اﻟﻌﻧوان:
اﻟﺗوازن ﺑﯾن اﻟطواﺋﻒ
اﻟﺗﺎرﺦ:
19‐07‐1975
اﻟﻣ ﺎن: اﻟﻣﻧﺎﺳ ﺔ: اﻟﻣراﺟﻊ:
Le monde 19‐07‐1975
ادوار ﺻﻌب اﻟﺗوازن ﺑﯾن اﻟطواﺋﻒ )(19/7/1975 ،Le monde *اﻗﺗرح أن ﺗﺗوﺣد ﻞ اﻟﻣﯾﻠ ﺷ ﺎت اﻟﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺗﻧظ م واﺣد ﻟدﻋم اﻟﺟ ش. *ﯾﺟب أن ﯾ ﻘﻰ رﺋ س اﻟﺟﻣﻬور ﺔ اﻟﻠﺑﻧﺎﻧ ﺔ ﻣﺳ ﺣ ﺎً. *ﻟﺑﻧﺎن ﺑرﺋ ﺳﻪ اﻟﻣﺳ ﺣﻲ ﻫو اﻟﻣﺣﺎور اﻷﻛﺛر ﻗدرة ﻋﻠﻰ ﺗﺣر ك اﻟﺣوار اﻟﻌر ﻲ اﻻورو ﻲ. *ﻣن اﻟﻌﺑث أن ﻧﺣ م ﻋﻠﻰ اﻟﺑﻠد ﺎﻟﺗوﻗﻒ ﻋن اﻟﻧﻣو ﺎﺳم اﻟﻣﺣﺎﻓظﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺗوازن ﺑﯾن اﻟطواﺋﻒ.
ﻫذا ﻣﺎ أﻋﻠﻧﻪ ﻟﻣﻧدو ﻧﺎ اﻟرﺋ س اﻟروﺣﻲ ﻟﻠطﺎﺋﻔﺔ اﻟﺷ ﻌ ﺔ: ﻣن ﺑﯾن اﻟﻣﺳؤوﻟﯾن اﻟﻧﺎدرن اﻟذﯾن ﻻ ﯾزاﻟون ﻗﺎدرن ﻋﻠﻰ ﻣﺻﺎﻟﺣﺔ ﻟﺑﻧﺎن ﻣﻊ ﻧﻔﺳﻪ رﻣﺎ ﯾﺑدو اﻹﻣﺎم اﻟﺻدر، رﺋ س اﻟطﺎﺋﻔﺔ اﻟﺷ ﻌ ﺔ واﺣداً ﻣن ﺑﯾن اﻟﺷﺧﺻ ﺎت اﻟﻘﻼﺋﻞ اﻟﻘﺎدر ﺣﺗﻰ ﻋﻠﻰ ﺗﻘد م ﺣﻞ اﻷزﻣﺔ.
ﻟﻘد ﺗﻣ ن ﻫذا اﻟﻌﻣﻼق ﻣن إ ﻘﺎ اﻟﺣﺷود اﻟﻘﺎطﻧﺔ ﻓﻲ اﻟﻣﻧﺎط اﻟﺣدود ﺔ ﻣن ﺳ ﺎﺗﻬﺎ .وﻗد اﺗﺧذ ﺳرﻋﺔ اﻗﺻﻰ اﻟ ﺳﺎر ﻌد أن ﺣﻞ ﻣ ﺎن اﻻﻗطﺎﻋﯾﯾن ،ﻫذا اﻟ طررك اﻟﻣﻌﻣم اﻟﻘﺎدم ﻣن اﯾران ﻟﯾوﺣد طﺎﺋﻔﺗﻪ ﺎﻟﻛﻠﻣﺔ اﻟطﯾ ﺔ ﯾود ﻟو ﻔرض ﻧﻔﺳﻪ ﻣرﺷداً ﻟﺟﻣ ﻊ اﻟﻠﺑﻧﺎﻧﯾﯾن. 1
ﻟم ﻔت اﻷوان ﻌد ،واﻧﻘﺎذ ﻟﺑﻧﺎن ﻻ ﯾﺗﻌﻠ إﻻ ﺑﻧﺎ ﻧﺣن ﻣﺳ ﺣﯾﯾن وﻣﺳﻠﻣﯾن .ﻫذا ﻣﺎ أﻋﻠﻧﻪ "ﻟﻠﻣوﻧد" رﺋ س اﻟطﺎﺋﻔﺔ اﻟﺷ ﻌ ﺔ.
إذا ﺎن ﺻﺣ ﺣﺎً ﻣﺎ ظن اﻟ ﻌض أن اﻟوﺟود اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﻲ ﻓﻲ ﻟﺑﻧﺎن ﻫو أﺳﺎس ﻋدم اﻻﺳﺗﻘرار اﻟذوأﻧﻪ
ﺳود ﻓ ﻪ،
ﻔﻲ ﻟﻬذا اﻟوﺟود أن ﯾﻧظم ﻲ ﺗﻌود اﻷﻣور إﻟﻰ طﺑ ﻌﺗﻬﺎ ،ﻓﺈﻧﻲ ﻋﻠﻰ اﺳﺗﻌداد ﻹﻗﻧﺎع اﻟﻣﻘﺎوﻣﺔ ﺑﺗﻘﻠ ص
ﻧﺷﺎطﺎﺗﻬﺎ وﻫﺟﻣﺎﺗﻬﺎ ﺿد اﺳراﺋﯾﻞ اﻧطﻼﻗﺎً ﻣن اﻷراﺿﻲ اﻟﻠﺑﻧﺎﻧ ﺔ .أؤ د ﺄن اﻟﻣﺳؤوﻟﯾن اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﯾﯾن ﺳﯾﺗﺟﺎو ون ﻞ طﯾ ﺔ ﺧﺎطر ﻣﻊ ﻣﺳﻌﺎ .ذﻟك ،ﯾﺟب ﻋﻠﻰ اﻟﺣ وﻣﺔ اﻟﻠﺑﻧﺎﻧ ﺔ أن ﺗﻘوم
ﻞ اﻟﺧطوات اﻟﺿرورﺔ ﻟطﻣﺄﻧﺔ
اﻟﻣﻘﺎوﻣﺔ وﻟﺗﺑدﯾد ﻣﺧﺎوﻓﻬﺎ ﻣن اﻟﻣﺧﺎطر اﻟﺗﻲ ﺗﺗﻬددﻫﺎ ﺎﻟﺗﺻﻔ ﺔ اﻟﺟﺳد ﺔ ﻣﺎ ﺣﺻﻞ ﻓﻲ اﻷردن.
ﻣن ﺟﻬﺔ ﺛﺎﻧ ﺔ وﻟﺧﻠ ﺟو ﻣن اﻟﺛﻘﺔ ﺑﯾن اﻟﻘو اﻟرﺋ ﺳ ﺔ اﻟﻣﺗﺻﺎرﻋﺔ ،أﻗﺗرح أن ﺗﺗوﺣد ﻞ اﻟﻣﯾﻠ ﺷ ﺎت اﻟﺧﺎﺻﺔ اﻟﺗﻲ ﺑرزت ﻓﻲ اﻷﺷﻬر اﻷﺧﯾرة ﻓﻲ ﺗﻧظ م واﺣد ﻟدﻋم وﺣﻣﺎ ﺔ اﻟﺧطو اﻟﺧﻠﻔ ﺔ ﻟﻠﺟ ش اﻟذ ﻋﻠ ﻪ أن ﯾوﺟﻪ ﻞ أﺳﻠﺣﺗﻪ ﻧﺣو اﻟﻌدو اﻹﺳراﺋﯾﻠﻲ.
*أﻻ ﻘدم ﻣﺛﻞ ﻫذا اﻟﺗﺣرك ﻟﺣ وﻣﺔ اﺳراﺋﯾﻞ اﻟذرﻌﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺣﻠم ﺑﻬﺎ ﻣن أﺟﻞ ﺿرب ﻟﺑﻧﺎن؟ إذا طﺎﻟﺑﻧﺎ اﻟﺟ ش ﺎﻻﻧﺗﺷﺎر ﻋﻠﻰ طول اﻟﺟﺑﻬﺔ ٕواذا طﺎﻟﺑﻧﺎ اﻟﻣﯾﻠ ﺷ ﺎت ﺎﻟﺗﻧظ م ﻲ ﺗﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﻧﻔس اﻟﺟﻬﺔ ﻣناﻟﺣدود ﺑﯾﻧﻣﺎ ﺎﻧت ﺗﺗﻘﺎﺗﻞ ﻫﻧﺎ وﻫﻧﺎك ،ﻻ ﻧ ون ﺑذﻟك ﻧدﻋو إﻟﻰ ﻣوﻗﻒ ﺣرﻲ ،ﻧﺣن ﻻ ﻧﻬﺎﺟم اﺣداً .ﻧﺣن ﻧ ﻘﻰ ﻓﻲ ﻣوﻗﻒ دﻓﺎﻋﻲ .أﻣﺎ دور اﻟﻣﯾﻠ ﺷ ﺎت ﻓﯾﻧﺣﺻر ﺗﺣر ﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﺳﻠﻞ اﻟﻌدو أو ﻫﺟوﻣﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﻣ اﻻراﺿﻲ اﻟﻠﺑﻧﺎﻧ ﺔ واﻟدﻓﺎع ﻋن اﻟﺣدود اﻟﺑرﺔ واﻟ ﺣرﺔ ،ﺣﺗﻰ وﻟو ﺎن ﻫذا اﻟﻣوﻗﻒ ﺳﯾﺛﯾر ﺣﻘد اﻻﺳراﺋﯾﻠﯾﯾن ،ﻓﺈﻧﻪ ﺳ ﻌود ﺎﻟﻔﺎﺋدة ﻋﻠﻰ اﻟﻠﺑﻧﺎﻧﯾﯾن ،ﺳ ﻘو ﻣﻌﻧو ﺎﺗﻬم وﺳﯾرﻏﻣﻬم ﻋﻠﻰ رص اﻟﺻﻔوف ﻌد ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻬر ﻣن اﻟﺣرب اﻷﻫﻠ ﺔ. ﻣﻬﻣﺎ ﺎﻧت اﻟﺧﺳﺎﺋر اﻟﺗﻲ ﺳﻧﺗﻌرض ﻟﻪ ،ﻟن ﺗﻘﺎرن ﺎﻟﻛﺎرﺛﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﻧﺗظرﻧﺎ ﻓﻲ ﺣﺎل ﻋودة اﻟﺣرب ﺑﯾن اﻟﻠﺑﻧﺎﻧﯾﯾن واﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﯾﯾن. 2
وﻟﻼﻗﺗﻧﺎع ﺑﻬذا ،ﻟ س ﻋﻠﯾﻧﺎ إﻻ اﻟﺗﺄﻣﻞ ﻓﻲ اﻷرﻗﺎم اﻟﺗﺎﻟ ﺔ: ﺧﻼل اﻷﻋوام اﻟﺳ ﻌﺔ اﻻﺧﯾرة وﻧﺗﯾﺟﺔ ﻟﻼﻋﺗداءات اﻻﺳراﺋﯾﻠ ﺔ ،ﻓﻘدﻧﺎ 601ﻗﺗﯾﻞ ،وﺗﻘر ﺎً 1200ﺟرﺢ ﻣدﻧﻲ وﻋﺳ ر .ﺑﯾﻧﻣﺎ ﺧﻼل 80ﯾوﻣﺎً ﻣن اﻟﺣرب اﻷﻫﻠ ﺔ ﻓﻘدﻧﺎ 2394ﻗﺗ ﻼً و 16441ﺟرﺣﺎً. ﺎﻻﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ذﻟك إﺳراﺋﯾﻞ ﻻ ﺗدع ﻟﻧﺎ ﻓرﺻﺔ ﻟﻠراﺣﺔ ،ﻣﻧذ اﻟﻌﺎم 1967اﺧﺗرﻗت إﺳراﺋﯾﻞ اﻻﺟواء اﻟﻠﺑﻧﺎﻧ ﺔ 2655 ﻣرة واﺧﺗرﻗت ﻣ ﺎﻫﻧﺎ اﻻﻗﻠ ﻣ ﺔ 493ﻣرة ،وﻗﺻﻔت اﻟﻘر اﻟﺣدود ﺔ 4469ﻣرة ،ﻣﺎ ﺷﻘت 54ﻠم طرﻗﺎت ﻓﻲ اراﺿﯾﻧﺎ اﻟداﺧﻠ ﺔ .ﻓﺑدﻻً ﻣن ان ﺳﺗﻧﻔد اﻟﻠﺑﻧﺎﻧﯾون طﺎﻗﺎﺗﻬم ﻓﻲ اﻟﻣﻌﺎرك اﻷﺧو ﺔ ،ﻣن ﻣﺻﻠﺣﺗﻬم أن ﯾداﻓﻌوا ﺿد اﻟﻌدو اﻟﺧﺎرﺟﻲ اﻟذ ﻻ ﻣﯾز ﺑﯾﻧﻬم و ﻧظر إﻟﯾﻬم ﺟﻣ ﻌﺎً ﻧﻔس ﻧظرة اﻻﺣﺗﻘﺎر.
*أﻻ ﺗﻌﺗﻘد ان ﺧوف اﻟﻣﺳ ﺣﯾﯾن ﻟﻪ ﻣﺎ ﯾﺑررﻩ؟ ﺑﻞ أﻗول ﺄﻧﻪ ﺳطﺣﻲ وأﻧﻪ ﻌﺗﻣد ﻋﻠﻰ ﻧظرة ﻣﺟﺗزأة ﻟﻸﺣداث .و ﻌﺗﻣد أ ﺿﺎ ،وﻫذا ﺻﺣ ﺢ ﻋﻠﻰ ﺗﺟﺎرباﻟﻣﺎﺿﻲ اﻟﺗﻌ ﺳﺔ ،وﻋﻠﻰ ﺗﻌﻘﯾدات ﻻ ﻣ ن اﻟﺷﻔﺎء ﻣﻧﻬﺎ ﺳرﻋﺔ .ﺎﻟﻣﻧﺎﺳ ﺔ ﯾﺟب أن أﻗول أﺧﯾ اًر ﺄن رﺋ س ﺷرف اﻟﻣﺳﻠﻣﯾن و رم ﻣوارﻧﺔ ﻫذا اﻟﺑﻠد ﻣوارﻧﺔ اﻟﺟﻣﻬورﺔ اﻟﻠﺑﻧﺎﻧ ﺔ ﯾﺟب أن ﯾ ﻘﻰ ﻣﺳ ﺣ ﺎً .ﻫذا دﻟﯾﻞ ﺗﺳﺎﻣﺢ ّ
اﻟﻌﺎﻟم اﻟﻌرﻲ ﻟﻣﺎﺿﯾﻬم وﺣﺎﺿرﻫم ،وﺧﺎﺻﺔ ﻣن أﺟﻞ اﻟﺧدﻣﺎت اﻟﺗﻲ ﻗدﻣوﻫﺎ ﻟﻠﻘﺿﺎ ﺎ اﻟﻌر ﺔ وﻟﻠﻘﺿ ﺔ اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧ ﺔ. أﻋﺗﻘد أ ﺿﺎً ان ﻟﺑﻧﺎن ﺑرﺋ ﺳﻪ اﻟﻣﺳ ﺣﻲ ﻫو اﻟﻣﺣﺎور اﻻﻛﺛر ﻗدرة ﻋﻠﻰ ﺗﺣرك اﻟﺣوار اﻟﻌرﻲ-اﻻورو ﻲ واﻟذ ﯾﺟﻌﻠﻪ ﺻﻞ إﻟﻰ ﻧﺗﯾﺟﺔ واﺿﺣﺔ. إﻻ ان ﻫذا اﻟﺧ ﺎر ﻻ ﯾﺑرر ﺄ
ﺣﺎل ﻣن اﻷﺣوال ﺗﺟﻣﯾد اﻟﻧظﺎم اﻟﻠﺑﻧﺎﻧﻲ اﻟذ
ﯾﺟب أن ﯾﺗطور و ﺄﺳرع وﻗت
ﻣﻣ ن ﻹﻋﺎدة ﺗﻔﻌﯾﻞ اﻟﻣؤﺳﺳﺎت ،وﻣن اﻟﻌﺑث أن ﻧﺣ م ﻋﻠﻰ اﻟﺑﻠد ﺎﻟﺗوﻗﻒ ﻋن اﻟﻧﻣو ﺎﺳم اﻟﻣﺣﺎﻓظﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺗوازن ﺑﯾن اﻟطواﺋﻒ وﺳط ﻣﻧطﻘﺔ ﻣﻠﯾﺋﺔ ﺎﻟﺗﻐﯾرات .ﻫذﻩ ﻫﻲ اﻟﻣﻧﺎورة اﻟﺗﻲ ﻟﺟﺄت اﻟﯾﻬﺎ اﻟط ﻘﺔ اﻟﺳ ﺎﺳ ﺔ اﻻﻗطﺎﻋ ﺔ ﻟﻼﺳﺗﻣرار ﻓﻲ اﺣﺗﻛﺎر اﻟﺳﻠطﺔ ﻣن أﺟﻞ اﻟﺣﻔﺎ ﻋﻠﻰ ﻣ ﺗﺳ ﺎﺗﻬﺎ واﻟدﻓﺎع ﻋن اﻣﺗ ﺎزاﺗﻬﺎ.
3
*وﻋن ﺳؤال ﻟﻣﻌرﻓﺔ أﺧﯾ اًر ﯾﻒ ﻣ ﻧﻪ اﻟﺗوﻓﯾ ﺑﯾن اﻟﻣوﻗﻒ اﻟذ اﺗﺧذﻩ ﻣﻧذ أﺳﺑوﻋﯾن ﺎﻋﺗﺻﺎﻣﻪ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻊ اﻟﺻﻔﺎ ٕواﻋﻼﻧﻪ اﻟﺻوم ﺣﺗﻰ ﯾﺗوﻗﻒ اﻟﻘﺗﺎل و ﯾن وﺟود ﻣﺧ ﻣﺎت اﻟﺗدرب اﻟﺗﻲ ﺗﻌّﻠم أﻧﺻﺎرﻩ اﻟﺗدرب ﻋﻠﻰ اﻟﺳﻼح وﻧﺳﻒ اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﺗﺟﺎرﺔ ،أﺟﺎب اﻹﻣﺎم ﻣﺑﺗﺳﻣﺎً: " -اﻟﻌﻧﻒ ﺿد اﻟﻌدو اﻟﺧﺎرﺟﻲ ،اﻟذ
ﯾزرع ﺑذور اﻟﻔوﺿﻰ واﻟطﺎﺋﻔ ﺔ ﺑﯾن أﺑﻧﺎء اﻟوطن اﻟواﺣد واﻟذ
ُ َﺣ ّرض
اﻟﻣﺳﻠﻣﯾن ﺿد اﻟﻣﺳ ﺣﯾﯾن واﻟﻠﺑﻧﺎﻧﯾﯾن ﺿد اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﯾﯾن .ﻫذا اﻟﻌﻧﻒ أﻧﺎ أﻗﺑﻠﻪ ،أﻧﺎ أدﻋﻣﻪ وﺣﺗﻰ أطﺎﻟب ﻪ .وﻟﻛن اﻟﻌﻧﻒ ﺑﯾن اﻟﻠﺑﻧﺎﻧﯾﯾن ﻣﻬﻣﺎ ﺎﻧت د ﺎﻧﺗﻬم أرﻓﺿﻪ ،ﻟدرﺟﺔ أن أﻋود إﻟﻰ اﻟﻣﺳﺟد ﻟﻼﻋﺗﺻﺎم ﻣﺟدداً طﺎﻟﻣﺎ أﻧﻪ ﺳ ﺳﺎﻋد ﻓﻲ ﻣﻧﻊ اﻟﻠﺑﻧﺎﻧﯾﯾن ﻣن اﻻﻗﺗﺗﺎل.
4