Alwasat newspaper

Page 1

‫‪201 Sayers Road‬‬

‫‪Truganina Vic 3021‬‬

‫‪Tel:(03)92695000‬‬ ‫‪Fax:(03)92695070‬‬

‫‪adminoffice@wicv.net‬‬

‫‪info@alwasat.com.au‬‬

‫>‬

‫احتفال باليوم الوطني‬ ‫السعودي يف كامربا‬

‫العدد الثامن عشر ‪ -‬ذو القعده ‪1432‬هـ ‪ -‬تشرين اول ‪2011‬م ‪ -‬توزع جماناً‬

‫‪>5‬‬

‫من هو عبد الحكيم‬ ‫بلحاج ؟‬

‫فيلم يؤكد ان املسلمني‬

‫‪ > 8‬انقذوا اليهود من النازية ‪ > 13‬صفحة اداليد ص ‪31‬‬

‫انتخاب مفتي جديد السرتاليا‬

‫ملبورن ‪ -‬الو�سط ‪ :‬مت اختيار �سماحة‬ ‫الدكتور �إبراهيم �أبو حممد من قبل‬ ‫جمل�س ال�شورى التابع ملجل�س االئمة‬ ‫الفدرايل لتويل من�صب الإفتاء خلفا‬ ‫للمفتي ال�سابق �سماحة ال�شيخ ناجى‬ ‫فهمى الإمام‪ .‬ففي �صباح يوم ال�سبت‬ ‫‪ 2011| 9 | 17‬انعقد امل�ؤمتر العام‬ ‫ملجل�س الأئمة الفدراىل اال�سرتايل والذي‬

‫ي�ضم كل جمال�س الأئمة يف الواليات‬ ‫الأ�سرتالية مبا فيهم جمل�س الإفتاء وذلك‬ ‫يف قاعة جمعية ال�صديق يف فكتوريا‬ ‫حيث بد�أت وقائع امل�ؤمتر ب�إ�سعرا�ض‬ ‫املرحلة ال�سابقة ومناق�شة التقرير االداري‬ ‫واملايل للمجل�س وذلك بح�ضور معظم‬ ‫االع�ضاء ومن كافة الواليات واالقاليم‬ ‫اال�سرتالية‪.‬‬ ‫‪e‬‬

‫التتمة ص ‪2‬‬

‫ك�شفت درا�سة �سنوية ن�شرت نتائجها‬ ‫�أن مدينة ملبورن‪ ،‬ثاين �أكرب مدينة يف‬ ‫ا�سرتاليا‪،‬ح�صلت على لقب �أف�ضل مكان‬ ‫للعي�ش يف العامل‪.‬‬ ‫حيث ح�صلت ملبورن على‪،97.5%‬‬ ‫لتتفوق على مدينتي فيينا(‪)97.4%‬‬

‫‪e‬‬

‫التتمة ص ‪12‬‬

‫حتية طيبة‬ ‫بعد الثورة السورية كيف سيطري‬ ‫حزب اهلل جبناح واحد‬

‫‪e‬‬

‫الدكتور ابراهيم ابومحمد‬

‫ملبورن أفضل مكان للعيش بالعامل‬ ‫وفانكوفر(‪)97.3%‬ح�سبما �أظهرت‬ ‫�أحدث درا�سة �سنوية جتريها وحدة‬ ‫الدرا�سات التابعة ملجلة ايكونومي�ست‬ ‫الربيطانية حول �أف�ضل و�أ�سو�أ الظروف‬ ‫املعي�شية‪ ،‬والتي �شملت ‪ 140‬موقعا‬ ‫يف العامل‪...‬‬

‫‪www.alwasat.com.au‬‬

‫الوسط‬

‫يف مو�سم الربيع العربي ومنذ اليوم االول‬ ‫لتفتح ازهاره العطرة يف تون�س اخل�ضراء‬ ‫وهبوب ن�سائمه التغيريية �شرقا‪.‬اجتهت‬ ‫اعني وافئدة ال�شعب اللبناين اىل دم�شق ّ‬ ‫عل‬ ‫رائحة اليا�سمني تفوح من هناك ّ‬ ‫وعل ثمار‬ ‫الربيع العربي تقطف يف دم�شق لتع�صر يف‬ ‫بريوت‪.‬وبد�أوا يرتقبون حلظة و�صول رياح‬ ‫التغري اليهم من بوابة دم�شق‪.‬علها تخرجهم‬ ‫من حميطهم املتجمد‪،‬وهذا ما كان حزب الله‬ ‫يخاف منه فهو ال يريد ل�صفائح اجلليد ان‬ ‫تذوب من حتت اقدامه‪.‬وال يريد لأحد جناحيه‬ ‫ان يتك�سر امام �شدة العا�صفة‪ .‬فجاءته الثورة‬ ‫ال�سورية من حيث مل يحت�سب وقلبت جميع‬ ‫اوراقه ‪.‬وو�ضعته يف موقف ال يح�سد عليه‪.‬‬ ‫لقد جاءت الثورة ال�سورية املباركة يف مو�سم‬ ‫الربيع العربي لتق�ضي على مو�سم التجارة‬ ‫والبيع ‪:‬جتارة بالق�ضية الفل�سطينية واللبنانية‬ ‫والق�ضايا العربية وبيعا لالر�ض ولل�شعارات‬ ‫واكرثها رواجا (املقاومة واملمانعة) �شعارات‬ ‫اتقنها حزب الله ونظام دم�شق وروجوا لها‬ ‫وادخلوا الق�ضية الفل�سطينية يف كل �صغرية‬ ‫وكبرية حتى �سئم ال�شعب ال�سوري واللبناين‬ ‫من هذه الزخرفات من القول‪.‬كما �سئمها ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني وهو الذي ذاق من ه�ؤالء االمرين‬ ‫يف حروب املخيمات وح�صارها يف لبنان‬ ‫وكان اخر ف�صولها االعتداء على خميم الرمل‬ ‫يف الالذقية‪.‬لقد ارتكب حزب الله خط�أ كبريا‬ ‫ومميتا بوقوفه اىل جانب النظام ال�سوري‬ ‫�ضد �شعبه فهو مل يعادي ال�شعب ال�سوري‬ ‫وح�سب بل ال�شعوب العربية من حميطها اىل‬ ‫خليجها والتي وقفت موحدة يف وجه الطغاة‪.‬‬ ‫لقد ق�ضى حزب الله على الي�سري املتبقي من‬ ‫ر�صيده‪.‬فاملوقف مما يجري يف �سوريا مل‬ ‫يعد موقفا �سيا�سيا كما كان احلال يف مواقف‬ ‫احلزب من ق�ضايا اخرى داخلية لبنانية او‬ ‫خارجية بل ا�صبح موقفا اخالقيا‪،‬امام هول‬ ‫ما يجري من جرائم وانتهاكات واعتداءات‬

‫على االعرا�ض وعلى بيوت الله وعلى كل �شيئ‬ ‫فحزب الله يغطي هذه اجلرائم بل وي�ساندها‬ ‫على االقل �سيا�سيا واعالميا ومعنويا ان مل‬ ‫نقل لوج�ستيا وع�سكريا‪.‬‬ ‫لن تفلح حماوالت كل من حزب الله والنظام‬ ‫ال�سوري اليائ�سة والهادفة اىل اخراج الثورة‬ ‫ال�سورية من قامو�س الثورات العربية الن هذا‬ ‫القامو�س �سطر بدماء ال�شعب ال�سوري‪.‬‬ ‫ولن تفلح بعد االن �شعارات (املقاومة‬ ‫واملمانعة) والتي يتغنى بها احلزب وهو‬ ‫الذي غيب ه�ضبة اجلوالن من هذه االدبيات‬ ‫وال�شعارات لع�شرات ال�سنني كما غيبها النظام‬ ‫ال�سوري عن اخلارطة‪.‬فدبابات اجلي�ش‬ ‫ال�سوري مل ترتك بقعة من ار�ض �سوريا‬ ‫اال ودخلتها وا�ستعملت ذخريتها فيها اال‬ ‫بقعة واحدة وهي اجلوالن الن االقرتاب من‬ ‫اجلوالن من املحرمات‪.‬ف�أ�صبحت اجلوالن‬ ‫يف زمن املتاجرة بال�شعارات من اكرث املناطق‬ ‫امنا يف العامل رمبا ليناف�سوا بها �سوي�سرا‬ ‫وال�سويد يف م�ستوى االمن واالمان او رمبا‬ ‫حفاظا على حقوق اجلار! هذا تف�سرينا لالمر‬ ‫يف انتظار تف�سري من حزب الله لذلك!‬ ‫لقد فقد حزب الله احد اجنحته وبقي له‬ ‫جناح واحد وهو اجلناح االيراين‪،‬جناح‬ ‫لن ي�ستطيع التحليق يف ف�ضاء املتغريات‬ ‫العربية‪.‬وال�س�ؤال هو كيف �سيطري الغراب‬ ‫بجناح واحد؟هل �سي�صارع العوا�صف ام‬ ‫�سي�سلم بالواقع اجلديد وينزل اىل موطنه‬ ‫لبنان‪.‬رمبا‪..‬ورمبا قد يلج�أ حزب الله اىل‬ ‫تغيري مواقفه يف اللحظات االخرية من حياة‬ ‫النظام ال�سوري على طريقة وليد جنبالط‬ ‫ورمبا يكون ح�سن ن�صر الله اول من �سيقدم‬ ‫التحية لل�شعب ال�سوري بعد ان تنت�صر الثورة‬ ‫ب�أ�سلوبه املزخرف الذي عودنا عليه ‪.‬‬ ‫وال�س�ؤال ان ح�صل ذلك كيف �سريد ال�شعب‬ ‫ال�سوري التحية ؟!‬

‫فواز شوك‬

‫‪chawkf@alwasat.com.au‬‬


‫العدد الثامن عشر ‪ -‬ذو القعدة ‪1432‬هـ ‪ -‬تشرين اول ‪2011‬م‬

‫الوسط االسرتالي‬

‫‪2‬‬

‫انعقاد امل�ؤمتر العام ملجل�س الأئمة الفدراىل اال�سرتايل ل�سنة ‪2011‬‬

‫انتخاب مفتي جديد السرتاليا‬

‫‪e‬‬

‫اعضاء جملس االئمة يتوسطهم الدكتور ابو حممد‬

‫الوسط‬

‫‪e‬‬

‫جملس االئمة اثناء انعقاد مؤمترهم السنوي‬

‫�سنة قرر جمل�س ال�شورى النزول عن رغبة ال�شيخ فهمي‬ ‫‪ f‬تتمة الصفحة االوىل‬ ‫وقبول طلبه وقدم املجتمعون ال�شكر والتقدير ل�سماحته‬ ‫بعد ذلك اجتمع جمل�س ال�شورى ومت ا�ستعرا�ض الر�سالة ثم قرر املجل�س وبالإجماع اختيار �سماحة الدكتور �إبراهيم‬ ‫املقدمة من �سماحة ال�شيخ فهمي االمام حيث قر�أ الر�سالة �أبو حممد ليكون خلفا له يف توىل من�صب الإفتاء‪.‬ثم كانت‬ ‫ف�ضيلة ال�شيخ حممد �أبو عيد �أمني �سرجمل�س الفتوى كلمة للمفتي اجلديد الدكتور ابراهيم ابو حممد �شكر فيها‬ ‫والتي تت�ضمن طلب من �سماحة املفتي ب�إعفائه من من�صب االئمة على الثقة التي اعطوه اياها متعهدا ب�أن يعمل بكل‬ ‫االفتاء نظرا لظروفه ال�صحية وبعد ا�ستعرا�ض لتاريخ ما ي�ستطيع يف �سبيل اجناح هذه املهملة التي كلفوه بها‬ ‫ال�شيخ فهمي االمام وما قدمه للجالية خالل م�سرية ‪ 60‬وبالتايل العمل على خدمة اال�سالم وامل�سلمني يف ا�سرتاليا‬

‫بيان جمل�س الأئمة الفدرايل‬ ‫اال�سرتايل عن انتخاب املفتي‬ ‫إعالن انتخاب مفتي‬ ‫اسرتاليا اجلديد‬

‫الوسط‬

‫كما ا�شاد باملفتي ال�سابق ال�شيخ فهمي االمام واثنى عليه‪.‬‬ ‫وقد تخلل امل�ؤمتر نقا�شات عدة حيث كانت كلمات لعدد من‬ ‫اع�ضاء جمل�س االئمة ومن بينهم رئي�س املجل�س ال�شيخ‬ ‫عبد العظيم العفيفي ا�ضافة اىل ال�شيخ �شادي �سليمان‬ ‫وال�سيد �شفيق الرحمن مدير عام مدر�سة امللك في�صل يف‬ ‫�سيدين وقد تخلل امل�ؤمتر اقامة م�ؤدبةغداء من قبل جمعية‬ ‫ال�صديق على �شرف احل�ضور‪.‬‬

‫الأخوة والأخوات �أبناء اجلالية العربية‬ ‫والإ�سالمية‬ ‫ال�سالم عليكم ورحمة الله‪,,‬‬ ‫ي�سر جمل�س الأئمة الفدراىل اال�سرتايل �أن يزف‬ ‫�إىل ح�ضراتكم نب�أ تن�صيب املفتى العام اجلديد‬ ‫للم�سلمني يف القارة الأ�سرتالية‪.‬‬ ‫ففي �صباح يوم ال�سبت ‪ 2011| 9 | 17‬انعقد‬ ‫امل�ؤمتر العام ملجل�س الأئمة الفدراىل اال�سرتايل‬ ‫والذي ي�ضم كل جمال�س الأئمة يف الواليات‬ ‫الأ�سرتالية مبا فيهم جمل�س الإفتاء‪.‬‬ ‫وقد بد�أت وقائع امل�ؤمتر مبتابعة ما مت اجنازه‬ ‫خالل املرحلة املا�ضية وا�ستعرا�ض ومناق�شة‬ ‫التقرير الإدارى واملاىل للمجل�س‪.‬‬ ‫ثم انعقد اجتماع جمل�س الفتوى وا�ستعر�ض ن�ص‬ ‫الر�سالة املقدمة من مفتى �أ�سرتاليا �سماحة ال�شيخ‬ ‫فهمى ناجي الإمام وقد قر�أ الر�سالة ف�ضيلة ال�شيخ‬ ‫حممد �أبو عيد �أمني �سرجمل�س الفتوى وبعد‬ ‫ا�ستعرا�ض التاريخ امل�شرف ل�سماحة ال�شيخ ناجى‬ ‫فهمى الإمام وما قدمه للجالية الإ�سالمية على مدى‬ ‫‪� 60‬سنة قرر املجل�س بناء على طلب �سماحة املفتى‬ ‫ال�شيخ فهمى ناجى الإمام قبول �إعفاء �سماحته من‬ ‫من�صب الإفتاء نظرا لظروفه ال�صحية متعه الله‬ ‫بال�صحة والعافية‪.‬‬ ‫وبعد تقدمي واجب ال�شكر واالمتنان والتقدير‬ ‫ل�سماحة ال�شيخ فهمى ناجى الإمام قرر املجل�س‬ ‫وبالإجماع اختيار �سماحة الدكتور �إبراهيم �أبو‬ ‫حممد ليكون خلفا له يف توىل من�صب الإفتاء‬ ‫وبهذا القرار ي�صبح �سماحة الدكتور �إبراهيم �أبو‬ ‫حممد هو املفتى الر�سمى للم�سلمني يف ا�سرتاليا ‪،‬‬ ‫وجمل�س الأئمة الفدراىل اال�سرتايل ومعه اجلالية‬ ‫الإ�سالمية �إذ يعلن هذا القرار يتمنى ب�أن يتعاون‬ ‫اجلميع مع �سماحة املفتى اجلديد يف �أداء مهمته‬ ‫مع التمنيات له بالتوفيق وال�سداد يف خدمة‬ ‫الإ�سالم وامل�سلمني‪.‬‬ ‫والله املوفق وامل�ستعان‪,,,,,‬‬ ‫�صادر عن جمل�س الأئمة الفدرايل اال�سرتايل‬

‫السرية الذاتية للدكتور إبراهيم أبو حممد مفتي اسرتاليا‬ ‫‪ a‬كاتب ومفكر م�صري‪ ،‬ولد بقرية بنوفر‬ ‫�إحدى قرى حمافظة الغربية‪.‬جمهورية م�صر‬ ‫العربية‬ ‫‪ a‬حفظ القر�آن الكرمي يف �صغره و�أمت‬ ‫درا�سته الأزهرية مبدينة طنطا‪.‬‬ ‫‪ a‬ح�صل على ال�شهادة العاملية (اللي�سان�س)‬ ‫من كلية الدرا�سات العربية والإ�سالمية‬ ‫جامعة الأزهر‪ .‬عام ‪1974‬‬ ‫‪ a‬يف عام ‪ 1976‬مت اختياره �سكرترياً‬ ‫للتحرير مبجلة الأزهر‪.‬‬ ‫‪ a‬ويف �سنة ‪� 1983‬أعد ر�سالة املاج�ستري عن‬ ‫الق�ضاء �إىل كلية �أ�صول الدين وح�صل على‬ ‫تقدير "جيد جد ًا"‪ .‬جامعة الأزهـر‬ ‫‪� a‬أطروحته للدكتوراه مو�ضوعها (منهج‬ ‫الإ�سالم يف حتقيق الأمن) وح�صل بها على‬ ‫تقدير امتياز مع مرتبة ال�شرف الأوىل من‬ ‫كلية �أ�صول الدين ‪.1987‬‬ ‫‪ a‬در�س مادة الفكر الإ�سالمي يف �أكرث من‬ ‫جامعة كان �آخرها �أ�ستاذ ًا يف كلية القيادة‬ ‫والأركان بدولة الإمارات العربية املتحدة‬ ‫‪. 1996 – 1992‬‬ ‫رئيس التحرير ‪:‬‬ ‫مدير التحرير ‪:‬‬ ‫عالقات عامة ‪:‬‬ ‫مكتب سيدني ‪:‬‬ ‫مكتب بريث ‪:‬‬ ‫مكتب برزبن ‪:‬‬ ‫مكتب كانربا ‪:‬‬ ‫مكتب أداليد ‪:‬‬

‫‪ a‬ثم عمل م�ست�شارا لالحتاد الإ�سالمى ‪ a‬مقاالته حتظى بانت�شار وا�سع حيث‬ ‫ين�شر له بجريدة الأهرام امل�صرية كما ين�شر‬ ‫الفيدراىل يف �أ�سرتاليا �سابقا‬ ‫‪ a‬م�ست�شار م�ؤ�س�سة ‪ MCCA‬لال�ستثمار بجريدة "امل�صريون" مقال يوم الأحد ومقال‬ ‫والتنمية ب�أ�سرتاليا "حاليا ‪ a‬رئي�س يوم اخلمي�س من كل �إ�سبوع‪.‬‬ ‫امل�ؤ�س�سة الأ�سرتالية للثقافة الإ�سالمية الن�شاط العلمي والبحثي‪.‬‬ ‫ب�أ�سرتاليا"حاليا‬ ‫جمل�س �إدارة �إذاعة القر�آن الكرمي امل�ؤلفات املن�شورة وقد مت ترجمة‬ ‫‪ a‬رئي�س‬ ‫�أغلبها �إىل لغات متعددة منها‪:‬‬ ‫يف �أ�سرتاليا "حاليا "‬ ‫م�ساهمات يف املنظمات والهيئات ‪.1‬كتاب "دعوة �إىل الت�أمل" وترجم �إىل‬ ‫اللغتني الإجنليزية والفرن�سية‪،‬‬ ‫العاملية‪:‬‬ ‫‪.2‬كتاب"دعوة �إىل التفكري"وترجم �أي�ض ًا �إىل‬ ‫امل�سلمني‬ ‫لعلماء‬ ‫العاملى‬ ‫االحتاد‬ ‫‪ a‬ع�ضو‬ ‫�أكرث من لغة منها الإجنليزية والفرن�سية‪.‬‬ ‫‪ a‬ع�ضو اللجنة التنفيذية للرابطة العاملية ‪.3‬كتاب املر�أة بني ح�ضارتينت وترجم �إىل‬ ‫خلريجي جامعة الأزهر‪.‬‬ ‫اللغة الإجنليزية ويرتجم الآن �إىل عدة‬ ‫رابطة‬ ‫يف‬ ‫أمريكتني‬ ‫ل‬ ‫‪ a‬ممثل لأ�سرتاليا وا‬ ‫لغات منها الأملانية والفرن�سية والإيطالية‬ ‫‪.‬‬ ‫خريجي جامعة الأزهر‬ ‫والأ�سبانية‪.‬‬ ‫برابطة‬ ‫اخلارجية‬ ‫العالقات‬ ‫‪ a‬ع�ضو جلنة‬ ‫‪.4‬كتاب"الإن�سان بني ال�صحوة وال�سقوط"‪.‬‬ ‫إ�سالمية‬ ‫اجلامعات ال‬ ‫وترجم اىل اللغة االجنليزية‪.‬‬ ‫أ�سيوي‪.‬‬ ‫�‬ ‫أفرو‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫الكتاب‬ ‫احتاد‬ ‫‪ a‬ع�ضو‬ ‫‪ .5‬كتاب "من �أنت" وترجم اىل اللغة‬ ‫‪ a‬كاتب غري متفرع بجريدة الأهرام االجنليزية‪.‬‬ ‫‪ .6‬كتاب من ق�ضايا التحدي يف القرن الواحد‬ ‫امل�صرية‪.‬‬

‫فواز شوك‬ ‫صالح حامد‬ ‫حسن شندب‬ ‫قيصر طراد ‪ ،‬فادي احلاج‬ ‫خليل ابراهيم‬ ‫امساعيل حممات‬ ‫جعفر سعيداي‬ ‫امحد زريقة‬

‫يرجى عدم رمي الصحيفة على االرض الحتوائها على ايات قرأنية‬

‫والع�شرين" وترجم اىل اللغة االجنليزية‪.‬‬ ‫‪ .7‬كتاب املكون املعريف ودوره يف توجيه‬ ‫احل�ضارات‪.‬‬ ‫‪ .8‬كتاب النظام العاملي اجلديد بني بريق‬ ‫الوعود وحقائق االخرتاق‬ ‫‪ .9‬كتاب منظومة القيم ودورها يف التجديد‬ ‫والنه�ضة‪.‬‬ ‫‪.10‬كتاب ال�شرق والغرب حوار ال مواجهة‪.‬‬ ‫‪.11‬حقـل املفاهـيم قراءة يف �ضوء مقا�صـد‬ ‫ال�شريعة‪.‬‬ ‫م�ؤلفات حتت الطبع الآن‬ ‫• كتاب"�أكاذيب تك�شفها حقائق" وهوردود‬ ‫على ال�شبهات التى تثار حول الإ�سالم‬ ‫يف العقيدة وال�شريعة والتاريخ باللغتني‬ ‫العربية والإجنليزية‬ ‫• تب�سيط الفقه" يف القواعد‬ ‫وامل�صطلحات"‬ ‫• �ألقى جمموعة من املحا�ضرات عن الثقافة‬ ‫الإ�سالمية يف الربملان الأ�سرتاىل وكان هذا‬ ‫احلدث لأول مرة يف تاريخ ا�سرتاليا‪.‬‬ ‫• �شارك يف العديد من الندوات وامل�ؤمترات‬

‫‪e‬‬

‫الدكتور ابراهيم ابوحممد‬

‫الوسط‬

‫العاملية املتخ�ص�صة‪،‬وله عدة �أبحاث‬ ‫وحما�ضرات من�شورة وم�سجلة‬

‫الن�شاط املرئي وامل�سموع‬

‫للدكتور �إبراهيم �أبو حممد جمموعة من‬ ‫الت�سجيالت امل�سموعة واملرئية عرب الإذاعات‬ ‫والف�ضائيات بلغت �أكرث من ع�شرة �أالف‬ ‫�ساعة م�سجلة ‪.‬‬ ‫وقد مت انتخاب الدكتور �إبراهيم �أبو حممد‬ ‫ملن�صب مفتي ا�سرتاليا خلفا ل�سماحة ال�شيخ‬ ‫فهم ناجي الإمام يوم ال�سبت ‪2011\09\17‬‬


‫إعالنات‬

‫العدد الثامن عشر ‪ -‬ذو القعدة ‪1432‬هـ ‪ -‬تشرين اول ‪2011‬م‬

‫‪3‬‬


‫اعالنات‬

‫العدد الثامن عشر ‪ -‬ذو القعدة ‪1432‬هـ ‪ -‬تشرين اول ‪2011‬م‬

‫‪4‬‬


‫العدد الثامن عشر ‪ -‬ذو القعدة ‪1432‬هـ ‪ -‬تشرين اول ‪2011‬م‬

‫الوسط االسرتالي‬

‫‪5‬‬

‫جيالرد وراد ي�شيدان باملكانة القيادية للمملكة العربية ال�سعودية يف العامل‪.‬‬

‫السفري ناظر يقيم حفل استقبال مبناسبة اليوم الوطني السعودي يف اسرتاليا‬

‫‪e‬‬

‫‪e‬‬

‫السفري ناظر يلقي كلمته‬

‫‪ e‬من اليمني‪ :‬ماجد القاضي‪ ،‬د‪ .‬علي البشري‪ ،‬املستشار رضا النزهة والسفري ناظر‬

‫السفري ناظر واىل جانبه طفلني حضرا احلفل‬

‫السفارة السعودية‪-‬كامربا‪:‬‬

‫�أق���ام �سفري خ���ادم احل��رم�ين ال�شريفني لدى‬ ‫ا�سرتاليا ح�سن بن طلعت ناظر حفل ا�ستقبال‬ ‫مبنا�سبة اليوم الوطنى الواحد والثمانني‬ ‫للمملكة العربية ال�سعودية‪ .‬ح�ضر احلفل‬ ‫ح�شد من ال�شخ�صيات الر�سمية وال�سيا�سية‬ ‫و�أع�������ض���اء جم��ل�����س��ي ال����ن����واب وال�شيوخ‬ ‫الفيدرايل اال�سرتايل و�سفراء الدول العربية‬ ‫واال����س�ل�ام���ي���ة واالج��ن��ب��ي��ة امل��ع��ت��م��دون يف‬ ‫كانبريا وح�شد من ر�ؤ�ساء واع�ضاء الهيئات‬ ‫االقت�صادية والتجارية وممثلي ال�صحف‬ ‫وو���س��ائ��ل االع��ل�ام و�شخ�صيات اجلاليات‬ ‫العربية واال�سالمية يف ا�سرتاليا ‪.‬‬ ‫بد�أ احلفل الذي افتتحه �سفري خادم احلرمني‬ ‫ال�شريفني الأ�ستاذ ح�سنْ طلعت ناظر ورئي�سة‬ ‫ال�ب�روت���وك���ول يف ال���دول���ة اال���س�ترال��ي��ة �آن‬ ‫ب�لان��ك��ت بن�شيد ال�����س�لام امل��ل��ك��ي ال�سعودي‬ ‫وال��ن�����ش��ي��د ال��ر���س��م��ي اال����س�ت�رايل ‪ ،‬وتبادل‬ ‫ال�سفري اال�ستاذ ح�سن طلعت ناظر مع رئي�سة‬ ‫ال�بروت��وك��ول �أح��ر التهاين والتمنيات لكال‬ ‫البلدين ال�صديقني ‪.‬‬ ‫ر�سالة من رئي�سة الوزراء اال�سرتالية جوليا‬ ‫غيالرد‬ ‫تليت ب��ع��ده��ا ر���س��ال��ة م��ن رئ��ي�����س��ة ال����وزراء‬

‫‪e‬‬

‫السفري ناظر ورئيسة الربوتوكول ويظهر راي جنار وجاكي الين‬

‫اال�سرتالية جوليا غيالرد ‪ ،‬رفعت فيها التهاين‬ ‫ن��ي��اب��ة ع��ن احل��ك��وم��ة وال�����ش��ع��ب اال���س�ترايل‬ ‫خل��ادم احلرمني ال�شريفني امللك عبدالله بن‬ ‫عبدالعزيز وال��ق��ي��ادة وال�شعب ال�سعودي‬ ‫مبنا�سبة ذكرى اليوم الوطني متمنية للمملكة‬ ‫دوام االزدهار والتقدم‪..‬‬ ‫واع��رب��ت الرئي�سة غ��ي�لارد يف ر�سالتها عن‬ ‫تقديرها واعتزازها باملكانة القيادية العاملية‬ ‫الهامة للمملكة العربية ال�سعودية ودورها‬ ‫الرائد والفعال يف منطقة ال�شرق االو�سط‬ ‫والعامل اال�سالمي والعامل ب�شكل عام‪.‬‬ ‫كما نوهت رئي�سة الوزراء جيالرد بال�شراكة‬ ‫والتعاون الثنائي امل�شرتك بني اململكة العربية‬ ‫ال�سعودية وا�سرتاليا على امل�ستوى االقليمي‬ ‫وال��دويل ويف جم��االت ال�سالم واال�ستقرار‬ ‫والتنمية يف ال�شرق االو�سط ‪ .‬واك��دت على‬ ‫التزام احلكومة اال�سرتالية القوي بالعمل‬ ‫والتعاون مع اململكة العربية ال�سعودية يف‬ ‫املرحلة املقبلة على م�ستوى التعاون املتعدد‬ ‫االط����راف وال��ث��ن��ائ��ي امل�����ش�ترك ب�ين البلدين‬ ‫ال�صديقني‪.‬‬ ‫وزير اخلارجية كيفني راد‬ ‫تليت بعدها ر�سالة وجهها وزير اخلارجية‬ ‫اال�سرتايل للحفل نقل فيها متنياته وتهانية‬ ‫مبنا�سبة ال��ي��وم ال��وط��ن��ي ‪ ،‬وا���ش��اد الوزير‬

‫راد يف ر�سالته باملكانة القيادية يف اململكة‬ ‫يف ال��ع��امل وب��ال��ت��ط��ور االي��ج��اب��ي للعالقات‬ ‫الثنائية امل�شرتكة القائمة بني البلدين على‬ ‫امل�ستوى االقليمي وال��دويل ‪ ،‬منوها ب�شكل‬ ‫خا�ص بالتعاون القائم يف جمموعة الع�شرين‬ ‫الدولية واملحافل واملنتديات الدولية االخرى‬ ‫خلدمة ق�ضايا اال�ستقرار وال�سالم والتنمية‬ ‫يف العامل ‪.‬‬ ‫كلمة ال�سفري ناظر‬ ‫و�ألقى �سعادة ال�سفري ناظر كلمة باملنا�سبة رفع‬ ‫خاللها التهنئة �إىل خادم احلرمني ال�شريفني‬ ‫امللك عبدالله بن عبد العزيز ال �سعود حفظه‬ ‫الله ورع��اه و�سمو ويل عهده االم�ين و�سمو‬ ‫النائب الثاين والأ�سرة املالكة الكرمية و�شعب‬ ‫اململكة العربية ال�سعودية مبنا�سبة اليوم‬ ‫الوطني للمملكة‪ .‬منوها بامل�شاعر الطيبة التي‬ ‫عربت عنها رئي�سة الوزراء اال�سرتالية جوليا‬ ‫غيالرد وامل�س�ؤولني اال�سرتاليني وال�شعب‬ ‫اال���س�ترايل جت��اه اململكة وقيادتها و�شعبها‬ ‫بهذه املنا�سبة الغالية والتي تعك�س التنامي‬ ‫والتطور االيجابي يف العالقات ال�سعودية‬ ‫اال�سرتالية باملجاالت كافة‪.‬‬ ‫وق���ال "ان منا�سبة ال��ي��وم ال��وط��ن��ي حمطة‬ ‫مهمة لالعتزاز بالإجنازات الكبرية والنه�ضة‬ ‫ال�شاملة للمملكة العربية ال�سعودية يف جميع‬

‫‪ e‬من اليمني‪ :‬رضا النزهة‪ ،‬قنصل عام عمان محد احلجري‪ ،‬السفري الكوييت خالد‬ ‫الشيباني‪ ،‬السفري ناظر‪ ،‬راي جنار وسلطان اليماحي‬

‫‪e‬‬

‫جانب من احلضور‬

‫املجاالت بقيادة خادم احلرمني ال�شريفني امللك‬ ‫عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه‪.‬‬ ‫وت���وق���ف ال�����س��ف�ير ن���اظ���ر يف ك��ل��م��ت��ه ام���ام‬ ‫االجن�����ازات وال��ن��ه�����ض��ة ال��ت��ن��م��وي��ة ال�شاملة‬ ‫التي ت�شهدها اململكة يف عهد خادم احلرمني‬ ‫ال�شريفني امللك عبدالله ب��ن عبدالعزيز �أل‬ ‫�سعود وما حتقق من �إجن��ازات ومكت�سبات‬ ‫�شملت كل ركن من �أركان اململكة وكل فرد من‬ ‫�أف��راده��ا‪ ,‬وجعلت من اململكة دول��ة ذات ثقل‬ ‫وت�أثري �سيا�سي واقت�صادي عاملي‪.‬‬ ‫وا�شاد ال�سفري ناظر بربنامج خادم احلرمني‬ ‫ال�شريفني لالبتعاث ‪ ،‬منوها ب��زي��ادة اعداد‬ ‫املبتعثني الذين يتلقون تعليمهم يف جامعات‬ ‫ا�سرتاليا ‪ ،‬التي كانت اعدادهم قبل �سنوات‬ ‫قليلة تقدر بالع�شرات فقط‪� ،‬أ�صبحت �أعدادهم‬ ‫اليوم تتجاوز ال ‪� 9‬آالف مبتعث ومبتعثة يف‬ ‫خمتلف االخت�صا�صات‪.‬‬ ‫كما عرب �سعادة ال�سفري عن ارتياحه ملتانة‬ ‫وت��ط��ور ال��ع�لاق��ات ال�����س��ع��ودي��ة اال�سرتالية‬ ‫يف امل����ج����االت االق���ت�������ص���ادي���ة والتعليمية‬ ‫واال�ستثمارية امل�شرتكة بني البلدين الذي‬ ‫يعك�س متانة العالقة واجواء الثقة املتبادلة‬ ‫ب�ين البلدين ال�صديقني يف امل��ج��االت كافة‬ ‫‪ ،‬م��ت��وج��ه��ا ب��ال�����ش��ك��ر ل��ل�����ش��ع��ب واحلكومة‬ ‫اال�سرتالية واجلاليات العربية واال�سالمية‬

‫حلر�صهم على �شد اوا�صر التعاون والعالقات‬ ‫االن�سانية واالخ��وي��ة م��ع الطلبة املبتعثني‬ ‫يف ا�سرتاليا ‪.‬بعد ذلك ادى الطلبة املبتعثني‬ ‫رق�����ص��ات ال��ع��ر���ض��ة ال�����س��ع��ودي��ة وال����وان من‬ ‫الفلكور الرتاثي ال�سعودي على خ�شبة م�سرح‬ ‫احل��ف��ل ال��ت��ي ق��وب��ل��ت ب��ال��ود وال�ت�رح���اب من‬ ‫املدعويني واحل�ضور‪.‬‬ ‫اط�لاق كتاب ( اململكة العربية ال�سعودية‬ ‫وا����س�ت�رال���ي���ا – ����ش���رك���اء اق��ل��ي��م��ي��ون ق���ادة‬ ‫عامليون)‪.‬‬ ‫كما اطلق خالل احلفل كتابا بعنوان( اململكة‬ ‫العربية ال�سعودية وا���س�ترال��ي��ا – �شركاء‬ ‫اقليميون ق���ادة ع��امل��ي��ون )‪ .‬ي��ت��ن��اول تطور‬ ‫العالقات ال�سعودية اال�سرتالية ‪ ،‬ثم مت قطع‬ ‫قالب ال��ذي اع��د احتفاال باملنا�سبة م��ن قبل‬ ‫�سعادة ال�سفري ناظر ورئي�سة الربوتوكول‬ ‫اال����س�ت�رايل �آن����ا ب�لان��ك��ت ورئ��ي�����س الغرفة‬ ‫ال��ت��ج��اري��ة اال���س�ترال��ي��ة العربية راي جنار‬ ‫ورئي�سة امل�ؤ�س�سة النا�شرة للكتاب جاكي‬ ‫الين‬ ‫ك��م��ا ن��ظ��م��ت ال�����س��ف��ارة ع��ل��ى ه��ام�����ش حفل‬ ‫اال�ستقبال معر�ضا وزعت خالله واملطويات‬ ‫االعالمِ َية التي حتدثت عن النه�ضة املباركة‬ ‫التي تعي�شها اململكة العربية ال�سعودية يف‬ ‫كل املجاالت‬


6

‫م‬2011 ‫ تشرين اول‬- ‫هـ‬1432 ‫ ذو القعدة‬- ‫العدد الثامن عشر‬

‫اعالنات‬

Master of Islamic Banking and Finance

The Islamic Finance Professional Development (IFPD) course La Trobe University (Melbourne) in collaboration with Ethica Institute of Islamic Finance (Dubai) is delivering an accredited intensive course tackling the contemporary forms of Islamic finance.

Important dates Applications close 1 December 2011

The course aims to introduce participants to the important building blocks of Islamic Finance, which has now grown to be a 1.4 trillion-dollar global industry.

Course duration 5 December 2011 - 20 January 2012 (6 weeks)

The course will comprise of up-to-date practical knowledge designed to conform to the internationally acclaimed AAOIFI (Accounting and Auditing Organisation for Islamic Financial Institutions) standards.

Course Director Dr Ishaq Bhatti

Course content The course will cover the key principles underlying Islamic finance: Modes of Islamic finance such as Islamic leasing (Ijarah); Islamic Investment (Mudarabah); Cost- Plus Financing (Murabaha); Partnerships (Musharakah); Islamic Forward Selling and Manufacturing Contracts (Salam and Istisna’), and; Islamic Securitisation (Sukuk). Other topics include: Global Development of Islamic Finance; Challenges for Islamic Financial Providers; Opportunities in Australia (Government policies and tax reforms); Islamic Capital Markets; Islamic Insurance (Takaful) and Islamic Banking Products.

IFPD course can be done by correspondence.

Register now www.latrobe.edu.au/lawman/about/events/ifpd/ or email course coordinator Mr Almir Colan at A.Colan@latrobe.edu.au


‫الوسط الدولي ‪ :‬لكل نبأ مستقر‬

‫العدد الثامن عشر ‪ -‬ذو القعدة ‪1432‬هـ ‪ -‬تشرين اول ‪2011‬م‬

‫املسلمون السنة‪ :‬سرية وانفتحت!‬

‫بقلم عبد القادر األمسر‬ ‫‪ a‬متى ندخل يف ع�صر التهدئة؟ وكيف يت�سنى‬ ‫للبنانيني التقاط �أنفا�سهم و �أخذ ق�سط من‬ ‫يوم « �إثارة»‬ ‫الراحة‪ ،‬وهم ي�ستقبلون غداة كل ٍ‬ ‫جديدة مقلقة تكاد تن�سيهم العديد من االثارات‬ ‫التي �سبقت‪ ،‬وكانت ترخي بثقلها و�ضغوطاتها‪،‬‬ ‫�إىل �أن طلع علينا موقف م�ستجد مل يكن منتظر ًا‬ ‫قط من هكذا م�صدر‪.‬‬ ‫و�سبب ا�ستغراب امل�سلمني «ال�س ّنة» وده�شتهم �أنهم‬ ‫مل يكونوا يرتقبون مثل هذا الغمز ال�صريح �إن مل‬ ‫نكن التجريح‪ ،‬ف�ض ًال عن املغالطات‪ ،‬بحق طائفة‬ ‫من �أبرز مكونات املجتمع اللبناين‪ ،‬ال بل هي‬ ‫التي منحت �صك براءة �إن�شاء هذا الكيان‪ ،‬وكانت‬ ‫من �أبرز الذائدين عن مكوناته ومقوماته يف عدة‬ ‫حمطات ومفا�صل هامة‪ ،‬لي�س �أبرزها الت�ضحية‬ ‫بالع�شرات من رجاالتها‪ -،‬وحدها الطائفة التي‬ ‫�سقط لها �شهداء‪ -‬من �أجل اال�ستقالل‪.‬‬ ‫لقد كان يف مقدور هذه الطائفة �أن تعت َّد �أمام‬ ‫�سائر الطوائف واملذاهب ب�أنها لي�ست طائفة‬ ‫خمت�صرة‪ ،‬وال مذهب ًا �أقلي ًا ‪ ،‬وال فئة ملتب�سة‬ ‫ا لأ�صل‪ ،‬وال جمموعة غام�ضة الهوية‪ ،‬وال جتمع ًا‬ ‫ال يعرف حمتده وال ن�سبه‪.‬‬ ‫كان يف مقدور امل�سلمني «ال�س ّنة» �أن ي�ؤكدوا‬ ‫�إعالنهم �أنهم جزء من �أمة املليار ون�صف املليار‬ ‫م�سلم‪ ،‬وان يتباهوا بهذا االعالن ويفخروا‬ ‫بهذا االنت�ساب‪ ،‬ولكنهم‪ ،‬حر�ص ًا على ا�ستتباب‬ ‫ا لأمن االجتماعي والطوائفي‪� ،‬آثروا التوا�ضع‬ ‫واالن�ضواء‪ -‬على م�ض�ض‪ -‬يف اطار م�سميات‬ ‫حملية ا�صطلح عليها ال�شارع اللبناين‪ ،‬بحيث‬

‫ارت�ضوا �أن ي�صنفوا ب�أنهم �س ّنة‪ ،‬ا لأمر الذي نرى‬ ‫تداعيات هذه الت�سمية يف العقود ا لأخرية على‬ ‫العديد من ال�صعد وامل�ستويات‪.‬‬ ‫لقد كان حري ًا باملرجع الكن�سي �أن ي�ستذكر بع�ض‬ ‫م�آثر ه�ؤالء ال�شركاء طوال عدة قرون يف لبنان‪،‬‬ ‫ولن نقول قرن ًا واحد ًا �أو عدة عقود هو يعلم‬ ‫يقين ًا الدور االيجابي واملتقدم من �أجل ا�ستقرار‬ ‫الوطن ووحدته وازدهاره‪.‬‬ ‫و�سيعلم «غبطته» مقدار غبطته فيما لو راجع‬ ‫بدقة ومو�ضوعية وحيادية مدى الت�ضحيات‬ ‫التي قدمها ر �ؤ�ساء احلكومات اللبنانية يف‬ ‫يحا�سبون �أمام‬ ‫فرتات متعاقبة‪ ،‬كان معظمهم‬ ‫َ‬ ‫املجل�س وهم غري م�س�ؤولني‪ ،‬وعلى الرغم من‬ ‫ذلك فقد تنكبوا هموم البالد‪ ،‬و�ضحى العديد‬ ‫منهم ب�أنف�سهم ابتداء من ريا�ض ال�صلح مرور ًا‬ ‫بالرئي�س ر�شيد كرامي و�صو ًال اىل الرئي�س رفيق‬ ‫احلريري‪ ،‬ف�ض ًال عن العديد من املقامات الدينية‬ ‫(ال�سنية) الرفيعة التي بد �أت باملفكر ا لإ�سالمي‬ ‫العالمة ال�شيخ �صبحي ال�صالح‪ ،‬واملفتي ال�شيخ‬ ‫ح�سن خالد وغريهما كثري من رجاالت (ال�س ّنة)‬ ‫التي يخ�شى غبطته ان تتوا�صل مع �أ�شقائها يف‬ ‫الدول العربية‪ ،‬ما ي�شكل‪ -‬يف نظره‪ -‬خطر ًا على‬ ‫طائفته؟!؟!‬ ‫ولن ت�ستعيد م�آثر امل�سلمني (ال�س ّنة) يف احل�ضارة‬ ‫العربية ا لإ�سالمية واحت�ضانهم �سائر ا لأقليات‬ ‫املوجودة يف كنفهم من بالد ال�صني �شرق ًا اىل‬ ‫االندل�س غرب ًا ومن ط�شقند �شما ًال حتى �أوا�سط‬ ‫افريقيا جنوب ًا ‪ ،‬ومل يكن لديهم «حماكم تفتي�ش»‬ ‫�أو �أي فرز ديني مينع «مواطن ًا » من ت�سلم مراكز‬ ‫ر�سمية‪ ،‬ق�ضائية‪� ،‬أو �سيا�سية حتى و �إن كان من‬ ‫غري �أهل الكتاب‪ -‬يف بع�ض االحيان‪ -‬ما دفع‬ ‫َ‬ ‫امل�ضطهدين من اليهود و�سواهم اىل الهجرة من‬

‫مسعى العربي مردود‬

‫ا�سبانيا والعي�ش يف �أمان يف كنف «ال�س ّنة»‪.‬‬ ‫هي حكاية �أربعة ع�شر قرن ًا ال ميكن اختزالها‬ ‫بب�ضع �صفحات‪ ،‬وال �سيما �أن غبطته يدري قبل‬ ‫غريه �أن من اخلطل التجني على �أحد �أبرز �شركاء‬ ‫الوطن دومنا حجة داح�ضة‪ ،‬وهو يعلم �أي�ض ًا قبل‬ ‫غريه �أن ل�صق امل�سلمني «ال�س ّنة» بتهمة التطرف‬ ‫�أمر ي�ستدعي العجب حتى ال نقول كلمة �أخرى‬ ‫قد ال تليق مبقام ديني رفيع يحر�ص امل�سلمون‬ ‫«ال�س ّنة» يف لبنان على ان يكون من�صف ًا حمايد ًا‬ ‫�إذا مل يجد من املنا�سب �أن يعرتف بدور هذه‬ ‫الطائفة‪ -‬ا لأمة من �أجل لبنان‪.‬‬ ‫ولن يحاول امل�سلمون «ال�س ّنة» يف لبنان ربط‬ ‫ت�صريح غبطته ب�سائر املحاوالت التي ت�سعى‬ ‫اىل التطاول على مقام رئا�سة جمل�س الوزراء‬ ‫ب�شكل دوري �أو ت�ضغط‪ -‬فقط‪ -‬على عدد من‬ ‫كبار املوظفني «ال�س ّنة»‪ ،‬و �إن كان التوقيت‬ ‫غري منا�سب لهذا الت�صريح ويواكب مثل هذه‬ ‫احلمالت امل�ستغربة‪ ،‬ولكنهم‪� -‬أي «ال�س ّنة»‪-‬‬ ‫لطاملا اعتادوا نكران اجلميل‪ ،‬ون�سيان الف�ضل‪،‬‬ ‫والتنكر مل�آثر رجاالت الدولة منهم �سواء على‬ ‫ال�صعيد ال�سيا�سي �أو على �صعيد �إعمار لبنان‬ ‫وو�سط بريوت وتعليم ع�شرات ا لآالف من خمتلف‬ ‫الطوائف جمان ًا ‪.‬‬ ‫وال ب ّد ان غبطته يعلم ب�أن امل�سلمني «ال�س ّنة»‬ ‫رف�ضوا فكرة املثالثة (�سنة ‪� +‬شيعة ‪ +‬م�سيحيون)‬ ‫التي طرحها غريهم‪ ،‬و �أ�صروا‪ -‬وال يزالون‪ -‬على‬ ‫مبد �أ املنا�صفة بني امل�سلمني وامل�سيحيني مهما‬ ‫�أ�صبح عددهم‪� .‬ألي�س هذا دلي ًال نا�صع ًا على �أنهم‬ ‫هم �أ�سياد مبد �أ «ال�شراكة واملحبة»؟‬ ‫ويف كل حال ل�سنا يف حاجة دائم ًا لأن ندافع‬ ‫عن �أنف�سنا‪ ،‬لأن اجلميع يعلمون‪ ،‬ويف مقدمهم‬ ‫غبطته‪� ،‬أن توج�سه يف غري حمله‪.‬‬

‫�صقر‪ :‬هنيئاً ال�سرائيل بعمالئها و�سي�أتي يوم �سي�صري هناك ن�شيد للعمالء يف لبنان‬

‫احلكم على فايز كرم‪:‬األشغال الشاقة لثالث سنوات وخفضها إىل سنتني‬ ‫‪ a‬و�صف النائب يف الربملان اللبناين عقاب‬ ‫�صقر احلكم الذي ا�صدره الق�ضاء الع�سكري بحق‬ ‫العميد فايز كرم ب�أنه �أظهر ف�ضيحة مزدوجة فقد‬ ‫اكد من جهة ان جرم العمالة منطبق على كرم‬ ‫ومن جهة اخرى انك�شف حجم اال�ستن�سابية يف‬ ‫التعامل‪ ،‬حيث نال زمالء كرم ممن ارتكبوا جرم‬ ‫االت�صال بالعدو �أحكام ًا تراوحت بني ال�سبع‬ ‫�سنوات وامل�ؤبد‪� ،‬سائ ًال ‪ :‬هل كرم ربع عميل‪ ،‬او‬ ‫عميل غري مكتمل النمو اخلياين؟ و �أين حزب الله‬ ‫من ت�صريحات قادته التي �صمّت �آذان اللبنانيني‬ ‫باحلديث عن �ضرورة اعدام العمالء كرادع للعمالة‬ ‫وما بات حزب املقاومة يف هذه الق�ضية يعت�صم‬ ‫وي�صمت ك�صمت القبور واين �أحاديث البيئة‬

‫احلا�ضنة واهازيج الكرامة والوطنية والقوجمية‪ .‬عمالئه‪ ،‬مبدي ًا قناعته �أن يوم ًا �سي�أتي �سي�صري‬ ‫و �أ�ضاف �صقر هنيئ ًا حلزب الله بحكومة املقاومة هناك ن�شيد للعمالء يف لبنان‪.‬‬ ‫التي ترف�ض حمكمة دولية ملجرد �شبهة ا�سرائيلية يذكر ان املحكمة الع�سكرية الدائمة برئا�سة العميد‬ ‫وتخف�ض يف عهدها احكام املعرتفني بالعمالة نزار خليل‪،‬كانت قد ا�صدرت حكمها يف ق�ضية‬ ‫املبا�شرة مع ا�سرائيل‪ ،‬م�شدد ًا على ان ق�ضية كرم العميد املتقاعد فايز كرم يف جرم التعامل مع‬ ‫ك�شفت وجه ًا جديد ًا للممانعة التي �صارت ترتكز العدو‪ ،‬ف�أدانته بجرم التعامل مع العدو �سندا اىل‬ ‫على تغطية �شبيحة الداخل ودعم عمالء اخلارج‪ ،‬املادة ‪ 278‬عقوبات‪ ،‬وق�ضت ب�إنزال عقوبة ا لأ�شغال‬ ‫و�سقوط ًا قيامي ًا و�سيا�سي ًا ملحور ما انفك يغتال ال�شاقة به مدة ثالث �سنوات وخف�ضها اىل �سنتني‪،‬‬ ‫ال�شعارات اليومية با�سم عناوين ف�ضفا�ضة تبني وجتريده من حقوقه املدنية‪.‬‬ ‫انها ت�ساوي ب�أح�سن احلاالت �صفر ًا مكعب ًا يف كما ق�ضت ب�إنزال عقوبة ا لأ�شغال ال�شاقة باملتهم‬ ‫معادلة ريا�ضيات ال�سلطة‪.‬‬ ‫ا لآخر الفار �إليا�س كرم مدة ع�شر �سنوات بعد‬ ‫وختم �صقر تعليقه موجه ًا التهنئة للعدو خف�ضها من ‪� 15‬سنة‬ ‫اال�سرائيلي الذي �صار لديه خريطة طريق لتجنيد‬ ‫جمع �صغري من احلا�ضرين �إقت�صر‬ ‫على �أ�سرتها وبع�ض الأقارب‪ .‬لكن‬ ‫بعد مغادرة امل�شيّعني �سارع بع�ض‬ ‫ال�شباب لنب�ش القرب وت�صوير‬ ‫اجلرمية الب�شعة التي يندى لها‬ ‫جبني الإن�سانية‪ ،‬وتترب�أ منها كل‬ ‫معاين الرحمة‪.‬‬ ‫ال�شهيدة زينب احل�صني يف‬ ‫�سطور‬ ‫ ولدت ال�شهيدة زينب احل�صني مبدينة‬‫حم�ص يف ‪.1993/1/1‬‬ ‫ تويف والدها وهي يف الثالثة من عمرها‪،‬‬‫وذلك عام ‪.1996‬‬ ‫ ترعرعت يتيمة الأب يف عائلة �صغرية‬‫وفقرية‪� ،‬ضمت �أمها و�أخوتها بالل وحممد‬ ‫ورقيّة‪.‬‬ ‫ عا�شت زينب طفولتها الربيئة كبقية‬‫احلي بني املدر�سة واملنزل‪ ،‬يف بيت‬ ‫�أطفال ّ‬ ‫حي باب ال�سباع بحم�ص‪.‬‬ ‫متوا�ضع يف ّ‬ ‫ كانت لها هواية يف اخلياطة و�أعمال‬‫التطريز‪.‬‬ ‫ مل ت�ستطع زينب اكمال مراحلها الدرا�سية‬‫ب�سبب �ضيق ذات اليد‪ ،‬وعملت يف م�شغل‬ ‫للخياطة ملدة عام لإعانة عائلتها‪ ،‬وبعدها‬ ‫�آثرت البقاء يف البيت والتفرغ له لتكون‬ ‫رفيقة لوالدتها بعد ان تزوجت �أختها‬ ‫الكربى رقيّة‪.‬‬ ‫ متيزت زينب بح�سن اخللق وطيب‬‫النف�س‪ ،‬فكانت حمبوبة ممن حولها وال‬ ‫�سيما اخوها ال�شهيد حممد‪.‬‬

‫الشهيدة زينب احلصني‪ ..‬فاجعة اإلنسانية‬ ‫وقصة التضحية‬

‫‪ a‬بد�أت خيوط هذه الق�صة يف‬ ‫�أحد �أحياء مدينة حم�ص الثائرة‪..‬‬ ‫حي باب‬ ‫لقد انطلقت من �أزقة ّ‬ ‫ال�سباع الذي كان من �أوائل الأحياء‬ ‫التي دخلت ف�صول الثورة ورفعت‬ ‫لواء التمرد على �سطوة الظلم‬ ‫واال�ستبداد‪.‬‬ ‫حينها كان ال�شاب حممد احل�صني‬ ‫(�شقيق زينب) هو �أحد �أهم‬ ‫التي �أ�صبحت مطلب ًا �صعب ًا‬ ‫الع�سكرية على «بابا عمرو» يف‬ ‫النا�شطني املعروفني يف جمال الثورة‪ ،‬يف ظل احل�صار اخلانق‬ ‫العا�شر من �شهر �أيلول‪.‬‬ ‫ولطاملا غنى للحرية والكرامة‪ ،‬وكان والفقر الذي �أ�صبح‬ ‫فتوجهت لت�سلم جثمانه‬ ‫حممد مطلوب ًا ب�سبب ن�شاطه الثوري يف يخيم على �أهايل هذه‬ ‫الذي كان يف ثالجة‬ ‫املظاهرات‪ ،‬وقد برز مب�شاركته يف اغلب املدينة املنتف�ضة‪..‬‬ ‫امل�ست�شفىالع�سكري‬ ‫املظاهرات‪ ،‬وكان له دور بارز يف �إ�سعاف حينها كانت يد الغدر‬ ‫بحم�ص‪ ،‬و�أثناء‬ ‫وم�ساعدة اجلرحى‪ ،‬لي�س لدينا علم انه واخليانة ترتقب‬ ‫وجود الأ�سرة يف‬ ‫كان من احد التن�سيقيات‪ ،‬لكنه كان ن�شط ًا خروج زينب من‬ ‫امل�ست�شفى علموا‬ ‫منذ بداية الثورة‪ ،‬وكان عنده من ال�شجاعة بيتها يف �صبيحة‬ ‫بطريق ال�صدفة‬ ‫املفرطة ما كان يدفعه للخروج يف كل اليوم الثاين من‬ ‫بوجود فتاة يف‬ ‫املظاهرات والبقاء يف ال�شارع لآخر حلظة �شهر رم�ضان‪ ،‬لتقوم‬ ‫ع�شرة‬ ‫التا�سعة‬ ‫حتت الر�صا�ص ليقوم ب�إ�سعاف اجلرحى‪ ،‬باختطافها بعد �سل�سلة‬ ‫من عمرها يف ثالجة‬ ‫ما �أعطى للأمن معرفة به من خالل املخربين من الرقابة ال�شديدة‬ ‫امل�ست�شفى‪ ،‬ف�سارعت‬ ‫املوجودين يف �أماكن املظاهرات‪.‬لذلك قام التي طالت املكاملات الهاتفية‬ ‫لتق�صي‬ ‫الأ�سرة املكلومة‬ ‫ّ‬ ‫رجال الأمن وال�شبيحة بعمليات دهم الأر�ضية واخللوية‪.‬بعد مرور خم�سة اخلرب‪ ،‬لكنهم يف البداية مل ي�ستطيعوا‬ ‫واقتحام ملنزل ال�شاب �أكرث من مرة بحث ًا �أيام على اختطاف زينب‪ ،‬ات�صلت �إحدى التعرف �إىل ابنتهم زينب‪ ..‬لقد بدت‬ ‫عنه‪ ،‬ومع هذه املعاناة مل ت�ستطع الأ�سرة الفتيات وقالت �إن زينب قد �أ�صبحت لديهم‪ ،‬مقطوعة اليدين من الكتف‪ ،‬مقطوعة‬ ‫اال�ستمرار يف ذلك البيت الذي �أ�صبح و�أنهم م�ستعدون لت�سليمها مقابل «حممد» الر�أ�س‪ ،‬وقد حرق وجهها‪ ..‬وكان وا�ضح ًا‬ ‫هدف ًا للعمليات الأمنية املتتابعة‪ ،‬فخرجت املطلوب للأمن‪ ،‬وحددوا مكان ًا �ضمن �أحد �آثار التعذيب واحلروق التي غطت‬ ‫تبحث عن بيت �آخر تلتم�س فيه الأمان الأحياء‪ ..‬ف�ساومهم الأهل على مكان �آخر ج�سدها كله‪.‬‬ ‫الذي افتقدته‪ ،‬لت�ستقر �أخري ًا يف بيت مت يف قلب املدينة‪ ،‬ولكن املت�صلة �أقفلت مل ي�سمح لتلك الأ�سرة املكلومة �أن تت�س ّلم‬ ‫ا�ستئجاره يف ّ‬ ‫حي النازحني‪ ،‬ظن ًا منها �أن �سماعة الهاتف‪ ،‬وبقيت الأ�سرة منذ ذلك جثمان زينب �إال بعد التوقيع على �إقرار‬ ‫م�سكنها اجلديد �سيكون �أح�سن حا ًال و�أكرث احلني ال تعرف عن مكان ابنتها �أي �شيء‪ ،‬مينعهم من ت�صوير اجلثمان‪ ،‬ومن �إقامة‬ ‫�أمان ًا من �سابقه‪ .‬لكن مع غياب حممد عن ويف الثالث ع�شر من �شهر �أيلول فجعت جنازة يح�ضرها النا�س‪ .‬وبالفعل فقد‬ ‫البيت كان لزام ًا على «زينب» ابنة الت�سعة الأ�سرة بنب�أ ا�ست�شهاد ابنها حممد على حملت الأ�سرة اجلريحة جثمان ال�شهيدة‬ ‫ع�شر ربيع ًا �أن جتلب احتياجات البيت يد رجال الأمن واملخابرات �أثناء العملية زينب لتدفنها يف مقربة باب ال�سباع‪ ،‬يف‬

‫‪7‬‬

‫(جملة االمان)‬

‫ومنحى الراعي مرفوض‬ ‫بقلم في�صل قا�سم‪�/‬سيدين‬ ‫بعد اكرث من �ستة �أ�شهر من �شالل الدم اجلاري يف‬ ‫�سوريا على يد طاغية الع�صر ب�شار الأ�سد �إرتكب‬ ‫فيها جرائم م�شينة �سقط خاللها �آالف القتلى‬ ‫وهجر�أعداد ًا هائلة من الن�ساء والأطفال‬ ‫واجلرحى ّ‬ ‫�إىل لبنان وتركيا‪.‬‬ ‫�ستة �آ�شهر وال يزال ب�شار ال�سفاح و�شبيحته ميعنون‬ ‫�إبادة وقتلاً يف املواطنني الآمنني واملتظاهرين‬ ‫ال�سلميني الذين خرجوا على هذا النظام امل�ستبد‬ ‫طلب ًا للحرية والعدالة والدميقراطية‪ ،‬لريفعوا عن‬ ‫كاهلهم ن�صف قرن من العذاب والقهر والعبودية‪.‬‬ ‫وليخلعوا الرئي�س "ال�صامد واملمانع" الذي‬ ‫�أقر ب�أن فرائ�صه ارتعدت عندما �إلتقى الرئي�س‬ ‫الأ�سرئيلي‪� ،‬صدفة يف �أحد الفنادق‪ ،‬ف�صافحه دون‬ ‫�أن يدري لهول املفاج�أة‪.‬‬ ‫بعد �ستة �أ�شهر وبعد دعوة معظم دول العامل ب�شار‬ ‫الأ�سد للتنحي والرحيل يجتمع وزراء خارجية‬ ‫الدول العربية‪ ،‬ال ملحا�سبة احلكومة اللبنانية على‬ ‫موقفها املخزي جتاه ال�شعب ال�سوري ال�شقيق‬ ‫وخروجها عن الأجماع العربي �ضد النظام‬ ‫ال�سوري يف جمل�س الأمن‪ ،‬ولكن لينتدبوا الأمني‬ ‫العام جلامعة الدول العربية نبيل العربي لينوب‬ ‫عنهم ويعطي ب�شار مزيد ًا من الوقت لزهق املزيد‬ ‫من االرواح‪ .‬نبيل العربي الذي يظهر �أنه �أعجمي‬ ‫الل�سان‪ ،‬يجيد الرو�سية �أو ال�صينية واليفقه اللغة‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫موقف �آخر م�ستهجن ًا واليقل ا�ستغراب ًا عن موقف‬ ‫اجلامعة العربية‪ ،‬وهو �أولاً ‪ ،‬حب البطريرك‬ ‫الراعي و�إعجابه بب�شار الأ�سد‪ ،‬ك�شخ�ص منفتح‪،‬‬ ‫در�س يف الغرب‪ .‬وثاني ًا‪ ،‬تخوفه من الثورة‬ ‫ال�سورية التي قد تكون خطر ًا على امل�سيحية يف‬ ‫ال�شرق‪ .‬حكم على الغيب خطري‪ .‬والأخطر هذه‬ ‫املعادلة املريبة‪ :‬كل من تعلم يف الغرب هو معتدل‪،‬‬ ‫وكل من در�س يف جامعة عربية �أو �إ�سالمية فهو‬ ‫منغلق ومتطرف‪ .‬لأول م ّرة نعرف �أن هتلر ‪،‬الذي‬ ‫كانت الفاتيكان من �أ�شد م�ؤيديه‪ ،‬ومو�سوليني‬ ‫و�ستالني ومرتكبي جرائم الع�صر �ض ّد الأن�سانية‬ ‫من قادة �صرب البو�سنة قد تخرجوا من جامعات‬ ‫الأزهر و�أم القرى والنجف وقم‪ .‬ال جلهل م ّنا‬ ‫ولكن قد يكون ارتدا�ؤهم لربطات عنق مي�شال‬ ‫عون ال�سوداء ق ّلل من �إدراكنا‪.‬‬ ‫يبدو ان البطريرك الراعي اليقر�أ �إلاّ يف مزامريه‬ ‫ومزامرياملتحاملني على الدين الأ�سالمي نف�سه‪،‬‬ ‫من خالل هجومهم على بع�ض املجموعات‪ ،‬والتي‬ ‫هي من �صنع الأنظمة الديكتاتورية التي ينتمي‬ ‫�إليها نظام حبيبه ب�شار‪ ،‬والتي يحرمها الأ�سالم‬ ‫ويرف�ضها �إجماع امل�سلمني‪.‬‬ ‫وكنا نظن �أن البطريرك الراعي ذهب �إىل فرن�سا‬ ‫ل�شكرها على دعم الدميقراطية يف م�شرقه‪ ،‬ال �أن‬ ‫يثري خماوف الفرن�سيني من حترر ال�سوريني‪ .‬و�إن‬ ‫كان ا�سرتداد ال�سوريون لكرامتهم يخيف البطريك‬ ‫الراعي فهذه م�شكلته هو �شخ�ص ًّيا ولي�ست م�شكلة‬ ‫كل املوارنة وامل�سيحيني‪.‬‬ ‫� ّإن دول اخلليج ذات التقاليد العربية والأ�سالمية‬ ‫هي الدول االكرث اعتدا ًال وانفتاح ًا يف العامل على‬ ‫العامل‪ .‬ويعامل امل�سحيون فيها‪� ،‬أف�ضل مما يعامل‬ ‫به امل�سلمون من عرب وعجم‪.‬‬ ‫�أمّا عمن تلقوا علومهم يف اجلامعات العربية مقابل‬ ‫من تلقوها يف الغرب وال�شرق �سرنى � ّأن الرئي�س‬ ‫الوحيد الذي دعى �إىل انتخابات دميقراطية يف‬ ‫دولة عربية ومل ير�شح نف�سه ملن�صب الرئا�سة‪،‬‬ ‫و�سلم احلكم للحكومة املنتخبة دميقراط ًّيا عن‬ ‫حب ور�ضى و�إميان‪ ،‬هو رئي�س ال�سودان الراحل‬ ‫عبد الرحمن �سوار الذهب‪ ،‬الع�سكري ذو الثقافة‬ ‫اال�سالمية‪ .‬بينما نرى ب�شار اجلزار و�سيف القذايف‬ ‫املجرم وجمال مبارك �سارق املاليني وغريهم‪،‬‬ ‫هم ممن تلقوا علومهم يف مدار�س الأر�ساليات‬ ‫الأجنبية يف بالدهم‪ ،‬و�أكملوا درا�ساتهم اجلامعية‬ ‫يف �أوروبا و�أمريكا ورو�سيا‪.‬‬ ‫ليت البطريرك الراعي قر�أ ما كتبه كبار املفكرين‬ ‫العرب من امل�سيحيني‪ ،‬مثل املعار�ض ال�سوري‬ ‫البطل مي�شال كيلو وادوارد �سعيد الأمريكي من‬ ‫�أ�صل عربي وعزمي ب�شارة وغريهم من املثقفني‪،‬‬ ‫و�سمع ما قاله مطران القد�س عطى الله حنا عن‬ ‫تناغم امل�سلمني وامل�سيحيني يف ظل الأمرباطوريات‬ ‫الأ�سالمية‪ ،‬قبل �أن يتفوه بت�صريحاته املرفو�ضة‬ ‫جملة وتف�صيلاً ‪.‬‬ ‫ليته �أدرك � ّأن فرن�سا اليوم تقف على نف�س امل�سافة‬ ‫من جميع اللبنانيني‪ ،‬وتتقرب من العرب وامل�سلمني‪.‬‬ ‫و�أنها مل تعد بحاجة له وال لغريه لتتعرف على‬ ‫الأ�سالم وامل�سلمني‪ .‬فعدد امل�سلمني فيها باملاليني‪.‬‬ ‫وفرن�سا اليوم لي�ست فرن�سا الأنتداب وال اجلرنال‬ ‫غورو �أو الوزير بيكو يف �أوائل القرن الع�شرين‪.‬‬ ‫وكذلك ف� ّإن تركيا اليوم لي�ست تركيا الأمرباطورية‬ ‫العثمانية‪.‬‬


‫الوسط الدولي ‪ :‬لكل نبأ مستقر‬

‫العدد الثامن عشر ‪ -‬ذو القعدة ‪1432‬هـ ‪ -‬تشرين اول ‪2011‬م‬

‫العريفي النظام السوري هددني بالقتل وحرق منزيل وخطف أوالدي‬ ‫‪ a‬ك�شف ال�شيخ حممد العريفي‬ ‫الداعية اال�سالمي املعروف انه‬ ‫تلقي وغريه من الدعاة ال�سعوديني‬ ‫تهديدات بالقتل من نظام ب�شار‬ ‫اال�سد اذا مل يتوقف هو وباقي‬ ‫الدعاة عن الدعوة لن�صر ال�شعب‬ ‫ال�سوري وو�ضع حد جلرائم‬ ‫الرئي�س ال�سوري ب�شاراال�سد‪،‬‬ ‫كما ك�شف ال�شيخ العريفي خالل‬ ‫كلمته بحملة الت�ضامن مع ال�شعب‬ ‫ال�سوري انه تلقى تهديدات‬ ‫بخطف ابنا �ؤه وحرق منزله‬ ‫والتعر�ض له بااليذاء اذا خرج‬ ‫من اململكة العربية ال�سعودية هو‬ ‫وغريه من الدعاة الذين يك�شفون‬ ‫جرائم ب�شار‪ ،‬اال ان العريفي �أكد‬ ‫انه ي�ضع جميع هذه التهديدات‬

‫حتت اقدامه‪ ،‬وقال ان جرائم‬ ‫ب�شار اال�سد الذي و�صفه بالفاجر‬ ‫هو واخوه ماهر اال�سد مل ي�سمع‬ ‫مبثلها العامل منذ ع�شرات ال�سنني‬ ‫بل منذ مئات ال�سنني‪ ،‬وقال‬ ‫ال�شيخ العريفي‬ ‫لكل ام ولكل فتاة اغت�صبت وكل‬ ‫اب اعتدي على بناته وكل زوج‬ ‫فرق بينه وبني زوجته ولالطفال‬ ‫الذين غيب ب�شار اباهم يف اللحد‬ ‫والله كنا نتمنى ان نن�صركم‬ ‫بقدر ا�ستطاعتنا وانه يتمنى لو‬ ‫كان يف ا�ستطاعته فتح ال�سجون‬ ‫للمعتقلني املظلومني وو�ضع‬ ‫ب�شار وزمرته مكانهم‪ ،‬وو�صف‬ ‫ال�شيخ العريفي نظام ب�شار‬ ‫ب�أنه نظام ظامل وقذر‪ ،‬واكد انه‬

‫على يقني من ان ب�شار اال�سد مل‬ ‫ينام نوما هانئا منذ ‪ 6‬ا�شهر‪،‬‬ ‫واعترب ان ما يفعله نظام ب�شار‬ ‫اال�سد بالن�ساء واالطفال مل يفعله‬ ‫جمرمي ال�صرب �ضد امل�سلمني‬ ‫وا�شار ايل الفتاة ال�سورية زينب‬ ‫التي عرثت �أ�سرتها على جثتها‬ ‫يف م�شرحة بال�صدفة حني كانت‬ ‫هناك للتعرف على جثة �أخيها‪ ،‬ان �سقوطه �سيكون و�شيكا خالل‬ ‫وو�صف هذه اجلرمية ب�أنها مل فرتة ق�صرية م�ؤكدا انه ما كان‬ ‫حتدث حتى من كفار قري�ش الذين احد يت�صور ان يجر �ؤ ال�شعب‬ ‫كانوا يرتفعون عن التعر�ض ال�سوري على متزيق �صور ب�شار‬ ‫للن�ساء‪ ،‬واكد انه تلقى ت�أكيدات او حتطيم متاثيله هو وابيه‬ ‫على ان م�سئولني يف نظام ب�شار الهالك حافظ اال�سد‪،‬م�ؤكدا انه‬ ‫اال�سد هربوا اموالهم وا�سرهم اذا �سقط احلاكم من نفو�سهم‬ ‫للخارج حت�سبا ل�سقوط ب�شار و�سقطت هيبته ف�سوف ي�سقط‬ ‫اال�سد واعترب ال�شيخ العريفي عن عر�شه‬

‫طهران‪ :‬اجلزر الثالث إيرانية‪ ..‬وستبقى كذلك إىل األبد‬ ‫‪� a‬أدان كاظم جاليل املتحدث‬ ‫با�سم جلنة ا لأمن القومي‬ ‫وال�سيا�سة اخلارجية مبجل�س‬ ‫ال�شورى ا لإيراين ما و�صفه‬ ‫بـ"مزاعم" ا لإمارات حول ملكيتها‬ ‫للجزر اخلليجية الثالثة زاعمًا‬ ‫�أنها جزر �إيرانية و �إىل ا لأبد‪.‬‬ ‫وقال جاليل يف ت�صريح لوكالة‬ ‫مهر للأنباء‪� " :‬إن ت�صريحات‬ ‫امل�س�ؤول ا لإماراتي يف اجلمعية‬ ‫العامة للأمم املتحدة حول اجلزر‬ ‫ا لإيرانية الثالث هي ق�ضية �أمليت‬ ‫عليه من قبل القوى ا لأجنبية‬ ‫التي تخطط لإبقاء اخلالفات‬

‫والتوترات قائمة على الدوام يف‬ ‫منطقة ال�شرق ا لأو�سط"‪.‬‬ ‫وزعم جاليل �أن هذه ادعاءات‬ ‫�سخيفة ومكررة من قبل بع�ض‬ ‫امل�س�ؤولني ا لإماراتيني‪ ،‬وتتعار�ض‬ ‫مع عالقات ح�سن اجلوار‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫" �إن بع�ض امل�س�ؤولني ا لإماراتيني‬ ‫يطلقون مثل هذه املزاعم لإبراز‬ ‫�أ نف�سهم " ‪.‬‬ ‫واختتم جاليل حديثه بالت�أكيد‬ ‫على �أن هذه اجلزر �إيرانية‬ ‫و�ستبقى كذلك �إىل ا لأبد‪ ،‬مهد ًد ا‬ ‫بقطع �أي يد تتجاوز عليها‪.‬‬ ‫وكانت ا لإمارات العربية املتحدة‬

‫وعلى ل�سان وزير خارجيتها‬ ‫عبد الله بن زايد قد طالبت‬ ‫�إيران �أمام اجلمعية العامة‬ ‫للأمم املتحدة بالدخول يف‬ ‫مفاو�ضات جادة ومبا�شرة‬ ‫�أو اللجوء �إىل حمكمة العدل‬ ‫الدولية " لإنهاء احتاللها غري‬ ‫امل�شروع للجزر الثالث (طنب‬ ‫الكربى وطنب ال�صغرى و �أبو‬ ‫مو�سى)"‪.‬‬ ‫‪ ،1971‬وذلك قبل �أيام على قيام‬ ‫املتحدة‬ ‫العربية‬ ‫إمارات‬ ‫وتتهم ا ل‬ ‫االحتاد بني ا لإمارات املكونة‬ ‫الثالث‪،‬‬ ‫اجلزر‬ ‫باحتالل‬ ‫�إيران‬ ‫لدولة ا لإمارات العربية املتحدة‪،‬‬ ‫إيران‬ ‫�‬ ‫عليها‬ ‫�سيطرت‬ ‫جزر‬ ‫وهي‬ ‫يف الثاين من دي�سمرب‪.‬‬ ‫ع�سكر ًّيا يف ‪ 30‬نوفمرب عام‬

‫تركيا حتقق خطوة جديدة �ضد العلمانية املت�شددة‬

‫قانون تعليم القرآن لألطفال‬

‫‪ a‬يف الوقت الذي تناق�ش‬ ‫فيه ت�صريحات �أردوغان ب�ش�أن‬ ‫العلمانية وما يتعر�ض �إليه من‬ ‫طعونات يف هويته ونواياه‬ ‫بن�شر الالدينية يف املنطقة‪،‬‬ ‫ت�ستمر تركيا يف خطواتها‬ ‫العملية نحو التخ ّل�ص من‬ ‫القوانني التي فر�ضتها احلكومات‬ ‫العلمانية املت�شددة على املجتمع‬ ‫الرتكي بعد �ضربة ا لـ ‪ 28‬من‬ ‫�شهر �شباط ‪ 1997‬والتي �أحلقت‬ ‫�أ�ضرار ًا كبرية يف الدميوقراطية‬ ‫واحلريات العامة يف البالد ب�سن‬ ‫قوانني وت�شريعات تقيد حرية‬

‫املواطنني مثل منع احلجاب يف‬ ‫اجلامعات واملدار�س وا لأو�ساط‬ ‫احلكومية يف الدولة‪ ،‬وكذلك‬ ‫حتديد ال�سن امل�سموح به لتعلم‬ ‫ا لأطفال للقر �آن الكرمي ب�سن‬ ‫الثانية ع�شر‪.‬‬ ‫�إ لاّ �أن هذه القوانني ترتفع �شيئ ًا‬ ‫ف�شيئ ًا عن �أو�ساط املجتمع‬ ‫الرتكي ما يطلق العنان للحريات‬ ‫اال�سالمية والعامة يف البالد‪.‬‬ ‫فبعد التخل�ص من قانون حظر‬ ‫احلجاب يف اجلامعات الرتكية بل‬ ‫و�سن قانون يلزم جميع اجلامعات‬ ‫الرتكية بعدم ا لإعرتا�ض على‬

‫احلجاب �أو �أي رداء �شخ�صي‬ ‫يف ا لأو�ساط التعليمية‪ ،‬ت�ساهم‬ ‫احلكومة الرتكية احلالية �أي�ض ًا‬ ‫يف �سن قانون ي�سمح للأطفال‬ ‫بتعلم القر �آن الكرمي دون حتديد‬ ‫لأي �سن‪ ،‬ا لأمر الذي كان حمظور‬ ‫للأطفال ما دون الثانية ع�شر من‬ ‫العمر طيلة ما يقارب ‪ 14‬ع�شر‬ ‫عام ًا ‪.‬‬ ‫قانون حظر تعلم القر �آن الكرمي‬ ‫كان قد �شرع بقرار حكومي متثل‬ ‫مبر�سوم وزاري �صادق عليه‬ ‫�أغلب الوزراء ا لأتراك بعد انقالب‬ ‫ا لـ‪ 28‬من �شهر �شباط ‪.1997‬‬

‫واليوم ت�صدر احلكومة الرتكية‬ ‫قرار ًا وزاري ًا يق�ضي برفع احلد‬ ‫يف ال�سن عن تعلم ا لأطفال للقر �آن‬ ‫الكرمي‪.‬‬ ‫وقد �أعلنت وزارة ا لأوقاف‬ ‫وال�ش�ؤون الدينية الرتكية عن‬ ‫رفع هذا القانون الذي مينع‬ ‫ا لأطفال من تعلم القر �آن الكرمي‬ ‫مبوجب املر�سوم رقم ‪ 633‬والذي‬ ‫مت ا لإعالن عنه يف ال�صحف‬ ‫املحلية الرتكية‪ .‬حيث �سيتمكن‬ ‫ا لأهايل من �إر�سال �أطفالهم �إىل‬ ‫درو�س تعليم القر �آن الكرمي دون‬ ‫التقيد ب�أي �سن �أو مرحلة عمرية‬

‫من هو عبد احلكيم بلحاج‪ :‬قائد اجمللس العسكري للثوار يف طرابلس؟‬ ‫عبد احلكيم بلحاج‪ ،‬قائد املجل�س الع�سكري‬ ‫للثوار يف طرابل�س‪ ،‬الذي ظهر كقائد لعملية‬ ‫حترير العا�صمة الليبية يف موقعة باب‬ ‫العزيزية ‪ ،‬كان �أمريا للجماعة ا لإ�سالمية‬ ‫املقاتلة التي ت�أ�س�ست يف ليبيا يف عقد‬ ‫الت�سعينات من القرن املا�ضي‪ ،‬وهي تنظيم‬ ‫جهادي �أ�س�سته عنا�صر ليبية بعد عودتها من‬ ‫القتال يف �أفغان�ستان‪.‬‬ ‫بلحاج من مواليد عام ‪ ،1966‬وهو خريج‬ ‫هند�سة مدنية‪ .‬ومتزوج من اثنتني؛ مغربية‬ ‫و�سودانية‪.‬هاجر �إىل �أفغان�ستان عام ‪1988‬‬ ‫م�شاركا يف اجلهاد ا لأفغاين يف ذلك الوقت‪.‬‬ ‫وبعدها طاف يف عدد من البلدان ا لإ�سالمية‬ ‫منها باك�ستان‪ ،‬وتركيا‪ ،‬وال�سودان‪ .‬وكان‬ ‫بلحاج اعتقل يف �أفغان�ستان وماليزيا �سنة‬ ‫‪ ،2004‬وحققت معه اال�ستخبارات ا لأمريكية‬ ‫يف تايالند قبل �أن ت�سلمه لليبيا يف العام‬ ‫نف�سه‪ ،‬ثم �أطلق �سراحه يف ليبيا �سنة ‪.2008‬‬ ‫و �أعلن بلحاج عن نبذه العنف يف ‪.2009‬‬

‫يعرف بلحاج يف �أو�ساط التيارات ا لإ�سالمية‬ ‫با�سم « �أبي عبد الله ال�صادق»‪ .‬حتول من رجل‬ ‫مطارد يف اجلماعة ا لإ�سالمية املقاتلة الليبية‬ ‫�إىل بطل حمله الثوار لواء حترير طرابل�س‪.‬‬ ‫تعد «اجلماعة ا لإ�سالمية املقاتلة» من مكونات‬ ‫الثورة على حكم القذايف‪ .‬وي�شارك قرابة‬ ‫‪ 800‬من �أع�ضائها يف القتال �ضمن قوات‬ ‫الثوار‪ ،‬حتت قيادة عبد احلكيم بلحاج‪.‬‬ ‫يذكر ان ا لإ�سالميون الليبيون‪،‬كانو قد‬ ‫تعر�ضوا خا�صة خالل العقدين املا�ضيني‪،‬‬ ‫لعمليات قمع كبرية ومت �سحق مترد «اجلماعة‬ ‫املقاتلة» يف بنغازي عام ‪ ،1995‬ومت �سجن‬ ‫‪ 1800‬من �أفراد اجلماعة‪ ،‬ومل يطلق �سراحهم‬ ‫�إال بعد املراجعات الفكرية للجماعة �سنة عنهم يف تلك الدفعة‪ ،‬بلحاج نف�سه ب�صفته‬ ‫‪.2008‬‬ ‫�أمريا للجماعة الليبية املقاتلة‪ ،‬و �آخرون‬ ‫قادة‬ ‫من‬ ‫‪10‬‬ ‫عن‬ ‫أفرج‬ ‫�‬ ‫قد‬ ‫القذايف‬ ‫نظام‬ ‫وكان‬ ‫مثل �أبو املنذر ال�ساعدي‪ ،‬املنظر الفكري‬ ‫عن‬ ‫إفراج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫(�ضمن‬ ‫املقاتلة‬ ‫الليبية‬ ‫اجلماعة‬ ‫والعقائدي للجماعة �سابقا‪ ،‬وخالد ال�شريف‬ ‫‪ 214‬من املح�سوبني على التيار ا لإ�سالمي) يف امل�س�ؤول ا لأمني والع�سكري للجماعة‪.‬‬ ‫‪ 23‬مار�س ( �آذار) ‪ .2010‬وكان من بني املفرج‬

‫‪8‬‬

‫رؤية‪...‬‬ ‫حتالف األقليات‬ ‫بقلم ه�شام عليوان‪/‬بريوت‬ ‫‪bicbeirut@hotmail.com‬‬

‫‪ a‬فاج�أ البطريرك املاروين اجلديد ب�شارة الراعي م�ضيفيه‬ ‫يف ق�صر الإليزيه يف زيارته الأوىل �إىل باري�س‪ ،‬مبحا�ضرة‬ ‫مطولة عن الو�ضع ال�سوري وتداعياته ال�سلبية على م�سيحيي‬ ‫لبنان‪ ،‬وموقعهم يف املعادلة ال�سيا�سية املحكومة باتفاق‬ ‫الطائف حالي ًا‪.‬‬ ‫قال الراعي اخت�صار ًا‪� :‬إن ب�شار الأ�سد يحمي م�سيحيي �سوريا‪،‬‬ ‫و�إن �سقوطه يعني و���ص��ول الأك�ثري��ة ال�سنية �إىل احلكم‪،‬‬ ‫و���س��واء �أك��ان��وا من الإخ���وان امل�سلمني �أو غريهم‪ ،‬ف�سيكون‬ ‫ال�س ّنة يف‬ ‫النظام �أكرث ت�شدد ًا من �سابقه‪ .‬وعموم ًا‪ ،‬لو �سيطر ُ‬ ‫ّ‬ ‫فتختل املعادلة الدقيقة يف‬ ‫دم�شق ف�سيقوى بهم ُ�س ّنة بريوت‪،‬‬ ‫لبنان‪(،‬القائمة حالي ًا على حتالف الأقليات ال�شيعية وامل�سيحية‬ ‫والدرزية)‪ ،‬ما ي�ؤدي �إىل �صراع �سني �شيعي‪ ،‬ي�سقط مبوجبه‬ ‫امل�سيحيون الذين هم الطرف الأ�ضعف‪.‬‬ ‫وي�ضيف الراعي‪� :‬إن الدميقراطية الغربية ال تنفع بلدان ال�شرق‬ ‫الأو���س��ط امل�ستند �إىل طوائف وع�صبيات‪ ،‬و�إن دع��م الغرب‬ ‫للثورات العربية �سيف�ضي ال حمالة �إىل العنف والتع�صب‬ ‫وتفتت الدول‪.‬‬ ‫ولو �أعدنا ق��راءة كالم الراعي مب�آالته املق�صودة ال بحروفه‬ ‫املن�صوبة‪ ،‬لوجدنا النتائج التالية‪:‬‬ ‫ ما دام ب�شار الأ�سد يحمي امل�سيحيني‪ ،‬وما دامت الأكرثية‬‫ال�سنية غري م�أمونة اجلانب‪ ،‬فينبغي على الغرب امل�سيحي‬ ‫عدم حماولة �إ�سقاط الأ�سد حفاظ ًا على م�سيحيي �سوريا �أو ًال‬ ‫وم�سيحيي لبنان تالي ًا‪ ،‬بل �إعطا�ؤه الفر�صة لتطبيق الإ�صالحات‬ ‫ال�سيا�سية التي وعد بها‪.‬‬ ‫ �إن معادلة ما بعد اخلالفة العثمانية يف بالد ال�شام خا�صة‪،‬‬‫تقوم منذ االنتداب الفرن�سي وحتى بعد رحيله‪ ،‬على حتالف‬ ‫الأقليات غري ال�سنية‪ ،‬وهو ما جعلها يف موقع النفوذ وال�سيطرة‬ ‫يف لبنان و�سوريا‪ ،‬يف حني �أن الأكرثية ال�سنية يف كال البلدين‬ ‫مهم�شة عن ال�سلطة احلقيقية‪ .‬و�إن املطلوب من فرن�سا حتديد ًَا‬ ‫التي �صنعت جمد تلك الأقليات يف ال�سابق‪� ،‬أن ال تنق�ض ما‬ ‫فعلته‪ ،‬ولو حتت عنوان احلرية والعدالة‪ ،‬لأنها بذلك تع ِّر�ض‬ ‫الأقليات املحظوظة فرن�سي ًا‪ ،‬مل�صري جمهول‪ ،‬على الأقل‪.‬‬ ‫ �إن الدميقراطية امل�ستوردة من الغرب العلماين ال ميكن‬‫تطبيقها يف ال�شرق امل�سلم‪ ،‬لأنها �ستكون �سبيل عودة الأكرثية‬ ‫الإ�سالمية �إىل موقعها الطبيعي يف ب�لاد ال�شام‪ .‬وم��ا دامت‬ ‫تداعيات هذه الدميقراطية هي هذه النتائج املرفو�ضة �سلف ًا‪،‬‬ ‫فالدميوقراطية نف�سها مل يعد مرحّ ب ًا بها‪ ،‬لأنها جم�� ّرد �أداة‬ ‫ولي�ست غاية بح ّد ذاتها‪.‬‬ ‫لكن هل تكون �صرخة الراعي يف وا ٍد �سحيق �أم �سيكون لها‬ ‫الوقع الذي يوقف م�سار التاريخ؟ لو كان التغيري يف �سوريا‬ ‫بيد فرن�سا‪ ،‬ول��و ك��ان��ت �إدارة نيكوال �ساركوزي(اليهودي‬ ‫الأ�صل والهوى) تعب�أ �أ�ص ًال مب�صري م�سيحيي ال�شرق‪ ،‬ولو‬ ‫كان احلراك ال�شعبي يحمل ال�ضغينة �ضد كل ما هو غري �سني‪،‬‬ ‫لكان على ال��ث��وار ال�سوريني �أن يقلقوا فع ًال من ت�صريحات‬ ‫الراعي وحتري�ضاته وانحيازاته‪ .‬لكن ال باري�س متلك املفتاح‪،‬‬ ‫وال ���س��ارك��وزي يعب�أ ب��ه��م‪ ،‬وال احل���راك ال�شعبي يف �سوريا‬ ‫بوارد ا�ضطهاد امل�سيحيني لأنهم كذلك‪ ،‬بل امل�شكلة قائمة فع ًال‬ ‫مع من يدعم النظام وقد �أوغل يف الدماء‪ ،‬ومع من يربّر هذا‬ ‫ال�سيناريو الدموي الواقع �ضد الأكرثية بدعوى حماية الأقلية‬ ‫من خطر موهوم‪.‬‬ ‫وعلى ه��ذا‪ ،‬ف���إن موقف ال��راع��ي يفتقد �إىل كثري م��ن احلنكة‬ ‫واحلكمة والدهاء‪ ،‬فلو كانت كفة النظام ال�سوري هي الراجحة‬ ‫يف نهاية املطاف‪ ،‬وهو ما قد يعتقده الراعي يف �صميم النف�س‪،‬‬ ‫ملا كان حمتاج ًا �إىل لفت الأنظار وا�ستعداء الثوار‪ .‬ولو كانت كفة‬ ‫الثوار هي الراجحة �أخري ًا رغم الإجراءات العقابية اجلماعية‪،‬‬ ‫ف�إن موقف الراعي يقع يف غري حمله حتم ًا‪ ،‬لأنه ي�ض ّر مبكانة‬ ‫امل�سيحيني ودورهم امل�ستقبلي يف �سوريا اجلديدة‪ .‬ف�أين ن�ضع‬ ‫املوقف امل�ستغرب �إذ ًا‪ ،‬يف موقع اخلائف من �سقوط النظام‬ ‫ال حمالة وال�ساعي �إىل جتنب الآث���ار ال�سيئة‪� ،‬أو يف موقع‬ ‫احلري�ص على تعزيز مكانة الأ�سد من �أي خطر خارجي طارئ‪،‬‬ ‫وهو هنا الغرب املتوثب �ضد النظام و�أ�ساليبه غري املقبولة‪،‬‬ ‫فيبدو الراعي جم ّند ًا مثل غريه من احللفاء والأ�صدقاء لت�أمني‬ ‫�أ�سباب البقاء له �أكرث ف�أكرث؟‬ ‫قد يكون اجلواب يف منزلة بني املنزلتني‪ ،‬فال النجاح مركوز‬ ‫وال الف�شل حمتوم‪ ،‬ولكنه �صراع ميت ّد ويق�صر‪ ،‬وفق الظروف‬ ‫والعوامل املتدخلة من قريب وبعيد‪ .‬وح�سبنا يف هذه املرحلة‬ ‫�أن نعرف املنطلقات ال�سيا�سية والدينية العميقة التي كانت‬ ‫حتكم �سوريا ولبنان لعقود طويلة انق�ضت‪ ،‬وكانت �أ�سباب ًا‬ ‫مبا�شرة لكثري من الأزمات امل�ستع�صية الآن‪.‬‬ ‫�أما النتيجة املتوقعة فقد ال تكون �سوى زيادة امل�صاعب‬ ‫�أمام الأقليات يف تاريخ جديد يت�ش ّكل بد ًال من الفوز بتبديل‬ ‫م�ساره‪.‬‬ ‫ــــــــــــ‬

‫كاتب لبناين ‪،‬بريوت‬


‫الوسط الدولي ‪ :‬لكل نبأ مستقر‬

‫العدد الثامن عشر ‪ -‬ذو القعدة ‪1432‬هـ ‪ -‬تشرين اول ‪2011‬م‬

‫عبد اجلليل �أول رئي�س يذهب ل�صالة‬ ‫الفجر يف م�سجد بلندن‬

‫ساركوزي‪ :‬عبداجلليل يطلب اسرتاحة للصالة‬ ‫م�صطفى‬ ‫ال�سيد‬ ‫يحتل‬ ‫عبداجلليل رئي�س املجل�س‬ ‫الوطني االنتقايل الليبي مكانه‬ ‫خا�صة يف قلوب البع�ض ‪،‬وقال‬ ‫الدكتور �سلمان بن فهد العودة‬ ‫ح�سب موقع �صحيفة "عناوين"‬ ‫اق�شعر بدين حني �سمعت احلاج‬ ‫م�صطفى عبد اجلليل يف بنغازي‬ ‫يقول‪� :‬س�أ�ضع نف�سي حتت‬ ‫طائلة املحا�سبة والقانون عن‬ ‫�أربع �سنوات عملت فيها مع القذايف مِ ثلي مِ ثل �أي م�س�ؤول �آخر"‪.‬‬ ‫و �أ�شار العودة �إىل �أن "هذا كالم كبري مل نتعود �أن ن�سمعه يف‬ ‫عاملنا العربي وا لإ�سالمي‪ .‬وو�صف داود �أغلو وزير اخلارجية‬ ‫الرتكي خطاب ال�سيد م�صطفى عبداجلليل ب�أنه خطاب يدر�س لقادة‬ ‫و�سيا�سيي العامل ‪ ،‬وقال الرئي�س الفرن�سي �ساركوزي بان هذه هي‬ ‫املرة ا لأوىل التي يطلب فيها مني رئي�س دولة �أخذ فرتة ا�سرتاحة‬ ‫خالل االجتماع لي�ؤدي ال�صالة و �أكد �ساركوزي �أن هذا الرجل‬ ‫ي�ستحق االحرتام ‪.‬‬ ‫و �أ�شار كامريون رئي�س وزراء بريطانيا �إىل �أن احلج م�صطفى‬ ‫عبداجلليل يعد �أول رئي�س يذهب ل�صالة الفجر يف م�سجد بلندن ‪،‬‬ ‫و �أكد وزير اخلارجية الرتكي �أنه عندما ا�ستيقظنا �صباحا مل جنده‬ ‫فظنناه قد تاه يف غرفته يف الفندق و �إذ به كان خارجا ل�صالة الفجر‬ ‫يف م�سجد برتكيا"‪.‬‬

‫املالح‪ :‬حافظ الأ�سد باع اجلوالن لإ�سرائيل‬

‫وشارون منع بوش من (كنس) بشار‬ ‫�أكد املعار�ض ال�سوري البارز‬ ‫هيثم املالح �أن نظام ا لأ�سد لديه‬ ‫حوارات مع �إ�سرائيليني يذكر‬ ‫فيها انه م�سرتيح للو�ضع احلاىل‬ ‫القائم باحتالل اجلوالن و�سقوط‬ ‫اجلوالن مت بخيانة من حافظ‬ ‫ا لأ�سد فقد باع اجلوالن ففى‬ ‫حرب النك�سة كان وزيرا للدفاع‬ ‫وا�صبح رئي�س دولة بعد �سقوط‬ ‫اجلوالن وكان هذا ثمنا خليانته‬ ‫وبيعه للجوالن لليهود وقد اعلن �سقوط اجلوالن قبل �سقوطها‬ ‫بيوم ودعى اجلي�ش اىل االن�سحاب بدون �ضوابط وتركوا اال�سلحة‬ ‫وذهبوا وفى حرب النك�سة مل ميت �سوى ‪ 100‬قتيل فقط وهذا النظام‬ ‫يكذب ويقول �إنه ممانع‪.‬‬ ‫وعن بقاء ا لأ�سد فى احلكم وهل �سي�ساهم فى حتقيق م�صالح لل�شعب‬ ‫الفل�سطينى فى مواجهة �إ�سرائيل قال املالح يف حديث ل�صحيفة الوفد‬ ‫امل�صرية هذه نظرة قا�صرة وخاطئة ففى ‪ 2005‬كانت امريكا تريد”‬ ‫كن�س” النظام ال�سورى اال ان �شارون وقف امامه وقال له �إن نظام‬ ‫ا لأ�سد اف�ضل نظام يحمى م�صالح �إ�سرائيل وهو يحمى حدود و �أمن‬ ‫�إ�سرائيل وفى الوقت احلاىل الدبابات والبوارج والدبابات تق�صف‬ ‫ال�شعب ومل يبق �سوى اال�سلحة الكيماوية لي�ستخدمها �ضد ال�شعب‬ ‫امل�صدر‪:‬وطن‬

‫برل�سكوين‪ :‬فكرت باال�ستقالة‬

‫حىت أكون ويف للقذايف وتقبيلي‬ ‫ّ‬ ‫ليده كان تعبريا لألدب‬ ‫قال رئي�س احلكومة ا لإيطالية �سيلفيو برل�سكونى �إنه فكر فى‬ ‫اال�ستقالة”حتى �أكون وفى للقذافى"‪ ،‬على حد قوله ‪ ،‬معرتفا �أنه‬ ‫ي�شعر بال�سوء والندم ملوافقته على التدخل الع�سكرى فى ليبيا‪.‬‬ ‫ونقل موقع” �آى �إن �إى" اال�سباين قول برل�سكوين فى خطاب �ألقاه‬ ‫مب�ؤمتر”اتريخو" حلزب ال�شعب” �أ�شعر بالندم بعد �أن وافقت �إيطاليا‬ ‫على الهجوم على الذى اعتربته �صديقا‪ ،‬وفكرت فى اال�ستقالة قبل‬ ‫قمة باري�س ولكن زمالئي حثوين على عدم اال�ستقالة"‪ ،‬م�ضيفا �أنه‬ ‫ا�ضطر التخاذ القرار كرئي�س للدولة والربملان‪.‬‬ ‫و �أو�ضح برل�سكوين‪ :‬عندما قبلت يد الزعيم الليبي فى �أحد اللقاءات‬ ‫التي كانت بيننا كانت لي�س لتقدميه بل تعبريا للأدب ونظرا‬ ‫لربتوكول هذا البلد‪.‬‬ ‫و �أ�ضاف �أن التدخل الع�سكري �ضد القذافى كان �أمرا �ضروريا حيث‬ ‫ما فعله �ضد ال�شعب كان غري مقبول‪ ،‬م�ضيفا �أن حكومته لي�ست‬ ‫خمطئة �سيا�سيا على الرغم من وجود �صداقة مع القذايف‬

‫‪9‬‬

‫رفعت الأ�سد بنى امرباطورية خمدرات يف البقاع واجلبل واغتال ر�شيد كرامي‬ ‫النظام السوري نهب من لبنان ‪ 40‬مليار دوالر خالل االحتالل‬ ‫كتب محيد غريايف (صحيفة السياسة الكويتية)‬

‫‪ a‬قدرت �أو�ساط روحية م�سيحية يف‬ ‫جامعة الك�سليك اللبنانية �شمال بريوت‬ ‫ما نهبه نظاما حافظ اال�سد وابنه ب�شار‬ ‫من "خريات لبنان واقت�صاده" طوال ‪29‬‬ ‫عاما من احتاللهما الع�سكري للبالد( ‪1976‬‬ ‫ ‪ ،)2005‬ب�أكرث من ‪ 40‬مليار دوالر‪،‬‬‫ثلثها من عمليات ال�سرقة املنظمة للمدن‬ ‫والقرى التي احتلها اجلي�ش ال�سوري منذ‬ ‫العام ‪ 1976‬يف خمتلف املناطق اللبنانية‪،‬‬ ‫وخ�صو�ص ًا يف املدن والقرى ال�سياحية‬ ‫التي حتوي ما ال يقل عن خم�سة �آالف‬ ‫ق�صر ملغرتبني لبنانيني �أثرياء ولرعايا‬ ‫خليجيني وعرب‪ ،‬وثلثها الثاين من‬ ‫اخلوات التي فر�ضها مدير اال�ستخبارات‬ ‫ال�سورية يف لبنان غازي كنعان ومن بعده‬ ‫ر�سم غزايل ومعاونوهما يف املحافظات‬ ‫اللبنانية على ال�شركات وامل�ؤ�س�سات‬ ‫االقت�صادية والتجارية وعلى مكاتب‬ ‫ال�سفر واحلجوزات وعموالت مليارات‬ ‫الدوالرات املحولة من املغرتبني �سنويا‬ ‫اىل ذويهم يف الداخل‪� ،‬أما الثلث االخري‬ ‫فهو عبارة عن العموالت الق�سرية على بيع‬ ‫االرا�ضي والعقارات واملباين وامل�ساحات‬ ‫الزراعية حتى يف �أق�صى جنوب لبنان‪.‬‬ ‫و �أكد �أحد رجال الدين‪ ،‬ن�سبة اىل‬ ‫"اح�صاءات دقيقة ووثقائق دامغة"‬ ‫جمعتها جلان دينية وحزبية مب�ساعدة‬ ‫م�ؤ�س�سات مدنية اجتماعية وتقارير �أمنية‬ ‫طوال نحو ‪� 20‬سنة عن ت�صرفات اجلي�ش‬ ‫ال�سوري الذي بلغ تعداده يف مراحل عدة‬ ‫يف لبنان اكرث من ‪ 35‬الف �ضابط وجندي‬ ‫ورجل ا�ستخبارات‪ ،‬ان "املناطق اللبنانية‬ ‫ا لأكرث معاناة من عمليات النهب وال�سرقة‬ ‫ال�سورية كانت مناطق جتمع �أثرياء‬ ‫وجتار واقت�صاديي الطائفة ال�سنية‬ ‫املي�سورة يف بريوت وطرابل�س و�صيدا‬ ‫والبقاع الغربي‪� ،‬إ�ضافة �إىل املناطق‬ ‫امل�سيحية اجلبلية الغنية ب�أموال �أبنائها‬ ‫املغرتبني"(‪ 13‬مليون مغرتب م�سيحي يف‬ ‫العامل ح�سب اح�صاءات االحتاد املاروين‬ ‫العاملي يف الواليات املتحدة)‪.‬‬ ‫وك�شف الكاهن ل¯ "ال�سيا�سة"‪� ،‬أم�س‪� ،‬أن‬ ‫اللواء الركن ال�سابق رفعت اال�سد �شقيق‬ ‫الرئي�س ال�سوري الراحل حافظ ا لأ�سد وعم‬ ‫الرئي�س الراهن ب�شار خالل فرتة قيادته‬ ‫�ألوية "�سرايا الدفاع" الع�سكرية العلوية‪،‬‬ ‫وهي ع�صب نظام �آل اال�سد‪ ،‬ومن ثم خالل‬ ‫تعيينه نائب ًا ل�شقيقه الرئي�س خلالفته يف‬ ‫حال وفاته‪� ،‬أن�ش�أ م�ؤ�س�سة ع�سكرية �ضخمة‬ ‫ومرتامية االطراف للقيام بعمليات نهب‬ ‫وتهريب من لبنان اىل �سورية على هام�ش‬

‫"�سرايا الدفاع" التي كانت تقود القوات‬ ‫ال�سورية يف لبنان‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أن هذه‬ ‫امل�ؤ�س�سة قامت بنهب �آالف القرى واملدن‬ ‫وال�سطو بالقوة والعلنية على �أثاثات‬ ‫املنازل على خمتلف �أنواعها‪� ،‬إ�ضافة اىل‬ ‫�أكرث من ‪� 100‬ألف �سيارة خا�صة و �آالف‬ ‫الفانات وال�شاحنات كانت تنقل اىل‬ ‫مدن الداخل ال�سوري لتباع يف معار�ض‬ ‫�ضخمة يديرها �أجنال رفعت اال�سد وابناء‬ ‫عمومتهم واخوالهم وخاالتهم واملقربون‬ ‫منهم من الطائفة العلوية"‪.‬‬ ‫ونقل رجل الدين اللبناين عن تقرير‬ ‫ملنظمة "مكافحة املخدرات واجلرمية"‬ ‫االمريكية(‪ )DEA‬العاملة حول العامل‪،‬‬ ‫ن�شر يف ال�صحف واملواقع االلكرتونية‬ ‫االمريكية واالوروبية وبع�ض و�سائل‬ ‫االعالم اللبنانية العام ‪ 1986‬و �أحدث‬ ‫�ضجة كربى‪ ،‬ت�أكيده �أن "رفعت ا لأ�سد بنى‬ ‫�أ�ضخم امرباطورية للمخدرات يف العامل‬ ‫يف �سهل البقاع يف لبنان لتمويل الدولة‬ ‫ال�سورية من مئات �آالف املوظفني واجلي�ش‬ ‫ال�سوري الذي يبلغ تعداده ن�صف مليون‬ ‫جندي و�ضابط واجهزة االمن وامل�ؤ�س�سات‬ ‫احلكومية‪ ،‬حيث كان عمال �ؤه اللبنانيون‬ ‫حتت حماية قوات �سرايا دفاعه يزرعون‬ ‫م�ساحات �شا�سعة علن ًا يف �سهل البقاع‬ ‫واخل�شخا�ش(الهريوين)‬ ‫باحل�شي�ش‬ ‫وغريهما من املخدرات‪ ،‬كما ا�ستقدم‬ ‫م�صانع تكرير بلغ عددها �أكرث من ‪100‬‬ ‫م�صنع وزعها على عمالئه اللبنانيني‬ ‫على طول الطريق املمتدة من بلدة رياق‬ ‫يف البقاع االو�سط اىل منطقة الهرمل يف‬ ‫اق�صى ال�شمال البقاعي‪ ،‬ومن بلدتي دير‬ ‫االحمر و�شليفا يف البقاع ال�شمايل اىل‬ ‫مرتفعات االرز و �إهدن نزوال اىل ال�ساحل‬ ‫ال�شمايل واىل بريوت حيث كانت جماعات‬ ‫منظمة تهرب منتوج تلك امل�صانع اىل‬ ‫اوروبا مبختلف الو�سائل‪ ،‬ومب�شاركة‬ ‫بع�ض االحزاب اللبنانية التي كان رفعت‬ ‫اال�سد يدفع لها عموالت مقابل ذلك"‪.‬‬ ‫وذكر تقرير منظمة " ‪ "DEA‬الذي ن�شر‬ ‫على حلقات حول العامل ان "اال�ستخبارات‬ ‫ال�سورية يف لبنان ب�أمر من رفعت اال�سد‬ ‫وم�شاركة �ضباط كبار يف اال�ستخبارات‬ ‫واالمن العام اقدمت على اغتيال رئي�س‬ ‫الوزراء ر�شيد كرامي بعد فتور عالقاته‬ ‫بالنظام ال�سوري‪ ،‬وبعدما �أ�صدر اوامره‬ ‫اىل قوى االمن الداخلي واجلي�ش مبنع‬ ‫اي عمليات تهريب خمدرات لرفعت اال�سد‬ ‫عرب اخلط اجلبلي من البقاع اىل ال�ساحل‪،‬‬ ‫ما يعني حماولة جتميد بيع اطنان من‬ ‫املخدرات يقدر ثمنها بثالثة مليارات دوالر‬

‫‪e‬‬

‫رفعت االسد‬

‫�سنوي ًا ‪ ،‬فما كان من قائد �سرايا الدفاع �إال‬ ‫�أن اغتال كرامي"‪.‬‬ ‫وقال رجل الدين امل�سيحي ل¯"ال�سيا�سة"‬ ‫ان رفعت اال�سد عندما فر من �سورية‪ ،‬اثر‬ ‫حماولة انقالب قادها �ضد �شقيقه حافظ‪،‬‬ ‫كان ميتلك يف بنوك �سوي�سرا وانكلرتا‬ ‫وفرن�سا والواليات املتحدة ولبنان‬ ‫وبع�ض الدول العربية ما جمموعه اربعة‬ ‫مليارات دوالر‪� ،‬أن�ش�أ منها �صحيفة دولية‬ ‫وحمطة تلفزيون مازالت عاملة حتى االن‬ ‫يف لندن‪ ،‬كما ان�ش�أ ع�شرات امل�ؤ�س�سات‬ ‫التجارية وال�سوبرماركات يف الواليات‬ ‫املتحدة التي ح�صل منها على اجلن�سية‬ ‫االمريكية‪ ،‬كما فعل متاما يف دول اوروبية‬ ‫اخرى"‪.‬‬ ‫و �أكدت االح�صاءات التي ك�شفها رجل‬ ‫الدين ان "ب�شار اال�سد و�شقيقه و�صهره‬ ‫و�شقيقته الذين ورثوا عن �أخيه با�سل‬ ‫امل�ؤ�س�سات وال�شركات التي ان�ش�أها عمهم‬ ‫رفعت حتت مظلة �سرايا الدفاع‪ ،‬ا�ستمروا‬ ‫يف بع�ض عمليات النهب لالقت�صاد‬ ‫اللبناين حتى ان�سحاب جي�شهم املحتل‬ ‫من لبنان يف ابريل ‪ ،2005‬وخ�صو�ص ًا‬ ‫جتارة ال�سيارات امل�سروقة واملعدات‬ ‫الكهربائية والتدخل يف جتارة العقارات‬ ‫والت�سجيالت العقارية عرب احل�صول على‬ ‫خوات لل�سماح للم�شرتين ب�أن ي�شرتوا‬ ‫وللبائعني ب�أن يبيعوا‪ ،‬وفر�ض خوات‬ ‫�أخرى على امل�صارف اللبنانية التي‬ ‫حملوها على ان�شاء فروع لها يف �سورية‪،‬‬ ‫وقد تبني لرئي�س جلنة التحقيق الدولية‬ ‫يف اغتيال رفيق احلريري ا لأملاين ديتليف‬ ‫ميلي�س ان مدير اال�ستخبارات ال�سورية‬ ‫يف لبنان اللواء ر�سم غزايل ميتلك يف‬ ‫م�صرف "املدينة" الذي افل�سته احلكومة‬ ‫ال�سورية لتغطيه عمليات نهبها منه‪� ،‬أكرث‬ ‫من �ستة ماليني دوالر‪ ،‬فيما ميتلك مدير‬ ‫االمن العام ال�سابق جميل ال�سيد ماليني‬ ‫عدة‪ ،‬رغم �أن راتبه يف اجلي�ش واالمن‬ ‫العام طوال خدمته ال يتجاوز ا لألفي دوالر‬ ‫�شهر ي ًا‬

‫مدع عام ليبي‪:‬‬ ‫ٍ‬

‫الصدر قتل ودفن يف سرت بعدما اتهم القذايف بالكفر‬ ‫‪ a‬ك�شف �آخر مدعي عام ع�سكري يف نظام‬ ‫العقيد الليبي معمر القذايف امل�ست�شار‬ ‫حممد ب�شري اخل�ضار‪ ،‬ل�صحيفة”ال�شرق‬ ‫ا لأو�سط" النقاب عن قيام القذايف‬ ‫بالتخل�ص من عدد من كبار م�ساعديه‬ ‫ال�سابقني من بينهم وزيرا اخلارجية‬ ‫والعدل ا لأ�سبقان‪ ،‬با لإ�ضافة �إىل معار�ضني‬ ‫عن طريق االغتيال‬ ‫و �أو�ضح اخل�ضار‪ ،‬وهو ع�ضو باملحكمة‬ ‫العليا الليبية‪� ،‬أن”القذايف قام بت�صفية‬ ‫�إبراهيم الب�شاري‪ ،‬وزير اخلارجية‬ ‫ورئي�س جهاز املخابرات الليبية ا لأ�سبق‪،‬‬ ‫و �إبراهيم بكار وزير العدل الراحل ب�سبب‬ ‫خ�شية القذايف من حجم وكمية املعلومات‬ ‫التي بحوزتهما‪ ،‬والتي كانت تهدد بقاءه‬ ‫يف ال�سلطة‪.‬‬ ‫و �أكد وهو الذي �شغل الكثري من املنا�صب‬ ‫�أبرزها من�صب امل�ست�شار القانوين‬ ‫للمفت�ش العام للقوات امل�سلحة ل�سنوات‬ ‫كثرية‪ ،‬وكان �شاهدا على واقعه �سجن �أبو‬ ‫�سليم‪� ،‬أن”ا لإمام ال�شيعي مو�سى ال�صدر‪،‬‬ ‫م�ؤ�س�س”حركة �أمل" يف جنوب لبنان‪ ،‬قد‬ ‫قتل يف �آخر زيارة له �إىل ليبيا عام ‪،1978‬‬

‫بعدما دخل يف م�شادة كالمية مع القذايف‬ ‫واتهمه بالكفر‪ ،‬وكاد ي�ضربه"‪.‬‬ ‫و �أعلن اخل�ضار الذي عمل م�ست�شارا‬ ‫قانونيا لوزارة الدفاع الليبية طيلة ‪25‬‬ ‫عاما‪”،‬عن العثور على جثة يف ثالجة‬ ‫مبيناء طرابل�س يرجح �أنها لأحد املرافقني‬ ‫اللذين ا�صطحبهما ا لإمام ال�صدر يف‬ ‫زيارته �إىل ليبيا"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن”ال�صدر‬ ‫دفن يف مدينة �سرت‪ ،‬م�سقط ر �أ�س القذايف‬ ‫قبل �أن تنقل جثته �إىل مدينة �سبها ومنها‬ ‫�إىل �أماكن عدة غري معلومة‪."...‬‬ ‫ويف ق�ضية �أبو �سليم قال �أن”الق�ضية‬ ‫باخت�صار هي �أن م�ساجني الر �أي بع�ضهم‬ ‫من اجلبهة املقاتلة والبع�ض ا لآخر من‬ ‫العاديني طالبوا بحقوقهم وحت�سني‬ ‫�أو�ضاعهم‪ ،‬ولكن يخيل يل �أن مطلبهم‬ ‫ا لأ�سا�س هو مت�سكهم ب�آرائهم وذلك لأن‬ ‫بع�ضا منهم مل يتم التحقيق معه والبع�ض‬ ‫�أفرج عنهم م�ؤخرا من قبل قوى ‪� 17‬شباط‪،‬‬ ‫وبد �أ النظام ي�ستعمل معهم لغة الر�صا�ص‬ ‫كالعادة‪ ،‬وككل الزعماء ا لأغبياء الذين ال‬ ‫يعرفون �أي حوار‪ ،‬جرت يومي ‪ 27‬و‪28‬‬ ‫من �شهر �شباط جمزرة جماعية قتل فيها‬

‫‪� 1267‬شخ�صا"‪.‬‬ ‫�أما من �أعطى ا لأمر ب�إطالق النار؟ فاو�ضح‬ ‫�أنه”بالن�سبة لليبيا يجب �أن تعرف حقيقة‬ ‫مهمة حتى الدجاجة عندما تذبح يكون‬ ‫معمر القذايف على علم بها‪ ،‬لكن على‬ ‫الورق ال يوجد �شيء‪ ،‬حيث جرت مكاملات‬ ‫بني القذايف وعبد الله ال�سنو�سي‪ ،‬ومن‬ ‫خاللها مت ا�ستعمال النار"‪ ،‬م�ؤكدا �إعطاء‬ ‫ا لأمر من قبل القذايف وال�سنو�سي"‪...‬‬ ‫وعن م�صريه �أو�ضح” لقد �شبع مو�سى‬ ‫ال�صدر موتا‪ ،‬حيث قتل ودفن يف �سرت‬ ‫ونقل منها �إىل �سبها ثم �إىل �أماكن �أخرى‪،‬‬ ‫وانتهت ق�ضيته وذلك ب�شكل �أكيد"‪،‬‬ ‫مو�ضحا يف هذا ا لإطار اىل ان”مو�سى‬ ‫ال�صدر له �أجندة خارجية وداخلية‪ ،‬ويف‬ ‫اليوم الذي قتل فيه كانت لديه مقابلة‬ ‫مع القذايف‪ ،‬وهذه املقابلة كانت �ساخنة‬ ‫جدا‪ ،‬وقال ال�صدر للقذايف‪� :‬أنت كافر‬ ‫وكاد ي�ضربه القذايف‪ ،‬وا�ستمر النقا�ش‬ ‫واحلوار الفكري بينهما مدة ‪� 5‬ساعات‪.‬‬ ‫وقد تكون هذه هي رد الفعل‪ ،‬وقد تكون‬ ‫�أجندة خارجية"‪( ...‬وكاالت)‬


‫منوعات ‪ :‬لكل نبأ مستقر‬

‫العدد السابع عشر ‪ -‬شوال ‪1432‬هـ ‪ -‬ايلول ‪2011‬م‬

‫دعوى ضد بابا الفاتيكان بسبب التحرش باالطفال‏‬ ‫‪� a‬أعلنت اجلمعية ا لأمريكية” �أ�س‪� .‬أن‪� .‬أي‪.‬بي"‬ ‫الثالثاء التي متثل �أطفاال اعتدى عليهم بع�ض‬ ‫الكهنة جن�سيا‪� ،‬أنها رفعت دعوى �ضد البابا‬ ‫بنديكت ال�ساد�س ع�شر وم�س�ؤولني �آخرين يف‬ ‫الكني�سة الكاثوليكية �أمام املحكمة اجلنائية‬ ‫الدولية بتهمة ارتكاب”جرائم �ضد ا لإن�سانية"‪.‬‬ ‫وقدم م�س�ؤولون يف اجلمعية بالتعاون مع‬ ‫حمامني من منظمة”�سنرت فور كون�ستيتو�شنال‬ ‫رايت�س" غرياحلكومية طلب �إعالن”ال�صالحية‬ ‫الق�ضائية" لدى املحكمة اجلنائية الدولية‪.‬‬ ‫واتهم ه�ؤالء م�س�ؤولني يف الفاتيكان”بالت�ساهل‬ ‫والت�سرت على جرائم جن�سية واغت�صاب لأطفال‬ ‫يف العامل �أجمع"‪ .‬ومل يعلق املتحدث با�سم‬ ‫الفاتيكان فديريكو لومباردي على الدعوى‪.‬‬ ‫وبح�سب اجلمعية التي ت�أ�س�ست يف الواليات‬ ‫املتحدة‪ ،‬فقد �أرفقت ال�شكوى بع�شرة �آالف‬ ‫�صفحة تدعم بالوثائق ق�ضايا التحر�ش اجلن�سي‬ ‫ب�أ طفا ل ‪.‬‬ ‫و �إ�ضافة �إىل بابا الفاتيكان‪� ،‬ضمت قائمة‬ ‫اجلمعية ثالثة كرادلة قالت �إنهم ميار�سون �أو‬ ‫مار�سوا م�س�ؤوليات عليا يف الكني�سة‪ ،‬وهم �أمني‬ ‫�سر دولة الفاتيكان وهو مبثابة وزير خارجية‪،‬‬ ‫وامل�س�ؤول الثاين يف الكر�سي الر�سويل ا لإيطايل‬ ‫تر�شي�سيو برتوين‪ ،‬و�سلفه �أجنيلو �سودانو‬

‫وهو �إيطايل �أي�ضا‪.‬‬ ‫كما �شملت القائمة رئي�س ما يعرف مبجمع عقيدة‬ ‫ا لإميان ا لأمريكي وليام ليفادا الذي خلف يف هذا‬ ‫املن�صب جوزيف رات�سينغر عندما انتخب ا لأخري‬ ‫ل�سدة البابوية حتت ا�سم بنديكت ال�ساد�س‬ ‫ع�شر ‪.‬‬ ‫وتوجه �أع�ضاء يف اجلمعية قدموا من �أملانيا‬ ‫والواليات املتحدة وهولندا وبلجيكا‪-‬وهي دول‬ ‫�شملتها ف�ضيحة التعديات اجلن�سية على �أطفال‬ ‫يف الكني�سة‪� -‬إىل الهاي للمطالبة مبالحقات‬ ‫ق�ضائية بحق البابا وثالثة م�س�ؤولني يف‬ ‫الكني�سة الكاثوليكية”مل�س�ؤوليتهم املبا�شرة" يف‬ ‫هذه الق�ضية‪.‬‬ ‫ونقل البيان عن املحامية باميال �سبيز قولها‬ ‫�إن”م�س�ؤولني كبارا يف الفاتيكان ت�سرتوا على‬ ‫جرائم �ضد ع�شرات �آالف ال�ضحايا معظمهم من‬ ‫ا لأطفال"‪.‬‬ ‫لكن اجلمعية املنظمة قامت الثالثاء بجولة‬ ‫�إعالمية �ستقودها �إىل �أم�سرتدام وبروك�سل‬ ‫وبرلني وباري�س وفيينا ولندن ودبلن ووار�سو‬ ‫ومدريد وروما لتحمل”�شكواها �إىل �أبواب‬ ‫الفاتيكان" ‪.‬‬ ‫وال ميكن جلمعية �أن ترفع دعوى �أمام املحكمة‬ ‫اجلنائية الدولية‪ ،‬لكن ميكنها �أن تقوم‬

‫مدينة �أمريكية تدر�س فر�ض‬

‫(ضريبة اإلثم) على حمال اخلمور‬

‫ارقام‬ ‫‪ %60‬من جنود وحدات البحرية اإلسرائيلية‬ ‫مصابون بالسرطان وأمراض أخرى‬

‫مبجرد” �إخبار"‪ .‬ولي�س ب�إمكان املدعي العام‬ ‫يف املحكمة �أن يفتح حتقيقا �إال بطلب من‬ ‫دولة �صادقت على اتفاقية روما التي ت�أ�س�ست‬ ‫مبوجبها املحكمة‪ ،‬ومن جمل�س ا لأمن الدويل �أو‬ ‫مببادرته الذاتية‪.‬‬ ‫ومنذ بدء عمل املحكمة اجلنائية الدولية عام‬ ‫‪ 2002‬يف الهاي تلقى مكتب املدعي العام �أكرث‬ ‫من ثمانية �آالف” �إخبار" بدون التو�صل �إىل‬ ‫نتيجة ‪.‬‬ ‫يذكر �أن هذه الف�ضيحة �ألقت بظاللها على‬ ‫الكني�سة يف دول �أوروبية‪ ،‬وعرب البابا عن‬ ‫خجله وطلب ال�صفح‪ ،‬داعيا �إىل عدم الت�سامح مع‬ ‫املعتدين جن�سيا على ا لأطفال‪ .‬وطلب من �أ�ساقفة‬ ‫العامل �أجمع الذين يتحملون امل�س�ؤولية ا لأوىل‬ ‫عن كهنتهم بالتعاون كليا مع ا لأجهزة الق�ضائية‬ ‫ا مل�صد ر ‪ :‬ا لفر ن�سية‬

‫قانون يف االردن مثري للجدل‬

‫ا�صدرت نقابة املحامني االردنيني بيانا انتقدت‬ ‫فيه اقرار جمل�س النواب قانونا يت�ضمن مادة‬ ‫جترم ادعاءات الف�ساد دون اثبات وتفر�ض‬ ‫ونوادي التعري‪ ،‬وخمازن اخلمور‪ ،‬وغريها‪.‬‬ ‫و�أثريت فكرة ال�ضريبة اجلديدة يف اجتماع هذا غرامات مالية عالية بحق مدعيها قد ت�صل اىل ‪60‬‬ ‫الأ�سبوع يف جمل�س املدينة خالل مناق�شة حول الف دينار (نحو ‪ 85‬الف دوالر) يف حالة ن�شر او‬ ‫احتمال �إلغاء �ضريبة الطعام‪ ،‬التي ال حتظى ا�شاعة اي اخبار او معلومات حول وقائع الف�ساد‪.‬‬ ‫ب�شعبية على الإطالق‪.‬‬ ‫معتربة انها “حت�صني للف�ساد” وخمالفة للد�ستور‬

‫‪ a‬تدر�س مدينة فينيك�س يف والية �أريزونا‬ ‫الأمريكية فر�ض �ضريبة جديدة‪ ،‬لتوفري م�صدر‬ ‫دخل �إ�ضايف‪ ،‬على حمال اخلمور حتت ا�سم”�ضريبة‬ ‫الإثم"‪.‬‬ ‫وت�أتي درا�سة ال�ضريبة اجلديدة يف م�سعى‬ ‫ال�ستبدال �ضريبة كانت فر�ضت على الطعام يف وقالت �إحدى امل�شاركات يف اجتماع جمل�س‬ ‫املدينة‪”:‬عليك �أن تدفع �أكرث لل�سلع الفاخرة مثل‬ ‫ني�سان (�أبريل) املا�ضي‪ ،‬غري �أنه مت �إلغا�ؤها‪.‬‬ ‫يف حني مل يتقرر �أي �شيء حتى الآن‪� ،‬إال �أن املدينة ال�سيارات وتذاكر ال�سفر وت�أجري ال�سيارات و�أ�شياء‬ ‫تدر�س �إمكانية تطبيق”�ضريبة الإثم‪ "،‬التي من هذا القبيل‪ ..‬فلماذا ال تدفع من �أجل الب�ضائع‬ ‫�ستنطبق على �أ�شياء مثل التبغ‪ ،‬و�صالونات الو�شم‪ ،‬الآثمة؟"‪.‬‬

‫درا�سة حديثة يف بريطانيا‬

‫املرأة تقضي مخس ساعات يوميا يف‬ ‫النميمة والدردشة!‬ ‫‪ a‬ك�شفت درا�سة حديثة �أن املر�أة تق�ضي خم�س‬ ‫�ساعات يوميا يف النميمة والدرد�شة‪ ،‬وتبني �أنها‬ ‫ت�ستمتع يف التحدث مع �صديقتها احلميمة �أكرث من‬ ‫زوجها‪ ،‬و�أن �أهم الأحاديث تتمحور حول الآخرين‬ ‫والطبخ واحلميات الغذائية والأطفال‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت الدرا�سة �أن املر�أة تق�ضي ‪ 298‬دقيقة‬ ‫يف التحدث مع الآخرين‪� ،‬سواء يف مكان العمل �أو‬ ‫املنزل‪ ،‬ويبدو �أن �أكرث الأحاديث تداوال هي م�شاكل‬ ‫الآخرين والأطفال وعالقات معارفهن العاطفية‪.‬‬ ‫كما جاءت مو�ضوعات الت�سوق وامل�سل�سالت وزيادة‬ ‫الوزن واحلميات الغذائية وحتى قيا�س املالب�س‬ ‫�ضمن الالئحة‪.‬‬ ‫وذكرت ثلث الن�ساء امل�ستفتيات �أنهن يق�ضني جزءا‬ ‫من نهارهن يف احلديث عن الغذاء الذي تناولنه‪ ،‬يف‬ ‫حني حتدثت ربعهن عن و�صفات جديدة‪.‬‬ ‫و�أجرت م�ؤ�س�سة بريطانية الدرا�سة الوا�سعة للبحث‬ ‫عن "ملكة النميمة" يف بريطانيا وفق ما ن�شرت‬ ‫�صحيفة "دايلي مايل"‪ ،‬وقال متحدث با�سم اجلمعية‬ ‫�أن الن�ساء يتميزن بقدرتهن على فتح �أحاديث‬ ‫جديدة‪ ،‬يف حني يتعجب الرجال باملوا�ضيع التي‬ ‫يتم احلديث عنها عندما يتواجدون مع ن�ساء‪.‬‬ ‫وقال �إنه "من املثري �أن نرى الئحة �أهم املوا�ضيع‬ ‫التي تتحدث عنها املر�أة يوميا وت�ستحوذ اهتمامها"‪،‬‬

‫و�أ�ضاف‪" :‬مل �أتوقع �أبدا �أن ي�شكل الطعام حيزا‬ ‫مهما‪ ،‬كما �سعدت جدا عندما علمت �أن ال�شكوى من‬ ‫ال�شريك جاءت يف �آخر الالئحة"‪.‬‬ ‫وتبني �أن ال�سيدات ي�سعدن �أحيانا عند التحدث‬ ‫�سريعا مع غرباء‪ ..‬ومن املوا�ضيع املتداولة عالقتهن‬ ‫بوالدة الزوج �أو احلماة‪ ،‬وعمليات التجميل التي‬ ‫يحلمن ب�إجرائها لتعديل �أج�سادهن‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫بع�ض امل�شاهري‪.‬‬ ‫وك�شفت الدرا�سة معدل ثرثرة وتذمر ال�سيدات قبل‬ ‫التوجه للعمل نحو ‪ 17‬دقيقة‪ ،‬وب�أن ‪ %38‬منهن‬ ‫مي�ضني ‪ 12‬دقيقة �أ�سبوعيا يف احلديث مع �أ�صحاب‬ ‫املحالت‪.‬‬ ‫وقالت ال�سيدات امل�شاركات يف اال�ستفتاء �أنهن‬ ‫ي�سعدن كثريا عند التحدث �إىل �صديقاتهن‪� ،‬إال �أنهن‬ ‫يتحدثن مع �شركائهن ووالداتهن ولكن موا�ضيع‬ ‫خمتلفة كليا‪.‬‬ ‫وتبني �أن فحوى حديث املر�أة لزوجها يتمحور‬ ‫حول نهارها ومن �أزعجها يف العمل وما �شابه‪ ،‬يف‬ ‫حني �أنها حتتفظ باحلوار الأهم والأد�سم ل�صديقتها‬ ‫املف�ضلة‪.‬‬ ‫كما تف�ضل ال�سيدات التحدث وجها لوجه مع‬ ‫الآخرين بدال من الهاتف‪ ،‬ناهيك عن اخلروج مع‬ ‫�صديقة واحدة بدال من جمموعة كبرية‪.‬‬ ‫وجاءت الئحة �أكرث املوا�ضيع‬ ‫درد�شة على ال�شكل التايل‪:‬‬ ‫الت�سوق‪-‬احلميةوالتمارين‬ ‫الريا�ضية‪ -‬خماوف �صحية‪-‬‬ ‫وجبة الغذاء‪ -‬من يقابل من‪-‬‬ ‫امل�شاكل العاطفية ملعارفهن‬ ‫– الأطفال – الو�صفات‪-‬‬ ‫م�شاكلهن مع ال�شريك‪ -‬قيا�س‬ ‫املالب�س‪� -‬أطفال الآخرين‪-‬‬ ‫�أحداث امل�سل�سالت‪ -‬الكرب‬ ‫والرتهل‪ -‬احلماة �أو والدة‬ ‫الزوج‪-‬العملياتالتجميلية‪-‬‬ ‫ال�شكوى من ال�شريك‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫تبحث جلنة اخلارجية و"االمن" التابعة للكني�ست اال�سرائيلي‬ ‫خالل االيام القليلة القادمة وب�شكل �سري معطيات نقلها ع�ضو‬ ‫اللجنة ي�ؤال ح�سون‪ ،‬ت�شري وب�شكل وا�ضح اىل امكانية ا�صابة‬ ‫اجلنود الذين يخدمون يف فرق "الكوماندو" البحري اال�سرائيلي‬ ‫وما �شابهها يف فرق بحرية اخرى بامرا�ض خطرية يف �سن‬ ‫مبكرة‪.‬‬ ‫وا�ستند ع�ضو الكني�ست اال�سرائيلي ح�سون يف معطياته اىل درا�سة‬ ‫خا�صة �شملت مئات اجلنود الذين انهوا خدمتهم الع�سكرية �ضمن‬ ‫الفرق والوحدات القتالية التنفيذية التابعة للبحرية اال�سرائيلية‪.‬‬ ‫وجاء يف البحث الذي اجري بتوجيه من املحامي مو�شة‬ ‫كوبيكابليني�سكي‪ ،‬وعددا اخر ممن تعاملوا منذ �سنوات طويلة مع‬ ‫دعاوى وق�ضايا قانونية رفعتها عائالت جنود الكوماندو البحري‬ ‫الذين ا�صيبو بامرا�ض نتيجة غو�صهم يف نهر "كي�شون" �شديد‬ ‫التلوث ان التدريبات القا�سية والبقاء حتت املاء لفرتات طويلة‬ ‫واللياقة البدنية العالية جدا املطلوبة من ه�ؤالء اجلنود ت�ضر‬ ‫باحلالة ال�صحية لهم وت�ؤدي اىل ا�صابتهم بامرا�ض خمتلف‪.‬‬ ‫واجرت زوجة احد اجلنود بحثا �شمل ‪ 500‬جندي �سابق خدموا‬ ‫يف الوحدات البحرية املختلفة وتو�صلت اىل نتائج غاية يف الق�سوة‬ ‫مفادها ان ‪ 60%‬من اجلنود الذين يقعون يف الفئة العمرية ما بني‬ ‫‪� 20-50‬سنة حتدثوا عن ا�صابتهم بامرا�ض خمتلفة ا�صيبوا‬ ‫بها نتيجة خدمتهم الع�سكرية مثل ال�سكتات القلبية وت�شوي�ش‬ ‫يف القدرة على ال�سمع وامرا�ض تتعلق باخل�صوبة وم�شاكل يف‬ ‫االوعية الدموية وال�سكري واخريا اخطرها ال�سرطان‪.‬‬ ‫واخريا احتل مر�ض ال�سرطان حيزا كبريا يف نتائج البحث حيث‬ ‫ا�صيب ‪ 110‬جنود من بني الـ ‪ 500‬جندي الذين ا�شرتكوا يف‬ ‫املصدر‪ :‬معا‬ ‫البحث بال�سرطان مبختلف انواعه ودرجاته‪.‬‬

‫بيان الدكتور محمد علي الصابوني رئيس رابطة العلماء السوريني‬ ‫عن علماء السلطة‬ ‫‪a‬‬

‫ب�سم الله الرحمن الرحيم‬

‫هذا بيان للنا�س‬ ‫ال�سوء املنافقني املذبذبني‪،‬‬ ‫يا �أ�سفا على علماء هذا الع�صر‪ ،‬من علماء ًّ‬ ‫الذين وقفوا بجانب الطغاة ي�ساندونهم على الباطل‪ ،‬وي�ضللون ا لأمة‬ ‫با�سم الدين �أمثال املفتي �أحمد ح�سون والدكتور البوطي‪ ،‬و �أمثالهما‬ ‫ممن قال الله عنهم( �أَ َف َر �أَ ْيتَ َم ِن ا َّت َخ َذ �إِ َل َه ُه هَ َو ا ُه وَ �أَ َ�ض َّل ُه الل ُه َع َلى‬ ‫عِ ْل ٍم ) اجلاثية ‪ .23/‬و يا ح�سرتا عليهم وقد باءوا بغ�ضب من الله‬ ‫و�سخط‪ ،‬يـرون ب�أم �أعينهم ما يفعله الطاغية الفاجر(ب�شار اال�سد)‬ ‫وزبانيته من قتل للم�سلمني‪ ،‬وهدم لبيوت الله‪ ،‬ومتزيق للم�صاحف‪،‬‬ ‫و �إكراه للمعتقلني على قول الكفر ال�صريح‪ ،‬كقولهم( ال �إله �إال ب�شار‪..‬‬ ‫ال �إال ماهر) وي�أمرون املعتقلني بال�سجود على �صور الطاغية‪ .‬فهل بعد‬ ‫هذا الكفر من كفر ؟!‬ ‫كان الواجب عليهما مبجرد �سماعهما بهذه ا لأقوال‪ ،‬و ا لأعمال ا لإجرامية ـ التي ال يقدم عليها �إن�سان يف قلبه‬ ‫ذر ٌة من اميان ـ �إن كانا �صادقني �أن يترب �آ من هذا النظام‪ ،‬ويعلنا انكارهما لهذا الكفر ال�صريح‪ ،‬الذي ال يختلف‬ ‫فيه اثنان من عوام امل�سلمني‪ ،‬ف�ضلاً عن علماء الدين!!‪..‬‬ ‫َّ‬ ‫ولكن الله عز وجل �أراد �أن يك�شف ال�سرت عنهما‪ ،‬ويف�ضح حقيقتهما �أمام اخللق �أجمعني‪ .‬فقد خالفا الكتاب‬ ‫ني َع َلى َما �أَ ْن ُت ْم َع َليْهِ َح َّتى يمَ ِ ي َز ا لخْ َ ِب َ‬ ‫يث مِ نَ‬ ‫وال�سنة و �إجماع ا لأمة‪ ،‬و�صدق الله العظيم( َما كَانَ الل ُه ِل َي َذ َر ا لمْ ُ ْ�ؤ مِ ِن َ‬ ‫َّ‬ ‫الط ِي ِّب )‪ِ � .‬آل عِ ْم َر انَ ‪179 /‬‬ ‫لقد �أظهرا حقيقتهما يف النفاق والتزلف �إىل احلكام‪ ،‬وخالفا �إجماع علماء ا لأمة اال�سالمية من �سلفها �إىل خلفها‪،‬‬ ‫كري راجح �شيخ القراء)‬ ‫ف�أين موقفهما من املواقف امل�شرفة لف�ضيلة ال�شيوخ( �أ�سامة الرفاعي)(وف�ضيلة ال�شيخ ِ مّ‬ ‫(وال�شيخ �سارية عبد الكرمي الرفاعي)(و�شيوخ حم�ص‪ ،‬وحماة‪ ،‬وحلب) و�سائر املحافظات يف �سوريا‪ ،‬و �أدانوا‬ ‫رب ءوا من هذا الكفر البواح‪.‬‬ ‫هذا النظام االجرامي وت َّ‬ ‫قبيح ‪ ،‬و �أقبح ما يكون يف �أهل العلم‪ ،‬والكذب �شنيع‪ ،‬و �أ�شنع ما يكون يف الر �ؤ�ساء واحلكام‪ .‬وقد جمع‬ ‫� َّإن النفاق ٌ‬ ‫ه�ؤالء مع رئي�سهم الكذاب‪ ،‬بني النفاق والكذب‪ ،‬فيا ويلهم من �سخط الله وعذابه !!‪.‬‬ ‫اللهم �إ َنا نرب �أ �إليك مما افرتى به ال�سفهاء‪ ،‬من �أدعياء العلم‪ ،‬على اال�سالم و�شريعته الغراء‪ ،‬و�سوف يح�شرون‬ ‫مع الذين تز َّلفوا �إليهم‪ ،‬ف�إن ر�سول الله �صلى الله عليه و�سلم قال يف احلديث ال�شريف(املرء مع من �أحب) �أخرجه‬ ‫البخاري‪ .‬و�سيح�شرون جميعهم مع �أهل النفاق وال�ضالل‪.‬‬ ‫لقد �ضرب الله �أقبح و �أ�شنع ا لأمثال لعلماء ال�سوء‪ ،‬حيث قال يف كتابه العزيز عن بلعم بن باعوراء رئي�س علماء‬ ‫اليهود(وَ َل ْو ِ�ش ْئ َنا َل َر َف ْع َنا ُه ِبهَا وَ َلكِ َّن ُه �أَ ْخ َل َد ِ�إ لىَ ا لأَ ْر ِ�ض وَ ا َّت َب َع هَ َو ا ُه َف َم َثلُ ُه َك َم َث ِل ا لْ َك ْل ِب ‪ )..‬ا لأعراف ‪ .176‬وقال‬ ‫عن علماء بني �إ�سرائيل( َم َث ُل ا َّلذِ ينَ حُ ِ ّملُوا ال َّت ْو َر ا َة ُث َّم لمَ ْ َي ْحمِ لُوهَ ا َك َم َث ِل ا لحْ ِ َم ِار َي ْحمِ ُل �أَ ْ�س َفا ًر ا ِب ْئ َ�س َم َث ُل ا لْ َق ْو ِم‬ ‫ات اللهِ وَ ال َّل ُه َال َيهْدِ ي ا لْ َق ْو َم َّ‬ ‫الظا لمِ ِ َ‬ ‫ني ) وهذان املثالن مل ي�ضربهما الله‪ ،‬ال لل�سارق‪ ،‬وال للزاين‪،‬‬ ‫ا َّلذِ ينَ َك َّذ بُوا ِب�آ َي ِ‬ ‫وال لقاطع الطريق‪� ،‬إمنا �ضربهما للعلماء الذين مل ينتفعوا بعلمهم‪ ،‬فهنيئا ملن �سار يف هذا الطريق من علماء‬ ‫هذا الع�صر‪.‬‬ ‫ورحم الله حجة اال�سالم ابي حامد الغزايل حني قال يف كتابه �إحياء علوم الدين ‪ :‬عجبتُ ملن َي�شـِري ا لـ�ضال لـة‬ ‫بالهدى ومن ي�شتـري د نــياه بالدين �أ ع ـج ــب‪ .‬و �أ عـج ُـب مـن هذين مـن بـاع د يـ َنــه بدنيا �سواه ذاك من زين هذين‬ ‫�أعجب‪.‬‬ ‫( ربنا ال تزغ قلوبنا بعد �إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة �إنك �أنت الوهاب) �صدق الله العظيم‪.‬‬ ‫كتبه‪ :‬د‪ /‬الشيخ حممد علي الصابوني‬ ‫رئيس رابطة العلماء السوريني‬


‫تشرين اول ‪2011‬م‬ ‫‪1432‬هـ ‪-‬‬ ‫رمضانالقعدة‬ ‫عشر ‪ -‬ذو‬ ‫الثامن‬ ‫العدد العدد‬ ‫‪2011‬م‬ ‫‪1432‬هـ ‪ -‬آب‬ ‫عشر ‪-‬‬ ‫السادس‬

‫االسرتالي‬ ‫الوسط‬ ‫إعالنات‬

‫انتخابات مجعية ابناء الضنية اخلريية يف نيو ساوث ويلز‬

‫عقدت الهيئة العامة جلمعية‬ ‫ابناء ال�ضنية اخلريية‬ ‫اجتماعها ال�سنوي العام‬ ‫بتاريخ ‪ 2011/9/11‬يف‬ ‫مركزها اجلديد هول �سرتيت‪,‬‬ ‫اوبرن‪ .‬وذلك ملناق�شة التقرير االدراي و املايل‬ ‫للعام ‪ ،2011/2010‬ومناق�شة خطة عمل‬ ‫للأعوام القادمة و الربامج وامل�شاريع التي تنوي‬ ‫تنفيذها يف جمعية ال�ضنية مبا يتنا�سب و ر�ؤية‬ ‫و ر�سالة و�أهداف اجلمعية كاحدى امل�ؤ�س�سات‬ ‫االجتماعية‪ ,‬اخلريية و الوطنية ال�ساعية‬ ‫للريادة يف تطوير املجتمع االغرتابي ال�ضناوي‬ ‫وتعزيز �صموده يف بيتنا الذي ندعيه وطننا‬ ‫ا�سرتاليا و�أر�ضه واحلفاظ على ترابه وهويته‬ ‫من خالل �أحداث تغيري ايجابي يف عملية التنمية‬ ‫امل�ؤ�س�ساتية واالجتماعية والإن�سانية للمجتمع‬ ‫وامل�ساهمة يف بناء م�ؤ�س�ساته التعاونية‬ ‫ورحب يف بداية االجتماع رئي�س اجلمعية احلاج‬ ‫وجية هو�شر باحل�ضور‪ ،‬وحتدث عن م�سرية‬ ‫اجلمعية ودورها يف خدمة كافة ابناء اجلالية‪،‬‬ ‫منوها اىل ان اجلمعية ت�شكل احدى امل�ؤ�س�سات‬ ‫الفاعله وتعمل على م�ستوى اجلالية وننطلق يف‬ ‫�أعمالها اخلريية من م�س�ؤوليتنا الوطنية جتاه‬ ‫املجتمع املحلي وجتاه ابناء ال�ضنية ونعمل على‬ ‫حت�سني او�ضاعهم املعي�شيه واالجتماعية لدعم‬ ‫م�سرية و�صمود ابناء ال�ضنية و من اجل علو‬ ‫وكرامة املجتمع ورفعته �شاكرا ابناء ال�ضنية‬ ‫على التجاوب واالندفاع حول جمعيتهم معلنا‬ ‫للهيئة العامة ب�أن االدارة احلاليةتعمل االن‬ ‫على �شراء مركز كبري يليق ب�أبناء ال�ضنية زات‬ ‫موا�صفات طاملا حلمنا بها منذ امد بعيد‪.‬‬ ‫كما ا�ستعر�ض امني ال�سر ال�سيد عمر يا�سني‬ ‫ن�شاطات اجلمعية وخططها امل�ستقبلية ور�ؤيتها‬ ‫يف التحقيق‪ .‬واكد على اهمية اجلهود التي‬

‫بذلت يف الفرتات ال�سابقة حيث تكللت بالنجاح‬ ‫والدليل على ذلك هو هذا ال�صرح اجلديد الذي‬ ‫نحن فيه الآن واحلمد لله رب العاملني و�أ�ضاف‬ ‫�أن جمعية ابناء ال�ضنية اخلريية عملت خالل‬ ‫الأعوام املا�ضية ومنذ ت�أ�سي�سها عام ‪1994‬‬ ‫على تنفيذ العديد من امل�شاريع الهادفة اىل معونات ومدخالت �ضرورية ل�سد حاجات‬ ‫بناء امل�ؤ�س�سات خلدمة ابناء ال�ضنيية خا�صة االجيال ال�صاعد من ابناء اجلالية‪.‬‬ ‫وابناء اجلالية عامة‪ ،‬باال�ضافة اىل تنفيذ و�أعربت الهيئة العامة عن تقديرها و �شكرها‬ ‫العديد من امل�شاريع و�آخرها هو اننا االن ب�صدد لكل الأع�ضاء و لكل من �ساهم و قدم الدعم‬ ‫التفاو�ض على مناق�صة �شراء جممع كما ذكر املادي و املعنوي لتنفيذ هذه الربامج و‬ ‫الرئي�س م�ساحته ‪555‬م‪ 2‬يحتوي على مبنى امل�شاريع وخ�صو�ص ًا بناء املركز اجلديد‪ .‬و يف‬ ‫كبري م�ساحته ‪2117‬م‪ 2‬لغر�ض ا�ستثمارهم نهاية االجتماع مت انتخاب هيئة �إدارية جديدة‬ ‫يف م�شروع ثقايف خريي اجتماعي يكون للجمعية �ضمت خم�سة ع�شرة ع�ضوا من اهل‬ ‫مردوده خلري ابناء ال�ضنية واجلالية العربية الر�أي واخلربة يف جمال التنمية امل�ؤ�س�ساتية ‪.‬‬ ‫وعقد اجتماع للهيئة االدارية بتاريخ ‪/9/22‬‬ ‫واال�سالمية يف ا�سرتاليا‬ ‫ومن ثم كان تقدمي التقريراملايل للحاج حممد ‪ 2011‬لالنتخاب وتوزيع املنا�صب فكانت على‬ ‫ال�صايف �أمني ال�صندوق الذي �شرح بال�صور كل ال�شكل التايل‪:‬‬ ‫املراحل املالية التي مرت بها اجلمعية وخطط وجيه هو�شر رئي�س‬ ‫نائب للرئي�س‬ ‫اجلمعية املالية امل�ستقبلية التي �ستقوم بها �أحمد �شوك‬ ‫وخا�صة املجمع الكبري الذي تنوي اجلمعية عمــر يا�ســني �أمني ال�سر‬ ‫�شراءه بعون الله تعاىل و�أثنى بدوره على هذا حممود يو�سف نائب امني ال�سر‬ ‫االجناز الكبريمطمئنا الهيئة العامة ب�أن اجلمعية حممد �صايف �أمني ال�صندوق‬ ‫بخري و�أجنزت بفرتة ق�صرية مامل ينجزه غريها �أحمد املغ�شو�ش نائب امني ال�صندوق‬ ‫اللجنة االجتماعية‬ ‫ب�سنني طويلة ومن ثم �أجاب على اال�سئلة التي ن�صر جيدة‬ ‫ح�سن �شندب اللجنة االعالمية‬ ‫تخ�ص اللجنة املالية‪.‬‬ ‫وختاما ال بد من الإ�شارة �إىل �أن جناح ابناء عبد الرزاق ال�شامي اللجنة املالية‬ ‫ال�ضنية يف تنفيذ هذه امل�شاريع يعود للطواقم م�صطفى جنم اللجنة الثقافية‬ ‫يف الهيئة االدارية ومن رجال االعمال ا�صحاب حممود الكرمة ع�ضو اداري‬ ‫االيادي البي�ضاء واخلربة يف خمتلف القطاعات ا�سما عيل حميدة جلنة املكتب والتجهيزات‬ ‫الريا�ضة وال�شباب‬ ‫واملنت�شرة يف اغلب مناطق نيو �ساوث ويلز‪ ،‬طه بدره‬ ‫ع�ضو اداري‬ ‫والعاملة لتحقيق ا�سرتاتيجية اجلمعية يف حممود عبيد‬ ‫تطوير العمل التعاوين وتوفري البنية التحتية زكريا حمدان مراقب عام‬ ‫الالزمة للتطوير ونقل اهداف اجلمعية اىل‬ ‫صادر عن امانة السر‬ ‫مرحلة اكرث طموح ًا باال�ضافة اىل توفري‬ ‫عمر ياسني‬

‫حماضرة للشيخ زيد بكار بعنوان(اللحظات االخرية من حياة االنسان)‬ ‫‪ a‬امحد يونس ‪ -‬الوسط‪:‬‬

‫القى ف�ضيلة ال�شيخ زيد ب ّكار‬ ‫حما�ضرة بعنوان(اللحظات‬ ‫االخرية من حياة االن�سان)‬ ‫بتنظيم من جمعية نيوبورت‬ ‫اال�سالمية وبح�ضور عدد‬ ‫االئمة وح�شد غفري من اجلالية‬ ‫اال�سالمية‪.‬ويف نهاية املحا�ضرة‬ ‫اجاب ف�ضيلته على بع�ض‬ ‫اال�سئلة من قبل احل�ضور وقدم‬ ‫ال�شكر اىل كل احل�ضور‬

‫‪e‬‬

‫الشيخ زيد بكار‬

‫الوسط‬

‫‪e‬‬

‫جانب من احلضور‬

‫الوسط‬

‫حفل غداء يف مقر اجلمعية السورية االسرتالية على شرف وفد زائر من ملبورن‬ ‫‪� a‬أقامت اجلمعية ال�سورية الأ�سرتالية يف مقر مركزها حفل غداء يوم العريوط‪٠‬الأ�ستاذ ر�ضوان زينو‪٠‬ال�شيخ م�صعب �آغا‪٠‬الأ�ستاذ �إبراهيم‬ ‫ال�سبت بتاريخ ‪ ٢٠١١-١٠-١‬ال�ساعة الثانية ظهراٌ على �شرف وفدٍ زائر الزعبي‪٠‬الدكتور تامر الكحيل‪٠‬الأ�ستاذ قي�صر طراد‪٠‬‬ ‫من مدينة ملبورن حيث مت �إطالع الوفد على الن�شاطات التي قامت بها عا�شت �سوريا حرة �أبية‪ ٠‬والن�صر للثورة ال�سورية‬ ‫اجلمعية السورية األسرتالية ‪ ،‬مسؤول اإلعالم‬ ‫اجلمعية وقد �أبدى الوفد �إعجابه بهذه الن�شاطات ومتنى اجلمعية دوام‬ ‫التوفيق والنجاح وقد ح�ضر حفل الغد�آء كل من ال�سادة‪ :‬ال�شيخ حممد‬

‫‪11‬‬ ‫‪17‬‬

‫وجه من اجلالية‬ ‫الشيخ جل‬ ‫سعيد شاه‬ ‫ولد ال�شيخ جل �سعيد �شاه �سنة ‪1943‬‬ ‫يف قرية جيبو قرب بلدة دربند يف‬ ‫الوالية ال�شمالية الغربية من باك�ستان‬ ‫يف عائلة علمية يف منطقة قبائل‬ ‫هزارة‪.‬يحمل اجلن�سية اال�سرتالية‬ ‫والباك�ستانية‪.‬‬ ‫در�س العلوم الدينية لدى العلماء يف‬ ‫قريته والقرى املجاورة ثم غادر اىل‬ ‫مدينة كرات�شي والتحق مبدر�سة دار‬ ‫العلوم كرات�شي التي كانت يديرها‬ ‫ال�شيخ مفتي حممد �شفيع مفتي باك�ستان‬ ‫ثم التحق بجامعة العلوم اال�سالمية‬ ‫يف نيو تاون كرات�شي وتخرج من‬ ‫مدر�سة مظهر العلوم وح�صل على‬ ‫�سند الفراغ يف العلوم اال�سالمية‪.‬ثم‬ ‫ح�صل على االجازة العلمية(لي�سان�س)‬ ‫من اجلامعة اال�سالمية باملدينة املنورة‬ ‫بتقدير جيد جدا‪،‬كما انه ح�صل على‬ ‫�شهادة (الفا�ضل العربي)من ادارة‬ ‫التعليم بكرات�شي‪.‬وح�صل على �شهادة‬ ‫ماج�ستري يف الدرا�سات اال�سالمية من‬ ‫جامعة كرات�شي بدرجة اوىل(ممتاز)‪.‬‬ ‫ثم در�س ملدة �سنتني يف دار احلديث‬ ‫احل�سنية التابع جلامعة القرونني‬ ‫باملغرب واكمل �سنة يف كلية احلقوق‬ ‫بجامعة حممد اخلام�س يف الرباط‪.‬‬ ‫هذا ا�ضافة اىل العديد من ال�شهادات‬ ‫التي ح�صل عليها يف املجاالت املختلفة‬ ‫االدارية والتنظيمية والتعليمية‪.‬‬ ‫اللغات التي يتقنها تكلما وقراءة وكت‬ ‫ابة‪:‬البا�شتو‪،‬االردو‪،‬الفار�سية‪،‬العربي‬ ‫ةواالنكليزية وله �إملام باللغة االملانية‬ ‫والربتغالية‪.‬‬ ‫عمل مدر�س يف كلية العلوم لأدجمي‬ ‫يف كرات�شي ملدة �سنتني ومدر�س للغة‬ ‫العربية يف كلية اللغة العربية يف‬ ‫كارات�شي ملدة ‪� 4‬سنوات‪.‬‬ ‫‪.‬كما عمل كداعية لرابطة العامل اال�سالمي‬ ‫ومبعوثها اىل الربازيل(‪ 1975‬اىل‬ ‫‪ )1982‬ثم نقل من قبل الرابطة اىل‬ ‫املركز اال�سالمي يف مدينة برين يف‬ ‫�سوي�سرا(‪1982‬اىل ‪)1988‬ثم ا�صبح‬ ‫مبعوث الرابطة يف ملبورن حيث قام‬ ‫باال�شراف وادارة مكتب رابطة العامل‬ ‫اال�سالمي يف ا�سرتاليا ونيويالندا‬ ‫وجنوب البا�سفيك ملدة ع�شر �سنوات‬ ‫من �سنة ‪1997‬م اىل �سنة ‪2000‬م ومن‬ ‫�سنة ‪2003‬م اىل �سنة ‪2010‬م‬ ‫قام ال�شيخ �سعيد بزيارة اكرث من ثالثني‬ ‫بلدا يف امريكا اجلنوبية واوربا وا�سيا‬

‫وافريقيا ونيويزالنداوجزر يف جنوب‬ ‫االل�سفيك‪.‬‬ ‫كما �شارك يف العديد من امل�ؤمترات‬ ‫اال�سالمية يف كل من املغرب واجلزائر‬ ‫وترنيداد وا�سرتاليا وال�سعودية‬ ‫ونيوزيالندا وله تقارير ومقاالت‬ ‫ن�شرت يف العديد من ال�صحف يف‬ ‫املغرب والربازيل و�صحافة الرابطة‬ ‫وله احاديث عديدة يف اذاعة اجلاليات‪.‬‬ ‫واخرها امل�ؤمتر العاملي للحوار بدعوة‬ ‫من خادم احلرمني ال�شريفني مبكة‬ ‫املكرمة يف عام ‪2008‬م‪.‬‬ ‫اجلوائز وال�شهادات‪:‬‬ ‫ح�صل على العديد من اجلوائز‬ ‫و�شهادات التقدير منها‪:‬‬ ‫جائزة ا�سرتالية اليوم �سنة‬ ‫‪2000‬م‪.‬‬ ‫قدمت من قبل نائب مقاطعة منزيز‬ ‫يف ملبورن ال�سيد كيفن اندرو�س‬ ‫يف احتفال كبري اعرتافا باخلدمات‬ ‫الكبرية التي قدمها الداعية ال�شيخ‬ ‫�سعيد �شاه للجالية يف ا�سرتاليا‪.‬‬ ‫�شهادة تقدير من رئي�س حكومة‬ ‫فكتوريا ال�سابق ال�سيد �ستيف براك�س‬ ‫اعرتافا باخلدمات التي قدمها ال�شيخ‬ ‫�سعيد كقا�ضي �صلح‪Justice of‬‬ ‫‪ peace‬وذلك مبنا�سبة ال�سنة العاملية‬ ‫للخدمات التطوعية لعام ‪2001‬م‪.‬‬ ‫�شهادة تقديرية من جمعية كنرتي‬ ‫يف نيوزيالندا مبنا�سبة امل�ؤمتر االول‬ ‫للم�سلمني اجلدد‪.‬‬ ‫�شهادة تقدير من جامعة االمام‬ ‫حممد بن �سعود اال�سالمية‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫املواقع التي ي�شغلها‪:‬‬

‫‪-1‬داعية لرابطة العامل اال�سالمي يف‬ ‫ا�سرتاليا‪.‬‬ ‫‪�-2‬إمام وخطيب مركز االمة اال�سالمي‬ ‫يف ملبورن‪.‬‬ ‫‪-3‬قا�ضي �صلح يف والية فكتوريا‪.‬‬ ‫‪-4‬ع�ضو �شرف يف اجلمعية امللكية‬ ‫لق�ضاة ال�صلح يف فكتوريا‪.‬‬ ‫‪-5‬رئي�س جمل�س االئمة يف والية‬ ‫فيكتوريا بالنيابة‪.‬‬ ‫‪-6‬م�ست�شار �شرعي يف جمل�س االدارة‬ ‫يف اجلمعية التعاونية اال�سالمية ‪.‬‬ ‫‪-7‬ع�ضو يف جلنة التفاهم بني االديان‪.‬‬ ‫‪-8‬كان ع�ضو يف اجلنة امل�شرفة على‬ ‫كلية امللك خالد اال�سالمية يف ملبورن‬ ‫ملدة تزيد على خم�س �سنوات‪.‬‬

‫�إذا �سكت الزمان عن املظامل ‪ ...‬فقاوم ثم قاوم ثم قاوم‬ ‫و�إن تركوك يف وجه املنايا ‪ ...‬فمت يف العز لكن ال ت�ساوم‬ ‫و�إن �سكتت حكومات الدنايا ‪...‬كفاك الله يا رجل العزائم‬ ‫تن�سيقية الثورة ال�سورية يف �سدين تناديكم من اجل زينب احل�صني و‬ ‫حمزة اخلطيب وهاجر اخلطيب و ت�ستثري النخوة يف نفو�سكم و تتلم�س‬ ‫اخلري فيكم و تدعوكم لن�صرة ال�شعب ال�سوري يف املظاهرة احلا�شدة يف هايد بارك ‪Hyde‬‬ ‫‪ park‬الق�سم ال�شمايل ‪� St James station‬سانت جامي�س �ستاي�شن يوم الأحد املوافق‬ ‫اخوكم الوليد املذيب‬ ‫‪ 11\10\9‬ال�ساعة الثانية ع�شر ظهرا‪ .‬ال تخذلوا ال�شعب ال�سوري‬

‫بيان‬


‫الوسط االسرتالي‬

‫العدد الثامن عشر ‪ -‬ذو القعدة ‪1432‬هـ ‪ -‬تشرين اول ‪2011‬م‬

‫اف�ضل ‪ 10‬مدن للعي�ش يف العامل لعام ‪ 2011‬بينهم ‪4‬مدن ا�سرتالية‬

‫ملبورن حتصل على لقب أفضل مكان للعيش بالعامل‬ ‫‪f‬‬

‫تتمة الصفحة االوىل‬

‫وقد قيمت هذه املدن تبعا خلم�سة‬ ‫ت�صنيفات هي‪ :‬اال�ستقرار والرعاية‬ ‫ال�صحية والثقافة والبيئة والتعليم‬ ‫والبنى التحتية‪..‬‬ ‫جاءت مدن �سيدين وبريث واديليد‬ ‫ا لأ�سرتالية بني �أف�ضل ع�شرة مدن يف هذا‬ ‫الت�صنيف‪� ،‬إىل جانب تورونتو وكاجلاري‬ ‫الكنديتني‪ ،‬وهل�سنكي الفنلندية‪ ،‬و �أوكالند‬ ‫�أكرب مدن نيوزيلندا‪.‬‬ ‫من جانبه �أ�شار رئي�س حترير وحدة‬ ‫الدرا�سات باملجلة الربيطانية جون‬ ‫كوبي�ستيك �إىل �أن مدينة فانكوفر الكندية‬ ‫فقدت �صدارة القائمة للمرة ا لأوىل خالل‬ ‫ما يقرب من عقد بعد ان تفوقت مدينة‬ ‫بح�صولها‬ ‫ملبورن اال�سرتالية عليها‬ ‫على لقب اف�ضل مدينة ميكن العي�ش فيها‪.‬‬ ‫يذكر ان فانكوفر كانت ترتبع على عر�ش‬ ‫امل�سح ال�سنوي لأف�ضل املدن معي�شة منذ‬ ‫عام ‪ 2002‬بيد �أنها هذا العام تراجعت اىل‬ ‫املركز الثالث بعد فيينا‪.‬‬ ‫واحتلت لندن املرتبة ‪ 53‬من بني ‪140‬‬ ‫مدينة �شملها امل�سح‪ .‬وكانت هونولولو يف‬ ‫املرتبة ‪ 26‬يف القائمة وعلى ر �أ�س قائمة‬ ‫املدن االمريكية فيها‬ ‫وقالت وحدة تق�صي املعلومات يف‬ ‫االيكونومي�ست التي قامت بامل�سح �إن‬ ‫الدرجات التي حققتها اوروبا قد انخف�ضت‬ ‫قليال ب�سبب ازمة منطقة اليورو‪ ،‬بينما‬ ‫اثرت انتفا�ضات الربيع العربي على‬ ‫تقييم املدن يف ال�شرق االو�سط و�شمال‬ ‫ا فر يقيا ‪.‬‬

‫وقال حمرر التقرير جون‬ ‫كوبي�ستاك يف بيان له‪' :‬ال‬ ‫تزال ا�سرتاليا‪ ،‬ذات الكثافة‬ ‫ال�سكانية القليلة ومعدالت‬ ‫اجلرمية املنخف�ضة ن�سبيا‪،‬‬ ‫ت�ضم بع�ضا من �أف�ضل املدن‬ ‫للعي�ش يف العامل'‪ ،‬و �أ�ضاف‪:‬‬ ‫'رغم ارتفاع تكاليف املعي�شة‪،‬‬ ‫ب�سبب قوة الدوالر اال�سرتايل‪،‬‬ ‫تتميز هذه املدن مبجموعة‬ ‫من العوامل جتعلها جذابة‬ ‫للغا ية ‪.‬‬ ‫وكانت مدينة ملبورن قد فازت‬ ‫منا�صفة مع مدينة فانكوفر‬ ‫عام ‪ .2002‬وقال عمدة املدينة‬ ‫روبرت دويل انه "�سعيد جدا" بهذه‬ ‫االنباء‬ ‫وا�ضاف‪" :‬للمرة االوىل يف عقد �صنفنا‬ ‫ر�سميا يف املرتبة االوىل‪ ،‬وعندما تاخذ‬ ‫بنظر االعتبار �إن قوة الدوالر اال�سرتايل‬ ‫تعمل �ضد ذلك‪ ،‬فيبدو ذلك �أكرث اثارة‬ ‫لال عجا ب‬ ‫وقيمت املدن ب�إعطائها درجات �ضمن‬ ‫‪ 100‬درجة‪ ،‬والحظ التقرير ان الفروقات‬ ‫الفا�صلة بني املدن الع�شر االوىل مل تتجاوز‬ ‫ن�سبة ‪ %1.8‬من الدرجات‪.‬‬ ‫من ناحية �أخرى‪ ،‬تذيلت القائمة مدينتا‬ ‫بورت مور�سبي(عا�صمة بابوا غينيا‬ ‫اجلديدة) ودكا(عا�صمة بنجالدي�ش)‪� ،‬إىل‬ ‫جانب العا�صمة الزميبابوية هراري‪� ،‬أقل‬ ‫املواقع جاذبية على القائمة‪.‬‬

‫اف�ضل ‪ 10‬مدن للعي�ش فيها‬ ‫بالعامل عام ‪2011‬‬

‫‪ -1‬ملبورن‬ ‫‪ -2‬فيينا‬ ‫‪ -3‬فانكوفر‬ ‫‪ -4‬تورونتو‬ ‫‪ -5‬كاليغاري‬ ‫‪� -6‬سيدين‬ ‫‪ -7‬هل�سنكي‬ ‫‪ -8‬بريث‬ ‫‪ -9‬اداليد‬ ‫‪ -10‬اوكالند‬

‫صفر‪ :‬تعاون مع أسرتاليا لتطبيق الشريعة يف نقل األغنام وذحبها‬ ‫كونا ـ ـ ـ قال وزير ا لأ�شغال العامة وزير‬ ‫الدولة ل�ش�ؤون البلدية يف الكويت‪،‬‬ ‫الدكتور فا�ضل �صفر‪ ،‬انه بعد اعداد‬ ‫م�شروع القانون واملذكرة التو�ضيحية‬ ‫لهيئة الغذاء والتغذية‪ ،‬فقد احاله جمل�س‬ ‫الوزراء اىل جمل�س االمة‪ ،‬وهو على جدول‬ ‫ا لأعمال‪ ،‬و�سيتم بحثه من قبل اللجان‬ ‫املخت�صة يف املجل�س‪ ،‬ومن ثم يتم رفعه‬ ‫اىل اجلل�سة الرئي�سية التخاذ ا لإجراءات‬ ‫الالزمة بهذا اخل�صو�ص‪ .‬جاء ذلك يف‬ ‫ت�صريح لـ«كونا»‪ ،‬عقب ا�ستقباله ال�سفري‬ ‫اال�سرتايل لدى الكويت غلني مايلز‪،‬‬ ‫وبرفقته وفد من وزارة الزراعة والرثوة‬ ‫ال�سمكية والغابات يف ا�سرتاليا‪ ،‬حيث‬ ‫قال‪ :‬ان فائدة ذلك تعود باملنفعة الدائمة‬ ‫على البلدين‪.‬‬ ‫و �أ�ضاف �صفر ان احلكومة اال�سرتالية‬ ‫مهتمة بعملية جتارة ا لأغنام مع الكويت‪،‬‬ ‫لكونها من اكرب م�ستورديها‪ ،‬مبوازاة‬ ‫التعاون املتوا�صل بني اجلانبني‪ ،‬وتطبيق‬ ‫خمتلف االجراءات املتوافقة واملتطابقة‬ ‫مع ال�شريعة اال�سالمية لتحقيق النجاح‬ ‫يف هذه املهمة‪.‬‬

‫مقرت حا ت‬

‫واو�ضح ان زيارات الوفود اال�سرتالية‬ ‫من وزارة الزراعة والرثوة ال�سمكية‬ ‫والغابات اىل البالد‪ ،‬ت�أتي لتقدميهم‬ ‫الينا �أحدث ما تو�صلوا اليه يف ما‬ ‫يتعلق مب�شاريعهم امل�ستقبلية‪ ،‬ونظرتهم‬ ‫وحر�صهم على ابقاء هذه التجارة بني‬ ‫البلدين م�ستمرة من دون انقطاع‪ .‬وذكر‬ ‫ان ال�سنتني املا�ضيتني تخللتهما بع�ض‬ ‫املقرتحات واملالحظات من قبل اجلانب‬ ‫اال�سرتايل على ا لأعمال‪ ،‬التي يتم تنفيذها‬ ‫يف امل�سالخ‪ ،‬وقدموا الينا اقرتاحاتهم‬ ‫بهدف تطبيقها‪ ،‬وقاموا بزيارة عدد من‬ ‫امل�سالخ‪ ،‬وا�شادوا باجراءات البلدية‬ ‫جتا هها ‪.‬‬ ‫و بينّ ان تعاونا منقطع النظري جمع‬ ‫امل�شرفني على تلك امل�سالخ التي ت�شرف‬ ‫عليها البلدية وامل�سالخ االخرى �ضمن‬ ‫نظام ال�شراكة (بي‪� .‬أو‪.‬تي)‪ ،‬عالوة على‬ ‫حر�صهم لأن تكون عملية ا�سترياد االغنام‬ ‫منتظمة حتى و�صولها اىل امل�سالخ من‬ ‫دون اي ت�سريب‪ ،‬وان تذبح بطريقة‬ ‫مطابقة لقوانينهم وللجان احلقوقية‪.‬‬

‫تفهم‬

‫وا�شار الوزير �صفر اىل ان احلكومة‬ ‫اال�سرتالية تراقب وتتفاهم مع اجلهات‬ ‫امل�ستوردة للأغنام اال�سرتالية‪ ،‬ب�ش�أن‬ ‫تطبيق هذه احلقوق يف ما يخ�ص‬ ‫احليوانات‪ ،‬باعتبار ان الكويت ع�ضو‬ ‫يف منظمة ال�صحة العاملية ويف املنظمة‬ ‫العاملية للحيوان‪.‬‬ ‫و �أكد انه تتم مراقبة كل ا لأجهزة املعنية‬ ‫يف الدولة‪ ،‬ف�ضال عن قيام جلنة �سالمة‬ ‫ا لأغذية مبراقبة ما ي�صدر عن هذه‬ ‫املنظمات العاملية حول الغذاء وال�صحة‬ ‫احليوانية‪.‬‬ ‫وقال ان الوفد الزائر قدم مقرتحات‬ ‫و �أفكارا �أولية جديدة يف ما يخ�ص عملية‬ ‫النقل والتوريد‪ ،‬حيث �ستتم درا�ستها‪،‬‬ ‫علما انها ال تلزمنا ب�أي �شيء‪ ،‬وهذه‬ ‫االمور �سيتم اتباعها لديهم يف ا�سرتاليا‪،‬‬ ‫بيد انها ت�أتي من باب التعاون‪ ،‬ويف حال‬ ‫كانت لدينا �أي مقرتحات ب�ش�أنها ف�سيتم‬ ‫اعالمهم بها‪ ،‬ف�ضال عن مقابلتهم الحقا مع‬ ‫عدد من م�س�ؤويل الهيئة العامة للزراعة‬ ‫والرثوة ال�سمكية �أو بلدية الكويت �أو‬ ‫�شركة نقل وجتارة املوا�شي‬

‫أسرتاليا تسلم مصر ‪ 122‬قطعة أثرية‬ ‫( �أ‪�.‬ش‪� .‬أ) ت�سلم ال�سفري عمر متوىل‪،‬‬ ‫�سفري م�صر لدى �أ�سرتاليا‪ ،‬من ال�سلطات‬ ‫ا لأ�سرتالية عدد ‪ 122‬قطعة �أثرية �سبق‬ ‫�أن �ضبطتها ال�سلطات هناك قبيل عر�ضها‬ ‫للبيع ب�إحدى �صاالت املزادات مبدينة‬ ‫ملبورن خالل نوفمرب املا�ضى‪.‬‬ ‫وذكر بيان ل�سفارة م�صر فى �أ�سرتاليا‬ ‫�أن ال�سلطات ا لأ�سرتالية �ضبطت هذه‬ ‫القطع ا لأثرية بناء على طلب ر�سمى من‬ ‫ال�سفارة امل�صرية وترجع هذه القطع‬ ‫ا لأثرية املتنوعة �إىل الع�صور الفرعونية‬ ‫والرومانية واليونانية‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫�ساىل بي�سار نائب �أول الوكيل الدائم‬

‫بديوان رئا�سة الوزراء قامت بت�سليم‬ ‫القطع ا لأثرية نيابة عن وزير الفنون‬ ‫ا لأ�سرتاىل �سيمون كرين فى ح�ضور كثري‬ ‫من ممثلى و�سائل ا لإعالم ا لأ�سرتالية‪.‬‬ ‫و �أ�شار البيان �إىل �أن ال�سفري عمر متوىل‪،‬‬ ‫�أقام حفل ا�ستقبال كبريا بهذه املنا�سبة‬ ‫مبقر ال�سفارة‪ ،‬ح�ضره عدد كبري من كبار‬ ‫امل�سئولني ا لأ�سرتاليني‪� ،‬ألقى فيه كلمة‬ ‫�أ�شاد فيها بتعاون ال�سلطات ا لأ�سرتالية‬ ‫مع ال�سفارة من �أجل �ضبط وا�سرتجاع‬ ‫هذه القطع ا لأثرية التى متثل حقبا مهمة‬ ‫فى التاريخ امل�صرى‪ ،‬مو�ضحً ا �أن هذه هى‬ ‫املرة الثالثة التى تقوم فيها �أ�سرتاليا‬

‫بت�سليم قطع �أثرية �إىل م�صر خالل‬ ‫ا لأعوام ال�ستة املا�ضية‪ ،‬وهو ا لأمر الذى‬ ‫يعك�س عمق عالقات التعاون بني اجلانبني‬ ‫فى جمال مكافحة االجتار غري امل�شروع‬ ‫فى القطع ا لأثرية والرتاث الثقافى‪.‬‬ ‫وذكر البيان � ً‬ ‫أي�ضا �أن هذا العام �شهد حدثا‬ ‫ثقافيا تاريخيا فى عالقات البلدين متثل‬ ‫فى ا�ست�ضافة مدينة ملبورن ملعر�ض توت‬ ‫عنخ �أمون بالتزامن مع االحتفال بالذكرى‬ ‫ال�ستني لتد�شني العالقات الدبلوما�سية‬ ‫بني البلدين‬

‫‪12‬‬

‫السفري الشيباني يبحث نشاط مكتب‬ ‫االوقاف بنيوزيلندا مع رئيسه بن يونس‬

‫(كونا)‪-‬بحث �سفري دولة الكويت لدى ا�سرتاليا ونيوزيلندا خالد‬ ‫ال�شيباين ن�شاط مكتب االوقاف بنيوزيلندا ودوره يف اال�شراف‬ ‫على �ش�ؤون امل�سلمني واماكن العبادة واجلمعيات اخلريية مع رئي�س‬ ‫�ش�ؤون االوقاف بنيوزيلندا ح�سني بن يون�س‪.‬‬ ‫وقال ال�شيباين لوكالة االنباء الكويتية (كونا) يف ات�صال هاتفي ان‬ ‫رئي�س مكتب االوقاف �شرح طريقة ادارة املكتب و�سبل تقدمي الدعم‬ ‫الالزم لتفعيل دوره مل�ساعدة م�سلمي نيوزيلندا‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان امل�س�ؤول اال�سالمي بنيوزيلندا ا�شاد بدور دولة الكويت‬ ‫يف �ش�ؤون االوقاف العاملي والدعم الذي تقدمه للعامل اال�سالمي‬ ‫وا�ست�شهد مبا مل�سه يف لقائه االخري بوفد دولة الكويت على هام�ش‬ ‫اجتماعات االوقاف التي جرت باندوني�سيا خالل اال�شهر املا�ضية‪.‬‬ ‫واعرب ال�سفري ال�شيباين عن �شكره لل�سيد بن يون�س على زيارته واكد‬ ‫له حر�ص دولة الكويت على دعم �ش�ؤون احوال امل�سلمني يف نيوزيلندا‬ ‫وحول العامل وحر�ص ال�سفارة على متابعة احوال امل�سلمني وتقدمي‬ ‫الدعم الالزم‬

‫اجلاسوس اإلسرائيلي يف واشنطن حاول‬ ‫التجسس لصاحل أسرتاليا وجنوب أفريقيا‬

‫يف الوقت الذي يعترب فيه اجلا�سو�س اليهودي ا لأمريكي‪ ،‬جنتان‬ ‫بوالرد‪ ،‬يف �إ�سرائيل بطال قوميا‪ ،‬لأنه زودها بوثائق عن الن�شاط‬ ‫النووي يف العامل‪ ،‬ك�شف النقاب يف وا�شنطن �أم�س‪� ،‬أنه جمرد‬ ‫جا�سو�س عا�شق للنقود و �أنه كان قد عر�ض خدماته اجلا�سو�سية على‬ ‫دولتني �أخريني قبل �أن يت�صل بجهاز املخابرات ا لإ�سرائيلية «املو�ساد»‬ ‫ويرتبط به‪.‬‬ ‫وقد ك�شف موقع ا لأخبار ا لأمريكي‪« ،‬نيوزماك�س» �أن بوالرد‪ ،‬الذي‬ ‫يق�ضي عقوبة بال�سجن وت�سعى احلكومة ا لإ�سرائيلية لإطالق �سراحه‬ ‫بدعوى �أنه مري�ض‪ ،‬كان قد حاول العمل مع �أجهزة ا�ستخبارات‬ ‫�أ�سرتاليا وجنوب �أفريقيا‪ ،‬عار�ضا نقل املعلومات احل�سا�سة �إليهما‪،‬‬ ‫قبل �أن يعمل مع املو�ساد ا لإ�سرائيلي‪ .‬وينقل املوقع عن املحققة‬ ‫الفيدرالية‪ ،‬ليديا جات�شوريك‪ ،‬التي كانت م�س�ؤولة عن ملف التحقيق‬ ‫يف ق�ضية بوالرد‪� ،‬أنه بعد اعتقاله عام ‪ ،1985‬اعرتف لها ب�أنه حاول‬ ‫التج�س�س ل�صالح دولة �أخرى �صديقة للواليات املتحدة‪ ،‬قبل �أن يتوجه‬ ‫جلهاز اال�ستخبارات‪ .‬وح�سب املحققة‪ ،‬ادعى بوالرد �أنه مل ي�سع من‬ ‫خالل عمله جلني املال بل للح�صول على مكانة مرموقة‪ .‬وك�شف املدعي‬ ‫العام‪ ،‬جون مارتني‪ ،‬الذي تابع الق�ضية‪� ،‬أن بوالرد توجه �إىل املخابرات‬ ‫ا لأ�سرتالية ليعمل معها قبل �أن يعمل مع املخابرات ا لإ�سرائيلية‪ ،‬لكنها‬ ‫رف�ضته‪« .‬ال�شرق ا لأو�سط»‬

‫علماء‪ :‬سكان أسرتاليا األصليون‬ ‫جاؤوا من أفريقيا‬

‫وا�شنطن ‪ -‬د ب �أ‪ -‬جنح فريق دويل من العلماء يف فك ال�شفرة اجلينية‬ ‫لرجل من ال�سكان ا لأ�صليني يف ا�سرتاليا‪ ،‬اعتمادا على التحليل اجليني‬ ‫ل�ضفرية �شعر يبلغ عمرها نحو مئة عام‪.‬‬ ‫وا�ستنتج العاملان اي�سكه ويلري�سليف و مورتني را�سمو�سني �أن‬ ‫�سكان ا�سرتاليا اال�صليني قد نزحوا من �أفريقيا �إىل هناك يف موجة‬ ‫هجرة �أوىل قبل نحو ‪� 70‬ألف �سنة‪ ،‬يف حني �أن �سكانها ا لأوروبيني‬ ‫وا لآ�سيويني هاجروا �إليها من �أفريقيا خالل موجة هجرة ثانية بعد‬ ‫ا لأوىل بنحو ‪� 24‬ألف �سنة‪.‬‬ ‫يرى الباحثون يف جملة "�ساين�س" ا لأمريكية �أن هذا الك�شف يغري‬ ‫املعلومات املتاحة عن ا�ستيطان العامل قبل �أكرث من ‪� 50‬ألف �سنة‪.‬‬ ‫وقال ويلري�سليف‪ ،‬من جامعة كوبنهاجن‪" :،‬يتميز �سكان �أ�سرتاليا‬ ‫ا لأ�صليون عن �أول امل�ستك�شفني اجلغرافيني للب�شرية‪ ،‬ففي حني ا�ستقر‬ ‫ا لأجداد ا لأولون للأوروبيني وا لآ�سيويني يف مكان ما يف �أفريقيا ف�إن‬ ‫�أ�سالف �سكان ا�ستمروا يف ا�ستك�شفا مناطق جمهولة يف �آ�سيا ثم‬ ‫عربوا البحر يف النهاية و�صوال �إىل �أ�سرتاليا‬

‫جمعية ال�صديق اال�سالمية تكرم ال�سيد ريا�ض عبد اجلليل‬

‫حلصوله على وسام االستحقاق‬

‫اقامت جمعية ال�صديق اال�سالمية‬ ‫احتفاال مبنا�سبة ح�صول ال�سيد ريا�ض‬ ‫عبد اجلليل امام م�سجد ال�صديق على‬ ‫و�سام اال�ستحقاق الذي متنحه الدولة‬ ‫له�ؤالء الذين ي�ؤدون خدمات مميزة‬ ‫للدولة واملجتمع يف املجاالت املختلفة‬ ‫كالطب والهند�سة واالبحاث العلمية‬ ‫واخلدمات‬ ‫والتعليم‬ ‫وال�سيا�سية‬ ‫االجتماعية للجاليات االثنية‪.‬ح�ضر‬ ‫احلفل عدد كبري من ابناء اجلمعية‬ ‫والقن�صل العام جلمهورية م�صر العربية ال�سيد حممد خريت واع�ضاء‬ ‫القن�صلية وممثلني عن اجلاليات االثنية واع�ضاء من املجل�س اال�سالمي‬ ‫يف فكتوريا حيث تخلل احلفل كلمات لكل من رئي�س اجلمعية الدكتور‬ ‫ه�شام مبارك ورئي�س اجلمعية ال�سيد عبد العزيز الزناتي وال�سيد‬ ‫احمد ابن ريا�ش عبد اجلليل ثم كلمة القن�صل العام ويف النهاية قدم‬ ‫رئي�س اجلمعية هدية تذكارية لل�سيد ريا�ض عبد اجلليل تقديرا له يف‬ ‫هذه املنا�سبة كما قدم القن�صل العام هدية تذكارية اي�ضا‪.‬وقد قدم‬ ‫ال�سيد ريا�ض عبد اجلليل ال�شكر للجمعية واحل�ضور‪.‬‬


‫الوسط الثقايف‪:‬‬

‫القلم لسان الضمير‬

‫العدد الثامن عشر ‪ -‬ذو القعدة ‪1432‬هـ ‪ -‬تشرين اول ‪2011‬م‬

‫برعاية من امللحقية الثقافية لدولة االمارات‬

‫حفل ختريج جمموعة من طلبة اإلمارات يف ملبورن‬

‫‪e‬‬

‫الطالب االماراتيين يتوسطهم الملحق الثقافي عبد الرحمن علي الغردقة‬

‫‪ a‬ملبورن‪،‬الو�سط‪ :‬برعاية امللحقية الثقافية ل�سفارة دولة‬ ‫الإمارات العربية املتحدة يف �أ�سرتاليا قام جمل�س طلبة‬ ‫الإمارات يف ملبورن بتنظيم حفل تخريج جمموعة‬ ‫من الطالب والطالبات من جامعات والية فكتوريا‬ ‫بح�ضور ال�سيد عبد الرحمن علي الغردقة امللحق الثقايف‬ ‫يف ال�سفارة ‪.‬وقد �أقيم احلفل على م�سرح جامعة �آر �أم‬ ‫�آي تي(‪ ،) RMIT‬حيث بد�أ بال�سالم الوطني لدولة‬ ‫الإمارات العربية املتحدة وتالوة عطرة من القر�آن‬ ‫الكرمي‪ ،‬ومن ثم عر�ض �أفالم ق�صرية من �أقوال ال�شيخ‬ ‫زايد بن �سلطان �آل نهيان لل�شباب ب�سلوك طريق العلم‬ ‫والتفوق‪ .‬فيما �ألقى ال�سيد عبد الرحمن الغردقة كلمة‬ ‫باملنا�سبة قدم فيها التهنئة بحلول عيد الفطر املبارك‬

‫الوسط‬

‫و�أ�شاد بجهود الطلبة وجناحهم وح�صولهم على امل�ؤهل‬ ‫العلمي الذي ميثل لبنات ت�سهم يف بناء للم�ستقبل الزاهر‬ ‫لدولة الإمارات‪ ،‬ثم قام بتوزيع ال�شهادات التقديرية‬ ‫واجلوائز على اخلريجني‪.‬‬ ‫ووجه جمل�س الطلبة يف ملبورن التهنئة للخريجني‬ ‫متمنيا النجاح لهم يف حياتهم العملية‪ .‬وقد ت�ضمن‬ ‫احلفل و�صالت فلكلورية تعك�س �أ�صالة الرتاث الإماراتي‬ ‫كالدبكة االماراتية ‪ ،‬كما ح�ضره جمموعة من طلبة دول‬ ‫جمل�س التعاون اخلليجي مل�شاركة فرحة التخرج‬ ‫لزمالئهم من دولة الإمارات‪.‬ا�ضافة اىل ممثلي بع�ض‬ ‫و�سائل االعالم‪.‬من بينها �صحيفة الو�سط وراديو اال�س‬ ‫بي ا�س‪.‬‬

‫ختام فعاليات األيام الثقافية العمانية يف سيدني‬ ‫‪� a‬سيدين‪-‬العمانية ‪:/‬اختتمت مبدينة �سيدين الأيام‬ ‫الثقافية العمانية التي نظمتها وزارة الرتاث والثقافة‬ ‫بالتعاون مع القن�صلية العامة لل�سلطنة يف ا�سرتاليا‬ ‫وا�ستمرت �أربعة ايام‪.‬وتر�أ�س وفد ال�سلطنة امل�شارك‬ ‫يف الأيام الثقافية العمانية يف �سيدين معايل ال�سيد‬ ‫بدر بن حمد البو�سعيدي �أمني عام وزارة اخلارجية‬ ‫ورافقه �سعادة ال�شيخ حمد بن هالل املعمري وكيل وزارة‬ ‫الرتاث والثقافة لل�ش�ؤون الثقافية و�سعادة خالد بن‬ ‫ها�شل امل�صلحي �سفري ال�سلطنة غري املقيم لدى ا�سرتاليا‬ ‫و�سعادة حمد بن حممد احلجري قن�صل عام ال�سلطنة‬ ‫لدى ا�سرتاليا‪ .‬و�شارك يف فعاليات الأيام الثقافية وفد‬ ‫من وزارة الرتاث والثقافة ووزارة اخلارجية والقن�صلية‬ ‫العمانية يف ملبورن ووزارة الإعالم والهيئة العامة‬ ‫لل�صناعات احلرفية واجلمعية العمانية للفنون الت�شكيلية‬ ‫ونادي الت�صوير ال�ضوئي وفرقة املجد للفنون ال�شعبية‬ ‫وامل�صممة العمانية زكية املعولية اىل جانب عدد من‬ ‫الطلبة العمانيني يف ا�سرتاليا ‪ .‬وا�شتمل برنامج الأيام‬ ‫الثقافية العمانية على العديد من املعار�ض والأجنحة‬ ‫الرتاثية والثقافية من �أهمها معر�ض (عمان تاريخ‬

‫وح�ضارة) الذي ا�شتمل على عدة �أجنحة تراثية وثقافية‬ ‫هي جناح عمان الأ�صالة واملعا�صرة وجناح امل�شغوالت‬ ‫الف�ضية وجناح املج�سمات الهم املواقع التاريخية‬ ‫وجناح املخطوطات والوثائق وجناح الأزياء العمانية‬ ‫وجناح اال�صدارت العمانية باال�ضافة اىل معر�ض‬ ‫الفنون الت�شكيلية وال�صور ال�ضوئية واخلط العربي‬ ‫واحلروفيات ‪ .‬كما ا�شتملت فعاليات الأيام الثقافية على‬ ‫اقامة عرو�ض حية لل�صناعات احلرفية ومنها �صناعة‬ ‫ال�سفن والن�سيج وعر�ض الأزياء العمانية من خمتلف‬ ‫مناطق ال�سلطنة للم�صممة العمانية زكية بنت �سليمان‬ ‫املعولية بهدف ابراز اجلانب الثقايف واملوروثات التي‬ ‫ت�شتهر بها ال�سلطنة �إ�ضافة اىل املجل�س العماين (ال�سبلة)‬ ‫وخيمة نق�ش احلناء وعرو�ض الفنون العمانية التقليدية‬ ‫التي قدمتها فرقة املجد للفنون ال�شعبية ‪ .‬و�شهدت جامعة‬ ‫�سيدين حما�ضرة ثقافية على هام�ش فعاليات الأيام‬ ‫الثقافية بعنوان (رابطة الدول املطلة على املحيط الهندي‬ ‫للتعاون الإقليمي) �شارك فيها معايل ال�سيد بدر بن حمد‬ ‫البو�سعيدي �أمني عام وزارة اخلارجية وفخامة مايكل‬ ‫جيفري احلاكم العام ال�سابق ال�سرتاليا‬

‫‪SUBSCRIPTION FORM‬‬ ‫اخي القارئ إذا كنت من قراء صحيفة الوسط وترغب يف أن تصلك الصحيفة‬ ‫بشكل منتظم إىل منزلك أو مركز عملك لتحمل اليك كل جديد من مواضيع‬ ‫متنوعة ومميزة تشمل كافة اجملاالت باللغتني العربية واالنكليزية واذا كنت‬ ‫جتد صعوبة يف احلصول على الصحيفة فيمكنك االشرتاك يف الصحيفة‪:‬‬

‫‪Subscription Details:‬‬

‫‪Contact Details:‬‬

‫‪13‬‬

‫اقامةمسابقة القرآن الكريم السنوية يف كلية التقوى‬ ‫‪ a‬احمد يون�س‪-‬الو�سط‪ :‬اقامت كلية التقوى يف منطقة وربي ال�شهر املا�ضي امل�سابقة ال�سنوية التا�سعة يف تالوة القر�آن‬ ‫الكرمي يف قاعة املدر�سة املخ�ص�صة للن�شاطات املتعددة يف‪.‬وبد�أ االحتفال بالن�شيد الوطني اال�سرتايل ومن ثم االنا�شيد‬ ‫وقد قدّم ال�صف الرابع االقاعات عن الت�سامح يف اال�سالم ‪ .‬بعدها بد�أت امل�سابقة بني الطالب يف تالوة وحفظ القر�آن‪.‬‬ ‫وكانت جلنة التحكيم مكونة من كلمن ال�شيخ بدر ا�سماعيل واالمام عبدالله من اثيوبيا وامام امل�سجد ومدر�سة التقوى‬ ‫ال�شيخ عبد العظيم العفيفي ‪.‬بح�ضور ادارة كلية التقوى وعلى ر�أ�سهم املدير العام اال�ستاذ عمر احلالق ا�ضافة اىل‬ ‫عدد كبريمن اهايل الطلبة واحل�ضور حيث متيزت االجواء باخل�شوع واال�ستماع واالعجاب من براعة الطالب يف‬ ‫تالوة وحفظ القر�آن الكرمي ‪.‬وقد �شكرت ادارة كلية التقوى اال�ساتذة الذين بذلوا جهود كبرية خالل هذه ال�سنة المتام‬ ‫واجناح هذا احلدث املميز كما قدمت ال�شكر للتالميذ على جهودهم وحفظهم وتالوتهم للقر�آن الكرمي ا�ضافة اىل �شكر‬ ‫االهايل على الدعم املعنوي الوالدهم وت�شجيعهم على قراءة القر�آن ‪ .‬وفيما يلي �أ�سماء الفائزين يف املناف�سة‪:‬‬ ‫–ن�صف جزء‪1:‬ادام عبد املوىل ‪ -2‬فاطمة كو�سيك ‪ -3‬جنمة عبد احلي‪.‬‬ ‫–جزء واحد‪1:‬حممود م�ستو ‪ -2‬الهام عبد املوىل ‪-3‬اني�سة كيو�سن‪.‬‬ ‫–جزئني‪ 1-:‬م�صطفى خليفة ‪�-2‬سمية ح�سن ‪ -3‬امينة ور�سم‬ ‫–ثالثة اجزاء‪1-:‬نبيل خان‪-2‬يحيى يورو�شكي‪-3‬امينة عبد الكبري‬ ‫–اربعة اجزاء‪� 1-:‬سمحان فرح ‪� -2‬صالح ح�سن‬ ‫–خم�سة اجزاء‪ 1:‬فاطمة فرح وحممد يو�سف ‪-2‬عبد ربي فرح‬ ‫–تالوة القر�آن كل من ‪� -1‬سلمى علي ‪ -2‬اكرم بورو ‪-3‬علي خليف‪.‬‬ ‫وبهذه املنا�سبة تتقدم ا�سرة �صحيفة الو�سط بالتهنئة من كلية التقوى مبديرها اال�ستاذ عمر احلالق ومن امل�شايخ‬ ‫واال�ساتذة والطالب واالهايل جميعا بهذا العمل الرائع وهذا االبداع يف حفظ وتالوة القر�آن لالجيال ال�صاعدة كي‬ ‫يبقى القر�آن يف قلوب امل�سلمني جيال بعد جيل‪.‬‬

‫»الرجال األحرار» فيلم يؤكد أن املسلمني أنقذوا‬ ‫حياة يهود فرنسا من النازية‬ ‫‪ a‬ال يزال الغمو�ض يحيط بالدور الذي لعبه امل�سلمون‬ ‫يف �إنقاذ حياة بع�ض اليهود يف فرن�سا خالل احلرب‬ ‫العاملية الثانية‪ ،‬لكن فيلما جديدا �سيبد�أ عر�ضه هذا‬ ‫الأ�سبوع يلقي بع�ض ال�ضوء على هذا الدور الذي ال‬ ‫يعرفه كثري من الفرن�سيني‪ ،‬وقد عر�ض فيلم (الرجال‬ ‫الأحرار) للمخرج �إ�سماعيل فروخي يف باري�س الأربعاء‬ ‫‪� 28‬سبتمرب‪.‬‬ ‫يتناول الفيلم ق�صة قدور بن غربيت م�ؤ�س�س م�سجد‬ ‫باري�س الذي دافع عن اليهود واملتطوعني يف املقاومة‬ ‫�أثناء االحتالل النازي لفرن�سا خالل احلرب العاملية‬ ‫الثانية‪ .‬تدور �أحداث الفيلم حول ال�شاب اجلزائري‬ ‫يون�س املهاجر يف فرن�سا والذي يدير جتارة يف ال�سوق‬ ‫ال�سوداء‪.‬‬ ‫تقب�ض ال�شرطة على يون�س وجتربه على التج�س�س على‬ ‫امل�سئولني عن م�سجد باري�س الذين ت�شتبه �سلطات النازي‬ ‫وحكومة في�شي يف �أنهم ي�ساعدون اليهود ومقاتلي‬ ‫املقاومة الفرن�سية مبنحهم �شهادات ب�أنهم م�سلمون‪.‬‬ ‫ويتتبع الفيلم حكاية يون�س الذي ي�ؤدي دوره املمثل‬ ‫طاهر رحيم وحتوله من �إن�سان �ساذج �إىل مقاتل من �أجل‬ ‫التحرير‪ .‬وي�أمل فروخي خمرج (الرجال الأحرار) �أن‬ ‫ي�سهم الفيلم يف تغيري نظرة النا�س �إىل امل�سلمني الذين‬ ‫انخرطوا يف املقاومة لكن كتب التاريخ جتاهلتهم �إىل حد‬ ‫بعيد‪.‬‬ ‫وقال فروخي "كانوا رجاال ا�ستقروا يف فرن�سا وتطوعوا‬ ‫وهذا �أمر بالغ الأهمية‪ .‬هذا يعني �أن امل�سلمني �أي�ضا كان‬ ‫لهم دور يف تاريخ فرن�سا‪ .‬لكنهم ظلوا م�ستبعدين حتى‬ ‫الآن‪ .‬مل �أر قط �أي �صور �أو وثائق‪ ..‬مل �أر �أيا من ذلك‪ .‬ال‬ ‫توجد �أي �أفالم م�صورة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "�أرى �أن من املهم �أن نقر بذلك و�أن نتعلمه يف‬ ‫املدر�سة"‪.‬وتختلف تقديرات امل�ؤرخني لعدد اليهود الذين‬ ‫�أنقذهم زعماء م�سجد باري�س‪� .‬إذ يقول البع�ض �إن ما‬ ‫فعله قدور بن غربيت �أنقذ قرابة ‪� 1600‬شخ�ص من‬ ‫املوت بينما ال يزيد العدد على ‪� 500‬شخ�ص يف تقدير‬ ‫�آالن بواييه امل�ست�شار ال�سابق لوزارة الداخلية الفرن�سية‬ ‫لل�شئون الدينية‪.‬‬ ‫وي�صف امل�ؤرخ بنجامني �ستورا الذي قدم امل�شورة يف‬ ‫اجلانب التاريخي ل�صناع فيلم (الرجال الأحرار) اليهود‬

‫الذين �أنقذهم امل�سجد قائال ‪":‬كان هناك‪ ..‬يهود �سفاردمي‬ ‫يتحدثون العربية وخمتنون‪ .‬متكنوا من احل�صول على‬ ‫�شهادات تثبت �أنهم ينتمون �إىل الدين الإ�سالمي ورمبا‬ ‫كان ذلك ما �أنقذ حياتهم‪ .‬هذه احلقيقة معروفة جيدا‪ .‬ال‬ ‫توجد وثائق تذكر لكن توجد روايات �شهود‪".‬‬ ‫وعرث دليل بوبكر املدير احلايل مل�سجد باري�س على‬ ‫خطاب حرر عام ‪ 1940‬يبني مدى ال�شكوك التي كانت‬ ‫ت�ساور �سلطات حكومة في�شي يف قدور بن غربيت‪.‬‬ ‫الر�سالة كتبها وزير يف حكومة في�شي وقال فيها �إن‬ ‫�سلطات االحتالل النازي ت�شتبه يف �أن امل�سجد مينح‬ ‫�شهادات ليهود ب�أنهم م�سلمون‪.‬‬ ‫وقال بوبكر "جاء يل من هذه الورقة رمز و�أمر من‬ ‫ال�سلطات االملانية كتبوا اىل م�سجد باري�س �أن الأئمة‬ ‫والدار�سني يف م�سجد باري�س كانوا يوزعون بع�ض‬ ‫ال�شهادات ل�شخ�صيات و�أ�شخا�ص ونا�س يهود ك�أنهم‬ ‫م�سلمون‪".‬‬ ‫وي�سري فيلم (الرجال الأحرار) على خطى كتاب امل�ؤرخ‬ ‫الأمريكي روبرت �ساتلوف "بني ال�صاحلني ‪ ..‬ق�ص�ص‬ ‫�ضائعة عن املحرقة يف الأرا�ضي العربية" الذي يت�ضمن‬ ‫ق�ص�صا مل ترو عن مقاومة العرب وامل�سلمني للنظام‬ ‫النازي خالل احلرب العاملية الثانية‪.‬‬ ‫ومن ال�شهادات التي يت�ضمنها كتاب �ساتلوف رواية عن‬ ‫رئي�س بلدية �إحدي املدن يف تون�س فتح بيته ل�ستني‬ ‫يهوديا ليختبئوا فيه بعد �أن هربوا من مع�سكر �أملاين‬ ‫لل�سخرة‏ وق�صة علي عبد اجلليل الذي �أنقذ يهوديا من‬ ‫غارة يف تون�س‪.‬‬ ‫وي�شري ا�سم الكتاب �إىل و�صف "ال�صاحلني" يف ن�صب ياد‬ ‫فا�شيم التذكاري بالقد�س ل�ضحايا املحرقة النازية والذي‬ ‫يطلق على "ال�صاحلني يف الأمم الذين خاطروا بحياتهم‬ ‫لإنقاذ اليهود"‪.‬‬ ‫لكن قرابة ‪� 23‬ألف ا�سم "لل�صاحلني" ي�ضمها الن�صب‬ ‫التذكاري اليهودي لي�س بينها ا�سم عربي واحد‪.‬‬ ‫غري �أن بع�ض امل�ؤرخني يعكفون على �إعادة النظر يف دور‬ ‫العرب وامل�سلمني يف احلرب العاملية الثانية‪ ،‬كما �أن فيلم‬ ‫فروخي �سيثري على الأرجح مزيدا من النقا�ش بخ�صو�ص‬ ‫موقع �أولئك الرجال والن�ساء يف كتب التاريخ‪.‬‬

‫كفالة‬ ‫اليتيم‬ ‫هيئة االعمال اخلريية منظمة إنسانية تعنى مبساعدة الفقراء‬ ‫واحملتاجني حول العامل من خالل مشاريع خريية خمتلفة‪.‬‬ ‫احد مشاريع اهليئة املميزة مشروع كفالة االيتام‪ ،‬حيث تقوم اهليئة‬ ‫ً‬ ‫حاليا بكفالة ما يقارب (‪ )50000‬يتيم يف مخس عشرة دولة حول العامل‬ ‫‪،‬تقدم هلم الطعام واللباس والتعليم والعناية الطبية‪.‬‬ ‫إن اعداد االيتام احملتاجني يف ازدياد وكثري منهم بأنتظار مد يد العون‬ ‫واملساعدة‪ .‬ساهم معنا يف ختفيف معاناتهم واكفل ً‬ ‫يتيما اليوم ‪......‬‬

‫‪Regular: $100 per year‬‬ ‫‪Company:$350 per year‬‬ ‫‪Gold member :$200 per year‬‬ ‫‪Method of payment:‬‬ ‫‪Cheque‬‬ ‫‪Bank transfer‬‬ ‫ملزيد من املعلومات يرجى االتصال بنا على الرقم ‪1300760155 :‬‬ ‫‪Money order‬‬ ‫‪PLEASE CONTACT US:‬‬ ‫او زيارة موقعنا االلكرتوني ‪www.humanappeal.org.au :‬‬ ‫‪info@alwasat.com.au‬‬ ‫‪Suburb:..........State: .........Postcode.......‬‬ ‫هيئة االعمال اخلريية ‪ .....‬معكم على طريق اخلري ‪.....‬‬ ‫‪0430204076‬‬ ‫‪Contact Name...................................‬‬ ‫‪Business Name...........................‬‬ ‫‪Daytime Phone Number................‬‬ ‫‪Mobile Phone Number................‬‬ ‫‪EmailAddressُ​ُ........................................‬‬ ‫‪Delivery Address.................................‬‬ ‫‪.Street Address..........................‬‬


‫يف ظالل االسالم‬

‫العقيدة‬

‫السياسية‬

‫يف اإلسالم‬ ‫(‪)1‬‬

‫بقلم الدكتور ماجد عابدين‬ ‫اداليد‪-‬جنوب ا�سرتاليا‬

‫العدد الثامن عشر ‪ -‬ذو القعدة ‪1432‬هـ ‪ -‬تشرين اول ‪2011‬م‬

‫‪ a‬احلمد لله وال�صالة وال�سالم على ر�سول‬ ‫الله‪،‬‬ ‫لقد جاء الإ�سالم ب�شموليته بنظرة للوجود‬ ‫والإن�سان واملجتمع والعمل واملال وال�سلطة‬ ‫غريت وجه التاريخ الإن�ساين كله‪ ،‬حيث �سقطت‬ ‫�أمامه كل الإمرباطوريات �آنذاك‪ ،‬وحرر �شعوبها‪،‬‬ ‫وحقق العدل بينها‪ ،‬و�أقام نظام �سيا�سي يعرب عن‬ ‫عقيدته �أ�صدق تعبري يف ع�صر النبوة واخلالفة‬ ‫الرا�شدة وهذه املرحلة ميكن ت�سميتها مرحلة‬ ‫اخلطاب ال�سيا�سي املنزل وهي املرحلة التي متثل‬ ‫تعاليم الإ�سالم كما نزل على النبي �صلى الله عليه‬ ‫و�سلم وتنتهي هذه املرحلة بقتل اخلليفة الرا�شد‬ ‫عبد الله بن الزبري ر�ضي الله عنهما‪ .‬ثم بد�أت‬ ‫بعدها مرحلة اخلطاب ال�سيا�سي امل�ؤول التي‬ ‫ح�صل فيها تغيري ل�سنة الر�سول �صلى الله عليه‬ ‫و�سلم واخللفاء الرا�شدين يف احلكم بت�أويالت‬ ‫ت�ضفي ال�شرعية على هذا التغيري وتبد�أ هذه‬ ‫املرحلة بخروج عبد امللك بن مروان على عبد الله‬ ‫بن الزبري وقتله له على يد احلجاج بن يو�سف‬ ‫الثقفي‪ ،‬و�أهم مالمح التغيري الذي حدث يف هذه‬ ‫املرحلة هي‪:‬‬ ‫‪.١‬م�صادرة حق الأمة يف اختيار الإمام وحتول‬ ‫احلكم من �شورى �إىل وراثة‪.‬‬ ‫‪.٢‬م�صادرة حق الأمة يف ال�شورى وامل�شاركة‬ ‫ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫‪.٣‬غياب دور الأمة الرقابي وخ�صو�ص ًا على بيت‬ ‫املال‪.‬‬ ‫‪.٤‬تراجع دور الأمة يف مواجهة ظلم ال�سلطة‬ ‫وانحرافها‪.‬‬ ‫وحتققت نبوءة الر�سول �صلى الله عليه‬ ‫و�سلم(�أول من يغري �سنتي رجل من بني �أمية‪).‬‬ ‫ولكن مع ذلك ظل عامة اخللفاء والأمراء يلتزمون‬ ‫باملرجعية الق�ضائية والت�شريعية للنظام‬ ‫ال�سيا�سي الإ�سالمي‪ ،‬وهو �أحد �أ�سباب �شيوع‬ ‫العدل يف عامة الع�صور‪ ،‬حيث حد الق�ضاء من‬ ‫طغيان ال�سلطة‪ ،‬التي كانت حتر�ص على �شرعيتها‬ ‫من خالل احرتام الق�ضاء‪ ،‬كما مل يفرط اخللفاء‬ ‫يف �سيادة الأمة وا�ستقاللها وحماية بي�ضتها‪،‬‬

‫ووحدتها‪ ،‬وحافظوا على الر�سالة واملهمة للأمة‬ ‫والدولة واخلالفة وهو �إعالء كلمة الله والدعوة‬ ‫�إىل الإ�سالم‪.‬‬ ‫و هنا امر يف غاية االهمية وهو ان كانت االمة‬ ‫قد فقدت كل هذه الثوابت يف احلكم فكيف بنا‬ ‫نفتخر باحلكم اال�سالمي علي مر ال�سنني وهل‬ ‫ممكن ان نقيم نحن مامل ي�ستطيعوا القيام به ؟ �أم‬ ‫�أن اخلالفة الرا�شدة هي فرتة والميكن ان تتكرر‬ ‫ثاني ًة فال ن�ضيع اوقاتنا ولن�ست�أنف حياة جديدة‬ ‫بعيدة عن االحالم ؟‬ ‫�إن النموذج الرا�شدي ظل هو املعيار طوال‬ ‫ع�صور اخلالفة الإ�سالمية‪ ،‬الأموية والعبا�سية‬ ‫والعثمانية‪ ،‬ولهذا تكرر يف الكثري من الع�صور‪،‬‬ ‫كما يف عهد عمر بن عبد العزيز‪ ،‬وعهد املعت�ضد‬ ‫العبا�سي الذي كان يعد من اخللفاء الرا�شدين‪،‬‬ ‫وعهد امل�ست�ضيء العبا�سي وابنه النا�صر‪ ،‬وكانوا‬ ‫خلفاء �صاحلني‪ ،‬وكان �صالح الدين الأيوبي‬ ‫هو ال�سلطان يف ع�صرهما‪ ،‬وكما يف عهد نور‬ ‫الدين زنكي‪ ،‬وكما يف عهد يو�سف بن تا�شفني‬ ‫املرابطي‪ ،‬وحممد الفاحت العثماين‪ ،‬وغريهم من‬ ‫اخللفاء والأمراء‪ ،‬ممن حاولوا االقتداء باخللفاء‬ ‫الرا�شدين و�سننهم يف �سيا�سة الأمة وا�شتهروا‬ ‫بالعدل وال�شورى‪ ،‬ولكن ب�ش�ؤم غياب بع�ض‬ ‫ثوابت اخلطاب املنزل �ضعفت الأمة تدريجي ًا‬ ‫�إىل �أن و�صلت �إىل املرحلة الثالثة وهي مرحلة‬ ‫خطاب املبدل والتي بد�أت بعد احلملة الفرن�سية‬ ‫على م�صر يف عهد حممد علي‪ ،‬ف�إن الفرن�سيني‬ ‫و�إن كانوا رحلوا ب�أبدانهم �إال �أنهم تركوا �صدمة‬ ‫قوية يف امل�سلمني الذين كانوا يعي�شون حالة من‬ ‫االعتزاز والفخر بح�ضارتهم التي �سادت العامل‬ ‫لقرون عديدة ومل يكن عندهم وعي مبدى ال�ضعف‬ ‫والتخلف الذي و�صلت �إليه بالد امل�سلمني‪،‬‬ ‫ف�أبهرهم الفرن�سيني بالتقدم الذي و�صلوا �إليه يف‬ ‫�شتى املجاالت وكان هذا مق�صود ًا ف�إن نابليون‬ ‫�أتى يف حملته بعلماء يف �شتى املجاالت ولي�س‬ ‫فقط بالع�سكر لذلك حتى بعد رحيل احلملة �أر�سل‬ ‫حممد علي البعثات �إىل فرن�سا فافتنت بهم طائفة‬ ‫من امل�سلمني وعزموا على �أخذ كل �شيءٍ منهم‬

‫كفالة اليتيم وحنان اليوم‬ ‫‪ a‬اليتيم هو ال�صغري الذي فقد الأب ويحتاج �إىل من‬ ‫يرعاه‪ ،‬قال ابن كثري يف اليتامى‪" :‬وهم ال�صغار الذين ال‬ ‫كا�سب لهم من الآباء"‪ ،‬وقال القرطبي يف اليتامى‪" :‬جمع‬ ‫يتيم‪ ،‬مثل‪ :‬ندامى جمع ندمي‪ ،‬واليتم يف بني �آدم بفقد‬ ‫الأب‪ ،‬ويف البهائم بفقد الأم‪ ،‬وحكى املاوردي �أن اليتيم‬ ‫يقال يف بني �آدم يف فقد الأم‪ ،‬والأول املعروف"‪.‬‬ ‫وقد جاء احلث على الإح�سان �إىل اليتيم يف �أكرث من �آية يف‬ ‫القر�آن الكرمي‪ ،‬مقرتن ًا بالإح�سان �إىل الوالدين والقربى‪،‬‬ ‫ومقدم ًا على الإح�سان �إىل امل�ساكني‪ ،‬قال تعاىل‪ :‬وَ ِ�إ ْذ‬ ‫�أَ َخ ْذ َنا مِ ي َث َ‬ ‫اق َبنِي �إِ ْ�س َرائِي َل ال َت ْع ُب ُدونَ ِ�إال ال َّل َه وَ ِبالْوَ ا ِل َد ْي ِن‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫لمْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ا�س‬ ‫ني وَ قولوا لِلن ِ‬ ‫�إِ ْح َ�سا ًنا وَ ذِي الق ْربَى وَ ال َيتا َمى وَ ا َ�ساكِ ِ‬ ‫حُ ْ�س ًنا(البقرة‪.)83 :‬‬ ‫وقال تعاىل‪ :‬وَ ِبالْوَ ا ِل َد ْي ِن ِ�إ ْح َ�سا ًنا وَ ِبذِ ي الْ ُق ْربَى وَ الْ َي َتا َمى‬ ‫ني(الن�ساء‪ )36 :‬وقال �سبحانه وتعاىل‪ :‬وَ �آَ َتى المْ َا َل‬ ‫وَ المْ َ َ�ساكِ ِ‬ ‫َع َلى حُ بِّهِ َذ ِوي الْ ُق ْربَى وَ الْ َي َتا َمى وَ المْ َ َ�ساكِ نيَ(البقرة‪)177 :‬‬ ‫وقال تعاىل‪ُ :‬ق ْل َما �أَ ْن َف ْق ُت ْم مِ نْ َخيرْ ٍ َف ِل ْل َوا ِل َد ْي ِن وَ الأَ ْق َر ِب َ‬ ‫ني‬ ‫ني(البقرة‪.)215 :‬‬ ‫وَ الْ َي َتا َمى وَ المْ َ َ�ساكِ ِ‬ ‫ولعل ذلك راجع �إىل �أن اليتيم �أكرث حاجة من امل�سكني‪،‬‬ ‫ف�إن حاجة امل�سكني قد تكون م�ؤقتة‪ ،‬وامل�سكني �إن وجد‬ ‫من يوا�سيه مبال قام هو ب�أمر نف�سه الذي هو �أدرى‬ ‫باحتياجاتها من غريه‪� ،‬أما اليتيم فل�صغره ف�إن حاجته �إىل‬ ‫من يرعاه دائمة‪ ،‬وهو و�إن ملك املال‪-‬مبرياث �أو غريه‪ -‬ال‬ ‫ي�ستطيع ل�صغره �أن يقوم ب�أمر نف�سه‪ ،‬ويحتاج �إىل من‬ ‫يعتني مب�صاحله يف ال�صغرية والكبرية منها حتى يبلغ‬ ‫�أ�شده ويكتمل ر�شده‪ ،‬فامل�سكني �إن فقد من يعطيه من ماله‬ ‫جاع‪� ،‬أما اليتيم ف�إن فقد من يكفله �ضاع‪ ،‬و�إن ملك املال‬ ‫وبات وهو �شبعان‪.‬‬ ‫فال غرابة �أن تكون حاجة اليتيم �إىل من يكفله‪-‬ويح�سن‬ ‫بذلك �إليه‪� -‬أ�شد من حاجة امل�سكني‪ ،‬لذا جاء الأمر‬ ‫بالإح�سان �إىل اليتامى قبل الأمر بالإح�سان �إىل امل�ساكني‬ ‫يف �آيات القر�آن الكرمي‪ ،‬والله‪-‬تعاىل‪� -‬أعلم‪.‬‬ ‫ولعظم دور الكفيل يف حياة اليتيم‪ ،‬وجل�سامة العبء‬ ‫الذي عليه‪ ،‬ولأهمية امل�سئولية التي يقوم بها‪ ،‬حتى �صار‬ ‫هذا اليتيم عنده كابن من �أبنائه يف االعتناء به والقيام‬ ‫ب�أمره جاء ال�شرع ببيان عظم ثوابه عند الله‪-‬تعاىل‪ -‬يف‬ ‫الآخرة‪ ،‬قال‪� -‬صلى الله عليه و�سلم‪�(:-‬أنا وكافل اليتيم يف‬ ‫اجلنة هكذا)‪...‬و�أ�شار بال�سبابة والو�سطى وفرج بينهما‬ ‫�شيئ ًا‪ .‬رواه البخاري‪.‬‬ ‫وعند م�سلم قال‪�-‬صلى الله عليه و�سلم‪(:-‬كافل اليتيم له‬ ‫�أو لغريه �أنا وهو كهاتني يف اجلنة) و�أ�شار مالك بال�سبابة‬ ‫والو�سطى‪.‬‬ ‫قال الذهبي يف كتابه الكبائر‪" :‬كفالة اليتيم‪ :‬هي القيام‬ ‫ب�أموره وال�سعي يف م�صاحله من طعامه وك�سوته وتنمية‬ ‫ماله �إن كان له مال‪ ،‬و�إن كان ال مال له �أنفق عليه وك�ساه‬ ‫ابتغاء وجه الله تعاىل‪ ،‬وقوله يف احلديث‪(:‬له �أو لغريه)‬ ‫�أي �سواء كان اليتيم قرابة �أو �أجنبي ًا منه‪ :‬فالقرابة مثل �أن‬ ‫يكفله جده �أو �أخوه �أو �أمه �أو عمه �أو زوج �أمه �أو خاله �أو‬ ‫غريه من �أقاربه‪ ،‬والأجنبي من لي�س بينه وبينه قرابة"‪.‬‬

‫لبنى شرف‬

‫قال القرطبي يف �إ�شارته‪�-‬صلى الله عليه و�سلم‪ -‬بال�سبابة‬ ‫والو�سطى‪" :-‬ف�إمنا �أراد ذكر املنازل والإ�شراف على‬ ‫اخللق‪ ،‬فقال‪ :‬نح�شر هكذا‪ ...‬ونحن م�شرفون وكذا كافل‬ ‫اليتيم تكون منزلته رفيعة"‪.‬‬ ‫واملجتمع امل�سلم عندما يتحرك لكفالة من فيه من اليتامى‬ ‫�إمنا يفعل ذلك من دافع ال�شعور بامل�سئولية جتاه ه�ؤالء‬ ‫ال�صغار من �أبناء املجتمع‪ ،‬والذي ينبغي على املجتمع‬ ‫�أن يكون فيه من يقوم مقام الأب ويتوىل �أمر هذا اليتيم‬ ‫ال�صغري حتى يكرب‪ ،‬ف�إن كان الأب قد و�صى بذلك �إىل‬ ‫من ي�ست�أمنه على ولده فبها ونعمت‪ ،‬و�إال فهي م�سئولية‬ ‫ينبغي �أن ي�ست�شعرها من حول هذا اليتيم‪ ،‬فال تهن�أ لهم‬ ‫حياة‪ ،‬وال ت�ستقيم لهم معي�شة �إال وقد وجد هذا اليتيم من‬ ‫يتوىل �أمره‪ ،‬ولو ِب َح ِث غري القادرين ملن يجدونهم من‬ ‫القادرين على الكفالة بالقيام بها‪ ،‬و�أن تكون هذه الكفالة‬ ‫ممن هو �آمني عليها‪ ،‬و�أن تكون كفالة تامة غري منقو�صة‪،‬‬ ‫تعتني بحاجات ال�صغري جميعها‪ ،‬وحتر�ص كل احلر�ص‬ ‫على تربيته وتن�شئته وتهذيبه وتعليمه ما ينفعه‪.‬‬ ‫وكفالة اليتيم يف الإ�سالم عبادة وقربة‪ ،‬وم�سئولية دائمة‬ ‫ال ي�صح �أن تقت�صر على يوم يف العام‪ ،‬يكتفى فيه بتقدمي‬ ‫الأموال والهدايا‪� ،‬أو املوا�ساة بالزيارة‪ ،‬ثم ين�صرف‬ ‫النا�س من حول اليتيم كل يف �ش�أن نف�سه‪.‬‬ ‫فحاجة اليتيم لي�ست �إىل املال والزيارة فح�سب‪ ،‬ولي�ست‬ ‫مق�صورة على يوم يف العام‪ ،‬ولكنه يحتاج �إىل من‬ ‫يفكر يف �أمره ويتوىل م�صاحله ليل نهار‪ ،‬وال يتوانى‬ ‫عن توجيهه و�إر�شاده وتربيته وتعليمه‪ ،‬لين�ش�أ الن�ش�أة‬ ‫ال�صاحلة القومية التي ينفع بها نف�سه ويتعدى بها نفعه‬ ‫�إىل جمتمعه عندما يبلغ ر�شده‪.‬‬ ‫واليتيم قبل ذلك وبعده ال يحتاج �إىل من يذكره ب�أنه‬ ‫يتيم‪ ،‬ويخ�ص�ص يوم ًا قبل ذلك يجتمع فيه النا�س حوله‪-‬‬ ‫خمل�صني يف ذلك �أم مرائني‪ -‬ليجددوا له �أحزانه بفقد‬ ‫�أبيه‪ ،‬وي�شعرونه �أن ب�ؤ�س حاله جذب �إليه �أ�صحاب القلوب‬ ‫الرحيمة بهداياهم وعطاياهم الرمزية ثم ين�صرفون عنه‬ ‫وقد ر�ضيت نفو�سهم واطم�أنت بذلك‪ ،‬وقد تركوا هذا‬ ‫اليتيم باقي �أيام العام ال يجد من يتابع بحر�ص وعناية‬ ‫حاله و�أحواله‪.‬‬ ‫�إن الواجب علينا �أن نعود �إىل الفهم ال�صحيح لكفالة اليتيم‬ ‫كما يريدها منا �إ�سالمنا‪ ،‬فيتجه القادر‪-‬ويحث غري القادر‬ ‫غريه‪ -‬على تويل �أمر اليتيم‪ ،‬ويكفله الكفالة التامة الدائمة‬ ‫يف امل�أكل وامل�شرب والرتبية والتوجيه‪ ،‬وتعليمه �أحكام‬ ‫الدين‪ ،‬ونواله الق�سط الالزم من التعليم الدنيوي وتعلم‬ ‫حرفة �أو مهنة يتك�سب منها‪ ،‬وحفظ ماله وتنميته �إن كان‬ ‫له مال من مرياث �أو غريه‪ ،‬فهذه هي الكفالة املطلوبة منا‪،‬‬ ‫والتي �إن �أديناها نبلغ الدرجة العالية واملنزلة الرفيعة‬ ‫التي لكافل اليتيم عند الله‪-‬تعاىل‪ -‬يف الآخرة‪.‬‬ ‫ولننبذ هذه املفاهيم القا�صرة والتقاليع املحدثة وحنان‬ ‫اليوم الواحد‪ ،‬امل�سمى‪ :‬بيوم اليتيم‪ ،‬ف�إنها مما ال ت�سمن‬ ‫وال تغني من جوع‪ ،‬وال ت�سقط عن الأمة ما لليتامى من‬ ‫حقوق يف �أعناق اجلميع‪ ،‬حتى ال نكون ممن ي�ستبدلون‬ ‫الذي هو �أدنى بالذي هو خري‪.‬‬

‫‪14‬‬

‫حتى عاملانيتهم وثقافتهم �إىل �أن و�صل بهم الأمر‬ ‫�إىل ا�ستجالب القوانني الو�ضعية من فرن�سا‪،‬‬ ‫ثم بوقوع الأمة كلها حتت اال�ستعمار الفرن�سي‬ ‫والإجنليزي حيث متخ�ض ذلك عن والدة اخلطاب‬ ‫ال�شرعي املبدل بظهور كتاب ال�شيخ علي عبد‬ ‫الرازق(الإ�سالم و�أ�صول احلكم) ثم بت�أييد �شيخ‬ ‫الأزهر ال�شيخ املراغي ليتم �إ�ضفاء �شرعية على‬ ‫هذا اخلطاب ورغم مواجهة علماء الأمة �آنذاك‬ ‫لهذا الكتاب �إال �أن اخلطاب الذي ورد فيه هو الذي‬ ‫فر�ض نف�سه على �أر�ض الواقع و�سقطت اخلالفة‬ ‫من حوايل ت�سعني �سنة وقامت دول قومية ال‬ ‫ت�ؤمن بالوحدة الإ�سالمية و�أنظمة عاملانية ال ترى‬ ‫وجوب تطبيق ال�شريعة وال ترى اجلهاد من �أجل‬ ‫حماية الأمة وامللة‪.‬‬ ‫ومنذ ذلك الوقت والأمة تعي�ش �أزمة هوية‬ ‫ومرجعية �سيا�سية‪ ،‬وقد و�صلت الأمة بعد عقود‬ ‫من التيه �إىل طريق م�سدود يف كل بلد‪ ،‬بعد �أن‬ ‫جربت الأمة كل الأنظمة ال�سيا�سية امل�ستوردة‬ ‫الليربالية والقومية العربية ثم امل�صرية‬ ‫واال�شرتاكية وبعد �أن ا�ست�شرى الف�ساد قامت‬ ‫الثورات التون�سية وامل�صرية والليبية واليمنية‬ ‫وال�سورية‪..‬الخ‪ ،‬ومن هنا كان ال بد من ا�ستدعاء‬ ‫اخلطاب ال�سيا�سي الإ�سالمي الرا�شدي لتمتعه‬ ‫بكل �أ�سباب القوة وال�صالحية وذلك للتايل‪:‬‬ ‫‪.١‬كونه النموذج واملعيار ال�شرعي للحكم‬ ‫الإ�سالمي كما يف قوله �صلى الله عليه‬ ‫و�سلم(عليكم ب�سنتي و�سنة اخللفاء الرا�شدين من‬ ‫بعدي ع�ضوا عليها بالنواجذ و�إياكم وحمدثات‬ ‫الأمور ف�إن كل حمدثة بدعة وكل بدعة �ضاللة‬ ‫وكل �ضاللة يف النار) ولقوله �صلى الله عليه‬ ‫و�سلم(اقتدوا بالذين من بعدي �أبي بكر وعمر)‬ ‫وقوله �صلى الله عليه و�سلم(�إن يطيعوا �أبا بكر‬ ‫وعمر ير�شدوا)‪ ،‬وحديث خالفة النبوة بعدي‬ ‫ثالثون �سنة)‪ ،‬وحديث(تكون النبوة فيكم ما‬ ‫�شاء الله لها �أن تكون ثم يرفعها الله‪ ،‬ثم تكون‬ ‫خالفة على منهاج النبوة) ولو�ضوح هذا الأ�صل‬ ‫العقائدي ال�سيا�سي‪ -‬وهو وجوب لزوم �سنن‬ ‫اخللفاء الرا�شدين يف حكم و�سيا�سة �ش�ؤون‬

‫مساجد (‪)2‬‬

‫الأمة �إذ هي التطبيق املح�ض للخطاب ال�سيا�سي‬ ‫القر�آين والنبوي‪-‬ا�شرتط ال�صحابة ر�ضي الله‬ ‫عنهم على عثمان وعلي حني تناف�سا يف اخلالفة‬ ‫االلتزام ب�سنن اخلليفتني الرا�شدين �أبي بكر‬ ‫وعمر يف �سيا�سة �ش�ؤون الأمة‪ ،‬فبايع ال�صحابة‬ ‫عثمان كما يف �صحيح البخاري(على الكتاب‬ ‫وال�سنة و�سنة ال�شيخني �أبي بكر وعمر)‬ ‫‪.٢‬كما �أن هذا النموذج حمل �إجماع الفقهاء‬ ‫وامل�صلحني على اختالف ع�صورهم‪ ،‬فال خالف‬ ‫بني طوائف الأمة ومذاهبها و�أئمتها يف كون‬ ‫اخلالفة الرا�شدة هي النموذج الأكمل الذي يجب‬ ‫االقتداء به‪ ،‬بخالف املحدثات ال�سيا�سية �سواء‬ ‫القدمية التي رف�ضها ال�صحابة �أنف�سهم‪ ،‬ثم‬ ‫رف�ضها من جاء بعدهم من الأئمة وعلماء الأمة‪،‬‬ ‫�أو اجلديدة �سواء كانت بثوب �إ�سالمي كوالية‬ ‫الفقيه‪� ،‬أو م�ستوردة كالعاملانية‪.‬‬ ‫‪�.٣‬أن النموذج الرا�شدي له بريق و�صدى يف‬ ‫املخيال ال�شعبي عند عامة الأمة‪ ،‬فما يزال العدل‬ ‫يذكر �إال ويذكر عمر الفاروق! وما زالت الأمة تتوق‬ ‫لعدل اخللفاء الرا�شدين و�سريتهم و�سننهم يف‬ ‫�سيا�سة الأمة‪ ،‬وهوما يجعل النموذج الرا�شدي‬ ‫�أقرب ملخاطبة وجدان الر�أي العام الإ�سالمي من‬ ‫�أي منوذج �آخر‪.‬‬ ‫ولي�س املق�صود ب�سنن اخللفاء الرا�شدين هنا‬ ‫اجتهاداتهم‪ ،‬بل املق�صود الأ�صول واملبادئ‬ ‫والأحكام التي �أجمعوا عليها‪ ،‬و�أجمع ال�صحابة‬ ‫معهم عليها‪ ،‬فيما يخ�ص �سيا�سة �شئون‬ ‫الأمة والدولة‪ ،‬و�سوف ندر�س هذه الأ�صول‬ ‫مع ًا ب�إذن الله يف احللقات القادمة لتكون لنا‬ ‫عقيدتنا ال�سيا�سية التي حتدد املوقف من الواقع‬ ‫ال�سيا�سي‪ ،‬وحتكم له �أو عليه‪ ،‬وتقدم ت�صور ًا‬ ‫عام ًا للنظام ال�سيا�سي الذي يجب �أن يحكم الدولة‬ ‫واملعيار الذي يجب �أن تقا�س عليه الأحزاب‬ ‫ال�سيا�سية فتن�صر �أو تهجر على ح�سب قربها �أو‬ ‫بعدها من هذا املعيار بل �إننا يجب �أن نن�شرها‬ ‫ونعلمها حتى ت�صري �شروط �صحة وم�شروعية‬ ‫تبطل الأحزاب واحلكومات بدونها ولي�ست فقط‬ ‫�شروط كمال ومتيز‪.‬‬

‫المسجد النبوي‬ ‫ال�شمايل الذي �صار م�ؤخر‬ ‫امل�سجد‪ ،‬وقد �أعد هذا املكان لنزول‬ ‫الغرباء فيه ممن ال م�أوى له وال‬ ‫�أهل و�إليه ين�سب �أهل ال�صفة من‬ ‫ال�صحابة ر�ضي الله عنهم‪.‬‬

‫اعداد ومجع‪ :‬فادي احلاج‬

‫ق�صة بنائه‪:‬‬

‫�أ�س�س النبي امل�سجد يف ربيع‬ ‫الأول من العام الأول من هجرته‪،‬‬ ‫وكان طوله �سبعني ذراع ًا‪ ،‬وعر�ضه‬ ‫�ستني ذراع ًا‪� ،‬أي ما يقارب ‪ 35‬مرت ًا‬ ‫طو ًال‪ ،‬و‪ 30‬عر�ض ًا‪ .‬جعل �أ�سا�سه‬ ‫من احلجارة والدار من ال َّل نِب وهو‬ ‫الطوب الذي مل يحرق بالنار‪ ،‬وكان‬ ‫النبي يبني معهم ال َّل نِب واحلجارة‪،‬‬ ‫وجعل له ثالثة �أبواب‪ ،‬و�سقفه من‬ ‫اجلريد‪.‬‬ ‫روى البخاري ق�صة بنائه يف‬ ‫حديث طويل عن �أن�س بن مالك‬ ‫ر�ضي الله عنه وفيه �أن النبي‪�(:‬أمر‬ ‫ببناء امل�سجد ف�أر�سل �إىل ملأ من‬ ‫بني النجار فجا�ؤوا‪ ،‬فقال‪ :‬يا بني‬ ‫النجار ثامِ نوين بحائطكم هذا‪،‬‬ ‫فقالوا‪ :‬ال والله ال نطلب ثمنه �إال‬ ‫�إىل الله‪ ،‬قال‪ :‬فكان فيه ما �أقول‬ ‫لكم‪ ،‬كانت فيه قبور امل�شركني‪،‬‬ ‫وكانت فيه ِخ َرب‪ ،‬وكان فيه نخل‪،‬‬ ‫ف�أمر ر�سول الله بقبور امل�شركني‬ ‫فنب�شت‪ ،‬وباخلرب ف�سويت‪،‬‬ ‫وبالنخل فقطع‪ ،‬قال‪ :‬ف�صفوا‬ ‫النخل قبلة امل�سجد وجعلوا‬ ‫ع�ضادتيه(خ�شبتان مثبتتان على‬ ‫جانبي الباب) حجارة‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫جعلوا ينقلون ذاك ال�صخر وهم‬ ‫يرجتزون‪ ،‬ور�سول الله معهم‬ ‫يقولون‪ :‬اللهم �إنه ال خري �إال خري‬ ‫الآخرة فان�صر الأن�صار واملهاجرة)‬ ‫وملا ازدحم امل�سجد وكرث امل�سلمون‬ ‫قام النبي بتو�سيعه‪ ،‬وذلك يف ال�سنة‬ ‫ال�سابعة من الهجرة بعد عودته من‬ ‫خيرب فزاد يف طوله ع�شرين ذراع ًا‬ ‫ويف عر�ضه كذلك‪ ،‬وكان عثمان‬ ‫بن عفان ر�ضي الله عنه هو الذي‬ ‫ا�شرتى هذه البقعة التي �أ�ضافها‬ ‫النبي كما يف �سنن الرتمذي)‪.‬‬ ‫وم�سجد النبي هو امل�سجد الذي‬ ‫�أ�س�س على التقوى كما يف �صحيح‬ ‫م�سلم‪ .‬وفيه قال النبي‪�(:‬صالة‬ ‫يف م�سجدي هذا �أف�ضل من �ألف‬ ‫�صالة فيما �سواه �إال امل�سجد‬ ‫احلرام) متفق عليه‪ .‬وفيه �أي�ض ًا‬

‫احلجرة‬

‫قال النبي‪(:‬من غدا �إىل امل�سجد ال‬ ‫يريد �إال �أن يتعلم خري ًا �أو يعلمه‬ ‫كان له ك�أجر حاج تام ًا حجته) رواه‬ ‫الطرباين‪.‬‬

‫منرب النبي‬

‫قال النبي‪(:‬ما بني بيتي ومنربي‬ ‫رو�ضة من ريا�ض اجلنة ومنربي‬ ‫على حو�ضي)‪� .‬صحيح البخاري‬ ‫وم�سلم‪ .‬قوله على حو�ضي‪� :‬أي �أنه‬ ‫يعاد هذا املنرب على حاله وين�صب‬ ‫على حو�ضه‪.‬‬ ‫وكان النبي يخطب �أو ًال �إىل جذع‬ ‫نخلة ثم �صنع له املنرب ف�صار‬ ‫يخطب عليه ‪ ...‬و�أقيم بعد اجلذع‬ ‫ماكنه �أ�سطوانة تعرف بالإ�سطوانة‬ ‫املخلقة �أي‪ :‬املطيبة‪.‬‬ ‫وحلرمة هذا املنرب جعل النبي �إثم‬ ‫من حلف عنده ‪-‬كاذب ًا‪ -‬عظيم ًا‪،‬‬ ‫فقد روى الإمام �أحمد يف امل�سند‬ ‫عن �أبي هريرة ر�ضي الله عنه �أن‬ ‫ر�سول الله قال‪(:‬ال يحلف عند هذا‬ ‫املنرب عبد وال �أمة على ميني �آثمة‬ ‫ولو على �سواك رطب �إال وجب له‬ ‫النار) حديث �صحيح‪.‬‬

‫الرو�ضة‬

‫هي مو�ضع يف امل�سجد النبوي‬ ‫ال�شريف واقع بني املنرب وحجرة‬ ‫النبي‪ .‬ومن ف�ضلها ما رواه‬ ‫البخاري يف �صحيحه عن �أبي‬ ‫هريرة ر�ضي الله عنه �أن النبي‬ ‫قال‪(:‬ما بني بيتي ومنربي رو�ضة‬ ‫من ريا�ض اجلنة ومنربي على‬ ‫حو�ضي)‪ .‬وذرعها من املنرب �إىل‬ ‫احلجرة ‪ 53‬ذراع ًا‪� ،‬أي حوايل ‪26‬‬ ‫مرت ًا ون�صف مرت‪.‬‬

‫هي حجرة ال�سيدة عائ�شة ر�ضي‬ ‫الله عنها‪ُ ،‬دفِن فيها النبي بعد‬ ‫وفاته‪ .‬ثم دفن فيها بعد ذلك �أبو‬ ‫بكر ال�صديق ر�ضي الله عنه �سنة‬ ‫‪ 13‬هـ وكان ر�ضي الله عنه قد‬ ‫�أو�صى عائ�شة �أن يدفن �إىل جانب‬ ‫ر�سول الله فلما تويف حفر له‬ ‫وجعل ر�أ�سه عند كتفي ر�سول الله‪.‬‬ ‫انظر طبقات ابن �سعد(‪)209/3‬‬ ‫ودفن فيها بعدهما عمر ر�ضي الله‬ ‫عنه �سنة ‪ 24‬هـ �إىل جانب ال�صديق‪،‬‬ ‫وكان قد ا�ست�أذن عائ�شة يف ذلك‬ ‫ف�أذنت له‪ ،‬روى ق�صة اال�ستئذان‬ ‫البخاري يف �صحيحه)‪.‬‬

‫�صفة القبور هي كالتايل‬

‫قرب النبي يف جهة القبلة مقدم ًا‪.‬‬ ‫يليه خلفه قرب �أبي بكر ال�صديق‬ ‫ر�ضي الله عنه ور�أ�سه عند منكب‬ ‫النبي‪ .‬ويليه خلفه قرب عمر الفاروق‬ ‫ر�ضي الله عنه‪ ،‬ور�أ�سه عند منكب‬ ‫ال�صديق‪ .‬كانت احلجرة ال�شريفة‬ ‫من جريد م�ستورة مب�سوح ال�شعر‪،‬‬ ‫ثم بنى عمر بن اخلطاب حائط ًا‬ ‫ق�صري ًا‪ ،‬ثم زاد فيه عمر بن عبد‬ ‫العزيز‪ .‬يف عهد الوليد بن عبد‬ ‫امللك �أعاد عمر بن عبد العزيز بناء‬ ‫احلجرة ب�أحجار �سوداء بعدما‬ ‫�سقط عليهم احلائط‪ ،‬فبدت لهم قدم‬ ‫عمر بن اخلطاب ر�ضي الله عنه‪.‬‬ ‫كما يف �صحيح البخاري ثم جُ دد‬ ‫جدار احلجرة ال�شريفة يف عهد‬ ‫قايتباي(‪881‬هـ)‪.‬‬

‫احلائط املُ َخ َّم�س‬

‫هو جدار مرتفع عن الأر�ض بنحو‬ ‫‪ 13‬ذراع ًا �أي �ستة �أمتار ون�صف‪،‬‬ ‫بناه عمر بن عبد العزيز �سنة ‪91‬‬ ‫هـ حول احلجرة ال�شريفة‪ ،‬و�سمّي‬ ‫مخُ َ م�س ًا لأنه مكون من خم�سة‬ ‫ال�صفة‬ ‫ُ‬ ‫جدران ولي�س له باب‪ ،‬وجعله‬ ‫بعدما حُ وِّ لت القبلة �إىل الكعبة خمم�س ًا حتى ال ي�شبه بالكعبة‬ ‫�أمرالنبي بعمل �سقف على احلائط (مو�سوعة امل�ساجد يف العامل)‬


‫اعالنات‬

‫العدد الثامن عشر ‪ -‬ذو القعدة ‪1432‬هـ ‪ -‬تشرين اول ‪2011‬م‬

‫‪15‬‬

‫حتويل اموال اىل كافة بلدان العامل ‪:‬‬

‫لبنان * العراق * سوريا * وكافة الدول العربية والعالمية‬ ‫خدمة ممتازة واسعار منافسة‬ ‫تصريف العمالت وخاصة الدوالر وكالء شركة‬ ‫االمريكي واالسرتايل واليورو‬

‫‪Melbourne‬‬

‫تسلم احلواالت بأقل من ‪ 24‬ساعة‬

‫‪SYDNEY‬‬

‫‪Shop G 51,Neeta city shopping centre 51/195 LYGON ST BRUNSWICK,VIC 3056‬‬ ‫‪PH/Fax: (03) 9388 2522 Mob: 0401 036 830‬‬ ‫‪Smart St Fairfield,NSW 2165‬‬ ‫‪Web: www.altaifco.com‬‬ ‫‪PH: (02)9724 5887 Fax: (02)9724 0887 E-mail: taif.australia@yahoo.com.au‬‬


18

โ ซุงุญู ู ุงุทโ ฌ

โ ซู โ ฌ2011 โ ซ ุชุดุฑู ู ุงู ู โ ฌ- โ ซู ู โ ฌ1432 โ ซ ุฐู ุงู ู ุนุฏุฉโ ฌ- โ ซุงู ุนุฏุฏ ุงู ุซุงู ู ุนุดุฑโ ฌ

โ ซุฅุนุงู ู ุงุชโ ฌ

โ ซุญู ู ู ุงุชโ ฌ

LEBANESE SWEETS & CAKES

โ ซ*ู ู ุตู ู ุฉ ุจู ุดุทุฉโ ฌ:โ ซู ู ุฏู ู ู ู ุฌู ู ุน ุงู ู ุงุน ุงู ุญู ู ู ุงุช ู ุงุฌู ุฏู ุงโ ฌ โ ซ*ู ู ู ู ู ุฉ *ู ุฑุจู ุฌ ุญู ุจ * ุจุตู ุฉ *ู ู ุงู ุฉ*ู ู ุฑู ู ุฉ*ู ุนู ู ู โ ฌ โ ซ ู ู ุง ุชุฌุฏู ู โ ฌ...โ ซุนู ู ุงู ู ุงุนู *ุจู ุงู ู ุฉ ุนู ู ุงุตู ุงู ู ุง*ุฒู ู ุฏ ุงู ุณุชโ ฌ โ ซุนู ุฏู ุง ุจู ุธุฉ ู ุฏุงู โ ฌ โ ซุดุฑู ู ู ุง ุจุฒู ุงุฑุชู ู โ ฌ

we open 7 days

11-13 Sydney Road, Coburg, VIC 3058 Phone :(03) 9384 0113 Fax :(03)93840115 Email: hawatpastry@hotmail.com

ion

Edit

DV 6LUDD

5th

WK (G

LWLRQ

W 086/,0 75$' ( ' ,5(&7 25< BV

DPN

BBU

TJS

T X B

XX

1430

_

_ www.a

s-siraat.

com.au

)662 @6<9 (+ 05 (Z :PYHH[ 56> BOE HFU 0GG UIF OPSNBM QSJDF XIFO ZPV NFOUJPO UIJT BE

#PPL OPX POMJOF BU XXX BT TJSBBU DPN BV PS DBMM VT PO

0410 67 91 93 - 0413 067 303 ^^^ HZ ZPYHH[ JVT H\


17

‍م‏2011 ‍ تشعين اŮˆŮ„â€Ź- ‍هـ‏1432 ‍ Ř°Ůˆ اŮ„Ů‚ؚد؊‏- ‍الؚدد اŮ„؍امن ؚشع‏

‍ؼؚالنات‏

Melbourne University Islamic Society (MUIS) *TMBNJD 3FTFBSDI BOE &EVDBUJPOBM "DBEFNZ

Para-Legal Services

‍مؚاŮ…اŮ„ŘŞ نقل الؚقاعات Ůˆ اŮ„ŘŞŘ­ŮˆŮŠاŮ„ŘŞ اŮ„Ů‚اŮ†ŮˆŮ†ŮŠŘŠâ€Ź ‍بؼداع؊ السيد سؚد حسني‏ .All Conveyancing transactions under 1 roof * Fixed price transactions * Auction Contracts *Residential and Commercial Conveyancing * Houses, Flats, Factories, Vacant Lands *Quick Section 32 Vendor Statement *Free pre-purchase contract checking and advise.

â€ŤŮƒاŮ…Ů„ Ů…ؚاŮ…اŮ„ŘŞ نقل الؚقاعات Ůˆ اŮ„ŘŞŘ­ŮˆŮŠاŮ„ŘŞ اŮ„Ů‚اŮ†ŮˆŮ†ŮŠŘŠ ي٠‏ ‍اسعتاليا ŘŞŘ­ŘŞ ŘłŮ‚Ů Ůˆاحد‏ ‍ ŘšŮ‚ŮˆŘŻ اŮ…Ů„زادات الؚلني؊‏‍ أسؚاع Ů…Ř­ŘŻŘŻŘŠ ŮˆŘŞŮ†ا٠سي؊‏‍ ت؏اعŮŠŘŠ Ůˆ ؾناؚŮŠŘŠâ€ŹŘŒâ€Ť ŘłŮƒŮ†ŮŠŘŠâ€Ź:‍ؚقاعت ؚلى ŘŁŮ†Ůˆاؚها‏‍ أعا؜ŮŠ Ůˆ Ů…ؚاŮ…Ů„â€ŹŘŒâ€Ť Ř´Ů‚Ů‚â€ŹŘŒâ€Ť بŮŠŮˆŘŞâ€Źâ€Ť اŮ…Ů„ؚاŮ…اŮ„ŘŞ اŮ„Ů‚اŮ†ŮˆŮ†ŮŠŘŠ سعŮŠؚ؊ Ůˆ Ů…ŘśŮ…ŮˆŮ†ŘŠâ€Źâ€Ť Ů…ساؚد؊ Ů…؏اني؊ Ů„Ů„ŘŞŘŁŮƒŘŻ من ساŮ„Ů…ŘŠ اŮ„ŘšŮ‚ŮˆŘŻ Ů‚بŮ„ اŮ„شعاإ‏-

Australia’s first ever institution for Islamic and Comparitive Religion Studies

Dawah Practicum

Free Day Long Intensive Dawah Course leading to Dawah Training Program (DTP- For details log onto www.ireaworld.org)

Calling to Islam- Mission of the Prophets “Let there arise out of you a group of people inviting to all that is good (Islam), enjoining what is right and forbidding what is wrong‌â€? {Al Quran 3:104}

AussieMuslims-Get Ready? Course Content: Created by Sheikh Ahmed Deedat (IPCI) Developed by Dr.Zakir Naik (IRF) Designed by Br. Imran (IREF) & Now Presented to you by Br. Waseem Razvi (IREA)

$PVSTF 4VCKFDU $ISJTUJBOJUZ 5PQJD PG UIF EBZ $PODFQU PG (PE JO $ISJTUJBOJUZ (VFTU 4QFBLFS $ISJTUJBO 4DIPMBS 0OF PG UIF CFTU $ISJTUJBO 1SFBDIFST PG "VTUSBMJB XJMM QSFTFOU IJT DBTF GPS NJOVUFT

23 The Circle, ALTONA NORTH VIC 3025 Tel: 03 9327 3997 Fax: 03 9327 2976 Mob: 0402425506

Akar Halal wholesale Meats supplying Halal products to many well known companies such as:

IGA Stores d Woolworths ‍السيد Ů…اهع ااŮ„Ů…سع‏ d P & O Cruises d Australian Correctional Services (ACS) d Sydney Airport/Airlines d Ali Baba d

‍بؼداع؊‏

‍يعحب بŮƒŮ… Ů…ءؚŮ… ءŮŠب؊ ؚلى Ů…Ůˆا،ده اŮ„ؚاŮ…ع؊‏ â€ŤŮˆŮŠŮ‚ŘŻŮ… Ů„ŮƒŮ… اشهى ŮˆاءŮŠب اŮ…Ů„ŘŁŮƒŮˆاŮ„ŘŞ اŮ„Ů„بناني؊‏

MAHER ALASMAR

Welcome to Tiba’s Restaurant

2-4 Nelson Road Yennora NSW 2161 Tel: 02 96320990 Fax: 02 96321293

EMAIL: akarpl@bigpond.net.au WWW.akarhalalmeats.com.au

TRADITIONAL LEBANESE FOOD . EAT IN OR TAKE AWAY

‍حالل‏ HALAL 504 Sydney Road Brunswick, VIC 305

Ph: (03) 9380 8425 Email: info@tibasrestaurant.com.au


‫إعالنات‬

‫العدد الثامن عشر ‪ -‬ذو القعدة ‪1432‬هـ ‪ -‬تشرين اول ‪2011‬م‬

‫‪18‬‬

‫‪OPEN 7 DAYS WHOLESALE & DIRECT TO THE PUBLIC‬‬ ‫الفروج الطازج بكافة القياسات * اللحم احلالل* اخلضار والفواكه‬ ‫الطازجة*املعلبات*الزيوت*السمانة‬ ‫‪...HALAL BUTCHER . POULTRY . FRUIT . VEGIES . GROCERIES‬‬

‫نبيع باجلملة واملفرق‬

‫‪.‬‬

‫‪2/220-226 Old Geelong Road, Hoppers Crossing, VIC 3029‬‬ ‫‪PHONE :97484500 , Email: sam@poultrynmore.com.au‬‬


‫إعالنات‬

‫العدد الثامن عشر ‪ -‬ذو القعدة ‪1432‬هـ ‪ -‬تشرين اول ‪2011‬م‬

‫‪19‬‬

‫باب احلارة للحلويات واملعجنات‬ ‫‪BAB ILHARA LEBANESE‬‬ ‫‪PASTRIES & SWEETS‬‬

‫نقدم لكم اشهى الحلويات العربية والشامية واجودها ‪:‬البقالوة ‪-‬نمورة ‪ -‬برازق‬ ‫غريبة ‪ -‬صفوف ‪ -‬معمول على انواعه ‪-‬مر ّقد ‪-‬كعك باليانسون ‪ -‬كعك بحليب وغريها‬ ‫الكثري‪ ...‬استعداد تام لجميع مناسباتكم ‪:‬اعراس & حفالت &وغريها ‪...‬‬

‫‪Catering for all occasions:Parties &Wedding...‬‬

‫باب احلارة بإدارة العكيد ابو خضر املعروف بعبودة‬

‫شرفونا بزيارتكم ‪SHOP 4/12 VICTORIA ST COBURG, VIC 3058 :‬‬ ‫‪Aboude : 0432029912‬‬ ‫‪Phone : (03) 93557269 M:0433118667‬‬


20

‫م‬2011 ‫ تشرين اول‬- ‫هـ‬1432 ‫ ذو القعدة‬- ‫العدد الثامن عشر‬

‫إعالنات‬

‫حمالت الراية للحوم واملواد الغذائية والتموينية‬

MADINAH Law Firm and Migration Agency

www.madinahlegal.com

P: 93115650 F: 93119690 E: terence@madinahlegal.com

HALAL BUTCHER . POULTRY . GROCERIES

‫مجيع انواع السمانة وكافة املواد الغذائية‬ ‫والتموينية اضافة اىل اللحم والدجاج احلالل‬ ‫خدمة سريعة * اسعار مناسبة * نظافة تامة‬

‫شرفونا‬

‫ ايام‬7 ‫نفتح‬

‫بزيارتكم‬

Open 7 Days

3/175 Henley Beach Road, Mile End, SA 5031

Ph: (08) 8234 0733

Good news for tiny tots ISIK COLLEGE CHILDCARE AND KINDERGARTEN IS WAITING FOR YOU Our kindergarten and childcare at ISIK COLLEGE Meadow Fair Campus is in service for 3-5 year-old children

A secure and hygienic atmosphere * Specialized child development programs * Modern educational and game * facilities for your child..

Apply Now..! We have limited capacity Applications:

Tel: (03) 9302 2777 or email: arzu.ordu@isikcollege.vic.edu.au


‫إعالنات ‪ :‬سيدني‬

‫العدد الثامن عشر ‪ -‬ذو القعدة ‪1432‬هـ ‪ -‬تشرين اول ‪2011‬م‬

‫‪21‬‬

‫لسفركم المريح اعتمدوا سفريات عمر ياسين‬ ‫صدق –أمانة – إخالص‬ ‫لجميع أنحاء العالم‬

‫بوظة هدال‬

‫بإدارتها حممد وعمر‬

‫‪HADLA RIVIARA‬‬

‫مع اقرتاب موسم الصيف نقدم لكم اجود‬ ‫انواع البوظة العربية والحلويات الشرقية‬ ‫شرفونا بزيارتكم‬ ‫‪Shop 6, 268 Canterbury Rd. Revesby T: 02 9773 1155‬‬

‫‪E: fadielhaje@yahoo.com‬‬

‫‪T: 0404050403‬‬


‫إعالنات‬

‫العدد الثامن عشر ‪ -‬ذو القعدة ‪1432‬هـ ‪ -‬تشرين اول ‪2011‬م‬

‫‪22‬‬


‫إعالنات‬

‫العدد الثامن عشر ‪ -‬ذو القعدة ‪1432‬هـ ‪ -‬تشرين اول ‪2011‬م‬

‫‪23‬‬


24

‫م‬2011 ‫ تشرين اول‬- ‫هـ‬1432 ‫ ذو القعدة‬- ‫العدد الثامن عشر‬

‫إعالنات‬

East Preston Islamic College Enroll your child for 2012 Years Prep – 12 For further information,application forms or to tour the College contact:

9478 3323 admin@epic.vic.edu.au

OUR SCHOOL OFFERS:

. After Hours Learning Support Program. . Scholarships. . Islamic Studies and Qur’an classes. . Pre Prep Playgroup classes. .VCE/VET/VCAL classes .

55-57 Tyler Street East Preston 3072 www.epic.vic.edu.au


‫إعالنات‬

‫العدد الثامن عشر ‪ -‬ذو القعدة ‪1432‬هـ ‪ -‬تشرين اول ‪2011‬م‬

‫حلويات‬

‫‪SWEETS‬‬

‫‪25‬‬

‫الفيحاء‬

‫‪El Fayha‬‬

‫نقدم لكم تشكيلة واسعة من احللويات اللبنانية والشامية والعربية‬ ‫خربة مميزة يف صناعة البييت فور الذي جتدونه على انواعه ‪ .‬مجيع‬ ‫انواع املعمول املد والبقالوة وحلويات القشطة‪.‬كل ما الجتدونه يف‬ ‫اخلارج جتدونه عندنا مثل الكعك املصري والبسبوسة‪...‬‬

‫حلويات الفيحاء بإدارة شريف عيسى صاحب اخلربة‬

‫الطويلة يف جمال احللويات وصاحب حلويات الفراعنة سابقا‬

‫‪we open 7 days‬‬

‫شرفونا بزيارتكم‬ ‫‪648 Sydney Road, Brunswick, VIC 3056‬‬ ‫‪Phone :(03) 9386 6974‬‬


‫م‬2011 ‫ تشرين اول‬- ‫هـ‬1432 ‫ ذو القعدة‬- ‫العدد الثامن عشر‬

26

‫إعالنات‬

WESTERN INSTITUTE Bring your family and friends to study in Melbourne! Australia has a high reputation of providing quality education. Your relatives/friends can get a student visa* to study in Melbourne, Australia to gain the hottest skills in the market. Pay only $1000.00 up front and the remaining fee will be paid in affordable instalments. Pay only $5000.00 for 1 year (Certificate IV in Business + Diploma of Business).

Special offer for next intake - ENROL NOW! Call (03) 9866 7555

Contact Houssam, English and Arabic spoken * Subject to get granted the visa by the Department of Immigration and Citizenship

Courses for International Students Package delivery Diploma of Building and Construction (Management) + Certificate III in Painting and Decorating = 2 years Certificate IV in Business + Diploma of Business + Advanced Diploma of Management = 2 years Certificate III + IV in ESL (Further Study) = 48 weeks All qualifications CPC30608 Certificate III in Painting and Decorating 58 weeks 21939VIC Certificate III in ESL (Further Study) 24 weeks 21940VIC Certificate IV in ESL (Further Study) 24 weeks BSB40207 Certificate IV in Business 24 weeks BSB50207 Diploma of Business 24 weeks CPC50308 Diploma of Building and Construction (Management) 1 year CUF50207 Diploma of Interactive Digital Media 1 year BSB60407 Advanced Diploma of Management 1 year We have educational agents working in the Middle East: Lebanon, Jordan, Egypt and other countries.

Western Institute of Technology Level 2, 14 Queens Road, Melbourne, VIC 3004 Phone: 03 9866 7555 Facsimile: 03 8648 6393 Email: info@wit.edu.au Website: www.wit.edu.au

Version: WIT-V082011-12 Original Creation: 19/08/11 Date Modified: 19/08/11 Review Date: 19/08/12 Created: MO Approved: CEO/DOS

OF TECHNOLOGY


‫الوسط التارخيي‪:‬‬

‫ان من التاريخ لعبرة‬

‫العدد الثامن عشر ‪ -‬ذو القعدة ‪1432‬هـ ‪ -‬تشرين اول ‪2011‬م‬

‫يوسف العظمة رمز الكرامة والتضحية العسكرية‬ ‫‪ a‬يعترب يو�سف العظمة واحدا ً من‬ ‫كبار املنا�ضلني وال�شهداء يف �سبيل‬ ‫ا�ستقالل �سورية ب�شكل خا�ص‪،‬‬ ‫وق�ضية احلرية ب�شكل عام‪ ،‬كما يعترب‬ ‫�أي�ضا ً �أحد الفدائيني اال�ست�شهاديني‬ ‫يف بداية القرن الع�رشين متحديا ً‬ ‫بقواته املحدودة القوة الع�سكرية‬ ‫الفرن�سية املتقدمة باجتاه دم�شق‬ ‫�سنة ‪1920‬م لل�سيطرة على �سورية‬ ‫واحتاللها‪.‬‬ ‫ول��د يو�سف العظمة يف دم�شق‬ ‫�سنة ‪1884‬م‪ ،‬وتعلم يف مدار�سها‪،‬‬ ‫�أكمل درا�سته العليا يف املدر�سة‬ ‫احلربية بالأ�ستانة �سنة ‪1906‬م‬ ‫وتخرج برتبة (يوزبا�شي) �أركان احلرب‪،‬‬ ‫وتنقل يف الأعمال الع�سكرية بني‬ ‫دم�شق ولبنان والأ�ستانة‪ ،‬و�أر�سل‬ ‫�إىل �أملانيا للتمرن عمليا ً على الفنون‬ ‫الع�سكرية فمكث �سنتني‪ ،‬وعاد �إىل‬ ‫الأ�ستانة فعني كاتبا ً للمفو�ضية‬ ‫العثمانية يف م�رص‪ ،‬وعندما ن�شبت‬ ‫احل��رب العاملية الأوىل ه��رع �إىل‬ ‫�ّي رئي�سا ً‬ ‫الأ�ستانة متطوعاً‪ ،‬و ُع نّ‬ ‫لأرك��ان حرب الفرقة الع�رشين ثم‬ ‫اخلام�سة والع�رشين‪ ،‬وكان مقرها يف‬ ‫بلغاريا ثم يف غالي�سيه النم�ساوية‬ ‫ثم يف رومانيا‪ .‬ذكر عنه �أن��ه كان‬

‫يجيد بالإ�ضافة �إىل العربية‬ ‫اللغة الرتكية والفرن�سية‬ ‫والأملانية وبع�ض الإجنليزية‪.‬‬ ‫عاد �إىل الأ�ستانة فرافق‬ ‫�أن��ور با�شا (ناظر احلربية‬ ‫العثمانية) يف رحالته �إىل‬ ‫الأنا�ضول و�سورية والعراق‪،‬‬ ‫ثم ُع نّي رئي�سا ً لأركان حرب‬ ‫اجلي�ش العثماين املرابط‬ ‫يف قفقا�سية‪ ،‬فرئي�سا ً‬ ‫لأرك��ان حرب اجلي�ش الأول‬ ‫بالأ�ستانة‪.‬‬ ‫وملا ّ و�ضعت احلرب �أوزاره��ا عاد �إىل‬ ‫دم�شق‪ ،‬فاختاره الأم�ير في�صل‬ ‫مرافقا ً له‪ ،‬ثم عينه معتمدا ً عربيا ً‬ ‫يف ب�يروت فرئي�سا ً لأرك���ان احلرب‬ ‫العامة برتبة قائم مقام يف �سورية‪،‬‬ ‫ثم وُ يّل وزارة احلربية �سنة ‪1920‬م بعد‬ ‫ّ‬ ‫فنظم‬ ‫�إعالن متليك في�صل بدم�شق‪،‬‬ ‫جي�شا ً وطنيا ً يناهز عدده ع�رشة �آالف‬ ‫جندي‪ ،‬وا�ستمر �إىل �أن تلقى امللك‬ ‫في�صل �إنذار غورو ال�شهري الذي كان‬ ‫من بنوده وجوب حل اجلي�ش العربي‬ ‫وت�سليم ال�سلطة الفرن�سية خط‬ ‫(رياق ـ حلب)‪ ،‬وقبول تداول ورق النقد‬ ‫الفرن�سي ال�سوري‪ ،‬وغري ذلك مما فيه‬ ‫الق�ضاء على ا�ستقالل البالد وقبول‬ ‫االحتالل‪ ،‬فرتدد امللك في�صل ووزارته‬ ‫بني الر�ضى والإباء‪ ،‬ثم اتفق �أكرثهم‬ ‫على الت�سليم‪.‬‬ ‫ف�أبرق امللك في�صل �إىل اجلرنال غورو‬ ‫باملوافقة‪ ،‬و�أوعز بحل اجلي�ش‪ ،‬ولكن‬ ‫بينما كان اجلي�ش العربي املرابط‬ ‫على احل��دود يرتاجع منف�ضاً‪ ،‬كان‬ ‫اجلي�ش الفرن�سي يتقدم (ب�أمر من‬ ‫�سئل عن هذا الأمر‬ ‫اجلرنال غورو)‪ ،‬وملاّ ُ‬ ‫�أجاب‪ :‬ب�أن برقية في�صل باملوافقة‬ ‫على بنود الإنذار و�صلت �إليه بعد �أن‬ ‫كانت املدة املتفق عليها (‪�24‬ساعة)‬ ‫قد انتهت‪.‬‬ ‫وعاد في�صل ي�ستنجد بالوطنيني‬ ‫ال�سوريني لت�أليف جي�ش �أهلي يقوم‬ ‫مكان اجلي�ش املنف�ض يف الدفاع‬

‫عن البالد‪ ،‬وت�سارع �شباب دم�شق‬ ‫و�شيوخها �إىل �ساحة القتال يف‬ ‫مي�سلون‪ ،‬وتقدم يو�سف العظمة‬ ‫يقود جمهور املتطوعني على غري‬ ‫نظام‪ ،‬و�إىل جانبهم عدد ي�سري من‬ ‫ال�ضباط واجلنود‪ ،‬وكان قد جعل على‬ ‫ر�أ�س (وادي القرن) يف طريق املهاجمني‬ ‫�ألغاما ً خفية‪ ،‬فلما ّ بلغ مي�سلون‬ ‫ور�أى العدو مقبال ً �أمر ب�إطالقها فلم‬ ‫تنفجر‪ ،‬ف�أ�رسع �إليها يبحث عن ال�رس‬ ‫يف عدم انفجارها فوجد �أن �أ�سالكها‬ ‫قد ُق ّ‬ ‫طعت‪ ،‬فعلم �أن الق�ضاء ن ُّفذ‪،‬‬ ‫فلم ي�سعه �إال ّ �أن ارتقى ذروة ينظر‬ ‫منها �إىل دبابات الفرن�سيني زاحفة‬ ‫نحوه‪ ،‬وجماهري الوطن من �أبناء البالد‬ ‫بني قتيل و�رشيد‪ ،‬فعمد �إىل بندقيته‬ ‫وهي �آخر ما تبقى لديه من قوة‪،‬‬ ‫فلم يزل يطلق نريانها على العدو‬ ‫حتى �أ�صابته قنبلة �أردته �شهيداً‪.‬‬ ‫وفا�ضت روحه يف �أ�رشف موقف‪ ،‬ودفن‬ ‫بعد ذلك يف املكان الذي ا�ست�شهد‬ ‫فيه‪ ،‬وقربه �إىل اليوم رمز الت�ضحية‬ ‫الوطنية اخلالد حتمل �إليه الأكاليل‬ ‫كل عام من خمتلف الديار ال�سورية‪.‬‬ ‫اعترب يو�سف العظمة رمزا ً وطنياً‪،‬‬ ‫كما اعتربت معركة مي�سلون على‬ ‫الرغم من نهايتها الفاجعة تعبريا ً‬ ‫عن �إرادة ال�صمود يف هذه الأمة‪ .‬وكان‬ ‫يو�سف العظمة �آخر وزراء الدفاع‬ ‫الذين ينزلون �إىل امليدان ليت�صدوا‬ ‫للعدو وكل من جاء بعده �إمنا كانوا‬ ‫وزراء مكاتب فح�سب‪.‬‬ ‫امل�صدر ‪:‬مركز ال�رشق العربي‬

‫بقلم‪ :‬إدريس حسب اهلل‬

‫يذكر امل�ؤرخون بان دخول الإ�سالم‬ ‫يف ارتريا كان عندما مر ال�صحابة‬ ‫املهاجرون عربها يف �أول هجرة لهم‬ ‫�إىل احلب�شة ‪ ،‬ثم توالت الهجرات‬ ‫يف عهد الدولة الأموية والعبا�سية‬ ‫ومتازج ه�ؤالء املهاجرون مع �سكان‬ ‫املنطقة وتزاوجوا وا�ستقروا وقدموا‬ ‫ما عندهم من دعوة وح�ضارة‬ ‫ومعرفة ‪ .‬ويحلوا لكثري من امل�ؤرخني‬ ‫االرتريني �أن يذكر بان ارتريا هي ثاين‬ ‫بقاع الأر�ض التي و�صلتها الدعوة‬ ‫الإ�سالمية بعد مكة املكرمة ‪ ،‬فهي‬ ‫ار�ض ال�صدق وبوابة الإ�سالم �إىل‬ ‫احلب�شة العظيمة وال�سودان واىل‬ ‫�إفريقيا ال�سوداء ‪ ،‬وهي جارة البحر‬ ‫واملعرب �إىل اجلزيرة العربية وار�ض‬ ‫احلرمني‪ .‬ارتريا بلد عريق وم�ؤثر وقد‬ ‫كانت حمط �أطماع القريب والبعيد‬ ‫�إال �أنها ظلت جزء من بالد اخلالفة‬ ‫الإ�سالمية منذ عهد الدولة الأموية‬ ‫وحتى دولة اخلالفة العثمانية‪ ،‬وقد‬ ‫جتزر الإ�سالم يف ارتريا عرب الزمن‬ ‫وواكب التطورات التي حدثت يف‬ ‫كل �أجزاء العامل الإ�سالمي يف �آ�سيا‬ ‫و�إفريقيا‪.‬‬ ‫�أما العروبة فهي قدمية قدم الزمان‬ ‫فهي تتمثل يف �أ�صل ال�شعب‬ ‫وا�صل اللغات وا�صل احل�ضارة وقد‬ ‫تفاعلت على مر الع�صور والدهر‬ ‫والزمان واملكان‪ .‬ال �أريد �أن �أحتدث‬ ‫عن تاريخ الإ�سالم وان كان يحتاج‬ ‫�إىل �أن ن�شبعه احلديث وخا�صة‬ ‫يف هذا الوقت ولكننا نرتك هذا‬ ‫للمتخ�ص�صني من امل�ؤرخني يف‬ ‫ذلك لينب�شوا تاريخ الأجداد والأحفاد‬ ‫القريب منه والبعيد ون�ضعه يف‬ ‫املكان املنا�سب حتى ال ين�سى الأ�صل‬

‫عظماؤنا‬

‫بديع الزمان ‪..‬سعيد النورسي‬ ‫الشخصية العظيمة‪ ....‬صاحب الرسائل النورانية‬ ‫‪..‬سعيد النورسي‪ ....‬بديع الزمان‬

‫ارتريا‪:‬جارة البحر واملعرب إىل اجلزيرة‬ ‫العربية وارض احلرمني‬ ‫فاملا�ضي هو احلا�رض �إذا كان من اجل‬ ‫البناء واالعتداد واالرتباط‪ .‬و�إمنا �أريد‬ ‫هنا احلديث عن امل�سلمون يف ارتريا‬ ‫وعن املجتمع االرتري امل�سلم مميزاته‬ ‫و�صفاته ومكانته و�أو�ضاعه حاليا‬ ‫واذكر �شيء من معاناته وواجب‬ ‫امل�سلمون جميعا جتاهه‪.‬‬ ‫يتميز امل�سلمون يف ارتريا ب�أ�صالة‬ ‫االنتماء �إىل الدين الإ�سالمي الن دخول‬ ‫الإ�سالم كان عن �أ�صالة وانت�ساب‬ ‫وكثري من القبائل امل�سلمة يف ارتريا‬ ‫تنتهي يف ن�سبها �إىل ال�صحابة‬ ‫وبع�ض قبائل العرب ‪ ،‬ولذلك‬ ‫فان امل�سلمون يف ارتريا يعتدون‬ ‫ويفتخرون ب�إ�سالمهم وعراقتهم‬ ‫ووجود كثري من الآثار من قبور‬ ‫وم�ساجد تعود �إىل �آالف ال�سنني خري‬ ‫دليل على ذلك‪ .‬والن املجتمع عنده‬ ‫القابلية للتمازج وقبول لآخر جند انه‬ ‫وحتى �أالن جتري عملية التزاوج واملزج‬ ‫واخللط والتعاي�ش ولذلك جند من‬ ‫هو من �أ�صل هندي والباين وكردي‬ ‫وم�رصي و�سوداين وميني وحجازي‬ ‫وتركي و�أ�رشاف وغريهم كثري كلهم‬ ‫ارتريون وم�سلمون كانوا يعي�شون يف‬ ‫بوتقة فريدة وعجيبة ومتازج وتعاي�ش‬ ‫و�أوا�رص وحمبة و�سالم‪.‬‬ ‫و�أي�ضا يتميز امل�سلمون يف ارتريا‬ ‫بالفطرة ال�سليمة وحب اخلري‬ ‫وبالأمانة وال�صدق والتم�سك‬ ‫بتعاليم الإ�سالم واحرتام �أحكام‬ ‫ال�رشيعة واالهتمام بها ‪ ،‬كما‬ ‫ويتميزون بالعفة وعدم االعتداء على‬ ‫حرمات الغري ‪ ،‬واملجتمع االرتري على‬ ‫العموم جمتمع م�سامل لكنه يتميز‬ ‫باجلدية واحل�سم ‪� ،‬شعب له ثقافته‬ ‫اخلا�صة وتراثه اخلا�ص و�شخ�صيته‬

‫‪27‬‬

‫اخلا�صة ولكنه لي�س جامدا و�إمنا‬ ‫يتفاعل يف ديناميكية مع كل ثقافة‬ ‫وتراث وهو �رسيع التفاعل والتقبل‬ ‫للثقافات الأخرى‪ ،‬فنجد الثقافة‬ ‫ال�سودانية تنت�رش يف اجلزء الغربي‬ ‫من البالد واليمنية واحلجازية يف‬ ‫اجلزء ال�رشقي وعلى طول ال�ساحل‬ ‫وخا�صة م�صوع و العفرية يف �أق�صى‬ ‫اجلنوب ويتفاعل الو�سط واملرتفعات‬ ‫مع حميطه ومع تفاعل الأطراف ‪.‬‬ ‫ال�شك �إننا �أمام جمتمع فريد و�شعب‬ ‫عظيم وقوي ب�إميانه ومتم�سك‬ ‫بق�ضيته �شعب افرز �أمثال ال�شيخ‬ ‫�إبراهيم املختار والقيادي ال�شيخ‬ ‫�إبراهيم �سلطان ومفجر الثورة‬ ‫�إدري�س عواتى وكل ال�رشفاء من �أبناء‬ ‫هذا ال�شعب وهم كثري هم منوذج‬ ‫للوعي والقوة وال�شجاعة ورف�ض‬ ‫الظلم‪.‬‬ ‫وقد تعر�ض ال�شعب االرتري �إىل �أنواع‬ ‫من اال�ضطهاد والظلم والعدوان‬ ‫وتتالت عليه ال�رضبات وحتالفت‬ ‫�ضده قوي اال�ستكبار العاملي‬ ‫واملحلي يف القدمي واحلديث‪،‬ولذلك‬ ‫ي�صعب احلديث عن حال امل�سلمني‬ ‫يف ارتريا و�أو�ضاعهم دون مرارة‬ ‫و�أمل فهم يتعر�ضون �إىل التجهيل‬ ‫واحلرمان والتهجري بحيث يكاد‬ ‫�أن ينقر�ض ن�صفهم ويذوب يف‬ ‫ال�شتات‪،‬فامل�سلمون يف ارتريا اليوم‬ ‫يرتكون �أر�ضهم وديارهم فرار بدينهم‬ ‫و�أعرا�ضهم بعد �أن تعر�ضوا �إىل كل‬ ‫�أ�صناف العذاب والإرهاب و�سيا�سات‬ ‫الت�رشيد والتجويع‪.‬‬

‫‪ a‬الوالدة والنسب‬ ‫ولد �سعيد النور�سي يف عام‪1293‬هـ‪،‬املوافق عام‪1876‬م‪ ،‬ويف‬ ‫قرية نور�س الواقعة يف جنوب �رشقي تركيا‪ ،‬وولد يف �أ�رسة‬ ‫دينية لأبوين �أ�شتهرا يف القرية بورعهما‪ ،‬وكتب له �أن يكون‬ ‫�أحد �أبرز علماء الإ�صالح الديني واالجتماعي يف الع�رص‬ ‫الراهن‪.‬‬ ‫�أ�سم والده مريزا بن علي بن خ�رض بن مريزا خالد بن مريزا‬ ‫ر�شان من ع�شرية �أ�سباريت‪� ،‬أما والدته ف�إ�سمها نورية‬ ‫بنت مال طاهر من قرية بلكان‪ ،‬وهي من ع�شرية خاكيف‪،‬‬ ‫والع�شريتان من ع�شائر قبائل الأكراد الهكارية يف تركيا‪.‬‬

‫نشأته وحياته‬

‫ومل تكن حياة �سعيد النور�سي �إال ملحمة من الوقائع‬ ‫والأحداث التي و�ضع جميعها يف خدمة القر�آن العظيم‬ ‫وتف�سري ن�صو�صه‪ ،‬وبيان مرامي �آياته البينات‪� ،‬ضمن ر�ؤية‬ ‫تبلورت مع الزمن ومع �أطوار رحلة العمر‪ ،‬وكانت غايتها النهائية بث اليقظة‪ ،‬و�إعادة احلياة والفعل‬ ‫للأمة الإ�سالمية بعد طول رقاد‪.‬‬ ‫وما برح �سعيد �أن �ألتحق مبجموعة من الكتاتيب واملرافق التعليمية املبثوثة يف تلك النواحي من‬ ‫حول قريته نور�س‪ .‬وكان ي�ستوعب كل ما يقدم له من علم‪ ،‬و�رسعان ما �أ�ضحى ال يجد ما ي�ستجيب‬ ‫لنهمه التح�صيلي يف املراكز التي يق�صدها‪ .‬ومن هنا كانت �إقامته يف تلك املراكز ظرفية‪� ،‬إذ كان‬ ‫يتوق �إىل اال�ستزادة املعرفية احل َّقة‪ .‬وظل يرحتل من مركز �إىل مركز‪ ،‬ومن عامل �إىل �آخر حتى حفظ ما‬ ‫يقرب من ت�سعني كتابًا من �أمهات الكتب‪.‬‬ ‫وتهي�أ بعد ذلك وبف�ضل املح�صول العلمي اجلم الذي �أكت�سبه يف طفولته املبكرة تلك‪� ،‬أن يجل�س‬ ‫�إىل املناظرة ومناق�شة العلماء‪ ،‬و�أنعقدت له عدة جمال�س تناظر فيها مع �أبرز ال�شيوخ والعلماء يف‬ ‫تلك املناطق‪ ،‬وظهر عليهم جمي ًعا‪ .‬و�أنت�رشت �شهرته يف الآفاق‪ .‬ويف �سنة ‪1314‬هـ(‪1897‬م) ذهب �إىل‬ ‫أنكب فيها بعمق على درا�سة كتب الريا�ضيات والفلك والكيمياء والفيزياء‬ ‫مدينة وان الرتكية‪ ،‬و� ّ‬ ‫ف�سمي بـ بديع‬ ‫واجليولوجيا والفل�سفة والتاريخ؛ حتى تع َّمق فيها �إىل درجة الت�أليف يف بع�ضها‬ ‫ّ‬ ‫الزمان اعرتا ًفا من �أهل العلم بذكائه احلاد‪ ،‬وعلمه الغزير‪ ،‬و�أطالعه الوا�سع‪.‬‬ ‫يف هذه الأثناء ن ُ�رش يف ال�صحف املحلية �أن وزير امل�ستعمرات الربيطاين "غالد�ستون" قد �رصّح يف‬ ‫جمل�س العموم الربيطاين وهو يخاطب النواب قائالً‪" :‬ما دام القر�آن بيد امل�سلمني فلن ن�ستطيع‬ ‫�أن نحكمهم‪ ،‬لذلك فال منا�ص لنا من �أن نزيله من الوجود �أو نقطع �صلة امل�سلمني به"‪ .‬زلزل هذا‬ ‫اخلرب كيانه و�أق�ضّ م�ضجعه ف�أعلن ملن حوله‪" :‬لأبرهنن للعامل ب�أن القر�آن �شم�س معنوية ال يخبو‬ ‫�سناها وال ميكن �إطفاء نورها"‪ .‬ف�شد الرحال �إىل ا�ستانبول عام ‪1325‬هـ(‪ 1907‬م)‪ ،‬وق ّدم م�رشو ًعا �إىل‬ ‫ال�سلطان العثماين عبد احلميد الثاين لإن�شاء جامعة �إ�سالمية يف �رشقي الأنا�ضول‪� ،‬أطلق عليها‬ ‫ا�سم "مدر�سة الزهراء" ‪-‬على غرار جامع الأزهر ‪ -‬تنه�ض مبهمة ن�رش حقائق الإ�سالم وتدمج فيها‬ ‫الدرا�سة الدينية مع العلوم الكونية احلديثة على وفق مقولته‪�" :‬ضياء القلب هو العلوم الدينية‪،‬‬ ‫ونور العقل هو العلوم احلديثة‪ ،‬فبامتزاجهما تتج ّلى احلقيقة‪ ،‬فترتبّى همة الطالب وتعلو بكال‬ ‫اجلناحني‪ ،‬وبافرتاقهما يتولد التع�صب يف الأوىل واحليل وال�شبهات يف الثانية"‪.‬‬ ‫يف �سنة ‪1329‬هـ( ‪ 1911‬م) �سافر �إىل دم�شق‪ ،‬و�ألتقى برجاالتها وعلمائها‪ ،‬وب�سبب ما مل�سوا فيه من‬ ‫علم وجنابة‪� ،‬أ�ستمعوا �إليه يف اجلامع الأموي ال�شهري بدم�شق وهو يخطب يف الآالف من امل�صلني‬ ‫جما‬ ‫خطبة حفظها لنا الزمن و�أ�شتهرت يف تراثه بـ"اخلطبة ال�شامية "‪ .‬ولقد كانت تلك اخلطبة برنا ً‬ ‫�سيا�سيًا واجتماعيًا متكامال ً للأمة الإ�سالمية‪.‬‬ ‫وباندالع احلرب العاملية الأوىل كان طبيعيًا �أن يهب بديع الزمان يف طليعة املجاهدين‪ ،‬ف�شكل فرقاً‬ ‫فدائية من طالبه‪ ،‬وا�ستمات معهم يف الدفاع عن حمى الوطن يف جبهة القفقا�س‪ ،‬وجرح يف‬ ‫املعارك مع الرو�س و�أ�رس(‪ 1334‬هـ) واقتيد �شبه ميت �إىل " قو�صتورما" من مناطق �سيبرييا يف رو�سيا‬ ‫حيث ق�ضى �سنتني و�أربعة �أ�شهر‪ ،‬هي�أ له اهلل �أثناء "الثورة البل�شفية" االنفالت‪ ،‬فعاد �إىل بالده يف(‪19‬‬ ‫رم�ضان ‪1336‬هـ‪ ،‬املوافق ‪ 8‬يوليو ‪1918‬م) و�أ�ستقبل �أ�ستقباال ً رائ ًعا من قبل اخلليفة و�شيخ الإ�سالم‬ ‫والقائد العام وطلبة العلوم ال�رشعية‪ ،‬ومنح و�سام احلرب‪ .‬وك ّلَفته الدولة بت�س ّلم بع�ض الوظـائف‪،‬‬ ‫رف�ضها جمي ًعا �إال ّ ما عينته له القيادة الع�سكرية من ع�ضوية يف "دار احلكمة الإ�سالمية"‪ ،‬التي‬ ‫كانت ال توجه �إال ّ لكبار العلماء‪ ،‬فن�رش يف هذه الفرتة �أغلب م�ؤلفاته باللغة العربية منها‪ :‬تف�سريه‬ ‫الق ّيم "�إ�شارات الإعجاز يف مظان الإيجاز"‪ ،‬الذي � ّ‬ ‫�ض ّم املعارك‪ ،‬و"املثنوي العربي النوري"‪.‬‬ ‫ألفه يف خِ َ‬ ‫وبعد دخول الغزاة �إىل ا�ستانبول(‪� )1919/11/13‬أح�س �سعيد النور�سي �أن طعنة كبرية وجهت �إىل‬ ‫العامل الإ�سالمي‪ ،‬فكان حتما �أن يقف يف طليعة من يت�صدى للقهر والهزمية‪ ،‬ف�سارع �إىل حترير‬ ‫كتيب" اخلطوات ال�ست" حرك به همة مواطنيه‪ ،‬وو�ضع ت�صوره لرفع املهانة و�إزالة عوامل القنوط‬ ‫التي �أحلقتها الهزمية بالدولة العثمانية وامل�سلمني عامة‪.‬‬ ‫ويف هذه الفرتة(�أي منذ ‪1922‬م) وُ�ضعت قوانني واُتخذت القرارات لقلع الإ�سالم من جذوره يف تركيا‪،‬‬ ‫و�إخماد جذوة الإميان يف قلب الأمة التي رفعت راية الإ�سالم طيلة �ستة قرون من الزمن‪ .‬ف�أُلغيت‬ ‫ال�سلطنة العثمانية يف(‪1922/11/1‬م)‪ ،‬و�أعقبه �إلغاء اخلالفة الإ�سالمية يف(‪1924/3/3‬م)‪.‬‬ ‫ينج بديع الزمان من �رشارة الفنت واال�ضطرابات؛ فنفي مع الكثريين �إىل "بوردو"‪ ،‬وو�صل �إليها‬ ‫‪ ...‬مل ُ‬ ‫يف �شتاء �سنة ‪1926‬م‪ .‬ثم نفي وحده �إىل ناحية نائية وهي "بارال" جنوب غربي الأنا�ضول‪ .‬ويقول‬ ‫عن نف�سه يف هذه الفرتة‪� …" :‬رصفت كل همي ووقتي �إىل تدبّر معاين القر�آن الكرمي‪ .‬وبد�أت �أعي�ش‬ ‫حياة " �سعيد اجلديد"‪� ،‬أخذتني الأقدار نفيًا من مدينة �إىل �أخرى‪ ،‬ويف هذه الأثناء تولَّدت من �صميم‬ ‫قلبي معاين جليلة نابعة من فيو�ضات القر�آن الكرمي‪� ،‬أمليتها على َمن حويل من الأ�شخا�ص‪ ،‬تلك‬ ‫الر�سائل التي �أطلقت عليها "ر�سائل النور"‪ ،‬وهكذا �أ�ستمر الأ�ستاذ النور�سي على ت�أليف ر�سائل‬ ‫النور حتى �سنة ‪1950‬م‪ ،‬وهو يُنقل من �سجن �إىل �آخر ومن حمكمة �إىل �أخرى‪ ،‬وهكذا طوال ربع قرن‬ ‫من الزمن مل يتوقف خالله من الت�أليف والتبليغ حتى �أ�صبحت �أكرث من(‪ )130‬ر�سالة‪ ،‬جمعت حتت‬ ‫عنوان "كليات ر�سائل النور" ومل يتي�رس لها الطبع يف املطابع �إال بعد �سنة ‪1954‬م‪ .‬وكان الأ�ستاذ‬ ‫النور�سي ي�رشف بنف�سه على الطبع حتى �أكمل طبع الر�سائل جميعها‪ .‬وكانت تدور موا�ضيعها‬ ‫حول تف�سري �آيات القر�آن ب�أ�سلوب علمي ع�رصي وكان من �أقواله ان الدين هو �ضياء القلوب‪ ،‬اما‬ ‫العلوم احلديثة فهي نور العقول)‪ .‬وهو من رواد التف�سري العلمي للقر�آن‪.‬‬

‫وفاته‬

‫وتويف �سعيد النور�سي يف اخلام�س والع�رشين من رم�ضان املبارك �سنة ‪1379‬هـ املوافق ‪� 23‬آذار ‪1960‬م‪،‬‬ ‫فدفن يف مدينة "�أورفة"‪ .‬ولكن ال�سلطات الع�سكرية احلاكمة لرتكيا مل تدعه يرتاح حتى يف قربه؛ �إذ‬ ‫قاموا بعد �أربعة �أ�شهر من وفاته بهدم القرب‪ ،‬ونقل رفاته بالطائرة �إىل جهة جمهولة‪ ،‬وبعد �أن �أعلنوا‬ ‫منع التجول يف مدينة "�أورفة"‪ .‬ف�أ�صبح قربه جمهوال حتى الآن ال يعرفه النا�س‬

‫من مؤلفاته‪:‬‬

‫املثنوي العربي النوري‪.‬‬ ‫�إ�شارات الإعجاز يف مظان الإيجاز‪.‬‬ ‫قطوف من �أزاهري النور‪ (.‬من كليات ر�سائل النور)‪.‬‬ ‫الآية الكربى‬

‫منتدى قصة اإلسالم‬


‫أسرة وجمتمع‬

‫‪ :‬األسرة أساس المجتمع‬

‫العدد الثامن عشر ‪ -‬ذو القعده ‪1432‬هـ ‪ -‬تشرين اول ‪2011‬م‬

‫دور األسرة فى تعليم القيم‬ ‫د‪.‬امحد مجال ابو العزائم‬ ‫‪ ;a‬كل �أ�سرة تتوقع من �أبنائها �أن يت�صرفوا‬ ‫يف احلياة بطريقة تتفق مع مقايي�س �سلوكية‬ ‫خ��ا���ص��ة ت���وارث���وه���ا وت��ع��ل��م��وه��ا م���ع الأي����ام‬ ‫وه��ذه ال�سلوكيات ت�ضاف �إىل مفهوم القيم‬ ‫والأخالقيات ال�سائدة يف املجتمع‪.‬‬ ‫�أن �أبناءنا الذين ال ي�ستخدمون املخدرات‬ ‫�إمنا يفعلون ذلك لأنهم اقتنعوا مبوقفهم �ضد‬ ‫املخدرات‪ -‬وهذا االقتناع ي�ستقر نتيجة لثبات‬ ‫ح�صيلة �سلوكهم وقيمهم و�أخالقهم‪.‬‬ ‫�أن املجتمع والأ���س��رة وقيم ال��دي��ن احلنيف‬ ‫تعطي ل��ه���ؤالء الن�شء امل�برر لعدم التعاطي‬ ‫وت��رف�����ض جم��رد حم��اول��ة جت��رب��ة املخدرات‬ ‫وت�ساعدهم يف االح��ت��ف��اظ ب��ه��ذا املنهج يف‬ ‫حياتهم‬ ‫• العنا�صر ال��ت��ي جتعل مفاهيم الأ�سرة‬ ‫وا�ضحة �أمام �أبنائها‪:‬‬ ‫ حتدث معهم دائما عن الأخالق والقيم‪.‬‬‫ يجب �أن تتحدث الأ�سرة دائما عن الأخالق‬‫والأم���ان���ة واالع��ت��م��اد ع��ل��ى النف�س وحتمل‬ ‫امل�سئولية وكيف �أن ه��ذه الأخ�ل�اق ت�ساعد‬ ‫الأ�سرة يف اتخاذ قراراتها احليوية‬ ‫ علم �أبناءك كيف �أن القرارات التي تعتمد‬‫على الأخالق والقيم جتعل قراراتنا القادمة‬ ‫�أكرث دقة وفائدة و�أن قراراتنا اجليدة جتعل‬ ‫قراراتنا امل�ستقبلية �سهلة ووا�ضحة‪.‬‬ ‫• �سلوكياتك ���س��وف تنعك�س على تكون‬ ‫�أخالق �أبنائك‪.‬‬ ‫ تذكر �أن �أطفالنا يقلدوننا يف كل �سلوكياتنا‬‫و�أقوالنا و�أفعالنا‪� -‬أن من يدخن �إمنا ير�سل‬ ‫ر�سالة �إىل �أبنائه باملوافقة على �أن يدخنوا‬ ‫م�ستقبال ومن املتوقع �أن يدخنوا‬ ‫ �أن الآباء الذين ي�ستخدمون احلبوب املهدئة‬‫كلما كان هناك م�شكلة وبدون ا�ست�شارة طبيب‬ ‫�أمنا يزرعون مفهوم �إباحة ا�ستخدم املهدئات‬ ‫واملخدرات واخلمور لدى �أبنائهم‪.‬‬ ‫ تذكر �أن اعتقادك �أن �أبناءك �سوف يتفهمون‬‫�أن تعاطيك للخمور �أو املخدرات يف املنا�سبات‬ ‫�أمامهم هو للرتفيه فقط ‪� ,‬إن ه��ذا التعاطي‬ ‫يف احلقيقة ر�سالة �سماح لطفل �صغري يف‬ ‫�سن مبكرة ال يفرق ب�ين ال�����ص��واب واخلط�أ‬ ‫ب�أن يتعاطى املخدرات وان �أي معلومات �أو‬

‫�أوامر لن متنعه يف امل�ستقبل من الإدمان‪� .‬أن‬ ‫�أي خروج عن مبد�أ الدين يف منع املخدرات‬ ‫واخل��م��ور ه��و يف احلقيقة جرمية يرتكبها‬ ‫الآباء يف حق �أبنائهم‪.‬‬ ‫• �أبحث عن �أفعالك التي تخالف �أقوالك‬ ‫تذكر �أن الأطفال مييزون بذكائهم بني �أفعال‬ ‫�آبائهم وما ي�صدرونه من �أق���وال‪ ...‬مثل �أن‬ ‫ت��ق��ول لطفلك �أن ي��ق��ول مل��ن ي�����س���أل ع��ن��ك يف‬ ‫التليفون �أنك غري موجود‪� ...‬أن ذلك يعلمهم‬ ‫عدم الأمانة وعدم ال�صدق‬ ‫• ت�أكد �أن �أبناءك يفهمون الدين جيدا‬ ‫ �أن بع�ض الآب����اء ي��ع��ت��ق��دون �أن �أبناءهم‬‫يفهمون الدين �أو اجل��وان��ب املختلفة للقيم‬ ‫واالخالق‪ ...‬يجب �أن تخترب �أبناءك وت�س�ألهم‬ ‫وتدعوهم لل�صالة وتعطيهم بع�ض الأ�سئلة‬ ‫اال�ستف�سارية مثل م���اذا تفعل ل��و وق��ع من‬ ‫�شخ�ص �أمامك حافظة نقوده‪.‬‬ ‫ يجب �أن حتذر �أبناءك من املخدرات و�أن‬‫جتعلها ممنوعة منعا باتا ‪� ,‬أننا ك�آباء علينا‬ ‫�أن ن�ضع القواعد ل�سلوكيات �أبنائنا‪ ،‬واحلزم‬ ‫واحل��ك��م��ة ه���م �أ���س��ا���س مل��ث��ل ه���ذه القواعد‬ ‫الأخالقية‪ ،‬على �أن الإ�سالم قد و�ضع القواعد‬ ‫الالزمة ملنع املخدرات واخلمور ولذلك ف�أن‬ ‫�أهم قواعد يجب �أن تو�ضع هي‪-:‬‬ ‫ كن حم��ددا �أن الأم��ر بال�صالة وبااللتزام‬‫الأخالقي مببادئ الدين واالنتظام يف هذه‬ ‫القواعد وا�ستخدام العقوبات عندما ي�أتي‬ ‫االبن �سن العا�شرة لوجوب �أداء ال�صالة‬ ‫• ك���ن ث��اب��ت��ا يف ت��ر���س��ي��خ ه����ذه القواعد‬ ‫الأخ�لاق��ي��ة وحت��دث معهم ع��ن نهي الإ�سالم‬ ‫ع��ن امل��خ��درات واخل��م��ور يف �أوق����ات كثرية‬ ‫حتى تر�سخ يف ذهنهم‪.‬‬ ‫• اال�ستماع �إىل الأب��ن��اء واحل��دي��ث معهم‬ ‫و�أهميته‪-:‬‬ ‫ �أن اال�ستماع �إيل الأب��ن��اء واحلديث معهم‬‫هو بداية لتكون �شخ�صية جتيد اال�ستماع‬ ‫وذل��ك يعطي الأبناء فر�صة التزود بالثقافة‬ ‫واملعلومات وا�ست�شارة الآخ��ري��ن‪ -‬كما �أن‬ ‫اال���س��ت��م��اع ل�ل�أب��ن��اء ���س��وف ي�����س��اع��ده��م على‬ ‫التخل�ص من اخلجل وال��ق��درة على التفكري‬ ‫وتعلم االح�ترام املتبادل وهي عنا�صر هامة‬ ‫يف بناء ثقتهم يف �أنف�سهم‪.‬‬ ‫ �أن العالقة اجليدة بني الآباء والأبناء هي‬‫ال�سهل املمتنع ال��ذي يحتاج لبذل اجلهد من‬

‫الآباء‬ ‫• اال�ستماع اجليد للأبناء‪:‬‬ ‫ �أن اال���س��ت��م��اع اجل��ي��د ل�ل�أب��ن��اء ه��و عالمة‬‫اهتمام وهو بداية هامة للتوا�صل وبقبول‬ ‫الأبناء ما يلقي عليهم من �أوامر‪� .‬أن الأطفال‬ ‫وال�شباب تت�سم ط��رق ات�صالهم وحديثهم‬ ‫بطريقة خمتلفة عن البالغني‪ .‬ولذلك علينا‬ ‫ح�سن اال���س��ت��م��اع اجل���ي���د‪...‬و ي��ج��ب علينا‪:‬‬ ‫االنتباه اجليد‪:‬‬ ‫ يجب �أن نعطي انتباها كامال لأبنائنا عندما‬‫يتحدثون الينا‪.‬‬ ‫ يجب �أال نقاطعهم �أثناء احلديث‬‫ يجب �أال ترد على ال�س�ؤال قبل نهايته‪.‬‬‫• يجب �أن ال ت�سرح �أثناء احلديث �أو تعطي‬ ‫انطباعا قبل نهاية احلديث‪.‬‬ ‫�أهمية النظر للطفل‪:‬‬ ‫ ك��ن منتبها لتعبري وج��ه طفلك وحركات‬‫ج�سده املعربة‪ ...‬هل هو متوتر قلق �أو خائف‬ ‫�أو �أنه م�سرتخ‪� ,‬أن ذلك �سوف ي�ساعدك على‬ ‫التعرف على م�شاعر طفلك امل�صاحبة ل�س�ؤاله‪.‬‬ ‫• �أثناء حديث طفلك �أظهر م�شاعر التقدير‬ ‫لكل م��ا يقوله طفلك‪ -‬حت��رك �إىل الأم���ام يف‬ ‫كر�سيك‪� ...‬ضع ي��دك على كتفه‪� ...‬أحت�ضنه‬ ‫�أثناء حديثه وحرك ر�أ�سك تعبريا عن متابعة‬ ‫حديثه‪ ...‬وكن على ات�صال ب�صري بعينيك‬ ‫معه طوال حديثه‬ ‫اال�ستجابة للحديث‪:‬‬ ‫طرق اف�ضل من طرق للرد على االبناء‬ ‫ " ه��ذا مو�ضوع م��ه��م‪�...‬أن��ا ع��ارف �أن هذا‬‫بيبقى �ساعات �صعب" هي �أف�ضل رد بدال من‬ ‫" ال بد لك �أن تفعل كذا "‬‫ لو كنت �أنا لكنت فعلت كذا"‪� ...‬أن الرد ال‬‫يجب �أن يتحول �إىل در�س �أو رد مكرر ب�صفة‬ ‫�أو �أتوماتيكية‪.‬‬ ‫ �إن �س�أل طفلك �س�ؤاال �أو قال لك �شيئا ال تريد‬‫�سماعه ال تتجاهله و�أعطه احرتامه‬ ‫ ال تعط ن�صيحة بعد كل حديث لطفلك‪...‬‬‫�أ�ستمع جيدا �أوال مل��ا يقوله الطفل قبل �أن‬ ‫تتحدث معه وت��ع��رف على م�شاعره فقد ال‬ ‫حتتاج �سوى لال�ستماع‪.‬‬ ‫ ت�أكد �أنك فهمت ما بعينى طفلك وحتدث معه‬‫لت�أكد له تفهمك حلديثه‪ ،‬وللت�أكد من ق�صده‪.‬‬ ‫�أن ذلك كله �سوف يوطد العالقة واملحبة بينك‬ ‫وبني طفلك (واحة النف�س املطمئنة)‬

‫ثق جبريانك‪ ..‬تكسب صحتك‬ ‫‪ ّ ;a‬الثقة باجلريان‪ ..‬هي الطريقة اجلديدة‬ ‫لتح�سني �صحتك‪� ،‬إذ �أظهرت درا�سة جديدة‬ ‫�أن ازدي��اد ه��ذه الثقة مرتبط ب�صحة نف�سية‬ ‫وج�سدية �أف�ضل‪ .‬فقد وجد باحثون من جامعة‬ ‫مي�سوري‪ ،‬بعد مراجعتهم ال�ستطالع �أجري‬ ‫يف لو�س اجنلو�س عام ‪٢٠٠١‬‬ ‫�أن الأ���ش��خ��ا���ص ال��ذي��ن اع��ت�بروا (جريانهم‬ ‫جديرين بالثقة)‪ ،‬كانت �صحتهم اف�ضل‪ ،‬فيما‬

‫تبينّ ان �أ�صحاب الدخل املرتفع كانوا اقل ثقة‬ ‫بجريانهم‪ .‬وقالت الباحثة �ألني بجورن�ستورن‪:‬‬ ‫(ف��وج��ئ��ت ب�����ش���أن ه��ذا االرت���ب���اط‪ ..‬و�إن كان‬ ‫الأثرياء �أقل ثقة بجريانهم الأفقر‪ ،‬فقد يكون‬ ‫من املفيد التغلب على بع�ض قلة الثقة التي‬ ‫ت�ؤدي �إىل �صحة �سيئة) ‪.‬‬ ‫وا�شارت �إىل ان الأماكن العامة امل�شرتكة مثل‬ ‫احلدائق والأر�صفة املخ�ص�صة للم�شي ميكن‬

‫ان تعزز التوا�صل بني اجلانبني‪ ،‬وت�ساعد‬ ‫ب�إغالق الهوة امل��وج��ودة بالن�سبة للثقة بني‬ ‫اجل��ي�ران‪ ،‬م��ا ق��د ي�ساهم بتح�سني ال�صحة‬ ‫وال���رف���اه ‪ .‬وذك����رت ان ال�����ش��ع��ور بالدونية‬ ‫االقت�صادية جت��اه �شخ�ص �آخ���ر ي����ؤدي �إىل‬ ‫الإجهاد وال�شعور باخلجل وعدم الثقة‬ ‫وال��ع��داء‪ ،‬ما �سيكون له �آث��اره ال�سلبية على‬ ‫ال�صحة‪.‬‬

‫ُ‬ ‫والتسرفوا‬ ‫كلوا واشربوا‬

‫طريقه عمل فتة الباذجنان‬ ‫املقادير‬

‫‪ ٢‬علبه زبادي‬ ‫‪ ٢‬م‪�-‬ص مايونيز‬ ‫ن�صف حزمه بقدون�س‬ ‫مفرومة‬ ‫‪ ١‬عبوة حم�ص م�سلوق‬ ‫ع�صري ‪ ٢‬ثمره ليمون‬ ‫‪ ٣‬ثمره باذجنان‬ ‫‪ ١‬ف�ص ثوم مدقوق‬ ‫‪ ٣‬اعواد من اخل�س‬ ‫فلفل ا�سود‬ ‫ملح‬

‫�سماق‬ ‫خبز مقطع مكعبات‬

‫طريقة‬ ‫التحضري‪:‬‬ ‫يقطع الباذجنان اىل‬ ‫مربعات �صغرية و‬ ‫تقلي بالزيت ثم ترتك‬ ‫لتربد‬ ‫يخلط الزبادي و‬ ‫املايونيز و الفلفل ‪،‬‬

‫امللح ‪ ،‬ال�سماق و‬ ‫ع�صري الليمون و‬ ‫البقدون�س املفروم و‬ ‫احلم�ص‬ ‫ثم ي�ضاف ايل اخلليط‬ ‫الباذجنان و اخل�س‬ ‫املقطع قطع �صغريه‬ ‫ويرتك اخلليط ملدة‬ ‫�ساعة يف الثالجة‬ ‫ثم يو�ضع اخلبز‬ ‫العربي املحمر و‬ ‫املقطع اىل مكعبات‬ ‫و تقدم فتة الباذجنان‬

‫‪28‬‬

‫األسرة واجملتمع‬ ‫بقلم د‪ .‬حممد �سامل �إجنيه‬ ‫‪ a‬ي�شهد العامل اليوم حتوالت عميقة‬ ‫على م�ستوى العناية ببناء القيم؛‬ ‫واملت�ضرر الأول هو الإن�سان الذي‬ ‫يراد له �أن يتحرر من كل مقومات‬ ‫�إن�سانيته‪ ،‬ويح�شر يف حيز �إتباع‬ ‫الهوى املوقع يف الردى‪.‬‬ ‫ولعل املدخل لتحقيق هذا التحرر هو‬ ‫التمل�ص من كل م�س�ؤولياته الأ�سرية‪،‬‬ ‫وتعزيز ان�شغاله يف حدود نف�سه‪،‬‬ ‫واالنخراط الكلي يف تلبية احتياجاتها‬ ‫الذاتية بعيدا عن مقت�ضيات االلتزام‬ ‫اجلماعي الذي يرتكز على املعاين‬ ‫االيجابية يف هذه احلياة‪.‬‬ ‫هذا الو�ضع حرك همم امل�صلحني يف‬ ‫العامل �إىل التنادي كل من موقعه لرد‬ ‫االعتبار للأ�سرة والعمل على النهو�ض‬ ‫بها‪ ،‬وجعلها �أولوية ملحة يف برامج‬ ‫الإ�صالح االجتماعي لأنها بب�ساطة‬ ‫املح�ضن الأ�سا�س الذي يرتبى فيه‬ ‫الفرد‪ ،‬وفيها يت�شرب قيم املودة‬ ‫والرتاحم‪ ،‬ومنها يتلقى ما يعينه على‬ ‫الوفاء باحلقوق‪ ،‬والقيام بالواجبات‪،‬‬ ‫واحلر�ص كل احلر�ص على الريادة‬ ‫يف النفع العام لنف�سه ولأهله وملحيطه‬ ‫وللعاملني‪.‬‬ ‫فب�سبب �إهمال مكانة الأ�سرة وموقعها‬ ‫يف بناء املجتمع يعاين كثري من‬ ‫الأفراد م�شكالت عميقة‪ ،‬لي�س �أقلها‬ ‫فقد الإح�سا�س باالنتماء الأ�سري‪،‬‬

‫والركون للوحدة‪ ،‬ومعانقة �آالم‬ ‫الفراق الروحي و�أحيانا اجل�سدي لأن‬ ‫الإن�سان اجتماعي بطبعه و�إن مال �إىل‬ ‫االنعزال‪.‬‬ ‫ومبا �أن نه�ضة املجتمع تتوقف على‬ ‫ا�ستثمار وتوظيف قدرات �أبنائه كافة؛‬ ‫ف�إن املنطلق الأ�سا�س لذلك هو التن�شئة‬ ‫الأ�سرية الواعية امل�ؤ�س�سة على متتني‬ ‫ارتباط الفرد ب�أ�سرته‪ ،‬وقيام هذه‬ ‫الأ�سرة على �أ�س�س املودة والرحمة‬ ‫والتكامل والتعاون والإح�سان‪...‬‬ ‫�إن قوام عالقة الأ�سرة باملجتمع‬ ‫حتمل كل منهما امل�س�ؤولية جتاه‬ ‫الآخر؛ املجتمع ي�سعى ـ يف �شخ�ص‬ ‫هيئاته وم�ؤ�س�ساته وقادته ـ �إىل و�ضع‬ ‫برامج للتنمية الأ�سرية ت�ضمن توطيد‬ ‫الروابط داخل الأ�سرة‪ ،‬و�إحياء معاين‬ ‫القوة يف حمل ر�سالة املجتمع والعمل‬ ‫بايجابية على خدمته‪ ،‬و�صيانته من‬ ‫املخاطر التي قد حتدق به‪.‬‬ ‫والأ�سرة بو�صفها نواة للمجتمع‬ ‫تقوم على �إخراج �أفراد �صاحلني‬ ‫م�صلحني‪ ،‬ذوي همم عالية‪ ،‬مت�سلحني‬ ‫بفكر ثاقب‪ ،‬وعزمية قوية‪ ،‬ووفاء‬ ‫دائم للأ�سرة واملجتمع ال ي�صرف عنه‬ ‫تغري الأو�ضاع والأحوال‪ ،‬بل �إن هذا‬ ‫التغري ينبغي �أن يكون دعامة للتحمل‪،‬‬ ‫وداعية للإ�سهام يف البناء مهما كانت‬ ‫اخلطوب وال�صعاب‬

‫بحث أسرتالي يؤكد أن رعاية األطفال تعادل‬ ‫تنفيذ جلسة رفع أثقال يومياً‬ ‫ذكر بحث ن�شرت نتائجه يف �أ�سرتاليا �أن رعاية الأمهات لطفل وزنه يف حدود ‪10‬‬ ‫كيلوعرامات على مدار اليوم يعادل القيام بجل�سة رفع �أثقال يف �صالة �ألعاب ريا�ضية‪،‬‬ ‫نقال عن تقرير لوكالة الأنباء الأملانية‪.‬‬ ‫وقالت لينيت �أرجينت‪ ،‬الرئي�سة التنفيذية ل�شركة”مليون دوالر ومان"‪”:‬نعلم جميعا �أن‬ ‫الآباء الذين لديهم �أبناء �صغار ي�صابون بالتعب دائما ونقوم ب�إرجاع ذلك �إىل قلة �ساعات‬ ‫النوم‪ ،‬لكن رمبا يرجع ذلك �أي�ضا �إىل الأوزان ال�صلبة التي يحملونها ب�شكل يومي"‪.‬‬ ‫وك�شفت درا�سة �أجرتها �شركة”نيوزبول" التابعة لأرجينت �أن الأمهات الالتي لديهن‬ ‫�أطفال �أعمارهم ‪� 9‬أ�شهر حيث يبلغ وزنهم تقريبا ‪ 10‬كيلوغرامات يقمن بحملهم نحو‬ ‫‪ 90‬مرة يوميا‪.‬‬ ‫وقالت‪”:‬من كان يعتقد �أن الآباء املاكثني يف البيت يقومون برفع ما يقارب طن �أو فيل‬ ‫�صغري يوميا؟‬

‫صحيفة الوسط ترحب بآرائكم ومقرتحاتكم وتدعوكم‬ ‫للمشاركة بأقالمكم عرب صفحاتها راسلونا على بريدنا‬ ‫االكرتوني ‪:‬‬

‫‪info@alwasat.com.au‬‬

‫سلسلة نصائح اسرية‪ :‬للزوجة (‪)2‬‬ ‫‪ .1‬دعي االبت�سامة احللوة ترقد على‬ ‫�شفتيك‪ ،‬حينما ت�ستقبلني زوجك يف‬ ‫البيت‪ ،‬وا�ستقبليه بحنني وعطف‪،‬‬ ‫وحيّيه باحرتام و�إكرام‪ ،‬وكلميه‬ ‫بحنان‪ ،‬لتنف�ضي من روحه غبار‬ ‫الإرهاق والإعياء‪.‬‬ ‫‪2‬ـ ال تخبئي لزوجك االنتقام‪ ،‬عندما‬ ‫يفاجئك ب�شتم‪� ،‬أو يذهلك ب�صفعة‪،‬‬ ‫ف�إن العفو �شيمة الكرام‪ ،‬ف�سرعان ما‬ ‫يعرث على خط�أه‪ ،‬ويع�ض على �أنامله‬ ‫حت�سر ًا‪ ،‬وخج ًال‪ ،‬و�إذا مل ت�ستطيعي‬ ‫ذلك‪ ،‬مت�سكي بال�صمت‪ ،‬وال ت�صبي‬ ‫الزيت على النار!‬ ‫كنت تريدين �أن تر�سو �سفينة‬ ‫‪3‬ـ �إذا ِ‬ ‫زواجك على ميناء الأمن وال�سالمة‪،‬‬ ‫والدعة‪ ،‬فال تدعي مائدة الطعام‬ ‫تت�أخر عن املوعد املعتاد‪ ،‬وال تدعيه‬ ‫يواجه �إال النظافة ف�إنها من الإميان‪.‬‬

‫�أوالدك‪ ،‬داعبيهم بحب‪ ..‬كلميهم‬ ‫بحنان‪� ..‬أجيبي متطلباتهم بعطف‪،‬‬ ‫ف�إن العنف ال يولد �إال العنف‪ ،‬والزجر‬ ‫ال يتفتق �إال عن االنهيار‪.‬‬ ‫‪5‬ـ �أوالدكِ ‪ ،‬حافظي على تربيتهم‬ ‫ال�صاحلة‪ ،‬وازرعي فيهم بذور‬ ‫الأخالق النبيلة‪ ،‬وطعّميهم بالآداب‬ ‫الفا�ضلة‪ ،‬وازرقيهم بالثقافة‬ ‫الإ�سالمية الراقية‪.‬‬ ‫‪6‬ـ �إطاعة زوجك يف كل ما يجب تعني‪:‬‬ ‫غرز وتد عمالق يف عالقتك الزوجية‬ ‫معه‪� ..‬أطيعيه حتى ترقد حياتكما‬ ‫على �سرير الأمن‪ ،‬واال�ستقرار‪.‬‬ ‫‪8‬ـ احرتمي زوجك‪ ،‬واحرتمي‬ ‫�أوالدك‪ ،‬لكي يحرتم بع�ضهم البع�ض‬ ‫ولكي تن�ش�أ عالقتك معهم على �أ�سا�س‬ ‫الو ّد واالحرتام املتبادلني‬


‫علوم وصحة ‪ :‬علم اإلنسان مالم يعلم‬

‫العدد الثامن عشر ‪ -‬ذو القعده ‪1432‬هـ ‪ -‬تشرين اول ‪2011‬م‬

‫سلسلة إعجاز السنة النبوية(‪)3‬‬

‫علم التربية الجمالية‬

‫‪ a‬قال ر�سول الله �صلى الله عليه و �سلم‬ ‫‪� " :‬إن الله جميل يحب اجلمال "‪ [ .‬رواه‬ ‫م�سلم ]‬ ‫ترى الفل�سفة احلديثة �أن اجلمال يكمن يف‬ ‫احلركة … حركة القلب يف عاطفة احلب‬ ‫… حركة العاطفة يف البذل … حركة‬ ‫ال�ضمري يف يقظته … حركة الذهن يف‬ ‫�أفكاره و �أدائه لر�سالته … كما يكون يف‬ ‫ال�سكون بعد الثورة … و يف ال�صمت‬ ‫بعد ال�ضجيج … و يف الت�أمل بعد الدر�س‬ ‫… و يف الوفاء بعد الوعد‪ ،‬كما يكون يف‬ ‫النمو و يف العمق‪ ،‬و يف التجديد‪ ،‬و اخللق‬ ‫و الإبداع و االبتكار‪.‬‬ ‫و لذا حث ر�سول الله �صلى الله عليه و �سلم‬ ‫على التحلي مبظهر و �سلوكيات اجلمال من‬ ‫منطلق جمال الله تعاىل الذي يحب اجلمال‬ ‫_ يعد �أ�سا�س ًا دعوة �إىل �إعالء الغرائز‬ ‫_ كما قرر علم الرتبية اجلمالية احلديثة‬ ‫�أنها ت�ؤدي �إىل ال�سمو بامل�شاعر الإن�سانية‬ ‫التي ت�ؤدي بالتايل �إىل �سمو الأخالق و‬ ‫ال�سلوكيات‪.‬‬ ‫فقد ثبت �أن ال�شيء اجلميل هو الذي يريح‬ ‫نف�س الإن�سان‪ ،‬و يجعل النظر �إليه حمبب ًا‪،‬‬ ‫و يبعث على التخيل … و التخيل ال يكون‬ ‫�إال عن طريق النظر و الت�أمل‪ ،‬ف�إدراك‬ ‫اجلمال ملو�ضوع ما معناه الت�أمل بعمق‬ ‫فيه و �إدراك ما فيه من ات�ساق و ان�سجام‬ ‫�أثناء التخيل‪ ،‬و يب�صر الإن�سان فيه معنى‬ ‫من املعاين التي ارتبطت بينه و بني نف�سه‬ ‫… و يف هذا �إدراك حلقيقة اجلمال‪.‬‬ ‫و نحن ندرك القيمة اجلمالية ملو�ضوع معني‬ ‫مبا تثريه �أجزا�ؤه املتنا�سقة املن�سجمة من‬ ‫التخيل … فالإن�سان ي�شعر بجمال املنظر‬ ‫املعني‪ ،‬لأنه يبعث على �إثارة مكنونات‬ ‫نف�سه‪ ،‬و يجد املرء فيه تزويد ًا ملا تتجاوب‬ ‫به حوائج قلبه‪ ،‬و �صدى ملح ًا بني �أ�صدائه‬

‫النف�سية … و اال�ستمتاع اجلمايل يغذي‬ ‫الوجدان و الرغبات املكبوتة داخل النف�س‪،‬‬ ‫و لذلك ف�إنه يعمل على جتديد طاقات املرء و‬ ‫تنويع مظاهرها و اتزان نواحيها‪.‬‬ ‫و يف الطبيعة و الت�أمل يف بدائعها‬ ‫ا�ستمتاعات جمالية ال ح�صر لها‪ ،‬لأنها جتعل‬ ‫الإن�سان يرى نف�سه عن�صر ًا من عنا�صر تلك‬ ‫الطبيعة‪ ،‬مندجم ًا بني �أع�ضائها‪ ،‬و احلديث‬ ‫ال�شريف الذي نحن ب�صدده له هدف �سام‬ ‫يف هذه احلياة‪ ،‬كما يقرر علماء الرتبية‬ ‫اجلمالية‪ ،‬و هو الدعوة لأن يكون هدف‬ ‫الإن�سان متجه ًا ال �إىل امل�صلحة اخلا�صة‬ ‫به وحدها‪ ،‬بل و ال حتى العامة �أو املجتمع‬ ‫الب�شري فح�سب‪ ..‬و �إمنا يتجه به �إىل الله‬ ‫الذي يحب اجلمال يف �شتى �صوره‪ ،‬و لذا‬ ‫كان حب اجلمال عبادة لله‪ ،‬و هذا ما قرره‬ ‫احلديث ال�شريف ب�صورة �ضمنية حتث‬ ‫على توخيه قلب ًا و قالب ًا‪.‬‬ ‫و من هنا يو�صي الإ�سالم ب�أن يكون املرء‬ ‫ح�سن املنظر‪ ،‬كرمي الهيئة … بل �إنه قد‬ ‫جعل التجمل و اتخاذ الزينة من �آداب‬ ‫ال�صالة م�صداق ًا لقوله تعاىل ‪:‬‬ ‫( يَا َبنِي �آ َد َم ُخ ُذوا ِزي َن َت ُك ْم عِ ْن َد ُك ِّل َم ْ�س ِجدٍ‬ ‫وَ ُكلُوا وَ ْ‬ ‫ا�ش َربُوا وَ لاَ ُت ْ�س ِر ُفوا �إِ َّن ُه لاَ ي ُِح ُّب‬ ‫المْ ُ ْ�س ِرفِني) [ �سورة الأعراف ‪ :‬الآية ‪31‬‬ ‫كما روت ال�سنة املطهرة �أن رج ًال دخل على‬ ‫ر�سول الله �صلى الله عليه و �سلم و هو ثائر‬ ‫�شعر الر�أ�س و اللحية‪ ،‬ف�أ�شار �إليه الر�سول‬ ‫الكرمي ي�أمره ب�إ�صالح �شعره‪ ،‬ففعل الرجل‬ ‫ثم رجع يف هيئة ح�سنة فقال ر�سول الله‬ ‫�صلى الله عليه و �سلم ‪� " :‬ألي�س هذا خري ًا‬ ‫من �أن ي�أتي �أحدكم ثائر الر�أ�س ك�أنه �شيطان‬ ‫"‪ [ .‬رواه مالك ] و بهذا يريد الإ�سالم �أن‬ ‫يغر�س الإح�سا�س باجلمال يف نف�س كل‬ ‫م�سلم و يجعله يح�س ب�أن الزينة مطلوبة‬ ‫… و لي�س هذا فقط‪ ،‬بل �إنه ي�ستنكر من‬

‫يعرت�ض على هذا يف �أ�سلوب قوي �أخاذ يف‬ ‫قوله تعاىل ‪:‬‬ ‫( ُق ْل َمنْ َح َّر َم ِزي َن َة ال َّلهِ ا َّلتِي �أَ ْخ َر َج لِعِ بَادِهِ‬ ‫وَ َّ‬ ‫َات مِ نْ ال ِّر ْز ِق ُق ْل هِ َي ِل َّلذِ ينَ �آ َم ُنوا‬ ‫الط ِّيب ِ‬ ‫فيِ الحْ َ يَاةِ ال ُّد ْنيَا َخال َِ�ص ًة َي ْو َم الْ ِقيَامَةِ‬ ‫َات ِل َق ْو ٍم َي ْع َل ُمونَ ) �سورة‬ ‫َك َذل َِك ُن َف ِّ�ص ُل ْ آ‬ ‫الي ِ‬ ‫الأعراف ‪ :‬الآية ‪32‬‬ ‫و لذا جند احلديث ال�شريف يطبع يف‬ ‫نف�س الفرد �ضرورة البحث عن اجلمال و‬ ‫مالب�ساته و التحلي بها‪ ،‬لأنه يدرك �أن �أول‬ ‫درجة يف ال�صـفاء النف�سي هو الإح�سا�س‬ ‫باجلمال النف�سي‪ ،‬و ا�ستمتاعها بالت�أمل‬ ‫الهادئ‪� ،‬إذ كثري ًا ما تغطي ماديات احلياة‬ ‫على معنوياتها‪ ،‬و كثري ًا ما تغطي على نداء‬ ‫القلب و ال�ضمري … ف�إذا �صفت النف�س‬ ‫�صارت قابلة لال�ستمتاع باجلمال‪ ،‬لأن‬ ‫ال�صفاء و اجلمال _ كما يقرر علم اجلمال‬ ‫احلديث _ ميثالن احلركة احل�سية يف‬ ‫احلياة‪ ،‬و يف ارتفاع قيمة النف�س‪ ،‬و بذلك‬ ‫يعي�ش املرء يف �سعادة و راحة نف�سية‬ ‫ت�ساعده على �أداء ر�سالته يف احلياة‪.‬‬ ‫و بهذا يعد احلديث ال�شريف عالمة بارزة‬ ‫يف علم اجلمال احلديث‪ ،‬حيث ربط بني‬ ‫الإن�سان و الكون من خالل الت�أمل و تذوق‬ ‫�آيات اجلمال يف خلق الله‪ ،‬و بالتايل‬ ‫باحلر�ص على �أال يبتعد عن منهاج الله‬ ‫تعاىل يف حبّه للجمال‪ ،‬و عبادته من خالل‬ ‫ما يحبه و ير�ضاه الأمر الذي ينعك�س على‬ ‫�شخ�صية الإن�سان و �سلوكياته‬ ‫‪ ،‬كما �أثبت العلم احلديث‪ ،‬مما يجعل‬ ‫احلديث قاعدة علمية يف �أ�صول الرتبية‬ ‫احلديثة التي تهتم بالرتبية اجلمالية‬ ‫لال�ستمتاع باحلياة‪.‬‬ ‫املصدر " اإلعجاز العلمي يف اإلسالم والسنة‬ ‫النبوية " حملمد كامل عبد الصمد‬

‫‪ 165‬مليون أوروبي يعانون من مرض عقلي‬

‫‪ a‬حذرت ذكرت درا�سة كبرية جديدة �أن االوروبيني ي�شعرون‬ ‫بانزعاج من الأمرا�ض العقلية والع�صبية مع �إ�صابة نحو ‪165‬‬ ‫مليون �شخ�ص �أو ‪ 38‬يف املئة من ال�سكان �سنويا ب�شكل من �أ�شكال‬ ‫اخللل يف املخ مثل االكتئاب او القلق او االرق او اخلرف ‪.‬‬ ‫ومع تلقي ثلث احلاالت فقط العالج او الدواء الالزم ي�سبب املر�ض‬ ‫العقلي عبئا اقت�صاديا واجتماعيا �ضخما يقدر مبئات املليارات من‬ ‫اليورو الن امل�صابني ي�صبحون يف حالة ال تتيح لهم العمل باال�ضافة‬ ‫اىل انهيار العالقات ال�شخ�صية‪.‬‬ ‫وقال معدو الدرا�سة ان "اخللل العقلي ا�صبح اكرب حتد �صحي يف‬ ‫اوروبا خالل القرن احلادي والع�شرين‪".‬‬ ‫ويف نف�س الوقت ترتاجع بع�ض �شركات االدوية الكبرية عن‬ ‫اال�ستثمار يف االبحاث املتعلقة بكيفية عمل املخ وت�أثريه على‬ ‫ال�سلوك لت�ضع بذلك عبء متويل ابحاث علم االع�صاب على‬ ‫احلكومات وامل�ؤ�س�سات ال�صحية اخلريية ‪.‬‬ ‫وقال هانز اولريت�ش فيت�شني مدير معهد علم النف�س ال�سريري‬ ‫واملعاجلة النف�سية يف جامعة دري�سدن باملانيا وكبري املحققني‬ ‫ب�ش�أن تلك الدرا�سة االوروبية "البد من غلق تلك الهوة ال�ضخمة‬ ‫املتعلقة بعالج‪..‬اخللل العقلي‪".‬وقاد فيت�شني درا�سة ا�ستمرت ثالث‬ ‫�سنوات و�شملت ‪ 30‬دولة اوروبية وهي الدول ال�سبع والع�شرون‬ ‫االع�ضاء يف االحتاد االوروبي باال�ضافة اىل �سوي�سرا واي�سلندا‬ ‫والرنويج والتي يبلغ تعداد �سكانها جمتمعة ‪ 514‬مليون ن�سمة‪.‬‬

‫ومل تتوفر مقارنة مبا�شرة مبدى انت�شار املر�ض العقلي يف مناطق‬ ‫اخرى من العامل الن الدرا�سات املختلفة تتبنى معايري خمتلفة‪.‬‬ ‫وبحث فريق فيت�شني يف نحو ‪ 100‬مر�ض ي�شمل كل ا�شكال اخللل‬ ‫الرئي�سية يف املخ ابتداء من القلق واالكتئاب اىل االدمان والف�صام‬ ‫باال�ضافة اىل ا�شكال اخللل الع�صبي الرئي�سية مثل ال�صرع‪.‬‬ ‫وقال فيت�شني لل�صحفيني يف لندن ان النتائج تظهر"عبئا �ضخما اىل‬ ‫حد كبري " للخلل ال�صحي العقلي وامرا�ض املخ‪ .‬وتن�شر النتائج‬ ‫الكلية االوروبية لعلم االدوية النف�سية والع�صبية يوم االثنني‪.‬‬ ‫واملر�ض العقلي احد اال�سباب الرئي�سية للوفاة والعجز والعبء‬ ‫االقت�صادي يف �شتى انحاء العامل وتتوقع منظمة ال�صحة العاملية‬ ‫ان ي�صبح االكتئاب ثاين اكرب م�ساهم رئي�سي يف العبء العاملي‬ ‫للمر�ض يف خمتلف االعمار بحلول عام ‪. 2020‬‬ ‫وقال فيت�شني ان هذا امل�ستقبل الكئيب و�صل مبكرا يف اوروبا الن‬ ‫امرا�ض املخ هي بالفعل اكرب م�ساهم مبفرده يف اعباء االحتاد‬ ‫االوروبي لل�صحة املعتلة‪.‬واكرث اربع حاالت ت�صيب بالعجز هي‬ ‫االكتئاب واخلرف مثل مر�ض الزامير واخلرف الوعائي وادمان‬ ‫الكحوليات واجللطة الدماغية‪.‬‬ ‫وقال الباحثون ان من املهم بالن�سبة ل�صانعي ال�سيا�سة ال�صحية‬ ‫االعرتاف بالعبء ال�ضخم وابتكار �سبل لتحديد املر�ضى املحتملني‬ ‫يف وقت مبكر رمبا من خالل الفح�ص وجعل عالجهم ب�سرعة احد‬ ‫لندن (رويرتز)‬ ‫اهم االولويات‪.‬‬

‫اهلربس العصبي (احلزام الناري) ‪Herpes Zoster‬‬ ‫‪ a‬هو التهاب فريو�سي حاد يف اجللد‬ ‫يظهر على هيئة حوي�صالت يف م�سار‬ ‫ع�صب ح�سي معني‪ .‬و يتميز بوجود �أمل‬ ‫�شديد لذا ي�سمى ﺒ ( احلزام الناري ) حيث‬ ‫انه ي�أخذ جزء حمدد من اجللد تبعا للع�صب‬ ‫امل�صاب و ك�أنه حزام يف�صل هذا اجلزء‬ ‫ال�شديد الأمل و الأحمر اللون ‪ ،‬ك�أنه نار ‪،‬‬ ‫عن باقي اجل�سم‪.‬‬ ‫الفريو�س امل�سبب له هو ‪Varicella-‬‬ ‫‪ Zoster Virus‬و هو نف�س الفريو�س‬ ‫الذي ي�سبب الإ�صابة مبر�ض اجلديري‬ ‫املائي‪ .‬عند الإ�صابة للمرة الأوىل باجلديري‬ ‫يظل الفريو�س كامنا يف العقد الع�صبية‬ ‫لعدة �سنوات‪ ،‬و عندما يعاد تن�شيطه ي�سري‬

‫الفريو�س مع الأع�صاب لي�صل �إىل اجللد‬ ‫يف �صورة الهرب�س الع�صبى‪.‬‬ ‫و عادة يكون �سبب تن�شيط الفريو�س غري‬ ‫معروف‪ ،‬لكنه يرتبط بال�سن (�أكرث انت�شارا‬ ‫فوق �سن اخلم�سني) ‪� ،‬ضعف املناعة لأي‬ ‫�سبب ‪ ،‬و التعر�ض لتوتر و انفعال �شديد‪.‬‬ ‫الأعرا�ض‪:‬‬ ‫ طفح جلدي‪ :‬على هيئة حوي�صالت تظهر‬‫بعد حدوث احمرار �شديد باجللد‪ ،‬فت�صبح‬ ‫احلوي�صالت حماطة بجلد �شديد االحمرار‪.‬‬ ‫بعد ‪� 2-1‬أ�سبوع جتف هذه احلوي�صالت‬ ‫مكونة ق�شور‪ ،‬ثم تبد�أ تلك الق�شور يف‬ ‫الت�ساقط تدريجيا حتى تختفي متاما بعد‬ ‫‪� 3-2‬أ�سابيع‪.‬‬ ‫يتميز هذا الطفح اجللدي �أنه يف جهة‬

‫واحدة من اجل�سم‪� .‬أكرث املناطق التي‬ ‫ت�صاب بالفريو�س هي منطقة ال�صدر و‬ ‫اجلزع‪ .‬و �أحيانا ت�صاب منطقة الوجه و‬ ‫الرقبة و التي قد ت�ؤدى حلدوث م�ضاعفات‬ ‫يف الفم �أو العني‪ .‬و �أحيانا يحدث �شلل يف‬ ‫الوجه ‪ ،‬فقدان ال�سمع ‪ ،‬فقدان التذوق يف‬ ‫جهة واحدة من الل�سان‪.‬‬ ‫ �أمل �شديد �أو وخز ناري‪ :‬يكون م�صاحبا‬‫للطفح اجللدي �أو ي�سبقه‪.‬‬ ‫ ت�ضخم يف الغدد الليمفاوية‪ :‬التابعة‬‫للجزء امل�صاب‪.‬‬ ‫�أعرا�ض �أخرى قد ت�صاحب املر�ض‪:‬‬ ‫ارتفاع درجة احلرارة‪�.‬إح�سا�س بال�ضعف‬ ‫العام‪� .‬صداع‪.‬‬ ‫�أمل باملفا�صل‪� .‬أمل بالبطن‪.‬‬

‫‪29‬‬

‫اإلعجاز العلمي يف القرآن‬

‫نعمة اجللد والعرق والدموع‬ ‫بقلم الدكتور عبد الدامي الكحيل‬ ‫‪www.kaheel7.com/ar‬‬ ‫‪ a‬حتى إفرازات اجلسم سخرها اهلل خلدمتنا‬ ‫ووقايتنا من شر اجلراثيم‪ ،‬فانظروا إىل هذه‬ ‫األسرار اإلهلية وكيف تتجلى يف كل شيء‬ ‫من حولنا لنقرأ وحنمد اهلل تعاىل‬

‫العرق حيتوي على مواد مضادة للجراثيم‬ ‫; �أظهرت درا�سة �أملانية جديدة �أن العرق الذي‬ ‫يفرزه اجل�سم يف الطق�س احلار‪ ،‬يحتوي على‬ ‫عامل قوي م�ضاد للجراثيم قد مي ّد يد امل�ساعدة‬ ‫يف احلرب �ضد امليكروبات والأمرا�ض‬ ‫االنتانية التي ت�سببها �إفرازات ج�سم الإن�سان‪.‬‬ ‫وقد متكن الباحثون من ر�صد وعزل اجلني‬ ‫امل�س�ؤول عن هذا املركب الربوتيني املعروف‬ ‫با�سم(ديرمي�سيدين) الذي يوقف الإ�صابة‬ ‫اجلرثومية ب�صورة مبكرة‪ ،‬فيكون العرق‬ ‫بهذه الطريقة �أول خطوط الدفاع الطبيعية‬ ‫�ضد العوامل املر�ضية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح الباحثون يف جامعة �إبريهارد‪-‬‬ ‫كارل�س يف مدينة توبينغن الأملانية‪� ،‬أن‬ ‫هذا الربوتني يُ�ص ّنع يف الغدد العرقية يف‬ ‫اجل�سم ويفرز مع العرق ثم ينقل �إىل �سطح‬ ‫اجللد‪ ،‬م�شريين �إىل �أنه �أول عامل م�ضاد‬ ‫للميكروبات تنتجه اخلاليا يف اجللد الب�شري‬ ‫ب�صورة دائمة مت اكت�شافه‪ ،‬مما يعني �أنه يقدم‬ ‫حماية ثابتة وم�ستمرة �ضد الكائنات الدقيقة‬ ‫الغازية‪.‬‬ ‫والحظ ه�ؤالء يف درا�ستهم التي ن�شرتها‬ ‫جملة "الطبيعة لعلوم املناعة"‪� ،‬أن بروتني‬ ‫ديرمي�سيدين كان ن�شط ًا �ضد �أنواع خمتلفة‬ ‫من البكترييا‪ ،‬كاملكورات املعوية و�إي كوالي‪،‬‬ ‫التي تعي�ش ب�صورة طبيعية يف الأمعاء‪،‬‬ ‫ولكنها تلوث اجلروح والطعام وت�سبب‬ ‫املر�ض‪� ،‬إ�ضافة �إىل املكورات العنقودية‬ ‫الذهبية امل�س�ؤولة عن الإنتانات اجللدية‬ ‫ال�شائعة وفطريات الكانديدا املبي�ضة التي‬ ‫ت�سبب الإ�صابات الفطرية للجلد‪.‬‬ ‫ت�شري االكت�شافات �إىل �أن العرق الب�شري‬ ‫يحتوي على مركب م�ضاد للميكروبات يلعب‬ ‫دور ًا يف حماية اجللد من اجلراثيم‪ ،‬وقد‬ ‫ي�ساعد يف احلد من الإنتانات والإ�صابات‬ ‫الناجتة عن اجلراثيم املر�ضية خالل ال�ساعات‬ ‫القليلة الأوىل التي تتبع تكاثر البكترييا‪.‬‬ ‫وي�ؤكد العلماء �أن اجللد والعرق ينتجان‬ ‫م�ضادات حيوية تكافح االلتهابات‪ ،‬ويف‬ ‫الدرا�سة الأملانية اجلديدة تبني �أن العرق ال‬ ‫ي�سهم فقط يف تنظيم حرارة اجل�سم و�إمنا‬ ‫ي�شكل كذلك خط دفاع �أويل ملكافحة االلتهابات‬ ‫الناجمة عن البكترييا والفطريات‪ ،‬كما يتوىل‬ ‫اجللد �أي�ضا �إنتاج م�ضاداته احليوية اخلا�صة‬ ‫للغر�ض نف�سه‪.‬‬ ‫بروتني يف العرق والدموع مينع مقاومة‬ ‫اجلراثيم للدواء‬ ‫�أظهر بحث جديد ن�شرته جملة(الطبيعة)‬ ‫العلمية‪� ،‬أن �أحد املكونات الطبيعية لإفرازات‬ ‫اجل�سم‪ ،‬مثل العرق والدموع‪ ،‬متنع حتول‬ ‫البكترييا �إىل �أنواع مقاومة للدواء‪ ،‬مما‬ ‫ي�ساعد يف تطوير عقاقري عالجية فعالة �ضد‬

‫الإ�صابات الإنتانية املزمنة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح الباحثون �أن الطبقات احليوية‬ ‫الرقيقة ال�صلبة التي ت�شكلها البكترييا تعترب‬ ‫م�شكلة �صحية كبرية‪ ،‬وهذه الطبقات �شديدة‬ ‫املقاومة للم�ضادات احليوية‪ ،‬وهي تغطي‬ ‫عادة املفا�صل ال�صناعية‪ ،‬وت�سبب التهابات‬ ‫مميتة يف الرئتني عند املر�ضى امل�صابني‬ ‫بالتليف الكيي�سي‪.‬‬ ‫الحظ الباحثون بعد تنمية �سالالت بكتريية من‬ ‫نوع "�سودومونا�س �آريجينوزا" التي تعي�ش‬ ‫يف الرئتني عند املر�ضى امل�صابني بالتليف‬ ‫الكيي�سي على �شرائح زجاجية‪� ،‬أن البكترييا‬ ‫ت�ضاعفت وتكاثرت‪ ،‬وو�صلت �أعدادها للماليني‬ ‫خالل �أ�سبوع واحد‪� ،‬أما عند معاجلتها بربوتني‬ ‫"الكتوفرين" فلم ت�ستطع البكترييا الت�ضاعف‬ ‫وتكوين الطبقات احليوية ال�صلبة‪.‬‬ ‫ويرى اخلرباء �أن �أثر هذا الربوتني على‬ ‫البكترييا يقدم طريقة جديدة للتخل�ص من‬ ‫الإ�صابات االنتانية الناجتة عن الطبقات‬ ‫احليوية بتجويعها وحرمانها من غذائها‪،‬‬ ‫م�شريين �إىل �أن الكثري من الدرا�سات‬ ‫ركزت على �إعاقة الإ�شارات الكيميائية التي‬ ‫ت�ستخدمها امل�ستعمرات البكتريية للتوا�صل‪.‬‬ ‫ولفت االخت�صا�صيون �إىل �أنه بالإمكان‬ ‫ر�ش املزروعات الطبية واجلروح بربوتني‬ ‫"الكتوفرين" �أو دواء �آخر ميت�ص احلديد‪،‬‬ ‫ملنع ت�شكل الطبقات احليوية من البكترييا‪،‬‬ ‫وميكن ملر�ضى التليف ا�ستخدامه عن طريق‬ ‫اال�ستن�شاق‪.‬‬ ‫وجد العلماء يف جامعة �آيوا الأمريكية‪� ،‬أن‬ ‫الربوتني الطبيعي "الكتوفرين"‪ ،‬املوجود‬ ‫برتاكيز عالية يف الدموع واملخاط وحليب‬ ‫الثدي‪ ،‬مينع البكترييا من التجمع‪ ،‬وي�ساعد‬ ‫يف املحافظة على �سالمة الرئتني والتجاويف‪.‬‬ ‫وف�سروا ذلك ب�أن هذا الربوتني يحرم البكترييا‬ ‫من احلديد الالزم لتغذيتها وتكاثرها‪ ،‬فترتك‬ ‫الطبقات احليوية التي كونتها وتنتقل لتبحث‬ ‫عن م�صدر �آخر‪ ،‬عندما تواجه هذا النق�ص‪.‬‬

‫هل ن�ستطيع �إح�صاء نعم الله تعاىل؟‬

‫يقول تبارك وتعاىل خماطب ًا النا�س‪(:‬وَ ِ�إنْ‬ ‫ال ْن َ�سانَ َل َظلُو ٌم‬ ‫َت ُعدُّوا ِن ْع َم َة ال َّلهِ لاَ تحُ ْ ُ�صوهَ ا ِ�إنَّ ْ ِإ‬ ‫َك َّفا ٌر) [�إبراهيم‪ .]34 :‬بالفعل ال ن�ستطيع �أن‬ ‫نع ّد نعم الله عز وجل‪ ،‬لأن العلم يف كل يوم‬ ‫يك�شف عن فوائد جديدة مل نكن ن�شعر بها من‬ ‫قبل‪.‬‬ ‫فقد يقول قائل‪ :‬ما فائدة التعرق والدموع‬ ‫وغريها مما يفرزه اجل�سد‪ ،‬والدرا�سات‬ ‫تبني الفوائد العديدة لهذه الإفرازات‪ .‬وك�أن‬ ‫هذا اجللد م�سخر خلدمتنا‪ .‬ومن هنا ندرك‬ ‫معنى جديد ًا لقوله تعاىل‪(:‬وَ َ�س َّخ َر َل ُك ْم َما فيِ‬ ‫ات وَ َما فيِ ْ أَ‬ ‫ال�سمَاوَ ِ‬ ‫َّ‬ ‫ال ْر ِ�ض َجمِ يعًا مِ ْن ُه ِ�إنَّ فيِ‬ ‫ات ِل َق ْو ٍم َي َت َف َّك ُرونَ ) [اجلاثية‪...]13 :‬‬ ‫َذل َِك َ آَل َي ٍ‬

‫ــــــــــــ‬

‫املهندس عبد الدائم الكحيل هو باحث‬ ‫يف اإلعجاز العلمي يف القرآن والسنة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫صدر له أكثر من أربعني ً‬ ‫وكتيبا‬ ‫كتابا‬

‫دراسة اسرتالية‪:‬كل ساعة أمام التلفزيون تقصر عمرك ‪ 22‬دقيقة‬ ‫‪ a‬قالت درا�سة ا�سرتالية �إن م�شاهدة التلفزيون‬ ‫تق�صر العمر ب�سبب‬ ‫لفرتة طويلة ميكن لها �أن ّ‬ ‫تداعياتها ال�صحية على ج�سم الإن�سان‪ ،‬و�أ�شار‬ ‫العلماء الذين عملوا عليها �إىل �أنهم تو�صلوا لو�ضع‬ ‫معادلة مبدئية تدل على �أنه بعد جتاوز املرء ل�سن ‪25‬‬ ‫�سنة‪ ،‬ف�إن كل �ساعة م�شاهدة للتلفزيون تنق�ص ‪22‬‬ ‫دقيقة من حياته‪.‬‬ ‫وت�أتي هذه الدرا�سة من ا�سرتاليا‪ ،‬وقد عمل عليها‬ ‫فريق طبي قام ب�إعداد لوائح ح�سابية قائمة على‬ ‫�إح�صائيات حول مدة م�شاهدة التلفزيون يومي ًا‪،‬‬ ‫ومقارنة ذلك مبعلومات الوفيات املتوفرة يف مكتب‬ ‫الإح�صاء اال�سرتايل‪.‬‬

‫وبح�سب ما �أظهرت الأرقام التي �شملت بيانات ‪11‬‬ ‫�ألف �شخ�ص‪ ،‬ف�إن الذين ي�شاهدون التلفزيون لأكرث‬ ‫من �ست �ساعات يومي ًا ميوتون قبل نظرائهم يف‬ ‫العمر الذين ال ي�شاهدون التلفزيون مبدة ت�صل �إىل‬ ‫�أربع �سنوات وثمانية �أ�شهر‪.‬‬ ‫وقالت الدرا�سة �إن طول فرتة م�شاهدة التلفزيون‬ ‫يرتبط بزيادة يف معدالت التدخني وتراجع يف‬ ‫ممار�سة الريا�ضة‪ ،‬ما ينعك�س على الو�ضع ال�صحي‬ ‫العام للإن�سان‪.‬ومل يخف ليرنت فريمان‪ ،‬الذي‬ ‫قاد فريق البحث العامل على الدرا�سة يف جامعة‬ ‫"كوينزالند" ده�شته حيال النتائج التي ظهرت‪ ،‬وقال‬ ‫�إن ذلك يظهر �أهمية القيام بتمارين ريا�ضية واحلفاظ‬ ‫على �أ�ساليب احلياة ال�صحية‪،‬‬


‫‪Australian‬‬ ‫الوسط‪:‬‬ ‫واحة‬

‫روحوا عن القلوب‬

‫العدد الثامن عشر ‪ -‬ذو القعده ‪1432‬هـ ‪ -‬تشرين اول ‪2011‬م‬

‫‪Alwasat‬‬

‫‪34‬‬ ‫‪30‬‬

‫من هدي القرآن ‪:‬عاقبة الظلم‬

‫من هدي السنة ‪ :‬يف االخالق‬

‫وكم قصمنا من قرية كانت ظاملة وأنشأنا بعدها قوما آخرين‬

‫اتق اهلل حيثما كنت واتبع ال�سيئة احل�سنة متحها وخالق النّا�س بخلق ح�سن‬ ‫(رواه الرتمزي )‬

‫�سورة االنبياء ‪ /‬اية‪11:‬‬

‫حكمة العدد‬

‫إذا خدعك أحدهم مرة فهو جمرم ‪ ،‬و لكن إذا خدعك مرتني فإنك أنت اجملرم‪.‬‬

‫فوائد السفر‬ ‫تغرب عن االوطان فى طلب العلى * وسافر ففى االسفارمخس فوائد‬ ‫تفرج هم واكتساب معيشــــــــــــه * وعلم واداب وصحبه ماجــــــد‬

‫اإلمام الشافعي‬

‫من القائل؟‬

‫الواحة‬

‫شــــــوكيات‬

‫ومن مل خيض يف موجة وحبارها*يعش دهره عيش اجلبان املقصر‬ ‫ومن يأمن الثعبان يف عقر داره * يلدغ بأنياب وميأل بأصفر‬

‫فواز شوك‬

‫إذا املرء مل يدنس من اللؤم‬

‫قالت العرب‬

‫قطوف‬

‫قالت العرب في أوائل األشياء‬

‫من كتاب‬ ‫(األذكياء) البن اجلوزي‬

‫أول الصبح ‪ :‬النهار‪.‬‬ ‫أول الليل ‪ :‬الغسق‪.‬‬ ‫أول املطر ‪ :‬الوسم أو اهللل‪.‬‬ ‫أول اللنب ‪ :‬اللباء‪.‬‬ ‫أول الفاكهة ‪ :‬الباكورة‪.‬‬ ‫أول الولد ‪ :‬البكر‪.‬‬ ‫أول اجليش ‪ :‬الطليعة‪.‬‬ ‫أول الشرب ‪:‬النهل‪.‬‬ ‫أول النوم ‪ :‬النعاس‪.‬‬

‫قالت العرب في الكلمات‬

‫التقريظ‪ :‬مدح الرجل ً‬ ‫حيا‪.‬‬ ‫التأبني‪ :‬مدح الرجل امليت‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫اجلهد‪ :‬الطاقة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫اجلهد‪:‬املشقة‪.‬‬ ‫السلم‪ :‬الصلح‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫الس َلم‪ :‬االستسالم‪.‬‬ ‫الغوغاء‪ :‬صغار اجلراد‪.‬‬ ‫اهلمج‪ :‬صغار البعوض‪.‬‬ ‫مأفون‪ :‬أي كأنه مستخرج العقل فال رأي‬ ‫له‪.‬‬ ‫مأبون‪ :‬أي معيب خبلة سوء‪.‬‬ ‫القطر‪ :‬النحاس‪.‬‬ ‫اللجني‪ :‬الفضة‬ ‫الترب‪ :‬الذهب‪ .‬‬

‫عرضه فكل رداء يرتديه مجيل‬

‫اقوال من ذهب‬

‫من ذكاء الصحابة‬

‫يعس املدينة بالليل‪ ,‬فرأى‬ ‫وقد ر ّوينا عن عمر رضي اهلل عنه أنه خرج ّ‬ ‫نارا موقدة يف خباء‪.‬‬ ‫فوقف وقال‪ :‬يا أهل الضوء‪.‬‬ ‫وكره أن يقول‪« :‬يا أهل النار»‪ .‬وهذا من غاية الذكاء‪.‬‬

‫من ذكاء القضاة‬

‫ح ّدث الشعيب قال‪ :‬شهدت شرحيا وقد جاءته امرأة ختاصم رجال‪,‬‬ ‫فأرسلت عينيها فبكت‪.‬‬ ‫فقلت‪ :‬يا أبا أم ّية‪ ,‬ما أظن هذه البائسة اال مظلومة‪.‬‬ ‫فقال‪ :‬يا شعيب‪ ,‬ان اخوة يوسف « وجاؤوا أباهم عشاء يبكون»‪.‬‬

‫اخترب معلوماتك‬ ‫‪ -11‬ما هو الشجر الذى يطلق عليه قاتل أبيه ؟‬ ‫‪ -12‬ما هو العضو الذى يغلق عندما يعطس‬ ‫االنسان ؟‬ ‫‪ -16‬ملاذ تسمى طلقات املسدس والبنادق رصاص‬ ‫بالرغم من أنها حناس ؟‬ ‫‪ -87‬ماهي أطـول آية يف القرآن ؟‬ ‫‪ -99‬ماهو البيت الذي ليس فيه ابواب وال نوافذ ؟‬ ‫‪ -90‬يسري بال رجلني وال يدخل إال يف األذنني‬ ‫ماهو ؟‬

‫خطر‬ ‫إتباع األهواء‬ ‫خطر إتباع األهواء‬ ‫قال اإلمام الشاطيب رمحه‬ ‫اهلل ‪ :‬إن صاحب اهلوى إذا‬ ‫دخل قلبه ‪ ،‬وأشرب ح ّبه ‪،‬‬ ‫ال تعمل فيه املوعظة ‪ ،‬وال‬ ‫يقبل الربهان‬

‫دعاء‬ ‫دعاء يونس عليه السالم يف بطن احلوت‬

‫جيء بأعرابي إىل السلطان ومعه كتاب قد كتب فيه قصته وهو يقول‬ ‫هاؤم اقرءوا كتابيه فقيل له يقال هذا يوم القيامه قال هذا واهلل شر من‬ ‫يوم القيامة إن يوم القيامة يؤتي حبسناتي وسيئاتي وأنتم جئتم بسيئاتي‬ ‫فيما مضى كانت من الرصاص ‪ -4‬اية املداينة ‪ -‬صورة البقرة ‪ -5‬بيت الشعر ‪-6‬الصوت‬ ‫من القائل؟ اجلواب ‪ :‬السموأل ‪ .‬اخترب معلوماتك ‪-1:‬شجر املوز ‪ -2‬العني ‪ -3‬ألن الطلقة‬

‫اجوبة االسئلة‪:‬‬

‫ذكر يف القرآن‪..‬‬ ‫ذكر اليقطني يف القرآن الكريم ‪ ،‬قال تعاىل‪:‬‬

‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ني){الصافات‪}146/‬‬ ‫( َوأَن َبت َنا َع َل ْي ِه َش َج َر ًة ِّمن يَق ِط ٍ‬ ‫ما هو اليقطني‪:‬‬

‫هو نبات معروف من الفصيلة القرعية‪ ،‬وله أمساء عديدة منها‪ :‬دباء‪،‬‬ ‫قرع‪ ،‬عسلي‪ ...‬وتذكر املوسوعات العلمية بأن القرع أصناف منها ما‬ ‫يزرع للزينة‪ ،‬ومنها ما يزرع ألكل مثاره‪ ،‬وانه بأحجام خمتلفة وبألوان‬ ‫خمتلفة ايضا‪ ،‬فالذي يكرب حجمه وبشكل دائري كالبطيخ األمحر هو‬ ‫القرع يف املصطلح الشائع‪.‬‬

‫تركيبه‪:‬‬

‫حيتوي اليقطني على فيتامني (أ‪ ،‬ب‪ ،‬وأمحاض اللوسني‪ ،‬والتريوزين‪،‬‬ ‫والبيبورزين)‪.‬‬

‫فائدته‪:‬‬

‫نوادر‬

‫(ال ِإ َله ِإال َأ ْن َت ُس ْب َح َان َك ِإ ِّني ُك ْن ُت‬ ‫م َن َّ‬ ‫الظا ِمل َ‬ ‫ني)‬ ‫ِ‬

‫* ال تتعلم العلم لثالث وال ترتكه لثالث ‪ :‬ال تتعلمه لتماري به ‪،‬‬ ‫وال لتباهي به ‪ ،‬وال لرتائي به ‪ ،‬وال ترتكه حيا ًء من طلبه ‪ ،‬وال زهادة‬ ‫فيه‪ ،‬وال رضا باجلهل به‬ ‫* ال تدع لسانك يشارك عينيك عند انتقاد عيوب اآلخرين ‪ ..‬فال‬ ‫تنس أنهم مثلك هلم عيون وألسن ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫* اخرت كالمك قبل أن تتحدث وأعط لالختيار وقتا كافيا لنضج‬ ‫الكالم ‪ ..‬فالكلمات كالثمار حتتاج لوقت كاف حتى تنضج ‪.‬‬

‫كل اليقطني يغذي البدن غذاء ً‬ ‫جيدا‪.‬‬ ‫ويذهب الصداع إذا شرب أو غسل به الرأس‪.‬‬ ‫وهو ملني للبطن‪.‬‬ ‫وطارد للديدان‪.‬‬ ‫والقرع يف الطب القديم كان يوصى بأكله ألنه يغذي البدن‪ ،‬وماؤه‬ ‫يقطع العطش ويذهب الصداع‪ ،‬وهو ملني للبطن ومدر للبول ومسكن‬ ‫ل�لآالم واالورام‪ .‬ويف الطب احلديث قالوا عنه إنه غين بفيتامني (أ)‬ ‫وفيتامني (ب)‪.‬‬ ‫وه��و هاضم ومسكن ومرطب وملني وملطف‪ ،‬ويفيد حصر البول‬ ‫والبواسري واالرق ومرض السكر‪ ،‬وينفع كعالق للحروق وااللتهابات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫حديثا أن اليقطني أو القرع أو الدباء منشط للعقل ومفيد‬ ‫وثبت‬ ‫ألصحاب األعمال الفكرية‪ ،‬فقد أكتشف علماء الطب البشري يف أملانيا‬ ‫مادة جديدة يف القرع تسمى (‪ )Encephalic - Stimulant‬هلا‬ ‫تأثري عظيم يف تنشيط الدماغ‪ ،‬وتنمية تالفيف املخ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مؤخرا‬ ‫زيادة قوة الذكاء واحليوية الذهنية‪ :‬وقد أصدر العلماء األملان‬ ‫إق��رارا واج��ب التنفيذ يف مجيع املؤسسات املعينة بتعويد الطالب‬ ‫والناشئني منذ باكورة أعمارهم على اإلكثار من تناول القرع يف وجبات‬ ‫غذائهم‪ ،‬كما يوصون كل العاملني يف ميدان النشاط الذهين من‬ ‫املفكرين وخرباء ومدرسني ودارسني أن يركزوا على العناية يف تناول‬ ‫هذه املادة الثمينة يف غذائهم‪.‬‬


31

ADALAIDE

‫اداليد‬

‫م‬2011 ‫ تشرين اول‬- ‫هـ‬1432 ‫ ذو القعدة‬- ‫العدد الثامن عشر‬

‫‏‬The islamic society of south Australia President message Dr. Waleed Al-Khazrajy : -

ANIC ‫‏‬Meeting Imam Abdulsalam Alim :

-

Assalamu Alaykum Warahmatullahi Wabarakatuh All praise is due to Allah and Peace and Blessing of Allah be upon His last Prophet Muhammad(p.b.u.h.) Allah says in the Quran: “All together hold fast to the rope of Allah(Faith of Islam) and be not divided among yourselves…” The Prophet says: “The scholars are the heirs of the Prophets” On behalf of Islamic Society of South Australia I attended the annual general meeting of ANIC(Australian National Imams Council) on the 17th of September, 2011. It was an honour for me to represent the Imams of South Australia(unofficially) and was a very good learning experience for me to learn about the objectives and services of ANIC. The Imams council known as ANIC which was founded 5 years ago has worked to establish unity between Imams and represent the Muslims of Australia as one body and serve Islam effectively. I met the Imams who attended the meeting from all around Australia and benefitted from their experiences and learnt the importance of becoming a member of ANIC. The ANIC elects a Mufti for Australia, until now the Mufti was Sheikh Fahme who was in the field of Dawah for the last 60 years in Australia. During this meeting his resignation was submitted and a new Mufti was chosen named Sheikh Ibrahim Muhammad who is also a well -known figure in the field of Dawah in Victoria. Officially there are over 20,000 Muslims in South Australia and it is growing. The Imams of the Masajids in South Australia have been successful in their respected Masjids. However, the Dawah work can prosper and the Muslims could be better represented if the Imams work together. From South Australia, we do not have our own local Imams council which needs to be studied to achieve an Imams council of South Australia to represent it in ANIC. This will help to improve communications between Imams and represent Muslims of South Australia as one body and preserve our correct Islamic identity. We face many challenges in Australia such as Media, Hijab, Halal food, Moon sighting etc. These problems could be addressed properly and the unity of Muslims could be strengthened with firstly, the unity of the leaders of the Muslims community and Imams. May Allah open our hearts and show us the straight path and help us to serve His Religion.

Imam Abdulsalam Alim Islamic Society of South Australia

contestants and we a Assalamu Alaikum have increased the total It is my pleasure to write prize value to about for the first time this $2800. message to all the Muslim We also have nonin Australia and south Muslim school visits Australia specifically, and seminars where we I would like first to have schools visiting thank “Alwasat” for this our Masjids and we do opportunity and for their some on site visits to effort to be the leading other schools. paper and voice for the All the activities of our Muslims in Australia. society can be found We are very pleased at the ISSA management e Kids Winners of Quranic competition in South Australia on our website, which we established last committee to announce plans that include the ambitious year and we maintain the completion of building two new Masjids one project of establishing the Islamic our website as a useful tool to north of the city “Masjid Abu Radio,Youth Centre and maintain get information and get the latest news about Muslim issues in South Bakir” with pray area of about 480 our Dawa”a programmes. square meter the building started Our Dawa”a programmes include Australia “ www.islamicsocietysa. June last year and one South a monthly visit by one of the org.au ”. of the city “Masjid Omar bin leading Muslim speakers” and we More important that we have Alkhatab” with pray area of about would like to take this opportunity advertise for an Imam position 320square meter building started to extend our invitation to all at our Omar Bin Alkhatab 2006, we pray to Allah(SWT) our scholars here in Australia Masjid after it has been made to reward very one contributed to support this initiative and vacant recently so we are happy to the building of these Masjids volunteer to visit our city and be to receive the application from by Dua”a, work and financial with us once a month, so if you our respected Imams to fill that support. The building of these are interested just give us a call position(Contract details can be Masjid have brought together and May Allah(SWT) reward you obtained from our secretary by calling ISSA phone 0406102655). our community closer to each all. other, we had contributions from We had our second Ramadan ISSA through this message would Quranic competition and confirm its support to”Alwasat”, Sydney, Melbourne and Perth. ISSA management committee is AlhamduLil Allah(SWT) this we will maintain our presence and looking forward for their future year we had larger number of reports on the Adelaide page.

Breast-Feeding- the essential path to a healthier life for all mankind Allah(swt) created”all” for a reason, and not everything in life can be determined as to why it was created, this is done from the will of Allah and only”He knows best”. However there are many things he made clear for us and as believers of Allah it is our duty to follow them for one’s own benefits. One of the precious things that Allah(swt) gave to mankind is the miracle of ‘infants’ and it is our duty to thank him by following in his miracle and raising the newborn to become a righteous and responsible Muslim. This begins as soon as the mother gives birth to her child, and even though the child does not speak or walk the mother is required to feed the child via breast-feeding for two continuous years if capable. This is a gift Allah has given to women that they should be obliged too and use it to their advantage for the sanctity of human life. Like all other natural things Allah has bestowed upon us, breast-feeding is one of them and it is not given to women just for the sake of making her life

more miserable. “The mothers shall give suck to their offspring for two whole years, if the father desires to complete the term.”,(SURAH ABAQARAH: 233) What Allah has written in the Quran assures that women should breast feed their child without using any other method such as formula milk, cow’s milk or artificial suckling. These are for several scientific reasons that have been confirmed over the past years. Breast milk that Allah(swt) provides to the women has all the following that is not contained in formula and cow milks: • all the nutrients the child needs for a healthier immune system and a better immunity against diseases which are not present in formula or cow milk • no bacteria present in breast milk • easily digested for the baby and contains no salt therefore prevents gastric acidity • the temperature will always suit the temperature of the baby which is needed to prevent illness and sickness

Zahya Zuzie Faiyad:

-

• allows the mother to lose her weight faster and get her figure quicker than mothers that don’t breast-feed • Breast-feeding reduces the mother’s menstrual cycles throughout her life, lowering the risk of breast cancer. These are only a few of the reasons as to why breast-feeding is healthy. Breast-feeding also allows the mother to bond intensively with her child as Allah has given the woman the role of nurturer of life, providing the warmth, comfort, security and compassion for her family. By giving the child formula milk it drifts her into the workplace and away from their responsibilities and duties as mothers. Don’t forget that formula was created by mankind to make money and breast-milk is provided to us by Allah for the health and benefit of your family, so it would be erroneous to neglect what Allah has given to us.

Adelaide-­South Australia

New Arabic school a Dear Brothers and Sisters in South Australia, The Islamic Society of South Australiain with the assistance of the Saudi Arabian Students Club of South Australia, would like to announce the opening of the new Arabic school to be held at Masjid Omar bin Al-Khatab (Marion). Classes will begin on Sunday the 2nd of October 2011 and details are as follows; Place: ISSA Centre - 658 Marion Road, Park Holme, SA, 5043 Date & Time: Sundays at 10am to 1pm Please note that there are limited places. For further information please visit our website at www.islamicsocietysa.org.au or contact us on 0406102655.


ISSUE 18 - DHUL-QA’ DAH 1432 - OCTOBER 2011

32

Respect, Unity & Peace

Haldon Street Festival. Lakemba a The Haldon Street Festival

has evolved to become a landmark event for the local businesses, residents and visitors. This festival continues to bring the community together in a celebration promoting Lakemba and the theme of the festival- ‘Respect, Unity & Peace’. The festival draws approximately 25,000 people to the heart of Lakemba’s Town Centre, Haldon Street. It’s here where audiences experience the ambience of unique international cuisines, diverse cultures and great community spirit in a fun filled atmosphere. Now in its 12th year, the Haldon Street Festival is the vibrant centre piece of our annual events

program, and Organisers take great pride in this annual opportunity to showcase the diversity in our City. To witness Haldon Street overflowing with people is a sight to behold. The smiles on people’s faces says it all- whether they are the little kids having fun on our carnival rides or the kids-at-heart, who explore the more than 90 stalls that stretched along Haldon Street.The Haldon Street Festival took place on Saturday 10 September from 10am to 4pm. More than 25,000 people joined in to celebrate the Haldon Street Festival on Saturday 10 September 2011, enjoying over 95 stalls, free rides, cultural performances, entertainment and our famous street parade.

Melbourne Judged World,s Most Liveable City

f Continued last page

a ...Liveability rankings are designed for use by employers assigning hardship allowances as part of job relocation.There have been numerous arguments over the expansion of livability rankings for other purposes. However, the annual city rankings attract extensive media coverage, are a popular topic of discussion and have attracted the attention of even the White House. n a ranking of 140 cities around the world, Melbourne was given a score of 97.5 per cent. Other Australian cities in the top 10 include Sydney, which ranked sixth bestup from seventh in the previous survey- while Perth and Adelaide ranked unchanged with a joint eighth slot. A new survey of 140 cities has rated Vancouver as the best city to live, and Mumbai as one of the worst with a ranking of 116. Sixth ranked Sydney and Perth and Adelaide with joint eighth position were among the top 10 cities. Brisbane lagged other Australian cities with a ranking of 21st, behind cities such as Toronto(4th), Helsinki(7th), Paris(16th) and Tokyo(18th).”Australia, with a low population density and relatively low crime rates, continues to supply some of the world’s most liveable cities,” said Jon Copestake, editor for the EIU survey. quoted Economist Intelligence Unit survey editor Jon Copestake, as saying. The survey showed sliding liveability across the Middle East countries in the wake of civil unrest. The Libyan capital Tripoli ranked 135th in the survey. Hong Kong was ranked 31st, San Francisco and Singapore stood 51st, London at 53rd and New York at 56th position. Beijing

and Shanghai stood at 72nd and 79th position respectively, and Jakarta at 119th. According to the survey, the worst places to live were Port Moresby in Papua New Guinea, Bangladesh’s Dhaka and Zimbabwe’s Harare. The EIU said the survey’s objective was to supply guidelines to human resources departments worldwide as to when they should grant hardship allowances as part of expatriate relocation packages to the cities.”It has since evolved as a broad benchmarking tool used by city councils, organizations or corporate entities looking to test locations against one another,” the survey statement said. Cities were gauged on political and social stability, crime rates and access to quality health care, diversity and standard of cultural events and the natural environment; education(school and university) and the standard of infrastructure, including public transport It seems residents have to pay for what they get, though, with another recent EIU report ranking Sydney as the sixth-most expensive city in the world, with Melbourne coming at No. 7. The survey assessed the cost of living in both cities to be about 40 per cent higher than in New York, mostly because of steep housing costs in Australia. Residents of Perth boasted the strongest purchasing power in Australia, aided by the fattest pay packets in the land. Even so, the cost of living in Perth and Brisbane- the 13th and 14th most-expensive locations- came in at about 25 per cent higher than New York. Melbourne has vaulted Vancouver to become the best city in the world to live, according to the latest Economist Intelligence Unit’s Global Liveability Survey.

World’s most livable cities , Best and worst cities to live

AUSTRALIAN

History Column The Penetration of Racism into our National Culture Bilal Cleland : -

ilal42@bigpond.com a Our Asian neighbours remember very well the racist White

Australia Policy.. We must be aware of the damage to our nation that this policy inflicted.. When unprincipled politicians try to get onto the anti-Muslim bandwagon, they create an atmosphere in which non-Anglo Australians are subject to abuse and assaults. The present anti-refugee hysteria from the right-wing, including the Labor Government, re-awakens awareness of this disgusting past throughout our region. It is not long since racism was respectable in our culture. As late as 1935 J. Lyng, a Melbourne University scholar, wrote”NonBritishers in Australia: Influence on Population and Progress.” He argued that all humanity is divided into different races, based on skin colour. Each race had distinct characteristics.The superior whites were subdivided into the Nordics or Aryans, the Alpines and the Mediterranean. The black and brown were not dealt with in much depth as the blacks – the indigenous people – were considered to be dying out and the brown were kept out by the White Australia Policy. The Nordics were natural rulers.”They settled down as a ruling aristocracy in many lands.” More suited to farming and soldiering were the Alpines, (Yugoslavs and Albanians)”very stable but apt to be stolid and unimaginative.”. Further south in Europe were those of Mediterranean temperament(Italians, Greeks and Spaniards). Flighty and emotional “They are inclined to lack stability and tenacity …They are quick-witted but prove to be superficial.” Racial characteristics were claimed to influence history. Lyng attributed the relative political instability of Queensland to the larger proportion of Mediterraneans in its population compared to politically stable Tasmania, dominated by Aryans.

Destinies Governed by Racial Law Professor Ernest Scott, Australia’s leading historian of the time, in a foreword to this publication, wrote”The history of mankind proves that the destinies of people are governed by a racial law. Neither irreligion, no immorality, no luxurious living, nor weakness of government causes the decadence of civilisations. If a nation goes down, the reason is that its blood, the race itself is deteriorating.” The call for selective breeding of the superior types of human being was also a popular intellectual pursuit. Professor Agar of Melbourne University advocated selective breeding and sterilisation of the insane. In a 1937speech he argued that a central problem was that the physically and mentally superior higher classes tending to breed less than the lower inferior classes. He opposed family allowances or child endowment because they might encourage the inferior people to breed more children. Of course ‘inferior races’ were not even in the equation. The SS breeding program initiated by the German Nazis carried this eugenics theory to its extremes.

Adolf Hitler’s race theories were not so strange only 80 years ago. Racism in Australian Refugee Policy 80 Years Ago

Source: Economist Intelligence Unit

Glen Waverley Police and Wheelers Hill Fire Station Open Day Sunday 16 October 2011 Time: 10am – 4pm Where: Glen Waverley Police Station 643 Ferntree Gully Rd, Glen Waverley Mel Ref: 71 C8 Free - Bookings Required phone 9566 1555

The rise of fascism in Europe in the 1930s meant thousands of people wanted to seek freedom in Australia. The Australian Government approved the admission of 15,000 refugees over 3 years in December 1938. Concerned for racial purity, in 1939 the Minister for the Interior announced that”Inquiries were made by Australia House to ascertain if applicants were Jews or Aryans, or non-Aryan Christians.” The 1939 Congress of the Australian Natives Association condemned the spread of fascism, but called for restrictions on the number of aliens permitted to enter the country. It demanded that they should not be able to live together in groups, to have their own schools or newspapers, or teach their foreign languages. It also demanded that if they failed an English language test after three years, they should be deported. We can recognize these same narrow bigoted opinions in what is being said today about refugee intake and illegal migration. Xenophobia, a primitive fear of strangers, is no longer as powerful as it was in the 1930s but it is not yet cured.


ISSUE 18 - DHUL-QA’ DAH 1432 - OCTOBER 2011

33

ICV and La Trobe University celebrate growing partnership

AUSTRALIAN

Tech savvy teens wow judges on Hume awards night

Al wasat l By Sven Alexander Muhammad Adil Schottmann :

-

a The Islamic Council of Victoria and parliament, opposition figures, Muslim

the Centre for Dialogue at La Trobe University, co-organisers of the highly successful Muslim Leadership Training Programme (MLTP), recently hosted a joint dinner to celebrate the expanding ties of cooperation and friendship between these two institutions. Professor Joseph Camilleri, Director of the Centre for Dialogue and one of Australia’s most recognized international relations experts, addressed 80 community leaders from Melbourne, Sydney and Southeast Asia, outlining the roles religion and Islam might play in re-shaping modern, multicultural societies. He also referred to the longstanding and close links between the Centre for Dialogue and Muslim communities across Australia and the wider Muslim world. La Trobe University is home to one of Melbourne’s largest and most active local Muslim student communities. The highlight of the evening was the series of short presentations from participants of the 2011 Muslim Leadership Training Programme. Now in its fifth year, the MLTP is a rigorous, high-level civic education programme bringing together outstanding community leaders, early career researchers, civil servants and professionals for an intensive seven week period. The fully-subsidised programme includes trips to Canberra and Sydney for face-to-face meetings with senior ministers, members of

community leaders, academics, bureaucrats, artists and social activists as well as representatives of other faith traditions. While participants were initially recruited from Victoria alone, recent years have seen a diversification and expansion. This year, eight Victorian Muslims were joined for the first time by six Sydneysiders and nine participants from Southeast Asia: two delegates each from Indonesia, Malaysia, Thailand, the Philippines and one from Singapore. The twenty-three participants were chosen through a rigorous selection process from nearly two hundred applications. Despite their wide ranging interests, all twentythree share a passion for helping bring about a more just, more equitable, more harmonious and more livable society. The MLTP empowers them by providing strategies, insights, skills and contacts to realise their visions for change. The first ever joint ICV-Centre for Dialogue dinner concluded with the obligatory exchange of business cards and email addresses, but more significantly the promise to strengthen the ties of solidarity and friendship between Australian and Southeast Asian Muslims. Dr Sven Alexander Muhammad Adil Schottmann is a Research Associate at the Centre for Dialogue and assists Mr Larry Marshall in organizing the Muslim Leadership Training Programme.

Women’s only unit opens at The Alfred Women accessing services at The Alfred will feel safer and better supported in a newly refurbished ward catering exclusively to the needs of women. Officially opening the ward today, Mental Health Minister Mary Wooldridge toured the refurbished women’s only unit and said the facility will provide women with a safe, private and secure area for treatment. Ms Wooldridge said The Alfred is the first public hospital in Victoria to have a psychiatric ward refurbished as a women’s only unit, with five dedicated beds, a living area and courtyard. “Women can feel vulnerable in mixed gender areas, where there are typically more males than females, an inability to lock rooms or protect belongings, and limited privacy,” Ms Wooldridge said. “Research undertaken by the Victorian Women and Mental Health Network in 2006 found that more than 60 per cent of women in inpatient units experienced harassment or abuse. “Women have the right to receive treatment and care, free from fear of victimisation, violence, sexual assault and retraumatisation.” To improve the safety of women, theVictorian Coalition Government has provided $4 million to establish gender-specific spaces in existing mental health services. “This funding is for services that can demonstrate careful thinking, as exemplified by The Alfred, into how to make physical spaces safe and supportive of the needs of women,” Ms Wooldridge said. “In addition, we have also provided the Victorian Women and Mental Health Network with $100,000 towards the development of a gender sensitive training module.” Ms Wooldridge also launched new guidelines to support gender-sensitive care for women, men and people who identify as transgender or intersex. “The Service Guideline for Gender Sensitivity and Safety represents another step towards a service system that is sensitive and responsive to the needs of people accessing services,” Ms Wooldridge said. The guidelines are available at www.health.vic.gov.au/mentalhealth

CHALLEGE - GROUP PHOTO

e

HUME i-TECH

September. a Hume City Council Winning students announced the winners and their schools of the Hume i-tech were awarded cash Challenge 2011 at the prizes totalling more Hume Global Learning than $5000. This year Centre, Broadmeadows. organization was Category of Digital sponsored by Selimiye Storytelling 1st place Foundation. winner, Gulen Polat, The Hume i-tech Gulsum Gungor and Challenge 2011 e Dr Gursel Alpay(Selimiye Foundation), Sueda Ozturk from ISIK Sueda Ozturk, Gulsum Gungor, Gulen winners: College Secondary Girls, Polat(ISIK College), Helen Patsikatheodorou Overall Winner won $500 to take home (Hume Mayor) - DIGITAL STORYTE Mikee Poblete – and $500 for the school. Gladstone Park They participated to Digital Storytelling category with Coordinating Principal of ISIK Secondary College “Parents Matter” project. Mesut CollegeTuncayTerzi congratulated Category 1 Digital Storytelling Latifoglu and Khizar Iftikhar from all participated students in the First Place the same schools’ boys campus, event. “As an educator myself, I Gulen Polat, Gulsum Gungor and also won the 1st place in Website believe educational competitions Sueda Ozturk – Isik College Design category with “Anzac as such have great benefits for Second Place Day” website. $500 was given to all. It does encourage students Hammad Hassan, Waleed these students and $500 to their to become more productive and AbdelHay and Oguzhan Turan – proactive.” Mr Terzi said. school. Isik College The grand prize of the competition Hume City Council Director of Third Place Organisation and Community “Overall Winner”, Mikee Poblete, Brandon Cornelissens – Mount 12, won $1000 to take home and Learning Kylie Ezzy said this year’s entries reflected the Ridley College also $1000 for the Gladstone Park competitions’ aim to nurture Category 2 Website Design Secondary College after creating a travelogue of South Korea creativity and learning in the First Place using a Wikispace. The year seven digital space. “We had 31 entries Mesut Latifoglu and Khizar accelerated learning student used from students in years 7 to10 Iftikhar – Isik College photoshop, wikispace and created showing creativity and innovation Second Place a video with a dance clip to some in the categories of Digital Taha Caksak – Isik College Storytelling and Website Design,” Third Place Korean music. Julian Hirniak – Penola Catholic Hume Mayor, said “This exciting Ms Ezzy said. competition encourages Hume The 2011 competition attracted College students to put their thinking caps entries from six different schools To see the students’ projects on, get creative and step up to the across Hume. Schools finalised from the 2011 competition visit their submissions in late August, the Hume i-tech Challenge 2011 challenge against their peers.” and judging took place in early website www.humeitech.org

Al-Taqwa College’s Annual Quran Competition aThe 9th Annual Quran Competition was held on Saturday 20 August in the Al-Taqwa College multipurpose hall. During the competition, the school choir performed the National Anthem and other Anasheeds. The grade 4 students presented a harmony about tolerance in Islam. The students were judged by Sheikh Badr Ismael from Lebanon, Imam Adel from Ethiopia and

our school Imam Sheikh Abdul Aziem. We would like to thank all the teachers who worked hard throughout the year to make this event a successful and remarkable one. Thank you to all the students for their effort in practicing and memorising Juzu’s from the Quran and thank you to the parents for their moral support. The winners of the competition are as follows.

Half Juzu: 1st – Adam Abdelmula 2nd - Fatima Cosic 3rd – Najma Abdullahi

2nd – Yahya Ururshe 3rd – Amina Abdikadir Four Juzu: I1st - Smahan Farah 2nd – Saleh Hassen

One Juzu: 1st - Mahmoud Mesto 2nd – Elham Abdelmula Five Juzu: 3rd – Anisa Xusen 1st - Fathima Farah and Mohamed Yusuf Two Juzu: 2nd – Abdi Rabi Farah 1st - Mustafa Khalifa 2nd - Sumiya Hassan Quran Recitation: 3rd – Amina Worsame 1st - Salma Ali 2nd – Ikram Boru Three Juzu 3rd – Ali Khalif 1st – Nabeel Khan


ISSUE 18 - DHUL-QA’ DAH 1432 - OCTOBER 2011

34

To Census or Not To Census By Tariq M Ibrahim : a On the 9 August this year Australia conducted its 16th nationwide census. Unlike previous censuses however there appeared to be murmurings in certain communities, especially in the Islamic community, about what would be the effect of disclosing your personal information in it? Censuses have been conducted in Australia since the early 1900s with the enactment of the Census and Statistic Act of 1905. Censuses are also not unique to Australia as they have been conducted through-out the ages by numerous empires, kingdoms and caliphates as was first initiated by the second of the righteous caliphates in Umar Ibn Al Khatab Radi Allahu Anu. Aside from the legal legitimacy of the Census Act, we can accept that a census is a valid and legitimate action of government as it was conducted by a most noble of Sahabi who ruled with the guarantee of jennah. And so it seems that any concern associated with the census is not so much to do with what the census is for but more so with what the census might be trying to achieve. ‘What is your religion’ is the question from the census that directly targets people of a religious persuasion such as Muslims and so it would logically follow that it is the question that created the concern for the community. On the face of it, this question seems like a harmless one that has probably been asked in the

15 censuses preceding the last one. However with the backdrop of islamaphobia since 9/11 and considering that Australia’s laws and institutions enshrine and promotes religious tolerance, freedom and equality, it would be reasonable to consider it being a rather peculiar question to be asking. At least in the case of Umar’s Radia Allahu Anu’s caliphate, what religion you were had economic implications because a non-muslim paid a jizia instead of zakat, and so what might be your religion would be a relevant question to ask. But this question is not the same in Australia – or in a sense is it? And so do Muslims or any other religious community wish to attract attention to themselves, except for the Jewish community by the way who were not listed for reasons associated with World War 2 paranoia. And so what is the answer – To Census or Not To Census? I would ask isn’t it necessary to avoid suspicion and to honour your oaths and undertakings with fellow Muslims and non-muslims alike. And if this is a criterion then is there any valid argument for being suspicious and not participating in the census if you are a citizen, permanent resident or merely a visitor of this country all of whom have undertaken to obey and uphold its laws. In this writer’s view we should indeed avoid suspicion and honour our oaths by participating in the census because we have a basis of knowledge for making that decision and because knowledge is superior to speculation.

Mosque Around Australia 1 Ali bin Abi Taleb Mosque: Lakemba Mosque Prepared & Compiled By Fadi El Haje :

-

a Lakemba Mosque(also known as the Imam Ali Bin Abi Taleb Mosque) is one of the largest mosques in Australia. It is located in the suburb of Lakemba, New South Wales and is used most frequently by the residence of Lakemba and surrounding suburbs. The construction of the mosque was completed in 1977. It is owned and managed by the Lebanese Moslems Association. Lakemba Mosque services the largely Muslim population of Lakemba and surrounds and has a dedicated ladies section as well. The Friday ‘Khutbah” is in Arabic and occasionally in English. Towering white minarets shine against the backdrop of a midnight-blue sky, contrasting with the green dome that peers proudly down at the passers-by, of which there are many. As the footpaths of Wangee Rd fill up with worshippers rushing to offer their night prayers, the coloured lights strung about the mosque glow in celebration of the month of Ramadan, Eid ul-Fitar, and Eid ul- Udha. Rarely does Lakemba Mosque have reason to complain of emptiness, but its overflowing patronage in this particular month(Ramadan) of the year illustrates just how iconic a place this is to the Muslim community in Sydney. Founder of the Lebanese Muslim Association(LMA), the organisation that runs Lakemba Mosque, Haj Mohamed Safi Former LMA President recalls a time when the Mosque was a mere twobedroom house used to gather the scattered Muslim community in prayer. The Lakemba Mosque of today is a far cry from those days, and Mr Safi sees it evolving even more by 2020. “There will be a lot of activity from our youngsters who are becoming more professional, with lots of them in university studying to be doctors, accountants, chemists and solicitors,”. Sheikh Haisam Farache is one of those professional”youngsters”. A solicitor running his own law firm, he also happens to be one of the Imams of Lakemba Mosque. The young Sheikh envisions the Mosque becoming more contemporary in its services and opening up to cater for more than just the Lebanese community it was originally based around.”There’s been a shift from predominantly Lebanese to different nationalities in Lakemba Mosque, such as South-East Asian,” says Sheikh Farache. This demographical change leads to the question of whether the Mosque is moving with the times and altering the nature of its services.”I think it is happening,” affirms Mr Omar Yassine one of the Co-founder of LMA.”The services probably now cater more for Australian youth- in accordance with the patronage of the people in the Mosque”. He predicts that if their current frequenting of the Mosque continues, it can only increase in the future.”There is going to be a build up [at the Mosque], especially with the youth centre opened up. Lakemba Mosque will be catering for the youth and the needs of the community in a more Australian manner,” Mr Yassine says.”There will be greater servicing of youth, particularly those below 12 years of age, as well as the sisters, and much more of the services will be in English.”“The iconic status of the Mosque will increase with the greater amount of services it offers,” concludes Mr Omar Yassine. Contact Details: Lakemba Mosque 67-69Wangee Rd Lakemba, Sydney, NSW 2195, AUSTRALIA Phone: +6102-97506833.Email: info@lma.org.au. URL: www.lma.org.au

AUSTRALIAN

Legal Corner Hyder’s legal matter of interest: Forced Marriages in Australia ? Hyder Gulam : -

Al wasat Legal Editor a The recent media attention on a 16 year old Muslim girl being placed on a nationwide airport watch list to stop her being sent to Lebanon against her will for an arranged marriage,has highlighted the issue of forced marriages 1. This action was taken by the court to stop her parents taking the young girl to Lebanon for an unwanted arranged wedding. This is a rare example of forced marriage in Australia. where arranged marriages have become a thing of the past as our religious leaders have long argued that this action is without ay religious basis 2. Early this year,the Muslim Legal Network(MLN)(www.muslimlegalnetwork. com) responded to a Government inquiry about forced and servile marriages in Australia. The MLN noted that there was paucity of evidence to indicate such practices within the Australian Muslim community. The MLN argued that there was no harm for additional legislative measures as an adequate deterrence against forced and servile marriages, and there were some significant benefits and safeguards for the Muslim community. However, the MLN made it clear that there must be a balancing of nonlegislative measures as well, in the form of community education. The MLN was quite clear in stating that an arranged marriage is distinct from a forced marriage. In an arranged marriage, the families of both spouses play a dominant role in arranging the marriage, but the spouses have the right to accept the marriage arrangement or not. This is in accordance with Islamic Law, where the clear distinction lies in the right to choose. The MLN noted that forced marriage is sometimes viewed as a religious custom, although Islam quite clearly does not condones this practice, where in a Muslim Marriage there is the clear requirement for the full and free consent of the parties. The MLN was also of the view that the needs of women – as victims of forced marriage – vary widely, depending on their circumstances. They may need assistance in avoiding a threatened forced marriage or in dealing with the consequences of a forced marriage that has already taken place. Whatever an individual’s circumstances, there are basic needs that should always be considered, including: • personal safety; • confidentiality; and • accurate information about rights and choices. The needs of victims of forced marriage also included: • safe accommodation; • source of income; • counselling and support including religious. The MLN favoured an approach that used civil rather than criminal provisions, so that victims would be encouraged to seek protection because it did not involve reporting family members to the police, which would could create its own set of problems for the victim. The MLN recommended that the following services and assistance be provided to victims, such as: • repatriation of overseas victims; • the supply of the contact details of solicitors and legal aid services who specialise in providing assistance to victims of forced marriage; • a public helpline that provides advice on accessing health care, financial assistance, social services, and returning to education; • provision of advice on personal safety; and • an ongoing outreach programme, targeting frontline practitioners such as police, healthcare, religious and community leaders and social workers, that raises awareness of the needs of victims. The MLN noted the importance of the role of opinion formers in the Muslim community have in developing an understanding of the right to choose. This includes anyone who is able to influence values, attitudes and behaviours. Religious and community leaders, such as Imams and Presidents of the various State and Territory Islamic Societies(such as the Islamic Council of Victoria) are key opinion formers, but the definition also takes account of local and national politicians, leaders of community and women’s groups and many others who can make a difference. It is clear that it is imperative that opinion formers must speak out against forced marriage irrespective whether it seen as a ‘taboo’ subject. Opinion formers need to send a clear and consistent message about the unacceptability of forced marriage, and in this regard they must be receive the appropriate training to understand the issues, and what Australian law says about this matter. More information and the Muslim Legal Network’s response to a call from the Attorney-General’s office regarding Forced and Servile Marriages can be found via this link: http://www.muslimlegalnetwork.com/2011/10/ young-girl-on-airport-watch-list-to-stop-her-from-being-sent-abroad-tobe-married-against-her-will/ 1-http://www.theage.com.au/national/court-acts-to-stop-arranged-wedlock20110929-1kzcw.html#ixzz1ZO7jwnwO 2-http://www.smh.com.au/nsw/forced-marriage-an-arrangement-thats-wrong20110930-1l135.html#ixzz1ZUU6Twbk


35

ISSUE 18 - DHUL-QA’ DAH 1432 - OCTOBER 2011

AUSTRALIAN

Revenue generated through AFIC Halal Services is put back into the community. For details of list of beneficieries please refer to AFIC Annual Reports on : www.afic.com.au


36

ISSUE 18 - DHUL-QA’ DAH 1432 - OCTOBER 2011

AUSTRALIAN

AUSTRALIAN HALAL CERTIFIER ALLIANCE

AHCA b^ Australian Halal Certifier Alliance (AHCA) was established on 24th of July 2010 because of the demands of Overseas Halal Authorities. The Australian Halal Certifier Alliance (AHCA) was established to cultivate harmony amongst Australian Halal Certification organizations and to rectify problems on Halal issues in the spirit of Muslim brotherhood in accordance with Shari ‘a Law (Islamic teaching). b^This umbrella organization AHCA currently has eleven members. The Adelaide Mosque Islamic Society of South Australia Inc, Australian Federation of Islamic Council Inc, Australian Halal Authority and Advisor, Australian Halal Food Services, Halal Sadixq Bux, Global Halal Trade Centre Pty Ltd, Islamic Association of Kataning, The Islamic Coordinating Council of Victoria Pty Ltd, Islamic Council of Western Australia, Supreme Islamic Council of Halal Meat in Australia and Perth Mosque Incorporated.

Australian Halal Certifier Alliance (AHCA) will be:

• Executing consistently and consequently all rules, criteria and requirements

of Halal certification according to Islamic teaching that is issued by Overseas Authorities. Halalness is a part of Islamic faith. Every member of AHCA will honour and execute fully all Halal issues.

• Cultivating harmony amongst members of AHCA to finalize problems on halal issues in the spirit of Muslim brotherhood. • Enhancing the status of Halal Standards & Procedures and to have an unified approach among the Halal Certifiers in Australia. • Issuing Halal slaughterman/inspector/supervisor ID Cards to control and monitor the Halal according to Shari’a Law. • Protecting the integrity of Halal. • Establishing harmony amongst the Australian Halal certifiers. • Having cooperation amongst Australian Halal certifiers. The main aim of Australian Halal Certifier Alliance (AHCA) is to set International Halal standards that can be used world wide


37

ISSUE 18 - DHUL-QA’ DAH 1432 - OCTOBER 2011

AUSTRALIAN

ISLAMIC CO-ORDINATING COUNCIL OF VICTORIA

ICCV

b^The

Islamic Coordinating Council of Victoria (ICCV) which was established in 1992 is the major and the largest Islamic organization responsible for the certification, monitoring, and supervision of Halal food exports from Australia. We also provide Halal Food (Halal Meat and Halal Processed Food) Certification and Supervision for domestic market. b^Malaysia, Indonesia, Singapore, The Kingdom of Saudi Arabia, Oman, Yemen, United Arab Emirates (UAE), Syria, Jordan, Lebanon, Egypt, Kuwait, Libya, South Africa and others recognizes Islamic Coordinating Council of Victoria as a Halal Authority in Australia (for Saudi Arabia State of Victoria only) providing Supervision, Certification and advisory services to the Halal Meat and Livestock and Halal food products. The ICCV is the only body in the State of Victoria, Australia, recognized by the Halal authority of the Saudi Arabia Government. ICCV IS THE MOST RESPECTED HALAL ORGANIZATION for the Supervision and Certification of Halal Meat and Halal Processed Food from Australia to Republic of Indonesia. b^With five office staff, two food technologists, four Sharia advisors and over 140 registered, Halal slaughtermen/inspectors ICCV is the largest and the most respected Halal Certifier in Australia. We have the capacity to increase 140 registered Halal slaughtermen/inspectors to more than 250. We have no shortage of manpower. We are ready to provide Halal Certification Service to interested organizations.

Benefits of ICCV Halal Certification

d$$With the establishment of high standards and consumer confidence in ICCV certified Halal products,

business organizations gain access to the vast marketing potential of Halal consumers on a global scale. $d$ ICCV recognition provides export opportunities to the global Halal market which is estimated to be in the region of US2.3 trillion dollars comprising of approximately 1.6 billion Halal consumers d$$Very important competitive advantage is gained d$ The unique ICCV certification Mark (Logo) affixed on all products is a means of greater promotions and marketing advantage d$ The assistance of ICCV personnel by providing ongoing support and effective and efficient Halal marketing strategy d$ ICCV certified products will be acceptable with no exceptions by all Muslims all around the world d$ Accreditation and certification is provided whilst maintaining the confidentiality of company trade and product details. d$ The discharge of your responsibility in investigating and providing assurance of genuine Halal to the Halal product consumers in the era of excessive deceit and false labeling and certification of Halal.

Interested Institutions/Organizations/Companies/Individuals can contact our office

Website : www.iccv.com.au Email: iccv@bigpond.com Phone : +61 3 9380 5467 Fax: +61 3 9380 6143


38

ISSUE 18 - DHUL-QA’ DAH 1432 - OCTOBER 2011

AUSTRALIAN

‫اجمللس االسالمي االعلى لشؤون اللحم احلالل يف اسرتاليا‬ Supreme Islamic Council of Halal Meat In Australia INC. SICHMA

the Saudi National Day greetings

CONGRATULATIONS AND BEST WISHES ON THE OCCASION OF NATIONAL DAY OF THE KINGDOM OF SAUDI ARABIA FROM The Supreme Islamic Council of Halal Meat In Australia INC (SICHMA ) TO HIS EXCELLENCY MR. HASSAN TALAT NAZER( THE AMBASSADOR OF THE KINGDOM OF SAUDI ARABIA), TO ALL STAFF OF THE EMBASSY OF SAUDI ARABIA, TO THE STUDENTS OF SAUDI ARABIA AND MR SAAD ALSHEMIMRI THE DIRECTOR of MUSLIM WORLD LEAGUE

IN AUSTRALIA


ISSUE 18 - DHUL-QA’ DAH 1432 - OCTOBER 2011

39

AUSTRALIAN

Australian National Imams Council (ANIC) appoints new Grand Mufti of Australia f

Continued last page

Ibrahim has lectured at a number of universities in the Arab world and has been the author of many books and research articles in Islam and contemporary issues. Some of his published works have been translated into English, French, German, Italian and Spanish. Dr. Ibrahim was invited to deliver a lecture at the Parliament of Australia, an honour conferred for the first time to a Muslim scholar. He regularly participates in National and International conferences, discussion panels and forums. His weekly comments are published in Al Ahram Newspaper in Cairo. Although the role of the Grand Mufti in Australia is generally ceremonial, the importance of this position cannot be devalued. As a the spiritual leader for Muslims in Australia, the Grand Mufti is sought after for advice and guidance on matters pertaining to Islam and the Muslim community by Government agencies, Media and other faith leaders. It is hoped that the new Grand Mufti of Australia will contribute constructively and work in earnest to elevate the status of Islam and Muslims in Australia.

a the President of ANIC Sheikh Abdel Azeim Afifi said “We are proud to have Dr. Ibrahim Abu Mohamed as our new Grand Mufti of Australia. He is the most qualified member of the”Fatwa Council” and enjoys the respect and support of all member Imams in ANIC. He is also a well-known scholar of Islam in Australia and overseas”. Dr. Ibrahim Abu Mohamed is a graduate of Al Azhar University in Cairo, Egypt and one of the most prominent scholars of Islam in Australia. He completed the memorisation of Al Quran at a young age. He completed his primary and secondary education at the religious,Azhari School in the City of Tanta. He successfully accomplished a Bachelors Degree (B.A) at the School of Islamic and Arabic studies in 1974 and obtained a Masters Degree in 1983 and Doctorate in Philosophy (PhD) degree in Islamic Studies in 1987 with high distinction from the School of Usul al Deen at Al Azhar University. As an academic and a prolific writer Dr.

∑QÉÑŸG ≈ë°VC’G ó«Y ∫ƒ∏M Üô≤H á«eÓ°SE’G á«dÉ÷G Åæ¡J ΩÉ©dG Gò¡d »MÉ```°VC’G ´hô`````°ûe ‘ ácQÉ```°ûª∏d ºcƒYóJh ‫ﺳـﺘﻘﻮم ﺑﺘﻮزﻳﻊ ا�ﺿﺎﺣﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻘﺮاء‬ :‫واﻟﻤﺤﺘﺎﺟﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺪول اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ اﻟﺴﻮدان‬t ‫ ا�ردن‬t ‫ اﻟﻌﺮاق‬t ‫ ﻣﺼﺮ‬t ‫ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ‬t ‫ ﻟﺒﻨﺎن‬t ‫ ﻛﺸﻤﻴﺮ‬t ‫ ﺳﺮﻳﻼﻧﻜﺎ‬t ‫ ﻛﻮﺳﻮﻓﺎ‬t ‫ اﻟﺒﻮﺳﻨﺔ‬t ‫ اﻟﺼﻮﻣﺎل‬t ‫ ﻓﻴﺠﻲ‬t ‫ ﺑﻨﻐﻼدﻳﺶ‬t ‫ أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن‬t ‫ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎن‬t ‫ اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ا�رﻳﺘﻴﺮﻳﻴﻦ‬t ‫ اﻟﻬﻨﺪ‬t ‫ أﻧﺪوﻧﻴﺴﻴﺎ‬t :á«dÉàdG ¥ô£dG ióMEÉH ºµ«MÉ°VCÉH ´ÈàdG ºµæµÁ

1300 760 155 ∞JÉg ≈∏Y ∫É°üJ’ÉH t

ájÒÿG ∫ɪYC’G áÄ«g ‫ﻣﻌﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺨﻴﺮ‬

CFN 17891

‫أﺿﺤﻴﺔ اﻟﻌﻴﺪ‬

âfÎf’G ≈∏Y áÄ«¡dG ™bƒe IQÉjõH t www.humanappeal.org.au ‹ÉàdG ¿Gƒæ©dG ≈∏Y äɵ«°ûdG ∫É°SQEÉH ójÈdG ᣰSGƒH t Human Appeal International PO Box 406 Lakemba NSW 2195 á«dÉàdG áÄ«¡dG ÖJɵe ióMEG IQÉjõH t Êó°S Öàµe 119 Haldon St Lakemba NSW 2195

Tel: (02) 9750 3161

Fax: (02) 9750 2524

:º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ ∫Éb

πc ≈∏Y ¿EG ,¢SÉædG É¡jCGÉj{ zá«ë°VCG ΩÉY πc ‘ â«H πgCG …òeÎdGh áLÉe øHEG ¬LôNCG

¿QƒÑ∏e Öàµe 149 Sydney Rd Coburg VIC 3058

Tel: (03) 9386 4677

Fax: (03) 9386 4688

‫تهنئة‬

‫مبناسبة اليوم الوطين للمملكة‬

‫يتقدم اجمللس االسالمي يف فكتوريا من‬ ‫سفري خادم احلرمني الشريفني يف اسرتاليا‬ ‫ونيوزيالندا االستاذ حسن طلعت ناظر‬ ‫ومن مجيع اعضاء السلك الدبلوماسي‬ ‫السعودي ومن املبتعثني ومن الشعب‬ ‫السعودي بالتهنئة مبناسبة اليوم الوطين‬ ‫للممكلة أعاده اهلل عليكم باالمن والرخاء‬ .‫والتقدم واالزدهار‬


www.alwasat.com.au

ARABIC & ENGLISH NEWSPAPER - ISSUE 18 - DHUL-QA’ DAH 1432 - OCTOBER 2011 - FREE

The Penetration of Racism into our National Culture P 32

, Melbourne Judged World s Most Liveable City

Haldon Street Festival.Lakemba

Lakemba Mosque P 34

p 32

Australian National Imams Council (ANIC) appoints new Grand Mufti of Australia

Al wasat The world’s most liveable cities is an informal name given to any list of cities as they rank on a reputable annual survey of living conditions. Two examples are the Mercer Quality of Living Survey and The Economist’s World’s Most Livable Cities(using data from Mercer as well)... e Continued on p 32

info@alwasat.com.au

By Sheikh Mohamadu SALEEM

Egyptian born scholar and community activist Dr. Ibrahim Abu Mohamed has been appointed as the new Grand Mufti of Australia. His appointment

comes following the resignation of Sheikh Fehmi Naji Imam from his position due to health issues in recent months.Dr. Ibrahim is a member of the “Fatwa Committee” of the Australian National Imams Council (ANIC), the

Al wasat peak body of Imams in Australia that has more than 100 member Imams from all over Australia. Commenting on the appointment of the new Grand Mufti of Australia e Continued on p 2

Please do not throw the newspaper on the ground because it contains religious references


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.