الفصل الأولfixxx

Page 1

‫الفصل اللول‬ ‫مقدمة‬ ‫‪ .1‬خلفية البحث‬ ‫ومن الغالب أن اللغة العربية ف إنادونيسيا هي احادى الاواد الادراسي ف الادارس‬ ‫السههلمية او العاهههاد‪ .‬تكههاون اللغههة العربيههة مهمههة لطل ب الههادارس السههلمية او العاهههاد‬ ‫وهههي وسههيلة لفهههم عههن تلههك الكتههب والقههرآن الكري ه لن اللغههة العربيههة يسههتخادم كاوسههيلة‬ ‫لتعليم علاوم الادين‪ .‬اللغهة العربيهة تتكهاون مهن أربهع مههارات‪ ,‬ههم ‪ :‬مههارة السههتماع‪ ,‬مههارة‬ ‫الكلم‪ ,‬مهارة القراءة‪ ,‬ومهارة الكتابة‪.‬‬ ‫أما مهارة الكلم تكاون مقدادر مهارة ف تعليم اللغة الغربية‪ .‬يقاول الادكتاور بيلي‬ ‫يقاول إدن مههارة الكلم ههي أصهعب مههارة لتعلدهم مهن الههارة الرخهرى لدن يتهاج اله كفائهة‬ ‫التصههالية‪ .‬وكمهها قههال احههاد علمههاء فه مههال الغههة العربيههة أبههاو الفتههح ابههن جنه "إن الغههة هههي‬ ‫أص هاوات يعههب بهها كههل قههاوم عههن أغراضهههم" ان اللغههة تتكههاون مههن أص هاوات اللغاويههة يصههادرها‬ ‫النسههان مثههل الص هراخ والتصههفيق‪ .‬فهها الص هاوات اللغههاوي هههي أبسههط وأصههغر عناصههر اللغههة‬ ‫ويسههمى الفيههم‪ ,‬فحي ه ينطههق الصههاوت يسههمى فههاوي وحي ه يكتههب الصههاوت يسههمى جرافيههم‬ ‫‪.‬أم هها التع ههبي ه ههس وس ههيلة ال ههت يك ههن م ههن رخلهل هها الباش ههر ب ههاالتعبي ع ههن الفك ههار والاش ههاعر‬ ‫والاسيس بيه النههاس وكههل النههاس يعههرض أغراضهههم باللغههة‪ .1‬واسههناد علههى تربههة الههادكتاور‬

‫‪Dr. Abdullah Ibn Abdul Muhsinit Turkiyyi; Jami’ah Imam Mahmud Su’ud Al 1‬‬ ‫‪Islamiyah; Silsilah Taklim Al Lughotul Arabiyah; Madinah. Hlm. 74‬‬

‫‪1‬‬


‫ل ب ليههارس أن تتكلههم‬ ‫بيلههي إ دن التصههال اللغههة العربيههة مسههتخادم فه ه الفصههل فقههط‪ ,‬الط د‬ ‫ي مكان‪.‬‬ ‫باللغة العربية ف أ د‬

‫‪2‬‬

‫إدن ماشكلت الطل ب ف التصال اللغة العربيههة هههم ‪ 1) :‬ليسههتطيع أن يتكلهدهم‬ ‫الكلمههة واحههاد و واحههاد )‪ 2‬ليسههتطيع أن يبلههغ القصههاود إله السههتمع )‪ 3‬ل يفهههم الكلمههة‬ ‫باللغة البية )‪ 4‬ياف ان يتكلم اللغة العربية رخطأ‬

‫‪3‬‬

‫ل ب أنداللغههة العربيههة ليسههت للغههة الم‪,‬‬ ‫وربهها أسههبا ب الاشههكلة فه ه التصههال الط د‬ ‫والتكدلههم عجههم‪ ,‬التههادرخيل والنقههل مههن اللغههة الم إله اللغههة الرخههرى‪ ,‬والتعاويههاد التكلهدهم اللغههة‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫لتغليه ههب هه ههذه الاشه ههكلة نته ههاج إسه ه هتاتية لتقيه ههة كفائه ههة التصه ههالية اللغه ههة العربيه ههة‪,‬‬ ‫والستاتية هي إستاتية التصالية‪ .‬إستاتية التصالية هي عملية الادهنيههة لنقههل الكلم‬ ‫مههن اللغههة الم إله اللغههة الرخههرى‪ .‬يهههادف إسهتاتية التصههالية هههاو لتنميههة كفائههة التصههالية‬ ‫اللغاوية الاديادة‪ ,‬ويبلغ القصاود التكدلم إل الستمع‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫‪Bailey, K.M. (2005). Practical English language. Speaking. New York. McGrawHill. Hlm. 26 2‬‬ ‫‪Faerch, C, & Kaseper, G. (1983a). Plants and Strategies Foreign Language Comunication. 3‬‬ ‫‪London:Lomgman Hlm.23‬‬ ‫‪Faerch, C, & Kaseper, G. (1983a).On Identifying Comunication Strategies Language Leaning. 4‬‬ ‫‪London:Lomgman Hlm.43‬‬

‫‪2‬‬


‫هكذا ما يلزم أن يعههرض فه كتابههة هههذا البحههث تههت العنهاوان "إستخدام إستراتجية‬ ‫التصالية في المناظرة العربية في مدرسة الثانوية الحكومية السلمية الثالثة مالنج"‬ ‫‪.2‬‬

‫أسئلة البحث‬ ‫اعتمادا على رخلفية البحث‪ ،‬فقادم الباحثة أسئلة البحث هي‪:‬‬

‫‪.1‬‬

‫مهها نههاوع أنههاط التصههالية اللغههة العربيههة فه ه النههاظرة العربيههة بادرسههة الثاناويههة الكاوميههة‬

‫‪.2‬‬

‫السلمية الكاومية الثالثة مالنج ؟‬ ‫كيه ههف تكه ههاون أنه ههاط التصه ههالية اللغه ههة العربيه ههة فه ه النه ههاظرة ا العربيه ههة بادرسه ههة الثاناويه ههة‬

‫‪.3‬‬

‫الكاومية السلمية الكاومية الثالثة مالنج ؟‬ ‫ل ب فه ه ه مادرس ه ههة الثاناوي ه ههة الكاوميه ههة‬ ‫م ه هها العاوام ه ههل التصه ههالية اللغ ه ههة العربيه ههة له ههادي الط د‬ ‫السلمية الكاومية الثالثة مالنج ؟‬ ‫‪.3‬‬

‫اهداف البحث‬

‫و أهاداف البحث من أسئلة البحث فيما يلي ‪:‬‬ ‫‪ .1‬وصه ههف أنه ههاط التصه ههالية اللغه ههة العربيه ههة فه ه النه ههاظرة العربيه ههة بادرسه ههة الثاناويه ههة الكاوميه ههة‬ ‫‪.2‬‬

‫السلمية الكاومية الثالثة مالنج‬ ‫وص ههف كي ههف تك ههاون أن ههاط التص ههالية اللغ ههة العربي ههة فه ه الن ههاظرة العربي ههة بادرس ههة‬

‫‪.3‬‬

‫الثاناوية الكاومية السلمية الكاومية الثالثة مالنج‬ ‫ل ب فه مادرسههة الثاناويههة الكاوميههة‬ ‫وصف العاوامل التصالية اللغههة العربيههة لههادي الط د‬ ‫السلمية الكاومية الثالثة مالنج‬ ‫‪3‬‬


‫اهمية البحث‬

‫‪.4‬‬

‫هلذاالبحث أهية‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫‪-1‬نظريا‬

‫‪ :‬أن يكاون هذا البحث مرجعا ف عملية التعليم اللغة العربية بهارة الكلم‬ ‫رخاصة إستاتية التصالية ف التصالية اللغة العربية‬

‫‪ .2‬تطبيقيييا ‪ :‬يعطههى هههذا البح ههث العلمههى إسهههاما جيههادا عل ههى الامع ههة فه ه تعليههم اللغههة‬ ‫العربية‪ ،‬رخاصة للمعلمي ف تعليم اللغة العربية‪.‬‬ ‫‪.5‬‬

‫حدلود البحث‬

‫‪.1‬‬

‫الحدلود الموضوعية‬

‫‪:‬يادد الباحث ماوضاوع ف هذا البحث فيما يتعلق‬

‫إسههتخادام إسهتاتية التصههالية فه التصههالية اللغههة العربيههة فه مادرسههة الثاناويههة الكاوميههة‬ ‫ل ب لعرفهة‬ ‫السلمية الكاومية الثالثهة مالنهج‪ .‬يبهاداء البهاحث بهالاوار والناقاشهة مهع الط د‬ ‫ل ب فه ه مادرسههة الثاناويههة الكاوميههة السههلمية الكاوميههة‬ ‫كفائههة التصههالية اللغاويههة الط د‬ ‫الثالثة مالنج‪.‬‬ ‫‪.2‬‬

‫الحدلود المكانية ‪ :‬الباحث أن تادد الكان ف فصلي ها الصف الادية عاشر‬ ‫والصف الثانية عاشر ف مادرسة الثاناوية الكاومية السلمية الكاومية الثالثة مالنج‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫الحدلود الزمانية ‪ :‬الباحث أن تادد الزمان ف سنة التادريس ‪/2017‬ه ‪2018‬‬ ‫بادرسة الثاناوية الكاومية السلمية الكاومية الثالثة مالنج‬ ‫‪4‬‬


‫تحديد المصطلحات‬

‫‪.6‬‬ ‫‪.1‬‬

‫إسه هتاتية التصه ههالية‪ :‬اسه هتاتيجية التصه ههالية هه ههي حسه ههب اتعليه ههم اللغاويه ههة ماوله ههة‬ ‫للتعبي عن معن ف اللغة اهلادف عنادما أن تاشكل أو ارختيار قاواعاد اللغههة اهلههادف‬

‫‪.2‬‬

‫باشكل مناسب‪.‬‬ ‫الناظرة العلمية ‪ :‬من احادى الطرق الكلمية الاديثة ‪ .‬يتكلم طالبان أو الطلبة‬ ‫باواسلة اللغة ويتبههادلاون الهاوار ‪ .‬هههم يتههآثرون بعضهههم علههى بعههض بلغتهههم ‪ .‬ومنهههم‬ ‫يتيقناون أقاواهلم باواسلة اللغة وبعضهم يادعماون ما يقاولههاون ويتبعاونها ‪ .‬هههذه القهاوال‬

‫‪.3‬‬ ‫‪.7‬‬

‫تستخادم اللغة وسيلة إما شفهيا أو كتاب‬ ‫مادرسة الثاناوية الكاومية السلمية الكاومية الثالثة مالنج‪.‬‬ ‫الدراسات السابقة‬

‫الفصل الثاني‬ ‫الاطار النظري‬ ‫‪.1‬‬

‫مفهوم استراتجية‬

‫‪5‬‬


‫وتعريف باللغة الجنليزية بصهطلح )‪.(strategy‬وتعنه فن إدارة وقيهادة الهرو ب‪.‬‬ ‫هههي مصههطلح عسههكري بالسههاس وتعنه ه الطههة الريههة‪ ,‬أو هههي فههن التخطيههط للعمليههات‬ ‫العسكرية قبل ناشاول الرو ب‪ .‬وتعكههس السهتاتية الطههط الههاددة مسههبقا لتحقيههق هههادف‬ ‫العي على الاد البعياد ف ضاوء المكانيات الناحة أو الت يكن الصاول عليها‪.‬‬ ‫‪.2‬‬

‫‪5‬‬

‫مفهم التصال‬ ‫اصههل الكلمههة اتصههال مههن اللغههة الجنليزيههة )‪ (Comunivation‬أي ماشههت ك‬

‫او اشتا ك فحينما ناول أن نتصل أو ناواصل فإننها نههاول أن ناصهص اشهتكا إله شهخص‬ ‫أرخر‪ .‬اشتاكا ف العلاومات أو الفكار أو التاهات‪.‬‬ ‫‪ Skinner‬يقاول أن التصال هي استخادام الكلمات و الركات وغيها من‬ ‫الرم ههاوز لتب ههادل العلاوم ههات ويرك ههز آرخههرون غل ههى الت ههأثي ال ههذي يتخ ههادثه التص ههال مههن زجهههة‬ ‫نظرهم‪.‬‬ ‫‪.3‬‬

‫مفهوم استراتجية اتصالية‬

‫‪6‬‬

‫‪5 Anisah, Khoridatul. 2005. Strategi Komunikasi Bahasa Jerman PembelajarBahasa Jerman‬‬ ‫‪Fakultas SastraUniversitas Negeri Malang.Tesis tidakditerbitkan: Pascasarjana UM Hlm.41.‬‬

‫‪6 Anisah, Khoridatul. 2005. Strategi Komunikasi Bahasa Jerman PembelajarBahasa Jerman‬‬ ‫‪Fakultas SastraUniversitas Negeri Malang.Tesis tidakditerbitkan: Pascasarjana UM Hlm.42‬‬

‫‪6‬‬


‫النظريه ه ه ه ه ه ه ه ههة ‪ Tarone‬و ‪ Bimmel‬واتب‬

‫ع رخط‬

‫ا ب م‬

‫ن علق ة‪.‬‬

‫)‪ Tarone (1983: 5‬ي ادد اس تاتيجية لتص الية مك ا يل ي‪ :‬اس تاتيجية التص الية‬ ‫هي حسب اتعليم اللغاوية ماولة للتعبي عن معن ف اللغة اهلادف عنههادما أن تاشههكل أو‬ ‫ارختيار قاواعاد اللغة اهلادف باشكل مناسب‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫استاتية التصالية هلا ثلثة أناط‪ ,‬هم ‪:‬‬ ‫أ‪.‬‬

‫اتصال التعامل‬ ‫هي نط التصهال ف التهاهي‪ .‬عمليهة التصهال الهت تاواقعهها بيه التصهل‪ .‬عنليهة‬

‫التصههال التعامههل تقههع مههن الرسههل ال ه اللتقيههز ومههن هههذه عمليههة ترشههياد أن التصههال تقههع‬ ‫الستمرة‪.‬‬ ‫ماش ههت ك م ههن نههط التص ههال التعام ههل ه ههي الاش ههخص ال ههذي تطاويره هها تاوثي ههق اللغاويههة‬ ‫بالتعامل اللجتماعي‪ .‬العنصر الهمة ف نط التصال التعامل هاو استجابة‪.‬‬ ‫ ب‪.‬‬

‫التصال العاملت‬ ‫عمليه ههة التصه ههال العه ههاملت يؤكه ههاد عل ههى ارس ههال واسه ههتقبال الرس ههائل ال ههت ت ههادث‬

‫باسه ههتمرار فه ه ه التصه ههال‪ .‬لتصه ههالت العه ههاملت هه ههي عمليه ههة تعاونيه ههة‪ :‬الرسه ههل والتلقه ههي‬ ‫‪7 Bimmel, Peter. 2000. Lernerautonomie und Lernstrategien, Fernstudieneinheit 23.München:‬‬ ‫‪Langenscheidt. Hlm.12‬‬

‫‪7‬‬


‫مسههؤولةين بالنسههبة للتههأثي وفعاليههة التصههالت‪ .‬يفههتض نههط العههاملت أننهها عنههادما ترسههل‬ ‫باسهتمرار واسهتقبال الرسهائل‪ ،‬ونهن نتعامهل باشهكل جيهاد مع عناصر بعبهارة أرخهرى اللفظيهة‬ ‫وغي للفظية‪ ،‬الاشاركي التصالت )التاواصل( عملية التفاوض من معن‪.‬‬ ‫ش ه ه ه ههكل ورخص ه ه ه ههائص اسه ه ه ه هتاتيجية التص ه ه ه ههال وق ه ه ه ههال )‪ Tarone (1983‬و‬ ‫)‪ Bimmel (2000‬يتكاون من خسة رخصائص‪,‬هم ‪:‬‬ ‫استاتيجية تنبة‬

‫أ‪.‬‬

‫يتههم اسههتخادام هههذه السه هتاتيجية التعلههم بسههبب مههاوف حههاول أرخطههاء فه ه مههال‬ ‫التصه ه ههالت‪ .‬هه ه ههذه السه ه هتاتيجية يكه ه ههن تصه ه ههنيفها إله ه ه نه ه ههاوعي‪) :‬أ( تنه ه ههب الاوضه ه ههاوع ‪/‬‬ ‫‪ ،Gesprächthemen vermeiden‬بس بب اله ارات اللغاوي ة م ادودة والعرف ة‬ ‫للماوضاوع قياد البحث‪ ) ،‬ب( قطع كتا ب ‪ /‬داس تيما ‪ ،wechseln‬قطع رسالة يادث‬ ‫عنههادما يكههاون التصههال قيههاد التاشههغيل‪ ،‬ولكههن ليههس أكملههت للتعلمي ه يههادون صههعاوبة فه‬ ‫اللغة‬ ‫ ب‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫عادة صياغة‬

‫‪8 Bimmel, Peter. 2000. Lernerautonomie und Lernstrategien, Fernstudieneinheit 23.München:‬‬ ‫‪Langenscheidt. Hlm.14‬‬

‫‪8‬‬


‫وتسه ههتخادم عه ههن طريه ههق تغيي ه ه شه ههكل أو مفهه ههاوم معيه ه فه ه ‪ B2‬لاش رح الكلم ات‬ ‫وحههادها‪ ،‬وذلههك باسههتخادام عينههات أو إعههادة بنههاء الملههة‪ .‬هنهها ك ثلثههة أشههكال مههن هههذه‬ ‫السه هتاتيجية‪ ،‬وهههي‪ :‬كههان)أ( تقريههب ‪ ،annähernd SAGEN /‬رج ل ‪meint‬‬ ‫هاو تعلم اسههتخادام جهزء مههن كلمهة أو مماوعهة مهن الكلمههات فه ‪ B2‬وهاو ما يعن ضمنا‬ ‫أو فه مههال العنه هههاو تقريبهها نفسههه فه ‪ ،B2‬على سبيل الثال‪ :‬كلمة ‪ STIFT‬ليحل‬ ‫م ه ههل الم ه ههالي‪ ) ،‬ب( ‪ Wordcoinage / Wörter erfinden‬ه ذه ه ي‬ ‫استاتيجية ماولة لتاشكيل كلمات جاديادة ف النظام الصههرف ‪ B2‬لتسليم غرض هذا هاو‬ ‫بالضههبط له ه يتههم العثههاور علههى الكلمههة فه ه ‪ ،B2‬ولك ن النقط ة ه ي مفهاوم ة‪ .‬عل ى س بيل‬ ‫الثههال‪ Schneideding :‬ب ادل ق ال ميس ي )‪ (C‬الطنهها ب‪ ،‬وهههي السه هتاتيجية الههت‬ ‫تسههتخادم لاوصههف العمههل‪ ،‬وجههاوه أو فكههرة ف ه ‪ B2‬باس تخادام الكلم ات الاص ة ب م ف‬ ‫‪ B2‬الذي هاو نفسه تقريبا أو لعادة بناء الملة ف جل صحيحة‪ ،‬الستخادام‪ .‬المثلة‪،‬‬ ‫وذلك باستخادام الرادفات وإضافة معن بإضافة الكلمات الاصة بم‪.‬‬ ‫ت‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫النقل‬

‫‪9 Bimmel, Peter. 2000. Lernerautonomie und Lernstrategien, Fernstudieneinheit 23.München:‬‬ ‫‪Langenscheidt. Hlm.15‬‬

‫‪9‬‬


‫يس ههتخادم نق ههل ع ههن طري ههق القه هتاض أش ههكال م ههن لغ ههات أرخ ههرى ه ههي أك ههثر تههت‬ ‫سههيطرتم لتقههادي وجهههة هلهها ف ه التاواصههل مههع ‪ .B2‬يتك اون م ن اثني م ن الص ائص‪) :‬أ(‬ ‫التج ههة الرفي ههه ال ههذي ي ههتجم حرفي هها الكلم فه ه ‪ B1‬مفهاومه ا‪ (B) .‬اللغ ههة تب ههاديل ‪ /‬زور‬ ‫‪ ،Muttersprache wechseln‬والتعلمي باستخادام مصطلحات بلغات أرخرى‬ ‫‪ B1‬أو أكثر تت سيطرتم ف ‪ B2‬الكلم‪ .‬على سبيل الثال‪wir haben ein :‬‬ ‫)‪”dog” (einen Hund‬‬ ‫ث‪.‬‬

‫ناداءات للمساعادة‬ ‫التعلمي طلب الساعادة أو التعاون من ماوريه عنادما يهاواجه عقبههات فه التاواصههل‬

‫ع ههن ش ههيء فه ه ‪ ،B2‬س اواء باش كل مباش ر أو غي مباش ر‪ .‬عل ى س بيل الث ال ‪wie :‬‬ ‫‪?sagt man das auf Deutsch‬‬ ‫ج‪ .‬التقلياد‬ ‫يعن أن التعلمي باستخادام التمثيل الصامت والياءات لتاوضيح وجهة نظره‪.‬‬ ‫والكلم لي ه ههس دائم ه هها التمثي ه ههل الباش ه ههر للعنص ه ههر معنه ه ه عناص ه ههرها لظه ه ههاور متله ههف‬ ‫الغهراض والالههة مههن رئيههس بالاوكالههة الههذكاورة‪ .‬علقههة )‪ leech(1983‬تاشي إل العادياد‬ ‫مههن الهاوانب الههت يههب مراعاتهها فه عمههل الكلم‪ ،‬وهههي‪ (1 ) :‬ترتبههط متكلههم والسههامع إله‬ ‫العمهر واللفيهة الجتماعيههة والقتصههادية والنههس ومسههتاوى اللفههة وهلهم جهرا‪ (2) .‬وسههياق‬ ‫‪10‬‬


‫الكلم التعلقههة الههانب الههادي أو وضههع اجتمههاعي ذي الصههلة مههن رخطهها ب فه السهؤال‪) .‬‬ ‫‪ ( 3‬والغههرض مههن الطهها ب الههذي ياشههكل التعههبي قاهلهها التحههادثي وبههادافع النيههة والغههرض ف ه‬ ‫الاوضع الصحيح‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫ووفقا لعلقة‪ ،‬الالت الختلفة تتطلب أناواعها ودرجههات اللهق الفعههل الختلفههة هههي‬ ‫متلفههة أيضهها‪ .‬وعلههى السههتاوى العههام ويكههن تقسههيم وظيفههة ‪ illocutionary‬إل أربعة‬ ‫أن هاواع‪ ،‬وفقهها للعلقههة هههذه الاوظههائف مههع الهههاداف الجتماعيههة مثههل الفههاظ علههى السههلاو ك‬ ‫مهههذبا ومتمهها‪ .‬تصههنيف علقههة مههن وظيفههة ‪ illocutionary‬عل ى النح او الت ال‪(1) .‬‬ ‫تنافسه ه ه ه ههية )‪ ،(Competitif‬اهله ه ه ه ههادف ‪ illocutionary‬للتن افس م ع أغ راض‬ ‫اجتماعيههة‪ ،‬علههى سهبيل الثهال‪ :‬القائهاد طالبها‪ ،‬وتطهالب‪ ،‬التسههاول‪ (2) .‬لطيفههة )بيهج(‪ ،‬فههإن‬ ‫الغرض مهن ‪ illocutionary‬تاشيا مع الهاداف الجتماعية‪ ،‬مثل‪ :‬عرض ‪ /‬دعاوة ‪/‬‬ ‫دعه ههاوة‪ ،‬ويقه ههاول مرحبه هها‪ ،‬اقه ههاول لكه ههم شه ههكرا‪ ،‬ته ههان )‪ (3‬وبالتعه ههاون )تعه ههاون(‪ ،‬لغه ههرض مه ههن‬ ‫الغراض الجتماعية تاهل ‪ ،illocutionary‬على سبيل الثال‪ :‬وقال التقرير‪ ،‬ناشر‪،‬‬ ‫وتعليه ه ههم‪ (4) .‬رخلفه ه هها )النزاعه ه ههي(‪ illocutionary ،‬غ رض يتع ارض م ع اله اداف‬ ‫الجتماعي ه ههة‪ ،‬مث ه ههل‪ :‬تادي ه ههاد‪ ،‬متهم ه هها‪ ،‬الاش ه ههتم والتاوبي ه ههخ‪ .‬وم ه ههن بيه ه ه النه ه هاواع الربع ه ههة م ه ههن‬ ‫السلاوكيات الت تنطاوي على ‪ illocutionary‬هاو الناوع الول )تنافسية( والناوع الثان‬ ‫‪Leech, Geoffrey N. 1983. Principles of Pragmatics. London: Longman.Hlm. 5 10‬‬

‫‪11‬‬


‫)متعة(‪ .‬على العكس من ذلك‪ ،‬والناوع الثان من وظيفة ‪ ،illocutionary‬وهي متعة‬ ‫وظيفة‪ ،‬وأساسا اللق‪.‬‬ ‫‪.4‬‬

‫‪11‬‬

‫مفهوم المناظرة العربية‬ ‫إن الناظرة يادور دورا مهما معناويا ف العهال الهاديث كهالياوم ‪ ،‬ف ههذا العههاد‬ ‫الادياوقراطي ل سيما من جهة التبية‪.‬‬ ‫من جهة التبية مثل إن النههاظرة العربيههة هلهها دورا مهمهها و يكههاون إحههادى الطههرق‬ ‫التعليمي ههة لتقي ههة الفك ههر والي ههال ‪ .‬وأهيه هها حيه ه يق ههادم الط ههالب أفك ههاره ال ههت ل تاواف ههق‬

‫بنفاوسهم‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫من جهة الناظرة العربية ان الكلم له تضههمنات كههثية الههت بعههاد مهها يسههمى بهها‬ ‫الناظرة العلمية البنظي ‪.‬‬ ‫النههاظرة العربيههة هههي مههن احههادى الطههرق الكلميههة الاديثههة ‪ .‬يتكلههم طالبههان أو‬ ‫الطلبهة باواسهلة اللغهة ويتبهادلاون الهاوار ‪ .‬ههم يتهآثرون بعضههم علهى بعهض بلغتههم ‪.‬‬ ‫ومنهم يتيقناون أقاواهلم باواسلة اللغههة وبعضههم يهادعماون مها يقاولههاون ويتبعاونهها ‪ .‬ههذه‬ ‫القاوال تستخادم اللغة وسيلة إما شفهيا أو كتابيا‬

‫‪13‬‬

‫‪11 Leech, Geoffrey N. 1983. Principles of Pragmatics. London: Longman.Hlm. 7‬‬ ‫‪Melfin L Silberman< Active Learning 101 Cara Siswa Aktif, Bandung, Nusa Indah; 2004 Hlm.144 12‬‬ ‫‪Ardi Santoso, Menang Dalam Debat, (Semarang: Effar Offset, 2004), 1313‬‬

‫‪12‬‬


‫إذﹰا إن النههاظرة العربيههة أهههم الاوسههائل لتقيههة مهههارة الفكههر والكلم و هههاو أهههم‬ ‫السهام للحياة النسانية ‪.‬‬ ‫كمه هها شه ههرح فيمه هها مضه ههى‪ ،‬أن العه ههال اله ههادياوقراطي يفته ههح واسه ههعا لناشه ههأة بلغه ههة‬ ‫الفكار حريةﹰ‪ .‬باوسهيلة الادياوقراطيههة بلهغ التمهع أفكههارهم سهههل‪ .‬وكههل النههاس لههه حريههة‬ ‫لبلغة الفكار ف الياة البلادانية و الاشعاوبية ‪.‬‬ ‫أن الرخبار فمن العروف مستمرة ياوم من اليام ‪ .‬وهذه الرخبار تمل النههاس‬ ‫إله ه ه فك ه ههر نق ه ههادي ‪ .‬وفه ه ه أفك ه ههار الن ه ههاس أرآء متلف ه ههة ‪ .‬وه ه ههذه الراء الختلف ه ههة س ه ههنن‬ ‫الههادياوقراطي ‪ .‬والرخبههار تلهههم النههاس لعههرض أفكههارهم ‪ .‬ووجههاود أفكههار النههاس النقاديههة‬ ‫مهم جادا لتبادل الرخبار بينهم ف التمع ‪.‬‬ ‫إ ذذا ان النههاظرة ا العربيههة هههي وسههيلة عههرض التصههال اللفظههي وترقيتههه وتنميتههه ‪.‬‬ ‫ربا عرض التكلم التصالﹶ باواسطةة الناظرة‪ .‬حت يكاون الناظرة العربية وسههيلةﹰ رخبيههة‬ ‫لع ههرض الفك ههار ال ههت س ههيتكلم ب هها التكل ههم ‪ .‬وك ههذلك يك ههاون الن ههاظرة العلمي ههة وس ههيلةﹰ‬ ‫إتصاليةﹰ لن فيه استخادام التكنيك النههاظرة العلميههة ومهههارة الكلم و ههها يالطههان فه‬ ‫مال واحاد ‪.‬‬ ‫ومن جهة السياسي‪ ،‬قاد وقعت الماسة الرية ف اي مكههان ‪ .‬هههذه الماسههة‬ ‫هههي أعلههى الاوقههف الههت تطلههع باوجههاود تصههادم النفههس ‪ ،‬ول ياشههعر بههأن هههذه الماسههة‬ ‫‪13‬‬


‫تاوسه ههاوس حريه ههة الرخه ههرون ‪ .‬له ههذا يته ههاج إل ه ه التفسه ههي اللئه ههق مه هها بي ه ه حريه ههة النسه ههان‬ ‫والرخر ‪ .‬حت يصادر الادستاور اللئق بينهم ف الكم البدي ‪.‬‬ ‫وعنههاد نظههام إجتمههاعي إن النههاظرة العلميههة الاوضههاوعي هههاو شههيئ ماوضههاوعي ف ه‬ ‫بعههض أق هاوال العلمههاء هههم أي العلمههاء يعتههبون بههأن النههاظرة العلميههة مالفههة الراء ‪ .‬قههاد‬ ‫يكاون فه النهاظرة العلميههة إهههال النههاةس أو الفرقهةة إله الرخهرى أحيانها ‪ .‬بهل مههن جهان ة‬ ‫ب‬ ‫آرخر إ الناظرة العلمية تستطيع أن تل الاشكلت الناظرة العلمية جاوا مطلقا ‪ .‬فيقهال‬ ‫إن النههاظرة العلميههة ليههس وسههيلة حريههة بل حههادود ولكنههه وسههيلة تبههادل الفكههار ‪ .‬إذذا‬ ‫لبههاد لنههاظرة أن يع دي ه الطههرق السههتخادمة أو نظههام اللعبههة يعن ه جهههة النههاظرة العلميههة‪.‬‬ ‫وعن ههاد عل ههم إتص ههال إن الن ههاظرة العلمي ههة ه ههاو شههكل بلغ ههي الكلم ‪ .‬وام هها عن ههاد كليه ه‬ ‫بروكيس )‪ (Cleant Brooks‬و روبيت ب وارين) ‪ (Robert P Warren‬عرفا تعريفا‬ ‫بسيطا بأن الناظرة العلمية هي الفن لستخادام اللغة أفضل ‪ .‬واستخادام اللغههة بسههيطة‬ ‫كما يذكر ف السبق يتعلق با يقادمه هارول لساويل )‪ (Harold Laswell‬تعلقا‬ ‫قاويا والتعلق هنا يعن ف أسئلة ما يلي ‪ :‬من القائل ‪ ،‬كيف الطريقة ‪،‬كيهف ‪ ،‬إله مهن‬ ‫‪ ،‬وما آثره‪ .‬هذه هي أشكال أساسية للتصال الرد‬

‫‪14‬‬


‫مههن البيانهات السههابقة مسههتنبط بهأن النهاظرة العربيههة ليسههتطيع أن يهري بلغيهها‬ ‫فقههط ‪ ،‬ولكنههه يطبههق أيضهها ف ه ن هاواحي أشههكال التصههال ‪ .‬وينقسههم بلغههة الكلم إل ه‬ ‫القسمي ها مناولاوجي والاواري‪.‬‬ ‫الناولاوجي هاو فن الكلم ماوناولاوجيا أو انه استخادام الكلم بهة واحادة أو‬ ‫يعن يتكلم الاشحص وحاده وأما الرخرون سامعاون ‪ .‬وانقسههم الناولههاوجي إله الطبههة و‬ ‫العلن وغيها ‪.‬‬ ‫وأمهها اله هاوار فهههاو فههن الكلم حاواريهها أو اسههتخادام الكلم بهههتي اثنههتي يعنه ه‬ ‫يتكله ههم شحصه ههان أو أكه ههثر فه ه ماوضه ههاوع الكلم العيه ه ‪ .‬وانقسه ههم اله هاوار إله ه اله ههاورة‬ ‫والادل و التسائل ‪.‬‬ ‫أما الناظرة العلمية من فروع بلغة الكلم ‪ .‬إذﹰا ف النهاظرة العلميهة اسهتخادام‬ ‫اللغة مطلقا حقيقيا وفهم معن الناظرة العربية عميقا ‪.‬‬ ‫يعرف كثي من العلماء بعن الناظرة عاددهم كعادد العلمههاء التقههادمي ‪ .‬وجههاء‬ ‫العلماء بفهاوم الناظرة كما يلي‪:‬‬ ‫إن الناظرة هي تبادل الفكهرة بيه الهاداعمي والعانهادين ف ماوضهاوع معديه‬ ‫وف حاوار منظمة ‪.‬‬

‫‪15‬‬


‫فه ه الن ههاظرة العربي ههة معته ه ةادل وهه ههاو مس ههؤول ع ههن تادي ههاد ال ههاوقت وتعييه ه النظ ههام‬ ‫العيه ‪ .‬يههاول الفرقتههان فه النههاظرة العلميههة أن يقههاوي أفكارههها إله السههامع وأن يههادعاو‬ ‫لادعم أفكاره بأن ما ف أفكارها أصح الفكر من الرخرين وأطيب ‪.‬‬ ‫فيحههاول الفرقههة الاداعمههة أن يههادعاو السههامع لضههاد أفكههار ماوضههاوعية الههت كلهمهها‬ ‫الفرقههة الول ه السههابق ‪ .‬ف ه نايههة النههاظرة العربيههة تعيي ه الغههالب ‪ .‬ووقههاد يكههاون التعيي ه‬ ‫بالتص ههاويت يعنه ه أرخ ههاد أصه هاوات الس ههامعي أو م ههن الاش ههتكي ولك ههن فه ه آرخ ههر الن ههاظرة‬ ‫العربية ليعي أين الغالب والغلاو ب ‪.‬‬

‫‪.5‬‬

‫عملية المناظرة العربية‬ ‫ان عملية النههاظرة العلميهة ههاو تطهبيق النههاظرة العلميهة نفسهها ‪ .‬وفه تطهبيق النههاظرة‬ ‫العربية تأثي العاوامل الكثية ‪ .‬و تكههاون هههذه العاوامهل قاعههادةﹰ فه تطهبيقه ‪ .‬ومههن عاوامههل‬ ‫النههاظرة العربيههة هههي الثقافههة والسياسههة ‪ .‬وهاتههان اثنتههان ههها مههن العاوامههل النههاظرة العربيههة‬

‫الجتماعية الت تأدثر الناظرة العربية أحيانا ‪.‬‬ ‫ومن العلاوم بأن النقاش هاو عمليههة التفكيه يتعلههق بههالاوقف والسههلاو ك و ماوقههف‬ ‫امتمع ‪ .‬حت يناشأ ناوع الناظرة العربية ف امتمع العي ‪.‬‬

‫‪16‬‬


‫وأقام الناظرة العربيهة لظهة فلحظهة يعنه أول يبهادأ بالقادمهة‪ ،‬ثتبهادل الهاوار‪ ،‬ثه‬ ‫أرخاد الستنباط ويتتم بالاتة ‪ .‬كلها هي لظات الناظرة العربية الساسهية مهن أوهلها‬ ‫إل آرخرها ‪.‬‬

‫‪.6‬‬

‫ناحية المناظرة العربية‬ ‫أوجه الناظرة العربية هاو جهة نقاشية تكدمل تطههبيق عمليههة النههاظرة العربيههة‪ .‬فه‬ ‫الناظرة العربية ترتيب معي كما يقادم ف سبق الذكر ‪ ،‬ومن أوجه تراتيههب النقههاش كمهها‬

‫يلي ‪:‬‬ ‫أ‪.‬‬

‫الموضوع‬ ‫إن الاوضاوع هاو مباحث معينة تكلم با الباحث ونهاه فه النهاظرة العربيههة‪.‬‬ ‫يكاون الاوضاوع أساس الكلم وروح الناظرة العربية‪ .‬ولباد أن ياوافههق الاوضههاوع بهال‬ ‫معي وفقا على عرض الناظرة العربية‬ ‫إذا لباد أن يعي ماوضاوع الناظرة العربية ويعرضه قبل بادايههة النههاظرة العربيههة‪.‬‬ ‫ولب ههاد أن يت ههار ماوض ههاوعا معين هها يعت ههب إعتب ههارا ح ههارا أو يت ههار ماوض ههاوعا معته هبا ك ههي‬ ‫يسههتطيع أن يههادعاو السههامع إله الفكههر النقههادي ويههادعاو إله إرادة رغبههة السههامع لفهههم‬ ‫الاوضاوع ‪.‬‬ ‫‪17‬‬


‫بعههاد ارختيههار الاوضههاوع اللئههق فيأرخههاد القه هرار ثه ه يطبههق القرارتطبيقهها مطلقهها‬ ‫منطقيا ف مال حقيقي ‪.‬‬ ‫لبعههاد علههى رخطههأ فهههم ماوضههاوع النههاظرة العربيههة فلبههاد أن ياشههرح التعريههف‬ ‫إصه ههطلحا بيه ه ماوضه ههاوع وعنه هاوان ‪ .‬يه ههذكر فه ه عله ههم الكتابه ههة به ههإن العنه هاوان يعه ههرف‬ ‫بأساس الكتابة ‪ -‬أو على القههل يسههمى بتسههمية الكتابههة ‪ .‬ولكههن ارختيههار العنهاوان‬ ‫متعلههق بالاوضههاوع الساسههي ‪ .‬ثه ه مههن هههذا الاوض ههاوةع يههرج العنههاوين‪ ،‬فيقههال بههأن‬ ‫العناوان ياور وأما الاوضاوع معي ومادد بارتباط ‪.‬‬

‫ ب‪.‬‬

‫المعتدل‬ ‫إن العتادل هاو السؤول ف الناظرة العربية والذي يأمه ‪ .‬وهاو يههأم النههاظرة العربيههة‪ .‬وهههاو‬

‫متاودسط الناظرة العربية‪.‬‬ ‫إن معته ههادل النه ههاظرة العربيه ههة أصه ههعب الاوقفه ههات وأشه ههادها يعنه ه يه ههأم عمليه ههة‬ ‫النه ههاظرة العربيه ههة ويتجهه هها كه ههامل ‪ .‬إذﹰا فلبه ههاد للمعته ههاد لن يسه ههيطر اله هاواد الناقاشه ههة‬ ‫أحسههن مهها يكههن ‪ .‬ولبههاد للمعتههادل أن يكههاون ثابتهها و يراعههي طههرق النههاظرة العربيههة‬ ‫ويفظ الرخلقالنسان و يراعي الاوقت ‪ .‬وف مال آرخر فلباد للمعتادل أن يقنههع‬ ‫و يعل اللعبة مثل ذلك ‪ ،‬بالضحك ‪.‬‬ ‫‪18‬‬


‫ولبههاد أيضهها أن يلههك شحصههيا قاويهها كههي يسههتطيع أن يقبههل ك هلل صههعاوبات‬ ‫الناظرة العربية‪.‬‬ ‫إذﹰا ك ه ههانت مس ه ههؤولية العت ه ههادل عظيم ه ههة فلب ه ههاد أن يت ه ههار العت ه ههادل حسه ههنا‬ ‫كمسؤوليته العظيمة ‪.‬‬

‫ج‪ .‬المشترك‬ ‫الاش ههت ك ه ههاو م ههن يتب ههع الن ههاظرة العربي ههة ي ههادور الاش ههت ك دورا هام هها فه ه إيتههاء‬ ‫الفكار النقاشية ‪ .‬وقاد يكاون الاشت ك من شحص أو فرقة ‪ .‬وينقسهم الاشهت ك إله‬ ‫الفرقههتي الخههالفتي ‪ .‬يعنه ه الفرقههة الاداعمههة و الفرقههة العانههادة‪ .‬أمهها الفرقههة الاداعمههة‬ ‫تعطي الادعم والفتاحات اللئقة ‪ .‬وأما الفرقهة العانهادة تقهادم الفتاحهات السهلبية‬ ‫وهي تقادم سؤال متعلقا بالاوضاوع ‪.‬‬ ‫إن الاشههت ك هههاو مههن يتصههل أو يتكلههم ثه ه يههتيقن إله ه السههامع بههأن أفكههاره‬ ‫أصح ‪ .‬وهنا ك العاوامل الختلفة الت لباد أن يعرف التكلم ‪ ،‬منها ‪:‬‬ ‫أ(‬

‫الحماسة‬ ‫الماس ههة هه ههاو عاوام ههل أساسه ههية واله هراد منه هها يعنه ه عله ههى التكل ههم أن يل ههك‬ ‫الماسه ه ه ههة ويكاونه ه ه هها مصه ه ه ههادرا وثيقه ه ه هها للسه ه ه ههامع ‪ .‬وهه ه ه ههذه الاوثيقه ه ه ههة تظهه ه ه ههر‬ ‫‪19‬‬


‫كاشحصههيته ‪ .‬ومههن أشههخاص التكلمهههي ذو هيبههة والفرقههة و ذو إلههتزام بهها‬ ‫يتكلﹼم ف النقاش ‪.‬‬ ‫فوتوس‬

‫ ب(‬

‫وال هراد مههن الفاوتههاوس هههاو مهههارة التكلههم ف ه إيتههاء التنههبيه الروحيههة الههت يههس‬ ‫الاش ههاعر الس ههامع ‪ .‬مثل ذل ههك ارختي ههار اللف ههاظ الاوافق ههة أو ارختي ههار تنغي ههم‬ ‫اللئق التناوعة وغيها ‪ .‬حت يادعاو السهامع فرقهة التكلهم إمهها شههعاوريا وإمها‬ ‫فاقاد الاشعاور ‪.‬‬ ‫لوجوس‬

‫ت(‬

‫وال هراد منههه هههاو أن يلقههي التكلههم التنههبيه النطيقههي بالفتاحههات الصههحيحة‬ ‫الاوافقة بالفكار بنائية لكي يستطيع أن يقبل بأفكار السامع ‪.‬‬ ‫د‪ .‬السامع‬ ‫حضه ههر فه ه النه ههاظرة العربيه ههة فرقه ههة متلفه ههة أحيانه هها ‪ ،‬ولبه ههاد أن يهتمه هاوا النقه ههاش‬ ‫اهتماما كامل ‪ .‬لن ف اية النقاش عرض الفكار أو التصاويت مههن السههامع ‪ .‬إذا‬ ‫لباد من السامع أن يكاونﹶأحسن السامعي ‪.‬‬ ‫ه‪ .‬الوقت‬

‫‪20‬‬


‫لباد أن يعي معتادل الناظرة العربية الاوقت اللئق والاوافق ‪ .‬وأمهها الاشههت ك أن‬ ‫يعطي الاوقت أو الفرصةﹶ لعرض الفتاح واضحا ‪ .‬ولباد أن يب إله الاشههت ك قبههل‬ ‫أن يبادأ النقاش ‪.‬‬ ‫ذ‪ .‬الفتراح‬ ‫الفه هتاح نتيج ههة فك ههر التكل ههم ع ههن الاوض ههاوع ‪ .‬ويس ههتخادم التكل ههم الم ههل‬ ‫البسههيطة التصههريية ‪ .‬ويسههتخادم العتبههارات الاوافقههة بهههارته لكههي ينههال التحههبز مههن‬ ‫السههامع ‪ .‬وإذا كههان التكلههم يقههاوم مقههام الههاداعم فلبههاد للمتكلههم أن يعههرض حجههة‬ ‫طيبههة منطقيههة ‪ .‬وينبههه السههامع لن يقههاوم بأفعههال الههاداعم وفقهها علههى الاوضههاوع الههذي‬ ‫يراد به‪ .‬ورخي الفتاح هاو الفتاح الاواضح السن يتضمن على العاوامل الساسههية‬ ‫هي الناواة والبيان و الادليل‬ ‫‪.7‬‬

‫‪14‬‬

‫أغراض المناظرة العربية‬ ‫كه ههل شه ههحص يسه ههمح أﹶنﹾ يقه ههادم الفكه ههار حريه هها ف ه ه اليه ههاة الياوميه ههة ‪ .‬واله ههب‬ ‫السه ههتمر يمه ههل النه ههاس إله ه ه الفكه ههر النقه ههادي ‪ .‬والرختلف بيه ه ه الفكه ههار أسه ههس‬ ‫الادياوفراطية ‪.‬‬

‫‪14Jos Daniel Parera, Belajar Mengemukakan Pendapat, (Jakarta: Erlangga,‬‬ ‫‪hal 9(1991‬‬

‫‪21‬‬


‫والغههرض البسههيط مههن النههاظرة العربيههة هههاو عههرض الفكههار ‪ .‬فيههه يههأثر الاشههحص‬ ‫بأفكههاره لكههي يعمههل الرخههر ويتبههع ويفعههل وفقهها علههى مهها قههاله التكلههم أو الكههاتب إمهها‬ ‫كتابة أو شفهيا‬

‫‪15‬‬

‫إذﹰا ان النههاظرة العربيههة رخيه الاوسههيلة لعههرض الكلم التصههال ولههتقيته ولتنميتههه‬ ‫لفظيا ‪ .‬و الناظرة العربية يكاون وسههيلة كلميههة لن فه النههاظرة العربيههة اسههتخادام مهههارة‬ ‫الكلم والسماعة ف مال واحاد‪.‬‬

‫‪.8‬‬

‫عوامل تطبيق اطريقة المناظرة العربية‬ ‫لذا هذه طريقة الناظرة العربية تل الاشكلت بلفة الاشههكلت ‪ .‬وههذه هههي‬ ‫أسههس النههاظرة العربيههة يعنه ه كههل شههيئ يبههادأ مههن حلفههة إمهها الفرقههة العانههادة والاداعمههة‬ ‫وهنا ك أفكارهم ‪.‬‬ ‫ومسؤولية الادرسة هههي وسههيلة التصههال العلمههي ‪ .‬يعنه يربه الولد ويرشههادهم‬ ‫حههت تكههاون عههالي كههاملي بل تههر ك معههال السههلم فه ه نفههاوس الولد ‪ .‬والههادافع مههن‬ ‫العلم مهم جادا و ارختيار الطريقة يعي عملية التعليم ‪.‬‬

‫الفصل الثالث‬ ‫‪Andi Subari, Seni Negoisasi, (Jakarta: Efhar, 2002)hal: 2215‬‬

‫‪22‬‬


‫منهجية البحث‬

‫‪.1‬‬

‫مدخل البحث‬ ‫الادرخل الههذي اسههتخادمته البههاحث هههاو مهادرخل الكيفههي لاوصههف الحهاوال والظهاواهر‬

‫الاوجههاودة‪ .‬وهههاو البحههث الههذي نتههائجه مكتيبههة بههادون الحصههاء أو السهها ب أو غيههها‪.‬‬

‫‪16‬‬

‫وكمهها قههال ماولاونههج الههادرخل الكيف ههي هههاو شههيئ مههن إجه هراء البحههث الههذي يصههل البينههات‬ ‫الاوصفية من القاوال الكتاوبة‪ 17.‬اما سبب استخادم الباحث الههادرخل الكيفههي لن هههادف‬ ‫البههاحث هههاو طلههب العلاومههات الصههحيحة الضههابطة عههن إسههتخادام إس هتاتية التصههالية فه‬ ‫التصالية الناظرة العربية ف مادرسة الثاناونتية الكاومية السلمية الكاومية الثالثة مالنج‪.‬‬ ‫‪.2‬‬

‫مجتمع البحث لوعينته لوأسلوب اختيارها‬ ‫متمع البحث هم جيههع فه مادرسههة الثاناويهة الكاوميهة السههلمية الكاوميههة الثالثههة‬ ‫مالنههج للصههف الاديههة عاشههر والصههف الثانيههة عاشههر‪ .‬وعههاددها خسههاون طلدبهها‪ .‬وعينههت‬ ‫لبا ف كدل الصف‪.‬‬ ‫العاشرة ط د‬

‫‪.3‬‬

‫أدلوات البيانات‬

‫‪.1‬‬

‫اللحظة‬ ‫‪Syamsudin AR, dkk. Metode Penelitian Bahasa, Bandung: Rosdakarya, 2009, Hlm. 73 16‬‬ ‫‪Moeloeng, Mteodologi Penelitisn Kualitatif, Bandung: Rosdakarya, 2010, Hlm. 4 17‬‬

‫‪23‬‬


‫كانت اللحظة تستخادمها الباحث عملية النهاظرة العربيهة‪ .‬و أمها اللحظهة الهت‬ ‫تسههتعملها البههاحث هههي اللحظههة الباشههرة واللحظههة الصههادقية‪ .‬قههال ‪) Muliawan‬‬ ‫‪ ,2014‬ص‪ (62 .‬اللحظ ة الباش رة تعن ك انت الباحث ة تاش ت ك ف ملحظ ة قص اد‬ ‫البحههث‪ .‬بينمهها اللحظههة الصههادقية هههي اللحظههة الههت يعلمههها الاوضههاوع‪ ,‬و علههى العكههس‪,‬‬ ‫كههانت الاواضههيع يههتيحاون الفرصههة للملحظههة لتلحههظ الحههاداث الههت وقعههت ف ه الفصههل‪,‬‬ ‫ويعتفاون أدن هنا ك شخصا يلحظ ما يفعلنه‪.‬‬ ‫فه ه ه ههذه الال ههة‪ ,‬يلح ههظ البه ههاحث عملي ههة النه ههاظرة العربي ههة فيالادرسه ههة السه ههلمية‬ ‫الكاومية الثالثة مالنج‪ ,‬كانت تلحظ الستاتيجية الستعملة ف الناظرة‪.‬‬ ‫ ب‪.‬‬

‫القابلة‬ ‫وغالبا ما تسدمى هذه الطريقههة فه شههكل تقههادي السهؤال شهفهيا إله مصهادر البيانهات‬

‫و ويؤدديه ه هها سه ه هؤال وجاواب ه هها بالنهجي ه ههة و بن ه ههاء عل ه ههى أه ه ههاداف البح ه ههث‪ Rimbun) .‬و‬ ‫‪ ,Efendi, 1995‬ص‪(192 .‬‬ ‫يتم استخادام هذه القابلة لصاول على العلاومات بأكثر ما يكههن عههن القضههايا الههت‬ ‫تبحه ههث عنهه هها الباحثه ههة‪ .‬كمه هها قه ههال ‪ ,2013) Sugiyono‬ص‪ (317 .‬أن تس تخادم‬ ‫القابلههة كطريقههة جههع البيانههات إذا كههانت الباحثههة تريههاد أن تفعههل دراسههة أوليههة للعثههاور علههى‬ ‫القض ههايا ال ههت ي ههب تقيقيه هها‪ ,‬أو تري ههاد أن تع ههرف الحه هاوال م ههن الس ههتجيب العم ههق‪ .‬أم هها‬ ‫‪24‬‬


‫القابلههة الههت تسههتخادم فه ه هههذا البحههث فهههي القابلههة النظدمههة‪ ,‬حيههث البههاحث أو جامعههة‬ ‫البيانات أع دادت أداة البحث ف شكل السؤال االكتاو ب و الجاوا ب الباديلة‪ .‬هذه الطريقة‬ ‫كتقنيههة لمههع العلاومههات أعمههق عههن اسههتجابات إسه هتاتية التصههال الطل ب فه ه النههاظرة‬ ‫العربية ‪.‬‬ ‫ج‪.‬‬

‫الستبانة‬ ‫كان الستبانة الستعملة ف هذا البحث هاو ف شكل مقياس ليكرت‪ .‬يقادر هههذا‬ ‫القي ههاس ماوقف هها أو رخلق هها ال ههذي تري ههاد ب ههه الب ههاحث ع ههن طري ههق تق ههادي بع ههض الس ههئلة عل ههى‬

‫صههح لرختيههار فءة إجابههات الههت تندظمههها البههاحث‪ ,‬هههي‪:‬‬ ‫السههتجيب‪ .‬كههان السههتجيب ين د‬ ‫ماوافق نائيا )‪ ,(SS‬ماوافق )‪ ,(S‬غي ماوافق )‪ ,(TS‬غي ماوافههق نائيها )‪ (STS‬ثه يعطههي‬ ‫صه ههليبا )‪ (x‬فه ه اله هاوا ب الناسه ههب)‪ ,Sukardi, 2004‬ص‪ .(146 .‬يسه ههتخادم هه ههذا‬ ‫الستطلع لكتاشف العاوامل‪.‬‬ ‫لتسهههيل تليههل البيانههات‪ ,‬تعطههي البههاحث درجههة ف ه كههل إجابههات باديلههة‬ ‫هي‪:‬‬ ‫أ( ماوافق نائيا )‪ (SS‬له قيمة ‪4‬؛‬ ‫ ب( ماوافق )‪ (S‬له قيمة ‪3‬؛‬ ‫ج( غي ماوافق )‪ (TS‬له قيمة ‪2‬؛‬ ‫‪25‬‬


‫د( غي ماوافق نائيا )‪ (STS‬له هاقيمة ‪1‬؛‬ ‫‪.4‬مصادر البيانات‬

‫‪.5‬‬

‫‪ .1‬المدرن الناظرة العربية‬ ‫‪ .2‬الطدل ب ف الصف الادية عاشر والصف الثاتية عاشر‪.‬‬

‫الخضور الباحث‬

‫فه ه هه ههذا البحه ههث دور البه ههاحث كه ههأدوات البحه ههث الساسه ههية‪ .‬يبحه ههث عه ههن كته هها ب أنه ههاط‬ ‫السهتاتية التصههالية والنهاظرة العربيههة‪ .‬ثده يلرخههظ عمليههة السهتاتية التصهالية فه النههاظرة‬ ‫العربيههة باللحظههةويقابل كفائههة التصههالية الططل ب فه النههاظرة العربيههة بالقابلههة مههع المهدرن‬ ‫الناظرة العربية‪ .‬والرخرة يلخص أنتط إسهتاتية التصههالية بكفائههة التصههالية الططل ب فه‬ ‫الناظرة العربية بادرسة الثاناوية الكاومية السلمية الكاومية الثالثة مالنج‬

‫‪26‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.