Alwatan 23 JUN 2020

Page 1

‫‪w w w . a l w a t a n n e w s . n e t‬‬

‫الرئيس التنفيذي‬

‫إبراهيم الحسيني‬

‫‪ealhussaini@alwatannews.net‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫باألحمر‬

‫مهنة المحاماة تحتاج المزيد من التنظيم لضمان‬ ‫حق الم��وكل والمحامي‪ ،‬والمعول عل��ى القانون‬ ‫الجديد المرتقب ليوازن بين أصحاب الحقوق‪.‬‬

‫يوسف البنخليل‬ ‫‪yfbink@alwatannews.net‬‬

‫مدير التحرير‬

‫إيهاب أحمد‬ ‫‪emohd@alwatannews.net‬‬

‫مدير المبيعات والعالقات العامة‬

‫معاذ عادل بوصيبع‬ ‫‪mbusaibea@alwatannews.net‬‬

‫التحرير‪17496666 :‬‬ ‫الفاكس‪17496678 :‬‬ ‫ص‪.‬ب‪38801 :‬‬

‫الرفـــــــــاع الشــــرقي‬

‫اإلعالنات ‪17496682 :‬‬ ‫اإلشتراكات «رقم مجاني»‪:‬‬

‫السنة ‪ | 15‬العدد ‪5309‬‬

‫| الثالثاء ‪ 2‬ذو القعدة ‪1441‬هـ |‬

‫الفجـــر ‪03:13‬‬

‫مواقيت الصالة‬

‫‪2020‬‬

‫‪Tue 23 Jun‬‬

‫الشروق ‪04:47‬‬

‫‪80001133‬‬ ‫الظهــر ‪11:40‬‬

‫العصــر ‪03:06‬‬

‫المغرب ‪06:34‬‬

‫العشــاء ‪ 08:04‬درجات الحرارة‬

‫العظمى ‪37‬‬

‫الصغرى ‪29‬‬

‫كلمة أخيرة‬

‫سوسن الشاعر‬ ‫‪@ s a ws a na lsha er‬‬

‫‪s.alshaeer@gmail.com‬‬

‫بعد العمالة األجنبية‬ ‫جاء دور الشركات األجنبية‬

‫لقطة بحرينية‬

‫جانب من العمل اإلداري بالشرطة النسائية ‪ ،‬ضمن الجهود المبذولة لحفظ األمن في سبعينيات القرن الماضي‬

‫عبر المحيط بقارب صغير‬ ‫في ‪ 3‬أشهر ليحضر عيد ميالد والده‬ ‫«المهم��ة أنج��زت»‪ ..‬بهاتي��ن الكلمتين عبر‬ ‫البح��ار األرجنتين��ي خوان مانويل باييس��تيرو‬ ‫ع��ن فرحت��ه بعدما نج��ح في عب��ور المحيط‬ ‫األطلس��ي في مرك��ب صغير بمف��رده‪ ،‬لرؤية‬ ‫والديه المسنين إثر عجزه عن استقالل طائرة‬ ‫من البرتغال إلى دياره بس��بب جائحة (كوفيد‬ ‫‪ .)19‬وصاح باييستيرو لدى وصوله إلى مرسى‬

‫في مسقط رأس��ه مار ديال بالتا «لقد نجحت!‬ ‫لق��د نجحت!»‪ .‬وأمضى الرج��ل البالغ ‪ 47‬عام ًا‬ ‫‪ 85‬يوم�� ًا منهك ًا عل��ى مركبه الصغي��ر البالغ‬ ‫طول��ه تس��عة أمتار‪ .‬وقد خضع ل��دى وصوله‬ ‫لفح��ص كوفي��د‪ 19-‬وأت��ت نتيجته س��لبية‬ ‫فتمكن من النزول إلى اليابسة لرؤية والدته‬ ‫نيل��دا البالغ��ة ‪ 82‬عام ًا ووال��ده كارلوس ابن‬

‫التس��عين‪ .‬وأوضح لوكالة فرانس برس «لقد‬ ‫حققت ما كنت أجهد في س��بيله في األش��هر‬ ‫الثالثة األخي��رة‪ .‬لقد اضط��ررت لذلك ألكون‬ ‫م��ع عائلتي‪ .‬لهذا الس��بب أتيت»‪ .‬وكان يأمل‬ ‫بالوصول إلى األرجنتين في ‪ 15‬أيار تزامن ًا مع‬ ‫بلوغ والده التس��عين‪ ،‬لكن��ه عجز عن ذلك إال‬ ‫أنه تمكن من االحتفال بعيد األب مع عائلته‪.‬‬

‫أب يمني يرمي‬ ‫بوحيده ذي العامين في بئر‬

‫ُ‬ ‫ـــرًا َل ُ‬ ‫كــــم‬ ‫ش ْك َ‬ ‫إه��داء مع خالص التحية والتقدير إلى فريق البحرين لمكافحة‬ ‫في��روس كورونا وباألخص أولئك الذي��ن يقفون في الصفوف‬ ‫األمامية من أفراد الطواقم الطبية في حربنا ضد الوباء‬ ‫ش��كـراً لكـ��م ُش��كـراً لكــ��م‬ ‫اللـ��ه فـ��ي‬ ‫ــنـ��ود‬ ‫أَنـ ُتـ��م ُج‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ـ��ون أَ‬ ‫َ‬ ‫حـم َ‬ ‫ــالدنـــ��ا‬ ‫هــ��ل ِب ِ‬ ‫َت ُ‬ ‫الـو َط ْ‬ ‫ـ��ن‬ ‫َق َّ‬ ‫ـ��ب َ‬ ‫ـدم ُت ُ‬ ‫ـمـ��و ُح َّ‬ ‫ُ ِّ‬ ‫الع َمـ��ل‬ ‫ـ��وم ِفي َ‬ ‫ِف��ي كـ��ل َي ٍ‬ ‫يــ��ز‬ ‫��ن َ‬ ‫�لام ُة َ‬ ‫َف َس َ‬ ‫الـو َط ِ‬ ‫الع ِز ِ‬ ‫ـيــ��ات َس��بـِيـ ُل ُ‬ ‫ـكـم‬ ‫ضـح‬ ‫ُ‬ ‫َفال ّتـَ ِ‬ ‫َ‬ ‫َف َ‬ ‫ـــاس إذ‬ ‫ـقـ��د َ‬ ‫اطـمـ��أ َّن الـ َّن ُ‬ ‫َ‬ ‫ـــ��دا‬ ‫ــــة غ َ‬ ‫جـ��ه َجا ِئ َح ٍ‬ ‫ِفـ��ي َو ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ـــ��ت‬ ‫ـص ْ‬ ‫َلــ��وال ُجـ ُنــــ��و ٌد أخل َ‬ ‫عـد ِن ُ‬ ‫َو َث ِم ُ‬ ‫ـكـ��م َبـــ��دا‬ ‫ـي��ن َم َ‬ ‫ـيم ُ‬ ‫ـكـ��م ال َينـ َثــ ِنـــ��ي‬ ‫َت ِ‬ ‫صم ُ‬ ‫ـخـ��ر َع َّمـن��ا‬ ‫ِمـ��ن َف‬ ‫ِ‬ ‫ـــ��رط َف ٍ‬ ‫ات َت ُ‬ ‫ـخـو ُنــ ِنــ��ي‬ ‫ـالمـفــ�� َر َد ُ‬ ‫َف ُ‬ ‫َ‬ ‫ـيــــع أن‬ ‫س��ط‬ ‫َفال ّنـَثـــ�� ُر ال َي ِ‬ ‫ُ‬ ‫َو ِّ‬ ‫الش��عـ ُر َمهمـ��ا َقـــد َعــ�لا‬ ‫ـجـاحـكـ��م َفـخـــــ�� ٌر َل َنـــ��ا‬ ‫َف َن ُ‬ ‫��كــر َنـا‬ ‫َلـ��ن َنس�� َت‬ ‫َ‬ ‫طـــيع ِب ُش ِ‬ ‫أَب َليــ ُت ُمـ��و َخــيــ َر ال َبــــ�لا ِء‬ ‫َو َ‬ ‫ُ‬ ‫هلل في‬ ‫ضـــ��ل َب‬ ‫الف‬ ‫عــــ��د ا ِ‬ ‫َ‬ ‫راد ُة‬ ‫اإل َ‬ ‫َو َغ َ‬ ‫ــ��داً َس�� َتـن َت ِ‬ ‫ـصـــ ُر ِ‬ ‫ــــــ��ؤز َراً‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ــــ��ون ُم‬ ‫َنصــ�� ٌر َي ُك‬ ‫َ‬ ‫الــــ��ه َ‬ ‫ـــ��ون أن‬ ‫الك‬ ‫دعـــ��و‬ ‫َ‬ ‫أَ ُ‬ ‫ِ‬ ‫َو ُي ِثــي َب ُ‬ ‫ـكـ��م أَجــــــ��راً َعــ�لا‬ ‫َ‬ ‫الوغـــ��ى‬ ‫أَج�� َر َ‬ ‫ار ِب فـــي َ‬ ‫المح ِ‬

‫جـــــ��زي َس��ع َي ُ‬ ‫ــكـم‬ ‫واهلل َي‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ـالدكــم‬ ‫ـ��رب ِل‬ ‫حفــ��ظ ِب ِ‬ ‫ِ‬ ‫َح ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫هـدكم‬ ‫ِم��ن َوق ِتـك��م َو ِب ُج ِ‬ ‫اح ُ‬ ‫ـكــ��م‬ ‫َحـتَّـ��ى َعـل��ى أر َو ِ‬ ‫ون َح َيـا َت ُ‬ ‫خس�� ُر َ‬ ‫ـكـم‬ ‫َقـ��د َت َ‬ ‫ــم ُ‬ ‫ــك��م‬ ‫َو أَهـ ِل ِ‬ ‫ــ��و َه ُّ‬ ‫��ه ُه َ‬ ‫ـ��ة َدأ ُب ُ‬ ‫ـك��م‬ ‫ـح َّـب ِ‬ ‫الم َ‬ ‫َن ْش�� ُر َ‬ ‫ـان ِب َفض ِل ُ‬ ‫األم َ‬ ‫ـكـم‬ ‫َش َ‬ ‫��عــ ُروا َ‬ ‫ُحص َنــ ًا َم ِنـيـعـ�� ًا ِفع ُلـكـُـم‬ ‫َل َط َ‬ ‫ــم‬ ‫ـغـ��ى َ‬ ‫الوبـا ُء ِبن��ا َو َع ّْ‬ ‫أس ُ‬ ‫��كـم‬ ‫ـزم ُكـم في َب ِ‬ ‫ف��ي َع ِ‬ ‫ـزم ِكـم‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫��‬ ‫يـكس‬ ‫ل‬ ‫َمـ��ن َذا ِ ِ َ َ َ‬ ‫ـ��ج ِّ‬ ‫ُ‬ ‫كـر ُكـم‬ ‫الل‬ ‫َل ِه َ‬ ‫س��ان ِب ِ‬ ‫ـذ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ـق ُ‬ ‫ـ��ي َح َّ‬ ‫ـكــم‬ ‫فـ��ي أن أ َو ِّف َ‬ ‫ـبـ��دي َجــلاَ َل َ‬ ‫ـدر ُكـم‬ ‫ُي ِ‬ ‫ـ��ة َق ِ‬ ‫��مـا ِئ ُكـم‬ ‫َلـن َيـر َت ِ‬ ‫ــقي ِل َس َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫احـكـم‬ ‫الـوقـ��ا ُء ن َج ُ‬ ‫َو َلنـ��ا ِ‬ ‫َ‬ ‫جـ��ز َب َ‬ ‫يع ُكـم‬ ‫ع��ض َص ِن ِ‬ ‫أن َن ِ‬ ‫ُ‬ ‫عظ ُم َدو َر ُكـم‬ ‫َو َن‬ ‫حـــــــن ُن ِ‬ ‫ـــود ِل ُنــب ِل ُ‬ ‫ـكــم‬ ‫ـع ُ‬ ‫هــ��ذا َي ُ‬ ‫َزي ُتــهــــــ��ا إصـ َرا ُر ُكــ��م‬ ‫��و ُج َصــب َر ُكـ��م‬ ‫َو ِب ِ‬ ‫ـ��ه ُيتــَ َّ‬ ‫َي َ‬ ‫ـ��م و َو َي ُصو َن ُكــم‬ ‫ـحـف ْظ ُك ُ‬ ‫ـــاد ُكــم‬ ‫ـو ُكــ��م ِب ِج َ‬ ‫َك ُعــ ُل ِّ‬ ‫ـه ِ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َم ُ‬ ‫ــوا ُبــكــم‬ ‫��ه ِ‬ ‫ثـل الش ِ‬ ‫ــيد ث َ‬

‫د‪.‬عبداهلل أحمد منصور آل رضي‬

‫ف��ي جريمة مروعة وغير مس��بوقة أثارت ف��زع األهالي‪ ،‬أقدم‬ ‫مواط��ن يمني على رمي طفل��ه البالغ من العمر عامين فقط‬ ‫في بئر مياه‪ ،‬عقب خالفات أسرية‪.‬‬ ‫وأفاد ناشطون يمنيون ومواقع إخبارية محلية‪ ،‬أن مواطن ًا من‬ ‫أبناء منطقة الجليلة في محافظة الضالع‪ ،‬جنوبي اليمن‪ ،‬رمى‬ ‫ابنه الوحي��د‪ ،‬البالغ من العمر عامين‪ ،‬في بئر مليئة بالمياه‪،‬‬ ‫ما أدى إلى وفاته في الحال‪.‬‬ ‫وف��ي التفاصيل‪ ،‬أخذ ب��در الخلبة في وقت متأخر من مس��اء‬ ‫الس��بت‪ ،‬طفله من منزله وحمله عل��ى كتفيه حتى وصل به‬ ‫واد في شمال منطقة الجليلة ورمى به داخل بئر ارتوازية‬ ‫إلى ٍ‬ ‫للمياه‪ ،‬لينتش��ل األهالي جثة الطفل‪ ،‬األحد‪ ،‬وس��ط حالة من‬ ‫الصدمة والذهول شهدتها المنطقة‪.‬‬ ‫وفي حين أوضحت مص��ادر محلية‪ ،‬أن والد الطفل يعاني من‬ ‫حالة نفسية منذ سنوات‪ ،‬أشار بعض أهالي المنطقة إلى أنه‬ ‫يعيش أجواء خالفات أسرية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يش��ار إلى أن الحادثة القت استنكارا واسعا في أوساط أهالي‬ ‫المنطقة‪ ،‬الذين وصفوا ما حدث بالمأساة المروعة‪.‬‬

‫داع ألن يس��تدرك رئيس غرفة تجارة و صناعة البحرين‬ ‫لم يكن هناك ٍ‬ ‫أم��س األول وينوه أن الدراس��ة التي نش��رتها أخبار الخليج الس��بت لم‬ ‫تنشرها الغرفة! وهي دراس��ة خاصة عن آثار تدفق االستثمار األجنبي‬ ‫على الس��وق البحرينية‪ ،‬فنش��رها حق عام وهي ليست س��راً من أسرار‬ ‫الدولة القومية‪.‬‬ ‫داع أن يتعذر بأنه��ا صدرت العام الماضي‪ ،‬ألننا نتحدث‬ ‫ولي��س هناك ٍ‬ ‫عن فارق عدة أشهر‪.‬‬ ‫أو أن يضطر أن يمدح اإلجراءات الحكومية إلنعاش القطاع الخاص في‬ ‫زمن فيروس كورونا فذلك مديح كلنا نمدحه وفع ً‬ ‫ال تستحقه الحكومة‬ ‫ع��ن جدارة‪ .‬فقد فعلت حكومة البحري��ن ما لم تفعله دول عظمى في‬ ‫ه��ذا الوقت‪ ،‬ولكن محور الدراس��ة مختل��ف تمام ًا عن إج��راءت الدعم‬ ‫االقتصادي‪ ،‬وال يعني أنها نجحت في سياسة أما أنها لتفشل في أخرى‪.‬‬ ‫وحس��ن ًا فعلت الغرفة بإجرائها تلك الدراس��ة وبعرضه��ا على النواب‬ ‫وكان حري ًا بها أن تنشرها هي ال أن تحصل عليها الصحيفة بطريقتها‬ ‫الخاصة!‬ ‫وحتى نكون موضوعيين جداً س��نترك اآلراء المطروحة لحل اإلشكالية‬ ‫أو التوصيات أو عدد المش��اركين إلبداء الرأي في هذه الدراس��ة جانب ًا‪،‬‬ ‫فال��رأي يختلف عليه‪ ،‬إنما ما يهمنا فيها ول��ن نختلف عليه هو ما ورد‬ ‫فيها من أرقام ونس��ب وإحصائيات‪ ،‬ومن بعده��ا ليكن الباب مفتوح ًا‬ ‫ل��رأي الحكوم��ة أو ًال فهي المعني��ة والتي نود س��ماعه ومن ثم الباب‬ ‫مفتوح لجميع الذين يهمهم وضع السوق وإصالحه‪.‬‬ ‫والمعلومات التي نشرتها الدراسة كالتالي‪:‬‬ ‫أو ًال‪ :‬أظهرت الدراسة زيادة في معدالت تحويالت األجانب والتي كانت‬ ‫‪ 890.1‬ملي��ون دينار في ‪ 2016‬ووصلت إل��ى ‪ 1229.1‬مليون دينار في‬ ‫‪ 2018‬أي بزيادة قدرها ‪ 339‬مليون دينار بحريني‪.‬‬ ‫ثاني ًا‪ :‬تم اس��تحداث ‪ 92‬ألف وظيفة بين ‪ .2018-2014‬حصل األجانب‬ ‫على ‪ 88‬ألف وظيفة‪ .‬في حين حصل البحرينيون على ‪ 4‬آالف وظيفة في‬ ‫الفترة نفسها أي بنسبة ‪ %3.5‬فقط للبحرينيين‪.‬‬ ‫ثالث ًا‪ :‬زيادة ملحوظة في عدد ش��ركات الش��خص الواحد‪ ،‬فكانت ‪586‬‬ ‫ش��ركة أجنبية و‪ 705‬ش��ركات بحريني��ة قب��ل ‪ .2016‬وزادت بعد قرار‬ ‫زيادة تملك األجانب إلى ‪ 3618‬ش��ركة أجنبية حتى ‪ 2019‬بمعدل نمو‬ ‫‪ ،%517‬وعدد ‪ 1091‬شركة بحرينية بمعدل نمو ‪ %55‬لصالح األجانب‪.‬‬ ‫رابع ًا‪ :‬زاد عدد الش��ركات ذات مسؤولية محدودة خالل الفترة نفسها‪،‬‬ ‫فزادت من ‪ 2991‬ش��ركة أجنبي��ة قبل ‪ 2016‬إل��ى ‪ 7361‬حتى ‪2019‬‬ ‫بواق��ع ‪ ،%146‬فيم��ا زادت الش��ركات البحرينية م��ن ‪ 2778‬إلى ‪5427‬‬ ‫بواقع ‪.%95‬‬ ‫أخي��راً رصدت الدراس��ة وج��ود ‪ 18‬قطاع ًا اقتصادي ًا يس��مح به بتملك‬ ‫األجانب بنس��ب كبي��رة فمث ً‬ ‫ال‪ ،‬قط��اع األنش��طة المهني��ة والعلمية‬ ‫والتقنية مسموح فيه بتملك األجانب ‪.%80‬‬ ‫قطاع األعمال اإلدارية تملك ‪ %50‬لألجانب‪.‬‬ ‫قطاع المعلومات واالتصاالت مفتوح لألجانب ‪.%80‬‬ ‫قطاع الفنون والترفيه والرياضة ‪.%73‬‬ ‫قطاع السياحة والضيافة والمطاعم ‪.%62‬‬ ‫قطاع الصناعة ‪.%92‬‬ ‫قطاع الخدمات المالية والتأمين والضرائب مفتوح ‪.%100‬‬ ‫قطاع التعدين واستغالل المحاجر مفتوح ‪.%50‬‬ ‫القطاع العقاري مفتوح ‪.%50‬‬ ‫قطاع التعليم مفتوح ‪%100‬‬ ‫قطاع الصحة واألنشطة االجتماعية مفتوح ‪.%100‬‬ ‫هذه األرقام هي ما يهمنا اآلن حتى نبني نقاش��نا على قواعد مشتركة‬ ‫ف�لا تكون مجرد آراء قابلة للتداول واالختالف‪ ،‬فإن اتفقنا على صحتها‬ ‫فبناء عليها نفتح باب النقاش ونس��أل الحكومة ما الفائدة التي عادت‬ ‫عل��ى المواط��ن البحرين��ي إن كان موظف ًا في القط��اع الخاص أو كان‬ ‫تاجراً أو صاحب رأس مال من هذه القرارات والقوانين وهذه السياس��ة‬ ‫االقتصادية؟‬ ‫ثم ما الفائدة التي عادت على دخلنا القومي وعلى نمونا االقتصادي؟‬ ‫ثم أخيراً ما هو انعكاس هذه السياس��ة على نوعية الخدمات والس��لع‬ ‫المقدمة وانعكاسها على موردنا واستدامتها؟‬ ‫لسنا أعداء هنا مع الحكومة حتى نوجه لها السؤال وال نترصد األخطاء‬ ‫أبداً أننا جميع ًا في مركب واحد ونجاح الحكومة من نجاحنا الذي نفاخر‬ ‫به األمم‪ ،‬إنما نحن نس��ير كالقطار ال��ذي ال يتوقف في محطة التقييم‬ ‫والمراجع��ة والصيانة وال نريد أن نرى آث��اراً مدمرة وخطيرة وخل ً‬ ‫ال في‬ ‫الس��وق تراه العين المجردة حتى قبل هذه األرقام الخطيرة‪ ،‬ومع ذلك‬ ‫كلن��ا آذان صاغي��ة لنرم��ي اآلراء والتوصيات التي جاءت بها الدراس��ة‬ ‫بعرض الحائط‪ ،‬ونأخذ بغيرها إن كانت أفضل‪ ،‬إنما ال يمكن الصمت‬ ‫أو التجاه��ل وال االعتذار عن نش��ر معلومات هامة وخطيرة كتلك التي‬ ‫جاءت في الدراسة‪ ...‬وكلنا اآلن آذان صاغية‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.