عدد السبت 26 آذار 2016

Page 1

‫وفاة شخص وإصابة ثالثة آخرين إثر حادث تصادم يف العاصمة‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تويف �شخ�ص و�أ�صيب ثالثة �آخرين بجروح ور�ضو�ض يف خمتلف �أنحاء اجل�سم �إث��ر تعر�ضهم‬ ‫حلادث ت�صادم وقع بني مركبتني يف منطقة ياجوز‪ /‬بعد �إ�شارات النبعة‪.‬‬ ‫من جهتها �صرحت �إدارة الإعالم والتثقيف الوقائي يف املديرية العامة للدفاع املدين �أن فرق‬ ‫الإنقاذ والإ�سعاف يف مديرية دفاع مدين �شرق عمان حتركت على الفور �إىل موقع احلادث‪ ،‬وقامت‬ ‫بتقدمي الإ�سعافات الأولية الالزمة للم�صابني‪ ،‬ونقلهم و�إخالء الوفاة �إىل م�ست�شفى الأمري حمزة‬ ‫احلكومي‪ ،‬وحالة امل�صابني العامة متو�سطة‪.‬‬ ‫ال�سبت ‪ 17‬جمادى الآخرة ‪ 1437‬هـ ‪� 26‬آذار ‪ 2016‬م ‪ -‬ال�سنة ‪23‬‬

‫‪� 12‬صفحة‬

‫العدد ‪3292‬‬

‫ً‬ ‫فل�سا‬ ‫‪250‬‬

‫‪ 60‬جمعية تقدم لـ«التنمية» طلبا للموافقة على التمويل األجنبي‬ ‫هديل الد�سوقي‬ ‫تقدمت جمعيات �إىل وزارة التنمية االجتماعية‬ ‫ب�ن�ح��و ‪ 60‬ط�ل�ب��ا ل�ل�ت�م��وي��ل الأج �ن �ب��ي م�ن��ذ م�ط�ل��ع ال�ع��ام‬ ‫احلايل‪ ،‬ح�سبما ذكر لـ"ال�سبيل" الناطق الإعالمي با�سم‬ ‫الوزارة الدكتور فواز الرطروط‪.‬‬ ‫وقال �إن اجلمعيات �أو�ضحت يف ا�ستمارات الطلب‬

‫م���ص��ادر ال�ت�م��وي��ل الأج�ن�ب��ي ب�شكل مف�صل‪ ،‬م�شرياً‬ ‫�إىل �أنه �سيتم رفعها الحقا لرئا�سة الوزراء �صاحبة‬ ‫الوالية باملوافقة �أو برف�ض تلك الطلبات‪ ،‬م�ؤكدا يف‬ ‫الوقت ذات��ه �أن وزارة التنمية االجتماعية ال متلك‬ ‫�صالحيات املوافقة عليها‪.‬‬ ‫ومل ي� �ف� ��� �ص ��ح ال � � ��رط � � ��روط ع � ��ن ق� �ي� �م ��ة ت �ل��ك‬ ‫ال�ت�م�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ��وي�لات‪ ،‬م�ك�ت�ف�ي�اً ب��ذك��ر ع��دد ال�ط�ل�ب��ات التي‬

‫تلقتها الوزارة قبل �أيام قليلة‪.‬‬ ‫وعن اجلمعيات التي تلقت �إن��ذارات من قبل وزارة‬ ‫التنمية وال�ش�ؤون ال�سيا�سية لرف�ضها الك�شف عن م�صادر‬ ‫مت��وي�ل�ه��ا‪ ،‬ع�ل��ق ال��رط��روط ق��ائ�ل ً�ا‪" :‬ال ع�لاق��ة ل ��وزارة‬ ‫التنمية بتلك الإن� ��ذارات‪ ،‬فوفق القانون يحق ل�ل��وزارة‬ ‫�صاحبة ال�ش�أن توجيه الإنذارات للجمعيات التي تخالف‬ ‫القانون كل منها وفق اخت�صا�صها"‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫مظاهرات سوريا‪ ..‬امليادين‬ ‫تستعيد ثورتها‬ ‫دم�شق‪ -‬وكاالت‬ ‫جت ��ددت امل �ظ��اه��رات امل�ع��ار��ض��ة ل�ل�ن�ظ��ام ال �� �س��وري �أم����س‬ ‫اجلمعة‪ ،‬يف عدد من املدن والبلدات‪ ،‬رفع خاللها امل�شاركون‬ ‫�أع�لام ال�ث��ورة‪ ،‬وهتفوا ب�شعارات ت�ؤكد الإ��ص��رار على مطلب‬ ‫�إ�سقاط النظام وتنتقد الدور الرو�سي يف البالد‪.‬‬ ‫وا�ستغل املواطنون �سريان اتفاق وقف الأعمال العدائية‬ ‫وتراجع عمليات الق�صف للعودة �إىل التظاهر‪ ،‬وا�ستعادة زخم‬ ‫احل��راك ال�سلمي ال��ذي ب��د�أت به الثورة ال�سورية قبل خم�س‬ ‫�سنوات‪.‬‬ ‫وتنوعت و�سائل التعبري وال�شعارات التي رفعها امل�شاركون‪،‬‬ ‫لكنها اتفقت على مطلب التم�سك بالثورة و�إ�سقاط النظام‪.‬‬ ‫و�أكد املتظاهرون يف كفر حمرة وحور وحزانو بريف حلب‬ ‫�أه��داف الثورة‪ ،‬و�أ��ص��روا على رف�ض احل��وار مع من تلطخت‬ ‫�أيديهم بدماء ال�سوريني‪.‬‬ ‫وح �� �ض��ر ع �ل��م ال� �ث ��ورة ال �� �س��وري��ة يف م �ظ��اه��رات تفتناز‬ ‫بريف �إدل��ب‪ ،‬التي خرجت حتت �شعار "جمعة الأ�سد م�صنع‬ ‫الإرهاب"‪.‬‬ ‫و�شهدت مظاهرات دوما بريف دم�شق م�شاركة خمتلف‬ ‫فئات املجتمع العمرية‪ ،‬واتفق امل�شاركون فيها على‬ ‫رفع �شعارات م�ؤيدة للثورة ومعار�ضة للنظام‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫«املهندسني» تقاضي البلديات‬ ‫املخالفة لـ«كروكيات البناء»‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق��ال نقيب املهند�سني الأردن �ي�ي�ن املهند�س‬ ‫م��اج��د ال�ط�ب��اع �إن جمل�س ال�ن�ق��اب��ة ق��رر تكليف‬ ‫ال��دائ��رة القانونية يف النقابة بتوجيه �إن��ذارات‬ ‫ع��دل �ي��ة ورف � ��ع ق �� �ض��اي��ا ع �ل��ى ال �ب �ل��دي��ات ال �ت��ي‬ ‫ت �ق��وم ب��ال�ترخ�ي����ص مب��وج��ب خم�ط�ط��ات �أول �ي��ة‬ ‫(ك� ��روك � �ي� ��ات) ول �ي ����س ع ��ن ط ��ري ��ق خم �ط �ط��ات‬ ‫هند�سية مدققة وم�صادقة من النقابة ح�سب‬

‫الأ��ص��ول تعتمد على ك��ودات وموا�صفات البناء‬ ‫الأردين‪.‬‬ ‫و أ��� � �ض � ��اف �أن ال�ت�رخ� �ي� �� ��ص ع� �ل ��ى �أ�سا�س"‬ ‫الكروكيات" يخالف قانون البناء الوطني وقانون‬ ‫النقابة وكذلك بالغ رئي�س ال��وزراء رقم ‪ 20‬ل�سنة‬ ‫‪ 1997‬ال ��ذي ن����ص ع �ل��ى "تطبيق ك ��ودات البناء‬ ‫الوطني الأردين وعدم �إ�صدار �أي رخ�صة بناء �إال �إذا‬ ‫كانت م�صدقة من اجلهات املعنية �صاحبة‬ ‫‪2‬‬ ‫ال�صالحية يف ت�صديق املخططات"‪.‬‬

‫كتلة هوائية باردة وانخفاض‬ ‫على درجات الحرارة اليوم‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫تت�أثر اململكة ال�ي��وم بكتلة هوائية ب��اردة ن�سبيا‬ ‫ورط �ب��ة؛ ل��ذا ي�ط��ر�أ انخفا�ض ملمو�س على درج��ات‬ ‫احل� ��رارة وي �ك��ون ال�ط�ق����س غ��ائ�م��ا وم��اط��را يف اغلب‬ ‫مناطق اململكة‪ ،‬ه��ذا وم��ن املتوقع �أن يكون ت�ساقط‬ ‫الأم �ط ��ار غ��زي��را ع�ل��ى ف�ت�رات ق��د ي�صحبها ال�ب�رق‬

‫والرعد وت�ساقط الربد �أحيانا‪ ،‬والرياح جنوبية غربية‬ ‫معتدلة �إىل ن�شطة ال�سرعة مع هبات قوية �أحيانا‪.‬‬ ‫وي�ستمر الطق�س يوم الأحد غائما وماطرا‬ ‫يف اغ �ل��ب م�ن��اط��ق امل�م�ل�ك��ة م��ع ت��وق��ع �أن ت�ك��ون‬ ‫الأمطار غزيرة على فرتات قد ي�صحبها الربق‬ ‫والرعد وت�ساقط الربد �أحيانا‪ ،‬والرياح �شمالية‬ ‫غربية معتدلة �إىل ن�شطة ال�سرعة مع‬ ‫‪2‬‬ ‫هبات قوية �أحيانا‪.‬‬

‫مل يكن لقاء الطفل �أح�م��د دواب�شة‬ ‫ال �ث�لاث��اء امل��ا� �ض��ي (‪ )3-22‬ع ��ادي ��ا‪ ،‬فقد‬ ‫ج��اء بعد ثمانية �أ�شهر غ��اب خاللها عن‬ ‫حم�ي�ط��ه و أ�ط� �ف ��ال ق��ري �ت��ه دوم� ��ا ج�ن��وب‬ ‫ن��اب �ل ����س‪ ،‬م �ن��ذ �أن ارت� �ك ��ب امل���س�ت��وط�ن��ون‬ ‫جرميتهم بحرق عائلته‪.‬‬ ‫"�سارة" ابنة عمة �أحمد التي تقاربه‬ ‫�سناً‪ ،‬كانت �صاحبة ال�صورة التي انت�شرت‬ ‫بكثافة عرب مواقع التوا�صل االجتماعي‪،‬‬ ‫و أ�ظ�ه��رت لهفة أ�ح�م��د ل��ر ؤ�ي��ة م��ن يقربه‬ ‫�سناً من �أقربائه و�أطفال قريته‪.‬‬ ‫�أح��اط �أحمد "�سارة" بذراعه‪ ،‬و�أخذ‬ ‫يتح�س�س وج�ه�ه��ا اخل� ��ايل م��ن احل ��روق‬ ‫ع�ل��ى خ�لاف��ه‪ ،‬وه��ي الطفلة ال�ت��ي لطاملا‬ ‫لعب معها يف حديقة منزل جده‪ ،‬وت�صف‬ ‫حف�صة دواب���ش��ة‪ ،‬وال��دة ��س��ارة‪ ،‬اللحظات‬ ‫ال�ت��ي أ�ف ��اق فيها أ�ح �م��د م��ن ن��وم��ه حيث‬ ‫� �س��ارع ك��ل الأط �ف��ال ال���ص�غ��ار الحت�ضانه‬ ‫و�أخذوا يلعبون معه‪.‬‬ ‫ت � �ق� ��ول ح �ف �� �ص��ة مل ��را�� �س ��ل "املركز‬ ‫الفل�سطيني للإعالم"‪" :‬كان ه��و بني‬ ‫ني و�آخر يغرق يف عيونهم‪ ،‬ويلمح �أقاربه‬ ‫ح ٍ‬ ‫�أ�سئل ًة كثرية فيها‪ ،‬مِ َ‬ ‫ل حدث معي هذا �أنا‬ ‫ل وجهي ال ي�شبه وجوههم؟ مِ َ‬ ‫فقط؟ مِ َ‬ ‫ل‬

‫�أحمد برقاوي‬ ‫تطلق وزارة ال�صحة غ��داً الأح��د احلملة‬ ‫الوطنية للتطعيم �ضد مر�ض �شلل الأطفال‬ ‫للفئة العمرية دون خم�س �سنوات بالتعاون‬ ‫وال �ت �ن �� �س �ي��ق م ��ع م �ن �ظ �م��ة ال �� �ص �ح��ة ال �ع��امل �ي��ة‬ ‫وم�ن�ظ�م��ة الأمم امل�ت�ح��دة ل�ل�ط�ف��ول��ة ومنظمة‬ ‫الهجرة الدولية واملفو�ضية ال�سامية ل�ش�ؤون‬ ‫الالجئني‪.‬‬ ‫ال �ن��اط��ق الإع�ل�ام ��ي ب��ا��س��م ال � ��وزارة ح��امت‬ ‫الأزرع � ��ي ق ��ال �إن احل�م�ل��ة ت���س�ت�م��ر ح�ت��ى ي��وم‬ ‫اخل �م �ي ����س امل �ق �ب��ل‪ ،‬وت �� �ش �م��ل ج �م �ي��ع الأط� �ف ��ال‬ ‫املقيمني على �أر�ض اململكة من الفئة العمرية‬ ‫دون خم�س �سنوات بغ�ض النظر عن جن�سيتهم‬ ‫�أو �سابقة التطعيم‪.‬‬

‫و أ�� �ض ��اف �أن ال�ت�ط�ع�ي��م ��س�ي�ك��ون يف جميع‬ ‫املراكز ال�صحية ومراكز وكالة الغوث الدولية‬ ‫ويف ب �ع ����ض امل �� �س �ت �� �ش �ف �ي��ات احل �ك��وم �ي��ة ودور‬ ‫احل���ض��ان��ة احل�ك��وم�ي��ة واخل��ا��ص��ة‪ ،‬وم��ن خ�لال‬ ‫فرق جوالة لتطعيم الفئات املتنقلة‪.‬‬ ‫وتهدف ه��ذه اجلولة اجل��دي��دة من حملة‬ ‫التطعيم الوطنية كما يف اجل��والت ال�سابقة‪،‬‬ ‫�إىل تعزيز املناعة املجتمعية يف ظل التغريات‬ ‫التي ي�شهدها الإقليم وبائياً‪ ،‬وت�سجيل �إ�صابات‬ ‫مبر�ض �شلل الأط�ف��ال يف بع�ض دول اجل��وار؛‬ ‫وذلك للحفاظ على اململكة خالية من املر�ض‬ ‫الذي مل ت�سجل به �أي �إ�صابة منذ عام ‪.1992‬‬ ‫و�أكد الأزرعي �أن مطعوم �شلل الأطفال هو‬ ‫�أحد �أكرث املطاعيم �أماناً بحيث ميكن �إعطا�ؤه‬ ‫للأطفال املر�ضى وحديثي الوالدة‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫«املعلمني» تستبعد إلغاء القضاء‬ ‫إجراءات انتخابات النقابة‬ ‫حممد حمي�سن‬

‫جانب من مظاهرات املعار�ضة ال�سورية �أم�س‬

‫ا��س�ت�ب�ع��دت ن�ق��اب��ة امل�ع�ل�م�ين �أن ي�ت��م �إل �غ��اء‬ ‫الإج � � ��راءات ال �ت��ي ق��ام��ت ب�ه��ا ال�ن�ق��اب��ة لإمت ��ام‬ ‫العملية االنتخابية حتى يف حال �أيدت حمكمة‬ ‫اال� �س �ت �ئ �ن��اف ح �ك��م امل�ح�ك�م��ة االب �ت��دائ �ي��ة بحل‬ ‫جمل�س نقابة املعلمني‪.‬‬ ‫وق ��ال ال �ن��اط��ق الإع�ل�ام ��ي ب��ا��س��م ال�ن�ق��اب��ة‬ ‫أ�مي� ��ن ال �ع �ك��ور لـ"ال�سبيل" إ�ن� ��ه م ��ن امل�ب�ك��ر‬ ‫احلديث يف املو�ضوع كون الق�ضية ما زال��ت يف‬ ‫�أروقة املحاكم ومل يتم البت فيها‪.‬‬ ‫و أ��� � �ض � ��اف ان � ��ه ويف ح � ��ال أ�ي � � ��دت حم�ك�م��ة‬ ‫اال�ستئناف ق��رار حمكمة البداية ف ��إن القرار‬ ‫ال ي�صبح ن��اف��ذا ك��ون��ه ق��اب�لا للتمييز‪� ،‬أي �أن‬ ‫ه�ن��اك وق�ت��ا ط��وي�لا ح�ت��ى ي���ص��در ق ��رار نهائي‬

‫بحل املجل�س‪ ،‬قد يتجاوز املدة التي مت الإعالن‬ ‫فيها عن موعد لإجراء انتخابات النقابة وهو‬ ‫الثالثني من �آذار احلايل‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ال�ع�ك��ور‪� :‬أن حمكمة اال�ستئناف ال‬ ‫زال��ت جت��ري م��داوالت�ه��ا ح��ول الق�ضية‪ ،‬ناقال‬ ‫ع��ن امل�ست�شار ال�ق��ان��وين للنقابة توقعاته ب��أن‬ ‫ت�صدر املحكمة حكمها خالل الأ�سبوع القادم‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن ق��رار حمكمة اال�ستئناف قابل‬ ‫للتمييز‪.‬‬ ‫وك ��ان ق��ا��ض��ي حمكمة غ��رب ع�م��ان ن��زار‬ ‫ال�صرايرة يف الرابع ع�شر من �شباط املا�ضي‬ ‫ق� ��رر ح ��ل جم �ل ����س ن �ق��اب��ة امل �ع �ل �مي��ن‪ ،‬وذل ��ك‬ ‫ملخالفة املجل�س ن�ص امل��ادة (‪ )15‬من قانون‬ ‫النقابة‪ ،‬وه��و ق��رار قابل لال�ستئناف‬ ‫‪3‬‬ ‫ومن ثم للتمييز‪.‬‬

‫حماوالت �إ�سرائيلية للت�سرت على جرمية �إعدام ال�شريف يف اخلليل‬

‫مخطط إسرائيلي إلقامة ‪ 900‬وحدة استيطانية جديدة شرقي القدس‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ك�شفت �صحيفة عربية‪� ،‬أم�س اجلمعة‪ ،‬عن خطط �صهيونية‬ ‫لإقامة (‪ )٩٠٠‬وح��دة ا�ستيطانية جديدة يف م�ستوطنة "ب�سغات‬ ‫�أيف"‪� ،‬شرقي القد�س املحتلة‪.‬‬ ‫وقالت �أ�سبوعية "يرو�شاليم" �إن بلدية االحتالل يف القد�س‬ ‫املحتلة �أعلنت �أن وزارة "البناء والإ�سكان" ال�صهيونية تدعم عدة‬ ‫خمططات بناء مبا فيها خمطط لإقامة ‪ ٩٠٠‬وحدة ا�ستيطانية‬ ‫جديدة يف م�ستوطنة "ب�سغات �أيف"‪ ،‬وعر�ضت املخططات على‬ ‫ق�سم "التنظيم ومكتب التنظيم اللوائي" واتفق على �إمكانية‬ ‫تنفيذها‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ارت �إىل �أن ع��دة ل�ق��اءات عقدت مع ممثلي امل�ستوطنني‬ ‫وخمت�صني خمتلفني بهدف اال�ستماع لآرائهم باملخططات‪ ،‬الفتة‬ ‫�إىل وجود اتفاق خالل املداوالت على بع�ض هذه امل�شاريع‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى جت ّندت و�سائل �إعالم �إ�سرائيلية خمتلفة‪ ،‬منذ‬ ‫اخلمي�س‪ ،‬يف حماولة لتربير جرمية �إع��دام ال�شهيد عبد الفتاح‬ ‫ي�سري ال�شريف‪ ،‬الذي ا�ست�شهد ورفيقه رمزي عزيز الق�صراوي‪،‬‬ ‫بر�صا�ص االحتالل الإ�سرائيلي يف عملية �إعدام ميدانية‪� ،‬أم�س‪.‬‬ ‫ومت� ّك�ن��ت ك��ام�يرا م�ت�ط��وع فل�سطيني يف م��رك��ز "بت�سيلم"‬ ‫حلقوق الإن�سان يف الأرا�ضي املحتلة‪ ،‬من ر�صد اجلرمية‪ ،‬و�إثبات‬ ‫�أن ال�شهيد ال�شريف ك��ان ال ي��زال على قيد احل�ي��اة‪ ،‬وه��و ملقى‬ ‫على الأر���ض عندما ق��ام جندي من وح��دة كفري ب�إطالق‬ ‫‪4‬‬ ‫الر�صا�ص على ر�أ�سه و�إعدامه‪.‬‬

‫أحمد دوابشة‪« ..‬الوجه الربيء» الذي شوهه إرهاب املستوطنني‬ ‫نابل�س‪ -‬املركز الفل�سطيني للإعالم‬

‫جولة تطعيم جديدة ضد‬ ‫مرض شلل األطفال غدا‬

‫م�ساحة كبرية من ج�سده‪ ،‬ليخفي حتته‬ ‫هول اجلرمية التي ارتكبها امل�ستوطنون‬ ‫ب�ح�ق��ه وع��ائ�ل�ت��ه‪ ،‬ال ��ذي ك��ان ه��و ال�ن��اج��ي‬ ‫الوحيد فيها‪ ،‬ليكون �شاهدًا على �إره��اب‬ ‫امل�ستوطنني‪.‬‬ ‫وجاءت زيارة �أحمد ال�سريعة والأوىل‬ ‫له بعد املحرقة �إىل م�سقط ر�أ�سه‪ ،‬لتتيح‬ ‫ل�ع��د��س��ات امل���ص��وري��ن ال�ك���ش��ف ع��ن حجم‬ ‫اجلرمية التي اقرتفها امل�ستوطنون بحق‬ ‫طفل مل يتجاوز الرابعة من عمره حينها‪.‬‬ ‫ت�ستطرد حف�صة‪" :‬لقد كان جمي ً‬ ‫ال‬ ‫�أن يعود �أحمد �إىل بيته بعد غياب طويل‪،‬‬ ‫و�أن يرى �أنا�ساً �ألفهم ينظرون له ويودون‬ ‫ل ��و ي�ل�م���س��ون��ه وي �ل �ع �ب��ون م �ع��ه ك �م��ا ك��ان‬ ‫دائماً"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كان لقا ًء م�ؤثرا �شهده منزل ال�شيخ‬ ‫ال�ضرير "�أبو ن�صر" دواب�شة جد �أحمد‪،‬‬ ‫تقول عنه ابنته حف�صة‪" :‬لقد بكت عيون‬ ‫�أبي الباهتة دموعاً مل نكن نظن �أنه كان‬ ‫ميلكها‪ ،‬كنا نظنها جفت على ابنه وزوجة‬ ‫الطفل �أحمد دواب�شة ابنه وعلي ال�صغري"‪.‬‬ ‫و�شاءت �إرادة اهلل �أن ي�صل �أحمد �إىل‬ ‫تنظر يل �سارة با�ستغرابٍ مل �أعهده؟"‪.‬‬ ‫ال �� �س ��ؤال‪� ،‬إال أ�ن �ه��ا ت�ع�ي��د ت �ك��راره عليها دوما نائما مرهقا بعد رحلته �إىل �إ�سبانيا‬ ‫التي زار خاللها نادي ريال مدريد‪ ،‬الأمر‬ ‫وت�شري حف�صة �إىل �أن ابنتها ت�س�ألها مراراً‪.‬‬ ‫ل���ش�ه��ور ع��دي��دة‪ ،‬اع �ت��اد ال�ن��ا���س على الذي و ّفر على �أقاربه عناء اال�ستجابة له‬ ‫دائماً عن �سبب تلك احلروق التي تغطي‬ ‫املحرتق‪.‬‬ ‫عائلته‬ ‫منزل‬ ‫بزيارة‬ ‫وجه �أحمد‪ ،‬ومع �أنها جتيبها دائماً عن م �� �ش �ه��د أ�ح� �م ��د ي �غ �ط��ي ال �ق �ن ��اع ال�ط�ب��ي‬ ‫‪4‬‬

‫ال�شهيد عبد الفتاح ال�شريف بعد �أن فجر جندي ا�سر�أئيلي ر�أ�سه بر�صا�صة وهو جريح ينزف‬ ‫عر�ضت وزارة العدل الأمريكية مبلغ‬ ‫�سبعة ماليني دوالر ملن يديل مبعلومات عنه‬

‫واشنطن تؤكد مقتل الرجل الثاني‬ ‫يف «تنظيم الدولة» يف سوريا‬ ‫وا�شنطن‪ -‬وكاالت‬ ‫�أعلن وزي��ر ال��دف��اع الأم�يرك��ي‪� ،‬أ�شتون كارتر‪،‬‬ ‫خالل م�ؤمتر �صحايف �أم�س‪ ،‬مقتل الرجل الثاين يف‬ ‫"تنظيم الدولة"‪.‬‬ ‫وك� ��ان� ��ت ق� �ن ��اة "�إن ب� ��ي �سي" الأم�ي�رك� �ي ��ة‬ ‫التلفزيونية‪ ،‬قالت �إن الواليات املتحدة قتلت عبد‬ ‫الرحمن ال�ق��ادويل‪ ،‬ال��ذي يعترب الرجل الثاين يف‬ ‫تنظيم "الدولة الإ�سالمية" (داع�ش)‪ ،‬خالل غارة‬ ‫جوية يف �سوريا‪.‬‬ ‫كما �أع�ل��ن امل��وق��ع الإخ �ب��اري "ديلي بي�ست"‪،‬‬ ‫�أي�ضا‪ ،‬مقتل القادويل‪ ،‬الذي قال �إنه كان على و�شك‬ ‫�أن ي�صبح الرجل الثاين يف التنظيم‪.‬‬ ‫وي�ع�ت�بر ال �ق ��ادويل م �� �س ��ؤوال ب� ��ارزا يف تنظيم‬ ‫الدولة‪ ،‬وقد التحق بالتنظيم عقب الإفراج عنه يف‬ ‫�أوائل عام ‪ ،2012‬و�سافر �إىل �سوريا‪.‬‬ ‫وان�ضم القادويل �إىل تنظيم "القاعدة" يف عام‬ ‫‪ ،2004‬و�شغل من�صب نائب زعيم "تنظيم القاعدة‬ ‫يف العراق" �أبو م�صعب الزرقاوي‪ ،‬الذي قتل يف عام‬ ‫‪ ،2006‬ومن�صب �أمري تنظيم "القاعدة" يف املو�صل‬ ‫بالعراق‪.‬‬ ‫ويف ‪� 14‬أي � ��ار ‪ ،2014‬ق��ام��ت وزارة امل��ال �ي��ة يف‬

‫القادويل‬

‫ال��والي��ات املتحدة بتحديد ال�ق��ادويل ب��أن��ه �إره��اب��ي‬ ‫عاملي‪.‬‬ ‫وق��د ع��ر��ض��ت وزارة ال �ع��دل الأم�يرك �ي��ة مبلغ‬ ‫�سبعة ماليني دوالر ملن يديل مبعلومات تقود اىل‬ ‫القادويل ما يجعله امل�س�ؤول الأرفع يف التنظيم بعد‬ ‫البغدادي الذي "ي�ساوي" ع�شرة ماليني دوالر‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫مـحـلـي‬

‫وزيرة الثقافة‪ :‬اإلعالم العربي‬ ‫يعاني من الشغب والالمضمون‬ ‫املنامة‪ -‬برتا‬ ‫�أكدت وزيرة الثقافة الدكتورة النا مامكغ �أن معر�ض البحرين‬ ‫ال��دويل للكتاب ‪ 17‬الذي افتتح يف املنامة �أم�س وي�ست�ضيف الأردن‬ ‫ك�ضيف �شرف ين�سف مقولة �أن املواطن العربي ال يقبل على القراءة‬ ‫�إال �أن الإقبال على القراءة يتطلب توفر الكتاب ذي �سعر منا�سب‬ ‫وي�ح�ترم وع��ي امل��واط��ن وق ��درة اجل�ه��ات املعنية بالقيام بالرتويج‬ ‫املطلوب على �أكمل وجه‪.‬‬ ‫و�أو� �ض �ح��ت م��ام�ك��غ يف ل�ق��اء م��ع وك��ال��ة أ�ن �ب��اء ال�ب�ح��ري��ن (ب�ن��ا)‬ ‫�أن الإع�ل�ام العربي يعاين م��ن الكثري م��ن ال�شغب والالم�ضمون‬ ‫ومق�صر يف الرتويج للكتاب اجليد و�آن الأوان �أن تهتم كل و�سائل‬ ‫الإعالم حتى اخلا�صة منها ب�إعادة �صياغة اخلطاب الثقايف العربي‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ارت �إىل �أن املثقف وح��ده ال ي�ستطيع �أن ي��روج لكتابه �أو‬ ‫يطرق ب��اب ال�ق��ارئ و�أن �إح��دى ر�سائل الإع�ل�ام تكمن يف الرتويج‬ ‫الثقايف و�أن املزواجة بني الثقافة والإعالم هي مزواجة طبيعية ولو‬ ‫حدثت منذ زمن بعيد كان ب�إمكانها �أن جتنب �أبناء الوطن العربي‬ ‫الإع�صار الذي خا�ضه يف املرحلة الأخرية‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ادت مامكغ ب��ال��دور ال��ذي لعبته هيئة البحرين للثقافة‬ ‫وا آلث��ار يف ا�ستقطاب القطاع اخلا�ص لدعم امل�شهد الثقايف العربي‬ ‫م�ؤكدة �أن وزارة الثقافة الأردنية �سوف تتخذ من جتربة البحرين‬ ‫مثاال يحتذى به‪.‬‬

‫كتلة هوائية باردة وانخفاض‬ ‫على درجات الحرارة اليوم‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫تت�أثر اململكة اليوم بكتلة هوائية ب��اردة ن�سبيا ورطبة؛ لذا‬ ‫يطر�أ انخفا�ض ملمو�س على درج��ات احل��رارة ويكون الطق�س‬ ‫غائما وم��اط��را يف اغ�ل��ب مناطق اململكة‪ ،‬ه��ذا وم��ن املتوقع �أن‬ ‫يكون ت�ساقط الأمطار غزيرا على ف�ترات قد ي�صحبها الربق‬ ‫والرعد وت�ساقط الربد �أحيانا‪ ،‬والرياح جنوبية غربية معتدلة‬ ‫�إىل ن�شطة ال�سرعة مع هبات قوية �أحيانا‪.‬‬ ‫وي�ستمر الطق�س يوم الأحد غائما وماطرا يف اغلب مناطق‬ ‫امل�م�ل�ك��ة م��ع ت��وق��ع �أن ت �ك��ون الأم �ط��ار غ��زي��رة ع�ل��ى ف�ت�رات قد‬ ‫ي�صحبها الربق والرعد وت�ساقط الربد �أحيانا‪ ،‬والرياح �شمالية‬ ‫غربية معتدلة �إىل ن�شطة ال�سرعة مع هبات قوية �أحيانا‪.‬‬ ‫ويطر أ� يوم االثنني انخفا�ض ملمو�س على درجات احلرارة‬ ‫بحيث تكون اقل من معدلها حوايل ‪ 8-7‬درجات مئوية ويكون‬ ‫الطق�س غائما جزئيا �إىل غائمة م��ع �سقوط �أم�ط��ار متفرقة‬ ‫خا�صة يف �شمال وو��س��ط اململكة‪ ،‬وت�ك��ون ال��ري��اح غربية ن�شطة‬ ‫ال�سرعة مع هبات قوية ت�ؤدي �إىل �إثارة الغبار والأتربة خا�صة‬ ‫يف مناطق البادية‪.‬‬ ‫وتكون درجات احل��رارة يف عمان خالل الثالثة �أيام املقبلة‬ ‫من ‪� 15‬إىل ‪ 24‬درجة مئوية‪ ،‬ويف املناطق ال�شمالية ‪� 17‬إىل ‪،25‬‬ ‫ويف املناطق الو�سطى من ‪� 15‬إىل ‪ ،22‬ويف املناطق اجلنوبية من‬ ‫‪� 17‬إىل ‪ 25‬ويف خليج العقبة من ‪� 17‬إىل ‪ 29‬درجة مئوية‪.‬‬

‫افتتاح برنامج إعداد الشباب لسوق‬ ‫العمل يف مؤسسة نهر األردن‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ال �ت �ح��ق ‪� � 37‬ش��اب �اً وف �ت��اة م��ن خم�ت�ل��ف م �ن��اط��ق امل�م�ل�ك��ة‬ ‫بربنامج �إع��داد ال�شباب ل�سوق العمل ال��ذي تنفذه م�ؤ�س�سة‬ ‫نهر الأردن للعام التا�سع بالتعاون مع منظمة ا ألع�م��ال يف‬ ‫املجتمع‪ ،‬وجمموعة من الفنادق العاملية العاملة يف اململكة‪.‬‬ ‫وي�ستهدف الربنامج ال�شباب وال�شابات الذين ت�تراوح‬ ‫أ�ع �م��اره��م م��ا ب�ي�ن ‪ 22 -18‬ع��ام��ا م��ن غ�ي�ر ط�ل�ب��ة امل��دار���س‬ ‫والكليات واجلامعات حيث يتم اختيارهم على �أ�س�س ومعايري‬ ‫حمددة‪.‬‬ ‫ومي�ن��ح ال�برن��ام��ج ال�ت��دري�ب��ي ال ��ذي ي�ستمر �ستة �أ�شهر‬ ‫ال�ف��ر��ص��ة املهنية لل�شباب م��ن خ�ل�ال إ�حل��اق�ه��م بالربنامج‬ ‫ال �ت��دري �ب��ي يف �أف �� �ض��ل و�أف �خ��م ال �ف �ن��ادق يف ع �م��ان وال�ع�ق�ب��ة‪،‬‬ ‫لتمكينهم من دخول �سوق العمل وتزويدهم باملهارات التي‬ ‫يحتاجها ال�سوق‪� ،‬إ�ضافة �إىل الرتكيز على النواحي العملية‬ ‫والنظرية مب��ا فيها م�ه��ارات احل��ا��س��وب واللغة االجنليزية‬ ‫ومهارات احلياة الأ�سا�سية‪.‬‬ ‫وقالت املديرة العامة للم�ؤ�س�سة �إنعام الربي�شي يف حفل‬ ‫افتتاح ال�برن��ام��ج يف فندق حياة عمان ان��ه ن�ظ��راً لالهتمام‬ ‫احلكومي يف الرتكيز على �إح�لال العمالة الأردن�ي��ة املاهرة‬ ‫واملدربة مكان العمالة الوافدة �صممت م�ؤ�س�سة نهر الأردن‬ ‫بالتعاون مع ال�شركاء هذا الربنامج ليلبي حاجات ال�سوق‬ ‫الأردين‪ ،‬كما �أن الطلب املتزايد على نوعية العمالة يف قطاع‬ ‫ال�سياحة يلزمنا جميعاً الوقوف على احتياجات هذا القطاع‪.‬‬ ‫و أ���ض��اف��ت‪" :‬لقد كانت جتربة نهر الأردن يف ‪� 8‬سنوات‬ ‫املا�ضية بتدريب ما ال يقل عن ‪� 194‬شابا و�شابة الأثر الأكرب‬ ‫يف التطلع �إىل ا�ستمرارية الربنامج وال�سعي للتو�سع فيه‪،‬‬ ‫حيث انعك�س ب�شكل مبا�شر على تعيني م��ا ال يقل ع��ن ‪50‬‬ ‫باملائة من اخلريجني يف قطاع الفنادق و‪ 27‬باملائة يعملون‬ ‫يف قطاعات ال�ضيافة املختلفة‪ ،‬ومنهم من التحق بقطاعات‬ ‫�أخرى من العمل �أو التحق باملقاعد الدرا�سية اجلامعية‪.‬‬ ‫وثمنت الربي�شي يف كلمتها جهود ال�شركاء وهي منظمة‬ ‫الأعمال يف املجتمع والفنادق ال�شريكة يف عمان والعقبة وهي‬ ‫ال�شرياتون والفور�سيزنز واملاريوت واملرييديان وحياة عمان‬ ‫واالنرتكونتيننتال وكروان بالزا‪.‬‬ ‫م��ن جهته �أ� �ش��اد م��دي��ر ع��ام ف�ن��دق ح�ي��اة ه ��ارون در��س��ن‬ ‫بالتعاون ب�ين خمتلف اجل�ه��ات ال�شريكة لإجن��اح الربنامج‬ ‫ال� ��ذي ي���س��اه��م يف رف ��د � �س��وق ال �ع �م��ل ال���س�ي��اح��ي يف امل�م�ل�ك��ة‬ ‫ب��ا ألي��دي العاملة امل��درب��ة وامل��ؤه�ل��ة لعك�س ال�صورة امل�شرقة‬ ‫ل�ل�م�م�ل�ك��ة‪ ،‬م�ث�م�ن��ا ج �ه��ود م��ؤ��س���س��ة ن�ه��ر الأردن يف ت�صميم‬ ‫ومتابعة الربنامج‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل ان��ه مت اختيار الأردن لتنفيذ الربنامج لأول‬ ‫م��رة ع��ام ‪ 2007‬ليكون ب��ذل��ك �أول دول��ة عربية يتم تنفيذ‬ ‫الربنامج فيها‪.‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫ال�سبت (‪� )26‬آذار (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3292‬‬

‫جولة تطعيم جديدة ضد مرض شلل األطفال غد ًا‬ ‫ال�سبيل‪� -‬أحمد برقاوي‬ ‫ت�ط�ل��ق وزارة ال �� �ص �ح��ة غ� ��داً ا ألح � ��د احل�م�ل��ة‬ ‫الوطنية للتطعيم �ضد مر�ض �شلل الأطفال للفئة‬ ‫العمرية دون خم�س �سنوات بالتعاون والتن�سيق مع‬ ‫منظمة ال�صحة العاملية ومنظمة الأمم املتحدة‬ ‫للطفولة ومنظمة ال�ه�ج��رة ال��دول�ي��ة واملفو�ضية‬ ‫ال�سامية ل�ش�ؤون الالجئني‪.‬‬ ‫الناطق الإعالمي با�سم الوزارة حامت الأزرعي‬ ‫قال �إن احلملة ت�ستمر حتى يوم اخلمي�س املقبل‪،‬‬ ‫وت�شمل جميع الأطفال املقيمني على �أر�ض اململكة‬ ‫من الفئة العمرية دون خم�س �سنوات بغ�ض النظر‬ ‫عن جن�سيتهم �أو �سابقة التطعيم‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن التطعيم �سيكون يف جميع املراكز‬ ‫ال�صحية ومراكز وكالة الغوث الدولية ويف بع�ض‬ ‫امل�ست�شفيات احلكومية ودور احل�ضانة احلكومية‬ ‫واخلا�صة‪ ،‬ومن خالل فرق جوالة لتطعيم الفئات‬ ‫املتنقلة‪.‬‬ ‫وت �ه ��دف ه ��ذه اجل ��ول ��ة اجل ��دي ��دة م ��ن حملة‬ ‫التطعيم الوطنية كما يف اجل��والت ال�سابقة‪� ،‬إىل‬ ‫ت�ع��زي��ز امل�ن��اع��ة املجتمعية يف ظ��ل ال�ت�غ�يرات التي‬ ‫ي�شهدها الإقليم وبائياً‪ ،‬وت�سجيل �إ�صابات مبر�ض‬ ‫�شلل الأطفال يف بع�ض دول اجلوار؛ وذلك للحفاظ‬

‫ووف ��ق ن���ش��رة ت��وع��وي��ة ل � ��وزارة ال���ص�ح��ة ح��ول‬ ‫على اململكة خالية من املر�ض ال��ذي مل ت�سجل به‬ ‫املر�ض‪ ،‬ف�إنه �سببه الإ�صابة بفريو�س �شلل الأطفال‬ ‫�أي �إ�صابة منذ عام ‪.1992‬‬ ‫و�أكد الأزرعي �أن مطعوم �شلل الأطفال هو �أحد ال ��ذي مي�ك��ن �أن ي � ��ؤدي �إىل ال���ش�ل��ل م ��دى احل�ي��اة‬ ‫�أكرث املطاعيم �أماناً بحيث ميكن �إعطا�ؤه للأطفال يف �أي ج��زء من أ�ج��زاء اجل�سم‪ ،‬كما �أن��ه قد ي�سبب‬ ‫الوفاة‪ ،‬فيما تلقي مطعوم �شلل الأطفال يحمي من‬ ‫املر�ضى وحديثي الوالدة‪.‬‬

‫الإ�صابة به‪.‬‬ ‫وتكمن خطورة املر�ض يف انه معدٍ جدا ويهاجم‬ ‫اجلهاز الع�صبي و�إذا ما �أ�صيب به طفل واحد فانه‬ ‫ق��د ي�ع��دي ‪ 200‬طفل آ�خ��ر على الأق ��ل‪ ،‬وال يوجد‬ ‫�اف والطريقة الوحيدة للوقاية منه‬ ‫ل��ه ع�لاج ��ش� ٍ‬ ‫باحل�صول على املطعوم‪.‬‬ ‫و�أ� �ش ��ارت وزارة ال�صحة �إىل �أن م��ر���ض �شلل‬ ‫الأطفال ينت�شر عن طريق التلوث برباز ال�شخ�ص‬ ‫امل�صاب‪ ،‬وعرب اجلهاز التنف�سي‪ ،‬وميكن �أن ي�صاب‬ ‫الطفل بالعدوى من الألعاب امللوثة بالرباز عند‬ ‫و�ضعها بفمه‪.‬‬ ‫وبينت �أن ال�شخ�ص امل�صاب ين�شر الفريو�س‬ ‫قبل ظهور ا ألع��را���ض عليه‪ ،‬والتي تبد�أ ع��اد ًة بعد‬ ‫�أ�سبوع �أو �أ�سبوعني من الإ�صابة ب��ه‪ ،‬بينما يبقى‬ ‫ال�شخ�ص امل�صاب ي�ف��رز ال�ف�يرو���س يف ب��رازه لعدة‬ ‫�أ�سابيع‪.‬‬ ‫ودع��ا الأزرع��ي املواطنني �إىل �ضرورة التوجه‬ ‫ملراكز التطعيم و�إعطاء الأطفال املطعوم حلمايتهم‬ ‫من مر�ض �شلل الأطفال الذي مل ت�سجل �إ�صابات‬ ‫به يف اململكة لأك�ثر من عقدين من الزمن بحمد‬ ‫اهلل‪ ،‬ومن ثم بف�ضل برنامج التطعيم الوطني الذي‬ ‫ينفذه الأردن منذ عام ‪ 1979‬وي�شمل التح�صني �ضد‬ ‫العديد من الأمرا�ض اخلطرة‪.‬‬

‫«املهندسني» تقاضي البلديات املخالفة لـ«كروكيات البناء»‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫قال نقيب املهند�سني الأردنيني املهند�س ماجد‬ ‫ال�ط�ب��اع �إن جمل�س ال�ن�ق��اب��ة ق��رر تكليف ال��دائ��رة‬ ‫القانونية يف النقابة بتوجيه �إن��ذارات عدلية ورفع‬ ‫ق���ض��اي��ا ع�ل��ى ال �ب �ل��دي��ات ال �ت��ي ت �ق��وم بالرتخي�ص‬ ‫مبوجب خمططات �أول�ي��ة (ك��روك�ي��ات) ولي�س عن‬ ‫ط��ري��ق خم�ط�ط��ات ه�ن��د��س�ي��ة م��دق�ق��ة وم���ص��ادق��ة‬ ‫م��ن ال�ن�ق��اب��ة ح�سب ا أل� �ص��ول تعتمد ع�ل��ى ك��ودات‬ ‫وموا�صفات البناء الأردين‪.‬‬ ‫و أ�� � � �ض� � ��اف �أن ال�ت�رخ� �ي� �� ��ص ع� �ل ��ى �أ�سا�س"‬ ‫الكروكيات" يخالف قانون البناء الوطني وقانون‬ ‫النقابة وكذلك بالغ رئي�س ال��وزراء رقم ‪ 20‬ل�سنة‬ ‫‪ 1997‬ال ��ذي ن����ص ع �ل��ى "تطبيق ك ��ودات البناء‬ ‫ال��وط�ن��ي الأردين وع ��دم إ�� �ص��دار �أي رخ���ص��ة بناء‬ ‫�إال �إذا كانت م�صدقة من اجلهات املعنية �صاحبة‬ ‫ال�صالحية يف ت�صديق املخططات"‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح م‪ .‬الطباع �أن من �أه��م الأ�سباب التي‬

‫تدفع النقابة لهذا الإج��راء �أن هذا الأبنية املقامة‬ ‫ب �ن��اء ع �ل��ى (ك ��روك� �ي ��ات) ت �ه��دد � �س�لام��ة امل��واط��ن‬ ‫وال�سالمة العامة‪ ،‬كما �أن ترخي�ص �أبنية بكروكيات‬ ‫ي�ساعد على انت�شار البناء الع�شوائي ال��ذي ي�ؤثر‬ ‫على الن�سيج ال�ع�م��راين وع�ل��ى البيئة احل�ضرية‪،‬‬ ‫وي�ؤثر ت�أثريا مبا�شرا على البنية التحتية وي�شكل‬ ‫عائقا لتزويد ال�سكان باخلدمات ال�ضرورية‪ ،‬وي�ؤثر‬ ‫على تطبيق الربامج والدرا�سات املتعلقة باملخطط‬ ‫التنظيمي‪.‬‬ ‫و�أكد م‪ .‬الطباع �أن النقابة را�سلت رئي�س الوزراء‬ ‫يف ه��ذا ا ألم ��ر وطالبته ب��ا إلي�ع��از الت�خ��اذ ا إلج ��راء‬ ‫الالزم لوقف هذه املخالفات ملا فيه م�صلحة الوطن‬ ‫واملواطن‪ ،‬م�شريا �إىل �أن النقابة خاطبت �أي�ضا وزير‬ ‫الأ�شغال العامة وا إل��س�ك��ان ب�صفته رئي�سا ملجل�س‬ ‫البناء الوطني ووزي��ر البلديات بهذه املخالفات‪،‬‬ ‫حيث قام الوزيران بالطلب من البلديات ب�ضرورة‬ ‫االلتزام بالقانون �إال �أن بع�ض البلديات ت�صر على‬ ‫خمالفة القانون‪.‬‬

‫‪ 650‬ألف دينار كلفة تطوير املسارات السياحية يف عجلون‬ ‫عجلون‪ -‬برتا‬ ‫و�ضعت مديرية �سياحة عجلون بالتعاون مع‬ ‫وزارة ال�سياحة خطتها للعام احلايل وذلك بهدف‬ ‫تطوير و�إعادة ت�أهيل امل�سارات ال�سياحية وخ�صو�صا‬ ‫ف �ي �م��ا ي�ت�ع�ل��ق ب��ال �ب �ن��ى ال �ت �ح �ت �ي��ة ب �ه��دف تن�شيط‬ ‫ال�سياحة‪.‬‬ ‫وق��ال مدير �سياحة عجلون ه��اين �شويات يف‬ ‫ح��دي��ث لوكالة ا ألن �ب��اء الأردن �ي��ة (ب�ت�را) �أم����س �أن‬ ‫امل���س��ارات ال�سياحية تعترب قيمة إ���ض��اف�ي��ة ونقلة‬ ‫نوعية للمنتج ال�سياحي الأردين ولها �أهمية من‬

‫ناحية ت�ق��دمي منتج �سياحي ج��دي��د والعمل على‬ ‫�إطالة مدة الزائر �أو ال�سائح ورفع م�ستوى الإنفاق‬ ‫وت�شجيع ال�سياحة الداخلية و�إي�ج��اد فر�ص عمل‬ ‫وزي��ادة دخل الفرد ورفع م�ستوى الوعي ال�سياحي‬ ‫وتعريف امل��واط��ن بامل�سارات وم��ا عليها و�أهميتها‬ ‫التاريخية والدينية وممار�سة �أمن��اط جديدة من‬ ‫ال�سياحة وتقدمي من��اذج من ال�سياحة امل�ستدامة‬ ‫على طول امل�سارات‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ان ��ه ��س�ي�ت��م ت�ن�ف�ي��ذ �أع �م��ال ال�صيانة‬ ‫وال�ت� أ�ه�ي��ل للم�سارات ال�سياحية بكلفة ‪� 100‬أل��ف‬ ‫دينار يف را�سون نظرا مليزاتها الريفية والتاريخية‬

‫وال��دي�ن�ي��ة والطبيعية وال�ب�ي�ئ�ي��ة وت�ع�ت�بر م��وروث‬ ‫ثقايف �شعبي للمجتمعات املحلية حيث تكرث الغابات‬ ‫الطبيعية يف املنطقة وكذلك الأودي��ة وعيون املاء‬ ‫ب��الإ��ض��اف��ة �إىل ت� أ�ه�ي��ل البنى التحتية وال�ل��وح��ات‬ ‫الإر�شادية و�إي�ج��اد �إدارة للم�سارات ت�ضمن عملية‬ ‫الت�شغيل‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �شويات �إىل �أن اخلطة �ست�شمل ت�أهيل‬ ‫م�سار قلعة عجلون ال�سياحي من حيث مركز الزوار‬ ‫والكفترييا و الو�سط ال�تراث��ي للمدينة امل�سجد‬ ‫واملنطقة املحيطة به ومقامات �سيدي بدر والبعاج‬ ‫والكركون وكني�سة �سيدة اجلبل وموقع �شالالت‬

‫راجب والبديه و�سد وادي كفرجنة ومنتجع الربكة‬ ‫و�سياحة املغامرات بكلفة ‪� 100‬ألف دينار ‪.‬‬ ‫كما �أ�شار �إىل انه �سيتم �أي�ضا ت�أهيل م�سار‬ ‫ال�صف�صافة واجل��ب واجلنيد ال�سياحي ووادي‬ ‫ك �ف��رجن��ه ب�ك�ل�ف��ة ‪ 450‬أ�ل� ��ف دي� �ن ��ار ب��الإ� �ض��اف��ة‬ ‫�إىل ت�ط��وي��ر حممية غ��اب��ات ع�ج�ل��ون وامل�ت��اح��ف‬ ‫واال�سرتاحات وبيوت املونة واحل��رف اليدوية‪،‬‬ ‫م�ب�ي�ن��ا ان ��ه ��س�ي�ت��م ت�ط��وي��ر ال �ط��رق امل ��ؤدي ��ة �إىل‬ ‫املواقع ال�سياحية يف املحافظة التي بحاجة �إىل‬ ‫تو�سعة �أو تعبيد �أو �صيانة �أو خ��دم��ة �شبكات‬ ‫االت�صال‪.‬‬

‫يف مهرجان نظمته النقابات بيوم الكرامة ومئوية الثورة العربية‬

‫منتدون‪ :‬علينا االلتفاف حول الوطن والجيش يف هذه املرحلة الحساسة‬ ‫ال�سبيل ‪� -‬أمين ف�ضيالت‬ ‫ا�ستذكر منتدون ام�ت��زاج دم��اء اجلي�ش العربي‬ ‫امل�صطفوي ب��دم الفدائيني الفل�سطينيني يف ار���ض‬ ‫الكرامة‪ ،‬وعلى تراب فل�سطني الطاهرة قبل ذلك يف‬ ‫�أ�سوار القد�س واللطرون وباب الواد وجنني واجلوالن‬ ‫وكل ار�ض عربية ابتليت بالعدوان‪.‬‬ ‫ودعت ال�شخ�صيات الوطنية امل�شاركة يف مهرجان‬ ‫نظمته النقابات املهنية �أم�س الأول‪ ،‬مبنا�سبة مئوية‬ ‫الثورة العربية الكربى والذكرى الـ‪ 48‬ملعركة الكرامة‬ ‫برعاية رئي�س ال��وزراء الأ�سبق الدكتور عبدالر�ؤوف‬ ‫ال��رواب��دة بااللتفاف ح��ول ال��وط��ن واجلي�ش يف هذه‬ ‫املرحلة احل�سا�سة‪.‬‬ ‫وق ��ال ال ��رواب ��دة �إن ه��ذا ال��وط��ن ال�ط�ي��ب ح��ري‬ ‫باالعتزاز وهو حامل راية النه�ضة العربية‪ ،‬وم�ستودع‬ ‫وم�ستقر �أهداف الثورة العربية الكربى‪ ،‬وهو البوتقة‬ ‫التي �صهرت كافة �أبناء الأمة ف�صنعت جمتمع الأ�سرة‬ ‫ال��واح��دة‪ ،‬وه��و احل�ضن ال��داف��ئ مل��ن هجره وطنه �أو‬ ‫هاجر وطنه‪ ،‬وهو �صنو فل�سطني وهي عنده الق�ضية‬ ‫املركزية التي ال يناف�سه �أحد يف االلتزام بق�ضيتها‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف يف كلمة ل��ه خ�لال املهرجان �أن الثورة‬ ‫العربية الكربى كانت �صحوة ام��ة‪ ،‬وانتفا�ضة �شعب‬ ‫�ضد الظلم والطغيان وهدفا نبيال غايتها ا�ستقالل‬ ‫امل���ش��رق ال �ع��رب��ي‪ ،‬خ��ان�ه��ا احل�ل�ي��ف وت ��أم��ر عليها من‬ ‫نا�صرته‪ ،‬ودف��ع مفجرها عليه الرحمة وال��ر��ض��وان‬ ‫الثمن باهظا لثباته على احل��ق وحفاظه على ار�ض‬ ‫فل�سطني عربية‪ ،‬مل يبال بالنتيجة‪.‬‬ ‫وق��ال ال��رواب��دة �إننا ن�شهد اليوم زل��زاال مدمرا‬ ‫يهز بع�ض دول�ن��ا وي��دف��ع �شعبنا ال�ع��رب��ي الثمن دما‬ ‫ودم��وع��ا‪ ،‬حرية وك��رام��ة‪ ،‬دميقراطية وتنمية‪ ،‬فيما‬ ‫نفخر بان بلدنا ا�ستطاع �أن يكون رغم الظروف واحة‬ ‫الأمن والأمان‪ ،‬ميار�س عروبته واقعا‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف تهل علينا ذكرى معركة الكرامة‪ ،‬تذكرنا‬ ‫بدور جي�شنا العربي ودما�ؤهم ال�شريفة ت�ضمخ ار�ض‬ ‫الكرامة التي �أعادت للأمة كرامة مهدورة بعد هزمية‬ ‫منكرة‪ ،‬تلك الدماء الغالية امتزجت بدم الفدائيني‪،‬‬ ‫روت قبل ار���ض ال�ك��رام��ة ار���ض فل�سطني الطاهرة‪،‬‬

‫وتذكرها بفخر �أ�سوار القد�س واللطرون وباب الواد‬ ‫وجنني واجلوالن وكل ار�ض عربية ابتليت بالعدوان‪.‬‬ ‫ووجه الروابدة التحية للجي�ش العربي الأردين‬ ‫ولأرواح ال�شهداء‪ ،‬وق��ال ك��أين �أ�سمع معاذ الك�سا�سبة‬ ‫ورا�شد الزيود و�إخوانهم يقولون‪" :‬يا �أردنيون هذا‬ ‫ال��وط��ن أ�م��ان��ة يف أ�ع�ن��اق�ك��م‪ ،‬ف��دي�ن��اه ب��دم�ن��ا وت��رع��اه‬ ‫�أرواحنا فال ترتددوا حني روع‪ ،‬وال ت�سمحوا للأهواء‬ ‫�أن تلعب ب�أمنه وا�ستقراره وحلمته الوطنية‪.‬‬ ‫وق ��ال رئ�ي����س جم�ل����س ال�ن�ق�ب��اء ن�ق�ي��ب امل�ح��ام�ين‬ ‫��س�م�ير خ ��رف ��ان �إن م ��ن ح�ق�ن��ا �أن ن�ف�ت�خ��ر ون�ف��اخ��ر‬ ‫بهاتني املنا�سبتني العظيمتني‪ ،‬فالثورة كانت عربية‬ ‫باملعنى العروبي‪ ،‬حيث خاطبت كل العرب مببادئها‬ ‫و�شعاراتها وكانت بالفعل بداية النه�ضة وال�صحوة‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة وب ��داي ��ة ال �ت �ح��رك ال �ع��رب��ي يف ك��ل امل�ن��اط��ق‬ ‫العربية للتخل�ص من ا�ستعمارها واحتاللها من قبل‬ ‫الأجنبي‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن ال�ت�ط��ور وال�ت�ق��دم واالزده � ��ار ال��ذي‬ ‫ي�شهده ال�ع��امل وينعم ب��ه الأردن وب�ن��اء جي�ش قوي‬ ‫و�أجهزة �أمنية حتافظ على امن الوطن وا�ستقراره ما‬ ‫ك��ان ليحدث ل��وال القيادة الواعية التي حبا اهلل بها‬ ‫الأردن ول��وال وق��وف القيادة الها�شمية من اجلميع‬ ‫على م�سافة واح��دة وتبنيها وتطبيقها ملبادئ الثورة‬ ‫العربية الكربى‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار خ��رف��ان �إىل �أن م�ع��رك��ة ال�ك��رام��ة �أذاق ��ت‬ ‫ال �ع��رب ح�ل�اوة الن�صر ع�ل��ى ال �ع��دو ال���ص�ه�ي��وين من‬ ‫خ�لال الن�صر ال��ذي حققه اجلي�ش الأردين العربي‬ ‫مب�شاركة مقاتلني من املقاومة‪ ،‬ونتذكر كيف تواجد‬ ‫امللك املغفور له احل�سني بن طالل على ار�ض املعركة‬ ‫وكيف اعتلى �إحدى الدبابات ال�صهيونية التي تركها‬ ‫العدو وراءه‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن م��ن ن�ت��ائ��ج ه ��ذه امل�ع��رك��ة اخل��ال��دة �أن‬ ‫ا�ستعاد اجلندي العربي الثقة بالنف�س كما ولدت لدى‬ ‫املواطن العربي القناعة ب�أننا قادرون على هزمية هذا‬ ‫العدو وان كل ما يقال عنه ب�أنه ال يقهر هو من قبيل‬ ‫الدعاية‪.‬‬ ‫و أ��� �ش ��اد خ��رف��ان ب��ال�ت���ض�ح�ي��ات ال �ت��ي ق��دم�ه��ا‬ ‫ويقدمها ال�شعب الفل�سطيني دف��اع��ا ع��ن حقهم‬ ‫يف فل�سطني‪ ،‬وردا على جرائم العدو ال�صهيوين‬

‫واعتداءاته اليومية‪.‬‬ ‫ومن جانبه قال الفريق الركن املتقاعد فا�ضل‬ ‫علي فهيد �إن القيادة الها�شمية قادت هذا البلد الذي‬ ‫ن� أش� كنبتة يف ال�صخر من ن�صر �إىل ن�صر‪.‬‬ ‫و أ�� � �ض� ��اف ان� ��ه ب �ع��د ح� ��رب ح ��زي ��ران ع� ��ام ‪1967‬‬ ‫ك��ان ال�ع��دو يعتقد �أن ال�ع��رب ويف مقدمتهم الأردن‬ ‫��س�يرف�ع��ون ال��راي��ة ال�ب�ي���ض��اء‪� ،‬إال �أن اجل�ب�ه��ة بقيت‬ ‫م�شتعلة لت�سعة �أ�شهر التي تلت احل��رب �إىل �أن جاء‬ ‫‪� 21‬آذار ‪ 1968‬عندما قرر العدو االعتداء على الأردن‬ ‫بحجة ت�صفية املقاومة الفل�سطينية التي كانت تقوم‬ ‫بعملياتها داخل الأرا�ضي املحتلة بغطاء ناري وفرته‬ ‫لها القوات امل�سلحة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن امل�ع�ل��وم��ات اال��س�ت�خ�ب��اري��ة كانت‬ ‫متوفرة وق��ادرة على حتديد �ساعة الهجوم‪ ،‬وكانت‬ ‫القوات امل�سلحة على ا�ستعداد ال�ستقبال العدو على‬ ‫جبهة عر�ضها ‪ 80‬كيلومرتا‪ ،‬ب�إمكانيات متوا�ضعة‬ ‫�أمام قوة ع�سكرية قادرة على احتالل الأردن‪.‬‬ ‫وقال �إن العدو مل يكن يعرف �أن الأردن مل يعد‬ ‫يعتمد �أو ينتظر ق��رارا عربيا‪ ،‬وان مرحلة االعتماد‬ ‫على الذات قد بد�أت‪ ،‬فتم الرد على العدوان بوابل من‬

‫تكرمي ال�شهيدين‬ ‫الك�سا�سبة والزيود‬ ‫يف املهرجان‬ ‫النريات فاج�أت العدو بتن�سيق و�إرادة غري م�سبوقتني‬ ‫�أج�ب�رت ال�ع��دو على طلب وق��ف إ�ط�ل�اق ال�ن��ار‪� ،‬إال �أن‬ ‫املغفور له احل�سني بن طالل رف�ض ذلك �إىل �أن يتم‬ ‫�سحب جميع جنود العدو ال��ذي ان�سحب تاركا لأول‬ ‫مرة قتاله ومدرعاته خلفه‪.‬‬ ‫و�أك ��د �أن معركة ال�ك��رام��ة غ�يرت وج��ه التاريخ‬ ‫وترتب عليها انت�صار ‪ ،1973‬ودمرت �أ�سطورة اجلي�ش‬ ‫الذي ال يقهر‪ ،‬و�شكلت نقطة م�ضيئة يف تاريخ الأمة‪.‬‬ ‫و أ�ل�ق��ت ال�شاعرة ف��داء ب��ري��زات خ�لال املهرجان‬ ‫عددا من الأبيات ال�شعرية التي متجد املنا�سبة‪ ،‬كما‬ ‫مت تكرمي عائلة ال�شهيدين البطلني النقيب معاذ‬ ‫الك�سا�سبة والرائد را�شد الزيود‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫ال�سبت (‪� )26‬آذار (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3292‬‬

‫‪3‬‬

‫‪ 60‬جمعية تقدم لـ«التنمية» طلبا للموافقة على التمويل األجنبي‬ ‫ال�سبيل‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫ت �ق��دم��ت ج�م�ع�ي��ات �إىل وزارة التنمية‬ ‫االجتماعية بنحو ‪ 60‬طلبا للتمويل الأجنبي‬ ‫م �ن��ذ م �ط �ل��ع ال� �ع ��ام احل� � ��ايل‪ ،‬ح���س�ب�م��ا ذك��ر‬ ‫لـ"ال�سبيل" الناطق الإعالمي با�سم الوزارة‬ ‫الدكتور فواز الرطروط‪.‬‬ ‫وقال �إن اجلمعيات �أو�ضحت يف ا�ستمارات‬ ‫ال�ط�ل��ب م �� �ص��ادر ال�ت�م��وي��ل الأج �ن �ب��ي ب�شكل‬ ‫مف�صل‪ ،‬م�شرياً �إىل أ�ن��ه �سيتم رفعها الحقا‬ ‫لرئا�سة ال ��وزراء �صاحبة ال��والي��ة باملوافقة‬ ‫�أو برف�ض تلك الطلبات‪ ،‬م��ؤك��دا يف الوقت‬ ‫ذات��ه �أن وزارة التنمية االجتماعية ال متلك‬ ‫�صالحيات املوافقة عليها‪.‬‬ ‫ومل يف�صح ال��رط��روط ع��ن قيمة تلك‬ ‫التمويالت‪ ،‬مكتفياً بذكر عدد الطلبات التي‬ ‫تلقتها الوزارة قبل �أيام قليلة‪.‬‬ ‫وع ��ن اجل �م �ع �ي��ات ال �ت��ي ت�ل�ق��ت �إن � ��ذارات‬ ‫من قبل وزارة التنمية وال�ش�ؤون ال�سيا�سية‬ ‫ل��رف���ض�ه��ا ال �ك �� �ش��ف ع ��ن م �� �ص��ادر مت��وي�ل�ه��ا‪،‬‬ ‫ع�ل��ق ال��رط��روط ق��ائ�ل ً‬ ‫ا‪" :‬ال ع�لاق��ة ل ��وزارة‬

‫التنمية بتلك الإنذارات‪ ،‬فوفق القانون يحق‬ ‫ل �ل��وزارة �صاحبة ال �� �ش ��أن ت��وج�ي��ه الإن � ��ذارات‬ ‫للجمعيات ال�ت��ي تخالف ال�ق��ان��ون ك��ل منها‬ ‫وفق اخت�صا�صها"‪.‬‬ ‫ووف��ق ال�ق��ان��ون ف� إ�ن��ه ي�صبح ل��زام�اً على‬ ‫م��ا ي �ق��ارب خم�سة �آالف جمعية وم�ؤ�س�سة‬ ‫جم�ت�م��ع م ��دين يف الأردن ات �ب��اع ج�م�ل��ة من‬ ‫�إجراءات حكومية وموافقات لكي تتمكن من‬ ‫احل�صول على متويل �أجنبي مل�شاريعها‪ ،‬يف‬ ‫خطوة اعتربتها هذه امل�ؤ�س�سات "�سيا�سية"‪،‬‬ ‫وحماولة "لتقييد" عملها‪.‬‬ ‫وت�شري الأرق��ام الر�سمية الأردنية للعام‬ ‫امل��ا� �ض��ي �إىل وج� ��ود ‪ 4869‬ج�م�ع�ي��ة ت���ش��رف‬ ‫وزارة ال �ت �ن �م �ي��ة االج �ت �م��اع �ي��ة ع �ل��ى ‪3353‬‬ ‫جمعية منها‪ ،‬يف ح�ين يبلغ ع��دد اجلمعيات‬ ‫التابعة ل�ل��وزارات الأخ��رى كالتايل‪" :‬وزارة‬ ‫الداخلية ‪ 774‬جمعية‪ ،‬الثقافة ‪ ،701‬التنمية‬ ‫ال�سيا�سية ‪ 136‬م�ؤ�س�سة‪ ،‬البيئة ‪ ،94‬ال�صحة‬ ‫‪ 73‬جمعية‪ ،‬ال�سياحة والآثار ‪ ،33‬الزراعة ‪،22‬‬ ‫ال�صناعة والتجارة ‪ ،12‬الأوق��اف ‪ ،8‬العدل ‪،5‬‬ ‫واالت�صاالت ‪ 4‬جمعيات"‪.‬‬

‫وا�شرتطت احلكومة على هذه امل�ؤ�س�سات‬ ‫واجلمعيات التقدم بطلب ر�سمي �إىل �سجل‬ ‫اجل�م�ع�ي��ات يت�ضمن م��واف �ق��ة ال���س�ج��ل على‬ ‫ال �ت �م��وي��ل‪ ،‬وحت ��دي ��د م �� �ص ��دره‪ ،‬وال �� �ش��رك��اء‬ ‫املحليني لتنفيذ هذه امل�شاريع يف القطاعات‬ ‫وامل �ح��اف �ظ��ات‪ ،‬وق�ي�م��ة ال�ت�م��وي��ل‪ ،‬وتفا�صيل‬ ‫احل �� �س��اب واحل ��وال ��ة‪ ،‬وا� �س��م ال �ب �ن��ك‪ ،‬وا� �س��م‬ ‫امل� ��� �ش ��روع‪ ،‬و أ�ه� ��داف� ��ه امل��رت �ب �ط��ة ب ��الأه ��داف‬ ‫التنموية الوطنية‪ ،‬ومكان تنفيذه والفئات‬ ‫امل�ستهدفة‪.‬‬ ‫وجل ��أت وزارة التنمية االجتماعية �إىل‬ ‫ح��ل نحو �سبع جمعيات خ�لال �شهرين من‬ ‫ب��داي��ة ع ��ام ‪2016‬؛ وذل ��ك مل�خ��ال�ف��ة بع�ضها‬ ‫القوانني‪ ،‬بح�سب الرطروط‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن‬ ‫بع�ضاً م��ن تلك اجلمعيات طلب القائمون‬ ‫عليها حلها‪.‬‬ ‫وكانت الوزارة حلت مبوجب قرار حكمي‪،‬‬ ‫و�آخر قانوين واختياري ‪ 231‬جمعية خريية؛‬ ‫الرتكابها خمالفات لقانون اجلمعيات خالل‬ ‫عام ‪.2015‬‬ ‫يف ح�ي�ن ب �ل��غ ع ��دد اجل �م �ع �ي��ات ال�ت��اب�ع��ة‬

‫لوزارة التنمية االجتماعية التي مت حلها ‪135‬‬ ‫جمعية خ�يري��ة‪ ،‬إ���ض��اف��ة �إىل ‪� 54‬شركة غري‬ ‫ربحية‪.‬‬ ‫وتن�ص املادة (‪ )20‬من قانون اجلمعيات‬ ‫ال�ن��اف��ذ على اع�ت�ب��ار اجلمعية منحلة حكماً‬ ‫يف �أي من احلالتني التاليتني‪� ،‬إذا مل تبا�شر‬ ‫�أعمالها �أو �إذا توقفت عن ممار�ستها ملدة �سنة‪،‬‬ ‫و�إذا تخلفت عن توفيق �أو�ضاعها وفقاً لأحكام‬ ‫املادة (‪ )28‬من هذا القانون‪.‬‬ ‫وتفيد املادة ذاتها �أن للمجل�س بناء على‬ ‫تن�سيب ال��وزي��ر امل�خ�ت����ص �أن ي���ص��در ق ��راراً‬ ‫م���س�ب�ب�اً حل��ل اجل�م�ع�ي��ة يف �أي م��ن احل ��االت‬ ‫التالية‪ ،‬وعلى �أن يتم �إر�سال ن�سخة منه �إىل‬ ‫�أمني ال�سجل‪� :‬إذا تعذر انتخاب هيئة �إداري��ة‬ ‫للجمعية وفق �أحكام نظامها الأ�سا�سي و�أحام‬ ‫هذا القانون والأنظمة والتعليمات ال�صادرة‬ ‫مبقت�ضاه وذلك بعد ا�ستنفاذ الوزير املخت�ص‬ ‫�ج��راءات ال ��واردة يف امل��ادة (‪ )19‬م��ن هذا‬ ‫لل� إ‬ ‫القانون‪ ،‬و�إذا قامت اجلمعية باالحتفاظ �أو‬ ‫با�ستخدام تربع �أو متويل من �أ�شخا�ص غري‬ ‫�أردنيني خالفاً لأحكام القانون‪.‬‬

‫العبيني لـ«ال�سبيل»‪ :‬م�صادرة ب�ضائع املحال امل�ستغلة للأر�صفة حال تكرار املخالفة‬

‫تجار يحتجون على ممارسات بعض موظفي‬ ‫«األمـانـــــة»‬

‫ال�سبيل‪ -‬عهود حم�سن‬ ‫احتج جتار و�أ�صحاب حمالت جتارية يف عدد‬ ‫من مناطق العا�صمة عمان على ممار�سات بع�ض‬ ‫موظفي أ�م��ان��ة ع�م��ان ال�ك�برى يف التعامل معهم‬ ‫وم �� �ص��ادرة ب�ضائعهم م��ن �أم ��ام حم�لات�ه��م بحجة‬ ‫خمالفتهم قوانني الأمانة‪ ،‬ف� ً‬ ‫ضال عن حتريز ن�سبة‬ ‫قليلة منها ل�غ��اي��ات ال�ضبط ب��وج��ود ال�ع��دي��د من‬ ‫�شهود العيان وفقاً للتجار املحتجني‪.‬‬ ‫و�أك � ��دوا لــ"ال�سبيل" أ�ن �ه��م ي�ع��ر��ض��ون ج��زءا‬ ‫م��ن الب�ضائع أ�م��ام حمالتهم دون �أن ي�شكلوا �أي‬ ‫اع �ت��داءات على الأر��ص�ف��ة �أو امل���ش��اة‪ ،‬و�أن موظفي‬ ‫الأمانة يحاولون ا�ستغالل هذه اجلزئيات لإزال��ة‬ ‫ال�ب���ض��ائ��ع وم���ص��ادرت�ه��ا وه��و م��ا ي�ك�ب��ده��م خ�سائر‬ ‫مالية ويعر�ض جتارتهم للك�ساد‪.‬‬ ‫ولفت التجار �إىل مزاجية بع�ض املوظفني يف‬ ‫تنفيذ ال�ق��ان��ون‪� ،‬إذ يطبقونه على مهن وحم�لات‬ ‫ومينع من التنفيذ على حمالت أ�خ��رى كمعار�ض‬ ‫ال�سيارات التي حتتل �أر�صفة عمان ومتنع املارة من‬ ‫ال�سري عليها وتعر�ض حياتهم للخطر‪.‬‬ ‫وكان جتار منطقة و�سط البلد بعمان �أ�صدروا‬ ‫ب�ي��ان��ا يف مطلع ال �ع��ام امل��ا��ض��ي ل��وح��وا م��ن خالله‬ ‫بالإ�ضراب ال�شامل و إ�غ�لاق حمالتهم؛ احتجاجاً‬ ‫على ممار�سة موظفي الأمانة وم�صادرة ب�ضائعهم‬ ‫من �أمام حمالتهم وداخلها يف بع�ض الأحيان‪ ،‬كما‬ ‫راف ��ق ال�ب�ي��ان ��ش�ك��وى م�ق��دم��ة منهم �إىل ال��دي��وان‬ ‫امللكي للتدخل وحل م�شكلتهم‪.‬‬ ‫مدير دائرة الإزالة والبيع الع�شوائي يف �أمانة‬ ‫ع�م��ان ال�ك�برى �أح�م��د العبيني نفى لـ"ال�سبيل"‬ ‫ات�ه��ام��ات ال�ت�ج��ار‪ ،‬م ��ؤك��داً يف ال��وق��ت ذات ��ه �سالمة‬ ‫الإجراءات القانونية التي تقوم بها كوادر الأمانة‪.‬‬ ‫ول �ف��ت �إىل �أن ب �ع ����ض �أ� �ص �ح ��اب ال�ب���س�ط��ات‬ ‫املخالفة يقومون بو�ضع ب�ضائعهم أ�م��ام املحال‬ ‫املختلفة كنوع من املناف�سة‪ ،‬والبيع ب�أ�سعار �أقل‬ ‫ون��وع �ي��ة ردي� �ئ ��ة‪ ،‬و�أن ب�ع����ض �أ� �ص �ح��اب امل �ح�لات‬ ‫ي���س�ت�غ�ل��ون الأر� �ص �ف ��ة ل �ع��ر���ض ب���ض��ائ�ع�ه��م وه ��ذا‬

‫«العمل اإلسالمي» يقاضي صحيفة‬ ‫الرأي بتهمة اإلساءة املتكررة للحزب‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تقدم حزب جبهة العمل الإ�سالمي ب�شكوى لدى مدعي عام عمان‬ ‫�ضد �صحيفة الر�أي اليومية و�أحد ال�صحفيني العاملني فيها على خلفية‬ ‫"الإ�ساءات واالفرتاءات املتكررة �ضد احلزب" بح�سب املحامي عبد القادر‬ ‫اخلطيب‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار اخل�ط�ي��ب �إىل � �ص��دور ع��دد م��ن امل �ق��االت والأخ �ب ��ار ال�ت��ي ال‬ ‫ت�ستند للدقة وامل�صداقية من قبل �صحيفة الر�أي و�أحد ال�صحفيني فيها‬ ‫وت�ضمنت الإ��س��اءة للحزب ودوره الوطني والت�شهري والتحري�ض �ضده‬ ‫وبث الفتنة يف املجتمع الأردين‪.‬‬ ‫و�أكد اخلطيب الذي ير�أ�س جلنة احلريات يف احلزب تقدير احلزب‬ ‫للحريات الإعالمية والإعالم الوطني امل�س�ؤول الذي يحر�ص على حتري‬ ‫املهنية والدقة وامل�صداقية‪ ،‬مع مطالبته مبحا�سبة من ي�سيئون لهذه‬ ‫احلريات الإعالمية على حد و�صفه‪.‬‬

‫إنشاء قاعدة معلومات خاصة‬ ‫باملساعدة القانونية يف "العدل"‬ ‫ال�سبيل‪� -‬أحمد برقاوي‬

‫خم��ال��ف ل �ق��ان��وين الأر� �ص �ف��ة وت��راخ �ي ����ص امل�ه��ن‬ ‫املعمول بهما يف الأم��ان��ة وه��و ما ي�ستوجب �إزال��ة‬ ‫هذه املخالفات وتغرمي مرتكبيها‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ع�ب�ي�ن��ي �إن الأم ��ان ��ة ت �ق��وم ب ��إرج��اع‬ ‫ال�ب���ض��اع��ة ل�ل�م��رة الأوىل ب�غ��رام��ة م��ال�ي��ة تقدر‬ ‫تبعا حلجم الب�ضاعة امل�صادرة‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن‬ ‫املخالفة مقدرة ‪ ،300-100‬فيما تتم م�صادرة‬ ‫الب�ضاعة ودف��ع الغرامة للمكررين‪ ،‬والتحفظ‬ ‫عليها يف امل�ستودعات التي مت تخ�صي�صها للغاية‬

‫يف ح��ال �إمكانية تخزينها �أو �إتالفها يف حاالت‬ ‫�أخرى‪.‬‬ ‫ون��وه �إىل �أن ب�ضائع الباعة املتجولني تتم‬ ‫م���ص��ادرت�ه��ا �إ� �ض��اف��ة �إىل ت�سجيل خم��ال�ف��ة على‬ ‫املركبة التي ت�ستخدم من قبل الباعة املتجولني‬ ‫يتم دف��ع قيمتها عند الرتخي�ص م��ع احت�ساب‬ ‫مرات التكرار ل�ضبط املخالفات‪.‬‬ ‫و أ��� �ش ��ار ال�ع�ب�ي�ن��ي �إىل �أن �أغ �ل��ب �أ��ص�ح��اب‬ ‫الب�سطات الذين يتم �ضبطهم هم من العمالة‬

‫ال��واف��دة غ�ير احل��ا��ص�ل��ة ع�ل��ى ت���ص��اري��ح عمل‪،‬‬ ‫مو�ضحاً �أن ف��رق الأم��ان��ة وع��دده��ا ‪ 12‬فرقة‪،‬‬ ‫توا�صل حمالتها لإزالة املخالفات والتعديات‬ ‫م��ن خ�لال �ست ف��رق �صباحا وع��دد مماثل يف‬ ‫ال �ف�ت�رة امل���س��ائ�ي��ة‪ ،‬ح���س��ب اجل� ��دول ال���ش�ه��ري‬ ‫ال � ��ذي ي �ت��م �إع � � ��داده ب��ال �ت �ع��اون م ��ع اجل �ه��ات‬ ‫املخت�صة والأم�ن�ي��ة‪ ،‬مو�ضحاً �أن هناك فرقة‬ ‫�أخ � ��رى م �ي��دان �ي��ة ت �ع �م��ل يف خم �ت �ل��ف م�ن��اط��ق‬ ‫العا�صمة‪.‬‬

‫يف حال �أيدت حمكمة اال�ستئناف قرار «البداية» بحل املجل�س‬

‫«املعلمني» تستبعد إلغاء القضاء إجراءات‬ ‫انتخابات النقابة‬

‫ال�سبيل‪ -‬حممد حمي�سن‬

‫ا�ستبعدت نقابة املعلمني �أن يتم �إلغاء الإجراءات التي قامت‬ ‫بها النقابة لإمتام العملية االنتخابية حتى يف حال �أيدت حمكمة‬ ‫اال�ستئناف حكم املحكمة االبتدائية بحل جمل�س نقابة املعلمني‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال �ن��اط��ق الإع �ل�ام ��ي ب��ا� �س��م ال �ن �ق��اب��ة �أمي� ��ن ال �ع �ك��ور‬ ‫لـ"ال�سبيل" �إنه من املبكر احلديث يف املو�ضوع كون الق�ضية ما‬ ‫زالت يف �أروقة املحاكم ومل يتم البت فيها‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف انه ويف حال �أيدت حمكمة اال�ستئناف قرار حمكمة‬ ‫البداية ف�إن القرار ال ي�صبح نافذا كونه قابال للتمييز‪� ،‬أي �أن‬ ‫ه�ن��اك وق�ت��ا ط��وي�لا حتى ي�صدر ق��رار نهائي بحل املجل�س‪ ،‬قد‬ ‫يتجاوز املدة التي مت الإعالن فيها عن موعد لإجراء انتخابات‬ ‫النقابة وهو الثالثني من �آذار احلايل‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع ال �ع �ك��ور‪� :‬أن حم�ك�م��ة اال� �س �ت �ئ �ن��اف ال زال� ��ت جت��ري‬ ‫مداوالتها حول الق�ضية‪ ،‬ناقال عن امل�ست�شار القانوين للنقابة‬ ‫ت��وق�ع��ات��ه ب ��أن ت���ص��در امل�ح�ك�م��ة حكمها خ�ل�ال الأ� �س �ب��وع ال �ق��ادم‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن قرار حمكمة اال�ستئناف قابل للتمييز‪.‬‬ ‫وك��ان قا�ضي حمكمة غرب عمان ن��زار ال�صرايرة يف الرابع‬ ‫ع�شر من �شباط املا�ضي قرر حل جمل�س نقابة املعلمني‪ ،‬وذلك‬ ‫ملخالفة املجل�س ن�ص امل��ادة (‪ )15‬من قانون النقابة‪ ،‬وهو قرار‬ ‫قابل لال�ستئناف ومن ثم للتمييز‪.‬‬ ‫و�سجل الدعوى املعلم طايل املنا�صري �ضد جمل�س النقابة‬ ‫طالب فيها بحل املجل�س ملخالفته ن�ص املادة ‪ 15‬من قانون نقابة‬ ‫املعلمني لعدم الدعوة �إىل اجتماع الهيئة املركزية مبوعده‪.‬‬ ‫وقالت املحامية منى قا�سم وكيلة الدفاع عن نقابة املعلمني‬ ‫�إن املجل�س يبقى على ر أ����س عمله حلني �صدور قرار قطعي من‬ ‫حمكمتي ا�ستئناف عمان وحمكمة التمييز �إذا مت امل�صادقة على‬ ‫القرار من حمكمة اال�ستئناف‪.‬‬ ‫وقالت �إن قرار احلل ال ي�شمل النقيب حتى لو �صدر حكما‬ ‫قطعيا بحل املجل�س‪ ،‬حيث يبقى النقيب وجت��رى االنتخابات‬ ‫لأع�ضاء املجل�س فقط‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت املحامية قا�سم �أن جترى انتخابات نقابة املعلمني‬ ‫املقرر عقدها يف ني�سان املقبل قبل �صدور قرار قطعي بالق�ضية‬

‫�أف��ادت تعليمات جديدة �أن من �أه��داف ق�سم م�ساعدة القانونية الذي‬ ‫�أن�ش�أته وزارة العدل بناء قاعدة معلومات خا�صة بامل�ساعدة القانونية‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل ت�ق��دمي تلك امل�ساعدة للفئات امل�ستحقة للخدمة‪ ،‬ورف��ع ك�ف��اءة نظام‬ ‫امل�ساعدة القانونية املقدمة للم�ستحقني؛ من خالل �إدارة وتنفيذ �أعمالها‬ ‫و�إجراءاتها‪.‬‬ ‫وح�سب تعليمات تنظيم امل�ساعدة القانونية املقدمة من وزارة العدل‪،‬‬ ‫يتم ت�ق��دمي اال��س�ت���ش��ارات القانونية والتمثيل ال�ق��ان��وين يف احل ��االت التي‬ ‫يجيزها القانون �أمام املحاكم والنيابة العامة‪ ،‬ف� ً‬ ‫ضال عن تخ�صي�ص �ضباط‬ ‫ارتباط للم�ساعدة القانونية موزعني يف حماكم البداية التي تدخل �ضمن‬ ‫االخت�صا�ص املكاين ملحكمة اال�ستئناف املعنية‪.‬‬ ‫ويعترب ال�شخ�ص م�ستحقاً للم�ساعدة القانونية يف حال حتقق �أي من‬ ‫احلاالت املن�صو�ص عليها يف القوانني النافذة ذات العالقة ووفقاً للمعايري‬ ‫املعتمدة من قبل وزارة العدل‪.‬‬ ‫ويتوىل ق�سم امل�ساعدة القانونية امل�شاركة يف �إعداد اخلطط التنفيذية‬ ‫املتعلقة بالربامج وامل�شاريع اخلا�صة بالق�سم ومتابعتها والإ� �ش��راف على‬ ‫تنفيذها وتقييمها‪ ،‬واقرتاح �أ�ساليب لتطوير منهجيات العمل و�إجراءاته وفق‬ ‫ال�سيا�سة العامة املعتمدة وتقييم �أداء ُ‬ ‫ال�شعب و�ضباط االرتباط‪.‬‬ ‫ومن مهامه كذلك‪ ،‬تطوير معايري و�أ�س�س ا�ستحقاق امل�ساعدة القانونية‬ ‫و�آل�ي��ات التحقق من انطباقها على امل�ستحقني للخدمة والتو�صية باتخاذ‬ ‫املوافقة على منح امل�ساعدة القانونية �أو الرف�ض‪� ،‬إ�ضافة �إىل تنظيم عملية‬ ‫حتويل و�صول الفئات امل�ستحقة للم�ساعدة القانونية للجهات التي تقدم‬ ‫اخلدمات القانونية وفق الأ�س�س واملعايري املعتمدة من وزارة العدل‪.‬‬ ‫وف��وق ذل��ك‪ ،‬تقدمي خدمة امل�ساعدة القانونية املبا�شرة وف��ق الأ�س�س‬ ‫وامل�ع��اي�ير املعتمدة م��ن قبل ال� ��وزارة‪ ،‬ف� ً‬ ‫ضال ع��ن تقييم خ��دم��ات امل�ساعدة‬ ‫القانونية املقدمة للم�ستحقني من اجلهات ذات العالقة‪ ،‬و إ�ع��داد الدرا�سات‬ ‫البحثية املتعلقة بالت�شريعات وم��دى احلاجة �إىل تعديلها ومواءمتها مع‬ ‫املعايري الدولية وكذلك �إعداد الدرا�سات التحليلية الالزمة‪.‬‬ ‫ووفق التعليمات‪ ،‬يتوىل ق�سم امل�ساعدة القانونية تطوير �آليات التعاون‬ ‫واالت���ص��ال والتن�سيق م��ع م�ؤ�س�سات املجتمع امل��دين واملنظمات الإقليمية‬ ‫والدولية العاملة يف جمال حقوق الإن�سان وامل�ساعدة القانونية‪� ،‬إىل جانب‬ ‫حتديد االحتياجات التدريبية للعاملني يف الق�سم ُ‬ ‫وال�شعب و�ضباط االرتباط‬ ‫وتنظيم ال�برام��ج التدريبية اخلا�صة بذلك عرب التعاون مع اجلهات ذات‬ ‫العالقة‪ .‬فيما �ستقوم ُ�شعب امل�ساعدة القانونية املن�ش�أة يف حمكمة اال�ستئناف‬ ‫املعنية با�ستقبال الطلبات املقدمة مبا�شر ًة �إليها �أو الواردة �إليها من �ضباط‬ ‫االرتباط‪.‬‬ ‫ومبوجب التعليمات‪ ،‬مت اعتماد من��وذج خا�ص لتقدمي طلب امل�ساعدة‬ ‫القانونية يت�ضمن املعلومات ال�شخ�صية للم�ستفيد‪ ،‬واحلالة االجتماعية‬ ‫واملادية واخلدمة القانونية املطلوبة‪ ،‬ونوع الق�ضية والفعل اجلرمي‪ ،‬ف� ً‬ ‫ضال‬ ‫عن �إع��داد ملف خا�ص بطالب امل�ساعدة القانونية ملتابعة ق�ضيته وتقييم‬ ‫اخلدمة القانونية املقدمة بعد �صدور قرار وزارة العدل باملوافقة على تقدمي‬ ‫امل�ساعدة القانونية للم�ستحق‪.‬‬

‫الهيئة العامة لنقابة املقاولني‬ ‫تعقد اجتماعها الثاني والعشرين‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬

‫نقابة املعلمني‬

‫بحيث يبقى املجل�س على ر أ����س عمله حل�ين االنتخابات �إال �إذا‬ ‫�صدر قرار قطعي بحل املجل�س قبل �إجراء االنتخابات‪.‬‬ ‫واعتربت "�أن القرار الق�ضائي ال��ذي �صدر بحل (جمل�س‬ ‫نقابة املعلمني) ه��و ق��رار م �ب��د�أي ق��اب��ل لال�ستئناف والتمييز‬ ‫وال�ط�ع��ن بد�ستورية ن�ص امل��ادة امل���ش��ار إ�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون النقابة‬ ‫(‪�/27‬أ‪ )2/‬ال�ت��ي ت��ؤك��د �أن��ه ال ي�ح��ل املجل�س �إال ب�ق��رار ق�ضائي‬ ‫قطعي �إذا خ��ال��ف امل�ج�ل����س أ�ح �ك��ام ه��ذا القانون"‪ ،‬م���ش�يرا �إىل‬ ‫�أن "هذا ال�ق��رار م�ب��د�أي وال ميكن تنفيذه وال يجوز ذل��ك ومل‬ ‫يكت�سب الدرجة القطعية"‪.‬‬ ‫و�أو��ض�ح��ت يف ب�ي��ان �أن "هذا ال �ق��رار ج��اء ب�ن��اء على ق�ضية‬ ‫رفعها أ�ح��د �أع���ض��اء الهيئة امل��رك��زي��ة على املجل�س‪ ،‬بخ�صو�ص‬

‫ت�أجيل اجتماع الهيئة امل��رك��زي��ة ال�ع��ادي بتاريخ ت�شرين الأول‬ ‫‪ ،2014‬علما ب��أن النقابة قد عقدت قبله ع��ددا من االجتماعات‬ ‫املركزية"‪.‬‬ ‫وق��ال‪" :‬نحذر من �أي تعطيل ل�سري عمل جمل�س النقابة‬ ‫يف هذه املرحلة احل�سا�سة (مرحلة االنتخابات) �أو �أي حماولة‬ ‫للت�شوي�ش‪ ،‬و�سنحمل كل من يحاول عرقلة عمل املجل�س يف هذه‬ ‫املرحلة التبعة القانونية‪.‬‬ ‫وح��ددت نقابة املعلمني الأردن �ي�ين الثالثني م��ن �شهر �آذار‬ ‫احلايل موعدا جديدا لإجراء انتخابات الهيئة املركزية للنقابة‬ ‫ب��دال م��ن ال�ت��ا��س��ع وال�ع���ش��ري��ن م��ن ذات ال���ش�ه��ر وف��ق م��ا �أعلنت‬ ‫النقابة يف وقت �سابق‪.‬‬

‫أ�ق��رت الهيئة العامة لنقابة مقاويل الإن�شاءات الأردن�ي�ين التقرير‬ ‫الإداري وامليزانية العمومية للنقابة للعام املا�ضي وامل��وازن��ة التقديرية‬ ‫للعام احلايل وانتخاب مدقق احل�سابات القانوين للعام ‪.2016‬‬ ‫جاء ذلك خالل اجتماع الهيئة العامة ال�سنوي الذي عقدته �أم�س‬ ‫اجلمعة يف مقر النقابة ملناق�شة التقريرين الإداري واملايل لأعمال جمل�س‬ ‫النقابة الثاين والع�شرين للعام املا�ضي بح�ضور �أع�ضاء جمل�س النقابة‬ ‫وممثل وزارة الأ�شغال العامة والإ�سكان �أمينها العام امنار اخل�صاونة‪.‬‬ ‫وقال نقيب املقاولني وائل ر�شاد طوقان يف كلمته بافتتاح االجتماع‬ ‫�إن قطاع الإن�شاءات الأردين ا�ستطاع التعامل مع كل متطلبات املرحلة‬ ‫باقتدار وع��زم ال يلني‪ ،‬وتبني �سيا�سات و إ�ج ��راءات اقت�صادية مربجمة‬ ‫ملواجهه التحديات وجتاوز املرحلة ال�صعبة بف�ضل ما ميتلكه من مرونة‬ ‫كما ا�ستطاع �أن ينجح القطاع يف تذليل العقبات واملعوقات التي تواجهه‬ ‫ل�ج��راءات احلكومية وغري احلكومية على‬ ‫واحل��د من الآث��ار ال�سلبية ل� إ‬ ‫قطاع املقاوالت‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض طوقان خالل االجتماع الإجراءات التي قام بها جمل�س‬ ‫النقابة للحفاظ على حقوق املقاول الأردين‪ ،‬وحل العديد من الق�ضايا‬ ‫التي واجهت القطاع وما تعر�ض له من �أزمات‪ ،‬م�شرياً �إىل قيام جمل�س‬ ‫النقابة ب��احل��وار م��ع رئي�س ال ��وزراء واملطالبة ب ��إع��ادة النظر يف قانون‬ ‫ال���ض��ري�ب��ة اجل��دي��د وال�ت�ع�ل�ي�م��ات اخل��ا��ص��ة ب��ه ل�غ��اي��ات �إرج� ��اع املحا�سبة‬ ‫ال�ضريبية كما ك��ان معمول بها �سابقاً �إ�ضافة �إىل لقاء �أع�ضاء اللجنة‬ ‫املالية يف جمل�س النواب‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف طوقان �أن النقابة قامت بهدف احلفاظ على دور القطاع‬ ‫بتنفيذ امل�شروعات التنموية وتطوير قدرات ال�شركات املحلية لتمكينها‬ ‫من االنفتاح لت�صدير خدمات املقاوالت �إىل دول اجلوار العربي و�إيجاد‬ ‫�أ�سواق جديدة يف الدول العربية والأفريقية ال�صديقة‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن ه��ذا االجتماع الثاين للهيئة العامة للنقابة ويعترب‬ ‫قانونيا مب��ن ح�ضر حيث ك��ان جمل�س النقابة دع��ا الهيئة العامة من‬ ‫امل�سددين اللتزاماتهم املالية قبل الثامن والع�شرين من ال�شهر املا�ضي‬ ‫ل�لان�ع�ق��اد ي��وم اجل�م�ع��ة امل��ا��ض�ي��ة ومل يكتمل ال�ن���ص��اب ال �ق��ان��وين لعقد‬ ‫االجتماع‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫فلسطين‬

‫ال�سبت (‪� )26‬آذار (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3292‬‬

‫حماس‪ :‬لن تخمد االنتفاضة وسنحرر األسرى رغم أنف نتنياهو‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫أ�ك� ��د ال �ق �ي��ادي يف ح��رك��ة (ح �م��ا���س) م�شري‬ ‫امل�صري �أن حركته �أف��رج��ت عن خُ م�س الأ�سرى‬ ‫يف �سجون االح �ت�لال الإ��س��رائ�ي�ل��ي‪ ،‬م ��ؤك �دًا �أنها‬ ‫�ستفرج عن باقي الأ�سرى رغم �أنف رئي�س حكومة‬ ‫االحتالل بنيامني نتنياهو‪.‬‬ ‫و�شدد امل�صري خالل م�سرية حا�شدة نظمتها‬ ‫حركته �شمال قطاع غزة وفا ًء للقد�س وال�شهداء‪،‬‬ ‫�أم�س اجلمعة‪ ،‬على �أن انتفا�ضة القد�س انطلقت‬ ‫ولن تهد�أ حتى حتقق �أهدافها‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬نلتقي اليوم يف ذكرى اليا�سني وقادة‬ ‫ح�م��ا���س ل�ن�ق��ول لل�شيخ ي��ا��س�ين من ق��ري��ر العني‬ ‫فانتفا�ضة القد�س انطلقت و�ستحرر ال�ضفة‪ ،‬كما‬ ‫حررت انتفا�ضة الأق�صى قطاع غزة"‪.‬‬ ‫وانطلقت امل���س�يرات ال�ت��ي دع��ت لها حما�س‬ ‫ع�ق��ب ��ص�لاة اجل�م�ع��ة م��ن ك��اف��ة م�ساجد �شمال‬ ‫ق�ط��اع غ��زة ��ص��وب م�سجد ع�م��اد عقل الكائن يف‬ ‫خم�ي��م ج�ب��ال�ي��ا ��ش�م��ال ال �ق �ط��اع‪ ،‬و� �س��ط م�شاركة‬ ‫جماهريية وا��س�ع��ة وه�ت��اف��ات داع �م��ة النتفا�ضة‬ ‫القد�س‪.‬‬ ‫و�أو�ضح امل�صري �أن حما�س �ستبقى ممت�شق ًة‬

‫��س�لاح�ه��ا ح�ت��ى حت��ري��ر ك��ام��ل ت ��راب فل�سطني‪،‬‬ ‫م��ؤك��داً �أن ال�شعب الفل�سطيني ما�ض يف ثورته‬ ‫وانتفا�ضته لتحرير �أر�ض فل�سطني كام ً‬ ‫ال‪ ،‬وفق‬ ‫قوله‪.‬‬ ‫و�أكمل حديثه "نقف اليوم بعد ارتقاء قادتنا‬ ‫و�شهدائنا يف �سبيل فل�سطني لن�ؤكد على املعاين‬ ‫التي ر�سخها ال�شيخ الإم��ام ولن�ؤكد على املواقف‬ ‫الثابتة حلركة حما�س وهو �أن فل�سطني واحدة ال‬ ‫تقبل التجزئة �أو التق�سيم"‪.‬‬ ‫و�أك� ��د امل �� �ص��ري ع�ل��ى ح �ق��وق وث��واب��ت ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬و�أن القد�س �ستبقى العا�صمة للدولة‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬م�شدداً على قوله ب�أن عودة الالجئني‬ ‫ه��ي ق���ض�ي��ة ث��اب�ت��ة ول ��ن ي �ه��د أ� حل�م��ا���س ب ��ال حتى‬ ‫يرجعوا �إىل �أر�ضهم وبلداتهم التي هجروا منها‪.‬‬ ‫وبني �أن ق�ضية فل�سطني هي ق�ضية الأمة وكل‬ ‫م�سلم يف م�شارق الأر���ض ومغاربها‪ ،‬الفتاً �إىل �أن‬ ‫حركته منفتحة مع كل الدول العربية والإ�سالمية‬ ‫لتعزيز ال�ع�لاق��ة وت�ط��وي��ره��ا ل�ترج��ع �إىل �أ�س�سها‬ ‫التاريخية‪.‬‬ ‫جانب من م�سرية حلركة حما�س يف ذكرى �إغتيال ال�شيخ �أحمد يا�سني‬ ‫ودعا الأمة �إىل �إنهاء كل الأزمات وال�صراعات‬ ‫وا� �ض��ح وه��و ��ص��راع�ه��ا م��ع االح �تل��ال الإ��س��رائ�ي�ل��ي‬ ‫ف�ي�م��ا ب�ي�ن�ه��ا‪ ،‬ون �ب��ذ اخل�ل�اف امل��ذه �ب��ي وال�ط��ائ�ف��ي تفرقتها‪ ،‬على حد تعبريه‪.‬‬ ‫ل�م��ة ال��ذي يعمل على‬ ‫والتفرغ للعدو امل�شرتك ل� أ‬ ‫ون��وه القيادي بحما�س �إىل �أن موقف حركته فقط‪ ،‬و�أن طريقها نحو القد�س حتى حتريرها‪.‬‬

‫أحمد دوابشة‪" ..‬الوجه الربيء" الذي شوهه إرهاب املستوطنني‬ ‫نابل�س‪ -‬املركز الفل�سطيني للإعالم‬ ‫مل يكن لقاء الطفل �أح�م��د دواب�شة الثالثاء‬ ‫املا�ضي (‪ )3-22‬عاديا‪ ،‬فقد جاء بعد ثمانية �أ�شهر‬ ‫غ��اب خ�لال�ه��ا ع��ن حميطه و أ�ط �ف��ال ق��ري�ت��ه دوم��ا‬ ‫جنوب نابل�س‪ ،‬منذ �أن ارتكب امل�ستوطنون جرميتهم‬ ‫بحرق عائلته‪.‬‬ ‫"�سارة" ابنة عمة أ�ح�م��د التي تقاربه �سناً‪،‬‬ ‫كانت �صاحبة ال�صورة التي انت�شرت بكثافة عرب‬ ‫مواقع التوا�صل االجتماعي‪ ،‬و�أظهرت لهفة �أحمد‬ ‫لر�ؤية من يقربه �سناً من �أقربائه و�أطفال قريته‪.‬‬ ‫�أحاط �أحمد "�سارة" بذراعه‪ ،‬و�أخذ يتح�س�س‬ ‫وج�ه�ه��ا اخل ��ايل م��ن احل� ��روق ع�ل��ى خ�لاف��ه‪ ،‬وه��ي‬ ‫الطفلة التي لطاملا لعب معها يف حديقة منزل جده‪،‬‬ ‫وت�صف حف�صة دواب�شة‪ ،‬والدة �سارة‪ ،‬اللحظات التي‬ ‫�أفاق فيها �أحمد من نومه حيث �سارع كل الأطفال‬ ‫ال�صغار الحت�ضانه و�أخذوا يلعبون معه‪.‬‬ ‫ت �ق��ول حف�صة مل��را��س��ل "املركز الفل�سطيني‬ ‫للإعالم"‪" :‬كان ه��و ب�ين ح�ي ٍ�ن و آ�خ� ��ر ي �غ��رق يف‬ ‫عيونهم‪ ،‬ويلمح �أقاربه �أ�سئل ًة كثرية فيها‪ ،‬مِ َ‬ ‫ل حدث‬ ‫معي هذا �أنا فقط؟ مِ َ‬ ‫ل وجهي ال ي�شبه وجوههم؟‬ ‫مِ َ‬ ‫ل تنظر يل �سارة با�ستغرابٍ مل �أعهده؟"‪.‬‬ ‫وت�شري حف�صة �إىل �أن ابنتها ت�س�ألها دائماً عن‬ ‫�سبب تلك احل��روق التي تغطي وج��ه أ�ح�م��د‪ ،‬ومع‬ ‫�أنها جتيبها دائماً عن ال�س�ؤال‪� ،‬إال �أنها تعيد تكراره‬ ‫عليها مراراً‪.‬‬ ‫جرمية تف�ضحها ال�صور‬ ‫ل���ش�ه��ور ع ��دي ��دة‪ ،‬اع �ت��اد ال �ن��ا���س ع �ل��ى م�شهد‬ ‫أ�ح� �م ��د ي �غ �ط��ي ال �ق �ن ��اع ال �ط �ب��ي م �� �س��اح��ة ك �ب�يرة‬ ‫م��ن ج �� �س��ده‪ ،‬ل�ي�خ�ف��ي حت�ت��ه ه ��ول اجل��رمي��ة ال�ت��ي‬ ‫ارتكبها امل�ستوطنون بحقه وعائلته‪ ،‬الذي كان هو‬ ‫الناجي الوحيد فيها‪ ،‬ليكون �شاهدًا على �إره��اب‬ ‫امل�ستوطنني‪.‬‬ ‫وج� ��اءت زي� ��ارة �أح �م��د ال���س��ري�ع��ة والأوىل له‬ ‫بعد امل�ح��رق��ة �إىل م�سقط ر�أ� �س��ه‪ ،‬لتتيح لعد�سات‬ ‫امل�صورين الك�شف عن حجم اجلرمية التي اقرتفها‬ ‫امل�ستوطنون بحق طفل مل ي�ت�ج��اوز ال��راب�ع��ة من‬

‫الطفل �أحمد دواب�شة‬

‫عمره حينها‪.‬‬ ‫ت�ستطرد حف�صة‪" :‬لقد ك��ان جمي ً‬ ‫ال �أن يعود‬ ‫�أحمد �إىل بيته بعد غياب طويل‪ ،‬و�أن ي��رى �أنا�ساً‬ ‫�ألفهم ينظرون له وي��ودون لو يلم�سونه ويلعبون‬ ‫معه كما كان دائماً"‪.‬‬ ‫كان لقا ًء م�ؤثراً �شهده منزل ال�شيخ ال�ضرير‬ ‫"�أبو ن�صر" دواب�شة جد �أحمد‪ ،‬تقول عنه ابنته‬ ‫حف�صة‪" :‬لقد بكت عيون أ�ب��ي الباهتة دم��وع�اً مل‬ ‫نكن نظن �أنه كان ميلكها‪ ،‬كنا نظنها جفت على ابنه‬ ‫وزوجة ابنه وعلي ال�صغري"‪.‬‬ ‫�أ�سئلة �صعبة‬ ‫و�شاءت �إرادة اهلل �أن ي�صل �أحمد �إىل دوما نائما‬ ‫مرهقا بعد رحلته �إىل �إ�سبانيا التي زار خاللها‬

‫ن��ادي ري��ال م��دري��د‪ ،‬الأم��ر ال��ذي و ّف��ر على أ�ق��ارب��ه‬ ‫عناء اال�ستجابة له بزيارة منزل عائلته املحرتق‪.‬‬ ‫وتقول عمته‪" :‬لقد كان ذلك مريحاً بالن�سبة‬ ‫لنا‪ ،‬فلم ن�ضطر لإجابته على �أ�سئل ٍة حفظناها‪ ،‬ولن‬ ‫ن�ضطر �أن ن�شرح له �أنه لن يعود �إىل بيته القدمي‬ ‫ال��ذي �أ�صبح كتل ًة من الرماد‪ ،‬ومل نلمح العتب يف‬ ‫عينيه حني يرى بيته املحرتق"‪.‬‬ ‫م��رمي دواب���ش��ة (‪ 17‬ع��ام �اً) اخل��ال��ة ال�صغرى‬ ‫لأحمد‪ ،‬والتي رافقته �أياماً طويل ًة يف امل�ست�شفى‪،‬‬ ‫حيث مكث �شهوراً يتلقى العالج‪ ،‬و�آثرت البقاء معه‬ ‫على �إكمال ف�صلها الدرا�سي‪ ،‬بدت يف غاية ال�سعادة‬ ‫بعد �أن �أتيح لها ر�ؤيته عن ُقرب جمددا‪.‬‬ ‫ت �ق��ول م ��رمي مل��را� �س��ل "املركز الفل�سطيني‬

‫للإعالم"‪" :‬لقد و��ص��ل أ�ح�م��د ن��ائ�م�اً �إىل البيت‬ ‫و أ�ف��اق م�ستغرباً مما يجري‪ ،‬وغ�ير م�صدقٍ �أن��ه يف‬ ‫بيت جده �أخرياً"‪.‬‬ ‫وت�ضيف‪" :‬كنا نخ�شى �أن ي�س�ألنا العودة ملنزله‬ ‫�أو ر�ؤية والديه‪ ،‬لكن �ضجيج املكان وفرحة النا�س‬ ‫به �أن�ساه ذلك‪ ،‬ولو لربه ٍة من الزمن"‪.‬‬ ‫وت�صف مرمي كيف �أن الأهل والأطفال �أخذوا‬ ‫يحت�ضنون �أحمد واح��داً تلو ا آلخ��ر‪ ،‬حتى متكنوا‬ ‫من �أن ي�شتموا فيه رائحة والده �سعد ووالدته رهام‬ ‫و�شقيقه الر�ضيع علي بعد طول غياب‪.‬‬ ‫�سنوات عالج طويلة‬ ‫وبعد الزيارة الق�صرية التي مل تدم �أكرث من‬ ‫ث�لاث ��س��اع��ات‪ ،‬أ�م���ض��ى ن�صفها ن��ائ�م��ا‪ ،‬ع��اد �أحمد‬ ‫مل�ست�شفى "تل ه�شومري" ال�ستكمال مراحل عالجه‬ ‫التي يبدو �أنها �ست�ستمر طويال‪.‬‬ ‫وي �ق ��ول ن���ص��ر دواب �� �ش ��ة‪ ،‬ع ��م أ�ح� �م ��د‪ ،‬مل��را��س��ل‬ ‫"املركز" �إن و�ضعه ال�صحي يف حت�سن م�ستمر‪ ،‬وهو‬ ‫يف املرحلة الثانية من العالج‪ ،‬وهي مرحلة الت�أهيل‬ ‫والتي حتتاج �إىل فرتة ‪� 4-3‬شهور‪ ،‬وت�شمل �إج��راء‬ ‫عدة عمليات يف يده اليمنى ورجله الي�سرى‪.‬‬ ‫ويبني �أن �أحمد �سينتقل بعد هذه املرحلة �إىل‬ ‫مرحلة التجميل‪ ،‬والتي يتوقع الأطباء �أن ت�ستمر‬ ‫ما بني ‪� 8-7‬سنوات ليعود �إىل و�ضعه الطبيعي‪.‬‬ ‫وي �ق��ول دواب �� �ش��ة‪" :‬احلمد هلل‪ ،‬ال ي��وج��د �أي‬ ‫نق�ص يف ج�سد �أحمد‪ ،‬وهناك ت�شوه يف �أذنه اليمنى‪،‬‬ ‫و�سيتم �إعادتها لو�ضعها الطبيعي"‪.‬‬ ‫وت�سعى عائلة دواب�شة الآن لإخ��راج �أحمد من‬ ‫م�ست�شفيات االح �ت�لال ليكمل ع�لاج��ه ب��اخل��ارج‪،‬‬ ‫ويقول عمه‪" :‬الواجب الوطني والإن�ساين يحتم‬ ‫علينا �أن نخرجه من امل�ست�شفيات ال�صهيونية‪ ،‬فال‬ ‫يعقل �أن يحرقونا ويعاجلونا يف نف�س الوقت"‪.‬‬ ‫ير ب� ��أح�ل�ا ٍم ك �ب�ي�ر ٍة لكنها‬ ‫�أح �م��د ط �ف� ٌ�ل � �ص �غ� ٌ‬ ‫ب�سيطة‪ ،‬يحلم ب��ال�ل�ع��ب وال��ذه��اب �إىل ال��رو��ض��ة‪،‬‬ ‫يطلب با�ستمرا ٍر �أن يركب �سيارة وال��ده التي مل‬ ‫يت�سنَّ لعائلته �أن تفرح بها‪ ،‬ولكن حلمه الوحيد‬ ‫ال��ذي ما يلبث يتكرر على ل�سانه هو ر�ؤي��ة والديه‬ ‫ومتنيه الذهاب �إليهم‪.‬‬

‫عشرات اإلصابات يف مواجهات‬ ‫مع االحتالل يف الضفة‬

‫محاوالت إسرائيلية للتسرت على جريمة إعدام‬ ‫الشريف يف الخليل‬

‫�أ�صيب م�سنّ فل�سطيني بجروح‪ ،‬وع�شرات املواطنني واملتظاهرين‬ ‫باالختناق؛ �أم�س اجلمعة‪ ،‬نتيجة ا�ستن�شاقهم الغاز امل�سيل للدموع‪ ،‬خالل‬ ‫قمع قوات االحتالل ال�صهيوين م�سريات �سلمية يف كفر قدوم بقلقيلية‪،‬‬ ‫وقريتي بلعني ونعلني‪ ،‬يف رام اهلل‪� ،‬شمال ال�ضفة وو�سطها‪.‬‬ ‫واندلعت مواجهات بني املتظاهرين وجنود االحتالل بعد انطالق‬ ‫امل�سرية من مركز قرية بلعني‪ ،‬غرب رام اهلل‪ ،‬مب�شاركة مت�ضامنني من‬ ‫عدة دول �أوروبية‪ ،‬رغم الغاز امل�سيل الكثيف الذي �أطلقه جنود االحتالل‪.‬‬ ‫وداهمت قوات االحتالل منازل املواطنني على م�شارف القرية من‬ ‫اجلهة الغربية‪ ،‬و�أمطروها بقنابل الغاز ال�سام امل�سيل للدموع‪ ،‬ما ت�سبب‬ ‫يف اختناق ع�شرات املواطنني‪.‬‬ ‫ورفع املتظاهرون العلم الفل�سطيني وعلم اجلزائر وال�شعارات املنددة‬ ‫بالإرهاب يف كافة �أنحاء العامل‪.‬‬ ‫وق��ال من�سق اللجنة ال�شعبية مل�ق��اوم��ة اجل ��دار يف بلعني عبد اهلل‬ ‫�أبو رحمة‪� ،‬إن الإره��اب "الإ�سرائيلي" ال يختلف عن غريه من الإره��اب‬ ‫ح��ول ال �ع��امل‪" ،‬فالقتل وت��دم�ير امل �ن��ازل وم �� �ص��ادرة الأرا� �ض��ي وتهجري‬ ‫الفل�سطينيني �سيا�سة ممنهجة ميار�سها االحتالل الإ�سرائيلي كل يوم‪،‬‬ ‫وهو �إرهاب ال يختلف ب�أي حال عن التفجريات والإرهاب حول العامل"‪.‬‬ ‫ويف �سياق مت�صل‪� ،‬أ�صيب عدد من املواطنني‪� ،‬أم�س‪ ،‬بحاالت اختناق‬ ‫ج��راء ا�ستن�شاقهم ال�غ��از امل�سيل ل�ل��دم��وع‪ ،‬خ�لال قمع ق��وات االح�ت�لال‬ ‫م�سرية قرية نعلني الأ�سبوعية املناوئة لال�ستيطان واجلدار العن�صري‪.‬‬ ‫وذكرت م�صادر حملية �أن جنود االحتالل ا�ستهدفوا املحال التجارية‬ ‫واملنازل ومركبات املواطنني بقنابل ال�صوت والغاز امل�سيل للدموع‪.‬‬ ‫و�أ�شارت امل�صادر �إىل �أن املواطنني يف القرية �صلوا "اجلمعة" على‬ ‫�أرا�ضيهم الواقعة قرب اجلدار العن�صري جنوب القرية‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك‪� ،‬أ��ص�ي��ب م�سنّ فل�سطيني بعيار م�ع��دين مغلف باملطاط‬ ‫يف ال ��ر�أ� ��س‪ ،‬وال �ع �� �ش��رات ب �ح��االت اخ �ت �ن��اق خ�ل�ال ق�م��ع ق ��وات االح �ت�لال‬ ‫الإ�سرائيلي‪ ،‬م�سرية كفر قدوم الأ�سبوعية ال�سلمية املناه�ضة لال�ستيطان‬ ‫واملطالبة بفتح �شارع القرية الرئي�س املغلق منذ �أكرث من ‪ 13‬عاما ل�صالح‬ ‫م�ستوطني "قدوميم"‪.‬‬ ‫و�أف��اد الناطق الإعالمي يف �إقليم قلقيلية من�سق املقاومة ال�شعبية‬ ‫يف كفر ق��دوم م��راد �شتيوي‪ ،‬ب ��أن جنود االح�ت�لال هاجموا امل�سرية فور‬ ‫انطالقها بعد �صالة اجلمعة‪ ،‬م�ستخدمني الأعرية "املطاطية" وقنابل‬ ‫ال�صوت والغاز واملياه العادمة ما �أدى �إىل �إ�صابة امل�سن تي�سري �شتيوي (‪68‬‬ ‫عاما) الذي كان متواجدًا يف �ساحة منزله الواقع يف منطقة املواجهات‪.‬‬

‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬

‫رام اهلل‪ -‬ال�سبيل‬

‫جت � � ّن� ��دت و�� �س ��ائ ��ل إ�ع� �ل� ��ام إ�� �س��رائ �ي �ل �ي��ة‬ ‫خمتلفة‪ ،‬منذ اخلمي�س‪ ،‬يف حم��اول��ة لتربير‬ ‫ج��رمي��ة إ�ع � ��دام ال���ش�ه�ي��د ع�ب��د ال �ف �ت��اح ي�سري‬ ‫ال�شريف‪ ،‬الذي ا�ست�شهد ورفيقه رمزي عزيز‬ ‫الق�صراوي‪ ،‬بر�صا�ص االحتالل الإ�سرائيلي يف‬ ‫عملية �إعدام ميدانية‪� ،‬أم�س‪.‬‬ ‫ومت� ّك�ن��ت ك��ام�يرا م�ت�ط��وع فل�سطيني يف‬ ‫مركز "بت�سيلم" حلقوق الإن�سان يف الأرا�ضي‬ ‫املحتلة‪ ،‬من ر�صد اجلرمية‪ ،‬و�إثبات �أن ال�شهيد‬ ‫ال�شريف ك��ان ال ي��زال على قيد احل�ي��اة‪ ،‬وهو‬ ‫ملقى على الأر�ض عندما قام جندي من وحدة‬ ‫كفري ب�إطالق الر�صا�ص على ر�أ�سه و�إعدامه‪.‬‬ ‫غري �أن �صحيفة "معاريف"‪ ،‬ادع��ت على‬ ‫موقعها‪� ،‬أن �شاهد عيان (�إ�سرائيلي من قوات‬ ‫ا إلن �ق��اذ) أ� ّك ��د ل�ه��ا �أن ال���ش��ري��ط ال ��ذي وزع�ت��ه‬ ‫منظمة "بت�سيلم"‪ ،‬ال يظهر الأ�صوات يف موقع‬ ‫اجلرمية‪ ،‬و�أن عدداً من امل�ستوطنني واجلنود‪،‬‬ ‫�صرخوا �أن ال�شريف يحاول تفجري نف�سه‪.‬‬ ‫وج � � ��اءت ه � ��ذه ال � ��رواي � ��ة ال� �ت ��ي ق��دم�ت�ه��ا‬ ‫معاريف‪� ،‬أم�س‪ ،‬لتن�ضم �إىل حماوالت املحامي‬ ‫ا إل��س��رائ�ي�ل��ي‪ ،‬بنيامني م��ال�ك��ا‪ ،‬االدع ��اء �أ ّن ��ه ال‬ ‫مي �ك��ن االع �ت �م��اد ع �ل��ى � �ش��ري��ط وزع� �ت ��ه جهة‬ ‫ي���س��اري��ة‪ ،‬و�أن ال���ش��ري��ف ك��ان يلب�س معطفاً‪،‬‬

‫وظن اجلندي �أنه يحمل حزاماً نا�سفاً‪ ،‬مع �أن‬ ‫ال�شريط املذكور‪ ،‬يبني �أن ال�شهيد كان ملقى‬ ‫على الأر�ض وال يقوى على احلركة‪.‬‬ ‫وعقب ت�صريحات املحامي املذكورة‪ ،‬حاول‬ ‫اجل �ن��دي ال�ق��ات��ل ت��ردي��د االدع� ��اء ذات� ��ه‪ ،‬فيما‬ ‫ت�شكل ال�شهادة التي ح��اول موقع "معاريف"‬ ‫ت �ق��دمي �ه��ا‪ ،‬حم��اول��ة �أخ � ��رى ل �ت�بري��ر ج��رمي��ة‬ ‫القتل واالدعاء �أنه مل يكن �أمام اجلندي مفر‪.‬‬ ‫و�أكدت جرمية �إعدام ال�شهيدين ال�شريف‬ ‫والق�صراوي يف اخلليل‪ ،‬جم��دداً وبفعل وجود‬ ‫كامريا مركز بت�سيلم‪ ،‬حقيقة انتهاج حكومة‬ ‫االح�ت�لال �سيا�سة الإع��دام��ات امليدانية بحق‬ ‫الفل�سطينيني منذ اندالع انتفا�ضة الأق�صى يف‬ ‫�أيلول املا�ضي‪.‬‬ ‫ك�م��ا ب�ّي�نّ ال���ش��ري��ط امل��ذك��ور‪ ،‬م��ا �سبق �أن‬ ‫ق��ال��ه ال �ه�لال الأح �م��ر الفل�سطيني‪ ،‬و�شهود‬ ‫ع� �ي ��ان‪ ،‬يف ع �� �ش��رات احل� � ��االت ال �� �س �ب��اق��ة م��ن‬ ‫عمليات ا إلع��دام��ات امل�ي��دان�ي��ة‪� ،‬إنّ م��ا ي�سمى‬ ‫بقوات الإ�سعاف الإ�سرائيلية والأطقم الطبية‬ ‫امل ��راف �ق ��ة ل �ه��ا‪ ،‬وب� ��إي� �ع ��از م ��ن ق � ��ادة و� �ض �ب��اط‬ ‫اجلي�ش‪ ،‬تتعمد منع تقدمي العالج للم�صابني‬ ‫الفل�سطينيني وتركهم ينزفون حتى املوت‪ .‬كما‬ ‫اعتادت قوات اجلي�ش يف مثل هذه احلاالت منع‬ ‫ال�سكان الفل�سطينيني وال�ه�لال الفل�سطيني‬ ‫من �إ�سعاف اجلرحى‪.‬‬ ‫وتن�صلت حكومة االحتالل ممثلة برئي�س‬

‫ح�ك��وم�ت�ه��ا‪ ،‬ب�ن�ي��ام�ين ن�ت�ن�ي��اه��و‪ ،‬ووزي� ��ر �أم �ن��ه‪،‬‬ ‫مو�شيه يعالون‪ ،‬ورئي�س �أركان اجلي�ش‪ ،‬جادي‬ ‫اي��زن�ك��وط‪ ،‬م��ن امل�س�ؤولية ع��ن ج��رمي��ة �إع��دام‬ ‫ال�شهيدين واالدعاء ب�أن جرمية اخلليل‪ ،‬كانت‬ ‫حالة ا�ستثنائية ال متثل القيم التي يحملها‬ ‫ج �ن��ود االح� �ت�ل�ال‪ ،‬ع�ل�م�اً �أن وزراء احل�ك��وم��ة‬ ‫ورئي�سها ووزي��ر الأم��ن‪� ،‬سبق لهم �أن �أ�صدروا‬ ‫�أك�ث�ر م��ن م��رة ت�صريحات حتري�ضية تدعو‬ ‫الإ�سرائيليني �إىل حمل ال�سالح و�إطالق النار‬ ‫بهدف قتل كل فل�سطيني يحاول تنفيذ عملية‪.‬‬ ‫و�شملت ه��ذه الت�صريحات �أي�ضاً �أع�ضاء‬ ‫كني�ست يف املعار�ضة‪ ،‬مثل زعيم "يي�ش عتيد"‪،‬‬ ‫يئري لبيد‪ ،‬ون ��واب يف الكني�ست‪ ،‬وح��اخ��ام��ات‬ ‫ي �ه��ودي��ة ك ��ان ع �ل��ى ر�أ� �س �ه��ا احل ��اخ ��ام الأك�ب�ر‬ ‫لإ�سرائيل‪ ،‬الذي دعا قبل �أ�سبوعني فقط �إىل‬ ‫وج��وب قتل كل من يحاول تنفيذ عملية �ضد‬ ‫االحتالل‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن �أوام ��ر وتوجيهات ب��إط�لاق‬ ‫ال �ن��ار ع �ل��ى ك��ل ف�ل���س�ط�ي�ن��ي‪ ،‬ل�ي���س��ت ج��دي��دة‪،‬‬ ‫وك��ان �أول من ع��اد �إىل �إطالقها قبل عامني‪،‬‬ ‫يف �أوج الهبة ال�شعبية يف ال�ق��د���س‪ ،‬يف �صيف‬ ‫‪ ،2014‬وزي��ر ا ألم��ن الداخلي الأ�سبق يت�سحاق‬ ‫�أهرونوفيت�ش‪ ،‬ال��ذي ق��ال إ� ّن��ه يتوقع م��ن كل‬ ‫�شرطي وجندي �أن يقتل كل من يحاول تنفيذ‬ ‫عملية طعن �أو ده�س‪.‬‬

‫الجيش اإلسرائيلي ينشر "القبة الحديدية" يف سديروت ونتيفوت‬ ‫القد�س املحتلة‪� -‬صفا‬ ‫��س�م�ح��ت ال��رق��اب��ة الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة‪� ،‬أم����س‬ ‫اجلمعة‪ ،‬بك�شف نب أ� ن�شر اجلي�ش بطاريات‬ ‫منظومة "القبة احلديدية" على م�شارف‬ ‫ب �ل��دات "�سديروت" و"نتيفوت" بالنقب‬

‫الغربي جنوب الأرا�ضي املحتلة‪.‬‬ ‫ومل يو�ضح اجلي�ش الإ��س��رائ�ي�ل��ي �سبب‬ ‫إ�ع � ��ادة مت��و� �ض��ع ال �ق �ب��ة احل��دي��دي��ة يف ه��ذه‬ ‫ا ألم��اك��ن‪ ،‬يف ح�ين اع�ت��اد اجلي�ش على إ�ع��ادة‬ ‫ن�شر البطاريات وف ًقا للتطورات الأمنية‪.‬‬ ‫وي �� �س �ت �خ ��دم ج �ي ����ش االح� � �ت �ل��ال ه ��ذه‬

‫امل �ن �ظ��وم��ة الع �ت�را�� ��ض �� �ص ��واري ��خ ف���ص��ائ��ل‬ ‫امل�ق��اوم��ة الفل�سطينية ق�صرية امل ��دى‪ ،‬لكن‬ ‫خ �ب��راء دول� �ي�ي�ن و إ�� �س��رائ �ي �ل �ي�ين � �ش �ك �ك��وا يف‬ ‫فعاليتها خ�ل�ال ال �ع��دوان�ين الإ�سرائيليني‬ ‫الأخ �ي�ري ��ن ع �ل��ى ق �ط��اع غ ��زة ع��ام��ي ‪2012‬‬ ‫و‪.2014‬‬

‫فهمي هويدي‬

‫قطرة يف بحر‬ ‫راف ��ق الفتى �صديقه وج ��اره يف ذه��اب��ه ل�ع�ي��ادة �شقيقته‬ ‫بعد ج��راح��ة �أج��رت�ه��ا يف م�ست�شفى امل�ط��ري��ة‪ .‬ح�ين ن��زال من‬ ‫احلافلة ال�صغرية «امليكروبا�ص» يف طريق العودة‪� ،‬أثار الفتى‬ ‫انتباه �أحد رجال الأم��ن الذين كانوا م�ستنفرين آ�ن��ذاك «‪25‬‬ ‫يناير ‪ »2014‬حيث الحظ ارت��داءه لقمي�ص «تي �شريت» كتب‬ ‫عليه عبارة «وطن بال تعذيب» وتلفع بالكوفية الفل�سطينية‬ ‫امل��رق �ط��ة‪ .‬وج ��د رج ��ل الأم� ��ن يف ال�ع�لام�ت�ين م��ا ي�ب�ع��ث على‬ ‫االرتياب ف�سارع �إىل احتجاز االثنني‪ ،‬ومت اقتيادهما �إىل ق�سم‬ ‫ال�شرطة للتحقيق وال�ت�ح��ري‪ .‬الفتى ال��ذي �ضبط متلب�سا‬ ‫ب�إ�شهار ال�شعار ومتلفعا بالكوفية الفل�سطينية كان حممود‬ ‫حممد تلميذ ال�صف الثاين الثانوي‪ .‬أ�م��ا زميله ال��ذي �صار‬ ‫حمل �شبهة فكان �إ�سالم طلعت الطالب بال�سنة النهائية بكلية‬ ‫احلقوق‪ ،‬يف املخفر مت اتخاذ الالزم ال�ستنطاقهما بالو�سائل‬ ‫املتعارف عليها‪ .‬وبعد حفلة ال�ضرب وال�شتم والتهديد �أحيال‬ ‫�إىل النيابة التي �أمرت بحب�سهما‪ .‬كانت االتهامات جاهزة لكل‬ ‫م�شتبه ب��ه‪� ،‬أول�ه��ا االن�ضمام �إىل جماعة حم�ظ��ورة والثانية‬ ‫التظاهر و�أ�ضيفت �إليهما حيازة مواد معدة لال�شتعال‪ .‬ورغم‬ ‫�أن التهمة الأخرية كانت م�ضحكة لأن ال�شابني القادمني من‬ ‫زيارة مري�ضة مب�ست�شفى املطرية مل يكن �أي منهما م�ضطرا‬ ‫لأن ي�ح�م��ل م �ع��ه زج��اج��ة «م ��ول ��وت ��وف» ك �م��ا أ�ث �ب��ت حم�ضر‬ ‫التحقيق‪.‬‬ ‫ال�شاهد �أن النيابة ق��ررت حب�س االثنني م��دة ‪ 15‬يوما‪،‬‬ ‫حممود الذي كان قد بلغ الثمانية ع�شرة من عمره قبل �أيام‬ ‫قليلة «من مواليد ‪ 1996/1/1‬ورفيقه �إ�سالم «‪� 23‬سنة» ومنذ‬ ‫ذل��ك احل�ين مل يعد يذكر يف الق�ضية �سوى مو�ضوع «التي‬ ‫�شريت» لأنه ال�شيء الوحيد الثابت فيها‪� .‬إذ من باب احلياء‬ ‫مل تذكر الكوفية الفل�سطينية التي ظلت حيازتها تهمة غري‬ ‫معلنة‪ .‬أ�م��ا م��و��ض��وع االن�ضمام للجماعة امل�ح�ظ��ورة وتهمة‬ ‫التظاهر فلم ت�ؤخذ �أي منهما على حممل اجلد‪ .‬ولأن الأمر‬ ‫يف هذه احل��دود فقد مت التحقيق مع حممود ورفيقه �إ�سالم‬ ‫مرة واحدة يف �أوائل عام ‪ 2014‬بعد �أن ناال حظهما من ال�ضرب‬ ‫والتعذيب‪ ..‬وح�ين مل يجد املحققون يف ا ألم��ر ما ي�ستحق‪،‬‬ ‫ف�إنهما مل ي�س�أال يف �شيء طوال ال�سنتني الالحقتني مع ذلك‬ ‫ا�ستمر جتديد احلب�س لهما ب�صورة روتينية ط��وال الوقت‬ ‫«لدواع �أمنية»‪ .‬وهى الذريعة التي باتت تربر وجود �أكرب عدد‬ ‫من النا�س يف احلب�س لأطول مدة ممكنة‪.‬‬ ‫يف ‪ 25‬يناير من العام احل��ايل ‪ 2016‬انتهت مدة احلب�س‬ ‫االحتياطي املقررة قانونا‪� .‬إال �أن ذلك مل يكن كافيا لإطالق‬ ‫��س��راح حم�م��ود ورف�ي�ق��ه �إ� �س�لام‪ .‬وط ��وال ال��وق��ت ظ��ل حمامو‬ ‫املنظمات احلقوقية يتابعون «الق�ضية» �إال �أن ذلك مل مينع‬ ‫من جتاوز مدة احلب�س‪ ،‬باعتبار �أن «الدواعي الأمنية» ال نهاية‬ ‫لها وحجة ال ت��رد‪ .‬ف�ضال عن �أن االلتفاف على القانون له‬ ‫�ألف باب‪ ،‬ناهيك عن �أن الداخلية مطلقة اليد يف املو�ضوع وال‬ ‫جمال مل�ساءلتها‪.‬‬ ‫�أخ�ي�را يف ال�ي��وم ال��واح��د بعد ال�سبعني بعد ان�ت�ه��اء مدة‬ ‫ال�سنتني املحددتني لإطالة احلب�س االحتياطي قررت حمكمة‬ ‫اجل�ن��اي��ات إ�خ�ل�اء �سبيل حم�م��ود و�إ� �س�ل�ام‪ .‬و� �س��واء ك��ان ذلك‬ ‫ثمرة جهد حمامى املنظمات احلقوقية «ا أل��س�ت��اذان خمتار‬ ‫منري ون�يرة ال�سيد» �أو لتح�سني ال�صورة بعد �إدان��ة الربملان‬ ‫الأوروبي ل�سجل م�صر يف انتهاكات حقوق الإن�سان‪� .‬أو بعدما‬ ‫�أثار الأديب �إبراهيم عبد املجيد املو�ضوع يف لقاء الرئي�س مع‬ ‫املثقفني‪ ،‬فال�شاهد �أن الفتى و�صاحبه �أطلق �سراحهما بعدما‬ ‫دفع كل منهما �ألف جنيه كفالة‪.‬‬ ‫الق�صة بوقائعها الغريبة واملده�شة ال تكاد ت�صدق‪ ،‬حتى‬ ‫تكاد تنتمي �إىل عامل العبث والالمعقول‪� .‬إذ ال �أع��رف كيف‬ ‫�سمحت �ضمائر حرا�س العدالة وا ألم��ن با�ستمرار امل�سل�سل‬ ‫املخجل‪ .‬كما ال �أع��رف م��دى ت��أث�ير التجربة القا�سية على‬ ‫احل��ال��ة النف�سية ملحمود ورفيقه وال كيف ميكن �إزال��ة ذلك‬ ‫الت�أثري �أو كيف ميكن تعوي�ض ال�شابني عن ال�سنتني اللتني‬ ‫ق�ضياهما يف غياهب ال�سجون امل�صرية ب�سبب حكاية التي‬ ‫�شريت «املفخخ» �إال �أن ما جرى ي�ستدعي �إىل الواجهة بقوة‬ ‫حزمة من الأ�سئلة الكبرية منها مثال‪ :‬كم مظلوم من �أمثال‬ ‫ال�شابني الربيئني ال ي��زال��ون وراء ال�شم�س‪ ،‬وال يعرف �أحد‬ ‫عنهم �شيئا؟ وك�ي��ف ت�سرتيح �ضمائرنا ن�ح��ن ال��ذي��ن خ��ارج‬ ‫ال�سجون يف ح�ين يحدث مثل ذل��ك و أ�ك�ث�ر منه حت��ت �أعيننا‬ ‫وعلمنا ثم ن�سكت عليه؟ وب ��أي وجه يدعى بع�ضنا �أن حقوق‬ ‫ا إلن �� �س��ان م���ص��ون��ة واالن �ت �ه��اك��ات ح ��االت ف��ردي��ة �أو �شائعات‬ ‫مغر�ضة؟ وك��م تكون حياتنا كئيبة وبائ�سة ل��و مل ترتفع يف‬ ‫ف�ضائنا �أ�صوات احلقوقيني النبالء (امل�ستهدفني هذه الأيام)‬ ‫الذين نذروا �أنف�سهم للدفاع عن حقوق املظلومني يف احلياة‬ ‫وفى الكرامة؟‬ ‫أ�ع ��ذر م��ن ي�ق��ول ب ��أن ح��ال��ة حم�م��ود ورف�ي�ق��ه أ�ف���ض��ل من‬ ‫كثريين غريهما ممن قتلوا بغري ذنب يف ف�ض االعت�صامات‪،‬‬ ‫�أو �أخفوا ومل يظهر لهم �أث��ر منذ �شهور �أو �سنوات �أو عذبوا‬ ‫حتى �أ�صيبوا بالعاهات والأم��را���ض‪� ،‬أو حكم عليهم بالإعدام‬ ‫وينتظرون نهايتهم كل �صباح‪� .‬أو الذين يتعر�ضون للموت‬ ‫البطيء يف �سجن العقرب و�أمثاله �أو الذين حكم عليهم بامل�ؤبد‬ ‫لأ�سباب تافهة‪ .‬ه��ؤالء الذين ال نعرف �أعدادهم �أو هوياتهم‬ ‫يقنعوننا ب�أن �إخالء �سبيل حممود ورفيقه لي�س �سوى قطرة‬ ‫يف بحر املظامل التي �شهدتها م�صر خالل ال�سنوات الأخرية‪.‬‬ ‫�صحيح �أن إ�ط�لاق �سراحهما وع��ودة كل منهما �إىل �أهله �أمر‬ ‫يفرحنا‪ ،‬ولكنها تظل فرحة جمروحة ومنقو�صة لن مت�س‬ ‫�شغاف القلب �إال �إذا طوينا �صفحة �سِ فر القهر وا ألح ��زان‪،‬‬ ‫ف� أ�ن���ص��ف ك��ل م�ظ�ل��وم وع ��ادت الب�سمة �إىل ب�ي��وت املقهورين‬ ‫وذويهم‪ ،‬واقتنع اجلميع ب�أنهم يعي�شون يف دولة العدل ولي�س‬ ‫دولة الأمن‪.‬‬

‫اتفاق ينهي عقوبات جزئية على‬ ‫أسرى حماس استمرت عامني‬ ‫رام اهلل‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق��ال مكتب إ�ع�ل�ام ا أل��س��رى الفل�سطينيني‪ ،‬أ�م����س اجلمعة‪� ،‬إن‬ ‫اتفاقاً مت عقده بني أ���س��رى حركة "حما�س" وم�صلحة ال�سجون‬ ‫برفع جزئي للعقوبات املفرو�ضة على �أ�سرى احلركة‬ ‫الإ�سرائيلية‪ٍ ،‬‬ ‫منذ عامني‪ ،‬مقابل وقف اخلطوات االحتجاجية التي يخو�ضونها‬ ‫منذ عدة �أ�سابيع‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف املكتب‪ ،‬يف بيان �صحايف‪� ،‬أنه علم‪ ،‬من م�صادره اخلا�صة‪،‬‬ ‫ب�أن االتفاق ي�شمل زيادة وقت الزيارة لأ�سرى غزة‪ ،‬لت�صبح ‪ 75‬دقيقة‬ ‫بد ًال من ‪ ،45‬وكذلك زيادة عدد القنوات الف�ضائية �إىل ‪ 5‬قنوات بد ًال‬ ‫من ‪.3‬‬ ‫و�شمل االتفاق‪� ،‬أي�ضاً‪ ،‬زيادة خم�ص�ص الكانتني (املتجر اخلا�ص‬ ‫بالأ�سرى)‪ ،‬وحتقيق بع�ض املطالب احلياتية والإن�سانية الأخ��رى‪،‬‬ ‫مثل نقل الأ�سري املري�ض ب�سام ال�سايح �إىل �سجن "اي�شل" ليجتمع‬ ‫ب�أخيه الأ�سري �أجمد‪.‬‬ ‫وكان �أ�سرى "حما�س" قد بد�أوا يف خطوات احتجاجية ب�إرجاع‬ ‫الوجبات لعدة �أيام‪ ،‬وحتى و�صولها للإ�ضراب املفتوح يف ذكرى يوم‬ ‫الأ�سري الفل�سطيني‪.‬‬


‫‪5‬‬

‫عربي ودولي‬

‫ال�سبت (‪� )26‬آذار (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3292‬‬

‫"�أحرار ال�شام" ترف�ض وثيقة دي مي�ستورا‬

‫مظاهرات سوريا‪ ..‬امليادين تستعيد ثورتها‬

‫دم�شق‪ -‬وكاالت‬ ‫جت��ددت املظاهرات املعار�ضة للنظام ال�سوري �أم�س اجلمعة‪ ،‬يف‬ ‫عدد من املدن والبلدات‪ ،‬رفع خاللها امل�شاركون �أعالم الثورة‪ ،‬وهتفوا‬ ‫ب�شعارات ت�ؤكد الإ��ص��رار على مطلب �إ�سقاط النظام وتنتقد ال��دور‬ ‫الرو�سي يف البالد‪.‬‬ ‫وا�ستغل املواطنون �سريان اتفاق وقف الأعمال العدائية وتراجع‬ ‫عمليات الق�صف للعودة �إىل التظاهر‪ ،‬وا�ستعادة زخم احلراك ال�سلمي‬ ‫الذي بد�أت به الثورة ال�سورية قبل خم�س �سنوات‪.‬‬ ‫وتنوعت و�سائل التعبري وال�شعارات التي رفعها امل�شاركون‪ ،‬لكنها‬ ‫اتفقت على مطلب التم�سك بالثورة و�إ�سقاط النظام‪.‬‬ ‫و�أكد املتظاهرون يف كفر حمرة وحور وحزانو بريف حلب �أهداف‬ ‫ال�ث��ورة‪ ،‬و�أ��ص��روا على رف�ض احل��وار مع من تلطخت �أيديهم بدماء‬ ‫ال�سوريني‪.‬‬ ‫وح�ضر علم ال�ث��ورة ال�سورية يف مظاهرات تفتناز بريف �إدل��ب‪،‬‬ ‫التي خرجت حتت �شعار "جمعة الأ�سد م�صنع الإرهاب"‪.‬‬ ‫و�شهدت م�ظ��اه��رات دوم��ا ب��ري��ف دم�شق م�شاركة خمتلف فئات‬ ‫املجتمع العمرية‪ ،‬واتفق امل�شاركون فيها على رف��ع �شعارات م�ؤيدة‬ ‫للثورة ومعار�ضة للنظام‪.‬‬ ‫ووجه املتظاهرون يف دوما عرب الفتاتهم ر�سائل ملن يهمهم �أمر‬ ‫ّ‬ ‫�سوريا وم�ستقبلها‪.‬‬ ‫ومل يت�أخر �أهايل مدينة احلراك بريف درعا يف اخلروج للتظاهر‬ ‫و�ضم �صوتهم للمدن الأخرى التي خرجت اليوم ن�صرة للثورة التي‬ ‫�أمتت عامها اخلام�س‪.‬‬ ‫ورفعت مدينة معرة النعمان يف ريف �إدلب �أعالم الثورة‪ ،‬ودعت‬ ‫ل �ل��وح��دة ب�لاف�ت��ة ق��ال��ت ف�ي�ه��ا إ�ن ��ه "يف ��ش��ق ال���ص��ف ت�ك�م��ن ال�ه��زمي��ة‬ ‫وال�ضعف"‪.‬‬ ‫ورف� ��ع امل �ح �ت �ج��ون يف م �ع��رة ال �ن �ع �م��ان الف �ت��ات م �ت �ع��ددة ل�ت��أك�ي��د‬ ‫مطالبهم‪ ،‬وتقا�سموا مع نظرائهم باملدن الأخرى الهموم نف�سها‪.‬‬ ‫و�سيا�سيا‪ ،‬قال القائد العام لـحركة �أح��رار ال�شام الإ�سالمية �أبو‬ ‫يحيى احلموي يف �أول موقف ر�سمي من وثيقة املبعوث ال��دويل �إىل‬

‫وجاءت هذه الت�صريحات بعد �إعالن املبعوث الأممي �إىل �سوريا‬ ‫دي مي�ستورا �أم�س اخلمي�س عن وثيقة للحل ال�سوري �سلمها لوفدي‬ ‫النظام ال�سوري واملعار�ضة‪ ،‬معلنا �أن ه��ذه الوثيقة �ستكون �أر�ضية‬ ‫م�شرتكة لتقدم املفاو�ضات باجتاه بحث االنتقال ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫وق��ال دي مي�ستورا يف م� ؤ�مت��ر �صحفي م�ساء اخلمي�س يف ختام‬ ‫جولة مفاو�ضات غري مبا�شرة بد�أت قبل ع�شرة �أيام �إن وفدي املعار�ضة‬ ‫والنظام مل يرف�ضا الوثيقة‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن ال�ه��دف الآن ه��و حماية وق��ف الأع�م��ال العدائية يف‬ ‫الأرا� �ض��ي ال���س��وري��ة‪ ،‬م�شريا �إىل �أن الهدنة القائمة منذ ال �ـ‪ 27‬من‬ ‫فرباير‪�/‬شباط املا�ضي حقنت دماء �آالف ال�سوريني‪ ،‬و�أعرب عن �أمله‬ ‫يف عقد اجتماع ملجل�س الأمن الدويل قبل اجلولة املقبلة‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار دي مي�ستورا �إىل �أن اجل��ول��ة املقبلة �ستكون ر�سميا يوم‬ ‫التا�سع من �أبريل‪/‬ني�سان املقبل‪ ،‬لكنه قال �إن البع�ض �سي�أتي يوم الـ‪13‬‬ ‫�أو الـ‪ 14‬منه‪ ،‬وكان ي�شري �إىل ت�صريحات �سابقة لوفد النظام ال�سوري‬ ‫برئا�سة ب�شار اجلعفري ب�أنه لن ي�شارك يف املفاو�ضات �إذا تزامنت مع‬ ‫االنتخابات الربملانية التي يعتزم النظام ال�سوري �إجراءها يف الـ‪ 13‬من‬ ‫ال�شهر القادم‪.‬‬ ‫وكانت "اجلزيرة" قد ح�صلت اخلمي�س على م�سودة الوثيقة‪،‬‬ ‫وتتعلق ب�إعالن املبادئ الأ�سا�سية للحل ال�سيا�سي يف �سوريا‪.‬‬ ‫و�أظهرت الوثيقة تبني الأط��راف ‪ 12‬بندا من املبادئ باعتبارها‬ ‫الأ��س��ا���س ال��ذي تقوم عليه �سوريا‪ ،‬و�أن تنفيذ ال�ق��رار ‪ 2254‬ال��دويل‬ ‫�أ�سا�س النتقال �سيا�سي‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل و�ضع جدول زمني ي�شمل و�ضع‬ ‫د�ستور جديد‪ ،‬و�إجراء انتخابات حرة حتت �إ�شراف الأمم املتحدة‪.‬‬ ‫كما �أظهرت الوثيقة اتفاق الأطراف على رف�ض الإره��اب‪ ،‬وعدم‬ ‫الت�سامح ب�ش�أن الأعمال االنتقامية‪ ،‬و�أن �سوريا دولة غري طائفية تقوم‬ ‫جانب من مظاهرات املعار�ضة ال�سورية �أم�س على املواطنة والتعددية‪.‬‬ ‫و أ�ك��دت الوثيقة �أن الأط��راف تتبنى مبد�أ اح�ترام �سيادة �سوريا‬ ‫�سوريا �ستفان دي مي�ستورا �إن ال�شعب ال�سوري مل يفو�ض �أحدا ليوقع االج�ت�م��اع��ي ت��وي�تر مل ن�خ��رج دف��اع��ا ع��ن �شعبنا لإن �ق��اذه م� ؤ�ق�ت��ا من‬ ‫على ما �سماه "ا�ست�سالمه"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن الثورة بلغت ر�شدها ولن الق�صف والرباميل ليتم قتله الحقا حتت التعذيب يف �سجون جديدة‪ .‬وا�ستقاللها و�سالمة �أرا�ضيها‪ ،‬و�أن ال�شعب ال�سوري وحده الذي يقرر‬ ‫م�ستقبل بالده بالو�سائل الدميقراطية‪ ،‬كما ورد فيها �أن ال�سوريني‬ ‫تر�ضى ب�أن�صاف احللول‪.‬‬ ‫وو��ص��ف أ�ب��و يحيى وثيقة دي مي�ستورا ب� أ�ن�ه��ا ت�ه��در متطلبات ملتزمون ب�إعادة بناء جي�ش وطني موحد ونزع ال�سالح‪ ،‬ومتكني جميع‬ ‫و�أ�ضاف أ�ب��و يحيى عرب ح�سابه ال�شخ�صي على موقع التوا�صل ال�شعب‪ ،‬وتعيد �إنتاج النظام‪.‬‬ ‫الالجئني والنازحني من العودة �إىل‬

‫القاهرة تربط مقتل ريجيني بع�صابة لل�سرقة‬

‫مصر‪ :‬رافضو االنقالب يدشنون فعاليات‬ ‫"ثورة ال تعرف اليأس"‬ ‫القاهرة‪ -‬وكاالت‬

‫"د�شن راف �� �ض��و االن �ق�ل�اب ال�ع���س�ك��ري‪ ،‬يف امل�ح��اف�ظ��ات‬ ‫امل�صرية‪ ،‬فعاليات �أ�سبوع "ثورة ال تعرف الي�أ�س"‪ ،‬الذي دعا‬ ‫له "التحالف الوطني لدعم ال�شرعية"‪� ،‬أم�س اجلمعة‪.‬‬ ‫ون� ّ�ظ��م �أه� ��ايل م��دي�ن��ة ك��ردا� �س��ة‪ ،‬يف اجل �ي��زة‪ ،‬ت�ظ��اه��رات‬ ‫حا�شدة‪ ،‬جابت �شوارع و�أحياء املدينة‪ ،‬رافعني �صور الرئي�س‬ ‫املعزول‪ ،‬حممد مر�سي‪ ،‬واملعتقلني‪ ،‬وال�شهداء‪.‬‬ ‫ويف كفر ال�شيخ (�شما ًال)‪ ،‬خرج املئات من �أه��ايل مدينة‬ ‫بلطيم يف م�سرية‪ ،‬مندّدة بالقمع وبلطجة الأجهزة الأمنية‪،‬‬ ‫م�ستنكرين جرائم اجلي�ش بحق �أه��ايل �سيناء‪ ،‬التي �شهدت‬ ‫�أك �ث�ر م��ن ‪ 40‬غ ��ارة ج��وي��ة يف ال �� �س��اع��ات الأوىل م��ن �صباح‬ ‫اليوم‪ .‬ورفع متظاهرو بلطيم الفتات "الدم امل�صري حرام"‪،‬‬ ‫مطالبني برحيل الع�سكر‪.‬‬ ‫ك��ذل��ك‪�� ،‬ش�ه��دت م ��دن حم��اف�ظ��ة ال���ش��رق�ي��ة (� �ش��رق �اً)‪7 ،‬‬ ‫ف�ع��ال�ي��ات راف �� �ض��ة ل�لان �ق�لاب ال�ع���س�ك��ري‪ ،‬يف ف��اق��و���س‪ ،‬و�أب ��و‬ ‫ح�م��اد‪ ،‬ودي��رب جن��م‪ ،‬وال�ق��ري��ن‪ ،‬و�أوالد �صقر‪ ،‬والإبراهيمية‬ ‫واحل�سينية؛ مب�شاركة وا�سعة م��ن �شباب احل��رك��ات الثورية‬ ‫و�أ� �س��ر ال�شهداء واملعتقلني‪ ،‬معلنني ت�ضامنهم م��ع �إ��ض��راب‬ ‫املعتقلني يف جميع ال�سجون‪ ،‬رف�ضاً لالنتهاكات واجلرائم التي‬ ‫ترتكب بحقهم‪.‬‬ ‫ا�ستنفار �أمني‬ ‫كما خرجت تظاهرات مبحافظة الإ�سكندرية (�شما ًال)‪،‬‬ ‫للتنديد باالنقالب الع�سكري ال��ذي �أط��اح مبر�سي‪ ،‬والقمع‬ ‫امل�ستمر بحق راف�ضي االنقالب‪ ،‬يف حني ا�ستبقت قوات الأمن‬ ‫واجلي�ش‪ ،‬التظاهرات ب��إج��راءات �أمنية م�شددة‪ ،‬وكثفت من‬ ‫تواجدها بامليادين وال�شوارع الرئي�سة‪.‬‬

‫وع�ّب�رّ امل �ت �ظ��اه��رون خ�ل�ال امل �� �س�ي�رات‪ ،‬ال �ت��ي خ��رج��ت يف‬ ‫مناطق برج العرب‪ ،‬وال��وردي��ان‪ ،‬واملنتزه‪ ،‬والرمل‪ ،‬والعوايد‪،‬‬ ‫عن مت�سكهم ب�شرعية مر�سي ورف�ضهم لالنقالب الع�سكري‪.‬‬ ‫ورف ��ع امل�ح�ت�ج��ون يف امل �� �س�ي�رات‪ ،‬ال �ت��ي ط��اف��ت ال �� �ش��وارع‬ ‫اجل��ان �ب �ي��ة‪� � ،‬ص��ور م��ر��س��ي و� �ش �ع��ار راب �ع��ة ال �ع��دوي��ة‪ ،‬والف �ت��ات‬ ‫م�ن��اه���ض��ة للجي�ش وال �� �ش��رط��ة‪� ،‬إىل ج��ان��ب �أخ� ��رى تطالب‬ ‫بوقف التعذيب داخ��ل ال�سجون ومقار االحتجاز ومبحاكمة‬ ‫امل�س�ؤولني عن قتل املتظاهرين‪.‬‬ ‫و�أ ّك��د امل�شاركون �أنّ التظاهرات لن تتوقف رغ��م العنف‬ ‫الذي ت�ستخدمه قوات الأمن جتاه املعار�ضني للنظام احلايل‪،‬‬ ‫وطالبوا بعودة ال�شرعية كاملة ورحيل حكم الع�سكر و�إطالق‬ ‫�سراح املعتقلني واملعار�ضني‪ ،‬ووقف املمار�سات القمعية جتاه‬ ‫راف�ضي االنقالب‪.‬‬ ‫م��ن جهتها‪� ،‬أ� �ص��درت وزارة ال��داخ�ل�ي��ة امل���ص��ري��ة‪ ،‬بياناً‪،‬‬ ‫قالت فيه‪� ،‬إن��ه "مت العثور على ج��واز �سفر وحقيبة الطالب‬ ‫الإيطايل‪ ،‬جوليو ريجيني مع ع�صابة القاهرة اجلديدة الذي‬ ‫متت ت�صفيتها اليوم اخلمي�س"‪.‬‬ ‫و�أعلن املركز الإعالمي يف وزارة الداخلية امل�صرية‪ ،‬يوم‬ ‫اخلمي�س‪ ،‬قيام ق��وات الأم��ن بت�صفية ‪ 5‬مواطنني مبنطقة‬ ‫القاهرة اجلديدة‪� ،‬شرق العا�صمة امل�صرية‪.‬‬ ‫و�أف��اد البيان الأمني �أن العنا�صر التي قتلت على �صلة‬ ‫مبقتل الطالب الإيطايل جوليو ريجيني‪ ،‬و�أن املتهمني قتلوا‬ ‫يف تبادل �إط�لاق الر�صا�ص‪ ،‬خالل مداهمة مكان تواجدهم‪،‬‬ ‫و�أن القتلى ينتمون ملحافظات ال�شرقية والقليوبية‪.‬‬ ‫وك ��ان م���ص��در م���س��ؤول يف م��رك��ز الإع �ل�ام الأم �ن��ي‪ ،‬ق��ال‬ ‫�إن ��ه‪� ،‬صباح اخلمي�س‪ ،‬متكنت الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة يف مديرية‬ ‫�أمن القاهرة‪ ،‬من ا�ستهداف ت�شكيل ع�صابي بنطاق القاهرة‬

‫اجلديدة تخ�ص�ص يف انتحال �صفة �ضباط �شرطة واختطاف‬ ‫الأجانب و�سرقتهم بالإكراه‪.‬‬ ‫و أ�� �ض��اف‪" :‬حال ال�ضبط مت ت�ب��ادل �إط�ل�اق ال�ن�يران مع‬ ‫قوات ال�شرطة مما �أ�سفر عن م�صرع ‪ 5‬عنا�صر من الت�شكيل‪،‬‬ ‫ومت اتخاذ الإجراءات القانونية قبل الواقعة‪ ،‬و�إخطار النيابة‬ ‫العامة"‪ .‬وكانت حتقيقات �أولية حول مقتل ريجيني‪� ،‬أفادت‬ ‫�أن��ه مت القب�ض على ال�ط��ال��ب الإي �ط��ايل وتعذيبه يف مركز‬ ‫احتجاز م�صري‪ ،‬قبل مقتله‪.‬‬ ‫ود�أبت ال�سلطات الأمنية يف م�صر على ت�صفية معار�ضني‬ ‫�سيا�سيني وع�ن��ا��ص��ر إ�ج��رام �ي��ة‪ ،‬خ ��ارج إ�ط� ��ار ال �ق��ان��ون‪ ،‬دون‬ ‫تقدميهم للمحاكمات‪ .‬وغالباً م��ا تزعم �أن�ه��م ق�ضوا خالل‬ ‫تبادل لإطالق النار‪.‬‬ ‫وب�ل��غ ع��دد ال��ذي��ن مت قتلهم خ��ارج إ�ط ��ار ال�ق��ان��ون‪ ،‬وفق‬ ‫تقرير "ح�صاد القهر يف ‪ "2015‬الذي �أ�صدره مركز الندمي‬ ‫لت�أهيل �ضحايا التعذيب‪ ،‬مطلع ال�ع��ام اجل ��اري‪ 175 ،‬حالة‬ ‫ت�صفية ج�سدية‪ 43 ،‬حالة وف��اة بق�صف �أو قذيفة‪ 25 ،‬حالة‬ ‫بطلق ناري يف م�سرية‪ 23 ،‬وفاة بطلق ناري من رجل �شرطة‪،‬‬ ‫‪ 22‬حالة وفاة من تزاحم واختناق‪ 17 ،‬حالة وفاة بطلق ناري‬ ‫ع�شوائي‪ 6 ،‬ح��االت قتل خط�أ‪ 3 ،‬ح��االت وف��اة بعنف ال�شرطة‪،‬‬ ‫وحالة وفاة واحدة بالدفع من الدور الـ‪ ،11‬حالة ده�س وحالة‬ ‫طلق ناري مب�شادة مع وكيل‪.‬‬ ‫وي��رى مراقبون �أن إ�ق ��دام عنا�صر الأم ��ن‪ ،‬على ارتكاب‬ ‫ج��رمي��ة ق �ت��ل ‪ 5‬م��واط �ن�ي�ن‪ ،‬ي � أ�ت��ي لإغ �ل��اق م �ل��ف الإي �ط��ايل‬ ‫ريجيني‪ ،‬بعد ت�صعيد �سيا�سي �إيطايل‪ ،‬وتهديدات اقت�صادية‬ ‫من �شركة �إيني الإيطالية‪ ،‬التي تعمل يف م�شروعات الطاقة‬ ‫يف م�صر‪ ،‬و�إدان ��ات حقوقية �أوروب�ي��ة لوقف االنتهاكات التي‬ ‫يرتكبها النظام امل�صري‪.‬‬

‫العراق‪" :‬الصدر" يهدد بالتصعيد إذا لم يتقدم‬ ‫"العبادي" بإصالحات اليوم‬ ‫بغداد‪ -‬الأنا�ضول‬ ‫هدد زعيم التيار ال�صدري يف العراق‪ ،‬مقتدى ال�صدر‪،‬‬ ‫أ�م����س اجلمعة‪ ،‬باتخاذ موقف يعلنه الح�ق�اً‪ ،‬يف ح��ال مل‬ ‫يقدم رئي�س ال ��وزراء حيدر ال�ع�ب��ادي‪ ،‬حزمة �إ�صالحات‬ ‫"منطقية ومقنعة"‪ ،‬اليوم ال�سبت �إىل الربملان‪� ،‬أو يف حال‬ ‫رف�ض النواب الت�صويت على الإ�صالحات‪.‬‬ ‫وق ��ال ال �� �ص��در يف ك�ل�م��ة أ�ل �ق��اه��ا‪ ،‬ن�ي��اب��ة ع�ن��ه �أ��س�ع��د‬ ‫النا�صري‪ ،‬خطيب �صالة اجلمعة من �أمام بوابة املنطقة‬ ‫اخل���ض��راء‪ ،‬و��س��ط معت�صمني بالعا�صمة ب�غ��داد "ندعو‬ ‫ال�سيد ال�ع�ب��ادي �إىل اخل ��روج ب� إ���ص�لاح��ات مقنعة غ��داً‬ ‫(اليوم) ال�سبت‪ ،‬و�إذا مل يعلن حزمة الإ�صالحات �سيكون‬

‫لنا وقفة �أخرى نعلنها يف اليوم نف�سه"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال���ص��در "�سندعم ال�ع�ب��ادي يف ح��ال كانت‬ ‫�إ�صالحاته منطقية ومر�ضية"‪ ،‬مهدداً يف الوقت نف�سه‪،‬‬ ‫امل �ع�تر� �ض�ين ع �ل��ى ال�ت���ص��وي��ت ع �ل��ى الإ�� �ص�ل�اح ��ات ال�ت��ي‬ ‫�سيقدمها العبادي بـ"االحتجاج �ضد �أع�ضاء الربملان"‪،‬‬ ‫دون تو�ضيح طبيعة هذا االحتجاج‪.‬‬ ‫وخماطباً �أن�صاره املعت�صمني ا�ستطرد بقوله "�أنا‬ ‫الزل ��ت �أراه� ��ن ع�ل��ى تنظيمكم وط��اع�ت�ك��م وان�ضباطكم‬ ‫وال�ت��زام�ك��م ب��الأوام��ر امل��رك��زي��ة‪ ،‬وه��ذا م��ا ��ش��اه��ده ومل�سه‬ ‫العامل �أجمع ال�صديق منهم والعدو فال تخيبوا ما لنا"‪.‬‬ ‫ولليوم الثامن على التوايل يعت�صم املئات من �أتباع‬ ‫ال�صدر‪ ،‬أ�م��ام ب��واب��ات املنطقة اخل�ضراء بعد �أن ن�صبوا‬ ‫مئات اخليام بتوجيه منه يف ر�سالة �ضغط على العبادي‪،‬‬

‫للم�ضي بالإ�صالحات املت�ضمنة �أب��رزه��ا �إب�ع��اد الأح��زاب‬ ‫ال�سيا�سية عن املنا�صب التنفيذية‪.‬‬ ‫ويف ب �ي��ان ��س��اب��ق ه ��دد ال��زع �ي��م ال �� �ص��دري ب��اق�ت�ح��ام‬ ‫املنطقة اخل�ضراء‪� ،‬إذا �أخفق العبادي يف ت�شكيل حكومة‬ ‫"تكنوقراط" خالل مدة ‪ 45‬يوماً ب��د�أت يف ‪� 12‬شباط‬ ‫امل��ا� �ض��ي‪ ،‬وت�ع�ه��د ب �ع��دم ال�ت�ع��ر���ض ل�ل���س�ف��ارات وال�ب�ع�ث��ات‬ ‫الأجنبية يف حال ح�صل االقتحام‪.‬‬ ‫والأربعاء‪ ،‬قال عبود العي�ساوي‪ ،‬ع�ضو "ائتالف دولة‬ ‫القانون" ال��ذي ينتمي له العبادي �إن الأخ�ير "�سيقدم‬ ‫قائمة ب�أ�سماء ‪ 9‬وزراء تكنوقراط �إىل الربملان ال�سبت‪،‬‬ ‫للح�صول على ثقة الربملان (م�صادقته)"‪ ،‬م�شرياً �إىل‬ ‫�أن "القائمة ت�ضم املرحلة الأوىل من التعديل الوزاري‪،‬‬ ‫و�ستعقبها مرحلة �أخرى ت�ضم وزراء جدد (تكنوقراط)‪.‬‬

‫"فاينانشال تايمز"‪ :‬تركيا كشفت القصور األمني يف أوروبا‬ ‫لندن‪ -‬الأنا�ضول‬ ‫كتبت �صحيفة "فاينان�شال تاميز" الربيطانية‬ ‫�أم�س‪� ،‬أن تركيا �أظهرت الق�صور الأمني واال�ستخباراتي‬ ‫يف �أوروبا‪ ،‬من خالل الك�شف عن �أنها �سبق �أن رحلت �أحد‬ ‫منفذي تفجريات بروك�سل م��ن �أرا�ضيها �إىل هولندا‪،‬‬ ‫وحذرت من كونه مقاتال �إرهابيا �أجنبيا‪.‬‬ ‫و�أ�شارت ال�صحيفة �إىل �أن وزيري العدل والداخلية‬ ‫ال�ب�ل�ج�ي�ك�ي�ين‪ ،‬ك��وي��ن ج�ي�ن����س‪ ،‬وج� ��ان ج��ام �ب��ون‪ ،‬ق��دم��ا‬ ‫ا�ستقالتيهما عقب الإعالن الرتكي‪� ،‬إال �أن رئي�س الوزراء‬ ‫ت�شارلز مي�شيل رف�ضها‪.‬‬

‫رحلت من �أرا�ضيها‬ ‫و�أو�ضحت ال�صحيفة �أن تركيا‪ّ ،‬‬ ‫يف مت ��وز ‪ ،2015‬إ�ب��راه �ي��م ال �ب �ك��راوي‪ ،‬ح��ام��ل اجلن�سية‬ ‫البلجيكية‪ ،‬أ�ح ��د م�ن�ف��ذي ه�ج�م��ات ب��روك���س��ل‪ ،‬وق��دم��ت‬ ‫معلومات لل�سلطات الهولندية والبلجيكية بخ�صو�صه‪.‬‬ ‫ونقلت ال�صحيفة عن م�س�ؤول تركي ف�ضل عدم ك�شف‬ ‫ا�سمه‪� ،‬أن ما حدث (الرتحيل) كان واقعة اعتيادية‪ ،‬ومت‬ ‫ات�خ��اذ الإج� ��راءات امل�ع�ت��ادة‪ ،‬و إ�ع�ل�ام ال��دول املعنية بكون‬ ‫البكراوي �إرهابيا‪.‬‬ ‫واعترب امل�س�ؤول �أن �أنقرة �أوف��ت مب�س�ؤولياتها‪ ،‬و�أن‬ ‫امل�شكلة تكمن يف الق�صور الأمني يف �أوروبا‪.‬‬ ‫ول�ف�ت��ت ال���ص�ح�ي�ف��ة �إىل اع�ت��راف وزي� ��ر ال��داخ�ل�ي��ة‬

‫ال�ب�ل�ج�ي�ك��ي ب��وج��ود �أخ� �ط ��اء‪� ،‬إال �أن� ��ه ان �ت �ق��د احل�ك��وم��ة‬ ‫الهولندية‪ ،‬قائال �إنها مل تر�سل املعلومات التي و�صلتها‪،‬‬ ‫�إىل اجلانب البلجيكي‪ ،‬با�ستخدام القنوات ال�صحيحة‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ارت ال�صحيفة �إىل �أن وزي��را الداخلية والعدل‬ ‫البلجيكيني‪� ،‬سيجيبان اليوم اجلمعة‪ ،‬على �أ�سئلة �أع�ضاء‬ ‫الربملان البلجيكي‪ ،‬بخ�صو�ص الهجمات‪.‬‬ ‫و ُقتل ‪� 31‬شخ�صاً‪� ،‬إ�ضافة �إىل املهاجمني‪ ،‬و�أ�صيب ما‬ ‫ال يقل عن ‪� 260‬آخرون‪ ،‬جراء الهجمات التي ا�ستهدفت‪،‬‬ ‫ال�ث�لاث��اء امل��ا��ض��ي‪ ،‬حمطة "ميلبيك" لقطار الأن �ف��اق‪،‬‬ ‫ومطار "زافينتيم"‪ ،‬بالعا�صمة البلجيكية‪ ،‬وفقاً ملا �أعلنه‬ ‫مركز الأزمات يف بروك�سل‪.‬‬

‫اعتقال مشتبه به يف عمليات دهم‬ ‫بربوكسل‬ ‫بروك�سل‪ -‬وكاالت‬ ‫نفذت ال�شرطة البلجيكية عمليات دهم وا�سعة‬ ‫يف بروك�سل اعتقلت خاللها �شخ�صا ي�شتبه به يف‬ ‫ال���ض�ل��وع مبخطط لتنفيذ ه�ج�م��ات ب�ف��رن���س��ا‪ ،‬يف‬ ‫وق��ت تتوا�صل فيه مالحقة م�شاركني حمتملني‬ ‫يف التفجريات التي �ضربت العا�صمة البلجيكية‬ ‫الثالثاء املا�ضي‪ ،‬و�أوقعت �أكرث من ثالثني قتيال‪.‬‬ ‫فقد قالت وكالة الأنباء البلجيكية نقال عن‬ ‫م�صادر �أمنية فرن�سية �إن العملية الأمنية التي‬ ‫جرت �أم�س اجلمعة يف حي "�سكاربيك" بربوك�سل‬ ‫مرتبطة مبخطط الهجمات ال��ذي قالت فرن�سا‬ ‫�إنها �أحبطته‪.‬‬ ‫و�أك � ��دت ال���ش��رط��ة وو� �س��ائ��ل �إع �ل�ام بلجيكية‬ ‫اعتقال �شخ�ص على �صلة بهذا املخطط‪ ،‬م�ضيفة‬ ‫�أن الرجل �أ�صيب بجروح طفيفة �أث�ن��اء اعتقاله‪،‬‬ ‫و�سمع خالل العملية انفجاران‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ق �ن��اة اجل ��زي ��رة إ�ن� �ه ��ا ث ��ال ��ث عملية‬ ‫�أمنية كبرية جت��ري يف ه��ذا احل��ي منذ تفجريات‬ ‫الثالثاء املا�ضي التي وقعت يف مطار "زافنتيم"‬ ‫(‪ )Zaventem‬ال� � � ��دويل �� �ش� �م ��ال � �ش��رق��ي‬ ‫ب��روك���س��ل‪ ،‬ويف حم�ط��ة مل�ت�رو الأن �ف��اق ق ��رب مقر‬ ‫االحتاد الأوروبي‪.‬‬ ‫و أ�� �ش��ارت القناة‪� ،‬إىل �أن ح��ي �سكاربيك ي�ضم‬ ‫�أعدادا من العرب وامل�سلمني‪ ،‬وهو �آخر مكان انطلق‬ ‫منه منفذو التفجريات‪ ،‬وه��م الأخ��وان البكراوي‬ ‫وجنم الع�شراوي‪.‬‬ ‫ودهمت ال�شرطة منازل يف هذا احلي يف �ساعة‬ ‫م�ب�ك��رة م��ن ��ص�ب��اح أ�م ����س ب�ع��د ع�ث��وره��ا ع�ل��ى م��واد‬ ‫متفجرة ت�شتبه با�ستخدامها م��ن ق�ب��ل منفذي‬ ‫هجمات بروك�سل‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال�سلطات البلجيكية �أعلنت يف وقت‬

‫��س��اب��ق ع��ن وج� ��ود م���ش�ت�ب��ه ف�ي��ه ث��ال��ث ع�ل��ى �صلة‬ ‫بهجمات بروك�سل هو ال�سوري نعيم حامد‪ ،‬وقالت‬ ‫�إنه ما زال طليقا و�إنه م�سلح وخطري جدا‪.‬‬ ‫وتعرفت ال�سلطات البلجيكية قبل ذلك على‬ ‫رجلني �آخ��ري��ن ا�ستنادا �إىل ك��ام�يرات املراقبة يف‬ ‫مطار بروك�سل وحمطة مرتو الأنفاق ت�شتبه بهما‬ ‫يف ال�ضلوع بالتفجريات‪ ،‬وما زالت تبحث عنهما‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬قالت جملة دير �شبيغل الأملانية �إن‬ ‫ال�شرطة اعتقلت �شخ�صني يف د�سلدورف وغي�سن‪،‬‬ ‫وذكرت �أن �أحدهما تلقى ر�سائل ن�صية يعتقد �أنها‬ ‫من �أحد منفذي هجمات بروك�سل‪.‬‬ ‫يف الأث �ن��اء‪ ،‬فتحت ج�ه��ات ق�ضائية بلجيكية‬ ‫ام�س حتقيقا يف مالب�سات عدم نقل �أجهزة الأمن‬ ‫يف منطقة "ماليني" بربوك�سل معلومة �أمنية‬ ‫فائقة الأه�م�ي��ة تتعلق مب�ك��ان إ�ق��ام��ة ��ص�لاح عبد‬ ‫ال �� �س�لام امل�ت�ه��م ب��ال���ض�ل��وع يف ه�ج�م��ات ب��اري ����س يف‬ ‫نوفمرب‪/‬ت�شرين الثاين املا�ضي‪.‬‬ ‫وت�شري املعطيات املتوفرة �إىل �أن �شرطة ماليني‬ ‫كانت لديها فكرة عن مكان �إقامة عبد ال�سالم منذ‬ ‫ال�سابع من دي�سمرب‪/‬كانون الأول املا�ضي لكنها مل‬ ‫تقم بالك�شف عنها وال بتوجيه الأجهزة املخت�صة‬ ‫مبقاومة الإرهاب‪.‬‬ ‫وي�ق��ول تقرير لهيئة متابعة عمل الأم��ن �إن‬ ‫�شرطيا �أبلغ عن وجود عبد ال�سالم يف �شارع كاتر‪-‬‬ ‫ڤون منذ �أكرث من ثالثة �أ�شهر‪ ،‬وهو نف�س املوقع‬ ‫ال��ذي اعتقل فيه الأ�سبوع املا�ضي‪ ،‬لكن املعلومة‬ ‫بقيت لدى جهاز �أمن "ماليني"‪.‬‬ ‫ويهدف التحقيق الق�ضائي البلجيكي ملعرفة‬ ‫�إذا كان عدم نقل املعلومة ناجما عن خط أ� �إداري‬ ‫�أو عن حجب متعمد‪ .‬يذكر �أن �صالح عبد ال�سالم‬ ‫وه��و م��واط��ن فرن�سي م��ن �أ��ص��ل مغربي‪-‬اعتقل‬‫قبيل تفجريات بروك�سل‪.‬‬


‫إسـالمـيـات‬

‫‪6‬‬

‫‪waelali_100@yahoo.com‬‬

‫ال�سبت (‪� )26‬آذار (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3292‬‬

‫ال�������ع�������م�������ل ب����ال����ع����ل����م‬

‫دروس مسجدية (للتربية والتوجيه) (‪)5‬‬

‫نصائح وحكم‬

‫د‪ .‬يو�سف القر�ضاوي‬

‫د‪.‬علي العتوم‬

‫من حق العلم على �صاحبه‪� :‬أن يعمل مبوجبه‪،‬‬ ‫فالعلم بالعبادات يقت�ضي �أن ي�ؤديها على وجهها‪،‬‬ ‫م�ستوفية �شروطها و�أرك��ان�ه��ا‪ ،‬خال�صة لوجه اهلل‬ ‫تعاىل‪.‬‬ ‫وال�ع�ل��م ب��امل�ع��ام�لات يقت�ضي �أن ي�ق��وم ب�ه��ا يف‬ ‫ح� ��دود احل �ل��ال‪ ،‬ب �ع �ي��دة ع��ن احل� � ��رام‪ ،‬م�ستكملة‬ ‫ال�شروط والأرك ��ان‪ ،‬والعلم ب��الأخ�لاق يقت�ضي �أن‬ ‫يتحلى بف�ضائلها ويتخلى ع��ن رذائ �ل �ه��ا‪ ،‬والعلم‬ ‫بطريق الآخرة‪ ،‬يقت�ضي �أن يعد لها عدتها‪ ،‬وي�سعى‬ ‫لها �سعيها‪ ،‬ويحذر من قواطع الطريق التي تعمل‬ ‫على �أن تثبط �إرادت��ه‪ ،‬وتعوق حركته؛ وبهذا يكون‬ ‫العلم حجة له‪ ،‬ال حجة عليه‪ ،‬وي�ستطيع �أن يجد‬ ‫لل�س�ؤال جوابا �إذا �سئل ي��وم القيامة "عن علمه‪:‬‬ ‫ماذا عمل فيه"؟‬ ‫فعن �أب��ي ب��رزة الأ�سلمي ق��ال‪ :‬ق��ال ر�سول اهلل‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم‪" :‬ال ت��زول ق��دم��ا عبد يوم‬ ‫القيامة حتى ي�س�أل عن عمره‪ :‬فيم �أف�ن��اه؟ وعن‬ ‫علمه" فيم فعل فيه؟ وعن ماله‪ :‬من �أين اكت�سبه؟‬ ‫وفيم �أنفقه؟ وعن ج�سمه‪ :‬فيم �أباله؟"‪.‬‬ ‫وال يكون كذلك ال�ع��امل ال��ذي �آت��اه اهلل �آياته‬ ‫فان�سلخ م�ن�ه��ا‪ ،‬و�أخ �ل��د �إىل الأر�� ��ض‪ ،‬وات �ب��ع ه��واه‪،‬‬ ‫ف�ضرب اهلل مث ً‬ ‫ال بالكلب يف �أ�سو�أ �صورة له‪َ " :‬وا ْت ُل‬ ‫ان�سلَ َخ مِ ْنهَا َف�أَ ْت َب َع ُه‬ ‫َعلَ ْي ِه ْم َن َب�أَ ا َّلذِ يَ �آ َت ْي َنا ُه �آيَا ِت َنا َف َ‬ ‫َّ‬ ‫ال�ش ْي َط ُان َف َكا َن مِ ��نَ ا ْل� َغ��ا ِوي��نَ ‪َ .‬و َل � ْو �شِ ْئ َنا َل َر َف ْع َنا ُه‬ ‫ِبهَا َو َل� ِك� َّن� ُه َ�أخْ �لَ� َد �إِلىَ الأَ ْر� � ِ�ض َوا َّت � َب � َع َه �وَا ُه َف َم َث ُل ُه‬ ‫َك َم َثلِ ا ْل َك ْلبِ �إِن تحَ ْ مِ ْل َعلَ ْي ِه َي ْل َهثْ �أَ ْو َت رْ ُ‬ ‫ت ْك ُه َي ْلهَث"‬ ‫(الأعراف‪)176-175:‬‬ ‫و�إمنا ينت�صر الدين‪ ،‬وترتقي الدنيا؛ بالعلماء‬ ‫ال�ع��ام�ل�ين‪ ،‬ال��ذي��ن ي� ؤ�ي��د عملهم علمهم‪ ،‬وت�صدق‬ ‫�أفعالهم �أقوالهم‪ ،‬فهم ي�ؤثرون يف النا�س ب�سلوكهم‬ ‫وحالهم‪� ،‬أكرث مما ي�ؤثرون بكالمهم‪ ،‬ولهذا قيل‪:‬‬ ‫ح��ال رج��ل يف �أل��ف رج��ل‪� ،‬أبلغ من مقال �أل��ف رجل‬ ‫يف رجل!‬ ‫و�إن م��ن �شر م��ا تبتلى ب��ه احل�ي��اة‪ ،‬ويبتلى به‬ ‫النا�س‪ :‬العامل ال��ذي يناق�ض عمله علمه‪ ،‬ويكذب‬ ‫فعله قوله‪ ،‬فهو فتنة لعباد اهلل‪ ،‬وه��و ال��ذي حذر‬ ‫القر�آن من �أهل الإميان‪" :‬يَا �أَ ُّيهَا ا َّلذِ ينَ �آ َم ُنوا لمِ َ‬ ‫هلل �أَن َت ُقو ُلوا‬ ‫ب َم ْق ًتا عِ ن َد ا ِ‬ ‫َت ُقو ُلو َن مَا ال َت ْف َع ُلو َن‪َ .‬ك رُ َ‬ ‫مَا ال َت ْف َع ُلو َن" (ال�صف‪.)3-2:‬‬

‫ووبخ القر�آن بني �إ�سرائيل بقوله‪�" :‬أَ َت�أْ ُم ُرو َن‬ ‫اب‬ ‫ن�س ْو َن �أَن ُف َ�س ُك ْم َو�أَن ُت ْم َت ْت ُلو َن ا ْل ِك َت َ‬ ‫ب َو َت َ‬ ‫ال َّن َ‬ ‫ا�س بِا ْل رِ ِّ‬ ‫�أَ َف َ‬ ‫ال َت ْع ِق ُلو َن"(البقرة‪.)44:‬‬ ‫وال غرو �أن ا�ستعاذ النبي �صلى اهلل عليه و�سلم‬ ‫م��ن العلم ال��ذي ال ينفع‪ ،‬فعن زي��د ب��ن �أرق ��م‪� :‬أن‬ ‫ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم كان يقول‪" :‬اللهم‬ ‫�إين �أعوذ بك من علم ال ينفع‪ ،‬ومن قلب ال يخ�شع‪،‬‬ ‫ومن نف�س ال ت�شبع‪ ،‬ومن دعوة ال ي�ستجاب لها"‪.‬‬ ‫وعن �أ�سامة بن زيد‪� :‬أنه �سمع ر�سول اهلل �صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم يقول‪" :‬يجاء بالرجل يوم القيامة‪،‬‬ ‫فيلقى يف النار‪ ،‬فتندلق �أقتابه (�أي تخرج �أمعا�ؤه‬ ‫من مكانها)‪ ،‬فيدور بها كما ي��دور احلمار برحاه‪،‬‬ ‫فتجتمع �أه��ل النار عليه‪ ،‬فيقولون‪ :‬يا ف�لان‪ ،‬ما‬ ‫��ش� أ�ن��ك؟ �أل���س��ت ك�ن��ت ت � أ�م��ر ب��امل �ع��روف‪ ،‬وت�ن�ه��ى عن‬ ‫املنكر؟ فيقول‪ :‬كنت �آم��رك��م ب��امل�ع��روف‪ ،‬وال �آتيه‪،‬‬

‫و�أنهاكم عن ال�شر و�آتيه"!‬ ‫ق��ال �أ� �س��ام��ة‪ :‬و�إين �سمعته ‪ -‬ع�ل�ي��ه ال���ص�لاة‬ ‫وال�سالم ‪ -‬يقول‪" :‬مررت ليلة �أ��س��ري بي ب�أقوام‬ ‫ت�ق��ر���ض �شفاههم مب�ق��اري����ض م��ن ن ��ار‪ ،‬ق�ل��ت‪ :‬من‬ ‫ه � ��ؤالء ي��ا ج�ب�ري��ل؟ ق� ��ال‪ :‬خ�ط�ب��اء �أم �ت��ك ال��ذي��ن‬ ‫يقولون ما ال يفعلون"!‬ ‫و�ص ّور النبي �صلى اهلل عليه و�سلم العامل الذي‬ ‫ينفع النا�س بعلمه وال ينتفع ب��ه ت�صويراً بليغاً‪،‬‬ ‫حني قال‪" :‬مثل الذين يعلم النا�س اخلري وين�سى‬ ‫نف�سه‪ ،‬كمثل الفتيلة (يعني‪ :‬ال�سراج‪� ،‬أو ال�شمعة)‬ ‫ت�ضيء للنا�س‪ ،‬وحت��رق نف�سها"! وع��ن عمران بن‬ ‫ح�صني قال‪ :‬قال ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪:‬‬ ‫"�إن �أخوف ما �أخاف عليكم بعدي كل منافق عليم‬ ‫الل�سان"!‬ ‫و� �س��ر ه ��ذا اخل � ��وف‪� :‬أن ه ��ذا امل �ن��اف��ق م ��ز َّوق‬

‫الظاهر‪ ،‬خ��رب الباطن‪ ،‬حلو الل�سان‪ ،‬م��ر العمل‪،‬‬ ‫فهو يغر النا�س بظاهر علمه‪ ،‬وي�سحرهم مبع�سول‬ ‫ك�لام��ه‪ ،‬وقلبه خ��او م��ن اليقني‪ ،‬فاملنافق اجلاهل‬ ‫لي�س م��ن ورائ��ه خطر ي��ذك��ر‪� ،‬إمن��ا اخلطر يف هذا‬ ‫املنافق العليم الل�سان‪.‬‬ ‫وعن عمر بن اخلطاب قال‪ :‬حذرنا ر�سول اهلل‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم من كل منافق عليم الل�سان؛‬ ‫ولهذا كان عمر كثريا ما ي�ستعيذ باهلل من املنافق‬ ‫العليم‪ ،‬وقد �سئل‪ :‬كيف يكون منافقاً وعليماً؟ قال‪:‬‬ ‫عامل الل�سان جاهل القلب‪.‬‬ ‫وق � ��ال ع �ل��ي ب ��ن �أب � ��ي ط ��ال ��ب‪ :‬ق �� �ص��م ظ�ه��ري‬ ‫رج�لان‪ :‬جاهل متن�سك‪ ،‬وع��امل متهتك‪ ،‬ذاك يغر‬ ‫النا�س بتن�سكه‪ ،‬وهذا ي�ضلهم بتهتكه!‬

‫شبهات حول فكر سيد قطب (‪)2‬‬ ‫د‪ .‬حممد ابو �صعيليك‬ ‫‪� -3‬أن فكر �سيد قطب فكر �سجون‪:‬‬ ‫يتهم بع�ض الدار�سني فكر الأ�ستاذ �سيد قطب‬ ‫رح�م��ه اهلل ت�ع��اىل ب� أ�ن��ه فكر �سجون وحم�ن��ة‪ ،‬و�أنّ‬ ‫ما عاناه يف ال�سجن من �شدة وتعذيب وغ�يره قد‬ ‫�أث��ر يف ذل��ك الفكر‪ ،‬ويف التعبري عن ه��ذه ال�شبهة‬ ‫يقول الدكتور ح�سن حنفي‪ :‬وكان �سيد قطب من‬ ‫�أع�ضاء اجلماعة ال��ذي��ن خا�ضوا جتربة ال�سجن‪،‬‬ ‫ولكنه مل يتوقف ع��ن الكتابة‪ ،‬ولعل ه��ذه الفرتة‬ ‫ه ��ي ال �ت��ي ج�ع�ل��ت م �ن��ه م�ف�ك��ر اجل �م��اع��ة‪ ،‬وامل �ع�بر‬ ‫ع��ن �أي��دول��وج �ي �ت �ه��ا‪ ،‬ل��ذل��ك مي�ي��ل ال �ك �ث�يرون من‬ ‫ال��دار� �س�ين اىل ال �ق��ول ب� ��أن ال�ترك�ي��ز ع�ل��ى مفهوم‬ ‫احلاكمية يف كتابات قطب‪ ،‬بكل ما ترتب عليه من‬ ‫تكفري للمجتمع‪ ،‬وحماكمة كل الأنظمة والأن�ساق‬ ‫االج �ت �م��اع �ي��ة وال �� �س �ي��ا� �س �ي��ة وال �ف �ك��ري��ة يف ت��اري��خ‬ ‫الب�شرية‪ ،‬ميكن تف�سريه باال�ضطهاد والتعذيب‬ ‫الخ� ��وان‪ ،‬ومنهم �سيد قطب يف‬ ‫ال��ذي ع��ان��ى منه إ‬ ‫ال�سجون واملعتقالت‪� ،‬إنها �إذن عقدة اال�ضطهاد هي‬ ‫التي جمعت بني قطب وامل ��ودودي‪ ،‬وجعلت الأول‬

‫ينقل عن الثاين‪.‬‬ ‫ويقول اال�ستاذ خمتار عزيز‪ :‬وملا �أحدثه هذا‬ ‫التحول اخلطري ومالب�ساته وظروفه من انف�صال‬ ‫ع��ن امل��رح�ل��ة ال���س��اب�ق��ة‪ ،‬وب��اع�ت�ب��اره ظ��اه��رة فكرية‬ ‫الخ� ��وان‪� ،‬أطلقت‬ ‫متميزة ع��ن �سابقتها يف ت��راث إ‬ ‫عليها ت�سميات خمتلفة‪ ،‬منها‪ :‬فكر الأزم��ة‪ ،‬وتيار‬ ‫الف�صام الكامل مع الواقع‪ ،‬ونتاج املحنة‪ ،‬وغريها‬ ‫من الت�سميات التي ت�شري اىل اجلو غري الطبيعي‬ ‫الذي ولد فيه هذا الفكر املتطرف واملت�شنج الذي‬ ‫�سيطرت عليه نقمة �صاحبه ع�ل��ى املجتمع كله‪،‬‬ ‫الم��ل التي مني بها يف‬ ‫وب��رزت يف مالحمه خيبة أ‬ ‫النا�س جميعاً من جراء موقفهم ال�سلبي واملتحفظ‬ ‫جداً نحوه‪ ،‬ونحو التيار الذي ميثله‪.‬‬ ‫والناظر يف حال هذين القائلني يجدهما من‬ ‫خ�صوم الفكر اال��س�لام��ي‪ ،‬وم��ن �أه��ل ال�ط��روح��ات‬ ‫الي�سارية غري امل�أمونة على الفكر اال�سالمي‪ ،‬مما‬ ‫يوجب التحفظ على ه��ذا الو�صف لفكر الأ�ستاذ‬ ‫�سيد قطب رحمه اهلل‪ ،‬هذا ويف اجلواب على ال�شبهة‬ ‫الظاملة نورد ما يلي‪:‬‬ ‫‪� -‬أن ق��ائ��ل ه��ذه امل�ق��ول��ة م��ن خ�صوم اال��س�لام‬

‫إعالم األخ بحبه‬ ‫د‪ .‬راغب ال�سرجاين‬ ‫يحب ل��روح ال��و ِّد‬ ‫ك��ان ر��س��ول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم ُّ‬ ‫والت�آخي �أن تنت�شر يف املجتمع؛ لذلك كان كثرياً ما ُّ‬ ‫يح�ض‬ ‫التحاب يف اهلل؛ ولقد روى البخاري َع��نْ �أَ ِب��ي‬ ‫امل�سلمني على‬ ‫ِّ‬ ‫هُ َر ْي َر َة ر�ضي اهلل عنه‪ ،‬ع َِن ال َّنب ِِّي �صلى اهلل عليه و�سلم َقال‪َ:‬‬ ‫"�س ْب َع ٌة يُظِ ُّل ُه ُم اهلل فيِ ظِ ِّلهِ‪َ ،‬ي ْو َم َال ظِ َّل ِ�إ َّال ظِ ُّلهُ"‪ ،‬وذكر يف‬ ‫َ‬ ‫ه�ؤالء ال�سبعة‪َ " :‬و َر ُج َ‬ ‫النِ تحَ َ ا َّبا فيِ اهلل ْاج َت َم َعا َعلَ ْي ِه َو َت َف َّر َقا‬ ‫َعلَ ْيهِ"‪.‬‬ ‫وزي��اد ًة يف ن�شر هذه ال��روح اجلميلة يف املجتمع كان من‬ ‫احلب‪،‬‬ ‫ُ�س َّنته �صلى اهلل عليه و�سلم �أن ُيخْ رب َمنْ يح ُّبه بهذا ِّ‬ ‫وال يتح َّرج من ذلك �أو ميتنع لأي �سبب؛ �إمنا قال لنا �صراحة‬ ‫ كما روى الرتمذي‪ ،‬وقال الألباين‪� :‬صحيح‪َ ،‬عنْ املِ ْقدَا ِم ْب ِن‬‫َم ْعدِ ي َكر َِب ر�ضي اهلل عنه ‪�" :-‬إِ َذا �أَ َح َّب �أَ َح ُد ُك ْم �أَ َخا ُه َف ْل ُي ْع ِل ْم ُه‬ ‫�إِ َّياهُ"‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ويف رواية �أبي داود ‪ -‬وقال الألباين‪� :‬صحيح ‪�" :-‬إِ َذا �أ َح َّب‬ ‫ب ُه �أَ َّن ُه يُحِ ُّبهُ"‪.‬‬ ‫ال َّر ُج ُل �أَ َخا ُه َف ْل ُيخْ رِ ْ‬ ‫وي��روي �أبو داود ‪ -‬وقال الألباين‪ :‬ح�سن ‪َ -‬عنْ �أَ َن ِ�س ْب ِن‬ ‫مَال ٍِك ر�ضي اهلل عنه‪� ،‬أَ َّن َر ُج ً‬ ‫ال َكا َن عِ ْن َد ال َّنب ِِّي �صلى اهلل عليه‬ ‫ُ‬ ‫و�سلم‪َ ،‬ف َم َّر ِب� ِه َر ُج� ٌ�ل َف� َق��ا َل‪َ :‬ي��ا َر�� ُ�س��و َل اهلل‪� ،‬إِنيِّ لأحِ � ُّ�ب َه� َذا‪.‬‬ ‫َف َقا َل َل ُه ال َّنب ُِّي �صلى اهلل عليه و�سلم‪�" :‬أَعْ لَ ْم َتهُ؟" َق��ا َل‪َ :‬ال‪.‬‬ ‫َقا َل‪�" :‬أَعْ ِل ْمهُ"‪َ .‬قا َل‪َ :‬فلَحِ َقهُ‪َ ،‬ف َقا َل‪� :‬إِنيِّ �أُحِ ُّب َك فيِ اهلل‪َ .‬ف َقا َل‪:‬‬ ‫�أَ َح َّب َك ا َّلذِ ي �أَ ْح َب ْب َتنِي َلهُ‪.‬‬ ‫ف�صارت ه��ذه ُ�س َّنة نبوية جميلة ينبغي لنا جمي ًعا �أن‬ ‫نحر�ص عليها‪ ،‬و�أن جنعلها خال�صة هلل عز وجل؛ حتى يتح َّقق‬ ‫احلب "يف اهلل"؛ �أي لإر�ضاء اهلل‪ ،‬وعلى‬ ‫املعنى املق�صود‪ ،‬وهو ُّ‬ ‫�شرع اهلل‪ ،‬ومنتظ ًرا الأجر من اهلل‪.‬‬ ‫نن�س �شعارنا‪َ " :‬و ِ�إنْ ُتطِ ي ُعو ُه َت ْه َتدُوا" (النور‪.)54 :‬‬ ‫وال َ‬

‫ر� �ض��ا‪ ،‬ف��الأ��ص��ل ح�ت��ى ي ��ؤخ��ذ ع��ن ال �ع��امل �أن يكون‬ ‫م�أموناً وقت الر�ضا والغ�ضب �إذا تكلم يف دين اهلل‪،‬‬ ‫فالعامل يوقع عن اهلل‪ ،‬فال يفرتي عليه وال يبدل‬ ‫وال يغري مهما كانت الظروف‪.‬‬ ‫ يف ه ��ذه امل �ق��ول��ة � �س��وء ظ��ن ب��ال��غ ب��الأ��س�ت��اذ‬‫�سيد قطب رحمه اهلل تعاىل‪ ،‬وه��و خمالف لأ�صل‬ ‫العالقة مع �أهل العلم والف�ضل يف الأمة‪ ،‬فالأ�صل‬ ‫�إح�سان الظن بهم‪ ،‬ولو فتح هذا الباب لأمثال هذه‬ ‫املقولة‪ ،‬ما �سلم عامل من �سوء ظن النا�س به‪ ،‬ومن‬ ‫دفع فتياه بالدفوعات الباطلة التي ال دليل عليها‪،‬‬ ‫وبالتايل فهذا ي�ؤدي اىل تغليب النظرة �سيئة الظن‬ ‫بني النا�س‪.‬‬ ‫ يف ه��ذه امل�ق��ول��ة خلخلة جل��ان��ب ال �ق��دوة يف‬‫�شخ�صيات العلماء وحياتهم‪ ،‬مم��ا يجعلها تفقد‬ ‫ال� �ق ��دوات ال�ع�ل�م�ي��ة وال��دع��وي��ة امل ��وج ��ودة يف واق��ع‬ ‫النا�س‪ ،‬ب�سبب اطالق املقوالت على �أولئك املفكرين‬ ‫والعلماء‪ ،‬ولذا فالواجب �أن يقف كل النا�س يف وجه‬ ‫�أمثال تلك املقوالت اخلاطئة املتجنية على مفكري‬ ‫اال�سالم‪ ،‬لتحفظ هيبة العلم والعلماء و�أهل الفكر‬ ‫يف حياة الأمة‪.‬‬

‫مسلكيات‬

‫ف�����������رص�����������ة ذه������ب������ي������ة‬ ‫د‪ .‬جمال البا�شا‬ ‫�دب ال�ي��أ�� ُ�س �إىل النفو�س‬ ‫ك�ث�يراً م��ا ي� ُّ‬ ‫عند املقاي�سة بني واقعها وم�أمولها‪ ،‬و�أه ُل‬ ‫ال�صدق تنتابهم من ذلك حال ٌة من الرهبة‬ ‫ت��ؤدي �إىل االرتعا�ش وال�ضعف عن القيام‬ ‫باملهام‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ٌ‬ ‫ري ب�سجالت املا�ضي‬ ‫التفك‬ ‫ا‬ ‫حق‬ ‫مقلق‬ ‫ُ‬ ‫الكئيب‪ ،‬املحفوفة بجنايات الهوى وبراثن‬ ‫الغفالت!!‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫و�إذا وافق ذلك �سياط الوعظ امللهبة‬ ‫لكوامن النف�س الل َّوامة رمبا �شعر العب ُد‬ ‫ب�أن ال �سبيل �إىل ت�صحيح امل�سار وا�ستدراك‬ ‫ال � ِع �ث��ار‪ ،‬ف �ق��راء ُة م �ق��الٍ م��ن م�ث��ل "نقطة‬ ‫ال�صفر" قد يكون كفي ً‬ ‫ال ب�أن ي�صل بالعبد‬ ‫�إىل تلك امل�شاعر ال�سلبية املحبطة‪.‬‬ ‫�أل�سنا ب�شراً؟!‬ ‫�ألي�س ُّ‬ ‫كل بني �آدم خطاء؟!‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫�ألي�س اهلل غفورا رحيما؟!‬ ‫م� � � ��اذا ي �ف �ع ��ل م � ��ن ق �� �ض ��ى ع �� �ش ��رات‬ ‫ال�سنني من عمره تائهاً يف ظلمات اجلهل‬ ‫والهوى؟!‬ ‫هل �إىل خرو ٍج من �سبيل؟!‬ ‫ُ‬ ‫وجتم‬ ‫هل من بارقة �أملٍ‬ ‫تنع�ش الرو َح ُّ‬ ‫الف�ؤاد وتبعث على اال�ستقامة؟!‬ ‫ك� ُّل�ه��ا �أ��س�ئ�ل� ٌة حقيقي ٌة وم���ش��روع� ٌة ال‬ ‫ُّ‬ ‫تنفك عن خواطر �أ�صحاب ال�سوابق من‬ ‫ال���ص��احل�ين‪ ،‬ولأج ��ل ذل��ك �أق� �دِّم يل ولكم‬ ‫ه ��ذه اجل��رع � َة ال �ت �ف��ا�ؤل �ي��ة ال�ن�ب��وي��ة ال�ت��ي‬ ‫تخرج العبد من عذابات هواج�س املا�ضي‪،‬‬ ‫وت �� �ض � ُع��ه ع �ل��ى حم � ِّ�ك ال �� �ص��دق يف ط��ري��ق‬ ‫حموه وا�ستبداله ك�أن مل يكن‪.‬‬ ‫بثمن‪،‬‬ ‫فر�ص ٌة ذهبي ٌة عظيم ٌة ال تق َّد ُر ٍ‬

‫على نفسه بصيرة‬

‫اتباع الهوى‬ ‫د‪ .‬حممد �سعيد بكر‬

‫و�أعدائه‪ ،‬وبالتايل فانه ال وثوق بر�أيه هذا‪ ،‬وعليه‬ ‫فال يقبل �أن يقدح �أع��داء الفكر اال�سالمي قادته‬ ‫و�أق �ط��اب��ه ب�غ�ير ح��ق‪ ،‬وب��ال�ت��ايل ف��الأ��ص��ل �أن يتهم‬ ‫القائل ال الذي قيل فيه‪.‬‬ ‫ �أن ال �أ� �ص��ل �أن ال� ��ر�أي ال���ش��رع��ي ي�ن�ب��ع من‬‫العقل‪ ،‬مبقت�ضى املعرفة بالكتاب وال�سنة‪ ،‬وال دخل‬ ‫للعاطفة وما يبنى عليها من حزن �أو فرح �أو ر�ضى‬ ‫�أو غ�ضب يف امل�سائل الفكرية‪ ،‬والطروحات العلمية‪،‬‬ ‫وبالتايل فالأ�صل مناق�شة �أفكار الرجل بعقالنية‬ ‫وع�ل��م‪ ،‬دون النظر مل��ا ق��د يحف بها م��ن طروحات‬ ‫و�إ�شكاالت مدعاة‪ :‬لأنه الفكر ال ينبع من العاطفة‪،‬‬ ‫و�إمنا هو جهد عقلي نابع من الكتاب وال�سنة‪.‬‬ ‫ وي�ق��ول ال��دك�ت��ور حممد �أب��و ف��ار���س حفظه‬‫اهلل‪ :‬وهذا واهلل لعمر احلق كالم يف غاية اخلطورة‪،‬‬ ‫وهو اتهام الرجل يف دينه وتقواه‪ ،‬لأن الذي يفعل‬ ‫هذا يقول يف دين اهلل بهواه‪ ،‬ومن قال يف دين اهلل‬ ‫بهواه‪ ،‬فقد وقع يف غ�ضب اهلل و�سخطه‪ ،‬وا�ستحق‬ ‫الخ��ر‪ ،‬لأن الأ�صل يف امل�سلم‬ ‫العقوبة العظيمة يف آ‬ ‫ناهيك عن العامل امل�سلم �أن يقول يف دين اهلل قو ًال‬ ‫ع��د ًال‪ ،‬و�أن ينطق باحلق ال ي�ؤثر عليه غ�ضب وال‬

‫سنن نبوية‬

‫قال �أبو الأ�سود الد�ؤيل‪:‬‬ ‫ِّ‬ ‫ر ُه‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫�رج� � � � � ُل امل � � �‬ ‫ي � � ��ا �أ ُّي � � � �ه� � � ��ا ال � � � � ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َه � �ل � � ّ�ا ل � �ن � �ف � ��� ِ��س� � َ�ك ك� � � � ��ا َن ذا ال � � َّت � � ْع � � ِل � �ي � � ُم‬ ‫َت��ِ��ص� ُ�ف ال� � �دَّوا َء ِل ��ذِ ي ال��� َّ�س�ق��ا ِم وذِي َّ‬ ‫ال�ضنا‬ ‫َك� � � ْي� � �م � ��ا َت� � �� ِ� ��ص� � � َّح ِب � � � � � ِه و�أ ْن� � � � � � � ��تَ � � َ�س � � ِق � �ي � � ُم‬ ‫ال َت � � � ْن � � � َه ع � � ��نْ ُخ � � � ُل � � ��قٍ وت � � � ��أ ِت� � � � َ�ي مِ � �ث � �لَ � � ُه‬ ‫ع � � � � ��ا ٌر ع� � �ل� � � ْي � � َ�ك �إذا ف� � �ع� � � ْل � ��تَ َع � ��ظِ � � �ي� � � ُم‬ ‫ا ْب � � � � � ��د�أْ ِب� �ن� �ف� �� �ِ�س � َ�ك ف ��ا ْن � � َه � �ه ��ا ع� � ��نْ َغ� � ِّي� �ه ��ا‬ ‫ف � � � � � ��إذا ان � �ت � �ه � ��تْ ع � � � ْن � � � ُه ف � � � � أ� ْن� � � ��تَ َح � � ِك � �ي � � ُم‬ ‫َف � � ُه � �ن� � َ‬ ‫�اك ُي � � ْق � �ب � � ُل م� ��ا وع � � ْ�ظ � ��تَ و ُي� �ق� � َت ��دى‬ ‫ِب � ��ال � �ع � �ل � � ِ�م م� � �ن � � َ�ك و َي � � �ن � � � َف � � � ُع ال � � َّت � � ْع � � ِل � �ي � � ُم‬ ‫تعليقات‪:‬‬ ‫‪� -1‬أبو الأ�سود ‪ ،‬هو ظامل بن عمرو الد�ؤيل الكناين (‪1‬‬ ‫ق هـ ‪ 69 -‬هـ) ‪ .‬كان من �أ�صحاب علي ر�ضي اهلل عنه ‪ .‬قاتل معه‬ ‫يف �صفني ‪ ،‬وقد تعلم منه �شيئاً من النحو و�أخذه عنه غريه ‪.‬‬ ‫�سكن الب�صرة وتوىل �إمارتها زمان علي كرم اهلل وجهه‪ .‬وله‬ ‫�شعر جمعه �أبو �سعيد ال�سكري ‪.‬‬ ‫‪ -2‬ه�لا ‪ :‬ح��رف حت�ضي�ض ‪ ،‬وه��و الطلب ب�شدة ‪ .‬ذا‬ ‫التعليم ‪ :‬هذا التعليم ‪ .‬لذي ال�سقام ‪ :‬ل�صاحب املر�ض ‪ .‬وذي‬ ‫ال�ضنا ‪� :‬صاحب التعب ‪ .‬غيها ‪� :‬ضاللها وانحرافها‪ .‬وعظت ‪:‬‬ ‫ن�صحت ‪ ،‬ومنه الوعظ ‪ .‬يقتدى ‪ :‬يتخذ قدوة و�أ�سوة ‪.‬‬ ‫‪ -3‬من املمكن �أن تخت�صر هذه ال َ‬ ‫أبيات اخلم�س َة جمل ٌة‬ ‫واح��د ٌة م�شهورة ‪ ،‬ولعلها َم َثل هو قولهم ‪( :‬ي��ا طبيب طِ َّب‬ ‫لنف�سك) ‪ .‬فهي تدعو املرء الذي ي�سعى لإ�صالح غريه �أنْ يبد�أ‬ ‫بنف�سه في�صلحها �إنْ كان فيها ما يدعو �إىل الإ�صالح ‪ ،‬كي يُقبل‬ ‫ن�صحه‪ ،‬فال يكون عر�ضة للطعن واالنتقاد‪� ،‬إ ْذ‬ ‫عند الآخرين ُ‬ ‫كيف ي�صرف العالج لغريه وه��و بحاج �إليه خللل يف نف�سه ‪،‬‬ ‫لأنه من العيب الكبري �أن ينهى الإن�سان عن خلق ذميم وهو‬ ‫متلب�س به ‪ ،‬فنهيه حينئذٍ ال يُقبل ‪� ،‬أو على الأقل يكون نفعه‬ ‫�ضعيفاً ‪ ،‬فليبد�أ هذا املرء بنف�سه ‪ ،‬فيكفها عن م�ساوئها حتى‬ ‫ت�ستوي ‪ ،‬وعندها�سيكون حقاً رج ً‬ ‫ال كرمياً ‪ ،‬وداعية حكيماً ‪،‬‬ ‫ونا�صحاً �أريباً ‪ .‬وحينها كذلك ي�ؤت�سى مبقاله وفعاله ‪ ،‬وينتفع‬ ‫بن�صحه ووعظه وتعليمه‪.‬‬

‫قاعدة‪« :‬ق ّد ْم �أمر ربك على هوى نف�سك ورغبتك»‪.‬‬ ‫ �أعظم بالء ميكن �أن يُبتلى به العلماء هو اتباع الهوى‪ ،‬قال‬‫تعاىل‪( :‬واتل عليهم نب أ� الذي �آتيناه فان�سلخ منها ف�أتبعه ال�شيطان‬ ‫فكان من الغاوين)‪.‬‬ ‫ قدميا قالوا‪ :‬من �أطاع الهوى هوى‪.‬‬‫ ل��ن نتمكن م��ن مغالبة ال�ه��وى �إال بخ�شية اهلل ت�ع��اىل‪ ،‬قال‬‫تعاىل‪( :‬و�أما من خاف مقام ربه ونهى النف�س عن الهوى ف�إن اجلنة‬ ‫هي امل�أوى)‪.‬‬ ‫ ينبغي علينا �أن ن�س�أل اهلل تعاىل ب�أن يكون هوانا تبعاً ملا جاءنا‬‫به من وحي‪.‬‬ ‫ الهوى من ت�سويل ال�شيطان‪ ،‬والوحي من هدي الرحمن‪ ،‬وال‬‫يقف يف وجه الهوى �إال الوحي املبارك‪.‬‬ ‫ لي�س الهوى والرغبة م�صدر من م�صادر الت�شريع ولو كان‬‫كذلك الختلطت حياة النا�س ولأك��ل بع�ضهم بع�ضاً‪ ،‬لأن كل واحد‬ ‫يريد احل�صول على �شهوته ورغبته دون �أي اهتمام مبراد الآخرين‪،‬‬ ‫فتتعار�ض ال�شهوات والرغبات وي�أكل بع�ضنا بع�ضاً‪.‬‬ ‫ �ضبط النبي �صلى اهلل عليه و�سلم �أهواءنا‪ ،‬فقال فيما قال‪:‬‬‫(ال ي�ؤمن �أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنف�سه) رواه البخاري‪،‬‬ ‫وق��ال �صلى اهلل عليه و�سلم‪( :‬ال ي� ؤ�م��ن �أح��دك��م حتى يكون ه��واه‬ ‫تبعاً ملا جئتُ به) رواه الن�سائي‪ ،‬وقال بع�ض �أهل العلم‪ :‬هذا حديث‬ ‫�ضعيف لكن معناه �صحيح‪.‬‬ ‫ ومن الآيات التي تنهى وحتذر عن اتباع الهوى يف كتاب اهلل‬‫تعاىل‪:‬‬ ‫‪َ ( .1‬ف َ‬ ‫ال َت َّت ِب ُعواْ ا ْل َهوَى)‬ ‫اح ُكم َب� نْ َ‬ ‫ا�س ِب�الحْ َ � ِّق َولاَ َت َّت ِب ِع ا ْل� َه�وَى َف ُي ِ�ض َّل َك عَن‬ ‫ْي� ال َّن ِ‬ ‫‪َ ( .2‬ف ْ‬ ‫َ�سبِيلِ اهلل)‬ ‫‪�( .3‬أَ َف� َر�أَ ْي��تَ م َِن ا َّت َخ َذ �إِ َل َه ُه َه�وَا ُه َو�أَ َ�ض َّل ُه اهلل َعلَى عِ ْل ٍم َو َخ َت َم‬ ‫َعلَى َ�س ْم ِع ِه َو َق ْل ِب ِه َو َج َع َل َعلَى بَ�صَ ِر ِه غِ َ�شا َو ًة َف َمن َيهْدِ ي ِه مِ ن َب ْعدِ اهلل‬ ‫�أَفَلاَ َت َذ َّك ُرو َن)‪.‬‬ ‫ ومن الأقوال يف ذم اتباع الهوى‪:‬‬‫‪ .1‬قال بع�ض ال�سلف‪ :‬الغالب لهواه �أ�شد من الذي يفتح املدينة‬ ‫وحده‬ ‫‪ .2‬وق��ال ب�شر احل��ايف‪ :‬البالء كله يف هــواك ‪ ،‬وال�شفاء كله يف‬ ‫خمالفتك �إياه‬ ‫‪ .3‬قيل للمهلب‪ :‬مب نلت ما نلت‪ :‬قال‪ :‬بطاعة احلزم وع�صيان‬ ‫الهوى‬ ‫‪ .4‬وق��ال الف�ضيل‪ :‬من ا�ستحوذ عليه الهوى واتباع ال�شهوات‬ ‫انقطعت عنه مواد التوفيق‬ ‫‪ .5‬وقال ابن القيم‪ :‬لكل عبد بداية ونهاية ‪ ،‬فمن كانت بدايته‬ ‫اتباع الهوى كانت نهايته الذل وال�صغار‪.‬‬ ‫‪ .6‬وقال معاوية‪ :‬املروءة ترك ال�شهوات وع�صيان الهوى‪.‬‬ ‫‪ .7‬وقال ابن القيم‪ :‬خمالفة الهوى تورث العبد قوة يف بدنه‬ ‫وقلبه ول�سانه‪.‬‬ ‫‪ .8‬وقال معروف‪ :‬كان يقال من يخالف هواه يفرق ال�شيطان‬ ‫منه‪.‬‬

‫فتاوى‬

‫زكاة الزيادة الربوية‬

‫�إن ا�ستطاع العب ُد �أن ي�ستثمرها ف َتحت له‬ ‫الآفاق‪ ،‬وانت�شلته من الأعماق!!‬ ‫كم م�ضى من عمرك؟‬ ‫�أرب� �ع ��ون �أو خ�م���س��ون‪ ،‬ق���ض�ي� َت�ه��ا بني‬ ‫�أنياب ال�ش ِّر وخمالب الهوى!!‬ ‫كم بقي من عمرك؟‬ ‫هل تو ُّد �أن تعو َد بذنوبك هذه امل َّرة �إىل‬ ‫نقط ِة ال�صفر وتتح ُّرر من �أ�سرها و�ش�ؤم‬ ‫مطاردتها؟‬ ‫افتح قلبك �إذن لو�صية نبيك الكرمي‪:‬‬ ‫"من �أح�سن فيما بقي ُغفر له ما م�ضى‪،‬‬

‫و�إن �أ�سا َء فيما بقي �أُخِ � َذ فيما م�ضى وما‬ ‫بقي"‪.‬‬ ‫يا �سالم‪ ..‬ما �أروعَها من فر�صة!‬ ‫ي��ا ك � َّل متن ِّف ٍ�س ل�ل�ح�ي��اة‪ ،‬مل ي�ب� َق لك‬ ‫بعد ه��ذا ع��ذ ٌر يف حمل �أثقال املا�ضي‪ ،‬وال‬ ‫ذري �ع � ٌة �إىل و��س��او���س ال�ب�ط��ال�ين‪ِ ،‬ث� ْ�ب على‬ ‫داع��ي التثبيط‪ ،‬وانف�ض ع��ن قلبك غبا َر‬ ‫َ‬ ‫وت�سويف املتقاع�سني‪ ،‬وان�شط‬ ‫القانطني‬ ‫يف قليلٍ باق‪ ،‬فعما قريبٍ يفرح العاملون‪،‬‬ ‫ويخ�س ُر املبطلون‪ ،‬وي�ستح�س ُر امل�سوِّفون‪.‬‬ ‫هي فر�ص ُتك؛ ُ‬ ‫فخذ �أو دَع‪.‬‬

‫�أجابت عنها‪ :‬دائرة الإفتاء العام‬ ‫ال�س�ؤال‪ :‬ما حكم زكاة املال الربوي؟‬ ‫اجلواب‪ :‬املال الربوي ‪ -‬يف �إطالق النا�س اليوم ‪ -‬ي�شمل‬ ‫ر�أ�س املال وناجته (الفوائد الربوية)‪� ،‬أما ر�أ�س املال فملكيته‬ ‫باقية ل�صاحبه‪ ،‬فتجب فيه الزكاة؛ وذلك لقول اهلل تعاىل‪:‬‬ ‫ُو�س َ �أ ْموَا ِل ُك ْم ال َت ْظ ِل ُمو َن َوال ُت ْظلَ ُمو َن"‬ ‫" َو�إِنْ ُت ْب ُت ْم َفلَ ُك ْم ُرء ُ‬ ‫(البقرة‪.)279 :‬‬ ‫و�أم��ا الناجت من الفوائد الربوية فهذه ال مُتلك �أ�ص ً‬ ‫ال‪،‬‬ ‫فهي مال حرام‪ ،‬واملال احلرام �سبيله ال�صدقة‪ ،‬وال يجب فيه‬ ‫الزكاة؛ لأن الواجب فيه �إخراجه كله للفقراء وامل�ساكني‪ ،‬واهلل‬ ‫عز وجل ال يقبل �إال الطيب‪ ،‬قال اهلل تعاىل‪" :‬يَا �أَ ُّيهَا ا َّلذِ ينَ‬ ‫�آ َم ُنوا �أَ ْن ِف ُقوا مِ نْ َط ِّي َباتِ مَا َك َ�س ْب ُت ْم" (البقرة‪.)267 :‬‬ ‫َ‬ ‫وقال ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪�" :‬إِ َّن اهلل َط ِّي ٌب ال‬ ‫َي ْق َب ُل �إِال َط ِّيباً" (رواه م�سلم)‪ ..‬واملال احلرام ال يُعترب يف نظر‬ ‫ال�شرع ما ًال متقوماً‪ .‬واهلل تعاىل �أعلم‪.‬‬


‫‪7‬‬

‫‪assabeelsports@yahoo.com‬‬

‫ال�سبت (‪� )26‬آذار (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3292‬‬

‫الدمريي يقرتب من اجلاهزية البدنية‬

‫منتخب «النشامى» يصل سيدني ويستعد ملوقعة أسرتاليا‬

‫�سيدين‪ -‬وفد احتاد الإعالم الريا�ضي‬ ‫و�صلت بعثة املنتخب الوطني لكرة ال�ق��دم �إىل مدينة �سيدين‬ ‫الأ�سرتالية عند ال�ساعة ال�سابعة من �صباح اليوم ال�سبت بتوقيت‬ ‫�سيدين "العا�شرة م�ساء يوم اجلمعة بتوقيت الأردن"‪ ،‬خلو�ض املباراة‬ ‫املنتظرة �أمام املنتخب الأ�سرتايل‪ ،‬عند ال�ساعة احلادية ع�شرة �صباحا‬ ‫"بتوقيت الأردن" الثامنة من م�ساء يوم الثالثاء ‪� 29‬آذار احلايل‪،‬‬ ‫�ضمن اجلولة الأخرية من مباريات املجموعة الثانية‪ ،‬يف الت�صفيات‬ ‫املزدوجة امل�ؤهلة �إىل مونديال رو�سيا ‪ 2018‬وك�أ�س �آ�سيا يف الإم��ارات‬ ‫‪.2018‬‬ ‫وكانت بعثة املنتخب الوطني قد غادرت عمان عند ال�ساعة الثانية‬ ‫من فجر �أم�س اجلمعة �إىل دبي‪ ،‬بعد �أن �أم�ضى الالعبون ب�ضع �ساعات‬ ‫مع �أ�سرهم بعد املباراة �أمام بنغالد�ش‪ ،‬و�أم�ضت البعثة نحو �ساعتني‬ ‫قبل �أن تقلع الطائرة عند الثامنة �صباحا متوجهة �إىل �سيدين‪ ،‬يف‬ ‫رحلة طويلة بلغت ‪� 14‬ساعة متوا�صلة‪.‬‬ ‫وخ�ل��دت البعثة للراحة يف مقر �إقامتها‪ ،‬على �أن ي�ضع اجلهاز‬ ‫الفني برناجما تدريبيا للتخل�ص من الإرهاق الذي �أ�صاب الالعبني‬ ‫جراء رحلة ال�سفر الطويلة‪ ،‬حيث �سي�سابق الزمن لتح�ضري الالعبني‬ ‫فنيا وب��دن�ي��ا ونف�سيا قبل ال��دخ��ول يف امل �ب��اراة املهمة ال�ت��ي �ستحدد‬ ‫نتيجتها م�صري منتخب "الن�شامى"‪ ،‬فيما يتعلق باال�ستمرار يف‬ ‫ت�صفيات املونديال‪.‬‬ ‫و�ضمت بعثة الن�شامى رئي�س الوفد ع�ضو الهيئة التنفيذية طارق‬ ‫خ��وري‪ ،‬واملدير الفني ه��اري ري��دن��اب‪ ،‬واملدير الإداري ع�صام التلي‪،‬‬ ‫وامل��درب�ين كيفن بوند وت��ري��دي ه�يرم��ان وع�ب��داهلل أ�ب��و زم��ع واجم��د‬ ‫الطاهر وم��درب احل��را���س وليد ميخائيل‪ ،‬وم��درب اللياقة البدنية‬ ‫م��ان��وي��ل‪ ،‬وطبيب املنتخب د‪.‬ع�ب��د الرحيم العبابنة‪ ،‬وامل�ع��ال��ج ب�شري‬ ‫الن�سور واملدلكني عمر �أب��و الوي وطلعت ماهر واملن�سق الإع�لام��ي‬ ‫ل�ؤي العبادي وم�س�ؤول اللوازم جرير خمامرة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل الوفد‬ ‫الإعالمي املكون من موفدي احتاد الإعالم الريا�ضي الزميلني �شبلي‬ ‫ال�شطرات "الد�ستور"‪ ،‬وتي�سري العمريي "الغد"‪ ،‬والزميل حممد‬ ‫العيا�صرة "الر�أي"‪.‬‬ ‫كما ت�ضم البعثة ‪ 25‬العبا هم‪ :‬عامر �شفيع‪ ،‬معتز يا�سني‪ ،‬حممد‬

‫ال�شطناوي‪ ،‬يزيد �أبو ليلى‪ ،‬ان�س بني يا�سني‪� ،‬إبراهيم الزواهرة‪ ،‬عدي‬ ‫زه��ران‪ ،‬اح�سان ح��داد‪ ،‬حممد البا�شا‪ ،‬احمد اليا�س‪ ،‬مهند خ�يراهلل‪،‬‬ ‫حممد ال��دم�يري‪ ،‬اح�م��د �سمري‪ ،‬ف��ادي ع��و���ض‪ ،‬ب�ه��اء عبد الرحمن‪،‬‬ ‫رجائي عايد‪ ،‬يا�سني البخيت‪ ،‬عبداهلل ذيب‪ ،‬منذر �أبو عمارة‪ ،‬يو�سف‬ ‫ال��روا��ش��دة‪ ،‬حممد ال�ع�لاون��ة‪ ،‬احمد ال��ري��اح��ي‪ ،‬يو�سف ال�ن�بر‪ ،‬حمزة‬ ‫الدردور وبهاء في�صل‪.‬‬ ‫ح�سن خارج احل�سابات والدمريي داخلها‬ ‫وكان ت�أكد ر�سميا غياب الالعب ح�سن عبد الفتاح عن املنتخب‬ ‫الوطني يف مباراته املقبلة �أمام ا�سرتاليا حيث مت ا�ستثنا�ؤه من مرافقة‬ ‫الوفد‪ ،‬بعدما خ�ضع لت�شخي�ص �سريري من قبل طبيب املنتخب عبد‬ ‫الرحيم العبابنة‪ ،‬حيث �إن الت�شخي�ص ك�شف معاناة الالعب من �شد‬ ‫قوي بالع�ضلة اخللفية من الفخذ الأي�سر ومتزق يف غ�شاء الع�ضلة‬ ‫نف�سها‪ ،‬ما ي�ستدعي خ�ضوعه للراحة والعالج لفرتة ترتاوح ما بني‬ ‫�أ�سبوعني �إىل ثالثة �أ�سابيع‪ ،‬واطلع املدير الفني هاري ريدناب على‬ ‫التقرير الطبي الذي تبينت من خالله كافة تفا�صيل و�ضع الالعب‬ ‫ال�صحي‪.‬‬ ‫كما �أك��د الدكتور العبابنة وج��ود م�ؤ�شرات ايجابية على احلالة‬ ‫ال�صحية لالعب حممد الدمريي من خالل التح�سن امللحوظ الذي‬ ‫ط��ر أ� عليه منذ خ�ضوعه برفقة اجلهاز الطبي للمنتخب الوطني‪،‬‬ ‫بربنامج عالجي وت�أهيلي مكثف‪،‬‬ ‫و�أك ��د �أن ال�لاع��ب �سيوا�صل خ�ضوعه ل�برن��ام��ج ت�أهيلي مكثف‬ ‫ي�ساهم يف جتهيزه بدنيا لأن يكون الئقا للم�شاركة‪.‬‬ ‫روح معنوية عالية‬ ‫رغ��م م�صاعب ال�سفر وح�سا�سية املرحلة املقبلة من الت�صفيات‬ ‫�إال �أن التفا�ؤل ي�سود البعثة يف �إمكانية حتقيق نتيجة ايجابية �أمام‬ ‫امل�ضيف الأ�سرتايل‪ ،‬الذي يت�صدر املجموعة الثانية بر�صيد ‪ 18‬نقطة‬ ‫بعد فوزه الكا�سح على منتخب طاجيك�ستان الذي توقف ر�صيده عند‬ ‫‪ 5‬نقاط يف املركز الرابع‪ ،‬بينما يحتل الن�شامى املركز الثاين بر�صيد‬ ‫‪ 16‬نقطة عقب الفوز على منتخب بنغالد�ش ‪ ،0-8‬ليتوقف ر�صيد‬ ‫الأخري عند نقطة واحدة يف املركز اخلام�س‪ ،‬بينما ما يزال منتخب‬

‫أملانيا تستضيف إنكلرتا وسط‬ ‫إجراءات أمنية مشددة‬

‫منتخب الكرة ي�صل �أ�سرتاليا‬

‫قريغيز�ستان يف املركز الثالث بر�صيد ‪ 11‬نقطة وبقيت له مباراة �أمام‬ ‫طاجيك�ستان يوم الثالثاء املقبل‪.‬‬ ‫ويرفع الالعبون وجهازهم الفني �شعار "نكون �أو ال نكون" يف‬ ‫لقاء �سيدين‪ ،‬وذل��ك يتج�سد ب�إمكانية حتقيق ال�ف��وز على املنتخب‬ ‫امل�ضيف‪ ،‬ومن ثم احل�صول على نقطة مع تلقي خدمات الآخرين يف‬ ‫�ضوء نتائج مباريات اجلولة املقبلة والأخرية من عمر الت�صفيات‪ ،‬يف‬ ‫حال �أراد الن�شامى املناف�سة على �أف�ضل �أربعة منتخبات حتتل املركز‬ ‫الثاين يف املجموعات الثماين‪.‬‬

‫ر�سالة �شديدة اللهجة‬ ‫مل ينتظر ن�شامى املنتخب الوطني �أكرث من ‪� 4‬ساعات للرد على‬ ‫الر�سالة الأ�سرتالية املتمثلة بالفوز على طاجيك�ستان ‪ ،0-7‬حيث‬ ‫مت�ك��ن املنتخب ال��وط�ن��ي م��ن ال �ف��وز ع�ل��ى �ضيفه ب�ن�غ�لاد���ش بنتيجة‬ ‫‪ ،0-8‬لتكون بذلك ر�سالة �شديدة اللهجة لال�سرتاليني ب�أن الن�شامى‬ ‫قادمون �إىل �سيدين بروح معنوية عالية ورغبة قوية يف انتزاع �إحدى‬ ‫بطاقات الت�أهل �إىل الدور التايل من ت�صفيات ك�أ�س العامل ونهائيات‬ ‫ك�أ�س �آ�سيا‪.‬‬

‫األرجنتني ترد الدين لتشيلي‪ ..‬واإلكوادور‬ ‫«تهرب» من فخ الباراغواي‬ ‫ال�سبيل‪ -‬وكاالت‬

‫املانيا واجنلرتا ‪ ..‬مواجهة الكبار‬

‫ال�سبيل‪ -‬وكاالت‬ ‫ي�ست�ضيف امل�ن�ت�خ��ب الأمل� ��اين‪ ،‬بطل‬ ‫ال�ع��امل لكرة ال�ق��دم‪ ،‬نظريه الإجنليزي‬ ‫ال �ي��وم ع �ل��ى امل �ل �ع��ب الأومل� �ب ��ي يف ب��رل�ين‬ ‫و� �س��ط �إج � ��راءات �أم �ن �ي��ة م �� �ش��ددة‪ .‬ي��أت��ي‬ ‫ذل� ��ك ب �ع��د ال �ه �ج �م��ات ال� �ت ��ي وق� �ع ��ت يف‬ ‫بلجيكا الثالثاء املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أدت ه �ج �م��ات ب��روك �� �س��ل �إىل نقل‬ ‫االحت� � ��اد ال �ب �ل �ج �ي �ك��ي م � �ب� ��اراة م�ن�ت�خ�ب��ه‬ ‫م ��ع ن �ظ�ي�ره ال�ب�رت� �غ ��ايل م ��ن ب��روك �� �س��ل‬ ‫�إىل ال�برت�غ��ال‪ ،‬و�إىل �إع�ل�ان االحتــــــــاد‬ ‫الأوروب��ي للعبة �أن��ه يفكر بـ"خطــــــــــط‬ ‫طوارئ" ب�سبب امل �خ��اوف الأم�ن�ي��ة قبل‬ ‫ن �ه��ائ �ي��ات ك� � أ�� ��س �أوروب � � ��ا امل �ق �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ��ررة يف‬ ‫فرنــــــــ�سا من ‪ 10‬حزيران حتى ‪ 10‬متوز‬ ‫املقبلني‪.‬‬ ‫وكانت العا�صمة الفرن�سية باري�س‬ ‫ق��د ت�ع��ر��ض��ت ه��ي الأخ � ��رى يف ت���ش��ري��ن‬ ‫الثاين املا�ضي ل�سل�سلة تفجريات �أوقعت‬ ‫‪ 130‬قتيال وع��ددا كبريا م��ن اجلرحى‪،‬‬ ‫يف ال��وق��ت ال��ذي ك��ان��ت ت�ق��ام فيه م�ب��اراة‬ ‫بني منتخبي �أملانيا وفرن�سا على ملعب‬ ‫"�سان دوين"‪.‬‬ ‫و� �س �ي �ف �ت �ق��د م �ن �ت �خ��ب �أمل ��ان� �ي ��ا جن��م‬ ‫م ��ان� ��� �ش� ��� �س�ت�ر ي� ��ون� ��اي � �ت� ��د الإجن � �ل � �ي� ��زي‬ ‫با�ســـــــتيان �شفاين�شتايغر ب�سبب متزق‬ ‫يف �أربطــــــــة ركبته اليمنى تعر�ضه له‬ ‫الأربعاء‪ ،‬ما قد يهدد م�شاركته يف ك�أ�س‬ ‫�أوروبا‪.‬‬ ‫وكانت عرو�ض منتخب �أملانيا باهتة‬ ‫�إىل حد بعيد منذ تتويجه بطال لك�أ�س‬ ‫العامل على ح�ساب الأرجنتني يف �صيف‬ ‫‪ 2014‬بالربازيل‪� ،‬إذ خ�سر يف الت�صفيات‬ ‫الأوروبية �أمام �إيرلندا وبولندا‪ ،‬وي�أمل‬ ‫م ��درب ��ه ي��واخ �ي��م ل ��وف يف �أن ي���س�ت�ع�ي��د‬ ‫العبوه ت�ألقهم �أمام انكلرتا التي ت�أهلت‬ ‫ب �ق �ي��ادة امل � ��درب روي ه��ودج �� �س��ون �إىل‬ ‫ال�ن�ه��ائ�ي��ات ب��ال�ع�لام��ة ال�ك��ام�ل��ة بع�شرة‬ ‫انت�صارات‪.‬‬

‫كان تتويج املنتخب الأملاين باللقب‬ ‫ال� ��راب� ��ع ل� ��ه يف ب �ط ��ول ��ة ك � ��أ�� ��س ال �ع ��امل‬ ‫‪ 2014‬ه��و احل ��دث ال �ك��روي وال��ري��ا��ض��ي‬ ‫الأه� � ��م ه� ��ذا ال� �ع ��ام يف �أمل ��ان� �ي ��ا‪� .‬أب� �ط ��ال‬ ‫ال� �ع ��امل ان� �ت� �ظ ��روا �أك �ث��ر م ��ن ع �� �ش��ري��ن‬ ‫ع��ام��ا ليح�صدوا ال��ذه��ب م��ن ج��دي��د يف‬ ‫مونديال الربازيل‪.‬‬ ‫ويف معر�ض تقييمه لأداء املنتخب‬ ‫الإجن� �ل� �ي ��زي‪ ،‬ق�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ��ال ل �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ��وف "لقد‬ ‫حتــــــــ�سن منتخب ان�ك�ل�ترا يف الأع ��وام‬ ‫الثالثـــــــة الأخ�ي�رة و�أج ��رى حتـــــــــوال‬ ‫وا�ضـــــــحا"‪.‬‬ ‫وحت��دث ل��وف ع��ن �شــــــبه ب�ين �أداء‬ ‫منتخب انكلرتا حاليا وم��ا ك��ان يقدمه‬ ‫منتخب �أمل��ان �ي��ا يف ‪ 2010‬ق��ائ�لا "ي�ضم‬ ‫م�ن�ت�خ��ب ان �ك �ل�ترا ال �ع��دي��د م��ن ال���ش�ب��ان‬ ‫ومدافعني جيدين‪ ،‬وتلقت �شباكه عددا‬ ‫ق�ل�ي�لا م��ن الأه � � ��داف‪ ،‬و�أي �� �ض��ا الع�ب�ين‬ ‫�سريعني يف املرتدات"‪ ،‬م ��ؤك��دا "هكذا‬ ‫كنا نلعب نحن عام ‪."2010‬‬ ‫يف امل�ق��اب��ل‪ ،‬ي�شهد منتخب انكلرتا‬ ‫�سل�سلة �إ� �ص��اب��ات‪ ،‬ف��احل��ار���س ج��و ه��ارت‬ ‫ي �ت �ع��اف��ى م ��ن �إ� �ص��اب��ة يف رب �ل��ة ال �� �س��اق‪،‬‬ ‫ويغيب لو �شو (ك�سر يف ال�ساق) وجاك‬ ‫ويل�شري (ك�سر يف ق�صبة ال�ساق) واليك�س‬ ‫اوك �� �س�لاي��د ت �� �ش��ام�برالي��ن (�إ� �ص��اب��ة يف‬ ‫الركبة) وفابيان ديلف (ربلة ال�ساق)‪.‬‬ ‫ويعود مهاجم ليفربول دانيال �ستاريدج‬ ‫والعب و�سط ار�سنال داين ويلبيك بعد‬ ‫تعافيهما من الإ�صابة‪.‬‬ ‫وه� � ��ذه ه� ��ي امل� � �ب � ��اراة رق � ��م ‪ 34‬ب�ين‬ ‫�أملانيـــــــا وان�ك�ل�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ترا‪ ،‬و��س�ب��ق �أن ف��ازت‬ ‫الأوىل ‪ 12‬م��رة وال�ث��ان�ي��ة ‪ ،15‬وتعادلتا‬ ‫يف ��س��ت م �ب��اري��ات‪ ،‬وتعـــــــود مباراتهما‬ ‫الأخ �ي�رة �إىل ت���ش��ري��ن ال �ث��اين ‪ 2013‬يف‬ ‫ومي�ب�ل��ي ح�ين ف��ازت أ�مل��ان�ي��ا ب�ه��دف لبري‬ ‫مري تــــــ�ساكر‪.‬‬ ‫وتلعب �أملانيا مع ايطاليا‪ ،‬وانكلرتا‬ ‫مع هولندا الثالثاء املقبل‪.‬‬

‫ث� ��أرت الأرج �ن �ت�ين خل���س��ارت�ه��ا �أم��ام‬ ‫ت�شيلي يف نهائي كوبا �أمريكا و�أ�سقطتها‬ ‫يف عقر داره��ا ‪ ،1-2‬و أ�ف�ل�ت��ت الإك ��وادور‬ ‫امل �ت �� �ص��درة م ��ن خ �� �س��ارت �ه��ا الأوىل يف‬ ‫الوقت ال�ضائع �أم��ام ال�ب��اراغ��واي ‪،2-2‬‬ ‫اخل �م �ي ����س يف اجل ��ول ��ة اخل��ام �� �س��ة م��ن‬ ‫الت�صفيات الأمريكية اجلنوبية امل�ؤهلة‬ ‫�إىل مونديال ‪ 2018‬يف رو�سيا‪.‬‬ ‫وافتتحت كولومبيا اجل��ول��ة بفوز‬ ‫بالغ ال�صعوبة على م�ضيفتها بوليفيا‬ ‫‪ ،2-3‬وان �ت �ه��ت م��واج �ه��ة اجل��ري�ح�ت�ين‬ ‫ب�ين ال �ب�يرو وف�ن��زوي�لا ب��ال�ت�ع��ادل ‪،2-2‬‬ ‫ف �ي �م��ا ا� �س �ت �ق �ب �ل��ت ال�ب��رازي� ��ل ��ض�ي�ف�ت�ه��ا‬ ‫االوروغواي يف مباراة �ساخنة اجلمعة‪.‬‬ ‫واح �ت �ف �ظ��ت الإك� � � � ��وادور ب �� �ص��دارة‬ ‫الرتتيب مع ‪ 13‬نقطة‪ ،‬بفارق ‪ 4‬نقاط‬ ‫ع��ن االوروغ � � ��واي ال �ت��ي ل�ع�ب��ت م �ب��اراة‬ ‫اق��ل‪ ،‬فيما قفزت الأرجنتني �إىل املركز‬ ‫الرابع بعد حتقيقها فوزها الثاين على‬ ‫التوايل بالت�ساوي مع الباراغواي‪.‬‬ ‫وي �ل �ت �ق��ي يف اجل� ��ول� ��ة ال �� �س��اد� �س��ة‬ ‫الثالثاء املقبل كولومبيا مع الإكوادور‬ ‫والأرج�ن�ت�ين م��ع بوليفيا وال�ب��اراغ��واي‬ ‫م ��ع ال�ب�رازي ��ل وف �ن��زوي�ل�ا م ��ع ت�شيلي‬ ‫واالوروغواي مع البريو‪.‬‬ ‫وت�ت��أه��ل �أول �أرب �ع��ة منتخبات �إىل‬ ‫ال �ن �ه��ائ �ي��ات‪ ،‬ف �ي �م��ا ي �خ��و���ض اخل��ام ����س خافيري با�ستوري وبنفيكا الربتغايل‬ ‫ملحقا مع بطل اوقيانيا‪.‬‬ ‫نيكوال�س غايتان‪ ،‬مع ا�ستبعاد مهاجم‬ ‫ي��وف �ن �ت��و���س ال �� �س��اب��ق وب ��وك ��ا ج��ون �ي��ورز‬ ‫الأرجنتني وت�شيلي‬ ‫احلايل كارلو�س تيفيز‪.‬‬ ‫�ب‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫�‬ ‫مل‬ ‫ا‬ ‫�ى‬ ‫يف امل� � �ب � ��اراة الأوىل ع �ل �‬ ‫وب��رغ��م ال �غ �ي��اب��ات‪ ،‬ع ��ول م��ارت�ي�ن��و‬ ‫�ل‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫�و‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫�اد‬ ‫ال��وط �ن��ي يف � �س��ان �ت �ي��اغ�‬ ‫�ب�و‪،‬يفعا�ل� �ع ��امل �إىل على جنومه مي�سي و�سريخيو اغويرو‬ ‫م �ي �� �س��ي �أف �� �ض��ل‬ ‫أرجنتنيالع� �بعد غيابه عن �أول وان �خ��ل دي م��اري��ا وال �ب��دي��ل غ��ون��زال��و‬ ‫منتخب ال‬ ‫�أرب��ع م�ب��اري��ات ب�سبب �إ��ص��اب��ة يف ركبته هيغواين‪.‬‬ ‫م� � ��ن ج � �ه � �ت � �ه� ��ا‪ ،‬م � �ن � �ي ��ت ت �� �ش �ي �ل��ي‬ ‫ت �ع��ر���ض ل �ه��ا م ��ع ب��ر� �ش �ل��ون��ة يف �أي �ل��ول‬ ‫ب �خ �� �س��ارت �ه��ا ال� �ث ��ان� �ي ��ة ع� �ل ��ى ال� �ت ��وايل‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫وج� � ��اءت ع � ��ودة م �ي �� �س��ي يف ال��وق��ت وت��راج �ع��ت �إىل امل��رك��ز ال���س��اد���س‪ ،‬علما‬ ‫املنا�سب يف �ضيافة ت�شيلي بطلة كوبا ب�أنها ا�ستهلت م�شوارها يف الت�صفيات‬ ‫�أمريكا‪ ،‬وذلك يف �إعادة لنهائي البطولة ب�شكل مثايل بعد فوزها على الربازيل‬ ‫ال �ق��اري��ة ال ��ذي خ���س��ره مي�سي ورف��اق��ه ‪�-2‬صفر ثم البريو ‪ 3-4‬خارج قواعدها‬ ‫بركالت الرتجيح بعد التعادل �صفر‪ -‬قبل �أن تتعرث �أمام كولومبيا (‪ )1-1‬ثم‬ ‫��ص�ف��ر يف ال��وق�ت�ين الأ� �ص �ل��ي والإ� �ض��ايف ت�سقط خارج قواعدها �أمام االوروغواي‬ ‫�صفر‪ 3-‬يف آ�خ��ر م�ب��اراة لها م��ع امل��درب‬ ‫على نف�س امللعب‪.‬‬ ‫وب � �ف� ��وزه� ��ا ع� �ل ��ى ت �� �ش �ي �ل��ي‪ ،‬ت �ك��ون الأرجنتيني خ��ورخ��ي �سامباويل ال��ذي‬ ‫الأرج � �ن � �ت �ي�ن ق� ��د ب � � ��د�أت ج ��دي ��ا رح �ل��ة ت��رك من�صبه يف كانون الثاين املا�ضي‪،‬‬ ‫التعوي�ض‪� ،‬إذ مل تكن بدايتها م�شجعة للمدرب اجلديد اال�سباين‪-‬الأرجنتيني‬ ‫ل���س�ق��وط�ه��ا يف م �ب��ارات �ه��ا الأوىل على خ � ��وان ان �ت��ون �ي��و ب �ي �ت��زي ال � ��ذي خ��ا���ض‬ ‫�أر��ض�ه��ا أ�م��ام الإك� ��وادور (��ص�ف��ر‪ )2-‬ثم اختباره الأول على �صعيد املنتخبات‪.‬‬ ‫وغ � ��اب ع ��ن ت �� �ش �ي �ل��ي الع� ��ب و� �س��ط‬ ‫اكتفت بالتعادل مع الباراغواي (�صفر‪-‬‬ ‫�صفر) وغرميتها الربازيل (‪ )1-1‬على ب��اي��رن ميونيخ الأمل ��اين ارت ��ورو فيدال‬ ‫�أر�ضها قبل �أن حتقق فوزها الأول على ب�سبب الإيقاف‪ ،‬فعول بيتزي على جنم‬ ‫ح�ساب م�ضيفتها كولومبيا (‪�-1‬صفر) ار�سنال االنكليزي اليك�سي�س �سان�شيز‬ ‫وح ��ار� ��س م��رم��ى ب��ر� �ش �ل��ون��ة ك�ل�اودي��و‬ ‫يف ‪ 17‬ت�شرين الثاين املا�ضي‪.‬‬ ‫وت��راف�ق��ت ع��ودة مي�سي �إىل فريق ب��راف��و والع ��ب ان�ت�ر م �ي�لان االي �ط��ايل‬ ‫امل ��درب خ �ي�راردو "تاتا" م��ارت�ي�ن��و مع غاري ميديل‪.‬‬ ‫و� �ش �ه��د ث �ل��ث ال �� �س��اع��ة الأول م��ن‬ ‫غيابات ع��دة و أ�ب��رزه��ا لنجم يوفنتو�س‬ ‫االي� �ط ��ايل ب ��اول ��و دي� �ب ��اال �إ� �ض��اف��ة �إىل امل� �ب ��اراة ت���س�ج�ي��ل الأه � � ��داف ال �ث�لاث��ة‪،‬‬ ‫الع�ب��ي باري�س ��س��ان ج��رم��ان الفرن�سي اف �ت �ت �ح �ه��ا ف �ي �ل �ي �ب��ي غ��وت �ي�ي�ري��ز ب �ك��رة‬

‫الأرجنتني تعيد الهيبة لذاتها �أمام ت�شيلي‬

‫ر أ�� �س �ي��ة اث��ر رك�ن�ي��ة يف ��ش�ب��اك احل��ار���س‬ ‫الأرجنتيني �سريخيو رومريو (‪.)10‬‬ ‫و� �س��ارع ان�خ��ل دي م��اري��ا امل�ت��وج مع‬ ‫ب��اري ����س � �س��ان ج��رم��ان ب�ل�ق��ب ال� ��دوري‬ ‫الفرن�سي مبعادلة االرقام بكرة ميينية‬ ‫لولبية من داخل املنطقة‪ ،‬بعدما تبادل‬ ‫الكرة مع ايفر بانيغا (‪.)19‬‬ ‫وتابع ال�ضيوف �ضغطهم وح�صلوا‬ ‫ع� �ل ��ى ال � �ه� ��دف ال � �ث� ��اين ع�ب��ر امل ��داف ��ع‬ ‫غابريال مريكادو بت�سديدة ميينية من‬ ‫م�سافة قريبة‪ ،‬بعد متريرة خاطئة من‬ ‫م��اوري���س�ي��و اي���س�لا اخل��ائ��ف م��ن �ضغط‬ ‫مي�سي (‪.)24‬‬ ‫وخلقت ت�شيلي عدة فر�ص ال�شوط‬ ‫ال�ث��اين‪ ،‬بينها ك��رة �ساقطة الليك�سي�س‬ ‫(‪ ،)52‬ث � ��م اه � � ��در ف ��اب � �ي ��ان اوري � ��ان � ��ا‬ ‫وماوري�سيو بينيا يف الدقائق الأخ�يرة‪،‬‬ ‫ل �ي �خ �ط��ف "البي �سيلي�ستي" ث�ل�اث‬ ‫نقاط ثمينة‪.‬‬ ‫وقال مي�سي بعد الفوز‪�" :‬أنا �سعيد‬ ‫ب��ال �ن �ق��اط ال� �ث�ل�اث‪ ،‬ف �ك��ان ه��ام��ا ج��دا‬ ‫�أن ن �ع��ود ون�ح�ق��ق ال �ف��وز ه �ن��ا‪ .‬ا�شتقت‬ ‫لزمالئي‪ ،‬كان �شعوري جيدا يف ال�شوط‬ ‫الأول‪ ،‬لكني تعبت قليال يف الثاين"‪.‬‬ ‫هدف �إكوادوري يقتل الباراغواي‬ ‫و أ�ه ��درت ال �ب��اراغ��واي ف��وزا ك��ان يف‬ ‫متناولها على ار�ض املت�صدرة الإكوادور‬ ‫يف كيتو وتلقت ه��دف ال�ت�ع��ادل ‪ 2-2‬يف‬ ‫الوقت بدل ال�ضائع‪.‬‬ ‫وت�ق��دم��ت الإك � ��وادور‪ ،‬ال�ت��ي كانت‬ ‫ت �ب �ح��ث ع ��ن ف ��وزه ��ا اخل ��ام� �� ��س ع�ل��ى‬

‫ال � �ت� ��وايل‪ ،‬ع�ب�ر اي�ن��ر ف��ال �ن �� �س �ي��ا ب�ع��د‬ ‫ك��رة م��رت��دة م��ن القائم (‪ ،)19‬ث��م رد‬ ‫ال���ض�ي��وف ب�ه��دف�ين ل��داري��و ل�ي��زك��ان��و‬ ‫(‪ 38‬و‪ )59‬بعد �سل�سلة م��ن الأخ�ط��اء‬ ‫الدفاعية‪.‬‬ ‫لكن انخل مينا ان�سل بني املدافعني‬ ‫يف اللحظات القاتلة يف و�ضعية ت�سلل‬ ‫م�شبوهة و�سجل هدف التعادل (‪.)2+90‬‬ ‫وع �ب�ر الأرج �ن �ت �ي �ن��ي رام� � ��ون دي ��از‬ ‫مدرب الباراغواي عن غ�ضبه من قرار‬ ‫احلكم‪" :‬كل �صحايف يعرف �أن الهدف‬ ‫الثاين جاء من ت�سلل‪ .‬هذا م�ؤ�سف الن‬ ‫الإك� ��وادور متلك فريقا رائ�ع��ا وم��درب��ا‬ ‫رائ�ع��ا‪ .‬لي�سوا بحاجة للم�ساعدة بهذا‬ ‫ال�شكل‪ .‬كنا ن�ستحق النقاط الثالث"‪.‬‬ ‫البريو وفنزويال‬ ‫ويف مواجهة �أخرى‪� ،‬شهدت ت�سجيل‬ ‫ه� ��دف ق ��ات ��ل يف ال �ل �ح �ظ��ات الأخ �ي ��رة‪،‬‬ ‫ان �ت��زع��ت ال� �ب�ي�رو ن �ق �ط��ة ال �ت �ع��ادل من‬ ‫�ضيفتها فنزويال ‪ 2-2‬يف ليما‪.‬‬ ‫ورف� �ع ��ت ال� �ب�ي�رو ر� �ص �ي��ده��ا �إىل ‪4‬‬ ‫ن �ق��اط يف امل��رك��ز ال �ث��ام��ن ف�ي�م��ا حققت‬ ‫فنزويال نقطتها الأوىل بعد ‪ 4‬خ�سارات‬ ‫متتالية‪.‬‬ ‫وت�ق��دم��ت ف�ن��زوي�لا ب�ه��ديف روم��ول��و‬ ‫اوت�ي�رو (‪ 32‬م��ن رك�ل��ة ج ��زاء) وميكيل‬ ‫فيالنويفا (‪ ،)58‬ث��م قل�ص املخ�ضرم‬ ‫ب��اول��و غ�يري��رو االرق� ��ام (‪ )61‬ق�ب��ل �أن‬ ‫ي�ق���ض��ي ال �ب��دي��ل راوول روي ��دي ��از على‬ ‫�آمال ال�ضيوف ب�إحراز فوزهم الأول يف‬ ‫الت�صفيات (‪.)4+90‬‬


‫‪8‬‬

‫ال�سبت (‪� )26‬آذار (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3292‬‬

‫�صباح جديد‬


‫براعم ال�سبيل‬

‫ال�سبت (‪� )26‬آذار (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3292‬‬

‫‪9‬‬


‫‪10‬‬

‫مساحة حرة‬ ‫‪rafat.m.2010@gmail.com‬‬

‫القراء الأعزاء ‪..‬‬ ‫املقاالت تن�شر على موقع ال�سبيل‬

‫‪www.assabeel.net‬‬

‫يف زاوية (ب�أقالم القراء)‬

‫املقاالت تعرب عن �آراء �أ�صحابها‬ ‫ال�سبت (‪� )26‬آذار (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3292‬‬

‫نقابة املعلمني‪ ...‬صراع ع‬

‫لى «‬ ‫حقوق األبوة» بني الحكومة واإلسالميني‬

‫الدكتور ثابت املومني‬ ‫تتغول على النقابة بحيث جتعل منها‬ ‫م�ؤ�س�سة تابعة لها بينما التيار الإ�سالمي‬ ‫لقد كنت �س ّباقا قبل �أك�ثر من‬ ‫خم�س ي��ري��ده��ا جمعية تابعة ل��ه وب��ه��ذا �ضاع‬ ‫�سنوات يف ت�سطري ع��دة مقاالت‬ ‫حتدثت الهدف الأ�سمى وتعطلت م�صالح املعلمني‪.‬‬ ‫فيها عن ���ض��رورة �إن�شاء نقابة للمعلمني‬ ‫من هنا ف�إنني �أدع��و احلكومة لتقوى‬ ‫�شريطة ان ت��ك��ون ه��ذه النقابة‬ ‫بامتياز‪ ،‬كما ح��ذرت املعلم من مهنية اهلل من خالل اتاحة الفر�صة للمعلمني‬ ‫ال‬ ‫فخ العمل النقابي و�شروره حيث وقوع يف ‪-‬دون تدخل يف نقابتهم‪ -‬الختيار جمل�س‬ ‫كان‬ ‫املعلم حر يعمل لتحقيق �أهدافها التي ذكرتها‬ ‫�آن��ذاك ال ميلك خ�برة يف العمل‬ ‫الن‬ ‫قابي‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫ع�لاه‬ ‫كما �أدع��و التيار الإ�سالمي بعدم‬ ‫ب�شكل عام مقارنة بالأطباء وا‬ ‫وال�صيادلة واملحامني وغريهم ملهند�سني التمادي بهدفه ال�سيطرة على جمل�س‬ ‫ممن لهم النقابة من خالل �صندوق االق�تراع ولو‬ ‫باع طويل يف‬ ‫نقاباتهم‪ .‬هذا املجال بحكم قدم عمر كان قادرا على ذلك!‪.‬‬ ‫فعلى احلكومة ان تعي �أن �سيطرتها‬ ‫وك���م ح����ذرت ال���زم�ل�اء امل��ع��ل��‬ ‫م�ين من على النقابة هو �أم��ر م�ستحيل وك��ل ما‬ ‫خطورة االنزالق واالنطواء حتت‬ ‫لواء اي ت�ستطيع احلكومة فعله هو تعطيل عمل‬ ‫تيار �سيا�سي مهما كان‪ ،‬وقلت لهم‬ ‫باحلرف النقابة م��ن خ�لال التجبرّ على املعلم‬ ‫الواحد ‪-‬ورغم امياين بان التيار‬ ‫ب�شكل ع��ام �سيكون االك�ثر �أ اال�سالمي وطموحاته بتعطيل �أي تقدم او جناح‬ ‫م��ان‬ ‫على �صيانة النقابة‪ -‬اال ان ��ا و�أمانة لهذه النقابة م��ا دام التيار الإ�سالمي‬ ‫امل��زاج العام م�سيطر عليها‪.‬‬ ‫للدولة الأردنية لن ي�سمح بنقابة قوامها‬ ‫وم��ن جهة �أخ���رى ف���إن��ه يتعني على‬ ‫جي�ش ج���رار م��ن املعلمني ي���ؤث��‬ ‫رون على التيار الإ�سالمي ان يعي ه��ذه احلقيقة‬ ‫ماليني الطلبة ويبنون �أجيال ي‬ ‫�سلحونها التي تقول ب�أن �سيطرة التيار الإ�سالمي‬ ‫بالعلم واملعرفة والفكر باجتاه‬ ‫�سلبي بان ي�سيطر عليها من ايجابي او على النقابة يعني ا�ستحالة حدوث اي‬ ‫قبل‬ ‫التيارات اخ�تراق ايجابي ل�صالح املعلم وبالتايل‬ ‫اال�سالمية!‪.‬‬ ‫فعلى‬ ‫اال�سالميني العمل ل�صالح املعلم‬ ‫قلت ه��ذه الكلمات وم��ا زل��ت‬ ‫�أردده���ا م��ن خ�لال جمل�س تكون لهم فيه كلمة‬ ‫حتى اليوم ب�أن �سيطرة اال�سال‬ ‫ميني على ال �سيطرة وهيمنة‪ ،‬ولهذا ف�إنني �أدعو‬ ‫النقابة ل��ن تتيح لها اي ت‬ ‫يخدم املعلم وم�صاحله الن ح قدم حقيقي املعلمني الناخبني بالتفكري مل ّيا وجل ّيا‬ ‫ال�سيناريو �سيعني انت�صارا دوث مثل هذا بعدم انتخاب جمل�س تابع للحكومة او‬ ‫غري م�سبوقا‬ ‫جمل�س ت�سيطر عليه التيارات الإ�سالمية اي تقدم ل�صالح املعلم ما دام اال�سالميني‬ ‫لهذا التيار وبالتايل تغ ّوله على احلكومة وامنا انت‬ ‫خاب‬ ‫جمل�س‬ ‫مت‬ ‫وازن‬ ‫مت‬ ‫ي‬ ‫مازج‬ ‫�سيط‬ ‫فيه‬ ‫رون‬ ‫عليها‬ ‫وهذا‬ ‫ال‬ ‫يعني �أنني �أعار�ض‬ ‫ورمبا الدولة الأر‬ ‫دنية يف جماالت متعددة من هو تابع للحكومة ومنه‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫تابع‬ ‫ا‬ ‫ال�سال‬ ‫ميني‬ ‫ال‬ ‫بل‬ ‫اد‬ ‫ع‬ ‫وهذا ما لن ي�سمح له‬ ‫��م اتاحة الفر�صة‬ ‫باحلدوث �أبدا من قبل للإ�سالميني ومنهم من هو م�‬ ‫ستقل‬ ‫ال‬ ‫تابع‬ ‫احلكومة و�أي حكومة �أردنية‪.‬‬ ‫لهذا او ذاك �شريطة ان تكون ت�شكيلة لهم بخو�ض انتخابات نيابية وفر�صة‬ ‫م��ن هنا ف��ان م��ا �أمت‬ ‫املعلمني العمل على � ��ن��اه م��ن ال��زم�لاء املجل�س ككل غري خا�ضعة ل�سيطرة �أحد �إال ت�شكيل حكومة لرنى ما لديهم من خطط‬ ‫إف��راز جمل�س نقابي م�صلحة املعلم‪.‬‬ ‫وبرامج ولكن ويف حال نقابة املعلمني فان‬ ‫حر يعمل لأجل نقابة مهنية تعمل لأجل‬ ‫ويف حال حتقيق مثل‬ ‫العملية التعليمية بعنا�صرها الرئي�سية ف���إن��ن��ا �سنجد احل��ك��وم هذا ال�سيناريو انتخاب اال�سالميني ب�أغلبية ت�سيطر على‬ ‫��ة �أق���ل ت��وت��را يف‬ ‫(الطالب‪ /‬املعلم‪ /‬املدر�سة) مع الأخ��ذ تعاطيها مع مثل هذا املجل�س املتوازن لأنه جمل�س النقابة �سيجعل من هذه النقابة‬ ‫بواقع ا‬ ‫حلال الذي يقول وبكل �صراحة بان يعطيها حرية �أكرب يف دعم ق��رارات غري ن�سخة طبق الأ�صل من جمل�سها وم�سريتها‬ ‫نقابة‬ ‫املع‬ ‫لمني‬ ‫ولدت يف �صراع‬ ‫كل منهما يدعي االبوة لها بني جهتني م�سي�سة بر�أيها وتخدم م�صلحة املعلم‪ .‬ال�����س��اب��ق��ة وب��ال��ت��ايل ا���س��ت��م��رار تعطيل‬ ‫ّ‬ ‫وهما احلكومة فالنقابة‬ ‫والتيار اال���س�لام��ي‪ ،‬فاحلكومة تريد ان لأجل التي نريد‪ ،‬هي نقابة حرة تعمل احلكومة مل�سريتها فاحذروا‪ ،‬فاحلكومة يف‬ ‫العملية الرتبوية مبا ي‬ ‫خدم الطالب مثل هذه امل�سائل امنا هي «منر» ال ينام‪.‬‬

‫واملعلم واملدر�سة واملجتمع املحلي �ضمن‬ ‫�أطر امل�صلحة العليا للوطن‪.‬‬ ‫�أخ��ت��م كلماتي بر�سالة �إىل زميلي‬ ‫و�صديقي و�أخي املعلم واقول‪� ...‬أمتنى ان‬ ‫تفكر يف تاريخ م�سرية النقابة وان تقارن‬ ‫ه��ذه امل�سرية مبقدار التقدم ال��ذي حدث‬ ‫عرب �سنوات عجاف خلت وانني �أكاد اجزم‬ ‫ب��ان نقابة املعلمني لن ت�ستطيع اخ�تراق‬

‫الدكتور عمر فندي احلميدان‬

‫حممد يون�س‬

‫ملاذا يهاجمون نقابة املعلمني؟!‬

‫حممد قنعري‬ ‫وبعده‪ ،‬فهم يت�شدقون بحب الوطن‪ ،‬وادعائهم‬ ‫باحتكار ذلك‪.‬‬ ‫طالب املعلمون ب إ�عادة ترخي�ص نقابتهم‬ ‫�إن املنتقدين للنقابة على �صنفني‪-:‬‬ ‫أ‬ ‫يف ظروف ا�ستثنائية مر بها هذا الوطن‪ ،‬فهب‬ ‫الول‪ :‬من ينتقدون وه��م �أ�صحاب �أجندة‬ ‫قطاع املعلمني يف وطننا العزيز ال‬ ‫غايللم�ؤيدين �خارجة عن املعلمني والتعليم‪ ،‬وه��م لي�سوا‬ ‫�إدراك��� ًا منهم لأهميتها‪ ،‬وخمذلني‬ ‫أنهم مل أ�صحاب نوايا �صافية وال تت�سم بالنزاهة �أو‬ ‫يتعودوا على ا�ستجابة الدولة و�إع‬ ‫طاء النا�س الإخال�ص وال امل�صلحة العامة‪ ،‬فهم دائمي‬ ‫حقوق َا‪ ،‬وذلك لظروف ا�ستثنائية‪ ،‬كما‬ ‫متح�صل الت�شدق بقولهم ل�سنا بحاجة للنقابة وهي‬ ‫يف كثري من بلدان العامل الع‬ ‫ربي‪ ،‬وقد لنا ما غلطة من احلكومة وقد ترتاجع عنها‪.‬‬ ‫�أردنا بف�ضل اهلل تعاىل ومنته‪.‬‬ ‫� وكلما قامت النقابة ب�أي عمل �أو ن�شاط‬ ‫عند بدء حراك املعلمني ويف خ‬ ‫لمنيتامه ويف أو طالبت مب�صالح للمعلمني‪ ،‬قاموا باللغط‬ ‫�أو�سطه‪ ،‬كان وما زال لعدد من املع‬ ‫الذين وجعلوا من �أنف�سهم منظرين على املعلمني‬‫ظنوا �أنف�سهم �أو�صياء على‬ ‫املعلمني‪ ،‬وظنوا ونقابتهم‪ ،‬ونفثوا يف روع املعلمني بالتهديد‬ ‫والوعيد بحلها ظنا منهم �أن احليلة‬ ‫�ستنطلي علينا‪� ،‬أو �أن املعلمني �سيجبنون‬ ‫�أو يخافوا وما زال ل�سانهم يلهج بكالم ال‬ ‫طعم له وال لون‪.‬‬ ‫ل��ق��د ق���ام �أ‬ ‫ح‬ ‫����د‬ ‫م����‬ ‫دراء‬ ‫امل��دار���س‬ ‫باتهام من ف�ص‬ ‫لتهم‬ ‫الو‬ ‫زارة‬ ‫من املعلمني‬ ‫املطالبني ب���إ‬ ‫ع‬ ‫��ادة‬ ‫ترخ‬ ‫ي�ص النقابة‬ ‫ب�أنهم ي�ست‬ ‫حقوا‬ ‫ذل‬ ‫ك؟!‬ ‫و‬ ‫ماذا يريدون‬ ‫م��ن احل���ك‬ ‫���و‬ ‫م‬ ‫���‬ ‫ة؟!!‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫��‬ ‫ن‬ ‫��د‬ ‫م��ا واج��ه��ت��ه‬ ‫باحلقيقة‬ ‫و‬ ‫�‬ ‫أن‬ ‫��ه��م‬ ‫يطا‬ ‫لبون بحقوق‬ ‫املعلمني‪،‬‬ ‫و‬ ‫يداف‬ ‫عون‬ ‫عن‬ ‫حقوقهم �سكت‬ ‫ومل يجب‪.‬‬ ‫�أم����ا �آخ����ر ف��ق��د رف���ع ق�ضية �ضد‬ ‫ال��ن��ق��اب��ة حل��ل��ه��ا‪ ،‬ومل���ا ردت املحكمة‬ ‫الق�ضية و�أبطلتها‪ ،‬اعتذر عما بدر منه‬ ‫للنقابة وجمل�سها‪ ،‬ولكنه عاد ورفعها‬ ‫حلل جمل�سنا املوقر بذريعة واهية‪،‬‬ ‫ثم ي�شكل كتلة مناف�سة‪ ،‬للذين �صربوا‬ ‫و�ضحوا وت�صدروا حمل هموم املعلمني‬ ‫واحلفاظ على م�صاحلهم‪.‬‬ ‫و�أم���ا ال�صنف ال��ث��اين م��ن املعلمني‬ ‫�أنف�سهم ذا �ش�أن بينهم‪ ،‬و�أنهم من رموز املعل‬ ‫مني‪ -‬فهم مع �صفاء نواياهم وحر�صهم على العمل‬ ‫جهد كبري ي�سبح عك�س التيار‪ ،‬فقد كان‬ ‫لهم والإجن����از جتدهم يت�ضجرون م��ن النقابة‬ ‫دور �سلبي ال يت�سمون فيه بامل�صلحة ال‬ ‫عامة وي����رددون كلمات ج��وف��اء مم��ا ي���ردده �أه��ل‬ ‫وال بالنزاهة فهم ينتمون �إىل �أجندة خا‬ ‫رجة ال�صنف ال�سابق‪ ،‬بقولهم مل��اذا يبقى ه���ؤالء‬ ‫عن التعليم واملعلمني وم�صاحلهم‪.‬‬ ‫وفيما يظهر للرائي وال�سامع �أنهم لي�س على �سدة النقابة‪ ،‬هم مل يحققوا لنا �شيء‪،‬‬ ‫لهم طروحات حم��ددة ذات بو�صلة وا�ضحة وعليهم �أن يرتكوها للآخرين‪ ،‬ف�إن احلكومة‪،‬‬ ‫كما يدعون‪ -‬ويف الغالب يتجهون‪ ،‬مبهاجمة لن تعطيهم �شيء‪ ،‬و�إن احلكومة �سوف تعطي‬‫املعلمني املخل�صني ال��ذي��ن ث���اروا على واق��ع الآخرين والأ�سلم ان�سحابهم حتى ال ي�ضيعوا‬ ‫وج��ل كالمهم ال مييل �إىل حقوق املعلمني فهم ال ي�ستطيعون حت�صيل �أي‬ ‫التعليم الآ���س��ن‪ُ ،‬‬ ‫حقوق ب�سبب معار�ضتهم للحكومة‪.‬‬ ‫�ن�صرة املعلمني ونقابتهم‪ ،‬وقد �أ�صابني الذهول‬ ‫�أ�س�أل اهلل �سبحانه وتعاىل �أن يهديَ ه�ؤالء‬ ‫أن ذلك من الأي��ام أ‬ ‫الوىل بعد فرز املع‬ ‫لمني و�أولئك و�أن ينور ب�صائرهم �إىل اخلري حتى‬ ‫لهيئتهم العامة وملجل�سهم املوقر‪ ،‬وقد د‬ ‫عيت يعرفوا �أن التوفيق والإجن���از من عند اهلل‬ ‫اىل العمل مع ما ُ�س ّمي ظل النقابة الو‬ ‫ليدة اولي�س من عند احلكومة ولو �أرادت احلكومة‬ ‫�آن ذاك فقلت لهم‬ ‫ونرمل ذلك فكان اجلواب �أننا جناز ًا للمعلمني أ‬ ‫لجنزت منذ زمن بعيد‪ ،‬وقد‬ ‫نريد �أن ن�صوب اقب ف�أجبتهم ب�أنني �‬ ‫أريد بينت ذل��ك يف مقال �سابق ولكنهم اعتادوا‬ ‫ذلك لكن النقابة مل تبد‬ ‫�أ بعد‪ ،‬ال بل قبل ذلك املهاجمة و�أ�صبح ذلك ديدنهم‪.‬‬

‫اليوم العاملي ملتالزمة داون‬

‫يح‬ ‫زمةتفل العامل يف احل��ادي والع�شرين من‬ ‫ملتال‬ ‫حدة �شهر �آذار من كل عام باليوم العاملي‬ ‫دا‬ ‫ون‪،‬‬ ‫ال‬ ‫ذي‬ ‫خ‬ ‫�ص�‬ ‫صته الأمم املت‬ ‫داون‪ ،‬بهدف توعية النا�س بهذه املتالزمة‪ ،‬و منذ عام ‪ 2011‬لدعم ذوي متالزمة‬ ‫للإعاقة الذهنية‪ .‬وقد و�صفت لأول مرة عامهي ال�سبب البيولوجي الأكرث انت�شار ًا‬ ‫الجندي دون ‪ Labgdin Down‬الذي �س ‪ 1866‬من جانب الطبيب الإجنليزي‬ ‫ا�ضافية يف م��ادة الكرومو�سوم ال�صبغي رقمميت على ا�سمه‪ .‬فهي تنتج عن زيادة‬ ‫الإن�سان على ‪� 46‬صبغيا ن�صفها من الأب والن ‪ ،21‬حيث حتتوي اخللية يف ج�سم‬ ‫«متالزمة داون» يكون هناك ‪� 47‬صبغيا‪ .‬وتت �صف الآخر من الأم‪ ،‬ولكن يف حالة‬ ‫�أو �صغرية يف بنية اجل�سم‪ ،‬وي�صاحبها يف بع�ض�سم املتالزمة بوجود تغيريات كبرية‬ ‫والنمو البدين‪ .‬وميكن الك�شف عن هذه ا الأحيان �ضعف يف القدرات الذهنية‬ ‫ال�سلى‪ .‬كما ميكن �أي�ضا الك�شف عن هذه املتالملتالزمة �أثناء احلمل عن طريق بزل‬ ‫يف دم الأم دون احلاجة لبزل ال�سلى‪ .‬وت�سا زمة بفح�ص الكرومو�سومات اجلنينية‬ ‫عمر ‪� 14 -11‬أ�سبوعا وعلى عمر ‪� 22-18‬أ�سبعد الأ�شعة ال�صوتية التف�صيلية على‬ ‫مبتالزمة داون‪ .‬ومن الأعرا�ض الظاهرة علىوعا يف تقدير احتمال �إ�صابة اجلنني‬ ‫امل�صابني بهذه املتالزمة �صغر حجم‬

‫الر�أ‬ ‫غري�س‪ ،‬ق�صر القامة‪ ،‬كرب حجم الل�سان‪� ،‬‬ ‫�ص‬ ‫ريهاصغر حجم اليدين وال�ساقني‪ ،‬الأنف‬ ‫وم�س‬ ‫طح‪،‬‬ ‫ال‬ ‫عني‬ ‫منحرفة للأعلى‬ ‫أ‬ ‫ال‬ ‫وغ من الأعرا�ض التي قد تالحظ على‬ ‫�شخ‬ ‫ا�ص‬ ‫ذوي‬ ‫متال‬ ‫زمة داون‪.‬‬ ‫وتقدر منظمة ال�صحة العا‬ ‫ملية‬ ‫(‬ ‫‪HO‬‬ ‫‪)W‬‬ ‫ل‬ ‫داون بني ‪ 1‬يف ‪� 1000‬إىل ‪ 1‬يف ‪ 1100‬من ال عام ‪ 2015‬عدد امل�صابني مبتالزمة‬ ‫وي‬ ‫والدات احلية يف جميع �أنحاء العامل‪.‬‬ ‫االولد كل عام ما يقرب من ‪ 3000‬اىل ‪0‬‬ ‫‪ 500‬من الأطفال الذين يعانون من هذا‬ ‫�ضط‬ ‫راب‬ ‫ا‬ ‫جلي‬ ‫ني‪.‬‬ ‫ويف االردن يقدر‬ ‫عدد امل�صابني مبتالزمة داون حوايل ‪7000‬‬ ‫حالة عام ‪.2013‬‬ ‫و‬ ‫اال‬ ‫دميلقد �شهد ردن اهتمام ًا كبري ًا بالأ‬ ‫تق‬ ‫�شخا�ص ذوي متالزمة داون من خالل‬ ‫ا‬ ‫لرع‬ ‫اية‬ ‫ال�صحية وبرامج التد‬ ‫ا‬ ‫خل �أاملببكر حتى يكونوا قادرين على تلبية‬ ‫حتي‬ ‫اجا‬ ‫تهم‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫دماجهم يف املجتمع‪ .‬ومن‬ ‫لتي ت ��رز اجلمعيات التي تعنى بالعناية‬ ‫مبتال‬ ‫زمة‬ ‫د‬ ‫اون‬ ‫هي جمعية اليا�سمني ا‬ ‫داون‪ ،‬وتعمل على توعية الأ�سرة مبدى حا قدم خدمة نوعية لأطفال متالزمة‬ ‫والعناية حتى ي�صل ملرحلة االعتماد على الجة طفل متالزمة داون للدعم الأ�سري‬ ‫حياته االجتماعية‪ ،‬للو�صول بهم �إىل �أق ذات واال�ستقاللية التامة يف ممار�سة‬ ‫االجتماعي والثقايف‪ ،‬ودجمهم يف املجتمع املح�صى درج��ة من الت أ�هيل يف اجلانب‬ ‫لي‪.‬‬

‫بطاقات الزفا‬

‫ف‪ ..‬هل يمكن استغاللها دعوي ًا؟‬

‫ُتعترب بطاقات الدعوة للأفراح و�س ً‬ ‫يلة من و�سائل‬ ‫ال��ت��وا���ص��ل‬ ‫ب�ين ال��راغ��ب�ين ب��ال��زواج وب�ين املدعوين‬ ‫للحفل‪.‬‬ ‫وال�‬ ‫س�‬ ‫ؤال‬ ‫املط‬ ‫روح هنا‪ :‬هل ميكن ا�ستغالل‬ ‫هذه ال‬ ‫بطا‬ ‫قات‬ ‫دعو‬ ‫وجتنّب الآثام ا يًا‪ ،‬وزيادة الأجر والثواب ملُر�سلها‪،‬‬ ‫لتي تقع يف الأعرا�س؟‬ ‫يف هذه ال�سطور حما ٌ‬ ‫�ض‬ ‫ولة ال�ستعرا بع�ض الأفكار‬ ‫الأول��ي��ة‪ ،‬ل‬ ‫علها تفيد العرو�سني و�أهاليهم و�أ�صحاب‬ ‫املطابع و‬ ‫غ�يره��م‪ ،‬ولعلها تكون ن���وا ًة لأف��ك��ار �أف�ضل‬ ‫يط ّورها كل ق‬ ‫ا�سارئ ح�سب �إمكانياته وظروفه‪ .‬وهي �إن‬ ‫كانت بالأ�س م ّ‬ ‫وجهة للمقبالت على الزفاف فهي‬ ‫قابلة للتطوير ُ‬ ‫للمقبلني كذلك‪.‬‬ ‫تقول ه‬ ‫«حكاية مالبناء بنت عبد العزيز ال�صنيع يف كتابها‬ ‫�س»‬ ‫�‬ ‫إ‬ ‫نّ‬ ‫«�صاحبة الدعوة قد حتمل �آثام‬ ‫املدعوات �‬ ‫فعله ّبعدم �إنإذا مل تنكر عليهنّ املنكر‪ ،‬لأنها تتيح لهن‬ ‫كاره‬ ‫ً‬ ‫وق��د تكون �أع��� م�سبقا مع علمها ب�أنه �سيقع بالت�أكيد‪،‬‬ ‫‪-3‬‬ ‫ع‬ ‫بحجم املدع داد احلا�ضرات كبرية ف��ي��زداد إ‬ ‫الث��م‬ ‫زيزتي‪ :‬لبا�سك املحت�شم يجعلنا نفتخر بك‬ ‫ّ‬ ‫كث‬ ‫ري‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫معاوات‪ ،‬والإنكار يت�أكد يف حق من علمتْ �أن‬ ‫ً ف�أهال ومرح ًبا‪.‬‬ ‫�أقاربها �أو‬ ‫رفها‬ ‫بي‬ ‫نهن‬ ‫ن‬ ‫�ساء‬ ‫كا�س‬ ‫يات عاري‬ ‫‪ -4‬ن‬ ‫ات‪،‬‬ ‫حن‬ ‫ن�‬ ‫فع‬ ‫سعى‬ ‫ليها‬ ‫يف‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫فرا‬ ‫حنا‬ ‫�‬ ‫أال‬ ‫ت‬ ‫كون‬ ‫�‬ ‫أت‬ ‫�‬ ‫راح‬ ‫ا‬ ‫عل‬ ‫ً‬ ‫يك‬ ‫ِ‬ ‫وتأن تفعل الأ�سباب ومتنع املنكر قبل وقوعه لترب�أ ذمتها يوم ا‬ ‫لقيا‬ ‫مة‪،‬‬ ‫ل‬ ‫ذلك‬ ‫م‬ ‫نعنا‬ ‫اللب‬ ‫ا�س‬ ‫العا‬ ‫ري‪،‬‬ ‫ل‬ ‫نعي‬ ‫نك على‬ ‫ا‬ ‫قوم بواجبها يف ن�صح �أهلها ومعارف‬ ‫ها»‪ .‬وتقرتح خلري ون�سعد قلبك يف الدارين‪ ،‬مرح ًبا بك‪.‬‬ ‫الكاتبة بع�ض النماذج لعبارات ميكن طبا‬ ‫‪-5‬‬ ‫عتها على يزيدنا ف�أخ��ت��ي‪� :‬إ�شراقك يف حفلنا بلب ٍ‬ ‫ا�س حمت�شم‬ ‫بطاقة الدعوة‪:‬‬ ‫ً‬ ‫رحا و�سرو ًرا‪.‬‬ ‫‪ -1‬عزيز‬ ‫تي‪:‬‬ ‫ج‬ ‫مال امل��ر�أة يف حيائها الذي ي ّ‬ ‫دل‬ ‫‪ -6‬قال‬ ‫عليه لبا�سها‪ ..‬مرح ًبا بك مبالب�س �ساترة جتعلنا �شعبة من الإر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪« :‬احلياء‬ ‫وي���ؤذي��ن��ا‪� ..‬أمي��ان»‪ ،‬واللبا�س العاري يخد�ش احلياء‬ ‫نبتهج بوجودك بيننا‪.‬‬ ‫ختنا‬ ‫ا‬ ‫حلب‬ ‫يبة‬ ‫�شار‬ ‫كينا‬ ‫ح‬ ‫‪ -2‬لط ًفا‪:‬‬ ‫فلنا‬ ‫بلبا�س‬ ‫اخرتناكنّ جنمات حلفلنا لي�ضيء م�سا�ؤنا حمت�شم‪ ،‬و�أه ً‬ ‫ال بك‪.‬‬ ‫بجمال وجودكنّ بلب ٍ‬ ‫ا�س حمت�شم ير�ضي اهلل و ُيد‬ ‫خل‬ ‫وتق‬ ‫رتح‬ ‫الكا‬ ‫تبة‬ ‫الع‬ ‫ديد‬ ‫من‬ ‫اال‬ ‫ق‬ ‫�تراح��ات‪ ،‬ك�أن‬ ‫ال�سرور �إىل قلوبنا وقلوبكنّ ‪.‬‬ ‫يتم‬ ‫�‬ ‫إ‬ ‫ج‬ ‫�لا‬ ‫�‬ ‫��س‬ ‫م‬ ‫وظ‬ ‫فات‬ ‫عند‬ ‫ب‬ ‫��وا‬ ‫ب‬ ‫��ة ال��دخ��ول مينعن‬

‫�إعداد وحترير‪ :‬ر�أفـت مـرعـي‬

‫اللبا�س العا‬ ‫احل�سنة التيري‪ ،‬وح�سبما تقول الكاتبة‪ ،‬ف إ�نّ ال�سنة‬ ‫تنت�شر ب�س ت�سنها العرو�س من خالل هذه الفكرة قد‬ ‫ببها فيكون لها الأجر‪ .‬كما تقرتح �أن تو�ضع‬ ‫جمموعة‬ ‫بجانبها «خمن الكتيبات والأ�شرطة على طاولة مكتوب‬ ‫ذي هديتك»‪.‬‬ ‫هذه بع�ض أ‬ ‫الفكار‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫ا‬ ‫لكتاب‪ ،‬الذي توجهه‬ ‫الكاتبة ب�شكل �‬ ‫أ�سا‬ ‫�سي‬ ‫جتاه‬ ‫لبا�س الن�ساء يف احلفالت‬ ‫الن�سائية‪ ،‬قا ً‬ ‫ئلة‬ ‫�‬ ‫إن‬ ‫ا‬ ‫طالع الن�ساء على بع�ضهن البع�ض‬ ‫له �شروط‬ ‫جتب‬ ‫الن�ساء الالتي مراعاتها‪ ،‬ولي�س كما تفهمه بع�ض‬ ‫الكاتبة �أنها يف�سرن هذا الأمر ب�شكل خاطئ‪ .‬وت�ؤكد‬ ‫ت ّ‬ ‫وجه كتابَها لنقد ظاهرة التعري بني‬ ‫الن�ساء‪ ،‬وبالتايل‬ ‫ف‬ ‫إ‬ ‫�‬ ‫نّ‬ ‫تعر‬ ‫ي‬ ‫الن‬ ‫ّ‬ ‫�ساء بوجود الرجال هو‬ ‫ال �شك من باب �أوىل‪.‬‬

‫القطار األردني‬ ‫عوين زيادين‬ ‫ل�ست‬ ‫من �خ�براء االقت�صاد كما �أنني ل�ست من رجال‬ ‫االعمال‬ ‫فما‬ ‫أنا‬ ‫اال‬ ‫مو‬ ‫اطن‬ ‫�‬ ‫أر‬ ‫دين‬ ‫عادي جدا ي�شعر بالأمل‬ ‫كلما ت‬ ‫وجهالحجنوبا اىل م�سقط ر�أ���س��ه ال��ك��رك‪ ،‬فال�شعور‬ ‫با‬ ‫حلزن‬ ‫وا‬ ‫باط‬ ‫يرا‬ ‫فقك‬ ‫كلما‬ ‫غادرت العا�صمة متوجها‬ ‫اىل‬ ‫اجل��ن‬ ‫��وب فمنظر الطبيعة البائ�س املغرب املت�صحر‬ ‫ي�شعرك بالأ�سى واالحباط‪.‬‬ ‫انعدام‬ ‫منمم�ظاهر احلياة على جانبي الطريق اال ما ندر‬ ‫ي�ضاعف‬ ‫شاعر‬ ‫ال‬ ‫أمل‬ ‫ا‬ ‫لذي‬ ‫ي‬ ‫عت�ص‬ ‫رك‪ ،‬وا�سرتجاع �شريط‬ ‫خطابات التن‬ ‫حلكومية وم�ؤمترات ت�شجيع اال�ستثمار املتعددة‬ ‫وخطط‬ ‫حالا مات اال�سرتاتيجية ي�شعرك بالغثيان‪.‬‬ ‫الط��زريق ال�صحراوي الذي ت�سري عليه وما تتعر�ض‬ ‫له من اه��ت‬ ‫�ضطازات وارتعا�شات وخماطر يجعل منك كتلة‬ ‫ب�ش‬ ‫رية�ضم ربة مرعوبة‪ .‬ح��وادث ال�سري املتكررة التي‬ ‫يذهب‬ ‫حيتها ع�شرات االردنيني وغري االردنيني تنقلك‬ ‫�إىل �أ‬ ‫جواء احلزن والأ�سى التي تخلفها هذه احلوادث‪.‬‬ ‫ما �‬ ‫أريد�إيالو�صول اليه من هذه املقدمة هو غياب التفكري‬ ‫احلك‬ ‫ومي‬ ‫ب‬ ‫جاد‬ ‫ح‬ ‫��ل‬ ‫ج��‬ ‫ذري‬ ‫للت‬ ‫عامل م��ع ه��ذا الطريق‬ ‫الطويل‬ ‫�سة‪.‬اخلطر اململ غ�ير حم���اوالت الرتقيع امل�ستمرة‬ ‫البائ‬ ‫ملاذا‬ ‫ية) اليفتفكر حكوماتنا التي يقال عنها �أنها (ر�شيدة) و‬ ‫(ذك‬ ‫تبني‬ ‫م�‬ ‫شروع‬ ‫ق‬ ‫ومي‬ ‫ل‬ ‫إن‬ ‫�شاء �سكة حديد تربط‬ ‫العا�صمة‬ ‫عمان باجلنوب‪ ،‬لغايات �شحن الب�ضائع ونقل‬ ‫ال��رك��اب ذ‬ ‫احلهابا واي��اب��ا من اجلنوب اىل الو�سط وال�شمال‬ ‫وخارج دود‪.‬‬ ‫اال ت‬ ‫عتقد حكومتنا ان مثل هذا امل�شروع �أهم كثريا من‬ ‫غريه من‬ ‫امل�ش‬ ‫اريع‬ ‫ال‬ ‫�صارو‬ ‫خية‬ ‫مثل‬ ‫م�شروع املفاعل النووي‬ ‫الأردين او‬ ‫حكوم�شروع قناة البحرين او غريها من امل�شاريع‪ .‬اال‬ ‫تعتقد‬ ‫متنا الر�شيدة ان ع�شرات الفوائد الكبرية ميكن‬ ‫ان تتحقق من مثل هذا امل�شروع ومن �أهمها‪:‬‬ ‫ ‬‫ال�شحن بع توفري الطاقة نتيجة ا�ستبدال �آالف و�سائط‬ ‫ربات القطار‪ .‬توفري نفقات ال�شحن وما ينتج عنها‬ ‫من �آثار ايجابية على �أ�سعار ال�سلع ب�شكل عام‪.‬‬ ‫ ت‬‫التيوفري امل�لاي�ين التي تهدر م��ن ج��راء احل��وادث‬ ‫اليومية‬ ‫ي�شهدها الطريق ال�صحراوي‪.‬‬ ‫ ت‬‫الطوفري املاليني التي تنفق �سنويا لغايات ا�صالح‬ ‫و�صيانة ريق ال�صحراوي نف�سه‪.‬‬ ‫‬‫ احح��ي��اء حمافظات اجل��ن��وب ب�شكل ع��ام نتيجة‬ ‫لتن�‬ ‫شيطجتهركة التجارة وال�صناعة والزراعة وال�سياحة‬ ‫وكلها‬ ‫ نا عن �سهولة املوا�صالت و�سرعتها و�سالمتها‪.‬‬‫ ا‬ ‫حياء الطريق ال�صحراوي نف�سه من خالل اقامة‬ ‫نقاط حت‬ ‫ميل‬ ‫وتن‬ ‫زيل‬ ‫وا‬ ‫�سرتا‬ ‫حات‬ ‫ومرافق �سياحية على‬ ‫طول اخلط ا‬ ‫الزمةحلديدي يف حال ان�شائه وايجاد مئات فر�ص‬ ‫العمل ال‬ ‫لت�شغيل هذه املرافق‪.‬‬ ‫ع�ش‬ ‫رات املنافع ال��ت��ي ميكن ان تتحقق ل��و ك��ان لدى‬ ‫حكو‬ ‫ماتنا‬ ‫ا‬ ‫ملتعا‬ ‫قبة‬ ‫ون‬ ‫وابنا‬ ‫أ‬ ‫ال‬ ‫كارم‬ ‫ا‬ ‫لنية ال�صادقة خلدمة‬ ‫هذا الو‬ ‫طن‪.‬ان اما كلفة هذا امل�شروع احليوي واال�سرتاتيجي‬ ‫فال اعتقد‬ ‫ح�صل اي م�ستثمر �سيرتدد يف التكفل بها اذا ما تي�سر‬ ‫امرههو��ذه على الدعم والت�شجيع من امل�س�ؤولني لدينا‪.‬‬ ‫�ص‬ ‫رخة مواطن حزين ج��دا على ح��ال اجلنوب‬ ‫ب�شكل خا�ص وحال االردن ب�شكل عام‪.‬‬


‫‪11‬‬

‫مساحة حرة‬ ‫‪rafat.m.2010@gmail.com‬‬

‫ماذا لو وقفت تركيا‬

‫القراء الأعزاء ‪..‬‬ ‫املقاالت تن�شر على موقع ال�سبيل‬

‫‪www.assabeel.net‬‬

‫يف زاوية (ب�أقالم القراء)‬

‫املقاالت تعرب عن �آراء �أ�صحابها‬ ‫ال�سبت (‪� )26‬آذار (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3292‬‬

‫مع الثورة السور‬ ‫ية كما وقفت إيران مع النظام النصريي؟!‬

‫موفق ال�سباعي‬ ‫م�����س��ت��وى ال���ع���ط���اءات الإي���ران���ي���ة للنظام‬ ‫الأ�سدي؟!هذا �س�ؤال كبري يجدر باحلكومة‬ ‫اب ً‬ ‫تداء نقول �أن��ه ال يوجد �س‬ ‫وري الواحد الرتكية التي نكن لها كل اح�ترام وتقدير‬ ‫ي�شكك بالدور الرتكي امل�شرف جت��اه‬ ‫قتها �ثورة وحم��ب��ة �أن جت��ي��ب ع��ن��ه‪ ،‬ف��ال��ك��ل ي��ع��رف �أن‬ ‫ال�سورية منذ اليوم الأول النطال‬ ‫سواء احلكومة الإيرانية وقفت بق�ضها وق�ضي�ضها‬ ‫على امل�ستوى الر�سمي �أو ال�شعبي‪.‬‬ ‫ً �إىل ج��ان��ب النظام الن�صريي و�سخرت كل‬ ‫ا�ستقبلت ال�لاج��ئ�ين ا���س��ت��ق��ب��ا ً‬ ‫ال‬ ‫فوق وح�سنا �إم��ك��ان��ي��ات��ه��ا امل���ادي���ة وال��ب�����ش��ري��ة والفنية‬ ‫وهي�أت لهم خميمات وخدمات ت‬ ‫عما فعلت الدول املجاورة و�سمحت لل�سو تعلو واملخابراتية واال�سرتاتيجية لدعم النظام‬ ‫بالعمل داخ��ل تركيا و�سنت قوانني ج ريني بالرغم م��ن �أن��ه��ا لي�ست ج���ار ًا ل�سورية وال‬ ‫حلماية حقوقهم كما ا�ست�ضافت ع��دد ًاديدة توجد �أية حدود م�شرتكة بينهما‪ ،‬ومع ذلك‬ ‫تداء بامل�ؤمتر الأول الذي من ف��إن عطاءاتها للنظام من الناحية الكمية‬ ‫امل�ؤمترات اب ً‬ ‫يف ‪ 2011 / 5 /31‬يف �أنطاليا ث��م تح�صل والنوعية تفوق �أ�ضعاف �أ�ضعاف ما قدمته‬ ‫امل����ؤمت���رات يف ا�ستنبول وغ�يره��ا م��ن امل�والت تركيا للثورة ال�سورية‪ ،‬علما ب�أن تركيا هي‬ ‫الرتكية كما احت�ضنت الكيانات ال�سيا �دن اجل��ار ل�سورية ولها ح �دود م�شرتكة طويلة‬ ‫التي �شكلتها املعار�ضة على اختالف م�سم �سية معها ت�صل �إىل ح�وايل ‪ 900‬كم‪ ،‬وتربطهما‬ ‫مبا فيها احلكومة امل�ؤقتة‪ ،‬عالوة على �سماياتها �أوا���ص��ر تاريخية ام��ت��دت لأرب��ع��ة ق �رون من‬ ‫باملظاهرات و�إقامة الندوات واالجتما حها احلكم العثماين لل�شام‪� .‬إ�ضافة �إىل الدعم‬ ‫امل��ت��ن��وع��ة لأق���ط���اب امل��ع��ار���ض��ة ال�سيا عات الإع�لام��ي الإي����راين الهائل والت�صريحات‬ ‫�سية النارية امل�ستمرة مع الت�أكيد ال��دائ��م على‬ ‫والع�سكرية‪.‬‬ ‫اخلال�صة �أن تركيا �أعطت الكثري لل�سوريني دعم النظام والإ�صرار على عدم التفريط به‬ ‫متحدية كل املخالفني لها‪.‬‬ ‫الفارين من اال�ستبداد الأ�سدي و�سهلت لهم‬ ‫وهنا يطر�أ �س�ؤال �آخ��ر �أك�بر من الأول‪:‬‬ ‫الكثري من احلركة والتنقل والعمل على‬ ‫جميع عالم تقف �إيران وهي على باطل وهي عدوة‬ ‫الأ���ص��ع��دة‪ .‬وال���ذي ي��ع��رف طبيعة الع‬ ‫القة لرتكيا �أي�����ض� ًا منذ الأي���ام الأوىل النطالق‬ ‫احلميمة الوثيقة التي تربط تركيا مع ال‬ ‫�شام الدولة العثمانية حينما �سيطر ال�صفويون‬ ‫عرب الع�صور القدمية والتي متتد خلم�س‬ ‫مائة على �إيران قبل خم�سمائة عام وحولوها �إىل‬ ‫عام منذ دخول ال�سل‬ ‫دابقطان �سليم الأول ال�شام دولة �صفوية �شيعية‪،‬‬ ‫بعد معركة مرج‬ ‫يف‬ ‫وتاريخها الأ�سود يقطر الرتكية واحلكومة الرتكية عادت �إىل �صمتها‬ ‫عام‬ ‫‪1516‬‬ ‫وانت�صاره دم ًا من الغدر واخليانة للدولة العثمانية‪.‬‬ ‫على قان�صو الغو‬ ‫ومل حت��رك �ساكن ًا‪ ،‬ولكن ال�شيء أ‬ ‫ري‪.‬‬ ‫الخطر‬ ‫ع�لام تقف �إي����ران‬ ‫بكل‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫أ‬ ‫ق��وة‬ ‫دهى‬ ‫و‬ ‫و�شر‬ ‫ال‬ ‫ا�سة‬ ‫أمر‬ ‫�‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫إ‬ ‫يران‬ ‫مل‬ ‫تكل‬ ‫ال ي�ستغرب‬ ‫ومل‬ ‫وال‬ ‫متل‬ ‫يند‬ ‫ومل‬ ‫ه�ش من ه��ذا الكرم و�ضراوة وعلن ًا وعلى‬ ‫املك�‬ ‫شوف‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫دون‬ ‫تعب‬ ‫من‬ ‫حياء‬ ‫موا‬ ‫وال‬ ‫�صلة‬ ‫ال‬ ‫دعم‬ ‫ل‬ ‫الرتكي الذي‬ ‫ب�شار‬ ‫هو‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫بكل‬ ‫ال‬ ‫�صيل‬ ‫أن‬ ‫واع‪،‬‬ ‫يف حد ذاته من جهة خجل �إىل جانب‬ ‫الن‬ ‫ظام‬ ‫ا‬ ‫لن�ص‬ ‫ب‬ ‫ريي‬ ‫ينما‬ ‫؟!‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ركيا‬ ‫ينما‬ ‫التي‬ ‫وا‬ ‫جبها‬ ‫وملكانة ال‬ ‫ال‬ ‫�شام‬ ‫ديني‬ ‫املت‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫أخالقي‬ ‫جهة �أخ��رى‪ ،‬فقد ميزة ل��دى الأت����راك من تقف تركيا ‪-‬وه�‬ ‫�ي‬ ‫على‬ ‫حق‪-‬‬ ‫و‬ ‫على‬ ‫التار‬ ‫ا�ست‬ ‫يخي‬ ‫حياء‬ ‫وحق‬ ‫ا‬ ‫جلوار‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫إن�‬ ‫ساين‬ ‫�‬ ‫كان ال�سال‬ ‫أن توا�صل‬ ‫طني العثمانيون وخجل �إىل جانب ال��ث��ورة ال�س‬ ‫ورية �إال من الدعم �أكرث من ال�سابق �أو على �أ�ضعف إ‬ ‫حينما يذكرون ال�شام يتبع‬ ‫الميان‬ ‫ونها‬ ‫ب‬ ‫كلمة‬ ‫�ش‬ ‫ريف‬ ‫ب‬ ‫ع�ض الت‬ ‫فيقول‬ ‫عن�صريحات النارية �أحيان ًا مثل‪ :‬لن بنف�س امل�ستوى ال�سابق‪.‬‬ ‫ون‪� :‬شام �شريف‪ .‬لأنهم كانوا يعرفون ت�سكت‬ ‫جم‬ ‫�‬ ‫�زرة‬ ‫حماة‬ ‫�‬ ‫أخ‬ ‫�‬ ‫�رى‬ ‫ولن‬ ‫�‬ ‫ت�‬ ‫إال‬ ‫�‬ ‫أن‬ ‫سكت‬ ‫�‬ ‫�ه‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫كانة‬ ‫�سف‬ ‫ال‬ ‫�‬ ‫أخ‬ ‫�‬ ‫�شام‬ ‫�ذ‬ ‫�‬ ‫املت‬ ‫أخ�ي�ر ًا يظهر امللل‬ ‫و�أنها �أر�ض مبا ميزة املف�ضلة على بقاع الأر�ض عن �سقوط‬ ‫عف‬ ‫رين‬ ‫ولن‬ ‫ت�‬ ‫سكت‬ ‫عن‬ ‫�‬ ‫إ‬ ‫وال‬ ‫قامة‬ ‫�ضيق‬ ‫دولة‬ ‫با‬ ‫ل�سو‬ ‫ريني‬ ‫ركة �شريفة كما‬ ‫ومت و���ض��ع العراقيل‬ ‫كان �أهل ال�شام كردية �شمال �سورية وعلى حد‬ ‫ي�شغلون كث ً‬ ‫ريا من املنا�صب الع‬ ‫الية‬ ‫ودها مبا�شرة وال��ع��ق��ب��ات �أم����ام دخ��ول��ه��م �أرا���ض��ي��ه��ا ���س��واء‬ ‫يف‬ ‫إ‬ ‫ال‬ ‫دارة ولن ت�‬ ‫سكت‬ ‫ولن‬ ‫ت�س‬ ‫كت‪،‬‬ ‫وكل‬ ‫هذه‬ ‫الت‬ ‫ع‬ ‫�‬ ‫�صري‬ ‫�ن‬ ‫ط‬ ‫�‬ ‫حات‬ ‫�ري‬ ‫�‬ ‫�ق‬ ‫العثم‬ ‫احل‬ ‫�‬ ‫��‬ ‫دود ال�بري��ة �أو اجل��وي��ة �أو‬ ‫حرتانية يف ا�ستنبول لثقة اخللفاء بهم الإع‬ ‫المية‬ ‫ال�ض‬ ‫خمة‬ ‫التي‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫�سمن‬ ‫وال‬ ‫ت‬ ‫البح‬ ‫غني‬ ‫رية‪،‬‬ ‫فعلى‬ ‫احلدود الربية �أخذت تغلق‬ ‫بواقية امهم وتقديرهم لهم وتف�ضيلهم على من‬ ‫جوع‬ ‫ذ‬ ‫هبت‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫دراج‬ ‫ال‬ ‫رياح‬ ‫هباء‬ ‫م‬ ‫ً‬ ‫نثور‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫امل‬ ‫ً‬ ‫عابر‬ ‫لف‬ ‫البلدان العربية الأخرى‪.‬‬ ‫رتات طويلة ومتنع دخ��ول النا�س‬ ‫فاملجازر التي ح�صلت خالل اخل‬ ‫م�س‬ ‫�سن‬ ‫امل‬ ‫وات‬ ‫حت�ش‬ ‫دين‬ ‫عند‬ ‫البو‬ ‫ابات‬ ‫ف‬ ‫ول��ك��ن ب��ال��رغ��م م��ن ك��ل‬ ‫يقف‬ ‫ه��ذه‬ ‫امل�س‬ ‫ال‬ ‫�‬ ‫اكني‬ ‫الرتكية الكثرية لل�سورين‪ ،‬هل �ع��ط��اءات فاقت جم��زرة حماة �آالف امل‬ ‫�‬ ‫رات‬ ‫والد‬ ‫و‬ ‫ويلة‬ ‫فيهم‬ ‫مر‬ ‫�ضى‬ ‫وع‬ ‫جزة‬ ‫ل‬ ‫أيام‬ ‫ع‬ ‫ديدة‬ ‫ي‬ ‫نتظرون‬ ‫كانت بنف�س ال��ك��ردي��ة ق��د قامت وت�شكلت‬ ‫على احل �دود الأوام��ر ال�سامية كي ت�أتي لتفتحها‪ .‬عالوة‬

‫رائد العزازمة‬ ‫اجلميع يعلم‬ ‫ال�سلع رخي�صة الان هناك موا�سم معينة ت�صبح فيها بع�ض‬ ‫ثمن‬ ‫و‬ ‫هنا يتم ا�ستغالل ه��ذه الفر�صة‬ ‫من اجل تخزين‬ ‫فالفر�صة مواتية ما ميكن تخزينه و�شراء ما ميكن �شرا�ؤه‬ ‫فمثال اذكر للتوفري مع ا�سعار متدنية بع�ض ال�شيء‪.‬‬ ‫انه يف مو�سم نزول امللوخية وعندما تبد�أ‬ ‫البكبات بالتج‬ ‫وال يف احل��ارات معلنة ان ‪ 10‬كيلو ملوخية‬ ‫بلرية تتهافت‬ ‫الن�سوة على �شراء امللوخية من اجل عملية‬ ‫(التن�شيف)‬ ‫وت�‬ ‫الأوالد ب�سالح ع�صبح احل��ارة بعدها م�سرحا للمعارك بني‬ ‫وال ت�سمع �سوى ا روق امللوخية بعد جتريدها من ال��ورق‪.‬‬ ‫�ضربهم بق�سوة ل�شكاوي هنا وهناك من الأوالد بعد ان مت‬ ‫للتجمع وتلقيط من قبل الآخرين‪ ،‬اما الن�سوة فهي فر�صة‬ ‫امللوخية مع الهمز اللمز على احدى اجلارات‬

‫�صالح �أحمد كناعنة ‪ -‬فل�سطني‬

‫�إعداد وحترير‪ :‬ر�أفـت مـرعـي‬

‫على �أن �أنا�س ًا كرث قد مت قتلهم وهم يعربون‬ ‫احل�دود من خ��ارج البوابات الر�سمية لأنهم‬ ‫عجزوا عن الدخول من الأب���واب الر�سمية‬ ‫فلج�أوا �إىل غريها فكان م�صريهم القتل‪.‬‬ ‫�أم��ا احل �دود البحرية فلها م�آ�سي �أخرى‬ ‫حيث يقوم املحتالون وجت��ار الب�شر بنقل‬ ‫النا�س على قوارب مطاطية �أو خ�شبية خربة‬ ‫فينقلب بع�ضها قريب ًا من ال�شواطئ الرتكية‬ ‫فيتلك�أ �أحيانا حر�س ال�سواحل ويتباط�ؤوا‬ ‫يف �إن��ق��اذه��م فيغرقون ومي��وت��ون‪ .‬وثالثة‬ ‫الأث��ايف وداهية الدواهي من مظاهر ال�س�أم‬ ‫وامللل من ال�سوريني هي‪ :‬فر�ض ت�أ�شرية على‬ ‫ال�سوريني لدخول تركيا مع فر�ض �شروط‬ ‫قا�سية وتعجيزية للح�صول عليها مما يتطلب‬ ‫االنتظار لأيام �أو �أ�سابيع والوقوف بطوابري‬ ‫طويلة �أمام بع�ض القن�صليات للح�صول على‬ ‫الت�أ�شرية املبجلة‪ ،‬علما ب�أنه كانت الت�أ�شرية‬

‫ق��ب��ل �إل��غ��ائ��ه��ا ق��ب��ل ع�شر ���س��ن �وات تقريب ًا‬ ‫يتم احل�صول عليها يف نف�س ي��وم تقدميها‬ ‫وبال�شروط العادية املتعارف عليها يف كل‬ ‫�سفارات العامل وب�سعر �أقل من ال�سعر احلايل‪.‬‬ ‫ك��ل ذل��ك بذريعة وحجة م��ا �أن���زل اهلل بها‬ ‫من �سلطان هي الدواعي الأمنية! يا للعجب‬ ‫العجاب من ي�صدق هذا؟!‬ ‫�أال ميكن تطبيق دواع��ي الأم��ن يف املطار‬ ‫والك�شف على امل�شبوهني ومنعهم من الدخول‬ ‫�أم �أنها قد �ضاقت بال�سوريني ذرع ًا فلج�أت �إىل‬ ‫الت�أ�شرية لتقليل عدد الداخلني �إليها؟!علم ًا‬ ‫ب�أن ع�شرات الدول متكن حاملي جوازاتها من‬ ‫دخول ع�شرات الدول بدون ت�أ�شرية ويتم يف‬ ‫املطار الك�شف على �أي ا�سم م�شبوه فيمنع من‬ ‫الدخول بكل �سال�سة و�سهولة‪.‬‬

‫يا بالش‬ ‫غري املرغوبات‪ .‬ال‬ ‫ف�سآنالتطور احل��ال قليال و�صارت العملية‬ ‫(تفريز) لكن بن‬ ‫م�صطلح‪ ...‬يا بال�ش‪�...‬شكليات القدمية ويرتدد يف احلالتني‬ ‫الرخ�ص ومن �أجل الت�ش ‪ 10.‬كيلو ملوخية بلرية تعبريا عن‬ ‫جيع على ال�شراء‪.‬‬ ‫وعندما يعلن احد‬ ‫منقامل��والت عن عرو�ض على �سلع جتد‬ ‫التهافت بني النا�س‬ ‫حتيا طع النظري فكما �أ�سلفنا فهي فر�صة‬ ‫مواتية ل�سد ا‬ ‫الأ���س��ع��ار وهنا اي�ضاجات املنزل من ال�سلع املطلوبة ب�أقل‬ ‫الرخ�ص اي�ضا ومن ا ت�سمع م�صطلح ي��ا بال�ش تعبرياعن‬ ‫الفر�صة التي قد ال تتكجل الت�شجيع على الت�سوق واغتنام‬ ‫رر‪.‬‬ ‫يف مقال له يف موقع‬ ‫‪ing‬‬ ‫‪Information Clear‬‬ ‫‪ House‬ن�شر ال�ص‬ ‫حايف الأمريكي «فرانكلني المب» بتاريخ‬ ‫‪� 15‬آذار احلايل م‬ ‫قاال بعنوان «ا�شرتيت ‪� 4‬أطفال �سوريني»‪،‬‬ ‫وت�داول��ت مواقع غر‬ ‫�سوربية املقال ال �ذي يحكي ق�صة �شراء‬ ‫ال�صحايف لأطفال‬ ‫يني يف لبنان‪ .‬ويروي المب تفا�صيل‬

‫�شراءه الأطفال‬ ‫للعمل‪ ،‬ويبد�أ ا مببلغ ‪ 600‬دوالر خالل وج�وده يف لبنان‬ ‫حلكاية بقوله‪�« :‬شعرت باالرتباك بعد �أن‬ ‫ا�شرتيت ‪� 4‬أطفال‬ ‫�سوريني بالقرب من �شاطئ الرملة البي�ضاء‬ ‫يف لبنان»‪.‬‬ ‫ويتابع الكا‬ ‫التي ا�شرتى منهاتب �أنه لي�س مت�أكد ًا مما �إذا كانت ال�سيدة‬ ‫ع�صابات االجتار الأطفال �صادقة بروايتها‪� ،‬أم �أنها ع�ضو يف‬ ‫بالب�شر التي تعمل على نطاق وا�سع حالي ًا‬ ‫يف لبنان‪.‬‬ ‫من يريد ان‬ ‫املواقع االخباريةيقر�أ املقال ي�ستطيع ان يدخل اىل �أي من‬ ‫ا‬ ‫وكيف ك��ان �شعور اللكرتونية ليطلع على باقي التفا�صيل‬ ‫االطفال بهكذا م ه��ذا الكاتب حيال م��ا ح �دث م��ن �شراء‬ ‫بلغ‪.‬‬ ‫اربع اطفال �سور‬ ‫يني‬ ‫ب‬ ‫‪ 600‬دوالر ‪...‬يا بالااااااااااا�ش‬ ‫يا عرب‪.‬‬

‫فلسفة التصف ِ‬ ‫يق وا ُملصفقني‬

‫�إن للم�صفقني وامل�صفقات ‪�-‬أيها ال�سادة‪-‬‬ ‫فل�سفة عجيبة وعميقة! لطاملا تركتني يف‬ ‫حرية من �أمري! فالت�صفيق لي�س جمرد عادة‬ ‫كما تظنون يا �سادة بل هو فل�سفة متعددة‬ ‫الأب��ع��اد والأح����وال واجل��وان��ب والأط���راف‬ ‫وال��دل��ي��ل على ذل���ك �أن���ك �إذا ن��ظ��رت �إىل‬ ‫جمهور امل�صفقني؛ جتدهم ي�صفقون ويف كل‬ ‫�أحوالهم‪ ،‬حتى �أنك لتقف يف حرية من �أمرك‪،‬‬ ‫وال ت���دري على �أي وج��ه فل�سفي �ست�أخذ‬ ‫ت�صفيقهم! ووف���ق �أي���ة مقايي�س فكرية‬ ‫وح�ضارية �ست�صنفه! �إنهم ي�صفقون حما�سا‬ ‫وي�صفقون غ�ضبا وي�صفقون فرحا وي�صفقون‬ ‫حتدّ يا وي�صفقون �إعجابا وي�صفقون ت�أييدا‬ ‫وي�صفقون احتجاجا وي�صفقون ت��ذ ّك��را‬ ‫وي�صفقون ن�سيانا ي�صفقون ظهورا‪ ،‬وي�صفقون‬ ‫تظاهرا وي�صفقون اتفاقا وي�صفقون نفاقا‪،‬‬ ‫�إىل درجة �أن احلليم بات حريانا كيف ميكن‬ ‫�أن نت�صور �شكل حياة ه�ؤالء دومنا ت�صفيق؟!‬ ‫��رة �إخ�ضاع‬ ‫ولأه��م��ي��ة امل��و���ض��وع ح��اول��ت م� ّ‬ ‫حالة الت�صفيق للدرا�سة والبحث‬ ‫م�سخرا‬ ‫ِّ‬ ‫ك��ل خ�برات��ي العلمية‪ ،‬وجت��ارب��ي البحثية‬ ‫من �أج��ل ذلك وك��ان �س�ؤال البحث املركزي‬ ‫الذي طرحته‪ - :‬متى تتجلى �أ�شد حاالت‬ ‫الت�صفيق حما�سة وح���رارة ؟ ا�ستح�ضرت‬ ‫عينة من �أبرز امل�صفقني اخرتتها من خمزون‬ ‫ذاكرتي املكتظة ب�أ�سماء امل�صفقني و�أحوالهم‬ ‫ومل يكن االختيار ع�شوائيا بالطبع؛ فالأمر ال�صاخبة «�أعرا�س ال�شعارات»‬ ‫وخل�صت بعد متابعة دقيقة ود�ؤوب��ة‬ ‫ال يحتمل بل منت ًقى بعناية «وعلى الفرازة‬ ‫�‬ ‫إىل‬ ‫نت‬ ‫يجة‬ ‫ل‬ ‫ي�ست‬ ‫با‬ ‫كما يقولون « فقد اخ�ترت �أب��رز امل�صفقني‬ ‫لنتيجة! لقد تيقنت �أن‬ ‫ح‬ ‫د�سي‬ ‫و�أكرثهم حما�سة و�شهرة وهم بالطبع من‬ ‫كان �صائبا و�أن ت�صفيقهم ال يختلف‬ ‫�أكرث رواد‬ ‫م‬ ‫�‬ ‫ميادين الت�صفيق؛ تتبعتهم يف �أكرث �ن ح��ال �إىل ح��ال ذات الت�صفيق بنف�س‬ ‫مواقف ا‬ ‫لت�ص‬ ‫فيق‬ ‫ح�سا�سية‪:‬‬ ‫احلما�س بنف�س القوة بنف�س تعابري الوجه‬ ‫يف‬ ‫�صف‬ ‫ال�س‬ ‫حجة��ان�و���س��اح��ات الرق�ص واجل�سد ونف�س االي��ح��اءات والإخ��ف��اءات!‬ ‫وال��‬ ‫ط��ر‬ ‫ب‪..‬‬ ‫يف امل��ه��رج �ات‬ ‫انة‪.‬وايفالح��ت��ف�االت فقررت �أنّ احلد�س واملالحظة ال يكفيان‬ ‫خلط‬ ‫ا ابية امل�شهودة الرن‬ ‫املظاهرات وال بد من الدرا�سة العلمية والبحث العلمي‬

‫املح�ض لأق��دم‬ ‫للقارئ وال �دار���س م��ادة بحثية ومرجعية‬ ‫علمية يف املو�ضوع فقمت ب��إع��داد برنامج‬ ‫ل��ل�درا���س��ة ب��ع��د ا���س��ت�����ش��ارة ذوي اخل�ب�رات‬ ‫وال��� ّن�ب�رات مت��خّ �����ض ع��ن من���وذج ا�ستطالع‬ ‫ت�ضمن جمموعة م��ن الأ���س��ئ��ل��ة الدّ قيقة‬ ‫ا ّ‬ ‫ملوجهة وال�شاملة واليكم منوذجا منها‪،‬‬ ‫مرفقا مع �أكرث الإجابات التي تلقيتها دقة‬ ‫ومو�ضوعية و�أ���ش��ده��ا مبا�شرة للمو�ضوع‬

‫و�صدقا يف التعبري والطرح هذا بالإ�ضافة‬ ‫اىل كونها �صادرة عن �أ�شد امل�صفقني ح�ضورا‬ ‫وحما�سة و�شعبية (الإ�سم حمفوظ لدينا‬ ‫لل�ضرورات الدميوقراطية وحفاظا على‬ ‫نزاهة ومو�ضوعية البحث والدرا�سة‪ ،‬و�أهم‬ ‫م��ن ك��ل ذل���ك؛ حفظا مل��اء ال��وج��ه واملكانة‬ ‫االجتماعية)‪��� .‬س‪ -‬متى ت�شعر بالرغبة‬ ‫يف الت�صفيق؟ ج‪ -‬يف كل وق��ت‪ :‬قبل الأكل‬ ‫وبعد الأك��ل قبل الكالم وبعد الكالم قبل‬ ‫العر�س وبعد العر�س قبل اخلطاب وبعد‬ ‫اخلطاب قبل احل��دث وبعد النتيجة قبل‬ ‫ال��ن��وم وبعد احل��ل��م‪��� .‬س‪ -‬يف �أي احل �االت‬ ‫ت�شعر �أن ت�صفيقك كان �صادقا وبحق؟ ج‪-‬‬ ‫�أنا �أ�صفق لأين �أ�صفق وال �أدري غالبا ملاذا‬ ‫�أ�صفق! لذا �أ�ستطيع �أن �أ�ؤكد لك وللجميع؛‬ ‫�أنني �صادق يف كل ت�صفيقاتي وما َل َط َمت كفي‬ ‫�أختها �إال ب�صدق واهلل على ما �أقول �شهيد‬ ‫ووكيل‪� .‬س‪ -‬هل حدث يوما �أن �شعرت �أنك ال‬ ‫تريد �أن ت�صفق؟ ج‪ -‬نعم ويف حاالت كثرية‬ ‫وخا�صة‪ ،‬وعلى �أ�شد اخل�صو�ص؛ عندما �أكون‬ ‫يف قمة الت�صفيق‪ ،‬وذروة احلما�سة له وفيه‪.‬‬ ‫�س‪ -‬هل لك �أن ت�شرح لنا دورك يف احلياة‬ ‫يف كلمتني؟ ج ‪� -‬أن �أ�صفق و�أ�صفق و�أ�صفق‪.‬‬ ‫�س‪ -‬كيف تتخيل حياتك بدون ت�صفيق؟ ج‪-‬‬ ‫�س�أ�صفق للحياة اذا جنحت ب إ�لغاء الت�صفيق‬ ‫من جدول �أعمالها‪� .‬س‪ -‬هل �شعرت يوما �أنك‬ ‫مظلوم لأن��ك ت�صفق للآخرين وال جتد من‬ ‫ي�صفق لك؟ ج‪ -‬عندما �أ�صفق‪ ،‬و�أن�سجم مع‬ ‫الت�صفيق �أن�سى الدنيا وما فيها فال �أعود �أرى‬ ‫�أو �أح�س ب�أحد �أو ب�شيء! وعندها ال �أعود‬ ‫�أ�شعر �أنني �أ�صفق لأحد �أو ل�شيء بل جمرد‬ ‫�أ�صفق وال �أ�ستطيع �إال �أن �أ�صفق! �س‪� -‬أنت‬ ‫ت�صفق يف الفرح ويف احلزن يف الزفات ويف‬ ‫املظاهرات يف الت�أييد ويف الرف�ض يف الوجه‬ ‫ويف الظهر �أال ت�شعر �أن يف الأم��ر تناق�ضا‬ ‫غريبا؟ ج‪ -‬وي��ن ال��غ��راب��ة ي��ا �أخ! م��ا دام‬ ‫للت�صفيق مع ًنى واحدا‪« :‬كفّك ع ال�ضيعة»!‬

‫طفل البحر‬ ‫حممد علو�ش‪ -‬فل�سطني‬ ‫ميوت حنظلة‬ ‫ميوت املوت‬ ‫تو�أد �أحالم ال�صغار‬ ‫تدمى القلوب بالفجيعة‬ ‫تهطل حجارة الفقيه‬ ‫نت�شظى غرق ًا وقهرا‪.‬‬ ‫***‬ ‫يف بالدي للفتوى �سم العنكبوت‬ ‫يف بالدي للمذاهب �شكل الأفاعي‬ ‫يف بالدي حتى الأحالم مو�ش ٌ‬ ‫ومة بالدّ م‬ ‫حتى الندى ي�أخذ لون الذبح‬ ‫يمة‬ ‫وو�سائد النهار �أوتاد خ ٍ‬ ‫يف بالدي ال بالد‪.‬‬ ‫***‬ ‫يا اهلل‬ ‫الر‬ ‫يا ّ�سر حمة والنهر‬ ‫و�سر الأمر‬ ‫يا ّ�سر اخللق ّ‬ ‫ميوت الأطفال عرا ًة‬ ‫و ً‬ ‫جبة �صباحية ل�ساحلٍ مقامر‬ ‫ي��ا‬ ‫اهلل‪،‬‬ ‫�‬ ‫أال يكفي قمي�ص ال�سماء‬ ‫ليت‬ ‫دثر طفل البحر؟‬ ‫***‬ ‫كان املتو�سط ً‬ ‫مرعى لغزالن فينيقيا‬ ‫فكيف يغتالك بالعط�ش‬ ‫كانت احلرب �سوار ًا يف �ساق عناة‬ ‫فكيف حتطم جمجمتك بالغرق؟‬ ‫***‬ ‫ميوت أ‬ ‫الطفال كاللقاءات امل�ؤجلة‬ ‫هل يوقف غرقك يا حنظلة جمزرة‬ ‫الأعراب‬ ‫ميوت الأ‬ ‫طفال‬ ‫بطوفان الدّ م‬ ‫فهل �سيعطينا النفط �سفينة نوح؟‬ ‫***‬ ‫يا طفل البحر و�أي‬ ‫قونة‬ ‫جمده‬ ‫يا جنمة �سوريانا‬ ‫يا حنظلة اجلرح النازف‬ ‫وال�شجر الواقف يف وجه املوت‬ ‫يا قنبلة ال�صمت‬ ‫فيك وفينا قد مات املوت‬ ‫***‬ ‫يا طفل امليالد‪� ،‬أبكاك البحر‬ ‫يا طفل املعراج‪ ،‬احت�ضنتك ال�سماء‬ ‫يا رفيق املالئكة‪ ،‬هل كان النّ�ص عليك‬ ‫�سالما؟‬ ‫***‬ ‫مفتونٌ �أنت بزهرة حزنك‬ ‫بح�صالة اليا�سمني يف زيك املدر�سي‬ ‫بيديك البي�ضاء‪ ،‬وقلبك البيل�سان‬ ‫لك ما ت�شاء‬ ‫ولنا ّن�صنا أ‬ ‫ال�سود‬


‫الالجئون وحق العودة‬

‫‪12‬‬

‫ال�سبت (‪� )26‬آذار (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3292‬‬

‫�إعداد‪� :‬سوزان العويوي‬

‫ح�سن اخلالد‬

‫حممد فتحي عربا�سي – �سلفيت‬

‫فلسطينيو العراق على مقصلة‬ ‫جواز السلطة يا سيادة الرئيس!!‬ ‫�سيدي الرئي�س عذرا على كلماتي وامتنى �أن تتحملها ف�إنها‬ ‫مكتوبة بحرب دمائنا ودم���وع امهاتنا‪ ،‬كلمات ت��خ��رج م��ن القلب‬ ‫املفعم ب��الأمل واجل��راح‪ .‬نر�سل ل�سيادتك لأننا ما زلنا ن�ؤمن ب�أنا‬ ‫فل�سطينيون رغم �إدراكنا �أنكم ال تعرتفون بنا‪.‬‬ ‫ون��ف��ت��ح �صفحة ج��دي��دة وه���ي م��ع��ان��ات��ن��ا يف ا����ص���دار ج���وازات‬ ‫ال�سلطة التي متتاز ب�صعوبة احل�صول عليها وعند انتهائها علينا‬ ‫�أن نقدم من جديد وه��ذا يعني غري م�سجلني لديكم �أو �أوراقنا‬ ‫ترمى يف �سلة املهمالت‪.‬‬ ‫�سيادة الرئي�س ملاذا هذه ال�صعوبات التي تو�ضع امام الالجئني‬ ‫الفل�سطينيني يف العراق من ت�أخري يف �إ�صدار اجل��واز‪ ،‬والالجئ‬ ‫الفل�سطيني يف العراق ب�أم�س احلاجة له لأن بع�ض الدول ال تتعامل‬ ‫بوثيقة ال�سفر العراقية ‪ ،‬اما بالن�سبة للر�سوم يا �سيادة الرئي�س‬ ‫كانت ما يقارب ‪ 80‬دوالرا لل�شخ�ص ال��واح��د ا�صبحت ‪90‬دوالر ‪،‬‬ ‫نحن ال منلك ا� ً‬ ‫صال الـ ‪10‬دوالرات لكي منلك باقي املبلغ يعني رب‬ ‫اال�سرة املكونة من ‪ 5‬ا�شخا�ص يحتاج اىل ‪ 450‬دوالرا‪ ،‬احيطك علماً‬ ‫�سيدي الرئي�س ان الكثري من الالجئني باعو ممتلكات بيوتهم من‬ ‫اج��ل ا�صدار اجل���وازات والبع�ض االخ��ر ال ميلك �شيء يبيعه كما‬ ‫حدثني احد الالجئني التي تتكون ا�سرته من ‪ 3‬اف��راد فقط انه‬ ‫يحاول منذ ‪� 4‬سنوات ان يجمع ر�سوم ا�صدار اجلواز ومل ي�ستطيع‬ ‫ب�سبب ال�ضروف املادية ال�صعبىة التي مير فيها وانه يعمل بقوت‬ ‫يومه ال يوفر منه �شيء ال�صدار اجلواز ‪ ،‬فعندما ت�س�ألنا هل يعلم‬ ‫�سفرينا املحرتم الذي نكل له جل االح�ترام ان كان يف بغداد عن‬ ‫او�ضاع الالجئني بالن�سبة ال�صدار اجلوازات ‪.‬‬ ‫اما بالن�سبة للمدة التي ي�ستغرقها ا�صدار اجلواز حدث بال‬ ‫حرج من �شهرين وما فوق (انت وحظك) حتى و�صلت يف احدى‬ ‫املرات ‪� 4‬شهور ‪ .‬اخرياً يا �سيادة الرئي�س احب ان اخربك �شيء �سراً‬ ‫بيني وبينك (هل ي�صح ان تقوم املنظمات الدولية بدفع ر�سوم جواز‬ ‫ال�سلطة لل�سفارة الفل�سطينية يف العراق بد ًال عن الالجئ) واهلل‬ ‫عيب يا �سيادة الرئي�س انت كرمي يف منح اجلوازات الدبلوما�سية‬ ‫للفنانني والفنانات االحياء منهم واالموات ونحن ن�ستاهل اعفاءنا‬ ‫من الر�سوم ‪ ،‬املثل يقول انت كرمي ونحن بن�ستاهل‪.‬‬

‫عائ�شة عامل‬

‫أبناء مخيم الريموك بني‬ ‫التعذيب واالعتقال‬ ‫يقول ال�شاعر اللبناين الراحل �أني�س اخلوري ‪-:‬‬ ‫على الريموك ْ‬ ‫قف واق َر ال�سالمـا‬ ‫ْ‬ ‫وقل يا نه ُر هل هاجتك ذكـــــرى!‬ ‫�أج����ل ه���ل ه��اج��ت��ك ذك����رى ع���ن خم��ي��م ال��ي�رم����وك‪ ،‬ع���ن ح��ال‬ ‫املعتقلني من �أبنائها؟‬ ‫ال�يرم��وك ث��ال��ث خميمات ال��ل��ج��وء الفل�سطينية على �أر���ض‬ ‫�سوريا كانت مكتظة �إىل وق��تٍ قريب بالالجئني املنتظرين �إذن‬ ‫العودة للقد�س‪ ،‬ف�أخرجهم النظام ال�سوري من بيوتهم باملخيم بال‬ ‫عوده‬ ‫بعد م�سرية ا�ستمرت يف التعذيب والقتل �إن �آخ��ر من وقفت‬ ‫على خرب ا�ست�شهاده هو خرب ا�ست�شهاد (ع��دي ق��دورة) أ�ح��د �أبناء‬ ‫خميم الريموك‪.‬‬ ‫ا�ست�شهد حتت التعذيب يف �سجون النظام ال�سوري وتهمته‬ ‫الوحيدة (هو م�ساعدة الالجئني‬ ‫الفارين من امل���وت)‪ .‬ففي خميم ال�يرم��وك أ� َل��ف ع��دي و�أل��ف‬ ‫�شهيد ق�ضوا نحبهم حتت التعذيب‪.‬‬ ‫فح�سب �آخر االح�صاءات‪ ،‬بلغ ال�شهداء الفل�سطينيون الذين‬ ‫ا�ست�شهدوا حتت التعذيب يف �سجون النظام ال�سوري ‪� 487‬شهيدا‪،‬‬ ‫و ّث��ق ا�ستالم (‪ )14‬جثمانا منهم! وك��ث�يرا م��ا ك��ان النظام يعتقل‬ ‫ب�سبب �أو بدون �سبب �أبناء املخيم‪ ،‬فقلما ما كان مير فل�سطيني على‬ ‫حاجز ع�سكري �سوري ويعود؟! فعلى ل�سان �أمهات املعتقلني يرتدد‬ ‫ال�س�ؤال امل���ؤمل‪� :‬أي��ن املنظمات االن�سانية عامة ومنظمة التحرير‬ ‫وال�سلطة خا�صة؟ �أين هي عن �أبنائنا املعتقلني �أول�سنا فل�سطينيني‬ ‫�ش�أننا �ش�أن �أي مواطن يقيم على منت �أر�ضنا؟!‬

‫حتى ال ننسى‬

‫إخفاء معالم الوطن‬ ‫عندما ت�سافر م��ن وطنك بغ�ض النظر ع��ن ال�سبب �إن‬ ‫كنت جم�برا �أو م��ه��اج��را �أو حمبا ل��ل��غ��رب��ة‪....‬ف��م��ن اجلميل‬ ‫�أن ت��ك��ون م��ت��م��ت��ع ب��ح��ق��ك ب��ال��ع��ودة م��ت��ى ���ش��ئ��ت وك��ي��ف ك��ان��ت‬ ‫الظروف‪...‬فعودتك �شوكة قا�سية يف حلق االحتالل والظلم‬ ‫اال�سرائيلي‪.....‬‬ ‫تتمتع بجمال وروعة العي�ش يف فل�سطني بكل ثبات و�صرب‬ ‫وارادة ف�أنت اذن موجود وعلى قيد حياة فل�سطني بال منازع‪...‬‬ ‫ولكن كم هو �صعب �أن تكون هناك ولكن ت�شارك غريك من‬ ‫املحرومني م�أ�ساة الو�صول �إىل العا�صمة «القد�س»‪ ،‬وباقي‬ ‫�أرا���ض��ي الوطن امل�سلوب ما ي�سمى «�أرا���ض��ي فل�سطني ‪»1948‬‬ ‫وت�صبح بحاجة �إىل ت�صاريح وب����راءات ذم��ة و�أن���ك لي�ست يف‬ ‫قائمة «املخربني»‪.‬‬ ‫تبكي نخيل بي�سان وحتزن بيارات برتقال حيفا ويلتقني‬ ‫عند �شاطئ يافا و�صور عكا‪ ،‬وال ين�سون حكايات الوطن ون�سيج‬ ‫اخلارطة املقد�سة‪ ،‬تت�شوه البيوت والآث��ار واملقامات ال�شاهدة‬ ‫على ال��ط��رد اجلماعي ل���ذاك ال�شعب وتتحول امل�ساجد �إىل‬ ‫مكب حقري للنفايات وتقتلع ال�صرب والزيتون من جذورها‬ ‫علهم يبد�أون بكتابة تاريخ جديد مزور ال ي�شهد على وجود‬ ‫للفل�سطينيني على �أر�ضهم وك�أنها �أوج���دت نف�سها لوحدها‬ ‫دون �سكان ودون وجود لهم‪.‬‬

‫ثورة يافا واملجلس التشريعي الفلسطيني‬

‫خط الزمن‬ ‫�ساجدة م�صطفى ا�شرمي‬

‫مت تعيني احل��اج �أم�ين احل�سيني مفتياً‬ ‫للقد�س‪ ،‬ف��ق��ام م��ب��ا���ش��ر ًة ب����إج���راءات لتثبيت‬ ‫ال��و���ض��ع ال��ع��رب��ي والإ����س�ل�ام���ي ه��ن��اك‪ ،‬ف��ب��د�أ‬ ‫ب��ح��ائ��ط ال��ب��راق وق����ام ب إ������ص�لاح��ه وتبليط‬ ‫ال�ساحة حوله ل ُيثبِت �أنه جزء من الأق�صى‬ ‫ولي�س حقاً لليهود كما يدّعون‪.‬‬ ‫وع��ن��ده��ا ق���ام ال��ي��ه��ود ب��االح��ت��ج��اج ل��دى‬ ‫حاكم القد�س الربيطاين على قيام املفتي‬ ‫بهذه الإجراءات دون �إذن اليهود‪.‬‬ ‫وع��ن��دم��ا ازدادت ا����س���ت���ف���زازات ال��ي��ه��ود‬ ‫وبلغت الأم���ور حدّها قامت يف ‪1921/5/1‬م‬ ‫ثورة �إ�سالمية كربى يف يافا‪ ،‬وانت�شرت من‬ ‫يافا �إىل �شمال فل�سطني‪ ،‬و���ص��ار امل�سلمون‬ ‫يهاجمون اليهود يف كل مكان‪ ،‬فقتلوا منهم‬ ‫‪ 47‬ي��ه��ودي��اً وج���رح���وا ‪ ،146‬وق���ام الإجن��ل��ي��ز‬ ‫بقمع الثورة م��رة �أخ��رى بالقوة‪ ،‬فقتلوا ‪48‬‬ ‫وجرحوا ‪ 73‬فل�سطين ًيا‪ ،‬و�أخمدت ثورة يافا‬ ‫بعد �أ�سبوع واح��د فقط من قيامها على يد‬ ‫الإجنليز‪ ،‬فقد كان اليهود يف ذلك الوقت �أقل‬ ‫�ش�أناً من �أن يواجهوا العرب وامل�سلمني‪.‬‬ ‫وق���ام على �صعيد ذل��ك حت��رك �سيا�سي‬ ‫دب��ل��وم��ا���س��ي‪ ،‬ف��ق��ام��ت ال��ق��ي��ادة الفل�سطينية‬ ‫ال�سيا�سية ب�إر�سال وفدها الأول �إىل ت�شر�شل‬ ‫وزي���ر امل�ستعمرات الإجن��ل��ي��زي��ة‪ ،‬للتفاو�ض‬ ‫م��ع��ه ع��ل��ى �إل��غ��اء وع���د ب��ل��ف��ور‪ ،‬ل��ك��ن ذل���ك مل‬ ‫يجدِ نفعاً‪ ،‬كما مل جتد نفعاً كل التحركات‬ ‫ال�سيا�سية ال�سابقة وال�لاح��ق��ة منذ دخ��ول‬ ‫اليهود فل�سطني لأول مرة‪.‬‬ ‫ب���ع���د ذل�����ك اجل���ه���د ال�����س��ي��ا���س��ي حت���رك‬ ‫امل�سلمون لتجميع �صفوفهم على يد ال�شيخ‬ ‫�أم�ين احل�سيني‪ ،‬ف�أ�س�س رحمه اهلل املجل�س‬ ‫ال�����ش��رع��ي الإ����س�ل�ام���ي الأع���ل���ى‪ ،‬و����ص���ار ه��ذا‬ ‫املجل�س �أهم قلعة للحركة الوطنية‪.‬‬ ‫وقابلت بريطانيا ه��ذا ب�إ�صدار الكتاب‬ ‫الأب��ي�����ض يف ���ش��ه��ر ‪��� 6‬س��ن��ة ‪1922‬م‪ ،‬ب��ع��د �أن‬ ‫عر�ضته على املنظمة ال�صهيونية العاملية‬

‫فايز �أبو عيد‬

‫الحرب والفقر يدفعان الطالب‬ ‫الفلسطينيني يف سورية‬ ‫إىل ترك مدارسهم‬

‫و�أخذت موافقتها عليه‪ ،‬وي�شمل هذا الكتاب‬ ‫الأبي�ض د�ستوراً لفل�سطني و�سيا�سات عامة‪،‬‬ ‫ومن �أهم البنود يف هذا الد�ستور �أن االنتداب‬ ‫الربيطاين على فل�سطني غري قابل للتغيري‪،‬‬ ‫كما �أن وعد بلفور ب�إن�شاء وطن قومي لليهود‬ ‫يف فل�سطني ثابت وال يقبل التفاو�ض‪.‬‬ ‫وبعد �أن �صار الأمر ر�سمياّ مت رفعه �إىل‬ ‫ع�صبة الأمم – ال��ت��ي ك��ان��ت مقدمة لهيئة‬ ‫الأمم امل��ت��ح��دة – ف���أ���ص��درت ع�صبة الأمم‬ ‫يف ‪� 1922/7/22‬صك االن��ت��داب الربيطاين‬ ‫العاملي على فل�سطني‪ ،‬ومت بذلك توقيع عاملي‬ ‫على �أن بريطانيا هي التي حتكم فل�سطني‪.‬‬ ‫وق��ام��ت بريطانيا ب��ت��زي�ين ���ص��ورت��ه��ا يف‬

‫قرية الربوة ‪ -‬قضاء عكا‬

‫احلاج �أمني احل�سيني‬ ‫فل�سطني وذل���ك ب���إن�����ش��اء جمل�س ت�شريعي‬ ‫ف���ل�������س���ط���ي���ن���ي‪ ،‬ول����ك����ن ل���ي�������س ل�����ه احل�������ق يف‬ ‫االعرتا�ض على االنتداب الربيطاين �أو وعد‬ ‫بلفور‪ ،‬كما �أنه لي�س له حق االعرتا�ض على‬ ‫الهجرة اليهودية �إىل فل�سطني‪ ،‬ولي�س له‬ ‫�ش�أن يف الق�ضايا املالية‪ ،‬ومبعنى �آخر لي�س له‬ ‫�أية �صالحيات عملية‪.‬‬ ‫وي��ح��وي ه���ذا امل��ج��ل�����س ‪ 23‬ن��ائ��ب��اً ي�شكل‬ ‫العرب منهم ‪ 10‬ن��واب فقط‪ ،‬مع �أن العرب‬ ‫كانوا ي�شكلون يف ذلك الوقت ما ن�سبته ‪%78‬‬ ‫م��ن ال�����س��ك��ان‪ ،‬ورح���ب ال��ي��ه��ود ب��ه��ذا املجل�س‪،‬‬ ‫ورف�ض العرب ذلك رف�ضاً قاطعاً‪.‬‬

‫ا�سرتاحة العدد‪..‬‬

‫�أعلنت وكالة غوث وت�شغيل الالجئني الفل�سطينيني‬ ‫(الأون��������روا) ع��ل��ى م��وق��ع��ه��ا الإل���ك�ت�روين �أن ه��ن��اك ن�سبة‬ ‫ك��ب�يرة م��ن ال��ط�لاب الفل�سطينيني يف ���س��وري��ة ا���ض��ط��روا‬ ‫لرتك مدار�سها‪ ،‬ب�سبب تزايد م�ستويات الفقر والبطالة‬ ‫وع���دم ال��ق��درة ع��ل��ى ت أ���م�ين ال��ط��ع��ام وال�����ص��ع��وب��ة يف إ�ي��ج��اد‬ ‫مكان بديل لل�سكن‪ ،‬فالفقر متكن من جمتمع الالجئني‬ ‫الفل�سطينيني‪ ،‬يف ظل ال�شعور الدائم باخلوف والغمو�ض‬ ‫ملعرفة م�صريهم‪ ،‬خا�صة �أن ما يح�صل من �صراع يف �سورية‬ ‫�أيقظ الذكريات القدمية امل���ؤمل��ة ب�أنهم الجئون منذ عام‬ ‫‪ ،1948‬وب�أن و�ضعهم مل يحل على مدى �سنوات طويلة‪ ،‬كما‬ ‫نوهت الوكالة �أن مغادرة الأ�ساتذة الكفوئني من �سوريا �أثر‬ ‫�سلباً على نوعية التعليم يف مدار�سها‪ ،‬حيث تقدم الأونروا‬ ‫تعليماً �أ�سا�سياً ابتدائياً و�إعدادياً ملا جمموعه ‪ 65,479‬طفل‬ ‫من �أطفال الجئي فل�سطني وذلك عرب ‪ 118‬مدر�سة تعمل‬ ‫جميعها وفق نظام الفرتتني‪ .‬وتتبع تلك املدار�س املنهاج‬ ‫الوطني املعتمد من قبل وزارة الرتبية والتعليم ال�سورية‪.‬‬ ‫وبح�سب اح�صائيات الأون��روا ف�إن عدد الفل�سطينيني‬ ‫كان ي ُقدر قبل احل��رب يف �سورية بحوايل ‪� 560‬أل��ف الجئاً‬ ‫فل�سطينياً‪� ،‬أما اليوم فقد انخف�ض عددهم إ�لأى ‪� 460‬ألف‬ ‫الج��ئ فل�سطيني‪ % 50 ،‬م��ن بينهم ه��ج��روا م��ن منازلهم‬ ‫وانتقلوا للعي�ش �إم��ا مع �أ�سر �أخ��رى‪ ،‬هذا وكانت الأون��روا‬ ‫قد �أعلنت �أن �سبع خميمات من �أ�صل اثني ع�شر خميم يف‬ ‫�سورية قد �أ�صبحت «�ساحات حرب ولي�س مبقدور الأونروا‬ ‫يف غالب الأوق���ات الو�صول �إليها‪ ،‬وق��د �أ�صبحت عمليات‬ ‫القتل واالختطاف والفقر والتدمري واخل��وف ج��زءا من‬ ‫احلياة اليومية هناك»‪ ،‬فيما غادر حوايل ‪� 100‬ألف الجئ‬ ‫فل�سطيني �سورية‪ ،‬ففي لبنان يوجد حوايل ‪� 42‬ألف الجئ‬ ‫فل�سطيني‪ ،‬و‪� 14‬أل��ف��اً يف الأردن‪� ،‬إ�ضافة �إىل م�صر ودول‬ ‫�أخرى‪.‬‬

‫عبق التراث‬

‫�إعداد‪� :‬أ�سما تي�سري ال�سعدي‬

‫يقيم «العري�س» ليايل «ال�سامر» «التبايت» قبل �أ�سبوع من ليلة‬ ‫زفافه يف القرية وثالث ليال يف املدينة وت�شارك فيها الن�سوة ورجال‬ ‫العائلة بينما متنع العرو�س من ح�ضورها ويقال فيها‪:‬‬ ‫دير امليه ع ال�سري�س‬ ‫مبارك عر�سك يا عري�س‬ ‫دير امليه ع الليمون‬ ‫مبارك عر�سك يا مزيون‬ ‫دير امليه ع التفاح‬ ‫مبارك عر�سك يا ف ّ‬ ‫الح‬

‫أكالت بالدنا‬ ‫من موسوعة األمثال‬ ‫الفلسطينية‪:‬‬

‫بيض عجة‬

‫«الد ّْم ِب ِح ّْن»‬ ‫َّ‬

‫اخلليل ‪ -‬حياة الرجبي‬ ‫�ضيفتنا ل��ه��ذا الأ���س��ب��وع ق��ري��ة جميلة م��ن ق��رى فل�سطيننا‬ ‫احلبيبة‪ ،‬جميلة بجمال �أرا�ضيها‪ ،‬انها الربوه ‪ :‬قرية فل�سطينية‬ ‫مهجرة كانت تابعة لق�ضاء عكا‪ ،‬وتقع على بعد ‪ 10.5‬كيلومرت (‪7‬‬ ‫�أميال) �شرق عكا‪ .‬ذكرها اجلغرافيون العرب يف القرن احلادي‬ ‫ع�شر امل��ي�لادي‪ ،‬وك��ان��ت ت��ع��رف عند ال�صليبيني با�سم «ب��روي��ت»‬ ‫(بالالتينية ‪ .)Broet‬انتزعها العثمانيون من �أيدي املماليك‬ ‫يف ال��ق��رن ال�ساد�س ع�شر امل��ي�لادي‪ .‬وق��د كانت ال�ب�روة يف القرن‬ ‫التا�سع ع�شر قرية كبرية ت�ضم م�سجداً وكني�سة ومدر�سة �أولية‬

‫املدير العام‬ ‫يوميــة ‪� -‬أردنيــة ‪� -‬شاملــة‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫للبنني‪ ،‬كما بنيت بها مدر�سة للبنات �أثناء االنتداب الربيطاين‬ ‫على فل�سطني‪�..‬أخرجت من الأبناء ما واع �سيطرة يف �أرجاء البالد‬ ‫انه ال�شاعر الكبري حممود دروي�ش الذي ولد يف ‪ 13‬مار�س ‪1941‬‬ ‫ويف ذل��ك ال��ي��وم ال���ذي ت��غ�يرت فيه م�لام��ح قريتنا ‪..‬ب��ذل��ك‬ ‫الهجوم من قبل ال�صهاينة (‪ 11‬يونيو ‪ )1948‬طرد �سكان القرية‬ ‫بعد �أن ا���س��ت��ول��وا عليها‪ ،‬ف�أ�صبح �سكانها الج��ئ�ين‪ :‬بع�ضهم يف‬ ‫الداخل الفل�سطيني‪ ،‬وبع�ضهم يف خميمات الالجئني يف لبنان‪.‬‬ ‫وبني فوق �أرا�ضيها م�ستعمران لت�ضم من اغت�صبوا الأر�ض‬ ‫وم���ن ه���ذه امل�ستعمرات �أو الكيبوت�سات م�ستعمرتي «يع�سور‪،‬‬ ‫ومو�شاف �أحيهود»‪ ،‬على �أرا�ضيها عامي ‪ 1949‬و‪ 1950‬على التوايل‪.‬‬

‫ي�ضرب للمرء يخفق قلبه بال�ش ْوق واحلنان‬ ‫وامليل �إىل �أقاربه �إذا كان ال يعرفهم‪ ،‬ور�آهم‬ ‫بعد فراق طويل‪.‬‬

‫أحجية‬ ‫حل �أحجية العدد ال�سابق‪ « :‬الوتد»‬ ‫�أحجية اليوم‪:‬‬ ‫قط حم�شي ما بيقدر مي�شي؟‬

‫رئي�س التحرير‬

‫امل�ست�شار القانوين‬

‫‪www.assabeel.net‬‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫م�صطفى ن�صر اهلل‬

‫‪www.facebook.com/Assabeel.Newspaper‬‬ ‫‪twitter.com/assabeeldotnet‬‬

‫ويح�ضر عن طريق مزج الطحني باملاء مع الب�صل املهروم واملدقوق‬ ‫ب��ال��ه��اون م��ع امل��ل��ح والفلفل الأ���س��م��ر وال��ب��ه��ارات ون��ح��وه��ا‪ ،‬وق��د ي�ضاف‬ ‫النعنع امل��ف��روم‪ ،‬و�أح��ي��ان��اً‪ :‬ال��زع�تر ال�ب�ري ال��ف��ار���س��ي‪ ،‬وخا�صة �إذا كان‬ ‫(مقلي العجة)‪.‬‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫املكاتب‪ :‬عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى‬ ‫ال�ضياء التجاري‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫اال�ستقالل بجانب مدار�س العروبة جممع‬

‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫هاتف‪ - 5692853 5692852 :‬فاك�س‪5692854 :‬‬

‫العنوان الربيدي‪:‬‬ ‫�ص‪.‬ب ‪213545‬‬

‫احل�سني ال�شرقي ‪11121‬‬ ‫عمان الأردن‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.