Alwatan 08 NOV 2020

Page 1

‫الرئيس التنفيذي‬

‫‪w w w . a l w a t a n n e w s . n e t‬‬

‫إبراهيم الحسيني‬ ‫‪ealhussaini@alwatannews.net‬‬

‫باألحمر‬

‫مدير التحرير‬

‫مس��اهمة بنك البحرين والكويت في إنش��اء‬ ‫المراكز الصحي��ة وتجهيزها‪ ،‬مب��ادرة مقدرة‬ ‫ومشكورة‪ ،‬نأمل أن تقوم المصارف والشركات‬ ‫بمثل هذا الدور‪.‬‬

‫إيهاب أحمد‬ ‫‪emohd@alwatannews.net‬‬

‫مدير المبيعات والعالقات العامة‬

‫معاذ عادل بوصيبع‬ ‫‪mbusaibea@alwatannews.net‬‬

‫التحريـر‪17496666 :‬‬ ‫الفاكس‪17496678 :‬‬ ‫ص‪.‬ب‪38801 :‬‬

‫اإلعالنات ‪17496682 :‬‬ ‫اإلشتراكات «رقم مجاني»‪:‬‬

‫الس��نة ‪ | 15‬العدد ‪5448‬‬

‫| االثنين ‪ 23‬ربيع األول ‪1442‬هـ‬

‫| ‪2020‬‬

‫الفجـــر ‪04:33‬‬

‫مواقيت الصالة‬

‫‪80001133‬‬

‫‪Mon 9 Nov‬‬

‫الشروق ‪05:52‬‬

‫الظهــر ‪11:22‬‬

‫العصــر ‪02:29‬‬

‫المغرب ‪04:51‬‬

‫العشــاء ‪ 06:21‬درجات الحرارة‬

‫العظمى ‪32‬‬

‫الصغرى ‪24‬‬

‫كلمة أخيرة‬

‫فرنسا تعزلهم‬ ‫بعد أن عزلناهم‬ ‫سوسن الشاعر‬ ‫‪@ s a ws a na lsha er‬‬

‫لقطة بحرينية‬

‫مغربي يحتجز‬ ‫زوجته في حظيرة‬ ‫منذ ‪ 10‬سنوات‬ ‫ف��ي جدي��د القضي��ة الت��ي ش��غلت‬ ‫تفاصيلها الصادمة الشارع المغربي‪،‬‬ ‫قرر قاضي محكمة االستئناف بمدينة‬ ‫ورزازات والت��ي تبع��د ع��ن مدين��ة‬ ‫مراك��ش بحوال��ي ‪ 200‬كل��م‪ ،‬إحالة‬ ‫رجل في عقده الس��ادس إلى السجن‬ ‫لالشتباه بتورطه في احتجاز وتعذيب‬ ‫زوجته األولى ألكثر من ‪ 10‬سنوات‪.‬‬ ‫وذكرت مص��ادر مطلعة أن «الضحية‬ ‫كان��ت محتج��زة م��ن قب��ل زوجه��ا‬ ‫وس��ط حظيرة حيوانات في ظروف ال‬ ‫إنس��انية منذ عام ‪ ،2009‬وظل يمنع‬ ‫عائلتها م��ن زيارتها‪ ،‬األمر الذي أدى‬ ‫إل��ى إصابتها بمرض نفس��ي جعلها‬ ‫طريح��ة الف��راش»‪ ،‬وف��ق م��ا نقلته‬ ‫صحيفة «هسبريس»‪.‬‬ ‫وتفج��رت القضية قب��ل ‪ 3‬أيام‪ ،‬حين‬ ‫تقدمت ش��قيقة الضحي��ة المحتجزة‬ ‫بش��كوى إلى الوكي��ل الع��ام للملك‬ ‫بالمحكم��ة ف��ي ورزازات‪ ،‬مفادها أن‬ ‫«ال��زوج المته��م يحتج��ز ش��قيقتها‬ ‫ف��ي منزله منذ أكثر من ‪ 10‬س��نوات‪،‬‬ ‫ويعرضها للعنف والتعذيب الجسدي‬ ‫والضغوطات النفسية»‪.‬‬

‫إقامة صالة الظهر أمس في المساجد ألول مرة بعد فترة انقطاع طويلة‬

‫أشهر متحف شمع في العالم‬ ‫يبدل مالبس تمثال ترامب‬ ‫ف��ي خط��وة رمزية تش��ير إلى‬ ‫انتهاء فترة حكمه‪ ،‬قررت إدارة‬ ‫متحف مدام توسو الشهير في‬ ‫لن��دن تبديل مالب��س تمثال‬ ‫دونالد ترامب الشمعي‪ ،‬بطقم‬ ‫رياضي لممارسة لعبة الغولف‪.‬‬ ‫وج��اءت الخط��وة بع��د إعالن‬ ‫المرش��ح الديمقراط��ي ج��و‬ ‫بايدن ف��وزه ف��ي االنتخابات‪،‬‬ ‫الس��بت‪ ،‬بعدما حس��م أصوات‬ ‫والي��ة بنس��لفانيا الحاس��مة‬ ‫لمصلحته‪.‬‬ ‫وكان تمثال ترامب في متحف‬ ‫م��دام توس��و مكتس��ي ًا ببدلة‬ ‫س��وداء طيل��ة فترة رئاس��ته‬ ‫للوالي��ات المتحدة‪ ،‬إال أن هذه‬ ‫البدلة تم اس��تبدالها‪ ،‬السبت‪،‬‬ ‫بمالب��س الغول��ف‪ ،‬الرياض��ة‬ ‫المفضلة للرئي��س المنتهية‬ ‫واليته‪ ،‬وإلى جانبها سلة تضم‬ ‫العصي المخصصة للعبة‪.‬‬ ‫وكان ترامب يم��ارس الغولف‬ ‫لدى إعالن نتائ��ج االنتخابات‪،‬‬

‫ف��ي أح��د منتجعات��ه بوالي��ة‬ ‫فيرجيني��ا‪ .‬وض��م المتحف إلى‬ ‫قائمة أعماله تمثا ًال ش��معي ًا‬ ‫بالحج��م الطبيع��ي لترام��ب‬ ‫أواخ��ر ع��ام ‪ ،2016‬عندما فاز‬ ‫في االنتخابات الرئاس��ية على‬

‫«تشامب ومايجر»‬ ‫يعيدان الكالب للبيت األبيض‬

‫يعي��د انتخاب جو بايدن رئيس�� ًا‬ ‫عمرت‬ ‫للوالي��ات المتحدة عادات ّ‬ ‫طوي�ل ً‬ ‫ا ف��ي البي��ت األبيض قبل‬ ‫أن يتخلى عنه��ا الرئيس الحالي‬ ‫المنتهية واليته دونالد ترامب‪،‬‬ ‫حت��ى عل��ى صعي��د الحيوان��ات‬ ‫المنزلية‪.‬‬ ‫فقد كس��ر ترامب خالل س��نواته‬ ‫األربع في الرئاس��ة إح��دى هذه‬ ‫الع��ادات‪ ،‬إذ لم يك��ن لديه كلب‬ ‫في البيت األبيض خالف ًا ألسالفه‬ ‫جميع ًا في العقود الماضية‪.‬‬ ‫غي��ر أن خلف��ه الديمقراطي جو‬ ‫بايدن سيقيم مع كلبين من نوع‬ ‫الراع��ي األلمان��ي‪ :‬األول يحم��ل‬ ‫اس��م تش��امب وه��و يعيش مع‬ ‫عائلة بايدن منذ ‪ ،2008‬والثاني‬

‫يدع��ى مايج��ر وتبنت��ه العائلة‬ ‫سنة ‪ 2018‬داخل ملجأ للحيوانات‬ ‫وس��يكون أول كل��ب إنق��اذ ف��ي‬ ‫البي��ت األبيض‪ .‬وف��ي ظل تعلق‬ ‫األمريكيي��ن الكبي��ر بالحيوانات‬

‫المنزلية‪ ،‬من غير المس��تبعد أن‬ ‫يكون هذان الكلبان قد س��اهما‬ ‫في اس��تمالة ناخبين للتصويت‬ ‫لصال��ح باي��دن نائ��ب الرئيس‬ ‫األمريكي س��ابق ًا في عهد باراك‬

‫حساب المرشحة الديمقراطية‬ ‫آنذاك هيالري كلينتون‪.‬‬ ‫يش��ار إلى أن المتحف يعد من‬ ‫بين أشهر متاحف الشمع حول‬ ‫العالم‪ ،‬ويمتلك فروع ًا في عدة‬ ‫دول‪.‬‬

‫أوبام��ا‪ .‬كما نش��ر باي��دن صوراً‬ ‫عبر «إنس��تغرام» ل��كالب تحمل‬ ‫ألوان حملته مرفق�� ًا إياه بعبارة‬ ‫«قد أكون منحازاً بعض الش��يء‪،‬‬ ‫لكني أظ��ن أن تش��امب ومايجر‬ ‫سيكونان كلبين أولين رائعين»‪.‬‬ ‫يشار إلى أن وسائل إعالم أمريكية‬ ‫مرموقة كان��ت أعلنت أمس فوز‬ ‫المرشح الديمقراطي بانتخابات‬ ‫الرئاس��ة األمريكية‪ ،‬بعد تغ ّلبه‬ ‫على الرئيس الجمهوري الحالي‪،‬‬ ‫دونال��د ترام��ب‪ ،‬ف��ي انتخابات‬ ‫ش��غلت العالم بأس��ره وحظيت‬ ‫باهتمام غير مسبوق‪ ،‬على مدى‬ ‫أيام عدة ال سيما بعد أن تأخرت‬ ‫نتائج الفرز في واليات حاس��مة‪،‬‬ ‫والتزال‪.‬‬

‫‪s.alshaeer@gmail.com‬‬

‫ي��وم الخمي��س الماضي م��دح وزي��ر الخارجية الفرنس��ي جان ايف‬ ‫ل��و دريان الدي��ن والثقافة اإلس�لامية وق��ال عنها إنهم��ا «جزآن‬ ‫م��ن تاريخنا الفرنس��ي واألوروب��ي ونحن نحترمهما”‪ ،‬مش��يراً إلى‬ ‫أن “المس��لمين ج��زء مطلق م��ن مجتمعنا الوطني” وفرنس��ا “بلد‬ ‫التسامح وليست موطن االزدراء والرفض”‪،‬‬ ‫وقبله مدح وزير الداخلية الفرنس��ي جيرالد دارمانين يوم الس��بت‬ ‫الماض��ي الدين اإلس�لامي وأكد أنه دين تس��امح‪ ،‬مش��يراً إلى أن‬ ‫الحرب التي تشنها فرنسا هي لمواجهة اإليدولوجيا المتطرفة‪.‬‬ ‫لم تك��ن حملة مقاطعة البضائع الفرنس��ية س��بب ًا له��ذا الحراك‬ ‫الفرنس��ي‪ ،‬ب��ل إدراك الحكومة الفرنس��ية أن تصريح��ات ماكرون‬ ‫استغلت من قبل الجماعات اإلرهابية واتخذتها ذريعة الستعراض‬ ‫قوتها تحت غطاء غضبة العالم اإلس�لامي! حيث منحت تصريحات‬ ‫ماكرون غير الواضحة وغير المحددة للفئات المس��تهدفة المظلة‬ ‫التي تحركت تحتها المجموعات المتطرفة‪ ،‬فسارع أعضاء الحكومة‬ ‫الفرنس��ية للتفريق بين تلك «المجموعات» وبين اإلسالم كديانة‬ ‫وبينهم وبين المس��لمين كمجتمعات‪ ،‬م��ن أجل عزل المجموعات‬ ‫سياسي ًا وأمني ًا عن بقية المسلمين‪.‬‬ ‫ال��ذي ال تدركه فرنس��ا أن ال��دول العربية عزلت ه��ذه الفئة عن‬ ‫مجتمعاتها وحددتها لتنأى بنفس��ها وباإلس�لام عنها فصنفتها‬ ‫على أنها جماعات انفصالية إرهابية‪ ،‬وأنها أذرع إليران ولتركيا‬ ‫مالم تستوعبه فرنسا أو أوروبا أن معركتنا معهم بدأت منذ زمن‪،‬‬ ‫وأنن��ا حذرنا أوروبا من خطرهم منذ زمن والملك عبداهلل رحمه اهلل‬ ‫نب��ه المتداد نيرانه��م ألوروبا وكان توقعه ف��ي محله وها هو قد‬ ‫حصل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واقعي��ا فتح��ت أوروبا أبوابه��ا للمهاجرين المس��لمين عربا وغير‬ ‫عرب وفرنس��ا تحديداً تحتضن أكثر من خمسة ماليين مسلم لهم‬ ‫كافة الحقوق بالتس��اوي مع بقية الفرنسيين ولهم حرية ممارسة‬ ‫معتقداته��م بمن فيهم المجموع��ات المتطرفة‪ ،‬فلم تكن أوروبا‬ ‫وال فرنس��ا لتتصدى له��ذه المجموعات بل اعتبرت ممارس��اتهم‬ ‫المتش��ددة ج��زءاً م��ن ثقافته��م اإلس�لامية إل��ى أن تصادم��ت‬ ‫تل��ك «الثقاف��ة» مع الهوي��ة الوطنية األوروبية وب��دأت باالنعزال‬ ‫واالنكفاء‪ ،‬واألهم بدأت بتحدي «الدولة» عبر كس��ر قوانينها وعدم‬ ‫االلت��زام بها‪ ،‬تمام ًا مثلما فعلت في مواطنها األصلية‪ ،‬ثم وضحت‬ ‫خطورتها حين خرج من تح��ت عباءتها بعض اإلرهابيين وارتكبوا‬ ‫جرائمه��م على األراض��ي األوروبية‪ ،‬حينها صحت فرنس��ا وألمانيا‬ ‫وبريطاني��ا فق��ط للوحش ال��ذي احتضنته وتبنته وبدأت تش��دد‬ ‫الخناق عليه‪.‬‬ ‫ولطالما حذرت دولنا العربية أوروبا من الخطر الكامن وراء إيواء هذه‬ ‫المجموع��ات وعدم االنتباه لحقيقتها‪ ،‬وأنهم ال يمثلون اإلس�لام‪،‬‬ ‫وأن س��بب التصدي لهم ف��ي دولنا ال عالقة ل��ه باضطهاد حقوق‬ ‫إنس��انية كما يدعون إنم��ا تصدي ًا لإلرهاب الفكري وللممارس��ات‬ ‫العنيفة ألنها جماعات تش��كل خطراً على أم��ن الدولة ‪-‬أي دولة‪-‬‬ ‫وهويتها الوطنية‪.‬‬ ‫بالنس��بة للعديد من الدول العربية اإلس�لامية حددت هوية هذه‬ ‫الفئات وجرمته��ا ووضعتها في قوائم اإلرهاب‪ ،‬في حين احتوتها‬ ‫أوروب��ا ووضعتهم في قوائ��م «الجماع��ات المضطهدة» وقدمت‬ ‫األحزاب اليسارية لهم كامل الدعم واالحتضان‪ ،‬وهيأت لهم األجواء‬ ‫المريحة التي استغلتها تلك الجماعات في تعزيز موقعها متجهة‬ ‫لالنفصال واالنعزال عن الحاضن فما كانت تلك األحزاب اليس��ارية‬ ‫سوى وس��يلة اس��تغلتها تلك الجماعات لتحقيق ذات الهدف وهو‬ ‫إنش��اء ش��بكة آمن��ة تربط ه��ذه الجماع��ات بعضه��ا ببعض مع‬ ‫مراكزه��ا القيادي��ة القابعة ف��ي تركيا وإيران وم��ع ممول قطري‬ ‫يواصل دعمها عبر شبكة مالية وفرتها له أوروبا بكل سرور!!‬ ‫ولو نحينا أي معيار أو مقياس سياس��ي أو اقتصادي أو أية مصلحة‬ ‫أخ��رى وتعاونا نح��ن ال��دول العربية وفرنس��ا في تحدي��د هوية‬ ‫المتطرفي��ن اإلس�لاميين التفقنا بمقدار يف��وق ‪ %99‬على تحديد‬ ‫هويته��م والتصدي لهم‪ ،‬ليس مع فرنس��ا فحس��ب ب��ل مع أوروبا‬ ‫بأسرها‪.‬‬ ‫كلم��ا أقرت أوروب��ا هذه الحقائ��ق مبكراً بأن ه��ذه المجموعات ال‬ ‫تمثل اإلس�لام وال تمثل المسلمين كلما س��اعدها ذلك في تلقي‬ ‫كل الدع��م من الدول والش��عوب العربية واإلس�لامية‪ ،‬ولتمكنت‬ ‫بسهولة من عزلهم عن بقية مسلمي أوروبا‪ ،‬كلما أدركت أوروبا أن‬ ‫مواقع القيادات المركزية لهذه الجماعات تقع في إيران وتركيا وأن‬ ‫تمويلها قطري إيراني تركي كلما ساهم ذلك في توحيد مواقفها‬ ‫مع الدول العربية واإلسالمية في مواجهة هذا المد المتطرف‪.‬‬ ‫المشكلة تكمن أن عوامل ال عالقة لها بالحرب ضد اإلرهاب تدخل‬ ‫بعين االعتبار فتتماهى الخيوط وتتش��كل مساحة ضبابية تعيق‬ ‫المصال��ح المش��تركة بيننا وبين فرنس��ا وبقية ال��دول األوروبية‬ ‫والخاسر هم الشعوب األوروبية أكثر منا‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.