Alwatan 07 SEP 2020

Page 1

‫‪w w w . a l w a t a n n e w s . n e t‬‬

‫الرئيس التنفيذي‬

‫إبراهيم الحسيني‬ ‫‪ealhussaini@alwatannews.net‬‬

‫باألحمر‬

‫الكل مسؤول اليوم عن تقليل عدد اإلصابات بـ‬ ‫«كورونا»‪ ،‬وعلى الجمي��ع القيام بدوره الوطني‬ ‫في حماية المجتمع كي النعود للمربع األول‪.‬‬

‫مدير التحرير‬

‫إيهاب أحمد‬ ‫‪emohd@alwatannews.net‬‬

‫مدير المبيعات والعالقات العامة‬

‫معاذ عادل بوصيبع‬ ‫‪mbusaibea@alwatannews.net‬‬

‫التحريـر‪17496666 :‬‬ ‫الفاكس‪17496678 :‬‬ ‫ص‪.‬ب‪38801 :‬‬

‫اإلعالنات ‪17496682 :‬‬ ‫اإلشتراكات «رقم مجاني»‪:‬‬

‫الس��نة ‪ | 15‬الع��دد ‪5385‬‬

‫مواقيت الصالة‬

‫| األثني��ن ‪ 19‬مح��رم ‪1442‬ه��ـ |‬

‫الفجـــر ‪04:02‬‬

‫‪2020‬‬

‫‪Mon 7 Sep‬‬

‫الشروق ‪05:20‬‬

‫‪80001133‬‬ ‫الظهــر ‪11:36‬‬

‫العصــر ‪03:05‬‬

‫المغرب ‪05:51‬‬

‫العشــاء ‪ 07:21‬درجات الحرارة‬

‫العظمى ‪38‬‬

‫الصغرى ‪32‬‬

‫كلمة أخيرة‬

‫سوسن الشاعر‬ ‫‪@ s a ws a na lsha er‬‬

‫‪s.alshaeer@gmail.com‬‬

‫هذا الذي كان ينقص الفلسطينيين‬

‫أطفال يتوجهون إلى المدراسة قرب مدينة الخليل التابعة‬ ‫للضفة الغربية بعد فتح المنشأت التعليمية أمام أكثر من ‪ 350‬ألف طالب كمرحلة أولية (إفي)‬

‫ترميم منزل «لورانس العرب» في ينبع‬ ‫أعلن��ت وزارة الس��ياحة في الس��عودية أنه��ا س��تقوم بترميم منزل‬ ‫ضاب��ط المخاب��رات البريطاني توم��اس إدوارد لوران��س‪ ،‬المعروف‬ ‫باس��م «لورانس العرب» في ينبع‪ ،‬ليتم اس��تعادة المنطقة كنقطة‬ ‫جذب سياحي‪ ،‬وفق ًا لتقرير نشرته صحيفة «تلغراف» البريطانية‪.‬‬ ‫وعاش ضابط المخابرات البريطانية المستش��ار العس��كري توماس‬ ‫إدوارد لورانس‪ ،‬المعروف باس��م «لورنس الع��رب»‪ ،‬في منزل قديم‬ ‫في ينبع‪ ،‬وهي إحدى محافظات المدينة المنورة في الس��عودية‪ ،‬تقع‬ ‫على س��احل البح��ر األحمر غرب الب�لاد‪ ،‬أثناء اندالع الث��ورة العربية‬ ‫الكبرى عام ‪ ،1915‬عندما أصب��ح الميناء قاعدة إمداد مهمة للقوات‬ ‫البريطانية والعربية التي تقاتل اإلمبراطورية العثمانية في الحرب‬ ‫العالمي��ة األولى‪ .‬وعلى الرغم من دعوات المؤرخين لحماية الموقع‪،‬‬ ‫فإن المنزل الذي كان يتألف من طابقين قد تحول إلى خراب‪ .‬ويقول‬ ‫سكان ينبع القدامى إن أحداً لم يسكنه منذ مغادرة الضيف البريطاني‬ ‫الشهير‪.‬‬ ‫م��ن جانبه‪ ،‬أكد رئيس بلدية ينبع أحم��د المحتوت أنه بحلول نهاية‬ ‫الع��ام الجاري قد يكون المنزل جاهزاً الس��تقبال الس��ياح‪ ،‬كجزء من‬ ‫حملة أوس��ع للمملكة لجذب مزيد من الزوار األجانب‪ ،‬على الرغم من‬

‫قيود السفر بسبب فيروس كورونا‪ ،‬وفق الصحيفة‪.‬‬ ‫وأض��اف‪« :‬انتهينا للتو م��ن المرحلة األولى من الترميم‪ ...‬يس��تمد‬ ‫المنزل قيمته من تاريخه‪ ،‬وكثير من السياح األجانب يودون الوقوف‬ ‫في منزل ضابط المخابرات البريطاني»‪.‬‬

‫«صدأ» على سطح القمر يزداد تدريجيًا‬ ‫وصل العلماء إلى خالص��ة تبدو غريبة‪ :‬وجود‬ ‫«صدأ» على س��طح القمر‪ ،‬ب��ل إن هذا الصدأ‬ ‫يزداد‪ .‬ويعود سبب الغرابة في هذه الخالصة‬ ‫إل��ى أن الص��دأ حت��ى يت��م‪ ،‬فهو بحاج��ة إلى‬ ‫عنصرين أساسيين‪ :‬الماء واألكسجين‪.‬‬ ‫وأف��ادت ش��بكة «س��ي إن إن» اإلخباري��ة‬ ‫األميركي��ة‪ ،‬بأن العلم��اء توصل��وا إلى وجود‬ ‫دلي��ل يثب��ت ذل��ك‪ .‬ودار المس��بار الهن��دي‬ ‫«ش��اندريان‪ »1‬حول القمر عام ‪ ،2008‬وجمع‬ ‫بيانات أفض��ت إلى العديد من االكتش��افات‬ ‫ف��ي الس��نوات التالية‪ ،‬بما في ذلك اكتش��اف‬ ‫جزئيات الماء على سطحه‪.‬‬ ‫وكان ف��ي المس��بار تقني��ة صممته��ا إدارة‬ ‫الطيران والفضاء األميركية (ناس��ا)‪ ،‬بوسعها‬ ‫تحليل التركيب المعدني للقمر‪.‬‬ ‫وعندما حلل باحثون من «ناسا» ومعهد هاواي‬

‫للجيوفيزي��اء بيانات المس��بار‪ ،‬ذهل��وا عندما‬ ‫الحظوا إش��ارات ع��ن وج��ود «الهيماتايت»‪،‬‬ ‫وهو شكل من أشكال أكسيد الحديد المعروف‬

‫باسم الصدأ‪.‬‬ ‫وق��ال الباحث��ون إن هناك كمي��ات كبيرة من‬ ‫الصخ��ور الغني��ة بالحدي��د على القم��ر‪ ،‬لكن‬ ‫الص��دأ ال ينت��ج إال عندم��ا يتع��رض الحدي��د‬ ‫لألكسجين والماء‪.‬‬ ‫وذك��رت الباحثة في «ناس��ا» أبيغيل فريمان‪:‬‬ ‫«ف��ي البداي��ة‪ ،‬لم أص��دق ذلك تمام�� ًا‪ ،‬فمن‬ ‫المفروض أال يك��ون الصدأ موجوداً في القمر‬ ‫وفق ًا لظروفه»‪.‬‬ ‫وال يقتصر األمر على خلو القمر من الهواء‪ ،‬بل‬ ‫إن سطحه مغمور بالهيدروجين الذين يتدفق‬ ‫من الشمس وتحمله إليه الرياح الشمسية‪.‬‬ ‫وينت��ج الص��دأ عندم��ا يزي��ل األكس��جين‬ ‫اإللكترونات م��ن الحديد‪ ،‬لك��ن الهيدروجين‬ ‫يقوم بالعك��س‪ ،‬إذ يضيف اإللكترونات‪ ،‬األمر‬ ‫الذي يعني صعوبة تك ّون الصدأ‪.‬‬

‫عقدت الفصائل الفلس��طينية اجتماع ًا برئاس��ة محمود عباس وركزوا‬ ‫اجتماعه��م للتعبير عن رأيهم في السياس��ة الخارجي��ة لدولة اإلمارات‬ ‫العربي��ة المتح��دة وأعلنوا عن رفضهم التفاقي��ة عقدتها اإلمارات مع‬ ‫آخري��ن‪ ،‬ث��م لم يكتف��وا بإبداء رأيهم ف��ي أمر ال يعنيهم ب��ل ورفضوا‬ ‫السياس��ة الخارجية لكل من أيد السياس��ة اإلماراتية‪ ،‬وذلك بالطبع أمر‬ ‫يمس��نا في البحرين فنحن من أوائل الدول التي أيدت اإلمارات وقرارها‬ ‫وكذل��ك فعلت مص��ر وبقية الدول الت��ي وثقت باإلم��ارات وبقراراتها‬ ‫واحترمتها!!‬ ‫و ل��م يكتف��وا باإلدان��ة ب��ل أمض��وا وقت�� ًا وه��م يس��تعرضون فضل‬ ‫الفلس��طينيين على دول��ة اإلمارات وأن��ه لوالهم لما قام��ت لإلمارات‬ ‫قائمة!‬ ‫أتعرف حين تكون أفكارك تتزاحم فال تعرف من أين تبدأ وأين تنتهي‬ ‫في التعليق على هذه المأساة الفلسطينية التي بدأت باحتالل أرضهم‬ ‫وانتهت بقيادات تمثلهم على هذه الشاكلة؟‬ ‫أتع��رف حين ال تع��رف أتضحك أم تبكي وأنت تعرف المعرف وتش��رح‬ ‫المس��لمات؟ هذا هو حال من يتحدث عن فضل اإلمارات على الش��عب‬ ‫الفلسطيني‪.‬‬ ‫أتع��رف حي��ن تك��ون معلومات��ك فائضة ع��ن حاجتك إلب��راز حجتك‬ ‫ومنطقك‪ ،‬فتحتار ماذا تختار وتنتقي منها لتبدأ حديثك‪ ،‬وتش��عر أنك‬ ‫تجهد نفس��ك وتضيع وقتك وتهدر طاقتك باإلش��ارة إلى الشمس في‬ ‫رابعة النهار لمن يدعي الظلمة‪.‬‬ ‫المأساة ليست في مشكلة الفلسطينيين مع اإلمارات وشعبها‪ ،‬المأساة‬ ‫أن تك��ون هذه القيادات هي من يمثل الفلس��طينيين‪ ،‬وهذا يعني أننا‬ ‫لن نرى للقضية ح ً‬ ‫�لا في عمرنا الزمني‪ ،‬أنت أمام ضياع بوصلة دولية‪،‬‬ ‫وارتهان للخالفات البينية العربية‪ ،‬وش��راء ذمم‪ ،‬و عقلية سياس��ية أكل‬ ‫عليها الدهر وشرب‪ ،‬ووعي وإدراك خارج نطاق التغطية‪ ،‬والفصيل اآلخر‬ ‫الذي لم يحضر أدهى وأمر‪ ،‬حيث يقاوم ويوقف المقاومة وفق ًا لتدفقات‬ ‫المال القطري‪ ...‬هزلت واهلل هزلت‪.‬‬ ‫يوم ًا بعد يوم تقطع ه��ذه القيادات أواصرها مع أنظمة الدول العربية‬ ‫الواحدة تلو األخرى حتى وصلت إلى قطع العالقة مع من تبقى يس��اند‬ ‫ويساعد هذا الشعب على الصمود في الداخل‪ ،‬فبدأت هذه القيادة اآلن‬ ‫تقطع مع ما أمر به اهلل أن يوصل أي تقطع ودها مع أصحاب المعروف‪.‬‬ ‫ه��ذا على صعيد القيادات أما ما تبقى من عالقات ودية بين الش��عوب‬ ‫العربي��ة مع الش��عب الفلس��طيني فيتول��ى المال القطري والموس��اد‬ ‫إفس��ادها بنش��ر فيدوه��ات وص��ور لموتورين ال هم لهم س��وى س��ب‬ ‫الخليجيين وش��تمهم والدع��اء عليهم فنجحوا في القض��اء على البقية‬ ‫الباقية‪.‬‬ ‫يح��دث كل ذلك وال أحد من ال��دول الخليجية تدخل أو ف��رض رأي ًا على‬ ‫يدع أحد‬ ‫القيادات الفلس��طينية أو على شعبها‪ ،‬وال أحد يمكنه ذلك ولم ِ‬ ‫ذلك‪ ،‬تريد أن تقاوم قاوم‪ ،‬تريد أن تحارب حارب‪ ،‬تريد أن تهادن هادن‪،‬‬ ‫تري��د أن ترفض ارفض‪ ،‬تريد أن تطبع طب��ع‪ ،‬ال تريد أمرك وقرارك في‬ ‫يدك‪ ،‬ودلني على تصري��ح أو ادعاء من أي دولة خليجية ربطت مصيرك‬ ‫في يدها؟!‬ ‫فمن أين تستقي القيادات الفلسطينية الحق في إبداء الرأي بسياسات‬ ‫ال��دول األخرى؟ َمن أعطاها ومن فوضها وم��ن وكلها؟ إذا كانت الدول‬ ‫األخ��رى تصرح علن ًا أنه ال تملك الحق في اإلمالء على الفلس��طينيين ما‬ ‫يريدون‪ ،‬فال أقل من الحفاظ على شعرة معاوية باإلقرار بأنه ليس لك‬ ‫الحق في اإلمالء على اآلخرين‪.‬‬ ‫ارحموا هذا الش��عب الذي ال يعاني من االحتالل فحسب إنما يعاني من‬ ‫االختالل في قياداته أيض ًا‪.‬‬ ‫المالحظة األولى‬ ‫نعتذر للفلسطينيين الشرفاء الذين أصبحوا يمسكون الجمر ويعضون‬ ‫عل��ى النواجذ من أجل االحتف��اظ بما تبقى من عالقات مع أش��قائهم‬ ‫العرب‪.‬‬ ‫المالحظة الثانية‬ ‫س��نأتي الحق ًا على ذك��ر الخليجيين الذين يلم��زون ويهمزون (بخيانة)‬ ‫القيادات العربية!‬

‫فرنسي يطلب الموت من ماكرون‬ ‫تدخل موقع فيس��بوك‪ ،‬السبت‪ ،‬في قصة فرنسي‬ ‫مس��تعص وخطي��ر‪ ،‬كان‬ ‫يعان��ي م��ن م��رض‬ ‫ٍ‬ ‫تعهد ألقاربه وللس��لطات الفرنس��ية بأن يوقف‬ ‫عالجه اعتب��اراً من أمس‪ ،‬بحيث يلفظ أنفاس��ه‬

‫األخي��رة على مرأى م��ن يتابعه في بث مباش��ر‬ ‫عبر حس��ابه ف��ي الموق��ع األزرق بع��د أن رفض‬ ‫الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون‪ ،‬منحه الحق‬ ‫بموت رحي��م‪ ،‬فيما حظر الموقع ذاك البث‪ .‬وكان‬

‫آالن كوك‪ 57 ،‬عام ًا‪ ،‬ناش��د ماكرون المس��اعدة‬ ‫ف��ي وفاته بمس��اعدة طبي��ة‪ ،‬وأراد أن يظهر ما‬ ‫يتوقعه��ا أن تكون نهاية مؤلم��ة لحياته‪ ،‬بعد‬ ‫أن أعلن أنه س��يمتنع عن الطعام والش��راب‪ ،‬إال‬

‫أن الرئيس قال في رس��الة نش��رها هذا األسبوع‬ ‫أيض ًا‪ ،‬إن القانون الفرنسي يمنعه من منح طلبه‬ ‫«بالح��ق في الرحيل بكرام��ة»‪ ،‬عن طريق الوفاة‬ ‫بمساعدة طبية‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.
Alwatan 07 SEP 2020 by Alwatan_BH - Issuu