عدد السبت 13 آب 2016

Page 1

‫‪ 20‬يف املائة من فئة الشباب االردني‬ ‫منخرطون يف سوق العمل‬

‫ال�سبت ‪ 10‬ذو القعدة ‪ 1437‬هـ ‪� 13‬آب ‪ 2016‬م ‪ -‬ال�سنة ‪23‬‬

‫‪� 12‬صفحة‬

‫العدد ‪3409‬‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫بلغت ن�سبة امل�شتغلني بني ال�شباب االردين ‪7‬ر‪ 21‬يف املائة‪ ،‬وبلغت للذكور ‪ 35‬باملائة‪ ،‬و‪ 6‬يف املائة‬ ‫لالناث‪ ،‬بح�سب تقرير االح�صاءات العامة ال��ذي �أ�شار اىل ان معظم ال�شباب ال يزالون على مقاعد‬ ‫الدرا�سة‪.‬‬ ‫وقال تقرير ا�صدرته الدائرة مبنا�سبة اليوم العاملي لل�شباب الذي ي�صادف �أم�س‪ ،‬ان الأمم املتحدة‬ ‫عرفت الفئة التي ي�شملها ال�شباب على �أنهم ال�سكان يف الفئة العمرية من ‪� 24 -15‬سنة‪ ،‬وان خم�س �سكان‬ ‫العامل ينتمون اىل هذه الفئة العمرية‪.‬‬ ‫وبلغت ن�سبة ارباب اال�سر ال�شباب من جمموع ارباب اال�سر يف اململكة ‪ 4‬يف املائة‪.‬‬

‫ً‬ ‫فل�سا‬ ‫‪250‬‬

‫احلركة الإ�سالمية حتذر من خطر يداهم الأق�صى‬

‫الكشف عن مخطط إسرائيلي لهدم‬ ‫منازل يف «الحي اإلسالمي» يف القدس‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫ك �� �ش �ف��ت م �� �ص ��ادر � �ص �ح �ف �ي��ة ع�بري��ة‬ ‫ال �ن �ق��اب ع��ن خم �ط��ط �إ� �س��رائ �ي �ل��ي ل�ه��دم‬ ‫منازل املواطنني الفل�سطينيني يف احلي‬ ‫الإ�� �س�ل�ام ��ي مب��دي �ن��ة ال �ق��د���س امل�ح�ت�ل��ة‪،‬‬ ‫متهيدا لتو�سيع ”�ساحة الرباق” (حائط‬ ‫املبكى ح�سب امل�سمى اليهودي)‪.‬‬ ‫وذكرت �صحيفة “ه�آرت�س” العربية‬ ‫يف حت �ق �ي��ق ن �� �ش��رت��ه �أم� �� ��س اجل �م �ع��ة‪� ،‬أن‬ ‫ال�سلطات الإ�سرائيلية حاولت هدم منازل‬ ‫احل� ��ي الإ�� �س�ل�ام ��ي ع �ق��ب �أول حم��اول��ة‬ ‫لرتميم �إحداها عام ‪ ،1972‬بعدما تبينّ �أن‬ ‫�أحد جدرانه هو جزء من حائط الرباق‪.‬‬ ‫و أ�� �ض��اف��ت �أن ه ��ذا الأم � ��ر �أدّى �إىل‬ ‫اكت�شاف �أج��زاء �أخ��رى من حائط الرباق‬ ‫ك��ان��ت خم�ت�ف�ي��ة داخ ��ل احل ��ي الإ� �س�لام��ي‬ ‫ي�صل طولها لنحو ‪ 350‬م�تراً م��ن �أ�صل‬ ‫‪ 488‬م �ت�راً ه��ي ط ��ول احل��ائ��ط‪ ،‬م��ا أ�ث ��ار‬ ‫احلديث جمدّداً عن خمطط كان معروفاً‬ ‫لعدد قليل من امل�س�ؤولني الإ�سرائيليني‪،‬‬ ‫والذي كان يهدف �إىل �إقامة باحات �أخرى‬ ‫خم��ّ��ص���ص��ة ل �� �ص�لاة ال �ي �ه��ود يف ”حائط‬ ‫الرباق” م��ن خ�ل�ال ه��دم م �ن��ازل قريبة‬ ‫منه يف احلي الإ�سالمي‪.‬‬ ‫ويف ح ��زي ��ران ع ��ام ‪ ،1972‬وب�ضغط‬ ‫م��ن رئ�ي����س احل�ك��وم��ة الأ��س�ب��ق داف �ي��د بن‬ ‫غوريون‪ ،‬ورئي�س بلدية االحتالل يف حينه‬ ‫ت �ي��دي ك��ول �ي��ك‪ ،‬وق��ائ��د امل�ن�ط�ق��ة �شلومو‬ ‫الهاط‪ ،‬مت هدم ‪ 108‬منازل لفل�سطينيني‪،‬‬ ‫ب�ح�ج��ة ه ��دم ح �م��ام��ات ك��ان��ت ملت�صقة‬ ‫ب ��اجل ��دار‪ ،‬الأم� ��ر ال ��ذي �أدى �إىل ن�شوء‬ ‫”�ساحة الرباق”‪.‬‬

‫نقيب األطباء‪ :‬العمل جار‬ ‫على تعيني ‪ 400‬طبيب يف «الصحة»‬ ‫�أمين ف�ضيالت‬ ‫ك�شف رئي�س جمل�س النقباء نقيب الأطباء‬ ‫الدكتور علي العبو�س ع��ن توجه وزارة ال�صحة‬ ‫لتعيني ‪ 400‬طبيب يف وزارة ال�صحة خالل الفرتة‬ ‫القليلة القادمة‪.‬‬ ‫ون�ق��ل ال�ع�ب��و���س ع��ن وزي ��ر ال�صحة ال��دك�ت��ور‬ ‫حممود ال�شياب بعد لقاء جمعه بالوزير اخلمي�س‬ ‫�أن "العمل جار لتعيني ‪ 400‬طبيب‪ ،‬ولدى الوزارة‬ ‫ن�ي��ة ال�ت��و��س��ع يف االخ�ت���ص��ا��ص��ات ال��س�ت�ي�ع��اب ه��ذه‬ ‫الأعداد"‪.‬‬ ‫و�أكد العبو�س يف ت�صريح لــ"ال�سبيل" �أن عدد‬ ‫الأطباء العاطلني عن العمل بلغ ‪ 880‬طبيبا‪ ،‬الفتا‬ ‫�إىل �أن �أع��داد طلبة الطب على مقاعد الدرا�سة‬ ‫يف جامعات الأردن وغ�يره��ا م��ن ال��دول العربية‬ ‫والأجنبية بلغ ‪� 23‬ألف طالب‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق ذات ��ه‪ ،‬طلب العبو�س م��ن وزي��ر‬ ‫ال�صحة �ضرورة �شمول الأطباء العامني واملقيمني‬ ‫امل � ؤ�ه �ل�ين ب��اال��س�ت�ث�ن��اء م��ن ق ��رار ع ��دم ال�ت�م��دي��د‬ ‫ل�ط �ب��اء ب�ع��د ��س��ن ال���س�ت�ين ال ��ذي ا�ستثني منه‬ ‫ل� أ‬ ‫االخت�صا�صيون الفنيون‪.‬‬ ‫وب��رر العبو�س طلب نقابة الأطباء با�ستثناء‬ ‫الأط� �ب ��اء ال �ع��ام�ين وامل �ق �ي �م�ين امل ��ؤه �ل�ي�ن ب�سبب‬

‫النق�ص ال�شديد يف الكادر الطبي الذي تعاين منه‬ ‫ال ��وزارة‪ ،‬إ���ض��اف��ة �إىل م��ا يعنيه ذل��ك م��ن ت�شديد‬ ‫ال�ضائقة االقت�صادية على الأطباء املحالني على‬ ‫ال�ت�ق��اع��د م��ع ال�ع�ل��م ب �ت��دين ال��رات��ب ال�ت�ق��اع��دي‪،‬‬ ‫علما �أن ل��دى ه��ذه الفئة م��ن الأط�ب��اء طالبا يف‬ ‫اجلامعات والتزامات �أخرى‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف العبو�س �ضرورة الأخذ بعني االعتبار‬ ‫�أن ه�ؤالء الأطباء �أ�صحاب خربة كبرية ال تعو�ض‬ ‫عنها تعيينات جديدة‪ ،‬الفتا �إىل �ضرورة اال�ستمرار‬ ‫بقرار جمل�س ال��وزراء يف العام املا�ضي بالتمديد‬ ‫للأطباء الراغبني حتى �سن ‪� 65‬سنة‪.‬‬ ‫ون �� �ش��رت «ال �� �س �ب �ي��ل» ق �ب��ل �أي � ��ام ع��ن م���ص��در‬ ‫م���س��ؤول يف وزارة ال�صحة �أن ال�ت�م��دي��د لأط�ب��اء‬ ‫االخت�صا�ص ح�سب احلاجة �سيكون حتى بلوغهم‬ ‫�سن الـ‪ 70‬عاماً‪.‬‬ ‫وت ��وق ��ع يف ه� ��ذا ال �� �س �ي��اق �أن ُي� �ح ��دث ق ��رار‬ ‫احلكومة إ�ن�ه��اء خ��دم��ات الأط �ب��اء العامني لدى‬ ‫بلوغهم ال�ستني ع��ام�اً �أزم � ًة يف القطاع ال�صحي‬ ‫ال� �ع ��ام‪ ،‬ال ��س�ي�م��ا �أن ذل ��ك ال� �ق ��رار ��س�ي�ن�ج��م عنه‬ ‫نق�ص يف عدد الأطباء ب��وزارة ال�صحة‪ ،‬م�شرياً يف‬ ‫الوقت ذاته �إىل �أن الأطباء املحالني على التقاعد‬ ‫ميتلكون خربة وا�سعة يف جمال عملهم ل�سنوات‬ ‫ً‬ ‫طويلة‪ ،‬وه��ذا‬ ‫القرار ي�شكل خ�سارة لتلك ‪2‬‬ ‫اخلربات الطبية‪.‬‬

‫أوغلو‪ :‬تركيا وإيران متفقتان‬ ‫على وحدة سوريا‬ ‫�أنقرة‪ -‬وكاالت‬

‫م ��ن ج �ه��ة أ�خ� � ��رى ح � ��ذرت احل��رك��ة‬ ‫الإ� �س�ل�ام �ي ��ة‪ /‬ب �ي��ت امل �ق��د���س م ��ن خطر‬ ‫داه ��م ي�ح�ي��ق بامل�سجد الأق �� �ص��ى امل �ب��ارك‬ ‫ترعاه �سلطات االحتالل بهدف تق�سيمه‪،‬‬ ‫متهيدا لإقامة هيكله املزعوم‪ ،‬ونبهت �إىل‬

‫�أن االحتالل ي�شدد احل�صار على القد�س‪،‬‬ ‫ويزيد الت�ضييق على �سكانها العرب‪.‬‬ ‫وذك� ��رت احل��رك��ة يف ب �ي��ان �أم ����س‪� ،‬أن‬ ‫االح�ت�لال ميعن ف�سادا يف الأق�صى عرب‬ ‫�إبعاد امل�صلني وعماره ال ل�شيء �إال ملجرد‬

‫وزير املياه والري‪ :‬خط ناقل جديد‬ ‫لدير عال خالل أسبوعني‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أوعز الدكتور حازم النا�صر وزير املياه والري‬ ‫ب�سرعة تنفيذ خط ناقل جديد بطول ‪ 5‬كم من‬ ‫حمطة اب��و الزيغان الرئي�سية اىل بو�سرت مياه‬ ‫م�ع��دي ل��زي��ادة ك�م�ي��ات امل �ي��اه املخ�ص�صة جلميع‬ ‫مناطق اللواء بطاقة ‪ 2400‬مرت مكعب يوميا‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ن��ا��ص��ر خ�ل�ال ج��ول��ة ل��ه يف مناطق‬

‫ال �ل��واء ي��راف �ق��ه م��دي��ر م �ي��اه دي ��ر ع�ل�ا امل�ه�ن��د���س‬ ‫حممد العمايرة وعدد من امل�س�ؤولني‪ ،‬ان اخلطط‬ ‫وامل���ش��اري��ع ال�ت��ي تنفذها وزارت ��ه يف منطقة دير‬ ‫ع�ل�ا � �س �ت ��ؤدي الي �ج��اد احل �ل��ول ال�ل�ازم ��ة ل�ك��اف��ة‬ ‫االختالالت التي �شهدتها مناطق دير عال خالل‬ ‫ال�صيف احل��ايل نتيجة تزايد حجم االع�ت��داءات‬ ‫والتو�سعات العمرانية يف مناطق خمتلفة‬ ‫‪2‬‬ ‫من اللواء‪.‬‬

‫سلطة وادي األردن تطلق حملة توعية‬ ‫بمخاطر السباحة يف املسطحات املائية‬ ‫ح�سن ح�سونة‬ ‫�أطلقت �سلطة وادي الأردن حملة توعوية‬ ‫للتحذير من خطر ال�سباحة يف امل�سطحات املائية‬ ‫وقناة امللك عبداهلل والربك املائية املوجودة داخل‬ ‫الوحدات الزراعية وال�سدود‪ ،‬وكذلك عدم العبث‬ ‫باملن�ش�آت املائية‪.‬‬ ‫وح� ��ذرت امل��واط �ن�ين م��ن خ�ط��ر ال���س�ب��اح��ة يف‬ ‫ال�سدود والأماكن املذكورة ملا ت�شكله من خطورة‬ ‫كبرية على �أرواح�ه��م‪ .‬ودع��ت ال�سلطة على ل�سان‬ ‫�أمينها العام املهند�س �سعد �أبو حمور‪ ،‬املواطنني‬ ‫القاطنني مبحاذاة املواقع املائية وال�سدود وقناة‬

‫امللك عبداهلل �إىل ع��دم االق�تراب �أو ال�سباحة يف‬ ‫ه��ذه امل��واق��ع؛ كونها غري خم�ص�صة لهذه الغاية‬ ‫وت�شكل خطورة حقيقية على �أرواحهم‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �أن احل�م�ل��ة ال���س�ن��وي��ة ال�ت��وع��وي��ة التي‬ ‫تقوم بها ال�سلطة ج��اءت تنفيذاً ل�سيا�سة وزارة‬ ‫امل�ي��اه وال ��ري‪� /‬سلطة وادي الأردن ال�ه��ادف��ة �إىل‬ ‫احل �ف��اظ ع�ل��ى ح�ي��اة امل��واط �ن�ين و��س�لام�ت�ه��م من‬ ‫خ �ط��ورة ال���س�ب��اح��ة يف الأم��اك��ن غ�ير املخ�ص�صة‬ ‫لذلك‪ ،‬وكذلك عدم العبث مبن�ش�آت �سلطة وادي‬ ‫الأردن كال�سدود والقنوات املائية و�شبكات مياه‬ ‫الري التي وجدت خلدمة كافة املواطنني‬ ‫‪3‬‬ ‫واملزارعني على حد �سواء‪.‬‬

‫�أنهم يقومون بواجبهم جت��اه م�سجدهم‬ ‫م� ��ن ال � ��رب � ��اط وال� ��� �س ��دان ��ة واحل ��را�� �س ��ة‬ ‫وال�صيانة والتعمري‪ ،‬وم��ا �أبقوا م�ؤ�س�سة‬ ‫خل��دم��ة ال �ق��د���س والأق� ��� �ص ��ى �إال‬ ‫‪4‬‬ ‫�أغلقوها‪.‬‬

‫قال وزير اخلارجية الرتكية مولود جاوي�ش‬ ‫�أوغ �ل��و �إن أ�ن �ق��رة وط �ه��ران متفقتان على وح��دة‬ ‫الأرا��ض��ي ال�سورية ومكافحة جميع التنظيمات‬ ‫الإرهابية وا�ستمرار احلوار يف النقاط اخلالفية‪.‬‬ ‫ودعا �أوغلو يف م�ؤمتر �صحفي ب�أنقرة �أم�س‪،‬‬ ‫م��ع ن�ظ�يره الإي� ��راين ج ��واد ظ��ري��ف ط �ه��ران �إىل‬ ‫اتخاذ موقف �إيجابي حلل امللف ال�سوري‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح ال��وزي��ر ال�ترك��ي �أن ب�لاده ترغب يف‬ ‫ت�ق��وي��ة ال�ت�ب��ادل ال�ت�ج��اري م��ع إ�ي ��ران ورف �ع��ه �إىل‬ ‫‪ 30‬مليار دوالر‪ ،‬وت�سعى مل�ضاعفة اال�ستثمارات‬ ‫امل�شرتكة يف جم��ال ال�ط��اق��ة وال���س�ي��اح��ة‪ ،‬و��ش��راء‬

‫مزيد من الغاز الطبيعي من �إيران‪.‬‬ ‫وبخ�صو�ص املحاولة االنقالبية الفا�شلة يف‬ ‫تركيا منت�صف ال�شهر املا�ضي‪ ،‬ك�شف �أوغ�ل��و �أن‬ ‫�أنقرة تلقت ما و�صفه بـ"�إ�شارات �إيجابية" من‬ ‫ال��والي��ات املتحدة ح��ول طلبها ا��س�ترداد الداعية‬ ‫فتح اهلل غولن ال��ذي تتهمه ال�سلطات الرتكية‬ ‫بالوقوف وراء املحاولة االنقالبية‪.‬‬ ‫وق��ال‪" :‬يجري العمل على إ�ع��داد وث��ائ��ق‪...‬‬ ‫وب ��د�أن ��ا نتلقى إ��� �ش ��ارات إ�ي �ج��اب �ي��ة م��ن ال��والي��ات‬ ‫املتحدة"‪ ،‬م�ضيفا �أنه مت ا�ستدعاء ‪ 32‬دبلوما�سيا‬ ‫معتمدين يف اخلارج مل يعودوا للبالد‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن بع�ضهم جل�أوا �إىل بلدان �أخرى‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫قصف روسي سوري‬ ‫يقتل عشرات املدنيني يف حلب وإدلب‬ ‫حلب‪ -‬وكاالت‬ ‫قتل نحو خم�سني مدنيا يف غ��ارات‬ ‫رو� �س �ي��ة و� �س��وري��ة ج��دي��دة ع �ل��ى م�ن��اط��ق‬ ‫يف حلب و�إدل ��ب (�شمايل ��س��وري��ا)‪ ،‬وقتل‬ ‫�آخرون بنريان حزب اهلل اللبناين يف ريف‬ ‫دم���ش��ق ال�غ��رب��ي‪ ،‬بينما أ�ع�ل�ن��ت املعار�ضة‬ ‫�أنها �أف�شلت هجوما جديدا لقوات النظام‬ ‫وامللي�شيات الأجنبية جنوب وغرب مدينة‬ ‫حلب‪.‬‬ ‫و�أفاد موقع "اجلزيرة نت" مبقتل ‪26‬‬ ‫مدنيا ‪-‬بينهم �أطفال‪ -‬و�أ�صيب ع�شرات يف‬ ‫ق�صف جوي نفذته طائرات رو�سية على‬ ‫م�ست�شفى الأط �ف��ال يف بلدة كفر حمرة‪،‬‬ ‫و�أحياء يف بلدة حريتان‪ ،‬و�سوق اخل�ضار يف‬ ‫بلدة �أورم الكربى بريفي حلب ال�شمايل‬ ‫والغربي‪.‬‬ ‫وق��ال امل��وق��ع‪� ،‬إن معظم امل��واق��ع التي‬ ‫ج ��رى ا��س�ت�ه��داف�ه��ا �أم ����س ك��ان��ت م��دن�ي��ة‬ ‫وخدمية‪ ،‬ومن بينها م�ست�شفى للأطفال‬ ‫يف كفر حمرة و أ�ح�ي��اء �سكنية يف حريتان‬ ‫بالريف ال�شمايل‪ ،‬و�سوق للخ�ضار يف �أورم‬ ‫الكربى بالريف الغربي‪.‬‬ ‫وق � �ت ��ل يف ب � �ل ��دة ح � �ي ��ان ‪-‬ب ��ال ��ري ��ف‬ ‫ال �� �ش �م��ايل‪ -‬وح ��ده ��ا م ��ا ال ي �ق��ل ع ��ن ‪12‬‬

‫رجال الإطفاء يحاولون �إخماد النريان عقب غارة رو�سية على حي اجلالء مبدينة �إدلب‬

‫�شخ�صا‪ ،‬كما قتل ممر�ض إ�ث��ر ا�ستهداف‬ ‫ال �ط�يران ال��رو��س��ي م�ست�شفى للأطفال‬ ‫يف بلدة كفرة حمرة‪ ،‬وقتل اثنان و�أ�صيب‬ ‫آ�خ ��رون يف ق�صف مم��اث��ل لبلدة دار عزة‬ ‫بالريف الغربي‪.‬‬ ‫كما قتل �شخ�صان و أ���ص�ي��ب �آخ��رون‬

‫يف غارات رو�سية و�سورية على �أحياء باب‬ ‫الن�صر و��س��اح��ة الأمل �ج��ي وج��ب ال�ق�ب��ة يف‬ ‫حلب القدمية‪ ،‬و�أو�ضح مرا�سل اجلزيرة‬ ‫�أن الغارات توا�صلت خالل هدنة ال�ساعات‬ ‫ال�ث�لاث ال�ت��ي �أعلنتها رو��س�ي��ا م��ن جانب‬ ‫واحد‪.‬‬

‫وك� ��ان ي �ف�تر���ض �أن ت �� �س��ري ال�ه��دن��ة‬ ‫بداية من يوم اخلمي�س مدة ثالث �ساعات‬ ‫يوميا من العا�شرة �صباحا حتى الواحدة‬ ‫بعد الظهر لل�سماح ب��دخ��ول م�ساعدات‬ ‫للمناطق املحا�صرة بحلب‪ ،‬بيد �أن‬ ‫‪5‬‬ ‫الق�صف مل يتوقف مطلقا‪.‬‬

‫«رابعة»‪ ..‬شارة تحولت يف ثالثة أعوام إىل أيقونة عاملية ضد االنقالبات‬ ‫�إ�سطنبول‪ -‬الأنا�ضول‬

‫�شارة رابعة‬

‫مع بداية ظهورها‪ ،‬قبل ‪� 3‬سنوات اختلفت ال��رواي��ات ح��ول مدلول‬ ‫�شارة "رابعة"‪� ،‬إال �أنه �أ�صبح هناك الآن �شبه اتفاق‪ ،‬على �أن تلك ال�شارة‬ ‫�أ�صبحت �أيقونة عاملية للتعبري عن "رف�ض االنقالبات" على الأنظمة‬ ‫الدميقراطية‪.‬‬ ‫"رابعة"‪ ،‬امل�شار �إليها ب�أ�صابع اليد الأربعة (خن�صر‪ ،‬بن�صر‪ ،‬و�سطى‪،‬‬ ‫�سبابة)‪ ،‬ظهرت عقب �سقوط مئات القتلى‪ ،‬لدى قيام قوات من اجلي�ش‬ ‫وال�شرطة امل�صرية‪ ،‬بف�ض اعت�صامني لأن�صار حممد مر�سي (�أول رئي�س‬ ‫مدين منتخب يف البالد)‪ ،‬يف ميداين "رابعة العدوية" �شرقي القاهرة‬ ‫و"نه�ضة م�صر"‪ ،‬غرب العا�صمة؛ يف ‪� 14‬آب ‪ ،2013‬و�إن كان البع�ض يقول‬ ‫�إنها ظهرت قبل ذلك ب�أيام ولكن داخل ذات االعت�صام‪.‬‬ ‫وبعد ذلك‪ ،‬د�أبت املظاهرات التي ينظمها م�ؤيدو مر�سي يف م�صر ويف‬ ‫خمتلف دول العامل‪ ،‬على رفع ال�شارة‪ ،‬لت�صبح رمزاً‪ ،‬لـ"رف�ض االنقالب‪،‬‬ ‫وللت�ضامن مع �شرعية مر�سي"‪.‬‬ ‫وعلى مدار ‪� 3‬سنوات ا�ستطاعت �شارة "رابعة"‪� ،‬أن تن�ضم �إىل ال�شارات‬ ‫الرمزية العاملية التي ابتكرتها توجهات �إن�سانية خمتلفة يف ظ��روف‬ ‫و�أوق��ات متباينة‪ ،‬منذ بداية القرن املا�ضي (الع�شرين)‪ ،‬و�أ�شهرها �شارة‬ ‫"الن�صر" ال�شهرية التي يُرمز لها باحلرف (‪ )V‬بالالتينية‪ ،‬با�ستخدام‬ ‫�إ�صبعي الو�سطى وال�سبابة‪ ،‬و��ش��ارة "القب�ضة"‪ ،‬امل�ع�برة ع��ن ال�ق��وة يف‬ ‫مواجهة الأنظمة امل�ستبدة‪.‬‬ ‫وعند البحث يف �أ�صل الت�سمية لكلمة "رابعة"‪ ،‬تعددت ال��رواي��ات‬

‫بهذا ال�ش�أن‪ ،‬حيث ن�سب البع�ض الت�سمية �إىل الإ�شارة ال�ستكمال مر�سي‬ ‫واليته الرئا�سية املقررة ب�أربع �سنوات (�أكمل �سنة واح��دة قبل انقالب‬ ‫اجلي�ش عليه)‪ ،‬بينما �أرجعها البع�ض �إىل ا�سم امليدان الذي انطلقت منه‬ ‫االعت�صامات بعد االنقالب‪ ،‬ف� ً‬ ‫ضال عن وجود روايات �أخرى تتحدث عن‬ ‫تف�سري لكل �إ�صبع من الأ�صابع الأربعة‪.‬‬ ‫ومع ذلك جت ّلت "عاملية" ال�شارة‪ ،‬يف �أكرث من منا�سبة ومقام‪ ،‬كان‬ ‫�أح��دث�ه��ا تلويح الرئي�س ال�ترك��ي رج��ب طيب �أردوغ� ��ان‪ ،‬بها يف خطابه‬ ‫اجلماهريي مل�ستقبليه من ال�شعب الرتكي‪ ،‬مبطار "�أتاتورك" الدويل‪،‬‬ ‫مبدينة �إ�سطنبول‪ ،‬يف ليلة حم��اول��ة االن�ق�لاب الفا�شلة التي �شهدتها‬ ‫البالد منت�صف متوز املا�ضي‪.‬‬ ‫ومن بعده‪ ،‬خرج الأتراك يف ال�شوارع‪ ،‬تلبية لدعوته رافعني ال�شارة‬ ‫ذاتها‪ ،‬لي�س ت�ضامناً مع �ضحايا رابعة العدوية يف م�صر وح�سب‪ ،‬و�إمنا‬ ‫للتعبري عن رف�ضهم حماولة االنقالب يف بالدهم‪.‬‬ ‫وف�سر �أردوغ��ان‪ ،‬ال�شارة وفقاً للحالة الرتكية‪ ،‬معترباً �أن كل �إ�صبع‬ ‫ي�شري �إىل �أحد الثوابت الوطنية وهي‪�" ،‬شعب واحد وعلم واحد‪ ،‬ووطن‬ ‫واحد‪ ،‬والدولة الواحدة"‪.‬‬ ‫و�شهدت العا�صمة �أنقرة ومدينة �إ�سطنبول‪ ،‬منت�صف متوز املا�ضي‪،‬‬ ‫حماولة انقالب فا�شلة نفذتها عنا�صر حمدودة من اجلي�ش‪ ،‬تتبع ملنظمة‬ ‫"فتح اهلل غولن" (الكيان املوازي) الإرهابية‪ ،‬حاولوا خاللها ال�سيطرة‬ ‫على مفا�صل ال��دول��ة وم�ؤ�س�ساتها الأمنية والإع�لام�ي��ة‪� ،‬إال �أن خ��روج‬ ‫احل�شود اجلماهريية �إىل ال�شوارع �أحبط تلك املحاولة‪.‬‬ ‫‪5‬‬


‫‪2‬‬

‫مـحـلـي‬

‫"رابطة الكتاب" تستذكر األديب‬ ‫خليل السواحري‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ا� �س �ت��ذك��رت راب� �ط ��ة ال �ك �ت��اب‬ ‫الأردن� � � �ي� �ي ��ن‪ ،‬رئ� �ي� �� ��س ال ��راب� �ط ��ة‬ ‫الأ�سبق الأديب خليل ال�سواحري‪،‬‬ ‫يف ن��دوة تكرميية نظمتها جلنة‬ ‫النقد الأدب��ي يف الرابطة‪ ،‬م�ساء‬ ‫اخلمي�س يف قاعة غالب هل�سة يف‬ ‫مقر الرابطة بعمان‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار مقرر اللجنة الناقد‬ ‫الدكتور عبد الفتاح النجار الذي‬ ‫�أدار الندوة يف كلمته االفتتاحية‬ ‫�إىل �أن ا�ستذكار الرابطة للأديب‬ ‫ال� ��� �س ��واح ��ري ي � � أ�ت� ��ي مب �ن��ا� �س �ب��ة‬ ‫الذكرى العا�شرة لرحيله‪ ،‬منوها‬ ‫بال�سواحري كعلم م��ن �أع�ل�ام النقد‪ ،‬والق�صة وال�شعر‪ ،‬والكتابة‬ ‫ال�صحفية‪ ،‬والن�ضال �ضد االحتالل‪ ،‬وم�ستعر�ضا ملمحا من �سريته‬ ‫الذاتية‪.‬‬ ‫وق ��ال رئ�ي����س ال��راب �ط��ة ال�ن��اق��د ال��دك �ت��ور زي ��اد اب��ول�بن "رحل‬ ‫ال�سواحري وت��رك بيننا �شخ�صيات ق�ص�صية حتيا وت�سري معنا يف‬ ‫الطرقات وتنب�ض باحلياة‪ ،‬وك ّلما �أعدنا النظر يف جمموعاته‪ ،‬وجدنا‬ ‫غني وجديد يف لغته ال�سردية‪ ،‬وتركيب �شخو�صه‪ ،‬وف�ضائه‬ ‫ما هو ّ‬ ‫املكاين والزماين‪ ،‬ووجدنا عاملاً ميور يف احلياة‪ ،‬وتتع ّمق جذوره يف‬ ‫الق�صة احلديثة يف الأردن وفل�سطني‪.‬‬ ‫وختم الناقد �أبو لنب كلمته بالقول‪�" :‬أ�ستذكر يف هذه اللحظة‬ ‫م�ؤن�س الرزاز و�سامل النحا�س وناجي علو�ش و�أحمد امل�صلح وزهرة‬ ‫عمر ورج ��اء �أب��وغ��زال��ة و�شهال ال�ك�ي��ايل وع��اط��ف ال�ف��راي��ة وجمال‬ ‫�أبوحمدان وعبداهلل ر�ضوان و�سامح الروا�شدة وغريهم‪ ،‬قد رحلوا‬ ‫وتركوا فينا حلظات من الأمل املتبقي"‪.‬‬ ‫�أما املحامي مو�سى الأعرج فقال‪" :‬رحل ال�سواحري وهو ي�أمل‬ ‫�أن ي�صدر تقنني يحمي اللغة العربية‪ ،‬وقد حتقق الأم��ل بعد ت�سع‬ ‫�سنوات م��ن رحيله‪ ،‬حيث �صدر ق��ان��ون حلماية اللغة العربية له‬ ‫�أ�سنان حادة كما يقول القانونيون‪� ،‬أي ترتتب عقوبات على خمالفي‬ ‫�أحكامه"‪.‬‬ ‫و أ�� �ض��اف الأع� ��رج "�ستظل ذك ��رى ال���س��واح��ري ع�ط��رة يفتخر‬ ‫بها ذووه و�أ�صدقا�ؤه ومعارفه‪ ،‬والأم��ل �أن تظل �آث��اره الأدبية آ�ث��ارا‬ ‫مقروءة لدى �أجيال ت�أمل �أن تعود على لغتها العربية‪ ،‬قراءة وكتابة‬ ‫وحمادثة‪ ،‬فالعربية كانت وال زالت م�ستهدفة لأن الأمة م�ستهدفة"‪.‬‬ ‫وقال �أ�ستاذ الأدب العربي يف اجلامعة الأردنية الدكتور �إبراهيم‬ ‫خليل "فجعت الأو� �س��اط الأدب�ي��ة يف التا�سع م��ن �آب ‪ 2006‬برحيل‬ ‫الأديب خليل ال�سواحري‪ ،‬يف وقت نحن �أحوج ما كنا فيه لال�ستماع‬ ‫لآرائه وقراءة ما يكتبه من مقاالت يف ال�سيا�سة‪ ،‬ويف �ش�ؤون احلياة‬ ‫اليومية‪ ،‬والثقافة"‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن ال�سواحري رحل ويف جعبته الكثري من امل�شروعات‬ ‫الأدبية التي كانت تنتظر االجناز‪ ،‬وهو الناقد‪ ،‬والأديب‪ ،‬والقا�ص‪،‬‬ ‫ال��ذي ع��رف ب�أ�سلوب يف بناء الق�صة‪ ،‬ولغتها‪ ،‬قل من ي�شاكله فيه‪،‬‬ ‫�أو يناظره‪ ،‬وتعد ق�ص�ص"مقهى البا�شورة" �إح��دى درره التي ال‬ ‫يتم الكالم عنه دون الإ�شارة �إليها‪ ،‬والتنبيه على ما فيها من ح�سن‬ ‫الأ�سلوب‪ ،‬ومزاياه‪.‬‬ ‫واختتم الأم�سية اال�ستذكارية بكلمة لأم�يرة ال�سلحوت �أرملة‬ ‫ال�سواحري �شكرت فيها الرابطة واملتحدثني واحل�ضور‪ ،‬ون ّوهت‬ ‫مبكانة زوجها الأدبية والنقابية والوطنية‪ ،‬و�أثر غيابه على احلركة‬ ‫الأدبية بعامة‪ ،‬وعلى �أ�سرته بخا�صة‪.‬‬

‫ورشة عمل لتطوير نتاجات‬ ‫التعلم والكفايات لتخصصات‬ ‫الفنون البصرية والسمعية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫نظمت هيئة اعتماد م�ؤ�س�سات التعليم العايل و�ضمان جودتها‬ ‫ام ����س ور� �ش��ة ع �م��ل ب �ع �ن��وان ت �ط��وي��ر ن �ت��اج��ات ال�ت�ع�ل��م وال �ك �ف��اي��ات‬ ‫لتخ�ص�صات الفنون الب�صرية وال�سمعية يف �ضوء نتائج امتحان‬ ‫الكفاءة اجلامعية للعام الدرا�سي ‪. ،2016/2015‬‬ ‫وقال رئي�س الهيئة الدكتور ب�شري الزعبي خالل الور�شة التي‬ ‫�شارك فيها عمداء الكليات لتخ�ص�صات الفنون الب�صرية وال�سمعية‬ ‫يف اجلامعات الأردنية ان الور�شة تهدف اىل نقل ت�صورات الهيئة‬ ‫للبنية اجلديدة المتحان الكفاءة اجلامعية؛ للنهو�ض بامل�ستوى‬ ‫التعليمي اجلامعي اىل م�ستوى التناف�س العاملي‪.‬‬ ‫وحتدث الزعبي حول �أهداف امتحان الكفاءة اجلامعية‪ ،‬وعن‬ ‫البنية اجلديدة المتحان الكفاءة اجلامعية مبينا اهمية ايجاد �آلية‬ ‫منا�سبة لتح�سني امتحان الكفاءة اجلامعية لتخ�ص�صات الفنون‬ ‫الب�صرية وال�سمعية‪.‬‬ ‫واق�ت�رح امل���ش��ارك��ون تطوير ال�ك�ف��اي��ات وال�ن�ت��اج��ات يف امتحان‬ ‫ال�ك�ف��اءة اجلامعية أ�ب��رزه��ا م��راع��اة اللغة ال�ت��ي يكتب بها امتحان‬ ‫الكفاءة اجلامعية لتخ�ص�صات الفنون الب�صرية وال�سمعية نظراً‬ ‫للخ�صو�صية التي تتمتع بها ه��ذه التخ�ص�صات‪ ،‬واعطاء الطالب‬ ‫نتيجته يف إ�م �ت �ح��ان ال �ك �ف��اءة و ب�شكل ف ��وري ل �ت��زوي��ده بالتغذية‬ ‫الراجعة عند ادائ��ه لتحفيز الطلبة على امل�شاركة ب�شكل ج��دي يف‬ ‫االمتحان‪ .‬و��ض��رورة إ�ع��ادة �صياغة املجاالت املعرفية لتخ�ص�صات‬ ‫الفنون الب�صرية وال�سمعية ملواكبة التطورات التكنولوجية‪.‬‬

‫أمسية للشعر الفصيح يف بيت‬ ‫الشعر باملفرق‬ ‫املفرق ‪ -‬برتا‬ ‫ا�ست�ضاف بيت ال�شعر يف حمافظة املفرق م�ساء اخلمي�س‪� ،‬أم�سية‬ ‫لل�شعر الف�صيح مب�شاركة ا�صوات �شعرية جتلت ب�صوتها ال�شعري‬ ‫اخلا�ص احياها ال�شاعران ن�صر ايوب وحممد الدلة‪.‬‬ ‫وقال مدير مديرية ثقافة املفرق وم�س�ؤول بيت ال�شعر في�صل‬ ‫ال�سرحان‪ ،‬ان حمافظة املفرق تعد حا�ضنة للثقافة وال�شعر واالبداع‬ ‫وت�شهد حراكات ثقافية ومهرجانات �شعرية عديدة ‪ ،‬الفتا اىل ان‬ ‫بيت ال�شعر يوفر مكانا ومناخا روحيا يلتقى فيه ا�صحاب الكلمة‬ ‫ا�ضافة اىل الك�شف عن املواهب البارعة وتعزيز لغة ال�شعر العربي‬ ‫لي�صبح افقا مفتوحا ورحبا ام��ام كافة ال�شعراء املحليني والعرب‬ ‫وخمتلف امل��ؤ��س���س��ات الثقافية املهتمة ‪ ،‬وان امل���س�يرة م�ستمرة يف‬ ‫لقاء االطياف املتنوعة من االدباء وال�شعراء والروائيني واملهتمني‬ ‫بال�ش�أن الثقايف‪.‬‬ ‫ونق�ش ال�شاعر حممد ال��دل��ة االم�سية بنقو�ش ذات جمالية‬ ‫بقراءات ‪ ،‬منها ق�صيدة بعنوان " و�صلت ر�سالتكم"‪.‬‬ ‫ومتيز ال�شاعر ن�صر اي��وب ‪،‬ب�صوت داخلي متمكن عك�سه على‬ ‫م�سارات احلياة ‪ ،‬ناثرا افكارا وثقافات �شتى‪ ،‬حمتوية على تراكيب‬ ‫من ‪/‬ديوانه لعبة القدر ‪ /‬وغريها من اال�شعار التي �ضمت تفعيالته‬ ‫املحكمة البناء يف العرو�ض واللغة والنحو وال�صور الفنية التي‬ ‫جعلت من �شعره جمالية متجان�سة حتاكي الوجود‪.‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫ال�سبت (‪� )13‬آب (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3409‬‬

‫طالب با�ستثناء الأطباء العامني واملقيمني امل�ؤهلني من قرار التقاعد‬

‫نقيب األطباء‪ :‬العمل جار على تعيني ‪ 400‬طبيب‬ ‫يف "الصحة"‬ ‫ال�سبيل– �أمين ف�ضيالت‬ ‫ك�شف رئي�س جمل�س النقباء نقيب الأط�ب��اء‬ ‫ال��دك�ت��ور علي العبو�س ع��ن ت��وج��ه وزارة ال�صحة‬ ‫لتعيني ‪ 400‬طبيب يف وزارة ال�صحة خالل الفرتة‬ ‫القليلة القادمة‪.‬‬ ‫ون �ق��ل ال�ع�ب��و���س ع��ن وزي ��ر ال���ص�ح��ة ال��دك�ت��ور‬ ‫حممود ال�شياب بعد لقاء جمعه بالوزير اخلمي�س‬ ‫�أن "العمل جار لتعيني ‪ 400‬طبيب‪ ،‬ولدى الوزارة‬ ‫ال�ن�ي��ة ال�ت��و��س��ع يف االخ�ت���ص��ا��ص��ات ال�ستيعاب ه��ذه‬ ‫الأعداد"‪.‬‬ ‫و�أكد العبو�س يف ت�صريح لــ"ال�سبيل" �أن عدد‬ ‫الأطباء العاطلني عن العمل بلغ ‪ 880‬طبيبا‪ ،‬الفتا‬ ‫�إىل �أن أ�ع ��داد طلبة ال�ط��ب على مقاعد الدرا�سة‬ ‫يف ج��ام�ع��ات الأردن وغ�يره��ا م��ن ال ��دول العربية‬ ‫والأجنبية بلغ ‪� 23‬ألف طالب‪.‬‬ ‫ويف ال���س�ي��اق ذات� ��ه‪ ،‬ط�ل��ب ال�ع�ب��و���س م��ن وزي��ر‬ ‫ال�صحة �ضرورة �شمول الأطباء العامني واملقيمني‬ ‫امل�ؤهلني باال�ستثناء من قرار عدم التمديد للأطباء‬ ‫بعد �سن ال�ستني الذي ا�ستثني منه االخت�صا�صيون‬ ‫الفنيون‪.‬‬ ‫وب��رر العبو�س طلب نقابة الأط�ب��اء با�ستثناء‬ ‫الأطباء العامني واملقيمني امل�ؤهلني ب�سبب النق�ص‬ ‫ال�شديد يف الكادر الطبي الذي تعاين منه الوزارة‪،‬‬ ‫�إ��ض��اف��ة �إىل م��ا يعنيه ذل��ك م��ن ت�شديد ال�ضائقة‬ ‫االقت�صادية على الأطباء املحالني على التقاعد مع‬ ‫العلم بتدين الراتب التقاعدي‪ ،‬علما �أن لدى هذه‬ ‫الفئة من الأطباء طالبا يف اجلامعات والتزامات‬ ‫�أخرى‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف العبو�س �ضرورة الأخذ بعني االعتبار‬ ‫�أن ه��ؤالء الأطباء �أ�صحاب خربة كبرية ال تعو�ض‬ ‫عنها تعيينات جديدة‪ ،‬الفتا �إىل �ضرورة اال�ستمرار‬ ‫ب�ق��رار جمل�س ال ��وزراء يف ال�ع��ام املا�ضي بالتمديد‬ ‫للأطباء الراغبني حتى �سن ‪� 65‬سنة‪.‬‬ ‫ون �� �ش��رت "ال�سبيل" ق �ب��ل أ�ي � ��ام ع��ن م���ص��در‬ ‫م �� �س ��ؤول يف وزارة ال���ص�ح��ة �أن ال�ت�م��دي��د لأط �ب��اء‬ ‫االخت�صا�ص ح�سب احلاجة �سيكون حتى بلوغهم‬ ‫�سن الـ‪ 70‬عاماً‪.‬‬ ‫وتوقع يف هذا ال�سياق �أن يُحدث قرار احلكومة‬ ‫إ�ن �ه��اء خ��دم��ات الأط� �ب ��اء ال �ع��ام�ين ل ��دى بلوغهم‬ ‫ال�ستني ع��ام�اً �أزم� � ًة يف القطاع ال�صحي ال�ع��ام‪ ،‬ال‬ ‫�سيما �أن ذل��ك ال�ق��رار �سينجم عنه نق�ص يف عدد‬ ‫الأطباء بوزارة ال�صحة‪ ،‬م�شرياً يف الوقت ذاته �إىل‬ ‫�أن الأطباء املحالني على التقاعد ميتلكون خربة‬ ‫وا��س�ع��ة يف جم��ال عملهم ل���س�ن��وات ط��وي�ل��ة‪ ،‬وه��ذا‬ ‫القرار ي�شكل خ�سار ًة لتلك اخلربات الطبية‪.‬‬ ‫وح�سب �أرقام غري ر�سمية‪ ،‬يقدر عدد الأطباء‬ ‫العاملني يف وزارة ال�صحة بـ‪� 7‬آالف طبيب وطبيبة‪،‬‬

‫مبنى وزارة ال�صحة‬

‫ال ي �ك��اد ي�ت�ج��اوز ع��دد أ�ط �ب��اء االخ�ت���ص��ا���ص منهم‬ ‫الـ‪ 600‬طبيب �أخ�صائي وطبيبة �أخ�صائية‪.‬‬ ‫وت�ساءل امل�صدر ال��ذي ف�ضل ع��دم ذك��ر ا�سمه‪،‬‬ ‫هل �ستفقد وزارة ال�صحة بهذا القرار خمزونها من‬ ‫الكوادر الطبية ذات اخلربة العملية املمتدة مقابل‬ ‫اللجوء �إىل تعيني �أطباء ج��دد ال ميلكون اخلربة‬ ‫نف�سها‪ ،‬معتقداً ب�أن القرار ي�أتي يف �إطار تخفي�ض‬ ‫عدد العاملني يف القطاع العام بنا ًء على تو�صيات‬ ‫�صندوق النقد الدويل؛ ملواجهة العجز يف ميزانية‬ ‫الدولة‪.‬‬ ‫وتعاين م�ست�شفيات ال�صحة التي يبلغ عددها‬ ‫‪ 32‬م���س�ت���ش�ف��ى‪ ،‬م ��ن ه �ج��رة ال� �ك� �ف ��اءات ال�ط�ب�ي��ة‪،‬‬ ‫وحت��دي��داً �أط �ب��اء االخت�صا�ص‪ ،‬للعمل يف القطاع‬ ‫اخلا�ص ويف دول اخلليج العربي؛ نظراً للحوافز‬ ‫املالية املرتفعة املقدمة لهم مقارنة مع ما يقدم‬ ‫لهم يف القطاع الطبي العام‪.‬‬ ‫وق � ��ال امل �� �ص��در لـ"ال�سبيل" �إن ق � ��رار ع��دم‬ ‫التمديد للأطباء العامني يف مالك وزارة ال�صحة‬ ‫�صدر عن جمل�س ال��وزراء ال�شهر املا�ضي م�ستثنياً‬ ‫�أطباء االخت�صا�ص‪ ،‬متوقعاً �أن يطال القرار عدداً‬ ‫كبرياً ال ب�أ�س به على مدى الأيام والأ�شهر املقبلة‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح أ�ن� ��ه يف ال �� �س��اب��ق ك ��ان ي �ت��م ال�ت�م��دي��د‬ ‫للطبيب العام بعد بلوغه �سن الـ‪ 60‬عاماً‪ ،‬بتن�سيب‬

‫م��ن وزي��ر ال�صحة‪� ،‬سنة ف�سنة مل��دة ال ت��زي��د على‬ ‫خم�س �سنوات‪ ،‬وكذلك احلال بالن�سبة للأخ�صائي‬ ‫ك��ان يتم التمديد له ل�سن ‪ 65‬عاماً قبل رف��ع �سن‬ ‫تقاعده نهاية العام املا�ضي �إىل ‪ 70‬عاماً على �أن يتم‬ ‫التمديد له �سنة ف�سنة‪.‬‬ ‫ومت ��دد وزارة ال�صحة لأط�ب��ائ�ه��ا م��دة خم�س‬ ‫��س�ن��وات ب�ع��د ت�ق��اع��ده��م ل ��دى ب �ل��وغ ��س��ن ‪ 60‬ع��ام�اً‬ ‫مبوجب املادة (‪ )172‬من نظام اخلدمة املدنية‪ ،‬لكن‬ ‫مع تعديل النظام مت منح جمل�س الوزراء �صالحية‬ ‫التمديد للأطباء الأخ�صائيني العاملني يف الأمور‬ ‫الفنية يف امل�ست�شفيات وامل��راك��ز ال�صحية التابعة‬ ‫للوزارة وم�ست�شفى الأمري حمزة �سنة ف�سنة‪ ،‬وملدة‬ ‫ال تزيد على خم�س �سنوات مرة �أخرى؛ وذلك بنا ًء‬ ‫على تن�سيبٍ من وزير ال�صحة‪.‬‬ ‫وواف�ق��ت احلكومة على متديد خدمة �أطباء‬ ‫االخ�ت���ص��ا���ص ال�ع��ام�ل�ين يف امل�ست�شفيات وامل��راك��ز‬ ‫ال�صحية التابعة لوزارة ال�صحة وم�ست�شفى الأمري‬ ‫حمزة اعتباراً من بداية العام احل��ايل؛ من خالل‬ ‫�إدخ� ��ال ت�ع��دي��ل ع�ل��ى ن�ظ��ام اخل��دم��ة امل��دن�ي��ة ل�سنة‬ ‫‪2015‬؛ ل�سد النق�ص يف بع�ض االخت�صا�صات الطبية‬ ‫يف م�ست�شفيات ال�صحة وم��راك��زه��ا يف ظ��ل هجرة‬ ‫الكفاءات الطبية‪� ،‬إما �إىل القطاع الطبي اخلا�ص‬ ‫�أو �إىل دول اخلليج العربي‪.‬‬

‫وتقدمت وزارة ال�صحة �إىل جمل�س ال��وزراء‬ ‫مب�شروع رفع �سن تقاعد الأطباء �إىل ‪ 70‬عاماً بد ًال‬ ‫من ‪� 60‬سنة؛ لتعوي�ض نق�ص �أطباء االخت�صا�ص يف‬ ‫م�ست�شفيات الوزارة ومراكزها ال�صحية‪.‬‬ ‫وت� �ع ��اق ��دت ال � � � ��وزارة م ��ع ع� ��دد م ��ن الأط� �ب ��اء‬ ‫االخت�صا�صيني للعمل لديها ب��دوام جزئي؛ ل�سد‬ ‫النق�ص الذي تعانيه بع�ض م�ست�شفياتها ك�أمرا�ض‬ ‫الكلى وال��دم وباطنية قلب‪ ،‬والتخدير والإنعا�ش‪،‬‬ ‫واجلراحة التجميلية والرتميم‪ ،‬والغدد ال�صم‪.‬‬ ‫وك ��ان جم�ل����س ال � ��وزراء ق ��رر ال���س�م��اح ل ��وزارة‬ ‫ال�صحة ب�شراء خدمات الأطباء الأخ�صائيني التي‬ ‫حتتاجها للعمل لديها بدوام جزئي‪.‬‬ ‫ف �ي �م��ا اق�ت�رح ��ت جل �ن��ة ال �� �ص �ح��ة وال �ب �ي �ئ��ة يف‬ ‫جمل�س النواب ال�سابق على احلكومة تثبيت حوافز‬ ‫الأطباء بحد �أدن��ى ‪ 20‬يف املئة قابل للزيادة‪ ،‬ورفع‬ ‫�سن تقاعدهم �إىل ‪ 65‬عاماً‪ ،‬وتفعيل نظام االبتعاث‬ ‫الداخلي واخلارجي للتخ�ص�صات الطبية‪ ،‬والتعاقد‬ ‫مع �أطباء اخت�صا�ص من دول �أخرى‪.‬‬ ‫ي���ش��ار �إىل �أن وزارة ال���ص�ح��ة �أع �ل �ن��ت ��س��اب�ق�اً‬ ‫ع��ن تعيني م��ا يزيد على ‪ 1500‬طبيب وطبيبة يف‬ ‫امل�ست�شفيات واملراكز ال�صحية التابعة لها من خالل‬ ‫ديوان اخلدمة املدنية يف ال�سنوات الثالث الأخرية‪.‬‬

‫وزير املياه والري‪ :‬خط ناقل جديد لدير عال خالل أسبوعني‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أوعز الدكتور حازم النا�صر وزير املياه والري‬ ‫ب�سرعة تنفيذ خ��ط ناقل جديد بطول ‪ 5‬ك��م من‬ ‫حمطة اب��و ال��زي�غ��ان الرئي�سية اىل بو�سرت مياه‬ ‫م �ع��دي ل ��زي ��ادة ك�م�ي��ات امل �ي��اه امل�خ���ص���ص��ة جلميع‬ ‫مناطق اللواء بطاقة ‪ 2400‬مرت مكعب يوميا‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال �ن��ا� �ص��ر خ�ل�ال ج��ول��ة ل ��ه يف م�ن��اط��ق‬ ‫ال� �ل ��واء ي��راف �ق��ه م��دي��ر م �ي��اه دي ��ر ع�ل�ا امل�ه�ن��د���س‬ ‫حممد العمايرة وعدد من امل�س�ؤولني‪ ،‬ان اخلطط‬ ‫وامل�شاريع التي تنفذها وزارت��ه يف منطقة دير عال‬ ‫�ست�ؤدي اليجاد احللول الالزمة لكافة االختالالت‬ ‫ال �ت��ي ��ش�ه��دت�ه��ا م�ن��اط��ق دي ��ر ع�ل�ا خ�ل�ال ال�صيف‬ ‫احلايل نتيجة تزايد حجم االعتداءات والتو�سعات‬ ‫العمرانية يف مناطق خمتلفة من اللواء‪.‬‬ ‫وبني ان الوزارة تويل مناطق االغوار و�سكانها‬

‫االهتمام الكبري بهدف حت�سني م�ستويات املعي�شة‬ ‫وتوفري العي�ش الكرمي لهم حيث ان هناك عددا‬ ‫ك �ب�يرا م��ن امل �� �ش��اري��ع ال��زراع �ي��ة وم �� �ش��اري��ع ال��ري‬ ‫وحت�سني �شبكات املياه و�أنظمة التزويد يف جميع‬ ‫مناطق وادي االردن بكلفة تزيد على ‪ 184‬مليون‬ ‫دينار اردين التي �ستوفر مزيدا من فر�ص العمل‬ ‫خل �ل��ق ال �ب �ي �ئ��ة امل �ن��ا� �س �ب��ة اله � ��ايل ال � � ��وادي للنمو‬ ‫واالزدهار وا�سهامهم ب�شكل اكرب يف الناجت القومي‬ ‫الوطني م��ن خ�لال املحافظة على م�ق��درات املياه‬ ‫ا��ض��اف��ة اىل تبني م �ب��ادرات وط�ن�ي��ة خ�لاق��ة تعود‬ ‫مب��ردود م��ايل كبري م��ن خ�لال ت�شجيع ال��زراع��ات‬ ‫االق�ت���ص��ادي��ة ذات ال �ف��ائ��دة ال �ك �ب�يرة ع�ل��ى خزينة‬ ‫الدولة وعلى جيوب املواطنني واملزارعني انف�سهم‬ ‫يف مناطق وادي االردن‪.‬‬ ‫واو� �ض��ح ال��وزي��ر ان ان���ش��اء ه��ذا اخل��ط الناقل‬ ‫ال��ذي ب��دء بتنفيذه بقطر ‪ 8‬ان����ش م��ن قبل ك��وادر‬

‫�سلطة املياه و�سيكون جاهزا خالل ا�سبوعني بكلفة‬ ‫تقدر بحوايل ‪ 450‬الف دينار‪� ،‬سيخدم مناطق داميا‬ ‫وال �ط��وال ال�شمايل واجل�ن��وب��ي واب��و ال��زي�غ��ان وتل‬ ‫املنطح منطقة البالونة و�ضرار واملناطق املجاورة‬ ‫بكميات مياه ا�ضافية لتغطية العجز يف ح�ص�ص‬ ‫املياه التي �شهدتها هذه املناطق‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف ان ال� ��وزارة حققت جن��اح��ا ك�ب�يرا يف‬ ‫احل��د من االع �ت��داءات نتيجة للتعاون الكبري من‬ ‫قبل امل��واط�ن�ين يف جميع مناطق اململكة وخا�صة‬ ‫م �ن��اط��ق دي� ��ر ع�ل�ا داع� �ي ��ا اىل ت�ك�ث�ي��ف احل �م�لات‬ ‫التفتي�شية وات�خ��اذ ا�شد االج ��راءات بحق ك��ل من‬ ‫ي�ج��اول العبث بخطوط امل�ي��اه ومنع و��ص��ول املياه‬ ‫للمواطنني بانتظام ‪.‬‬ ‫وب�ي��ن ان ت���ش�غ�ي��ل حم �ط��ة حت �ل �ي��ة ال �ك��رام��ة‬ ‫اجلديدة بطاقة ‪ 65‬مرتا مكعبا يف ال�ساعة وتنفيذ‬ ‫اخلط الناقل اجلديد ا�ضافة اىل حتديث وتطوير‬

‫مديرية ادارة مياه دير عال وافتتاح مكتب حتكم‬ ‫ج��دي��د ال�ستقبال م�لاح�ظ��ات و��ش�ك��اوى املواطنني‬ ‫ع�ل��ى م ��دار ال���س��اع��ة ع�ل��ى االرق� ��ام ‪-3584650/05‬‬ ‫‪ 3584651/05‬ورفدها بعدد من الكوادر واالليات‬ ‫�سي�سهم ب�شكل كبري من حت�سني ال��واق��ع املائي يف‬ ‫جميع مناطق دير عال ‪.‬‬ ‫من ناحيته اكد املهند�س حممد العمايرة مدير‬ ‫ادارة مياه حمافظة البلقاء ان وزي��ر املياه وال��ري‬ ‫اوع��ز بت�شكيل فريق فني متخ�ص�ص للعمل على‬ ‫م��دار ال�ساعة يف مناطق اللواء وو�ضع الت�صورات‬ ‫الالزمة اليجاد احللول لكافة املعيقات مبينا انه‬ ‫مت خدمة مناطق جديدة مثل منطقة ال�شقريية‬ ‫وحت�سني ع��دد م��ن اخل�ط��وط يف املناطق مبينا ان‬ ‫اخل��ط ال�ن��اق��ل اجل��دي��د ال ��ذي ��س�ي�ب��د أ� ال���ض��خ قبل‬ ‫نهاية ال�شهر احل��ايل �سيعزز كميات املياه جلميع‬ ‫املواطنني‪.‬‬

‫الحكومة تعتزم إنشاء مركزي تحكيم يف عمان والعقبة‬ ‫ال�سبيل‪� -‬أحمد برقاوي‬

‫ت �ع �ت��زم احل �ك��وم��ة إ�ن �� �ش��اء م��رك��زي حتكيم‬ ‫غري ربحيني يف ع ّمان والعقبة؛ لغايات تنظيم‬ ‫�أعمال التحكيم اخلا�صة يف النزاعات املعرو�ضة‬ ‫عليهما‪ ،‬وعلى �أن يتمتع كل منهما بال�شخ�صية‬ ‫االعتبارية‪.‬‬ ‫وح �� �س��ب م �� �ش��روع ق ��ان ��ون امل �ع ��دل ل�ق��ان��ون‬ ‫التحكيم الأردين رقم (‪ )31‬ل�سنة ‪ ،2001‬حتدد‬ ‫مهام املركز والقواعد الإج��رائ�ي��ة املعمول بها‬ ‫فيه وجمل�س �إدارت��ه واختيار �أع�ضائه وطريقة‬ ‫�إدارت��ه والهيكل التنظيمي و�أق�سامه وم�صادر‬ ‫مت��وي�ل��ه وال��ر� �س��وم وال �ب��دالت ال�ت��ي يتقا�ضاها‬ ‫و��س��ائ��ر الأم� ��ور امل��ال�ي��ة والإداري� � ��ة وال�ق��ان��ون�ي��ة‬ ‫املتعلقة به مبوجب نظام ي�صدر لهذه الغاية‪.‬‬ ‫ووف ��ق م �� �ش��روع ال �ق��ان��ون‪ ،‬ف � إ�ن��ه با�ستثناء‬ ‫الر�سوم والأجور التي تتقا�ضاها �سلطة منطقة‬ ‫العقبة االقت�صادية اخلا�صة من طريف النزاع‪،‬‬ ‫�إذا ك��ان مقر التحكيم العقبة ومت التحكيم يف‬ ‫مكان تابع لتلك ال�سلطة مبوجب �شهادة �صادرة‬ ‫عنها‪ُ ،‬تعفى إ�ج ��راءات التحكيم وك��ل م��ا يقدم‬ ‫لهيئة التحكيم من م�ستندات وعقود وغريها‬ ‫من كافة و�أي من ال�ضرائب والر�سوم املرتتبة‬ ‫عليها ح�سب الت�شريعات النافذة مب��ا يف ذلك‬ ‫�ضريبة املبيعات ور��س��وم ال�ط��واب��ع‪ ،‬و ُيعفى كل‬ ‫من كان طرفاً �أو قدّم عم ً‬ ‫ال فيها‪ ،‬من محُ ّكمني‬ ‫وم�ست�شارين وحمامني وغري ذلك‪ ،‬من �ضريبة‬ ‫الدخل واملبيعات‪.‬‬ ‫هذا‪ ،‬وتلتزم هيئة التحكيم باملبادئ العامة‬ ‫لأحكام العرف التجاري الدويل على التحكيم‬ ‫املذكور‪� ،‬إال �إذا كان القانون الأردين هو القانون‬ ‫الواجب التطبيق على مو�ضوع النزاع‪.‬‬ ‫وم��ع م��راع��اة أ�ح �ك��ام االت�ف��اق�ي��ات ال��دول�ي��ة‬ ‫النافذة يف اململكة‪ ،‬ت�سري �أحكام ه��ذا القانون‬ ‫على كل حتكيم اتفاقي‪ ،‬يكون مقره يف اململكة‬

‫وع�ل��ى ك��ل حتكيم يتم االت �ف��اق على �إخ�ضاعه‬ ‫ل �ه��ذا ال �ق��ان��ون‪� � ،‬س��واء ت�ع�ل��ق ب �ن��زاع م ��دين �أو‬ ‫جتاري بني �أطراف من �أ�شخا�ص القانون العام‬ ‫�أو القانون اخلا�ص و�أي �اً كانت طبيعة العالقة‬ ‫القانونية التي ي��دور حولها النزاع‪ ،‬عقدية �أو‬ ‫غري عقدية‪.‬‬ ‫ك �م��ا ي��راع��ى يف ت�ف���س�ير �أح� �ك ��ام ال �ق��ان��ون‪،‬‬ ‫القواعد واملبادئ القانونية املطبقة يف التحكيم‬ ‫ال ��دويل وي�ع�ت��د يف جميع الأح� ��وال ب��الأع��راف‬ ‫التجار ّية الدول ّية‪.‬‬ ‫وت�ضمن م���ش��روع ال�ق��ان��ون امل �ع��دل‪� ،‬أن ��ه يف‬ ‫الأح� � ��وال ال �ت��ي ي�ج�ي��ز ف�ي�ه��ا ال �ق��ان��ون ل�ط��ريف‬ ‫التحكيم اخ�ت�ي��ار الإج� ��راء ال��واج��ب االت �ب��اع يف‬ ‫م�سالة معينة‪ ،‬ف ��إن ذل��ك يت�ضمن حقهما يف‬

‫الإذن للغري �أو تفوي�ضه يف اخ�ت�ي��ار �أو اتخاذ‬ ‫هذا الإج��راء‪ ،‬ويعترب ذلك الإذن �أو التفوي�ض‬ ‫مبثابة اتفاق‪ ،‬ويعد من الغري هيئة التحكيم �أو‬ ‫�أي �شخ�ص �أو جهة �أو �سلطة يختارها الأطراف‬ ‫لتخت�ص ب��أداء وظائف معينة تتعلق بامل�ساعدة‬ ‫يف ��س�ير �إج � � ��راءات ال�ت�ح�ك�ي��م مب��ا يف ذل ��ك �أي‬ ‫م��ؤ��س���س��ة �أو م��رك��ز للتحكيم يف امل�م�ل�ك��ة �أو يف‬ ‫خارجها‪.‬‬ ‫ل�ك��ن يف ح ��ال ع ��دم ق �ي��ام ال �غ�ير ع��ن ت��ويل‬ ‫مهامه �أو تلكئه �إىل درج��ة م��ن �ش�أنها عرقلة‬ ‫عملية التحكيم �أو يف ح��ال تعذر ذل��ك‪ ،‬فلأي‬ ‫م��ن ال�ط��رف�ين ال�ل�ج��وء �إىل القا�ضي املخت�ص‬ ‫للقيام بهذا الإجراء‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن ات �ف��اق التحكيم ه��و ات�ف��اق‬

‫الأط� ��راف‪�� ،‬س��واء م��ن الأ��ش�خ��ا���ص احلكمية �أو‬ ‫الطبيعية الذين يتمتعون بالأهلية القانونية‬ ‫للتعاقد‪ ،‬على �أن يحيلوا �إىل التحكيم جميع �أو‬ ‫بع�ض النزاعات التي ن�ش�أت �أو قد تن�ش�أ بينهم‬ ‫ب�ش�أن عالقة قانونية حمددة‪ ،‬تعاقدية كانت �أو‬ ‫غري تعاقدية‪ ،‬الفتاً �إىل �أنه يجوز التحكيم يف‬ ‫امل�سائل التي يجوز فيها ال�صلح‪.‬‬ ‫وا�شرتط �أن يكون اتفاق التحكيم مكتوباً‬ ‫ال‪ ،‬ويكون اتفاق التحكيم مكتوباً‬ ‫و�إال كان باط ً‬ ‫�إذا ورد يف وث�ي�ق��ة م��وق�ع��ة م��ن الأط� � ��راف‪� ،‬أو‬ ‫يف � �ص��ورة خم��اط�ب��ات �أو م��را� �س�لات ورق �ي��ة �أو‬ ‫ال �ك�ترون �ي��ة �أو غ�يره��ا م��ن و� �س��ائ��ل االت���ص��ال‬ ‫املكتوبة الثابت ا�ستالمها وال�ت��ي تعد مبثابة‬ ‫�سجل لالتفاق‪.‬‬ ‫وي�ع��د يف ح�ك��م االت �ف��اق امل�ك�ت��وب ك��ل إ�� �ش��ارة‬ ‫�أو �إحالة يف العقد الأ�صلي بني الطرفني �إىل‬ ‫وثيقة �أخ��رى كعقد منوذجي �أو اتفاقية دولية‬ ‫تت�ضمن �شرط حتكيم ما مل ي�ستبعده الطرفان‬ ‫�صراح ًة‪.‬‬ ‫وح� ��دد م �� �ش��روع ال �ق��ان��ون امل �ع��دل ل�ق��ان��ون‬ ‫التحكيم ال�شروط الالزم توفرها باملحكم‪ ،‬منها‬ ‫�أنه ال يجوز �أن يكون املحكم قا�صراً �أو حمجوراً‬ ‫عليه �أو حم��روم �اً م��ن حقوقه امل��دن�ي��ة ب�سبب‬ ‫احلكم عليه بجناية �أو بجنحة خملة بال�شرف‬ ‫�أو ب�سبب �شهر �إفال�سه ولو رد �إليه اعتباره‪.‬‬ ‫كما ال ي�شرتط �أن يكون املحكم من جن�س‬ ‫حم��دد �أو جن�سية معينة �إال �إذا ات�ف��ق طرفا‬ ‫التحكيم �أو ن�ص القانون على غري ذلك‪.‬‬ ‫ك�م��ا ي �ك��ون ق �ب��ول امل�ح�ك��م ال �ق �ي��ام مبهمته‬ ‫كتابة ويجب عليه �أن يف�صح ع��ن أ�ي��ة ظ��روف‬ ‫من �ش�أنها �إثارة �شكوك حول حيدته وا�ستقالله‬ ‫��س��واء ك��ان��ت ه��ذه ال �ظ��روف قائمة عند قبوله‬ ‫ملهمته �أو ا�ستجدت �أثناء �إجراءات التحكيم وفق‬ ‫النموذج الذي ي�صدره وزير العدل‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫ال�سبت (‪� )13‬آب (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3409‬‬

‫"الزراعة" تباشر بمكافحة دودة الزرع‬ ‫لتحسني إنتاج القمح والشعري‬ ‫ت�ب��ا��ش��ر وزارة ال��زراع��ة تنفيذ امل��رح�ل��ة الأوىل من‬ ‫م�شروع مكافحة دودة ال��زرع يف كافة حمافظات اململكة‬ ‫بدءا من الأ�سبوع احلايل‪.‬‬ ‫وي�ه��دف م�شروع مكافحة دودة ال ��زراع �إىل حت�سني‬ ‫�إنتاجية حما�صيل احلبوب من القمح وال�شعري‪ ،‬وتقليل‬ ‫اخل�سائر االقت�صادية على امل��زارع�ين التي ت�سببها آ�ف��ة‬ ‫دودة الزرع‪.‬‬ ‫و�أ�شار الناطق الإعالمي لوزارة الزراعة الدكتور منر‬ ‫حدادين �إىل �أن وزارة الزراعة تبد أ� بتنفيذ املرحلة الأوىل‬ ‫م��ن م���ش��روع م�ك��اف�ح��ة دودة ال ��زرع يف ك��اف��ة حم��اف�ظ��ات‬ ‫اململكة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن الوزارة بد�أت بتنظيم ور�شات عمل عامه‬ ‫مع مزارعي احلبوب يف حمافظات اربد والكرك وم�أدبا‬ ‫واملفرق‪.‬‬ ‫وتعترب ه��ذه املناطق املنتج الرئي�س للحبوب وهي‬ ‫امل�ستخدمة ب�ه��دف ت�ع��ري��ف امل��زارع�ي�ن ب��امل���ش��روع كذلك‬ ‫اال�ستماع لآرائهم ومقرتحاتهم التي من �ش�أنها تطوير‬ ‫عمل امل�شروع‪.‬‬ ‫ومن اجلدير بالذكر �أن امل�ساحة التي تزرع باحلبوب‬ ‫يف امل�م�ل�ك��ة ت �ق��در ب �ح��وايل ‪ 500‬أ�ل ��ف دومن ك ��ون زراع ��ة‬ ‫احلبوب تعتمد اعتمادا مبا�شرا على مياه الأمطار‪.‬‬ ‫مديرية زراعة حمافظة �إربد نظمت ور�شة تعريفية‬ ‫"مب�شروع مكافحة آ�ف��ة دودة ال��زرع با�ستخدام ال��دورة‬ ‫الزراعية"‪ ،‬الذي ي�ستهدف املناطق املوبوءة بهذه الآفة يف‬ ‫حمافظات الكرك وم�أدبا واملفرق و�إربد‪.‬‬ ‫ورع ��ى أ�م �ي�ن ع ��ام وزارة ال ��زراع ��ة ال��دك �ت��ور را��ض��ي‬ ‫ال �ط��راون��ة اف�ت�ت��اح ال�ف�ع��ال�ي��ات الأ� �س �ب��وع امل��ا��ض��ي‪ ،‬و�أ� �ش��ار‬ ‫فيها م��دي��ر زراع ��ة ارب ��د امل�ه�ن��د���س ع�ل��ي أ�ب ��و نقطة �إىل‬ ‫انت�شار الآفات الزراعية وت�أثريها املتزايد على الأ�شجار‬ ‫واخل�ضروات واملحا�صيل كافة وبخا�صة القمح وال�شعري‬ ‫يف خمتلف املناطق من اململكة ما يهدد �إنتاجيتها ويزيد‬ ‫من اعتماد اململكة على اال�سترياد لتغطية احتياجاتها‬ ‫املتزايدة‪.‬‬ ‫وق��ال �إن آ�ف��ة دودة ال��زرع تهاجم املحا�صيل احلقلية‬ ‫بكرثة وقد تتجاوز ن�سبة الإ�صابة ‪ 90‬باملئة من املح�صول‪،‬‬ ‫ما ي�ؤدي �إىل حدوث انخفا�ض كبري يف كمية الإنتاج‪.‬‬

‫عمان– ال�سبيل‬

‫الأردين وامل�صري �أ�سوة بالعالقات الر�سمية بني‬ ‫البلدين‪.‬‬ ‫واعترب االعتداء فرديا وال ميثل �إال املعتدين‬ ‫اخلارجني على القانون‪ ،‬مطالبا ب�سرعة القب�ض‬ ‫على املعتدين و�إيقاع ا�شد العقوبات عليهم‪.‬‬ ‫و� �ض��م وف ��د ال �ل �ج �ن��ة امل �ح��ام�ي�ن د‪ .‬إ�ب��راه �ي��م‬ ‫الغويري ومعتز �أبو �سويلم ورزق �شقريات واحمد‬ ‫��ش�ح��ادة وع �ب��داهلل ال�ع�م��و���ش وحم��ي ال��دي��ن حماد‬ ‫وتغريد الدغمي‪.‬‬ ‫يذكر �أن اللجنة ت��داف��ع ع��ن ح��ري��ات وحقوق‬ ‫امل��واط �ن�ين وال��واف��دي��ن ع�ل��ى ح��د � �س��واء وك ��ل من‬ ‫يتقدم للجنة بطلب امل�ساعدة‪.‬‬ ‫وك��ان ق��د �أ�صيب ثالثيني م�صري اجلن�سية‬ ‫ب��ارجت��اج يف ال��دم��اغ ور� �ض��و���ض نتيجة لتعر�ضه‬ ‫لل�ضرب من عدة �أ�شخا�ص يف حمافظة الزرقاء‪.‬‬

‫الدفاع املدني‪ :‬وفاة و‪ 59‬إصابة حصيلة‬ ‫‪ 181‬حادثا يف ‪ 24‬ساعة‬ ‫و�أ�شار �أبو نقطة �إىل �أن ا�ستخدام املبيدات احل�شرية‬ ‫لي�س اقت�صاديا وال م�ستداما وي�شكل خطرا على الإن�سان‬ ‫واحل� �ي ��وان وال �ب �ي �ئ��ة‪ ،‬وم ��ن ه�ن��ا ان�ب�ث�ق��ت ف �ك��رة م���ش��روع‬ ‫"مكافحة دودة ال� ��زرع ب��ا��س�ت�خ��دام ال� ��دورة ال��زراع�ي��ة‬ ‫والعمليات الزراعية املختلفة"‪ ،‬مثل احل��راث��ة وحتديد‬ ‫ال��وق��ت واملبيد املنا�سب يف عمليات املكافحة م��ع �إدخ��ال‬ ‫زراعة حما�صيل بقولية جديدة و�أعالف ت�سهم يف احلد‬ ‫من انت�شار دودة الزرع والق�ضاء عليها‪.‬‬ ‫ويعمل امل�شروع الذي ي�ستمر ‪� 6‬سنوات على حت�سني‬ ‫خ��وا���ص ال�ترب��ة وي�ح��اف��ظ على امل�ك��ون��ات البيئية ويحد‬ ‫من انت�شار �آفة دودة الزرع يف املناطق امل�ستهدفة‪ ،‬ويدخل‬ ‫�أ�صنافا حقلية مقاومة للآفات الزراعية‪.‬‬ ‫ويتم من خالل امل�شروع تنفيذ جملة من الأن�شطة‬ ‫امل�خ�ت�ل�ف��ة وم �ن �ه��ا امل �� �ش��اه��دات احل �ق �ل �ي��ة‪ ،‬ور�� ��ش ال�ع�م��ل‪،‬‬ ‫والزيارات امليدانية‪ ،‬واملحا�ضرات واحلمالت الإعالمية‬

‫والتوعوية الهادفة �إىل ت�شجيع املزارعني على اتباع تقنية‬ ‫الدورة الزراعية‪.‬‬ ‫وبني خمت�صون ومهند�سون زراعيون من املديرية �أنه‬ ‫�سيتم خالل هذا امل�شروع الرتكيز على زراعة البقوليات‪،‬‬ ‫التي تعد م�صدرا من م�صادر احلبوب العلفية‪� ،‬إىل جانب‬ ‫زراعة القمح وال�شعري بعد تطبيق تقنية الدورة الزراعية‪،‬‬ ‫كما �سيتم ت�أهيل كوادر فنية متخ�ص�صة وت�أهيل املزارعني‬ ‫ال�ق�ي��ادي�ين وتعريفهم بتقنية ال� ��دورة ال��زراع �ي��ة ورف��د‬ ‫القطاع ال��زراع��ي مبتخ�ص�صني‪ ،‬الأم��ر ال��ذي �سينعك�س‬ ‫�إيجابا على قطاع املحا�صيل احلقلية‪.‬‬ ‫ويهدف امل�شروع �إىل توفري قاعدة بيانات عن جميع‬ ‫امل��زارع�ين الذين �سي�ستخدمون تقنية ال��دورة الزراعية‬ ‫ما �سي�ساعد يف ن�شر هذه التقنية بني باقي املزارعني يف‬ ‫املحافظة‪.‬‬

‫سلطة وادي األردن تطلق حملة توعية بمخاطر‬ ‫السباحة يف املسطحات املائية‬ ‫وادي الأردن– ح�سن ح�سونة‬ ‫أ�ط �ل �ق��ت ��س�ل�ط��ة وادي الأردن حملة‬ ‫ت��وع��وي��ة ل �ل �ت �ح��ذي��ر م ��ن خ �ط��ر ال���س�ب��اح��ة‬ ‫يف امل�سطحات امل��ائ�ي��ة وق �ن��اة امل�ل��ك ع�ب��داهلل‬ ‫وال �ب�رك امل��ائ�ي��ة امل��وج��ودة داخ ��ل ال��وح��دات‬ ‫ال��زراع �ي��ة وال �� �س��دود‪ ،‬وك��ذل��ك ع ��دم العبث‬ ‫باملن�ش�آت املائية‪.‬‬ ‫وح��ذرت املواطنني من خطر ال�سباحة‬ ‫يف ال�سدود والأماكن املذكورة ملا ت�شكله من‬ ‫خطورة كبرية على �أرواحهم‪.‬‬ ‫ودع � ��ت ال �� �س �ل �ط��ة ع �ل��ى ل �� �س��ان أ�م�ي�ن�ه��ا‬ ‫ال�ع��ام املهند�س �سعد أ�ب��و ح�م��ور‪ ،‬املواطنني‬ ‫القاطنني مبحاذاة املواقع املائية وال�سدود‬ ‫وق �ن��اة امل �ل��ك ع �ب��داهلل �إىل ع ��دم االق �ت�راب‬ ‫�أو ال���س�ب��اح��ة يف ه ��ذه امل ��واق ��ع؛ ك��ون�ه��ا غري‬ ‫خم���ص���ص��ة ل �ه��ذه ال �غ��اي��ة وت���ش�ك��ل خ �ط��ورة‬ ‫حقيقية على �أرواحهم‪.‬‬ ‫وبني �أن احلملة ال�سنوية التوعوية التي‬ ‫ت�ق��وم بها ال�سلطة ج��اءت تنفيذاً ل�سيا�سة‬ ‫وزارة امل �ي��اه وال� ��ري‪� /‬سلطة وادي الأردن‬ ‫الهادفة �إىل احل�ف��اظ على حياة املواطنني‬ ‫و�سالمتهم من خطورة ال�سباحة يف الأماكن‬ ‫غري املخ�ص�صة لذلك‪ ،‬وكذلك عدم العبث‬ ‫مب �ن �� �ش ��آت ��س�ل�ط��ة وادي الأردن ك��ال���س��دود‬ ‫وال�ق�ن��وات املائية و�شبكات مياه ال��ري التي‬ ‫وج��دت خلدمة كافة امل��واط�ن�ين وامل��زارع�ين‬ ‫ع�ل��ى ح��د � �س ��واء‪ ،‬م�ب�ي�ن��ا �أن االع� �ت ��داء على‬ ‫املن�ش�آت املائية ي�ن��ايف ال�شريعة الإ�سالمية‬ ‫وا ألخ�ل�اق العامة كما أ�ن�ه��ا جرمية يعاقب‬ ‫عليها القانون‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن ال�سلطة تنفذ برامج دورية‬ ‫حلماية هذه املن�ش�آت من العبث واالعتداءات‬ ‫امل�ت�ك��ررة‪ ،‬حيث ج��رى إ�ق ��رار برنامج م�شدد‬ ‫ل�ت���س�ي�ير دوري� � ��ات راج �ل ��ة وم �ت �ح��رك��ة على‬ ‫ط��ول امتداد القناة البالغ طولها ‪ 110‬كم‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل املراقبات الدورية التي تنفذها‬ ‫وحدة الأمن واحلماية ملنع االعتداءات على‬ ‫الأ�شياك املوجودة على جنبات املواقع املائية‬ ‫وكذلك الإ�شارات التحذيرية‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح �أب ��و ح�م��ور �أن ال�سلطة تن�سق‬ ‫وبا�ستمرار مع احلكام الإداري�ي�ن وال��دوائ��ر‬ ‫الر�سمية املعنية يف خمتلف املناطق وعلى‬ ‫ط ��ول ام �ت ��داد وادي الأردن ل���ض�م��ان ع��دم‬ ‫حدوث اعتداء على املن�ش�آت املائية �أو حاالت‬ ‫غرق‪.‬‬ ‫يذكر �أن �سلطة وادي الأردن م�ستمرة‬ ‫بجهودها ال�ت��ي ت�ه��دف �إىل حماية الأرواح‬ ‫وامل �م �ت �ل �ك��ات وت �ن��ا� �ش��د امل ��واط �ن�ي�ن � �ض��رورة‬ ‫التعاون وتوعية اجلميع مبخاطر ال�سباحة‬ ‫�أو ال�ت�ع��ر���ض مل�ن���ش��آت ال�سلطة �أو االع �ت��داء‬ ‫عليها ملا فيه م�صلحتهم وحماية لهم‪ ،‬ولن‬ ‫ت �ت��وان��ى ع��ن ات �خ��اذ ا إلج � � ��راءات ال�ق��ان��ون�ي��ة‬ ‫املكفولة مبوجب �أحكام القانون‪.‬‬ ‫يف املقابل �أ�شار مدير دفاع مدين البلقاء‬ ‫العميد وليد ال�صعوب �إىل �أن ع��دد ح��وادث‬ ‫الغرق يف لواءي دير عال وال�شونة اجلنوبية‬ ‫ومنطقة البحر امليت من العام ‪ 2003‬ولغاية‬ ‫‪ 2015‬بلغ ‪ 255‬حادث غرق‪ ،‬نتج عنها حوايل‬ ‫‪ 98‬ح��ال��ة وف��اة و‪� 195‬إ��ص��اب��ة‪ ،‬الف�ت��ا �إىل �أن‬ ‫ب��رام��ج ال�ت��وع�ي��ة والإر� �ش ��اد ال ��ذي ت�ق��وم بها‬ ‫امل��دي��ري��ة تثمر ع��ن ان�خ�ف��ا���ض ع��دد ح��االت‬ ‫الغرق بعد العام ‪ ،2010‬خ�صو�صا يف منطقة‬ ‫ال�ب�ح��ر امل �ي��ت وال �ت �ح��ذي��ر م��ن ال���س�ب��اح��ة يف‬ ‫الأماكن التي ال يوجد فيها منقذون‪.‬‬ ‫وت���ش�ير �إح���ص��ائ�ي��ات ال��دف��اع امل ��دين يف‬ ‫ا ألغ � ��وار ال���ش�م��ال�ي��ة �إىل �أن أ�ك�ث�ر م��ن ‪102‬‬ ‫حالة غرق حدثت يف امل�سطحات املائية ‪-‬قناة‬ ‫امللك عبداهلل والربك الزراعية‪ -‬يف الأغوار‬ ‫ال�شمالية خالل الع�شر �سنوات الأخرية‪.‬‬ ‫وبني ال�صعوب �أن معظم الأماكن التي‬

‫"املحامني" تتبنى قضية اعتداء‬ ‫على مواطن مصري يف الزرقاء‬ ‫قررت جلنة احلريات يف نقابة املحامني تبني‬ ‫ق�ضية امل��واط��ن امل�صري ال��ذي تعر�ض لالعتداء‬ ‫وال�سلب يف حمافظة ال��زرق��اء‪ ،‬حيث ق��ام وف��د من‬ ‫اللجنة ب��زي��ارة امل�ع�ت��دى عليه واالط�م�ئ�ن��ان على‬ ‫و�ضعه ال�صحي‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س اللجنة املحامي ول�ي��د ال�ع��دوان‬ ‫ع�ضو جمل�س النقابة �إن اللجنة تبنت الق�ضية بناء‬ ‫على تكليف نقيب املحامني �سمري خرفان الذي‬ ‫�أبدى اهتماما باالعتداء وقام مبتابعته‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن نقابة املحامني �ستتابع االعتداء‬ ‫عن كثف وترف�ض االعتداء على �أي زائر �أو وافد‬ ‫عربي �أو �أجنبي يف الأردن بلد الأمن والأمان‪.‬‬ ‫و�أك��د ال�ع��دوان عمق العالقات ب�ين ال�شعبني‬

‫عمان– ال�سبيل‬

‫‪3‬‬

‫حتدث فيها ح��االت غرق هي �أماكن ممنوع‬ ‫ال�سباحة فيها كمياه وبرك "زرقاء ماعني"‬ ‫"واملياه ال�ساخنة" وق �ن��اة امل�ل��ك ع�ب��داهلل‬ ‫وال �� �س��دود وال�ب�رك ال��زراع �ي��ة‪ ،‬م���ش��ددا على‬ ‫��ض��رورة قيام اجلهات املعنية ك�سلطة وادي‬ ‫الأردن وه�ي�ئ��ة امل �ن��اط��ق ال�ت�ن�م��وي��ة ووزارة‬ ‫الزراعة بالعمل على منع و�صول املواطنني‬ ‫�إىل ه��ذه ا ألم ��اك ��ن‪ ،‬ال �ت��ي تفتقد معظمها‬ ‫ل�شروط ال�سالمة العامة‪.‬‬ ‫وي �� �ض �ي��ف �أن ال �ع �م��ل ع �ل��ى احل� ��د م��ن‬ ‫ح��وادث ال�غ��رق يتطلب جهدا م�شرتكا من‬ ‫جميع امل�ؤ�س�سات املعنية وم�ؤ�س�سات املجتمع‬ ‫املدين والأهايل‪ ،‬من خالل عقد حما�ضرات‬ ‫ت��وع��وي��ة ودورات �إن� �ق ��اذ ل�ط�ل�ب��ة امل ��دار� ��س‬ ‫واملراكز ال�شبابية‪ ،‬والعمل على و�ضع �أ�سيجة‬ ‫وت��زوي��ده��ا بلوحات حتذيرية للتوعية من‬ ‫خم��اط��ر ال���س�ب��اح��ة ف �ي �ه��ا‪ ،‬م �� �ش�يرا �إىل �أن‬ ‫ع��دد ح��وادث الغرق ت��زداد يف ف�صلي الربيع‬ ‫وال�صيف مع ازدياد �أعداد الزوار واملتنزهني‬ ‫�إىل املنطقة‪ ،‬وارتفاع درج��ات احل��رارة الذي‬ ‫ي �� �ش �ك��ل ح ��اف ��زا ل� ��دى امل ��واط� �ن�ي�ن مل �م��ار� �س��ة‬ ‫ال�سباحة يف �شتى الأماكن‪� ،‬سواء كانت �آمنة‬ ‫�أو غري مراقبة‪.‬‬ ‫وي ��ؤك��د ال���ص�ع��وب دور الأه� ��ل يف احل��د‬ ‫م��ن ح��دوث مثل ه��ذه احل ��وادث م��ن خالل‬ ‫م��راق�ب��ة أ�ب�ن��ائ�ه��م ومنعهم م��ن ارت �ي��اد ه��ذه‬ ‫الأماكن‪ ،‬ودورهم الرئي�س يف توعية �أبنائهم‬ ‫من خماطر ال�سباحة فيها‪ ،‬م�ضيفا �أن هناك‬ ‫دورا ك �ب�يرا ي�ل�ق��ى ع�ل��ى ع��ات��ق ال�ب�ل��دي��ات يف‬ ‫توفري متنف�سات له�ؤالء ال�صبية من مالعب‬ ‫وم�سابح وح��دائ��ق تراعي �شروط ال�سالمة‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫ويلفت �إىل �أن ك��ل م�ك��ان م��ن ا ألم��اك��ن‬ ‫التي تكرث فيها حوادث الغرق له خ�صو�صية‬ ‫معينة‪ ،‬مب��ا يف ذل��ك �صعوبات ا إلن �ق��اذ التي‬ ‫تختلف عن الأماكن الأخ��رى‪ ،‬لأن الأوح��ال‬ ‫وال �ط�ين وال��روا� �س��ب امل�تراك�م��ة يف ال���س��دود‬ ‫وال �ب��رك ال��زراع �ي��ة ت���ش�ك��ل ال �ع��ائ��ق الأك�ب�ر‬ ‫أ�م ��ام امل�ن�ق��ذي��ن‪ ،‬خا�صة م��ع ان �ع��دام ال��ر ؤ�ي��ة‬ ‫حت��ت امل� ��اء‪ ،‬م�ضيفا �أن ع��وائ��ق الإن� �ق ��اذ يف‬ ‫امل�ي��اه اجل��اري��ة كمياه زرق ��اء م��اع�ين تتمثل‬ ‫يف وع��ورة املنطقة و�صعوبة و�صول و�سائط‬ ‫النقل �إليها‪ ،‬ما يدفع باملنقذين �إىل دخول‬ ‫هذه الأماكن م�شيا على الأقدام‪ ،‬وهذا الأمر‬ ‫يتطلب �ساعات للو�صول �إىل مكان احلادث‪.‬‬ ‫ويو�ضح ال�صعوب �أن امل��دي��ري��ة و�ضعت‬ ‫ب��رن��اجم��ا إلي �ج��اد ‪ 4‬ن �ق��اط غ��و���ص �ساخنة‬ ‫ل �ل �ت �ع��ام��ل م ��ع ه� ��ذه احل � � ��وادث يف امل �ن��اط��ق‬ ‫الأك�ث�ر اك�ت�ظ��اظ��ا بال�سياح ك�شاطئ البحر‬ ‫امليت‪ ،‬خا�صة �أوق��ات العطل‪ ،‬بحيث يتمكن‬ ‫الغطا�سون من �إن�ق��اذ �أي �شخ�ص بال�سرعة‬ ‫املمكنة‪ ،‬مو�ضحا �أن امل�شكلة الكبرية التي‬

‫تواجهنا يف عمليات الإنقاذ يف هذه املنطقة‬ ‫ه��و ع��دم وج��ود ط��رق معبدة للو�صول �إىل‬ ‫ال �� �ش��اط��ئ‪ ،‬م��ا ي ��ؤخ��ر م��ن ع�م�ل�ي��ات ت�ق��دمي‬ ‫الإ�سعافات الالزمة للغرقى‪.‬‬ ‫يف الوقت ذاته دعـــت اجلمعيات الزراعية‬ ‫والتعاونية والأن��دي��ة �إىل �ضــرورة التن�سيق‬ ‫م ��ع م ��راك ��ز ال ��دف ��اع امل � ��دين ل �ع �ق��د ن� ��دوات‬ ‫وحمــا�ضرات توعوية للمزارعني لتعريفهم‬ ‫بخطورة هذه الظاهرة‪.‬‬ ‫و�أط�ل�ق��ت ع��دد م��ن ا ألن��دي��ة الريا�ضية‬ ‫واجلمعيات اخلريية بالتعاون مع ال�صندوق‬ ‫الأردين الها�شمي يف لواء ال�شونة اجلنوبية‬ ‫مبادرة �شبابية تهدف �إىل ن�شر الوعي بني‬ ‫أ�ه��ايل مناطق ا ألغ��وار الو�سطى للحد من‬ ‫ح��االت الغرق يف ال�برك الزراعية وال�سدود‬ ‫وقناة امللك عبداهلل‪.‬‬ ‫و�أك � ��دت م��دي��رة ال �� �ص �ن��دوق ال�ه��ا��ش�م��ي‬ ‫��س�يري��ن ال���ش��ري��ف لـ"ال�سبيل" �أن امل �ب��ادرة‬ ‫التي �أطلقتها الأندية واجلمعيات تهدف �إىل‬ ‫ن�شر الوعي بني أ�ه��ايل املنطقة خا�صة بعد‬ ‫ت��زاي��د ح��االت ال�غ��رق م��ع ب��داي��ة ك��ل �صيف‪،‬‬ ‫مو�ضحة �أن ��ه �سيتم زي ��ارة معظم م��دار���س‬ ‫اللواء كون معظم �ضحايا حاالت الغرق هم‬ ‫من الأطفال‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه ق��ال رئ�ي����س ن ��ادي ال��رو��ض��ة‬ ‫الريا�ضي نوفان �أبو ارقيق �أن املبادرة جاءت‬ ‫نتيجة ت�ضاعف حاالت الغرق خالل الأعوام‬ ‫ال�سابقة �سواء بني الأهايل �أو املتنزهني‪.‬‬ ‫�إىل ذلك دعت رئي�سة جمعية دار الكرم‬ ‫اخل�ي�ري ��ة‪� � /‬س��ومي��ة رائ � ��دة ع��اب��د خمتلف‬ ‫امل�ؤ�س�سات الر�سمية �إىل عقد ل�ق��اء مو�سع‬ ‫لبحث هذه الظاهرة التي �أخذت بالت�ضاعف‬ ‫�سنويا‪ ،‬بغ�ض النظر عما �إذا ك��ان ال�ضحايا‬ ‫م��ن امل�ت�ن��زه�ين �أو م��ن الأه� ��ايل �أو العمالة‬ ‫الوافدة‪.‬‬ ‫و�أ�شارت �إىل �أهمية تخ�صي�ص قليل من‬ ‫ال��وق��ت يف جميع امل��دار���س لتوعية الطلبة‬ ‫خ��ا��ص��ة و�أن معظم ح ��االت ال �غ��رق ه��م من‬ ‫طلبة املدار�س (�أحداث)‪.‬‬ ‫ي ��ذك ��ر �أن م �ن��اط��ق الأغ � � � ��وار ت���ش�ت�ه��ر‬ ‫ب��ال��زراع��ة وت�ع�ت�م��د جميع �أن� ��واع ال��زراع��ات‬ ‫على ال��ري املتوا�صل ما يتطلب �إقامة برك‬ ‫لتجميع املياه ومن ثم �ضخها ح�سب برنامج‬ ‫ال� ��ري‪ ،‬وي �ق��در ع ��دد ال�ب�رك امل�ن�ت���ش��رة على‬ ‫ام �ت��داد وادي الأردن م��ا ال ي�ق��ل ع��ن ‪1000‬‬ ‫بركة زراعية �إال �أن هذه الربك باتت م�صدر‬ ‫تهديد للعمال والأطفال من �أبناء املنطقة‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل �أن ارتفاع درجات احلرارة خالل‬ ‫ف���ص��ل ال���ص�ي��ف يف ظ��ل ع ��دم ت��وف��ر أ�م��اك��ن‬ ‫ت��رف�ي�ه�ي��ة ي��دف��ع ب �ع �� �ش��رات الأط� �ف ��ال للهو‬ ‫وال�سباحة يف ال�برك وال�سدود مما يعر�ض‬ ‫حياتهم للخطر‪.‬‬

‫خمتلفة يف الـ‪� 24‬ساعة املا�ضية‪.‬‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫وم��ن أ�ب ��رز احل� ��وادث بح�سب �إدارة ا إلع�ل�ام‬ ‫تعاملت كوادر الدفاع املدين مع ‪ 181‬حادثاً يف والتثقيف ال��وق��ائ��ي وف��اة �شخ�ص و إ���ص��اب��ة اثنني‬ ‫آ�خ��ري��ن إ�ث ��ر ح ��ادث ده����س يف حم��اف�ظ��ة ال��زرق��اء‪,‬‬ ‫جمال الإطفاء والإنقاذ نتج عنها وفاة و‪� 59‬إ�صابة‪ ،‬و�إ�صابة �ستة �أ�شخا�ص بحادث ت�صادم يف حمافظة‬ ‫ب��الإ��ض��اف��ة �إىل ال�ت�ع��ام��ل م��ع ‪ 428‬ح��ال��ة مر�ضية الزرقاء‪.‬‬

‫وثيقة شعبية لتنظيم شؤون العزاء‬ ‫يف محافظة املفرق‬ ‫املفرق‪ -‬برتا‬ ‫أ�ط� �ل ��ق يف حم��اف �ظ��ة امل� �ف ��رق وث �ي �ق��ة �شعبية‬ ‫لتنظيم � �ش ��ؤون ال �ع��زاء يف امل�ح��اف�ظ��ة ب�ع�ي��دا عن‬ ‫املباهاة والإ� �س��راف؛ للم�ساهمة يف التخفيف من‬ ‫الأعباء وتهذيب العادات التي ت�ؤرق املجبورين‪.‬‬ ‫و أ�ك��د املن�سق ال�ع��ام للوثيقة وم��دي��ر مديرية‬ ‫�أوق � � ��اف ال� �ب ��ادي ��ة ال �� �ش �م��ال �ي��ة ال ��دك� �ت ��ور ر� �ض��وان‬ ‫العظامات لوكالة الأنباء الأردنية (ب�ترا) �أهمية‬ ‫هذه الوثيقة التي ت�أتي لتنظيم �ش�ؤون العزاء مبا‬ ‫ينفع النا�س ويحقق الأجر دون مغالة �أو تبذير �أو‬ ‫إ���س��راف‪ ،‬الفتا �إىل �أن حمافظة املفرق اح��د املدن‬ ‫الأردن �ي��ة ال�ت��ي حتت�ضن جميع ا أل� �ص��ول والقيم‬ ‫والتعاون واملوا�ساة‪ ،‬حمبني للخري للنا�س وتبذل‬ ‫امل ��ال وال��وق��ت املنا�سبني ل��ذل��ك وت �ك��ره ا إل� �س��راف‬ ‫والبذخ يف الأموال والأوقات فيما ال ينفع‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ال��دك�ت��ور ال�ع�ظ��ام��ات �إىل �أن الوثيقة‬ ‫جاءت للرتكيز على �أمور ت�ساهم يف تنظيم �ش�ؤون‬ ‫العزاء منها موا�ساة �أهل املتوفى والإ�سراع بالدفن‬ ‫دون ت�أخري وذلك بعذر انتظار املغرتبني وغريهم‬ ‫وفتح املجال �أم��ام �أه��ل املتوفى بالوقوف والدعاء‬ ‫مليتهم وف�ت��ح امل�ج��ال للقادمني م��ن بعيد لتعزية‬ ‫�أهل املتوفى الأقربني‪� ،‬إ�ضافة �إىل قيام �أهل النا�س‬

‫بتعزية �أهل امليت الأقربني مرة واح��دة دون مكث‬ ‫طويل‪.‬‬ ‫وب�ين �أن الوثيقة ت�ضمنت �أن يقوم اجل�يران‬ ‫والأق��ارب ب�إعداد طعام ال تكلفة فيه للمجبورين‬ ‫ويخلو م��ن اللحم م��ن إ�ف�ط��ار وغ��ذاء وع�شاء وان‬ ‫يقت�صر يف بيت العزاء على تقدمي القهوة العربية‬ ‫وامل� ��اء ف �ق��ط‪ ،‬وان ي �ك��ون وق ��ت ال �ع��زاء م��ن �صالة‬ ‫ال�ع���ص��ر ح�ت��ى ��ص�لاة ال�ع���ش��اء وال ينبغي تعطيل‬ ‫م�صالح النا�س �أثناء فرتة العزاء وان يت�صدق �أهل‬ ‫امليت عن ميتهم ب�صورة �شرعية ال ت�شبه الوني�سة‬ ‫والأ�سبوعية والأربعني وال ينبغي �أن ي�صرف من‬ ‫م�يراث امليت �شيء �إال الو�صية امل�شروعة‪ ،‬مبينا‬ ‫أ�ن��ه �إذا ك��ان �سبب الوفاة حادثا ال يجوز لأح��د �أن‬ ‫يتنازل عن حقوق اليتامى وال ينبغي �أن تتحول‬ ‫بيوت العزاء �إىل م�صالح �شخ�صية و�ضحك وكالم‬ ‫غري مباح‪.‬‬ ‫و أ�� �ش��ار ال��دك�ت��ور ال�ع�ظ��ام��ات �إىل �أن الوثيقة‬ ‫رك ��زت ب �� �ض��رورة ال�ت�خ�ف�ي��ف ع�ل��ى أ�ه ��ل امل �ي��ت بكل‬ ‫الو�سائل امل�شروعة املتاحة وينبغي أله��ل الفرح‬ ‫موا�ساة �أه��ل املتوفى وخا�صة اجل�ي�ران‪ ،‬مو�ضحا‬ ‫�أن هذه الوثيقة �شعبية ومطروحة للجميع لإبداء‬ ‫ال��ر�أي بها وا ألخ��ذ بها‪ ،‬حيث �سيتم التعميم على‬ ‫جميع امل�ساجد من اجل الفائدة‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫فلسطين‬

‫ال�سبت (‪� )13‬آب (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3409‬‬

‫متهيدا لإقامة الهيكل املزعوم‬

‫الحركة اإلسالمية تحذر من خطر يداهم األقصى‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫حذرت احلركة الإ�سالمية‪ /‬بيت املقد�س من‬ ‫خطر داهم يحيق بامل�سجد الأق�صى املبارك ترعاه‬ ‫�سلطات االحتالل بهدف تق�سيمه‪ ،‬متهيدا لإقامة‬ ‫هيكله امل���زع���وم‪ ،‬ون��ب��ه��ت �إىل �أن االح��ت�لال ي�شدد‬ ‫احل�صار على القد�س‪ ،‬ويزيد الت�ضييق على �سكانها‬ ‫العرب‪.‬‬ ‫وذك���رت احل��رك��ة يف بيان �أم�����س‪� ،‬أن االحتالل‬ ‫ميعن ف�سادا يف الأق�صى عرب �إبعاد امل�صلني وعماره‬ ‫ال ل�شيء �إال ملجرد �أنهم يقومون بواجبهم جتاه‬ ‫م�����س��ج��ده��م م���ن ال���رب���اط وال�����س��دان��ة واحل��را���س��ة‬ ‫وال�صيانة والتعمري‪ ،‬وم��ا �أب��ق��وا م�ؤ�س�سة خلدمة‬ ‫القد�س والأق�صى �إال �أغلقوها‪.‬‬ ‫ولفت البيان ‪-‬وهو الأول لها من القد�س‪� -‬إىل‬ ‫�أن "قطعان امل�ستوطنني يوا�صلون اقتحاماتهم‬ ‫للأق�صى على م���ر�أى م��ن ج��ن��ود االح��ت�لال �سعيا‬ ‫نحو تق�سيمه و�إقامة هيكلهم املزعوم‪ ،‬غري �أن �أبناء‬ ‫القد�س يدافعون عن م�سجدهم بكل ما ميلكون‬ ‫من مقومات الرباط والثبات"‪.‬‬ ‫و�أ�شاد البيان ب�أهل القد�س وفل�سطني الذين‬ ‫و���ص��ف��ه��م ب���أن��ه��م ل���ن ي����أل���وا ج��ه��دا يف ال���دف���اع عن‬ ‫م�سجدهم باذلني لذلك الغايل والنفي�س‪.‬‬ ‫وع��ن موقف الأم���ة الإ�سالمية‪ ،‬ق��ال البيان‪:‬‬ ‫"قد ظ��ن االح��ت�لال واه��م��ا �أن الأم���ة ال��ي��وم قد‬ ‫ان�شغلت يف حروبها ومعاركها من �أجل نيل احلرية‬ ‫والكرامة عن ن�صرة قد�سها وم�سرى نبيها‪ ،‬ومل‬ ‫يعلم �أن ما يجري اليوم يف �ساحات اجلهاد والإعداد‬ ‫�إال مقدمة الزحف املن�شود لتحرير بيت املقد�س"‪.‬‬ ‫ون ّبه البيان �إىل �أن ما يجري يف القد�س ويف‬

‫�صورة عامة للأق�صى حيث ي�سعى االحتالل لتق�سيمه متهيدا لإقامة هيكله املزعوم‬

‫امل�سجد الأق�صى من ا�ستهداف للمقد�سيني يف كل‬ ‫جوانب حياتهم هو �أمر غري م�سبوق‪ ،‬ولعله ي�شكل‬ ‫احللقة الأخطر يف م�شروع تهويد املدينة واقتالع‬ ‫�أهلها منها‪ ،‬حيث �أطلق االحتالل العنان لأجهزته‬ ‫وم�ستوطنيه ال�ستهداف ك��ل م��ن يعمل للم�سجد‬

‫الأق�صى ابتداء بدائرة الأوقاف الإ�سالمية وجلنة‬ ‫�إعمار امل�سجد وحرا�سه والعاملني فيه‪ ،‬وقبل ذلك‬ ‫ا�ستهدفوا م��راب��ط��ي امل�سجد الأق�����ص��ى م��ن رج��ال‬ ‫ون�ساء و�أط��ف��ال وهيئات وم�ؤ�س�سات‪ ،‬و���ص��وال �إىل‬ ‫حظر احلركة الإ�سالمية‪.‬‬

‫و�أ���ض��اف �أن اال�ستيطان مب�صادرته الأرا���ض��ي‬ ‫�أحاط بالقد�س‪ ،‬وو�صل �إىل قلب الأحياء العربية‬ ‫ف��ي��ه��ا‪ ،‬وه���و الأم����ر ال����ذي مل ي��واج��ه م��ن اجل��ه��ات‬ ‫العربية والإ���س�لام��ي��ة وال��دول��ي��ة ���س��وى بال�شجب‬ ‫واال�ستنكار‪ ،‬وهو ما ال يعب أ� به االحتالل‪.‬‬

‫"أوتشا"‪ :‬ارتفاع عمليات هدم منشآت تقدم‬ ‫كمساعدات إنسانية‬ ‫رام اهلل‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق��ال��ت منظمة الأمم امل��ت��ح��دة لتن�سيق ال�����ش���ؤون‬ ‫الإن�سانية "�أوت�شا"‪� ،‬إن �أكرث من مئتي من�ش�أة وم�سكن‬ ‫ممن قدمت كم�ساعدات �إن�سانية هدمها االحتالل منذ‬ ‫مطلع العام اجلاري‪ ،‬يف ارتفاع كبري بالنظر �إىل �أن عدد‬ ‫املن�ش�آت املماثلة التي دمرتها "�إ�سرائيل" ع��ام ‪2015‬‬ ‫بلغت ‪.108‬‬ ‫و�أ����ش���ارت "�أوت�شا" يف تقرير لها �أم�����س اجلمعة‪،‬‬ ‫ويغطي الفرتة ما بني ‪� 8 - 2‬آب اجل��اري‪� ،‬إىل �أن قوات‬ ‫االحتالل‪ ،‬هدمت ‪ 8‬مبان يف ثالثة جتمعات يف املناطق‬ ‫امل�صنفة "ج"‪ ،‬ثالثة منها م�ساكن طارئة قدمت لل�سكان‬ ‫ا�ستجابة لعمليات هدم �سابقة‪ ،‬ما �أدى �إىل تهجري ‪22‬‬ ‫مواطنا وت�ضرر ما يزيد عن ‪� 80‬آخرين‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف��ت �أن���ه ويف ‪ 14‬ح��ادث��ا منف�صال وق��ع��ت يف‬ ‫املنطقة امل�صنفة "ج" و�شرقي القد�س‪ ،‬هدمت ق��وات‬ ‫االح��ت�لال م��ب��ا َ‬ ‫ين‪ ،‬و�أج�ب�رت مالكيها على ال��ه��دم‪ ،‬كما‬ ‫�صادرت ‪ 42‬مبنى بحجة عدم الرتخي�ص‪ ،‬ما �أدى �إىل‬

‫تهجري ‪� 30‬شخ�صا‪ ،‬وت�ضرر ما يزيد ‪� 1,200‬آخرين‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت "�أوت�شا" �أن قوات االحتالل نفذت �ست‬ ‫عمليات هدم يف جتمعات بدوية ورعوية يتهددها خطر‬ ‫الرتحيل الق�سري‪ ،‬ما عزز البيئة القهرية التي تدفع‬ ‫ال�سكان �إىل الرحيل‪ ،‬وبينها ‪ 12‬مبنى‪ ،‬قدمته اجلهات‬ ‫املانحة كم�ساعدات �إن�سانية وم�ساكن طارئة‪ ،‬وحظائر‬ ‫للما�شية‪ ،‬ومراحي�ض‪ ،‬ومركز جماهريي‪.‬‬ ‫ولفتت �إىل �أن االحتالل هدم و�صادر �شبكة املياه يف‬ ‫منطقة يف غور الأردن‪ ،‬ما فاقم معاناة �ألف فل�سطيني‬ ‫يعي�شون يف خم�سة جتمعات رعوية من �شح املياه‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �إن االح��ت�لال ه��دم يف يطا ج��ن��وب مدينة‬ ‫اخلليل م��ن��ازل ع��ائ�لات بذريعة تنفيذ عملية �إط�لاق‬ ‫النار يف تل �أبيب؛ ما �أدى �إىل تهجري ‪� 13‬شخ�صا‪ ،‬من‬ ‫بينهم �ستة �أطفال‪ ،‬حيث مت هدم �أحد املنازل بوا�سطة‬ ‫متفجرات م��ا �أدى �إىل ت�ضرر �شقتني يف املبنى ذات��ه‬ ‫وت�ضرر �سكانها البالغ عددهم ‪� 20‬شخ�صا‪.‬‬ ‫و�أردفت �أنه ومنذ مطلع عام ‪ 2016‬هدمت ال�سلطات‬ ‫الإ�سرائيلية و�أغلقت ‪ 21‬من ًزال‪ ،‬ما �أدى �إىل تهجري ‪116‬‬

‫�شخ�صا‪ ،‬وهو العدد نف�سه تقريبا يف عام ‪ 2015‬برمته‪.‬‬ ‫و�أو�����ض����ح����ت �أن االح�����ت��ل��ال �أط����ل����ق ال����ن����ار جت���اه‬ ‫الفل�سطينيني ما �أدى �إىل �إ�صابة ‪ 65‬مواطنا‪ ،‬من بينهم‬ ‫‪ 15‬طفال‪ ،‬من بينهم فتى يف الـ‪ 17‬من عمره؛ يف �سياق‬ ‫امل��ظ��اه��رات التي نظمت بالقرب م��ن ال�سياج الفا�صل‬ ‫يف قطاع غ��زة‪ ،‬بينما بقية الإ�صابات وقعت يف ال�ضفة‬ ‫الغربية املحتلة‪.‬‬ ‫وذك����رت �أن ه���ذه الإ���ص��اب��ات وق��ع��ت �أي�����ض��ا ب�سياق‬ ‫مظاهرات �أ�سبوعية يف كفر قدوم (قلقيلية) ونعلني (رام‬ ‫اهلل)‪ ،‬فيما �سجلت مواجهات �أخ��رى يف �سياق عمليات‬ ‫تفتي�ش واعتقال يف قرية املغري (رام اهلل)‪ ،‬وبورين وبيتا‬ ‫(وكالهما يف نابل�س)‪ ،‬وبيت �أمر (اخلليل)‪.‬‬ ‫ولفتت "�أوت�شا" �إىل �أن��ه خ�لال التقرير لوحظ‬ ‫ا�ستمرار االع��ت��داءات الإ�سرائيلية يف قطاع غ��زة‪ ،‬حيث‬ ‫�أطلق االحتالل النار جتاه مزارعني و�صيادي �أ�سماك‬ ‫فل�سطينيني‪ ،‬ومل يبلغ عن وقوع �إ�صابات �أو �أ�ضرار‪.‬‬ ‫وق���ال ال��ت��ق��ري��ر‪ :‬ويف ح���ادث واح���د ت��وغ��ل��ت ق��وات‬ ‫االحتالل داخل القطاع ونفذت عمليات جتريف وحفر‬

‫للأرا�ضي يف املنطقة املقيد الو�صول �إليها برا‪.‬‬ ‫وحول اعتداءات امل�ستوطنني‪� ،‬أ�شارت "�أوت�شا" �إىل‬ ‫�أن جمموعة من امل�ستوطنني امل�سلحني قتلوا ‪ 11‬خروفا‬ ‫تعود ملكيتهم لفل�سطينيني من جتمع �شرق الطيبة‬ ‫البدوي �أق�صى �شرق رام اهلل‪� ،‬أثناء رعي ام��ر�أة لقطيع‬ ‫ما�شيتها بالقرب من م�ستوطنة رميونيم‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أنه خالل الأ�سبوع الأخري �أي�ضا اعتدى‬ ‫امل�ستوطنون بال�ضرب يف املنطقة التي ت�سيطر عليها‬ ‫�إ�سرائيل يف مدينة اخلليل على طفل فل�سطيني يبلغ‬ ‫من العمر ‪� 10‬أعوام‪ ،‬ويعاين من �إعاقة ج�سدية‪ ،‬ما �أدى‬ ‫لإ�صابته‪.‬‬ ‫وق����ال ال��ت��ق��ري��ر‪ :‬خ��ل�ال ال���ف�ت�رة ذات���ه���ا‪ ،‬ت��وا���ص��ل‬ ‫إ�غ�لاق معرب رف��ح ال��ذي تتحكم به ال�سلطات امل�صرية‬ ‫باالجتاهني‪ ،‬مذكرين ب�أنه منذ مطلع عام ‪ 2016‬مت فتح‬ ‫املعرب جزئيا ل��ـ‪ 14‬يوما فقط‪ ،‬علما ب���أن هناك حوايل‬ ‫‪� 27,000‬شخ�ص م�سجلني وينتظرون العبور عند فتح‬ ‫املعرب‪.‬‬

‫القدس‪ ..‬الكشف عن مخطط إسرائيلي لهدم منازل‬ ‫يف "الحي اإلسالمي"‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫ك�شفت م�صادر �صحفية عربية النقاب عن خمطط‬ ‫�إ�سرائيلي لهدم منازل املواطنني الفل�سطينيني يف احلي‬ ‫الإ���س�لام��ي مبدينة ال��ق��د���س املحتلة‪ ،‬متهيدا لتو�سيع‬ ‫”�ساحة الرباق” (حائط املبكى ح�سب امل�سمى اليهودي)‪.‬‬ ‫وذك����رت �صحيفة “ه�آرت�س” ال��ع�بري��ة يف حتقيق‬ ‫ن�شرته �أم�س اجلمعة‪� ،‬أن ال�سلطات الإ�سرائيلية حاولت‬ ‫هدم منازل احلي الإ�سالمي عقب �أول حماولة لرتميم‬ ‫�إحداها عام ‪ ،1972‬بعدما تبينّ �أن �أحد جدرانه هو جزء‬ ‫من حائط الرباق‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف��ت �أن ه��ذا الأم���ر أ�دّى �إىل اكت�شاف �أج���زاء‬ ‫�أخ����رى م��ن ح��ائ��ط ال��ب�راق ك��ان��ت خمتفية داخ���ل احل��ي‬ ‫الإ���س�لام��ي ي�����ص��ل ط��ول��ه��ا ل��ن��ح��و ‪ 350‬م��ت�راً م��ن �أ���ص��ل‬

‫‪ 488‬م�تراً هي ط��ول احل��ائ��ط‪ ،‬ما �أث��ار احلديث جم��دّداً‬ ‫ع��ن خم��ط��ط ك���ان م��ع��روف��اً ل��ع��دد قليل م��ن امل�����س���ؤول�ين‬ ‫الإ�سرائيليني‪ ،‬والذي كان يهدف �إىل �إقامة باحات �أخرى‬ ‫خم�ص�صة ل�صالة اليهود يف ”حائط الرباق” من خالل‬ ‫ّ‬ ‫هدم منازل قريبة منه يف احلي الإ�سالمي‪.‬‬ ‫ويف ح����زي����ران ع����ام ‪ ،1972‬وب�����ض��غ��ط م���ن رئ��ي�����س‬ ‫احل��ك��وم��ة الأ���س��ب��ق داف��ي��د ب��ن غ���وري���ون‪ ،‬ورئ��ي�����س بلدية‬ ‫االحتالل يف حينه تيدي كوليك‪ ،‬وقائد املنطقة �شلومو‬ ‫اله��اط‪ ،‬مت ه��دم ‪ 108‬منازل لفل�سطينيني‪ ،‬بحجة هدم‬ ‫حمامات كانت ملت�صقة باجلدار‪ ،‬الأم��ر ال��ذي �أدى �إىل‬ ‫ن�شوء ”�ساحة الرباق”‪.‬‬ ‫وي�شري التحقيق �إىل �أن �أ�صواتا ب��د�أت ترتفع بعد‬ ‫حرب حزيران‪ ،‬تطالب بتنفيذ املزيد من �أعمال الهدم‬ ‫وعلى نطاق وا�سع‪ ،‬بذريعة الك�شف عن �أجزاء �أخرى من‬

‫”حائط الرباق”‪ ،‬حيث طالب احلاخام الأكرب يف حينه‬ ‫يت�سحاك ني�سيم بتعجيل عملية الهدم على اعتبار �أن‬ ‫الت�أخري �سي�صعب موا�صلة عمليات الهدم‪.‬‬ ‫وي�ضيف التقرير �أنه مت �إعداد خريطة يف ما ي�س ّمى‬ ‫بـ”وزارة الأديان” و�ضعت فيها عالمات على منازل �سيتم‬ ‫هدمها‪ ،‬بزعم �أن ذلك �سيك�شف “حائط املبكى” بكامله‪،‬‬ ‫كما جاء يف �إحدى الوثائق‪� ،‬إال �أن النقا�ش ظل يدور �سراً‬ ‫يف الدوائر احلكومية الإ�سرائيلية‪ ،‬حول �أهمية احلفاظ‬ ‫على املباين القدمية على طول اجلدار حتى العام ‪1972‬‬ ‫(عمر املنازل ي�صل من ‪� 100‬إىل ‪ 800‬عام) ومن امل�ؤيدين‬ ‫لهذه الفكرة كان رئي�س بلدية االحتالل �آنذاك كوليك‪.‬‬ ‫وي�شري �إىل �أن رئي�س “حريوت” يف حينه‪ ،‬مناحيم‬ ‫بيغني ك���ان ع��ل��ى ر�أ�����س امل ؤ���ي��دي��ن لتنفيذ عمليات ه��دم‬ ‫املنازل‪ ،‬وكان قد �صرح يف جل�سة للجنة الداخلية التابعة‬

‫للكني�ست �أن���ه “يجب ك�شف ح��ائ��ط املبكى بالكامل”‪،‬‬ ‫لكن يف نهاية املطاف مت و�ضع خط حدودي بني “احلي‬ ‫اليهودي” و”حائط املبكى”‪ ،‬وب�ين احل��ي الإ���س�لام��ي‬ ‫وحائط “املبكى ال�صغري”‪.‬‬ ‫ويف الوقت الذي عملت فيه احلكومة الإ�سرائيلية‬ ‫على �إخ�لاء �آالف الفل�سطينيني من “احلي اليهودي”‬ ‫و�إع�����ادة ت��وط�ين ي��ه��ود ف��ي��ه‪ ،‬ف���إن��ه��ا �أوك���ل���ت �أم���ر “احلي‬ ‫الإ�سالمي” �إىل اجلمعيات اال�ستيطانية‪ ،‬وعلى ر�أ�سها‬ ‫ج��م��ع��ي��ة “عطرييت كوهانيم” ال���ت���ي حت��ظ��ى ب��دع��م‬ ‫حكومي‪ ،‬ومتكنت م��ع م��رور ال�سنوات م��ن ���ش��راء بيوت‬ ‫ك��ث�يرة‪ ،‬وت��وط�ين �أك��ث�ر م��ن ‪ 1300‬م�����س��ت��وط��ن يف احل��ي‬ ‫الإ�سالمي‪ ،‬ورغم جهودها مل تتمكن من �شراء البيوت‬ ‫املجاورة للأجزاء ال�شمالية ملا ي�سمى بـ”حائط املبكى”‪.‬‬

‫عشرات اآلالف يؤدون صالة‬ ‫الجمعة يف األقصى‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أدّى ع�����ش��رات �آالف الفل�سطينيني ���ص�لاة اجلمعة يف امل�سجد‬ ‫الأق�صى‪ ،‬و�سط انت�شار ع�سكري مك ّثف لقوات االحتالل الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫وذك��رت مرا�سلة “قد�س بر�س” �أن االحتالل ن�صب ع��دداً من‬ ‫احلواجز احلديدية يف حميط املدينة املقدّ�سة‪ ،‬كما �أجرى تفتي�شا‬ ‫ج�سديا بحق ال�ش ّبان واملواطنني املارة‪ ،‬و�أعاق و�صول �أعداد منهم �إىل‬ ‫امل�سجد الأق�صى‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن �أكرث من ثالثني �ألف م�ص ّل �أدوا �صالة اجلمعة يف‬ ‫امل�سجد الأق�صى‪� ،‬إىل جانب ‪ 250‬مواطناً خرجوا من قطاع غزة‪ ،‬عرب‬ ‫معرب “بيت حانون ‪� -‬إيرز” بعدما �سمحت لهم �سلطات االحتالل‬ ‫بذلك‪.‬‬ ‫وتناولت خطبة اجلمعة م�س�ألة جثامني ال�شهداء الفل�سطينيني‬ ‫املحتجزة يف ثالجات االحتالل الإ�سرائيلي؛ حيث اعترب خطيب‬ ‫الأق�صى ال�شيخ يو�سف �أبو �سنينة �أن هذا الأمر ال �إن�ساين‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "�سيا�سات االحتالل التي ي ّتبعها بحق الفل�سطينيني‬ ‫لن تزيد الو�ضع � اّإل �سوءاً"‪.‬‬ ‫خطبتي و�صالة‬ ‫الفل�سطينيني‬ ‫ع�شرات‬ ‫من جهة �أخ��رى‪� ،‬أدّى‬ ‫ْ‬ ‫اجل��م��ع��ة يف م��ق��ر ال�صليب الأح��م��ر ال����دويل يف ح��ي ال�شيخ ج��راح‬ ‫مبدينة القد�س املحتلة‪ ،‬ت�ضامناً مع الأ�سرى امل�ضربني عن الطعام‪.‬‬ ‫وقال املفتي العام للقد�س والديار الفل�سطينية ال�شيخ حممد‬ ‫ح�سني "�إن من واجبنا �أن نت�ضامن مع �أ�سرانا القابعني يف �سجون‬ ‫االحتالل حتى ينالوا حر ّيتهم"‪.‬‬ ‫وطالب ح�سني ال�شعب الفل�سطيني وم�ؤ�س�سات حقوق الإن�سان‬ ‫بتفعيل ق�ضية الأ���س��رى خا�صة امل�ضربني ع��ن ال��ط��ع��ام‪ ،‬م��ن �أج��ل‬ ‫التخفيف عنهم وخال�صهم حتى نراهم �أح���راراً يدخلون امل�سجد‬ ‫الأق�صى الذي يتع ّر�ض لهجمة �شر�سة من قبل املحتل الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن احلكومة اليمينية الإ�سرائيلية هي من تقوم على‬ ‫دعم املُقتحمني للم�سجد الأق�صى‪ ،‬بل ت أ� ّمن احلماية الكاملة لهم‪،‬‬ ‫م ؤ� ّكداً �أن "الفل�سطينيون يواجهون عدواناً �إ�سرائيلياً ي�سعى لفر�ض‬ ‫واقع جديد لل�سيطرة على املدينة ومقدّ�ساتها"‪.‬‬ ‫و أ����ش��ار املفتي العام يف خطبته �إىل احتجاز جثامني ال�شهداء‬ ‫الـ ‪ ،15‬قائ ً‬ ‫ال "�إن على االحتالل ي�ضمن حق الإن�سان يف �أن يُدفن‬ ‫بكرامة‪ ،‬كما �أمرت ال�شرائع ال�سماوية‪.‬‬ ‫يذكر �أن االحتالل ما زال يمُ اطل يف ت�سليم جثامني ‪� 15‬شهيداً‬ ‫فل�سطينياً حيث ارتقى بر�صا�ص االحتالل خالل انتفا�ضة القد�س‬ ‫احلالية التي بد�أت مطلع ت�شرين الأول العام املا�ضي ‪.2015‬‬

‫حملة اعتقاالت "إسرائيلية" تطال‬ ‫‪ 29‬فلسطينيا‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أ�سفرت حملة اعتقاالت �ش ّنتها القوات الإ�سرائيلية يف ال�ضفة‬ ‫الغربية وال��ق��د���س املحتلة‪ ،‬فجر أ�م�����س اجلمعة‪ ،‬ع��ن اعتقال نحو‬ ‫ثالثني مواطنا فل�سطينيا‪.‬‬ ‫وذك���ر م��وق��ع "‪ "0404‬ال��ع�بري‪� ،‬أن اجلي�ش الإ���س��رائ��ي��ل��ي نفذ‬ ‫�سل�سلة من املداهمات واالقتحامات يف ال�ضفة الغربية‪ ،‬فجر �أم�س‪،‬‬ ‫طالت ‪ 14‬فل�سطينيا؛ غالبيتهم من مدينة اخلليل (جنوب القد�س‬ ‫املحتلة)‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف املوقع املقرب من جي�ش االحتالل �أن ثالثة من بني‬ ‫املعتقلني ي�شتبه يف تورطهم مبا �أ�سمته "�أعماال �إرهابية"‪.‬‬ ‫م��ن جانبها‪ ،‬ذك��رت وك��ال��ة الأن��ب��اء الر�سمية التابعة لل�سلطة‬ ‫الفل�سطينية �أن قوات االحتالل اعتقلت �سبعة مواطنني من خميم‬ ‫الفوار وبلدة �سعري يف اخلليل‪ ،‬من بينهم �أ�سرى حمررون‪.‬‬ ‫و�أ�شارت �إىل �أن قوات االحتالل اعتقلت �أمني �سر حركة "فتح"‬ ‫يف خميم ال��ف��وار‪ ،‬ومن�سق اللجنة ال�شعبية يف املخيم �أح��م��د عبد‬ ‫القادر أ�ب��و ع��واد من داخ��ل ال�سيارة التي ك��ان ي�ستقلها على حاجز‬ ‫"عت�صيون" الع�سكري‪ ،‬خالل عودته �إىل منزله‪.‬‬ ‫ويف القد�س‪� ،‬ش ّنت ق��وات االحتالل الإ�سرائيلية منذ منت�صف‬ ‫ليلة (اخلمي�س‪ /‬اجلمعة) حملة اعتقاالت وا�سعة طالت نحو ‪15‬‬ ‫�شابا يف املدينة‪.‬‬ ‫وذكرت مرا�سلة "قد�س بر�س" �أن الع�شرات من قوات االحتالل‬ ‫انت�شرت ب�ين �أزق���ة البلدة القدمية يف القد�س‪ ،‬وده��م��ت ع��ددا من‬ ‫منازل املقد�سيني بحثا عن ال�شبان والفتية لتنفيذ حملة اعتقاالت‬ ‫قبل يومني من ذك��رى ما ي�سمى بـ "خراب الهيكل" ال��ذي يحييه‬ ‫اليهود يوم الأحد املوافق ‪� 14‬آب‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف��ت �أن ق��وات االح��ت�لال اعتقلت خ�لال حملتها نحو ‪15‬‬ ‫�شابا‪ ،‬حيث مت اقتيادهم ملراكز التحقيق يف البلدة القدمية وغربي‬ ‫املدينة املحتلة‪ ،‬كما ا�ستدعت �شبانا �آخرين مل تتمكن من اعتقالهم‬ ‫لعدم تواجدهم يف منازلهم �ساعة االقتحام‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ارت �إىل �أن املعتقلني ه��م؛ عمر الزعانني‪ ،‬عبد اهلل دعنا‪،‬‬ ‫حممد ع��رف��ة‪ ،‬ع��ب��ادة جنيب‪ ،‬أ�ح��م��د ال�شاوي�ش‪ ،‬حممد �أب��و فرحة‪،‬‬ ‫�أح��م��د ال����رازم‪ ،‬حممد جن��ي��ب‪� ،‬سائد ع�سيلة‪ ،‬ليث غ��ي��ث‪� ،‬إب��راه��ي��م‬ ‫النت�شة‪ ،‬م���أم��ون غيث‪ ،‬حممود ال�شاوي�ش‪ ،‬م�صطفى اله�شلمون‪،‬‬ ‫حممد البيومي‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن ق����وات االح���ت�ل�ال ت��ق��وم ب��ا���س��ت��م��رار ب�����ش��ن ح��م��ل��ة من‬ ‫االع��ت��ق��االت قبيل الأع��ي��اد واملنا�سبات اليهودية‪ ،‬لت�أمني احلماية‬ ‫الكاملة للم�ستوطنني �أثناء اقتحامهم امل�سجد الأق�صى‪ ،‬وعدم رباط‬ ‫ال�شبان �أو ت�صديهم لتلك املجموعات اال�ستيطانية‪.‬‬ ‫وكانت جماعات "الهيكل الزعوم" قد دعت �إىل اقتحام جماعي‬ ‫للم�سجد الأق�صى غدا الأحد‪ ،‬يف ذكرى ما ي�سمى "خراب الهيكل"‪،‬‬ ‫يف الوقت الذي دعت فيه �شخ�صيات دينية وهيئات فل�سطينية �إىل‬ ‫�شد الرحال للم�سجد الأق�صى‪.‬‬

‫إصابات خالل قمع االحتالل مسريات الضفة الغربية‬ ‫للدموع‪.‬‬ ‫رام اهلل‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�إىل جانب ذلك‪ ،‬قمعت قوات االحتالل الإ�سرائيلي امل�سريات الأ�سبوعية‬ ‫�أ���ص��ي��ب ال��ع�����ش��رات م��ن الفل�سطينيني‪ ،‬ظ��ه��ر �أم�����س اجل��م��ع��ة‪ ،‬ب��ح��االت يف قرى النبي �صالح‪ ،‬وبلعني‪ ،‬ونعلني التي تخ ّللتها مواجهات مع ال�شبان‪،‬‬ ‫االختناق‪ ،‬خ�لال املواجهات التي �أعقبت قمع جي�ش االحتالل الإ�سرائيلي ا�ستخدم االحتالل فيها قنابل ال�صوت والغاز امل�سيل للدموع‪ ،‬ما �أدى �إىل‬ ‫امل�شاركني يف امل�سريات الأ�سبوعية املناه�ضة للجدار واال�ستيطان يف ال�ضفة وقوع عدد من الإ�صابات بحاالت االختناق‪.‬‬ ‫وخ���رج الفل�سطينيون‪ ،‬خ�لال ه��ذا الأ���س��ب��وع‪ ،‬للت�ضامن م��ع الأ���س��رى‬ ‫الغربية املحتلة‪.‬‬ ‫ويف قرية كفر ق��دوم‪� ،‬شرقي مدينة قلقيلية‪� ،‬شمال ال�ضفة‪ ،‬اندلعت امل�ضربني عن الطعام‪ ،‬وعلى ر�أ�سهم الأ�سري بالل الكايد‪ ،‬امل�ضرب عن الطعام‬ ‫املواجهات العنيفة بني �شبان القرية وجنود االحتالل‪ ،‬الذين �أطلقوا قنابل يف �سجون االحتالل الإ�سرائيلي منذ ‪ 59‬يوما احتجاجا على ا�ستمرار اعتقاله‬ ‫ال�صوت ال�صاروخية والر�صا�ص املعدين املغ ّلف باملطاط باجتاههم‪ ،‬خالل الإداري‪.‬‬ ‫ويف مدينة القد�س املحتلة‪� ،‬أدّى ع�شرات الفل�سطينيني �صالة اجلمعة يف‬ ‫قمع م�سرية القرية الأ�سبوعية املطالبة بفتح ال�شارع الرئي�س املغلق منذ‬ ‫مقر ال�صليب الأحمر ال��دويل بحي ال�شيخ جراح يف مدينة القد�س املحتلة‪،‬‬ ‫اندالع �أحداث االنتفا�ضة الفل�سطينية الثانية مطلع عام ‪.2000‬‬ ‫وق��ال املتحدث با�سم امل�سرية‪ ،‬م��راد �شتيوي‪ ،‬لـ"العربي اجلديد"‪� ،‬إن ت�ضامناً مع الأ�سري كايد‪.‬‬ ‫وعقب انتهاء ال�صالة‪ ،‬اعت�صم الفل�سطينيون يف �ساحة مقر ال�صليب‬ ‫القرية �شهدت املواجهات الأعنف منذ خم�س �سنوات‪ ،‬حيث اقتحمت ع�شرات‬ ‫الآل��ي��ات الع�سكرية �أح��ي��اء القرية‪ ،‬و�أطلقت قنابل ال�صوت ب��اجت��اه امل��ن��ازل‪ ،‬الأحمر رافعني �صور كايد والأ�سرى امل�ضربني عن الطعام‪ ،‬يف الوقت الذي‬ ‫وا�ستهدفتها باملياه العادمة‪ ،‬ما �أدى �إىل وق��وع ع�شرات الإ���ص��اب��ات بحاالت طالبوا فيه الهيئات الدولية واحلقوقية ب�ضرورة التدخل الفوري والعاجل‬ ‫من �أجل �إنقاذ حياته و�إطالق �سراحه‪.‬‬ ‫االختناق‪.‬‬ ‫ويف قرية قلنديا‪� ،‬شمايل القد�س‪� ،‬أدى املئات من الفل�سطينيني �صالة‬ ‫و�أ�ضاف �شتيوي �أن �سيارة املياه العادمة ا�ستهدفت املحول الرئي�س املغذي‬ ‫للكهرباء‪ ،‬ما �أدى �إىل تعطله وانقطاع الكهرباء عن القرية‪ ،‬بينما ا�ستهدف اجلمعة يف اخليمة التي ن�صبت على �أنقا�ض �أحد ع�شر منزال هدمتها �سلطات‬ ‫اجل��ن��ود ب�شكل متع ّمد الطواقم ال�صحافية بقنابل ال�صوت وال��غ��از امل�سيل االحتالل الإ�سرائيلي �أواخر متوز املا�ضي بحجة البناء من دون ترخي�ص‪.‬‬

‫مواجهات مع قوات االحتالل‬


‫‪5‬‬

‫عربي ودولي‬

‫ال�سبت (‪� )13‬آب (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3409‬‬

‫قصف روسي سوري يقتل عشرات املدنيني يف حلب وإدلب‬ ‫حلب‪ -‬وكاالت‬ ‫قتل نحو خم�سني مدنيا يف غ��ارات رو�سية و�سورية جديدة‬ ‫على مناطق يف حلب و�إدلب (�شمايل �سوريا)‪ ،‬وقتل �آخرون بنريان‬ ‫حزب اهلل اللبناين يف ريف دم�شق الغربي‪ ،‬بينما �أعلنت املعار�ضة‬ ‫�أنها �أف�شلت هجوما جديدا لقوات النظام وامللي�شيات الأجنبية‬ ‫جنوب وغرب مدينة حلب‪.‬‬ ‫و�أف � ��اد م��وق��ع "اجلزيرة نت" مب�ق�ت��ل ‪ 26‬م��دن�ي��ا ‪-‬بينهم‬ ‫�أطفال‪ -‬و�أ�صيب ع�شرات يف ق�صف جوي نفذته طائرات رو�سية‬ ‫على م�ست�شفى الأط �ف��ال يف ب�ل��دة كفر ح�م��رة‪ ،‬و�أح �ي��اء يف بلدة‬ ‫ح��ري�ت��ان‪ ،‬و� �س��وق اخل���ض��ار يف ب�ل��دة �أورم ال �ك�برى ب��ري�ف��ي حلب‬ ‫ال�شمايل والغربي‪.‬‬ ‫وق ��ال امل��وق��ع‪� ،‬إن م�ع�ظ��م امل��واق��ع ال �ت��ي ج ��رى ا�ستهدافها‬ ‫�أم�س كانت مدنية وخدمية‪ ،‬ومن بينها م�ست�شفى للأطفال يف‬ ‫كفر حمرة و�أحياء �سكنية يف حريتان بالريف ال�شمايل‪ ،‬و�سوق‬ ‫للخ�ضار يف �أورم الكربى بالريف الغربي‪.‬‬ ‫وقتل يف بلدة حيان ‪-‬بالريف ال�شمايل‪ -‬وحدها ما ال يقل‬ ‫عن ‪� 12‬شخ�صا‪ ،‬كما قتل ممر�ض �إثر ا�ستهداف الطريان الرو�سي‬ ‫م�ست�شفى للأطفال يف بلدة كفرة ح�م��رة‪ ،‬وقتل اث�ن��ان و�أ�صيب‬ ‫�آخرون يف ق�صف مماثل لبلدة دار عزة بالريف الغربي‪.‬‬ ‫كما قتل �شخ�صان و�أ�صيب �آخرون يف غارات رو�سية و�سورية‬ ‫على �أح �ي��اء ب��اب الن�صر و��س��اح��ة الأمل �ج��ي وج��ب القبة يف حلب‬ ‫القدمية‪ ،‬و�أو��ض��ح مرا�سل اجل��زي��رة �أن ال�غ��ارات توا�صلت خالل‬ ‫هدنة ال�ساعات الثالث التي �أعلنتها رو�سيا من جانب واحد‪.‬‬ ‫وك��ان يفرت�ض �أن ت�سري الهدنة ب��داي��ة م��ن ي��وم اخلمي�س‬ ‫مدة ثالث �ساعات يوميا من العا�شرة �صباحا حتى الواحدة بعد‬ ‫الظهر لل�سماح بدخول م�ساعدات للمناطق املحا�صرة بحلب‪ ،‬بيد‬ ‫�أن الق�صف مل يتوقف مطلقا‪.‬‬ ‫ويف حمافظة �إدل��ب املتاخمة حللب‪� ،‬أف��اد مرا�سل اجلزيرة‬ ‫مبقتل ‪ 15‬و�إ�صابة ع�شرات �آخرين من املدنيني �أم�س �إثر غارات‬ ‫رو�سية و�سورية مكثفة‪.‬‬

‫تون�س‪ -‬الأنا�ضول‬

‫رجال الإطفاء يحاولون �إخماد النريان عقب غارة رو�سية على حي اجلالء مبدينة �إدلب‬ ‫وا�ستهدفت الغارات قرى وبلدات �سراقب وتلعاد و�سرمدا هجوما جديدا على مواقعهما التي ك�سباها م�ؤخرا يف الرامو�سة‬ ‫ومعارة النع�سان‪ ،‬كما �شملت ال�غ��ارات مدينة �إدل��ب وبلدة معرة (جنوب حلب)‪ ،‬ويف م�شروع ‪� 1070‬شقة املال�صق حلي احلمدانية‪،‬‬ ‫م�صرين؛ مت�سببة يف دمار للمباين ال�سكنية واملمتلكات‪ .‬وكانت وحي الرا�شدين (جنوب غرب حلب)‪.‬‬ ‫رو�سيا كثفت غاراتها على حمافظة �إدلب منذ �إ�سقاط املروحية‬ ‫ونقل املرا�سل عن م�صادر يف املعار�ضة �أن الف�صائل �صدت‬ ‫الرو�سية مطلع ال�شهر احلايل‪ ،‬حيث قتل خم�سة ع�سكريني رو�س الهجوم اجل��دي��د و�أوق�ع��ت خ�سائر كبرية يف الأرواح يف �صفوف‬ ‫كانوا على متنها‪.‬‬ ‫قوات النظام ال�سوري وامللي�شيات الأجنبية وحزب اهلل اللبناين‪.‬‬ ‫كما قتل �أم�س �أربع ن�ساء يف بلدتي بقني وم�ضايا قرب مدينة‬ ‫وق��ال��ت امل�ع��ار��ض��ة إ�ن �ه��ا دم ��رت أ�م ����س آ�ل �ي��ات ل �ق��وات النظام‬ ‫ال��زب��داين بريف دم�شق الغربي بنريان ح��زب اهلل اللبناين‪ ،‬ويف‬ ‫ريف دم�شق �أي�ضا‪ ،‬وا�صل الطريان ال�سوري ق�صف مدينة داريا وحلفائه يف جبهتي ال�شيخ �سعيد واحلويّز (جنوب حلب)‪.‬‬ ‫يذكر �أن عددا من م�سلحي حزب اهلل قتلوا �أم�س يف ا�شتباكات‬ ‫املحا�صرة بالرباميل املتفجرة‪.‬‬ ‫ويف ما يخ�ص املعارك اجلارية يف مدينة حلب‪� ،‬أفاد مرا�سل مع جي�ش الفتح وف�صائل �أخرى م�سلحة يف جبهات حلب‪ ،‬لرتتفع‬ ‫اجل��زي��رة �أن ف�صائل امل�ع��ار��ض��ة و"جي�ش الفتح" �أف���ش�لا �أم�س ح�صيلة خ�سائر احلزب يف �أ�سبوع �إىل ‪ 15‬قتيال على الأقل‪.‬‬

‫بوتني يقيل أحد أقدم حلفائه‬

‫مو�سكو‪ -‬الأنا�ضول‬ ‫�أ�صدر الرئي�س الرو�سي فالدميري بوتني‪ ،‬ام�س اجلمعة‪،‬‬ ‫�أم��راً ب�إقالة �سريجي �إيفانوف‪ ،‬رئي�س دوان الرئا�سة‪ ،‬ووزير‬ ‫الدفاع الأ�سبق‪ ،‬و�أحد �أكرث املقربني منه‪.‬‬ ‫و�صدر بيان الكرميلني ب�إعفاء �إيفانوف من مهامه عقب‬

‫اجتما ٍع �ضم �إىل جانب بوتني و�إيفانوف‪� ،‬أنتون فاينو‪ ،‬الذي مت‬ ‫تعيينه ل�شغل املن�صب‪.‬‬ ‫ورافق �إيفانوف الرئي�س بوتني منذ عام ‪� 1976‬أثناء عمل‬ ‫الرجلني يف وكالة اال�ستخبارات الرو�سية (‪ ،)KGB‬حيث‬ ‫بقي �إيفانوف يف الوكالة بعد تفكك االحت��اد ال�سوفييتي عام‬ ‫‪ ،1991‬قبل �أن ي�ب��د�أ بتق ّلد منا�صب رفيعة يف عهد الرئي�س‬ ‫الأ�سبق بوري�س يلت�سن‪.‬‬

‫ق��ال وزي ��ر اخل��ارج �ي��ة ال�ترك�ي��ة م��ول��ود ج��اوي����ش �أوغ�ل��و‬ ‫�إن �أن�ق��رة وط�ه��ران متفقتان على وح��دة الأرا� �ض��ي ال�سورية‬ ‫ومكافحة جميع التنظيمات الإرهابية وا�ستمرار احل��وار يف‬ ‫النقاط اخلالفية‪.‬‬ ‫ودعا �أوغلو يف م�ؤمتر �صحفي ب�أنقرة �أم�س‪ ،‬مع نظريه‬ ‫الإيراين جواد ظريف طهران �إىل اتخاذ موقف �إيجابي حلل‬ ‫امللف ال�سوري‪.‬‬ ‫و�أو�ضح الوزير الرتكي �أن بالده ترغب يف تقوية التبادل‬ ‫التجاري مع �إيران ورفعه �إىل ‪ 30‬مليار دوالر‪ ،‬وت�سعى مل�ضاعفة‬ ‫اال�ستثمارات امل�شرتكة يف جم��ال الطاقة وال�سياحة‪ ،‬و�شراء‬ ‫مزيد من الغاز الطبيعي من �إيران‪.‬‬ ‫وب�خ���ص��و���ص امل �ح��اول��ة االن �ق�لاب �ي��ة ال�ف��ا��ش�ل��ة يف تركيا‬ ‫منت�صف ال�شهر امل��ا� �ض��ي‪ ،‬ك�شف �أوغ �ل��و �أن �أن �ق��رة تلقت ما‬ ‫و�صفه بـ"�إ�شارات �إيجابية" من الواليات املتحدة حول طلبها‬

‫ا� �س�ت�رداد ال��داع �ي��ة ف�ت��ح اهلل غ��ول��ن ال ��ذي تتهمه ال�سلطات‬ ‫الرتكية بالوقوف وراء املحاولة االنقالبية‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬يجري العمل على �إعداد وثائق‪ ...‬وبد�أنا نتلقى‬ ‫�إ�� �ش ��ارات �إي�ج��اب�ي��ة م��ن ال��والي��ات املتحدة"‪ ،‬م�ضيفا �أن ��ه مت‬ ‫ا�ستدعاء ‪ 32‬دبلوما�سيا معتمدين يف اخلارج مل يعودوا للبالد‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن بع�ضهم جل�أوا �إىل بلدان �أخرى‪.‬‬ ‫من جهته �أكد وزير اخلارجية الإيراين جواد ظريف يف‬ ‫امل�ؤمتر ال�صحفي �أم�س على توافق البلدين بخ�صو�ص وحدة‬ ‫الأرا�ضي ال�سورية‪ ،‬وعرب عن �سعادة بالده بالتقارب الرتكي‬ ‫ال��رو��س��ي‪ ،‬م�شريا �إىل �أن لأن �ق��رة وط �ه��ران نف�س التوجهات‬ ‫والتوج�سات يف مكافحة الإرهاب وكل التنظيمات الإرهابية‪.‬‬ ‫وعرب ظريف عن رغبة بالده يف �أن تكون تركيا الرابط‬ ‫بينها وبني �أوروبا يف جمال ت�صدير الطاقة (الكهرباء والغاز‬ ‫ال�ط�ب�ي�ع��ي)‪ ،‬م���ش��ددا ع�ل��ى �أن ال�ع�لاق��ة ب�ين ال�ب�ل��دي��ن عريقة‬ ‫ووا� �س �ع��ة‪ ،‬و�أن الإرادة ال�سيا�سية م�ت��وف��رة ل��دي�ه�م��ا لتعزيز‬ ‫�سبل التبادل التجاري مع �أنقرة يف خمتلف املجاالت‪ ،‬ودعم‬

‫ق��ال رئي�س ح��رك��ة النه�ضة يف تون�س را�شد‬ ‫الغنو�شي‪� ،‬أم�س اجلمعة‪� ،‬إن "احلركة مع حتييد‬ ‫وزارات ال�سيادة عن الأح��زاب‪ ،‬لتمار�س دوره��ا يف‬ ‫مقاومة الإرهاب"‪ ،‬وف��ق م��ا ورد يف من�شور على‬ ‫�صفحته الر�سمية على "في�سبوك"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف الغنو�شي عقب لقاء جمعه برئي�س‬ ‫احلكومة املكلف "يو�سف ال�شاهد"‪ ،‬بدار ال�ضيافة‬ ‫يف ق�صر "قرطاج" احلكومي �أن "احلركة قدّمت‬ ‫ق��ائ�م��ة م��ن الأ� �س �م��اء امل��ر��ش�ح��ة ل���ش�غ��ل منا�صب‬ ‫وزاري � ��ة و��س�ي�ت��م ت��رت�ي��ب ل �ق��اء ج��دي��د ب��ال���ش��اه��د‪،‬‬ ‫مطلع الأ�سبوع املقبل ليقدم خياراته من بني هذه‬ ‫الأ�سماء"‪.‬‬ ‫ك�م��ا أ�ك� ��د ال�غ�ن��و��ش��ي خ�ل�ال ال �ل �ق��اء‪ ،‬بح�سب‬ ‫املن�شور‪� ،‬أن "النه�ضة احرتمت يف الأ�سماء التي‬ ‫قدمتها لتكون يف احلكومة املقبلة �ضرورة متثيل‬ ‫ال�شباب واملر�أة"‪‎.‬‬ ‫لقاء الغنو�شي بـ"ال�شاهد" مت بح�ضور كل من‬ ‫الأمني العام للحركة زياد العذاري‪ ،‬ورئي�س كتلتها‬ ‫مبجل�س ال �ن��واب ن��ور ال��دي��ن ‏البحريي‪ ،‬ورئي�س‬ ‫املكتب ال�سيا�سي للحركة ن��ور ال��دي��ن العرباوي‪،‬‬ ‫وفق امل�صدر نف�سه‪.‬‬ ‫‪‎‬ويف مقابلة خا�صة مع "الأنا�ضول" قبل �أيام‬ ‫�شدّد الغنو�شي على �أن "حركته تطالب بتمثيل‬ ‫يف حكومة يو�سف ال�شاهد �أكرث من الذي حظيت‬

‫وكان �إيفانوف يعد �آخر حلفاء بوتني القدماء يف دوائر‬ ‫القرار يف مو�سكو‪ ،‬فقد عمل الرئي�س الرو�سي على �إزاحة عدد‬ ‫كبري م��ن ال�شخ�صيات التي رافقته لعقود‪ ،‬خ�لال ال�سنوات‬ ‫املا�ضية‪.‬‬ ‫يذكر �أن �أن�ت��ون فاينو ك��ان يعمل يف ق�سم ال�بروت��وك��ول‬ ‫اخلا�ص بالرئي�س بوتني‪.‬‬

‫ال�سياحة برتكيا‪.‬‬ ‫وقد هن أ� الوزير الإي��راين يف كلمته يف امل�ؤمتر ال�صحفي‬ ‫ال�شعب الرتكي بانت�صاره على املحاولة االنقالبية الفا�شلة‬ ‫منت�صف ال�شهر املا�ضي‪ ،‬معتربا ذلك مدعاة لفخر كل �شعوب‬ ‫املنطقة‪ ،‬و�شدد يف الوقت نف�سه على �أن املحاوالت االنقالبية‬ ‫تهدد الدميقراطية وحقوق الإن�سان‪.‬‬ ‫وك��ان ظريف ق��ال يف ت�صريح �صحفي ف��ور و�صوله �إىل‬ ‫�أنقرة �أم�س �إن "�إيران ورو�سيا وتركيا من الالعبني الهامني‬ ‫يف املنطقة‪ ،‬وه�ن��اك ح��اج��ة للحوار وال�ت�ع��اون بينهم"‪ .‬ومن‬ ‫امل�ق��رر �أن ي��زور ال�برمل��ان ال�ترك��ي‪ ،‬و�أن يلتقي رئي�س ال��وزراء‬ ‫الرتكي بن علي يلدرم قبل �أن يتوجه �إىل املجمع الرئا�سي‬ ‫للقاء الرئي�س رجب طيب �أردوغان‪.‬‬ ‫يذكر �أن املتحدث با�سم اخلارجية الإيرانية بهرام قا�سمي‬ ‫كان �صرح م�ساء اخلمي�س ب�أن زيارة ظريف لأنقرة ت�أتي تلبية‬ ‫ل��دع��وة وجهها �إل�ي��ه نظريه ال�ترك��ي م��ول��ود جاوي�ش �أوغ�ل��و‪،‬‬ ‫ح�سب �إفادة وكالة الأنباء الإيرانية (�إرنا)‪.‬‬

‫به يف حكومة احلبيب ال�صيد مبا يعك�س و�ضعها‬ ‫ك�ح��زب ث��ان يف ال�ب�لاد بح�سب ان�ت�خ��اب��ات �أكتوبر‬ ‫‪."2014‬‬ ‫وق� ��ال ال �غ �ن��و� �ش��ي‪" :‬النه�ضة‪ ،‬وه ��ي الكتلة‬ ‫الأوىل بالربملان حالياً ال تطالب ب�أن يكون وزنها‬ ‫الأول يف احلكومة‪ ،‬بل �أن يكون وزنها الثاين ولي�س‬ ‫العا�شر"‪.‬‬ ‫وف��از حزب "نداء تون�س" بانتخابات �أكتوبر‬ ‫‪ 2014‬بح�صوله على ‪ 86‬نائبا من �أ�صل ‪ 217‬نائبا‬ ‫جمموع ن��واب ال�برمل��ان يف ح�ين ح�صلت النه�ضة‬ ‫على ‪ 69‬مقعدا يف الربملان‪ ،‬والآن تتقدم النه�ضة‬ ‫على نداء تون�س بنائبني بعد �أزمة ع�صفت بـ"نداء‬ ‫تون�س" وتقل�ص كتلته النيابية �إىل ‪ 67‬نائبا‪.‬‬ ‫وح���ص�ل��ت "النه�ضة" ع�ل��ى ح�ق�ي�ب��ة وزاري ��ة‬ ‫واح ��دة يف حكومة "ال�صيد"‪ ،‬فيما مثل "نداء‬ ‫تون�س" ف�ي�ه��ا ‪ 7‬وزراء‪ ،‬وح� ��زب �آف � ��اق ت��ون ����س ‪3‬‬ ‫واالحت� � ��اد احل ��ر ‪ ،4‬ف�ي�م��ا ع� ��ادت وزارات ال �ع��دل‬ ‫والداخلية والدفاع مل�ستقلني‪.‬‬ ‫وي �ج��ري رئ�ي����س احل �ك��وم��ة امل�ك�ل��ف "يو�سف‬ ‫ال�شاهد" م�ن��ذ �أك�ث�ر م��ن �أ� �س �ب��وع م �� �ش��اورات مع‬ ‫الأح � ��زاب ال�سيا�سية وامل�ن�ظ�م��ات ال��وط�ن�ي��ة ح��ول‬ ‫ت�شكيلة حكومة الوحدة الوطنية التي اقرتحها‬ ‫الرئي�س التون�سي الباجي قايد ال�سب�سي ال�شهر‬ ‫املا�ضي‪.‬‬

‫وزير الدفاع الرتكي‪ :‬تسريح ‪3158‬‬ ‫عسكري ًا بينهم ‪ 151‬جنرا ً‬ ‫ال‬ ‫ا�سطنبول‪ -‬وكاالت‬

‫أوغلو‪ :‬تركيا وإيران متفقتان على وحدة سوريا‬ ‫�أنقرة‪ -‬وكاالت‬

‫الغنوشي‪" :‬النهضة" مع تحييد الوزارات‬ ‫السيادية عن األحزاب‬

‫�أكد وزير الدفاع الرتكي‪ ،‬فكري �إ�شك‪� ،‬أم�س‬ ‫اجل �م �ع��ة‪ ،‬أ�ن ��ه ��س�ي�ت��م االن �ت �ه��اء م��ن ن�ق��ل ال�ث�ك�ن��ات‬ ‫الع�سكرية م��ن ك��ل م��ن مدينة �إ�سطنبول و أ�ن�ق��رة‬ ‫خالل �شهر‪ ،‬م�شرياً �إىل ت�سريح ‪ 3158‬ع�سكر ّياً من‬ ‫اجلي�ش بعد حماولة االنقالب الفا�شل يف منت�صف‬ ‫مت��وز املا�ضي‪ ،‬وم��ن بينهم ‪ 151‬ج�نرا ًال و أ�م�ي�را ًال‪،‬‬ ‫م�شدّداً خالل حديثه على �أن التقارب مع رو�سيا‬ ‫موجه �ضد حلف �شمال الأطل�سي (الناتو) �أو‬ ‫غري ّ‬ ‫�أي دولة �أخرى‪.‬‬ ‫ويف املقابلة التي أ�ج��راه��ا مع �إح��دى القنوات‬ ‫التلفزيونية الرتكية اخلا�صة‪ ،‬قال �إ�شك‪�" :‬سيتم‬ ‫ا��س�ت�ك�م��ال ن�ق��ل ال �ق��واع��د الع�سكرية امل��وج��ودة يف‬ ‫مدينتي �إ�سطنبول و�أن �ق��رة خ�لال �شهر‪ ،‬وهناك‬ ‫�إرادة �سيا�سية ل�ت�ح��وي��ل ق��اع��دة إ�ك�ن�ج��ي اجل��وي��ة‬ ‫الع�سكرية بالقرب م��ن أ�ن�ق��رة �إىل حديقة با�سم‬ ‫"حديقة الدميقراطية"‪ ،‬ذلك �أن قاعدة �أكنجي‬ ‫كانت مركز قيادة املحاولة االنقالبية الفا�شلة‪.‬‬ ‫وع��ن أ�ع� ��داد ال �ف��اري��ن‪ ،‬وال��ذي��ن �� ُ�س��رح��وا من‬ ‫ال �ق��وات امل���س�ل�ح��ة ال�ترك �ي��ة‪ ،‬ق ��ال �أ� �ش��ك‪" :‬هناك‬ ‫‪ 133‬ج�نرا ًال هارباً‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ثالثة ملحقني‬ ‫ع�سكريني‪ ،‬ف � ّر اث �ن��ان منهم �إىل إ�ي�ط��ال�ي��ا‪ ،‬وهما‬ ‫املحلقان الع�سكر ّيان يف ك ّل من البو�سنة واليونان‪،‬‬ ‫وق��د ب��د أ�ن��ا ال�ت��وا��ص��ل م��ع روم ��ا لت�سليمهما‪ّ � ،‬أم��ا‬ ‫املجموع العام للفارين فهو ‪162‬ع�سكرياً"‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل �إن��ه مت ت�سريح ‪ 3185‬عن�صراً من‬ ‫أ�ف � ��راد ال �ق��وات امل���س�ل�ح��ة ال�ترك �ي��ة ب�ع��د امل�ح��اول��ة‬ ‫االنقالبية‪ ،‬بينهم ‪ 151‬جرنا ًال و�أمريا ًال"‪.‬‬ ‫و أ�ك��د وزي��ر الدفاع الرتكي �أن حكومته تعمل‬

‫ع �ل��ى إ��� �ص ��دار م��ر� �س��وم ت���ش��ري�ع��ي ج��دي��د‪ ،‬ي�سمح‬ ‫ل�ل�ع���س�ك��ري�ين ال ��ذي ��ن ا� �ض �ط��روا ل �ت�رك ال�ك�ل�ي��ات‬ ‫الع�سكرية‪ ،‬ب�سبب �ضغط عنا�صر "حركة اخلدمة"‪،‬‬ ‫بالعودة �إىل مواقعهم‪ ،‬قائ ً‬ ‫ال‪�" :‬إن املر�سوم جاهز؛‬ ‫مت ت�سريح ‪ 265‬طياراً من القوات امل�سلحة‪ ،‬ولدينا‬ ‫ما يكفي من الطيارين للحاالت الطارئة‪ ،‬ولكننا‬ ‫ن�سعى للو�صول �إىل العدد املفرو�ض من الطيارين‪،‬‬ ‫لذلك جنري بع�ض التعديالت‪ ،‬و�سيكون هنالك‬ ‫مر�سوم يحتوي ع��دداً من البنود‪ ،‬مثل تلك التي‬ ‫تتيح احل��ق مل��ن ا��ض�ط��ر ل�ت�رك ال�ك�ل�ي��ات احلربية‬ ‫ب�سبب حركة اخلدمة بالعودة �إىل درا�سته"‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح �إ��ش��ك �أن احلكومة تعمل على �إع��ادة‬ ‫حقوق الع�سكريني الذين ت�ضرروا ب�سبب "حركة‬ ‫اخلدمة"‪ ،‬ق��ائ�لا‪" :‬حلاجتنا ل�ل�ط�ي��اري��ن نعمل‬ ‫على ت�شريعات ج��دي��دة‪ ،‬ولي�شعر �شعبنا ب��الأم��ان‪،‬‬ ‫ولكن علينا �أن نعمل �ضمن املعايري العاملية‪� ،‬إن‬ ‫ال�ف�ترة املقبلة �ستكون ف�ترة التعيينات‪ ،‬قمنا يف‬ ‫وق��ت �سابق برتفيع الع�سكريني الذين ظلموا يف‬ ‫ق�ضية املطرقة‪ ،‬ومت تعيينهم يف منا�صب ح�سا�سة‪،‬‬ ‫�إن موقف حكومتنا وا�ضح‪� ،‬سنتخذ خطوات لرفع‬ ‫ال�ظ�ل��م ع��ن الع�سكريني"‪ ،‬يف �إ� �ش��ارة �إىل ق�ضية‬ ‫املطرقة التي عملت عليها �شبكة "حركة اخلدمة"‬ ‫و�أدت �إىل ت�سريح ع��دد كبري م��ن �ضباط النخبة‬ ‫الكمالية يف اجلي�ش الرتكي‪.‬‬ ‫ونفى احتمالية القيام ب�أي حماولة انقالبية‬ ‫جديدة‪ ،‬و�شدد على �أن��ه ال توجد �أي م�شاكل بني‬ ‫تركيا وحلف �شمال الأطل�سي (ال�ن��ات��و)‪ ،‬منتقداً‬ ‫املواقف املرتددة من الدول امل�شاركة يف احللف من‬ ‫�إدانة املحاولة االنقالبية‪.‬‬

‫"رابعة"‪ ..‬شارة تحوّلت يف ثالثة أعوام إىل أيقونة عاملية‬ ‫ضد االنقالبات‬ ‫�إ�سطنبول‪ -‬الأنا�ضول‬ ‫م��ع ب��داي��ة ظ�ه��وره��ا‪ ،‬قبل ‪�� 3‬س�ن��وات اختلفت ال��رواي��ات حول‬ ‫مدلول �شارة "رابعة"‪� ،‬إال �أنه �أ�صبح هناك الآن �شبه اتفاق‪ ،‬على �أن‬ ‫تلك ال�شارة �أ�صبحت �أيقونة عاملية للتعبري عن "رف�ض االنقالبات"‬ ‫على الأنظمة الدميقراطية‪.‬‬ ‫"رابعة"‪ ،‬امل�شار �إليها ب�أ�صابع اليد الأربعة (خن�صر‪ ،‬بن�صر‪،‬‬ ‫و�سطى‪� ،‬سبابة)‪ ،‬ظ�ه��رت عقب �سقوط م�ئ��ات القتلى‪ ،‬ل��دى قيام‬ ‫ق��وات من اجلي�ش وال�شرطة امل�صرية‪ ،‬بف�ض اعت�صامني لأن�صار‬ ‫حممد مر�سي (�أول رئي�س مدين منتخب يف البالد)‪ ،‬يف ميداين‬ ‫"رابعة العدوية" �شرقي القاهرة و"نه�ضة م�صر"‪ ،‬غرب العا�صمة؛‬ ‫يف ‪� 14‬آب ‪ ،2013‬و�إن كان البع�ض يقول �إنها ظهرت قبل ذلك ب�أيام‬ ‫ولكن داخل ذات االعت�صام‪.‬‬ ‫وبعد ذل��ك‪ ،‬د�أب��ت امل�ظ��اه��رات التي ينظمها م� ؤ�ي��دو مر�سي يف‬ ‫م�صر ويف خمتلف دول ال�ع��امل‪ ،‬على رف��ع ال���ش��ارة‪ ،‬لت�صبح رم��زاً‪،‬‬ ‫لـ"رف�ض االنقالب‪ ،‬وللت�ضامن مع �شرعية مر�سي"‪.‬‬ ‫وعلى مدار ‪� 3‬سنوات ا�ستطاعت �شارة "رابعة"‪� ،‬أن تن�ضم �إىل‬ ‫ال�شارات الرمزية العاملية التي ابتكرتها توجهات �إن�سانية خمتلفة‬ ‫يف ظروف و�أوقات متباينة‪ ،‬منذ بداية القرن املا�ضي (الع�شرين)‪،‬‬ ‫و�أ� �ش �ه��ره��ا � �ش��ارة "الن�صر" ال���ش�ه�يرة ال �ت��ي ُي��رم��ز ل�ه��ا ب��احل��رف‬ ‫(‪ )V‬بالالتينية‪ ،‬با�ستخدام �إ�صبعي الو�سطى وال�سبابة‪ ،‬و�شارة‬ ‫"القب�ضة"‪ ،‬املعربة عن القوة يف مواجهة الأنظمة امل�ستبدة‪.‬‬ ‫وعند البحث يف �أ�صل الت�سمية لكلمة "رابعة"‪ ،‬تعددت الروايات‬ ‫بهذا ال�ش�أن‪ ،‬حيث ن�سب البع�ض الت�سمية �إىل الإ�شارة ال�ستكمال‬ ‫مر�سي واليته الرئا�سية املقررة ب�أربع �سنوات (�أكمل �سنة واحدة‬ ‫قبل انقالب اجلي�ش عليه)‪ ،‬بينما �أرجعها البع�ض �إىل ا�سم امليدان‬ ‫الذي انطلقت منه االعت�صامات بعد االنقالب‪ ،‬ف� ً‬ ‫ضال عن وجود‬ ‫روايات �أخرى تتحدث عن تف�سري لكل �إ�صبع من الأ�صابع الأربعة‪.‬‬ ‫ومع ذلك جت ّلت "عاملية" ال�شارة‪ ،‬يف �أكرث من منا�سبة ومقام‪،‬‬ ‫ك��ان �أح��دث�ه��ا تلويح الرئي�س ال�ترك��ي رج��ب طيب �أردوغ � ��ان‪ ،‬بها‬ ‫يف خطابه اجل�م��اه�يري مل�ستقبليه م��ن ال�شعب ال�ترك��ي‪ ،‬مبطار‬ ‫"�أتاتورك" الدويل‪ ،‬مبدينة �إ�سطنبول‪ ،‬يف ليلة حماولة االنقالب‬ ‫الفا�شلة التي �شهدتها البالد منت�صف متوز املا�ضي‪.‬‬ ‫ومن بعده‪ ،‬خرج الأت��راك يف ال�شوارع‪ ،‬تلبية لدعوته رافعني‬

‫ال�شارة ذات�ه��ا‪ ،‬لي�س ت�ضامناً مع �ضحايا رابعة العدوية يف م�صر‬ ‫وح�سب‪ ،‬و�إمنا للتعبري عن رف�ضهم حماولة االنقالب يف بالدهم‪.‬‬ ‫وف�سر �أردوغ��ان‪ ،‬ال�شارة وفقاً للحالة الرتكية‪ ،‬معترباً �أن كل‬ ‫�إ�صبع ي�شري �إىل �أحد الثوابت الوطنية وهي‪�" ،‬شعب واحد وعلم‬ ‫واحد‪ ،‬ووطن واحد‪ ،‬والدولة الواحدة"‪.‬‬ ‫و�شهدت العا�صمة �أن�ق��رة ومدينة �إ�سطنبول‪ ،‬منت�صف متوز‬ ‫امل��ا��ض��ي‪ ،‬حم��اول��ة ان �ق�لاب فا�شلة نفذتها عنا�صر حم ��دودة من‬ ‫اجلي�ش‪ ،‬تتبع ملنظمة "فتح اهلل غولن" (الكيان املوازي) الإرهابية‪،‬‬ ‫حاولوا خاللها ال�سيطرة على مفا�صل الدولة وم�ؤ�س�ساتها الأمنية‬ ‫والإعالمية‪� ،‬إال �أن خروج احل�شود اجلماهريية �إىل ال�شوارع �أحبط‬ ‫تلك املحاولة‪.‬‬ ‫وبعيدا عن م�صر وتركيا‪ ،‬ففي �شباط ‪ ،2014‬رفع ع�ضو املجل�س‬ ‫الرئا�سي البو�سني "بكر علي عزت بيجوفيت�ش" �شارة "رابعة"‪ ،‬ويف‬ ‫نف�س ال�شهر من العام‪ ،‬رفع امل�ست�شار ال�سيا�سي للرئي�س ال�سنغايل‬ ‫"ال�سيد علي الدين"‪ ،‬وذلك ت�ضامنا مع �أن�صار "مر�سي"‪.‬‬ ‫وحتى خالل الهبة‪ ،‬التي ت�شهدها الأرا�ضي الفل�سطينية منذ‬ ‫ت�شرين الأول ‪ ،2015‬يف ال�ضفة الغربية وق�ط��اع غ��زة والقد�س‬ ‫املحتلة‪� ،‬شوهد �أط �ف��ال فل�سطينيون ي��رف�ع��ون ��ش��ارة "رابعة" يف‬ ‫وجه االحتالل‪ ،‬بحيث بد�أت ال�شارة ت�سرد ق�صة ال�شعوب املناه�ضة‬ ‫ل�سلطات تتنكر حلقوقها‪.‬‬ ‫وم��ن قبلها حت ّولت عالمة "الن�صر" �إىل �أيقونة يف خمتلف‬ ‫احل��راك��ات ال�ع��امل�ي��ة‪ ،‬وال �ت��ي ك��ان �أول م��ن رف�ع�ه��ا‪ ،‬رئ�ي����س ال ��وزراء‬ ‫الربيطاين "ون�ستون ت�شر�سل" خالل احلرب العاملية الثانية‪ ،‬وهي‬ ‫حرف (‪ )V‬امل�أخوذ من كلمة (‪ )victory‬وتعني الن�صر‪.‬‬ ‫بيد �أن �أ�سطورة تتحدث عن �أن العالمة ا�ستخدمها رم��اة يف‬ ‫اجلي�ش الربيطاين‪� ،‬أثناء "حرب املائة عام"‪ ،‬حتديدًا يف معركة‬ ‫"�أجينكورت"‪ ،‬بعدما �شرع جنود فرن�سيون يف قطع �أ�صابع الرماة‬ ‫الإجنليز عند �أ�سرهم بعد املعركة‪ ،‬وخ��رج الإجنليز م��ن املعركة‬ ‫منت�صرين وب ��د�أوا يتباهون ب ��أن �أ�صابعهم ال ت��زال �سليمة‪ ،‬ومل‬ ‫تقطع‪.‬‬ ‫� ّأم ��ا ��ش��ارة "القب�ضة"‪ ،‬فظ ّلت تعرب ه��ي الأخ ��رى ع��ن دالل��ة‬ ‫عاملية‪ ،‬تعني "القوة يف مواجهه الأنظمة"‪ ،‬وت�سمى بالإجنليزية‬ ‫"‪ ،"Cleand Fist‬والتي ي�شار �إليها بقب�ضة اليد‪.‬‬ ‫ال�ع�لام��ة ظ�ه��رت ع��ام ‪ ،1917‬م��ن بع�ض ال�ع�م��ال املك�سيكيني‪،‬‬

‫الذين كانوا يعانون ا�ضطهادا وا�سعاً‪ ،‬والحقاً القت قبو ًال وا�سعاً‬ ‫يف بلد ي�ستخدم الفن لدفع الق�ضايا االجتماعية وال�ث��وري��ة‪ ،‬ثم‬ ‫�أدرج ��ت ال���ش��ارة ل��دى ف�ئ��ات ت�ع��اين اال��ض�ط�ه��اد‪ ،‬فظهرت يف م�صر‬ ‫ك�شعار حل��رك��ة "ال�ساد�س م��ن �أبريل"(معار�ضة)‪ ،‬وم��ن بعدها‬ ‫�شرقي �أوكرانيا‪� ،‬إبان معارك خا�ضها الأوكرانيون مع االنف�صاليني‬ ‫املدعومني من رو�سيا‪.‬‬ ‫ان�ضمت عقب ذلك �إىل العالمات العاملية‪� ،‬شارات �أخ��رى ذات‬ ‫دالالت اجتماعية خال�صة �أخ��ذت ب�ع��داً عاملياً‪ ،‬مثل ب�سط �أ�صابع‬ ‫اليد اخلم�سة يف وجه �شخ�ص ما "لدر�أ احل�سد"‪ ،‬والتي انت�شرت يف‬ ‫العامل الإ�سالمي ب�شكل كبري‪.‬‬ ‫وت�ع��ود �أ��ص��ول ا�ستخدام ال�ي��د ك��رم��ز‪� ،‬إىل �أن معظم التمائم‬ ‫(تعليقات على خمطوطات لدرء احل�سد) امل�صرية القدمية‪ ،‬تظهر‬

‫�شارة رابعة‬

‫على هيئة كف يد‪ ،‬تتو�سطها عني م�صنوعة من ال�صخر الأ�سود �أو‬ ‫احلجارة اخل�ضراء‪ ،‬وكانت ت�ستخدم بهدف �صد العني احلا�سدة‬ ‫ال�شريرة‪.‬‬ ‫ومتثل ال�شارات �شك ً‬ ‫ال من �أ�شكال التوا�صل املرئي‪ ،‬التي تعرب‬ ‫عن ر�سائل ذات مغزى‪� ،‬سواء كانت باليد �أو بالوجه �أو ب�أجزاء �أخرى‬ ‫م��ن اجل�سد‪ ،‬ال �سيما أ�ن�ه��ا تنقل م�ع��ا َ‬ ‫ين خمتلفة بتنوع الثقافات‬ ‫واملجتمعات التي ت�ستخدم تلك ال�شارات‪ ،‬بح�سب باحثني خمت�صني‬ ‫بهذا املجال‪.‬‬ ‫ورغم اختالف معاين ال�شارات ن�سبياً من مكان للآخر‪� ،‬إال �أن‬ ‫بع�ضها �أ�صبحت عابرة للحدود‪ ،‬ومثلت معا َ‬ ‫ين �ضمنية‪ ،‬خرجت من‬ ‫َ‬ ‫حمليتها �إىل نطاق عاملي �أو�سع و�أ�شمل‪ ،‬بل �إنها تعد نوعا من �أنواع‬ ‫الفنون يف نقل ق�صة �أو معاناة �أو ق�ضية‪.‬‬


‫إسـالمـيـات‬

‫‪6‬‬

‫‪waelali_100@yahoo.com‬‬

‫ال�سبت (‪� )13‬آب (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3409‬‬

‫ب���������������األخ�������ل�������اق ن�����ح�����ي�����ا‬

‫دروس مسجدية (للتربية والتوجيه) (‪)24‬‬

‫غرق فرعون ونجاة بني إسرائيل‬

‫نبيل جلهوم‬

‫د‪ .‬علي العتوم‬

‫احل�م��د هلل ال ��ذي ب�ع��ث ل�ن��ا ر� �س��و ًال ل�ي�ت� ّم��م لنا‬ ‫مكارم الأخ�لاق وحما�سن ال�سلوك والآداب‪ ،‬وجعل‬ ‫ل��ه ال �ق��ر�آن ُخ�ل�ق�اً‪ ،‬ومنحه �أج�م��ل و�أع�ظ��م ال�صفات‬ ‫يم{ (القلم‪:‬‬ ‫والأخالقيات‪َ } ..‬و�إِ َّن َك َل َعلى ُخ ُلقٍ عَظِ ٍ‬ ‫‪.)4‬‬ ‫عن �أبي هريرة ر�ضي اهلل عنه قال‪�ُ :‬سئل ر�سول‬ ‫اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم عن �أكرث ما يُدخل النا�س‬ ‫وح�سن ا ُ‬ ‫و�سئل‬ ‫اجلنة‪ ،‬فقال‪" :‬تقوى اهلل‪ُ ،‬‬ ‫خللق"‪ُ ..‬‬ ‫ع��ن �أك�ث�ر م��ا ُي��دخ��ل ال�ن��ا���س ال �ن��ار‪ ،‬ف �ق��ال‪" :‬الفم‬ ‫والفرج" (رواه الرتمذي‪ ،‬وقال‪ :‬ح�سن �صحيح)‪.‬‬ ‫ابت�سم‬ ‫ابت�س ْم دائماً‬ ‫ْ‬ ‫وا�ستقبل غريك ب�صدر رحب‪.‬‬ ‫�إن االبت�سامة كانت من �أهم �أخالق النبي �صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم‪ ،‬فهي �إ��ش��ارة من الإن�سان وو�سيلة‬ ‫خمت�صرة لك�سب القلوب وهداية النا�س والو�صول‬ ‫�إىل قلوبهم‪ ،‬وهي �أداة تقريب واقرتاب وتودّد وحب‪.‬‬ ‫ري �صادق و�شعور جميل‪ ،‬وهي‬ ‫االبت�سامة تعب ٌ‬ ‫دليل ان�شراح �صدر وت��وا��ض��ع‪ ،‬وه��ي ع�ن��وان امل�سلم‪،‬‬ ‫ويكفي �أن نبينا حممد بن عبداهلل �صلى اهلل عليه‬ ‫ب�ساماً‪ ...‬حيث ق��ال جرير بن عبد اهلل‬ ‫و�سلم ك��ان َّ‬ ‫البجلي ر�ضي اهلل عنه‪" :‬ما ر�آين ر�سول اهلل �صلى‬ ‫تب�سم يف وجهي"‬ ‫اهلل عليه و�سلم منذ �أ�سلمت �إال ّ‬ ‫(رواه البخاري)‪ ،‬وعن عبداهلل بن احلارث بن جزاء‬ ‫ر�ضي اهلل عنه قال‪" :‬ما ر�أيت �أحداً �أكرث تب�سماً من‬ ‫ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم" (رواه الرتمذي)‪.‬‬ ‫َح ِّ�سن تعامالتك‬ ‫ُك ��نْ �أك�ث�ر ل�ي��ون��ة ور ّق ��ة يف ت�ع��ام�لات��ك ح�ت��ى ال‬ ‫يتذمر منك غريك‪ ..‬قال ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم لأ�شج بن قي�س‪�" :‬إن فيك خ�صلتني يحبهما‬ ‫اهلل ور� �س��ول��ه‪ :‬احل �ل��م والأناة" (رواه ال�ب�خ��اري‬ ‫وم�سلم)‪.‬‬ ‫احر�ص على ال�سالم‬ ‫اح��ر���ص ع�ل��ى �إل �ق��اء ال���س�لام ع�ل��ى م��ن تعرف‬ ‫وم ��ن ال ت �ع��رف‪ ،‬ف �ه��ذا دل �ي��ل م��ن دالئ� ��ل الإمي� ��ان‬ ‫و�سالمة القلب الذي حتمله بني جنباتك‪ ..‬وعنوان‬ ‫للتوا�ضع‪.‬‬ ‫ولقد �أو�صانا ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‬ ‫ب�إف�شاء ال�سالم‪ ،‬فعن عبد اهلل بن عمرو ر�ضي اهلل‬ ‫عنهما �أن رج ً‬ ‫ال �س�أل النبي �صلى اهلل عليه و�سلم‪� :‬أي‬ ‫الإ�سالم خري؟ قال‪" :‬تطعم الطعام‪ ،‬وتقر�أ ال�سالم‬ ‫على من عرفت ومن مل تعرف" (رواه البخاري)‪.‬‬ ‫ُكن م�ؤ َّدب ًا ولطيف ًا‬ ‫كن م�ؤدباً‪� ..‬إذا طرقت �أبواب النا�س؛ فال ت�سرع‬ ‫َّ‬ ‫الط ْرق‪ ،‬واجعل بني الطرقة والأخرى وقتاً ي�سرياً‪،‬‬ ‫وال تز ْد عن ثالث طرقات‪َ } ..‬و�إِ ْن قِي َل َل ُك ُم ا ْرجِ ُعوا‬ ‫َف��ا ْرجِ � ُع��وا ُه � َو �أَ ْز َك� ��ى َل � ُك � ْم{ (ال �ن��ور‪ ..)28 :‬كذلك‬ ‫احلال �إذا هاتفت غريك يف الهاتف؛ فال تت�صل يف‬ ‫�أوقات غري منا�سبة‪ ،‬وال ُت ْ‬ ‫طل يف االت�صال ما دام �أن‬ ‫امل�ستقبِل ملكاملتك مل ير َّد عليها‪ ،‬فلرمبا يكون الوقت‬ ‫وقت راحة �أو نوم �أو مر�ض �أو وقت ا�ستقبال �ضيف‪،‬‬ ‫وكن لطيفاً وم�ؤدباً وك ِّي�ساً فطناً‪.‬‬ ‫�سـارع‬ ‫�سارع بال�س�ؤال عن املري�ض وزيارته واالت�صال‬

‫( َو َجا َو ْز َنا ِب َبنِي ِ�إ ْ�س َرائِي َل ا ْل َب ْح َر َف�أَ ْت َب َع ُه ْم ِف ْر َع ْو ُن َو ُج ُنو ُد ُه‬ ‫ٰ َل َه ِ�إ اَّل ا َّلذِ ي‬ ‫ۖ َح َّت‬ ‫َب ْغ ًيا َو َع ْد ًوا‬ ‫ٰى �إِ َذا �أَ ْد َر َك ُه ا ْل َغ َر ُق َقا َل �آ َمنْتُ َ�أ َّن ُه اَل �إِ‬ ‫�آ َم َنتْ ِب ِه َب ُنو �إِ ْ�س َرائِي َل َو�أَ َنا مِ نَ المْ ُ ْ�سلِمِ ني) �سورة يون�س (‪90/10‬‬ ‫– ‪. )93‬‬ ‫تعليقات‪:‬‬ ‫‪ .1‬ملّا غلبت ع�صا مو�سى وب�أمر اهلل ‪� ,‬سحر َة فرعون و�آمن‬ ‫ُ‬ ‫ال�سحر ُة وا ّتبعوا مو�سى ‪ ,‬مت ّلك فرعو َن‬ ‫الغيظ ‪ ,‬فنادى يف �أنحاء‬ ‫مملكته ‪� ,‬أنْ احت�شدوا وان�ضموا �إلينا لنالحق بني �إ�سرائيل‬ ‫فنقتلهم �ش َّر قِتلة ‪ .‬وملّا �سار بنو �إ�سرائيل م ّتجهني نحو البحر‬ ‫هاربني من فرعون وو�صلوا �إىل �ساحله ‪ ,‬خافوا و�صاحوا ‪� :‬إنّ‬ ‫فرعون �سيدركنا ‪ ,‬ف�إىل �أين املهرب ؟! فقال لهم مو�سى قولة‬ ‫الواثق بربه ‪( :‬ك ّ‬ ‫�سيهدين) ‪ .‬ويوحي له ربه �أن‬ ‫ال �إ َّن َمع َِي ر ّبي‬ ‫ِ‬ ‫ي�ضرب البحر بع�صاه ليتحول �إىل طريق مع ّبدة ‪ .‬ومل��ا اجتاز‬ ‫ليقت�ص‬ ‫بنو �إ�سرائيل البحر ناجني �أغرى اهلل فرعون بلحاقهم‬ ‫ّ‬ ‫منهم ‪ ,‬فما كان �إال �أن �أغرقه هو وجنده ‪ .‬وعندما �أدرك �أنه هالك‬ ‫ال حمالة ‪ ,‬قال قولته امل�شهورة – التي لن تنفعه ‪�( : -‬آمنتُ �أ ّنه‬ ‫ال �إله �إال الذي �آمنت به بنو �إ�سرائيل ‪ ,‬و�أنا من امل�سلمني) ‪ .‬ومن‬ ‫ثم قذفه اهلل بعد هالكه على الياب�سة ج ّث ًة هامدة ‪ ,‬ليكون ملن‬ ‫وراءه من احلكام عربة ملن يعترب ‪.‬‬ ‫‪ .2‬جاوزنا ‪ :‬جعلناهم يقطعون البحر �إىل الرب �ساملني ‪ .‬بغياً‬ ‫‪ :‬ظلماً وجت�ّب�رّاً ‪ .‬ع�دْواً ‪ :‬عدواناً ‪� .‬أدرك��ه الغرق ‪ :‬غرق و�أطبق‬ ‫عليه البحر ‪ .‬ال �إل��ه �إال ال��ذي �آمنت به بنو �إ�سرائيل ‪ :‬هو اهلل‬ ‫جل وعال الواحد الأحد ‪ ,‬ولكن فرعون لكفره وعناده مل ينطقه‬ ‫با�سمه �سبحانه وتعاىل حتى وه��و يغرق ‪ .‬الآ َن ‪ :‬ظ��رف زمان‬ ‫مبني على الفتح وال�صيغة هنا �صيغة ا�ستفهام ا�ستنكاري لداللة‬ ‫عدم قبول التوبة ‪ .‬ملن خلفك ‪ :‬ملن ي�أتي بعدك من احلكام ‪ ,‬ويف‬ ‫ق��راءة (لمِ َ��نْ َخلَ َف َك) ‪ .‬غافلون ‪� :‬ساهون عن احلق ‪� ,‬سادرون يف‬ ‫�ضاللهم ‪ .‬بو�أنا ‪� :‬أ�سك ّنا ‪ .‬مبو�أ �صدق ‪ :‬منزل �صدق ‪.‬‬ ‫‪ .3‬ماي�ستفاد من الآيات ‪:‬‬ ‫ُنجي الفئة امل�ؤمنة وين�صرها ‪ -‬على قلة الإمكانيات‬ ‫�أ‪ -‬اهلل ي ّ‬ ‫ على عد ّوها ‪ ,‬ولو كان �أعظم ملوك الأر�ض �أبهة وكربياء وقوة‬‫وقدرات ‪ ,‬حتى َل ُي َح ّو ُل لن�صرتها البحر اخلِ�ض ّم طريقاً يب�ساً ‪.‬‬ ‫ب‪ -‬الطغاة ل�شدة ا�ستبدادهم ‪ ,‬ي�ص ّرون على جتبرّ هم حتى‬ ‫يروا ب�أم �أعينهم م�صارعهم وقدرة اهلل عليهم ‪ ,‬ون�صرته لعباده‬ ‫امل�ؤمنني ‪ ,‬وعندها قد يبدو منهم الندم واالعرتاف ولكنْ َ‬ ‫والت‬ ‫�ساعة مندم ‪� ,‬إذ ال نفع يف اعرتاف �أو�إقرار ‪.‬‬ ‫ج‪� -‬إنّ �آثار الطغاة على �أ ّية �صورة من ال�صور كافية – ملن‬ ‫�أراد �أن يعترب من طغاة الع�صور املختلفة – لي ّتعظوا ويك ّفوا عن‬ ‫ا�ستبدادهم بعباد اهلل قبل فوات الأوان ‪ ,‬ولكنْ �أ ّن��ى لهم ذلك ‪,‬‬ ‫و�صدق اهلل العظيم ‪�( :‬أ ْم على قلوبٍ �أقفا ُلها) ‪.‬‬ ‫د‪-‬حقّق اهلل لبني �إ�سرائيل الذين كانوا مع مو�سى وهارون‬ ‫‪ ,‬ومن بع ُد مع يو�شع وغريه الذي قال لهم ‪( :‬ونريد �أن نمَ ُنَّ‬ ‫على الذين ْا�س ُت ْ�ض ِع ُفوا وجنعلهم �أئ َّم ًة وجنعلم الوارث َ‬ ‫ني ‪ ,‬و ُنرِي‬ ‫فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون) �إذ �أورثهم‬ ‫�أر�ض ه�ؤالء وملكهم ‪.‬‬ ‫هـ‪�-‬إننا اليوم نحن �أبناء الأمة الإ�سالمية نطمع �أن يرد اهلل‬ ‫لنا الكرة على �أعدائنا الذين �سامونا يف هذا الع�صر �سوء العذاب‬ ‫واغت�صبوا ديارنا وانتهكوا مقد�ساتنا ‪ ,‬ويديل لنا منهم كما �أدال‬ ‫لبني �إ�سرائيل بالأم�س من فرعون وزبانيته ‪.‬‬

‫ب��ه ب��ال�ه��ات��ف‪ ،‬واع �ل��م �أن الأي� ��ام دول ب�ين ال�ن��ا���س‪..‬‬ ‫معافى‪ ،‬وغداً تكون مري�ضاً‪ ،‬واليوم �أنت‬ ‫فاليوم �أنت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫معافى‪ ...‬وهكذا‪ ،‬ف�إن احلال ال‬ ‫تكون‬ ‫ا‬ ‫وغد‬ ‫مري�ض‪،‬‬ ‫ً‬ ‫يدوم‪..‬‬ ‫كما �أن زيارة املري�ض وال�س�ؤال عنه عمل �إن�ساين‬ ‫من الدرجة الأوىل‪ ،‬قبل �أن يكون عم ً‬ ‫ال من �أعمال‬ ‫�صميم خلق امل�سلم جتاه �أخيه امل�سلم‪.‬‬ ‫وقد جاء يف ف�ضل زيارة املري�ض �أن زائر املري�ض‬ ‫يفوز بثمار اجلنة حتى يرجع من زيارته‪.‬‬ ‫ق��ال ر� �س��ول اهلل �صلى اهلل عليه و��س�ل��م‪�" :‬إن‬ ‫امل�سلم مل يزل يف خرفة اجلنة حتى يرجع"‪ ،‬قيل‪:‬‬ ‫ي��ا ر��س��ول اهلل‪ ،‬وم��ا خرفة اجل�ن��ة؟ ق��ال‪" :‬جناها"‬ ‫(رواه م�سلم)‪.‬‬ ‫وروى علي ر�ضي اهلل عنه عن ر�سول اهلل �صلى‬ ‫اهلل ع�ل�ي��ه و��س�ل��م �أن ��ه ق ��ال‪" :‬ما م��ن م�سلم يعود‬ ‫م�سلماً غدوة �إال �صلى عليه �سبعون �ألف ملك حتى‬ ‫مي�سي‪ ،‬و�إن عاده ع�شية �إال �صلى عليه �سبعون �ألف‬ ‫ملك حتى ي�صبح‪ ،‬وك��ان له رفيق يف اجلنة" (رواه‬ ‫الرتمذي)‪.‬‬ ‫كما �أنه من الود والأدب �أي�ضاً �أن ي�س�أل امل�سلم‬ ‫�أهل املري�ض عن حاله‪ ،‬فقد ورد �أن النا�س قد �س�ألوا‬ ‫عل ّياً ملا خرج من عند ر�سول اهلل يف مر�ضه و�أجابهم‬

‫علي بقوله‪" :‬ي�صبح بحمد اهلل بارئاً"‪.‬‬ ‫ثم انظر �أخ��ي كم هناك من امل�سلمني يف حال‬ ‫تق�صري �شديد جتاه بع�ضهم البع�ض حال املر�ض‪،‬‬ ‫رمب��ا مت��ر الأي��ام وال�شهور وال يجد املري�ض �أح��داً‬ ‫ي�س�أل عنه ولو حتى بات�صال هاتفي‪.‬‬ ‫�سبحان اهلل‪� ..‬أمل يعلم ه��ؤالء �أن الأي��ام ُتق َّلب‬ ‫وت� �ت ��داول ب�ي�ن ال �ن��ا���س‪ ،‬ف��امل��ري����ض غ� ��داً ��س�ي�ع��اف��ى‪،‬‬ ‫واملعافى غداً �سيمر�ض‪ ..‬ولكن من يفهم ذلك؟‬ ‫�إنها ق�سوة القلوب امتلكت �أ�صحابها فعميت‬ ‫ل���س��ف ق��د جند‬ ‫�أب���ص��اره��م وذه�ب��ت �أخ�لاق �ه��م‪ ..‬ول� أ‬ ‫ذلك يف بع�ض �أو�ساط الذين يعتربون �أنف�سهم من‬ ‫العارفني والزاهدين‪.‬‬ ‫كن خري �أمني‬ ‫ال ُت ْف ِ�ش �أ�سرار �أ�صدقائك ومن ائتمنوك‪ ،‬وكن‬ ‫خري �أمني‪.‬‬ ‫�إن حفظ الأ� �س��رار ��ش��يء ف�ط��ري‪ ،‬تر�شد �إليه‬ ‫الطبيعة الب�شرية‪ ،‬فكل �إن�سان يجب �أن يحفظ من‬ ‫الأ�سرار الكثري‪� ،‬سواء �أكانت خرياً ملا ورد يف الأثر‪:‬‬ ‫"ا�ستعينوا على ق�ضاء حوائجكم بالكتمان"‪� ،‬أو �ش ّراً‬ ‫كما ورد يف اخلرب "الإثم ما حاك يف ال�صدر وكرهت‬ ‫�أن يطلع عليه النا�س"‪.‬‬ ‫وي�ع�ت�بر ح�ف��ظ الأ� �س��رار ف�ضيل ًة م��ن ف�ضائل‬

‫الأخالق �سواء يف القدمي �أو احلديث‪ ،‬ثم عندما جاء‬ ‫الإ�سالم الذي قامت تعاليمه على االلتزام بالقيم‬ ‫و�إح �ي��اء م��ا ان��دث��ر م�ن�ه��ا؛ ج�ع��ل ه��ذا دي �ن �اً وعقيدة‬ ‫و�أ�سلوب حياة‪.‬‬ ‫�إياك ونكران اجلميل‬ ‫تن�س الإح�سان �إىل من �أخذوا بيدك يف بداية‬ ‫ال َ‬ ‫حياتك‪ ،‬وع َّرفوك بربك وبحبيبك حممد �صلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم‪ ..‬و ُك��نْ لهم خري �شاكر دائماً ومحُ ّباً‪..‬‬ ‫و�إي ��اك ون�ك��ران اجلميل مل��ن �أح�سن �إل �ي��ك‪ ..‬فذلك‬ ‫لي�س من �شيم الرجال وال من �أخالق امل�ؤمنني‪.‬‬ ‫احر�ص على طيب الكالم‬ ‫اج�ع��ل ك�لام��ك ��ش�ه��داً ع���س� ً‬ ‫لا ط�ي�ب�اً‪ ،‬فالكلمة‬ ‫الطيبة �صدقة‪ ،‬تن�شرح لها ال�صدور‪ ،‬ومتت�ص بها‬ ‫متاعب القلوب‪.‬‬ ‫َ‬ ‫توا�ض ْع‬ ‫كن عاق ً‬ ‫ال ومهذباً ومتوا�ضعاً عندما تتحدث‬ ‫م ��ع وال ��دي ��ك �أو م ��ن ه ��م ق��ائ �م��ون ع �ل��ى ت��رب�ي�ت��ك‬ ‫م��ن �أرب ��اب ال�ترب�ي��ة‪ ،‬م��ن �شيوخ وم��رب�ين و�أ��س��ات��ذة‬ ‫م�صلحني‪.‬‬ ‫واعلم �أن��ه �إذا كان لكل داء دواء يعالج به‪ ،‬ف�إن‬ ‫احلماقة �أتعبت من يريد �أن يداويها‪.‬‬

‫شبهات حول فكر سيد قطب‪ ..‬القول بخلق القرآن‬ ‫د‪ .‬حممد ابو �صعيليك‬ ‫اتهم �سيد قطب رحمه اهلل تعاىل ب�أنه يقول‬ ‫بخلق ال�ق��ر�آن‪ ،‬ويف التعبري عن ه��ذا االتهام يقول‬ ‫الدكتور ربيع بن هادي املدخلي‪ :‬قول �سيد قطب‬ ‫بخلق ال �ق��ر�آن‪ ،‬و�أن ك�لام اهلل ع�ب��ارة ع��ن الإرادة‪.‬‬ ‫و�أورد حتت هذا العنوان كالما ل�سيد قطب رحمه‬ ‫اهلل تعايل مثل قوله يف تف�سري قوله تعاىل‪( :‬و�إذا‬ ‫ق�ضى �أم��راً ف�إمنا يقول له كن فيكون)‪ :‬هنا ن�صل‬ ‫�إىل ف �ك��رة الإ� �س�ل�ام اجل��ري��دي��ة ال�ك��ام�ل��ة ع��ن اهلل‬ ‫�سبحانه‪ ،‬وع��ن ن��وع العالقة ب�ين اخل��ال��ق وخلقه‪،‬‬ ‫وعن طريقة �صدور اخللق عن اخلالق‪ ،‬وهي �أرفع‬ ‫و�أو�ضح ت�صور عن هذه احلقائق جميعاً‪ ،‬لقد �صدر‬ ‫الكون عن خالقه عن طريق توجه الإرادة املطلقة‬ ‫القادرة (كن) فتوجه الإرادة �إىل خلق كائن ما كفيل‬ ‫وحده بوجود هذا الكائن‪ ،‬على هذه ال�صورة املقدرة‬ ‫له‪ ،‬بدون و�سيط من قوة �أو مادة‪� ،‬أما كيف تت�صل‬ ‫ه��ذه الإرادة ال�ت��ي ال ن�ع��رف كنهها ب��ذل��ك الكائن‬ ‫املراد �صدوره عنها فذلك هو ال�سر الذي ال يك�شف‬ ‫الإدراك الب�شري عنه‪ ،‬لأن الطاقة الب�شرية غري‬ ‫فتاوى‬

‫شراء الذهب بشيكات‬ ‫من دون رصيد‬ ‫�أجابت عنه‪ :‬دائرة الإفتاء العام‬ ‫ال�س�ؤال‪ :‬ما حكم �شراء الذهب ب�شيكات‬ ‫مع عدم وجود ر�صيد مايل يف البنك؟‬ ‫اجلواب‪ :‬ال يجوز بيع الذهب �أو الف�ضة‬ ‫ب�شيكات من دون ر�صيد؛ لأن ذلك يعترب من‬ ‫الربا‪ ،‬لعدم وجود التقاب�ض‪ ،‬فاملال والذهب‬ ‫ي�شرتكان يف الثمنية التي هي علة الربا‪.‬‬ ‫ف�ل�ا ي �ج��وز ب �ي��ع �أح��ده �م��ا ب ��الآخ ��ر من‬ ‫غري تقاب�ض يف نف�س املجل�س؛ لقول النبي‬ ‫�صلى اهلل عليه و��س�ل��م‪( :‬ال � َّذ َه� ُ�ب ِب��ال� َّذ َه��بِ‬ ‫ِر ًبا؛ �إِال هَا َء َو َه��اءَ) متفق عليه‪ .‬وقوله‪�( :‬إال‬ ‫هاء وه��اء)‪ :‬يعني‪ :‬ي��داً بيد‪ ،‬ال يجوز ت�أخري‬ ‫�أحدهما‪ .‬واهلل تعاىل �أعلم‪.‬‬

‫مهي�أة لإدراكه‪ ،‬وقوله‪ :‬وال�ش�أن يف هذا الإعجاز هو‬ ‫ال�ش�أن يف خلق اهلل جميعاً‪ ،‬وه��و مثل �صنع اهلل يف‬ ‫كل �شيء‪ ،‬و�صنع النا�س‪� ،‬إن هذه الرتبة الأر�ضية‬ ‫م ��ؤل �ف��ة م��ن ذرات م�ع�ل��وم��ة ال �� �ص �ف��ات‪ ،‬ف � ��إذا �أخ��ذ‬ ‫النا�س ه��ذه ال��ذرات‪ ،‬فق�صارى ما ي�صوغون منها‬ ‫ال �أو جهازاً كائناً‬ ‫لبنة �أو �أجرة �أو �أ�سطوانة �أو هيك ً‬ ‫يف دقته ما يكون‪ ،‬لكن اهلل املبدع يجعل من تلك‬ ‫الذرات حياة‪ ،‬حياة ناب�ضة خافقة تنطوي على ذلك‬ ‫ال�سر الإلهي املعجز‪� ،‬سر احلياة‪ ،‬ذلك ال�سر الذي‬ ‫ال ي�ستطيعه ب�شر‪ ،‬وال يعرف �سره ب�شر‪ ،‬وقوله‪:‬‬ ‫ولكنهم ال ميلكون �أن ي�ؤلفوا منها مثل هذا الكتاب‪،‬‬ ‫لأنه من �صنع اهلل‪ ،‬ال من �صنع �إن�سان‪.‬‬ ‫هذا وميكن الرد على هذا االتهام الظامل مبا‬ ‫يلي‪:‬‬ ‫‪ -1‬ال يجوز ات�ه��ام �أح��د م��ن النا�س ب��ر�أي من‬ ‫الآراء العلمية �إال ب�ع�ب��ارة �صريحة ل��ه دال��ة على‬ ‫امل��راد‪ ،‬وال حتتمل �سواه‪ ،‬ولي�س الأمر هنا بالن�سبة‬ ‫لكالم الأ�ستاذ �سيد قطب رحمه اهلل تعاىل‪ ،‬فما �إاه‬ ‫�سيد هنا بعيد ج��داً عن م�س�ألة خلق ال�ق��ر�آن التي‬ ‫توهمها ال�شيخ ربيع‪.‬‬ ‫‪� -2‬إذا ك��ان الن�ص حمتم ً‬ ‫ال لأك�ث�ر م��ن وج��ه‪،‬‬ ‫نبض الكتب‬

‫فال يجوز حمله على وج��ه �أو واح��د وادع��اء �أن��ه ال‬ ‫يحتمل غريه‪ ،‬ومن ثم ف�إن �سيداً هذا مل ي�أت بلفظ‬ ‫يف التعبري ع��ن ال�ق��ول بخلق ال �ق��ر�آن‪ ،‬وموافقته‬ ‫للمعتزلة فيه‪ ،‬فحمل كالمه غري ال�صريح هنا يعد‬ ‫من باب التجني الظامل عليه‪ ،‬وال يعد �أمراً منهجياً‬ ‫وال علمياً يقبله �أهل العلم وطلبته‪.‬‬ ‫‪ -3‬لي�س م��ن منهج ال�سلف ال�صالح ر��ض��وان‬ ‫اهلل ت�ع��اىل عليهم �إل ��زام ال�ن��ا���س ب��ال�ل��وازم العقلية‬ ‫لكالمهم‪ ،‬والناظر يف ك�لام ال�شيخ ربيع يجد �أنه‬ ‫قد �ألزم الأ�ستاذ �سيد بلوازم عقلية‪ ،‬فهمها هو ومل‬ ‫يفهمها �سيد‪ ،‬ومل يقل بها‪ ،‬ول��ذا ميكن �أن تدفع‬ ‫ه��ذه ال�ل��وازم‪ ،‬ويقال فيها‪� :‬أن �سيداً رحمه اهلل ال‬ ‫يراها �أ�ص ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫‪ -4‬ال يق�صد �سيد رحمه اهلل تعاىل ما يق�صده‬ ‫املعتزلة القائلون بخلق القر�آن‪ ،‬و�إمنا كالمه كالم‬ ‫�أديب يف�سر القر�آن‪ ،‬وال يعني مب�صطلحات الفرق‬ ‫الإ�سالمية مبوافقة �أو خمالفة‪.‬‬ ‫‪ -5‬وي �ق��ول ��ص��اح��ب ك �ت��اب امل�ن�ه��ج احل��رك��ي يف‬ ‫ظالل القر�آن‪ :‬وهذه اللفتة ل�سيد لفتة ذات قيمة‬ ‫واع �ت �ب��ار‪ ،‬وه ��ذا ال��رب��ط ب�ين �إع �ج��از ال �ق��ر�آن وب�ين‬ ‫خلق الإن�سان ربط حكيم‪ .‬فاملادة الأولية لالثنني‬

‫واح ��دة‪ :‬ت��راب وم��اء يف الإن���س��ان‪ ،‬ح��روف وكلمات‬ ‫يف القر�آن‪ ،‬يتناول الإن�سان الأمرين فيكون عمال‬ ‫بحمل �صفات الإن�سان من العجز‪ ،‬بينما يف الأمر‬ ‫الإلهي يرتقيان �إىل القمة يف الإعجاز‪.‬‬ ‫‪ -6‬ويقول‪ :‬وال �أحب �أن نفهم كالم �سيد يف هذا‬ ‫الربط �أكرث من ذلك‪ ،‬وال �أن نحمله على �أكرث من‬ ‫ذلك‪ ،‬فهو يف ربطه بني �إعجاز القر�آن والإعجاز يف‬ ‫خلق الإن���س��ان‪ ،‬مل يكن ي��رى ت�ساويهما‪ :‬الإن�سان‬ ‫وال�ق��ر�آن‪ ،‬يف كل ال�سمات‪ ،‬ومل ي�شر من قريب وال‬ ‫م��ن بعيد �إىل �أن ال �ق��ر�آن خم �ل��وق‪ ،‬لأن الإن���س��ان‬ ‫خم �ل��وق‪� ،‬إن �ه �م��ا ي�ت�ف�ق��ان ع �ن��ده يف دالل�ت�ه�م��ا على‬ ‫الإعجاز‪ ،‬الإن�سانخلقه معجز‪ ،‬لأن��ه من خلق اهلل‪،‬‬ ‫والقر�آن معجز فهو كالم اهلل‪.‬‬ ‫‪ -7‬وي�ق��ول‪� :‬إن �سيداً هنا ال ي��رى �أن ال�ق��ر�آن‬ ‫خملوق‪ ،‬ملجرد مقارنته بالإن�سان املخلوق‪ ،‬ومن ثم‬ ‫فهو لي�س مع املعتزلة يف ر�أيهم بخلق القر�آن‪ ،‬و�إن‬ ‫ا�ستخدم كلمة �صنع اهلل التي ا�ستخدمها املعتزلة‬ ‫للتعبري عن خلق القر�آن والتي مل ي�ستخدمها �إال‬ ‫من باب املقارنة فقط‪.‬‬

‫ال�������ج�������ه�������اد ال�����رش�����ي�����د‬

‫ملا كانت الغاية يف اجلهاد الإ�سالمي �أنبل‬ ‫الغايات؛ كانت و�سيلته كذلك �أف�ضل الو�سائل‪،‬‬ ‫ف�ق��د ح��رم اهلل ال� �ع ��دوان؛ ف �ق��ال ت �ع��اىل‪�ِ } :‬إ َّن‬ ‫َ‬ ‫اهلل ال يُحِ ُّب المْ ُ ْع َتدِ ينَ { (البقرة‪ ,)190 :‬و�أمر‬ ‫بالعدل حتى مع اخل�صوم؛ فقال تعاىل‪َ } :‬وال‬ ‫ي َْج ِر َم َّن ُك ْم َ�ش َن� ُآن َق ْو ٍم َعلَى �أَال َت ْعدِ ُلوا اعْ دِ ُلوا هُ َو‬ ‫�أَ ْق� َر ُب لِل َّت ْقوَى{ (املائدة‪ ,)8 :‬و�أر�شد امل�سلمني‬ ‫�إيل منتهى الرحمة‪.‬‬ ‫ف �ه��م ح�ي�ن�م��ا ي �ق��ات �ل��ون ال ي �ع �ت ��دون‪ ،‬وال‬ ‫َي� � ْف � ُ�ج ��رون‪ ،‬وال مي � ّث �ل��ون‪ ،‬وال ي �� �س��رق��ون‪ ،‬وال‬ ‫ي�ن�ت�ه�ب��ون الأم� � ��وال‪ ،‬وال ي�ن�ت�ه�ك��ون احل��رم��ات‪،‬‬ ‫وال ي�ت�ق� ّدم��ون ب � ��الأذى‪ ،‬ف�ه��م يف ح��رب�ه��م خري‬ ‫حماربني‪ ،‬كما �أنهم يف �سلمهم �أف�ضل م�ساملني‪.‬‬ ‫عن بريدة ر�ضي اهلل عنه قال‪ :‬كان ر�سول‬ ‫اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم �إذا � ّأم��ر الأم�ير على‬ ‫جي�ش �أو �سرية؛ �أو�صاه يف خا�صته بتقوى اهلل‬ ‫تعاىل و َم��ن معه من امل�سلمني خ�يراً‪ ،‬ثم قال‪:‬‬ ‫(اغ��زوا ب�سم اهلل يف �سبيل اهلل‪ ،‬قاتلوا من كفر‬ ‫باهلل‪ ،‬اغزوا وال تغلوا‪ ،‬وال تغدروا‪ ،‬وال مت ّثلوا‪،‬‬ ‫وال تقتلوا وليداً) رواه م�سلم‪.‬‬ ‫ل�م��ام ح�سن البنا‬ ‫جمموعة ال��ر��س��ائ��ل‪ ،‬ل� إ‬ ‫رحمه اهلل ‬

‫سنن نبوية‬

‫دعاء الخروج من املنزل‬ ‫د‪ .‬راغب ال�سرجاين‬ ‫يخرج امل�سلم ك� َّل ي��وم م��ن بيته ويف ذهنه �أع�م��ال كثرية ال‬ ‫ُب � َّد �أن ُتق َ‬ ‫ْ�ضى؛ فهذه �أع�م��ال خا�صة باملعا�ش والك�سب‪ ،‬وه��ذه‬ ‫�أخ��رى خا�صة بحاجات البيت ومتط َّلباته‪ ،‬وه��ذه ثالثة خا�صة‬ ‫ب��واج�ب��ات ناحية ال��رح��م واجل�ي�ران والأ� �ص��دق��اء‪ ،‬وه��ذه رابعة‬ ‫خا�صة باملجتمع الذي يعي�ش فيه‪ ،‬فهو يف ك ِّل خرو ٍج له من املنزل‬ ‫ُم َع َّر ٌ�ض للتعامل مع طوائف كثرية من النا�س‪.‬‬ ‫لهذا؛ لهذا كان من ُ�س َّنة الر�سول �صلى اهلل عليه و�سلم �أن‬ ‫يقف مع نف�سه وقفة قبل �أن يخرج من بيته ي�س�أل َ‬ ‫اهلل فيها �أن‬ ‫ُي َي ِّ�سر له هذه التعامالت‪ ،‬فال يَ�ض ُّر �أحدًا‪ ،‬وال يتع َّر�ض لل�ضرر‬ ‫من �أحدٍ ‪ ،‬وال يظلم �أحدًا‪ ،‬وال يتع َّر�ض للظلم من �أحدٍ ‪ ،‬وهكذا‪.‬‬ ‫�إنها وقفة جميلة ت�شرح ال�صدر قبل �أن ُي ْقدِ م امل�سلم على‬ ‫تعامالته مع النا�س‪ ،‬وهي ُ�س َّنة كرمية من �سنن الر�سول �صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم‪ ،‬فقد روى �أبو داود ‪-‬وقال الألباين �صحيح‪َ -‬عنْ‬ ‫�أُ ِّم َ�سلَ َم َة ر�ضي اهلل عنها‪َ ،‬قا َلتْ ‪ :‬مَا َخ َر َج ال َّنب ُِّي �صلى اهلل عليه‬ ‫ال�س َما ِء َف َقا َل‪" :‬الله َّم‬ ‫و�سلم مِ نْ َب ْيتِي َق ُّط ِ�إ َّال َر َف� َع َط ْر َف ُه ِ�إلىَ َّ‬ ‫�أَعُو ُذ ب َِك �أَنْ َ�أ ِ�ض َّل‪�َ ،‬أ ْو ُ�أ َ�ض َّل‪�َ ،‬أ ْو �أَز َِّل‪� ،‬أَ ْو �أُ َز َّل‪� ،‬أَ ْو �أَ ْظ ِل َم‪� ،‬أَ ْو �أُ ْظلَ َم‪� ،‬أ ْوَ‬ ‫�أَ ْج َه َل‪� ،‬أَ ْو ي ُْج َه َل َعلَ َّي"‪.‬‬ ‫فهذا َج ْز ٌم من �أم امل�ؤمنني �أم �سلمة ر�ضي اهلل عنها �أن ر�سول‬ ‫اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم ما ترك هذا الدعاء ُّ‬ ‫قط‪ ،‬وهذا ُي َبينِّ‬ ‫لنا مدى �أهميته عند ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪ ،‬ولي�س‬ ‫هذا فقط‪.‬‬ ‫بل �إن هناك رواية �أخرى عن �أن�س بن مالك ر�ضي اهلل عنه‬ ‫ُت�ضيف بع�ض الأذكار التي تحُ َ ِّقق فائدة جديدة �إىل امل�سلم عند‬ ‫خروجه من املنزل‪ ،‬وهي فائدة الوقاية من ال�شيطان! فقد روى‬ ‫�أب��و داود ‪-‬وق��ال الأل�ب��اين‪� :‬صحيح‪َ -‬ع��نْ �أَ َن��� ِ�س ْب� ِ�ن َم��ا ِل� ٍ�ك ر�ضي‬ ‫اهلل عنه‪� ،‬أَ َّن ال َّنب َِّي �صلى اهلل عليه و�سلم‪َ ،‬قا َل‪�" :‬إِ َذا َخ َر َج ال َّر ُج ُل‬ ‫مِ نْ َب ْي ِت ِه َف َقا َل‪ :‬ب ِْ�س ِم اهلل َت َو َّك ْلتُ َعلَى اهلل‪َ ،‬ال َح� ْو َل َو َال ُق� َّو َة �إِ َّال‬ ‫بِاهلل‪َ .‬ق��ا َل‪ُ :‬ي َق ُال حِ ي َنئِذٍ ‪ :‬هُ دِ يتَ ‪َ ،‬و ُكفِيتَ ‪َ ،‬و ُوقِيتَ ‪َ ،‬ف َت َت َن َّحى َل ُه‬ ‫ال�ش َياطِ نيُ‪َ ،‬ف َي ُق ُ‬ ‫َّ‬ ‫ول َل ُه َ�ش ْي َط ٌان � َآخ� ُر‪َ :‬ك ْي َف َل َك ِب َر ُجلٍ َق ْد هُ دِ يَ‬ ‫َو ُكف َِي َو ُوق َِي؟"‪.‬‬ ‫فهكذا عرفنا هديه �صلى اهلل عليه و�سلم عند خروجه من‬ ‫أنف�سنا من �شرور‬ ‫منزله‪ ،‬وهكذا ينبغي لنا �أن نفعل‪ ،‬فنحفظ � َ‬ ‫رينا من �شرورنا‪.‬‬ ‫الإن�س واجلن‪ ،‬ونحفظ غ َ‬ ‫وال تن�سوا �شعارنا‪َ " :‬و ِ�إنْ ُتطِ ي ُعو ُه َت ْه َتدُوا" (النور‪.)54 :‬‬


‫‪7‬‬

‫‪assabeelsports@yahoo.com‬‬

‫ال�سبت (‪� )13‬آب (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3409‬‬

‫يف انطالق اجلولة الثالثة لدرع املنا�صري‬

‫الصريح يباغت سحاب ‪ ..‬الحسني والبقعة " سلبية "‬

‫ال�سبيل – جواد �سليمان‬ ‫ت�صوير‪� :‬صالح �أبو وهدان‬ ‫باغت ال�صريح نظريه �سحاب وف��از عليه ‪ 1 / 2‬يف امل�ب��اراة التي‬ ‫جمعت الفريقني م�ساء ام�س ( اجلمعة) على �ستاد االم�ير حممد‬ ‫بالزرقاء �ضمن اجلولة الثالثة من الدور االول لبطولة درع املنا�صري‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫وحقق ال�صريح فوزه الأول لريفع ر�صيده اىل ‪ 4‬نقاط‪ ،‬فيما تلقى‬ ‫�سحاب خ�سارته الأوىل ليبقى يف ر�صيده ‪ 6‬نقاط‪.‬‬ ‫ويف مبارة أ�خ��رى ج��رت على �ستاد ا ألم�ير ها�شم بالرمثا تعادل‬ ‫احل�سني مع �ضيفه البقعة �صفر ‪� /‬صفر‪.‬‬ ‫ورف��ع ال�ت�ع��ادل ر�صيد البقعة ل�ـ ‪ 4‬ن�ق��اط‪ ،‬فيما افتتح احل�سني‬ ‫ر�صيده ب�أول نقطة يف هذه املجموعة‪.‬‬ ‫ال�صريح (‪� )2‬سحاب (‪)1‬‬ ‫رفع فريق �سحاب منذ البداية �شعار ال بديل عن الفوز وو�ضع‬ ‫دف��اع��ات ال���ص��ري��ح حت��ت ال�ضغط م�ن��ذ ال��دق��ائ��ق الأوىل ح�ين �أر��س��ل‬ ‫حممود موايف كرة عر�ضية دكها احمد ابو جادو بر�أ�سية يف ال�شباك‬ ‫معلناً افتتاح الت�سجيل عند الدقيقة (‪ ،)12‬هذا الهدف كان مبثابة‬ ‫ال�صاعقة على فريق ال�صريح الذي انتف�ض بكل قوته و�سيطر على‬ ‫جمريات اللعب حتى الدقيقة الأخ�يرة من عمر ال�شوط االول التي‬ ‫�شهدت هدف التعادل عندما قدم خلدون اخلوالدة فا�صل مراوغة‬ ‫وار�سل كرة عر�ضية انربى لها مروان عبيدات ودكها بر�أ�سية يف مرمى‬ ‫احلار�س ل�ؤي العمايرة عند الدقيقة (‪.)45‬‬ ‫يف ال���ش��وط ال �ث��اين ع��اد ��س�ح��اب للمار�سة ه��واي�ت��ه يف ال�سيطرة‬ ‫وال�ضغط على دفاع ال�صريح الذي اعتمد بدوره على اغالق امل�ساحات‬ ‫واالعماد على الكرات الطويلة والهجمات املرتدة مع دخول االوراق‬ ‫البديلة لتعزيز القوة الهجومية‪ ،‬يف املقابل �سنحت ل�سحاب فر�صة‬ ‫حني انفرد اب��و ج��ادو باحلار�س خالد العثامنة ال��ذي تكفل يف ابعاد‬ ‫اخلطورة‪ ،‬ومع تقدم الوقت تقدم خلدون اخلوالدة واخ�ترق اجلهة‬ ‫اليمنى وراوغ الدفاع لي�سدد ك��رة �أر�ضية زاحفة عجز العمايرة عن‬ ‫�صدها لت�سكن ال�شباك معلناً ال�ه��دف ال�ث��اين وه��دف ال�ف��وز الثمني‬ ‫لل�صريح يف الدقيقة (‪ ،)80‬هدف حافظ عليه ال�صريح حتى �صافرة‬ ‫النهاية رغم حماوالت �سحاب اخلروج بالتعادل على �أقل تقدير لكن‬ ‫ذلك مل يتحقق‪.‬‬ ‫احل�سني (�صفر) البقعة (�صفر)‬ ‫ت� أ�خ��ر الفريقان يف ال��دخ��ول ب��أج��واء اللقاء وظهر اخل��وف منذ‬ ‫البداية بعدم املغامرة لينح�صر اللعب يف منت�صف امليدان مع �أف�ضلية‬ ‫للح�سني ال��ذي ك��ان ال�ب��ادىء بالتهديد عرب عر�ضية ع�لاء مطالقة‬ ‫التي غمزها حممود الب�شتاوي بر�أ�سية حاذت عن القائم‪ ،‬فيما �سدد‬ ‫حممد عبد احلليم كرة بجوار القائم‪ ،‬بعد ذلك ظهرت نوايا البقعة‬ ‫الهجومية معتمداً على الثالثي عمار ابو عواد وحممد العملة وعدنان‬ ‫عدو�س من العمق ومن طريف امللعب فادي �شاهني وعلي ابو �صالح‪،‬‬ ‫وك��اد حممد عبد احلليم ان يفتتح الت�سجيل بعدما ا�ستغل عر�ضية‬

‫ع��دن��ان ع��دو���س لكن امل��داف��ع اب�ع��د ال�ك��رة ع��ن خ��ط امل��رم��ى يف الوقت‬ ‫املنا�سب‪ ،‬ليعود بعدها فريق احل�سني ال�ستالم زمام املبادرة وال�ضغط‬ ‫على مرمى البقعة فتقدم احمد ابو كبري و�سدد كرة قوية مرت فوق‬ ‫امل��رم��ى‪ ،‬قبل ان يختتم اب��و �صالح ال�شوط االول بت�سديدة ك��ان لها‬ ‫�صالح م�سعد باملر�صاد لتمر الدقائق املتبقية ب�صراع ال�سيطرة من‬ ‫كال الفريقني لكن دون التمكن من الو�صول اىل ال�شباك‪.‬‬

‫ت�غ�يرت املعطيات مطلع ال���ش��وط ال�ث��اين وم��ال��ت الكفه ل�صالح‬ ‫احل�سني الذي اعتمد على الثالثي عبد اهلل ابو زيتون وتوريه و�سمري‬ ‫رجا وتقدم ا�سامة العمري وحممود الب�شتاوي لالمام وكاد االخري ان‬ ‫يفتتح الت�سجيل وهو يف مواجهة املرمى لكنه �سدد كرة �ضعيفة انقذها‬ ‫احلار�س‪ ،‬ومع مرور الوقت اعتمد البقعة على ت�ضييق امل�ساحات امام‬ ‫العبي احل�سني ومنعم من التحرك بحرية خ�صو�صاً يف و�سط امليدان‬

‫وتدريجياً التقدم نحو مرمى �صالح م�سعد ال��ذي ت�صدى لقذيفة‬ ‫حممد عبد احلليم الأوىل بالأح�ضان‪ ،‬وحول الثانية ب�صعوبة بالغة‬ ‫لركلة ركنية‪ ،‬ومرت ر�أ�سية البديل ح�سني عبيدات يف العاليل‪ ،‬وفيما‬ ‫تبقى من وقت بقيت الأف�ضلية ل�صالح البقعة لكن بال �أهداف لينتهي‬ ‫اللقاء بالتعادل ال�سلبي‪.‬‬

‫الوحدات ينتظر ذات راس‪ ..‬األهلي يف اختبار‬ ‫شباب األردن واملنشية أمام تحدي الرمثا‬

‫عجلة الدوري اإلنجليزي تنطلق اليوم‬ ‫واإلثارة على املوعد‬

‫ال�سبيل– ثائر م�صطفى‬

‫ال�سبيل‪ -‬وكاالت‬

‫ي ��درك ال��وح��دات ج �ي��دا �أن‬ ‫جماهريه لن ترحمه �إذا ما حقق‬ ‫نتيجة مثالية أ�م ��ام ذات را���س‪،‬‬ ‫يف ال�ل�ق��اء ال��ذي ي�ستقبله �ستاد‬ ‫الأم�ير حممد مبدينة الزرقاء‬ ‫عند الثامنة والن�صف م�ساء‪ ،‬يف‬ ‫ختام اجلولة الثالثة من بطولة‬ ‫درع االحتاد لكرة القدم‪.‬‬ ‫وي �� �ش �ه��د امل� �ك ��ان ذات � ��ه ع�ن��د‬ ‫اخل��ام���س��ة م���س��اء م��وق�ع��ة الهبة‬ ‫جتمع الأهلي و�شباب الأردن‪ ،‬يف‬ ‫الوقت ال��ذي يلتقي يف التوقيت‬ ‫ذات ��ه ع�ل��ى ملعب امل �ف��رق فريقا‬ ‫املن�شية والرمثا‪.‬‬ ‫اجل��دي��ر ذك ��ره �أن اجل��ول��ة‬ ‫ال ��راب � �ع ��ة م� ��ن ب� �ط ��ول ��ة ال � ��درع‬ ‫ت �� �س �ت � أ�ن��ف ي ��وم ‪ 22‬م ��ن ال���ش�ه��ر‬ ‫اجل��اري بعد ف�ترة ت��وق��ف ألي��ام‬ ‫م �ع��دودة �سيكون فيها منتخب‬ ‫"الن�شامى" م� ��دع� ��وا ل �ل �ق��اء‬ ‫منتخب قطر ال�شقيق ودي��ا يف‬ ‫�سوي�سرا‪.‬‬ ‫الوحدات * ذات را�س �ستاد‬ ‫الأمري حممد �س ‪8.30‬‬ ‫حتى الآن مل يقدم الوحدات‬ ‫م ��ا ي���ش�ف��ع ل ��ه �أن ي �ك��ون بطال‬ ‫ل �ب �ط��ول��ة حت �� �ض�يري��ة ك ��ال ��درع‪،‬‬ ‫وه��ذا �أم��ر بات ي�شكل قلقا بالغا‬ ‫جل� �م ��اه�ي�ره ال� �ت ��ي ا� �س �ت �ب �� �ش��رت‬ ‫خ�ي�را ب��داي��ة امل��و� �س��م وحت��دي��دا‬ ‫خ�لال ف�ترة التح�ضري‪ ،‬بعد �أن‬ ‫وف��ر جمل�س الإدارة متطلبات‬ ‫ال�ن�ج��اح ك��اف��ة‪ ،‬تعاقد م��ع جهاز‬ ‫فني كبري والع�ب�ين لهم �صيت‬ ‫بالغ يف الكرة الأردنية والعربية‬ ‫وا آل� �س �ي��وي��ة‪� ،‬إال �أن ه��ذا ا ألم��ر‬ ‫بدا وك�أنه "�سرابا" لأن "املارد"‬ ‫�أخفق حتى الآن يف تقدمي نف�سه‪،‬‬ ‫ف��ان�ت���ص��ر ب���ص�ع��وب��ة ب��ال�غ��ة على‬ ‫املن�شية يف ب��داي��ة بطولة ال��درع‬ ‫بهدفني لواحد وم��ا زال يبحث‬ ‫ع ��ن ح ��ل ل �ف��ك ع� �ق ��دة الأه� �ل ��ي‬ ‫امل�ستع�صية وال ��ذي ت�ع��ادل معه‬ ‫خ�ل�ال اجل��ول��ة ال�ث��ان�ي��ة ب�ه��دف‬ ‫دون رد‪.‬‬ ‫أ�م � ��ام ذات را� � ��س ال أ�ع � ��ذار‬ ‫ل�لاع �ب��ي ال ��وح ��دات ف��احل��دي��ث‬ ‫بد أ� يزيد يوما بعد يوما و�صرب‬ ‫اجلماهري ينفد ب�سرعة وحمد‬ ‫م ��ع رف ��اق ��ه يف اجل� �ه ��از ال�ف�ن��ي‬ ‫م �ط��ال �ب�ين ب��و� �ض��ع ح ��د ل �� �س��وء‬

‫ب�ع��د ت��وق��ف دام ‪� 3‬أ��ش�ه��ر و��س�ت��ة �أي� ��ام‪ ،‬ت �ع��اود عجلة‬ ‫ال��دوري الإجنليزي املمتاز لكرة القدم االنطالق و�سط‬ ‫ترقب و إ�ث��ارة كبريين خ�صو�صا بعد التغيريات الكثرية‬ ‫ال �ت��ي ط��ال��ت أ�ك �ث�ر م��ن ج �ه��از ف �ن��ي يف � �ص �ف��وف ال �ف��رق‬ ‫املناف�سة على اللقب‪.‬‬ ‫والأم � ��ر ي�ن�ط�ب��ق ع�ل��ى �أن ��دي ��ة م��ان���ش���س�تر ي��ون��اي�ت��د‬ ‫ومان�ش�سرت �سيتي وت�شل�سي التي اختارت مدربني جدد‬ ‫لها لفتح �صفحة جديدة بعد مو�سم خميب مل يرق �إىل‬ ‫التطلعات‪.‬‬ ‫وتعاقد مان�ش�سرت يونايتد م��ع الربتغايل جوزيه‬ ‫مورينيو يف حماولة ال�ستعادة هيبة الفريق التي خ�سرها‬ ‫بعد اعتزال مدربه الأ�سطورة ال�سري اليك�س فريغو�سون‬ ‫يف ني�سان ع��ام ‪ 2013‬مانحا اللقب ا ألخ�ي�ر لل�شياطني‬ ‫احلمر‪.‬‬ ‫واختار مان�ش�سرت يونايتد بديال له مواطنه ديفيد‬ ‫مويز الذي ف�شل ف�شال ذريعا ومل ميكث يف من�صبه �سوى‬ ‫‪� 10‬أ�شهر �أقيل بعدها ومتت اال�ستعانة بخدمات املدرب‬ ‫اخلبري الهولندي لوي�س "فان غال"‪.‬‬ ‫و�إذا كانت ا ألم ��ور حت�سنت بع�ض ال�شيء ب�إ�شراف‬ ‫ال�ه��ول�ن��دي‪ ،‬ف��ان ع��رو���ض ال�ف��ري��ق ك��ان��ت مملة ومل يبد‬ ‫الالعبون راحة لل�صرامة التي كان يبديها "فان غال"‬ ‫يف التمارين ويف خيارته التكتيكية‪.‬‬ ‫و�إزاء ف�شل الفريق يف احتالل مركز م�ؤهل �إىل دوري‬ ‫�أبطال �أوروبا يف نهاية املو�سم الفائت‪ ،‬قررت �إدارة النادي‬ ‫�إقالة "فان غال" (يف اليوم الذي توج فيه بطال للك�أ�س‬ ‫املحلية) واال�ستعانة مبورينيو‪.‬‬ ‫� �س��ارع الأخ�ي��ر �إىل ع�ق��د ��ص�ف�ق��ات م�ب�ك��رة لتعزيز‬ ‫�صفوف فريقه كان �آخرها واحدة قيا�سية ل�ضم الفرن�سي‬ ‫بول بوغبا مقابل ‪ 89‬مليون جنيه (‪ 105‬ماليني يورو)‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل النجم ال�سويدي زالتان ابراهيموفيت�ش‪.‬‬ ‫�أما مان�ش�سرت �سيتي ف�أقال مدربه الت�شيلي مانويل‬ ‫بيليغريني بعد العرو�ض الباهتة ال��ذي قدمها الفريق‬ ‫ب�إ�شرافه املو�سم املا�ضي وح�صل على خدمات اال�سباين‬ ‫بيب غوارديوال يف حماولة ملنح دينامية جديدة للفريق‪.‬‬

‫ثالثة لقاءات يف ختام اجلولة الثالثة من بطولة الدرع‬

‫جانب من لقاء �سابق بني الوحدات وذات را�س‬

‫الأداء بال�سرعة الق�صوى و�إال‬ ‫نالوا انتقادا الذعا مثلما ح�صل‬ ‫م��ع امل� ��دراء ال�ف�ن�ي�ين ال�سابقني‬ ‫للوحدات‪.‬‬ ‫ذات را� � ��س خ �� �س��ر م �ب��ارات��ه‬ ‫الأوىل وت �ع��ادل يف الثانية وهو‬ ‫ال ي�ل�ام ألن ��ه مل ي�ع��زز �صفوفه‬ ‫ب��أي الع��ب "م�شهور" حملي �أو‬ ‫حم�ترف ويبحث عن إ�ك�م��ال ما‬ ‫تبقى من مباريات الدرع بـ"من‬ ‫ح�ضر" قبل �أن ي�ح��دد جمل�س‬ ‫الإدارة خياراته للمرحلة املقبلة‬ ‫ب��ال �ت �ن �� �س �ي��ق م ��ع امل ��دي ��ر ال�ف�ن��ي‬ ‫"الكابنت" ديان �صالح‪.‬‬ ‫ي�برز م��ن ال��وح��دات حممد‬ ‫الدمريي وف��ادي عو�ض و�أحمد‬ ‫ال �ي��ا���س‪ ،‬وم ��ن ذات را� ��س ح�ي��در‬ ‫اجل� �ع ��اف ��رة وحم � �م ��ود � �س�لام��ة‬ ‫وعمر العواي�شة‪.‬‬ ‫�شباب الأردن * الأهلي‬ ‫�ستاد الأمري حممد �س‪5‬‬ ‫يف بطولة الدرع بدت معادن‬ ‫ا ألن��دي��ة خمتلفة �إىل ح��د كبري‬ ‫وهذا �أمر طبيعي لأن املو�سم يف‬ ‫بدايته ومل ت�صل بع�ض الفرق‬ ‫�إىل اجل��اه��زي��ة امل�ط�ل��وب��ة وه��ذا‬ ‫الأمر ينطبق على �شباب الأردن‬ ‫والأهلي‪.‬‬ ‫�إذا م��ا ا�ستعر�ضنا م���ش��وار‬ ‫ال �ف��ري �ق�ي�ن ح �ت��ى ال �ل �ح �ظ��ة يف‬ ‫ب �ط��ول��ة ال � ��درع جن��د �أن ��ش�ب��اب‬ ‫الأردن �أف�ضل ن��وع��ا م��ا دون �أن‬ ‫ي �ن��ال درج ��ة ال�ت�م�ي��ز ف�ق��د جمع‬ ‫"‪ "3‬ن �ق��اط م��ن ج��ول�ت�ين بعد‬ ‫ف��وزه على ذات را���س وخ�سارته‬ ‫م��ن ال��رم �ث��ا‪ ،‬فيما يبلغ ر�صيد‬ ‫الأهلي نقطتني من مواجهتني‬ ‫قويتني أ�م��ام الرمثا والوحدات‬ ‫وه� ��و ي �ح �ت��ل امل ��رك ��ز ال ��راب ��ع يف‬

‫املجموعة الثانية‪.‬‬ ‫ال ي� ��ري� ��د �أي ط� � ��رف م��ن‬ ‫م��واج�ه��ة ال �ي��وم �أن يخ�سر لأن‬ ‫ا ألم � ��ور � �س �ت��زداد ��ص�ع��وب��ة عليه‬ ‫و�سيعمل كل ما بو�سعه لتجنب‬ ‫مرارة فقدان النقاط الثالث‪.‬‬ ‫ي �ب��رز م ��ن � �ش �ب��اب الأردن‬ ‫م� ��و� � �س� ��ى ال � �ت � �ع � �م� ��ري وم� ��ال� ��ك‬ ‫�شلبية وع �ب��د ا إلل� ��ه احل�ن��اح�ن��ة‬ ‫وم��ن ا أله �ل��ي حم�م��د ال�ع�لاون��ة‬ ‫وحممود مر�ضي ويزن ثلجي‪.‬‬ ‫املن�شية * الرمثا‬ ‫ملعب املفرق �س‪5‬‬ ‫� �س �ي �ك��ون امل �ن �� �ش �ي��ة م�ط��ال�ب��ا‬ ‫ب� إ�ظ�ه��ار ق��وت��ه على �أر��ض��ه وبني‬ ‫جماهريه �أمام مناف�س قوي جدا‬ ‫ع��زز �صفوفه بالعبني مميزين‬ ‫خ�لال ف�ترة االن�ت�ق��االت ومدير‬ ‫فني خبري جدا هو العراقي �أكرم‬ ‫�سلمان‪.‬‬ ‫املن�شية خ�سر ب�صعوبة �أمام‬ ‫ال ��وح ��دات ق�ب��ل �أن ي �ت �ع��ادل مع‬ ‫ذات را���س لكن مواجهة الرمثا‬ ‫تختلف متاما وتعترب منعطف‬ ‫طريق مهما نحو ت�صحيح امل�سار‬ ‫وال�ع��ودة �إىل �سكة املناف�سة على‬ ‫�إح� ��دى ب�ط��اق�ت��ي ال �ت � أ�ه��ل ل��دور‬ ‫الأربعة‪.‬‬ ‫ال��رم�ث��ا ع��اد م��ن بعيد بعد‬ ‫تعادله �أمام الأهلي وانت�صر على‬ ‫�شباب الأردن وقلب ت��أخ��ره �إىل‬ ‫ف��وز بف�ضل ه��داف��ه "القنا�ص"‬ ‫حمزة الدردور‪.‬‬ ‫ي�برز م��ن املن�شية احل��ار���س‬ ‫حم �م��د ال �� �ش �ط �ن��اوي وخ �ل ��دون‬ ‫اخل��زام وحممد ال�صقري فيما‬ ‫يعتمد الرمثا ب�شكل كبري على‬ ‫�إح �� �س��ان ح� ��داد و أ�ح� �م ��د �سمري‬ ‫و�سعيد مرجان‪.‬‬

‫وبد�أ غوارديوال ور�شة عمل كبرية من خالل التعاقد‬ ‫مع وج��وه �شابة على ر�أ�سها مدافع ايفرتون ومنتخب‬ ‫ان�ك�ل�ترا ج��ون �ستونز وال�ظ�ه�ير الأمل ��اين ل�ي�روي �ساين‬ ‫بالإ�ضافة �إىل مواطنه ايلكاي غوندوغان والربازيلي‬ ‫غابريال جي�سو�س واال�سباين نوليتو‪.‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬خا�ض ت�شل�سي مو�سما للن�سيان ف�شل يف‬ ‫نهايته حتى يف احتالل مركز م�ؤهل لإحدى امل�سابقتني‬ ‫الأوروب�ي�ت�ين علما ب��أن��ه ب��د�أه ب��إ��ش��راف مورينيو و أ�ن�ه��اه‬ ‫بقيادة الهولندي املخ�ضرم غو�س هيدينك‪.‬‬ ‫�أما الآن فيتوىل تدريبه االيطايل املحنك انطونيو‬ ‫كونتي الذي قاد منتخب ايطاليا �إىل الدور ربع النهائي‬ ‫من ك�أ�س �أوروبا‪.‬‬ ‫ويعرف عن كونتي ب�أنه مدرب متطلب ويعرف كيف‬ ‫يحث العبيه على تقدمي �أف�ضل ما لديهم على �أر�ضية‬ ‫امل�ستطيل الأخ�ضر متاما كما كان يفعل هو يف �صفوف‬ ‫يوفنتو�س واملنتخب االيطايل‪.‬‬ ‫وت�ع��اق��د ك��ون�ت��ي م��ع ال�ف��رن���س��ي ن�غ��ول��و ك��ان�ت��ي �أح��د‬ ‫اب ��رز جن ��وم امل��و� �س��م امل��ا� �ض��ي يف ��ص�ف��وف لي�سرت �سيتي‬ ‫بطل ال��دوري‪ ،‬وم��ع املهاجم البلجيكي ال��دويل ميت�شي‬ ‫ب��ات���ش��واي‪ ،‬وي �ح��اول �ضم م��واط�ن��ه روم�ي�ل��و ل��وك��اك��و من‬ ‫ايفرتون علما بان دافع عن �ألوان البلوز قبل �أن يتخلى‬ ‫عنه‪.‬‬ ‫و�ستكون مهمة لي�سرت �سيتي يف الدفاع عن اللقب‬ ‫�صعبة للغاية بعد �أن �ضرب عر�ض احلائط بالتوقعات‬ ‫امل��و��س��م امل��ا��ض��ي وت ��وج باللقب املحلي للمرة الأوىل يف‬ ‫تاريخه‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �ح��ق ل�ي���س�تر ال �ل �ق��ب لأن� ��ه ت �ق��دم ع �ل��ى اق��رب‬ ‫م�ن��اف���س�ي��ه ب �ف��ارق ‪ 10‬ن �ق��اط ومل ي�خ���س��ر � �س��وى ث�لاث‬ ‫مباريات‪.‬‬ ‫وخل�ص مدربه االيطايل كالوديو رانيريي مهمة‬ ‫فريقه يف الدفاع عن اللقب بقوله "اعتقد انه �سيكون‬ ‫من الأ�سهل ر�ؤية كائنات ف�ضائية يف لندن من االحتفاظ‬ ‫باللقب"‪.‬‬ ‫و�سعى لي�سرت ب��دوره لتدعيم �صفوفه‪ ،‬حيث تعاقد‬ ‫م��ع ال�ف��رن���س��ي م �ن��دي ن��ام�ب��ال�ي����س وال �ن �ي �ج�يري اح�م��د‬ ‫مو�سى مندي مقابل ‪ 13‬و‪ 16‬مليون جنيه �إ�سرتليني‬

‫على التوايل‪ ،‬وحار�س املرمى الأملاين رون روبرت ت�سيلر‬ ‫واملدافع اال�سباين لوي�س هرناندي�س واليافع البولندي‬ ‫بارتو�ش كابو�ستكا‪.‬‬ ‫�أم ��ا ار� �س �ن��ال ال���س��اع��ي �إىل �إح � ��راز ل�ق�ب��ه الأول يف‬ ‫ال��دوري منذ ع��ام ‪ ،2004‬فلم يبادر �إىل تعزيز �صفوفه‬ ‫با�ستثناء تعاقده مع العب الو�سط ال�سوي�سري الدويل‬ ‫غ��ران �ي��ت ت �� �ش��اك��ا‪ ،‬يف ح�ي�ن ي ��أم��ل ب� ��إمت ��ام ��ص�ف�ق��ة قلب‬ ‫الدفاع الأمل��اين �شكودران م�صطفي من فالن�سيا يف ظل‬ ‫الأزمة الدفاعية التي يعاين منها يف ظل غياب الأملاين‬ ‫العمالق بري مريتي�ساكر والربازيلي غابريال بداعي‬ ‫الإ�صابة‪ ،‬والعودة املت�أخرة ملدافع الآخر الفرن�سي لوران‬ ‫كو�سييلني‪.‬‬ ‫و�سيكون املو�سم اجلديد حا�سما يف حتديد م�ستقبل‬ ‫مدربه الفرن�سي ار�سني فينغر ال��ذي ينتهي عقده مع‬ ‫املدفعجية يف حزيران‪/‬يونيو ‪ 2017‬وهو اع�ترف بذلك‬ ‫ب�ق��ول��ه "م�ستقبلي م��رت�ب��ط بنتائج ال�ف��ري��ق يف املو�سم‬ ‫اجلديد"‪.‬‬ ‫وي�أمل توتنهام �أن يوا�صل عرو�ضه اجليدة كما فعل‬ ‫املو�سم املا�ضي حيث ظل مناف�سا بقوة على اللقب حتى‬ ‫الأمتار الأخرية قبل �أن ينهار ويتنازل عن املركز الثاين‬ ‫مل�صلحة جاره يف �شمال لندن �أر�سنال يف املرحلة الأخرية‪.‬‬ ‫برنامج املرحلة الأوىل‪:‬‬ ‫ال�سبت‪:‬‬ ‫هال �سيتي ‪ -‬لي�سرت �سيتي‬ ‫برينلي ‪� -‬سوان�سي �سيتي‬ ‫كري�ستال باال�س ‪ -‬و�ست بروميت�ش البيون‬ ‫ايفرتون ‪ -‬توتنهام‬ ‫ميدلزبره ‪� -‬ستوك �سيتي‬ ‫�ساوثمبتون ‪ -‬واتفورد‬ ‫مان�ش�سرت �سيتي ‪� -‬سندرالند‬ ‫الأحد‪:‬‬ ‫بورمنوث ‪ -‬مان�ش�سرت يونايتد‬ ‫ار�سنال ‪ -‬ليفربول‬ ‫االثنني‪:‬‬ ‫ت�شل�سي ‪ -‬و�ست هام‬

‫إبراهيموفيتش يرد على منتقدي "عجرفته"‬ ‫ال�سبيل‪ -‬وكاالت‬ ‫أ�ك ��د ال �� �س��وي��دي زالت� ��ان �إب��راه�ي�م��وف�ي�ت����ش‪ ،‬مهاجم‬ ‫مان�ش�سرت يونايتد الإجنليزي‪� ،‬أن��ه لي�س "متعجرفا"‪،‬‬ ‫بل "يثق" بنف�سه‪ ،‬وذلك ردا على االنتقادات املوجهة �إليه‬ ‫دائما‪.‬‬ ‫و��س�ي�خ��و���ض امل�ه��اج��م ال���س��وي��دي �أوىل م�ب��اري��ات��ه يف‬ ‫ال��دوري مع الفريق الإجنليزي ال��ذي ان�ضم �إليه �أوائ��ل‬ ‫هذا ال�صيف قادما من باري�س �سان جريمان بعد �أربعة‬ ‫موا�سم‪ ،‬الأحد املقبل‪� ،‬أمام بورمنوث‪.‬‬

‫وك ��ان �إب��راه�ي�م��وف�ي�ت����ش ت�ع��ر���ض الن �ت �ق��ادات ك�ث�يرة‬ ‫ب�سبب ت�صريحات مثرية للجدل مثل "مونديال بدوين‬ ‫ال ي�ستحق امل�شاهدة"‪� ،‬أو "ل�ست بحاجة للفوز بالكرة‬ ‫الذهبية لأعرف �أنني الأف�ضل"‪.‬‬ ‫لكن الالعب ال�سويدي‪ ،‬يعترب �أن ثقته بنف�سه ميزة‬ ‫وال ينبغي ر�ؤيتها من منطلق �سلبي‪.‬‬ ‫وقال مهاجم املان يونايتد‪ ،‬يف حوار ل�شبكة "�سكاي‬ ‫�سبورت�س" الربيطانية‪ ،‬ن�شر �أم�س‪ ،‬اجلمعة‪�" ،‬أنا �شخ�ص‬ ‫عادي‪ ،‬النا�س تراين يف �صورة ال�شخ�ص ال�شرير‪ .‬يثريهم‬ ‫الف�ضول ويت�ساءلون‪ ،‬كيف هو زالتان؟"‪.‬‬

‫وعلى الرغم من االنطباع الذي ي�أخذه البع�ض عن‬ ‫"�إبرا"‪� ،‬أكد الالعب �أنه "رجل ودود"‪ ،‬ويهتم بالأ�شخا�ص‬ ‫املقربني م�ن��ه‪ ،‬لكنه اع�ت�رف ب� أ�ن��ه ح�ين ي�ن��زل �إىل �أر���ض‬ ‫امللعب يتحول �إىل "�أ�سد‪..‬وهذا هو الفارق الكبري"‪.‬‬ ‫و أ���ض��اف "ال �أعتقد أ�ن�ن��ي متعجرف باملفهوم ال��ذي‬ ‫يفكر به النا�س عني‪� .‬أنا �شخ�ص يثق بنف�سه وهذه لي�ست‬ ‫ع�ج��رف��ة‪ ،‬أ�ع�ت�ق��د �أن ه��ذا ا ألم ��ر يعترب نقطة ق��وة لأي‬ ‫�إن�سان"‪ ،‬م�ؤكدا �أن لديه "هدفا"‪ ،‬ويعمل "بجد من �أجل‬ ‫حتقيقه"‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫ال�سبت (‪� )13‬آب (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3409‬‬

‫�صباح جديد‬


‫براعم ال�سبيل‬

‫‪4:30‬‬

‫ال�سبت (‪� )13‬آب (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3409‬‬

‫‪5:54‬‬

‫‪12:43‬‬

‫‪4:21‬‬

‫‪7:28‬‬

‫‪8:55‬‬

‫‪9‬‬


‫‪10‬‬

‫مساحة حرة‬ ‫‪rafat.m.2010@gmail.com‬‬

‫�أع‬ ‫تقــد �أنَّ احلديــث عن وزارة الرتبيـة والتعليــم‬ ‫عبــر‬ ‫تاري‬ ‫ٌ‬ ‫هــا‬ ‫خِ‬ ‫حد‬ ‫يــث‬ ‫ط‬ ‫ويــل‬ ‫ولــه ت�ش ُّعبــات كثيــرة‪،‬‬ ‫ولك َّن‬ ‫هــا‬ ‫ك‬ ‫ُ‬ ‫انـت‬ ‫با‬ ‫مل‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ً‬ ‫ــل‬ ‫دا‬ ‫ئ‬ ‫ِمـ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َنارة ٍ‬ ‫علــم و�أدب‪ ،‬ت�صنــع‬ ‫ً‬ ‫تمعـ‬ ‫ا‬ ‫ً‬ ‫ِّ‬ ‫مجُ‬ ‫م‬ ‫تع‬ ‫ل‬ ‫مــ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ذا‬ ‫تر‬ ‫بيـة‬ ‫�‬ ‫ٍ‬ ‫خالق‬ ‫أ�صيلــة ت َّت�ســق مع �أ ِ‬ ‫و‬ ‫قيــم‬ ‫وتا‬ ‫ريـخ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫هـذا‬ ‫ال�ش‬ ‫عــب‬ ‫ِ‬ ‫الأ�صيــل‬ ‫ِ‬ ‫�صاحـب الهو َّيــة‬ ‫والثقافـــة املتم ِّيـــزة‪.‬‬ ‫كما‬ ‫أ�ص كانـت تتم َّيـز هـذه ال��وزارة ب�أنَّ جميـع كوادرها‬ ‫مِـن �‬ ‫حـاب‬ ‫امل‬ ‫�‬ ‫ؤ‬ ‫هِّ‬ ‫ـالت‬ ‫ا‬ ‫لعلم َّيـة وقلَّمـا ت�شتمِـل وزارة‬ ‫�أ‬ ‫خـرى‬ ‫على‬ ‫هـذا‬ ‫ال‬ ‫قـدر‬ ‫م‬ ‫ِـن امل�ؤهِّ ـالت العلم َّيـة كمـا كا َنـت‬ ‫الو‬ ‫زارة‬ ‫ت‬ ‫�سيـر‬ ‫وفـق‬ ‫�ضوا‬ ‫ِبـط ّ‬ ‫تنظـم ُكـل الوظائِـف وي ُقـوم‬ ‫على تنفيـذ هـذه َّ‬ ‫ال�ضوا ِبـط و ُم‬ ‫راق‬ ‫بتهـا‬ ‫ن‬ ‫خبـة‬ ‫مـن‬ ‫خ‬ ‫يـرة‬ ‫ه‬ ‫القيادييـن امل�شهُـود ل ُ ـم بال ُقـدرة والكفـاءة‪.‬‬ ‫يف‬ ‫هـذه املراحـل ذات الطابع الذي �أ�شرت �إليه كان‬ ‫خري‬ ‫جوها‬ ‫ال‬ ‫ذين‬ ‫يكملون درا�ستهم مميزين وكوادرها‬ ‫ك‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫حتى‬ ‫�‬ ‫إنها‬ ‫�أ�صبحت القدوة لكل وزارات الرتبية‬ ‫الع‬ ‫ربية‬ ‫وال‬ ‫�‬ ‫�ق‬ ‫�‬ ‫دوة لكل الأنظمة الرتبوية يف ال �دول‬ ‫املجاورة‪.‬‬ ‫لكن‬ ‫ال‬ ‫�‬ ‫���و‬ ‫زارة يف ال��ف�ترة الأخ �ي�رة �أ�صبحت حق ً‬ ‫ال‬ ‫للتج‬ ‫ارب؛‬ ‫الأفكار كل ي�سوق فيها فكره الرتبوي حتى �أ�صبحت‬ ‫وتقوى مت�ضادة �أحيان ًا‪ ،‬كما �أن املناهج �صارت ت�ضعف‬ ‫ح�سب توجهات ال��وزراء‪� ،‬إ�ضافة �إىل �أن وا�ضعي‬ ‫امل‬ ‫ناهجلو �الأن يقتدون �إال بالنظريات الرتبوية الغربية‬ ‫حتى‬ ‫هذه النظريات كانت �صعبة التطبيق عندنا‬ ‫لأن �شعارهم ُ‬ ‫(كـل افرجني ابرجني) وال يلتف ُتـون �‬ ‫إىل‬ ‫عليـه‬ ‫و‬ ‫هـذا‬ ‫اجلا‬ ‫ن‬ ‫ِـب‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫احل�س‬ ‫ِ‬ ‫نف�صـل عـن اجلانِـب الإداري‬ ‫ل�سابنـات واخل�لا���ص��ات الفاعلة للمناهج والت‬ ‫جارب‬ ‫ولك‬ ‫ن‬ ‫َّـه‬ ‫ي‬ ‫ظـل‬ ‫يف‬ ‫�صلب‬ ‫الع‬ ‫مـل‪.‬‬ ‫ا قة‪.‬‬ ‫�‬ ‫إنَّ‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫�‬ ‫ُ‬ ‫هِّ‬ ‫ـالت‬ ‫ِّ‬ ‫ا‬ ‫مل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ميـن‬ ‫وتعليمهِـم وتدريبهِـم يخـدِ م‬ ‫ال �أريد هنا �أن �أتع َّر�ض ملُدخالت ا‬ ‫لعمل َّية الرتبو َّية وال يف املقـام أ‬ ‫ال� َّول اجلانِـب الفنّـي‪ ،‬و�أن تطويـر املناهِ ـج هـو‬ ‫�إىل الأهداف والأ�ساليب والتقومي وما �إىل‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫ول‬ ‫كنني‬ ‫كذ‬ ‫لـك‪،‬‬ ‫كما‬ ‫أن‬ ‫عمل‬ ‫ي‬ ‫ـة‬ ‫التق‬ ‫�أ‬ ‫َّ‬ ‫ويـم التي يختتـم بهـا ُكـل عمـل‬ ‫ف�ضل ًا �واأن �أتكلَّم باخت�صار عن الواقِ ـع العملـي الكائِـن‬ ‫ُ‬ ‫وكـل هَ‬ ‫حال‬ ‫ي‬ ‫ـ‬ ‫لذي‬ ‫َّ‬ ‫ِّ‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ـز‬ ‫ُ‬ ‫ـدف هـي لك�شـف العيـب والتق�صيـر وو�ضـع اخلطـط‬ ‫على‬ ‫الرتـو�ش وحول الإج��راءات اجلوهَ ـر و�إنمَّـا يدُ ور حـول العالج َّي‬ ‫ُّ‬ ‫دافـة لتالفِـي هـذا العيـب والتق�صيـر حتى تتح َّقـق‬ ‫َ التي ُت‬ ‫ً‬ ‫ال�سـراب يح�س ُبـه الظمـ�آن مـاء‪.‬عطي بريقـا ولكنَّـه الأهـ على �أك َمـل وجـه‪.‬‬ ‫بريـق‬ ‫َّ‬ ‫�إنَّ ُكـل ا‬ ‫جميعنا ي��ع��رف �‬ ‫لد�س ُلرتبويني يعر ُفـون �أنَّ الأهـداف الرتبو َّيـة التي‬ ‫بـان؛أن العمل َّيـة ال�ترب��و َّي��ـ��ة مبختلـف �أق َّرهـا ا‬ ‫ت‬ ‫ـور‬ ‫ُ‬ ‫وقا‬ ‫ن‬ ‫ـون‬ ‫ا‬ ‫توجهاتها لهـا جان‬ ‫لرتب َّيـة والتعليـم ُثـم ُترج َمـته‬ ‫جانب فنِّـي وجانِـب �إداري ول ُكـل ك�أهـ‬ ‫جانِـب �أه��داف��ـ��ه‬ ‫داف للمناهِ ـج والوحـدات الدرا�س َّيـة جميعهـا مدونـة‬ ‫‪....‬‬ ‫�‬ ‫إىل غيـر ذلـك‪ ،‬ولكـن الأ�سـا�س يف �أد َّ‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫�‬ ‫ميار�سلهاـة الاملناهِ ـج والك ُتـب املدر�س َّيـة و�أن التقوميـات التي‬ ‫��و‬ ‫الأ�صـل لعمـل زارة هـو اجلانِـب الفنِّـي الـذي‬ ‫�‬ ‫أهد‬ ‫افـه‬ ‫له نه ُ ُ رتبو ُّيـون يف ختـام ُكـل ح ٍ‬ ‫و‬ ‫�‬ ‫أ�سا‬ ‫ليبه‬ ‫�صـة و�أثنائِهـا ويف‬ ‫و‬ ‫�‬ ‫قائمـون‬ ‫أن�شطتـه وتقوميـه وبيئتـه وال ُ‬ ‫ايـة كـل ف�صـل ونهايَـة ُكـل عـام ويف نهايَـة ُكـل مرحلـة‬

‫حممد القنعري‬ ‫�أو����ص���ى ب��ه��ذا ال��ع��ن��وان �أح����د املعلمني‬ ‫املظلومني امل�شاركني يف امل�ؤمتر ال�صحفي يف‬ ‫نقابة املعلمني‪ /‬فرع العا�صمة‪.‬‬ ‫لقد �أذهلني ما �سمعت من بع�ض املحالني‬ ‫ع��ل��ى ال��ت��ق��اع��د واال���س��ت��ي��داع (ق�����س��را) من‬ ‫منت�سبي وزارة الرتبية والتعليم‪.‬‬ ‫و�س�أق�سم مو�ضوعي هذا اىل ثالثة حماور‬ ‫ت�شمل اجلانب امل�ؤ�س�سي والقانوين �إ�ضافة اىل‬ ‫اجلانب االن�ساين‪.‬‬ ‫و�أغ�����رب م��ا ي�لاح��ظ يف ه��ك��ذا ق���رار‪،‬‬ ‫االرجت��ال وافتقاره اىل امل�ؤ�س�سية‪ ،‬حيث ان‬ ‫كثريا من هذه التقاعدات ال ت�ستند للأ�س�س‬ ‫واملعايري القانونية ويعوزها الت�سل�سل املنطقي‬ ‫وامل�سبب ملثل هكذا قرار‪.‬‬ ‫ان ما هالني هو الت�سرع بالتخلي عن بع�ض‬ ‫الكفاءات من موظفني و�أ�صحاب خربة مع قلة‬ ‫مدة خدمتهم ووجود من هم �أقل منهم كفاءة‬ ‫ويزيدون عنهم يف �سنوات اخلدمة‪ ،‬ممن مل‬ ‫يحالوا على التقاعد واال�ستيداع‪.‬‬ ‫ام��ا ان ك��ان ذل��ك ال��ق��رار ا�ست�صدر على‬ ‫خلفية تق�صريهم و�أخ��ط��ائ��ه��م ف�ل�ا‪ ..‬واذا‬ ‫كانت تقاعداتهم ب�سبب عقوبات حلقت بهم‬ ‫فهذه الأ�سباب غري موجودة؛ لأنهم موظفون‬ ‫كبار ومن �أ�صحاب اخلربات‪ ،‬ورمبا اتخذ هذا‬ ‫القرار لي�س لذنب اقرتفوه بل ب�سبب �آرائهم‬ ‫التي مل ترق ملعايل الوزير كما �صرح بذلك كل‬ ‫من تكلم منهم‪.‬‬ ‫�أما من اجلانب القانوين ف�إن معايل الوزير‬ ‫قد اعتمد على قانون قدمي يخوله با�ستخدام‬ ‫�صالحياته ومبوجبه ين�سب مبن �شاء لرئا�سة‬ ‫الوزراء‪ ،‬دون �إبداء الأ�سباب ال�ست�صدار قرار‬ ‫االحالة‪.‬‬ ‫وه���ذا �أم���ر خطري ل��ه �آث���ار م��دم��رة على‬ ‫الفرد واملجتمع؛ ملا ي�سببه من ال�شعور بالظلم‬ ‫وحب االنتقام‪ ،‬مما يدفعني �أن �أو�صي وب�شدة‬ ‫�أن يعاد النظر مبثل هذا القانون واالجراءات‬ ‫املتبعة للإحالة على التقاعدات‪ ،‬حتى يواكب‬ ‫الع�صر وت�صحح االج����راءات ون��ك��ون �أك�ثر‬ ‫م�ؤ�س�سية‪ ،‬وال يحال املوظف �إىل التقاعد‬ ‫دونها �أو �إىل اال�ستيداع اال بطلب منه‪.‬‬ ‫�أما عن اجلانب االن�ساين فانهم مت�ضررون‬ ‫حقا‪ ،‬فهل يعقل �أن املحال على اال�ستيداع‬ ‫يفقد �أك�ثر من ثلثي راتبه‪ ،‬ورمب��ا كان عند‬ ‫بع�ضهم طالبان او ثالثة يف اجلامعات فا�ضطر‬ ‫اىل �إيقاف بع�ضهم عن التعليم‪.‬‬ ‫�أمتنى على �صاحب القرار ان يعيد النظر‬ ‫والتمحي�ص‪ ..‬وك��ل ذل��ك ي�صب يف م�صلحة‬ ‫الوطن العليا‪.‬‬ ‫وخ��دم��ة للمواطن ال��غ��ايل‪ ..‬حمى اهلل‬ ‫الوطن من كل غائلة ومن كل ما ي�سيء له‪.‬‬

‫املقاالت تن�شر على موقع ال�سبيل‬

‫‪www.assabeel.net‬‬

‫يف زاوية (ب�أقالم القراء)‬

‫املقاالت تعرب عن �آراء �أ�صحابها‬ ‫ال�سبت (‪� )13‬آب (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3409‬‬

‫�إعداد وحترير‪ :‬ر�أفـت مـرعـي‬

‫«وزارة الرتبية والتعليم تكشف سوءاتها»‬

‫عبد الكرمي ف�ضلو العـزام‬

‫«أهكذا يكافأ املعلم‬ ‫املثابر املنتمي للوطن»‬

‫القراء الأعزاء ‪..‬‬

‫ما هـي �‬ ‫إال لعـالج ال�ضعـف واخللـل وتطويـر املناهِ ـج و�أداء‬ ‫الطلبـة الذيـن هـم حمـور العملية الرتبو َّيـة‪.‬‬ ‫�إنَّ الأم��ـ��ر املُ ِ‬ ‫حـزن اليـوم �أنَّ ال���وزارة ال ت ُقـوم �إال‬ ‫بالتقويـم‬ ‫جهـاالذي ي ؤ� ِّدي �إلـى التعزيـر على ُطال ِبهـا الذيـن‬ ‫هُ ـم نتا وخال�صـة جهدهـا‪.‬‬ ‫ال��و‬ ‫زارة اليـوم تخرج متباهيـة �أنَّ طالبهـا يف �أدنى‬ ‫م�ستو‬ ‫يـات‬ ‫ال‬ ‫تح�‬ ‫صيـل‪،‬‬ ‫ول‬ ‫رمبـا‬ ‫اجل‬ ‫انـب الرتبـوي ليـ�س‬ ‫ب أ�ح�سـن‬ ‫حـال من اجلانـب التح�صيلـي كمـا �أنَّ اجلانِـب‬ ‫العاطفـي وا‬ ‫حلِـ�س حركي و‪...‬و‪ ...‬لي�سـت ب�أح�سـن حـال‬ ‫مِـن ذلك �أي�ضـ ًا‪.‬‬ ‫وي‬ ‫بقـى ال�سـ�ؤال هنـا‪ :‬ماذا فعلـت الوزارة لعـالج ذلـك؟‬ ‫�أال تع‬ ‫ـرف‬ ‫الو‬ ‫َّ‬ ‫زارة‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫هـا‬ ‫ما‬ ‫و‬ ‫ُجـدت‬ ‫�‬ ‫إال لرتبي و ُتع ِّلـم الأبنـاء‬ ‫�أح�سـن‬ ‫فمـاتربيـة و�أح�سـن تعليـم و�أن ترفـع مـن �سويتهـم؟‬ ‫و�إال احلاجـة �إليهـا؟‪.‬‬

‫�أال‬ ‫افهـاتعرف ال���وزارة �أن��ه��ا عندما تف�شـل يف حتقيـق‬ ‫�أهد‬ ‫فعلى‬ ‫م�‬ ‫س�‬ ‫ؤوليهـا االعتـزال وعلى احلكومة �أن‬ ‫تبـد‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫بث‬ ‫ـورة‬ ‫تعليميـة تربويـة جديـدة حتقـق �أهداف‬ ‫ال�شعب‬ ‫وانب و�أبنائه عمادها البناء‪ ،‬بناء االن�سان من خمتلف‬ ‫ج‬ ‫علمة‬ ‫قفة م �شخ�صيته‪ ،‬واحلر�ص على بناءِ �أجيالٍ مت ٍ‬ ‫مث‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫رتبية م�س ٍ‬ ‫لحة مبا يخدم حياتها وال يكون الهدف‬ ‫النقد والبكاء على الأطالل‪.‬‬ ‫�أ‬ ‫لي�سترجو �أن يعرف م�س�ؤولو الوزارة �أن الرتبية والتعليم‬ ‫فقط‬ ‫ت‬ ‫طبيق‬ ‫�‬ ‫أن‬ ‫ظمة وتعليمات فهذه يقوم بها حتى‬ ‫غري‬ ‫واجلامل ؤ�هلني‪ ،‬ولي�ست الوزارة لك�شف العيوب وخلع الثياب‬ ‫لو�س‬ ‫عليها‬ ‫دون معرفة �أ�سباب العري وا َ‬ ‫حلكْـ َوكــة‬ ‫و�أن تع َمـل الوزارة على عِ ـالج ذلـك‪.‬‬ ‫�أت َ‬ ‫�ساءل ويت َ‬ ‫�سـاءل معي ُكـل املُجت َمـع‪ ..‬كيف تقبـل‬ ‫الوزارة جيـو�ش أ‬ ‫ال ِّمييـن من الطلبة ومثلهم من الرا�سبيـن‬ ‫ق�صريـن؟ �أين ُ‬ ‫واملُ ِّ‬ ‫اخلطـط العالج َّيـة التي و�ضعتها الوزارة‬ ‫والتي ُتعنى ب�ضعـف التالميـذ؟‬ ‫�إذا‬ ‫يذهاوُ�ضعت اخلطـط العالج َّيـة فما هي و�سائل وعنا�صر‬ ‫تنف‬ ‫و‬ ‫�‬ ‫آ‬ ‫ليات‬ ‫�ضبطها و�ضبـط جناحها و�إبعادهـا عن‬ ‫الر‬ ‫وتني‬ ‫ال�س‬ ‫ابـق املعـروف؟‬ ‫هل‬ ‫تقوم ال��وزارة مبحا�سبة ُكل ُم ِّ‬ ‫ق�صـر عن حتقيـق‬ ‫رجـ َّوة منـه؟‬ ‫الأهداف امل َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫اخلللهليفتـدرك الوزارة دورها يف تربية الأبناء ويف مقدار‬ ‫منظومة أ‬ ‫الخالق والقيم عند الطلبة واملجتمع؟‬ ‫وهل فعلت �شيئ ًا لل‬ ‫عالج‬ ‫ُ‬ ‫على‬ ‫امل�ستوييـن القريـب والبعيـد؟‬ ‫�أ‬ ‫بيئة‬ ‫ولكن اعتقد �أن ال املدر�سية الآن هي يف �أح�سن �أحوالها‬ ‫خللل‬ ‫قد‬ ‫ي‬ ‫كون يف القائمني على تنفيذ الأهداف‪.‬‬ ‫�أ‬ ‫رجو �أن يعذرين القارئ على بع�ض ال�صراحة التي‬ ‫�أحت�‬ ‫�دث‬ ‫البكاء‪ .‬بها ولكن اجل��رح ُم�ؤلِـم ُيج ِبــر ال�صابرين على‬ ‫ُ‬ ‫ما‬ ‫ع‬ ‫�‬ ‫�اد‬ ‫امل‬ ‫جتمع‬ ‫يح‬ ‫تمل‬ ‫�‬ ‫سماع �شتم �أبنائه ونعتهم‬ ‫بالتق�صري والوزارة وامليدان بريئون من �أي ذنب‪.‬‬ ‫�أ‬ ‫بناء رجو �أن تعرف الوزارة �أن هدم بيت بكاملة �أ�سهل من‬ ‫حجر‬ ‫وا‬ ‫حد‪،‬‬ ‫و‬ ‫�‬ ‫أن‬ ‫ال َّنقـد وال َّتجـريح �أ�سهَـل �شيء َتـراه‬ ‫العيـن‬ ‫�صعب بوتف�ضحـه ولكـن بِنـاء الإن�سـان وتعليمه وتربيته‬ ‫�أ‬ ‫كثري‪،‬‬ ‫و�أن الهروب من القيام بالواجب �إىل النقد‬ ‫و‬ ‫الذم‬ ‫و‬ ‫غ�سل اليدين وعدم امل� ؤ‬ ‫س�ولية هي �أ�سهل الطرق‬ ‫خ‬ ‫ا�صة �إذا كان الإعالم جاهز ًا لإبراز املجامالت والقول‬ ‫(كل �شيء جاهز �سيدي) يف حني املخفي �أعظم‪.‬‬

‫أمام مجلس التعليم العالي‬

‫د‪� .‬صالح منر درد�س‬ ‫مع‬ ‫كل االح�ت�رام والتقدير ل��ق��رارات جمل�س التعليم‬ ‫الع‬ ‫ايل‪،‬‬ ‫ول‬ ‫كني‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫عتقد ب�أن بع�ضها بحاجة ملراجعة �سريعة‪،‬‬ ‫وخ‬ ‫ا�صة‬ ‫امل‬ ‫تعلق‬ ‫با‬ ‫حلد الأدنى للقبول يف اجلامعات الأردنية‪،‬‬ ‫وكذلك احل‬ ‫عليهدود الدنيا للقبول ببع�ض التخ�ص�صات‪ ،‬لأن ما‬ ‫يرتتب‬ ‫القرار �أخذ �أمن ال�سلبيات يفوق كثريا �إيجابياته‪ ،‬لأن هذا‬ ‫و�أعداد ال �صال يف مرحلة كانت فيها املعدالت مت�ضخمة‬ ‫طالب بحاجة حل�صر مبا يتنا�سب وو�ضع اجلامعات‬ ‫احلكومية‬ ‫ائيةواخلا�صة‪ ،‬ولكن الآن اختلفت الأمور فالدالالت‬ ‫الإح�ص‬ ‫ت�ؤكد على هبوط متو�سط العالمات‪ ،‬ولذا‬

‫كان ل‬ ‫زاما �أن تتنا�سب احل �دود الدنيا للقبول مع متو�سط‬ ‫العال‬ ‫مات‪،‬‬ ‫فال‬ ‫ي‬ ‫جوز‬ ‫�‬ ‫أن‬ ‫ن�ضع‬ ‫حدا معينا جلميع ال�سنوات‪،‬‬ ‫بل‬ ‫امل‬ ‫نطق‬ ‫وال‬ ‫عقل‬ ‫ي‬ ‫قول‬ ‫ب‬ ‫�‬ ‫أن‬ ‫ترتبط احلدود الدنيا للقبول‬ ‫والت‬ ‫خ�ص‬ ‫�صات‬ ‫مب‬ ‫تو�س‬ ‫طات‬ ‫ا‬ ‫لعالمات‪ ،‬وهذه �ألف باء الإح�صاء‪،‬‬ ‫وال �أ‬ ‫دري كيف غابت عن جمل�س التعليم املوقر هذه الأمور‪.‬‬ ‫وهنا‬ ‫البد‬ ‫من‬ ‫در‬ ‫ا�سة تبعات هذه القرارات على جميع‬ ‫الأ�ص‬ ‫عدة‪،‬الففلو نظرنا على ال�صعيد االقت�صادي لوجدنا ب�أن‬ ‫مئات‬ ‫ال‬ ‫آ‬ ‫من‬ ‫الدنانري‪� ،‬سوف تخرج من البلد �سنويا‪ ،‬ككلف‬ ‫ت‬ ‫عليم‬ ‫ل‬ ‫أب‬ ‫نائنا‬ ‫يف الدول أ‬ ‫الخرى‪ ،‬ونحن يف مرحلة اقت�صادية‬ ‫ح‬ ‫رجة‬ ‫بح‬ ‫ناهيك عن اجة لإقحامها يف جميع القرارات التي مت�سها‪،‬‬ ‫الآثار ال�سلبية املرتتبة على اجلامعات احلكومية‬

‫واخلا‬ ‫�أ �صة‪ ،‬لأنها لن ت�صل لكامل طاقتها اال�ستيعابية‪ ،‬وهذا‬ ‫ي�ضا ا‬ ‫قت�صاديا مثلبة لأنه ب�شكل ما �سي�ؤثر على الوظائف‬ ‫يف‬ ‫هذه‬ ‫ا‬ ‫جلامعات‪ ،‬وكذلك من ال�سلبيات املخاطرة ب�أبنائنا‬ ‫وبناتنا‬ ‫ليكونوا عر�ضة لأفكار و�آراء ومعتقدات البلدان‬ ‫التي �‬ ‫سيدر‬ ‫�سون بها‪ ،‬و�أعتقد ب�أن �أردننا احلبيب مبعتقداته‬ ‫وثقافته �أف�ضل بكثري من هذه الدول‪.‬‬ ‫�أ‬ ‫عتقد ب�أننا الآن بحاجة ل��ق��رار �شجاع و�سريع من‬ ‫جمل�س‬ ‫التعليم العايل املوقر‪ ،‬لإعادة تقييم احلدود الدنيا‬ ‫للتخ�ص‬ ‫�صات‬ ‫وال‬ ‫�‬ ‫درا�‬ ‫�‬ ‫�س‬ ‫�‬ ‫�ة اجلامعية كي ن�ستدرك �أبناءنا‬ ‫اتنا‪،‬‬ ‫وبن واقت�صادنا‪ ،‬وجامعاتنا وموظفيها‪.‬‬

‫ثقافة ت‬ ‫عامر امل�صري‬ ‫مدير غرفة جتارة العقبة‬

‫شغيل العامل األردني لدى القطاع الخاص‬

‫ك��ل احل��ك��وم��ات وع��ل��ى م���دار �سنوات‬ ‫طويلة خلت حت��اول وجت���رب ان حت��ارب‬ ‫البطالة والفقر وتعدل وتبدل يف قوانينها‬ ‫وانظمتها وتعليماتها ل َت َيقُّن هذه الغاية‪،‬‬ ‫وت��ع��زز احل��ك��وم��ة اج��راءات��ه��ا �أن اف�ضل‬ ‫طريقة للحد م��ن تنمية البطالة ومنو‬ ‫الفقر هي ان تقل�ص اعداد العمالة الوافدة‬ ‫وا�ستبدالها بعمالة حملية ويف مهن كثرية‪،‬‬ ‫اال ان النمو وا�ضح يف زيادة اعداد العمال‬ ‫ال��وف��دي��ن يف ك��ل ع��ام وتنمية ملحوظة‬ ‫يف ن�سبة الأردن��ي�ين العاطلني عن العمل‪،‬‬ ‫ونتيجة ملحوظة حت��اول احلكومات ان‬ ‫تخفيها يف زيادة عدد اال�سر الفقرية؛ مما‬ ‫ي��دل على ف�شل احل��ك��وم��ات وتخبطها يف‬ ‫التنمية امل�ستدامة حتى حتولت جتارة‬ ‫الب�شر يف الأردن اىل مهنة افقرت الأردنيني‬ ‫وازدادت أ‬ ‫العباء الأمنية‪.‬‬ ‫�ي‬ ‫�‬ ‫اذا ب��ق� �ت ع��ق��ل��ي��ة احل��ك��وم��ات غري‬ ‫الت�شاركية م�ستمرة ف�ستدرك وزر الزيادة‬ ‫يف من��و ال��ب��ط��ال��ة و�ستتحمل احل��ك��وم��ات‬ ‫املتعاقبة م�س�ؤولية فقر ال�شعب وقلة‬ ‫ب�س‬ ‫اطة‬ ‫هي‬ ‫انه‬ ‫ي‬ ‫عمل‬ ‫ف‬ ‫رتات‬ ‫عمل طويلة‬ ‫حيلته يف العي�ش الكرمي خالل ال�سنوات‬ ‫تت‬ ‫جاوز‬ ‫‪12‬‬ ‫�س‬ ‫اعة‬ ‫ي‬ ‫وميا‬ ‫دون دفع بدل عمل‬ ‫القادمة‪ ،‬وهنا ال �أنكر و�س�أحتدث ب�صراحة‬ ‫ا�‬ ‫ضايف‪،‬‬ ‫با‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫كمال‬ ‫اىل‬ ‫افتقار احل�صول على‬ ‫وبالتفا�صيل عن ثقافة �أ�صحاب امل�ؤ�س�سات‬ ‫اج‬ ‫�‬ ‫ازات‬ ‫مر‬ ‫�ضية‬ ‫وع�سرة‪ ،‬انت�ساب بع�ضهم‬ ‫وال�شركات ال�صغرية واملتو�سطة بت�شغيل‬ ‫لل�‬ ‫ضمان‬ ‫اال‬ ‫جتم‬ ‫اعي ومنع االجازات يف ايام‬ ‫العمالة الوافدة‪ ،‬و�إ�شاعة ان ابن الأردن‬ ‫اال‬ ‫عياد‬ ‫وا‬ ‫ملنا�سبات الر�سمية التي حتددها‬ ‫غري م�ؤهل للعمل يف ال�سوق ولديهم �أ�سباب‬ ‫ال‬ ‫�‬ ‫�دول‬ ‫�‬ ‫�ة‬ ‫رمبا تقنع ال�سامع اال انها مغلوطة‪ ،‬ولدى‬ ‫كعطلة ر�سمية واحل��ف��اظ على‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫�سرار‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫احلكومات �ألف طريقة لف�سخ وتعطيل هذه‬ ‫الثقافة وتعديلها‪.‬‬ ‫م��ن هنا �سنجد ان �أ�صحاب امل�شاريع‬ ‫يف املالعامل ال��واف��د يكلف �صاحب العمل ال�صغرية واملتو�سطة يتوهمون ان الزيادة‬ ‫حالت التجارية ال�صغرية واملتو�سطة يف تكلفة وم�صاريف م�ؤ�س�ساتهم و�شركاتهم‬ ‫مبلغ‬ ‫‪500‬هريدي��ن��ار �شهريا كحد �أدن���ى بني مقبولة ومريحة‪ ،‬وال�صواب ان احلكومة‬ ‫رات�‬ ‫�ب‬ ‫�ش‬ ‫االقل مدتها ‪40‬واج���ازة �سنوية تكون على ووزارة العمل وبع�ض ال��وزرات وامل�ؤ�س�سات‬ ‫واالك��ل وال�شربيوما بالإ�ضافة اىل املنامة احلكومية م�س�ؤولة عن �سحق هذه الثقافة‬ ‫وال�سكن‪ ،‬وتكاليف �سفر يف كافة جمتمعات االعمال‪.‬‬ ‫وت�صاريح عمل‪ .‬ويزيد هذا املبلغ يف املن�ش�آت‬ ‫م�س�ؤوليات وزارة العمل والتي حتدد‬ ‫ال�صناعية ال�صغرية وا‬ ‫ملتو�سطة وقطاع احلد االدنى للأجور بالتن�سيق الوهمي مع‬ ‫ا‬ ‫الن�شاءات وبع�ض املهن احلرفية‪ ،‬ولو �س�ألنا القطاع اخلا�ص‪.‬‬ ‫م‬ ‫اهي‬ ‫مي‬ ‫�أو ً‬ ‫زات وفوائد العامل الوافد ل�صاحب‬ ‫ال‪ :‬يجب �أال ي�شمل اي ارتفاع للحد‬ ‫امل�ؤ�س�سة ال�صغرية وامل��ت��و���س�‬ ‫�ط��ة؟ فبكل االدنى لأجور العمالة الوافدة‪ ،‬ويجب اال‬

‫ملكافحة البطالة والفقر‪ ،‬وهنا ال اق�صد‬ ‫امل ��ؤمت �رات وال��ن��دوات و�صناديق الدعم‪،‬‬ ‫بحيث يجب ان تكون ال�شراكة الفعلية مع‬ ‫امل�ؤ�س�سات ال�صغرية واملتو�سطة القائمة‪،‬‬ ‫ويتم ذلك من خالل جملة قرارات ميكن ان‬ ‫ت�شكل كل من‪-:‬‬ ‫اال‬ ‫�أ ‪ -‬ال�ضمان جتماعي‪:‬‬ ‫مل����اذا ال ت��ق��وم م ��ؤ���س�����س��ة ال�����ض��م��ان‬ ‫االجتماعي بتقدمي خ�صم حقيقي ملدة‬ ‫�سنتني لكل من ي�شغل عامال اردنيا يف ر�سوم‬ ‫اال���شت�راك‪ ،‬وتتحمل ج��زءا من م�س�ؤولية‬ ‫بدل �إج�ازات �سنوية ومر�ضية ملدة عامني‬ ‫كدعم للعامل و�صاحب العمل‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬وزارة ال�صحة‪:‬‬ ‫مل��اذا ال تقدم وزارة ال�صحة ت�أمينا‬ ‫�صحيا حكوميا لكل من يعمل يف م�ؤ�س�سة‬ ‫خا�صة �صغرية او متو�سطة مل��دة �سنتني‬ ‫بخ�صم ‪ %50‬خا�صة اذا علمنا ان تكلفة‬ ‫هذا الت�أمني ال يتجاوز ‪ 130‬دينارا �سنويا‬ ‫لكل �أردين لي�س لديه ت�أمني �صحي‪.‬‬ ‫ج – �ضريبة الدخل‪:‬‬ ‫ملاذا ال تقدم �ضريبة الدخل اعفاءات‬ ‫معينة �أ���ص�لا ي��ق��دم��ه��ا ب��ع�����ض امل��وظ�ف�ين‬ ‫يقل عن ‪ 300‬دينار للعامل الأردين فقط لأ�صحاب امل�ؤ�س�سات التي ال ت�شغل عمالة‬ ‫وهنا احلكومة ال ينا�سبها هذا القرار وان �أردنية‪.‬‬ ‫و‬ ‫د – زارة العمل‪:‬‬ ‫ادعت عك�س ذلك؛ لأنها التي ت�شغل العدد‬ ‫ملاذا‬ ‫ال‬ ‫تطبق وزارة العمل قانون العمل‬ ‫االك�بر م��ن العمال الأردن �ي�ين دون احلد‬ ‫ال‬ ‫أر‬ ‫دين‬ ‫وتتحمل م� ؤ‬ ‫االدنى للأجور الذي �أقرتحه‪.‬‬ ‫س�ولية �ساعات الدوام‬ ‫الي‬ ‫ومي‬ ‫والعمل اال�ضايف والعطل الر�سمية‬ ‫ثانيا‪( :‬جتارة الب�شر)‪ ..‬ان احلكومة‬ ‫وا‬ ‫الج‬ ‫�‬ ‫��‬ ‫ازات‬ ‫ال�سن‬ ‫وية‬ ‫واملر‬ ‫�ضية‬ ‫يف‬ ‫كافة‬ ‫ه��ي ال�سند احلقيقي لتجارة الب�شر من‬ ‫خ�لال تق�صريها وف�ساد بع�ض موظفيها مناطق العمل يف اململكة‪.‬‬ ‫و�أنهي مقايل هذا ب�أنه لي�س من ال�سهل‬ ‫يف �إ���ص��دار تراخي�ص وهمية مل�ؤ�س�سات‬ ‫ن�شر‬ ‫ه‬ ‫�‬ ‫�ذه‬ ‫الث‬ ‫قافة‬ ‫وتعم‬ ‫يمها‬ ‫و‬ ‫تطب‬ ‫يقها‬ ‫ف��ردي��ة و���ش��رك��ات �أح��ي��ان��ا غ�ير م��وج��ودة‬ ‫اال‬ ‫ان‬ ‫�‬ ‫�ه‬ ‫وم‬ ‫�‬ ‫�ع‬ ‫م‬ ‫�‬ ‫�رور‬ ‫ال‬ ‫�‬ ‫�زم‬ ‫�‬ ‫�ن‬ ‫�س‬ ‫تجد‬ ‫ان‬ ‫كل‬ ‫على ار���ض ال��واق��ع‪ ،‬هدفها جلب العمالة‬ ‫عامل‬ ‫وافد‬ ‫م‬ ‫كانه‬ ‫عا‬ ‫مالن‬ ‫�‬ ‫أرد‬ ‫نيان‬ ‫وبنف�س‬ ‫الوافدة وبيعها‪ ،‬وعددها بع�شرات الآالف‪،‬‬ ‫ا‬ ‫لتكا‬ ‫ليف‬ ‫وامل‬ ‫�‬ ‫��‬ ‫�‬ ‫�ص‬ ‫�‬ ‫�اري‬ ‫�‬ ‫�ف‬ ‫ع‬ ‫�‬ ‫�ل‬ ‫�‬ ‫�ى‬ ‫وامل� ؤ‬ ‫امل‬ ‫�‬ ‫ؤ�س�سات‬ ‫س�ولية تقع على أ‬ ‫المانة والبلديات‬ ‫ال�ص‬ ‫غرية‬ ‫وامل‬ ‫تو�س‬ ‫طة‪،‬‬ ‫وبعد‬ ‫ف‬ ‫�‬ ‫ترة‬ ‫معينة‬ ‫وكافة اجلهات امل�صرح لها ب�إ�صدار رخ�ص‬ ‫�س‬ ‫تجد‬ ‫ان‬ ‫�صا‬ ‫حب‬ ‫ال‬ ‫عمل‬ ‫ا‬ ‫عتاد‬ ‫على‬ ‫العامل‬ ‫مهن وموافقات جلب العمالة‪ .‬ويف �سلطة‬ ‫العقبة مثال حيث ق�ضت على هذا الف�ساد الأردين وت�صبح بينهم عالقة م�شرتكة‬ ‫الذي �أ�ضر باملنطقة اخلا�صة ب�شكل كبري‪ ،‬طيبة وحقيقية‪ ،‬وان العامل �أ�صبح يجيد‬ ‫عمله حتى ل��و ك��ان بائعا او كا�شري على‬ ‫ولهم جتربة ناجحة يف هذا املجال‪.‬‬ ‫ث��ال��ث��ا‪ :‬احل��ك��وم��ة يجب ان تت�شارك �صندوق‪ ،‬و�أن العمالة الوافدة ال ن�ستغني‬ ‫���ش��راك��ة حقيقية م��ع ال��ق��ط��اع اخل��ا���ص عنها يف بع�ض املهن اال انها �ست�صبح حمددة‬ ‫ومعروفة ومنظمة‪.‬‬


‫مساحة حرة‬

‫‪11‬‬

‫‪rafat.m.2010@gmail.com‬‬

‫القراء الأعزاء ‪..‬‬ ‫املقاالت تن�شر على موقع ال�سبيل‬

‫‪www.assabeel.net‬‬

‫يف زاوية (ب�أقالم القراء)‬

‫املقاالت تعرب عن �آراء �أ�صحابها‬ ‫ال�سبت (‪� )13‬آب (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3409‬‬

‫�إعداد وحترير‪ :‬ر�أفـت مـرعـي‬

‫ملاذا ن‬

‫جح االنقالب يف مصر‪ ..‬وفشل يف تركيا؟!‬

‫موفق ال�سباعي‬

‫جن‬ ‫يهات معدودة‪� ،‬إال من رحم اهلل من العمالقة الذين ال‬ ‫هذه املقالة هي ا�ستمرار للمقالة أ‬ ‫الخرية التي كانت‬ ‫ي�ساو‬ ‫مون‬ ‫على‬ ‫د‬ ‫ينهم‬ ‫ولو‬ ‫�‬ ‫أع‬ ‫طوا‬ ‫ا‬ ‫لقنا‬ ‫طري‬ ‫بعنوان (ملاذا ف�شل االنقالب يف تركيا ؟)‪.‬‬ ‫املقنطرة من‬ ‫ال‬ ‫وذ‬ ‫ذهب والف�ضة ولكنهم قليل‪.‬‬ ‫كرنا حينها �أن ثمة عن�صرين رئي�سني �ساهما يف‬ ‫�إف�شال‬ ‫االن‬ ‫فال‬ ‫قالب‬ ‫ال‬ ‫�شعب‬ ‫ا‬ ‫رتكي‬ ‫لذي‬ ‫هما‪:‬‬ ‫خرج‬ ‫يف ثورة يناير مطالب ًا باحلرية‬ ‫‪-1‬‬ ‫الع‬ ‫ن�صر‬ ‫و‬ ‫�‬ ‫الرب‬ ‫إ�س‬ ‫اين‪.‬‬ ‫قاط‬ ‫ن‬ ‫ظام الع�سكر هو نف�سه �أُخ ِ��رج (ب�ضم الهمزة‬ ‫و‬ ‫‪ -2‬العن�صر الب�شري وهذا ينق�سم �إىل ق�سمني‪:‬‬ ‫ك�سر ال���راء) و�سيق �سوق ًا �إىل نف�س امل��ي��دان مطالب ًا‬ ‫�أ – رئي�س الدولة‪.‬‬ ‫باالن‬ ‫قالب على احلرية والدميقراطية وال��رج��وع �إىل‬ ‫ب – ال�شعب‪.‬‬ ‫حكم الع�سكر‪ ،‬ولعق �أحذيته والتفاخر بو�ضعها تيجان ًا‬ ‫و�أما العن‬ ‫ا�صر‬ ‫التي‬ ‫�‬ ‫أدت �إىل جناح انقالب م�صر فهي‬ ‫على ر�أ�سه‪ ،‬بل الأنكى من ذلك و أ‬ ‫ب�شرية بح‬ ‫الغرب �أن كتاب ًا م�شهورين‬ ‫تة‪:‬‬ ‫و�‬ ‫إعال‬ ‫ميني‬ ‫با‬ ‫رزين‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫مثال‬ ‫قن‬ ‫ديل‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫لذي‬ ‫ط‬ ‫‪-1‬‬ ‫رد‬ ‫�شخ‬ ‫من‬ ‫�صية‬ ‫م�صر‬ ‫�‬ ‫الرئ‬ ‫أيام‬ ‫ي�س‪.‬‬ ‫ح‬ ‫�سني‬ ‫ف‬ ‫جاء‬ ‫�‬ ‫إىل‬ ‫دبي‬ ‫ف‬ ‫طرد‬ ‫‪-2‬‬ ‫مرة‬ ‫ط‬ ‫من‬ ‫بيعة‬ ‫ال‬ ‫دبي‬ ‫من‬ ‫�شعب امل�صري‪.‬‬ ‫�أجل حرية‬ ‫ال‬ ‫كلمة‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫��ر‬ ‫�‬ ‫أي‪،‬‬ ‫وك‬ ‫‪-3‬‬ ‫ذلك‬ ‫�شخ‬ ‫ب‬ ‫كري‬ ‫�صية‬ ‫ز‬ ‫و�سواهما كانوا ينافحون‬ ‫عيم االنقالب وعالقته مع «�إ�سرائيل»‬ ‫عن‬ ‫احل‬ ‫و�أمر‬ ‫رية‬ ‫و‬ ‫يكا‪.‬‬ ‫يهاج‬ ‫مون‬ ‫اال�ستبداد والطغيان قبل الثورة‪،‬‬ ‫‪-4‬‬ ‫ولكن‬ ‫جم‬ ‫ملا‬ ‫اعة‬ ‫جاء‬ ‫الإخوان‪.‬‬ ‫اال�ستبداد والطغيان مع ال�سي�سي‪ ..‬وبالرغم‬ ‫�‬ ‫أنه‬ ‫وحتى ال يقع ال‬ ‫كان‬ ‫�‬ ‫أ�ش‬ ‫نا�س‬ ‫يف‬ ‫ر�س‬ ‫و‬ ‫�‬ ‫ً‬ ‫الت‬ ‫أ�شد‬ ‫با�س‬ ‫فتك‬ ‫ا‬ ‫وح‬ ‫مما‬ ‫�يرة‪ ..‬كيف �أن‬ ‫كان �أيام ح�سني �إال �أنهم‬ ‫ال��ق‬ ‫خ‬ ‫��درة يفالإلهية تدخلت يف �إف�شال انقالب تركيا ومل‬ ‫نعوا وا�ست�سلموا له وف�ضلوا لعق حذاء الع�سكر على‬ ‫تت‬ ‫دخل‬ ‫�‬ ‫إف�شاله يف م�صر؟‬ ‫حرية إ‬ ‫الخ����وان‪ ،‬بينما علمانيو تركيا �آث���روا حرية‬ ‫ي‬ ‫جب‬ ‫اب ً‬ ‫إ‬ ‫تداء �أن يعرف النا�س وي�ؤمنوا ب�أن اهلل عز‬ ‫الخوان على حكم الع�سكر! هل ي�ستويان مث ً‬ ‫ال؟!‬ ‫وجل قد و�ضع‬ ‫قو‬ ‫ً‬ ‫انني‬ ‫و�سنن‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ابتة‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫تغري وال تتب‬ ‫دل‪.‬‬ ‫الع‬ ‫ن�صر‬ ‫الثا‬ ‫لث‪:‬‬ ‫�شخ‬ ‫�صية‬ ‫قائد‬ ‫االن‬ ‫قالب‬ ‫(‬ ‫(‬ ‫ال�سي‬ ‫�سي)‬ ‫�سنة اهلل يف الذين خلوا من قبل ولن جتد ل�سنة‬ ‫اهلل‬ ‫ا‬ ‫لذي‬ ‫كان‬ ‫ي‬ ‫�ضمر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حقد‬ ‫ا‬ ‫دفين‬ ‫ا‬ ‫جتاه‬ ‫تبد‬ ‫ال‬ ‫إ‬ ‫خ‬ ‫��وان امل�سلمني‪،‬‬ ‫يال)‪،‬أووهذه ال�سنن تطبق على جميع الب�شر �سواء كان‬ ‫وبد�أ‬ ‫م�ؤ‬ ‫منذ ا�ستالمه وزارة الدفاع وهو يخطط لالنقالب‬ ‫ولومنني � كافرين‪ ،‬فهي ال جتامل وال تنحاز لأي‬ ‫خملوق‬ ‫على‬ ‫(مر‬ ‫�سي)‬ ‫بالت‬ ‫كان م�سلم ًا طاملا �أنه‬ ‫عاون مع �أجهزة املخابرات اليهودية‬ ‫غري ملتزم بها‪ ،‬ومنها‪� :‬أن الن�صر ال �أن ين‬ ‫ت�صر‬ ‫على‬ ‫و‬ ‫ذي‬ ‫ال‬ ‫ال�‬ ‫أمري‬ ‫سالح‬ ‫ال‬ ‫كية‬ ‫و‬ ‫�‬ ‫أم‬ ‫كثري‪،‬‬ ‫ف‬ ‫�‬ ‫��وال‬ ‫إذا‬ ‫ب‬ ‫علم‬ ‫ع�ض‬ ‫ي�أتي من اهلل تعاىل �‬ ‫إال‬ ‫اهلل‬ ‫دول‬ ‫ت‬ ‫من‬ ‫�‬ ‫الب‬ ‫أن‬ ‫عاىل‬ ‫(‬ ‫خالل‬ ‫رتول‬ ‫ال�سي�سي)‬ ‫عمل النا�س‬ ‫الذين ظهرت‬ ‫خملوق‬ ‫ومن‬ ‫مهرج‬ ‫خالل‬ ‫ه‬ ‫زيل‬ ‫ي‬ ‫جيد‬ ‫�‬ ‫دور‬ ‫أنه‬ ‫التم‬ ‫لدى‬ ‫قوم‬ ‫ثيل‪.‬‬ ‫�‬ ‫إ‬ ‫ميان‬ ‫كاف‬ ‫جا‬ ‫ل‬ ‫ءهم الن�صر‬ ‫ما �أعدوا له من �‬ ‫ا�سم ًاولو كان �سالحهم وعلم ًا ب���أن الأ���ش��ه��ر ال�ستة الأخ�ي�رة م��ن حكمه كانت مديهم فج�أة كراهية �شديدة ل�ل�إخ��وان وخ��وف ورعب‬ ‫سالح (ولو ي�شاء اهلل النت�صر منهم ولكن قلي ً‬ ‫ال‪ ،‬و‬ ‫ج‬ ‫��اء‬ ‫الت‬ ‫دخل‬ ‫الر‬ ‫باين‬ ‫ح‬ ‫ً‬ ‫و‬ ‫ليبلوا بع�ضكم بب‬ ‫نهم‪،‬‬ ‫بال‬ ‫حازم‬ ‫ع�ض‬ ‫ا‬ ‫(‬ ‫وال‬ ‫رغم‬ ‫م‬ ‫من‬ ‫ذين‬ ‫وكان‬ ‫�‬ ‫�ضط‬ ‫أنهم ال ميلكون حو ً‬ ‫ال وال قوة وبالرغم‬ ‫�أعمالهم)‪ ،‬فالذي يحمل ر�شا�ش ًاقتلوا يف �سبيل اهلل فلن ي�ضل حقا علينا ن�صر امل�ؤمنني) ف�إذا �أردنا حتليل عنا�صر جناح النظامربة بينه وبني عنا�صر ال�شغب والبلطجية وعت‬ ‫اولة‬ ‫من‬ ‫�‬ ‫أنهم‬ ‫م‬ ‫ولو كان كافر ًا ووجهه �‬ ‫وجودون يف اجلزيرة العربية منذ �ستني عام ًا‬ ‫ال�سابق وع�صابات الإب��اح��ي�ين والعلمانيني‪،‬‬ ‫م�‬ ‫إىل انقالب م�صر جندها معاك�سة متام ًا لعن‬ ‫ا�صر‬ ‫ف�شل‬ ‫ان‬ ‫ع‬ ‫قالب‬ ‫الوة‬ ‫ومل‬ ‫على‬ ‫ا‬ ‫يبدر‬ ‫ل�سخ‬ ‫منهم‬ ‫�‬ ‫رية‬ ‫أي‬ ‫وا‬ ‫م‬ ‫علىؤمن �أعزل ف�إنه يقتله‪ ،‬وقد �سبق �أن مت قتل �أنبياء‬ ‫ال�ست‬ ‫ظهر‬ ‫كرث‬ ‫هزاء‬ ‫يدل‬ ‫تركيا‪.‬‬ ‫بالرئي�س يف القنوات‬ ‫على �أنهم ي�شكلون خطر ًا‬ ‫يد‬ ‫ا‬ ‫لكاف‬ ‫رين‬ ‫وخ‬ ‫ا�صة‬ ‫التلفازية وو�سائل الإعالم املرتدية من قبل زمرة هابطة على‬ ‫بني �إ�سرائيل امل�شهورين ب�أنهم‬ ‫العن�صر أ‬ ‫حكامها‪� ،‬أو �أنهم تدخلوا يف �ش�ؤونها �أو �سببوا �أي‬ ‫الول‪� :‬شخ�صية (‬ ‫قتلة‬ ‫حممد‬ ‫مر�س‬ ‫ي)‪..‬‬ ‫التي‬ ‫من‬ ‫حطة‬ ‫من‬ ‫ا‬ ‫لع�ض‬ ‫ويات‬ ‫ا‬ ‫م�‬ ‫حلية‬ ‫شاكل‬ ‫ن�صراليفأنبياء‪ ،‬ف إ�عداد ال�سالح خطوة �أ�سا�سية يف حتقيق‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫أو‬ ‫كانت‬ ‫تت‬ ‫قالقل �أو �شغب لها‪.‬‬ ‫�صف‬ ‫طلق على نف�سها ا�سم‬ ‫بال�‬ ‫ضعف‬ ‫و‬ ‫الب�س‬ ‫ال‬ ‫اطة‬ ‫وا‬ ‫ل�سذ‬ ‫املعر‬ ‫اجة‬ ‫كة‪..‬‬ ‫وال‬ ‫ول‬ ‫ذلك‬ ‫غفلة فنانني �إ�ضافة �إىل خالفات مع اجلي�ش‪.‬‬ ‫جاء الأمر الإلهي‪( :‬و�أعدوا والرتدد يف‬ ‫ات‬ ‫خاذ‬ ‫القر‬ ‫ارات‬ ‫وترا‬ ‫لهم‬ ‫جعه‬ ‫ما‬ ‫ع‬ ‫ا�ست‬ ‫نها‪.‬‬ ‫طعتم‬ ‫ب العن�صر ال��راب��ع‪ :‬جماعة الإخ���وان التي ت�صرفت‬ ‫من‬ ‫قوة ومن رباط اخليل ترهبون به‬ ‫الع وقد حذرت مبقاالت ور�سائل على الفي�سبوك من‬ ‫• �ضعفه يف الإدارة‪.‬‬ ‫عدو اهلل وعدوكم)‪.‬‬ ‫ح�صلقيام ن �شكل غري حكيم‪ ،‬و�أخلفت يف وعودها التي قطعتها على‬ ‫�سكر‬ ‫باالن‬ ‫قالب‬ ‫و‬ ‫ال�سي‬ ‫طرة‬ ‫على احلكم‬ ‫•‬ ‫كما‬ ‫ان‬ ‫عدام‬ ‫يف‬ ‫ا‬ ‫ف�سها‬ ‫�‬ ‫خلربة‬ ‫أنها‬ ‫يف‬ ‫لن‬ ‫ت�ش‬ ‫ال�سي‬ ‫ارك‬ ‫ا�سة‬ ‫يف‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫إ‬ ‫النتخ‬ ‫دارة‬ ‫مل‬ ‫ابات‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫لرئا�سية مما �أدى‬ ‫ومع �إعداد ال�سالح يتطلب �إعداد إ‬ ‫ال‬ ‫�سبق اجلزائر قبل ع�شرين �سنة‪ ،‬و أ‬ ‫الميان الذي ميكن له �‬ ‫أن‬ ‫ا�‬ ‫ً‬ ‫ستلم‬ ‫عم‬ ‫ال‬ ‫ً‬ ‫ح‬ ‫كومي‬ ‫ا‬ ‫قط‬ ‫قفز‬ ‫من‬ ‫�أن يعو�ض‬ ‫رئ‬ ‫غرب من ذلك كما ينقل �إىل اهتزاز م�صداقيتها‪.‬‬ ‫ا�سة‬ ‫حزب (�أحمد من�صور) �أن م� ؤ‬ ‫ليلةعن النق�ص يف ال�سالح‪ ،‬كما قال تعاىل‪( :‬كم من‬ ‫س�ولني من دول‬ ‫احل‬ ‫حمبة‬ ‫رية‬ ‫مل�صر‬ ‫ق‬ ‫والع‬ ‫ابلت‬ ‫دالة‬ ‫�‬ ‫إىل‬ ‫رئ‬ ‫ا�سة‬ ‫ا‬ ‫جلمه‬ ‫ورية‬ ‫فئة ق‬ ‫كان‬ ‫ال‬ ‫أ‬ ‫مبا�‬ ‫وىل‬ ‫شرة‪.‬‬ ‫غلبت‬ ‫بها‬ ‫�أن تركز اهتمامها على الهيمنة على‬ ‫فئة كثرية باذن اهلل)‪ ،‬ف�إذا فقد الإميان‬ ‫مر�سي قبل ثالثة �أ�شهر من االنقالب وح‬ ‫•‬ ‫ذرته‬ ‫جهله‬ ‫من‬ ‫امل‬ ‫�شر‬ ‫طبق‬ ‫بط‬ ‫بيعة‬ ‫ا‬ ‫جلي�ش‬ ‫�أو‬ ‫امل�‬ ‫كان‬ ‫صري‬ ‫امل‬ ‫ا‬ ‫قليال‬ ‫لذي‬ ‫جل�س‬ ‫وكان ال�سالح �أي�ض ًا قلي ً‬ ‫ال فال�سنن الكونية البلد ملدة �ستني �سنة باحلديد والنار عرب جمال و�حكم ال�سي�سي ولكنه مل ي�أخذ به بل ا�ستخف به‬ ‫النيابي‪ ،‬و�أن ترف�ض قرار املحكمة الد�ستورية‬ ‫وقال‬ ‫لل‬ ‫زائر‬ ‫تق‬ ‫ول‪:‬‬ ‫�‬ ‫إن‬ ‫�صا‬ ‫بب‬ ‫�سينت�صر علىحب ال�سالح الأقوى ولو كان كافر ًا هو الذي وح�سني‪ ،‬فلم يتمكن م��ن ات��خ��اذ �أي خ��ط��وات أنور النا�صح‪� :‬أن ال�سي�سي م�ضمون يف جيبه‪.‬‬ ‫طالن االنتخابات النيابية و�أن تعيد النا�س �إىل‬ ‫إ‬ ‫لب��ع��اد‬ ‫الع‬ ‫الفريق املت�صف‬ ‫ال�ش‬ ‫وارع‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫جبار‬ ‫لي�سن�صر الثاين‪ :‬طبيعة ال�شعب امل�صري يف غالبيته‬ ‫املحكمة على �إلغاء قرارها‪ ،‬وكان أ‬ ‫ذلكبا�أنه قليل الإميان وال�سالح اجلي�ش عن ال�سيا�سة‪.‬‬ ‫الوىل‬ ‫و‬‫ولو كان من امل�سلمني‪ ،‬وك‬ ‫كله‪-‬‬ ‫لذي‬ ‫عنده‬ ‫بها‬ ‫�‬ ‫أن‬ ‫ميتلك‬ ‫مكر ًا و‬ ‫دهاء‬ ‫•‬ ‫�‬ ‫ً‬ ‫ضعف‬ ‫فرا‬ ‫�صفة الب�ساطة وال�سذاجة والطيبة‬ ‫�سته‬ ‫يف‬ ‫الر‬ ‫جال‬ ‫تهتم بتو�سيع قاعدتها ال�شعبية و�أن ترف�ض ا�ستالم‬ ‫وبا‬ ‫خل�ص‬ ‫و�ص‬ ‫وحيلة‬ ‫(‬ ‫رئ‬ ‫سيطوتخطيط ًا كبري ًا ولو كان كافر ًا ينت�صر على امل�سلم الذي عينه وزيرا للدفاع علم ًا ب�أن‪ :‬فرا�سة املال�سي�سي) املفرطة �إ�ضافة �إىل الفقر امل��دق‬ ‫حلكام��ع‪ ،‬وه��م يقولون عن ا ا�سة اجلمهورية ولو جاءها على طبق من ذهب؛ لأن‬ ‫�‬ ‫الب� ال�ساذج املغفل املتواكل االرجتايل يف حتركاته قوة خارقة كما روي عن ال َّن ِبي ‪� -‬صلَّى اللهَّ ُ َ ؤمن ذات �أنف�سهم �أنهم غالبى مما يغري ا‬ ‫لبلد‬ ‫وع�ص‬ ‫مت‬ ‫ابات‬ ‫خمة‬ ‫البل‬ ‫بامل�‬ ‫طجة‬ ‫شاكل‬ ‫ولن‬ ‫مت‬ ‫كنهم‬ ‫ال‬ ‫قوى‬ ‫املعا‬ ‫ِّ َ‬ ‫َعل ْي‬ ‫وت�صرفاته‪.‬‬ ‫دية من‬ ‫اللهَّهِ َو َ�سلَّ َم ب�أن ت�ضحك عليه وت�ستغفله و‬ ‫ َق َ‬‫جتعله‬ ‫بو�‬ ‫ال‬ ‫َّ‬ ‫‪:‬‬ ‫«‬ ‫سائل‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫حلها‬ ‫َ‬ ‫الرت‬ ‫وا‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ِر‬ ‫هيب‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫لي�س‬ ‫ا�س‬ ‫المْ‬ ‫ة‬ ‫َ‬ ‫لهم‬ ‫ؤ‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫َ‬ ‫ِن‬ ‫‪،‬‬ ‫َ‬ ‫��وة‬ ‫ف‬ ‫�‬ ‫إ‬ ‫ُ‬ ‫ن‬ ‫َّهُ‬ ‫ِ‬ ‫حت‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ْظ‬ ‫ميهم‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ُو‬ ‫ر‬ ‫ت�سن‬ ‫ُ ِ ِ ِ»‪.‬‬ ‫و‬ ‫ولكن �إذا وجد إ‬ ‫دهم ومتكنهم من‬ ‫الميان القوي مع ال�سالح القليل فيمكن‬ ‫الرتغيب �أن يجري وراءه���ا بكل ا�ست�سالم وخ�ضوع ف‬ ‫وعلم ًا ب�أن �أدنى ال‬ ‫نا�س معرفة بالرجال يكت�شف للتو وخنوع وانبطاح‪ ،‬ويبيع كل ما ميلك من قيم ومبادئ لأجل ر�ض النظام‪ ،‬فكانت ت�صرفاتها �سبب ًا غري مبا�شر يف جناح‬ ‫االنقالب �إ�ضافة �إىل الأ�سباب الثالثة ال�سابقة‪.‬‬

‫مهال‪..‬‬ ‫م�ساد‬ ‫�سماء ح�سن ّ‬ ‫و�أكواخ قلوبنا‪!!..‬‬ ‫�أال ت�ستحق �سجادة َ�س َحر‪ ..‬زهرة �أمل‪ ..‬بلورة ذكر‪..‬‬ ‫مدخل دع��اء‪� ..‬سقف �سماء‪� ..‬أن��وار منى‪ ..‬وغرف ال تعرف‬ ‫ال�صد�أ‪..‬‬ ‫و�سرير بلون الفجر لرتتاح عليه عزمية ال تنهار‪..‬‬ ‫وو�سائد ن�سجت من �إبرة �صمود‪ ..‬وخيط �شموخ‪ ..‬نتكئ عليها‬ ‫مدى النهار‪..‬‬ ‫ثم بحما�س نت�سوق لأرواحنا ونبحث عن‪..‬‬ ‫عطر رج��اء‪ ..‬قبعة ح�سن الظن الناعمة‪ ..‬ون�ستظل بفيء‬ ‫الإميان‪..‬‬ ‫و�أيدينا حتمل هدايا فرح نرتكها يف زوايا الطرقات وقلوب‬ ‫العابرين‪..‬‬ ‫�أولئك فقط من يرون الكون بعيون الأطفال‪..‬‬ ‫ويحملون �سلة ورد ي�ضعونها خل�سة يف �أيدي املارة‪..‬‬ ‫وجيوب الدنيا يخبئونها يف الأماكن ال�ضيقة واملعتمة وحتت‬ ‫�أر�صفة احلياة‪..‬‬ ‫ويف التالل الوا�سعة ينق�شون ذكراهم ب�أيديهم يف قلوبنا‪..‬‬ ‫وخطاهم ال�شفافة جتربك على االبت�سام‪..‬‬ ‫ه���ؤالء الرائعون �أدرك��وا �أن جنة يف قلوبهم ال زال قوامها‬ ‫جميال‪..‬‬ ‫ال يعبث بها �سواهم فتكاتفت عزائمهم و�أيقظوها مباء من‬ ‫مزن العطاء‪..‬‬ ‫لتخ�ضر عروقها باحلياة‪ ..‬وجنتك ال زال��ت ت�شتهي منظر‬ ‫ريف‪..‬‬ ‫فمتى نعيد بناء �أ�سوارها مرة �أخرى‪ ..‬وتكتظ ب�أغ�صان توت‬ ‫وزهر رهيف‪..‬؟!!‬ ‫لقلوبكم الكثري من الود‪..‬‬

‫«شجرة يف أرض الصمود»‬ ‫�أ�سيل �أبو غازي‬ ‫با�سقة هي يف الطول متد جذورها لتنغم�س يف تراب االر�ض‬ ‫حتمل فوق الغ�صون �أحالما و�آم��اال‪ ،‬نظر اليها من بعيد و�شاهد‬ ‫تلك التجاعيد املمتدة على اللحاء‪ ،‬نظر اليها وهو يت�ساءل عن‬ ‫�سر �صمودها‪ ..‬قد كان طفال عندما زرعها ثم رحل وعاد ليجدها‬ ‫�صامدة �صابرة‪...‬‬ ‫�أ�صبح يحرك الورق املت�ساقط على الأر�ض فهو مل يلتقطها منذ‬ ‫مدة طويلة جدا‪ ....‬نزلت الدمعات لتذكره باملا�ضي والذكريات‬ ‫التي ال تن�سى على �أر�ض مع�شوقته فل�سطني‪ ،‬وانه غادر منها جمربا‬ ‫ال خم�يرا‪ ..‬ف�أ�صبح يت�أ�سف لها وعانقها عناق الأحبة‪ ،‬وحاكت‬ ‫الدمعات �أوراق ال�شجر فهي مل تروها منذ زمن‪.‬‬ ‫جل�س حتتها يحتمي بظلها الذي كان رفيقه يف �أيام وحدته‬ ‫وم�آ�سيه‪ ،‬وال��ذي كان �صامدا معه عندما دخل ال�صهيون �أر�ضه‬ ‫وحاولوا ان يقطعوها اال انه حارب من �أجل �أن تبقى‪ ،‬فهي �شجرة‬ ‫بالن�سبة لهم‪� ،‬أم��ا بالن�سبة له فهي تعني له الكثري‪ ..‬فهي رمز‬ ‫ي�صعب التخلي عنه‪ ،‬فتذكر عندما زرع �أول بذور �شجرته وكيف‬ ‫كان يروي عط�شها من حني اىل �آخر‪ ،‬وكيف كان يخاف عليها فهي‬ ‫كانت مثل ابنه الذي مل يولد‪ ،‬فهو وحيد ال ميلك �أي �أبناء‪.‬‬ ‫هي تبدو �أكرب من عمرها بكثري‪ ..‬تذكر حرقة قلبه عندما‬ ‫�أ�ضطر �أن يغادر حتى يحمي نف�سه من الق�صف والدمار‪ ،‬وكيف‬ ‫تركها تعاين وحت��ارب وحدها‪ ..‬وما �أبهى �سعادته عندما رجع‬ ‫لأر�ضه ووجدها �صامدة تداوي جراحها بنف�سها‪ ،‬فمدت ال�شجرة‬ ‫�أغ�صانها الدافئة لينام حتتها بكل راحة وطم�أنينة‪.‬‬

‫يف عهد ترامب املجيد‬

‫عـادل عبـداهلل القناعي‬ ‫الع‬ ‫ربية‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫إ�س‬ ‫المية‬ ‫لي‬ ‫كون‬ ‫ع‬ ‫�برة‬ ‫ملن‬ ‫ال‬ ‫يع‬ ‫ترب‪،‬‬ ‫�‬ ‫أال‬ ‫حترك كلماته اجلارحة بحق دولنا اخلليجية خا�صة يف معظم دول العامل‪ ،‬و�صرح ب�أنه �سيعيد �إىل �أمريكا‬ ‫عظ‬ ‫متها‪،‬‬ ‫و�س‬ ‫عندما ي��ت��ح��دث(‪...‬‬ ‫يعزز‬ ‫الأمن على طول احلدود بني �أمريكا‬ ‫‪ )...‬دونالد ترامب املر�شح والعربية عامة قادة �أنظمتنا‬ ‫الع‬ ‫ربية‬ ‫نحو‬ ‫حت‬ ‫ريك‬ ‫و‬ ‫املك�‬ ‫اجلمهوري لالنتخابات ا‬ ‫سيك‪،‬‬ ‫ويعد هذا (‪ )......‬من منا�صري الكيان‬ ‫لرئا�سية الأمريكية املقبلة الدعاوي الق�ضائية بحقه‪،‬‬ ‫والتن‬ ‫ديد‬ ‫ب�س‬ ‫فراء‬ ‫الو‬ ‫اليات‬ ‫ال‬ ‫ح��ول ال��ع�لاق��ات الأم��ري��ك��‬ ‫دولي��ة – اخلليجية‪ ،‬ويوجه املتحدة الأمريكية ب��دول اخلليج على ما يفعله من �صهيوين الكبار‪ ،‬حيث ر�أ���س م�سرية «�أداء التحية‬ ‫انتقاداته و�إ���س��اءت��ه ل��‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫الألفاظ املتدنية ب�أنهم ال ميلكونخلليج وي�صفهم ب�أقبح جتريح و�إ���س��اءة بحق دول اخلليج‪ ،‬نعم فالكل يعلم د �سرائيل» عام ‪ ،2004‬و�شارك يف عام ‪ 2013‬يف فيديو‬ ‫�شيئا‬ ‫ريج�سوى املال‪ ،‬حيث ب�أن هذا (‪ )......‬يك�سب البليارات من اال�ستثمارات و عائي عرب فيه عن دعمه الكامل لبنيامني ننت ياهو‬ ‫هاجم خالل جتمع انتخابي له يف ف‬ ‫ينيا‬ ‫و‬ ‫حلزب‬ ‫الليكود الذي يدعمه‪.‬‬ ‫وقاحة وقلة �أدب «�س�أذهب �إىل دول اخلليج�صرح بكل املدخرة يف دولنا اخلليجية‪ ،‬وكالمه �إن دل ف‬ ‫يدل‬ ‫على‬ ‫الع‬ ‫خلليجربي �إهانة واحتقار وا�ضح و�صارخ لكل العرب وامل�سلمني م و�أخريا �أال تتعظ وتعترب بع�ض �أنظمتنا العربية‬ ‫التي ال تقوم بالكثري �صدقوين‪ ،‬و�أن دول ا‬ ‫��ن‬ ‫ال‬ ‫مهما‬ ‫خط‬ ‫كانت‬ ‫ابات‬ ‫ه‬ ‫مذا‬ ‫��ذا‬ ‫هبهم‬ ‫و‬ ‫طوائ‬ ‫فهم‪،‬‬ ‫ولكن‬ ‫لنت‬ ‫طرق‬ ‫�‬ ‫(‪ )......‬بحقهم وح��ق �شعوبهم‬ ‫إىل‬ ‫متلك �أي �شيء‪ ،‬لكنها متلك الأموال‪� ،‬س�أجعلهم يدف‬ ‫عون‬ ‫جانب‬ ‫املغل‬ ‫�‬ ‫آخر‬ ‫وبة‬ ‫يع‬ ‫على‬ ‫�‬ ‫ك�س‬ ‫أم‬ ‫قمة‬ ‫رها‪،‬‬ ‫و‬ ‫�‬ ‫اخل‬ ‫أين‬ ‫�ضوع‬ ‫هم‬ ‫وا‬ ‫من‬ ‫ت‬ ‫ال�ست‬ ‫�صري‬ ‫�سالم‬ ‫الع‬ ‫حاته‬ ‫ربي يف‬ ‫اجلارحة‬ ‫الأموال لنا‪ ،‬حيث لدينا دين عام يقدر بـ ‪ 19‬تري‬ ‫ليون‬ ‫موا‬ ‫جهة‬ ‫بحق‬ ‫هذا‬ ‫(‬ ‫الال‬ ‫‪....‬‬ ‫جئني‬ ‫‪،)..‬‬ ‫فل‬ ‫ح�ين‬ ‫ماذا‬ ‫�‬ ‫��‬ ‫�‬ ‫ص‬ ‫إذا‬ ‫��رح‬ ‫ب‬ ‫����‬ ‫تكلم‬ ‫أن‬ ‫«م‬ ‫م‬ ‫�سلم» مبثل‬ ‫ولن ندفع �أمواال‬ ‫عظم ال���دول ذات‬ ‫عن هذا‪ ،‬وقال �أي�ضا ال تن�سوا �أن دول هذا احلديث ق‬ ‫اخلليج بدوننا‬ ‫لي�س‬ ‫إرهامت الدنيا عليه‪ ،‬ومت و�صفه ب أ�قبح والأغلبية امل�سلمة ك�أفغان�ستان والعراق واليمن و�سوريا‬ ‫لهم‬ ‫�‬ ‫أي‬ ‫وجود»‪.‬‬ ‫ال�صفات كـ ال‬ ‫ابي‪،‬‬ ‫ال�ص‬ ‫والع‬ ‫ومال‬ ‫ميل‪،‬‬ ‫وامل‬ ‫واخل‬ ‫غرب‬ ‫و‬ ‫ائن‪،‬‬ ‫باك�‬ ‫وامل‬ ‫ستان‬ ‫رتد‬ ‫قد‬ ‫ووو‪،‬‬ ‫ع‬ ‫وللأ�سف‬ ‫اثوا‬ ‫مل‬ ‫ن‬ ‫يف‬ ‫�‬ ‫�سمع‬ ‫أم‬ ‫�‬ ‫أو‬ ‫ريكا‬ ‫ن�شاهد �أحد قادة دول اخلليج ولر�أينا املنا‬ ‫فقني‬ ‫من‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫ع�ض‬ ‫ز‬ ‫ف�ساد‬ ‫و‬ ‫عماء‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫إر‬ ‫ه‬ ‫عرب‬ ‫�‬ ‫����اب‬ ‫و‬ ‫أول‬ ‫ق��ال‬ ‫املند‬ ‫دين‬ ‫بغ�‬ ‫العربي‪� ،‬أو �‬ ‫ضب‪:‬‬ ‫«‬ ‫أحد‬ ‫و‬ ‫نحن‬ ‫زراء‬ ‫نتعامل مع‬ ‫يرد على تلك االدعا خارجية دول اخلليج العربي وامل�ستنكرين‪،‬‬ ‫فعال‬ ‫�‬ ‫إذا‬ ‫مل‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫�ستح‬ ‫فا‬ ‫يوان‬ ‫�صنع‬ ‫ات»‪،‬‬ ‫�‬ ‫ما‬ ‫أال‬ ‫�ش‬ ‫ي‬ ‫ئت‪.‬‬ ‫عترب‬ ‫هذا‬ ‫ال‬ ‫كالم‬ ‫بحد ذات��ه جرمية‬ ‫ءات والإ�ساءات التي مت�س باملقام‬ ‫ويعترب دون��ال��د ترامب من �أ‬ ‫ي‬ ‫الأول وحدة وكيان �شعوب دول اخلليج العربي‪� ،‬ألي�س نيويورك‪ ،‬حيث تبلغ ثروته ‪ 9‬حملي��د �أث��ري��اء مدينة جب املحا�سبة عليها‪� ،‬أال يعترب هذا الكالم �إرهابا‬ ‫ارات‬ ‫من الأف�ضل‬ ‫��زبدوالر‪ ،‬وهو �عن�صريا بغي�ض بحق �شعوبنا العربية والإ�سالمية‪،‬‬ ‫من �أن يتم ردع وجلم هذا (‪ )....‬بكل ال�سبل يعترب‬ ‫امل‬ ‫ر�شح‬ ‫رقم‬ ‫‪12‬‬ ‫النتخ‬ ‫ابات‬ ‫ا‬ ‫حل‬ ‫ا‬ ‫أال‬ ‫املتا‬ ‫ت�س‬ ‫جلمه‬ ‫وري‬ ‫تحق‬ ‫حة‪ ،‬خالل طرد ومقاطعة منتجات ال�شركات‬ ‫كلمة «حيوانات» �إعادة النظر يف عالقات‬ ‫الدا‬ ‫خلي‪،‬‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫��و‬ ‫الر‬ ‫ئي�س‬ ‫وامل‬ ‫دير‬ ‫ا‬ ‫لتنف‬ ‫يذي‬ ‫مل‬ ‫�‬ ‫أمري‬ ‫ؤ�‬ ‫ال كية‪ ،‬وكذلك ب�سحب املليارات من دول��ة ال�شر‬ ‫س�سة �دول العامل العربي والإ�سالمي مع �أمريكا مرة �أخرى‪،‬‬ ‫تر‬ ‫امب‬ ‫ا‬ ‫لعقا‬ ‫رية‪،‬‬ ‫وم‬ ‫�‬ ‫ؤ‬ ‫�س�س‬ ‫منت‬ ‫جعات‬ ‫ترف‬ ‫يهية‬ ‫حتمل‬ ‫�أمريكا‪ ،‬وف�ضح هذا الكائن العن�صري بو�سائل إ‬ ‫العالم ا�سمه تدير كازينوهات و�صاالت قمار وفنادق عدة أم �إن الهوان والذل واالنك�سار �أ�صبح �سمة وعادة عند‬ ‫�شعوبنا العربية!‬

‫قصص قصرية‬ ‫بكر ال�سباتني‬ ‫املزدحم بال�سيارات‪..‬‬ ‫«‪»3‬‬ ‫«‪»١‬‬ ‫«الأعماق املهملة»‬ ‫«قمح‬ ‫احل‬ ‫ياة»‬ ‫ب��ح��ث عنها يف ذاك��رت��ه ب��ع��د �أن‬ ‫فتح قب�ضة يده يت�أمل‬ ‫عينة القمح جتاهلها �سنني فلم يجدها‪ ،‬فغادرها‬ ‫التي رف�ضتها جلنة املع‬ ‫اينة ال�صحية‪ ،‬غري �آ�سف على �أحد فيها‪ ..‬ثم �أو�صد‬ ‫ال�سفينة املوقوفة يف امل‬ ‫يناء وقد فاحت �أب��واب الذاكرة فانطبقت على �أ�صابع‬ ‫منها رائحة العفن عجت‬ ‫باجلرذان‪ ،‬ي��ده؛ ف�صرخ مت�أملا لي�أتيه �صوتها من‬ ‫�سيقفز عن هذا اجل�سر‬ ‫منتحر ًا بعد �أن الأعماق املهملة‪�“ :‬سالمتك حبيبي”‬ ‫خ�سر كل �شيء‪ ،‬ف�صفقة القمح �أف�سدها‬ ‫فت�شرق زهرة النور يف بهيم قلبه‪..‬‬ ‫امل��رت�����ش��ون! و‬ ‫ف��ج���أة ه��ب��ط ع��ل��ى ي��ده �سيبحث عنها من جديد‪..‬‬ ‫ع�صفور جائع راح يلتقط حبات القمح‬ ‫«‪»4‬‬ ‫التي تناثرت من ي��ده املفتوحة على‬ ‫«القط واحلاوية»‬ ‫املوت‪ ،‬فت�أمل املوقف بعمق‪ ،‬ثم قرر �أن‬ ‫مل ي���درك ه���ذا ال��ط��ف��ل امل�����ش��رد‪،‬‬ ‫يعي�ش ما مل يداهمه القدر‪ ..‬أ‬ ‫لجلك وه��و يت�ضور ج��وع�� ًا‪ ،‬كيف �أن وال��ده‬ ‫�أيها الع�صفور‪.‬‬ ‫ان��ت��ح��ر‪ ،‬وق��د �أورث����ه دي��ون��ا تخر من‬ ‫«‪»٢‬‬ ‫وط�أتها اجلبال‪ ..‬لكنه ال ين�سى تلك‬ ‫«موقف»‬ ‫احلاوية التي اعتاد على كب خملفات‬ ‫�أ�صيبتْ باخليبةِ ح‬ ‫ينما اكت�شفتْ الطعام ال�شهي فيها‪ ..‬واملركونة بجوار‬ ‫ب���أنّ الذي �أث��ار بهج َتها وهو ي ُ‬ ‫طاردها ق�صرهم الذي بيع يف امل��زاد العلني‪..‬‬ ‫بعينيه ك��ان ك َ‬ ‫فيف ال��ن��ظ‬ ‫��ر‪ ..‬ورغ��م فيدفعه اجلوع باجتاهها‪ ..‬رمبا يجد‬ ‫ذلك قامتْ �إليه تت�أبط‬ ‫ذراع��ه‪ ،‬ك�أنه فيها ما ي�سد رمقه‪ ..‬فال ب�أ�س �أن يزاحم‬ ‫حبي ُبها؛ لتعي َنه‬ ‫على قطع الطريق القطط وقد منت له خمالب‪..‬‬

‫الصيف هذا َّ‬ ‫الثقيل الخطو!‬ ‫فرا�س حج حممد‬ ‫وال�ص َور‬ ‫ك�سولة‪ ،‬تع�شق الفي�سبوك‬ ‫كائنات‬ ‫ال�صيف �إىل‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫يح ِّولنا َّ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫تجَ‬ ‫َّ‬ ‫باب‬ ‫وال�س‬ ‫تيمة‬ ‫وال�ش‬ ‫َّميمة‬ ‫ن‬ ‫بال‬ ‫الوقت‬ ‫ع‬ ‫��ر‬ ‫و‬ ‫والفيديوهات‪،‬‬ ‫العلني‬ ‫ُّ‬ ‫ُّ‬ ‫ّ‬ ‫املري�ض‪.‬‬ ‫ومن كان جريئا ذا ٍّ‬ ‫إ�سرتاتيجي‪.‬‬ ‫حظ عظيم مثلي ف�إنَّ ال َّن ْوم حليفه ال‬ ‫ّ‬ ‫ال�صيف �إىل كائنات عدمية اجلدوى لي�س لها فائدة �سوى‬ ‫يح ِّولنا َّ‬ ‫اخرتاع الفراغ وملئه بوجبات َّ‬ ‫الطعام وممار�سة الألعاب الإلكرتون ّية‪،‬‬ ‫لنعي�ش طفولة غري بريئة مطلقا‪.‬‬ ‫ال�صيف ثقيل ِّ‬ ‫الظ ِّل ال دماء له‪ ،‬ولي�س فيه حرارة يف عروق الك�ساىل‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫يجرجر �ساعاته كعجوز هرم‪ ،‬ال ي�شبع من َّ‬ ‫ال�شكوى واال�ستمتاع بالهباء‪.‬‬ ‫ي�صلح‬ ‫ال�صيف حماولة يف كل �شيء �سوى �أن يكون وقتا جميال‪ .‬فال‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫للتَّنزِّ ه �إال ال�صطياد ال َّثعابني و�سحق احل�شرات‪ .‬روحه مثقلة بالتّعب‬ ‫امل�شبع بالعرق وحبيبات ال َّرمل وما�ؤه �آ�سنة يف الينابيع جتالد عن نف�س‬ ‫�شاربها وال تروي‪.‬‬ ‫ال�صيف ق�صيدة ُمهَدَّ مة ورك��ن بيت َت َك َّ�سر حتت نعال اخلطوات‬ ‫َّ‬ ‫الطرقات َّ‬ ‫وال�شم�س حار�سة �شر�سة وقابلة للقتال يف كل‬ ‫البطيئة يف‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫وعنيف‪.‬‬ ‫�شعاع مر�سل‬ ‫كلُّ‬ ‫�صناعي‪،‬‬ ‫اجلمال‬ ‫‪،‬‬ ‫�صناعي‬ ‫فيه‬ ‫ما‬ ‫ّجميل‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫�صالون‬ ‫مثل‬ ‫ال�صيف‬ ‫َّ‬ ‫ٌّ‬ ‫ّ‬ ‫والرائحة القابعة يف ج�سد النا�س �صناعية ترف ّية ثقيلة وطارئة‬ ‫�ضحكاتهن‬ ‫حت��اول قتل امللل‪ ،‬حتّى العامالت �صناع ّيات م�صطنعات‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫مطرزة على الوجوه تتبخّ ر مثل رائحة املُزيل‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ف�صل االكتئاب‬ ‫الطبيعة‪.‬‬ ‫ال�صيف حقيقة جمازية يف اجتثاث‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ال�صيف ذاك‬ ‫ال�صيف هجاء العا�شقني وموت الغزل ال ّ‬ ‫أنثوي‪َّ .‬‬ ‫احلا ّد‪ّ .‬‬ ‫أغنية تال�شى حلنها مع طنني �أجنحة‬ ‫ال ّثقيل اخلطو كلّما حاولتُ �إن�شاء � ٍ‬ ‫الذُّ باب‪.‬‬


‫الالجئون وحق العودة‬ ‫ال�سبت (‪� )13‬آب (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3409‬‬

‫�إعداد‪� :‬سوزان العويوي‬

‫�سمري حممد �سمارة‬

‫ح�سن اخلالد‬

‫الفلسطيني لم يبع أرضه‬ ‫كما قيل‬

‫املفوضية السامية‬ ‫لقتل الالجئني الفلسطينيني‬

‫ا�صبح الكثري من النا�س يف جمتمعنا العربي بكل فئاتها‬ ‫تردد عبارات م�ستفزة للفل�سطينيني تكاد تكون حقيقية رغم‬ ‫كذبها وزيفها‪.‬‬ ‫الدعاية �أن الفل�سطيني باع �أر�ضه لليهودي ب�سبب �سعيه‬ ‫وراء املال؛ للأ�سف هذا الكالم غري �صحيح عبارة عن تدلي�س‬ ‫لو كان لدينا حتر وبحث عن احلقيقة ملا قيل مثل هذا الكالم‪،‬‬ ‫ان تطلق ع�ب��ارات م�سيئة بحق �شعبنا الفل�سطيني دون ترو‬ ‫ومتحي�ص‪.‬‬ ‫للتو�ضيح �سوف ا��س��رد لكم ق�صة البيع التي كانت من‬ ‫ت�أليف احلركة ال�صهونية ون�سبتها للفل�سطينيني كي ت�سيء‬ ‫لهم وتلب�سهم ثوب اخليانة ويكون امام العامل بائعا لأر�ضه‬ ‫ووطنه‪.‬‬ ‫كما يعلم اجلميع ف�إن غالبية ال�شعب الفل�سطيني ينتمي‬ ‫اىل �أ�سر فالحية والغالب عليها الفالحة والزراعة لي�ستمد‬ ‫رزقه وقوته منها‪ ،‬وان الطبيعة واملناخ جعلت اجلميع يعمل‬ ‫بتلك املهنة‪.‬‬ ‫كانت هناك عائالت برجوازية واقطاعية‪ ،‬وكانت متلك‬ ‫م�ساحات وا�سعة من االمالك واالرا�ضي الزراعية‪.‬‬ ‫هذه العائالت من ا�صول لبنانية و�سورية‪.‬‬ ‫ا�سما�ؤها ك��الآت��ي‪ -1 :‬عائلة �سرق�س ‪ -2‬عائلة �سالم ‪-3‬‬ ‫عائلة حنا‬ ‫ومن تلك العائالت االقطاعية �شديدة الرثاء كان بع�ض‬ ‫الفل�سطينيني يعمل لديهم كفالحني مقابل �أجور �شهرية‪.‬‬ ‫امل�ه��م ب ��د�أت احل��رك��ة ال�صهيونية يف الت�سلل لفل�سطني‬ ‫عرب البحر املتو�سط ب�صفتهم م�ست�شرقني‪ ،‬ولي�س كمحتلني‬ ‫مغت�صبني لت�أ�سي�س وط��ن قومي لليهود و�سرقة الأرا��ض��ي‬ ‫م��ن اهلها بطرق وحيل ملتوية‪ ،‬وك��ان ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫ي�سوده اجلهل وقلة احليلة‪ ،‬ومل يكن ي��درك م��دى امل��ؤام��رة‬ ‫ال�صهيونية التي تبيت له‪.‬‬ ‫ا�ستغل امل�ستعمرون اليهود الفر�صة لي�شرتوا الأرا�ضي‬ ‫التي كانت تعود ملكيتها اىل العائالت اللبنانية وال�سورية‬ ‫التي كانت ت�سكن فل�سطني ب� أ�م��وال طائلة وخيالية‪ ،‬مقابل‬ ‫اع �ط��ائ �ه��م ت �ل��ك االرا�� �ض ��ي؛ مم��ا زاد ط �م��ع ال �ع��ائ�ل�ات لبيع‬ ‫ارا��ض�ي�ه��م‪ ،‬ومل تكن ه�ن��اك ق��وان�ين متنعهم او تردعهم من‬ ‫بيعها لأن فل�سطني كانت يف حينها حتت االنتداب الربيطاين‪،‬‬ ‫وكانت عملية البيع وال�شراء تتم حتت مر�أى وم�سمع احلكومة‬ ‫الربيطانية ومباركتها‪.‬‬ ‫ه��ذا جانب‪ ،‬ام��ا اجلانب الآخ��ر فيوجد هناك اقلية من‬ ‫الفل�سطينيني ال��ذي��ن ب��اع��وا اليهود ارا�ضيهم‪ ،‬وك��ان ب�سبب‬ ‫دفعهم لالر�ض ا�سعارا خيالية؛ مما دف��ع الكثري من املالك‬ ‫لبيعها‪ ،‬كما ذك��رن��ا ومل يكن يعلم ان ه��ذا ال�شخ�ص حمتل‬ ‫ومل يكن يعلم مدى امل��ؤام��رة‪ ،‬اما ان الفل�سطيني باع ار�ضه‬ ‫لليهودي بر�ضاه وبعلمه للمحتل فهذه �سخافات وترهات كما‬ ‫روج��ت لها الدعاية ال�صهيونية واملا�سونية وعمل بها بع�ض‬ ‫املغر�ضني من اجلهلة يف بلداننا العربية‪.‬‬ ‫وعلى هذا‪ ،‬ف�إن جمموع ما ح�صل عليه اليهود من �أبناء‬ ‫فل�سطني حتى �سنة ‪ 1948‬ال يتجاوز ‪ %1‬من �أر�ض فل�سطني‪،‬‬ ‫وخالل �سبعني عاماً من بداية اال�ستيطان والهجرة املنظمة‬ ‫لفل�سطني‪ ،‬وحتت ظروف قا�سية‪.‬‬ ‫وه��ذا بحد ذات��ه ي�برز م��دى امل�ع��ان��اة التي لقيها اليهود‬ ‫يف تثبيت م�شروعهم و إ�جن��اح��ه يف فل�سطني‪ ،‬وم��دى �إ��ص��رار‬ ‫الفل�سطينيني على التم�سك ب�أر�ضهم‪.‬‬ ‫وان اخل�سارة احلقيقية لأر���ض فل�سطني مل تكن ب�سبب‬ ‫بيع الفل�سطينيني لأر��ض�ه��م و إ�من��ا ب�سبب هزمية اجليو�ش‬ ‫العربية يف ح��رب ‪ ،1948‬و�إن�شاء الكيان ال�صهيوين على �أثر‬ ‫ذلك ‪ %77‬من �أر�ض فل�سطني‪ ،‬وقيامه مبا�شرة وبقوة ال�سالح‬ ‫بطرد �أبناء فل�سطني‪ ،‬واال�ستيالء على �أرا�ضيهم‪ ،‬ثم باحتالل‬ ‫باقي �أر�ض فل�سطني‪.‬‬

‫تكلمنا يف احللقة االوىل عن ت�أ�سي�س املفو�ضية ال�سامية‬ ‫واه��داف �ه��ا‪ ،‬وك �ي��ف ت�ن�ك��رت امل�ف��و��ض�ي��ة وت �ه��رب��ت م��ن حتقيق‬ ‫اهدافها والعمل بها وخدمة الالجئني الفل�سطينيني وايجاد‬ ‫احللول الدائمة ملعاناتهم‪ .‬وقد ذكرنا جزءا �صغريا من تن�صل‬ ‫املفو�ضية من دورها جتاه الالجئني‪.‬‬ ‫واليوم �سنتكلم عن ما تقدمة املفو�ضية وما كان عليها ان‬ ‫تقدمة لالجئني الفل�سطينيني يف العراق بعد عام ‪ 2003‬اي‬ ‫بعد االح�ت�لال ال�صهيو امريكي للعراق‪ ،‬حيث ان الالجئني‬ ‫الفل�سطينيني يف العراق مل يكونوا �ضمن �سجالت املفو�ضية‬ ‫وغ�ير خا�ضعني ملنطقة عمليات االون � ��روا‪ ،‬مبعنى ان��ه غري‬ ‫م �ع�ترف ب �ن��ا ك�لاج �ئ�ين يف ال� �ع ��راق وب �ع��د ع ��ام ‪ 2004‬ق��ام��ت‬ ‫املفو�ضية بجمع النا�س وب��دء عملية فتح ملفات للعائالت‪،‬‬ ‫واعطاهم ارقاما وهذا يعترب اول عملية اح�صائية لالجئني‬ ‫الفل�سطينيني يف ال �ع��راق وك��ان��ت خ �ط��وة ج �ي��دة ق��ام��ت بها‬ ‫املفو�ضية وف��رح بها الالجئون انهم ا�صبحوا �ضمن �سجالت‬ ‫امل�ف��و��ض�ي��ة ول �ك��ن � �س��رع��ان م��ا اخ�ت�ف��ت امل�ف��و��ض�ي��ة واق���س��ام�ه��ا‬ ‫وف��روع�ه��ا وموظفوها إِ� ّب ��ان احل��رب الطائفية واال�ستهداف‬ ‫وع� ��ذب و ُق�ت��ل‬ ‫ال�ط��ائ�ف��ي للفل�سطينيني ح�ي��ث هُ ��دد وخُ �ط��ف ُ‬ ‫الالجئ الفل�سطيني يف العراق ومل حت��رك املفو�ضية �ساكناً‬ ‫وك�أنها اختفت عن وجه االر�ض لأكرث من ‪� 3‬سنوات وتعود بعد‬ ‫االحداث الدامية لالجئني الفل�سطينيني حيث خطف وعذب‬ ‫وقتل اكرث من ‪ 600‬الجئ حتت مر�أى وم�سمع االمم املتحدة‪،‬‬ ‫واجلميع يعلم ان عمل املفو�ضية ه��و يف االزم ��ات ال�ت��ي مير‬ ‫بها الالجئون يف انحاء العامل ولي�س ان تختفي يف الظروف‬ ‫ال�صعبة التي يحتاج بها الالجئ للمفو�ضية وان توفر له املالذ‬ ‫االمن‪.‬‬ ‫ع��اودت املفو�ضية العمل يف ال�ع��راق بعد ا�ستقرار االم��ن‬ ‫ن��وع�اً م��ا وق��ام��ت ع��ام ‪ 2010‬بتوزيع منح مالية وف�ت��ح دورات‬ ‫ت�أهيلية ولكن ملن هي وم��ا هي االل�ي��ة؟ اهلل اعلم تعطي من‬ ‫ت�شاء ومتنع عمن ت�شاء‪ ،‬كلما �س�ألنا العائالت الفقرية عن املنح‬ ‫املالية او امل�ساعدات ال يعلمون عنها �شيئا‪ ،‬اذاً ملن هي؟‬ ‫وقد قامت اي�ضاً عام ‪ 2012‬ب�إ�صدار ورقة حماية لالجئني‬ ‫العرب جميعاً ولي�س فقط الفل�سطينيني علماً ان الورقة ال‬ ‫تغني وال ت�سمن من جوع ورمبا من وجهة نظري ال�شخ�صية‬ ‫فقط عملية اح�صائية لالجئني تقوم كل �سنتني بتحديثها‪.‬‬ ‫فعندما ذهبت مع العائلة لفتح ملف‪ ،‬وهذا بعد عدة مرات‪،‬‬ ‫طالبتني املفو�ضية بفتح ملف ا�صطحبت جميع افراد العائلة‬ ‫ومت فتح امللف‪� ،‬س�ألت املوظف امل�س�ؤول‪ :‬هل باالمكان اعادة فتح‬ ‫ملفي القدمي يف �سوريا وقد اعطيته رقم امللف والتاريخ‪ ،‬فقال‬ ‫ال انه اغلق ب�سبب تركك ل�سوريا‪ ،‬فقلت اذن �سنفتح ملفا يف كل‬ ‫بالد العامل يوم ام�س يف �سوريا واليوم يف العراق وغدا يف تركيا‬ ‫واهلل اعلم اين �سيفتح بامل�ستقبل‪.‬‬

‫هربت بالقطار وسلمت نفسي ‪2‬‬

‫شهادة الجئ‬ ‫�سهام م�شه‬ ‫ب�ع��د �أن ف�شلت بال�سفر ب��اجل��و اىل ال�سويد‬ ‫وعدت �إىل تركيا ‪ ..‬كل �أ�صحابي ومعاريف ن�صحوين‬ ‫بالهروب عن طريق �سفارة اليونان �أو البحر‪.‬‬ ‫ات�ف�ق��ت م��ع م�ه��رب و�سلمته ج ��وازي وهويتي‬ ‫فلم ي�صدق و�أجلنا لأيام ‪ ..‬فاتفقت مع مهرب �آخر‬ ‫لل�سفر بالبحر ع��ن طريق (ال�ب�ل��م) وه��و الأف�ضل‬ ‫لعدة ا�سباب منها أ�ن��ه معدن يعني لو قلب بي�ضل‬ ‫ط��اي����ش ام��ا ال�ي�خ��ت ف � ��إذا ق�ل��ب رح ي�غ��رق��وا النا�س‬ ‫والبلم منخف�ض لو امل��وج ع��ايل ما ب�ضر ورخي�ص‬ ‫‪ ..‬م ��دة ال��رح �ل��ة جل ��زي ��رة خ �ي��و���س ك��ان��ت ب �ح��دود‬ ‫ال�ساعة وارب�ع�ين دق�ي�ق��ة‪ ...‬م�سكنا خفر ال�سواحل‬ ‫اليوناين قبل ان ن�صل للجزيرة بربع �ساعة كانوا‬ ‫ي��ردون ارجاعنا لرتكيا‪� ،‬أط�ف� أ�ن��ا امل�ح��رك‪ ،‬وفتحت‬ ‫موبايلي واخدت �إحداثيات موقعنا من ال اجلي بي‬ ‫ا�س وات�صلت بال يو �إن‪� ،‬أخربتهم �أنه يوجد �أنا�س‬ ‫تطلق ر�صا�ص بالهوا وتخوفنا ويردون ان يرجعونا‬ ‫ل�ترك�ي��ا وم�ع�ن��ا اط �ف��ال ون���س��اء ‪ ..‬ات��ى ق ��ارب ت��اين‬

‫خط الزمن‬

‫و أ�خ��رج��ون��ا وبقينا ب�ـ(ك��ام��ب) اجل��زي��رة وه��و عبارة‬ ‫عن كابو�س �أو�ساخ و�أمرا�ض‪ ..‬ومعاملة �شبه عادية‬ ‫�أو �سيئة ط��ول ف�ت�رة ال�ك��ام��ب مم�ن��وع ي�ك��ون معك‬ ‫موبايلك او اي جهاز وب�س تطلع بريجعوه‪ ..‬طلعنا‬ ‫منها بعد ‪ 11‬يوم‪ .‬ع ‪.‬اثينا ا�ست�أجرنا بيت ل�شهر ‪..‬‬ ‫وربطنا مع مهرب ع�شان نطلع ع فرن�سا او ايطاليا‬ ‫او املانيا بي�ضل بيجرب‪.‬‬ ‫ف�إذا ف�شلت اول مرة يحاول مرة تانية‪ ..‬بل�ش‬ ‫ي�ح��اول بال�شباب واح��د يطلع وال�ب��اق��ي ينم�سك‪..‬‬ ‫��ص��ار مطلع اث�ن�ين م��ن ال���ش�ب��اب وب�ق��ي ‪ ..3‬ان��ا ما‬ ‫�صربت‪ ،‬كان معي جوازي ال�سويدي ال�شبيه‪ ..‬رحت‬ ‫قطعت حل��ايل من اثينا لباري�س مبا�شر وحجزت‬ ‫عن طريق االنرتنت‪ ..‬ورحت عاملطار‪.‬‬ ‫م���ش�ي��ت ل��و��ص��ل دوري ق�ل��ي امل��وظ��ف عطيني‬ ‫اجل� ��واز �أخ� ��ذه و� �ص��ار ي�ط�ل��ع ف�ي��ه وي�ق�ل��ب وي��رف�ع��ه‬ ‫وينزله ملدة ‪ 15‬ثانية بعدين عطاين ياه‪..‬‬ ‫قالتلي يلي باحلجز روح اعمل ت�شيك ان وخود‬ ‫ال �ب��وردي �ن��ع ل�ب�ين م��ا ي�ج��ي وق��ت ط �ي��ارت��ك‪ ..‬رح��ت‬ ‫عند املوظفة واول ما عطيتها اجل��واز �ضلت تطلع‬ ‫فييي وب��اجل��واز اك�ت�ر م��ن خم�س م� ��رات‪� ..‬شفتها‬

‫قرار التقسيم‬

‫�أ� � �ص� ��درت جل �ن��ة الأمم امل �ت �ح ��دة يف ‪1947/7/1‬م‬ ‫تو�صياتها ب��إن�ه��اء االن �ت��داب ال�بري�ط��اين ع�ل��ى فل�سطني‪،‬‬ ‫وتق�سيم فل�سطني �إىل دول �ت�ين ع��رب�ي��ة وي�ه��ودي��ة وو��ض��ع‬ ‫ال�ق��د���س حت��ت �إ� �ش��راف دويل‪ ،‬وق��وب��ل ه��ذا ال �ق��رار برف�ض‬ ‫�شديد من الطرفني اليهودي والفل�سطيني العربي‪ ،‬وكان‬ ‫اعرتا�ض اليهود على القرار من جهة و�ضع القد�س حتت‬ ‫�إ�شراف دويل‪ ،‬ومل يكن لديهم اعرتا�ض على التق�سيم‪ ،‬فقام‬ ‫«الهاجاناة» بعمليات �إرهابية‪ ،‬وبد�أت مهاجمة العرب يف كل‬ ‫�أنحاء فل�سطني‪.‬‬ ‫ويف ‪1946/9/6‬م عقد م�ؤمتر للدول العربية‪ ،‬وقرر‬ ‫مقاومة مقرتحات الأمم املتحدة‪ ،‬ورف�ض تق�سيم فل�سطني‪،‬‬ ‫وق��رر ك��ذل��ك دع��م فل�سطني بال�سالح وال��رج��ال‪ ،‬وتنظيم‬ ‫العمل الع�سكري الفل�سطيني‪ ،‬وقامت دول �أوروب��ا بت�سليح‬ ‫اليهود‪ ،‬وبالذات ت�شيكو�سلوفاكيا التي كانت م�صنع ال�سالح‬ ‫الأوروب��ي‪ ،‬فعادت الأمم املتحدة تناق�ش التو�صية بتق�سيم‬ ‫فل�سطني‪.‬‬ ‫ويف ‪1947/9/26‬م �أع �ل �ن ��ت ب��ري �ط��ان �ي��ا ان �ت��داب �ه��ا‬ ‫لفل�سطني‪ ،‬على �أن ت�سحب قواتها يف ‪1948/5/15‬م‪ ،‬و�أعلنت‬ ‫الهيئة العربية العليا التي �شكلتها الدول العربية لق�ضية‬

‫فل�سطني رف���ض�ه��ا لل� إ‬ ‫�ع�ل�ان‪ ،‬ب�ي��د �أن ال��وك��ال��ة ال�ي�ه��ودي��ة‬ ‫وافقت على قرار التق�سيم يف ‪1947/10/2‬م‪ ،‬و�أعلنت �أمريكا‬ ‫موافقتها كذلك‪ ،‬و�أعلنت بعدها رو�سيا املوافقة‪ ،‬فحرك‬ ‫ذلك العمليات اجلهادية من جديد يف الأر�ض املقد�سة‪.‬‬ ‫ويف م�صر قام ال�شهيد الإمام ح�سن البنا قائد حركة‬ ‫الإخ � ��وان امل�سلمني ب�ت�ح��ري��ك امل�ج��اه��دي��ن م��ن م���ص��ر �إىل‬ ‫فل�سطني م��ن متطوعي الإخ ��وان امل�سلمني‪ ،‬وك��ان ه��ذا يف‬ ‫حكم امل�ل��ك ف ��اروق‪ ،‬ف��اجت��ه ق��راب��ة ‪� 10‬آالف متطوع م�سلح‬ ‫من الإخ��وان امل�سلمني من م�صر �إىل فل�سطني‪ ،‬فت�صدى‬ ‫لهم اجلي�ش امل�صري ومنعهم من دخول فل�سطني‪ ،‬وتراجع‬ ‫ال�شيخ ح�سن البنا خ��وف�اً م��ن ح��دوث ��ص��دام ب�ين جي�شني‬ ‫م�سلمني‪ ،‬ل�ك�ن��ه ب�ع��د ذل��ك � �س �رّب امل�ج��اه��دي��ن ب��ال���س��ر �إىل‬ ‫فل�سطني‪ ،‬وقامت يف فل�سطني ثورة عارمة‪ ،‬وكرثت عمليات‬ ‫االغتيال لالجنليز واليهود‪ ،‬وب��د�أ ترتيب عمليات اغتيال‬ ‫لالجنليز يف قناة ال�سوي�س يف م�صر نف�سها من قبل حركة‬ ‫الإخ ��وان امل�سلمني‪ ،‬و�سجل التاريخ عمليات بطولية غري‬ ‫عادية للحركات الإ�سالمية يف تلك الفرتة‪.‬‬ ‫يف ‪1947/11/29‬م أ�� �ص��درت الأمم امل�ت�ح��دة ق��راره��ا‬ ‫امل�ش�ؤوم رقم ‪ 181‬يف نيويورك بتق�سيم فل�سطني �إىل دولتني‬

‫ا�سرتاحة العدد‪..‬‬

‫من الذاكرة‬

‫كب�ست عالكمبيوتر وب�ع��دي��ن عطتني ال�ب��وردي�ن��غ‬ ‫با�س‪( ..‬غلطت نف�س غلطة تركيا) وحجزت مبا�شر‬ ‫لل�سويد!! ت� أ�ك��دت انها اخ��دت رق��م اجل��واز وطبعا‬ ‫مبلغ عنه وحي�شيكوا م��ع ال�ك��ون�ترول ال�سويدي‪..‬‬ ‫ورح امن�سك‪.‬‬ ‫روح ��ت ع م�ك�ت��ب ال �ط�ي�ران ب��امل�ط��ار وق �ل��ت لو‬ ‫�سمحت بدي �ألغي البطاقه رجعويل امل�صاري‪..‬‬ ‫��س�ك��رت ال �ط��رق م��ا ��ض��ل غ�ي�ر روح ع حمطة‬ ‫القطار وبالفعل حجزت من باري�س لهامبورغ قطار‬ ‫م�سائي مع منام وما طلبوا اي هوية او جواز ومن‬ ‫هامبورغ لكوبنهاغن‪ ..‬ومن كوبنهاغن ل�ستوكهومل‬ ‫ك�ل��ه ب��ال�ق�ط��ار و��ص�ل��ت ��س�ت��وك�ه��ومل و��س�ل�م��ت ح��ايل‬ ‫مبا�شرة‪.‬‬ ‫كل‪..‬ال�سفرة كلفتني بالقطارات بحدود ‪350‬‬ ‫ي ��ورو وان ��ا م���ش�تري ج ��واز ��س��وي��دي ب � �ـ‪ 2000‬دوالر‪،‬‬ ‫و‪ 1000‬ي ��ورو م��ن ازم�ي�ر ل�ل�ي��ون��ان بالبحر وتيكت‬ ‫طيارة بـ‪ 300‬يورو من اثينا لفرن�سا‪.‬‬ ‫ك��ان��ت رح�ل��ة م�ع��ان��اة وق�ل��ق وخ��وف ون�ف��اد امل��ال‬ ‫كل ذلك لعي�ش �آمن‪ ..‬لكني زلت �أحلم باليوم الذي‬ ‫�س�أعود فيه لبلدي‪.‬‬

‫وبدعم من �أغلبية الأمم املتحدة‪ ،‬حيث وافق الثلثان على‬ ‫ه��ذا ال �ق��رار ب��دع��م أ�م��ري�ك��ي ورو� �س��ي ق��وي ج ��داً‪ ،‬ور�سمت‬ ‫خريطة التق�سيم لتجعل لليهود ‪ %54‬من �أر�ض فل�سطني‪،‬‬ ‫و‪ %46‬للعرب‪ ،‬بينما كانت ن�سبة اليهود �سكانيا ال تتجاوز‬ ‫‪ ،%32‬أ�م��ا ال�ع��رب فكانوا ي�شكلون ‪ %48‬م��ن ال�سكان‪ ،‬وك��ان‬ ‫الفل�سطينيني وقتها ميلكون ‪ %93.5‬من �أر�ض فل�سطني‪.‬‬ ‫ث��م أ�ع�ل�ن��ت منظمة ال�ه��اج��ان��اة دع��وة جميع ال�شباب‬ ‫اليهودي يف العامل لاللتحاق باخلدمة الع�سكرية واحتالل‬ ‫املنا�صب اال�سرتاتيجية يف البالد‪ ،‬واحتدمت ال�صدامات‬ ‫بني اليهود والفل�سطينيني‪ ،‬فقامت �أمريكا ب�إعالن حظر‬ ‫ال �� �س�لاح ع�ل��ى ال� ��دول ال�ع��رب�ي��ة ح�ت��ى ال ي�ت���س��رب ال���س�لاح‬ ‫للفل�سطينيني‪ ،‬و��ص��ادق��ت بريطانيا ع�ل��ى ق ��رارات الأمم‬ ‫املتحدة بان�سحابها متاماً يف ‪1948/5/15‬م‪.‬‬ ‫وق��ام��ت مظاهرات واحتجاجات يف ال��وط��ن العربي‪،‬‬ ‫وق��ررت جامعة ال��دول العربية �صرف م�ساعدة ع�سكرية‬ ‫للجنة الع�سكرية التابعة للهيئة العربية العليا تقدر بع�شرة‬ ‫�آالف بندقية و�أربعة �آالف متطوع فقط‪ ،‬ويف مقابل التربع‬ ‫العربي قام اليهود الأمريكان بالتربع لليهود يف فل�سطني‬ ‫مببلغ ‪ 250‬مليون دوالر‪.‬‬

‫عبق التراث‬

‫�إعداد‪� :‬أ�سما تي�سري ال�سعدي‬

‫من �أجواء �إعداد املفتول عندما كانت العائلة‬ ‫امل�م�ت��دة ت�سكن احل��و���ش وك ��ان جم�م��وع اطفالها‬ ‫يُحرمون من اللعب يف اخلارج �أيام الربد واملطر‬ ‫ف�ي�غ�ن��ون يف ي ��وم إ�ع � ��داد ول�ي�م��ة امل �ف �ت��ول وجتمع‬ ‫العائلة‪:‬‬ ‫هبل يا كور املفتول‬ ‫هبل وال هبلت‬ ‫واحنا حواليك بنجول‬ ‫�أما الدلعونة‪ ،‬فتخلد الأكلة ال�شعبية ومتدح‬ ‫«الديات» املعدلة التي طبختها فتقول ‪:‬‬ ‫ما احلى اكل اللحمة مع املفتول‬ ‫من ديات حبيبي زريف الطول‬ ‫مهما عملتِ بايدك عندي مقبول‬ ‫يا ام عيون الكحلى واحلاجب نونا‬

‫أكالت بالدنا‬ ‫سنون ِية «سنينية»‬

‫من موسوعة األمثال‬ ‫الفلسطينية‪:‬‬ ‫الز ْب ِد ِّية»‬ ‫«�أَ َكلْ ا ِل ْه ِد ِّيه ْو َك َ�س ْر ِّ‬ ‫وي�ضرب ملن ينكر املعروف وي�سيء �إىل‬ ‫من �أح�سن �إليه‪.‬‬

‫ا�ستقبال امرباطور املانيا «ڤيلهلم الثاين»‬ ‫يف القد�س عام ‪1898‬‬

‫املدير العام‬ ‫يوميــة ‪� -‬أردنيــة ‪� -‬شاملــة‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫حلوى ب�سيطة‪ ،‬ت�صنع خ�صي�ص ًا للأطفال الذين بد�أت �أ�سنانهم‬ ‫بالظهور‪ ،‬فيحتفل ذووهم بهذه املنا�سبة‪ ،‬وي�صنعون لأجلهم �أكلة (‬ ‫ال�سنونية ) التي �سميت بهذا اال�سم‪ ،‬ن�سبة �إىل ( الأ�سنان )‪.‬‬ ‫وقوام الأكلة هو‪ :‬حبوب قمح‪� ،‬سكر‪ ،‬زبيب‪ ،‬لب حب اجلوز املفروم‪،‬‬ ‫أحجية‬ ‫لب حب اللوز املفروم ‪ ،‬حب �صنوبر‪ ،‬حب رمان ‪� -‬إن وجد ‪ -‬ماء‬ ‫الزهر ‪ ،‬وماء الربد‪..‬‬ ‫حل �أحجية العدد ال�سابق‪« :‬الدلو» حيث ي�سلق القمح جيد ًا‪ ،‬ثم ي�سكب احلب النا�ضج يف �صحون مع ماء‬ ‫ال�سلق ثم ميزج حب القمح بحبات الزبيب املنقوعة �سابق ًا‪ ،‬وتخلط‬ ‫�أحجية اليوم‪:‬‬ ‫يف ال�شتاء بيديل حليته‪ ،‬ويف ال�صيف مع حب الرمان‪ ،‬ثم يجلل اجلميع مبا تي�سر من احلبوب املك�سرة من‬ ‫‪ ( :‬لوز وجوز و�صنوبر ) ونحوها‪.‬‬ ‫يحلقها؟‬

‫رئي�س التحرير‬

‫امل�ست�شار القانوين‬

‫‪www.assabeel.net‬‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫م�صطفى ن�صر اهلل‬

‫‪www.facebook.com/Assabeel.Newspaper‬‬ ‫‪twitter.com/assabeeldotnet‬‬

‫كتاب فلسطيني‬

‫معاناة العامل الفلسطيني تحت االحتالل‬ ‫اإلسرائيلي‬ ‫�ساجدة م�صطفى ا�شرمي‬

‫يتناول الكتاب‪ ،‬ال��واق��ع يف ‪� 110‬صفحات من القطع املتو�سط‪،‬‬ ‫امل �ع��ان��اة ال�ت��ي يعي�شها ال�ع�م��ال الفل�سطينيون‪ ،‬م�ستعر�ضاً ت��اري��خ‬ ‫احل��رك��ة ال�ع�م��ال�ي��ة يف فل�سطني ون���ض��ال�ه��ا‪ ،‬واال� �س �ت �ه��داف املبا�شر‬ ‫للعمال الفل�سطينيني والبنى التحتية والقطاع الزراعي‪ .‬كما ُيربز‬ ‫�سيا�سات االح �ت�لال الإ��س��رائ�ي�ل��ي يف خ�ن��ق االق�ت���ص��اد الفل�سطيني‪،‬‬ ‫والتبعات االقت�صادية املرتتبة على تقييد حركة العمال‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل معاناة العمال الفل�سطينيني داخل “�إ�سرائيل” ويف امل�ستوطنات‬ ‫الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫و ُي�شري الكتاب �إىل �أن احلديث عن معاناة العامل الفل�سطيني‬ ‫يتناول معاناة ربع ال�شعب الفل�سطيني يف الأرا�ضي املحتلة �سنة ‪1967‬؛‬ ‫حيث �إن جمموع القوى العاملة يف ال�ضفة الغربية وقطاع غزة ُيقدّر‬ ‫بحوايل مليون ن�سمة‪ُ ،‬ي�شكّلون ‪ %24.4‬من جمموع ال�سكان‪.‬‬ ‫كما يذكر �أن “�إ�سرائيل” عملت منذ احتاللها لفل�سطني على‬ ‫خنق �أية �إمكانية لقيام اقت�صاد فل�سطيني م�ستقل‪ ،‬وفر�ضت العديد‬ ‫م��ن ال�ق�ي��ود ال�ت��ي جتعل الفل�سطينيني تابعني اق�ت���ص��ادي�اً ل�سلطة‬ ‫االح �ت�ل�ال ب�شكل ك��ام��ل‪ ،‬ب�ه��دف �إذالل �ه��م يف ت ��أم�ين لقمة عي�شهم‬ ‫واحتياجاتهم‪ ،‬الف�ت�اً االن�ت�ب��اه يف ه��ذا ال�صدد �إىل �سيا�سة “الباب‬ ‫املفتوح” الهادفة �إىل رفع متطلبات الفرد اال�ستهالكية وقتل قدرات‬ ‫املجتمع الإنتاجية‪ ،‬والتي كان مو�شيه داي��ان �أول من با�شرها �سنة‬ ‫‪ ،1968‬من خالل ال�سماح للعمال الفل�سطينيني من ال�ضفة الغربية‬ ‫وقطاع غزة املحتلني �سنة ‪ 1967‬بالعمل داخل “�إ�سرائيل”‪ ،‬والتحكّم‬ ‫يف املقابل بالواردات وال�صادرات بحيث تتدفق الب�ضائع الإ�سرائيلية‬ ‫�إىل �أ�سواق ال�ضفة والقطاع ب�أ�سعار مدعومة‪ ،‬بينما تخ�ضع املنتجات‬ ‫الفل�سطينية لقيود و�ضرائب باهظة عند حماولة �إدخالها الأ�سواق‬ ‫الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫كما ي��ورد ال�ك�ت��اب �إح�صائية ُت�شري �إىل �أن �أك�ث�ر م��ن ‪ %35‬من‬ ‫القوى العاملة يف القطاع‪ ،‬وما بني ‪ %30-25‬من القوى العاملة يف‬ ‫ال�ضفة ك��ان��وا يعملون داخ��ل “�إ�سرائيل” ب�ين عامي ‪،1993-1970‬‬ ‫مع الإ�شارة �إىل �سوء ظروف عملهم ونوعيته‪� ،‬إىل جانب تعر�ضهم‬ ‫لال�ستغالل‪ ،‬حيث مل تتع ّد �أجورهم ن�سبة ‪ %50-30‬من �أجور �أمثالهم‬ ‫من الإ�سرائيليني‪.‬‬ ‫ويف ا�ستعرا�ضه الن�ت�ه��اك��ات االح �ت�لال بحق خمتلف قطاعات‬ ‫ال �ع �م��ال ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي�ين‪ ،‬ي �ت �ح �دّث ال �ك �ت��اب ب �� �ش��يء م��ن التف�صيل‬ ‫اال�ستهداف املبا�شر للم�سعفني والأطقم الطبية وال�صحفيني‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل ا�ستهدافه للمزارعني‪ ،‬ولل�صيادين يف قطاع غزة‪ ،‬ويعر�ض عدة‬ ‫جتارب م�ؤملة لأفراد من كل من هذه الفئات‪.‬‬ ‫وعلى �سبيل املثال‪ ،‬يذكر الكتاب �أن عدد اعتداءات االحتالل على‬ ‫الطواقم ال�صحفية العاملة يف ال�ضفة الغربية وقطاع غزة بلغ ‪1251‬‬ ‫اعتدا ًء منذ ان��دالع انتفا�ضة الأق�صى يف ‪ 2000/9/28‬وحتى نهاية‬ ‫�شهر ت�شرين الأول‪� /‬أكتوبر ‪.2010‬‬ ‫ويختم الكتاب بالقول �إن العمال الفل�سطينيني هم باخت�صار‬ ‫طبقة حتكّم ويتحكم االحتالل الإ�سرائيلي بكافة ظروف ت�شكيلها‬ ‫وعملها‪ ،‬م�شرياً �إىل �أنهم �أ�سا�ساً أ�ق��رب للحركة العمالية الفردية‬ ‫منهم لطبقة عاملة �أو قطاعات عمالية �أو اقت�صادية‪ .‬وي�ضيف �أن‬ ‫وقف معاناة ه�ؤالء ال تكون فقط عرب زيادة املنح وامل�ساعدات الدولية‪،‬‬ ‫�أو عرب برامج الدعم وتوفري فر�ص العمل الالئقة‪ ،‬بل تكون �أ�سا�ساً‬ ‫عرب �إنهاء االحتالل‪.‬‬ ‫وجت ��در الإ� �ش ��ارة �إىل �أن امل ��ادة الإح���ص��ائ�ي��ة وال�ت��وث�ي�ق�ي��ة التي‬ ‫يت�ضمنها الكتاب عن انتهاكات االحتالل بحق العمال الفل�سطينيني‬ ‫غنية وحم� ّدث��ة‪ ،‬كما أ�ن��ه ي�شتمل على �شهادات و�صور فوتوغرافية‬ ‫ترثي املو�ضوع وتقدمه ب�صورة ُمقنعة وم�ؤثرة‪.‬‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫املكاتب‪ :‬عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى‬ ‫ال�ضياء التجاري‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫اال�ستقالل بجانب مدار�س العروبة جممع‬

‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫هاتف‪ - 5692853 5692852 :‬فاك�س‪5692854 :‬‬

‫العنوان الربيدي‪:‬‬ ‫�ص‪.‬ب ‪213545‬‬

‫احل�سني ال�شرقي ‪11121‬‬ ‫عمان الأردن‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.