موبايلي بنوكيا �صيمن ��ز نتورك�ص‪ ،‬معرج ًا عل ��ى توحيد الأهداف‬ ‫بن ال�صركتن للو�ص ��ول لبنية حتية ذات موثوقية عالية‪ ،‬ت�صاهم ب�صكل‬ ‫كبر ي تطور خدمات الت�صالت لي�ص فقط ي امملكة‪ ،‬ولكن ي امنطقة‬ ‫باأ�صرها‪ .‬واأ�صاف الكاف اأن موبايلي ت�صعى دائم ًا اإى تقدم خدمات ذات‬ ‫قيم ��ة عالية م�صركيها‪ ،‬ارتكاز ًا على البنية التحتية لل�صبكة‪ ،‬بالتعاون مع‬ ‫�صركائنا من م�صنعي �صبكات الت�صالت‪.‬‬

‫�ضورة تذكارية م�ضوؤوي موبايلي ونوكيا �ضيمنز‬

‫(�ل�ضرق)‬

‫ااتصاات السعودية توقع اتفاقية‬ ‫للربط المباشر مع اتصاات جيبوتي‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬صالح الزيد‬ ‫‪rasaad@alsharq.net.sa‬‬

‫جانب من توقيع �لتفاقية بن �جانبن‬

‫الدمام‪ :‬واحة اأعمال‪ ..‬أول‬ ‫مخطط مصرح له ببناء ‪ 15‬دور ًا‬

‫الدمام ‪ -‬ال�صرق‬

‫اأكد الرئي�ص التنفيذي والع�صو‬ ‫امنت ��دب ل�صرك ��ة �صم ��و العقاري ��ة‪،‬‬ ‫امهند� ��ص خال ��د التلم�ص ��اي‪ ،‬اأن‬ ‫م�ص ��روع واح ��ة الأعم ��ال ي مدين ��ة‬ ‫الدمام‪ ،‬امملوك ل�صركة �صمو العقارية‬ ‫و�صركة عج ��لن واإخوان ��ه‪ ،‬يع ّد اأحد‬ ‫اأه ��م ام�صروع ��ات ال�صراتيجي ��ة‬ ‫ي امنطق ��ة‪ ،‬الت ��ي تاأت ��ي ي اإط ��ار‬ ‫مواكب ��ة التحدي ��ات التنموي ��ة م ��ن‬ ‫خلل مث ��ل هذه ام�صروعات النوعية‪،‬‬ ‫ال ��ذي يع� � ّد انطلق ��ة مرك ��ز التجارة‬ ‫والأعم ��ال‪ ،‬م�ص ��ر ًا اإى اأن ام�ص ��روع‬ ‫يعزز م�صروعات البني ��ة التحتية ي‬ ‫امنطقة ال�صرقي ��ة‪ ،‬خا�صة اأنه يقع ي‬ ‫قل ��ب مركز التج ��ارة والأعمال‪ ،‬وهي‬ ‫منطق ��ة اأولته ��ا حكومتن ��ا الر�صي ��دة‬ ‫ج� � ّل الهتم ��ام لت�صخره ��ا خدم ��ة‬ ‫ام�صتثمري ��ن وال�ص ��ركات الوطني ��ة‬ ‫والأجنبي ��ة‪ ،‬بتطويره ��ا و�صم ��ان‬ ‫م�صت ��وى القيم ��ة ال�صتثماري ��ة به ��ا‪،‬‬ ‫م ��ن خ ��لل تطبي ��ق اأرق ��ى اأ�صالي ��ب‬ ‫التخطي ��ط واخدم ��ات الداعم ��ة‬ ‫للأعمال وال�صتثم ��ار‪ ،‬بتوفر �صبكة‬ ‫ط ��رق مدرو�صة تقدم اأف�ص ��ل امداخل‬ ‫وامخارج اإى واحة الأعمال‪ .‬واأ�صاف‬ ‫اأن ام�ص ��روع يع ّد نقلة متميزة لتطور‬ ‫بيئة الأعمال ي امنطقة‪ ،‬وي�صتجيب‬ ‫لتطلع ��ات امرك ��ز الإداري امتكام ��ل‬ ‫ي موقع ا�صراتيج ��ي متميز؛ نظر ًا‬ ‫لقرب ��ه من عدة ط ��رق دولية واإقليمية‬ ‫من �صاأنه ��ا الربط بينها وبن خدمات‬ ‫ت�صغي ��ل ودع ��م التج ��ارة والأعم ��ال‪،‬‬ ‫كطريق مطار املك فهد‪ ،‬طريق اجبيل‬ ‫الظهران‪ ،‬طري ��ق اأبوحدرية وطريق‬ ‫الريا�ص م ��ن الناحية الإقليمية‪ ،‬ومن‬ ‫ناحية دولية تع ّد قريبة من ج�صر املك‬ ‫فه ��د اموؤدي اإى البحرين‪ ،‬اإ�صافة اإى‬ ‫طريق الكويت‪ .‬وذك ��ر امهند�ص خالد‬ ‫اأن م�صروع واحة الأعمال اأحد اأف�صل‬ ‫ام�صروعات ال�صتثمارية ي امنطقة‪،‬‬

‫الريا�ص ‪ -‬ال�صرق‬

‫«الناغي» تعلن عن برنامج الخدمة المطلقة لسيارات‪BMW‬‬ ‫جدّة – ال�صرق‬

‫خالد �لتلم�ضاي‬

‫حي ��ث يج�ص ��د التناغم ب ��ن الأو�صاط‬ ‫امتباين ��ة م ��ن حوله‪ ،‬ويق ��دم بتكامله‬ ‫ختل ��ف امزاي ��ا الت ��ي تفتق ��ر اإليه ��ا‬ ‫امنطقة ب�صكل عام‪.‬‬ ‫وب � ّ�ن التلم�ص ��اي اأن واح ��ة‬ ‫الأعم ��ال يتمي ��ز بقرب ��ه م ��ن امواق ��ع‬ ‫احيوية‪ ،‬ك�صركة اأرامكو ال�صعودية‪،‬‬ ‫وامدن الرئي�صية كالدم ��ام والظهران‬ ‫والأرا�ص ��ي ال�صتثماري ��ة الت ��ي‬ ‫�صرع ��ان م ��ا �صي�صه ��م ام�ص ��روع ي‬ ‫حفي ��ز ملكه ��ا للإ�ص ��راع بتطويرها‬ ‫�صمن جموع ��ة كبرة م ��ن امن�صاآت‬ ‫اخدمي ��ة الت ��ي تعم ��ل امملك ��ة عل ��ى‬ ‫تزويد امناط ��ق احيوية بها‪ ،‬ي ظل‬ ‫اعتم ��اد الدرا�ص ��ات وال�صراط ��ات‬ ‫اخا�صة‪ ،‬التي تباينت بن الدرا�صات‬ ‫البيئي ��ة والعمراني ��ة وامروري ��ة‪،‬‬ ‫ودرا�ص ��ات الطاق ��ة ال�صتيعابي ��ة‬ ‫للخدم ��ات وامرافق ي تل ��ك امنطقة‪.‬‬ ‫يذك ��ر اأن واح ��ة الأعم ��ال يحدّها من‬ ‫ال�صمال �ص ��ارع بعر� ��ص ثمانن مر ًا‬ ‫يرتب ��ط مبا�ص ��رة بطري ��ق امل ��ك فهد‬ ‫�صم ��ا ًل وطري ��ق الريا� ��ص جنوب� � ًا‪،‬‬ ‫وحدّها م ��ن ال�صرق والغرب �صوارع‬ ‫بعر�ص يزيد على ثلثن مر ًا ترتبط‬ ‫مبا�صرة بطريق اأبوحدرية �صرق ًا؛ ما‬ ‫ي�صهل التنقل منها واإليها‪.‬كما اأن مزاد‬ ‫خطط واح ��ة الأعمال �صينطلق يوم‬ ‫الأربعاء امقبل‪ ،‬الذي على اأثره �صتبداأ‬ ‫انطلق ��ة جدي ��دة ي ع ��ام التج ��ارة‬ ‫والأعم ��ال ي امنطقة ال�صرقية‪ ،‬الذي‬ ‫ينتظ ��ره الكثر من ال�ص ��ركات وكبار‬ ‫التجار وام�صتثمرين ي امنطقة‪.‬‬

‫(�ل�ضرق)‬

‫تق ��دم موؤ�ص�صة حم ��د يو�صف‬ ‫ناغي لل�صي ��ارات لعملئه ��ا‪ ،‬وللم ّرة‬ ‫الأوى عل ��ى الإط ��لق ي امملك ��ة‬ ‫العربي ��ة ال�صعودي ��ة‪� ،‬صمان خم�ص‬ ‫�صنوات م ��ع برنامج اخدمة امطلقة‬ ‫عل ��ى �صي ��ارات ‪ ،BMW‬وب ��ات‬ ‫الي ��وم باإمكان عم ��لء ‪ BMW‬ي‬ ‫امملكة العربي ��ة ال�صعودية وبف�صل‬ ‫هذا الرنام ��ج الذي توفره موؤ�ص�صة‬ ‫الناغ ��ي لل�صي ��ارات‪ ،‬ال�صتمت ��اع‬ ‫باقتناء ال�صي ��ارة امف�صلة لديهم من‬ ‫جموع ��ة ‪ BMW‬دون التفك ��ر‬ ‫باأي ��ة م�صاريف اإ�صافي ��ة اإذ منحهم‬ ‫ه ��ذا الرنامج خدمة متكاملة �صاملة‬ ‫لنفق ��ات ال�صيانة واأي�ص ًا �صمان مدة‬ ‫خم� ��ص �صن ��وات‪ .‬وج ��در الإ�صارة‬ ‫اإى ا ّأن هذا الرنامج الأوّل من نوعه‬ ‫ي امملك ��ة يراف ��ق �ص ��راء ط ��رازات‬ ‫‪ BMW‬اجديدة‪ ،‬ما ي�صاهم ي‬ ‫تر ّب ��ع ‪ BMW‬على عر�ص الطليعة‬ ‫ي �ص ��وق ال�صي ��ارات الفاخ ��رة‬ ‫بامملكة‪.‬‬ ‫لطام ��ا ب ��ادرت موؤ�ص�صة حمّد‬ ‫يو�ص ��ف ناغ ��ي لل�صي ��ارات‪ ،‬الوكيل‬ ‫اح�صري وامو ّزع امعتمد مجموعة‬ ‫‪ BMW‬ي امملك ��ة العربي ��ة‬ ‫ال�صعودية‪ ،‬لتك ��ون الرائدة ي منح‬ ‫راحة الب ��ال لعملئها وتوفر ما هو‬ ‫ميز لي�صتمتع ��وا باأف�صل اخدمات‬ ‫الت ��ي تزي ��د م ��ن قيم ��ة �صي ��ارات‬ ‫‪ BMW‬وجعلها ي الطليعة‪.‬‬ ‫وبالتع ��اون م ��ع ‪BMW‬‬ ‫كانت حمد يو�صف ناغي لل�صيارات‬ ‫ال�صبّاقة ي قطاع ال�صيارات الفاخرة‬ ‫منح عملئه ��ا ثلث �صنوات �صمان‬ ‫عل ��ى معظم �صي ��ارات ‪ BMW‬وم‬

‫مهند�س يعاين �ضيارة ي مركز �ضيانة تابع للناغي‬

‫تكتف بهذا القدر بل قامت بالإ�صافة‬ ‫اإى ذل ��ك بتوف ��ر برنام ��ج اخدم ��ة‬ ‫ال�صاملة لنفق ��ات ال�صيانة مدة ثلث‬ ‫�صن ��وات وذلك لك�ص ��ب ر�صا العملء‬ ‫وتوفر اأف�صل اخدم ��ات لهم‪ .‬ومع‬ ‫اإطلق موديلت ‪ BMW‬اجديدة‬ ‫قامت اموؤ�ص�صة جدد ًا بالتعاون مع‬ ‫‪ BMW‬بتمدي ��د برنامج اخدمة‬ ‫ال�صاملة لنفقات ال�صيانة مدة خم�ص‬ ‫�صنوات‪ .‬والآن تثبت موؤ�ص�صة حمد‬ ‫يو�ص ��ف ناغ ��ي لل�صي ��ارات ج ��دد ًا‬ ‫�صدارتها ي من ��ح اأف�صل اخدمات‬ ‫لعملئه ��ا م ��ع توفر برنام ��ج خدمة‬ ‫‪ BMW‬امطلق ��ة ال�صام ��ل لنفقات‬ ‫ال�صيان ��ة بالإ�صافة اإى �صمان مدته‬ ‫خم�ص �صنوات‪.‬‬ ‫وي تعليقه عل هذا الرنامج‪،‬‬ ‫ق ��ال امهند� ��ص اأني� ��ص عب ��د اجليل‬ ‫جمج ��وم‪ ،‬امدي ��ر الع ��ام موؤ�ص�ص ��ة‬ ‫حم ��د يو�ص ��ف ناغ ��ي لل�صي ��ارات‬ ‫(‪ )BMW‬قائ ��ل « ت�صتح � ّ�ق‬ ‫�صي ��ارات ‪ BMW‬اممي ��زة عل ��ى‬ ‫�صعي ��دي الهند�ص ��ة والت�صمي ��م‬

‫(�ل�ضرق)‬

‫خدمة تليق به ��ذا ام�صتوى‪ .‬ولطاما‬ ‫ت�ص� �دّرت ‪ BMW‬الري ��ادة عامي� � ًا‬ ‫عل ��ى م�صت ��وى عرو� ��ص اخدم ��ة‬ ‫الت ��ي تو ّفره ��ا لعملئه ��ا‪ .‬وبف�ص ��ل‬ ‫هذا الرنامج‪ ،‬ل يتك ّب ��د ال�صائق اأي‬ ‫تكاليف على �صيارته‪ .‬واجدير ذكره‬ ‫ه ��و ا ّأن برنام ��ج ‪ BMW‬للخدم ��ة‬ ‫ال�صامل ��ة لنفق ��ات ال�صيان ��ة ّ‬ ‫يغط ��ي‬ ‫اأعمال الت�صلي ��ح وال�صيانة مختلف‬ ‫�صي ��ارات ال� ��‪ BMW‬م ��ا ي ذلك‬ ‫القط ��ع ام�صتهلكة التي حت ��اج اإى‬ ‫تغي ��ر والت ��ي ل ّ‬ ‫يغطيه ��ا ال�صم ��ان‬ ‫التقلي ��دي‪ ،‬واأج ��رة الي ��د العامل ��ة‪،‬‬ ‫وقطع الغيار الأ�صلية من ‪.BMW‬‬ ‫و بالت ��اي ل ّ‬ ‫�صك ي اأ ّن ��ه برنامج ل‬ ‫منازع له ب ��ن كافة وكلء ال�صيارات‬ ‫الفاخ ��رة ي امملك ��ة العربي ��ة‬ ‫ال�صعودي ��ة‪ ».‬وي�صي ��ف امهند� ��ص‬ ‫جمجوم قائ ًل «ما ا ّأن هذا الرنامج‬ ‫�ص ��ادر عن م�ص ّن ��ع ‪BMW AG‬‬ ‫بالتعاون مع موؤ�ص�صة حمد يو�صف‬ ‫ناغ ��ي لل�صيارات‪ ،‬ف� �ا ّإن الرنامج ذو‬ ‫خدم ��ة دول ّي ��ة ويرح ��ب ب ��ه ي اأي‬

‫مرك ��ز خدمة معتمد ل ��دى ‪BMW‬‬ ‫ي العام‪.‬‬ ‫ف� �اإذا رغ ��ب العمي ��ل بال�صف ��ر‬ ‫خ ��ارج امملكة وحان موعد ال�صيانة‬ ‫الدوري ��ة لل�صي ��ارة‪ ،‬ما علي ��ه �صوى‬ ‫زي ��ارة اأق ��رب مرك ��ز خدم ��ة معتم ��د‬ ‫م ��ن ‪ ،BMW‬وال ��ذي �صي�صع ��د‬ ‫با�صتقباله وتق ��دم �صيانة ال�صيارة‬ ‫جان ًا»‪ .‬ويو ّفر الرنامج راحة البال‬ ‫للعم ��لء دون التفك ��ر ي تكالي ��ف‬ ‫غر متو ّقع ��ة للخدم ��ة اأو ال�صيانة‪،‬‬ ‫بالإ�صاف ��ة اإى مزايا اأك ��ر اأمان ًا من‬ ‫خ ��لل ا�صتعم ��ال قطع غي ��ار اأ�صلية‬ ‫ويد عاملة حرفة ومدربة ل�صيانة‬ ‫ال�صي ��ارة‪ .‬وج ��در الإ�ص ��ارة اإى ا ّأن‬ ‫ه ��ذا الرنامج يع ّزز م ��ن قيمة اإعادة‬ ‫بيع ال�صيارة‪ .‬ف� �اإذا رغب العميل ي‬ ‫بيع �صيارته قبل انتهاء مدّة العر�ص‪،‬‬ ‫يت ّم نقل مزايا الرنامج اإى م�صري‬ ‫ال�صي ��ارة التاي‪ ،‬وذلك ل ّأن الرنامج‬ ‫يرافق ال�صيارة‪.‬‬ ‫يُطبّق هذا الرنامج على معظم‬ ‫ط ��رازات ‪ BMW‬م ��ن موؤ�ص�ص ��ة‬ ‫حم ��د يو�ص ��ف ناغ ��ي لل�صي ��ارات‪،‬‬ ‫وهي‪ :‬الفئة اخام�ص ��ة‪ ،‬وال�صاد�صة‪،‬‬ ‫وال�صابع ��ة‪ ،‬و‪ ،X3‬و‪ ،X5‬و‪ ،X6‬و‬ ‫‪ ،X5M‬و‪، .X6M‬و‪ .Z4‬اإى ذلك‬ ‫تتيح موؤ�ص�صة حم ��د يو�صف ناغي‬ ‫لل�صي ��ارات لعملئه ��ا فر�صة جديد‬ ‫الرنامج بعد انتهاء مدته اأو مديده‬ ‫ح�صب امدة وام�صافة امرغوبة‪.‬‬ ‫و مك ��ن لأ�صح ��اب �صي ��ارات‬ ‫‪ BMW‬الذي ��ن ل يراف ��ق ه ��ذا‬ ‫الرنام ��ج �صياراتهم ‪� ،‬صراء برنامج‬ ‫اخدم ��ة امطلق ��ة ال�صامل ��ة لنفق ��ات‬ ‫ال�صيانة بعد اأن يتم معاينة ال�صيارة‬ ‫لتطاب ��ق امعاي ��ر امطلوب ��ة لدخول‬ ‫الرنامج‪.‬‬

‫اأعلن ��ت جموعة الت�صالت ال�صعودية عن توقيعها اتفاقية �صراكة‬ ‫م ��ع جيبوت ��ي تلكوم ته ��دف توف ��ر التوا�ص ��ل والربط ب ��ن دول �صرق‬ ‫و�ص ��ط وجنوب اأفريقيا مع ال�صرق الأو�صط واأوروبا وبقية دول العام‪،‬‬ ‫بالإ�صافة اإى اإ�صهامها ي ال�صتفادة من خدمات تبادل البيانات ال�صريعة‬ ‫وامبا�ص ��رة ب ��ن امملك ��ة العربي ��ة ال�صعودي ��ة وجيبوتي وبقي ��ة الدول‬ ‫الأفريقية‪.‬‬ ‫ويعتر تاأ�صي�ص نقطة اح�صور الدولية اجديدة بدولة جيبوتي‪،‬‬ ‫حدث ًا مهم ًا �صمن تو�صعة �صبك ��ة الت�صالت ال�صعودية الدولية امعتمدة‬ ‫عل ��ى تقني ��ة الرتوك ��ولت امتع ��ددة وبروتوك ��ول الإنرن ��ت ال � � ‪IP/‬‬ ‫‪ MPLS‬وامنت�ص ��رة ي العديد من ال ��دول امهمة مثل دولة الإمارات‬ ‫العربي ��ة امتح ��دة‪ ،‬والبحري ��ن‪ ،‬وقط ��ر‪ ،‬والكوي ��ت‪ ،‬والأردن‪ ،‬والهن ��د‪،‬‬ ‫وامملكة امتحدة و�صنغافورة‪ ،‬حيث مثل جيبوتي اأهمية اإقليمية كبرة‬ ‫�صتتكام ��ل مع امنظوم ��ة احالية لتوف ��ر اأكر قدر م ��ن النت�صار تقدم‬ ‫اأح ��دث التطبيق ��ات واحلول الذكي ��ة امبتكرة وامتخ�ص�ص ��ة والتي من‬ ‫�صاأنها اأن تعزز مفهوم العام الإلكروي احديث‪.‬‬ ‫واأو�صح نائب الرئي�ص لقطاع النواقل وام�صغلن د‪ .‬حمود الق�صر‬ ‫بالت�ص ��الت ال�صعودي ��ة اأن اخدم ��ات امبتك ��رة الت ��ي �صيت ��م تقدمه ��ا‬ ‫م ��ن خلل نقط ��ة وجود خدم ��ات ال�صبك ��ة الفرا�صية اخا�ص ��ة امدارة‬ ‫(‪ )VPN‬والتي �صت�صاعد قط ��اع الأعمال ي امنطقة من تطوير اأعماله‬ ‫وحقي ��ق طموحاته‪ ،‬وبالت ��اي الإ�صه ��ام بتكامل امنطقة م ��ع بقية دول‬ ‫العام ورقي وتطور �صعوبها‪.‬‬

‫ً‬ ‫حسنة‬ ‫«الجزيرة» يقدم قروض ًا‬ ‫لدعم مشروعات اأسر المنتجة‬

‫الريا�ص ‪ -‬ال�صرق‬

‫قررت اللجنة العليا لرنامج‬ ‫خ ��ر اجزي ��رة لأه ��ل اجزي ��رة‪،‬‬ ‫ي بن ��ك اجزي ��رة‪ ،‬ر�ص ��د اأربع ��ة‬ ‫ملي ��ن ري ��ال خلل ع ��ام ‪2012‬م‪،‬‬ ‫لتق ��دم القرو� ��ص اح�صن ��ة لدعم‬ ‫م�صروع ��ات الأ�ص ��ر امنتج ��ة‪،‬‬ ‫بالتعاون م ��ع اجمعيات اخرية‬ ‫وجان التنمية الجتماعية التابعة‬ ‫ل ��وزارة ال�ص� �وؤون الجتماعي ��ة؛‬ ‫�صعي� � ًا لنقل تلك الأ�ص ��ر من منطقة‬ ‫احاج ��ة والع ��وز اإى منطق ��ة‬ ‫الإنتاجي ��ة والكتف ��اء‪ .‬واأو�ص ��ح‬ ‫نبي ��ل بن داود احو�ص ��ان الرئي�ص‬ ‫التنفي ��ذي للبن ��ك اأن برنام ��ج‬ ‫القرو�ص اح�صنة بالإ�صافة لبقية‬

‫نبيل �حو�ضان‬

‫برام ��ج خدم ��ة امجتم ��ع ي البنك‬ ‫امتمثلة بالتاأهيل والتدريب ل�صوق‬ ‫العمل‪ ،‬وتدريب ذوي الحتياجات‬ ‫اخا�ص ��ة‪ ،‬والرام ��ج التعليمي ��ة‬ ‫والجتماعية تاأتي جميعها انطلقا‬ ‫م ��ن دور البن ��ك كاأح ��د موؤ�ص�ص ��ات‬ ‫القط ��اع اخا� ��ص ي ام�صاركة ي‬ ‫تنمية امجتمع‪.‬‬


‫اأحد ‪ 4‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 26‬فبراير ‪2012‬م العدد(‪ )84‬السنة اأولى‬

‫‪23‬‬ ‫رجال المرور والشرطة ِ‬ ‫ينظمون السوق‪ ..‬وخمسة أكياس فقط لكل مستهلك‬

‫اتهام المصانع بتفعيل أزمة اإسمنت في العقيق‬

‫وماذا بعد؟!‬

‫‪ 26‬فبراير ‪2006‬م‪..‬‬ ‫الطريق إلى ‪ 20.6‬ألف‬ ‫نقطة!‬

‫الباحة ‪� -‬سفر بن حف َيان‬

‫تتوا�سل اأزمة الإ�سمنت ي حافظة‬ ‫العقي ��ق‪ ،‬اإى درج ��ة اأن اأ�سبحت طوابر‬ ‫امركب ��ات ماألوف ��ة اأم ��ام مرك ��ز امحافظة‪.‬‬ ‫وا�سطف ��ت اأم� ��س ال�سب ��ت اأرت ��ال م ��ن‬ ‫ال�سي ��ارات‪ ،‬ح�س ��ول كل �سخ� ��س م ��ن‬ ‫اأ�سحابه ��ا عل ��ى اح�س ��ة امخ�س�س ��ة ل ��ه‬ ‫(خم�س ��ة اأكيا� ��س لكل �سخ� ��س) بح�سور‬ ‫اأفراد من رجال امرور و�سرطة امحافظة‪،‬‬ ‫بقي ��ادة العقيد اأحمد �سيف الله الزهراي‬ ‫مدي ��ر �سرط ��ة امحافظة‪ .‬ويته ��م امواطن‬ ‫حمد عاي�س الهجهاجي امتعهدين باأنهم‬ ‫فاقموا من ف�س ��ول الأزمة‪ ،‬و�ساهموا ي‬ ‫موجة من الهلع ب ��ن امواطنن الباحثن‬ ‫ع ��ن الإ�سمنت‪ ،‬ب�سبب ع ��دم انتظامهم ي‬ ‫تاأمين ��ه‪ ،‬وتوجه بع�سه ��م للبيع بعيدا عن‬ ‫عي ��ون الرقي ��ب‪ ،‬مطالب ��ا ي الوقت نف�سه‬ ‫ال�سرطة باإعان اأ�سماء امتعهدين للجميع‬ ‫ومتابعة عملية البيع‪ ،‬م�سيفا اأن هناك من‬ ‫يبيع مبالغ عالية‪ ،‬بعيدا عن عن الرقيب‪.‬‬ ‫واأرجع امتعه ��د فهد الغام ��دي الأزمة اإى‬ ‫ام�سان ��ع التي قللت من خط ��وط الإنتاج‪.‬‬ ‫وق ��ال‪« :‬ام�سان ��ع اأرجع ��ت النق� ��س اإى‬ ‫اأعم ��ال ال�سيان ��ة ت ��ارة‪ ،‬واإى اخلل تارة‬ ‫اأخرى‪ ،‬وي نهاية الأمر ل يح�سل امتعهد‬ ‫عل ��ى ن�سيبه اإل م ��رة واح ��دة ي ال�سهر‪،‬‬ ‫وهذا �سبب م�سكلة فعلية لدى ام�ستهلكن‬ ‫واأ�سحاب ام�سروعات»‪.‬‬ ‫من جهته ذك ��ر اأمن الغرفة التجارية‬ ‫وال�سناعي ��ة ي منطقة الباح ��ة �سفرغرم‬ ‫الل ��ه الزهراي اأن ��ه قام اأم� ��س بالجتماع‬ ‫برئي�س جنة امقاولن ي امنطقة حمدان‬ ‫�سع ��د احم ��دان ح ��ول اأزم ��ة الإ�سمن ��ت‬

‫عبدالحميد العمري‬

‫�ساحنة يتم تفريغهااأمام اأعن ال�سرطة‬

‫‪ ..‬ومكافحة الفساد تبحث دور «التجارة» في حل اأزمة‬ ‫الريا�س ‪ -‬ال�سرق‬ ‫ا�ستقب ��ل وزير التج ��ارة وال�سناع ��ة‪ ،‬الدكتور توفيق‬ ‫ب ��ن فوزان الربيعة ي مكتبه بالوزارة اأم�س رئي�س الهيئة‬ ‫الوطني ��ة مكافح ��ة الف�س ��اد‪ ،‬حم ��د ال�سري ��ف وم�س� �وؤوي‬ ‫الهيئ ��ة‪ .‬وا�ستعر�س ال�ستقبال ما قامت به وزارة التجارة‬ ‫وال�سناعة لا�ستفادة من الوظائف التي �سدر الأمر املكي‬ ‫بتوفره ��ا لل ��وزارة لتعي ��ن مراقب ��ن لاأ�س ��واق‪ ،‬كم ��ا م‬ ‫التط ��رق اإى دور ال ��وزارة ي حل م�سكل ��ة اأزمة الإ�سمنت‬ ‫واحل ��ول العاجل ��ة له ��ا‪ ،‬وخل� ��س اللقاء‬ ‫اإى توجّ ��ه اأع�ساء اللجنة م�سنع اإ�سمنت‬

‫الأخ ��رة‪ ،‬و�سمان توفر هذه ام ��ادة ال�سرورية بالأ�سعار‬ ‫امقررة‪ ،‬بالإ�سافة اإى بحث �سبل التن�سيق فيما بن الهيئة‬ ‫وال ��وزارة خدمة الأهداف الت ��ي اأن�سئت من اأجلها الهيئة‪.‬‬ ‫وثم ��ن الربيع ��ة دور الهيئة الوطنية مكافح ��ة الف�ساد‪ ،‬وما‬ ‫تقوم به ي �سبيل ن�سر ثقاف ��ة النزاهة‪ ،‬وتعزيز ال�سفافية‪،‬‬ ‫وحارب ��ة الف�س ��اد‪ ،‬م�سددا عل ��ى �س ��رورة ت�سافر اجهود‬ ‫بن الهيئ ��ة واأجهزة الوزارة الرقابية‪ ،‬مث ��ل اإدارة مكافحة‬ ‫الإغ ��راق‪ ،‬مكافح ��ة الغ� ��س التج ��اري‪ ،‬ووكال ��ة ال ��وزارة‬ ‫حماي ��ة ام�ستهل ��ك‪ ،‬والإدارة العامة للمخت ��رات ومراقبة‬

‫اجن ��وب بامج ��اردة مناق�س ��ة اآلي ��ة اإمداد‬ ‫امنطقة بالإ�سمنت بكمية اأكر‪ ،‬خ�سو�سا‬

‫«وعد الشمال» تضاعف أسعار‬ ‫اأراضي البيضاء ثاث مرات‬ ‫طريف ‪ -‬م�سعل الرخي�س‬ ‫جح ��ت مدين ��ة وع ��د ال�سمال‬ ‫التعدينية ي رف ��ع اأ�سعار الأرا�سي‬ ‫البي�س ��اء ي منطق ��ة طري ��ف‪ ،‬اإى‬ ‫م�ستوي ��ات قيا�سي ��ة‪ ،‬و�سل ��ت ي‬ ‫بع� ��س الأحي ��اء اإى ثاث ��ة اأ�سعاف‬ ‫م ��ا كانت علي ��ه‪ .‬واأكد رئي� ��س بلدية‬ ‫طريف امكلف دكت ��ور حمد الوردة‬ ‫ل�»ال�س ��رق» اأن امدين ��ة فتح ��ت اآفاقا‬ ‫جدي ��دة للتنمي ��ة ال�سناعي ��ة ي‬

‫طري ��ف»‪ ،‬معلن ًا اأن «وجودها يعك�س‬ ‫اهتم ��ام القي ��ادة بتحقي ��ق معادل ��ة‬ ‫التنمي ��ة امتوازن ��ة كونه ��ا �ست�سخ‬ ‫�سيول ��ة تق ��در باأك ��ر م ��ن ‪ 26‬مليار‬ ‫ريال‪� ،‬ستنع�س القت�سادي»‪ ،‬م�سرا‬ ‫اإى اأن «خط ��ط ح ��ي النه�س ��ة م‬ ‫رفع ��ه لل ��وزارة‪ ،‬وم ��ازال ينتظ ��ر‬ ‫الف�س ��ح واموافقة‪ ،‬ليتم توزيع امنح‬ ‫عل ��ى امواطنن ف ��ور موافق ��ة امقام‬ ‫ال�سامي على ذلك»‪ .‬على ذات ال�سعيد‬ ‫رف ��ع اإع ��ان مدين ��ة «وع ��د ال�سم ��ال‬

‫مدينة طريف كما بدت اأم�ص‬

‫(ت�سوير‪� :‬سفر بن حف ّيان)‬

‫(ت�سوير‪ :‬م�سعل الرخي�ص)‬

‫«ال�سناعي ��ة ومدين ��ة التعدي ��ن ي‬ ‫طري ��ف اأ�سعار العق ��ار‪ ،‬حيث ارتفع‬ ‫�سعر الأر�س التجارية م�ساحة ‪700‬‬ ‫مر من ‪150‬األف ريال اإى ‪ 400‬األف‬ ‫ري ��ال‪ ،‬اأما ال�سكني ��ة‪ ،‬فارتفعت ‪200‬‬ ‫‪ %‬ع ��ن ال�ساب ��ق‪ .‬وقال حم ��اد هزاع‬ ‫(�ساح ��ب مكتب عق ��اري) اإن اأ�سعار‬ ‫الأرا�س ��ي �سه ��دت ارتفاع� � ًا‪ ،‬يق ��در‬ ‫بثاث ��ة اأ�سعاف م ��ع اإع ��ان امدينة‬ ‫ال�سناعية‪ .‬واأ�ساف وجهت بو�سلة‬ ‫العقارين من ختلف مناطق امملكة‬ ‫�س ��وب حافظ ��ة طري ��ف‪ ،‬وذلك ي‬ ‫اأحياء حددة مثل الورود وال�سفاء‪.‬‬ ‫م ��ع ارتف ��اع طفي ��ف ي الأحي ��اء‬ ‫الأخ ��رى‪ ،‬عل ��ى الرغم م ��ن اأن مدينة‬ ‫«وع ��د ال�سمال»ه ��ي مدين ��ة قائم ��ة‬ ‫بذاتها‪ ،‬لكن �ستتح ��رك معها ال�سوق‬ ‫العقارية‪ .‬واأ�س ��ار م�سعود الرويلي‬ ‫اإى اأن امدين ��ة ال�سناعية التعدينية‬ ‫حرك ��ت �س ��وق ال�سق ��ق ال�سكني ��ة‬ ‫والوح ��دات الفندقي ��ة الت ��ي ب ��داأت‬ ‫تظه ��ر ي امحافظ ��ة اأخ ��ر ًا‪ ،‬موؤكد ًا‬ ‫وج ��ود خ ��اوف ل ��دى امواطن ��ن‬ ‫م ��ن اأن حرمه ��م امدين ��ة ال�سناعية‬ ‫اجديدة م ��ن اح�س ��ول على قطعة‬ ‫لبناء من ��زل العمر عليها‪ ،‬وهو الأمر‬ ‫ال ��ذي ي�ستدع ��ي ف�س ��ح امزي ��د م ��ن‬ ‫امخططات وتوزيع من ��ح الأرا�سي‬ ‫عل ��ى امواطن ��ن‪ ،‬خا�سة بع ��د تاأخر‬ ‫ف�سح خطط حي النه�سة‪.‬‬

‫اج ��ودة‪ ،‬ومكتب الف�سل ي منازع ��ات الأوراق التجارية‪،‬‬ ‫كما رح ��ب وزير التجارة وال�سناع ��ة‪ ،‬بالتعاون مع الهيئة‬ ‫ودعمه ��ا بالتج ��اوب م ��ع م ��ا تطلبه م ��ن معلوم ��ات‪ .‬وعر‬ ‫ال�سري ��ف عن �سعادته به ��ذا اللق ��اء واأهميته‪ ،‬ع ��ادا وزارة‬ ‫التج ��ارة وال�سناعة من ال ��وزارات اخدمي ��ة التي ترتبط‬ ‫مبا�سرة م�سالح النا�س‪ ،‬وهي اجهاز ام�سوؤول عن حماية‬ ‫ام�ستهل ��ك‪ ،‬بالإ�سافة اإى حماية الوطن م ��ن اأ�سرار الغ�س‬ ‫التجاري الذي يرتب عليه خ�سائر مالية‪ ،‬و�سحية‪ ،‬وهدر‬ ‫للمال العام‪.‬‬

‫م ��ا يتعلق باأ�سح ��اب ام�سروعات الكبرة‬ ‫ي امنطق ��ة‪ ،‬وذل ��ك �سي�ساه ��م ي توف ��ر‬

‫الإ�سمن ��ت ب�س ��كل اأف�س ��ل م ��ن الو�س ��ع‬ ‫الراهن‪.‬‬

‫«اإسكان» توقع عقد تنفيذ‬ ‫‪ 776‬وحدة سكنية في تيماء‬

‫توقيع عقود الإ�سكان‬

‫الريا�س ‪ -‬ال�سرق‬ ‫وقع وزير الإ�سكان الدكتور �سوي�س بن �سعود‬ ‫ال�سويحي‪� ،‬سباح اأم�س عق ��د تنفيذ كامل م�سروع‬ ‫اإ�سكان حافظة تيماء على م�ساحة ‪ 641‬األفا و‪300‬‬ ‫مر مربع �سمال حافظة تيماء مع ال�سركة العربية‬ ‫ال�سعودي ��ة للتج ��ارة والإن�س ��اء «�ساتكو»‪.‬واأو�سح‬ ‫ال�سويحي عقب توقيع العق ��د اأن ام�سروع يقع ي‬ ‫حافظ ��ة تيماء على بع ��د ‪ 265‬كيلومرا من مدينة‬ ‫تبوك‪ ،‬وي�سم ام�سروع ‪ 776‬وحدة �سكنية‪ ،‬م�ساحة‬ ‫كل منه ��ا ‪ 500‬م ��ر مربع م�سطح ��ات مباي ‪272‬‬ ‫مرا مربعا‪ ،‬بتكلفة اإجمالية بلغت ‪ 400‬مليار و‪485‬‬ ‫مليون ��ا و‪ 239‬األف ��ا و‪ 21‬ري ��ال لتنفي ��ذ الوح ��دات‬ ‫ال�سكنية وام�ساج ��د‪ .‬وتتكون الوحدة ال�سكنية من‬ ‫طابقن م�سمم ��ن بطريقة تلبي احتياجات الأ�سرة‬ ‫ال�سعودي ��ة‪ ،‬حيث ت�س ��م اأربع غرف ن ��وم وجل�س‬

‫(وا�ص)‬

‫رج ��ال وغرفة طعام وغرفة معي�سة ومطبخا واأربع‬ ‫دورات مياه وغرف ��ة للخادمة بدورة مياه م�ستقلة‪.‬‬ ‫فيم ��ا تعتم ��د فك ��رة ت�سمي ��م ام�سروع عل ��ى وجود‬ ‫مركز للحي عبارة ع ��ن �سريط خدمات تتوزع عليه‬ ‫اخدم ��ات الديني ��ة والرفيهي ��ة والتعليمي ��ة‪ ،‬م ��ع‬ ‫ا�ستخ ��دام التدرج الهرمي لل�س ��وارع‪ .‬ي�سار اإى اأن‬ ‫تخطي ��ط اموقع به مواقع لعدد من اخدمات وهي‪:‬‬ ‫مدر�ست ��ان للبن ��ن والبنات وثاث ��ة م�ساجد اأحدها‬ ‫م�سل‪ ،‬اإى جانب‬ ‫م�سجد جامع يت�سع لأل ��ف و‪ٍ 500‬‬ ‫اأربع ��ة مواقع ترفيهية‪ ،‬كما يحت ��وي ام�سروع على‬ ‫موق ��ع للخدم ��ات الأمني ��ة امختلفة‪ .‬ومن ��ى وزير‬ ‫الإ�س ��كان اأن ي�سه ��م ام�س ��روع ي حقي ��ق تطلعات‬ ‫امواطنن ي توفر ال�سكن امنا�سب �سمن خطوات‬ ‫ال ��وزارة احثيث ��ة ي الإ�سراع بتنفي ��ذ م�سروعات‬ ‫الإ�سكان التي بلغت ي الوقت احاي ‪ 46‬م�سروعا‬ ‫حت التنفيذ ي مناطق ختلفة‪.‬‬

‫سيتي جروب‪ 19 :‬مليار دوار تدفقات استثمارية للدول الناشئة‬ ‫القاهرة ‪ -‬حمود عبدالله‬ ‫ك�س ��ف تقري ��ر حدي ��ث لبن ��ك‬ ‫�سيت ��ي ج ��روب العام ��ي اأن‬ ‫ال ��دول النا�سئ ��ة �سجل ��ت تدفقات‬ ‫ا�ستثمارية‪ ،‬بلغ ��ت نحو ‪ 19‬مليار‬ ‫دولر من ��ذ بداي ��ة الع ��ام اجاري‬ ‫‪ 2012‬وحت ��ى الوق ��ت اح ��اي‪،‬‬ ‫حي ��ث بلغ ��ت التدفق ��ات الواف ��دة‬

‫ل�سنادي ��ق الأ�سه ��م ي البل ��دان‬ ‫النا�سئ ��ة نح ��و ‪ 19‬ملي ��ار دولر‪،‬‬ ‫ومث ��ل تل ��ك التدفق ��ات اأك ��ر من‬ ‫ن�سف �س ��اي التدفقات اخارجة‬ ‫م ��ن ذات ال�سنادي ��ق خ ��ال العام‬ ‫اما�سي ‪.»2011‬‬ ‫وق ��ال رئي� ��س ا�سراتيجي ��ة‬ ‫ال�ستثمار ي بن ��ك �سيتي جروب‬ ‫ماركو� ��س رو�سج ��ن «اأن �سناديق‬

‫الأ�سه ��م النا�سئ ��ة ت�سه ��د تدفق ��ات‬ ‫لاأ�سب ��وع ال�ساب ��ع عل ��ى التواي‪،‬‬ ‫و�سه ��دت خ ��ال الأ�سب ��وع قب ��ل‬ ‫اما�س ��ي تدفقات بلغ ��ت نحو ‪2.2‬‬ ‫ملي ��ار دولر‪ ،‬ول زال ��ت تف ��وق‬ ‫نظراتها بالأ�سواق امتقدمة»‪.‬‬ ‫اأ�س ��اف التقري ��ر اأن تدفق ��ات‬ ‫�سنادي ��ق ال�سن ��دات بالبل ��دان‬ ‫النا�سئة �سجلت مع نهاية تعامات‬

‫الأ�سب ��وع قب ��ل اما�س ��ي تدفق ��ات‬ ‫بلغ ��ت نح ��و ‪ 637‬ملي ��ون دولر‪،‬‬ ‫ويتوق ��ع اجاه� � ًا كب ��ر ًا اإليها مع‬ ‫الو�س ��ول اإي قرار حا�س ��م ب�ساأن‬ ‫اأزمة ديون منطقة اليورو»‪.‬‬ ‫وك�سف ��ت موؤ�س�س ��ة اإي ب ��ي‬ ‫اإف اآر العامي ��ة لإم ��داد البيان ��ات‬ ‫ع ��ن �سنادي ��ق الإ�ستثم ��ار اأم� ��س‬ ‫ب�سحيف ��ة فاينان�س ��ال تام ��ز‬

‫الريطاني ��ة اأن تدفق ��ات �سناديق‬ ‫ال�سندات بالبلدان النا�سئة �سجلت‬ ‫تدفق ��ات بلغ ��ت نح ��و ‪ 701‬مليون‬ ‫دولر خ ��ال تعام ��ات الأ�سب ��وع‬ ‫اما�س ��ي‪ ،‬ولكنه ��ا اأو�سح ��ت اأن‬ ‫اجاه ام�ستثمرين نحو ال�سندات‬ ‫ل ي ��زال �سعيف� � ًا‪ ،‬ل�سيم ��ا ي‬ ‫اأوروب ��ا‪ ،‬ترقب� � ًا حال ��ة القت�ساد‬ ‫اليوناي ي الوقت القريب»‪.‬‬

‫ماركو�ص رو�سجن‬

‫اأكمل من الإجابة على ال�سوؤال الأول من الثاثة اأ�سئلة المحورية؛‬ ‫م ��ا اأ�سب ��اب ال�سع ��ود الكبي ��ر لل�سوق خ ��ال الفت ��رة ‪2006-2003‬م؟‬ ‫تتلخ� ��ص الإجابة هنا في التالي‪ :‬اأنه كان ب�سبب ت�س ّلب عدد ال�سركات‪،‬‬ ‫مقاب ��ل تداف ��ع الم�ستثمرين بمدخراته ��م زائد ًا قرو�سه ��م البنكية‪ .‬فمع‬ ‫نهاي ��ة ‪2003‬م ب ��داأ الكتت ��اب العام في �سرك ��ة الت�س ��الت ال�سعودية‪،‬‬ ‫وب ��داأت معها ث ��ورة الأ�سهم ف ��ي المجتمع‪ ،‬وانت�سرت انت�س ��ار النار في‬ ‫اله�سي ��م‪ ،‬ليرتفع ع ��دد المتعاملين في اأقل من ث ��اث �سنوات من ‪77.9‬‬ ‫األ ��ف متعام ��ل اإلى ث ��اث مايين متعام ��ل (‪ 4.2‬مليون محفظ ��ة) بنهاية‬ ‫مار�ص ‪2006‬م‪ ،‬اأي اأن عددهم ت�ساعف بنحو ‪� 51‬سعفا خال الفترة!‬ ‫مقاب ��ل عدد �سركات مدرجة بل ��غ ‪� 68‬سركة‪ ،‬ارتفع اإلى ‪� 78‬سركة فقط‬ ‫�ساع ��ة النهي ��ار!‪ ،‬وقيم ��ة �سوقي ��ة ل ��م تك ��ن تتج ��اوز ‪ 280‬ملي ��ار ريال‪،‬‬ ‫وت�ساعدت قيم التداول‬ ‫ت�سخم � ْ�ت لحق ًا لأكثر من ‪ 3.1‬تريليون ريال!‬ ‫ْ‬ ‫ال�سنوي ��ة لأكث ��ر م ��ن ‪ 5.3‬تريليون ري ��ال‪ ،‬مقابل ‪ 133‬ملي ��ار ريال في‬ ‫بداي ��ة الفترة! وارتف ��ع الموؤ�سر العام من نح ��و ‪ 2،500‬نقطة اإلى �سقف‬ ‫‪ 20،634‬نقط ��ة م ��ع �سباح ‪ 25‬فبراي ��ر ‪2006‬م‪ ،‬اأي بما يوازي ن�سبة‬ ‫ال�سعود فاقت ‪ %725‬خال الفترة‪.‬‬ ‫�رت تل ��ك التط ��ورات المت�سارعة خ ��ال مرحلة زمني ��ة؛ ات�سمت‬ ‫ج� ْ‬ ‫فيه ��ا ال�س ��وق ب�سحالته ��ا‪ ،‬وافتقارها اإل ��ى اأب�سط الأ�س� ��ص التنظيمية‪،‬‬ ‫حت ��ى م ��ا بعد ب ��دء هيئة ال�س ��وق المالية ف ��ي عملها بمنت�س ��ف ‪2004‬م‪،‬‬ ‫ل ��م ت�ستطع لقلة خبرتها اآنذاك اأن تُجاري ال�سرعة الهائلة لتلك التغيرات‬ ‫منعطفات‬ ‫والتطورات‪ .‬كل هذا حمل معه ما ينبئ عن دخول ال�سوق في‬ ‫ٍ‬ ‫بالغ ��ة الخط ��ورة‪ ،‬ظل �سوت ناقو�ص خطرها يت�ساعد يوم ًا بعد يوم اإلى‬ ‫اأن وقع ��ت الفاأ� ��ص في الراأ�ص‪ .‬وعلى الرغم م ��ن كل ذلك فكما بدا اآنذاك‬ ‫اأن ��ه ل ��م ُيلفت انتب ��اه اأي من الجه ��ات الرقابية اأو ذات العاق ��ة بال�سوق!‬ ‫لت�ستفيق لحق ًا بعد �سدور تقرير ‪ IMF‬عن القت�ساد ال�سعودي‪ ،‬وفي‬ ‫الغدِ نتابع ماذا جرى بعد �سدوره!‬ ‫‪aalamri@alsharq.net.sa‬‬

‫«تداول» تضيف صفحة جديدة‬ ‫لـ «الصفقات الخاصة» على موقعها‬ ‫الريا�س ‪ -‬ال�سرق‬ ‫اأعلنت ال�سوق امالية ال�سعودية‬ ‫«ت ��داول» اأنها اأ�سافت بدء ًا من اأم�س‬ ‫�سفحة جديدة على موقعها الر�سمي‬ ‫�سم ��ن القائمة الفرعي ��ة امخ�س�سة‬ ‫لعر�س جمي ��ع الأ�سهم حت م�سمى‬ ‫«ال�سفقات اخا�سة»‪ ،‬يتم فيها عر�س‬ ‫كامل للمعلومات امتعلقة بال�سفقات‬ ‫اخا�سة حال تنفيذه ��ا ي ال�سوق‪.‬‬ ‫واأو�س ��ح امدير التنفي ��ذي لتداول‪،‬‬ ‫عبدالل ��ه ال�سويلم ��ي‪ ،‬اأم� ��س‪ ،‬اأن‬ ‫امعلومات التي �سيتم عر�سها ت�سمل‬ ‫ا�سم ال�سركة «ال�سهم» و�سعر التنفيذ‪،‬‬ ‫والوقت‪ ،‬والقيم ��ة والكمية لل�سفقة‬ ‫امنفذة‪ ،‬م�سر ًا اإى اأن ال�سوق امالية‬ ‫ال�سعودي ��ة �ستوفر ه ��ذه امعلومات‬ ‫لل�سفق ��ات اخا�س ��ة الت ��ي مت من‬ ‫تاري ��خ ‪2011/01/01‬م‪ ،‬رغب ��ة من‬

‫ال�سركة ي زيادة م�ستوى ال�سفافية‬ ‫ي ال�سوق‪.‬‬ ‫جدي ��ر بالذك ��ر اأن ه ��ذا الن ��وع‬ ‫م ��ن ال�سفقات خ�س� ��س لل�سفقات‬ ‫الكب ��رة الت ��ي يت ��م التف ��اق عليه ��ا‬ ‫م�سبق ًا بن البائ ��ع وام�سري‪ ،‬ومن‬ ‫اأه ��م خ�سائ�سه ��ا اأنه ��ا ل توؤثر على‬ ‫الأ�سعار ال�سائ ��دة ي ال�سوق‪ ،‬التي‬ ‫ت�سمل �سعر (افتتاح ‪ -‬اأعلى ‪ -‬اأدنى ‪-‬‬ ‫�سعر الإغاق)‪ ،‬كما اأنها ل توؤثر على‬ ‫اجاه وحركة اموؤ�سر اأثناء التداول‪،‬‬ ‫ويقت�سر تاأثرها فقط باإ�سافة كمية‬ ‫ال�سفق ��ة وقيمته ��ا اإى الإجمالي ��ات‬ ‫للتداولت اليومية‪.‬‬

‫غرفة أبها تحصل على‬ ‫شهادة أيزو ‪9001‬‬ ‫اأبه�ا ‪ -‬ال�سرق‬ ‫ح�سل ��ت الغرفة التجارية ال�سناعية ي اأبها على �سهادة‬ ‫اج ��ودة اأي ��زو ‪ 9001‬لتطبيقها النماذج امتبع ��ة ي امعاير‬ ‫واموا�سفات امطلوبة‪.‬‬ ‫واأو�س ��ح رئي�س جل� ��س اإدارة الغرفة امهند�س عبدالله‬ ‫امبط ��ي ي ت�سريح ل ��ه اأم�س اأن هذا الإج ��از ي�ساف لقائمة‬ ‫الإجازات التي حققتها الغرفة خال الأعوام اما�سية لتطبيق‬ ‫اإ�سراتيجيته ��ا ي التمي ��ز ي الأفع ��ال والتطبي ��ق لتحقيق‬ ‫ج ��ودة العم ��ل‪ ،‬م�س ��ر ًا اإى اأن فريق عم ��ل الأيزو ب ��داأ فعلي ًا‬ ‫بتطبي ��ق جميع النماذج امتبعة ي الإج ��راءات اخا�سة لكل‬ ‫اإدارة بالإ�سافة اإى عمل الجتماعات مع اموظفن واأخذ فكرة‬ ‫�ساملة عن �س ��ر العمل امتبع لتطبيق امعاي ��ر واموا�سفات‬ ‫امطلوبة‪.‬‬ ‫وقال اإن الإجاز ي�سع الغرفة اأمام حد كبر ي �سعيها‬ ‫لإر�س ��اء عمائه ��ا وللو�سول م�س ��اف العامية حت ��ى ت�سبح‬ ‫مقيا�سا ومرجعا ي تطبيقات اجودة‪ ،‬موؤكد ًا اأن الغرفة عازمة‬ ‫وب�سكل م�ستمر على تطوير اأدائها اإى الأف�سل وا�سعة ن�سب‬ ‫اأعينه ��ا حقيق الإجازات امتتالي ��ة جميع موظفيها مواكبة‬ ‫ام�ستجدات العلمية والعملية والتكنولوجيا امت�سارعة‪.‬‬


‫لجنة التمويل‬ ‫والتقسيط‬ ‫في غرفة الشرقية‬ ‫تعتمد إقامة دورات‬ ‫تدريبية متخصصة‬

‫الدمام ‪ -‬ال�سرق‬ ‫ا�ستعر�س ��ت جن ��ة التموي ��ل‬ ‫والتق�سي ��ط ي غرف ��ة ال�سرقي ��ة‬ ‫خطته ��ا الإ�سراتيجي ��ة‪ ،‬حي ��ث‬ ‫ا�ستملت على جموعة من الأن�سطة‬ ‫اأبرزه ��ا ا�ست�ساف ��ة م�سوؤول ��ن‬ ‫حكومي ��ن م ��ن قطاع ��ات ختلف ��ة‬ ‫ذات عاقة‪ ،‬وذل ��ك خال اجتماعها‬ ‫الإثن ��ن ي امق ��ر الرئي�سي للغرفة‬ ‫بالدم ��ام‪ .‬واأدرج ��ت اللجنة �سمن‬

‫خطته ��ا اأن�سط ��ة تدريبي ��ة‪ ،‬حي ��ث‬ ‫اعتم ��دت اإقام ��ة دورات تدريبي ��ة‬ ‫تهدف اإى خدم ��ة منت�سبي القطاع‬ ‫الذي يفتقر للدورات امتخ�س�سة‪،‬‬ ‫بالإ�سافة اإى اأن�سطة ختلفة‪ .‬من‬ ‫جهة اأخ ��رى‪ ،‬ثمنت اللجن ��ة الدور‬ ‫الكبر والتقدم املحوظ ي مكاتب‬ ‫الف�س ��ل بف ��رع وزارة التج ��ارة‬ ‫وال�سناع ��ة بامنطقة ال�سرقية‪ ،‬ما‬ ‫�ساعد على �سهولة تقدم امعامات‬ ‫للمكات ��ب اإلكروني ��ا‪ ،‬و�ساهم ذلك‬

‫ي النظر ي امعام ��ات التجارية‬ ‫واإجازه ��ا ب�سرع ��ة اأف�س ��ل م ��ن‬ ‫الطريق ��ة ال�سابق ��ة‪ ،‬كم ��ا من ��ى‬ ‫الأع�س ��اء ب� �اأن ت�ستم ��ر ال ��وزارة‬ ‫عل ��ى ه ��ذا النه ��ج‪ ،‬واأن توا�س ��ل‬ ‫خطواته ��ا ي التطوي ��ر اأك ��ر م ��ا‬ ‫مثله قط ��اع التموي ��ل والتق�سيط‬ ‫من دع ��م لاقت�ساد الوطن ��ي‪ .‬من‬ ‫جان ��ب اآخ ��ر‪ ،‬م اإع ��ادة انتخ ��اب‬ ‫خالد ال�سن ��اي رئي�سا للجنة وزيد‬ ‫اليعي�س نائبا للرئي�س بالتزكية‪.‬‬

‫‪ ..‬ولجنة‬ ‫المعدات تخاطب‬ ‫«العمل» بشأن‬ ‫التأشيرات‬

‫الدمام ‪ -‬ال�سرق‬ ‫تنظ ��م غرف ��ة ال�سرقي ��ة‪،‬‬ ‫مثل ��ة مرك ��ز تنمي ��ة امن�ساآت‬ ‫ال�سغ ��رة وامتو�سط ��ة‪ ،‬اللق ��اء‬ ‫امو�سع م�ستفي ��دي مركز تنمية‬ ‫امن�ساآت ال�سغرة وامتو�سطة‪،‬‬ ‫وذل ��ك م�س ��اء الي ��وم الأح ��د ي‬ ‫امق ��ر الرئي�س ��ي للغرف ��ة ي‬ ‫الدمام‪ .‬وق ��ال اأمن عام الغرفة‪،‬‬ ‫عبدالرحمن بن عبدالله الوابل‪،‬‬ ‫اإن نخب ��ة م ��ن رج ��ال الأعم ��ال‬ ‫وامخت�س ��ن �سيكون ��ون �سمن‬ ‫اللق ��اء ال ��ذي يعقد عن ��د ال�ساعة‬ ‫ال�ساد�س ��ة‪ ،‬اأبرزهم عبدالرحمن‬ ‫الفهي ��د‪ ،‬امدي ��ر التنفي ��ذي لباب‬ ‫رزق جمي ��ل ي امملك ��ة‪ ،‬حي ��ث‬ ‫يتح ��دث ح ��ول ح ��اور مهم ��ة‬ ‫تناق�س تفا�سيل عملية التمويل‬ ‫والرام ��ج الت ��ي يقدمه ��ا ب ��اب‬ ‫رزق جمي ��ل للمن�ساآت ال�سغرة‬ ‫وامتو�سط ��ة‪ ،‬بالإ�ساف ��ة اإى‬ ‫عر�س خم�سة م ��ن ام�ستفيدين‬ ‫من امركز بالغرفة م�سروعاتهم‪،‬‬ ‫واإتاح ��ة الفر�س ��ة للحدي ��ث‬ ‫ح ��ول اإجازاته ��م و�سب ��ل دع ��م‬ ‫امركز له ��م‪ .‬واأ�س ��ار الوابل اإى‬ ‫اأن اللق ��اء يه ��دف اإى ت�سلي ��ط‬ ‫ال�س ��وء على اأوج ��ه الدعم التي‬ ‫يقدمها امرك ��ز للمبادرين للعمل‬ ‫اح ��ر وامن�س� �اآت ال�سغ ��رة‬

‫أسعار اأسماك في القطيف تسجل ارتفاع ًا كبير ًا‬ ‫والباعة يستغلون اأجواء المتقلبة‬ ‫�سيهات ‪ -‬فا�سل الركي‬

‫عبدالرحمن الوابل‬

‫وامتو�سط ��ة و�سب ��اب الأعمال‪،‬‬ ‫واإثراء امعرفة منت�سبي القطاع‪،‬‬ ‫واإبراز اأف�سل ام�سروعات التي‬ ‫رعاها امركز منذ بدايتها وحتى‬ ‫ح�سلت عل ��ى جوائ ��ز اإقليمية‪،‬‬ ‫بالإ�سافة اإى حقيق التوا�سل‬ ‫ب ��ن جميع ام�ستفيدي ��ن‪ ،‬بهدف‬ ‫عقد �س ��راكات جاري ��ة وتكامل‬ ‫بينه ��م‪ ،‬كم ��ا اأو�س ��ح اأن الغرفة‬ ‫دع ��ت للق ��اء نخب ��ة م ��ن رج ��ال‬ ‫الأعمال وام�ستفيدين من برامج‬ ‫امرك ��ز امختلف ��ة‪ ،‬بالإ�سافة اإى‬ ‫امدرب ��ن الذي ��ن �سارك ��وا ي‬ ‫التدري ��ب‪ ،‬و�س ��ركاء الغرفة ي‬ ‫الرامج والأن�سطة ذات العاقة‬ ‫بامن�ساآت ال�سغرة وامتو�سطة‪،‬‬ ‫وامهتم ��ن ب�س ��كل ع ��ام برامج‬ ‫الدع ��م والتموي ��ل للمن�س� �اآت‬ ‫ال�سغرة وامتو�سطة‪.‬‬

‫تذمّر ع ��دد م ��ن امواطنن ي‬ ‫�س ��وق ال�سم ��ك مدين ��ة �سيه ��ات‬ ‫�سب ��اح اأم�س‪ ،‬م ��ن ارتف ��اع اأ�سعار‬ ‫الأ�سم ��اك‪ ،‬ال ��ذي و�سف ��ه بع�سه ��م‬ ‫بغ ��ر ام ��رر‪ ،‬واتهم ��وا بائع ��ي‬ ‫اجملة باأنهم من يرفعون الأ�سعار‬ ‫م�ستغل ��ن عامل الأج ��واء امتقلبة‪،‬‬ ‫وذلك بع ��د موج ��ة ارتف ��اع اأ�سعار‬ ‫الأ�سم ��اك الذي �سهدته امنطقة منذ‬ ‫الأ�سبوعن اما�سين‪.‬‬ ‫وقال امواطن فا�سل العبيدان‬ ‫ال ��ذي التقت ��ه "ال�س ��رق" ي �سوق‬ ‫الأ�سم ��اك امرك ��زي ب�سيه ��ات‪ ،‬باأن‬ ‫امواطنن غر قادري ��ن على �سراء‬ ‫ال�سمك‪ ،‬ي ظ ��ل الرتفاع الوا�سح‬ ‫وغر امنطق ��ي ي اأ�سعار ال�سمك‪،‬‬ ‫فق ��د و�سل �سعر الكيلو الواحد من‬ ‫�سمك "الكنعد" اأم�س �سبعن ريا ًل‪،‬‬ ‫م�س ��ر ًا اإى اأن ��ه م�سط ��ر ل�سرائه‪،‬‬ ‫ولك ��ن هناك من هو غ ��ر قادر على‬ ‫�س ��راء �سم ��ك يكف ��ي لوجب ��ة غذاء‬ ‫واحدة به ��ذا ال�سعر اخياي‪ .‬فيما‬ ‫ع � ّ�ر ر�سي اح ��ال ع ��ن ا�ستيائه‬ ‫م ��ن الرتف ��اع الهائ ��ل ي اأ�سع ��ار‬ ‫الأ�سم ��اك‪ ،‬ل�سيم ��ا الت ��ي يف�سلها‬ ‫امواط ��ن على وجب ��ة الغ ��ذاء مثل‬

‫مواطنون يتذمرون من ارتفاع اأ�شعار الأ�شماك‬

‫ال�ساي والكنعد والهامور‪ ،‬م�سرا‬ ‫اإى اأنه ا�سرى ثاثة كيلوجرامات‬ ‫م ��ن �سم ��ك ال�س ��اي ب�سع ��ر ‪140‬‬

‫ريا ًل‪ ،‬وهذا �سعر مبالغ فيه كثر ًا‪،‬‬ ‫ول ي�ستطي ��ع ام�ستهل ��ك الع ��ادي‬ ‫�سراء كمي ��ة لعائلته‪ ،‬اأم ��ا امواطن‬

‫سوق واقف الشعبي‪ ..‬فرشات وبسط تزاحم المجمعات التجارية بالقطيف‬ ‫القطيف ‪ -‬ماجد ال�سركة‬ ‫قد يلح ��ظ الزائر على عج ��ل ل�سارع املك‬ ‫في�س ��ل ي القطي ��ف‪ ،‬اأن هن ��اك جموعة من‬ ‫امبا�س ��ط والفر�س ��ات الت ��ي و�سع ��ت فوقه ��ا‬ ‫ب�ساع ��ات ب�سيطة‪ ،‬يطلق علي ��ه �سوق واقف‪،‬‬ ‫وهو يكاد يكون كذلك‪.‬‬ ‫وامفارق ��ة ي ه ��ذا ال�س ��وق‪ ،‬اأنه يعر�س‬ ‫كل م ��ا ل يتخي ��ل‪ ،‬حت ��ى الب�ساع ��ة غ ��ر‬ ‫ال�ساح ��ة لا�ستخ ��دام‪ ،‬اأو التي انتهى عمرها‬ ‫الفرا�س ��ي‪ .‬ويع ��د �س ��وق واق ��ف ال�سعب ��ي‬ ‫ي حافظ ��ة القطي ��ف‪ ،‬اأح ��د اأب ��رز الأماك ��ن‬ ‫التي ت�ستقط ��ب امت�سوقن وال ��زوار من كافة‬ ‫ال�سرائح واجن�سيات ‪ ،‬نظر ًا ما يوفره ال�سوق‬ ‫لهواة الأ�سواق ال�سعبية من متعة ي التجول‬ ‫والت�سوق والتزود بالحتياجات امختلفة التي‬ ‫ل تتوف ��ر الكثر منه ��ا ي الأ�س ��واق امركزية‬ ‫وامجمع ��ات التجاري ��ة‪ .‬ويتك ��ون ال�سوق من‬ ‫جموع ��ة من ب�سطات وفر� ��س‪ ،‬ويباع فيه كل‬ ‫ما مك ��ن تخيله‪ ،‬وه ��و الأمر ال ��ذي ي�ستهوي‬ ‫�سرائح ختلفة من النا�س‪ ،‬وقد اأدخلته البلدية‬ ‫اأخ ��ر ًا ي مق ��ر �س ��وق اخمي� ��س ال�سهر ي‬ ‫حاولة منها لتنظيم ��ه‪ ،‬بعد اأن كان ي �ساحة‬ ‫مفتوح ��ة ل تبع ��د ع ��ن مكان ��ه اح ��اي �سوى‬ ‫ع�س ��رات الأمتار‪ ،‬وهو ما اأثار حفيظة عدد من‬ ‫الباع ��ة ي ال�سوق وهروب بع�سه ��م لأ�سواق‬ ‫اأخ ��رى ‪ ،‬وجاوب الكثر من الباعة ومرتادي‬ ‫ال�سوق مع اخطوة التي اأقدمت عليها البلدية‪،‬‬ ‫فيم ��ا اعر�س البع�س عليها‪ ،‬معتقد ًا باأن يفقد‬ ‫ال�سوق �سعبيته‪ .‬والزائر لل�سوق ي�ساهد اأدوية‬ ‫وم�ستح�سرات طبية �سعبية تعر�س للبيع ي‬ ‫اأماكن مفتوحة‪ ،‬وهذا يعتر عامل جذب محبي‬ ‫الأ�سواق ال�سعبية وحبي ال�سراء بنظام البيع‬ ‫امفت ��وح الذين يجدون ي ذلك متعة لتوفرها‬ ‫امجمعات التجارية احديثة‪ .‬وي�سف امواطن‬ ‫عبدالعزي ��ز حبي ��ب اخاطر �س ��وق واقف ي‬ ‫القطيف باأنها حالة فري ��دة من نوعها‪ ،‬ويقول‬ ‫اإن ال�س ��وق عبارة ع ��ن جموعة من الب�سطات‬

‫البائع اجنبي ينادي على ب�شاعته ي ال�شوق‬

‫امفتوحة ي الهواء الطلق‪ ،‬وهي �سوق جامعة‬ ‫لكل �سيء تفت ��ح اأبوابها مرتاديه ��ا يومي ًا بعد‬ ‫�ساة الع�س ��ر مبا�سرة‪ ،‬ويعر� ��س فيها للبيع‬ ‫اجديد وام�ستخدم من مقتنيات قدمة وحف‬ ‫واأجهزة كهربائية ومنزلية ومعدات مختلف‬ ‫اأنواعه ��ا اإى ماب� ��س‪ ،‬واأدوات �سحية وكتب‬ ‫وقط ��ع غي ��ار م�ستعمل ��ة بع�سه ��ا غ ��ر �سالح‬ ‫لا�ستخ ��دام‪ .‬اأم ��ا امواط ��ن حم ��د اآل نا� ��س‬ ‫فيقول اأق�سد ال�سوق ب�سكل اإ�سبوعي‪ ،‬فجميع‬ ‫احتياجاتي اأقوم ب�سرائه ��ا من هنا‪ ،‬فالأ�سعار‬ ‫مغرية جد ًا بعك�س الأ�سواق امركزية الأخرى‪،‬‬ ‫ومكنن ��ي التفاو�س م ��ع البائ ��ع ي اأي �سعر‬ ‫يعر�س ��ه‪ ،‬م�سيف� � ًا اأف�سل ارتي ��اد ال�سوق على‬ ‫امجمع ��ات التجاري ��ة‪ ،‬فامجمع ��ات التجاري ��ة‬ ‫تكت ��ظ بالعوائ ��ل‪ ،‬وهن ��ا اأ�سع ��ر بحري ��ة ي‬ ‫التنقل فال�سوق مفتوحة للجميع‪ .‬وي نا�سية‬ ‫ال�س ��وق‪ ،‬هناك يقف كبر الباع ��ة ي ال�سوق‪،‬‬ ‫وهو هود عبدالك ��رم اآل يتيم‪ ،‬والذي قال اإنه‬ ‫من ��ذ اأكر من ‪ 18‬عام� � ًا واأنا اأعمل ي ال�سوق‪،‬‬ ‫و�س ��وق واقف متنف� ��س �سياح ��ي واجتماعي‬ ‫وترفيهي للمواطنن وامقيمن على حد �سواء‪،‬‬ ‫فكثر من مرتادي ال�سوق ياأتون هنا للرفيه‪،‬‬

‫( ال�شرق)‬

‫والب�سائ ��ع امعرو�س ��ة ي ال�س ��وق جت ��ذب‬ ‫وتغري الكثر منهم‪ ،‬وعادة ما يخرجون وهم‬ ‫حمل ��ون باجديد اأو ام�ستخ ��دم منها‪ .‬وتابع‬ ‫"و�س ��ع ال�س ��وق ي ال�سابق اأف�س ��ل بكثر‪،‬‬ ‫وذلك قبل قرار نقلها للمقر اجديد قبل حواي‬ ‫عامن‪ ،‬اإذ اإن امقر اجديد اأفقد ال�سوق �سعبيته‬ ‫اإى ح ��د ما‪ ،‬حيث اإن ال�سوق اأ�سبح الآن اأ�سبه‬ ‫بالأ�س ��واق اجائلة ي الأحي ��اء ال�سكنية‪ ،‬لأن‬ ‫م ��ن اتخذ قرار نقل ال�س ��وق‪ ،‬غفل عن معاجة‬ ‫تبعات ه ��ذه اخط ��وة واآثاره ��ا ال�سلبية على‬ ‫الباعة وامرتادين‪ .‬ويوؤكد اآل يتيم باأن ال�سوق‬ ‫توف ��ر فر� ��س عمل ل ��ذوي الدخ ��ل امحدود ي‬ ‫امنطقة‪ ،‬لفت� � ًا اإى اأن عدد الباعة فيها يراوح‬ ‫ب ��ن ‪ 150‬اإى ‪ 450‬بائع ��ا ‪ ،‬بع�سهم موظفون‬ ‫ي القط ��اع احكوم ��ي اأو اخا�س وجدوا ي‬ ‫ال�س ��وق م�سدر دخ ��ل اإ�ساي له ��م‪ ،‬وبع�سهم‬ ‫متقاعدون وجدوا ي ال�سوق مكانا ل�سد وقت‬ ‫الف ��راغ لديه ��م‪ ،‬وبينه ��م من وج ��د ي ال�سوق‬ ‫فر�سة عم ��ل وم�سدر دخل رئي�س ��ي‪ ،‬لفت ًا اإى‬ ‫اأن غالبي ��ة الباعة يف�سل ��ون اح�سور لل�سوق‬ ‫يوم ��ي اخمي� ��س واجعم ��ة‪ ،‬ب�سب ��ب �سع ��ف‬ ‫احرك ��ة خ ��ال بقية اأي ��ام الأ�سب ��وع‪ .‬وي�سر‬

‫اآل يتي ��م اإى اأن مع ��دل الدخ ��ل اليومي للباعة‬ ‫ي ��راوح ب ��ن ثاث ��ن اإى ‪ 150‬ري ��ال‪ ،‬وذل ��ك‬ ‫بح�س ��ب حج ��م الب�سط ��ة ونوعي ��ة الب�ساع ��ة‬ ‫امعرو�سة فيها‪ ،‬موؤكد ًا ب� �اأن ال�سوق قد ت�سكل‬ ‫م�سدر دخل مريح لكثر من ال�سباب العاطلن‬ ‫عن العمل ي حال م ننظيمها ما يتنا�سب مع‬ ‫حاجة الباعة وتطلعاتهم وروؤيتهم م�ستقبلها‪.‬‬ ‫وق ��ال اآل يتي ��م اإن ال�سوق بحاج ��ة للعناية من‬ ‫قبل اجه ��ات امخت�سة‪ ،‬مطالب ًا بلدية حافظة‬ ‫القطي ��ف بفتح مكتب له ��ا ي ال�سوق‪ ،‬وتعين‬ ‫�سي ��خ للدلل ��ن لتنظي ��م حرك ��ة بي ��ع و�س ��راء‬ ‫الب�سائ ��ع ام�ستعملة‪ ،‬موؤك ��د ًا اأي�س� � ًا �سرورة‬ ‫فت ��ح مكتب اأمن ��ي ي ال�س ��وق ومراقبة امواد‬ ‫امعرو�س ��ة‪ ،‬لفت� � ًا اإى اأن ه ��ذه امطال ��ب ه ��ي‬ ‫واقعي ��ة ومنطقي ��ة وم ��ن امفر� ��س اأن تبادر‬ ‫اجهات امعنية لتوفره ��ا ل اأن ي�سعى الباعة‬ ‫ويكافحون من اأجل ذلك‪ .‬ويقول البائع مهدي‬ ‫حمد ح�سن اجنبي ‪ 75‬عام ًا‪ ،‬باأنه كان يعمل‬ ‫ي اإح ��دى �س ��ركات الب ��رول وبعده ��ا اجه‬ ‫للعق ��ار‪ ،‬ومن ��ذ عام ��ن اجه للعم ��ل ي �سوق‬ ‫واقف كبائع لاأدوات ام�ستخدمة‪ ،‬حيث يقوم‬ ‫ب�س ��راء ام ��واد ام�ستخدم ��ة امعرو�س ��ة للبيع‬ ‫ي ال�س ��وق واإع ��ادة بيعها من جدي ��د‪ ،‬موؤكد ًا‬ ‫باأن ��ه يعم ��ل ي ال�س ��وق لق�س ��اء وق ��ت فراغه‬ ‫فقط‪ ،‬وا�سف ��ا احركة ي ال�سوق باأنها جيدة‪،‬‬ ‫م�س ��را اإى اأن ال�سوق ي مق ��ره اجديد الآن‬ ‫اأف�سل من مكانه ال�سابق‪ ،‬اإل اأنه يحتاج لبع�س‬ ‫التعدي ��ات والتح�سينات ب�س ��رط اأن لتفقده‬ ‫ميزت ��ه ال�سعبية‪ .‬وطالب البائع ح�سن عبدالله‬ ‫بتنظيم احرك ��ة امرورية ي امنطقة امحيطة‬ ‫بال�سوق‪ ،‬وفتح جميع البوابات امغلقة‪ ،‬وذلك‬ ‫لل�سماح للمركبات بالدخول اإى باحة ال�سوق‬ ‫لتفريغ وحميل الب�سائع بكل ي�سر و�سهولة‪،‬‬ ‫لفت� � ًا اإى اأن غالبي ��ة امركب ��ات تق ��ف ب�س ��كل‬ ‫ع�سوائي ي حيط ال�سوق‪ ،‬وت�سبب ربكة ي‬ ‫حركة ال�سر خا�سة يومي اخمي�س واجمعة‬ ‫وهم ��ا اليوم ��ان اللذان ع ��ادة ما يكت ��ظ فيهما‬ ‫ال�سوق بالزوار‪.‬‬

‫قانوني‪ :‬ننتظر تشريع ًا جديد ًا ينظم أعمال «الفرنشايز»‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�سرق‬ ‫ك�س ��ف ام�ست�س ��ار القان ��وي‬ ‫ب ��در اجعف ��ري اأن هنال ��ك جموعة‬ ‫م ��ن القوان ��ن يج ��ري العم ��ل عليها‬ ‫لتنظي ��م عم ��ل اأ�سح ��اب امن�س� �اآت‬

‫اأ�س ��ارت جن ��ة امع ��دات ي غرف ��ة‬ ‫ال�سرقي ��ة اإى تو�سي ��ة ب�س� �اأن خاطب ��ة‬ ‫وزارة العمل حول ع ��دد من النقاط التي‬ ‫ته� � ّم ام�ستثمري ��ن ي القط ��اع‪ ،‬اأبرزه ��ا‬ ‫التاأ�سرات‪ ،‬وذل ��ك خال اجتماع اللجنة‬ ‫اأخ ��ر ًا ي مق ��ر الغرف ��ة الرئي�س ��ي ي‬ ‫الدمام‪.‬‬ ‫وت�ستع ��د اللجنة مخاطب ��ة الوزارة‬ ‫ب�س� �اأن تفا�سي ��ل عدي ��دة تناق� ��س هموم‬

‫اأحد ‪ 4‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 26‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )84‬السنة اأولى‬

‫‪24‬‬ ‫غرفة الشرقية تنظم اللقاء الموسع‬ ‫لمستفيدي مركز تنمية المنشآت‬ ‫الصغيرة والمتوسطة اليوم‬

‫الدمام ‪ -‬ال�سرق‬

‫القط ��اع وام�ستثمري ��ن في ��ه‪ ،‬منه ��ا ع ��دد‬ ‫التاأ�س ��رات ام�سموح ��ة له ��م‪ ،‬واعتم ��اد‬ ‫امع ��دة ام�سراة بنظ ��ام التاأجر امنتهي‬ ‫بالتمليك كامعدة اممتلكة فعلي ًا‪ ،‬كما تعمل‬ ‫اللجنة حالي� � ًا لعقد عدة لق ��اءات مع عدة‬ ‫جهات له ��ا عاق ��ة موؤثرة‪ ،‬به ��دف تذليل‬ ‫العقبات اأمام مزاوي ن�ساط التاأجر‪.‬‬ ‫من جانب اآخر‪ ،‬اأعاد اأع�ساء اللجنة‬ ‫انتخاب حمد بن نقط ��ان اليامي رئي�س ًا‬ ‫للجنة‪ ،‬وحم ��د اآل حطاب نائب ًا للرئي�س‬ ‫بالتزكية‪.‬‬

‫وخدمته ��م بال�س ��كل امطل ��وب‪،‬‬ ‫وبانتظ ��ار �سدورها‪ ،‬وم ��ن اأبرزها‬ ‫قان ��ون ينظ ��م اأعم ��ال (الفرن�سايز)‪.‬‬ ‫وحدث اجعف ��ري خال امحا�سرة‬ ‫التي نظمتها غرف ��ة ال�سرقية‪ ،‬مثلة‬ ‫مرك ��ز تنمي ��ة امن�س� �اآت ال�سغ ��رة‬

‫وامتو�سط ��ة‪ ،‬وبالتع ��اون مع مركز‬ ‫التنمي ��ة ال�سناعي ��ة ي معه ��د‬ ‫اجبي ��ل التقن ��ي‪ ،‬اأخ ��ر ًا ي مق ��ر‬ ‫امعهد ي اجبيل بعن ��وان (امبادئ‬ ‫القانونية لأعمال امن�ساآت ال�سغرة‬ ‫وامتو�سط ��ة)‪ ،‬عن اأن ��واع ال�سركات‬

‫واموؤ�س�س ��ات م ��ن حي ��ث �سكله ��ا‬ ‫القان ��وي‪ ،‬كذلك حدث ع ��ن الأنوع‬ ‫الأك ��ر ا�ستخدام� � ًا ي امملكة‪ ،‬مثل‬ ‫امغلق ��ة وامحا�س ��ة‪ ،‬ث ��م انتق ��ل اإى‬ ‫احديث ع ��ن حالة خ�س ��ارة امن�ساأة‬ ‫وكيفي ��ة حمل ال�س ��ركاء للخ�سارة‪.‬‬

‫وتاأت ��ي امحا�س ��رة‪ ،‬الت ��ي �سه ��دت‬ ‫ح�س ��ور ًا مي ��ز ًا وتفاع � ً�ا كب ��ر ًا‪،‬‬ ‫ا�ستم ��رار ًا للتع ��اون ام�ستم ��ر ب ��ن‬ ‫الغرف ��ة ومعه ��د اجبي ��ل التقني ي‬ ‫دع ��م وتوعي ��ة اأ�سح ��اب امن�س� �اآت‬ ‫ال�سغرة وامتو�سطة‪.‬‬

‫الق ��ادر على ال�س ��راء فه ��و م�سطر‬ ‫لذلك‪ ،‬ف ��ا يوجد اأمام ��ه اإل القبول‬ ‫بهذه الأ�سعار حتى ل يحرم عائلته‬

‫( ال�شرق)‬

‫من وجب ��ة ال�سمك امحبب ��ة لديهم‪.‬‬ ‫وكان �سعر الكيلو الواحد من �سمك‬ ‫"ال�ساي" و�سل �سباح اأم�س ي‬

‫�س ��وق �سيهات اى خم�س ��ن ريا ًل‪،‬‬ ‫مرتفع� � ًا ‪ %40‬عن �سعره الذي كان‬ ‫قبل الأ�سبوع اما�سي ثاثن ريا ًل‪،‬‬ ‫فيم ��ا �سع ��د كيل ��و "الكنع ��د" اإى‬ ‫�سبعن ري ��ا ًل‪ ،‬عن �سع ��ره ال�سابق‬ ‫وهو اأربع ��ون ريا ًل مرتفع ًا ‪،%45‬‬ ‫وو�س ��ل �سع ��ر الهام ��ور ام�ستورد‬ ‫اإى �ست ��ن ري ��ا ًل‪ ،‬فيم ��ا بل ��غ �سعر‬ ‫الهام ��ور امحل ��ي �سبع ��ن ري ��ا ًل‪،‬‬ ‫بارتفاع بلغ ع�سرين ريا ًل لكليهما‪.‬‬ ‫وقال البائع علي ام�سامع اإن اأ�سعار‬ ‫الأ�سم ��اك تتغ ��ر يومي� � ًا ي �سوق‬ ‫احراج ح�سب الكميات التي ت�سل‬ ‫من البحر ع ��ر مراكب ال�سيادين‪،‬‬ ‫فتتج ��ه لارتف ��اع والنخفا� ��س‬ ‫بح�س ��ب العر� ��س وامزاي ��دة ب ��ن‬ ‫ّ‬ ‫جار اجمل ��ة‪ ،‬وذلك ب�سبب برودة‬ ‫اجو والأجواء امتقلبة ي الفرة‬ ‫الراهن ��ة‪ .‬اأم ��ا البائ ��ع عل ��ي الب ّقال‬ ‫فق ��ال ل�"ال�س ��رق" باأن ��ه ل يوج ��د‬ ‫�سي ��د‪ ،‬فلذل ��ك الأ�سع ��ار مرتفع ��ة‪،‬‬ ‫ونح ��ن ل مكنن ��ا عمل �س ��يء اأمام‬ ‫موج ��ة الري ��اح الت ��ي ت�سبب ��ت ي‬ ‫رف ��ع الأ�سعار لهذا احد‪ ،‬ولكن عند‬ ‫اعت ��دال الأج ��واء وتوف ��ر ال�سيد‪،‬‬ ‫فك ��رة العر�س ت� �وؤدي لنخفا�س‬ ‫ال�سع ��ر ويتمك ��ن اأ�سح ��اب الدخل‬ ‫امحدود �سراء ال�سمك ي اأي وقت‪.‬‬

‫تكريم «سبكيم» لرعايتها مهرجان العمل التطوعي‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�سرق‬ ‫رع ��ت �سبكيم مهرج ��ان العمل‬ ‫التطوع ��ي الراب ��ع‪ ،‬ال ��ذي اأقي ��م ي‬ ‫الف ��رة م ��ن ‪ 16‬اإى ‪ 21‬فراي ��ر‬ ‫‪2012‬م‪ ،‬وال ��ذي نظمت ��ه وح ��دة‬ ‫العمل التطوعي ي جامعة املك فهد‬ ‫للب ��رول وامعادن‪ ،‬ويع� � ّد امعر�س‬ ‫م ��ن اأه ��م برام ��ج وح ��دة العم ��ل‬ ‫التطوعي‪ ،‬ويجم ��ع بع�س اجهات‬

‫التطوعي ��ة العامل ��ة ي امملك ��ة‬ ‫العربي ��ة ال�سعودي ��ة ذات ال�سبغ ��ة‬ ‫الجتماعي ��ة والثقافي ��ة والإغاثي ��ة‬ ‫والبيئي ��ة وال�سحي ��ة والتعليمي ��ة‬ ‫وامهني ��ة‪ ،‬لتب ��ادل اخ ��رات‬ ‫والتوا�سل مع امجتمع‪ ،‬وقد �سارك‬ ‫اأكر من األفن من طاب ومن�سوبي‬ ‫اجامع ��ة ي ه ��ذا امهرج ��ان حت‬ ‫�سعار "لأجلك يا وطني"‪ ،‬كما رافق‬ ‫امعر� ��س العدي ��د م ��ن امحا�سرات‬

‫وور� ��س العم ��ل ي ج ��ال العم ��ل‬ ‫التطوعي‪ .‬وق ��د قام مدير اجامعة‪،‬‬ ‫الدكتور خالد ب ��ن �سالح ال�سلطان‪،‬‬ ‫بتقدم درع تذكاري لل�سركة ت�سلمه‬ ‫حمد بن عل ��ي الراجحي‪ ،‬م�سوؤول‬ ‫ق�س ��م خدم ��ة امجتم ��ع‪ .‬وق ��د اأثنى‬ ‫الدكتور ال�سلطان على اجهد الذي‬ ‫بذلت ��ه �سبكي ��م لدع ��م ورعاي ��ة هذه‬ ‫امنا�سبة‪ ،‬ولدورها الفعّال ي خدمة‬ ‫امجتمع‪.‬‬

‫الشرقية‪ ..‬استقرار أسعار السلع‬ ‫الغذائية اأساسية وتباين أسعار اأرز‬ ‫الدمام ‪ -‬ماجد مطر‬ ‫�سجلت غالبية ال�سلع الغذائية‬ ‫ي ال�سرقي ��ة اأم� ��س ا�ستق ��رارا ي‬ ‫الأ�سعار بناء على ما ر�سده موؤ�سر‬ ‫ال�سلع ال�ستهاكي ��ة‪ ،‬حيث اأو�سح‬ ‫اموؤ�س ��ر ا�ستق ��رار اأ�سع ��ار ال�سل ��ع‬ ‫الرئي�سي ��ة كالأرز والدقيق والزيت‬ ‫واحليب واللحوم والدواجن‪ ،‬ي‬ ‫ح ��ن تباينت الأ�سع ��ار ي حات‬ ‫التجزئة‪ ،‬حيث �سجلت اأعلى ن�سبة‬ ‫ي تباين ال�سلع ‪ %31‬بينما �سجلت‬ ‫الن�سبة الأقل ‪ .%5‬وكان الأرز اأعلى‬ ‫ن�سبة ي التباين حيث و�سل اأعلى‬ ‫�سعر لأرز اأبو �سيوف حجم خم�سة‬ ‫كيل ��و جرام ��ات ي اأح ��د ح ��ات‬ ‫التجزئ ��ة الكبرة ‪ 34‬ري ��ال‪ ،‬بينما‬ ‫�سج ��ل اأق ��ل �سع ��ر ل ��ه ‪ 25.90‬ريال‬ ‫ي حل جزئة اآخر‪ ،‬م�سجا بذلك‬ ‫تباينا و�سل ��ت ن�سبت ��ه اإى ‪،%31‬‬ ‫بينم ��ا �سج ��ل اأرز الوليم ��ة خم�سة‬ ‫كيل ��و جرام ��ات تباين ��ا و�س ��ل اإى‬ ‫‪ ،%10.5‬حي ��ث بلغ اأعل ��ى �سعر له‬ ‫‪ 31.5‬ريال واأقل �سعر ‪ 28.5‬ريال‪،‬‬ ‫و�سج ��ل اأرز اأبوبن ��ت خم�سة كيلو‬ ‫جرام ��ات تباين ��ا و�س ��ل اإى ‪%10‬‬ ‫حي ��ث بلغ اأعلى �سعر له ‪ 28.5‬ريال‬ ‫واأقل �سعر ‪ 25.9‬ريال‪ ،‬و�سجل اأرز‬ ‫ال�سع ��ان تباينا و�س ��ل اإى ‪،%10‬‬ ‫حي ��ث بلغ اأعلى �سعر له ‪ 28.5‬ريال‬ ‫واأقل �سعر ‪ 25.9‬ريال‪ ،‬بينما �سجل‬ ‫اأرز اأبوكاأ� ��س اأق ��ل ن�سبة تباين ي‬

‫جانب من ال�شلع الغذائية‬

‫�سعر الأرز ب � � ‪ ،%5‬حيث بلغ اأعلى‬ ‫�سع ��ر ل ��ه ‪ 29.9‬ري ��ال واأق ��ل �سع ��ر‬ ‫‪ 28،5‬ري ��ال‪ .‬اإى ذل ��ك �سج ��ل �سعر‬ ‫حلي ��ب النيدو ‪ 400‬ج ��م تباينا ي‬ ‫الأ�سع ��ار بن�سبة و�سل ��ت اإى ‪،%6‬‬ ‫حي ��ث �سجل اأعلى �سع ��ر له ‪17.50‬‬ ‫ري ��ال واأق ��ل �سع ��ر ‪ 16.5‬ريال‪ ،‬كما‬ ‫�سج ��ل التباي ��ن ي الدواجن ‪،%9‬‬ ‫حي ��ث بل ��غ اأعل ��ى �سع ��ر للدج ��اج‬ ‫امحلي ‪ 12.3‬ريال واأقل �سعر ‪11.3‬‬ ‫ري ��ال‪ ،‬اإى ذلك �سج ��ل زيت الطعام‬ ‫تباين ��ا و�س ��ل اإى ‪ ،%5‬حي ��ث بلغ‬ ‫اأعل ��ى �سعر ‪ 19.9‬ري ��ال واأقل �سعر‬ ‫‪ 18.9‬ري ��ال‪ .‬وق ��ال نائ ��ب رئي� ��س‬ ‫اللجن ��ة الوطني ��ة التجاري ��ة �سعد‬ ‫ال�سويل ��م ل�"ال�س ��رق" اإن ا�ستقرار‬ ‫غالبي ��ة ال�سلع الغذائي ��ة الأ�سا�سية‬ ‫جاء وف ��ق التوقع ��ات التي �سدرت‬ ‫اأواخ ��ر الع ��ام اما�س ��ي با�ستق ��رار‬ ‫الأ�سع ��ار وانخفا� ��س بع�س ال�سلع‬

‫(ال�شرق)‬

‫الغذائي ��ة ي ‪ .2012‬واأ�س ��اف‬ ‫ال�سويل ��م اأن اأ�سب ��اب ال�ستق ��رار‬ ‫تع ��ود اإى انخفا� ��س تكلف ��ة امواد‬ ‫الأولي ��ة الداخلة ي ت�سنيع امنتج‬ ‫ي بل ��د امن�ساأ‪ ،‬بالإ�ساف ��ة اإى تاأثر‬ ‫الأ�سع ��ار بامتغ ��رات ال�سيا�سي ��ة‬ ‫وامناخي ��ة �سواء ي بل ��د امن�ساأ اأو‬ ‫البلد ام�ستورد‪ ،‬مبين ��ا اأن الأ�سعار‬ ‫تتاأث ��ر كذلك بتكلفة النق ��ل واأ�سعار‬ ‫النفط‪ ،‬لفت ��ا اإى اأن ارتفاع اأ�سعار‬ ‫النفط يرفع اأ�سع ��ار النقل‪ ،‬بالتاي‬ ‫ترتفع اأ�سع ��ار ال�سلع �سواء غذائية‬ ‫اأو ا�ستهاكي ��ة‪ .‬واأو�س ��ح ال�سويلم‬ ‫اأن من الأ�سباب كذلك زيادة الإنتاج‬ ‫ي بل ��د امن�س� �اأ م ��ا ينعك� ��س عل ��ى‬ ‫الأ�سع ��ار وي� �وؤدي اإى ا�ستقراره ��ا‬ ‫وانخفا�سه ��ا‪ ،‬متوقع ��ا موا�سل ��ة‬ ‫ا�ستق ��رار اأ�سع ��ار بع� ��س ام ��واد‬ ‫الغذائية وانخفا� ��س البع�س منها‬ ‫ي العام احاي‪.‬‬


‫اأحد ‪ 4‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 26‬فبراير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 84‬السنة اأولى‬

‫‪25‬‬ ‫‪society@alsharq.net.sa‬‬

‫بعد تنامي أعدادها من قبل مستثمرين ومستثمرات‬

‫اأسواق النسائية المغلقة تبيع »الثرثرة» ُ‬ ‫و»الفرجة» فقط‬ ‫الريا�ض ‪ -‬ح�سنة القري‬

‫حات جهيز الأفراح هبة �سليمان‪:‬‬ ‫«ذهاب ��ي له ��ذه الأ�س ���اق الن�سائي ��ة‬ ‫امغلق ��ة � ل �سيما الغالي ��ة منها � ياأتي‬ ‫بهدف ال��س�ل لأكر �سريحة مكنة‬ ‫م ��ن الن�س ��اء‪ ،‬فمنذ دخ ���ي لل�س�ق‪،‬‬ ‫واأن ��ا اأحر�ض على التج ���ل واإيقاف‬ ‫الن�س ��اء لإعطائهن بطاق ��ات اإعانية‬ ‫خا�س ��ة بامحل ال ��ذي اأروج ل ��ه‪ ،‬كما‬ ‫اأنني اأتنقل بن الطاولة ي ال�»ك�ي‬ ‫�س ���ب» ام�ج ���د ي ال�س ���ق ك ��ي‬ ‫اأعر�ض «كتال�جات» امحل»‪.‬‬

‫مك ��ن ع ��دد ام�ستثمري ��ن‬ ‫وام�ستثم ��رات م�ؤخ ��ر ًا‪ ،‬م ��ن فر� ��ض‬ ‫�ساح ��ة جدي ��دة ي ع ��ام الت�س ���ق‬ ‫بال�سع�دي ��ة‪ ،‬ع ��ر افتت ��اح مزيد من‬ ‫الأ�س ���اق الن�سائي ��ة امغلق ��ة‪ ،‬وعلى‬ ‫الرغم من الق�ة ال�سرائية للمراأة‪ ،‬اإل‬ ‫اأن هذه الأ�س�اق تعتمد على امقاهي‬ ‫واماهي وامطاعم ام�ج�دة فيها؛ ما‬ ‫يك�سف �سر وج�د كثر من الن�ساء بها‬ ‫عل ��ى خاف امت�قع‪ ،‬ما بن ا�ستثمار‬ ‫لل�قت وت�سييع له‪ ،‬ج�لت «ال�سرق»‬ ‫متنف�ض للمراأة‬ ‫داخ ��ل بع�ض هذه امراك ��ز‪ ،‬ور�سدت‬ ‫وت ��رى اإح ��دى ع�س ���ات‬ ‫من خالها عددا من امت�س�قات‪ ،‬وهن امجم�ع ��ات الدع�ية تغري ��د الف�از‬ ‫يلجاأن غالب ًا للرثرة والفرجة فقط‪« .‬اأن الأ�س ���اق الن�سائي ��ة امغلق ��ة من‬ ‫اأف�س ��ل الأماك ��ن الت ��ي ترتادها فهي‬ ‫هادئ ��ة وحافظ ��ة» معت ��رة اأنه ��ا‬ ‫بطاقات اإعانية‬ ‫اأكدت مندوب ��ة امبيعات لإحدى متنف�ض حقيقي للمراأة ي ال�سع�دية‬ ‫�س ��ركات اماكي ��اج والعط ���ر هن ��اء بعي ��د ًا عن الخت ��اط‪ ،‬م��سحة اأنها �سع�ب ��ات كث ��رة ي كتاب ��ة القطع‬ ‫القحط ��اي ارتياده ��ا لاأ�س ���اق ت�ستغ ��ل وقته ��ا عن ��د اح�س ���ر اإى وترجم ��ة الق�س� ��ض‪ ،‬حت ��ى اهتدينا‬ ‫الن�سائية امغلقة ب�سكل دائم؛ لت�زيع ه ��ذه الأماكن‪ ،‬حيث تلتق ��ي باأع�ساء لفكرة اأن نلتقي ي مكان هادئ بعيد‬ ‫بطاقات اإعانية ودعائية‪ ،‬معللة ذلك امجم�عة الدع�ي ��ة التي تنتمي لها؛ عن امن ��ازل» وا�ستدركت‪« :‬ل ت�سلح‬ ‫بالق�ل‪« :‬هذه الأ�س�اق حظى بعدد ليتدار�س ��ن خط ��ة عم ��ل امجم�ع ��ة كل الأ�س ���اق الن�سائي ��ة امغلقة لهذه‬ ‫زائ ��رات كبر ج ��د ًا‪ ،‬واإن م ي�سرين ومقرحاته ��ن‪ ،‬كا�سف ��ة ع ��ن رغبته ��ا الفكرة‪ ،‬فهناك اأ�س�اق ملحق بها ماه‬ ‫�سيئ� � ًا فهن بالن�سب ��ة ي ه ��دف‪ ،‬فاأنا ي اإقام ��ة برام ��ج ديني ��ة داخل هذه لاأطف ��ال اأو ت�سع ب ��ن فرة واأخرى‬ ‫ل اأبي ��ع دائم� � ًا داخ ��ل ه ��ذه الأ�س�اق الأ�س ���اق الن�سائي ��ة‪ ،‬كعمل تط�عي مقطعا اإعانيا اأو م��سيقى �ساخبة‪،‬‬ ‫عل ��ى الرغم من الطلب على العامات بامجان على اأن ت�فر لها ام�ا�سات‪ .‬م ��ا ي�سفر ع ��ن �سرفنا عم ��ا جئن من‬ ‫اأجله»‪.‬‬ ‫التجاري ��ة التي اأروج له ��ا‪ ،‬لأن اإدارة‬ ‫هروب من امنازل‬ ‫ال�س�ق منعني‪ ،‬حفاظ ًا على م�سلحة‬ ‫وت�افق الف�از الراأي ليلى عبد‬ ‫�ساحبات امحال التجارية»‪.‬‬ ‫الرحمن‪ ،‬حن قالت‪« :‬اأنا و�سديقاتي‬ ‫الأ�س�اق اأف�سل مكان‬ ‫التحق ��ن من ��ذ ح ���اي الع ��ام معهد‬ ‫وترى دلل الأ�سمري اأن الهدف‬ ‫ت�س�يق للمحال‬ ‫وتق�ل مندوبة امبيعات لإحدى لتعليم اللغ ��ة الإجليزية‪ ،‬وواجهتنا الذي اأن�سئت من اأجله هذه الأ�س�اق‬

‫آخر الحكي‬

‫لمع الحذاء‬ ‫ّ‬ ‫وغازل النساء‬ ‫وجدي الكردي‬

‫(ال�صرق)‬

‫اأحد امجمعات التجارية امغلقة ي الريا�ض‬

‫يعرفن م�سب ًقا»‪.‬‬

‫التجارية «لي�ض الت�س�ق فقط‪ ،‬واإما‬ ‫اللتقاء بال�سديقات وامعارف» مبينة‬ ‫اأن الت�س ���ق داخ ��ل ه ��ذه الأ�س ���اق‬ ‫رف�ض للتدخل‬ ‫اأف�س ��ل بالن�سب ��ة له ��ا؛ لأن البائعات‬ ‫واأو�سحت م�ظف ��ة الأمن باأحد‬ ‫ن�ساء‪.‬‬ ‫الأ�س ���اق الن�سائي ��ة امغلق ��ة عائ�سة‬ ‫نا�س ��ر‪ ،‬اأن ال�س ���ق الن�سائ ��ي امغلق‬ ‫جمع وثرثرة‬ ‫وتق ���ل �س ��ارة ال�هيب ��ي‪ :‬يعت ��ر متنف�س� � ًا حقيقي� � ًا للن�س ��اء‬ ‫«الأ�س�اق الن�سائية امغلقة ل ت�سلح والفتيات على حد �س�اء‪ ،‬فه� ي�سمن‬ ‫اإل للت�س�ق والتجمع والرثرة‪ ،‬ففيها لهن ق ��درا كبرا من احري ��ة» م�ؤكدة‬ ‫ي�ج ��د �سجيج عال ن ��اج عن جمع اأن عمله ��ا كم�ظفة اأم ��ن يت�قف عند‬ ‫الن�س ��اء‪ ،‬واأحيانا ب�سب ��ب ام��سيقى تفتي�ض ال�سي ��دات وو�س ��ع ج�الت‬ ‫التي ت�سعها بع�ض امراكز؛ ما يفقدك الكام ��را ي الأمان ��ات» نافي ��ة اأي‬ ‫الركي ��ز ي اأمر معن‪ ،‬عدا اأن بع�ض تدخل منها اأو من الإدارة ي ال�س�ق‬ ‫الن�س ��اء ل يتقبل ��ن اختاطهن من ل فيما يفعل ال�سيدات داخل ال�س�ق‪.‬‬

‫ا�ستفادة من امكان‬

‫وت�س ��ر م�ظفة خدم ��ة العماء‬ ‫باأح ��د امجمع ��ات التجاري ��ة بدري ��ة‬ ‫اح�س ��ن‪ ،‬اإى ال ��دور ال ��ذي يلعب ��ه‬ ‫ال�»ك ���ي �س ���ب» ي ال�س ���ق‬ ‫الن�سائي‪ ،‬معت ��رة اأنه الع�سب الذي‬ ‫يق�م عليه ال�س ���ق‪ ،‬معللة ذلك ب�»اأنه‬ ‫مق�س ��د كثر من ال�سيدات والفتيات‪،‬‬ ‫ولأ�سب ��اب كثرة ومتع ��ددة تتخطى‬ ‫الجتم ��اع والرث ��رة‪ ،‬فالن�س ��اء الآن‬ ‫اأكر وعيًا م ��ن ذي قبل فهن ي�ستفدن‬ ‫م ��ن ام ��كان وم ��ن الزائ ��رات كل م ��ا‬ ‫ينا�سب حياتها ووظيفتها دون تدخل‬ ‫من الإدارة»‪.‬‬

‫اأتذك ��رون ال�صاع ��ر ال�صوداي اله ��ادي اآدم �صاحب اأغني ��ة‪( :‬اأغد ًا‬ ‫األقاك) التي اأدتها كوكب ال�صرق اأم كلثوم؟!‬ ‫عا� ��ض �صاعرن ��ا حي ��اة مديدة‪ ،‬م ي�ص� �اأم خالها مثل زه ��ر بن اأبي‬ ‫(�صئمت‬ ‫�صلم ��ي ال ��ذي �صكا ان�صغ ��ال اأحفاده عن ��ه بالتفحيط والتغري ��د‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫تكاليف احياة ومن َي ْ‬ ‫ع�ض‪ /‬ثمان َن َحو ًل ل اأبا لك ي�صا ِأم)‪.‬‬ ‫ا�صتخل� ��ض اآدم م ��ن جاربه العري�صة ي احي ��اة‪ ،‬حكاية غاية ي‬ ‫ُ‬ ‫الظ ��رف واحكمة م�صتعر�ص ًا مراحل �صرة الرجل العربي الذي انقطع‬ ‫عنه طمث احياة‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫(ي الفرة الأوى‪ ،‬يعي�ض كالب�صر‪ ،‬تهفو له القلوب اإن خطر‪ ،‬حتي‬ ‫اإذا جاوز الع�صرين‪ ،‬تراه كالطاوؤو�ض ي ازدهاء‪� ،‬ص ّمخ اللمة بالطِ يب‬ ‫و ّم ��ع احذاء‪ .‬يغازل الن�ص ��اء ويرمق احياة ي ازدراء‪ ،‬ويقطع ال�صباب‬ ‫ي تد ّل ��ل وكري ��اء‪ ،‬وبعدها تراه كاحمار‪ ،‬يحمل فوق راأ�صه اخ�صار‪،‬‬ ‫واللح ��م والرغيف والبطيخ‪ ،‬وتارة ماب�ض ال�صغ ��ار‪ ،‬يظل هكذا بالليل‬ ‫والنه ��ار‪ ،‬حتي اإذا األوي به الطري ��ق‪ ،‬واأخذت عيونه ت�صيق‪ ،‬ونام حت‬ ‫حاجبي ��ه الأغري ��ن جفنُه العري ��ق‪ ،‬وم يعد يطيق وظيف ��ة احمار‪ ،‬اأقعي‬ ‫ككلب ُم ْ�صعر النباح‪ ،‬ي�صيح بالأحفاد ي ام�صاء وال�صباح‪:‬‬ ‫ل ت�صرب ��وا م ��ن ه ��ذه القُلل‪ ،‬ل ت�صرب ��وا هذا احم ��ل‪ ،‬اأم يعد لكم‬ ‫عم ��ل‪ ،‬اأف لكم ي ��ا جرمون‪ ،‬ويا �صباب اآخر الزم ��ان‪ ،‬يا لعبة معرو�صة‬ ‫ي مهرجان‪ ،‬لقد �صئمت هذا البيت‪.‬‬ ‫يا �صام!‬ ‫حت ��ى اإذا اأوي الثمان ��ن �صك ��ت‪ .‬وبعد ما ثرث ��ر ي الدنيا �صمت‪.‬‬ ‫وم يع ��د له الكام‪� ،‬صوي حركات الق ��رد ي الآكام‪ ،‬طور ًا ي ُكح دوما‬ ‫انقطاع‪ ،‬وتارة يوا�صل ال�صحك وي�صتكي من ال�صداع‪ ،‬وم ُيعد ي�صاأل‬ ‫عن �صيء �صوى الطعام‪ ،‬كذلك اليوم الذي فيه اأطل �صارخ ًا علي الأنام‪.‬‬ ‫اإذ و�صعته اأمه غام‪ ،‬ل يبتغي �صيئ ًا �صوي الطعام‪ ،‬وبعدها‪ ،‬ينام!‬ ‫يا ويح نف�صي من غدٍ ‪.‬‬ ‫‪wagddi@alsharq.net.sa‬‬

‫حالة الطقس‬

‫تداعيات التغ ُيرات المناخية أمس‪ :‬أمطار‪ ..‬غبار وأحداث‬ ‫جدة‪» :‬الدفاع المدني» ينفي إخاء المدارس‬ ‫جدة ‪ -‬رنا حكيم‬ ‫نف ��ى مدي ��ر اإدارة الدف ��اع ام ��دي ي ج ��دة‪،‬‬ ‫العميد عبدالله جداوي‪ ،‬ت�جيه مديري ومديرات‬ ‫امدار� ��ض باإخائها‪ ،‬واأكد ل�»ال�س ��رق» اأن ما تداوله‬ ‫النا� ��ض «اإ�ساع ��ات ل يعل ��م اأ�سبابها»‪ ،‬م�س ��ر ًا اإى‬ ‫اأن اإدارت ��ه‪ ،‬وه� �سخ�سي ًا‪ ،‬عل ��ى ات�سال دائم منذ‬ ‫اأم�ض الأول بهيئة الأر�ساد‪ ،‬معرفة اأح�ال الطق�ض‬

‫المهد‪ :‬رياح تقطع تيار الكهرباء‬ ‫مهد الذهب ‪ -‬حمد ال��سمي‬

‫اأو ًل ب� �اأول‪ .‬وي ال�سي ��اق ذاته‪ ،‬اأعل ��ن اأم�ض ميناء‬ ‫ج ��دة الإ�سامي ت�قف احرك ��ة اماحية البحرية‬ ‫منذ ال�ساع ��ة ال�احدة والن�سف ظه ��ر اأم�ض‪ ،‬وفق‬ ‫مدي ��ر اميناء �ساه ��ر الطح ��اوي‪ .‬وم يعلن مطار‬ ‫امل ��ك عبدالعزيز الدوي ت�ق ��ف احركة اماحية‪،‬‬ ‫ل��س ���ح الروؤي ��ة الأفقي ��ة‪ ،‬وع ��دم ج ��اوز �سرعة‬ ‫الرياح للمعدلت الطبيعية‪.‬‬

‫مكة المكرمة‪ :‬ا نية لتعليق الدراسة‬ ‫مكة امكرمة ‪ -‬معتز عا�س�ر‪ ،‬اأحمد عبدالله‬ ‫اأخلت جامعة اأم القرى جميع اإداراتها واأق�سامها وكلياتها‪ ،‬بعد ورود اأنباء وحذيرات وخاوف‬ ‫من �سق�ط اأمطار على مكة امكرمة م�ساء اأم�ض‪ .‬وجرى الإخاء منذ �ساعة مبكرة �سباح اأم�ض؛ ب�سبب‬ ‫�س�ء الأح�ال اج�ية وانعدام الروؤية الأفقية والغبار الذي اجتاح منطقة العابدية مكة‪ ،‬وم اأي�سا‬ ‫اإخاء فرع اجامعة للبنات بالزاهر‪.‬‬ ‫م ��ن جانبه‪ ،‬اأكد مدير الربية والتعليم مكة امكرمة حامد ال�سلمي ل�»ال�سرق»‪ ،‬اأنه ل نية لتعليق‬ ‫الدرا�س ��ة ي مدار� ��ض مكة للي�م (الأحد)‪ ،‬وق ��ال‪« :‬هناك �ساحيات مديري ومدي ��رات امدار�ض‪ ،‬ي‬ ‫اتخاذ الازم ي مثل هذه الأج�اء‪ ،‬بالت�ا�سل مع اأولياء الأم�ر»‪.‬‬

‫القصيم‪ :‬تعليق دراسة‬ ‫واستنفار حكومي‬

‫طوارئ في مستشفيات‬ ‫تربة والخرمة‬

‫بريدة ‪ -‬مانع اآل غب�سان‪ ،‬فهد القحطاي‬

‫تربة ‪ -‬م�سحي البقمي‬

‫اأج ��رت م�ج ��ة غب ��ار ي حافظات الق�سي ��م عقبها‬ ‫هط�ل اأمط ��ار‪ ،‬مدي ��ري امدار�ض ي جمي ��ع مراحلها اإى‬ ‫اإر�س ��ال ر�سائل ن�سي ��ة لأولياء اأم�ر الط ��اب والطالبات‪،‬‬ ‫ل�سطحاب اأبنائه ��م وبناتهم اإى امن ��ازل جنب ًا لأمرا�ض‬ ‫اح�سا�سي ��ة والرب�‪ .‬وت�سبب الغبار ي حجب الروؤية عن‬ ‫ال�سائقن داخ ��ل امنطقة؛ ما اأدى ل�ستنف ��ار اأكر من جهة‬ ‫حك�مية‪ ،‬واأو�سح ناطق «�سحة الق�سيم» حمد الدبا�سي‬ ‫اأن م�ج ��ة الغبار �ساعفت اأعداد مراجعي اأق�سام الط�ارئ‬ ‫ي م�ست�سفيات امنطقة‪.‬‬

‫�سربت حافظت ��ي تربة واخرمة‬ ‫�سب ��اح اأم� ��ض عا�سفة رملي ��ة وم�جة‬ ‫غب ��ار �سدي ��دة‪ ،‬اأدت اإى تدي م�ست�ى‬ ‫الروؤي ��ة الأفقية اإى اأقل م ��ن مائة مر‪،‬‬ ‫كما ت�سببت ي اإع ��ان حالة الط�ارئ‬ ‫ي ام�ست��سف ��ات وم�ست�سفى اخرمة‬ ‫الع ��ام‪ ،‬ح�سب ��ا لت�اف ��د ام�ساب ��ن‬ ‫باأمرا� ��ض الرب� واح�سا�سي ��ة لتقدم‬ ‫الإ�سعافات لهم‪.‬‬

‫انعدمت الروؤية ي امهد‬

‫�سهدت حافظ ��ة امهد اأم�ض‬ ‫رياح ��ا �سدي ��دة مث ��رة للغب ��ار‬ ‫والأترب ��ة‪ ،‬انعدم ��ت عل ��ى اأثرها‬ ‫الروؤي ��ة كلي� � ًا‪ .‬وت�سبب ��ت الرياح‬ ‫ي انقط ��اع الكهرباء على جميع‬ ‫اأحياء امحافظة‪ ،‬وتذمر اأ�سحاب‬ ‫امحات التجاري ��ة وام�اطن�ن‬ ‫من كرة النقطاعات اأم�ض‪.‬‬

‫المدينة المنورة‪ :‬غبار وزخات مطر‬

‫وادي الفرع ‪ -‬عامر العمري‬

‫�سرب ��ت م�جة من الغبار منطقة امدينة امن ���رة فجر اأم�ض؛ ما ت�سبب ي‬ ‫تدي الروؤية الأفقية‪ .‬و�ساحبت ام�جة رياح �سديدة‪ ،‬وزخات من امطر‪.‬‬

‫حائل‪ :‬أمطار خفيفة على »الشملي»‬ ‫حائل ‪ -‬مطلق البجيدي‬ ‫ه �ط �ل��ت � �س �ب��اح اأم ����ض‬ ‫اأم� �ط ��ار خ�ف�ي�ف��ة ع �ل��ى مدينة‬ ‫ال�سملي وال�س�احي التابعة‬ ‫لها‪ ،‬وكانت الأمطار م�سح�بة‬ ‫ب��ري��اح ن�سطة‪ ،‬فيما �سملت‬ ‫الأمطار ك ًا من احرة الغربية‬ ‫واجن�بية وحجة ال�سملي‬ ‫وغ��زن��ة وفي�سة ب��ن �س�يلم‬ ‫واحفرة و�سرغط وا�سبطر‪.‬‬

‫ال�صملي بعد هطول الأمطار اأم�ض‬

‫(ال�صرق)‬

‫النعيرية‪ :‬رياح شديدة تسقط »اأشجار»‬ ‫النعرية ‪ -‬ف�ؤاد الزهري‬

‫اجتاحت النعرية‪� ،‬سباح اأم�ض‪ ،‬رياحٌ �سديدة‪ ،‬اأدنت اإى �سق�ط عم�د اإنارة على‬ ‫طريق املك عبدالعزيز‪ ،‬بالإ�سافة اإى اأجزاء من الأ�سجار‪ .‬وجاءت الرياح م�سح�بة‬ ‫بزخ ��ات م ��ن امط ��ر الب�سيطة‪ ،‬وم ت�سج ��ل ح�ادث �س ��ر �سديدة‪ ،‬ب�سب ��ب الغبار ي‬ ‫امحافظة‪.‬‬

‫اليوم‪ ..‬درجات الحرارة تصل إلى »الصفر» شما ًا‬

‫جدة ‪ -‬وعد العايد‬

‫ت�قع ��ت رئا�س ��ة الأر�س ��اد وحماي ��ة‬ ‫البيئ ��ة‪ ،‬اأن يط ��راأ انخفا� ��ض ملم�� ��ض ي‬ ‫درجات احرارة على معظم مناطق امملكة‬ ‫الي ���م‪ ،‬وق ��د ت�سل درج ��ات اح ��رارة اإى‬ ‫ال�سف ��ر امئ ���ي عل ��ى الأط ��راف ال�سمالية‬ ‫(القري ��ات‪ ،‬طري ��ف‪ ،‬عرع ��ر)‪ ،‬ي�سحب ذلك‬ ‫رياح ن�سط ��ة مثرة لاأترب ��ة والغبار على‬ ‫�س ��رق وو�س ��ط امملك ��ة ومنطق ��ة امدين ��ة‬ ‫امن�رة خا�سة (ينبع)‪ ،‬وامناطق ال�ساحلية‬ ‫الغربي ��ة‪ .‬وتظه ��ر ال�سح ��ب الركامية على‬ ‫امرتفع ��ات اجن�بية الغربي ��ة والغربية‪،‬‬ ‫م ��ع رياح ن�سط ��ة مثرة لاأترب ��ة والغبار‪.‬‬ ‫امدينة‬ ‫مكة امكرمة‬ ‫امدينة امنورة‬ ‫الريا�ض‬ ‫الدمام‬ ‫جدة‬ ‫اأبها‬ ‫حائل‬ ‫بريدة‬ ‫تبوك‬ ‫الباحة‬ ‫عرعر‬ ‫�صكاكا‬ ‫جازان‬ ‫جران‬ ‫اخرج‬ ‫الغاط‬ ‫امجمعة‬ ‫القويعية‬ ‫وادي الدوا�صر‬ ‫الدوادمي‬ ‫�صرورة‬

‫العظمى ال�صغرى‬ ‫‪32‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪31‬‬

‫‪20‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪16‬‬

‫وتاأتي هذه الأج ���اء؛ ب�سبب تاأثر مناطق‬ ‫امملك ��ة بامنخف� ��ض احرك ��ي ام�سح ���ب‬ ‫باجبه ��ات اله�ائية الدافئ ��ة ي مقدمتها‪،‬‬ ‫حيث تفاعل منخف� ��ض ال�س�دان احراري‬ ‫معه ��ا‪ ،‬واأدى اإى ن�س ��اط الرياح اجن�بية‬ ‫الت ��ي اأث ��رت عل ��ى معظ ��م مناط ��ق و�س ��ط‬ ‫و�س ��رق امملك ��ة‪ ،‬واأدت اإى ت ��دن ي مدى‬ ‫الروؤي ��ة الأفقي ��ة اإى اأقل م ��ن مائة مر ي‬ ‫منطقة الريا�ض‪ .‬من جانبه‪ ،‬اأو�سح ع�س�‬ ‫الحاد العربي لعل�م الف�ساء والفلك خالد‬ ‫الزعاق‪ ،‬اأن حال ��ة الطق�ض امتغرة «جاءت‬ ‫ب�سب ��ب تاقح ب ��ن رط�بة البح ��ر الأحمر‬ ‫وبرودة البحر الأبي�ض امت��سط‪ ،‬فت�سكلت‬

‫�سح ��ب متحركة نقلتها التيارات اإى �سمال‬ ‫اجزي ��رة العربية؛ فاأمط ��رت ال�سماء على‬ ‫عدة اأماكن‪ ،‬ثم ح�سل انبعاج ي امنظ�مة‬ ‫امناخية تخللت على اإثرها حركة ال�سحاب‪،‬‬ ‫فاجه ��ت اإى الناحية ال��سطى وال�سرقية‬ ‫واأمطرت‪ .‬ن‬ ‫وبن الزعاق اأن الأج�اء مهيئة‬ ‫لقب�ل مزيد من الغبار ام�ست�رد‪ ،‬وت�سنف‬ ‫احالة امطري ��ة الآن ب�»ال�سليلية»‪ ،‬وال�سنة‬ ‫ل ت�سمى ربيعية حتى مطر ال�سماء ب�ستة‬ ‫«اأنط ��ار �سليلي ��ة» ط ���ال م��س ��م الأمط ��ار‬ ‫واممت ��د خم�س ��ة اأ�سهر‪ ،‬و�سيع ���د الدفء‬ ‫كرة ثاني ��ة خال هذا الأ�سب ���ع‪ ،‬و�ست�ستد‬ ‫ح�سا�سية ال�سدر والأنف واحنجرة‪.‬‬

‫العظمى ال�صغرى‬

‫العظمى ال�صغرى‬

‫امدينة‬ ‫طريف‬ ‫الزلفي‬ ‫�صقراء‬ ‫حوطة بني ميم‬ ‫الأفاج‬ ‫الطائف‬ ‫القنفذة‬ ‫رابغ‬ ‫ينبع‬ ‫العا‬ ‫عنيزة‬ ‫الر�ض‬ ‫امذنب‬ ‫البكرية‬ ‫ال�صر‬ ‫الأح�صاء‬ ‫حفر الباطن‬ ‫اجبيل‬ ‫العبيلة‬ ‫�صوالة‬ ‫�صلوى‬

‫‪12‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪24‬‬

‫‪-1‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪10‬‬

‫امدينة‬ ‫خرخر‬ ‫احوي�صات‬ ‫راأ�ض ابوقمي�ض‬ ‫خمي�ض م�صيط‬ ‫بي�صة‬ ‫النما�ض‬ ‫حايل‬ ‫بقعاء‬ ‫الوجه‬ ‫�صباء‬ ‫تيماء‬ ‫بلجر�صي‬ ‫امندق‬ ‫امخواة‬ ‫رفحا‬ ‫القريات‬ ‫طرجل‬ ‫�صبيا‬ ‫اأبو عري�ض‬ ‫�صامطة‬ ‫الطوال‬

‫‪32‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪33‬‬

‫‪17‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪23‬‬


‫رئيس «‪»F6‬‬ ‫يزور جناح‬ ‫| في‬ ‫معرض‬ ‫الظهران‬

‫الظهران ‪ -‬ال�شرق‬

‫في ذمة اه‬

‫زار الأم ��ر في�ش ��ل ب ��ن فه ��د‬ ‫ب ��ن عبدالل ��ه‪ ،‬رئي�س �شرك ��ة «‪»F6‬‬ ‫لا�شتثم ��ار الريا�شي‪ ،‬م�شاء اأم�س‬ ‫الأول‪ ،‬جن ��اح «ال�ش ��رق» امقام ي‬ ‫معر�س الظهران الدوي لل�شيارات‬ ‫الأول‪ ،‬ال ��ذي ترع ��اه ال�شحيف ��ة‬ ‫اإعامي� � ًا‪ ،‬وامقام حالي� � ًا ي مدينة‬ ‫الظهران‪ .‬ولقي ��ت «ال�شرق» اإ�شادة‬ ‫م ��ن الأم ��ر في�ش ��ل‪ ،‬ومن ��ى له ��ا‬ ‫النجاح‪.‬‬

‫وفاة والدة مدير مركز شرطة الرقيقة باأحساء‬ ‫الريا�س ‪ -‬ال�شرق‬ ‫انتقل ��ت اإى رحم ��ة الل ��ه تع ��اى وال ��دة‬ ‫مدير مركز �شرط ��ة الرقيقة بالهفوف التابعة‬ ‫محافظة الأح�ش ��اء الرائد تركي بن خني�شر‪،‬‬ ‫ودفنت اأم�س الأول ي مقرة الن�شيم‪ ،‬وتقبل‬ ‫الأمر في�شل بن فهد مع الزميل عبدالله الفراج ي جناح «ال�شرق» ي معر�ش الظهران‬

‫(ال�شرق)‬

‫اأحد ‪ 4‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 26‬فبراير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 84‬السنة اأولى‬

‫‪26‬‬ ‫كام ا يهم أحدا‬

‫ال ّتذلل حتى‬ ‫في القطاع الخاص‬

‫التع ��ازي من ��زل الأ�شرة منطق ��ة الريا�س‪.‬‬ ‫"ال�شرق" التي اآمها النباأ تتقدم باأحر التعازي‬ ‫ل� "بن خني�شر" واأ�شقائه وبقية اأفراد اأ�شرته‪،‬‬ ‫ن�ش� �األ الله اأن يتغمد الفقي ��دة بوا�شع رحمته‬ ‫وي�شكنها ف�شي ��ح جناته‪" ..‬اإنا لل ��ه واإنا اإليه‬ ‫راجعون"‪.‬‬

‫يعد مأدبة عشاء‬ ‫قائد المنطقة الشمالية ّ‬ ‫لأمير سعود بن نايف‬

‫ح�ش ��ر الع�شاء حافظ حف ��ر الباطن‪ ،‬عبدامح�ش ��ن العطي�شان‪،‬‬ ‫حفر الباطن ‪ -‬م�شاعد الدهم�شي‬ ‫ووكيل ��ه ومدي ��رو الإدارات احكومي ��ة ي امحافظ ��ة‪ ،‬والقي ��ادات‬ ‫اأعدّ‪ ،‬م�شاء اأم�س الأول‪ ،‬قائد امنطقة ال�شمالية ي حافظة حفر ال�شب ��اط ي مدين ��ة املك خال ��د الع�شكرية‪ ،‬ورج ��ال اأعمال حافظة‬ ‫الباطن‪ ،‬اللواء الركن مطر البقمي‪ ،‬ماأدبة ع�شاء على �شرف م�شت�شار حف ��ر الباطن‪ .‬ودارت حوارات فيما بينه ��م تو�شح ترابط وي الأمر‬ ‫النائ ��ب الث ��اي لرئي�س جل� ��س ال ��وزراء‪ ،‬وم�شاعد وزي ��ر الداخلية مع ام�شوؤول وامواط ��ن‪ ،‬وتقدم الأمر �شعود بن نايف بال�شكر لقائد‬ ‫امنطقة على دعوته للع�شاء‪.‬‬ ‫لل�شوؤون العامة‪ ،‬الأمر �شعود بن نايف‪.‬‬

‫محمد الفايدي‬

‫كل �ش ��يء ي ه ��ذه احي ��اة يخرج ��ك‬ ‫م ��ن ثوب ��ك! وم ا ِأدر اأن التذل ��ل مطلوب حتى‬ ‫واأن ��ت تدفع من حر مال ��ك ل�شراء اأي �شلعة اأو‬ ‫اإ�شاحه ��ا‪ ،‬وه ��ذا ما ح ��دث عندم ��ا اأ�شيبت‬ ‫�شيارت ��ي اجدي ��دة الت ��ي ه ��ي خا�شع ��ة حتى‬ ‫الآن للتاأم ��ن‪ ،‬م اأدر اأنن ��ي مك ��ن اأن اأتذل ��ل‬ ‫لور� ��ش الإ�شاح ي ال�شركة التي ا�شريتها‬ ‫منها من اأجل قبول اإ�شاحها‪.‬‬ ‫والق�ش ��ة لي�ش ��ت ي ذل ��ك‪ ،‬واإ ّل ل ��كان‬ ‫الأم ��ر هين� � ًا‪ ،‬واإم ��ا ام�شكل ��ة ي ع ��دم قب ��ول‬ ‫ا�شت ��ام ال�شيارة لإ�شاحه ��ا اإ ّل بعد اأ�شبوع‬ ‫من امراجعة‪ ،‬قالوا يفكرون بعده ي ا�شتام‬ ‫ال�شي ��ارة‪ ،‬ويق ��ررون م ��ا به ��ا‪ ،‬ث ��م يخط ��رون‬ ‫الزب ��ون اإذا وافق ��وا عل ��ى اإ�شاحه ��ا‪ ،‬وعلي ��ه‬ ‫امراجعة بعد اأ�شبوع اآخر!‬ ‫واحقيق ��ة اأن وكالت ال�شي ��ارات‬ ‫اأو�شاعه ��ا �شيئ ��ة‪ ،‬بدلي ��ل اأنك مج ��رد �شراء‬ ‫ال�شي ��ارة علي ��ك اأن تن�ش ��ى اأن ��ه ي حوزت ��ك‬ ‫دف ��ر تاأمن‪ ،‬لأنه ��م من اأول عط ��ل يرف�شون‬ ‫التقي ��د به‪ ،‬وعليك اإذا اأردت اإ�شاح �شيارتك‬ ‫الدف ��ع ف ��ور ًا حتى لقطع غي ��ار جديدة م تكن‬ ‫مو�شوع ��ة ي اح�شب ��ان‪ ،‬ث ��م علي ��ك اأن ل‬ ‫تناق� ��ش ي الأمر واإل اأخرج ��وا �شيارتك من‬ ‫الور�ش ��ة قب ��ل الإ�ش ��اح‪ ،‬وعلي ��ك ا�شتامه ��ا‬ ‫واأن ��ت ي ح ��رج‪ ،‬لأن ��ه ل توجد وكال ��ة اأخرى‬ ‫مك ��ن اإ�ش ��اح ال�شي ��ارة فيه ��ا‪ ،‬فت�شط ��ر‬ ‫�شاغ ��ر ًا لقبول كل ما يطلبون على اعتبار اأنه‬ ‫لي� ��ش اأمامك حل مقا�شاتهم وغر م�شتعد اأن‬ ‫تقدم فيهم �شكوى قد يطول البت فيها‪ ،‬وكاأن‬ ‫ه ��ذا الأمر مع ��روف ل ��دى وكالت ال�شيارات‬ ‫وله ��ذا يتل ��ذذون ي (مرمطت ��ك) معنوي� � ًا ث ��م‬ ‫مادي ًا‪ ،‬ول ت�شتطيع اأن تقول لهم (ثلث الثاثة‬ ‫كام؟)!‬ ‫ه ��ذا الواق ��ع‪ ،‬وه ��ذه ق�شي ��ة ب�شيط ��ة ما‬ ‫يتعر� ��ش ل ��ه ماك ال�شي ��ارات م ��ن معاناة مع‬ ‫بع�ش وكالت ال�شيارات‪.‬‬ ‫ه ��ذه ر�شال ��ة معاناة م ��ن ق ��ارئ يتو�شم‬ ‫خر ًا ي زاوية "كام ل يهم اأحدا"‪.‬‬

‫اللواء البقمي مع الأمر �شعود بن نايف‬

‫قائد امنطقة ال�شمالية واخمعلي والعطي�شان والزغيبي ي�شتقبلون الأمر‬

‫الأمر �شعود يتحدث لقائد امنطقة ال�شمالية‬

‫الأمر �شعود بن نايف‬

‫جموعة من القيادات ال�شباط‬

‫الأمر وقائد امنطقة وحافظ حفر الباطن‬

‫في هذه الزاوية غدً‪:‬‬ ‫صالح الحمادي‬ ‫‪alfaidi@alsharq.net.sa‬‬

‫رجال الأعمال وبع�ش مديري الإدارات‬

‫�شيوف قائد امنطقة ال�شمالية‬

‫جانب من ال�شباط اح�شور‬

‫"توكيات الجزيرة" تحتفل بـ"اليوبيل الفضي"‬ ‫اأم�شوا �شنوات عديدة ي خدمتها‪ .‬و ح�شر احفل كل من مدير‬ ‫‬‫عام �شركة توكيات اجزيرة اأحمد يحيى‪ ،‬ومدير عام امنطقة‬ ‫اأقام فرع �شركة توكيات اجزيرة ي امنطقة ال�شرقية‪ ،‬ال�شرقية فهد الكريدي�س‪ ،‬ومدير ع��ام الت�شويق وامبيعات‬ ‫حفل ت�ك��رم ل�ع��دد م��ن موظفي ال�شركة بامنطقة منا�شبة �شباح الكريدي�س‪ ،‬ومدير العاقات العامة عبدالله العوبثاي‪،‬‬ ‫وجميع مديري الأق�شام وموظفي ال�شركة بكافة فروع امنطقة‬ ‫"اليوبيل الف�شي" مرور ‪ 25‬عام ًا على تاأ�شي�س ال�شركة‪.‬‬ ‫وم خال احفل تكرم عدد من موظفي ال�شركة‪ ،‬من ال�شرقية‪.‬‬

‫حياتهم‬

‫الغوينم مساعد ًا لمدير جمرك‬ ‫جسر الملك فهد‬

‫(ال�شرق)‬

‫المسباح تحتفل بزفاف نجلها يوسف‬ ‫الأح�شاء ‪ -‬ال�شرق‬ ‫احتفل ��ت اأ�ش ��رة ام�شب ��اح بزفاف‬ ‫جلها يو�شف ب ��ن اإبراهي ��م ام�شباح‪،‬‬ ‫على كرمة اأحمد بن عبد الله الرميح‪،‬‬ ‫وذل ��ك ي اإح ��دى قاع ��ات الحتفالت‬ ‫محافظ ��ة الأح�ش ��اء و�ش ��ط ح�ش ��ور‬ ‫لفي ��ف م ��ن الأه ��ل والأ�شدق ��اء‪..‬‬ ‫"ال�ش ��رق" تهنئ ام�شباح‪ ،‬وتتمنى له‬ ‫حياة زوجية �شعيدة‪.‬‬

‫العري�ش يو�شف ام�شباح‬

‫مدير بريد ال�شرقية �شعد العثمان يكرم خالد الغوينم‬

‫الدمام ‪ -‬ال�شرق‬

‫قدم مدير عام بريد امنطقة ال�شرقية �شعد بن عبد الرحمن العثمان‪ ،‬درع ًا‬ ‫تذكاري ًا م�شاعد مديرعام جمرك مطار املك فهد الدوي لل�شوؤون الريدية �شابق ًا‬ ‫خال ��د الغوينم‪ ،‬منا�شبة ترقيته وتعيينه م�شاعد ًا مدير عام جمرك ج�شر املك‬ ‫فه ��د لاأمن وال ��ركاب‪ ،‬وتثمين ًا للجهد الذي بذله خ ��ال عمله بامجمع الريدي‬ ‫بالدمام‪.‬‬

‫�شورة جماعية للمكرمن ي �شركة توكيات اجزيرة مع مديري وروؤ�شاء الأق�شام ي امنطقة ال�شرقية‬

‫(ال�شرق)‬

‫العري�ش واأقاربه‬

‫(ت�شوير‪:‬اإبراهيم امرزي)‬


‫استشاري‪ :‬نقص القدرات العقلية ‪ ..%50‬ومصابو اانفصام المزمن ‪%30‬‬ ‫مكة امكرمة ‪ -‬معتز عا�صور‬ ‫ك�ص ��ف ا�صت�ص ��اري الط ��ب النف�صي ي م�صت�صف ��ى حراء‬ ‫الع ��ام الدكتور رج ��ب بري�صاي‪ ،‬اأن ن�صب ��ة الذين يعانون من‬ ‫نق�ص القدرات العقلية و�صل ��ت اإى ‪ ،%50‬وبلغ ام�صابون ب�‬ ‫"الف�ص ��ام العقلي امزمن" ‪ ،% 30‬مو�صح ًا اأن امر�ص ينق�صم‬ ‫اإى نوعن‪� :‬صلبي واإيجابي‪ ،‬حذر ًا من الف�صام ال�صلبي الذي‬ ‫ي�صكل خطورة على امري�ص نف�صه وكذلك امجتمع‪.‬‬

‫وذك ��ر بري�ص ��اي اأن بع�صه ��م ي�صتغل ��ون ي توزي ��ع‬ ‫امخ ��درات واأعم ��ال تخ ��ل بااأمن لع ��دم اإدراكهم م ��ا يقومون‬ ‫ب ��ه‪ ،‬واأو�ص ��ح اأن ‪ % 20‬منهم هم �صحايا العن ��ف ااأ�صري اأو‬ ‫ام�ص ��كات ااجتماعي ��ة اأوامخ ��درات‪ .‬واأو�ص ��ح د‪ .‬بري�صاي‬ ‫خال ندوة ثقافية ي "ملتقى ااأحبة" ي مكة حول م�صروع‬ ‫علمي حديث اأج ��زه اأطباء نف�صيون‪ ،‬اأن هذا ام�صروع يحمل‬ ‫ا�ص ��م "امتوا�صع ي حل م�صكلة مر�صى ال�صوارع"‪ ،‬حيث اإنه‬ ‫زوّد بااأرق ��ام وااإح�صائيات الازم ��ة لك�صف حجم امعاناة‪،‬‬

‫من ع�صرة اأع ��وام‪ .‬واأكد موؤ�ص�ص"ملتقى ااأحبة الثقاي"عبد‬ ‫احمي ��د كاتب ل� "ال�صرق"‪ ،‬اأن املتق ��ى ا�صرط على ااأع�صاء‬ ‫من ��ذ تاأ�صي�صه ع ��ام ‪1424‬ه� من ��ح ااأفراد حري ��ة التعبر عن‬ ‫امواطن ��ن‪ ،‬حتى ت�ص ��ل مطالبه ��م اإى واة ااأم ��ر‪ ،‬ويناق�ص‬ ‫خ ��ال جل�صات ��ه ااأ�صبوعي ��ة مو�صوع ��ات ثقافي ��ة وعلمي ��ة‬ ‫ختلف ��ة‪ .‬و�صدد عل ��ى اأن املتق ��ى يحمل على عاتق ��ه مناق�صة‬ ‫جميع الن�صاطات وااأفكار التي تعنى منطقة مكة‪ ،‬وامطالبة‬ ‫ام�صتمرة باإ�صراك اجيل الثاي ي هموم امجتمع امحلي‪.‬‬

‫الت ��ي تواجهها �صوارع وميادين مك ��ة من امر�صى النف�صين‪.‬‬ ‫وطال ��ب بري�صاي اإمارة مكة امكرمة ب�صرعة التوجيه ي هذا‬ ‫ام�صروع اعتماده‪ ،‬واحتواء امر�صى‪ ،‬وقال‪" :‬ام�صروع يهدف‬ ‫اإى اح ��د والق�ص ��اء على ه ��ذه الظاهرة اخط ��رة"‪ ،‬معتر ًا‬ ‫مر�صى ال�صوارع "قنابل موقوت ��ة" ي مكة امكرمة‪ّ .‬‬ ‫وبن د‪.‬‬ ‫بري�صاي اأن �صكان العا�صمة امقد�صة يقدرون مليون ون�صف‬ ‫ن�صم ��ة‪ ،‬ي حن ا يتجاوز عدد ااأطباء النف�صين فيها ع�صرة‬ ‫اأطب ��اء‪ ،‬وهذه م�صكلة رفع ملفه ��ا اإى وزارة ال�صحة منذ اأكر‬

‫جانب من الندوة ي ملتقى الأحبة (ت�شوير‪ :‬تركي ال�شويهري)‬

‫اأحد ‪ 4‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪26‬فبراير ‪2012‬م العدد(‪ )84‬السنة اأولى‬

‫‪27‬‬

‫‪ 140‬مليون درهم تسجن سعودي ًا في دبي ثاثين عام ًا‬

‫الدمام ‪� -‬صحر اأبو�صاهن‬

‫نا�ص ��دت �صي ��دة �صورية جه ��ات ااخت�صا�ص‬ ‫نق ��ل زوجه ��ا ال�صع ��ودي ع ��ادل عبدالل ��ه احبيب‬ ‫م ��ن �صج ��ن دبي اإى �صج ��ن ي امنطق ��ة ال�صرقية‬ ‫بامملك ��ة وتوثيق زواجها‪ ،‬بع ��د اأن فجعت بحكم‬ ‫�صد زوجه ��ا بال�صج ��ن ثاثن عام� � ًا‪ ،‬ال�صادر من‬ ‫اإحدى حاكم دبي‪.‬‬ ‫واأو�صحت الزوج ��ة تي�صار �صمر‪" :‬تزوجنا‬ ‫ي �صوري ��ة قب ��ل �صبعة اأع ��وام وانتقلن ��ا لل�صكن‬ ‫ي دبي‪ ،‬لعدم ح�صولنا عل ��ى موافقة الزواج من‬ ‫وزارة الداخلية ال�صعودية‪.‬‬ ‫واأ�صف ��ر زواجن ��ا ع ��ن طفل ��ن ت ��واأم‪ .‬بعدها‬ ‫اأ�ص� ��ص زوج ��ي �صرك ��ة عقارية بدب ��ي ي ‪2006‬م‬ ‫براأ�ص مال ‪ 400‬األف درهم‪ ،‬واأقدم الكثرون على‬ ‫دف ��ع �صي ��كات باماي ��ن‪ ،‬يح�صل ��ون مقابلها على‬ ‫�صيكات بهام�ص رب ��ح ي�صل للمليون‪ .‬ومع ااأزمة‬ ‫ااقت�صادي ��ة العامي ��ة‪ ،‬توقف النا�ص ع ��ن ال�صراء‬ ‫وا�صتحق ��ت ال�صي ��كات للدفع بقيم ��ة ‪ 140‬مليون‬ ‫درهم‪.‬‬

‫الزوجة تي�شار مع ابنيها التواأم‬

‫واأن زوج ��ي م يك ��ن مل ��ك م ��ا يدفع ��ه لهم‪،‬‬ ‫وحك ��م علي ��ه بال�صج ��ن ي ‪2008‬م‬ ‫قب� ��ص علي ��ه ُ‬

‫(ال�شرق)‬

‫وعمره حينه ��ا ‪ 37‬عام ًا‪ ،‬وبح�صب احكم ال�صادر‬ ‫بحق ��ه لن يخ ��رج قب ��ل الع ��ام ‪2038‬م‪ ،‬و�صيكون‬

‫عمره حينها ‪ 67‬عام ًا"‪.‬‬ ‫واأ�صافت تي�صار اأن اأحد ابنيها التواأم اأ�صيب‬ ‫ب�"ال�صك ��ري"‪ ،‬ف ��زاد م ��ن اأعبائه ��ا واأجرها على‬ ‫اا�صتقال ��ة من عملها كمد ِر�ص ��ة ي اإحدى مدار�ص‬ ‫دب ��ي‪ ،‬بعد اأن زاد تغيبه ��ا عن العمل ب�صبب مر�ص‬ ‫ابنه ��ا وا�صطرارها للمكوث مع ��ه ي ام�صت�صفى‪.‬‬ ‫وذك ��رت تي�صار اأنه ��ا ان�صم ��ت مع ابنيه ��ا لاأ�صر‬ ‫ام�صمولة برعاية "اأوا�صر" قبل عام‪.‬‬ ‫واأك ��دت اأنه ��ا من ��ذ دخ ��ول زوجه ��ا ال�صج ��ن‬ ‫توا�صل ال�صع ��ي لتوثيق عقد زواجها‪ ،‬كي تتمكن‬ ‫م ��ن الع ��ودة للمملك ��ة العربي ��ة ال�صعودي ��ة م ��ع‬ ‫ابنيه ��ا‪ ،‬وقالت "يعي�ص اأهل زوجي ي ااأح�صاء‪،‬‬ ‫وانتق ��اي للعي�ص معه ��م �صريحني م ��ن الغربة‪،‬‬ ‫ويعيد ولديّ لوطنهما"‪.‬‬ ‫م ��ن جانب ��ه‪ ،‬اأو�ص ��ح رئي�ص جل� ��ص جمعية‬ ‫اأوا�ص ��ر الدكت ��ور توفي ��ق ال�صويل ��م‪ ،‬اأن وال ��د‬ ‫ع ��ادل احبي ��ب �صع ��ى لتوثي ��ق عق ��د زواج ابن ��ه‬ ‫م�صاعدته ��م‪ ،‬غ ��ر اأن الوكال ��ة العام ��ة الت ��ي‬ ‫اأح�صره ��ا م تف ��د‪ ،‬وطلبن ��ا من ��ه اإبداله ��ا بوكالة‬ ‫خا�صة يحدد فيها هدف التوثيق‪.‬‬

‫اأحساء‪ :‬أب يضرب ابنته بعد «فحص الزواج»‬

‫ااأح�صاء ‪ -‬غادة الب�صر‬ ‫ذك ��ر م�ص ��در مرك ��ز اأمرا� ��ص ال ��دم‬ ‫الوراثي ��ة والفح� ��ص م ��ا قبل ال ��زواج ي‬ ‫ااأح�ص ��اء‪ ،‬اأن امرك ��ز وردت اإلي ��ه موؤخرا‬ ‫ث ��اث ح ��اات مخطوبن قدم ��وا للفح�ص‬ ‫بع ��د اأن م العق ��د‪ ،‬واأظه ��رت نتيج ��ة‬ ‫الفحو�ص ��ات ع ��دم التواف ��ق بينه ��م‪ ،‬ليقع‬

‫العت ��ب عل ��ى ام� �اأذون ال�صرع ��ي‪ ،‬كا�صف� � ًا‬ ‫ع ��ن ظاه ��رة اإقب ��ال �صب ��اب ي اأوائ ��ل‬ ‫الع�صريني ��ات على الزواج م ��ن فتيات ي‬ ‫نهاي ��ة الثاثيني ��ات‪ ،‬كونه ��ن موظف ��ات‪،‬‬ ‫حي ��ث يكون هوؤاء ال�صباب با وظيفة ي‬ ‫الغال ��ب‪ ،‬اأويكون ��ون موظف ��ن يتقا�صون‬ ‫روات ��ب متدنية‪ ،‬ويك ��ون دافعهم الرئي�ص‬ ‫وراء ال ��زواج ي الغال ��ب اا�صتف ��ادة من‬

‫راتب الزوجة‪.‬‬ ‫واأو�ص ��ح ام�ص ��در‪« :‬تع ��اي بع� ��ص‬ ‫الفتيات م ��ن نق�ص ن�صب ��ة الهيموجلوبن‬ ‫ي ال ��دم‪ ،‬وي�ص ��رط اإم ��ام عق ��د النكاح‬ ‫رف ��ع الن�صب ��ة‪ ،‬حي ��ث وردت اإلين ��ا فت ��اة‬ ‫بنف�ص احالة‪ ،‬ويعاي خطيبها من تك�صر‬ ‫ال ��دم‪ ،‬وعندم ��ا م اإخب ��ار والده ��ا بذل ��ك‪،‬‬ ‫فاج� �اأ اجميع ب�صربه ��ا وتعنيفه ��ا ل�صوء‬

‫تغذيته ��ا امتعمد بداف ��ع الر�صاقة»‪ ،‬منوه ًا‬ ‫اإى العديد من امواقف الطريفة‪ ،‬من بينها‬ ‫خ ��وف بع� ��ص الرجال م ��ن ااإب ��ر‪ ،‬والذي‬ ‫ي�صل عند بع�ص احاات اإى ح ّد ااإغماء‪.‬‬ ‫واأ�ص ��ار ام�ص ��در اإى ع ��دم وع ��ي البع�ص‬ ‫باأهمي ��ة الفح�ص قبل الزواج وعدم ااإمام‬ ‫بحيثيات ��ه‪ ،‬منه ��ا اأن اأح ��د اخاطب ��ن قدم‬ ‫وخطيبت ��ه لعمل الفح� ��ص‪ ،‬وبعد اانتهاء‬

‫م ��ن اأخ ��ذ العين ��ات‪ ،‬اأخ ��روه اأن النتيجة‬ ‫حت ��اج اأ�صبوعا لتظه ��ر‪ ،‬فاحت ��ج باأنه قد‬ ‫اأع ��د كل مرا�صي ��م حفل اخطب ��ة ي اليوم‬ ‫الت ��اي‪ ،‬وق ��ام بع ��زم ال�صي ��وف‪ ،‬ظنا منه‬ ‫اأن نتيج ��ة الفح�ص تظهر ي نف�ص اليوم‪،‬‬ ‫مو�صح� � ًا اأن امركز ي�صتقب ��ل اأربعن حالة‬ ‫ي يومي ال�صب ��ت وااأحد بينما ينخف�ص‬ ‫العدد باقي اأيام ااأ�صبوع اإى ‪ 15‬حالة ‪.‬‬

‫طول بالك‬

‫كن صادقا ًمع‬ ‫الوزير‬ ‫عبدالرحيم الميرابي‬

‫تناق� � ٌ�ض عجي ��ب وقفت عليه قبل عدة �شن ��وات ‪،‬حيث قام اأحد‬ ‫روؤ�ش ��اء البلديات ي اإحدى امناطق بتق ��دم اخطاب تلو اخطاب‬ ‫اإى وزي ��ر ال�ش� �وؤون البلدي ��ة والقروي ��ة ‪،‬معرب ��ا ًع ��ن حاجت ��ه اإى‬ ‫مع ��دات واآلي ��ات ثقيلة) تراكتورات ‪�،‬شي ��ولت ‪،‬قابات ‪،‬كنا�شات‪،‬‬ ‫وغره ��ا (لأن م ��ا لدي ��ه من اآلي ��ات انتهى عمره ��ا الفرا�شي ‪،‬وم‬ ‫تعج بامخلف ��ات ‪،‬حتى باتت‬ ‫تع ��د تعمل ‪،‬وام ��دن والقرى اأ�شبح ��ت ّ‬ ‫مرتعا ًللوبائيات‪.‬‬ ‫اأت ��ت اإجاب ��ة الوزي ��ر عاجل ��ة ‪،‬حي ��ث قرر انت ��داب اأح ��د وكاء‬ ‫وزارت ��ه للقيام بزيارة تفقدية لتلك امنطقة ‪،‬للوقوف على حاجاتها‪،‬‬ ‫لك ��ن رئي� ��ض البلدي ��ة م ��ا اإن علم بزي ��ارة الوكي ��ل حتى اأعل ��ن حالة‬ ‫ال�شتنف ��ار وال�شه ��ر طوال الليل لإ�شاح وتنظي ��ف الطريق الذي‬ ‫�شيم ��رّ عره الوكي ��ل ‪،‬اأما الأماكن الت ��ي ل ي�شتطيعون اإزالة ركام‬ ‫الأو�ش ��اخ وامخلف ��ات منها ‪،‬والواقعة مح ��اذاة الطريق ‪،‬فيقومون‬ ‫بحجبه ��ا ب�شاتر من الألواح اخ�شبية ‪،‬ودهنه ��ا وزخرفتها باألوان‬ ‫جذاب ��ة ‪،‬الأم ��ر ال ��ذي يح ��ول دون روؤي ��ة الوكي ��ل لأي اأو�ش ��اخ اأو‬ ‫خلفات على جنبات الطريق‪.‬‬ ‫لح ��ظ الوكي ��ل اأثناء زيارته نظافة منقطع ��ة النظر ‪،‬وم يرَ ما‬ ‫خل ��ف ال�شت ��ار ‪،‬وعند اجتماعه برئي�ض البلدية ‪،‬ق ��ال له ‪:‬اأنا اآ�شف‪،‬‬ ‫ل اأ�شتطي ��ع تلبي ��ة طلبك ��م بتوفر مع ��دات فوق حاجتك ��م ‪ ..‬هاهي‬ ‫الأماك ��ن ت�ش ��ع نظاف ��ة وجمال ً‪،‬فل ��م اأر َ حت ��ى ورقة عل ��ى الأر�ض؛‬ ‫م ��ا يعن ��ي اأنك ��م ل�شتم بحاج ��ة اإى مع ��دات واآليات كم ��ا ذكرم ي‬ ‫خاطباتكم التي دو�شتونا بها‪.‬‬ ‫اأق ��ول لاأحبة روؤ�شاء البلديات ‪:‬ماذا ل جعلوا ام�شوؤول يرى‬ ‫حقيقة الو�شع حتى ي�شارككم همومكم وينظف معكم البلد؟!‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬إيمان اأمير‬ ‫‪raheem@alsharq.net.sa‬‬

‫العباد‪ :‬أصنع اأحذية‪ ..‬وأقدم درس ًا للشباب‬ ‫ااأح�صاء ‪ -‬عبدالله ال�صلمان‬

‫علي ي دكانه يهند�ض الأحذية الزبرية‬

‫تدشين «سندنا» لتسخير‬ ‫التقنية في خدمة المجتمع‬ ‫التد�صن هو‪:‬‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�صرق‬ ‫‪http://www.youtube.‬‬ ‫ّ‬ ‫د�ص ��ن جموع ��ة م ��ن امتطوع ��ن ‪c o m /w a t c h ? v =A X K T b L‬‬ ‫وامتطوع ��ات ااأربع ��اء اما�ص ��ي‪� ،‬صبك ��ة _‪arLBQ&feature=player‬‬ ‫«�صندن ��ا» ااجتماعية حت �صع ��ار «ب�صغطة ‪embedded‬‬ ‫زر ن�صاند الغ ��ر»‪ ،‬اإذ تهدف لت�صخر التقنية‬ ‫وتتك ��ون ال�صبك ��ة م ��ن ع ��دة اأق�ص ��ام‪،‬‬ ‫احديثة ي خدمة امجتمع؛ م�صاندة احاات‬ ‫الطبي ��ة وااإغاثي ��ة وامفقودي ��ن وامركب ��ات اأهمه ��ا «مرئيات �صندنا» وه ��ي مقاطع فيديو‬ ‫وال�صي ��ول واحرائق ب�صكل تفاعلي‪ ،‬ي�صاهم ق�ص ��رة طبي ��ة متنوع ��ة لغر� ��ص التثقي ��ف‬ ‫في ��ه كل امهتم ��ن وام�صتخدم ��ن لل�صب ��كات والتوعية‪.‬و«خريط ��ة احال ��ة»‪ ،‬حي ��ث‬ ‫ااجتماعي ��ة‪ ،‬مث ��ل «في�ص ب ��وك» و»توير»‪ ،‬توجد ل ��كل حال ��ة خريط ��ة تفاعلي ��ة‪ ،‬مك ��ن‬ ‫عر تطبيقات ااأجهزة الذكية مثل «ااآيفون» الزوار من التحكم باخريطة واإ�صافة مواقع‬ ‫اأخ ��رى به ��ا م ��ن خ ��ال اموق ��ع اأو تطبيقات‬ ‫و»ااأندرويد» و«ااآيباد»‪.‬‬ ‫يذك ��ر اأن ال�صبك ��ة ت�صتخ ��دم خرائ ��ط اج ��وال‪ .‬و«�صندن ��ا مبا�ص ��ر» وه ��ي خريطة‬ ‫حي ��ة مبا�صرة لهذه اح ��اات‪ ،‬ويقوم النا�ص تفاعلي ��ة تظه ��ر جمي ��ع اح ��اات ي جمي ��ع‬ ‫بتغذي ��ة اخرائ ��ط ب�ص ��كل مبا�ص ��ر وفوري‪ .‬اأق�ص ��ام ال�صبك ��ة (احاات الطبي ��ة‪ ،‬احاات‬ ‫واأطلق ��ت ال�صبك ��ة فيديو تد�ص ��ن خا�ص بها ااإغاثي ��ة‪ ،‬امفقودي ��ن‪ ،‬امركب ��ات‪ ،‬ال�صي ��ول‬ ‫ظه ��ر فيه عدد م ��ن ااأكادمين وااإعامين‪ :‬واحرائ ��ق)‪ ،‬بااإ�صاف ��ة اإى اإمكانية التحكم‬ ‫نبي ��ل كو�صك‪ ،‬علي العم ��ري‪ ،‬جيب الزامل‪ ،‬بتاري ��خ اح ��اات الت ��ي فيها‪ .‬وهن ��اك اأي�صا‬ ‫عبدالله امغلوث‪ ،‬عمار بكار‪ ،‬علي الظفري‪ ،‬ق�صم ل�»ال�صبكات ااجتماعية»‪ ،‬بااإ�صافة اإى‬ ‫و�صه ��د تفاعل م ��ن ام�صتخدمن ع ��ر الو�صم «برامج �صندنا» التي تعمل على اأغلب اأنظمة‬ ‫«‪ »sndna#‬ي «توي ��ر»‪ ،‬وراب ��ط فيدي ��و ت�صغيل اجوال‪.‬‬

‫العباد ي�شنع حذاء من ليف النخيل الأح�شائي‬

‫(ال�شرق)‬

‫ي�صتيق ��ظ ال�ص ��اب عل ��ي العب ��اد كل �صب ��اح‪ ،‬ويحمل‬ ‫مع ��ه مفاتيح حل ��ه امتوا�ص ��ع ي بلدته الط ��رف (�صرق‬ ‫ااأح�صاء)‪ .‬وقب ��ل اأن يبداأ عمله اليوم ��ي‪ ،‬يتناول ال�صاي‬ ‫برفق ��ة جرانه ي امحل‪ ،‬بعدها يربع برجليه اأكر من‬ ‫ثاث �صاعات‪ ،‬ل�صناعة ح ��ذاء �صعبي‪ ،‬متطيه قدما رجل‬ ‫كه ��ل‪ ،‬اأو فاح قدم تعود على لب� ��ص النعال «الزبري اأو‬ ‫الق�صيمي»‪.‬‬ ‫تلك ق�صة علي مع هوايته امف�صلة ي تعلم و�صناعة‬ ‫ااأحذي ��ة القدم ��ة‪ ،‬وه ��ي بقدر ما ت ��در عليه م ��ا ًا‪ ،‬اإا اأن‬ ‫ام ��ردود امادي ايعتر كل هم ��ه ‪ -‬فاأغلب زبائنه القدامى‬ ‫ا�صتثقلوا لب� ��ص هذه النوعية من ااأحذي ��ة ‪ -‬بل احفاظ‬ ‫عل ��ى الراث‪ ،‬وتذكر جي ��ل ال�صاب م ��ا كان حا�صر ًا ي‬ ‫اأق ��دام اأجدادهم‪ ،‬وتعليمهم در�ص ًا ي نف�ص الك�صل وتعلُم‬ ‫تلك امهن‪.‬‬ ‫واأن مه ��ارة علي ي ت�صوي ��ق منتوجاته كانت اأكر‬ ‫م ��ن جيدة‪ ،‬ا�صتطاع بالت ��اي اأن ي�صتدرج جي ًا من �صباب‬

‫بلدت ��ه للب�ص ما ي�صنعه بيده اأو ي�صتورده ي حله‪ ،‬وم‬ ‫يقت�صر على خرازة و�صناعة ااأحذية‪ ،‬بل ا�صتقطب زبائن‬ ‫اآخري ��ن‪ ،‬هم الاعب ��ون الذين حتاج اأحذيته ��م للخرازة‬ ‫وغره ��ا‪ ،‬وحتى حقائب الطالبات والطاب‪ ،‬كانت عليها‬ ‫ب�صمات الت�صليح من اإبرة علي‪ .‬وتعلم العباد هذه امهنة‪،‬‬ ‫ك�»اأم ��ان له من الفق ��ر»‪ ،‬وقد جمعته ال�صدف ��ة ذات م�صاء‪،‬‬ ‫حينما كان مت�صوق ًا مع اأبيه‪ ،‬ي �صوق القي�صرية ال�صهر‬ ‫و�ص ��ط الهف ��وف‪ ،‬فاأخذ يحدق كث ��ر ًا ي «اإ�صكاي» كانت‬ ‫ي�صنع مهارة «الزبري والق�صيم ��ي»‪ ،‬وقال‪« :‬اأده�صني‬ ‫ذل ��ك الرجل الذي جاوز عقده اخام� ��ص‪ ،‬ما يفعله اأمام‬ ‫وال ��دي‪ ،‬واأنه ��ا ا حت ��اج اإى اأدوات كث ��رة‪ ،‬ق ��ررت اأن‬ ‫اأحاك ��ي ذلك الرجل‪ ،‬حتى اأنني تخيل ��ت واأنا ي عامي ال�‬ ‫‪ ،14‬هل �صاأ�صبح ي يوم من ااأيام �صاحب حل م�صهور‬ ‫ومعروف؟ وكيف ي اأن اأجمع حوي الكثر من الزبائن؟‪،‬‬ ‫بااإ�صافة اإى اأ�صياء كثرة دارت ي خيلتي‪ .‬وي�صتطيع‬ ‫العباد اإظهار مهارته ي الكثر من ااأ�صياء التي ي�صنعها‪،‬‬ ‫فكان ل�»ليف النخيل‪ ،‬اأو اجريد» مو�صع قدم عنده‪ ،‬حيث‬ ‫�صنع منه حذا ًء كبر ًا‪ ،‬اأده�ص زوار اجنادرية به‪.‬‬

‫يوم ترفيهي أبناء مركز اأمير سلطان للتربية ااجتماعية‬ ‫الدمام ‪ -‬حمد ااأمر‬ ‫اأق ��ام مركز ااأم ��ر �صلطان للربي ��ة ااجتماعية‬ ‫بالدمام يوم ًا ترفيهي ًا منتجع «هوليداي اإن» ب�صاطئ‬ ‫ن�ص ��ف القم ��ر‪ ،‬ح ��ت رعاية فري ��ق «ظه ��ران رايدرز»‬ ‫و�صرك ��ة امجدوع ��ي لل�صي ��ارات واإدارة امنتج ��ع‪.‬‬ ‫واأو�صح رئي�ص فريق «ظهران رايدرز» عامر الدليجان‪،‬‬ ‫اأن فري ��ق الدراج ��ن دم ��ج هواية الدراج ��ة مع خدمة‬ ‫امجتمع كخدم ��ة تطوعية‪ ،‬واأ�ص ��اف‪« :‬بادرنا بتقدم‬ ‫اأك ��ر من فعالي ��ة ي خدمة امجتمع للتط ��وع‪ ،‬كزيارة‬ ‫ام�صت�صفى امركزي بالدمام من اأجل مر�صى ال�صرطان‬ ‫واأبن ��اء التوحد» كما ذكر نائب رئي� ��ص الفريق عدنان‬ ‫الكن ��دي‪ ،‬اأنهم ي�صعون لتغير فك ��رة امجتمع لركوب‬ ‫الدراج ��ة الناري ��ة وا�صتخدامه ��ا ي خدم ��ه امجتمع‪،‬‬ ‫واأب ��دى الناط ��ق ااإعام ��ي للفريق ع ��ارف ال�صلطان‬ ‫افتخار فريقه بااحتفال مع اأبناء مركز ااأمر �صلطان‬ ‫لدجهم مع امجتمع‪.‬‬ ‫م ��ن جانب ��ه ذك ��ر فه ��د امجدوع ��ي م ��ن �صرك ��ة‬ ‫امجدوعي لل�صيارات‪ ،‬اأن �صركتهم تهتم بام�صاركة ي‬ ‫ااأعم ��ال التطوعية اخا�صة بخدم ��ة امجتمع‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫«اأبناء امركز يحتاجون للرعاية ال�صاملة‪ ،‬حتى يكونوا‬ ‫�صاحن ي امجتم ��ع وي�صعرون بقيمتهم»‪ ،‬واأو�صح‬ ‫ام�ص ��رف ال�صحي مرك ��ز ااأمر �صلط ��ان عبد امجيد‬ ‫ال�صم ��ري‪ ،‬اأن الرام ��ج وااأن�صط ��ة ت�ص ��وغ الطري ��ق‬ ‫ااأ�صا�صي لدمج اأبناء امركز مع امجتمع‪.‬‬

‫�شورة جماعية‬

‫ورد لأبناء مركز الأمر �شلطان‬

‫فهد امجدوعي وحمد باوزير يت�شفحان‬

‫(ال�شرق)‬


‫عمري ‪ 17‬عام ًا‪ ..‬وا أستطيع التحكم في مشاعري‬

‫أسرية‬ ‫ز�وية يومية‬ ‫تقدم��ست�سار�ت‬ ‫�أ�سريةللق ّر�ء‪،‬‬ ‫يقدمها�م�ست�سار‬ ‫�اأ�سري �لدكتور‬ ‫غازي �ل�سمري‬

‫• �أن ��ا فت ��اة عم ��ري �سبعة ع�سر عام� � ًا‪ ،‬وا �أحكم‬ ‫ي م�ساع ��ري‪ ،‬و�سدي ��دة �لتاأثر‪ ،‬وي�سب ��ب ي ذلك �لكثر‬ ‫م ��ن �متاعب‪ ،‬خا�سة بالن�سبة ما يتعلق بطريقة �لتعبر عن‬ ‫�م�ساعر مثل �لبكاء �أرجو �م�ساعدة‪..‬‬ ‫�أختي �لكرم ��ة‪� ..‬سخ�سيتك نت ��اج تن�سئتك‬ ‫�اجتماعي ��ة‪ ،‬م ��ن تعام ��ل �لو�لدي ��ن و�اأ�سرة لك‪،‬‬ ‫ونظ ��ام �اأ�س ��رة وحدوده ��ا‪ ،‬فال�سخ� ��ص مف ��رط‬

‫�ح�سا�سي ��ة‪ ،‬غالب� � ًا ن�س� �اأ ي �أ�س ��رة تعتم ��د نظام �لقا�سية‪ ،‬فتكبت هذه �م�ساعر‪ ،‬ومن ثم تخرج على‬ ‫�لتن�سئة �اجتماعي ��ة �ل�سارم‪ ،‬و�ل�سلطة فقط بيد �سكل �نفعال عنيف من �سخ�سك‪.‬‬ ‫�لعمر له تاأثر مهم‪ ،‬فكلما ز�د �لعمر ��ستطاع‬ ‫�اأب �أو �اأم �أو �اأخ �لكبر‪ ،‬ورما جعلك جارب‬ ‫�حياة �ليومية �لت ��ي مرين بها خا�سة �ل�سادمة �اإن�س ��ان �لتعام ��ل م ��ع م�ساعره منط ��ق ووعي‪،‬‬ ‫و�محبط ��ة منه ��ا‪� ،‬سدي ��دة �ح�سا�سية ل ��كل �سيء وعم ��رك �سبع ��ة ع�س ��ر عام� � ًا‪ ،‬وه ��و عم ��ر �نته ��اء‬ ‫ي كل �س ��يء‪ ،‬خا�س ��ة عندما ا تتاح ل ��ك �اأجو�ء �مر�هق ��ة‪ ،‬و�ا�ستع ��د�د لن�س ��ج �م�ساع ��ر و�إدر�ك‬ ‫�لطبيعية؛ للتعبر عن م�ساعر �اإحباط و�ل�سدمة �أهد�فها‪.‬‬

‫ثاني ًا‪ :‬مو�قف �حي ��اة‪ :‬كيف تعاجن تاأثرك‬ ‫�مفرط فيه ��ا؟ من �لطبيعي عندما تتعر�ص �لنف�ص‬ ‫اإحباطات كث ��رة‪ ،‬وكبت للم�ساعر‪ ،‬وكبت حرية‬ ‫�لتعب ��ر‪� ،‬أن يتملكه ��ا �لتاأث ��ر �مف ��رط مجري ��ات‬ ‫�اأم ��ور‪ ،‬ولعاج ذل ��ك عليك باان�سغ ��ال عن �أمور‬ ‫�اآخرين‪ ،‬وع ��دم �اهتمام �لز�ئ ��د بهم‪ ،‬ومو�جهة‬ ‫�اأمور بح ��زم وعقاني ��ة‪ ،‬بعيد ً� ع ��ن �ح�سا�سية‬

‫�لعاطفي ��ة‪ ،‬و�أن تثق ��ي بالل ��ه وبنف�س ��ك فق ��ط‪ ،‬ا‬ ‫تنتظري �لكث ��ر وا �لقليل من �اآخرين‪ .‬بالتاأكيد‬ ‫مع مرور �لوقت و�مو�قف‪� ،‬ستتمتعن بالتخل�ص‬ ‫من �ح�سا�سية و�لتاأثر �مفرط بامو�قف بالتدريج‪،‬‬ ‫�اأه ��م �أن يك ��ون لدي ��ك �إر�دة وه ��دف ق ��وي نحو‬ ‫ذ�ت �إيجابي ��ة متميزة‪ ،‬مع منيات ��ي لك بالتوفيق‬ ‫و�ل�سد�د‪.‬‬

‫اأحد ‪ 4‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 26‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )84‬السنة اأولى‬

‫‪28‬‬

‫ن�ستقبل ��ستف�سار�تكم ور�سوم �أطفالكم وخطوطكم على ‪:‬‬ ‫حديث اأطباء‬

‫تغذية‬

‫نفسية‬

‫خللي بالك‬ ‫من بواسيرك!‬

‫ا أحب أهلي‬

‫• عم ��ري ‪ 24‬عام� � ًا‪ ،‬وا �أح ��ب‬ ‫�جلو� ��ض م ��ع �أهلي بك ��رة‪ ،‬وح ��ن �أكون‬ ‫معه ��م �أ�سعر باأنني جرة على هذ� ولي�ض‬ ‫م ��ن د�خل ��ي‪ ،‬فكي ��ف ت�سخِ � ��ض حالت ��ي؟‬ ‫(�سعاد ‪ -‬جدة)‬ ‫ اب ��د �أن تع ��ري �أو ًا ه ��ل‬‫فيك �أم ي �محيطن‬ ‫�م�سكلة موجودة ِ‬ ‫م ��ن حول � ِ�ك؟ هل ميل � ِ�ك للوح ��دة هو‬ ‫�سم ��ة مرتبطة ب�سخ�سيت � ِ�ك‪� ،‬أم حالة‬ ‫عر�سية نتيج ��ة �ل�سغوط ‪.‬قد يكون‬ ‫م�سكلتك بعُد نف�سي‪� ،‬أو �أنك قد تعانن‬ ‫ِ‬ ‫حالي ًا من حالة من �اكتئاب �لنف�سي‬ ‫�أو ��سط ��ر�ب �م ��ز�ج‪� ،‬أو ق ��د يك ��ون‬ ‫م�سكلتك بُعد �جتماع ��ي‪ ،‬مع �محيط‬ ‫ِ‬ ‫�اأ�س ��ري‪ ،‬وق ��د تن�س� �اأ ت�سادمات مع‬ ‫بع� ��ص �أف ��ر�د �لعائل ��ة وتوؤث ��ري بها‬ ‫نف�سك ‪ ،‬كامي ��ل للبعد و�لوحدة‬ ‫عل ��ى ِ‬ ‫بينك‬ ‫م ��ن �أج ��ل حف ��ظ م�ساحة �ل ��ود ِ‬

‫حسن الخضيري‬

‫كتب � ُ�ت مق ��ا ًا �سابق� � ًا بعن ��و�ن «هل ي�سل ��ح � ُ‬ ‫حكم م ��ا �أف�سد‬ ‫�لطبي ��ب»؟ و�سع ��دت جد ً� بكثر من �لتعليق ��ات‪� ،‬سو�ء على موقع‬ ‫�جريدة �أو على �اإميل‪ ،‬ومنها تعليق لزميلتن ف�سلين‪� ،‬اأوى‬ ‫قال ��ت «وه ��ل �لطبي ��ب ه ��و �م�س� �وؤول وح ��ده‪ ،‬ي �عتق ��ادي �أنه ��ا‬ ‫منظوم ��ة متكامل ��ة وا مك ��ن جزيء �خط� �اأ»‪� .‬أم ��ا �لثانية فقالت‬ ‫«ه ��د�ك �لل ��ه يا د‪ .‬ح�سن‪ ،‬و�قعنا ا يحتم ��ل توغر قلوب �ل�سارع‬ ‫�سب �لزيت على �لنار»‪.‬‬ ‫�لعام‪ ،‬فالو�سع (م�سعلل) ا يحتاج �إى ّ‬ ‫ق ��ررت �أن �أطرق مو�سوعات �أخرى وهمومنا كثرة‪ ،‬ولكن‬ ‫عندم ��ا قر�أت خر �لطبيب �لذي �أج ��رى عملية بو��سر لفتاة بد ًا‬ ‫م ��ن ��ستئ�سال �للوزت ��ن‪� ،‬أ�سبت بنوبة ه�ستري ��ة من �ل�سحك‪،‬‬ ‫تبع ��ه كح ��ة و�سي ��ق نف� ��ض وب ��كاء كاد يفق ��دي �لباقي م ��ن عقلي‬ ‫و�سحتي‪.‬‬ ‫ل ��ن نحت ��اج �إى طبي ��ب �أو خب ��ر لنف ��رق ب ��ن �لبو��س ��ر‬ ‫و�للوزت ��ن‪ ،‬وحت ��ى �إن كان �لطبيب م�ساب ًا باح ��ول (�أو �لعمى)‬ ‫فل ��ن ي�سل لدرجة �خلط بن �موقعن‪ .‬ورما نلتم�ض له �لعذر �إن‬ ‫خلط بن �لعن �لي�سرى و�ليمنى‪ ،‬ولكن!‬ ‫�م�سيب ��ة �اأخ ��رى �أن و�ل ��د �لفت ��اة تفاج� �اأ باإج ��ر�ء �لطبي ��ب‬ ‫�لعملي ��ة ابنت ��ه دون �إق ��ر�ر من ��ه‪� ،‬أو �إخب ��اره بت�سخي� ��ض م�سبق‬ ‫للحال ��ة‪� .‬أم ��ا ثالث ��ة �اأث ��اي فالطبيب �ل ��ذي قدم مِ ��ن‪...‬؟ وو�سل‬ ‫�سبياء ا يحمل ترخي�س ًا مز�ولة �مهنة‪.‬‬ ‫كالع ��ادة م ت�سكي ��ل جان‪� ،‬أم ��ا �أهل �مري� ��ض فعليهم حمل‬ ‫�م�ستن ��د�ت و�ل�سف ��ر لع�س ��ر (يا كره ��ا جاز�ن بك ��ر م�ساحتها‬ ‫و�سكانه ��ا ا ج ��ان �سرعية به ��ا) للمطالبة بحقوقه ��م‪ ،‬لقد تفرقت‬ ‫بو��سر �مري�ض بن �للجان‪ ،‬فلنا وله �لله �معن‪.‬‬ ‫عزي ��زي طبيب �لبو��سر‪ ،‬م ترك لن ��ا بعدك خطاأً لرتكبه‪،‬‬ ‫لق ��د �أوج ��زت فهبب ��ت‪ .‬وختام� � ًا �أح ��ذر �جمي ��ع‪� :‬نتبه ��و� عل ��ى‬ ‫بو��سركم‪ ،‬و�حكم لكم‪.‬‬

‫‪consult@alsharq.net.sa‬‬

‫قانونية‬

‫غير قابلة لـ»السمنة»‬

‫خاف مع زوجي‬

‫• ه ��ل يوج ��د �أج�س ��ام غ ��ر قابل ��ة‬ ‫لل�سمنة؟ ( زهر�ء علي ‪� -‬لقطيف)‬ ‫ نعم‪ ،‬يوجد �أج�سام غر قابله‬‫لل�سمنة‪ ،‬ويعود ذلك للعامل �لور�ثي‪،‬‬ ‫وي �اأغلب تكون ح ��اوات زيادة‬ ‫�ل ��وزن لديه ��م غر جدي ��ة‪ ،‬وا يعد‬ ‫هذ� �ل�س ��كل مقلقا‪ ،‬طام ��ا �أن �ل�سحة‬ ‫جيدة‪.‬‬ ‫د‪ .‬حام �لغامدي‬

‫ريدة �حبيب‬

‫وبينه ��م‪ .‬يج ��ب علي � ِ�ك ت�سخي� ��ص‬ ‫م�سكلتك بااإجابة على �اأ�سئلة �لتي‬ ‫طرحته ��ا علي � ِ�ك �أو ًا‪ ،‬ولك ��ن ي كل‬ ‫�اأحو�ل حاوي �أن تقاومي ‪.‬‬ ‫(�م�ست�سار�لنف�سي‬ ‫د‪ .‬حام �لغامدي)‬

‫�معال ��ج‪ ،‬و�اأف�س ��ل �تب ��اع برنام ��ج‬ ‫نظام غذائي‬ ‫• ه ��ل فق ��د�ن �ل ��وزن �أ�سه ��ل عن ��د منا�سب يق ��رره �خت�سا�سي �لتغذية‬ ‫�تباع نظام غذ�ئي غني بالروتينات وقليل �لعاجي ��ة بنا ًء عل ��ى �حالة‪ ،‬ويكون‬ ‫م ��ن �لن�سويات‪� ،‬أو ما ي�سم ��ى ب� «�لريجيم �سام ًا ل ��كل �مجموع ��ات �لغذ�ئية و‬ ‫كافي ًا لل�سخ�ص‪.‬‬ ‫�لكيميائي»؟ ( �أم �أحمد ‪� -‬لريا�ض)‬ ‫ �لرجي ��م �لكيميائي ي�ستخدم‬‫(�خت�سا�سية�لتغذية‬ ‫ي ح ��اات �سيق ��ة‪ ،‬وح ��ت �إ�سر�ف‬ ‫ريدة �حبيب)‬ ‫�خت�سا�س ��ي �لتغذي ��ة و�لطبي ��ب‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫يكتب على الجدران‬

‫الكلمات المتقاطعة‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫تخل ��ط بن �اأ�سي ��اء وا ت�ستطيع �لتفريق بينها‪،‬‬ ‫خا�س ��ة ي ما يتعل ��ق بامو�عيد و�اأوق ��ات‪ ،‬ثقتها ي‬ ‫نف�سه ��ا �سعيف ��ة‪ ،‬وا ت�ستطي ��ع �أن تت�س ��رف ب�س ��كل‬ ‫�سحيح‪ ،‬طفل ��ة ا تعطى حريتها ي �لتعبر عن �لفرح‬ ‫و�ل�سعادة‪ ،‬ولديها رغبة ي �خروج و �للعب و�لتعبر‬ ‫ع ��ن م�ساعرها‪ ،‬حب عمل �خ ��ر وترى �سعادتها فيه‪،‬‬ ‫�إا �أن هن ��اك من يحد من هذه � َ‬ ‫خ�سلة لديها‪ ،‬ومنعها‬ ‫من بذل �خر‪ ،‬ولديها رغبة ي �لهروب من حيطها‪.‬‬

‫ر�سم نوف �لعي�سى‬

‫ســـــودوكـــــو‬ ‫عموديً ‪:‬‬

‫‪� – 1‬سمر مت�سل – �إدخالها عنوة‬ ‫‪� – 2‬سعودية �أحرزت �مركز �لثالث منذ عامن ي م�سابقة‬ ‫�ساعر �مليون – مرتفع �أر�سي‬ ‫‪ – 3‬يهرب (معكو�سة) – �سد تقبلون‬ ‫‪ – 4‬نظافة ونقاء – �أكر قرب ًا‬ ‫‪ – 5‬خل�سون ‪� -‬أ�سل‬ ‫‪ – 6‬حيو�ن بري (معكو�سة) – تفقاأ �لعن‬ ‫‪ – 7‬كنيته ‪� -‬رحال‬ ‫‪� – 8‬آلة مو�سيقية – عر�ت جو�د‬ ‫‪ – 9‬و�لدة – �مجمعة و�مخزنة‬ ‫‪ – 10‬حيو�ن مفر�ص ‪� -‬سلب‬

‫‪� – 1‬سد جمعن (معكو�سة) – تكوين طبيعي يطلق �حمم‬ ‫‪ – 2‬مدينة �إير�نية ‪ -‬مت�سابهة‬ ‫‪� – 3‬حكاية (معكو�سة)‬ ‫‪ – 4‬للتوجع – �أ�سحابنا‬ ‫‪ – 5‬تقلية (مبعرة) – حرف جزم‬ ‫‪� – 6‬سكن قاطع ‪� -‬أ�سخر‬ ‫‪� – 7‬لتعي�ص – من ا ينطقون‬ ‫‪ – 8‬جو�ب – �سد مبي�سة‬ ‫‪� – 9‬أ�ستاذة تاريخ وكاتبة �سعودية ي �سحيفة "�لريا�ص"‬ ‫‪� – 10‬لب�سر – نرة (مبعرة)‬

‫‪9‬‬

‫(�م�ست�سار �لقانوي‬ ‫وليد �لقحطاي)‬

‫طبية‬

‫شخصيتك من خطك ورسمك‬

‫• ل ��دي طف ��ل يبل ��غ من �لعمر ثاثة �أع ��و�م‪ ،‬م�سكلته �أنه د�ئم ًا ما ي�س ��وه جدر�ن �منزل‬ ‫بر�سمه‪ ،‬حاولت منعه من هذه �ممار�سة ب�ستى �لو�سائل و �لطرق �إا �أنني عجزت‪ ،‬فماذ� �أفعل؟‬ ‫( حمد توفيق ‪� -‬جوف)‬ ‫ �اأطف ��ال عادة ي ه ��ذ� �ل�سن يقومون بهذه �ممار�س ��ة‪ ،‬نتيجة تقليدهم‬‫للو�لدين؛ اأنه ��م يرونهم يكتبون على �لورق‪ ،‬لذ� �أن�سحك بعدم معاقبة طفلك‬ ‫على هذ� �لت�سرف‪ ،‬اأنك لن ت�ستطيع منعه من هذ� �ل�سلوك‪� ،‬إا من خال و�سع‬ ‫ورقة كبرة على �حائط‪ ،‬ثم �بد�أ �أنت بالكتابة عليها‪ ،‬ثم �أعطه �مجال للكتابة‬ ‫عليه ��ا مثلك‪ ،‬عنده ��ا �سوف تكون جميع كتاباته على تل ��ك �لورقة و لي�ص على‬ ‫جدر�ن �منزل‪.‬‬

‫أفقيً ‪:‬‬

‫فلك �حق ي �ختيار �إقامة‬ ‫�محتاج‪ِ ،‬‬ ‫دعو�ك من خال هذه �مادة‪.‬‬

‫شعر زائد في جسدي‬

‫‪halkhudairi@alsharq.net.sa‬‬

‫ز�وية يومية‬ ‫يقدمها �م�ست�سار‬ ‫�اأ�سري ‪ ،‬خبر‬ ‫حليل �ل�سخ�سية‬ ‫من خال «خط‬ ‫�ليد» جز�ء �مطري‬

‫وليد �لقحطاي‬

‫• عم ��ري ‪ 25‬عام� � ًا متزوجه منذ‬ ‫ث ��اث �سن ��و�ت ووزي ز�ئ ��د‪� ،‬إ�سافة �إى‬ ‫�أن م ��و �ل�سع ��ر بج�س ��دي ز�ئ ��د‪ ،‬و�لدورة‬ ‫�ل�سهري ��ة متاأخرة‪ ،‬وم �أج ��ب حتى �اآن‪،‬‬ ‫فما �سبب ذلك؟‬ ‫ �أنت ت�سفن �أعر��ص متازمة‬‫تكيي� ��ص �مبي� ��ص «‪POLYCYSTIC‬‬ ‫د‪ .‬عادل ند�‬ ‫وه ��ي‬ ‫‪»OVARIANSYNDROM‬‬ ‫ت�سي ��ب ن�سبة كبرة م ��ن �ل�سيد�ت‪� ،‬لطبيب ��ة عم ��ل �أ�سع ��ة بال�سبغ ��ة‪ ،‬و�أ�سغ ��ر‬ ‫و�حل هو عم ��ل بع�ص �لفحو�سات �أطف ��اي بلغ عمره �ستة �أع ��و�م‪ ،‬وم �أجب‬ ‫�لهورموني ��ة‪ ،‬ث ��م خف�ص �ل ��وزن �إن من بعده‪ ،‬فما �ل�سبب؟ وماذ� �أفعل ؟‬ ‫�أمك ��ن‪ ،‬مع تن�سي ��ط �مبي� ��ص بهدف‬ ‫ �إن �أ�سع ��ة �ل�سبغ ��ة �سرورية‬‫�اإجاب‪ ،‬وعليك مر�جعة ��ست�ساري جد ً� معرفة حالة �أنبوب فالوب‪ ،‬وهو‬ ‫�جلدية‪.‬‬ ‫�اأنبوب �ل ��ذي ي�سل ما بن �مبي�ص‬ ‫و�لرحم‪ ،‬فااأف�سل ي حالة �ان�سد�د‬ ‫�للج ��وء للحق ��ن �مجه ��ري �أو �أطفال‬ ‫�اأنابيب‪.‬‬ ‫لم أنجب بعد طفلي‬ ‫(��ست�ساري �أمر��ص �لن�ساء‬ ‫• دورتي �ل�سهرية منتظمة‪ ،‬ووزي‬ ‫و�لوادة د‪.‬عادل ند�)‬ ‫مث ��اي وزوجي �أي�س ��ا �سليم‪ ،‬وطلبت مني‬

‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬ناصر المرشدي‬

‫تربوية‬

‫• �أن ��ا متزوجة وحدث خاف بيني‬ ‫وب ��ن زوج ��ي‪ ،‬فرك ��ت م�سك ��ن �لزوجي ��ة‬ ‫وذهب ��ت منزل و�ل ��دي �موج ��ود ي مدينة‬ ‫�لدم ��ام‪ ،‬علما �أن م�سك ��ن �لزوجية موجود‬ ‫ي �لريا� ��ض وزوج ��ي مقي ��م في ��ه‪ ،‬و�أري ��د‬ ‫�أن �أق ��وم بعم ��ل ق�سية نفقة علي ��ه وا �أعلم‪،‬‬ ‫ه ��ل �أقي ��م دع ��و�ي هن ��ا ي �لدم ��ام �أم ي‬ ‫�لريا�ض؟ (�أم �سالح ‪� -‬لريا�ض)‬ ‫ م ��ن و�قع ن�ص �م ��ادة ‪ 37‬من‬‫نظ ��ام �مر�فع ��ات‪� ،‬لتي تت�سم ��ن �أن‬ ‫يك ��ون للمدع ��ي بالنفق ��ة �خيار ي‬ ‫�إقامة دع ��و�ه ي �محكم ��ة �لتي يقع‬ ‫ح ��ل �إقام ��ة �مدعى علي ��ه �أو �مدعي‬ ‫ي نط ��اق �خت�سا�سه ��ا ‪ ،‬و�لعلة من‬ ‫ذلك ه ��ي �أن طالب �لنفقة هو �لطرف‬

‫‪10‬‬

‫الحل السابق ‪:‬‬

‫طريقة الحل‬

‫الكلمة الضائعة‬

‫‪2 4‬‬

‫طريقة الحل‬

‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬

‫�أك � �م� ��ل �اأرق� � � � ��ام ي‬ ‫�م ��رب� �ع ��ات �ل�ت���س�ع��ة‬ ‫�ل� ��� �س� �غ ��رة ب�ح�ي��ث‬ ‫يحتوي كل منها على‬ ‫�اأرق� � � ��ام م ��ن ‪� 1‬إى‬ ‫‪ 9‬ع�ل��ى �أن ا يتكرر‬ ‫�أي رق ��م ي �م��رب��ع‪،‬‬ ‫و�اأم� ��ر نف�سه يكون‬ ‫ي �اأع �م��دة �لت�سعة‬ ‫و�اأ�� �س� �ط ��ر �اأف �ق �ي��ة‬ ‫�لت�سعة‪� ،‬أي ا يتكرر‬ ‫�أيّ رق ��م ي �ل�سطر‬ ‫�ل ��و�ح ��د �أو �ل�ع�م��ود‬ ‫�ل��و�ح��د ذي �لت�سعة‬ ‫مربعات‪ .‬وبذلك تكون‬ ‫قد ماأت �لفر�غات ي‬ ‫�م��رب �ع��ات �ل�سغرة‬ ‫ذ�ت �ل� � � ‪ 9‬خ��ان��ات‪،‬‬ ‫وك� ��ذل� ��ك ي �م ��رب ��ع‬ ‫�لكبر �ل��ذي يحتوي‬ ‫على ‪ 81‬خانة‪.‬‬

‫‪3 4‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪8‬‬

‫‪5‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬

‫خط �لعنود‬

‫�أن � ِ�ت كرم ��ة ج ��د ً� و ح�سا�س ��ة‪،‬‬ ‫تعتمدي ��ن ي قر�ر�ت ��كِ عل ��ى �إح�سا�سك؟‬ ‫لدي ��كِ م�سكل ��ة ي �لتخطي ��ط‪ ،‬وه ��ذ� ا‬ ‫ي�ساعدك ي حقيق طموحاتكِ ويجعلكِ‬ ‫حبط ��ة‪ ،‬تلومن نف�سكِ كثر ً�‪ ،‬متعاونة‪،‬‬ ‫حيويتكِ منخف�س ��ة‪ ،‬تعانن من �لن�سيان‬ ‫نوعا م ��ا‪ ،‬ا حبن �لر�سمي ��ات‪� ،‬لناحية‬ ‫�اجتماعية لديكِ عالية‪ ،‬وحبة لو�لديك‪،‬‬ ‫تقوم ��ن باإز�ل ��ة جمي ��ع �حو�ج ��ز م ��ع‬ ‫�لنا�ص‪ ،‬وتخافن من �اأماكن �مغلقة‪.‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬

‫موسيقار سعودي رحل قريبً‬

‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪6 1‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫الحل السابق ‪:‬‬

‫ا�ش���طب الكلمات امدونة اأدناه ي جمي���ع الجاهات الأفقية‬ ‫والعمودية وامائلة قطري ًا لتجد بعد النتهاء منها عدة حروف‬ ‫متبقية ت�شكل الكلمة ال�شائعة وهي‪:‬‬

‫‪3‬‬

‫‪7‬‬

‫م ط ة م ا ل �ض ل ا ل‬ ‫ر �ض م ق ا م ة ف ن ي‬ ‫�ض ل هـ ي ب ر ع ف ت ا‬ ‫خ ط ر ء ا ز ع �ض ر م‬ ‫م ا ج م ي م ر ا ي هـ‬ ‫�ض ن ا ن م ق ح ء ي ا‬ ‫ع د ن هـ ل ب ة م ة ر‬ ‫ت ر م ج ع ي د ا د ة‬ ‫ك ك ف ة و ع ا ب د ع‬ ‫ر ا ي ق ت ا ي ن غ اأ‬ ‫ي ء ق ي م ل ح ن ي ن‬ ‫م ز ث ي د ا و م ي ر ا‬ ‫�خفاجي – يا رم و�دي – ثقيف – طال �سامة – �سدمة – قوية – ركائز‬ ‫– قامة فنية – تكرم – حمد عمر – عابد – �لبادي – خ�سرم – �أغنيات‬ ‫– �سلطان – مهرجان – ف�ساء – عربي – ملحنن – عز�ء – منهج – علمي‬ ‫تربية ‪ -‬مهارة‬‫ط‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫م‬

‫الحل السابق ‪ :‬جال عامر‬

‫ا‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ي‬


‫ﻓﺮﻳﻖ ﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺟﺪﻭﻯ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ‬                   



                 

      2012              2012  

‫ﻧﻮﺍﻑ ﺗﺮﺃﺱ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻷﻭﻟﻤﺒﻴﺔ ﺃﻣﺲ‬

                

                        

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬84) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬26 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ﺧﺮ‬4 ‫ا ﺣﺪ‬

29 sports@alsharq.net.sa

‫ﺍﻟﻼﻋﺒﻮﻥ ﺗﺠﻮﻟﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﻭﺍﻟﻄﻼﺏ ﻃﺎﻟﺒﻮﺍ ﺑﺎﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺬﺍﻛﺮ‬

‫ﻓﻲ ﻗﻠﺐ اﻟﻬﺪف‬

‫ﻳﺎﺳﺮ ﺍﻧﻀﻢ ﻟﻤﻌﺴﻜﺮ ﺍﻷﺧﻀﺮ‬ ‫ﻭﺍﻟﺪﻭﺳﺮﻱ ﺗﻤﺎﺛﻞ ﻟﻠﺸﻔﺎﺀ‬

!‫ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺔ‬ ‫ﻋﻠﻲ ﻣﻜﻲ‬

                                                                                                                                        



‫ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻳﺘﻌﺎﺩﻝ ﻣﻊ ﺍﻷﻭﺯﺑﻜﻲ ﻭﺍﻷﺧﻀﺮ ﻳﺆﺟﻞ ﻣﺒﺎﺭﺍﺗﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﺎﺩﺳﻴﺔ‬                               6 

alimekki@alsharq.net.sa

‫ﻳﻠﺘﻘﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﻔﺮﻳﻖ ﺩﺑﻲ ﻭﺍﻟﺜﻼﺛﻲ ﻳﻮﺍﺻﻞ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻪ ﺍﻟﻌﻼﺟﻲ‬

‫ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻳﺴﺘﺒﻌﺪ ﺷﺮﺍﺣﻴﻠﻲ‬ ‫ﻭﺍﻟﺪﻋﻴﻊ ﻣﻦ ﻣﻌﺴﻜﺮ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ‬



 –                                                                                  2014                          900                            

                                                                   

                            

‫ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﻳﺤﺘﻔﻲ ﺑﺎﻟﻘﺎﺳﻢ‬                                                                               

    11                     

‫ﻣﻄﺮ ﻳﺤﺘﻔﻞ ﺑﺎﻟﺒﻌﺜﺔ ﻭﺭﺍﺅﻭﻝ‬ «‫ﻳﺒﺪﺃ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﺑـ »ﺑﺎﺧﺘﺎﻛﻮﺭ‬ 

                

‫ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻭﺍﻹﺻﺎﺑﺎﺕ ﺃﻓﻘﺪﻭﻧﺎ ﻧﺼﻒ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ‬:‫ﺍﻟﻤﻌﻴﺒﺪ‬

‫ﺑﺮﺍﻧﻜﻮ ﻳﺘﺤﺪﻯ ﺍﻟﻨﻘﺺ ﻭﻳﻬﺪﺩ ﺍﻟﻔﺘﺢ‬                       ""          "                      "               "      "                                  " 

‫ﺑﻦ ﻣﺸﻴﻂ ﺍﻓﺘﺘﺢ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺍﻷﺛﻘﺎﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‬

56‫ ﻭ‬50 ‫ﺗﻔﻮﻕ ﺳﻌﻮﺩﻱ ﻓﻲ ﻭﺯﻥ‬      50                                          56    

                  11                                  56 50        

‫ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﻘﺤﻄﺎﻧﻲ ﻭﻧﻮﻧﻮ ﺃﺧﺬ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺣﻘﻪ‬:‫ﺩﺍﻭﺩ‬

‫ﺷﺮﻓﻴﻮ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻳﺤﺘﻮﻭﻥ ﺃﺯﻣﺔ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺗﻮﻧﺴﻲ‬             250                                

               11            250                  



‫ﺗﻘﻨﻴﺔ ﻓﺮﻧﺴﻴﺔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﺿﺮﺍﺭ ﺍﻟﻄﻴﻮﺭ‬           





                    

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬84) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬26 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ﺧﺮ‬4 ‫ا ﺣﺪ‬

31

‫ﻣﻮﺟﺰ ﻣﺤﻠﻲ‬

«‫ﺍﻟﻴﻮﻧﺎﻳﺘﺪ ﻳﺘﻨﺰﻩ ﻓﻲ ﺷﻮﺍﺭﻉ »ﻧﻮﺭﻳﺘﺶ‬

‫ﻋﺸﺮﻭﻥ ﻣﺘﺪﺭﺑ ﹰﺎ ﻓﻲ ﺩﻭﺭﺓ ﺍﻷﻭﻟﻤﺒﻴﺎﺩ ﺍﻟﺨﺎﺹ‬ 

‫ﻗﻤﺔ ﻟﻨﺪﻧﻴﺔ‬ ‫ﺗﺠﻤﻊ ﺃﺭﺳﻨﺎﻝ‬ ‫ﻭﺗﻮﺗﻨﻬﺎﻡ ﻓﻲ‬ ‫ﺩﻳﺮﺑﻲ ﻟﻨﺪﻥ‬

               25

‫ﻳﻌﻘﺪ ﻏﺪﺍ ﻓﻲ ﻣﻘﺮ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺃﻳﺘﺎﻡ‬

‫ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﻔﻲ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﻓﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎﺕ‬                                                    



            35 02              

‫ﺍﻟﺰﻫﺮﺍﻧﻲ ﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻔﺘﺢ ﻭﺍﻻﺗﻔﺎﻕ‬               



           26                       

‫ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻳﺒﺪﺃ ﻭﺩﻳﺎﺗﻪ ﺑﺎﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ ﺍﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ 



   25                    13                           36     37          

25 ‫ﻣﻬﻤﺔ ﺳﻬﻠﺔ ﻟﻠﻤﻠﻜﻲ ﺃﻣﺎﻡ ﺭﺍﻳﻮ ﻓﺎﻟﻜﻴﺎﻧﻮ ﻓﻲ ﺍﻟـ‬

‫ﺍﻟﻬﻨﻮﺩ ﺍﻟﺤﻤﺮ ﻳﺨﻄﻄﻮﻥ ﻟﺮﺩ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﺮﺷﺎ‬

                                 02                                             01                        287         

                       16  

              61        

‫"ﺧﺎﻣﺴﺔ" ﺍﻟﻄﻮﺍﻑ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﺍﻟﻴﻮﻡ‬



                          25                         51  32  



«‫)ﺍﻟﻜﺎﺱ( ﺗﺆﻳﺪ ﻃﺮﺩ ﺍﺩﺍﻣﻮ ﻣﻦ »ﻓﻴﻔﺎ‬ 







 –

‫ﺍﻹﻧﺘﺮ ﺍﻟﺠﺮﻳﺢ ﻓﻲ ﻣﻄﺐ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ‬

           2014            

‫ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﺼﻔﺎ ﻳﺤﻘﻘﺎﻥ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ‬

                      12           43        

‫ ﻟﻠﺪﻭﺭﻱ ﺍﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‬25 ‫ﺛﻤﺎﻧﻲ ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ ﺍﻟـ‬

‫ﺍﻟﻄﺮﻳﻔﻲ ﻳﻐﺎﺩﺭ ﺇﻟﻰ ﻃﺎﺟﻴﻜﺴﺘﺎﻥ ﻓﻲ ﻣﻬﻤﺔ ﺁﺳﻴﻮﻳﺔ‬

                545







    2018                                        

                                                              800   

‫ﻗﺮﻋﺔ ﻳﻮﺭﻭﺑﺎ ﻟﻴﻎ‬ ‫ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ‬16 ‫ ﺍﻟـ‬-

   16 8 15 16                   9 © GRAPHIC NEWS

UEFA :‫اﳌﺼﺪر‬


‫ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺃﺧﺘﺘﻤﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻗﺔ‬

‫ﺩﺭﺍﺟﺎﺕ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺗﺘﻮﺝ ﺑﺬﻫﺒﻴﺔ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻟﻠﻤﻄﺎﺭﺩﺓ‬



                      

                         

                  

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬84) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬26 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ﺧﺮ‬4 ‫ا ﺣﺪ‬



32 ‫ﻗﺼﺔ ﻣﺼﻮرة‬ ‫ﻛﻼم ﻋﺎدل‬

‫أﺑﻴﺾ وأﺳﻮد‬

‫ﺭﺍﺑﻄﺔ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ‬ !(5/2)

2-3-5

‫ﻋﺎدل اﻟﺘﻮﻳﺠﺮي‬

‫أﺣﻤﺪ ﻋﺪﻧﺎن‬

                            – –  – –        244154      –   –  154    –  –  154244   – –       235       154   244  – –           244      –    235 –

  

  



-

-

adel@alsharq.net.sa

wddahaladab@alsharq.net.sa

‫ﻓﻀﺎء ﺷﻮ‬

‫ﻣﻦ اﻟﺨﺎرج‬

‫ﺭﻳﺎﻝ ﻣﺪﺭﻳﺪ ﻳﻮﻗﻊ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ‬ ‫ﻻﻓﺘﺘﺎﺡ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﻛﺮﻭﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ‬

•  • • • •       •    • • • • •  •  • • •  • •      •   • •  • • • •     • 

‫ ﺃﻟﻒ ﻣﺸﺘﺮﻙ‬15 ‫ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﺤﺪﻳﺜﺎﺕ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ‬

‫»ﻫﺠﻤﺔ ﻣﺮﺗﺪﺓ« ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺭﻳﺎﺿﻲ‬ ‫ﺑﻘﺎﻟﺐ ﻓﻜﺎﻫﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﻮﺗﻴﻮﺏ‬

‫ﻋﺒﺮ اﻟﻤﻮاﻗﻊ‬

‫ﺇﻧﺘﺮ ﻣﻴﻼﻥ ﻳﻐﺮﻱ‬ ‫ﺟﻮﺍﺭﺩﻳﻮﻻ ﺑﻌﺸﺮﻳﻦ‬ ‫ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻳﻮﺭﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ‬ 





           176300                           



‫ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺗﺆﻳﺪ ﻗﺮﺍﺭ ﺩﻳﻞ‬ ‫ﺑﻮﺳﻜﻲ ﺑﺎﺳﺘﺒﻌﺎﺩ‬ ‫ﺗﻮﺭﻳﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ‬ 

          29      50014%89.1    

‫ ﺃﻟﻒ‬500 ‫ﺗﺨﻄﻰ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪﺍﺕ ﺣﺎﺟﺰ ﺍﻟـ‬



                                              16  13  2008  

‫ﻳﺘﻨﺎﻭﻝ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺣﺴﺎﺳﺔ ﺑﺄﺳﻠﻮﺏ ﻓﻜﺎﻫﻲ ﺟﺮﻱﺀ‬ 

    500     15              h t t p w w w y o u t u b e  c o m w a t c h ? v S r O e Q  Z N w o & f e a t u r e p l a y e r  embedded

                                      

          Youtube                 




‫الغامدي‬ ‫في منتدى‬ ‫المزعل‬ ‫بسيهات‬

‫أمسية شعبية في «شرفات» ثقافة الدمام‬

‫القطيف ‪ -‬ال�شرق‬ ‫ي�شت�شي ��ف منتدى �شيهات الثقاي يوم غد الإثنن‪،‬‬ ‫رئي�س حرير جريدة «ال�شرق» الزميل قينان الغامدي ي‬ ‫ندوة بعنوان «قينان وحديات اأحدث جريدة حلية»‪.‬‬ ‫ويع ��د منتدى امزعل الواقع ي مدينة �شيهات‪ ،‬اأول‬ ‫منتدى ثقاي ي �شيهات يركز على اجانب الثقاي‪.‬‬ ‫وتقام الن ��دوات في ��ه ب�ش ��كل �شه ��ري‪ ،‬واأكد �شاحب‬ ‫امنت ��دى امهند� ��س كمال امزع ��ل‪ ،‬اأن امنت ��دى يعد جدو ًل‬ ‫�شنوي ًا لكافة الأم�شيات ال�شهرية التي �شتقام ي امنتدى‪.‬‬ ‫وي�شر امزعل اإى اأن ح�شور امنتدى نوعي وي�شل اإى‬ ‫مائة مهتم‪.‬‬

‫الدمام ‪ -‬ال�شرق‬

‫«احلم؛ الأغاي»‪.‬‬ ‫واألقى الظف ��ري «�شرفة �شوال ��ف؛ ال�شوق؛‬ ‫تيه؛ رثاء حلم»‪.‬‬ ‫فيم ��ا تناول ال�شامخ «يا موج الأحام؛ يعني‬ ‫معزم؛ �شب ال�شفايف»‪ ،‬وق�شائد اأخرى‪.‬‬ ‫يذك ��ر اأن جنة ال ��راث والفنون ال�شعبية قد‬ ‫بداأت م�شاء اأم�س‪ ،‬دورة اأ�شا�شيات ال�شعر الثانية‪،‬‬ ‫وت�شتم ��ر حت ��ى ثاث ��ة اأ�شابي ��ع م ��ن الآن‪ ،‬بهدف‬ ‫توجيه امواهب اإى اأق�شر الطرق واأب�شطها‪.‬‬

‫اأقام ��ت جن ��ة ال ��راث والفن ��ون ال�شعبي ��ة‬ ‫باجمعية العربي ��ة ال�شعودية للثقاف ��ة والفنون‪،‬‬ ‫فرع الدمام‪ ،‬م�شاء الثاثاء اما�شي‪ ،‬اأم�شية �شعرية‬ ‫بعنوان «�شرفات» على م�شرح اجمعية‪ ،‬لل�شعراء‬ ‫حم ��د ال�شه ��ري‪ ،‬وعبدالل ��ه الظف ��ري‪ ،‬و�شامخ‬ ‫ال�شامخ‪ ،‬واأدارها ال�شاعر �شامي ال�شمري‪.‬‬ ‫وق ��دم ال�شه ��ري ق�شائ ��د متفرقة‪ ،‬م ��ن بينها‬

‫قينان الغامدي‬

‫ال�شهري وال�شامخ والظفري ي الأم�شية‬

‫(ال�شرق )‬

‫اأحد ‪ 4‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 26‬فبراير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 84‬السنة اأولى‬

‫‪33‬‬ ‫‪culture@alsharq.net.sa‬‬

‫« فكر» تختتم لقاء حملة «بالعربي» في بيروت‬

‫بالمختصر‬

‫ثاثة مخرجين ونص واحد‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�شرق‬

‫حلقات تواصل بين الق َراء والك َتاب‪ ..‬وتعليم العربية للمغتربين‬

‫تطرح جمعية الثقافة والفنون بف ��رع الدمام لقاءها الأول من نوعه‬ ‫با�شت�شافة ثاثة خرجن على م�شرح اجمعية م�شاء غد الإثنن؛ مناق�شة‬ ‫وط ��رح الروؤى‪ ،‬و�شيق ��دم امخرجون عبدالله اجف ��ال‪ ،‬ومعتز العبدالله‪،‬‬ ‫و�شع ��ود ال�شفيان‪ ،‬ن�شو�شهم الثاثة‪ ،‬و�شتت ��م مناق�شتها مع اح�شور‪.‬‬ ‫ويقول امخرج را�ش ��د الورثان «اخرنا اأحد الن�شو�س العامية وقدمناه‬ ‫لثاثة خرجن وكل خرج �شيدلو بدلوه ويعر�س ن�شه ام�شرحي»‪.‬‬

‫الدمام ‪ -‬ال�شرق‬

‫د‪.‬الناه�ش تلقي كلمتها ي نهاية اللقاء‬

‫العميري تدشن ديوانها «قصيد الحب»‬ ‫اجبيل ‪ -‬دلل العنزي‬ ‫د�شنت ال�شاع ��رة �شعاد عبدالرحمن العمري ديوانها الأول «ق�شيد‬ ‫اح ��ب»‪ ،‬ال ��ذي قام ��ت بتقدم ��ه بنف�شه ��ا ي ال�شفح ��ات الأوى‪ ،‬مهدية‬ ‫الديوان لوالدها‪ ،‬وزوجها‪ ،‬ومعلمها واأ�شتاذها ي ال�شعر خالها‪.‬‬ ‫الدي ��وان احت ��وى عل ��ى ‪ 35‬ق�شي ��دة تعر�شت فيه ��ا ال�شاع ��رة اإى‬ ‫جاربها باحياة وامحطات امهمة ي حياتها‪.‬‬ ‫وذكرت �شعاد العمري ل�»ال�شرق» اأن تقدمها لديوانها بنف�شها يعود‬ ‫لإمانه ��ا باأن اجيد يفر�س نف�شه‪ ،‬ولي�س بحاج ��ة لأ�شماء رنانة تقدمه‪.‬‬ ‫واأ�شافت اأن اأهم ق�شائ ��د ديوانها واأقربها اإى نف�شها ق�شيدة «خ�شوع»‪،‬‬ ‫وق�شيدة «الغرب ��ة»‪ ،‬التي تتحدث فيها عن غربتها اأثن ��اء الدرا�شة خارج‬ ‫امملك ��ة‪ .‬يذك ��ر اأن العم ��ري �شاركت بديوانه ��ا ي معر� ��س الكتاب ي‬ ‫اجنادرية‬

‫لن أستوعب موتك‬ ‫عبدالوهاب العريض‬

‫التعليم اأسري على صالة‬ ‫أدبي الدمام اليوم‬ ‫ي�شت�شي ��ف ن ��ادي امنطق ��ة‬ ‫ال�شرقي ��ة الأدب ��ي‪ ،‬م�ش ��اء الي ��وم‪،‬‬ ‫خب ��ر التدري ��ب الدكت ��ور عي�ش ��ى‬ ‫اما‪ ،‬ي حا�شرة بعنوان «التعليم‬ ‫الأ�ش ��ري وتاأثره عل ��ى امجتمع»‪،‬‬ ‫ي �شالة امحا�شرات مقر النادي‪.‬‬ ‫وي�شعى الن ��ادي عر الفعالية‬ ‫اإى رب ��ط عاقت ��ه بامجتمع ب�شكل‬ ‫اأك ��ر‪ ،‬حيث اأنه يجد من مهمته بن‬ ‫وق ��ت واآخ ��ر اأن يناق� ��س الق�شايا‬ ‫عي�شى امل‬ ‫الجتماعية التي تهم الراأي العام‪،‬‬ ‫ومن ب ��اب تنويع امو�شوع ��ات‪ ،‬ح�شب امتحدث الر�شم ��ي با�شم النادي‬ ‫ال�شاع ��ر حمد الدميني‪ ،‬الذي يوؤكد «نريد اأن نربطه بامجتمع‪ ،‬فمعاجة‬ ‫بع�س الق�شايا الجتماعية ت�شهم ي تو�شيع دور النادي‪ ،‬ون�شر ر�شالته‬ ‫ي امجتمع»‪.‬‬ ‫ونفى الدميني مناف�شة النادي للموؤ�ش�شات اخرية‪ ،‬اأو الجتماعية‬ ‫«نح ��ن ل ن�شلب منها دورها‪ ،‬اإما نح ��اول اأن نوجه الفعاليات للفت نظر‬ ‫الأديب وامثقف للفعاليات الجتماعية التي هو غائب عنها‪ ،‬ونعرفه بها»‪.‬‬ ‫وعزا الدميني �شعف اح�شور ي حا�شرة الأ�شبوع اما�شي‪ ،‬اإى‬ ‫تاأخ ��ر الإعان عن الفعالية‪ .‬م�شيف ًا «من امحتمل اأن يكون الأدباء ب�شكل‬ ‫عام قد تعودوا على الندوات الأدبية‪ ،‬ولي�س الجتماعية»‪.‬‬ ‫وحول ما مكن اأن نتوقعه من النادي من اأم�شيات اأدبية‪ ،‬اأو نقدية‪،‬‬ ‫اأك ��د الدميني اأن الدور الأ�شا�شي للنادي ه ��و تن�شيط الفعاليات الأدبية‪،‬‬ ‫و‪ %90‬من الأم�شيات اأدبية‪.‬‬

‫هتان‬

‫بروت ‪ -‬ال�شرق‬ ‫وج ��ه القيم ��ون عل ��ى م�شروع «عرب ��ي ‪»21‬‬ ‫لت�شجي ��ع الق ��راءة باللغة العربية‪ ،‬ال ��ذي اختتم‬ ‫فعاليات ��ه ي ب ��روت ي ��وم اأم� ��س الأول‪ ،‬اأ�شئلة‬ ‫تركزت حول التوافق على خطة واحدة اإقليمي ًا‪،‬‬ ‫واقراح منهجي ��ة �شاملة انطاق ًا م ��ن التجارب‬ ‫امحلي ��ة‪ ،‬والأدوات والو�شائ ��ل الإعامي ��ة‬ ‫الأك ��ر فعالي ��ة ي ت�شجيع الق ��راءة‪ ،‬اإ�شافة اإى‬ ‫الإ�شكالي ��ات ي ج ��ال الق ��راءة عل ��ى ام�شتوى‬ ‫الوطني‪ ،‬وكيفية حلها اإقليمي ًا‪ .‬جاء ذلك ي ختام‬ ‫اللقاء امو�شع الذي نظمته موؤ�ش�شة الفكر العربي‬ ‫ي فن ��دق فيني�شي ��ا على م ��دى يوم ��ن واأطلقت‬ ‫خاله حملة «بالعرب ��ي» لت�شجيع القراءة باللغة‬ ‫العربية‪ ،‬بور�شة عم ��ل ناق�س خالها ام�شاركون‬ ‫مُقرحات ا�شراتيجية احملة‪ ،‬وتوحيد الروؤية‬ ‫والتحدي ��ات والحتياج ��ات لتحقي ��ق اأه ��داف‬ ‫احملة‪ ،‬واإ�شه ��ام اموؤ�ش�شات الكرى ي الوطن‬ ‫العرب ��ي لتغطي ��ة احتياجاتها‪ ،‬وج ��رى التوافق‬ ‫عل ��ى �ش ��رورة و�ش ��ع خط ��ة م�شرك ��ة‪ ،‬وعق ��د‬ ‫ال�ش ��راكات‪ ،‬وحدي ��د ام�شوؤولي ��ات وال�شركاء‪،‬‬ ‫والت�شام ��ن لتنفي ��ذ اخط ��ط ال�شراتيجي ��ة‬ ‫امتف ��ق عليها‪ ،‬وتفعي ��ل دور «عرب ��ي‪ »21‬خدمة‬

‫(ال�شرق)‬

‫ال�شراتيجي ��ة‪ .‬واأعقب الور�شة نقا�س جماعي‬ ‫قدم خاله ام�شارك ��ون مقرحات متنوعة ت�شب‬ ‫ي خدم ��ة تنفي ��ذ اأه ��داف احمل ��ة‪ ،‬و»م�ش ��روع‬ ‫عربي ‪ ،»21‬ومن هذه امقرحات‪ :‬م�شروع اخط‬ ‫العرب ��ي اجميل للمرحل ��ة البتدائية‪ ،‬ومعر�س‬ ‫اخ ��ط العرب ��ي‪ ،‬مب ��اراة اأ�شبوعي ��ة ي ق ��راءة‬ ‫الن�س الواحد‪ ،‬خل ��ق حلقات توا�شل بن القراء‬ ‫والكتاب‪ ،‬تعليم العربي ��ة للمغربن‪ ،‬الكت�شاف‬ ‫بالعرب ��ي من خال ام�شابق ��ات العلمية الرقمية‪،‬‬ ‫تنظيم مكتبات متنقلة تعمل مع الفئات امهم�شة‪،‬‬ ‫وي امناط ��ق النائية‪ ،‬اإقام ��ة حرفات للكتابة‪،‬‬ ‫دع ��وة الأمهات للقراءة بالعرب ��ي مع الطاب ي‬ ‫امدار� ��س منا�شبة عيد الأم‪ ،‬تنظيم مباراة ال�شعر‬ ‫العرب ��ي لإث ��راء امخ ��زون اللغ ��وي‪ ،‬واختي ��ار‬ ‫مث ��ل م�شه ��ور‪ ،‬واإط ��اق ا�شم ��ه عل ��ى احمل ��ة‬ ‫القرائي ��ة‪ ،‬وتنظي ��م حلقات ق ��راءة ي احدائق‬ ‫العام ��ة‪ ،‬وتفعيل الكتاب الإلك ��روي‪ ،‬وامطالبة‬ ‫بقوانن داعمة لإنتاج الكتب وخف�س ال�شرائب‬ ‫عليه ��ا‪ ،‬وتنظي ��م اإعان ��ات وبرام ��ج تلفزيونية‬ ‫تقدمه ��ا وجوه حبب ��ة للطفل‪ ،‬وتعمي ��م ن�شاط‬ ‫«اقراأ‪ ،‬ث ��م ار�شم من خال ما ق ��راأت» الذي نفذته‬ ‫وزارة الربي ��ة اللبناني ��ة‪ ،‬واأن�شط ��ة م�شرحي ��ة‬ ‫وق�ش� ��س ويت ��م تقييمه ��ا وعر�شه ��ا �شنوي ًا ي‬

‫ق�ش ��ر الأون�شكو‪ ،‬وم�شروع ال�شعر امغنى‪ ،‬وهو‬ ‫عبارة ع ��ن كتابة وتلحن وغن ��اء ال�شعر اموؤلف‬ ‫م ��ن الطف ��ل نف�ش ��ه‪ ،‬وتعمي ��م جرب ��ة امرا�شل ��ة‬ ‫ب ��ن الأطف ��ال‪ .‬وعق ��دت اجمع ��ة جل�ش ��ة ج ��رى‬ ‫خالها ا�شتعرا�س التج ��ارب الناجحة لت�شجيع‬ ‫الق ��راءة ي الوط ��ن العربي من قب ��ل اجمعيات‬ ‫ام�شارك ��ة‪ ،‬وه ��ي‪ :‬مكتب ��ة «ال�شبيل» م ��ن لبنان‪،‬‬ ‫وجمعي ��ة «األ ��وان واأوت ��ار» من م�ش ��ر‪ ،‬ومكتبة‬ ‫املك عبدالعزيز العامة‪ ،‬وجمعية «رواد التنمية»‬ ‫ي الأردن‪ ،‬وجمعي ��ة «الق ��ارئ ال�شغ ��ر» م ��ن‬ ‫اجزائر‪ ،‬وجموعة «اق ��راأ» من لبنان‪ ،‬وجمعية‬ ‫«بيت احكايات وامو�شيقى»‪ .‬واختتمت الأمينة‬ ‫العامة ام�شاعدة موؤ�ش�شة الفكر العربي الدكتورة‬ ‫منرة الناه�س ام�شرفة على احملة اللقاء بكلمة‬ ‫رك ��زت فيها على اأهمية ت�شبيك اجهود مع �شائر‬ ‫الأط ��راف‪ ،‬من اأج ��ل ت�شجيع الق ��راءة بالعربية‪،‬‬ ‫واأ�ش ��ادت بالتج ��ارب الناجح ��ة الت ��ي عر�شه ��ا‬ ‫ام�شارك ��ون م ��ن ‪ 12‬دول ��ة عربية خ ��ال اللقاء‪،‬‬ ‫واأكدت اأن موؤ�ش�شة الفكر العربي �شتوي الأفكار‬ ‫وامقرحات كلها الدرا�شة والبحث لو�شع خطة‬ ‫كامل ��ة ُت�شرك فيها جميع امعني ��ن بهذه احملة‪،‬‬ ‫عل ��ى اأن يكون ه ��ذا اللقاء منطلق ًا م�ش ��روع اأكر‬ ‫وخطوات تنفيذية فاعلة‪.‬‬

‫فقدت ال�شاحة الثقافية يوم الإثنين الما�شي ال�شاعر والكاتب الإماراتي‬ ‫اأحم ��د را�ش ��د ثاني‪ ،‬لم يكن اأحمد مجرد �شاع ��ر عابر في حياة اأي واحد منا‪،‬‬ ‫فقد كان يترك اآثره في حياة اأ�شدقائه ويترك له ب�شمة لمجرد التعرف عليه‪.‬‬ ‫ل ��م اأك ��ن من الجيل ال ��ذي تعرف على اأحمد ف ��ي الثمانينات حيث الزخم‬ ‫ال�شع ��ري‪ ،‬والمربد وال�شجيج ال ��ذي كان يملأ ال�شاحة الثقافية المحلية منها‬ ‫والعربي ��ة‪ ،‬وجمي ��ع م ��ن كانوا قريبي ��ن من اأحم ��د يجمعون عل ��ى �شفافية قلبه‬ ‫المنعك�شة على اإبداع لم تره المطابع حتى الآن‪.‬‬ ‫ف ��ي المرة الأول ��ى التي التقيته فيها عندما �شاركن ��ا يوم ال�شعر العالمي‬ ‫ف ��ي اأدبي ال�شرقية (ماي ��و ‪ ،)2010‬وفي تلك الأم�شية التي �شاركه فيها زاهر‬ ‫الغافري وفوزية ال�شندي‪ ،‬كان اأحمد الأكثر توا�شعا ما بعد الأم�شية‪ .‬يذهب‬ ‫بعي ��د ًا بذاكرته فيبحث عن اأ�شدقاء يذكر باأنه قا�شمهم العي�ش في الثمانينات‬ ‫لكنه ��م الي ��وم ل ��م يفك ��روا باإلقاء التحي ��ة عليه �شواء ف ��ي ح�ش ��ور الأم�شية اأو‬ ‫مهاتفته خلل الأيام التي اأقامها في الدمام‪.‬‬ ‫تعرف على جيل جديد من النا�ش وكان يتجول بين الأمكنة في الأح�شاء‬ ‫ذاك ��ر ًا من عب ��روا معه جحيم الأمكنة‪ .‬وبنقاء روح ��ه كان يلقي الأعذار لهم «‬ ‫الكل اأ�شبح من�شغ ًل بين طفل ي�شرخ‪ ،‬اأو كهل يحت�شر»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وف ��ي زيارت ��ي الأخي ��رة قب ��ل ع ��ام اإلى اأب ��و ظب ��ي‪ ،‬ترافقنا كثي ��را حيث‬ ‫الأمكن ��ة وال�ش ��وارع ومكتبت ��ه المنزلي ��ة‪ ،‬لأرى ب� �اأن اأحم ��د خلل ع ��ام واحد‬ ‫طب ��ع ما يزيد على �شتة اأعمال �شعري ��ة‪ ،‬و�شردية‪ ،‬وكتب مازالت على الورق‪.‬‬ ‫ووجدته يمتلك ما يزيد على ثلث مخطوطات �شعرية‪ ،‬ومخطوطتين من كتب‬ ‫الرح ��لت التي كان يعمل عليها ب�شغ ��ف‪ ،‬وثلث اأو اأربع كتب اأخرى متفرقة‬ ‫عن الأدب والفن‪.‬‬ ‫ل ��م تك ��ن حياة اأحمد �شاغ ��رة للحظة واحدة ‪ ،‬كان ي�شتق ��ل الوقت وكاأنه‬ ‫يعل ��م ب� �اأن قلب ��ه �شيتوق ��ف قريب ًا‪ .‬ل يمكن ��ك اأن تن�ش ��ى �شحكته الممي ��زة‪ ،‬اأو‬ ‫طريقت ��ه في اإلق ��اء التحية وتفقد الأ�شدق ��اء اإذا غابوا ‪ .‬خم�ش ��ون عام ًا مليئة‪،‬‬ ‫اأنتج ��ت ذاك ��رة خال ��دة في نفو� ��ش من عرفوه‪ .‬ولعل ��ي اأختم بم ��ا كتبه الكاتب‬ ‫والأدي ��ب الإماراتي حبيب ال�شايغ (ل ��ن اأ�شتوعب موتك يا اأحمد را�شد ثاني‬ ‫فهذا �شاأني‪ ،‬حتى لو ا�شتوعبت اأنت موتك‪ ،‬فهذا �شاأنك)‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬خالد اأنشاصي‬ ‫‪aloraid@alsharq.net.sa‬‬

‫الدرورة‪ :‬بعد سبعة أعوام لن يكون لها أثر‬

‫قلعة الفيحاني عمرها ‪ 500‬عام‪ ..‬والسياحة ما زالت تنتظر قرار الترميم‬

‫توصيات لتعميق التعاون بين ثقافة‬ ‫الدمام ولجنة التشكيل بالقطيف‬ ‫الدرورة اأمام ما تبقى من قلعة الفيحاي‬

‫القطيف ‪ -‬ماجد ال�شركة‬

‫الدو�شري تقدم ورقتها‬

‫(ال�شرق)‬

‫الدمام ‪ -‬ال�شرق‬ ‫خرج فنان ��و وفنانات القطي ��ف بالتعاون مع جمعي ��ة الثقافة والفنون‬ ‫بفرع الدمام‪ ،‬بتو�شيات حول �شبل التعاون بن اجهتن‪� ،‬شواء على �شعيد‬ ‫الأن�شط ��ة والفعالي ��ات امختلف ��ة‪ ،‬من خال اأم�شي ��ة اأقيمت م�ش ��اء اخمي�س‬ ‫بح�شور حواي خم�شن فنان ًا وفنانة‪ ،‬ومهتمن‪.‬وا�شتعر�شت رئي�شة جنة‬ ‫الت�شكيل باجمعية الفنانة �شع ��اع الدو�شري‪ ،‬اأن�شطة اجمعية وعرفت بها‪.‬‬ ‫وق ��دم رئي�س جن ��ة الت�شكيل بلجن ��ة التنمية الجتماعي ��ة بالقطيف‪ ،‬الفنان‬ ‫حم ��د احمراي‪ ،‬كلمة للمنا�شبة‪ .‬كما �شاركت الأديبة تركية العمري بورقة‬ ‫حول عاقة الفن بالأدب‪ .‬واأكدت الدو�شري اأن التو�شيات ت�شمنت تبادل ي‬ ‫ا�شت�شافة امعار�س الت�شكيلي ��ة‪ ،‬ودورات خت�شة‪ ،‬واأن اجهود �شتتكاتف‪،‬‬ ‫و�شتك ��ون الأمور اأكر خ�شو�شية م ��ن اجانبن‪ .‬و�شتق ��دم الدو�شري اأول‬ ‫دورة ت�شكيلية عما قريب ي القطيف ي اأول خطوة تعاون‪.‬‬

‫ق ��ال ع�ش ��و اجمعي ��ة التاريخي ��ة‬ ‫ال�شعودي ��ة‪ ،‬ام� �وؤرخ عل ��ي ال ��درورة بع ��د‬ ‫وقوف ��ه عل ��ى اأط ��ال م ��ا تبق ��ى م ��ن قلع ��ة‬ ‫ال�شي ��خ حم ��د الفيح ��اي‪ ،‬وه ��ي القلع ��ة‬ ‫التي اختلف اموؤرخ ��ون على وقت بنائها‪،‬‬ ‫ولكنه ��م اأجمعوا على اأهميته ��ا التاريخية‬ ‫كجزء ل يتجزاأ من تراث امنطقة «يحزنني‬ ‫كلم ��ا راأي ��ت ج ��دران قلع ��ة ال�شي ��خ حمد‬ ‫الفيحاي وهي تتهاوى واحد ًا تلو الآخر‪،‬‬ ‫وحجارته ��ا تت�شاقط واح ��دة ت�شرع نحو‬ ‫اأختها حتى غدا ال�شرح امعماري ال�شاهق‬ ‫اأطا ًل يُ�شمع اأنينها كلما مررت اإى جانبها‪،‬‬ ‫ويوم ًا بعد يوم لن نرى هذه الأطال اإذا م‬ ‫ي�ش ��ارع ام�شوؤولون ي ال�شياح ��ة والآثار‬ ‫بالنهو�س بهذا الراث امعماري الفريد من‬ ‫نوعه ي امنطقة»‪.‬‬ ‫واأو�ش ��ح ال ��درورة اأن القلع ��ة �شكنها‬

‫تاجر اللوؤلوؤ ال�شهر ال�شيخ الفيحاي �شنة‬ ‫‪1303‬هجرية‪ ،‬وبداأت منذ ربع قرن ترمي‬ ‫بحجارتها واحدة تل ��و الأخرى حتى ملت‬ ‫م ��ن ال�ش ��ر‪ ،‬وت�شاقطت اج ��دران واحد ًا‬ ‫تل ��و الآخر‪ ،‬ي انتظار َمنْ يعيد لها هيبتها‬ ‫امعماري ��ة اإى �شابق عهدها‪ ،‬لفت� � ًا اإى اأن‬ ‫هيئ ��ة ال�شياح ��ة والآثار ب ��داأت مفاو�شات‬ ‫ل�ش ��راء اموقع من ورث ��ة ال�شيخ الفيحاي‬ ‫من ��ذ ع ��ام ‪1984‬م وحت ��ى الآن‪ ،‬واأن تل ��ك‬ ‫امفاو�شات م ��ن الوا�شح اأنها م ت�شفر عن‬ ‫نتيج ��ة‪ ،‬واإم ��ا اأدت لتحوي ��ل القلع ��ة اإى‬ ‫اأط ��ال‪ ،‬واإذا م تتم امبادرة الآن اإى اإعادة‬ ‫بنائها فلن يكون لها اأثر ي �شنة ‪1440‬ه�‪.‬‬ ‫واأك ��د ام� �وؤرخ ال ��درورة اأن القلع ��ة‬ ‫كان ��ت قبل ‪ 25‬عام� � ًا‪ ،‬حافِظة ب�شكل كبر‬ ‫على بنائه ��ا وجدرانها‪ ،‬ولكنه ��ا ومنذ ذلك‬ ‫احن وحت ��ى الآن حول ��ت اإى كومة من‬ ‫احجارة بالتدريج ب�شب ��ب الإهمال واأمام‬ ‫اأعن ومراأى جمي ��ع اجهات امعنية‪ ،‬دون‬

‫(ت�شوير‪ :‬ماجد ال�شركة)‬

‫لوحة هيئة ال�شياحة والآثار‬

‫اأن يحركوا اأي �شاكن حمايتها ولو ب�شكل م�شاحته ��ا البالغة اأكر م ��ن ثمانية اآلف‬ ‫موؤق ��ت‪ ،‬وم َ‬ ‫يبق منها الآن �شوى اأ�شا�شات مر مربع ي دارين كان قبل ذلك‪.‬‬ ‫وجدار يحت ��وي على جموع ��ة الأقوا�س‬ ‫م�شممة على الطراز الإ�شامي العبا�شي‪.‬‬ ‫ملكية القلعة‬ ‫وقال مدي ��ر مكتب الآث ��ار ي امنطقة‬ ‫ال�شرقية عبداحميد اح�شا� ��س‪ ،‬اإن الآثار‬ ‫تاريخ القلعة‬ ‫اأم ��ا ام� �وؤرخ ج ��ال اله ��ارون‪ ،‬فق ��ال تو�شل ��ت الآن اإى اتفاق م ��ع ورثة ال�شيخ‬ ‫اإن اآراء الباحث ��ن ت�شارب ��ت ح ��ول قلع ��ة حمد الفيح ��اي حول ن ��زع ملكية اموقع‬ ‫الفيحاي‪ ،‬فهنالك َمنْ يرى اأن عمرها يزيد وتعوي�شه ��م‪ ،‬اإل اأن الأم ��ر متوق ��ف الآن‬ ‫عل ��ى خم�شمائة �شن ��ة‪ ،‬واأن الذي بناها هم على ا�شتام الورثة للمبلغ من امحكمة عن‬ ‫الغ ��زاة الرتغالي ��ون قراب ��ة ع ��ام ‪927‬ه�‪ ،‬طري ��ق «�شيك»‪ ،‬لفت� � ًا اإى اأن حالة الوريث‬ ‫ي حن يرى اآخ ��رون اأن باي هذه القلعة ال�شحية فيما يب ��دو حول دون ذهابه اإى‬ ‫ه ��و ال�شي ��خ الفيح ��اي عن ��د هجرت ��ه من امحكمة لإنهاء الإجراءات‪.‬‬ ‫دول ��ة قطر اإى دارين ع ��ام ‪1303‬ه�‪ ،‬اإل اأن‬ ‫تقاري ��ر ووثائق عثماني ��ة وغرها‪ ،‬ذكرت‬ ‫ا�شتثمار �شياحي‬ ‫فيه ��ا القلع ��ة ع ��ام ‪1288‬ه�‪ ،‬وكذل ��ك ذكرت‬ ‫وق ��ال اموؤرخ ج ��ال اله ��ارون «علمنا‬ ‫ي وثائ ��ق اأخ ��رى ي الف ��رة ال�شابق ��ة بوج ��ود خط ��ة م ��ن قب ��ل الآث ��ار للتنقي ��ب‬ ‫لو�ش ��ول الفيح ��اي لها ما يزي ��د على ‪ 57‬ي اموق ��ع قبل اإع ��ادة بناء القلع ��ة‪ ،‬وبعد‬ ‫�شنة تقريب ًا‪ ،‬ي حن نرجح باأن بناء قلعة النتهاء من اأعمال التنقيب والبناء‪ ،‬نتمنى‬

‫(ال�شرق)‬

‫اأن ت�شمم القلعة بحيث حتوي على «قبو»‬ ‫ح ��ت الأر� ��س ي�شلط ال�ش ��وء على تاريخ‬ ‫داري ��ن ي الفرات القدمة التي تعود اإى‬ ‫الفرة اجاهلية وفرة �شدر الإ�شام‪ ،‬ي‬ ‫حن يخ�ش�س البناء فوق الأر�س لت�شليط‬ ‫ال�ش ��وء عل ��ى تاري ��خ الدول ��ة العثماني ��ة‬ ‫والدول ��ة ال�شعودي ��ة ي الفرت ��ن الأوى‬ ‫والثانية‪ ،‬اإ�شاف ��ة اإى تاريخ الغو�س على‬ ‫اللوؤلوؤ ي امنطقة ال�شرقية عموم ًا»‪ .‬وتابع‬ ‫«حب ��ذا لو م عمل مهرج ��ان �شنوي يوافق‬ ‫ف ��رة بداي ��ة مو�ش ��م الغو� ��س العتيادية‬ ‫بداية مو�شم ال�شيف‪ ،‬يت�شمن ا�شتعرا�ش ًا‬ ‫للخيول با�شتخدام الزي العثماي‪ ،‬ترافقه‬ ‫جولة للخيالة بن قرى اجزيرة (تاروت‪،‬‬ ‫والزور‪ ،‬و�شناب�س)‪ ،‬وترافق هذا امهرجان‬ ‫اأم�شي ��ات اأدبي ��ة و�شعري ��ة حاك ��ي تاريخ‬ ‫داري ��ن الأدبي‪ ،‬عندما كان ��ت �شوق ًا جاري ًا‬ ‫م�شهور ًا للع ��رب ي فرة اجاهلية وفرة‬ ‫�شدر الإ�شام‪.‬‬


‫رؤية جديدة لمفهوم الهوية في معرض أيمن يسري‬ ‫جدة ‪ -‬حمود اأبوماجد‬ ‫ق ��دم الفن ��ان اأم ��ن ي�ص ��ري ي معر�ص ��ه‬ ‫«اأن ��ا اأي �ص ��يء واأن ��ا كل �ص ��يء» ي «جال ��ري‬ ‫اأث ��ر» ي جدة مع ��اي جدي ��دة مفه ��وم الهوية‪.‬‬ ‫وامعر� ��ض الذي افتت ��ح بالتزامن م ��ع معر�ض‬ ‫«يج ��ب اأن نتح ��اور»‪ ،‬ه ��دف اإى زي ��ادة الوعي‬ ‫الإقليم ��ي وال ��دوي بحرك ��ة الفن ��ون امعا�صرة‬

‫التي ت�صهدها امملكة‪ .‬والفنان اأمن ي�صري من‬ ‫اأ�ص ��ل فل�صطين ��ي‪ ،‬ويحمل اجن�صي ��ة الأردنية‪،‬‬ ‫ويعد عمله اجديد �صخ�صي ًا اأكر منه �صيا�صي ًا‪،‬‬ ‫ويوظف فيه فكرة متكررة وتناظرية لعَلم الدولة‬ ‫ال ��ذي مث ��ل حاجته لهوي ��ة وطني ��ة‪ ،‬والطبيعة‬ ‫امتغرة للنتماء والتبعي ��ة التي تنتاب الأفراد‬ ‫ي البل ��دان والثقاف ��ات امختلف ��ة‪ .‬وبا�صتخدام‬ ‫الفيدي ��و والأعلم ام�صغ ��رة وامرايا‪ ،‬وال�صور‬

‫التجاري ��ة والوطني ��ة‪ ،‬ليعر� ��ض روؤاه اخا�صة اأق ��رب ما تكون للذات‪ .‬ويُظهر تطويره ام�صتمر‬ ‫م ��ا يعتمل ي قل ��ب فنان يت�ص ��ارع مع تعقيدات له ��ذا الرم ��ز ي رحلت ��ه ال�صخ�صي ��ة لكت�ص ��اف‬ ‫امكان والنتماء م ��ن رموز الفكر ال�صيا�صي اإى ال ��ذات والبحث عن الهوية وعن العلم الوطني‪،‬‬ ‫خلفات احي ��اة اليومية‪ .‬وي معر�ض تعليقه حي ��ث اأن العلم‪ ،‬بالإ�صاف ��ة اإى اإح�صا�ض الفنان‬ ‫عل ��ى تنظيم ه ��ذا امعر� ��ض‪ ،‬قال حم ��د حافظ‪ ،‬بذاته‪ ،‬ه ��ي م�صاألة دائمة التغ ��ر‪ ،‬كق�صة هزلية‬ ‫موؤ�ص�ض «�صالة اأثر الفنية»‪« :‬فكرة العلم امتكرر يحتاج امرء لقراءتها بتمعن كي يواكب ف�صولها‬ ‫ي معر� ��ض اأمن «اأنا اأي �ص ��يء واأنا كل �صيء» واأحداثه ��ا»‪ .‬وق ��ال الفن ��ان حمزة �ص ��ري «اإن‬ ‫هي ج�صيد مبا�صر للفنان نف�صه‪ ،‬بل هي �صورة اأم ��ن ح ��رر‪ ،‬وم يع ��د ج�ص ��د ًا‪ ،‬ب ��ل ه ��و روح‬

‫و�صم ��ر‪ ،‬وهو اأي �صيء وكل �صيء»‪ .‬ويت�صمن‬ ‫معر� ��ض «اأنا اأي �صيء واأن ��ا كل �صيء» اأموذج ًا‬ ‫متك ��رر ًا لعلم عل ��ى �صفائح معدني ��ة‪ ،‬م تفكيكه‬ ‫ليظهر الراعة اليدوية ي ج�صيد رمزي مفهوم‬ ‫ال�صتق ��لل‪ .‬وت�صتفيد اأعم ��ال ي�صري الفنية من‬ ‫كثر من الأج�صام وامواد امهملة التي ي�صادفها‬ ‫ي حياته اليومية‪ ،‬كالعلب‪ ،‬واأوراق ال�صجائر‪.‬‬

‫اأحد ‪ 4‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 26‬فبراير ‪2012‬م العدد (‪ )84‬السنة اأولى‬

‫‪34‬‬ ‫اليونسكو ا تفرض مناهج معلبة على الدول‪ ..‬والتغيير حق سيادي‬

‫الدريس لـ |‪ :‬لم أنتقص السلف الصالح‪ ..‬وهناك فرق بين إثارة اأراجوز واانتباه‬ ‫الريا�ض ‪ -‬يو�صف الكهفي‬ ‫ق� � ��ال �� �ص� �ف ��ر ام� �م� �ل� �ك ��ة ل ��دى‬ ‫اليون�صكو‪ ،‬الدكتور زي��اد الدري�ض‬ ‫«اإن منظمة اليون�صكو تهتم بالنفتاح‬ ‫وال �ت �ع��ددي��ة‪ ،‬وغ��ال �ب � ًا م��ا ت�ق��ع ه��ذه‬ ‫ال���ص�ف��ات ح��ت م�ظ�ن��ة الت�صنيف‬ ‫الليراي‪ ،‬وبالتاي ت�صتطيع اأية‬ ‫دول ��ة اأن متنع ع��ن ال�ت�ع��اط��ي مع‬ ‫اليون�صكو‪ ،‬واليون�صكو ل تفر�ض‬ ‫اأية اأجندة‪ ،‬اأو تفر�ض مناهج معلبة‬ ‫على الدول‪.‬‬ ‫وق ��ال ال��دري����ض ي ح ��وار مع‬ ‫«ال�صرق»‪ :‬العام العربي اأخذ مكان‬ ‫ال�صدارة ي توظيف «الفي�صبوك»‬ ‫و»التوير» واإذا م ت�صتجب و�صائل‬ ‫الإع ��لم التقليدية لهذه التحولت‬ ‫�صتكون هناك فجوة ب��ن ال�صباب‬ ‫وبن اجيل الر�صمي‪ ،‬اأو اموؤ�ص�صات‬ ‫الر�صمية‪ ،‬وبالتاي �صت�صبح هناك‬ ‫قطيعة ق��د ل ت�صتطيع اموؤ�ص�صات‬ ‫الر�صمية تداركها اإذا م�صى الزمن‪،‬‬ ‫واأب� � ��دى ان��زع��اج��ه م ��ن التف�صر‬ ‫اخاطئ مقاله «ال�صلفية»‪ ،‬واعرف‬ ‫اأن ��ه لي�ض اأق ��ل م� ��رد ًا م��ن �صقيقه‬ ‫اإدري�ض الدري�ض‪ ،‬ول اأكر ليرالية‬ ‫منه‪ ،‬وك�صف عن �صر عدم عمله ي‬ ‫«ج �ل��ة ال��دع��وة» ال �ت��ي ك��ان وال��ده‬ ‫يراأ�ض حريرها‪ ،‬واأف�صح عن كثر‬ ‫من الآراء ي اللقاء التاي‪:‬‬ ‫ هن ��اك م ��ن يته ��م اليون�شك ��و باأنها‬‫ج ��اءت من اأج ��ل تو�شيع رقع ��ة الليرالية‪،‬‬ ‫فما هو ردكم؟‬ ‫ لي� ��ض �ص� �وؤا ًل مفاجئ� � ًا كم ��ا‬‫تعتق ��د‪ ،‬واأ�صتطي ��ع اأن اأتفه ��م ه ��ذا‬ ‫التف�ص ��ر‪ ،‬لأن منظم ��ة اليون�صك ��و‬ ‫منظم ��ة دولي ��ة‪ ،‬وك ��ون مقره ��ا ي‬ ‫باري�ض يعطيها �صيئ� � ًا من اللتبا�ض‬ ‫ي م�صاأل ��ة الليرالية التي ا�صتهرت‬ ‫به ��ا فرن�ص ��ا من ��ذ بداي ��ات ع�ص ��ر‬ ‫النه�صة‪ ،‬واأوؤك ��د اأن اليون�صكو تهتم‬ ‫بالنفت ��اح والتعددية والتنوع‪ ،‬كاأية‬ ‫منظم ��ة دولي ��ة‪ ،‬ولكن غالب� � ًا ما تقع‬ ‫هذه ال�صفات حت مظنة الت�صنيف‬ ‫اللي ��راي‪ ،‬لكنه ��ا ه ��ي ي النهاية‪،‬‬ ‫وعندما نق ��ول اإن اليون�صكو منظمة‬ ‫ليرالي ��ة ل نق�ص ��د اجان ��ب ال�صيئ‬ ‫بالليرالية‪ ،‬معن ��ى اأنها تعمل على‬ ‫طم� ��ض الهوي ��ة الثقافي ��ة‪ ،‬اأو تفكيك‬ ‫القيم ��ة الدينية ل ��دى ال�صعوب‪ ،‬فهذا‬ ‫ال ��دور ل مار�صه اليون�صكو‪ ،‬ل�صبب‬ ‫ب�صيط ه ��و اأنها اأ�ص � ً�ل ي براجها‬ ‫ومواثيقها ل تل ��زم الدول‪ ،‬وبالتاي‬ ‫ت�صتطيع اأية دولة ترى ا َأن اليون�صكو‬ ‫ليرالي ��ة اأنْ متن ��ع ع ��ن التعاط ��ي‬ ‫معها‪.‬‬

‫ُ�صبهةاليون�صكو‬

‫ اليون�شكو ه ��ي من ت�شع امواثيق‬‫والتفاق ��ات ي ق�شاي ��ا الربي ��ة والثقاف ��ة‬ ‫والعل ��وم والت�شال‪ ،‬فه ��ل نفهم من خال‬ ‫الإجاب ��ة ال�شابق ��ة اأن ال ��دول الأع�شاء غر‬ ‫ملزمة بتطبيق هذه التفاقات وامواثيق؟‬

‫ نعم‪ ،‬الدول الأع�صاء ت�صتفيد‬‫م��ن ه ��ذه ام��واث �ي��ق والت �ف��اق �ي��ات‪،‬‬ ‫وت�صتجلبها‪ ،‬وتعرف كيف تتعامل‬ ‫معها‪ ،‬ومن هذه امواثيق والتفاقات‬ ‫م��ث� ً�ل‪ :‬ام�ل�ك�ي��ة ال �ف �ك��ري��ة‪ ،‬وح��ري��ة‬ ‫التعبر‪ ،‬والتنوع الثقاي‪ ،‬والتعليم‬ ‫للجميع‪ ،‬و»ام�صاواة بن اجن�صن‬ ‫ي ال�ت�ع�ل�ي��م» وغ��ره��ا‪ ،‬وي ه��ذه‬ ‫اح��ال��ة‪ ،‬يبقى اخ�ي��ار اأم��ام الدولة‬ ‫الع�صو ي امنظمة اأن ت�صتفيد من‬ ‫هذه التفاقيات‪ ،‬وهي بالتاي لي�صت‬ ‫ملزمة للدولة الع�صو اإذا كانت ل‬ ‫تريد اأن ت�صتفيد منها اإل ي حدود‬ ‫�صيقة‪.‬‬ ‫ وم ��اذا ع ��ن م ��ا ي�شم ��ى بغربل ��ة‬‫امناه ��ج‪ ،‬وه ��ل وجه ��ت اليون�شك ��و دع ��وة‬ ‫لإيجاد ثقافة معينة؟‬ ‫ لي�ض هناك توجه بهذا ال�صدد‪،‬‬‫وت��وج��ه وزارة ال��رب�ي��ة والتعليم‬ ‫ي امملكة ه��و الإف���ادة م��ن منظمة‬ ‫اليون�صكو ك�»بيت خرة عامي» ي‬ ‫ج��ال الربية والتعليم‪ ،‬ي اأُط��ر‬ ‫وقنوات متعددة‪ ،‬اأما تغير امناهج‪،‬‬ ‫اأو تعديلها‪ ،‬فيبقى ح�ق� ًا �صيادي ًا‬ ‫ل�ك��ل دول���ة‪ ،‬ب�ن��اء ع�ل��ى مرجعياتها‬ ‫الثقافية‪ .‬واليون�صكو ل تفر�ض‬ ‫اأج �ن��دة‪ ،‬ول تفر�ض مناهج معلبة‬ ‫على ال ��دول‪ ،‬لكنها تعطي خطوط ًا‬ ‫عري�صة‪ ،‬وم�وؤ��ص��رات وا�صعة فقط‬ ‫لتحقيق اأهداف كرى‪ ،‬مثل اأهداف‬ ‫التنمية‪ ،‬وق�صية احرية الفردية‪،‬‬ ‫وال�صتقللية‪ ،‬والتعددية‪ ،‬وحقوق‬ ‫الإن�صان‪ ،‬ثم بعد ذلك يبقى لكل دولة‬ ‫ع�صو اأن تتخذ امناهج التي تتنا�صب‬ ‫مع قيمها وطبيعتها‪.‬‬

‫الإعلم اجديد‬

‫ كي ��ف تنظ ��رون ي اليون�شك ��و‬‫للنقل ��ة النوعي ��ة ي و�شائ ��ل الت�ش ��ال‬ ‫العامي ��ة‪ ،‬وم ��دى تفاعل امجتمع ��ات معها‪،‬‬ ‫األ ت ��رون اأنه ��ا �شبقت الهيئ ��ات احكومية‬ ‫ي التعاطي م ��ع الإعام ب�شكل ح�شاري‬ ‫واأكر �شفافية؟‬ ‫ال��ي��ون�����ص��ك��و ت ��ر�� �ص ��د ه ��ذه‬ ‫التحولت‪ ،‬و�صبق اأن نظمت ندوة‬ ‫خا�صة عن تاأثرات و�صائل الإعلم‬ ‫اجديد على جيل ال�صباب‪ ،‬ولي�صت‬ ‫اليون�صكووحدهاامعنيةبهذا‪،‬فكثر‬ ‫من اموؤ�ص�صات الربوية والنف�صية‬ ‫والجتماعية اأ�صبحت تتحدث عن‬ ‫ت�اأث��رات «الفي�صبوك» و»التوير»‬ ‫والعام العربي أاخ��ذ مكان �صدارة‬ ‫ي ه��ذه ام���ص�األ��ة‪ ،‬خ�صو�ص ًا بعد‬ ‫توظيف «الفي�صبوك» و»التوير» ي‬ ‫توجهات الربيع العربي‪ ،‬وبالتاي‬ ‫اأ� �ص �ب��ح ال �غ��رب ي�ن�ظ��ر اإى ال�ع��ام‬ ‫العربي وال�صباب العربي نظرة اأكاد‬ ‫اأ�صفها بالنبهارية من ه��ذا الزخم‬ ‫الكبر لتفعيل وتوظيف «الفي�صبوك‬ ‫وال�ت��وي��ر وال�ي��وت�ي��وب» ي خدمة‬ ‫ه��ذه التحركات ال�صبابية‪ .‬واإذا م‬ ‫ت�صتجب و�صائل الإع��لم التقليدية‬ ‫لهذه التحولت �صتكون هناك فجوة‬

‫اأمن ي�شري ي امعر�ض‬

‫(ال�شرق)‬

‫(ال�شرق)‬

‫د‪.‬زياد الدري�ض‬

‫فتحنا الباب على مصراعيه وأدخلنا المملكة على ائحة التراث العالمي‬

‫ليست اليونسكو وحدها معنية بوسائل اإعام الجديد‬ ‫بن ال�صباب وبن اجيل الر�صمي‪،‬‬ ‫اأو اموؤ�ص�صات الر�صمية‪ ،‬وبالتاي‬ ‫�صت�صبح هناك قطيعة قد ل ت�صتطيع‬ ‫اموؤ�ص�صات الر�صمية ت��دارك�ه��ا اإذا‬ ‫م�صى الزمن‪ ،‬ولهذا جد كثر ًا من‬ ‫ام�وؤ��ص���ص��ات الر�صمية الآن‪ ،‬حتى‬ ‫ي الغرب‪ ،‬اأ�صبح لديها مواقع ي‬ ‫«توير‪ ،‬وفي�صبوك» وم جد بدي ًل‬ ‫ع��ن ذل��ك حتى ت�صجل ح�صورها‪،‬‬ ‫وتتوا�صل مع ال�صباب‪.‬‬ ‫جران‬ ‫وي ال�ع��ام العربي‪ ،‬م��ا زال��ت‬ ‫ وكي ��ف تنظ ��رون اإى الآث ��ار‬‫ام�وؤ��ص���ص��ات الر�صمية ي و�صائل اموج ��ودة ي ج ��ران‪ ،‬واإى م ��ا قام ��ت به‬ ‫الت�����ص��ال ام��رت �ب �ط��ة ي الإع� ��لم هيئ ��ة ال�شياحة ي جولة الآثار ال�شعودية‪،‬‬ ‫اجديد �صعيفة‪ ،‬بع�صها لعدم قناعة‪ ،‬والتي حلت ي برلن موؤخر ًا؟‬ ‫اأو م�ج��رد اإج � ��راءات بروقراطية‬ ‫اأو ًل‪ :‬ب��ال�ن���ص�ب��ة ل� �لآث ��ار ي‬ ‫توؤخر اللحاق بالركب‪ ،‬وطرف ثالث ج��ران ل�صت اأن��ا من يقيمها‪ ،‬فهناك‬ ‫يتوج�ض خيفة من مثل هذه امواقع‪ ،‬متخ�ص�صون ي الآث� ��ار يعرفون‬ ‫وي�ع�ت��ر اأن �ه��ا ق��د ت �ك��ون اأع��را� �ص � ًا قيمتها الثمينة ج ��د ًا‪ ،‬وامطالبات‬ ‫وت ��زول خ��لل م��دة وج �ي��زة‪ ،‬ولكن التي �صمعتها كثرة بت�صجيلها ي‬ ‫يبدو اأن هذه لي�صت اأعرا�ص ًا‪ ،‬واإما لئحة ال ��راث ال�ع��ام��ي‪ ،‬و�صبق اأن‬ ‫هي �صمات مجتمع مقبل‪.‬‬ ‫اأو�صحت اأن هذا ياأتي عر قنوات‬ ‫حددة‪ ،‬وجهات خت�صة ي امملكة‬ ‫العربية ال�صعودية‪ ،‬قبل اأن ت�صل اإى‬ ‫الآثار ال�صعودية‬ ‫ تهتم اليون�شكو بالآثار ال�شعودية‪ ،‬اليون�صكو‪ ،‬واأرجو اأن ل ن�صع اللوم‪،‬‬‫مث ��ل «مدائ ��ن �شال ��ح»‪ ،‬و»ج ��دة القدمة»‪ ،‬اأو العتب‪ ،‬على اليون�صكو‪ ،‬فالأخرة‬ ‫وي منا�شبة اأو�شكت «الأح�شاء» اأن تدخل لي�صت معنية بت�صجيل اأي موقع ي‬ ‫اأي دولة اإذا م تتقدم الدولة بالطلب‪،‬‬ ‫�شمن العجائب الع�شرة‪.‬‬ ‫فتحنا ال �ب��اب على م�صراعيه اأما عن جولة الآثار ال�صعودية‪ ،‬بداية‬ ‫الآن بالن�صبة للآثار مع اليون�صكو‪ ،‬م��ن ب��اري ����ض‪ ،‬و� �ص��و ًل اإى ب��رل��ن‪،‬‬ ‫وك� ��ان م��ن ن �ت��ائ��ج ه ��ذا اأن دخ�ل��ت وقبلها اإ�صبانيا ورو�صيا‪ ،‬ولحق ًا ي‬ ‫امملكة لئحة ال��راث العامي لأول اأمريكا‪ ،‬فهذا بالتاأكيد له مردود كبر‬ ‫مرة عام ‪2008‬م‪ ،‬من خلل ت�صجيل جد ًا‪ ،‬وي�صكل زخم ًا ثقافي ًا عند كثر‬ ‫«مدائن �صالح»‪ ،‬ثم ‪2010‬م بت�صجيل م��ن الغربين ال��ذي��ن اع �ت��روا هذه‬ ‫«الدرعية القدمة»‪ ،‬وك��ان يفر�ض الكنوز مفاجاأة‪ ،‬لكنها لي�صت مفاجاأة‬ ‫اأن يتم ت�صجيل جدة التاريخية عام بالن�صبة لنا‪ ،‬كونها تاأتي من باطن‬ ‫‪2011‬م‪ ،‬ولكن تعر املف ب�صبب اج��زي��رة العربية ال�ت��ي ه��ي معر‬ ‫ع ��دم ج��اه��زي��ة ام ��وق ��ع‪ ،‬و��ص�ن�ك��رر كثر من اح�صارات‪.‬‬ ‫امحاولة قريب ًا‪ ،‬ب��اإذن الله تعاى‪.‬‬ ‫ال�صلفية‬ ‫واليون�صكو تنتظر‪ ،‬ونحن اأي�ص ًا‬ ‫ ننتق ��ل اإى ح ��ور اآخ ��ر يتعل ��ق‬‫ي امندوبية الدائمة‪ ،‬و�صول مواقع بالكات ��ب زي ��اد الدري� ��ض‪ ،‬واأ�شاأل ��ك ع ��ن‬ ‫ت�ك��ون مر�صحة م��ن امملكة‪ ،‬ولكن امق ��ال الق�شية عن «ال�شلفية»‪ ،‬الذي ف�شره‬ ‫هناك اإجراءات اإدارية وبروقراطية‬ ‫اأحيان ًا لب��د من اتخاذها‪ ،‬واأحيان ًا‬ ‫تتاأخر لأ�صباب معينة‪ ،‬لكننا نحاول‬ ‫بالتكاتف م��ع ج�ه��ات‪ ،‬وم��ن اأهمها‬ ‫هيئة ال�صياحة والآث ��ار التي يبذل‬ ‫القائمون عليها ج�ه��د ًا ك�ب��ر ًا ج��د ًا‬ ‫ي نب�ض الآث ��ار واإع�ط��اءه��ا القيمة‬ ‫امعترة التي ت�صتحقها‪.‬‬

‫بع�شه ��م باأ�شي ��اء ل يتفق ��ون فيه ��ا مع ��ك‪،‬‬ ‫لدرج ��ة اأنهم هاجموك‪ ،‬هل تعتق ��د اأنه فُهم‬ ‫خطاأ‪ ،‬وهل اأزعج تك بع�ض التف�شرات؟‬ ‫اأك�ي��د اأزع�ج�ت�ن��ي‪ ،‬ف�اأن��ا م اأك��ن‬ ‫اأنتق�ض ل من ال�صلف ال�صالح‪ ،‬ول‬ ‫من ال�صلفية امنهجية‪ .‬وكنت اأحدث‬ ‫ع��ن ال�صلفية اح��زب�ي��ة‪ ،‬وال�صلفية‬ ‫اأ��ص� ًل م تكن حزبية‪ ،‬فقد ك��ان من‬ ‫اأكر خ�صائ�صها وميزاتها اأنها م‬ ‫تكن حزبية يوم ًا من الأيام‪ ،‬لكنها ي‬ ‫ال�صنوات الأخرة حولت اإى ذلك‪،‬‬ ‫اإنه ف�صيل �صغر‪ ،‬وكان هذا حفظي‬ ‫فقط‪ ،‬لكنني اأتقبل بكل رحابة �صدر‬ ‫راأي م��ن ف�ه��م م �ق��اي خ �ط �اأ‪ ،‬وك��ان‬ ‫علي اأن اأو�صح‪ ،‬وهذا ما اأفعله‬ ‫حق ًا ّ‬ ‫حالي ًا‪ ،‬ول�صت متاأكد ًا من اأن جميع‬ ‫من اعر�صوا على مقاي كانوا قد‬ ‫فهموه خطاأ حق ًا‪ ،‬واأعتقد اأن هناك‬ ‫فئة اأخرى اأرادت اأن تفهمه خطاأ‪.‬‬ ‫ ب�شراح ��ة‪ ،‬م ��اذا كن ��ت تري ��د من‬‫كتاب ��ة مث ��ل ه ��ذا امق ��ال‪ ،‬خ�شو�ش� � ًا ي‬ ‫مث ��ل هذه الظروف الت ��ي يعترها بع�شهم‬ ‫م�شحون ��ة؟ وهل كنت ي حاجة اإى «�شو»‬ ‫واأن ��ت الإعام ��ي امعروف وام�ش� �وؤول ي‬ ‫اليون�شكو؟‬ ‫الكاتب الذي يريد اأن ي�صيف ل‬ ‫يكر من اح�صابات‪ ،‬واإل �صيكت�صف‬ ‫اأنه اأ�صبح مقيد ًا‪ ،‬واأنه يكتب مقالت‬ ‫ل طعم لها ول ل��ون ول رائ�ح��ة‪ ،‬م‬ ‫اأت�ع�م��د الإث � ��ارة‪ ،‬وام �ق��ال مثر لأن‬ ‫الق�صية مثرة‪ ،‬فهناك فرق بن اإثارة‬ ‫الأراجوز‪ ،‬واإثارة النتباه‪ ،‬وطبيعي‬ ‫اأن يثر مقال كهذا الن�ت�ب��اه‪ ،‬فاأنا‬ ‫كتبته لأثر النتباه اإى ق�صية‪.‬‬ ‫ ه ��ل كان للعم ��ل ي اليون�شك ��و‪،‬‬‫والعي�ض ي باري�ض‪ ،‬والدرا�شة ي رو�شيا‬ ‫�شابق� � ًا‪ ،‬اأث ��ر باأن ل ت ��رى اإ�شكالي ��ة ي اأن‬ ‫تكون هن ��اك دولة �شيعية ودول ��ة اإخوانية‪،‬‬ ‫ودول ��ة �شوفي ��ة‪ ،‬اأو اأن يكون داخل الدولة‬ ‫الواح ��دة انتماءات عدة‪ ،‬كما جاء ي مقال‬ ‫ال�شلفية الذي كتبته؟‬

‫مع اأنني ل اأف�صل التطرق لهذا‬ ‫اج��ان��ب‪ ،‬ك��ون��ه يدخلنا ي النفق‬ ‫امظلم الذي طرح �صابق ًا‪ ،‬لكن لي�ض‬ ‫ل��دي اإ�صكالية ي اأن اأو��ص��ح اأنني‬ ‫م اأقل اإنه لي�ض لدي مانع اأن تكون‬ ‫دولة �صيعية‪ ،‬واأخ��رى اإخوانية‪ ،‬اأو‬ ‫�صوفية‪ ،‬اأو غرها‪ ،‬اأن��ا قلت اأنني‬ ‫اأتفهم‪ ،‬اأو اأنني اأُف�صر‪ ،‬ول اأُب��رر اأن‬ ‫تكون دولة لديها هذا النتماء‪ ،‬مث ًل‬ ‫امملكة العربية ال�صعودية دولة اأكر‬ ‫من اأن يكون لديها انتماء جزئي‪،‬‬ ‫ف�ه��ي ح��ا��ص�ن��ة ال �ع��ام الإ� �ص��لم��ي‪،‬‬ ‫وحا�صنة العروبة‪ ،‬وبالتاي لبد اأن‬ ‫تكون موجودة ي اآف��اق اأو�صع من‬ ‫هذا الت�صنيف‪.‬‬

‫ازدراء الثقافة‬

‫ يعتقد بع�ض امثقفن اأن اأول عامة‬‫للثقافة هي اأن ي�شبح لديك ازدراء لثقافتك‬ ‫امحلي ��ة‪ ،‬ومكونك الثق ��اي والراثي‪ ..‬هل‬ ‫حاولت اأن تقلدهم مث ًا؟‬ ‫اأح� �م ��د ال �ل��ه اأن � ��ه م ت�صبني‬ ‫لوثة النظر اإى جتمعي وثقافتي‬ ‫با�صت�صغار‪ ،‬هذا غر موجود عندي‪،‬‬ ‫واأع � ��رف اأن� ��ه م��وج��ود ع�ن��د بع�ض‬ ‫النا�ض‪ ،‬ولكن هذا ل ينفي اأن ت�صبح‬ ‫لدي الإمكانية والقدرة على اأن اأرى‬ ‫اأن ال�صيء اخاطئ خاطئ‪ ،‬وال�صيء‬ ‫اح�صن ح�صن‪ ،‬وي�صبح ل��دي قدرة‬ ‫على تقبل كثر من الأفكار‪ ،‬واأتفهم‬ ‫اأي�ص ًا بع�ض التناق�صات‪.‬‬ ‫ وال ��دك كان اأول رئي� ��ض حري ��ر‬‫جري ��دة «الدعوة» الت ��ي حولت ي ما بعد‬ ‫اإى جلة‪ ،‬ماذا رف�شت العمل معه‪ ،‬اأو حتى‬ ‫الوجود ككاتب منتظم‪ ،‬هل كان فيها توجه‬ ‫م ي ��رق ل ��ك‪ ،‬اأم اأن ال�ش ��م كان يقف عائق ًا‬ ‫اأمام ليراليتك النا�شئة حينذاك؟‬ ‫دعني اأجاوز فكرة «ما م يرق‬ ‫ي» من نهاية �صوؤالك‪ ،‬لأق��ول اإنني‬ ‫كتبت م �ق��ال��ن‪ ،‬اأو ث��لث��ة م �ق��الت‪،‬‬ ‫ولكنني م اأع�م��ل فيها ف�ع� ًل‪ ،‬كتبت‬ ‫فيها مقالت كنت اأرى اأنها تنا�صب‬ ‫توجه «ال��دع��وة»‪ ،‬و ُن�صرت‪ ،‬وكانت‬ ‫لدي مقالت ل تنا�صب توجه الدعوة‬ ‫ن�صرتها ي جلة «اليمامة» ي ذلك‬ ‫ال��وق��ت‪ ،‬وم��ا اأود قوله اإن�ن��ا تربينا‬ ‫ي ب�ي��ت ال��وال��د ع�ل��ى اأن ل نتقيد‬ ‫بتوجه معن �صارم‪ ،‬واأن يكون لدينا‬ ‫احرية ي اختيار ما ن�صاء دون اأن‬ ‫نن�صوي حت ت�صنيف معن‪ ،‬وطبع ًا‬ ‫هناك الدائرة الكرى‪ ،‬وهي الإ�صلم‬ ‫والعروبة والوطن الذي ننتمي اإليه‬ ‫وولة الأم��ر‪ ،‬وما عدا هذه الدوائر‬ ‫ال�صماء مفتوحة والآفاق م�صرعة‪.‬‬ ‫ �شراح ��ة‪ ،‬وداخل العائلة‪ ،‬هل كان‬‫ُينظر اإليك اأنك الولد امتمرد‪ ،‬اأو «ال�شاطح»؟‬ ‫ل ي��وج��د ه���ذا ال �� �ص �ع��ور عند‬ ‫العائلة‪ ،‬لأن ال��ذي اأكتبه واأط��رح��ه‬ ‫لي�ض ببعيد ل ع��ن فكر ال��وال��د‪ ،‬ول‬ ‫عن فكر اأخ��ي اإدري�ض‪ ،‬وي النهاية‬ ‫م اأكن اأقل مرد ًا من اأخي اإدري�ض اإن‬ ‫كانت ام�صاألة هي التمرد‪ ،‬ول�صت اأكر‬ ‫ليرالية من اأخي اإدري�ض اأي�ص ًا‪.‬‬

‫فريق علمي متخصص يكتشف‬ ‫عينا أثرية في «الكامل»‬ ‫جدة ‪ -‬فوزية ال�صهري‬ ‫مكن فريق علمي متخ�ص�ض من اكت�صاف عن مياه اأثناء حفر بئر تتبع‬ ‫وزارة امياه والكهرباء ي وادي الكامل ي حافظة الكامل‪.‬‬ ‫وكانت درا�صة «جيوفيزيائية» معرفة ا�صت�صاري وخبر امياه الدكتور‬ ‫حم ��ود الثبيتي قد ح ��ددت اأف�صل موقع واع ��د من حيث احتوائ ��ه على امياه‬ ‫اجوفية‪ ،‬واأثناء احفر بوا�صطة «�صيول» م العثور ي و�صط البئر على �صكل‬ ‫قبة من مادة متما�صكة عند عمق حواي ت�صعة اأمتار‪ ،‬وم يتنبه احفارون لها‬ ‫لكونه ��ا من مادة حجري ��ة اأو مادة اأخرى معروفة‪ ،‬وعن ��د الو�صول لعمق ‪12‬‬ ‫مرا م التاأكد من هذه امن�صاأة اأنها عبارة عن عن قدمة تعر منت�صف البئر‬ ‫وتتدف ��ق منها امياه وهي بعر�ض حواي ثمان ��ن �صنتميرا وارتفاع حواي‬ ‫‪ 1.5‬مر‪.‬‬ ‫وقال الدكتور الثبيتي "بعد الكت�صاف قررنا اأن يتوقف احفر ي البئر‬ ‫للحفاظ على هذه العن ومعرفة اأن�صب الطرق لل�صتفادة منها والإبقاء عليها‬ ‫كم ��ا كان ��ت دون اأي تاأثر عليها‪ ،‬حيث اإن كثرا من ه ��ذه العيون اندثرت وم‬ ‫يتب � َ�ق منها اإل القليل جدا‪ ،‬اإما ب�صب ��ب تك�صرها وانهيارها‪ ،‬اأو ب�صبب ن�صوب‬ ‫امياه منها وم تعد ذات جدوى"‪.‬‬ ‫ولفت اإى اأن عم ��ق خرزة العن قرابة ت�صعة اأمتار حت �صطح الأر�ض‪،‬‬ ‫ما يعني اأن هناك تر�صبات ب�صمك ت�صعة اأمتار‪ ،‬وتدل هذه الر�صبات العميقة‬ ‫على اأن هذه العن اأُن�صئت منذ اأمد بعيد‪ ،‬بخلف عن زبيدة ي وادي نعمان‬ ‫والت ��ي ن ��رى اخرز وا�صحا فيها عل ��ى �صطح الأر�ض م ��ع اأن عمرها اأكر من‬ ‫‪1200‬عام‪ ،‬ويدل ذلك على اأن عمر هذه العن يزيد عن ‪ 1200‬عام وبكثر جدا‪.‬‬ ‫واأ�ص ��ار اإى اأن جوان ��ب هذه العن م تبطن ببن ��اء من احجارة كما هو‬ ‫ي اأغل ��ب العي ��ون‪ ،‬بل بطنت من مادة ت�صبه اج�ض له ��ا قدرة قوية جدا على‬ ‫التحمل حتى اأن «ال�صيول» كان ي�صر عليها بارتفاع مرين اأثناء احفر‪ ،‬ومع‬ ‫ذل ��ك م تنك�صر‪ ،‬ولف ��ت اإى اأن وزارة امياه والكهرباء ق ��ررت الحتفاظ بهذه‬ ‫الع ��ن؛ حيث م تبطينه ��ا من الداخل واإقامة خ ��رزة اإ�صمنتية لغر�ض مراقبة‬ ‫من�ص ��وب امياه اجوفي ��ة ي كامل امنطقة من خلل مراقب ��ة قوة تدفق امياه‬ ‫من هذه العن‪.‬‬ ‫يذك ��ر اأن الفري ��ق الفن ��ي الذي اأ�ص ��رف على متابع ��ة العن وعل ��ى اإقامة‬ ‫اخ ��رزة الإ�صمنتية يتكون من الدكتور حمود الثبيتي‪ ،‬وكبر اجيولوجين‬ ‫امهند�ض متعب القحطاي م ��ن وزارة امياه والكهرباء‪ ،‬واجيولوجي حمد‬ ‫�صعيد الطياري من مديرية امياه والكهرباء ي منطقة مكة امكرمة‪.‬‬

‫الفريق امتخ�ش�ض الذي اكت�شف العن‬

‫العن الأثرية‬

‫(ال�شرق)‬

‫الغانم يفرغ نفسه لإبداع ويستعد‬ ‫للمشاركة في مهرجان الدمام المسرحي‬ ‫‪- -‬‬

‫الدمام ‪ -‬بيان اآل دخيل‬ ‫يعم ��ل امخ ��رج ماه ��ر الغام‬ ‫عل ��ى فيل ��م ق�صر جدي ��د بعنوان‬ ‫«دمي ��ة طفل ��ة» للكاتب ��ة فاطم ��ة‬ ‫الع ��وازم‪ ،‬وتق ��وم الطفل ��ة مريان‬ ‫ال�صال ��ح ب ��دور البطول ��ة فيم ��ا‬ ‫ي�ص ��ارك في ��ه ع ��دد م ��ن الفنان ��ن‬ ‫والفنانات‪.‬‬ ‫ويعر� ��ض الفيل ��م م�صكل ��ة‬ ‫اجتماعية‪ ،‬وهي ان�صغال الوالدين‬ ‫ع ��ن الأطفال‪ ،‬م ��ا ي�صط ��ر الطفلة‬ ‫«مري ��ان» للت�ص ��اوؤم م ��ن احي ��اة‪،‬‬ ‫فتقوم بت�صويه الدمى وحطيمها‪،‬‬ ‫ثم تهرب من امنزل‪.‬‬ ‫وتتنوع ام�صاه ��د ام�صورة‪،‬‬

‫منه ��ا احديق ��ة امقابل ��ة للمن ��زل‪،‬‬ ‫الت ��ي تذهب لها الطفل ��ة بهندامها‬ ‫امت�ص ��خ و�صعره ��ا الأ�صعث؛ فيفر‬ ‫النا� ��ض منها عدا طفل كفيف «علي‬ ‫امغرور» ال ��ذي م ير هندامها ول‬ ‫�صكلها فلم ينفر منها‪.‬‬ ‫وتب ��داأ الطفل ��ة بامقارن ��ة‬ ‫بينه ��ا والطفل الكفي ��ف‪ ،‬وتتنازل‬ ‫ع ��ن اأفكاره ��ا ال�صوداوي ��ة عندما‬ ‫تكت�صف اأن لديها نعم ًا كثرة‪.‬‬ ‫واأف ��اد الغ ��ام اأن ��ه كان م ��ن‬ ‫امفر� ��ض اأن ي�ص ��ارك بالفيلم ي‬ ‫اإمارة دبي لكن الوقت م ي�صعفهم‬ ‫لرتباطه ��م بالتجهي ��ز جائ ��زة‬ ‫القطيف للإجاز‪.‬‬ ‫وي ِ‬ ‫ُح�ص ��ر الغ ��ام لعر� ��ض‬

‫ماهر الغام‬

‫م�صرحي �صي�صارك به ي مهرجان‬ ‫الدمام للعرو� ��ض الق�صرة الذي‬ ‫�صيقام ي اإبري ��ل امقبل‪ ،‬بعنوان‬

‫«مازال العر� ��ض م�صتمرا»‪ ،‬بن�ض‬ ‫للكاتب ��ة ر�ص ��ا فا�ص ��ل ع ��ن ن� ��ض‬ ‫«اجلد» ومثل فيه عاطف الغام‬ ‫وجموعة من اممثلن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويتن ��اول العر� ��ض �صيئا من‬ ‫واق ��ع ملمو� ��ض ي ال�صاحت ��ن‬ ‫الجتماعية وال�صيا�صية‪ ،‬ويحكي‬ ‫معاناة ما‪ ،‬ويت�صمن اإ�صرار ًا على‬ ‫التم ��رد‪ ،‬وامواجه ��ة الأزلي ��ة بن‬ ‫اخر وال�صر‪.‬‬ ‫ويخ ��رج الغ ��ام اأوبريت� � ًا‬ ‫تاريخي ًا من تاأليف عقيل ام�صكن‪،‬‬ ‫واأح ��ان اأجد الروي� ��ض‪ ،‬ومثل‬ ‫في ��ه الفنان ��ة رو�ص ��ة العبدالنبي‬ ‫والطفلة مريان ال�صالح‪� ،‬صيعر�ض‬ ‫ي عدة قنوات عر�ض عما قريب‪.‬‬


‫ ﻭﻟﻦ ﺃﻧﺘﻘﻞ ﺇﻻ ﻟﻤﺎ ﻫﻮ ﺃﻛﺒﺮ‬..‫ ﺧﺮﻭﺟﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺷﺎﺋﻌﺔ‬:‫ﺍﻷﺣﻤﺪ‬                          

                      

                       

             

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬84) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬26 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ﺧﺮ‬4 ‫ا ﺣﺪ‬



35

«‫ﺷﺎﻛﺮ ﻳﺴﺘﻬﻞ ﺑـ »ﻓﺎﻛﺮ ﻟﻤﺎ« ﺑﺤﻀﻮﺭ ﺫﻭﻱ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺧﺘﺎﻡ »ﻟﻴﺎﻟﻲ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ‬

‫ ﻭﻃﻔﻠﺔ ﺗﺠﺒﺮ ﺍﻟﺮﻭﻳﺸﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﻟﻠﻮﻃﻦ‬..‫ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﻳﻌﻴﺪ ﻋﺒﺎﺩﻱ ﻟﻠﻌﻮﺩ‬                                                          16            15                                         •       

:‫ﻟﻘﻄﺎﺕ‬

          •           



  •        •             

 

                       



                                               





                          

 

       

 

 



 




‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ﺧﺮ‬4 ‫ا ﺣﺪ‬ ‫م‬2012 ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬26 ‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬84) ‫اﻟﻌﺪد‬

‫ﺟﺎﺳﺮ اﻟﺠﺎﺳﺮ‬

                                                                                                                                                 jasser@alsharq.net.sa

      •       •   •  •    •       •    •  •          •   •

‫ﻛﻠﻤﺔ‬ ‫رأس‬

‫ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ‬ ‫ﺍﻟﻤﻠﻚ‬ !‫ﺧﺎﻟﺪ‬

ialqahtani@alsharq.net.sa

..‫ ﺱ‬- ‫ﺱ‬ ‫ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ‬ ‫ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ‬

aldabaan@alsharq.net.sa

‫ﻣﺨﺎﺗﻠﺔ‬

‫ﻣﻨﺼﻮر اﻟﻀﺒﻌﺎن‬

‫وش‬     !‫ﻛﻨﺎ ﻧﻘﻮل‬                                                                 ‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﻘﺤﻄﺎﻧﻲ‬

‫ﺧﺒﻴﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ‬ «‫»ﺍﻟﺒﺮﻭﺳﺘﺪﻳﺔ‬

‫ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ‬..‫ ﺗﺼﻤﻴﻢ ﻣﺘﻤﻴﺰ‬..‫ﺗﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ‬ ‫ﻛﻢ‬.‫ﺣﻜﻮﻣﺔ‬





                        48  

                          

                        

    edueastgovsa                                 16                                                 

‫ﻣﻐﺎﻣﺮة‬

‫ﺻﻨﺎﻋﺔ‬ ‫ﺍﻷﺑﻄﺎﻝ‬ ‫ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﻬﺘﻼن‬

                                                                                                                                                            hattlan@alsharq.net.sa

‫»ﺭﻳﺢ« ﻛﺎﻣﻞ‬ | «‫ﻓﻲ »ﺑﻼﻁ‬

‫ﻛﻢ‬.‫ﻓﻴﺲ‬  •         

-

      •            



                             

-

 •         

‫ﺗﺎق‬.‫ﻫﺎش‬    •            •   13  %53      100000   •               

iPad ‫»ﺑﺮﻭﻓﻴﻮ« ﺗﻮﺍﺻﻞ ﻣﻌﺮﻛﺘﻬﺎ ﺿﺪ ﺗﺴﻮﻳﻖ ﺁﺑﻞ ﻟـ‬           2009              55   iPad     29 

              iPad                        iPad                 

                   



 iPad


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.