w w w . a l w a t a n n e w s . n e t
الرئيس التنفيذي
إبراهيم الحسيني
ealhussaini@alwatannews.net
رئيس التحرير
باألحمر
مهنة المحاماة تحتاج المزيد من التنظيم لضمان حق الم��وكل والمحامي ،والمعول عل��ى القانون الجديد المرتقب ليوازن بين أصحاب الحقوق.
يوسف البنخليل yfbink@alwatannews.net
مدير التحرير
إيهاب أحمد emohd@alwatannews.net
مدير المبيعات والعالقات العامة
معاذ عادل بوصيبع mbusaibea@alwatannews.net
التحرير17496666 : الفاكس17496678 : ص.ب38801 :
الرفـــــــــاع الشــــرقي
اإلعالنات 17496682 : اإلشتراكات «رقم مجاني»:
السنة | 15العدد 5309
| الثالثاء 2ذو القعدة 1441هـ |
الفجـــر 03:13
مواقيت الصالة
2020
Tue 23 Jun
الشروق 04:47
80001133 الظهــر 11:40
العصــر 03:06
المغرب 06:34
العشــاء 08:04درجات الحرارة
العظمى 37
الصغرى 29
كلمة أخيرة
سوسن الشاعر @ s a ws a na lsha er
s.alshaeer@gmail.com
بعد العمالة األجنبية جاء دور الشركات األجنبية
لقطة بحرينية
جانب من العمل اإلداري بالشرطة النسائية ،ضمن الجهود المبذولة لحفظ األمن في سبعينيات القرن الماضي
عبر المحيط بقارب صغير في 3أشهر ليحضر عيد ميالد والده «المهم��ة أنج��زت» ..بهاتي��ن الكلمتين عبر البح��ار األرجنتين��ي خوان مانويل باييس��تيرو ع��ن فرحت��ه بعدما نج��ح في عب��ور المحيط األطلس��ي في مرك��ب صغير بمف��رده ،لرؤية والديه المسنين إثر عجزه عن استقالل طائرة من البرتغال إلى دياره بس��بب جائحة (كوفيد .)19وصاح باييستيرو لدى وصوله إلى مرسى
في مسقط رأس��ه مار ديال بالتا «لقد نجحت! لق��د نجحت!» .وأمضى الرج��ل البالغ 47عام ًا 85يوم�� ًا منهك ًا عل��ى مركبه الصغي��ر البالغ طول��ه تس��عة أمتار .وقد خضع ل��دى وصوله لفح��ص كوفي��د 19-وأت��ت نتيجته س��لبية فتمكن من النزول إلى اليابسة لرؤية والدته نيل��دا البالغ��ة 82عام ًا ووال��ده كارلوس ابن
التس��عين .وأوضح لوكالة فرانس برس «لقد حققت ما كنت أجهد في س��بيله في األش��هر الثالثة األخي��رة .لقد اضط��ررت لذلك ألكون م��ع عائلتي .لهذا الس��بب أتيت» .وكان يأمل بالوصول إلى األرجنتين في 15أيار تزامن ًا مع بلوغ والده التس��عين ،لكن��ه عجز عن ذلك إال أنه تمكن من االحتفال بعيد األب مع عائلته.
أب يمني يرمي بوحيده ذي العامين في بئر
ُ ـــرًا َل ُ كــــم ش ْك َ إه��داء مع خالص التحية والتقدير إلى فريق البحرين لمكافحة في��روس كورونا وباألخص أولئك الذي��ن يقفون في الصفوف األمامية من أفراد الطواقم الطبية في حربنا ضد الوباء ش��كـراً لكـ��م ُش��كـراً لكــ��م اللـ��ه فـ��ي ــنـ��ود أَنـ ُتـ��م ُج ِ ُ ـ��ون أَ َ حـم َ ــالدنـــ��ا هــ��ل ِب ِ َت ُ الـو َط ْ ـ��ن َق َّ ـ��ب َ ـدم ُت ُ ـمـ��و ُح َّ ُ ِّ الع َمـ��ل ـ��وم ِفي َ ِف��ي كـ��ل َي ٍ يــ��ز ��ن َ �لام ُة َ َف َس َ الـو َط ِ الع ِز ِ ـيــ��ات َس��بـِيـ ُل ُ ـكـم ضـح ُ َفال ّتـَ ِ َ َف َ ـــاس إذ ـقـ��د َ اطـمـ��أ َّن الـ َّن ُ َ ـــ��دا ــــة غ َ جـ��ه َجا ِئ َح ٍ ِفـ��ي َو ِ َ َ ـــ��ت ـص ْ َلــ��وال ُجـ ُنــــ��و ٌد أخل َ عـد ِن ُ َو َث ِم ُ ـكـ��م َبـــ��دا ـي��ن َم َ ـيم ُ ـكـ��م ال َينـ َثــ ِنـــ��ي َت ِ صم ُ ـخـ��ر َع َّمـن��ا ِمـ��ن َف ِ ـــ��رط َف ٍ ات َت ُ ـخـو ُنــ ِنــ��ي ـالمـفــ�� َر َد ُ َف ُ َ ـيــــع أن س��ط َفال ّنـَثـــ�� ُر ال َي ِ ُ َو ِّ الش��عـ ُر َمهمـ��ا َقـــد َعــ�لا ـجـاحـكـ��م َفـخـــــ�� ٌر َل َنـــ��ا َف َن ُ ��كــر َنـا َلـ��ن َنس�� َت َ طـــيع ِب ُش ِ أَب َليــ ُت ُمـ��و َخــيــ َر ال َبــــ�لا ِء َو َ ُ هلل في ضـــ��ل َب الف عــــ��د ا ِ َ راد ُة اإل َ َو َغ َ ــ��داً َس�� َتـن َت ِ ـصـــ ُر ِ ــــــ��ؤز َراً َّ ُ ــــ��ون ُم َنصــ�� ٌر َي ُك َ الــــ��ه َ ـــ��ون أن الك دعـــ��و َ أَ ُ ِ َو ُي ِثــي َب ُ ـكـ��م أَجــــــ��راً َعــ�لا َ الوغـــ��ى أَج�� َر َ ار ِب فـــي َ المح ِ
جـــــ��زي َس��ع َي ُ ــكـم واهلل َي ِ ُ ـالدكــم ـ��رب ِل حفــ��ظ ِب ِ ِ َح ٍ ُ ُ هـدكم ِم��ن َوق ِتـك��م َو ِب ُج ِ اح ُ ـكــ��م َحـتَّـ��ى َعـل��ى أر َو ِ ون َح َيـا َت ُ خس�� ُر َ ـكـم َقـ��د َت َ ــم ُ ــك��م َو أَهـ ِل ِ ــ��و َه ُّ ��ه ُه َ ـ��ة َدأ ُب ُ ـك��م ـح َّـب ِ الم َ َن ْش�� ُر َ ـان ِب َفض ِل ُ األم َ ـكـم َش َ ��عــ ُروا َ ُحص َنــ ًا َم ِنـيـعـ�� ًا ِفع ُلـكـُـم َل َط َ ــم ـغـ��ى َ الوبـا ُء ِبن��ا َو َع ّْ أس ُ ��كـم ـزم ُكـم في َب ِ ف��ي َع ِ ـزم ِكـم ع ر �� يـكس ل َمـ��ن َذا ِ ِ َ َ َ ـ��ج ِّ ُ كـر ُكـم الل َل ِه َ س��ان ِب ِ ـذ ِ ُ ـق ُ ـ��ي َح َّ ـكــم فـ��ي أن أ َو ِّف َ ـبـ��دي َجــلاَ َل َ ـدر ُكـم ُي ِ ـ��ة َق ِ ��مـا ِئ ُكـم َلـن َيـر َت ِ ــقي ِل َس َ ُ َ َ احـكـم الـوقـ��ا ُء ن َج ُ َو َلنـ��ا ِ َ جـ��ز َب َ يع ُكـم ع��ض َص ِن ِ أن َن ِ ُ عظ ُم َدو َر ُكـم َو َن حـــــــن ُن ِ ـــود ِل ُنــب ِل ُ ـكــم ـع ُ هــ��ذا َي ُ َزي ُتــهــــــ��ا إصـ َرا ُر ُكــ��م ��و ُج َصــب َر ُكـ��م َو ِب ِ ـ��ه ُيتــَ َّ َي َ ـ��م و َو َي ُصو َن ُكــم ـحـف ْظ ُك ُ ـــاد ُكــم ـو ُكــ��م ِب ِج َ َك ُعــ ُل ِّ ـه ِ َ َّ ُ َم ُ ــوا ُبــكــم ��ه ِ ثـل الش ِ ــيد ث َ
د.عبداهلل أحمد منصور آل رضي
ف��ي جريمة مروعة وغير مس��بوقة أثارت ف��زع األهالي ،أقدم مواط��ن يمني على رمي طفل��ه البالغ من العمر عامين فقط في بئر مياه ،عقب خالفات أسرية. وأفاد ناشطون يمنيون ومواقع إخبارية محلية ،أن مواطن ًا من أبناء منطقة الجليلة في محافظة الضالع ،جنوبي اليمن ،رمى ابنه الوحي��د ،البالغ من العمر عامين ،في بئر مليئة بالمياه، ما أدى إلى وفاته في الحال. وف��ي التفاصيل ،أخذ ب��در الخلبة في وقت متأخر من مس��اء الس��بت ،طفله من منزله وحمله عل��ى كتفيه حتى وصل به واد في شمال منطقة الجليلة ورمى به داخل بئر ارتوازية إلى ٍ للمياه ،لينتش��ل األهالي جثة الطفل ،األحد ،وس��ط حالة من الصدمة والذهول شهدتها المنطقة. وفي حين أوضحت مص��ادر محلية ،أن والد الطفل يعاني من حالة نفسية منذ سنوات ،أشار بعض أهالي المنطقة إلى أنه يعيش أجواء خالفات أسرية. ً ً يش��ار إلى أن الحادثة القت استنكارا واسعا في أوساط أهالي المنطقة ،الذين وصفوا ما حدث بالمأساة المروعة.
داع ألن يس��تدرك رئيس غرفة تجارة و صناعة البحرين لم يكن هناك ٍ أم��س األول وينوه أن الدراس��ة التي نش��رتها أخبار الخليج الس��بت لم تنشرها الغرفة! وهي دراس��ة خاصة عن آثار تدفق االستثمار األجنبي على الس��وق البحرينية ،فنش��رها حق عام وهي ليست س��راً من أسرار الدولة القومية. داع أن يتعذر بأنه��ا صدرت العام الماضي ،ألننا نتحدث ولي��س هناك ٍ عن فارق عدة أشهر. أو أن يضطر أن يمدح اإلجراءات الحكومية إلنعاش القطاع الخاص في زمن فيروس كورونا فذلك مديح كلنا نمدحه وفع ً ال تستحقه الحكومة ع��ن جدارة .فقد فعلت حكومة البحري��ن ما لم تفعله دول عظمى في ه��ذا الوقت ،ولكن محور الدراس��ة مختل��ف تمام ًا عن إج��راءت الدعم االقتصادي ،وال يعني أنها نجحت في سياسة أما أنها لتفشل في أخرى. وحس��ن ًا فعلت الغرفة بإجرائها تلك الدراس��ة وبعرضه��ا على النواب وكان حري ًا بها أن تنشرها هي ال أن تحصل عليها الصحيفة بطريقتها الخاصة! وحتى نكون موضوعيين جداً س��نترك اآلراء المطروحة لحل اإلشكالية أو التوصيات أو عدد المش��اركين إلبداء الرأي في هذه الدراس��ة جانب ًا، فال��رأي يختلف عليه ،إنما ما يهمنا فيها ول��ن نختلف عليه هو ما ورد فيها من أرقام ونس��ب وإحصائيات ،ومن بعده��ا ليكن الباب مفتوح ًا ل��رأي الحكوم��ة أو ًال فهي المعني��ة والتي نود س��ماعه ومن ثم الباب مفتوح لجميع الذين يهمهم وضع السوق وإصالحه. والمعلومات التي نشرتها الدراسة كالتالي: أو ًال :أظهرت الدراسة زيادة في معدالت تحويالت األجانب والتي كانت 890.1ملي��ون دينار في 2016ووصلت إل��ى 1229.1مليون دينار في 2018أي بزيادة قدرها 339مليون دينار بحريني. ثاني ًا :تم اس��تحداث 92ألف وظيفة بين .2018-2014حصل األجانب على 88ألف وظيفة .في حين حصل البحرينيون على 4آالف وظيفة في الفترة نفسها أي بنسبة %3.5فقط للبحرينيين. ثالث ًا :زيادة ملحوظة في عدد ش��ركات الش��خص الواحد ،فكانت 586 ش��ركة أجنبية و 705ش��ركات بحريني��ة قب��ل .2016وزادت بعد قرار زيادة تملك األجانب إلى 3618ش��ركة أجنبية حتى 2019بمعدل نمو ،%517وعدد 1091شركة بحرينية بمعدل نمو %55لصالح األجانب. رابع ًا :زاد عدد الش��ركات ذات مسؤولية محدودة خالل الفترة نفسها، فزادت من 2991ش��ركة أجنبي��ة قبل 2016إل��ى 7361حتى 2019 بواق��ع ،%146فيم��ا زادت الش��ركات البحرينية م��ن 2778إلى 5427 بواقع .%95 أخي��راً رصدت الدراس��ة وج��ود 18قطاع ًا اقتصادي ًا يس��مح به بتملك األجانب بنس��ب كبي��رة فمث ً ال ،قط��اع األنش��طة المهني��ة والعلمية والتقنية مسموح فيه بتملك األجانب .%80 قطاع األعمال اإلدارية تملك %50لألجانب. قطاع المعلومات واالتصاالت مفتوح لألجانب .%80 قطاع الفنون والترفيه والرياضة .%73 قطاع السياحة والضيافة والمطاعم .%62 قطاع الصناعة .%92 قطاع الخدمات المالية والتأمين والضرائب مفتوح .%100 قطاع التعدين واستغالل المحاجر مفتوح .%50 القطاع العقاري مفتوح .%50 قطاع التعليم مفتوح %100 قطاع الصحة واألنشطة االجتماعية مفتوح .%100 هذه األرقام هي ما يهمنا اآلن حتى نبني نقاش��نا على قواعد مشتركة ف�لا تكون مجرد آراء قابلة للتداول واالختالف ،فإن اتفقنا على صحتها فبناء عليها نفتح باب النقاش ونس��أل الحكومة ما الفائدة التي عادت عل��ى المواط��ن البحرين��ي إن كان موظف ًا في القط��اع الخاص أو كان تاجراً أو صاحب رأس مال من هذه القرارات والقوانين وهذه السياس��ة االقتصادية؟ ثم ما الفائدة التي عادت على دخلنا القومي وعلى نمونا االقتصادي؟ ثم أخيراً ما هو انعكاس هذه السياس��ة على نوعية الخدمات والس��لع المقدمة وانعكاسها على موردنا واستدامتها؟ لسنا أعداء هنا مع الحكومة حتى نوجه لها السؤال وال نترصد األخطاء أبداً أننا جميع ًا في مركب واحد ونجاح الحكومة من نجاحنا الذي نفاخر به األمم ،إنما نحن نس��ير كالقطار ال��ذي ال يتوقف في محطة التقييم والمراجع��ة والصيانة وال نريد أن نرى آث��اراً مدمرة وخطيرة وخل ً ال في الس��وق تراه العين المجردة حتى قبل هذه األرقام الخطيرة ،ومع ذلك كلن��ا آذان صاغي��ة لنرم��ي اآلراء والتوصيات التي جاءت بها الدراس��ة بعرض الحائط ،ونأخذ بغيرها إن كانت أفضل ،إنما ال يمكن الصمت أو التجاه��ل وال االعتذار عن نش��ر معلومات هامة وخطيرة كتلك التي جاءت في الدراسة ...وكلنا اآلن آذان صاغية.