Alwatan 20 AUG 2020

Page 1

‫‪w w w . a l w a t a n n e w s . n e t‬‬

‫الرئيس التنفيذي‬

‫إبراهيم الحسيني‬

‫جدل حول صوف األلبكة وجلد الكنغر‬

‫‪ealhussaini@alwatannews.net‬‬

‫باألحمر‬

‫الع��ام الهجري الجديد ليس��ت مناس��بة نمر‬ ‫عليها مرور الكرام‪ ،‬ب��ل هي محطة ينبغي أن‬ ‫نقف عندها ونراجع حساباتنا وأسلوب حياتنا‪..‬‬ ‫وكل عام وأنتم بخير‪.‬‬

‫مدير التحرير‬

‫إيهاب أحمد‬ ‫‪emohd@alwatannews.net‬‬

‫مدير المبيعات والعالقات العامة‬

‫معاذ عادل بوصيبع‬ ‫‪mbusaibea@alwatannews.net‬‬

‫التحريـر‪17496666 :‬‬ ‫الفاكس‪17496678 :‬‬ ‫ص‪.‬ب‪38801 :‬‬

‫اإلعالنات ‪17496682 :‬‬ ‫اإلشتراكات «رقم مجاني»‪:‬‬

‫الس��نة ‪ | 15‬الع��دد ‪5367‬‬

‫| الخمي��س ‪ 1‬محرم ‪1442‬ه��ـ | ‪Thu 20 Aug 2020‬‬

‫مواقيت الصالة‬

‫الفجـــر ‪03:50‬‬

‫الشروق ‪05:12‬‬

‫‪80001133‬‬ ‫الظهــر ‪11:41‬‬

‫ُيعد صوف األلبكة وجلد الكنغر من المواد المثيرة‬ ‫للج��دل في مج��ال صناعة الموضة‪ .‬وه��ذا ما دفع‬ ‫دور أزي��اء مث��ل ‪ Valentino‬و‪ Prada‬إل��ى إع�لان‬ ‫التوق��ف عن اس��تعمالها في مجال تنفي��ذ األزياء‬ ‫واإلكسس��وارات بدءاً من نهاية ع��ام ‪ .2021‬وهي‬ ‫تنض��م في هذا اإلطار إلى أس��ماء كبيرة في مجال‬ ‫صناع��ة األزياء مثل‪ ،Chanel :‬و‪ ،Versace‬و‪H&M‬‬

‫العصــر ‪03:12‬‬

‫المغرب ‪06:10‬‬

‫الت��ي س��بق أن أقلعت ع��ن اس��تعمال عديد من‬ ‫المواد غير الصديقة للبيئة‪.‬‬ ‫شجع‬ ‫يش��تهر صوف األلبكة بنعومته الفائقة‪ ،‬ما ّ‬ ‫دار ‪ Valentino‬على اس��تعماله في تنفيذ أزيائها‪.‬‬ ‫وهي تس��تقدمه من أكبر مزرع��ة لتربية حيوانات‬ ‫قصه من الحيوانات‬ ‫األلبك��ة في البيرو‪ ،‬حيث‬ ‫يت��م ّ‬ ‫ّ‬ ‫الح ّية‪.‬‬

‫العشــاء ‪ 07:40‬درجات الحرارة‬

‫العظمى ‪39‬‬

‫الصغرى ‪33‬‬

‫كلمة أخيرة‬

‫هل الرومانسية عربية‬ ‫أم أنها أجنبية؟‬ ‫سوسن الشاعر‬ ‫‪@sa w sa na lsha er‬‬

‫لقطة بحرينية‬

‫طفل عمره‬ ‫‪ 10‬أسابيع يذهل رواد‬ ‫التواصل االجتماعي‬

‫أحد قوارب الصيد بعدسة فضل الشبكي‬

‫«بقرة طائرة» بجبال األلب‬

‫ت��داول رواد التواص��ل االجتماع��ي‪ ،‬مقطع‬ ‫فيديو‪ ،‬لطفل‪ ،‬عمره ‪ 10‬أسابيع‪ ،‬وهو يردد‬ ‫كلم��ة أحب��ك باإلنجليزي��ة «‪»i love you‬‬ ‫بع��د والدته‪ .‬ونش��رت صحيف��ة «ميرور»‬ ‫البريطانية‪ ،‬مقطع فيديو لس��يدة أمريكية‬ ‫متداوال على تطبيق تيك توك وهي تحمل‬ ‫ابنها الصغير الذي يدع��ى «روان» ويحاول‬ ‫تقليده��ا وه��ي تتكلم‪ .‬ولف��ت انتباه رواد‬ ‫التواص��ل االجتماع��ي ق��درة الطف��ل على‬ ‫تردي��د كلم��ة «أحب��ك» ونطقها بش��كل‬ ‫مفهوم‪ ،‬رغم سنه الصغيرة‪ ،‬بالصورة التي‬ ‫فاجأت الجميع‪ ،‬وعلى رأسهم والداه‪.‬‬

‫«كورونا» يتسبب‬ ‫باكتئاب ‪ ٪19.2‬من‬ ‫البالغين في بريطانيا‬

‫أف��ادت وكال��ة اإلحص��اءات الرس��مية في‬ ‫بريطانيا بأن معدالت االكتئاب تضاعفت‬ ‫تقريب ًا ف��ي البالد منذ أعل��ن اإلغالق أواخر‬ ‫مارس نتيجة لوباء كورونا‪.‬‬ ‫وق��ال مكت��ب اإلحص��اءات الوطني��ة ف��ي‬ ‫دراس��ة خاصة‪ ،‬نش��رت الثالثاء‪ :‬إن ‪%19.2‬‬ ‫م��ن البالغين من المرج��ح أنهم عانوا من‬ ‫أعراض االكتئاب في يونيو بعد ثالثة أشهر‬ ‫م��ن إغالق قطاع��ات كبيرة م��ن المجتمع‬ ‫واالقتصاد‪ ،‬وهذه النس��بة أعلى من ‪%9.7‬‬ ‫المسجلة بين يوليو ‪ 2019‬ومارس‪.‬‬

‫في مش��هد بدا غريب ًا ونادراً‪ ،‬حملت طائرة مروحية (هليكوبتر)‬ ‫بق��رة مصابة بأحبال ونقلتها إلى موق��ع آخر وهي متدلية في‬ ‫الهواء‪ ،‬في جبال األلب بسويسرا‪.‬‬ ‫وفي حدث سنوي يعرف باسم «بودنفارت»‪ ،‬ينقل رعاة المواشي‬ ‫في جبال األل��ب قطعانهم من المناطق المرتفعة إلى مناطق‬ ‫أق��ل ارتفاع ًا‪ ،‬وهو م��ا حدث الثالث��اء في مم��ر «كالوزن» في‬ ‫سويسرا‪.‬‬ ‫وس��اق الرعاة نح��و ألف بقرة من أعلى إلى أس��فل‪ ،‬باس��تثناء‬ ‫واحدة مصابة ال تقوى على الس��ير م��ع قطيعها‪ ،‬ما اضطرهم‬ ‫إلى استدعاء طائرة هليكوبتر مخصصة لمثل هذه األغراض‪.‬‬ ‫ونش��رت وكالة الص��ور الصحفية األوروبية ص��وراً للبقرة التي‬ ‫بدت كم��ا لو كانت طائرة ف��ي الهواء‪ ،‬في أثن��اء نقلها للحاق‬ ‫برفيقاتها في الرحلة السنوية المعتادة‪.‬‬ ‫وقال أمبروس أرنولد‪ ،‬وهو أحد الرعاة المشاركين في العملية‪،‬‬ ‫لصحيف��ة «ليماتالي��ر زيتونغ» السويس��رية‪ :‬إن نق��ل البقرة‬ ‫المصابة بهذه الطريقة كان «اختصاراً فعا ًال»‪.‬‬

‫‪s.alshaeer@gmail.com‬‬

‫ه��ل رجالنا األش��اوس يمك��ن أن يكونوا رومانس��يين دون أن يش��عروا أنه��ا تنتقص من‬ ‫رجولتهم العربية؟ وهل تس��تمر قصص الغ��رام بعد الزواج كما يق��ول الرواة المصريون‬ ‫(وعاش��وا في تبات ونبات وخلفوا صبيان وبنات)؟ أم أن خفايا قصص الغرام المشهورة لو‬ ‫عرفت ألعادت عقول الذين أس��رتهم رومانسيتها إلى صوابها وأقدامهم مست أرضها من‬ ‫جدي��د وجعلتهم يعيدون حس��اباتهم وجعلت العذارى يقبلن الزواج بمن تقدمت كرش��ه‬ ‫على أنفه‪ ،‬وصلعته على قذلته‪ ،‬وأجبرت أخانا (أبو س��روال وفانيله) على أن يعيد النظر في‬ ‫مقاييس ومواصفات شريكته فيقبل بمن قبلت به!‬ ‫خذ عندك‪ ..‬واحدة من القصص الرومانس��ية في تراثنا والتي جعلتنا نهيم بالعشق عشق ًا‬ ‫تلك التي دارت بين الشاعر ديك الجن وحبيبته ورود التي وصفها بهذه األبياتك‪:‬‬ ‫رقص ًا على المــاء مـــا ابتـــلت لها قــدم‬ ‫خفيفـــة الروح لــــو رامـــــت لخفتـــــها‬ ‫لمــا أحــس لهـــا مـــن وطئهـــا ألمـــــا‬ ‫هيفاء لو وطــئت جفنــــ ًا لــــذي رمــــــد‬ ‫قائل هذه األبيات هو عبدالس�لام ب��ن رغبان الحمصي الملقب «بديك الجن» هام عش��ق ًا‬ ‫بجارت��ه النصراني��ة «ورود» وج��ادت قريحته بأبيات يص��ف فيها رش��اقتها وخفة طينتها‬ ‫وروحها فقال‪ :‬إنها لشدة خفتها لو رقصت على الماء ما ابتلت قدماها ولو مشت على عين‬ ‫بها رمد لما شعر صاحبها بألم‪.‬‬ ‫وقال فيها أيض ًا‪:‬‬ ‫وقلبـــــــي مقـــــــيم علــــــــى رائــــــه‬ ‫حبيبـــــــــي مقـــــيم عـــــــلى نائـــــــه‬ ‫إذا صـــــبر الحــــــوت عـــــــــن مــائـــه‬ ‫سأصـــــبر عنــــــك وأعصــــي الهــــــوى‬ ‫ما علينا‪ ..‬انتهت قصة ديك الجن وورود بقتلها على يده بعد أن شك بها والسبب ابن عمه‬ ‫الحسود الذي أوغر قلبه عليها وكاد له‪ ،‬وبعد أن قتلها دون أن يرف له جفن اكتشف الحقيقة‬ ‫فهام على وجهه في الصحاري والوديان يندب حظه العاثر إلى أن مات‪( ...‬شالفائدة؟)‬ ‫أم��ا الثاني الذي هام على وجهه حتى وج��د جثته بعض المارة فهو قيس بن الملوح الذي‬ ‫عشق ليلى العامرية‪ ،‬ولم تكن ذات حسن أبداً‪ ،‬وحين علم أبوه قال له‪:‬‬ ‫والحسن‪ ،‬وقد بلغني أنها فوهاء‪ ،‬قصيرة‪ ،‬جاحظة‬ ‫ليت ِشعري‪ ،‬ما أراها ممن يوصف بالجمال ُ‬ ‫فعد عن ذكرها‪ ،‬ولك في قومك من هو خير لك منها‪.‬‬ ‫العينين‪ ،‬شهلة‪ ،‬سمجة‪ُ ،‬‬ ‫فــوهــاء‪ :‬أي واسعة الفم‬ ‫ُ‬ ‫شــهــلة‪ :‬أي يشوب سواد عينيها ُزرقة‪ ،‬وقول شهلة فى عينيه شهلة‪ :‬أي تبدو مثل العجائز‬ ‫سـمـجـة‪ :‬أي قبيحة ال مالحة وال جمال في وجهها!! فرد ابن الملوح على أبيه‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫يـــت ِذراعــــ ًا َع ُ‬ ‫َ‬ ‫ــرض َليلــــى َوطو ُلهـــا‬ ‫الواشــــون َليلـــى َقصـــــي َر ٌَة‬ ‫ــــي‬ ‫ف َل َ‬ ‫يقول ِل َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ــــير شهــــل ُعيو ُنهـــا‬ ‫َوإِ َّن ِب َعينيهـــــــــا ل َعمـــــــ ُرك شهلـــــة‬ ‫ُق ُ‬ ‫لـــت ِك ُ‬ ‫ـــرام الط ِ‬ ‫جاح َظ ٌ‬ ‫ُمنى َك ِبـــدي َبـــل ُك ُّ‬ ‫ــل َنفســـي َوسو ُلهـا‬ ‫ــــــأس إِ َّنهـــــا‬ ‫ــــة َفوهــــا ُء ال َب‬ ‫َو ِ‬ ‫َ‬ ‫رمـــداً‬ ‫أس َ‬ ‫َ‬ ‫مـــــات َخلي ُلهـــا‬ ‫الم‬ ‫َف ِإ ّنـــي إِلــــى‬ ‫ِ‬ ‫ـــالب َ‬ ‫حـــين َ‬ ‫ــــك َس َ‬ ‫خـــر َر َ‬ ‫َف َد َّق ِص َ‬ ‫الص ِ‬ ‫انظر (لنحاس��ة) هذا (المقرود) ال فكر في رضا الوالدين وال اس��تحيا من أبيه قال له‪( :‬طق‬ ‫راس��ك بالطوفه لي باجر) دق صالب رأس��ك س��رمدا (أبيها يعني أبيها) والنهاية مات ابن‬ ‫المل��وح وهو يهيم في الصحاري ألن األه��ل زوجوا (الجلحة الملحة) ليل��ى العامرية لغيره!‬ ‫(اشحادك؟)‬ ‫أم��ا غرام والدة ابنة المس��تكفي وابن زيدون فمن أش��هر قصص الغرام األندلس��ية التي‬ ‫تبي��ن أن (المره م��ره لو كانت ابنة أميره) فلم يش��فع البن زيدون كل رومانس��يته وقوله‬ ‫المعسول له حين قالت له (مع السالمة والقلب داعي لك) وهو الذي كان يودعها يقول لها‬ ‫(شيصبرني للقاء التالي)‪:‬‬ ‫ذائـــــع مــــن ســــره مـــــا استودعــــك‬ ‫محـــــــــــب ودعـــــــــك‬ ‫ودع الصـــــــب َر‬ ‫ُّ‬ ‫زاد فـــــــي تلـــــك الخطـــــى إذ شيعــك‬ ‫يقـــرع الســــن علــــــى أن لــــم يكــــن‬ ‫حفـــــــــظ اللـــه زمــــانــــ ًا أطلـــعــــك‬ ‫يا أخــــــا البــــــــدر ســـــــنا ًء وســــــــنا‬ ‫يط ْ‬ ‫إن ُ‬ ‫ُّ‬ ‫بـــــت أشكـــــو قصــــر اللــــيل معـــــك‬ ‫ــــل بعـــــدك ليلــــــــي فلكــــــم‬ ‫و ماذا حدث لهذا الحب الجنوني؟ انفصل االثنان والسبب (العين الفارغه) البن زيدون فقد‬ ‫امتدح غناء جارية لوالدة فما كان منها إال أن ألقت عليه هذين البيتين‬ ‫ُ‬ ‫تهـــــو جاريتــــي ولــــــــم تتخيـــّ ِر‬ ‫تنصف في الهــــوى مـــا بينــــنا‬ ‫لو كنت‬ ‫لــم َ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يثمـــر‬ ‫لـــــم‬ ‫الـــذي‬ ‫للغصن‬ ‫وجنحــــــت‬ ‫بجمالـــــه‬ ‫ا‬ ‫مثمــــر‬ ‫ا‬ ‫غصـــــــن‬ ‫تركــــت‬ ‫َو‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ومن يعرف والدة يعرف اعتزازها بنفسها؛ فهي التي خطت على ثوبها بيت ًا من الشعر‬ ‫أنا واهلل أصلح للمعالي‪ ..‬وأمشي مشيتي وأتيه تيها‬ ‫ّ‬ ‫أمكن عاشقي من صحن خدي‪ ..‬وأعطي قبلتي من يشتهيها‬ ‫وتلك كانت نهاية غير رومانس��ية كغيرها من النهاي��ات‪ ،‬فاألول قتل حبيبته والثاني مات‬ ‫يدر عنه أحد والثالث (خرب أم الرومانسية) بعينه (الزايغه)‬ ‫وخاس ولم ِ‬ ‫فارجعوا لواقعكم واخزوا ش��يطانكم‪ ،‬ولربما الرومانسية ليست من صميم الذات العربية‪،‬‬ ‫ربما هي أجنبية‪ ....‬وإال ما رأيكم؟‬ ‫مالحظة‬ ‫هناك قيس��ان أحدهما مجنون ليلى والثاني مجنون لبنى وقصة الثاني عجيبة وتستحق أن‬ ‫تروى إنما الظاهر أن كل قيس يعش��ق بجنون‪ ،‬فإن فكر أحد بتس��مية ابنه قيس ًا فليتريث‬ ‫قلي ً‬ ‫ال‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.