الشرق المطبوعة - العدد رقم 9

Page 1

‫مجلس الوزراء‪ :‬نصف مليون ألسرة الشهيد وللعاجز كليا بسبب الحروب والمواجهات األمنية‬ ‫مد الحماية التأمينية للمشمولين بنظام التقاعد العسكري اختياريا‬ ‫السماح بالمرور «البريء» لجميع السفن ما لم تضر بأمن وسالمة المملكة‬ ‫تعديل أحكام قواعد السياسة التموينية وإسناد الحكم في المخالفات للداخلية‬

‫‪3‬‬

‫امللك و�ضمو ويل عهده الأمني وحوار با�ضم خالل انعقاد املجل�ض اأم�ض (وا�ض)‬

‫‪ 36‬صفحة رياالن‬

‫الثالثاء ‪ 17‬محرم ‪1433‬هـ ‪ 13‬ديسمبر ‪2011‬م العدد التاسع السنة األولى‬

‫‪Tuesday 17 Moharam 1433 13 December 2011 G.Issue N09 First Year‬‬

‫عادلة بنت عبداهلل لـ |‪ :‬االستفادة من الطاقات النسائية المعطلة واجب وطني ومشروع الدولة إتاحة الحرية للمرأة في التحرك والتعبير‬

‫ريال‬ ‫مليار‬ ‫‪250‬‬ ‫أمير الشرقية‪ :‬الدولة خصصت تسعة مليارات لتنمية األحساء‬ ‫فائض ميزان‬ ‫المدفوعات‪ ..‬و‪%5.2‬‬ ‫فائض الميزانية‬

‫نيابة عن خادم احلرمني ال�شريفني �شلم وثائق تخ�شي�س ‪ 384‬منز ًل لـ ‪ 2680‬مواطن ًا يف الطرف‬

‫أمير مكة المكرمة‬ ‫يلزم مستثمرا برد‬ ‫‪ 1500‬قطعة‬ ‫أرض إلى مالكها‬ ‫في الطائف‬ ‫ستة مليارات‬ ‫استثمارات مشروع‬ ‫تطوير العقير‬

‫الريا�س ‪ -‬وا�س‬

‫اأكد حمافظ موؤ�ش�شة النقد العربي ال�شعودي‪ ،‬الدكتور حممد اجلا�شر اأن‬ ‫«القت�شاد ال�شعودي تفادى مزالق املديونية العامة واخلا�شة‪ ،‬التي اأرهقت‬ ‫اقت�شادات كثري من الدول ال�شناعية»‪ ،‬مو�شح ًا اأن «القت�شاد الوطني يف‬ ‫العام املا�شي‪� ،‬شهد منو ًا للعام الـ‪ 11‬على التوايل بن�شبة ‪ ،»% 4.1‬معلن ًا اأن‬ ‫اململكة «حققت فائ�ش ًا يف ميزانيتها بلغت ن�شبته ‪ 5.2%‬من الناجت املحلي‬ ‫الإجمايل‪ ،‬كما حققت فائ�ش ًا يف ميزان املدفوعات للعام الـ ‪ 12‬على التوايل‪،‬‬ ‫بلغ نحو ‪ 250.3‬مليار ريال»‪ ،‬وقال اإنه «ل تزال هناك بع�س التحديات‪،‬‬ ‫اأولها اإيجاد املزيد من فر�س العمل ال�شريف لل�شباب ال�شعودي‪ ،‬وتنويع‬ ‫م�شادر الدخل وتقليل العتماد على النفط كم�شدر للدخل‪ ،‬ي�شاف اإىل ذلك‬ ‫احلد من ال�شتهالك املحلي املرتفع من النفط والغاز»‪ .‬جاء ذلك على هام�س‬ ‫ت�شلم خادم احلرمني ال�شريفني تقرير موؤ�ش�شة النقد العربي ال�شعودي رقم‬ ‫‪ ،47‬اأم�س من الدكتور اجلا�شر يف ق�شر اليمامة‪(.‬تفا�شيل �س‪) 17‬‬

‫يكتب لكم‬

‫‪15‬‬

‫جيفري �ضتاينربج‬

‫عمار بكار‬

‫‪15‬‬

‫‪14‬‬

‫‪14‬‬

‫‪14‬‬

‫‪15‬‬

‫حممد الدميني‬

‫علي زعلة‬

‫ف�ضيلة اجلفال‬

‫مانع اليامي‬

‫‪15‬‬

‫الأمري حممد بن فهد يفتتح اإ�ضكان بلدة الطرف بالأح�ضاء‬

‫الأح�شاء ‪ -‬جعفر عمران‪ ،‬عبدالله ال�شلمان‪ ،‬اإبراهيم املربزي‬ ‫يزيد عن ت�شعة مليارات ريال‪ .‬موؤكد ًا اأن هدف الدولة هو بناء املواطن‪ ،‬والدولة احلديثة‪،‬‬ ‫اأكد اأمري املنطقة ال�شرقية �شاحب ال�شمو امللكي الأمري حممد بن فهد بن عبد وموؤ�ش�شات املجتمع‪ ،‬واأن للمواطن حقوق ل ميكن اإغفالها‪ .‬وكان �شموه قد �شلم اأم�س‬ ‫العزيز اأن التالعب باأمن الوطن و�شالمة املواطن اأمر غري مقبول‪ .‬واأثنى على ما حتقق نيابة عن خادم احلرمني ال�شريفني وثائق تخ�شي�س ‪ 384‬منز ًل‪ ،‬لي�شتفيد منها األفان‬ ‫من اإجنازات يف ظل حكومة خادم احلرمني ال�شريفني و�شمو ويل عهده الأمني‪ ،‬وقال و‪ 680‬مواطن ًا يف مدينة الطرف بالأح�شاء‪ ،‬وا�شتقبل وجهاء واأعيان املحافظة‪ ،‬وزار‬ ‫�شموه اإن ما حتقق «�شيء يرفع الراأ�س»‪ .‬وقال اإن الدولة خ�ش�شت لتنمية الأح�شاء ما رئي�س غرفة الأح�شاء ال�شابق �شليمان بن عبد الرحمن احلماد‪( .‬تفا�شيل �س‪) 4‬‬

‫درويش لـ |‪ :‬نظام األسد سقط‬ ‫سياسي ًا ووطني ًا وال عودة للوراء‬ ‫دم�شق ‪ -‬معن عاقل‬

‫‪14‬‬

‫عاي�ض الظفريي حممد ح�ضن علوان‬

‫العيد يبتكر جهاز ًا للرسم بالرأس‬ ‫ويستعد لدخول موسوعة «غينيس»‬

‫اأكد رئي�س املركز ال�شوري لالإعالم وحرية التعبري‬ ‫النا�شط مازن دروي�س اأن نظام الرئي�س ب�شار الأ�شد �شقط‬ ‫باملعنى ال�شيا�شي والأخالقي والوطني م�شددا على اأنه‬ ‫ل عودة اإىل ما قبل ‪ 15‬مار�س (بداية انطالق الثورة‬ ‫ال�شورية)‪.‬‬ ‫واأ�شاف يف حوار مع «ال�شرق»‪ ،‬اإنه «مل يعد ممكن ًا‬ ‫التغا�شي عن الت�شعة اأ�شهر املا�شية اأو العودة اإىل الدولة‬ ‫الأمنية واحلزب القائد»‪ ،‬م�شريا اإىل اأن �شورية ذاهبة‬

‫اإىل اإقامة دولة مدنية دميقراطية‪.‬و�شخر دروي�س و�شف‬ ‫املتظاهرين بـ «املند�شني» م�شيفا «تخيل اأن تكون مواطن ًا‬ ‫�شوري ًا مند�ش ًا يف وطنك»‪ ،‬م�شددا على اأن امل�شكلة الأوىل‬ ‫هي «عملية الإنكار» م�شريا اإىل ت�شريح مديرة اإحدى‬ ‫القنوات ال�شورية التي قالت‪ ،‬اإن الالجئني ال�شوريني يف‬ ‫تركيا هم جمرد اأ�شخا�س يقومون بزيارة اأقاربهم‪.‬‬ ‫واأ�شار دروي�س اإىل اأن مفتاح احلل ومفتاح التفجري‬ ‫يف �شوريا هو بيد النظام‪ ،‬م�شيفا اأن ا�شتمرار اخليار‬ ‫الأمني قد يتجه بالبالد اإىل كارثة اأوتدخل ع�شكري اأوحرب‬ ‫اأهلية‪( .‬تفا�شيل �س ‪)12‬‬

‫رئيس البرلمان العراقي‪ :‬األمريكيون انسحبوا‬ ‫ونحن ال نعرف شيئ ًا عن جاهزية قوات البالد‬ ‫بغداد ‪ -‬حيدر جنم‬ ‫جاهزية القوات الأمنية‪ ،‬وما حتتاجه من اأموال ودعم‬ ‫لت�شل اإىل م�شتوى الدفاع عن احلدود والأمن الداخلي»‪.‬‬ ‫قال رئي�س الربملان العراقي اأ�شامة النجيفي اأن‬ ‫واأ�شاف «القوات الأمريكية ان�شحبت من البالد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أمنية»‬ ‫الربملان «ل يعرف �شيئا عن جاهزية القوات ال‬ ‫ان�شحابا كامال؛ لذا فاحلكومة م�شوؤولة عن هذا املو�شوع‬ ‫حلماية العراق بعد اإمتام الن�شحاب الأمريكي‪ ،‬واأ�شاف ل�شتبيان مدى جاهزية القوات امل�شلحة‪ ،‬ومعرفة خططها‬ ‫يف موؤمتر �شحفي عقده يف بغداد اأم�س اأن الربملان ينتظر حول ال�شيطرة على الأر�س والأجواء واحلدود العراقية»‪.‬‬ ‫«عودة رئي�س الوزراء؛ لتتم ا�شت�شافته يف الربملان؛ لبحث (تفا�شيل �س‪)10‬‬ ‫العيد ير�ضم براأ�ضه‬

‫اجلوف ‪ -‬حامد الرويلي‬ ‫ابتكر الفنان الت�شكيلي ال�شعودي اأكرم العيد جهاز ًا للر�شم بالراأ�س يف‬ ‫طريقة هي الأوىل من نوعها يف العامل‪ ،‬العيد الذي اأ�شيب اأثناء متثيله للوطن‬ ‫يف م�شابقة املوانع الربية يف امللتقى اخلليجي الأول للمغامرة والتحدي‬ ‫الذي اأقيم يف الكويت‪ ،‬كقائد للمنتخب ال�شعودي‪ ،‬وتوقفت احلركة يف جميع‬ ‫اأجزاء ج�شمه‪ ،‬ماعدا الراأ�س والكتفني‪ ،‬قهر الإعاقة و ي�شتعد لدخول مو�شوعة‬ ‫« غيني�س «لقيامه بر�شم ‪ 150‬لوحة فنية‪ ،‬عن طريق اخرتاعه غري امل�شبوق ‪.‬‬ ‫العيد اأكد اأن الفن الت�شكيلي �شاعده كثري ًا‪ ،‬على حتدي وقهر الإعاقة‪ ،‬حتى قرر‬ ‫الخت�شا�شيون قدرته على ا�شتخدام الكر�شي املتحرك‪ ،‬وا�شتخدام الو�شائل‬ ‫امل�شاعدة للعمل على جهاز الكمبيوتر‪ ،‬بداية بجهاز الراأ�س‪ ،‬ونهاية با�شتخدام‬ ‫اليد اليمنى‪ ،‬واأي�ش ًا ا�شتخدام الو�شائل امل�شاعدة لالأكل‪( .‬تفا�شيل �س ‪)23‬‬

‫أسرة تعيش‬ ‫بين الذئاب‬ ‫واألفاعي في‬ ‫وادي ذهب‬ ‫املواطن يركّ ب خيمة لتغطية منزله (ت�ضوير‪ :‬عبده الأ�ضمري) (تفا�ضيل �ض ‪)23‬‬

‫‪25‬‬

‫رئيس نادي الفتح‪:‬‬ ‫االتحاد السعودي‬ ‫سبب األزمات‬ ‫المالية‬

‫‪6‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬

‫مدرجات لألطفال‬ ‫بأسعار خاصة في دوري‬ ‫«زين»‬

‫‪27‬‬


‫أدوية هشاشة العظام تقلل من خطورة اإلصابة بسرطان الثدي‬ ‫الدمام ‪ -‬هدى �سباح‬ ‫اأكدت درا�سة جديدة اأن الأدوية‬ ‫الت ��ي تو�س ��ف للوقاية م ��ن الك�سور‬ ‫للذين يعان ��ون من ه�سا�س ��ة العظام‬ ‫تقوم بواجبني‪ ،‬الواج ��ب الأول هو‬ ‫احلماي ��ة من الك�س ��ور‪ ،‬والثاين اأنها‬ ‫تخف� ��ض خط ��ر الإ�ساب ��ة ب�سرط ��ان‬

‫الث ��دي‪ .‬ياأم ��ل الأطب ��اء احل ��د م ��ن‬ ‫انت�س ��ار �سرط ��ان الث ��دي خا�س ��ة‬ ‫اللوات ��ي يعاجل ��ن من مر� ��ض ترقق‬ ‫العظ ��ام بتن ��اول اأدوي ��ة اله�سا�س ��ة‬ ‫لتقوي ��ة عظامه ��ن وج ��اءت النتائج‬ ‫مبه ��رة حي ��ث حت�سن ��ت وقوي ��ت‬ ‫عظامه ��ن ف�سال ع ��ن تاأثريها املماثل‬ ‫للع ��الج الكيميائ ��ي وانخف�س ��ت‬

‫ن�سب ��ة الوفي ��ات مبع ��دل ‪ %37‬بني‬ ‫ال�سي ��دات اللواتي يعاجل ��ن باأدوية‬ ‫ترق ��ق العظ ��ام‪ ،‬وعق ��ار الزوميت ��ا‬ ‫يحق ��ن يف الوري ��د لع ��الج اله�سا�سة‬ ‫وكذل ��ك �سرط ��ان الث ��دي وتوؤك ��د‬ ‫كث ��ري م ��ن الدرا�سات اأن ه ��ذا الدواء‬ ‫يعم ��ل ب�س ��كل اأف�س ��ل يف امل ��راأة‬ ‫الت ��ي لديه ��ا ن�سب ��ة ول ��و قليل ��ة من‬

‫الأ�سرتوج ��ني فف ��ي ه ��ذه الدرا�س ��ة‬ ‫وج ��دوا اأن البي�سفو�سفون ��ات (‬ ‫‪ )bisphosphonates‬ال ��ذي‬ ‫ي�ستخ ��دم لتقلي ��ل خط ��ر الإ�ساب ��ة‬ ‫بالك�س ��ور وي�ساع ��د يف زي ��ادة كتلة‬ ‫العظام‪ ،‬كما اأن ��ه ي�ساعد يف مكافحة‬ ‫ال�سرط ��ان‪ .‬و تو�سل ��ت جمموع ��ة‬ ‫اأخ ��رى من الباحثني اإىل اأنها ت�ساعد‬

‫اأي�سا يف خف� ��ض الإ�سابة ب�سرطان‬ ‫الث ��دي بن�سبة ‪ .% 30‬يف حني اأتت‬ ‫نتائ ��ج اأح ��د الأبحاث الت ��ي اأجريت‬ ‫العام املا�سي خميبة لالآمال بالن�سبة‬ ‫للن�ساء بع ��د �سن الياأ� ��ض‪ ،‬واللواتي‬ ‫ي�سكلن ثالثة اأرباع حالت �سرطانات‬ ‫الثدي‪ .‬ولكن كان هناك ب�سي�ض من‬ ‫الأمل يف املر�سى الأكرب�سن ًا ‪.‬‬

‫‪2‬‬ ‫يصير خير‬

‫الثالثاء ‪ 17‬محرم ‪1433‬هـ ‪ 13‬ديسمبر ‪2011‬م العدد التاسع السنة األولى‬

‫أسرع رجل في الكون‬

‫ال رياح ال كهرباء‬

‫النظرية‬ ‫الشعيرية‬

‫الفار‬ ‫والقطار‬

‫محمد حدادي‬

‫ي�س ��كل انقرا�ض الدينا�سورات لغز ًا محير ًا للعلماء ومثار‬ ‫ج ��دل بينه ��م و»هوا�ض»‪ ،‬ومع اأن المثل يق ��ول «ل ت�ساأل الهالك‬ ‫كي ��ف هلك»‪ ،‬ف� �اإن نظريت ��ي (الأحي ��اء‪ /‬جيولوجية) ق ��د تح�سم‬ ‫الجدل معلل ��ة انقرا�ض الدينا�سورات باأزم ��ة �سعير طارئة قبل‬ ‫‪ 65‬مليون �سنة فارطة!‬ ‫والنظري ��ة برمته ��ا تقوم على اأزمة �سعي ��ر �ساحقة تمخَّ �ض‬ ‫عنه ��ا نف ��وق الدينا�س ��ورات اآكل ��ة الع�س ��ب بي ��ن الع�سري ��ن‬ ‫الطبا�سي ��ري والثالث ��ي‪ ،‬اأعقب ��ه انقرا� ��ض اآكلة اللح ��وم بجانب‬ ‫كائنات اأخرى وهو ما يعرف بثاني اأعظم انقرا�ض ح�سل على‬ ‫وجه الكرة الأر�سية!‬ ‫وم ��ع اأن العلم ��اء يع ��زون اأ�سب ��اب الكارث ��ة اإل ��ى ا�سطدام‬ ‫كويك ��ب هائ ��ل بالأر� ��ض اإل اأنني اأ�س ��ك بهذه النظري ��ة واأنحاز‬ ‫لنظرية ال�سعير بحما�سة بالغة‪ ،‬بدليل اأن «اأ�سباه التم�ساحيات»‬ ‫بقي ��ت �سالمة ولم تتعر�ض لأي ت�سهي ��ر وزاري تجاري في تلك‬ ‫الحقب ��ة‪ .‬وعل ��ى ه ��ذا الأ�سا� ��ض نج ��د اأن المو�سوع خ ��ارج عن‬ ‫نط ��اق ال�سيط ��رة مغ�سو ًل بمرق ��ة دينا�سور! و َم � ْ�ن يدري فربما‬ ‫كان لأ�سب ��اه التم�ساحي ��ات ي ��د في ح�سول المجاع ��ة ال�سعيرية‬ ‫اآنذاك‪.‬‬ ‫كم ��ا اأ�س ��كك ‪ -‬علمي ًا ‪ -‬في نظري ��ة انت�سار جرثومة �سببت‬ ‫ه ��الك الدينا�سورات! واأرى اأن الوباء لم يحدث في تلك الفترة‬ ‫الطبا�سيري ��ة واإنما ح�سل في فت ��رة لحقة وف�سره المخت�سون‬ ‫بع ��د ط ��ول فح� ��ض وتمحي� ��ض‪ -‬باأن ��ه جرثوم ��ة ا�ستوطن ��ت‬‫«النخال ��ة» مم ��ا اأدى لنفوق جماعي لثديي ��ات تعي�ض بيننا وهي‬ ‫الإب ��ل بجهمها وحمره ��ا ومغاتيرها ومزايينه ��ا الح�سان! وهو‬ ‫اأم ��ر لو قدر له النت�س ��ار لأدى اإلى حدوث ثالث اأعظم انقرا�ض‬ ‫على وجه كوكبنا‪ ،‬لدرجة ي�ستحيل معها الح�سول على اأ�سحية‬ ‫حتى للمو�سرين وهو ما يعني انقرا�س ًا رابع ًا للعيد ال�سعيد!‬ ‫‪alhadadi@alsharq.net.sa‬‬

‫ابتسامة‬

‫جالل عامر‬

‫الدمام ‪ -‬هبة حممد‬ ‫ادع��ى رج��ل ن��روي�ج��ي يطري‬ ‫م��ن قمم اجل�ب��ال لالأ�سفل ب�سرعة‬ ‫‪ 150‬م �ي� ً�ال يف ال �� �س��اع��ة ب �اأن��ه‬ ‫اأ��س��رع اإن�سان يف ال�ك��ون‪ ،‬اأ�سنب‬ ‫فادن�ض يرتدي بدلة من الأجنحة‪،‬‬ ‫ال �ت��ي يتحكم ب�ه��ا بفتحها خ��الل‬ ‫طريانه بعد القفز من املنحدرات‬

‫العمودية‪ .‬وق��د عر�ض ل��ه مقطع‬ ‫فيديو على موقع يوتيوب ال�سهري‬ ‫بعنوان "‪"sense of flying‬‬ ‫اأو "�سعور الطريان" م��ن خالل‬ ‫كامريا راأ�سيه يظهر فيه يقفز من‬ ‫قمة جبل يف منطقة �سرتين يف‬ ‫ال��روي��ج منطلق ًا ب��ني منحدرات‬ ‫�سخرية مب�سافة ‪ 1240‬م��رت ًا‬ ‫باجتاه طرق بحرية‪.‬‬

‫نزالء جدد في فندق شهير‬

‫الدمام ‪ -‬هدى �سباح‬ ‫األق ��ت ال�سرط ��ة القب� ��ض على‬ ‫ثالث ��ة م ��ن الرعاي ��ا ال�سينيني بعد‬ ‫اأن اكت�سف ��ت مائة ثعب ��ان و�سبعني‬ ‫�سلحف ��اة وع�سري ��ن �سفدع� � ًا يف‬ ‫غرفتهم يف فندق �سهري غرب اأملانيا‪.‬‬ ‫و اأف ��اد املتح ��دث الر�سم ��ي با�س ��م‬

‫�سرط ��ة كولوني ��ا �ستيف ��ن كري�سر‬ ‫باأن اأح ��د العاملني فوج ��ئ بثعبان‬ ‫على درج الفندق و اأفاد باأنه قد األقي‬ ‫القب�ض على امل�ستبهني ل�ستريادهم‬ ‫حيوانات ب�سورة غري م�سروعة ثم‬ ‫اأف ��رج عنهم بعد دف ��ع غرامة تقدر ب�‬ ‫‪ 1000‬يورو ثم نقلت احليوانات‬ ‫اإىل حديقة احليوان يف كولونيا ‪.‬‬

‫الدمام ‪ -‬مرمي اآل �سيف‬ ‫ظ��ل ‪ 38‬األ ��ف م �ن��زل يف‬ ‫اأ� �س �ك �ت �ل �ن��دا ب � ��دون ك �ه��رب��اء‬ ‫ب�ع��د اأن ع�سفت يف ال�ب��الد‬ ‫ري��اح ب�سرعة ‪ 165‬مي ًال يف‬ ‫ال�ساعة‪.‬‬ ‫و حاول ‪ 1300‬مهند�ض‬ ‫يف اإعادة التيار الكهربائي و‬

‫لكن العا�سفة اأ�سقطت خطوط‬ ‫الكهرباء و الأ�سجار و خلفت‬ ‫ال�ك�ث��ري م��ن احل �ط��ام‪ ،‬ك�م��ا و‬ ‫ا�ستعلت النريان يف توربني‬ ‫ه��واء ارتفاعه مائة م��رت يف‬ ‫اإحدى املزارع‪.‬‬ ‫و يذكر اأن �سرعة الرياح‬ ‫بلغت ‪ 75‬م‪ /‬ث الأ�سبوع‬ ‫املا�سي ‪.‬‬

‫منزل للبيع وجثتان بالمجان‬

‫الدمام ‪ -‬هبة حممد‬ ‫قال ��ت �سرط ��ة �سيكاغ ��و اإن مالك‬ ‫اأح ��د املنازل املعرو�س ��ة للبيع اكت�سف‬ ‫جثت ��ني يف منزله املعرو�ض للبيع يوم‬ ‫الثالثاء عندم ��ا كان يري املن ��زل لأحد‬ ‫امل�سرتي ��ن املحتمل ��ني‪ ،‬ومل يتم حتديد‬ ‫هوية اجلثتني البالغتني من العمر ‪19‬‬

‫و‪ 18‬عام ��ا‪ .‬ولكن ��ه كان م ��ن الوا�سح‬ ‫اأن ��ه قد اأطلق النار عليهم ��ا عدة مرات‪،‬‬ ‫كما تب ��ني اأنهما بقيتا يف املنزل الواقع‬ ‫يف منطق ��ة �س ��وك فيليج لي ��وم واحد‪،‬‬ ‫وق ��د اكت�سف ��ت يف ال�ساع ��ة التا�سع ��ة‬ ‫والن�سف م�ساء‪ .‬وكان املنزل معرو�سا‬ ‫يف ال�س ��وق ملدة ‪121‬يوما‪ ،‬و‪ 44‬األف‬ ‫دولر هو املبلغ املطلوب مقابله‪.‬‬

‫كوميكس عبداهلل عمران الثالثاء ‪13-12-11‬‬ ‫كوميكس عبداهلل عمران الثالثاء ‪13-12-11‬‬

‫ذاكرة الموسيقيين أقوى‬

‫يقف برأسه على مسمار‬

‫الدمام ‪ -‬هدى اليامي‬

‫الدمام ‪ -‬هبة حممد‬

‫يحاول العلماء فهم �سبب قدرة املو�سيقيني على‬ ‫الحتفاظ بالذاكرة املو�سيقية حتى لو فقدوا الذاكرة‬ ‫ب�س ��كل ع ��ام‪ ،‬وي ��رون اأن ال�سب ��ب ق ��د يك ��ون يف اأن‬ ‫الذاكرة املو�سيقية تخ ��زن يف جزء خا�ض ومنف�سل‬ ‫يف الدماغ‪.‬‬ ‫حني اأ�سيب املاي�سرتو الربيطاين كاليف ويرنغ‬ ‫بع ��دوى يف الدماغ تركته عاج ��زا عن تذكر اأي �سيء‬ ‫يتج ��اوز عم ��ره الث ��واين الع�سر‪ ،‬و�سخ�س ��ت حالته‬ ‫باأنه ��ا من اأقوى حالت فق ��دان الذاكرة ‪ ،‬بقيت معظم‬ ‫ذاكرته املو�سيقية على حالها‪.‬‬ ‫والآن‪ ،‬يف ال� ��‪ ،73‬م ��ا زال املاي�سرتو قادرا على‬ ‫ق ��راءة النوت ��ات املو�سيقية وع ��زف البيانو ب ��ل اأنه‬ ‫ا�ستطاع اأن يقود جوقته الغنائية ال�سابقة‪.‬‬ ‫ويعتق ��د الباحث ��ون اأنه ��م الآن قريب ��ون من فهم‬ ‫كيفية الحتفاظ بالذاكرة املو�سيقية حتى بعد فقدان‬ ‫الذاكرة‪.‬‬

‫اأث ��ار رج ��ل املجازف ��ات يل زي ��ن اإعج ��اب اجلماهري‬ ‫الت ��ي اأتت لت�ساهده عندم ��ا وازن نف�سه منقلب ًا على راأ�سه‬ ‫عل ��ى طرف م�سمار مثبت على الأر� ��ض‪ .‬ملوح ًا بيديه من‬ ‫اجلانب ��ني لي�ستطيع موازنة ‪ 66‬كيل ��و جرام ًا من ج�سده‬ ‫وحمم ًال راأ�سه كل ذلك الوزن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وق ��د تدرب زين‪ ،‬البالغ من العمر ‪ 47‬عاما‪ ،‬على تلك‬ ‫املجازفة لأكرث من ع�سرين عام ًا‪ .‬وي�ستطيع تثبيت نف�سه‬ ‫�وان‪ ،‬يف حني ل ي�ستطيع اأغلب‬ ‫على قمة امل�سمار لع�سر ث � ٍ‬ ‫النا�ض الوقف على �سطح الأر�ض بروؤو�سهم‪.‬‬ ‫وبعد اأن انتهى من عر�سه‪ ،‬انحنى زين لريي النا�ض‬ ‫"�سنّ " امل�سمار عل ��ى راأ�سه‪ .‬ومل يكن فقط راأ�سه الذي‬ ‫اأثر ِ‬ ‫حت ��دى ق ��وة امل�سمار‪ ،‬ب ��ل ا�ستطاع زين اأن ي ��وازن نف�سه‬ ‫ببطنه على امل�سمار كما فعل براأ�سه‪ .‬ومل ي�ستطع امل�سمار‬ ‫اخرتاق جلده؛ لأن راأ�سه كان مكور ًا بطريقة جعلته اأكرب‬ ‫م�ساحة واقل حدة‪ .‬وقد جرى ذلك العر�ض يف نانينغ يف‬ ‫ال�سني‪.‬‬

‫اأحيان� � ًا تت�سل ��ل الفئ ��ران اإل ��ى البواخ ��ر والقط ��ارات وق ��د‬ ‫تمخ� ��ض القط ��ار فول ��د ف� �اأر ًا‪ ..‬كن ��ت عائ ��د ًا م ��ن القاه ��رة اإل ��ى‬ ‫الإ�سكندري ��ة ف ��ى القطار رق ��م (‪ )٩٣١‬عندما اكت�سف ��ت اأن رقم‬ ‫القط ��ار يدل على ع ��دد الفئران الموجودة في ��ه‪ ..‬كنت اأظن اأنها‬ ‫اإ�ساع ��ة يرددها الركاب حتى ظهر اأمامى فاأر حائر اعتقدت اأنه‬ ‫يبح ��ث عن رق ��م مقعد اأو عن �سديق‪ ،‬وهدان ��ي تفكيري اإلى اأنه‬ ‫ه ��رب من الدرجة الثاني ��ة ل�سوء الخدمة فيه ��ا وجاء يحتمى فى‬ ‫الدرجة الأولى!‬ ‫انزع ��ج الركاب و�سرخت الن�ساء وقالت اإحداهن اإن الفاأر‬ ‫مكروه حتى من اأهله ف�سححت لها العبارة باأن "الفقر" ولي�ض‬ ‫"الف� �اأر" ه ��و المكروه!‪ ،‬وقال رج ��ل اإن ظهور الفاأر دليل على‬ ‫وج ��ود خيان ��ة فى القط ��ار‪ ،‬ف ��راح ال ��ركاب يتفح�س ��ون وجوه‬ ‫بع�سه ��م بع�س� � ًا بحث ًا عن الخائن‪ ..‬واأعل ��ن الركاب الجهاد �سد‬ ‫الفئ ��ران واأغلق ��وا الأب ��واب ورفع ��وا الكرا�س ��ى وق ��ال رجل‪ :‬ل‬ ‫تقتل ��وا الفئران فربما كان ��ت "عهدة حكومية"!‪ ،‬وقال اآخر اإنها‬ ‫تاأت ��ى لال�ستمت ��اع بالتكييف وطل ��ب اإغالق التكيي ��ف فرد عليه‬ ‫عج ��وز‪ :‬ف ��ى هذه الحال ��ة �سنموت نح ��ن وتعي�ض الفئ ��ران حرة‬ ‫م�ستقلة‪!..‬‬ ‫وبكى طفل وقالت اأمه لتخيفه‪( :‬هل اأح�سر لك عفريت اأبو‬ ‫ْز ُب ْع ُب ْع) فرف�ض الطفل وطلب "ع�سير مانجو"!‪ ،‬وقال له اأبوه‪:‬‬ ‫(األ ��م يح�س ��ر لك عم ��ك عند ح�سوره م ��ن ال�سفر طاقي ��ة فلماذا‬ ‫تطلب ع�سيرا اأي�س ًا؟!)‪.‬‬ ‫وراح العجوز يداعب الطفل ويقول له‪( :‬اإنت اأ�سنانك اأكلها‬ ‫الف� �اأر) فوا�سل الطفل الب ��كاء ووا�سل القطار التحرك وظهرت‬ ‫الفئران منكم�سة وكاأنها تطلب التفاو�ض فقال العجوز (ال�سلح‬ ‫خير) لكن باقى الركاب اأ�سروا على موا�سلة الجهاد!‬ ‫‪galal@alsharq.net.sa‬‬


‫خادم الحرمين الشريفين يدعو إلى تفعيل العمل الخليجي المشترك‬ ‫اأبو ظبي ‪ -‬وا�س‬ ‫وج ��ه خادم احلرمني ال�سريفني امللك عبدالل ��ه بن عبدالعزيز اآل �سعود الأمني‬ ‫الع ��ام ملجل�س التعاون لدول اخلليج العربية بتفعيل العمل اخلليجي امل�سرتك مبا‬ ‫يحق ��ق م�سلحة مواطن ��ي دول املجل�س وتطلع ��ات قادته‪ .‬جاء ذلك ل ��دى ا�ستقبال‬ ‫املل ��ك يف ق�سره بالريا�س اأم�س لأمني عام املجل�س عبداللطيف بن را�سد الزياين‪.‬‬ ‫وج ��رى خ ��ال ال�ستقبال ا�ستعرا�س ع ��دد من املو�سوعات املتعلق ��ة ب�سري العمل‬

‫اخلليج ��ي امل�س ��رتك‪ .‬كما اأطل ��ع الأمني الع ��ام للمجل�س خادم احلرم ��ني ال�سريفني‬ ‫عل ��ى ال�ستعدادات اجلارية لعقد اجتماع ق ��ادة دول جمل�س التعاون لدول اخلليج‬ ‫العربي ��ة يف دورت ��ه الثانية والثاثني الت ��ي �ستعقد يف الريا� ��س الأ�سبوع القادم‬ ‫مب�سيئة الله ‪ .‬وا�ستمع الأمني العام اإىل توجيهات خادم احلرمني ال�سريفني‪ .‬ح�سر‬ ‫ال�ستقب ��ال وزي ��ر اخلارجية �ساحب ال�سمو امللكي الأم ��ري �سعود الفي�سل ووزير‬ ‫الدولة ع�سو جمل�س الوزراء رئي�س احلر�س الوطني �ساحب ال�سمو امللكي الأمري‬ ‫متع ��ب ب ��ن عبدالله بن عبدالعزيز و نائب وزي ��ر اخلارجية �ساحب ال�سمو امللكي‬

‫الأمري عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز‪.‬‬ ‫من ناحية اأخرى بعث خادم احلرمني ال�سريفني ر�سالة لأخيه �ساحب ال�سمو‬ ‫ال�سي ��خ خليفة بن زايد اآل نهي ��ان رئي�س دولة الإم ��ارات العربية املتحدة ت�سمنت‬ ‫دعوته حل�سور الدورة ‪ 32‬للمجل�س الأعلى ملجل�س التعاون لدول اخلليج العربية‬ ‫املق ��رر عقده ��ا يف الريا� ��س يف الفرتة م ��ن ‪ 24‬اإىل ‪ 25‬حمرم املواف ��ق ‪ 19‬اإىل‬ ‫‪ 20‬دي�سم ��ر اجلاري‪ .‬و�سلم الر�سالة وزير الدولة ع�سو جمل�س الوزراء مطلب‬ ‫ب ��ن عبدالل ��ه النفي�سة خال ا�ستقبال �سم ��و اأمري دولة الإمارات ل ��ه اأم�س يف ق�سر‬

‫ال�سيافة يف امل�سرف‪ .‬واأعرب اآل نهيان عن متنياته بنجاح القمة اخلليجية املقبلة‬ ‫وحتقي ��ق مزيد من تطلع ��ات �سعوب دول جمل�س التعاون ل ��دول اخلليج العربية‪.‬‬ ‫واأوكل �سموه اإىل الوزير نقل حتياته اإىل اأخيه خادم احلرمني ال�سريفني ومتنياته‬ ‫له مبوفور ال�سحة والعافية والتوفيق وال�سداد ملا فيه خري و�سالح �سعب اململكة‬ ‫و�سع ��وب دول جمل� ��س التعاون ل ��دول اخللي ��ج العربية‪ .‬ح�س ��ر ال�ستقبال �سمو‬ ‫ال�سيخ �سلطان ب ��ن زايد اآل نهيان ممثل �سمو اأمري دولة الإمارات العربية املتحدة‬ ‫و�سفري خادم احلرمني ال�سريفني لدى الإمارات اإبراهيم ال�سعد الراهيم ‪.‬‬

‫الثالثاء ‪ 17‬محرم ‪1433‬هـ ‪ 13‬ديسمبر ‪2011‬م العدد التاسع السنة األولى‬

‫‪3‬‬ ‫‪national@alsharq.net.sa‬‬

‫جمل�س الوزراء هناأ اليمن بحكومة الوفاق الوطني‬

‫نصف مليون ريال للمتوفين والمصابين بعجز كلي في الحروب والمواجهات األمنية‬ ‫الريا�س ‪ -‬وا�س‬ ‫واف ��ق جمل�س ال � ��وزراء على‬ ‫�سرف تعوي�س بقيمة ن�سف مليون‬ ‫ري��ال ل�سهداء ال��واج��ب من �سباط‬ ‫واأفرادوطابع�سكرينيوامل�سابني‬ ‫منهم بعجز كلي يف ميدان املعارك‬ ‫و�ساحات القتال اأو يف مواجهات‬ ‫اأم�ن�ي��ة‪ .‬كما اأق ��ر جمل�س ال���وزراء‬ ‫�سرف تعوي�س ي��رتاوح بني ‪150‬‬ ‫ ‪ 200‬األف ريال للم�سابني بعجز‬‫جزئي يف احلالت نف�سها‪ ،‬و ‪150‬‬ ‫األف ًا يف حالة الوفاة واإ�سابات العمل‬ ‫يف غري احلالت املذكورة‪.‬‬ ‫ووافقاملجل�سيفجل�ستهالتي‬ ‫راأ�سهاخادماحلرمنيال�سريفنيامللك‬ ‫عبد الله بن عبد العزيز اآل �سعود‪،‬‬ ‫حفظه الله‪ ،‬بعد ظهر اأم�س الإثنني‬ ‫يف ق�سر اليمامة مبدينة الريا�س‪،‬‬ ‫على نظام املناطق البحرية للمملكة‪،‬‬ ‫وت�س َّمنالنظامال�سماحل�سفنجميع‬ ‫الدول بحق املرور"الرئ" يف املياه‬ ‫الإقليمية للمملكة ما مل ت�سر ب�سلم‬ ‫اململكة وح�سن نظامها واأم�ن�ه��ا‪،‬‬ ‫م��ع � �س��رورة ال �ت��زام جميع ال��دول‬ ‫مبراعاة حقوق اململكة يف منطقتها‬ ‫الق�ت���س��ادي��ة والم �ت �ث��ال لأنظمة‬ ‫اململكة واأح�ك��ام القوانني ال��دويل‪.‬‬ ‫وف ��و� ��س امل �ج �ل ����س وزي � ��ر ال �ع��دل‬ ‫بالنظر يف تعديل م�سروع القانون‬ ‫املوحد ملحاكم الأ�سرة بدول جمل�س‬ ‫التعاون اخلليجي‪ ،‬كما واف��ق على‬ ‫مت��دي��د العمل بال�سوابط املعدلة‬ ‫لإعفاء مدخات ال�سناعة الوطنية‬ ‫م ��ن ال ��ر�� �س ��وم اجل �م��رك �ي��ة ب ��دول‬ ‫املجل�س لثاث �سنوات‪ ،‬وتعديل‬ ‫الأحكام الواردة يف قواعد ال�سيا�سة‬ ‫التموينية ال�سادرة بقرار جمل�س‬ ‫ال��وزراء رقم ‪ .855‬وتنظيم املركز‬ ‫ال�سعودي لكفاءة الطاقة‪ ،‬وو�سع‬ ‫برنامج وطني لرت�سيد ورفع كفاءة‬ ‫ا�ستهاكالطاقة‪.‬‬ ‫م ��ن ن��اح �ي��ة اأخ� � � ��رى‪ ،‬واف ��ق‬ ‫املجل�س على مد احلماية التاأمينية‬ ‫ل�ل�ع���س�ك��ري��ني م ��ن م��واط �ن��ي دول‬ ‫جمل�س التعاون اخلليجي العاملني‬ ‫يف غري دولهم يف اأي دول��ة ع�سو‬ ‫يف امل �ج �ل ����س‪ ،‬وت �ط �ب �ي��ق اأح��ك��ام‬ ‫النظام املوحد اخلا�س بذلك على‬ ‫ال�سعوديني من اأ�سحاب املعا�سات‬ ‫التقاعدية امل�سمولني بنظام التقاعد‬ ‫الع�سكري ب�سكل اختياري‪ ،‬اعتبار ًا‬ ‫من ‪ 7‬يونيو املقبل‪.‬‬

‫اإدانة لاإرهاب الإ�سرائيلي‬

‫وكان خادم احلرمني ال�سريفني‬ ‫امل �ل��ك ع�ب��دال�ل��ه ب��ن ع�ب��دال�ع��زي��ز اآل‬ ‫�سعود حفظه الله � قد راأ�س اجلل�سة‬ ‫التي عقدها جمل�س ال� ��وزراء بعد‬ ‫ظهر اأم�س الإثنني يف ق�سراليمامة‬ ‫مب��دي�ن��ة ال��ري��ا���س‪ .‬واأط �ل��ع خ��ادم‬ ‫احل��رم��ني ال�سريفني املجل�س يف‬ ‫م�ستهل اجلل�سة على املباحثات‬ ‫وامل� ��� �س ��اورات ال �ت��ي ج ��رت خ��ال‬ ‫الأ�� �س� �ب ��وع م ��ع ع� ��دد م ��ن ال� �ق ��ادة‬ ‫ومبعوثيهم حول تطورات الأحداث‬ ‫يف امل�ن�ط�ق��ة وال� �ع ��امل‪ ،‬وم ��ن ذل��ك‬ ‫الت�سال الهاتفي ال��ذي تلقاه من‬ ‫فخامة الرئي�س باراك اأوباما رئي�س‬ ‫الولياتاملتحدةالأمريكية‪.‬‬ ‫وج��دد جمل�س ال��وزراء اإدانته‬ ‫لاأعمال العدوانية التي متار�سها‬ ‫��س�ل�ط��ات الح��ت��ال الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة‬ ‫�سد ال�سعب الفل�سطيني‪ ،‬واآخرها‬ ‫�سل�سلة ال �غ��ارات ال�ت��ي ق��ام��ت بها‬ ‫ط��ائ��رات �سلطات الح �ت��ال على‬ ‫مناطق متفرقة من قطاع غزة واأدت‬ ‫اإىل ا�ست�سهاد واإ�سابة الع�سرات من‬ ‫املدنيني الفل�سطينيني‪ ،‬بينهم اأطفال‬ ‫ون�ساء و�سيوخ وك��ذل��ك موا�سلة‬ ‫اإ� �س��رائ �ي��ل �سيا�ستها العن�سرية‬ ‫يف الأرا� � �س� ��ي ال �ع��رب �ي��ة املحتلة‬ ‫يف فل�سطني واجل ��ولن ال�سوري‬

‫امللك و�ضمو ويل عهده الأمني اأثناء ح�ضورهما يف املجل�س ‪.‬‬

‫وجنوب لبنان‪ ،‬وبخا�سة يف جمال‬ ‫ان �ت �ه��اك احل��ق��وق امل �� �س��روع��ة يف‬ ‫ا�ستخدام املوارد الطبيعية مبا فيها‬ ‫املياه وا�ستمرار ا�ستنزاف اإ�سرائيل‬ ‫للموارد املائية الفل�سطينية ‪،‬مما‬ ‫جعل الو�سع امل��ائ��ي يف فل�سطني‬ ‫ماأ�ساوي ًا واأدى اإىل نق�س امل��وارد‬ ‫مع تعر�س املياه اجلوفية اإىل تلوث‬ ‫خطري‪.‬‬

‫اأمن اأفغان�ستان‬ ‫وا�ستقرار اليمن‬

‫ك� �م ��ا اأع� � � ��رب امل��ج��ل�����س ع��ن‬ ‫ترحيبه بنتائج موؤمتر اأفغان�ستان‬ ‫ال� � � ��دويل‪ ،‬ال� � ��ذي ع �ق��د يف ب ��ون‪،‬‬ ‫م�وؤك��د ًا حر�س اململكة على وحدة‬ ‫وا��س�ت�ق��راراأف�غ��ان���س�ت��ان‪ ،‬وم �ع��ر ًا‬ ‫عن تقديره لفخامة الرئي�س حامد‬ ‫كرزاي رئي�س جمهورية اأفغان�ستان‬ ‫الإ�سامية على ما اأب��داه يف كلمته‬ ‫خ��ال امل�وؤمت��ر م��ن م�ساعر اأخوية‬ ‫جتاه اململكة‪ .‬واأو�سح وزير الثقافة‬ ‫والإعام عبدالعزيز بن حميي الدين‬ ‫خ��وج��ة يف بيانه ل��وك��ال��ة الأن �ب��اء‬ ‫ال�سعودية عقب اجلل�سة‪ ،‬اأن جمل�س‬ ‫الوزراء ا�ستعر�س بعد ذلك اأحداث‬ ‫ال�ساحة العربية وهناأ الأ�سقاء يف‬ ‫اجلمهوريةاليمنيةبت�سكيلحكومة‬ ‫الوفاق الوطني وفق اتفاق املبادرة‬ ‫اخلليجية التي وقعت يف الريا�س‬ ‫واآلياتها التنفيذية ‪،‬داع �ي � ًا امل��وىل‬ ‫عز وجل اأن يعيد لليمن ا�ستقراره‬ ‫واأم�ن��ه ملوا�سلة نه�سته وتنميته‪.‬‬ ‫واأع ��رب املجل�س ع��ن متنياته ب�اأن‬ ‫تخرج اجتماعات وزراء اخلارجية‬ ‫العرب واللجنة ال��وزاري��ة املعنية‬ ‫بالأزمة ال�سورية‪ ،‬املقرر عقدها يف‬ ‫ال�ق��اه��رة الأ��س�ب��وع ال �ق��ادم بنتائج‬ ‫حتقن اإراقة الدماء يف �سوريا وتعيد‬ ‫الأمن وال�ستقرار لهذا البلد العربي‬ ‫ال�سقيق‪.‬‬

‫ترحيب بجهاز‬ ‫ال�سرطة اخلليجية‬

‫واأ�سار اإىل اأن املجل�س تط َّرق‬ ‫اإىل عدد من الفعاليات والن�ساطات‬ ‫ال �ت��ي مت��ت �سمن ب��رام��ج جمل�س‬ ‫ال�ت�ع��اون ل ��دول اخلليج العربية‪،‬‬ ‫ومنها اجتماعات وزراء داخلية دول‬ ‫املجل�س والوزراء املعنيني ب�سوؤون‬ ‫البلديات التي عقدت يف اأبو ظبي‪،‬‬ ‫واجتماع روؤ�ساء جمال�س ال�سورى‬ ‫والنواب والوطني والأمة يف دول‬ ‫املجل�س الذي عقد يف جدة‪ .‬ورحب‬ ‫امل�ج�ل����س مب��واف �ق��ة دول جمل�س‬ ‫التعاون اخلليجي على اإن�ساء جهاز‬ ‫لل�سرطة اخلليجية‪ ،‬وا�ستحداث‬ ‫جل�ن��ة اأم �ن �ي��ة دائ �م��ة م��ن وزارات‬ ‫الداخلية يف الدول الأع�ساء‪ ،‬تعنى‬ ‫بالأمن ال�سناعي وحماية املن�ساآت‬ ‫احليوية‪ ،‬موؤكد ًا يف هذا ال�سدد اأن‬ ‫دول املجل�س كيان واح��د واأن اأي‬

‫مد الحماية التأمينية للمشمولين بنظام التقاعد العسكري اختياري ًا‬ ‫السماح بالمرور"البرئ" لجميع السفن ما لم تضر بأمن وسالمة المملكة‬ ‫تمديد العمل بالضوابط المعدلة إلعفاء مدخالت الصناعة الوطنية من الضرائب‬ ‫تعديل أحكام قواعد السياسة التموينية وإسناد الحكم في المخالفات للداخلية‬ ‫إقرار نظام المناطق البحرية وبرنامج وطني لترشيد ورفع كفاءة استهالك الطاقة‬ ‫تهديد لأمن اأي دولة تهديد لأمن دول‬ ‫املجل�سجمعاء‪.‬‬

‫التغيري املناخي‬

‫واأ�ساف وزير الثقافة والإعام‬ ‫اأن وزير البرتول والرثوة املعدنية‬ ‫عليالنعيمي اأطلعاملجل�س�بتوجيه‬ ‫ك��رمي � على نتائج اأع�م��ال املوؤمتر‬ ‫ال�سابع ع�سر لأطراف اتفاقية الأمم‬ ‫املتحدة الإط��اري��ة للتغري املناخي‪،‬‬ ‫ال � ��ذي ع �ق��د يف م��دي �ن��ة دورب � ��ان‬ ‫ب�ج�ن��وب اإف��ري �ق �ي��ا‪ ،‬وف ��وز اململكة‬ ‫ممثلة يف اللجنة الوطنية لآلية‬ ‫التنمية النظيفة‪ ،‬بجائزة اأف�سل‬ ‫هيئة قدمت للموؤمتر برناجم ًا لن�سر‬ ‫ثقافة اآل�ي��ة التنمية النظيفة حيث‬ ‫اأك��د املجل�س موقف اململكة الثابت‬ ‫ال��داع��ي اإىل حفظ م�سالح ال��دول‬ ‫الأط � ��راف يف الت�ف��اق�ي��ة يف اإط��ار‬ ‫من العدالة وال�ت��وازن‪ ،‬ومبا ي�سهم‬ ‫يف منو اقت�سادي عاملي م�ستدام‪،‬‬ ‫مذكر ًا بجهود اململكة يف التعاون‬ ‫مع املجتمع الدويل ملواجهة التغري‬ ‫املناخي والتاأقلم معه وفق اأهدافها‬ ‫املعلنةحلمايةالبيئة‪.‬‬

‫تعوي�س ل�سهداء‬ ‫الواجب وم�سابيهم‬

‫واأف���اد اخل��وج��ة‪ ،‬اأن املجل�س‬ ‫وا�سل اإثر ذلك مناق�سة جدول اأعماله‬ ‫واأ�سدرالقراراتالتالية‪:‬‬ ‫اأو ًل‪:‬‬ ‫ب �ع��د الط � ��اع ع �ل��ى امل�ع��ام�ل��ة‬ ‫املتعلقة ب��اإع��ادة ال�ن�ظ��ر يف مبلغ‬ ‫التعوي�س ال ��ذي مي�ن��ح لل�سابط‬ ‫والفرد والطالب الع�سكري يف حالة‬ ‫الوفاة اأو حالة الإ�سابة بعجز اأو‬ ‫ع��اه��ة متنعه ع��ن ال�ع�م��ل ب�سورة‬ ‫قطعية اإذا كانت الوفاة اأو العجز‬ ‫نا�سئني ب�سبب العمل‪ .‬وبعد الطاع‬ ‫على قرار جمل�س اخلدمة الع�سكرية‬ ‫رق ��م ‪ 43‬وت��اري��خ ‪1432/8/3‬ه�‬ ‫ق��رر جمل�س ال��وزراء املوافقة على‬ ‫تعديل ال�ف�ق��رة (راب� �ع� � ًا) م��ن ق��رار‬ ‫جمل�س الوزراء رقم ‪ 1200‬وتاريخ‬ ‫‪1397/9/9‬ه� التي تت�سمن عدد ًا من‬ ‫الإجراءات من بينها‪:‬‬ ‫‪ - 1‬ي�سرف لل�سابط والفرد‬ ‫والطالب الع�سكري يف حالة الوفاة‬

‫اأو يف حالة الإ�سابة بعجز كلي ‪-‬‬ ‫اإذا كانت ال��وف��اة اأو العجز الكلي‬ ‫ب�سبب القتال يف ميدان املعركة اأو‬ ‫خارجها ب�سبب احلرب مع العدو اأو‬ ‫حفظ الأمن اأو العمليات والتمارين‬ ‫الع�سكرية اأو الأمنية ‪ -‬تعوي�س‬ ‫مقداره ن�سف مليون ريال ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ي�سرف لل�سابط والفرد‬ ‫وال� �ط ��ال ��ب ال �ع �� �س �ك��ري يف ح��ال��ة‬ ‫الإ�سابة بعجز جزئي ‪ -‬لاأ�سباب‬ ‫املذكورة يف الفقرة (‪ -)1‬تعوي�س‬ ‫وفق ًا حلالت ن�سب العجز الآتية ‪:‬‬ ‫اأ ‪ -‬اإذا كانت ن�سبة العجز ( من‬ ‫�ستني يف املائة اإىل �سبعني يف املائة‬ ‫) في�سرف له تعوي�س مقداره مائتا‬ ‫األف ريال ‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬اإذا كانت ن�سبة العجز ( من‬ ‫اأربعني يف املائة اإىل اأقل من �ستني‬ ‫يف امل��ائ��ة ) في�سرف ل��ه تعوي�س‬ ‫مقداره مائة وخم�سة و�سبعون األف‬ ‫ريال ‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬اإذا كانت ن�سبة العجز ( من‬ ‫‪ 15‬يف املائة اإىل اأقل من اأربعني يف‬ ‫املائة ) في�سرف له تعوي�س مقداره‬ ‫مائة وخم�سون األف ريال ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ي�سرف لل�سابط والفرد‬ ‫والطالب الع�سكري يف حالة الوفاة‬ ‫اأو الإ��س��اب��ة بعجز كلي اإذا كانت‬ ‫الوفاة اأو العجز الكلي ب�سبب العمل‬ ‫يف غري احلالت الواردة يف الفقرة‬ ‫(‪ )1‬اأع ��اه تعوي�س م �ق��داره مائة‬

‫وخم�سون األف ريال ‪.‬‬

‫اإقرار املناطق البحرية‬

‫ثاني ًا ‪:‬‬ ‫ب �ع��د الط � ��اع ع �ل��ى م��ا رف�ع��ه‬ ‫� �س��اح��ب ال �� �س �م��و امل �ل �ك��ي وزي ��ر‬ ‫اخل��ارج�ي��ة وب�ع��د النظر يف ق��رار‬ ‫جمل�س ال �� �س��ورى رق��م (‪)30/30‬‬ ‫وتاريخ ‪1432/6/12‬ه� قرر جمل�س‬ ‫الوزراء املوافقة على نظام املناطق‬ ‫البحرية للمملكة العربية ال�سعودية‬ ‫بال�سيغة املرفقة بالقرار‪ .‬وقد اأعد‬ ‫مر�سوم ملكي بذلك‪.‬‬ ‫ومن اأبرز مامح النظام ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬ن�����س ع��ل��ى اأن حت��دد‬ ‫اأنظمة اململكة ولوائحها �سوابط‬ ‫دخول ال�سفن اإىل مياهها الداخلية‬ ‫وخروجها منها ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬تتمتع �سفن جميع الدول‬ ‫ب�ح��ق امل� ��رور ال� ��ريء يف البحر‬ ‫الإقليمي للمملكة وي�ك��ون امل��رور‬ ‫بريئ ًا ما دام ل ي�سر ب�سلم اململكة اأو‬ ‫بح�سن نظامها اأو باأمنها ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ع �ل��ى ج�م�ي��ع ال � ��دول اأن‬ ‫تراعي حقوق اململكة يف منطقتها‬ ‫القت�سادية اخلال�سة واأن متتثل‬ ‫لأنظمة اململكة واأح �ك��ام التفاقية‬ ‫واأي ق��واع��د اأخ� ��رى يف ال�ق��ان��ون‬ ‫الدويل‪.‬‬ ‫‪ - 4‬ل يخل تطبيق النظام مبا‬ ‫�سبق اأن مت اإبرامه من اتفاقيات بني‬

‫تعيينات‬ ‫وافق جمل�س الوزراء على تعيينات باملرتبتني اخلام�سة ع�سرة والرابعة‬ ‫ع�سرة وذلك على النحو التايل ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬تعيني عبدالقادر بن عبدالله بن �سامل با�سفار على وظيفة (مدير عام‬ ‫فرع ديوان املراقبة العامة مبنطقة مكة املكرمة) باملرتبة اخلام�سة ع�سرة‬ ‫بديواناملراقبةالعامة‪.‬‬ ‫‪ - 2‬تعيني �سالح بن اأحمد بن عبدالرحمن ال�سعدي على وظيفة (مدير‬ ‫عام فرع ديوان املراقبة العامة باملنطقة ال�سرقية) باملرتبة اخلام�سة ع�سرة‬ ‫بديواناملراقبةالعامة‪.‬‬ ‫‪ - 3‬تعيني �سعود بن حممد بن علي الغيثي على وظيفة (مدير عام‬ ‫فرع الأحوال املدنية مبنطقة مكة املكرمة) باملرتبة الرابعة ع�سرة بوزارة‬ ‫الداخلية‪.‬‬ ‫‪ - 4‬تعيني املهند�س اإبراهيم بن �سليمان بن اإبراهيم النجا�سي على وظيفة‬ ‫(مهند�س م�ست�سار مدين) باملرتبة الرابعة ع�سرة بوزارة ال�سوؤون البلدية‬ ‫والقروية‪.‬‬

‫اململكة وال��دول املجاورة واملقابلة‬ ‫لها فيما يتعلق ب��احل��دود البحرية‬ ‫اأو با�ستغال امل� ��وارد الطبيعية‬ ‫يف البحر الأح�م��ر وخليج العقبة‬ ‫واخلليجالعربي‪.‬‬

‫قانون موحد ملحاكم الأ�سرة‬

‫ثالث ًا ‪:‬‬ ‫واف ��ق جمل�س ال � ��وزراء على‬ ‫ت�ف��وي����س وزي� ��ر ال �ع��دل ‪ -‬اأو من‬ ‫ينوبه ‪ -‬بالتباحث مع وزراء العدل‬ ‫يف دول جم�ل����س ال �ت �ع��اون ل��دول‬ ‫اخلليج العربية يف �ساأن النظر يف‬ ‫اإدخ ��ال ن�س التعديات املقرتحة‬ ‫املرفقة بالقرار على م�سروع النظام‬ ‫(ال�ق��ان��ون) املوحد ملحاكم الأ�سرة‬ ‫بدول جمل�س التعاون لدول اخلليج‬ ‫العربي‪.‬‬

‫اإعفاءات جمركية‬

‫رابع ًا ‪:‬‬ ‫ق��رر جمل�س ال ��وزراء املوافقة‬ ‫على تطبيق ق ��رار جلنة التعاون‬ ‫املايل والقت�سادي ملجل�س التعاون‬ ‫لدول اخلليج العربية يف اجتماعها‬ ‫(احل� ��ادي والت�سعني ) ال ��ذي عقد‬ ‫يف ‪23‬و‪24/11/1432‬ه� املوافق‬ ‫‪21‬و‪2011/22/10‬م يف مدينة‬ ‫اأب��وظ �ب��ي يف الإم� � ��ارات العربية‬ ‫امل �ت �ح��دة يف � �س �اأن مت��دي��د العمل‬ ‫بال�سوابط املعدلة لإعفاء مدخات‬ ‫ال�سناعة الوطنية من ال�سرائب (‬ ‫الر�سوم ) اجلمركية بدول املجل�س‬ ‫املعمول بها حالي ًا ملدة ثاث �سنوات‬ ‫اأخرى تبداأ من تاريخ ‪2012/1/1‬م‬ ‫على اأن يتم تقوميها خ��ال الفرتة‬ ‫القادمة كلما دعت احلاجة اإىل ذلك ‪.‬‬

‫تعديات ال�سيا�سة التموينية‬

‫خام�س ًا‪:‬‬ ‫ب �ع��د الط � ��اع ع �ل��ى م��ا رف�ع��ه‬ ‫وزير التجارة وال�سناعة يف �ساأن‬ ‫الإج� ��راءات واخل �ط��وات املقرتحة‬ ‫ل�سمانتوفريموادال�سلعالتموينية‬ ‫يف ال�سوق املحلي وباأقل الأ�سعار‬ ‫امل�م�ك�ن��ة مب��ا يف ذل ��ك م� ��ادة حديد‬ ‫الت�سليح‪ ،‬وبعد الطاع على ما رفعه‬ ‫رئي�س هيئة الرقابة والتحقيق يف‬ ‫�ساأن املو�سوع‪ ،‬وبعد الطاع على‬

‫�ضمو الأمري �ضلمان يف جمل�س الوزراء اأم�س‬

‫تو�سيتي اللجنة الدائمة للمجل�س‬ ‫القت�سادي الأعلى رق��م (‪)31/13‬‬ ‫وت ��اري ��خ ‪1431/4/26‬ه� ورق��م‬ ‫(‪ )32/30‬وتاريخ ‪1432/6/26‬ه�‪،‬‬ ‫ح �ي��ال م�ن��ا��س�ب��ة ت �ع��دي��ل ع���دد من‬ ‫الأحكام الواردة يف قواعد ال�سيا�سة‬ ‫التموينية‪ ،‬واف��ق جمل�س ال��وزراء‬ ‫على اإج ��راء تعديات يف ع��دد من‬ ‫الأحكام الواردة يف قواعد ال�سيا�سة‬ ‫التموينية‪ ،‬ال�سادر ب�ساأنها ق��رار‬ ‫جمل�س الوزراء رقم (‪ )855‬وتاريخ‬ ‫‪1396/5/26‬ه�‪ ،‬وم ��ن اأه ��م تلك‬ ‫الأحكام ما يلي ‪-:‬‬ ‫‪ - 1‬ت�ع��دي��ل ال�ف�ق��رة (ه� ��) من‬ ‫البند (ثاني ًا) من القرار‪ ،‬لتكون‪":‬كل‬ ‫م�سنع حم�ل��ي ب ��اع منتجاته اأو‬ ‫عر�سها للبيع باأكرث من ال�سعر الذي‬ ‫حتدده وزارة التجارة وال�سناعة"‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ت�ع��دي��ل ال �ف �ق��رة (ج) من‬ ‫البند (ثالث ًا) من القرار‪ ،‬لتكون ‪":‬كل‬ ‫تاجر اأ�سدر فاتورة �سلعة باأكرث من‬ ‫�سعرها الذي حددته وزارة التجارة‬ ‫وال�سناعة " ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬تعديل الفقرة (د) من البند‬ ‫(ث��ال�ث� ًا) م��ن ال�ق��رار لتكون بالن�س‬ ‫الآت � ��ي ‪":‬كل ت��اج��ر زود وزارة‬ ‫ال �ت �ج��ارة وال���س�ن��اع��ة مبعلومات‬ ‫وبيانات غري �سحيحة‪ ،‬اأو امتنع عن‬ ‫تزويدهابالبياناتاملطلوبة"‪.‬‬ ‫‪ - 4‬تتوىل اإث�ب��ات املخالفات‬ ‫جلان من وزارة الداخلية (اإم��ارات‬ ‫املناطق ‪ ،‬وامل�ح��اف�ظ��ات) ووزارة‬ ‫ال �ت �ج��ارة وال���س�ن��اع��ة ‪ ،‬ووزارة‬ ‫ال�سوؤون البلدية والقروية‪ ،‬ي�سدر‬ ‫بت�سكيلها وحتديد عددها ق��رار من‬ ‫معايل وزير التجارة وال�سناعة‪.‬‬ ‫‪ - 5‬ت��رف��ع حم��ا� �س��ر �سبط‬ ‫املخالفات والعقوبات املقرتحة لكل‬ ‫خمالفة اإىل �سمو وزي��ر الداخلية‪،‬‬ ‫لإ�� �س ��دار ال��ق��رار ال� ��ازم لتطبيق‬ ‫العقوبة‪.‬‬ ‫‪ - 6‬ي�سدر �سمو وزير الداخلية‬ ‫ق��رار العقوبة‪ ،‬ويبعث القرار اإىل‬ ‫اإم� ��ارة املنطقة ال �ت��ي وق �ع��ت فيها‬ ‫املخالفة‪.‬‬ ‫‪ - 7‬تتوىل اإمارة املنطقة التي‬ ‫وق�ع��ت فيها املخالفة تنفيذ ق��رار‬ ‫العقوبة‪.‬‬ ‫‪ - 8‬ت�ت��وىل وزارة ال���س�وؤون‬ ‫البلدية والقروية يف املدينة التي‬ ‫وقعت فيها املخالفة تنفيذ عقوبة‬ ‫الإغ� ��اق اإذا ت�سمن ال �ق��رار ذل��ك‪،‬‬ ‫ويتحمل املخالف جميع تكاليف‬ ‫الإغاق‪.‬‬ ‫‪ - 9‬تتوىل وزارة التجارة‬ ‫وال�سناعة‪ ،‬اإ��س��دار بيان �سحفي‬ ‫يت�سمناأ�سماءاملخالفنيوالعقوبات‬ ‫املوقعة عليهم واأ�سبابها‪ ،‬وتخاطب‬ ‫ال���س�ح��ف امل�ح�ل�ي��ة لن�سر ال �ق��رار‬ ‫ال�سادربالعقوبةعلىنفقةاملخالف‪.‬‬ ‫‪ - 10‬على املخالف تنفيذ قرار‬ ‫العقوبة خال خم�سة ع�سر يوم ًا من‬

‫تاريخ �سدوره‪ ،‬على اأن تراعى يف‬ ‫ذلك الأعياد واملنا�سبات الوطنية‪،‬‬ ‫وتوقفجميعتعاماتهالإلكرتونية‬ ‫والتجارية واملالية اإذا جتاوز املدة‬ ‫املحددة للتنفيذ ‪.‬‬

‫مركز لكفاءة الطاقة‬

‫�ساد�س ًا‪:‬‬ ‫واف ��ق جمل�س ال � ��وزراء على‬ ‫تنظيم امل��رك��ز ال���س�ع��ودي لكفاءة‬ ‫الطاقةبال�سيغةاملرفقةبالقرار‪.‬‬ ‫من بني اأهداف املركز ما يلي ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬و� �س��ع ب��رن��ام��ج وط�ن��ي‬ ‫لرت�سيد ورفع كفاءة ا�ستهاك الطاقة‬ ‫واخلطط الازمة لذلك‪.‬‬ ‫‪ - 2‬اق��رتاح النظم واللوائح‬ ‫ال�ت��ي حتقق تر�سيد ورف ��ع كفاءة‬ ‫ا�ستهاكالطاقة‪.‬‬ ‫‪ - 3‬متابعة تنفيذ الت�سريعات‬ ‫وال���س�ي��ا��س��ات واخل �ط��ط املتعلقة‬ ‫برت�سيدورفعكفاءةا�ستهاكالطاقة‬ ‫‪ ،‬والتو�سية باخلطوات الازمة‬ ‫لتنفيذها‪.‬‬

‫متديد احلماية التاأمينية‬

‫�سابع ًا‪:‬‬ ‫بعد الطاع على ما رفعه وزير‬ ‫املالية رئي�س جمل�س اإدارة املوؤ�س�سة‬ ‫العامة للتقاعد‪ ،‬وبعد النظر يف قرار‬ ‫جمل�س ال �� �س��ورى رق��م (‪)58/69‬‬ ‫وت ��اري ��خ ‪1432/11/19‬ه� � � � � � اأق��ر‬ ‫جمل�س الوزراء عدد ًا من الإجراءات‬ ‫من بينها ما يلي ‪:‬‬ ‫اأو ًل ‪ :‬امل��واف�ق��ة على النظام‬ ‫امل ��وح ��د مل ��د احل �م��اي��ة ال�ت�اأم�ي�ن�ي��ة‬ ‫ل�ل�ع���س�ك��ري��ني م ��ن م��واط �ن��ي دول‬ ‫جم�ل����س ال �ت �ع��اون ل� ��دول اخلليج‬ ‫العربية العاملني يف غ��ري دولهم‬ ‫يف اأي دول ��ة ع�سو يف املجل�س‪،‬‬ ‫املعتمدبقراراملجل�سالأعلىملجل�س‬ ‫التعاون ل��دول اخلليج العربية يف‬ ‫دورته (احلادية والثاثني) املنعقدة‬ ‫يف دولة الإم��ارات العربية املتحدة‬ ‫خ��ال امل��دة م��ن ‪1431/12/30‬ه�‬ ‫اإىل ‪1432/1/1‬ه�‪ ،‬وذلك بال�سيغة‬ ‫املرفقةبالقرار‪.‬‬ ‫ثاني ًا ‪ :‬يكون تطبيق اأحكام‬ ‫(ال� �ن� �ظ ��ام امل���وح���د مل���د احل �م��اي��ة‬ ‫التاأمينية للع�سكريني من مواطني‬ ‫دول جمل�س التعاون لدول اخلليج‬ ‫العربية العاملني يف غري دولهم يف‬ ‫اأي دول��ة ع�سو يف املجل�س) على‬ ‫ال�سعوديني من اأ�سحاب املعا�سات‬ ‫التقاعدية امل�سمولني بنظام التقاعد‬ ‫الع�سكريب�سكلاختياري‪.‬‬ ‫ث��ال �ث � ًا ‪ :‬ي �ك��ون ب���دء تطبيق‬ ‫النظام املوحد ملد احلماية التاأمينية‬ ‫للع�سكرينيمنمواطنيدولجمل�س‬ ‫ال �ت �ع��اون ل ��دول اخل�ل�ي��ج العربية‬ ‫العاملني يف غري دولهم يف اأي دولة‬ ‫ع�سو يف املجل�س ‪ ،‬داخ��ل اململكة‬ ‫اعتبار ًا من تاريخ ‪2011/6/7‬م‪.‬‬


‫ولي العهد‬ ‫يبحث مع وزير‬ ‫األمن اإليراني‬ ‫المستجدات‬

‫الريا�س ‪ -‬وا�س‬

‫الأمري نايف ي�شتقبل وزير الأمن وال�شتخبارات الإيراين‬

‫ا�ص ��تقبل ويل العهد نائ ��ب رئي�س‬ ‫جمل� ��س ال ��وزراء وزي ��ر الداخلي ��ة‬ ‫�ص ��احب ال�ص ��مو امللك ��ي االأم ��ر نايف‬ ‫ب ��ن عبدالعزي ��ز اآل �ص ��عود ‪-‬حفظ ��ه‬ ‫الله‪ -‬بق�ص ��ر اليمامة اأم�س وزير االأمن‬ ‫واال�صتخبارات باجلمهورية االإ�صالمية‬ ‫االإيراني ��ة حي ��در م�ص ��لحي‪ ،‬والوف ��د‬ ‫املرافق ل ��ه‪ .‬وج ��رى خالل اال�ص ��تقبال‬ ‫ا�ص ��تعرا�س عدد من املو�ص ��وعات ذات‬

‫االهتمام امل�ص ��رك‪ .‬ح�ص ��ر اال�ص ��تقبال‬ ‫�صاحب ال�ص ��مو امللكي االأمر مقرن بن‬ ‫عبدالعزيز رئي�س اال�صتخبارات العامة‪،‬‬ ‫و�ص ��احب ال�ص ��مو امللكي االأمر �صعود‬ ‫ب ��ن نايف بن عبدالعزي ��ز رئي�س ديوان‬ ‫�ص ��مو ويل العه ��د امل�صت�ص ��ار اخلا� ��س‬ ‫ل�ص ��موه‪ ،‬ومع ��ايل ال�ص ��كرتر اخلا�س‬ ‫ل�ص ��مو ويل العهد االأ�صتاذ عبدالرحمن‬ ‫ب ��ن عل ��ي الربيع ��ان‪ .‬كما ح�ص ��ر اللقاء‬ ‫�صفر اجلمهورية االإ�صالمية االإيرانية‬ ‫لدى اململكة �صيد حممد جواد ر�صويل‪.‬‬

‫‪4‬‬ ‫وحي المرايا‬

‫جامعاتنا‪..‬‬ ‫وافضيحتاه‬

‫العصيمي‪« :‬ذات‬ ‫البين» تحتاج‬ ‫الوجهاء ال‬ ‫حقوق اإلنسان‬

‫وجود الوجاهة يف اأجندة الهيئة‪ ،‬كما‬ ‫الدمام ‪ -‬اأحمد العدواين‬ ‫اأن عملها يقت�ص ��ر على اال�صت�ص ��ارات‬ ‫اأو�صح رئي�س جلنة اإ�صالح ذات يف بع�س الق�صايا»‪ .‬وقال ل�»ال�صرق»‬ ‫البني‪ ،‬قا�صي حمكمة اال�صتئناف يف «ال اأعتق ��د اأن للهيئ ��ة دور ًا؛ حي ��ث‬ ‫املنطقة ال�ص ��رقية‪ ،‬اأحمد الع�ص ��يمي‪ ،‬ينح�ص ��ر اأمره ��ا يف ق�ص ��ايا امل ��راأة‪،‬‬ ‫اأن «جلن ��ة االإ�ص ��الح» يف حاج ��ة اإىل بتوجيهه ��ا وتق ��دمي ا�صت�ص ��ارت لها‪،‬‬ ‫الوجهاء و�صيوخ القبائل وامل�صلحني موؤكد ًا اأهمية هوية جلنة اإ�صالح ذات‬ ‫يف حل ق�صايا «الدم»‪ .‬وع ّد الع�صيمي البني لتعلقها بال�صرع»‪ .‬وقال «اللجنة‬ ‫اإ�ص ��هام هيئ ��ة حق ��وق االإن�ص ��ان يف �ص ��تبقى تعمل حتت مظلة ال�ص ��رع»‪.‬‬ ‫ق�ص ��ايا الدم لي�س بالقوة التي يتمتع وطال ��ب الع�ص ��يمي باإيج ��اد ملتق ��ى‬ ‫به ��ا الوجه ��اء»‪ ،‬م ��رر ًا ذل ��ك ب�»ع ��دم �صنوي تتبناه اإمارات املناطق ‪.‬‬

‫الثالثاء ‪ 17‬محرم ‪1433‬هـ ‪ 13‬ديسمبر ‪2011‬م العدد التاسع السنة األولى‬

‫العرجاين ل� |‪ :‬لالأح�صاء الن�صيب االأكر من م�صروعات املوؤ�ص�صة‬

‫األمير محمد بن فهد يسلم وثائق تخصيص ‪ 384‬منز ًال في األحساء‬

‫غانم الحمر‬

‫ف ��ي تقري ��ر مجل ��ة ‪ science‬الأمريكي ��ة يق ��ول تي ��دي‬ ‫في�شم ��ان‪ ،‬مدي ��ر مرك ��ز النزاه ��ة الأكاديمي ��ة في جامع ��ة كليمزون‬ ‫ف ��ي جنوب كارولينا ع ��ن جامعتنا التي جلبت علم ��اء اأجانب للعمل‬ ‫ب�ش ��كل جزئ ��ي م ��ن اأجل الح�شول عل ��ى ت�شنيف عالم ��ي عال «اإن‬ ‫البرامج تعطي انطباع ًا مزيف ًا مق�شود ًا باأن الجامعات تقدم اأبحاث ًا‬ ‫عظيمة»‪.‬وذك ��رت مجل ��ة ‪ science‬اأن الأكاديميي ��ن الذي قبلوا‬ ‫عرو� ��ض اإحدى جامعاتن ��ا يمثلون ت�شكيلة وا�شعة من اأع�شاء هيئة‬ ‫التدري� ��ض‪ ،‬م ��ن موؤ�ش�ش ��ات نخبوية ف ��ي الوليات المتح ��دة‪ ،‬كندا‪،‬‬ ‫اأوروبا‪ ،‬اآ�شيا‪ ،‬واأ�شتراليا‪.‬‬ ‫اأ�شتطي ��ع الق ��ول اإن ثم ��ن البحث ع ��ن ال�شمعة بط ��رق ملتوية‪،‬‬ ‫�شيف�ش ��ي اإل ��ى مزيد من ال�شمع ��ة ال�شيئة لمعاقلن ��ا العلمية من قبل‬ ‫نخبة العلماء والباحثين في العالم ‪.‬‬ ‫القائم ��ون على جامعاتنا للأ�ش ��ف اإن �شح التقرير مع اإيماني‬ ‫الم�شبق اأن مجلت علمية عالمية من مثل هذه المجلة ا�شتهر عنها‬ ‫م�شداقية الخبر ودقته‪ ،‬اإن �شح التقرير فهم قد �شللوا موؤ�ش�شات‬ ‫القيا� ��ض العالم ��ي والمواطني ��ن والدولة واأهدرت اأم ��وال طائلة في‬ ‫ا�شتق ��دام خب ��راء عل ��ى �شاكل ��ة التيو� ��ض الم�شتعارة‪ ،‬فق ��ط لتحليل‬ ‫البحوث واإعطائها (تاق) جامعاتنا الباحثة عن ال�شهرة ‪.‬‬ ‫وتتك ��رر الح�ش ��رة على ما اأهدر من اأم ��وال وجهود كان يجب‬ ‫اأن تذه ��ب لتوطي ��ن البح ��ث العلم ��ي بدل م ��ن جلبه و�شبغ ��ه بطابع‬ ‫�شع ��ودي عندم ��ا يك ��ون ك�شف ذلك من جه ��ات اأجنبي ��ة ولي�ض من‬ ‫جه ��ات رقابي ��ة محلية‪ ،‬وعندما تك ��ون ردة الفعل عل ��ى الخبر قوية‬ ‫وت�شف ��ر عن اجتماع عاجل ورفي ��ع الم�شتوى ما كان ليكون لو اأن‬ ‫الخبر تورده كل مطبوعاتنا ال�شعودية ‪.‬‬ ‫اأخي ��را ك ��م �شت�شبح قيمة خريج ��ي جامعاتنا وقيم ��ة بحوثها‬ ‫العلمية في بور�شة البحوث العالمية بعد هذه الف�شيحة المدوية‪.‬‬ ‫‪gghamdi@alsharq.net.sa‬‬

‫أمير الشرقية يزور قاضي‬ ‫محكمة األوقاف والمواريث‬

‫اأمري ال�شرقية داخل وحدات الإ�شكان (ت�شوير‪ :‬ماجد الفرحان)‬

‫الأمري حممد بن فهد يزيل ال�شتار عن م�شروع اإ�شكان بلدة الطرف‬

‫االأح�صاء ‪ -‬جعفر عمران‪،‬‬ ‫عبدالله ال�صلمان‪ ،‬اإبراهيم املرزي‬ ‫�ص ��لم اأم ��ر املنطق ��ة ال�ص ��رقية �ص ��احب ال�ص ��مو‬ ‫امللك ��ي االأمر حممد بن فهد بن عب ��د العزيز نيابة عن‬ ‫خادم احلرمني ال�ص ��ريفني ‪ -‬اأم�س ‪ -‬وثائق تخ�صي�س‬ ‫‪ 384‬منز ًال‪ ،‬لي�ص ��تفيد منها األف ��ان و‪ 680‬مواطن ًا‪،‬‬ ‫بح�ص ��ور حمافظ االأح�ص ��اء االأمر ب ��در بن حممد بن‬ ‫جلوي‪ ،‬ووزير ال�ص� �وؤون االجتماعية الدكتور يو�صف‬ ‫العثيم ��ني‪ ،‬واالأم ��ني العام ملوؤ�ص�ص ��ة املل ��ك عبدالله بن‬ ‫عبدالعزيز لوالديه لالإ�ص ��كان التنموي الدكتور اأحمد‬ ‫العرجاين‪ ،‬وعدد من امل�صوؤولني‪ ،‬وذلك يف حفل افتتاح‬ ‫مبقر امل�صروع يف مدينة الطرف‪.‬‬ ‫وق ��ال االأم ��ر حمم ��د عق ��ب احلف ��ل‪« :‬ب ��كل فخر‬ ‫واعت ��زاز اأ�ص ��ارك اإخ ��واين املواطن ��ني فرحته ��م‬ ‫بافتت ��اح مب ��اين امل�ص ��روع‪ ،‬وه ��ي م ��ن ثم ��رات خادم‬ ‫احلرم ��ني ال�ص ��ريفني ‪ -‬حفظ ��ه الل ��ه ‪ ،-‬وما �ص ��اهدته‬ ‫يف هذا امل�ص ��روع ي ��دل على اهتمام قيادتنا الر�ص ��يدة‬ ‫مبواطنيها قبل كل �ص ��يء‪ ،‬وهو اهتمام جعل املواطن‬ ‫يعي� ��س يف حي ��اة رغي ��دة‪ ،‬وذل ��ل كل العقب ��ات الت ��ي‬ ‫تق ��ف اأمام ��ه‪ .‬واأ�ص ��اف‪ :‬با�ص ��م اجلمي ��ع ونياب ��ة عن‬

‫اأه ��ايل مدينة الط ��رف اأرفع خال�س ال�ص ��كر والتقدير‬ ‫ملقام �ص ��يدي خ ��ادم احلرمني ال�ص ��ريفني»‪ .‬وقد جتول‬ ‫االأم ��ر‪ ،‬بعد االفتتاح يف ردهات أاح ��د املنازل‪ ،‬واطلع‬ ‫عل ��ى حمتوياته‪ ،‬وعاي ��ن كل غرفة ومرف ��ق‪ ،‬ثم توجه‬ ‫للمعر�س الذي اأقيم بهذه املنا�صبة‪ ،‬و�صارك االأهايل يف‬ ‫حفل العر�صة ال�صعودية‪ .‬وبدوره قال رئي�س جمعية‬ ‫الطرف اخلرية الدكتور �صعد الناجم‪ ،‬يف كلمة األقاها‬ ‫يف احلف ��ل «اإن افتت ��اح االإ�ص ��كان التنم ��وي اخلري‪،‬‬

‫من الوحدات ال�شكنية يف اإ�شكان بلدة الطرف‬

‫والأمري يت�شلم هدية متور من �شيدة من جمعية فتاة الأح�شاء (ت�شوير‪ :‬ماجد الفرحان)‬

‫يكمل �صعادتنا‪ ،‬كيف ال وبلدة الطرف هي اأحد االأماكن‬ ‫التي توقف فيها املل ��ك عبدالعزيز اإبان توحيد اململكة‬ ‫العربية ال�ص ��عودية»‪ .‬واأ�صاف اأن «انتقال امل�صتفيدين‬ ‫ملنازلهم اجلديدة‪ ،‬ميثل نقلة ح�صارية‪ ،‬وهو ما يجعلهم‬ ‫وذويهم ي�ص ��عرون باال�صتقرار»‪ .‬من جانبه اأكد االأمني‬ ‫العام للموؤ�ص�ص ��ة الدكتور اأحمد العرجاين ل�«ال�صرق»‬ ‫اأن هن ��اك ع ��دة م�ص ��روعات عل ��ى م�ص ��توى اململك ��ة‪،‬‬ ‫واملوؤ�ص�صة ب�ص ��دد ت�صليم مفاتيحها الأ�صحابها قريب ًا‪،‬‬

‫ن�شاء بلدة الطرف يرحنب بقدوم الأمري حممد بن فهد‬

‫اإ�ص ��افة اإىل وجود م�ص ��روعات مماثلة حتت التنفيذ‪،‬‬ ‫ولكن �صيا�ص ��ة املوؤ�ص�ص ��ة تركز على املواطنني «االأ�صد‬ ‫حاج ��ة»‪ ،‬وحت ��اول اأن تغط ��ي معظ ��م مناط ��ق اململكة‬ ‫بطريقة عادلة ومن�صفة‪ ،‬من خالل درا�صات اجتماعية‬ ‫اأعدها فريق متمكن‪ .‬ويف رده على �صوؤال»ال�صرق» اأن‬ ‫االأح�ص ��اء ما زالت تعاين من �ص ��ح االأرا�صي ال�صكنية‪،‬‬ ‫وهن ��اك خط ��ة لدى املوؤ�ص�ص ��ة الإن�ص ��اء م�ص ��روع ثالث‬ ‫ي�ص ��اف مل�ص ��روعي اجل ��رن والط ��رف‪ ،‬اأك ��د الدكتور‬ ‫العرج ��اين اأن حمافظ ��ة االأح�ص ��اء كان له ��ا الن�ص ��يب‬ ‫االأكر‪ ،‬اإذ يوجد فيها م�ص ��روعان‪ ،‬ولي�س لها مثيل يف‬ ‫بقي ��ة مناطق وحمافظات اململكة‪ ،‬وال مانع من ذلك اإذا‬ ‫كان ��ت هناك حاجة مل�ص ��روع ثالث بنا ًء على درا�ص ��ات‬ ‫املوؤ�ص�ص ��ة‪ ،‬ولك ��ن لي ��درك اجلمي ��ع اأن املوؤ�ص�ص ��ة هي‬ ‫خري ��ة وقدراتها حمدودة‪ .‬وك�ص ��ف العرجاين خالل‬ ‫حديثه لالإعالميني عن اأن امل�صروعات اجلاري تنفيذها‬ ‫االآن هي اأربعة‪ :‬يف عرعر‪ ،‬والريث يف جازان‪ ،‬ووادي‬ ‫احليا يف تهامة قحطان‪ ،‬وجنران‪ ،‬واعتر اأن م�صروع‬ ‫جازان هو االأكر من بني امل�ص ��روعات‪ ،‬وي�ص ��م �ص ��تة‬ ‫اآالف وحدة �ص ��كنية‪.‬وقال العرجاين خ ��الل كلمته اإن‬ ‫م�صروع الطرف هو اخلام�س ع�صر من بني م�صروعات‬ ‫املوؤ�ص�صة‪ ،‬وجاوزت تكلفته ثمانني مليون ريال‪.‬‬

‫ا�صتقبل وجهاء االأح�صاء وزار احلماد‬

‫أمير الشرقية‪ :‬لن نقبل التالعب بأمن الدولة وسالمة المواطن‬ ‫االأح�صاء ‪ -‬حممد بالطيور‪ ،‬وا�س‬

‫الأمري حممد بن فهد يزور ال�شيخ حممد اجلزيري (ت�شوير‪ :‬ماجد الفرحان)‬

‫االأح�صاء‪ -‬عبدالله ال�صلمان‪،‬‬ ‫اإبراهيم املرزي‬ ‫زار اأم ��ر املنطقة ال�ص ��رقية‬ ‫�ص ��احب ال�ص ��مو امللك ��ي االأم ��ر‬ ‫حمم ��د ب ��ن فه ��د قا�ص ��ي حمكمة‬ ‫االأوقاف واملواريث يف االأح�صاء‬ ‫ال�ص ��يخ حممد ح�ص ��ن اجلزيري‬ ‫يف منزله مبدينة العمران‪.‬‬ ‫وق ��د رحب ال�ص ��يخ با�ص ��مه‬ ‫ونياب ��ة ع ��ن اأه ��ايل االأح�ص ��اء‬ ‫باالأمر الزائر‪ ،‬وعر عن �ص ��كره‬ ‫ملقام خ ��ادم احلرمني ال�ص ��ريفني‬ ‫امللك عبد الله وويل عهده االأمني‬ ‫�ص ��احب ال�ص ��مو امللك ��ي االأم ��ر‬ ‫نايف بن عب ��د العزيز ‪ -‬حفظهما‬ ‫الل ��ه‪ -‬على ما قدم ��اه من خرات‬ ‫وعط ��اء وم�ص ��روعات تنموي ��ة‬ ‫ملحافظة االأح�صاء واأهلها‪.‬‬ ‫وقال اجلزيري «ال ي�ص ��عني‬ ‫اأن اأ�ص ��رح م ��ا قدمت ��ه الدول ��ة ‪-‬‬ ‫رعاه ��ا الله ‪ -‬على يدي �ص ��موكم‬ ‫الك ��رمي لنا من خ ��رات وعطايا‪،‬‬ ‫وم ��ن اأك ��ر النع ��م واأهمه ��ا اأمن‬ ‫البالد والعباد‪ ،‬ومنها ما تف�ص ��ل‬ ‫ب ��ه خ ��ادم احلرم ��ني ال�ص ��ريفني‬ ‫و�ص ��مو ويل عه ��ده م ��ن اإط ��الق‬

‫املوقوف ��ني بع ��د ال�ص ��فح عنهم‪،‬‬ ‫وما تف�ص ��ال به من فتح امل�صاجد‬ ‫واحل�ص ��ينيات ملمار�ص ��ة اأم ��ور‬ ‫العب ��ادات الديني ��ة فيه ��ا‪ ،‬الأنه ��م‬ ‫اأه ��ل خ ��ر وعفو‪ ،‬وكرر ال�ص ��يخ‬ ‫اجلزي ��ري �ص ��كره لالأمر حممد‬ ‫على زيارة االأح�صاء‪.‬‬ ‫م ��ن جان ��ب اآخ ��ر زار االأمر‬ ‫حممد بن فهد وحمافظ االأح�صاء‬ ‫االأمر بدر بن جلوي م�ص ��اء اأول‬ ‫اأم�س‪ ،‬رئي� ��س املحاكم مبحافظة‬ ‫االأح�ص ��اء ف�صيلة ال�ص ��يخ �صامي‬ ‫بن فهد احلادي‪ ،‬يف منزله‪.‬‬ ‫واأك ��د ال�ص ��يخ احل ��ادي اأن‬ ‫زي ��ارة �ص ��احب ال�ص ��مو امللك ��ي‬ ‫االأمر حممد بن فهد‪ ،‬تاأتي �صمن‬ ‫اهتم ��ام الدول ��ة ‪ -‬حفظه ��ا الله ‪-‬‬ ‫بقيادة خادم احلرمني ال�صريفني‬ ‫و�ص ��مو ويل عه ��ده االأم ��ني‪،‬‬ ‫بالق�ص ��اة ورج ��ال العلم يف هذه‬ ‫البالد الطيبة‪ ،‬وجت�صد ذلك زيارة‬ ‫�ص ��موه لنا‪ ،‬مما فيه االأثر الكبر‬ ‫الهتمام الدولة برجال الق�ص ��اء‪،‬‬ ‫م�ص ��يف ًا ونح ��ن ن�ص ��كر �ص ��موه‬ ‫الكرمي على ح�صوره‪ ،‬وت�صريفه‬ ‫لالأح�ص ��اء‪ ،‬الفتتاح امل�ص ��روعات‬ ‫التنموية فيها ‪.‬‬

‫نقل اأمر املنطقة ال�ص ��رقية �ص ��احب‬ ‫ال�ص ��مو امللك ��ي االأم ��ر حمم ��د ب ��ن فه ��د‬ ‫ب ��ن عبدالعزي ��ز حتي ��ات خ ��ادم احلرمني‬ ‫ال�ص ��ريفني املل ��ك عبدالله ب ��ن عبدالعزيز‬ ‫اآل �ص ��عود و�ص ��مو يل العه ��د نائب رئي�س‬ ‫جمل� ��س الوزراء وزير الداخلية �ص ��احب‬ ‫ال�صمو امللكي االأمر نايف بن عبدالعزيز‬ ‫اآل �ص ��عود وزير الدفاع و�ص ��احب ال�صمو‬ ‫امللك ��ي االأم ��ر �ص ��لمان ب ��ن عبدالعزي ��ز‬ ‫الأه ��ايل حمافظ ��ة االأح�ص ��اء وذل ��ك خالل‬ ‫ا�صتقباله اأم�س لكبار امل�صوؤولني ووجهاء‬ ‫واأعيان حمافظة االأح�صاء يف ق�صر �صموه‬ ‫يف حي البندرية يف مدينة الهفوف‪.‬‬ ‫وقال �ص ��موه يف كلمته التي ارجتلها‬ ‫اأم ��ام اجلمي ��ع يف ه ��ذا الي ��وم املب ��ارك‬ ‫�صرفني �ص ��يدي خادم احلرمني ال�صريفني‬ ‫بافتتاح االإ�صكان اخلري يف بلدة الطرف‬ ‫باالأح�ص ��اء وهو م ��ن امل�ص ��اريع اخلرية‬ ‫التي يقوم بها دائم ًا �صيدي خادم احلرمني‬ ‫ال�ص ��ريفني الأبنائه اأبناء اململك ��ة العربية‬ ‫ال�ص ��عودية وهذا لي�س هو العمل الوحيد‬ ‫ال ��ذي تقوم ب ��ه القي ��ادة الر�ص ��يدة ولكن‬ ‫جمي ��ع ما فيه خر البالد والعباد تقوم به‬ ‫هذه الب ��الد خلدمة اأبنائها قبل كل �ص ��يء‬ ‫حفاظ ًا على دينها ووطنها وخدمة �صعبها‪.‬‬ ‫واأ�ص ��اف �ص ��موه قائ ًال اإنن ��ا كاأمراء‬ ‫مناطق كلفن ��ا بخدمة اأبناء ه ��ذه املناطق‬ ‫وي�ص ��عدنا وي�ص ��رفنا اأن نكون عند ح�صن‬ ‫ظ ��ن اجلميع‪ ،‬ولك ��ن اأهم ما يف االإن�ص ��ان‬ ‫ال ��ذي يعم ��ل ي�ص ��ع خماف ��ة الل ��ه اأمام ��ه‪،‬‬ ‫واالجتهاد كل يجتهد وخمافة الله قبل كل‬ ‫�ص ��يء جتعل االإن�ص ��ان يعمل ما ي�صتطيع‬ ‫وهو مرتاح ال�صمر‪ ،‬وما تقوم به الدولة‬

‫الأمري حممد بن فهد يزور رجل الأعمال �شليمان احلماد (ت�شوير‪ :‬ماجد الفرحان)‬

‫م ��ن خدم ��ات اأو توجيه ��ات م ��ن القي ��ادة‬ ‫واجب عل ��ى االإدارات احلكومية‪ ،‬ويجب‬ ‫علينا متابعة امل�ص ��اريع لتقدمي اخلدمات‬ ‫ال�صحيحة للمواطن واملنطقة واالإ�صراف‬ ‫على امل�صاريع ومتابعتها‪ .‬وقال �صموه ما‬ ‫ن�ص ��اهده من اإجنازات للدولة ولله احلمد‬ ‫�ص ��يء يرفع الراأ� ��س ولكن هن ��اك اأخطاء‬ ‫يف بع� ��س التعام ��الت الغ ��ر موفق ��ة من‬ ‫املوظفني وه ��ذا ال يج ��وز الأن املواطن له‬ ‫ح ��ق يف معاملت ��ه ومراجعات ��ه ويعط ��ى‬ ‫تقدي ��ره واحرام ��ه دون وا�ص ��طة اأو‬ ‫و�ص ��اية لذلك ه ��دف الدول ��ة وتوجيهات‬ ‫القيادة خدم ��ة املواطن يف كل جمال وكل‬ ‫م ��كان وبكل احرام وتقدي ��ر حفاظ ًا على‬ ‫االأ�صاليب التي اأمرنا بها الدين االإ�صالمي‪،‬‬

‫واأن اململك ��ة هدفه ��ا بناء املواط ��ن وبناء‬ ‫الدولة احلديث ��ة وبناء املوؤ�ص�ص ��ات التي‬ ‫تخدم املجتم ��ع‪ ،‬ويجب احلفاظ على اأمن‬ ‫الدول ��ة واأم ��ن املواط ��ن وال ميك ��ن قبول‬ ‫التالعب فيها "‪.‬‬ ‫وك�صف �ص ��مو اأمر املنطقة ال�صرقية‬ ‫عن عدة م�صاريع وخدمات مقدمة لالأح�صاء‬ ‫يف هذه ال�ص ��نة �ص ��ملت م�ص ��اريع �صحية‬ ‫بقيمة ‪ 716‬مليون ريال وم�صاريع لهيئة‬ ‫ال ��ري وال�ص ��رف مببل ��غ ‪ 1.137‬ملي ��ار‬ ‫ري ��ال وم�ص ��اريع خا�ص ��ة باالأمان ��ة تبلغ‬ ‫قيمته ��ا االإجمالي ��ة ‪ 497‬ملي ��ون ري ��ال‪،‬‬ ‫اأما م�صاريع �ص ��ركة الكهرباء فتبلغ ‪460‬‬ ‫مليون ريال وبنك الت�صليف ‪ 748‬مليون‬ ‫ريال وم�صاريع املياه ‪ 1.311‬مليار ريال‬

‫وم�ص ��اريع وزارة النق ��ل ‪ 2.992‬ملي ��ار‬ ‫ريال وم�صاريع التعليم بنني ‪ 250‬مليون‬ ‫ريال والتعليم بن ��ات ‪ 276‬مليون ريال‪،‬‬ ‫واآخر هذه امل�ص ��اريع هو م�ص ��روع املعهد‬ ‫الوطني للتدريب ال�ص ��ناعي الذي �ص ��يتم‬ ‫و�صع حجر اأ�صا�صه يوم غدٍ ‪ 700‬مليون‬ ‫ري ��ال‪ .‬بع ��د ذلك تن ��اول احل�ص ��ور ماأدبة‬ ‫الغ ��داء الت ��ي اأقامها �ص ��مو اأم ��ر املنطقة‬ ‫ال�صرقية تكرميا الأهايل االأح�صاء‪.‬‬ ‫ح�ص ��ر اللقاء وحفل الغداء �ص ��احب‬ ‫ال�ص ��مو االأمر بدر بن حمم ��د بن عبدالله‬ ‫بن جلوي حمافظ االأح�صاء ومعايل وزير‬ ‫ال�صوؤون االجتماعية الدكتور يو�صف بن‬ ‫اأحمد العثيمني ‪.‬‬ ‫م ��ن ناحية اأخ ��رى زار اأمر املنطقة‬

‫ال�ص ��رقية �ص ��احب ال�ص ��مو امللكي االأمر‬ ‫حممد بن فهد بن عبدالعزيز‪ ،‬رئي�س غرفة‬ ‫االأح�صاء ال�صابق �صليمان بن عبدالرحمن‬ ‫احلماد‪.‬‬ ‫وقال �صليمان احلماد‪ ،‬اإن زيارة اأمر‬ ‫املنطقة ال�ص ��رقية �ص ��احب ال�صمو امللكي‬ ‫االأم ��ر حمم ��د ب ��ن فه ��د ب ��ن عبدالعزيز‪،‬‬ ‫جت�ص ��د حر� ��س والة االأم ��ر يف اململك ��ة‬ ‫ومنذ عهد امللك املوؤ�ص ���س امللك عبدالعزيز‬ ‫رحمه الله على متابعة �ص� �وؤون املواطنني‬ ‫وتلم� ��س احتياجاته ��م‪ ،‬م�ص ��ر ًا اإىل اأن‬ ‫الزيارة ا�ص ��تملت على تد�صني العديد من‬ ‫امل�ص ��روعات التنموي ��ة والت ��ي اأ�ص ��افت‬ ‫الكث ��ر اإىل اقت�ص ��اد املنطق ��ة‪ ،‬و�ص ��وف‬ ‫يك ��ون له ��ا دور فاع ��ل يف حتقي ��ق حاجة‬ ‫املواطنني وتطلعاتهم منها فلل االإ�ص ��كان‬ ‫التنموي‪ ،‬وهو اأحد امل�ص ��روعات التي مت‬ ‫تنفيذه ��ا‪ ،‬من قبل موؤ�ص�ص ��ة امللك عبدالله‬ ‫بن عبدالعزيز لوالديه لالإ�صكان التنموي‪،‬‬ ‫حيث �ص ��يوفر امل�صكن املنا�صب للكثر من‬ ‫العائ ��الت يف املنطقة‪ ،‬منوه� � ًا اإىل اأهمية‬ ‫تد�صني م�صروع تطوير وحتديث خطوط‬ ‫االإنتاج يف م�ص ��نع تعبئة التمور‪ ،‬والذي‬ ‫من املنتظر اأن ي�ص ��اهم يف دعم املزارعني‬ ‫م ��ن خالل رف ��ع كمية التم ��ور‪ ،‬التي يقوم‬ ‫امل�ص ��نع ب�ص ��رائها منهم‪ ،‬كم ��ا اأن اإن�ص ��اء‬ ‫املعه ��د الوطن ��ي للتدري ��ب ال�ص ��ناعي‪،‬‬ ‫�صي�ص ��اهم يف تدري ��ب وتاأهي ��ل اأبن ��اء‬ ‫املنطق ��ة مليادي ��ن العمل لال�ص ��تفادة منهم‬ ‫م ��ن قبل ال�ص ��ركات التي تعم ��ل يف جمال‬ ‫ال�ص ��ناعات البرولية والبروكيماوية‪،‬‬ ‫موؤك ��د ًا اأن قي ��ام �ص ��موه بزي ��ارة عدد من‬ ‫املواطنني ووجهاء املنطقة يوؤكد حر�ص ��ه‬ ‫على التوا�ص ��ل م ��ع املواطن ��ني وتقديره‬ ‫الأبنائها‪.‬‬


‫حرم خادم‬ ‫الحرمين ترعى‬ ‫مهرجان «أحبك‬ ‫يا وطني»‬ ‫وتدشن نادي‬ ‫اإلعالميات‬

‫الريا�س ‪ -‬وا�س‬ ‫رع ��ت ح ��رم خ ��ادم احلرم ��ني ال�ش ��ريفني‬ ‫�ش ��احبة ال�ش ��مو الأم ��رة ح�ش ��ة بن ��ت ط ��راد‬ ‫ال�ش ��عالن اأم�س حفل مهرجان «اأحبك يا وطني»‬ ‫الذي نظمته جامعة امللك �شعود ممثلة بالكليات‬ ‫الإن�ش ��انية للطالب ��ات ف ��رع علي�ش ��ة‪ .‬ود�ش ��نت‬ ‫�ش ��موها ن ��ادي الإعالمي ��ات ال�ش ��عوديات‪ ،‬كما‬ ‫افتتحت املعر�شني امل�ش ��احبني‪ :‬الأول معر�س‬ ‫«وط ��ن ب ��ال خم ��درات» ال ��ذي نظمت ��ه املديرية‬ ‫العام ��ة ملكافح ��ة املخدرات‪ ،‬والث ��اين «املعر�س‬

‫الفني لطالبات اجلامعة»‪ .‬ورحب مدير اجلامعة‬ ‫عبدالل ��ه العثم ��ان يف كلمة األقاها عرب ال�ش ��بكة‬ ‫التلفزيوني ��ة بح ��رم خادم احلرمني ال�ش ��ريفني‬ ‫وباحلا�ش ��رات‪ ،‬موؤك ��د ًا اهتم ��ام اجلامع ��ة‬ ‫بالربام ��ج والأن�ش ��طة الطالبي ��ة‪ ،‬م�شتعر�ش ��ا‬ ‫الإجنازات التي حققتها‪ .‬فيما عدّت عميدة مركز‬ ‫درا�شات الطالبات بفرع علي�شة نورة اآل ال�شيخ‬ ‫املهرجان فر�شة للتعبر عن حب الوطن‪ ،‬موؤكدة‬ ‫ولء اجلميع للقيادة الر�ش ��يدة ‪ -‬حفظها الله ‪.-‬‬ ‫واأب ��رزت يف كلمته ��ا م ��ا حقق ��ه قط ��اع التعليم‬ ‫العايل م ��ن اإجن ��ازات يف عهد خ ��ادم احلرمني‬

‫ال�ش ��ريفني‪ ،‬حي ��ث ارتفع ع ��دد اجلامع ��ات اإىل‬ ‫‪ 33‬جامعة حكومية واأهلية‪ ،‬منوهة بالتطور‬ ‫العامل ��ي والإجن ��ازات الوطني ��ة الت ��ي حققتها‬ ‫جامع ��ة املل ��ك �ش ��عود‪ .‬و�ش ��هد احلفل م�ش ��اركة‬ ‫اللجنة الوطني ��ة ملكافحة املخدراتن حيث األقت‬ ‫�ش ��مو الأمرة مو�ش ��ي بنت عبدالله بن حممد‬ ‫مديرة اأمانة اللجنة الوطنية ملكافحة املخدرات‬ ‫كلمة تناولت خالله ��ا اأهداف برنامج «وطن بال‬ ‫خمدرات»‪ .‬وتوالت بعد ذلك فقرات احلفل التي‬ ‫ت�ش ��منت ق�ش ��ائد وطنية واأوبري ��ت بعنوان «‬ ‫اإ�شراقة وطن» ملجموعة من طالبات اجلامعة ‪.‬‬

‫بدء التسجيل في جامعة الملك فيصل‬ ‫الأح�شاء ‪ -‬عبدالهادي ال�شماعيل‬ ‫تفتح كلية الدرا�شات التطبيقية‬ ‫وخدم ��ة املجتم ��ع يف جامع ��ة املل ��ك‬ ‫في�ش ��ل‪ ،‬ال�ش ��بت املقبل باب القبول‬ ‫يف الف�ش ��ل الدرا�ش ��ي الث ��اين‬ ‫‪1433/1432‬ه � � لأربع ��ة برامج‬ ‫للطالب والطالبات‪ ،‬لدرجة الدبلوم‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫األمير محمد بن فهد‪ :‬أوصاني والدي بالفقير قبل الغني وبالمريض قبل السليم‬ ‫اختار اأمر املنطقة ال�شرقية �شاحب ال�شمو امللكي‬ ‫الأمر حمم ��د بن فهد اأن يكون حديث ��ه ‪ -‬خالل زيارته‬ ‫ملجل� ��س اأ�ش ��رة اآل ال�ش ��يخ مبارك يف الأح�ش ��اء م�ش ��اء‬ ‫اأم�س‪ ،-‬عن ذكريات ��ه الأوىل عندما عني اأمر ًا للمنطقة‬ ‫ال�شرقية‪ ،‬وقال الأمر حممد اإن والده امللك فهد ‪ -‬رحمه‬ ‫الله‪ -‬اأو�ش ��اه قبل توليه من�ش ��به باأن يهتم يف جمل�شه‬ ‫بالفقر قبل الغني‪ ،‬وباملري�س قبل ال�شليم‪ ،‬لأن ذلك من‬ ‫مقومات الإن�شان العادل الذي يتوىل مثل هذه املهام‪.‬‬ ‫واأ�ش ��ار الأم ��ر حمم ��د اإىل تاأكيدات وال ��ده عليه‬ ‫مبتابع ��ة اأح ��وال املواطن ��ني‪ ،‬وم ��دى ر�ش ��اهم ع ��ن‬ ‫اخلدمات احلكومية الت ��ي تقدمها الأجهزة احلكومية‪،‬‬ ‫واأل ي ��رتدد يف الت�ش ��ال ب ��ه يف اأي وق ��ت كان‪ ،‬حت ��ى‬ ‫ل ��وكان "اآخر الليل"‪ ،‬وذكر الأم ��ر حممد كلمة والده‪-‬‬ ‫رحمه الله‪ "-‬اهتم بالفقر يا ولدي‪ ،‬ول عليك من راعي‬

‫جامعة امللك في�ضل بالأح�ضاء‬

‫الثالثاء ‪ 17‬محرم ‪1433‬هـ ‪ 13‬ديسمبر ‪2011‬م العدد التاسع السنة األولى‬

‫خالل زيارته ملجل�س اأ�شرة اآل ال�شيخ املبارك‬

‫الأح�شاء‪-‬عبدالله ال�شلمان‬

‫وذكر عميد كلية الدرا�شات التطبيقية‬ ‫وخدمة املجتمع يف اجلامعة عدنان‬ ‫عبدالل ��ه امللحم‪ ،‬كما اأن هذه الربامج‬ ‫معتم ��دة وم�ش ��نفة م ��ن قب ��ل وزارة‬ ‫اخلدم ��ة املدني ��ة‪ ،‬وه ��ي‪ :‬دبل ��وم‬ ‫املحا�ش ��بة‪ ،‬دبلوم الت�ش ��ويق‪ ،‬دبلوم‬ ‫�ش ��بكات املعلوم ��ات‪ ،‬دبل ��وم تقني ��ة‬ ‫واإدارة املكاتب ‪.‬‬

‫العقال والب�شت"‪.‬‬ ‫بعد ذلك حتول م�ش ��ار اجلل�ش ��ة التي �شمت اأدباء‬ ‫و وجه ��اء اإىل اأم�ش ��ية �ش ��عرية ق�ش ��رة‪ ،‬فاألقى حممد‬ ‫بن عبداللطيف اآل ال�ش ��يخ مبارك ‪-‬اأحد كبار الأ�ش ��رة‪-‬‬ ‫ق�شيدة عن امللك املوؤ�ش�س عبدالعزيز‪ ،‬ومنها‪:‬‬ ‫جُ‬ ‫ٌ‬ ‫امللوك و�ش ��ي جُد جُه جُغ ُّر املمالكِ ل ِ�ش ��با‬ ‫ليث فرائِ�ش� � جُه‬ ‫أ�شالع‬ ‫ال ِ‬ ‫جُرب امل�شلمني وعَجمِ هم عقدوا عليه عقد َة‬ ‫يا ليتَ ع َ‬ ‫إجماع‬ ‫ال ِ‬ ‫وهك ��ذا توال ��ت الأبي ��ات ال�ش ��عرية‪ ،‬وكان الأمر‬ ‫خاللها م�شتمع ًا ومعلق ًا‬ ‫واأكد الأمر ‪-‬خالل حديث ��ه‪ -‬اأن الهم الذي يحمله‬ ‫هو اإجناز م�ش ��الح ومعامالت املواطن ��ني يف الأجهزة‬ ‫احلكومي ��ة‪ ،‬واأن ��ه اأو�ش ��ى اأك ��رث م ��ن مرة مبحا�ش ��بة‬ ‫املق�شرين من امل�شوؤولني يف الدوائر‪ ،‬حتى واإن و�شل‬ ‫الأمر ل�شتبدالهم منا�شبهم‪ ،‬والإتيان بغرهم‪.‬‬

‫‪ 1.26‬مليار لـ ‪ 35‬مشروع ًا بلدي ًا‬ ‫جديد ًا بمكة والمدينة والرياض‬ ‫الريا�س ‪ -‬وا�س‬ ‫وق ��ع وزير ال�ش� �وؤون البلدية والقروية �ش ��احب ال�ش ��مو امللكي‬ ‫الأمر من�ش ��ور بن متعب بن عبدالعزيز يف مكتب �ش ��موه بالوزارة‬ ‫موؤخ ��را عق ��ود م�ش ��روعات بلدية يف ع ��دد من مناط ��ق اململكة مببلغ‬ ‫اإجم ��ايل وقدره مليار‪ ،‬و‪ 265‬مليون� � ًا و‪ 300‬األف ريال مع عدد من‬ ‫ال�شركات واملوؤ�ش�شات الوطنية املتخ�ش�شة‪ .‬و�شملت العقود ع�شرين‬ ‫م�شروع ًا مبكة املكرمة مببلغ اإجمايل ‪ 330‬مليون ًا‪ ،‬و�شتة م�شروعات‬ ‫للمدينة املنورة بتكلفة قدرها ‪ 707‬ماليني ريال‪ ،‬وت�شعة م�شروعات‬ ‫للريا�س بتكلفة اإجمالية ‪ 227‬مليون ريال‪.‬‬

‫الربيعة يزور رئيس مجلس إدارة |‬ ‫الأمري حممد بن فهد يف جمل�س ال�ضيخ اآل مبارك‬

‫الجبر‪ :‬عمق روابط القيادة والشعب‬ ‫الأح�شاء ‪ -‬حممد بالطيور‬ ‫زار اأمر املنطقة ال�ش ��رقية الأمر‬ ‫حمم ��د ب ��ن فه ��د م�ش ��اء اأم� ��س‪ ،‬رج ��ل‬ ‫الأعم ��ال رئي� ��س جمل� ��س اإدارة البن ��ك‬ ‫العرب ��ي الوطني الأ�ش ��بق عبداللطيف‬ ‫اجل ��رب‪ .‬وقال اجل ��رب‪ ،‬اإن زي ��ارة اأمر‬ ‫املنطقة ال�شرقية لالأح�ش ��اء‪ ،‬دللة على‬ ‫عم ��ق الرواب ��ط الت ��ي جتم ��ع القي ��ادة‬

‫الأمري حممد يف زيارة ملجل�س عبداللطيف اجلرب‬

‫بال�شعب يف اململكة‪ ،‬موؤكد ًا اأن الزيارة‬ ‫تاأتي يف اإطار حر�س �شموه واحلكومة‬ ‫الر�ش ��يدة‪ ،‬على دعم كافة امل�ش ��روعات‬ ‫التي ت�شاهم يف تنمية املنطقة وحتقق‬ ‫اأهداف وتطلع ��ات املواطن‪ ،‬واأ�ش ��اف‬ ‫اإن جمي ��ع امل�ش ��روعات الت ��ي د�ش ��نها‬ ‫�ش ��موه خري ��ة كان ��ت اأم اقت�ش ��ادية‪،‬‬ ‫�ش ��وف يك ��ون له ��ا دور فاع ��ل يف دعم‬ ‫اقت�ش ��اد املنطقة‪ ،‬ومنوها خ�شو�ش ��ا‬

‫املعهد الوطني للتدري ��ب والذي تنفذه‬ ‫املوؤ�ش�ش ��ة العام ��ة للتدري ��ب الفن ��ي‬ ‫واملهن ��ي بال�ش ��راكة مع �ش ��ركة اأرامكو‬ ‫ال�شعودية‪ ،‬والذي �شي�شاهم دعم خطط‬ ‫اململكة الرامية اإىل العتماد على اأبناء‬ ‫الوط ��ن‪ ،‬يف دعم م�ش ��رة التنمية‪ ،‬كما‬ ‫ي�ش ��هم يف توفر جمموعة من الفنيني‬ ‫املتخ�ش�ش ��ني‪ ،‬يف جم ��ال ال�ش ��ناعات‬ ‫البرتوليةوم�شتقاتها‪.‬‬

‫إكمال متطلبات تثبيت ‪205‬‬ ‫آالف موظف شملهم األمر الملكي‬ ‫الريا�س ‪ -‬وا�س‬ ‫اأنه ��ت اللجن ��ة امل�ش ��كلة م ��ن‬ ‫وزارة اخلدم ��ة املدني ��ة ووزارة‬ ‫املالي ��ة متطلب ��ات حتدي ��د املرات ��ب‬ ‫وامل�ش ��تويات والدرج ��ات الوظيفية‬ ‫امل�شتحقة ل�‪ 205‬اآلف و‪ 807‬موظفني‬ ‫وموظف ��ات يف خمتل ��ف القطاع ��ات‬ ‫احلكومي ��ة‪ ،‬هم اإجمايل من �ش ��ملهم‬ ‫الأمر امللكي الكرمي رقم ‪ 1895‬م‪/‬ب‪،‬‬ ‫وتاري ��خ ‪1432-3-23‬ه�‪ ،‬القا�ش ��ي‬ ‫بتثبي ��ت العامل ��ني والعام ��الت يف‬ ‫الأجهزة احلكومية على البنود التي‬ ‫ت�ش ��رف رواتبها من داخل امليزانية‬ ‫اأو خارجه ��ا ولئحتي امل�ش ��تخدمني‬ ‫وبند الأجور ممن يحملون موؤهالت‬

‫الدمام ‪ -‬ال�شرق‬ ‫زار وكي ��ل وزارة التج ��ارة وال�ش ��ناعة ل�ش� �وؤون ال�ش ��ناعة‬ ‫الدكت ��ور توفيق الربيعة رئي�س جمل�س اإدارة �ش ��حيفة «ال�ش ��رق»‬ ‫ال�شيخ �شعيد غدران لالطمئنان على �شحته‪ ،‬واملباركة له ب�شدور‬ ‫�شحيفة «ال�شرق»‪ .‬وت�ش ��من اللقاء اأحاديث ودية‪ ،‬وح�شره ممثل‬ ‫رئي�س جمل�س الإدارة غدران �شعيد غدران‪ ،‬ورئي�س التحرير قينان‬ ‫الغامدي‪ ،‬واملدير العام خالد بوعلي‪.‬‬

‫والطيار يزور |‬

‫علمي ��ة ويزاول ��ون اأعم ��ا ًل ل تتف ��ق‬ ‫م ��ع طبيع ��ة الأعم ��ال التي ت�ش ��ملها‬ ‫م�شميات الوظائف املن�شو�س عليها‬ ‫يف الالئحت ��ني‪ .‬واأو�ش ��ح املتح ��دث‬ ‫الر�ش ��مي ل ��وزارة اخلدم ��ة املدني ��ة‪،‬‬ ‫عبدالعزيز ب ��ن عبدالرحمن اخلنني‪،‬‬ ‫اأن ه ��ذه الطلب ��ات ه ��ي كل م ��ا تلقته‬ ‫اللجن ��ة يف املوعد املحدد ل�ش ��تقبال‬ ‫طلبات التثبيت املح ��ددة بتاريخ ‪30‬‬ ‫�ش ��وال ‪1432‬ه�‪ ،‬حيث تلقت طلبات‬ ‫‪ 147‬جه ��ة حكومية‪ .‬واأف ��اد اأن عدد ًا‬ ‫من تل ��ك اجلهات ت�ش ��لمت حما�ش ��ر‬ ‫اللجنة اخلا�ش ��ة بالتثبي ��ت‪ ،‬بعد اأن‬ ‫ا�شتوفت اللجنة متطلبات درا�شتها‪،‬‬ ‫اأما اجله ��ات التي مازالت يف مرحلة‬ ‫املراجعة والتدقيق ‪.‬‬

‫الزميل رئي�س التحرير والدكتور نا�ضر الطيار‬

‫الدمام ‪ -‬ال�شرق‬ ‫زار رئي� ��س جمل� ��س اإدارة جمموع ��ة الطي ��ار الدكتور نا�ش ��ر‬ ‫الطيار‪ ،‬اأم�س‪� ،‬ش ��حيفة «ال�ش ��رق»‪ ،‬والتقى رئي�س التحرير قينان‬ ‫الغام ��دي ‪ .‬وب ��ارك الدكتور الطيار ب�ش ��دور «ال�ش ��رق «‪ ،‬وقال اإنها‬ ‫�ش ��تكون اإ�ش ��افة حقيقية لل�ش ��حافة الورقية ال�ش ��عودية‪ ،‬م�ش ��يد ًا‬ ‫بالروؤية التي تطرحها ال�شحيفة يف خمتلف اأق�شامها ‪.‬‬

‫ال�شوؤون التعليمية مل توحد يف اإدارة واحدة‬

‫المديرس يرفض «العشوائية» في اختيار‬ ‫القيادات التربوية ويعد بمزيد من الصالحيات‬ ‫الدمام ‪ -‬عبداالعزيز القو‬ ‫�ش ��هدت الأو�ش ��اط التعليمي ��ة‬ ‫باملنطقة ال�ش ��رقية تداولت ونقا�شات‬ ‫حول الق ��رار الذي اأ�ش ��دره مدير عام‬ ‫الرتبي ��ة والتعليم باملنطقة ال�ش ��رقية‬ ‫الدكتور عبدالرحمن املدير�س اأول من‬ ‫اأم�س باطالق الهيكلة اجلديدة لالإدارة‬ ‫العام ��ة للرتبي ��ة والتعلي ��م باملنطق ��ة‬ ‫ال�ش ��رقية‪ ،‬والت ��ي �ش ��ملت تكلي ��ف‬ ‫مديري ��ن ل ��الدارات التابعة لل�ش� �وؤون‬ ‫املدر�شية واخلدمات امل�شاندة ‪.‬‬ ‫و�ش ��ملت التغي ��رات اأ�ش ��ماء مت‬ ‫نقله ��ا لإدارة اأخ ��رى‪ ،‬بينم ��ا اختف ��ت‬ ‫اأ�شماء عن الظهور‪.‬‬ ‫ودافع مدير عام الرتبية والتعليم‬ ‫باملنطقة ال�شرقية الدكتور عبدالرحمن‬ ‫املدير� ��س ع ��ن ق ��رار اإدارت ��ه بتكليف‬ ‫تل ��ك الأ�ش ��ماء موؤك ��دا �ش ��المته قائ ��ال‬ ‫"اإن التغي ��رات الإداري ��ة بنيت على‬ ‫معاير الكفاءة والعدل وجودة الأداء‬ ‫والفاعلية"‪.‬‬

‫ال�ضيخ �ضعيد غدران لدى ا�ضت�ضافته الربيعة‬

‫عبدالرحمن املدير�س‬

‫خالد احلماد‬

‫ورف� ��س املدير� ��س اأن تك ��ون‬ ‫الأ�ش ��ماء الت ��ي مت تر�ش ��يحها ج ��اءت‬ ‫"ع�شوائية" اأو من اأجل التغير فقط‪،‬‬ ‫وقال يف ت�ش ��ريح خا�س ل� "ال�ش ��رق"‬ ‫اإن التغي ��رات ج ��اءت بع ��د درا�ش ��ة‬ ‫م�شتفي�ش ��ة وا�ش ��تعرا�س لل�ش ��رة‬ ‫الذاتي ��ة ومقاب ��الت �شخ�ش ��ية م ��ع‬ ‫املر�ش ��ح وثبوت كفاءت ��ه وقدرته على‬ ‫نق ��ل اجلودة يف اأدائه ل� �الإدارة املكلف‬

‫به ��ا‪ ،‬واأ�ش ��ار اإىل اأن كل مدي ��ر اإدارة‬ ‫لديه �ش ��الحيات و�ش ��يكون ل ��ه مزيدا‬ ‫من ال�شالحيات يف الأيام املقبلة مبينا‬ ‫اأن هذه الهيكلة ج ��اءت بناء على قرار‬ ‫وزير الرتبية والتعليم الأخر ب�ش� �اأن‬ ‫توحي ��د وتطبيق الهي ��اكل التنظيمية‬ ‫على اإدارات الرتبية والتعليم "البنني‬ ‫والبنات" يف املناطق واملحافظات‪.‬‬ ‫واأك ��د املدير� ��س اأن ال�ش� �وؤون‬

‫املدر�ش ��ية فقط هي التي دجمت وكلف‬ ‫به ��ا م�ش ��اعد املدي ��ر الع ��ام‪ ،‬وين ��درج‬ ‫حتته ��ا‪� ،‬ش� �وؤون املعلمني‪ ،‬وال�ش ��حة‬ ‫املدر�ش ��ية‪ ،‬وبقي ��ة الإدارات املناط ��ة‬ ‫ب ��ه‪ ،‬وكذلك اخلدمات امل�ش ��اندة والتي‬ ‫تتبعها من ال�ش� �وؤون املالية والإدارية‬ ‫واإدارة املب ��اين‪ ،‬اإل اأن ال�ش� �وؤون‬ ‫التعليمي ��ة "بن ��ني وبن ��ات" بقي ��ت‬ ‫منف�ش ��لة حت ��ت اإدارة م�ش ��اعدين ل ��ه‬ ‫"بنني وبنات" ويندرج حتت كل واحد‬ ‫منهم ��ا اإدارات منف�ش ��لة كالإ�ش ��راف‬ ‫الرتبوي والختب ��ارات والقبول ومل‬ ‫حتدد بعد الأ�ش ��ماء التي �شتتوىل تلك‬ ‫الإدارات من البنني والبنات‪.‬‬ ‫ووع ��د املدير� ��س اأن تعمل جميع‬ ‫الإدارات بال ا�ش ��تثناء على حتقيق ما‬ ‫ت�ش ��بو اإليه من جودة عالية يف الأداء‬ ‫و�ش ��رعة يف الإجناز‪ ،‬م�ش ��را اإىل اأن‬ ‫جميع من تنقلوا ب ��ني الإدارات لديهم‬ ‫القدرة واخلربة التي ت�ش ��اعدهم على‬ ‫خدمة امل�ش ��تفيدين من اأولي ��اء الأمور‬ ‫والهيئةالتعليمية‪.‬‬

‫الشورى يرجئ نظام الحماية واإليذاء‬ ‫ويلغي تحفظات معاهدة البراءات‬ ‫الريا�س ‪ -‬خالد العويجان‬ ‫اأع ��ادت حت ّفظ ��ات عل ��ى بع� ��س فق ��رات‬ ‫وبن ��ود نظ ��ام احلماي ��ة والإي ��ذاء‪ ،‬النظ ��ام‬ ‫من جدي ��د للجان التي اأ�ش ��رفت على و�ش ��عه‬ ‫لدرا�ش ��ته جُجم ��دد ًا‪ ،‬م ��ع اأخذ التحفظ ��ات التي‬ ‫كانت �ش ��بب ًا يف عدم اإقراره‪ .‬وو�ش ��عت جلنة‬ ‫ال�ش� �وؤون الجتماعي ��ة والأ�ش ��رة وال�ش ��باب‪،‬‬ ‫النظام على طاولة اأع�ش ��اء جمل�س ال�شورى‬ ‫اأم� ��س‪ ،‬للت�ش ��ويت علي ��ه‪ ،‬ورفع ��ه ملجل� ��س‬ ‫ال ��وزراء لإق ��راره والعم ��ل به‪ ،‬لكن ع ��دد ًا من‬ ‫فقرات ��ه كانت بحاج ٍة للتعديل‪ ،‬لت�ش ��بح اأكرث‬ ‫�شمولي ًة‪ ،‬بح�شب حتفظات الأع�شاء‪ .‬ويتاألف‬ ‫النظام من ‪ 16‬مادة‪ ،‬تدعو لفر�س احلماية من‬ ‫الإيذاء مبختلف اأنواعه‪ ،‬بالإ�شافة اإىل تقدمي‬ ‫معاجل� � ٍة وا�ش ��حة لتوفر الإي ��واء والرعاية‬ ‫الجتماعية والنف�شية وال�شحية الالزمة‪ ،‬مع‬ ‫�ش ��رورة وجود اإجراء نظامي يكفل م�شاءلة‬ ‫املت�ش ��بب وردعه حت ��ى ل يجُقدم عل ��ى اأي نوع‬ ‫إيذاء‪� ،‬ش ��وا ًء كان ج�ش ��دي ًا اأو نف�شي ًا اأو‬ ‫من ال ٍ‬ ‫غ ��ر ذلك‪ .‬واأكد رئي�س جلنة حقوق الإن�ش ��ان‬ ‫والعرائ�س مبجل�س ال�شورى الدكتور م�شعل‬ ‫العل ��ي‪ ،‬وه ��و اأح ��د املجُ ّ‬ ‫تحفظني عل ��ى النظام‪،‬‬ ‫�ريحات ل � � «ال�ش ��رق» ع ��دم �ش ��مولية‬ ‫يف ت�ش �‬ ‫ٍ‬ ‫النظام‪ ،‬وافتقاره لعقوبات رادعة‪ ،‬اإ�شافة اإىل‬

‫الدكتور م�ضعل العلي‬

‫حلول اآنية‪ .‬من جانبه‬ ‫�شرورة �ش ��موله على ٍ‬ ‫اأ�ش ��ار الأمني الع ��ام امل�ش ��اعد لرئي�س جمل�س‬ ‫ال�ش ��ورى اأحمد اليحيى‪ ،‬اإىل اأن مواد النظام‬ ‫تنب ��ع من مب ��ادئ الدي ��ن الإ�ش ��المي احلنيف‬ ‫ال ��ذي حتكم ب ��ه اململكة يف خمتلف �ش� �وؤونها‬ ‫واأنظمتها‪ ،‬وياأتي ان�شجام ًا مع التزام اململكة‬ ‫بالتفاقيات الدولية التي ان�شمت اإليها مثل‪:‬‬ ‫اتفاقية حقوق الطفل‪ ،‬واتفاقية الق�ش ��اء على‬ ‫جميع اأ�شكال التمييز �ش ��د املراأة‪ ،‬والتفاقية‬ ‫الدولية للق�ش ��اء على جميع اأ�ش ��كال التمييز‬ ‫العن�ش ��ري‪ ،‬واتفاقي ��ة مناه�ش ��ة التعذي ��ب‪.‬‬ ‫واأكد اليحيى اأن جلنة ال�ش� �وؤون الجتماعية‬

‫والأ�ش ��رة وال�ش ��باب ا�ش ��تقت اآراء العديد من‬ ‫مندوب ��ي ومندوب ��ات القطاع ��ني احلكوم ��ي‬ ‫والأهل ��ي املهتم ��ني به ��ذا ال�ش� �اأن‪ ،‬لفت� � ًا اإىل‬ ‫اأن النظ ��ام تن ��اول جوان ��ب مهم ��ة تكفل حق‬ ‫احلماية ملَنْ وقع عليه الإيذاء وحالت العنف‪،‬‬ ‫واإج ��راءات الإب ��الغ عنه ��ا‪ ،‬واآلي ��ة ا�ش ��تقبال‬ ‫البالغ ��ات والتعام ��ل معه ��ا‪ ،‬وحماي ��ة املبلغ‪،‬‬ ‫وم�ش ��اءلة املخالف لأحكام النظ ��ام مبا يكفل‬ ‫جانب‬ ‫احلماي ��ة ملَ ��نْ يتعر�س لالإي ��ذاء‪ .‬ومن ٍ‬ ‫اآخ ��ر واف ��ق املجل� ��س عل ��ى م�ش ��روع اتفاقية‬ ‫التعاون الأمني ب ��ني حكومة اململكة العربية‬ ‫ال�ش ��عودية وحكوم ��ة ماليزي ��ا‪ ،‬قدمت ��ه جلنة‬ ‫ال�ش� �وؤون الأمنية‪ ،‬تاأكيد ًا عل ��ى جهود اململكة‬ ‫يف حمارب ��ة اجلرمي ��ة مبختل ��ف اأنواعه ��ا‪،‬‬ ‫ومكافحة الأن�ش ��طة الإرهابية بامل�ش ��اركة مع‬ ‫الدول ال�شقيقة وال�شديقة‪.‬‬ ‫كم ��ا واف ��ق املجل� ��س عل ��ى تقري ��ر جلنة‬ ‫ال�ش� �وؤون التعليمية والبح ��ث العلمي باإلغاء‬ ‫حتف ��ظ اململك ��ة على بع� ��س فقرات م�ش ��روع‬ ‫ان�ش ��مام اململكة اإىل معاهدة التعاون ب�ش� �اأن‬ ‫ال ��رباءات ولئحته ��ا التنفيذي ��ة املربم ��ة يف‬ ‫وا�ش ��نطن بتاري ��خ ‪ 19‬يوني ��و ‪،1970‬‬ ‫ومعاهدة نظام الرباءات ولئحتها التنفيذية‬ ‫التي اعتمدها املوؤمتر الدبلوما�شي يف الأول‬ ‫من يونيو عام ‪.2000‬‬


‫األمير سلمان‬ ‫يستقبل‬ ‫وزير الدفاع‬ ‫البريطاني‬ ‫والحريري‬

‫أمير الباحة يُ دشن ويؤسس مشروعات بملياري ريال بالمخواة‬

‫الريا�ص ‪ -‬وا�ص‬ ‫ا�ستقب ��ل وزي ��ر الدف ��اع �ساح ��ب ال�سمو امللك ��ي الأم ��ري �سلمان بن‬ ‫عبدالعزي ��ز يف مكت ��ب �سم ��وه باملع ��ذر اأم�ص وزي ��ر الدف ��اع الربيطاين‬ ‫فيليب هاموند والوفد املرافق‪ .‬ومت خلل ال�ستقبال ا�ستعرا�ص علقات‬ ‫التعاون بن البلدين ال�سديق ��ن و�سبل دعمها وتعزيزها‪ ،‬بالإ�سافة اإىل‬ ‫بحث الأو�ساع الراهنة على ال�ساحتن الإقليمية والدولية‪.‬‬ ‫كما ا�ستقبل وزير الدفاع مبكتب �سموه باملعذر اأم�ص رئي�ص وزراء‬ ‫لبنان ال�سابق �سعد الدين احلريري الذي قدم لل�سلم على �سموه وتهنئته‬ ‫بالثق ��ة امللكية بتعيينه وزير ًا للدفاع‪ .‬ح�س ��ر ال�ستقبال مدير عام مكتب‬ ‫�سمو وزير الدفاع الفريق ركن عبدالرحمن بن �سالح البنيان‪.‬‬

‫املخواة ‪ -‬وا�ص‬

‫الأمري �شلمان بن عبد العزيز‬

‫د�سن اأمري منطق ��ة الباحة �ساحب‬ ‫ال�سمو امللك ��ي الأمري م�ساري بن �سعود‬ ‫بن عبدالعزيز اأم�ص عدد ًا من امل�سروعات‬ ‫احليوية والتنموية مبحافظة املخواة‪،‬‬ ‫ت�س ��ل قيمته ��ا اإىل ملي ��اري ري ��ال‪ .‬جاء‬ ‫ذل ��ك خ ��لل الزي ��ارة التفقدية الت ��ي قام‬ ‫به ��ا �سموه ملحافظة املخ ��واة‪ ،‬حيث كان‬

‫‪6‬‬

‫يف ا�ستقباله لدى و�سوله مقر املحافظة‬ ‫وكيل اإمارة منطقة الباحة الدكتور حامد‬ ‫بن مال ��ح ال�سم ��ري‪ ،‬وحماف ��ظ املخواة‬ ‫اأحم ��د ب ��ن عبدالل ��ه زرب ��ان‪ ،‬وع ��دد من‬ ‫مدي ��ري الإدارات احلكومي ��ة باملنطقة‪،‬‬ ‫وم�سئويل واأعيان واأهايل املحافظة‪ .‬ثم‬ ‫ا�ستقبل �سمو اأمري منطقة الباحة اأهايل‬ ‫حمافظ ��ة املخ ��واة‪ ،‬حي ��ث ا�ستم ��ع اإىل‬ ‫احتياجاتهم‪ .‬بعد ذلك عقد �سموه جل�سة‬

‫املجل�ص املحلي مبحافظة املخواة للعام‬ ‫امل ��ايل ‪1433 /1432‬ه � � وذلك بقاعة‬ ‫الجتماعات مبقر املحافظة‪ .‬ويف بداية‬ ‫الجتماع األقى �سم ��و اأمري املنطقة كلمة‬ ‫قال فيها اإن الدولة بقيادة خادم احلرمن‬ ‫ال�سريف ��ن و�سمو ويل عه ��ده الأمن‪ ،‬ل‬ ‫تاألوا جهد ًا يف تلم�ص حاجات املواطنن‬ ‫م ��ن خلل حتقيق التنمي ��ة املتوازنة يف‬ ‫جميع مناطق اململكة‪ .‬وقد ناق�ص �سموه‬

‫الثالثاء ‪ 17‬محرم ‪1433‬هـ ‪ 13‬ديسمبر ‪2011‬م العدد التاسع السنة األولى‬

‫تركي الفيصل‪ :‬على مجلس األمن حماية الدول التي ال تستخدم سالح ًا نووي ًا‬ ‫الريا�ص � حممد الغامدي‬ ‫اأكد �ساح ��ب ال�سمو امللك ��ي الأمري تركي‬ ‫الفي�س ��ل‪ ،‬رئي�ص مرك ��ز امللك في�س ��ل للبحوث‬ ‫والدرا�س ��ات الإ�سلمية‪ ،‬ونائب رئي�ص جمل�ص‬ ‫الأمن ��اء بجامعة الفي�سل يف الريا� ��ص‪ ،‬اأن اأي‬ ‫ا�ستخدام ع�سكري يف منطقة اخلليج لن يكون‬ ‫يف م�سلحة املنطق ��ة‪ ،‬وذلك يف رده على اأ�سئلة‬ ‫ال�سحفين حول التهديدات الإيرانية الأخرية‬ ‫لبع�ص دول اخلليج‪ ،‬بعد لقائه مع اأع�ساء هيئة‬ ‫التدري� ��ص والعامل ��ن بجامعة الفي�س ��ل اأم�ص‬ ‫الإثن ��ن‪ ،‬بح�س ��ور رئي� ��ص اجلامع ��ة الدكتور‬ ‫في�س ��ل املبارك‪ ،‬ونائبه الدكت ��ور اأحمد العبيد‪،‬‬ ‫وم�سوؤويل اجلامعة‪ ،‬قائ � ً�ل «اإنهم يقولون هذا‬ ‫منذ زمن»‪.‬‬ ‫وحول كيفية امتلك ال�سلح النووي يف‬ ‫ظل امت ��لك اإيران واإ�سرائي ��ل لأ�سلحة نووية‪،‬‬ ‫الذي يه ��دد دول املنطق ��ة‪ ،‬طال ��ب الأمري تركي‬ ‫الفي�س ��ل جمل�ص الأمن ال ��دويل بتقدمي حوافز‬ ‫لل ��دول التي ت�س ��رك يف معاهدة من ��ع انت�سار‬ ‫الأ�سح ��ة النووية‪ ،‬و�سمان �سلمتها وحمايتها‬ ‫وع ��دم تعر�ص هذه الدول للهج ��وم با�ستخدام‬ ‫ال�سلح النووي‪.‬‬ ‫و�سدد الأمري تركي الفي�سل اأنه يجب على‬ ‫جمل�ص الأمن فر�ص عقوب ��ات على الدول التي‬ ‫تهدد با�ستخدام الأ�سلحة النووية‪.‬‬ ‫وا�ستبع ��د اأن يك ��ون هن ��اك م�سكل ��ة‪،‬‬ ‫ب�سب ��ب وجود ثمانية ملي ��ن عامل اأجنبي يف‬ ‫ال�سعودي ��ة قائ � ً�ل «امل�سكل ��ة لي�س ��ت يف وجود‬ ‫ثماني ��ة ملين عام ��ل‪ ،‬بل يف وج ��ود اآلف من‬ ‫ال�سعودي ��ن ل يح�سل ��ون عل ��ى عم ��ل‪ ،‬ولب ��د‬ ‫م ��ن حل يف كيفي ��ة التوفيق بن وج ��ود هوؤلء‬ ‫وتوفري فر�ص عمل لل�سعودين»‪ .‬وكان الأمري‬ ‫تركي الفي�سل قد التقى اأع�ساء هيئة التدري�ص‬ ‫واملوظفن اجلدد يف اجلامعة‪ ،‬يف لقاء تعارف‪،‬‬ ‫اأك ��د في ��ه اأن اجلامعة التي ت�س ��م اأع�ساء هيئة‬ ‫تدري� ��ص من ‪ 17‬جن�سي ��ة‪ ،‬وطلب ًا من ‪ 23‬يعد‬ ‫تنوع ًا اإيجابي ًا‪ ،‬ولي�ص �سلبي ًا‪ ،‬جعل منها جامعة‬

‫واحل�سور جدول اأعمال اجلل�سة‪.‬‬ ‫عق ��ب ذلك ق ��ام �سمو اأم ��ري املنطقة‬ ‫بزي ��ارة ملق ��ر م�س ��روع املرك ��ز التجاري‬ ‫باملخ ��واة‪ ،‬حي ��ث اطلع عل ��ى خمططات‬ ‫امل�سروع ومراحل تنفيذه‪ ،‬وا�ستمع اإىل‬ ‫�س ��رح عن امل�س ��روع الذي ت�س ��ل تكلفته‬ ‫الإجمالي ��ة ‪ 12‬ملي ��ون ري ��ال‪ .‬ث ��م تفقد‬ ‫�سموه م�ست�سفى املخواة العام اجلديد‪،‬‬ ‫الذي بلغت تكلفته ‪ 136‬مليون ريال‪.‬‬

‫المشكلة ت��وف��ي��ر آالف‬ ‫ال���ف���رص ل��ل��س��ع��ودي��ي��ن‬ ‫ول���������ي���������س وج�����������ود‬ ‫ثمانيةماليينعاملأجنبي‬

‫ال���م���ب���ارك‪ :‬ال ن��ري��د‬ ‫م��ذك��رات ص��ف��راء ‪ ..‬وال‬ ‫ن��ري��د ك��ت��ب � ًا مترجمة‬ ‫ل���ه���ا أرب����ع����ون س��ن��ة‬

‫الأمري تركي يتحدث لل�شحفيني (ت�شوير‪ :‬ر�شيد ال�شارخ)‬

‫دولية عاملية وخطوة ومرحلة اأوىل يُع ّد اإجناز ًا‬ ‫يف هذه اجلامعة الفتية‪.‬‬ ‫ويف روؤيت ��ه مل�ستقبل التعلي ��م يف اململكة‬ ‫العربي ��ة ال�سعودي ��ة‪ ،‬وهي تعتمد كث ��ري ًا على‬ ‫الأجان ��ب‪ ،‬اأو�س ��ح اأن هذا اأم ��ر اإيجابي ولي�ص‬ ‫�سلبي� � ًا‪ ،‬وهو تنوع مهم يف اململكة‪ ،‬م�سري ًا اإىل‬ ‫اأنه ذهب لكث ��ري من الدول‪ ،‬و�ساهد هذا التنوع‬ ‫التعليمي‪.‬‬ ‫وقال اإن التنوع التعليمي يف اململكة تاأكيد‬ ‫على جناح العملية التعليمية يف ال�سعودية‪.‬‬ ‫و يف رده على �سوؤال ل� «ال�سرق» عن مراكز‬ ‫البحوث يف اجلامعات‪ ،‬وما تقدمه ع ّد اجلامعة‬ ‫مركز ًا بحثي ًا للعلوم التطبيقية والطب‪ ،‬جنحت‬ ‫منذ البداية يف اأن تر�سم لن�ساطها �سج ًل بحثي ًا‬ ‫كبري ًا‪.‬‬ ‫واأع ��رب ع ��ن اأمل ��ه يف اأن ي ��رى جامع ��ة‬ ‫الفي�س ��ل ‪-‬الت ��ي تاأ�س�س ��ت ع ��ام ‪2008‬م‪-‬‬ ‫وهي توا�س ��ل م�ساركاته ��ا وتعاونه ��ا العلمي‬ ‫والبحث ��ي‪ ،‬م ��ع العدي ��د م ��ن موؤ�س�س ��ات العلم‬ ‫العاملي ��ة‪ ،‬مو�سح� � ًا اأن الفائزين بجائ ��زة امللك‬ ‫في�س ��ل العاملي ��ة ي ��زورون اجلامع ��ة‪ ،‬لإلق ��اء‬ ‫حما�سرات على طلبها‪ ،‬مثمن ًا التعاون العميق‬ ‫ب ��ن موؤ�س�س ��ة املل ��ك في�س ��ل اخلريي ��ة ومركز‬

‫املل ��ك في�سل للبح ��وث والدرا�س ��ات الإ�سلمية‬ ‫واجلامع ��ات ال�سعودية املختلف ��ة واجلامعات‬ ‫ومراكز البحث الرفيعة يف العامل مع اجلامعة‪.‬‬ ‫واأ�ساد بالن�ساط البحثي الكبري للجامعات‬ ‫ال�سعودي ��ة‪ ،‬وم ��ا توؤدي ��ه م ��ن خدم ��ات للبحث‬ ‫العلم ��ي‪ ،‬م�س ��ري ًا اإىل جتربة جامع ��ة امللك فهد‬ ‫للبرول واملعادن ومركزها للأبحاث‪.‬‬ ‫وكان الدكت ��ور في�س ��ل املب ��ارك‪ ،‬رئي� ��ص‬ ‫اجلامع ��ة‪ ،‬ق ��د ا�ستهل اللق ��اء بكلم ��ة ترحيبية‪،‬‬ ‫اأ�س ��ار فيها اإىل اإجن ��ازات اجلامعة‪ ،‬وما قطعته‬ ‫م ��ن خط ��وات يف املج ��ال العلم ��ي والبحث ��ي‪،‬‬ ‫وا�سراتيجيتها امل�ستقبلية‪ ،‬موؤكد ًا اأن اجلامعة‬ ‫ومبا ت�سمه م ��ن العديد من اجلن�سيات يعك�ص‬ ‫اأهميتها‪ ،‬واأنها بات ��ت خيار ًا اأ�سا�سي ًا لكثري من‬ ‫الراغبن يف اللتحاق باجلامعات‪.‬‬ ‫ون ��وه اإىل اأن اجلامعة ب�سدد النتهاء من‬ ‫مركزها للموؤمترات نهاية العام‪ ،‬الذي �سيكون‬ ‫قيمة م�سافة لي� ��ص لن�ساطات اجلامعة فقط بل‬ ‫خلدمة املجتمع ب�سكل عام‪.‬‬ ‫ويف حديث ��ه ل � � « ال�س ��رق» ع ��ن ال�س ��ر يف‬ ‫ا�ستخ ��دام الإجنليزي ��ة كلغ ��ة اأوىل‪ ،‬واأل يوؤثر‬ ‫ذلك عل ��ى اللغة العربية؟ قال اأعتق ��د اأن الناطق‬ ‫بالعربي ��ة ل ��ن ين�س ��ى لغت ��ه‪ ،‬واللغة الت ��ي هنا‬

‫يف اجلامع ��ة تقني ��ة وعلمية‪ ،‬فنح ��ن ل ندر�ص‬ ‫التخ�س�س ��ات العربي ��ة باللغ ��ة الإجنليزي ��ة‪،‬‬ ‫ونح ��ن ملتزم ��ون باللغ ��ة الأ�سا� ��ص‪ ،‬واأي�س� � ًا‬ ‫نح ��اول اأن نحاك ��ي الكت ��ب املن�س ��ورة‪ ،‬وه ��ي‬ ‫للأ�س ��ف باللغة الإجنليزية �سئن ��ا اأم اأبينا‪ ،‬ول‬ ‫نري ��د مذكرات �سف ��راء‪ ،‬ول نريد كتب ًا مرجمة‬ ‫له ��ا اأربعون �سن ��ة‪ ،‬نريد اأن نك ��ون يف املقدمة‪،‬‬ ‫واأ�س ��اف‪« :‬م ��ن ناحي ��ة اأخ ��رى اأع�س ��اء هيئة‬ ‫التدري� ��ص م ��ن جامع ��ات غربي ��ة ا�ستقطب ��وا‬ ‫لكفاءته ��م‪ ،‬ولي�ص لدينا الوق ��ت لنوؤهل الطالب‬ ‫عربي� � ًا ومن ثم العك�ص‪ ،‬وله ��ذا ندعه هو يتعلم‬ ‫الإجنلي ��زي �سمن الثقافة العربي ��ة املوجودة‪،‬‬ ‫ونقارنها مبن ير�سل للخ ��ارج»‪ .‬وراأى اأن تعلم‬ ‫الإجنليزية داخلي ًا اأف�سل من البتعاث للخارج‪،‬‬ ‫واأن وزارة التعليم العايل تتجه اإىل اأن الطالب‬ ‫يح�سل على «التوفل» قبل البتعاث وهو مهم‪،‬‬ ‫م�س ��دد ًا على اأهمي ��ة اأن يكون ل ��دى اجلامعات‬ ‫برامج تاأهيلية يوثق فيها‪ ،‬واأن جامعة الفي�سل‬ ‫لديها اأف�سل الربامج التاأهيلية‪.‬‬ ‫وقال عن مراك ��ز البحوث يف اجلامعات‪:‬‬ ‫اإن جامع ��ة الفي�سل تتميز ع ��ن بقية اجلامعات‬ ‫يف جم ��ال البح ��ث‪ ،‬وهي مي ��زة تن�سب ملجل�ص‬ ‫الأمن ��اء‪ ،‬وذل ��ك بربط اجلامعة مبرك ��ز اأبحاث‬

‫م�ست�سفى امللك في�سل‪ ،‬وهذا يعطينا بعد ًا كبري ًا‬ ‫يف ال�ستفادة من اأع�ساء التدري�ص والباحثن‬ ‫يف جامع ��ة الفي�س ��ل ويف امل�ست�سف ��ى اأي�س� � ًا‪.‬‬ ‫ونح ��ن يف مقدمة اجلامعات‪ ،‬ونحن رقم واحد‬ ‫من حيث قبول ن�سب ��ة الأبحاث يف مدينة امللك‬ ‫عبدالعزي ��ز‪ ،‬ورقم واح ��د من حيث قبول ن�سبة‬ ‫الأبحاث من قب ��ل اأرامكو «امل�سابقة ال�سنوية»‪،‬‬ ‫اأرامك ��و طرح ��ت ‪ 13‬بحث ًا نح ��ن اأخذنا ثلثة‪،‬‬ ‫ونحن اأعلى جامعات يف هذا اجلانب بالأبحاث‬ ‫الت ��ي قبلت‪ ،‬اأي�س ًا ن�سف ع ��دد الأبحاث لع�سو‬ ‫التدري�ص لدينا ُتع ّد ‪ 2.3‬لكل ع�سو تدري�ص‪.‬‬ ‫واأ�ساف‪ :‬نحن مهتم ��ون باأجندة البحث‪،‬‬ ‫وه ��و يخط ��و خط ��وات مت�سارع ��ة خا�سة يف‬ ‫املب ��ادرات من قب ��ل خادم احلرم ��ن ال�سريفن‪،‬‬ ‫وعندم ��ا تتح ��دث ع ��ن ال�س ��خ ال�سخ ��م يف‬ ‫البح ��ث‪ ،‬ويف تطوي ��ر اجلامع ��ات‪ ،‬وحتى يف‬ ‫ع ��دد اجلامعات‪ ،‬ويف رفع كف ��اءة اأع�ساء هيئة‬ ‫التدري�ص ب�س ��كل تاريخي غري م�سبوق‪ ،‬وخري‬ ‫�ساه ��د لذلك جامعة امللك عبدالله ُتع ّد من اأف�سل‬ ‫اجلامع ��ات يف العامل‪ ،‬وحتقق ذلك لها يف فرة‬ ‫قيا�سية‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬اأكد الدكتور اأحمد العبيد نائب‬ ‫رئي�ص اجلامعة اأن اجلامعة دائم ًا يف اهتمامات‬ ‫الأمري تركي الفي�سل‪ ،‬ويع ��ود اإليه الف�سل يف‬ ‫كثري ال�س ��راكات العاملي ��ة واملحلي ��ة والتعاون‬ ‫امل�سرك م ��ع كثري من اجلهات‪ .‬وك�سف العبيد‬ ‫اأن للجامع ��ة تعاون ًا وتب ��اد ًل معرفي ًا مع العديد‬ ‫من اجله ��ات‪ ،‬مبا يوفر للط ��لب مناخ ًا منا�سب ًا‬ ‫للدرا�سة النظرية والتدريب العملي‪.‬‬ ‫يذك ��ر اأن جامعة امللك في�سل ت�سم كليات‬ ‫الط ��ب والهند�س ��ة والعل ��وم واإدارة الأعم ��ال‪،‬‬ ‫وترتب ��ط بالعدي ��د م ��ن التفاق ��ات العلمي ��ة‬ ‫والبحثية‪ ،‬مع العديد م ��ن اجلامعات واملعاهد‬ ‫العاملية والبحثية‪ ،‬بينها مدينة امللك عبدالعزيز‬ ‫للعل ��وم والتقني ��ة‪ ،‬وجامعة هارف ��ارد‪ ،‬ومعهد‬ ‫ما�سا�سو�ست� ��ص للتكنولوجي ��ا‪ ،‬ومرك ��ز تال�ص‬ ‫الفرن�سي‪ ،‬و�سركة بوين ��ج‪ ،‬و�سعودي اأوجية‪،‬‬ ‫وجمموعة العمودي ودلة الربكة‪.‬‬

‫العرجاين ل�«ال�سرق»‪ :‬للأح�ساء الن�سيب الأكرب من م�سروعات املوؤ�س�سة‬

‫األمير محمد بن فهد يسلم وثائق تخصيص ‪ 384‬منز ًال في األحساء‬

‫ورقة عمل‬

‫متابعة تنفيذ‬ ‫األوامر الملكية‬ ‫محمد الشمري‬

‫ال�شكر والتقدير لكل اجلهات التي نفذت الأوامر امللكية‬ ‫الكرمية ال�شهرية‪ ،‬التي اأ�شدرها خادم احلرمني ال�شريفني‬ ‫يحفظه الله‪ -‬يف الإطار الزمني املحدد لها‪ ،‬والكثري ل يزالون‬‫يرتقبون تنفيذ الأوامر الأخرى‪ ،‬التي ل تزال حتت اإجراءات‬ ‫التنفيذ‪ ،‬وقد ت�شتغرق بع�ض الوقت بالنظر لطبيعتها‪ ،‬خا�شة‬ ‫الأوامر ال�شادرة با�شتيعاب اخلريجني يف قطاع التعليم‪،‬‬ ‫وخريجي املعاهد ال�شحية‪ ،‬من اجلن�شني‪ ،‬والوظائف الأمنية‬ ‫والرقابية‪ .‬تلك الأوامر التي اأ�شعدت ال�شعب ال�شعودي‪،‬‬ ‫بحاجة اإيجاد اآلية ملتابعة تنفيذها‪ ،‬كت�شكيل جلنة خا�شة‬ ‫بالديوان امللكي من م�شوؤولني مكلفني لهذا الغر�ض‪ ،‬اأو جلنة‬ ‫يف اإطار جمل�ض ال�شورى‪ ،‬تكون مهمتهم متابعة املراحل‬ ‫التنفيذية التي و�شلت اإليها‪ ،‬والعقبات التي قد تواجهها‪،‬‬ ‫والإجراءات التي مت اتخاذها لتذليل تلك العقبات‪ ،‬ورفع‬ ‫تقارير لويل الأمر عن النتائج التي تو�شلت اإليها‪ ،‬اأو اأية‬ ‫اآلية منا�شبة اأخرى‪ ،‬لكي يجني امل�شتهدفون من تلك الأوامر‬ ‫ثمارها‪ ،‬ويلحقون بركب �شرائح املجتمع ال�شعودي املنتج‪.‬‬ ‫فمن �شاأن ت�شكيل اآلية متابعة‪ ،‬هذا اإذا مل تكن قد �شكلت‬ ‫فعالً‪ ،‬ت�شريع وترية العمل لتنفيذ م�شمون الأوامر ال�شامية‬ ‫الكرمية‪ ،‬بالطريقة التي تتنا�شب مع قيمتها‪ ،‬ولك�شب عامل‬ ‫الوقت‪ ،‬كي حتتفل �شريحة كبرية من اأبنائنا وبناتنا بدخول‬ ‫�شوق العمل‪ ،‬ورد ال َّدين لقيادة هذا البلد بالعطاء والإنتاج‬ ‫واإثبات جدارتهم‪ ،‬بتويل زمام الأمور يف اأهم القطاعات‬ ‫احليوية للمجتمع‪:‬‬ ‫الأمن‪ ،‬والتعليم‪ ،‬والطب‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدًا‪ :‬الحسن الحازمي‬ ‫‪malshmmeri@alsharq.net.sa‬‬

‫أمير الشرقية يزور قاضي‬ ‫محكمة األوقاف والمواريث‬

‫الأمري حممد بن فهد يزور ال�شيخ حممد اجلزيري (ت�شوير‪ :‬ماجد الفرحان)‬

‫الأح�ساء‪ -‬عبدالله ال�سلمان‪،‬‬ ‫اإبراهيم املربزي‬ ‫الأمري حممد بن فهد يفتتح اإ�شكان بلدة الطرف بالأح�شاء‬

‫الأح�ساء ‪ -‬جعفر عمران‪،‬‬ ‫عبدالله ال�سلمان‪ ،‬اإبراهيم املربزي‬ ‫�سلم اأمري املنطقة ال�سرقية �ساحب ال�سمو امللكي‬ ‫الأمري حممد بن فه ��د بن عبد العزيز نيابة عن خادم‬ ‫احلرم ��ن ال�سريف ��ن ‪ -‬اأم� ��ص ‪ -‬وثائ ��ق تخ�سي� ��ص‬ ‫‪ 384‬من ��ز ًل‪ ،‬لي�ستفيد منها األفان و‪ 680‬مواطن ًا‪،‬‬ ‫بح�سور حمافظ الأح�س ��اء الأمري بدر بن حممد بن‬ ‫جلوي‪ ،‬ووزير ال�سوؤون الجتماعية الدكتور يو�سف‬ ‫العثيم ��ن‪ ،‬والأمن العام ملوؤ�س�س ��ة امللك عبدالله بن‬ ‫عبدالعزيز لوالديه للإ�سكان التنموي الدكتور اأحمد‬ ‫العرج ��اين‪ ،‬وع ��دد م ��ن امل�سوؤولن‪ ،‬وذل ��ك يف حفل‬ ‫افتتاح مبقر امل�سروع يف مدينة الطرف‪.‬‬ ‫وق ��ال الأم ��ري حمم ��د عق ��ب احلفل‪« :‬ب ��كل فخر‬ ‫واعت ��زاز اأ�س ��ارك اإخ ��واين املواطن ��ن فرحته ��م‬ ‫بافتت ��اح مب ��اين امل�سروع‪ ،‬وه ��ي من ثم ��رات خادم‬ ‫احلرم ��ن ال�سريف ��ن ‪ -‬حفظ ��ه الله ‪ ،-‬وم ��ا �ساهدته‬ ‫يف ه ��ذا امل�سروع يدل على اهتم ��ام قيادتنا الر�سيدة‬ ‫مبواطنيها قبل كل �سيء‪ ،‬وهو اهتمام جعل املواطن‬ ‫يعي�ص يف حياة رغيدة‪ ،‬وذلل كل العقبات التي تقف‬ ‫اأمام ��ه‪ .‬واأ�ساف‪ :‬با�س ��م اجلميع ونياب ��ة عن اأهايل‬ ‫مدين ��ة الطرف اأرف ��ع خال�ص ال�سك ��ر والتقدير ملقام‬

‫والأمري يت�شلم هدية متور من �شيدة من جمعية فتاة الأح�شاء‬

‫�سيدي خادم احلرمن ال�سريفن»‪.‬‬ ‫وق ��د جتول الأم ��ري‪ ،‬بع ��د الفتت ��اح يف ردهات‬ ‫اأحد املنازل‪ ،‬واطلع على حمتوياته‪ ،‬وعاين كل غرفة‬ ‫ومرفق‪ ،‬ثم توجه للمعر�ص الذي اأقيم بهذه املنا�سبة‪،‬‬ ‫و�سارك الأهايل يف حفل العر�سة ال�سعودية‪.‬‬ ‫وب ��دوره قال رئي� ��ص جمعية الط ��رف اخلريية‬ ‫الدكت ��ور �سعد الناجم‪ ،‬يف كلمة األقاها يف احلفل «اإن‬ ‫افتتاح الإ�سكان التنم ��وي اخلريي‪ ،‬يكمل �سعادتنا‪،‬‬ ‫كي ��ف ل وبلدة الطرف هي اأح ��د الأماكن التي توقف‬

‫من الوحدات ال�شكنية يف اإ�شكان بلدة الطرف‬

‫الأمري يتجول داخل وحدات الإ�شكان (ت�شوير‪ :‬ماجد الفرحان)‬

‫فيها املل ��ك عبدالعزي ��ز اإبان توحيد اململك ��ة العربية‬ ‫ال�سعودية»‪.‬‬ ‫واأ�س ��اف اأن «انتق ��ال امل�ستفيدي ��ن ملنازله ��م‬ ‫اجلدي ��دة‪ ،‬ميث ��ل نقل ��ة ح�ساري ��ة‪ ،‬وهو م ��ا يجعلهم‬ ‫وذويهم ي�سعرون بال�ستقرار»‪.‬‬ ‫م ��ن جانبه اأكد الأمن الع ��ام للموؤ�س�سة الدكتور‬ ‫اأحمد العرجاين ل�«ال�سرق» اأن هناك عدة م�سروعات‬ ‫عل ��ى م�ست ��وى اململك ��ة‪ ،‬واملوؤ�س�س ��ة ب�س ��دد ت�سليم‬ ‫مفاتيحه ��ا لأ�سحابه ��ا قريب� � ًا‪ ،‬اإ�ساف ��ة اإىل وج ��ود‬

‫ن�شاء بلدة الطرف يرحنب بقدوم الأمري حممد بن فهد‬

‫م�سروع ��ات مماثل ��ة حت ��ت التنفي ��ذ‪ ،‬ولك ��ن �سيا�سة‬ ‫املوؤ�س�س ��ة ترك ��ز عل ��ى املواطن ��ن «الأ�س ��د حاج ��ة»‪،‬‬ ‫وحت ��اول اأن تغطي معظ ��م مناطق اململك ��ة بطريقة‬ ‫عادلة ومن�سفة‪ ،‬من خلل درا�سات اجتماعية اأعدها‬ ‫فري ��ق متمك ��ن‪ .‬ويف رده عل ��ى �سوؤال»ال�س ��رق» اأن‬ ‫الأح�ساء ما زالت تعاين من �سح الأرا�سي ال�سكنية‪،‬‬ ‫وهن ��اك خطة ل ��دى املوؤ�س�سة لإن�ساء م�س ��روع ثالث‬ ‫ي�س ��اف مل�سروع ��ي اجلرن والط ��رف‪ ،‬اأك ��د الدكتور‬ ‫العرج ��اين اأن حمافظ ��ة الأح�ساء كان له ��ا الن�سيب‬ ‫الأكرب‪ ،‬اإذ يوجد فيها م�سروعان‪ ،‬ولي�ص لها مثيل يف‬ ‫بقية مناطق وحمافظات اململكة‪ ،‬ول مانع من ذلك اإذا‬ ‫كان ��ت هناك حاجة مل�سروع ثالث بن ��ا ًء على درا�سات‬ ‫املوؤ�س�س ��ة‪ ،‬ولك ��ن لي ��درك اجلمي ��ع اأن املوؤ�س�سة هي‬ ‫خريية وقدراتها حمدودة‪.‬‬ ‫وك�س ��ف العرجاين خلل حديثه للإعلمين عن‬ ‫اأن امل�سروعات اجلاري تنفيذها الآن هي اأربعة‪ :‬يف‬ ‫عرع ��ر‪ ،‬والريث يف ج ��ازان‪ ،‬ووادي احليا يف تهامة‬ ‫قحط ��ان‪ ،‬وجن ��ران‪ ،‬واعترب اأن م�س ��روع جازان هو‬ ‫الأك ��رب من بن امل�سروعات‪ ،‬وي�سم �ستة اآلف وحدة‬ ‫�سكنية‪.‬وق ��ال العرج ��اين خ ��لل كلمت ��ه اإن م�سروع‬ ‫الط ��رف ه ��و اخلام� ��ص ع�س ��ر م ��ن ب ��ن م�سروعات‬ ‫املوؤ�س�سة‪ ،‬وجاوزت تكلفته ثمانن مليون ريال‪.‬‬

‫زار اأم ��ري املنطق ��ة ال�سرقية‬ ‫�ساح ��ب ال�سم ��و امللك ��ي الأم ��ري‬ ‫حمم ��د ب ��ن فه ��د قا�س ��ي حمكمة‬ ‫الأوقاف واملواريث يف الأح�ساء‬ ‫ال�سي ��خ حممد ح�س ��ن اجلزيري‬ ‫يف منزله مبدينة العمران‪.‬‬ ‫وق ��د رح ��ب ال�سي ��خ با�سمه‬ ‫ونياب ��ة ع ��ن اأه ��ايل الأح�س ��اء‬ ‫بالأم ��ري الزائر‪ ،‬وعرب عن �سكره‬ ‫ملقام خ ��ادم احلرم ��ن ال�سريفن‬ ‫امللك عبد الله وويل عهده الأمن‬ ‫�ساح ��ب ال�سم ��و امللك ��ي الأم ��ري‬ ‫نايف بن عب ��د العزيز ‪ -‬حفظهما‬ ‫الل ��ه‪ -‬على ما قدم ��اه من خريات‬ ‫وعط ��اء وم�سروع ��ات تنموي ��ة‬ ‫ملحافظة الأح�ساء واأهلها‪.‬‬ ‫وقال اجلزي ��ري «ل ي�سعني‬ ‫اأن اأ�س ��رح م ��ا قدمت ��ه الدول ��ة ‪-‬‬ ‫رعاه ��ا الله ‪ -‬على ي ��دي �سموكم‬ ‫الك ��رمي لنا من خ ��ريات وعطايا‪،‬‬ ‫وم ��ن اأك ��رب النع ��م واأهمه ��ا اأمن‬ ‫البلد والعب ��اد‪ ،‬ومنها ما تف�سل‬ ‫ب ��ه خ ��ادم احلرم ��ن ال�سريف ��ن‬ ‫و�سم ��و ويل عه ��ده م ��ن اإط ��لق‬

‫املوقوف ��ن بع ��د ال�سف ��ح عنهم‪،‬‬ ‫وما تف�سل به م ��ن فتح امل�ساجد‬ ‫واحل�سيني ��ات ملمار�س ��ة اأم ��ور‬ ‫العب ��ادات الديني ��ة فيه ��ا‪ ،‬لأنه ��م‬ ‫اأه ��ل خ ��ري وعفو‪ ،‬وك ��رر ال�سيخ‬ ‫اجلزي ��ري �سك ��ره للأمري حممد‬ ‫على زيارة الأح�ساء‪.‬‬ ‫م ��ن جان ��ب اآخ ��ر زار الأمري‬ ‫حممد بن فهد وحمافظ الأح�ساء‬ ‫الأمري ب ��در بن جلوي م�ساء اأول‬ ‫اأم�ص‪ ،‬رئي� ��ص املحاكم مبحافظة‬ ‫الأح�س ��اء ف�سيل ��ة ال�سيخ �سامي‬ ‫بن فهد احلادي‪ ،‬يف منزله‪.‬‬ ‫واأك ��د ال�سي ��خ احل ��ادي اأن‬ ‫زي ��ارة �ساح ��ب ال�سم ��و امللك ��ي‬ ‫الأمري حممد بن فهد‪ ،‬تاأتي �سمن‬ ‫اهتم ��ام الدول ��ة ‪ -‬حفظه ��ا الله ‪-‬‬ ‫بقيادة خادم احلرمن ال�سريفن‬ ‫و�سم ��و ويل عه ��ده الأم ��ن‪،‬‬ ‫بالق�س ��اة ورج ��ال العلم يف هذه‬ ‫البلد الطيبة‪ ،‬وجت�سد ذلك زيارة‬ ‫�سموه لنا‪ ،‬مما في ��ه الأثر الكبري‬ ‫لهتمام الدول ��ة برجال الق�ساء‪،‬‬ ‫م�سيف� � ًا ونح ��ن ن�سك ��ر �سم ��وه‬ ‫الكرمي على ح�سوره‪ ،‬وت�سريفه‬ ‫للأح�س ��اء‪ ،‬لفتت ��اح امل�سروعات‬ ‫التنموية فيها ‪.‬‬


‫كيماويات وحديد واأ�ضمدة ت�ضطف يف اجلبيل‬

‫شاحنات «تستريح» في مواقف السيارات الصغيرة‬

‫اجلبيل ‪ -‬عبدالرحمن البي�ضي‬

‫طال ��ب مواطن ��ون يف اجلبي ��ل‬ ‫باإيج ��اد اآلي ��ة وا�ض ��حة تنظ ��م وق ��وف‬ ‫ال�ض ��احنات و�ض ��يارات النق ��ل لفرتات‬ ‫طويلة يف عدد من ال�ض ��وارع الرئي�ضية‬ ‫وداخل الأحياء‪.‬‬

‫وب ��رزت املطالب ��ة بع ��د تكد� ��س‬ ‫اأع ��داد كب ��رة م ��ن ال�ض ��احنات يف‬ ‫الطرقات واملواقف؛ ما اأدى اإىل حدوث‬ ‫اختناق ��ات مروري ��ة‪ ،‬وت�ض ��ويه الوجه‬ ‫احل�ضاري للمدينة‪.‬‬

‫جلنة للدرا�ضة‬

‫واأو�ض ��ح الناطق الإعالمي ملرور‬

‫املنطقة ال�ضرقية‪ ،‬املقدم علي الزهراين‪،‬‬ ‫اأنه بالتوا�ضل مع مدير مرور حمافظة‬ ‫اجلبي ��ل‪ ،‬املق ��دم �ض ��عود ب ��ن �ض ��جاع‬ ‫العتيب ��ي‪ ،‬اأكد اأن ��ه �ض ��درت توجيهات‬ ‫حماف ��ظ اجلبيل لت�ض ��كيل جلنة مكونة‬ ‫م ��ن البلدية وم ��رور املحافظة‪ ،‬ب�ض� �اأن‬ ‫عمل مواقف خ ��ارج النطاق العمراين؛‬

‫لف ��ك اختن ��اق املحافظ ��ة م ��ن تكد� ��س‬ ‫ال�ض ��احنات والوق ��وف اخلاط ��ئ‪،‬‬ ‫م�ض ��يف ًا اأن جميع العمالة ت�ضكن داخل‬ ‫املحافظ ��ة‪ .‬وق ��ال اإن اللجن ��ة تعك ��ف‬ ‫على اإيجاد حلول عاجلة منا�ض ��بة لهذه‬ ‫الظاه ��رة‪ .‬وفيم ��ا يخ� ��س ال�ض ��يارات‬ ‫املهملة‪ ،‬ق ��ال الزه ��راين اإن البلدية هي‬

‫امل�ض� �وؤولة ع ��ن متابعتها‪ .‬واأ�ض ��اف اأن‬ ‫املرور ل يزال يقوم بتطبيق النظام يف‬ ‫حق املخالفني من اأ�ض ��حاب ال�ض ��يارات‬ ‫وال�ض ��احنات الت ��ي عر�ض ��ت للبيع يف‬ ‫ال�ض ��وارع الرئي�ض ��ية والفرعية‪ ،‬والتي‬ ‫تقف ب�ضكل خاطئ داخل املحافظة‪ .‬من‬ ‫جانبه‪ ،‬اأ�ض ��ار مدير امل ��رور يف اجلبيل‬

‫املق ��دم �ض ��عود العتيب ��ي‪ ،‬اإىل تكثي ��ف‬ ‫الوج ��ود الأمن ��ي‪ ،‬وحتري ��ر املخالفات‬ ‫املروري ��ة عل ��ى ال�ض ��احنات واملركبات‬ ‫املخالفة‪ ،‬م�ض ��يف ًا اأن عدد املخالفات من‬ ‫اأ�ضحاب املركبات املتكد�ضة‪ ،‬والوقوف‬ ‫اخلاط ��ئ‪ ،‬بلغ ��ت نح ��و مائ ��ة خمالفة‪،‬‬ ‫�ضجلت يف خمتلف �ضوارع املحافظة‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫الثالثاء ‪ 17‬محرم ‪1433‬هـ ‪ 13‬ديسمبر ‪2011‬م العدد التاسع السنة األولى‬

‫اآبار املوؤ�ض�س وم�ضجده اأبرز ال�ضواهد الأثرية‬

‫عشيرة الطائف طواها اإلهمال ّ‬ ‫فتبخرت ينابيعها‬ ‫الطائف ‪� -‬ضمران العماري‬ ‫يعتمد �ض ��كان مرك ��ز ع�ض ��رة يف منطقة مكة‬ ‫املكرمة يف �ضقياهم على املياه املحالة‪ ،‬التي تغيب‬ ‫اأيام� � ًا وحت�ض ��ر اأخ ��رى‪ ،‬نظ ��ر ًا لبعد امل�ض ��افة عن‬ ‫م�ضدرها‪ ،‬وعدم قدرة متعهدي املياه يف املركز على‬ ‫جمابهة كثافة ال�ضكان والطلب امل�ضتمر‪ ،‬ملحدودية‬ ‫خم�ض�ضاتهم من املياه‪ ،‬التي يتم نقلها يف �ضهاريج‬ ‫من اأ�ضياب احلوية اأو ال�ضيل ال�ضغر‪.‬‬ ‫وبالرغ ��م م ��ن الوع ��ود باإي�ض ��ال املي ��اه اإىل‬ ‫ع�ضرة من قبل م�ض� �وؤويل حمافظة الطائف خالل‬ ‫زياراتهم التفقدية يف كل عام‪ ،‬اإل اأن �ض ��يئ ًا من تلك‬ ‫الوع ��ود مل يتحق ��ق‪ ،‬ما ح ��دا ببع�س الأه ��ايل اإىل‬ ‫�ض ��رب مياه الآبار‪ ،‬رغم رداءتها‪ ،‬للخروج من اأزمة‬ ‫�ضح املياه والنقطاعات املتكررة عن م�ضدر ال�ضقيا‬ ‫يف احلوية وال�ضيل ال�ضغر‪ ،‬خ�ضو�ض ًا يف اأوقات‬ ‫ال�ضيف التي ت�ضهد اأزمة خانقة‪ ،‬ت�ضع الأهايل يف‬ ‫دائرة احلرج كل عام‪.‬‬

‫اآبار املوؤ�ض�س �ضاهدة‬

‫يحت�ضن املركز متنزها ي�ض ��م اأبرز ال�ضواهد‬ ‫الأثري ��ة يف املنطق ��ة‪ ،‬كم ��ا ي�ض ��م امل�ض ��جد والآبار‬ ‫التي اأمر باإن�ض ��ائها املوؤ�ض�س‪ ،‬وفيه لوحة تذكارية‬ ‫كت ��ب عليه ��ا (اأم ��ر بعم ��ارة ه ��ذه الآب ��ار �ض ��احب‬ ‫اجلاللة امللك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفي�ض ��ل‬ ‫اآل �ضعود ملك اململكة العربية ال�ضعودية‪ ،‬واأ�ض�ضت‬ ‫ع ��ام ‪1350‬ه�)‪ ،‬كما يوجد فيه مبن ��ى اإمارة مركز‬ ‫ع�ضرة من اجلهة اجلنوبية‪ ،‬وقد افتتحت املرحلة‬ ‫الأوىل للمتنزه عام ‪1424‬ه�‪ ،‬على يد امللك الراحل‬ ‫فه ��د بن عبدالعزي ��ز‪ ،‬على م�ض ��احة اإجمالية قدرها‬ ‫‪ 277‬األف ًا و‪ 448‬مرت ًا مربع ًا‪.‬‬

‫احلركة التعليمية‬

‫حظي مركز ع�ض ��رة باهتمام كبر بالتعليم‪،‬‬ ‫حي ��ث وف ��رت وزارة الرتبي ��ة والتعلي ��م جمي ��ع‬ ‫امل�ضتلزمات التي يتطلبها قطاع التعليم يف املنطقة‪،‬‬ ‫وبني ��ت املدار� ��س احلديث ��ة‪ ،‬اإىل جان ��ب الهتمام‬ ‫بالعن�ضر الب�ضري املوؤهل للتعليم‪ ،‬كما اأن�ضئ مكتب‬

‫اأحد اأحياء مركز ع�شرية (ال�شرق)‬

‫للرتبية والتعليم يف مركز ع�ضرة عام ‪1422‬ه�‪،‬‬ ‫ي�ضرف على ‪ 28‬مدر�ضة للبنني‪ ،‬ت�ضم ما يربو على‬ ‫خم�ض ��ة اآلف طالب يف جميع املراحل الدرا�ض ��ية‪،‬‬ ‫كما يحت�ضن مركز ع�ض ��رة ثماين مدار�س لتعليم‬ ‫البنات يف جميع املراحل‪.‬‬

‫خدمات �ضحية �ضحيحة‬

‫وبالرغ ��م من الكثاف ��ة ال�ض ��كانية املطردة يف‬ ‫مركز ع�ضرة‪ ،‬اإل اأن املركز ال�ضحي للرعاية الأولية‬ ‫ل يف ��ي بتق ��دمي اخلدم ��ات العالجية والإ�ض ��عافية‬ ‫الالزم ��ة‪ ،‬ملحدودي ��ة خدمات ��ه الت ��ي لتت ��الءم مع‬ ‫النمو ال�ضكاين‪ ،‬ل �ضيما اأن عدد م�ضابي احلوادث‬ ‫املرورية يف ظل غياب جمعية الهالل الأحمر يجعل‬ ‫افتت ��اح م�ضت�ض ��فى ع ��ام �ض ��رورة ملح ��ة‪ ،‬ومطلب ًا‬ ‫حيوي� � ًا لغنى عنه‪ ،‬وكذلك بعد امل�ض ��افة بني مركز‬ ‫ع�ض ��رة واأقرب م�ضت�ض ��فى يف حمافظ ��ة الطائف‪،‬‬ ‫يتجاوز مائة كيلو مرت‪ ،‬ما فاقم من معاناة ال�ضكان‬ ‫وكبّدهم خ�ضائر مادية وب�ضرية كبرة‪.‬‬

‫الكهرباء والهاتف‬

‫افتتح ��ت حمطة الكهرباء مبركز ع�ض ��رة يف‬ ‫‪18‬جم ��ادى الأوىل عام ‪1422‬ه�‪ ،‬على يد خادم‬ ‫احلرمني ال�ض ��ريفني املل ��ك عبدالله ب ��ن عبدالعزيز‬ ‫اآل �ض ��عود‪ ،‬عندم ��ا كان ولي ًا للعهد اآن ��ذاك وخدمت‬ ‫عدد ًا كبر ًا من املراكز الواقعة على طريق ع�ض ��رة‬

‫يزاول سكان مركز عشيرة أنشطة‬ ‫تجارية مختلفة‪ ،‬أبرزها بيع األغنام‬ ‫واألعالف‪ ،‬إضافة إلى اشتغالهم‬ ‫في العقارات والمقاوالت وبيع‬ ‫مواد البناء‪ ،‬وغيرها من األنشطة‬ ‫المختلفة‪.‬‬ ‫ويشهد مركز عشيرة نمو ًا سكاني ًا‬ ‫كثيف ًا‪ ،‬وحركة عمرانية متسارعة‪،‬‬ ‫بسبب اإلقبال على المنطقة‪ ،‬ما‬ ‫أسهم في نشاط الحركة التجارية‪،‬‬ ‫خاصة العقارات‪ ،‬مع ازدياد الكثافة‬ ‫السكانية والطلب على األراضي‬ ‫التجارية والسكنية‪ ،‬بعد اعتماد‬ ‫موقع المدينة الصناعية شرق سوق‬ ‫عكاظ‪ ،‬ما انعكس بشكل إيجابي‬ ‫على سعر العقار في مركز عشيرة‬ ‫ومحيطها‪.‬‬ ‫ املح ��اين‪ ،‬وكذلك مراكز طري ��ق الريا�س‪ ،‬وكانت‬‫فرح ��ة الأهايل بهذا احلدث غامرة‪ ،‬وعرب روؤ�ض ��اء‬ ‫املراك ��ز احلكومية عن �ض ��كرهم البال ��غ حلكومتنا‬ ‫الر�ض ��يدة يف اإي�ض ��ال خدم ��ة الكهرباء‪ ،‬ال�ض ��ريان‬ ‫احلي ��وي بع ��د معاناته ��م م ��ن املول ��دات البدائية‪،‬‬ ‫وتكاليف ال�ض ��رتاك يف خدم ��ة الكهرباء‪ ،‬التي قام‬ ‫به ��ا عدد م ��ن املتعهدي ��ن‪ ،‬وكانت عبئ ًا اآخر ل�ض ��وء‬ ‫اخلدمة وارتفاع التكاليف‪.‬‬ ‫اأما ع ��ن خدمة الهاتف فما زال مركز ع�ض ��رة‬ ‫يع ��اين غي ��اب خدم ��ة الهات ��ف الثاب ��ت‪ ،‬والكتفاء‬ ‫بهواتف الإ�ضقاط الريفية‪ ،‬التي مل حتقق تطلعات‬ ‫الأه ��ايل‪ ،‬وكان ��ت �ض ��بب ًا يف حرم ��ان ع�ض ��رة من‬

‫خدمات حيوية ذات �ضلة بالهاتف الثابت كالبنوك‪،‬‬ ‫رغم منا�ض ��دة املواطنني باإي�ض ��ال الهاتف الثابت‪،‬‬ ‫لك ��ن مل يتحق ��ق ذل ��ك‪ ،‬فيم ��ا اأ�ض ��هم التناف� ��س بني‬ ‫ال�ضركات امل�ض ��غلة خلدمة الت�ضالت يف حل جزء‬ ‫م ��ن امل�ض ��كلة‪ ،‬فاأ�ض ��بحت املنطقة مغط ��اة بخدمة‬ ‫الإنرتن ��ت‪ ،‬الت ��ي اأ�ض ��همت يف دخ ��ول مواطن ��ي‬ ‫ع�ضرة لل�ض ��بكة العنكبوتية‪ ،‬التي مازالت حتتاج‬ ‫للدعم والرتقية لت�ض ��اع رقعة املنطقة وحمدودية‬ ‫الأبراج‪.‬‬

‫تو�ضعة الطريق حلم منتظر‬

‫اأكد مدير مركز ع�ض ��رة ح�ضن نوار املقاطي‪،‬‬ ‫اأن طريق ع�ض ��رة ميثل �ض ��ريان ًا حيوي ًا‪ ،‬وي�ض ��هد‬ ‫كثاف ��ة مرورية عالية‪ ،‬مو�ض ��ح ًا اأن الطريق يعاين‬ ‫�ض ��يق امل�ض ��ار يف الجتاهني‪ ،‬كما يعاين ازدحام ًا‬ ‫ملحوظ ًا على مدار ال�ضاعة‪ ،‬لرتباطه ب�ضبكة طرق‬ ‫اأخرى اأ�ضبحت تغذي الطريق‪.‬‬ ‫ولفت املقاطي اإىل اأن الطريق اأ�ضبح م�ضرح ًا‬ ‫للحوادث املرورية املفزعة‪ ،‬التي ق�ضت على مئات‬ ‫الأ�ض ��خا�س دون اأن يت ��م النظ ��ر يف تو�ض ��عته‪ ،‬اأو‬ ‫تخفيف �ض ��رره املبا�ض ��ر عل ��ى عابريه‪ ،‬واأ�ض ��اف‬ ‫«نطالب وزارة النقل واملوا�ضالت ب�ضرعة تو�ضعة‬ ‫طري ��ق ع�ض ��رة‪ ،‬فالكل اأ�ض ��بح يتحا�ض ��ى ال�ض ��ر‬ ‫على هذا الطريق ل�ض ��يق م�ض ��اره وك ��رة حوادثه‬ ‫املروعة»‪.‬‬

‫أصبح األهالي يتحاشون السير على طريق عشيرة لكثرة حوادثه المميتة‬ ‫المركز الصحي ال يوازي الكثافة السكانية‪ ..‬والمستشفى أبرز المطالب‬

‫واأو�ض ��ح م�ض� �وؤول يف ف ��رع وزارة النقل يف‬ ‫منطق ��ة مكة (طلب عدم ذكر ا�ض ��مه) اأن ��ه مت اعتماد‬ ‫ازدواجي ��ة طري ��ق ع�ض ��رة‪ ،‬و�ض ��يتم العم ��ل على‬ ‫تنفيذها خالل الفرتة املقبلة‪.‬‬

‫الهالل الأحمر ‪ ..‬غائب!‬

‫م ��ن ناحيته‪ ،‬ذكر ع�ض ��و املجل� ��س البلدي يف‬ ‫مركز ع�ض ��رة �ض ��اطي ث ��واب املقاط ��ي‪ ،‬اأن مركز‬ ‫ع�ض ��رة يف حاجة ما�ض ��ة اإىل فرع جلمعية الهالل‬ ‫الأحم ��ر لك ��رة احل ��وادث وع ��دد امل�ض ��ابني عل ��ى‬ ‫الطريق‪ ،‬ب�ض ��بب �ض ��يق م�ض ��اراته‪ ،‬وافتق ��اره اإىل‬ ‫اللوح ��ات الإر�ض ��ادية واحلواجز اخلر�ض ��انية‪ ،‬ما‬ ‫جعل ��ه مرتع ًا لالإبل ال�ض ��ائبة‪ ،‬التي تعرت�س طريق‬ ‫عابريه‪ ،‬وحت�ض ��د الأرواح ب�ض ��كل يومي‪ ،‬م�ض ��ر ًا‬ ‫اإىل اأن طريق ع�ضرة اأ�ضبح قلق ًا يوؤرق الأهايل‪.‬‬

‫امل�ضت�ضفى �ضرورة ملحة‬

‫املواطن خالد �ض ��عيلي القثامي‪ ،‬اأكد اأن �ضكان‬ ‫أم�س احلاجة اإىل اإن�ض ��اء م�ضت�ض ��فى‪،‬‬ ‫ع�ض ��رة يف ا ّ‬ ‫نظر ًا لوجود اأعداد كبرة من كبار ال�ضن والأطفال‪،‬‬ ‫ف�ض ًال عن احلوادث املرورية التي ت�ضهدها املنطقة‪،‬‬ ‫م�ض ��دد ًا على �ضرورة وجود م�ضت�ض ��فى ي�ضهم يف‬ ‫تخفي ��ف الأعب ��اء عل ��ى املواطن ��ني الذي ��ن يعانون‬ ‫من م�ض ��اق ال�ض ��فر اإىل امل�ضت�ض ��فيات يف حمافظة‬ ‫الطائ ��ف‪ ،‬التي تبع ��د نحو ثمانني كيلو م ��رت ًا‪« ،‬ما‬ ‫يجعلهم عر�ضة ملخاطر الطريق‪ ،‬ويكلفهم الكثر»‪.‬‬ ‫واأو�ضح ل� «ال�ض ��رق» م�ضدر مطلع يف �ضحة‬ ‫الطائف اأن مطالبات اأهايل ع�ض ��رة ب�ض� �اأن اإن�ضاء‬ ‫م�ضت�ض ��فى «قيد الدرا�ض ��ة»‪ ،‬لفت� � ًا اإىل وجود مركز‬ ‫�ضحي يخدم املنطقة يف الوقت الراهن‪.‬‬

‫‪ 430‬طالبة يستنشقن المبيدات الحشرية في األحساء‬ ‫الأح�ضاء ‪ -‬عبدالهادي ال�ضماعيل‬ ‫ت�ضاعدت حتذيرات املخت�ضني‬ ‫م��ن امل �خ��اط��ر امل�ح�ت�م�ل��ة ال �ت��ي تهدد‬ ‫�ضحة نحو ‪ 430‬طالبة يف املدر�ضة‬ ‫البتدائية الرابعة يف حي النعاثل‬ ‫يف حم ��اف� �ظ ��ة ال� �ه� �ف ��وف‪ ،‬ب���ض�ب��ب‬ ‫جم��اورت�ه��ا ل �ك��راج امل�ب�ي��دات التابع‬ ‫لأمانة منطقة الأح�ضاء‪.‬‬ ‫وذكرت معلمات يف املدر�ضة‪ ،‬اأن‬ ‫روائح املبيدات تنت�ضر داخل الف�ضول‬ ‫الدرا�ضية‪ ،‬الأمر الذي ي�ضكل تهديدا‬ ‫ب��ال�غ��ا ل�ضحة و��ض��الم��ة ال�ط��ال�ب��ات‪،‬‬ ‫م�ضراتٍ اإىل اأن اأكر الطالبات حاليا‬ ‫يعانني من ح�ضا�ضية ال�ضدر‪.‬‬ ‫وبينت مديرة املدر�ضة اأنه يوجد‬ ‫اأمام املدر�ضة مبنى متهدم ومهجور‪،‬‬ ‫وف� �ن ��اء ي �� �ض��م ���ض��ي��ارات امل �ب �ي��دات‬ ‫احل�ضرية التابعة لالأمانة‪ ،‬موؤكدة اأنه‬ ‫ميثل خ�ط��ر ًا ك�ب��ر ًا على الطالبات‪،‬‬

‫منشن‬

‫كلنا‬ ‫فاسدون‬ ‫حسن الحارثي‬

‫حمطة تاريخية للم�ضافرين‬

‫يُع ّد مركز ع�ضرة يف منطقة مكة املكرمة اأحد‬ ‫اأهم واأبرز املواقع التاريخية التي طواها الإهمال‬ ‫عل ��ى مر ال�ض ��نوات‪ ،‬حي ��ث كان ميثل يف املا�ض ��ي‬ ‫حمطة ا�ض ��رتاحة معتمدة ملوكب امللك عبدالعزيز‪،‬‬ ‫اأثناء تنقالته بني جند واحلجاز‪ ،‬فيما ميثل حالي ًا‬ ‫نقطة التقاء للم�ضافرين بني الريا�س ومكة‪.‬‬ ‫وتق ��ع ع�ض ��رة عل ��ى وادي العقيق ال�ض ��هر‪،‬‬ ‫بنحو �ضبعني كيلو مرت ًا �ضمايل حمافظة الطائف‪،‬‬ ‫وميتد ال ��وادي من جبال الطائ ��ف جنوب ًا‪ ،‬وحتى‬ ‫املدين ��ة املن ��ورة �ض ��ما ًل‪ ،‬وكان يطلق علي ��ه قدمي ًا‬ ‫وادي خ�ضارة‪ ،‬ووادي اجلرفان‪ ،‬فيما تقع ع�ضرة‬ ‫يف ح�ض ��ن ح ّرة «ب�س» املمتدة من جبال ال�ضروات‬ ‫اإىل حرة املدينة املنورة‪ ،‬وتقع اأي�ض ًا على م�ضارف‬ ‫�ضهل ركبة �ضمايل �ضرق الطائف‪.‬‬ ‫وكان ��ت ع�ض ��رة م ��ورد ًا م ��ن م ��وارد املي ��اه‬ ‫للبادية‪ ،‬حيث اختارها املوؤ�ض�س الراحل ا�ضرتاحة‬ ‫ل ��ه‪ ،‬اأثن ��اء تنقالته ب ��ني جن ��د واحلجاز‪ ،‬كم ��ا اأمر‬ ‫بحفر �ض ��بع اآبار‪ ،‬وجعلها �ض ��دقة جارية للمقيمني‬ ‫وامل�ض ��افرين‪ ،‬وبنى فيها م�ضجد ًا وحمطة للوقود‪،‬‬ ‫ومازالت موجودة اإىل الآن‪.‬‬

‫امتداد طويل حتتله ال�شاحنات (ال�شرق)‬

‫مبنى كراج املبيدات املجاور للمدر�شة‪(.‬ال�شرق)‬

‫ب�ضبب الروائح املنبعثة منه‪ ،‬والتي‬ ‫تنت�ضر يف اأج��واء املدر�ضة‪ ،‬اإ�ضافة‬ ‫اإىل ذهاب بع�س الطالبات اإىل املبنى‬ ‫املهجور املجاور للمدر�ضة بعد انتهاء‬ ‫ال ��دوام امل��در��ض��ي‪ ،‬قبل ذهابهن اإىل‬

‫بيوتهن بهدف اللعب‪ ،‬مفيدة اأن اإدارة‬ ‫املدر�ضة‪ ،‬حتر�س ب�ضكل يومي على‬ ‫عدم ذهاب الطالبات اإىل ذلك املبنى‪،‬‬ ‫واأ�ضارت اإىل قيام "اإدارتها" منذ عام‬ ‫مبخاطبة اأمانة الأح�ضاء‪ ،‬ب�ضرورة‬

‫اإزالة املبنى‪ ،‬م�ضتدركة اأن الأمانة مل‬ ‫تتجاوب مع اخلطاب‪.‬‬ ‫وقال املواطن عبدالله العي�ضى‬ ‫اأحد �ضكان حي النعاثل الذي يجاور‬ ‫مبنى امل �ب �ي��دات‪ ،‬اأن ��ض�ك��ان احل��ي‪،‬‬ ‫تقدموا منذ خم�س �ضنوات بطلب‬ ‫اإىل اأم��ان��ة الأح���ض��اء‪ ،‬لإزال ��ة املبنى‬ ‫اإىل خ��ارج النطاق العمراين‪ ،‬نظر ًا‬ ‫للروائح التي تت�ضبب يف الإ�ضابة‬ ‫مب��ر���س ال��رب��و‪ ،‬اإل اأن الأم ��ان ��ة مل‬ ‫ت�ضتجب‪.‬‬ ‫م��ن جهته ق��ال اأم ��ني الأح���ض��اء‬ ‫ل�"ال�ضرق" املهند�س فهد اجلبر‪ ،‬اإن‬ ‫"اأمانته" �ضوف تكلف جهتني لتق�ضي‬ ‫املوقع‪ ،‬الأوىل حت��دد ن�ضبة انت�ضار‬ ‫الروائح من الكراج‪ ،‬والثانية للتحقق‬ ‫م��ن �ضالمة املبنى املتهالك املجاور‬ ‫للمدر�ضة‪ ،‬موؤكدا اأنه "يف حال ثبوت‬ ‫اخلطر‪ ،‬ف�ضيتم اإزالتهما من املوقع‬ ‫فور ًا"‪.‬‬

‫كاريكاتير محليات ‪ -‬عبداهلل آل عمران‬ ‫عبداهلل آل عمران‬

‫الحدي ��ث يعل ��و عل ��ى الحدي ��ث ع ��ن‬ ‫الف�ش ��اد اأخي ��را‪ .‬المجال� ��س والمنتدي ��ات‬ ‫ت�شج بمثل هذه االأخبار وكتاب ال�شحف‬ ‫ورواد ال�شب ��كات االجتماعي ��ة يج ��دون‬ ‫المتعة في تناول هذه المفردة‪.‬‬ ‫وحي ��ن تبح ��ث ع ��ن ا�ش ��م معي ��ن اأو‬ ‫�شخ�شية تعط ��ي و�شفا حقيقي ًا للف�شاد ال‬ ‫تجد اأحد ًا‪.‬‬ ‫م ��ن ه ��و الفا�ش ��د؟ وم ��ن اأي ��ن ياأت ��ى‬ ‫الف�ش ��اد؟ ه ��ل الف�شاد فعل ب ��ا فاعل؟ هل‬ ‫ه ��و جزيئ ��ات تتطاي ��ر في اله ��واء ال يمكن‬ ‫القب�س عليها؟‬ ‫اأ�شئل ��ة ال تبح ��ث ع ��ن اإجاب ��ات بق ��در‬ ‫بحثه ��ا ع ��ن �شخ� ��س يعلقه ��ا عل ��ى بواب ��ة‬ ‫�شتم ��ر منه ��ا االأجي ��ال المقبل ��ة‪ ،‬الت ��ي‬ ‫�شتكي ��ل لن ��ا اللعن ��ات الأنن ��ا لم نك ��ن نملك‬ ‫القدر الكافي من ال�شجاعة لنخرج فا�شدا‬ ‫واحدا ونحاكمه في العلن‪.‬‬ ‫واأم ��ام ه ��ذا اله ��در الكبي ��ر لمف ��ردة‬ ‫"الف�ش ��اد"‪ ،‬نح ��اول اأن ن�شل ��ي اأنف�شن ��ا‬ ‫بمف ��ردة "اإ�ش ��اح" وكاأن مج ��رد تردي ��د‬ ‫الكلم ��ة �شيك ��ون ح ��ا لاأزم ��ة‪ ،‬لك ��ن اأي ��ن‬ ‫ه ��و االإ�ش ��اح؟ �ش� �وؤال اآخ ��ر ي�شطف مع‬ ‫�شابقيه‪.‬‬ ‫ويب ��دو اأن الف�ش ��اد لدين ��ا ل ��م يع ��د‬ ‫يقت�ش ��ر على هدر الم ��ال العام واختا�س‬ ‫ميزاني ��ات االأجهزة الحكومي ��ة كما حدث‬ ‫ف ��ي ق�شيت ��ي وزارتين ت ��م الك�شف عنهما‬ ‫موؤخرا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اأ�شب ��ح لدين ��ا فن� �ا ف ��ي التحدي ��ث‬ ‫والتنوي ��ع‪ ،‬واآخ ��ر ابتكاراتن ��ا‪ ،‬التلوي ��ح‬ ‫بال ��دوالرات للجهات المعني ��ة بالت�شنيف‬ ‫العالم ��ي من اأج ��ل تب ��ووؤ جامعاتنا مراكز‬ ‫متقدمة على جداولها‪.‬‬ ‫ف ��ي ف�شيح ��ة ووترجي ��ت االأمريكي ��ة‬ ‫ال�شهي ��رة‪ ،‬التي اأعتبرت م ��ن اأكبر ق�شايا‬ ‫الف�شاد في التاريخ‪ ،‬اأطيح برئي�س الدولة‪،‬‬ ‫ول ��م تاأخذهم به لوم ��ة الئم‪ ،‬وكانت مرحلة‬ ‫مف�شلية في اإ�شاح حياة ال�شعب‪ ،‬لماذا؟‬ ‫الأنهم عرفوا الف�شاد والفا�شد معا‪.‬‬ ‫نحن نرى الف�شاد وال نعرف الفا�شد‪،‬‬ ‫ونتح ��دث عن االإ�شاح وال نعرف من اأين‬ ‫يبداأ وكيف �شينتهي؟‬ ‫اإذن‪� ،‬شتك ��ون الخا�ش ��ة اأننا جميعا‬ ‫فا�ش ��دون‪ ،‬والفا�ش ��د م ��دان حت ��ى تثب ��ت‬ ‫براءته‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدًا‪:‬‬ ‫علي مكي‬ ‫‪harthy@alsharq.net.sa‬‬


‫ﺇﻓﻄﺎﺭ ﻳﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺣﺮﻳﻖ ﻣﻨﺰﻝ‬                          

                         



                                             

                          

                                                               

24

‫ﺣﺮﻳﻖ ﻛﺒﻴﺮ ﻳﻠﺘﻬﻢ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﺎﻟﺠﺒﻴﻞ ﻭﻳﺘﻀﺎﻋﻒ ﺑﺎﻧﻔﺠﺎﺭ ﺍﻷﻭﻛﺴﺠﻴﻦ ﺍﻟﻄﺒﻲ‬ 

                                                                          



                             

‫ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺳﺎﺭﻗﻲ‬ ‫ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻟﻘﺼﻴﻢ‬

8

‫م اﻟﻌﺪد اﻟﺘﺎﺳﻊ اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬2011 ‫ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬13 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﻣﺤﺮم‬17 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

‫ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻳﺆﻟﻒ ﻛﺘﺎﺑﺎ ﻋﻦ‬ ‫ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬





‫ ﻭﻓﺎﺓ‬255‫ﺣﺎﺩﺛﺎ ﻭ‬                     

 24                                           

9439 :‫ﺣﺎﺋﻞ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ‬

      9770    8505 1010               

 –            85279439         255 

‫ﺣﺎﻓﺔ‬

.. ‫ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ‬ ‫ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ‬ ‫ﺻﺎﻟﺢ زﻣﺎﻧﺎن‬

                                                   ‫ ﺗﺮﻛﻲ اﻟﺮوﻗﻲ‬: ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺰاوﻳﺔ ﻏﺪ‬ zamanan@alsharq.net.sa


‫مناورات عسكرية إيرانية حول كيفية إغالق مضيق هرمز‬

‫طهران ‪ -‬رويرتز‬

‫ق ��ال ع�س ��و يف جلن ��ة الأم ��ن القوم ��ي يف‬ ‫الربمل ��ان الإي ��راين اأم� ��س‪ ،‬اإن اجلي� ��س يعت ��زم‬ ‫التدري ��ب عل ��ى اإمكانية غلق م�س ��يق هرمز اأهم‬ ‫ممر يف العامل ملرور �سحنات النفط اأمام املاحة‬ ‫اإل اأنه مل ي�سدر تاأكيد ر�سمي‪.‬‬ ‫وتاب ��ع بروي ��ز �س ��ارواري لوكال ��ة الطلبة‬

‫لاأنباء «قريبا �س ��نجري مناورة ع�سكرية حول‬ ‫كيفي ��ة اإغاق م�س ��يق هرم ��ز‪ ،‬اإذا اأراد العامل اأن‬ ‫يجع ��ل املنطقة غ ��ري اآمنة ف�س ��نجعل العامل غري‬ ‫اآم ��ن‪ ».‬ورف�س متحدث با�س ��م اجلي�س الإيراين‬ ‫التعليق‪.‬‬ ‫وقال وزير الطاقة الإيراين ال�سهر املا�سي‪،‬‬ ‫اإن طهران ميكن اأن ت�ستغل النفط كاأداة �سيا�سية‬ ‫يف حالة ن�س ��وب اأي �س ��راع يف امل�ستقبل حول‬

‫برناجمها النووي‪.‬‬ ‫وت�ساعد التوتر ب�س� �اأن الربنامج النووي‬ ‫منذ اأن اأ�س ��درت الوكال ��ة الدولية للطاقة الذرية‬ ‫تقري ��را يف الثام ��ن م ��ن نوفم ��رب املا�س ��ي قال‪،‬‬ ‫اإن طه ��ران عملت فيما يبدو على ت�س ��ميم قنبلة‬ ‫نووي ��ة واإنه ��ا رمبا م ��ا ت ��زال توا�س ��ل البحث‬ ‫لتحقي ��ق هذه الغاي ��ة‪ .‬وتنفي اإيران هذا ب�س ��دة‬ ‫وتق ��ول‪ ،‬اإنه ��ا ت�س ��عى لتطوير الطاق ��ة النووية‬

‫لأغرا�س �سلمية‪.‬‬ ‫لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية وحتر�س �سفن‬ ‫وح ��ذرت اإي ��ران م ��ن اأنها �س ��رتد عل ��ى اأي حربي ��ة اأمريكي ��ة املنطقة ل�س ��مان امل ��رور الآمن‬ ‫هجوم ب�سرب امل�سالح الإ�س ��رائيلية وامل�سالح لل�س ��حنات‪ ،‬ويتع ��ني م ��رور اأغلب النف ��ط اخلام‬ ‫الأمريكي ��ة يف منطق ��ة اخلليج ويق ��ول حمللون امل�سدر من ال�سعودية واإيران والإمارات العربية‬ ‫اإن اإحدى و�سائل النتقام �ستكون اإغاق م�سيق املتح ��دة والكويت والع ��راق اإىل جانب الغالبية‬ ‫العظمى من �س ��ادرات الغاز الطبيعي امل�سال من‬ ‫هرمز‪.‬‬ ‫ويف ع ��ام ‪ 2009‬م ��ر ع ��رب م�س ��يق هرمز قطر اأكرب م�س ��در له يف العامل عرب امل�سيق الذي‬ ‫نح ��و ثلث النف ��ط املنقول بح ��را يف العامل طبقا يبلغ ات�ساعه ‪ 6.4‬كيلومرت بني عمان واإيران‪.‬‬

‫ع�شو يف جلنة الأمن القومي يف الربملان الإيراين برويز �شاراواي (رويرتز)‬

‫الثالثاء ‪ 17‬محرم ‪1433‬هـ ‪ 13‬ديسمبر ‪2011‬م العدد التاسع السنة األولى‬

‫‪9‬‬ ‫‪politics@alsharq.net.sa‬‬

‫الحكومة اإلسرائيلية تؤجل قانون «إسكات‬ ‫المساجد» خوف ًا من الربيع العربي‬ ‫غزة ‪ -‬حممد اأبو �سرخ‬ ‫اأجل ��ت احلكومة الإ�س ��رائيلية‬ ‫يف اللحظ ��ة الأخرية اتخ ��اذ القرار‬ ‫ح ��ول قان ��ون «اإ�س ��كات امل�س ��اجد»‪،‬‬ ‫الذي يهدف ملنع الأذان يف امل�ساجد‬ ‫داخل اخلط الأخ�س ��ر اإىل جل�ستها‬ ‫املقبلة‪ ،‬لدرا�س ��ته من جديد‪ ،‬ب�سبب‬ ‫اخل ��وف من اإث ��ارة جماهري الربيع‬ ‫العرب ��ي‪ ،‬واإظه ��ار اإ�س ��رائيل يف‬ ‫�س ��ورة اأك ��ر عن�س ��رية م ��ع دع ��م‬ ‫رئي�س احلكوم ��ة بنيامني نتنياهو‬ ‫املبا�سر للقانون‪.‬‬ ‫وتقدم ��ت بامل�س ��روع ع�س ��وة‬ ‫الكني�س ��ت ان�ستا�سيا ميخائيلي من‬ ‫حزب «اإ�س ��رائيل بيتن ��ا» املتطرف‪،‬‬ ‫والت ��ي ادع ��ت اأن مئ ��ات اآلف‬ ‫الإ�س ��رائيليني «يعان ��ون يومي ًا من‬ ‫ال�س ��جيج الناج ��م ع ��ن ا�س ��تخدام‬

‫امل�شجد الأق�شى يف القد�س (ال�شرق)‬

‫مك ��ربات ال�س ��وت خ ��ال وق ��ت‬ ‫الأذان»‪ ،‬كما ادعت اأن �سوت الآذان‬ ‫«يقل ��ق راحة املواطنني ع ��دة مرات‬ ‫يف الي ��وم‪ ،‬مب ��ا يف ذل ��ك �س ��اعات‬ ‫ال�س ��باح الباك ��رة‪ ،‬ومي� ��س بجودة‬ ‫البيئة»‪.‬‬ ‫وف�س ��ر النائ ��ب العرب ��ي يف‬ ‫الكني�س ��ت الإ�سرائيلي‪ ،‬عن احلركة‬ ‫الإ�س ��امية‪ ،‬م�س ��عود غن ��امي ل � �‬ ‫«ال�س ��رق» ج ��اء تاأجيل الت�س ��ويت‪،‬‬ ‫لأن بع� ��س ال ��وزراء غ � ّ�ريوا راأيهم‬ ‫بتاأيي ��د «قانون» منع الأذان خ�س ��ية‬ ‫م ��ن ت�س ��ويه �س ��ورتهم يف املحافل‬ ‫الدولي ��ة‪ ،‬لذل ��ك تاأج ��ل الت�س ��ويت‬ ‫عليه اإىل جل�س ��ة احلكوم ��ة املقبلة‪،‬‬ ‫واحلكوم ��ة مل تع ��د متل ��ك الأكرية‬ ‫لتاأييد القانون»‪.‬‬ ‫وين� ��س «القان ��ون» عل ��ى منع‬ ‫رف ��ع الأذان يف الق ��رى وامل ��دن‬

‫الإ�سرائيلية املختلطة (التي يعي�س‬ ‫فيه ��ا امل�س ��لمون واليه ��ود على حد‬ ‫�س ��واء)‪ ،‬والقرى القريب ��ة من املدن‬ ‫الت ��ي يعي� ��س فيه ��ا يه ��ود‪ ،‬وه ��ذا‬ ‫يعن ��ي من الناحية العملية منع رفع‬ ‫الأذان يف كل الأرا�س ��ي املحتل ��ة‬ ‫ع ��ام ‪.1948‬ويوؤكد غن ��امي اأن هذا‬ ‫القانون موجه ب�سكل عام للم�سلمني‬ ‫داخل اخل ��ط الأخ�س ��ر‪ ،‬وهو جزء‬ ‫م ��ن مناخ عام اأفرز �سل�س ��لة قوانني‬ ‫عن�س ��رية‪ ،‬كل هدفه ��ا احل ��د م ��ن‬ ‫م�ساحة احلرية ال�سيقة اأ�س ًا‪ ،‬التي‬ ‫يتحرك فيه ��ا العرب يف اإ�س ��رائيل‪،‬‬ ‫وه ��و يعرب عن عن�س ��رية وكراهية‬ ‫كل مظهر عربي وم�س ��لم‪ ،‬خا�سة اأن‬ ‫رف ��ع الأذان م ��ن اأه ��م املظاهر التي‬ ‫تعرب عن امل�س ��لمني‪.‬ومل تع ��د اأفكار‬ ‫الزعم ��اء الإ�س ��رائيليني املتطرفني‪،‬‬ ‫اأمثال وزير اخلارجية الإ�س ��رائيلي‬

‫اأفيغ ��دور ليربم ��ان جم ��رد دعوات‪،‬‬ ‫به ��دف احلف ��اظ عل ��ى نق ��اء الدولة‬ ‫اليهودي ��ة‪ ،‬واإمن ��ا حتول ��ت اإىل‬ ‫قوان ��ني وم�س ��روعات قوانني‪ ،‬يتم‬ ‫طرحه ��ا على الكني�س ��ت واحلكومة‬ ‫بني احلني والآخر‪ ،‬وهي ت�ستهدف‬ ‫ب�س ��كل اأ�سا�س ��ي الوج ��ود العرب ��ي‬ ‫داخ ��ل اخل ��ط الأخ�س ��ر‪ ،‬ال ��ذي‬ ‫ي�س ��كل تعداده ‪ 1.5‬مليون ن�س ��مة‬ ‫اأي ‪ %20‬م ��ن ع ��دد ال�س ��كان يف‬ ‫اإ�س ��رائيل‪.‬ومن ب ��ني تل ��ك القوانني‬ ‫«قانون النكبة»‪ ،‬الذي يحرم الأقلية‬ ‫العربية م ��ن اإحياء ذك ��رى نكبتهم‪،‬‬ ‫وتعدي ��ل قان ��ون اجلن�س ��ية‪ ،‬حيث‬ ‫يل ��زم من يري ��دون احل�س ��ول على‬ ‫اجلن�س ��ية الإ�س ��رائيلية بالتعه ��د‬ ‫بالولء لإ�س ��رائيل بو�س ��فها «دولة‬ ‫ال�س ��عب اليهودي»‪ ،‬وغريها الكثري‬ ‫من القوانني العن�سرية‪.‬‬

‫وتزي ��د القوانني الإ�س ��رائيلية‬ ‫الع ��بء عل ��ى املواطن الفل�س ��طيني‬ ‫داخ ��ل اخلط الأخ�س ��ر‪ ،‬و�س ��رورة‬ ‫التح ��رك ملواجهته ��ا وحماول ��ة‬ ‫اإف�س ��الها‪ ،‬ويو�س ��ح غن ��امي اأن‬ ‫الفل�س ��طينيني يعملون عل ��ى ثاثة‬ ‫م�سارات‪ :‬الق�سائي‪ ،‬واجلماهريي‪،‬‬ ‫وال�سيا�س ��ي‪ ،‬م�سري ًا اإىل اأن النواب‬ ‫الع ��رب يف الكني�س ��ت الإ�س ��رائيلي‬ ‫ميار�س ��ون ال�س ��غط عل ��ى الن ��واب‬ ‫اليه ��ود‪ ،‬ويحاول ��ون التاأث ��ري على‬ ‫وزراء يف احلكومة‪.‬‬ ‫وي ��رى غن ��امي اأن العقلي ��ة‬ ‫الإ�س ��رائيلية العن�سرية‪ ،‬التي تدير‬ ‫احلكوم ��ة احلالي ��ة ل ت ��رى اإل م ��ن‬ ‫منظور يهودية الدولة ونقاء العرق‬ ‫اليهودي‪ ،‬ول تهت ��م باأي كائن لي�س‬ ‫يهودي� � ًا‪ ،‬اأو اإن كان ل ��ه اأي حق ��وق‬ ‫�سيا�سية ودينية واجتماعية‪.‬‬

‫«باراك» ي�سادق على ال�ستياء على مزيد من الأرا�سي الفل�سطينية‬

‫االستيطان يلتهم بيت لحم‬

‫بيت حلم ‪ -‬جميل حامد‬

‫تعمل دولة الحتال الإ�سرائيلي‬ ‫عل ��ى ع ��زل امل ��دن الفل�س ��طينية ع ��ن‬ ‫بع�س ��ها‪ ،‬وت�س ��ع املعاب ��ر ب ��ني مدن‬ ‫ال�س ��فة الغربي ��ة والقد�س وخا�س ��ة‬ ‫مدينت ��ي رام الل ��ه وبي ��ت حل ��م‬ ‫املا�س ��قتني للمدين ��ة املقد�س ��ة‪ ،‬ومل‬ ‫تكتف بذلك بل تعمل على عزل القرى‬ ‫الفل�سطينية عن اأ�سولها اجلغرافية‪.‬‬ ‫وك�سفت اإ�سرائيل عن اإقامة حي جديد‬ ‫ومزرع ��ة ق ��رب م�س ��توطنة «اأفرات»‬ ‫املقامة على اأرا�س ��ي قريتي اخل�سر‬ ‫واأرطا� ��س ق ��رب بي ��ت حل ��م‪ ،‬وه ��ذا‬ ‫يوؤدي اإىل تو�سيع م�ستوطنة «غو�س‬ ‫ع�س ��يون»‪ ،‬و�سي�س ��ل ال�س ��تيطان‬ ‫لأطراف �سواحي بيت حلم‪ .‬وح�سب‬ ‫اخلط ��ة ال�س ��تيطانية اجلديدة التي‬ ‫اأقره ��ا الوزي ��ر اإيه ��ود ب ��اراك فاإن ��ه‬ ‫�س ��يتم بن ��اء اأربع ��ني من ��زل ثابت� � ًا‪،‬‬ ‫اإ�س ��افة حلي من البي ��وت املتحركة‪،‬‬ ‫ومزرعة و�سعت كاحتياطي تو�سعي‬ ‫للم�ستقبل‪.‬النا�س ��ط يف جلنة الدفاع‬ ‫ع ��ن الأرا�س ��ي ناف ��ز الرفاع ��ي عقب‬ ‫عل ��ى ال�س ��تياء اجلدي ��د قائ ��ا باأن‬ ‫اخلط ��ر ل يتمث ��ل فقط يف م�س ��ادرة‬ ‫اأرا�س ��ي بيت حلم ب ��ل بخنق املدينة‬ ‫من جهاته ��ا الأربع واأ�س ��ار الرفاعي‬ ‫اإىل امل�ستوطنات التي تطوق املدينة‪.‬‬

‫وق ��ال النا�س ��ط الفل�س ��طيني‬ ‫ل�»ال�س ��رق» اأن بي ��ت حل ��م تق ��ع عل ��ى‬ ‫بح ��رية م ��ن املي ��اه واأن اإ�س ��رائيل‬ ‫ت�س ��تويل عل ��ى ه ��ذه البح ��رية ول‬ ‫متن ��ح املدينة وقراه ��ا اأكر من ‪%8‬‬ ‫م ��ن ه ��ذه املي ��اه‪ ،‬واأظه ��ر الرفاع ��ي‬ ‫الأ�س ��رار التي تلحقها امل�ستوطنات‬ ‫الإ�س ��رائيلية على اأرا�سي بيت حلم‬ ‫مبينا اأن امل�ستوطنني ي�سخون مياه‬ ‫املجاري على الأرا�سي الزراعية يف‬ ‫القرى مما يت�سبب يف كوارث بيئية‬ ‫واأمرا�س �سرطانية‪.‬‬

‫تو�سع وا�ستيطان م�ستمر‬

‫واأق ��ام امل�س ��توطنون مدر�س ��ة‬ ‫دينية على تلة قرب خميم الدهي�س ��ة‬ ‫لاجئ ��ني الفل�س ��طينيني واأطلق ��وا‬ ‫عليها مدر�سة «خطاب اإ�سحاق» حيث‬ ‫مت ال�س ��تياء عليها يف الت�س ��عينات‬ ‫من القرن املا�س ��ي‪ .‬وذكرت �سحيفة‬ ‫هاآرت�س الإ�س ��رائيلية اأن �س ��كان هذه‬ ‫امل�ستوطنات �سوتوا حلزب الليكود‬ ‫يف النتخاب ��ات الأخ ��رية‪ ،‬وقط ��ع‬ ‫وزراء الليك ��ود وع ��ودا بالتو�س ��ع‬ ‫ال�ستيطاين يف هذه املنطقة‪.‬‬ ‫واأق ��رت احلكومة الإ�س ��رائيلية‬ ‫بن ��اء األف ��ي وح ��دة �س ��كنية جدي ��دة‬ ‫على اأرا�س ��ي بيت حلم بعد اعرتاف‬ ‫اليون�س ��كو بالفل�س ��طينيني مم ��ا‬

‫اعتربه امل�ستوطنون ثمرة �سغوطهم‬ ‫عل ��ى حكوم ��ة نتنياه ��و اليميني ��ة‪،‬‬ ‫و�س ��ادقت �س ��لطات الحت ��ال عل ��ى‬ ‫اإقام ��ة مزرعة على جب ��ل اأبو زيد يف‬ ‫املنطق ��ة املذك ��ورة و ي ��دور احلديث‬ ‫ع ��ن م�س ��ادرة اأرا�س وا�س ��عة لبناء‬ ‫‪ 2.500‬وحدة �سكنية فيها‪.‬‬ ‫وكان الوزي ��ر الإ�س ��رائيلي‬ ‫�س ��اوؤول موف ��از ق ��رر �س ��م كاف ��ة‬ ‫الأرا�س ��ي الواقع ��ة خل ��ف اجل ��دار‬ ‫الفا�س ��ل اإىل اإ�س ��رائيل ومن ��ع‬ ‫املزارعني الفل�سطينيني من الو�سول‬ ‫اإىل اأرا�س ��يهم‪ ،‬وجتدر الإ�س ��ارة اإىل‬ ‫اأن م�س ��ادقة ب ��اراك عل ��ى التو�س ��ع‬ ‫ال�ستيطاين لي�س ��ت الأوىل لتو�سيع‬ ‫ح ��دود امل�س ��تعمرات‪ ،‬اإذ اأق ��رت‬ ‫احلكوم ��ة الإ�س ��رائيلية اإقامة ‪400‬‬ ‫من ��زل دائ ��م يف امل�س ��توطنات الت ��ي‬ ‫تطوق بيت حلم‪.‬‬

‫ق�سم الأرا�سي وخنق ال�سكان‬

‫واتخذ رئي�س احلكومة بنيامني‬ ‫نتانياهو ق ��رار ًا بالرد على العمليات‬ ‫الت ��ي جت ��ري �س ��د امل�س ��توطنني‪،‬‬ ‫باإطاق يد امل�ستوطنني‪ ،‬وزيادة رقعة‬ ‫ال�ستيطان يف ال�سفة الغربية‪.‬‬ ‫اأم ��ني ع ��ام حرك ��ة ال�س ��ام الآن‬ ‫الإ�س ��رائيلية يري ��ف اوفينهامير قال‬ ‫اإن «احلكوم ��ة احلالي ��ة تتج ��راأ على‬

‫ال�س ��ري يف ال�س ��تيطان اأك ��ر من اأي‬ ‫حكوم ��ة �س ��بقتها‪ ،‬وت�س ��وغ الب� �وؤر‬ ‫ال�س ��تيطانية‪ .‬وه ��ذه امل�س ��توطنات‬ ‫هي رمز لن�س ��اط غري قان ��وين هدفه‬ ‫تو�س ��يع ح ��دود امل�س ��توطنات دون‬ ‫اإق ��رار حكوم ��ي ‪.‬الرفاع ��ي ق ��ال اإن‬ ‫اإ�س ��رائيل جتد لنف�س ��ها امل�س ��وغات‬ ‫القانونية لا�س ��تياء على الأرا�سي‬ ‫الفل�س ��طينية وهذا بحد ذاته انتهاك‬ ‫فا�س ��ح‪ ،‬واته ��م الرفاع ��ي اإ�س ��رائيل‬ ‫بقتل ال�س ��ياحة يف مدين ��ة بيت حلم‬ ‫بع ��د ا�س ��تيائها على مدخ ��ل املدينة‬ ‫ال�سمايل‪ ،‬واأ�س ��اف اأن لي�س مبقدور‬ ‫الفل�س ��طينيني مواجهة هذا التو�سع‬ ‫يف بيت حلم‪ ،‬اإل باملقاومة ال�س ��عبية‬ ‫يف العت�س ��امات واملظاه ��رات‬ ‫وم�س ��اندة املت�سامنني الأجانب‪ ،‬كما‬ ‫مناه�س ��ة ال�س ��تيطان يف جب ��ل اأبو‬ ‫غنيم‪.‬و�س ��لخ الحتال الإ�س ��رائيلي‬ ‫ق ��رى الري ��ف الغرب ��ي ملدين ��ة بي ��ت‬ ‫حلم مع �س ��ق طريق التفايف يو�س ��ل‬ ‫امل�س ��توطنات يف جن ��وب ال�س ��فة‬ ‫الغربي ��ة مبدينة القد� ��س وعزل هذه‬ ‫القرى عن عمقها اجلغرايف‪.‬واأ�س ��ار‬ ‫تقري ��ر معهد الأبح ��اث التطبيقية اأن‬ ‫بيت حلم احلالية ت�س ��كل ‪ % 13‬من‬ ‫م�س ��احتها الإجمالي ��ة ويق ��ع حوايل‬ ‫‪ % 87‬من م�س ��احة اأرا�سيها حتت‬ ‫ال�سيطرةالإ�سرائيلية‪.‬‬

‫فل�شطينيان ميران قرب منزل هدمه الحتالل يف ال�شفة الغربية (ا ف ب)‬

‫مجلة التايم‪ :‬لماذا ظهر اإلسالميون كديموقراطيين أفضل؟‬ ‫الدمام ‪ -‬هبة حممد‬

‫م�شرية منقبة تظهر اأ�شبعها بعد الإدلء ب�شوتها (رويرتز)‬

‫اإذا كان التم ��رد الليربايل هو ب ��ذور «الربيع‬ ‫العرب ��ي»‪ ،‬ف� �اإن ال�سيا�س ��يني الإ�س ��اميني جن ��وا‬ ‫ثم ��ارا كثرية م ��ن اخلري ��ف العرب ��ي‪ ،‬فانتخابات‬ ‫بع ��د انتخابات وعلى امت ��داد دول الربيع العربي‬ ‫�س ��حقت الأح ��زاب الإ�س ��امية مناف�س ��يها م ��ن‬ ‫الليربالي ��ني‪ ،‬فف ��ي تون� ��س اأول بل ��د ج ��رت في ��ه‬ ‫النتخاب ��ات بع ��د �س ��قوط دكتاتورها‪ ،‬ف ��از حزب‬ ‫النه�س ��ة باأغلبية الأ�س ��وات يف النتخابات التي‬ ‫ج ��رت يف ‪ 23‬اأكتوب ��ر‪ ،‬لختي ��ار جمل� ��س وطني‬ ‫وو�سع د�س ��تور جديد‪ ،‬وبعد ذلك ب�سهر فاز حزب‬ ‫العدال ��ة والتنمي ��ة وحلف ��اوؤه باأغلبية الأ�س ��وات‬ ‫يف انتخابات املغ ��رب‪ ،‬والآن ويف اأهم انتخابات‬ ‫�س ��هدتها الأمة العربية ف� �اإن الأحزاب الإ�س ��امية‬ ‫ت�ستعد يف م�س ��ر للهيمنة على الباد‪ ،‬كما ن�سرت‬ ‫�سحيفة التامي اللندنية اأم�س‪.‬‬ ‫ويف اأوىل جولت النتخابات الثاث‪ ،‬فازت‬

‫جماعتان اإ�س ��اميتان باأغلبية وا�سحة‪ ،‬حيث فاز‬ ‫ائتاف بقي ��ادة حزب احلري ��ة والعدالة ب� ‪%37‬‬ ‫من الأ�سوات‪ ،‬بينما فاز حزب النور ب� ‪.%24.4‬‬ ‫وجاءت الكتلة امل�س ��رية وهي ائتاف من اأحزاب‬ ‫ليربالي ��ة يف املرك ��ز الثالث ب � � ‪ .%13.4‬وميثل‬ ‫حزب احلرية والعدالة الذراع ال�سيا�سية لاإخوان‬ ‫امل�سلمني‪ ،‬اأما حزب النور فيمثل ال�سلفيني‪.‬‬ ‫مل ��اذا كان اأداء ق ��ادة الث ��ورة العربي ��ة م ��ن‬ ‫الليرباليني �س ��عيفا يف النتخابات؟ يف القاهرة‪،‬‬ ‫وخال فرز الأ�سوات‪ ،‬ظهرت جمموعة تف�سريات‬ ‫من الليرباليني تعرب عن خيبة اأمل‪ ،‬وكانت مطابقة‬ ‫للتف�س ��ريات يف تون�س‪ ،‬مل يكن ل ��دى الليرباليني‬ ‫اأك ��ر م ��ن ثمانية اأ�س ��هر لي�س ��تعدوا لانتخابات‪،‬‬ ‫اأم ��ا جماعة الإخ ��وان فتمتلك خ ��ربة ثمانني عاما‬ ‫يف املجال ال�سيا�س ��ي‪ ،‬وتفوق الإ�س ��اميون على‬ ‫الليربالي ��ني بف�س ��ل دع ��م خارجي‪ ،‬وذه ��ب تاأييد‬ ‫احلكم الع�س ��كري يف م�سر حاليا وال�ساخط على‬ ‫الليرباليني لدورهم الوا�سح يف اإ�سقاط الرئي�س‬

‫ال�س ��ابق ح�س ��ني مب ��ارك ل�س ��الح الإ�س ��اميني‪،‬‬ ‫وا�س ��تخدم الإخ ��وان وال�س ��لفيون دعاي ��ة ديني ��ة‬ ‫لك�سب الناخبني الفقراء والأميني‪.‬‬ ‫وكل هذه التف�س ��ريات تبدو معقولة‪ ،‬ولكنها‬ ‫لي�ست مقنعة متاما‪.‬‬ ‫فال�س ��لفيون مل تكن لهم منظمة �سيا�س ��ية اإل‬ ‫منذ ع�سرة اأ�س ��هر‪ ،‬ومل يكن الليرباليون يفتقدون‬ ‫للتموي ��ل‪ ،‬فق ��د كان املليون ��ري جنيب �س ��ويري�س‬ ‫م ��ن ب ��ني موؤ�س�س ��ي الكتلة امل�س ��رية‪ ،‬وحت ��ى اإذا‬ ‫�س ��دقنا فك ��رة اأن احل ��كام الع�س ��كريني احلاليني‬ ‫ف�سلوا الإ�ساميني على الليرباليني‪ ،‬فاإن املحللني‬ ‫العاملي ��ني مل يج ��دوا دلي ��ا وا�س ��حا عل ��ى تزوير‬ ‫القرتاع‪.‬‬ ‫واإذا ناق�سنا اإمكانية اأن الإ�ساميني يخدعون‬ ‫الناخب ��ني‪ ،‬ف�س ��نكون كاأننا نق ��ول اإن اأغلبي ��ة َمنْ‬ ‫اأدلوا باأ�س ��واتهم حمقى‪ ،‬وهذا يخربنا �س ��يئا عن‬ ‫موق ��ف ال�سيا�س ��يني الليرباليني جت ��اه دوائرهم‬ ‫النتخابية‪ ،‬ورمبا يك�سف �سبب اإخفاقهم‪.‬‬

‫لق ��د تب ��ني اأن الإ�س ��اميني يفهم ��ون‬ ‫الدميوقراطية ب�سكل اأف�س ��ل من الليرباليني‪ ،‬فلم‬ ‫يكن حزب النه�س ��ة ول ح ��زب العدال ��ة والتنمية‬ ‫منظم ��ني جي ��دا فح�س ��ب‪ ،‬بل ق ��ادوا اأي�س ��ا حملة‬ ‫قوية وذكية‪ ،‬وبعد اأن انت�سرت مزاعم بتخطيطهم‬ ‫لفر� ��س حكوم ��ة دينية عل ��ى النم ��ط الإيراين يف‬ ‫اإفريقيا ال�س ��مالية‪ ،‬حتالف الإ�ساميني مع اأحزاب‬ ‫علمانية وي�س ��ارية واأعلنوا مبكرا اأنهم ل ي�سعون‬ ‫لرئا�س ��ة اأي م ��ن البلدي ��ن‪ ،‬وكم ��ا ال�سيا�س ��يون‬ ‫الأذكياء يف كل مكان ا�س ��تفادوا مما قدموه خال‬ ‫ال�سنوات املا�س ��ية بتوفري اخلدمات الجتماعية‬ ‫من م�ست�س ��فيات وعي ��ادات جماني ��ة ومطابخ يف‬ ‫الأحي ��اء الفقرية‪.‬وا�س ��تخدموا ال�س ��اح الديني‬ ‫ليوؤك ��دوا للناخبني تقدميهم حكومة نظيفة خالية‬ ‫من الف�س ��اد‪ .‬وحتى ال�سلفيني الذين قدموا اأجندة‬ ‫مت�س ��ددة وا�س ��تندوا اإىل التاريخ الإ�س ��امي يف‬ ‫تق ��دمي اأنف�س ��هم‪ ،‬وح ��ازوا اأ�س ��وات الناخب ��ني‬ ‫ل�سراحتهم‪.‬‬

‫والآن بع ��د اأن اأظه ��ر الإ�س ��اميون بفوزه ��م‬ ‫مبه ��ارة يف اإدارة النتخاب ��ات‪ ،‬ه ��ل �س ��يثبت‬ ‫الإ�ساميون اأنف�سهم كدميوقراطيني جيدين الآن؟‬ ‫ح�س ��نا هناك �س ��بب لاأمل‪ ،‬ظهر زعماء حزب‬ ‫النه�س ��ة وح ��زب العدال ��ة ب�س ��ورة َم ��نْ ي�س ��عى‬ ‫لل�س ��لح اأكر ممن ي�س ��عى للن�س ��ر‪ ،‬و�س ��عوا اإىل‬ ‫تو�س ��يع التحالفات وجلب مزيد م ��ن الليرباليني‬ ‫حت ��ت مظلتهم‪ ،‬وقال بع�س النق ��اد اإن هذه حيلة‪،‬‬ ‫لك ��ن الناخبني التون�س ��يني وامل�س ��ريني اأكدوا اأن‬ ‫دميوقراطيتهم اأقوى من جمي ��ع احليل‪.‬وبعد اأن‬ ‫ظهر �سعف الليرباليني خال حملتهم النتخابية‪،‬‬ ‫هل �س ��يلعب املهزومون وفقا للقوان ��ني الآن؟ هذا‬ ‫�سيتطلب القيام بدور ب ّناء يف مقاعد املعار�سة يف‬ ‫الربملان ب ��دل من تقوي�س النتخاب ��ات من خال‬ ‫العودة اإىل ال�سارع‪ ،‬ويجب عليهم اأي�سا ال�ستعداد‬ ‫لانتخاب ��ات املتوقع ��ة يف ‪ 2012‬و ‪ ،2013‬ول‬ ‫يزال لديهم الكثري من الوقت ليتعلموا اأن يكونوا‬ ‫دميوقراطيني اأف�سل كالإ�ساميني‪.‬‬


‫إسالميو السودان‪ :‬الشيوعيون يص ُّلون معنا ولم يعودوا ملحدين‬ ‫اخلرطوم ‪ -‬فتحي العر�ضي‬

‫زعيم حزب �ملوؤمتر �ل�شعبي ح�شن �لرت�بي (�ل�شرق)‬

‫داف ��ع اإ�ضالمي ��و ال�ض ��ودان ع ��ن تدي ��ن‬ ‫ال�ضيوعين‪ ،‬وقال ��وا‪" :‬اإنهم كان ��وا ي�ض ِّلون‬ ‫معن ��ا"‪ ،‬واأن احل ��زب ال�ضيوع ��ي مل يعد ذلك‬ ‫احل ��زب ال ��ذي يتبن ��ى املعتق ��دات االإحلادية‬ ‫القدمي ��ة‪ .‬وق ��ال قي ��ادي ب ��ارز يف ح ��زب‬ ‫املوؤمترال�ضعب ��ي ال ��ذي يتزعم ��ه املفك ��ر‬

‫االإ�ضالمي املع ��روف الدكتور ح�ضن الرتابي‬ ‫يف حديثه ل�‪" :‬ال�ضرق" "اإن احلزب ال�ضيوعي‬ ‫مل يعد حزب ًا اإحلادي ًا‪ ،‬بل اإن الفقرة االأ�ضا�ضية‬ ‫يف ميث ��اق احل ��زب تن� ��س عل ��ى ع ��دم م� ��س‬ ‫املعتقدات الدينية"‪ ،‬كما اأنه حذر اأي �ضخ�س‬ ‫مي�س حرية العقيدة قائ ًال‪�" :‬ضيكون للحزب‬ ‫موقف وا�ضح �ضده ال لب�س فيه"‪ .‬واأ�ضاراإىل‬ ‫ح ��دوث تطوركب ��ري يف اأفكاراحل ��زب‪ ،‬ومل‬

‫تعد الفك ��رة القدمية "فك ��رة االإحلاد ت�ضيطر‬ ‫علي ��ه"‪ .‬واأ�ضاف" نحن ن�ضه ��د لهم باحلق"‪.‬‬ ‫واتهم القيادي البارز حزب املوؤمتر الوطني‬ ‫بزعامة الرئي� ��س عمر الب�ضري بتعمد ت�ضويه‬ ‫�ض ��ورة احلزبن ال�ضيوع ��ي وال�ضعبي مع ًا‪،‬‬ ‫الإف�ضاد التحالف الكب ��ري بن احلزبن‪ ،‬وقال‬ ‫نحن التقينا مع احل ��زب ال�ضيوعي يف كثري‬ ‫من الق�ضايا التي تهم البالد من بينها التحول‬

‫‪10‬‬ ‫ما استوقفني‬

‫طائرة االستطالع‬ ‫في إيران‬ ‫منذر الكاشف‬

‫ن�شر عدد من �خلرب�ء �لع�شكريني �لرو�س مقاالت تتحدث بو�شوح‬ ‫عن عملية �ختطاف طائرة �ال�شتطالع �الأمريكية و�شحبها �إىل‬ ‫�الأجو�ء ثم �الأر��شي �الإير�نية‪.‬‬ ‫وحتدث �خلرب�ء با�شهاب عن �الأجهزة �الإلكرتونية �لتي ميكن �أن‬ ‫تكون ��شتُخدمت يف هذه �لعملية �ال�شتخبار�تية �لتي نفذها‪ ،‬ح�شب‬ ‫�خلرب�ء‪ ،‬فريق رو�شي باأجهزة بيعت فعال �إىل �إير�ن ومن�شو�س‬ ‫عليها بالعقود �ملربمة بني مو�شكو وطهر�ن يف �ملجاالت �لع�شكرية‬ ‫و�لتكنولوجية‪.‬‬ ‫ويقول �خلرب�ء �إن �الأجهزة �مل�شتخدمة ��شتطاعت �أن ت�شيطر على‬ ‫موجات جهاز �لتحكم �لذي يوجه �لطائرة‪ ،‬و�شرقة �الإ�شارة �خلا�شة‬ ‫بت�شغيلها‪ ،‬ثم حتويل م�شارها �إىل �الأجو�ء �الإير�نية بعد �أن كانت‬ ‫ت�شبح يف ف�شاء �أفغان�شتان‪ ..‬ثم جرت عملية �إنز�لها �إىل �الأر�س‪.‬‬ ‫وي�شريون �إىل �أن �لطائرة مل ت�شقط ب�شاروخ ولي�س عليها �آثار‬ ‫دمار �أو حريق على �الطالق‪ ،‬ويربط �ل�شيا�شيون بني هذه �حلادثة‬ ‫وتطور �لعالقات �لرو�شية �الإير�نية موؤخر�‪ ،‬على خلفية ن�شر �لواليات‬ ‫�ملتحدة وحلف �لناتو منظومات �لدرع �ل�شاروخية �لتي ��شتفزت‬ ‫مو�شكو‪ ،‬وجعلتها تهدد بن�شر منظومات �شو�ريخ «��شكندر» يف‬ ‫مناطق كاليننغر�د وغريها من �ملناطق �ملتاخمة الأوروبا‪.‬‬ ‫ولعل هذه �لعملية �أو هذ� �ل�شيد �لثمني على عالقة بالتج�ش�س‬ ‫�الإلكرتوين و�ل�شناعي‪� ،‬لذي مل يتوقف بني رو�شيا و�لواليات‬ ‫�ملتحدة �الأمريكية على مدى �لعقود �لتي تلت �حلرب �لعاملية �لثانية‪،‬‬ ‫وتتحدث �مل�شادر عن دخول �ل�شني على خط �ال�شتفادة من هذ�‬ ‫�ل�شيد �ال�شرت�تيجي �لذي من �شاأنه �أن يجرب �الأطر�ف على �إعادة‬ ‫ح�شاباتها �مل�شتقبلية‪.‬‬ ‫‪monzer@alsharq.net.sa‬‬

‫الدميقراط ��ي‪ ،‬والت ��داول ال�ضلم ��ي لل�ضلط ��ة‬ ‫وحق ��وق االإن�ضان واحلري ��ات‪ .‬واأن الوطني‬ ‫لي�ضت له مرجعية دينية‪ ،‬واأن �ضهادته يف هذا‬ ‫اخل�ضو�س جمروحة‪ .‬واأو�ضح اأن الوطني‬ ‫ه ��و ال ��ذي ي�ضتخ ��دم الدين لدغدغ ��ة م�ضاعر‬ ‫النا� ��س وتخويفهم من ال�ضيوعين باعتباره‬ ‫حزب ًا يحم ��ل اأفكار ًا اإحلادي ��ة وهو يف واقع‬ ‫احلال غري كذلك‪.‬‬

‫م ��ن جهت ��ه ق ��ال القي ��ادي يف احل ��زب‬ ‫ال�ضيوع ��ي ال�ض ��وداين واملتح ��دث الر�ضمي‬ ‫با�ضم ��ه يو�ض ��ف ح�ض ��ن ل�"ال�ض ��رق" "اإن‬ ‫احلزب ال�ضيوعي حزب �ضوداين وبرناجمه‬ ‫ال�ضيا�ضي الإحداث نه�ضة وطنية دميقراطية‬ ‫يف الب ��الد‪ ،‬لكي يعي� ��س ال�ضعب حياة كرمية‬ ‫مزده ��رة"‪ .‬واأ�ضاف اأن الئح ��ة تنظيم عملنا‬ ‫احلزبي متنح احلق لكل َمنْ يوؤمن باأفكارنا‬

‫الثالثاء ‪ 17‬محرم ‪1433‬هـ ‪ 13‬ديسمبر ‪2011‬م العدد التاسع السنة األولى‬

‫مصر‪ ..‬قلة التمويل تدفع ائتالف «الثورة مستمرة» للدعاية في المقاهي‬ ‫القاهرة ‪ -‬جمال اإ�ضماعيل‬ ‫ا�ضتعد مر�ضحو �ضباب الثورة‬ ‫م�ضتم ��رة يف م�ضر بقوة للمرحلة‬ ‫الثاني ��ة والثالث ��ة االنتخاب ��ات‬ ‫الربملاني ��ة ‪ ،‬ورغ ��م اإخفاقه ��م يف‬ ‫املرحل ��ة االأوىل الت ��ي اأجريت يف‬ ‫ت�ضع حمافظ ��ات‪ ،‬وح�ضولهم على‬ ‫اأربع ��ة مقاعد فردية فقط‪ ،‬ون�ضف‬ ‫مليون �ضوت يف القائمة الن�ضبية‪،‬‬ ‫ب�ضب ��ب ان�ضغاله ��م اأثن ��اء مرحل ��ة‬ ‫االإع ��داد لالنتخاب ��ات باأح ��داث‬ ‫‪ 19‬نوفم ��رب مبي ��دان التحرير ‪،‬‬ ‫و"علق ��وا" حمالته ��م االنتخابي ��ة‬ ‫ب�ضبب �ضقوط �ضه ��داء يف موقعة‬ ‫حممد حممود‪.‬‬ ‫واأكد زعيم حتال ��ف "الثورة‬ ‫م�ضتم ��رة" عب ��د الغفار �ضك ��ر "اأن‬ ‫االئت ��الف �ضيوا�ض ��ل جه ��وده يف‬ ‫املرحلت ��ن الثاني ��ة والثالث ��ة م ��ن‬ ‫انتخاب ��ات الربمل ��ان‪ ،‬واإن ��ه يقوم‬ ‫بحمل ��ة دعاي ��ة‪ ،‬حيث يت ��م توزيع‬ ‫‪ 259‬األ ��ف بو�ضرت"مطوي ��ة"‬ ‫يف الدوائ ��ر االنتخابي ��ة املختلفة‬ ‫م ��ن تربع ��ات الناخب ��ن والقي ��ام‬ ‫بتنظي ��م عدد من حم ��الت "طرق"‬ ‫على املقاهي واملح ��الت التجارية‬ ‫‪ ،‬م ��ن خ ��الل ج ��والت ميدانية قام‬ ‫بها املر�ضح ��ون‪ ،‬وتابع "ال منلك‪،‬‬ ‫نقودا مثل حتالف الكتلة امل�ضرية‬ ‫الذي يقوم بالدعاية اأعلى كوبري‬ ‫اأكتوب ��ر وو�ض ��ط القاه ��رة حي ��ث‬ ‫يتكل ��ف االإعالن الواحد يف ال�ضهر‬

‫‪ 85‬األ ��ف جني ��ه‪ ،‬ونح ��ن نراهن‬ ‫على الوق ��ت لكي يعرفن ��ا ال�ضارع‬ ‫امل�ضري"‪.‬‬ ‫واأو�ضح �ضك ��ر "اإن التحالف‬ ‫االنتخاب ��ي ي�ض ��م ائت ��الف �ضباب‬ ‫الث ��ورة وح ��زب التي ��ار امل�ضري‬ ‫وح ��زب التحال ��ف ال�ضعب ��ي‬ ‫اال�ضرتاكي واحل ��زب اال�ضرتاكي‬ ‫امل�ضري وحزب التحالف امل�ضري‬ ‫وح ��زب م�ض ��ر احلري ��ة وح ��زب‬ ‫امل�ض ��اواة والتنمية ومل ��اذا الثورة‬ ‫م�ضتمرة؟ واأي�ض ��ا ائتالف الثورة‬ ‫م�ضتمرة "‪.‬‬ ‫فيما اأكد ع�ضو ائتالف �ضباب‬ ‫الثورة كرمي البحريي اأن حتالف‬ ‫"الثورة م�ضتمرة" رف�س التعاون‬ ‫م ��ع اأي ق ��وى �ضيا�ضي ��ة ت�ض ��م اأو‬ ‫تدع ��م اأي مر�ضح ��ن حم�ضوب ��ن‬ ‫على النظام ال�ضابق‪ ،‬واأن حتالفها‬ ‫يه ��دف يف الدرج ��ة االأوىل الدفاع‬ ‫ع ��ن ث ��ورة ‪ 25‬يناي ��ر‪ ،‬والتعبري‬ ‫ع ��ن مطالبه ��ا واأهدافه ��ا داخ ��ل‬ ‫الربمل ��ان املقبل‪ ،‬واأن ��ه لي�س طرف ًا‬ ‫يف اأي حتالف ��ات ال تقوم على هذا‬ ‫االأ�ضا� ��س‪ ،‬موؤك ��د ًا اأن ��ه مل يواف ��ق‬ ‫عل ��ى قائمة املر�ضح ��ن على املقعد‬ ‫الف ��ردى باجلول ��ة الثاني ��ة والتي‬ ‫اأ�ض ��ارت بع� ��س و�ضائ ��ل االإعالم‪،‬‬ ‫اأنها حتظى بدع ��م حتالف الثورة‬ ‫م�ضتم ��رة باال�ضرتاك م ��ع اأحزاب‬ ‫الكتل ��ة امل�ضري ��ة وح ��زب الع ��دل‬ ‫واجلبهة الدميقراطية واالإ�ضالح‬ ‫والتنمية‪.‬‬

‫م�شري يجل�س �أمام الفتة �لدعاية الأحد �ملر�شحني �مل�شتقلني يف �جليزة (�أ ف ب)‬

‫اأبناء االأ�ضرة الواحدة يتناف�ضون ويتقاتلون على مقاعد الربملان‬

‫ناخب مصري يقتل ابن عمه بسبب خالف على الدعاية االنتخابية‬ ‫القاهرة ‪ -‬ال�ضرق‬

‫م�شري مير �أمام مل�شقات مر�شحي �لربملان (رويرتز)‬

‫مقتل عسكري‬ ‫من البحرية‬ ‫الكورية‬

‫ا�ضتعل ��ت املناف�ض ��ة ب ��ن املر�ضح ��ن يف‬ ‫املرحلة الثانية لالنتخابات الربملانية امل�ضرية‬ ‫حت ��ى ب ��ن اأبن ��اء العائل ��ة الواح ��دة‪ ،‬واأ�ضبح‬ ‫ال�ض ��راع �ضاخن� � ًا يف �ضبي ��ل ك�ض ��ب الع�ضوية‬ ‫واحل�ضان ��ة الربملانية‪ ،‬وه ��و ال�ضيناريو الذي‬ ‫يحدث يف العديد من الدوائراالنتخابية‪.‬‬ ‫وت�ضتعد دائرة "تال بركة ال�ضبع ال�ضهداء"‬ ‫مبحافظ ��ة املنوفي ��ة للمناف�ض ��ة ب ��ن خم�ض ��ة‬ ‫واأربع ��ن مر�ضح� � ًا عل ��ى مقع ��د ف ��ردي‪ ،‬حي ��ث‬ ‫بداأت الدعاية االنتخابي ��ة وامل�ضادات الكالمية‬ ‫ب ��ن اأوالد العم خالد قن�ض ��وة ال�ضيخ‪ ،‬ون�ضاأت‬ ‫عبد الله ال�ضي ��خ‪ ،‬وكان االأول نائب ًا برملاني ًا عن‬ ‫احلزب الوطني املنحل ملدة عامن‪ ،‬ومل ين�ضب‬ ‫اإلي ��ه يف هذه الف ��رتة التي ق�ضاه ��ا عمل واحد‬ ‫يف الدائ ��رة‪ ،‬واأما الثاين فقد عمل يف املجل�س‬ ‫املحل ��ي‪ ،‬وكان ذراع ��ه االأمي ��ن يف ال�ضن ��وات‬ ‫املا�ضي ��ة ‪ ،‬وح ��دث بينهم ��ا خالف ��ات كث ��رية‪،‬‬ ‫حتول ��ت اإىل مناف�ض ��ة ميدانية بع ��د تر�ضحهما‬

‫مع ًا يف نف�س الدائرة على املقعد الفردي‪ .‬بينما‬ ‫ا�ضتدت املعركة االنتخابية يف حمافظة الغربية‬ ‫واأ�ضف ��رت عن اأول ح ��ادث قتل ب ��ن اأوالد العم‬ ‫ب�ضب ��ب الدعاي ��ة االنتخابية‪ ،‬ف�ضق ��ط على اأبو‬ ‫زيد (‪ 32‬عام� � ًا) �ضحية اخلالفات العائلية اإثر‬ ‫اإ�ضابته بطعنات نافذه بال�ضدر والبطن اأودت‬ ‫بحياته يف قرية ب�ضبي�س التابعة ملركز املحلة‪،‬‬ ‫بع ��د تدخله لف�س م�ضاجرة ب ��ن اأبناء عمومته‬ ‫حممد املغازي و�ضقيقه اأ�ضرف املغازي‪ ،‬ب�ضبب‬ ‫تعليق دعاية الالفتات االنتخابية‪ ،‬حيث ينتمي‬ ‫كل واح ��د منه ��م الأحد املر�ضح ��ن‪ ،‬وتدخل ابن‬ ‫عمهما املجني عليه لف� ��س امل�ضاجرة حيث قام‬ ‫املته ��م حمم ��د املغ ��ازي بطعنه ب�ض ��الح اأبي�س‬ ‫(مط ��واة) ع ��دة طعن ��ات ناف ��ذة اأودت بحياته‪.‬‬ ‫وامت ��دت املناف�ض ��ات اإىل حمافظ ��ة ال�ضرقي ��ة‪،‬‬ ‫حي ��ث يتناف� ��س بدائ ��رة احل�ضيني ��ة مر�ضحان‬ ‫من عائلة "عم ��ر" على مقعد العم ��ال‪ ،‬ينتميان‬ ‫لقائمت ��ن حزبيت ��ن ‪ ،‬حمم ��د مو�ض ��ى عمر من‬ ‫قري ��ة "�ضماكن ال�ض ��رق " مر�ضح رق ��م ‪ 6‬على‬ ‫قائم ��ة ح ��زب احلري ��ة والعدال ��ة بدائ ��رة اأب ��و‬

‫كبري‪ ،‬وهو قيادي اإخواين‪ ،‬و�ضبق له الرت�ضح‬ ‫اأكرم ��ن م ��رة يف االنتخاب ��ات الربملانية‪ ،‬ومل‬ ‫يحالف ��ه احل ��ظ‪ ،‬ويعمل مدي ��ر ًا مالي ًا ب ��االإدارة‬ ‫التعليمية باحل�ضينية‪ ،‬ويتمتع ب�ضعبية كبرية‬ ‫ب ��ن اأبناء الدائرة‪ .‬اأما اب ��ن عمه "حممد اأحمد‬ ‫عم ��ر" م ��ن القري ��ة نف�ضه ��ا مر�ض ��ح رق ��م ‪ 2‬يف‬ ‫قائم ��ة حزب املواطن امل�ض ��ري بنف�س الدائرة‪،‬‬ ‫وهونائ ��ب اأ�ضبق مبجل�س ال�ضعب وكان يعمل‬ ‫م�ضت�ضار ًا لوزيرالري‪ ،‬وله �ضعبية كبرية كذلك‬ ‫‪ ،‬واملر�ضحان ي�ضعان عائلتهما يف حرج �ضديد‬ ‫‪ ..‬االأم ��ر الذي �ضي� �وؤدي اإىل تفتي ��ت االأ�ضوات‬ ‫بينهم ��ا‪.‬ويف الدائرة الثانية بالنظ ��ام الفردي‬ ‫ومقرها بلبي�س‪ ،‬يتناف� ��س العم مع ابن �ضقيقه‬ ‫ب�ضرا�ض ��ة عل ��ى مقع ��د الفئ ��ات‪ ،‬حي ��ث تر�ض ��ح‬ ‫العم حم ��دي حافظ عثمان ال ��ذي يعمل مدر�ض ًا‬ ‫بالرتبية والتعلي ��م م�ضتق ًال وهو ينتمي للتيار‬ ‫ال�ضلفي‪ ،‬ويعتمد على ع�ضبيته و�ضالته الطيبة‬ ‫باملواطن ��ن‪ ،‬ليناف�س ابن �ضقيقه رجل االأعمال‬ ‫حمي ��ي حممد حاف ��ظ عثم ��ان‪ ،‬وال ��ذي ر�ضحه‬ ‫حزب الوفد ملواجهة عمه‪.‬‬

‫أصغر برلماني مصري يعتزم‬ ‫الترشح لرئاسة مجلس الشعب‬ ‫القاهرة ‪ -‬ال�ضرق‬ ‫اأكد النائب الربملاين امل�ضري يو�ضف البدري‪ ،‬الفائز مبقعد الفئات‬ ‫يف الدائ ��رة الثالث ��ة‪ ،‬ومقرها ق�ض ��م �ضرطة د�ضوق يف كف ��ر ال�ضيخ‪ ،‬يف‬ ‫انتخاب ��ات االإع ��ادة للجولة االأوىل ملجل�س ال�ضع ��ب‪ ،‬اأنه �ضوف يرت�ضح‬ ‫لرئا�ضة جمل�س ال�ضعب يف دورته اجلديدة‪.‬‬ ‫وقال البدري‪ ،‬الذي يع ّد اأ�ضغر نائب فى تاريخ جمل�س ال�ضعب؛ اإذ‬ ‫يبل ��غ من العمر ‪ 32‬عام ًا فقط‪ ،‬اإن كونه �ضغري ال�ضن لن يعيقه اأبد ًا عن‬ ‫حتقيق هذا الهدف‪ ،‬واأنه لو كان �ضار بهذا املنطق ما تر�ضح من اأ�ضا�ضه‬ ‫لالنتخاب ��ات وحقق فوز ًا كبري ًا على مر�ضح ��ي حزبي احلرية والعدالة‬ ‫والنور بعد معركة �ضر�ضة‪.‬‬ ‫واأ�ضاف الب ��دري‪ ،‬اإنه كنائب م�ضتقل �ضوف يعمل على ا�ضتقطاب‬ ‫االأع�ضاء امل�ضتقلن‪ ،‬والدخول يف حتالفات من اأجل حتقيق هذا الهدف‬ ‫امل�ضروع‪.‬‬

‫موجز‬

‫�أحد �مل�شابني �لكوريني (رويرتز)‬

‫رئيس الفلبين‬ ‫يتعهد بمواجهة‬ ‫التهديدات‬

‫�ضول ‪ -‬د ب اأ‬

‫مانيال ‪ -‬د ب اأ‬

‫ق ��ال متح ��دث با�ضم خف ��ر ال�ضواح ��ل اإن اأح ��د عنا�ضر الق ��وات البحرية‬ ‫اخلا�ضة يف كوريا اجلنوبية قتل طعنا اأم�س اأثناء مداهمة �ضفينة �ضيد �ضينية‬ ‫ي�ضتبه اأنها تقوم باأعمال �ضيد اأ�ضماك غري م�ضروعة يف البحر االأ�ضفر‪ .‬واأفادت‬ ‫وكال ��ة اأنب ��اء "يونهاب" الكورية اجلنوبية باأن العن�ض ��ر البالغ من العمر ‪41‬‬ ‫عام ��ا هوجم من قبل بح ��ار �ضيني بقطعة من الزجاج اأثن ��اء مداهمة ال�ضفينة‬ ‫عل ��ى بعد ‪ 85‬كم غ ��رب جزيرة �ضو�ضيوجن‪ ،‬ويخ�ضع عن�ض ��ر اآخر للعالج يف‬ ‫م�ضت�ضف ��ى مبدين ��ة اإنت�ضون من اإ�ضاب ��ة تعر�س لها يف منطق ��ة البطن‪ ،‬ووقع‬ ‫احل ��ادث اأثن ��اء حماولة الق ��وات اخلا�ض ��ة ال�ضيطرة على ال�ضفين ��ة‪ ،‬واحتجز‬ ‫خف ��ر ال�ضواحل الكوري اجلنوبي ال�ضفينة ال�ضينية واألقى القب�س على اأفراد‬ ‫طاقمه ��ا ال�ت�ضع ��ة‪ ،‬ومت �ضبط ح ��وايل ‪� 2600‬ضفينة �ضيني ��ة ل�ضيد االأ�ضماك‬ ‫ب�ضورة غري �ضرعية يف منطقة كوريا اجلنوبية االقت�ضادية اخلا�ضة منذ عام‬ ‫‪ . 2006‬وتكررت اال�ضتباكات بن طواقم ال�ضفن وخفر ال�ضواحل‪.‬‬

‫تعهد الرئي�س الفلبيني‪ ،‬بنينو‬ ‫اأكين ��و‪ ،‬اأم�س‪ ،‬باإع ��ادة الرتكيز على‬ ‫ق ��درات الق ��وات امل�ضلحة لل ��رد على‬ ‫التهدي ��دات اخلارجي ��ة‪ ،‬و�ض ��ط تع ٍّد‬ ‫مزعوم عل ��ى اأرا�ضي البالد يف بحر‬ ‫ال�ض ��ن اجلنوب ��ي املتن ��ازع علي ��ه‪.‬‬ ‫وق ��ال «يف ح ��ن اعت ��ادت قواتن ��ا‬ ‫امل�ضلح ��ة الرتكي ��ز عل ��ى التهديدات‬ ‫االأمني ��ة الداخلية‪ ،‬يج ��ب اأن ن�ضتعد‬ ‫االآن للتهدي ��دات اخلارجية‪ ،‬ال�ضيما‬ ‫اأن هن ��اك دو ًال اأخرى تدّعي �ضيادتها‬ ‫أرا�س كانت ملك ًا لنا دائم ًا»‪.‬‬ ‫على ا ٍ‬

‫إضرام النار في‬ ‫ناقالت نفط للناتو‬ ‫�لرئي�س �لفلبيني بنينو �أكينو (�إ ب �أ)‬

‫وذك ��ر اأكين ��و اأن م�ضت ��وى‬ ‫التهدي ��دات االأمني ��ة م ��ن جان ��ب‬ ‫امل�ضلحن ال�ضيوعين واالإ�ضالمين‬ ‫انخف�ض ��ت يف ظ ��ل ا�ضتئن ��اف‬ ‫مفاو�ض ��ات ال�ض ��الم م ��ع اجلماعات‬ ‫امل�ضلح ��ة‪ .‬ويتوق ��ع اأن يطلب اأكينو‬ ‫مزي ��د ًا م ��ن الدع ��م الع�ضك ��ري م ��ن‬ ‫الوالي ��ات املتح ��دة‪ ،‬مب ��ا يف ذل ��ك‬ ‫احل�ض ��ول عل ��ى طائ ��رات مقاتل ��ة‬ ‫و�ضف ��ن حربية‪ ،‬وذلك خ ��الل زيارته‬ ‫لوا�ضنطن العام املقبل‪ ،‬و�ضط تزايد‬ ‫للتوت ��رات بن الفلب ��ن وال�ضن يف‬ ‫جزر «�ضرباتل ��ي» املتنازع عليها يف‬ ‫بحر ال�ضن اجلنوبي‪.‬‬

‫إضراب عام‬ ‫في إيطاليا‬ ‫رئي�س �لوزر�ء �الإيطايل ماريو موين (�إ ب �أ)‬

‫�إحدى ناقالت �لنفط �مل�شتعلة (�إ ب �أ)‬

‫اإ�ضالم ‪ -‬د ب اأ‬

‫روما ‪ -‬د ب اأ‬

‫اأعلن ��ت ال�ضرطة الباك�ضتانية اأم�س اأن م�ضلح ��ن هاجموا قافلة اإمدادات‬ ‫تابع ��ة حلل ��ف الناتو يف جن ��وب غرب باك�ضت ��ان مما اأ�ضفر ع ��ن مقتل �ضائق‪.‬‬ ‫وق ��ال اإمام باخ�س من مركز �ضرطة املنطقة « اإن امل�ضلحن املجهولن هاجموا‬ ‫القافلة يف وقت متاأخر من اأول اأم�س مما اأ�ضفر عن مقتل �ضائق و اإ�ضابة اآخر‬ ‫قبل اإ�ض ��رام النريان يف خم�س �ضيارات»‪ ،‬ووقع احلادث يف منطقة دهادهري‬ ‫جنوب �ضرق كويتا عا�ضمة اإقليم بلو�ض�ضتان‪.‬‬ ‫وكانت القافلة يف طريقها لقوات الناتو املتمركزة فى اأفغان�ضتان ولكنها‬ ‫عادت بعدما اأغلقت باك�ضتان طرق االإمداد‪ .‬واأغلقت اإ�ضالم اآباد الطرق ردا على‬ ‫الهجم ��ات اجلوي ��ة التي �ضنها الناتو يف نوفمرب املا�ض ��ي واأ�ضفرت عن مقتل‬ ‫‪ 24‬جنديا باك�ضتانيا‪.‬‬ ‫وزادت ه ��ذه احلادث ��ة من التوترات بن اإ�ضالم اأب ��اد والواليات املتحدة‬ ‫املتحالفتن يف مكافحة االإرهاب يف اأفغان�ضتان‪.‬‬

‫توق ��ف مالي ��ن العم ��ال يف‬ ‫اإيطالي ��ا اأم�س عن العمل يف اإ�ضراب‬ ‫عام مل ��دة ث ��الث �ضاع ��ات دع ��ت اإليه‬ ‫النقاب ��ات احتجاج ��ا عل ��ى التدابري‬ ‫الت ��ي ت�ضمنته ��ا حزم ��ة تق�ض ��ف‬ ‫اأعلنته ��ا احلكومة‪ .‬وج ��اءت الدعوة‬ ‫لالإ�ض ��راب بعد ف�ض ��ل حمادثات بن‬ ‫رئي�س الوزراء ماريو مونتي وقادة‬ ‫االحت ��ادات النقابي ��ة اأول اأم� ��س يف‬ ‫التو�ضل التف ��اق وجتنب االإ�ضراب‪،‬‬ ‫كان مونت ��ي تق ��دم مب�ض ��روع قانون‬ ‫تطبي ��ق حزم ��ة تق�ض ��ف بقيم ��ة ‪24‬‬

‫ملي ��ار ي ��ورو‪ ،‬با�ضم مر�ض ��وم «اإنقاذ‬ ‫اإيطالي ��ا» الإنق ��اذ الب ��الد م ��ن اإفال�س‬ ‫حمتم ��ل‪ .‬ته ��دف االإج ��راءات جلمع‬ ‫اأك ��ر م ��ن ‪ 10‬ملي ��ارات ي ��ورو‪.‬‬ ‫وفر� ��س �ضريب ��ة جدي ��دة عل ��ى‬ ‫العق ��ارات‪ ،‬وزي ��ادة ن�ضبة ‪ %2‬على‬ ‫�ضريبة القيمة امل�ضافة‪ ،‬وزيادة �ضن‬ ‫التقاعد وفر�س �ضريبة جديدة على‬ ‫م�ضتلزم ��ات الرفاهي ��ة‪ ،‬وبذل جهود‬ ‫للحد من التهرب ال�ضريبي‪.‬‬ ‫وتق ��ول النقاب ��ات اإن املوظفن‬ ‫واملتقاعدي ��ن الذي ��ن يعتم ��دون على‬ ‫املرتب ��ات �ضيتحمل ��ون وط� �اأة ه ��ذه‬ ‫التدابري‪.‬‬


‫الحلف األطلسي‬ ‫يعلن انتهاء‬ ‫مهمته التدريبية‬ ‫في العراق‬

‫بروك�سل ‪ -‬أا ف ب‬ ‫اأعل ��ن الأم ��ني الع ��ام للحل ��ف‬ ‫الأطل�س ��ي اندر�س ف ��وج را�سمو�سن‬ ‫اأم� ��س انته ��اء مهمت ��ه التدريبي ��ة يف‬ ‫الع ��راق يف ‪ 31‬دي�سم ��رب‪ ،‬موع ��د‬ ‫انته ��اء تفوي�سها‪ ،‬بعد رف�س العراق‬ ‫منح احل�سانة اإىل عنا�سر احللف‪.‬‬ ‫وق ��ال را�سمو�س ��ن يف بي ��ان‬ ‫«تعذر اإيجاد اتف ��اق حول متديد هذا‬ ‫الربنام ��ج املكل ��ل بالنج ��اح‪ ،‬بالرغم‬

‫م ��ن املفاو�سات امل�سني ��ة» بني حلف‬ ‫�سمال الأطل�سي وال�سلطات العراقية‪.‬‬ ‫وكان هذا الإع ��لن متوقعا بعد ف�سل‬ ‫املفاو�س ��ات الت ��ي ب ��داأت يف الأ�سهر‬ ‫املا�سية‪.‬‬ ‫وكان احلل ��ف الأطل�سي قد اأبلغ‬ ‫بغداد بالأمر الأ�سبوع املا�سي ح�سب‬ ‫م ��ا اأعل ��ن م�ست�س ��ار الأم ��ن القوم ��ي‬ ‫العراق ��ي فال ��ح الفيا� ��س‪ .‬واأ�س ��اف‬ ‫«ناأ�س ��ف لأن حل ��ف النات ��و اأو�س ��ى‬ ‫ب�سحب بعثته م ��ن العراق» مو�سحا‬

‫اأن ب ��لده كان ��ت ترغ ��ب يف اأن متدد‬ ‫حتى نهاية ‪.2013‬‬ ‫وين� ��س التف ��اق احل ��ايل ب ��ني‬ ‫احلل ��ف واحلكوم ��ة العراقي ��ة عل ��ى‬ ‫اأن يحا�س ��ب الع�سكريون واملدربون‬ ‫يف احلل ��ف اأمام الق�س ��اء الع�سكري‬ ‫للحلف اأو الدول الأع�ساء فيه‪ ،‬ولي�س‬ ‫اأم ��ام الق�س ��اء الع�سك ��ري العراقي‪.‬‬ ‫ورف�ست بغداد متديد هذه احل�سانة‬ ‫بع ��د ‪ 31‬دي�سم ��رب وان�سح ��اب اآخر‬ ‫اجلنود الأمريكيني‪.‬‬

‫وق ��ال را�سمو�س ��ن «املهمة التي‬ ‫بداأت يف ‪ 2004‬بطلب من ال�سلطات‬ ‫العراقي ��ة تكلل ��ت بالنج ��اح‪ .‬ميك ��ن‬ ‫ملدربين ��ا اأن يفتخ ��روا مب ��ا اأجنزوه‬ ‫خلل ال�سنوات ال�سبع املا�سية»‪.‬‬ ‫وا�ستطرد «نحن م�سممون على‬ ‫البناء‪ ،‬وعلى النجاح وروحية بعثتنا‬ ‫التدريبي ��ة من اأجل تعزي ��ز �سراكتنا‬ ‫وعلقاتنا ال�سيا�سية مع العراق‪ ،‬كي‬ ‫نتمك ��ن م ��ن موا�سلة العم ��ل معا من‬ ‫اأج ��ل ال�ستقرار وال�سلم يف املنطقة‬

‫‪11‬‬

‫مبا فيه م�سلحة كل املجتمع الدويل»‪.‬‬ ‫وكان احللف الذي مل ي�سارك يف‬ ‫اجتي ��اح الع ��راق يف ‪ 2003‬ب�سبب‬ ‫معار�س ��ة دول مثل‪ :‬فرن�س ��ا واأملانيا‬ ‫وبلجي ��كا‪ ،‬قد بداأ الع ��ام التايل مهمة‬ ‫تدريب لق ��وات الأمن العراقية بطلب‬ ‫م ��ن �سلط ��ات بغ ��داد‪ .‬ويف اأواخ ��ر‬ ‫العام ‪ 2010‬كان ع ��دد بعثة احللف‬ ‫الأطل�سي بحدود ‪� 180‬سخ�سا كانت‬ ‫اإيطاليا اأكرب امل�ساهمني فيها‪.‬‬

‫�لقو�ت �لعر�قية يف كركوك (�أ ف ب)‬

‫الثالثاء ‪ 17‬محرم ‪1433‬هـ ‪ 13‬ديسمبر ‪2011‬م العدد التاسع السنة األولى‬

‫اأكد اأن املجل�س الت�سريعي ميكن اأن مينح «ح�سانة جزئية» لبعثة «حلف الناتو»‬

‫النجيفي‪ :‬البرلمان ال يعرف شيئا عن جاهزية القوات العراقية‬ ‫والحصانة تعطل المصادقة على االتفاقيات األمنية‬ ‫بغداد ‪ -‬حيدر جنم‬ ‫ت�س ��ود حالة م ��ن التوافق بني الكت ��ل النيابي ��ة العراقية‬ ‫حي ��ال ع ��دم من ��ح احل�سان ��ة القانوني ��ة لأي جن ��دي اأجنبي‪،‬‬ ‫�س ��واء م ��ن «حلف النات ��و»‪ ،‬اأو من الق ��وات الأمريكي ��ة‪ ،‬اإل اأن‬ ‫رئي� ��س الربملان‪ ،‬اأ�سامة النجيفي‪ ،‬اأك ��د على وجود توجه لدى‬ ‫ال�سلطة الت�سريعية للموافقة على منهج التدريب الذي تت�سمنه‬ ‫«اتفاقية الناتو» بح�سانة جزئية‪.‬‬ ‫وق ��ال النجيفي يف موؤمتر �سحايف عق ��ده اأم�س‪ ،‬تعقيباً‬ ‫عل ��ى �س� �وؤال ح ��ول م ��دى ا�ستع ��داد الربمل ��ان ملن ��ح احل�سانة‬ ‫القانونية لبعثة حلف النات ��و‪ ،‬اإن «مو�سوع احل�سانة هو من‬ ‫يعطل امل�سادقة على اتفاقية الناتو‪ ،‬التي يتم النظر فيها حتت‬ ‫قبة املجل�س الت�سريعي»‪.‬‬ ‫واأو�س ��ى حلف �سم ��ال الأطل�سي موؤخ ��ر ًا ب�سحب بعثته‬ ‫التدريبي ��ة من العراق‪ ،‬العاملة هناك منذ ع ��ام ‪ ،2004‬بعدما‬ ‫امتنعت بغ ��داد منحها احل�سانة القانونية لأفرادها‪ ،‬وهو اأمر‬ ‫اأ�سف ��ت ل ��ه احلكوم ��ة العراقية عل ��ى ل�سان م�ست�ساره ��ا للأمن‬ ‫القوم ��ي‪ ،‬فال ��ح الفيا�س‪ ،‬ال ��ذي يرافق رئي�س ال ��وزراء نوري‬ ‫املالكي يف رحلته اإىل الوليات املتحدة الأمريكية‪.‬‬ ‫و�س ��رح النجيف ��ي «امل�سكل ��ة يف كل التفاقي ��ات الأمنية‬ ‫اأنه ��ا ت�س ��ل اإىل طريق م�س ��دود؛ ب�سبب اآلية من ��ح احل�سانة‪،‬‬ ‫فالربملان غري مقتنع ملنح احل�سانة الكاملة لأي جندي اأجنبي‬ ‫حت ��ت اأي عن ��وان‪ ،‬وه ��و ال ��راأي الغالب املوج ��ود يف جمل�س‬ ‫الن ��واب»‪ .‬لكن ��ه ا�ست ��درك بالق ��ول «اإذا كان هن ��اك اأم ��ر يتعلق‬ ‫باتفاقي ��ة جديدة اأو تغطية اأمر مع ��ني‪ ،‬فهذا مرتوك للحكومة‪،‬‬ ‫وت�ستطي ��ع اأن تتفاو� ��س عل ��ى تل ��ك التفاقي ��ة‪ ،‬لك ��ن الربملان‬ ‫�سينظر يف هذه التفاقية‪ ،‬و�سيقرها اأو يرف�سها ح�سب ما يراه‬ ‫من جهة امل�سلحة العراقية‪ ،‬مع احتمال منح ح�سانة جزئية»‪.‬‬ ‫وب�سوؤال ��ه عمّا يق�سده ب�»احل�سان ��ة اجلزئية» التي جاءت يف‬ ‫معر� ��س كلمه‪ ،‬اأو�سح اأن «هناك توجه برملاين للموافقة على‬ ‫منه ��ج التدريب الذي تت�سمن ��ه اتفاقية حل ��ف الناتو من دون‬ ‫منح احل�سانة الكاملة»‪.‬وبعث ��ة الناتو التدريبية تاأ�س�ست يف‬

‫�ملرحلة �لثالثة من �ن�سحاب �لقو�ت �لأمريكية من �لعر�ق (�أ ف ب)‬

‫الع ��راق ع ��ام ‪ ،2004‬بن ��اء على طل ��ب من احلكوم ��ة املوؤقتة‬ ‫اآنذاك‪ ،‬وانح�س ��رت مهمتها يف تقدمي ال�ست�س ��ارة والتدريب‬ ‫للق ��وات العراقية النا�سئة‪ ،‬ويفرت� ��س اأن ينتهي وجودها يف‬ ‫الب ��لد مع نهاية الع ��ام احلايل‪ .‬لكن املتح ��دث با�سم احلكومة‬ ‫العراقية‪ ،‬علي الدب ��اغ‪ ،‬اأعلن يف وقت �سابق من هذا العام اأنه‬ ‫مت التفاق الأويل على متديد بقاء هذه البعثة ملدة �سنتني حتى‬ ‫نهاي ��ة ع ��ام ‪.2013‬واأ�ساف النجيف ��ي اأن «الربملان ل يتوجه‬ ‫اإىل منح ح�سانة ق�سائية كاملة لأي جندي موجود على اأر�س‬ ‫الع ��راق»‪ ،‬لكنه ع ��اد ليقول اإن جمل�سه النياب ��ي «�سيوافق على‬ ‫التفاقية‪ ،‬مع التحفظ على هذه الفقرة»‪ ،‬يف اإ�سارة اإىل الرغبة‬ ‫الأجنبية اجلاحمة ملن ��ح كامل احل�سانة القانونية لأع�سائها‪.‬‬

‫وك�سف النجيف ��ي يف موؤمتره ال�سحايف عن اأن «املطروح يف‬ ‫التفاقي ��ات ه ��و احل�سان ��ة الق�سائية الكامل ��ة‪ ،‬والربملان �سد‬ ‫من ��ح هذه احل�سانة الكاملة‪ .‬لك ��ن اإذا كان للحكومة راأي اآخر‪،‬‬ ‫عليه ��ا اأن تطلبه م ��ن الربملان؛ لإجراء تعدي ��ل معني حول هذا‬ ‫الأم ��ر ال ��ذي �سيبح ��ث لحق ًا»‪.‬وف�سلت املفاو�س ��ات بني بغداد‬ ‫ووا�سنط ��ن ب�سبب ق�سية احل�سان ��ة اأي�س ًا‪ ،‬وكان ��ت الأخرية‬ ‫ترغ ��ب م ��ن خلله ��ا الإبق ��اء عل ��ى اآلف م ��ن جنوده ��ا ب�سفة‬ ‫مدرب ��ني وخ ��رباء لوج�ستي ��ني اإىل م ��ا بع ��د انته ��اء التفاقية‬ ‫الأمني ��ة مع نهاية هذا الع ��ام؛ اإذ و�سلت تلك املفاو�سات‪ ،‬التي‬ ‫بداأت مطل ��ع العام اجلاري‪ ،‬ودامت ل�سهور طويلة‪ ،‬اإىل طريق‬ ‫م�س ��دود مع رف� ��س معظ ��م الكت ��ل ال�سيا�سية من ��ح احل�سانة‬

‫الق�سائية للمدربني‪ ،‬مقابل اإ�سرار اجلانب الأمريكي على هذه‬ ‫احل�سانة‪.‬وينتظ ��ر اأن تت ��م مناق�سة هذه الق�سي ��ة احل�سا�سة‪،‬‬ ‫وغريها من الق�سايا الأخ ��رى املتعلقة بالن�سحاب الع�سكري‬ ‫الأمريك ��ي‪ ،‬ال ��ذي ي�س ��ري على قدم و�س ��اق‪ ،‬بعد ع ��ودة املالكي‬ ‫من رحلته‪ ،‬مثلم ��ا اأعلن عنه النجيفي‪ ،‬الذي قال «ننتظر عودة‬ ‫رئي� ��س الوزراء؛ لتتم ا�ست�سافته يف الربملان؛ لبحث جاهزية‬ ‫الق ��وات الأمنية‪ ،‬وما حتتاجه من اأموال ودعم لت�سل مل�ستوى‬ ‫الدفاع عن احلدود والأمن الداخلي»‪.‬‬ ‫وبال�ستف�س ��ار ع ��ن مدى جاهزي ��ة قوات ب ��لده الأمنية‪،‬‬ ‫وقدرته ��ا على حتم ��ل امل�سوؤولية بع ��د الن�سح ��اب الأمريكي‪،‬‬ ‫اأج ��اب «الربمل ��ان ل يعرف �سيئ ًا عن جاهزية الق ��وات الأمنية‪،‬‬

‫اليونيفيل تدين محاوالت‬ ‫«زعزعة استقرار» جنوب لبنان‬

‫حزب اهلل يرفض اتهامات جوبيه‬ ‫حول االعتداء على اليونيفيل‬

‫بريوت ‪ -‬أا ف ب‬ ‫دان قائ ��د ق ��وات الطوارئ الدولي ��ة يف جنوب لبنان اجل ��رال الربتو‬ ‫ا�سارت ��ا اأم�س حماولت «زعزع ��ة ا�ستقرار لبنان»‪ ،‬وذلك غ ��داة تكرر اإطلق‬ ‫�سواريخ باجتاه اإ�سرائيل‪ ،‬وبعد اأيام من تعر�س دورية للكتيبة الفرن�سية‬ ‫العاملة يف اليونيفيل لعتداء يف اجلنوب‪.‬‬ ‫وج ��اء يف بيان �سادر عن القوات الدولي ��ة اأن «بع�س العنا�سر عملوا‬ ‫اأخريا بهدف زعزعة ا�ستقرار املنطقة‪ .‬ل ميكننا ال�سماح مبثل اأعمال العنف‬ ‫هذه التي تعر�س اأمن ال�سكان املحليني واأمن جنوب لبنان للخطر»‪.‬‬ ‫واأطلق اأول اأم�س �ساروخ من وادي القي�سية يف اجلنوب موجها على‬ ‫الأرج ��ح نحو الأرا�سي الإ�سرائيلي ��ة ‪ ،‬اإل اأنه �سقط يف بلدة حول اللبنانية‬ ‫احلدودي ��ة م ��ع اإ�سرائيل ما ت�سب ��ب باإ�سابة امراأة بج ��روح‪ .‬واأ�سار ا�سارتا‬ ‫اإىل اأن هذا احلادث «الثالث يف غ�سون اأ�سبوعني ينتهك ب�سكل خطري الأمن‬ ‫جن ��وب نه ��ر الليط ��اين»‪ ،‬اأي منطقة عمل الق ��وات الدولي ��ة‪ .‬وراأى اأن «هذه‬ ‫احلوادث تدل على ا�ستمرار وجود اأ�سلحة وم�سلحني م�ستعدين ل�ستخدام‬ ‫اأ�سلحتهم يف منطقة عملياتنا‪ ،‬وذلك على الرغم من كل اجلهود التي نبذلها»‪.‬‬

‫ول ع ّم ��ا يطرح يف الإعلم من تقريرات تتحدث عن عقد اتفاق‬ ‫اأمني حلماية الأجواء»‪ ،‬موؤكد ًا اأنه با�ست�سافة رئي�س الوزراء‬ ‫�ستت�س ��ح جمي ��ع الأم ��ور املتعلق ��ة به ��ذه الق�سي ��ة‪ .‬واأ�ساف‬ ‫«الق ��وات الأمريكية ان�سحب ��ت من البلد ان�سحاب� � ًا كام ًل؛ لذا‬ ‫فاحلكومة م�سوؤولة عن هذا املو�سوع ل�ستبيان مدى جاهزية‬ ‫الق ��وات امل�سلح ��ة‪ ،‬ومعرف ��ة خططهه ��ا ح ��ول ال�سيط ��رة على‬ ‫الأر�س والأجواء واحلدود العراقية وم�سالة الفح�س»‪.‬‬ ‫وو�س ��ف النجيفي ما ت ��ردد حول بق ��اء ‪ 15‬األف موظف‬ ‫يف �سف ��ارة وا�سنط ��ن يف بغ ��داد ب�»غ ��ري املنطق ��ي»‪ ،‬يف ظ ��ل‬ ‫تبادل التمثيل الدبلوما�سي والعلقات الثنائية‪� ،‬سمن الإطار‬ ‫ال�سرتاتيجي للتفاقي ��ة املوقعة بني البلدين‪ ،‬موؤك ��د ًا اأن هذا‬ ‫الأمر «يتطلب اإجابة وا�ستف�سار ًا من احلكومة العراقية»‪.‬‬ ‫وعلى ال�سعيد ال�سيا�سي‪ ،‬دعا النجيفي الكتل ال�سيا�سية‬ ‫للجلو� ��س اإىل الطاول ��ة امل�ستدي ��رة حل ��ل الق�ساي ��ا العالق ��ة‬ ‫والو�س ��ول اإىل م�سرتكات توؤكد اأن البل ��د ي�سري على الطريق‬ ‫ال�سحيح بعد ان�سحاب القوات الأمريكية‪.‬‬ ‫وق ��ال به ��ذا ال�س ��دد‪ ،‬اإن «الو�س ��ع العراقي غ ��ري م�ستقر‬ ‫متام ًا‪ ،‬هن ��اك خلفات �سيا�سي ��ة حقيقية‪ ،‬وهناك ع ��دم توازن‬ ‫يف بناء الدولة‪ .‬هذا التحدي يدفعنا اإىل اجللو�س على طاولة‬ ‫م�ستدي ��رة‪ ،‬وبحث جميع الق�ساي ��ا‪ ،‬وحماول ��ة الو�سول اإىل‬ ‫م�س ��رتكات ت�سدد امل�سار»‪ ،‬موؤكد ًا اأن ب ��لده بحاجة اإىل تعزيز‬ ‫الثقة بني قواه ال�سيا�سية وتوحيد الروؤية حيال الد�ستور‪.‬‬ ‫وع ّد النجيفي جميع املبادرات الت�ساحلية التي ت�سدر عن‬ ‫القي ��ادات ال�سيا�سية موؤ�سر ًا على الإيجابيات‪ ،‬قائل «لكن نريد‬ ‫اأن ننج ��ز �سيئ ًا يق ��دم لل�سعب العراق ��ي‪ ،‬كبداية �سحيحة بعد‬ ‫خ ��روج القوات الأمريكية‪ ،‬والعتماد على الذات»‪ ،‬م�سري ًا اإىل‬ ‫اأن التحدي كبري‪ ،‬واملخاطر كبرية‪ ،‬لكن هناك اإرادات من الكتل‬ ‫ال�سيا�سية لت�سحيح امل�سار‪ ،‬والدفع ب�سحة الدولة و�سلمتها‪.‬‬ ‫وبخ�سو�س قانون النفط والغاز‪ ،‬اأ�سار اإىل اأن «م�سودة قانون‬ ‫النف ��ط والغاز و�سل ��ت اإىل جمل�س الن ��واب للت�سويت عليها‪،‬‬ ‫واأن اخللفات ال�سيا�سية تاأخر ت�سريعه واإقراره‪ .‬هذا القانون‬ ‫مهم جد ًا لتوحيد البلد»‪.‬‬

‫كاريكاتير سياسي ‪ -‬يزيد‬ ‫الحارثي‬ ‫يزيد الحارثي‬

‫‪2011/12/12 cartoon‬‬

‫بريوت ‪ -‬رويرتز ‪ ،‬اأف ب‬ ‫رف� ��س حزب الله اللبناين يف بيان اأ�سدره اأم�س»التهامات اخلطرية»‬ ‫م ��ن وزير خارجية فرن�س ��ا اآلن جوبيه حول تورط احل ��زب مع �سوريا يف‬ ‫العت ��داء على قوات الط ��وارئ الدولية التابعة ل� �لأمم املتحدة يف اجلنوب‬ ‫اجلمع ��ة املا�سي‪.‬وجاء يف البيان اأن حزب الله «ي�ستغرب ت�سريحات وزير‬ ‫اخلارجي ��ة الفرن�سي ال ��ذي وجه اتهامات وا�سحة ل�سوري ��ا وحزب الله يف‬ ‫م ��ا يتعلق بالنفج ��ار الذي ا�سته ��دف القوة الفرن�سية العامل ��ة �سمن قوات‬ ‫الط ��وارئ الدولي ��ة يف وقت اأقر هو نف�سه اأنه ل ميلك الدليل على اتهاماته»‪.‬‬ ‫وو�س ��ف البيان الت�سريح ��ات ب�»الت�سرف امل�ستهجن ال ��ذي ل يليق بوزير‬ ‫خارجية دولة مهمة مثل فرن�سا»‪.‬ودعا الوزير الفرن�سي اإىل «ت�سحيح موقفه‬ ‫والنتب ��اه اإىل خطورة ه ��ذا النوع من التهامات الت ��ي ت�سكل ظلما كبريا»‪،‬‬ ‫موؤكدا «رف�س هذه التهامات جملة وتف�سيل»‪.‬‬ ‫وتعر�ست دورية من الكتيبة الفرن�سية العاملة �سمن اليونيفيل اجلمعة‬ ‫لعملية تفجري لدى مرورها عند اأطراف مدينة �سور‪ ،‬ما ت�سبب بجرح خم�سة‬ ‫جنود فرن�سيني ومدنيني لبنانيني اثنني‪.‬‬

‫صور من العالم‬

‫صور من العالم‬

‫حمتجون ليبيون يحملون لفتة ترف�ض �لعفو عن مقاتلي �لقذ�يف (�أ ف ب)‬

‫�لباند� �لعمالقة ياجن جو�جن (�ل�سم�ض �مل�سرقة) يف حظريتها يف حديقة حيو�نات �أدنربة �أم�ض (�أ ف ب)‬

‫موؤيدو رئي�ض �لوزر�ء �لرو�سي فالدميري بوتني ي�ساركون يف �جتماع‬ ‫حا�سد قرب جد�ر �لكرملني و�سط مو�سكو �أم�ض (�أ ف ب)‬




‫ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﺗﺨﻠﻂ ﺑﻴﻦ ﻋﻠﻢ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ﻭﻋﻠﻢ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬                  1936

 1920                1925  

                 

                   

 ""           

: |

..‫ﺳﻮﺭﻳﺔ ﺗﺘﺠﻪ ﺇﻟﻰ ﻧﻈﺎﻡ ﻣﺪﻧﻲ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ‬ ‫ﻭﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺳﻘﻂ ﺳﻴﺎﺳﻴ ﹰﺎ ﻭﻭﻃﻨﻴ ﹰﺎ‬ ‫ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻳﻌﻴﺶ ﺣﺎﻟﺔ ﺇﻧﻜﺎﺭ ﻭﺳﻴﻘﻮﺩ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺇﻟﻰ ﻛﺎﺭﺛﺔ‬ "‫ﻣﺪﻳﺮﺓ ﻗﻨﺎﺓ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﹼﺍﺩﻋﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺗﺮﻛﻴﺎ "ﻳﺰﻭﺭﻭﻥ ﺃﻗﺎﺭﺑﻬﻢ‬ ‫ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺤﻤﺎﻳﺔ ﺩﻭﻟﻴﺔ ﻫﻲ ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻤﻊ‬ ‫ﺩﻋﻮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻟﻠﺤﻮﺍﺭ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﺳﺘﺨﻔﺎﻑ ﺑﺎﻟﻌﻘﻮﻝ‬

                                                                                                   ""                                                                                   15                          

                                                                                                                                                       



12

‫م اﻟﻌﺪد اﻟﺘﺎﺳﻊ اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬2011 ‫ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬13 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﻣﺤﺮم‬17 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

 



                            "                         "                                      2001                                                 



  ""                                 " "                                                                                                        

                                                                                                                                                                                                                                                                16      

‫ﻳﻮﻣﻴﺎت أﺣﻮازي‬

‫ﺛﻮﺭﺓ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ‬ ‫ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ‬ ‫إﻳﺎس ا ﺣﻮازي‬

                                 1979                                      1975 eias@alsharq.net.sa

‫ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻳﺘﺠﺎﻫﻞ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺍﺕ‬ ‫ﻭﻳﺪﻋﻮ ﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺔ‬



        15       4217       61                              4 


‫رأي |‬

‫مع بقاء اأيام معدودة على الإعالن الر�صمي عن رحيل‬ ‫القوات الأمريكية من العراق يبدو امل�صهد الأمني غائما‬ ‫وغري حمدد مع ت�صريحات مت�صاربة من امل�صوؤولني‬ ‫العراقيني اأنف�صهم حول ا�صتعداد القوات العراقية لتويل‬ ‫اأمن البالد‪.‬‬ ‫ففيما اأكد رئي�ض الوزراء العراقي نوري املالكي بداية‬ ‫ال�صهر اأن العراقيني «واثقون من اأن القوات الأمنية‬ ‫جاهزة لتاأدية واجباتها الوطنية حيال توفري الأمن‬ ‫وحماية البالد»‪ ،‬قال رئي�ض الربملان العراقي اأ�صامة‬ ‫النجيفي اأم�ض اإن «الربملان ل يعرف �صيئا عن جاهزية‬ ‫القوات الأمنية»‪ ،‬وطالب احلكومة بتو�صيح «مدى‬

‫أمن‬ ‫العراق‬

‫جاهزية القوات امل�صلحة‪ ،‬ومعرفة خططها حول ال�صيطرة‬ ‫على الأر�ض والأجواء واحلدود العراقية»‪.‬‬ ‫وبقدر ما يبدو ت�صريح النجيفي مقلقا حيث ل يعلم‬ ‫الربملان العراقي وهو اجلهة الت�صريعية الأوىل يف البالد‬ ‫«�صيئا» عن القوات العراقية‪ ،‬فاإنه ياأتي يف �صياق منطقي‬ ‫مع ت�صريحات عدد من امل�صوؤولني العراقيني الذين اأكدوا‬ ‫مرارا وتكرارا اأن اجلي�ض العراقي ل ميلك الآن القدرة‬ ‫على حماية البالد‪ ،‬فهو دون �صالح جوي ولن ميلك مثل‬ ‫هذا ال�صالح حتى عام ‪ 2020‬على اأف�صل تقدير‪ ،‬كما اأنه‬ ‫ل يبدو حمدد القطاعات الع�صكرية والوحدات‪ ،‬فح�صب‬ ‫اأرقام حكومية فاجلي�ض ي�صم ‪ 280‬األف جندي‪ ،‬وعدد‬

‫عنا�صر القوة اجلوية والبحرية منهم يبلغ حواىل ع�صرة‬ ‫اآلف مقاتل‪ ،‬اأما الـ ‪ 270‬األفا فهم غري م�صنفني!‪.‬‬ ‫الوا�صح اأن هناك قوى عراقية ترغب يف رحيل القوات‬ ‫الأمريكية يف اأ�صرع وقت‪ ،‬دون التاأكد من اأن العراق‬ ‫جاهز ل�صمان حدوده‪ ،‬وعلى راأ�ض هذه القوى رئي�ض‬ ‫الوزراء نوري املالكي الذي يبدو اأن هناك اأطرافا تدفعه‬ ‫لهذا املوقف دفعا حتى ي�صبح العراق م�صاعا لأطماعها‪،‬‬ ‫وعلى راأ�ض هذه القوى تربز اإيران كطرف كرر دائما‬ ‫�صرورة رحيل القوات الأمريكية وباأي ثمن‪ ،‬وهو ما‬ ‫�صرح به امل�صوؤولون الإيرانيون دائما وعلى راأ�صهم‬ ‫رئي�ض البالد اأحمدي جناد واملر�صد الأعلى علي خامنئي‪.‬‬

‫وفيما حتزم القوات الأمريكية حقائبها وت�صحب قواتها‬ ‫من العراق ل تنفك دوائر القرار الأمريكي تبدي قلقها‬ ‫امل�صتمر من �صيطرة اإيرانية �صوف تب�صط ظلها �صريعا‬ ‫على العراق بعد اأن و�صعت لها اأ�ص�صا وقواعد �صوف‬ ‫ت�صهل على طهران املهمة وبعد اأن جندت اأن�صارا‬ ‫وو�صعت عمالء لها يف مفا�صل الدولة فقط‪ ،‬بل يف‬ ‫ميلي�صيات م�صلحة داخل البالد اأي�صا‪ ،‬وعلى الرغم من‬ ‫علو ال�صوت الأمريكي الذي يحذر من هذا ال�صيناريو‪،‬‬ ‫ي�صتمر ال�صمت العراقي املطبق والتجاهل الر�صمي لفتح‬ ‫هذا امللف نفيا اأو اإثباتا وهو ما يطرح عالمات ا�صتفهام‬ ‫عديدة‪.‬‬

‫الثالثاء ‪ 17‬محرم ‪1433‬هـ ‪ 13‬ديسمبر ‪2011‬م العدد التاسع السنة األولى‬

‫‪13‬‬ ‫‪opinion@alsharq.net.sa‬‬

‫�صكلوا ع�صابات اإجرامية تفزع املجتمع‬

‫متسللو القرن اإلفريقي‪ ..‬الخطر القادم من الجنوب‬

‫مغامرة‬

‫وأنا ولد‬ ‫أبوي!‬

‫اأبها ‪ -‬احل�صن اآل �صيد‬ ‫�صكلت الع�صابات الإجرامية القادمة من اأدغال‬ ‫وجبال القرن الإفريقي عن طريق اليمن هاج�صا‬ ‫اأمني ًا للجهات املخت�صة‪ ،‬ملا ت�صتخدمه من اأ�صاليب‬ ‫اإجرامية متنوعة‪ ،‬من ترويج للمخدرات‪،‬‬ ‫واخلمور‪ ،‬والن�صل وال�صرقة بل تعدى الأمر‬ ‫اإىل اأبعد من ذلك‪ ،‬فقد اأ�صبحت تختطف وتقتل‬ ‫وتغت�صب‪ ،‬وت�صفي بع�ض عنا�صرها اخلارجة‬ ‫عن ال�صيطرة والأوامر املوجهة لها‪.‬‬ ‫وتفيد معلومات حر�ض احلدود اأن ‪ % 10‬فقط من‬ ‫رجال ون�صاء القرن الإفريقي الهاربني من ويالت‬ ‫الفقر واحلرب يف بالدهم يتمكنون من الت�صلل‬ ‫اإىل اململكة عرب احلدود اجلنوبية‪ ،‬ورغم تاأمني‬ ‫الأجهزة الأمنية للحدود بقوات جمهزة بتقنيات‬ ‫حديثة‪ ،‬ومنعها ملا ن�صبتهم ‪ % 90‬من املت�صللني‬ ‫الذين ي�صعون لدخول اململكة بثقافاتهم واأطماعهم‬ ‫وجرائمهم‪ ،‬اإل اأن م َْن متكنوا من الدخول باتوا‬ ‫ي�صكلون خطر ًا على املجتمع بت�صكيلهم لع�صابات‬ ‫منظمة تقلد الع�صابات الأوربية والأمريكية‪ ،‬التي‬ ‫تعرف عاملي ًا بـ»ع�صابات النيقرز»‪.‬‬ ‫خطف وقتل‬ ‫بداأت الع�صابات الإفريقية بتطبيق اأ�صلوب‬ ‫اإجرامي جديد على جمتمعنا‪ ،‬بعد ت�صييق اخلناق‬ ‫عليها من قبل الأجهزة الأمنية ورجال الهيئة‪،‬‬ ‫ومطاردتهم يف اجلبال والأودية‪ ،‬حيث انتهجت‬ ‫اأ�صلوب اخلطف وطلب الفدية من اأهل املخطوف‪،‬‬ ‫وكانت اآخر عملياتها يف املنطقة اجلنوبية‪ ،‬قد‬ ‫اأ�صبحت حديث ال�صارع العام‪ ،‬عندما قامت‬ ‫باختطاف �صاب ميني يدعى «يحيى»‪ ،‬يقطن يف‬ ‫حي احلرجة يف حمافظة الدرب التابعة ملنطقة‬ ‫جازان‪ ،‬وطلبت الفدية من والده يف الوقت الذي‬ ‫كانت القبيلة واأهايل احلي واجلهات الأمنية‬ ‫يف بحث م�صتمر عن ال�صاب لتحريره من اأيدي‬ ‫الع�صابة‪ ،‬حيث طالبت الع�صابة مببلغ ‪ 80‬األف‬ ‫ريال �صعودي‪ ،‬وبعد جهود بذلت وتدخل رئي�ض‬ ‫اجلالية اليمنية يف املنطقة اجلنوبية وو�صل‬ ‫املبلغ اإىل ‪ 75‬األف ريال‪ ،‬اإل اأن اخلاطفني مل‬ ‫يعاودوا الت�صال مرة اأخرى‪ ،‬بعد اأن خافوا من‬ ‫انك�صاف اأمرهم‪ ،‬غري اأن اجلهات الأمنية اأخذت‬ ‫يف البحث والتحري وجمع املعلومات وحتليلها‬ ‫حتى متكنت �صرطة حمافظة �صبيا بالتعاون‬ ‫مع �صرطة حمافظة الدرب من القب�ض على اأحد‬ ‫املجهولني وخالل التحقيقات ات�صح اأنه من اأفراد‬ ‫الع�صابة ليقود اجلهات الأمنية ملكان ال�صاب‪ ،‬ليتم‬ ‫العثور عليه جثة هامدة ومتحللة بالقرب من اأحد‬ ‫اأودية حمافظة الدرب‪ .‬وما زال بع�ض اأفراد تلك‬ ‫الع�صابة فارين‪ ،‬فيما ل تزال حتقيقات اجلهات‬ ‫الأمنية جارية‪ ،‬كما ذكر الناطق الإعالمي ب�صرطة‬ ‫منطقة جازان النقيب عبدالله القرين‪.‬‬ ‫ع�صابات م�صلحة‬ ‫يوؤكد اأحد اأع�صاء هيئة الأمر باملعروف والنهي‬ ‫عن املنكر بخمي�ض م�صيط ّ‬ ‫(ف�صل عدم ذكر ا�صمه)‬ ‫امتالك الع�صابات ل�صالح‪ ،‬وقد تعر�ض عدد من‬ ‫رجال الهيئة ورجال الأمن لعمليات اإطالق نار يف‬ ‫عدد من املواقع اأثناء عمليات املداهمة اأو مبا�صرة‬ ‫الق�صايا‪ ،‬ورجح ع�صو الهيئة اأن الع�صابات‬ ‫تتح�صل عليها عن طريق التهريب من اليمن اأو عن‬ ‫طريق ال�صرقة من منازل املواطنني الذين ميتلكون‬ ‫اأ�صلحة مرخ�صة‪ ،‬مبين ًا اأن الع�صابات حتر�ض‬ ‫على ال�صالح لتاأمني ترويج ب�صاعتها من اخلمور‬ ‫والأعمال املنافية لالآداب وخوفا من بع�ض ال�صباب‬ ‫الذين يفرون منهم بعد اأن ي�صتلم عبوة امل�صكر‪.‬‬ ‫كما ّبني اأن اأفراد الع�صابات اأ�صبحوا يقاي�صون‬ ‫امل�صكر مبمار�صة اللواط مع م َْن ل ميلك املال‪ ،‬وقد‬ ‫قب�ض على عدد من هذه احلالت ومت حتويلها‬

‫سليمان الهتالن‬

‫رجل وامراأة بعد القب�س عليهما وهما يت�صلالن عرب احلدود‬

‫للجهات املخت�صة‪ ،‬م�صريا اإىل اأن هذه الع�صابات‬ ‫حتاول ن�صر الرذيلة بني ال�صباب عرب ن�صاء من‬ ‫بنات جلدتهم م�صابات بفريو�ض الإيدز‪ ،‬ومت‬ ‫ت�صجيل العديد من حالت الإيدز يف عدد من ن�صاء‬ ‫تلك الع�صابات وبع�ض اأفرادها‪.‬‬ ‫رحلة الـموت‬ ‫و�صرد «اإ�صحاق» (اأحد املقبو�ض عليهم يف ق�صية‬ ‫ت�صنيع وترويج اخلمور)‪ ،‬ق�صة ت�صلله ‪ ،‬قائ ًال‬ ‫‪»:‬تبداأ الرحلة من القرن الإفريقي اإىل اململكة‬ ‫عن طريق البحر‪ ،‬فتقوم و�صائط بحرية بنقلنا‬ ‫بعد توفري مبلغ من املال يعادل( ‪ ) 2000‬ريال‬ ‫�صعودي للمهربني‪ ،‬ويتجمع يف القارب الواحد‬ ‫حوايل ع�صرين �صخ�ص ًا وننطلق بني الأمواج‬ ‫ملدة ثالثة اأيام يف عر�ض البحر‪ ،‬ويتوفى منا‬ ‫اأ�صخا�ض جراء العوا�صف وارتفاع الأمواج‬ ‫اأثناء الرحلة‪ ،‬وقد ي�صل من ‪ 10‬اإىل ‪� 12‬صخ�صا‪،‬‬ ‫وطوال الطريق نكون وجها لوجه مع املوت‪،‬‬ ‫واإذا �صقط �صخ�ض يف البحر لن يحاول اأحد‬ ‫اإنقاذه‪ ،‬بل ي�صري القارب دون مبالة حتى ن�صل‬ ‫اإىل دولة اليمن‪ ،‬فت�صتقبلنا ع�صابات التهريب‪،‬‬ ‫ومنكث هناك قرابة ال�صهرين‪ ،‬ونقوم باأعمال‬ ‫ل�صالح الع�صابات‪ ،‬كما نقوم بجمع املال للمرحلة‬ ‫املقبلة‪ ،‬وهي عبور احلدود اإىل اململكة عن طريق‬ ‫اجلبال‪ ،‬فنتوجه مع ع�صابات اأخرى لعبور‬ ‫احلدود‪ ،‬ويكون امل�صي ليال‪ ،‬تفادي ًا حلر�ض‬ ‫احلدود ‪ ،‬وقد ت�صتمر ملدة �صهرين اأو ثالثة اأ�صهر‪،‬‬ ‫وعند مرورنا بالقرى احلدودية نقوم بالعمل يف‬ ‫تلك املواقع‪ ،‬لتوفري املال‪ ،‬بعد ذلك نق�صد مناطق‬ ‫�صديدة الوعورة حتى ل يتم ر�صدنا بالكامريات‬ ‫احلرارية‪ ،‬وقد يح�صل اإطالق نار من قبل رجال‬ ‫حر�ض احلدود‪ ،‬وبعد معاناة كبرية ن�صتطيع‬ ‫اخرتاق احلدود»‪.‬‬ ‫بعد الت�صلل‬ ‫وي�صيف «اإ�صحاق»‪« :‬نوا�صل الرحلة حتى‬ ‫نتخطى حدود ع�صري‪ ،‬ومن ثم ن�صري اإىل جبال‬

‫مقارنة بين عدد المتسللين المضبوطين من قبل الجهات األمنية‬ ‫لشهر رمضان وشهر شعبان من عام ‪ 1432‬هـ‬

‫‪hattlan@alsharq.net.sa‬‬

‫غدًا في الرأي‬

‫ع�صام عبدالله‬

‫فار�س الهمزاين‬

‫حامت حافظ‬

‫بدر البلوي‬

‫‪40000‬‬

‫‪37835‬‬

‫‪35000‬‬ ‫‪30000‬‬

‫‪17375‬‬

‫‪18802‬‬

‫‪3125‬‬

‫‪6002‬‬

‫‪10009‬‬

‫رم�ضان ‪ 1432‬هـ‬

‫الأمن العام‬

‫�ضعبان ‪ 1432‬هـ‬

‫هالة القحطاين‬

‫‪20000‬‬

‫‪5579‬‬

‫الإداره العامه للمجاهدين‬

‫علي الرباعي‬

‫‪25000‬‬

‫اجلوازات‬

‫‪15000‬‬

‫‪3630‬‬

‫حر�ض احلدود‬

‫ال�صودة حيث توجد ع�صابات هناك‪ ،‬نقوم‬ ‫بالعمل معهم يف ت�صنيع اخلمور و�صط اجلبال‬ ‫والبيوت املهجورة‪ ،‬ويتم التن�صيق معها لتهربنا‬ ‫اإىل حمافظة خمي�ض م�صيط‪ ،‬ون�صتمر ملدة يومني‪،‬‬ ‫ونبقى اأثناء النهار يف الكهوف اأو فوق اإحدى‬ ‫الأ�صجار‪ ،‬وبعد اأن ن�صل يتم جتنيدنا معهم‪،‬‬ ‫ونبداأ العمل يف الرتويج فنعمل مع نف�ض زعماء‬ ‫الع�صابة‪ ،‬وقد يكون املوت ن�صيب من يحاول‬ ‫العمل حل�صابه اأو يحاول الهرب‪ ،‬التي ل ترتدد‬ ‫يف ت�صفية من يقومون بذلك‪ ،‬خا�صة بعد اأن‬ ‫يتدرج ال�صخ�ض يف العمل وي�صبح ملما بعمليات‬ ‫الت�صنيع وملما باملواقع واملناطق وعددا من‬ ‫اأفراد الع�صابة‪ ،‬واأحيانا قد تتاح فر�صة للهرب‪،‬‬ ‫وعندها يتخذ الهارب موقعا جديدا له ولع�صابته‬ ‫اجلديدة‪ ،‬وتبداأ ن�صاطها حتى يتم التعرف على‬ ‫موقعها ويذيع �صيتها‪ ،‬عندها من املمكن لها اأن‬ ‫تتعاون مع الع�صابات الأخرى اأو يتم قتل زعيمها‬ ‫من الع�صابات القدمية»‪.‬‬ ‫ت�صنيع اخلمور‬ ‫امتهنت جماعات من مت�صللي القرن الإفريقي‬ ‫ت�صنيع وترويج اخلمور‪ ،‬مُ�ص ّكلة ع�صابات‬ ‫خمت�صة يف هذا الغر�ض وكانوا يف بداياتهم‬ ‫يروجون لب�صاعتهم بني اأبناء جلدتهم املقيمني‬ ‫بطريقة منظمة‪ ،‬فيوفرون لهم املاأوى يف �صقق‬ ‫ي�صتاأجرونها بني ال�صكان يقومون بتحويلها‬ ‫اإىل م�صانع خمور‪ ،‬وكانوا يعمدون اإىل تغليف‬ ‫نوافذ املنازل باأكيا�ض لكتم رائحة اخلمور‪،‬‬ ‫وي�صتخدمون الن�صاء يف ت�صنيع اخلمور‪ ،‬فيكون‬ ‫الرجال خارج املنزل طوال اليوم لال�صتطالع‬ ‫والرتويج‪ ،‬اإل اأن تنبه رجال الهيئة واجلهات‬ ‫الأمنية واحلمالت التي مت تنفيذها لتلك املنازل‬ ‫التي يتم بها ت�صنيع اخلمور‪ ،‬فت ّم اخرتاق تلك‬ ‫الع�صابات عرب م�صادر قادت اإىل ك�صف عدد كبري‬ ‫من املنازل يتم ا�صتئجارها من قبل مقيمني‪ ،‬التي‬ ‫اتخذت م�صانع للخمور‪ ،‬مما اأدى اإىل حماولتهم‬

‫ابتكار خطط جديدة‪ ،‬فعمدوا اإىل التغرير ببع�ض‬ ‫ال�صباب وجعلهم ي�صتاأجرون منازل باأ�صمائهم‪ ،‬ث ّم‬ ‫تاأخذها الع�صابات من الباطن‪ ،‬لت�صنيع اخلمور‬ ‫وترويجها‪ ،‬اإل اأنه �صرعان ما متكن رجال الهيئة‬ ‫واجلهات الأمنية عرب البحث والتحري وال�صبط‬ ‫الإداري من القب�ض على عدد من املنازل باأ�صماء‬ ‫�صعوديني‪ ،‬تديرها الع�صابات‪ ،‬حيث متت‬ ‫مداهمة العديد من املنازل والقب�ض على �صقق‬ ‫اأعدت لت�صنيع وترويج اخلمور والقب�ض على‬ ‫املواطنني وجعلهم حتت طائلة النظام والعقاب‪.‬‬ ‫تهافت �صبابي‬ ‫واأكدت م�صادر لـ»ال�صرق» تهافت اأعداد كبرية من‬ ‫ال�صباب �صغار ال�صن على �صراء امل�صكر وقب�ض‬ ‫رجال الهيئة على عدد منهم يف مواقع الرتويج‬ ‫يحاولون �صراء امل�صكر‪ ،‬بل اإن بع�صهم يعر�صون‬ ‫�صرفهم مقابل زجاجة م�صكر لأنهم مل يجدوا املال‬ ‫ل�صرائها‪ .،‬وت�صري املعلومات اإىل اأن هذه الظاهرة‬ ‫اأ�صبحت ت�صكل خطرا حقيقيا على ال�صباب يف ظل‬ ‫عدم رقابة الأ�صرة واأولياء الأمور‪.‬‬ ‫ظاهرة ت�صتحق الدرا�صة‬ ‫وقال م�صدر من فرع هيئة الأمر باملعروف والنهي‬ ‫عن املنكر‪« :‬اإن العمالة غري النظامية القادمة من‬ ‫القرن الإفريقي اأ�صبحت ت�صكل خطر ًا على كل‬ ‫اململكة‪ ،‬فهي ظاهرة ت�صتحق الدرا�صة واإيجاد‬ ‫احللول لها‪ ،‬وبالأخ�ض يف منطقة ع�صري حيث‬ ‫توجد هذه العمالة ب�صكل لفت للنظر‪ ،‬وت�صكن‬ ‫يف بطون الأودية وروؤو�ض اجلبال ويف الأماكن‬ ‫النائية وجماري ال�صيول ذكورا واإناثا‪ ،‬وقد عملت‬ ‫هيئة ع�صري ممثلة بالهيئات واملركز ميدانيا على‬ ‫درا�صة هذه الظاهرة اخلطرية‪ .‬قب�صت الهيئة‬ ‫على اأعداد هائلة من هذه العمالة‪ ،‬و�صلموا‬ ‫للجهات املخت�صة خملفني ما يقارب مليونني‬ ‫ون�صف املليون من مادة العرق امل�صكر خالل العام‬ ‫املا�صي‪ ،‬وقامت باإتالفها‪ ،‬وقبل ذلك توثيقها‪،‬‬ ‫اإ�صافة اإىل الت�صييق على هذه الفئة يف مواقع‬

‫خمتلفة عند الآبار املهجورة وبجوار ال�صدود‬ ‫ويف املزارع‪ ،‬وقد مكن الله رجال الهيئة من‬ ‫حماربة هذا الداء اخلطري الذي يخلف الأمرا�ض‬ ‫ويخرق الن�صيج الأمني والجتماعي وال�صحي‬ ‫لكيان هذه البالد املقد�صة بعد اأن جتاوزت باأفعالها‬ ‫باإدخال العن�صر الن�صائي من بني جلدتهم مما‬ ‫ينذر بن�صر الأمرا�ض‪».‬‬ ‫حمالت متوا�صلة‬ ‫واأو�صح مدير �صرطة منطقة ع�صري اللواء عبيد‬ ‫بن عباد اخلما�ض قائ ًال ‪»:‬نقوم بحمالت متوا�صلة‬ ‫وم�صتمرة طوال العام يتم من خاللها القب�ض على‬ ‫اأعداد كبرية من املخالفني‪ ،‬كما اأنه تتم درا�صة‬ ‫جدوى هذه احلمالت‪ ،‬وتوؤكد الإح�صاءات‬ ‫حتقيق انخفا�ض يف معدل اجلرمية يف املنطقة‪،‬‬ ‫كما اأن اجلهات الأمنية تقوم بدور موحد من خالل‬ ‫احلمالت املفاجئة اأو احلمالت املنظمة‪ ،‬كما اأننا‬ ‫ويف الفرتة الأخرية اأ�صبحنا ن�صتعني بالطريان‬ ‫العمودي لتم�صيط عدد من املواقع التي اتخذها‬ ‫مت�صللون اأوكارا لهم‪ ،‬لرتويج املخدرات وت�صنيع‬ ‫امل�صكرات وترويجها‪ ،‬وقد مت القب�ض على الكثري‬ ‫منهم اإل اأنه يجب على املواطن واملقيم التعاون مع‬ ‫اجلهات الأمنية‪ ،‬لأنه رجل الأمن الأول فال يقوم‬ ‫باإيوائهم اأو الت�صرت عليهم اأو نقلهم من مكان لآخر‬ ‫اأو التعاون معهم يف اأي جمال»‪.‬‬ ‫واأ�صاف اخلما�ض‪« :‬خالل العام املا�صي مت ترحيل‬ ‫اأعداد كبرية جدا‪ ،‬وهذه اإجنازات كبرية اإذا ما‬ ‫نظرنا اإىل ت�صاري�ض املنطقة وحت�صن بع�صهم يف‬ ‫مواقع وعرة‪».‬‬ ‫واأ�صار الناطق الإعالمي ب�صرطة ع�صري الرائد‬ ‫عبدالله علي اآل �صعثان اإىل اأن هناك درا�صة‬ ‫وخططا يتم العمل بها يف جمال القب�ض على‬ ‫املت�صللني مع عدد من الأجهزة احلكومية‪ ،‬التي من‬ ‫�صاأنها اأن تقلل عدد املت�صللني اإىل البالد و�صدد على‬ ‫�صرورة تعاون املواطن واملقيم يف هذا ال�صاأن‪،‬‬ ‫للمحافظة على طهارة اأر�ض احلرمني‪.‬‬

‫لك اأن تفاخر باأ�صلك وقبيلتك وعا�صر اأجدادك‪.‬‬ ‫لكن هذا ال يعطيك احلق اأبد ًا اأن تنتق�س من‬ ‫االآخرين الذين ال ي�صرتكون معك يف االأ�صل‬ ‫والن�صب‪ .‬بع�صنا ي�صتغل عالقات الن�صب‬ ‫واحل�صب الإزدراء االآخرين والنظر اإليهم من‬ ‫علو‪.‬‬ ‫تذكّر اأن ما تفاخر اأنت به قد ال يحمل نف�س‬ ‫املعنى عند غريك‪ .‬واإن كان من �صيم العرب اأن‬ ‫تفخر باأهلها ون�صبها وح�صبها فلي�س من �صيم‬ ‫العرب اأن تتعاىل على من هو من خارج قبيلتها‬ ‫اأو ع�صريتها‪.‬‬ ‫القبيلة التي تفاخر باأ�صلها ال حتتقر القبائل‬ ‫االأخرى‪ .‬و»ابن العائلة» املحرتم ال ينظر بفوقية‬ ‫الآخر ال ي�صاركه الن�صب واالأ�صل‪.‬‬ ‫واإن كنت تعتز مبا حققه اأجدادك يف القرون‬ ‫الغابرة فغريك رمبا اعتز مبا حققه هو نف�صه‬ ‫ال مبا حققه اأجداده‪ .‬من حقك اأن تفاخر بكل‬ ‫اأجدادك‪ ،‬االأولني واالآخرين‪ ،‬لكن هذا ال يعطيك‬ ‫احلق اأن تهم�س االآخرين الأنهم لي�صوا من‬ ‫قبيلتك اأو مذهبك اأو ديرتك‪.‬‬ ‫�صمعت ق�صة لفتاة اأحبت �صاب ًا كان يدر�س‬ ‫معها‪ .‬بادلها احلب والرغبة يف الزواج‪ .‬ذهبت‬ ‫الفتاة الأبيها تقنعه اأن ياأذن لها بالزواج ممن‬ ‫اأحبت فاعرت�س االأب بحجة اأن هذا «العري�س»‬ ‫لي�س من ثوب العائلة الكرمية‪ .‬وبعد اإحلاح من‬ ‫الفتاة وافق االأب على م�ص�س‪.‬‬ ‫اأخربت الفتاة «عري�س امل�صتقبل» فطار �صريع ًا‬ ‫يخرب اأباه لكنه عاد �صريع ًا ك�صري اجلناح حام ًال‬ ‫اخلرب االأ�صو أا يف حياة بنت الذوات وال�صرف‬ ‫الرفيع‪ :‬اأبي رف�س اأن اأتزوج فتاة من غري‬ ‫قبيلتي!‪.‬‬ ‫ال�صاهد هنا اأنك اإن كنت ترى نف�صك من خرية‬ ‫النا�س ن�صب ًا وح�صب ًا فغريك ‪ -‬حتى من تلك‬ ‫الدوائر التي ال تعتربها �صيئ ًا ‪ -‬يرى يف نف�صه‬ ‫ون�صبه مثلما تظن يف نف�صك واأكرث‪.‬‬

‫‪10000‬‬ ‫‪5000‬‬ ‫‪0‬‬

‫اأفراد الع�صابات االأفريقية يف قب�صة رجال الهيئة (ال�صرق)‬

‫خالد الغنامي‬

‫خالد ال�صلمان‬


‫في عربة‬ ‫االنتخابات األدبية‬

‫محمد‬ ‫الدميني‬

‫قبل اأيام‪ ،‬اأو قبل اأ�سابيع‪( ،‬ل اأعرف الزمن‪ ،‬كاأنه اأم�س)‪ ،‬كانت عربة انتخابات الأندية‬ ‫الأدبية قد بلغت نادي الباحة الأدبي‪.‬كان الهدف هو انتخاب اأ�ساطني جدد للعمل الثقايف‬ ‫هناك‪ .‬م�سوؤولو الوزارة كانوا متفائلني بحال الثقافة واملثقفني هناك فقرروا اأن ي�سعد على‬ ‫من�سة النتخابات عدد من ممثليها الثقاة‪ ،‬وو�سعوا يف الطرف البعيد للمن�سة امراأة مثقفة‬ ‫وكاتبة معروفة هي الدكتورة‪� :‬سعاد املانع‪ ،‬اأما القاعة فقد احت�سدت باأع�ساء اللجنة العمومية‬ ‫الذين قدموا لنتخاب اأبطال املجل�س اجلديد‪.!..‬‬ ‫فجاأة‪ ،‬نه�س اأحد الأع�ساء لينتقد ح�سور امراأة على املن�سة ومن ورائه نه�ست ثلة تتوعد‬ ‫اإداريي الوزارة والنادي الذين �سمحوا لهذه الأخت (الفا�سلة حق ًا كما علق ال�سيخ اأحمد قا�سم‬ ‫لحق ًا) اأن تتواجد و�سط هذا احل�سد الرجايل‪ .‬املوقف كله حمل اإحدى الأخوات املنا�سحات‬ ‫(هل كانت اأديبة حق ًا؟!) لكي تقفز اإىل املن�سة متربعة باإلقاء موعظة عن املكان الذي ينبغي‬ ‫اأن تكون فيه اأختنا املانع‪ ،‬اأي يف كوالي�س القاعة الن�سائية‪ ،‬حيث تلقي كل مثقفات الوطن‬ ‫ن�سو�سهن وحما�سراتهن ويتخاطنب مع احل�سور من وراء اجلدران ال�سماء‪ ..‬كانت هذه‬ ‫القفزة منا�سبة لكي يطمئن املحتفلون اأننا اأمام مائدة اأدبية ل ت�سوبها ال�سوائب‪.‬هذا املوال‬

‫الن�سائي‪ /‬الذكوري العايل الوطي�س ن�سمعه يف اأكرث من موقع‪ .‬كان اآخر تلك املواقع هنا‪ ،‬يف اآوت عرب الزمن النا�س واحت�سنت �سفوحها الغزلن والوحو�س‪ ،‬لكنها عجزت عن حماورة‬ ‫قاعة الغرفة التجارية بالدمام حني نه�س اأحد الإخوة لتتبعه اأخت اأخرى ليوؤكدا �سرورات ام��راأة ل حتمل اأكرث من ب�ساعة الكلمات والأفكار وحتلم ب�سناعة م�ساحة اأو�سع لالإبداع‬ ‫الف�سل بني الن�ساء والرجال يف القاعات‪ ،‬حمذرين من فداحة وجود كامريات الإعالميني يف والفعل الثقايف‪.‬اأقول لالإخوة الذين �سجلوا اأنف�سهم اأع�ساء يف جلان الأندية العمومية‪،‬‬ ‫القاعة‪ ،‬لريد عبدالله الكناين‪ ،‬مدير عام الأندية الأدبية عن تلك الأ�سئلة بكل مودة وحزم‪ .‬اإننا �سنختلف اليوم وغد ًا‪ ،‬كما اختلف الأولون وت�سارعوا‪ ،‬لكنني اأذ ّكرهم اأن ميدان النادي‬ ‫هل من اجلديد القول اإن كل من يدب على الأر�س اليوم يحمل كامريا يف جيبه؟ اأعود اإىل الأدبي (املفرت�س) ينبغي اأن يكون مكان ًا للحوار اخلالق حول �سوؤون الإبداع �سعر ًا وق�سة‬ ‫ً‬ ‫وت�سكيال و�سينما‪ ،‬بكل ما تت�سمنه من �سراعات وج��دالت بني مدار�س‬ ‫الباحة واإىل املوقف الدرامي الذي حدث لأقول لهوؤلء الإخوة املعرت�سني على ح�سور املانع ورواي��ة وم�سرح ًا‬ ‫على املن�سة‪ :‬اإنني اأحمد الله اأنني ع�ست يف ذلك الزمن اخل�سب‪ ،‬الذي كنت اأهبط واإخوتي نقدية وفكرية وجمالية مت�سارعة‪ ،‬قدمية وحديثة‪ .‬هذه هي ال�سناعة التي ننتظرها من‬ ‫فيه‪ً ،‬‬ ‫رجال ون�ساء كغرينا من اأهايل القرى‪ ،‬اإىل املزارع والأودية لنحرث الأر�س ون�سقيها‪ ،‬النادي‪� ،‬سناعة منفتحة على كل جديد ومغاير تتمثل يف ندواتها وعرب اإ�سداراتها ومن خالل‬ ‫ونح�سد ثمرها‪ ،‬ون�سذب اأ�سجارها‪ ،‬ونطرد الطري وفلول اجل��راد عن حما�سيلها‪ ،‬ونعمر �سيوفها‪.‬اأولئك الذين ح�سروا حفلة القرتاع فيما هم ل يعرفون موقع النادي‪ ،‬اأو اأن الأدب‬ ‫كله ل يعنيهم يف �سيء‪ ،‬اأو اأن الثقافة لديهم ل تزيد على اأدبيات احلالل واحلرام‪ ..‬اأقول اإن‬ ‫مزارعها حني تخرتقها ال�سيول العارمة‪.‬‬ ‫كان النا�س‪ً ،‬‬ ‫كهول وعجائز‪ ،‬بنني وبنات‪ ،‬يف و�سط كل ذلك التعب يغنون وين�سدون‪ ،‬عليهم اأن يبحثوا عن حرفة جديدة توؤكل عي�س ًا‪ ،‬فالأدب مهنة الب�سطاء املعذبني واملحزونني!‪.‬‬ ‫ويروون الق�س�س والعرب والأمثال‪ ،‬وكانوا ي�سنعون حياة كرمية تليق بالب�سر الأ�سوياء‬ ‫الذين �سخرهم الله لعمارة الأر�س‪ .‬لكل هذا فاإنني اأعجب اأن تكون جبال الباحة الزاهية قد‬ ‫‪domain@alsharq.net.sa‬‬

‫‪14‬‬

‫الثالثاء ‪ 17‬محرم ‪1433‬هـ ‪ 13‬ديسمبر ‪2011‬م العدد التاسع السنة األولى‬

‫في العلم والسلم‬

‫األخطاء‬ ‫القاتلة‬ ‫خالص جلبي‬

‫ه�ن��اك م��ن الأخ �ط��اء القاتلة ال�ت��ي تق�صف‬ ‫الآجال وت�صيع ميزان احل�صنات؛ ولذا قال ربنا‬ ‫اإن��ه يغفر الذنوب جميع ًا‪ ،‬واأن��ه كتب على نف�صه‬ ‫الرحمة‪ ،‬ولكنه «ل يغفر اأن ي�صرك به ويغفر ما‬ ‫دون ذل��ك ملن ي�صاء» (الن�صاء ‪)116‬؛ فعلينا‬ ‫النتباه اإىل نوعية الأخ�ط��اء؟ فمنها ما يغتفر‪،‬‬ ‫ومنها م��ا ل يغتفر ‪-‬كما يف القتل‪ -‬وج��زاوؤه‬ ‫اأي القاتل‪ -‬جهنم خالد ًا فيها وغ�صب الله عليه‬‫ولعنه واأعد له عذاب ًا (يف اأربع مفردات مغلظة)‪.‬‬ ‫وم �ث �اً‪ ،‬ق��د ي�ت��وب م��ن َق � َت��ل‪ ،‬ول�ك��ن حقوق‬ ‫النا�س يبقى م�صوؤو ًل عنها‪.‬‬ ‫ويف احلديث اأن ال�صهيد يدخل اجلنة بعد‬ ‫توفية ديونه‪.‬‬ ‫واأنا �صخ�صي ًا مت ّنيت على ب�صار الأ�صد اأن‬ ‫يقوم فيعتذر لأهل حماة عن جمزرة ‪1982‬م‪،‬‬ ‫التي قتل فيها ع�صرات الآلف من النا�س (بع�س‬ ‫الأقوال اأو�صلت الرقم اإىل اأربعني األفا مع م�صح‬ ‫ن�صف املدينة ما يذكر بهريو�صيما بدون قنبلة‬ ‫ذرية)‪ ،‬ويبداأ يف تعوي�صهم والإح�صان اإليهم‪،‬‬ ‫ول ��و ف�ع��ل اإذ ًا مل�ل��ك ق�ل��وب�ه��م وك �ت��ب ا��ص�م��ه يف‬ ‫التاريخ‪ ،‬كما فعل امللك الهندي اأ�صوكا‪ ،‬فذهب‬ ‫مث ًا يف الرحمة‪ ،‬ولكن مثل هذه الأمور حتتاج‬ ‫لقامات كبرية‪ ،‬وهمم عالية‪ ،‬وتربية روحانية‪،‬‬ ‫وعائلة غري اإجرامية‪ ،‬ونفو�س عظيمة‪ ،‬والرجل‬ ‫اأتوا به يف م�صرحية هزلية يف جمل�س ال�صعب‬ ‫ف�غ� رَّ�ريوا الد�صتور يف رب��ع �صاعة ك��ي ينا�صب‬ ‫حجمه؛ و�صغطوا عمر الرئي�س اإىل ‪� 34‬صنة‬ ‫ب��د ًل م��ن اأرب �ع��ني‪ ،‬وك��ان��وا �صي�صغطونه لأرب��ع‬ ‫�صنني ل��و ل��زم الأم� ��ر؛ ف�ه��ذا ه��و ق��در الأن�ظ�م��ة‬ ‫ال�صمولية يف غفلة ع��ن ال�صعوب لأمم فقدت‬ ‫قدرة تقرير امل�صري‪.‬‬ ‫اأعرتف للقارئ اأنني مل اأكن اأظن اأن الأمور‬ ‫�صوف تنفجر بهذه ال�صرعة وبهذا احلجم‪ ،‬وهو‬ ‫ق�صور يف الروؤية‪ ،‬وعدم فهم عظة التاريخ‪.‬‬ ‫ويف در� ��س ال �ث �ق��ة‪ ،‬ي�ج��ب امل�ح��اف�ظ��ة على‬ ‫خيط مع النا�س‪ ،‬ولو غ�صّ ك من غ�صّ ك اأن تنتبه‬ ‫ل��ه للم�صتقبل‪ ،‬اإن ك��ان يح�صن عمله‪ ،‬وعليك‬ ‫مبراقبته‪ ،‬كما ج��اء يف مقدمة اب��ن خلدون عن‬ ‫التعامل م��ع التقي اجل��اه��ل واحل ��اذق امل��اك��ر؛‬ ‫فن�صح بالثاين لأن التقوى ترجع ل�صاحبها‬ ‫والعمل علينا‪ ،‬فوجب توظيف املاكر الغ�صّ ا�س‬ ‫ومراقبته‪ ،‬فاإن وجد من جمع بني القوة والتقوى‬ ‫كان مثالي ًا‪ ،‬ولكن قليل هم من هذا ال�صنف‪.‬‬ ‫اجلراحني الذين عا�صرتهم‬ ‫واأنا اأعرف من ّ‬ ‫وكنت من طبقتهم‪ ،‬فقد اأ�صعت ن�صف عمري‬ ‫يف ق��اع��ات العمليات ب��ني ال��دم��اء وال�ق�ي��ح‪ ،‬فما‬ ‫اجتمع اإل يف النادر من متكّ ن يف فنه وح�صنت‬ ‫اأخاقه وطاب معدنه‪.‬‬ ‫‪kjalabi@alsharq.net.sa‬‬

‫نظام التعليم‬ ‫المساند‬

‫محمد حسن علوان‬

‫أزمة التلقي‪» | « ..‬‬ ‫أنموذج ًا!‬ ‫م��ن امل �ع��روف اأن ال�سحف ق��د تراجعت ك�ث��ريا ع��ن ممار�سة ال��دور‬ ‫التثقيفي الذي كانت تتفرد به يف مرحلة من املراحل‪ ،‬فلم تعد ال�سحيفة‬ ‫م�سدرا اأ�سا�سا للمعلومة‪ ،‬كما مل تعد م�سدرا اأ�سا�سا للتحليل والقراءات‬ ‫واأ�سبح يزاحمها عدد من القنوات الإعالمية الف�سائية والإلكرتونية‪،‬‬ ‫ومع كل هذا فاملجتمع ال�سعودي مل يزل يحتفي ويكرتث ب�سكل وا�سح‬ ‫بال�سحف وما تطرحه من ق�سايا ومعاجلات‪.‬‬ ‫ومن املعروف اأي�سا اأن ن�سبة ال�سحف اإىل عدد ال�سكان يف ال�سعودية‬ ‫هي من اأق��ل الن�سب يف العامل‪ ،‬ومع ذلك وحني �سدور �سحيفة ال�سرق‬ ‫تعالت الأ�سوات التي تقول اإن لدينا ما يكفي من ال�سحف‪ ،‬ول�سنا يف‬ ‫حاجة اإىل رق��م ي�ساف اإىل القائمة‪ ،‬وللمعرت�سني على �سدور ال�سرق‬ ‫منطلقات متعددة‪ ،‬ومربرات كثرية‪ ،‬واحلق اأن كثريا من هذه العرتا�سات‬ ‫قد �سبقت �سدور ال�سحيفة بفرتة غري ق�سرية‪ ،‬وذل��ك حني اأدىل رئي�س‬ ‫التحرير الأ�ستاذ قينان الغامدي بحديث اإىل اأح��د امل��واق��ع الإخبارية‪،‬‬ ‫اأو�سح فيه اأن ال�سحيفة بال اأجندة‪ ،‬واأنها �ستكون منربا عاما‪ ،‬همه خدمة‬ ‫الوطن يف خمتلف قطاعاته ال�سيا�سية والثقافية والجتماعية والريا�سية‪،‬‬ ‫ميا يتوافق مع ثوابت الوطن الأ�سا�سية املعروفة‪.‬‬ ‫اأقول اإن العرتا�س على ال�سحيفة قد �سبق ظهورها بفرتة طويلة‪،‬‬ ‫وقد حملت هذه العرتا�سات جملة من الأحكام امل�سبقة‪ ،‬وقد توزعت هذه‬ ‫الأحكام على عدة جهات‪ ،‬فمنها ما يتجه اإىل رئي�س التحرير ذاته‪ ،‬ويرى‬ ‫اأن ت�سند رئا�سة حترير ال�سحيفة اىل ا�سم �ساب‪ ،‬والبع�س يرى اأن رئي�س‬ ‫التحرير احلايل غري منا�سب مهنيا ول اإيديولوجيا ويراهن على اأن الأيام‬ ‫�ستك�سف هذا‪.‬‬

‫وبع�س الأذكياء راأى يف جملة (ال�سحيفة بال اأجندة) دللة على اأن‬ ‫(الطا�سة �سايعة) كما يقول‪ ،‬واأنها �ستميل مع الريح‪ ،‬اأينما متيّلها! وغالب‬ ‫التعليقات يف هذا املوقع ويف غريه‪ ،‬تكاد جتزم اأن هذه ال�سرق �ستكون‬ ‫كغريها من ال�سحف ال�سعودية اإن مل تكن اأ�سواأ منها جميعا‪ ،‬واأنها لن تفتح‬ ‫الأبواب اإل ملن ت�ستهي اأنف�س اأربابها!‬ ‫التعاطي مع ال�سرق يعيد لنا اأمنوذجا واقعيا و�سبه غالب على‬ ‫طبيعة التلقي وطرائقه يف بالدنا‪ ،‬وبخا�سة حني يكون متعلقا بتلقي‬ ‫م�سروع اإعالمي اأو ثقايف ما‪ ،‬اإن لهذا النمط العنيف من التلقي اأ�سبابا‬ ‫وعوامل اأدّت بنا اإليه‪ ،‬ومن بني اأب��رز تلك العوامل‪ ،‬ما درجنا عليه يف‬ ‫اأدبياتنا الرتبوية املتوارثة من اأن الرتبية املحافظة اأَ ْوىل من املنفتحة‪،‬‬ ‫فتجد الوالدين يف املنزل‪ ،‬واملعلمني يف ال�سفوف الدرا�سية‪ ،‬ي�ستميتون‬ ‫يف حقن عقول اأبنائهم وبناتهم بالراأي املحافظ واملت�سدد‪ ،‬ذلك اأنه هو دائما‬ ‫الأحوط والأكرث براءة للذمة!‬ ‫اأحد اأ�سدقائي من املعلمني‪ ،‬يقول اإنه ل يعر�س لطالبه الفكرة التي‬ ‫يراها �سوابا‪ ،‬بل يف�سل اأن يكر�س لديهم ما هو م�ستقر يف اأذهانهم اأ�سال‬ ‫من الآراء املحافظة والأح��ادي��ة‪ ،‬وح��ني �ساألته عن ال�سبب‪ ،‬اأج��اب باأنه‬ ‫يت�سرف بهذه الطريقة ل�سببني؛ الأول‪ :‬حتى ل يفتح على نف�سه طوفانا‬ ‫من امل�ساءلة والتحقيقات من قبل مديره اأو زمالئه اأو اأولياء الأمور بتهمة‬ ‫اإف�ساد عقول النا�سئة وم��ا يتبع ذل��ك من تهم التغريب والغزو الفكري‪،‬‬ ‫وال�سبب الثاين ‪-‬يف ظن �سديقي املعلم‪ -‬اأن هذه الآراء عالوة على اأنها‬ ‫حتميك‪ ،‬فهي متثل اجلانب الأ�سلم تربويا‪ ،‬فالأف�سل اأن يرتبى التلميذ على‬ ‫املحافظة ما دام �سغريا‪ ،‬واإذا كرب فله اأن يعتنق ما �ساء من اآراء واأفكار‪،‬‬

‫عن «الربيع» الجنوب‬ ‫إفريقي (‪)2 - 2‬‬ ‫مل�ح��ة واح���دة لطلبة العا�سمة «ك �ي��ب ت���اون» ي�خ��رج��ون م��ن مدر�سة‬ ‫منوذجية عبارة عن «كمباوند» متكامل بحدائقه ومكتبته وكافيرتيا وكني�سة‬ ‫وم��راف��ق خمتلفة‪ ،‬وه��م ي���س��ريون بطريقة كال�سيكية‪ .‬ملحة اأخ ��رى على‬ ‫حديقة ‪ company garden‬تلك احلديقة املرتامية الأط��راف بجميع‬ ‫م�ستلزماتها‪ ،‬من متحف جانبي ومطعم‪ ،‬اإىل اأطفال مع معلماتهم يتعلمون‬ ‫على الع�سب النظيف يف رحلة ق�سرية‪ ،‬واأ�سر يجل�سون على املقاعد بهدوء‬ ‫وتاأمل‪ ،‬وعزاب ياأكلون ال�ساندوت�سات برتتيب‪ ،‬وفقراء ينامون بهدوء على‬ ‫املقاعد وبيدهم حقائبهم ال�سغرية‪ .‬ل يوجد خملفات لل�سناجب والطيور‬ ‫على الأر���س‪ .‬اأمطرت املدينة اأيام ًا لكننا مل نغرق‪ .‬كانت الأر�سفة مرتبة‪.‬‬ ‫وال�سيارات تنزلق ب�سهولة على الإ�سفلت‪ .‬ال�سعب لديه م�سوؤولية جتاه البلد‬ ‫فال يخربون «ممتلكاتهم» العامة‪ ،‬ول يلقون خملفاتهم يف الطرقات‪ .‬كل ذلك‬ ‫اإىل جانب قدرتها على تنظيم انتخابات حرة ونزيهة منذ ‪ ،1994‬ما يجعل‬ ‫للبالد قوة موؤثرة يف املنطقة‪ ،‬بل واحدة من اأكرث الدميقراطيات ا�ستقرار ًا‬ ‫يف القارة الإفريقية‪.‬‬ ‫اإنها بنية حتتية حقيقية‪ .‬حتى بيوت ال�سفيح ال�سغرية يف ال�سوارع‬ ‫اخللفية البعيدة حتولت اإىل م�سهد فني �سريايل بلوحات ور�سوم وتن�سيق‪.‬‬ ‫اأح��د احللول التي طرحت يف الوليات املتحدة الأمريكية لإ�سالح نظام‬ ‫التعليم العام املرتنح هو منح الفر�سة للمعلم النابه لزيادة دخله‪ ،‬مقابل حت�سن‬ ‫املق�سر؛ حتى ل يثري ذلك حفيظة‬ ‫اأداء تالميذه دون احلاجة اإىل معاقبة املعلم ّ‬ ‫نقابة املعلمني‪.‬‬ ‫ورغم ذلك‪ ،‬فقد اعرت�ست نقابة املعلمني الأمريكيني على هذا القانون اأي�س ًا‬ ‫بحجة اأن��ه غري ع��ادل يف م�ساواته بني املعلم يف احل� ّ�ي الفقري ذي امل�ستويات‬ ‫التعليمية امل��رتدي��ة‪ ،‬والآخ ��ر يف ح��ي اأف�سل ي�ب��ذل الأه ��ايل فيه ج �ه��ود ًا اأك��رب‬ ‫مل�ساعدة اأبنائهم على ال�ستذكار‪ .‬هذا الواقع �سبيه باململكة العربية ال�سعودية؛‬ ‫املق�سر ملجمل التعقيدات‬ ‫ففي النظام احلكومي ال�سعودي ي�سعب ف�سل املعلم ّ‬ ‫القانونية والنظامية املتعلقة بذلك‪ ،‬ولكن من الأ�سهل بكثري منح اإدارات التعليم‬ ‫�سالحية مكافاأة املعلم الذي يثبت حت�سن درجات تالميذه يف املواد الأ�سا�سية‬ ‫كالريا�سيات والقراءة والعلوم وغريها‪ ،‬بعد اأن يتم قيا�سها عن طريق جلان‬ ‫م�ستقلة‪ .‬غري اأن طبيعة هذه املكافاأة هي مربط الفر�س‪.‬فالذي يبدو مطبق ًا الآن يف‬ ‫ال�سفوف الأولية هو ا�ستخدام الإجازة كحافز وحيد للمعلم الذي يثبت حت�سن‬ ‫نتائج تالميذه؛ اإذ ي�سمح له ببدء اإجازته مع اإجازة التالميذ‪ .‬ا�ستخدام احلافز‬ ‫املادي هنا �سيكون مع�سلة حكومية ل ترغب وزارة الرتبية والتعليم ‪-‬يف و�سعها‬ ‫الراهن‪ -‬اأن تدخل يف متاهتها‪ .‬ولكن هل من منا�س يف ظل حال التعليم العام‬ ‫املرتدية من تن ّكب الطريق الوعر واتخاذ القرارات اجلريئة؟‬ ‫اإن منح اإدارات التعليم �سالحية مكافاأة املعلم مادي ًا هو �ساأن مفيد وعملي‪،‬‬ ‫�سرط اأن يتم ا�ستغاللها مبعايري دقيقة ت�سبه معايري الهيئات �سبه احلكومية‪،‬‬ ‫ولي�س احلكومية الكاملة‪ .‬اإل اأن تف�سيالت كثرية قد تطراأ لحق ًا‪ ،‬وت�سعّب من‬

‫علي زعلة‬

‫فضيلة الجفال‬

‫حتى الن�سيد الوطني جلنوب اإفريقيا يت�سمن كلمات الوحدة‪ :‬ن�ساألك ربنا اأن‬ ‫حتمي اأمتنا‪َّ ،‬‬ ‫تدخل يا رب وانهِ كل ال�سراعات!‪.‬‬ ‫اأنا ل اأحتدث عن دول متقدمة عتيقة �ساأن بلدان العامل الأول‪ ،‬بل عن دولة‬ ‫كانت ترزح حتت امل�ساعب والحتالل منذ �سنوات لي�ست ببعيدة‪ .‬من اجلميل‬ ‫اأن نعلم اأن البلدان العربية �ساهمت ب�سكل كبري اأيام قراع الف�سل العن�سري‬ ‫ويف حت��رر ه��ذه ال��دول��ة‪ .‬وه��ذا ما يقدره مانديال نف�سه‪ .‬خا�سة اأن الأم��ن‬ ‫القومي العربي مرتبط ب�سورة اأو باأخرى بالأمن القومي الإفريقي‪ ،‬وكالهما‬ ‫ميثل عمق ًا لالآخر‪ .‬وهي حا�سرة وبقوة اإزاء ملفات عربية مهمة وم�سريية‬ ‫يف اإفريقيا وال�سرق الأو�سط‪ .‬ومواقفها الداعمة للحقوق الفل�سطينية يف‬ ‫املحافل الدولية هي مواقف تاريخية �ساهمت يف وقوف دول القارة ال�سمراء‬ ‫جميعها اإىل جانب العرب يف �سراعهم الطويل مع اإ�سرائيل‪.‬‬ ‫ور�سالة مانديال هذا العام ر�سالة رمبا مل يتوقف عندها الثوار ول حتى‬ ‫الأنظمة كثري ًا حني قال «ما زلت اأذكر ذلك اليوم بو�سوح‪ .‬كان يوم ًا م�سم�س ًا‬ ‫من اأيام كيب تاون‪ .‬خرجت من ال�سجن بعد اأن �سلخت بني جدرانه ع�سرة‬ ‫ُوريتُ عنها �سبع ًا وع�سرين ِحج ًة لأين‬ ‫اآلف عام‪ .‬خرجت اإىل الدنيا بعد اأن و ِ‬ ‫حلمت اأن اأرى بالدي خالية من الظلم والقهر وال�ستبداد‪ .‬ورغم اأن اللحظة‬ ‫اإمكانية هذا احلل‪ .‬ما املواد التي �سيتم املقارنة بني عالماتها؟ وكيف مينح معلم‬ ‫الريا�سيات فر�سة للح�سول على املكافاأة‪ ،‬ويحرم منها معلم الرتبية الفنية؟‬ ‫كيف �سيتم احت�ساب املكافاأة اإذا تناوب على تدري�س ف�سل واحد معلمان خالل‬ ‫ال�سنة ب�سبب حركة نقل املعلمني؟ هل من العدل حما�سبة معلم الف�سل الذي‬ ‫ّ‬ ‫يكتظ ب�ستني تلميذ ًا يف مدينة مزدحمة‪ ،‬مع معلم الف�سل الذي يدر�س فيه ع�سرة‬ ‫تالميذ يف قرية نائية؟ كل هذه املعوقات تربز ب�سبب املرجعية املركزية جلميع‬ ‫املعلمني واملعلمات يف اململكة‪ ،‬وب�سبب هذه املركزية تتحول مع�سالت امل�ساواة‬ ‫بني املعلمني اإىل عائق كبري اأمام تطوير اأدائهم‪ ،‬ول ميكن الإتيان بنظام عادل‬ ‫ير�سي جميع الأطراف ويدفع بالعجلة التعليمية اإىل الأمام يف ظل الحتكام اإىل‬ ‫املرجع املركزي نف�سه‪.‬بروز هذه املعوقات يوجب اإن�ساء نظام تعليم م�ساند لنظام‬ ‫التعليم العام‪ ،‬على اأن يتم دعمه حكومي ًا‪.‬‬ ‫ه��ذا يعيد اإىل الأذه� ��ان جت��رب��ة امل��دار���س ال�ن�م��وذج�ي��ة يف ال�سبعينيات‬ ‫والثمانينيات‪ ،‬مثل معهد العا�سمة النموذجي يف الريا�س‪ ،‬وم��دار���س الثغر‬ ‫النموذجية يف جدة‪ ،‬التي كانت مدرا�س حكومية من حيث ال�سمة‪ ،‬ولكنها تتمتع‬ ‫مبرجعية م�ستقلة عن اإدارة التعليم؛ الأمر الذي مينحها �سالحيات وا�سعة يف‬ ‫تعيني املعلمني‪ ،‬وجتهيز امل��دار���س‪ ،‬وحتديد الأن�سطة الالمنهجية‪ ،‬وتخفي�س‬ ‫الأن�سبة التدري�سية لكل معلم مبا ينعك�س على كفاءة التدري�س‪.‬‬ ‫مت ّكنت هذه املدار�س من خالل �سالحياتها اجلزئية (ولي�س الكلية) من اأن‬ ‫جتتذب نوعية اأكرث متيّز ًا من املعلمني‪ ،‬رغم عجزها عن تقدمي حوافز مالية لهم‬ ‫خارج �سلم الرواتب احلكومي‪ ،‬ولكن من واقع امتالكها �سالحية منحهم اأن�سبة‬ ‫تدري�سية اأقل‪ ،‬وبيئة تعليمية اأف�سل‪ ،‬مت ّكنت من اأن تتفوق (ن�سبي ًا) على بقية‬

‫لأنه حينئذ �سيكون م�سوؤول عن نف�سه واأفكاره واآرائه!‬ ‫حكاية �سديقي املعلم تدل على اأننا نعي�س كارثة حقيقية‪ ،‬حني تبلغ‬ ‫�سطوة الفكر الأحادي درجة يتجنب معها البع�س اأن يبوح باأفكاره‪ ،‬وي ّتقي‬ ‫جمرد طرحها ف�سال عن حماولة الإقناع بها‪ ،‬فنحن اإذن اإزاء اأمنوذج اآخر‬ ‫ملحاكم التفتي�س من الناحية الفكرية والثقافية‪.‬‬ ‫اإن هذا الالوعي الأح��ادي املكر�س هو الذي يجعلنا منيل دائما اإىل‬ ‫الت�سكيك يف اأي �سوت جديد قادم‪ ،‬فاجلديد دائما خميف‪ ،‬ومريب‪ ،‬جريا‬ ‫على املبداأ اجلاهلي «ما �سمعنا بهذا يف اآبائنا الأولني» وهذا هو ما يح�سل‬ ‫مع �سحيفة ال�سرق‪ ،‬وقد ح�سل من قبل مع عدة �سحف �سعودية‪ ،‬فالأحكام‬ ‫قد انطلقت قبل �سدورها‪ ،‬ومع �سدورها‪ ،‬وكتاب املنتديات واملدونون‬ ‫واملف�سبكون واملتوترون والكا�ستون يف بيوت َّ‬ ‫ال�سعر قد اأ�سدروا اأحكامهم‬ ‫قبل �سدور العدد الأول‪ ،‬اجلريدة مل يتجاوز عمرها ع�سرة اأيام‪ ،‬والعدل‬ ‫واملنطق يقولن اإن الوقت ل يزال مبكرا على تقييمها اأو احلكم عليها من‬ ‫كل النواحي‪ ،‬ولأنها م�سروع اإعالمي متكامل فيجب على املتلقي اأن يرتيث‬ ‫قليال يف اإ�سدار تقييمه اأو حكمه حتى تكتمل الأجزاء املتبقية من ال�سورة‪،‬‬ ‫وبخا�سة اإذا علمنا اأن كثريا من اأجزاء هذا امل�سروع ما زالت حتت التجربة‬ ‫وخا�سعة للفح�س والتقييم‪.‬من اأبرز مظاهر اأزمة التلقي التي تتمدد يوما‬ ‫بعد يوم يف حميطنا القريب والبعيد‪ ،‬ما نراه من ميل املتلقني اإىل احلكم‬ ‫على الظواهر والأطروحات حكما اإجماليا معمما دون تف�سيل ول دقة ول‬ ‫منهجية‪ ،‬ويف املجال الإعالمي ثمة تو�سيفات ودمغات يطلقها رواد التلقي‬ ‫احلا ّد والأح��ادي فتعلق ببع�س ال�سحف اأو القنوات اأو الك ّتاب‪ ،‬فن�سمع‬ ‫اأن تلك ال�سحيفة حمافظة والأخرى معتدلة والثالثة ليربالية‪ ،‬وتن�سحب‬ ‫هذه التو�سيفات والدمغات ‪-‬ول اأقول الت�سنيفات‪ -‬على الإعالميني اأي�سا‪،‬‬ ‫متجاهلني متاما اأنه ل يوجد �سر حم�س ول يوجد خري حم�س‪ ،‬حتى يف‬ ‫اخلمر واملي�سر‪ ،‬واأن��ه قد توجد اآية كرمية اأو حديث �سريف �سمن طرح‬ ‫هذه القناة اأو تلك ال�سحيفة رمبا يكون يف ميزان اإيجابياتها اأو ح�سناتها‪.‬‬ ‫يف مقابل التم�سك بالأحكام الأح��ادي��ة والتلقي احل��اد‪ ،‬جند اأن ثمة‬ ‫خطابا اإعالميا اإق�سائيا‪ ،‬يلغي ويغيب وي�ستبعد كل ما يخالف منطلقاته‬ ‫وتوجهاته ومرجعياته‪ ،‬مبعنى اأنه خطاب بعيد كل البعد عن الدميقراطية‬ ‫واحل��ري��ة الفكرية‪ ،‬ه��ذا ط��رف اآخ��ر يعمق الأزم ��ة وي�ن��ذر با�ستمرارها‬ ‫و�سعوبة انفراجها يف امل�ستقبل املنظور‪.‬‬ ‫‪azaala@alsharq.net.sa‬‬

‫اأم��ام �سجن فكتور ف�سرت كانت كثيفة على امل�ستوى ال�سخ�سي اإذ �ساأرى‬ ‫وجوه اأطفايل واأمهم بعد كل هذا الزمن‪ ،‬اإل اأن ال�سوؤال الذي مالأ جوانحي‬ ‫حينها هو‪ :‬كيف �سنتعامل مع اإرث الظلم لنقيم مكانه عد ًل؟ اأكاد اأح�س اأن‬ ‫هذا ال�سوؤال هو ما يقلقكم اليوم؛ لقد خرجتم لتوكم من �سجنكم الكبري‪ .‬وهو‬ ‫�سوؤال قد ُ‬ ‫حتدّد الإجابة عليه طبيعة الجتاه الذي �ستنتهي اإليه ثوراتكم‪ .‬اإن‬ ‫اإقامة العدل اأ�سعب بكثري من هدم الظلم؛ فالهدم فعل �سلبي والبناء فعل‬ ‫اإيجابي»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وق��ال اأي�سا يف ر�سالته لثوار م�سر وتون�س «اأذك��ر جيدا اأين عندما‬ ‫خرجت من ال�سجن كان اأكرب حتدٍ واجهني هو اأن قطاع ًا وا�سع ًا من ال�سود‬ ‫كانوا يريدون اأن يحاكموا كل من كانت له �سلة بالنظام ال�سابق‪ ،‬لكنني‬ ‫وقفت دون ذلك وبرهنت الأيام اأن هذا كان اخليار الأمثل ولوله لجنرفت‬ ‫جنوب اإفريقيا اإما اإىل احلرب الأهلية اأو اإىل الديكتاتورية من جديد‪ .‬تخيلوا‬ ‫اأننا يف جنوب اإفريقيا ركزنا‪ ،‬كما متنى الكثريون‪ ،‬على ال�سخرية من البي�س‬ ‫وتبكيتهم وا�ستثنائهم وتقليم اأظافرهم؟ لو ح�سل ذلك ملا كانت ق�سة جنوب‬ ‫اإفريقيا واحدة من اأروع ق�س�س النجاح الإن�ساين اليوم»‪.‬‬ ‫الربيع اجلنوب اإفريقي لي�س �سوى منوذج واقعي ومثال يُحتذى لتجربة‬ ‫الربيع العربي‪ ،‬اإن كان ثمة ربيع منتظر‪ .‬وهذا ما اأراد مانديال اأن يو�سحه‬ ‫للثوار العرب‪ .‬وحدة الوطن ووحدة الهدف‪ ،‬وردم حفر التمييز والعن�سرية‬ ‫والطائفية‪ .‬وفوق كل �سيء «العدالة الجتماعية» التي هي عقار مفيد �سد‬ ‫الف�ساد‪ ،‬بناء حا�سر وم�ستقبل البالد وال�سباب‪ .‬النظر باإيجابية لالإ�سالحات‬ ‫املقبلة ودعمها‪ ،‬وامل�ساهمة يف تعزيز نتائجها‪ .‬والإميان بالإ�سالح الذي ياأخذ‬ ‫النا�س اإىل اأحالمهم‪ ،‬ل العي�س يف خملفات املا�سي املوؤمل البائ�س‪ .‬هكذا هي‬ ‫املعادلة الدقيقة‪ .‬هكذا تبنى الدول‪ .‬فمرحى للربيع اجلنوب اإفريقي‪ .‬ومرة‬ ‫اأخرية‪ :‬اإنها «احتفالية!»‪.‬‬ ‫‪faljaffal@alsharq.net.sa‬‬

‫املدار�س التابعة ب�سكل كامل لإدارة التعليم‪ ،‬قبل اأن تتحجّ ر الفكرة‪ ،‬وتتق ّل�س‬ ‫ال�سالحيات‪ ،‬وتنح�سر النموذجية �سيئ ًا ف�سيئ ًا عنها‪ ،‬حتى عادت مثل الأخريات‪.‬‬ ‫نظام التعليم العام امل�ساند ميكن اأن يحقق م�ستوى تعليم اأف�سل متى ما منح‬ ‫ال�سالحيات املفتوحة مع نظام مراقبة اأداء متطور‪.‬فمجال�س الأمناء التي يتم‬ ‫تعيني ن�سفها حكومي ًا‪ ،‬وانتخاب ن�سفها من اأولياء الأمور‪ ،‬ت�س ّكل جهة رقابية‬ ‫مرنة على اأداء م�سوؤويل املدر�سة‪ ،‬الذين ميلك جمل�س الأمناء �سالحية تعيينهم‬ ‫وترقيتهم ومنحهم مكافاأة مالية متنا�سبة مع الأهداف القيا�سية املتفق عليها �سلف ًا‪.‬‬ ‫وقيا�س ًا على الإقبال املتوقع على هذه املدار�س بنا ًء على متيزها الن�سبي‪،‬‬ ‫(كاحلي مث ًال)‪ ،‬اأو‬ ‫فاإن عملية القبول فيها ميكن حتديدها على اأ�س�س جغرافية‬ ‫ّ‬ ‫بالقرعة كما تقوم بذلك مدار�س اأمريكية من هذا النوع‪ .‬حالة الهجني املوؤ�س�سي‬ ‫احلكومي فيها من احلفاظ على تطبيق النظام‪،‬‬ ‫يف مثل هذه املدار�س مت ّكن ال�سق‬ ‫ّ‬ ‫ومنع الف�ساد املايل والإداري‪ ،‬و�سمان العدالة يف الفر�س بالن�سبة للمعلمني‬ ‫والطالب‪ ،‬ومت ّكن ال�سق الأهلي‪ ،‬املمثل يف اأع�ساء جمل�س الأمناء املنتخبني‪،‬‬ ‫من احلفاظ على املرونة الن�سبية وم�سالح الأبناء‪ .‬ميزانية هذا النظام التعليمي‬ ‫امل�ساند ل تتجاوز بال�سرورة امليزانية احلالية املر�سودة للنظام التعليم العام‬ ‫احل��ايل‪ .‬فرغم بند احلوافز واملكافاآت املمنوحة للمعلمني زي��اد ًة على رواتبهم‬ ‫احلكومية‪ ،‬اإل اأن الرقابة املزدوجة‪ ،‬حكومي ًا واأهلي ًا‪ ،‬تخفف من الهدر الكبري يف‬ ‫النظام احلايل‪ ،‬مثل اإ�ساءة ا�ستخدام املباين احلكومية‪ ،‬وغريها‪ .‬ولعل املقالة‬ ‫القادمة تتو�سع يف املقارنة بني املركزية والالمركزية يف التعليم العام‪.‬‬ ‫‪malwan@alsharq.net.sa‬‬


‫حلول منتهية‬ ‫الصالحية!‬

‫عايض‬ ‫الظفيري‬

‫وال�صحة يف حال االهتمام بهما‬ ‫ال يخفى على اأي (ربع عاقل) اأن التعليم‬ ‫ّ‬ ‫يبنيان جمتمع ًا والعك�س �صحيح‪ ،‬واأي (رب��ع عاقل اآخ��ر) يعرف اأننا نواجه‬ ‫حتديات كبرية وم�صاكل م�صتمرة يف هذين القطاعني‪.‬‬ ‫ال�صحة حينما يتقدم‬ ‫ففي التعليم حينما يتقدم العقل يتاأخر املنهج‪ ،‬ويف‬ ‫ّ‬ ‫امل�صت�صفى يغيب ال�صرير‪ ،‬وهكذا م�صكلة تنتج اأخرى اإىل ما ال نهاية!‬ ‫فالتعليم (اأوال��رب �ي��ة والتعليم) تتعاقب عليه االأزم ��ات م��ن املع ّلم ال��ذي‬ ‫يطالب بتعديل م�صتواه‪ ،‬اإىل املباين امل�صتاأجرة‪ ،‬اإىل املنهج ال��ذي اإن تطور‬ ‫وجد العن�صرين ال�صابقني خلفه‪ ،‬واإن تاأخر وجدهما خلفه اأي�ص ًا‪ ،‬ويف اجلانب‬ ‫ال�صحة؟)‪ ،‬وكاأن ال��وزارة تريد اأن‬ ‫االآخر اجلميع ي�صاأل (كيف احلال يا وزارة‬ ‫ّ‬ ‫جتيب لكنها ّ‬ ‫تف�صل اأن نردد (هذا هو احلال)‪ ،‬فالكل اأ�صبح يرى ويعي ويعرف‬ ‫اأن م�صكالت هذين القطاعني اأ�صبحت م�صكالت ع�صيّة على احل��ل‪ ،‬واجلميع‬ ‫ّ‬ ‫(وال�صمت يف حرم اجلمال جمال)‪ ،‬ولكن من باب‬ ‫يف�صل ال�صمت لي�س من باب‬ ‫ّ‬

‫(وبخاطري لك كالم مري ما قلته!)‪.‬‬ ‫منذ زمن ‪-‬غري بعيد ولكنه زمن اأي�ص ًا‪ -‬فر�صت البطالة نف�صها كم�صكلة بال‬ ‫حل‪ ،‬ووجودها اأدى اإىل التو�صع يف اإن�صاء (كليات املعلمني) التي اأخذت تخ ّرج‬ ‫ال�صباب الباحثني عن وظيفة لي ًال ونهار ًا اإىل اأن حتولت تلك الكليات نف�صها اإىل‬ ‫ال�صحة حيث قالت البطالة كلمتها‪،‬‬ ‫م�صكلة بال حل‪ ،‬واالأمر نف�صه تكرر مع وزارة‬ ‫ّ‬ ‫ال�صحية التي مار�صت التخريج بال كلل‬ ‫ومت التو�صع يف افتتاح الكليات واملعاهد‬ ‫ّ‬ ‫حتى حتوّ لت اإىل م�صكلة اأي�ص ًا!‬ ‫هل الحظتم اأن م�صكالتنا ُتخلق اأم��ام اأعيننا ونربّيها معنا اإىل اأن تكرب‬ ‫وت�صبح (راعية بيت) يعرفها اجلميع‪ ،‬ويتعامل معها اجلميع‪ ،‬ويتحدث لها وبها‬ ‫اجلميع‪ ،‬ثم بعد اأن ت�صعر باأنها (اأ�صمعت من به �صمم) ودب يف نف�صها الياأ�س‬ ‫ت�صطر هي اأن توجد احلل لنف�صها؟!‬ ‫مثل هذه امل�صكالت التي جتربنا على اإيجاد احلل اإجبار ًا تك�صف ب�صكل اأو‬

‫‪15‬‬

‫جيفريستاينبرج‬

‫الأنه اأ�صار علن ًا اإىل حل الدولتني ا�صتناد ًا اإىل حدود ‪ ،1967‬بدا اأوباما‬ ‫مبظهر االأحمق‪ .‬بالن�صبة ل�صخ�س لديه عقدة نرج�صية مثل اأوباما كانت تلك‬ ‫خطيئة ال تغتفر‪ .‬النقا�س الذي جرى بينه وبني الرئي�س الفرن�صي �صاركوزي‬ ‫خالل قمة (‪ )G-20‬االأخرية‪ ،‬والذي ا�صتكى فيه كالهما من نتنياهو دون‬ ‫اأن يعلما اأن امليكروفون كان مفتوح ًا‪ ،‬كان انعكا�ص ًا لالحتكاكات وال�صدامات‬ ‫ال�صخ�صية ‪ -‬ال اأك��ر‪.‬ب�ع��د �صهرين فقط على م�صهد املكتب البي�صاوي‪،‬‬ ‫ا�صتخدم اأوباما كل قواه ال�صيا�صية الإف�صال الطلب الفل�صطيني لالن�صمام‬ ‫اإىل االأمم املتحدة كدولة م�صتقلة‪ .‬اأ�صر اأوباما اأن الفل�صطينيني يجب اأن‬ ‫يبقوا مقيدين باملباحثات الثنائية‪� .‬صيا�صة اأوباما هذه اأر�صت اإ�صرار‬ ‫نتنياهو على اإبقاء الو�صع الراهن لالحتالل االإ�صرائيلي لفل�صطني‪ ،‬االآن‬ ‫واإىل االأبد‪.‬‬ ‫خالل االأ�صبوع املا�صي‪ ،‬جنح اأوباما يف ابتزاز وتهديد اأع�صاء جمل�س‬ ‫االأمن لرف�س الطلب الفل�صطيني‪ ،‬متفادي ًا بذلك االإحراج الذي كان �صي�صببه‬ ‫الفيتو االأمريكي �صده‪.‬االأ�صلوب الذي ا�صتخدمه الرئي�س االأمريكي الإف�صال‬ ‫الطلب الفل�صطيني مل يكن علني ًا‪ ،‬لكنه كان خبيث ًا وقوي ًا‪.‬‬ ‫رحيل دني�س رو�س ال عالقة له بالتغيري يف ال�صيا�صة االأمريكية‪ .‬كان‬ ‫االأمر يتعلق بالغرور‪ .‬رو�س ف�صل يف جعل نتنياهو يخ�صع لغرور اأوباما‪.‬‬ ‫لذلك رح��ل‪ .‬رئي�س موظفي البيت االأبي�س وليام دايلي مت اإق�صاوؤه من‬ ‫من�صبه يف نف�س االأ�صبوع الذي رحل فيه رو�س‪ ،‬ب�صبب ف�صل مماثل‪ .‬كالهما‬ ‫ف�صال يف اإر�صاء غرور الرئي�س‪ .‬واالآن رحال وحل حملهما �صخ�صان يقوالن‬ ‫«نعم» لكل ما يريده الرئي�س‪ .‬هذه هي حال االأم��ور يف الوقت الراهن يف‬ ‫�صيا�صة االنتخابات يف وا�صنطن‪ .‬ال يزال العمل ي�صري كاملعتاد بالن�صبة‬ ‫ملنظمة اإيباك وباقي موؤيدي اإ�صرائيل يف الطبقة ال�صيا�صية‪.‬‬

‫في عصر تويتر‪ :‬اكذب‪ ،‬اكذب‪،‬‬ ‫ولن يصدقك الناس!‬ ‫كان وا�صح ًا ملن ي�صتمع لب�صار االأ�صد يف حواره مع «باربارا والرز»‪،‬‬ ‫االأ�صبوع املا�صي‪ ،‬اأنه تتلمذ على مدر�صة قدمية تاأ�ص�صت قبل عقود طويلة من‬ ‫الزمن‪ ،‬وهي تلك التي توؤمن باأن الر�صالة التي يبثها االإعالم لها تاأثريها‪ ،‬حتى‬ ‫لو كانت كاذبة اأو �صعيفة‪ ،‬ما دامت تتكرر ب�صكل مكثف يف كل مكان‪ .‬هذه‬ ‫النظرية كانت لها م�صداقيتها؛ الأن االإعالم كان قائم ًا على مر�صل جماهريي‬ ‫(التلفزيون اأو ال�صحافة اأو االإذاعة) وعلى اأفراد ي�صتقبلون هذه الر�صائل‪،‬‬ ‫وهم يتاأثرون بهذه االأفكار واملعلومات التي ت�صلهم وي�صدقونها يف النهاية‪.‬‬ ‫ن�صبة عالية من النا�س ‪-‬كما توؤكد الدرا�صات‪ -‬لديهم �صعف يف «التفكري‬ ‫النقدي»‪ ،‬اأي اأنهم يف الغالب ال يرون ب�صهولة م�صكالت الر�صالة التي ت�صلهم؛‬ ‫وذلك ب�صبب جهلهم اأو ان�صغالهم اأو عاطفيتهم‪ ،‬اأو الأنهم مل يدربوا اأنف�صهم‬ ‫على النقد والت�صاوؤل‪ ،‬ولكننا يف ع�صر االإع��الم االجتماعي‪ ،‬حيث يتفاعل‬ ‫تغري‬ ‫ال�صخ�س على في�صبوك اأو توير مع ع�صرات النا�س‪ ،‬فاإن هذا االأمر قد ّ‬ ‫جذري ًا؛ الأن الدرا�صات االإعالمية والواقع يوؤكدان اأن النا�س عموم ًا مييلون‬ ‫لت�صديق الر�صالة التي ت�صلهم من اإط��ار «االأ��ص��دق��اء» اأك��ر من ت�صديقهم‬ ‫لر�صالة ت�صلهم من االإع��الم ب�صكل مبا�صر‪ .‬هذا التوا�صل االجتماعي يفتح‬ ‫عيني ال�صخ�س واأذنيه‪ ،‬فت�صبح لديه مناعة من ت�صديق الر�صائل‪ ،‬وهناك‬ ‫بع�س االأبحاث االأمريكية احلديثة التي توؤكد اأن هذه املناعة ت�صبح من القوة‬

‫االسترخاء تحت‬ ‫مظلة «األمر ال‬ ‫يعنيني»‬

‫مانع اليامي‬

‫‪aldhfiri@alsharq.net.sa‬‬

‫الثالثاء ‪ 17‬محرم ‪1433‬هـ ‪ 13‬ديسمبر ‪2011‬م العدد التاسع السنة األولى‬

‫الفجوة المتسعة‬ ‫حول إسرائيل‬ ‫قلت يف مقال �صابق اإنه بغ�س النظر عن نتائج االنتخابات الرئا�صية‬ ‫والت�صريعية يف ‪ 2012‬يف الواليات املتحدة االأمريكية‪ ،‬ف�اإن اإ�صرائيل‬ ‫واللوبي ال�صهيوين �صيكونان رابحني يف جميع االأحوال‪ .‬با�صتثناء رون‬ ‫بول‪ ،‬جميع املر�صحني اجلمهوريني للرئا�صة ي�صريون خطوة بخطوة مع‬ ‫اإ�صرائيل وال�صهيونية‪.‬‬ ‫يف نقا�س رئ��ا��ص��ي ج�م�ه��وري ج��رى م �وؤخ��ر ًا‪ ،‬ك��رر امل��ر��ص��ح هريمان‬ ‫كاين �صعار حملته االنتخابية‪« :‬اإذا تالعبت مع اإ�صرائيل فاإنك تتالعب مع‬ ‫الواليات املتحدة االأمريكية»‪.‬‬ ‫ال ميكن اإعطاء تعهد اأقوى باأن «ما هو جيد الإ�صرائيل جيد الأمريكا» من‬ ‫كلمات هريمان كاين‪ .‬وقد حاكاه كل من ميت رومني‪ ،‬نيوت جنجريت�س‪،‬‬ ‫وب��ال��درج��ة االأوىل امل�صيحي ال�صهيوين املتحم�س ري��ك ب��ريي‪.‬ف�ك��رة اأن‬ ‫امل�صالح االأمريكية وامل�صالح االإ�صرائيلية لي�صت متوافقة دائم ًا ال تخطر يف‬ ‫بال هوؤالء اجلمهوريني الطاحمني‪ ،‬ليكونوا روؤ�صاء يف امل�صتقبل‪.‬‬ ‫ال�صيء نف�صه �صحيح عن ب��اراك اأوباما‪� .‬صمعت بع�س الكالم خالل‬ ‫االأيام القليلة املا�صية اأن ا�صتقالة م�صت�صار البيت االأبي�س اخلا�س بال�صرق‬ ‫االأو�صط دني�س رو�س‪ ،‬رجل ارتبط باللوبي االإ�صرائيلي يف وا�صنطن منذ‬ ‫زمن‪ ،‬تعد اإ�صارة اإىل اأن تاأييد الرئي�س اأوباما الإ�صرائيل يراجع‪ .‬هذا غري‬ ‫�صحيح نهائي ًا‪ .‬من املهم اأن نفرق بني العداء ال�صخ�صي بني الرئي�س اأوباما‬ ‫وبنيامني نتنياهو وبني تاأييد الرئي�س‪ ،‬ال��ذي ال لب�س فيه الإ�صرائيل‪ .‬ال‬ ‫ميكن الأوباما اأن يفوز يف االنتخابات دون الدعم الكامل ‪-‬خا�صة الدعم‬ ‫املايل‪ -‬للوبي االإ�صرائيلي‪.‬هناك عداء �صخ�صي عميق بني اأوباما ونتنياهو‪.‬‬ ‫الرجالن لديهما غرور كبري‪ ،‬وقد ا�صطدما ب�صكل متكرر‪ .‬يف يوليو ‪،2011‬‬ ‫عندما جاء نتنياهو لزيارة اأوباما يف املكتب البي�صاوي وانتقده ب�صدة‪،‬‬

‫باآخر اأننا �صعب ال نفكر باحللول اإ ّال يف وقت متاأخر‪ ،‬وتك�صف اأي�ص ًا اأننا جنيد‬ ‫التعامي عن امل�صتقبل‪.‬‬ ‫ففي كال املثالني فر�صت امل�صكلة نف�صها وفر�صت ح ّلها ويف كال احلالتني‬ ‫اأ�صبح معيار الوفرة (توفري الوظائف) هو املطلب بعيد ًا عن معيار اجلودة الذي‬ ‫غاب متام ًا اإىل اأن اأ�صبح م�صكلة هو االآخر‪ ،‬وا�صاألوا اختبارات القيا�س عن خ ّريج‬ ‫الثانوية‪ ،‬ثم ا�صاألوا هيئة التخ�ص�صات الطبية عن خريجي املعاهد ال�صحيّة‪،‬‬ ‫�صتجدون اأننا نواجه م�صكلة اأخرى يف م�صاألة اجلودة!‬ ‫كل ه��ذا قد يعني اأن احللول التي تفر�صها امل�صكالت هي حلول منتهية‬ ‫ال�صالحية!‬

‫عمار بكار‬

‫بحيث ينقلب ال�صخ�س على الر�صالة االإعالمية االأ�صلية‪ ،‬وي�صبح عدو ًا لها اإذا‬ ‫كان «االأ�صدقاء» يحر�صونه على ذلك‪ ،‬حتى لو كان موؤه ًال يف االأ�صل لقبولها‬ ‫واالإميان بها‪.‬‬ ‫غري‬ ‫هذا التاأثري الرهيب غري امل�صبوق وغري املتوقع لالإعالم االجتماعي ّ‬ ‫من نظريات «االت�صال ال�صيا�صي»‪ ،‬واأربك االأكادمييني وم�صوؤويل احلمالت‬ ‫االنتخابية‪ ،‬و�صار كل م�صوؤول �صيا�صي يتجاهله يعي�س يف ماأزق حقيقي‪،‬‬ ‫خا�صة اإذا جلاأ ملا ي�صمى لدى م�صوؤويل احلمالت ب�»الكذب ال�صيا�صي»‪.‬‬ ‫يف الت�صعينيات امل�ي��الدي��ة‪ ،‬در� �ص��تُ املاج�صتري يف اأم��ري�ك��ا يف جمال‬ ‫احلمالت االنتخابية‪ ،‬ورك��زتُ على دور االإنرنت يف اأبحاثي‪ ،‬وكان االأمر‬ ‫يبدو للجميع وردي ًا؛ الأن االإنرنت جاء ليدعم قدرة ال�صيا�صي على اإي�صال‬ ‫ر�صالته‪ ،‬وكان مديريو احلمالت يقولون «اأعطني املال اأعطك ن�صر ًا �صيا�صي ًا»؛‬ ‫وذلك الأن املال كان يعني حملة انتخابية ناجحة‪ ،‬بحكم اأنهم تعلموا كل فنون‬ ‫�صناعة الن�صر ال�صيا�صي‪ .‬مازلتُ اأتوا�صل مع بع�س هوؤالء‪ ،‬والعبارة االآن‬ ‫تغريت متام ًا لت�صبح ‪-‬كما اأ�صيغها‪« -‬ا�صنع جماهري لك على االإنرنت وهم‬ ‫ّ‬ ‫�صيعطونك الن�صر ال�صيا�صي تلقائي ًا»‪ ،‬وهي احلكمة التي توثقت مع جتربة‬ ‫اأوباما التاريخية مع االإعالم االجتماعي يف حملته الرئا�صية‪.‬‬ ‫اإن من يتحدثون عن تاأثري االإع��الم االجتماعي على الربيع العربي‬

‫يف �صدر امل�صكالت االجتماعية وال�صحية يتحرك ال�صاأن املاأ�صاوي‬ ‫لتعاطي املخدرات وترويجها ليدخل من االأبواب اخللفية لطبقات املجتمع‪،‬‬ ‫وقد تاأبط و�صائل خلخلة قيم املجتمع وت�صويهه‪ ،‬واآليات تدهور �صحته‬ ‫اجل�صدية والنف�صية‪ ،‬مت�صلحا مبعززات ال�صلوك االإج��رام��ي �صاغطا على‬ ‫العملية االقت�صادية باأعباء موؤثرة لي�صكل تهديدا مبا�صرا للمجتمع وعلى‬ ‫وج��ه اخل�صو�س اأو��ص��اط ال�صباب املعهود اإليهم ب�صفتهم عماد امل�صتقبل‬ ‫��ص�اأن التنمية امل�صتدامة‪ .‬وب��ال��وق��وف �صراحة على واق��ع االأم��ر جن��د اأن‬ ‫اأطراف الق�صية خرجوا من رحم املجتمع اأ�صال كما جند اأن حجم ما ي�صبط‬ ‫من الكميات املتنوعة ينذر بحدوث اخلطر و�صعوبة زوال��ه دون تدابري‬ ‫حم�صوبة‪.‬يعلق اجلر�س بيان وزارة الداخلية ال�صادر بتاريخ ‪-11-13‬‬ ‫‪ 1432‬االإحلاقي للبيان املعلن يف ‪ 1432-7-17‬املت�صمن اأن��ه خالل‬ ‫اأربعة اأ�صهر رج��ب‪� ،‬صعبان‪ ،‬رم�صان‪� ،‬صوال من العام اجل��اري مت �صبط‬ ‫خمدرات وموؤثرات عقلية تبلغ قيمتها ال�صوقية اأكر من(‪ )1.7‬مليار ريال‬ ‫ا�صتملت على (‪ )15.922،519‬خم�صة ع�صر كيلو ج��رام��ا وت�صعمائة‬ ‫واثنني وع�صرين جراما وخم�صمائة وت�صعة ع�صر ميللي جراما هريوين‬ ‫خ��ام‪ )1.016.33( ،‬كيلو هريوين معدل لال�صتعمال (‪ )25.219‬كيلو‬ ‫كوكايني (‪ )13.524.802‬قر�س اإم فيتامني و(‪ )8.46‬طن ح�صي�س خمدر‬ ‫واأكر من (‪ )1.6‬مليون قر�س من اخلا�صعة للتداول الطبي ا�صت�صهد وجرح‬ ‫على اإثر عمليات �صبطها عدد من رجال االأمن الذين نذروا اأنف�صهم حلماية‬ ‫الوطن من املنطق اأال نت�صور مهمة مكافحة املخدرات‪ ،‬م�صوؤولية تتحملها‬ ‫ال��دول��ة وحدها وم��ن امل�صوؤولية اأال يكر�س املجتمع باتكاليته مبداأ دولة‬

‫شيء من حتى‬

‫ل�ك��ن ه��ذه لي�صت ال �� �ص��ورة ك��ام�ل��ة‪ .‬ه�ن��اك ت�غ�ي��ريات اأخ ��رى جت��ري‪،‬‬ ‫�صيكون لها اأثر بالغ على االأح��داث يف ال�صرق االأو�صط مع مرور الوقت‪.‬‬ ‫وا�صنطن ال ي�صكنها فقط م�صوؤولون منتخبون ين�صاعون الإ�صرائيل ب�صبب‬ ‫اخلوف‪ ،‬اجل�صع اأو االإيديولوجية‪ .‬وا�صنطن مدينة موؤ�ص�صات اأي�ص ًا‪ .‬هناك‬ ‫البنتاجون‪ ،‬وكالة اال�صتخبارات املركزية‪ ،‬وزارة اخلارجية‪ ،‬ومكتب مدير‬ ‫اال�صتخبارات القومية‪ ،‬الذي ي�صرف على ‪ 16‬وكالة ا�صتخبارات منف�صلة‪.‬‬ ‫ه��وؤالء املوظفون الر�صميون يبقون يف اأعمالهم‪ ،‬فيما ي�اأت��ي الروؤ�صاء‬ ‫ويذهبون‪� .‬صمن هذه املوؤ�ص�صات‪ ،‬يتم النظر اإىل اإ�صرائيل ب�صكل متزايد‬ ‫على اأن�ه��ا ع��بء اإ�صراتيجي‪ .‬الفجوة ب��ني ال�صيا�صيني املنتخبني وبني‬ ‫موؤ�ص�صات احلكومة الدائمة للواليات املتحدة تزداد ات�صاع ًا يوم ًا بعد يوم‪.‬‬ ‫وبع�س امل�صوؤولني االإ�صرائيليني املاكرين‪ ،‬بداأوا يرون عالمات التحذير‪.‬‬ ‫واإليكم مثا ًال يو�صح هذا‪.‬‬ ‫يف يونيو ‪ ،2010‬قام ال�صفري االإ�صرائيلي يف وا�صنطن مايكل اأورين‬ ‫بزيارة طارئة اإىل اإ�صرائيل‪ .‬جمع كل كبار امل�صوؤولني يف وزارة اخلارجية‬ ‫الإطالعهم على ما يجري‪ .‬حذر اأورين يومها من حدوث «حتول بنيوي» يف‬ ‫عالقات الواليات املتحدة مع اإ�صرائيل‪ .‬مل يكن يتحدث عن باراك اأوباما اأو‬ ‫رئي�س الكوجنر�س جون بونر‪ .‬كان يتحدث عن اأ�صخا�س مثل اجلرنال‬ ‫دافيد برايو�س‪ ،‬الذي حذر خالل جل�صة ا�صتماع يف الكوجنر�س يف مار�س‬ ‫‪ 2010‬من اأن العالقات االأمريكية الوثيقة مع اإ�صرائيل توؤذي العالقات‬ ‫االأمريكية مع العامل العربي واالإ�صالمي‪ .‬كان قلق ًا‪ ،‬وعرب عن قلقه علن ًا‪ .‬يف‬ ‫اأوائل يونيو ‪ ،2010‬كتب اأنتوين كورد�صمان‪ ،‬عميد اخلرباء الع�صكريني‬ ‫لل�صرق االأو�صط يف مركز الدرا�صات االإ�صراتيجية والدولية‪ ،‬مقالة ق�صرية‬ ‫تناقلها �صانعو ال�صيا�صة ب�صكل وا�صع‪ .‬كان عنوان املقالة «اإ�صرائيل‪ ..‬عبء‬ ‫اإ�صراتيجي؟»‪.‬‬ ‫جم��رد جت��روؤ اجل��رنال برايو�س‪ ،‬والدكتور كورد�صمان على اإث��ارة‬ ‫ق�صية اإ�صرائيل ك� «عبء» على الواليات املتحدة جعلت ال�صفري االإ�صرائيلي‬ ‫يطري اإىل بالده ليحذر من م�صكلة و�صيكة‪ .‬وكان على حق‪.‬‬ ‫يف الوقت الذي يتبادل فيه ال�صيا�صيون االإ�صرائيليون واأع�صاء اللوبي‬ ‫االإ�صرائيلي التهاين‪ ،‬حول مدى قدرتهم على ا�صتغالل كوجنر�س وبيت‬ ‫اأبي�س فا�صدين‪ ،‬كانت هناك حتوالت بنيوية حتت ال�صطح‪� .‬صرير اال�صتياء‬ ‫يتعاىل يف اجلي�س االأمريكي ووكاالت اال�صتخبارات االأمريكية ويف ال�صلك‬ ‫الدبلوما�صي االأمريكي‪� .‬صيكون هناك يوم ح�صاب‪ .‬الفجوة التي تزداد‬ ‫ات�صاع ًا ال ميكن احلفاظ عليها اإىل االأبد‪.‬‬

‫بردعة‬ ‫الشخصيات‬ ‫واأليزو‬ ‫عثمان الصيني‬

‫‪Jeffrey@alsharq.net.sa‬‬

‫يذكرون فقط قدرة في�صبوك وتوير على �صناعة اجلماهري‪ ،‬ولكنهم يجب‬ ‫اأن يتذكروا اأي�صا قدرة االإعالم االجتماعي على اإ�صعاف الر�صالة ال�صيا�صية‬ ‫التقليدية‪ ،‬التي ال تاأخذ يف االعتبار ما تقوله اجلماهري على االإنرنت‪ .‬لقد‬ ‫انتهت «نظرية الر�صا�صة» وغريها من نظريات التاأثري االإعالمي الكال�صيكية‪،‬‬ ‫و�صار على اأكادمييي االإعالم اأن يطوروا نظريات جديدة تتعامل مع و�صع‬ ‫قائم فيه «مر�صل جماهريي» و»م�صتقبل جماهريي»‪ ،‬بينما ال�صخ�س ميكنه اأن‬ ‫يكون مر�ص ًال وم�صتقب ًال يف الوقت نف�صه‪.‬‬ ‫انظر لكيفية تعامل جامعتي امللك �صعود وامللك عبدالعزيز مع االأزمة‬ ‫االإعالمية التي واجهاها مطلع هذا االأ�صبوع‪ ،‬كان هناك حالة تخبط ور�صائل‬ ‫�صعيفة ومتاأخرة وق��درة حم��دودة على فهم ما يقوله النا�س‪ ،‬و�صيطرت‬ ‫جماهري توير على املوقف‪ ،‬بينما ركزت اجلامعتان على ال�صحف واالإعالم‬ ‫التقليدي؛ لتو�صل ر�صالتها الر�صمية وال�صعيفة‪.‬ع�صرنا اجلديد يحتاج‬ ‫لر�صالة تتظاهر بال�صدق (على اأقل حال)‪ ،‬متنح اجلمهور التفا�صيل‪ ،‬وتتحدث‬ ‫اإليهم بحميمية (اأم ًال يف اأن تدخل دائرة االأ�صدقاء)‪ ،‬وتعرف اأنه مل تعد هناك‬ ‫جماهري ت�صتمتع وتطاأطئ براأ�صها م�صدقة؛ الأن اجلميع �صار ي�صتقبل ر�صائل‬ ‫كثرية ت�صوّ �س على الر�صالة االأ�صلية‪ ،‬وتق�صي على فعاليتها متام ًا‪ ،‬مبعنى‬ ‫اآخر‪ ،‬اإذا مل توؤمن باحرام عقول النا�س‪ ،‬فعليك اأن حترم وتراعي العقول‬ ‫التي توؤثر فيهم على مدار ال�صاعة من خالل االإعالم االجتماعي‪.‬‬ ‫هذا ‪-‬بطريقة ما‪ -‬ي�صرح ر�صالة االأمري مقرن بن عبدالعزيز عندما حذر‬ ‫االأ�صد من م�صري ال�ق��ذايف‪ ،‬فالقذايف تعامل مع اجلماهري كما عرفهم قبل‬ ‫االإنرنت‪ ،‬وهكذا فعل زين العابدين بن علي‪ ،‬واليوم يفعلها االأ�صد‪ ،‬واإذا كان‬ ‫القذايف اأذكى قلي ًال؛ الأنه وجه ر�صائله على االأقل للقبائل التي �صاندته يف‬ ‫االأيام االأخرية‪ ،‬فاإن االأ�صد يتحدث بخطاب مل اأعرف حتى اليوم ملن يوجهه‪،‬‬ ‫ل��داخ��ل يعي�س اجلحيم‪ ،‬اأم للخارج ال��ذي جت��اوز مت��ام� ًا احتمال ت�صديق‬ ‫النظريات ال�صورية حول ما يح�صل على اأرا�صيها!‬ ‫‪bakkar@alsharq.net.sa‬‬

‫احلار�س الليلي ويدير ظهره لكارثة تطفو على �صطح واقعه و يتجاهل مدها‬ ‫املخيف بل يلزمه اأن ي�صتنفر الهمة لدرء اخلطر ويف اأ�صيق حدود امل�صاركة‬ ‫ميد يد التعاون مع االإدارة العامة ملكافحة املخدرات وهذا دون �صك �صوف‬ ‫ي�صاعد يف ح�صر امل�صكلة و�صي�صد اأزر العاملني والعامالت يف هذه االإدارة‬ ‫التي اأح�صبها قوة اإدارية تنمو وعيا وتكرب اإح�صا�صا بامل�صوؤولية الوطنية‬ ‫ولها جهود حت�صب يف ر�صيد الوطن وامل��واط��ن مما يفر�س اأن يكون لها‬ ‫قيمة ومكانة تكت�صي باالحرام والتقدير لدى النا�س‪ .‬وال �صك اأن ا�صتجابة‬ ‫املجتمع وتفاعله �صرورة ملحة لدفع عملية جناح اجلهود الر�صمية ملكافحة‬ ‫االآفة‪ ،‬ملا ال وهو �صانع الفرد وقيمه و�صائغ وم�صكل اأفكاره واأي تراخ اأو‬ ‫ترهل يف �صوابطه يحوله اإىل حا�صن وناقل للوباء‪ ،‬وه��و يف اعتقادي‬ ‫�صاحة املعركة بني امل��روج واملتعاطي كما اأعتقد اأن��ه ال ميكن النظر اإىل‬ ‫انت�صار جتارة املخدرات و�صيوع ا�صتخدامها كق�صية ميكن معاجلتها بالعمل‬ ‫الوقائي فح�صب يف الوقت الذي ي�صتحيل النظر اإىل عملية عالجها باملكافحة‬ ‫من خالل ال�صلطة االأمنية بالر�صد واملواجهة‪ ،‬هذا االعتقاد اإن �صح يحتم‬ ‫وجوب تعزيز املفهوم الوقائي بذات الدرجة التي ينظر بها اإىل حجم امل�صكلة‬ ‫بجميع اأبعادها وه��ذا املنعطف ي�صتدعي اأن�صطة وقائية واقعية ترف�س‬ ‫املبالغة والتهوين لتدعيم عمليات املكافحة التي اإىل جانب االأعمال الوقائية‬ ‫تتطلب اآلة اإعالمية فاعلة ت�صتوعب املنطق وتوؤثر به‪ ،‬تربز اخلطر وتقرع‬ ‫طبول املواجهة وم��اذا مينع لو خ�ص�صت الدولة جائزة وطنية ذات قيمة‬ ‫معنوية �صامية ومالية جمزية الأي و�صيلة اإعالم تتبنى ب�صفة الدميومة طرح‬ ‫ق�صايا املخدرات ومناق�صة اأ�صرارها و�صبل الوقاية منها يف اإطار معريف‬

‫ح ��دي ��ث ال � � ��رادع ط ��وي ��ل ال ي�ن�ت�ه��ي‪،‬‬ ‫كامل�سل�سالت املك�سيكية �سابق ًا والرتكية‬ ‫حالي ًا‪ ،‬غ��ر اأن�ه��ا ال تنتهي بخالف االأف��الم‬ ‫امل �ح��دودة مبوا�سمها‪ .‬ف��ال��رادع ه��ي هي‪،‬‬ ‫وم��ع ذل��ك ال تنتهي‪ ،‬واحل �م��ار مهما زيناه‬ ‫ب�ق� ّ���س��ات ال���س�ع��ر امل�ث�ل�ث��ة وامل��رب �ع��ة ول� ّ�ون��اه‬ ‫باحل ّناء‪ ،‬ومهما حاولنا اأن منو�سق حركته‬ ‫باجلالجل واالأجرا�س‪ ،‬ف�سيظل يف النهاية‬ ‫«جحي�سك اإللي اأنت خابر»!‬ ‫وق�سة املثل اأن جماعة يف زمن ال�س ّدة‬ ‫انقطعوا يف ال�سحراء وجاعوا‪ ،‬واأرادوا اأن‬ ‫ي�س ّدوا جوعهم فيما ي�سطادونه‪ ،‬وعرثت‬ ‫جمموعة منهم على حمار نافق حملوه اإىل‬ ‫جماعتهم ا�سطرار ًا لدفع �سبح املوت عنهم‪،‬‬ ‫غ��ر اأن اأح��ده��م ق��ال ل�ه��م «��س�اأغ�ي��ب قلي ًال‬ ‫و�ساأعود‪ ،‬وقولوا يل اإنه غزال �سدمتوه»‪،‬‬ ‫وع �ن��دم��ا غ ��اب وع� ��اد‪� � ،‬س �األ ه��ات �ف � ًا «م ��اذا‬ ‫�سدمت؟»‪ ،‬فاأجابه �سديقه برود «تعال‪ ،‬ما‬ ‫هو اإال جحي�سك اإللي اأنت خابر»‪.‬‬ ‫كنا نظن اأن من يدرج ا�سمه يف كتاب‬ ‫«‪ »Who s Who‬ه��و �ساحب منجز‬ ‫علمي اأو رائ��د يف جماله‪ ،‬واأن��ه حقق �سيئ ًا‬ ‫مل يحققه اأح��د قبله‪ ،‬واجل�ه��ل فينا اأن�ن��ا ال‬ ‫نرى مالب�س االإم��راط��ور االفرتا�سية‪ ،‬وال‬ ‫اإجنازات اأ�سحابنا اخلارقة‪ ،‬ثم نكت�سف يف‬ ‫النهاية اأن االإجن��از الوحيد الذي حتقق هو‬ ‫ب�سعة اآالف من الدوالرات تدفعها للنا�سر‪.‬‬ ‫وعندما بداأت مو�سة «االأيزو ‪،»ISO‬‬ ‫وه� ��ي اخ �ت �� �س��ار ال�� �س ��م ال �ه �ي �ئ��ة ال��دول �ي��ة‬ ‫ل�ل�م��وا��س�ف��ات‪ ،‬ب�ت�ق��دمي ��س�ه��ادات ت��دل على‬ ‫تطبيق نظام توكيد اجل��ودة يف املوؤ�س�سة‬ ‫احلا�سلة عليها‪� ،‬سعت املوؤ�س�سات املختلفة‬ ‫للح�سول عليها‪ ،‬لي�س ع��ن رغ�ب��ة حقيقية‬ ‫يف تطبيق معاير اجل��ودة ال�ساملة‪ ،‬واإمن��ا‬ ‫لنواح دعائية فقط‪ ،‬وتوحي للم�ستهلك باأن‬ ‫ال�سهادة �سمان للمنتج نف�سه‪ ،‬بينما هو‬ ‫ال�ن�ظ��ام امل�ستخدم ل �الإن �ت��اج‪ ،‬ومي�ك��ن بهذه‬ ‫الطريقة اأن يقوم جارنا اأبو�سالح يف بقالته‬ ‫امل �ج��اورة باحل�سول على االأي ��زو النطباق‬ ‫ال�سروط عليه‪ ،‬فالطفل ياأخذ الكتكات دون‬ ‫انتظار يف ال��وق��ت امل �ح��دد‪ ،‬وعامله يرحب‬ ‫بجميع ع �ي��ال احل � ��ارة‪ ،‬وت���س�ل��م اخل��دم��ات‬ ‫بالنمط نف�سه للزبون‪ ،‬و�سهولة املنال‪ ،‬فهي‬ ‫مطروحة على الرف‪ ،‬ويتميز العامل بالدقة‬ ‫واال�ستجابة ال�سريعة‪ ،‬وه��ذه هي متطلبات‬ ‫االأي��زو للح�سول على ال�سهادة‪ ،‬وحم�سوم‬ ‫يا اأبا �سالح من الردعة‪.‬‬ ‫‪othmanalsini@alsharq.net.sa‬‬

‫كقوة تدفع بامل�صكلة اإىل التال�صي‪ .‬نعم نحن باأم�س احلاجة اإىل موقف �صعبي‬ ‫ي�صانده مفهوم ثقايف يناه�س جتارة املخدرات وتعاطيها‪ .‬ب�صكل اأدق البد‬ ‫من ت�صكيل ثقافة معا�صرة وذلك اأبلغ بكثري من تغيري ثقافة �صبق ت�صكلها‪،‬‬ ‫املتعاطون لديهم ثقافة تعاطي ووجهات نظر قد ت�صل اإىل حد القناعة ب�صالمة‬ ‫املوقف وتدين خطر اال�صتعمال‪ ،‬وذلك عطفا على ما ت�صخه بع�س و�صائل‬ ‫االإعالم العاملية املوجهة مل�صارعة اجلهود الدولية‪ .‬يف جممل القول‪ ،‬امل�صاكل‬ ‫االجتماعية التي تنمو ب�صكل يثري االنتباه اجلمعي وت�صقط املنفعة وتعظم‬ ‫ال�صرر ت�صتدعي تركيبة من اجلهود والن�صاطات للت�صدي لها‪ ،‬اأي جهود‬ ‫م�صركة بني موؤ�ص�صات الدولة املعنية بحماية املجتمع وحتقيق �صالمته‬ ‫وحفظ اأمنه‪ ،‬وبني املجتمع ومكوناته الذي يفر�س عليه الواقع امل�صاهمة‬ ‫الفاعلة فيما يحقق ا�صتتباب اأمنه وا�صتمرارية �صالمته و منو اقت�صاده‪،‬‬ ‫ومع هذا فل�صان حال امل�صاألة مباهيتها وهياأتها يفر�س الت�صاوؤل عما اإذا كنا‬ ‫جمتمعا حتتاج و�صائل ا�صت�صعارنا لالأخطار اإىل �صيانة دورية؟ وما مدى‬ ‫حاجتنا اإىل م�صروع ترميم لثقافتنا الوقائية يف اأكر من �صاأن؟ باخت�صار‬ ‫ميكن القول باأن مهرب املخدرات خرج من جمتمعنا والناقل اأي�صا وكذلك‬ ‫املروج واملتعاطي‪ ،‬وبا�صتدارتنا للخلف غدر بنا بع�س �صيوف لقمة العي�س‬ ‫و�صاهموا يف ذلك وزادوا يف اإتقان و�صائل حتول دون ك�صف هذه االآفة لتعرب‬ ‫حدودنا الر�صمية وال�صعبية‪ ،‬وانفرد امل�صتوى الر�صمي باملواجهة وا�صرخى‬ ‫ال�صعب حتت مظلة (االأمر ال يعنيني)‪.‬‬ ‫‪malyami@alsharq.net.sa‬‬


‫تصدر عن مؤسسة‬ ‫الشرقية للطباعة والصحافة واإلعالم‬ ‫المملكة العربية السعودية –الدمام‬ ‫– شارع األمير محمد بن فهد –‬

‫هاتف ‪03 – 8136777 :‬‬ ‫فاكس ‪03 – 8054922 :‬‬ ‫صندوق البريد ‪2662 :‬‬ ‫الرمز البريدي ‪31461 :‬‬

‫رئيس مجلس اإلدارة‬

‫المدير العام‬

‫سعيد علي غدران‬

‫خالد عبداهلل بوعلي‬

‫إدارة اإلعالن‬

‫رئيس التحرير‬

‫الدمام ‪� -‬س ب‪ 2662‬الرمز الربيدي ‪31461‬‬ ‫المساعد التنفيذي لرئيس التحرير ‪ :‬إبراهيم أحمد األفندي‬ ‫الرقم المجاني‪8003046777 :‬‬ ‫الربيد الإلكرتوين ‪ads@alsharq.net.sa‬‬ ‫المدير الفني‪ :‬فادي منير الحمود‬ ‫‪qenan@alsharq.net.sa‬‬ ‫‪khaled@alsharq.net.sa‬‬ ‫هاتف الدمام ‪ +966 3 8136886 :‬فاك�س‪+966 3 8054933 :‬‬ ‫هاتف الريا�س‪ +966 1 4024618 :‬فاك�س‪+966 1 4024619 :‬‬ ‫اإلشتراكات‪-‬هاتف‪ 03-8136836 :‬فاكس‪ 03-8054977 :‬بريد إلكتروني‪subs@alsharq.net.sa :‬‬ ‫التحرير ‪editorial@alsharq.net.sa‬‬ ‫الرقم المجاني‪8003046777 :‬‬ ‫هاتف جدة ‪ +966 2 6982011 :‬فاك�س‪+966 2 6982033 :‬‬ ‫فاك�س ‪03 - 3495564 :‬‬ ‫‪2289368‬‬ ‫‬‫‪2289367‬‬ ‫‪:‬‬ ‫هاتف‬ ‫‪4245004‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فاك�س‬ ‫‪8484609‬‬ ‫هاتف‪:‬‬ ‫أ�ضنان‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫لطب‬ ‫ال�ضعودي‬ ‫امل�ضت�ضفى‬ ‫فقيه التجاري‬ ‫الطائف‬ ‫جازان‬ ‫األحساء‬ ‫الرياض‬ ‫‪jubail@alsharq.net.sa‬‬ ‫‪abha@alsharq.net.sa‬‬ ‫‪tabuk@alsharq.net.sa‬‬ ‫هاتف ‪3831848 :‬‬ ‫‪madina@alsharq.net.sa‬‬ ‫اأمام برج الراجحي �ضنرت‬ ‫�ضارع �ضربا‪ -‬عمارة البنك الفرن�ضي‬ ‫�ضارع الأمري �ضلطان – مقابل اإدارة‬ ‫�ضارع الرثيات – بالقرب من جممع‬ ‫�ضارع ال�ضباب‬ ‫حفر الباطن‬ ‫نجران‬ ‫حائل‬ ‫فاك�س ‪3833263 :‬‬ ‫جدة‬ ‫هاتف‪02-5613950:‬‬ ‫هاتف ‪7607395 / 7607392 :‬‬ ‫املرور واخلطوط ال�ضعودية‬ ‫العثيم التجاري ‪.‬‬ ‫خلف الغرفة التجارية‬ ‫�ضارع امللك في�ضل‬ ‫�ضارع امللك عبدالعزيز‬ ‫طريق امللك عبدالعزيز‬ ‫‪qassim@alsharq.net.sa‬‬ ‫�ضارع �ضاري‬ ‫‪02-5561668‬‬ ‫‪taif@alsharq.net.sa‬‬ ‫هاتف ‪3224280 :‬‬ ‫هاتف‪03 – 5620714 :‬‬ ‫هاتف ‪01 – 4023701 :‬‬ ‫خلف م�ضت�ضفى امللك خالد‬ ‫حي الفي�ضلية – جممع تلي مون‬ ‫هاتف ‪65435301 :‬‬ ‫تبوك‬ ‫مركز بن �ضنيع‬ ‫‪makkah@alsharq.net.sa‬‬ ‫الجبيل‬ ‫‪jizan@alsharq.net.sa‬‬ ‫‪has@alsharq.net.sa‬‬ ‫فاك�س ‪01 – 4054698 :‬‬ ‫هاتف ‪03 - 7202261 :‬‬ ‫هاتف ‪5238139 :‬‬ ‫‪65434792‬‬ ‫طريق امللك فهد – �ضارع اخلم�ضني‬ ‫هاتف ‪02 – 6980434 :‬‬ ‫المدينة المنورة‬ ‫املنطقة التجارية مبحلة الفيحاء‬ ‫أبها‬ ‫القصيم‬ ‫‪ryd@alsharq.net.sa‬‬ ‫ً‬ ‫فاك�س ‪03 – 7202260 :‬‬ ‫فاك�س ‪5238138 :‬‬ ‫فاك�س ‪65435127 :‬‬ ‫�ضابقا – اأمام جامع املتعب‬ ‫فاك�س ‪02 – 6982023 :‬‬ ‫طريق احلزام – العمارة التجارية‬ ‫هاتف‪03–3485500 :‬‬ ‫طريق اآل يو�ضف‬ ‫طريق عمر بن اخلطاب‬ ‫مكة المكرمة‬ ‫‪hfralbaten@alsharq.net.sa‬‬ ‫‪najran@alsharq.net.sa‬‬ ‫‪hail@alsharq.net.sa‬‬ ‫هاتف ‪4244101 :‬‬ ‫‪jed@alsharq.net.sa‬‬ ‫الوحيدة مقابل قرطا�ضية املطار‬ ‫‪03 - 3495510‬‬ ‫مقابل اجلوازات‬ ‫حي الأ�ضكان – بالقرب من‬ ‫حي العزيزية ‪ -‬ال�ضارع العام ‪ -‬مركز‬

‫قينان عبداهلل الغامدي‬

‫‪16‬‬ ‫يسر «مداوالت» أن تتلقى نتاج أفكاركم‬ ‫وآراءكم في مختلف الشؤون‪ ،‬آملين‬ ‫االلتزام بالموضوعية‪ ،‬واالبتعاد عن‬ ‫األمور الشخصية‪ ،‬واالختصار ما أمكن‪،‬‬ ‫وذلك على هذا البريد‪:‬‬ ‫‪modawalat@alsharq.net.sa‬‬

‫التغذية العكسية ترضي‬ ‫المواطن والمسؤول‬ ‫اأعيجييب حييني اأق ييارن بييني طريقة تنفيذ م�ضروعات‬ ‫الطرق يف ال�ضابق‪ ،‬وبييني ما نحن عليه الييييوم‪ ،‬بع�س‬ ‫الطرق تبداأ يف التهالك قبل اأن تكمل فرحة مرتاديها‬ ‫باكتمال اإن�ضائها‪ ،‬الذي اأ�ضحى ياأخذ وقت ًا اأكرث بكثري‬ ‫من الالزم‪ ،‬حتى اأن ذلك اأ�ضبح �ضمة مل�ضروعات ال�ضفلتة‪،‬‬ ‫خا�ضة حينما تكون ال�ضوارع داخلية يف الأحياء على‬ ‫�ضبيل املثال‪ .‬مل يقت�ضر الأمر على ذلك فح�ضب‪ ،‬بل كرثة‬ ‫احلفر يف الطرقات من قبل بع�س �ضركات اخلدمات‪،‬‬ ‫الذين مل يعودوا ياأبهوا بتاأثري تلك ا ُ‬ ‫حل َفر على املا ّرة من‬ ‫اأ�ضخا�س و�ضيارات‪ ،‬يف املا�ضي كان هيوؤلء املقاولون‬ ‫يقومون بتغطية تلك احلفر بقطع من �ضاأنها اأن حتمي‬ ‫من مي ّر فوقها من تاأثري احلفرة‪ ،‬اأت�ضاءل «ما الذي اختلف‬ ‫بني املا�ضي والآن؟ اأهو عدد امل�ضروعات؟ اأم الت�ضاهل يف‬ ‫الرقابة؟ اأم اأهلية املراقب؟»‪.‬‬ ‫اأنا على يقني من اأن اجلهات املخت�ضة تفر�س حد ًا‬ ‫معين ًا ميين املوا�ضفات واملقايي�س على املقاولني حني‬ ‫تر�ضي عليهم م�ضروعاتها‪ ،‬كما حتر�س على املراقبة‬ ‫والإجناز يف الوقت املحدد‪ .‬ولكن هل يتم ذلك كما يجب‬ ‫يف م�ضروعاتها كافة؟‬ ‫املواطن هو امل�ضتفيد الأول من معظم امل�ضروعات‪،‬‬ ‫فيقع على عاتقه اأمانة اأن ينقل ما يراه من تق�ضري اإىل‬ ‫الإدارات املعنية ولي�ضهل ذلك‪ ،‬فاإن الدعاية والإعالن على‬ ‫قنوات التوا�ضل يجب اأن تفعّل من قبل اجلهات القائمة‬ ‫على امل�ضروعات‪ ،‬فماذا مينع اأن تقوم اأمانات املناطق‬ ‫(الييوزارت و�ضركات اخلدمات املتعددة) بعمل اإعالنات‬ ‫يف التلفزيون واجلرائد املحلية عن طرق التوا�ضل معها‪.‬‬ ‫فيياجليهييات املي�يضيوؤوليية حتيير�ييس عيلييى احل يفيياظ على‬ ‫معيار معني من النظافة وو�ضائل ال�ضالمة يف املن�ضاآت‬ ‫التجارية‪ ،‬كاملطاعم وحمييالت احلالقة وغييريهييا‪ ،‬ولكن‬ ‫رغم ذلك احلر�س‪ ،‬فاإن الرقابة لتزال عاجزة عن ك�ضف‬ ‫مراوغات بع�س اأ�ضحاب تلك املحالت‪ ،‬الذين يعلمون اأن‬ ‫تفتي�س اجلهات املخت�ضة يكون يف النهار ويف �ضاعات‬ ‫مر�س‪،‬‬ ‫معينة‪ ،‬فيحاولوا الظهور اأمام تلك املحالت ب�ضكل ٍ‬ ‫وقييد تكون هناك اإعييالنييات معلقة تطلب ميين املواطنني‬ ‫واملقيمني الإبالغ عن املخالفات‪ ،‬ولكن هل يعلم املواطن‬ ‫واملقيم ما املخالفات التي يجب الإبالغ عنها يف حمالت‬ ‫احلالقة واملطاعم على �ضبيل املثال؟‬ ‫علي فايز الشهري‬

‫الثالثاء ‪ 17‬محرم ‪1433‬هـ ‪ 13‬ديسمبر ‪2011‬م العدد التاسع السنة األولى‬

‫‪modawalat@alsharq.net.sa‬‬

‫سجون جوانتنامو وال العنوسة!‬ ‫قد تختلف ال�ضجون من حيث املكان‪ ،‬وقد تتعدد الأقفال من حيث الإحكام‪ ،‬ورمبا اأرعبتنا اأ�ضكال‬ ‫الق�ضبان‪ ،‬حينها قد نبكي وقد نحزن‪ ..‬ولكن على من؟ وملاذا؟‪.‬‬ ‫اآه‪ ..‬هل اأحكي حال من هم بال�ضجون املخيفة حق ًا‪ ،‬اأم اأتركهم يتحدثون هم عن اأنف�ضهم؟‪ ،‬دعوهم‬ ‫يف�ضحون لنا عن معاناتهم‪ ،‬ويك�ضفون لنا عنها‪.‬‬ ‫فهذه اإحدى ال�ضجينات القدميات‪ ،‬مكثت يف ال�ضجن �ضنوات طوال‪ ،‬حتى اعرتفت ل�ضحيفة اليمامة‬ ‫عن حالها وما اآلت اإليه اأمورها‪ :‬هذا العرتاف هو لطبيبة بلغت الثالثني من عمرها ومل تتزوج‪ ،‬فهي‬ ‫ت�ضرخ وتقول‪ :‬خذوا �ضهاداتي واأعطوين زوج ًا‪.‬‬ ‫ثم تبداأ ذكر الق�ضة بل�ضانها فتقول‪ :‬ال�ضابعة من �ضباح كل يوم وقت ي�ضتفزين ي�ضتمطر اأدمعي‬ ‫ملاذا؟‪ .‬اأركب خلف ال�ضائق متوجهة اإىل عيادتي‪ ،‬بل مدفني‪ ،‬بل زنزانتي‪ ،‬ثم تقول‪ :‬اأجد الن�ضاء باأطفالهن‬ ‫ينتظرنني وينظرن اإىل معطفي الأبي�س وكاأنه بردة حرير فار�ضية وهو يف نظري لبا�س حداد علي‪ .‬ثم‬ ‫توا�ضل‪ :‬اأدخل عيادتي اأتقلد �ضماعتي وكاأنها حبل م�ضنقة يلتف حول عنقي‪ ،‬العقد الثالث ي�ضتعد الآن‬ ‫لإكمال التفافه حول عنقي والت�ضاوؤم ينتابني على امل�ضتقبل‪ ،‬ثم ت�ضرخ‪ :‬خذوا �ضهاداتي ومعاطفي وكل‬ ‫مراجعي وجالب ال�ضعادة ‪ -‬تعني املال ‪ -‬واأ�ضمعوين كلمة ماما‪.‬‬ ‫انتهت ق�ضة هذه ال�ضجينة‪ ،‬وخرجت لالإعالم‪ ،‬فهل هرع املحامون لنجدتها؟!‪ ،‬وهل عقدت املحاكم‬ ‫النجدات لإن�ضافها؟!‪.‬‬ ‫اإن البيوت مليئة بالفتيات ال�ضجينات‪ ،‬فهن حتى واإن حتركن وخرجن يظللن كدماء جتري يف‬

‫الرياضة ليست حكر ًا على الرجال‬ ‫يُح�ضب خلييادم احلرمني ال�ضريفني امللك عبدالله بن‬ ‫عبدالعزيز الف�ضل الكبري يف ن�ضرة املييراأة يف جمتمعنا‪،‬‬ ‫ولي�س مب�ضتغرب على ملك اأدرك احلقيقة ودر�ييس الواقع‬ ‫املرير‪ ،‬الذي اأُجه�ضت فيه املييراأة وهُ �ضمت حقوقها‪ ،‬ومن‬ ‫ث ّم اأبرز �ضيفه الب ّتار بل�ضان احلق وال�ضريعة وال�ضوابط‬ ‫الإ�ضالمية مدافع ًا عنها‪ ،‬فاأعطاها حقوقها‪ ،‬واهتم ب�ضوؤونها‬ ‫وتربيتها الرتبية ال�ضحيحة‪ ،‬التي حتفظ لها كرامتها‬ ‫وعزتها و�ضموخها كامراأة م�ضلمة يح�ضب لها األف ح�ضاب‪.‬‬ ‫ولعل تكرمي املرحومة م�ضتورة الأح يمييدي باعتماد‬ ‫ن�س اجلنادرية يف حفله ال�ضابع والع�ضرين يف �ضهر ربيع‬ ‫الأول املقبل من كلماتها‪ ،‬وكذلك يف م�ضاركة ال�ضاعرة جنالء‬ ‫بنت جمال املحيا دليل وا�ضح لكل من اأراد ا�ضت�ضعاف هذا‬ ‫املخلوق‪ ،‬الذي اأو�ضى به الر�ضول �ضلى الله عليه و�ضلم‬ ‫(فا�ضتو�ضوا بالن�ضاء خري ًا)‪.‬‬ ‫وكلنا اأمييل اأن يتم يف هييذا الكرنفال ال�ضعبي الكبري‬ ‫اأي�ض ًا تكرمي بع�س الن�ضاء‪ ،‬الالئي برزن يف خدمة الإ�ضالم‬ ‫والوطن واملجتمع مبختلف اجلهات وامليجييالت‪ ،‬فحقيقة‬ ‫كلمة ال�ضكر قليلة يف حق الأمييري متعب بن عبدالله على‬ ‫هذه البادرة اجلميلة‪ .‬وكذلك ما يقوم به الوزير ال�ضاب‬ ‫الأمري نواف بن في�ضل (اأمري ال�ضباب) من جهود وا�ضحة‬ ‫للنهو�س مبجال الريا�ضة الن�ضائية‪ ،‬ومن ذلك املوافقة على‬ ‫م�ضاركة فار�ضات �ضعوديات باأوملبياد لندن املقبلة‪ ،‬وفق‬ ‫�ضريعتنا الإ�ضالمية‪ ،‬ولأوليئييك الذين ي�ضعون احلواجز‬ ‫اأمام هذه اجلهود اأقول «ارجعوا اإىل ع�ضر الر�ضول (�ضلى‬ ‫الله عليه و�ضلم) وع�ضر �ضحابته‪ ،‬الذين حفظوا املييراأة‬ ‫واأعطوها ما ت�ضتحقه من العناية‪ ،‬ول نن�ضى ال�ضيدة عائ�ضة‬ ‫(ر�ضي الله عنها) حيث كانت ت�ضابق الر�ضول (�ضلى الله‬

‫عليه و�ضلم) و�ضبقته»‪.‬‬ ‫واأي�ض ًا ال�ضحابيات (ر�ضوان الله عليهن) اللواتي كن‬ ‫يرافقن الرجال يف اجلهاد‪ ،‬ويركنب اخليل ويزاولن القتال‬ ‫باأنف�ضهن‪ ،‬والأدليية ال�ضرعية اأكييرث من اأن ُتع ّد وحت�ضى‪،‬‬ ‫ويكفي مثا ًل اأم عمارة (ر�ضي الله عنها) التي دافعت عن‬ ‫ر�ضول الله (عليه ال�ضالة وال�ضالم) يف موقعة اأحد‪ ،‬و�ضدت‬ ‫عنه طعنة امل�ضرك ابيين قميئة فتلقت الطعنة يف كتفها‪،‬‬ ‫وا�ضتمرت على نهجها حتى بعد وفاة الر�ضول (عليه ال�ضالة‬ ‫وال�ضالم)‪ ،‬فقد قاتلت يف موقعة اليمامة‪ ،‬وقطعت يدها فيها‬ ‫وعادها اخلليفة اأبو بكر (ر�ضي الله عنه) يف بيتها‪.‬‬ ‫وبالأم�س القريب‪ ،‬ولي�س عنا ببعيد‪ ،‬ح�ضدت اأربييع‬ ‫فييار�يضييات عييربييييات املييراكييز الأرب يعيية الأوىل يف م�ضابقة‬ ‫الفرو�ضية الأغلى عاملي ًا بجوائز تقدر باملاليني‪ ،‬من اأ�ضل‬ ‫‪ 71‬خيّالة وفار�ضة من كل البالد العربية‪� ،‬ضاركن يف‬ ‫الإمييارات يف مهرجان اخليل العربي‪ ،‬انطالق ًا من «علموا‬ ‫اأولدكم الرماية وال�ضباحة وركوب اخليل»‪.‬‬ ‫فهي خطوة رائعة لالهتمام بهذه الريا�ضة‪ ،‬التي مل‬ ‫ت�ضبح حكر ًا على الييرجييال يف ميادين الفرو�ضية خا�ضة‬ ‫والريا�ضة ب�ضفة عيياميية‪ ،‬وقييد اآن الأوان للمطالبة بفتح‬ ‫املجال اأمام املراأة‪ ،‬للم�ضاركة يف خمتلف منا�ضط الريا�ضة‪،‬‬ ‫التي تتوافق مييع �ضريعتنا وقيمنا‪ ،‬فرمبا قدنا احلييراك‬ ‫الريا�ضي يف هذا املجال مثلما هو حا�ضل الآن من م�ضاركة‬ ‫وحييراك ثقايف واأدبييي قييوي للمراأة ال�ضعودية‪ ،‬وللجميع‬ ‫اأقول «اإن بع�س العادات والتقاليد قد تكون و�ضمة عار على‬ ‫جبني العرب وامل�ضلمني‪ ،‬خا�ضة تلك التي مل ينزل الله بها‬ ‫من �ضلطان»‪.‬‬

‫تضخم البطون‬ ‫يقراأ وي�ضاهد كثري منا تكرار كلمة (ت�ضخم) وذلك يعود اإىل اأ�ضباب‬ ‫كثرية تبداأ بانخفا�س �ضعر الدولر‪ ،‬واأزمة اليورو‪ ،‬و�ضول اإىل ارتفاع‬ ‫الرتبة التي من�ضي عليها من عقار واأرا�ضي‪ ،‬وبالتايل الإيجارات‪.‬‬ ‫فلو نظرنا اإىل الأمن ييوذج امليعييروف يف قيا�س القت�ضاد الغربي‬ ‫وجييدنيياه يعك�س احلياة الجتماعية للنا�س مبعناها ال�ضامل‪ ،‬وكذلك‬ ‫الت�ضخم الغربي يعلن عدد العاطلني بدقه وب�ضكل دوري‪ ،‬ويعتمد على‬ ‫الدقة و�ضمولية العينات املم�ضوحة‪.‬لكن لو نظرنا اإىل الت�ضخم يف‬ ‫بلدنا جند القيا�س مع غالء املعي�ضة مرتبطا بن�ضبة الدهون يف البطون‪،‬‬ ‫فهنا نعلن ن�ضبة العاطلني بن�ضبة تقدم النتفاخ (الكر�ضي) يف بطون‬ ‫امل�ضتهلكني‪ ،‬وكذلك الدقة وال�ضمولية يف مقا�س اأحزمة الرجيم وزيارة‬ ‫اأطباء الطب ال�ضعبي وعيادات التخ�ضي�س!‪.‬‬ ‫وقييد اطلعت على ن�ضبة البدانة يف اململكة عييام ‪ 2004‬فوجدتها‬ ‫‪ %66‬للذكور و‪ 58‬للن�ضاء‪ ،‬فلو قورن بني ذلك الت�ضخم (الكر�ضي)‬

‫اجل�ضم والعروق ولكن ل ت�ضتطيع اخلروج‪.‬‬ ‫اإن امل�ضوؤول الأول عن �ضجن الفتيات وجعلهن اأ�ضريات يف البيوت هو الأب‪ ،‬نعم ذاك احلامي الذي‬ ‫اأ�ضبح "حرامي" يف كثري من الأحيان‪ ،‬ويف اأحيان اأخرى تقم�س دور املتغابي الذي ي�ضمع طرق الباب‬ ‫ول يريد فتحه‪ ،‬ومنهم من مثل دور الذئب باأنيابه‪ ،‬والأ�ضد مبخالبه‪ ،‬والتم�ضاح بفكيه‪ ،‬والثور بنطحته‪،‬‬ ‫والداب بلدغته‪ ،‬والدبور بل�ضعته‪ ،‬واجلمل برف�ضته‪ ،‬وال�ضب بع�ضته؛ فال هو يريد لبنته اأن تتزوج‪،‬‬ ‫ول يريد لها اأن تكمل درا�ضتها‪ ،‬اأو اأن تبحث عن زوج من الأقارب‪ ،‬اأو اأن يبحث لها‪ ،‬اأو اأن يي�ضر �ضروط‬ ‫زواجها‪ ،‬اأو يتنازل عن عاداته اجلاهلية‪ .‬فهو يف النهاية ل يريد لبنته اأن ت�ضحك‪ ،‬ول يريد لها اأن‬ ‫تبكي؛ بل تبقى �ضامتة كال�ضجينة‪.‬‬ ‫وكلنا يعلم اأن اأعتى ال�ضجون يف العامل اليوم هو �ضجن جوانتنامو‪ ،‬ومع ذلك خرج منه العديد من‬ ‫امل�ضاجني‪ ،‬اأما �ضجون اأولئك الآباء يف منازلهم فهي موؤبدة‪ ،‬فال اإعدام يريح‪ ،‬ول اإطالق �ضراح يفيد؛ بل‬ ‫قيود واأغالل ل ير�ضاها �ضرع اأو عقل‪ ،‬ول عدو اأو �ضديق‪.‬‬ ‫هذه اإحدى ال�ضجينات التي حتولت اإىل عان�س‪ ،‬ملا ح�ضرت اأباها الوفاة طلب منها اأن تعفو عنه‬ ‫فقالت‪ :‬لن اأعفوعنك‪ ،‬ملا �ضببته يل من ح�ضرة وندامة وحرمتني حقي يف احلياة‪.‬‬ ‫ماذا اأعمل ب�ضهادات اأعلقها على جدران منزل ل يجري بني جدرانه طفل؟ فاذهب عني واللقاء يوم‬ ‫القيامة بني يدي عادل ل يظلم‪.‬‬

‫ردة محمد الحارثي‬

‫عبدالعزيز جايز الفقيري‬

‫اعترف و«ما َ‬ ‫بنع ّلم أحد»!‬ ‫كثري ًا ما اأزور ا�ضرتاحات ال�ضباب‬ ‫املنت�ضرة يف واحيية الأح ي� يضيياء‪ ،‬وكيثييري ًا‬ ‫ما يناق�ضونني عن املجل�س البلدي ماذا‬ ‫�ضاأقدم؟ وهل للمجل�س ‪-‬الييذي اأنييا ع�ضو‬ ‫فيه‪ -‬دور فيياعييل‪ ،‬اأم اأنييه جمييرد �ضورة‪،‬‬ ‫واأي يين اإجني ييازات ال�ضابقني‪ ،‬ومييا خطط‬ ‫احلاليني؟ وتتوارد الأ�ضئلة كر�ضق املطر‪،‬‬ ‫ح يتييى يي�يضييل ب ينييا امل يطيياف «ه ييل �ضحيح‬ ‫يعطونكم مليون ريال ت�ضليح اأو�ضاع؟»‪.‬‬ ‫واآخيير «كييم عو�ضوكم عيين احلمالت‬ ‫الن يت يخيياب يييية؟»‪ ،‬وثييالييث «مييا هييو راتبكم‬ ‫ال�ضهري؟»‪ ،‬ورابييع‪ ،‬مييازحي ًا‪ ،‬لكنه يطلب‬ ‫احلقيقة «اعرتف يا ابن احلالل وما بنعَلم‬ ‫اأحد»‪.‬‬ ‫وب ييني نييوعييي الأ� يض يئ يليية ‪-‬اخلييدم يييية‬ ‫واملالية‪ -‬ييتييوارى بع�س احلقيقة التي‬ ‫حتتاج اإىل �ضفافية‪ ،‬حيث التحفظ على‬ ‫بع�س اأ�ضرار الجتماعات والإرها�ضات‪،‬‬ ‫وما وراء الكوالي�س‪ ،‬وما حتت الطاولت‪،‬‬ ‫ليكون الرد دبلوما�ضي ًا غري مقنع اأحيان ًا‪،‬‬ ‫ويبقى الأو� يضييح غييري ميعيلييوم‪ ،‬وهييو ما‬ ‫لع�ضو املجل�س من مميزات مالية‪.‬‬ ‫يف الأم�س القريب (اخلمي�س الثامن‬ ‫من دي�ضمرب)‪ ،‬تلقيت ر�ضالة «‪ »sms‬مت‬ ‫حتويل مبلغ ‪ 5733‬ريييا ًل اإىل ح�ضابك‬ ‫البنكي»‪.‬‬ ‫(وهييي مكافاأة عن ‪ 43‬يوم ًا‪ ،‬اأربعة‬

‫علي بن حجي السلطان‬

‫تستقبل «مداوالت» إبداعاتكم الكاريكاتيرية‬

‫يف ذلك العام وبني غالء املعي�ضة حاليا لكان من املفرت�س اأن تقل ن�ضبة‬ ‫الت�ضخم الدهني‪.‬‬ ‫لدينا ميقييارنيية بالت�ضخم املعي�ضي‪ ،‬فلو قمت فقط بييزيييارة اأحييد‬ ‫املجمعات التجارية والنظر اإىل الكتلة اجل�ضمانية بني النا�س‪ ،‬لوجدت‬ ‫اأن الكر�ضة تتقدم �ضفوف امل�ضتهلكني!‪ ،‬ومن املوؤكد اأن ذلك يعود اأي�ضا‬ ‫اإىل ال�ضبات العميق بعد الوجبات وعدم احلركة‪ ،‬فال ت�ضتغرب اأن جتد‬ ‫يف �ضارع واحد اأكرث من ع�ضرين مطعما‪ ،‬وبني كل مطعم واآخيير عيادة‬ ‫اأ�ضنان اأو م�ضتو�ضف خا�س‪ ،‬وكذلك جتد م�ضجد احلي يال�ضق منازلنا‬ ‫ونقوم بتحريك ال�ضيارة عدة اأمتار فقط لكي ندخل امل�ضجد لأداء ال�ضالة‪،‬‬ ‫فاأ�ضبحنا قوم ًا ل ن�ضبع حتى ناأكل واإذا �ضبعنا اأكلنا!‪.‬‬ ‫وقفة‪ :‬قال حكيم ل تاأكل كثريا فت�ضرب كثريا فتنام كثريا فتخ�ضر‬ ‫كثريا!‪.‬‬

‫‪modawalat@alsharq.net.sa‬‬

‫يعن اهلل الغامدي‬

‫مجتمعاتنا بين الجنون والوسوسة‬ ‫يحكى اأن رج ًال م�ضاب ًا بداء الو�ضو�ضة اأتى اإىل العالمة اأبي الوفاء‬ ‫ابن عقيل احلنبلي‪ ،‬واأخربه اأنه يغت�ضل �ضباحة يف بركة من املاء وعندما‬ ‫يخرج منها ينتابه ال�ضك يف عدم و�ضول املاء اإىل اأعقاب قدميه!‪ ..‬فماذا‬ ‫يفعل؟!‪ ..‬فقال له اأبو الوفاء‪« :‬اأتريدين اأن اأجيبك؟» رد ال�ضائل متلهف ًا‪:‬‬ ‫«اأجل» فقال‪« :‬واأ�ضرتط عليك اأن تطيع»‪ ،‬فرد ال�ضائل‪« :‬بالطبع يا مولنا»‪.‬‬ ‫قال اأبو الوفاء‪« :‬ل ت�ض ّل فقد �ضقطت عنك فري�ضة ال�ضالة حلديث ر�ضول‬ ‫الله رفع القلم عن ثالث‪ ،‬والله ل اأراك اإل جمنون ًا»!‪.‬ي�ضكل الوهم �ضالح ًا‬ ‫فتاك ًا يف �ضناعة وعي الإن�ضان بطريقة ل �ضعورية ت�ضهم ب�ضكل كبري‬ ‫يف �ضعادته اأو �ضقائه‪ ،‬وي�ضتخدمه الأطباء يف عالجهم لبع�س املر�ضى‬ ‫النف�ضيني يف �ضورة عقاقري اأو اأدوية تورث �ضعور ًا وهمي ًا بالرتياح‪،‬‬

‫اآلف لل�ضهر)‪.‬‬ ‫اأر�ضلت ر�ضالة وات�س اأب اإىل اأحد‬ ‫زمييالئييي يف امليجيلي�ييس «اأ� يض يعيير اأن ينييي ل‬ ‫اأ�ضتحق هييذه امليكييافياأة؛ لأنينييي مل اأ�ضنع‬ ‫�ضيئ ًا للمواطنني حتى الآن»‪.‬‬ ‫عاجلني زميييلييي بييالت ي� يضييال‪ ،‬ه يدّئ‬ ‫من روعك‪ ،‬لقد جل�ضت اإىل الآن جل�ضتني‬ ‫ر�ضميتني‪ ،‬وات�ضلت كثري ًا بزمالئك يف‬ ‫املجل�س وبع�س امل�ضوؤولني واملواطنني‪،‬‬ ‫وزرت بع�س املييدن واليقييرى والأح يييياء‪،‬‬ ‫وا�يضيتيقيبيلييت املييواط ينييني يف ديييوانيييتييك‬ ‫واأكرمتهم‪ ،‬وتلقيت الكثري من ال�ضكاوى‬ ‫والقرتاحات‪ ،‬ورحت تعمل على بلورتها‬ ‫وفلرتتها لعر�ضها على املجل�س‪ ،‬ما يزال‬ ‫امل�ضوار لدينا طوي ًال يا �ضديقي‪.‬‬ ‫اأراه يين اأييهييا الإخ ييوة اأن الكثري من‬ ‫الأع�ضاء املنتخبني مل ير�ضحوا اأنف�ضهم‬ ‫من اأجييل مكافاأة زهييييدة‪ ،‬حيث معظمهم‬ ‫اأ�يضيحيياب منا�ضب اأو رواتي ييب‪ ،‬واأن ما‬ ‫دفعهم خييدميية جمتمعهم ووطينيهييم (قلت‬ ‫الكثري ولي�س الكل)‪.‬‬ ‫هذه ‪ -‬فقط‪ -‬هي املزايا املادية التي‬ ‫ل يحتاج الرد عليها اأي دبلوما�ضية‪ ،‬لقد‬ ‫اأردت اأن اأ�ضلط ال�ضوء على بع�س زوايا‬ ‫جمال�ضنا؛ ليعرف املييواطيين ب�ضفافية ما‬ ‫ي�ضاء‪.‬‬

‫هييذا ال�ضعور له اأكييرب الأثيير يف عييالج املري�س!‪..‬لكن جمتمعنا ل يزال‬ ‫يتعاطى مع م�ضكالت النف�س الإن�ضانية ب�ضكل بدائي‪ ،‬ول تزال الأغلبية‬ ‫موؤمنة بعدم جييدوى التقومي الطبي لل�ضحة النف�ضية على الرغم من‬ ‫اإميانها باأهمية التقومي الطبي لل�ضحة اجل�ضدية!‪ ..‬وجمتمعنا ل يبايل‬ ‫باأهمية معرفة منطقة الالوعي وجوهريتها يف توجيه ال�ضلوك‪ ،‬حيث ل‬ ‫متثل منطقة ال�ضعور (العقل الواعي) بالن�ضبة لها �ضوى قمة اجلليد!‪..‬‬ ‫اإن داء الو�ضو�ضة وم�ضاعفاته موجود يف اأكرث جمتمعات العامل‬ ‫حت�ضر ًا‪ ،‬ولكن اأ�ضاليب عالجه بف�ضل تطور العلوم الإن�ضانية احلديثة‬ ‫قد جعلت ال�ضفاء من اأعرا�ضه اأمر ًا ممكن ًا باإذن الله‪..‬‬ ‫زكريا محمد علي‬

‫كاريكاتري للفنانة نورة القحطاين‬


‫لجنة المقاوالت‬ ‫بمجلس الغرف‬ ‫السعودية تحذر‬ ‫من سلبيات نطاقات‬

‫الريا�س ‪ -‬عبدالله فرحة‬ ‫ا�شتك ��ى مقاول ��ون م ��ن احل ��د الأدن ��ى للنطاق‬ ‫الأخ�شر يف قطاع البناء والت�شييد ‪ ، % 8 - 5‬واأنه‬ ‫يزيد على احلد املُقرر ً‬ ‫�شابقا ‪ % 5‬لكافة ال�شركات و‬ ‫ً‬ ‫املوؤ�ش�شات‪ ،‬وميثل �شغط ��ا على املن�شاآت املتو�شطة‬ ‫املطل ��وب منها ‪ % 6‬والكب ��رية املطلوب منها ‪% 7‬‬ ‫والعمالقة املطلوب منها ‪. % 8‬‬ ‫وح ��ذر املوؤمت ��ر ال�شحف ��ي ال ��ذي عقدته جلنة‬ ‫املقاولت مبجل�س الغرف ال�شعودية برئا�شة م�شاعد‬ ‫الأمني العام ل�شوؤون اللجان الوطنية م�شبب اآل �شعد‬

‫ورئي� ��س اللجنة الوطنية للمقاولني ال�شعوديني فهد‬ ‫احلمادي ي ��وم اأم�س مبق ��ر املجل� ��س بالريا�س‪ ،‬من‬ ‫ال�شماح لتنقل للعمالة يف النطاقني الأحمر والأ�شفر‬ ‫دون موافق ��ة الكفي ��ل‪ ،‬واأن ذل ��ك �شيق ��ود اإىل ن�شوء‬ ‫�شوق �شوداء للعمالة‪.‬‬ ‫وطالب املقاولون باإعادة النظر من قبل وزارة‬ ‫العم ��ل يف �شلبي ��ات برنامج نطاق ��ات الذي و�شفوه‬ ‫باملتن�شل مب ��ا مت التفاق عليه قبل اإطالقه من خالل‬ ‫ور�س العمل امل�شرتكة حيث دعموا (املبداأ الوطني)‬ ‫للربنامج لكنهم الآن يختلفون على (اآلية) تطبيقه‪.‬‬ ‫وا�شت�شهدت اللجنة مبا ورد يف موقع الوزارة‬

‫ال ��ذي يوجد به فقرة حتت بن ��د‪� :‬شوابط و حماذير‬ ‫عام ��ة‪ ،‬بعنوان‪ :‬ه ��روب العمالة‪ ،‬الت ��ي تن�س على (‬ ‫ُحت�شب العمالة الوافدة الهاربة �شمن اأعداد العمالة‬ ‫امل�شجل ��ة عل ��ى الكي ��ان و بالت ��ايل توؤث ��ر يف ن�ش ��ب‬ ‫التوط ��ني ول يت ��م اإلغاوؤه ��ا من �شج ��ل الكيان حتى‬ ‫يت ��م خ ��روج العمالة الهارب ��ة من البل ��د )‪ ،‬وقالوا اإن‬ ‫هذه الفقرة ُجمحفة يف حق �شاحب العمل‪ ،‬و يرون‬ ‫�ش ��رورة الأخ ��ذ يف العتب ��ار لب ��الغ اله ��روب الذي‬ ‫يتقدم ب ��ه �شاحب العم ��ل‪ ،‬بحيث يتم اإلغ ��اء العامل‬ ‫الهارب من اأعداد العمالة امل�شجلة عليه بتاريخ تقدمي‬ ‫بالغه عن هروب العامل‪.‬‬

‫وطالبت اللجن ��ة الوطني ��ة للمقاولني اجلهات‬ ‫احلكومية يف التنفيذ والإ�ش ��راف على امل�شاريع اأن‬ ‫يراعى فيها‪:‬‬ ‫اإعداد موا�شفات وا�شحة ودقيقة‪ ،‬وخمططات‬ ‫خالية من الأخطاء قبل طرح امل�شاريع‪ .‬وتوقيع العقد‬ ‫ب�شيغ ��ة متوازن ��ة حتفظ حق ��وق جمي ��ع الأطراف‪،‬‬ ‫ولي� ��س طرف على ح�شاب طرف م ��ع اأهمية ت�شمني‬ ‫ه ��ذه العق ��ود بنودا خا�ش ��ة حتفظ حق ��وق اجلميع‬ ‫يف ح ��ال تغي ��ري الأ�شعار للم ��واد الأ�شا�شي ��ة �شواء‬ ‫بالزي ��ادة اأو النق� ��س‪ ،‬وكذل ��ك حتديد م ��دة وا�شحة‬ ‫لدفع امل�شتحقات والتعوي�س يف حال تاأخرها‪.‬‬

‫جانب من موؤمتر جلنة العقارات مبجل�س الغرف ال�سعودي‬

‫الثالثاء ‪ 17‬محرم ‪1433‬هـ ‪ 13‬ديسمبر ‪2011‬م العدد التاسع السنة األولى‬

‫‪17‬‬ ‫‪economy@alsharq.net.sa‬‬

‫‪ 250‬مليار ريال فائض ًا في ميزان المدفوعات‪ ..‬و‪ %5.2‬فائض الميزانية‬ ‫الريا�س ‪ -‬وا�س‬ ‫اأع ��رب خادم احلرم ��ني ال�شريفني امللك‬ ‫عبدالل ��ه بن عبدالعزيز اآل �شعود‪ ،‬عن �شكره‬ ‫وتقديره لوزي ��ر املالية الدكتور اإبراهيم بن‬ ‫عبدالعزيز الع�شاف‪ ،‬وحمافظ موؤ�ش�شة النقد‬ ‫العربي ال�شع ��ودي الدكتور حممد اجلا�شر‪،‬‬ ‫ونائ ��ب املحاف ��ظ الدكت ��ور عبدالرحم ��ن‬ ‫احلميدي‪ .‬جاء ذلك خالل ا�شتقباله � يحفظه‬ ‫الل ��ه � له ��م اأم� ��س يف ق�ش ��ر اليمام ��ة‪ .‬وقال‬ ‫خادم احلرمني ال�شريفني‪ ،‬معلق ًا على تقرير‬ ‫موؤ�ش�ش ��ة النق ��د العربي ال�شع ��ودي‪�« ،‬شكر ًا‬ ‫لكم‪ .‬وهذه ولله احلمد فيها قفزة‪ ،‬وهذه كلها‬ ‫من التحفظ ولله احلمد بالعقيدة الإ�شالمية‬ ‫والأخالق الإ�شالمية‪ ،‬وال�شدق اأهم �شيء»‪.‬‬ ‫و�شل ��م الدكت ��ور اجلا�شر التقري ��ر ال�شنوي‬ ‫ملوؤ�ش�شة النقد العربي ال�شع ��ودي رقم ‪،47‬‬ ‫خلادم احلرم ��ني ال�شريفني‪ .‬وت�شمن اأحدث‬ ‫التط ��ورات القت�شادي ��ة يف اململك ��ة للع ��ام‬ ‫امل ��ايل ‪1432 / 1431‬ه � � (‪2010‬م)‬ ‫والرب ��ع الأول م ��ن الع ��ام احل ��ايل‪ .‬ح�ش ��ر‬ ‫ال�شتقب ��ال وزي ��ر الدف ��اع �شاح ��ب ال�شم ��و‬ ‫امللك ��ي الأمري �شلمان بن عبدالعزيز و وزير‬ ‫الدول ��ة ع�ش ��و جمل� ��س ال ��وزراء ورئي� ��س‬ ‫احلر� ��س الوطن ��ي �شاح ��ب ال�شم ��و امللكي‬ ‫الأمري متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز‪.‬‬ ‫كما ت�شلم �شاحب ال�شمو امللكي الأمري‬ ‫ناي ��ف بن عبدالعزي ��ز اآل �شع ��ود ويل العهد‬

‫تحدياتنا إيجاد فرص عمل وتنويع مصادر الدخل والحد من االستهالك المحلي‬

‫نائب رئي�س جمل�س الوزراء وزير الداخلية‬ ‫ يحفظ ��ه الل ��ه ‪ -‬التقري ��ر ذات ��ه يف ق�ش ��ر‬‫اليمامة‪ ،‬لدى ا�شتقباله يحفظه الله للدكتور‬ ‫اإبراهيم الع�شاف‪ ،‬وم�شوؤويل موؤ�ش�شة النقد‬ ‫العربي ال�شع ��ودي‪ ،‬بح�شور رئي�س ديوان‬ ‫�شمو ويل العه ��د امل�شت�شار اخلا�س ل�شموه‬ ‫�شاحب ال�شمو امللكي الأمري �شعود بن نايف‬ ‫بن عب ��د العزيز‪ ،‬وال�شكرتري اخلا�س ل�شمو‬ ‫ويل العهد عبد الرحمن بن علي الربيعان‪.‬‬

‫تخفيض الدين العام من ‪ %104‬في ‪ 1999‬إلى ‪ %7‬في ‪2011‬‬ ‫االقتصاد السعودي تفادى مزالق المديونية العامة والخاصة‬ ‫المملكة في المركز الـ ‪ 12‬عالمي ًا في سهولة أداء األعمال‬ ‫على م�شروعات تنموية خمتلفة‪ ،‬وزيادة ما‬ ‫قدمته امل�شارف املحلية للقطاعني احلكومي‬ ‫واخلا�س»‪.‬‬

‫‪ % 5.2‬فائ�س امليزانية‬

‫واأك ��د الدكت ��ور حمم ��د اجلا�ش ��ر اأن‬ ‫«القت�شاد ال�شعودي تفادى مزالق املديونية‬ ‫العام ��ة واخلا�شة‪ ،‬الت ��ي اأرهقت اقت�شادات‬ ‫كث ��ري م ��ن ال ��دول ال�شناعي ��ة»‪ ،‬وق ��ال اإن‬ ‫«القت�شاد الوطن ��ي يف العام املا�شي‪� ،‬شهد‬ ‫منو ًا للعام احلادي ع�شر على التوايل بن�شبة‬ ‫‪ ،»% 4.1‬معلن ًا اأن اململكة حققت فائ�ش ًا يف‬ ‫ميزانيتها بلغت ن�شبت ��ه ‪ %5.2‬من الناجت‬ ‫املحل ��ي الإجم ��ايل‪ ،‬كم ��ا حقق ��ت فائ�ش ًا يف‬ ‫ميزان املدفوعات للعام ال� ‪ 12‬على التوايل‪،‬‬ ‫بلغ نحو ‪ 250.3‬مليار ريال»‪.‬‬ ‫واأ�ش ��اف اجلا�ش ��ر يف كلمة ل ��ه األقاها‬ ‫اأم� ��س‪« :‬اإن ��ه ملن دواع ��ي الغبط ��ة وال�شرور‬ ‫جت ��دد اللق ��اء معك ��م‪ ،‬واأنت ��م تنعم ��ون ولله‬ ‫احلم ��د بال�شح ��ة والعافي ��ة‪ ،‬وبالدنا حتت‬ ‫قيادتك ��م احلكيم ��ة‪ ،‬توا�شل م�ش ��رية النماء‬ ‫والزده ��ار يف تالح ��م منقط ��ع النظري بني‬

‫خادم احلرمني ال�سريفني اأثناء ت�سلمه تقرير موؤ�س�سة النقد من الدكتور اجلا�سر اأم�س (وا�س)‬

‫القي ��ادة واملواطن ��ني‪ ،‬وي�شع ��دين تق ��دمي‬ ‫التقري ��ر ال�شن ��وي ال� ��‪ 47‬ملوؤ�ش�ش ��ة النق ��د‬ ‫العربي ال�شعودي‪ ،‬الذي يتناول التطورات‬ ‫القت�شادي ��ة يف ع ��ام ‪2010‬م والرب ��ع‬ ‫الأول م ��ن ع ��ام ‪2011‬م»‪ ،‬واأ�شاف «ما زال‬ ‫القت�ش ��اد العاملي يع ��اين من الوه ��ن الذي‬ ‫خلفت ��ه الأزمة املالية العاملي ��ة وما نتج عنها‬ ‫من م�شكالت يف الدي ��ون ال�شيادية لعدد من‬ ‫دول الع ��امل ال�شناعي‪ .‬اأما حملي ًا فقد تفادى‬ ‫اقت�شادن ��ا ولل ��ه احلم ��د مزال ��ق املديوني ��ة‬ ‫العامة واخلا�ش ��ة التي اأرهق ��ت اقت�شادات‬ ‫كثري من الدول ال�شناعية»‪.‬‬

‫ارتفاع ن�شبة الت�شخم‬

‫وتاب ��ع اجلا�ش ��ر "ارتف ��ع قلي � ً�ال معدل‬ ‫الت�شخ ��م م ��ن‪ % 5.1‬ع ��ام ‪2009‬م اإىل‬ ‫‪ %5.3‬عام ‪2010‬م ‪ ،‬وبلغ املعدل ‪%5.2‬‬ ‫يف اأكتوب ��ر‪2011‬م‪ ،‬علم ًا باأن الت�شخم يف‬ ‫ال�شن ��وات الأخ ��رية كان م�ش ��دره الأ�شا�س‬ ‫ارتفاع اأ�شعار الأغذية والإيجارات»‪ ،‬م�شيف ًا‬ ‫«م ��ن املتوقع اإن �شاء الله ت�شارع وترية منو‬ ‫القت�ش ��اد الوطن ��ي خ ��الل الع ��ام احلايل»‪،‬‬ ‫م�شيف� � ًا «اأ�شه ��م يف حتقي ��ق ه ��ذا النمو يف‬ ‫الن ��اجت املحل ��ي الإجمايل ع ��دة عوامل منها‬ ‫زيادة الإنفاق احلكومي اإىل م�شتويات غري‬ ‫م�شبوق ��ة‪ ،‬خ�ش�س جزء كبري من ��ه لالإنفاق‬

‫املركز ال� ‪ 12‬يف �شهولة الأعمال‬

‫وق ��ال اجلا�ش ��ر «وا�ش ��ل املجل� ��س‬ ‫القت�شادي الأعلى حت ��ت قيادتكم احلكيمة‬ ‫وتوجيهاتك ��م امل�شتم ��رة اإجن ��از العديد من‬ ‫اخلط ��وات التطويري ��ة الهادف ��ة اإىل اإع ��ادة‬ ‫هيكلة وتنظيم القت�شاد‪ ،‬وحتديث الأنظمة‬ ‫والت�شريع ��ات‪ ،‬مب ��ا يع ��زز رف ��ع م�شت ��وى‬ ‫وتناف�شي ��ة القت�ش ��اد ويحق ��ق الت�شغي ��ل‬ ‫الأمث ��ل لعوامل الإنتاج ويوف ��ر بيئة جاذبة‬ ‫لال�شتثمار املحلي والأجنبي»‪،‬‬ ‫مبين� � ًا «نتيج ��ة لذل ��ك‪ ،‬حت�شن ��ت بيئة‬ ‫ال�شتثم ��ار فح�ش ��ب تقري ��ر اأداء الأعم ��ال‬ ‫ال�ش ��ادر ع ��ن البنك ال ��دويل لع ��ام ‪2012‬م‬ ‫احتلت اململكة املركز ال� ��‪ 12‬بني دول العامل‬ ‫البال ��غ عددها ‪ 183‬دولة م ��ن حيث �شهولة‬

‫اأداء الأعم ��ال»‪ ،‬م�ش ��ري ًا اإىل اأن الإدارة‬ ‫القت�شادية للرثوة النفطي ��ة‪ ،‬وفرت احليز‬ ‫امل ��ايل ال�ش ��روري ملواجه ��ة الأزم ��ة املالية‬ ‫العاملي ��ة‪ ،‬بالإ�شاف ��ة اإىل تخفي� ��س الدي ��ن‬ ‫الع ��ام م ��ن ‪ % 104‬م ��ن الن ��اجت املحل ��ي‬ ‫الإجم ��ايل ع ��ام ‪1999‬م اإىل نحو ‪ % 7‬يف‬ ‫عام ‪2011‬م وتقوية مركز �شايف الأ�شول‬ ‫الأجنبي ��ة للموؤ�ش�ش ��ة‪ ،‬كم ��ا اأ�ش ��اد املجل� ��س‬ ‫التنفيذي لل�شندوق مبتانة النظام امل�شريف‬ ‫يف اململكة الذي يتمتع مب�شتويات جيدة من‬ ‫راأ�س املال وم�شتويات مرتفعة من ال�شيولة»‬ ‫موؤكد ًا اأن «اجلهاز امل�شريف اأظهر قدرة على‬ ‫مواجه ��ة جمموعة من ال�شدم ��ات الإقليمية‬ ‫والعاملية»‪.‬‬

‫اإجنازات م�شرفة‬

‫واأ�شاف اجلا�شر على الرغم مما حتقق‬ ‫م ��ن اإجنازات م�شرفة على امل�شتويات كافة‪،‬‬ ‫ل تزال هناك بع�س التحديات التي ل تاألون‬

‫جهد ًا حفظك ��م الله يف متابعته ��ا واحلر�س‬ ‫عل ��ى التغلب عليه ��ا‪ .‬ومن ه ��ذه التحديات‪:‬‬ ‫اإيج ��اد املزي ��د م ��ن فر� ��س العم ��ل ال�شريف‬ ‫لأبن ��اء وبن ��ات ه ��ذا الوط ��ن‪ ،‬فعل ��ى الرغ ��م‬ ‫م ��ن الإجن ��ازات اجليدة يف جم ��ال توظيف‬ ‫املواطن ��ني اإل اأن التقدي ��رات ت�ش ��ري اإىل اأن‬ ‫ن�شب ��ة البطال ��ة ب ��ني ال�شعودي ��ني م ��ا زالت‬ ‫غ ��ري مر�شي ��ة‪ ،‬ونظ ��ر ًا للرتكيب ��ة ال�شكانية‬ ‫يف اململك ��ة الت ��ي يغلب عليها فئ ��ة ال�شباب‪،‬‬ ‫ومن التحديات اأي�شا تنويع م�شادر الدخل‬ ‫وتقليل العتماد على النفط كم�شدر للدخل‪،‬‬ ‫فعل ��ى الرغ ��م م ��ن زي ��ادة دور القط ��اع غري‬ ‫النفطي يف القت�ش ��اد الوطني‪ ،‬خا�شة دور‬ ‫القطاع اخلا�س‪.‬‬ ‫اإل اأن القط ��اع النفط ��ي ل ي ��زال ه ��و‬ ‫املح ��رك الرئي� ��س لالقت�شاد الوطن ��ي‪ ،‬لذلك‬ ‫ل ب ��د م ��ن موا�شل ��ة العم ��ل اجلاد م ��ن اأجل‬ ‫تنوي ��ع م�شادر الدخ ��ل مبا يكف ��ل ا�شتدامة‬ ‫التنمي ��ة القت�شادي ��ة عل ��ى امل ��دى الطويل‬ ‫وتقلي ��ل املخاط ��ر املرتبط ��ة بالعتم ��اد على‬ ‫�شلعة واح ��دة كم�شدر للدخ ��ل‪ ،‬ي�شاف اإىل‬ ‫ذلك احلد من ال�شته ��الك املحلي املرتفع من‬ ‫النفط والغاز‪ ،‬حيث ت�شري الأرقام اإىل زيادة‬ ‫متو�ش ��ط ال�شته ��الك املحلي منهم ��ا بن�شبة‬ ‫‪� %7.3‬شنوي� � ًا خ ��الل الأع ��وام اخلم�ش ��ة‬ ‫املا�شي ��ة ‪ ،‬وه ��ي ن�شب ��ة مرتفع ��ة بجمي ��ع‬ ‫املقايي�س‪ ،‬ول تتنا�ش ��ب مع معدل النمو يف‬ ‫عدد ال�شكان ويف الناجت املحلي الإجمايل‪.‬‬


‫المؤشر السعودي يقلص خسائره مع نهاية التداول ويغلق على انخفاض‬ ‫طباعة وتغليف‬

‫القصيم الزراعية‬

‫المصافي‬

‫ساب تكافل‬

‫‪0‬‬

‫‪5‬‬

‫األهلي للتكافل‬

‫‪.8‬‬

‫‪.7‬‬

‫‪%0.24‬‬

‫‪.5‬‬

‫‪0‬‬

‫‪6.273‬‬

‫‪0 30‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪29‬‬

‫اأنهى موؤ�صر ال�صوق ال�صعودي جل�صة الأم�س‬ ‫على تراجع ب�‪ % 0.2‬عند ‪ 6273‬نقطة‪ ،‬موا�صال‬ ‫هبوط ��ه لث ��اين جل�ص ��ة على الت ��وايل‪ ،‬بت ��داولت‬ ‫بلغ ��ت قيمته ��ا نح ��و ‪ 5‬ملي ��ارات ري ��ال‪ .‬وج ��اء‬ ‫تراجع املوؤ�ص ��ر ب�ص ��غط من �ص ��هم «�ص ��ابك»‪ -‬اأكرب‬ ‫�ص ��ركات ال�ص ��وق‪ -‬واملنخف� ��س بنح ��و ‪ % 2‬عند‬

‫سايكو‬

‫‪18‬‬

‫‪14‬‬

‫‪82‬‬

‫الريا�س ‪ -‬ال�صرق‬

‫‪5‬‬ ‫‪4.‬‬

‫‪6‬‬

‫‪38‬‬

‫‪ 95.50‬ري ��ال‪ ،‬بتداولت بلغت نحو ‪ 6.3‬مليون‬ ‫�ص ��هم‪ .‬واأنهت اأ�ص ��هم كل من «ال�صعودي الفرن�صي»‬ ‫و»مدينة املعرفة» و»ال�ص ��حراء للبرتوكيماويات»‬ ‫تداولتها على تراجع باأكرث من ‪ ،%1‬م�صجال هذا‬ ‫الأخري اأدنى اإغالق منذ نحو ت�صعة اأ�صهر‪ ،‬وعك�س‬ ‫�ص ��هم «املتقدم ��ة» اجتاه ��ه بع ��د مكا�ص ��ب خلم� ��س‬ ‫جل�ص ��ات متتالية‪ ،‬واأغلق منخف�ص ��ا باأقل من ‪%1‬‬ ‫عند ‪ 30.30‬ريال‪.‬‬

‫‪18‬‬

‫الثالثاء ‪ 17‬محرم ‪1433‬هـ ‪ 13‬ديسمبر ‪2011‬م العدد التاسع السنة األولى‬

‫أمانة الرياض‪ :‬شركات ترهن أراضيها للحصول على تمويل لمشروعاتها‬

‫حل (الشاي)‬ ‫للقضايا‬ ‫المستعصية‬ ‫خالد الغامدي‬

‫يف اإحدى املرات كنت اأناق�ش �صديقا يل يعمل مديرا‬ ‫عام ��ا لإحدى ال�صركات الكربى يف مو�صوع معقد وكالنا‬ ‫كان يح ��اول اأن يوج ��د احللول املنا�صبة‪ ،‬ويف كل مرة جند‬ ‫حال نرتاجع عنه ملا جند به من ثغرات‪.‬‬ ‫بع ��د اأن اأعيان ��ا التفكري طلبنا �صاي ًا ع�صى اأن ي�صاعدنا‬ ‫يف التغلب على الإجهاد الذي اأ�صابنا‪.‬‬ ‫مل مي�ش وقت طويل حتى قرع الباب رجل خم�صيني‬ ‫يحم ��ل يف ي ��ده �صيني ��ة فيه ��ا كوب ��ان م ��ن ال�ص ��اي الأحمر‬ ‫م�صتاأذنا بالدخول‪.‬‬ ‫م ��ا اإن و�صع كوب ��ي ال�صاي على الطاول ��ة حتى بادره‬ ‫املدير العام قائال «اأبو من�صور عندنا م�صكلة ونريد منك اأن‬ ‫تفكر معنا‪ .‬ا�صتغرب الرجل ومتتم بكلمات مل اأفهمها‪ .‬لكن‬ ‫اأ�ص ��ر املدير العام على طرح املو�ص ��وع عليه وطلب منه اأن‬ ‫يبدى راأيه فيها‪� .‬صمت وبداأت اأراقب الو�صع منده�صا من‬ ‫طلب املدير العام وماذا �صتكون نتيجة ال�صت�صارة‪.‬‬ ‫بعد اأن انتهى املدير العام من �صرح امل�صكلة كاملة طلب‬ ‫م ��ن اأب ��و من�صور اأن يب ��دى فيها راأيا‪� .‬صم ��ت اأبو من�صور‬ ‫و�صاد املكتب �صكون مطبق لدقائق بعدها نطق اأبو من�صور‬ ‫باحل ��ل من وجهة نظره‪ ،‬ووجدتني اأنظ ��ر للمدير العام وقد‬ ‫ات�صع ��ت حدقة عين ��ي اإعجابا مب ��ا قاله فقد و�ص ��ع يده على‬ ‫احل ��ل مبا�صرة ب ��دون تعقيدات اأو ح�صاب ��ات‪ .‬واإذا بي اأجد‬ ‫اأي�ص ��ا املدير العام ق ��د ات�صعت حدقة عينه وابت�صم ابت�صامة‬ ‫عري�صة م�صتح�صنا ما قاله و�صكره مع وعد مبكافاأة جمزية‪.‬‬ ‫يا ترى كم مثل اأبو من�صور نحتاج حللحلة التعقيدات‬ ‫يف طرق تفكرينا؟‬ ‫في هذه الزاوية غدًا‪ :‬إبراهيم الناصري‬ ‫‪khalid.ghamdi@alsharq.net.sa‬‬

‫الريا�س ‪ -‬رويرتز‬ ‫ع ��زا م�ص� �وؤول ب ��ارز يف اأمان ��ة‬ ‫منطق ��ة الريا�س �ص ��بب تاأخ ��ر بع�س‬ ‫امل�ص ��روعات العقاري ��ة يف العا�ص ��مة‬ ‫اإىل م�صكالت تتعلق ب�صعوبة ح�صول‬ ‫ال�ص ��ركات على التموي ��ل‪ ،‬واأعرب عن‬ ‫اعتق ��اده باأن الأمانة �ص ��تمنح املوافقة‬ ‫لنح ��و ‪ 35‬خمططا جدي ��دا للتطوير‬ ‫العق ��اري يف ‪ . 2012‬وق ��ال حمم ��د‬ ‫العاب�صي م�صرف م�صروعات التطوير‬ ‫ال�صامل اإن «هناك العديد من ال�صركات‬ ‫اخلليجية والعاملية وال�ص ��عودية متر‬ ‫ب�ص ��عوبات مالية‪ ،‬ب�ص ��بب م�ص ��كالت‬ ‫يف احل�ص ��ول عل ��ى التموي ��ل الالزم‪،‬‬ ‫والأزم ��ة ت�ص ��ببت يف تاأخ ��ر تنفيذ ما‬

‫يقارب ‪ % 10‬من جممل امل�صروعات»‪،‬‬ ‫م�ص ��يف ًا «وافق ��ت الأمان ��ة على جتزئة‬ ‫امل�صروعات الكبرية لتمكن ال�صركات‬ ‫من رهن بع�س اأرا�صيها للح�صول على‬ ‫التموي ��ل الالزم»‪ .‬وي�ص ��كو املطورون‬ ‫العقاري ��ون يف اململكة من �ص ��عوبات‬ ‫احل�ص ��ول على املوافق ��ات ملخططات‬ ‫تطوير جديدة لالأرا�صي الكبرية ومن‬ ‫تعقي ��دات املتطلب ��ات احلكومي ��ة عند‬ ‫الب ��دء يف التنفي ��ذ معتربي ��ن ذلك اأحد‬ ‫اأهم اأ�ص ��باب ارتفاع اأ�ص ��عار الوحدات‬ ‫ال�صكنية‪ .‬لكن العاب�صي قال اإن «الأمانة‬ ‫وافقت على ‪ 17‬خمططا من خمططات‬ ‫التطوير ال�صامل وتق�صيمات الأرا�صي‬ ‫يف ‪ 2011‬مب�صاحات تبداأ من مائتي‬ ‫األ ��ف م ��رت اإىل ثماني ��ة مالي ��ن م ��رت‬

‫مرب ��ع»‪ ،‬م�ص ��يف ًا اأنه «بحك ��م الطلبات‬ ‫احلالية‪ ،‬نعتقد اأنه �صيتاح �صعف هذا‬ ‫الرقم يف ‪ .2012‬ولدينا الآن اأكرث من‬ ‫‪ 20‬طلبا حاليا»‪ .‬وتابع «اأي م�ص ��روع‬ ‫يقدم اإىل الأمانة يجري اعتماده خالل‬ ‫�ص ��هر اإىل �ص ��هرين يف حال التاأكد من‬ ‫ت�صل�صل امللكية‪ ،‬اإذا مت التاأكد من ملكية‬ ‫الأرا�ص ��ي وقدم ��ت الت�ص ��ورات‪ ،‬فان‬ ‫املوافق ��ة ل تتجاوز ال�ص ��هرين ويبقى‬ ‫دور املط ��ور يف التنفي ��ذ»‪ .‬وتواج ��ه‬ ‫ال�ص ��عودية اأك ��رب اقت�ص ��اد يف الع ��امل‬ ‫العربي م�ص ��كلة اإ�ص ��كان كبرية ب�صبب‬ ‫النمو ال�ص ��ريع لل�صكان وتدفق العمال‬ ‫الأجانب على اململكة مع تنفيذها خطة‬ ‫اإنفاق على البنية التحتية بقيمة ‪580‬‬ ‫مليار ريال‪.‬‬

‫‪ %10‬من امل�صروعات الكبرية يف العا�صمة تتاأخر ب�صبب التمويل (ال�صرق)‬

‫نقل ‪ 24‬م�صنع ًا من املدينة الأوىل‪ ..‬والأولوية �صتكون لل�صالمة والبيئة‬

‫ضخ ‪ 1.7‬مليار ريال في ‪ 36‬عقد ًا لمشروعات المدن الصناعية في الشرقية‬ ‫الدمام ‪ -‬حممد خياط‬ ‫ك���ص��ف وك �ي��ل وزارة ال���ص�ن��اع��ة‬ ‫وال �ت �ج��ارة ل �� �ص �وؤون ال���ص�ن��اع��ة‪ ،‬مدير‬ ‫عام الهيئة ال�صعودية للمدن ال�صناعية‬ ‫وم �ن��اط��ق ال�ت�ق�ن�ي��ة ال��دك �ت��ور ت��وف�ي��ق‬ ‫الربيعة عن نقل ‪ 24‬م�صنع ًا يف املدينة‬ ‫ال�صناعية الأوىل‪ ،‬لديها م�صكالت بيئية‬ ‫اإىل املدينة ال�صناعية الثالثة يف الدمام‪،‬‬ ‫والتي �صتخ�ص�س اأرا�صيها بنهاية العام‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫ون�ف��ى ال��رب�ي�ع��ة‪ ،‬يف ل�ق��ائ��ه رج��ال‬ ‫الأع�م��ال ال�صناعين‪ ،‬اأم�س الأول‪ ،‬يف‬ ‫غرفة ال�صرقية اأن تكون «الهيئة» ب�صدد‬ ‫نقل جميع امل�صانع القائمة يف املدينة‬

‫ال�صناعية الأوىل اإىل منطقة اأخ��رى‪،‬‬ ‫مبين ًا اأن «توجه الهيئة يف زي��ادة دعم‬ ‫ال�صناعة الوطنية لن يكون على ح�صاب‬ ‫ال�صالمة والبيئة»‪ ،‬حم��ذر ًا من اأن «اأي‬ ‫م�صنع ل يلتزم مبعايري وا�صرتاطات‬ ‫البيئة �صيتعر�س اإىل اإجراءات �صارمة‪،‬‬ ‫ومنها النقل والإغالق والغرامات املالية‪،‬‬ ‫مع اإلزامها بال�صرتاطات البيئية اأي�ص ًا»‪،‬‬ ‫مو�صح ًا اأن «الهيئة تتطلع اإىل م�صانع‬ ‫�صديقة للبيئة»‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال��رب�ي�ع��ة اإن «ه�ي�ئ��ة امل��دن‬ ‫ال�صناعية اأط�ل�ق��ت خ��دم��ة اإلكرتونية‪،‬‬ ‫جتعل احل�صول على الرتاخي�س مرنة‬ ‫ل ت�صتغرق �صوى ب�صعة اأي��ام»‪ ،‬م�صري ًا‬ ‫اإىل «حل �صكاوى ال�صناعين يف م�صاألة‬

‫جانب من لقاء ال�صناعيني (ت�صوير‪ :‬حممد الزهراين)‬

‫الإعفاءات اجلمركية»‪ ،‬معرتف ًا ب� «بوجود‬ ‫�صعوبات نعمل لتجاوزها‪ ،‬لكنها يف‬ ‫ال��وق��ت احل��ا��ص��ر اأق ��ل منها قبل ب�صع‬ ‫�صنوات»‪.‬ولفت الربيعة اإىل زيادة كبرية‬

‫يف دعم الدولة للقطاع ال�صناعي‪ ،‬ومنها‬ ‫رف��ع ن�صبة ق��رو���س ��ص�ن��دوق التنمية‬ ‫ال�صناعي ال���ص�ع��ودي م��ن ‪ %50‬اإىل‬ ‫‪ %75‬يف املناطق الأق��ل من��و ًا‪ ،‬م�صري ًا‬

‫اإمهال من�صاآت "الأ�صفر" حتى نهاية ربيع الأول لتعديل اأو�صاعها‬

‫العمل‪ ،‬للعمالة الوافدة لديها‪ ،‬التي اأم�صت‬ ‫اأكرث من �ص ��ت �ص ��نوات يف اململكة‪ ،‬مبين ًا‬ ‫اأنه «�صيتم ال�ص ��ماح بتعديل مهن العمالة‬ ‫الواف ��دة اإىل اأي مهن ��ة اأخ ��رى م ��ن خالل‬ ‫اخلدم ��ة الإلكرتوني ��ة‪ ،‬دون احلاجة اإىل‬ ‫تطابق املهن مع ن�صاط املن�صاأة‪ ،‬ومن دون‬ ‫احلاجة لزيارة مكاتب العمل»‪ .‬واأو�ص ��ح‬ ‫امل�ص ��در‪ ،‬الذي طل ��ب عدم ذكر ا�ص ��مه‪ ،‬اأن‬ ‫«هناك مهن ًا م�صتثناة من هذا الأمر‪ ،‬ولبد‬ ‫من اأ�صحابها مراجعة مكاتب العمل مثل‬ ‫اأ�ص ��حاب الوظائ ��ف الهند�ص ��ية‪ ،‬الذي ��ن‬ ‫يتطلب منه ��م تقدمي اإثبات التخ�ص ���س‪،‬‬ ‫اإ�صافة اإىل الوظائف الطبية‪ ،‬ويتطلب من‬ ‫اأ�صحابها اأي�ص ًا تقدمي اإثبات التخ�ص�س‬ ‫و�ص ��هادة مزاول ��ة املهن ��ة م ��ن قب ��ل هيئة‬ ‫التخ�ص�صاتالطبية‪.‬‬

‫عينت �صركة القرين ل�صناعة الكيماويات البرتولية‪ ،‬ومقرها‬ ‫الكويت‪ ،‬م�صت�صار ًا عاملي ًا يف م�صروعها لبناء جممع لإنتاج حم�س‬ ‫الرتفثالي ��ك النقي (بي‪.‬تي‪.‬اإيه) وم ��ادة البويل اإيثيلن ترفثاليت‬ ‫(بي‪.‬اإي‪.‬ت ��ي) يف اململك ��ة‪ ،‬واملتوق ��ع اأن تتج ��اوز تكلفت ��ه املليار‬ ‫دولر‪.‬‬ ‫واأو�ص ��ح رئي� ��س جمل� ��س اإدارة ال�ص ��ركة‪ ،‬مب ��ارك عبدالل ��ه‬ ‫ال�صباح‪ ،‬اأن «م�صروع القرين �صي�صهم يف دعم �صناعة الكيماويات‬ ‫التحويلية يف اململكة»‪ ،‬مبين ًا اأن مادة «بي‪.‬تي‪.‬اإيه» تع ّد «بوليمر»‬ ‫على قدرة عالية على التحمل‪ ،‬وت�صنف يف املركز الثالث من حيث‬ ‫ال�صتهالك عاملي ًا‪ ،‬وت�صتخدم يف ت�صنيع قوالب و�صفائح واأفالم‬ ‫«بي‪.‬اإي‪.‬تي» ال�ص ��ائعة يف جمال التغليف وت�صنيع عبوات املياه‬ ‫وامل�ص ��روبات الغازية‪ ،‬مو�صح ًا «ال�صركة قامت بتعين امل�صت�صار‬ ‫العاملي لتقدمي ال�صت�صارات الالزمة لتطوير هذا امل�صروع»‪.‬‬

‫محمد صبرة‬ ‫كاريكاتير اقتصادي‪...‬محمد صبره‬

‫مليار جنيه‪ ..‬ومشتريات محدودة للعرب‬ ‫القاهرة – حممد حماد‬

‫اأداء الأفراد واملوؤ�ص�صات العربية والأجنبية يف البور�صة امل�صرية اأم�ش‪(.‬ال�صرق)‬

‫امل�صتثمرين ال �ع��رب � �ص��راء ل�صالح‬ ‫ال���ص��وق بنحو ‪ 4.5‬م�ل�ي��ون جنيه‪،‬‬ ‫بعد م�صرتيات اإجمالية قيمتها ‪9.8‬‬ ‫مليون جنيه‪ ،‬مقابل ‪ 5.3‬مليون جنيه‬

‫الكويت � ال�صرق‬

‫كاريكاتير اقتصادي ‪ -‬محمد صبرة‬

‫تصريحات الجنزوري تكلف البورصة ‪4.3‬‬

‫وا� �ص �ل��ت ال �ب��ور� �ص��ة امل���ص��ري��ة‬ ‫نزيف خ�صائرها لليوم الثالث على‬ ‫ال�ت��وايل و��ص��ط‪ ،‬عمليات بيع مكثفة‬ ‫للم�صتثمرين الأج��ان��ب على الأ�صهم‬ ‫الكربى‪.‬‬ ‫عقب ت�صريحات الدكتور كمال‬ ‫اجلنزوري رئي�س الوزراء م�صاء اأول‬ ‫من اأم�س عن الأداء املرتدي لالقت�صاد‬ ‫امل�صري خالل املرحلة املقبلة‪.‬‬ ‫و�صهدت جل�صة التداول م�صرتيات‬ ‫انتقائية وتكوين حمافظ على نطاق‬ ‫حمدود من جانب امل�صتثمرين العرب‬ ‫على الأ�صهم التي تراجعت مل�صتويات‬ ‫جاذبة على ال�صراء‪ ،‬يف املدى الق�صري‪.‬‬ ‫و���ص��ج��ل��ت �� �ص���ايف ت �ع��ام��الت‬

‫اإىل «وج��ود مرونة تقوم بها الهيئة يف‬ ‫التعامل مع ال�صناعين»‪ ،‬مو�صح ًا اأنه‬ ‫«مت تعين جمموعة احرتافية ملتابعة‬ ‫امل�صانع‪ ،‬ودرا�صة ال�صكاوى التي ت�صلنا‬ ‫م�ن�ه��م‪ ،‬ون�ع�م��ل ع�ل��ى ج�م��ع اإح �� �ص��اءات‬ ‫مف�صلة ودقيقة عن قطاعنا ال�صناعي‬ ‫واإىل اأين ي�صري‪.‬وحول املدن ال�صناعية‬ ‫يف املنطقة ال�صرقية‪ ،‬اأ�صار الربيعة اإىل‬ ‫«زي ��ادة ملحوظة يف دع��م امل��دن‪ ،‬ورف��ع‬ ‫م���ص�ت��وى الأداء ف �ي �ه��ا»‪ ،‬م��و��ص�ح� ًا اأن‬ ‫«الوزارة كانت مرتبطة بعقد واحد بقيمة‬ ‫ثالثة مالين ريال‪ ،‬طوال الفرتة من عام‬ ‫‪ 1985‬اإىل العام ‪ ،2007‬بينما تنفذ‬ ‫الهيئة م�صروعات يف امل��دن ال�صناعية‬ ‫م��ن خ��الل ‪ 36‬ع�ق��د ًا مببلغ ‪ 1.7‬مليار‬

‫ري��ال‪ ،‬موزعة على املدن الثالث‪ ،‬بواقع‬ ‫‪ 59‬مليون ريال يف ال�صناعية الأوىل‬ ‫يف ال��دم��ام‪ ،‬وم�ل�ي��ار ري ��ال يف الثانية‬ ‫و‪ 589‬مليون ريال يف الثالثة‪ ،‬وبع�س‬ ‫امل�صروعات مل نكن نتوقع اأن نبداأ بها‪،‬‬ ‫و�صكلت الهيئة فريق ًا متخ�ص�ص ًا ملتابعة‬ ‫امل�صروعات‪.‬‬ ‫وق ��ال اإن ل��دى الهيئة يف الوقت‬ ‫احل��ا��ص��ر ن�ح��و م��ائ�ت��ي م���ص��روع لدعم‬ ‫ال�صناعة وت�ط��وي��ره��ا‪ ،‬وت�صمل ج��دة‬ ‫وراب��غ والباحة وحفر الباطن واملدينة‬ ‫امل� �ن ��ورة‪ ،‬و� �ص �ل��وى وع �� �ص��ري وع��رع��ر‬ ‫والأح � �� � �ص� ��اء‪ ،‬وج � � � ��ازان‪ ،‬وم� ��ن ه��ذه‬ ‫امل�صروعات تخ�صي�س مليون مرت مربع‬ ‫لإقامة مدينة �صناعية جنوب الريا�س‪.‬‬

‫«القرين» تستثمر‬ ‫مليار دوالر في مشروع‬ ‫بتروكيماويات في المملكة‬

‫إيقاف تجديد رخص العمالة الوافدة‬ ‫التي أمضت ست سنوات في المملكة‬ ‫ح ��ذرت وزارة العم ��ل اأ�ص ��حاب‬ ‫املن�ص� �اآت اخلا�ص ��ة‪ ،‬الواقع ��ة يف النطاق‬ ‫الأ�ص ��فر‪ ،‬باأنه ��م لن يتمكن ��وا من جتديد‬ ‫رخ�س العمل‪ ،‬اخلا�صة بعمالتها الوافدة‪،‬‬ ‫التي اأم�صت �صت �ص ��نوات داخل اململكة‪،‬‬ ‫واأمهلته ��م حتى نهاية �ص ��هر ربي ��ع الأول‬ ‫املقبل‪ ،‬لتعديل و�صع من�صاآتهم‪ ،‬والنتقال‬ ‫بها اإىل النطاق املمتاز اأو الأخ�صر‪.‬‬ ‫واأك ��د م�ص� �وؤول يف وزارة العم ��ل‬ ‫اأن «ال ��وزارة اأمهل ��ت اأ�ص ��حاب املن�ص� �اآت‬ ‫(ال�ص ��ركات‪ ،‬واملوؤ�ص�ص ��ات) حت ��ى نهاي ��ة‬ ‫�صهر ربيع الأول املقبل‪ ،‬لت�صحيح اأو�صاع‬ ‫من�ص� �اآتهم الواقع ��ة يف النطاق الأ�ص ��فر‪،‬‬ ‫لتجنب اإيقاف جتديد اأو اإ�ص ��دار رخ�س‬

‫خم�صة مليارات ريال حجم التداول‬

‫املوافقة على ‪ 17‬خمطط ًا للتطوير ال�صامل يف العا�صمة‬

‫مجلس األعمال‬

‫جدة ‪� -‬صعد اآل منيع‬

‫يف املقاب ��ل‪ ،‬ارتفع �ص ��هما «موبايل ��ي» و»دار‬ ‫الأركان» بنحو ‪ % 2‬عند ‪ 52.50‬ريال و‪6.55‬‬ ‫ري ��ال عل ��ى الت ��وايل‪ ،‬موا�ص ��ال الأول �ص ��عوده‬ ‫للجل�صةاخلام�صة‪.‬‬ ‫واأقفل �ص ��هم «مكة لإن�ص ��اء» عل ��ى ارتفاع عند‬ ‫‪ 34.40‬ري ��ال‪ ،‬م�ص ��جال اأعل ��ى اإغ ��الق منذ اأكرث‬ ‫م ��ن ث ��الث �ص ��نوات‪ ،‬و�ص ��جل �ص ��هما «امل�ص ��ايف»‬ ‫و»الق�صيم الزراعية» مكا�صب بالن�صبة الق�صوى‪.‬‬

‫للمبيعات‪.‬وهوى املوؤ�صر الرئي�صي‬ ‫للبور�صة امل���ص��ري��ة وال� ��ذي يقي�س‬ ‫اأداء اأن���ص��ط ث��الث��ن �صركة مدرجة‬ ‫يف ال�صوق بن�صبة ‪ ،%2.1‬م�صجال‬

‫م�صتوى ‪ 3882.17‬نقطة بانخفا�س‬ ‫‪ 81.68‬نقطة‪.‬‬ ‫وتراجع موؤ�صر الأ�صهم ال�صغرى‬ ‫وامل�ت��و��ص�ط��ة بن�صبة ‪ %2.49‬اإىل‬ ‫م�صتويات ‪ 449.22‬نقطة بانخفا�س‬ ‫نحو ‪ 11.48‬نقطة‪.‬‬ ‫وه � �ب� ��ط م � �وؤ� � �ص� ��ر الأ� � �ص � �ع� ��ار‬ ‫‪ EGX100‬بن�صبة ‪ %2.07‬اإىل‬ ‫م�صتويات ‪ 692.47‬نقطة منخف�صا‬ ‫‪ 14.61‬نقطة‪.‬‬ ‫وب�ل�غ��ت ق�ي�م��ة ال �ت �ع��ام��الت على‬ ‫الأ��ص�ه��م فقط نحو ‪ 211.5‬مليون‬ ‫جنيه من خالل ‪ 17726‬األف �صفقة‬ ‫بيع و�صراء على اأ�صهم ‪�174‬صركة‪.‬‬ ‫وارتفع اإقفال اأ�صهم ‪� 12‬صركة مقابل‬ ‫تراجع ‪� 159‬صركة‪ ،‬بينما ثبت اإقفال‬ ‫ثالث ورقات مالية‪.‬‬

‫«جنان» تخطط لطرح حصة‬ ‫في سوق المال السعودي‬ ‫الريا�س ‪ -‬ال�صرق‬ ‫ذك ��ر الع�ص ��و املنت ��دب والرئي� ��س‬ ‫التنفيذي ل�صركة جنان العقارية ال�صعودية‬ ‫ب�ص ��ام ب ��ودي‪ ،‬اأن �ص ��ركته ت�ص ��عى لط ��رح‬ ‫ح�ص ��ة م ��ن اأ�ص ��همها يف �ص ��وق الأ�ص ��هم‬ ‫ال�ص ��عودية اأوائ ��ل ‪ 2015‬لتعزي ��ز النمو‬ ‫وفر�س متويل م�صروعاتها‪ ،‬باأكرب اقت�صاد‬ ‫عربي‪.‬‬ ‫وق ��ال عل ��ى هام� ��س معر�س «�ص ��يتي‬ ‫�ص ��كيب» العقاري يف الريا� ��س‪ ،‬اإن الطرح‬ ‫الع ��ام الأويل «يه ��دف لتموي ��ل م�ص ��اريع‬ ‫ال�ص ��ركة اإىل جان ��ب تعزي ��ز فر�س متويل‬ ‫امل�صاريع من قبل البنوك و�صمان ا�صتقرار‬ ‫ال�ص ��ركة م ��ن ناحي ��ة امل ��الك عل ��ى امل ��دى‬ ‫الطويل»‪.‬‬

‫و مل يك�ص ��ف بودي عن الن�ص ��بة التي‬ ‫تعتزم ال�صركة طرحها‪.‬‬ ‫وق ��ال «يبلغ راأ�ص ��مال ال�ص ��ركة ‪475‬‬ ‫مليون ريال �ص ��عودي وقد نرفع راأ�س املال‬ ‫قبل الإدراج يف ال�صوق»‪.‬‬ ‫وتعم ��ل جن ��ان العقاري ��ة حاليا على‬ ‫خم�صة م�صاريع �صكنية و�صياحية وجتارية‬ ‫بتكلفة تقارب �صتة مليارات ريال‪.‬‬

‫المملكة تعتزم‬ ‫إصدار صكوك بالريال‬ ‫رويرتز ‪ -‬الريا�س‬ ‫ق� ��ال� ��ت خ��م�����ص��ة م� ��� �ص ��ادر‬ ‫م���ص��رف�ي��ة‪ ،‬اإن «امل�م�ل�ك��ة جت��ري‬ ‫حمادثات مع بنوك ب�صاأن اإ�صدار‬ ‫�صكوك بالريال ال�صعودي‪ ،‬يف‬ ‫الوقت ال��ذي تتخلى فيه اململكة‬ ‫ع��ن عزوفها ع��ن اإ� �ص��دار اأدوات‬ ‫دي��ون �صيادية يف حماولة لبناء‬ ‫منحنى للعائد بالعملة املحلية‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت امل� ��� �ص ��ادر‪ ،‬اإن «ه �ن��اك‬ ‫حمادثات عالية امل�صتوى‪ ،‬جتري‬ ‫حاليا بن موؤ�ص�صة النقد العربي‬ ‫ال�صعودي (البنك املركزي) وعدد‬ ‫م��ن ال�ب�ن��وك املحلية والعاملية‪،‬‬ ‫ال �ت��ي ل�ه��ا ع�م�ل�ي��ات يف اململكة‪،‬‬ ‫ب�صاأن التفا�صيل‪ ،‬وم��ن املتوقع‬ ‫طرح اإ�صدار يف الربع الأول من‬ ‫العام املقبل»‪.‬‬


‫‪ 80‬مليار ريال حجم التبادل التجاري السعودي الهندي‬ ‫جدة ‪ -‬رنا حكيم‬ ‫بل ��غ حج ��م �لتب ��ادل �لتج ��اري بني �ل�ش ��عودية‬ ‫و�لهن ��د نح ��و ثمانني ملي ��ار ري ��ال‪ ،‬فيم ��ا �رتفع عدد‬ ‫�مل�شاريع �مل�شرتكة �إىل ‪ 500‬م�شروع �لعام �ملا�شي‪.‬‬ ‫وبح ��ث وف ��د �قت�ش ��ادي هن ��دي م ��ع م�ش� �وؤولني يف‬ ‫غرف ��ة جدة �أم� ��س‪� ،‬لفر�س �ل�ش ��تثمارية يف خمتلف‬

‫�ملج ��الت‪ ،‬و�أك ��د �لوف ��د �أن �ململك ��ة تعد �أكرب �ش ��وق‬ ‫يف منطق ��ة �ل�ش ��رق �لأو�ش ��ط ذ�ت �ش ��معة عاملية يف‬ ‫جمال �ش ��هولة �إجر�ء�ت �لأعمال‪.‬ودعا �لوفد �لهندي‬ ‫�مل�ش ��تثمرين و�أ�ش ��حاب �لأعم ��ال �ل�ش ��عوديني �إىل‬ ‫��شتك�ش ��اف �ملزيد من �لفر�س �ل�شتثمارية يف �لهند‪،‬‬ ‫و�ش ��م �لوفد �لهندي �لذي تر�أ�ش ��ه �لرئي�س �مل�ش ��ارك‬ ‫لحتاد �ل�ش ��ناعات �لهندية‪� ،‬لرئي�س �ل�شابق لحتاد‬

‫�ل�شناعات �لهندية و�ملدير �لإد�ري ملجموعة �جلنوب‬ ‫�لغربي "كيه كيه �مي كوتي" �لقن�شل �لعام �لهندي يف‬ ‫جدة في�س �أحمد قدو�ئي‪ ،‬وعدد من ممثلي �ل�شركات‬ ‫�ل�ش ��تثمارية �لكربى‪.‬م ��ن جهت ��ه‪ ،‬قال �لأم ��ني �لعام‬ ‫لغرف ��ة ج ��دة عدنان من ��دوره ‪� ،‬إن �لوف ��د ميثل كربى‬ ‫�ل�ش ��ركات �ملتخ�ش�ش ��ة يف جم ��الت �ش ��ناعة مقاعد‬ ‫�ل�شيار�ت‪� ،‬أبر�ج �لت�شالت‪� ،‬لطاقة و�لنفط و�لغاز‪،‬‬

‫�ل�شتري�د و�لت�شدير‪� ،‬مل�شخات و�لرعاية �ل�شحية‪،‬‬ ‫�لآلت و�ملعد�ت و�جلر�ر�ت �لزر�عية‪�،‬ل�شت�ش ��ار�ت‬ ‫�لهند�ش ��ية و�لقانوني ��ة و�لإد�ري ��ة و�ملالي ��ة‪� ،‬لبني ��ة‬ ‫�لتحتية وم ��و�د �لبناء و�ملباين �ل�ش ��كنية‪� ،‬خلدمات‬ ‫�ملالي ��ة و�مل�ش ��رفية‪� ،‬لأ�ش ��منت و�لكيماويات و�لبرت‬ ‫وكيماوي ��ات و�لبل�ش ��تيك‪ ،‬حمطات معاجل ��ة �ملياه‪،‬‬ ‫و�ملو�د �لغذ�ئية و�مللب�س و�ملن�شوجات‪.‬‬

‫‪19‬‬ ‫م�شر وليبيا و�شورية‬ ‫�أكرب �ملت�شررين‬ ‫�أمل �خل�شيفي ‪� -‬لدمام‬ ‫�نخف�شت ن�شبة �ل�شتثمار�ت‬ ‫�لأجنبي ��ة �ملبا�ش ��رة يف �ل ��دول‬ ‫�لعربية ب�ش ��كل عام بن�ش ��بة ‪%24‬‬ ‫لت�ش ��ل م ��ا ب ��ني ‪� 55‬إىل ‪ 60‬مليار‬ ‫دولر نتيج ��ة �ل�ش ��طر�بات‬ ‫�ل�شيا�ش ��ية‪ ،‬مقاب ��ل �أك ��رث م ��ن ‪66‬‬ ‫ملي ��ار دولر يف �لف ��رتة ذ�ته ��ا من‬ ‫�لعام �ملا�شي‪ ،‬ح�شب ما نقلته وكالة‬ ‫بلوم ��ربغ �لعاملي ��ة ع ��ن �ملوؤ�ش�ش ��ة‬ ‫�لعربية ل�شمان �ل�شتثمار و�ئتمان‬ ‫�ل�شادر�ت "�شمان"‪.‬‬ ‫و�أرجع ��ت �لوكال ��ة ه ��ذ�‬ ‫�لرت�ج ��ع �لكب ��ري �إىل حال ��ة ع ��دم‬ ‫�ل�ش ��تقر�ر �ل�شيا�ش ��ي وبالأخ� ��س‬

‫عمليات بيع تهبط بالذهب ‪%2‬‬ ‫�شنغافورة ‪ -‬رويرتز‬ ‫تر�جعت �أ�ش ��عار �لذهب �أكرث من و�حد يف‬ ‫�ملائة يوم �أم�س‪ ،‬بفعل عمليات بيع لأ�شباب فنية‬ ‫وخم ��اوف من �أن قمة �لحتاد �لأوروبي مل تفرز‬ ‫خطة مقنعة حلل �أزمة ديون منطقة �ليورو‪.‬وفقد‬ ‫�ل�ش ��عر �لفوري للذه ��ب ‪ 1.7‬يف �ملائة م�ش ��جل‬ ‫�أدنى م�ش ��توى يف �أ�ش ��بوعني عند ‪1681 .39‬‬

‫الثالثاء ‪ 17‬محرم ‪1433‬هـ ‪ 13‬ديسمبر ‪2011‬م العدد التاسع السنة األولى‬

‫تراجع االستثمارات األجنبية في دول الربيع العربي ‪%24‬‬ ‫يف دول �لربي ��ع �لعربي بالإ�ش ��افة‬ ‫�إىل �له ��ز�ت �لت ��ي ما ز�ل ي�ش ��هدها‬ ‫�لعامل �بتد� ًء باأزمة �لبنوك �لعاملية‬ ‫و�نتها ًء باأزمة �لديون �لأوروبية‪.‬‬ ‫و�أف ��ادت‪� ،‬أن �لأرقام �حلقيقية‬ ‫للنخفا� ��س تتجاوز كل �لتوقعات‪،‬‬ ‫خ�شو�ش ��ا مع تط ��ور �لأحد�ث يف‬ ‫�ملنطقة �لعربية ودخ ��ول معطيات‬ ‫جدي ��دة عل ��ى �ل�ش ��احة �ل�شيا�ش ��ية‬ ‫و�لقت�شادية تباعا‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��افت �أن م ��ا ت�ش ��هده‬ ‫�قت�ش ��اديات �ل ��دول �لعربية ما هو‬ ‫�إل بد�ية ل�شل�ش ��لة طويلة من �لآثار‬ ‫�ل�ش ��لبية تتف ��اوت يف تاأثريها بني‬ ‫دول ��ة و�أخرى‪ ،‬خا�ش ��ة �لدول غري‬ ‫�لنفطية �لتي تعتمد ب�شكل �أ�شا�شي‬

‫دولر للأوقي ��ة (�لأون�ش ��ة) ث ��م قل�س خ�ش ��ائره‬ ‫لي�ش ��ل �ىل ‪ 1690.65‬دولر بحل ��ول �ل�ش ��اعة‬ ‫‪ 0735‬بتوقيت جرينت�س‪.‬وتر�جع �شعر �لف�شة‬ ‫�إىل �أدن ��ى م�ش ��توى يف �أ�ش ��بوع عن ��د ‪31.37‬‬ ‫دولر للأوقي ��ة ث ��م �رتف ��ع قلي ��ل �إىل ‪31.51‬‬ ‫دولر‪ ،‬فيما هبط �ش ��عر �لبلديوم ‪ 1.5‬يف �ملائة‬ ‫�إىل ‪ 673‬دولر� يف حني �نخف�س �لبلتني ‪0.8‬‬ ‫يف �ملائة �إىل ‪ 1499.75‬دولر للأوقية‪.‬‬

‫عل ��ى تدف ��ق ه ��ذه �ل�ش ��تثمار�ت‬ ‫لتحقي ��ق ن�ش ��ب من ��و �قت�ش ��ادي‬ ‫ي�ش ��اعد يف حل عدد من �مل�ش ��كلت‬ ‫عل ��ى ر�أ�ش ��ها �لبطال ��ة بالإ�ش ��افة‬ ‫�إىل رف ��ع �حتياطيه ��ا م ��ن �لعملت‬ ‫�لأجنبي ��ة وغريه ��ا‪ ،‬م ��ا �شي�ش ��كل‬ ‫فجوة �شتتنامى مع مرور �لوقت ‪.‬‬ ‫وبح�ش ��ب �لبيانات �ملتو�فرة‪،‬‬ ‫فم ��ن �ملتوق ��ع �أن تقود م�ش ��ر دول‬ ‫�لربي ��ع �لعرب ��ي يف مع ��دلت‬ ‫�لنخفا� ��س م ��ع �لعل ��م باأن م�ش ��ر‬ ‫�حتل ��ت �ملرك ��ز �لر�ب ��ع و�لثلث ��ني‬ ‫بني دول �لعامل يف قيمة �ل�شتثمار‬ ‫�لأجنبي �ملبا�شر �لو�رد �إليها �لعام‬ ‫�ملا�شي‪� ،‬لتي متثل ن�شبة نحو ‪0.5‬‬ ‫‪ %‬من �إجمايل �ل�ش ��تثمار �لو�رد‬

‫�لدويل �لبالغ ‪ 1.2‬تريليون دولر‪.‬‬ ‫�أم ��ا عربيا‪ ،‬فقد �حتلت م�ش ��ر‬ ‫�ملرك ��ز �لث ��اين بع ��د �ل�ش ��عودية‬ ‫م ��ن ناحي ��ة حج ��م �ل�ش ��تثمار�ت‬ ‫�لأجنبي ��ة �ملبا�ش ��رة‪ ،‬و�لث ��اين يف‬ ‫�أفريقي ��ا بعد �أجن ��ول‪ ،‬و�لر�بع يف‬ ‫�لدول �لإ�ش ��لمية بعد �أندوني�ش ��يا‬ ‫وكاز�خ�شتان وتركيا‪.‬‬ ‫م ��ن جهته‪ ،‬قال �ملدير �لعام ل� "‬ ‫�ش ��مان "فهد �لإبر�هي ��م‪� ،‬إن �لقيمة‬ ‫�لإجمالي ��ة لعملي ��ات �لتاأم ��ني �لتي‬ ‫نفذت من قبل �ملوؤ�ش�شة يف �ل�شهور‬ ‫�لثماني ��ة �لأوىل من �لع ��ام �حلايل‬ ‫بلغ ��ت ‪780‬ملي ��ون دولر‪ ،‬وه ��و‬ ‫ما ميث ��ل زيادة �ش ��خمة ع ��ن �لعام‬ ‫�ملا�ش ��ي‪� ،‬لأم ��ر �ل ��ذي ي�ش ��ري �إىل‬

‫تز�يد �ملخاوف‪.‬‬ ‫و�أ�شاف �أن �لتحدي �لأ�شا�شي‬ ‫�ل ��ذي يو�جه حكوم ��ات �ملنطقة هو‬ ‫حتقيق �شيا�شات متو�زنة ومتاأنية‬ ‫جل ��ذب �ل�ش ��تثمار�ت �لأجنبي ��ة‬ ‫�ملربح ��ة‪ ،‬لفت ��ا �إىل �أن ع ��دد� كبري�‬ ‫من �ل�ش ��ركات �لعاملية ماز�لت تفكر‬ ‫يف �ل�ش ��تثمار يف �ملنطقة‪ ،‬خا�شة‬ ‫�ل ��دول �لغني ��ة بالنفط و�مل�ش ��تقرة‬ ‫�شيا�شيا‪.‬وت�ش ��درت م�ش ��ر �أك ��رب‬ ‫�ملت�ش ��ررين‪ ،‬بهبوط �ل�شتثمار�ت‬ ‫�ملبا�ش ��رة مب ��ا يق ��در بنح ��و ‪500‬‬ ‫ملي ��ون دولر بن�ش ��بة �نخفا� ��س‬ ‫‪ ،%93‬فيم ��ا متكن ��ت تون� ��س من‬ ‫��شتقطاب ��ش ��تثمار�ت تقدر بقيمة‬ ‫‪ 1.2‬بلي ��ون دولر ه ��ذ� �لع ��ام‬

‫بانخفا� ��س ق ��دره ‪ %20‬وفق ��ا‬ ‫للتقري ��ر‪ .‬و�أ�ش ��ارت" �ش ��مان" �إىل‬ ‫�أن ليبي ��ا تلق ��ت ‪ 500‬مليون دولر‬ ‫بن�شبة �نخفا�س ‪ ، %87‬و�شورية‬ ‫حي ��ث ماز�ل ��ت �ل�ش ��طر�بات‬ ‫م�ش ��تمرة تلقت ‪ 484‬مليون دولر‬ ‫بانخفا� ��س ن�ش ��بته ‪ ،%65‬فيم ��ا‬ ‫عانت �لبحرين من �نخفا�س ن�شبته‬ ‫‪� %36‬إذ تلق ��ت نحو ‪ 100‬مليون‬ ‫دولر‪.‬يذكر �أن موؤ�ش�ش ��ة " �ش ��مان‬ ‫" ومقرها �لكويت‪ ،‬توفر �شمانات‬ ‫لتاأم ��ني �ل�ش ��تثمار�ت �لعربي ��ة‬ ‫و�لأجنبية يف �لدول �لأع�ش ��اء �شد‬ ‫�مل�ش ��ادر�ت‪� ،‬حل ��رب‪ ،‬و�لع�ش ��يان‬ ‫�ملدين‪ ،‬وت�ش ��م �ملوؤ�ش�شة كل �لدول‬ ‫�لعربية با�شتثناء جزر �لقمر‪.‬‬

‫وماذا بعد؟!‬

‫أمور اقتصادية محيرة‪..‬‬ ‫االستثمار األجنبي‬ ‫(‪)2-1‬‬ ‫عبدالحميد العمري‬

‫ُيعد االقت�صاد ال�صعودي من اأكرث االقت�صادات يف العامل ت�صدير ًا‬ ‫لروؤو�س االأموال والرثوات‪ُ ،‬يق ّدر اأنها جتاوزت ‪ 2.8‬تريليون ريال!‬ ‫اأي اأنها اأكرب حتى من حجم الناجت املحلي االإجمايل‪ ،‬ال يتجاوز العائد‬ ‫ال�صنوي عليها اأكرث من ‪ ،%3‬ويف حال مت احت�صاب الت�صخم‬ ‫املحلي البالغ اأكرث من ‪ ،%5‬فهذا يعني اأنها تخ�صر نحو ‪.%2‬‬ ‫يف املقابل جند اأن تدفقات اال�صتثمارات االأجنبية اإىل اقت�صادنا‬ ‫منذ ‪2006‬م اإىل نهاية الربع االأول من ‪2011‬م و�صلت الأكرث‬ ‫من ‪ 538.1‬مليار ريال! تتمتع بعوائد �صنوية فاقت ‪،%31.2‬‬ ‫وبخ�صم الت�صخم ال�صنوي منها ي�صبح �صايف العوائد ‪.%26.2‬‬ ‫ح�صب ٌة ب�صيطة جد ًا‪ ،‬لكنها يف الوقت ذاته مفجعة جد ًا!‪.‬‬ ‫يجب اإعادة النظر يف جدوى ما نقوم به من جهودٍ «خارقة» الجتذاب‬ ‫مليارات الدوالرات من اخلارج‪ ،‬يف مقابل ت�صديرنا للرتيليونات‬ ‫تبني من املقارنة اأعاله بني العوائد املتحققة على ٍكل‬ ‫منها‪ ،‬وها قد ّ‬ ‫منها‪ ،‬اأننا ن�صري عك�س االجتاه متام ًا‪ .‬واإن اأ�صفنا عامل انخفا�س‬ ‫درجة املخاطر حملي ًا‪ ،‬مقابل ارتفاعه خارجي ًا‪ ،‬ف�صتكون بذلك ال�صورة‬ ‫وا�صحة املعامل متام ًا‪ ،‬ال يبقى بعدها اإال اأن نطرح ت�صاوؤلنا الكبري؛ ا ُّأي‬ ‫ت�صنيف عاملي تناف�صي هذا الذي‬ ‫ح�صافةٍ هذه التي نتحدث عنها‪ ،‬واأي‬ ‫ٍ‬ ‫نتق ّدم على �صلّمه اإىل الوراء؟ نقذف باأموالنا يف اأعماق املخاطر العاملية‬ ‫مقابل عائدٍ زهيد! ويف املقابل ن�صتجدي اال�صتثمار االأجنبي بعوائد ال‬ ‫يحلم بها اأبد ًا يف موطنه الذي جاء منه!‪.‬‬ ‫املحري بالذات حول هذه التدفقات اال�صتثمارية‬ ‫غد ًا اأ�صتكمل الت�صاوؤل ّ‬ ‫االأجنبية اإىل اقت�صادنا‪ ،‬والتي جتاوزت اأحجامها ن�صف الرتيليون‬ ‫ريال خالل اأقل من خم�س �صنوات‪ ،‬ماذا ك�صبنا منها لقاء هذه العوائد‬ ‫ال�صنوية الفلكية غري زيادة يف الت�صرب االقت�صادي واال�صتقدام‬ ‫والبطالة؟!‪.‬‬ ‫‪aalamri@alsharq.net.sa‬‬

‫فاينانشال تايمز‪ :‬تراجع الضرائب‬ ‫العقارية يفاقم أزمة البطالة األمريكية‬ ‫�لقاهرة ‪ -‬حممود عبد�لله‬ ‫ك�ش ��فت �ش ��حيفة «فاينان�ش ��ال‬ ‫تاميز» �لربيطاني ��ة �أم�س‪ ،‬عن تفاقم‬ ‫�أزم ��ة �لبطال ��ة يف �لوليات �ملتحدة‬ ‫خلل �لفرتة �حلالية‪ ،‬نتيجة هبوط‬ ‫قيم ��ة �لعق ��ار�ت‪ ،‬و�ل ��ذي من �ش� �اأنه‬ ‫�أن يوؤثر �ش ��لبا على ق ��وة �لعمل‪ ،‬لأن‬ ‫تدريب �لعمال ��ة �حلديثة يف �أمريكا‬ ‫وط ��لب �ملد�ر� ��س و�جلامع ��ات يتم‬ ‫متويله من �ل�شر�ئب �لعقارية �لتي‬ ‫تر�جعت يف �لفرتة �حلالية‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ارت �ل�ش ��حيفة‪� ،‬إىل �أن‬ ‫�ملن ��اخ �ملايل و�لتعليم ��ي يف �أمريكا‬ ‫مل توج ��ه �إلي ��ه �مليز�ني ��ات و�لدع ��م‬ ‫بطريقة �ش ��حيحة خلل �ل�ش ��نو�ت‬ ‫�ملا�ش ��ية‪� ،‬إذ ت�ش ��بب �لعتم ��اد عل ��ى‬ ‫�ل�ش ��ر�ئب �لعقاري ��ة يف متوي ��ل‬ ‫�ملد�ر� ��س �حلكومي ��ة و�جلامع ��ات‬ ‫يف تده ��ور م�ش ��تويات خريجيه ��ا‬ ‫خ ��لل �ل�ش ��نو�ت �لثلث �ملا�ش ��ية‪،‬‬ ‫لأن ��ه ت�ش ��بب يف جع ��ل �ملد�ر� ��س‬ ‫و�جلامع ��ات �ش ��حية �أزم ��ة �لره ��ن‬ ‫�لعقاري‪.‬‬ ‫وح ��ذرت م ��ن �أن �ملجتم ��ع‬ ‫�لأمريكي �ش ��يكون �ل�شحية‪ ،‬ب�شبب‬ ‫�نخفا�س قيمة �لعقار�ت‪ ،‬ف�ش ًل عن‬ ‫�أن ذلك �ش ��يحرم �ملجتمع من عو�مل‬ ‫�ل�ش ��تقر�ر �مل ��ايل و�لجتماع ��ي‪،‬‬ ‫حيث مل يتخذ قر�ر ً� حتى �لآن ب�شاأن‬ ‫ميز�نيات �إع ��ادة �لتدريب‪ ،‬وحتديد‬ ‫م�ش ��ري �ملد�ر� ��س و�جلامع ��ات‬

‫اأوباما‬

‫�حلكومية‪.‬‬ ‫وك�شفت �ل�شحيفة �أن �لرئي�س‬ ‫�لأمريك ��ي ب ��ار�ك �أوبام ��ا يو�ج ��ه‬ ‫�ش ��غوط ًا خلل هذه �ملرحلة ب�ش ��بب‬ ‫�حلالة �حلرجة �لتي متر بها �لطبقة‬ ‫�لو�شطى �لأمريكية‪ ،‬ل�شيما بعد �أن‬ ‫مت ��ش ��تقطاب ج ��زء كب ��ري منهم يف‬ ‫وظائف خمتلفة‪ ،‬بعد �أن عانو� ب�شدة‬ ‫من ��ذ �أكرث من ع�ش ��رة �أعو�م ب�ش ��بب‬ ‫عدم �لعمل‪.‬‬ ‫و�أفادن �أن �أوباما يو�جه حتدياً‬ ‫كب ��ري ً� خ ��لل جولت ��ه �لنتخابي ��ة‬ ‫�حلالي ��ة ب�ش ��بب �رتف ��اع مع ��دلت‬ ‫�لبطال ��ة �لأمريكي ��ة‪ ،‬فه ��و مل ينجح‬ ‫يف حلها حتى �لآن‪ ،‬رغم ما �أ�ش ��ارت‬ ‫�إلي ��ه بع�س �لتقاري ��ر بتو�فر بع�س‬ ‫�لوظائف يف وول �ش ��رتيت‪ ،‬ولكنها‬ ‫ج ��اءت �أق ��ل م ��ن �لتوقع ��ات �لت ��ي‬ ‫�نتظرها �لأمريكيون‪.‬‬

‫‪ 435‬مليون دوالر إيرادات قناة السويس في نوفمبر‬ ‫�لقاهرة ‪ -‬رويرتز‬ ‫بلغت �إير�د�ت قناة �ل�شوي�س �مل�شرية يف �شهر نوفمرب �ملا�شي‬ ‫‪ 435.5‬مليون دولر‪ ،‬و�أفاد موقع �لهيئة �أن �إير�د�ت م�شر من �لقناة‬ ‫�رتفع ��ت ‪ %5.5‬عل ��ى �أ�ش ��ا�س �ش ��نوي لت�ش ��ل �إىل ‪ 435.5‬مليون‬ ‫دولر يف نوفمرب‪ ،‬لكنها �نخف�شت ‪ % 2.8‬عن �ل�شهر �ل�شابق‪.‬‬ ‫وكانت �إير�د�ت �لقناة بلغت ‪ 412.8‬مليون دولر يف نوفمرب‬ ‫‪ .2010‬و�ش ��جلت �لإي ��ر�د�ت ‪ 447.9‬ملي ��ون دولر يف �أكتوب ��ر‬ ‫�ملا�ش ��ي ‪ .2011‬يذكر �أن قناة �ل�شوي�س تعد م�شدر� مهما للعملة‬ ‫�ل�شعبة بالن�شبة مل�شر‪� ،‬إىل جانب �ل�شياحة و�شادر�ت �لنفط و�لغاز‬ ‫وحتويلت �مل�شريني يف �خلارج‪.‬‬

‫توقعت �أن ت�شل �لعدوى‬ ‫�إىل �ملوؤ�ش�شات �لأملانية‬ ‫عو��شم ‪� -‬لوكالت‬ ‫حذرت وكال ��ة "�ش ��تاندرد �ند‬ ‫ب ��ورز" �لئتماني ��ة م ��ن �أن منطقة‬ ‫�ليورو مهددة بركود �شخم و�أزمة‬ ‫�ئتمان �لعام �ملقبل‪.‬‬ ‫وقال كبري �لقت�ش ��اديني يف‬ ‫�لوكالة جان مي�ش ��يل �شيك�س �أم�س‬ ‫�إن �لحت ��اد �لأوروب ��ي بحاجة �إىل‬ ‫مزي ��د م ��ن �جتماع ��ات �لقم ��ة حلل‬ ‫م�ش ��اكل ديون ��ه‪ ،‬و�أن �لوق ��ت ينفد‬ ‫لكن �تفاق �لأ�شبوع �ملا�شي خطوة‬ ‫كبرية حلل �أزمة �لثقة‪.‬‬ ‫خ ��لل موؤمت ��ر للأعم ��ال يف‬ ‫ت ��ل �أبي ��ب "دعون ��ا ل نرفع �ش ��قف‬ ‫�لتوقعات �أكرث من �للزم ف�شيكون‬ ‫هناك مزي ��د من �جتماع ��ات �لقمة‪،‬‬ ‫�لوقت ينفد ول ب ��د من حترك على‬ ‫جانب ��ي �ملعادل ��ة �أي على �ل�ش ��عيد‬ ‫�ملايل و�لنقدي‪.‬‬ ‫و�أو�ش ��ح �أن �لوكال ��ة �لت ��ي‬ ‫و�ش ��عت ت�ش ��نيفات ‪ 15‬دولة من‬ ‫دول منطق ��ة �لي ��ورو قي ��د �ملر�قبة‬ ‫خلف� ��س حمتم ��ل‪� ،‬أر�دت �أن تبعث‬ ‫بر�ش ��الة قوي ��ة مفاده ��ا �أن �ل ��دول‬ ‫تو�جه خماطر كبرية لركود �شخم‬

‫وكالة ستاندرد‪ :‬منطقة اليورو مهددة بركود ضخم وأزمة ائتمان‬ ‫و�أزمة �ئتمان يف �لعام �ملقبل‪.‬‬ ‫ورج ��ح �ش ��يك�س �أن تك ��ون‬ ‫هن ��اك �ش ��دمة �أخ ��رى قب ��ل �أن‬ ‫ي�ش ��بح �جلمي ��ع يف �أوروب ��ا على‬ ‫نف�س م�ش ��توى �لفه ��م‪ ،‬كاأن يو�جه‬ ‫بن ��ك �أمل ��اين كب ��ري �ش ��عوبات يف‬ ‫�ل�شوق‪،‬عندها �شيكون هناك �إدر�ك‬ ‫باأن �جلمي ��ع يف نف�س �لقارب و�أنه‬ ‫حتى �ملوؤ�ش�شات �لأملانية قد ت�شلها‬ ‫�لعدوى‪.‬‬ ‫�إىل ذلك‪� ،‬نخف�ش ��ت �لأ�ش ��هم‬ ‫�لأوروبي ��ة �أم� ��س بعدم ��ا تب ��دد‬ ‫�حلما� ��س �ل ��ذي �ش ��احب �تف ��اق‬ ‫�لحت ��اد �لأوروب ��ي‪ ،‬وتاأث ��رت‬ ‫�لأ�ش ��هم مبخ ��اوف �إز�ء رد �لفع ��ل‬ ‫�ل�شيا�ش ��ي جتاه �أزمة �لديون على‬ ‫�مل ��دى �لق�ش ��ري و�لتاأث ��ري �ملحتمل‬ ‫لإجر�ء�ت �لتق�شف على �لنمو‪.‬‬ ‫وبحل ��ول �ل�ش ��اعة ‪0811‬‬ ‫بتوقي ��ت جرينت� ��س ن ��زل موؤ�ش ��ر‬ ‫يوروفر�شت ‪ 300‬لأهم �ل�شركات‬ ‫�لأوروبي ��ة ‪� % 0.7‬إىل ‪979.84‬‬ ‫نقطة‪.‬‬ ‫وكان ق ��د �ش ��عد ‪ 1.3‬يف‬ ‫�ملائ ��ة بعدم ��ا ق ��ررت دول �لحتاد‬ ‫�لأوروبي تبني قو�عد �أكرث �شر�مة‬

‫ب�شاأن �مليز�نية وتقدمي ما ي�شل �إىل‬ ‫‪ 200‬مليار يورو كقرو�س ثنائية‬ ‫ل�ش ��ندوق �لنقد �لدويل للم�شاهمة‬ ‫يف حل �أزمة �لديون‪.‬‬ ‫وق ��اد �لجتاه �لنزويل �أ�ش ��هم‬ ‫�لبن ��وك وع ��دد كب ��ري منه ��ا لدي ��ه‬ ‫تعر� ��س كب ��ري لقت�ش ��اد�ت دول‬ ‫مثقلة بالديون على �أطر�ف منطقة‬ ‫�ليورو‪ ،‬ونزل موؤ�ش ��ر �لقطاع ‪1.4‬‬ ‫يف �ملائ ��ة وفق ��د �ش ��هم �شو�ش ��يتيه‬ ‫جرن�ل ‪ 3.1‬يف �ملائة‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى �ش ��جل �ليورو‬ ‫�أدن ��ى م�ش ��توى للجل�ش ��ة يف ح ��ني‬ ‫هب ��ط �ل ��دولر �لأ�ش ��رت�يل و�حد�‬ ‫باملئ ��ة مقاب ��ل �ل ��دولر �لأمريك ��ي‬ ‫�أم�س ‪.‬‬ ‫وتر�ج ��ع �لدولر �ل�ش ��رت�يل‬ ‫�ىل ‪ 1.0108‬دولر �أمريكي‪.‬‬ ‫وهبط ��ت �لعمل ��ة �ملوح ��دة‬ ‫لأقل �ش ��عر يف معام ��لت �أم�س عند‬ ‫‪ 1.3261‬دولر‪ ،‬مم ��ا فعل �أو�مر‬ ‫لوقف �خل�شائر فوق �أدنى م�شتوى‬ ‫لها وهو ‪ 1.3280‬دولر‪.‬‬ ‫وحت ��دث �ملتعاملون عن مزيد‬ ‫من �أو�م ��ر �لإيقاف دون ‪1.3250‬‬ ‫دولر‪.‬‬

‫انخفاض اإلنتاج الصناعي للهند ‪ %5‬ألول مرة منذ ‪2009‬‬ ‫�لدمام ‪ -‬هبة حممد‬ ‫�نكم�س �لقت�شاد �لهندي يف‬ ‫�أكتوبر �ملا�شي للمرة �لأوىل منذ‬ ‫ع��ام��ني‪ ،‬م��ا ت�شبب يف �نخفا�س‬ ‫�لروبية‪ .‬و�أف��اد �لإح�شاء �ملركزي‬ ‫يف ن �ي��ودل �ه��ي �أم� �� ��س‪� ،‬أن �إن �ت��اج‬ ‫�مل �� �ش��ان��ع و�مل� ��ر�ف� ��ق و�مل �ن��اج��م‬ ‫�نخف�س بن�شبة ‪ %5.1‬عن �لعام‬ ‫�ل�شابق‪ ،‬بعد �رتفاعه بن�شبة ‪%2‬‬ ‫يف �شبتمرب �ملا�شي‪.‬‬ ‫وق ��ال يف بيان �إن ه��ذ� �أول‬ ‫�نخفا�س منذ عام ‪ ،2009‬مقارنة‬ ‫مبتو�شط ت �ق��دي��ر�ت �لنخفا�س‬ ‫ل��در���ش��ة �أج��ر�ه��ا ‪� 24‬قت�شاديا‬ ‫ل ��وك ��ال ��ة ب� �ل ��وم ��ربغ �لإخ� �ب ��اري ��ة‬ ‫�ل �ع��امل �ي��ة‪ .‬وت��وق �ع��ت �ل��وك��ال��ة �أن‬

‫يزيد ه��ذ� �لنكما�س م��ن �ل�شغط‬ ‫على �لبنك �ملركزي‪ ،‬بعد �أن �أظهر‬ ‫�ل�شجل زيادة �شعر �لفائدة يف ظل‬ ‫�إ�شعاف �لأزم��ة �لأوروب�ي��ة للنمو‬ ‫�ل �ع��امل��ي‪ .‬و�أ� �ش��اف��ت �أن ف�شائح‬ ‫�لف�شاد و�لت�شخم و�ملماطلة مع‬ ‫جت��ار �ل�ت�ج��زئ��ة �لأج��ان��ب �أع��اق��ت‬ ‫جهود رئي�س �ل ��وزر�ء مامنوهان‬ ‫�شينغ لتعزيز �لقت�شاد �لهندي‪.‬‬ ‫وق ��ال �خلب ��ري �لقت�ش ��ادي‬ ‫يف بن ��ك "كريدي ��ت �أجريك ��ول"‬ ‫�لبن ��ك �لتجاري �ل ��دويل يف هونغ‬ ‫كونغ د�ريو�س كوو�لت�ش ��يك‪� ،‬إن ما‬ ‫حدث يزي ��د �حتمالت حدوث تغري‬ ‫كب ��ري يف بنك �لحتياط ��ي �لهندي‪،‬‬ ‫م�شيفا �أن �لقت�شاد ي�شعف وهناك‬ ‫�نخفا�س يف �ملعدلت يف ‪.2012‬‬

‫وتوق ��ع �أن يحاف ��ظ �لبن ��ك‬ ‫�لحتياط ��ي عل ��ى مع ��دل �إع ��ادة‬ ‫�ل�شر�ء بن�شبة ‪ %8.5‬يف �جتماع‬ ‫حتدي ��د �خلط ��ط �لذي �ش ��يعقد يف‬ ‫‪ 16‬من �ل�شهر �جلاري‪.‬‬ ‫م ��ن جه ��ة �أخ ��رى‪� ،‬أ�ش ��ارت‬ ‫�لوكال ��ة �إىل �نخفا� ��س دخ ��ل‬ ‫�ل�شند�ت �لبالغة ن�شبتها ‪%8.79‬‬ ‫يف نوفم ��رب �إىل ‪ ،%8.50‬وه ��و‬ ‫�أدن ��ى م�ش ��توى بلغه موؤ�ش ��ر‪ .‬فيما‬ ‫�ش ��عفت �لروبية مبع ��دل ‪،%0.7‬‬ ‫و�نخف�س بالتايل موؤ�ش ��ر بور�شة‬ ‫بومباي �حل�شا�س بن�شبة ‪.%0.9‬‬ ‫و�أفادت �أن معدل �لت�شخم يف �لهند‬ ‫جتاوز ‪ %9‬يف كل �ش ��هر من �لعام‬ ‫�جل ��اري بهب ��وط �لروبية بن�ش ��بة‬ ‫‪� %15‬أمام �لدولر �لأمريكي‪.‬‬

‫رئي�س املجل�س االأوروبي هريمان فان رومبوي‪ ،‬ورئي�س وزراء مولدوفا فالد فيالت ‪ ،‬قبل اجتماعهما‬ ‫يف جمل�س االحتاد االأوروبي يف بروك�صل اأم�س (رويرتز)‬

‫«إيمال اإلماراتية» تستثمر ‪ 4‬مليارات دوالر‬ ‫لزيادة إنتاج األلومنيوم‬ ‫�أبوظبي ‪ -‬رويرتز‬ ‫تعتزم �شركة �لإمار�ت للأملنيوم‬ ‫"�إميال" �مل�شروع �مل�شرتك بني مبادلة‬ ‫�لإمار�تية و�ألومنيوم دبي "دوبال"‪،‬‬ ‫��ش ��تثمار ثلث ��ة ملي ��ار�ت و‪800‬‬ ‫ملي ��ون دولر يف �ملرحلة �لثانية من‬ ‫�مل�ش ��روع‪ ،‬يف �لوقت �ل ��ذي تعزز فيه‬ ‫�إنتاجه ��ا لت�ش ��بح �أكرب موق ��ع منفرد‬ ‫جديد ل�ش ��هر �لألومني ��وم يف �لعامل‪.‬‬ ‫�أعل ��ن �لرئي� ��س �لتنفي ��ذي لل�ش ��ركة‬ ‫�شعيد فا�ش ��ل �ملزروعي‪� ،‬أمام منتدى‬ ‫لل�ش ��ركات �لإمار�تي ��ة و�لأملاني ��ة يف‬ ‫�أبوظب ��ي �أم� ��س‪� ،‬أن �ملرحل ��ة �لثانية‬

‫�لت ��ي ب ��د�أ �لعم ��ل فيه ��ا يف �لف ��رتة‬ ‫�لأخرية �شتكون با�شتثمار قدره ثلثة‬ ‫ملي ��ار�ت و‪ 800‬مليون مليار دولر‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��اف �أن ��ش ��تثمار�ت �ملرحل ��ة‬ ‫�لأوىل بلغت خم�شة مليار�ت و‪700‬‬ ‫مليون دولر‪ .‬وت�شارك �شركات �أملانية‬ ‫بن�ش ��اط يف بن ��اء من�ش� �اآت "�ميال"‪،‬‬ ‫بع ��د �أن ح�ش ��لت ‪� 23‬ش ��ركة �أملاني ��ة‬ ‫على عقود قيمتها ‪ 243‬مليون دولر‬ ‫يف �ملرحل ��ة �لأوىل‪ .‬وق ��ال �ملزروعي‬ ‫�إن �ش ��ركات �أملاني ��ة ف ��ازت بالفعل يف‬ ‫�ملرحل ��ة �لثانية بعق ��ود قيمتها ‪184‬‬ ‫ملي ��ون دولر‪ .‬مفي ��د� �أن "�مي ��ال"‬ ‫ح�شلت على ت�شهيلت �ئتمانية بقيمة‬

‫‪ 220‬مليون دولر من وكالة �شمان‬ ‫�ل�ش ��ادر�ت �لأملاني ��ة‪ .‬و�أو�ش ��ح �أن‬ ‫�لإنت ��اج �حل ��ايل لل�ش ��ركة يبلغ ‪750‬‬ ‫�ألف طن �ش ��نويا‪ ،‬متوقعا �رتفاعه �إىل‬ ‫‪� 800‬أل ��ف طن بنهاي ��ة عام ‪2022‬‬ ‫م‪ ،‬و�أنه �شي�ش ��ل �إىل ‪ 1.4‬مليون طن‬ ‫�ش ��نويا ح ��ني يب ��د�أ ت�ش ��غيل �ملرحلة‬ ‫�لثاني ��ة يف ع ��ام ‪ 2014‬م‪ ،‬م�ش ��ري�‬ ‫�إىل �أن منتج ��ات �مي ��ال ت�ش ��در �إىل‬ ‫‪� 280‬ش ��ركة يف ‪ 36‬دولة‪ .‬وذكرت‬ ‫"�ميال" يف �أغ�ش ��ط�س �ملا�ش ��ي �أنها‬ ‫منح ��ت عق ��ود� بقيم ��ة ‪ 700‬ملي ��ون‬ ‫دولر مل�شروع تو�شعة تنوي �إن�شاءه‬ ‫يف ‪.2014‬‬


‫أمين عام غرف مجلس التعاون‪ :‬الخليج بحاجة لتفعيل قرارات المواطنة االقتصادية‬ ‫الدمام ‪ -‬حميدة اآل اأحمد‬

‫عبد الرحمن نقي‬

‫ق ��ال الأمني العام لحتاد غرف دول جمل�س التعاون اخلليجي‬ ‫عب ��د الرحيم ح�س ��ن نق ��ي‪ ،‬اإن ال�سوق اخلليجي ��ة امل�سرتكة قطعت‬ ‫�سوط� � ًا طوي � ً�ال‪ ،‬مبين ًا اأن التج ��ارة البينية يف ازدي ��اد‪ ،‬اإل اأننا يف‬ ‫حاجة اإىل تفعيل قرارات املواطنة القت�سادية‪ ،‬وانطالق القت�ساد‬ ‫اجلمرك ��ي حتت �سقف وا�سح‪ .‬واأ�س ��اف يف ت�سريح ل�» ال�سرق»‪:،‬‬ ‫اإن القط ��اع اخلا� ��س يف اخللي ��ج العرب ��ي يج ��ب اأن يعطى حقوق‬

‫امللكي ��ة و�سالحي ��ة الإنتاج‪ ،‬حتت اإ�س ��راف ومراقب ��ة احلكومات‪،‬‬ ‫داعي� � ًا اإىل �سرورة اإتاحة فر�س العم ��ل وال�ستثمار اأمام مواطني‬ ‫جمل�س التعاون يف الدول كلها‪ .‬واأ�سار اإىل اإن بع�س الدول تت�سف‬ ‫بقل ��ة ع ��دد مواطنيها‪ ،‬فيم ��ا دول اأخرى يتجاوز فيه ��ا العدد حاجز‬ ‫الع�سرين مليون ًا ‪ ،‬مطالب ًا ب�سرورة توفراأعمال للخليجني يف كافة‬ ‫القطاعات‪ ،‬وخ�سو�س ًا قطاعي الطران والبنوك‪ .‬وقال نقي اإنه مت‬ ‫رفع مالحظات للجه ��ات املخت�سة لتطبيق فكرة الحتاد اخلليجي‬ ‫مقارن ��ة بالحتاد الأوروبي‪� ،‬سواء يف توحيد العملة اأو اجلمارك‪.‬‬

‫من جهته‪ ،‬ك�سف م�ساعد ممثل اململكة لدى ال�سندوق النقدي الدويل‬ ‫�سابق ًا املتخ�س�س يف اقت�ساديات دول اخلليج الدكتورعبد الرحمن‬ ‫العب ��د اللطيف‪ ،‬عن �سعوبة تطبيق ال�س ��وق اخلليجية امل�سرتكة‪،‬‬ ‫مو�سح ًا اأن نظرية التكامل ل تنطبق على دول اخلليج‪ ،‬اإل يف حال‬ ‫تخ�س�س كل دولة مبا متلكه من خ�سائ�س ن�سبية‪ ،‬فمث ًال ميكن اأن‬ ‫تتخ�س�س ال�سعودي ��ة يف البرتوكيماويات‪ ،‬وعم ��ان يف الزراعة‪،‬‬ ‫والبحرين ودبي يف املالية‪ .‬واعترب اأنه من خالل التخ�س�س ي�سهل‬ ‫حتقيق التكامل القت�سادي‪ ،‬م�سر ًا اإىل �سعي دول اخلليج لتكثيف‬

‫‪20‬‬

‫التكامل ال�سيا�سي‪ ،‬الذي ميكن اأن يكون بوابة للتكامل القت�سادي‪.‬‬ ‫وق ��ال العبد اللطيف‪ :،‬اإن توحيد العملة مرحلة من مراحل ال�سوق‬ ‫اخلليجية امل�سرتك ��ة‪ ،‬وهو اأمر وارد‪ ،‬مبين� � ًا اأن اليورو يف طريقه‬ ‫لالنهي ��ار‪ ،‬ما ي�س ��كل فر�سة ل ��دول اخلليج لال�ستف ��ادة من جتارب‬ ‫واأخطاء الحتاد الأوروبي‪ .‬ودعا العبد اللطيف‪ ،‬اإىل اأهمية تقلي�س‬ ‫الفج ��وة بني م�ستويات الدخل عن ��د اخلليجيني لتقريب الفروقات‬ ‫القت�سادي ��ة‪ ،‬موؤكد ًا �س ��رورة العتبار مبوازي ��ن واأدوات معينة‬ ‫ل�ستبعاد املجازفات‪ ،‬ومن بعدها الإقدام على خطوة مماثلة‪.‬‬

‫الثالثاء ‪ 17‬محرم ‪1433‬هـ ‪ 13‬ديسمبر ‪2011‬م العدد التاسع السنة األولى‬

‫‪ 50‬األف فر�سة عمل توفرها املرحلة الأوىل من م�سروع �سلوى‬

‫رئيس غرفة األحساء لـ |‪ :‬ستة مليارات ريال استثمارات مشروع تطوير العقير‬ ‫الأح�ساء ‪ -‬حممد بالطيور‬ ‫ق ��در رئي� ��س غرف ��ة الأح�س ��اء‬ ‫�سالح العفالق‪ ،‬ا�ستثمارات م�سروع‬ ‫تطوير العق ��ر بنحو �ستة مليارات‬ ‫ريال‪ .‬وقال يف حوار ل�» ال�سرق «‪ ،‬اإن‬ ‫هذا امل�سروع يحظى مبتابعة جدية‬ ‫م ��ن رئي�س الهيئة العام ��ة لل�سياحة‬ ‫والآث ��ار الأمر �سلط ��ان بن �سلمان‪،‬‬ ‫ال ��ذي اأك ��د اأن امل�س ��روع �سيقام كما‬ ‫هو خمط ��ط ل ��ه‪ ،‬واأن ال�ستثمارات‬ ‫اعتم ��دت م ��ن قب ��ل جمموع ��ة م ��ن‬ ‫امل�ستثمرين والقطاعات احلكومية‪.‬‬ ‫وك�سف العفالق‪ ،‬عن قرب ت�سلم‬ ‫اأر� ��س املرحلة الأوىل م ��ن م�سروع‬ ‫مدين ��ة �سل ��وى ال�سناعي ��ة البالغ ��ة‬ ‫نحو �سبعني مليون مرت مربع‪ ،‬التي‬ ‫�ستوفر ما يزيد على ‪ 50‬األف فر�سة‬ ‫عمل لل�سعوديني‪.‬‬ ‫وتوق ��ع اأن تتج ��اوز املبال ��غ‬ ‫امل�ستثمرة يف م�سروعي جبل القارة‬ ‫‪،‬ومتن ��زه ال�سيب ��اين مبل ��غ ‪200‬‬ ‫مليون ريال‪.‬‬

‫تطويرالعقر‬

‫ �سركة تطوير العقر ماذا مت‬‫ب�ساأنه ��ا ؟ وكم يبل ��غ راأ�سمالها‪ ،‬وما‬ ‫هي اأبرز امل�سروع ��ات التي �ستقوم‬ ‫بتنفيذها؟‬ ‫ هن ��اك متابع ��ة جدي ��ة له ��ذا‬‫امل�سروع من الهيئة العامة لل�سياحة‬ ‫برئا�سة الأمر �سلط ��ان بن �سلمان‪،‬‬ ‫ال ��ذي �سب ��ق واأك ��د اأن امل�س ��روع‬ ‫�س ��وف يق ��ام كم ��ا ه ��و خمط ��ط له‪،‬‬ ‫واأن ال�ستثم ��ارات اعتم ��دت م ��ن‬ ‫قب ��ل جمموع ��ة م ��ن امل�ستثمري ��ن‬ ‫والقطاعات احلكومية‪.‬‬ ‫اأما ب�ساأن امل�سروعات‪ ،‬فال�سركة‬ ‫�ستنف ��ذ البنى التحتي ��ة يف املنطقة‬ ‫الرئي�سة املج ��اورة للمباين الأثرية‬ ‫بالإ�ساف ��ة اإىل املارين ��ا والأ�س ��واق‬ ‫والأماكن الأثري ��ة‪ ،‬ومن املتوقع اأن‬ ‫تتج ��اوز املبالغ امل�ستثم ��رة يف تلك‬ ‫امل�سروعات �ستة مليارات ريال‪.‬‬

‫مدينة �سلوى‬

‫ هن ��اك توج ��ه لإن�س ��اء مدينة‬‫�سناعية بالق ��رب من �ساطئ �سلوى‬ ‫ما ه ��ي اأبرز مالمح تل ��ك املدينة من‬ ‫حي ��ث امل�ساح ��ة‪ ،‬نوعي ��ة امل�سانع‪،‬‬ ‫املبال ��غ امل�ستثم ��رة‪ ،‬والفر� ��س‬ ‫الوظيفية ؟‬ ‫ مت تخ�سي�س اأر�س �سناعية‬‫يف منت�س ��ف الطريق ب ��ني الهفوف‬

‫و�سلوى عل ��ى م�ساحة ‪ 300‬مليون‬ ‫م ��رت مربع لإقام ��ة مدين ��ة �سناعية‬ ‫بالتن�سيق مع هيئة املدن ال�سناعية‬ ‫واأمان ��ة الأح�ساء‪ ،‬ونح ��ن بانتظار‬ ‫اإنه ��اء بع� ��س الإج ��راءات اخلا�سة‬ ‫بت�سليم املرحل ��ة الأوىل من الأر�س‬ ‫والبالغ ��ة م�ساحته ��ا ‪ 70‬ملي ��ون‬ ‫م ��رت مربع من قب ��ل وزارة ال�سوؤون‬ ‫البلدية والقروي ��ة للهيئة‪ ،‬فاملنطقة‬ ‫حتظى بع ��دة ميزات منه ��ا موقعها‬ ‫ال�سرتاتيج ��ي من حي ��ث قربها من‬ ‫دول اخللي ��ج‪ ،‬م ��رورا بخ ��ط �سك ��ة‬ ‫حدي ��د اخللي ��ج وطري ��ق اخللي ��ج‬ ‫ال�ساحل ��ي يف و�سطه ��ا‪ ،‬وم ��ن اأه ��م‬ ‫ال�سناعات التي �ستن�ساأ يف املنطقة‬ ‫ال�سناع ��ات البرتولية �سناعة مواد‬ ‫البن ��اء‪ ،‬فيم ��ا يتوق ��ع اأن تق ��دم هذه‬ ‫املرحل ��ة اأكرث م ��ن ‪ 50‬األ ��ف فر�سة‬ ‫وظيفي ��ة مبا�س ��رة اأو غ ��ر مبا�سرة‬ ‫لل�سباب ال�سعودي‪.‬‬

‫ مت الرتكي ��ز يف اخلارط ��ة‬‫ال�ستثماري ��ة لالأح�س ��اء‪ ،‬عل ��ى‬ ‫ال�سناع ��ة وال�سياح ��ة والزراع ��ة ‪،‬‬ ‫وزي ��ر الزراعة ل ��ه دور فاعل يف هذا‬ ‫اجلانب م ��ن خالل دع ��م امل�سروعات‬ ‫الزراعية يف املنطقة مثل‪ :‬نقل املياه‬ ‫املعاجلة ثالثيا‪ ،‬تغطية قنوات الري‬ ‫وال�س ��رف‪ ،‬الغرف ��ة اأي�س ��ا حتر�س‬ ‫عل ��ى احلفاظ على ال ��رثوة الزراعية‬ ‫من خ ��الل عقد اللق ��اءات والندوات‪،‬‬ ‫هناك وف ��ود زارت املنطق ��ة لالطالع‬ ‫عل ��ى الأن�سط ��ة الزراعي ��ة‪ ،‬خا�س ��ة‬ ‫زراع ��ة التم ��ور‪ ،‬واأ�سهمن ��ا م ��ع‬ ‫اأمان ��ة الأح�س ��اء يف تاأ�سي�س مدينة‬ ‫التمور التي �ست�س ��م �سوقا للتمور‪،‬‬ ‫ومرك ��زا للمعار�س واأكادمييات‪ ،‬اأما‬ ‫بخ�سو�س ال�سناعة فهناك حتركات‬ ‫اإيجابية من الغرفة نتج عنها م�سروع‬ ‫املدينة ال�سناعية يف �سلوى‪.‬‬

‫مطار الأح�ساء‬

‫تعرث الأح�ساء للتنمية‬

‫ كي ��ف تنظ ��رون اإىل دور‬‫�سرك ��ة الأح�س ��اء للتنمي ��ة‪ ،‬وم ��ا‬ ‫تقييمكم لعملها يف املنطقة ؟‬ ‫ال�سرك ��ة م ��رت بع ��دة مراحل‪،‬‬ ‫فمرحل ��ة املوؤ�س�س ��ني الذي ��ن قدموا‬ ‫الكثر وحقق ��وا النج ��اح من خالل‬ ‫اإط ��الق بع� ��س امل�سروع ��ات ومل‬ ‫يحالفه ��م التوفي ��ق يف م�سروع ��ات‬ ‫اأخرى‪ ،‬مرحلة رجال الأعمال الذين‬ ‫دخل ��وا يف ع�سوي ��ة املجل�س كانوا‬ ‫من خارج املنطق ��ة ومل تكن املنطقة‬ ‫ذات اأهمية بالن�سبة لهم‪ ،‬بل حر�سوا‬ ‫على ا�ستثماراتهم‪ ،‬ما اأ�سهم يف تعرث‬ ‫بع�س امل�سروعات ‪.‬‬ ‫ وم ��ا ه ��ي اأ�سباب تع ��رث تلك‬‫امل�سروعات ؟‬ ‫ اأ�سب ��اب اإداري ��ة وفني ��ة‪،‬‬‫فال�سرك ��ة ال�سعودي ��ة الياباني ��ة‬ ‫تع ��رثت لأ�سباب اإداري ��ة وفنية‪ ،‬اأما‬ ‫�سركة الأح�ساء للمنتجات الغذائية‬ ‫و�سركة الأح�س ��اء للخدمات الطبية‬ ‫فاأ�سب ��اب تعرثهم ��ا اإداري ��ة‪ ،‬هن ��اك‬ ‫فكرة اجلامعة الأهلية‪ ،‬التي تعرثت‬ ‫ب�سب ��ب ع ��دم من ��ح ال�سرك ��ة قطع ��ة‬ ‫الأر� ��س املخ�س�س ��ة لإقامة جامعة‪،‬‬ ‫اأم ��ا بخ�سو� ��س الأ�سمن ��ت فالأم ��ر‬ ‫حتول من منح رخ� ��س اإىل طرحها‬ ‫ع ��ن طريق املزاي ��دة ‪،‬وح�سلنا على‬ ‫املركز الث ��اين يف املزاي ��دة الأوىل‪،‬‬ ‫وكلن ��ا اأم ��ل اأن يحالفنا التوفيق يف‬ ‫املزاي ��دة املقبل ��ة‪ ،‬اأم ��ا بخ�سو� ��س‬ ‫م�سن ��ع اجلب� ��س فنح ��ن ن�س ��ر‬

‫يف الطري ��ق ال�سحي ��ح للب ��دء يف‬ ‫امل�سروع‪.‬‬ ‫ وه ��ل ثم ��ة حل ��ول مطروحة‬‫لتنمية ال�سركة وحتقيق اأهدافها ؟‬ ‫هن ��اك حت ��ركات اإيجابي ��ة من‬ ‫قب ��ل املجل�س احل ��ايل‪ ،‬ال ��ذي اأ�سهم‬ ‫يف ح ��ل العديد م ��ن العوائق �سواء‬ ‫يف امل�ست�سفى اأو م�سنع التمور‪ ،‬اأما‬ ‫بخ�سو� ��س م�سنع الن�سي ��ج فهناك‬ ‫مذكرة تفاهم مع جمموعة العبيكان‬ ‫لال�ستف ��ادة م ��ن خرباته ��م لإع ��ادة‬ ‫ت�سغيل امل�سنع‪.‬‬

‫�صالح العفالق‬

‫يف امل�س ��روع خالل ع�س ��رة �سهور‪،‬‬ ‫واأن جت ��اوزت املبال ��غ امل�ستثم ��رة‬ ‫يف م�سروعي جب ��ل القارة ومتنزه‬ ‫ال�سيباين ‪ 200‬مليون ريال‪.‬‬

‫وبخ�سو� ��س جب ��ل الق ��ارة‪،‬‬ ‫بع� ��س املب ��اين‪ ،‬وهن ��اك تغ ��رات‬ ‫تط ��راأ عل ��ى �س ��وق ال�سياح ��ة ب ��ني كان ��ت الفك ��رة ب�سيط ��ة بتكلف ��ة ل‬ ‫الوقت والآخر‪ ،‬ل ��ذا يتوجب علينا تتج ��اوز ثماني ��ة ماليني ري ��ال‪ ،‬اإل‬ ‫تغير خططنا بني احلني والآخر‪ .‬اأنن ��ا وجدنا اأن امل�س ��روع ي�ستحق‬ ‫اأما متن ��زه الأح�ساء الوطني‪ ،‬اأك ��رث فت ��م اإع ��ادة الت�سامي ��م م ��رة‬ ‫فامل�ساح ��ة املخ�س�س ��ة لال�ستثم ��ار اأخ ��رى ورف ��ع املبل ��غ امل�ستثم ��ر‬ ‫اأ�سهم الكفاح‬ ‫كبرة وفرتة ال�ستثم ��ار ‪ 25‬عاما اإىل ثالث ��ني ملي ��ون ري ��ال لإن�س ��اء‬ ‫ ما اأ�سباب تعرث طرح ‪%30‬‬‫غ ��ر جمدي ��ة‪ ،‬ومت الرف ��ع للمق ��ام جمموع ��ة م ��ن امل�سروع ��ات منه ��ا اأ�سه ��م �سرك ��ة الكف ��اح القاب�س ��ة‬ ‫ال�سام ��ي مل�ساعف ��ة الف ��رتة اإىل جممع مطاعم‪ ،‬ا�سرتاحات‪ ،‬اأنظمة ملعدات البناء املح ��دودة لالكتتاب‬ ‫خم�سني عاما‪.‬‬ ‫�سوتية‪ .‬واأتوق ��ع اأن ينتهي العمل العام ع ��ام‪2007‬م بع ��د ح�سولها‬

‫ا�ستثمار ثالثة مواقع‬

‫ ح�سلت ال�سركة على حقوق‬‫ا�ستثمار ثالثة مواق ��ع هي‪ ،‬متنزه‬ ‫الأح�س ��اء الوطن ��ي‪ ،‬جب ��ل القارة‪،‬‬ ‫متن ��زه ال�سيب ��اين‪ ،‬وبالرغ ��م م ��ن‬ ‫م ��رور ع ��دة �سن ��وات اإل اأن املتابع‬ ‫لأعمال ال�سركة ل يالحظ اأي حترك‬ ‫للبدء يف تطوير تلك املواقع ؟‬ ‫ هناك حراك من قبل ال�سركة‪،‬‬‫لك ��ن ثم ��ة حتدي ��ات ب�سب ��ب بع�س‬ ‫الإجراءات‪ ،‬بداأنا فعليا العمل على‬ ‫الأر�س فمتنزه ال�سيباين مت تنفيذ‬

‫على املوافقة؟‬ ‫ يف البداي ��ة كان ال�س ��وق‬‫جيدا وعوائ ��د الطرح جي ��دة‪ ،‬بعد‬ ‫الت�سحي ��ح ال ��ذي �سه ��ده ال�س ��وق‬ ‫ووج ��ود نظ ��رة �سلبي ��ة لل�س ��ركات‬ ‫التي تق ��وم بطرح اأ�سهمه ��ا ف�سلنا‬ ‫تاأجي ��ل ذل ��ك‪ ،‬اإل اأنن ��ا يف الوق ��ت‬ ‫احلايل وجدنا من الأف�سل اأن نلغي‬ ‫الفكرة‪.‬‬ ‫ويبل ��غ راأ�سم ��ال ال�سركة ‪50‬‬ ‫ملي ��ون ريال‪ ،‬ومن اأب ��رز اأن�سطتها‬ ‫املق ��اولت العام ��ة‪ ،‬خل ��ط و�س ��ب‬ ‫اخلر�سان ��ة والطاب ��وق‪ ،‬تق�سي ��ط‬ ‫ال�سي ��ارات والأجه ��زة املنزلي ��ة‪،‬‬ ‫ال�ست�س ��ارات الهند�سي ��ة‪ ،‬ال�سف ��ر‬ ‫وال�سياح ��ة‪ ،‬والطباع ��ة والن�س ��ر‪،‬‬ ‫والأن�سطةالتعليمية‪.‬‬

‫معوقات ال�ستثمار ال�سياحي‬

‫العفالق يتحدث للزميل حممد بالطيور‬

‫ اجلانب ال�سياحي ي�ستقطع‬‫اجل ��زء الأكرب من ال�ستثمارات يف‬ ‫الأح�س ��اء ‪ ،‬فما هي اأب ��رز معوقات‬ ‫ال�ستثمار ال�سناعي والزراعي يف‬ ‫املنطقة ؟‬

‫ مط ��ار الأح�س ��اء م ��ن اأك ��رب‬‫عوائ ��ق ال�ستثم ��ار ال�سياح ��ي‬ ‫يف املنطق ��ة‪ ،‬ب�سب ��ب ع ��دم ت�سير‬ ‫وا�ستقب ��ال رح ��الت دولي ��ة‪ ،‬م ��اذا‬ ‫قدمت اللجنة ال�سياحية يف الغرفة‬ ‫حلل هذه امل�سكلة ؟‬ ‫ هن ��اك حت ��رك جي ��د يف هذا‬‫اجلان ��ب‪ ،‬و�سب ��ق اأن قدمنا خطابا‬ ‫لالأم ��ر �سلط ��ان ب ��ن عبدالعزي ��ز‬ ‫رحمه الله ‪ -‬يف هذا اخل�سو�س‪،‬‬‫ووج ��ه هيئ ��ة الط ��ران امل ��دين‬ ‫بدرا�س ��ة املو�س ��وع و�سرع ��ة البت‬ ‫في ��ه‪ ،‬وهن ��اك توج ��ه كم ��ا علم ��ت‬ ‫بال�سم ��اح للط ��ران اخلليج ��ي‬ ‫بتنظيم رحالت من مطار الأح�ساء‬ ‫اإىل مط ��ارات خليجي ��ة‪ ،‬والأم ��ر‬ ‫حاليا لدى هيئ ��ة الطران لل�سماح‬ ‫النهائي‪.‬‬

‫منتدى كل عامني‬

‫ ه ��ل ثم ��ة اإمكاني ��ة لإقام ��ة‬‫منت ��دى الأح�س ��اء لال�ستثم ��ار كل‬ ‫اأرب ��ع �سن ��وات‪ ،‬حي ��ث �سب ��ق اأن‬ ‫�سدرت تو�سية بذلك؟‬ ‫ ه ��ذا املوؤمت ��ر يع ��د م ��ن اأهم‬‫الفعالي ��ات التي ت�سهده ��ا املنطقة‪،‬‬ ‫ونح ��ن نتطل ��ع اإىل اإقامت ��ه كل‬ ‫�سنتني‪ ،‬ومن املهم اأن يعقد املنتدى‬ ‫بع ��د اأن يت ��م حتقي ��ق تو�سي ��ات‬ ‫املنتدى ال�سابق‪ ،‬اإذ اإن جزءا كبرا‬ ‫م ��ن التو�سي ��ات ب ��داأ يج ��د طريقه‬ ‫للتطبيق على اأر�س الواقع‪ ،‬وبداأنا‬ ‫ال�ستعداد لإقامة املنتدى الثالث‪.‬‬

‫بعد اأحكام بطالن عقود اخل�سخ�سة يف م�سر‬

‫رجال األعمال يحذرون من هروب المستثمرين وغرامات التحكيم الدولي‬ ‫القاهرة � حممد حماد‬ ‫اأث ��ار حكم حمكمة الق�ساء الإدراى‬ ‫يف م�سر‪ ،‬ببطالن بيع ال�سركة العربية‬ ‫للتجارة اخلارجية عام ‪ ،1999‬لرجل‬ ‫الأعم ��ال امل�سرى فوؤاد ا�سكندر‪ ،‬واإلغاء‬ ‫�سفق ��ة بيع عم ��ر اأفن ��دى اإىل امل�ستثمر‬ ‫ال�سع ��ودي جمي ��ل القنبط‪ ،‬قلق ��ا داخل‬ ‫الأو�س ��اط القت�سادي ��ة‪ ،‬خا�س ��ة ب ��ني‬ ‫امل�ستثمرين‪.‬‬ ‫وحذر رجال الأعمال من اخل�سائر‬ ‫الت ��ى �ستجنيه ��ا م�س ��ر يف ح ��ال جل� �اأ‬ ‫اأ�سح ��اب ه ��ذه ال�س ��ركات اإىل التحكيم‬ ‫الدويل وه ��و ما �سيكلفها غرامات تقدر‬ ‫مبليارات الدولر ‪.‬‬

‫فزع وهروب‬

‫�سرك ��ة املراجل البخاري ��ة والتي بيعت‬ ‫من ��ذ اأك ��رث من ع�سري ��ن عام ��ا‪ ،‬واحلكم‬ ‫اخلا�س ببطالن بيع �سركة النيل حلليج‬ ‫الأقط ��ان‪ ،‬وموؤخر ًا �سفقة عم ��ر اأفندى‬ ‫وما تبعه ��ا بالن�سب ��ة لل�سرك ��ة العربية‬ ‫للتج ��ارة‪ ،‬معت ��ربا اأن ه ��ذه الأح ��كام‬ ‫اأفزع ��ت امل�ستثمرين‪ ،‬ودفع ��ت بع�سهم‬ ‫اإىل التفكر يف الهروب من م�سر‪..‬‬ ‫واعت ��رب اأن ��ه لي� ��س م ��ن املنطق ��ي‬ ‫�سح ��ب هذه ال�سركات م ��ن امل�ستثمرين‬ ‫حت ��ت اأي ظ ��رف‪ ،‬خا�س ��ة واأن هن ��اك‬ ‫عق ��ود ًا ب ��ني امل�ستثمري ��ن واحلكوم ��ة‪،‬‬ ‫وبالت ��اىل فه ��ذه العقود �سن ��د قانوين‪،‬‬ ‫وعل ��ى احلكوم ��ة اأن حتا�س ��ب ال�سركة‬ ‫فقط اإذا اأخل امل�ستثمر بواجباته‪.‬‬ ‫وق ��ال اإن ه ��ذه الأح ��كام �ستكل ��ف‬ ‫م�س ��ر ملي ��ارات ال ��دولرات اإذا جل� �اأ‬ ‫امل�ستثمرون للتحكيم الدويل‪.‬‬

‫وح ��ذر رئي� ��س جمل� ��س اإدارة‬ ‫�سركة اأب ��و زعبل لالأ�سمدة وال�سناعات‬ ‫الكيماوية الدكتور اأ�سرف اجلبلي‪ ،‬من‬ ‫نب�س قبور اخل�سخ�سة‬ ‫خطر قادم يهدد القت�ساد امل�سري‪ ،‬منذ‬ ‫وراأى ع�س ��و جمعي ��ة م�ستثم ��ري‬ ‫حك ��م حمكم ��ة الق�س ��اء الإدارى بعودة العا�س ��ر من رم�سان عبد الله حلمي‪ ،‬اأن‬

‫هذه املمار�س ��ات �ست�سطب م�سر نهائيا‬ ‫من عل ��ى خريط ��ة ال�ستثم ��ار العاملية‪،‬‬ ‫و�ست�سيع هيب ��ة الدولة طاملا مل حترتم‬ ‫العقود مع امل�ستثمرين‪.‬‬ ‫وح ��ذر مم ��ا اأ�سم ��اه نب� ��س قب ��ور‬ ‫اخل�سخ�سة‪ ،‬لأن هناك موؤ�س�سات مالية‬ ‫ترتب ��ط بال�س ��ركات املباعة خا�س ��ة اإذا‬ ‫ح�سل رجل الأعمال على قرو�س طويلة‬ ‫الأجل لإعادة هيكلة ال�سركة‪ ،‬ف�سال عن‬

‫العمالة والأ�سواق الت�سديرية‪.‬‬ ‫واأ�س ��ار اإىل اأن دول عربي ��ة تعطي‬ ‫امل�ستثمري ��ن البني ��ة الأ�سا�سي ��ة جمانا‬ ‫مقابل �س ��خ ا�ستثم ��ارات جدي ��دة بها‪،‬‬ ‫واأ�سبح ��ت اأك ��رث جاذبي ��ة لال�ستثم ��ار‬ ‫مقارن ��ة مب�س ��ر‪ ،‬وه ��و م ��ا �سيدف ��ع‬ ‫امل�ستثمرين اإىل التوجه اإليها ‪.‬‬

‫�ستون مليار جنيه‬

‫قال وزي ��ر قطاع الأعم ��ال الأ�سبق‬ ‫الدكت ��ور خمت ��ار خط ��اب‪ ،‬اإن ع ��دد‬ ‫ال�س ��ركات العام ��ة الت ��ى �سرع ��ت م�سر‬ ‫يف بيعه ��ا حت ��ت م�سم ��ى اخل�سخ�سة‬ ‫ي�س ��ل اإىل نح ��و ‪� 314‬سرك ��ة وكان ��ت‬ ‫تقدر قيمتها ال�سوقية بنحو �ستني مليار‬ ‫جنيه منذ بداية الربنامج عام ‪،1993‬‬ ‫بينم ��ا كانت قيمته ��ا الدفرتي ��ة يف ذلك‬ ‫الوقت نح ��و ‪ 12‬مليار جنيه‪ .‬واأ�ساف‬

‫الأحكام ببطالن عقود اخل�صخ�صة اأفزعت امل�صتثمرين يف م�صر‬

‫اأنه مل يتم �سوى بيع ‪� 244‬سركة فقط‪ ،‬وع ��دم تاأثر اأدائه بالعوام ��ل ال�سيا�سية‬ ‫نتيج ��ة توق ��ف الربنامج لع ��دة اأ�سباب والجتماعية‪.‬‬ ‫اأهمها ت�ساعد الراأي العام �سد عمليات‬ ‫البي ��ع‪ ،‬ووجود �س ��ركات خا�سرة وغر‬ ‫التجربة الأملانية‬ ‫جاذب ��ة للبي ��ع‪ ،‬واملعوق ��ات ال�سيا�سي ��ة‬ ‫ب ��دوره‪ ،‬اأو�س ��ح رئي� ��س جمل� ��س‬ ‫والقانوني ��ة الت ��ى ظه ��رت موؤخ ��ر ًا‪ ،‬الأعمال امل�س ��ري الأملاين الدكتور نادر‬ ‫وبالتاىل لبد من زي ��ادة كفاءة �سركات ريا�س‪ ،‬اأن خ�سخ�س ��ة اأملانيا ال�سرقية‬ ‫القطاع العام ملواجهة املناف�سة ال�سر�سة باأكملها متت يف �ست �سنوات‪ ،‬اإذ وفرت‬ ‫بالأ�سواق‪.‬‬ ‫اعتم ��ادات مالية رخي�س ��ة طرحتها عن‬ ‫طري ��ق اجله ��از امل�سريف ب�سع ��ر فائدة‬ ‫واحد يف املائة‪ ،‬ولكنها قابلة لال�سرتداد‬ ‫الربنامج توقف‬ ‫واأ�س ��ار رئي� ��س ال�سرك ��ة القاب�سة خ ��الل ع�سر �سن ��وات‪ ،‬حي ��ث بلغ حجم‬ ‫لل�سناعات الكيماوية عادل املوزي‪ ،‬اأن الأم ��وال التي �ساهمت به ��ا دولة اأملانيا‬ ‫برنام ��ج اخل�سخ�س ��ة توق ��ف منذ عام خل�سخ�سة اأملانيا ال�سرقية ب�سع مئات‬ ‫‪ ،2008‬لفتا اإىل اأن ن�سبة جناحها مل من ماليني امل ��اركات يف املرحلة الأوىل‬ ‫مت ا�سرتداده ��ا بالكامل مرة اأخرى بعد‬ ‫تزد عن ‪%25‬فقط‪.‬‬ ‫وقال‪ ،‬اإن احلكوم ��ة ب�سدد اإ�سدار اإمتام عملية اخل�سخ�سة‪.‬‬ ‫واأك ��د اأن اخل�سخ�س ��ة حتتاج اإىل‬ ‫قان ��ون اإدارة الأ�سول اململوكة للدولة‪،‬‬ ‫ي�سته ��دف احلف ��اظ عل ��ى م ��ا تبقى من متويل ع ��ن طري ��ق الدولة‪ ،‬لكن ��ه قابل‬ ‫ه ��ذه الأ�س ��ول والعمل عل ��ى تطويرها لال�سرتداد فيما بع ��د‪ ،‬من خالل البنوك‬ ‫والف�س ��ل الكامل بني امللكي ��ة والإدارة‪ ،‬مقاب ��ل فوائد م�سرفية منخف�سة �سمن‬ ‫مب ��ا ي�سم ��ن التح ��رر الكام ��ل للقط ��اع تنظيم مايل توفره الدولة لهذه البنوك‪.‬‬


                                        570  300  

‫ ﻣﻠﻴﻮﻥ‬60 ‫ﺭﻳﺎﻝ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ‬ ‫ﻣﺨﻄﻂ ﺗﻼﻝ‬ ‫ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ‬

          60 36                               

21

‫م اﻟﻌﺪد اﻟﺘﺎﺳﻊ اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬2011 ‫ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬13 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﻣﺤﺮم‬17 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

‫ﻣﺴﺘﺜﻤﺮﻭﻥ ﻳﺴﺘﺒﻌﺪﻭﻥ ﺃﺯﻣﺔ ﻣﻮﺍﺩ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻮﻥ ﻳﺘﺨﻮﻓﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻼﻋﺐ‬        12  18 85       25  8            32                                     



                            





                                    



                             %20       



                                                                                                                        



                     

%20 ‫ﻫﺮﻭﺏ ﺍﻟﻤﻀﺎﺭﺑﻴﻦ ﻳﺨﻔﺾ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺃﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻬﻔﻮﻑ‬                                                       %20     







                  %20                                                                                           

                 2                              %40             




‫أبو النجا‪ :‬سنوفر ‪ 15‬ألف وظيفة في الدمام و الرياض وجدة‬

‫معر�ص « توطني ‪»2012‬‬ ‫ينطلق ‪ 4‬يناير‬ ‫الريا�ص‪ -‬اإبراه�يم العق ��يلي‬ ‫ك�شف ��ت الرئي� ��ص التنفي ��ذي ملعر� ��ص (توط ��ني‬ ‫‪ )2012‬العن ��ود اأب ��و النج ��ا‪ ،‬ع ��ن اأن» توط ��ني‬ ‫‪�»2012‬شيوفر اأكرث من ‪ 15‬األف وظيفة منها ‪% 50‬‬ ‫خلريج ��ي اجلامعات ال�شعودي ��ة‪ ،‬و‪ % 50‬خلريجي‬ ‫الثانوي ��ة العام ��ة فقط م ��ن اجلن�شني‪ ،‬بالتع ��اون مع‬

‫�ش ��ركات القط ��اع اخلا� ��ص يف العا�شم ��ة الريا� ��ص‬ ‫ومدينتي جدة والدمام‪.‬‬ ‫وقال ��ت‪ ،‬اإن �شركات القط ��اع اخلا�ص واجلهات‬ ‫احلكومي ��ة التي تعن ��ى بتوظيف ال�شب ��اب ال�شعودي‬ ‫تفاعلت ب�شكل كبري يف امل�شاركة يف معر�ص (توطني‬ ‫‪ )2012‬وف ��ق مفه ��وم جدي ��د وللم ��رة الأوىل يف‬ ‫ال�شعودي ��ة‪ ،‬حي ��ث �شيق ��ام املعر�ص م ��ن ‪ 4‬اإىل ‪ 6‬من‬

‫�شه ��ر يناي ��ر املقبل حتت �شع ��ار (فر�ص حقيقي ��ة لأي ٍد‬ ‫�شعودية)‪.‬واأ�شاف ��ت يف لقاء �شحفي عقدته اأم�ص يف‬ ‫الريا� ��ص‪ ،‬اإن ه ��ذا التفاعل ج ��اء بناء عل ��ى القرارات‬ ‫امللكية الأخ ��رية والتوجيهات التي دعت اإىل توظيف‬ ‫ال�شب ��اب بنا ًء عل ��ى توثيق ذلك بالعتم ��اد على قاعدة‬ ‫�شلب ��ة معلوماتية ع ��ن ال�شركات وم ��دى حاجتها اإىل‬ ‫�شغل وظائ ��ف جديدة‪ ،‬ون�ش ��ر روح التوطني يف عدد‬

‫م ��ن الوظائ ��ف يف القط ��اع اخلا� ��ص‪ ،‬واأي�ش ��ا زيادة‬ ‫اعتم ��اد التدريب من قبل ال�ش ��ركات لل�شباب لتهيئتهم‬ ‫ل�شوق العمل ب�شكل جاد مقارنة مع الأعوام املا�شية‪.‬‬ ‫وذك ��رت الرئي� ��ص التنفي ��ذي ملعر� ��ص (توطني‬ ‫‪ )2012‬اأن درا�ش ��ات ميداني ��ة قام ��ت به ��ا ع ��دد م ��ن‬ ‫ال�شركات واجلهات املتخ�ش�ش ��ة‪ ،‬اأثبتت زيادة ن�شبة‬ ‫قب ��ول ال�شعوديني للعمل يف �شركات القطاع اخلا�ص‬

‫‪ % 27‬خ ��الل ه ��ذا الع ��ام ‪ 2011‬مقارنة مع العام‬ ‫املا�ش ��ي ‪2010‬م‪.‬وقال ��ت‪ ،‬اإن م�ش ��روع توط ��ني‬ ‫الوظائ ��ف يف ال�شعودية دخل مرحل ��ة جديدة ومهمة‬ ‫بع ��د جمموعة م ��ن الأنظم ��ة والقرارات الت ��ي تبنتها‬ ‫احلكوم ��ة من اأجل اإح ��الل ال�شعوديني املوؤهلني حمل‬ ‫العمالة الأجنبية‪ ،‬وال�شيا�ش ��ات اجلديدة والإيجابية‬ ‫التي ت�شعى القيادة احلكيمة يف تر�شيخها‪.‬‬ ‫العنود اأبو النجا ( ال�شرق )‬

‫‪22‬‬

‫الثالثاء ‪ 17‬محرم ‪1433‬هـ ‪ 13‬ديسمبر ‪2011‬م العدد التاسع السنة األولى‬

‫التمويل والتسويق عقبتان في طريق نجاح الشباب‬ ‫الدمام ‪� -‬شحر اأبو �شاهني‬ ‫خا�شت اأمثال فلمبان جتربتها‬ ‫مبفرده ��ا دون م�شاع ��دة اأح ��د‪،‬‬ ‫ويتمث ��ل م�شروعه ��ا يف «�شناع ��ة‬ ‫ال ��دروع والهداي ��ا»‪ ،‬واملخ�ش�ش ��ة‬ ‫لكب ��ار ال�شخ�شي ��ات‪ ،‬وتق ��ول اأن‬ ‫امل�شكل ��ة الوحي ��دة الت ��ي تواجهها‬ ‫تتمث ��ل يف الت�شوي ��ق‪ ،‬م�شيف ��ة ‪:‬‬ ‫ل يوج ��د اأح ��د ي�ش ��وق لب�شاعتي‪،‬‬ ‫م ��ا يجعلني اأق ��وم بذل ��ك بنف�شي‪،‬‬ ‫م�ش ��رية اإىل اأنه ��ا تط ��رق اأب ��واب‬ ‫ال�ش ��ركات واملوؤ�ش�ش ��ات للرتويج‬ ‫لب�شاعته ��ا‪ .‬واأ�شاف ��ت اأن اأح ��د‬ ‫العراقي ��ل ع ��دم احل�ش ��ول عل ��ى‬ ‫متويل‪ ،‬مبين ��ا اأنها وفرت التمويل‬ ‫مل�شروعهابنف�شها‪.‬‬ ‫من جان ��ب اآخر متثلت معاناة‬ ‫نورة الدو�شري‪� ،‬شاحبة م�شروع‬ ‫(دروازة لل ��زي املوح ��د الن�شائي)‪،‬‬ ‫يف جترب ��ة ع ��دة م�شاريع مل يكتب‬ ‫لها النج ��اح‪ ،‬واأرجعت ال�شبب اإىل‬ ‫ظ ��روف عائلي ��ة‪ ،‬وقال ��ت ‪ :‬ب ��داأت‬ ‫يف ط ��رق اأب ��واب امل�شاري ��ع من ��ذ‬ ‫الثمانين ��ات م ��ن الق ��رن املا�ش ��ي‪،‬‬ ‫واأخ ��ريا متكن ��ت م ��ن ال�شتق ��رار‬ ‫عل ��ى م�ش ��روع كت ��ب ل ��ه النج ��اح‪،‬‬ ‫ويتمث ��ل م�شروعها‪ ،‬الذي افتتحته‬ ‫يف عام ‪ ،2009‬يف �شنع املالب�ص‬ ‫الن�شائي ��ة الر�شمية‪ ،‬مث ��ل مالب�ص‬ ‫املمر�ش ��ات وعام ��الت امل�شان ��ع‪،‬‬ ‫واخلادمات واملراوي ��ل املدر�شية‪،‬‬ ‫م�ش ��رية اإىل اأن «�ش ��ركات ك ��ربى‬ ‫ب ��داأت التعاق ��د معه ��ا‪ ،‬اإ�شاف ��ة اإىل‬ ‫م�شت�شفي ��ات ومدار� ��ص واأف ��راد‬ ‫عاديني»‪.‬‬

‫مركز نوريات للطبخ ( ال�شرق )‬ ‫ومتكن ��ت الدو�ش ��ري م ��ن‬ ‫احل�ش ��ول عل ��ى متوي ��ل م ��ن‬ ‫«�شن ��دوق الأم ��ري �شلط ��ان لدع ��م‬ ‫م�شاري ��ع ال�شي ��دات»‪ ،‬كما خ�شعت‬ ‫لدورة تاأهيلي ��ة ودر�شت املحا�شبة‬ ‫واإدارة امل�شاري ��ع‪ .‬وتطم ��ح اإىل‬ ‫افتتاح ف ��رع يف الريا� ��ص‪ ،‬بعد اأن‬ ‫حققت جناحا يف املنطقة ال�شرقية‪.‬‬ ‫م ��ن جانب اآخ ��ر حتتفل نورة‬ ‫املقيطي ��ب‪ ،‬الي ��وم‪ ،‬مب ��رور ث ��الث‬ ‫�شن ��وات عل ��ى انط ��الق م�شروعها‬ ‫«مرك ��ز نوري ��ات للطب ��خ»‪ ،‬وبل ��غ‬ ‫ع ��دد العام ��الت في ��ه ‪ 44‬موظف ��ة‬ ‫�شعودي ��ة‪ ،‬مو�شح ��ة اأن م�شروعها‬ ‫يتمثل يف طبخ الولئ ��م لالأعرا�ص‬

‫واحلف ��الت‪ ،‬اإ�شاف ��ة اإىل التعه ��د‬ ‫باإقامة البوفيهات املفتوحة‪.‬‬ ‫ومتكن ��ت املقيطي ��ب بالف ��وز‬ ‫بث ��الث جوائز تقديري ��ة‪ ،‬من بينها‬ ‫«اأف�شل من�ش� �اأة واعدة»‪ ،‬من «غرفة‬ ‫ال�شرقي ��ة» يف الع ��ام املا�ش ��ي‪،‬‬ ‫واأف�ش ��ل م�شروع للتميز ال�شياحي‬ ‫من هيئة العامة لل�شياحة والآثار‪.‬‬ ‫وتع ��اين �شلم ��ى الربي ��ك من‬ ‫ع ��دم توف ��ر مق ��ر لإدارة م�شروعها‬ ‫التطوعي‪ ،‬حي ��ث يخ�ش�ص ن�شف‬ ‫ري ��ع امل�ش ��روع لالأوق ��اف‪ ،‬كم ��ا‬ ‫اأن ع ��دم توف ��ر مق ��ر مين ��ع الكثري‬ ‫م ��ن املتطوع ��ات الن�شم ��ام له ��ا‪،‬‬ ‫وتق ��ول اإن �شع ��ف التموي ��ل ه ��و‬

‫العائ ��ق الأب ��رز‪ ،‬وتاأم ��ل يف اأن‬ ‫تثم ��ر م�شاركته ��ا يف املعر� ��ص‬ ‫يف احل�ش ��ول عل ��ى جه ��ة مت ��ول‬ ‫م�شروعه ��ا‪ ،‬وتذك ��ر ‪ :‬ن�ش ��اط‬ ‫امل�شروع متن ��وع و متجدد‪ ،‬واأقوم‬ ‫بتوفري الدفات ��ر و امللفات باأ�شكال‬ ‫غريب ��ة وجذابة‪ ،‬واأ�ش ��وق بنف�شي‬ ‫ع ��ن طري ��ق املعار� ��ص والزيارات‬ ‫للمدار� ��ص والوزارات‪ ،‬كما اأن لدي‬ ‫�شفحة على الفي�ص بوك‪.‬‬ ‫وعمل ��ت ملياء ال�شائ ��غ‪ ،‬مدير‬ ‫ع ��ام موؤ�ش�ش ��ة جن ��وم ال�شح ��راء‬ ‫لالإقام ��ة وجتهي ��ز احلف ��الت و‬ ‫املهرج ��ات يف املنازل و ال�شركات‪،‬‬ ‫عل ��ى توفري ج ��زء م ��ن م�شروفها‬

‫لفتت ��اح م�شروعه ��ا‪ ،‬وقالت بداأت‬ ‫عملي ع ��ام ‪ 2002‬وكنت قبل ذلك‬ ‫اأعمل مدر�ش ��ة يف مدر�شة خا�شة‪،‬‬ ‫واأوف ��ر من راتبي على اأمل اأن اأبداأ‬ ‫م�شروعي اخلا� ��ص فلطاملا حلمت‬ ‫اأن اأكون �شيدة اأعمال‪.‬‬ ‫وقال ��ت ‪ :‬واجهتن ��ي الكث ��ري‬ ‫من العوائق‪ ،‬منه ��ا عملي لوحدي‬ ‫م ��دة خم�شة اأع ��وام حتى افتتحت‬ ‫املكت ��ب ع ��ام ‪ ،2007‬واأي�ش ��ا‬ ‫عدم ثق ��ة بع� ��ص م ��ن اأزورهم من‬ ‫ال�شركات يف الن�ش ��اء حيث يعتقد‬ ‫اأن امل ��راأة غ ��ري موؤهل ��ة ملتابع ��ة‬ ‫العم ��ال والوق ��وف معه ��م ملراقبة‬ ‫�ش ��ري العم ��ل‪ ،‬رغ ��م اأنن ��ي اأجن ��ز‬ ‫عملي بجدارة‪ ،‬وت�شيف‪ :‬واجهت‬ ‫�شعوبة يف ا�شتقدام العمال لكرثة‬ ‫املعامالت‪ ،‬فعندما ل يكون العامل‬ ‫جي ��دا و اأعي ��ده لب ��الده و بعد ذلك‬ ‫ل اأ�شتطي ��ع ا�شتخ ��دام الفيزا مرة‬ ‫اأخرى‪ ،‬فاأكون م�شطرة ل�شتخدام‬ ‫عمال لي�ش ��وا على كفالت ��ي‪ ،‬مع ما‬ ‫ينط ��وي علي ��ه ذلك م ��ن م�شكالت‪،‬‬ ‫و تق ��ول اأنه ��ا كان ��ت م�شط ��رة‬ ‫ل�شتئجار �شي ��ارة لنقل املوظفات‬ ‫للمهرجانات‪.‬‬ ‫و توؤك ��د اأن الكث ��ري م ��ن تل ��ك‬ ‫ال�شعوب ��ات تذلل ��ت الآن‪ ،‬و عندما‬ ‫اأجد املكان غ ��ري منا�شب يل اأر�شل‬ ‫رج ��ال و اأنه ��ا حقق ��ت جناحا غري‬ ‫متوق ��ع وح ��ازت اأعماله ��ا عل ��ى‬ ‫الإعجاب والتقدير و اأن الكثري من‬ ‫ال�شركات تعي ��د التعامل معهم بعد‬ ‫اأن يروا ج ��ودة عمله ��ا‪ ،‬حتى اأنها‬ ‫ب�ش ��دد افتت ��اح موؤ�ش�ش ��ة جديدة‪،‬‬ ‫با�شم اخلطوة امل�شيئة‪.‬‬

‫خالل الور�شة الأوىل من ملتقى �شباب و�شابات الأعمال‬

‫‪ %81‬من السعوديين يستخدمون خدمة البحث على موقع جوجل‬ ‫الدمام – حممد املرزوق‬ ‫ك�ش ��ف ا�شرتاتيج ��ي الأعم ��ال‬ ‫يف وح ��دة تطوير الأعم ��ال النا�شئة‬ ‫يف �شرك ��ة جوج ��ل يف املنطق ��ة‬ ‫العربي ��ة خالد حلب ��ي اأن ‪ %75‬من‬ ‫�شكان اململك ��ة البالغني ي�شتخدمون‬ ‫الإنرتن ��ت‪ ،‬و‪ %81‬ي�شتخدم ��ون‬ ‫خدمة البحث‪ ،‬فيما ‪ 97‬ي�شتخدمون‬ ‫موق ��ع «جوج ��ل»‪ ،‬و‪ %74‬لحظوا‬ ‫خدم ��ات الإع ��الن الت ��ي توفره ��ا‬ ‫ال�شركة‪.‬‬ ‫واأو�ش ��ح‪ ،‬يف اأوىل حلق ��ات‬ ‫النقا� ��ص «ا�شتخدام ��ات جوج ��ل يف‬ ‫قط ��اع الأعمال»‪ ،‬التي عق ��دت اأم�ص‪،‬‬ ‫�شم ��ن «فعلي ��ات ملتق ��ى ومعر� ��ص‬ ‫�شب ��اب و�شابات الأعم ��ال ‪،»2011‬‬ ‫ال ��ذي تنظم ��ه غرف ��ة ال�شرقي ��ة‪ ،‬اأن‬ ‫�شت ��ة مالي ��ني �شخ� ��ص ي�شتخدمون‬ ‫الإنرتن ��ت يف بريطاني ��ا وفرن�ش ��ا‪،‬‬ ‫معت ��ربا ذل ��ك ميث ��ل ق ��وة �شرائي ��ة‬ ‫خارجية اإذا م ��ا رغب �شباب الأعمال‬ ‫تو�شي ��ع اأعماله ��م وبي ��ع منتجاتهم‬ ‫وت�شويق خدماتهم‪.‬‬ ‫وذك��ر اأن املوؤ�شرات اأو�شحت‬ ‫اأن ا�شتخدام الإنرتنت فاق ا�شتخدام‬ ‫التلفزيون‪ ،‬مبينا اأن معظم النا�ص‬ ‫ي�شرف ‪ 149‬دقيقة من وقته على‬ ‫املطالعة وال��ش�ت�ف��ادة م��ن خدمات‬ ‫�شبكة الإنرتنت فيما يق�شي البع�ص‬ ‫‪ 130‬دقيقة يف م�شاهدة التلفزيون‪.‬‬ ‫ولفت حلبي اإىل وج��ود فارق‬ ‫كبري ب��ني اأم��اك��ن ت��واج��د اجلمهور‬ ‫وامل�شتخدمني ون�ف�ق��ات ال�شركات‬ ‫ال�ت��ي ت�شرفها لتح�شني خدماتها‬ ‫للو�شول اإىل اجلمهور م��ن خالل‬ ‫الإع��الن��ات اأو اخل��دم��ات املتنوعة‬ ‫التي تقدمها لهم‪ ،‬موؤكدا اأن �شركة‬ ‫‪ google‬ت �� �ش �ت �ط �ي��ع ت��وف��ري‬ ‫املعلومات التي حتتاجها ال�شركات‬ ‫م��ن خ��الل خ��دم��ات اأطلقتها‪ ،‬توفر‬ ‫لهم الإح���ش��ائ�ي��ات املطلوبة التي‬

‫جانب من حلقات النقا�ش الأوىل (ال�شرق)‬ ‫تعك�ص تواجد اجلمهور ورغباتهم‬ ‫واهتماماتهم‪ ،‬والتي على �شوئها‬ ‫ي�شتطيعون �شياغة خطط جديدة‬ ‫ت�شمن ل�ه��م ال��و� �ش��ول للجمهور‬ ‫وحتقيق رغباته‪.‬‬

‫الشبيبي ‪ :‬استقامة‬ ‫اإلدارة واحترافية‬ ‫المحاسبة تضمن‬ ‫استمرار المشروعات‬

‫واأو�ش ��ح م ��ازن ال�شب ��اغ م ��ن‬ ‫�شركة ‪ google‬اإن النا�ص اأ�شبحوا‬ ‫يتفاعل ��ون ع ��ن طري ��ق امل�شاه ��د‬ ‫ومقاط ��ع الفيدي ��و حي ��ث �شجل ��ت‬ ‫الإح�شائي ��ات اأن ‪ 12%‬م ��ن �شكان‬ ‫اململك ��ة ي�شاه ��دون خدم ��ة يوتيوب‬ ‫م�شجل ��ني ارتفاع ��ا ع ��ن م�شتخدمي‬ ‫اخلدم ��ة يف اأمري ��كا‪ ،‬كم ��ا ت�ش ��ري‬ ‫الإح�شائي ��ات اإىل اأن ال�شعودي ��ني‬ ‫يف�شل ��ون اللغة العربي ��ة ويحبذون‬ ‫التعام ��ل بها وا�شفا تل ��ك املعلومات‬ ‫باأنها قيم ��ة ومفيدة ل�شباب و�شابات‬ ‫الأعمال عن ��د التفكري يف خماطبتهم‬ ‫ع ��ن طري ��ق املوق ��ع الإلك ��رتوين‬ ‫اخلا� ��ص ب�شركاته ��م‪ ،‬و�ش ��رورة‬ ‫مراعاة رغباتهم يف خدمات املوقع‪.‬‬ ‫ون�شح ال�شباغ �شباب و�شابات‬

‫الأعم ��ال ال�شتف ��ادة م ��ن خدم ��ات‬ ‫‪ google‬اجلدي ��دة والت ��ي توف ��ر‬ ‫عليه ��م اجله ��د وامل ��ال يف توجي ��ه‬ ‫الإع ��الن لفئ ��ة معين ��ة‪ ،‬يرغب ��ون‬ ‫الو�شول لها والتي متثل لهم رواجا‬ ‫خلدماته ��م م�ش ��ريا اإىل اأن الإع ��الن‬ ‫ب�ش ��كل ع ��ام ق ��د ل يخدمه ��م اإذا م ��ا‬ ‫ح ��ددوا الفئ ��ة امل�شتهدف ��ة واأماك ��ن‬ ‫تواجدها‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�شب ��اغ اإن �شب ��اب‬ ‫و�شاب ��ات الأعم ��ال الآن يختلف ��ون‬ ‫عم ��ن �شبقهم وعليه ��م ال�شتفادة من‬ ‫التقني ��ة‪ ،‬حي ��ث اأن الأرق ��ام تعك� ��ص‬ ‫اأن معظ ��م ال�شب ��اب ي�شتخدم ��ون‬ ‫�شبك ��ة الإنرتن ��ت لأوق ��ات طويل ��ة‪،‬‬ ‫كم ��ا ثقافاته ��م ال�شتهالكي ��ة تغريت‬ ‫ويجب اأن يواكبوا هذا التغري حيث‬

‫ي�شاهدون يوتيوب‬

‫اأن الكث ��ري اأ�شب ��ح ي�ش ��رتي ويبي ��ع‬ ‫م ��ن خ ��الل ال�شبك ��ة‪ ،‬واأن الإع ��الن‬ ‫اأثبت اأث ��ره من خ ��الل الإح�شائيات‬ ‫اجلدي ��دة التي تظه ��ر ع ��دد زيارات‬ ‫الإع ��الن والدخ ��ول علي ��ه والوق ��ت‬ ‫الذي ا�شتغرق يف زيارته‪.‬‬ ‫ناق� ��ص املحا�ش ��ب القان ��وين‬ ‫عبدالعزي ��ز ال�شبيب ��ي يف احللق ��ة‬ ‫الثاني ��ة يف «ملتقى �شب ��اب و�شابات‬ ‫الأعم ��ال ‪ ،»2011‬اأم� ��ص‪ ،‬حت ��ت‬ ‫عنوان «املحا�شب ��ة لغري املحا�شبني»‬ ‫القوائ ��م املالي ��ة لل�ش ��ركات ودورها‬ ‫يف اإدارة الأعم ��ال وحف ��ظ حق ��وق‬ ‫امل�شاهمنيوامل�شتثمرين‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�شبيب ��ي اإن مكون ��ات‬ ‫القوائ ��م املالية تعرب عن املوجودات‬ ‫«راأ� ��ص امل ��ال»‪ ،‬واملطلوبات وحقوق‬ ‫امل�شاهم ��ني‪ ،‬م�ش ��ريا اإىل �ش ��رورة‬ ‫اإع ��داد القوائ ��م ال�شليم ��ة ل�شم ��ان‬ ‫ا�شتم ��رار �ش ��ركات �شب ��اب و�شابات‬ ‫الأعمال‪ ،‬وو�ش ��وح م�شرية ال�شركة‬ ‫واأدائها يف ال�شوق وحمايتها من اأي‬ ‫اإخفاقات قد تواجهها ‪.‬‬ ‫واأكد اأن القوائم املالية ال�شليمة‬

‫تعك� ��ص ا�شتقام ��ة الإدارة التنفيذية‬ ‫واحرتافية املحا�شبني وبها ت�شتقيم‬ ‫الأمور املالي ��ة واملحا�شبية وت�شمن‬ ‫حقوق امل�شتفيدين منها يف ال�شركة‪.‬‬ ‫واأو�ش ��ح اأن ا�شتثم ��ارات ال�شرك ��ة‬ ‫اخلارجي ��ة تعت ��رب اإ�شافي ��ة‪ ،‬ول‬ ‫ت�شاف اإىل القائم ��ة املالية لل�شركة‪،‬‬ ‫لأنه ��ا لي�ش ��ت م ��ن �شم ��ن الأعم ��ال‬ ‫امل�شتم ��رة له ��ا‪ ،‬لفت ��ا اإىل �ش ��رورة‬ ‫اعتماد �شباب و�شابات الأعمال على‬ ‫اإدارة حما�شبي ��ة حمرتف ��ة تفيده ��م‬ ‫مبعلوم ��ات قيم ��ة وت�ش ��ع جمي ��ع‬ ‫احلا�شبات املالية يف ن�شابها‪.‬‬ ‫واأو�ش ��ح اأن قائم ��ة الدخ ��ل‬ ‫تع ��د مهم ��ة ج ��د ًا كونها تب ��ني نتائج‬ ‫عم ��ل ال�شركات خ ��الل ف ��رتة زمنية‬ ‫حم ��ددة وبه ��ا تو�ش ��ح معلوم ��ات‬ ‫قيمة حول حتقي ��ق ال�شركة الأرباح‬ ‫اأو خ�شارته ��ا‪ .‬واأ�ش ��اف اأن قائم ��ة‬ ‫التدفق ��ات النقدية تو�شح التغريات‬ ‫التي تطراأ عل ��ى احلركة النقدية يف‬ ‫ال�شركة خالل فرتة زمنية معينة من‬ ‫الأن�شطة الت�شغيلية اأو ال�شتثمارية‬ ‫اأو التمويلي ��ة‪ ،‬ويحتاجها امل�شتثمر‬ ‫لي�شع خططه البديل ��ة عند مواجهة‬ ‫املفاجاآت‪.‬‬ ‫و�شدد عل ��ى �ش ��رورة البتعاد‬ ‫ع ��ن املحا�شب ��ة التقديري ��ة‪ ،‬موؤك ��دا‬ ‫اأنه ��ا تعترب م ��ن عي ��وب املحا�شبني‬ ‫التي تنذر بعواق ��ب كبرية‪ ،‬مو�شيا‬ ‫باعتم ��اد ال�شركة ل�شيا�شة حما�شبية‬ ‫تعتمد على احليطة واحلذر وت�شجل‬ ‫اأي قي ��د اأو ق�شي ��ة خ ��الل م�ش ��رية‬ ‫ال�شركة‪.‬‬ ‫ولف ��ت اإىل اأن امل�شتفيدي ��ن من‬ ‫القوائم املالية ينق�شمون اإىل ق�شمي‬ ‫اهتمام مبا�شر وغري مبا�شر‪ ،‬وقال اإن‬ ‫الهتمام املبا�شر يتعلق بامل�شتثمرين‬ ‫واملمول ��ني وجمل� ��ص الإدارة وهيئة‬ ‫�ش ��وق املال وال ��زكاة‪ ،‬وغري املبا�شر‬ ‫يتعلق بالدوائر احلكومية الرقابية‬ ‫والوزارات‪.‬‬

‫شابات األعمال يشتكين من التمييز‬ ‫ونقص العمالة السعودية المؤهلة‬ ‫الدمام – ليلى ال�شامطي‬ ‫ا� �ش �ت �ك��ى ع� ��دد م ��ن ��ش��اب��ات‬ ‫الأع�م��ال امل�شاركات يف معر�ص‬ ‫«ملتقى �شباب و�شابات الأعمال‬ ‫‪ ،»2011‬م��ن ن�ق����ص العمالة‬ ‫ال���ش�ع��ودي��ة امل �وؤه �ل��ة للعمل يف‬ ‫م �� �ش��اري �ع �ه��ن‪ ،‬وع� ��دم و� �ش��وح‬ ‫القوانني والإجراءات‪ ،‬و التمييز‬ ‫ب�ي�ن�ه��ن وب ��ني رج� ��ال الأع� �م ��ال‪،‬‬ ‫فيما يتعلق باإ�شدار الرتاخي�ص‬ ‫وا��ش�ت�ق��دام ع�م��ال��ة متخ�ش�شة‪،‬‬ ‫فيما و�شفت اأخ��ري��ات و�شعهن‬ ‫باجليد‪ ،‬ومل ي�شرن اإىل اأي عقبات‬ ‫واجهتهن يف م�شاريعهن‪.‬‬ ‫وحظي املعر�ص امل�شاحب‬ ‫لفعاليات «امللتقى»‪ ،‬والذي افتتحه‬ ‫اأم�ص الأول �شاحب ال�شمو امللكي‬ ‫الأمري حممد بن فهد اأمري املنطقة‬ ‫ال �� �ش��رق �ي��ة‪ ،‬ب�ت�خ���ش�ي����ص ج��زء‬ ‫منه ل�شيدات الأع �م��ال‪ ،‬اللواتي‬ ‫ت�ق��ا��ش�م��ن الأرك� � � ��ان‪ ،‬وع��ر��ش�ن��ا‬ ‫منتجاتهنوم�شاريعهن‪.‬‬ ‫تقافة الهتمام بالوظيفة‬ ‫واع �ت��ربت ه��دى ال�غ��ام��دي‪،‬‬ ‫�شاحبة «مطعم �شعوديات»‪ ،‬اأن‬ ‫التمويل هو اأكرث م�شكلة واجهتها‬ ‫يف انطالق م�شروعها‪ ،‬اإ�شافة اإىل‬ ‫ع��دم و� �ش��وح اجل�ه��ة احلكومية‬ ‫امل�شوؤولة عن منحها تراخي�ص‬ ‫مزاولة الن�شاط‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ل���«ال�����ش��رق» اإن �ه��ا‬ ‫ف��وج�ئ��ت ب��ال�ب�ل��دي��ة ت�ط�ل��ب منها‬ ‫احل �� �ش��ول ع�ل��ى ت��رخ�ي����ص رغ��م‬ ‫اأن امل� ��� �ش ��روع مل مي ����ص عليه‬ ‫�شوى �شهرين‪ ،‬م�شيفة‪ :‬عندما‬ ‫ذهبت اإليهم حولوين اإىل الق�شم‬ ‫الن�شائي‪ ،‬وه��ذا الأخ��ري حولني‬ ‫اإىل بلدية غرب الدمام‪ ،‬واعتربت‬ ‫اأن عملية التحويل من مكان اإىل‬ ‫اآخر تدل على اأن البلدية تتعامل‬ ‫م��ع �شيدات الأع �م��ال ب�شكل غري‬ ‫منطقي‪.‬‬ ‫واأ�شافت‪ :‬مل يقت�شر الأم��ر‬ ‫على احل���ش��ول على ترخي�ص‪،‬‬ ‫ب��ل اإن امليزانية ال�ت��ي ر�شدتها‬ ‫للم�شروع تغريت بعد اأن و�شعنا‬ ‫درا� �ش��ة ج ��دوى‪ ،‬وح��ددن��ا املبلغ‬

‫�شارة القحطاين»ي�شار»‬ ‫امل �ط �ل��وب‪ ،‬ت �ب��ني لح �ق��ا اأن كل‬ ‫خطوة نقوم بها حتتاج اإىل مبلغ‬ ‫اإ�شايف‪ ،‬م�شرية اإىل اأن الر�شوم‬ ‫التي تفر�شها الغرفة التجارية‪،‬‬ ‫وا� �ش �ت �خ��راج � �ش �ه��ادات �شحية‬ ‫للعاملني‪ ،‬تكلف األ��ف ري��ال لكل‬ ‫عامل‪.‬‬ ‫وح� ��ددت ال �غ��ام��دي م�شكلة‬ ‫اأخ� ��رى تتمثل يف ع ��دم ت��واف��ر‬ ‫ال�ع�م��ال��ة ال���ش�ع��ودي��ة‪ ،‬مبينة اأن‬ ‫ال�شعوديات ل يلتزمن بالعمل‬ ‫ول�ي����ص ل��دي�ه��ن ث�ق��اف��ة اله�ت�م��ام‬ ‫بالوظيفة‪ ،‬وراأت اأن اأحد الأ�شباب‬ ‫يتمثل يف ع ��دم وج ��ود ب�ن��د يف‬ ‫العقد يلزم املوظفات بالبقاء فرتة‬ ‫معينة‪ ،‬م�شرية اإىل اأن كثري من‬ ‫الفتيات يعملن لفرتة ق�شرية ثم‬ ‫يغادرن الوظيفة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت رف �� �ش��ت ا��ش�ت�ق��دام‬ ‫ع� �م ��ال ��ة خ� ��ارج � �ي� ��ة‪ ،‬وف �� �ش �ل��ت‬ ‫ال�شعوديات‪ ،‬واأن �ح��ت بالالئمة‬ ‫على اجلهات الداعمة‪ ،‬موؤكدة اأن‬ ‫ما يقدم من متويل ل يكفي لبدء‬ ‫م�شروع اإذ اأنه قليل جدا‪.‬‬ ‫م�شكلة الت�شويق‬ ‫م��ن جهتها ‪ ،‬واج �ه��ت اأم��ل‬ ‫ال �ف �� �ش �ل��ي‪� � ،‬ش��اح �ب��ة م �� �ش��روع‬ ‫«ت �ن �ج �ي��د»‪ ،‬م���ش�ك�ل��ة ال�ت���ش��وي��ق‬ ‫مل���ش��روع�ه��ا‪ ،‬وا�شتهلك الإع ��الن‬ ‫ع��ن م�شروعها ق�شما ك�ب��ريا من‬ ‫امليزانية‪ ،‬م�شرية اإىل اأن كثريا‬ ‫م��ن ال�ن��ا���ص ل يثقون يف عملها‬

‫كونها امراأة ‪.‬‬ ‫وقالت اإن من بني العراقيل‬ ‫الأخ � � � ��رى‪ ،‬ع� ��دم ال � �ق� ��درة على‬ ‫ا� �ش �ت �ق��دام ع �م��ال��ة مل �� �ش��روع �ه��ا‪،‬‬ ‫مو�شحة اأن ال�غ��رف��ة التجارية‬ ‫رف�شت منحها تاأ�شرية �شائق كون‬ ‫رخ�شة حملها ن�شائية‪ ،‬واقرتحوا‬ ‫عليها اأن تفتح حمال رجاليا حتى‬ ‫ت�شتطيع ا�شتقدام �شائق‪.‬‬ ‫�شعوبة‬ ‫ا�شتخراج الوثائق‬ ‫ب��دوره��ا ‪ ،‬اأ� �ش��ارت الرئي�ص‬ ‫ال �ت �ن �ف �ي��ذي مل �وؤ� �ش �� �ش��ة «رج� ��وى‬ ‫ال ��وري ��ك» ل �ل �خ��دم��ات ال�ع�ق��اري��ة‬ ‫��ش��ارة القحطاين ‪،‬اإىل �شعوبة‬ ‫ا��ش�ت�خ��راج الأوراق الر�شمية‪،‬‬ ‫مفيدة اأنه ل يوجد مكان خم�ش�ص‬ ‫ل �ل �ن �� �ش��اء يف ب �ع ����ص ال���دوائ���ر‬ ‫احل �ك��وم �ي��ة‪ ،‬ك �م��ا اأن الأم ��اك ��ن‬ ‫مزدحمة ب��ال��رج��ال‪ ،‬وب��ال�ت��ايل ل‬ ‫ن�شتطيع ال��دخ��ول‪ ،‬اإ��ش��اف��ة اإىل‬ ‫معار�شة الأه��ل يف ال��دخ��ول يف‬ ‫ه ��ذا امل �ج��ال ك ��ون اأغ �ل��ب جم��ال‬ ‫العقار‪ ،‬مقت�شر على الرجال ‪.‬‬ ‫وقالت م�شممة املجوهرات‬ ‫اأروى عبدالله‪ ،‬اإن التمويل من‬ ‫ال�ب��داي��ة ك��ان م��ن الأه ��ل‪ ،‬اإ�شافة‬ ‫اإىل ع��دم تقبلهم ومقارنتهم يل‬ ‫مب�ح��الت امل �ج��وه��رات الكبرية‪،‬‬ ‫ومقارنتهم مبن ي�شتوردون من‬ ‫اخل��ارج ‪ .‬واأ�شارت اإىل �شعوبة‬ ‫احل���ش��ول على اخل��ام��ات اإذ اأن‬ ‫اأغلبها من اخلارج‪.‬‬

‫ثالث فتيات يتحدين العراقيل‬ ‫بمشروعات ناجحة‬ ‫الدمام ‪ -‬هند الأحمد‬ ‫ك�شفت ثالث فتيات من امل�شاركات‬ ‫يف ملتقى �شباب و�شابات الأعمال‪ ،‬عن‬ ‫ال�شعوب ��ات التي تواج ��ه م�شاريعهن‪.‬‬ ‫وقال ��ت �شاب ��ات الأعم ��ال ل� ��" ال�شرق"‬ ‫اإنن ��ا نواج ��ه �شعوب ��ات يف احل�شول‬ ‫عل ��ى التمويل وا�شتخ ��راج الت�شاريح‬ ‫الالزمة‪ ،‬ف�شال عن ال�شروط املبالغ فيها‬ ‫من �شندوق املئوية‪.‬‬ ‫اأول مركز ن�شائي‬ ‫وعملت ن ��ورة الدو�ش ��ري‪ ،‬طوال‬ ‫ث ��الث �شن ��وات يف م�شروعه ��ا اخلا�ص‬ ‫ب�"تنظي ��م وتن�شي ��ق احلف ��الت"‪ ،‬قائلة‪:‬‬ ‫اإنها طلبت التمويل من �شندوق املئوية‪،‬‬ ‫وبعد اأن اطلعوا على الت�شاميم ودرا�شة‬ ‫اجلدوى‪ ،‬ح�شلت عل ��ى متويل لثمانية‬ ‫اأ�شهر فقط‪.‬‬ ‫واأ�شاف ��ت‪ ،‬متكن ��ت م ��ن اإط ��الق‬ ‫امل�شروع الذي يعترب "اأول مركز ن�شائي‬ ‫متخ�ش� ��ص يف ديك ��ورات الأعرا� ��ص‬ ‫وتنظي ��م احلف ��الت"‪ .‬ولفت ��ت اإىل اأن‬ ‫جميع العامالت يف امل�شروع �شعوديات‪،‬‬ ‫وعربت عن رغبته ��ا يف التو�شع‪ ،‬اإل اأن‬ ‫التمويل الذي ح�شلت عليه لي�ص كافيا‪،‬‬ ‫فيم ��ا مل تتمكن بعد م ��ن ا�شرتجاع راأ�ص‬ ‫املال الذي اأنفقته على امل�شروع‪.‬‬

‫نورة الدو�شري‬ ‫واعت ��ربت دلل الطلوح ��ي‪،‬‬ ‫�شاحبة م�شروع "اإرادتي" املتخ�ش�ص‬ ‫يف نق ��ل ذوي الحتياج ��ات اخلا�ش ��ة‪،‬‬ ‫اأن اأك ��رب م�شكل ��ة تواجهه ��ا تتمث ��ل يف‬ ‫نق� ��ص الدع ��م امل ��ايل‪ ،‬ما ت�شب ��ب بعدم‬ ‫مقدرته ��ا عل ��ى توفري حاج ��ة امل�شروع‬ ‫من ال�شيارات‪ ،‬مبينة اأن امل�شروع ي�شم‬ ‫�شيارتني فق ��ط‪ .‬وقال ��ت الطلوحي‪ ،‬اإن‬ ‫�ش ��روط �شن ��دوق املئوي ��ة للح�ش ��ول‬ ‫على متوي ��ل مبالغ فيه ��ا‪ .‬واأ�شافت اإن‬ ‫امل�ش ��روع انطل ��ق منذ عام فق ��ط‪ ،‬لكنها‬ ‫تطم ��ح يف اأن تع ��م التجرب ��ة مناط ��ق‬ ‫اململكة كافة‪.‬‬ ‫ومتثل ��ت معاناة مليحة القحطاين‪،‬‬

‫مليحة القحطاين‬ ‫�شاحب ��ة م�ش ��روع "مدار� ��ص حدائق‬ ‫ال�شم� ��ص"‪ ،‬يف تاأخ ��ر ا�شتخ ��راج‬ ‫الت�شري ��ح مل�شروعه ��ا‪ ،‬عل ��ى الرغ ��م‬ ‫من تع ��اون وزارة الرتبي ��ة والتعليم‬ ‫والبلدي ��ة‪ ،‬اإل اأن الت�شري ��ح اأخ ��ذ‬ ‫وقت ��ا طوي ��ال‪ ،‬وخ�شو�ش ��ا اأن موقع‬ ‫امل�ش ��روع م�شتاأج ��ر‪ .‬وبين ��ت اأنه ��ا‬ ‫ح�شل ��ت عل ��ى دع ��م م ��ن �شن ��دوق‬ ‫الأم ��ري �شلط ��ان لدع ��م م�شاري ��ع‬ ‫ال�شيدات‪ .‬مفي ��دة اأن امل�شروع ح�شد‬ ‫عدة جوائز‪ ،‬ب�شب ��ب نوعية الربامج‬ ‫املقدمة وخ�شو�شا املتعلقة بالأطفال‬ ‫وحمياته ��م م ��ن الإي ��ذاء والتحر�ص‬ ‫اجلن�شي‪.‬‬


‫ ﺃﻟﻒ ﻳﻮﺭﻭ ﺗﻨﻘﺬ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺗﺮﻛﻲ‬45                     350 



     %34           

                         ""              

‫إﻧﺴﺎﻧﻴﺎت‬    45 17        



‫م اﻟﻌﺪد اﻟﺘﺎﺳﻊ اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬2011 ‫ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬13 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﻣﺤﺮم‬17 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

23 society@alsharq.net.sa

""

‫ﻣﺨﺎﺗﻠﺔ‬

‫ﺍﻟﻘﻨﻴﺒﻂ ﻫﻮ‬ !‫ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﺍﻷﻭﻝ‬

‫ ﺍﻟﺸﻠﻞ ﻟﻢ ﻳﹸ ﹺﻌﻘﻨﻲ ﻭﺍﺑﺘﻜﺮﺕ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺮﺳﻢ ﺑﺎﻟﺮﺃﺱ‬:‫ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ ﺃﻛﺮﻡ ﺍﻟﻌﻴﺪ‬

‫ﺟﺎﺳﺮ اﻟﺠﺎﺳﺮ‬

                                                                             jasser@alsharq.net.sa

21 5

34 20

21 9

25 11

21 9

17 6

21 10

20 2

21 10

31 20

18 10

23 8

20 9

18 3

21 8

20 5

21 8

22 5

21 9

24 9

25 7

16 0

21 9

17 2

21 10

32 23

23 8

22 9

28 11

20 7

23 8

20 6

29 17

21 7

25 13

21 6

27 15

22 11

26 14

22 11

25 12

23 5

25 12

15 -2

23 9

22 7

27 13

21 7

15 2

20 6

19 -1

21 6

16 -1

22 8

32 23

32 21

32 23

30 18

33 24

30 18

33 24

23 8

21 5

20 4



                                                                            

                                                

                                                                                    

 28       2008 1                                            

                                                                               

‫ﺃﺳﺮﺓ ﺳﻌﻮﺩﻳﺔ ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻝ ﺃﻋﻼﻩ ﺧﻴﻤﺔ‬ ‫ﻭﺃﺳﻔﻠﻪ ﺗﺮﺍﺏ ﻭﺃﻭﺳﻄﻪ ﺣﻄﺐ ﺑﻮﺍﺩﻱ ﺫﻫﺐ‬

 

                               

          



                    

                  


‫رجل التوصيل‪ ..‬فكرة مشروع لشاب سعودي في الشرقية‬ ‫كفاح‬ ‫الدمام ‪� -‬صحر ال�صهري‬ ‫ذك ��ر مدير عام " رجل التو�صيل"‬ ‫ب�صار وليد اأن فكرة امل�صروع هي خدمة‬ ‫الزبائ ��ن من خ ��ال تو�صي ��ل الطلبات‬ ‫له ��م يف وقت ق�ص ��ر‪ ،‬م�صيف ��ا « نقوم‬

‫بالتو�صي ��ل للمن ��ازل واأماك ��ن العمل‪،‬‬ ‫و�صعين ��ا اإىل توف ��ر جمي ��ع اأ�صن ��اف‬ ‫الطع ��ام وامل�صروب ��ات‪ ،‬وقمنا باختيار‬ ‫نخب ��ة م ��ن اأرق ��ى املح ��ات واملطاع ��م‬ ‫واحللوي ��ات واملحام�ص وال�صيدليات‬ ‫ونق ��اط البي ��ع الت ��ي تتنا�ص ��ب م ��ع‬ ‫الأذواق‪� ،‬صارح ��ا اأن الفك ��رة ج ��اءت‬ ‫مل�صاع ��دة الأ�ص ��ر التي ل متل ��ك �صائقا‪،‬‬

‫مو�صح ��ا اأن التجرب ��ة ه ��ي الأوىل من‬ ‫نوعه ��ا يف املنطق ��ة ال�صرقي ��ة»‪ .‬وق ��ال‬ ‫« يوج ��د كادر م ��درب عل ��ى تقني ��ات‬ ‫عالي ��ة وكذلك توجد ع ��دة اأق�صام داخل‬ ‫املوؤ�ص�ص ��ة منه ��ا الإداري والت�صوي ��ق‬ ‫وال�صتعام ��ات (ن�صائ ��ي ورج ��ايل)‬ ‫وق�صم ال�صائقني‪ ،‬وتبداأ �صاعات العمل‬ ‫م ��ن ‪� 7‬صباحا حتى ‪� 1‬صباحا‪ ،‬ونظام‬

‫ال� ‪� 24‬صاع ��ة يف طريقه اإىل التطبيق‬ ‫حتى نتمكن من خدمة اأكرب عدد ممكن‬ ‫من الزبائ ��ن»‪ .‬نّ‬ ‫وبني اأن اأب ��رز العوائق‬ ‫الت ��ي واجهت ��ه‪� ،‬صروط مكت ��ب العمل‪،‬‬ ‫مو�صح ��ا اأن ��ه تق ��دم بطل ��ب تاأ�ص ��رة‬ ‫لعم ��ال م ��ن جن�صي ��ات خمتلف ��ة‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫نيب ��ال والهن ��د و�صريان ��كا‪ ،‬ولكن مل‬ ‫يت ��م توفر التاأ�صرات حي ��ث كان الرد‬

‫«وظ ��ف �صعودي ��ني»‪ ،‬وق ��ال اإن العائق‬ ‫الآخر هو بع�ص ال�صائقني ال�صعوديني‪،‬‬ ‫الذي ��ن ل يلتزم ��ون مبواعي ��د العم ��ل‬ ‫والغي ��اب املفاجئ ب ��دون عذر‪ ،‬و�صرقة‬ ‫املوؤ�ص�صة والهروب ب�صياراتها‪ ،‬وكذلك‬ ‫ه ��روب العمال ��ة الأجنبي ��ة‪ ،‬مبين ��ا اأن‬ ‫تكلف ��ة تعليمهم وتدريبه ��م على العمل‬ ‫ت�صتغرق �صهرا ً‬ ‫كاما‪.‬‬

‫‪24‬‬ ‫دلوني ياناس‬

‫طفل يبني بيته‬ ‫بيده‪!..‬‬ ‫أسامة يوسف‬

‫ج ��رت �لعادة �أن يبد�أ �لإن�سان في مو�جهة متطلّبات �لحياة‪ ،‬حين‬ ‫يبلغ �أ�س ّده �أو كما يقال في ذروة �سبابه‪.‬‬ ‫��ستعج ��ل �أربع ��ة �أطفال ه ��ذه �لحقيقة لبن ��اء منزلهم‪ ..‬ل ��م يقّدمو�‬ ‫�أور�ق� � ًا لأمان ��ة �لمنطقة‪ ،‬ولم ي�ست�سي ��رو� �أي جهة حكومية وخدمية‪ ،‬ل‬ ‫�لكهرباء ول «�لتليفون»!‬ ‫ه ��م من خطّ ط‪ ،‬وهم من ر�س ��م‪ ،‬وهم من نفّذ وبنى! �ختارو� قطعة‬ ‫ممزوجينِ ببر�ءة �لأطفال‬ ‫�لأر�ض‪ ،‬وع ّينو� حدودها بدقّة وطمع با ِلغَين‬ ‫َ‬ ‫�ل�سق ّية‪ ،‬دون �أدنى رقيب‪ ..‬بطرق بد�ئية بنو� (على ما يحلو لهم)‪.‬‬ ‫ل ��م ي�سكنو� بعد! �كتف ��و� بمر�قبة �لم�سهد حي ��ن ي�ستريح �لو�حد‬ ‫منه ��م منبه ��ر ً� بم ��ا يفعل ��ه �أ�سدق ��اوؤه‪� .‬أنهو� �لبن ��اء بتفا�سيل ��ه‪ ..‬وقفو�‬ ‫بجو�ر �لق�سر �ل ُمحتفَى به‪ ،‬كلّ يقول هذ� منزلنا!‬ ‫فج� �اأة‪� ..‬خترق ��ت مركب ��ة م�سرع ��ة ح ��رم �أر�سهم‪� ..‬أت ��ت على كلّ‬ ‫تحول �لق�سر �إلى ركام بع ��د �أربعة �أيام من �لعمل‬ ‫�س ��يء‪ ..‬ف ��ي لحظات ّ‬ ‫�ل�ساق غير �لمنقطع �إ ّل لنوم �أو غذ�ء!‬ ‫ت�سج � ّ�رو� بق � ّ�وة‪ ،‬لك ّنهم �سع ��دو� بما �أنج ��زو�!‪ ،‬فق�سرهم لم يكن‬ ‫�س ��وى قطع من (�لبلوك) تحاملو� على رفعها من مكان لآخر‪ ،‬وبع�ض‬ ‫�لمقوى (�لكرتون) �سكّ ل �سقف �لمنزل‪.‬‬ ‫�لورق ّ‬ ‫�لحلم �لذي ُهدِ م بالإمكان �إعادة بنائه! كل و�حد خفق وهتف من‬ ‫د�خله‪ ..‬حققت ذ�تي �لآن!‬ ‫زمن م ��ا ذ�تهم ويبنون‬ ‫وهن ��ا �أت�س ��اءل‪ :‬هل �سيحق ��ق �ل�سباب في ٍ‬ ‫أتمنى �أل ي�سبح ذلك‬ ‫�سكنهم (على ما يحلو لهم) ولو ب�سكل موؤقت؟‪ّ � ..‬‬ ‫مجرد حلم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫في هذه الزاوية غد ًا‪ :‬صالح الحمادي‬ ‫‪oamean@alsharq.net.sa‬‬

‫جتهيز �ل�سيارة بحافظات �أطعمة‬

‫تو�سيل حتت �لطلب‬

‫الثالثاء ‪ 17‬محرم ‪1433‬هـ ‪ 13‬ديسمبر ‪2011‬م العدد التاسع السنة األولى‬

‫مكتبة تضم ‪ 3‬آالف عنوان وسبع فرق تخدم المجتمع في عنيزة‬ ‫تطوع‬ ‫عنيزة ‪ -‬نا�صر ال�صقور‬ ‫ي� �وؤدي ن ��ادي م ��روءة للعم ��ل‬ ‫التطوع ��ي‪ ،‬اأح ��د اأق�ص ��ام موؤ�ص�ص ��ة‬ ‫عبدالعزي ��ز العوهل ��ي اخلري ��ة‬ ‫يف حمافظ ��ة عني ��زة‪ ،‬ر�صال ��ة مهمنّة‬ ‫يف املجتم ��ع؛ حي ��ث يع ��زز العم ��ل‬ ‫الجتماع ��ي التطوع ��ي لتحقي ��ق‬ ‫اخلرين يف خدمة املجتمع‬ ‫رغبات رِّ‬ ‫والوطن وفق منهج موؤ�ص�صي وعمل‬ ‫احرتايف‪.‬‬ ‫وق ��د اأن�ص ��ئ الن ��ادي لإيج ��اد‬ ‫بيئ ��ة عمل جاذبة؛ حي ��ث اأمنت فيه‬ ‫جمي ��ع املتطلب ��ات والتجهي ��زات‬ ‫الازم ��ة‪ ،‬كاجلل�ص ��ات املريح ��ة‪،‬‬ ‫وقاعات الجتماعات‪ ،‬واأي�ص ًا قاعة‬ ‫تدري ��ب‪ ،‬بالإ�صافة اإىل مكتبة ت�صم‬ ‫اأك ��ر م ��ن ‪ 3‬اآلف عنوان يف جميع‬ ‫العل ��وم املتخ�ص�ص ��ة الت ��ي تخ ��دم‬ ‫جمالت الفرق‪ ،‬كما و نّفرت ال�صيافة‬ ‫والقن ��وات الف�صائي ��ة والإنرتن ��ت‬ ‫م ��ن خال اأجهزة احلا�ص ��ب اأو عرب‬ ‫ال�صبك ��ة‪ ،‬وميك ��ن للجمي ��ع ‪-‬دون‬ ‫ا�صتثناء‪-‬ا�صتخدامها‪.‬‬

‫دعم املوؤ�ص�صة‬

‫ويع� � نّد ن ��ادي م ��روءة حلق ��ة‬ ‫الو�ص ��ل ب ��ني املتط ��وع واملجتمع‪،‬‬ ‫ب�صبع فرق يندرج حتتها ‪ 27‬جمال‬ ‫عمل خمتلف؛ �صعي ًا خلدمة املجتمع‪،‬‬ ‫وينتخب الرئي� ��ص وال�صكرتر من‬

‫قبل اأ�صدقاء الفريق‪ ،‬يف حني يجب‬ ‫على الفري ��ق تقدمي م�صروع خدمي‬ ‫للمجتمع‪ ،‬وبعد درا�صته وا�صتيفائه‬ ‫لل�ص ��روط يُدع ��م مببل ��غ ‪ 150‬األف‬ ‫ريال قابل للزيادة بح�صب احلاجة‪،‬‬ ‫حيث ي�ص ��ل الدعم ال�صنوي جلميع‬ ‫امل�صروع ��ات بجمي ��ع الف ��رق قرابة‬ ‫امللي ��ون ري ��ال م ��ن قب ��ل املوؤ�ص�صة‬ ‫ممثلة باإدارة مروءة‪.‬‬

‫فرق متعددة‬

‫وتن ��درج حت ��ت الن ��ادي فرق‬ ‫خمتلف ��ة؛ فري ��ق البيئ ��ة‪ ،‬ال ��ذي‬ ‫يهت ��م بالبيئ ��ة عموم� � ًا‪ ،‬ويت�صم ��ن‬ ‫النخل ��ة‪ ،‬الغذاء ال�صحي‪ ،‬والزراعة‬ ‫الع�صوي ��ة‪ ،‬وم ��ن م�صروعات ��ه‬ ‫املقرتح ��ة تهذي ��ب �صج ��رة الغ�ص ��ا‬ ‫(الت�صكر)‪ ،‬الذي يه ��دف اإىل زيادة‬ ‫جماله ��ا‪ ،‬ومن ��ع تكاث ��ر احل�ص ��رات‬ ‫حتته ��ا‪ .‬وفري ��ق عني ��زة اجلميلة‪،‬‬ ‫ال ��ذي يهت ��م باجلم ��ال ب�ص ��كل عام‪،‬‬ ‫وعنيزة اخل�صراء‪ ،‬ومن م�صروعاته‬ ‫تنفيذ اجلداري ��ات واملج�صمات يف‬ ‫امليادين العام ��ة‪ ،‬بالإ�صافة اإىل رفع‬ ‫الذوق الفني لدى املجتمع‪ .‬واأي�صا‬ ‫فري ��ق الأ�ص ��رة‪ ،‬وتتعل ��ق اأن�صطته‬ ‫بالأ�ص ��رة‪ ،‬م ��ن اإ�ص ��اح ذات البني‪،‬‬ ‫وذوي الحتياج ��ات اخلا�ص ��ة‪،‬‬ ‫وكذل ��ك تع ُّه ��د امل�صن ��ني واملحت ��اج‬ ‫واملظل ��وم‪ ،‬وقد ب ��داأ الفري ��ق فعلي ًا‬ ‫يف م�صروعات ��ه؛ حي ��ث مت توف ��ر‬ ‫قراب ��ة خم�ص ��ني ثاج ��ة لتو�ص ��ع‬ ‫بج ��وار امل�صاجد حت ��ى تكون حلقة‬

‫م�سوؤولو (مروءة) يت�ساورون لالرتقاء باملركز‬

‫الو�ص ��ل ب ��ني املحت ��اج واملقت ��در‪،‬‬ ‫م ��ن خ ��ال و�ص ��ع املقت ��در لفائ�ص‬ ‫الأطعم ��ة يف الثاجة التي ي�صتفيد‬ ‫منها فيم ��ا بعد ال�صخ� ��ص املحتاج‪،‬‬ ‫وتوجد م�صروع ��ات م�صتقبلية قيد‬ ‫الدرا�ص ��ة يف بقية املجالت‪.‬وفريق‬ ‫الف�صيل ��ة‪ ،‬ال ��ذي يعن ��ى بامل�صج ��د‬ ‫واحل ��ي واملدر�ص ��ة‪ ،‬وم ��ن الأمثل ��ة‬ ‫على م�صروعات الفريق التي يعكف‬ ‫حالي ًا على درا�صته ��ا تدري�ص املواد‬ ‫العلمية‪ ،‬مثل الريا�صيات والفيزياء‬ ‫وغره ��ا يف امل�صاج ��د؛ بغية عودة‬ ‫دور امل�صجد الفاعل يف ن�صر العلوم‬ ‫التطبيقية‪ ،‬واأي�ص ًا فريق ال�صامة‪،‬‬ ‫وين ��درج معه ��ا الأم ��ن وال�صح ��ة‬ ‫واملرور‪ ،‬الذي يهدف اإىل امل�صاهمة‬ ‫يف ن�صر الوع ��ي وعاج امل�صكات‪،‬‬

‫ول ��دى الفريق م�صروع ��ات عديدة‪،‬‬ ‫من �صمنها م�صروع اأ�صدقاء املرور‪،‬‬ ‫الذي �صرى الن ��ور قريب ًا للحد من‬ ‫حوادث املرور القاتلة‪.‬‬ ‫وفري ��ق العل ��م‪ ،‬ال ��ذي يهت ��م‬ ‫بجمي ��ع العل ��وم وتخ�ص�صاته ��ا‪،‬‬ ‫وكذلك الرتبي ��ة والإعام والثقافة‪،‬‬ ‫وم ��ن براجم ��ه (عني ��زة القارئ ��ة)‬ ‫وذل ��ك بتلخي�ص الكت ��ب وطباعتها‬ ‫وو�صعه ��ا يف الأماك ��ن العام ��ة‬ ‫احليوي ��ة واأماك ��ن النتظ ��ار‪،‬‬ ‫كامل�صت�صفي ��ات وامل�صتو�صف ��ات‬ ‫وغرها؛ لتكون قريبة من املجتمع‪.‬‬ ‫وفري ��ق الأ�صالة‪ ،‬املهت ��م باملوروث‬ ‫ال�صعب ��ي وال ��رتاث والريا�ص ��ة؛‬ ‫حيث يعنى بن�ص ��ر الثقافة وتوفر‬ ‫البيئ ��ة املنا�صب ��ة للمهتمني يف هذه‬

‫زيارة كرمية من �لأمري في�سل بن بندر للمركز (�ل�سرق)‬

‫املج ��الت‪ ،‬كاملهتم ��ني بال�صق ��ور‬ ‫اأو اخلي ��ول اأو الهج ��ن وغره ��ا‪،‬‬ ‫والن�صاط ��ات الريا�صي ��ة العام ��ة‪،‬‬ ‫وم ��ن الأمثل ��ة مل�صروع ��ات الفريق‬ ‫اإن�صاء نا ٍد للمهتمني برتبية اخليول‬ ‫الأ�صيل ��ة‪ ،‬وتوفر املتطلبات كافة؛‬ ‫لإيجاد بيئة �صحية �صليمة ي�صتفيد‬ ‫منها اأفراد املجتمع املهتمني يف هذا‬ ‫املجال‪.‬‬

‫‪� 15‬صاعة متوا�صلة‬

‫يفت ��ح الن ��ادي اأبواب ��ه م ��ن‬ ‫ال�صاع ��ة الثامن ��ة �صباح� � ًا وحت ��ى‬ ‫‪ 11‬م�ص ��اء‪ ،‬عل ��ى م ��دى ‪� 15‬صاعة‬ ‫متوا�صل ��ة م ��ن كل ي ��وم‪ ،‬ع ��دا يوم‬ ‫اجلمع ��ة‪ ،‬حيث الفرتة م ��ن ال�صاعة‬ ‫الرابعة ع�صر ًا حتى ‪ 11‬م�صاءً‪ ،‬فهو‬

‫ي�صتقبل الأع�صاء وال�صيوف‪.‬‬

‫زيارات متنوعة‬

‫ولق ��د زارت �صخ�صيات بارزة‬ ‫املوؤ�ص�ص ��ة‪ ،‬ابت ��دا ًء باأم ��ر منطق ��ة‬ ‫الق�صيم‪ ،‬الأمر في�صل بن بندر بن‬ ‫عبدالعزيز‪ ،‬اأثناء الفتتاح الر�صمي‪،‬‬ ‫بح�ص ��ور نائب ��ه‪ ،‬الأم ��ر الدكت ��ور‬ ‫في�ص ��ل ب ��ن م�صع ��ل ب ��ن �صع ��ود‪،‬‬ ‫وم ��رور ًا بزي ��ارة نائ ��ب حماف ��ظ‬ ‫املوؤ�ص�ص ��ة العام ��ة للتعلي ��م الفن ��ي‬ ‫والتدريب املهني‪ ،‬الدكتور حمد بن‬ ‫عقاء العقاء‪ ،‬وكذلك وفد من عائلة‬ ‫الزام ��ل يرتاأ�ص ��ه مع ��ايل املهند� ��ص‬ ‫عبدالعزي ��ز العب ��د الل ��ه الزام ��ل‪،‬‬ ‫والدكت ��ور عبدالرحم ��ن الزام ��ل‪،‬‬ ‫ووفود تربوية واإعامية خمتلفة‪.‬‬




‫ ﺃﺳﻌﻰ ﺇﻟﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺑﻤﺎ‬:| ‫ﻋﺎﺩﻟﺔ ﺑﻨﺖ ﻋﺒﺪﺍﷲ ﻟـ‬ ‫ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ‬.. ‫ﻳﺘﻴﺢ ﻟﻬﺎ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﺮﻙ ﻭﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ‬ 25

‫م اﻟﻌﺪد اﻟﺘﺎﺳﻊ اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬2011 ‫ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬13 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﻣﺤﺮم‬17 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

                

 

                                                                    41       15                                            



                                                          % 50                                                

                                     

                                         

                               

‫ﹼ‬ ‫ﺍﻟﻤﻌﻄﻠﺔ ﻭﺍﺟﺐ ﻭﻃﻨﻲ‬ ‫ ﻭﺍﻻﺳــﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ‬،‫ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﻣﻴﻜﻴﺔ ﻭﻣﻮﺍﻛﺒﺔ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺿﺮﻭﺭﺓ‬ ‫ﻟــﻜــﻨــﻲ ﻻ ﺃﻣــﻨــﺢ ﺍﻻﻧـــﺘـــﻘـــﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟــﻤــﺆﺩﻟــﺠــﺔ ﻭﻗـــﺘـــ ﹰﺎ ﻟــﻠــﺮﺩ‬.. ‫ﺃﺣـــﺘـــﺮﻡ ﻛــﺎﻓــﺔ ﻭﺟـــﻬـــﺎﺕ ﺍﻟــﻨــﻈــﺮ‬ ‫ ﻭﺍﻟــﻤــﺮﺃﺓ ﻣﻜﻠﻔﺔ ﺑﺈﻋﻤﺎﺭ ﺍﻷﺭﺽ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺮﺟﻞ‬.. ‫ﻣــﻦ ﻭﺍﺟــﺒــﻲ ﻛﻤﻮﺍﻃﻨﺔ ﺃﻥ ﺃﺧــﺪﻡ ﻣﺠﺘﻤﻌﻲ‬ ‫ﺇﺫﺍ ﺳﻤﺤﻨﺎ ﻟﻠﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﻃﺌﺔ ﺃﻥ ﺗﻨﺴﺐ ﺧﻄﺄ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺃﺻﺒﺢ ﻣﻄﻠﺐ ﺗﻐﻴﻴﺮﻫﺎ ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻟﺘﻌﻘﻴﺪ‬ ‫ ﻃﻔ ﹰﻼ ﻣﺼﺎﺑ ﹰﺎ ﺑﺎﻟﺴﺮﻃﺎﻥ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺩﻋﻢ ﺑﺤﻮﺙ ﺍﻷﻭﺭﺍﻡ‬5059 ‫ﻧﻘﺪﱢ ﻡ ﻓﻲ ﺟﻤﻌﻴﺔ »ﺳﻨﺪ« ﺗﺴﻌﺔ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﻟﺪﻋﻢ‬ ‫ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻭﺍﻟــﺪﻱ ﻳﺘﻀﺢ ﻓﻲ ﺗﻌﺎﻃﻴﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺑﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻭﻋﺪﺍﻟﺔ‬ ‫ﻛﺎﻷﺣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻨﻒ‬..‫ﺑﻌﺾ ﺃﻧﻈﻤﺘﻨﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﺳﺘﺤﺪﺍﺙ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﻟﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮﺓ‬                                                                                                              



                                         

                                                                                



                                                      

                         2010      5538        



              



                                                                           5059                        

                                             %13 %87                                            %70                             



                                                                              





                                                            

                                                    







                                                     



                                                                                                             



                                                                                                             



                             

‫ﻃﻮل ﺑﺎﻟﻚ‬ ّ

‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻴﻢ اﻟﻤﻴﺮاﺑﻲ‬

‫ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ‬ ‫ﺍﻷﺭﺿﻴﺔ‬                                                                                                                                                                                                                                                                                             ‫ﻓﻲ ﻫﺬه‬ : ‫اﻟﺰاوﻳﺔ ﻏﺪ‬ ‫ﺳﻌﻴﺪ اﻟﻮﻫﺎﺑﻲ‬ raheem@alsharq.net.sa


‫زوجي ال يكلمني ويهددني بهجران المنزل ويقضي اغلب وقته في العمل‬

‫أسرتي‬ ‫زاوي ��ة يومي ��ة‬ ‫تق ��دم ا�شت�شارات‬ ‫اأ�شري ��ة للق� � ّراء‪،‬‬ ‫يقدمها امل�شت�شار‬ ‫الأ�شري الدكتور‬ ‫غازي ال�شمري‬

‫• اأن ��ا متزوج ��ة من ��ذ خم�ش �شن ��وات ولدي‬ ‫اأطفال‪ ،‬تغري زوجي فج� �اأة يف الفرتة الأخرية من‬ ‫غري �شبب وا�شح‪ ،‬ف�شار ل يكلمني‪ ،‬واأخاطبه بكل‬ ‫ل ��ني‪ ،‬واأقول ملاذا هذا اخل�ش ��ام؟ فال يرد علي‪ ،‬واإن‬ ‫اأ�ش ��ررت يك ��ون جواب ��ه‪ :‬لو تكلمت اأك ��رث ف�شوف‬ ‫اأهج ��ر البيت واأخرج‪ ،‬لهذا �ش ��رت ل اأكلمه‪ ،‬وقلت‬ ‫رمب ��ا يك ��ون الأم ��ر موؤقت ًا لك ��ن لالأ�ش ��ف ا�شتفحل‬

‫الأمر‪ ،‬و�شار بعي ��د ًا عني كلي ًا وعن الأولد‪ ،‬ف�شار‬ ‫فقط يدخل البيت لين ��ام اأو لياأكل‪ ،‬علم ًا اأنه يتوىل‬ ‫ال�شرف على البيت والأولد لكنه قليال ما يكلمهم‪،‬‬ ‫خا�ش ��ة اأنه غائب عن البيت ط ��وال النهار وبع�ش ًا‬ ‫م ��ن الليل واأغلب وقته يف العم ��ل‪ ،‬اأر�شدوين ماذا‬ ‫اأفعل؟ (نورة حممد ‪ -‬تبوك)‬ ‫‪-‬ل �ش ��ك اأن احلياة الزوجي ��ة متر بني الفرتة‬

‫والأخرى ب�شيء من الفتور الذي يكون منبعه اأحد‬ ‫الطرف ��ني اأو كالهما‪ ،‬وه ��ذا �شيء طبيعي مالحظ‪،‬‬ ‫واملهم يف هذا الأمر لي�ش منع حدوث هذه امل�شكلة‪،‬‬ ‫ولك ��ن امله ��م ه ��و كيفيّة التعام ��ل معه ��ا‪ ،‬والتعامل‬ ‫ال�شليم مع مثل ه ��ذه العقبات يف احلياة الزوجية‬ ‫ي� �وؤدي اإىل مزي ��د م ��ن الرتب ��اط ب ��ني الزوج ��ني‪،‬‬ ‫والثب ��ات اأمام الرياح التي تهز ثقة كل طرف منهما‬

‫‪26‬‬

‫مل�شتقبله‪ ،‬فهو الآن يف عم ��ر الأربعني‪ ،‬وهو ال�شن‬ ‫يف �شاحبه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واأول اأمر يلزمك يف هذه امل�شكلة اأن ت�شعري ال ��ذي غالبا م ��ا يجعل من مير ب ��ه يفكر يف حتديد‬ ‫باأن حالة ال�شكوت التي مي ّر بها زوجك لي�ش �شرط ًا م�شتقب ��ل حياته املهن ّي ��ة والعملية‪ ،‬ول ��ذا فهو دائم‬ ‫اأن يك ��ون �شببها النفرة منك‪ ،‬ب ��ل قد يكون ال�شبب التفكري والقل ��ق والرتدد يف هذا الأم ��ر‪ .‬الأ�شباب‬ ‫ولك‬ ‫رمبا م�شاع ��ب يتع ّر�ش لها يف عمله‪ ،‬اأو اإحباطات كثرية‪ ،‬ولكن ��ي �شبه متاأكد اأن زوج ��ك يحبك‪ِ ،‬‬ ‫تواجهه يف حياته‪ ،‬فرغب ال�شكوت وكره احلديث‪ .‬بع� ��ش الإر�ش ��ادات‪ ،‬ف� �اأو ًل‪ :‬األ تقلق ��ي له ��ذا الأمر‬ ‫اأو رمب ��ا اأن زوجك مي ��ر بحالة من التخطيط كثري ًا‪ ،‬واأن تكلي اأمرك لله عز وجل ‪.‬‬ ‫الثالثاء ‪ 17‬محرم ‪1433‬هـ ‪13‬ديسمبر ‪2011‬م العدد التاسع السنة األولى‬

‫ن�ستقبل ��ستف�سار�تكم ور�سوم �أطفالكم وخطوطكم على ‪:‬‬ ‫حديث األطباء‬

‫قانونية‬

‫من منا لم‬ ‫يفشل؟‬

‫نزاع زوجين ديانتهم غير‬ ‫اإلسالم‬

‫حسن الخضيري‬

‫�لف�س ��ل هو �ل�سيء �لوحيد �ل ��ذي ي�ستطيع �لإن�سان‬ ‫�أن يحققه دون �أي مجهود (حكيم قديم)‪.‬‬ ‫�أ�س ��و�أ م ��ا يو�جهن ��ا �أن نعت ��رف بالف�س ��ل‪ ،‬ب ��ل يرى‬ ‫�لبع� ��ض نف�س ��ه ف ��وق كل عث ��رة‪( ،‬خا�س ��ة كب ��ار �ل�س ��ن‬ ‫وم ��ن ع ��اد بعد غرب ��ة) فعندم ��ا ت�س� �األ �لو�حد يق ��ول لك‬ ‫عم ��ا تتحدث يا هذ�‪ ،‬لقد �سب� �اأت وجاوزت كل �لأعر�ف‬ ‫و�لقي ��م؟! نحن ف ��ي �لما�سي حاربنا �لف�س ��ل‪ ،‬بل �ألغيناه‬ ‫م ��ن �لقامو� ��ض‪ .‬م�سيف� �اً‪ :‬لق ��د �نهين ��ا تعليمن ��ا بتف ��وق‬ ‫و�بتعثنا ولم تكن هناك و�سيلة مو��سالت �إل �لم�سي �أو‬ ‫�لجمال‪� ،‬لتي عبرنا بها �لبحار (�ألي�ض �لجمل �سفينة؟)‪،‬‬ ‫وعندم ��ا رجعن ��ا كان ��ت �لب ��الد خاوي ��ة ف�سلقن ��ا �لنظ ��ام‬ ‫وطبخن ��ا �لقو�ني ��ن‪ .‬وها �أنت ��م تقطفون ثمرة م ��ا زرعنا‪،‬‬ ‫�حم ��دو� ربكم �أيها �لجي ��ل �لمدلل‪ ،‬جيل �لكيك و�لتورتة‬ ‫و�لحلي ��ب �لمجف ��ف و�لأي� ��ض كري ��م‪ ،‬فكل �س ��يء مي�سر‬ ‫لك ��م من �لإبرة �إل ��ى �ل�ساروخ‪ ،‬فحياتكم ت ��د�ر بو��سطة‬ ‫�لهاتف �لخلوي‪.‬‬ ‫ل ��م ول ول ��ن ننك ��ر �أن �لكثي ��ر نحت ��و� ف ��ي �ل�سخ ��ر‬ ‫وكافح ��و� ولك ��ن لي� ��ض عيب ��ا �أن نعت ��رف ول ��و ببع� ��ض‬ ‫�لف�س ��ل‪� ،‬لطام ��ة �لكب ��رى �أن م ��ن ينك ��رون ن�س ��و� �أن‬ ‫�لف�س ��ل �سم ��ة كب ��رى ف ��ي حياته ��م‪ .‬وق ��د تم برهن ��ة هذ�‬ ‫�و�ء ف ��ي جيل �لقد�مى �أو �لج ��دد‪ ،‬وذلك بالك�سف عن‬ ‫�س � ً‬ ‫�لحم� ��ض �لن ��ووي‪ ،‬ب ��ل لق ��د تو�س ��ل �لعلم �لحدي ��ث �إلى‬ ‫وج ��ود كرمو�س ��وم جديد ل ��دى �لغالبية فق ��ط ي�سمى �إف‬ ‫�إن �أي ‪� FNA‬أو فيلي ��ر ‪( Failure‬ب ��دل م ��ن �ل ��دي‬ ‫�ن �ي)‪ ،‬فالو�ح ��د منه ��م �إذ� ل ��م يك ��ن ك � َّ�وع (ف�س ��ل) في‬ ‫مر�ح ��ل �لدر��سة �لأولى ففي �لجامعة‪ ،‬و�إن لم يكن ففي‬ ‫�لدر��سات �لعليا وهكذ�‪.‬‬

‫أنام بدون عشاء‬

‫• هل هناك تاأثري على ال�شحة اإذا نام الإن�شان بدون‬ ‫ع�شاء؟(مزايا عبدالله ‪ -‬بريدة)‬

‫ تن�ش امل��ادة اخلام�شة والع�شرون‬‫مرافعات �شرعية على اخت�شا�ش حماكم‬ ‫�لقحطاين‬ ‫اململكة بنظر الدعاوى التي ترفع على غري طالقها عند موته يف عقد النكاح ؟(حممد‬ ‫ال�شعودي الذي له حمل اإقامة عام اأو خمتار فواز ‪-‬جدة)‬ ‫يف اململكة؛ فيما ع��دا ال��دع��اوى العينية‬ ‫ اإن ه��ذا ال �ط��الق يعترب طالقا‬‫املتعلقة بعقار خارج اململكة‪ ،‬وتن�ش املادة معلقا مثل «اإن اأجنبت ولدا فاأنت طالق»‬ ‫‪ 1/25‬علي اأنه « ت�شمع الدعوى على غري فالطالق ل يقع ب�شرط‪ ،‬وبالتايل ترث‬ ‫ال�شعودي �شواء اأكان املدعي ً‬ ‫م�شلما‪ ،‬اأم غري لأن هذا ل يعترب طالقا كما اأنها تكون‬ ‫م�شلم‪».‬‬ ‫يف فرتة عدة فاإرثها جائز و�شرعي‪.‬‬

‫ورث الزوجة بطالقها‬

‫• هل ترث الزوجة اإذا ا�شرتط الزوج‬

‫نفسية‬

‫تغذية‬

‫• يف حالة تنازع رجل وزوجته يقيمون‬ ‫يف اململكة وديانتهم غري الإ�شالم فماذا تكون‬ ‫الإج��راءات املطبقة يف حقهم والق�شاء املخت�ش‬ ‫؟ (�شامل اأحمد ‪ -‬حائل)‬

‫ليف�شل النوم بدون ع�شاء واإن كنتي تفعلني ذلك‬‫رغبة يف اإنقا�ش ال��وزن‪ ،‬فيف�شل تناول وجبة ب�شيطة‬ ‫وخفيفة يف وقت مبكر قبل النوم ليبقى توازن الأمالح‬ ‫وال�شكرطبيعياداخلاجل�شم‪.‬‬

‫أشرب الحليب بنكهات‬

‫• هل �شرب احلليب بنكهات مثل حليب الفراولة اأو املوز‬ ‫يفي بالغر�ش؟(منال حممد‪ -‬ابها)‬

‫لنن�شح ب�شرب احلليب بنكهات اإن كان معباأ‪ ،‬لأن‬‫م�شدر الفاكهة املوجود به غري طبيعي‪ ،‬يحتوي على نكهة‬ ‫و�شكرياتوملوناتغذائية‪،‬فيفقداحلليبفائدتهالغذائية‬ ‫بذلك‪ ،‬ويف�شل حت�شريه مبواد طبيعية من املنزل‪.‬‬

‫(ا�شت�شارية التغذية‬ ‫علياء القحطاين)‬

‫(امل�شت�شارالقانوين‬ ‫وليد القحطاين)‬

‫ابنتي تتبول ال إراديا‬

‫• ابنتي تبلغ من العمر ‪ 14‬ع��ام� ًا‪ ،‬وقد‬ ‫كانت تعاين يف طفولتها حتى عمر متقدم من‬ ‫م�شاألة التبول الالاإرادي ب�شكل متكرر‪ ،‬وحتى اليوم‬ ‫يف فرتات متباعدة تتبول ل اإرادي��ا ب�شكل خفيف‬ ‫لي�ش كثري ًا ول دائم ًا‪ ،‬فما هو احلل؟(طيبة حممد‬ ‫‪ -‬الطائف)‬

‫ قد يكون مل�شكلة ابنتك بعدان اأ�شا�شيان‬‫اأولهما اجل��ان��ب الع�شوي‪ ،‬وي�ك��ون بوجود‬ ‫ال�ت�ه��اب��ات يف امل���ش��ال��ك ال�ب��ول�ي��ة‪ ،‬اأو بع�ش‬ ‫الت�شوهات التي رمبا توجد يف العمود الفقري‬ ‫اأو العيوب التي توجد يف املثانة منذ الولدة‪،‬‬ ‫وب�شف ٍة عامة يتم فح�ش البول للتاأكد من عدم‬ ‫وجوداأيالتهابات‪،‬كذلكيجبالتاأكدمن�شالمة‬ ‫الظهر والعمود الفقري عن طريق الأ�شعة‪ ،‬اأما‬ ‫اإذا اأثبتت التقارير �شالمتها الع�شوية فيجب‬ ‫الجتاه اإىل البعد الثاين وهو اجلانب النف�شي‪،‬‬ ‫فالتبول الالاإرادي يف مثل هذا العمر هو دلي ٌل‬

‫ قد يكون ما ت�شكو منه ب�شبب‬‫ال�ت�ه��اب يف ال �غ��دة اللعابية حتت‬ ‫الفك‪ ،‬وي�شاحبها الأمل اأثناء تناول‬ ‫الطعام‪ ،‬اأن�شحك بزيارة الطبيب‬ ‫لعمل اأ�شعة تبني وجود ح�شاة يف‬ ‫د‪.‬عبد �خلالق‬ ‫الغدة اأم ل؟‪ ،‬والعالج الأف�شل هو‬ ‫اجلراحة‪.‬‬ ‫بروز الأح�شاء الداخلية للبطن‪ ،‬اأو‬ ‫الدهون حول جدار البطن ال�شعيف‬ ‫منتكرارالولدة‪،‬اأوالكحةامل�شتمرة‬ ‫انتفاخ أعلى ُ‬ ‫السرة‬ ‫• ام��راأة اأبلغ من العمر ثالثني وال�شمنة املفرطة‪ ،‬وتعد اجلراحة‬ ‫ال�شرة‪ ،‬ال�ع��الج الأف�شل للحالة‪ ،‬م��ن اأج��ل‬ ‫عاما‪ ،‬اأعاين من انتفاخ يف اأعلى ُ‬ ‫تفاديامل�شاعافات‪.‬‬ ‫فما �شبب ذلك؟(ريحانة ‪ -‬الطائف)‬ ‫(ا�شت�شاري جراحة الأورام‬ ‫ م��ات���ش�ك��ني م �ن��ه ه ��و ف�ت��اق‬‫ب�ج��ان��ب ال �� �ش��رة‪ ،‬وي�ع�ن��ي الفتاق‬ ‫د‪�.‬شعيد عبد اخلالق �شعيد)‬

‫• جنحتُ مبعدل �شعيف يف الثانوية‪ ،‬ول اأعلم ماذا اأفعل‪ ،‬واإذا مل‬ ‫األتحق باأي جامعة‪ ،‬فهل اأع ّد فا�ش ًال يف حياتي؟ (�شعود الفهمي ‪ -‬الليث)‬

‫ اإن الر�شا بالقدر يدفعنا للبحث عن اأبواب اأخرى يف احلياة‪،‬‬‫فهناك معاهد ل ت�شرتط ن�شبة لاللتحاق بها‪ ،‬كمعاهد اللغات اأو املعاهد‬ ‫ال�شحية‪ ،‬كما اأود اأن اأطمئنك اأن��ك ل�شت فا�ش ًال؛ كونك مل تلتحق‬ ‫باجلامعة‪ ،‬واعلم اأن معظم الناجحني واملخرتعني يف العامل مل يكملوا‬ ‫تعليمهم‪ ،‬ولكنهم ا�شتعانوا ببع�ش الدورات املتخ�ش�شة‪ ،‬اأو القراءة‬ ‫والبحث يف اأمر يحبونه ومييلون اإليه‪ ،‬حتى و�شلوا اإىل حتقيق‬ ‫طموحهم‪.‬‬

‫الكلمات المتقاطعة‬ ‫عموديًا ‪:‬‬

‫‪ – 1‬من الفاكهة – ذنوب (معكو�شة)‬ ‫‪ – 1‬حار�ش مرمى كرة قدم �شعودي‬ ‫‪ – 2‬مقدم برامج ريا�شية �شعودي على قناة العربية‬ ‫‪ – 2‬من ف�شول ال�شنة – من اأدوات النجار‬ ‫‪ – 3‬لبنانية تقدم برامج منوعات على قناة (اإم بي �شي)‬ ‫‪ – 3‬كنية منا�شل جنوب اإفريقي ‪ -‬تعب‬ ‫‪ – 4‬م�شطلح لعملية دفن البنت وهي حية ‪ -‬معدّاتي‬ ‫‪ – 4‬ي�شل (مبعرثة) ‪ -‬عابران‬ ‫‪ – 5‬بحر – ال�شم الأول ل�شحابي من رواة احلديث ال�شريف ‪ – 5‬مت�شابهة – غطى واأخفى‬ ‫‪ – 6‬رفاقي يف الدرا�شة ‪ -‬وَ َرع‬ ‫‪� – 6‬شد (النهايات)‬ ‫‪ – 7‬اأ�شاء ‪ -‬ب ّر‬ ‫‪ – 7‬يعرتفون – جموع كثرية من النا�ش‬ ‫‪ – 8‬ثلثا (ري�ش) – ا َأخ َذ راأي الغري‬ ‫‪ – 8‬ا�شتقبلوا املذاق بارتياح (معكو�شة)‬ ‫‪ – 9‬غامقة اللون ‪ -‬منا�ش‬ ‫‪ – 9‬متركز يف املنت�شف (معكو�شة) ‪ -‬مركبك‬ ‫‪ – 10‬جواب ‪ -‬قامعكم‬ ‫‪ – 10‬ذكور البقر – ما يجري يف العروق‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫ميولي غير رغبة والدي‬

‫‪8‬‬

‫‪10‬‬

‫الحل السابق ‪:‬‬

‫�شخ�شية ق��وي��ة يف التحكم‪ ،‬وتلتزم يف تنفيذ‬ ‫التعليمات‪ ،‬متتلك م�ه��ارة احل��وار املمتع‪ ،‬اجتماعي‬ ‫ولديك قدرة فائقة على اإقناع الآخرين والتاأثري فيهم‪،‬‬ ‫تعالج اأم ��ور احل�ي��اة خطوة بخطوة‪ ،‬حيث تتحدث‬ ‫بهدوء وحذر‪ ،‬اجتماعي وتهتم بكل من حولك؛ لمتالكك‬ ‫الليونة ب�شكل كبري‪ ،‬لديك ذكاء عاطفي‪� ،‬شريع البديهة‪،‬‬ ‫لديك ح�شن ا�شتقبال لالآخرين وخا�شة ال�شيوف‪ ،‬تهتم‬ ‫مب�شتقبل اأبنائك خا�شة البنات‪ ،‬مت�شامح مع من يخطي‬ ‫عليك ويطلب امل�شاحمة‪ ،‬متتلك طاقة عالية‪.‬‬

‫• اأنا �شاب يف ال�شف الثالث الثانوي‪ ،‬متفوق يف درا�شتي‪ ،‬لدي طموح باأن اأكون‬ ‫اأحد رجال الأمن يف وزارة الداخلية‪ ،‬اإل اأن والدي يريد مني دخول كلية الهند�شة‪ ،‬وي�ش ّر‬ ‫على التحاقي بها‪ ،‬واأنا حائر ما بني رغبتي ورغبة والدي‪ ،‬الذي ل اأريد اأن اأرف�ش له ا ً‬ ‫أمرا‪،‬‬ ‫فماذا اأفعل؟ (مرت�شى عبداجلليل ‪ -‬جدة)‬

‫ عليك فتح باب احلوار بينك وبني والدك؛ ليتم من خالله مناق�شة رغباتك‬‫فبني له فيها ماذا تريد ً‬ ‫وميولك‪ْ ّ ،‬‬ ‫بعيدا عن التوتر وال�شد من الطرفني‪ ،‬وا�شتعمل‬ ‫املوازنة يف اختيارالدرا�شة املنا�شبة لك‪ ،‬باأن ت�شع اإيجابيات و�شلبيات درا�شتك‬ ‫للعلومالع�شكريةيفكفة‪،‬ويفالكفةالأخرىاإيجابياتو�شلبياتدرا�شتكللهند�شة‪،‬‬ ‫ثم اعمل ت�شفية ما بني الإيجابيات وال�شلبيات‪ ،‬وقرر اأنت ووالدك وفق هذا امليزان‪.‬‬

‫خط وليد �أحمد‬

‫ســـــودوكـــــو‬

‫‪9‬‬

‫(امل�شت�شارالنف�شي‬ ‫د‪ .‬حامت الغامدي)‬

‫تورم تحت الفك‬

‫لم ألتحق بالجامعة‬

‫أفقيًا ‪:‬‬

‫على وجود بع�ش الأمرا�ش الع�شبية‪ ،‬كالقلق‬ ‫وال�ت��وت��ر وتقلب امل� ��زاج‪ ،‬واإن مل يعرب عنه‬ ‫الإن�شان �شراحة‪ ،‬اأن�شحك بالتاأكد من اجلانب‬ ‫الع�شوي باإجراء الفحو�شات الالزمة ومن ثم‬ ‫عر�شها على خمت�ش نف�شي اإن ُثبتت �شالمتها‬ ‫منالتحاليلالع�شوية‪.‬‬

‫• ع�م��ري ‪ 41‬ع��ام��ا‪ ،‬واأع ��اين‬ ‫م��ن ت��ورم حت��ت الفك الأمي ��ن فما هو‬ ‫ال�شبب؟(خالد ‪ -‬املدينة املنورة)‬

‫‪halkhudairi@alsharq.net.sa‬‬

‫زاوية يومية‬ ‫يقدمها امل�شت�شار‬ ‫الأ�شري‪ ،‬خبري‬ ‫حتليل ال�شخ�شية‬ ‫من خالل «خط‬ ‫اليد» جزاء املطريي‬

‫�لغامدي‬

‫طبية‬

‫في هذه الزاوية غدًا‪:‬‬ ‫ناصر المرشدي‬

‫تربوية‬

‫‪cosult@alsharq.net.sa‬‬

‫الكلمة الضائعة‬

‫طريقة الحل‬

‫‪8‬‬

‫‪5‬‬

‫طريقة الحل‬

‫‪9‬‬ ‫اأك � �م� ��ل الأرق� � � � ��ام يف‬ ‫امل ��رب� �ع ��ات ال�ت���ش�ع��ة‬ ‫ال� ��� �ش� �غ ��رية ب�ح�ي��ث‬ ‫يحتوي كل منها على‬ ‫الأرق� � � ��ام م ��ن ‪ 1‬اإىل‬ ‫‪ 9‬ع�ل��ى اأن ل يتكرر‬ ‫اأي رق ��م يف امل��رب��ع‪،‬‬ ‫والأم� ��ر نف�شه يكون‬ ‫يف الأع �م��دة الت�شعة‬ ‫والأ�� �ش� �ط ��ر الأف �ق �ي��ة‬ ‫الت�شعة‪ ،‬اأي ل يتكرر‬ ‫اأيّ رق ��م يف ال�شطر‬ ‫ال ��واح ��د اأو ال�ع�م��ود‬ ‫ال��واح��د ذي الت�شعة‬ ‫مربعات‪ .‬وبذلك تكون‬ ‫قد مالأت الفراغات يف‬ ‫امل��رب �ع��ات ال�شغرية‬ ‫ذات ال� � � ‪ 9‬خ��ان��ات‪،‬‬ ‫وك� ��ذل� ��ك يف امل ��رب ��ع‬ ‫الكبري ال��ذي يحتوي‬ ‫على ‪ 81‬خانة‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪1‬‬

‫‪7‬‬

‫‪4‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪4‬‬

‫العب قدم بنادي برشلونة‬

‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪8‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪9‬‬

‫‪6‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪6‬‬ ‫الحل السابق ‪:‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬

‫ا�شطب الكلم���ات املدونة اأدناه يف جمي���ع الجتاهات الأفقية‬ ‫والعمودية واملائلة قطري ًا لتجد بعد النتهاء منها عدة حروف‬ ‫متبقية ت�شكل الكلمة ال�شائعة وهي‪:‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫م‬

‫ر‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫�ص‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫هـ‬ ‫ن‬ ‫م‬

‫ا‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫�ص‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ب‬

‫د‬ ‫ت‬ ‫ط‬ ‫�ص‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ز‬ ‫ا‬

‫ب‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫�ص‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ر‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ح‬ ‫ا‬

‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ة‬

‫ل‬ ‫ا‬ ‫�ص‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫�ص‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬

‫�ص‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ا‬

‫ي‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫�ص‬

‫خ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ث‬ ‫ء‬ ‫و‬ ‫م‬

‫ي‬ ‫ا‬ ‫�ص‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ة‬

‫احتمالت – نتائج – مر�شية – خوف – مراد بن ال�شيخ – يا�شمينا عدي –‬ ‫جميد بن قرة – مباراة حا�شمة – كاكا – كوكب احللزون – طارق – البا�شا‬ ‫– بريق – عينيه – لقاء – ميدان – التحرير – ثورة – �شلمية – حيدر –‬ ‫�شقلية – �شاحات‬ ‫الحل السابق ‪ :‬توكل كرمان‬




‫ﺃﺳﻌﺎﺭ ﻣﺨﻔﻀﺔ ﻭﻣﺪﺭﺟﺎﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻸﻃﻔﺎﻝ ﻓﻲ ﺩﻭﺭﻱ ﺯﻳﻦ‬



               

                       

                        

                 



  12          

‫م اﻟﻌﺪد اﻟﺘﺎﺳﻊ اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬2011 ‫ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬13 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﻣﺤﺮم‬17 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

27 sports@alsharq.net.sa

 

‫ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻳﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ ﺍﻷﻧﻐﻮﻟﻲ ﺃﻭﻧﺪﺍﻣﺎ ﺑـﻌﺸﺮﺓ ﻣﻼﻳﻴﻦ‬    2010  2010                                              



|

‫ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ‬ ‫ﻭﺍﻟﻔﺘﺢ ﺑﻴﺪ ﺍﻟﻤﻬﻨﺎ‬

   " "                 33    70023     



‫ ﺃﻟﻒ ﺭﻳﺎﻝ‬75 ‫»ﺍﻟﺤﺒﻖ ﻭﺍﻟﻨﻌﻨﺎﻉ« ﻳﻜﻠﻔﺎﻥ ﻛﻤﻴﺦ ﺍﻟﻨﺼﺮ‬

  ""   33                     



                                  75            

 14331432                 143318 19      4          228      64    

|

‫ ﻭﺃﻣﻠﻚ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﻟﻠﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻳﺸﻮﻩ ﺳﻤﻌﺘﻲ‬.. ‫ ﻟﺴﺖ ﻏﺎﺿﺒ ﹰﺎ‬:‫ﺑﺸﻴﺮ‬ ‫ﺍﻷﻟﻌﺎﺏ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ 530

‫ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‬

11045

‫ﻛﺄﺱ ﻣﻠﻚ ﺇﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‬

51000

‫ﻛﺄﺱ ﺇﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‬ 81100

‫ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺿﺪ ﺍﻟﻔﻘﺮ‬ 81030



                          

               

                                                                                  

                                                                                

                             



               75                        143316      

‫ﻛﺄﺱ ﻭﻟﻲ‬ ‫ﺍﻟﻌﻬﺪ ﻳﺆﺟﻞ‬ ‫ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻴﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ‬                        1433128     1433 1 30        16                   1433125                1433126 


‫نواف بن فيصل يلتقي بالعبي منتخب القدم‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�سرق‬

‫االأمري ن�اف بن في�صل‬

‫التقى رئي�س اللجنة االأوملبية ال�سعودية ورئي�س البعثة‬ ‫ال�سعودية امل�ساركة يف دورة االألعاب العربية يف الدوحة‬ ‫االأمري نواف بن في�سل‪ ،‬بعثة املنتخب ال�سعودي الرديف‬ ‫لكرة القدم يف مقر اإقامته يف الدوحة‪ ،‬ورفع من خالل اللقاء‬ ‫من معنوياتهم قبل مواجهة الكويت وطالبهم ببذل جهد اأكرب‬ ‫وعك�س ال�سورة التي ظهروا بها اأمام املنتخب العماين‪.‬‬ ‫فيما اكتفى مدير اجلهاز الفني يف املنتخب ال�سعودي الربازيلي‬

‫رجريو باإجراء تدريبات ا�سرتجاعية لالعبني الذين �ساركوا يف‬ ‫مباراة اأم�س االأول اأمام املنتخب العماين يف افتتاح مواجهات‬ ‫االأخ�سر يف مناف�سات املجموعة يف مقر اإقامته‪ ،‬و�سيجري‬ ‫االأخ�سر اليوم تدريباته ع�سر ًا ا�ستعدادا ملواجهة املنتخب‬ ‫الكويتي يف ثاين مواجهات االأخ�سر يف دورة االألعاب العربية‬ ‫يوم ال�سبت القادم‪ ،‬فيما تواترت اأنباء عن نية اللجنة املنظمة‬ ‫تاأجيل املواجهة التي كان مقررا اإقامتها يوم ال�سبت املقبل الذي‬ ‫ي�سادف احتفال دولة قطر باليوم الوطني‪.‬‬

‫ضم ‪ 14‬العبا من براعم الجبيل للمنتخب السعودي‬ ‫اجلبيل ‪ -‬حممد الزهراين‬

‫واملدرب ريكادرو وم�ساعده �سالح املحمدي وبدر‬ ‫اجلعيثن ‪.‬واأكد املدرب �سعيد الغامدي مدرب‬ ‫برنامج املوهوب ال�سغري التابع الإدارة اخلدمات‬ ‫التعليمية باجلبيل ال�سناعية لـ «ال�سرق»‪ :‬اأن اللجنة‬ ‫الفنية باملنتخب اختارت اأربعة العبني من الربنامج‪،‬‬ ‫موؤكدا اأن الالعبني اختريوا من اأكرث من �ستني‬ ‫موهوبا ميثلون الربنامج وهم‪� :‬ساري ال�سمري‪،‬‬ ‫و�سعود ال�سهيل‪ ،‬وعي�سى الذكر الله‪ ،‬وحممد‬

‫اختارت اللجنة الفنية للمنتخب ال�سعودي حتت‬ ‫ع�سر �سنوات اأربعة العبني من اجلبيل لتمثيل‬ ‫املنتخب مبا�سرة يف املنا�سبات القادمة وع�سرة‬ ‫العبني �سمن جمموعة من املوهوبني ملركز ال�سرقية‬ ‫بعد اأن اأجرى مفا�سلة بينهم �سباح االأم�س يف‬ ‫ملعب االأمري �سعود بن جلوي بالراكة بح�سور‬ ‫امل�سرف العام للمنتخبات ال�سنية خمي�س الزهراين‬

‫‪28‬‬ ‫فضاءات‬

‫سواها سامي‬ ‫محمد العنزي‬

‫قال يل ونحن نتابع تغطية امل�ؤمتر ال�صحفي الذي عقده العب نادي‬ ‫الهالل �صعد احلارثي‪ ،‬مبنا�صبة ت�قيعه لفريقه اجلديد‪�( ،‬ص�اها‬ ‫�صامي)‪ ،‬مل اأعره اأي اهتمام يف البداية‪ ،‬ولكن بعد اأن كررها للمرة‬ ‫الثانية قلت ماذا تق�صد؟‬ ‫ قال وه� يقلد لهجة اأ�صقائنا ال�ص�دانيني‪ »:‬يازول ديل الهالليني مهما‬‫كان عندهم م�صاكل وخالفات مابيبان عليهم»‪ ،‬وعاد ليتحدث بلهجتنا‬ ‫ال�صع�دية‪� »:‬صف ياحممد يعتقدون اأن املتلقي الزال جاهال واليعرف‬ ‫اأن هناك خالف ن�صب بني �صامي اجلابر ويا�صر القحطاين‪ ،‬واأن‬ ‫�صامي اجلابر يكمل م�صرية حربه للنج�م داخل البيت الهاليل‪ ،‬بداأها‬ ‫مع عادل البطي وذهب عادل وبقي �صامي‪ ،‬وبعد ذلك جاء الدور على‬ ‫حممد الدعيع وق�صة منعه من الدخ�ل للتدريبات واإجبار الدعيع على‬ ‫االعتزال‪ ،‬وفجاأة وبدون مقدمات يا�صر القحطاين يطري للعني»‪.‬‬ ‫ قلت ومادخل �صعد احلارثي بال�صالفة؟‪ ..‬قال‪� »:‬صعد احلارثي اأكرث‬‫من قاتل جللبه للهالل �صامي اجلابر‪ ،‬حتى ي�صمن ويقطع الطريق على‬ ‫ع�دة يا�صر القحطاين‪ ،‬وهذه «زحلقة» وا�صحة و�صريحة‪،‬بطلها �صامي‬ ‫اجلابر والغريب اأن له تاأثريا كبريا على اإدارة الهالل‪،‬وهي ال تعلم اأنه‬ ‫يد�س ال�صم بالع�صل»‪.‬‬ ‫ ال اأعلم هذه اال�صتنتاجات التي زج به �صديقي وتلك االأقاويل يتم‬‫تداولها بن�صبة كم‪ ،‬وهل هناك قب�ل كبري لها اأم رف�س‪ ،‬ولكن ما اأعرفه‬ ‫اأن اإدارة الهالل واعية جد ًا ومتزنة‪ ،‬وال اأعتقد اأنها �صت�صلم «ذقنها»‬ ‫بالكامل ل�صامي اجلابر‪.‬‬ ‫ ن�صيت اأن اأخربكم ‪ ،‬اإن طرد النج�م من ال�صف�ف الهاللية بات وا�صح ًا‬‫والقائمة تط�ل بهذا ال�صدد‪ ،‬ولكن ال�ص�ؤال هل هذا مت بفعل فاعل‪ ،‬اأم اأن‬ ‫الظروف هي من اأجربت الهالليني على التفريط ببع�س جن�مهم‪.‬‬ ‫‪moalanezi@alsharq.net.sa‬‬

‫العبا�س‪ ،‬ولدينا املزيد من الالعبني املوهوبني‪ ،‬كما‬ ‫مت اختيار ع�سرة العبني من الربنامج اأي�سا لتمثيل‬ ‫املنتخب يف مركز ال�سرقية حتت اإ�سراف ومتابعة‬ ‫االحتاد ال�سعودي لكرة القدم‪ .‬نّ‬ ‫وبني الغامدي اأن‬ ‫الربنامج له اأكرث من �سنة ون�سف ال�سنة ويقبع‬ ‫حتت مظلة اخلدمات التعليمية بالهيئة امللكية‪،‬‬ ‫و�سبق اأن قام وفد من اإدارة املنتخب ال�سعودي‬ ‫للرباعم بزيارة الربنامج واأعجبوا به‪.‬‬

‫الثالثاء ‪ 17‬محرم ‪1433‬هـ ‪ 13‬ديسمبر ‪2011‬م العدد التاسع السنة األولى‬

‫أخضر اليد يسحق جيبوتي بـ‪ 77‬هدف ًا ويتصدر المجموعة‬ ‫ت�سدر املنتخب ال�س ــعودي لكرة‬ ‫الي ــد ف ــرق جمموعت ــه الثاني ــة بفارق‬ ‫االأه ــداف‪ ،‬بعد اأن �س ــحق ظه ــر اأم�س‬ ‫االثن ــني منتخ ــب جيبوت ــي بنتيج ــة‬ ‫(‪ )77-55‬يف ث ــاين لقاءات ــه يف‬ ‫مناف�س ــات دورة االألع ــاب العربي ــة‬ ‫الثاني ــة ع�س ــرة املقامة يف قط ــر‪ ،‬بعد‬ ‫اأن اأنه ــى ال�س ــوط االأول براح ــة تامة‬

‫وبنتيج ــة كب ــرية (‪ ،)3-32‬لريف ــع‬ ‫ر�س ــيده اإىل اأربع نقاط‪ ،‬مت�ساويا مع‬ ‫املنتخ ــب التون�س ــي ال ــذي تغل ــب يف‬ ‫اللق ــاء الثاين على املنتخب البحريني‬ ‫بنتيج ــة (‪ )23-32‬يف لق ــاء كان ــت‬ ‫الكف ــة مت�س ــاوية ب ــني الفريق ــني يف‬ ‫بدايت ــه‪ ،‬حيث انته ــى ال�س ــوط االأول‬ ‫بف ــارق هدفني‪ ،‬وبنتيج ــة (‪)14-16‬‬

‫للمنتخ ــب التون�س ــي‪ ،‬ولك ــن خ ــربة‬ ‫املنتخ ــب التون�س ــي قادت ــه لتحقي ــق‬ ‫الفوز يف الربع االأخري من اللقاء‪.‬‬ ‫و�سيكون املنتخب ال�سعودي يف‬ ‫راحة‪ ،‬ا�س ــتعدادا للقائه القادم ع�س ــر‬ ‫اخلمي�س اأمام املنتخب التون�سي‪ ،‬يف‬ ‫مباراة م�سريية �ستحدد مالمح الفريق‬ ‫املت�سدرللمجموعة‪.‬‬

‫الرماية يرفع رصيد السعودية إلى سبع ميداليات‬ ‫امليداليةالربونزية‪.‬وكان املنتخب‬ ‫اأ�س ــاف املنتخ ــب ال�س ــعودي‬ ‫للرماي ــة ميدالي ــة ذهبي ــة اإىل ر�س ــيده‬ ‫ال�س ــعودي للرماي ــة ق ــد حق ــق يف‬ ‫بعد اأن حقق املركز االأول يف مناف�سات‬ ‫اأول اأيام املناف�سات اأربع ميداليات‬ ‫امل�سد�س من م�سافة ع�سرة اأمتار للفرق‬ ‫«ذهبيت ــني وف�س ــيتني « للف ــرق‬ ‫اأم�س على جممع لو�س ــيل �س ــمن دورة‬ ‫والفردي يف مناف�س ــات امل�س ــد�س‬ ‫ً‬ ‫االألعاب العربية الثانية ع�س ــرة املقامة‬ ‫خم�س ــني مرتا والبندقية الهوائية‬ ‫حالي ًا يف العا�س ــمة القطري ــة الدوحة‪ ،‬جانب من م�صابقة الرماية (رويرتز) ع�س ــرة اأمتار لي�س ــبح جمموع ما‬ ‫وحل املنتخ ــب اجلزائري يف املركز الث ــاين وامليدالية حققه �س ــبع ميداليات ثالث منها ذهب وثالث ف�س ــيات‬ ‫الف�س ــية فيم ــا ج ــاء املنتخ ــب العراق ــي ثالثـ ـ ًا حمققـ ـ ًا وبرونزية واحدة‪.‬‬

‫اليوم سحب قرعة كرة الهدف‬ ‫جت ــرى الي ــوم قرع ــة مناف�س ــات ك ــرة اله ــدف ل ــذوي‬ ‫االحتياج ــات اخلا�س ــة للمكفوف ــني ب ــدورة االألع ــاب العربية‬ ‫الثانية ع�سرة‪ ،‬املقامة حالي ًا يف الدوحة‪.‬وتن�سب الرت�سيحات‬ ‫ل�س ــالح املنتخب ــني ال�س ــعودي واجلزائ ــري للف ــوز بذهبي ــة‬ ‫املناف�س ــات‪ ،‬وا�س ــتعد املنتخ ــب ال�س ــعودي للدورة مبع�س ــكر‬ ‫داخل ــي يف الريا� ــس‪ ،‬ثم مع�س ــكر خارجي يف دول ــة االإمارات‬ ‫العربي ــة املتح ــدة‪ ،‬وي�س ــم الالعبني خال ــد الطا�س ــان‪ ،‬وماجد‬ ‫الق ــارح‪ ،‬وعمر الر�س ــيدي‪ ،‬وفهد معتوق‪ ،‬وحمود ال�س ــهراين‪،‬‬ ‫وم�ساعد الهوميل‪ ،‬واإبراهيم اإبراهيم‪ ،‬وعبدالله العازمي‪.‬‬

‫طاولة األخضر تضمن إحدى‬ ‫ميداليات الدورة العربية‬ ‫�س ــمن املنتخب ال�س ــعودي لك ــرة الطاولة اإح ــدى امليداليات‬ ‫امللون ــة يف ال ــدورة العربي ــة بعد فوزه م�س ــاء اأم� ــس االإثنني على‬ ‫منتخ ــب لبن ــان بنتيج ــة (‪ ،)0-3‬وتاأهل ــه اىل املب ــاراة النهائية‬ ‫ملواجهة املنتخب امل�سري م�ساء غ ٍد االأربعاء بعد فوزه على منتخب‬ ‫االإم ــارات بنتيج ــة (‪ .)0-3‬وكان املنتخب ال�س ــعودي تغلب على‬ ‫املنتخب البحريني يف الدور ربع النهائي بنتيجة (‪ ،)0-3‬وميثل‬ ‫املنتخ ــب ال�س ــعودي الالعبني خال ــد احلربي وعبدالعزي ــز العباد‬ ‫ونايف اجلدعي واأكرم الغامدي وفي�سل املطريي‪.‬‬

‫رسالة البطولة‬

‫يا�سر ال�سهوان ‪ -‬اأحمد األ من�سور‬ ‫الرتتيب‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫الدولة‬ ‫م�سر‬ ‫قطر‬ ‫املغرب‬ ‫تون�س‬ ‫اجلزائر‬ ‫ال�سعودية‬ ‫الكويت‬

‫الذهبية‬ ‫‪14‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬

‫الف�سية‬ ‫‪11‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬

‫الربونزية‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬

‫املجموع‬ ‫‪30‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪12‬‬


‫عبداهلل صالح مدربا لمنتخب جامعة األمير محمد بن فهد‬ ‫اخلرب ‪ -‬ال�شرق‬ ‫وقعت جامعة الأمري حممد بن فهد‬ ‫م�ؤخر ًا عقد تدريب منتخب اجلامعة لكرة‬ ‫القدم مع الكابنت واملدرب عبدالله �شالح‬ ‫الدو�شري لعب نادي التفاق واملنتخب‬ ‫ال�شع�دي �شابقا حيث كان يف ا�شتقباله‬ ‫نائب مدير اجلامعة ل�ش�ؤون تط�ير‬ ‫الأعمال والتعليم امل�شتمر الدكت�ر عادل‬

‫عبد�لله �شالح حلظة توقيعه عقد تدريب منتخب �جلامعة (�ل�شرق)‬

‫ال�شالح وعدد من القيادات الإدارية‬ ‫والأكادميية ولعب� املنتخب وعدد من‬ ‫الطالب‪ .‬حيث مت ت�قيع عقد التدريب‬ ‫ملدة �شتة اأ�شهر ابتداء من الي�م الأربعاء‪.‬‬ ‫و�شيدخل املنتخب يف عدد من املناف�شات‬ ‫خالل هذه الفرتة من اأبرزها بط�لة‬ ‫احتاد اجلامعات ال�شع�دية والتي �شارك‬ ‫فيها املنتخب العام املن�شرم وقدم نتائج‬ ‫جيدة يف نهاية مباريات املجم�عة لكن‬

‫صغار دراجات الفتح يتوجون ببطولة األمير نواف‬

‫مل يحالفه احلظ للتاأهل ك�نه ي�شارك‬ ‫للمرة الأوىل يف البط�لة‪.‬ويف حديث‬ ‫للمدرب عبد الله �شالح ذكر اأنه �شعيد‬ ‫جدا بتدريب منتخب جامعة الأمري‬ ‫حممد بن فهد واأن اأبرز الأ�شباب التي‬ ‫دعته للم�افقة على عقد التدريب ما مل�شه‬ ‫من حما�س لعبي املنتخب الذين يرغب�ن‬ ‫يف رفع ا�شم اجلامعة واأي�شا ت�جه اإدارة‬ ‫اجلامعة ودعمها الكبري للمنتخب‪.‬‬

‫الأح�شاء ‪ -‬خالد اأب� عنز‬ ‫حقق �شغار فريق الفتح للدراجات اله�ائية بط�لة الأمري‬ ‫ن�اف بن في�شل الثالثة للنا�شئني التي اأقيمت يف الدمام‪،‬‬ ‫فقد حل الفتح يف املركز الأول يف جمم�ع �شباق ي�مي‬ ‫البط�لة يف ترتيب الفرق امل�شاركة‪ ،‬كما ح�شل لعبا‬ ‫الفتح ح�شني ال�شعيدي وح�شني املحمد على املركز الأول‬ ‫والثاين على الت�ايل يف ترتيب الأفراد‪.‬‬

‫‪29‬‬

‫وقد مثل الفريق يف هذا البط�لة كل من‪ :‬ح�شني املحمد‬ ‫علي‪ ،‬ح�شني ال�شعيدي‪� ،‬شلمان عبد الله ال�شريط‪،‬‬ ‫ح�شن �شالح الفرحان‪ ،‬واأحمد طاهر ال�شعيدي‪.‬‬ ‫من جهته اأكد مدرب الفريق طاهر العقاب باأن فريق‬ ‫النا�شئني يف النادي ميلك لعبني مميزين ينتظرهم‬ ‫م�شتقبل كبري باإذن الله تعاىل وذلك يف ريا�شة الدراجات‪،‬‬ ‫م�ؤكد ًا اأن الفريق ي�شري يف الجتاه ال�شحيح‪ ،‬ل �شيما اأن‬ ‫الالعبني يحافظ�ن على اأنف�شهم يف تاأدية التمارين وعلى‬ ‫م�شت�اهم العلمي‪.‬‬

‫الثالثاء ‪ 17‬محرم ‪1433‬هـ ‪ 13‬ديسمبر ‪2011‬م العدد التاسع السنة األولى‬

‫الفريق ي�ا�شل‬ ‫تدريباته‬ ‫ا�شتعدادا للن�شر‬

‫وأنا أقول‬

‫بلطجي؟‬ ‫سعيد عيسى‬

‫ابتعـــــــاد‬ ‫الشرفيين‬ ‫يؤزم األوضاع المادية في القادسية‬ ‫جانب من تدريبات �لقاد�شية �أم�ض �لأول (ت�شوير‪ :‬علي �لعبندي)‬

‫اخلرب ‪ -‬عي�شى الدو�شري‬ ‫ت�شبب ابتعاد اأع�شاء �شرف نادي القاد�شية بتاأزم‬ ‫الأو�شاع يف النادي ال�شرقاوي وحتديدا من‬ ‫جانب الأم�ر املادية‪ ،‬حيث ك�شفت امل�شادر املقربة‬ ‫من البيت القد�شاوي اإن الإدارة القد�شاوية‬ ‫تعاين من �شائقة مالية اأهمها عدم ا�شتالم‬ ‫الالعبني والعاملني يف النادي لرواتبهم ال�شهرية‬ ‫والتي تعدت الثالثة اأ�شهر تقريبا‪ ،‬و�شط غياب‬

‫تام من اأغلب اأع�شاء ال�شرف الذين مل يدعم�ا‬ ‫خزينة النادي منذ بداية امل��شم الريا�شي‪،‬‬ ‫وي�شف بع�س املقربني من البيت القد�شاوي اأن‬ ‫ال�شبب الرئي�س لعدم دعم اأع�شاء ال�شرف للنادي‬ ‫هي اختالفات يف وجهات النظر مع الإدارة‬ ‫احلالية التي يراأ�شها عبدالله الهزاع‪ ،‬واأثرت تلك‬ ‫الختالفات كثريا على الكيان القد�شاوي الذي‬ ‫بداأ يعاين وحتديدا من اجلانب املادي‪.‬‬ ‫على �شعيد الفريق الأول لكرة القدم‪ ،‬وا�شل‬

‫تنطلق ‪ 10‬يناير وت�شتمر ‪ 27‬ي�ما‬

‫الهالل واالتحاد والنصر‬ ‫أبرز المستفيدين من‬ ‫فترة االنتقاالت‬ ‫جدة ‪ -‬بدر احلربي‬ ‫اأعلنت جلنة الحرتاف و�ش�ؤون الالعبني بالحتاد‬ ‫ال�شع�دي لكرة القدم م�اعيد بداية فرتة ت�شجيل‬ ‫الالعبني املحليني والأجانب الثانية التي �شتبداأ ي�م‬ ‫الثالثاء ‪ 1433-2-16‬امل�افق ‪2012-1-10‬‬ ‫وتنتهي يف ي�م الثنني امل�افق ‪1433-3-14‬‬ ‫امل�افق ‪ 2012-2-6‬عند ال�شاعة ‪ 12‬ليال‪ ،‬وطالبت‬ ‫جلنة الحرتاف الأندية باللتزام بالت�اريخ امل�شار‬ ‫اإليها‪ ،‬واأن تك�ن ملفات طلبات الت�شجيل مكتملة وفق ًا‬ ‫لالئحة الحرتاف‪ ،‬حيث �شت�شهد فرتة النتقالت املقبلة‬ ‫اأ�شماء جديدة على ال�شعيد املحلي اأو الأجنبي ياأتي يف‬ ‫مقدمه هذه الأندية الهالل والحتاد والن�شر‪ ،‬علما باأن‬ ‫طلبات ت�شجيل الالعبني املحليني والأجانب �شتك�ن‬ ‫مدتها ‪ 27‬ي�ما ‪.‬‬

‫الفتح يستعد‬ ‫للفيصلي بتصحيح‬ ‫األخطاء‬ ‫وا�شل فريق الفتح الكروي‬ ‫متارينه العتيادية يف ملعب‬ ‫النادي الرئي�س و�شط مدينة‬ ‫املربز‪ ،‬وذلك يف فرتة الع�شر‬ ‫بقيادة املدرب الت�ن�شي فتحي‬ ‫اجلبال الذي عالج اأخطاء‬ ‫امل�اجهة املا�شية التي جمعت‬ ‫الفريق بالتعاون يف بريدة يف‬ ‫اجل�لة قبل الأخرية من الدور‬ ‫الأول لدوري زين ال�شع�دي‬ ‫للمحرتفني لكرة القدم‪ ،‬واأوقف‬ ‫اجلبال املناورة التي اأجراها‬ ‫اأكرث من مرة لت�جيه الالعبني‬ ‫واإعطائهم التعليمات الهامة‪.‬‬ ‫اإىل ذلك وا�شل لعب الفريق عبد‬ ‫الله العبد الله برناجمه التاأهيلي‬ ‫متـ ـهـ ـي ــد ًا ل ــدخ ــ�ل ــه ال ـت ـمــاريــن‬ ‫اجلـمــاعـيــة‪ ،‬فيما اأع ـلــن اجلهاز‬ ‫ال ـط ـبــي عــن ت ـعــر�ــس احلــار�ــس‬ ‫حم ـمــد �ـشــريـفــي ل ـت ـمــدد ب�شيط‬ ‫يف فخذه الأميــن ت�شتلزم راحة‬ ‫يــ�مــني‪ ،‬يـنـخــرط فيما بـعــد يف‬ ‫الربنامج العالجي الذي �شيعده‬ ‫وي ـ� ـشــرف ع ـل ـيــه اخـتـ�ـشــا�ـشــي‬ ‫العالج الطبيعي يف النادي‪.‬‬

‫جدة ‪ -‬عبدالله ع�ن‬ ‫ج�لة جديدة تزعمها جمه�ر‬ ‫الأهلي عندما �شجل ح�ش� ًرا‬ ‫كبريًا يف مباراته الأخرية اأمام‬ ‫الرائد على ا�شتاد الأمري عبدالله‬ ‫الفي�شل يف اجل�لة الثانية ع�شرة‬ ‫من دوري املحرتفني عندما �شجل‬ ‫ح�شب م�قع اإح�شاءات الدوري‬ ‫ال�شع�دي تف�قه بح�ش�ر بلغ (‬ ‫‪ ) 9030‬م�شجعًا وجاءت مباراة‬ ‫الن�شر والحتاد يف املركز الثاين‬ ‫( ‪ ) 4794‬م�شجعًا ثم الهالل‬ ‫وجنران ( ‪ ) 4711‬م�شجعًا‬ ‫ثم التعاون والفتح ( ‪) 3006‬‬ ‫م�شجعني ثم الأن�شار وال�شباب‬ ‫( ‪ ) 2673‬م�شجعًا ثم هجر‬ ‫والقاد�شية ( ‪ ) 820‬م�شجعًا‬ ‫واأخريًا الفي�شلي والتفاق ( ‪559‬‬ ‫) م�شجعًا ‪..‬‬

‫الأح�شاء ‪ -‬م�شطفى ال�شريدة‬

‫با�شم �لغدير‬

‫تربع ع�ش� ال�شرف با�شم بن يا�شني‬ ‫الغدير لنادي ال�ش�اب مبحافظة‬ ‫الأح�شاء مببلغ مقداره ‪ 100‬األف‬ ‫ريال‪ ،‬دعم ًا منه مل�شرية النادي‪.‬‬ ‫وك�شف رئي�س نادي ال�ش�اب علي‬ ‫العباد اإن الغدير اأعلن عن هذا الدعم‪،‬‬ ‫بعد النجاحات التي يحققها النادي‪،‬‬ ‫مقدم ًا له كل ال�شكر والتقدير على‬ ‫وقفته التي هي لي�شت الأوىل منه‪،‬‬ ‫فقد وقف مرار ًا وتكرار ًا مع النادي‬ ‫ولعل رعايته حلفل النادي الأخري‬ ‫تاأتي من �شمن وقفاته الدائمة‪.‬‬

‫انطالق دوري الجامعات السبت‬ ‫الأح�شاء ‪ -‬خالد اأب� عنز‬

‫عبد�لله �لهز�ع‬

‫جماهير األهلي تتزعم دوري زين‬

‫الغدير يدعم الصواب بـ ‪ 100‬ألف ريال‬

‫الأح�شاء ‪ -‬خالد اأب� عنز‬

‫الالعب�ن تدريباتهم الي�مية على ملعب النادي‬ ‫باخلرب‪ ،‬ا�شتعدادا ملالقاة فريق الن�شر ي�م‬ ‫اجلمعة املقبل �شمن مباريات اجل�لة الثالثة‬ ‫ع�شرة من مباريات دوري زين ال�شع�دي‪ ،‬حتت‬ ‫اإ�شراف مدرب الفريق الربتغايل ماريان� الذي‬ ‫ركز على اجلمل التكتيكية واللم�شة ال�احدة‬ ‫بني الالعبني كما �شهدت التدريبات عمل مناورة‬ ‫على كامل امللعب بني الفريق الأ�شا�شي والأوملبي‬ ‫�شهدت حما�شا وندية بني الالعبني‪.‬‬

‫تنطلق ي�م ال�شبت املقبل ‪1433/1/22‬هـ فعاليات دوري الألعاب‬ ‫املختلفة التي ينظمها الحتاد الريا�شي للجامعات ال�شع�دية‪ ،‬يف كافة‬ ‫مناطق اململكة مب�شاركة ثالثني جامعة حك�مية واأهلية‪ ،‬وتت�شمن‬ ‫‪ 11‬لعبة خمتلفة‪ ،‬منها ثالث جماعية وهي‪ :‬كرة القدم‪ ،‬كرة اليد‪ ،‬كرة‬ ‫الطائرة‪ ،‬اأما الألعاب الفردية فهي بنظام التجمع وعددها ثمان لعب‬ ‫وهي‪ :‬ال�شباحة‪ ،‬األعاب الق�ى‪� ،‬شباق ال�شاحية‪ ،‬الكاراتيه‪ ،‬التايك�ندو‪،‬‬ ‫اجل�دو‪ ،‬التن�س الأر�شي‪ ،‬وتن�س الطاولة‪.‬وقد اأو�شح اأمني عام الحتاد‬ ‫الريا�شي للجامعات ال�شع�دية الدكت�ر عبد الله البقمي اأن اجلمعية‬ ‫العم�مية اأقرت الآلية املقرتحة ل�شت�شافة البط�لت‪ ،‬والأل�ان املختارة‬ ‫لكل جامعة يف البط�لت‪ ،‬و�شروط اأهلية الالعبني امل�شاركني يف‬ ‫البط�لت‪.‬واأ�شاف‪ :‬اأن اأع�شاء اجلمعية العم�مية اطلع�ا على بع�س‬ ‫التعديالت يف الل�ائح وخطة الحتاد فيما يخ�س احلكام‪ ،‬وتدار�س‬ ‫املجتمع�ن اآلية درع التميز للم��شم الريا�شي القادم‪.‬‬

‫لن �أجنرف خلف جميع من طالب «بجلد و�شجن و�شطب وتعذيب»‬ ‫قائد فريق �لن�شر ح�شني عبد�لغني‪� ،‬لذي نال �لعديد من �لألقاب جر�ء‬ ‫�عتد�ئه على مد�فع فريق �لحتاد م�شعل �ل�شعيد‪ ،‬و�لتي ت�شدرت‬ ‫عناوين �ل�شحف و�ملو�قع �لإلكرتونية يف �لأيام �ملا�شية‪ ،‬لكني يف‬ ‫�لوقت نف�شه ل �أختلف مع �أحد‪ ،‬يف �أن �لالعب عبد�لغني �شاحب �لرقم‬ ‫�ملهم و�لأبرز يف �لق�شايا �ملتعلقة يف �ل�شاحة �لريا�شية �ل�شعودية‪،‬‬ ‫حتى �أنه جنح كما يقولون يف نقل �مل�شكالت من مالعب جدة �إىل‬ ‫مالعب �لعا�شمة �لريا�ض‪.‬‬ ‫وقد تكون رب �شارة نافعة‪ ،‬ومن هذ� �ملنطلق ب ّينت لنا �حلادثة مدى‬ ‫�لتطرف يف �لآر�ء‪ ،‬و�لو�شف و�لطرح �شد �لالعب عبد�لغني‪ ،‬حيث‬ ‫�إن جميع �لأحد�ث و�لأخطاء‪� ،‬لتي كان يرتكبها �لالعب ل تعطي‬ ‫�لآخرين �لأحقية يف و�شفه بـ «�لبلطجي» وغريها من �لعبار�ت‪� ،‬لتي‬ ‫ل ميكن �لقبول بها مهما كانت �لأفعال �مل�شينة �لتي يقوم بها‪ ،‬و�إن‬ ‫كنت �أرى �أن �إطالق مثل هذه �لأو�شاف هي �أ�شو�أ �أخالقي ًا من �أفعال‬ ‫�لالعب‪ ،‬وهي تربز �شوؤ� ًل عري�ش ًا‪ ،‬عن �أخالقيات �ملهنة �لتي �نتهكها‬ ‫بع�ض �لنقاد‪� ،‬لذين تبني باأنهم بحاجة �إىل معرفة «�حلرية �مل�شوؤولة»‬ ‫يف �لطرح �لإعالمي‪.‬‬ ‫�أرى �أن �لق�شية قد �أثريت من �جلانب �لحتادي ب�شكل �أكرب ومبالغ‬ ‫فيه‪ ،‬لدرجة كبرية جد ً�‪ ،‬ول ت�شتحق كل هذ� �لت�شخيم‪ ،‬وهو �أمر‬ ‫تعودنا عليه من �إد�رة �لحتاد يف تغليب �ل�شارع �لريا�شي على ح�شني‬ ‫عبد�لغني‪� ،‬شيما يف مز�عمها �شابق ًا يف مناو�شته مع �لالعب حممد‬ ‫�أمني �لعام ما قبل �ملا�شي‪ ،‬لكنه فات على �لحتاديني هذه �ملرة باأن‬ ‫�خلالف قد مت خارج جميع �ملن�شاآت �لريا�شية‪ ،‬وهو �شلوك فردي‬ ‫وخالف �شخ�شي‪.‬‬ ‫�أم�ض �لأول تبادلت �حلديث مع �أحد �لق�شاة يف حمكمة �خلرب‪،‬‬ ‫وتبني يل من خالل‬ ‫ود�ر �لنقا�ض بيننا حول ق�شية �عتد�ء عبد�لغني‪ّ ،‬‬ ‫�حلديث �أنه يف حال و�شول ملف �لق�شية �إىل �ملحكمة رمبا يكتفي‬ ‫�لقا�شي بتوبيخ �لثنائي‪ ،‬على �لرغم من �أن �لقا�شي �شينظر للق�شية‬ ‫من عدة جو�نب قبل �أن ي�شدر حكمه‪� ،‬لذي ير�ه متو�فق ًا مع �لق�شية‬ ‫�ملرفوعة‪ ،‬فلذلك حتى لو «�أندبغ» �ل�شعيد‪ ،‬ل �أرى �أن هناك ما ي�شتدعي‬ ‫كل هذه �ل�شجة �لتى «�أ�شغلتونا» فيها‪ ،‬هذ� �إذ� �عتربنا �أن �خلطاأ قد‬ ‫تلب�ض عبد�لغني من ر�أ�شة وحتى موطئه‪.‬‬ ‫‪saed@alsharq.net.sa‬‬

‫المهنايهددغيرالمنضبطين‬ ‫الأح�شاء ‪ -‬م�شطفى ال�شريدة‬

‫جماهري �لأهلي توؤ�زر فريقها يف �لدوري‬

‫بعد انتقاله من �شيخ اأندية الأح�شاء‬

‫بو شقراء‪ :‬جاهز‬ ‫للعب في النموذجي‬

‫�شدد رئي�س جلنة احلكام الرئي�شية عمر املهنا على �شرورة اللتزام باحل�ش�ر يف‬ ‫ال�قت املحدد‪ ،‬منبه ًا اأنه لن ي�شمح لأحد الدخ�ل بعد بدء املحا�شرات �ش�اء كانت‬ ‫نظرية اأو عملية‪ .‬جاء ذلك خالل انطالق دورة للحكام امل�شتجدين لكرة القدم وذلك‬ ‫بح�ش�ر املحا�شر ال�شع�دي احلكم الدويل ال�شابق �شعد ربيعة املرزوق وممثل‬ ‫جلنة احلكام الفرعية يف حمافظة الأح�شاء عدنان البطيح‪ ،‬وامل�شرف العام على‬ ‫الدورة حممد اجلن�بي والتي تنظمها عمادة �ش�ؤون الطالب يف جامعة امللك‬ ‫في�شل يف حمافظة الأح�شاء ‪.‬‬

‫غياب بارب�زا ثالثني ي�م ًا‬

‫هجر يهدد االتحاد بالرجيب ومكافآت القادسية‬ ‫الأح�شاء ‪ -‬م�شطفى ال�شريدة‬ ‫�شرفت مكافاآت الف�ز على القاد�شية‪،‬‬ ‫التي اأو�شح نائب رئي�س النادي‪ ،‬امل�شرف‬ ‫العام على كرة القدم املهند�س عبد العزيز‬ ‫القريني�س اأنها ح�شب الالئحة الداخلية‬ ‫بالنادي اخلا�شة مبكافاآت الف�ز‪ ،‬نافي ًا ما‬ ‫تناوله البع�س باأنها و�شلت اإىل ع�شرة اآلف‬ ‫ريال‪.‬يف حني دخل قائد وهداف فريق هجر‬ ‫الكروي خالد الرجيب التدريبات اجلماعية‬ ‫لفريقه‪ ،‬بعد متاثله لل�شفاء من الإ�شابة‬

‫التي تعر�س لها م�ؤخر ًا‪ ،‬وحرمته من اللعب‬ ‫يف لقاء القاد�شية املا�شي بدوري زين‬ ‫ال�شع�دي للمحرتفني لكرة القدم‪ ،‬و�شارك‬ ‫يف التمارين بكل فاعلية‪ ،‬وباتت م�شاركته‬ ‫يف لقاء الحتاد املقبل ي�م اجلمعة‪ ،‬يف اآخر‬ ‫ج�لة من الدور الأول لدوري زين ال�شع�دي‬ ‫للمحرتفني لكرة القدم‪ ،‬م�ؤكدة‪.‬‬ ‫وعلىعك�سذلك‪�،‬شيغيباملحرتفالربازيلي‬ ‫بارب�زا عن لقاء الحتاد املقبل‪ ،‬بعد تعر�شه‬ ‫لالإ�شابة يف لقاء القاد�شية الأخري‪ ،‬التي على‬ ‫اأثرها مل يكمل املباراة‪ ،‬واأثبتت الفح��شات‬

‫عبد �لعزيز بو �شقر�ء‬

‫الأح�شاء ‪ -‬ف�شل الله ال�شليمان‬ ‫اأكد الالعب عبد العزيز ب� �شقراء جاهزيته لالن�شمام‬ ‫اإىل �شف�ف فريق نادي الفتح واللعب بني �شف�فه‪،‬‬ ‫وذلك بعد انتهاء فرتة الـ �شتة اأ�شهر الأخرية من عقده‬ ‫احلايل مع هجر‪ ،‬والتي تبقى عليها قرابة الأ�شب�عني‪.‬‬ ‫واأ�شار يف حديثه لـ «ال�شرق» اإىل اأنه حر�س خالل‬ ‫الفرتة املا�شية على الت�اجد يف تدريبات فريقه‬ ‫ب�شكل ي�مي بالرغم من حت�يله من قبل الإدارة‬ ‫الهجراوية اإىل �شف�ف الفريق الأوملبي على خلفية‬ ‫تعاقده مع الفريق الفتحاوي‪ ،‬واأن الفرتة املا�شية‬ ‫�شهدت هدوءا ن�شبي ًا من قبل الطرفني‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ي�شار اإىل اأن الالعب و ّقع عقد ًا احرتافيا بالنتقال اإىل‬ ‫�شف�ف الفتح قادم ًا من �شف�ف هجر مع بداية دخ�له‬ ‫فرتة ال�شتة اأ�شهر من عقده والتي جُجتيز له النتقال‬ ‫ح�شب ل�ائح جلنة الحرتاف اإىل اأي فريق‪.‬‬

‫�لرجيب يف �لو�شط يوؤدي �لتمرينات �جلماعية‬

‫تعر�شه ل�شد ع�شلي يحتاج ملدة �شهر للعالج‬ ‫فيه‪ .‬اإىل ذلك‪ ،‬ا�شتاأنف الفريق الهجراوي‬ ‫متارينه العتيادية بعد الراحة التي خلد لها‬ ‫الالعب�ن بعد لقاء القاد�شية‪ ،‬وذلك ا�شتعداد ًا‬ ‫وتاأهب ًا للقاء الحتاد اجلمعة املقبل يف جدة‪،‬‬ ‫وقبل بداية التدريب األقى املدرب باتري�شي�‬ ‫كلمة اأثنى فيها على اجله�د التي بذل�ها يف‬ ‫لقاء القاد�شية‪ ،‬ومن ثم متارين ا�شرتجاعية‬ ‫لالعبني الذين �شارك�ا يف اللقاء‪ ،‬فيما قدم‬ ‫�شرح ًا لالأخطاء التي وقع�ا فيها باللقاء‬ ‫الأخري‪.‬‬




‫ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺭﺓ ﻟﻠﻬﻼﻝ‬% 30 ‫ ﻭ ﺗﺨﺼﻴﺺ‬..‫ ﺭﻳﺎﻝ‬400 ‫ﺍﻟﺘﺬﺍﻛﺮ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ‬              

                 

                  

300                     



1   13 2817    400   



30 30

‫م اﻟﻌﺪد اﻟﺘﺎﺳﻊ اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬2011 ‫ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬13 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﻣﺤﺮم‬17 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬



‫ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ‬:| ‫ﺍﻟﻌﻔﺎﻟﻖ ﻟـ‬ ‫ﺳﺒﺐ ﺃﺯﻣﺎﺕ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬               

‫ﺩﻭﺭﻳﻨﺎ ﻃﺎﺭﺩ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺗﺴﻮﻳﻘ ﹰﺎ‬ ‫ﺳﻨﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﻧﻘﺎﻁ ﻟﻮ ﺃﻋﻴﺪﺕ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ‬                                                                                                                                 

                                                                 " "                                                                 

‫ﻧﺘﻄﻠﻊ ﻷﻥ‬ ‫ﻧﺤﻘﻖ ﺇﻳﺮﺍﺩﺍﺕ‬ ‫ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻋﻘﻮﺩ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ‬ 

                                                                                                                                                                     

                                                                                  ""                                                                                           

                                                                                                                                                    


‫ﺗﺘﻢ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻼﻋﺐ ﺑﺜﻼﺙ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﻳﻘﻮﺩﻫﺎ ﻧﺠﻢ ﻣﺆﺛﺮ‬

          

           

                               

       

‫ﻣﻮﺟﺰ‬

‫ﺍﻷﺭﺳﻨﺎﻝ ﻳﻀﻊ ﻫﻨﺮﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻈﻤﺎﺀ‬ 

‫ﺃﻭﺩﻳﻨﻴﺰﻱ ﻳﺘﺼﺪﺭ ﻣﺆﻗﺘﺎ ﻭﻣﻴﻼﻥ‬ ‫ﻳﻬﺪﺭ ﻧﻘﻄﺘﻴﻦ ﺛﻤﻴﻨﺘﻴﻦ‬

‫ﺃﻧﻴﻠﻜﺎ ﺇﻟﻰ ﺷﺎﻧﻐﻬﺎﻱ ﺷﻴﻨﻬﻮﺍ ﺍﻟﺼﻴﻨﻲ‬

                    14.2     2008      1984

‫ﺭﻳﺎﻝ ﻣﺪﺭﻳﺪ ﻳﻔﻜﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﺿﻢ ﻓﺎﻥ ﺑﻴﺮﺳﻲ‬





  39                  



   125                                 11                      2007                          16    226      47               72   73   11                    70     84   70  18





31

‫م اﻟﻌﺪد اﻟﺘﺎﺳﻊ اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬2011 ‫ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬13 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﻣﺤﺮم‬17 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

 

 | 

       21               22           28   32                 68              79   83           22                      

 

‫ ﺳﺎﻋﺔ‬12 ‫ﻭﺻﻮﻝ ﺑﻌﺜﺔ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻟﻠﻴﺎﺑﺎﻥ ﺑﻌﺪ‬ 2006                2009      41                             

                   12                   21  31               



‫ﺭﻭﻧﺎﻟﺪﻭ ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻮﺃ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻱ‬

      28         % 65                                                       37                 2013    250 250 250                       

     2009                

  6.9 5.6                                         

     1.8           13            




|

                          

     2014             

                           

‫ﻣﻦ ﺑﺎب اﻟﺼﺮاﺣﺔ‬             

32

‫م اﻟﻌﺪد اﻟﺘﺎﺳﻊ اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬2011 ‫ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬13 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﻣﺤﺮم‬17 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

‫ﻗﺼﺔ ﻣﺼﻮرة‬

‫ﻛﻼم ﻋﺎدل‬

! ‫ﺍﻟﻘﻨﺒﻠﺔ ﺍﻟﻤﻮﻗﻮﺗﺔ‬ ‫ﻋﺎدل اﻟﺘﻮﻳﺠﺮي‬



‫إﺷﺎﻋﺔ‬

                                                

 

‫ﻧﺠﻮﻡ ﻣﺼﺮ‬ ‫ﻳﺨﺸﻮﻥ‬ ‫ﺍﻟﺒﻠﻄﺠﻴﺔ‬

:| ‫ﺍﻟﺤﻤﺪﺍﻥ ﻟـ‬ ‫ ﻭﻟﺴﺖ ﻣﺬﻳﻊ‬..‫ﻟﻦ ﺃﻓﺘﺢ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ‬ ‫ﺛﺎﻥ‬ ‫ﺻﻒ ﹴ‬



                                                       

‫ﺩﻳﻴﻐﻮ ﻣﻴﻠﻴﺘﻮ‬ ‫ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ‬ «‫ﺟﺎﺋﺰﺓ »ﺍﻟﻘﻤﺎﻣﺔ‬ 



              2011        2       2010          20072006

adel@alsharq.net.sa

‫ﻓﻀﺎء ﺷﻮ‬

‫ﻣﻦ اﻟﺨﺎرج‬



١٣-١٢-١١ ‫ﻛﺎﺭﻳﻜﺎﺗﻴﺮ ﺭﻳﺎﺿﻲ‬ ١٣-١٢-١١ ‫ﻛﺎﺭﻳﻜﺎﺗﻴﺮ ﺭﻳﺎﺿﻲ‬

 12 •  •          •      •        •      • 11                •    •  •   •  •   •  •   •  •  •  •  •  •

‫ﻟﻦ ﺃﺗﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺍﻷﺟﻨﺪﺓ‬ ‫ ﻭﺑﺮﺍﻣﺠﻲ ﻟﻢ‬،‫ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‬ .‫ﺗﻮﻗﻒ‬ ‫ﺣﻘﻘﺖ ﻧﺠﺎﺣ ﹰﺎ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻳ ﹰﺎ‬ ‫ﻭﺃﺟﺪ ﻧﻔﺴﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻷﺳﺘﺪﻳﻮﻫﺎﺕ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻠﻴﺔ‬                                                                            

      1×2                                                             

‫ﻋﺒﺮ اﻟﺸﺎﺷﺔ‬

‫ﺩﻭﺭﻱ ﺯﻳﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻼﻙ‬ ‫ﺑﻴﺮﻱ‬            65



‫»ﺃﻛﺸﻦ ﻳﺎ ﺩﻭﺭﻱ« ﺍﻟﻴﻮﻡ‬ MBC ACTION ‫ﻋﺒﺮ‬

                                                        



          MBC ACTION      MBC      FM          


‫احترام قدسية المواقع الدينية في حوار عالمي لمركز الملك عبداهلل‬ ‫الريا�ض ‪ -‬منرة الر�سيدي‬ ‫انطلقت ي ��وم اأم�ض يف فيين ��ا اجتماعات جمل�ض‬ ‫اإدارة مركز امللك عبدالله بن عبدالعزيز العاملي للحوار‬ ‫بن اأتباع الأديان والثقاف ��ات‪ ،‬ملناق�سة ال�سرتاتيجية‬ ‫القادمة للمركز وبرنامج العمل ومواعيد الجتماعات‬ ‫املقبلة وحتديد اأولويات املركز‪.‬‬ ‫ذكر ذلك الأمن العام املك ّلف للمركز بفيينا في�سل‬

‫ب ��ن عبدالرحمن ب ��ن معمر‪ ،‬وق ��د مت مناق�س ��ة عدد من‬ ‫املوا�سي ��ع الهام ��ة وو�س ��ع اخلط ��ط ال�سرتاتيجي ��ة‬ ‫امل�ستقبلي ��ة للمرك ��ز‪ ،‬وق ��د ح�س ��ر الجتم ��اع اأع�س ��اء‬ ‫جمل�ض الإدارة الذين ميثلون اأتباع الأديان والثقافات‬ ‫الرئي�س ��ة يف الع ��امل‪ .‬واأكد الأع�س ��اء على رغبتهم يف‬ ‫م�ساهم ��ة املرك ��ز يف تعزي ��ز اح ��رتام قد�سي ��ة املواقع‬ ‫والرموز الدينية وامل�سارك ��ة يف و�سع حلول ملعاجلة‬ ‫التحديات التي يواجهها املجتمع واملتعلقة بالإن�سانية‬

‫والرتبي ��ة الديني ��ة والأخاقي ��ة وال�ستخ ��دام الأمثل‬ ‫للموارد الطبيعة واحلد م ��ن الفقر‪ .‬واأ�سار املعمر اإىل‬ ‫اأنه مت خال الجتماع تقدمي عر�ض تف�سيلي لأع�ساء‬ ‫جمل� ��ض الإدارة حول اخلط ��ط امل�ستقبلية واملوا�سيع‬ ‫الهام ��ة للمركز ‪ ،‬ومناق�سة املواعي ��د املنا�سبة للتد�سن‬ ‫الر�سمي للمركز‪ .‬واأكد على م�سامن واأهداف ومبادئ‬ ‫مركز امللك عبدالله ب ��ن عبدالعزيز العاملي للحوار بن‬ ‫اأتب ��اع الأديان والثقافات التي و�سعها املخت�سون يف‬

‫اأولويات عمل املركز‪ ،‬وبراجمه امل�ستقبلية على جميع‬ ‫امل�ستويات مع املجتمع الدويل‪ .‬اجلدير بالذكر اأن هذا‬ ‫الجتماع ياأتي بعد توقيع اتفاقية تاأ�سي�ض مركز امللك‬ ‫عبدالله بن عبدالعزيز العاملي للحوار بن اأتباع الأديان‬ ‫والثقاف ��ات يف مدينة فيينا بتاري ��خ ‪1432/11/11‬‬ ‫ه � � املواف ��ق ‪ 2010 / 10/13‬م‪ ،‬وبح�س ��ور وزراء‬ ‫اخلارجي ��ة لل ��دول املوؤ�س�سة للمرك ��ز (اململكة العربية‬ ‫ال�سعودية و جمهورية النم�سا ومملكة اإ�سبانيا)‪.‬‬

‫جانب من احلوار يف فيينا (ال�ضرق)‬

‫الثالثاء ‪ 17‬محرم ‪1433‬هـ ‪ 13‬ديسمبر ‪2011‬م العدد التاسع السنة األولى‬

‫‪33‬‬ ‫‪culture@alsharq.net.sa‬‬

‫تكريم كوكبة من فناني الدراما في المعرض الرابع لإلعالم بالرياض‬ ‫الريا�ض ‪ -‬يو�سف الكهفي‬ ‫اأب ��دى الفن ��ان ال�سع ��ودي عب ��د الرحم ��ن‬ ‫اخلطي ��ب امتعا�س ��ه خ ��ال اإجابة عل ��ى �سوؤال‬ ‫وجهته له "ال�سرق" من جتاهل ال�سركة املنظمة‬ ‫له‪ ،‬وعدم تكرميه اأ�سوة مبن ح�سروا من زمائه‬ ‫الفنان ��ن‪ .‬وق ��ال "لو كان ��ت وزارة الإع ��ام‪ ،‬اأو‬ ‫جه ��ة ر�سمية اأخرى‪ ،‬هي من قامت بهذا التكرمي‬ ‫لكن ��ت اأ�ستطي ��ع اأن اأحتج‪ ،‬اأو اأق ��ول كام ًا اآخر‪،‬‬ ‫ه ��ذا معر�ض جت ��اري والقائمون علي ��ه اأحرار‪،‬‬ ‫تعمدوا تعري�س ��ي لاإحراج‪ ،‬لكن‪ ،‬اأريد اأن اأقول‬ ‫باأنني مل اأكن حا�س ��ر ًا‪ ."!! ..‬واأ�ساف اخلطيب‬ ‫"الأخ ��وان املنظم ��ون‪ ،‬ومن منطل ��ق تنظيمهم‬ ‫للتكرمي‪ ،‬ارتاأوا اأن من حقهم تكرمي من ي�ستهون‬ ‫ويرغب ��ون تكرمي ��ه‪ ،‬وباملنا�سبة‪ ،‬ه ��ذا ل يعني‬ ‫اأن م ��ن مت تكرميهم ل ي�ستحق ��ون‪ ،‬بالعك�ض هم‬ ‫اأ�سدق ��اء وزم ��اء‪ ،‬وي�ستحق ��ون اأكرث م ��ن ذلك‪،‬‬ ‫ولك ��ن �سدقن ��ي باأنن ��ي دُعي ��ت وح�س ��رت‪ ،‬ومل‬ ‫اأك ��ن اأعل ��م بالتكرمي‪ ،‬فقد جتول ��ت يف املعر�ض‪،‬‬ ‫ون�سي ��ت اأنني فنان‪ ،‬جتولت كمنتج‪ ،‬ولو علمت‬ ‫م�سبق ًا بتك ��رمي الزماء‪ ،‬لكنت ح�سرت وباركت‬ ‫له ��م بذل ��ك‪ ،‬حتى لو كان من بينه ��م من مل مي�ض‬

‫عل ��ى جتربته �س ��وى �سه ��ر‪ ،‬اأو �سهري ��ن"‪ .‬جاء‬ ‫ه ��ذا على هام�ض افتتاح الأم ��ر تركي بن خالد‪،‬‬ ‫م�س ��اء اأم� ��ض الأول‪ ،‬يف فن ��دق اإنرتكونتننت ��ال‬ ‫بالريا� ��ض‪ ،‬املعر� ��ض ال�سن ��وي الراب ��ع لاإعام‬ ‫وتكنولوجي ��ا و�سائل الت�س ��ال‪ ،‬و�سط ح�سور‬ ‫كبر من رج ��الت الإعام وال�سحافة يف العامل‬ ‫العرب ��ي‪ ،‬اإ�ساف ��ة اإىل تواجد كوكب ��ة من فناين‬ ‫الدراما العربي ��ة واخلليجية وال�سعودية‪ .‬نذكر‬ ‫اأن املعر�ض ي�ستم ��ر ثاثة اأيام‪ ،‬و�سهد يف يومه‬ ‫الأول تك ��رمي عدد م ��ن رواد الإع ��ام ال�سعودي‬ ‫واخلليجي‪ ،‬وهم‪ :‬ماجد ال�سبل‪ ،‬و�سلوى �ساكر‪،‬‬ ‫وم ��رمي الغامدي‪ ،‬و�سن ��اء بكر يون� ��ض‪ ،‬و�سعد‬ ‫خ�سر‪ ،‬وحممد العي�سى‪ ،‬وفاي ��ز املالكي‪ ،‬وعلي‬ ‫املدف ��ع‪ ،‬وح�س ��ن ع�س ��ري‪ ،‬وترك ��ي ال�سبان ��ة‪،‬‬ ‫ومن �سلطن ��ة عم ��ان الفنانة فخري ��ة اخلمي�ض‪،‬‬ ‫وم ��ن الإم ��ارات ه ��دى اخلطيب‪ ،‬وم ��ن الكويت‬ ‫جا�سم النبهان‪ ،‬وحممد جابر‪ .‬بينما �سهد اليوم‬ ‫الثاين ط ��رح عدد من اأوراق العمل‪ ،‬حيث حظي‬ ‫احل�س ��ور مبناق�س ��ة اأوراق عم ��ل حتدث ��ت عن‬ ‫الإنتاج التلفزيوين يف اململكة‪ ،‬و�سناعة الدراما‬ ‫ال�سعودي ��ة‪ ،‬والريا�س ��ة ال�سعودي ��ة يف الإعام‬ ‫اجلديد‪.‬‬

‫مرايا‬

‫حالة‬ ‫عبداهلل السفر‬ ‫محمد النجيمي‬

‫تركي بن خالد اأثناء اإفتتاح املعر�ص (ت�ضويرـ ر�ضيد ال�ضارخ)‬

‫ندوة فقه القضايا المعاصرة تخرج بـ ‪ 21‬توصية‬

‫عبدالله ال�ضفر قامة ت�ضندها الر�ح �ح�ضور يقوم على فكرة �ر�ؤية‬ ‫��عي‪ .‬مبدع يح�ضن الن�ضيد �ت�ضفري الق�ضائد �مبدع يح�ضن‬ ‫مواز للإبداع الأ�ل‪.‬‬ ‫ال�ضماع �فك املعاين �خلق ن�ص ٍ‬ ‫قارئ للجديد �حري�ص على تتبع خطى الكلمات‪� ،‬ر�ضد اإيقاعها‬ ‫�د�زنة نب�ضها‪ .‬يلت�ضق بال�ضباب �بالإ�ضدارات البكر �باحلر�ف‬ ‫الأ�ضيلة التي مل يغ�ضلها ال�ضوء بعد‪ .‬عبدالله ال�ضفر حالة جميلة‬ ‫ت�ضتحق ال�ضفر يف خ�ضالها �مواقفها �ح�ضورها املبهج �الغني‪.‬‬ ‫ماذا نعرف عن ال�ضفر؟ ح�ضن ًا‪ ..‬هو مل يلب�ص ب�ضت الوزارة بعد‪ ،‬مل‬ ‫تعر�ص عليه �ضفارة اإىل الآن‪� ،‬مل ي�ضجل ا�ضمه يف قائمة الأغنياء‬ ‫�ل يف �ضفحة اأهل النفوذ‪� ،‬مل يزعم ثقة من الثقات اأنه ممن جنا من‬ ‫القر��ص �حمن هبات البنوك‪ .‬من يكون اإذن؟‪.‬‬ ‫عبدالله اإن�ضان ميار�ص الفعل الثقايف الإيجابي‪ ،‬ر�حه قريبة ممن‬ ‫يتابعه لأنها اأقرب للن�ص �ملعاناة الإن�ضان التي حتتويها دفتا كتاب‪.‬‬ ‫عبدالله اأح�ضائي �لد عام ‪1960‬م �كتب يف اأكرث من �ضحيفة �نرث‬ ‫اإبداعه �ضعر ًا �نقد ًا يف عدد من الكتب‪.‬‬ ‫�حتى نعرف اأكرث عن حالته‪ ،‬نختم مبقطع من كتابه «جنازة الغريب»‪:‬‬ ‫طي ر�ضالة مل يحملها‪ .‬اأخذ بالتهدج‪ ،‬ناله‬ ‫«دفع بدمعته الر�ضول‪� ،‬هام ّ‬ ‫ياأ�ص الكائن‪ ،‬فراغ الأمل من �ضاحبه‪ ،‬نفاذ ال�ضكني‪ ،‬عري الوردة من‬ ‫مبناكب‬ ‫�ضوكتها‪� .‬هذا الليل الذي ل يح�ضن مدافعته‪ ،‬حني الأ�ضدقاء‬ ‫َ‬ ‫مراكب خملّعة م�ضقوقة‬ ‫مذعورة يخلون �ضرير حمبتهم �يتهافتون اإىل َ‬ ‫الأ�ضرعة‪ .‬يعرفون اأنها لي�ضت ماأ�ى يف الياب�ضة‪� ،‬ل ت�ضمد يف املاء‪.‬‬ ‫يغادر�ن �ح�ضب لأن الر�ضول فا�ضت به الدمعة �اجنرحت منه‬ ‫احلنجرة‪.»...‬‬ ‫في هذه الزاوية غدًا‪ :‬طاهر الزارعي‬ ‫‪malnojimi@alsharq.net.sa‬‬

‫الدكتور عيا�ص ال�ضلمي‬

‫معرض «الوطن في عيون‬ ‫الفوتوغرافيات» في القطيف‬ ‫القطيف ‪ -‬بيان اآل دخيل‬

‫جانب من احل�ضور (ال�ضرق)‬

‫الريا�ض ‪ -‬خالد ال�سالح‬ ‫خرجت ندوة فق ��ه الق�سايا املعا�سرة‬ ‫التي اأقامتها جامعة الإمام حممد بن �سعود‬ ‫ب � � (‪ )21‬تو�سي ��ة اأك ��دت يف جممله ��ا على‬ ‫اأهمي ��ة فقه الق�سايا املعا�س ��رة‪ ،‬و�سرورة‬ ‫العناي ��ة به ��ا‪ ،‬خا�س ��ة يف اجلامع ��ات‬ ‫ال�سعودي ��ة‪ .‬وراأ� ��ض اجلل�س ��ة اخلتامي ��ة‬ ‫مدير مركز التميز البحثي يف فقه الق�سايا‬ ‫املعا�س ��رة باجلامعة‪ ،‬الدكت ��ور عيا�ض بن‬ ‫نام ��ي ال�سلم ��ي‪ ،‬ووكي ��ل املرك ��ز‪ ،‬الدكتور‬ ‫حممد بن �سليمان العريني‪ ،‬مق ��رر ًا‪ .‬واأكد‬ ‫امل�سارك ��ون عل ��ى الأهمي ��ة البالغ ��ة له ��ذه‬ ‫الندوة‪ ،‬وما يوؤمل منها لإثراء تدري�ض فقه‬

‫الق�سايا املعا�سرة‪ ،‬ويقرتحون عقد ندوات‬ ‫م�سابهة للدرا�سات امليدانية للطرائق املثلى‬ ‫يف تدري� ��ض فق ��ه الق�ساي ��ا املعا�س ��رة يف‬ ‫اجلامع ��ات‪ .‬ودع ��وا اإىل ال�ستف ��ادة م ��ن‬ ‫التج ��ارب املتنوعة واخل�سب ��ة للجامعات‬ ‫التي تعنى بتدري�ض فقه الق�سايا املعا�سرة‪،‬‬ ‫عن طريق التعاون العلمي والتعليمي بن‬ ‫ه ��ذه اجلامع ��ات‪ ،‬م ��ن خ ��ال املوؤمت ��رات‬ ‫والن ��دوات امل�سرتك ��ة املتخ�س�سة يف هذا‬ ‫ال�س� �اأن‪ ،‬وعق ��د حلق ��ات النقا� ��ض وور� ��ض‬ ‫العم ��ل وال ��دورات التدريبي ��ة‪ ،‬وتب ��ادل‬ ‫الأ�ساتذة الزائرين‪ ،‬ونحو ذلك من و�سائل‬ ‫التوا�س ��ل الأكادميي‪ .‬واتف ��ق امل�ساركون‬ ‫على اأهمية تدري�ض فقه الق�سايا املعا�سرة‬

‫يف املرحل ��ة اجلامعي ��ة‪ ،‬عل ��ى اأن يقت�س ��ر‬ ‫يف التخ�س�س ��ات غ ��ر ال�سرعي ��ة عل ��ى‬ ‫املو�سوعات التي يحتاج اإليها التخ�س�ض‪،‬‬ ‫م ��ع جتن ��ب اإي ��راد اخلاف ��ات الوا�سع ��ة‬ ‫لغر املتخ�س�س ��ن يف العل ��وم ال�سرعية‪.‬‬ ‫واأو�س ��وا ب� �اأن ُت�سمّن اخلط ��ط الدرا�سية‬ ‫لرامج ال�سريعة مقرر ًا تاأ�سيلي ًا يف درا�سة‬ ‫الن ��وازل‪ ،‬ي�ستوعب اجل ��زء التاأ�سيلي من‬ ‫فق ��ه درا�س ��ة الن ��وازل‪ ،‬كما يت�سم ��ن اأمثلة‬ ‫تطبيقي ��ة له ��ذا اجل ��زء‪ .‬ودع ��ا امل�ساركون‬ ‫اإىل تكوي ��ن جلنة متخ�س�س ��ة يف كل ق�سم‬ ‫علم ��ي ملراجعة وتق ��ومي وتطوير تدري�ض‬ ‫فقه الق�سايا املعا�س ��رة‪ ،‬والنظر يف القدر‬ ‫املخ�س� ��ض للم�سائل املعا�س ��رة‪ ،‬من حيث‬

‫الك ��م والكي ��ف‪ ،‬والطريق ��ة التي تق ��دم بها‬ ‫للط ��اب‪ ،‬والعناي ��ة بطرائ ��ق تدري�ض فقه‬ ‫الق�سايا املعا�س ��رة يف املرحلة اجلامعية‪،‬‬ ‫ومراح ��ل الدرا�س ��ات العلي ��ا‪ ،‬واختي ��ار‬ ‫الأ�ساتذة املتميزين يف الناحيتن العلمية‬ ‫واملهني ��ة لتدري�ض هذا املق ��رر‪ ،‬وذلك ملا يف‬ ‫تدري�سه بطريقة جيدة من اأثر اإيجابي يف‬ ‫�سقل امللكة الفقهيَّة للدار�سن‪.‬‬ ‫واأو�س ��ى امل�سارك ��ون ب�س ��رورة‬ ‫املزاوجة بن طرائ ��ق التدري�ض املتنوعة‪،‬‬ ‫وعدم الكتفاء بطريقة واحدة‪ ،‬مع �سرورة‬ ‫الإف ��ادة م ��ن معطي ��ات الع�س ��ر احلدي ��ث‬ ‫واأدوات ��ه‪ ،‬وو�سائل ��ه وتقنيات ��ه يف عملية‬ ‫التعل ��م والتعلي ��م‪ .‬و�س ��رورة اإعطاء مزيد‬

‫من الوق ��ت اأثن ��اء تدري�ض ه ��ذه الق�سايا‪،‬‬ ‫وتقليل ع ��دد �ساع ��ات الأ�ستاذ‪ ،‬وك ��ذا عدد‬ ‫املجموعات الطابية‪ ،‬مع �سرورة ت�سجيع‬ ‫وح ��ث القائمن على مراكز البحث العلمي‬ ‫لتهيئ ��ة البيئة العلمية احلديث ��ة املنا�سبة‪.‬‬ ‫ويف اخلت ��ام‪ ،‬اأو�س ��ى امل�ساركون بتفعيل‬ ‫التو�سي ��ات التي خرجت بها ه ��ذه الندوة‬ ‫من خال ن�سرها‪ ،‬ورفعها اإىل مدير جامعة‬ ‫الإم ��ام حممد بن �سعود الإ�سامية‪ ،‬لرفعها‬ ‫اإىل وزي ��ر التعلي ��م الع ��ايل‪ ،‬وتزوي ��د اأهل‬ ‫الخت�سا�ض يف اأق�سام الدرا�سات ال�سرعية‬ ‫بن�سخ منها‪ .‬يذكر اأن الندوة‬ ‫يف اجلامعات ٍ‬ ‫ً‬ ‫ُقدم لها ما يزيد عل ��ى اأربعن بحثا‪ ،‬اختر‬ ‫منها ‪ 29‬بحث ًا‪.‬‬

‫ي�ست�سي ��ف ن ��ادي الفن ��ون‬ ‫يف مرك ��ز اخلدم ��ة الجتماعي ��ة‬ ‫بالقطي ��ف‪ ،‬الأربع ��اء املقب ��ل‪،‬‬ ‫معر� ��ض "الوط ��ن يف عي ��ون‬ ‫الفوتوغرافي ��ات"‪ ،‬ال ��ذي �سيق ��دم‬ ‫ت�سع ��ن �س ��ورة فوتوغرافي ��ة‬ ‫ت�س ��رتك يف مو�س ��وع واح ��د هو‬ ‫"الوطن"‪ .‬واأو�سح الفوتوغرايف‬ ‫يا�س ��ر اآل عمران اأن هدف املعر�ض‬ ‫يتلخ� ��ض يف عر� ��ض �س ��ور ع ��ن‬ ‫"الوطن"‪� ،‬س ��واء كانت بورتريه‪،‬‬ ‫اأو "لند �سكي ��ب"‪ .‬نذكر اأن بع�ض‬ ‫ال�س ��ور امل�سارك ��ة يف املعر� ��ض‬ ‫�سب ��ق اأن ح�سلت عل ��ى جوائز يف‬ ‫م�سابق ��ة نظمته ��ا وزارة الإع ��ام‬ ‫والثقافة‪ ،‬احتفا ًل باليوم الوطني‪،‬‬ ‫فنال ��ت جن ��اء اأحم ��د اخلليف ��ة‬ ‫اجلائ ��زة الأوىل ع ��ن �سورته ��ا‬ ‫"مم ��ر التاري ��خ"‪ ،‬واأب ��رار حممد‬ ‫باوحي ��د اجلائ ��زة الثاني ��ة ع ��ن‬

‫يا�ضر اآل عمران‬

‫�سورتها "اليوم الوطني"‪ ،‬ونورة‬ ‫اأحمد النملة‪ ،‬اجلائزة الثالثة عر‬ ‫�س ��ورة "بن ��ات الوط ��ن"‪ .‬وفازت‬ ‫كل م ��ن اأروى عب ��د املجيد غوا�ض‬ ‫ع ��ن �سورته ��ا "اخلي ��ل العربي"‪،‬‬ ‫وحنان عمر الفوزان عن �سورتها‬ ‫"�سخ ��ور"‪ ،‬وع ��زوف اأحم ��د‬ ‫ع�سي ��ان عن "بورتري ��ه" بجائزة‬ ‫جلنة التحكيم‪.‬‬

‫األحساء ُتش ّيع الفنان التشكيلي محمد الصندل‬ ‫الأح�ساء ‪ -‬جعفر عمران‬ ‫�سيّعت الأح�ساء‪ ،‬يوم اأم�ض‪ ،‬الفنان‬ ‫الت�سكيلي حممد ال�سن ��دل‪ ،‬بعدما وافته‬ ‫املني ��ة ع ��ن عم ��ر ‪ 66‬عام� � ًا‪ ،‬بع ��د معاناة‬ ‫طويل ��ة مع مر� ��ض القلب‪ ،‬حي ��ث ووري‬ ‫جثمان ��ه ال ��رثى يف مق ��رة ال�ساحلي ��ة‬ ‫مبدينة الهفوف‪.‬‬ ‫وحمم ��د ال�سن ��دل‪ ،‬ال ��ذي ول ��د يف‬ ‫الأح�ساء ع ��ام ‪1945‬م‪ ،‬متيّز ب�سخ�سية‬ ‫هادئ ��ة‪ ،‬اأ�سهم ��ت يف اأن يك ��ون حمبوب ًا‪،‬‬ ‫ومرن ًا يف تعامله‪ ،‬وفر�ض احرتامه على‬ ‫جميع مدي ��ري جمعية الثقاف ��ة والفنون‬ ‫بالأح�ساء‪ ،‬الذين عا�سرهم‪ ،‬وعمل حتت‬ ‫اإدارتهم‪ ،‬رئي�س ًا للجنة الفنون الت�سكيلية‪،‬‬ ‫طيلة ‪ 33‬عام ًا‪ ،‬واملديرون الذين تراأ�سوا‬

‫اإدارة اجلمعية‪ ،‬هم‪ :‬عبدالرحمن احلمد‪،‬‬ ‫عمر العبيدي‪� ،‬ساكر ال�سيخ‪ ،‬عبدالرحمن‬ ‫املريخي‪ ،‬د‪�.‬سامي اجلمعان‪.‬‬ ‫رح ��ل حممد ال�سندل دون اأن يخ ّلف‬ ‫ل ��ه عدو ًا واحد ًا‪ ،‬فق ��د كان يعمل ب�سمت‪،‬‬ ‫بتفان واإخا�ض‬ ‫ويناق�ض بهدوء‪ ،‬ويعمل ٍ‬ ‫وحمب ��ة للف ��ن الت�سكيل ��ي‪ ،‬واأ�سه ��م يف‬ ‫ت�سجيع الطاق ��ات الفنية ال�ساب ��ة‪ ،‬ودفع‬ ‫به ��م اإىل الواجه ��ة‪ ،‬م ��ع �سديق ��ه وزميل‬ ‫عم ��ره الفن ��ان الت�سكيلي اأحم ��د ال�سبت‪،‬‬ ‫حي ��ث ل يفرتق اأحدهما عن الآخر‪ ،‬وكان‬ ‫اجتماعهم ��ا يف غرفة الفن ��ون الت�سكيلية‬ ‫داخ ��ل اأروق ��ة اجلمعي ��ة م�سه ��د ًا يومي� � ًا‬ ‫ماألوف ًا‪ ،‬يتحدث ��ان فيه عن جماليات فنية‬ ‫يف لوحة معلقة اأمامهما‪ ،‬اأو يف تفا�سيل‬ ‫الل ��ون‪ ،‬اأو يعي ��دان ذكري ��ات تاري ��خ‬

‫اجلمعي ��ة‪ ،‬اأو عن ع ��ادات وتقالي ��د اأبناء‬ ‫الأح�ساء يف الأحي ��اء القدمية يف مدينة‬ ‫الهفوف‪ .‬قدم حممد ال�سندل ا�ستقالته من‬ ‫رئا�سة جلنة الفن ��ون الت�سكيلية باإحلاح‬ ‫عام ‪1424‬ه�‪ ،‬بع ��د اأن اأخذ مر�ض القلب‬ ‫يرهقه‪ ،‬ويتط ّلب منه ح�سور مواعيد يف‬ ‫امل�ست�سفى داخل وخارج الأح�ساء‪.‬‬ ‫عمل مدر�س ًا للرتبية الفنية‪ ،‬مبوؤهل‬ ‫معهد املعلمن‪ ،‬ثم ح�سل على دبلوم مركز‬ ‫الدرا�سات التكميلية عام ‪1390‬ه�‪.‬‬ ‫اتبع �ست دورات يف الرتبية الفنية‬ ‫من عام ‪1396‬ه� حتى ‪1413‬ه�‪.‬‬ ‫كم ��ا اأ�س ��رف عل ��ى ق�س ��م الفن ��ون‬ ‫الت�سكيلي ��ة يف ن ��ادي اجلي ��ل الريا�سي‪،‬‬ ‫واأ�س� ��ض عام ‪1391‬ه� مر�سم ًا يزاول فيه‬ ‫ال�سب ��اب هواياته ��م الفني ��ة‪ ،‬ويف الع ��ام‬

‫‪1392‬ه � � اأ�سه ��م يف تاأ�سي� ��ض جمعي ��ة‬ ‫الثقاف ��ة والفن ��ون يف الأح�س ��اء ع ��ام‬ ‫‪1392‬ه�‪.‬‬ ‫يف الع ��ام ‪1393‬ه� ��‪� ،‬س ��ارك يف‬ ‫معر� ��ض جماع ��ي جمع ��ه م ��ع الفن ��ان‬ ‫عبدالرحم ��ن املريخ ��ي‪ ،‬وعبدالرحم ��ن‬ ‫اخلمي� ��ض‪ ،‬وه ��ذا املعر� ��ض م ��ن اأوائ ��ل‬ ‫معار� ��ض اجلمعي ��ة‪ ،‬وافتتح ��ه يومه ��ا‬ ‫الأمر ال�ساعر بدر بن عبداملح�سن‪ ،‬حن‬ ‫كان مدي ��ر ًا للجمعي ��ة العربية ال�سعودية‬ ‫للثقافة والفنون‪.‬‬ ‫كرمت ��ه جمعي ��ة الثقاف ��ة والفن ��ون‬ ‫بالأح�س ��اء ع ��ام ‪1400‬ه� ��‪ ،‬ومت تكرميه‬ ‫يف مهرج ��ان هج ��ر الثق ��ايف الأول ع ��ام‬ ‫‪1419‬ه� ��‪ ،‬وكرم ��ه جمم ��ع احلم ��راء يف‬ ‫الأح�ساء عام ‪1428‬ه�‪.‬‬

‫الراحل حممد ال�ضندل‬

‫ال�ضلة على جثمان الراحل حممد ال�ضندل (ت�ضوير‪ :‬ماجد الفرحان)‬


‫ﻭﻟﻴﺎﻡ ﻭﻛﻴﺖ ﻳﻜﺸﻔﺎﻥ ﺃﻧﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﺍﻟﺤﺮﻳﺺ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻹﻛﺲ ﻓﺎﻛﺘﻮﺭ‬ 

                 

           2009    

  23                  

      1             

                  

34

‫م اﻟﻌﺪد اﻟﺘﺎﺳﻊ اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬2011 ‫دﻳﺴﻤﺒﺮ‬13 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﻣﺤﺮم‬17 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

‫ﻓﻴﺮﻭﺯ ﺿﺎﺭﺑﺔ ﹼ‬ ‫ ﻭﻋﺎﺷﻖ ﻳﺘﺴﻠﻞ ﻟﻴﻘ ﹼﺒﻞ ﻃﺮﻑ ﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎ‬..‫ﺩﻑ ﻓﻲ ﻣﺴﺮﺡ ﺍﻟﺒﻼﺗﻴﺎ‬                1716                

                                        

                                           

     3500                                   

‫ﺃﺿﺮ ﺑﺎﻟﻤﺴﻠﺴﻞ‬ ‫ﺗﺴﺮﻳﺐ ﺇﻋﻼﻥ »ﺃﻟﻒ ﻟﻴﻠﺔ ﻭﻟﻴﻠﺔ« ﹼ‬:‫ﻣﺮﺗﻀﻰ‬



                              

                              

‫ﹼ‬ ‫ ﺑﺄﻟﺒﻮﻡ ﺟﺪﻳﺪ ﻭﺣﻔﻞ ﻏﻨﺎﺋﻲ ﺿﺨﻢ‬2012 ‫ﺗﺴﺘﻬﻞ ﻋﺎﻡ‬ ‫ﺟﻮﻟﻴﺎ‬                 

 4         2012  2012                                     

               



                                   

‫ﻫﺎﺭﻱ ﺑﻮﺗﺮ ﻳﺸﻊ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ‬

                                                                                                                





                   2007      400     

                                        

:‫ﻣﺮﺍﻡ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫»ﻫﻮﺍﻣﻴﺮ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ« ﻗ ﹼﻠﻞ‬ ‫ﻣﻦ ﺷﺄﻥ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ‬                        ""                                                           


‫‪ialqahtani@alsharq.net.sa‬‬

‫إبراهيم القحطاني‬

‫وز�رة �لعمل ‪ -‬م�ضكورة ‪ -‬بد�أت يف ��ضتحد�ث‬ ‫�أنظمة وبر�مج يف حماولة منها حلل م�ضكلة �لعطالة‪ ،‬ولأن‬ ‫�مل�ضكلة «عوي�ضة»‪ ،‬فكل حل من �حللول ياأتي مب�ضكلة‬ ‫�أكرب‪ .‬يف �لبد�ية كان نطاقات‪ ،‬وعند تطبيقه �ت�ضح �أن‬ ‫‪ %50‬من �ل�ضركات يف �لنطاق �لأحمر‪ ،‬وتطبيق‬ ‫�لعقوبات عليها يوؤدي �إىل كارثة‪ .‬وعند فتح باب �لتقدمي‬ ‫يف برنامج حافز‪ ،‬تقدم �أكرث من مليون عاطل (وي�س‬

‫ياأكلهم!) فقامو� بتعقيد �لأمور لتقلي�س �لعدد‪ .‬و�أخري ً�‪،‬‬ ‫�نطلق برنامج لقاء�ت من باب «يا بخت من وفّق ر��ضني‬ ‫باحلالل»‪ .‬ويف مرحلته �لأوىل‪� ،‬ضيقوم بالرتتيب مع ‪15‬‬ ‫�ألف �ضاب من �ملليون �ملتقدمني (وين �أو ّديهم!)‪ .‬كل حل‬ ‫من �حللول �ضيخرج �لعديد من �مل�ضكالت‪ ،‬وهذ� دليل على‬ ‫عظم �لإ�ضكالية �لتي تو�جهها وز�رة �لعمل‪ ،‬وهذ� جز�ء‬ ‫(من يوؤجل عمل �ليوم �إىل �لغد)!‬

‫‪aldabaan@alsharq.net.sa‬‬

‫ويش‬ ‫كنا نقول‬

‫وزارة العمل ‪ ..‬يا من شرى من «حلوله» ع ّلة‬

‫جامعاتنا‪ ..‬وساينس‪ ..‬والغالبا!‬ ‫لي�س لدي �إ�ضكال يف ترتيب �جلامعات �ل�ضعودية �لتي‬ ‫�أعادت �لتفكري فيه «�ضو�لف» �ل�ضيدة �لفا�ضـ‪..‬حة‪ /‬جملة‬ ‫«�ضاين�س»!‬ ‫�لإ�ضكال يكمن يف حالتني ي�ضاب بهما �لطالب �جلامعي!‬ ‫�لأوىل‪ /‬حالة �لتن�ضيم‪ :‬و�ضببها �أن «�لدكتور» �إذ�‬ ‫«غ�ضب» من �لطالب‪ ..‬جمرد «غ�ضب»‪ ..‬يكون «حامل»!‬ ‫�ملادة طبع ًا‪ ..-‬لذ� عليه �أن «يتلزّق» يف �لدكتور باأية طريقة!‪..‬‬‫كما ي�ضاب �لطالب بهذه �حلالة عندما ي�ضل �إىل م�ضامعه �أن‬

‫‪35‬‬

‫عبد الرحمن الشهيب‬

‫• عبد�لرحمن �ل�ضهيب‬ ‫• لو كنت م�ضوؤو ًل جلعلت تنقالت وزير �لنقل‬ ‫د�خل �ململكة تتم عن طريق �لرب فقط كي يجد لنا ح ًال‬ ‫ل�ضرت�حات �لطرق غري �لآدمية‪.‬‬ ‫• لو كنت م�ضوؤو ًل جلعلت وزير �لرتبية‬ ‫و�لتعليم ونو�به يدر�ضون �أولدهم يف �ملد�ر�س‬ ‫�حلكومية لكي ينعمو� و�أولدهم بجودة �لتعليم �لعام‪.‬‬ ‫• لو كنت م�ضوؤو ًل جلعلت وزير �ملياه ي�ضتحم‬ ‫مبياه �ل�ضرقية �ضهر ً� يف �ل�ضنة لينعم مبا ننعم به من‬ ‫ق�ضرة ونفر �لر�أ�س وجفاف �لب�ضرة‪.‬‬ ‫• لو كنت م�ضوؤو ًل جلعلت وزير �ل�ضحة يعالج‬ ‫يف �مل�ضت�ضفيات �حلكومية فقط‪.‬‬ ‫• لو كنت م�ضوؤو ًل جلعلت وزير �ل�ضوؤون‬ ‫�لجتماعية يعي�س على مكافاأة �ل�ضمان �لجتماعي‬ ‫�ضهر ً� يف �ل�ضنة‪.‬‬ ‫• لو كنت وزير ً� للعمل لطبقت �حلد �لأدنى‬ ‫لالأجور (�أجر �ل�ضاعة) غد ً�‪.‬‬ ‫• لو كنت م�ضوؤو ًل جلعلت رئي�س جمل�س‬ ‫�إد�رة ج�ضر �مللك فهد ي�ضافر كل (ويك �إند) من‬ ‫�لريا�س �إىل �لبحرين عرب �جل�ضر ومع �ملو�طنني‬ ‫(لي�س عن طريق �مل�ضار �خلا�س) حتى ي�ضعر مبعاناة‬ ‫�ملو�طنني من هذ� �ملمر �ملر‪.‬‬ ‫• لو كنت م�ضوؤو ًل لف�ضلت �إد�رة �مليز�نية‬ ‫�لعامة عن وز�رة �ملالية‪.‬‬ ‫• لو كنت م�ضوؤو ًل لأمرت باإعادة بناء حمطات‬ ‫�لبنزين يف �ململكة على طر�ز حمطات دبي‪.‬‬ ‫• لو كنت م�ضوؤو ًل جلعلت تنقالت حمافظ‬ ‫�ملوؤ�ض�ضة �لعامة لل�ضكة �حلديد من �ل�ضرقية �إىل‬ ‫�لريا�س عن طريق �لقطار فقط كي يجد لنا ح ًال‬ ‫يف �لقطار �لعجيب �لذي يت�ضادم مع نف�ضه حتى‬ ‫لو ��ضطر �لأمر لعر�س �لقطار على طبيب قطار�ت‬ ‫نف�ضي‪.‬‬ ‫• لو كنت م�ضوؤو ًل ل�ضتفدت من خربة �أمانة‬ ‫مدينة �لريا�س يف حل م�ضكلة نفق �لدمام �لعجيب‪.‬‬ ‫• لو كنت م�ضوؤو ًل لألزمت �ملد�ر�س �لأهلية‬ ‫بحد �أعلى للر�ضوم ل ميكن جتاوزه لأن �لر�ضوم‬ ‫�ضتعانق مئات �لألوف �إن مل جتد من يردعها (و�أمام‬ ‫جماكر �لعو�يل كل�س يهون)‪.‬‬

‫«األرصاد»‪ ..‬خدمات متميزة و تصميم فقير‬

‫منصور الضبعان‬

‫آخر الحكي‬

‫سيف األنوثة‬ ‫وجفير الجسد‬

‫حكومة‪.‬كم‬

‫الدمام ‪ -‬ال�صرق‬ ‫اهتم ��ت بوابة الرئا�صة العام ��ة لاأر�صاد وحماية البيئة‬ ‫‪ www.pme.gov.sa‬بتقدمي خدمات متطورة ملتابعة‬ ‫حالة الطق�ص‪ ،‬لكنها اأغفلت جودة الت�صميم‪ ،‬ما جعلها بحاجة‬ ‫اإىل حت�ص ��ني الت�صميم ل�صمان مزيد م ��ن ي�صر اال�صتخدام‪.‬‬ ‫وياح ��ظ الزائر للبواب ��ة االفتقار اإىل جمالي ��ات الت�صميم‬ ‫واإىل تقنياته احلديثة التي ت�صتطيع حت�صني طريقة عر�ص‬ ‫املحتوى على نحو ي ��ربز اأهميته‪ .‬وتكتفي البوابة بعر�ص‬ ‫اخلدم ��ة كما هي يف �صورتها اخل ��ام دون تف�صري للعامات‬ ‫التي تظهر على ال�صورة‪ ،‬خا�صة �صور االأقمار ال�صناعية‪.‬‬ ‫لكن يُح�ص ��ب للبوابة خدم� � ُة االإنذار املبك ��ر‪ ،‬وهي من‬ ‫اخلدم ��ات الرائدة التي تق ��دم معلومات �صريع ��ة وموجزة‬ ‫ع ��ن حالة الطق� ��ص‪ ،‬وم ��ا يرافقها من حتذي ��رات م�صحوبة‬ ‫مبعلوم ��ات ي�صتطي ��ع اجلمه ��ور فهمه ��ا ب�صهول ��ة‪ .‬وتق ��دم‬ ‫البواب ��ة ذل ��ك من خ ��ال خريطة تظه ��ر عليه ��ا التحذيرات‬ ‫باأربع ��ة األوان ح�صب احلال ��ة‪ ،‬ويخ�ص�ص الل ��ون االأخ�صر‬ ‫منها للتنويه عن احتمال تاأثر اململكة بحالة جوية‪ ،‬وي�صري‬ ‫�ضفحة �لبد�ية ملوقع �لرئا�ضة �لعامة لالأر�ضاد وحماية �لبيئة‬ ‫الل ��ون االأ�صفر اإىل تنبيه عن احتم ��ال تاأثر منطقة بظاهرة‬ ‫جوية‪ ،‬اأما اللون الربتقايل فيت�صمن حتذير ًا بتنبيه متقدم‬ ‫ويطلب اأخذ احليطة واحلذر‪ ،‬يف حني ي�صري اللون االأحمر زاوي ��ة ت�صمل م�صتوى الرطوبة‪ ،‬ودرج ��ة احلرارة (مئوية احلرارة‪ ،‬التي يتم حتديثها كل �صاعة‪ .‬مع توقعات م�صتقبلية‬ ‫اإىل حتذير من ظاهرة جوية �صديدة‪ ،‬اأو �صيول‪ ،‬يجب معها وفهرنهاي ��ت)‪ ،‬وم�صتوى ال�صغط اجل ��وي‪ ،‬واجتاه الرياح للطق� ��ص‪ .‬وثم ��ة خدم ��ات اأخرى م ��ا زالت حت ��ت التطوير‪،‬‬ ‫ومنها‪ :‬اأر�ص ��اد املاحة البحرية‪ ،‬واالإح�ص ��اءات املناخية‪،‬‬ ‫اأخ ��ذ احليط ��ة واحلذر وااللت ��زام بتعليم ��ات الدفاع املدين و�صرعتها‪.‬‬ ‫وتتيح خريطة الر�صد االآيل عر�ص ًا تف�صيلي ًا لدرجات ومراقبة وتوقعات جودة الهواء‪ ،‬ومراقبة اجلفاف وتقارير‬ ‫واإر�صاداته‪ .‬وعند ال�صغط على اأيٍّ من تلك املربعات امللونة‬ ‫الغط ��اء النباتي‪ ،‬وتن�صي ��ق عمليات اال�صتجاب ��ة للطوارئ‬ ‫يظه ��ر �صرح ي�صف احلال ��ة‪ .‬كما ترتب ��ط البوابة مبحطات احلرارة يف املدن الرئي�صية‪.‬‬ ‫وم ��ن اخلدمات الت ��ي تقدمه ��ا البوابة اأي�ص� � ًا درجات ومكافحة التلوث بالزيت‪.‬‬ ‫الر�ص ��د االآيل‪ ،‬التي توفر قراءات ع ��ن الطق�ص من اأكر من‬ ‫هاش‪.‬تاق‬ ‫• اآملني اأن حتتل الريا�ص‬ ‫وج ��دة‪ ،‬مرات ��ب متاأخ ��رة يف‬ ‫موؤ�صر مري�صر جلودة املعي�صة‬ ‫عام ‪ ،2011‬ونح ��ن م َْن يُغدق‬ ‫اخلري على االآخرين‪.‬‬ ‫تركي احلمد‬

‫كاريكاتير األخيرة‬ ‫كاريكاتير األخيرة‬

‫• اإذا اجتم ��ع ع�ص ��رة‬ ‫رج ��ال ف� �اإن اأحده ��م يتكل ��م‬ ‫واالآخرون ي�صتمعون‪ .‬اأما اإذا‬ ‫اجتمع ع�صر ن�صاء‪ ،‬فجميعهن‬ ‫يتكلمن وي�صمعن وي�صحكن‬ ‫ويبكني يف اآن‪.‬‬ ‫هدى يا�صني‬ ‫• طلبت موؤخر ًا من وزير‬ ‫كويتي‪ ،‬امل�صاركة بالكتابة يف‬ ‫توي ��رت‪ ،‬ففاج� �اأين بوج ��وده‬ ‫معنا‪ ،‬لكن با�صم م�صتعار‪.‬‬ ‫اأحمد الرميحي‬

‫‪alshehib@alsharq.net.sa‬‬

‫فيس‪.‬كم‬ ‫• عم ��ل الهيئ ��ة حمك ��وم باأف�ص ��ل‬ ‫القوان ��ني ويف مقدمته ��ا ال�صريعة‪ ،‬ونظام‬ ‫هيئة االأمر باملعروف‪ ،‬ونظ ��ام االإجراءات‬ ‫اجلزائي ��ة‪ .‬وم ��ن التدلي� ��ص االدع ��اء باأنها‬ ‫تعمل دون نظام‪.‬‬ ‫عبدالله اآل حم�صن‬ ‫• عمل ��ت يف اجلامع ��ة ‪� ٢٠‬صن ��ة‪،‬‬ ‫و�صل ��ت اإىل درجة اأ�صتاذ م�صارك‪ ،‬تقاعدت‬ ‫مبك ��ر ًا‪ ،‬مل تفك ��ر اجلامع ��ة يف التوا�ص ��ل‬ ‫مع ��ي‪ .‬اجلامع ��ة الت ��ي تخرج ��ت فيها يف‬ ‫اأمريكا تتوا�صل معي حتى االآن‪.‬‬ ‫عبدالعزيز داغ�صتاين‬ ‫• ه ��ل يفرت�ص بن ��ا اأن نحيا لتاأدية‬ ‫واجباتنا وح�ص ��ب؟ وهل يحتاج الفرد منا‬ ‫اإىل م ��ربر لتعلم �صيء م ��ا عدا كونه يجلب‬ ‫ال�صعادة لنا؟‬ ‫عبدالعزيز ال�صويغ‬

‫تعليقات‪ .‬كم‬

‫فيسبوكيون‪:‬‬ ‫اإلعجاب بصفحة‬ ‫إسرائيل‬ ‫غير حقيقي‬

‫�لدكتور «ما ي�ضحح» �لختبار‪ ..‬وي�ضع �لدرجات كيفما �تفق!‪.‬‬ ‫�لتالية‪ /‬حالة «�لتفلي�س»‪:‬‬ ‫�لتوقف عن «�لإرما�س» و�أعر��س «�لتب�ضم» �لال�إر�دي‬ ‫و�ل�ضرعة يف �مل�ضي وكرثة �للتفات وذلك ب�ضبب تاأخر‬ ‫«�ملكافاآت»‪ ..‬يا ترى يعني �إي�س «مكافاآت»‪..‬؟!‪.‬‬ ‫يا�ضاين�س!‪ ..‬لو و�ضعتم جامعاتنا ‪ -‬كل جامعاتنا‪ -‬يف‬ ‫�ملركز �لأول �ضنبعث لكم مقطع فيديو �ضهري فيه �لفنان �لط ّيب‬ ‫�ضعد �لفرج‪ :‬ودي �أ�ضدق‪ ..‬ب�س قوية‪ ..‬قوية!‬

‫الثالثاء ‪ 17‬محرم ‪1433‬هـ ‪ 13‬ديسمبر ‪2011‬م العدد التاسع السنة األولى‬

‫على أي حال‬

‫لو كنت‬ ‫مسؤو ًال‪...‬‬

‫كلمة راس‬

‫وجدي الكردي‬

‫ل�ضيق ذ�ت �لز�وية‪ ،‬توقفت �أم�س عن‬ ‫(�حلكي) يف عياد�ت �لأطباء �لتي تورث �لهم‬ ‫و�لغم و�ضوء �ملنقلب يف �ل�ضحة و�ملال و�لولد‪.‬‬ ‫كيف لطبيب دخله �ليومي يتجاوز ميز�نية‬ ‫وز�رة �لد�خلية �ل�ضورية‪ ،‬ول يدفع فل�ض ًا لر�حة‬ ‫�ملر�ضى ريثما يدخلون عليه حمر�ب عيادته‬ ‫ليطوفو� بـ(كعبة) رو�ضتته �أم ًال يف �ضفاء؟!‬ ‫تدميني روؤية عجوز يحملها �بنها بني يديه‬ ‫ل�ضاعات طو�ل‪ ،‬لأن معاليه ل يريد تزويد عيادته‬ ‫بكر�ضي متحرك‪ ،‬ثمنه يقل عن زجاجة �لعطر �لتي‬ ‫�أغرق بها جتاويف �إبطيه‪.‬‬ ‫ن�ضاأل وبر�ءة (�لعيانني) يف �أعيننا‪ :‬ملن تتبع‬ ‫مر�جعة مو��ضفات عياد�ت �لأطباء؟‪ ،‬لنظام �ضاهر‬ ‫�أم فرقة كاظم �ل�ضاهر و�ضرطة حماية �حلياة‬ ‫�لربية؟!‬ ‫من �لبوؤ�س �أن حتجز تذكرتك بخطوط طري�ن‬ ‫غر�ء‬ ‫طبيب يتنقل بني مطار�ت عياد�ته ب�ضيارة ّ‬ ‫فرعاء م�ضقول (رفارفها)‪.‬‬ ‫�ضياأتيك �لطبيب مقطّ ب �جلبني عاب�س �لوجه‪،‬‬ ‫كاأن بينك وبينه ثاأر‪ .‬يدخل عيادته متاأفف ًا من‬ ‫(منظر �لعيانني)‪ ،‬متجاوز ً� �ضكرتريه (خازن �ملال‬ ‫و�لنار)‪� ،‬لذي يحتفظ يف �أدر�ج مكتبه با�ضتمار�ت‬ ‫�ملر�ضى و�حتياطي �لعامل من �لتك�ضري‪.‬‬ ‫�ضيتزحزح �ملر�ضى يف مقاعدهم‪ ،‬يزعم هذ�‬ ‫باأنه حجز تذكرته قبل ميالد �مل�ضيح‪ ،‬وذ�ك ي ّدعي‬ ‫زور ً� باأن زوجته (تعبانة �ضديد)‪ ،‬وتلك تنزع �ضيف‬ ‫�أنوثتها (ن�ضف �لطاغية) من جفري ج�ضدها لتقطع‬ ‫به رقبة �ل�ضكرتري �لثقيل‪!..‬‬ ‫فجاأة‪ ،‬خرج �لطبيب على �ملر�ضي وو�ضع‬ ‫جو�له يف جيب بدلته وقال‪( :‬عندي حالة خطرية‬ ‫ّ‬ ‫يف �مل�ضت�ضفى‪ ،‬تعالو� ُبكرة)‪.‬‬ ‫�ضفق �لباب وغاب بفارهته بني �ضيقان‬ ‫�ل�ضيار�ت‪.‬‬ ‫كان موعد �لع�ضاء مع زوجته �جلديدة قد‬ ‫حان‪.‬‬ ‫نقطة �ضطر جديد‪:‬‬ ‫�ملري�س‪ :‬م�ضكلتي يا دكتور‪� ،‬لنا�س بتتجاهلني‪.‬‬ ‫�لدكتور‪� :‬للّي بعده‪!..‬‬ ‫‪wagddi@alsharq.net.sa‬‬

‫تدريس | اإللكترونية لطالب اإلعالم بجامعة الملك عبد العزيز‬ ‫يوتيوبيات‬

‫القنفذة ‪ -‬اأحمد النا�صري‬ ‫اخت ��ارت جامع ��ة املل ��ك عب ��د‬ ‫العزيز بج ��دة �صحيف ��ة «ال�صرق»‬ ‫لتكون حمور ًا لتدري�ص ال�صحافة‬ ‫االإلكرتونية لط ��اب ق�صم االإعام‬ ‫على م ��دى ف�ص ��ل درا�ص ��ي كامل‪.‬‬ ‫وك�ص ��ف االأكادمي ��ي واالإعام ��ي‬ ‫�صع ��ود كات ��ب وه ��و اأ�صت ��اذ مقرر‬ ‫ال�صحاف ��ة االإلكرتوني ��ة‪ ،‬ع ��ن‬ ‫�صبب اختي ��ار �صحيف ��ة «ال�صرق»‬ ‫مو�صح ًا اأن فكرة املقرر تقوم على‬ ‫مقارنة �صحيف ��ة حملية ب�صحيفة‬ ‫عاملية‪ .‬وقال لقد ر�صدنا من خال‬ ‫املتابعة الدقيقة لل�صرق كل االأمور‬

‫الدمام ‪ -‬ال�صرق‬ ‫دعا مدونون عرب على �صبكة التوا�صل‬ ‫االجتماع ��ي في�صب ��وك اإىل اإغ ��اق �صفح ��ة‬ ‫اإ�صرائي ��ل تتكلم العربية‪ ،‬الت ��ي حتولت اإىل‬ ‫بوق الإطاق دعايات اإ�صرائيل‪ ،‬التي حتاول‬ ‫التغرير بالراأي العام العربي على االإنرتنت‪.‬‬ ‫وانتق ��دوا االإ�صاف ��ات الت ��ي جتريه ��ا‬ ‫ال�صفحة‪ ،‬من خال �صخ�صيات غري معروفة‬

‫االإيجابي ��ة وال�صلبية املتعلقة بها‪،‬‬ ‫ومنه ��ا طريق ��ة تبوي ��ب وت�صميم‬ ‫املوق ��ع‪ ،‬وكان لذل ��ك ن�صيب وافر‬ ‫يف املناق�ص ��ة مع الطاب‪ .‬وقال اإن‬ ‫ج ��ل االهتمام ان�صب على موقعها‬ ‫االإلكرتوين‪.‬‬ ‫واأ�صاف كاتب قائ � ً�ا بالرغم‬ ‫م ��ن اإميانن ��ا الكام ��ل ب� �اأن جم ��ال‬ ‫الن�ص ��ر الورق ��ي م ��ازال مفتوح ًا‪،‬‬ ‫فاإن قناعتن ��ا كمتخ�ص�صني ترتكز‬ ‫يف اأن «ال�ص ��رق» اإذا اأرادت اأن‬ ‫حتتف ��ظ لنف�صه ��ا مبكان ب ��ني اأهم‬ ‫ال�صحف املحلية‪ ،‬عليه ��ا اأن تركز‬ ‫على اجلانب االإلكرتوين وتطوره‬ ‫بق ��در ما ميكنها مب ��ا يخدم عملية‬ ‫الن�صر االإلكرتوين‪.‬‬ ‫وبداأ طاب االإعام يف متابعة‬

‫مل�صتخدمني عرب‪ ،‬مبا يوح ��ي باأن ال�صفحة‬ ‫حتظى بقدر كبري من املعجبني العرب‪.‬‬ ‫واألقىمدونونبالائمةعلىالفي�صبوك‪،‬‬ ‫لع ��دم تعطيل هذه اخلا�صية امل�صتهجنة على‬ ‫نطاق وا�صع من قبل امل�صتخدمني‪.‬‬ ‫حي ��ث ي�صب ��ح باإم ��كان اأي �صخ�ص اأن‬ ‫ي�صيف من ي�صاء من امل�صتخدمني كمعجبني‪،‬‬ ‫الأي من �صفحات ال�صبكة االجتماعية‪.‬‬ ‫وح ��ذرت اإح ��دى املدون ��ات م ��ن قي ��ام‬

‫�ضفحة �لبد�ية ل�ضحيفة �ل�ضرق‬

‫«ال�ص ��رق» من ��ذ انطاق ��ة ن�صختها‬ ‫االإلكرتوني ��ة يف ‪ 11‬نوفم ��رب‪،‬‬ ‫وم ��ن ث ��م وا�صل ��وا متابعتها بعد‬ ‫�صدورها ورقي� � ًا‪ .‬ور�صد الطاب‬ ‫كل ما يتعلق برتتيبات ال�صدور‪.‬‬

‫ودون ��وا م ��ا ع ��نّ له ��م م ��ن‬ ‫ماحظ ��ات جدي ��رة باملتابع ��ة‪،‬‬ ‫ملقارنته ��ا مبواق ��ع ل�صح ��ف‬ ‫اإلكرتوني ��ة عاملي ��ة‪ .‬م ��ع االأخ ��ذ‬ ‫يف االعتب ��ار ن�صخت ��ي «ال�ص ��رق»‬

‫مدونة تدعي اأنها فل�صطينية باإ�صافة ع�صرات‬ ‫امل�صتخدمني اإىل ال�صفحة‪ ،‬دون موافقتهم‪.‬‬ ‫وطالب ��ت بعمل حظر عل ��ى تلك املدونة‬ ‫الفل�صطينية التي �صككت يف هويتها‪.‬‬ ‫واأطل ��ق مدونون �صفحات عدة ملهاجمة‬ ‫�صفح ��ة اإ�صرائي ��ل تتكلم العربي ��ة واملطالبة‬ ‫باإغاقها‪.‬‬ ‫ومنه ��ا �صفح ��ة اإ�صرائي ��ل ال تتكل ��م‬ ‫العربي ��ة‪ ،‬ومع ًا �صد �صفح ��ة اإ�صرائيل تتكلم‬

‫الورقية واالإلكرتونية‪.‬‬ ‫وق ��ال الطالب عم ��ر البدوي‪،‬‬ ‫اإن التجرب ��ة امليدانية التي ع�صتها‬ ‫مع هذا املق ��رر رائعة جد ًا‪ ،‬خا�صة‬ ‫واأنها تزامنت مع �صدور �صحيفة‬ ‫«ال�ص ��رق»‪ .‬م�ص ��ري ًا اإال اأن ذل ��ك‬ ‫�صاهم ب�ص ��كل كبري يف ا�صتمتاعنا‬ ‫به ��ذا املق ��رر‪ ،‬حيث تابعن ��ا كل ما‬ ‫يخ� ��ص ال�صحيفة‪ ،‬ولك ��ن اأ�صعب‬ ‫م ��ا واجهن ��ا كان التكت ��م ال�صدي ��د‬ ‫من قبل م�ص� �وؤويل «ال�ص ��رق» قبل‬ ‫�صدوره ��ا‪ .‬واعت ��رب اأن ذل ��ك كان‬ ‫اأمر ًا اإيجابي ًا وق ��ال اإن ذلك جعلنا‬ ‫ننتظ ��ر ب�صغف انطاقة ال�صحيفة‬ ‫ملعرفة ما �صتقدم ��ه للقراء‪ ،‬وكيف‬ ‫�صيك ��ون �صكله ��ا‪ .‬وكان ال�ص� �وؤال‬ ‫ال ��ذي تب ��ادر على اأذهانن ��ا جميع ًا‬

‫العربية‪ ،‬ودعوة لغلق �صفحة اإ�صرائيل تتكلم‬ ‫العربية‪ ،‬وغريها كثري‪.‬‬ ‫وتتخ ��ذ اإ�صرائي ��ل م ��ن �صفحته ��ا على‬ ‫الفي�صب ��وك منطلق� � ًا لعر� ��ص �ص ��ورة اأك ��ر‬ ‫اإيجابية عن الدولة العربية‪.‬‬ ‫وال يعباأ القائم ��ون على ال�صفحة بالرد‬ ‫عل ��ى �صيل ال�صب ��اب والنق ��د ال ��ذي يعلق به‬ ‫املدونون على مو�صوعاتها‪.‬‬ ‫ويق ��ول كثري م ��ن املدونني على الفي�ص‬

‫هو كيف �صتجد ال�ص ��رق مكان ًا لها‬ ‫يف ظ ��ل امل ��د االإلك ��رتوين الكبري‪،‬‬ ‫ويف وقت اأ�صبح فيه عامل الوقت‬ ‫هو املهم يف عملية احل�صول على‬ ‫املادة االإعامية‪.‬‬ ‫وقال عندما تابعنا االنطاقة‬ ‫القوي ��ة ل � � «ال�ص ��رق» وجدن ��ا اأن‬ ‫العم ��ل االحرتايف الذي قدمته من‬ ‫خ ��ال االأ�صماء القوي ��ة املتواجدة‬ ‫به ��ا‪ ،‬ومن خ ��ال االأ�صماء ال�صابة‬ ‫الت ��ي �صاركت فيه ��ا‪� ،‬صاهم ب�صكل‬ ‫كب ��ري يف تقدمي «ال�صرق» ب�صورة‬ ‫مثالية‪.‬‬ ‫كما اأن الت�صميم املميز ملوقع‬ ‫«ال�ص ��رق» ات�صم باحلداث ��ة واألغى‬ ‫بع� ��ص املاحظ ��ات ال�صلبية التي‬ ‫ظهرت‪.‬‬

‫ب ��وك اإن الرق ��م ال ��ذي �صجل ��ه املعجب ��ون‬ ‫بال�صفحة‪ ،‬والذي بلغ ‪ 95‬األف ًا و‪.292‬‬ ‫ال ميك ��ن اأن يع ��رب عن اإعج ��اب حقيقي‬ ‫مب�صمونه ��ا‪ ،‬لكن ��ه نت ��ج ع ��ن اإ�صاف ��ات غري‬ ‫م�صوؤولة‪ ،‬يق ��وم بها بع�ص املدونني اجتهاد ًا‬ ‫منهم‪ ،‬ليتيحوا الأ�صدقائهم متابعة امل�حتوى‪.‬‬ ‫ل�ك� ��نّ ث�م�ة فارق� � ًا كبري ًا ب ��ني من ين�صم‬ ‫اإليها لل�م�ت�اب�ع�ة وال�ن�ق�د‪ ،‬وب�ي�ن م�ن ي�ع�ج�ب‬ ‫ب�ه�ا‪.‬‬



Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.