November 2015

Page 1

‫وكذلك جعلناكم �أمة و�سطا‬

‫إذاعة‬

‫الصوت اإلسالمي‬

‫‪87.6 FM‬‬ ‫سيدني‬

‫الوسط ¿ العدد ‪َ ¿ 61‬‬ ‫صفر ‪ 1437‬هـ ¿ تشرين الثاني ‪ 2015‬م‬ ‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫انتخاب هيئة إدارية جديدة‬ ‫لمجلس األئمة الفدرالي‬ ‫األسترالي‬

‫للمرة االولى‬ ‫إقامة مهرجان نشيد الثورة‬ ‫السورية في سيدني‬

‫‪4‬‬

‫‪10‬‬

‫نشطاء يدشنون حملة‬

‫حديث‬

‫ويسألونك عن القيم!‬

‫«دع����م ال��ب��ض��ائ��ع ال��ت��رك��ي��ة»‬ ‫ردا على قرارات روسيا االقتصادية‬

‫جمعية الدعوة االسالمية‬ ‫تقيم مؤتمرها السنوي‬ ‫تحت عنوان‬

‫رحـــــــمـــــــة‬ ‫للعــالـــمـيـن‬

‫‪2‬‬

‫‪6‬‬

‫فواز شوك‬ ‫في فل�سطين‪ ،‬في فرن�سا‪ ،‬في �سوريا‪ ،‬في بورما‪ ،‬في‬ ‫البو�سنة‪ ،‬في العراق‪ ،‬في �أفريقيا الو�سطى‪ ،‬في‬ ‫بلجيكا‪ ...‬الإن�سان هو الإن�سان والإن�سانية هي‬

‫الإن�سانية‪.‬‬ ‫قد تجد اختالفا في اللون �أو في الل�سان وقد تجد تمايزا‬ ‫في العرق �أو تباعد ًا في الثقافة والمعتقد‪ ،‬اما ان تجد‬ ‫اختالفا في تف�سير منظومة القيم الإن�سانية فهذا يعني‬ ‫ان الب�شرية تعي�ش �أزم��ة اخالقية كبيرة‪ ،‬قد يكون من‬ ‫�أه��م �أ�سبابها التف�سير الخاطئ لهذه القيم �أو التزوير‬ ‫المتعمد لها‪ ،‬مما افقدها معانيها وروحيتها فتحولت �إلى‬ ‫مجرد مفردات جامدة ال ت�صلح �إال لال�ستهالك المادي‪.‬‬ ‫تقع غالبية الم�س�ؤولية على عاتق ال��دول الكبرى التي‬ ‫ا�ستخدمت هذه المعاني ك�شعارات للتغطية على �سيا�سة‬ ‫الهيمنة والتو�سع التي تتبعها‪� ،‬شعارات نجحت في خداع‬ ‫�شعوب هذه الدول لكنها ف�شلت في خداع ال�شعوب االخرى‪.‬‬ ‫ لقد ف�شلت (قيمكم االن�سانية المزورة) في تقبل فكرة‬‫ت��ح��رر ال�شعوب المظلومة م��ن نير االنظمة القمعية‪،‬‬ ‫فاختلطت قيمهم المعلبة مع البراميل المتفجرة في �سوريا‬ ‫ودفنت تحت انقا�ض الخراب‪.‬‬ ‫ لم ت�ستطع (قيمكم) من التمييز بين نار تلتهم ج�سد‬‫طفل بريء في بورما �أحرق عمدا ‪ ،‬وبين نار طائرة تركية‬ ‫مار�ست حق الدفاع عن النف�س ف�أ�سقطت طائرة رو�سية‬ ‫حربية معادية‪ ،‬فتعاطفتم مع الظالم وغ�ضيتم الطرف عن‬ ‫المظلوم‪.‬‬ ‫ لقد حولت (قيمكم) العراق الى بلد تحكمه الطائفية‬‫وتنه�شه االحقاد‪ ،‬بلد ي�سرق نفطه ويقتل ابنا�ؤه وتدمر‬ ‫ح�ضارته‪ ،‬بلد تبنى �أ�سوار طائفيته على �أعمدة (قيمكم)‪.‬‬ ‫ لم ت�ستطع (قيمكم) �أن ت�شق طريقها �إل��ى قلب ذلك‬‫الطفل الفل�سطيني اليتيم ال��ذي ن�ش�أ في ظل االحتالل‬ ‫والذي ما يزال يبحث عن معجم للمعاني عله ي�ستطيع ان‬ ‫يفك طال�سم (قيمكم)‪.‬‬ ‫ وم��ا ت��زال ال��م��ر�أة البو�سنية تبحث عن (قيمكم) بين‬‫المقابر وعند رائحة المجازر وفي ذكريات الدماء‪ ،‬علها‬ ‫تجد �سببا مقنعا لرف�ضكم فكرة وجود دولة ل�شعب ا�سمه‬ ‫البو�شناق في القارة العجوز‪.‬‬ ‫لن تنعم الب�شرية بالحرية والعدالة والأمن قبل �أن تتحرر‬ ‫القيم الإن�سانية من الإ�ستعباد وقبل �أن تعود القيم �إلى‬ ‫�أهلها‪ ،‬ولن تعود �إال بعد �أن يعود الإن�سان �إلى �إن�سانيته‪.‬‬ ‫‪chawkf@alwasat.com.au‬‬


‫‪2‬‬

‫الوسط االسترالي‬ ‫¿ الوسط ¿ العدد ‪َ ¿ 61‬‬ ‫صفر ‪ 1437‬هـ ¿ تشرين الثاني‬

‫‪2015‬‬

‫‪www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪info@alwasat.com.au‬‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 61 ¿ Safar 1437 ¿ November‬‬

‫نشطاء يدشنون حملة‬

‫«دعم البضائع التركية»‬ ‫ردا على قرارات روسيا االقتصادية‬

‫د� �ش��ن ن �� �ش �ط��اء ع���رب ع �ل��ى ت��وي �ت��ر حملة‬ ‫للت�ضامن م��ع ت��رك�ي��ا ب�ع��د ات �خ��اذ رو�سيا‬ ‫�إجراءات اقت�صادية �ضد �أنقرة‪ ،‬على خلفية‬ ‫�إ�سقاط تركيا طائرة حربية رو�سية ب�سبب اختراقها‬ ‫للمجال الجوي التركية‪.‬‬ ‫وق��د اح�ت��ل ه��ا��ش�ت��اغ ‪#‬دعم_الب�ضائع_التركية‬ ‫وها�شتاغ “�أنا عربي و�أت�ضامن مع تركيا” مراكز متقدمة‬ ‫في قائمة الها�شتاغات الأكثر تداوال بعدد تغريدات فاق‬ ‫‪� 100‬ألف تغريدة‪.‬‬ ‫وج��اءت �أغ�ل��ب التغريدات م��ؤي��دة لتركيا‪ ،‬حيث �أ�شاد‬ ‫مغردون بموقفها الذي ر�أوا فيه دعما للق�ضايا العربية‪،‬‬ ‫خا�صة تلك المتعلقة بالق�ضية ال�سورية وق�ضايا الالجئين‬ ‫ال�سوريين‪ .‬كما و�صف المغردون االجراءات التي اتخذتها‬ ‫رو�سيا بـ “االنتقامية �ضد دولة دافعت عن �سيادتها”‪.‬‬

‫ونا�شد ن�شطاء حكوماتهم بدعم المنتجات التركية في‬ ‫الأ�سواق العربية‪ ،‬م�ؤكدين �أنها ال تقل جودة عن نظيرتها‬ ‫الأوروبية‪ ،‬ح�سب قولهم‪ .‬فعلق المغرد نا�صر الدروي�ش‬ ‫قائال‪# “:‬انا_عربي_وات�ضامن_مع_تركيا‬ ‫منتجات الأل �ب��ان والأج �ب��ان وال��زي�ت��ون وال�ح�ل��وي��ات من‬ ‫مف�ضلتي‪.‬‬ ‫الإعالمي ال�سعودي «علي الظفيري» �شارك في الو�سم‬ ‫قائال «�شخ�صيا ‪�#‬أنا_عربي_و�أت�ضامن_مع_‬ ‫تركيا و�أ�ؤي ��د ‪#‬دعم_الب�ضائع_التركية ودع��م‬ ‫الموقف ال�سيا�سي التركي المنا�صر لل�شعب ال�سوري �ضد‬ ‫احتالل رو�سيا و�إيران»‪.‬‬ ‫اما البرلماني الكويتي «جمعان الحرب�ش» فاعتبر ال�سبب‬ ‫الرئي�سي للهجمة الرو�سية هي ما جاء على ل�سان بوتين‬ ‫بم�ساع �أردوغان لأ�سلمة تركيا فقال «بوتين �أعلن �أن م�شكلة‬

‫�أردوغان‬ ‫ه � � � � � � � ��ي‬ ‫�أ� � �س � �ل � �م� ��ة‬ ‫ت� � ��رك�� � �ي� � ��ا‬ ‫وفر�ض ر�سوم على ب�ضائعها ما�أ�ستطيع فعله هو‬ ‫�أن تكون المنتجات التركية خياري الأول»‪.‬‬ ‫الأكاديمي ال�سعودي «محمد الح�ضيف» قال «المعارك‬ ‫�ساحاتهامتعددة‪ .‬المعركة االقت�صادية ت�أتي في مقدمتها‪.‬‬ ‫‪#‬دعم_الب�ضائع_التركية هو في �سياق مقاومتنا‬ ‫لعدو م�شترك‪ ،‬وت�ضا مننامع بلد �شقيق»‪ ،‬و�أ�ضاف «تحتل‬ ‫‪#‬تركيا المركز الثاني عالميا‪ ،‬بعد ال�صين‪ ،‬في قطاع‬

‫ال�م�ق��اوالت والإن���ش��اءات‪..‬وت�ك��اد‬ ‫�شركاتها توجد في كل مكان‬ ‫في العالم»‪.‬‬ ‫و�شارك المغرد الكويتي‬ ‫«عبدالرحمن العجمي»‬ ‫في الو�سم قائال «ال�شعوب‬ ‫التي تحكم نف�سها ت�ستحق‬ ‫التحية والدعم»‪.‬‬ ‫فيما �أ�شاد المغرد الكويتي‬ ‫«�أح�م��د ال�ك�ن��دري» بالموقف‬ ‫التركي من الثورة ال�سورية عبر‬ ‫الو�سم فقال «ل�ست �أبالغ �إن قلت‬ ‫لوال اهلل ثم موقف تركيا في ن�صرة‬ ‫الثورة ال�سورية الختنقت الثورة ولتمكن الأ�سد‬ ‫واي��ران من �إب��ادة ال�شعب ال�سوري»‪ ،‬م�ضيفا «قال تعالى‬ ‫�إنما الم�ؤمنون �إخوة‪ ،‬ون�شهد اهلل �أن تركيا و�شعبها بقيادة‬ ‫�أردوغان ن�صروا الإ�سالم والم�سلمين بمواقفهم الثابتة»‪.‬‬ ‫وردا على التغريدات المت�ضامنة معهم‪ ،‬وجه مغردون‬ ‫�أتراك ر�سائل �شكر للمغردين العرب‪,‬‬

‫موقف مجلس األئمة والجالية اإلسالمية‬ ‫من الحملة اإلعالمية على مفتى عام استراليا‬ ‫تمار�س بع�ض ال�صحف‬ ‫الأ�سترالية في حملتها‬ ‫على �سماحة مفتى عام‬ ‫ا�ستراليا �أب�شع انواع ا ٍالرهاب الفكرى‬ ‫وت��رت�ك��ب جريمة معنوية باغتيال‬ ‫�سمعة رجل �أ�سترالي �شريف‪.‬‬ ‫ون �ح��ن كمجل�س الأئ �م��ة وم�ع�ن��ا كل‬ ‫المجتمع الم�سلم الأ�سترالي و�شيوخه‬ ‫ون �� �س��ائ��ه ورج ��ال ��ه وخ��ا� �ص��ة ق�ط��اع‬ ‫ال�شباب الذين ول��دوا في هذا البلد‬ ‫ن��درك �أن ه��ذه الجهات الإعالمية‬ ‫ي� ��ري� ��دون ع��زل��ن��ا ع���ن ال�م�ج�ت�م��ع‬ ‫وي�صرون على التعامل معنا على �أننا‬

‫ج�سم غريب‪.‬‬ ‫ومع �أن �سماحة المفتى يكرر دائما‬ ‫ف��ي حديثه �أن �ن��ا ج��زء مهم وفعال‬ ‫من المجتمع الأ�سترالي �إال �أن هذه‬ ‫ال�صحف بما تقوم به تجعلنا ن�شعر‬ ‫�أننا منبوذين ومرفو�ضين وحملتها‬ ‫اليومية تثبت ذلك‪ ،‬فهى حين تهاجم‬ ‫�سماحة المفتى بهذه الطريقة غير‬ ‫االخ�لاق�ي��ة ترتكب ك��ارث��ة م��ن عدة‬ ‫وجوه‪:‬‬ ‫�أول � �ه� ��ا‪� :‬أن� �ه ��ا ت �ح �� �ش��د ال�م�ج�ت�م��ع‬ ‫اال� �س �ت��رال��ي ��ض��د الم�سلمين حين‬ ‫ت �ك��ذب ع �ل��ى �أك��ب��ر ��ش�خ���ص�ي��ة في‬

‫الجالية وتحاول الإيحاء ب�أنه م�ؤيد‬ ‫لداع�ش‪.‬‬ ‫ث��ان�ي� ًا‪� :‬أن�ه��ا تح�ض على الكراهية‬ ‫وت�ستهدف �شريحة م��ن المجتمع‬

‫ب�سبب دينها‪.‬‬ ‫ث��ال�ث� ًا‪ :‬ه��ذا االب �ت��زاز ي�صنف ب�أنه‬ ‫ن��وع من العن�صرية التى تهدد قيم‬ ‫المجتمع الأ�سترالي كله‪.‬‬ ‫رابع ًا‪ :‬بد ًال من �أن ي�صطف الجميع‬ ‫ممن يعي�ش على ت��راب ه��ذا البلد‬ ‫�ضد كل عمل تخريبي تدفعنا هذه‬ ‫ال���ص�ح��ف وم�ع�ه��ا ب�ع����ض ال�ق�ن��وات‬ ‫الإخبارية بممار�ساتها القبيحة الى‬ ‫االنق�سام والتفتت واالن�شغال ببع�ضنا‬ ‫ه�ج��وم��ا ودف��اع��ا‪ ،‬وه ��ذا م��ن �أك�ب��ر‬ ‫االخطار التى تهدد االم��ن القومي‬ ‫الأ�سترالي والمجتمع الأ�سترالي‪.‬‬

‫من يتحمل المسؤولية؟‬

‫خام�س ًا‪� :‬إذا كان ر�أي المفتى يختلف‬ ‫مع �آراء �أخرى فلماذا يكون الهجوم‬ ‫عليه بهذه ال�ضراوة لمجرد اختالف‬ ‫ف��ي ال���ر�أي؟ وه��ل ح��ق االن���س��ان في‬ ‫التعبير يمنحكم �أنتم ح�صانة في‬ ‫ما تكتبون وت�شيعون ويتيح لكم نه�ش‬ ‫�سيرة الرجل واغتيال �سمعته بينما‬ ‫يحرم هو منه و�آخرون من هذا الحق‬ ‫ويمار�س �ضدهم ا ٍالرهاب الفكرى‪.‬‬ ‫و�إذا كان بع�ض زمالئنا قد ولد هنا‬ ‫ف�إن كل ابنائنا و�أحفادنا اي�ضا ولدوا‬ ‫في ا�ستراليا مع ذلك نجد �أنف�سنا‬ ‫نعزل ونهان ونعامل على اننا متهمين‬

‫ويحاول الآخرون �إذاللنا لمجرد �أننا‬ ‫م�سلمون‪.‬‬ ‫�ساد�س ًا‪ :‬ن�ؤكد لل�شعب الأ�سترالي اننا‬ ‫معه في خندق واح��د �ضد كل �أن��واع‬ ‫ا ٍالره���اب و�أ�شكاله ومنه ا ٍالره ��اب‬ ‫الفكرى الذي تمار�سه هذه ال�صحف‬ ‫وب �ع ����ض ال��ق��ن��وات ون �ل �ف��ت ال�ن�ظ��ر‬ ‫ال��ى خ �ط��ورة وت��راك��م �أث� ��ار العبث‬ ‫والكراهية على الأجيال الجديدة‪.‬‬ ‫وق ��ى اهلل ا� �س �ت��رال �ي��ا � �ش��ر ال�ح�ق��د‬ ‫وال �ك��راه �ي��ة وخ �ط��ر ا ٍالره � ��اب بكل‬ ‫�صوره ومنها الإرهاب الفكرى‪.‬‬

‫بعيدا عن المعايير االخالقية!‬

‫وفق ًا للكثير من التقارير‪ ،‬يمكن للمراقب ان ي�ستنتج‬ ‫ان هناك ثالث تجارات تعتبر من اهم التجارات‬ ‫رواجا في العالم‪:‬‬ ‫‪ -١‬تجارة المخدرات‪.‬‬ ‫‪ -٢‬تجارة ال�سالح‪.‬‬ ‫‪ -٣‬تجارة الجن�س او الدعارة‪.‬‬ ‫تتم هذه التجارات على ح�ساب معاناة الماليين‬ ‫من الب�شر‪،‬حيث يروج لها في كثير من الأحيان‬ ‫تحت عناوين و�شعارات براقة ك�شعار (العدالة‬ ‫والحرية) بينما الهدف الرئي�سي هو الح�صول على‬ ‫االرباح بغ�ض النظر عن النتائج الكارثية لهذه‬ ‫التجارات‪.‬‬

‫�أ�شاد االتحاد الأوروبي ب�إجراء االنتخابات في ميانمار‬ ‫واعتبر انها جرت بطريقة �سلمية‪ ،‬داعيا "جميع‬ ‫الأطراف �إلى قبول النتيجة بروح الوحدة الوطنية‬ ‫والم�صالحة"‪.‬‬ ‫اال�شادة جاءت على ل�سان م�س�ؤولة ال�سيا�سة الخارجية‬ ‫في االتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني بانتخابات‬ ‫ميانمار‪ ،‬واعتبرتها في بيان "مرحلة تاريخية على‬ ‫الطريق ت�سلكها البالد نحو الديمقراطية"‪ .‬رغم ان‬ ‫االنتخابات جرت في غياب نحو مليون من الم�سلمين‬ ‫الروهينغا المتمركزين في �إقليم �أراكان (جنوبي‬ ‫غربي البالد) الذين لم ُي�سمح لهم بالم�شاركة فيها‬ ‫لأن ال�سلطات الحاكمة ال تعترف بهم جزءا من �شعب‬ ‫ميانمار‪.‬‬

‫رئيس التحرير‪ :‬فواز شوك‬ ‫• سكرتير التحرير‪ :‬عبد المهيمن قمر الدين • مستشار التحرير‪ :‬قيصر طراد‬ ‫• سيدني‪ :‬منذر جبر‪ ،‬فادي الحاج‪ ،‬عبد الجبار موالي • اداليد‪ :‬احمد زريقة‬ ‫• كانبرا‪ :‬طارق الشيخ • بريزبن‪ :‬جمال النعمان • صفحة القرن االفريقي‪ :‬ياسر محمود‬

‫‪Al Wasat newspaper‬‬ ‫تصدر عن شبكة الوسط االعالمية‪ ‬‬ ‫‪Tel.: +61 4 3020 4076‬‬ ‫‪Address: Suite B11 The Gateway,‬‬ ‫‪Broadmeadows 3047‬‬ ‫‪• Postal Address: Po Box.: 5178, Cairnlea Vic 3023‬‬

‫يرجى عدم رمي الصحيفة على االرض الحتوائها على آيات قرآنية‬


‫آراء وقضايا‬ ‫¿ الوسط ¿ العدد ‪َ ¿ 61‬‬ ‫صفر ‪ 1437‬هـ ¿ تشرين الثاني‬

‫‪2015‬‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 61 ¿ Safar 1437 ¿ November‬‬

‫الثورة السورية‪ ،‬و فضاءات الحرية‬ ‫ل �ق��د �أ�� �ش ��اع ��ت ال� �ث ��ورة‬ ‫ف��ي ��س��وري��ة �أج� ��واء غير‬ ‫م��ع��ه��ودة م ��ن ال �ح��ري��ة‬ ‫جعلت ال�سوريين‬ ‫والج ْم ِع ِّية‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫الفردية َ‬ ‫ي�ن��داح��ون ف��ي ف�ضاءاتها ب�سرعات‬ ‫قيا�سية‪ ،‬لك�أنهم ن َِ�شطوا من ِعقال‪،‬‬ ‫و�أ�صبحوا يمار�سونها ب�شكل ي�شوبه‬ ‫التعجب‬ ‫جانب ال ب�أ�س به من عالمات ُّ‬ ‫واال��س�ت�ن�ك��ار‪ ،‬وم ��ر ّد ذل��ك �إل��ى �أنهم‬ ‫خرجوا من نظام الأ��س��د بجملة من‬ ‫ال�سلوكيات التي �أ�شربوا فيها ثقافته‬ ‫عاما‪.‬‬ ‫وطبائعه على مدى خم�سين ً‬ ‫فلقد ورثوا منه ثقافة التخوين‪ ،‬والرمي‬ ‫بالعمالة للآخرين‪ ،‬والت�صنيف على‬ ‫وديني تارة ثانية‪،‬‬ ‫وطني تارة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫�أ�سا�س ّ‬ ‫ثوري؛ ولذلك ق ّل‬ ‫أ�سا�س‬ ‫�‬ ‫على‬ ‫وم�ؤخ ًرا‬ ‫ّ‬ ‫�أن تنجو قام ٌة من قامات المجتمع‪،‬‬ ‫م ّمن نذروا ن�صي ًبا من �أوقاتهم‪� ،‬أو من‬ ‫خ�صو�صياتهم للثورة من �إحدى هذه‬ ‫الت�صنيفات‪.‬‬ ‫لدرجة تجعل المتابع يحار في �أمر‬ ‫ه��ذه الظاهرة‪ ،‬و�سعة انت�شارها في‬ ‫الجغرافية ال�سورية‪� ،‬أفق ًيا ور�أ�س ًيا‪،‬‬ ‫و�أ�ش ّد ما يزعج فيها �أن تغلَّف بدثار‬ ‫ال� �ث ��ورة‪ ،‬وه ��و الأم � ��ر ال� ��ذي �أع �ط��ى‬ ‫الفر�صة ل�ضعاف النفو�س‪ ،‬و�أ�صحاب‬ ‫النوايا َّ‬ ‫المبطنة‪ ،‬والغرائز ال�شبقة نحو‬ ‫االنتقام ب�سبب روا�سب الما�ضي‪� ،‬أن‬ ‫نفو�سهم‬ ‫يبا�شروا �أخذ ما تو�سو�س به ُ‬ ‫ب�أيديهم دونما الرجوع �إلى م�ؤ�س�سات‬ ‫المجتمع المدني‪ ،‬التي على حداثتها‪،‬‬ ‫ي�م�ك��ن ل�ه��ا �أن تف�صل ب�ي��ن ال�ن��ا���س‬ ‫في ح��ال ن�شوب �أزم��ات خالفية بين‬ ‫الأفرقاء‪.‬‬ ‫ل�ق��د ا��س�ت�ع��ذب ال�ن��ا���س ف��ي مجال�س‬ ‫�سمرهم الطويلة الخو�ض ف��ي �شتى‬

‫بقلم‬ ‫د‪ .‬محمد عادل شوك‬

‫مدني‬ ‫�صنوف الحديث‪ ،‬فما من ُ حدث ّ‬ ‫�روي‪� ،‬إ َّال‬ ‫�وي �أو �أخ� � ّ‬ ‫�أو ع�سكري‪ ،‬دن�ي� ّ‬ ‫ولهم فيه ر� ّأي ونظرات‪ ،‬بغ�ض النظر‬ ‫عن كونه يعنيهم �أو ال‪.‬‬ ‫و ت �ل��ك ��ش�ن���ش�ن� ٌة ك� ��ان ال �� �س��وري��ون‬ ‫مو�سومين بها من قبل‪ ،‬لدرجة جعلت‬ ‫الم�ؤ�س�سات الر�سمية ف��ي كثير من‬ ‫ال��دول تتحا�شى ا�ستقدامهم للعمل‪،‬‬ ‫�أو الإقامة‪ ،‬خ�شية �أن يف�سدوا عليها‬ ‫طبائع �شعوبهم في الر�ضا بالقليل قبل‬ ‫الكثير‪ ،‬وبترك ما ال يعنيهم‪.‬‬ ‫لقد قالها القوتلي لعبد النا�صر �أيام‬ ‫ال��وح��دة ل�ق��د �أت� ��اك �أرب �ع��ة ماليين‬ ‫يف�سر كثرة الف�صائل‬ ‫زعيم‪ ،‬وهذا ما ّ‬ ‫والجهات‪ ،‬والكيانات المح�سوبة على‬ ‫ت�ي��ار ال �ث��ورة‪ ،‬وه��و م��ا �أع�ط��ى ذريعة‬ ‫لتخاذل ال ��دول ف��ي ت��رك ال�سوريين‬ ‫لقدرهم ( عليهم �أن يتحدوا قبل �أن‬ ‫يطالبونا بموقف تجاه نظام الأ�سد‪،‬‬ ‫فمن �سيخلف الأ��س��د من بين مئات‬ ‫ال��زع��ام��ات ال �ت��ي ت���ض� ّ�ج ب�ه��ا ال �ث��ورة‬ ‫ال�سورية)‪.‬‬ ‫�إنّه ال توجد حرية مطلقة كالتي تقول‬ ‫بها ن�سب ٌة من ال�سوريين في ظ ّل هذه‬ ‫الأج ��واء ال��رخ��وة‪ ،‬وه��ذا �أم��ر ت�أطره‬

‫ج ّل النظم والقوانين في الدول ذات‬ ‫التوجه الديمقراطي‪� ،‬إ ّال ما كان من‬ ‫ال�سلوكيات ال�شخ�صية التي ال تطال‬ ‫تم�س حرياتهم‪.‬‬ ‫الآخرين‪� ،‬أو ّ‬ ‫لقد جعلت ف���ض��اءات الحرية ن�س ًبا‬ ‫م��ن ال�شباب على وج��ه الخ�صو�ص‪،‬‬ ‫يقتحم �صفحات التوا�صل االجتماعي‪،‬‬ ‫وال�شبكة العنكبوتية‪ ،‬وب�أ�سماء مزيفة‪،‬‬ ‫يغلب عليها ال ُكنى‪ ،‬والألقاب‪ ،‬يوزعون‬ ‫من خاللها �شهادات الوطنية وح�سن‬ ‫ال �� �س �ل��وك ع �ل��ى الآخ� ��ري� ��ن‪ ،‬وغ� ��دوا‬ ‫يهرفون بما ال يعرفون‪ ،‬ال ْبل �أ�صبح‬ ‫قاب�ضا على مفاتيح الجنان‬ ‫بع�ضهم ً‬ ‫الثماني‪ ،‬فيدخل �إليها من يكون على‬ ‫مقا�س تد ّينه‪ ،‬ويوافق ه��واه في فهم‬ ‫الن�صو�ص‪ ،‬ويرمي في الدرك الأ�سفل‬ ‫من النار بمن يخالفه وين�أى عن فكره‬ ‫و�سلوكياته‪.‬‬ ‫ل �ق��د ت �ل� ّ�ط��ى ه� � ��ؤالء ب�ت�ل�ك��م ال�ك�ن��ى‪،‬‬ ‫والأل�ق��اب‪ ،‬لأنهم اعتادوا عليها �أيام‬ ‫النظام‪� ،‬إخفا ًء ل�شخو�صهم �سل ًبا �أو‬ ‫�إيجا ًبا‪ ،‬نف ًعا �أو �ض ًرا نحو الآخرين‪،‬‬ ‫ف �م��ن ك ��ان م��ن �أ� �ص �ح��اب ال�خ�ط��وط‬ ‫الجميلة‪� ،‬أو م��ن ك��ان غير مط�أطئ‬ ‫الر�أ�س‪ ،‬كان له في ذلك �أف�ضل دثار‪،‬‬ ‫يخفي فيه ما يبدر منه �أو يفكر فيه؛‬ ‫خ�شية البط�ش واالن �ت �ق��ام م��ن �أول��ي‬ ‫الأمر الذين ال يروقهم ذلك ‪� ،‬أو من‬ ‫المجني عليه ال��ذي ربما يذهب في‬ ‫ظالم ال�سجن ب�سبب خطه الجميل‪.‬‬ ‫�إنّه ومع ك ّل هذا الذي نراه من نواتج‬ ‫الثورة‪ ،‬من حرية تكاد �أن تكون منفلتة‬ ‫�أكثر منها من�ضبطة‪ ،‬ف�إنها �سبي ٌل ال‬ ‫غنى لنا عن �سلوكها حتى نعبر بها نحو‬ ‫غ� ٍ�د م�شرق‪ ،‬ال خ��وف فيه من الكلمة‬ ‫الم�س�ؤولة‪.‬‬

‫عزلة اللبنانيين!‬ ‫بقلم أواب إبراهيم‬

‫تخو�ض الأح��زاب الم�سيحية في لبنان معركة‬ ‫وج��ودي��ة اخترعوها من ال�ع��دم‪ .‬فبات �إدراج‬ ‫القانون االنتخابي في جل�سة مجل�س النواب‬ ‫الت�شريعية م�س�ألة م�صيرية ال يمكن التراجع عنها‪ ،‬ولو‬ ‫�أدى ذل��ك �إل��ى �إع ��ادة لبنان لأك�ث��ر م��ن ثالثة عقود �إل��ى‬ ‫الوراء‪ ،‬وتحديد ًا �إلى العام ‪ ،1975‬حين رفعوا �شعار «عزل‬ ‫الم�سيحيين» ذريعة لخو�ضهم حرب ًا �أهلية بد�أت في مواجهة‬ ‫ال��وج��ود الفل�سطيني‪ ،‬وتوا�صلت ف��ي مواجهة �شركائهم‬ ‫الم�سلمين‪.‬‬ ‫ال �أح��د ي�ع��رف �أ��س�ب��اب اليقظة الم�سيحية الم�ستجدة‪،‬‬ ‫فالقا�صي والداني يدرك �أن مو�ضوع القانون االنتخابي هو‬ ‫مجرد ذريعة يتلطى وراءها المقاطعون لتبرير انتفا�ضتهم‬ ‫المفاجئة وتلويحهم بتحريك ال�شارع‪ ،‬متجاوزين التحالفات‬ ‫ال�سيا�سية القائمة‪ ،‬ومتجاهلين �أوراق التفاهم الموقعة‪.‬‬ ‫فابتعد التيار الوطني الحر خطوة عن حليفه حزب اهلل‪،‬‬ ‫وثالث خطوات عن حليف حليفه الرئي�س نبيه بري‪ ،‬ليع ّو�ض‬ ‫هذا االبتعاد باقتراب من القوات اللبنانية‪ .‬في المقابل‪،‬‬ ‫اقترب �سمير جعجع خطوة من مي�شال ع��ون‪ ،‬في مقابل‬ ‫ابتعاده خطوتين �أو �أكثر عن �سعد الحريري‪ .‬وعلى مقربة‬ ‫من ه�ؤالء يتلفت رئي�س حزب الكتائب �سامي الجم ّيل تحت‬ ‫�أنظار والده يمنة وي�سرة‪ ،‬حائر ًا في االتجاه الذي عليه �أن‬ ‫ي�سلكه‪ ،‬فهل يلتحق ولو مت�أخر ًا بالتقارب العوني القواتي‪� ،‬أم‬ ‫ي�ستجيب للغزل الزغرتاوي فيتقارب مع تيار المردة ويقف‬ ‫على ال�ضفة الأخرى من التوافق الم�سيحي‪� ،‬أم يلتزم الحياد‬ ‫وين�أى بنف�سه محاو ًال النجاة‪ ،‬رغم ما يعنيه ذلك من تراجع‬ ‫في الت�أييد ال�شعبي‪ ،‬و�ضربة لالندفاعة التي بد�أها الجم ّيل‬ ‫(االبن) بعد انتخابه رئي�س ًا للحزب‪.‬‬ ‫في مقابل الحراك الم�سيحي واالحتقان الداخلي المفتعل‬ ‫والتهديد بتحريك ال�شارع‪ ،‬تبرز حالة ا�سترخاء لدى تيار‬ ‫الم�ستقبل ت�صل ح ّد النعا�س‪ .‬فرغم الإطالالت المتباعدة‬ ‫لنوابه‪� ،‬إال �أنه يتعامل مع ما يجري على ال�ضفة الم�سيحية‬ ‫ب�شيء من ال�شماتة‪ ،‬ب�سبب قناعته �أن �أي حراك داخلي لن‬ ‫ي�ؤدي ‪-‬مهما كانت قوته واندفاعته‪� -‬إلى تغيير في ال�ستاتيكو‬

‫ال�سيا�سي القائم‪� .‬إ�ضافة �إلى ذلك‪ ،‬هو مطمئن على و�ضعه‬ ‫�ضمن بيته ال�سنّي‪ ،‬لي�س لحنكة �أو ذك��اء‪ ،‬وال لأداء مم ّيز‬ ‫يقدمه لبيئته‪ ،‬بل ال�ستمرار غياب بديل منا�سب يمكن �أن‬ ‫يدفع قواعده ال�شعبية لالبتعاد عنه‪ ،‬بعدما عجز حزب‬ ‫اهلل عن اختراق ال�ساحة ال�سنّية رغم الأم��وال التي دفعها‬ ‫والذمم التي ا�شتراها وال�سالح الذي وزعه‪ .‬ف�سعد الحريري‬ ‫يدرك �أن هذه القواعد لن تحتاج �أكثر من زيارة ميدانية‬ ‫ت�سبق موعد االنتخابات النيابية المقبلة‪ ،‬فيعيد نب�ش اغتيال‬ ‫والده‪ ،‬ويتذكر �أنه يريد «الحقيقة»‪ ،‬و�أن من ال ي�ؤيد الئحته‬ ‫االنتخابية �إنما يفرط بدم ال�شهيد رفيق الحريري‪.‬‬ ‫ب�م��وازاة ه��ذا ال��واق��ع‪ ،‬تتوا�صل �أزم��ات الللبنانيين ويزيد‬ ‫ا�ستفحالها‪ ،‬في ظل العجز عن الو�صول �إل��ى حلول لها‪.‬‬ ‫فالطبقة ال�سيا�سية ج ّمدت مو�ضوع خطة مكبات النفايات‬ ‫وع��ادت �إل��ى النقطة ال�صفر‪ ،‬بعدما ا�صطدمت بحائط‬ ‫التوزيع الطائفي للمكبات‪ ،‬ه��ذا بالطبع دون �أن نن�سى‬ ‫ا�ستمرار الأزمات الأخرى كانقطاع التيار الكهربائي و�شح‬ ‫المياه‪ ،‬في مقابل في�ضانات �أغرقت عدة مناطق(؟!)‪.‬‬ ‫في مقابل هذه الأزم��ات التي يفتر�ض �أن تدفع الحكومة‬ ‫لإعالن الطوارئ وا�ستنفار رئي�سها ووزرائها وم�ؤ�س�ساتها‪،‬‬ ‫تحط طائرة رئي�س الحكومة تمام �سالم في مطار الريا�ض‬ ‫للم�شاركة في �أعمال م�ؤتمر الق ّمة الرابع للدول العربية‬ ‫ودول �أميركا الالتين ّية‪ .‬ينزل �سالم عن درج الطائرة‪،‬‬ ‫يدخل �صالون ال�شرف‪ ،‬يت�أمل الوجوه‪ ،‬يبت�سم لأحدهم ويل ّوح‬ ‫بيده لآخر‪ ،‬لكن محاوالته تبوء بالف�شل‪ .‬فال �أحد يجد نف�سه‬ ‫معني ًا ب�إ�ضاعة دقائق من وقته في تبادل الحديث معه‪.‬‬ ‫والجميع ي��درك �أن الملف اللبناني لم يعد �أولوية لأحد‪.‬‬ ‫رجالن فقط التقاهما �سالم‪ ،‬الأول هو محمود عبا�س رئي�س‬ ‫ال�سلطة الفل�سطينية الذي ال يختلف و�ضعه كثير ًا عن و�ضع‬ ‫�سالم‪ ،‬ففي الوقت الذي يبحث في الريا�ض العالقات مع‬ ‫قارة �أميركا الجنوبية‪ ،‬يخو�ض �شعبه انتفا�ضة جديدة مع‬ ‫االحتالل الإ�سرائيلي‪� .‬أم��ا الآخ��ر ال��ذي التقاه �سالم فهو‬ ‫رئي�س االنقالب الم�صري عبد الفتاح ال�سي�سي‪ ،‬والأم��ر ال‬ ‫يحتاج تعليق ًا(!!)‪.‬‬ ‫الم�سيحيون لي�سوا وحدهم من عليهم رفع �شعار العزلة‪،‬‬ ‫اللبنانيون جميعهم ي�شعرون بالعزلة عن دولتهم‪.‬‬

‫‪www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪info@alwasat.com.au‬‬

‫‪3‬‬

‫الهج���رة وإدارة األزمات‬ ‫�أزم� ��ة ال �ه �ج��رة و�� �س� ��ؤال الأزم � ��ة قبل‬ ‫الدخول في حقل تطبيق الن�صو�ص على‬ ‫مجالها في الواقع ال بد لنا من تعريف‬

‫الأزمة ‪.‬‬ ‫الأزمة ‪ crisis‬هي خلل مفاجئ نتيجة لأو�ضاع غير‬ ‫م�ستقرة يترتب عليها تطورات غير متوقعة نتيجة‬ ‫عدم القدرة على احتوائها من قبل الأطراف المعنية‬ ‫وغالبا ما تكون بفعل الإن�سان «الأزمة هي حالة توتر‬ ‫ونقطة تحول تتطلب قرارا ينتج عنه مواقف جديدة‬ ‫�سلبية كانت �أو �إيجابية ت�ؤثر على مختلف الكيانات‬ ‫ذات العالقة»‪.‬‬ ‫• الإدارة بالأزمات‪Management by Crisis :‬‬ ‫الإدارة ب��الأزم��ات‪« :‬ه��ي فعل يهدف �إل��ى توقف �أو‬ ‫انقطاع ن�شاط من الأن�شطة �أو زعزعة ا�ستقرار و�ضع‬ ‫من الأو�ضاع بهدف �إح��داث تغيير في هذا الن�شاط‬ ‫�أو الو�ضع ل�صالح م��دب��ره»‪ .‬و�إدارة الأزم ��ات‪ :‬تعنى‬ ‫العمل على تجنب تحول ال�ن��زاع �إل��ى �صراع �شامل‬ ‫بتكلفة مقبولة ال تت�ضمن الت�ضحية بم�صلحة �أو‬ ‫قيمة جوهرية ‪ ،‬ويق�صد بالنزاع هنا �أي نزاع ين�ش�أ‬ ‫على �أي م�ستوى من م�ستويات العالقة الإن�سانية وفي‬ ‫�أي مجال من مجاالتها «وتكمن براعة القيادة في‬ ‫ت�صور �إمكانية تحويل الأزمة وما تحمله من مخاطر‬ ‫�إلي فر�صة لإطالق القدرات الإبداعية التي ت�ستثمر‬ ‫الأزم ��ة كفر�صة لإع ��ادة �صياغة ال�ظ��روف و�إي�ج��اد‬ ‫الحلول ال�سديدة» وال �شك �أن التوجه الإيجابي يهيئ‬ ‫لإدارة الأزم��ة التفاعل الحي والمبدع مع التحدى‬ ‫الكبير ال ��ذي ت��واج�ه��ه ب��ال�ق��در ال ��ذي يحكمها من‬ ‫تحويل الخطر �إلي فر�صة يمكن ا�ستثمارها وتحويل‬ ‫�إحباطات المحنة �إلى مناخ يحفز فعاليات الجهود‬ ‫الإبداعية “‪ .‬على �ضوء تلك التعريفات علينا تحديد‬ ‫الأزم��ة و�صفا وحقيقة في حياتنا المعا�صرة ‪ ،‬وهل‬ ‫فعال لدينا �أزمة ؟ �أم �أن كل �شئ على ما يرام‪...‬؟‬ ‫• كتبة الأنظمة و�سدنة �إعالمهم يجتهدون في‬ ‫ت�صوير الواقع ب�أنه وردى ‪ ،‬و�أن الحياة بمبية اللون‪،‬‬ ‫وي�ستدلون على ذل��ك ب��زي��ادة ع��دد الموبايل فون‬ ‫وزيادة ا�ستيراد ال�سيارات‪ ،‬ومن ثم فالنا�س يعي�شون‬ ‫في التبات والنبات وينجبون �صبيانا وبنات‪ ،‬كما يقول‬ ‫كتبة الأم��ن والطبقة المخملية ؟ فهل هنالك �أزمة‬ ‫فعال ؟‬ ‫• الواقع ينطق �صارخا ب�أننا نعي�ش ع�صر الأزمات‬ ‫بالجمع ال بالمفرد‪ .‬وق�ب��ل ال��دخ��ول ف��ي المو�ضوع‬ ‫ع��ر��ض��ا وت�ح�ل�ي�لا ن ��ود �أن ن �� �س ��أل � �س ��ؤاال م�شروعا‬ ‫يت�صل بالواقع‪ ،‬لماذا كانت الهجرة؟ ولماذا يهاجر‬ ‫الإن�سان ًا�صال ويترك وطنه و�أهله ويتخلى عن كل‬ ‫الروابط التى جمعته بالمكان والزمان والنا�س ؟ ما‬ ‫الأ�شياء التى تجعل الوطن ي�ضيق ب�أهله؟ هل ال�ضيق‬ ‫في الم�ساحة المكانية �أو الجغرافية ومن ثم ال�ضيق‬ ‫في م�صادرالثروة هو الدافع �إل��ى الهجرة ؟ �أم هو‬ ‫ال�ضيق في الأزمة الأخالقية التى ن�ش�أ منها الف�ساد‬ ‫واالحتكار واال�ستغالل و�إ� �س��اءة ا�ستعمال ال�ث��روة ‪،‬‬ ‫و�إ�ساءة ا�ستعمال ال�سلطة وا�ستغالل النفوذ؟ الواقع‬ ‫يخبرنا ب�أن كل هذه العوامل �أدت �إلى هجرة العقول‬ ‫من موطنها الأ�صلي لت�ستثمر �أو لت�ستنزف في بلد‬ ‫�آخر‪ ،‬كما يحدث الآن في الكفاءات والعقول العربية‬ ‫المهاجرة من �أوطاننا؟‬ ‫• وهل �سبب الهجرة هو �ضيق في م�ساحة الأر�ض‪�،‬أم‬ ‫هو ال�ضيق في م�ساحة الحرية ؟ وهل �سبب الهجرة‬ ‫هوال�ضيق في فقدان فر�ص العمل؟ �أم هو ال�ضيق‬ ‫في فقدان ال�ضمير‪ ،‬وانت�شار الو�ساطة والمح�سوبية؟‬ ‫• ما هو �سر الأزمة على وجه التحديد‪ ،‬هل هو في‬ ‫انت�شار الف�ساد وغياب الرقابة؟‬ ‫• �أم هو في ازدواجية تطبيق القانون ذاته حين‬ ‫يطبق بحزم على �أنا�س بينما ال ي�س�أل �آخرين من‬ ‫�أين لكم هذا ؟‬ ‫• هل هو في غياب �سلطان الدولة على م�ؤ�س�ساتها‬ ‫ب�ع��دم��ا ت��وغ��ل بع�ضها‪ ،‬و�أ� �ص �ب��ح ي �م��ار���س دوره ال‬ ‫كم�ؤ�س�سة في دولة و�إنما كدولة فوق الدولة التخ�ضع‬ ‫للقانون العام بل تفر�ض قوانين خا�صة بها تمار�س‬ ‫من خاللها الحب�س وال�سجن وت�ضغط على النظام‬ ‫وتبتزه وتهدد رموزه كما تفعل الكني�سة‪ ،‬ثم تكون في‬ ‫م�أمن من كل �أن��واع الم�ؤاخذة والعقاب‪ ،‬فال يوجه‬ ‫�إليها حتى مجرد الت�أنيب �أوال �ل��وم ؟�أم �أن الدولة‬ ‫نف�سها هى التى جعلت م�ؤ�س�ساتها تت�صرف وك�أن كل‬ ‫م�ؤ�س�سة جزيرة منعزلة تفعل ما يحلو لها‪ ،‬وك�أنه ال‬ ‫رابط يربطها بالنظام العام الذي يحكم المجتمع‪..‬؟‬ ‫• وه��ل ه��ذه الأو��ض��اع نتيجة الخ�ص�صة و�شروط‬ ‫الممول؟ �أم �أن الم�س�ألة ظاهرة ف�ساد تجتاح العالم‬ ‫كله بما فيها ال��دول الكبرى‪ ،‬غير �أنها تظهر جلية‬ ‫وا�ضحة ف��ي ال��دول ال�صغرى ودول العالم الثالث‬ ‫نتيجة �ضعف الأنظمة واهترائها وعدم قدرتها على‬

‫د‪ .‬إبراهيم أبو محمد‬ ‫مفتي عام استراليا‬

‫ممار�سة ال�شفافية خوفا من الف�ساد المتف�شي ؟‬ ‫• و�إذا ك��ان الأم��ر كذلك فلماذا يهاجر مواطنو‬ ‫العالم الثالث بينما مواطنو ال�شمال ال يهاجرون وال‬ ‫يتركون بالدهم؟ هل الت�شرذم والهجرة والمعاناة‬ ‫لنا وحدنا بينما هم لهم وحدهم ال�ث��راء والثروة‬ ‫واال�ستقرار؟و�أين الخطط الخم�سية والع�شرية التى‬ ‫تحدثوا عنها في العالم الثالث ؟�أين التنمية والنه�ضة‬ ‫وال��دخ��ول ف��ي ال��رك��ب الح�ضاري واال��س�ت�ف��ادة من‬ ‫التكنولوجيا الجديدة في تنمية الموارد والمواهب‬ ‫واالكتفاء الذاتى والعمل على ا�ستقالل القرار؟‬ ‫�أ�سئلة كثيرة مهمة وم�شروعة ت�صدع الر�أ�س بحثا عن‬ ‫الأ�سباب الحقيقية التى تجعل المواطن الحر يترك‬ ‫بلده ووطنه و�أهله ويذهب بعيدا ليعي�ش معاناة الغربة‬ ‫والوح�شة‪ ،‬وال�ضياع �أحيانا‪ .‬فهي مهمة �إذا �أردن��ا‬ ‫تو�صيف الظاهرة وبحث �أ�سبابها ودوافعها وبواعثها‬ ‫وحالة المهاجر ذاته وظروفه وبيئته‪.‬‬ ‫• وه��ي �أ�سئلة م�شروعة لأن بع�ض ه��ذه الأ�سئلة‬ ‫يت�صل ب�غ�ي��اب الم�شروعية ال�ق��ان��ون�ي��ة لكثير من‬ ‫ال�م�م��ار��س��ات ال �ت��ى ت�ت��م ف��ي غيبة ال �ق��ان��ون ذات��ه‪،‬‬ ‫�أوباالزدواجية في تطبيقه من جهة‪ ،‬وبع�ضها الآخر‬ ‫يرتبط بدرا�سة �سيكلوجية النا�س على مدى ن�صف‬ ‫القرن الأخير وما طر�أ عليها من تغييرات وعنا�صر‬ ‫جديدة �أكثرها �سلبي من جهة ثانية‬ ‫• وثمة �س�ؤال �آخر‪ ..‬هل الحديث عن هجرة القلوب‬ ‫من االرتباط بغير اهلل ليكون ارتباطها باهلل الواحد‬ ‫طلبا للهداية والر�شد‪َ } ،‬ف�� َآم� َ�ن َل� ُه ُل� ٌ‬ ‫�وط َو َق��الَ ِ�إ ِّن��ي‬ ‫ُم َهاجِ ٌر �إِلَى َر ِّبي �إِ َّن ُه ُه َو ا ْل َعزِ ي ُز ال َْح ِك ُيم{العنكبوت‪:‬‬ ‫‪ ٢٦‬ه��ل ال ي��زال لهذه المعانى مكان بين �ضجيج‬ ‫ال�سعار العالى ح��ول تح�سين المعي�شة‪ ،‬وهتافات‬ ‫الجائعين وتظاهراتهم للمطالبة بتح�سين �أحوالهم ؟‬ ‫• هل المعاني الروحانية العظيمة عن الهجرة‬ ‫والفتح والجهاد وال�صبر وقيام الليل و�أداء الفرائ�ض‬ ‫ال ي ��زال ل��ه ��س��وق و��س��ط �سيطرة ت�ج��ار العلمانية‬ ‫و�أدع �ي��اء ال�ح��داث��ة على �إع�لام�ن��ا �صحف وج��رائ��د‬ ‫ومجالت وقنوات ف�ضائية؟ هل بقي لهذه الروحانيات‬ ‫مكان و�سط بقايا الإن�سان الذي ت�ضافرت م�ؤ�س�سات‬ ‫ال�شر على تحطيم قيمه وتغييب �إي�م��ان��ه و�ضغط‬ ‫ر�سالته ووجوده وبقائه في البحث عن ت�أمين البيت‬ ‫والزيت الطعام والجن�س فقط؟‬ ‫• هل بقي و�سط هذه الغرائب والخرائب مكان‬ ‫ل���س�ل�ط��ان ال �ع �ق��ل وال �ق �ل��ب وال �م �� �ش��اع��ر ال���س��ام�ي��ة‬ ‫والوجدان النظيف؟ } َو َم� ْ�ن ُي َهاجِ ْر ِفي َ�سبِيلِ َهّ ِ‬ ‫الل‬ ‫الَ ْر ِ�ض ُم َراغَ ًما َك ِثي ًرا َو َ�س َع ًة َو َم ْن َيخْ ُر ْج ِم ْن‬ ‫َيجِ ْد ِفي ْ أ‬ ‫َب ْي ِت ِه ُم َهاجِ ًرا ِ�إلَى َهّ ِ‬ ‫الل َو َر ُ�سو ِل ِه ُث َّم ُي ْد ِر ْك ُه ا ْل َم ْو ُت َفق َْد‬ ‫َان َهّ ُ‬ ‫َو َق َع �أَ ْج ُر ُه َع َلى َهّ ِ‬ ‫الل غَ فُو ًرا َر ِحي ًما{ الن�ساء‬ ‫الل َوك َ‬ ‫‪ .١٠٠‬هل بقي من هذه المعانى العظيمة �شئ �أم �أن‬ ‫التخريب طال كل �شئ ونال من كل قيمة وا�ستباح كل‬ ‫مقد�س ؟‬ ‫• �أ�سئلة تجعل الباحث حيران اليعرف من �أين‬ ‫يبد�أ في ترميم ال�صورة و�إع��ادة ر�سم المالمح‪ ،‬وال‬ ‫من �أي��ن تبد�أ طرق المعالجة بعد �أن ات�سع الخرق‬ ‫و�أ�صيب الإن�سان في �إرادت��ه ف�أ�ضحى م�شلوال بين‬ ‫الحياة والموت‪ ،‬ي�صدق عليه بيت ال�شعر الذي يقول‪:‬‬ ‫�أوم�سلمون و�أمة �شالء‪.‬؟‪ ....‬ال ميتون وال همو �أحياء؟‬ ‫• نعرف �أن الإج��اب��ة على ��س��ؤال الأزم��ة تختلف‬ ‫ب��اخ �ت�لاف ظ ��روف ك��ل ف ��رد‪ ،‬وم ��ن ث��م ف�لا توجد‬ ‫�أ�سباب موحدة لتلك الهجرات كلها‪ ،‬و�إنما يمكن‬ ‫رغم اختالف الأ�سباب �أن يجمعها قا�سم المعاناة‬ ‫في البلد الأ�صلى‪ ،‬وهذه المعاناة قد تكون مادية وقد‬ ‫تكون معنوية ومن ثم يبحث المرء عن مكان بديل‬ ‫يتنف�س فيه وتنتهى فيه تلك المعاناة‪.‬‬ ‫• الهجرة العظيمة ت�ضمنت الكثير من الأحداث‬ ‫والوقائع التى تو�ضح خطة النبي �صلى اهلل عليه‬ ‫�سلم ‪،‬وك�ي��ف �أن��ه وه��و المع�صوم �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم‪ ،‬لم يترك و�سيلة من و�سائل �إنجاح الخطة وال‬ ‫�سببا من الأ�سباب �إال �أخذ به‪،‬‬


‫‪4‬‬

‫الوسط االسترالي‬ ‫¿ الوسط ¿ العدد ‪َ ¿ 61‬‬ ‫صفر ‪ 1437‬هـ ¿ تشرين الثاني‬

‫‪2015‬‬

‫‪www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪info@alwasat.com.au‬‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 61 ¿ Safar 1437 ¿ November‬‬

‫انعقاد الجمعية العمومية التاسعة‬ ‫لمجلس األئمة الفدرالي األسترالي وانتخاب هيئة إدارية جديدة‬ ‫وق��د ��ش��ارك فيها �أ�صحاب الف�ضيلة ر�ؤ� �س��اء و�أع�ضاء‬ ‫مجال�س الأئمة من خم�س واليات هى‪:‬‬ ‫والية نيو �ساويث ويلز‪-‬والية فيكتوريا‪-‬والية كويزالند‪-‬‬ ‫والية جنوب ا�ستراليا‪-‬كانبرا‪.‬‬

‫انعقدت الجمعية العمومية لمجل�س الأئمة‬ ‫الفدرالي الأ�سترالي في دورت�ه��ا التا�سعة‬ ‫والتي بد�أت يوم ال�سبت ‪ 14‬نوفمبر ‪ 2015‬في‬ ‫مدينة �سيدني والتي ا�ستمرت لمدة يومين ‪.‬‬

‫وقد ناق�شت الجمعية العمومية لمجل�س الأئمة الفدرالي‬ ‫الأ�سترالي كثيرا م��ن الأم ��ور التي تهم الم�سلمين في‬ ‫ا�ستراليا في ال��داخ��ل وال �خ��ارج من �أهمها‪ ,‬العالقات‬ ‫العامة في المجتمع اال�سترالي والحكومة اال�سترالية‪,‬‬ ‫ ال�شيخ �شادي ال�سليمان‪:‬‬‫ رئي�س المجل�س ‪ -‬نيو �ساويث‬ ‫ويلز‬ ‫ ال�شيخ عبدالعظيم عفيفي‪:‬‬‫ نائب رئي�س المجل�س ‪ -‬فيكتوريا‬ ‫ ال�شيخ م�صطفى ال�سراقبي‪:‬‬‫�أمين �سر ‪ -‬فيكتوريا‬ ‫ ال�شيخ عمران ح�سين‪:‬‬‫�أمين ال�صندوق ‪ -‬كوينزالند‬ ‫ ال�شيخ محـمد خمي�س‪:‬‬‫ نائب �أمين ال�سر ‪ -‬نيو �ساويث‬ ‫ويلز‬ ‫‪ -‬ال�شيخ يو�سف بير‪:‬‬

‫والإف� �ت ��اء وال �ب �ح��وث‪ ,‬وال��دع��وة وال�ت�ع�ل�ي��م‪ ,‬وال�ع�لاق��ات‬ ‫ال�شخ�صية والأ�سرية‪.‬‬ ‫وقد تم انتخاب هيئة �إدارية جديدة من الأئمة من مختلف‬ ‫الواليات‪:‬‬

‫ نائب �أمين ال�صندوق ‪-‬‬ ‫كوينزالند‬ ‫ ال�شيخ الدكتور �إبراهيم �أبو‬‫محمـد‪ :‬المفتي العام ال�ستراليا ‪-‬‬ ‫نيو �ساويث ويلز ‬ ‫ ال�شيخ عبدال�سالم زود‪:‬‬‫ع�ضو �إداراي ‪ -‬نيو �ساويث ويلز‬ ‫ ال�شيخ عبدالمعز النفطي‪:‬‬‫ع�ضو �إداراي ‪ -‬نيو �ساويث ويلز‬ ‫ ال�شيخ �شبير �أحمد‪:‬‬‫ع�ضو �إداراي ‪ -‬نيو �ساويث ويلز‬ ‫ ال�شيخ محـمد �أبوعيد‪:‬‬‫ع�ضو �إداراي ‪ -‬فيكتوريا‬

‫ ال�شيخ مجدي عي�سى‪:‬‬‫ع�ضو �إداراي ‪ -‬فيكتوريا‬ ‫ ال�شيخ ريا�ض الرفاعي‪:‬‬‫ع�ضو �إداراي ‪ -‬جنوب ا�ستراليا‬ ‫ ال�شيخ �أمين �أبو �سماحة‪:‬‬‫ع�ضو �إداراي ‪ -‬جنوب ا�ستراليا‬ ‫ ال�شيخ برهان مهتار‪:‬‬‫ع�ضو �إداراي ‪ -‬غرب ا�ستراليا‬ ‫ ال�شيخ في�صل عبد غفور‪:‬‬‫ع�ضو �إداراي ‪ -‬غرب ا�ستراليا‬ ‫ ال�شيخ �أدم كندة‪:‬‬‫ع�ضو �إداراي ‪ -‬كانبرا‬

‫يتقدم المجل�س بال�شكر الجزيل لجميع الأئ�م��ة الذين ح�ضروا و�شاركوا في الم�ؤتمر وم��ا قدموه من‬ ‫م�شاركات وم�ساهمات ثمينة ومثمرة يعود نفعها عموما للمجتمع الأ�سترالي وللم�سلمين في ا�ستراليا‪.‬‬ ‫واهلل الموفق والم�ستعان‪.‬‬ ‫مجل�س االئمة الفيدرالي اال�سترالي‬

‫بيت الزكاة استراليا‬

‫كفكفة دمعة في عين حزينة ت�ساوي كنوز االر�ض وعرو�ش المجد‬

‫بيت الزكاة هو لر�سم الب�سمة على وجوه االيتام واالرامل‬ ‫والم�ساكينوالفقراء والمحتاجين‪.‬‬ ‫بيت الزكاة ي�ستقبل زكاة اموالكم وزكاة الفطر وال�صدقات‬ ‫واال�ضاحي والمواد الغذائية والتبرعات وغيرها‪.‬‬

‫بيت الزكاة يفتح خم�سة ايام في اال�سبوع من الإثنين الى الجمعة‬ ‫من العا�شرة �صباحا وحتى الرابعة م�ساء‪.‬‬ ‫لتبرعاتكم الى بيت الزكاة‪:‬‬ ‫‪Bank of Sydney:‬‬ ‫‪ACC: 939 686, BSB: 942 206‬‬

‫‪Ph:9758 5288 • Fax: 97585299‬‬ ‫‪47A Wangee Road Lakemba NSW 2195‬‬ ‫‪E:info@baytalzakat.com.au‬‬ ‫‪W:www.baytalzakat.com.au‬‬

‫بيت الزكاة نافذتكم �إلى الخير‬

‫استمعوا الى إذاعة الصوت االسالمي‬ ‫�إذاعـــــة الــــ�صــــوت الإ�ســـالمـــي‬ ‫من �سيدني ب�أ�ستراليا‬ ‫برامجها ت�شمل ما يلي‪:‬‬ ‫ تالوة القر�آن الكريم ‪ -‬محا�ضرات �إ�سالمية‬‫ بث مبا�شر لخطبة الجمعة ‪� -‬أخبار محلية‬‫وعالمية‬ ‫ ب��رام��ج وث��ائ�ق�ي��ة ‪ -‬ب��رام��ج اج�ت�م��اع�ي��ة ‪-‬‬‫م�سابقات ثقافية‬

‫ا�ستمعوا الى‪:‬‬ ‫ ب��رن��ام��ج �صباحيات م��ع ال �ح��اج اب��راه�ي��م‬‫ال��زع�ب��ي‪ ،‬يومي ًا ال�ساعة الثامنة والن�صف‬ ‫�صباحا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ لقاء مع ال�شيخ يحيى �صافي كل يوم �أربعاء‬‫ال�ساعة العا�شرة �صباح ًا‪.‬‬ ‫ برنامج الأط �ف��ال (م��ام��ا �صفاء) ك��ل يوم‬‫جمعة ال�ساعة الخام�سة ع�صر ًا‪.‬‬

‫�إذاعة ال�صوت الإ�سالمي من �سيدني ب�أ�ستراليا تبث برامجها‬ ‫على مدار اليوم على الترددات التالية‪:‬‬ ‫‪• 87.6 FM‬‬ ‫)‪• 173.350 MHz (Narrow Band‬‬ ‫)‪• 173.425 MHz (Narrow Band‬‬

‫‪F: +61 (2) 9758 3299 T: +61 (2) 9758 3399‬‬ ‫‪E: info@thevoiceofIslam.com.au‬‬ ‫‪W:thevoiceofIslam.com.au‬‬


‫الوسط التربوي‬ ‫¿ الوسط ¿ العدد ‪َ ¿ 61‬‬ ‫صفر ‪ 1437‬هـ ¿ تشرين الثاني‬

‫‪2015‬‬

‫‪www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪info@alwasat.com.au‬‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 61 ¿ Safar 1437 ¿ November‬‬

‫‪5‬‬

‫كلية التقوى في أمسيتها السنوية‬

‫تستعرض رؤيتها المستقبلية‬ ‫ال�سيد غراهام ا�شتون‬

‫ملبورن‬

‫الحاج عمر الحالق‬

‫اقامت كلية التقوى اال�سالمية في ويربي‪/‬‬ ‫م �ل �ب��ورن ام�سيتها ال���س�ن��وي��ة ال �ت��ي تعرف‬ ‫ب(‪ )Vision Night‬وال �ت��ي تعر�ض فيها ال��ر�ؤي��ة‬ ‫الم�ستقبلة للكلية وذل��ك م�ساء الخمي�س الواقع فيه ‪12‬‬ ‫ت�شرين الثاني ‪،2015‬ح �� �ض��ر االم�سية ع��دد كبير من‬ ‫ال�ضيوف من بينهم مفو�ض ال�شرطة في والي��ة فكتوريا‬ ‫ال�سيد غ��راه��ام ا�شتون وع�ضو بلدية ون��ده��ام وال�سيد‬ ‫انتاج خان ممثال لمجل�س البلدية‪،‬ال�سيد ايلي نداف من‬

‫�صحيفة التلغراف‪ .‬ا�ضافة الى ح�شد كبير من الطالب‬ ‫واهاليهم وا�ساتذة الكلية والعاملين فيها‪.‬‬ ‫افتتحت االم�سية ب�آيات من الذكر الحكيم للطالبة �سارة‬ ‫زه��رم��ان وترجم معانيها الطالب �سامي ع�صافيري‪.‬‬ ‫تبعها الن�شيدين اال�سترالي ون�شيد المدر�سة‪.‬ثم القى‬ ‫مدير الكلية ال�سيد عمر الحالق كلمة رحب من خاللها‬ ‫بال�ضيوف وتحدث عن الم�شاريع والخطط الم�ستقبلية‬ ‫للكلية التي �ست�سهم في تطوير وتحديث الكلية لما فيه‬ ‫م�صلحة الطالب والمجتمع‪.‬‬

‫ال�سيد محمد الحالق‬

‫ال�سيد انتاج خان‬

‫اما المدير االداري لكلية التقوى ال�سيد محمد الحالق‬ ‫فقد تحدث عن االدارة وا�شاد بالعاملين في هذا الق�سم‪،‬‬ ‫وذكر الم�شاريع التي تعتزم الكلية القيام بها‪ ،‬كما قدم‬ ‫�شكره لجميع العاملين والمدر�سين‪.‬‬ ‫تميزت االم�سية با�ستعرا�ضات رائعة قدمها طالب الكلية‪،‬‬ ‫من بينها ا�ستعرا�ض حمل عنوان( اهلل خالق كل �شيء)‬ ‫ا�ضافة الى ا�ستعرا�ض( اليوم الجميل) و(جبل مكة)‬ ‫و(ا�ستراليا الجميلة)‪ .‬ون�شيد (ي��ا رحمن ي��ا رحيم)‬ ‫وو�صالت ان�شادية اخرى‪.‬‬

‫ال�سيدة لوي�س بيلر‬

‫وق��د تحدث مفو�ض ال�شرطة في والي��ة فكتوريا ال�سيد‬ ‫غراهام ا�شتون ال��ذي ق��دم �شكره لل�سيد عمر الحالق‬ ‫ولإدارة المدر�سة ونوه بالدور الذي تلعبه الكلية والتي تعد‬ ‫من الم�ؤ�س�سات التربوية الكبيرة‪ ،‬ثم تحدث كل من ال�سيد‬ ‫انتاج خان ع�ضو بلدية وندهام و كما تحدثت لوي�س بيالر‬ ‫المدير التنفيذي لمعهد وروى لل�سكان اال�صليين‪..‬‬ ‫كما تخلل االم�سية تكريم الطالب المتفوقين حيث تم‬ ‫قدم ال�سيد عمر الحالق الجوائز لهم بح�ضور مفو�ض‬ ‫ال�شرطة في والية فكتوريا ال�سيد غراهام ا�شتون‪.‬‬


‫مؤتمرات‬

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

¿ ALWASAT ¿ Issue 61 ¿ Safar 1437 ¿ November

2015

6

َ ¿ 61 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬ ‫ هـ ¿ تشرين الثاني‬1437 ‫صفر‬

)‫(رحمة للعالمين‬

‫عنوان المؤتمر السنوي الذي أقامته جمعية الدعوة االسالمية‬ AIM CONFERENCE 2015

“A Mercy to the World: Why We Love Prophet Muhammad (p)”

‫ال�سيد ب�شار الجمل‬

AIM President Bashar Aljamal

‫ ذكريا ماثيو�س‬.‫د‬

Dr Zachariah Matthews

‫الدكتور ابراهيم ابو محمد‬

Dr Ibrahim Abu Mohamed

‫سيدني‬

‫ �سلمى يعقوب‬.‫د‬

‫ ان�س التكريتي‬.‫د‬

Salma is a Community Engagement Manager at the Birmingham and Solihill Mental Health Trust. She is a psychotherapist having a degree in Human and Applied Psychology Bsc (Hons) and a Postgraduate Diploma in Integrative Psychotherapy and Counselling. She was awarded an Honorary Doctorate this year by Birmingham City University in recognition of her contribution to public life. Salma has been a community activist for several years and has been elected twice as a Birmingham city councillor with large majorities. She has campaigned on local issues, as well as national issues such as an alternative economic policy to austerity, and internationally has called consistently for peace, playing an active part in the anti-war movement. Salma has spoken at public events and rallies around the world and made a number of appearances on television programmes like BBC Question Time, Newsnight, and Channel 4’s 10 O’Clock Live. She is also a mum of three boys. Twitter: @SalmaYaqoob.

CEO and Founder of The Cordoba Foundation, London; a British Think Tank specialising in WestMuslim World relations. Chairman of the Muslim Association of Britain (MAB). Vice-President & Patron of Stop the War Coalition and a leading figure in the global AntiWar Movement. Featured in the prize winning film “We Are Many” which documented the 2 Million March. PhD in Political Studies from Westminster University, London. Specialist in Muslims as minority communities, Middle Eastern and North African GeoPolitics, Political-Islamic Thought, Extremism, and Islamophobia. International speaker & Hostage negotiator Media Commentator, appearing on prominent debate programs including Hard Talk, Doha Debates & Head to Head and was the subject of an ABC Lateline coverage in 2005. Twitter: @anasaltikriti Facebook: Anas Altikriti

Salma Yaqoob

Dr Anas Altikriti

AIM Conference 2015

Topics:

Loving the Prophet: A dimension of faith Ethical leadership framework Merciful Conflict Management Righteous political leadership Psychological dimensions Championing minority rights Character reformation

International Guest Speakers: Dr Anas Altikriti, Cordoba Foundation (UK) Sr Salma Yaqoob, Psychotherapist and Political activist (UK)

Local Speakers:

Dr Ibrahim Abu Mohammad, Grand Mufti of Australia Sh Mutasim Jarrah, Imam Punchbowl Mosque Dr Zachariah Matthews, Deen Academy

‫ال�شيخ ر�شيد ال�شعار‬

‫ال�شيخ معت�صم جراح‬

Sh Rachid Alshaar

Sh Mutasim Jarrah

‫ ال�شيخ معت�صم‬،‫ذك��ري��ا م��اث�ي��و���س‬ ‫ا�ضافة‬.‫جراح �إمام م�سجد بان�شبول‬ ‫الى و�صلة ان�شادية للمن�شد ال�شيخ‬ .‫ر�شيد ال�شعار‬ ‫وقد تخلل الم�ؤتمر عر�ض فيديو عن‬ .‫م�شروع م�سجد ومدر�سة بان�شبول‬ ‫كما تخلله اقامة مائدة غ��داء على‬ .‫�شرف ال�ضيوف‬

‫ ثم كانت كلمة ترحيبة من‬.‫الكريم‬ ‫ال�سيد ب�شار الجمل رئي�س جمعية‬ ‫الدعوة اال�سالمية تحدث فيها عن‬ ‫جمعية ال��دع��وة اال� �س�لام �ي��ة وع��ن‬ .‫محاور الم�ؤتمر‬ :‫تلتها كلمات المحا�ضرين وه��م‬ ‫مفتي ا�ستراليا ال��دك�ت��ور ابراهيم‬ ،‫ الدكتور ان�س التكريتي‬،‫ابو محمد‬ ‫الدكتور‬،‫ال��دك �ت��ورة �سلمى يعقوب‬

‫ت �ح��ت ع��ن��وان «رح �م��ة‬ ‫ لماذا نحب النبي محمد‬:‫للعالمين‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم» �أقامت جمعية‬ ‫ال��دع��وة اال��س�لام�ي��ة ف��ي ا�ستراليا‬ ‫م�ؤتمرها ال�سنوي ف��ي �سيدني في‬ ‫ت�شرين ثاني‬/‫ال�سابع م��ن نوفمبر‬ ‫ بح�ضور عدد كبير من فعاليات‬2015 ‫الجالية اال�سالمية في �سيدني من‬ ‫بينهم مفتي عام ا�ستراليا الدكتور‬ ‫ابراهيم ابو محمد وعدد من االئمة‬ ‫وق� �ي ��ادات المجتمع و� �ض �ي��وف من‬ ‫واليات ا�سترالية اخرى ا�ضافة الى‬ ‫�ضيوف من بريطانيا هم النا�شط‬ ‫ال�سيا�سي واالعالمي الدكتور ان�س‬ ‫التكريتي مدير م�ؤ�س�سة قرطبة في‬ ‫لندن والنا�شطة ال�سيا�سية الدكتورة‬ .‫�سلمى يعقوب‬ ‫وق��د ت�م�ح��ورت ف��اع�ل�ي��ات الم�ؤتمر‬ ‫حول نقاط عديدة ناق�شت الق�ضايا‬ ‫المعا�صرة من خالل ربطها بر�سالة‬ ‫النبي �صلى اهلل عليه و�سلم وب�إطارها‬ .‫االخالقي والرحمة التي جاء بها‬ ‫بد�أ الم�ؤتمر بتالوة �آيات من القر�آن‬


‫مؤتمرات‬ ‫¿ الوسط ¿ العدد ‪َ ¿ 61‬‬ ‫صفر ‪ 1437‬هـ ¿ تشرين الثاني‬

‫‪2015‬‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 61 ¿ Safar 1437 ¿ November‬‬

‫‪www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪info@alwasat.com.au‬‬

‫‪7‬‬

‫جمعية الدعوة االسالمية‬ ‫عشاء خيري ًا احتفا ًال بوضع حجر األساس لمشروع‬ ‫تقيم‬ ‫ً‬

‫مسجد ومدرسة بانشبول‬ ‫اقامت جمعية الدعوة اال�سالمية ع�شاءا خيرا في �سيدني من اجل جمع التبرعات‬ ‫لم�شروع م�سجد ومدر�سة بان�شبول‪�/‬سيدني‪ ،‬ح�ضره ع��دد كبير من ابناء الجالية‬ ‫اال�سالمية ا�ضافة الى الدكتور ان�س التكريتي والدكتورة �سلمى يعقوب‪ .‬حيث ت�ضمن‬ ‫البرنامج كلمة لل�سيد ب�شار الجمل رئي�س جمعية الدعوة اال�سالمية الذي قدم عر�ضا مف�صال عن‬ ‫الم�شروع‪.‬‬ ‫كما تحدث كل من د‪ .‬ان�س التكريتي ود‪�.‬سلمى يعقوب‪ ،‬تخلل الع�شاء عر�ض فيديو عن م�شروع م�سجد‬ ‫ومدر�سة بان�شبول‪ .‬حيث تم جمع اكثر من مليون وثالثمئة الف دوالر‪.‬‬

‫ساهموا في مشروع بناء‬ ‫مسجد ومدرسة بانشبول‬ ‫‪All Donation To Build‬‬ ‫‪The Punchbowl Mosque‬‬ ‫‪Australian Islamic Mission‬‬ ‫‪Commonwealth Bank‬‬ ‫‪BSB: 062191‬‬ ‫‪Account No: 10171325‬‬

‫جمعية الدعوة االسالمية‬ ‫تستضيف د‪ .‬انس التكريتي في ملبورن‬ ‫ا� �س �ت �� �ض��اف��ت جمعية‬ ‫ال� ��دع� ��وة اال� �س�لام �ي��ة‬ ‫الدكتور ان�س التكريتي‬ ‫ف��ي ملبورن حيث التقى ع��دد من‬ ‫ابناء الجالية اال�سالمية‪ ،‬كما القى‬ ‫محا�ضرة ف��ي م��رك��ز «ح�ل�ق��ات من‬ ‫نور» ‪Circles of Light Centre‬‬ ‫ح�ضرها عدد كبير من ابناء الجالية‬ ‫اال� �س�لام �ي��ة‪ ،‬وخ �ط��ب ال�ج�م�ع��ة في‬ ‫م�سجد ميد�ستون‪/‬ملبورن‪.‬‬

‫محا�ضرة في مركز «حلقات من نور» ‪Circles of Light Centre‬‬

‫اثناء خطبة الجمعة في م�سجد ميد�ستون‬


www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

โ ซุฅุนุงู ู โ ฌ ยฟ ALWASAT ยฟ Issue 61 ยฟ Safar 1437 ยฟ November

2015

ู ยฟ 61 โ ซยฟ ุงู ู ุณุท ยฟ ุงู ุนุฏุฏโ ฌ โ ซ ู ู ยฟ ุชุดุฑู ู ุงู ุซุงู ู โ ฌ1437 โ ซุตู ุฑโ ฌ

8

9QVEL 4EGOEKI &38, 4%'/%+)7 -2'09() " :MWE EVVERKIQIRXW " 8VERWTSVXEXMSR EMVTSVX LSXIP EMVTSVX " %GGSQQSHEXMSR [MXL FVIEOJEWX MR XLI QIRXMSRIH LSXIPW SV WMQMPEV ย (MJJIVIRX TEGOEKIW EZEMPEFPI EW TIV ]SYV GSRZIRMIRX XVEZIP WGLIHYPI ERH FYHKIX ย 4VMGIW WYFNIGX XS GLERKI EGGSVHMRK XS ยพMKLX ERH LSXIPW EZEMPEFMPMX]

78%6 ,38)0 ย 2MKLXW MR 1IHMREL EX 3FIVSM ,SXIP ย 2MKLXW MR 1EOOEL EX 1EOOEL ,MPXSR 7YMXIW 6IXYVR IGSRSQ] GPEWW XMGOIX SR )XMLEH %MV[E]W

78%6 ,38)0 ย 2MKLXW MR 1EOOEL EX )PEJ /MRHE ,SXIP ย RMKLXW MR 1IHMREL EX %P 1YRE /EVIIQ ,SXIP 6IXYVR IGSRSQ] GPEWW XMGOIX SR 5EXEV %MV[E]W

%9(

4IV TIVWSR MR HSYFPI VSSQ

%9(

4IV TIVWSR MR HSYFPI VSSQ

4)68, % %PFER] ,MKL[E] :MGXSVME 4EVO 4IVXL ;IWXIVR %YWXVEPME 4,32) )1%-0 MRJS$QELWYVMXVEZIP GSQ EY '%2&)66% 4VMQQIV 'SYVX /EQFEL 'ERFIVVE %'8 4,32) )1%-0 MRJS$QELWYVMXVEZIP GSQ EY [[[ QELWYVMXVEZIP GSQ EY


‫الوسط الدولي‬ ‫¿ الوسط ¿ العدد ‪َ ¿ 61‬‬ ‫صفر ‪ 1437‬هـ ¿ تشرين الثاني‬

‫‪2015‬‬

‫‪www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪info@alwasat.com.au‬‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 61 ¿ Safar 1437 ¿ November‬‬

‫قانون االنتخاب واستعادة الجنسية‪..‬‬ ‫الحسابات الطائفية تتقدم على الوطنية‬ ‫بقلم بسام غنوم‬

‫تع�صف ب�ل�ب�ن��ان ف��ي ه ��ذه الأي� ��ام �أزم ��ات‬ ‫�سيا�سية ود��س�ت��وري��ة ج��دي��دة‪ .‬فبعد �أزم��ة‬ ‫النفايات التي لم يجد الم�س�ؤولون لها ح ًال‬ ‫ير�ضي جميع القوى ال�سيا�سية والطائفية‪ ،‬فتقرر تركها‬ ‫كما هي بال حل يرتجى في الم�ستقبل القريب‪ ،‬برزت �أزمة‬ ‫الميثاقية والد�ستورية مع طلب رئي�س المجل�س النيابي‬ ‫نبيه بري عقد جل�سة ت�شريعية في ‪ 13‬و‪ 14‬الجاري لإقرار‬ ‫عدد من الم�شاريع المالية التي في حال عدم اقرارها قبل‬ ‫نهاية ال�سنة الجارية‪� ،‬أي بعد ما يقارب ال�شهر والن�صف‪،‬‬ ‫�سيتعر�ض لبنان لعقوبات مالية دولية‪ ،‬ف�ض ًال عن حرمانه‬ ‫قرو�ض ًا وهبات تبلغ قيمتها ما يقارب ‪ 1،2‬مليار دوالر‪،‬‬ ‫وهذا ما دفع الرئي�س بري الى ال�ضغط لعقد جل�سة ت�شريعية‬ ‫ولو بمن ح�ضر‪ ،‬وهو ما �أثار اعترا�ض التيار الوطني الحر‬ ‫وحزب القوات اللبنانية اللذين يرف�ضان عقد �أي جل�سة‬ ‫ت�شريعة لمجل�س النواب ال يكون على جدول �أعمالها قانونا‬ ‫االنتخاب وا�ستعادة الجن�سية اللذين يعتبرانهما �أن لهما‬ ‫الأول��وي��ة على باقي القوانين الملحة وال �سيما القوانين‬ ‫المالية التي يطالب الرئي�س بري بمناق�شتها واقرارها في‬ ‫المجل�س النيابي‪.‬‬ ‫ومع ا�صرار الرئي�س بري على عقد جل�سة نيابية بمن ح�ضر‪،‬‬ ‫ولو تغيب عنها التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية‪ ،‬رفع‬ ‫العماد عون و�سمير جعجع �سيف الميثاقية من �أجل فر�ض‬ ‫قانوني ا�ستعادة الجن�سية وقانون االنتخابات على جدول‬ ‫�أعمال مجل�س النواب‪.‬‬ ‫وال�س�ؤال ال��ذي يطرحه كثير من اللبنانيين ه��و‪ :‬لماذا‬ ‫اال�صرار من قبل التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية‬ ‫على ط��رح قانوني االنتخاب وا�ستعادة الجن�سية‪ ،‬فيما‬ ‫الأول��وي��ة هي للقوانين التي تحمي لبنان من العقوبات‬ ‫المالية؟‬ ‫يبدو من النقا�شات والمواقف والت�صريحات التي يدلي‬ ‫بها وزراء ون��واب التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية‬ ‫�أن الهاج�س الطائفي �أو بالأحرى الح�سابات الطائفية‬ ‫وال�سيا�سية تتقدم على ما عداها من اهتمامات‪ ،‬حتى ولو‬ ‫كان ثمن ذلك مزيد ًا من التدهور والتراجع في �أو�ضاع‬ ‫اللبنانيين االقت�صادية وال�صحية‪.‬‬ ‫فما جرى في �أزمة النفايات الم�ستمرة التي تعطلت حلولها‬ ‫ب�سبب رف�ض التيار الوطني الحر والقوات والكتائب ايجاد‬

‫م� �ط ��ام ��ر‬ ‫ف��ي ك���س��روان‪ ،‬يجري �أي�ض ًا ف��ي مو�ضوع‬ ‫الجل�سة الت�شريعية التي دعا �إليها الرئي�س بري‪ .‬فبالن�سبة‬ ‫�إلى قانون ا�ستعادة الجن�سية يبدو الوجه الطائفي ب�شع ًا‬ ‫وبغي�ض ًا بكل ما في الكلمة من معنى‪ ،‬وقد عبر عن ذلك‬ ‫�صراحة الوزير جبران با�سيل الذي رف�ض مقاي�ضة حق‬ ‫اعطاء الجن�سية لـ«لبناني �أ�صيل» باعطائها لفل�سطيني �أو‬ ‫�سوري‪ ،‬و�أ�شار الى وجود مخطط لتوطين الفل�سطينيين‬ ‫وال�سوريين في مقابل ا�ستعادة الم�سيحيين المتحدرين‬ ‫من �أ�صل لبناني الجن�سية اللبنانية‪.‬‬ ‫وق��د رف�ضت حملة «جن�سيتي ح��ق ل��ي ولأ� �س��رت��ي» هذه‬ ‫المواقف العن�صرية للوزير با�سيل‪ ،‬ورف�ضها بع�ض النواب‬ ‫في تيار الم�ستقبل‪ ،‬الذين لهم مالحظات عدة على قانون‬ ‫ا�ستعادة الجن�سية‪ ،‬وهذه المالحظات هي‪:‬‬ ‫‪ -1‬العودة �إلى �سجالت المقيمين وفق اح�صاء عام ‪1932‬‬ ‫ولي�س �سجالت المهاجرين وفق اح�صاءي ‪ 1921‬و‪.1924‬‬ ‫‪ -2‬اعطاء المر�أة اللبنانية الحق بمنح الجن�سية لأوالدها‪.‬‬ ‫‪ -3‬مهلة القانون �أن تكون مح�صورة �سنتين بدء ًا من تاريخ‬ ‫ن�شره في الجريدة الر�سمية‪.‬‬ ‫ويت�ضح من مالحظات تيار الم�ستقبل على قانون ا�ستعادة‬

‫الجن�سية ان التيار العوني والقوات يريدون فقط �إعطاء‬ ‫الجن�سية لأكبر قدر ممكن من المغتربين الم�سيحيين‪،‬‬ ‫وح��رم��ان ع��دد كبير من الم�سلمين اال�ستفادة من هذا‬ ‫القانون‪ ،‬وذلك عبر عدم �إعطاء المر�أة اللبنانية الحق‬ ‫ب�إعطاء الجن�سية لأوالدها‪ ،‬حيث ب ّينت الأرقام �أن �إعطاء‬ ‫المر�أة اللبنانية حق منح الجن�سية لأوالدها �سوف يمنح‬ ‫الجن�سية لنحو ‪� 300‬ألف م�سلم من �أ�صول فل�سطينية‬ ‫و�سورية و�أردنية وعراقية‪ ،‬وهذا �أمر يجمع على رف�ضه‬ ‫الم�سيحيون‪.‬‬ ‫�أما بالن�سبة �إلى قانون االنتخاب الذي يعتبر قانون‬ ‫ا�ستعادة الجن�سية المفتاح الطبيعي له‪ ،‬حيث �إنه‬ ‫كما هو مقدم من التيار العوني والقوات اللبنانية‬ ‫�سوف يعيد ‪-‬وفق ح�ساباتهم‪ -‬التوازن الطائفي‬ ‫مع الم�سلمين في لبنان‪ ،‬فهذا القانون لي�س‬ ‫وا�ضح المالمح حتى وفق المطالبين به‪.‬‬ ‫فبالن�سبة �إل��ى ال �ق��وات اللبنانية كانت‬ ‫قد وافقت مع تيار الم�ستقبل والحزب‬ ‫اال�شتراكي على م�شروع قانون مختلط‬ ‫بين الأكثري والن�سبي وفق �صيغة ‪68‬‬ ‫نائب ًا �أكثري ًا و‪ 60‬نائب ًا ن�سبي ًا‪� ،‬إال ان‬ ‫هذا الم�شروع على ما يبدو قد غاب‬ ‫عليه بين الأط��راف التي �صاغته‪،‬‬ ‫ال � �ت� ��واف� ��ق‬ ‫حيث يف�ضل تيار الم�ستقبل قانون انتخاب وف��ق دوائ��ر‬ ‫�صغيرة تُراعى فيها �صيغة العي�ش الم�شترك‪ ،‬ويرف�ض‬ ‫الن�سبية لأنها تخ�سره الكثير من المقاعد النيابية‪.‬‬ ‫�أم��ا ال�ح��زب التقدمي اال�شتراكي ف ��إن ق��ان��ون الن�سبية‬ ‫يخ�سره النواب الم�سيحيين في الجبل والم�سلمين ال�سنّة‬ ‫في �إقليم الخروب‪ ،‬وقد تراجع عن مطلب الن�سبية‪.‬‬ ‫�أما حزب اهلل وحركة �أمل‪ ،‬في ظل الواقع الطائفي الذي‬ ‫ي�ضغط على البلد‪ ،‬ف�إن القانون الن�سبي يجعل ما لهم من‬ ‫نواب لهم‪ ،‬ويجعلهم �أي�ض ًا �شركاء مع باقي الطوائف في‬ ‫غير مناطق نفوذهم‪.‬‬ ‫ويف�ضل التيار العوني القانون الأرثوذك�سي حيث تنتخب‬ ‫كل طائفة نوابها‪ ،‬وهو ما يتعار�ض مع اتفاق الطائف جملة‬ ‫وتف�صي ًال الذي ين�ص على �إلغاء الطائفية ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫باخت�صار‪ ,‬العنوان الطائفي ولي�س م�صلحة المواطن هو‬ ‫�سبب الخالف بين القوى ال�سيا�سية حول قانون االنتخاب‬ ‫وا�ستعادة الجن�سية‪ ،‬فهل يمكن بناء دولة تختلف حتى على‬ ‫طائفية النفايات؟‬

‫أسرار الدعوة الروسية‬ ‫إلى فرز السوريين إلى إرهابيين ومعتدلين‬ ‫بقلم زهير سالم‬

‫نم�ضي ف��ي ه��ذه الأوراق المف�صلية التي‬ ‫تحاول �أن ت�شرح �أب�ع��اد الم�ؤامرة الكبرى‬ ‫على ال�شعب ال�سوري والثورة ال�سورية‪� .‬إن‬ ‫احتدام المعركة ال�سيا�سية الدولية والإقليمية حول �سورية‬ ‫وم�ستقبل �شعبها يقت�ضي ح�ضور ًا ج��اد ًا‪ ،‬وفاعلية واعية‪،‬‬ ‫وو�ضوح ًا في الموقف من كل ما يحيكه �أهل ال�شر‪.‬‬ ‫يطالب ال��رو���س ف��ي �سياق احتاللهم ل�سورية‪ ،‬وح��رب‬ ‫الإب ��ادة �ضد المدنيين ي�شنونها على ال�شعب ال�سوري‪,‬‬ ‫بالمبادرة �إلى فرز المجتمع ال�سوري والمعار�ضة ال�سورية‬ ‫وف�صائل الثورة ال�سورية �إلى �إرهابيين ومعتدلين‪ ,‬لفتح‬ ‫�أبواب العمالة لمن ينعم عليهم الرو�س بلقب المعتدلين‪،‬‬ ‫والح�صول على براءة �أ�صلية تبيح قتل كل من �سيح�صل‬ ‫الم�سعى الرو�سي الدولي على و�صمهم بالإرهابيين‪.‬‬ ‫المطلب الرو�سي كما يبدو بالغ الخطورة وبعيد الآث��ار‪،‬‬ ‫ولعله المحاولة الأولى في التاريخ الدبلوما�سي الإن�ساني‬ ‫ل�شرعنة قانون دول��ي ب�إبادة �أم��ة من النا�س على خلفية‬ ‫عقائدية دينية �أو مذهبية �أو �سيا�سية‪ .‬وهو م�سعى في ح ّد‬ ‫ذاته ال يمكن من يتحمل م�س�ؤولية حماية �شعب وقيادة ثورة‬ ‫�أن يتجاهله �أو �أن ي�سكت عنه‪...‬‬ ‫والمطلب الرو�سي المريب هو في �أ�صله مطلب �أ�سدي‬ ‫بامتياز‪ ،‬مما ي��ؤك��د �أج �ن��دة ال��رو���س الأ��س��دي��ة و�سعيهم‬ ‫لتمكينه والدفاع عنه‪ .‬فقد �سبق لب�شار الأ�سد الحديث‬ ‫عن الحا�ضنة ال�شعبية ال�سورية للإرهابيين‪ ،‬التي ق ّدرها‬ ‫بالماليين‪ ،‬والتي �أكد �أنها من (�أبناء هذا المجتمع) التي‬ ‫اعتبرها عنوان ًا لف�شل اجتماعي وف�شل �سيا�سي‪ ،‬دون �أن‬ ‫ينتبه �إل��ى �أن جيل الثورة �أو جيل ه ��ؤالء (الإرهابيين)‬ ‫بجمعه قد ولد في عهد �أبيه‪ ،‬وتربى في مدر�سة البعث‬ ‫الأ��س��دي��ة‪ ،‬وت�خ� ّرج من م�ؤ�س�سات (الطالئع) و(�شبيبة‬ ‫الثورة) و�سائر مدار�س الإف�ساد‪..‬‬ ‫يطالب الرو�س �شركاءهم الحا�ضرين في فيينا‪ ،‬وال�سيد‬

‫ديم�ستورا‪ ،‬ومجل�س الأم��ن الدولي‪ ..‬بالمبادرة �إلى فرز‬ ‫المجتمع ال�سوري‪ ،‬والمعار�ضة ال�سيا�سية‪ ،‬والف�صائل‬ ‫ال�ث��وري��ة �إل��ى �إرهابيين ومعتدلين؛ وذل��ك لفتح �أب��واب‬ ‫الجنة (الرو�سية – الأ�سدية) الموعودة �أمام المعتدلين‪.‬‬ ‫والح�صول على حق دولي �أولي في �إبادة (الإرهابيين)‪،‬‬ ‫في �سياق الحرب المعلنة على الإرهاب في �سورية من قبل‬ ‫الرو�س والإيرانيين والتحالف الأمريكي‪.‬‬ ‫�إن �أهم ما يمكن �أن يتوقف عنده المتابع ال�سيا�سي في هذا‬ ‫المطلب ال�شديد الريبة والنكارة هو معايير هذا الفرز‬ ‫الذي يدعو �إليه الرو�س ولفيفهم في المنطقة والعالم‪..‬‬ ‫والمعيار الأول الذي يعتمد عليه الرو�س في عملية الفرز‬ ‫هذه هو معيار (غطر�سة القوة ) التي لج�أ �إليها الرو�س‬ ‫في فر�ض �إرادتهم على الم�شهد ال�سوري‪ .‬قوة القاذفات‬ ‫التي ت�صب حممها على �شعب �أعزل بتهمة �أنه (�إرهابي‬ ‫) �أو (حا�ضن لإرهابيين) كما �صرح بذلك ب�شار الأ�سد‪.‬‬ ‫وال��ذي يريده ال��رو���س �أن ي�ع��ززوا معيار الغطر�سة هذا‬ ‫بمعيار دبلوما�سي‪ ،‬م�ستغلين و�ضع ًا دولي ًا يعي�ش حالة من‬ ‫الو�سوا�س القهري‪.‬‬ ‫والمعيار الرو�سي الثاني لفرز �أبناء المجتمع ال�سوري �إلى‬ ‫�إرهابيين ومعتدلين‪ ،‬هو معيار �إيديولوجي بامتياز‪ ،‬معيار‬ ‫طالما �أف�صحت عنه القيادات الرو�سية نف�سها في منطوق‬ ‫�صريح خطابها �أو في م�ضمونه‪ .‬معيار �إيديولوجي بع�ضه‬ ‫م�ستمد من رو�سيا القي�صرية (رو�سية حامية الم�سيحية‬ ‫الأرثوذك�سية) وبع�ضه م�ستمد من رو�سيا ال�سوفياتية‬ ‫(رو�سيا العلمانية)‪..‬‬ ‫ومن هنا نلحظ ولع الرو�س والأمريكان مع ًا بـ(الهوام�ش)‬ ‫المجتمعية الديمغرافية في �سورية‪ ،‬ومنح هذه الهوام�ش‬ ‫جميع ًا (�شهادة ب��راءة) م�سبقة من الإره ��اب‪ ،‬و�إع�لان‬ ‫الثقة بهم من غير امتحان‪ ،‬ومحاولة تمكينهم وت�سليحهم‬ ‫وتقديمهم‪ ،‬والإ� �ص��رار على محو خطاياهم وت�ج��اوز ما‬ ‫ي�صدر عنهم بحق المواطنين ال�سوريين الآخ��ري��ن من‬ ‫ج��رائ��م ووي�ل�ات‪ .‬واجهنا ه��ذا ف��ي الموقف ال��دول��ي من‬

‫جرائم ع�صابات ب�شار‪ .‬فرغم كل الجرائم �ضد الإن�سانية‬ ‫التي ارتكبتها هذه الزمرة ف�إن هناك �إ�صرار ًا دولي ًا على‬ ‫�أنها ال ت��زال تحتفظ بحقها (ك�شريك م�ستقبلي) بدون‬ ‫(فح�ص اعتدال)‪.‬‬ ‫�إن المعيار الذي �سي�صنف الرو�س على �أ�سا�سه ال�سوريين‬ ‫�إلى (�إرهابيين ومعتدلين) هو معيار الم�صالح اال�ستعمارية‬ ‫الرو�سية‪ .‬يكرر القادة الرو�س �أنهم يدافعون في �سورية‬ ‫عن م�صالح ا�ستراتيجية و�سيا�سية واقت�صادية!! ويتماهى‬ ‫مع هذا الطرح بع�ض القا�صرين من بني قومنا؛ وال�س�ؤال‬ ‫الأول��ي في ه��ذا ال�سياق‪ :‬هل ك��ان اال�ستعمار التقليدي‬ ‫والحديث �إال دفاع ًا عن م�صالح ا�ستراتيجية و�سيا�سية‬ ‫واقت�صادية للم�ستعمرين؟! وعلى �أ�سا�س ه��ذا المعيار‬ ‫اال�ستراتيجي وال�سيا�سي �سي�صنف الرو�س كل من يخدم‬ ‫م�شروعهم‪ ،‬ويحقق طموحاتهم‪ ،‬ويدافع في �سورية عن‬ ‫م�صالحهم تحت راية (االعتدال) المحبوب‪ ،‬و�سيمنحونه‬ ‫بطاقة عبور �إلى م�ستقبل �سورية الذي يريدون �أن ي�صنعوه‪،‬‬ ‫وكل من يتم�سك با�ستقالل ال�شعب ال�سوري‪ ،‬ويدافع عن‬ ‫حرية الإرادة ال�سورية ويقدم الم�صالح ال�سورية فهو‬ ‫الإرهابي الذي �سيتم ا�ستئ�صاله ق�صف ًا بالطائرات‪� ،‬أو‬ ‫�إق�صا�ؤه بالمطاردة تحت كل نجم‪ ،‬بقرار �سيعمل الرو�س‬ ‫على ا�ست�صداره من مجل�س الأمن‪..‬‬ ‫�إن الدعوة الرو�سية �إلى فرز �أبناء المجتمع ال�سوري‪ ،‬وفرز‬ ‫القوى ال�سيا�سية والف�صائل الثورية‪ ،‬دعوة خطيرة و مريبة‪.‬‬ ‫وه��ي دع��وة‪� ،‬إن لم تلق حظها من المقاومة والرف�ض‪،‬‬ ‫�ستكون لها تداعياتها الأكثر خطورة على م�ستقبل �سورية‬ ‫الحديث‪ ،‬وعلى ه�ؤالء الذين ي ّدعي الرو�س �أنهم يدافعون‬ ‫عنهم ب�شكل خا�ص‪ .‬وهي دعوة تلغي في �شكلها وم�ضمونها‬ ‫�أي دور يمكن �أن يلعبه الرو�س في م�ستقبل �سورية الم�أمول؛‬ ‫كما يجب �أن تلغي الدور الوطني لأي فرد �أو مجموعة تقبل‬ ‫�أن ت�شترك معهم في هذه الم�ؤامرة على ال�شعب ال�سوري‪..‬‬ ‫(وما كنا غائبين)‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫هذا ما‬ ‫يم ّيز‬ ‫انتفاضة‬ ‫القدس!‬ ‫بقلم إبراهيم المدهون‬

‫ج���اءت االن�ت�ف��ا��ض��ة الفل�سطينية‬ ‫م��رب �ك��ة ل�ل�ح���س��اب��ات وال �ت��وق �ع��ات‪،‬‬ ‫وح�ضرت رغ��م م �ح��اوالت تالفيها‬ ‫م��ن قبل االح �ت�لال وبع�ض ال �ق��وى المن�سجمة‬ ‫في المنطقة‪ .‬وحتى اللحظة هناك حالة �إنكار‬ ‫�إ�سرائيلية تدعمها بع�ض الأ�صوات الفل�سطينية‬ ‫لإي�ه��ام ال�شعب ب�أننا �أم��ام �أح��داث عابرة غير‬ ‫م��ؤث��رة‪ ،‬لي�ست انتفا�ضة وال تنتمي �إل��ى ف�صيل‬ ‫الثورات وغير قابلة للتمدد والعي�ش واال�ستمرار‪،‬‬ ‫فيطلقون عليها ه ّبة‪ ،‬ي�ع� ّدون تقارير �إعالمية‬ ‫توحي �أنها �أيام و�ستنتهي‪ ،‬يحاولون التقليل من‬ ‫�أخبارها‪.‬‬ ‫وق��د ت�ساعدهم نمطية و�شكل ه��ذه االنتفا�ضة‬ ‫وت�أثرها بالواقع الجيو�سيا�سي‪ ،‬الذي فيه تعزيز‬ ‫لالنق�سام الجغرافي وال�سيطرة الميدانية‪،‬‬ ‫ف��االن�ت�ف��ا��ض��ة الأول� ��ى ك ��ان االح��ت�ل�ال ي�سيطر‬ ‫وم�س�ؤو ًال عن ال�ضفة وغ��زة والأرا��ض��ي المحتلة‬ ‫عام ‪ ،48‬وفي انتفا�ضة الأق�صى عام ‪ 2000‬كانت‬ ‫ال�سلطة الفل�سطينية ت�سيطر على �أج��زاء كبيرة‬ ‫من ال�ضفة وغزة‪ ،‬والواقع الميداني وال�سيا�سي‬ ‫مت�شابه بينهما في تلك اللحظات‪� .‬أما في هذه‬ ‫االنتفا�ضة فنحن �أم��ام ث�لاث ح��االت مختلفة‪:‬‬ ‫ق�سم مع االحتالل بالكامل‪ ،‬وق�سم يخ�ضع لنفوذ‬ ‫ال�سلطة‪ ،‬كما �أن واقع ًا جديد ًا في غزة �صنعته‬ ‫حركة حما�س‪ ،‬وكل منطقة لها طبيعة ومعادالت‬ ‫��ص��راع مختلفة‪ .‬التنا�سق الموحد ال��ذي ظهر‬ ‫في االنتفا�ضات ال�سابقة نفتقده اليوم‪ ،‬فواقع‬ ‫غزة ال�سيا�سي والجغرافي وطبيعة العالقة مع‬ ‫االحتالل يختلف عن واقع وطبيعة ومعادلة �صراع‬ ‫ال�ضفة الغربية‪.‬‬ ‫الأم ��ر الآخ ��ر‪ ،‬ك��ل جيل م��ن الأج �ي��ال ل��ه �سمته‬ ‫وطريقته في الثورة وتحدي االح�ت�لال‪ ،‬واليوم‬ ‫يتقدم ال�ساحة جيل له �سمات خا�صة‪ ،‬فقد عانى‬ ‫من االنق�سام ولم ي�شهد االنتفا�ضة الأولى‪ ،‬ولم‬ ‫ي��درك بوعي انتفا�ضة الأق�صى‪ ،‬ولديه معرفة‬ ‫و�إجادة �أعمق في الإعالم‪ ،‬وي�ستخدم التكنولوجيا‬ ‫ومنفتح على العالم‪ ،‬وقادر على التحكم بال�صورة‬ ‫والكلمة والرواية‪ ،‬ويمتلك و�سائل تفاعل ذاتية‬ ‫تربطه بالحدث‪ ،‬كما �أن غالبيته غير م�ؤطر‬ ‫ومنظم‪ ،‬لديه ج��ر�أة وق��درة على اتخاذ القرار‬ ‫الفردي‪ ،‬فقد �أنتج �أو�سع عمليات فردية في تاريخ‬ ‫فل�سطين �شهدتها انتفا�ضة القد�س‪ ،‬فيومي ًا وعلى‬ ‫مدار �أكثر من �شهر وهناك حالة طعن �أو ده�س �أو‬ ‫محاوالت ال�ستخدام البنادق‪ ،‬وجميعها من غير‬ ‫توجيه وتنظيم تخرج ذاتية الدفع والتوجيه‪.‬‬ ‫كما �أن تمركز هذه االنتفا�ضة في القد�س يعطيها‬ ‫م�ي��زة وب �ع��د ًا �آخ��ر مختلف‪ ،‬وتك�شف الأط �م��اع‬ ‫الإ�سرائيلية في هذه المدينة وتنبه الم�سلمين‬ ‫وال �ع��رب ب�شكل ع��ام ع�ل��ى خ �ط��ورة م��ا يجري‬ ‫بفل�سطين وم�ستقبل الحرم القد�سي ال�شريف‪،‬‬ ‫كما �أن القد�س خ��ارج �سيطرة ال�سلطة‪ ،‬ولهذا‬ ‫فهي غير قادرة على احتوائها وااللتفاف عليها‪.‬‬ ‫ه��ذه انتفا�ضة م�م� ّي��زة حققت ن�ت��ائ��ج �سريعة‬ ‫�أربكت الح�سابات الإ�سرائيلية‪ ،‬تحظى ب�إجماع‬ ‫ف�صائلي و�شعبي‪� ،‬أنتجت فر�صة لإنهاء االنق�سام‬ ‫وتعزيز برنامج وطني موحد‪ ،‬كما �أنها جاءت‬ ‫لتعيد الق�ضية لمركزيتها في المنطقة‪ ،‬ولهذا‬ ‫ف�إن االلتفاف عليها لن يخمدها بل قد يزيدها‬ ‫ا�شتعا ًال و�إن�ضاج ًا‪ ،‬فهي الأمل الأخير ل�شعبنا في‬ ‫تحقيق مكا�سبه الم�شروعة‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫الوسط االسترالي‬ ‫¿ الوسط ¿ العدد ‪َ ¿ 61‬‬ ‫صفر ‪ 1437‬هـ ¿ تشرين الثاني‬

‫‪2015‬‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 61 ¿ Safar 1437 ¿ November‬‬

‫القنصلية اللبنانية في ملبورن تقيم‬ ‫احتفاال سنويا بمناسبة ذكرى استقالل لبنان‬

‫القن�صل اللبناين غ�سان اخلطيب‬

‫النائب مرلني كريوز‬

‫‪www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪info@alwasat.com.au‬‬

‫صورة وخبر‬

‫احتفاالت في ملبورن بفوز حزب‬ ‫العدالة والتنمية التركي في االنتخابات‬

‫النائب اينغا بول�ش‬

‫احتفل ان�صار حزب العدالة والتنمية التركي في ملبورن بالفوز الكبير الذي حققه الحزب في‬ ‫االنتخابات االخيرة‪،‬حيث نظم عدد منهم م�سيرة �سيارة جالت بع�ض �شوارع ملبورن رفعوا‬ ‫خاللها االعالم التركية وعلم حزب العدالة والتنمة ورددوا �شعارات حما�سية‪.‬‬

‫�أق��ام قن�صل عام لبنان في ملبورن ال�سيد‬ ‫غ�سان الخطيب االحتفال ال�سنوي لمنا�سبة‬ ‫ال ��ذك ��رى ال ‪ 72‬ال� �س �ت �ق�لال ل �ب �ن��ان‪ ،‬في‬ ‫منطقة بريتون‪/‬ملبورن ‪،‬ح�ضر االحتفال ح�شد كبير‬ ‫من ال�شخ�صيات الر�سمية وال�سيا�سية والدبلوما�سية‬ ‫والدينية واالجتماعية وممثلي ال�صحف وو�سائل االعالم‬ ‫و�شخ�صيات م��ن ال�ج��ال�ي��ات اللبنانية و ال�ع��رب�ي��ة في‬ ‫ا�ستراليا ‪..‬‬ ‫بد�أ االحتفال بالن�شيدين اال�سترالي واللبناني‪،‬‬ ‫ثم �ألقى القن�صل غ�سان الخطيب كلمة بالمنا�سبة رحب‬

‫فيها بالح�ضور و�شكرهم على الم�شاركة في احياء ذكرى‬ ‫ا�ستقالل لبنان كما قدم التهنئة للجالية اللبنانية‬ ‫والتقت النائب مرلين كيروز كلمة بالنيابة عن رئي�س‬ ‫حكومة فكتوريا‪.‬‬ ‫كما القت وزيرة التعددية في حكومة الظل النائب اينغا‬ ‫بول�ش كلمة ب�إ�سم زعيم المعار�ضة المحلية‪ ،‬قدموا فيها‬ ‫تهنئتهم اللقن�صل اللبناني وللجالية اللبنانية بالمنا�سبة‬ ‫ذك��ر اال�ستقالل وا� �ش��ادوا ب��دور الجالية اللبنانية في‬ ‫ا�ستراليا‪.‬‬ ‫ت�صوير‪ :‬كريم عبو�شي‬

‫فوز الكابتن منى‬ ‫شيندي بجائزة‬ ‫تلسترا لسيدة األعمال‬ ‫للعام ‪2015‬‬ ‫ح�صلت الكابتن منى �شيندي‬ ‫من البحرية الملكية اال�سترالية‬ ‫ع �ل��ى ج��ائ��زة ت�ل���س�ت��را ل�سيدة‬ ‫الأعمال للعام ‪Telstra Business 2015‬‬

‫‪woman of the Year Award‬‬

‫ألول مرة في استراليا إقامة مهرجان‬

‫نشيد الثورة السورية في سيدني‬

‫‪ .‬تتولى الكابتن �شيندي من�صب مديرة‬ ‫��ش��ؤون ح��رب ال�ساحل وال��دع��م البحري في‬ ‫البحرية اال�سترالية وهي �أي�ضا الم�ست�شارة‬ ‫اال�ستراتيجية لقائد القوات البحرية لل�ش�ؤون‬ ‫الثقافية اال�سالمية‪.‬‬

‫البرنامج األسبوعي‬ ‫للمعهد اإلسالمي األسترالي‬

‫لأول م ��رة ف��ي �أ� �س �ت��رال �ي��ا ن�ظ�م��ت جمعية‬ ‫�أ�ستراليون من �أجل �سوريا مهرجان ن�شيد‬ ‫الثورة ال�سورية الأول في �سيدني يوم ال�سبت‬ ‫‪.2015/11/21‬‬ ‫حيث تخلل المهرجان اق��ام��ة ع�شاء خ�ي��ري م��ن اجل‬ ‫م�ساعدة االيتام والأطفال الالجئين في داخل �سوريا وفي‬ ‫مخيمات اللجوء‪.‬‬ ‫ح�ضر ال�م�ه��رج��ان ح�شد كبير م��ن اب �ن��اء الجالية في‬

‫�سيدني حيث نوه عدد من قيادات الجالية الذين ح�ضروا‬ ‫المهرجان بهذه الخطوة المهمة وقدموا تهنئتهم لجمعية‬ ‫ا�ستراليون من اجل �سوريا على نجاح المهرجان‪.‬‬ ‫‪Australians for Syria Association‬‬

‫تلفون‪0289582102:‬‬ ‫ر�سالة‪0406336577 :‬‬ ‫‪Lakemba NSW 2195‬‬

‫‪60A Gillies St‬‬

‫الت�أ�سي�س‪ :‬ت�أ�س�س المعهد الإ�سالمي الأ�سترالي ت�أ�س�س في �سدني �سنة ‪2005‬‬ ‫االه��داف‪ :‬الأخ��ذ ب�أيدي الم�سلمين و�أبنائهم لمعرفة ربهم �سبحانه وتعالى‪،‬‬ ‫ومعرفة دينهم الإ�سالم بالأدلة من الكتاب وال�سنة وفق فهم ال�سلف ال�صالح‪،‬‬ ‫ومعرفة نبيهم محمد �صلى اهلل عليه و�سلم‪ ،‬وحثههم على العمل بهذا العلم‪ ،‬والدعوة �إليه‪،‬‬ ‫وال�صبر على الأذى فيه‪.‬‬ ‫�أيام و�ساعات التعليم كالتالي‪:‬‬ ‫للأخوات‪ :‬من االثنين �إلى الخمي�س من ال�ساعة التا�سعة �صباحا حتى الواحدة ظهرا‪.‬‬ ‫لل�صغار‪ :‬من االثنين �إلى الجمعة من �سن الرابعة حتى الثانية ع�شرة من ال�ساعة الخام�سة‬ ‫حتى ال�سابعة م�ساء‪.‬‬ ‫لل�شباب وال�صبايا‪ :‬يوم ال�سبت من ال�ساعة التا�سعة حتى الثالثة ع�صرا‪.‬‬ ‫المقررات الدرا�سية‪ :‬العقيدة والفقه والحديث والتف�سير وال�سيرة والقر�آن حفظا وتجويدا‪،‬‬ ‫مع القاعدة النورانية‪.‬‬ ‫هيئة التدري�س‪ :‬من حملة ال�شهادات الجامعية ال�شرعية من الجامعة الإ�سالمية بالمدينة‬ ‫المنورة وغيرها‪ ،‬ومن حملة الإجازات ال�شرعية في القر�آن والتجويد‪.‬‬ ‫لغة التدري�س‪ :‬يتميز المعهد بمزايا �أهمها �أن هيئة التدري�س فيه من خريجي الجامعات‬ ‫الإ�سالمية‪ ،‬و�أن التدري�س فيه باللغتين العربية والإنكليزية‪.‬‬ ‫الأن�شطة‪ :‬تقام للطالب من �سن الخام�سة حتى الرابعة ع�شر في �أيام العطل المدر�سية‪.‬‬ ‫�أما التوا�صل مع المعهد فعلى العنوان �أو الأرقام التالية‪:‬‬ ‫‪Sisters: Um Mohammad on 0411 051 410‬‬ ‫‪Brothers: on 0401 006 001 or 0415 788 468‬‬ ‫‪Phone: (02) 8739 9238‬‬ ‫‪Or visit the Centre at: Unit 24/ Brunker Rd,‬‬ ‫‪Chullora NSW 2190‬‬


‫منوعات‬ ‫¿ الوسط ¿ العدد ‪َ ¿ 61‬‬ ‫صفر ‪ 1437‬هـ ¿ تشرين الثاني‬

‫‪2015‬‬

‫‪www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪info@alwasat.com.au‬‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 61 ¿ Safar 1437 ¿ November‬‬

‫‪11‬‬

‫ساهموا في توسعة مسجد السالم في برزبن‬

‫‪Islamic association of logan city/Masjid Al salam‬‬

‫م�سجد ال�سالم ‪ /‬لوغن ‪ -‬برزبن‬

‫يقول اهلل �سبحانه وتعالى في كتابه الكريم‪�} :‬إنما يعمر‬ ‫م�ساجد اهلل من �آمن باهلل واليوم الآخ��ر و�أق��ام ال�صالة‬ ‫و�آتى الزكاة ولم يخ�ش �إال اهلل فع�سى �أولئك �أن يكونوا من‬

‫المهتدين{‪.‬‬ ‫تتوجه الجمعية اال�سالمية في منطقة لوغن في والية كوينزالند بال�شكر‬ ‫الى كل من �ساهم معها في �شراء المبنى المجاور لم�سجد ال�سالم مع‬ ‫قطعة االر�ض‪.‬‬ ‫وتتمنى الجمعية من ابناء الجالية اال�ستمرار في دعم م�شروع تو�سعة‬ ‫م�سجد ال�سالم حتى ي�ستطيع تلبية احتياجات الجالية اال�سالمية‪.‬‬ ‫لال�ستف�سار يمكنكم التوا�صل مع رئي�س الجمعية الحاج جمال الخالد‬ ‫على الرقم ‪0406914631‬‬

‫‪please donate and‬‬ ‫‪help us help our local‬‬ ‫‪muslim community.‬‬ ‫‪ANZ Bank‬‬ ‫‪*Account Name: Islamic‬‬ ‫‪Association of Logan City‬‬ ‫‪Incorporated‬‬ ‫‪BSB: 014 279‬‬ ‫‪Account Number: 3728 54728‬‬ ‫‪Please call hajj jamal on‬‬ ‫‪0406914631‬‬

‫تكريم رئيس مجلس إدارة بنك بيروت‬ ‫الدكتور سليم صفير في مسقط‬

‫‪The Lebanese Omani Business Council granted Dr. Salim Sfeir, Chairman and‬‬ ‫‪CEO of Bank of Beirut, a recognition award during dinner at the residence of the‬‬ ‫‪ambassador of Lebanon in Oman Mr. Houssam Diab at Muscat.‬‬

‫وطنية‬

‫�أق � � � � ��ام ال�����س��ف��ي��ر‬ ‫اللبناني في �سلطنة ُعمان ح�سام‬ ‫دياب م�أدبة ع�شاء في دارت��ه في‬ ‫م�سقط‪ ،‬على �شرف رئي�س مجل�س‬ ‫�إدارة بنك بيروت الدكتور �سليم‬ ‫�صفير‪ ،‬في ح�ضور رئي�س المجل�س‬ ‫اللبناني ال ُعماني للأعمال �شادي‬ ‫م�سعد و�أع�ضاء المجل�س‪ ،‬وعدد‬ ‫م��ن ال�شخ�صيات وال�ف��اع�ل�ي��ات‬ ‫ال ُعمانية واللبنانية‪.‬‬ ‫وب�ع��د الكلمة المقت�ضبة لع�ضو‬ ‫ال�م�ج�ل����س م� ��ارون ال�ح�ل��و ع � ّرف‬ ‫فيها ب��ال��دك�ت��ور �صفير‪ ،‬م �ع � ّدد ًا‬ ‫مزاياه المهنية والإن�سانية على‬ ‫ر�أ�س م�صرف عريق‪ ،‬ق ّدم دياب‬ ‫وم�سعد درع ًا تقديرية �إلى �صفير‬

‫ن�ظ��ر ًا �إل��ى ع�لاق��ات بنك بيروت‬ ‫التاريخية والمتطورة مع �سلطنة‬ ‫ُع�م��ان حيث افتتح خم�سة ف��روع‬ ‫للم�صرف‪.‬‬

‫و�شكر �صفير ال�سفارة اللبنانية‬ ‫ف ��ي ُع� �م ��ان ورئ��ي�����س ال�م�ج�ل����س‬ ‫و�أع���ض��اءه والح�ضور كافة على‬ ‫ه��ذا ال�ت�ك��ري��م‪ ،‬واع� ��د ًا بمتابعة‬ ‫المهمة وموا�صلة الجهود لتطوير‬ ‫تواجد بنك بيروت في ال�سلطنة‬ ‫ودفع عالقاته قدم ًا بما فيه خير‬ ‫ال�سلطنة وال�شريحة الوا�سعة من‬ ‫المتعاملين مع الم�صرف‪.‬‬ ‫ثم ق� ّدم م�سعد ال�سفير اللبناني‬ ‫ف��ي ُع �م��ان وم�ن�ح��ه م��ع �أع���ض��اء‬ ‫المجل�س‪ ،‬درع ًا تقديرية‪.‬‬ ‫وتوجه دياب بال�شكر �إلى المجل�س‬ ‫ّ‬ ‫اللبناني ال ُعماني للأعمال على‬ ‫هذه المبادرة‪ ،‬م�ؤكد ًا العمل على‬ ‫تمتين �أوا�صر التعاون الم�شترك‬ ‫وتطوير العالقات‪.‬‬


www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

‫إعالن‬ ¿ ALWASAT ¿ Issue 61 ¿ Safar 1437 ¿ November

2015

َ ¿ 61 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬ ‫ هـ ¿ تشرين الثاني‬1437 ‫صفر‬

12


‫الوسط االسترالي‬ ‫¿ الوسط ¿ العدد ‪َ ¿ 61‬‬ ‫صفر ‪ 1437‬هـ ¿ تشرين الثاني‬

‫‪2015‬‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 61 ¿ Safar 1437 ¿ November‬‬

‫وضع حجر االساس لبناء‬ ‫مسجد بانشبول في سيدني‬

‫سيدني‬

‫ق��ام ك��ل م��ن مفتي ا�ستراليا الدكتور‬ ‫ابراهيم اب��و محمد ون��ائ��ب رئي�س بلدية كانتربري‬ ‫الحاج خ�ضر �صالح ورئي�س جمعية الدعوة اال�سالمية‬ ‫با�ستراليا ال�سيد ب�شار الجمل وامام م�سجد بان�شبول‬ ‫ال�شيخ معت�صم الجراح والدكتور زكريا ماثيو بو�ضع‬ ‫حجر اال�سا�س لم�سجد بان�شبول ‪� ،‬أيذانا بالبدء الفعلي‬ ‫بور�شة بناء الم�سجد الذي �سي�ضم في مرحلته التالية‬ ‫م�شروع مدر�سة ا�سالمية ‪.‬‬ ‫والقى المفتي ابو محمد كلمة ركز فيها على “اهمية‬ ‫ب�ن��اء الم�ساجد ودوره ��ا ف��ي تعزيز ر�سالة التوحيد‬ ‫وال �ت �ع��ارف ال ��ذي دع��ا ال�ي��ه اال�سالم”‪ ،‬م ��ؤك��دا “ان‬ ‫االعتدال والرحمة واالنفتاح على االخرين هو اال�سا�س‬

‫‪www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪info@alwasat.com.au‬‬

‫في الدعوة التي يقوم بها الم�سجد”‪،‬‬ ‫كم القى نائب رئي�س بلدية كانتربري الحاج خ�ضر‬ ‫�صالح كلمة ا�شاد بها بدور جمعية الدعوة اال�سالمية‬ ‫في تقديم نموذج اال�سالم ال�صحيح الذي يعمل على‬ ‫رقى المجتمعات وامانها والتعاون فيما بين افرادها‬ ‫‪ ،‬واع��رب عن اعتزازه ان يف�سح له المجال ولبلدية‬ ‫كانتربري التي يقع الم�سجد �ضمن نطاقها ان تكون‬ ‫جزء من التح�ضير لهذا الم�شروع وانجازه م�ؤكدا ان‬ ‫الجالية اال�سالمية ه��ي ج��زء ا�سا�سي م��ن المجتمع‬ ‫اال�سترالي وعلى البلديات وال�سلطات المعنية ت�سهيل‬ ‫بناء الم�ساجد والمرافق التحتية للجاليات الم�سلمة‬ ‫في ال�ب�لاد‪ .‬والقى رئي�س جمعية ال��دع��وة اال�سالمية‬ ‫ال�سيد ب�شار الجمل كلمة ختامية �شكر فيها المتبرعين‬ ‫والداعمين وكل من �ساهم في الم�شروع‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫باحثة أكاديمية أسترالية مسلمة تتبرع‬ ‫بدوالر عن كل تغريدة كراهية تتلقاها‬ ‫ت� � �ع� � �ه � ��دت ال� �ب���اح� �ث���ة‬ ‫الأك��ادي�م�ي��ة الأ�سترالية‬ ‫ال� �م� ��� �س� �ل� �م ��ة‪� � � ،‬س� ��وزان‬ ‫كارالند‪ ،‬ب�أنها �ستقوم بدفع دوالر عن‬ ‫ك��ل تغريدة �أو من�شور يحمل كراهية‬ ‫تتلقاه على �صفحتيها على في�سبوك‬ ‫وتويتر‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ك��ارالن��د �أع�ل�ن��ت ف��ي �أك�ت��وب��ر‪/‬‬ ‫ت�شرين الأول الما�ضي �أنها جمعت حتى‬ ‫ذل��ك ال��وق��ت ‪ 1000‬دوالر تبرعت بها‬ ‫لمنظمة اليوني�سيف‪ ،‬وف��ق م��ا ذكرته‬ ‫�صحيفة الإندبندنت البريطانية‪.‬‬ ‫ق��رار ك��ارالن��د ك��ان قد تم ات�خ��اذه قبل‬ ‫عدة �أ�شهر‪ ،‬لكنها �شرحته م�ؤخر ًا في‬ ‫مقال ن�شرته في �صحيفة ‪The Age‬‬ ‫ق��ائ �ل � ًة‪“ :‬ت�صلني ت �غ��ري��دات ور��س��ائ��ل‬ ‫على في�سبوك م��ن محاربين با�سلين‬ ‫لأج��ل الحرية يختبئون وراء ح�سابات‬

‫مجهولة‪ ،‬يقولون لي �أن��ه باعتبار �أني‬ ‫ام ��ر�أة م�سلمة‪ ،‬فهذا يعني �أن��ي �أح��ب‬ ‫اال�ضطهاد‪ ،‬القتل‪ ،‬الحرب والتمييز‬ ‫الجن�سي”‪.‬‬ ‫وت��و��ض��ح �أن �ه��ا ا�ستلهمت ال�ف�ك��رة من‬

‫ت�ع��ال�م�ي��م ال� �ق ��ر�آن ال �ك��ري��م‪.‬وت �ت��اب��ع‪:‬‬ ‫“�شعرت بواجب الم�ساهمة الفعالة في‬ ‫ُ‬ ‫الأف�ع��ال الخيرة في العالم مقابل كل‬ ‫كلمة �سيئة تُقابلني”‪.‬‬ ‫وت�ضيف ك��ارالن��د �أن التحر�ش ال��ذي‬ ‫تتعر�ض ل��ه “يتفاوت ب�ي��ن مطالبتي‬ ‫تمن لموتي‪ٍ � ،‬‬ ‫إهانات‬ ‫بمغادرة �أ�ستراليا‪ٍّ ،‬‬ ‫تتعلق ب�شكلي (ب�ت��رك�ي��ز خ��ا���ص على‬ ‫ال �ح �ج��اب)‪ ،‬ات �ه��ام��ات ب ��أن��ي جهادية‬ ‫متخفية وب�أني �أخطط لال�ستيالء على‬ ‫الدولة”‪.‬‬ ‫يذكر �أن ال�سيدة كارالند متزوجة من‬ ‫وليد علي‪ ،‬الذي يعمل مذيع ًا في برنامج‬ ‫“‪،”The Project‬‬ ‫وت�ع�م��ل ك��ارالن��د �أ� �س �ت��اذة ف��ي جامعة‬ ‫‪ Monash‬في ملبورن‪ ،‬و ُمنحت في‬ ‫عام ‪ 2004‬لقب “م�سلمة العام” التي‬ ‫جهات غير ر�سمية �أ�سترالية‪.‬‬ ‫تمنحها ٌ‬

‫بلدية كانتربري تستضيف وفد بريطاني مسلم‬

‫آبل تعتذر عن عنصرية‬ ‫موظفي متجرها في ملبورن‬

‫ملبورن‬ ‫و�أ�ضاف‪� ،‬أن ما جرى “لي�س هو الر�سالة التي نرغب‬ ‫على الإط�ل�اق ب�إي�صالها �إل��ى الزبون”‪ ،‬م ��ؤك��دا �أن‬ ‫ت��دوال قبل �أي��ام ن�شطاء على الإنترنت الموظف المعني بالحادثة عبر عن ندمه على الفور‬ ‫بغ�ضب قيام موظفي �أح��د متاجر �شركة �آب��ل بمدينة واعتذر للطالب‪.‬‬ ‫ملبورن بمنع �ستة طالب �سود من دخول المتجر لأنهم وانت�شر على موقعي تويتر وفي�سبوك مقطع فيديو‬ ‫يخ�شون �أنهم “ربما ي�سرقون �شيئا”‪ ،‬الأمر الذي دفع يظهر �أحد موظفي متجر �آبل وهو يقول للطالب الذين‬ ‫ال�شركة لالعتذار‪ ،‬كما ا�ضطر رئي�سها التنفيذي تيم كانوا يرتدون زي كلية ماريبيرنونغ (مدر�سة ثانوية)‬ ‫كوك �إلى توجيه ر�سالة اعتذار للطالب ومخاطبة كافة “�إننا قلقون بع�ض ال�شيء من تواجدكم في متجرنا”‪،‬‬ ‫موظفي ال�شركة منتقدا هذا ال�سلوك‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف “�إننا نخ�شى �أنكم ربما ت�سرقون �شيئا”‪.‬‬ ‫وو�صف كوك في الر�سالة ‪-‬التي ح�صل موقع “بز فيد” وع�ن��دم��ا ت���س��اءل �أح ��د ال �ط�لاب ب��ذه��ول “لماذا قد‬ ‫على ن�سخة منها‪ -‬ما ح�صل ب�أنه “حادثة غير مقبولة”‪ ،‬ن�سرق �شيئا؟” لم يجبه الموظف على �س�ؤاله واكتفى‬ ‫وقال �إن ما �شاهده و�سمعه النا�س من خالل م�شاهدة بقوله “نهاية النقا�ش‪� ،‬أطلب منكم مغادرة متجرنا”‪.‬‬ ‫الفيديو ‪-‬الذي انت�شر على مواقع التوا�صل‪ -‬ال يمثل قيم وبح�سب م��واق��ع التوا�صل ف ��إن جن�سية ال�ط�لاب هي‬ ‫�آبل‪.‬‬ ‫ال�سودانية وال�صومالية‪ ،‬وال �ح��وار ��ص��وره �سرا �أح��د‬ ‫ال� �ط�ل�اب ب��ا� �س �ت �خ��دام‬ ‫هاتفه الذكي‪.‬‬ ‫وق��ال �أح��د ه ��ؤالء الطلبة‬ ‫ويدعى عبد اهلل حاجي‬ ‫علي ‪-‬في مقابلة معه بعد‬ ‫الحادثة على قناة ‪ 9‬نيوز‬ ‫الأ�سترالية‪� -‬إن��ه �أ�صيب‬ ‫ب��ذه��ول م�م��ا ج ��رى ول��م‬ ‫ي�صدق �أذنيه وطالب �آبل‬ ‫خبرة التوابل الذهبية‬ ‫ب��اع�ت��ذار ر��س�م��ي‪ ،‬الأم��ر‬ ‫‪ 99‬نواعا من البهارات واألعشاب متوفرة في‬ ‫ال��ذي لم تت�أخر ال�شركة‬ ‫معظم المحالت التجارية‪...‬‬ ‫الأم �ي��رك �ي��ة ع��ن تنفيذه‬ ‫ح �ي��ث اع� �ت ��ذر ال�م�ت�ج��ر‬ ‫‪9/15 Nathan Drive Campbellfiled Vic 3061‬‬ ‫للطالب في اليوم التالي‪،‬‬ ‫كما جاء في ر�سالة كوك‪.‬‬

‫ا�ستقبل نائب رئي�س بلدية‬ ‫كانتربري ال�ح��اج خ�ضر‬ ‫��ص��ال��ح ف��ي دار البلدية‬ ‫ب�سيدني الوفد البريطاني الم�سلم الذي‬ ‫زار ا�ستراليا بدعوة من جمعية الدعوة‬ ‫اال�سالمية في �سيدني وال��ذي �ضم كل‬ ‫من الدكتور ان�س التكريتي‪ ،‬والدكتورة‬ ‫�سلمى يعقوب‪ .‬وجرى خالل اللقاء الذي‬ ‫ح�ضره رئي�س هيئة االع�م��ال الخيرية‬ ‫في �سيدني ال�سيد ب�شار الجمل ت�سليط‬ ‫ال�ضوء على حياة وتجارب الم�سلمين‬ ‫في كل من ا�ستراليا والمملكة المتحدة‬ ‫من خالل م�ساهمتهم الكبيرة في جميع‬ ‫مناحي الحياة كما جرى التطرق الى‬ ‫ط��رق واج� ��راءات ت�شجيع الم�سلمين‬ ‫على االن�خ��راط في الحياة ال�سيا�سية‬ ‫المحلية وم��واج�ه��ة تحديات حمالت‬

‫الإ�سالموفوبيا والعن�صرية والتطرف‬ ‫بجميع ا�شكاله‪ .‬وقد اكد الوفد خالل‬ ‫اللقاء �أن عدد الم�سلمين في بريطانيا‬ ‫بلغ ما ي�ق��ارب ثالثة ماليين ون�صف‬ ‫مليون م�سلم بن�سبة ت�صل �إل��ى خم�سة‬ ‫في المائة من عدد ال�سكان الإجمالي‪.‬‬ ‫كما بلغ ع��دد الم�ساجد في بريطانيا‬ ‫م��ا ي �ق��ارب ‪ 1600‬م�سجد بالإ�ضافة‬ ‫�إل��ى ‪ 200‬مدر�سة �إ�سالمية‪ .‬من جهته‬ ‫رح��ب ن��ائ��ب رئ�ي����س ب�ل��دي��ة كانتربري‬ ‫الحاج خ�ضر �صالح بزيارة الوفد وقال‬ ‫“ �آمل ان ت�أتي االجتماعات واللقاءات‬ ‫التي عقدها الوفد �أثناء هذه الزيارة‬ ‫بمقترحات لم�شاريع و�أفكار لموا�صلة‬ ‫تعزيز التوا�صل بين الجاليات الم�سلمة‬ ‫البريطانية واال�سترالية ‪ .‬مما يعزز‬ ‫قيم الحوار والتعددية والت�سامح بين‬

‫اتباع االدي��ات في كال البلدين‪ .‬يذكر‬ ‫ان الدكتور ان�س التكريتي هو نا�شط‬ ‫في مجاالت دمج وانخراط الم�سلمين‬ ‫في بريطانيا بالعمل ال�سيا�سي وا�شترك‬ ‫بعدة حمالت �ضد ت��زاي��د العن�صرية‬ ‫في بريطانيا وحمالت �أخرى مناه�ضة‬ ‫لحرب ال�ع��راق ويكتب التكريتي لعدة‬ ‫�صحف ومواقع منها �إ�سالم �أون الين‬ ‫وال� �غ ��اردي ��ان والأه� � ��رام وي �ك �ل��ي‪ .‬ام��ا‬ ‫ال��دك�ت��ورة �سلمى يعقوب فهي نا�شطة‬ ‫ف ��ي ال�م�ج�ت�م��ع ال �م��دن��ي ال�ب��ري�ط��ان��ي‬ ‫والجالية الم�سلمة هناك وف��ازت في‬ ‫انتخابات الحكومة المحلية البلدية‬ ‫لمدينة (برمنجهام) ثاني �أكبر المدن‬ ‫البريطانية لدورتين متتاليتين ‪ ،‬وكانت‬ ‫رئي�سة لتحالف (�أوقفوا الحرب) في‬ ‫المدينة‪.‬‬

‫أنت‬ ‫تكفلهم‬ ‫ونحن نرعاهم‬ ‫يعترب م�سروع كفالة الأيتام من امل�سروعات الأ�سا�سية‬ ‫التى تقوم هيئة الأعمال اخلريية برعايتها من خالل‬ ‫توفري الرعاية ال�ساملة لقرابة ‪ 65‬األف يتيم موزعني‬ ‫على ‪ 15‬دولة‪ ,‬حيث تقدم لهم الهيئة العون املالى‬ ‫وامل�ساعدة التعليمية والعناية ال�سحية‪ .‬ليزال هناك‬ ‫الكثري من الأيتام فى انتظار مد يد العون وامل�ساعدة‪.‬‬ ‫�خى �لكرمي �أختى �لكرمية �سارعو� �إلى كفالة يتيم‬ ‫مل�سح دمعته و�لتخفيف من م�سابه‪.‬‬

‫هيئة األعامل الخريية ‪ ...‬معكم عىل طريق الخري‬

‫‪1300 760 155‬‬

‫‪www.humanappeal.org.au‬‬


‫‪14‬‬

‫الوسط الدعوي‬ ‫¿ الوسط ¿ العدد ‪َ ¿ 61‬‬ ‫صفر ‪ 1437‬هـ ¿ تشرين الثاني‬

‫‪2015‬‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 61 ¿ Safar 1437 ¿ November‬‬

‫اإلسالم دين الحياة‬ ‫�إن الإ�� �س�ل�ام وه��و‬ ‫ي�����ض��ع ال��م��واث��ي��ق‬ ‫ال �ق �� �س��ط و ي���ش��رع‬ ‫الأح �ك��ام ال�ع��ادل��ة وي�صف الحق‬ ‫في الحياة بالقد�سية‪ ،‬لم يفرق‬ ‫ف��ي ذل ��ك ب�ي��ن �إن �� �س��ان و�إن �� �س��ان‬ ‫ب �غ ��� ّ�ض ال �ن �ظ��ر ع��ن ال�م�ع�ت�ق��دات‬ ‫التي يعتقدها النا�س والمذاهب‬ ‫التي يدينون بها‪ ،‬فالم�سلم وغير‬ ‫الم�سلم � �س��وا ٌء ف��ي ح��رم��ة ال��دم‬ ‫وا�ستحقاق الحياة‪.‬‬ ‫والإع �ت��داء على الم�سالمين من‬ ‫�أهل الكتاب هو في نُكره و فُح�شه‬ ‫ك��الإع�ت��داء على الم�سلمين و له‬ ‫�سوء الجزاء في الدنيا والآخرة‪..‬‬ ‫فعن عمرو بن العا�ص �أن ر�سول‬ ‫اهلل‪� -‬صلى اهلل عليه و�سلم‪ -‬قال”‬ ‫م��ن قتل معاهدا ل��م ي��رح رائحة‬ ‫الجنة” (رواه ال �ب �خ��اري) وفي‬ ‫رواي��ة �أخرى” من قتل قتيال من‬ ‫�أهل الذمة حرم اهلل عليه الجنة”‬ ‫رواه الن�سائي)‪...‬‬ ‫�إن ال �ح �ي��اة ال �ك��ام �ل��ة م���ص��ون��ة‪،‬‬ ‫والإع�ت��داء عليها بالقتل جريمة‪،‬‬ ‫وكذلك الإعتداء على جزء منها‬ ‫وتعري�ضه للتلف �أو الت�شويه‪ ،‬فذلك‬ ‫في نظر الإ�سالم ع��دوان �أ�سا�س‬ ‫العقوبة فيه الق�صا�ص‪ .‬و�إن�م��ا‬ ‫�شُ رع الق�صا�ص ت�أمينا لل�سالمة‬ ‫المطلقة بين النا�س وهذا معنى‬

‫�صا�ص حياةٌ{‬ ‫قوله تعالى}في ال ِق ِ‬ ‫(البقرة ‪ ..)179‬ف�أنواع الق�صا�ص‬ ‫التي �أقامها ال�شرع الحنيف هي‬ ‫كلها �ضوابط وح�صانات لإ�شاعة‬ ‫حق الحياة في �أ�سمى �صورها بين‬ ‫النا�س �أجمعين‪ ،‬وم��ن هنا ح ّرم‬ ‫الإ� �س�لام ك � ّل عمل ينتق�ص من‬ ‫هذا الحق‪� ،‬سواء كان هذا العمل‬ ‫تخويف ًا �أو �إهان ًة �أو �ضرب ًا �أو تطاو ًال‬ ‫�أو طعن ًا في العر�ض‪ ..‬ف��إن حياة‬ ‫الإن�سان ــ وفق الر�ؤية ال�شرعية ــ‬ ‫المادية منها و الأدبية مو�ضع ك ّل‬ ‫تقدير واحتفاء واحترام‪.‬‬ ‫ولقد بلغ الت�شريع الإ�سالمي ح ّد‬ ‫الإع� �ج ��از وه ��و ي���ض��ع ح�صانات‬ ‫و�آل �ي��ات حفظ النف�س الب�شرية‪،‬‬ ‫�إذْ لم يكتف بح ّد الق�صا�ص في‬ ‫النف�س والأع�ضاء فح�سب‪ ،‬بل �إنه‬ ‫�ضمن ا�ستمرار ال�ح�ي��اة‪ ،‬ف��أب��اح‬ ‫للم�سلم ال�ج��ائ��ع ال ��ذي يتع ّر�ض‬ ‫للهالك �أن ي��أك��ل لل�ضرورة من‬ ‫ال �م �ح � ّرم��ات‪ -‬ك�ل�ح��م ال�خ�ن��زي��ر‬ ‫م�ث� ً‬ ‫لا‪ -‬بما يحفظ عليه حياته‪،‬‬ ‫و�أوجب على الدولة �أن ترعى هذا‬ ‫الحق دون � ّأي اعتبار للعقيدة التي‬ ‫يعتقدها الإن���س��ان ال�ـ��ذي يعي�ش‬ ‫في �أكنافها �أو ال��ذي دخ��ل زائ��را‬ ‫في حدود �سلطانها حتى ولو كان‬ ‫م��ن الأع� ��داء ! �إذْ م��ن المبادئ‬ ‫الأ�سا�سية في �شريعة الإ�سالم �أن‬

‫بقلم د‪.‬ابراهيم نويري‬ ‫باحث أكاديمي من الجزائر‬

‫الجائع ي�ستحقّ �أن ينال الخبز‬ ‫ب �� ّأي حال من الأح��وال‪ ،‬و العاري‬ ‫ي�ستحق �أن ي�ن��ال اللبا�س مهما‬ ‫ك��ان الأم��ر‪ ،‬والجريح والمري�ض‬ ‫ي�ستحقان �أن ي��و ّف��ر لهما ال��دواء‬ ‫بغ�ض النظر‬ ‫والعالج على �أي نحو‪ّ ،‬‬ ‫عن كون الجائع و العاري والجريح‬ ‫والمري�ض �صديقا �أو عدو ًا‪.‬‬ ‫ول��م يترك الإ��س�لام �سبيال‪� -‬إلى‬ ‫ج��ان��ب �آل �ي��ات وح���ص��ان��ات حفظ‬ ‫النف�س‪ -‬للتنديد بالإعتداء على‬ ‫النف�س �إال �سلكه و ��ش� ّدد عليه‪،‬‬ ‫وغ�ضب اهلل على‬ ‫فقد ب ّين لعن َة‬ ‫َ‬ ‫المنتحر‪ ،‬و�سفّه تفكير و�سلوك‬ ‫بع�ض العرب الذين كانوا يئدون‬ ‫الأن��ث��ى خ��وف � ًا م��ن ال �ع��ار ح�سب‬

‫زعمهم ومعتقدهم الباطل‪ ،‬ونهى‬ ‫ب �� �ش � ّدة ع��ن ق�ت��ل الأوالد خ�شية‬ ‫الإمالق والحاجة والعوز‪.‬‬ ‫ومن ثمة ف�إن منهج الإ�سالم في‬ ‫�صون الحياة يتميز عن �أ�سلوب‬ ‫ال�ح���ض��ارة الغربية والفل�سفات‬ ‫ال��و��ض�ع�ي��ة ك� � ّل ال �ت �م � ّي��ز‪ ..‬ف� ��إذا‬ ‫كانت الح�ضارة الغربية ترى في‬ ‫ال�ح�ف��اظ ع�ل��ى ال�ح�ي��اة ح�ق� ًا من‬ ‫حقوق الإن�سان‪ ،‬و�أن �صاحب هذا‬ ‫(الحق) ح ّر في التنازل عن حقه‬ ‫!!‪ ..‬ودليل ذلك �أنها ال تج ّرم َمن‬ ‫ي�ت�ن��ازل ع��ن (ح �ق��ه) ف��ي الحياة‬ ‫بالإنتحار‪ ..‬ف��إن منهج الإ�سالم‬ ‫يقرر ب��� ّأن الحفاظ على الحياة‬ ‫لي�س فقط مجرد حق‪ ،‬بل فري�ضة‬ ‫�إلهية و واجب �شرعي ال يجوز حتى‬ ‫ل�صاحبه �أن يف ّرط فيه‪ ،‬فهو ي�أثم‬ ‫�إذا قنط من رحمة اهلل فانتحر‪،‬‬ ‫وي�أثم �إذا ف ّرط في توفير مقومات‬ ‫ال �ح �ي��اة‪ -‬غ� ��ذا ًء وك �� �س��ا ًء و�أم �ن � ًا‬ ‫– ل��ذات��ه و لغيره �ضمن ح��دود‬ ‫اال�ستطاعة‪ .‬ف�أين نظرة الح�ضارة‬ ‫ال�غ��رب�ي��ة ف��ي ه��ذه ال�م���س��أل��ة من‬ ‫نظرة الإ�سالم ؟ علم ًا �أن الحقّ في‬ ‫الحياة هو جوهر و�أ�سا�س حقوق‬ ‫الإن�سان لأن بقية الحقوق تترتب‬ ‫عليه‪ ،‬فهي ف��روع لأ�صل كبير هو‬ ‫الحق في الحياة‪.‬‬

‫دعاء من القرآن الكريم‬ ‫الص اَل ِة َو ِم ْن ذُ ِّر َّي ِتي َر َّبنَ ا َوتَ قَ َّب ْل ُد َع ِاء‬ ‫اج َع ْل ِني ُم ِق َ‬ ‫يم َّ‬ ‫َ​َر ِّب ْ‬

‫(‪ - 40‬إبراهيم)‬

‫اب‬ ‫َر َّبنَ ا ْ‬ ‫اغ ِف ْر ِلي َو ِل َو ِال َد َّي َو ِل ْل ُم ْؤ ِم ِن َ‬ ‫ين َي ْو َم َيقُ ُ‬ ‫وم ا ْل ِح َس ُ‬

‫(‪ - 41‬إبراهيم)‬

‫علم الحديث‬

‫الحديث المرفوع‬

‫تعريفه فى اللغة‬ ‫ا�سم مفعول من (رف��ع) �ضد‬ ‫و�� �ض ��ع‪ ،‬ك� ��أن ��ه ��ُ�س �م��ى ب��ذل��ك‬ ‫لن�سبتها �إل��ى �صاحب المقام الرفيع وهو‬ ‫النبي‪� -‬صلى اهلل عليه و�سلم‪.-‬‬

‫�أن ي�ق��ول ال�صحابي‪ :‬ر�أي ��ت ر��س��ول اهلل‪-‬‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم‪ -‬فعل كذا �أو يقول هو‬ ‫�أو غيره‪ :‬كان ر�سول اهلل‪� -‬صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم‪ -‬يفعل كذا‪.‬‬ ‫• ومثال المرفوع من التقرير ت�صريحا‪:‬‬ ‫�أن يقول ال�صحابي‪ :‬كنا نفعل على عهد‬ ‫ر�سول اهلل‪� -‬صلى اهلل عليه و�سلم‪ -‬كذا‪� ،‬أو‬ ‫يقول هو �أو غيره فعل بح�ضرة النبي‪� -‬صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم‪ -‬كذا‪ .‬وال يذكر �إنكارالنبي‬ ‫لذلك‪.‬‬

‫�أنواع الحديث المرفوع‪:‬‬

‫ثانياً‪ :‬رفع ُحكمي‪:‬‬ ‫وهو الذي لم ي�ضفه ال�صحابي �إلى النبي‪-‬‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم‪� -‬أي لم ي�صرح فيه‬ ‫بقوله‪ :‬قال ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‬ ‫�أو فَعل �أو فُعل بح�ضرته‬ ‫ت�صريحا‪:‬‬ ‫مثال المرفوع من القول ُحكما ال‬ ‫ً‬ ‫�أن يقول ال�صحابي قوال ال يقال من قبيل‬ ‫الر�أي وال مجال لالجتهاد فيه‪ -‬لكن ب�شرط‬ ‫ا�شترطه العراقي‪� -‬أن يكون ذلك ال�صحابي‬ ‫ممن لم ي�أخذوا عن �أهل الكتاب‪ .‬و�ضرب‬ ‫�أمثلة لذلك‪ -:‬كالأخبار عن الأمور الما�ضية‬ ‫كبدء الخلق و�أخبار الأنبياء والأمور الآتية‬ ‫كالمالحم والفتن و�أح��وال ي��وم القيامة‪-‬‬ ‫وعما يح�صل بفعله ث��واب مخ�صو�ص �أو‬

‫وم�صطلح الحديث المرفوع يطلق على‪:‬‬ ‫م��ا �أ��ض�ي��ف �إل ��ى ال�ن�ب��ي‪� -‬صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم‪ -‬من قول �أو فعل �أو تقرير �أو �صفة‬ ‫�سواء ات�صل �سنده �أم انقطع‪.‬‬ ‫�أوال‪ :‬رفع ت�صريحي‪:‬‬ ‫وه��و ال��ذي فيه �إ�ضافة القول �أو الفعل �أو‬ ‫التقرير �إلى النبي‪� -‬صلى اهلل عليه و�سلم‪-‬‬ ‫�صراحة‪.‬‬ ‫• مثال المرفوع من القول ت�صريحا‪:‬‬ ‫�أن يقول ال�صحابي �سمعت ر��س��ول اهلل‪-‬‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم‪ -‬يقول كذا‪� ،‬أو حدثنا‬ ‫ر�سول اهلل‪� -‬صلى اهلل عليه و�سلم‪ -‬بكذا‬ ‫�أو يقول‪ :‬قال ر�سول اهلل‪� -‬صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم‪ -‬كذا �أو عن ر�سول اهلل‪� -‬صلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم‪� -‬أنه قال كذا‪.‬‬ ‫• ومثال المرفوع من الفعل ت�صريحا‪:‬‬

‫عقاب مخ�صو�ص‪.‬‬ ‫مثال المرفوع من الفعل ُحكما‪:‬‬ ‫�أن ي�ف�ع��ل ال���ص�ح��اب��ي م��ا ال م �ج��ال فيه‬ ‫لالجتهاد فيدل على �أن ذلك عن النبي‪-‬‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم‪ -‬كما قال ال�شافعي‬ ‫في �صالة َع ِل ٍّي للك�سوف في كل ركعة �أكثر‬ ‫من ركوعين‬ ‫مثال المرفوع من التقرير حكما‪:‬‬ ‫�أن يخبر ال�صحابي �أنهم كانوا يفعلون في‬ ‫زم��ان النبي‪� -‬صلى اهلل عليه و�سلم‪ -‬كذا‬ ‫ف�إنه يكون له حكم المرفوع من جهة �أن‬ ‫الظاهر اطالعه‪� -‬صلى اهلل عليه و�سلم‪-‬‬ ‫على ذلك لتوفر دواعيهم على �س�ؤاله عن‬ ‫�أمور دينهم‪ .‬ولأن ذلك الزمان زمان نزول‬ ‫الوحي فال يقع من ال�صحابة فعل �شيء‬ ‫وي�ستمرون عليه �إال وه��و غير ممنوع لأنه‬ ‫لو كان ممنوع الهبط جبريل عليه ال�سالم‬ ‫ال �ن �ب��ي‪�� -‬ص�ل��ى اهلل ع�ل�ي��ه و� �س �ل��م‪ -‬بمنع‬ ‫ال�صحابة من ذلك‪ .‬حكمه‪ :‬يحتج ويعمل به‬ ‫�صحيحا مقبوال لأنه �أقوال و�أفعال‬ ‫�إذا كان‬ ‫ً‬ ‫وتقريرات و�صفات �أ�سندت �إلى ر�سول اهلل‪-‬‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم‪.‬‬ ‫الم�صدر‪alfajrsite.net :‬‬

‫‪www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪info@alwasat.com.au‬‬

‫أخالق المسلم‬

‫الشكر‬ ‫ما هو ال�شكر؟‬ ‫ال�شكر هو المجازاة على الإح�سان‪ ،‬والثناء الجميل على من يقدم الخير‬ ‫والإح�سان‪.‬‬ ‫�شكر الأنبياء‪:‬‬ ‫الزما لأنبياء اهلل �صلوات اهلل عليهم‪ ،‬يقول اهلل تعالى عن �إبراهيم عليه‬ ‫كان ال�شكر خلقًا ً‬ ‫ال�سالم‪�}:‬إن �إبراهيم كان �أمة قانتًا هلل حنيفًا ولم يك من الم�شركين‪� .‬شاك ًرا لأنعمه اجتباه‬ ‫وهداه �إلى �صراط م�ستقيم{‪ .‬النحل‪.121-120 :‬‬ ‫نوحا ‪-‬عليه ال�سالم‪ -‬ب�أنه �شاكر‪ ،‬فقال‪}:‬ذرية من حملنا مع نوح‬ ‫وو�صف اهلل ‪-‬عز وجل‪ً -‬‬ ‫عبدا �شكو ًرا{ الإ�سراء‪ .3 :‬وقال اهلل تعالى عن �سليمانعليه ال�سالم‪} :‬قال هذا من‬ ‫�إنه كان ً‬ ‫ف�ضل ربي ليبلوني �أ�أ�شكر �أم �أكفر ومن �شكر ف�إنما ي�شكر لنف�سه ومن كفر ف�إن ربي غني‬ ‫كريم{ النمل‪.40 :‬‬ ‫وك��ان ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم كثير ال�شكر لربه‪ ،‬وق��د علَّمنا �أن نقول بعد كل‬ ‫�صالة‪(:‬اللهم �أعنِّي على ذكرك و�شكرك وح�سن عبادتك) �أبو داود والن�سائي‪.‬‬ ‫وتحكي ال�سيدة عائ�شة ر�ضي اهلل عنها �أن الر�سول �صلى اهلل عليه و�سلم كان يقوم الليل‪،‬‬ ‫وي�صلي هلل رب العالمين حتى تت�شقق قدماه من طول ال�صالة والقيام؛ فتقول له‪ِ :‬ل َم ت�صنع‬ ‫هذا يا ر�سول اهلل‪ ،‬وقد غفر اهلل لك ما تقدم من ذنبك وما ت�أخر؟! فيرد عليها النبي �صلى‬ ‫عبدا �شَ ُكو ًرا)‪ ،‬متفق عليه‪.‬‬ ‫اهلل عليه و�سلم قائال‪�(:‬أفال �أكون ً‬ ‫�أنواع ال�شكر‪:‬‬ ‫الم�سلم ي�شكر كل من قدم �إليه خي ًرا‪� ،‬أو �صنع �إليه معروفًا‪ ،‬ومن �أنواع ال�شكر‪:‬‬ ‫�شكر اهلل‪ :‬الم�سلم ي�شكر ربه على نعمه الكثيرة التي �أنعم بها عليه‪ ،‬وال يكفر بنعم اهلل �إال‬ ‫جاحد‪ ،‬قال تعالى‪} :‬فاذكروني �أذكركم وا�شكروا لي وال تكفرون{ البقرة‪.152 :‬‬ ‫ويقول تعالى‪} :‬يا �أيها الذين �آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم وا�شكروا هلل �إن كنتم �إياه‬ ‫تعبدون{ البقرة‪.172 :‬‬ ‫ونعم اهلل على الإن�سان ال تعد وال ت ُْح َ�صى‪ ،‬يقول تعالى‪} :‬و�إن تعدوا نعمة اهلل ال تح�صوها{‬ ‫�إبراهيم‪.34 :‬‬ ‫ويقول تعالى‪} :‬قل هو الذي �أن�ش�أكم وجعل لكم ال�سمع والأب�صار والأفئدة قلي ًال ما ت�شكرون{‬ ‫الملك‪.23 :‬‬ ‫ويقول تعالى‪} :‬و�أيدكم بن�صره ورزقكم من الطيبات لعلكم ت�شكرون{ الأنفال‪.26 :‬‬ ‫ويقول تعالى‪} :‬ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لت�سكنوا فيه ولتبتغوا من ف�ضله ولعلكم‬ ‫ت�شكرون{ الق�ص�ص‪.73 :‬‬ ‫ويتحقق �شكر اهلل باالعتراف بالنعم‪ ،‬والتحدث بها‪ ،‬وا�ستخدامها في طاعة اهلل‪ ،‬قال تعالى‪:‬‬ ‫}و�أما بنعمة ربك فحدث{ ال�ضحى‪.11 :‬‬ ‫وقال اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪( :‬التح ُّدث بنعمة اهلل �شكر‪ ،‬وتركها كفر‪ ،‬ومن ال ي�شكر القليل‬ ‫ال ي�شكر الكثير‪ ،‬ومن ال ي�شكر النا�س ال ي�شكر اهلل) البيهقي‪ .‬وقال اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪:‬‬ ‫(�إن اهلل لير�ضى عن العبد �أن ي�أكل الأَ ْك َلة فيحمده عليها‪� ،‬أو ي�شرب ال�شَّ ربة فيحمده عليها)‬ ‫م�سلم والترمذي و�أحمد‪.‬‬ ‫وق��ال اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪�( :‬إن اهلل يحب �أن يرى �أث��ر نعمته على عبده) �أب��وداود‬ ‫والترمذي‪.‬‬ ‫وقال عمر بن عبد العزيز عن ال�شكر‪ :‬تذكروا النعم؛ ف� َّإن ذكرها �شك ٌر‪..‬‬ ‫والر�ضا بق�ضاء اهلل �شكر‪ ،‬يقول النبي �صلى اهلل عليه و�سلم‪�( :‬إذا مات ولد العبد‪ ،‬قال اهلل‬ ‫لمالئكته‪ :‬قب�ضتم ولد عبدي؟! فيقولون‪ :‬نعم‪ .‬فيقول‪ :‬قب�ضتم ثمرة ف�ؤاده؟!‬ ‫فيقولون‪ :‬نعم‪ .‬فيقول‪ :‬ماذا قال عبدي؟ فيقولون‪ :‬حمدك وا�سترجع‪ .‬فيقول اهلل‪ :‬ابنوا‬ ‫لعبدي بيتًا في الجنة‪ ،‬و�س ُّموه بيت الحمد) الترمذي و�أحمد‪..‬‬ ‫ي�س ُّر‪� ،‬أو‬ ‫�شيء‬ ‫لنا‬ ‫حدث‬ ‫ما‬ ‫إذا‬ ‫�‬ ‫وعلمنا النبي �صلى اهلل عليه و�سلم �أن ن�سجد هلل �سجدة �شكر‬ ‫ُ‬ ‫�إذا عافانا اهلل من البالء‪.‬‬ ‫�شكر الوالدين‪� :‬أمر اهلل ‪-‬عز وجل‪ -‬ب�شكر الوالدين والإح�سان �إليهما‪ ،‬يقول تعالى‪�} :‬أن‬ ‫ا�شكر لي ولواديك �إلي الم�صير{ لقمان‪.14 :‬‬ ‫فالم�سلم يقدم �شكره لوالديه بطاعتهما‪ ،‬وبرهما‪ ،‬والإح�سان �إليهما‪ ،‬والحر�ص على‬ ‫مر�ضاتهما‪ ،‬وعدم �إغ�ضابهما‪.‬‬ ‫يقدر المعروف‪ ،‬ويعرف للنا�س حقوقهم‪ ،‬في�شكرهم على ما قدموا‬ ‫�شكر النا�س‪ :‬الم�سلم ِّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ي�شْ‬ ‫ي�شْ‬ ‫النا�س) �أبو داود‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫اهلل‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫(ال‬ ‫و�سلم‪:‬‬ ‫عليه‬ ‫اهلل‬ ‫�صلى‬ ‫له من خير‪ .‬قال اهلل‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫والترمذي‪ .‬وقال اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪�( :‬إن �أ�شكر النا�س هلل ‪-‬عز وجل‪� -‬أ�شكرهم‬ ‫للنا�س) �أحمد‪.‬‬ ‫و�أحق النا�س ب�أن تقدم له ال�شكر ُم َع ِّل ُمك؛ لما له عليك من ف�ضل‪ ،‬قال ال�شاعر‪:‬‬ ‫كــاد العلـم �أن يكـون ر�ســوال‬ ‫ُقم لل ُمـ َع ِّلم وفِّـه التبـجـيـال ‬ ‫وحثنا النبي �صلى اهلل عليه و�سلم �أن نقدم كلمة ال�شكر لمن �صنع �إلينا معروفًا؛ فنقول له‪:‬‬ ‫جزاك اهلل خي ًرا‪ .‬قال اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪( :‬من ُ�ص ِنع �إليه معروف‪ ،‬فقال لفاعله‪:‬‬ ‫جزاك اهلل خي ًرا‪ ،‬فقد �أَ ْب َل َغ في الثناء) الترمذي والن�سائي‪.‬‬ ‫ف�ضل ال�شكر‪:‬‬ ‫�إذا تحلى الم�سلم بخلق ال�شكر والحمد لربه‪ ،‬ف�إنه ي�ضمن بذلك المزيد من نعم اهلل‬ ‫في الدنيا‪ ،‬ويفوز بر�ضوانه وجناته‪ ،‬وي�أمن عذابه في الآخ��رة‪ ،‬قال تعالى‪} :‬لئن �شكرتم‬ ‫لأزيدنكم{ �إبراهيم‪ .7 :‬وقال �سبحانه‪} :‬ما يفعل اهلل بعذابكم �إن �شكرتم و�آمنتم وكان‬ ‫�شكرت نعمة‪ ،‬ت َ​َج َّد َد لك بال�شكر �أعظم‬ ‫اهلل �شاك ًرا علي ًما{ الن�ساء‪ .147 :‬وقال الح�سن‪ :‬كلما‬ ‫َ‬ ‫منها‪.‬‬ ‫عدم ال�شكر و�آث��اره‪ :‬الم�سلم لي�س من الذين ال يق َِّد ُرون المعروف‪ ،‬وال ي�شكرون اهلل‬ ‫�سبحانه على نعمه‪ ،‬وال ي�شكرون النا�س‪ ،‬ف�إن ه�ؤالء هم الجاحدون الذين ينكرون المعروف‪،‬‬ ‫وقد ذمهم القر�آن الكريم‪ ،‬فقال تعالى‪} :‬ومن �شكر ف�إنما ي�شكر لنف�سه ومن كفر ف�إن ربي‬ ‫غني كريم{ النمل‪.40 :‬‬ ‫وقال الإمام على ‪-‬ر�ضي اهلل عنه‪ :-‬كفر النعمة ل�ؤم‪ .‬وقال تعالى‪} :‬لئن �شكرتم لأزيدنكم‬ ‫ولئن كفرتم �إن عذابي ل�شديد{ �إب��راه�ي��م‪ .7 :‬فقد جعل اهلل الجنة ج��زا ًء لل�شاكرين‬ ‫الحامدين‪ ،‬وجعل النار عقا ًبا للجاحدين المنكرين‪.‬‬ ‫الم�صدر‪ :‬مو�سوعة الأ�سرة الم�سلمة‬


‫أسرة ومجتمع‬ ‫¿ الوسط ¿ العدد ‪َ ¿ 61‬‬ ‫صفر ‪ 1437‬هـ ¿ تشرين الثاني‬

‫‪2015‬‬

‫‪www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪info@alwasat.com.au‬‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 61 ¿ Safar 1437 ¿ November‬‬

‫‪15‬‬

‫نصائح منزلية‬

‫كيف ال‬ ‫تكون‬ ‫أب ًا شكليا؟‬ ‫بقلم‬ ‫د‪ .‬سامية عطية نبيوة‬

‫ُيعت َبر الأب �أحد العنا�صر الأ�سا�سية‬ ‫في التكوين الأ�سري؛ فله �أدوار مختلفة‬ ‫في �أداء الأ�سرة لوظائفها؛ فدور الأب‬ ‫في الأ��س��رة من المحاور الأ�سا�سية‪،‬‬ ‫ويع ُّد هذا ال��دور دو ًرا مركز ًّيا داخل‬ ‫الأ�سرة تكاد تَنب ِثق منه وتتجمع عنده‬ ‫بقية الأدوار في الأ�سرة‪ ،‬فبالإ�ضافة‬ ‫�إل��ى �أن��ه م�سئول عن الإنفاق‪ ،‬وتوفير‬ ‫الحماية لزوجته و�أبنائه‪ ،‬نجد �أن له‬ ‫دو ًرا في وظيفة التن�شئة االجتماعية‬ ‫وال�ضبط االجتماعي‪.‬‬ ‫‪ ...‬وك��ي ال تكون �أ ًب��ا �شكل ًّيا؛ فهناك‬ ‫بع�ض الن�صائح التي يجب االلتزام بها‬ ‫في عالقتك مع �أبنائك‪:‬‬ ‫• ال ت�ت�ح� َّ�دث م��ع �أب�ن��ائ��ك ِم��ن برج‬ ‫ع��اج� ٍ ّ�ي‪ ،‬بل ان��زل لم�ستواهم ج�سد ًّيا‬ ‫و ِفكر ًّيا‪ ،‬ف��إذا كان يلعب على الأر�ض‬ ‫بلعبة مث ًال‪ ،‬فال تقف �شامخً ا بجواره‬ ‫وت �� �س ��أل��ه‪ :‬م� ��اذا ت �ف �ع��ل؟ ب��ل اجل�س‬ ‫بجواره‪ ،‬و�أب� ِ�د له مدى �إعجابك بهذه‬ ‫ال ُّلعبة‪.‬‬ ‫• ال تن َه �أب �ن��اءك ع��ن �شيء وتفعل‬ ‫�أن��ت ه��ذا ال�شيء‪ ،‬ك ��أن تقول البنتك‬ ‫مث ًال‪� :‬إن��ه ال توجد �صداقة بين بنت‬ ‫وول��د‪ ،‬وتطلب منها عدم التح ُّدث مع‬ ‫زم�لائ�ه��ا ال��ذك��ور ف��ي ال��درا� �س��ة‪ ،‬في‬ ‫حين ت َتّ�صل بك بع�ض زميالتك في‬ ‫العمل على الهاتف في المنزل �أمام‬ ‫ابنتك للتهنئة في بع�ض المنا�سبات‬ ‫المختلفة‪ ،‬فهنا تظهر وك�أنك تقول ما‬ ‫ال تفعل‪.‬‬ ‫• ال ت�أمر �أبناءك ب�شيء وال تُتابعهم‬ ‫ف��ي �أدائ ��ه‪ ،‬ك ��أن تقول البنك ‪ -‬مث ًال‬ ‫‪ :‬اذهب َّ‬‫وحل عد ًدا من الم�سائل في‬

‫‪ 25‬استخدام ال تعرفه‬ ‫لمعجون االسنان‬ ‫معجون الأ� �س �ن��ان ه��و الم�ستح�ضر‬ ‫الأ�سا�سي لتنظيف وتح�سين مظهر‬ ‫الأ���س��ن��ان وك��ذل��ك ال �ح �ف��اظ على‬ ‫�صحتها‪ .‬هناك عدة �إ�ستخدامات �أخرى لمعجون‬ ‫الأ�سنان قمت بتجربة معظها ور�أيت نتائج مذهلة‪.‬‬ ‫اليكم ‪ 25‬ا�ستخدام لمعجون اال�سنان‪:‬‬

‫الكتاب‪ ،‬ثم ال تُتابعه �إلى �أين و�صل‪،‬‬ ‫وم��ا الإج��اب��ة التي كت َبها‪ ،‬فهنا تبدو‬ ‫�أم��ام ابنك ب�صورة ُم ِ‬ ‫تذبذبة؛ لأنك‬ ‫ت�أمر دون متابعة‪ ،‬ك�أنك تقوم بتلك‬ ‫التوجيهات لمج َّرد �أنك والدهم دون‬ ‫مباالة ب�أهمية �أو خطورة الأمر‪.‬‬ ‫• ال ت �ق��ارن بين اب�ن��ك وغ �ي��ره من‬ ‫الأقارب والإخوة‪ ،‬خ�صو�صا �إذا كانت‬ ‫ه �ن��اك ف ��روق ف��ردي��ة ف��ي الم�ستوى‬ ‫بينهم‪ ،‬فعلى �سبيل ال�م�ث��ال ال تقل‬ ‫ل��ه‪� :‬إن فالنًا �أف�ضل منك‪ ،‬و َيح�صل‬ ‫على �أع�ل��ى ال��درج��ات‪ ،‬وه��و يعلم �أن‬ ‫“فالنًا” يجل�س معه والده ل َي�ستذكر‬ ‫له درو�سه‪ ،‬و�أنه ي�أتي له بال ُمد ِّر�سين‬ ‫الذين ُي�ساعدونه في تح�صيل درو�سه‪،‬‬ ‫�أم ��ا �أن ��ت ف�لا ت�ه�ت� ُّ�م ب��ه‪ ،‬وت� ِّ‬ ‫�رك��ز كل‬ ‫اهتمامك على �أمره بالمذاكرة وكتابة‬ ‫الواجبات‪.‬‬ ‫• حاول �أن يكون حديثك مع �أبنائك‬ ‫ً‬ ‫ومخت�ص ًرا‪ ،‬ولي�س مع َق ًّدا؛ لأن‬ ‫ب�سيطا‬ ‫َ‬ ‫الأطفال ب�صفة عامة قليلو التركيز‪،‬‬ ‫ويت�ش َتّت انتباههم ب�سهولة و�سرعة‪.‬‬ ‫• اح��ر���ص ع �ل��ى م� �ن ��اداة �أب �ن��ائ��ك‬ ‫ب�أ�سمائهم عندما ت�ت�ح� َّ�دث معهم‪،‬‬ ‫ولي�س مث ًال بـ (يا ولد �أو يا �شاطر)؛‬ ‫لأن عالم الطفل َي ِ‬ ‫نح�صر في نف�سه‬ ‫وال ُمحيطين ب��ه ِم��ن العائلة والأه��ل‬ ‫والأ� �ص��دق��اء ال ُمق َّربين‪ ،‬واذك��ر لهم‬ ‫طبيعة �صلتك ب��ال� ُم�ق� َّرب�ي��ن‪،‬؛ فمث ًال‬ ‫“جدي”‪،‬‬ ‫الطفل دائ� ًم��ا ُي ��ر ِّدد كلمة ِّ‬ ‫و ُيح ُّبه‪ ،‬ولكن ال َيخطر ببال الأب � ًأبدا‬ ‫الجد هو والد‬ ‫�أن الطفل ال يعرف �أن َّ‬ ‫الأب �أو وال��د الأم‪ ،‬فقد ُيفاج�أ الأب‬ ‫يوما‪ ،‬وفي �أثناء حديثه ‪ -‬وبال�صدفة ‪-‬‬ ‫ً‬ ‫عن عالقته بوالده “الجد” �أن الطفل‬ ‫ال���ص�غ�ي��ر ي �� �س ��أل��ه‪ :‬ه��ل ج ��دي يكون‬ ‫والدك يا �أبي؟ لذلك يجب �أن ي�شرح‬ ‫الأب البنه عالقته به�ؤالء الأقارب‪.‬‬

‫• ال ت�ستخدم لغة الطفل و�صوته في‬ ‫الكالم؛ فالطفل رغم �أنه ال ي�ستطيع‬ ‫يتحدث مثل الكبار‪� ،‬إال �أنه‬ ‫بع ُد �أن َّ‬ ‫َيفهمهم ج�ي� ً�دا؛ لذلك ال تق ِّلد نطق‬ ‫ال �ط �ف��ل ال �غ��ري��ب ل�ب�ع����ض ال �ح��روف‬ ‫والكلمات؛ لأن ذلك قد ُيع ِّود الطفل‬ ‫على الخط�أ‪.‬‬ ‫• اعلم �أن االبت�سامة‪� ،‬أو التحية‬ ‫الب�سيطة‪ ،‬لها �أث��ر كبير عند معظم‬ ‫الأط� �ف ��ال‪ ،‬ك�م��ا �أن ل ِقطعة الحلوى‬ ‫�أو ال�شيكوالتة �أث� � ًرا كبي ًرا ف��ي ك�سر‬ ‫الجمود ال��ذي ق��د ين�ش�أ بينك وبين‬ ‫أي�ضا كلمات الت�شجيع‬ ‫تن�س � ً‬ ‫ابنك‪ ،‬وال َ‬ ‫واالحترام‪.‬‬ ‫• يجب �أال تغيب عن الأ�سرة طوي ًال‬ ‫وتترك كل التربية للأم؛ فتغ ُّيب الأب‬ ‫عن الأ��س��رة وتركه كل التربية للأم‬ ‫قد ي�س ِّبب القلق والحزن للأطفال‪.‬‬ ‫• يجب �أن تكون �سلطة الأب هادئة‬ ‫وع ��ادل ��ة‪ ،‬و َت �� �س �ي��ر ع �ل��ى ال �� �ص��واب؛‬ ‫حتى ين�ش�أ الأب�ن��اء على الحب وال��و ِّد‬ ‫والتعاون وعدم الخَ وف‪ ،‬وعلى العك�س‬ ‫ف�شخ�صية الأب الدكتاتور الذي يتولى‬ ‫كل �شيء في المنزل بنوع ِمن القَ�سوة‬ ‫وال� ِع�ق��اب وال� ِ�ح��رم��ان‪ ،‬ه��ذا الأب في‬ ‫الواقع �ضعيف ويريد �أن ُيثبِت وجوده‬ ‫ب��ات�ب��اع �أ��س�ل��وب��ه الخ�شن م��ع زوج�ت��ه‬ ‫و�أطفاله‪ ،‬و َيميل �أبناء مثل هذا الأب‬ ‫�إلى القلق وال�شعور بال َكبت؛ مما ي�ؤدي‬ ‫�إلى الثورة والتم ُّرد في وجه ال�سلطة‬ ‫الأبوية‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ك ��ل ح� ��ال‪ ،‬ف��ال �ج��و الأ�� �س ��ري‬ ‫المتك ِّيف ال�سليم يلعب دو ًرا مه ًّما في‬ ‫تك ُّيف الطفل في ال ُم�ستق َبل‪ ،‬فيجب �أن‬ ‫يكون جو ال َمنزل ج َّو هدوء ُي�ساعد على‬ ‫راحة الأع�صاب وممار�سة الهوايات؛‬ ‫مثل القراءة والكتابة والألعاب‪.‬‬

‫‪ .1‬لإزال��ة البقع على الثياب‪ :‬لإزال��ة جميع �أن��واع‬ ‫البقع عن الثياب كالحبر �أو �أحمر ال�شفاه �ضع‬ ‫القليل من معجون الأ�سنان على البقعة وفركها‬ ‫ومن ثم غ�سلها‪.‬‬ ‫‪ .2‬لإزال ��ه ال�خ��دو���ش ع��ن اق��را���ص ال �ـ ‪ CD‬و الـ‬ ‫‪�:DVD‬إذا توقفت ال�شا�شة ع��ن العمل يمكن‬ ‫�إخ ��راج ال �ـ ‪ CD‬و��ض��ع معجون الأ��س�ن��ان مكان‬ ‫الخدو�ش وفركها ومن ثم تنظيفها‪.‬‬ ‫‪ .3‬لتنظيف خ��ات��م الأل �م��ا���س‪ :‬و��ض��ع القليل من‬ ‫معجون الأ�سنان على فر�شاة الأ�سنان فيجب ان‬ ‫يكون الخاتم رط��ب ث��م ف��رك بلطف وبعد ذلك‬ ‫غ�سله و�سوف تح�صلين على خاتم متلألأ ويلمع‬ ‫من جديد‪.‬‬ ‫‪ .4‬تنظيف الف�ضة‪ :‬يمكن �إ�ستخدامه في تلميع �أي‬ ‫نوع من �أنواع الف�ضة فتح�صل على لمعان وت�ألق‪.‬‬ ‫‪ .5‬لمعالجة ال�ح��روق‪ :‬و�ضع القليل من معجون‬ ‫الأ�سنان مكان الحرق و�سوف يخفف من حدة‬ ‫الحرق ويخفف الألم‪.‬‬ ‫‪ .6‬لإزال��ة التلوين عن الحيطان المطلية‪ :‬فرك‬ ‫البقع بمعجون الأ�سنان وقطعة مبللة بالماء وبعد‬ ‫ذلك يم�سح الحائط بالماء‪.‬‬ ‫‪ .7‬لأزالة البقع عن ال�سجاد‪ :‬و�ضع معجون الأ�سنان‬ ‫على مكان البقع فركها ثم غ�سلها وتركها لتجف‬ ‫من الماء‪.‬‬ ‫‪ .8‬يخفف من لدغات الح�شرات‪ :‬و�ضع المعجون‬ ‫على مكان ال�ل��دغ ف�سوف ت�شعر بالهدوء وع��دم‬ ‫الحكة مثل لدغات البعو�ض والنمل والبرغوث ‪.‬‬ ‫‪ .9‬لإبقاء قو�س �أو بكلة ال�شعر على ر�أ�س الأطفال‬ ‫الر�ضع البنات‪� :‬إذا لم يكن لدى الطفل �شعر على‬ ‫ر�أ�سه فيمكن و�ضع معجون الأ�سنان وو�ضع القو�س‬ ‫وب�ع��د �إزال ��ة القو�س يمكنك فقط بغ�سل مكان‬ ‫المعجون و�سوف ينظف‪.‬‬ ‫‪ .10‬لتنظيف الأظ ��اف ��ر‪ :‬ف��الأ��س�ن��ان والأظ��اف��ر‬ ‫م�صنعوعين من نف�س المادة‪ ،‬فلتنظيف الأظافر‬ ‫و��ض��ع المعجون على ال�ف��ر��ش��اة وي�ج��ب ترطيب‬ ‫الأظافر والفرك بلطف �سوف تح�صل على اظافر‬ ‫�أكثر لمع ًا وت�ألق ًا‪.‬‬ ‫‪.11‬لتنظيف الأحذية‪ :‬و�ضع المعجون على فر�شاة‬ ‫مبللة وفرك الحذاء المطاطي �أو الريا�ضي فقط‪.‬‬ ‫‪ .12‬لو�ضع المل�صقات‪ :‬يمكن �إ�ستخدام معجون‬ ‫الأ�سنان لو�ضع المل�صقات دون ت�شويه �أو تخريب‬

‫طبق الشهر‬

‫طاجن الدجاج بالليمون والزيتون‬ ‫المقادير‬ ‫ الدجاج‪ :‬دجاجة(متو�سطة الحجم‬‫منظفة ومقطعة لأربع قطع)‬ ‫ الب�صل‪ 3 :‬حبات(متو�سط الحجم ومب�شور)‬‫ف�صان (مهرو�س)‬ ‫ الثوم‪ّ :‬‬‫ البقدون�س‪ :‬ملعقتان كبيرتان (مفروم)‬‫ كزبرة خ�ضراء‪ :‬ملعقتان كبيرتان (مفروم)‬‫ الليمون المخلل‪ 2 :‬حبة‬‫ بودرة الزنجبيل‪ :‬ملعقة �صغيرة‬‫ فلفل �أ�سود‪ :‬ملعقة �صغيرة‬‫ ملح‪ :‬ح�سب الرغبة‬‫‪ -‬ال��زع�ف��ران‪ :‬ر��ّ�ش��ة(م��ذوب��ة ف��ي قليل م��ن الماء‬

‫الدافئ)‬ ‫ القرفة‪ :‬ملعقة �صغيرة(الناعمة)‬‫ زيتون �أخ�ضر‪:‬كوب(كوب كبير الحجم)‬‫ زيت الزيتون‪ :‬ربع كوب‬‫طريقة التح�ضير‬ ‫‪ -1‬ن�سخن زيت الزيتون في قدر‪ .‬ثم ن�ضع الدجاج‪،‬‬ ‫ون�ح�م��ره ق�ل�ي� ً‬ ‫لا‪ .‬ث��م ن�ضع ال�ب���ص��ل‪ ،‬الزنجبيل‬ ‫البقدون�س‪ ،‬الكزبرة‪ ،‬الكركم‪ ،‬الملح والبهارات‬ ‫والزيتون الأخ�ضر‪.‬‬ ‫‪ -2‬نحرك الكل لمدة ‪ 5‬دقائق‪ .‬ثم ن�ضيف كوبين‬ ‫ون�صف كوب ما ًء‪ .‬ونتركها حتى تغلي‪.‬‬

‫‪ -3‬ن�ضيف مخلل الليمون والملح ونغطي القدر‪.‬‬ ‫تطبخ حتى اال�ستواء‪.‬‬ ‫‪ -4‬ت�سكبفي وع��اء من الفخار �أو �صحن طاجن‪،‬‬ ‫وتزين بالزيتون الأخ�ضر و�شرائح الليمون‪ .‬وير�ش‬ ‫عليها قليل من ال�سم�سم‪.‬‬ ‫ن�صيحة‪ :‬يمكن �إ�ضافة قليل من الخل �إلى الدجاج‬ ‫قبل طهيه وتركه ل�ساعة �أو اثنتين‪ ،‬مما ي�ساعد على‬ ‫�سرعة الن�ضج‪.‬‬ ‫الم�صدر‪kitchen.sayidaty.net :‬‬

‫الجدار ومع ذلك تجنب �إ�ستخدامه لهواة جمع‬ ‫المل�صقات لأن��ه يمكن �إت�ل�اف الحبر على مر‬ ‫الزمن‪.‬‬ ‫‪ .13‬لإغالق الفتحات والثقوب ب�شكل م�ؤقت‪ :‬يمكن‬ ‫�إ�ستخدامها قبل الإنتقال �إلى ال�شقة الجديدة‪.‬‬ ‫‪ .14‬تنظيف الحمام‪� :‬إ�ستخدامه بتنظيف �أبواب‬ ‫الإ�ستحمام والحلقات حول حو�ض الحمام‪ .‬فهو‬ ‫يحتوي على م��واد قوية تحدث ت�آك ًال ولهذا فهو‬ ‫ينظف جيد ًا‪.‬‬ ‫‪.15‬لتنظيف زج��اج ال�ضواء الأمامية لل�سيارة‪:‬‬ ‫و�ضع معجون الأ�سنان على الزجاج وفركه جيدا‬ ‫لمدة ‪ 10‬دقائق ثم يغ�سل بالماء‬ ‫‪ .16‬لتنظيف ��س�ي��ارات ال�ج��دي��دة والمعرو�ضة‪:‬‬ ‫الأ�شخا�ص ال�ه��واة ال��ذي��ن يقومون بجمع وبناء‬ ‫نموذج لل�سيارات وال��روب��وت��ات فيمكن بالت�أكيد‬ ‫�إ�ستخدام معجو الأ�سنان لجعلها جميلة وبراقة‬ ‫ولماعة‪.‬‬ ‫‪.17‬لإزال � � ��ة ال �خ��دو���ش ع��ن زج� ��اج ال �� �س��اع��ات‪:‬‬ ‫و�ضع قليل من المعجون على الزجاج وم�سحها‬ ‫بالمحارم‪.‬‬ ‫‪ .18‬لعالج حب ال�شباب‪ :‬يجب �أن تكون حذر في‬ ‫�إ�ستخدامها ويجب �إ�ستخدامها مرة واح��دة في‬ ‫الأ�سبوع بو�ضع كمية قليلة ج��د ًا على الحبة قبل‬ ‫النوم و�سوف تجف‪.‬‬ ‫‪ .19‬منع ال�ضباب عن نظارات ال�سباحة‪� :‬إم�سحها‬ ‫بمعجون الأ�سنان وغ�سلها‪.‬‬ ‫‪ .20‬لإزال��ة الرائحة الكريهة عن الأي��دي‪ :‬غ�سل‬ ‫اليدين مع قليل من المعجون و�سوف تزيل كل‬ ‫الروائح مثل رائحة الب�صل وغيرها من الروائح‬ ‫الكريهة‪.‬‬ ‫‪� .21‬إزالة الخدو�ش عن الأواني الزجاجية‪ :‬تليمعها‬ ‫وفركها بمعجون الأ�سنان ثم غ�سلها و�سوف تعود‬ ‫براقة اكثر من قبل‪.‬‬ ‫‪ .22‬لإزالة الروائح الكريهة من زجاجات الأطفال‪:‬‬ ‫فرك الزجاجة بمعجون الأ�سنان وفر�شاة الخا�صة‬ ‫بالزجاجة ف�سوف تزال �أي رائحة‪.‬‬ ‫‪.23‬تنظيف المكواة‪ :‬نظر ًا لأن معجون الأ�سنان‬ ‫يحتوي على م��ادة قوية فيمكننا �إ�ستخدامه في‬ ‫تنظيف المكواة بو�ضع معجون الأ�سنان على �أ�سفل‬ ‫المكواة ال�ب��ارد وم��ن ثم م�سحها بقطعة قما�ش‬ ‫وتنظيفها‪.‬‬ ‫‪ .24‬لإزال ��ة ع�لام��ات ال�م�ي��اه ع��ن المفرو�شات‪:‬‬ ‫للتخل�ص من العالمات المائية الناتجة عن و�ضع‬ ‫كوب من الماء �أو اي �شيء �آخ��ر‪ ،‬و�ضع قليل من‬ ‫معجون الأ��س�ن��ان على الخ�شب وفركها بقطعة‬ ‫قما�ش ناعمة‬ ‫الم�صدر‪www.alaan.tv :‬‬


‫‪16‬‬

‫منوعات‬ ‫¿ الوسط ¿ العدد ‪َ ¿ 61‬‬ ‫صفر ‪ 1437‬هـ ¿ تشرين الثاني‬

‫‪2015‬‬

‫‪LEGAL & R ELIGIOUS M ARRIAGE C ELEBRANT‬‬

‫‪Sheikh Moustapha Sarakibi‬‬ ‫اﻟﻣﺄذون�اﻟﺷلﺎﻳرﻋﻲ�واﻟﻘﺎﻬﻧوﻬﻧﻲ‬ ‫اﻟﺷ�ﺦ�ﻣﺻطﻔﻰ�اﻟﺳلﺎﻳراﻗﺑﻲ‬ ‫‪English/Arabic proficient‬‬

‫‪0402 337 304‬‬ ‫‪m_sarakibi@hotmail.com‬‬

‫‪www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪info@alwasat.com.au‬‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 61 ¿ Safar 1437 ¿ November‬‬

‫إدانة واعظ إنجيلي لتورطه باستغالل األطفال جنسيا في أستراليا‬ ‫ذكرت تقارير �إخبارية‪� ،‬أنه تم الحكم‬ ‫على واع��ظ �إنجيلي في مدينة بيرث‬ ‫الأ�سترالية بال�سجن ‪� 10‬أعوام لدوره‬ ‫في حلقة لال�ستغالل الجن�سي للأطفال يديرها‬ ‫والد فتاة تبلغ من العمر ‪ 13‬عاما‪.‬‬ ‫وتم �إب�لاغ دافيد فولمر ‪ /41‬عاما‪ /‬وهو متزوج‬ ‫ويعول اثنين من الأبناء وج��اء �إل��ى �أ�ستراليا من‬ ‫جنوب �أفريقيا باعتباره ق�سا بالكني�سة الإنجيلية‬ ‫الم�سيحية في جنوب �أفريقيا‪� ،‬أنه لن يكون م�ؤهال‬

‫للإفراج الم�شروط قبل ثماني �سنوات ون�صف‪،‬‬ ‫بح�سب ما ذكرته �صحيفة “وي�ست �أ�ستراليان”‪.‬‬ ‫و�أجه�ش فولمر في البكاء عندما قل�ص القا�ضي‬ ‫حكمه بمقدار عامين بعدما واف��ق على ال�شهادة‬ ‫�ضد �آخرين من المتورطين في الحلقة‪ ،‬بما في‬ ‫ذلك والد الفتاة‪.‬‬ ‫ق��ال قا�ضي المحكمة الجزئية‪ ،‬م��ارك هيرون‪،‬‬ ‫للمحكمة �إن فولمر “منحرف” بعدما قال االدعاء‬ ‫�إن فولمر كان يعلم �إن الفتاة قا�صر رغم ادعاء‬

‫والدها ب�أنها تبلغ من العمر ‪ 16‬عاما‪.‬‬ ‫وقال ممثل االدعاء روبرت ويل�سون للمحكمة‪� ،‬إن‬ ‫فولمر و�ضع �إعالنا يطلب فيه التدليك الجن�سي‬ ‫على م��وق��ع “كريجلي�ست” ف��ي �شباط‪/‬فبراير‬ ‫‪ ،2014‬ورد والد الفتاة على الإعالن عار�ضا ابنته‪.‬‬ ‫وف�صلت الكني�سة فولمر فور توجيه اتهامات �إليه‪.‬‬ ‫ووافق فولمر على ال�شهادة �ضد والد الفتاة‪ ،‬الذي‬ ‫يواجه ‪ 200‬اتهام‪ ،‬عالوة على ال�شهادة �ضد �ستة‬ ‫رجال �آخرين مار�سوا الجن�س مع الفتاة‪.‬‬

‫انتقاد دولي لسياسة استراليا حيال طالبي اللجوء‬ ‫‪ BBC‬عربي‬

‫ا�ستغل عدد كبير من الدول المراجعة‬ ‫ال��دوري��ة ال�ت��ي يجريها مجل�س ح�ق��وق االن�سان‬ ‫التابع لالمم المتحدة ل�سجالت ال��دول االع�ضاء‬ ‫في مجال حقوق االن�سان لتوجيه االنتقادات الى‬ ‫ال�سيا�سات التي تنتهجها ا�ستراليا حيال طالبي‬ ‫اللجوء‪.‬‬ ‫وقالت الواليات المتحدة وبريطانيا وغيرهما �إنه‬ ‫ينبغي على ا�ستراليا �أن تكف عن اعادة الزوارق‬ ‫التي تقل المهاجرين الى الوجهات التي جاءت‬ ‫منها و�أن تتوقف عن ا�ستخدام مراكز االحتجاز‬

‫النائية‪.‬‬ ‫يذكر ان مجل�س حقوق االن�سان يجري مراجعة‬ ‫دوري��ة لحالة حقوق االن�سان في كل دول��ة كل ‪4‬‬ ‫�سنوات‪.‬‬ ‫وت�أتي االنتقادات ل�سجل ا�ستراليا عقب مقتل طالب‬ ‫لجوء حاول الهرب من مركز ا�سترالي لالحتجاز‬ ‫يقع في احدى جزر المحيط الهندي النائية‪.‬‬ ‫وان�ت�ق��د ممثلو اك �ث��ر م��ن ‪ 100‬ب�ل��د ال�سيا�سات‬ ‫اال�سترالية خالل المراجعة‪ ،‬منهم ممثلو ال�سويد‬ ‫والنرويج وكندا وفيجي وفرن�سا و�سوي�سرا‪.‬‬ ‫وقال مندوب تركيا «ن�شعر بالقلق حيال الحماية‬ ‫التي توفرها ا�ستراليا لحقوق المهاجرين‪ ،‬وعلى‬

‫وج��ه الخ�صو�ص الن�سوة واالط �ف��ال ف��ي مراكز‬ ‫االحتجاز النائية‪».‬‬ ‫وقال مندوب ال�سويد من جانبه �إن ا�ستراليا هو‬ ‫البلد الوحيد ف��ي العالم ال��ذي ي�سجل ويحتجز‬ ‫طالبي اللجوء خارج ارا�ضيه‪.‬‬ ‫ول�ك��ن الم�س�ؤولين اال�ستراليين ح��اج�ج��وا ب ��أن‬ ‫ال�سيا�سات المثيرة للجدل التي تنتهجها حكومتهم‬ ‫«ت�سهم في انقاذ االرواح لأنها تثني الالجئين‬ ‫ع��ن االب�ح��ار ف��ي مياه خطرة وت�سمح ال�ستراليا‬ ‫با�ستقبال المزيد منهم‪».‬‬

‫بدء العمل بالنظام الوطني لتأمين اإلعاقة‬ ‫في نيو ساوث ويلز (‪)NDIS NSW‬‬ ‫سيدني‬

‫�س ّلط وزي��ر خ��دم��ات الإع��اق��ة ووزي��ر‬ ‫ال�ت�ع� ّددي��ة الثقافية ‪John Ajaka‬‬ ‫ال�ضوء على التركيز متع ّدد الثقافات في النظام‬ ‫الوطني لت�أمين الإعاقة (‪.)NDIS‬‬ ‫تدرك حكومة نيو �ساوث ويلز �أن تلبية االحتياجات‬ ‫متع ّددة الثقافات واللغات للأ�شخا�ص الذين لديهم‬ ‫�إعاقات في نيو �ساوث ويلز �أم ٌر ال ب ّد منه ل�ضمان‬ ‫تنفيذ نظام لدعم الإعاقة يركّز حق ًا على الفرد‪.‬‬ ‫�ستتابع حكومة نيو �ساوث ويلز والوكالة الوطنية‬ ‫لت�أمين الإع��اق��ة (‪ )NDIA‬التعاون ف��ي العمل‬ ‫متح�س�سة الحتياجات‬ ‫ل�ضمان جعل عملية التح ّول‬ ‫ّ‬ ‫ه�ؤالء الم�شاركين وتلبيتها‪.‬‬ ‫وقال ال�سيد ‪� Ajaka‬إن المعلومات حول ‪NDIS‬‬ ‫متوفرة الآن باللغة العربية ف��ي م��وق��ع ‪NDIS‬‬

‫‪ NSW‬الإلكتروني‪:‬‬ ‫‪ www.ndis.nsw.gov.au‬و�إن مجموعة كاملة‬ ‫من المواد �ستتوفر في الأ�سابيع والأ�شهر القادمة‪.‬‬ ‫وقال ال�سيد ‪�« :Ajaka‬سوف ن�ستجيب لمالحظات‬ ‫ال�ج��ال�ي��ات ب���ش��أن ال��م��وارد نف�سها ون �ك��ون على‬ ‫للتو�سع في نطاق الترجمات»‪.‬‬ ‫ا�ستعداد ّ‬ ‫�إن نيو �ساوث ويلز والية متن ّوعة ثقافي ًا‪� ،‬إذ �أن ‪26‬‬ ‫بالمائة من �سكاننا ُولدوا في الخارج كما �أن واحد ًا‬ ‫على الأق��ل ن كل خم�سة �أ�شخا�ص يتك ّلم لغة غير‬ ‫الإنكليزية في المنزل‪.‬‬ ‫“�سيكون هناك تركيز على الجاليات المتن ّوعة‬ ‫ثقافي ًا ول�غ��وي� ًا (‪ )CALD‬ف��ي منطقة نيبيان‬ ‫والجبال الزرقاء للت�أكّد من �أن العائالت المحلية‬ ‫تعلم عن بدء التنفيذ المبكر لنظام ‪ NDIS‬وعن‬ ‫�أف�ضل طرق الو�صول �إلى �أنواع الدعم والخدمات‬

‫الهامة‪.‬‬ ‫اع �ت �ب��ار ًا م��ن �أول ت�م��وز‪/‬ي��ول�ي��و ‪� 2016‬سيتم ّكن‬ ‫المقيمون في جنوب غرب �سيدني‪ ،‬ومنطقة هنتر‬ ‫ونيو �إنجلند‪ ،‬وجنوب نيو �ساوث ويلز‪ ،‬وال�ساحل‬ ‫الأو�سط‪ ،‬و�شمال �سيدني‪ ،‬وغرب �سيدني‪ ،‬ومنطقة‬ ‫نيبيان وال�ج�ب��ال ال��زرق��اء‪ ،‬م��ن اال��س�ت�ف��ادة من‬ ‫‪.NDIS‬‬ ‫واعتبار ًا من �أول تموز‪/‬يوليو ‪� 2017‬سيبد�أ تنفيذ‬ ‫‪ NDIS‬ف��ي �شمال نيو � �س��اوث وي �ل��ز‪ ،‬وال�ساحل‬ ‫ال�شمالي الأو�سط‪ ،‬و�سيدني‪ ،‬وجنوب �شرق �سيدني‪،‬‬ ‫ومنطقة �إيالوارا �شولهافن‪ ،‬ومرمبيدجي‪ ،‬وغرب‬ ‫نيو �ساوث ويلز‪ ،‬وغرب نيو �ساوث ويلز الأق�صى‪.‬‬ ‫تتوفر م��وارد مترجمة عن ‪ NDIS‬في نيو �ساوث‬ ‫ويلز في الموقع‪:‬‬ ‫‪www.ndis.nsw.gov.au‬‬

‫نوافذ‬ ‫ابواب‬ ‫مرايا‬

‫‪All items are available in Sydney and Melbourne‬‬


‫علوم وصحة‬ ‫¿ الوسط ¿ العدد ‪َ ¿ 61‬‬ ‫صفر ‪ 1437‬هـ ¿ تشرين الثاني‬

‫‪2015‬‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 61 ¿ Safar 1437 ¿ November‬‬

‫زيت الزيتون البكر الخالص‬ ‫يخفض السكر والكوليسترول بالدم‬ ‫�أ�شارت نتائج درا�سة جرت في �إيطاليا �إلى‬ ‫�أن زي��ت الزيتون البكر الخال�ص‬ ‫ق��د يخف�ض م��ن م�ستويات‬ ‫ال�سكر والكولي�سترول ال�ضار في‬ ‫الدم بالمقارنة بم�صادر الدهون‬ ‫الأخرى‪.‬‬ ‫وقال الباحثون �إن ذلك قد يف�سر‬ ‫ارت �ب��اط وج�ب��ات منطقة حو�ض‬ ‫البحر المتو�سط التقليدية الغنية‬ ‫ب��زي��ت ال��زي�ت��ون بتراجع مخاطر‬ ‫الإ�صابة ب�أمرا�ض القلب والأوعية‬ ‫الدموية‪.‬‬ ‫وق��ال فران�شي�سكو فيولي الباحث بجامعة‬ ‫�سابينت�سا ب��روم��ا وكبير الم�شرفين على‬ ‫ال��درا��س��ة ف��ي ر�سالة بالبريد الإلكتروني‬ ‫“خف�ض ال�سكر والكولي�سترول في الدم‬ ‫بعد ال��وج�ب��ات ق��د ي�ك��ون مفيدا للحد من‬ ‫مخاطرهما على القلب والأوعية الدموية”‪.‬‬ ‫واختبر فيولي وفريقه البحثي �آث��ار �إ�ضافة‬ ‫زي ��ت ال��زي �ت��ون ال �ب �ك��ر ال �خ��ال ����ص ل�ل��وج�ب��ات‬ ‫التقليدية لمنطقة حو�ض البحر المتو�سط التي‬ ‫تعتمد على الفاكهة والخ�ضروات والحبوب‬ ‫والأ�سماك مع الإقالل من تناول منتجات الألبان‬ ‫واللحوم الحمراء‪.‬‬

‫العلمي في‬ ‫االعجاز‬ ‫والسنة والسنة‬ ‫القرآنالقرآن‬ ‫العلمي في‬ ‫االعجاز‬

‫وبعد قيا�س م�ستوى ال�سكر والكولي�سترول‬ ‫ال�ضار المنخف�ض الكثافة في‬ ‫ال � ��دم ق �ب��ل الأك� ��ل‬ ‫وب� � �ع � ��ده‬

‫ب�ساعتين وج��د �أن م�ستوى‬ ‫ال�م��ادت�ي��ن ت��راج��ع بعد وجبة‬ ‫ت�ضمنت زي��ت الزيتون البكر‬ ‫الخال�ص‪.‬‬ ‫وي�ؤدي تراكم الكولي�سترول ال�ضار‬ ‫في الأوعية الدموية �إلى الإ�صابة بت�صلب ال�شرايين‬ ‫وجلطات الدم والأزمات القلبية‪.‬‬ ‫وق��ال فيولي �إن هذه النتيجة تع�ضد درا�سات �سابقة‬ ‫�أ�شارت �إلى �أن زيت الزيتون البكر الخال�ص يزيد من‬ ‫م�ستوى الأن�سولين‪ ،‬وهو الهرمون الم�س�ؤول عن تحويل‬ ‫ال�سكر �إلى طاقة‪.‬‬ ‫ووجد الفريق البحثي �أنه بعد تناول وجبات تحتوي على زيت‬ ‫ال��ذرة ارتفعت م�ستويات الكولي�سترول المفيد وال�ضار فيما‬ ‫ح��دث العك�س مع الغذاء المحتوي على زي��ت الزيتون البكر‬ ‫الخال�ص‪.‬‬

‫طريقة بسيطة‬ ‫لتعلم اللغة اإلنجليزية من خالل تطبيق أندرويد‬ ‫و�سط مجموعة التطبيقات التعليمية الكثيرة‪،‬‬ ‫وباعتبار اللغات �ضمن �أهم و�أكثر المواد التعليمية‬ ‫التى توقظ اهتمام الآباء والأبناء على حد �سواء‪،‬‬ ‫ظهر تطبيق “كل يوم كلمة �إنجليزية”‪ ،‬للأجهزة التى ت�ستخدم‬ ‫�أنظمة ان��دروي��د للت�شغيل‪ ،‬وذل��ك بهدف ت�سهيل تعلم اللغة‬ ‫الإنجليزية للم�ستخدمين العرب‪.‬‬ ‫تقول �شركة التطبيقات الذكية ‪ smart app‬المطورة للتطبيق‬ ‫ب ��أن تطبيق “كل ي��وم كلمة �إنجليزية” يمثل �أ�سهل البرامج‬ ‫الم�ساهمة فى تعليم اللغة الإنجليزية وتذكير م�ستخدميها‬ ‫بكلماتها ومعانيها‪ ،‬حيث �أنه يعمل على تزويد م�ستخدميه فى‬ ‫كل يوم بهارات ومعلومات جديدة‪.‬‬ ‫تعتبر اللغة الإنجليزية هى اللغة العالمية الأول��ى من حيث‬ ‫االنت�شار و�سهولة التع ُلم‪ ،‬وهذا الأمر ي�ضفى �إليها �أهمية �أكبر‬

‫�إذ �أن تعلمها يمنح التعمق فى كافة العلوم المختلفة فى العالم‪،‬‬ ‫هذا بالإ�ضافة �إل��ى �أنها اللغة الأه��م والأول��ى فى المتطلبات‬ ‫الوظيفية‪.‬‬ ‫ويقوم تطبيق “كل ي��وم كلمة �إنجليزية” ب�إر�سال �إ�شعارات‬ ‫يومية للم�ستخدم بكلمة �إنجليزية ح�سب الم�ستوى كان مبتدئا‬ ‫�أو متو�سطا �أو متقدما‪ ،‬كما يمكن للم�ستخدم اختيار الم�ستوى‬ ‫الخا�ص ب��ه‪ ،‬مع �إمكانية تغييره الحقا‪ ،‬وي��زود ه��ذا التطبيق‬ ‫م�ستخدميه بمعانى الكلمات التى ير�سلها �إليه كما يعلمه كيفية‬ ‫قراءتها ونطقها وكذلك يحدد ت�صنيف الكلمة وي�ضيفها �إلى‬ ‫بع�ض الأمثلة المنطوقة مع ترجمة هذه الأمثلة‪ ،‬و�إ�ضافة بع�ض‬ ‫المالحظات لها‪ ،‬ويذكر �أنه يمكن للم�ستخدمين تحميل هذا‬ ‫التطبيق ب�سهولة من خالل متجر جوجل بالى‪.‬‬

‫‪ 7‬توابل تعزز صحة الدماغ‬ ‫وتقوي الذاكرة‪ ..‬تعرف عليها‬ ‫�أك�شفت درا�سة �أمريكية حديثة �أن هناك مجموعة‬ ‫م��ن التوابل عند �إ�ضافتها للطعام تعزز �صحة‬ ‫الدماغ وتقوي الذاكرة وتخف�ض من ن�سبة الإ�صابة‬ ‫بمر�ض الزهايمر‪ ،‬وتتمثل فى ‪ 7‬توابل هي‪:‬‬ ‫‪ -1‬الكركم‪:‬‬ ‫الكركم والكارى يحتويان على مادة كيميائية تقوى‬ ‫الذاكرة والدماغ وتحمى من الزهايمر‪.‬‬ ‫‪ -2‬الزعفران‪:‬‬ ‫ف�ع��ال مثل الأدوي� ��ة ف��ى ع�لاج ح ��االت االكتئاب‬ ‫ال�شديد‪.‬‬ ‫‪ -3‬القرفة‪:‬‬ ‫تقوى االنتباه وال�شهوة الجن�سية للرجال وتنظم‬ ‫ال�سكر وتقلل الرغبة فى تناول الطعام‪.‬‬ ‫‪ -4‬الزعتر‪:‬‬ ‫يحتوى على م�ضادات الأك�سدة ويعتبر �أحد �أقوى‬ ‫حماة خاليا الدماغ على هذا الكوكب‪.‬‬ ‫‪ -5‬الثوم‪:‬‬ ‫يعزز تدفق الدم �إلى الدماغ ويقتل خاليا ال�سرطان‬ ‫بها‪.‬‬

‫‪www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪info@alwasat.com.au‬‬

‫‪17‬‬

‫‪ -6‬الزنجبيل‪:‬‬ ‫يجعلك �أكثر ذكاء ويعالج ال�صداع الن�صفى وال�شلل الرعا�ش‪.‬‬ ‫‪ -7‬روزمارى‪:‬‬ ‫يقلل التدهور الإدراكى لدى مر�ضى الخرف‪.‬‬

‫الكون يسير‬ ‫باتجاه الزوال‬ ‫بقلم الدكتور عبد الدايم الكحيل ‪°‬‬

‫‪www.kaheel7.com/ar‬‬

‫و�أخير ًا يح�سم العلماء جدلهم حول نهاية الكون وي�ؤكدون �أن الكون ي�سير‬ ‫ببطء باتجاه “الموت البطيء” دعونا نت�أمل العلم والقر�آن‪....‬‬ ‫�أكدت درا�سة مو�سعة‪ ،‬تعد الأكثر �شمو ًال في التاريخ في مجال انتاج الطاقة في الكون‪� ،‬إن‬ ‫الكون الذي نعرفه بو�ضعه الحالي ينتهي ببطء‪.‬‬ ‫وخالل هذه الدرا�سة قام فريق دولي من الباحثين في مجال انتاج الطاقة الكونية بالبحث‬ ‫في طاقة �أكثر من ‪� 200‬ألف مجرة‪ ،‬وخل�صوا �إلى نتيجة �أن هذه المجرات ال تنتج حالي ًا‬ ‫�سوى ن�صف كمية الطاقة التي كانت تنتجها منذ ‪ 2‬مليار �سنة‪.‬‬ ‫اعتمدت الدرا�سة‪ ،‬التي جاءت تحت اال�سم‬ ‫‪ ،Galaxy and Mass Assembly survey‬على البيانات التي تم جمعها من ‪7‬‬ ‫تل�سكوبات‪ ،‬بما في ذلك من تل�سكوبي وكالة نا�سا ‪ GALEX‬و ‪ ،WISE‬وتل�سكوب وكالة‬ ‫الف�ضاء الأوروبية “هير�شيل”‪ ،‬وتل�سكوبي المر�صد الجنوبي الأوروبي ‪ VISTA‬و‪،VST‬‬ ‫وتل�سكوب الأنجلو الأ�سترالي في �أ�ستراليا‪.‬‬ ‫رئي�س فريق العلماء الذين قاموا بالدرا�سة “�سيمون درايفر”‪ ،‬الأ�ستاذ الباحث في‬ ‫المركز الدولي لبحوث علم الفلك الراديوي في غرب �أ�ستراليا ي�ؤكد‪� :‬إن حياة الكون‬ ‫الذي نعرفه الآن �آيلة �إلى االنتهاء‪.‬‬ ‫ويقول العلماء �إن �إنتاج جميع م�صادر الطاقة في الكون قد تم خالل “االنفجار الكبير‬ ‫‪ Big Bang‬الذي يقدر العلماء حدوثه منذ ‪ 13.8‬مليار �سنة‪ ،‬ومنذ حوالي ‪ 3‬مليارات‬ ‫�سنة بد�أ الكون في �سل�سلة انفجارات كونت النجوم والمجرات‪ ،‬وبعد ذلك بد�أ في التباط�ؤ‬ ‫وفقدان الطاقة منذ ذلك الحين‪.‬‬ ‫هذا التباط�ؤ يعني �أن عدد النجوم التي �سيتم ت�شكيلها �سيكون �أقل عما كان يحدث في‬ ‫ال�سابق‪ ،‬و�إن عدد ًا �أكبر من النجوم القديمة �سوف تنفجر وتنتهي‪� ،‬إلى �أن ت�أتي مرحلة لن‬ ‫يتم فيها ت�شكل �أية نجوم جديدة على الإطالق‪.‬‬ ‫هذه الحقيقة العلمية ي�ؤكدها القر�آن في عدة �آيات‪ ،‬يقول تعالى عن نهاية الكون‪َ } :‬ي ْو َم‬ ‫ال�سجِ ِّل ِل ْل ُكتُبِ َك َما َب َد�أْنَا �أَ َّولَ خَ لْقٍ ُن ِعي ُد ُه َو ْع ًدا َع َل ْينَا ِ�إنَّا ُكنَّا ف ِ‬ ‫ين{‬ ‫َاع ِل َ‬ ‫ال�س َما َء َك َط ِّي ِّ‬ ‫ن َْطوِي َّ‬ ‫الأنبياء‪ ،104 :‬فهذه الآية تنبئ عن نهاية م�ؤكدة للكون‪.‬‬ ‫طبع ًا القر�آن ي�شير �إلى �أن الكون �سينتهي من خالل �أحداث مرعبة وبعد ذلك تقوم ال�ساعة‬ ‫ال�س َما ُء ا ْنف َ​َط َر ْت (‪َ )1‬و ِ�إذَ ا ا ْل َك َو ِاك ُب ا ْن َت َث َر ْت‬ ‫لتُجزى كل نف�س بما ك�سبت‪ ،‬قال تعالى‪�ِ } :‬إذَ ا َّ‬ ‫(‪َ )2‬و ِ�إذَ ا ا ْلب َِحا ُر ف ُِّج َر ْت (‪َ )3‬و ِ�إذَ ا ا ْل ُق ُبو ُر ُب ْع ِث َر ْت (‪َ )4‬ع ِل َم ْت َنف ٌْ�س َما َق َّد َم ْت َو َ�أخَّ َر ْت{‬ ‫االنفطار‪ .105 :‬هذه الآيات تتفق مع النظريات الحديثة المقترحة لنهاية العالم‪ ..‬فهل‬ ‫ن�ستع ّد لذلك اليوم القريب؟‬

‫المهند�س عبد ال��دائ��م الكحيل‪ ،‬ب��اح��ث ف��ي الإع�ج��از‬ ‫العلمي في القر�آن وال�سنة‪� ،‬صدر له �أكثر من �أربعين‬ ‫كتاباً وكتيباً‪.‬‬

‫أكثر ‪ 10‬تطبيقات‬ ‫آيفون رواجا على اإلطالق‬ ‫يوجد في متجر �آبل (‪ )App Store‬ماليين التطبيقات‪ ،‬ولكن معظمها‬ ‫ال يلقى رواج ًا كبير ًا بين م�ستخدمي هواتف �آيفون‪� ،‬أو �أنه يختفي بعد �أن‬ ‫يت�صدر قوائم التطبيقات بفترة وجيزة‪.‬‬ ‫�إال �أن هناك قلة مختارة من التطبيقات التي هيمنت على القوائم ل�سنوات‪ ،‬والتي تعتبر‬ ‫عمالقة متجر �آبل التي تتمنى التطبيقات الأخرى �سرقة الأ�ضواء منها!‬ ‫نعر�ض لكم قائمة ب�أكثر ‪ 10‬تطبيقات رواج ًا على الإطالق في متجر �آبل؛ والتي يت�صدرها‬ ‫تطبيق «في�سبوك»‪،‬وهي‪:‬‬ ‫‪ :Facebook‬تم �إطالقه في يوليو ‪2008‬‬ ‫‪ :Facebook Messenger‬تم �إطالقه في �أغ�سط�س ‪2011‬‬ ‫‪ :YouTube‬تم �إطالقه في �سبتمبر ‪2012‬‬ ‫‪ :Instagram‬تم �إطالقه في �أكتوبر ‪2010‬‬ ‫‪ :Skype‬تم �إطالقه في مار�س ‪2009‬‬ ‫‪ :WhatsApp‬تم �إطالقه في مايو ‪2009‬‬ ‫‪ :Find My iPhone‬تم �إطالقه في يونيو ‪2010‬‬ ‫‪ :Google Maps‬تم �إطالقه في دي�سمبر ‪2012‬‬ ‫‪ :Twitter‬تم �إطالقه في �أكتوبر ‪2009‬‬ ‫‪ :iTunes U‬تم �إطالقه في ‪2010‬‬


Palestinian light ¿ ALWASAT ¿ Issue 61 ¿ Safar 1437 ¿ November

2015

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

َ ¿ 61 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬ ‫ هـ ¿ تشرين الثاني‬1437 ‫صفر‬

18

Run for Palestine 2015

A BIG HIT! Melbourne Australians for Palestine’s annual run was bigger and better than ever this year with over 600 people attending. Judging from the photos below, the event attracted a mix of serious competitors who had trained long and hard to claim medals and times, walkers who just wanted the exercise and the company and plenty of others who were there to enjoy a wonderful family day in Melbourne’s most beautiful gardens under the warm spring sun. Three splendid bands had volunteered their talent and time to entertain everyone throughout the day

and Kamahl Mashni’s famous BBQ’d sausages were already sizzling and ready for the hungry crowd once the run was over. Children and adults alike took advantage of the face painting service offered while people collected their T-shirts and registered. The queues were incredible, but everything ran like clockwork thanks to the tireless efforts of our long-time supporters and also members of Olive Kids. The run itself saw some familiar faces up on the winners’ dais, but there were also welcome new faces taking out prizes as well. As runners and walkers made their way round Melbourne’s much loved Tan, the Palestine

message could not be ignored by others doing the circuit as well. It was heartening to see how well received that message was. There could be no better advertisement than young and old showing their commitment to Palestinian human rights and freedom through a simple and ordinary past-time enjoyed by people from all walks of life and backgrounds. Palestine is the heart and soul of this run with T-shirts sporting the lovable Palestinian mascot Handala, Palestinian flags waved and carried, the signature black and white chequered keffiyehs draped on shoulders and Palestine motifs painted on faces. The passion,

which drives Palestinians and supporters to help the children in Gaza, is uplifting every time. This year, we will be sending over $20,000 to the Palestinian Red Crescent Society for the rehabilitation of handicapped children. It may be a drop in the ocean to what the children in Gaza need, but even to help a few is a beginning. We have no doubt that as more and more people hear of the Palestinian struggle, the desire to help will grow. Run for Palestine will keep that ball rolling as we plan for the 2016 event from now. Palestinian roots run deep in their homeland and the yearning to see Palestinians

free and able to take pride in their heritage wherever they may be is a constant heartbeat that keeps every generation connected and remembering. The day finished with Aseel Tayah giving a resounding rendition of the much-loved Palestinian anthem “Mawtini” - My homeland and stirring up everyone to join her in the final chorus. It was difficult not to get choked up and hold back the tears. At that moment, few doubted that Palestine’s day of freedom would come. Thank you to everyone who helped to make this such a special day. We’ll see you again next year, Insha’Allah! Photos: Othman Photography

Palestinian Art exihibtion‫‏‬

“OUTSIDE LOOKING IN”

The Mindzart Team at the exhibition By Rania Aboujaber A country that has been gripped by tyranny, injustice and malice for decades will forever leave an imprint in the hearts of its people and those around the world. Through visual expression, it is inevitable to move the hearts of people and raise awareness of the atrocities committed by the Zionists settlers on Palestinian soil. It was an absolute pleasure to attend the awe inspiring Palestinian Art Exhibition compiled and organised by Mindzart and hosted by Jeanette Ruka. The incredible artist Shane Ruka who is of Maori decent with Jeanette Ruka being Palestinian merged together last night and delivered a "breathtaking" art exhibition to the Australian public. He brilliantly captured the raw emotion experienced by the civilians present within the holy land. May I add, as their first ever art exhibition, they did an astounding job that left the public in absolute awe. The reception was filled with intense emotions, and for some, it left them teary eyed as the art work triggered deep emotions and enlightenment of the daily occupation and horror in which the Palestinians face on a daily basis. Mr Ruka also delivered an emotional and heart wrenching speech that left us all weeping as he spoke about his love for his wife and the motivation behind his work. His first artwork was a gift for his wife and as he researched more about the genocide occurring in Palestine, he was moved and encouraged to create more art pieces that solely expressed his love and feelings about the Palestinian cause and it ignited his passion to raise awareness of the Palestinian struggle. The Evening was an absolute delight and I’d like to congratulate Mr and Mrs Ruka on their Successful exhibition/fundraiser. 10% of all profits were donated to Olive kids foundation.

1 - Inside Looking Out. 2- A prayer for peace. 3- Just another night. 4- Resilience 5- Restrictions. 6- My Backyard. 7- Breaking Free. All prints are available for purchase now at: www.mindzart.com.au

About Mindzart

Mindzart is a distinctive, high quality art gallery, providing a unique and personalised service for people who desire original fine art. All our art is made in Melbourne, by an exceptionally talented artist, using only the finest materials. See more at: www.mindzart.com.au


19

COMMUNITY ¿ ALWASAT ¿ Issue 61 ¿ Safar 1437 ¿ November

2015

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

َ ¿ 61 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬ ‫ هـ ¿ تشرين الثاني‬1437 ‫صفر‬

WAMY Media Seminar Youth Project On Saturday the 21st of November, WAMY Australia & South Pacific ran a Media Seminar aimed at the youth. This seminar is the first of a series of seminars and workshops being organised by WAMY. The aim of these seminars is to help Muslim youth engage with the Media, understand how it works and look towards proactive ways to bring the balance back in favour of Muslims. The first seminar featured Head of Four Corners, one of Australia’s most experienced investigative journalists, Sally Neighbour. Muslim activist and leader, founder of Just Media Advocacy Dr Zachariah Matthews. And Head of ICV media unit and founder and Director of the Forum on Australia’s Islamic Relations, Kuranda Seyit. WAMY is planning to run 3 more media workshops in 2016 that will feature more prominent speakers and allow the participants to do more hands on work so that they can learn how to deal with questions of the media and find out how to change the perspective in favour of Muslims.

Orphanage for Cambodian from

Sirius College students

The country of poverty Cambodia’s future will be a little bit more brighter with the orphanege that Sirius College students raised funds to establish... Cambodia , in which thousands of orphans live, is one of the poorest country in the World that has experienced many economic and social strruggles throughout the history. Millions of people has died during the dictatorship of Pol Pot, and following his era, the country has been fighting with poverty, hunger and ignorance. In their time of need a big support from Sirius College succoured to Cambodia. The orphanage Project has started at the beginning of the 2015 with the initiative of Sirius College Eastmeadows Campus Year 12 students and their pastoral Care teacher Mrs Sema Firat. In their most stressful year of highschool 35 volunteer

Year 12 students put their heart and sweat In this Orphanage Project and worked very hard day and night to raise the required $25000 in less than 6 months. They organised fundraising dinners, performance nights and cake stalls besides their individual donations. They were able to raise funds in such a short period like 6 months and submit all of 25 thousand dollars to Australian Relief Organisation (ARO) to be transferred to Mekong Relief Organisation in Cambodia just before their VCE exams start. The Orphanage that is established purely by the hard work of the 2015 graduates of Sirius College Eastmeadows Campus, has a big dinner hall, comfortable study rooms and it is ready to host upto 40 orphans . It is now completed in the city of Kampong Cham and currently is a warm home for 24 orphaned high school students. Mrs Sema Firat, the

coordinator of the Project informed us that 10 volunteer students who have actively participated in the Project will be flying to Cambodia with two teachers from Sirius College

for the official opening of the Orphanage. She also thanks to everyone who have contributed to this Project and supported them along the journey of fundraising.

‫برعاية ف�ضيلة رئي�س مجل�س الأئمة الأ�سترالي‬

‫ال�شيخ �شادي ال�سليمان‬ ‫تت�شرف مدر�سة ال�سالم ومعهد الفجر القر�آين‬

‫بدعوتكم حل�ضور حفل التكرمي ال�سنوي للطالب‬ The Dawn Quranic Institute & Al Salam School invite you to attend its Annual Graduation Ceremony Where: Australia Light Foundation Address: 291 -293 Sunshine Road, Tottenham VIC 3012 When: Sunday 6th December • Time: 5:30pm For further information please contact:

Sheikh Abdullah 0430 070 056 Brother Salah 0499622088

World Assembly of Muslim Youth

Sponsored by


Advertising ¿ ALWASAT ¿ Issue 61 ¿ Safar 1437 ¿ November

2015

َ ¿ 61 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬ ‫ هـ ¿ تشرين الثاني‬1437 ‫صفر‬

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

20

The Islamic College of Melbourne is a co-educational school, established in 2011, located in the western suburbs of Melbourne. Education, a life-long journey, is Learning to Know, to Do, to Be and to Live Together. The values of Openness and Tolerance as expressed in the Teachings of Islam and the Australian Democratic Principles are integral to this definition of learning. At the Islamic College of Melbourne we believe learning occurs through collaboration and interaction within the family unit and within the school, local, wider Australian and global communities. The social, emotional, physical, spiritual, academic and aesthetic development of our students is pivotal to their success at school, within their families and the communities to which they belong. Respectful relationships are foundational to the learning and living culture of the school and promote the values of openness and tolerance. For further information please contact the college on 03 8742 1739.

83 Wootten Road, Tarneit, Victoria 3029 www.icom.vic.edu.au


21

Advertising ¿ ALWASAT ¿ Issue 61 ¿ Safar 1437 ¿ November

2015

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

َ ¿ 61 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬ ‫ هـ ¿ تشرين الثاني‬1437 ‫صفر‬

Muslims Australia

Australian Federation of Islamic Councils INC.

‫االتحاد الفدرالي للمجالس اإلسالمية في استراليا‬

AFIC

Schools Western Australian Schools Langford Islamic College

NSW SCHOOLS Malek Fahd Islamic School

Lot 176, Southgate Road, Langford. WA-6108 PO Box: 289. Thornlie WA-6108 Phone: +61 (08) 9458-5206 Fax: +61 (08) 9258-5661 Email: admin@afic-lic.com.au Website: www.afic-lic.com.au

405 Waterloo Road,Greenacre NSW 2190 PO Box 514, Greenacre NSW 2190 Phone: (02)9642-8766, Fax: (02)9642-5479 Email: admin@mfis.nsw.edu.au Website: http://www.mfis.nsw.edu.au

8

1

Victoria School Islamic College of Melbourne

Malek Fahd Hoxtn Park Campus 210 Pacific Palms Circuit Hoxton Park New South Wales 2171 Phone: 02-8783-5190

83 Wootten Road, Tarniet VIC 3029 Phone: 03 8742 1739 Email: admin@icom.vic.edu.au Web: www.icom.vic.edu.au

7

2

Islamic College of South Australian Schools

Malek Fahd Beaumont Hills Campus 20 Mungerie Road Beaumont Hills, NSW 2155 Phone: 02 8814 5282 Email: beaumont.hills.dp@mfis.nsw.edu.au Website: http://www.mfis.nsw.edu.au/

22 Cedar Ave. West Croydon SA 5008 Phone: (08) 8340 7799 Email: admin@icosa.sa.edu.au

3

6

4

AFIC Schools (ACT) Limited Islamic School of Canberra CIT Block A&B, 33 Heysen Street, Weston ACT 2611 Phone: +61 (02) 6288 7358 Fax: +61 (02) 6287 3517 Email: iscact@bigpond.net.au Website: www.islamicschoolofcanberra.act.edu.au

5

Queensland School Islamic College of Brisbane 45 Accacia Road, Karawatha QLD 4117 PO Box 1769 Springwood Qld. 4127 Phone: (07) 3841 3645 Fax: (07) 3841 4320


NATIONAL MOSQUE OPEN DAY ¿ ALWASAT ¿ Issue 61 ¿ Safar 1437 ¿ November

2015

َ ¿ 61 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬ ‫ هـ ¿ تشرين الثاني‬1437 ‫صفر‬

Al-Khalil Mosque • SA

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

ICV CBD Mosque • VIC

Curious every-day Australians and slithering reptiles attended the Islamic Council of Victoria’s Jeffcott St premises on Saturday, October 31 as part of National Mosque Open Day. ICV opened its doors to both people and reptiles - playing host to more than 80 guests on the day. Attendees were given a tour of the mosque and presented with information about Islam. ICV’s National Mosque Open Day coordinator and ICV executive assistant Liyana Schroeder said there were people who attended “not knowing what to expect.” “It was a great eye-opening initiative for all those who came. The reptiles were a hit - snakes, lizards and frogs. Guests were wondering what they were doing there. We just wanted to show everybody that Islam taught its followers to treat everybody and animals with kindness and utmost care and mercy.” ICV President Bayram Aktepe said it was important for mosques to open their doors to the general public and let them observe what goes on inside. ICV’s Sheikh Majidih Essa addressed the

Masjid Ibrahim

crowed and explained the importance of being hospitable in Islam. ICV’s Rahil Khan said people from all walks of life attended the mosque. ICV executive director Nail Aykan stood proudly at the entry of the mosque greeting guests. “This event showed us that the general public is interested in the local Muslims, their beliefs and practices and do want to learn more about the real Islam and meet every day Muslims.” One attendee said they loved the aura of the mosque and found it to be “serene and tranquil.” National Mosque Open Day is an initiative by the Lebanese Muslim Association (LMA) and proudly supported by the Department of Social Services that endeavours to facilitate a greater understanding of Islam and Muslims in Australia by opening up the mosque, the centre of the Muslim community, to the wider Australian public. The event saw a number of mosques around the country opening their doors to the wider Australian public, in an attempt to go some of the way to improving social cohesion and breaking down various misconceptions and misunderstandings.

• WA

list of Mosques that participated this year 2015 NSW • Lakemba Mosque - 65-67 Wangee Rd, Lakemba • Cabramatta Mosque - 22 Water St, Cabramatta West • Newcastle Mosque - 6 Metcalf St, Wallsend, Newcastle •S ultan Fatih Mosque - 3-5 Victoria St, Mayfield, Newcastle

VIC

• ICV CBD Mosque - 66-68 Jeffcott St, West Melbourne • Virgin Mary Mosque - 143 Hogans Rd, Hoppers Crossing • Albanian Australian Islamic Society - 765 Drummond St, North Carlton

QLD • Rockhampton Mosque - 132 Kent St, Rockhampton • Mareeba District Mosque - 108 Walsh St, Mareeba • Cairns Mosque - 31 Dunn St, Cairns TAS • Hobart Mosque - 166 Warwick St, West Hobart

TAS • Hobart

Mosque - 166 Warwick St, West Hobart

ACT • Canberra

Islamic Centre - 221 Clive Steele Ave, Monash

WA • Masjid

Ibrahim - Lot 1526, Leslie St, Southern River SA

SA • Al-Khalil Mosque - Cnr. Torrens Rd and Audley St, Woodville North

22

Hobart Mosque • Tasmania


23

NATIONAL MOSQUE OPEN DAY ¿ ALWASAT ¿ Issue 61 ¿ Safar 1437 ¿ November

2015

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

َ ¿ 61 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬ ‫ هـ ¿ تشرين الثاني‬1437 ‫صفر‬

NATIONAL MOSQUE OPEN DAY

National Mosque Open Day (NMOD) is an initiative run by the Lebanese Muslim Association and supported by the Department of Social Services that endeavours to facilitate a greater understanding of Islam and Muslims in Australia by opening up the mosque, the centre of the Muslim community, to the wider Australian public.

Cabramatta Mosque • NSW

Lakemba Mosque • NSW

The LMA’s National Mosque Open Day was on Saturday, October 31 at Cabramatta Mosque, it was an informative day of fun for the whole family. Cabramatta Mosque’s open day was a community-centred event and had activities for all ages, including a jumping castle and face painting for the kids, a delicious free BBQ, fresh refreshments, tours of the Mosque and opportunities for Q&A. Along with Lakemba Mosque, participating mosques around Australia opened their doors on October 31 to help breakdown some

Canberra Islamic Centre • ACT

Albanian Australian Islamic Society • VIC

common misconceptions and stereotypes surrounding Islam. The initiative aims to counteract all types of prejudice, such as Islamophobia, as well as mutual misunderstanding between Muslims and non-Muslims alike, by creating a platform for open discourse between both communities. To learn more about NMOD and our participating mosques, please visit our website for more details http://www.lma. org.au/national-mosque-open-day. We look forward to hosting this event again next year inshaAllah.

Virgin Mary Mosque • VIC


AUSTRALIAN ¿ ALWASAT ¿ Issue 61 ¿ Safar 1437 ¿ November

2015

َ ¿ 61 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬ ‫ هـ ¿ تشرين الثاني‬1437 ‫صفر‬

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

24

MOHAMED KHADRA

Alumni Award for Professional Achievement

SHINING LIGHT

MEd ’94 PhD(Medicine) ’99 Professor Mohamed Khadra receives the Alumni Award for Professional Achievement in recognition of his outstanding contributions and varied career as a professor, surgeon, urologist, author and playwright. Following a highly unique career path, Mohamed first studied medicine before undertaking a Master of Education at the University of Sydney in 1994, continuing with a PhD on the neurophysiology of the bladder in 1999. A fellow of the Royal Australasian College of Surgeons since 1995 and winner of the Prostate Cancer Foundation Inaugural Fellowship in 1997, Mohamed went on to found the School of Rural Health at the University of New South Wales. Administering medical care in Western NSW, he served as the director of the School of Rural Health between 1999 and 2001. “The idea was to train doctors in rural Australia so that they would stay and serve the community. We had to rethink the way medical education was delivered knowing that we could not simply replicate what was happening in the big tertiary institutions in the city. The result was a patient-centred model of education which continues to this day.” In 2002, Mohamed was appointed Pro Vice Chancellor for Health, Design and Science at the University of Canberra. He then founded and became the CEO of the Institute of Technology

Australia, a private university with a social justice cause. The institution supported more than 1000 students from lowsocio-economic countries, including Kenya, to achieve tertiary degrees. After this role a new chapter of Mohamed’s distinguished career emerged. While Professor of Surgery at the University of Sydney, he published his first book, Making the Cut (2009). It was quickly followed by The Patient (2010) and Terminal Decline (2010). Non-fiction with an autobiographical edge, one of his books drew on his own experience of making the transition from doctor to

patient. “For me, the experience of having cancer and surviving it certainly gave me an insight into the health system. It motivated me to make a difference by alerting people to the simple truth that at the heart of this mammoth health system there is a patient, a human being, with fears and anxieties who deserves our compassion and our competence.” His passion for writing led on to another career avenue, co-writing a play with renowned playwright David Williamson (Don’s Party; The Club) after meeting him at the Brisbane Writers’ Centre. Their play, At any cost?, was performed at the Ensemble Theatre in Kirribilli. Today, Mohamed serves as Head of Urology at Nepean Hospital and Professor and Head of Surgery at the University of Sydney. His is also a member of the Board of the Faculty of Engineering and IT at the University and the Bureau of Health Information in the NSW Department of Health. His fourth book, Honour, Duty, Courage, which honours the humanitarian work of doctors and nurses who serve in the military, was published this year. Source: http://sydney.edu.au/ alumni/awards/2015

Sarah Baarini

This 17-year-old from south-west Melbourne is already a well-established philanthropist. Baarni, who received the Wyndham Council’s Mayoral Youth Award for Community Service, Volunteering and Leadership earlier this year has helped raise funds and awareness for countless organisations. These charities include Sids and Kids, Kidney Health Australia, Leukaemia Foundation, and Islamic Relief Australia. Now in Year 12 at the Australian International Academy in Coburg, she hopes to pursue a career in forensics or law, whilst continuing her passion for philanthropy. Source: www.buzzfeed.com

Multicultural and Indigenous Media

celebrated at NSW Parliament House The 2015 Multicultural and Indigenous Media Awards

Media Release The 4th annual Multicultural and Indigenous Media Awards (MIMA) dinner presentation were held last Wednesday night at NSW Parliament House. Representatives from Multicultural and Indigenous media outlets, Members of Parliament and community representatives joined together to recognise and celebrate the achievements of multicultural and Indigenous media. “Tonight - is all about the journalists in our communities who are at the frontline of multiculturalism and Indigenous Australia. This is but a small tribute to all the tireless work that you do.” The Hon. Shaoquett Moselmane, Chairperson of the Awards, said. “For me, the idea of having a MIMA was simple, but long overdue. Multicultural and Indigenous media had never been celebrated in a specific event acknowledging their achievements and in particular the many talented migrant and Indigenous Journalists who have been serving their communities through multicultural media yet go unrecognised” said the Chair of MMA, the Hon Shaoquett Moselmane MLC. The Multicultural & Indigenous

Media Awards are intended to recognise excellence among journalists, photographers, editors and publishers as well as to encourage and recognise their significant service to Multicultural and Indigenous Australia. Australia’s ethnic media has come a long way. From the foreign language press, as it was called, viewed with suspicion, as a hindrance to assimilation, to an important voice serving multicultural Australia. Similarly, Indigenous-specific media has made significant strides in promoting community issues and putting community agenda on the national platform. From its grassroots origins Indigenous Media is staking a hold in the mainstream while retaining its authenticity and Indigenous political discourse. This empowerment of Indigenous people through Indigenous specific media is engaging the highest public institutions in our nation, and has highlighted Indigenous issues long untold. The Award Winners were: News Reporting Award was won by Mr Pawan Luthra of Indian Link Media Group. Online News Coverage was won by Mr Shant Soghomonian of

Armenian Media Incorporated. Indian Link Media Group continued their successful evening taking out the award for Photographer of the Year, to Mr Sachin Wakhare. Miss Margherita Angelucci of Il Globo/La Fiamma won the award for Editorial Reporting, and this award was accepted on her behalf by La Fiamma Chief Editor Armando Tornari. Ms Violi Calvert of the Filipino Australian was humbled by her victory in the category of Coverage of Community Affairs. The Encouragement Award was presented to 13 year old Miss Natalie Sukkarieh, who impressed the gathering with a speech stating how she loves investigative journalism and to bring the truth to light. The Hall of Fame Award had two recipients this year, first to Editor in Chief of the An-Nahar Arabic newspaper, Mr Anwar Harb AM, for bringing news and analysis to the Lebanese and Arabic-speaking communities since 1978. The second hall of fame Award went to Chief Executive Officer of the Sing Tao Daily Mr Simon Ko, who has been in the media business and at the helm of Sing Tao for 17 years bringing local, international news to the Chinese Australian community. The Young Journalist of the Year was won by the Indian Telegraph’s Arijit Banarjee and the most prestigious award of the night, Journalist of the Year award was won by Ms Natalie Ahmat of NITV News, who dedicated her award to her small but hard working team of colleagues.


25

OPINION ¿ ALWASAT ¿ Issue 61 ¿ Safar 1437 ¿ November

2015

َ ¿ 61 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬ ‫ هـ ¿ تشرين الثاني‬1437 ‫صفر‬

9 Reasons Why I Stand With the Mufti of Australia

By Ahmed Abdo Sydney

An Open Letter to Dr Ibrahim Abu Mohammed - Grand Mufti of Australiaand the Australian

media: 1. When the Australian National Imams Council convened its Annual gathering of Imams from around Australia on Saturday 14 November 2015, you announced to the entire gathering that we needed to condemn the Paris bombings. 2. As I sat in the front row of the conference, I could sense your anger and

sorrow at what had happened only a few hours earlier on the other side of the world. 3. Your facial expressions communicated to all those present that terrorism was unacceptable, locally and globally. 4. You felt urgency in the matter as you left your seat in front of the audience of Imams and tried to deliberate regarding the most effective means of responding to such barbaric acts. 5. Whenever I have had the honour of translating for you in public gatherings, such as at the Anglican Parish of Gosford and other interfaith and community harmony events, you have always spoken in the most balanced and eloquent language. 6. Even though you choose not to speak publicly in English, since it is not your first language and your level of English language may not be on par with highly educated Australians, I attest to the fact that the words you string together in the Arabic language deliver a robust, academic and insightful message that exceeds much of the 6 second media bytes that plague our airwaves and tabloids. 7. I thoroughly enjoy listening to you speak in Arabic in front of audiences who speak only English. You usually speak for a couple of minutes, then I would translate

into English for the audience. Not once did I hear a complaint from solely English speaking Australians where you were addressing them that ‘you should speak in English!’. On the contrary, all I have heard was praise and accolade for the crystal clear and harmonious message that you would so effectively communicate. 8. I have been translating from Arabic into English and vice versa for over 20 years. I have translated for the first Mufti of Australia, Tajuddin Elhilaly (Tag Aus), yourself, as well as countless other Muslim Imams and Religious Leaders worldwide. I must say that it is always a pleasure standing by your side, listening to the precise Arabic language that you communicate, taking time to digest the message, then re-issuing it in a way that would be related to by the audience. 9. As a Professor and a formally trained Imam, you are highly educated and most qualified to continue in your role as Mufti. You have my support and backing, as well as that of many Imams in Australia. As much as you condemn, there will always be people who cannot distinguish between the meanings of ‘causative factors’ and ‘justifications’. With Peace,

GIFT OF KINDNESS

The Magic of Volunteerism By Jamilah Samian Imagine living in the home of your dreams, surrounded by the people you love. A little cottage deep in the woods, by the river perhaps; you wake up to the gentle sounds of the river rolling by every morning. Imagine a life where things are moving just the way you like it. As you push away the bedcovers, you listen to the melodious harmony of birds chirping. A delightful stream of light enters through the door. You hear a familiar voice calling you to come over for breakfast. What a dream! For many, the above is no more than a picture perfect image they can only Google or download online. Who would have the means to own such a house? And even if you do have it, you would be awfully lucky to have someone who wants to share their life with you. What a stark contrast to the realities of life, I hear you say. If only everything I ever dreamed of were to become reality, I would be the happiest person in the world. If only. Here are some things that might surprise you: To begin with, happiness is a state of mind. Life satisfaction is a quest each and every one of us search for every single day, but too many people miss the mark. They don’t hunt at the right place. The happiest people don’t have the best of everything. They just make the best of what they have. They know they can’t control the outside world. The only thing they can control is their own thoughts, feelings, and actions. An example: If you must walk a mile to school since your parents can’t afford to pay for the bus fee or send you themselves, it’s your choice either to complain and sulk as you trudge to and from school, or to enjoy the sights and smells, the sun, or the tiny droplets of rain that greet you along the way.

The happiest people don’t look up and compare themselves with people who have more. Instead, they look down and compare themselves with those who have less. As a result, their hearts are not filled with envy and jealousy, having sleepless nights wondering how they could be as wealthy as their nextdoor neighbour. Rather, their hearts are filled with gratitude with whatever goodness Allah has given them. They spend their time reaching out to those who are in need, which instantly gives them a boost in terms of life satisfaction and happiness. What if you seem to have everything, but still feel unhappy? If you are the kind of person who can’t seem to find happiness no matter what you do, perhaps a good look inside will do the trick. Happiness doesn’t come from things you own. People around you only contribute to a certain level. The rest is up to you. Read about people who have almost nothing, yet are totally fulfilled with what they do. Let me introduce you to Mr Abdul Sattar Edhi of Pakistan, whose life mission is to “serve humanity without discrimination”. Growing up, his parents told him to “start something that serves the public, even in extreme hardship”. Edhi started his mission by looking for dead bodies of destitutes and burying them, in an attempt to give them a proper burial. Today, Edhi Foundation, a nonprofit organisation, runs a large network, focused on assisting unwanted children, abused women, the sick and abandoned elderly, the poor. Edhi is reported to

have said, “People have become educated but have not become human.” What an observation. It goes to show that kindness to others is a huge door to happiness. Man’s desires know no limits and bounds. A famished man dreams of a hot meal a day. A homeless woman wishes for a rustic cottage by the river. A struggling student dreams of acing the exams. Once you get what you wanted, the satisfaction and happiness you derive from them drops. The happiest person is not the richest or the prettiest. That’s a fact. Unless you are aware of your desires and rein them in, instead of letting your desires get the better of you in the name of “happiness” and life satisfaction. Granted, going through issues in life – a divorce, death of a loved one, financial problems, medical problems and what not can be especially difficult to say the least. These are real problems that need to be acknowledged and attended to. For certain personal losses, only time will heal. Allow yourself to grieve, keep in mind that nothing we have is truly ours. When the time comes, it will all be taken away by the Creator. Once you accept this reality, your attachment to wealth, children, status, or spouse will gradually disappear. Peace and tranquility will descend and settle in your heart, lifting you up in a way like never before. Remember, as a wise person said, “For every minute you are unhappy, you lose sixty seconds of joy and happiness.”

Jamilah Samian is the author of “The Kindness Miracle”, “Cool Mum Super Dad”, “Cool Boys Super Sons”, and “The Groovy Guide to Parenting Gen-Y & Z”. Visit her website: www.coolmumsuperdad.com Check her out at: www.coolmumsuperdad.com

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

Refugees Affairs

REFUGEES

&

CIVILISATION Bilal Cleland

ilal42@bigpond.com Care for the oppressed, for refugees and those in need of help, is basic to any notion of civilization. Christians remember Jesus and Mary (s) who fled from Herod’s oppression to Egypt. Muslims remember the first migration of refugees to the just Christian ruler of Ethiopia and the Hijra of Prophet Muhammad (s) to Medina. The Quran, the Gospel and the Torah all call for mercy and assistance to those in need, be they fellow believers or strangers. This awareness is deep within our culture, no matter what the individual religion might be. That is why organisations like the Asylum Seeker Resource Centre is able to rely upon community support for the range of programs it offers and the very prominent public advocacy it undertakes. That is why Queensland teachers at Yeronga State High School undertook, this month, a campaign opposing the forcible removal of Mojgan Shamsalipoor, just weeks before her graduation, to a detention centre. It is this awareness that leads prominent specialists like David Isaacs to denounce the conditions of children in detention, despite the threat of two years imprisonment for personnel publicising what occurs at the detention centres. More than 40 doctors and health and social workers told the government in an open letter “ that they intended to flout the new restrictions on speaking out.” [Saturday Paper 15 August 2015] As a result of the lobbying effort of Executive Director of No Business in Abuse, Shen Narayanasamy, “Several Transfield investors, including superannuation funds, have this year sold their shares in the company due to concerns over alleged human rights abuses at the detention centres.” [The Age 25 September 2015] In late November 2015 we have witnessed two major developments over the Australian treatment of asylum seekers and refugees. The Secretary-General of the United Nations Ban Ki Moon “has urged Australian Prime Minister Malcolm Turnbull to reconsider Operation Sovereign Borders.” He also expressed concern over the conditions of detention in Australia’s offshore processing centres. [SBS 23 November} The Australian Senate, with the support of the Greens, Labor and several independents, passed “The Migration and Maritime Powers Amendment Bill (No.1)” with a series of amendments proposed by Senator Hanson-Young “that mandates the release of all children from Australian immigration detention centres, unless a court specifically orders a child’s release is not in the public interest.” (Guardian 23 November] It is possible that this will be changed again by the LNP in the House of Representatives but if it is, it will have to be submitted to the Senate once more. Many community organisations, including Save the Children, professionals including teachers, nurses and doctors, the Senate and the UN Secretary-General, have raised their voices demanding a change in policy. It is now over to the leadership team of Malcolm Turnbull as to whether this demand for change will become reality. The author is a prominent Australian Muslim scholar and activist.


COMMUNITY ¿ ALWASAT ¿ Issue 61 ¿ Safar 1437 ¿ November

2015

َ ¿ 61 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬ ‫ هـ ¿ تشرين الثاني‬1437 ‫صفر‬

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

26

The Ninth AGM of the General Assembly of the

Australian National Imams Council and the new elected executive committee ANIC The General Assembly of the Australian National Imams Council held its ninth session from Saturday,14th of November to Sunday 15th of November, 2015 in Sydney. The AGM was convened in conjunction with a National Islamic Conference that lasted two days. The AGM was honoured by the participation of their eminence, the Chairmen and members of the Councils of Imams representing the states of, New South Wales, Victoria, Queensland, South Australia and ACT. The General Assembly of the Australian National Imams Council discussed and considered numerous topics and affairs that concern the Muslims at home and abroad, it also discussed various proposals on different strategies and future plans for ANIC and the Muslim community. FATWA & Research strategy, Da’wah & Education strategy, Muslim Family Affairs strategy, Community Engagement strategy and Media & PR strategy were amongst the various topics that were deliberated upon. At this Ninth ANIC AGM, the following ANIC office bearers were elected:

1- Imam Shady Alsuleiman: NSW President 2- Imam Abdul Azim Afifi: VIC Vice President 3- Imam Moustafa Sarakibi: VIC Secretary 4- Imam Mohammad Khamis: NSW Assistant Secretary 5- Imam Imraan Husain: QLD Treasurer 6- Imam Yusuf Peer: QLD Assistant Treasurer 7- Imam Dr. Ibrahim Abu Mohammad: NSW Mufti of Australia 8- Imam Abdulsalam Zoud: NSW Executive Member 9- Imam Abdul Moez Nafti: NSW Executive Member 10- Imam Shabbir Ahmad: NSW Executive Member 11- Imam Mohamad Abueid: VIC Executive Member 12- Imam Majdi Issa: VIC Executive Member 13- Imam Abdullah Hawari: VIC Executive Member 14- Imam Riad Elrifie: SA Executive Member 15- Imam Ameen Abu Samaha: SA Executive Member 16- Imam Burhan Mehtar: WA Executive Member 17- Imam Faizal Ghafour: WA Executive Member 18- Imam Adam Konda: ACT Executive Member

The Australian National Imams Council would like to thank all the Imams who attended and participated in the AGM and the conference for their valuable opinions and worthwhile contributions that benefit immensely the extensive Australian society and particularly the Muslims of Australia.

The position the ANIC and the AMC about the media campaign against His Eminence the Grand Mufti of Australia ANIC The position the Australian National Imams Council and the Australian Muslim Community about the media campaign against His Eminence the Grand Mufti of Australia. Some of the Australian newspapers practise in their campaigns against His Eminence the Grand Mufti of Australia the worst awful kinds of intellectual terrorism and committing a moral crime by trying to assassinate the reputation of an Australian noble man. We as the Australian National Imams Council along with the entire Australian Muslim Community including elders, women and men and in particular our youth who were born in this country realize that these media platforms want to isolate us from society and they insist on dealing with us as we are a foreign body to the Australian society. Although, His Eminence the Grand Mufti was always repeating in his

speeches that we are an important and effective segment of the Australian society, however, these newspapers of what they are doing make us feel that we are outcasts and are rejected. Their daily campaigns proves that.

These media platforms when they attack the Grand Mufti in this immoral way are committing a disaster in many ways: First: It mobilises the Australian society against Muslims when they

spread lies against the most respected figure in the community and trying to suggest that he is pro-Daesh. Second: These allegations are spreading hatred and targeting a segment of the society because of their religion. Third: This extortion is classified as a type of racism that threatens the entire Australian society values. Fourth: Rather than everyone, who lives on the Australian soil, lines up against every act of sabotage, these newspapers, along with some TV channels calling awfully for divisions and fragmentation and disperse our efforts and make us busy in attacking each other. This is one of the biggest threats to the national security of Australia and the Australian society Fifth: If the Mufti’s view differs from others’ view, it does not warrant the current vicious attack on him just because he adopted a different opinion. Does the right of freedom of expression grant you immunity to write and say what you want, or does it allow you to assassinate the

reputation of the Mufti? Is it right and proper that he and others are stripped of their right to express their views? This sort of practice amounts to intellectual and cultural terrorism… Some of our colleagues were born here and all our children and grandchildren were born here but we still find ourselves isolated, offended and treated as suspects. We also feel that some others are trying to humiliate us just because we are Muslims. Sixth: We assure the Australian people that we are with them in one line against all forms of terrorism and all its shapes including the inter-cultural terrorism practiced by these newspapers and some other media outlets. We would like to highlight that this sort of practice will negatively affect the upcoming generation of young Australians. May God protect Australia from the evil of hatred and guard it against all types of terrorism, including intercultural terrorism.


27

South Australia ¿ ALWASAT ¿ Issue 61 ¿ Safar 1437 ¿ November

2015

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

َ ¿ 61 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬ ‫ هـ ¿ تشرين الثاني‬1437 ‫صفر‬

Burc College Opens New $1.8 million Facilities Adelaide On Thursday 29th October, Burc College was delighted to celebrate the completion of two new building stage developments at its Elizabeth East campus. The opening was attended by several distinguished guests, who delivered speeches to an audience made up of parents, students, and various partners involved in the project. Senator Sean Edwards officially opened the new buildings on behalf of the Australian Government. This was his first visit to the College and he was very impressed with its

development. Mr Nick Champion, the Federal Member for Wakefield, is a

regular guest at the school and described Burc College as “the most colourful school

in my electorate”. The Honourable Grace Portolesi, Chair of the Multicultural and Ethnic Affairs Commission, delivered a moving speech emphasising the vibrant diversity and multiculturalism she experienced upon visiting the school. Burc College Year 10 student Mutia Nur Hafiza and some of the Year 4 students treated the audience to a beautiful rendition of ‘Count on Me’. Following the performance Senator Sean Edwards officially opened the new building with the cutting of the ribbon. While the guests enjoyed a light meal, the College’s architect, Anton

Johnson, gave a presentation on the design concept behind the College’s buildings and their layout. He likened the campus design to that of an African village, where the classrooms, like village houses, are situated around the edges; and the centre is a

meeting space where everyone can come together. Both are similarly sustained by the natural light and air all around them. Burc College would like to thank all the guests and parents who came to join them on this special day.

State Finalist Young Australian of the Year 2016

MANAL YOUNUS

FOR 2016 NOW AVAILABLE Who Can Apply? All students entering Years 7-12 in 2016

Exam Date Wednesday 2nd December, 2015

South Australia

Enrol Now

For Further Information Call 08 8367 9022

Gilles Plains Campus Elizabeth Campus

In 1998, Manal arrived in Australia with her siblings after fleeing her country of origin, Eritrea, only days before the beginning of the country’s most devastating war. Tackling racism and prejudice head-on, Manal learnt first-hand what it means to be different and has become an agent for change in the community. Through her work with Welcome to Australia – a not-for-profit that aims to cultivate a culture of welcome in our nation – Manal has developed programs to elevate the national conversation around refugees, immigration and multiculturalism. As a member of the ActNow Theatre, Manal has staged award-winning interactive theatre performances that identify and confront racism. While completing a degree in international relations, Manal has also navigated her sense of identity through poetry, entering spoken word competitions and performing her work around the country. Working with other refugees to develop poems that share their stories of persecution, displacement and freedom, Manal encourages others to take pride in their identities and for all Australians to understand and embrace diversity. Source: www.australianoftheyear.org.au


AUSTRALIAN ¿ ALWASAT ¿ Issue 61 ¿ Safar 1437 ¿ November

2015

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

َ ¿ 61 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬ ‫ هـ ¿ تشرين الثاني‬1437 ‫صفر‬

AUSTRALIAN HALAL CERTIFIER ALLIANCE Australian Halal Certifier Alliance (AHCA) will be: Australian Halal Certifier Alliance (AHCA) was established on 24th of July 2010 because of the demands of Overseas Halal Authorities. The Australian Halal Certifier Alliance (AHCA) was established to cultivate harmony amongst Australian Halal Certification organizations and to rectify problems on Halal issues in the spirit of Muslim brotherhood in accordance with Shari ‘a Law (Islamic teaching). This umbrella organization AHCA currently has eleven members. The Adelaide Mosque Islamic Society of South Australia Inc, Australian Federation of Islamic Council Inc, Australian Halal Authority and Advisor, Australian Halal Food Services, Halal Sadixq Bux, Global Halal Trade Centre Pty Ltd, Islamic Association of Kataning, The Islamic Coordinating Council of Victoria Pty Ltd, Islamic Council of Western Australia, Supreme Islamic Council of Halal Meat in Australia and Perth Mosque Incorporated.

Executing consistently and consequently all rules, criteria and requirements of Halal certification according to Islamic teaching that is issued by Overseas Authorities. Halalness is a part of Islamic faith. Every member of AHCA will honour and execute fully all Halal issues. Cultivating harmony amongst members of AHCA to finalize problems on halal issues in the spirit of Muslim brotherhood. Enhancing the status of Halal Standards & Procedures and to have an unified approach among the Halal Certifiers in Australia. Issuing Halal slaughterman/inspector/supervisor ID Cards to control and monitor the Halal according to Shari’a Law. Protecting the integrity of Halal. Establishing harmony amongst the Australian Halal certifiers. Having cooperation amongst Australian Halal certifiers.

The main aim of Australian Halal Certifier Alliance (AHCA) is to set International Halal standards that can be used world wide

2015 YEAR 12 VALEDICTORY DINNER

East Preston Islamic College 55 Tyler Street, East Preston, VIC, 3072, Australia. Ph: +61 3 9478 3323 • Fx: +61 3 9470 1255

www.epic.vic.edu.au

28


29

AUSTRALIAN ¿ ALWASAT ¿ Issue 61 ¿ Safar 1437 ¿ November

2015

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

َ ¿ 61 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬ ‫ هـ ¿ تشرين الثاني‬1437 ‫صفر‬

ISLAMIC CO-ORDINATING COUNCIL OF VICTORIA

ICCV

The Islamic Coordinating Council of Victoria (ICCV) which was established in 1992 is the major and the largest Islamic organization responsible for the certification, monitoring, and supervision of Halal food exports from Australia. We also provide Halal Food (Halal Meat and Halal Processed Food) Certification and Supervision for domestic market. Malaysia, Indonesia, Singapore, The Kingdom of Saudi Arabia, Oman, Yemen, United Arab Emirates (UAE), Syria, Jordan, Lebanon, Egypt, Kuwait, Libya, South Africa and others recognizes Islamic Coordinating Council of Victoria as a Halal Authority in Australia (for Saudi Arabia State of Victoria only) providing Supervision, Certification and advisory services to the Halal Meat and Livestock and Halal food products.

Benefits of ICCV Halal Certification With the establishment of high standards and consumer confidence in ICCV certified Halal products, business organizations gain access to the vast marketing potential of Halal consumers on a global scale.ICCV recognition provides export opportunities to the global Halal market which is estimated to be in the region of US2.3 trillion dollars comprising of approximately 1.6 billion Halal consumers Very important competitive advantage is gained The unique ICCV certification Mark (Logo) affixed on all products is a means of greater promotions and marketing advantage

The ICCV is the only body in the State of Victoria, Australia, recognized by the Halal authority of the Saudi Arabia Government.ICCV IS THE MOST RESPECTED HALAL ORGANIZATION for the Supervision and Certification of Halal Meat and Halal Processed Food from Australia to Republic of Indonesia. With five office staff, two food technologists, four Sharia advisors and over 140 registered, Halal slaughtermen/ inspectors ICCV is the largest and the most respected Halal Certifier in Australia. We have the capacity to increase 140 registered Halal slaughtermen/inspectors to more than 250. We have no shortage of manpower.We are ready to provide Halal Certification Service to interested organizations.

Interested institutions/organizations/ Companies/individuals can contact our office contact details are;

Phone: 61 3 9380 5467 • Fax: 61 3 9380 6143 Email: iccv@bigpond.com • Website: www.iccv.com.au

The assistance of ICCV personnel by providing ongoing support and effective and efficient Halal marketing strategy ICCV certified products will be acceptable with no exceptions by all Muslims all around the world Accreditation and certification is provided whilst maintaining the confidentiality of company trade and product details. The discharge of your responsibility in investigating and providing assurance of genuine Halal to the Halal product consumers in the era of excessive deceit and false labeling and certification of Halal.


LEGAL PAGE ¿ ALWASAT ¿ Issue 61 ¿ Safar 1437 ¿ November

2015

َ ¿ 61 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬ ‫ هـ ¿ تشرين الثاني‬1437 ‫صفر‬

MLN Offers Free Legal Referral Services at Mosque Open Day By Ashmal Naleemudeen The Muslim Legal Network Inc. (MLN) held a stall at the Virgin Mary Masjid in Werribee for the National Mosque Open Day (NMOD) on the 31st of October 2015. MLN volunteers helped with the set up, interacted with the local Muslim and nonMuslim community and spoke to guests about our experiences as Muslims and the services we offer to the community as a Muslim organization. The turnout for the event was impressive despite the gloomy weather. NMOD is a national initiative by the Muslim community aimed at opening up Mosques, a key pillar of the Muslim community, to the wider Australian community to improve the understanding of Islam and the Muslim community. The event was a great opportunity for MLN volunteers to interact with local community members of various faiths and provide awareness of the services that MLN offers. We learned about their views and perceptions of MLN and the legal issues directly affecting them. Engaging with the community about these local and personal issues is seen as a high priority for MLN as we seek to increase our community legal

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

30

Legal Corner

Key issues of contemporary concern for the Australian Muslim? Hyder Gulam

Al wasat Legal Editor From Left: Mr Ashmal Naleemudeen (MLN Volunteer), Mr Jazeer Nijamudeen (MLN President), Hon. Ms Joanne Ryan (MP for Lalor) and Mr Bayram Aktepe (ICV President) at Virgin Mary Mosque Open Day in Hoppers Crossing education events on relevant areas of law. Muslim Legal Network President, Mr Jazeer Nijamudeen, was also present at the event and stated that “this event is a beneficial initiative from the Muslim community to bring together people of various backgrounds and communities to learn more about each other”. He discussed some important local and national issues with prominent guests including Federal MP for Lalor, Hon. Ms Joanne Ryan, President of the Islamic Council of Victoria, Mr Bayram Aktepe and Wyndham Mayor, Cr Adele Hegedich.

The Muslim Legal Network would like to thank Mr A.R.M Rifai and the other board members of the Werribee Islamic Centre for organising NMOD in Werribee and inviting MLN to participate in such an important event. You can find out more about MLN at: www.muslimlegalnetwork. com or www.facebook.com/ muslimlegal Twitter: @MuslimLegal Linkedin: https:// www.linkedin.com/ company/3545752

ASAK and Greetings All. This month’s edition of Al Wasat will be looking at a position paper based on 53 statements endorsed by key Australian ulema, constituting the peak Muslim religious body in Australia, namely the Australian National Imams Council (ANIC). The National Imams Consultative Forum met at a number of workshops between late 2015 and early 2015 at the University of Melbourne, facilitated by the National Centre of Excellence for Islamic Studies to consider key issues of contemporary concern for the Australian ummah. After extensive debate, discussion and deliberation, the participating Imams considered the existing theological and legal positions of prominent Muslim scholars and Islamic schools of thought, in both the classical and modern periods. They also considered the position of Australian Muslims as a minority. Here are some of the highlights (which I have selected) of this position paper: 1. There is no conflict between Islamic rules, values and norms and taking up Australian citizenship. 2. As citizens of Australia we should exercise our right to participate in key institutions in the country; be they political, economic, legal, security or social; while observing the fundamental teachings of our religion. 3. There is no religious requirement obligating Australian Muslims to migrate to another country or region, whether one calls that country or region a caliphate, an Islamic state or by any other name. 5. When Muslims in other countries declare war on each other, the aforementioned brotherhood or sisterhood does not automatically require us to take up arms and fight on any particular side. 6. There is no conflict between loyalty to Islam and commitment to Australia. 9. Whether a Muslim enters into Australia as a temporary resident or a permanent resident, he or she is still required to abide by the laws that exist in the country. 11. The commitment of a Muslim to Shari’ah does not conflict with their ability to abide by Australian law; 12. Much of what the Shari’ah requires of a Muslim can be implemented without government regulation — for example: the five pillars of Islam, the need to stay away from sins or crimes Islam specifies, the ethical and moral values of honesty, fulfilling one’s promises, and dealing with people gently and kindly. 13. The penalties for offences in Islamic criminal law (hudud) may only be implemented by a legitimate Islamic government. Thus, individuals must not implement such penalties in Australia. 15. Individual Muslims, who have had no in-depth knowledge or training in Islamic scholarship, in particular Islamic jurisprudence, have no authority to issue fatwas. 18. ... no Muslim has the right to label or declare other Muslims as non-believers or apostates. 21. It is not permissible in Islam to harm or kill a person. God has forbidden killing of a person whether he or she is a Muslim or non-Muslim. 24. Islam requires Muslims to interact with people of other faiths gently and fairly, to work with them for the common good, and to maintain good social and neighbourly relations with them. 25. Muslims, whether they are in a conflict zone or anywhere else, may not force anyone to convert to Islam; conversion by force is illegitimate under Islamic norms. 30. Muslim scholars and jurists have recognised that except for a brief period in Islamic history, there has not been a single unitary state (as a caliphate) governing the affairs of Muslims. 34. A conflict in a Muslim majority country, where a particular group of Muslims rise up against the state, is not automatically considered Jihad. 35. Like early Muslim jurists, we should be wary of those who incite rebellion in Muslim societies, given the extremely destructive consequences of such rebellion. 36. The Holy Qur’an and the Sunnah of the Prophet Muhammad (PBUH) prohibit the killing of Muslims by other Muslims, and the advice provided by them is that when a conflict emerges between Muslims, it is the responsibility of the rest of the Muslim community to make peace between them, and if one party rejects peace then the community/state has a responsibility to force the other party to accept peace. 37. Conflicts where Muslims are fighting Muslims should not be called Jihad. 44. Declaring a Jihad as war is the responsibility of the state — individuals or groups do not have authority to declare a Jihad (as war), and those who take up arms against the community or the state are often considered rebels or criminals who are engaged in unlawful violence against the community. 45. As Australian Muslims, we should not respond to calls for Jihad made by individuals or groups around the world. Australian Muslims do however, have an obligation to help victims of violence, where possible, through lawful channels. 49. Even in the context of a war, a Muslim is not allowed to kill or harm a noncombatant person. 50. As Muslim citizens of Australia, it is our obligation to abide by the laws in force in the country in relation to such conflicts, even when we, as Muslim citizens, may disagree with such laws. These 53 statements are worth your time to read in full, and we ought to commend our Australian ulema, for this ground breaking work, as this will go a long way to crystallising the Australian Muslim identity. Till next time, Masalama By SQNLDR (ret) Hj Hyder is a registered nurse (UK), a qualified lawyer, and an accredited mediator, and co-founder of the Muslim Legal Network Inc. Footnotes available upon request.


31

AUSTRALIAN ¿ ALWASAT ¿ Issue 61 ¿ Safar 1437 ¿ November

2015

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

َ ¿ 61 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬ ‫ هـ ¿ تشرين الثاني‬1437 ‫صفر‬

ISLAMIC RELIEF AND AUSTRALIAN IRAQI MUSLIM SOCIETY PROVIDE EMERGENCY ASSISTANCE TO DISPLACED IRAQIS

The Australian Iraqi Muslim Society has provided significant support to refugees from the Anbar Province through an Islamic Relief project, delivering food and hygiene kits to the refugees who have fled the

frontlines of the conflict in Iraq. Iraq is facing an exacerbated humanitarian emergency as a result of conflict. Millions of Iraqis have fled their homes and towns in search of safety- or at least, a reprieve from violence. Those in conflict affected areas

are also suffering from a lack of access to basic services and food, water and medical care. The Anbar Province has been particularly impacted, and cities within it remain on the frontline of the conflict. Those who fled the violence have lost everything, and in many cases they arrive to areas already struggling to provide to the people who live there. Islamic Relief has been operating in Iraq for twelve years. It was one of very few NGOs which continued humanitarian work throughout the 2003 war and during the 2006-2007 period which saw the withdrawal of many major NGOs due to security concerns. In its first seven years of operation, Islamic Relief Iraq helped over three million Iraqis inside Iraq. With the funds raised by AIMS, Islamic Relief identified areas where highly vulnerable refugees are living in order to assist the people most in need. As this project is ongoing the exact location of the distribution is withheld to ensure security for our staff and those we are helping. Islamic Relief staff met with these refugees to hear from them first hand. The refugees told our team that most of them had left everything behind, that they had no form of income and no access to food or hygiene supplies.

Thanks to AIMS, Islamic Relief is providing food packs and hygiene kits to 1,050 families who have fled the conflict in Anbar and are now living in informal settlements. The food packs ensure families are able to eat nutritious food for a month, during which time they will be referred into bigger food programmes with the UN and World Food Program. The hygiene kits include soap and toothbrushes a n d toothpaste, nappies for babies and sanitary napkins for w o m e n , providing dignity to the brave families who have lost everything. The first distribution of food packs and hygiene kits has concluded, and the second and final will take place before the end of the year. Islamic Relief is grateful to AIMS and to all our supporters for enabling us to help those who need it most. To learn more about Islamic Relief’s work or to support us, please visit www.islamic-relief. com

THE ISLAMIC COLLEGE OF AUSTRALIA WEEKLY TIMETABLE

YEARLY HAJJ TRIP FAMILY UMRAH TRIP TWICE A YEAR, December & April

Islamic & Government Authorised Marriages

YEARLY RAMADAN QURAN COMPETITION

Yearly Family Camp HOLIDAY PROGRAMS FOR BOYS & Girls Age 5 - 14

For more info please contact: Sisters: Um Mohammad on 0411 051 410 • Brothers: on 0401 006 001 or 0415 788 468 • Phone: (02) 8739 9238 Or visit the Centre at: Unit 2/4 Brunker Rd, Chullora, NSW, 2190


AUSTRALIAN ¿ ALWASAT ¿ Issue 61 ¿ Safar 1437 ¿ November

2015

َ ¿ 61 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬ ‫ هـ ¿ تشرين الثاني‬1437 ‫صفر‬

AUBURN GALLIPOLI MOSQUE’S OPEN DAY

In the month of October 2015 the Auburn Gallipoli Mosque held a successful Open Day. The open day had many featured events: • Tours of the mosque every 10 minutes throughout the day • A photographic exhibition titled “Gallipoli: Then and Now, Bonds of War”, with photographer Vedat Acikalin on site to talk to visitors • An Ask-Any-Question café (Sit down in a relaxed tea house setting to talk to learned Australian Muslims, male and female) • A demonstration of the call to prayer from the minaret • Observation of midday prayers • Cultural performance by a Turkish military band • Community mural making

• A police-and-community solidarity stall • Seminars about “Women’s rights”, “Food ethics” and “how Islamic is ISIS?” • Photo booth where visits can dress up as an Ottoman Sultan or Queen • The legendary Nasredin Hodja • Complimentary cuisine, including vegan options • Balloons for the kids • Goody bags NSW AUBURN TURKISH ISLAMIC CULTURAL CENTRE INC. www.gallipolimosque.org.au Event page: https://www.facebook.com/ events/1173661675983411/

$1 Billion in Islamic Finance

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

32

HUMAN RIGHTS Column

Human Rights in

Islam

Islam All praise is due to the Almighty God, who granted every living creature rights. Peace and blessings be upon His Prophet, Muhammad (a.s.), his family and sahabas, and upon all those who follow them until the Day of Judgement. The Prophet (PBUH) said: “O’ Mankind, your Lord is One and your father is one. You all descended from Adam, and Adam was created from dust. The most honored among you in the sight of God is he who is most upright.” [Tirmidhi] Dr. Bekim Hasani Allah created man in the most beautiful and perfect form. He distin¬guished and elevated man above all other creation by endowing him with intellect. The Almighty Allah honored man with a multitude of qualities and enhanced the qualities of man over all other living things. The Almighty Allah says: “We have honored the sons of Adam; provided them with transport on land and sea; given them for sustenance things good and pure; and conferred on them special favor, above a great part of Our creation” [Quran 17:70] It is the honor, which Allah has granted man from the moment of his creation (in his mother’s womb) to the time of his death and burial, that forms the basis of human rights in Islam. These rights were granted to mankind at the time of Adam’s creation and later fully realized with the revelation of the Holy Quran to Prophet Muhammad (PBUH), therefore, the source of human rights in Islam is the Holy Quran and the tradition of Prophet Muhammad (PBUH). Human rights in Islam are whole and complete. They are unmovable, and therefore, there can be no shortcomings or failures in their fulfillment and application in human life and society. This is because these rights are granted to mankind in all place and time, until the Day of Resurrec¬tion. Just as a Muslim is obliged to respect these rights, so is every Muslim society and state. Unfortunately however, the majority of Islamic countries chose to ignore human rights granted to man in Islam. As Muslims we should feel blessed that Allah guided us and blessed us with so many blessings that we will never be able to count all of His blessings upon us, since they are innumerable. Allah says: “He has given you all that you could ask for and if you want to count the favors of Allah, you will never be able to count them” [Quran 14:34]. Note: Islamic teachings require Muslims to respect the laws of the land where they live, as long as there is no conflict with their obligations regarding the worshipping of God. Dr.Bekim Hasani Imam of the Albanian Mosque, Carlton North, VIC

MCCA MCCA Islamic Finance & Investments Would like to announce the Achievement of $1 Billion in Islamic Finance, A humble Establishment that began with an amount of $20,000 in 1989 has led to the Development of Australia’s leader in Islamic Finance achieving $1 Billion!

Winter Clothes Drive for Syrian Refugees Do you want to help? Do you want to give a hand? The chance is in front of you and will not last for long Australian Syrian Association Victoria (ASA-Vic) in collaboration with Muslim Aid Australia are filling a container for the Syrian refugees over the next 2 weeks ,The main items that are needed for this container are winter clothing and items including: -warm winter clothes for children (newborn to 15 years) -blankets -sleeping bags -jackets -jumpers -warm socks -beanies -gloves/mittens - scarves -winter shoes all items MUST be NEW or AS NEW Sanitary and hygiene items are also accepted Please only donate what you accept to wear/use and clothe your children, Please ensure that the items are dropped off in boxes or tough bags to secure the items, Please leave the items at the front door/on the veranda (where applicable) in the residential drop off points. Please enter the mosques/centres and pass your items to the people responsible inside at the specified times DO NOT LEAVE THEM AT THE DOORS OF THE CENTRES please donate $10 with each bag to cover the coast of the shipping into the following account: Australian Syrian Association VICTORIA BSB 063253 (commonwealth bank) Account number: 10683682 Reference: Container For any enquiries please contact: Ibrahim 0451120166 Amyna 0422114172 Thank you and Jazakum Allah khier Australian Syrian Association Victoria (ASA-Vic)


33

Advertising ¿ ALWASAT ¿ Issue 61 ¿ Safar 1437 ¿ November

2015

َ ¿ 61 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬ ‫ هـ ¿ تشرين الثاني‬1437 ‫صفر‬

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

URGENT SALE

Property: 6 wood house drive, Ambervale NSW 2560 Please Contact: Ahmad: 0424 748 073 E-mail: ahmad2marketing@gmail.com Licence Real Estate sales person. Registration No: 03162085

Land Area: 773 Square meters Walking distance to Campbelltown Hospital Walking distance to Macarthur square High school across the road. House with 3 bedrooms, 2 bathrooms and granny flat to rent it out. (Ideal for owner or an investor) Offers above $ 500,000. Urgent Sale


COMMUNITY ¿ ALWASAT ¿ Issue 61 ¿ Safar 1437 ¿ November

2015

َ ¿ 61 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬ ‫ هـ ¿ تشرين الثاني‬1437 ‫صفر‬

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

34

Al-Bayan Institute host International Reciters Sheikh Abu Bakr Al Shatri and Sheikh Saad Nomani at their final phase Sydney fundraising dinner Sydney On 20 November 2015, on a hot Friday evening Al-Bayan Institute held a final phase fundraising dinner. The theme of the fundraiser was Ready Set Build (RSB). RSB is the final phase of Al-Bayans Institute’s vision of renovating their current Regents Park premises into a Madrasah/Masjid and Community Centre. During his key note speech, Sheikh Tarek stated that “this renovation phase will ensure that the community has state of the art facilities which cater to the community’s ongoing educational needs”. Sheikh Abu Bakr and Sheikh Saad performed their amazing Quran recitation skills before a packed audience at the Lavish Renaissance reception lounge in Lidcombe NSW. Over a half a million was raised on this night with further donations being welcomed through Bank transfer:

From Left: Sheikh Shady Alsuleiman, Sheikh Tarek El-Bikai

AlBayan Institute BSB: 062 202 Account: 1100 1593 Description: Donation AlBayan Institute W: www.albayan.org.au E: info@ albayan.org.au T: (02)87108122

The Ninth HIYC Tanzeel Academy graduates students learnt Quran Tajweed course

Melbourne HYIC Tanzeel Academy graduates more than 15 students Tajweed course in 2015. Most of the students who completed the course are currently teaching as a volunteer in basic Tajweed classes in Tanzeel Academy. This steps forward is believed will boost the schools volunteer participation while participants will gain

vital experience while helping many other young Muslims to learn Quran and the correct way to read it. HIYC and Tanzeel Management would like to congratulate the students who completed part of Tajweed classes and will expect from them to contribute to their Muslim community soon insha-Allah. By: HIYC Tanzeel Management

From Left: Sheikh Abu Bakr AlShatri, Br Monzer Gabr, Sheikh Saad Nomani.


35

AUSTRALIAN ¿ ALWASAT ¿ Issue 61 ¿ Safar 1437 ¿ November

2015

َ ¿ 61 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬ ‫ هـ ¿ تشرين الثاني‬1437 ‫صفر‬

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

As the leader of Australian Islamic Finance

MCCA passed one billion dollar mortgage By Professor Shahjahan Khan

MCCA Ltd is a corporate entity, and the name has originated from the acronym of the Muslim Community Cooperative Australia, the pioneering Islamic Finance institution of the country. Recently MCCA has marked a milestone in its journey to keep Muslims away from interest (riba) by passing the management of one billion dollar of Shariah compliance mortgage. Although MCCA started with limited personal contributions amounting to A$22,300 seeding capital from its founding members in 1989 in Melbourne, it is now a household name in the Muslim community in Australia. On the 29th October 1993 MCCA purchased its first business premises in Burwood, Victoria for A$210,000, and on the 26th March 1996 it acquired the second business premises in Lakemba, NSW for A$392,000. On 30 October MCCA held its 26th AGM in Melbourne with over 100 participating members/ shareholders. It was one of the most successful and well attended AGMs of MCCA in the recent years. The Chairman of MCCA, Professor Akhter Kalam gave a brief history of the company highlighting its land mark achievements. He also mentioned that the success of MCCA is the success of Muslims in Australia and the trust it has earned through the dedicated service to its members and genuine and unwavering support for a very large number of community events organised by different Mosques, community organisations, and Islamic Schools and Centres over the years. Currently MCCA has members and clients from all over Australia. However, initially all the activities of MCCA were based in and around Melbourne and services were primarily limited to Victoria. But several years ago MCCA opened its branch in Sydney to serve the largest Muslim community in Australia. Recently, MCCA has moved to the Queensland market with the

appointment of a full time staff to ensure physical presence of MCCA in Brisbane to serve its members and potential clients in the sunshine state. The management of MCCA is headed by a General Manager who works under the direction of a Board of Directors who are directly elected by the members. The success of MCCA is largely due to its committed and dedicated professional staff who serve its members on a daily basis within the guidance of Islamic principles and highest professional standard. The current General Manager, Mr Mohammad Najjar and his team are striving to take MCCA to its next step in the financial services industry in an increasingly competitive market and positioning MCCA to face emerging challenges. In the early days of MCCA the directors were mostly elected from Melbourne. With the expansion of its businesses in New South Wales Directors have been elected from both the states. In 2014, a Director was first elected from Queensland marking another milestone of MCCA to expand its presence and face to face services to more Muslims in different parts of Australia. In addition to halal home/commercial property

loans, MCCA has been managing a very successful MCCA Income Fund for individual and organisational investors. The Fund is open to everyone for investment to generate Shariah compliant income from otherwise idle money sitting on the bank account. Last year MCCA distributed monthly dividend of 4-5%, much higher than the bank rate, to the investors. Within a very short time the Income Fund is expected to exceed $50 million, another milestone achievement of MCCA. From a very small Cooperative entity, MCCA turned to a limited company in 2009, and has been servicing the community with diverse financial products such as mortgage, income fund, novated car lease, superannuation etc. All these achievements have been possible due to the favours of Allah Subhanahu watala, uncompromising Islamic commitment and strong rapport within the community as an Islamic financial institution. MCCA not only maintains good relationship with the members of the community, Islamic organisations and institutions but also has provided financial support to numerous activities organised by different Mosques, Islamic Schools and

organisations as part of its commitments to serve the Ummah. The community trust in MCCA is strengthen by its highest level of commitment to follow Islamic principles through complying with Islamic requirements of each and every one of its products by strictly following the rulings of its highly regarded Shariah Advisors comprising of some of the top Ulema (Islamic scholars) in Australia. No products come to the market and no commercial deals are signed unless it is cleared by the Shariah Advisors. Your wealth can grow in an Islamic way if you join MCCA with thousands of other Muslims in Australia. The vision of MCCA is to be the leading provider of specialised financial and wealth management services to meet the growing needs of Muslim Australians. All information on MCCA and its products can be accessed via its website at http://www.mcca.com.au

Professor Shahjahan Khan, Director of MCCA and Professor of Statistics, University of Southern Queensland, Toowoomba, Queensland


HISTORY ¿ ALWASAT ¿ Issue 61 ¿ Safar 1437 ¿ November

2015

َ ¿ 61 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬ ‫ هـ ¿ تشرين الثاني‬1437 ‫صفر‬

The Muslim King of England

Dr. Mohammad Aamir Hameed Can you believe that England was ruled once by the Muslim king? Yes, in fact it is very tough to believe something like this, and actually we have no enough proof to make sure such of these narrations, but what is certainly true; is that the Islamic faith’s most famous sentence ُ ‫“ )لاَ إلَهَ إالّ اللهُ ُم َح َّمدٌ َر ُس‬La Ilaha (‫ول الل ِه‬ Illal’lah, Mohammadur Rasoolul lah” (There is no God but Allah, Mohammad is the Messenger of Allah) had once became the official Royal title for the King of England, when the King Offa (Ruled 757-796) adopted this Islamic religious sentence as the Royal official title on his golden coins beside his name. No one can make sure that King Offa had accepted Islam as his own religion, but also no one can make sure he didn’t. The religious history of this king is mysterious, while we

find the Cross on some of his coins, we find also Islamic religious words on his other coins. We also find in his history that the Pope of Roma was so worried about the Christianity in England during this king’s rule, and therefore he sent very large Missionary campaign to England in 786. The question comes out here is why the Pope was worried and had sent such of this large Missionary campaign to the country was already a c c e p t e d Christianity since a long time ago! On the other hand, we never found in the history any European king uses Muslims religious words as a title

of his kingdom on his coins, even the countries were on the border of Muslim territories; had used some times only the name of Muslim Caliph on their coins in seek of supporting their trades, as Arabic and Muslims were most powerful at that time. Finally, we know from the historical sources that the king Offa’s private whole documents were harmed after his death by the order of the Church, as well as his body were buried at unknown place. However, whole these strange events which related to one of the greatest Kings of Europe, let the stories of his turning to the Islam more acceptable.

New Documentary Film: Makassar to Arnhem Land By AbdulShaheed Drew As part of my ongoing research, I travelled to the Port City of Makassar, Sulawesi Island in September this year. The aim was to gather photos and information relating to the historic contact between the Makassans and Australia’s Aboriginals. However, I decided to film my experience and make the short documentary titled, “Journey Through History: Makassar to Arnhem Land.” The documentary is freely available on YouTube. The Muslims from Makassar (South Sulawesi) had been visiting Australia’s north since the 1600s. The harmonious contact between the Makassans and the Aboriginals brought about mutual benefits as

well as ongoing friendships. This documentary will take you to Sulawesi Island itself where it all began. You will get to know the people, the culture, and the history. The history between the Aboriginals of Arnhem Land and the Makassan visitors runs deep. Over the centuries, the Aboriginals worked with the Makassans, traded with them, sailed with them and built strong bonds of kinship. This documentary touches on this rarely discussed, yet profound chapter in Australia’s history. So grab a cup of tea or coffee, sit back, and enjoy the journey… YouTube: Journey Through History: Makassar to Arnhem Land. Website: muslimhistoryprojects.com

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

36

History Column

The Apocalyptic Fitna December 2015 Al Wasat Bilal Cleland The destructive terror attacks in Paris on Friday 13th 2015 were appalling in their impact. “Suicide bombers, wearing explosive vests packed with nails in order to maximize casualties, detonated themselves among crowds of young people, while men armed with assault rifles shot dead concertgoers and patrons in a restaurant. By the time the attack was over, 132 people had been killed and hundreds more Bilal Cleland wounded in what was the worst ilal42@bigpond.com terrorist attack in France’s modern history.” [Murtaza Hussain The Intercept 18 Nov] According to Hussain, this was part of an established tactic of divide and rule, most effectively used in Iraq about ten years ago. Sunni and Shia Muslims lived in peace in Iraq until this strategy was put in place. Then in May 2003 Muqtada al-Sadr, who organised the Mehdi Army, a Shia militia, issued a fatwa which became known as the al-Hawasim (meaning the finalists - a term used to refer to the looters of post-invasion Iraq) . Looters could hold on to what they had appropriated so long as they made a donation (khums) of one-fifth of its value to their local Sadrist office. Sectarian divisions were being exacerbated. The al-Sadr militias began fighting Sunnis and Sunnis began fighting Shia. Division was growing. Some forces wanted to incite a major conflagration. Then “In a 2004 letter to Osama bin Laden, Abu Musab Zarqawi, the Jordanian-born leader of al Qaeda in Iraq, laid out his proposal for provoking such a conflict, calling for terrorist attacks against the Shiite majority population that would lead to a harsh crackdown on the Sunni minority. In such a scenario, his group could then coerce the Sunni population into viewing it as their only protector.” The strong Shia sectarian stance of the new Baghdad government fell in with this policy, by default. This strategy worked very well and culminated in the destruction of the Al Askari Mosque in Samarra, which brought about real sectarian civil war. It is still going on to this day. Hussain traces the Charlie Hebdo killings, which were strongly endorsed by ISIS, to a similar policy objective. The ISIS magazine “Dabiq” reported: “The attack had “further [brought] division to the world,” … and “eliminated the grayzone,” representing coexistence between religious groups. As a result, it said, Muslims living in the West would soon no longer be welcome in their own societies. Treated with increasing suspicion, distrust and hostility by their fellow citizens as a result of the deadly shooting, Western Muslims would soon be forced to “either apostatize … or they [migrate] to the Islamic State, and thereby escape persecution from the crusader governments and citizens,” the group stated, while threatening of more attacks to come.” It is quite clear, according to Hussain, that the aim of such atrocious acts is to polarize society, to whip up populist forces against the local Muslim populations and encourage discriminatory acts against all Muslims such as restrictions on immigration, total security surveillance and restrictions on religious freedom. Just as the sectarian Shia government in Baghdad increased tensions with its anti-Sunni stance, our local authorities are responding in a sectarian way to provocations. Australia has already started down that road with laws to remove citizenship from terrorists [who seem from official reactions to UPF and assorted groups to be solely Muslim] and terror suspects, ministers talking about only Christian refugees from Syria, a Senate enquiry into halal certification and government party members expressing support for Reclaim Australia rallies and Geert Wilders. Such measures are exactly what ISIS wants. To thwart this ISIS aim, it is necessary for the community and the nation to take a strong stand against terrorism, without conflating it with the local Muslim population. Muslims everywhere were shocked and outraged by this atrocity in Paris and are well aware that the overwhelming majority of the victims of terror are fellow Muslims. They are one with the rest of the nation in opposition to these forces of fitna, of division and disturbance. Terrorists have a special position in Islamic Law. “A muharib was defined as someone who attacks defenseless victims by stealth, and spreads terror in society. They were not to be given quarter or refuge by anyone or at any place. In fact, Muslim jurists argued that any Muslim or non-Muslim territory sheltering such a group is hostile territory that may be attacked by the mainstream Islamic forces. Although the classical jurists agreed on the definition of a muharib, they disagreed about which types of criminal acts should be considered crimes of terror. Many jurists classified rape, armed robbery, assassinations, arson and murder by poisoning as crimes of terror and argued that such crimes must be punished vigorously regardless of the motivations of the criminal. Most importantly, these doctrines were asserted as religious imperatives. Regardless of the desired goals or ideological justifications, the terrorizing of the defenseless was recognized as a moral wrong and an offense against society and God.” [Khaled Abou El Fadl Islam and the Theology of Power "Supremacist puritanism in contemporary Islam is dismissive of all moral norms or ethical values." , UCLA School of Law. Middle East Report 221, Winter 2001]

The author is a prominent Australian Muslim scholar and activist.


37

Advertising ¿ ALWASAT ¿ Issue 61 ¿ Safar 1437 ¿ November

2015

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

َ ¿ 61 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬ ‫ هـ ¿ تشرين الثاني‬1437 ‫صفر‬

engage

inspire

discover

educate

BE A PART OF THE FUTURE Ilim College

Advance through Knowledge info@ilimcollege.vic.edu.au Toll Free: 1800 ILIMCO (1800 454626)

ENROL NOW FOR 2016

Dallas Campus (Prep - VCE) 30 Inverloch Crescent Dallas Victoria 3047 Australia T. 03 9302 3770 dallascampus@ilimcollege.vic.edu.au

Dallas Boys Campus (Year 7 - 10) 26-44 Kiewa Crescent Dallas Victoria 3047 Australia T. 03 9302 3770 dallasboys@ilimcollege.vic.edu.au

Glenroy Campus (Prep - Grade6) 48-50 Box Forest Road Glenroy Victoria 3046 Australia T. 03 9359 9660 glenroycampus@ilimcollege.vic.edu.au

VISIT US AT: WWW.ILIMCOLLEGE.VIC.EDU.AU

Early Learning Sanctuary (Pre School) 47 Millewa Crescent Dallas Victoria 3047 Australia T. 03 9309 3536 learningsanctuary@ilimcollege.vic.edu.au


AUSTRALIAN ¿ ALWASAT ¿ Issue 61 ¿ Safar 1437 ¿ November

َ ¿ 61 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬ ‫ هـ ¿ تشرين الثاني‬1437 ‫صفر‬

2015

THE

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

38

9 MEMBER ORGANISATIONS OF AFIC

- The Muslims Of New South Wales - The Islamic Council Of Victoria. - The Islamic Council Of Queensland.

- The Islamic Council Western Australia. - The Islamic Council South Australia. - The Islamic Council ACT.

- The Islamic Council Of Tasmania. - Christmas Islands Islamic Council. - Northern Territory Islamic Council.

School News

ISLAMIC SCHOOL OF CANBERRA About ISC ISC is a registered coeducational primary school. ISC teaches quality curricula in religious and academic education; thus providing each child with the necessary learning opportunities to develop their full spiritual, intellectual, emotional and physical potential. The religious studies program seeks to enhance the knowledge, skills, attitudes and spiritual awareness needed by students to understand themselves, their relationship with others and God. The academic program enables children to become lifelong learners and strives to equip students with the appropriate knowledge to become productive members of society. By following a curriculum which incorporates both religious and academic studies, the school has achieved excellent results both in terms of academic work and student behaviour.

School Philosophy

We believe that each student is unique; therefore we care for, respect and guide every child towards full development of his/her intellectual, spiritual, physical and emotional potential. In our teaching, we make every effort to instil and uphold Islamic principles and values while providing academic and religious education of the highest quality. ISC endeavours to create an environment that will encourage positive behaviours and the pursuit of excellence in all aspects of their school life.

AFIC

HALAL

CERTIFICATION SERVICES

Message from the President

Islamic School of Canberra provides opportunities for all students to develop to their full potential and encourage students to contribute actively towards the betterment of our Australian society and all humanity.

inside and outside of the classroom, and guided by Islamic values and experiences, ISC develops the student’s whole personality, empowering each student to become informed decision makers.

Our Motto

Values

“In Knowledge Lies Strength” Vision For Islamic School of Canberra to become the school of choice; where students thrive and mature into confident young adults, whose strengths are recognised and nurtured. A faith-based school which encourages and provides dynamic and challenging learning opportunities to meet the needs of all students in order to maximise their potential, so they become leaders of tomorrow.

Mission

Islamic School of Canberra aims to promote excellence in learning and academic achievement through developing student curiosity and critical thinking. Islamic principles are embedded throughout the school, inspiring a desire for lifelong learning and the search for knowledge. By offering a variety of activities both

- respect - honesty and trustworthiness - responsibility - acceptance

High Quality Education

of

Academic

Islamic School of Canberra promotes a culture of excellence by providing challenging and stimulating learning experiences that enable all students to explore and build on their gifts and talents. The aspects of our school system that contribute to the promotion of excellence and high quality of education are: • Australian Curriculum • embedded Islamic principles • modern and inclusive pedagogies • dedicated teachers and staff • informed students • supportive and engaged parents

Location and Hours 33 Heysen St, Weston, ACT 2611 Monday to Friday 8:30 a.m. to 4:00 p.m. Phone 02 6288 7358 Fax 02 6287 3517 isc-act@bigpond.com

The Australian Federation of Islamic Councils Inc AFIC is the oldest and longest serving government recognised Halal certification service provider. AFIC’s Halal service has been established over 40 years ago as the first formally structured Halal Meat certification service in Australia. This service has progressed into provision of Halal certification services for meat and non-meat products. Revenue generated through AFIC Halal Services is put back into the community. For details of benificiaries please refer to AFIC Annual Reports on: www.afic.com.au For further information on how to obtain Halal Accreditation for your products, please contact our Sydney office on (02) 9319 6733 or AFIC’s Melbourne office on (03) 9329 1228 Or come in for a chat: 932 Bourke Street, Zetland, Sydney, and 6668- Jeffcott Street, West Melbourne. Email: halal@afic.com.au or aficmelb@bigpond.com

Visit AFIC at www.afic.com.au

In the name of Allah the Most Merciful the most Beneficent Assalaamu Alaikum We are saddened by the loss of life, injury and trauma of criminal acts of violence in Paris ,Beirut and other parts of the world. Muslims Australia condemn the heinous act of violence. Australian Muslims are shocked and shaken as the rest of the Australian community at the senseless killing of innocence. We share our condolence with those who have lost loved ones and we pray for the recovery the injured and safety all human beings. “ We, Muslims are outraged by this and other criminal acts committed by criminals and there is no basis or justification in Islam for such merciless acts of terrorism., I say to one and all, we stand together, united in our efforts to bring an end to this criminal madness that plagues societies across the globe”. “ We are equally moved and hurt what has happened, our plea to the wider Australian community is not to blame Islam or Muslims for these criminal acts and not to harbour resentment or target women and girls especially at this difficult time. Our hearts are heavy, our will is strong and we pray to Almighty God to keep this nation united and safe”. Ameen. Hafez Kassem

President, Muslims Australia- AFIC


39

AUSTRALIAN ¿ ALWASAT ¿ Issue 61 ¿ Safar 1437 ¿ November

2015

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

َ ¿ 61 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬ ‫ هـ ¿ تشرين الثاني‬1437 ‫صفر‬

AFIC HISTORY In 1963 the Australian Muslim community adopted an organisational structure for the cause of Islam in Australia. At the grass roots level local Muslims formed Islamic Societies to serve their basic needs in terms of education and prayer facilities. The building of Mosques and providing religious education became the primary objective. The Islamic Councils of each State and Territory united to form State Islamic Councils representing their respective Muslim communities at the peak State level. At the national level the State and Territory Islamic Councils formed the Australian Federation of Islamic Councils Inc (AFIC), as the national umbrella organisation for Australian Muslims representing Islam and Muslims at a national and international level. AFIC has its head office in Sydney with branch offices in Melbourne. As a democratic organisation, AFIC holds Federal Council Meetings with all State and Territory affiliates quarterly and an Annual Congress with all State , Territory Councils and Societies participating. The AFIC Committee of Management is elected every three years by the Annual Congress.

MEDIA RELEASE

2015 ICB Annual Quran Recitation Competition Results OVERALL WINNERS: PRIMARY Azra Sareera Ikhwan (Year 1-3 Overall Girls)

OUR MISSION The mission of AFIC is to provide service to the community in a manner that is in accordance with the teachings of Islam and within the framework of Australian law. To advocate on behalf of the Muslim community on all such matters that will affect the community’s relevance, settlement and integration within Australian society. The main role of AFIC is to represent Islam and Muslims of Australia as one “Ummah” to the government and other bodies nationally and internationally. AFIC coordinates and provides resources for activities of its State Islamic Councils and member Islamic societies.

AFIC Publications Muslims Australia

Muslims Australia is a quarterly community based magazine published by AFIC’s Melbourne office and is distributed throughout Australia. The first edition of Muslims Australia was published in June 2007.To be a part of the voice of the community, we welcome your articles, editorial comments

Hand in hand for a brighter Australia Muslims Australia – Head Office 932 Bourke St, Zetland NSW 2017 Tel:02 8303 2100 E-mail:admin@afic.com.au Muslims Australia – Melbourne Office 6668- Jeffcott St, West Melbourne VIC 3003 Tel:+61 3 9329 1228 E-mail:melb@afic.com.au

www.muslimsaustralia.com.au

Muhsin Adam

(Year 1-3 Overall Boys)

OVERALL WINNERS: SECONDARY

Imran Ikhwan

(Year 1-3 Overall Boys)

Alisha Habibullah

Ghanem Aldoseri

(Year 4-7 Overall Girls) PRIMARY GIRLS Year 1 1st: Zaina Kazmi 2nd:Afiyah Tariq 3rd: Hareem Fatima Year 2 1st: Maryam Goder 2nd:Azizah Zakiyya Gemicioglu 3rd: Faatema Zahraa Sabdia Year 3 1st: Azra Sareera Ikhwan 2nd:Naimo Mahd Osman 3rd: Ayeesha Zahida Gemicioglu Year 4 1st: Sidrah Hasan Siddiqui 2nd:Najla Aldoseri 3rd: Hoda Mahmoud Year 5 1st: Meriam Legese 2nd: Fatima Al-Soudani 3rd: Haniya Suleman 3rd: Mariam Haddad Year 6 1st: Alisha Habibullah 2nd: Miski Farah 3rd: Aisha Osman 3rd: Salima Mezensof 3rd: Shareefa Issa

(Year 4-7 Overall Boys) PRIMARY BOYS Year 1 1st: Imran Arrazi 2nd:Osmaan Mohamed Imran 3rd: Alihasnen Vohra Mohammad Year 2 1st: Muhsin Adam 2nd:Mohammed Suhaib Mustak 3rd: Mohamed Abdulle Year 3 1st: Ishak Baykara 2nd:Daffaras Arfan Mahardhika 3rd: Ashratullah Walid Noori Year 4 1st: Ahmed Quadri Syed 2nd:Mohammed Suhail Mustak 3rd: Abdihakim Aden Warsame 3rd: Yusuf Yusuf Year 5 1st: Husain Mohamed Imran 2nd: Kamal Shahabuddin 3rd: Ali Gouicem Year 6 1st: Ghanem Aldoseri 2nd: Zaid Abdullah 3rd:Ahmad Adli

Misk Amin Nomani

Ahmed Chouchane

SECONDARY GIRLS Year 7 1st: Amna Nafeesa Ikhwan 2nd: Jouwayria Chouchane 3rd: Alaa Al Nuamany Year 8 1st: Shiva Armia 2nd: Zainab Ali 3rd: Kowsar Mohammed Year 9 1st: Ghalia Aldoseri 2nd: Aisha Gouicem 2nd: Zaneb Ahmed 3rd: Saffa Ahmad Year 10 1st: Maryam Faqeerzada 2nd: Narmeen Nadeem 2nd: Rida Ahmed 3rd: Esma Edibe Bakkal Year 11 1st: Zara Ahmed 2nd: Ghazwa Mrad 3rd: Nisma Abu Shawish Year 12 1st: Misk Amin Nomani 2nd: Dalal Adam 3rd: Mahum Ahmad

SECONDARY BOYS Year 7 1st: Haseeb Abdel-Hafiz 2nd: Mouhamed Guicem 3rd: Abdullah Umar Gemicioglu Year 8 1st: Abdirahman Warsame 2nd: Abdulrahman Osman 3rd: Kurniawan Bof Year 9 1st: Usman Ali 2nd: Raumaan Riaz Ali 3rd: Mustafa Eweida 3rd: Luqmaan Khan Year 10 1st: Ahmed Chouchane 2nd: Muhammad Tauseef Aslam 3rd: Yousef Elghoul Year 11 1st: Fauzan Hanis Armia 2nd: Hossam Chabraoui 3rd: Fouad Fouad Nouri Year 12 1st: Shamaarke Abdulle 2nd: Muhammad Mudassir Aslam 3rd: Waleed Choudary

AFIC SCHOOLS The Australian Federation of Islamic Councils. AFIC is committed to provide educational facilities to all Australian Muslims that will enable Muslim children to be schooled at the highest level in an Islamic environment which would then enable them to take their rightful place in Australian society.

NSW SCHOOLS

Malek Fahd Islamic School Email: admin@mfis.nsw.edu.au Web:www.mfis.nsw.edu.au Malek Fahd Hoxtn Park Campus Email:hoxtonparkdp@ mfis.nsw.edu.au Web:www.mfis.nsw.edu.au Malek Fahd Beaumont Hills Campus Email:beaumont.hills.dp@ mfis.nsw.edu.au Web:www.mfis.nsw.edu.au

VICTORIA SCHOOL

Islamic College Of Melbourne Email: admin@icom.vic.edu.au Web: www.icom.vic.edu.au

QUEENSLAND SCHOOL

Islamic College of Brisbane Email: admin@icb.qld.edu.au Web: www.icb.qld.edu.au

WESTERN AUSTRALIAN SCHOOL

Langford Islamic College Email: admin@afic-lic.com.au Website: www.afic-lic.com.au

SOUTH AUSTRALIAN SCHOOL Islamic College of South Australia Email:admin@icosa.sa.edu.au Website: www.icosa.sa.edu.au

AFIC SCHOOL (ACT)

Islamic School of Canberra Email: iscact@bigpond.net.au Website: www. islamicschoolofcanberra.act. edu.au


AUSTRALIAN ¿ ALWASAT ¿ Issue 61 ¿ Safar 1437 ¿ November

2015

َ ¿ 61 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬ ‫ هـ ¿ تشرين الثاني‬1437 ‫صفر‬

Islamic Finance in Australia:

An interview with Almir ALMIR COLAN, director of the Australian Centre for Islamic Finance (AusCIF), comments on the state of Islamic finance in Australia today, and the economic benefits that more widespread implementation could provide. I started AusCIF a couple of years ago primarily to educate the community and businesses about the rules and opportunities of Islamic finance, specifically in the Australian context. Since then we’ve seen start-ups and new products developed in home financing, investment and the structure of contracts in development and construction. Many university students have also become involved in Islamic finance because of their better understanding of this industry that is consistent with their values and faith. The big four banks are too big to move there yet. It’s on their radar, but it’s not something they want to do right now. We’re more likely to see the small to medium players capitalising on this, like credit unions and boutique firms looking to provide niche services like home finance, superannuation, equities and other investments. One area that’s still missing is business financing, but we hope in the future we can provide this too. Currently I’d say around 5-10% of home financing in Australia is with Islamic finance, superannuation maybe 2-3%, other investments it’s still quite minimal, but there is scope for growth. The majority of Islamic home financing (70-80%) has been done in the last 10 years, despite options being available for 25 years, because most Muslims in Australia are a younger generation that is only now looking to buy houses or invest money. If we want to attract different kinds of business and open our door to the neighbouring countries with Muslim populations, it’s important to recognise the nature of these transactions and adjust taxation accordingly. In Malaysia alone, more than 60% of the population is Muslim, and 30% of banking is Islamic. It’s not limited to Muslims either, as more investors across the board are seeking ethical options. In the US there are many investment firms that screen out companies deemed ‘unethical’. Of the investors that work with Saturna – an Islamic investment institution – nine out of 10 are not Muslim. These principles appeal to everyone. This is where Islamic finance can really open the doors to new

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

customers and opportunities. Some of the larger organisations try to implement tax exemptions in some bigger transactions already, but there remain some questions around the best

Colan

and it would disrupt the traditional banking system in Australia, but it’s like technology. We see Uber drivers ruling the streets now and taxi drivers are angry about it, but it’s cheaper, it’s much quicker, and it’s what the customer wants. For me, it’s about responsible finance too – right now we’re injecting so much debt and inflating the global economy up to the point where it is just money circling around and giving birth to more money, and suddenly we have exponential growth. I think of it like fairy floss, where a sprinkle of sugar can create massive amounts of fairy floss, but in finance terms – that by-product is not real, it’s not sustainable, and we can’t feed that fairy floss economy anymore. We expect a return, where will that return come from? We create more

40

WORTHY CAUSES Australian Islamic Centre VIC

It is with great pleasure that we announce the start of construction works at the new Australian Islamic Centre. Please donate generously to make this dream come true soon. Bank Commonwealth Bank of Australia BSB: 063 152 Account Number: 1009 7396 Account Name:Newport Islamic Society

Ararat Islamic Center (AIC) VIC

way to implement new methods, such as foreign ownership of Islamic bonds (Sukuk), which derive profit from the ownership and performance of the underlying assets instead of interest payments. With government pushing for infrastructure, this presents scope to connect infrastructure projects with Islamic financing. Definitely with the infrastructure boom, strong demand, and the capital-intensive state of the Australian economy, there will be more opportunities to connect people and businesses to Islamic finance. So this is the situation now, it’s a matter of linking the grand vision with practical products. Yes, it could be a big change

fictional products to feed this, or we go back to basics, we deleverage, we link the finance back to the real assets. That is more responsible, more sustainable, more ethical, and that’s where Islamic finance is appealing. Almir Colan is a Director of Australian Centre for Islamic Finance (AusCif.com) and an adviser to several institutions that provide Islamic finance and investment. Previously, Almir was a consultant lecturer and board member for the Master of Islamic Banking and Finance Course at La Trobe University. Almir recorded Islamic Finance lecture series for Huda TV which can be accessed via http://almircolan.com website.

Ararat Islamic Welfare Association (AIWA) want to build a small Masjid called Ararat Islamic Centre (AIC) to cater next 25 year need. This Centre will serve a large number of Muslims travelling to South Australia, living in Wimmera region in 60 100 kilometre radius and in Ararat for their religious needs inshaAllah. We are expecting project total cost would be A$300,000 InshaAllah. We have already in account

approx. A$21000. We have pledged of A$15,000. We are expecting to collect rest of it IA. People can donate to Ararat Islamic Centre (AIC) as “Sadaqa Jaaria” for their parents. What an excellent gift it is indeed!!! Bank Name: Bendigo BSB: 633 108 Account No: 125442632 Account Name: Ararat Islamic Welfare Association Inc.

Noorul Islam Society WA Donation: Please donate for Car Park Bank Name:Bankwest BSB:306-107 ACC NO: 417941-9 Noorul Islam Society P.O.Box 794 Mirrabooka,W A 6061 Ph/Fax 08 92488559

Emir Sultan Mosque VIC Please donate Emir Sultan Mosque: National Australia Bank Emir Sultan Mosque Fund BOB: 083214 ACC: 858854656 May Allah (S.W.T) accept your donations in helping us build a centre for us our children and for the many generations to come.

9/15 Nathan Drive CampbellfiledVic - 3061


41

Advertising ¿ ALWASAT ¿ Issue 61 ¿ Safar 1437 ¿ November

2015

َ ¿ 61 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬ ‫ هـ ¿ تشرين الثاني‬1437 ‫صفر‬

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au


EDUCATION ¿ ALWASAT ¿ Issue 61 ¿ Safar 1437 ¿ November

2015

َ ¿ 61 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬ ‫ هـ ¿ تشرين الثاني‬1437 ‫صفر‬

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

42

Al-Taqwa Vision Night 2015

Ms.Lois Peeler

Mr Intaj Khan

Rima Kanj Al Taqwa College Al-Taqwa College held its 2015 Vision Night on November 12. This year the special event had a “multicultural theme” to celebrate the diversity of the students and staff at the college, with a particular focus on commonality in diversity within our beloved country Australia to promote and support a shared national identity. There were many highlights to

Mr. Mohammed Hallak

the evening which started with a grand entry of world flags led by the Australian and Indigenous flags accompanied by the infamous historical tune “We Are One but we are Many” sung beautifully by the Al-Taqwa College choir students. Throughout the night, the audience lived the journey of a refugee in Australia acted out on stage by primary students and got a snap shot of our most important Australian landmarks during a role play that left everyone wishing they had a “Home Among the Gum Trees”. The Al

-Taqwa College 2015 vision night also acknowledged student achievements through an award ceremony packed with gifts and certificates for its allrounders. Whilst there was strong student presence on the stage with much talent to be spoken of, there were also many distinguished guests who took to the stage during the Al-Taqwa vision night. Starting with a special man, who was described as one who drives his visions relentlessly and compassionately to completion, the school’s principal Mr. Omar Hallak

Mr. Omar Hallak

spoke about the College’s vision for 2016. The Al-Taqwa College Business Manager, Mr. Mohammad Hallak, also took to the stage with exciting news about the College’s business and developmental plans for 2016. This included the announcement of a new campus for the College next door to the exiting Sayers Road Campus to be ready for high school students to move into by 2017. Other distinguished guest speakers included Ms.Lois Peeler, Executive Director of the Worawa Aboriginal College who did the Acknowledgement

Mr. Graham Ashton AM

of Country, Victorian Police Chief Commissioner Mr. Graham Ashton AM, Mr Intaj Khan of Wyndham City Council and member of the One Fire Aboriginal Dance Group, Jeoff Tye who gave the night a true Indigenous experience through his Didgeridoo. The night ended as it started, however this time with a heartfelt mesmerizing play by the College’s talented secondary girls and a Dorothea Mackellar poem recited by Wafa Saeed to remind us of how much we all love our “sunburnt country”, Australia.


AUSTRALIAN

43

¿ ALWASAT ¿ Issue 61 ¿ Safar 1437 ¿ November

2015

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

َ ¿ 61 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬ ‫ هـ ¿ تشرين الثاني‬1437 ‫صفر‬

Asking Phillip Ruddock Our Say

Children Cannot Represent Themselves ICV

ICV On Tuesday, November 17 the Islamic Council of Victoria hosted an interview with the Prime Minister’s Special Envoy for Community Engagement, MP Phillip Ruddock where the questions were asked by young Muslims via an online portal. The top questions covered issues around Islamophobia (including by some Coalition politicians), the lack of focus by the government on domestic violence, political rhetoric and its impact on social inclusion and how young people can affect change. In the interview, the longest serving MP Mr Ruddock said the Liberal Party room was a “broad mosque” and encouraged the Muslim community to use freedom of speech to continue to argue their case. However he fell short of condemning far-Right anti-Islam groups.

He also denied there was more focus on terrorism over domestic violence, pointing out the Australian of the Year award; domestic violence campaigner Rosie Batty. Mr Ruddock accepted he was party to the Iraq invasion and many of the grievances that drive young people to radicalisation, but also said there were other communities with grievances that did not go down the path of extremism. He also denied that Australia had given preference to to Christian refugees from Syria over Muslim ones, saying the focus was on people that would not be able to return to their homeland. The interview, which at times became quite animated, will be available early next week on the ICV’s YouTube channel and social media networks. The ICV looks forward to continuing to engage with political leaders in raising issues faced by the community and especially young people.

The Islamic Council of Victoria (ICV) was a proud sponsor of legal practice Maurice Blackburn’s Lawyers’ community dinner, held on Wednesday November 11. “Children cannot represent themselves” aimed to raise awareness around young people’s rights and help change the way society supports and values the wellbeing of children. The dinner, which attracted more than 80 community leaders was hosted by lawyer and associate Azmeena Hussain; an active community volunteer and director of InTouch Multicultural Centre Against Domestic Violence and the Southern Migrant and Refugee Centre. Special guest speaker; 11-year-old Aisha Aly also took the stage. ICV president Bayram Aktepe presented on the night, underlining the importance of access to justice. “Children are defenceless and we need to work together as a community to raise awareness surrounding their rights,” he said.

Home and Art

New national art prize for refugees and asylum seekers calls for submissions The City of Greater Dandenong in Victoria has launched a new national art prize for artists with an asylum seeker or refugee background. Home and Art provides an opportunity to celebrate their important contribution to Australia’s cultural and social fabric. Home and Art has been created to recognise artists from asylum seeker and refugee backgrounds who may have had to put their artist identity aside as they establish themselves in their new country. The artworks can be produced in any media including painting, printmaking, sculpture, textiles, video, photography or drawing. The content may tell the story of the artist’s personal journey or reflect long-standing artistic traditions or values. Home and Art will include an exhibition at Walker Street Gallery, Dandenong in July 2016 featuring artists selected from the national call for submissions. Applications close on 14 March 2016,

Home and Art Ambassador, artist Kosar Majani and will require a correctly completed application form and an image of the work. First Prize is $3,000; a second cash prize of $500 will be awarded to an artist living in the City of Greater Dandenong. There is an additional prize of an Artist in Residency studio space in Dandenong for three months. The prize both recognises and nurtures the talents of these newly-arrived artists, encouraging them to pursue

their talent and providing opportunities to develop professional pathways to working in the creative sector in Australia. The City of Greater Dandenong is home to Victoria’s largest and Australia’s second largest multicultural community including a high percentage of refugees and asylum seekers. Mayor of the City of Greater Dandenong, Cr Heang Tak, migrated to Australia from Cambodia as part of a

humanitarian program as a teenager. “Our City is a ‘Welcome Zone’ for refugees and asylum seekers and we are committed to initiating programs and projects to support their communities and inspire other cities around the nation to follow our lead,” he said. “The Home and Art Prize and exhibition provide a fantastic opportunity for refugees and asylum seekers from all parts of the world to express themselves at the same time it creates an opportunity for the community to understand more about the lives of these people prior to and following their arrival in Australia.” “As a migrant myself I remember at the age of 15 entering this new world. I will never forget the first words said to me at the airport,

‘Hello, how are you?’, they welcomed a migrant like myself to Australia. It is very important for us to welcome new people to our country, Home and Art is another way of doing just that.” Home and Art Ambassador, artist Kosar Majani, a former resident of the City of Greater Dandenong arrived in Australia from Iran in 2001 at the age of 18. “Being an artist is something in you and comes from your heart. Although I am not a refugee, for me art was the only way of expressing myself and taking my mind off the pain of the separation from my family and my culture,” she said. “I hope that Home and Art inspires other artists from refugee or asylum seeker backgrounds in the City

of Greater Dandenong and around the country to submit their work, allowing them to express their feelings and us to share their unique artistic interpretations and talent,” Kosar Majani said. The prize is open to artists that arrived as a refugee or sought asylum in Australia after 1 January 2000. Eligible entrants can also apply for assistance to enable them to realise their artwork and freight it to the gallery if chosen for the exhibition. For more information and entry forms phone Walker Street Gallery on (03) 9706 8441 or go to http:// www.greaterdandenong.com/ document/7138/walker-stgallery-competitions Home and Art is generously sponsored by AMES Australia.


¿ www.alwasat.com.au

¿ info@alwasat.com.au

ARABIC & ENGLISH NEWSPAPER ¿ Issue 61 ¿ Safar 1437 ¿ November 2015

Al-Taqwa Vision Night 2015

Human Rights in Islam

42

$1 Billion in Islamic Finance

32

Run for Palestine 2015

32

NATIONAL MOSQUE

OPEN DAY A BIG HIT! 18 Palestinian Art exihibtion‫‏‬ “OUTSIDE LOOKING IN” 18

23

New Documentary Film:

Makassar to Arnhem Land

36

Asking Phillip Ruddock Our Say 43

Please do not throw the newspaper on the ground because it contains religious references


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.