الرئيس التنفيذي
w w w . a l w a t a n n e w s . n e t
إبراهيم الحسيني ealhussaini@alwatannews.net
باألحمر
مدير التحرير
مس��اهمة بنك البحرين والكويت في إنش��اء المراكز الصحي��ة وتجهيزها ،مب��ادرة مقدرة ومشكورة ،نأمل أن تقوم المصارف والشركات بمثل هذا الدور.
إيهاب أحمد emohd@alwatannews.net
مدير المبيعات والعالقات العامة
معاذ عادل بوصيبع mbusaibea@alwatannews.net
التحريـر17496666 : الفاكس17496678 : ص.ب38801 :
اإلعالنات 17496682 : اإلشتراكات «رقم مجاني»:
الس��نة | 15العدد 5448
| االثنين 23ربيع األول 1442هـ
| 2020
الفجـــر 04:33
مواقيت الصالة
80001133
Mon 9 Nov
الشروق 05:52
الظهــر 11:22
العصــر 02:29
المغرب 04:51
العشــاء 06:21درجات الحرارة
العظمى 32
الصغرى 24
كلمة أخيرة
فرنسا تعزلهم بعد أن عزلناهم سوسن الشاعر @ s a ws a na lsha er
لقطة بحرينية
مغربي يحتجز زوجته في حظيرة منذ 10سنوات ف��ي جدي��د القضي��ة الت��ي ش��غلت تفاصيلها الصادمة الشارع المغربي، قرر قاضي محكمة االستئناف بمدينة ورزازات والت��ي تبع��د ع��ن مدين��ة مراك��ش بحوال��ي 200كل��م ،إحالة رجل في عقده الس��ادس إلى السجن لالشتباه بتورطه في احتجاز وتعذيب زوجته األولى ألكثر من 10سنوات. وذكرت مص��ادر مطلعة أن «الضحية كان��ت محتج��زة م��ن قب��ل زوجه��ا وس��ط حظيرة حيوانات في ظروف ال إنس��انية منذ عام ،2009وظل يمنع عائلتها م��ن زيارتها ،األمر الذي أدى إل��ى إصابتها بمرض نفس��ي جعلها طريح��ة الف��راش» ،وف��ق م��ا نقلته صحيفة «هسبريس». وتفج��رت القضية قب��ل 3أيام ،حين تقدمت ش��قيقة الضحي��ة المحتجزة بش��كوى إلى الوكي��ل الع��ام للملك بالمحكم��ة ف��ي ورزازات ،مفادها أن «ال��زوج المته��م يحتج��ز ش��قيقتها ف��ي منزله منذ أكثر من 10س��نوات، ويعرضها للعنف والتعذيب الجسدي والضغوطات النفسية».
إقامة صالة الظهر أمس في المساجد ألول مرة بعد فترة انقطاع طويلة
أشهر متحف شمع في العالم يبدل مالبس تمثال ترامب ف��ي خط��وة رمزية تش��ير إلى انتهاء فترة حكمه ،قررت إدارة متحف مدام توسو الشهير في لن��دن تبديل مالب��س تمثال دونالد ترامب الشمعي ،بطقم رياضي لممارسة لعبة الغولف. وج��اءت الخط��وة بع��د إعالن المرش��ح الديمقراط��ي ج��و بايدن ف��وزه ف��ي االنتخابات، الس��بت ،بعدما حس��م أصوات والي��ة بنس��لفانيا الحاس��مة لمصلحته. وكان تمثال ترامب في متحف م��دام توس��و مكتس��ي ًا ببدلة س��وداء طيل��ة فترة رئاس��ته للوالي��ات المتحدة ،إال أن هذه البدلة تم اس��تبدالها ،السبت، بمالب��س الغول��ف ،الرياض��ة المفضلة للرئي��س المنتهية واليته ،وإلى جانبها سلة تضم العصي المخصصة للعبة. وكان ترامب يم��ارس الغولف لدى إعالن نتائ��ج االنتخابات،
ف��ي أح��د منتجعات��ه بوالي��ة فيرجيني��ا .وض��م المتحف إلى قائمة أعماله تمثا ًال ش��معي ًا بالحج��م الطبيع��ي لترام��ب أواخ��ر ع��ام ،2016عندما فاز في االنتخابات الرئاس��ية على
«تشامب ومايجر» يعيدان الكالب للبيت األبيض
يعي��د انتخاب جو بايدن رئيس�� ًا عمرت للوالي��ات المتحدة عادات ّ طوي�ل ً ا ف��ي البي��ت األبيض قبل أن يتخلى عنه��ا الرئيس الحالي المنتهية واليته دونالد ترامب، حت��ى عل��ى صعي��د الحيوان��ات المنزلية. فقد كس��ر ترامب خالل س��نواته األربع في الرئاس��ة إح��دى هذه الع��ادات ،إذ لم يك��ن لديه كلب في البيت األبيض خالف ًا ألسالفه جميع ًا في العقود الماضية. غي��ر أن خلف��ه الديمقراطي جو بايدن سيقيم مع كلبين من نوع الراع��ي األلمان��ي :األول يحم��ل اس��م تش��امب وه��و يعيش مع عائلة بايدن منذ ،2008والثاني
يدع��ى مايج��ر وتبنت��ه العائلة سنة 2018داخل ملجأ للحيوانات وس��يكون أول كل��ب إنق��اذ ف��ي البي��ت األبيض .وف��ي ظل تعلق األمريكيي��ن الكبي��ر بالحيوانات
المنزلية ،من غير المس��تبعد أن يكون هذان الكلبان قد س��اهما في اس��تمالة ناخبين للتصويت لصال��ح باي��دن نائ��ب الرئيس األمريكي س��ابق ًا في عهد باراك
حساب المرشحة الديمقراطية آنذاك هيالري كلينتون. يش��ار إلى أن المتحف يعد من بين أشهر متاحف الشمع حول العالم ،ويمتلك فروع ًا في عدة دول.
أوبام��ا .كما نش��ر باي��دن صوراً عبر «إنس��تغرام» ل��كالب تحمل ألوان حملته مرفق�� ًا إياه بعبارة «قد أكون منحازاً بعض الش��يء، لكني أظ��ن أن تش��امب ومايجر سيكونان كلبين أولين رائعين». يشار إلى أن وسائل إعالم أمريكية مرموقة كان��ت أعلنت أمس فوز المرشح الديمقراطي بانتخابات الرئاس��ة األمريكية ،بعد تغ ّلبه على الرئيس الجمهوري الحالي، دونال��د ترام��ب ،ف��ي انتخابات ش��غلت العالم بأس��ره وحظيت باهتمام غير مسبوق ،على مدى أيام عدة ال سيما بعد أن تأخرت نتائج الفرز في واليات حاس��مة، والتزال.
s.alshaeer@gmail.com
ي��وم الخمي��س الماضي م��دح وزي��ر الخارجية الفرنس��ي جان ايف ل��و دريان الدي��ن والثقافة اإلس�لامية وق��ال عنها إنهم��ا «جزآن م��ن تاريخنا الفرنس��ي واألوروب��ي ونحن نحترمهما” ،مش��يراً إلى أن “المس��لمين ج��زء مطلق م��ن مجتمعنا الوطني” وفرنس��ا “بلد التسامح وليست موطن االزدراء والرفض”، وقبله مدح وزير الداخلية الفرنس��ي جيرالد دارمانين يوم الس��بت الماض��ي الدين اإلس�لامي وأكد أنه دين تس��امح ،مش��يراً إلى أن الحرب التي تشنها فرنسا هي لمواجهة اإليدولوجيا المتطرفة. لم تك��ن حملة مقاطعة البضائع الفرنس��ية س��بب ًا له��ذا الحراك الفرنس��ي ،ب��ل إدراك الحكومة الفرنس��ية أن تصريح��ات ماكرون استغلت من قبل الجماعات اإلرهابية واتخذتها ذريعة الستعراض قوتها تحت غطاء غضبة العالم اإلس�لامي! حيث منحت تصريحات ماكرون غير الواضحة وغير المحددة للفئات المس��تهدفة المظلة التي تحركت تحتها المجموعات المتطرفة ،فسارع أعضاء الحكومة الفرنس��ية للتفريق بين تلك «المجموعات» وبين اإلسالم كديانة وبينهم وبين المس��لمين كمجتمعات ،م��ن أجل عزل المجموعات سياسي ًا وأمني ًا عن بقية المسلمين. ال��ذي ال تدركه فرنس��ا أن ال��دول العربية عزلت ه��ذه الفئة عن مجتمعاتها وحددتها لتنأى بنفس��ها وباإلس�لام عنها فصنفتها على أنها جماعات انفصالية إرهابية ،وأنها أذرع إليران ولتركيا مالم تستوعبه فرنسا أو أوروبا أن معركتنا معهم بدأت منذ زمن، وأنن��ا حذرنا أوروبا من خطرهم منذ زمن والملك عبداهلل رحمه اهلل نب��ه المتداد نيرانه��م ألوروبا وكان توقعه ف��ي محله وها هو قد حصل. ً ً واقعي��ا فتح��ت أوروبا أبوابه��ا للمهاجرين المس��لمين عربا وغير عرب وفرنس��ا تحديداً تحتضن أكثر من خمسة ماليين مسلم لهم كافة الحقوق بالتس��اوي مع بقية الفرنسيين ولهم حرية ممارسة معتقداته��م بمن فيهم المجموع��ات المتطرفة ،فلم تكن أوروبا وال فرنس��ا لتتصدى له��ذه المجموعات بل اعتبرت ممارس��اتهم المتش��ددة ج��زءاً م��ن ثقافته��م اإلس�لامية إل��ى أن تصادم��ت تل��ك «الثقاف��ة» مع الهوي��ة الوطنية األوروبية وب��دأت باالنعزال واالنكفاء ،واألهم بدأت بتحدي «الدولة» عبر كس��ر قوانينها وعدم االلت��زام بها ،تمام ًا مثلما فعلت في مواطنها األصلية ،ثم وضحت خطورتها حين خرج من تح��ت عباءتها بعض اإلرهابيين وارتكبوا جرائمه��م على األراض��ي األوروبية ،حينها صحت فرنس��ا وألمانيا وبريطاني��ا فق��ط للوحش ال��ذي احتضنته وتبنته وبدأت تش��دد الخناق عليه. ولطالما حذرت دولنا العربية أوروبا من الخطر الكامن وراء إيواء هذه المجموع��ات وعدم االنتباه لحقيقتها ،وأنهم ال يمثلون اإلس�لام، وأن س��بب التصدي لهم ف��ي دولنا ال عالقة ل��ه باضطهاد حقوق إنس��انية كما يدعون إنم��ا تصدي ًا لإلرهاب الفكري وللممارس��ات العنيفة ألنها جماعات تش��كل خطراً على أم��ن الدولة -أي دولة- وهويتها الوطنية. بالنس��بة للعديد من الدول العربية اإلس�لامية حددت هوية هذه الفئات وجرمته��ا ووضعتها في قوائم اإلرهاب ،في حين احتوتها أوروب��ا ووضعتهم في قوائ��م «الجماع��ات المضطهدة» وقدمت األحزاب اليسارية لهم كامل الدعم واالحتضان ،وهيأت لهم األجواء المريحة التي استغلتها تلك الجماعات في تعزيز موقعها متجهة لالنفصال واالنعزال عن الحاضن فما كانت تلك األحزاب اليس��ارية سوى وس��يلة اس��تغلتها تلك الجماعات لتحقيق ذات الهدف وهو إنش��اء ش��بكة آمن��ة تربط ه��ذه الجماع��ات بعضه��ا ببعض مع مراكزه��ا القيادي��ة القابعة ف��ي تركيا وإيران وم��ع ممول قطري يواصل دعمها عبر شبكة مالية وفرتها له أوروبا بكل سرور!! ولو نحينا أي معيار أو مقياس سياس��ي أو اقتصادي أو أية مصلحة أخ��رى وتعاونا نح��ن ال��دول العربية وفرنس��ا في تحدي��د هوية المتطرفي��ن اإلس�لاميين التفقنا بمقدار يف��وق %99على تحديد هويته��م والتصدي لهم ،ليس مع فرنس��ا فحس��ب ب��ل مع أوروبا بأسرها. كلم��ا أقرت أوروب��ا هذه الحقائ��ق مبكراً بأن ه��ذه المجموعات ال تمثل اإلس�لام وال تمثل المسلمين كلما س��اعدها ذلك في تلقي كل الدع��م من الدول والش��عوب العربية واإلس�لامية ،ولتمكنت بسهولة من عزلهم عن بقية مسلمي أوروبا ،كلما أدركت أوروبا أن مواقع القيادات المركزية لهذه الجماعات تقع في إيران وتركيا وأن تمويلها قطري إيراني تركي كلما ساهم ذلك في توحيد مواقفها مع الدول العربية واإلسالمية في مواجهة هذا المد المتطرف. المشكلة تكمن أن عوامل ال عالقة لها بالحرب ضد اإلرهاب تدخل بعين االعتبار فتتماهى الخيوط وتتش��كل مساحة ضبابية تعيق المصال��ح المش��تركة بيننا وبين فرنس��ا وبقية ال��دول األوروبية والخاسر هم الشعوب األوروبية أكثر منا.