!و!س! أ
التوحيد
أولا
أ
الإسلام!!
يا دعاة
إ
إ
أ
تاليف
إ
فضيلة الشيخ /محمد ناصر الدين الألباني
إ
حفظه
الله تعالى
أ
إ
كا
إ
كا 0142هـ 9991-
.إ"
م ئ!أ
ثح!!!
.
.
-
لتو !يا
ا
لا
5
أ
بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة
إن الحمد
ونعوذ
لله ،نحمده
من شرور
بالله
من يهده أن
وأشهد محمدا
أنفسنا ومن
فلا مضل
لا إله إلا الله
له
سيئات
أعمالنا.
،ومن يضلل
وحده
ونستغفره
لا شريك
فلا هادي له، له
،وأشهد
أ
ن
عبده ورسوله.
(
) 1
)(
(
يا أيها
منها زوجها
والأرحام
(
( ) 1سورة
سورة
الذين
يا أيها
مسلمون
()2
الله
ونستعينه
ونستهديه
،
يا
.
الناس
وبث
إن
امنوا
منهما رجالاً كثيرا
الله كان
عمران
النساء
ربكم الذي خلقكم
اتقوا
عليكم
أيها الذين
آل
اتقوا الله
حق
تقاته
ولا تموتن
إلا
وأنتم
،
رقيبا
ونساء
)()2
من نفس واحدة
واتقوا
الله
،
الاية
الآية
0
1
2 :
.
1 0
تساءلون
به
.
امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا
.
الذي
وخلق
*
يصلح
لكم
ا
أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم )() 1
عظيما
وبعد
:فهذه
الشيخ محمد
ومن يطع الله ورسوله فقد فاز
رسالة
( )2عظيمة
ناصر
الدين الألباني
حفظه
الله
في قلوبهم ويشغلون
تعالئ ونفع به،
حتى
فكرهم
به
ليلا
السؤال هو:
ما هو السبيل إلى النهوض يمكن
فأجاب
الله
العلامة
إجابة مفصلة
ما يحب
النفع
فيها علئ سؤال يدور علئ ألسنة الغيورين علئ هذا
ونهارا ومجمل
نشرها
والفائدة
للعامة
فيها عالم من علماء هذا العصر وهو فضيلة
الدين الذين يحملونه
يتخذونه
فوزا
.
والخاصة يجيب
يجيب
لت! !يا
أ
ه
يا
.فأسأل
ويرضئ
لهم ويضعهم
الألباني
واضحة
.
ولما
الله تعالئ
.
إنه
بالمسلمين
-
وما هو الطريق الذي
في المكان اللائق بهم بين الأعم؟
نفع
لهذه
الله به -علئ
هذا السؤال
الاجابة من حاجة
أن ينفع بها وأن
يهدي
،رأينا
المسلمين
إلئ
جواد كريم. دار الهدي النبوي
(
1
) سورة
( )2أصل
الأحزاب
،الآيتان :
هذه الرسالة شريط
العدد الرابع عام 9141
0
71 ، 7
مسجل هـ.
.
ثم كتب ،وطبع
في مجلة
السلفية،
الت!!يا
أ
ه
أ
التوحيد
سوال
:فضيلة
يا دعاة
أولا
الشيخ
! لا شك
الأمة الديني واقع مرير من حيث الاعتقاد ،ومن
حيث
الإسلام
أنكم
تعلمون
الجهل بالعقيدة ،ومسائل
الافتراق في المناهج وإهمال
الاسلامية في أكثر بقاع الأرض الأول الذي صلحت
بأن واقع
نشر الدكوة
طبقا للعقيدة الأولئ والمنهج
به الأمة ،وهذا الواقع الأليم لا شك
قد ولد غيرة عند المخلصين ورغبة في تغييره وإصلاح
إلا أنهم اختلفوا لاختلاف
في طريقتهم
مشاربهم
في إصلاح
بأنه
الخلل،
هذا الواقع؟
العقدية والمنهجية -كما
تعلم ذلك
فضيلتكم -من خلال تعدد الحركات والجماعات الاسلامية الحزبية
والتي اذعت
ومع ذلك لم يكتب الحركات
وما
وخصوصا
به ؟
مناهجها مما
الفتن
وعقائدها
ترلا الأثر الكبير
الشباب
الإسلامية عشرات
لها النجاح والفلاح ،بل تسببت
للأمة في إحداث
العظيمة ،بسبب جاء
إصلاح
الأمة
السنين، تلك
ونزول النكبات والمصائب المخالفة لأمر الرسول في
الحيرة
عند
ط!سو
المسلمين-
منهم -في كيفية معالجة هذا الواقع ،وقد
ا
يشعر
بمنهاج النبوة
الداعية المسلم المتمسك
المؤمنين ،المتمثل في فهم الصحابة
علماء الاسلام ؟ قد يشعر الواقع
..
وإصلاحه
أو
المشاركة
بأنه
لتلأ!يا
المتبع
5
أ
لا
لسبيل
والتابعين لهم بإحسان
أمانة عظيمة
حمل
من
تجاه هذا
في علاجه.
لأتباع تلك الحركات
فما هي نصيحتكم
أ
و
الجماعات ؟
..
الطرق النافعة الناجعة في معالجة
وما هي
هذا
الواقع؟
..
وكيف
تبرأ ذمة المسلم عند
القيامة؟
ء"5 -.8هء
ء" -..،ء
ءا" -..8ء
الله
-عز وجل
-يوم
ا
لتو !يا
أ
5
لا
الجواب
..
يجب
العناية
والرسل
عليهم السلام :
بالإضافة سوء
واقع
والاهتمام بالتوحيد اولا كما هو منهج
ورد في السؤال
لما
المسلمين
،نقول
كان عليه واقع العرب محمد-لمجز
؟ لوجود
الظاهرة علئ الصحيح
المسلمين
علئ
سوء
الفهم
به
،وسلوكا
في عصر
الواقع الأليم ليس
شرا
مما
،ووجود
،وتدعو
الناس للاسلام
،ومنهجا
الجاهلية مماثل
الطائفة
،ولا شك
لما
بأن
عليه كثير من
اليوم ! .
ذلك
،فعلى
انفا
، -من
في الجاهلية حينما بعث إليهم نبينا
،وعبادة
نقول
هو ذاك الدواء ،فبمثل الأولى
:إن هذا
الحق ،والتي تهدي
:عقيدة
بناء
-السابق ذكره
الرسالة بيننا ،وكمالها
واقع أولئك العرب طوائف
الأنبياء
:العلاج ما عالج
الدعاة الاسلاميين
لمعنى
"
هو ذاك العلاج النبي جمير
تلك
اليوم -جميعهم
لا إله إلا الله " ،ويعالجوا
،والدواء الجاهلية
-أن يعالجوا
واقعهم
الأليم
ا
بذاك العلاج تدبرنا
قول
حسنة
لمن كان
والدواء نفسه الله
يرجو
فرسولنا
عقائد ثالثا
واليوم الاخر
.ولست
بما
الدعاة
وذكر
الله
كثيرا
في
1
)(
) .
معالجة
مشاكل
وحين ،ويقتضي
ثانيا ،ومن
عبادتهم
أعني من هذا الترتيب فصل ما
اهتماما شديدا
،ولعل
جدا
؟ إذا
إصلاح وسلمما فسد الله عليه بدأ به نبينا صلى وهو
ثم المهم ،ثم
المسلمون
هذا واضح
المعاصر وفي كل وقت
المسلمين أولا ،ومن
بالأهم
اليوم
عالمنا
أن نبدأ
منا
الله
(-
لقد
لتلأ
كان لكم في رسول الله أسوة
الحسنة الأسوة وسلم الله عليه صلى هو
المسلمين في ذلك
-عز وجل
.ومعنى
!ي!
أ
5
لا
الأصح
دونه ! .وإنما
كبيرا ،وأعني أن نقول
سلوكهم
الأمر الأول بدءا
أريد أن يهتم
بالمسلمين
:العلماء
من
منهم
بطبيعة ؟ لأن
بذلك
الأمر الدعاة
-مع الأسف الشديد -يدخل فيهم كل مسلم ولو كان
علئ فقر مدقع من العلم ،فصاروا يعدون أنفسهم دعاة إلئ الاسلام
،وإذا تذكرنا
العلماء فقط "فاقد
الشيء
جدا يعدون
( ) 1سورة
تلك
القاعدة
المعروفة
بل عند العقلاء جميعا -تلك لا يعطيه
بالملايين
الأحزاب
" .فإننا نعلم
اليوم
من المسلمين تنصرف
،الآية . 2 1 :
-لا أقول
:عند
القاعدة التي تقول : بأن
هناك
الأنظار
طائفة
كبيرة
إليهم حين
الت!
يطلق
!يا
لفظة
"جماعة (
أ
ه
:
الدعاة
التبليغ
اكثر
. . .ولكن
لما
.وأعني
ومع
الئاس
ذلك
:جماعة
بهم
فأكثرهم
لا يعلمون
كما
الدعوة
قال
عز
الله
،أو
وجل:
)(. ) 1
بالكلية عن
ومعلوم من طريقة دعوتهم أنهم قد أعرضوا
الاهتمام بالأصل الأول -أو بالأمر الأهم -من الأمور التي ذكرت
عن
انفا
،وأعني
الاصلاح
وقد
الذي
بينه الله تعالن
واجتنبوا
الله
:العقيدة
والعبادة
بدأ به الرسول
بقوله
الطاغوت
.
( :
.
.
ولقد
والسلوك
،وأعرضوا
كل وسلم عليه به بل بدأ الله صلى ،
بعثنا في كل
)( . )2فهم
أمة
لا يعنون
الأنبياء،
رسولا
أن اعبدوا
الأصل
بهذا
الأصيل والركن الأول من أركان الاسلام -كما هو معلوم المسلمين جميعا
لدى
رسول
من الرسل
؟ هذ! الأصلالكرام ألا
الذي قام يدعو
وهو نوح
لمجم
إليه
أول
قرابة ألف سنة،
والجميع يعلم أن الشرائع السابقة لم يكن فيها من التفصيل لأحكام العبادات والمعاملات ما هو معروف لأنه الدين الخاتم للشرائع
( ) 1
وردت 187
(
)2سورة
والأديان ،ومع
في أجزاء من ايات متفرقات .
النحل
،الاية 36 :
.
ذلك
منها في سررة
في
ديننا
فقد
لبث
الأعراف
هذا ، نوح
،آية:
ا
في قومه ألف سنة
إلا
خمسين
عاما يصرف
للدعوة إلى التوحيد ،ومع ذلك أعرض بيق
-عز وجل
الله
ولا تذرن
الهتكم
-ذلك
ودا ولا
يدل دلالة قاطعة "الإسلام وهو
في محكم
على
معنى
-
قوله
به دائما هو
تبارك
(:
على
الدعوة -
وقالوا لا
ونسرا
ينبغي
وتعالئ
اهتمامه
قومه عن دعوته كما
ويعوق
أن أهم شيء
الحق " الاهتمام
وقته وجل
التنزيل
سواعا ولا يغوث
لتو !يا
أ
ه
لا
)(
1
تذرن
) .فهذا
الدعاة إلى
إلى التوحيد،
( :فاعلم
أنه لا إله إلا
.)2()..
الله
هكذا كانت
وسلم وتعليما. الله عليه سنة النبي صلى عملا
أما فعله :فلا
إلى
يحتاج
بحث
؟ لأن
المكي إنما كان فعله ودعوته محصورة إلى عبادة الله لا شريك
قومه
أما الوارد اليمن
(
1
(
)2
تعليما
:ففي حديث
في الصحيحين قال
) سورة
سورة
نوح
محمد
،الآية
في الغالب في دعوة
له.
أنس بن مالك -رضي
الله
عنه-
معاذا إلى أرسل وسلم عندما عليه أن النبيصلى الله
له " :ليكن
:
العهد وسلم الله عليه النبي صلى في
أول
23
ما تدعوهم
.
،الاية . 1 9 :
إليه
:
شهادة أن لا إله إلا الله،
ا
فإن
لتو !يا
أ
هلا
هم أطاعوك
ومشهور
لذلك . )1(01..إلخ الحديث
إن شاء
إذا
الله
تعالئ.
الدعوة إلئ التوحيد ،ولا شك
لهم بلغتهم ، -وبين أغلب
أكثر -معنى هذه
مذاهبهم
القرآن
صريح
حديث (9
عباس ( )2يشير إلا
العظيم (، )2
صحيح
، ) 1وأبو
رضي
في
لماذا
داود
الله
( 584
(الصا فات
إذا
،فكلهم
أن يفهموا
(5913
) ،والترمذي
)
(
دعاهم ،كما
يستكبرون
-
؟
رسول
62 5
مئ
في
يفهمون
وفي غير موضع ) ،كلهم
الله
هو مبين
؟ لأنهم
-
،ومسلم حديث
ابن
عنهما.
إلئ قولي تعالئ في سيورة الصافات
الله
قاللون
،وهذا الفرق فرق جوهري
يستكبرون
:رواه البخاري 1
وعقائدهم
الواقع بحاجة
الأولين الذين كانوا
وسلم إله إلا الله :لا
يقال
المسلمين اليوم الذي ليسوا
وطرائقهم
الكلمة الطيبة
جدا -بين العرب
( ) 1
العرب
:لا إله إلا الله ،لكنهم
عليه يقولوا الله صلى أن
إنهم كانوا
يفهمون
ما
إلئ أن يقولوا :لا إله إلا الله ؟ لأنهم
بها علئ اختلاف يقولون
بما
بدأ به وهو
أن هناك فرقا كبيرا جدا بين
أولئك العرب المشركين -من حيث
بحاجة
.وهو
يبدؤوا وسلم أصحابهعليهأن ،قد أمر النبي صلى الله
أن يدعوا
معلوم
يستكبرون
*
ويقولون
،الآيتان ،3 6 ، 3 5 :
أئنا
.
( :إنهم كانوا
لتاركوا
آلهتنا
إذا
لشاعر
قيل
لهم
مجنون )
لا
إله
ا
أن معنى
هذه
إلا الله
،وهم
ويستغيثون بغير
أن
الكلمة
مع
لايتخذوا
كانوا يعبدون
غيره
بغير الله؛ فضلا
عن
لغيره
الله ،والذبح
هذه الوسائل
الطيبة -
الأمور
كل
هذه
..
غالب
أما غالب الله
" فهم
أالف رسالة
الله
!
!
" .وهذا
( 1
) هو الشيخ
. . .إلخ.
أن من لوازم هذه الكلمة
"لا إله إلا الله ! .
معنى
لا إله إلا الله فهمأ
المسلمين اليوم الذين يشهدون ،بل لعلهم
يفهمون
معناها
معنى
تماما
"
ذلك
الهاشمي
سوريا من نحو 05سنة.
جيدا
؟ أضرب
لا إله إلا
المعنئ هو
وكانوا عليه ،ومع
محمد
الله
بأن
ومقلوبا في
،والتوسل
اللغة العربية أن يتبرؤوا من
اليوم لا يفقهون
لا يفقهون
فهما معكوسا
-من حيث
؟ لمنافاتها لمعنئ
المسلمين
الله،
الوثنية المعروفة التي كانوا
يفعلونها ،ومع ذلك كانوا يعلمون لا إله إلا الله
ينادون غير
النذر لغير
والتحاكم
الشركية
الله أندادا وألا يعبدوا
،فهم
لسواه
لتو !يا
أ
ه
لا
الذي
الله
كان
لم ينفعهم
،أحد
شيوخ
لذلك
جيدا:
"لا إله
إلا
معناها
مثلا :بعضهم
()1
لا رب
لا
" ففسرها
المشركون
:
"
يؤمنون
إ
به
إيمانهم هذا ،قال تعالئ:
الصوفية
"الطريقة الشاذلية" في
ا
لتلأ
حيا
(ولئن
أ
ه
سألتهم من خلق
فالمشركون ولكنهم
كانوا يؤمنون
بأن الرب
رذ
ولذلك
الله
إلى
الله
( :
الله زلفى
المشركون
؟ فقد
اليوم
رب
إلا
الله
غيره
الاسلام
الله !
!
هذه
! .فإذا
مسلم
الاعتقاد
.
.
.
؟ فهو والمشركون لفظة
لفظحا ظاهرا ،وهذا
اتخذوا من دونه أولياء ما
.
أن قول
الله
" :لا إله إلا
وجل
الطيبة
المسلم
:
سواء
جهل
معنى
( ) 1سورة
(
) 2سورة
لقمان
الزمر
"لا إله إلا
،الآية . 2 5 :
،الآية
:
3
.
،أما غالب
إله
"لا
،عقيدة
مما
" وهو
المسلمين
إلا
الله " ،
علينا جميعا
:
بهذه
لا
مع
ظاهره العبارة
-بصفتنا
وإقامة الحجة علئ
واقع في خلافها
"
وعبد
،وإن كان
:لا إله إلا الله ،فهو
يوجب
الله
" يلزم
"لا إله إلا الله " ب
دعاة إلئ الاسلام -الدعوة إلئ التوحيد الله
في عبادته ،فهم
-الذي سقاه عبادة لغيره
)2(! . . .
عز
له،
بأن المعبودات كثيرة ،
والذين
الكلمة
قال
؟ لأنه يقول
يعتقدون
الله
.)1(! . . .
خالقا لا شريك
أندادا وشركاء
يعلمون
له التبرؤ من عبادة ما دون فستروا
والأرض
ولكن
تعالئ
إلا ليقربونا
لقد كان
مع
واحد
ليقولن
بأن لهذا الكون
تعالئ -هذا
دونه بقوله
نعبدهم
السموات
كانوا يجعلون
يؤمنون
من
لا
من
؟ بخلاف
ا
المشرك
أن
؟ لأنه يأبى
:
يقول
"لا
لا ظاهرا ولا باطنا فأما جماهير لأن
الرسول
إلا بحقها،
-لجرو
وحسابهم
لذلك وهي
إله إلا الله " فهو
على
،فإني أقول
:إن واقع كثير
-وهي
كلمة
الكلمة الطيبة ؟ لأن المشركين العرب
يعتقدون
بمعناها()2
:لا إله
بالإخلاص
( 1
) حديث
صحيح
( )2يعبدون وحقيقة
سوء الفهم
إ
ابن عمر رضي
،ويذبحون
بهم عقائد
ما لا
-حقا-
الدعاة
علئ
هذه الكلمة وحول لوازم هذه الكلمة
الله
بيان
الطيبة
عندهم.
والطواف
،ومسلم
(،)22
عنهما.
لغير الله ،ويدعون
الرافضة ،والصوفية
ثابتة
،ولكنهم
يقولون
أن أول واجب
:رواه البخاري ( )25وفي غير موضع
ما تعتقده
لمعنئ
هذه
في العبادات بكل أنواعها ؟ لأن الله
القبور وبناء المشاهد الشركية والحلف
مما
مني ، -
كان عليه عامة
لا الله ،ولا يؤمنون
،ثم :بتفصيل
وغيرهم ،من حديث القبور
نادر
كانوا يفهمون
المسلمين -حقا -هو أن يدندنوا حول
لله عز وجل
وأموالهم
الصدور
المسلمين اليوم ،فإنهم
،لذلك فأنا أعتقد
معناها بتلخيص
؟
تعالى"(. ) 1
العرب في الجاهلية الأولئ من حيث
،يقولون
مسلما
مسلمون
مني دماءهم
من المسلمين اليوم شر
لا يؤمنون ،أما غالب
ليس
المسلمين اليوم هم
قال " :فإذا قالوها عصموا
الله
لتو حيا
أ
ه
لا
،وأصحاب
الأموات الطرق
عليها والاستغاثة
،وهذا
واقع
،فالحج إلى بالصالحين
لتو !يا
ا
وجل
عز
أ
5
لا
حكئ
لما
ليقربونا إلى الله
كفرا
بالكلمة
الطيبة
فائدة مطلقا
ضلالهم
زلفى
عن . .
المشركين !(
.
1
نعلم قول
" :فىخل
قالها مخلصا
من
؟ أنا أقول
تجميعهم
،حتى
بناء
مصيره
ولكن سيكون
قلبه حرم
الصحيح
النهاية
وسلطان
( ! 1سورة
الزمر ،الاية 3 :
(
!2حديث
وصححه
صحيح الألباني
الله بدنه على
ضمان
النار"
دخول
من المعاصي
دخول
الدنيا النجاة من القتال ومن القتل ،وأما في
يفيدهم
في
يمس
لهذه الكلمة ،فإنه قد
الجنة
الاخرة
كان
إذا
فلا يفيده شيئا
والاثام
،وعلئ
بلسانه ،
لا يفيده شيئا في
الاخرة
،ثم تركهم
لو كان بعد لأي وعذاب
من ذلك ؟ من قال هذه الكلمة الطيبة الايمان إلئ قلبه ؟ فذلك
اليوم
:لا
وهو عليه وسلم "من مات النبي صلى :الله
علئ ما ارتكب واجترح في
لغير
الله
في
لا
"( . !2فيمكن
الجنة
القائل ،والمعتقد الاعتقاد
يعذب
توجه
دون فهم هذه الكلمة الطيبة ،وهذا
رواية اخرى
الجنة لمن
كل
من تكتيل المسلمين ومن
أن لا إله إلا الله مخلصا
وفي
عبادة
:لا إله إلا الله ؟ لهذا
الدنيا قبل الاخرة ! نحن يشهد
قولهم
) ،جعل
... ( :ما نعبدهم إلا
،
العكس
ولما
يدخل
،قد يفيده في
للمسلمين
إلا إذا كان
قوة
قائلا لها
.
:رواه احمد
في الصحيحة
(
236 /5
()3355
)
.
،وابن حبان
(
4
) زوائد،
ا
فاهم
وهو
وحده
معناها
لا يكفي
وهذه
اولا ،ومعتقدا
إلا
النقطة ؟ اظن
يلزم من الفهم الاخر حتى
لتلأ!يلأ
ه لا
أ
الفهم
لهذا المعنئ ثانيا ؟ لأن
إذا اقترن
مع الفهم الايمان بهذا المفهوم ،
أن اكثر
:لا
الايمان
بل
الناس
لا
غافلون
عنها
بد أن يقترن كل
يكون مؤمنا ،ذلك
! وهي
من الأمرين مع
لأن كثيرا من أهل الكتاب من
صادق وسلم الله عليه اليهود والنصارى كانوا يعرفون ان محمدا صلىرسول فيما يذعيه من لهم
شهد أبناءهم
. . .
الرسالة والنبوة
بها ربنا عز
وجل
حين
.ومع
ذلك
هذه
!()1
شيئا ! لماذا؟ لأنهم
ولذلك
فإن الايمان تسبقه
أن يقترن يقول
)2(! . . .
وعلئ
أن يضم
(
) 2سورة
المعرفة ما أغنت
فيما يدعيه
المعرفة
،فإذا قال
وصدق آية ،سورة
محمد
من
ولا تكفي
التنزيل ( :فاعلم
المسلم
إلئ ذلك معرفة
من
.
.
.يعرفونه كما يعرفون من
عنهم
الله
النبوة والرسالة،
وحدها
،بل لا بد
،لأن المولئ عز
أنه لا إله إلأ
الله
وجل واستغفر
.
هذا
فإذا عرف ( ) 1جزء
قال ( :
مع المعرفة الايمان والاذعان
في محكم
لذنبك
لم يصدقوه
،ولكن مع هذه المعرفة التي
،الآية
:لا إله إلا الله بلسانه
هذه الكلمة بإيجاز ثم بالتفصيل،
وامن ؟ فهو
الذي يصدق عليه تلك
البقرة ، 1 4 6 :والأنعام 9 :
1
؟ فعليه
.
. 2 " :
ا
لتلأ!يا
الأحاديث
شيء
ه
أ
لا
التي ذكرت
من
بعضها
الذي
التفصيل
انفا ،ومنها
ذكصف
انفا " :من
نفعته يوما من دهره "( ،)1أي :كانت
معرفة
معناها منجية
يرسخ
في الأذهان -وقد
:لا إله إلا الله،
هذه الكلمة
له من الخلود في لا
قوله جميم مشيرا
قال
النار
إلئ
الطيبة بعد
لكي
-وهذا أكرره
يكون قد قام بمقتضاها من كمال
العمل الصالح والانتهاء عن المعاصي ولكنه سلم من الشرك الأكبر
ولمحام بما
يقتضيه
القلبية
-
تفصيل
ليسر هذا محل
والظاهرية
اجتهاد بعض أهل
حسب
وفيه
العلم
بسطه )2(-؟ وهو تحت المشيئة ،وقد
يدخل
النار
ببعض
الواجبات ،ثم تنجيه هذه الكلمة الطيبة أو يعف
عنه بفضل "من
جزاء
وششلزمه
شروط
الايمان
من الأعمال
منه وكرمه
قال :لا إله إلا
( ) 1حديث
ما ارتكب أو فعل من المعاصي أو أخل
صحيح
الله
،وهذا معنى ،نفعته
:صححه
وعزاه لأبي سعيد
يوما من
والطبراني في الأوسط
وسلم: ذكره عليه المتقدم قوله صلى الله دهره
"()1
،أما
من
الألباني في السلسلة الصحيحة
الأعرابي في معجمه ()6533
الله
وابي نعيم في
،وهو من حديث
الحلية
قالها
(3291
)
،
(46 /5
)
،
أبي هريرة رضي
الله
عنه. ( )2هذه عقيدة والمرجئة.
السلف
الصالح
،وهي
الحد الفاصل
بيننا
وبين الخوارج
ا
بلسانه
ولم
المعنئ
؟ فهذا
كان يعيش
به
يفقه
لا ينفعه
في ظل
لذلك مجتمع
معناها
لا
،أو فقه
قوله
:لا إله إلا الله ،إلا في
الحكم الاسلامي وليس
يؤمن
العاجلة
الدولة المسلمة التي تحكم
أي أرض
لا
تحكم
الطوائف
لا
يمكنها أن تحقق
تحقيقها وعلئ
بما
السعي
بما بدأ به الرسول
أنزل
عبادات وسلوك
هذه
الغاية
علئ
واقعية -إلا
عليه وسلم. صلى الله
إهمال
باقي الشرع
من
ومعاملات وأخلاق :
التنبيه بأنني لا أعني
الطيبة
حقيقة
علئ
أو هذه
-التي أجمعوا
-حثيثا -إلى جعلها
وما دونه علئ أن يقتصر الكلمة
الله
بما
أنزل
الله
؟ هذه الجماعات
الاهتمام بالعقيدة لا يعني
وأعيد
ما
تدندن
الإسلامية أو جفها ،وهو تحقيق المجتمع
وإقامة
وجوب
إذا
في الأجلة.
أو تكتل إسلامي يسعى -حقيقة وحثيثا -إلئ
الإسلامي
..
ولكنه
لم
بهذا
بد من التركيز علئ الدعوة إلئ التوحيد في كل
كل الجماعات
بالبدء
معناها
لتلأ
!يا
أ
ه
لا
وفهم
الكلام في بيان الأهم فالمهم
الدعاة فقط علئ الدعوة إلئ هذه
معناها ،بعد أن
النعمة
بإكماله
الاسلام
كلا لا يتجزأ ،وأنا حين
أتم الله
لدينه ! بل لا بد لهؤلاء
عز
وجل
علينا
الدعاة أن يحملوا
أقول هذا -بعد ذلك
البيان
ا
الذي
لتو !يا
أ
الكلمة
هذا إلا
5
خلاصته
به الاسلام من
لا
:ان يهتم الدعاة الإسلاميون ،وهو
الله
لا يعني ان يفهم
" ،هو
لا
معبود
المسلم فقط
بحق
الله
تبارك
بذلك
التفصيل
المعنئ الموجز للكلمة
أو أكثر من مثل ؟ حسبما
النظر إلئ
أن معنى
في الوجود
عز وجل -بها ،ولا يوجه شيءوتعالئ ،فهذا
النابعة
" ،أريد أن أسترعي
بل هذا يستلزم ايضا ان يفهم العبادات ربنا
حقا
المسلمين العقيدة الصحيحة
الطيبة "لا إله إلا
البيان الله
تفهيم
بأهم ما جاء
" :لا إله
إلا الله
فقط!
التي ينبغي أن يعبد
منها لعبد من عباد
لا بد أن يقترن
الطيبة ،ويحسن
بيانه
أن أضرب
يبدو لي -؟ لأن
البيان
أيضا مثلا-
الاجمالي
لا
يكفي.
اقول
:إن كثيرا من المسلمين الموحدين حقا
يوتجهون عبادة من العبادات إلئ غير
الله
عز وجل
خال من كثير من الأفكار والعقائد الصحيحة في الكتاب
والسنة ،فكثير
كثير من الايات وبعض غر وجل
،خذوا
مثلا عقيدة
،ذهنهم
التي جاء ذكرها
من هؤلاء الموحدين يمرون علئ
الأحاديث
منتبهين إلئ ما تضمنته
والذين لا
التي
تتضمن
،مع أنها من الايمان بعلؤ
الله
عقيدة وهم
تمام الايمان بالله
عز وجل
،علئ
عز ما
أ؟لا-
الل!!لا
خلقه
،أنا أعرف
بالتجربة أن كثيرا
السلفيين يعتقدون استوى
أشعري
عصريون
ويلقي
الموسوس
أو جهميون شبهة
إليه
ولا الموسوس لماذا؟
التي تعرض
من
عصريون
قائمة علئ إليه
..
ظاهر
،فيحار
يقول
في
كتاب
ربنا
المعتزلي المعاصر
السماء
. . .
!()1
،أو ماتريدي اية لا
المخلوقة
بيان عدم
!
! فإنه يلقئ
وضوح
من كل
:الله -عز
وجل
:إن
معبودكم من
علئ
العقيدة الصحيحة
أ
عنها
الجوانب
نبينا
تقولون
و
يفهم معناها
-وحديث
.وأنتم
شبية
حين يأتيهم
في عقيدته ،ويضل
-عز وجل
السماء ،وهذا معناه أنكم جعلتم السماء
،ولكنهم
لأنه لم يتلق العقيدة الصحيحة
لبيانها
جميم ،فحينما
( أأمنتم
-عز وجل -علئ العرش
دون تأويل ،ودون تكييف
معتزليون
بعيدا ،
معنا بأن
الله
من إخواننا الموحدين
محمد
-يقول
الله
في ظرف
:
في
هو
أمامه.
ولوازمها في أذهان
الكثيرين:
أريد من هذا
المثال
ومتطلباتها ليست بالعقيدة السلفية
( ) 1سورة
الملك
،الايتان
أن أبين أن عقيدة التوحيد بكل
واضحة
-للأسف
نفسها ،فضلا
:
، 1 5
16
.
لوازمها
في أذهان كثير ممن امنوا عن
الاخرين
الذين اتبعوا
!يا
لتلأ
ا
أ
5
لأ
العقائد الأشعرية
فأنا أرمي
يصوره
بهذا
أو الماتريدية أو الجهمية
المثال
اليوم بعض
مثل
في
بهذا
إلئ أن المسألة ليست
هذه
المسألة،
اليسر الذي
الدعاة الذي يلتقون معنا في الدعوة إلئ
الكتاب والسنة إن الأمر ليس بالسهولة التي يدعحها بعضهم، ما سبق
والسبب
كانوا
حينما
يفهمون
يفهمون
علئ
يدعون
معنى
المعاصرين
متحقق
"في
هذه الكلمة ،ولكنهم
كلها ،فهذا
المسلم ( الرحمن
" التي
( ) 1سورة
) 2حديث
وصححه
طه
يحتاج
على العرش
الله
استوى
في هذا الحديث في قوله
عز وجل
إلئ بيان ،ولا يكفي !()1
" .ارحموا
من في السماء"( . )2دون أن يعرف
وردت
لا
،هذا الفرق الجوهري ،هو الان
في مثل هذه العقيدة ،وأعني بها علو
"في " التى وردت
(
:لا إله إلا الله فيأبون
يقولون
معناها الصحيح
الأرض يرحمكم
؟ لأنهم
هذه الكلمة الطيبة ،وبين أكثر المسلمين
اليوم حينما
مخلوقاته
يعتقد
بيانه من الفرق بين جاهلية ليقولوا
المشركين الأولين
ليست
تعالئ
ظرفية
أ
من
ن
في
أن كلمة ،وهي
( :أأمنتم
مثل من
في
،الاية :ه .
صحيح
:رواه أبر داود
الألباني في الصحيحة
( 9 4 1
()259
.
4
) ،والترمذي
(29 5
1
) ،
أ؟أ
التلأ!يا
السماء .
ذلك
. .
كثير
!()1؟
وكثير
"في"
لأن
بين ألسنة الناس ،وهو ومعنى
وحيوان
إنسان
،وهذا
أي :علئ
للمستجيبين
لدعوة
هذا :حديث
الشاهد
؟" قالت
الجارية أجابت
لأنها أجابت
-أين
)2حديث (
-صحيح،
لله
علئ
! وإنما من علئ الأرض عتير " :
لقوله
السماء ،فمثل
الله
سألها
السماء
الفطرة ،وكانت
مشهور
من
لا بد
معروف
اليوم كبار شيوخ
مكان ! بينما
عليه ؟وسلم لماذا؟ الله النبي صلى ،
تعيش
بما
يمكن أن نسميه
(بيئة سلفية ) لم تتلوث بأي
بيئة
سيئة-
الملك ،الآيتان . 1 6 ، 1 5 :
صحيح
18- 1 4 /
:رواه مسلم ) ،من
حديث
(537
)
،وأبو داود
معاوية بن الحكم
،
الله غ!ير " :أين
:في كل
،وأقرها
؟
منه ،ويقرب
بينة
رسول
.لو سألت
؟ لقالوا لك
.
.
.ررحمكم
هذا التفصيل
راعية غنم ،وهو
السماء()2
بأنه في
بتعبيرنا العصري
( ) 1سورة
مطابق
منه ؟ حينما
له :في
الأزهر -مثلا
1
السابق المتداول
طرقه -والحمد
الحق أن يكونوا علئ
الجارية وهي
وإنما أذكر
(
بمجموع
:الحديث
ن التي هي في داخل الأرض
في السماء!،
الله
ذلك
"علئ
علئ
وسلمفي الأرض " لا رمني الحشرات عليه من "ارحموا الله قوله صلى :
والديا1،
من
هنا
جدا ؟ فمن
بمعنئ
" والدليل
-
السلمي
( 0
39
رضي
)
،والنسائي الله
عنه.
ا
لتو !يا
بالتعبير
مدرسة
أ
5
لا
العام -؟ لأنها تخرجت
الرسول
وتضم
كما
، -هذه المدرسة لم تكن خاصة
خميم
الرجال ولا ببعض
النساء ،وإئما كانت
مشاعة
ببعض بين الناس
الرجال والنساء وتعم المجتمع بأكمله ،ولذلك
راعية الغنم العقيدة ؟ لأنها لم تتلوث
العقيدة الصحيحة يعرفه كثير
التي جاءت
ممن يدعي
شيء
يوجد
لو سألت
في الكتاب
من هذا
-لا أقول
البيان
فإنه قد يحار في الجواب الله وقليل
ما هم
بأي بيئة سيئة ؟ عرفت
والسنة ؟ فلا يعرف
والسنة ،واليوم أقول
وهذا الوضوح
:راعية
عرفت
في الكتاب والسنة وهو
العلم بالكتاب
ربه ! مع أنه مذكور
..
يقولون
اليوم -من
ما
لم
أين :لا
بين المسلمين بحيث
غنم -بل راعي
أقة أو تجماعة؟
كما يحار الكثيرون اليوم إلا من رحم
! ! !
الدعوة إلى العقيدة الصحيحة
تحتاج إلى بذل
جهد
عظيم
ومستمر:
فإذا ،فالدعوة تقتضى
منا ألا نمر
إلئ التوحمد
بالآيات دون
لأنهم -أولا -كانوا يفهمون لأنه
لم يكن هناك انحراف
وتثبيتها
في قلوب
الناس
تفصيل
كما في العهد الأول ؟
العبارات
العربسة بيسر ،وثانحا:
وزيغ في العقيدة نبع من الفلسفة
الت! !يا
الكلام ،فقام
وعلم
اليوم تختف
ما يعارض
عما كان
تماما
العقيدة
السليمة
عليه المسلمون الأوائل ،فلا يجوز
اليسر كما كان الحال في العهد الأول فيه اثنان ولا ينتطح
فيه عنزان
-إن شاء
. .
مباشرة
.
وهكذا
لها بالخيرية ،ونسأل الحديث
؟ الجواب
والتعديل
:
لا
نقف
القرون
الحديث
من
الثلاثة المشهود
:هل كان
هناك شيء
كان
هناك شيء
اسمه
علم
العلمان
لا بد
:لا ،أما الان فهذان
زكوا
،لأن الصحابي بشهادة
الله -عز
يومئذ ميسورا ليس ميسورا
كما
يسمع
اسمه
،فالأمر لم يعد ميسرا سهلا
للصحابي
مصادر
الحديث من
الكفاية ؟ وذلك
لكي
العالم اليوم من معرفة الحديث إن كان صحيحا
ضعيفا
الذين
الله تعالئ : -
علم
،وهل
؟ الجواب
عند
منهما لطالب العلم ،وهما من فروض يتمكن
هذا في مثل لا
التابعي يسمع مباشرةعليهثموسلم اللهصلى الله
الصحابي
الجرح
هي اليوم من
،وأقرب
من اليسر المعروف حينئذ أن الصحابي
رسول
أ
،فأوضاعنا
أن نتوهم بأن الدعوة إلئ العقيدة الصحيحة
يختلف
ه
يا
كان يتلقئ الحديث وجل
اليوم
من حيث
ينبغي
مما
مع المشاكل
ميسرا
من الصحابة
-لهم . . .إلخ
التلقي ،لهذا لا بد من ملاحظة يتناسب
كما كان ذلك
أ
و
.فما
كان
صفاء العلم وثقة
هذا الأمر والاهتمام به
المحيطة
بنا
اليوم بصفتنا
ا
لتو !يا
مسلمين
5
أ
لا
،والتى لم تحط بالمسلمين الأولين من
التلوث
حيث
العقدي الذي سبب إشكالات واوجد شبهات من أهل البدع ومنهج الحق تحت مسميات
المنحرفين عن العقيدة الصحيحة
كفيرغ ،ومنها الدعوة إلئ الكتاب والسنة فقط ،ويدعيه
ذلك
ويحسن
بنا هنا
الصحيحة
بعض
المنتسبون إلئ علم
ان نذكر ومنها
في ذلك
تلك الأحاديث
الاجر"،
الكلام
بعض
.
ما جاء
في الأحاديث
" :للواحد منهم خمسون
اليوم التي لم تكن
أن غربة الزمن الأول كانت
صريح
وتوحيد
صادق
،أما الان فالمشكلة بين المسلمين أنفسهم
توحيده ويدعي
خال
من كل شائبة ،بين كفر
مليء بالشوائب الايمان ؟ هذه
( ) 1حديث
صحيح
من حديث غزوان
الطبراني
ابن مسعود
الصحابي
رضي
رضي
وله شاهد اخر من حديث (
434 1
)
،وصححه
،ويوجه
القضية
:رواه
من
الله أو منهم ؟ قال " :منكم"(.)1
وهذا من نتائج الغربة الشديدة للاسلام
الزمن الأول ،ولا شك
كما
وسلم في الغرباء ذكرعليه الله :أن النبي صلى لما
،قال
قالوا :منا يا رسول
!
يزعم
الله
ينبغي
في
عنه
بواح وإيمان فأكثرهم
انله
الانتباه لها أولا ،وثانيا:
1
)225 /
عنه .وله شاهد
رواه البزار
أبي ثعلبة
بين شرك
العبادات إلئ غير
الكبير ( 5
الله
في
الخشي
الألباني في الصحيحة
رقم
من حديث
كما في رضي (49
( 4953
الزواثد
عقبة بن ()282 /7
الله عنه رواه أبو 4
) .
، ) 1
داود
ا
لا ينبغي
مرحلة
أن يقول
أخرى
بعض
الناس
غير مرحلة
لأن الاسلام دعوته دعوة والقران نزل
عرب
الأعاجم
:إننا لا بد
التوحيد وهي حق
أبعدهم عن كتاب ربهم وسنة
ونشغلهم الاسلام
أعتقد
:في
أن هناك شعبا -اعني
صحيحا
،فهب
ما
-نحن
،فليس من الواجب
بأن
أننا
علينا
الناس تحريكا سياسيا،
،والمعاملة
بالملايين
:العقيدة
عن
اليوم عكس
لغتهم ،وهذا
عليهم الاشتغال
،والعبادة
يعد
!
!
العرب -
،ونحرك
بالسياسة عما يجب العقيدة
العمل السياسي
بعدهم
نبيهم
قد فهمنا الاسلام فهما صحيحا
نعمل
إلئ
أولا ،فلا ينبغي أن نقول :نحن
الذين استعربوا ،بسبب
عملا
من
الانتقال
،مع تذكيرنا أن العرب
بلغتنا
سياسيا
لنا
لتو حيا
أ
5
لا
والسلوك
به
،في فهم ! ! فأنا لا
قد فهم الاسلام فهما
،والعبادة
،والسلوك
، -وربي
عليها.
..
أساس
التغير
هو منهج التصفية والتربية:
ولذلك نحن ندندن الأساسيتين
اللتين هما
والتربية ،فلا بد من
ابدا
قاعدة
الأمرين
ونركز دائما حول التغيير الحق ،وهما
معا ؟ التصفية
النقطتين :التصفية
والتريية ،فإن كان
هناك نوع من التصفية في بلد فهو في العقيدة ،وهذا -بحد
ا
لتو حيا
أ
5
لا
ذات -يعتبر عملا كبيرا وعظيما أن يحدث المجتمع الإسلامي العبادة فتحتاج
:شعبا
الكبير -اعني
إلئ ان تتخلص
في جزء من ، -أما
من الشعوب
،والعمل
من المذهبية الضيقة
علئ الرجوع إلئ السنة الصحيحة
،فقد يكون هناك علماء
أجلأء فهموا الإسلام فهما صحيحا
من كل الجوانب ،لكني لا
أن فردا أو
أعتقد
اثنين
يمكنهم أن يقوموا بواجب فيه ؟ سواء
دخل
في
يستطيع أن ينهض
،أو ثلاثة ،او عشرة
التصفية ؟ تصفية الإسلام من كل ما
العقيدة
،او العبادة ،أو السلوك
بهذا الواجب
قليلون يقومون
أفراد
ما علق به من كل دخيل ويربوا من حولهم ،فالتصفية
سليمة
ولذلك
لا يحكم
بالشرع
الهامتين ،
والتربية الان مفقودتان
سيكون
أما
،أو عشرين
اثار
النصيحة
بتصفية
تربية صحيحة
.
للتحرك السياسي في أي مجتمع
سيئة
،إنه لا
إسلامي
قبل تحقيق هاتين القضيتين
فهي تحل محل
التحرك
السياسي
في
أي بلد يحكم بالشرع من خلال المشورة او من خلال إبدائها بالتي
هي احسن
بالضوابط الشرعية بعيدا عن لغة
التشهير ،فالبلاغ يقيم الحجة
ومن النصح
الالزام
ويبرأ الذفة.
أيضا ،أن نشغل
الناس فيما
ينفعهم؟
أ
و
لتلأ
ا
العقيدة
بتصحيح
وقد المجتمع المنام
يظن
الاسلامي
أننا
؟ ولأن
.وهؤلاء
لجعل
..
لا يتحقق
بالعمل
فالاشتغال
نبدأ
أننا
نؤمن
الشرعي
السياسي
بالتسلسل
،ونثني
الشرعي
بالعبادة
؟ لأن السياسة
من الذي يدير شؤون
( ) 1سررة
حزبا أو يترأس
هود
عز وجل أمة واحدة
ولا يزالون
ربنا تعالئ
في
هذا إلا
وأهليهم ومن
السياسي ؟ ومتى؟
،الآية 18 :
الأمة
؟ ليس
حركة
. 1
مشغلة
! مع
المنطقي في
،ثم بالسلوك
وتربية ،ثم لا بد أن يأتي يوم ندخل
يؤسس
قول
به في
يقول
وربوا أنفسهم
الان بالعمل
بالعقيدة
بمفهومها
الله
في
علئ هذا الاسلام الصحيح.
من يشتغل
ننكره ،إلا
.
التربية والتصفية
الناس
فيهم
فهموا الاسلام فهما صحيحا
كان حولهم
ه
كله ! هذا ما لا نفكر فيه ولا نحلم
الكريم ( :ولو شاء ربك
مختلفين !()1
،والمعاملات
نريد تحقيق
؟ لأن هذا تحقيقه مستحيل
القران
إذا
،والعبادة
بعضهم
،والسلوك
!يا
أ
لا
؟
ان واحد،
تصحيحا
فيه في مرحلة
معناها
أننا
لا
السياسة
:إدأرة شؤون
الأمة،
زيدا ،وبكرا ،وعمرا
؟ ممن
! هذا
الأمر
،أو يوجه
جماعة
!
ا
لتو !يا
خاص
أ
5
بولي
الذي يجب
لا
الأمر ؟ الذي يبايع
عليه معرفة
المسلمون غير متحدين
حدود
امر حسب افترضنا
أننا
لا نتمكن
-كحالنا
عبث
لا
المعرفة فلا تنفعنا معرفتنا هذه ؟ لأننا
المسلمين تجاهها ونحن
العمل
سابق
لأوانه ،ولذلك
عقدت
العقيدة
لا
له البيعة
:إنه ليمس بواجب
،فذلك
غيرنا
الإسلام الصحيح، بأمور حماسية
من المسلمين ؟ كتصحيح
العبادة ،وتصحيح
العينية التي لا يعذر
:إنه أمر
عن التمكن في فهم الدعوة
أن يقوم بها كل مكلف ،وتصحيح
؟ ! .لا فائدة من هذا
،أما أن نشغلهم
سيصرفهم
الواجب
أنفسنا وأن نشغل
إلئ دعوتنا ؟ بتفهيمهم
مما
نملك
الجهاد
! ولكننا نقول
فعلينا أن نشغل
وتربيتهم تربية صحيحة
يجب
مثلا :الحروب أ
،ولا نقول
وعاطفية
القرار لإدارة الأمة،
طائل تحته ،ولنضرب
إدارته من إمام مسؤول
ممن ندعوهم
أنفسنا في أمور لو
المسلمين في كثير من بلاد الاسلام هل يفيد ن
حماسة
الفروض
اليوم
فإذا
كان
-فيتولئ ذلك كل ولي
من إدارتها ،ولأننا لا نملك
القائمة ضد
التي
الواقع
وإدارته ،
سلطاته ،أما أن نشغل
عرفناها حق
وهذا وحده
نشعل
من
سياسة
قبل المسلمين ،هذا هو
المقصر
السلوك فيها
،وهي
من
،وأما الأمور
التو
الأخرى
يكون
فبعضها
من الأمور الكفائية ،كمثل
اليوم ب "فقه الواقع " ،والاشتغال
من مسئولية يستفيدوا
بالعمل
من لهم الحل والعقد
من ذلك
الأهم ،فذلك
هو
الذي
؟ الذي بإمكانهم ن أ
عمليا ،أما ان يعرفه بعض
صرفهم
ما يسمى
السياسي
ليس بأيديهم حل ولا عقد ويشغلوا جمهور مما
!يا
أ
ه
يا
الأفراد الذين الناس
عن المعرفة الصحيحة
بالمهم
عن
! وهذا ما
نلمسه لمس اليد في كثير من مناهج الأحزاب والجماعات الإسلامية اليوم ،حيث الشباب
المسلم المتكتل
يتعلم ويفهم
العقيدة الصحيحة
والسلوك الصحيح بالعمل السياسي بغير
ما أنزل
نعرف ان بعضهم
والملتف حول
الله !
،
وإذا
ومحاولة ! فصرفهم
مهما في هذه الظروف
هؤلاء الدعاة من أجل
مساهمته
المسلمين بحسبه العالم ،وكما
ن
أ
،والعبادة الصححية،
ببعض الدخول هذا عن
هؤلاء الدعاة ينشغلون في
البرلمانات
الأهم
واشتغلوا
التي تحكم بما
ليس
القائمة الان .
اما ما جاء في السؤال عن كيفية في تغيير
انصرف
عن تعليم
براءة
ذمة
هذا الواقع الأليم ؟ فنقول
،العالم منهم يجب أذكر في مثل
هذه
عليه ما
المناسبة
:إن
لا
يجب
الله
عز
المسلم
أ
و
:كل
من
علئ
غير
وجل
قد
ا
أكمل
لتلأ!يا
1
لا
5
بكتابه ،وجعله
النعمة
أن الله تعالى
تعلمون
)()1
الإسلامي
( :
قال
.فالله سبحانه قسمين
:
منهما ما لم يوجبه
يسألوا أهل
نفسه
أو من كان
المسلم -من يقول
نحن يعرف
كما
سورة
عالم ،وأوجب
المنطلق
:
(
له
الفريقين - لا
يكفف
-مع الأسف
الله
بما
نفسا
-نعيش
النبي
ا
البقرة
،الاية
،
عما
-تختلف
وسعها
إلئ دعوة
الحق في
عما يهمه
الآية
بحق
،فإذا قام
؟ فقد نجا ؟ لأن الله عز )(. )2
في مأساة ألمت تداعي
سئلوا
باختلاف
بالمسلمين ،لا
الكفار علئ
المسلمين؟
-عليه الصلاة والصلاة -في مثل
والصحيح
الأنبياء
إلا
علئ
أو ولد أو نحوه
يستطيع
كل
الذين ليسوا بعلماء ن
،وغير العالم عليه أن يسأل ؟ كزوجة
لا
المجتمع
العلماء أن يجيبوهم
-من هذا
راعيا
كلا
اخبر
( ) 1سورة
(
،وغير
التاريخ لها مثيلا ،وهو
المعروف
)2
وتعالى
إن كنتم
قد جعل
،فالعالم اليوم عليه أن يدعو
حدود
به ،من
فاسألوا أهل الذكر
الآخر ،فعلئ
العلم ،وعلئ
الاستطاعة
وجل
عالما
علئ
عنه ،فالواجبات الأشخاص
دستورا
. . .
للمؤمنين
ذلك
حديثه
" :تداعى عليكم الأم كما تداعى الاكلة إلى
7 :
286 :
.
.
لتو !لا
ا
قصعتها"
،قالوا :أمن
يومئذ
أنتم
كثير،
ولكنكم
الرهبة من صدور قالوا :وما الموت
عدوكم يا رسول
الوهن
فواجب
وذلك
العلماء
غثاء
لكم ،وليقذفن الله
؟ قال
يعيش واحد
ما داموا كحالنا
ولا صف
" :حب
إذا ،أن يجاهدوا
الوهن
"،
الدنيا وصاهية
لا
واحد ،
يستطيجون
اليوم ؟ متفرقين
فإنهم لا
وسيلة شرعية
يستطيعون
هناك حكومات
) حديث
حديث (589
صحيح
ثوبان رضي ) .
:رواه أبو داود (79 الله
عنه ،وصححه
العقائد،
بجهاد اليهود في صف بلد واحد
القيام بمثل
،ولكن
؟ فإننا لا نستطيع
وقيادات وحكاما
وتصحيح
؟ لا يجمعهم
بإمكانهم أن يتخذوها
،ولو استطعنا
التصفية
والتربية،
طاقته وفي البلاد التي
القيام
الأعداء الذين تداعوا عليهم
المادية
،ولينزعن الله
في قلوبكم
في
،والسلوك ؟ كل حسب
فيها ؟ لأنهم
( 1
كغثاء
الله ؟
السيل
بتعليم المسلمين التوحيد الصحيح
والعبادات
كل
يومئذ
قال
" :لا،
( . ) 1
"
لصد
قلة نحن
يا رسول
أ
ه
لا
؟
هذا الجهاد
عليهم أن يتخذوا لأننا
لا نملك القدرة فعلا
أن نتحرك
؟ لأن
في كثير من بلاد المسلمين
2
) 4
،وأحمد
بطريقيه
()287 /5
الألباني
،من
في الصحيحة
لتلأ!يا
ا
5
أ
لا
يتبنون سياسات الشديد-
لا
،لكننا نستطيع
الأمرين
العظيمين
سيصدق الله)
بنصر
قول
الله
:التصفية
بهذا الواجب
لا تتفق مع السياسة
علئ هذا الأساس عليهم
آنفا وهما
يقوم الدعاة المسلمون
في بلد لا يتبنى سياسة
ويجتمعون
..
أن نحقق
-بإذن الله تعالئ -هذين
اللذين ذكرتهما
والتربية ،وحينما جدا
تتفق مع السياسة الشرعية -مع الأسف
،فأنا أعتقد
عز وجل
المهم
الشرعية،
-يومئذ -أنه
( :ويومئذ يفرح المؤمنون *
( . ) 1
الواجب
مسلم أن يطبق حكم
على كل
الله
في شئون حياته كلها
فيما يستطيعه:
إذا
يكلف
،واجب
الله نفسا
التوحيد الاسا3
يحكبم
(
1
إلا وسعها
الصحيح
مية
بما
في
أنزل
-أمور خاصة
) سورة
كل مسلم
الروم
أن يعه ل ما باستطاعته ،وليس
والعبادة الصحيحة
البلاد التي لا تحكم
الله -فيه -هو
وقعت
،جزء
هناك
من
بما
تلازم بين إقامة
،وبين إقامة الدولة أنزل
إقامة التوحيد
في بعض
،ولا
الله ؟ لأن أول
،وهناك
ما
-بلا شك
العصور وهي أن تكون العزلة
الايتان . 5 ، 4 :
الت! !يا
خيرا
من المخالطة ،فيعتزل
ويعبد
ربه
،ويكف
الأمر قد جاءت جاء في حديث يخالط
النالر
ولا يصبر
لاقامة
إليهم ،هذا
فيه أحايث كثيرة جدا وإن كان الأصل كما
أذاهم" ( . ) 1فالدولة
في الأرض
الله
بعض
عنهما " : -المؤمن الذي
الله
ويصبر على أذاهم خير من
ومن عجائب القيأم
من الشعاب
الناس إليه ،وشره
ابن عمر -رضي
على
حكم
من شر
المسلم في شعب
أ
الذي
المؤمن
المسلمة
،وليست
أنفسهم
-وسيلة
غاية بحد ذاتها.
ما هو واجب
عليهم
وميسور
وذلك أوصى
أتباعه بقوله " :أقيموا دولة الاسلام في نفوسكم
لكم في أرضكم
قال ذلك
بما
لا
يستطيعون
بمجاهدة
"
كما
لا
يخالط النالر
-بلا شك
الدعاة أنهم يهتمون
به من الأمور ،ويدعون
.ومع ذلك فنحن
يخالفون ذلك ،جاعلين جل بالحكم ،ويعبرون
( 1
) حديث
صحيح
والبخاري
(939
عن
ذلك
دعوتهم
المفرد
رسول
!
!
الداعية المسلم ؟ الذي
نجد كثيرا إلئ
تقم
من أتباعه
إفراد الله
عز وجل
بالعبارة المعروفة " :الحاكمية
:رواه الترمذي
في الأدب
شيخ من أصحاب ) .
ه
يأ
()388
(70
، )2 5وابن ماجه
،وأحمد
()365 /5
(
532
) 4
،من حديث
الألباني في الصحيحة الله عليه وسلم اللهصلىوصححه
،
ا
لله
"
لتو !لا
أ
5
لا
بأن الحكم لله وحده
.ولا شك
ولا في غيره
ولا شريك
،ولكنهم ؟ منهم من يقلد مذهبا
الأربعة اليوم ،ثم يقول الصحيحة
له في ذلك
عندمامذهبي
: -هذا خلاف
من المذاهب
تأتيه السنة الصريحة
! فأين الحكم
بما
أنزل
الله
في
اتباع السنة ؟ !
ومنهم الحكم
أنزل
بما
يطالبون
أنزل
من
به
الله
تجده يعبد الله بالتوحيد؟
أنفسهم
كثير
في عقيدتك
السهل
يطالبون
جدا
،في عبادتك ،في بيعك
الصوفية غيرهم
أن تطبق
الحكم بما
،في سلوكك
،في شرائك
من
أحكامه
بغير ما أنزل
الله
لا
بما
،في
،بينما من
جدا ،أن تجبر أو تزيل ذلك الحاكم الذي يحكم
المعسر؟
،فلماذا تترك
في
الميسر إلئ
! .
هذا يدل
وسوء
على
توجيه
وتصرفهم بما
! فهم
،إن من
دارك ،في تربية أبنائك
الصعب
الله
علئ
الطرق
! فأين
هو داخل
أحد
شيئين
:إقا أن يكون
.وإما أن يكون هناء سوء
إلئ الاهتمام
بما
في استطاعتهم
لا يستطيعون
سوء
هناك
عقيدة تحقيقه عن
،فأما اليوم فلا أرى
تربية،
تدفعهم الاهتمام
إلا الاشتغال
ا
كل الاشتغال بالتصفية
والتربية
العقيدة والعبادة ؟ كل في حدود نفسا إلا وسعها
وصلئ
الله
،والحمد لله رب
وسلم
علئ
نبينا
ودعوة
لتلأ!يا
أ
الناس إلئ صحيح
استطاعته
،ولا يكلف
العالمين.
محمد
ه
لا
عليه واله وسلم.
الله
ء
النومير أوا%
فهرس
-
مقدمة
-
نص
-
الجواب
-
يجب
0
الناشر
السؤال
0
0
.
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
7
0
0
0
0
0
0
0
0
0
7 0
والاهتمام
جيدا
-وجوب
0
عبادات
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
معنى
0
ومعاملات
0
0
0
0
0
لا إله إلا الله
0
0
0
0
0
يشتغل
0
0
0
هو
0
0
0
0
0
0
منهج
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
إلى
0
0
0
ومتى
0
0
0
بذل
0
0
؟.
أن يطبق
0
0 0 0 0 0 0 0
والتربية
؟
يستطيعه
0
0
0
0
0
0
18
ولوازمها في أذهان
تحتاج
السياسي
0
0
التصفية
على كل مسلم
كلها
0
الصحيحة
بالعمل
فيما
0
0
0
0
0
0
0
0
2
1
باقي الشرع
وأخلاق
العقيدة الصحيحة
العقيدة
التغير
-الواجب
-الفهرس
0
إلى
ومستمر
حياته
0
وسلوك
0
-إلدعوة
-من
بالتوحيد
الاهتمام بالعقيدة ولا يعني إهمال
الكثيرين
-
أولا
اليوم لايفهمون
-بيان عدم وضوح
أساس
0
0
0
0
0
0
المسلمين
فهما
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
3 0
5
العناية
-غالب
من
0
0
الموضوعات
0
0
جهد
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
2
عظيم
0
0
0
0
0
0
0
0
0
3
6 0
2
2
028 0 0 0 0 0 0 0 0 0
حكم
الله
في شئون
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
037
3
3