عدد السبت 8 تموز 2017

Page 1

‫رئيس الوزراء يزور اليابان األربعاء املقبل‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬

‫ال�سبت ‪� 14‬شوال ‪ 1438‬هـ ‪ 8‬متوز ‪ 2017‬م ‪ -‬ال�سنة ‪24‬‬

‫‪� 12‬صفحة‬

‫العدد ‪3684‬‬

‫يبد�أ رئي�س الوزراء الدكتور هاين امللقي زيارة ر�سمية الأربعاء املقبل �إىل العا�صمة اليابانية‬ ‫طوكيو يلتقي خاللها رئي�س الوزراء الياباين �شينزو �آبي وكبار امل�س�ؤولني اليابانيني‪.‬‬ ‫و�سيجري رئي�س ال��وزراء خالل الزيارة‪ ،‬التي ت�ستمر عدة �أي��ام‪ ،‬ويرافقه خاللها عدد من‬ ‫الوزراء‪ ،‬مباحثات ترتكز على العالقات الثنائية بني البلدين ال�صديقني و�سبل تعزيز التعاون‬ ‫بينهما يف جميع املجاالت ال�سيا�سية واالقت�صادية والتجارية‪.‬‬ ‫وتعد اليابان �شريكا �إ�سرتاتيجيا مهما و�أحد الداعمني الأ�سا�سيني للأردن من خالل برامج‬ ‫امل�ساعدات والتعاون املايل والفني بني البلدين الذي كان لها دور �أ�سا�سي يف تنفيذ العديد من‬ ‫امل�شاريع التنموية يف الأردن والتخفيف من تداعيات اللجوء ال�سوري على اململكة‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫ً‬ ‫فل�سا‬ ‫‪250‬‬

‫الأردن يرحب بالقرار‬

‫املومني‪ :‬اتفاق أردني أمريكي روسي لدعم‬ ‫وقف إطالق النار يف جنوب غرب سوريا‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�أعلن وزير الدولة ل�ش�ؤون الإع�لام الناطق الر�سمي با�سم‬ ‫احلكومة الدكتور حممد املومني �أن��ه مت االت��ف��اق ب�ين اململكة‬ ‫الأردن��ي��ة الها�شمية وال��والي��ات املتحدة الأمريكية وجمهورية‬ ‫رو�سيا االحتادية �أم�س على ترتيبات لدعم وقف �إطالق النار يف‬ ‫جنوب غرب �سوريا‪ ،‬يعمل به اعتبارا من يوم غد الأحد التا�سع‬

‫م��ن مت���وز اجل����اري‪ .‬وق���ال امل��وم��ن��ي يف ت�صريح ل��وك��ال��ة الأن��ب��اء‬ ‫الأردنية (برتا) �إنه ووفقا لهذه الرتتيبات التي مت التو�صل �إليها‬ ‫يف عمان �سيتم وقف �إطالق النار على طول خطوط متا�س التي‬ ‫اتفقت عليها قوات احلكومة ال�سورية والقوات املرتبطة بها من‬ ‫جانب‪ ،‬وقوات املعار�ضة ال�سورية امل�سلحة‪.‬‬ ‫واتفقت الأط���راف الثالثة على �أن يكون وق��ف ال��ن��ار هذا‬ ‫خ��ط��وة ب��اجت��اه ال��و���ص��ول اىل خف�ض دائ���م للت�صعيد يف جنوب‬

‫«اليونسكو» تدرج الخليل‬ ‫على قائمة الرتاث العاملي‬

‫�سوريا‪ ،‬ينهي الأعمال العدائية ويعيد اال�ستقرار وي�سمح بو�صول‬ ‫امل�ساعدات الإن�سانية اىل هذه املنطقة املحورية يف �سوريا‪.‬‬ ‫وختم املومني ت�صريحه بالقول �إن الدول الثالث �أكدت �أن‬ ‫هذه الرتتيبات �ست�سهم يف �إيجاد البيئة الكفيلة بالتو�صل اىل حل‬ ‫�سيا�سي دائم للأزمة‪ ،‬كما �أكدت التزامها العمل على حل �سيا�سي‬ ‫عرب م�سار جنيف وعلى �أ�سا�س قرار جمل�س الأمن الدويل رقم‬ ‫(‪ )2254‬ومبا ي�ضمن وحدة �سوريا وا�ستقاللها و�سيادتها‪.‬‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫رح�����������ب الأردن ب������ق������رار‬ ‫جل��ن��ة ال���ت��راث ال��ع��امل��ي ال��ت��اب��ع��ة‬ ‫ملنظمة الأمم امل��ت��ح��دة للرتبية‬ ‫والثقافة وال��ع��ل��وم "اليون�سكو"‬ ‫ب�������أدراج م��دي��ن��ة اخل��ل��ي��ل واحل���رم‬ ‫الإبراهيمي على قائمة ال�تراث‬ ‫العاملي املهدد باخلطر كمنطقة‬ ‫ت�����ع�����رف "بقيمتها ال���ع���امل���ي���ة‬ ‫اال�ستثنائية"‪.‬‬ ‫وق���ال وزي���ر ال��دول��ة ل�ش�ؤون‬ ‫الإع�ل�ام الناطق الر�سمي با�سم‬ ‫احل����ك����وم����ة الأردن��������ي��������ة حم��م��د‬ ‫امل���وم���ن���ي �إن ال����ق����رار ال������ذي مت‬ ‫تقدميه م��ن املجموعة العربية‬ ‫يف ال��ي��ون�����س��ك��و وب���دع���م ع���دد من‬ ‫ال������دول ال��ع��رب��ي��ة والإ����س�ل�ام���ي���ة‬ ‫وال�����ص��دي��ق��ة ي���ؤك��د ع���دم �شرعية‬

‫الدول األربعة تهدد بإجراءات سياسية‬ ‫واقتصادية وقانونية جديدة ضد الدوحة‬

‫الريا�ض‪ -‬الأنا�ضول‬

‫�أعلنت ال�سعودية والإم����ارات والبحرين وم�صر‬ ‫عن "ا�ستغرابها ال�شديد لرف�ض احلكومة القطرية‬ ‫غري املربر قائمة املطالب" التي قدمتها لها‪ ،‬وقالت‬ ‫�إن��ه��ا �ستتخذ �إج�����راءات وت��داب�ير ���ض��ده��ا "يف ال��وق��ت‬ ‫املنا�سب"‪.‬‬ ‫ج����اء ه����ذا يف ب���ي���ان م�����ش�ترك ����ص���ادر ع���ن ال����دول‬ ‫الأربعة ن�شرته وك��االت الأنباء الر�سمية التابعة لها‬ ‫قالت �إن��ه جاء بعد ا�ستالم ال��رد القطري من ال�شيخ‬ ‫�صباح الأحمد اجلابر ال�صباح �أمري الكويت‪ .‬واعتربت‬ ‫الدول الأربعة يف بيانها رد احلكومة القطرية مبثابة‬ ‫"رف�ض" و"تعنت"‪.‬‬ ‫وق��ال��ت‪�" :‬إن تعنت احلكومة القطرية ورف�ضها‬ ‫امل���ط���ال���ب ال���ت���ي ق���دم���ت���ه���ا ي��ع��ك�����س م�����دى ارت���ب���اط���ه���ا‬ ‫ب��ال��ت��ن��ظ��ي��م��ات الإره���اب���ي���ة‪ ،‬وا���س��ت��م��راره��ا يف ال�����س��ع��ي‬ ‫ل��ت��خ��ري��ب وت��ق��وي�����ض الأم����ن واال���س��ت��ق��رار يف اخلليج‬ ‫واملنطقة‪ ،‬وتعمد الإ���ض��رار مب�صالح �شعوب املنطقة‪،‬‬ ‫الدول االربع انهت الو�ساطة الكويتية وهددت بالت�صعيد‬ ‫مبا فيها ال�شعب القطري ال�شقيق"‪.‬‬ ‫واعتربت ال��دول املقاطعة لقطر مطالبها الغية هذه الطلبات يتم املوافقة عليها خالل ع�شرة �أيام من والتدابري ال�سيا�سية واالقت�صادية والقانونية بال�شكل‬ ‫بعد رف�ض قطر مطالبها‪.‬‬ ‫التي تراها ويف الوقت املنا�سب مبا يحفظ حقوقها‬ ‫وقالت يف هذا ال�صدد �إنها "ت�ؤكد ما ورد يف البند تاريخ تقدميها‪ ،‬و�إال تعترب الغية"‪.‬‬ ‫و�أم��ن��ه��ا وا���س��ت��ق��راره��ا‪ ،‬وحماية م�صاحلها من‬ ‫‪5‬‬ ‫وقالت الدول الأربعة �إنها "�ستتخذ كل الإجراءات �سيا�سة احلكومة القطرية العدائية"‪.‬‬ ‫ال��ث��اين ع�شر م��ن القائمة ال��ذي ن�ص على �أن‪" :‬كل‬

‫املرصد العمالي‪ :‬معايري السالمة تنعدم يف‬ ‫املؤسسات الصغرية واملتوسطة‬ ‫حممد حمي�سن‬ ‫قال مدير املر�صد العمايل الأردين �إن معايري ال�سالمة وال�صحة املهنية‬ ‫يف الأردن تقت�صر على امل�ؤ�س�سات وال�شركات وامل�صانع الكبرية‪ ،‬فيما تفتقر‬ ‫امل�ؤ�س�سات ال�صغرية وبع�ض املتو�سطة �إىل تلك املعايري‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف عو�ض يف ت�صريحات لـ"ال�سبيل" "�أن القوانني الأردنية املتعلقة‬ ‫بال�سالمة املهنية ممتازة �إال �أن مدى التزام �أ�صحاب العمل بذلك يعتمد على‬ ‫حجم امل�ؤ�س�سة وقدرتها �أالقت�صادية"‪.‬‬ ‫و�أكد عو�ض �أن امل�ؤ�س�سة الوحيدة التي تر�صد �إ�صابات العمل يف الأردن‬ ‫ه��ي امل�ؤ�س�سة العامة لل�ضمان االجتماعي بيد �أن امل���ؤ���ش��رات الرقمية التي‬ ‫توفرها ال تعك�س واقع حوادث و�إ�صابات العمل والأمرا�ض املهنية التي حتدث‬ ‫على �أر�ض الواقع‪ ،‬مطالبا �أن تقوم احلكومة من خالل وزارة العمل بتطوير‬ ‫قاعدة بيانات �شاملة حلوادث و�إ�صابات العمل والأمرا�ض املهنية‪.‬‬ ‫و�أ�صدرت امل�ؤ�س�سة العامة لل�ضمان االجتماعي ن�شرة خا�صة حول الوقاية‬ ‫وال�سالمة يف الطق�س احل���ار حتمل بع�ض‬ ‫التوجيهات والإر����ش���ادات ‪3‬‬ ‫والن�صائح للعاملني حتت �أ�شعة ال�شم�س املبا�شرة‪.‬‬

‫«الوكالة» تفرض عقوبات على ‪21‬‬ ‫عامال بتهمة تجاوز الحيادية‬

‫جناة �شناعة‬ ‫ك�����ش��ف��ت ال��ل��ج��ن��ة ال��ت��ن��ف��ي��ذي��ة مل��ع��ل��م��ي وك���ال���ة غ���وث وت�����ش��غ��ي��ل ال�لاج��ئ�ين‬ ‫الفل�سطينيني "الأونروا" ع��ن ع��ق��وب��ات و�صفتها بــ"القا�سية" اتخذتها‬ ‫�إدارة الوكالة بحق واحد وع�شرين عامال لديها يف �إقليم الأردن‪� ،‬إىل جانب‬ ‫جمموعة من املعلمني واملوظفني يف خمتلف مناطق عملياتها‪ ،‬تراوحت ما‬ ‫بني الإنذار والتوقيف عن العمل ملدة �شهر بتهمة جتاوز قانون احليادية‪.‬‬ ‫وبح�سب ما علمته "ال�سبيل" ف���إن جلنة املعلمني تراجعت عقب قرار‬ ‫الإدارة باتخاذ العقوبات بحق عامليها‪ ،‬عن تنفيذ �إجراءات ت�صعيدية ب�سبب‬ ‫تزامن �صدور ق��رار الإدارة مع نهاية العام الدرا�سي وخ�شيتها من الت�أثري‬ ‫على �سري االمتحانات النهائية للطلبة‪ ،‬وتعطيل م�صاحلهم‪ .‬و�أو�ضحت جلنة‬ ‫املعلمني �أنها توا�صلت مع دائ��رة ال�ش�ؤون الفل�سطينية للتوا�صل مع �إدارة‬ ‫الوكالة‪ ،‬واتبعت الطرق القانونية للحفاظ على حقوق الزمالء املت�ضررين‬ ‫من النواحي القانونية‪ ،‬من خالل اجتماع مع حمامي املوظفني يف الرئا�سة‬ ‫ال��ع��ام��ة وب��ح�����ض��ور جميع �أع�����ض��اء اللجنة التنفيذية للمعلمني وع���دد من‬ ‫املت�ضررين للبدء ب���الإج���راءات القانونية التي ترتبط ب��ت��واري��خ حم��ددة ال‬ ‫ميكن جتاوزها و�أهمها مراجعة القرار املرفوع اىل نائب املفو�ض العام‪ ،‬ثم‬ ‫�إىل حمكمة النزاعات يف وكالة الغوث بالرئا�سة العامة عمان ثم اىل حمكمة‬ ‫ا�ستئناف الأمم املتحدة يف نيويورك التي ع��ادة ما ي�سلكها كثري من‬ ‫‪3‬‬ ‫املوظفني �إذا مل تلب الأحكام ال�صادرة طموحاتهم‪.‬‬

‫«األورومتوسطي»‪ :‬األمم املتحدة لم تعاقب‬ ‫«إسرائيل» على حربها يف غزة حتى اليوم‬ ‫جنيف‪� -‬صفا‬ ‫انتقد املر�صد الأورومتو�سطي حلقوق الإن�سان �أم�س اجلمعة‪ ،‬عدم اتخاذ‬ ‫الأمم املتحدة �أي �إجراءات عقابية بحق �إ�سرائيل بعد مرور ثالثة �أعوام على‬ ‫هجومها الع�سكري الأخ�ير على قطاع غزة يف �شهري يوليو و�أغ�سط�س من‬ ‫العام ‪ ،2014‬م�ؤكدا �أن ذلك ي�ؤكد جدية التحقيقات الأممية‪.‬‬ ‫وقال املر�صد الأورومتو�سطي ومقره جنيف يف بيان �صحفي �إن خمرجات‬ ‫حتقيق "جلنة الأمم املتحدة امل�ستقلة لتق�صي احلقائق" يف الهجوم الع�سكري‬ ‫الإ�سرائيلي على قطاع غزة مل ُتف�ض لأي نتائج تذكر حتى اليوم‪ ،‬ومل يعقبها‬ ‫مواقف دولية فعلية ملحا�سبة �سلطات االحتالل الإ�سرائيلي الرتكابها جرائم‬ ‫حرب ممنهجة يف غزة خالل تلك الفرتة‪.‬‬ ‫و�أك��د املر�صد �أن االكتفاء بالتو�صل �إىل نتائج من قبل جلنة التحقيق‬ ‫ربا على‬ ‫الأمم��ي��ة من دون العمل على تفعيل ومتابعة تنفيذها يبقيها "ح ً‬ ‫ورق" وي�ؤ�شر على عدم جديتها‪ ،‬وهو ما ي�سمح ل�سلطات االحتالل الإ�سرائيلي‬ ‫بارتكاب مزيد من االنتهاكات بحق الفل�سطينيني‪.‬‬ ‫و�شدد على �أن الوقت ال��ذي �ستتخذ فيه الأمم املتحدة خطوات فعلية‬ ‫ملعاقبة �إ�سرائيل و�إن�صاف ال�ضحايا وحينها �سيتحقق جدوى التقرير‪،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫منبها �إىل تقادم الأزمان ال ي�سقط احلقوق‪.‬‬

‫ترشح ‪ 6‬سيدات لرئاسة‬ ‫بلديات اململكة و‪ %17.7‬نسبة‬ ‫النساء املرتشحات لالنتخابات‬ ‫عهود حم�سن‬ ‫ت���ر����ش���ح���ت ‪���� 6‬س���ي���دات مل��ن�����ص��ب رئ��ي�����س‬ ‫ال��ب��ل��دي��ة ل�لان��ت��خ��اب��ات ال��ب��ل��دي��ة وامل��ج��ال�����س‬ ‫املحلية الالمركزية املزمع �إجرا�ؤها يف ‪� 15‬آب‬ ‫القادم‪ ،‬حيث تر�شحت �سيدتان يف حمافظة‬ ‫ارب����د و���س��ي��دة واح�����دة يف ك���ل م���ن حم��اف��ظ��ة‬ ‫ال��ك��رك والطفيلة وال��زرق��اء وامل��ف��رق‪ ،‬لأول‬ ‫مرة يف تاريخ االنتخابات البلدية الأردنية‪.‬‬ ‫و�أع���ل���ن���ت ال��ه��ي��ئ��ة امل�����س��ت��ق��ل��ة ل�لان��ت��خ��اب‬ ‫تر�شح �سيدة واحدة يف اليوم الأول يف بلدية‬ ‫احل�سا ملوقع الرئا�سة‪ ،‬و‪� 6‬سيدات يف اليوم‬ ‫ال���ث���اين‪ ،‬ف��ي��م��ا �أظ���ه���رت ال��ن��ت��ي��ج��ة ال��ن��ه��ائ��ي��ة‬ ‫ت�سجيل ت��ر���ش��ح ‪��� 6‬س��ي��دات‪ ،‬وي��ب��ل��غ جمموع‬ ‫املر�شحات الكلي لالنتخابات ‪ 1232‬مقابل‬ ‫‪ 5718‬مر�شحاً‪ ،‬ومبا ن�سبته ‪.%17.7‬‬ ‫وت��ر���ش��ح��ت ك���ل م���ن ال�����س��ي��دة رن���ا خلف‬ ‫احل���ج���اي���ا مل���وق���ع رئ���ي�������س ب���ل���دي���ة احل�������س���ا يف‬ ‫حم��اف��ظ��ة ال��ط��ف��ي��ل��ة‪ ،‬وال�����س��ي��دة ر���ش��ا حممد‬ ‫رج��ب �آل رج��ب ملوقع رئي�س بلدية ال��زرق��اء‬ ‫الكربى‪ ،‬وال�سيدة �صبحيه عفنان التخاينة‬ ‫لوقع رئي�س بلدية عي يف حمافظة الكرك‪،‬‬ ‫وال�سيدة �سعاد �شعري العي�سى ملوقع رئي�س‬ ‫بلدية �صبحا والدفيانه يف حمافظة املفرق‪،‬‬ ‫وال�سيدة ه��دى عبد اللطيف قوي�سم ملوقع‬ ‫رئي�س بلدية طبقة فحل‪ ،‬وال�سيدة يا�سمني‬ ‫خ���ال���د ع��ب��د ال��ل��ط��ي��ف مل���وق���ع رئ��ي�����س ب��ل��دي��ة‬ ‫الريموك اجلديدة يف حمافظة اربد‪.‬‬ ‫وتعترب االنتخابات البلدية وجمال�س‬ ‫املحافظات لعام ‪ 2017‬هي الأوىل التي ت�شهد‬ ‫تر�شح �سيدات بهذا العدد على موقع‬ ‫‪3‬‬ ‫رئي�س البلدية‪.‬‬

‫الإج��������راءات واالن���ت���ه���اك���ات ال��ت��ي‬ ‫ميار�سها االح��ت�لال الإ�سرائيلي‬ ‫يف مدينة اخل��ل��ي��ل‪ ،‬مثلما ي�ؤكد‬ ‫مواجهة امل��ح��اوالت الإ�سرائيلية‬ ‫ف��ر���ض وق��ائ��ع ج��دي��دة يف مدينة‬ ‫اخلليل القدمية‪ ،‬وهي انتهاكات‬ ‫مرفو�ضة وغري قانونية‪.‬‬ ‫وك����ان����ت وزي��������رة ال�����س��ي��اح��ة‬ ‫والآث�����������ار ال��ف��ل�����س��ط��ي��ن��ي��ة روىل‬ ‫م����ع����اي����ع����ة ق������د �أع�����ل�����ن�����ت �أم���������س‬ ‫اجل��م��ع��ة‪ ،‬ع��ن جن��اح فل�سطني يف‬ ‫ت�سجيل مدينة اخلليل واحل��رم‬ ‫الإبراهيمي ال�شريف على الئحة‬ ‫ال��ت�راث ال��ع��امل��ي ال��ت��اب��ع��ة ملنظمة‬ ‫ال��ي��ون�����س��ك��و ال��ع��امل��ي��ة‪ ،‬وذل����ك بعد‬ ‫ان���ت���ه���اء �أع�������ض���اء جل��ن��ة ال��ت�راث‬ ‫العاملي من الت�صويت على ملف‬ ‫�إدراج امل���دي���ن���ة‪��� ،‬ض��م��ن ال�����دورة‬ ‫ال��واح��دة والأرب���ع�ي�ن املنعقدة يف‬

‫مدينة كاراكوف البولندية‪.‬‬ ‫وق����ال����ت م���ع���اي���ع���ة يف ب��ي��ان‬ ‫���ص��ح��ف��ي �إن�����ه ب���ذل���ك �أ���ص��ب��ح��ت‬ ‫ال����ب����ل����دة ال����ق����دمي����ة يف اخل��ل��ي��ل‬ ‫راب����ع مم��ت��ل��ك ث��ق��ايف فل�سطيني‬ ‫ع���ل���ى الئ����ح����ة ال����ت���راث ال���ع���امل���ي‬ ‫ب��ع��د ال��ق��د���س (ال��ب��ل��دة العتيقة‬ ‫و�أ���س��واره��ا)‪ ،‬وب��ي��ت حل��م (مكان‬ ‫والدة ال�����س��ي��د امل�����س��ي��ح‪ :‬كني�سة‬ ‫امل���ه���د وم�����س��ار احل���ج���اج) وب��ت�ير‬ ‫(ف����ل���������س����ط��ي�ن �أر��������������ض ال���ع���ن���ب‬ ‫وال�����زي�����ت�����ون‪ :‬امل�������ش���ه���د ال���ث���ق���ايف‬ ‫جلنوب القد�س)‪.‬‬ ‫و�أو������ض�����ح�����ت م���ع���اي���ع���ة �أه���م���ي���ة‬ ‫ه���ذا احل���دث ال��ت��اري��خ��ي ال���ذي ي���ؤك��د‬ ‫ه��وي��ة اخل��ل��ي��ل واحل����رم الإب��راه��ي��م��ي‬ ‫الفل�سطينية و�أن��ه��ا تنتمي برتاثها‬ ‫وتاريخها �إىل ال�شعب‬ ‫‪4+2‬‬ ‫الفل�سطيني‪.‬‬

‫فصائل فلسطينية تدعو «عباس» إىل‬ ‫التقاط مبادرة هنية‬ ‫الفل�سطينية وحتقيق امل�صاحلة الداخلية‪.‬‬ ‫غزة‪ -‬املركز الفل�سطيني للإعالم‬ ‫و�أك���د �أب���و ه�لال �أن هنية ح��دد م�لام��ح العمل‬ ‫و���ص��ف��ت ف�����ص��ائ��ل وق����وى ف��ل�����س��ط��ي��ن��ي��ة‪ ،‬خ��ط��اب ال�����س��ي��ا���س��ي وال���وط���ن���ي حل��رك��ة ح��م��ا���س يف امل��رح��ل��ة‬ ‫رئي�س املكتب ال�سيا�سي حل��رك��ة حما�س �إ�سماعيل ال��ق��ادم��ة‪ ،‬ب���إط�لاق��ه م��ب��ادرة لإن��ه��اء االن��ق�����س��ام و ّ‬ ‫مل‬ ‫هنية بـ"التاريخي واملوحد للق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬ال�شمل الفل�سطيني‪ ،‬وو���ض��ع امل�لام��ح ال��ه��ام��ة على‬ ‫امل�ستوى العربي والدويل والإ�سالمي‪.‬‬ ‫رغم الأزمات التي تعي�شها يف ربوع الوطن‪.‬‬ ‫ومت����ن����ى �أب��������و ه���ل��ال �أن ت���ل���ت���ق���ف الأط���������راف‬ ‫ودعا عدد من الف�صائل الفل�سطينية يف �أحاديث‬ ‫م��ن��ف�����ص��ل��ة م���ع "املركز ال��ف��ل�����س��ط��ي��ن��ي للإعالم"‪ ،‬الفل�سطينية ه��ذه امل��ب��ادرة‪ ،‬قائال‪" :‬لكن ب�صراحة‬ ‫رئي�س ال�سلطة حممود عبا�س �إىل التقاط �إ�شارات كما يبدو �أن حممود عبا�س قد ح�سم �أموره و�أعطى‬ ‫وم�ضامني خطاب هنية وامل�ضي نحو �إنهاء االنق�سام‪ .‬ظهره لل�شعب والف�صائل الفل�سطينية"‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف‪" :‬عبا�س ح�سم خياراته بالتحالف‬ ‫وق����ال خ��ال��د �أب����و ه�ل�ال الأم��ي�ن ال��ع��ام حلركة‬ ‫الأح������رار الفل�سطينية �إن خ��ط��اب رئ��ي�����س املكتب م���ع االح����ت��ل�ال وت��ط��ب��ي��ق �سيا�ساته"‪ ،‬م��ت��وق��ع��ا‬ ‫ال�����س��ي��ا���س��ي حل��رك��ة ح��م��ا���س �إ���س��م��اع��ي��ل ه��ن��ي��ة حمل ت�شكيل حراك وطني فل�سطيني دون قيادة‬ ‫‪4‬‬ ‫ر�ؤي��ة وا�ضحة‪ ،‬ور�ؤي��ة ا�ست�شرافية لتجاوز الأزم��ات ال�سلطة الفل�سطينية‪.‬‬

‫الدفاع املدني يخمد حريق مكب النفايات الخطرة يف محافظة الكرك‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫متكنت فرق الإطفاء يف مديرية‬ ‫دف�����اع م����دين ال����ك����رك وب����إ����س���ن���اد م��ن‬ ‫م��دي��ري��ة �إن��ق��اذ و�إ���س��ن��اد اجل��ن��وب من‬ ‫�إخ��م��اد حريق �شب يف مكب النفايات‬ ‫اخل���ط���رة يف م��ن��ط��ق��ة ����س���واق���ة ال���ذي‬ ‫يبعد خم�سني كيلومرتا عن الطريق‬ ‫ال��رئ��ي�����س (ع���م���ان‪ /‬ال��ع��ق��ب��ة) يف عمق‬ ‫املنطقة ال�صحراوية‪.‬‬ ‫وث��م��ن م��دي��ر ع��ام ال��دف��اع امل��دين‬ ‫ال����ل����واء م�����ص��ط��ف��ى ال���ب���زاي���ع���ة خ�لال‬ ‫�إ����ش���راف���ه ع��ل��ى �إخ���م���اد احل���ري���ق ليلة‬ ‫�أم�س الأول جهود كوادر الدفاع املدين‬ ‫وت���ع���اون ب��ع�����ض ال��ع��ام��ل�ين يف امل��ج��ال‬ ‫الإن�����ش��ائ��ي م��ن ال��ق��ط��اع اخل��ا���ص من‬ ‫�سكان املنطقة الذين قاموا ب�إر�سال‬ ‫ل��ودرات �إن�شائية للم�شاركة يف �إخماد‬ ‫هذا احلريق الذي ا�ستمر منذ �صباح‬

‫اخلمي�س ولغاية ال�ساعات الأوىل من‬ ‫ف��ج��ر اجل��م��ع��ة ن���ظ���راً ل��ط��ب��ي��ع��ة امل���واد‬ ‫امل�����ش��ت��ع��ل��ة ال���ت���ي حت���ت���وي ع��ل��ى م���واد‬ ‫�سريعة اال�شتعال تدخل يف ال�صناعات‬ ‫ال��ط��ب��ي��ة وب��ع�����ض��ه��ا ي��ح��ت��اج �إىل م���واد‬ ‫�إط����ف����اء خ���ا����ص���ة؛ ون����ظ����راً ل�����س��م��اك��ة‬ ‫ت��خ��زي��ن ه����ذه امل������واد ح��ي��ث ب��ل��غ��ت يف‬ ‫بع�ض امل��واق��ع �أك�ثر من �أرب��ع��ة �أمتار‪،‬‬ ‫الأم��ر الذي تطلب ا�ستخدام لودرات‬ ‫لتقليب املواد امل�شتعلة والو�صول �إيل‬ ‫الطبقات ال�سفلية لإخ��م��اده��ا ب�شكل‬ ‫كلي‪.‬‬ ‫وت�����ش�ير ال����ق����راءات الأول����ي����ة �إىل‬ ‫�أن ���س��ب��ب احل���ري���ق ق���د ي���ك���ون ن��اجت��ا‬ ‫ع��ن اال���ش��ت��ع��ال ال��ذات��ي لبع�ض امل���واد‬ ‫�سريعة اال�شتعال بفعل ارتفاع درجات‬ ‫احل��رارة خ�لال املوجة الأخ�يرة التي‬ ‫�شهدتها اململكة‪.‬‬

‫�أثناء عملية الإطفاء‬

‫الطويسي‪ :‬وقف استحداث أي تخصص جديد‬ ‫من التخصصات املشبعة والراكدة يف الجامعات‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق��ال وزي���ر التعليم ال��ع��ايل وال��ب��ح��ث العلمي‬ ‫ال��دك��ت��ور ع���ادل الطوي�سي �إن ال�سيا�سة العامة‬ ‫للتعليم العايل يف الأردن �ضمان توفري تعليم عال‬ ‫من�صف ومالئم وعايل اجلودة وبتكاليف منا�سبة‬ ‫بحلول عام ‪.2025‬‬ ‫و�أ���ض��اف الطوي�سي خ�لال حما�ضره �ألقاها‬ ‫يف راب��ط��ة ال��ك��ت��اب الأردن���ي�ي�ن‪� ،‬أن الإ�سرتاتيجية‬ ‫الوطنية لتنمية امل���وارد الب�شرية ح��ددت خم�سة‬

‫�أه��داف �إ�سرتاتيجية تفرع عنها ‪ 14‬هدفا فرعيا‬ ‫�ستعمل على حتقيق الأهداف الرئي�سة‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �أن الأه������داف ال��رئ��ي�����س��ة ت��ل��خ�����ص��ت يف‬ ‫حت�����س�ين م��دخ�لات اجل��ام��ع��ات م��ن ال��ط��ل��ب��ة من‬ ‫خ�لال ف��ر���ص ع��ادل��ة يف ق��ب��ول الطلبة وتو�سيع‬ ‫دع��م��ه��م م��ال��ي��ا‪ ،‬و�سيتحقق ذل���ك ع�بر الأه����داف‬ ‫الفرعية وه��ي �إي��ج��اد ن��ظ��ام ق��ب��ول م��وح��د مبني‬ ‫على اجل��دارة‪ ،‬وتنظيم اال�ستثناءات والربنامج‬ ‫امل����وازي‪ ،‬وال�سنة التح�ضريية يف التخ�ص�صات‬ ‫ال��ط��ب��ي��ة وال��ه��ن��د���س��ي��ة‪ ،‬وم���ا ي��ت��ع��ل��ق ب���الإر����ش���ادات‬

‫الفاعلة للطلبة لتوجيههم نحو التخ�ص�صات‬ ‫املنا�سبة‪ ،‬وتو�سيع ق��اع��دة ال��دع��م امل��ايل للطلبة‬ ‫غري املقتدرين‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بالهدف الثاين ال��ذي حتدد يف‬ ‫حتقيق اجل���ودة يف التدري�س وال��ب��ح��وث العلمية‬ ‫لت�صل لأف�ضل امل�ستويات العاملية �سيتم حتقيقه‬ ‫ع�بر �أه���داف فرعيه؛ �أهمها حتقيق االعتماد يف‬ ‫جميع ال�برام��ج املهنية‪ ،‬وا�ستبدال التخ�ص�صات‬ ‫املطلوبة بامل�شبعة يف ال�سوق‪ ،‬ورفع كفاءة الكوادر‬ ‫التدري�سية �إىل جانب نظام مزاولة املهنة‪2 .‬‬

‫مصنع السيارات يف مادبا يحصل على السجل التجاري‬ ‫مادبا‪ -‬برتا‬ ‫ح�صلت ���ش��رك��ة ���س��ي��اج ل�صناعة‬ ‫ال�����س��ي��ارات ع��ل��ى ال�����س��ج��ل ال��ت��ج��اري‬ ‫مل�صنع ال�سيارات من وزارة ال�صناعة‬ ‫وال����ت����ج����ارة وال���ت���م���وي���ن ا���س��ت��ك��م��اال‬ ‫لإج���راءات ت�شغيل امل�صنع يف مادبا‬ ‫وف��ق��ا لرئي�س جمل�س �إدارة �شركة‬ ‫���س��ي��اج ل�����ص��ن��اع��ة ال�����س��ي��ارات و�أم�ي�ن‬ ‫ع��ام احت��اد امل�صدرين وامل�ستوردين‬ ‫ال��ع��رب يف ج��ام��ع��ة ال����دول العربية‬ ‫املهند�س م�سعد را�شد‪.‬‬

‫و�أ������ض�����اف امل���ه���ن���د����س را�����ش����د يف‬ ‫ت�����ص��ري��ح ���ص��ح��ايف �إن�����ه ي��ت��م ح��ال��ي��ا‬ ‫�إمتام �إج��راءات التعاقد مع �شركات‬ ‫يف ع��دة دول مثل الإم����ارات وم�صر‬ ‫وال�صني وك��وري��ا لإح�����ض��ار خطوط‬ ‫الإن��ت��اج اخلا�صة مب�صنع ال�سيارات‬ ‫امل��ن��وي امل��ب��ا���ش��رة ب���إن��ت��اج �أول �سيارة‬ ‫نهاية ال��ع��ام احل��ايل ليكون امل�صنع‬ ‫الأول من نوعه يف ال�شرق الأو�سط‬ ‫با�ستثناء �إيران وتركيا‪.‬‬ ‫وي����ق����ع امل�������ص���ن���ع �����ش����رق م��دي��ن��ة‬ ‫م��ادب��ا على م�ساحة ‪� 150‬أل���ف مرت‬

‫مربع وفقا لأعلى املعايري العاملية‬ ‫مل�����ص��ان��ع ال�������س���ي���ارات‪ ،‬ح���ي���ث ي����ؤك���د‬ ‫املهند�س را�شد �أن��ه يتوقع �أن ينتج‬ ‫امل�����ص��ن��ع ����س���ي���ارات �أردن�����ي�����ة ب��ق��ي��م��ة‬ ‫م�ضافة تبلغ ‪ %53‬وفقا للموا�صفات‬ ‫الأوروب���ي���ة ال��ع��ال��ي��ة اجل�����ودة‪ ،‬الفتا‬ ‫اىل �أن ال�شركة تهدف اىل توطني‬ ‫���ص��ن��اع��ة ال�����س��ي��ارات يف الأردن من‬ ‫خالل �شراكات يف التكنولوجيا مع‬ ‫اجنلرتا وكوريا وال�صني‪.‬‬ ‫وقال �إن ر�أ�س مال امل�صنع يبلغ‬ ‫‪ 53‬م��ل��ي��ون دوالر ل��ي�����ص��ل اىل ‪150‬‬

‫مليون خالل ‪� 5‬سنوات‪ ،‬م�شريا اىل‬ ‫�أن امل�صنع ي�ستوعب ‪ 750‬عامال يف‬ ‫ب��داي��ة ت�شغيله لي�صل ع��دد العمال‬ ‫العاملني يف امل�صنع اىل ‪ 2500‬عامل‬ ‫خ�لال اخلم�سة �سنوات الأوىل من‬ ‫جميع ف��ئ��ات ���س��وق ال��ع��م��ل الأردين‬ ‫مبا فيها ذوي االحتياجات اخلا�صة‪.‬‬ ‫وحول الطلبات املقدمة بني �أنه‬ ‫يتم فرز وفح�ص طلبات التوظيف‬ ‫والإع���داد للقاءات مبا�شرة للقوى‬ ‫الب�شرية من �أجل عملية التوظيف‬ ‫متوقعا �أن ينتج امل�صنع ‪� 1500‬سيارة‬

‫���ش��ه��ري��ا يف ب���داي���ة الإن����ت����اج لي�صل‬ ‫الإن����ت����اج ب��ع��د خ��م�����س��ة ����س���ن���وات اىل‬ ‫(‪� )6‬آالف ���س��ي��ارة �شهريا‪ ،‬حيث مت‬ ‫اختيار ال�سيارات امل��ن��وي ت�صنيعها‬ ‫طبقا الحتياجات ال�سوق الأوروب��ي‬ ‫وت�صديرها اىل ‪ 7‬دول افريقية و‪22‬‬ ‫دولة عربية‪.‬‬ ‫و�أو�������ض������ح �أن��������ه ان����ط��ل�اق����ا م��ن‬ ‫امل�س�ؤولية املجتمعية للم�صنع فانه‬ ‫تقرر تخ�صي�ص خم�سة باملائة من‬ ‫الأرباح خلدمة املجتمع املحلي حتت‬ ‫�إطار امل�س�ؤولية االجتماعية‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫مـحـلـي‬

‫رئيس الوزراء يزور اليابان‬ ‫األربعاء املقبل‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫يبد�أ رئي�س الوزراء الدكتور هاين امللقي زيارة ر�سمية الأربعاء املقبل �إىل‬ ‫العا�صمة اليابانية طوكيو يلتقي خاللها رئي�س الوزراء الياباين �شينزو �آبي‬ ‫وكبار امل�س�ؤولني اليابانيني‪.‬‬ ‫و�سيجري رئي�س الوزراء خالل الزيارة‪ ،‬التي ت�ستمر عدة �أيام‪ ،‬ويرافقه‬ ‫خاللها ع��دد م��ن ال� ��وزراء‪ ،‬مباحثات ت�ترك��ز على ال�ع�لاق��ات الثنائية بني‬ ‫البلدين ال�صديقني و�سبل تعزيز التعاون بينهما يف جميع املجاالت ال�سيا�سية‬ ‫واالقت�صادية والتجارية‪.‬‬ ‫وتعد اليابان �شريكا ا�سرتاتيجيا مهما و�أح��د الداعمني الأ�سا�سيني‬ ‫ل�ل�أردن من خ�لال برامج امل�ساعدات والتعاون امل��ايل والفني بني البلدين‬ ‫الذي كان لها دور �أ�سا�سي يف تنفيذ العديد من امل�شاريع التنموية يف الأردن‬ ‫والتخفيف من تداعيات اللجوء ال�سوري على اململكة‪.‬‬ ‫و�شهدت العالقات الأردنية اليابانية يف عهد امللك عبداهلل الثاين تطورا‬ ‫ملحوظا على جميع ال�صعد‪ ،‬حيث �أ�سهمت الزيارات التي قام بها جاللته‬ ‫�إىل اليابان على مدى ال�سنوات املا�ضية يف االرتقاء مب�ستوى العالقات �إىل‬ ‫عالقات �إ�سرتاتيجية بني البلدين‪.‬‬ ‫ويرتبط الأردن وال�ي��اب��ان ال�ل��ذان جتمعهما ع�لاق��ات دبلوما�سية منذ‬ ‫�أكرث من �ستني عاما‪ ،‬بالعديد من االتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تنظم‬ ‫التعاون بني البلدين يف املجاالت االقت�صادية والتنموية والتجارية والطاقة‬ ‫واملياه والتعاون الأمني والدفاعي‪.‬‬ ‫ورحبت احلكومة اليابانية بزيارة رئي�س ال��وزراء الدكتور هاين امللقي‬ ‫اىل اليابان‪ .‬وقال كبري �أمناء جمل�س الوزراء الياباين يو�شيهيدي �سوجا يف‬ ‫م�ؤمتر �صحفي �إن الأردن دولة هامة يف املنطقة ومتثل حجر الزاوية‪ ،‬معرباً‬ ‫عن �أمله �أن ت�سهم الزيارة يف تعزيز العالقات الثنائية بني البلدين‪.‬‬ ‫و�أكد �أن املحادثات بني رئي�سي الوزراء �سوف تركز على التحديات التي‬ ‫تواجه الأردن والناجمة عن تدفق الالجئني من �سوريا‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن امللك عبد اهلل الثاين زار اليابان العام املا�ضي‪ ،‬حيث �أكد‬ ‫ورئي�س الوزراء �آبي التزام البلدين بال�سالم واال�ستقرار يف ال�شرق الأو�سط‪.‬‬ ‫و�أكدت وزارة اخلارجية اليابانية يف بيان لها �أن حكومة اليابان ترحب‬ ‫بعمق بزيارة رئي�س الوزراء الدكتور هاين امللقي وت�أمل �أن ت�سهم الزيارة يف‬ ‫مزيد من تعميق �أوا�صر ال�صداقة التي جتمع اليابان والأردن‪.‬‬

‫األردن يدين الحادث اإلرهابي الذي‬ ‫استهدف حاجزا أمنيا يف رفح‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�أعربت احلكومة الأردنية عن �إدانتها وا�ستنكارها ال�شديدين للهجوم‬ ‫الإره��اب��ي اجلبان ال��ذي ا�ستهدف حاجزا امنيا يف مدينة رف��ح امل�صرية‬ ‫و�أ�سفر عن ا�ست�شهاد ‪ 10‬ع�سكريني م�صريني و�إ�صابة ‪� 25‬آخرين‪.‬‬ ‫و�أك��دت احلكومة على ل�سان وزي��ر الدولة ل�ش�ؤون الإع�لام الناطق‬ ‫الر�سمي با�سم احلكومة الدكتور حممد املومني وقوفها اىل جانب م�صر‬ ‫ال�شقيقة يف مواجهة الإرهاب‪ ،‬ورف�ضها جميع �أ�شكال التطرف والأعمال‬ ‫التخريبية التي ت�ستهدف زعزعة امن م�صر وا�ستقرارها‪.‬‬ ‫وعرب الوزير املومني عن �إدان��ة الأردن وا�ستنكاره ال�شديدين لقيام‬ ‫عنا�صر �إرهابية با�ستهداف رجال الأم��ن امل�صريني املوجودين يف املوقع‬ ‫�أثناء قيامهم بواجبهم‪ ،‬داعيا اىل �ضرورة تكاتف جهود املجتمع الدويل‬ ‫مل��واج�ه��ة ق��وى ال �ظ�لام ال�ت��ي ت�ستبيح الآم �ن�ين يف ك��ل م�ك��ان يف املنطقة‬ ‫والعامل واجتثاثه من جذوره ال�سيما بعد النجاحات التي تتحقق يف دحره‬ ‫وهزميته وحماوالته اليائ�سة للنيل من ال�سلم واال�ستقرار العامليني‪.‬‬ ‫كما �أ�شاد املومني با�ستب�سال وت�ضحيات اجلنود امل�صريني يف مواجهة‬ ‫قوى ال�شر والإرهاب‪.‬‬ ‫وق ��دم امل��وم�ن��ي ت �ع��ازي احل�ك��وم��ة الأردن� �ي ��ة وم��وا��س��ات�ه��ا للحكومة‬ ‫وال�شعب امل�صري ال�شقيق ب�شهداء احل��ادث الإره��اب��ي‪ ،‬متمنيا للجرحى‬ ‫ال�شفاء العاجل �ضارعا �إىل اهلل العلي القدير �أن يحفظ م�صر و�شعبها‬ ‫من كل مكروه‪.‬‬

‫العقبة تسجل الحمل األقصى‬ ‫للكهرباء برقم غري مسبوق‬ ‫العقبة‪ -‬رائد �صبحي‬ ‫�سجل احل�م��ل الأق���ص��ى للنظام الكهربائي يف مدينة العقبة‬ ‫رقما جديداً غري م�سبوق يف تاريخ النظام الكهربائي عندما �سجل‬ ‫‪ 130‬ميغاواط ح�سب املدير التنفيذي ل�شركة توزيع كهرباء العقبة‬ ‫املهند�س خالد الزيدانيني‪.‬‬ ‫وقال الزيدانيني �إن احلمل الكهربائي �سجل رقماً هو الأعلى‬ ‫يف تاريخ مدينة العقبة ب�سبب االرتفاع الكبري يف درجات احلرارة يف‬ ‫العقبة‪ ،‬والتي تراوح يف حدها الأعلى عند نحو ‪ ٤٨-٤٣‬درجة مئوية‬ ‫خالل الأيام احلالية‪.‬‬ ‫و�أكد ا�ستعداد ال�شركة للتعامل مع الأحمال يف العقبة‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن نظام التوزيع يعمل بكفاءة ومل ت�سجل �أي مالحظة �سوى‬ ‫انقطاعات حمدودة‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن االنقطاعات �سجلت يف املحطات التغذية ملناطق‬ ‫العا�شرة وال�شرقية وال�سوق التجاري وعملت كوادر وطواقم �شركة‬ ‫توزيع الكهرباء يف العقبة على معاجلته و�إ�صالحه يف وقت قيا�سي‪.‬‬

‫الدفاع املدني‪ 93 :‬إصابة من ‪193‬‬ ‫حادثا مختلفا‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تعاملت امل��دي��ري��ة العامة للدفاع امل��دين م��ن خ�لال مراكزها‬ ‫املنت�شرة يف جميع �أنحاء اململكة خالل ال �ـ(‪� )24‬ساعة قبل املا�ضية‬ ‫مع (‪ )193‬حادثاً خمتلفاً يف جمال الإطفاء والإنقاذ نتج عنها(‪)93‬‬ ‫�إ�صابة‪ .‬يف حني مت التعامل مع (‪ )558‬حالة مر�ضية خمتلفة‪.‬‬ ‫وذك��رت م�صادر �إدارة الإع�ل�ام والتثقيف الوقائي يف املديرية‬ ‫العامة للدفاع املدين �أهم احلوادث التي تعاملت معها خالل الفرتة‬ ‫املذكورة‪:‬‬ ‫�إ�صابة (‪� )5‬أ�شخا�ص �إثر حادث ت�صادم يف حمافظة العا�صمة‬ ‫تعاملت ف��رق الإن�ق��اذ والإ�سعاف يف مديرية دف��اع م��دين �شرق‬ ‫عمان مع ح��ادث ت�صادم وق��ع بني مركبتني مبنطقة ال��زه��ور‪ ،‬نتج‬ ‫ع�ن��ه �إ��ص��اب��ة (‪� )5‬أ��ش�خ��ا���ص ب �ج��روح ور��ض��و���ض يف خمتلف �أن�ح��اء‬ ‫اجل���س��م‪ ،‬حيث ق��ام��ت ف��رق الإ��س�ع��اف بتقدمي الإ��س�ع��اف��ات الأول�ي��ة‬ ‫الالزمة للم�صابني ونقلهم �إىل م�ست�شفى الب�شري‪ ،‬وحالتهم العامة‬ ‫متو�سطة‪.‬‬ ‫�إ�صابة (‪� )4‬أ�شخا�ص �إثر حادث ت�صادم يف حمافظة �إربد‬ ‫تعاملت ف��رق الإن�ق��اذ والإ��س�ع��اف يف مديرية دف��اع م��دين �إرب��د‬ ‫م��ع ح��ادث ت�صادم وق��ع ب�ين مركبتني مبنطقة �سمر ب��اجت��اه �أب��در‪،‬‬ ‫نتج عن احلادث �إ�صابة (‪� )4‬أ�شخا�ص بجروح ور�ضو�ض يف خمتلف‬ ‫�أنحاء اجل�سم‪ ،‬حيث قامت فرق الإ�سعاف بتقدمي الإ�سعافات الأولية‬ ‫ال�لازم��ة للم�صابني ونقلهم �إىل م�ست�شفى ال�يرم��وك احلكومي‪،‬‬ ‫وحالتهم العامة متو�سطة‪.‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫ال�سبت (‪ )8‬متوز (‪ ) 2017‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )24‬العدد (‪)3684‬‬

‫األردن يرحب بقرار «اليونسكو» بإدراج الخليل‬ ‫على قائمة الرتاث العاملي‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫رح��ب الأردن ب�ق��رار جلنة ال�ت�راث العاملي‬ ‫التابعة ملنظمة الأمم املتحدة للرتبية والثقافة‬ ‫وال�ع�ل��وم "اليون�سكو" ب� ��أدراج مدينة اخلليل‬ ‫واحلرم الإبراهيمي‬ ‫ع� �ل ��ى ق ��ائ� �م ��ة ال � �ت� ��راث ال � �ع� ��امل� ��ي امل� �ه ��دد‬ ‫ب��اخل�ط��ر كمنطقة ت �ع��رف "بقيمتها العاملية‬ ‫اال�ستثنائية"‪.‬‬ ‫وق � ��ال وزي � ��ر ال� ��دول� ��ة ل� ��� �ش� ��ؤون الإع �ل��ام‬ ‫ال �ن��اط��ق ال��ر��س�م��ي ب��ا��س��م احل �ك��وم��ة الأردن �ي��ة‬ ‫حممد املومني �إن القرار الذي مت تقدميه من‬ ‫املجموعة العربية يف اليون�سكو وبدعم عدد‬ ‫م��ن ال��دول العربية والإ��س�لام�ي��ة وال�صديقة‬ ‫ي ��ؤك��د ع��دم �شرعية الإج � ��راءات واالن�ت�ه��اك��ات‬ ‫التي ميار�سها االحتالل الإ�سرائيلي يف مدينة‬ ‫اخل �ل �ي��ل‪ ،‬م�ث�ل�م��ا ي� ��ؤك ��د م��واج �ه��ة امل� �ح ��اوالت‬ ‫الإ�سرائيلية فر�ض وق��ائ��ع ج��دي��دة يف مدينة‬ ‫اخل�ل�ي��ل ال�ق��دمي��ة‪ ،‬وه��ي ان�ت�ه��اك��ات مرفو�ضة‬

‫وغري قانونية‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت جل �ن��ة ال �ت ��راث ال �ع ��امل ��ي ال �ت��اب �ع��ة‬ ‫لليون�سكو يف اجتماعاتها �أم�س اجلمعة مبدينة‬ ‫كركوف البولندية �صوتت ب�صورة �سرية على‬ ‫العديد من املواقع املقرتحة حيث فازت مدينة‬ ‫اخلليل واحلرم الإبراهيمي ب�أغلبية الأ�صوات‬ ‫رغ��م حم��اوالت �إ�سرائيل وال��دول الداعمة لها‬ ‫تعطيل عملية �إدراج اخلليل على الئحة الرتاث‬ ‫العاملي املهدد باخلطر‪.‬‬ ‫وبني الوزير املومني �أن قرار و�ضع مدينة‬ ‫اخل�ل�ي��ل ع�ل��ى الئ �ح��ة م��واق��ع ال �ت�راث ال�ع��امل��ي‪،‬‬ ‫ي�سهم يف حمايتها من املخاطر التي تهدد تراث‬ ‫املدينة من قبل االحتالل الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫وق��ال املومني �إن احلكومة الأردن�ي��ة تهنئ‬ ‫ال�ع��رب وامل�سلمني يف ك��ل مكان بالعامل مثلما‬ ‫تهنئ ال�سلطة الوطنية الفل�سطينية وال�شعب‬ ‫الفل�سطيني بقرار جلنة ال�تراث العاملي �إدراج‬ ‫مدينة اخلليل واحلرم الإبراهيمي على قائمة‬ ‫الرتاث العاملي املهدد باخلطر‪.‬‬

‫جانب من مدينة اخلليل‬

‫«التنمية االجتماعية» تكرم سبعة من الرياديني‬ ‫يف مشاريع األسر املنتجة‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أقامت وزارة التنمية االجتماعية حفل توزيع‬ ‫جوائز على الرياديني و�أ�صحاب امل�شاريع الناجحة‬ ‫يف برنامج الأ�سر املنتجة لعام ‪ 2017‬بت�سليم �سبعة‬ ‫م��ن �أ��ص�ح��اب تلك امل�شاريع ج��وائ��ز نقدية بقيمة‬ ‫‪ ١٠٠٠‬دينار ل�صاحب امل�شروع الأول و‪ ٥٠٠‬للم�شاريع‬ ‫ال �ف��ائ��زة الأخ � � ��رى‪ ،‬ودروع ت �ق��دي��ري��ة ل�ل�ق��ائ�م�ين‬ ‫واملنفذين ل�ه��ذه ال�ف�ك��رة؛ لتميزهم وجناحهم يف‬ ‫�إدارة امل���ش��اري��ع الإن�ت��اج�ي��ة ك��ل �ضمن اخت�صا�صه‪،‬‬ ‫وذلك حتت رعاية وزيرة التنمية االجتماعية هاله‬ ‫ب�سي�سو لطوف‪.‬‬ ‫وخ���ض��ع امل�ت�ن��اف���س��ون م��ن �أ� �ص �ح��اب امل���ش��اري��ع‬ ‫الإن �ت��اج �ي��ة اىل ع� ��دة م �ع��اي�ير ل�ل�م�ف��ا��ض�ل��ة ب�ين‬ ‫م�شاريعهم ومتيزها من قبل جلنة حتكيم خا�صة‬ ‫لهذا املو�ضوع من �أبرز تلك املعايري توفري امل�شروع‬ ‫لأك�ث�ر م��ن ث�ل�اث ف��ر���ص ع�م��ل لأب �ن��اء امل�ن�ط�ق��ة‪،‬‬ ‫وال �ت��و� �س��ع ب �ف �ت��ح ف� ��روع �أخ � ��رى ل� ��ذات امل �� �ش��روع‪،‬‬ ‫واملثابرة يف حت�سني م�ستوى الدخل ك�شراء منزل‬ ‫وتدري�س �أبناء الأ�سرة يف اجلامعات‪� ،‬أي حت�سني‬ ‫امل�ستوى التعليمي �أي�ضا وثبات دخل مبا يتجاوز‬

‫عن ‪ 500‬دينار �شهريا‪ .‬وبلغ عدد املتناف�سني على‬ ‫ه ��ذه اجل ��وائ ��ز ن �ح��و ‪� 110‬أ� �ص �ح��اب م �� �ش��روع من‬ ‫جميع �أنحاء اململكة ممن حققوا �أدن��ى ال�شروط‬ ‫لدخولهم املناف�سة اىل �أن ا�ستقر الأم��ر باجتياز‬ ‫�سبعة م�ن�ه��م م��ن �أق��ال �ي��م خمتلفة ب�ج��وائ��ز ه��ذه‬ ‫املناف�سة‪ .‬وكان الفائز الأول قد ناف�س مب�شروعه‬ ‫اخلا�ص املتعلق برتبية الأبقار‪ ،‬حيث نتج عن هذا‬ ‫امل�شروع افتتاح م�صنع للألبان ونتج عنه �أي�ضا‬ ‫افتتاح ملحمة وفتح حمل خا�ص للطيور يف ذات‬ ‫املنطقة‪.‬‬ ‫وي �ه��دف ب��رن��ام��ج الأ� �س��ر امل�ن�ت�ج��ة اىل حتويل‬ ‫الأ�سر املنتفعة من هذه اخلدمة من مرحلة تلقي‬ ‫امل �ع��ون��ة اىل ال��دخ��ول يف دائ� ��رة الإن �ت ��اج وال�ع�ط��اء‬ ‫وتوفري فر�ص عمل خمتلفة لأبنائها‪ ،‬الأمر الذي‬ ‫م��ن ��ش��أن��ه �أن يح�سن م��ن م�ستوى ال��دخ��ل امل��ادي‬ ‫لديها‪.‬‬ ‫ويبلغ ع��دد امل�شاريع ال�ت��ي مت متويلها �ضمن‬ ‫ه��ذا الربنامج خ�لال الأع ��وام املا�ضية نحو ‪3500‬‬ ‫م�شروع بقيمة مالية و�صلت اىل خم�سة ماليني‬ ‫دينار نتج عنها توفري فر�ص عمل لنحو ‪� 15‬ألف‬ ‫منتج ومنتجة من �أبناء وبنات تلك الأ�سر املنتفعة‬

‫وزارة التنمية االجتماعية‬

‫والراغبني يف زيادة متكينهم االقت�صادي مبا يتاح‬ ‫لهم من فر�ص عمل‪.‬‬ ‫وت�شرك وزارة التنمية االجتماعية اجلمعيات‬ ‫اخلريية يف خمتلف املناطق بتوفري وحتفيز �أبناء‬ ‫امل�ن��اط��ق ع�ل��ى ال�ت�ق��دم ل�لان�ت�ف��اع و�إق��ام��ة م�شاريع‬ ‫�إنتاجية تقدمها تلك اجلمعيات وت�ساهم يف تدريب‬

‫وت�أهيل القائمني على �إدارت �ه��ا وتعليمهم مبادئ‬ ‫�إدارة ال�سجالت املالية ومهارات الت�سويق ملنتجاتهم‬ ‫ب�غ��ر���ض �إح � ��راز اال� �س �ت��دام��ة وال��دمي��وم��ة يف تلك‬ ‫امل�شاريع‪ ،‬بالإ�ضافة اىل �إقامة املعار�ض يف املوا�سم‬ ‫امل�خ�ت�ل�ف��ة ال �ت��ي جت�م��ع �أع � ��دادا ك �ب�يرة م��ن �أع �م��ال‬ ‫ومنتجات هذه امل�شاريع‪.‬‬

‫الطويسي‪ :‬وقف استحداث أي تخصص جديد من التخصصات‬ ‫املشبعة والراكدة يف الجامعات‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق��ال وزي ��ر التعليم ال �ع��ايل وال�ب�ح��ث العلمي‬ ‫ال��دك �ت��ور ع ��ادل ال�ط��وي���س��ي �إن ال���س�ي��ا��س��ة ال�ع��ام��ة‬ ‫للتعليم العايل يف الأردن �ضمان توفري تعليم عال‬ ‫من�صف ومالئم وعايل اجل��ودة وبتكاليف منا�سبة‬ ‫بحلول عام ‪.2025‬‬ ‫و�أ� �ض��اف الطوي�سي خ�لال حم��ا��ض��ره �ألقاها‬ ‫يف راب�ط��ة الكتاب الأردن �ي�ين بالتعاون م��ع مركز‬ ‫"تعلم واعلم" للأبحاث والدرا�سات م�ساء �أم�س‬ ‫الأول بعنوان "التعليم العايل يف الأردن يف �ضوء‬ ‫الإ�سرتاتيجية الوطنية للموارد الب�شرية"‪� ،‬أن‬ ‫الإ�سرتاتيجية الوطنية لتنمية امل��وارد الب�شرية‬ ‫ح��ددت خم�سة �أه ��داف �إ�سرتاتيجية ت�ف��رع عنها‬ ‫‪ 14‬ه��دف��ا ف��رع�ي��ا �ستعمل ع�ل��ى حتقيق الأه ��داف‬ ‫الرئي�سة‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �أن الأه � � ��داف ال��رئ �ي �� �س��ة ت�ل�خ���ص��ت يف‬ ‫حت�سني مدخالت اجلامعات من الطلبة من خالل‬ ‫ف��ر���ص ع��ادل��ة يف ق�ب��ول الطلبة وتو�سيع دعمهم‬ ‫م��ال�ي��ا‪ ،‬و�سيتحقق ذل��ك ع�بر الأه� ��داف الفرعية‬ ‫وهي �إيجاد نظام قبول موحد مبني على اجلدارة‪،‬‬ ‫وتنظيم اال�ستثناءات والربنامج امل��وازي‪ ،‬وال�سنة‬ ‫التح�ضريية يف التخ�ص�صات الطبية والهند�سية‪،‬‬ ‫وما يتعلق بالإر�شادات الفاعلة للطلبة لتوجيههم‬ ‫نحو التخ�ص�صات املنا�سبة‪ ،‬وتو�سيع قاعدة الدعم‬ ‫املايل للطلبة غري املقتدرين‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بالهدف ال�ث��اين ال��ذي حت��دد يف‬ ‫حتقيق اجل ��ودة يف ال�ت��دري����س وال�ب�ح��وث العلمية‬ ‫لت�صل لأف�ضل امل�ستويات العاملية �سيتم حتقيقه عرب‬ ‫�أه��داف فرعيه؛ �أهمها حتقيق االعتماد يف جميع‬ ‫الربامج املهنية‪ ،‬وا�ستبدال التخ�ص�صات املطلوبة‬ ‫بامل�شبعة يف ال�سوق‪ ،‬ورفع كفاءة الكوادر التدري�سية‬ ‫�إىل جانب نظام مزاولة املهنة‪ ،‬ومراقبة ومتابعة‬ ‫جودة التدري�س عرب تقارير خمت�صة‪ ،‬والعمل على‬ ‫تهيئة بيئة جامعية حمفزة على التميز واالبتكار‪.‬‬ ‫وبالن�سبة للهدف الثالث يرتكز على تعزيز‬ ‫احلاكمية وا�ستحداث امل�ساءلة من خ�لال حتديد‬ ‫م�س�ؤوليات جمل�س التعليم العايل لو�ضع ال�سيا�سات‬ ‫واحل ��د م��ن م���ش��ارك�ت��ه يف ال�ق���ض��اي��ا الإج��رائ �ي��ة يف‬ ‫اجلامعات‪ ،‬وتو�سيع �صالحيات جمال�س الأم�ن��اء‪،‬‬ ‫وو� �ض��ع ن �ظ��ام خ��ا���ص لتعيني ر�ؤ�� �س ��اء اجل��ام �ع��ات‪،‬‬ ‫ونظام خا�ص لتقييم �أداء القيادات الأكادميية يف‬ ‫اجلامعات من رئي�س الق�سم �إىل رئي�س اجلامعة‪،‬‬ ‫وربط جزء من التمويل احلكومي ب�أداء اجلامعات‬

‫د‪ .‬عادل الطوي�سي‬

‫وم�ساهمتها يف حتقيق الأهداف الوطنية‪.‬‬ ‫وبخ�صو�ص الهدف الرابع �أو�ضح الطوي�سي �أنه‬ ‫يرتكز على دعم االبتكار والتطوير من خالل �إن�شاء‬ ‫�صندوق لالبتكار والتطوير �أو تطوير �صندوق دعم‬ ‫البحث العلمي القائم‪ ،‬ليقوم بذلك وتطوير البنية‬ ‫التحتية ودع��م ا��س�ت�خ��دام التكنولوجيا احلديثة‬ ‫وم�صادر التعليم املفتوحة‪.‬‬ ‫وب���ش��أن ال �ه��دف اخل��ام����س والأخ �ي�ر املت�ضمن‬ ‫ال�شراكة مع اجلهات امل�ستفيدة‪ ،‬يعتمد على حتقيق‬ ‫�أه� ��داف ��س��اب�ق��ة الأم ��ر ال ��ذي �سيحقق ال�ث�ق��ة بني‬ ‫القطاعات املختلفة واجلامعات والرتكيز على بناء‬ ‫ثقة املجتمع و�أ�صحاب العمل يف خمرجات التعليم‬ ‫العايل لت�شجيعهم على التطوير‪.‬‬ ‫وح� � ��ول االجن� � � � ��ازات ال� �ت ��ي مت حت �ق �ي �ه��ا ب�ين‬ ‫ال�ط��وي���س��ي �أن ��ه مت حت�ق�ي��ق ك�ث�ير م��ن االجن� ��ازات‬ ‫يف ج �م �ي��ع حم � ��اور الإ� �س�ت�رات �ي �ج �ي��ة ف �ف��ي جم��ال‬ ‫القبول باجلامعات مت تخ�صي�ص مقاعد �إ�ضافية‬ ‫للمحافظات والأل ��وي ��ة لتخ�ص�صي ال�ط��ب وط��ب‬ ‫الأ�سنان‪ ،‬و�إعادة ت�صميم اخلطط الدرا�سية لبع�ض‬ ‫التخ�ص�صات‪ ،‬بحيث متثل ال�سنة الأوىل "�سنة‬ ‫حت�ضريية" ابتداء من العام ‪.2018-2017‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن��ه مت امل��واف�ق��ة على زي ��ادة ن�سبة‬ ‫املقبولني على �أ��س��ا���س املكرمتني امللكيتني لأبناء‬ ‫ال�ق��وات امل�سلحة والعاملني يف الرتبية والتعليم‬

‫بن�سبة ‪ 15‬ب��امل��ائ��ة ب�ع��د خ�م����س � �س �ن��وات؛ وذل ��ك يف‬ ‫التعليم التقني ف�ق��ط‪ ،‬مو�ضحا �أن مكرمة �أب�ن��اء‬ ‫الع�شائر واملدار�س الأقل حظا �أ�صبحت حتت مظلة‬ ‫وحدة القبول املوحد للجامعات‪.‬‬ ‫ويف جم � ��ال م� ��� �س ��اءل ��ة وت� �ع ��زي ��ز ح��اك �م �ي��ة‬ ‫اجلامعات بني �أنه مت تفوي�ض جمال�س العمداء‬ ‫يف اجل��ام�ع��ات الأردن �ي��ة مبعاجلة جميع ق�ضايا‬ ‫الطلبة دون الرجوع �إىل جمل�س التعليم العايل‬ ‫ت�ع��زي��زا ال�ستقاللية اجل��ام�ع��ات و�إ� �س �ن��اد مهمة‬ ‫�إج��راء االمتحان الوطني للغة االجنليزية �إىل‬ ‫اجل��ام �ع��ات ب ��دال م��ن ه�ي�ئ��ة االع �ت �م��اد‪ ،‬وال �ب��دء‬ ‫بالتقييم ال���س�ن��وي ل��ر�ؤ��س��اء اجل��ام�ع��ات وال�ب��دء‬ ‫ب ��إ� �س �ن��اد اخ �ت �ي��ار ر�ؤ� � �س ��اء اجل��ام �ع��ات م ��ن ق�ب��ل‬ ‫جمال�س الأمناء‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق باالجنازات على �صعيد اجلودة‬ ‫�أكد الطوي�سي �أنه مت البدء بتنفيذ تو�صيات جلنة‬ ‫درا�سة التخ�ص�صات الراكدة وامل�شبعة بالتن�سيق‬ ‫م ��ع دي� � ��وان اخل ��دم ��ة امل ��دن� �ي ��ة؛ ب �ح �ي��ث مت وق��ف‬ ‫ا�ستحداث �أي تخ�ص�ص جديد من التخ�ص�صات‬ ‫امل���ش�ب�ع��ة وال ��راك ��دة‪ ،‬وت�خ�ف�ي����ض ال �ق �ب��ول يف تلك‬ ‫التخ�ص�صات بن�سبة ‪ 10‬باملائة �سنويا وملدة خم�س‬ ‫�سنوات ابتداء من الدورة ال�شتوية ‪،2017- 2016‬‬ ‫ك�م��ا مت ت�شكيل جل�ن��ة لإع� ��ادة ت��أه�ي��ل املتقدمني‬ ‫ب�ط�ل�ب��ات ت��وظ�ي��ف ل��دي��وان اخل��دم��ة امل��دن �ي��ة من‬

‫خريجي التخ�ص�صات الراكدة وامل�شبعة‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح �أن ��ه مت و� �ض��ع ت���ص��ور �أويل للمركز‬ ‫ال��وط �ن��ي للتعليم االل� �ك�ت�روين وم �� �ص��ادر التعلم‬ ‫املفتوحة وو�ضع الإطار العام للم�ؤهالت الوطنية‪،‬‬ ‫و�إط�ل�اق الت�صنيف الوطني للجامعات الأردن�ي��ة‪،‬‬ ‫ومت خماطبة جمال�س عمداء اجلامعات ب�أن يكون‬ ‫امتحان الكفاءة يف اللغة العربية �إجباريا لطلبة‬ ‫الدرا�سات العليا‪.‬‬ ‫وع��ن االجن��ازات على �صعيد التعليم التقني‬ ‫�أ�شار الدكتور الطوي�سي �أنه مت ا�ستحداث مديرية‬ ‫للتعليم التقني يف الوزارة‪ ،‬مهمتها متابعة تنفيذ‬ ‫�سيا�سات التعليم التقني يف م��ؤ��س���س��ات التعليم‬ ‫العايل‪ ،‬والبدء بتقلي�ص ن�سبة الطلبة املج�سرين‬ ‫من ‪ 20‬باملائة �إىل ‪ 5‬باملائة خالل الأعوام الثالثة‬ ‫امل�ق�ب�ل��ة‪ ،‬مت��ا��ش�ي��ا م��ع ��س�ي��ا��س��ات ال�ت�ع�ل�ي��م التقني‬ ‫وتعديل نظام اخلدمة املدنية لتقدمي امتيازات‬ ‫خلريجي الدبلوم التقني والفني‪ ،‬كما يتم العمل‬ ‫ح��ال �ي��ا ع �ل��ى ت���ض�م�ين ال�ت�ع�ل�ي��م ال�ت�ق�ن��ي مل���س�ت��وى‬ ‫الدبلوم يف الإطار العام للم�ؤهالت الوطنية‪.‬‬ ‫وب���ش��أن االجن ��ازات يف امل�ج��ال الت�شريعي �أك��د‬ ‫الطوي�سي �أن��ه مت رف��ع م�شروعي ق��ان��ون التعليم‬ ‫ال� �ع ��ايل وال �ب �ح��ث ال �ع �ل �م��ي وق ��ان ��ون اجل��ام �ع��ات‬ ‫الأردنية ل�سنة ‪� 2017‬إىل جمل�س ال��وزراء‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل نظام الطلبة الوافدين ونظام معدل لنظام‬ ‫تنظيم عمل مكاتب اخلدمات اجلامعية‪ ،‬ونظام‬ ‫م���س��اءل��ة وت�ق�ي�ي��م �أداء ال �ق �ي��ادات الأك��ادمي �ي��ة يف‬ ‫اجلامعات‪ ،‬ونظام ترخي�ص مزاولة املهنة لأع�ضاء‬ ‫الهيئة التدري�سية‪.‬‬ ‫ك�م��ا مت �إع ��داد م���س��ودة م���ش��روع ن�ظ��ام تعيني‬ ‫ر�ؤ�� �س ��اء اجل��ام �ع��ات الأردن� �ي ��ة ال��ر��س�م�ي��ة و�إق� ��رار‬ ‫نظام موحد ل�ل�إج��ازة دون رات��ب لأع�ضاء الهيئة‬ ‫التدري�سية يف اجلامعات الأردنية‪ ،‬وو�ضع تعليمات‬ ‫خا�صة من قبل جمل�س التعليم العايل لرتخي�ص‬ ‫�إن �� �ش��اء ال �ك �ل �ي��ات اجل��ام �ع �ي��ة امل�ت��و��س�ط��ة ال�ت�ق�ن�ي��ة‬ ‫وال�صحية من قبل القطاع اخلا�ص‪.‬‬ ‫وب�خ���ص��و���ص اجن ��ازات ال���ش��راك��ة م��ع القطاع‬ ‫اخلا�ص قال وزير التعليم العايل �إنه مت الإعالن‬ ‫عن تقدمي الطلبات من القطاع اخلا�ص لإن�شاء‬ ‫كليات تقنية‪ ،‬والإع�لان عن تقدمي الطلبات من‬ ‫ال�ق�ط��اع اخل��ا���ص لإن �� �ش��اء ج��ام�ع��ة ط�ب�ي��ة خ��ا��ص��ة‪،‬‬ ‫واحتوى م�شروع قانون التعليم العايل وم�شروع‬ ‫اجل��ام �ع��ات الأردن� �ي ��ة ل���س�ن��ة ‪ 2017‬ع�ل��ى �إ� �ش��راك‬ ‫ال �ق �ط��اع اخل ��ا� ��ص يف جم �ل ����س ال �ت �ع �ل �ي��م ال �ع��ايل‬ ‫وجمال�س �أمناء اجلامعات‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫ال�سبت (‪ )8‬متوز (‪ ) 2017‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )24‬العدد (‪)3684‬‬

‫املرصد العمالي‪ :‬معايري السالمة تنعدم‬ ‫يف املؤسسات الصغرية واملتوسطة‬ ‫ال�سبيل‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫ق ��ال م��دي��ر امل��ر� �ص��د ال �ع �م��ايل الأردين �إن‬ ‫م�ع��اي�ير ال���س�لام��ة وال���ص�ح��ة املهنية يف الأردن‬ ‫تقت�صر ع�ل��ى امل��ؤ��س���س��ات وال���ش��رك��ات وامل���ص��ان��ع‬ ‫الكبرية‪ ،‬فيما تفتقر امل�ؤ�س�سات ال�صغرية وبع�ض‬ ‫املتو�سطة �إىل تلك املعايري‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف عو�ض يف ت�صريحات لـ"ال�سبيل"‬ ‫"�أن ال �ق��وان�ين الأردن� �ي ��ة امل�ت�ع�ل�ق��ة بال�سالمة‬ ‫املهنية ممتازة �إال �أن مدى التزام �أ�صحاب العمل‬ ‫ب��ذل��ك ي�ع�ت�م��د ع �ل��ى ح �ج��م امل ��ؤ� �س �� �س��ة وق��درت �ه��ا‬ ‫�أالقت�صادية"‪.‬‬ ‫و�أك� ��د ع��و���ض �أن امل��ؤ��س���س��ة ال��وح �ي��دة التي‬ ‫تر�صد �إ��ص��اب��ات العمل يف الأردن ه��ي امل�ؤ�س�سة‬ ‫العامة لل�ضمان االجتماعي بيد �أن امل��ؤ��ش��رات‬ ‫الرقمية ال�ت��ي ت��وف��ره��ا ال تعك�س واق��ع ح��وادث‬ ‫و�إ�صابات العمل والأمرا�ض املهنية التي حتدث‬ ‫على �أر�ض الواقع‪ ،‬مطالبا �أن تقوم احلكومة من‬ ‫خالل وزارة العمل بتطوير قاعدة بيانات �شاملة‬ ‫حلوادث و�إ�صابات العمل والأمرا�ض املهنية‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ص � ��درت امل ��ؤ� �س �� �س��ة ال� �ع ��ام ��ة ل�ل���ض�م��ان‬ ‫االجتماعي ن�شرة خا�صة حول الوقاية وال�سالمة‬ ‫يف ال �ط �ق ����س احل� ��ار حت �م��ل ب�ع����ض ال�ت��وج�ي�ه��ات‬ ‫والإر�� �ش ��ادات وال�ن���ص��ائ��ح للعاملني حت��ت �أ�شعة‬ ‫ال�شم�س املبا�شرة‪.‬‬ ‫وت�ضمنت ع��ددا م��ن ال�ضوابط الهند�سية‬ ‫ال�ت��ي م��ن �ش�أنها التخفيف م��ن �أ��ش�ع��ة ال�شم�س‬ ‫امل��رت�ف�ع��ة م�ث��ل ع ��زل الأ� �س �ق��ف لتخفيف �أ��ش�ع��ة‬ ‫ال�شم�س‪ ،‬والعمل على توفري ال�ستائر العاك�سة‬

‫�ضمن مكاتب امل�صانع‪ ،‬وتوفري التهوية املنا�سبة‬ ‫يف الزجاج �أو النوافذ امللونة‪� ،‬إ�ضافة �إىل العمل‬ ‫ع �ل��ى ت��وف�ي�ر ه � ��واء م �ب�رد م ��ن ن �ظ��ام ال�ت��دف�ئ��ة‬ ‫والتهوية والتربيد �أو ا�ستخدام الهواء املربد‪.‬‬ ‫وت� �ط ��رق ��ت ال �ن �� �ش ��رة �إىل جم �م ��وع ��ة م��ن‬ ‫ال �ت��و� �ص �ي��ات م��وج �ه � ًة ل �ل �ع��ام �ل�ين حت ��ت �أ� �ش �ع��ة‬ ‫ال�شم�س لتفادي التعر�ض املبا�شر لأ�شعة ال�شم�س‬ ‫والرطوبة منها ارتداء مالب�س ذات �ألوان فاحتة‬ ‫وف���ض�ف��ا��ض��ة ت�ت�ي��ح ن �ف��اذ ال� �ه ��واء خ�لال �ه��ا مثل‬ ‫املالب�س القطنية‪ ،‬وجتنب املالب�س ذات الأقم�شة‬ ‫اال�صطناعية التي متنع نفاذ للهواء‪ ،‬والتدرج يف‬ ‫�أداء الأعمال من اخلفيفة و�صو ًال �إىل ال�شاقة‪.‬‬ ‫ك �م��ا ت �ع��ر� �ض��ت ل �ت �ح��دي��د م��واع �ي��د ال �ق �ي��ام‬ ‫ب��ال�ع�م��ل ال���ش��اق يف الأوق � ��ات الأك �ث�ر ب ��رودة من‬ ‫اليوم‪ ،‬و�أخذ املزيد من فرتات الراحة يف الأوقات‬ ‫ال�ت��ي ت�شهد ارت�ف��اع�اً ��ش��دي��داً يف درج��ة احل��رارة‬ ‫والرطوبة‪ ،‬و�أخ��ذ فرتات راحة يف �أماكن مظللة‬ ‫�أو منطقة باردة �إذا �أمكن ذلك‪ ،‬كذلك �شرب املاء‬ ‫على نحو متكرر‪ ،‬وجتنب امل�شروبات التي حتتوي‬ ‫ع�ل��ى ال�ك��اف�ين �أو ال�ك�ح��ول�ي��ات �أو ك�م�ي��ات كبرية‬ ‫من ال�سكر‪� ،‬إ�ضافة �إىل مراقبة العامل حلالته‬ ‫البدنية وحالة زمالئه يف العمل‪.‬‬ ‫و�أو� �ض �ح��ت ال�ن���ش��رة خ �ط��وات الإ� �س �ع��اف��ات‬ ‫الأول �ي��ة ال��واج��ب ال�ق�ي��ام بها عند �إ��ص��اب��ة �أح��د‬ ‫العمال بالعوار�ض احل��ادة الناجمة عن العمل‬ ‫يف احلر ال�شديد بدءاً من طلب الطوارئ ونقل‬ ‫امل�صاب �إىل مكان بارد يف حال توفره‪ ،‬ومتديد‬ ‫امل�صاب ورف��ع قدميه يف حال �أ�صيب بالإغماء‪،‬‬ ‫و�إعطاء امل�صاب املاء على �أن ي�شرب على مهل‪،‬‬ ‫و�إن�ع��ا���ش امل���ص��اب م��ن خ�لال ر���ش امل��اء عليه �أو‬

‫تعبريية‬ ‫و�ضع من�شفة رطبة على ر�أ�سه �أو توجيه مروحة‬ ‫ه��وائ �ي��ة ع �ل �ي��ه‪ ،‬م��ع م ��راع ��اة جت �ن��ب ا��س�ت�خ��دام‬ ‫املكعبات الثلجية �أو امل��اء املثلج لإن�ع��ا��ش��ه‪ ،‬ويف‬ ‫حال عدم جتاوبه مع كل هذه الإجراءات يجب‬ ‫و�ضعه ب�سرعة يف و�ضعية الإن�ع��ا���ش ومراقبة‬ ‫ال�ت�ن�ف����س وال � ��دورة ال��دم��وي��ة وجم ��رى ال �ه��واء‬ ‫واالنتظار �إىل حني و�صول امل�ساعدة الطبية‪.‬‬ ‫يجدر الذكر �أن الأردن �صادق على ثالث‬ ‫اتفاقيات من �أ�صل ‪ ،16‬هي االتفاقية املتعلقة‬ ‫ب��ال��وق��اي��ة م��ن الآالت رق��م ‪ ،119‬واالت�ف��اق�ي��ة‬

‫املتعلقة بالقواعد ال�صحية يف التجارة واملكاتب‬ ‫رقم ‪ ،120‬واالتفاقية املتعلقة بالفح�ص الطبي‬ ‫ل�ل�أح��داث (للعمل حت��ت �سطح الأر� ��ض) رقم‬ ‫‪ ،124‬والأردن مل ي�صادق حتى الآن على عدد‬ ‫من االتفاقيات الأ�سا�سية املتعلقة بهذا ال�ش�أن‪،‬‬ ‫واملتمثلة يف اتفاقية ال�سالمة وال�صحة املهنية‬ ‫رق��م ‪ ،155‬واتفاقية خ��دم��ات ال�صحة املهنية‬ ‫رقم ‪ ،161‬واتفاقية ال�سالمة يف ا�ستعمال املواد‬ ‫الكيميائية رقم ‪.170‬‬

‫ع�شائر الفالحني اختارت الر�شدان مر�شح �إجماع يف انتخابات داخلية غري م�سبوقة‬

‫انتهاء فرتة الرتشح يوقد شعلة الحراك االنتخابي‬ ‫يف الرمثا وسهل حوران والبويضة‬ ‫الرمثا– فار�س القرعاوي‬ ‫مل تلبث ف�ترة الرت�شح لالنتخابات البلدية والالمركزية‬ ‫على االن�ت�ه��اء ي��وم الأرب �ع��اء امل��ا��ض��ي حتى �أوق ��دت �شعلة احل��راك‬ ‫االنتخابي يف بلديات الرمثا و�سهل حوران والبوي�ضة‪ ،‬بانتخابات‬ ‫داخلية لتجمع ع�شائر ما ي�سمى بـ"الفالحني" �أجريت اخلمي�س‬ ‫يف دي��وان ع�شرية الذيابات و�أ�سفرت عن اختيار كمال الر�شدان‬ ‫مر�شحا لع�شائر التجمع‪ ،‬فيما ع�ق��دت اجتماعات ع�شائرية يف‬ ‫كل من الطرة وال�شجرة والبوي�ضة للتوافق على �أ�شكال الكتل‬ ‫االنتخابية‪.‬‬ ‫وي �ق��ول خ �ل��دون �أب ��و ع�ل�ي�ق��ة (‪ 40‬ع��ام��ا) �إن جت�م��ع ع�شائر‬ ‫الفالحني ا�ستطاع �إفراز مر�شح �إجماع ميثل �شريحة كبرية تزيد‬ ‫عن ن�صف �أهايل الرمثا‪ ،‬م�ؤكدا �أن الآلية التي متت باالنتخابات‬ ‫الداخلية للتجمع ميكن �أن تقود لإجماع على مر�شح واحد ميثل‬ ‫كافة الع�شائر‪ ،‬ي�ؤهلنا للظفر مبقاعد انتخابية بالتزكية ونوفر‬ ‫على الأهايل عناء يومي االقرتاع والفرز على حد قوله‪.‬‬

‫وي�أمل �أبو عليقة �أال يطول انتظار حتقيق احللم بالتخل�ص‬ ‫م��ن ال�ن�ظ��رة الع�شائرية ل�لان�ت�خ��اب��ات‪ ،‬واع�ت�م��اد امل��ر��ش�ح�ين على‬ ‫�أ�سا�س الكفاءة ومقدرتهم على خدمة ال�ل��واء و�أبنائه‪ ،‬للنهو�ض‬ ‫بكافة اخلدمات املقدمة للمواطنني �سواء على م�ستوى البلديات‬ ‫والالمركزية �أو على م�ستوى جمل�س النواب‪.‬‬ ‫واعترب حممد الزعبي (‪ 43‬عاما) االنتخابات الداخلية التي‬ ‫نظمتها ع�شائر الفالحني خطوة يف االجت��اه ال�صحيح من �أجل‬ ‫�إي�صال انطباع لدى احلكومة ب�أننا يف الرمثا ق��ادرون على �إدارة‬ ‫�أنف�سنا وتنظيم �صفوفنا ب�أنف�سنا �أ�سوة باملجتمعات احل�ضارية‪،‬‬ ‫معربا عن �أمله لو انخرطت ع�شائر الزعبية يف هذا االنتخابات‬ ‫الداخلية �أو ما مياثلها لإف��راز مر�شح �إجماع يقود للتوافق على‬ ‫رئي�س بلدية و�أع���ض��اء جمل�س ب�ل��دي والم��رك��زي��ة بعيدا ع��ن �أي‬ ‫اعتبارات �أخرى‪.‬‬ ‫وقال الزعبي �إن املنا�صب العامة ال تعترب مغنما بقدر ما هي‬ ‫م�س�ؤولية على عاتق حاملها جتاه جمتمعه وبلده و�أهله لتقدمي‬ ‫اخلدمات العامة بعدل وم�ساواة بني كافة املواطنني على �أ�سا�س‬

‫تكاف�ؤ الفر�ص‪ ،‬دون م�صادرة حق �أي �أح��د يف اخلدمات على حد‬ ‫تعبريه‪ .‬ولفت �أب��و �إ��س�لام ذي��اب��ات (‪ 38‬عاما) �إىل �أن �إغ�لاق باب‬ ‫الرت�شيح ك��ان مبثابة الإع�ل�ان ع��ن ان�ط�لاق احل��راك االنتخابي‬ ‫وب��دء التحركات لتكوين التحالفات الع�شائرية‪ ،‬منوها �إىل �أن‬ ‫ال��ر�ؤي��ة ب��د�أت تت�ضح �أم��ام الناخبني من الأوف��ر حظا بينهم على‬ ‫ح�سب قناعتهم ال�شخ�صية وحتليالتهم الأول �ي��ة لتحركات كل‬ ‫مر�شح على حدا‪ ،‬م�ؤكدا �أن الكلمة الفي�صل يف االنتخابات تبقى‬ ‫مرهونة على �صندوق االقرتاع على حد قوله‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن مر�شحني للع�ضوية يتجهون لت�شكيل كتل مع‬ ‫مر�شحي رئا�سة وع�ضوية �آخرين للبلديات والالمركزية بهدف‬ ‫تو�ضيح معامل ال�سباق االنتخابي‪ ،‬مو�ضحا �أن امل�شهد م��ا ي��زال‬ ‫ي�ع��اين تعقيدا فيما يخ�ص �أع���ض��اء ال�ب�ل��دي��ات‪ ،‬وال�لام��رك��زي��ة يف‬ ‫حال ا�ستمرت االنتخابات دون التوجه لت�شكيل كتل وحتالفات مع‬ ‫ع�شائر �أخرى لها مر�شحي ع�ضوية‪.‬‬

‫«الوكالة» تفرض عقوبات على ‪ 21‬عامال بتهمة تجاوز الحيادية‬ ‫ال�سبيل‪ -‬جناة �شناعة‬ ‫ك���ش�ف��ت ال�ل�ج�ن��ة ال�ت�ن�ف�ي��ذي��ة مل�ع�ل�م��ي وك��ال��ة غ ��وث وت�شغيل‬ ‫ال�لاج �ئ�ين الفل�سطينيني "الأونروا" ع��ن ع �ق��وب��ات و�صفتها‬ ‫بــ"القا�سية" اتخذتها �إدارة الوكالة بحق واحد وع�شرين عامال‬ ‫لديها يف �إقليم الأردن‪� ،‬إىل جانب جمموعة من املعلمني واملوظفني‬ ‫يف خمتلف مناطق عملياتها‪ ،‬تراوحت ما بني الإن��ذار والتوقيف‬ ‫عن العمل ملدة �شهر بتهمة جتاوز قانون احليادية‪.‬‬ ‫وبح�سب ما علمته "ال�سبيل" ف ��إن جلنة املعلمني تراجعت‬ ‫عقب ق��رار الإدارة ب��ات�خ��اذ ال�ع�ق��وب��ات بحق عامليها‪ ،‬ع��ن تنفيذ‬ ‫�إج��راءات ت�صعيدية ب�سبب تزامن �صدور ق��رار الإدارة مع نهاية‬ ‫ال �ع��ام ال��درا� �س��ي وخ�شيتها م��ن ال �ت ��أث�ير ع�ل��ى ��س�ير االم�ت�ح��ان��ات‬ ‫النهائية للطلبة‪ ،‬وتعطيل م�صاحلهم‪.‬‬ ‫و�أو��ض�ح��ت جلنة املعلمني �أن�ه��ا توا�صلت م��ع دائ��رة ال�ش�ؤون‬ ‫الفل�سطينية للتوا�صل مع �إدارة الوكالة‪ ،‬واتبعت الطرق القانونية‬

‫للحفاظ على حقوق الزمالء املت�ضررين من النواحي القانونية‪،‬‬ ‫م��ن خ�ل�ال اج�ت�م��اع م��ع حم��ام��ي امل��وظ�ف�ين يف ال��رئ��ا��س��ة ال�ع��ام��ة‬ ‫وبح�ضور جميع �أع�ضاء اللجنة التنفيذية للمعلمني وع��دد من‬ ‫املت�ضررين للبدء ب��الإج��راءات القانونية التي ترتبط بتواريخ‬ ‫حمددة ال ميكن جتاوزها و�أهمها مراجعة القرار املرفوع اىل نائب‬ ‫املفو�ض العام‪ ،‬ثم �إىل حمكمة النزاعات يف وكالة الغوث بالرئا�سة‬ ‫العامة عمان ثم اىل حمكمة ا�ستئناف الأمم املتحدة يف نيويورك‬ ‫ال�ت��ي ع ��ادة م��ا ي�سلكها ك�ث�ير م��ن امل��وظ�ف�ين �إذا مل ت�ل��ب الأح �ك��ام‬ ‫ال�صادرة طموحاتهم‪.‬‬ ‫وطالبت اللجنة ب�إيجاد تعريف وا�ضح ملعنى احليادية وبيان‬ ‫ما هو م�سموح �أو ممنوع �أم��ام املوظفني‪ ،‬م�شرية �إىل �أن مو�ضوع‬ ‫احل�ي��ادي��ة مل يقت�صر على موظفي االون ��روا يف الأردن واحت��اده‬ ‫وجلانه فح�سب‪ ،‬بل �أنه يتعلق ب�أكرث من ‪� 30‬ألف موظف يف مناطق‬ ‫العمليات يف كل من ( لبنان و�سوريا وال�ضفة الغربية وقطاع غزة‬ ‫�إ�ضافة اىل الأردن)‪.‬‬ ‫وذك ��رت اللجنة يف ب�ي��ان ��ص��در عنها �أن م��و��ض��وع احل�ي��ادي��ة‬

‫لي�س ج��دي��دا؛ �إذ ظهرت خ�لاف��ات ع��دي��دة م��ع �إدارة الوكالة منذ‬ ‫عدة �سنوات منها ما يتعلق بال�صور �أو اخلرائط �أو الت�صريحات‬ ‫والكلمات واخلطابات يف املنا�سبات املختلفة وتغلبت عليها اللجنة‬ ‫وجتاوزتها يف �أكرث من موقع وبطرق خمتلفة‪.‬‬ ‫و�أورد البيان �أن احليادية خالل الفرتة احلالية �أخذت بعدا‬ ‫ك�ب�يرا وم�ن�ح��ى �آخ ��ر جت ��اوز ال���ص��ورة واخل��ري �ط��ة‪ ،‬و�أ��ص�ب��ح امللف‬ ‫بتعقيداته وتوابعه �أكرب من جميع االحتادات يف مناطق العمليات‬ ‫اخلم�س‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار البيان �إىل �أن �إدارة الأون ��روا ع�برت �أهمية احليادية‬ ‫بالن�سبة لعملها والقيام مبهامها يف خدمة الالجئني‪ ،‬لكنها قالت‬ ‫�أي�ضا يف ر�سائلها للموظفني �إن واجب االلتزام باحلياد قد يكون‬ ‫�صعبا يف و�ضع ي�شهد فيه املوظفون �أو يعانون من الآثار الناجمة‬ ‫عن العي�ش يف املنفى واال�ستالب واحلرمان من احلقوق والنزاع‬ ‫امل�سلح واملتكرر املمتد‪ ،‬ورمبا تكون هذه الأدبيات نقطة االنطالق‬ ‫للحوار املو�سع‪.‬‬

‫ترشح ‪ 6‬سيدات لرئاسة بلديات اململكة و‪%17.7‬‬ ‫نسبة النساء املرتشحات لالنتخابات‬ ‫ال�سبيل‪ -‬عهود حم�سن‬ ‫تر�شحت ‪� 6‬سيدات ملن�صب رئي�س البلدية لالنتخابات‬ ‫البلدية واملجال�س املحلية الالمركزية املزمع �إجرا�ؤها يف‬ ‫‪� 15‬آب ال�ق��ادم‪ ،‬حيث تر�شحت �سيدتان يف حمافظة اربد‬ ‫و��س�ي��دة واح ��دة يف ك��ل م��ن حم��اف�ظ��ة ال �ك��رك والطفيلة‬ ‫والزرقاء واملفرق‪ ،‬لأول مرة يف تاريخ االنتخابات البلدية‬ ‫الأردنية‪.‬‬ ‫و�أع �ل �ن��ت ال�ه�ي�ئ��ة امل�ستقلة ل�لان�ت�خ��اب ت��ر��ش��ح �سيدة‬ ‫واحدة يف اليوم الأول يف بلدية احل�سا ملوقع الرئا�سة‪ ،‬و‪6‬‬ ‫�سيدات يف اليوم الثاين‪ ،‬فيما �أظهرت النتيجة النهائية‬ ‫ت�سجيل تر�شح ‪� 6‬سيدات‪ ،‬ويبلغ جمموع املر�شحات الكلي‬ ‫ل�لان�ت�خ��اب��ات ‪ 1232‬م�ق��اب��ل ‪ 5718‬م��ر��ش�ح�اً‪ ،‬ومب��ا ن�سبته‬ ‫‪.%17.7‬‬ ‫وتر�شحت ك��ل م��ن ال�سيدة رن��ا خلف احلجايا ملوقع‬ ‫رئي�س بلدية احل�سا يف حمافظة الطفيلة‪ ،‬وال�سيدة ر�شا‬ ‫حممد رجب �آل رجب ملوقع رئي�س بلدية الزرقاء الكربى‪،‬‬ ‫وال�سيدة �صبحيه عفنان التخاينة ل��وق��ع رئي�س بلدية‬ ‫ع��ي يف حمافظة ال�ك��رك‪ ،‬وال�سيدة �سعاد �شعري العي�سى‬ ‫ملوقع رئي�س بلدية �صبحا والدفيانه يف حمافظة املفرق‪،‬‬ ‫وال�سيدة هدى عبد اللطيف قوي�سم ملوقع رئي�س بلدية‬ ‫طبقة فحل‪ ،‬وال�سيدة يا�سمني خالد عبد اللطيف ملوقع‬ ‫رئي�س بلدية الريموك اجلديدة يف حمافظة اربد‪.‬‬ ‫وت�ع�ت�بر االن�ت�خ��اب��ات ال�ب�ل��دي��ة وجم��ال����س املحافظات‬ ‫ل�ع��ام ‪ 2017‬ه��ي الأوىل ال�ت��ي ت�شهد تر�شح ��س�ي��دات بهذا‬ ‫العدد على موقع رئي�س البلدية‪.‬‬

‫و�أع �ل �ن��ت ال�ه�ي�ئ��ة امل���س�ت�ق�ل��ة ل�لان �ت �خ��اب ر��س�م�ي��ا عن‬ ‫تلقيها ‪ 6950‬طلب تر�شح لالنتخابات البلدية وجمال�س‬ ‫املحافظات "الالمركزية" يف ختام فرتة تلقي الطلبات‬ ‫م�ساء �أول من �أم�س‪ ،‬بينهم ‪ 1232‬مر�شحة مقابل ‪5718‬‬ ‫مر�شحا‪ ،‬فيما ق��ال رئي�س جمل�س املفو�ضني يف الهيئة‬ ‫الدكتور خالد الكاللدة �إن ع��دم �إع�لان طلبات الرت�شح‬ ‫الر�سمية مع نهاية �أيام الرت�شح "لي�س ت�أخريا بل مرده‬ ‫�إىل عملية التدقيق يف الك�شوفات"‪.‬‬ ‫وق ��ال ال �ك�لال��دة يف ت���ص��ري��ح ��ص�ح�ف��ي �إن ‪":‬عملية‬ ‫التدقيق يف جميع الطلبات ا�ستغرقت وقتا وجهدا‪ ،‬منوها‬ ‫�إىل �أن "ن�صو�ص التعليمات التنفيذية للرت�شح النافذة‬ ‫ال ت��وج��ب الإع �ل��ان ع��ن ال �ق��وائ��م الأول� �ي ��ة للمر�شحني‬ ‫املف�صولة ل��دى الهيئة وق�ب��ل مرحلة التقا�ضي �إال بعد‬ ‫انتهاء مرحلة الف�صل يف الطلبات التي تبد�أ اخلمي�س �أول‬ ‫�أم�س وت�ستمر ‪� 7‬أيام"‪.‬‬ ‫و�أك � ��د �أن "هناك ن��وع�ي�ن م��ن ع�م�ل�ي��ة ال �ت��دق �ي��ق يف‬ ‫الطلبات‪ ،‬الأوىل متعلقة بطلبات تر�شح قد ترف�ض ب�سبب‬ ‫مرفقات �أو م�صدقات ك��اذب��ة وه��ذه تذهب �إىل املحكمة‪،‬‬ ‫و�أخ� ��رى م�ت�ع�ل�ق��ة ب�ط�ل�ب��ات ال مي�ك��ن ق�ب��ول�ه��ا لأن �ه��ا غري‬ ‫مكتملة وال ميكن �أن تذهب �إىل املحكمة"‪.‬‬ ‫وبني �أن عملية تدقيق الأوراق ت�شمل خماطبة نحو ‪8‬‬ ‫جهات من بينها "ال�ضمان االجتماعي" وديوان اخلدمة‬ ‫املدنية ودائرة قا�ضي الق�ضاة ودائرة الأحوال املدنية‪ ،‬من‬ ‫خالل �ضباط االرتباط للتحقق من املرفقات‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن "عملية رف�ض �أي طلب تر�شح ر�سميا‬ ‫ال يعلن عنها �إال ب�ق��رار جمل�س املفو�ضني وخ�لال امل��دة‬ ‫القانونية للف�صل يف الطلبات"‪.‬‬

‫وبح�سب �إعالن الهيئة‪ ،‬فقد تلقت ‪ 6950‬طلب تر�شح‪،‬‬ ‫منها ‪ 153‬طلبا ملجل�س �أمانة عمان مق�سمة اىل ‪ 140‬ذكورا‬ ‫و‪� 13‬إن��اث��ا‪ ،‬ولع�ضوية جمال�س امل�ح��اف�ظ��ات ‪ 1314‬طلبا‪،‬‬ ‫منهم ‪ 1195‬ذكورا و‪� 119‬إناثا‪ ،‬بينما تقدم لرئا�سة البلدية‬ ‫‪ 617‬مر�شحا منهم ‪ 611‬ذك��ورا و‪� 6‬إناثا‪ ،‬و‪ 4866‬لع�ضوية‬ ‫جمال�س بلدية �أو حملية‪ ،‬منهم ‪ 3772‬ذكورا و‪� 1094‬إناثا‪.‬‬ ‫ومل ت�ع�ل��ن ال�ه�ي�ئ��ة امل�ستقلة الأع � ��داد ال �ت��ي تقدمت‬ ‫بطلبات تر�شح يف ال�ي��وم ال�ث��ال��ث للرت�شح ال��ذي �صادف‬ ‫الأرب�ع��اء ر�سميا‪ ،‬فيما ت�شري الأرق��ام ا�ستنادا �إىل �إع�لان‬ ‫ال�ع��دد الإج �م��ايل ع��ن ال�ي��وم�ين الأول وال �ث��اين للرت�شح‬ ‫وال�ب��ال��غ ‪ 5521‬ط�ل�ب��ا‪� ،‬إىل �أن ‪ 1429‬ط�ل��ب ت��ر��ش��ح تلقتها‬ ‫الهيئة يف اليوم الثالث‪.‬‬ ‫ووف�ق��ا للتعليمات التنفيذية للرت�شح ل�سنة ‪،2017‬‬ ‫ف�إنه "�إذا ق��رر جمل�س املفو�ضني رف�ض طلب �أي تر�شح‬ ‫فعلي‪ ،‬بيان �أ�سباب الرف�ض وعلى رئي�س االنتخاب تبليغ‬ ‫طالب الرت�شح ب�ق��رار الرف�ض وال��ذي ميكنه حينها �أن‬ ‫يطعن يف ق��رار الرف�ض ل��دى حمكمة البداية التي تقع‬ ‫منطقة البلدية �أو الدائرة االنتخابية �ضمن اخت�صا�صها‬ ‫خ�لال ث�لاث��ة �أي��ام م��ن ال�ي��وم ال�ت��ايل ل�ت��اري��خ تبلغه ق��رار‬ ‫ال��رف����ض‪ ،‬م��رف�ق�اً ب��ه ال�ب�ي��ان��ات ال�ت��ي تثبت �صحة طعنه‪،‬‬ ‫حيث �ستف�صل املحكمة املخت�صة يف الطعن خالل ثالثة‬ ‫�أيام من اليوم التايل لتاريخ ورود الطعن لقلم املحكمة‪،‬‬ ‫ويكون قرارها بذلك قطعياً وغري قابل للطعن لدى �أي‬ ‫مرجع ق�ضائي �آخر"‪.‬‬ ‫وبد�أ جمل�س املفو�ضني مبوجب التعليمات الف�صل يف‬ ‫طلبات الرت�شح منذ يوم اخلمي�س وملدة ‪� 7‬أيام‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫تنقالت يف «الصحة» تطال مديري‬ ‫بعض مديرياتها ومستشفياتها‬ ‫ال�سبيل‪� -‬أحمد برقاوي‬ ‫واف��ق وزي��ر ال�صحة الدكتور حممود‬ ‫ال�شياب على تن�سيبات �أم�ين ع��ام ال��وزارة‬ ‫املكلف الدكتور علي ال�سعد ب�إجراء تنقالت‬ ‫�إداري��ة جديدة �شملت بع�ض املديريات يف‬ ‫الوزارة وم�ست�شفياتها‪.‬‬ ‫ومب ��وج ��ب ق� ��رار وزي� ��ر ال �� �ص �ح��ة‪ ،‬مت‬ ‫تكليف الدكتور حكمت �أب��و الفول القيام‬ ‫ب ��أع �م��ال م��دي��ر �إدارة امل���س�ت���ش�ف�ي��ات بعد‬ ‫�أن ك ��ان م��دي��ر م��دي��ري��ة ت��رخ�ي����ص امل�ه��ن‬ ‫وامل�ؤ�س�سات ال�صحية‪.‬‬ ‫وكلف مدير م�ست�شفى معان الدكتور‬ ‫وليد الوراد للقيام ب�أعمال مدير ترخي�ص‬ ‫امل �ه��ن وامل��ؤ��س���س��ات ال���ص�ح�ي��ة‪ ،‬ف�ي�م��ا كلف‬ ‫الوزير ال�شياب‪ ،‬م�ساعد مدير م�ست�شفى‬ ‫م �ع��ان ل�ل���ش��ؤون ال�ف�ن�ي��ة امل�ك�ل��ف ال��دك�ت��ور‬ ‫ط��ال��ب ال���س�ع��ودي ل�ل�ق�ي��ام ب ��أع �م��ال مدير‬ ‫امل���س�ت���ش�ف��ى‪ .‬و��ش�م�ل��ت ال �ت �ن �ق�لات ك��ذل��ك‬ ‫مدير �صحة حمافظة مادبا الدكتور �أيوب‬ ‫ال�سيايدة الذي نقل �إىل �إدارة التخطيط‬ ‫بعد تكليفه للقيام ب��أع�م��ال م��دي��ر �إدارة‬ ‫التخطيط‪.‬‬ ‫ك �م��ا مت ن �ق��ل اخ �ت �� �ص��ا� �ص��ي ج��راح��ة‬ ‫ال �ع �ظ��ام ال��دك �ت��ور م���ص�ل��ح الأح� �م ��د من‬ ‫م�ست�شفى احل�سني يف ال�سلط �إىل مديرية‬ ‫�صحة حمافظة م��ادب��ا وتكليفه بالقيام‬ ‫ب ��أع �م��ال م��دي��ر ��ص�ح��ة حم��اف �ظ��ة م��ادب��ا‪،‬‬ ‫ف �� �ض� ً‬ ‫لا ع ��ن ن �ق��ل م��دي��ر م���س�ت���ش��ف غ��ور‬ ‫ال �� �ص��ايف امل�ك�ل��ف ال��دك �ت��ور ع �ب��د احل��اف��ظ‬ ‫ال���ش��واب�ك��ة ليعمل م���س��اع��داً مل��دي��ر �صحة‬ ‫حمافظة مادبا‪.‬‬

‫وكلف الوزير ال�شياب‪ ،‬م�ساعد مدير‬ ‫�صحة حم��اف�ظ��ة ال�ب�ل�ق��اء ال��دك�ت��ور خالد‬ ‫ع��رب �ي��ات ل �ل �ق �ي��ام ب ��أع �م��ال م��دي��ر �صحة‬ ‫حمافظة البلقاء‪.‬‬ ‫و� �ش �م��ل ال� �ق ��رار ن �ق��ل وظ �ي �ف��ة م��دي��ر‬ ‫م �� �س �ت �� �ش �ف��ى الأم � �ي� ��رة ب �� �س �م��ة ال ��دك �ت ��ور‬ ‫�أك ��رم اخل���ص��اون��ة ليعمل م��دي��راً ملديرية‬ ‫االخ� �ت� ��� �ص ��ا�� �ص ��ات ال� �ط� �ب� �ي ��ة‪ ،‬وت �ك �ل �ي��ف‬ ‫اخت�صا�صي اجلراحة العامة يف م�ست�شفى‬ ‫الأمرية ب�سمة الدكتور حممد بني يا�سني‬ ‫للقيام ب�أعمال مدير م�ست�شفى الأم�يرة‬ ‫ب�سمة‪ ،‬وكذلك نقل وظيفة مدير مديرية‬ ‫امل�ت��اب�ع��ة يف �إدارة امل�ست�شفيات ال��دك�ت��ورة‬ ‫و�سام كراد�شة لتعمل م�ساعداً ملدير �إدارة‬ ‫امل�ست�شفيات يف وزارة ال�صحة‪.‬‬ ‫ومت تكليف م�ق�ي��م م ��ؤه��ل اجل��راح��ة‬ ‫العامة ال��دك�ت��ور �أمي��ن ال�ط��راون��ة للقيام‬ ‫ب ��أع �م��ال م��دي��ر م�ست�شفى غ��ور ال���ص��ايف‪،‬‬ ‫�إ��ض��اف��ة �إىل نقل اخت�صا�صي الرتكيبات‬ ‫ال���س�ن�ي��ة يف م���س�ت���ش�ف��ى ال��دك �ت��ور جميل‬ ‫التوتنجي الدكتور �أحمد احلنيطي �إىل‬ ‫م��دي��ري��ة �صحة ال�ف��م والأ��س�ن��ان وتكليفه‬ ‫للقيام ب�أعمال مدير مديرية �صحة الفم‬ ‫والأ��س�ن��ان‪� ..‬إىل ذل��ك‪ ،‬ق��رر وزي��ر ال�صحة‬ ‫الدكتور حممود ال�شياب تكليف الدكتور‬ ‫ع �م��اد �أب� ��و ي �ق�ين ال �ق �ي��ام ب ��أع �م��ال م��دي��ر‬ ‫مديرية ال�ع�ي��ادات اخل��ارج�ي��ة والإ��س�ع��اف‬ ‫وال� � �ط � ��وارئ‪ ،‬ورئ �ي ����س اخ �ت �� �ص��ا���ص ط��ب‬ ‫ال�ط��وارئ واحل��وادث طيلة ف�ترة الإج��ازة‬ ‫ال���س�ن��وي��ة امل�م�ن��وح��ة ل�ل��دك�ت��ور ب��ا��س��ل �أب��و‬ ‫فرحة اعتباراً من ‪ 3‬متوز احلايل ولغاية‬ ‫‪� 19‬أيلول املقبل‪.‬‬

‫«النقل» تعقد مؤتمرا صحفيا‬ ‫لبحث التعاون بني األردن‬ ‫وتركيا غدا األحد‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫تعقد وزارة النقل م ��ؤمت��را �صحفيا‬ ‫ب�ين اجل��ان�ب�ين الأردين وال�ترك��ي لبحث‬ ‫جميع املوا�ضيع املتعلقة بالنقل و�أوج��ه‬ ‫التعاون والت�شارك التي تهم اجلانبني يف‬ ‫مبنى وزارة النقل يوم غد الأح��د يف متام‬ ‫احلادية ع�شرة �صباحا‪.‬‬ ‫وك��ان��ت احلكومة الأردن �ي��ة ق��د ع��ززت‬ ‫اتفاقيات التعاون مع احلكومة الرتكية‬ ‫خ�ل�ال ال �ف�ت�رات ال���س��اب�ق��ة ع�ل��ى خمتلف‬ ‫ال�صعد‪ ،‬حيث وقعت اتفاقيات يف جمال‬ ‫املالحة البحرية و�أخرى يف املجال الربي‬ ‫�إىل جانب النقل اجلوي‪ ،‬وكذلك اال�ستفادة‬ ‫م��ن اخل�ب�رات ع�ل��ى خمتلف ال�صعد بني‬ ‫البلدين رغبة منهما يف تطوير العالقات‬ ‫يف هذه املجاالت املهمة ا�ستنادا �إىل مبد�أ‬ ‫امل �� �س��اواة وامل�صلحة امل�ت�ب��ادل��ة واالح�ت�رام‬

‫التام لل�سيادة وفقا للمبادئ التي اقرها‬ ‫القانون الدويل وب�شكل خا�ص االتفاقيات‬ ‫ال �ب �ح��ري��ة وال�ب�ري ��ة ال ��دول �ي ��ة‪ ،‬وت���س�ه�ي��ل‬ ‫ن �ق��ل ال ��رك ��اب وال �ب �� �ض��ائ��ع ع �ل��ى ال �ط��رق‬ ‫"الرتانزيت" بني البلدين ال�شقيقني اىل‬ ‫جانب اتفاقيات النقل اجل��وي التي كان‬ ‫�أخرها يف �آذار من العام املا�ضي‪.‬‬ ‫ي �� �ش��ار اىل وج � ��ود م �ن �ح��ة م �ق��دم��ة‬ ‫م��ن وك��ال��ة الإمن ��اء ال�ترك�ي��ة "‪"TIKA‬‬ ‫وبقيمة ‪ 3‬ماليني ون�صف مليون دينار‬ ‫لإن�شاء متحف تاريخي مل�ؤ�س�سة اخلط‬ ‫احل��دي��دي احل�ج��ازي الأردين مب�ساحة‬ ‫‪� 3‬آالف م�ت�ر م ��رب ��ع‪ ،‬وت��رم �ي��م امل �ب��اين‬ ‫التاريخية يف حمطة عمان يعك�س تاريخ‬ ‫اخل ��ط احل ��دي ��دي احل� �ج ��ازي‪ ،‬وت �ق��دمي‬ ‫�آلية "لودر" لعمل ال�صيانة‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل اه �ت �م��ام �ه��ا مب �� �ش��روع ق �ط��ار ع�م��ان‬ ‫الزرقاء‪.‬‬

‫مبادرة تطوعية للدفاع املدني‬ ‫لتنظيف شاطئ املتنزه البحري‬

‫من احلملة‬

‫العقبة‪ -‬رائد �صبحي‬ ‫ن �ف ��ذت م��دي��ري��ة ال ��دف ��اع امل � ��دين يف‬ ‫العقبة م�ب��ادرة تطوعية لتنظيف �شاطئ‬ ‫امل�ت�ن��زه ال�ب�ح��ري م��ن ال�ن�ف��اي��ات البحرية‬ ‫واملوجودة على ال�شاطئ ويف �أعماق املياه‪.‬‬ ‫وبح�سب م��دي��ر دف ��اع م��دين العقبة‬ ‫ال�ع�ق�ي��د حم �م��د ال�ه�ب��اه�ب��ة ف � ��إن امل �ب��ادرة‬ ‫التطوعية تهدف اىل تنظيف ال�شاطئ من‬ ‫املخلفات الزجاجية والقطع املعدنية التي‬ ‫قد ت ��ؤدي لإ�صابة ال�سباحني واملتنزهني‬ ‫على ال�شاطئ‪.‬‬ ‫وت� �ت� �ع ��اون م��دي��ري��ة ال ��دف ��اع امل ��دين‬ ‫م��ع ال�ع��دي��د م��ن اجل �ه��ات احل�ك��وم�ي��ة مبا‬

‫فيها �سلطة منطقة العقبة االقت�صادية‬ ‫اخلا�صة يف احلفاظ على البيئة البحرية‬ ‫وع�م�ل�ي��ات الإن� �ق ��اذ‪ ،‬ح�ي��ث ي �ق��وم غطا�سو‬ ‫الدفاع املدين بني احلني والآخر بتنظيف‬ ‫�أع � �م� ��اق امل � �ي ��اه م ��ن امل �خ �ل �ف��ات ال �� �ض��ارة‬ ‫بالإ�ضافة اىل قيامهم ب�أعمال دوري��ة يف‬ ‫عمليات الإنقاذ على �شواطئ العقبة‪.‬‬ ‫وت � ��ؤث� ��ر ال �ن �ف��اي��ات ال �ب �ح��ري��ة ال �ت��ي‬ ‫تنتج ع��ن �إل �ق��اء بع�ض امل�ت�ن��زه�ين العلب‬ ‫ال�ب�لا��س�ت�ك�ي��ة وال��زج��اج��ات ع�ل��ى �سالمة‬ ‫الغوا�صني‪ ،‬بالإ�ضافة اىل ت�أثريها ال�ضار‬ ‫على الأح�ي��اء البحرية مب��ا فيها املرجان‬ ‫ح �ي��ث مت �ن��ع الأك �� �س �ج�ي�ن ع ��ن الأح � �ي ��اء‬ ‫البحرية مما ي�ؤدي اىل موتها‪.‬‬

‫إتالف مواد غذائية فاسدة‬ ‫يف الزرقاء‬ ‫الزرقاء‪ -‬برتا‬ ‫�أت�ل�ف��ت ك ��وادر ال��رق��اب��ة ال�صحية يف‬ ‫بلدية ال��زرق��اء نحو ‪ 300‬كيلوغرام من‬ ‫املواد الغذائية الفا�سدة وغري ال�صاحلة‬ ‫لال�ستهالك الب�شري‪.‬‬ ‫وب�ي�ن رئ�ي����س جل�ن��ة ب�ل��دي��ة ال��زرق��اء‬ ‫عبداهلل القي�سي لوكالة الأنباء الأردنية‬ ‫(ب�ت�را) �أن ��ه مت �ضبط وم �� �ص��ادرة امل��واد‬ ‫ال �غ��ذائ �ي��ة ال �ف��ا� �س��دة يف م �� �س �ت��ودع �أح��د‬

‫امل � ��والت يف � �س��اع��ة م �ت ��أخ��رة م��ن م���س��اء‬ ‫اخل� �م� �ي� �� ��س‪ ،‬ح� �ي ��ث مت �إت �ل�اف � �ه ��ا وف �ق��ا‬ ‫ل ل��إج ��راءات ال�ق��ان��ون�ي��ة املتبعة يف مثل‬ ‫هذه احلاالت‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل �أن امل��واد الغذائية التي‬ ‫مت �إتالفها ت�شتمل على املواد الأ�سا�سية‬ ‫ك��اف��ة م ��ن حل� ��وم وم �ع �ل �ب��ات وخم �ل�لات‬ ‫وزي �ت��ون و�أج �ب ��ان و��س�ك��ر ورز وغ�يره��ا‪،‬‬ ‫داعيا املواطنني �إىل التبليغ عن �أي مواد‬ ‫غذائية فا�سدة �أو تدعو �إىل الريبة‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫فلسطين‬

‫ال�سبت (‪ )8‬متوز (‪ ) 2017‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )24‬العدد (‪)3684‬‬

‫«اليونسكو» تدرج الخليل على قائمة الرتاث العاملي‬ ‫رام اهلل‪� -‬صفا‬ ‫�أعلنت وزيرة ال�سياحة والآثار الفل�سطينية روىل معايعة �أم�س‬ ‫اجلمعة‪ ،‬ع��ن جن��اح فل�سطني يف ت�سجيل مدينة اخلليل واحل��رم‬ ‫الإبراهيمي ال�شريف على الئحة ال�تراث العاملي التابعة ملنظمة‬ ‫اليون�سكو العاملية‪ ،‬وذلك بعد انتهاء �أع�ضاء جلنة ال�تراث العاملي‬ ‫م��ن الت�صويت على ملف �إدراج امل��دي�ن��ة‪� ،‬ضمن ال ��دورة ال��واح��دة‬ ‫والأربعني املنعقدة يف مدينة كاراكوف البولندية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت معايعة يف ب�ي��ان �صحفي �إن��ه ب��ذل��ك �أ�صبحت البلدة‬ ‫ال�ق��دمي��ة يف اخل�ل�ي��ل راب ��ع ممتلك ث�ق��ايف فل�سطيني ع�ل��ى الئحة‬ ‫الرتاث العاملي بعد القد�س (البلدة العتيقة و�أ�سوارها) وبيت حلم‬ ‫(مكان والدة ال�سيد امل�سيح‪ :‬كني�سة املهد وم�سار احلجاج) وبتري‬ ‫(فل�سطني �أر�ض العنب والزيتون‪ :‬امل�شهد الثقايف جلنوب القد�س)‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت معايعة �أهمية هذا احلدث التاريخي‪ ،‬والذي ي�ؤكد‬ ‫هوية اخلليل واحلرم الإبراهيمي الفل�سطينية و�أنها تنتمي برتاثها‬ ‫وتاريخها اىل ال�شعب الفل�سطيني‪.‬‬ ‫وق��ال��ت‪ :‬وب��ذل��ك ي�ت��م دح ����ض االدع� � ��اءات الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة التي‬ ‫طالبت �صراحة ب�ضم احل��رم الإبراهيمي �إىل امل��وروث اليهودي‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل حماية احلرم الإبراهيمي وحميطه من االعتداءات‬ ‫الإ�سرائيلية والتهويد امل�ستمر منذ فرته طويلة وذلك من خالل‬ ‫احل�صول على ورقة دولية �ضاغطة على االحتالل بحيث يتوقف‬ ‫عن طم�س معامل اخلليل وتاريخها وموروثها الثقايف الذي ميثل‬ ‫�إرث��ا ا�ستثنائيا عامليا يهم الإن�سانية جمعاء ولي�س الفل�سطينيني‬ ‫وحدهم‪.‬‬ ‫و�أكدت معايعة على الأهمية ال�سياحية الكبرية التي �ستجنيها‬ ‫فل�سطني من ت�سجيل مدينة اخلليل حيث �ستعمل طواقم الوزارة‬ ‫على ترويج املوقع‪ ،‬كموقع تراث عاملي ي�ستحق الزيارة ملا يحتويه‬ ‫م��ن قيم وعنا�صر ج��ذب �سياحي بالإ�ضافة ال�ستقطاب م�شاريع‬ ‫تطويرية م��ن خ�لال اليون�سكو ت�ستهدف احل�ف��اظ على امل��وروث‬ ‫الثقايف يف اخلليل وت�أهيل البنية التحتية ال�سياحية وبناء القدرات‬ ‫يف جمال احلفاظ على املوروث الثقايف‪.‬‬ ‫وق��دم��ت ال��وزي��رة معايعة ال�شكر جلميع ال��دول التي �صوتت‬ ‫ل�صالح ت�سجيل اخلليل وجلميع الطواقم الفل�سطينية التي عملت‬

‫استشهاد شاب دهسه مستوطن‬ ‫جنوب بيت لحم‬ ‫بيت حلم‪ -‬املركز الفل�سطيني للإعالم‬ ‫ا�ست�شهد �شاب �أم����س اجلمعة‪ ،‬م�ت��أث� ًرا بجرح �أ�صيب بها �إث��ر ده�سه‬ ‫ب�سيارة م�ستوطن �أثناء قطعه ال�شارع االلتفايف القريب من بلدة اخل�ضر‬ ‫جنوب بيت حلم يف ال�ضفة الغربية‪.‬‬ ‫وقال �شهود عيان‪� :‬إن ال�شاب عمر �أحمد �أبو غليون (‪ 37‬عاما) ا�ست�شهد‬ ‫ده�سا ب�سيارة م�ستوطن‪ ،‬وه��و يعمل بائعا للقهوة على �أح��د املفرتقات‬ ‫القريبة‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ال�شهود �أن م�ستوطنا �صهيونيا م��ن م�ستوطنة "�إفرات"‬ ‫جنوب بيت حلم ده�س ال�شاب �أبو غليون‪ ،‬ومن ثم نقل �إىل م�شفى "�شعاري‬ ‫ت�صيدق" بالقد�س املحتلة‪.‬‬ ‫ه��ذا وق � ّررت �سلطات االح�ت�لال حتويل اجلثمان �إىل الت�شريح لدى‬ ‫الطب ال�شرعي بعد وفاته‪� ،‬إال �أن م�صادر �إعالمية �أفادت ب�أن عائلته رف�ضت‪.‬‬ ‫وبال�شهيد �أبو غليون‪ ،‬ترتفع ح�صيلة �شهداء انتفا�ضة القد�س (منذ‬ ‫مطلع ت�شرين �أول ‪� )2015‬إىل ‪� 328‬شهيدًا‪ ،‬بينهم ‪� 49‬شهيدًا منذ مطلع‬ ‫العام اجلاري‪.‬‬

‫تواصل اعتصام املحررين‬ ‫املقطوعة رواتبهم وسط رام اهلل‬ ‫ال�ضفة الغربية‪� -‬صفا‬ ‫يوا�صل الأ��س��رى امل�ح��ررون املقطوعة رواتبهم وع��دد من �أهاليهم لليوم‬ ‫الـ‪ 20‬على التوايل‪ ،‬اعت�صامهم املفتوح عند ميدان ال�شهيد يا�سر عرفات (دوار‬ ‫ال�ساعة) و�سط مدينة رام اهلل‪ ،‬م�ؤكدين على عدالة ق�ضيتهم وحقهم امل�شروع يف‬ ‫عودة �صرف رواتبهم التي قطعتها ال�سلطة الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وت�شهد ق�ضية قطع روات��ب الأ��س��رى وامل�ح��رري��ن ت��زاي��داً ك�ب�يرًا يف حجم‬ ‫الت�ضامن‪� ،‬سواء على امل�ستوى الف�صائلي �أو ال�شعبي �أو الإعالمي‪.‬‬ ‫وال تنفك خيمة اعت�صامهم عن ا�ستقبال وفود عديدة تتمثل يف �شخ�صيات‬ ‫وطنية ووفود �أجنبية وو�سائل �إعالم حملية وعاملية‪ ،‬ف�ض ًال عن توافد الأهايل‬ ‫واملواطنني خليمتهم با�ستمرار‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال�ق��وى الوطنية والإ��س�لام�ي��ة واحلملة الأه�ل�ي��ة الت�ضامنية مع‬ ‫الأ�سرى املقطوعة رواتبهم قد نظمت �أم�س اخلمي�س‪ ،‬وقفة ت�ضامنية يف خيمة‬ ‫االعت�صام و�سط رام اهلل‪.‬‬ ‫و�أك��د من�سق القوى الوطنية والإ�سالمية ع�صام بكر يف كلمة له خالل‬ ‫الوقفة على حق الأ�سرى واملحررين يف �صرف رواتبهم‪ ،‬داعيًا كافة امل�ستويات‬ ‫القيادية والر�سمية �إىل التدخل حلل هذه الق�ضية‪.‬‬ ‫وبالتزامن مع الوقفة التي نظمتها القوى الوطنية والإ�سالمية برام اهلل؛‬ ‫نظم �أهايل الأ�سرى املقطوعة رواتبهم يف مدينة اخلليل اعت�صاماً على دوار ابن‬ ‫ر�شد و�سط املدينة‪ ،‬طالبوا خالله ال�سلطة ب�إعادة �صرف رواتب الأ�سرى وعدم‬ ‫امل�سا�س بها‪ ،‬وباالعتذار من الأ�سرى الذين قطعت رواتبهم ا�ستجاب ًة ل�ضغوط‬ ‫االحتالل والواليات املتحدة الأمريكية‪.‬‬ ‫وق�ط�ع��ت ال�سلطة الفل�سطينية م ��ؤخ��را روات ��ب ال�ع���ش��رات م��ن الأ� �س��رى‬ ‫امل�ح��رري��ن يف ك��ل م��ن ق�ط��اع غ��زة وال�ضفة الغربية و��س��ط ح��دي��ث متزايد عن‬ ‫تعر�ضها ل�ضغوط �إ�سرائيلية و�أمريكية لوقف �صرف رواتب الأ�سرى وال�شهداء‬ ‫بالكامل‪.‬‬

‫السلطة تعتقل صحفيا بسبب‬ ‫تصويره موكب الحمد اهلل‬ ‫طولكرم‪� -‬صفا‬ ‫اعتقل ج�ه��از الأم��ن ال��وق��ائ��ي‪ ،‬م�ساء اخلمي�س‪ ،‬ال�صحفي ج�ه��اد ب��رك��ات‪،‬‬ ‫مرا�سل قناة فل�سطني اليوم‪ ،‬على حاجز قرب مدينة طولكرم‪� ،‬شمال ال�ضفة‬ ‫الغربية املحتلة‪.‬‬ ‫وقالت م�صادر �إعالمية �إن اعتقال بركات جاء بعد ت�صويره موكب رئي�س‬ ‫احل�ك��وم��ة رام ��ي احل�م��د اهلل خ�ل�ال خ�ضوعه للتفتي�ش ع�ل��ى ح��اج��ز ع�سكري‬ ‫لالحتالل ق��رب طولكرم‪.‬بدورها‪� ،‬أعلنت حكومة الوفاق الوطني على ل�سان‬ ‫الناطق با�سمها ط��ارق ر��ش�م��اوي‪� ،‬أن الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة �أوق�ف��ت �شابني نتيجة‬ ‫جتاوزهما القانون وقيامهما بت�صوير موكب رئي�س الوزراء الفل�سطيني بالقرب‬ ‫من مدينة طولكرم ب�شكل غري قانوين‪ ،‬نافياً وجود �أي حاجز لقوات االحتالل‬ ‫�أثناء عملية الت�صوير‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف ر�شماوي يف ت�صريح �صحفي‪� ،‬أن الأج�ه��زة الأمنية كانت تر�صد‬ ‫حت��رك��ات�ه��م م�ن��ذ م��دة ط��وي�ل��ة و�سيتم التحقيق معهم و�إح��ال�ت�ه��م اىل جهات‬ ‫االخت�صا�ص‪ ،‬م�ؤكداً احرتام احلكومة حرية الر�أي والتعبري‪.‬‬ ‫ونا�شد ر�شماوي‪ ،‬الإعالميني وال�صحفيني وكافة �أبناء ال�شعب الفل�سطيني‪،‬‬ ‫بـ"توخي احلذر من التعاطي مع مروجي ال�شائعات واملغر�ضني"‪ ،‬م�ؤكداً احرتام‬ ‫احلكومة لكافة و�سائل الإعالم املهنية والوطنية‪.‬‬

‫اخلليل رابع موقع فل�سطيني على الئحة الرتاث العاملي‬

‫ليل نهار على حتقيق هذا احللم ف�ضال على امل�ؤ�س�سات الدولية التي‬ ‫�ساندت فل�سطني‪.‬‬ ‫و�شددت على �ضرورة ا�ستثمار هذا االجناز يف توفري احلماية‬ ‫ال��دول�ي��ة ل�ه��ذا الإرث اال�ستثنائي ال�ع��امل��ي‪ ،‬و�أن يتحمل املجتمع‬ ‫ال ��دويل م�س�ؤوليته يف احل��د م��ن االن�ت�ه��اك��ات الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة التي‬ ‫ا�ستمرت يف طم�س الهوية الفل�سطينية وتزوير تاريخها ومعاملها‬

‫وان يتم �إج�ب��اره��ا على االل �ت��زام ب��ال�ق��وان�ين ال��دول�ي��ة ال�ت��ي تتعلق‬ ‫ب�إنهاء االحتالل واحلفاظ على املوروث الثقايف الذي ي�شكل �أ�سا�سا‬ ‫لتطوير ال�سياحة يف فل�سطني‪.‬‬ ‫ورحبت حكومة ال��وف��اق بقرار منظمة "اليون�سكو" العاملية‬ ‫ب� ��إدراج مدينة اخلليل واحل��رم الإبراهيمي ال�شريف على الئحة‬ ‫الرتاث العاملي‪.‬‬

‫و�أث�ن��ى املتحدث با�سم احلكومة ط��ارق ر�شماوي على اجلهد‬ ‫ال �ع��ايل وامل� �ب ��ارك ال ��ذي ب��ذل�ت��ه وزارة ال���س�ي��اح��ة والآث � ��ار ووزارة‬ ‫اخلارجية واملغرتبني‪ ،‬وبلدية اخلليل وجميع امل�ؤ�س�سات الدولية‬ ‫امل�ساندة‪ ،‬م�ؤكداً �أن هذا القرار يدح�ض بوجه قاطع كافة االدعاءات‬ ‫الإ�سرائيلية املطالبة ب�ضم احلرم الإبراهيمي ال�شريف �إىل املوروث‬ ‫اليهودي‪ ،‬وي�ؤكد على هوية اخلليل الفل�سطينية‪.‬‬ ‫ونا�شد ر�شماوي املجتمع الدويل باتخاذ خطوات وا�ضحة ملنع‬ ‫حكومة االحتالل من اال�ستمرار باالعتداء على املدينة واحل��رم‬ ‫الإبراهيمي ال�شريف باعتبارهما‪ ،‬وكما �أكد قرار اليون�سكو‪ ،‬تنتميان‬ ‫برتاثهما وتاريخهما �إىل ال�شعب الفل�سطيني‪.‬‬ ‫م��ن جهته رح��ب وزي��ر اخل��ارج�ي��ة وامل�غ�ترب�ين ري��ا���ض املالكي‬ ‫بالنتائج الكا�سحة يف الت�صويت يف جلنة ال�تراث العاملي التابعة‬ ‫ملنظمة الأمم املتحدة للرتبية والعلم والثقافة " اليون�سكو"‪.‬‬ ‫ووفق بيان �صادر عنة مكتب الوزير املالكي‪ ،‬فقد �صوتت ‪ 12‬دول‬ ‫ل�صالح القرار وامتنعت‪ 6‬دول‪ ،‬وانعزلت ثالث دول بالت�صويت �ضد‬ ‫القرار‪.‬‬ ‫وقال املالكي �إن هذا الت�صويت يعد جناحا ملعركة دبلوما�سية‬ ‫خا�ضتها فل�سطني على اجل�ب�ه��ات ك��اف��ة يف م��واج�ه��ة ال�ضغوطات‬ ‫الإ�سرائيلية والأمريكية على ال��دول الأع�ضاء‪ ،‬وترويج الأكاذيب‬ ‫والإ�شاعات‪ ،‬وف�شال و�سقوطا مدويا لإ�سرائيل وحلفائها وماكينتها‬ ‫�أمام تاريخ و�أ�صالة مدينة اخلليل الفل�سطينية باعتبارها من �أقدم‬ ‫مدن العامل امل�أهولة‪ ،‬والتي �سكنها الفل�سطينيون منذ �أك�ثر من‬ ‫‪� 4000‬سنة قبل امليالد‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن��ه على ال��رغ��م م��ن احلملة الإ�سرائيلية املحمومة‬ ‫و�إ�شاعة الأكاذيب‪ ،‬وت�شويه وتزييف احلقائق حول احلق الفل�سطيني‬ ‫�إال �أن العامل �أق��ر بحقنا يف ت�سجيل اخلليل واحل��رم الإبراهيمي‬ ‫حتت ال�سيادة الفل�سطينية وعلى الئحة الرتاث العاملي"‪.‬‬ ‫ودعا املالكي الدول وم�ؤ�س�سات الأمم املتحدة مبا فيها اليون�سكو‬ ‫ب�ضرورة العمل على حماية ال�تراث الفل�سطيني‪ ،‬وال�ضغط على‬ ‫�إ�سرائيل للوفاء بالتزاماتها الدولية كقوة احتالل وفقاً للقانون‬ ‫الدويل واتفاقيات اليون�سكو يف هذا ال�ش�أن‪ ،‬و�أن تتوقف عن �أعمال‬ ‫ال�ت��دم�ير املمنهج وال ��ذي ي�شكل ج��رمي��ة ي�ع��اق��ب عليها ال�ق��ان��ون‬ ‫الدويل‪ ،‬مبا فيه املحكمة اجلنائية الدولية‪.‬‬

‫رغم مرور ‪� 3‬سنوات‬

‫«األورومتوسطي»‪ :‬األمم املتحدة لم تعاقب‬ ‫«إسرائيل» على حربها يف غزة حتى اليوم‬ ‫جنيف‪� -‬صفا‬ ‫ان �ت �ق��د امل ��ر� �ص ��د الأوروم� �ت ��و�� �س� �ط ��ي حل �ق��وق‬ ‫الإن�سان �أم�س اجلمعة‪ ،‬ع��دم اتخاذ الأمم املتحدة‬ ‫�أي ��ة �إج � ��راءات ع�ق��اب�ي��ة ب�ح��ق �إ��س��رائ�ي��ل ب�ع��د م��رور‬ ‫ثالثة �أع��وام على هجومها الع�سكري الأخ�ير على‬ ‫قطاع غ��زة يف �شهري يوليو و�أغ�سط�س م��ن العام‬ ‫‪ ،2014‬م�ؤكدا �أن ذلك ي�ؤكد على جدية التحقيقات‬ ‫الأممية‪.‬‬ ‫وق��ال املر�صد الأورومتو�سطي ومقره جنيف‬ ‫يف بيان �صحفي‪� ،‬إن خمرجات حتقيق "جلنة الأمم‬ ‫امل�ت�ح��دة امل�ستقلة لتق�صي احلقائق" يف الهجوم‬ ‫الع�سكري الإ�سرائيلي على قطاع غ��زة مل ُتف�ض‬ ‫لأي��ة نتائج تذكر حتى اليوم‪ ،‬ومل يعقبها مواقف‬ ‫دولية فعلية ملحا�سبة �سلطات االحتالل الإ�سرائيلي‬ ‫الرتكابها جرائم حرب ممنهجة يف غزة خالل تلك‬ ‫الفرتة‪.‬‬ ‫و�أك��د املر�صد �أن االكتفاء بالتو�صل �إىل نتائج‬ ‫م��ن قبل جلنة التحقيق الأمم�ي��ة م��ن دون العمل‬ ‫ربا على‬ ‫على تفعيل ومتابعة تنفيذها يبقيها "ح ً‬

‫ورق" وي��ؤ��ش��ر على ع��دم جديتها‪ ،‬وه��و م��ا ي�سمح‬ ‫ل�سلطات االحتالل الإ�سرائيلي بارتكاب مزيد من‬ ‫االنتهاكات بحق الفل�سطينيني‪.‬‬ ‫و�شدد على �أن الوقت الذي �ستتخذ فيه الأمم‬ ‫املتحدة خطوات فعلية ملعاقبة �إ�سرائيل و�إن�صاف‬ ‫ال�ضحايا وحينها �سيتحقق جدوى التقرير‪ ،‬منبها‬ ‫�إىل تقادم الأزمان ال ي�سقط احلقوق‪.‬‬ ‫و�شن االحتالل الإ�سرائيلي هجوما ع�سكريا‬ ‫على قطاع غ��زة يف الفرتة منذ ‪ 7‬يوليو وحتى ‪24‬‬ ‫�أغ�سط�س من العام ‪ 2014‬ما �أ�سفر عن ا�ست�شهاد‬ ‫�أكرث من ‪ 2200‬فل�سطيني وجرح �آالف �آخرين �إىل‬ ‫جانب دمار وا�سع يف البني التحتية بتدمري من�شــ�آت‬ ‫�صناعيــة و�شــبكات ات�صــال وكهربــاء وقطــع طــرق‬ ‫وجتريــف الآالف مــن الدومنــات الزراعيــة‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل هدم �أالف املنازل ال�سكنية‪.‬‬ ‫وكان املر�صد الأورومتو�سطي �أ�صدر تقريرين‬ ‫�شاملني بعد الهجوم الع�سكري الإ�سرائيلي حول‬ ‫الهجمات الع�شوائية والقتل اجلماعي‪ ،‬كما عمل‬ ‫ع�ل��ى �إ� �ص��دار ت�ق��اري��ر ي��وم�ي��ة ط��ول ف�ت�رة الهجوم‬ ‫الع�سكري وتعاون مع جلنة التحقيق الأممية ب�ش�أن‬

‫ارتكاب جرائم حرب خالل الهجوم املذكور‪.‬‬ ‫وب�ه��ذا ال�صدد �أب��رز املر�صد الأورومتو�سطي‬ ‫�أن جلنة تق�صي احلقائق الأممية �أدان��ت �إ�سرائيل‬ ‫ب��ارت �ك��اب ان �ت �ه��اك��ات ج�سيمة وم�ت�ع�م��دة ل�ق��وان�ين‬ ‫احلرب يف قطاع غزة وف ًقا للمعلومات وال�شهادات‬ ‫التي جمعتها‪ ،‬وخل�صت �إىل �أن �سلطات االحتالل‬ ‫تعمدت ب�شكل وا�ضح يف عدد من احلاالت ا�ستهداف‬ ‫املدنيني يف امل�ن��ازل والبنايات‪ ،‬وذل��ك �ضمن خطة‬ ‫وافقت عليها القيادة الع�سكرية‪ ،‬لكن �أي من قادة‬ ‫االحتالل مل يُقدم للمحاكمة حتى تاريخه‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �ساندرا �أوي��ن املتحدثة با�سم املر�صد‬ ‫الأورومتو�سطي �إن��ه "من املهم �أن ت�أخذ العدالة‬ ‫واملحا�سبة جمراها مبا يعطي ر�سالة وا�ضحة لكل‬ ‫الأط��راف �أن��ه ما من �إف�لات من العقاب‪ ،‬و�أن من‬ ‫ي�ق�ترف ج��رمي��ة مب��وج��ب ال�ق��ان��ون ال ��دويل �سوف‬ ‫يحاكم عليها‪ ،‬وه��و م��ا يجب على الأمم املتحدة‬ ‫ب�أذرعها املخت�صة وال �سيما جمل�س الأمن امل�سارعة‬ ‫يف ات�خ��اذه بحق �إ�سرائيل ومب��ا يقود �إىل حماكمة‬ ‫امل���س��ؤول�ين ع��ن ه��ذه ال�ت���ص��رف��ات ال�لا�إن���س��ان�ي��ة يف‬ ‫غزة"‪.‬‬

‫و� �ش �ه��د ق �ط��اع غ ��زة "جرائم حرب" ط�ب�ق�اً‬ ‫مليثاق روم��ا الناظم للمحكمة اجلنائية الدولية‪،‬‬ ‫وانتهاكات للقانون ال��دويل الإن�ساين وخمالفات‬ ‫ج�سمية التفاقيات جنيف (‪ ،)1949‬حيث ا�ستخدمت‬ ‫خاللها ال�ق��وات امل�سلحة الإ�سرائيلية �أق��وى قوة‬ ‫نارية �ضد املدنيني عرب �شن قرابة ‪ 60,664‬غارة‬ ‫براً وبحراً وجواً‪� ،‬أ�سفرت عن �سقوط �أكرب عدد من‬ ‫ال�ضحايا منذ بدء االحتالل‪.‬‬ ‫ومل ت� ��أخ ��ذ ال� �ق ��وات امل���س�ل�ح��ة الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة‬ ‫بالتدابري الالزمة حلماية املدنيني‪ ،‬و�شنت عليهم‬ ‫وعلى ممتلكاتهم هجمات ع�شوائية يف العديد من‬ ‫الأح �ي��ان‪� ،‬أدت تلك الهجمات �إىل تدمري ‪17,132‬‬ ‫منز ًال‪ ،‬منها ‪ 2,465‬منز ًال ُدمِّرت ب�شكل كلي‪.‬‬ ‫و�أم� � ��ام ذل ��ك دع ��ا امل��ر� �ص��د الأوروم �ت��و� �س �ط��ي‬ ‫املجتمع الدويل �إىل العمل اجلاد على تفعيل نتائج‬ ‫التحقيقات الأممية‪ ،‬وب�شكل عام العمل على �إنهاء‬ ‫االح �ت�ل�ال الإ� �س��رائ �ي �ل��ي ط��وي��ل الأم� ��د ل�ل�أرا��ض��ي‬ ‫الفل�سطينية املحتلة‪ ،‬باعتباره �سب ًبا رئي�س ًيا فيما‬ ‫يتم من جرائم ح��رب وعقوبات جماعية يف قطاع‬ ‫غزة وباقي الأرا�ضي الفل�سطينية املحتلة‪.‬‬

‫فصائل فلسطينية تدعو "عباس" إىل التقاط مبادرة هنية‬ ‫غزة‪ -‬املركز الفل�سطيني للإعالم‬ ‫و�صفت ف�صائل وق��وى فل�سطينية‪،‬‬ ‫خطاب رئي�س املكتب ال�سيا�سي حلركة‬ ‫ح�م��ا���س �إ��س�م��اع�ي��ل هنية بـ"التاريخي‬ ‫وامل��وح��د للق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬رغ��م‬ ‫الأزمات التي تعي�شها يف ربوع الوطن‪.‬‬ ‫ودع� � � � � ��ا ع� � � � ��دد م � � ��ن ال� �ف� ��� �ص ��ائ ��ل‬ ‫الفل�سطينية يف �أح��ادي��ث منف�صلة مع‬ ‫"املركز الفل�سطيني للإعالم"‪ ،‬رئي�س‬ ‫ال���س�ل�ط��ة حم �م��ود ع�ب��ا���س �إىل ال�ت�ق��اط‬ ‫�إ�شارات وم�ضامني خطاب هنية وامل�ضي‬ ‫نحو �إنهاء االنق�سام‪.‬‬ ‫وق� � ��ال خ ��ال ��د �أب� � ��و ه �ل��ال الأم �ي��ن‬ ‫ال�ع��ام حلركة الأح ��رار الفل�سطينية �إن‬ ‫خطاب رئي�س املكتب ال�سيا�سي حلركة‬ ‫ح �م��ا���س �إ� �س �م��اع �ي��ل ه�ن�ي��ة ح �م��ل ر�ؤي ��ة‬ ‫وا� �ض �ح��ة‪ ،‬ور�ؤي� ��ة ا��س�ت���ش��راف�ي��ة ل�ت�ج��اوز‬ ‫الأزمات الفل�سطينية وحتقيق امل�صاحلة‬ ‫الداخلية‪.‬‬ ‫و�أكد �أبو هالل �أن هنية حدد مالمح‬ ‫ال �ع �م��ل ال �� �س �ي��ا� �س��ي وال ��وط �ن ��ي حل��رك��ة‬ ‫حما�س يف امل��رح�ل��ة ال�ق��ادم��ة‪ ،‬ب�إطالقه‬ ‫م �ب��ادرة لإن �ه��اء االن�ق���س��ام و ّ‬ ‫مل ال�شمل‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬وو�ضع املالمح الهامة على‬ ‫امل�ستوى العربي والدويل والإ�سالمي‪.‬‬ ‫ومتنى �أبو هالل �أن تلتقف الأطراف‬ ‫الفل�سطينية هذه املبادرة‪ ،‬قائال‪" :‬لكن‬ ‫ب�صراحة كما ي�ب��دو �أن حم�م��ود عبا�س‬ ‫قد ح�سم �أم��وره و�أعطى ظهره لل�شعب‬ ‫والف�صائل الفل�سطينية"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف "عبا�س ح���س��م خ�ي��ارات��ه‬ ‫ب��ال �ت �ح��ال��ف م ��ع االح � �ت�ل��ال وت�ط�ب�ي��ق‬ ‫�سيا�ساته"‪ ،‬م �ت��وق �ع��ا ت���ش�ك�ي��ل ح ��راك‬ ‫وط�ن��ي فل�سطيني‪ ،‬دون ق�ي��ادة ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية‪.‬‬

‫هنية دعا الف�صائل �إىل �صياغة ا�سرتاتيجية موحدة‬

‫و�أك� ��د �أن ح�م��ا���س ج ��ددت خطابها‬ ‫ال�سيا�سي ور�سمت مالمح لأهم مفا�صل‬ ‫امل��واق��ف ال�سيا�سية والوطنية للحركة‪،‬‬ ‫وال �ت��ي تب�شر ب ��إن �ه��اء م��رح�ل��ة اخل�لاف‬ ‫�إذا م��ا وج ��دت الإرادة ال���ص��ادق��ة ل��دى‬ ‫ق�ي��ادة ال�سلطة وح��رك��ة فتح على وجه‬ ‫اخل�صو�ص‪.‬‬ ‫م ��ن ج��ان �ب��ه‪� ،‬أو� � �ض ��ح ال� �ق� �ي ��ادي يف‬ ‫اجلبهة الدميقراطية لتحرير فل�سطني‬ ‫ط�ل�ال �أب� ��و ظ��ري �ف��ة‪� ،‬أن خ �ط��اب هنية‬ ‫ي�ح�م��ل ل �غ��ة ��س�ي��ا��س�ي��ة مي �ك��ن �أن تفتح‬ ‫الطريق �أمام جتاوز احلالة الفل�سطينية‬ ‫الراهنة‪.‬‬ ‫م�ضامني �سيا�سية‬ ‫و�أكد �أبو ظريفة‪� ،‬أن اخلطاب حمل‬

‫م��وق��ف ح �م��ا���س امل�ت�م���س��ك ب��امل���ص��احل��ة‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬القائم على مبد�أ ال�شراكة‬ ‫وامل���ش��ارك��ة م��ن ال�ك��ل الفل�سطيني على‬ ‫�أ� �س��ا���س االت �ف��اق �ي��ات امل��وق �ع��ة مب��ا فيها‬ ‫ت �ف��اه �م��ات ب �ي ��روت يف �إط � � ��ار ال �ل �ج �ن��ة‬ ‫التح�ضريية‪.‬‬ ‫و�أو� � �ض� ��ح ال� �ق� �ي ��ادي ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي‬ ‫�أن ح��رك �ت��ه م��ع الإ� �س�ترات �ي �ج �ي��ة ال�ت��ي‬ ‫طرحها هنية‪ ،‬م�شريا �إىل وجود �إجماع‬ ‫وطني يف بريوت يناير ‪ ،2017‬وكان من‬ ‫املفرت�ض �أن يبد�أ عبا�س لرتجمة هذه‬ ‫الإ�سرتاتيجية بالت�شاور مع الف�صائل‪،‬‬ ‫لكنها للأ�سف تعطلت‪ .‬وفق قوله‪.‬‬ ‫ودع � � ��ا �أب � � ��و ظ ��ري� �ف ��ة ل �ل �ع �م��ل م��ع‬ ‫ال � �ك� ��ل ال �ف �ل �� �س �ط �ي �ن��ي ل �ت �ط �ب �ي��ق ه ��ذه‬

‫الإ��س�ترات�ي�ج�ي��ة‪ ،‬وال��و� �ص��ول �إىل �إع ��ادة‬ ‫بناء ركائز النظام ال�سيا�سي الفل�سطيني‬ ‫متمثال بال�سلطة الفل�سطينية ومنظمة‬ ‫التحرير الفل�سطينية ومتكني م�شاركة‬ ‫الكل الفل�سطيني‪.‬‬ ‫ووج� ��ه ال �ق �ي��ادي دع��وت��ه للرئي�س‬ ‫ع� �ب ��ا� ��س ب� � � ��أن ي �ل �ت �ق��ط ه � ��ذا اخل� �ط ��اب‬ ‫مب�ضامينه ال�سيا�سية‪ ،‬م�شريا �إىل �أنه‬ ‫ع�ب�ر ع��ن ح��ال��ة م��ن ال�ن���ض��ج وال �ق��راءة‬ ‫ال ��دق� �ي� �ق ��ة ل �ل �م �ت �غ�ي�رات الإق �ل �ي �م �ي ��ة‪،‬‬ ‫والدولية‪ ،‬والتم�سك بالوحدة ك�أ�سا�س‬ ‫ملجابهة كل التحديات‪.‬‬ ‫وق � � ��ال‪" :‬على ع �ب��ا���س �أال ي�غ�ل��ق‬ ‫الأب � ��واب ل �ه��ذه ال ��ر�ؤي ��ة ال �ت��ي �أطلقتها‬ ‫حركة حما�س‪ ،‬و�أن يلتقط هذه الفر�صة‬

‫ال �� �س��ان �ح��ة يف ه ��ذا ال �ت��وق �ي��ت ب ��ال ��ذات؛‬ ‫ليبد�أ م���ش��اورات م��ع ال�ق��وى ال�سيا�سية‬ ‫للو�صول حلكومة وحدة وطنية حت�ضر‬ ‫االنتخابات‪ ،‬وت��وح��د امل�ؤ�س�سات‪ ،‬وتعيد‬ ‫الإعمار‪ ،‬وترفع احل�صار‪ ،‬وتفتح الطريق‬ ‫لعقد انتخابات"‪.‬‬ ‫ان�سجام وطني‬ ‫ب� ��دوره� ��ا‪� ،‬أ� � �ش� ��ادت ح��رك��ة اجل �ه��اد‬ ‫الإ� � �س �ل�ام� ��ي ب �خ �ط��اب رئ �ي ����س امل �ك �ت��ب‬ ‫ال�سيا�سي حلركة حما�س �إ�سماعيل هنية‪،‬‬ ‫الذي عر�ض فيه �أولويات حركته املقبلة‪،‬‬ ‫وط��رح م�ب��ادرة �سيا�سية حتمل عناوين‬ ‫التوافق الفل�سطيني‪.‬‬ ‫وق� ��ال� ��ت احل � ��رك � ��ة‪ ،‬ب� � � ��أن م � �ب� ��ادرة‬ ‫�إ�سماعيل هنية ال�سيا�سية تن�سجم مع‬ ‫مبادرات وطنية �أخرى ا�صطدمت بعدم‬ ‫ق �ب��ول ال�ف��ري��ق امل��رت�ه��ن لأو� �س �ل��و‪ ،‬وهنا‬ ‫يربز ب�إحلاح مطلب �إلغاء �أو�سلو‪.‬‬ ‫و�أك � ��دت ب� ��أن خ �ط��اب ه�ن�ي��ة حمطة‬ ‫م �ه �م��ة‪ ،‬وم �ل �ت��زم ب��ال �ث��واب��ت واحل �ق��وق‪،‬‬ ‫وي� �ع� �ط ��ي ف ��ر�� �ص� �اً م �ف �ت��وح��ة ل�ت�ن�ف�ي��ذ‬ ‫امل �� �ص��احل��ة‪ ،‬ول� �ك ��ن امل �� �ش �ك �ل��ة ت �ك �م��ن يف‬ ‫� �س �ي ��ا� �س ��ات ول � �غ ��ة ع� �ب ��ا� ��س وال �� �س �ل �ط��ة‬ ‫و�إجراءاتها لتكري�س الف�صل وحما�صرة‬ ‫غ� ��زة‪ ،‬وحم ��اول ��ة م �ن��ع ج �ن��ي ث �م��ار ه��ذا‬ ‫ال�صمود الكبري متاما كما تعمل ال�سلطة‬ ‫على �إحباط االنتفا�ضة واملقاومة‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض رئي�س املكتب ال�سيا�سي‬ ‫حلركة امل�ق��اوم��ة الإ�سالمية (حما�س)‬ ‫�إ�سماعيل هنية‪ ،‬يف خطاب له‪� ،‬أولويات‬ ‫احلركة للمرحلة املقبلة‪ ،‬ودعا الف�صائل‬ ‫�إىل �صياغة �إ�سرتاتيجية موحدة ت�ستند‬ ‫�إىل القوا�سم امل�شرتكة‪ ،‬وت�شكيل حكومة‬ ‫وحدة وطنية‪.‬‬


‫‪5‬‬

‫عربي ودولي‬

‫ال�سبت (‪ )8‬متوز (‪ ) 2017‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )24‬العدد (‪)3684‬‬

‫الدول األربعة تهدد بإجراءات سياسية واقتصادية‬ ‫وقانونية جديدة ضد الدوحة‬ ‫الريا�ض‪ -‬الأنا�ضول‬ ‫�أعلنت ال�سعودية والإم��ارات والبحرين وم�صر عن "ا�ستغرابها‬ ‫ال�شديد لرف�ض احلكومة القطرية غري املربر قائمة املطالب" التي‬ ‫قدمتها لها‪ ،‬وقالت �إنها �ستتخذ �إجراءات وتدابري �ضدها "يف الوقت‬ ‫املنا�سب"‪.‬‬ ‫جاء هذا يف بيان م�شرتك �صادر عن الدول الأربعة ن�شرته وكاالت‬ ‫الأنباء الر�سمية التابعة لها قالت �إنه جاء بعد ا�ستالم الرد القطري‬ ‫من ال�شيخ �صباح الأحمد اجلابر ال�صباح �أم�ير الكويت‪ .‬واعتربت‬ ‫ال ��دول الأرب �ع��ة يف بيانها رد احل�ك��وم��ة القطرية مبثابة "رف�ض"‬ ‫و"تعنت"‪.‬‬ ‫وق��ال��ت‪�" :‬إن تعنت احلكومة القطرية ورف�ضها املطالب التي‬ ‫قدمتها يعك�س مدى ارتباطها بالتنظيمات الإرهابية‪ ،‬وا�ستمرارها‬ ‫يف ال�سعي لتخريب وتقوي�ض الأمن واال�ستقرار يف اخلليج واملنطقة‪،‬‬ ‫وتعمد الإ�ضرار مب�صالح �شعوب املنطقة‪ ،‬مبا فيها ال�شعب القطري‬ ‫ال�شقيق"‪.‬‬ ‫واعتربت الدول املقاطعة لقطر مطالبها الغية بعد رف�ض قطر‬ ‫مطالبها‪.‬‬ ‫وقالت يف هذا ال�صدد �إنها "ت�ؤكد ما ورد يف البند الثاين ع�شر‬ ‫من القائمة الذي ن�ص على �أن‪" :‬كل هذه الطلبات يتم املوافقة عليها‬ ‫خالل ع�شرة �أيام من تاريخ تقدميها‪ ،‬و�إال تعترب الغية"‪.‬‬ ‫وقالت ال��دول الأرب�ع��ة �إنها "�ستتخذ كل الإج ��راءات والتدابري‬ ‫ال�سيا�سية واالقت�صادية والقانونية بال�شكل التي تراها ويف الوقت‬ ‫املنا�سب مبا يحفظ حقوقها و�أمنها وا�ستقرارها‪ ،‬وحماية م�صاحلها‬ ‫من �سيا�سة احلكومة القطرية العدائية"‪.‬‬ ‫واتهمت الدول الأربعة احلكومة القطرية بالعمل "على �إف�شال‬ ‫كل امل�ساعي واجلهود الدبلوما�سية حلل الأزمة"‪.‬‬ ‫واع �ت�ب�رت �أن ه��ذا "ي�ؤكد تعنتها ورف���ض�ه��ا �أي ت���س��وي��ات مما‬ ‫يعك�س نيتها على موا�صلة �سيا�ستها الهادفة لزعزعة ا�ستقرار و�أمن‬ ‫املنطقة"‪.‬‬ ‫و�أع��رب��ت ال��دول الأرب ��ع ع��ن ج��زي��ل ال�شكر والتقدير �إىل �أم�ير‬

‫واعتربت الدول الأربع �أن املطالب التي قدمتها "مربرة"‪ ،‬وبينت‬ ‫�أنها جاءت " نتيجة ملمار�سات احلكومة القطرية العدائية ‪ ،‬ونكثها‬ ‫املتوا�صل لعهودها وخا�صة اتفاق الريا�ض الذي وقعت عليه قطر يف‬ ‫عام ‪ ، 2013‬واالتفاق التكميلي و�آليته التنفيذية يف عام ‪." 2014‬‬ ‫و�أكدت الدول امل�صدرة للبيان �أن هذه املطالب تهدف �إىل حماربة‬ ‫الإرهاب ‪ ،‬ومنع احت�ضانه ومتويله ‪ ،‬ومكافحة التطرف بجميع �صوره‬ ‫؛ حتقيقاً لل�سلم العاملي ‪ ،‬وحفاظاً على الأمن العربي والدويل ‪.‬‬ ‫وقالت �أن الإجراءات التي اتخذتها "موجهة للحكومة القطرية‬ ‫لت�صحيح م�سارها ال�ساعي �إىل تفتيت منظومة جمل�س التعاون‬ ‫اخلليجي والأم��ن العربي والعاملي ‪ ،‬وزعزعة ا�ستقرار دول املنطقة‬ ‫والتدخل يف �ش�ؤونها"‪.‬‬ ‫وج��ددت اتهامها للدوحة "بالتدخل يف ال�ش�ؤون الداخلية لدول‬ ‫املنطقة ‪ ،‬وزعزعة �أمنها وا�ستقرارها؛ بهدف ن�شر الفو�ضى والدمار ‪،‬‬ ‫وتقوي�ض �أمنها الداخلي ‪ ،‬ودعمها ومتويلها لتنظيمات م�صنفة �إقليمياً‬ ‫ودوليا ككيانات �إرهابية"‪.‬‬ ‫واعتربت �أنها انتهكت "خمرجات القمة الإ�سالمية الأمريكية الذي‬ ‫عقدت يف الريا�ض �أي��ار املا�ضي بح�ضور ‪ 55‬دولة �إ�سالمية ‪ ،‬والواليات‬ ‫املتحدة الأمريكية ممثلة بالرئي�س الأمريكي دونالد ترامب "‪.‬‬ ‫ويف ‪ 5‬ح��زي��ران امل��ا��ض��ي‪ ،‬قطعت ال�سعودية والإم� ��ارات والبحرين‬ ‫وم�صر عالقاتها مع قطر‪ ،‬بدعوى "دعمها للإرهاب"‪ ،‬وه��و ما نفت‬ ‫الدوحة �صحته‪ ،‬معتربة �أنها تواجه حملة اف�تراءات‪ ،‬و�أكاذيب تهدف‬ ‫�إىل فر�ض الو�صاية على قرارها الوطني‪.‬‬ ‫وقدمت ال��دول الأرب�ع��ة‪ ،‬ي��وم ‪ 22‬ح��زي��ران املا�ضي‪� ،‬إىل قطر‪ ،‬عرب‬ ‫الكويت‪ ،‬قائمة ت�ضم ‪ 13‬مطل ًبا لإع��ادة العالقات مع ال��دوح��ة‪ ،‬بينها‬ ‫�إغالق قناة "اجلزيرة"‪ ،‬وهي املطالب التي اعتربت الدوحة �أنها "لي�ست‬ ‫الدول الأربعة انهت الو�ساطة الكويتية وهددت بالت�صعيد واقعية وال متوازنة وغري منطقية وغري قابلة للتنفيذ"‪.‬‬ ‫و�أف���ض��ى اجتماع ل ��وزراء خارجية ال��دول الأرب ��ع املقاطعة لقطر‪،‬‬ ‫الكويت‪ ،‬على م�ساعيه وجهوده حلل الأزمة مع احلكومة القطرية‪ ،‬امل�ساعي الكويتية"‪.‬‬ ‫وهي ال�سعودية والإم��ارات والبحرين وم�صر‪ ،‬بالقاهرة‪ ،‬الأربعاء‪� ،‬إىل‬ ‫يف �إطار حر�صه على وحدة ال�صف اخلليجي والعربي‪.‬‬ ‫إف�شال‬ ‫�‬ ‫بهدف‬ ‫‪،‬‬ ‫املطالب‬ ‫قائمة‬ ‫بت�سريب‬ ‫"‬ ‫لقطر‬ ‫اتهامها‬ ‫وجددت‬ ‫حتذيرات للدوحة دون تبني خطوات ت�صعيدية جديدة وا�ضحة �ضدها‪،‬‬ ‫اللباقة‬ ‫�دام‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫كما �أع��رب��ت ال ��دول الأرب ��ع ع��ن "ا�ستهجانها‬ ‫االتهام‬ ‫وهو‬ ‫البداية"‪،‬‬ ‫نقطة‬ ‫إىل‬ ‫�‬ ‫أزمة‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫إعادة‬ ‫�‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫الكويت‬ ‫دولة‬ ‫جهود‬ ‫و�إعالن تلك الدول �أنها ت�أ�سف "للرد ال�سلبي" لقطر على املطالب التي‬ ‫جتاه‬ ‫القطرية‬ ‫احلكومة‬ ‫واح�ترام املبادئ الدبلوما�سية التي �أبدتها‬ ‫الدوحة‪.‬‬ ‫نفته‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫�سبق‬ ‫الذي‬ ‫قدمت �إليها‪‎.‬‬

‫واشنطن قلقة‪ ..‬وتوفد تيلرسون للكويت‬ ‫وا�شنطن‪ -‬وكاالت‬ ‫�أع �ل �ن��ت اخل��ارج �ي��ة الأم�ي�رك �ي��ة �أن ال ��وزي ��ر ري�ك����س‬ ‫تيلر�سون �سيتوجه االثنني القادم �إىل الكويت‪ ،‬يف وقت‬ ‫عربت فيه وا�شنطن عن قلقها من بلوغ الأزمة اخلليجية‬ ‫طريقا م�سدودا‪.‬‬ ‫وقالت املتحدثة با�سم وزارة اخلارجية الأمريكية‬ ‫هيذر نويرت �إن زيارة تيلر�سون للكويت ت�أتي تلبية لدعوة‬ ‫من �أم�ير الكويت ال�شيخ �صباح الأحمد ال�صباح لبحث‬ ‫جهود حل الأزمة اخلليجية‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن تيلر�سون �سوف يلتقي �أي�ضا م�س�ؤولني‬ ‫كويتيني كبارا لبحث اجلهود امل�ستمرة حلل الأزمة التي‬ ‫فجرها �إع�لان كل من ال�سعودية والإم ��ارات والبحرين‬ ‫وم�صر يف اخلام�س من حزيران املا�ضي قطع عالقاتها‬ ‫مع قطر وحما�صرتها‪.‬‬ ‫و��س�ت�ك��ون زي ��ارة ت�ي�ل��ر��س��ون �أول حت��رك دبلوما�سي‬ ‫�أمريكي مبا�شر يف منطقة اخلليج‪ ،‬وكانت وا�شنطن دعت‬ ‫من قبل دول احل�صار وقطر �إىل حل اخلالف فيما بينها‪،‬‬

‫يف حني ات�صل الرئي�س الأم�يرك��ي دون��ال��د ترمب م�ساء‬ ‫الثالثاء بالرئي�س امل�صري عبد الفتاح ال�سي�سي قبيل‬ ‫اجتماع وزراء خارجية دول احل�صار بالقاهرة‪ ،‬وحثه على‬ ‫احلوار لإنهاء الأزمة‪.‬‬ ‫وجاء �إعالن الزيارة يف �أعقاب البيان اجلديد لدول‬ ‫الأربع الذي �صدر يف وقت مت�أخر م�ساء اخلمي�س‪ .‬و�أ�ضاف‬ ‫�أن الزيارة رمبا ت�أتي للت�أكيد مرة �أخ��رى على ا�ستمرار‬ ‫اجلهود الدبلوما�سية‪ ،‬وحر�ص وا�شنطن على التو�صل‬ ‫حلل مع تزايد القلق الأمريكي من تفاقم الأزمة‪.‬‬ ‫وتابع �أن الزيارة رمبا تهدف لإعطاء دفعة للو�ساطة‬ ‫ال�ك��وي�ت�ي��ة ب�ع��دم��ا ب ��دا �أن دول احل �� �ص��ار ق��د ن�ع��ت ه��ذه‬ ‫الو�ساطة يف بيانها اجلديد م�ساء �أم�س اخلمي�س‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن الوزير الأمريكي رمبا يطرح �أفكارا لإبقاء املبادرة‬ ‫الكويتية واجلهود الدبلوما�سية حية‪.‬‬ ‫ب ��دوره ��ا‪ ،‬ذك ��رت وك��ال��ة �أ��س��و��ش�ي�ت��د ب��ر���س �أن هناك‬ ‫احتماال لأن يتنقل تيلر�سون خالل زيارته القادمة بني‬ ‫دول اخلليج �سعيا للتو�صل �إىل حل‪ .‬ومن املقرر �أن ي�سافر‬ ‫الوزير الأمريكي �إىل الكويت بعدما يتوقف يف كل من‬

‫�أوكرانيا وتركيا‪.‬‬ ‫طريق م�سدود‬ ‫وكانت اخلارجية الأمريكية ذكرت �أن قلقها ت�ضاعف‬ ‫ب�ع��د �أن و��ص�ل��ت الأزم� ��ة يف منطقة اخل�ل�ي��ج �إىل طريق‬ ‫م�سدود‪ .‬وقالت املتحدثة با�سمها هيذر نويرت �إن هذا‬ ‫الو�ضع رمب��ا يزيد الأزم��ة‪ ،‬و�أ�ضافت �أن ذل��ك قد يطيل‬ ‫الأزمة "�أ�سابيع �أو �شهورا"‪.‬‬ ‫ب��دوره��ا‪ ،‬ع�برت الأمم امل�ت�ح��دة على ل�سان م�ساعد‬ ‫الأمني العام للأمم املتحدة جيفري فيلتمان عن قلقها‬ ‫�أي�ضا من ا�ستمرار الأزمة اخلليجية‪.‬‬ ‫وج��اءت ت�صريحات امل���س��ؤول الأمم��ي بعد لقائه يف‬ ‫الدوحة وزير الدولة لل�ش�ؤون اخلارجية القطري �سلطان‬ ‫بن �سعد املريخي‪ ،‬و�أكد فيلتمان خالل اللقاء دعم املنظمة‬ ‫الدولية للو�ساطة الكويتية �سعيا حلل الأزمة‪.‬‬ ‫ويوم الأربعاء قال �ستيفن دوجاريك املتحدث با�سم‬ ‫الأمني العام للأمم املتحدة �إن فيلتمان توجه �إىل الكويت‬ ‫وقطر لبحث حل الأزمة اخلليجية‪.‬‬

‫وزير الخارجية األملاني‪ :‬األمريكيون يرون‬ ‫العالم ساحة قتال‬ ‫هامبورغ‪ -‬الأنا�ضول‬ ‫اعترب وزير اخلارجية الأملاين‪� ،‬سيغمار غابرييل‪� ،‬أنّ‬ ‫الأمريكيني يفهمون العامل على �أنه "�ساحة قتال"‪ ،‬مقرا‬ ‫ب��أن اخل�لاف ال ي��زال م�ستمرا مع وا�شنطن فيما يتعلق‬ ‫مبلفي التجارة واملناخ‪.‬‬ ‫ي�أتي ذلك بعد وقت ق�صري من ح�ضوره لقا ًء ا�ستمر‬ ‫��س��اع��ة ك��ام�ل��ة‪ ،‬ب�ين امل�ست�شارة الأمل��ان �ي��ة �أجن �ي�لا مريكل‬ ‫والرئي�س الأمريكي دونالد ترمب‪ ،‬يف هامبورغ �شمايل‬ ‫�أملانيا‪ ،‬ع�شية قمة الع�شرين‪.‬‬ ‫وق��ال غابرييل‪ ،‬خ�لال م�شاركته يف حفل مو�سيقي‬ ‫عن قمة الع�شرين‪ ،‬بعنوان "مهرجان املواطن العاملي"‪،‬‬ ‫�إنّ الأمريكيني "لديهم ‪ -‬كما �أرى‪ -‬ت�ص ّورا �صعبا عن‬ ‫العامل"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أنّ "ت�صور الأم��ري�ك�ي�ين ه��و �أنّ ال�ت�ع��اون‬ ‫ال��دويل ال يقوم على �أ�سا�س قانون متفق عليه‪ ،‬بل على‬ ‫�أ�سا�س �أن العامل �ساحة قتال‪ ،‬حيث يبحث املقاتل الأقوى‬

‫عن حلفاء ليقاتل �آخرين"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪" :‬نحن ن��ري��د ق��وة ال �ق��ان��ون‪ ،‬ول�ي����س ق��ان��ون‬ ‫الأقوى‪ ،‬وهذا هو جوهر ال�صراع بيننا وبني الأمريكيني‬ ‫يف الوقت الراهن"‪.‬‬ ‫وا�� �س� �ت ��درك‪" :‬يتعني‪ ،‬رغ� ��م ذل � ��ك‪ ،‬ال� �ت� �ح� �دّث م��ع‬ ‫الأمريكيني ورئي�سهم"‪.‬‬ ‫ويف ت�صريحات �صحفية منف�صلة‪ ،‬نقلتها �صحيفة‬ ‫"دي فيلت" الأملانية‪ ،‬عقب لقاء مريكل وترمب‪ ،‬قال‬ ‫غ��اب��ري �ي��ل �إن "اخلالفات اجل��وه��ري��ة مل ت�ت�غ�ير بعد‬ ‫اللقاء"‪ ،‬مو�ضحا �أنه "ال تزال هناك خالفات وا�ضحة يف‬ ‫ملفي التجارة الدولية والتغري املناخي"‪.‬‬ ‫وم�ضى ق��ائ�لا "هناك ت�ق��ارب فيما يتعلق مبلفات‬ ‫ال�سيا�سة اخلارجية"‪.‬‬ ‫وقبل وق��ت ق�صري م��ن ت�صريحات غابرييل‪ ،‬قالت‬ ‫احلكومة الأملانية‪ ،‬يف بيان‪� ،‬إن مريكل بحثت مع الرئي�س‬ ‫الأم��ري �ك��ي �أج �ن��دة ق�م��ة ال�ع���ش��ري��ن‪ ،‬وع ��ددا م��ن ق�ضايا‬ ‫ال�سيا�سة اخلارجية‪ ،‬خالل لقائهما يف هامبورغ‪.‬‬

‫و�أو��ض��ح البيان ال��ذي نقلته �صحيفة "فرانكفورتر‬ ‫الغماينه ت�سايتونغ" الأملانية‪� ،‬أنّ "مريكل وترامب تبادال‬ ‫وجهات النظر حول بع�ض املوا�ضيع املدرجة على �أجندة‬ ‫قمة الع�شرين خالل اللقاء الذي جتاوز �ساعة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن مريكل وترامب ناق�شا �أي�ضا "الق�ضايا‬ ‫اخلالفية"‪ ،‬دون �أن يو�ضحها‪.‬‬ ‫ون�شب على ال�سطح خ�لال قمة جمموعة ال�سبع‪،‬‬ ‫املنعقدة يف �أي��ار املا�ضي‪ ،‬خالفات بني الدولة الأوروبية‬ ‫وترمب‪ ،‬حول ق�ضايا م�ساعدات الالجئني وتغري املناخ‪،‬‬ ‫وتفاقم الأم��ر مع �إع�لان الإدارة الأمريكية يف حزيران‬ ‫املا�ضي‪ ،‬االن�سحاب من اتفاقية باري�س للمناخ‪.‬‬ ‫ب �ي��ان احل �ك��وم��ة الأمل��ان �ي��ة ق ��ال �أي �� �ض��ا �إن اجل��ان�ب��ان‬ ‫"تطرقا �إىل الق�ضايا على م�ستوى ال�سيا�سة اخلارجية‬ ‫مثل كوريا ال�شمالية وال�صراع �شرقي �أوكرانيا"‪.‬‬ ‫وح�ضر اللقاء من اجلانب الأمل��اين غابرييل‪ ،‬ومن‬ ‫اجل��ان��ب الأم��ري�ك��ي‪ ،‬وزي��ر اخل��ارج�ي��ة ريك�س تلري�سون‪،‬‬ ‫وجنلة ترمب ايفانكا‪ ،‬وزوجها غريد كو�شرن‪.‬‬

‫مقتل عشرة جنود مصريني بهجومني‬ ‫يف سيناء‬ ‫القاهرة‪ -‬وكاالت‬ ‫ق�ت��ل ع���ش��رة ج �ن��ود م���ص��ري�ين بينهم �ضابط‬ ‫برتبة عقيد وجرح ‪ 26‬يف هجومني �أم�س اجلمعة‬ ‫ا�ستهدفا نقطتي تفتي�ش �أمنيتني �شمال �شرقي‬ ‫� �ش �ب��ه ج ��زي ��رة � �س �ي �ن��اء‪ .‬و�أو�� �ض� �ح ��ت امل� ��� �ص ��ادر �أن‬ ‫الهجومني وقعا قرب منطقة الربث جنوب رفح‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة �أ�سو�شيتد بر�س عن م�س�ؤولني‬ ‫م�صريني قولهم �إن الهجوم ب��د�أ باقتحام �سيارة‬ ‫مفخخة نقطة التفتي�ش يف منطقة الربث‪� ،‬أعقبه‬ ‫�إطالق نار كثيف نفذه ع�شرات امل�سلحني امللثمني‪،‬‬ ‫م�شريين �إىل �أن من بني القتلى �ضابطا رفيعا يف‬ ‫القوات اخلا�صة امل�صرية‪.‬‬ ‫من جهته ق��ال اجلي�ش امل�صري يف بيان على‬ ‫ال�صفحة الر�سمية ملتحدثه الع�سكري بفي�سبوك‬

‫�إنه قتل �أكرث من ‪ 40‬م�سلحا هاجموا نقاط متركز‬ ‫له يف �شمال �سيناء‪ ،‬م�ضيفا �أن ‪ 26‬من �أفراد اجلي�ش‬ ‫�سقطوا بني قتيل وجريح‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ض��اب�ط��ان م��ن ال���ش��رط��ة ق�ت�لا ال�شهر‬ ‫امل��ا� �ض��ي يف ت �ب��ادل لإط �ل��اق ال �ن��ار م��ع م�سلحني‬ ‫ينتمون على الأرجح �إىل تنظيم الدولة الإ�سالمية‬ ‫يف �شمال �سيناء‪.‬‬ ‫ويخو�ض اجلي�ش امل�صري م�ع��ارك يف �شمال‬ ‫�شبه ج��زي��رة �سيناء �ضد ج�م��اع��ات م�سلحة ظلت‬ ‫ت�ستهدف قوات الأمن هناك‪.‬‬ ‫وخ�ل��ال الأ� �ش �ه��ر الأخ �ي ��رة‪ ،‬ت�ب�ن��ى التنظيم‬ ‫امل�س�ؤولية عن هجمات عدة طالت مواقع ع�سكرية‬ ‫و�أف��راد �أمن يف �سيناء‪ ،‬ما �أدى �إىل مقتل الع�شرات‬ ‫من �أفراد اجلي�ش وال�شرطة‪.‬‬

‫استمرار املواجهات العنيفة يف املوصل‬ ‫القديمة‬ ‫املو�صل‪ -‬وكاالت‬ ‫ق��ال��ت و� �س��ائ��ل �إع �ل��ام �إن ال �ق ��وات ال�ع��راق�ي��ة‬ ‫م��ا زال� ��ت ت �خ��و���ض م �ن��ذ �أي � ��ام ع ��دة م��واج �ه��ات يف‬ ‫�شارع النجفي‪� ،‬أح��د �أه��م ��ش��وارع املدينة القدمية‬ ‫للمو�صل‪� ،‬ضد تنظيم ال��دول��ة يف حم��اول��ة منها‬ ‫ال�ستعادة ال�شارع واملناطق التي تقع على جانبيه‬ ‫والتي ال يزال التنظيم ي�سيطر عليها‪.‬‬ ‫وق��ال ق��ائ��د ال�شرطة االحت��ادي��ة رائ��د ج��ودت‬ ‫�إن ق��وات ال�شرطة حت��اول "ا�ستثمار م��ا حققته‬ ‫من تقدم حتى الآن" على ح�ساب تراجع وتقهقر‬ ‫م�ق��ات�ل��ي تنظيم ال ��دول ��ة‪ ،‬و�إك �م ��ال ا��س�ت�ع��ادة �آخ��ر‬ ‫املناطق التي ال يزال التنظيم ي�سيطر عليها يف كل‬ ‫مدينة املو�صل مبحافظة نينوى‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ج��ودت �أن قطعات ال�شرطة جنحت‬ ‫يف ال���س�ي�ط��رة ع�ل��ى ع ��دد م��ن الأه � ��داف امل�ه�م��ة يف‬ ‫حميط منطقة النجفي‪ ،‬و�أحكمت قب�ضتها على‬ ‫حركة م�سلحي التنظيم من خالل ن�شر القنا�صني‬ ‫وتكثيف الطريان امل�سري‪.‬‬ ‫وبالتزامن مع ذل��ك‪� ،‬أعلن التحالف ال��دويل‬ ‫ال��ذي تقوده ال��والي��ات املتحدة �أن تنظيم الدولة‬ ‫على و�شك االندحار من معقله ال�سابق يف املو�صل‪،‬‬

‫و�أك� ��د ا��س�ت�ك�م��ال ال���س�ي�ط��رة ع�ل��ى امل��دي �ن��ة بحلول‬ ‫الأ�سبوع املقبل‪.‬‬ ‫وت�شهد املنطقة القدمية للمو�صل مواجهات‬ ‫دام�ي��ة منذ ‪ 19‬يوما حت��اول فيها ق��وات ال�شرطة‬ ‫االحت��ادي��ة يف امل�ح��ور اجلنوبي للمدينة القدمية‬ ‫ومعها ق��وات من ال��رد ال�سريع‪� ،‬إكمال مهمتها يف‬ ‫ا�ستعادة املناطق املوكلة �إليها‪ ،‬يف وقت تقاتل قوات‬ ‫مكافحة الإرهاب يف املحور الغربي للمدينة‪.‬‬ ‫�أم��ا ق��وات اجلي�ش العراقي فتقاتل يف املحور‬ ‫ال�شمايل للمدينة املطل على اجلزء اجلنوبي من‬ ‫حي ال�شفاء والذي مل تتمكن القوات العراقية من‬ ‫ا�ستعادته بالكامل حتى اللحظة رغ��م املواجهات‬ ‫امل�ستمرة هناك منذ �أكرث من �شهر‪.‬‬ ‫يُ�شار �إىل �أن القوات العراقية بد�أت هجومها‬ ‫ع �ل��ى امل��و� �ص��ل ي ��وم ‪ 17‬ت �� �ش��ري��ن الأول امل��ا� �ض��ي‪،‬‬ ‫وا�ستعادت اجلانب ال�شرقي من املدينة يف كانون‬ ‫ال �ث��اين امل��ا� �ض��ي‪ ،‬و�أط �ل �ق��ت الح �ق��ا م�ع��رك��ة اجل��زء‬ ‫الغربي‪.‬‬ ‫و�أعلنت تلك القوات يوم ‪ 18‬حزيران املا�ضي‬ ‫بدء اقتحام املدينة القدمية‪ ،‬وباتت الآن يف املراحل‬ ‫الأخرية من الهجوم‪.‬‬

‫قمة العشرين تنطلق يف هامبورغ على وقع احتجاجات‬ ‫هامبورغ‪ -‬وكاالت‬

‫انطلقت يف هامبورغ الأملانية قمة جمموعة الع�شرين التي‬ ‫تزداد �أهميتها بلقاءات مهمة بني قادة االقت�صادات الكربى‪ ،‬وعلى‬ ‫ر�أ�سها اللقاء‬ ‫بني الرئي�س الرو�سي فالدميري بوتني ونظريه الأمريكي‬ ‫دونالد ترمب‪ ،‬وذلك على وقع احتجاجات �شعبية �ضد العوملة‪.‬‬ ‫وت���س�ت���ض�ي��ف امل���س�ت���ش��ارة الأمل��ان �ي��ة �أجن �ي�ل�ا م�يرك��ل خ�لال‬ ‫القمة عددا من قادة العامل لبحث عدة ق�ضايا تت�ضمن التجارة‬ ‫واالقت�صاد واملناخ‪.‬‬ ‫وت�سببت هذه املو�ضوعات يف حدوث انق�سام يف �صفوف قادة‬ ‫االقت�صادات الكربى يف ال�ع��امل‪ ،‬كما و�ضعت الرئي�س الأمريكي‬ ‫دونالد ترمب ب�شكل خا�ص على اجلانب املعاك�س لها‪.‬‬ ‫لقاء ترمب وبوتني‬ ‫وال�ت�ق��ى ت��رم��ب ب��وت�ين للمرة الأوىل �أم ����س‪ ،‬ويكت�سب هذا‬ ‫االجتماع �أهمية خا�صة بعدما ذكرت وكاالت خمابرات �أمريكية �أن‬

‫مو�سكو تدخلت يف االنتخابات الرئا�سية الأمريكية ل�صالح ترمب‪.‬‬ ‫وق��ال ترمب يف تغريدة على تويرت �إن��ه يتطلع لأول لقاء‬ ‫له اليوم مع الرئي�س الرو�سي‪ ،‬م�شريا �إىل �أن هناك كثرياً من‬ ‫الق�ضايا التي �سيتم بحثها معه‪.‬‬ ‫وامل�ل�ف��ات اخلالفية ك�ث�يرة ب�ين مو�سكو ووا��ش�ن�ط��ن‪ ،‬وي��أم��ل‬ ‫الرو�س �أن ي�سهم هذا اللقاء يف تخفيف حدة اخلالف يف العالقات‬ ‫بني البلدين‪.‬‬ ‫وع �ق��د وزي� ��را خ��ارج�ي��ة رو��س�ي��ا ��س�يرغ��ي الف� ��روف ون�ظ�يره‬ ‫الأمريكي ريك�س تيلر�سون لقاء ي�ستبق القمة الرو�سية الأمريكية‪.‬‬ ‫وجتمع القمة �أي�ضا بني ترمب والرئي�س ال�صيني �شي جني‬ ‫بينغ يف وق��ت تزيد فيه وا�شنطن من ال�ضغوط على بكني لكبح‬ ‫جماح كوريا ال�شمالية‪ ،‬بعدما اختربت بيونغ يانغ �صاروخا بال�ستيا‬ ‫عابرا للقارات‪ ،‬وتهدد فيه ال�صينيني ب�إجراءات جتارية عقابية‪.‬‬ ‫مظاهرات‬ ‫وعلى وق��ع كل ذل��ك‪ ،‬يتظاهر يف مدينة هامبورغ منذ �أي��ام‬ ‫�آالف من املناه�ضني لقمة جمموعة الع�شرين‪.‬‬ ‫ون�شبت مواجهات بني ال�شرطة واملتظاهرين �أدت �إىل �إ�صابة‬

‫�أكرث من �سبعني �شرطيا‪ ،‬و�إحراق �سيارات لل�شرطة الأملانية‪.‬‬ ‫وقالت ال�سلطات �إن��ه يتوقع تظاهر نحو مئة �أل��ف �شخ�ص‬ ‫خالل �أيام على هام�ش قمة جمموعة الع�شرين‪ .‬وحت�سبا لذلك‪،‬‬ ‫و�ضعت ال�سلطات الأملانية ع�شرين �ألف �شرطي يف حالة ا�ستنفار‪،‬‬ ‫جمهزين بالآليات املدرعة والطائرات املروحية‪.‬‬ ‫وع�بر املحتجون ع��ن رف�ضهم �سيا�سات ال�ع��ومل��ة وم�ق��ررات‬ ‫القمة‪ ،‬ون��ددوا بال�سيا�سات الر�أ�سمالية‪ ،‬ودعوا �إىل حماية البيئة‬ ‫من التغري املناخي‪.‬‬ ‫ودع��ا نا�شطون مناه�ضون للعوملة وجمموعات مدافعة عن‬ ‫البيئة ونقابات وطالب وجمموعات كن�سية �إىل ثالثني مظاهرة‬ ‫قبل وخالل القمة‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة ال�صحافة الفرن�سية عن �أحد املنظمني قوله �إن‬ ‫�شعار املظاهرات "�أهال بكم يف اجلحيم"‪ .‬يف �إ�شارة �إىل �أن �سيا�سات‬ ‫جمموعة الع�شرين يف �أنحاء العامل م�س�ؤولة عن الظروف امل�شابهة‬ ‫للجحيم مثل اجلوع واحلرب والكوارث املناخية‪.‬‬


‫إسـالمـيـات‬

‫‪6‬‬

‫‪waelali_100@yahoo.com‬‬

‫ال�سبت (‪ )8‬متوز (‪ ) 2017‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )24‬العدد (‪)3684‬‬

‫مجاالت االعتدال يف حياة املسلم‬ ‫عبدالعزيز كحيل‬ ‫االع���ت���دال م�شتق م��ن ال��ع��دل‪ ،‬وه���و ل���زوم احل���ق وال�����دوران مع‬ ‫الق�سط‪ ،‬وميث ّله ال��و���س��ط‪ ،‬بعيدا ع��ن الإف����راط والتفريط والغل ّو‬ ‫واجلحود‪ ،‬وهو �أمر �صعب جدا يف ميدان امل�شاعر والأفكار والأقوال‬ ‫وال�����س��ل��وك ال��ف��ردي واالج��ت��م��اع��ي‪ ،‬ول��زوم��ه �أ���ص��ع��ب لأن الطرفني‬ ‫يتجاذبان �صاحبه بقوة كما تع ّلمنا من درو�س الفيزياء‪ ،‬و�سنن اهلل‬ ‫ما�ضية يف النفو�س كما يف املاديات‪.‬‬ ‫وق��د عُني ال��ق��ر�آن ال��ك��رمي ت�صريحا و�إ���ش��ارة برتبية امل�سلمني‬ ‫فن�ص على �أننا ام�� ًة و�سط‬ ‫على االعتدال عاطف ًة وتفكريا و�سلوكا‪ّ ،‬‬ ‫�أي بعيدة يف كل �ش�ؤونها عن احلد ّية‪ ،‬وهذا ما ي�ؤهلها لل�شهادة على‬ ‫الأمم‪.‬‬ ‫ومن لطائف كتاب اهلل تعاىل �أن ال�شروط التي ُطلبت يف بقرة‬ ‫بني ا�سرائيل ميكن تلخي�صها يف االعتدال‪" :‬قال �إنه يقول �إنها بقرة‬ ‫ال فار�ض وال بكر عوان بني ذلك" (البقرة‪ ،)68 :‬فال هي هرمة وال‬ ‫هي �صغرية بل �سوية‪� ،‬أي من �أف�ضل الأنواع‪ ،‬و كذلك ال�ش�أن يف لونها‬ ‫وعملها‪.‬‬ ‫وكما ورد يف الأثر ف�إن �أعلى درجات اجلنة � ُ‬ ‫أو�سطها‪�" :‬إذا �س�ألتم‬ ‫اهلل اجلنة فا�س�ألوه الفردو�س‪ ..‬ف�إنه �أعلى اجلنة‪ ،‬و�أو�سط اجلنة"‬ ‫(رواه ابن خزمية)‪.‬‬ ‫ومن موا�ضع االعتدال يف حياة امل�سلم‪:‬‬ ‫ ال�صالة‪ :‬رفع ال�صوت فيها �أكرث من اللزوم �صنو املخافت �إىل‬‫ح ّد اال�سرار‪" :‬وال جتهر ب�صالتك وال تخافت بها وابتغ بني ذلك‬ ‫�سبي ً‬ ‫ال" (اال�سراء‪.)110 :‬‬ ‫ االنفاق‪ :‬من �صفات عباد الرحمن �أنهم مقت�صدون يف االنفاق‪:‬‬‫"والذين �إذا �أنفقوا مل ي�سرفوا ومل يقرتوا وكان بني ذلك قواماً"‬ ‫(الفرقان‪.)67 :‬‬ ‫ول��زوم االعتدال يف هذا املجال لي�س �أم��را ه ّينا لأن امل��ال يغري‬ ‫النفو�س باحل ّد ْين اال�سراف والتقتري �أي جماوزة احل ّد �أو التموقع‬ ‫دونه‪.‬‬ ‫نالحظ ورود لفظ "بني" يف و�صف البقرة وال�صالة والإنفاق‬ ‫وهي ّ‬ ‫تدل على نقطة الو�سط بني طرفني‪ ،‬وذلك هو االعتدال نتعلمه‬ ‫من الق�ص�ص القر�آين ومن الأوامر والنواهي ال�شرعية‪.‬‬ ‫ املعا�ش‪" :‬كلوا وا�شربوا وال ت�سرفوا" (الأعراف‪.)31 :‬‬‫هذا مقيا�س اال�ستمتاع بالطيبات‪ ،‬وال يقت�صر الأمر على امل�آكل‬ ‫وامل�شارب بل ي�شمل جميع عنا�صر املعي�شة كاللبا�س والأثاث وامل ْركب‬ ‫ونحو ذلك‪.‬‬ ‫ولئن كانت الآخ���رة هي املطلب الأع��ل��ى واملق�صد الأ�سمى ف�إن‬ ‫اال�شتغال مب��ا ُي��دخ��ل اجلنة ال يكون على ح�ساب ال�سعي م��ن �أج��ل‬ ‫تن�س ن�صيبك‬ ‫احلياة الدنيا‪" :‬وابت ِغ فيما �آتاك اهلل الدار الآخرة وال َ‬ ‫من الدنيا" (الق�ص�ص‪.)77 :‬‬ ‫بهذا يحدث التوازن يف حياة امل�سلم‪ ،‬بعيدا الت�ص ّوف العجمي‬ ‫الذي يخالف فطرة اهلل‪ ،‬وعن النزعة الالدينية التي تقطع االن�سان‬ ‫عن الآخرة وت�أ�سره يف �سجن الدنيا‪.‬‬ ‫احلب‬ ‫احلب وال ُبغ�ض‪ :‬كثريا ما تكون امل�شاعر ميدانا للغل ّو يف ّ‬ ‫ ّ‬‫والبغ�ض‪ ،‬فتجد النا�س ال يلتزمون االعتدال �إذا �أحبوا او �أبغ�ضوا‪،‬‬ ‫حب امل�سيح عليه ال�سالم يف حني‬ ‫وهل �أهلك الن�صارى �سوى املغاالة يف ّ‬ ‫ما زال اليهود �إىل اليوم يعدّونه دعيا ابن زنا ؟ و�إمنا التزم امل�سلمون‬ ‫االعتدال ‪ -‬كما تعلموا من كتاب ربهم و�سنة نب ّيهم ‪ -‬ف�أقروا مبولده‬

‫اخلارق من غري �أن يخرجه ذلك عن ال�صفة الب�شرية لي�ضفي عليه‬ ‫الألوهية ب�أي �شكل‪.‬‬ ‫��دم��را يف موقف ال�شيعة واخل��وارج‬ ‫وجن��د الغل ّو ظاهرا جل ّيا م ّ‬ ‫من علي ر�ضي اهلل عنه‪ ،‬ف�أولئك بالغوا يف ح ّبه حتى �أ ّلهوه �أو كادوا‪،‬‬ ‫وه�����ؤالء ب��ال��غ��وا يف بغ�ضه ح��ت��ى ق��ت��ل��وه ” ت��ق��رب��ا �إىل اهلل ت��ع��اىل ”‬ ‫بزعمهم ‪.‬‬ ‫�أم��ا �أه��ل ال�سنة واجلماعة فلم يربحوا موقف االع��ت��دال فيه‪،‬‬ ‫وبجلوه مبا يليق ب�سابقته وقرابته من‬ ‫�أحبوه مثل كبار ال�صحابة ّ‬ ‫بيت النبوة وفت ّوته ونا�صبوا قاتليه العداء‪ ،‬ومل يزيدوا على هذا‪.‬‬ ‫– ال��ت��د ّي��ن‪ :‬امل�سلم متد ّين ب��ال�����ض��رورة‪ ،‬لكنه ت��د ّي��ن معتدل‬ ‫من�ضبط ب�����ض��واب��ط �شرعية متنعه م��ن ال��غ��ل�� ّو‪� ،‬إن���ه ت��د ّي��ن ي��راع��ي‬ ‫الطبيعة الب�شرية و�ضعفها وطاقتها امل��ح��دودة‪ ،‬فال تك ّلف فيه وال‬ ‫عنت‪ ،‬وقد نهى النبي �صلى اهلل عليه و�سلم ال�صحابة الذين ت�شددوا‬ ‫يف ال��ع��ب��ادة �إىل درج��ة ه�ضم حقوق النف�س وال��زوج��ة ودع��اه��م �إىل‬ ‫التزام �سنته املت�سمة ب�إعطاء كل ذي حق حقه �أي باالعتدال‪ ،‬وقال‬

‫شهوة النقد‬

‫مسلكيات‬

‫د‪ .‬جمال البا�شا‬ ‫�أ َزم ُ‬ ‫��ات الأمم الأخالقية هي � ُّأ���س بالئها وعل ُة‬ ‫وبائها‪ ،‬و�إذا امتدَّت � ُ‬ ‫أمرا�ض املجتمع ال�شائع ُة �إىل‬ ‫�صفوته من �أه��ل اخلري وال�صالح فهنا الرزية‪� ،‬إذ‬ ‫دوا�ؤها دا�ؤها‪.‬‬ ‫�إن���ك ال ت��ك��اد جت�� ُد ال��ي��وم ع��املً��ا يهفو ه��ف��و ًة �إال‬ ‫وترى تهافت النقاد واحل�ساد عليه تهافتَ ال َفرا�ش‬ ‫على النار‪ ،‬وك�أنهم كانوا ينتظرون منه ما يدعوهم‬ ‫للوقيعة فيه‪.‬‬ ‫م��ا ال�س ُّر ي��ا ُت��رى يف ف��رح امل��رء بزلة �أخ��ي��ه ث َّم‬ ‫اال�ستطالة يف عر�ضه وت�سويد ال�صفحات بذمه‬ ‫فتاوى‬

‫والإ�ساءة �إليه؟!‬ ‫�إن���ه دا ٌء دويٌّ يبعث يف نف�س امل��ن��ت��قِ��د ���ش��ع��و ًرا‬ ‫بالزهو واال�ستعالء على الآخرين‪ ،‬فذك ُر �أخطائهم‬ ‫على امللأ فيه تزكي ٌة للنف�س وتربئ ٌة لها مما ينتقدُه‬ ‫َ‬ ‫القارئ �أو ال�سامع يقول يف نف�سه‪ :‬ما‬ ‫فيهم‪ ،‬فيجعل‬ ‫�أجر�أ فال ًنا على قول احلق!!‬ ‫ما �أب�صره باحلق!!‬ ‫ما �أ�شد غريته على الدين!!‬ ‫وكل ذلك من �شهو ٍة خفي ٍة مهلك ٍة قد ال ي�شع ُر‬ ‫بها‪.‬‬ ‫�إ َّن م��ن �أخ��ط��ر ع��واق��ب ال��وق��ي��ع��ة يف ع��ب��اد اهلل‬ ‫و�أوليائه هو �أن يُبتلى الناق ُد فيما انتقدهم به من‬

‫اجلواب‪ :‬يُباح الزواج بعد عيد الفطر‬ ‫وي�����س��ت��ح��ب يف ����ش���وال‪ ،‬و�أم�����ا ك���راه���ة عقد‬ ‫الزواج �أو الدخول بني العيدين فال �أ�صل‬ ‫له يف ال�شرع‪ ،‬وهو من اعتقادات اجلاهلية‪،‬‬ ‫بل ا�ستحب بع�ض العلماء الزواج يف �شوال‪،‬‬ ‫وهو بني العيدين‪ ،‬ملا ثبت يف احلديث عن‬ ‫عائ�شة ر�ضي اهلل عنها ق��ال��ت‪َ « :‬ت�� َز َّو َج�� ِن��ي‬ ‫هلل َ�ص َّلى ُ‬ ‫َر ُ�س ُ‬ ‫اهلل َعلَ ْي ِه َو َ�س َّل َم فيِ َ�ش َّوالٍ ‪،‬‬ ‫ول ا ِ‬ ‫َ‬ ‫هلل‬ ‫َو َب َنى بِي فيِ � َ��ش�� َّوالٍ ‪َ ،‬ف���أيُّ ن َِ�سا ِء َر� ُ��س��ولِ ا ِ‬ ‫َ�ص َّلى ُ‬ ‫اهلل َعلَ ْي ِه َو� َ��س�� َّل�� َم َك��ا َن �أَ ْح َ��ظ��ى عِ �� ْن�� َد ُه‬ ‫مِ �� ِّن��ي؟‪َ ،‬ق���ا َل‪َ :‬و َك��ا َن��تْ عَائ َِ�ش ُة َت ْ�س َتحِ ُّب َ�أنْ‬ ‫ُتدْخِ َل ن َِ�سا َءهَا فيِ َ�ش َّوالٍ » رواه م�سلم‪.‬‬ ‫ق�������ال ال������ن������ووي رح����م����ه اهلل‪« :‬ف���ي���ه‬ ‫ا�ستحباب التزويج وال��ت��زوج وال��دخ��ول يف‬ ‫�شوال‪ ،‬وقد ن�ص �أ�صحابنا على ا�ستحبابه‪،‬‬ ‫وا�ستدلوا بهذا احلديث‪ ،‬وق�صدت عائ�شة‬ ‫بهذا ال��ك�لام رد م��ا كانت اجلاهلية عليه‪،‬‬ ‫وما يتخيله بع�ض العوام اليوم من كراهة‬ ‫التزوج والتزويج والدخول يف �شوال‪ ،‬وهذا‬ ‫باطل ال �أ�صل له‪ ،‬وهو من �آثار اجلاهلية‪،‬‬ ‫كانوا يتطريون بذلك ملا يف ا�سم �شوال من‬ ‫الإ�شالة والرفع» �شرح النووي على م�سلم‬ ‫(‪ .)209 /9‬واهلل �أعلم‪.‬‬

‫العيب والثلب ول��و بعد ح�ين‪ ،‬ف��اجل��زاء من جن�س‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫فقلما ت��رى �أح����دًا ي�ستهويه ن��ق�� ُد ال�صاحلني‬ ‫والت�شنيع عليهم �إال وقد ابتاله اهلل مبثل ما انتقد‪.‬‬ ‫وم��ن تتبع ع��ورة �أخ��ي��ه تتبع اهلل ع��ورت��ه حتى‬ ‫يف�ضحه ول���و ك���ان يف ع��ق��ر داره‪ ،‬ف��ك��ي��ف �إذا ك��ان‬ ‫املطعون فيه ممن عُ��رف بالعلم وال�صدق والعمل‬ ‫للدين بالدعوة والتعليم‪.‬‬ ‫�إن ك��ن��ت �أي���ه���ا ال���ن���اق��� ُد احل�����ص��ي��ف ت��ع��ت��ق��د �أ َّن‬ ‫بعلم‬ ‫�صاحبك جا َنب ال�صواب يف اجتهاده فناق�شه ٍ‬ ‫وجت��� ُّر ٍد ج��اع�ل ً‬ ‫ا احل َّ��ق رائ���دك ور���ض��ا اهلل وجهتك‪،‬‬ ‫واجعل همك الأكرب جتلية احلقيقة ال �أن يتحول‬

‫على نفسه بصيرة‬

‫اخل�لاف �إىل م�س�ألة �شخ�صية ت�سعى فيها جاهدًا‬ ‫لإ�سقاطه‪.‬‬ ‫من ال يعجبه كالمي هذا ف�سيكون له ما يت�أول‬ ‫به لنف�سه �أنه يريد تعرية الباطل و�أهله‪ ،‬وقد يزينُ‬ ‫له ال�شيطان والهوى �أ َّن فعله هذا من جهاد الكلمة‬ ‫ولي�س من الغيبة والت�شهري يف �شيء‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫في�صون قلبه عن ِّ‬ ‫الظن ال�سوء‪،‬‬ ‫التقي الورع‬ ‫�أما ُّ‬ ‫ول�سانه ع��ن ق��ول ال�����س��وء‪ ،‬وي�����س���أل م���واله العافية‬ ‫وال�سالمة‪ ،‬ويدعو لأخيه بال�صالح والهداية‪ ،‬فهذا‬ ‫�أ�صلح لقلبه و�أبر�أ لدينه وعر�ضه‪.‬‬ ‫�أيها املبارك‪..‬‬ ‫ريا تغنم‪� ،‬أو ا�سكت عن �سو ٍء ت�سلم‪.‬‬ ‫قل خ ً‬

‫لهؤالء فقط‬

‫الزواج بني العيدين‬ ‫�أجابت عنه‪ :‬دائرة الإفتاء العام‬ ‫ال�س�ؤال‪ :‬ما حكم الزواج بني‬ ‫العيدين؟‬

‫عليه ال�صالة وال�سالم‪�" :‬إن هذا الدين ي�س ٌر ولن ي�شا ّد الدين �أحد‬ ‫�إال غلبه‪ ،‬ف�سددوا وقاربوا" (رواه البخاري)‪.‬‬ ‫وروى الإمام �أحمد �أن النبي �صلى اهلل عليه و�سلم قال‪�" :‬إن هذا‬ ‫الدين متني‪ ،‬ف�أوغلوا فيه برفق‪ ،‬ف�إن املنبتّ ال �أر�ضاً قطع‪ ،‬وال ظهرا‬ ‫�أبقى"‪.‬‬ ‫�ير‬ ‫وخ‬ ‫ق�صري‬ ‫عمره‬ ‫ّد‬ ‫د‬ ‫الت�ش‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫لعلمه‬ ‫��ذا‬ ‫ه‬ ‫بكل‬ ‫��ص��ى‬ ‫�‬ ‫أو‬ ‫�‬ ‫���ا‬ ‫من‬ ‫و�إ‬ ‫ُ‬ ‫الأع��م��ال �أدومُ ���ه���ا و�إن ق ّ��ل ولي�س �أك�ثره��ا و�إن ان��ق��ط��ع‪ ،‬وق��د �ساهم‬ ‫التطرف الديني م�ساهمة كبرية يف ت�شويه �صورة الإ�سالم البديعة‬ ‫ويف جلب امل�شكالت للم�سلمني وجماعاتهم ودول��ه��م وق�ضاياهم‪،‬‬ ‫وكلما كانت حياة امل�سلمني تو�سطا واعتداال جلب ذلك لهم اخلري‬ ‫بكل �أنواعه‪.‬‬ ‫ امل���ر�أة‪ :‬حني ابتعدت كثري من املجتمعات امل�سلمة عن �أحكام‬‫ال�شريعة �أ�صبحت امل��ر�أة م�صدر م�شكالت ال تحُ �صى وبابا يلج منه‬ ‫�أع���داء اال���س�لام مبكر وده���اء‪ ،‬كيف ال وق��د ت��ن��ازع يف ه��ذه الق�ضية‬ ‫تياران يع ّد �أحدهما املر�أة جمرد عر�ض ُي�صان لأنها مفتاح ال�شرور‪،‬‬ ‫ُت�ضرب‪ُ ،‬تهان‪ُ ،‬ي�ضيق عليها‪ ،‬ال ُتعطى حقوقها ال�شرعية يف الإرث‬

‫ألهل البالء (‪)2‬‬ ‫د‪ .‬حممد �سعيد بكر‬ ‫نوا�صل و�صايانا لكل مبتلى بخري �أو ب�شر‪،‬‬ ‫ب�لاء يف نف�سه �أو ماله �أو عياله‪ ،‬ب�لاء فقر �أو‬ ‫مر�ض‪ ،‬بالء روح �أو ج�سد‪ ،‬بالء يف الوظيفة �أو‬ ‫يف البيت �أو يف احلي والبلد‪� ...‬إلخ‪:‬‬ ‫ كن م�ؤمناً ب���أن ق��رارة عينك يف زوجتك‬‫و�أوالدك و�أه��ل��ك و�إخ��وان��ك �إن كانوا �صاحلني‬ ‫ط��ي��ب�ين م�����ص��ل��ح�ين؛ ن��ع��م��ة ك�ب�رى ت��ن�����س��ي��ك �أو‬ ‫تخفف عليك كل بالء‪.‬‬ ‫ كن ح��ذراً من ازدراء النعم عند البالء‪،‬‬‫فال تقل‪� :‬أنا مل �ألق يف حياتي يوم هناء‪ ،‬لأنك‬ ‫يف الواقع تتقلب يف نعم رب الأر�ض وال�سماء‪.‬‬ ‫ ك���ن م���درك���اً �أن اهلل ت���ع���اىل خ��ل��ق امل���وت‬‫واحلياة ليبلونا ويختربنا؛ �أينا �أح�سن عمال‪.‬‬ ‫ كن �صابراً على البالء ال��ذي ي�أتيك من‬‫املخلوق؛ �صربك على البالء من اخلالق‪ٌّ ،‬‬ ‫فكل‬ ‫من عند اهلل تعاىل‪( ،‬وجعلنا بع�ضكم لبع�ض‬ ‫فتنة �أت�صربون)‪ ،‬فلقد �شاءت احلكمة الإلهية‬ ‫�أن يخلق اهلل تعاىل عباده خمتارين‪ ،‬فمن اختار‬ ‫اخلري؛ �سعى لهداية نف�سه ولإ�صالح الأ�شرار‪،‬‬ ‫وم��ن اختار ال�شر �سعى لإ�ضالل نف�سه و�إي��ذاء‬ ‫الأخيار‪ ،‬وهذا الإيذاء نوع بالء للأبرار‪.‬‬ ‫ ك��ن م��ت��وق��ع��اً للعديد م��ن ���ص��ور ال��ب�لاء‪،‬‬‫ف���ت���وق���ع ال�����ب��ل��اء ي���خ���ف���ف ال������ل������أواء (�آث���������اره‬ ‫وارتداداته)‪ ،‬لذلك قال اهلل تعاىل الفتاً انتباهنا‬ ‫لبع�ض �صور ال��ب�لاء‪( :‬ولنبلونكم ب�شيء من‬ ‫اخل��وف واجل��وع ونق�ص من الأم��وال والأنف�س‬ ‫والثمرات)‪.‬‬

‫ ك��ن ح���ذراً م��ن ال�شماتة ب��ب�لاء وم�صاب‬‫�أحد‪ ،‬فيعافيه اهلل ويبتليك‪.‬‬ ‫ ك���ن ح�����س��ن الأداء ل��ل��ع��ب��ادات يف وق��ت��ه��ا‪،‬‬‫فهي كذلك نوع اختبار ل�صربك وح�سن �أدائك‬ ‫ور�ضاك عن ربك‪.‬‬ ‫ ك��ن متيقظاً ع��ن��د ع��ط��اء خ��ال��ق��ك‪ ،‬فهو‬‫ام��ت��ح��ان واخ��ت��ب��ار لإث��ب��ات ح�سن ا�ستخدامك‬ ‫للعطاء‪ ،‬و�شكر املعطي جل �ش�أنه‪.‬‬ ‫ كن م�صرباً وموا�سياً نف�سك عند البالء‬‫ب�أن اهلل �صرف عنك ما هو �أ�شد بلطفه‪ ،‬وب�أنه‬ ‫���س�يرف��ع��ه ع��ن��ك ب��رح��م��ت��ه‪ ،‬و�أن������ه ل���ن يحملك‬ ‫ف���وق ط��اق��ت��ك بعلمه ل��ق��درت��ك ال��ق�����ص��وى على‬ ‫االحتمال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ ك��ن م��ذك��را نف�سك �أن���ك م��ن اهلل تعاىل‪،‬‬‫و�أن��ك �إليه راج��ع‪ ،‬ال�سيما عند فقدان الأحبة‬ ‫وموت الطيبني‪( :‬الذين �إذا �أ�صابتهم م�صيبة‬ ‫قالوا �إنا هلل و�إنا �إليه راجعون)‪.‬‬ ‫ كن مالزماً لال�ستقامة ال�سيما يف �أ�شد‬‫ال���ظ���روف‪ ،‬وال ت��ب��ح لنف�سك ال��ك��ف��ر والف�سوق‬ ‫وال��ع�����ص��ي��ان‪ ،‬لأن م�لائ��ك��ة ال��رح��م��ن ت��ن��زل يف‬ ‫موا�ساة �أه��ل اال�ستقامة والإمي��ان‪�( :‬إن الذين‬ ‫ق���ال���وا رب��ن��ا اهلل ث���م ا���س��ت��ق��ام��وا ت��ت��ن��زل عليهم‬ ‫املالئكة �أال تخافوا وال حتزنوا و�أب�شروا‪.)...‬‬ ‫ كن م�ست�شعراً �صور و�أ�شكال البالء التي‬‫وق��ع��ت ع��ل��ى احل��ب��ي��ب ���ص��ل��ى اهلل ع��ل��ي��ه و���س��ل��م‪،‬‬ ‫ل��ي��ك��ون ق���دوت���ك يف ال�����ص�بر واح��ت�����س��اب الأج���ر‬ ‫(اليتم املركب‪ ،‬والفقر املدقع‪ ،‬واملر�ض ال�شديد‪،‬‬ ‫وقتل الأعداء و�ضربهم وت�شريدهم لأ�صحابه‪،‬‬

‫وغريه‪ ،‬بينما ي ُعدها الطرف الآخر جمرد ج�سم ف ّوار يلبي ال�شهوات‬ ‫املحرمة‪ ،‬يباع وي�شرتى‪ ،‬هو مادة للإ�شهار ون�شر الرذائل‪.‬‬ ‫�أما اال�سالم؛ فينظر �إىل امل��ر�أة على �أنها �إن�سان مكرم كالرجل‪،‬‬ ‫من�ضبط ب�أحكام ال�شرع مثله يف �إط��ار خ�صو�صيات الذكر والأنثى‪،‬‬ ‫ب��ه��ذه ال��ن��ظ��رة املعتدلة يبقى ال��رج��ل رج�لا وامل����ر�أة ام����ر�أة ي���ؤدي��ان‬ ‫وظائفهما ب�شكل طبيعي‪ ،‬ف�إذا غاب االعتدال تغلبت النزعة الرجالية‬ ‫و"الرجلة" وال��زواج‬ ‫�أو الن�سوية وظهرت نظريات اجلن�س الثاين‬ ‫ُ‬ ‫املثلي ونحو ذلك من االنحرافات الفكرية وال�سلوكية املنذرة بفناء‬ ‫النوع الب�شري‪.‬‬ ‫االع���ت���دال ك��ل��ه خ�ي�ر‪ ،‬ل��ك��ن��ي �أت��ك��ل��م ع���ن االع���ت���دال امل��ن��ب��ث��ق من‬ ‫ن�صو�ص القر�آن الكرمي والهدي النبوي ومقا�صد ال�شريعة والر�ؤية‬ ‫اال�سالمية الأ�صيلة‪ ،‬وهو االلتزام الواعي بدين اهلل‪ ،‬ال �إفراط فيه‬ ‫وال تفريط‪� ،‬إنه لي�س م�سحة دخيلة ُت�ضاف �إىل الدين مثل اخلطاب‬ ‫اال�سالمي "املعتدل" ال��ذي��ن تطالب ب��ه �أط���راف خارجية ال تريد‬ ‫خريا لهذا الدين‪ ،‬بل ت�سعى �إىل حتريفه با�سم االعتدال‪.‬‬

‫وال�شتائم واالتهامات‪ ،‬والعرو�ض والإغ��راءات‪،‬‬ ‫وحم������اوالت االغ���ت���ي���ال‪ ،‬وال�������ض���رب والإدم�������اء‪،‬‬ ‫واحل�صار‪ ،‬والت�شريد والهجرة واللجوء‪ ،‬وموت‬ ‫�أوالده ال���ذك���ور‪ ،‬وع����دم �إجن����اب ب��ع�����ض ن�سائه‪،‬‬ ‫وم����وت زوج���ت���ه وع��م��ه ون���ا����ص���ره‪ ،‬وال��ط��ع��ن يف‬ ‫عر�ضه‪ ،‬وح�صار مدينته‪ ،‬وك�ثرة ال�شهداء من‬ ‫�أ�صحابه‪ ،‬ومالحقته‪ ،‬وتهديد �أمنه‪ ،‬وحماولة‬ ‫قتله بال�سم‪ ،‬وت�سليط ال�سحر عليه‪ ،‬وت�سلط‬ ‫املنافقني واليهود وامل�شركني عليه‪ ،‬والأذى يف‬ ‫بع�ض املواقف من بع�ض زوجاته و�أ�صحابه‪.)...،‬‬ ‫ ك��ن ���س��ع��ي��داً �إذا رف���ع اهلل ع��ن��ك ال��ب�لاء‪،‬‬‫و�أ�شكر ربك و�أح�سن له الثناء‪ ،‬وافرح ولكن دون‬ ‫بطر وال طي�ش وال ع��رب��دة (�إن الإن�����س��ان خُ لق‬ ‫م�سه ال�شر جزوعا و�إذا م�سه اخلري‬ ‫هلوعاً �إذا َّ‬ ‫منو ًعا)‪.‬‬ ‫ كن متفائ ً‬‫ال م�ستب�شراً بعيداً عن الي�أ�س‬ ‫واالك��ت��ئ��اب ال��ذي ق��د يو�صلك �إىل قتل نف�سك‬ ‫واالنتحار‪.‬‬ ‫ ك��ن ح����ذراً م��ن �أ���س��ب��اب ال��ع�لاج وال����دواء‬‫ال�شيطانية‪ ،‬كا�ستخدام �أدوات ومواد حمرمة‪� ،‬أو‬ ‫كالتعامل مع م�شعوذ وع��راف؛ يحرمك �شرف‬ ‫قبول �صالتك �أربعني ليلة‪.‬‬ ‫ كن ح�سن اال�ست�شارة واال�ستخارة‪ ،‬ف�إن‬‫اهلل ت��ع��اىل مل ي��ن��زل دا ًء �إال وم��ع��ه ال����دواء‪ ،‬وال‬ ‫م�شكلة �إال ولها حلول‪ ،‬وال �أزمة �إال ولها خمارج‪،‬‬ ‫وال ع�سراً �أال وله ُي�سر‪ ،‬وال حرج بال فرج‪.‬‬

‫العمل‬ ‫د‪ .‬راغب ال�سرجاين‬ ‫ال يعرف الإ�سالم ما ي َُ�س َّمى بالبطالة‪ ،‬وال يعرف �أن يعتمد‬ ‫الرجل يف رزق��ه على عطايا النا�س ومِ نحهم؛ بل يعرف اجلد‬ ‫وال��ع��م��ل‪ ،‬وي��ع��رف ب���ذل اجل��ه��د وال��ط��اق��ة؛ ل��ه��ذا ك���ان م��ن ُ�س َّنة‬ ‫الر�سول �صلى اهلل عليه و�سلم �أن يعمل‪ ،‬و�أن ي�أمر النا�س بالعمل؛‬ ‫هلل‬ ‫فقد روى البخاري ع َِ��ن املِ��قْ��دَا ِم ر�ضي اهلل عنه‪َ ،‬ع��نْ َر ُ�سولِ ا ِ‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم‪َ ،‬قا َل‪« :‬مَا �أَ َك َل �أَ َح ٌد َط َعا ًما َق ُّط َخيرْ ً ا مِ نْ‬ ‫ال�س َ‬ ‫ال ُم َكا َن َي�أْ ُك ُل‬ ‫�أَنْ َي ْ�أ ُك َل مِ نْ َع َملِ يَدِ هِ‪َ ،‬و�إِ َّن َنب َِّي ا ِ‬ ‫هلل دَا ُو َد َعلَ ْي ِه َّ‬ ‫مِ نْ َع َملِ يَدِ هِ»‪.‬‬ ‫ف�أف�ضل الطعام ‪-‬بنا ًء على كالم ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم‪ -‬هو الطعام الذي ا�شرتاه املرء من ك�سب يده‪ ،‬مع �أن جودة‬ ‫الطعام املـ ُ ْهدَى �أو املـ ُ َت َ�صدَّق به قد تكون �أعلى من ناحية النوع‬ ‫والطعم‪ ،‬ولكن خريية الطعام من ك�سب اليد تعود �إىل �سعادة‬ ‫التع ُّفف عن النا�س التي جتعل الطعام �أطيب‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم �أن داود عليه ال�سالم‬ ‫و َذ َك َر‬ ‫كان ي�أكل من عمل يده؛ و�سبب تخ�صي�صه لداود عليه ال�سالم‬ ‫يحب �أن ي�أكل‬ ‫�أنه كان َم ِل ًكا‪ ،‬وم�صادر رزقه كثرية‪ ،‬ومع ذلك كان ُّ‬ ‫من ك�سب يده‪.‬‬ ‫بل جاء يف رواية �أخرى للبخاري َعنْ �أَبِي هُ َر ْي َر َة ر�ضي اهلل‬ ‫عنه‪َ ،‬عنْ َر ُ�سولِ اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪�« :‬أَ َّن دَا ُو َد ال َّنب َِّي َعلَ ْي ِه‬ ‫ال�س َ‬ ‫ال ُم َكا َن َال َي�أْ ُك ُل �إِ َّال مِ نْ َع َملِ يَدِ هِ»‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وه��ذه ال��رواي��ة ُتفيد احل�صر؛ مبعنى �أن��ه حتى م��ع تو ُّفر‬ ‫م�صادر الطعام الأخرى ف�إن النبي امللك داود عليه ال�سالم كان‬ ‫ال ي�أكل �إال من عمل يده داللة على خرييته و�أف�ضليته‪.‬‬ ‫وك���ان م��ن � ُ��س�� َّن��ة ال��ر���س��ول �صلى اهلل عليه و���س��ل��م �أن ي���أم��ر‬ ‫ً‬ ‫ب�سيطا‪ ،‬ولي�س بال�ضرورة �أن‬ ‫الرجال بالعمل مهما كان العمل‬ ‫التخ�ص�ص‪� ،‬أو يف الو�ضع الذي يروق للإن�سان‪،‬‬ ‫يكون يف جمال‬ ‫ُّ‬ ‫ولكن املهم فقط �أن يكون ح�لا ًال‪ ،‬وق��د روى البخاري عن �أبي‬ ‫��ول‪َ :‬ق��ا َل َر� ُ��س ُ‬ ‫هُ �� َر ْي�� َر َة ر�ضي اهلل عنه‪َ ،‬ي�� ُق ُ‬ ‫هلل �صلى اهلل عليه‬ ‫��ول ا ِ‬ ‫و�سلم‪« :‬لأَنْ ي َْح َتطِ َب �أَ َح ُد ُك ْم ُح ْز َم ًة َعلَى َظ ْه ِرهِ‪َ ،‬خيرْ ٌ َل ُه مِ نْ �أنَْ‬ ‫ي َْ�س َ�أ َل َ�أ َحدًا‪َ ،‬ف ُي ْعطِ َي ُه �أَ ْو يمَ ْ َن َعهُ»‪.‬‬ ‫بل عمل ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم يف رعي الأغنام!‬ ‫فقد روى البخاري َع��نْ �أب��و هريرة ر�ضي اهلل عنه‪ ،‬ع َِ��ن ال َّنب ِِّي‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم َق��ا َل‪« :‬مَا َب َع َث ُ‬ ‫اهلل َن ِب ًّيا �إِ َّال َرعَ��ى ال َغ َن َم»‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َف َقا َل �أَ ْ�ص َحا ُبهُ‪َ :‬و�أَ ْن��تَ ؟ َف َقا َل‪َ « :‬ن َع ْم‪ُ ،‬كنْتُ �أ ْرعَاهَا َعلَى َق َرار َ‬ ‫ِيط‬ ‫لأَهْ لِ َم َّك َة»»‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫فهذا يفتح الباب �أمام اجلميع للعمل‪ ،‬وال يتعلل �أح ٌد ب�أنه‬ ‫ينتظر عم ً‬ ‫ال منا�س ًبا؛ ف�أ�سو�أ الأمور �أن يبقى املرء بال عمل‪ ،‬وال‬ ‫�أف�ضل من اتباع ُ�س َّنة ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪.‬‬ ‫وال تن�سوا �شعارنا قول اهلل تعاىل‪َ « :‬و�إِنْ ُتطِ ي ُعو ُه َت ْه َتدُوا»‬ ‫(النور‪.)54 :‬‬


‫‪7‬‬

‫‪assabeelsports@yahoo.com‬‬

‫ال�سبت (‪ )8‬متوز (‪ ) 2017‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )24‬العدد (‪)3684‬‬

‫فرياتي "يود االنضمام" إىل برشلونة‪ ..‬وسان جرمان يمتنع‬ ‫ال�سبيل‪ -‬وكاالت‬ ‫ك�شف رئي�س نادي بر�شلونة و�صيف بطل الدوري اال�سباين لكرة‬ ‫القدم جو�سيب ماريا بارتوميو �أن العب الو�سط ال��دويل االيطايل‬ ‫ماركو فرياتي "يود االن�ضمام" اىل الفريق الكاتالوين لكن فريقه‬ ‫باري�س �سان جرمان الفرن�سي ال يريد بيعه‪.‬‬ ‫وقال بارتوميو يف حديث مع �صحيفة "موندو ديبورتيفو" �أم�س‬ ‫اجلمعة‪" :‬هل من العدل �أن يتطلب الدوري اال�سباين بنودا جزائية‬ ‫(لتحرير العبيه)؟ هذا ال��دوري الوحيد الذي يتطلب ذلك‪ .‬يخلق‬ ‫هذا الأمر م�شكلة بالن�سبة لنا‪ ،‬ال تعرف كم �سيكلفك الالعب حتى‬ ‫تدخل يف املفاو�ضات"‪.‬‬ ‫وتابع "ا�ستخدم مثل فرياتي‪ ،‬العب نحب �أن تعاقد معه‪ .‬يعتقد‬ ‫مدربونا انه ينا�سب طريقة لعبنا يف خط الو�سط ونعرف �أن الالعب‬ ‫يود االن�ضمام اىل بر�شلونة"‪.‬‬ ‫وان�ضم ف�يرات��ي اىل ن��ادي العا�صمة الفرن�سية ع��ام ‪ 2012‬من‬ ‫بي�سكارا وحتول اىل �أحد �أعمدته الأ�سا�سية‪ .‬ويف مو�سم ‪،2017-2016‬‬ ‫خا�ض الالعب ‪ 43‬مباراة مع الفريق �سجل خاللها ثالثة �أهداف‪.‬‬ ‫و�أردف بارتوميو "عندما تت�صل بباري�س �سان جرمان وتتحدث‬ ‫مع رئي�سه (القطري نا�صر اخلليفي) يقول لك انه (فرياتي) لي�س‬ ‫للبيع‪ ،‬وال يوجد بند حتريري (يف عقده)‪ .‬يعود للرئي�س القرار ما �إذا‬ ‫كان �سيجل�س معنا للمفاو�ضة"‪.‬‬ ‫وتابع "يف هذا املعنى‪ ،‬كرة القدم اال�سبانية ال ميكنها الدفاع عن‬ ‫نف�سها‪ .‬هنا توجد البنود التحريرية خالفا للخارج‪ .‬تلك الأندية‬ ‫مبقدورها القدوم والدفاع ونحن ال"‪.‬‬ ‫وك�شف بارتوميو انه مل يجل�س بعد مع �إدارة �سان جرمان برغم‬ ‫رغبة الالعب بالقدوم‪ ،‬مذكرا �أن الأمر عينه حدث مع العب الو�سط‬ ‫اال�سباين �سي�سك فابريغا�س عندما رف�ض ار�سنال االنكليزي مفاو�ضة‬ ‫بر�شلونة ملدة �سنة‪.‬‬ ‫لكن بارتوميو مل يفقد الأمل "لدينا حتى ‪� 31‬أب‪�/‬أغ�سط�س‪ ،‬ال‬ ‫اعرف ما �إذا كنا �سنجل ونتفاو�ض‪ ...‬قال الالعب انه يريد الرحيل‪،‬‬

‫الأقل‪ ،‬لكن الق�صة ت�سارعت يف الأيام املا�ضية"‪.‬‬ ‫وحت��دث دي كامبلي عن تخوين فرياتي يف فرن�سا على و�سائل‬ ‫التوا�صل االجتماعي‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف "ماركو لي�س ن��اك��را للجميل‪ ،‬يعرف متاما م��ا قدمه‬ ‫باري�س �سان جرمان �إليه‪ .‬لكن من ال يغويه عر�ض بر�شلونة‪ ،‬بعمر‬ ‫الرابعة والع�شرين وقبل �سنة من املونديال"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع "هل �سيبني ��س��ان ج��رم��ان ف��ري�ق��ا تناف�سيا لأوروب� ��ا �أو‬ ‫�سيكتفي ب��ال��دوري ال�ف��رن���س��ي وك ��أ���س ف��رن���س��ا؟ ن�ت�ح��دث ك�ث�يرا عن‬ ‫(املهاجم الفرن�سي كيليان) مبابي وعر�ض خيايل بقيمة ‪ 150‬مليون‬ ‫يورو ملوناكو‪ ،‬لكن حتى الآن مل ي�ستقدم �سان جرمان �أي العب"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع دي كامبلي "قال يل رئي�س ال�ن��ادي �أن ف�يرات��ي مرتبط‬ ‫بعقد حتى ‪ 2021‬وال ميكنني بيعه لأن��ه البطل ال��ذي �سنبني عليه‬ ‫فريقا كبريا‪ ،‬ولأنه �إذا بعته �س�أ�ضع موقعي يف خطر‪ .‬يف الدوحة لن‬ ‫ي�ساحمونني على ذلك"‪.‬‬ ‫وك ��ان ف�يرات��ي ح��ذر ن�ه��اي��ة ال�شهر امل��ا��ض��ي م��ن �أن "الوعود ال‬ ‫تكفي"‪ ،‬م�شرتطا �أن ي�صبح فريقه "كبريا" ليوا�صل م�سريته معه‬ ‫"انطالقا من �أنني ال �أرغب يف �أن �أرحل (عن النادي الفرن�سي) ب�أي‬ ‫ثمن‪ ،‬ما �أريد �أن �أراه هو ما �إذا كانوا ي�شكلون فعال هذه املرة فريقا‬ ‫كبريا"‪.‬‬ ‫وتابع "كل �سنة‪ ،‬يقولون �إنهم يريدون �أن يبنوا فريقا كبريا لكن‬ ‫يف وقت الحق نرى النتائج"‪ ،‬م�ؤكدا �أن "الوعود ال تكفي‪ .‬لكن هذه‬ ‫املرة �إذا �أجنز باري�س �سان جرمان مع هرنيكي (يف �إ�شارة اىل املدير‬ ‫الريا�ضي اجلديد الربتغايل انتريو هرنيكي) فعال ما يقوله‪� ،‬س�أكون‬ ‫�سعيدا جدا بالبقاء"‪.‬‬ ‫وفقد ن��ادي العا�صمة الفرن�سية ال��ذي يدربه اال�سباين �أون��اي‬ ‫جنم الباري�سي فرياتي �إميري يف املو�سم املن�صرم‪ ،‬لقب بطولة ال��دوري املحلي الذي �أحرزه‬ ‫لأربعة �أعوام تواليا‪ ،‬ل�صالح نادي موناكو الذي توج بلقبه الأول منذ‬ ‫ هجوم وكيل الأعمال ‪-‬‬‫فيما ابلغه �سان جرمان �أن مب�ق��دوره الرحيل فقط عندما ينتهي‬ ‫ب � ��دوره‪ ،‬ك���ش��ف وك �ي��ل ال�ل�اع��ب دون��ات��و دي ك��ام�ب�ل��ي ل�صحيفة العام ‪ .2000‬كما خرج �سان جرمان من ثمن نهائي دوري �أبطال �أوروبا‬ ‫عقده"‪.‬‬ ‫وي��رت�ب��ط ف�يرات��ي بعقد م��ع ال �ن��ادي امل�م�ل��وك م��ن هيئة "قطر "كوريريي ديلو �سبورت" اجلمعة يف حديث عنونته ال�صحيفة يف كرة القدم على يد بر�شلونة‪� ،‬إذ خ�سر �إيابا على ملعب مناف�سه ‪،6-1‬‬ ‫"فرياتي �سجني الأمري"‪" :‬بر�شلونة يريد ماركو منذ �سنة على بعدما كان قد تقدم ذهابا على �أر�ضه بنتيجة كبرية ‪�-4‬صفر‪.‬‬ ‫لال�ستثمارات الريا�ضية" حتى عام ‪.2021‬‬

‫صحيفة تكشف أسباب تأخر ريال مدريد يف حسم صفقة املوسم‬

‫ت�شيل�سي يحدد ‪� 3‬أ�سماء للرد على �صفعة "املان"‬

‫فريجسون يتمنى العودة إىل تدريب مانشسرت‬ ‫يونايتد من أجل هدف واحد‬ ‫ال�سبيل‪ -‬وكاالت‬

‫ثالثي مدريد القوي ي�ؤخر ان�ضمام مبابي �إىل النادي امللكي‬

‫ال�سبيل‪ -‬وكاالت‬ ‫ك�شفت �صحيفة �إ�سبانية �أ��س�ب��اب ت�أخر‬ ‫ريال مدريد يف �إجن��از �صفقة �ضم �أحد �أبرز‬ ‫ال�لاع �ب�ين‪ ،‬ال��ذي��ن ت ��أل �ق��وا امل��و��س��م امل��ا��ض��ي‪،‬‬ ‫وبات ميثل �صيدًا ثمي ًنا للأندية الأوروبية‬ ‫العمالقة‪.‬‬ ‫وقالت �صحيفة "ماركا" �أم�س اجلمعة‪،‬‬ ‫�إن��ه رغ��م اهتمام ري��ال مدريد ب�ضم املهاجم‬ ‫الفرن�سي ال�شاب كليان مبابي‪ 18 ،‬عا ًما‪� ،‬إال‬ ‫�أ َّن��ه مل يتقدم حتى الآن بعر�ض ر�سمي‪� ،‬إىل‬ ‫موناكو ل�ضمه‪.‬‬ ‫و�أ�شارت ال�صحيفة �إىل �أن "باري�س �سان‬ ‫ج�يرم��ان ال �ن��ادي ال��وح�ي��د ال��ذي حت �دَّث مع‬ ‫�إدارة موناكو ب�ش�أن ال�لاع��ب‪ ،‬وق �دَّم ً‬ ‫عر�ضا‬ ‫بـ‪ 110‬ماليني يورو‪� ،‬إال �أنه قوبل بالرف�ض"‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت �أن "�أندية مان�ش�سرت يونايتد‪،‬‬ ‫وليفربول‪ ،‬ومان�ش�سرت �سيتي‪ ،‬و�أر�سنال �أبدت‬

‫اهتمامها � ً‬ ‫أي�ضا باملهاجم ال�شاب‪ ،‬و�سط �أنباء‬ ‫ً‬ ‫ع��ن ت�ق��دمي اجل��ان��رز‪ ،‬ع��ر���ض��ا بقيمة ‪142.5‬‬ ‫مليون يورو ل�ضم الالعب"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت "ماركا"‪" :‬ريال م��دري��د مل‬ ‫تو�صل‬ ‫يتحدَّث مع ال�ن��ادي الفرن�سي‪ ،‬لكنه َّ‬ ‫التفاق �شفهي مع الالعب بتقدمي عقد له‬ ‫مل��دة ‪ 6‬موا�سم ب��رات��ب �سنوي ي�ت�راوح ب�ين ‪6‬‬ ‫لـ‪ 7‬ماليني يورو لي�صبح من �أعلى الالعبني‬ ‫رات ًبا يف النادي"‪.‬‬ ‫و�أ�شارت �إىل �أن "النادي وعده بالبدء يف‬ ‫املحادثات مع �سان جريمان بعد بيع الثنائي‬ ‫الإ�� �س� �ب ��اين �أل � �ف ��ارو م ��ورات ��ا‪ ،‬وال �ك��ول��وم �ب��ي‬ ‫خامي�س رودريجيز"‪.‬‬ ‫ل�ك��ن ال�صحيفة ا��س�ت��درك��ت "ما ي�� ِّؤخ��ر‬ ‫ان�ضمام مبابي للريال ال يتعلق ب��الأم��وال‪،‬‬ ‫ل �ك��ن ت �خ��وف ال�ل�اع ��ب م ��ن اجل �ل��و���س على‬ ‫مقاعد البدالء‪ ،‬وعدم احل�صول على دقائق‬ ‫كافية للعب"‪.‬‬

‫وتابعت "�أزمة م�شاركة الالعب تتعلق‬ ‫ب ��وج ��ود ال� �ث�ل�اث ��ي ال �ه �ج��وم��ي ال�ب�رت �غ��ايل‬ ‫ك��ري���س�ت�ي��ان��و رون� ��ال� ��دو‪ ،‬وال �ف��رن �� �س��ي ك��رمي‬ ‫بنزمية‪ ،‬والويلزي جاريث بيل"‪.‬‬ ‫ووا�� �ص� �ل ��ت "ريال م ��دري ��د مل ي �ح��دد‬ ‫بعد موقفه م��ن رح�ي��ل �أح��د �أ� �ض�لاع املثلث‬ ‫(‪.")BBC‬‬ ‫و�أ�شارت �إىل �أن الإدارة‪ ،‬ترغب يف بديل‬ ‫ق��وي للثالثي‪ ،‬خا�صة م��ع اق�ت�راب و�صول‬ ‫كري�ستيانو رون��ال��دو لعامه ال�ـ ‪ ،33‬وبنزمية‬ ‫لعامه ال�ـ‪ ،30‬يف الوقت ال��ذي يعاين بيل‪28 ،‬‬ ‫ع��ا ًم��ا‪ ،‬م��ن ك�ثرة الإ��ص��اب��ات التي �أ َّث��رت على‬ ‫م�ستواه‪.‬‬ ‫�سجل ‪ 26‬هد ًفا يف ‪44‬‬ ‫يذكر �أن مبابي‪َّ ،‬‬ ‫مباراة مع نادي الإم��ارة الفرن�سية‪ ،‬وقادهم‬ ‫حل���ص��د ل�ق��ب ال � ��دوري ال �غ��ائ��ب ع��ن خ��زان��ة‬ ‫الفريق منذ ‪ 17‬عا ًما‪.‬‬

‫ذك ��رت �صحيفة ب��ري�ط��ان�ي��ة �أن ال�سري‬ ‫�أليك�س فريج�سون كان يتم َّنى �أن يكون مدر ًبا‬ ‫ملان�ش�سرت ي��ون��اي�ت��د يف ال��وق��ت احل ��ايل من‬ ‫�أجل �ضم جنم ت�شيل�سي ال�سابق‪� ،‬إىل �صفوف‬ ‫ال�شياطني احلمر‪.‬‬ ‫ورحل جون تريي‪ ،‬قائد ت�شيل�سي ال�سابق‬ ‫عن قلعة البلوز بعد انتهاء تعاقده‪ ،‬وان�ضم‬ ‫منذ �أي ��ام �إىل �أ��س�ت��ون ف�ي�لا‪ ،‬ال��ذي يلعب يف‬ ‫"ت�شامبيون�شيب" براتب �أ�سبوعي ي�صل �إىل‬ ‫‪� 60‬ألف �إ�سرتليني‪ ،‬وملدة مو�سم واحد‪.‬‬ ‫وقالت �صحيفة "ذا �صن" �أم�س اجلمعة‪،‬‬ ‫�إن املدرب التاريخي ملان�ش�سرت يونايتد‪� ،‬أبلغ‬ ‫مقربني منه �أ َّن��ه ك��ان يتمنى �أن يكون على‬ ‫م�ق�ع��د امل��دي��ر ال�ف�ن��ي لل�شياطني احل �م��ر يف‬ ‫ال��وق��ت احل ��ايل‪ ،‬م��ن �أج ��ل ��ض��م ج��ون ت�يري‬ ‫باملجان‪.‬‬ ‫و�أ�شارت ال�صحيفة �إىل �أنّ "فريج�سون‪،‬‬ ‫يرى �أن مدافع البلوز ال�سابق‪ ،‬م��ازال ق��اد ًرا‬ ‫على العطاء ملو�سم �آخر"‪.‬‬ ‫و�أع� �ل ��ن ت �ي�ري‪ 34 ،‬ع ��ا ًم ��ا‪ ،‬رح �ي �ل��ه عن‬ ‫ت�شيل�سي م��ع ان �ت �ه��اء ع �ق��ده‪ ،‬ب�ع��د م�سرية‬ ‫طويلة يف قلعة "�ستامفورد بريدج"‪ ،‬رفع‬ ‫ف�ي�ه��ا �أغ �ل��ب ب �ط��والت ال �ب �ل��وز‪� ،‬إال �أ ّن� ��ه مل‬ ‫ي�شارك يف املو�سم املنتهي �أ�سا�س ًيا �سوى يف‬ ‫‪ 10‬مباريات‪.‬‬ ‫كانت تقارير �إجنليزية �أ� �ش��ارت �إىل �أنّ‬ ‫�ستيف ب��رو���س‪ ،‬م ��درب �أ� �س �ت��ون ف �ي�لا‪ ،‬وع��د‬ ‫تريي ب��أن يكون مدر ًبا يف امل�ستقبل للفريق‬ ‫ليحقق حلمه‪.‬‬ ‫ع �ل��ى ��ص�ع�ي��د م�ت���ص��ل ح � �دَّد الإي� �ط ��ايل‬ ‫�أنطونيو كونتي م��درب ت�شيل�سي ‪ 3‬العبني‪،‬‬ ‫لتعوي�ض �ضياع �صفقة املهاجم البلجيكي‬ ‫روم�ي�ل��و ل��وك��اك��و ال��ذي حت��دث��ت ت�ق��اري��ر عن‬ ‫قرب ان�ضمامه �إىل مان�ش�سرت يونايتد‪.‬‬

‫ال�سري اليك�س فريج�سون يتمنى العودة من �أجل تريي‬

‫ويق�ضي لوكاكو‪ ،‬عطلته يف مدينة لو�س‬ ‫�أجن�ل��و���س م��ع الفرن�سي ب��ول ب��وج�ب��ا‪� ،‬صانع‬ ‫�أل�ع��اب مان�ش�سرت يونايتد‪ ،‬و�أ� �ش��ارت تقارير‬ ‫�إىل �أنّ الإعالن الر�سمي عن ان�ضمامه مل�سرح‬ ‫الأحالم‪� ،‬سيكون خالل الأيام املقبلة‪.‬‬ ‫ك��ان كونتي ي�ضع لوكاكو ه��د ًف��ا ل�ضمه‬ ‫ل�صفوف البلوز‪ ،‬لتعوي�ض رحيل الإ�سباين‬ ‫دي�ي�ج��و ك��و��س�ت��ا‪ ،‬ال ��ذي �أ� �ش ��ارت ت �ق��اري��ر �إىل‬ ‫اقرتابه من �أتلتيكو مدريد‪.‬‬ ‫وق � ��ال � ��ت � �ص �ح �ي �ف��ة "ديلي �ستار"‬ ‫الربيطانية‪� ،‬أم�س اجلمعة �إن كونتي حدَّد‬ ‫كل من �ألفارو موراتا‪ ،‬مهاجم ريال مدريد‪،‬‬

‫و�أن��دري��ا بيلوتي‪ ،‬الع��ب ت��وري�ن��و‪ ،‬والت�شيلي‬ ‫�أليك�سي�س �سان�شيز جناح �أر�سنال‪ ،‬للتعاقد مع‬ ‫�أحدهم‪.‬‬ ‫ك� ��ان ك��و� �س �ت��ا‪ ،‬ق� ��ال �إن ك��ون �ت��ي م ��درب‬ ‫ت�شيل�سي‪� ،‬أبلغه ب�أنه مل يعد �ضمن خططه‬ ‫امل�ستقبلية‪.‬‬ ‫و�أو� � �ض � �ح� ��ت ال �� �ص �ح �ي �ف��ة‪� ،‬أنّ دي �ي �ج��و‬ ‫ك��و� �س �ت��ا‪ ،‬ودّع زم�ل�ائ ��ه يف ال� �ب� �ل ��وز‪ ،‬ب�ع��دم��ا‬ ‫اق�ترب من �أتليتكو م��دري��د‪ ،‬على �أن ين�ضم‬ ‫للروخيبالنكو�س يف ي�ن��اي��ر امل�ق�ب��ل؛ ب�سبب‬ ‫حرمان النادي الإ�سباين من التعاقدات هذا‬ ‫ال�صيف‪.‬‬

‫بوسكيتس‪ :‬قطر قادرة على تنظيم أفضل كأس عالم‬ ‫يف التاريخ‬ ‫ال�سبيل‪ -‬وكاالت‬ ‫�أك��د �سريخيو بو�سكيت�س‪ ،‬جنم فريق بر�شلونة الإ�سباين �أن‬ ‫قطر ب�إمكانها تنظيم �أف�ضل بطولة ك��أ���س ع��امل يف ال�ت��اري��خ عام‬ ‫‪ ،2022‬م�شرياً �إىل �أنها حققت مزيداً من التقدم والتطور خالل‬ ‫ال�سنوات الأخرية‪.‬‬ ‫وقال النجم الدويل الإ�سباين يف حديث للموقع الإلكرتوين‬ ‫الر�سمي للجنة العليا للم�شاريع والإرث اخلمي�س "لدينا انطباعات‬ ‫مم�ت��ازة ع��ن قطر‪� ،‬إذ �أن هناك اهتماماً ك�ب�يراً بتطوير الأن�شطة‬ ‫الريا�ضية‪ ،‬وب�شكل خا�ص كرة القدم‪ ،‬وذلك �شيء �إيجابي‪ ،‬كما �أن‬ ‫زميلي ال�سابق و�صديقي العزيز ت�شايف هرينانديز (العب بر�شلونة‬ ‫ال�سابق وال�سد القطري احلايل)‪� ،‬أ�شاد كثرياً مبا وجده هنا"‪.‬‬ ‫�أ�ضاف بو�سكيت�س "�إن قطر ميكنها �أن ت�ست�ضيف �أف�ضل بطولة‬ ‫لك�أ�س العامل يف التاريخ‪ .‬لقد �أتيحت يل فر�صة اللعب هنا قبل ب�ضع‬ ‫�سنوات‪� ،‬أما الآن‪ ،‬فقد الحظت املزيد من التطور والتقدم‪ ،‬والنا�س‬ ‫يعملون بكثري م��ن ال�شغف واحل�م��ا���س‪ ،‬وي�ستعدون ب�شكل جيد‪،‬‬ ‫و�أعتقد �أننا �سن�شهد بطولة رائعة‪".‬‬

‫و�أو� �ض��ح بو�سكيت�س ""مازال �أم��ام�ن��ا ب�ضع ��س�ن��وات‪ ،‬غ�ير �أن‬ ‫هناك العديد من امل�شاريع التي يتم التخطيط لها ب�شكل ممتاز‪،‬‬ ‫والتي تهدف �إىل التطوير امل�ستمر‪ ،‬ومن امل�ؤكد �أنها �ستكون بطولة‬ ‫عظيمة لك�أ�س العامل‪".‬‬ ‫ومل ي�ستبعد بو�سكيت�س‪ ،‬الذي توج مع منتخب �إ�سبانيا بك�أ�س‬ ‫العامل عام ‪ 2010‬بجنوب �أفريقيا‪ ،‬امل�شاركة يف املونديال القطري‪،‬‬ ‫حيث قال "خم�س �سنوات تف�صلنا عن تلك البطولة‪ ،‬وال �أدري كيف‬ ‫�س�أكون �آن��ذاك من الناحية البدنية واللياقة‪ ،‬لكن من امل�ؤكد �أن‬ ‫رغبتي كبرية يف �أن �أكون حا�ضراً‪� .‬أما اللعب هنا يف قطر يوماً ما‪،‬‬ ‫على غرار ت�شايف‪ ،‬ف�إن ذلك يعترب خياراً �آخر‪".‬‬ ‫وي��زور بو�سكيت�س العا�صمة القطرية ال��دوح��ة حالياً برفقة‬ ‫ج�يرارد بيكيه وخ��وردي �ألبا زميليه يف الفريق الكتالوين‪ ،‬حيث‬ ‫تعد هذه هي الزيارة الثانية التي يقوم بها لقطر‪ ،‬بعدما �شارك يف‬ ‫فوز املنتخب الإ�سباين على نظريه الأوروغواياين (‪ )1-3‬ودياً قبل‬ ‫�أربعة �أعوام‪.‬‬

‫الإ�سباين بو�ستكي�س ي�شيد مبدى تطور املن�ش�أت الريا�ضية يف قطر‬


‫‪8‬‬

‫ال�سبت (‪ )8‬متوز (‪ ) 2017‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )24‬العدد (‪)3684‬‬

‫�صباح جديد‬


‫براعم ال�سبيل‬

‫ال�سبت (‪ )8‬متوز (‪ ) 2017‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )24‬العدد (‪)3684‬‬

‫‪9‬‬


‫‪10‬‬

‫مساحة حرة‬ ‫ال�سبت (‪ )8‬متوز (‪ ) 2017‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )24‬العدد (‪)3684‬‬

‫تفاهمات حما�س م�صر دحالن‪..‬‬ ‫�ضرورة ال بد منها‬ ‫ماجد منر الزبدة‬ ‫اخل��ط��وات غ�ير امل�سبوقة التي اتخذها رئي�س‬ ‫ال�سلطة الفل�سطينية حممود عبا�س �ضد غ��زة يف‬ ‫الآونة الأخرية والتي متثلت يف �سعيه احلثيث لإغالق‬ ‫مكاتب امل�ؤ�س�سات الإغاثية الدولية العاملة يف غزة‪،‬‬ ‫ومنع و�صول احل��واالت املالية �إليها رغم الت�أثريات‬ ‫ال�سلبية لهذه اخلطوة على ع�شرات الألوف من الأ�سر‬ ‫الفقرية التي تعيلها تلك امل�ؤ�س�سات‪� ،‬إ�ضافة �إىل تقلي�ص‬ ‫رواتب موظفي ال�سلطة و�إحالة ع�شرات الألوف منهم‬ ‫�إىل التقاعد الإجباري‪ ،‬وحرمان غزة من الدواء ومنع‬ ‫مر�ضاها من تلقي العالج خارجها؛ ما �أدى �إىل وفاة‬ ‫العديد منهم‪ ،‬والطلب من دول��ة االح��ت�لال تقلي�ص‬ ‫�إم��دادات الوقود والكهرباء مبا حتمله هذه اخلطوة‬ ‫من ت�أثري �سلبي على احلياة االجتماعية واالقت�صادية‬ ‫يف غ��زة‪ ،‬ولي�س �آخرها خطوة قطع روات��ب الأ�سرى‬ ‫املحررين واحلديث عن نية عبا�س قطع رواتب �أهايل‬ ‫ال�شهداء �أي�ض ًا يف خطوة �أخرية قد ت�سبق �إعالن غزة‬ ‫�إقليما متمرد ًا وا�ستجالب قوات دولية للق�ضاء على‬ ‫املقاومة يف غزة‪.‬‬ ‫ال �شك �أن تلك اخلطوات القا�سية دفعت حما�س‬ ‫للتفكري جدي ًا يف ا�ستخدام بع�ض �أوراق القوة التي‬ ‫متتلكها والتلويح ب��أخ��رى‪ ،‬يف مواجهة ق��رار عبا�س‬ ‫بخنق غزة و�إغالق باب امل�صاحلة الفل�سطينية �إىل غري‬ ‫رجعة‪ ،‬فحما�س التي �أطلقت وثيقتها ال�سيا�سية مطلع‬ ‫مايو املا�ضي والتي ت�ضمنت قبوال بدولة فل�سطينية‬ ‫على خطوط الرابع من حزيران ‪1967‬م �ضمن �صيغة‬ ‫توافقية وطنية م�شرتكة مع الف�صائل الفل�سطينية‬ ‫كافة‪ ،‬و�أكدت انف�صالها �سيا�سي ًا وتنظيمي ًا عن جماعة‬ ‫الإخوان امل�سلمني‪ ،‬وحر�صها على عدم التدخل يف �أيٍّ‬ ‫من �ش�ؤون الدول العربية الداخلية‪ ،‬ون�أت بنف�سها عن‬ ‫لعبة املحاور الإقليمية يف ظل جتاذبات �سيا�سية حادة‬ ‫ت�شهدها املنطقة‪ّ ،‬‬ ‫ف�ضلت التوجه �إىل م�صر الدولة‬ ‫العربية الأقرب جغرافيا �إىل غزة‪ ،‬خا�صة و�أن تعزيز‬ ‫العالقة مع م�صر مطلب ًا �شعبي ًا فل�سطيني ًا لطاملا حر�صت‬ ‫غزة على حتقيقه يف ظل الت�أثريات ال�سلبية لإغالق‬ ‫معرب رفح احلدودي على غزة طوال ال�سنوات الأربع‬ ‫املا�ضية‪.‬‬ ‫ال �شك �أن التقارب احلم�ساوي امل�صري مبا احتواه‬ ‫من ت�سهيالت اقت�صادية لأه��ايل غ��زة فاج�أ �سلطة‬ ‫رام اهلل التي �سعت يف خطواتها املذكورة �إىل ت�شديد‬ ‫اخلناق على غزة‪ ،‬ظن ًا ب�أن ذلك �سي�ؤدي �إىل ت�أليب‬ ‫ال�شارع الغزي على حما�س‪� ،‬أمال يف حدوث مواجهات‬ ‫دامية تدفع حما�س للإذعان ل�شروط عبا�س �أو �إ�شعال‬ ‫حرب جديدة مع االحتالل‪.‬‬ ‫لكن �صاحب القرار يف رام اهلل تنا�سى �أن رف�ض‬ ‫عبا�س املتكرر للمطالب امل�صرية بامل�صاحلة مع دحالن‬ ‫رمب��ا يدفع مب�صر احلري�صة على التم�سك بدورها‬ ‫الإقليمي يف الق�ضية الفل�سطينية �إىل جتاوز عبا�س‬ ‫وال�سعي لتحقيق م�صاحلة فل�سطينية بني حما�س‬ ‫وتيار دحالن داخل حركة فتح‪ ،‬فنجاح تلك امل�صاحلة‬ ‫فل�سطيني ًا ميثل �إجناز ًا مهم ًا باجتاه حتقيق امل�صاحلة‬ ‫بني حركتي حما�س وفتح التي يتمتع دحالن بت�أييد‬ ‫غالبية �أبنائها الغزيني رغم قرارات عبا�س مبالحقته‬ ‫وف�صله من احلركة‪.‬‬ ‫حتقيق امل�صاحلة بني حما�س من جهة والنظام‬ ‫امل�صري وتيار دحالن من جهة �أخرى رغم ما يت�ضمنه‬ ‫من حماذير وخماوف حم�ساوية‪� ،‬إال �أنه يحقق �أهدافا‬ ‫�سيا�سية جلميع الأط��راف‪ ،‬فحما�س التي متتلك قوة‬ ‫ع�سكرية كبرية يف غ��زة ت�سعى لتحقيق اخ�تراق يف‬ ‫جدار احل�صار الذي �أ�صبحت �سلطة رام اهلل بخطواتها‬ ‫غري امل�سبوقة �شريكا فاعال يف ت�شديده �إىل جانب‬ ‫دولة االحتالل‪ ،‬كما �أن حما�س حري�صة على تعزيز‬ ‫عالقات غزة التجارية مع م�صر الأمر الذي من �ش�أنه‬ ‫�أن يعيد عجلة االقت�صاد يف غ��زة �إىل ال���دوران من‬ ‫جديد‪ ،‬كما �أنها ت�سعى �إىل الن�أي بغزة عن الأحداث‬ ‫الدامية يف �سيناء‪ ،‬وحتقيق م�صاحلة جمتمعية مع‬ ‫خمتلف الأطياف ال�سيا�سية يف غزة ويف مقدمتها تيار‬ ‫دحالن الرجل الأقوى ت�أثري ًا بني �أن�صار حركة فتح يف‬ ‫غزة‪.‬‬ ‫التوافق مع حما�س ميثل طوق جناة لدحالن الذي‬ ‫جنح عبا�س يف �إق�صائه من امل�شهد الفتحاوي بال�ضفة‪،‬‬ ‫لكن دحالن ي�سعى ومنذ �سنوات �إىل �إحداث اخرتاق‬ ‫تنظيمي يف حركة فتح غ��زة لعلمه �أن �ساحة غزة‬ ‫التنظيمية هي الأق��وى والأ�شد ت�أثري ًا على القرار‬ ‫الفتحاوي‪.‬‬ ‫التوافقات الأخرية مع غزة �إ�ضافة �إىل ما �ستعود‬ ‫عليه من فوائد �أمنية مل�صر التي ت�أمل تعاون ًا �أمنيا مع‬ ‫حما�س ي�ضمن حياد ًا �إيجابي ًا لغزة يف �أحداث �سيناء‪،‬‬ ‫ف�إنها �ستجني �أي�ض ًا فوائد اقت�صادية رمبا ت�صل �إىل‬ ‫�سبعة مليارات دوالر �أمريكي بح�سب حممود الزهار‬ ‫القيادي يف حما�س‪ ،‬مما ُي�سهم يف التخفيف من حدة‬ ‫الأزم���ة االقت�صادية التي متر بها م�صر يف الآون��ة‬ ‫الأخرية‪.‬‬ ‫رغم التحذيرات التي �أطلقها كثريون حول توافق‬ ‫حما�س م��ع دح�لان ب�سبب ال���دور الأم��ن��ي الإقليمي‬ ‫الذي قام به الرجل يف ال�سنوات الأخ�يرة وال يزال‪،‬‬ ‫ف�إنني �أرى �أن حاجة الرجل حلما�س لتعزيز ح�ضوره‬ ‫التنظيمي بني �أبناء فتح غزة‪ ،‬وحاجتها �إليه للتخفيف‬ ‫من ح�صار غزة �سيدفع الطرفني �إىل احلر�ص على عدم‬ ‫حدوث انتكا�سة ت�ؤدي �إىل ف�شل االتفاق‪ ،‬خا�صة و�أن‬ ‫كال الطرفني ذاق مبرارة تبعات انق�سام فل�سطيني طال‬ ‫�أمده‪ ،‬ولنا يف اتفاق الطائف الذي عزز التعاي�ش بني‬ ‫خمتلف الأطياف اللبنانية رغم �سيل الدماء وطوى‬ ‫�صفحة اخلالف اللبناين �إىل غري رجعة �أ�سوة ح�سنة‪.‬‬ ‫و�أخ�ي�ر ًا ف�إنني �أرى �أن ال�صفقة راب��ح��ة جلميع‬ ‫الأط��راف‪ ،‬والرابح الأك�بر بالت�أكيد هم �أه��ايل غزة‬ ‫الذين ينتظرون �إنهاء ح�صار هو ا�سو�أ ح�صار يف التاريخ‬ ‫احلديث‪ ،‬بينما يف املقابل ف�إن اخلا�سر الأكرب من تلك‬ ‫التفاهمات هو حممود عبا�س ال��ذي مل ُيقدِّ ر تبعات‬ ‫تهديداته وقراراته الأخرية التي اتخذها �ضد �أهايل‬ ‫غزة على عجل‪.‬‬

‫املقاالت تعرب‬ ‫عن �آراء �أ�صحابها‬

‫القراء الأعزاء ‪..‬‬ ‫املقاالت تن�شر على موقع ال�سبيل‬

‫‪www.assabeel.net‬‬

‫يف زاوية (ب�أقالم القراء)‬

‫للتوا�صل‪:‬‬

‫�إعداد وحترير‪ :‬ر�أفـت مـرعـي‬

‫‪info@assabeel.net‬‬ ‫‪rafat.m.2010@gmail.com‬‬

‫حما�س وم�صر ودحالن واخليارات ال�صعبة‬ ‫عالء الرمياوي ‪ /‬فل�سطني‬ ‫لي�س �سهال على املتابع واملحلل الكتابة‬ ‫عن تفاهمات القاهرة وم�سوغاتها ما مل‬ ‫ي�ستند اىل معلومات تف�صيلية جتمع ما بني‬ ‫معرفة الواقع وبع�ض التفا�صيل املهمة عن‬ ‫حما�س و�إدارتها ل�سيا�ستها الداخلية‪.‬‬ ‫لكن ما يهم املتابع هو ح�سا�سية امللف‬ ‫امل��ن��اق�����ش‪ ،‬وال����ذي ي��ع��د الأه����م يف ت��اري��خ‬ ‫حما�س بعد قرار امل�شاركة يف االنتخابات‬ ‫الت�شريعية والبلدية ع��ام ‪ ،2006‬كون‬ ‫االت���ف���اق م��ع م�صر ال ي��ق��ف ع��ن��د ح��دود‬ ‫اجلانب الإن�ساين بل يتجاوزه مللفات الأمن‪،‬‬ ‫واالق��ت�����ص��اد وال�سيا�سة‪ ،‬ب��ل ميهد ل�شكل‬ ‫م��ن �أ�شكال العالقات الدولية للمقاومة‬ ‫الفل�سطينية‪.‬‬ ‫بع�ض م��ن الإخ���وة وح�ين �إع�ل�اين نية‬ ‫الكتابة يف امل��و���ض��وع ح��اول فهم املق�صد‪،‬‬ ‫واجلديد الذي ميكن �إ�ضافته يف هذا امللف‪،‬‬ ‫ما �أ�ستطيع ت�أكيده �أن اجلديد هو الكتابة‬ ‫ب�شكل حتليلي‪ ،‬يف ظل غياب ال�صورة املقدمة‬ ‫عما جرى خالل ال�شهور الثالثة املا�ضية‪.‬‬ ‫الأم����ر ال���ذي ت�سبب يف ف��و���ض��ى التحليل‬ ‫والتوقع واخل�شية على املقاومة‪ ،‬بل ذهب‬ ‫�أرباب ال�سيا�سة للحديث عن حما�س وواقعها‬ ‫و�سطوة اجلغرافيا على القرار‪ ،‬الأمر الذي‬ ‫�أكد لديهم غياب التوازن يف الر�ؤية العامة‬ ‫بني مناطق وجود احلركة‪.‬‬ ‫بل ذهب البع�ض اىل �شخ�صنة االتفاق‬ ‫واعتباره نتاج العالقات املحلية يف اال�شارة‬ ‫اىل قيادة حما�س يف غ��زة وتيار دح�لان‪،‬‬ ‫وو�ضعه يف �إطاره ال�ضيق بعيدا عن احلالة‬ ‫الفل�سطينية الكلية وم��ا ميكن �أن ينتجه‬ ‫االتفاق من تبعات قد تطال الر�ؤية العامة‬ ‫للحالة الفل�سطينية يف ظ��ل ا�ستهداف‬ ‫املقاومة وح�صار قطر وتبلور حلف ي�ستهدف‬ ‫الوجود احلي يف الأمة‪.‬‬ ‫الت�شعب يف امللف �سريبك املتابع لكن‬ ‫ولت�سهيل الفهم من تق�سيم املو�ضوع اىل‬ ‫عدة مفا�صل مهمة ت�ساعد يف و�ضع �ضوابط‬ ‫مهمة ميكن بناء توجهات لفهم هذه املرحلة‬ ‫الدقيقة من تاريخ ال�شعب الفل�سطيني‪.‬‬ ‫�أوال‪ :‬االت��ف��اق‪ :‬م��ن خ�لال املعلومات‬ ‫وت�صريحات ق��ي��ادة حما�س و�شخ�صيات‬ ‫م��ق��رب��ة م���ن دح��ل��ان‪ ،‬ف��م��ن ال��وا���ض��ح �أن‬ ‫االتفاق يف �إطاره العام يقوم على جملة من‬ ‫املتغريات‪:‬‬ ‫�أ‪ -‬ح��ل م�شكالت غ��زة الإن�سانية من‬ ‫غذاء وكهرباء ومعابر‪.‬‬ ‫ب‪� -‬ضمان حما�س عالقة �أمنية �سليمة‬ ‫مع م�صر عرب بوابة �سيناء امل�صرية‪.‬‬ ‫ج‪ -‬رفع فيتو العمل ال�سيا�سي عن تيار‬ ‫دحالن ودحالن ذاته و�إ�شراكه ب�شكل و�آخر‬ ‫يف الواقع ال�سيا�سي الفل�سطيني‪.‬‬ ‫د‪ -‬تو�سيع �آف���اق احل��ال��ة ال�سيا�سية‬ ‫لتطال ملفات امل�صاحلة و�إ���ش��راك ف�صائل‬ ‫العمل الوطني يف ذلك‪.‬‬ ‫و‪ -‬فتح املجال �أمام امل�صاحلة املجتمعية‬ ‫املت�أثرة باالنق�سام و�أحداثه‪.‬‬ ‫ي‪ -‬ا���ش��ت��م��ال احل���ال���ة ع��ل��ى تثبيت‬ ‫التهدئة‪ ،‬وفتح دور مل�صر يف ملفات العالقة‬ ‫مع االحتالل «ملفات اال�سرى لدى املقاومة‪،‬‬ ‫التهدئة وغريها»‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬الظروف املحيطة باالتفاق‬ ‫�أ ‪� -‬إطباق احل�صار ب�شكل غري م�سبوق‬ ‫على قطاع غزة‪ ،‬جتاوز يف �صورته احلالية‬ ‫�أي ف�ترة زمنية �سابقة كتوقف الإعمار‪،‬‬ ‫وزيادة وترية قطع الكهرباء‪ ،‬وتهالك البنى‬ ‫التحتية‪ ،‬وارتفاع ن�سب البطالة وغريها‪.‬‬ ‫ب‪ -‬حترك ال�سلطة الفل�سطينية ب�شكل‬ ‫مت�سارع يف متتني احل�صار على غ��زة‪ ،‬من‬ ‫خالل امل�س مبرافق مهمة كالكهرباء والعالج‬ ‫ب��الإ���ض��اف��ة �إىل تخفي�ض دخ���ول العملة‬ ‫للقطاع‪.‬‬ ‫ج‪ -‬ان��ق�لاب بع�ض الأن��ظ��م��ة العربية‬ ‫الرئي�سية على الرئي�س الفل�سطيني ل�صالح‬ ‫دحالن وحماولة ترتيب م�سار �إحاليل له‪.‬‬ ‫د‪ -‬ح�صار قطر وا�ستهداف حما�س فيها‪،‬‬ ‫وحركة الإخوان امل�سلمني عدا عن حت�شيد‬ ‫عربي جت��اه حما�س ومالحقة فيزيائية‬ ‫حقيقية لها‪.‬‬ ‫هـ ‪� -‬إعادة متو�ضع بع�ض قيادة حما�س‬ ‫يف �أم��اك��ن ت��واج��د ج��دي��دة‪ ،‬اخل�شية على‬ ‫امل�سا�س ببع�ضهم خا�صة يف ظل ت�سويغات‬ ‫عربية لرفع الغطاء عنهم مما يفتح �شهية‬ ‫االحتالل لتنفيذ اغتيال هنا �أو هناك‪.‬‬ ‫و‪ -‬ظ��ه��ور خمططات لق�سمة احلالة‬

‫الفل�سطينية بني الأردن وم�صر‪ ،‬عرب ت�سوية‬ ‫حتاول الإدارة الأمريكية متريرها ت�شمل‬ ‫العرب وتتجاوز ت�سمية الدول الفل�سطينية‬ ‫ل�صالح تكوينات رعاية ت�شبه احلالة التي‬ ‫�سبقت العام ‪.1967‬‬ ‫ز‪ -‬تبلور تيار يف ال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫يقبل بحكم ال�ضفة‪ ،‬على ح�ساب بناء مظلة‬ ‫�سيا�سية فل�سطينية عامة‪.‬‬ ‫ح‪ -‬ان�����س��داد �أي �أف���ق للم�صاحلة بني‬ ‫حما�س وفتح لأ�سباب خمتلفة �أهمها عدم‬ ‫ت��وف��ر �إرادة ب��ذل��ك تتمرد على العوائق‬ ‫اخلارجية والداخلية‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬من يقف وراء االتفاق مع حما�س‬ ‫من اليقني �أن االتفاق وبنيته ت�شتبك‬ ‫فيه �أط���راف خمتلفة ب�شكل مبا�شر وغري‬ ‫ومبا�شر �أولها حتالف م�صر الإمارات الأردن‬ ‫ال�سعودية‪ ،‬االح��ت�لال‪ ،‬ال��والي��ات املتحدة‬ ‫وتيار دح�لان‪ .‬لكن املمثل لالتفاق م�صر‬ ‫وتيار دحالن‪ .‬ومن حما�س الهيئة القيادة‬ ‫يف قطاع غزة‪.‬‬ ‫راب���ع���ا‪ :‬م���ا ال����ذي ت�����س��ع��ى الأط�����راف‬ ‫لتحقيقه يف االتفاق «م�صر واحللفاء»؟‬ ‫االحتالل ال�صهوين وم�صاحله يف اتفاق‬ ‫م�صر حما�س‪:‬‬ ‫�أ‪ -‬متتني حالة التهدئة مع االحتالل‬ ‫يف ظل ح�سم �صهيوين ب ��أن ال م�صلحة يف‬ ‫الت�صعيد مع غزة‪.‬‬ ‫ب‪ -‬فتح نافذة لإنهاء ملف املحتجزين‬ ‫ال�صهاينة لدى املقاومة الفل�سطينية‪.‬‬ ‫ج ‪� -‬إدام��ة حالة االنق�سام بني ال�ضفة‬ ‫وغزة‪.‬‬ ‫د‪� -‬إدخ��ال دحالن رجل االخ�تراق اىل‬ ‫البيئة الغزية بالتدريج‪.‬‬ ‫ه��ـ ‪ -‬خلق ن��اف��ذة «اجل����زرة» لت�سهيل‬ ‫ا���س��ت��خ��دام��ه��ا يف ال�����ض��غ��ط ع��ل��ى امل��ق��اوم��ة‬ ‫الفل�سطينية‪.‬‬ ‫م�صر وم�صاحلها يف االتفاق مع حما�س‪:‬‬ ‫�أ ‪ -‬القيام بدورها الوظيفي يف املنطقة‬ ‫اخلادم ل�سيا�سة االحتالل وتوجهاته‪.‬‬ ‫ب‪ -‬اال���س��ت��ف��ادة م��ن حما�س يف �ضبط‬ ‫احلالة الأمنية احلدودية مع �سيناء‪.‬‬ ‫ج‪ -‬خدمة رجلها يف امللف الفل�سطيني‬ ‫دح�ل�ان وتكري�سه كخيار يف ح��ال وف��اة‬ ‫الرئي�س عبا�س‪.‬‬ ‫حما�س وم�صاحلها يف االتفاق مع م�صر‬ ‫دحالن‪:‬‬ ‫�أ‪ -‬تفادي حرب حمتملة مع االحتالل‬ ‫يف حال ا�ستمر احل�صار املطبق على غزة‪.‬‬ ‫ب‪ -‬حلحلة ملف احل�صار على غزة‪.‬‬ ‫ج‪ -‬االنحناء �أم��ام عا�صفة تريد ر�أ�س‬ ‫حما�س باتفاق عربي غربي �صهيوين‪.‬‬ ‫د‪ -‬متتني �ساحة مقاومة هي املتبقية‬ ‫كقوة فيزيائية حقيقية‪.‬‬ ‫خماوف االنعكا�سات من االتفاق والتي‬ ‫قد تفر�ضها ظروف الواقع‪:‬‬ ‫�أوال‪ :‬على حركة حما�س ذاتها‪:‬‬ ‫�أ‪ -‬خ�سارة ت��وازن ال�ساحات‪ :‬بال �شك‬ ‫�أن ق��ط��اع غ���زة وم��ن��ذ ���س��ي��ط��رة احل��رك��ة‬ ‫عليه‪ ،‬باتت احلركة متثل الثقل احلقيقي‬ ‫وال�ساحة الأك�ثر متا�سكا وق��وة‪ ،‬يف املقابل‬

‫خ�سرت ال�ضفة الغربية ح�ضور احلركة‬ ‫بفعل �سلوك ال�سلطة ومالحقة االحتالل‬ ‫لها‪ ،‬الأمر الذي ت�سبب يف اختالالت كبرية‬ ‫وكثرية‪ :‬من �أهم م�ؤ�شراتها غياب الوجود‬ ‫الفاعل حلما�س الذي كان عليه يف �سنوات ما‬ ‫قبل االنق�سام‪.‬‬ ‫ب‪ -‬تر�سيخ البنية ال�سيا�سية حلما�س‬ ‫يف غزة الأم��ر ال��ذي من املمكن معه �إع��ادة‬ ‫جتربة �ساحة لبنان مع منظمة التحرير‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬مما يجعل بوابة امل�ساومة‬ ‫ال�سيا�سية ممكنة يف كل مرحلة من املراحل‪.‬‬ ‫ج‪ -‬ت��ع��ق��ي��د م��ل��ف ح��ل��ح��ل��ة احل�����ص��ار‬ ‫وربطه بال�سلوك ال�سيا�سي حلركة حما�س‪،‬‬ ‫�سواء ما تعلق باملقاومة يف غزة و�سلوكها‪،‬‬ ‫و�شكل تفاعلها مع املتغريات التي يفر�ضها‬ ‫االحتالل‪.‬‬ ‫د‪ -‬خ�شية حت��ي��ي��د غ���زة ع��ن حركة‬ ‫امل��ق��اوم��ة يف ال�ضفة ال��غ��رب��ي��ة وال��ق��د���س‬ ‫والداخل الفل�سطيني كون الأخرية �ستكون‬ ‫�أم��ام �شكل �سيا�سي جديد تفر�ضه معادلة‬ ‫االتفاق وتبعاته‪.‬‬ ‫هـ ‪ -‬احلركة الإ�سالمية يف فل�سطني‪،‬‬ ‫تعي�ش م�أزقا بنيويا يف حال ا�ستمر‪ ،‬خا�صة‬ ‫بعد حظر احلركة الإ�سالمية يف الداخل‬ ‫وواقع ال�ضفة واحلالة القائمة يف القد�س‪،‬‬ ‫الأمر الذي من �ش�أنه اال�ستمرار يف حال ظل‬ ‫الواقع ال�سيا�سي على ما هو عليه‪.‬‬ ‫االنعكا�سات على الوطنية العامة‪:‬‬ ‫�أ‪� -‬سيدخل دح�لان ب��واب��ة ال�شرعية‬ ‫من خالل غ��زة‪ ،‬و�سي�سوق للنا�س على �أنه‬ ‫املخل�ص‪ ،‬يف ظل البحث عن خليفة الرئي�س‬ ‫حممود عبا�س‪.‬‬ ‫ب‪ -‬ال��ع��ودة اىل غ��زة �ستعيد دح�لان‬ ‫اىل قيادة حركة فتح‪ ،‬مما يعني �أننا �أمام‬ ‫م�شهد ا�ستمرار واقع احلركة ور�ؤيتها على‬ ‫الرغم ب�أن �سلم القيادة احلايل بذات ثقافة‬ ‫دحالن‪.‬‬ ‫ج‪ -‬االت��ف��اق �سي�ساهم ب�شكل و�آخ���ر‬ ‫ت�صوير �شخ�ص خطري على �أن له ثوبا وطنيا‬ ‫مع انتفاء هذه احلالة باملطلق‪.‬‬ ‫د‪� -‬ست�صبح م�صر املتحكم الرئي�س يف‬ ‫حركة حما�س بن�سختها الغزية الأمر الذي‬ ‫�سينعك�س على احلركة بكل �ساحاتها خا�صة‬ ‫يف ملفات ال�صراع والتهدئة واحل�صار‪.‬‬ ‫هـ ‪� -‬ستدخل حما�س يف عالقة مع حمور‬ ‫يريد ر�أ�سها وبذلك ي�صبح ال�سلوك املطلوب‬ ‫من حما�س �سلوكا حذرا قابال لالنفجار يف‬ ‫كل حلظة‪.‬‬ ‫و‪� -‬إمكانية �إرب��اك املحاور والداعمني‬ ‫للق�ضية الفل�سطينية يف ظل حماولة �أطراف‬ ‫العالقة مع م�صر النيل من حلفاء الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية يف تركيا قطر و�إيران‪.‬‬ ‫ت��غ��ري��ده خ���ارج ال�����س��رب ال ت��ق��وم على‬ ‫معلومة‪:‬‬ ‫هل التقت الإرادات جميعها» الواليات‬ ‫املتحدة‪ ،‬الكيان‪ ،‬املحور اخلليجي امل�صري‬ ‫وبع�ض دول �أوروبا‪ ،‬وال�سلطة ذاتها» لل�ضغط‬ ‫على حما�س والإخ��وان‪ ،‬لإح��داث ت�سويات‬ ‫على م�ستوى املنطقة‪ ،‬والتي تقف عائقا‬ ‫يف وجه �إمتامها حركة حما�س والإخ��وان‬

‫كفاعل �أ�سا�س‪.‬‬ ‫وم�ؤ�شر ذلك‪:‬‬ ‫�أوال‪ :‬تزامن ذروة الهجمة على حما�س‬ ‫م��ع ذروة االنفتاح م��ن م�صر جت��اه حركة‬ ‫حما�س‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬الهجوم املربمج على الإخ��وان‬ ‫امل�سلمني يف العامل ومن�صاتهم املجتمعية‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬التقارب الإ�سرائيلي العربي‬ ‫بقيادة الواليات املتحدة وتقدمي جملة من‬ ‫املبادرات التي ت�صب يف ذات االجت��اه التي‬ ‫نذهب اليه‪.‬‬ ‫رابعا‪ :‬التحرك باجتاه االعالم داخليا‬ ‫وخارجيا‪ ،‬ثم ت�أطري �إعالم يخدم التوجهات‬ ‫م��ع االح��ت�لال يف ظ��ل رف��ع م�ستوى اخلطر‬ ‫االيراين والإخوان وحما�س على االحتالل‬ ‫نف�سه‪.‬‬ ‫خام�سا‪ :‬تقارب ما جاء به بلري �سابقا مع‬ ‫ما طرح اليوم‪ ،‬الأم��ر الذي ي�شي مبنهجية‬ ‫ميكن فهم �سياقاتها ب�شكل �أو �آخر على �أنها‬ ‫متدحرجة‪.‬‬ ‫�ساد�سا‪ :‬ت��زام��ن االت��ف��اق م��ع خطوات‬ ‫طاحنة تقوم بها ال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫والتي تعرب عن �إمكانية لتفاهمات بينها‬ ‫وبني �أطراف احلل واحل�صار‪.‬‬ ‫بدائل االتفاق مع دحالن للنقا�ش‪:‬‬ ‫�أوال‪ :‬ت�سليم غ��زة للجنة ف�صائلية‬ ‫تتحمل م�س�ؤولية االت��ف��اق م��ع الرئي�س‬ ‫عبا�س وم�صر وتخلق حما�س فيها ظروف‬ ‫�ضامنة للمقاومة وح�ضورها‪.‬‬ ‫ه��ذا الأم���ر فيه كثري م��ن ال�صعوبات‬ ‫خا�صة يف ملفات املوظفني والبناء الهيكلي‬ ‫لل�سلطة يف غزة‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬اتفاق احلد الأدنى مع الرئي�س‬ ‫عبا�س برغم �صعوبته وتقارب الفكر مع‬ ‫دحالن‪� ،‬إال �أن حما�س �ستكون �ضامنا حلالة‬ ‫ميكن البناء عليها مع �صعوبة امل�شهد‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬اتفاق من حما�س على ت�سوية‬ ‫�أم���وره���ا يف ال�ضفة ال��غ��رب��ي��ة م��ع �سلطة‬ ‫الرئي�س عبا�س‪ ،‬الأمر الذي �سيكون له ثمن‬ ‫يف ملف املقاومة‪.‬‬ ‫رابعا‪ :‬خلق حالة �سيالن باجتاه م�صر‬ ‫واحلدود الإ�سرائيلية خللق �أزمات للحل‪.‬‬ ‫ال��ب��دائ��ل ل��ي�����س��ت ك��ث�يرة ول��ك��ل منها‬ ‫خماطرها وحيثيات النقا�ش فيها‪ ،‬لكن �أيهما‬ ‫�أقل خطرا و�أيهما يعفي املقاومة من �أثمان‬ ‫كبرية‪.‬‬ ‫هذا الأمر ال ميكن عر�ضه هنا من كاتب‪،‬‬ ‫�إمنا على من ميلكون �أدوات املعرفة والربط‬ ‫واحلل ال�سيا�سي االختيار بني الأقل �سوءا‪.‬‬ ‫ال��ي��وم ق��د تتم الت�سوية يف �شطر من‬ ‫الوطن‪ ،‬لكنها �ستتعرث يف �شطر �آخر‪ ،‬وفيه‬ ‫�سي�ستمر التعذيب واالعتقال وقطع الأرزاق‬ ‫و�ستم�ضي الأمور دون �أفق ما مل يكن هناك‬ ‫ت�صورات وا�ضحة فيها‪.‬‬ ‫مثلنا كمتابع ي�سمع من ال�ضفة وجع غزة‬ ‫وجرحها‪ ،‬وي��رى فيها الأم��ل الكبري الذي‬ ‫يعول عليه‪ ،‬لذلك يخاف الواحد عليها كما‬ ‫يخاف على �أمه‪ ،‬كونها احلنونة‪ ،‬والكبرية‪،‬‬ ‫والأبية‪ ،‬والتي معها يكرب الأمل‪.‬‬

‫غزة‪" ..‬طبع ال َّردي غالب"!‬ ‫بيان �صادق‬ ‫مدينة �صغرية‪ ،‬يَل ُّفها �سياجٌ عليه �أقفال مي�سكها‬ ‫�سجا َنان على احل��دود‪ ،‬و�آخر يف املقاطعة‪ .‬مدينة‬ ‫َّ‬ ‫ال ي�سكنها املالئكة‪ ،‬فيها ال�صاحلون وفيها دون‬ ‫ذلك‪ .‬م�ساحة كالكف مك�شوفة؛ لكنها حتمل �ألغازا‬ ‫عظيمة‪.‬‬ ‫ك��ان��ت ي��وم��ا م��ك��ان� ًا ع��ادي��ا‪ ،‬ف��ج��اءت ال�سلطة‬ ‫و�صارت مكانا � ّ‬ ‫أقل من عادي‪ ،‬ثم ملّا دحرت االحتالل‪،‬‬ ‫�أ�صبحت فوق العادة‪ .‬حتى خا�ضت حروبا كانت‬ ‫فوق اخليال!‬ ‫تفا�صيل‬ ‫َتعجَ ُب �أن مدينة �أهلها منغم�سون يف‬ ‫ِ‬ ‫تفا�صيل احلياة اليومية‪ ،‬تذ ُكرهم ق��وى العامل‬ ‫ِ‬ ‫ال ُكربى وتخ�شاهم كخ�شية اهلل �أو �أ�شدّ خ�شية؛‬ ‫فتتبدل ال��ر�ؤو���س وال��ر�ؤ���س��اء يف ال�شرق والغرب‪،‬‬ ‫وكلهم يو ّد لو �أن ُحلم «رابني» فيها حتقق!‬ ‫خرج م�ؤخرا كم كبري من النفايات احلبي�سة يف‬

‫جوف بع�ض الدول بحكامها و�إعالمها و�شخ�صياتها‬ ‫املعروفة‪ ،‬لرتت�شق بها �ساحاتهم ومنابرهم‪ ،‬وتعرب‬ ‫عن عظيم البغ�ض لغزة واحلنق على �أهلها‪.‬‬ ‫و�إن تعجَ ب حلالنا ف�إنه ل�شيء عُ جاب‪� ،‬إدراج‬ ‫�أحد اال�ستفتاءات ‪-‬على �أهم �شخ�صيات الأ�سبوع‪-‬‬ ‫�شيخ غ ّرد ب�أربع كلمات وحرف‪ ،‬تعرب عن اخلوف‬ ‫ا�سم ٍ‬ ‫من الدعاء لغزة �أثناء الق�صف ال�صهيوين عليها‪.‬‬ ‫ق��د ف��رح الكثريون بهذه التغريدة وو�صفها‬ ‫املتعط�شون ملوقف من عامل طالت حليته وما َف ّ�صل‬ ‫البنطال ِج�سمه‪ ،‬ب�أنها تغريدة �شجاعة‪� ،‬أما الأكرث‬ ‫فهاجموها وهاجموا غ��زة وان��ه��ال��وا على ال�شيخ‬ ‫بالتهم وال�شتائم‪.‬‬ ‫�إننا يف قاع القاع‪ ،‬وبعد الغمر ت�ستوي القيعان‪.‬‬ ‫و�إنها احلرب املعلنة على غزة وعلى كل بلد دعمها‬ ‫�أو كل عامل �أو �إعالمي �أو مفكر وقف معها‪ ،‬فرتى يف‬ ‫َ‬ ‫هرولة جمع كبري للتن�صل منها‬ ‫«تهافت التهافت»‬ ‫حتى لو قالوا فيها كلمة حق قالها يهود قبلهم‪.‬‬

‫نبي قليل ال َّتبع‪ ،‬والباطل‬ ‫وح�سبنا يف ذلك �أن «احلق ّ‬ ‫م�شعو ٌذ كث ُري ِّ‬ ‫ال�شيع»‪.‬‬ ‫ما يخبئ لنا من مفاج�آت �أكرث �إيالما‪� ،‬إمنا بعد‬ ‫ان �صار «اللعب على املك�شوف» و�سقطت �أقنعة دول‬ ‫وعلماء ومنابر و�صحف و�شخ�صيات‪� ،‬صار الأمر فيه‬ ‫�سلوى ب�أن النامو�س الرباين اقرتب يف حت ُّققه من‬ ‫النهاية‪ ،‬وهذه بداية التمايز بني خبيث اختلط‬ ‫علينا بالطيب‪.‬‬ ‫منهج ال��ق��ر�آن وال�سنة وال�سلف �إن مل يجعل‬ ‫ُم��دَّ ع��ي��ه يقف م��ع امل�سلم �صاحب احل��ق يف وجه‬ ‫املعتدي غري امل�سلم؛ ف�إنه تلبي�س �إبلي�س وحجة على‬ ‫�صاحبه‪.‬‬ ‫والعقل �إن مل يمُ � َّي��ز ب��ه ب�ين �صاحب الأر���ض‬ ‫واملحتل ف�إنه ُمعا ٌر �أو ُمعطل‪.‬‬ ‫والإن�سانية �إن مل جتعلنا نقف مع ال�ضحية يف‬ ‫وجه اجلالد ف�إننا فقدانها‪ .‬ومن فقد �إن�سانيته ما‬ ‫اختلف عن البهائم �إال يف الكالم‪ ،‬وما ميزه عنها اال‬

‫حجة «طاعة ويل الأمر»!‬ ‫«التويرت» �أو ّ‬ ‫لي�ست غزة ِبدع ًا من الأمة‪ ،‬ولي�ست �إال �أر�ض ًا من‬ ‫فل�سطني‪� ،‬ش�أن �أهلها �ش�أن ال�شعب كله‪� ،‬إال �أن كلمة‬ ‫ال�سر كانت يف حما�س‪ .‬فتمكني احلركة املنبثقة من‬ ‫الإ�سالم على هذه البقعة ال�صغرية من الأر�ض ‪�-‬أكرث‬ ‫من غريها‪ -‬جعل منها رعبا كبريا‪ ،‬ذلك �أن امل�سلم ال‬ ‫ير�ضى باالحتالل وال يقبل التطبيع معه وفيِ �سبيل‬ ‫ذلك يقاوم حتى الرمق الأخري‪.‬‬ ‫وهنا تهوي دول كبرية و�شخ�صيات مثقفة‬ ‫وعلماء انت�سبوا جميعا للدين واحتكروا الإ�سالم‬ ‫ّ‬ ‫حمتل االر���ض وعدو الأمة‬ ‫وحتدثوا با�سمه‪ ،‬لكنّ‬ ‫ما ر�آهم بعينه! حجمهم يف ال�ضخامة كالفيل‪ ،‬ويف‬ ‫الفعل والت�أثري �أخف من الذبابة‪.‬‬ ‫غ���زة ����ص���ارت ج���رمي���ة‪ ،‬وامل���ق���اوم���ة � ُ��ش��ب��ه��ة‪،‬‬ ‫وال�ضحية‪ :‬دينٌ ووطن‪ ،‬والثمن تطبيع‪ ،‬لكن «�صفقة‬ ‫ال��ق��رن» ل��ن مت��ر حتى ل��و �صار التطبيع‪ ،‬الن�شيد‬ ‫الوطني لكل الدول العربية!‬


‫‪11‬‬

‫مساحة حرة‬ ‫ال�سبت (‪ )8‬متوز (‪ ) 2017‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )24‬العدد (‪)3684‬‬

‫ال ّريحُ َتبحَ ُث عَ ن عُ نوا ِنها‬ ‫�صالح �أحمد (كناعنة) ‪ /‬فل�سطني‬ ‫حامال �صمتي‪ ..‬جئت مقهى احتماالتكم‪...‬‬ ‫املنحنية عن دخانٍ لنار قد تكون‬ ‫�أبحث يف الزّ وايا‬ ‫ِ‬ ‫ما�ضي الذي جعلتموه يحت�ضر‪..‬‬ ‫وقد لفظني‬ ‫َّ‬ ‫لعفونة الألوان يف تراكمات املرايا‬ ‫ورحتم‬ ‫ِ‬ ‫ها �إنّ الظهرية تتثاءب على �أبوابكم‪...‬‬ ‫فكيف كان يا �سادتي نومكم؟‬ ‫والليايل تدفع غمو�ضها �إىل م�ساحات دخانكم‬ ‫اق�ت�راف‬ ‫ح��ي��ث تحَ � َت� ِ�ج� ُ�ب ق����در ُة ال��� ّ��ص��م� ِ�ت ع��ل��ى‬ ‫ِ‬ ‫عفويته‪..‬‬ ‫لت�صبح مدينتي زوايا تغو�ص ب�ألوانها‪...‬‬ ‫وخطوتي تتنف�س غيبوبتي يف م�ساحاتها‪..‬‬ ‫لتهاجمني امل�ساءات املتثاقلة‬ ‫�أنا امل�سكون بتنهيدات غرناطة‪..‬‬ ‫ً‬ ‫موجة حتنو على رملي‪..‬‬ ‫�أح�س حياتي‬ ‫وحلمي خطوة �ش ّت َتها الريح‬ ‫ومدينتي ً‬ ‫أنفا�سنا املُ َت�صدّ عة‬ ‫جهة َجهِلت � َ‬ ‫ولليل خمالب‪...‬‬ ‫يا ربيع املوت كن يل رئ َتي‬ ‫َ‬ ‫ي�شيخ املوت دوين‪..‬‬ ‫حتى ال‬ ‫َ‬ ‫ويرتك يل وحدي ارتقابه‪...‬‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ال�صحراء‬ ‫َتد ُم ُر تتمدّ ُد عارية يف �ش َف ِق ّ‬ ‫ً‬ ‫�صامتة �أنفا�س املوتى‬ ‫وللغروب متنح‬ ‫تن�سانا فيها �أعمارنا الغابرة‪..‬‬ ‫ال�سطوح؟‬ ‫من مثلنا يتقن غر�س اجلراح فوق ّ‬ ‫ونحن مننح �أعمارنا موتها لتختا َرنا الطُّ َم�أنينة‬ ‫ن�صرخ باملدافن‪ :‬اع�شو�شبي‪ُ ...‬نهديك حاالتنا!‬ ‫فالزّ من املرهَ قُ ي�ستثري ُ�سبا َتنا‬ ‫لن�صحو من طفولة كم ر�سمنا على رمالها ق�صو َرنا‬ ‫الطّ اهرة‬ ‫الريح واملفاج�آت �أن توقظ‬ ‫وما �أفلحت ح�شو ُدنا من ّ‬ ‫ال�صحراء‪...‬‬ ‫ّ‬ ‫ا�ستوطن العابرون �أحالمنا‬ ‫حطّ منا َّ‬ ‫كل ال ّتماثيلِ ليغدو غبار الوجع متثاال لنا‬ ‫و�شم�س كندة طفولة عاجزة‪..‬‬ ‫امللك ّ‬ ‫ال�ضليل‪..‬‬ ‫جعلها ع�شقه العبثي‪ ...‬ليغني لها‪..‬‬ ‫لي�صبح قربانها‪...‬‬ ‫يرتكها بالتياعها‪ ،‬ت�سقط من عليائها‪ ،‬تبحث عن‬ ‫ملوك‪..‬‬ ‫والليل مينحها متاثيل من �سافروا لعيونها‬ ‫ثم انتهوا ملداخل الريح الغريبة‬ ‫غرقوا‪...‬‬ ‫وللغرقى مفاتيح العدم!‬ ‫ظالم يغطّ ي الفجيعة‬ ‫هي الآن �أكرث �صمتا من ٍ‬ ‫الريح عن عنوانها‪..‬‬ ‫كم راودتها ّ‬ ‫العابر وعده الغام�ض‪...‬‬ ‫ولكم منحها الطّ ق�س‬ ‫ُ‬ ‫م�ضى وهو ي�س�ألها‪:‬‬ ‫ي�ضطج ُع الغروب؟!‬ ‫رى‬ ‫جنب ُت‬ ‫ِ‬ ‫على �أي ٍ‬ ‫ُ‬ ‫وب�أي لونٍ ير�سم املوت عيونَ العا�شقني‪..‬‬ ‫هبوب‬ ‫ين ال��ك�لام الآن فارتقبوا‬ ‫�سكتت ط��واح� ُ‬ ‫َ‬ ‫العا�صفة‪...‬‬ ‫حامال �صمتي �أجيء �إىل لياليكم‬ ‫طعم املق�صلة‪...‬‬ ‫و�صد ُر الليل للملتا ِع ُ‬ ‫ً‬ ‫�شهقة �أحتاج كي �أ�سرت َّد ُ�ص َوري التي �ش ّت َتها‬ ‫كم‬ ‫الريح؟‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ي�صاب بق�شعريرة؟‬ ‫طعنة يحتاج �صدري كي‬ ‫كم‬ ‫َ‬ ‫�أيها الكنعاينُّ الذي كان قبل الليل وبعد الويل‪...‬‬ ‫لأنك كنت ومل يكونوا‪...‬‬ ‫�أتدري يف ف�ضاء حلمك زرعوا كم لغ ًما‪ّ � ...‬أقتوا كم‬ ‫قنبلة؟‬ ‫ُ‬ ‫ّ�صحر‬ ‫و�أنت ِ‬ ‫توغل يف زمن الت ّ‬ ‫تهدي جنون الريح َ‬ ‫لغة خريفك ال ّثكلى‬ ‫� َ��ص � َف� َ�رت ب��ك��ل ج��ه��ات الأر������ض ���س�يرة م��ن ك��ان��وا‬ ‫عظماء‪...‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫املهزومة مثقال غنيمة‪...‬‬ ‫فلم تفلح يف منح �شعو ِبك‬ ‫ِ‬ ‫�أو جنا ًة من جرمية‪...‬‬ ‫�أيها الكنعاينُّ الذي ما عاد ُ‬ ‫ال�صدى‪...‬‬ ‫يذك ُره ّ‬ ‫َ‬ ‫لتبحث عن حكايا ِت َك‬ ‫تر�س ُل َك ال ّن َكبات‬ ‫�إىل متى ِ‬ ‫ّ‬ ‫ال�ضائعة‬

‫حتما هناك لقاء‬

‫ملي�س نا�صر �سعادة‬

‫ها �أنا اليوم واقفة بني الأ�شالء املتقطعة‪.‬‬ ‫� ُ‬ ‫أخاف �أن �أدو�س بقدمي على ي�ساري ف�أنظر و�أرى‬ ‫ج�سد ًا متحطم ًا‪.‬‬ ‫�أخ� ُ‬ ‫��اف �أن �أذه��ب �إىل مييني ف���أرى دمية لطفلة‬ ‫محُ ت�ضنة‪.‬‬ ‫�أ�صبحتُ �صحفية‪ ،‬وركلت بقدمي ل�ل�أم��ام‪ ،‬ر�أي��ت‬ ‫عائلتي‪ ..‬ر�أيت نافذتي‪ ..‬وتك�سر ما تبقى من مركبتي‪.‬‬ ‫�أ�أعلن عن �أخبا ِر عائلتي �أم �أنظر بانطفاء لكل‬ ‫�شيء يحدث ب�صمت؟‬ ‫�أ�أن�شر ال�صور �أم �سيبقى باب ال�صمت �أمام خيبة ال‬ ‫ت�شتعل؟‬ ‫كل الوجوه عدم‪ ..‬ما دامت الدماء ال تتوقف‪.‬‬ ‫�أت�ترق��ب مني �أن �أ���ض��ع ���ص��ورة عائلتي النتظر‬ ‫�إعجابات وتعليقات وي�صبح الأمر ينتهي مب�سح الكلمات‬ ‫ام ماذا؟‬ ‫دع���وين م��ن �أن��ن��ي �شابة �صحفية‪ ،‬وتكلم معي‬ ‫بالعامية‪ ،‬ماذا تتوقع من طفلة فل�سطينية؟ او ماذا‬ ‫تنتظر من براءة �سورية؟‬ ‫�ستكرث الكلمات و�ستعلو الأ���ص��وات طاملا �أوط��اين‬ ‫و�أوطانكم تباد‪ ،‬حتما هناك وطن ال ينام وج��رح ال‬ ‫ينطفئ حينما تعلو �صوت االنفجارات‪.‬‬ ‫كلمتني �أختي لت�س�ألني عن �أم��ي‪� ..‬أخربها �أنها‬ ‫�صعدت لل�سماء او ان �أخ��ي ذهب لل�صحراء! كلمتني‬ ‫�أختي بحرارة اال�شتياق‪.‬‬ ‫و�أبي ما زال يحارب بال�سالح‪ ،‬على �أمل اللقاء ومل‬ ‫يتوقف �شالل الدماء‪� ،‬أكرثوا من الدعاء حتما هناك‬ ‫لقاء‪.‬‬

‫املقاالت تعرب‬ ‫عن �آراء �أ�صحابها‬

‫القراء الأعزاء ‪..‬‬ ‫املقاالت تن�شر على موقع ال�سبيل‬

‫‪www.assabeel.net‬‬

‫يف زاوية (ب�أقالم القراء)‬

‫للتوا�صل‪:‬‬

‫�إعداد وحترير‪ :‬ر�أفـت مـرعـي‬

‫‪info@assabeel.net‬‬ ‫‪rafat.m.2010@gmail.com‬‬

‫أمر من املخابرات الإ�سرائيلية‬ ‫ب� ٍ‬ ‫د‪ .‬فايز �أبو �شمالة‬ ‫ح�ين �أ���ص��درت املحاكم الإ�سرائيلية‬ ‫حكمها عليهم بال�سجن امل�ؤبد‪ ،‬هتفوا ب�صوت‬ ‫فل�سطيني واح����د‪ :‬اهلل �أك��ب�ر‪ ،‬والن�صر‬ ‫للمقاومة‪ ،‬وعا�شت فل�سطني حرة عربية‪.‬‬ ‫وحني ط�أط�أت املخابرات الإ�سرائيلية‬ ‫ر�أ���س��ه��ا‪ ،‬وخ�����ض��ت م��ع م�صلحة ال�سجون‬ ‫الإ�سرائيلية لإرادة امل��ق��اوم��ة‪ ،‬ووافقت‬ ‫على �صفقة ت��ب��ادل الأ���س��رى حت��ت ا�سم‬ ‫وفاء الأح��رار‪ ،‬هتف الأ�سرى يف الزنازين‬ ‫ب�صوت فل�سطيني واحد‪ :‬اهلل �أكرب‪ ،‬والن�صر‬ ‫للمقاومة‪ ،‬وعا�شت فل�سطني حرة عربية‪.‬‬ ‫وحني �أ�صدر حممود عبا�س تعليماته‬ ‫�إىل وزي��ر املالية بقطع روات���ب الأ���س��رى‬ ‫امل��ح��رري��ن �ضمن �صفقة وف���اء الأح���رار‪:‬‬ ‫هتفوا ب�صوت فل�سطيني واحد‪� :‬إنها �أوامر‬ ‫املخابرات الإ�سرائيلية!‪.‬‬ ‫فكيف حدث ذلك؟ و�أين هي املخابرات‬ ‫الإ�سرائيلية؟‬ ‫مل ي��ع��د ���س��ر ًا �أن ���ش��ع��ار ال��ي��ه��ود على‬ ‫م�ستوى ال��ع��امل (ل��ن نن�سى‪ ،‬ول��ن نغفر)‪،‬‬ ‫ه��ذا ال�شعار ال��ذي يجري تطبيقه بعنف‬ ‫على الفل�سطينيني‪ ،‬وقد متثل ذلك برف�ض‬ ‫امل��خ��اب��رات الإ���س��رائ��ي��ل��ي��ة �إط�ل�اق �سراح‬ ‫�أي �أ�سري فل�سطيني تغم�ست ي��داه بالدم‬ ‫اليهودي‪ ،‬وق��د �أطلق الإ�سرائيليون على‬ ‫ذل��ك م�صطلح (الأي����دي امللطخة بالدم‬ ‫اليهودي) وحر�صت املخابرات الإ�سرائيلية‬ ‫على عدم �إطالق �سراح من قتل يهودي ًا بكل‬ ‫ال�سبل‪ ،‬حتى �أجربت «�إ�سرائيل» على عقد‬ ‫�صفقات تبادل �أ�سرى بالقوة‪ ،‬ومن �ضمنها‬ ‫�صفقة ‪ ،1985‬و�صفقة وف���اء الأح���رار‪،‬‬ ‫�سنة ‪ ،2011‬تلك ال�صفقة التي فق�أت عني‬ ‫ال�صلف الإ�سرائيلي‪ ،‬و�أج�ب�رت احلكومة‬ ‫اليمينية املتطرفة على �إطالق �سراح ه�ؤالء‬ ‫الأ�سرى الأبطال‪.‬‬ ‫وعلى خالف كل الأ�سرى الفل�سطينيني‬ ‫ال���ذي���ن �أط���ل���ق ���س��راح��ه��م م���ن ال�����س��ج��ون‬ ‫الإ���س��رائ��ي��ل��ي��ة‪ ،‬فلم يتم توظيف ه ��ؤالء‬ ‫الأ�سرى املحررين ب�شكل ر�سمي كزمالئهم‪،‬‬ ‫و�إمنا مت �صرف راتب مقطوع لهم‪.‬‬

‫لقد مت توظيف ال�سجناء العمالء ب�شكل‬ ‫ر�سمي‪ ،‬و�أعطيت لهم الرتب الع�سكرية‪� ،‬أما‬ ‫ه�ؤالء الأبطال املحررون �ضمن �صفقة وفاء‬ ‫الأح��رار‪ ،‬فما زالوا بال رتب ع�سكرية‪ ،‬وال‬ ‫اعرتاف بهم رغم �أن منحة احلياة الكرمية‬ ‫قد �صرفت لكل الأ�سرى املحررين‪� ،‬إال �أن‬ ‫حم��رري �صفقة وف��اء الأح��رار مل ت�صرف‬ ‫لهم منحة احلياة الكرمية �أ�سوة بزمالئهم‬ ‫يف ال�سجون‪ .‬رغم �أن بع�ض ه�ؤالء الأ�سرى‬ ‫املحررين قد �أم�ضى �أكرث من ع�شرين عام ًا يف‬ ‫ال�سجون‪ ،‬فلم يتم �صرف بدل �شقة‪� ،‬أو بدل‬ ‫�إيجار لهم‪ ،‬كما جرت العادة مع غريهم‪.‬‬ ‫ك��ان ي�صرف ل��ك �أ���س�ير حم��رر �إع��ف��اء‬ ‫جمركي‪� ،‬إال �أن ه�ؤالء الأ�سرى مل يحظوا‬

‫ب���ذل���ك‪ .‬وج�����اءت ال��ط��ام��ة ال���ك�ب�رى من‬ ‫اجتاهني‪:‬‬ ‫االجت����اه الأول‪ :‬مت��ث��ل��ه امل��خ��اب��رات‬ ‫الإ�سرائيلية ب�شكل مبا�شر‪ ،‬حني اعتقلت يف‬ ‫ال�ضفة الغربية معظم الأ�سرى املحررين يف‬ ‫�صفقة وفاء الأحرار‪.‬‬ ‫االجت��اه الثاين‪ :‬متثله �سلطة حممود‬ ‫عبا�س‪ ،‬وب�أوامر من املخابرات الإ�سرائيلية‪،‬‬ ‫ح��ي��ث مت ق��ط��ع روات����ب ه�����ؤالء الأ���س��رى‬ ‫املحررين‪ ،‬والبالغ عددهم ‪� 277‬أ�سرياً‪ ،‬منهم‬ ‫‪� 220‬أ�سري ًا حم��رر ًا يقيم يف غ��زة‪ ،‬عجزت‬ ‫املخابرات الإ�سرائيلية عن �إعادة اعتقالهم‪،‬‬ ‫فعاقبتهم بقطع الرواتب‪ ،‬ومنهم الأ�سرى‬ ‫امل��ح��ررون يف ال�ضفة ال��غ��رب��ي��ة‪ ،‬وال��ذي��ن‬

‫عاودت املخابرات الإ�سرائيلية اعتقالهم‬ ‫بالتن�سيق مع ال�سلطة الفل�سطينية‪ ،‬التي‬ ‫قامت م��ن جانبها بقطع روات��ب��ه��م‪ ،‬وعلى‬ ‫ر�أ�سهم الأ�سري املحرر نائل الربغوثي‪.‬‬ ‫مالحظة رق��م (‪ )1‬ح�ين رف�ض وزي��ر‬ ‫املالية �شكري ب�شارة ا�ستقبال الأ���س��رى‬ ‫امل��ح��رري��ن‪ ،‬ورف�����ض ت�سلم ر�سالتهم‪ ،‬قال‬ ‫باحلرف الواحد‪ :‬لدي �أوامر بقطع رواتبهم‬ ‫من جهات عليا‪.‬‬ ‫مالحظة رق��م (‪ )2‬حني �سئل عي�سى‬ ‫قراقع م�س�ؤول ملف الأ���س��رى عن �أ�سباب‬ ‫قطع روات���ب ه����ؤالء الأ���س��رى املحررين‪:‬‬ ‫قال‪ :‬كل ما �أعرفه‪� :‬أن الأوامر قد �صدرت‬ ‫من جهات عليا‪.‬‬

‫بالزما اجلغرافيا ال�سيا�سية اجلديدة يف ال�شرق الأو�سط على و�شك الت�صلب‬ ‫د‪ .‬عبري عبد الرحمن ثابت‬ ‫يف ال�����س��ي��ا���س��ة ال �أح�����د ي��ع��م��ل م���ن �أج���ل‬ ‫الأيديولوجيا بل ي�ستخدم الأيديولوجيا خلدمة‬ ‫م�صاحله‪ ،‬والعمل ال�سيا�سي ال ي��ن��درج بقائمة‬ ‫الأع��م��ال اخل�يري��ة فهو عمل ل��ه ثمن وب��اه��ظ يف‬ ‫�أحيان كثرية‪ ،‬وحديثي هذا لي�س قدح ًا يف ال�سيا�سة‬ ‫بقدر ما هو تو�صيف �صادق لها‪ ،‬فتلك هي ال�سيا�سة‬ ‫و�ستبقى كذلك �إىل �أن يرث اهلل الأر�ض ومن عليها‪.‬‬ ‫واليوم متر منطقتنا ال�شرق �أو�سطية ب�آخر مراحل‬ ‫البالزما نحو الت�صلب طويل الأم��د وه��ي �أخطر‬ ‫املراحل نظر ًا لأن �أوراق اللعب فيها هي الأفعال ال‬ ‫الأقوال �أو املواقف ال�سيا�سية؛ ولأن هذه الأفعال‬ ‫�ستكر�س واقع ًا ي��راد له �أن ي�ستمر لعقود قادمة‬ ‫�ضمن جغرافيا �سيا�سية خمتلف ع��ن تلك التي‬ ‫كانت لعقود �سالفة �ضمن توازنات دولية و�إقليمية‬ ‫جديدة؛ وم��ن الوا�ضح �أن معامل تلك اجلغرافيا‬ ‫يراد لها �أن تر�سخ بقاء النفوذ الأمريكي على منابع‬ ‫النفط والغاز يف املنطقة بتمويل ذاتي من دولها‬ ‫النفطية مع احلفاظ على بقاء «�إ�سرائيل» القوة‬ ‫الإقليمية الأك�ثر تفوق ًا ع�سكري ًا وتكنولوجي ًا‬ ‫وعلمي ًا؛ بحيث ت�صبح الدولة النموذج يف املنطقة‬ ‫�ضمن �أي حتالف �إقليمي قادم حتت مظلة الواليات‬

‫املتحدة‪ ،‬ومن الوا�ضح �أن حتالفا من هذا النوع مير‬ ‫حتما عرب ت�سوية ما للق�ضية الفل�سطينية وميالد‬ ‫كيان فل�سطيني ما‪ ،‬كما �أنه من الوا�ضح �أن الكيان‬ ‫الفل�سطيني ل��ن ي��ك��ون امل��ول��ود اجل��دي��د الوحيد‬ ‫يف املنطقة‪ ،‬فاملنطقة ال�����ش��رق �أو�سطية حبلى‬ ‫بال�صراعات التي من املحتمل �أن ُتنجب املزيد من‬ ‫الكيانات والدول اجلديدة �ضمن توافقات وتوازنات‬ ‫رو�سية �أمريكية و�إقليمية كذلك؛ فالدولة �أو‬ ‫الكيان الكردي بات �أم��ر حتمي ًا خا�صة يف �شمال‬ ‫العراق‪ ،‬ولي�س م�ستبعدا قط �أن نرى كيانات �أخرى‬ ‫يف العراق و�سوريا واليمن وليبيا على �أ�سا�س قومي‬ ‫�أو مذهبي �أو حتى قبلي‪ ،‬لكن يف املح�صلة لن تكون‬ ‫هناك �إال واح��ة واح��دة يف �صحراء ال�سيا�سة يف‬ ‫ال�شرق الأو�سط �أال وهي «�إ�سرائيل» نظر ًا حلجم‬ ‫التوافق العقائدي والأيديولوجي وال�سيا�سي بينها‬ ‫وب�ين ال��والي��ات املتحدة‪ ،‬ويف املقابل يبقى ت�أثري‬ ‫رو�سيا رغم حيويته حتى الآن �ضعيفا يف اجلغرافيا‬ ‫ال�سيا�سية املت�شكلة رغم التدخل القوى املتنامي‬ ‫لها يف االقليم‪ ،‬ورمبا يعود ذلك لأن املنطقة تعد‬ ‫تاريخي ًا �ضمن مناطق النفوذ الغربي املتوارث ولكن‬ ‫من امل�ؤكد �أن رو�سيا لن تخرج خالية الوفا�ض من‬ ‫هذه البالزما؛ نظر ًا لأنها دفعت يف ر�أ�س مال ت�شكيل‬ ‫ه��ذه البالزما يف ال��ع��راق و�سوريا وليبيا‪ ،‬ناهيك‬

‫الدميقراطية كنظام "انتقاء طبيعي"‬ ‫د‪ .‬ح�سني البناء‬ ‫النظام الدميقراطي القائم على حرية‬ ‫االختيار (االنتخاب) ي�شابه �إىل حد كبري نظام‬ ‫االنتقاء الطبيعي للكائنات احلية‪.‬‬ ‫ففي نظام (االنتقاء الطبيعي) تقوم الطبيعة‬ ‫عرب �أدوات��ه��ا املتنوعة ب��إف��راز وانتخاب الأق��وى‬ ‫والأف�ضل والأق���در على البقاء والنمو والتطور‬ ‫والتكيف من الكائنات احلية‪ ،‬ومثال ذلك قدرة‬ ‫(التم�ساح والعقرب) على البقاء ملاليني ال�سنوات‬ ‫وب�أق�سى الظروف‪.‬‬ ‫يف ذات الوقت يتم �إق�صاء و»�إع����دام» تلك‬ ‫الأن���واع احلياتية التي تفتقر ل��ق��درات العي�ش‬ ‫والتطور ومواجهة م�صاعب الطبيعة القا�سية‪،‬‬ ‫وه���ذا م��ن �أح���د �أ���ش��ك��ال (االن���ق���را����ض) لبع�ض‬ ‫الكائنات احلية ال�ضعيفة واله�شة والتي مل تطور‬ ‫�أدوات العي�ش والتكيف توازيا مع متغريات احلياة‬ ‫(الطبيعة)‪ ،‬ومثال ذلك الدينا�صور‪.‬‬ ‫على نف�س امل��ن��وال‪ ،‬ف ��إن احل��ي��اة ال�سيا�سية‬ ‫ال��ق��ائ��م��ة ع��ل��ى ح��ري��ة االن��ت��خ��اب (ك��ج��زء من‬ ‫منظومة الدميقراطية) ه��ي ق���ادرة على �إف��راز‬ ‫الأفكار واملبادئ واملمار�سات التي ت�صلح للحياة‬ ‫وت�ستجيب لتوقعات اجلماهري (ال��ذي��ن ميثلون‬ ‫ب��دوره��م الطبيعة �أو احل��ي��اة)‪ .‬فمثال ق��د يتم‬ ‫اختبار (جماعة‪/‬حزب‪/‬فكرة) ما ملرة �أو �أكرث‪،‬‬ ‫ف�إذا �أح�سنت الأداء ف�إن حظها يف الفوز مرة �أخرى‬ ‫واردة ع�بر �آل��ي��ة االق��ت�راع‪ ،‬وح��ت��ى ل��و افرت�ضنا‬ ‫ممار�سات اخلداع والت�ضليل وغياب الوعي لفرتة‬ ‫من الزمن‪ ،‬ف�إنه ال بد من ات�ضاح احلقيقة يف يوم‬ ‫م��ا وعندها �سوف يتم تطبيق ق��ان��ون االنتخاب‬ ‫الطبيعي‪ ،‬فيتم �إق�صاء من ثبت ف�شله ويتم تعزيز‬ ‫ح�ضور من �أح�سن الأداء بالتجربة العملية ولي�س‬ ‫بال�شعارات بطبيعة احلال‪.‬‬ ‫بهذه الآل��ي��ة ن�ضمن بقاء الأ�صلح والأق���در‬ ‫على قيادة عربة ال��ق��رار وتوجيه امل���وارد وفرز‬

‫الأول��وي��ات‪ ،‬ومثال ذل��ك تلك الأنظمة يف �أوروب��ا‬ ‫وغريها من الدول الع�صرية املتقدمة التي ت�أقلمت‬ ‫مع ال��ظ��روف واملتغريات وا�ستطاعت بناء دولة‬ ‫حقيقية وع�صرية ومنتجة‪ ،‬ترفع من �ش�أن الإن�سان‬ ‫وقيم احلرية والعدالة وال�سيادة واال�ستقالل‪.‬‬ ‫مقابل كل ذلك‪ ،‬ويف ظل غياب نظام االنتقاء‬ ‫الطبيعي‪ ،‬ومثال ذلك عمالنيا‪ ،‬عندما تتطور برامج‬ ‫الرعاية ال�صحية وتقدمي اللقاحات واملطاعيم‬ ‫والأدوي��ة «ال�صناعية» جلميع النا�س‪ ،‬ف�إن حالة‬ ‫االن��ت��ق��اء الطبيعي تتعطل �إىل ح��د بعيد‪ ،‬لأن‬ ‫الإن�����س��ان ال�ضعيف يتعر�ض لنف�س اخل�برة كما‬ ‫الإن�سان ال��ق��وى‪ ،‬وت�صبح فر�صة البقاء تقريبا‬ ‫مت�ساوية لدى اجلميع �أك��ان ميتلك نظاما مناعيا‬ ‫فعاال كان �أم �ضعيفا‪.‬‬ ‫هذه احلالة تتماهى متاما مع النظام الت�سلطي‬ ‫ال��ق��ائ��م ع��ل��ى م��ن��ع اجل��م��اه�ير م��ن ح��ق االخ��ت��ي��ار‬ ‫مب�ستوياته املتنوعة‪ ،‬وهنا يعاين نظام احلياة‬ ‫من (انتفاء �آلية االنتخاب الطبيعي) نظرا لعدم‬ ‫�إمكانية ت��داول ال�سلطة وال �إمكانية امل�ساءلة‬ ‫واملحا�سبة لأفراد ال�سلطة العامة‪ ،‬وهنا ميكن �أن‬ ‫يح�صل (ال�صالح والفا�سد وامل�ؤهل وغري الكف�ؤ)‬ ‫على نف�س الفر�صة ل�شغر املوقع العام‪ .‬وبطبيعة‬ ‫التكوين ف�إن الفا�سد ميتلك �أدوات �أكرث للو�صول‬ ‫واال�ستمرار والت�سلق‪ ،‬مقارنة بامللتزمني املقيدين‬ ‫بثقيل من القيم والأخالقيات‪ .‬فتكون النتيجة‬ ‫ا�ست�شراء الف�ساد والت�سلط‪ ،‬فيتقدم امل��وال��ون‬ ‫وامل�ست�أمنون على الأكفياء وامل�ؤهلني‪.‬‬ ‫نظرية االنتقاء الطبيعي وامل�شابهة متاما‬ ‫ملبادئ الدميقراطية هي ال�ضامن الوحيد لتقدم‬ ‫الأمم ومنوها وتطوير �أدواتها احل�ضارية والتكيف‬ ‫مع متطلبات احلياة وحتقيق �أمنيات وتوقعات‬ ‫ال�شعوب‪ .‬ولقد ب��ات من احلقيقة الثابتة ب�أنه‬ ‫متى انتفت احلرية واالختيار يف �أنظمة الت�سلط‬ ‫واال���س��ت��ب��داد ك��ان م����آل الأمم التخلف واجلهل‬ ‫والتطرف والرتاجع حتى الفناء مبعنى االنقرا�ض‪.‬‬

‫عن ا�ستثمارها املبكر االقت�صادي والتكنولوجي‬ ‫والع�سكري وال�سيا�سي الح��ق� ًا يف امللف النووي‬ ‫الإيراين‪ ،‬ومبا �أن ال�سيا�سة لي�س عمال خريي ًا ف�إن‬ ‫رو�سيا �ستح�صل حتما على ن�صيبها حيث يوجد‬ ‫جي�شها وجيو�ش حلفائها يف املنطقة بنفوذ �سيا�سي‬ ‫وع�سكري ميتد من مو�سكو و�صو ًال ل�شرق املتو�سط‬ ‫م��رور ًا ب�شرق اخلليج العربي و�أج��زاء من العراق‬ ‫و�سوريا‪.‬‬ ‫ويف املقابل تبدو املهمة الأمريكية �أ�صعب يف‬ ‫�إر�ساء دعائم حتالفها ال�سني اجلديدة القدمية‬ ‫لي�س حلجم التناق�ض العقائدي �أو التناق�ض‬ ‫الأيديولوجي بني الواليات املتحدة ودول املنطقة‬ ‫العربية لأن ال�سيا�سة ال تعرتف بالأيديولوجيا‬ ‫ولكن حلجم تناق�ضات امل�صالح بني دول حتالفها‪،‬‬ ‫وما الأزمة اخلليجية مع قطر �إال جزء منها وهي‬ ‫االخ��ت��ب��ار الأول ل��ل��إدارة الأم��ري��ك��ي��ة اجل��دي��دة‬ ‫يف قدرتها على ت�سوية تلك التناق�ضات‪ ،‬ولكن‬ ‫االختبار الأ�صعب �سيكون حتم ًا يف ملف الت�سوية‬ ‫لل�صراع الفل�سطيني الإ�سرائيلي‪ ،‬ويرجع ذلك‬ ‫ملحدودية ق��درة االدارة الأمريكية يف ال�ضغط‬ ‫على «ا�سرائيل» لإجن��از ت�سوية ما تكون مقبولة‬ ‫لت�سويق التطبيع معها عربي ًا وهو �أمر م�شكوك فيه‪،‬‬ ‫وهو ما قد يدفع االدارة الأمريكية لطرح التطبيع‬

‫مع العرب قبل الت�سوية رغ��م �إدراك��ه��ا خلطورة‬ ‫خطوة كتلك على الو�ضع الداخلي للدول العربية‬ ‫املطبعة؛ يف املقابل ال يعانى احللف املقابل ال�شيعي‬ ‫بزعامة الرو�س �إال من تناق�ض عقائدي ال قيمة‬ ‫له يف ال�سيا�سة‪ ،‬ومبا �أن رو�سيا لي�ست قلعة من قالع‬ ‫الليربالية والدميقراطية كما تو�صف نظريتها‬ ‫الأمريكية فال يبدو حجم التناق�ض الأيديولوجي‬ ‫�شا�سعا كما هو يف الطرف الآخر‪ ،‬كما �أن التناق�ض‬ ‫يف امل�صالح بني �أع�ضائه ال يكاد يذكر‪ ،‬فاملحور‬ ‫الإي���راين العراقي ال�سوري اللبناين يبدو �أكرث‬ ‫ان�سجاما و�أقل تناق�ض يف امل�صالح‪.‬‬ ‫�إن كال املحورين الرو�سي والأمريكي اللذين‬ ‫�أو�شكا على االجهاز على ما عرف بتنظيم داع�ش‬ ‫�سوف يكونان قريب ًا على موعد يف �سوريا نحو ح�سم‬ ‫ما هناك بخطوة متقدمة على الأر���ض ملن ي�سبق‪،‬‬ ‫م�ستفيد ًا من الفراغ الع�سكري الذى تركه انهيار‬ ‫داع�ش ب�أ�سرع مما توقع اجلميع‪ ،‬وحتم ًا �ستكون‬ ‫خطوة من ه��ذا القبيل الأك�ثر دموية من كل ما‬ ‫�سبق عند هذه اللحظة �ستتوقف املدافع و�ستحط‬ ‫الطائرات و�سيجل�س الكبار لر�سم معامل اجلغرافيا‬ ‫ال�سيا�سية اجل��دي��دة وال��ت��ي �ستت�صدرها �أدوار‬ ‫�إقليمية وازنة لكل من �إيران وتركيا و»�إ�سرائيل»‬ ‫وال يبدو للعرب فيها �أي دور ي�سجله التاريخ‪.‬‬

‫جهاد العمارين �سفينة امل�ضطهدين يف بحر احليتان‬ ‫د‪ .‬رائد ح�سني ح�سنني‬ ‫مت��ر علينا ال��ذك��رى ال�سنوية ال�ست�شهاد‬ ‫القائد جهاد العمارين وجنل �أخته ال�شهيد وائل‬ ‫النمرة‪ ،‬ونحن يف حالة خ��رق��اء ننحدر فيها‬ ‫من قمم الأف���راح اجلميلة ً‬ ‫بغتة �إىل الوديان‬ ‫املظلمة‪ ،‬وتفاج�أت ب�أن الزمن قذف بي �إىل يوم‬ ‫‪2002/7/4‬م يوم ا�ست�شهادهما‪ ،‬كم كان رحيلهما‬ ‫ع�صيب ًا علينا‪ ،‬فمنذ تلك اللحظة جرت مياه‬ ‫كثرية يف نهر احلياة‪ ،‬حيث �أخذتني الت�سا�ؤالت‬ ‫�إىل ف�ضاءات كثري ًة كنت �أهرب منها‪ ،‬قولوا يل‬ ‫مل��اذا الثوريون ُيقتلون بينما يبقى الل�صو�ص‬ ‫والقتلة؟ ملاذا الت�ضحية باحلياة ما دام االن�سان‬ ‫ال يح�صد غري املوت والأمل يف النهاية؟‪� ،‬آه‪...‬‬ ‫�آه يا جهاد �آه‪� ..‬آه‪ ..‬لقد اقت�سموا حلم الوطن‬ ‫و�شحمه وجماله و�أف��راح��ه‪ ،‬ورم���وا للفقراء‬ ‫و�أبناء ال�شهداء النفايات والعظام واملرارة‪.‬‬ ‫خم�سة ع�شر عام ًا على رحيل رجل رقيق‪،‬‬ ‫عذب احلديث‪ ،‬و�أنت تراه لأول وهلة ترى قائد ًا‬ ‫ان�سان ًا‪ ،‬عندما ي�ضحك ك��أن ال��ورد جال�س على‬ ‫وجنتيه‪ ،‬هذا القائد العا�شق ل�شعبه ووطنه‪،‬‬ ‫عا�ش التجربة الهزيلة للخط ال�سلمي التي �أدت‬ ‫بالثورة �إىل الكارثة‪ ،‬وقدم دمه كوثيقة نظرية‬ ‫ت�ؤكد على ا�ستبدال امل�سار ال�سيا�سي بالكفاح‬ ‫امل�سلح واالنطالق �صوب فل�سطني‪ ،‬ودعا القيادة‬ ‫ال�سيا�سية لأن تكون طليعة هذا الكفاح‪ ،‬واعتمد‬ ‫على الرجال املخل�صني دون �إهمال �أحد‪ ،‬م�شري ًا‬ ‫بذلك �إىل �ضرورة الوحدة للف�صائل الكفاحية‬ ‫و�إ�شراكها يف العمل امل�سلح واالنتباه �إىل الثورة‬ ‫ولي�س ال�سلطة‪ ،‬لقد ظهر يف تلك احلقبة الفا�صلة‬ ‫من عقال الزمن‪ ،‬قادها حتليله العبقري املط َّعم‬ ‫وامل�شمول باالنخراط يف تثوير الداخل‪ ،‬يحمل‬ ‫متقدم يف حقل‬ ‫منر‬ ‫يف داخله قلب طفل و�صرخة ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫�ألغام‪ ،‬على كتفه بندقيته‪ ،‬وفوق ج�سده كفن‬ ‫�أبي�ض‪ ،‬كان مزيج ًا بني الإن�سان الثوري والإن�سان‬

‫العاطفي‪ ،‬كان نادر ًا وعظيم ًا‪ ،‬كان حميم ًا وقريب ًا‬ ‫من كل �إن�سان يعرفه‪ ،‬كان وا�ضح ًا ب�أنه ُيعد نف�سه‬ ‫للقيام ب�أعمال عظيمة‪ ،‬لي�س كفرد �إمنا ك�إن�سان‬ ‫جماهريي يحب �شعبه حتى اال�ست�شهاد‪ُ ،‬يعيد‬ ‫الأ�شياء �إىل �أ�صلها‪ ،‬ثم يبد�أ باالمتداد كاجلذور‬ ‫يف �أعماق الأر�ض‪ ،‬انتقل من املماحكة �إىل الفعل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قتالية لإنقاذ ما ميكن‬ ‫ثورية‬ ‫النوعي‪� ،‬شكل ب�ؤر ًا‬ ‫�إنقاذه يف تلك اللحظة احلرجة من الزمن على‬ ‫امتداد الوطن يف غزة وال�ضفة والداخل املحتل‬ ‫ع��ام ‪1948‬م‪ ،‬معلن ًا ب�أنها اللحظة احلا�سمة‪،‬‬ ‫ٌ‬ ‫معركة قبل كل �شيء‪ ،‬م� ٌ‬ ‫�وت �أو حياة‪ ،‬كان‬ ‫هي‬ ‫ٌ‬ ‫�صاعقة‪،‬‬ ‫الزمن �آنذاك زمنيني‪ ،‬والب�شر داهمتهم‬ ‫�اج ��أة‬ ‫فانق�سموا‪ ،‬ث��م ت��اه��وا كالقطعان امل��ف� َ‬ ‫ٌ‬ ‫املمتلئة خالياه ب�أ�شعة‬ ‫بالذئاب‪� ،‬إال �أن جهاد‬ ‫احللم‪ ،‬و�أ�ساطري جده القدمي عن العنقاء‪ ،‬تقدم‬ ‫ال�صفوف �شاهر ًا �سيف العدالة وامل�ساواة واحلب‬ ‫بعد انت�شار اجل��ور والف�ساد‪ ،‬م��زل��ز ًال قناعات‬ ‫ال�سنوات الرا�سخة يف الدم ب�أن الأوان قد حان‪،‬‬ ‫لتنقية الدم من اجلراثيم‪ ،‬و�أنه ال تعاي�ش مع‬ ‫االح��ت�لال‪ ،‬وق��د �شكل النواة الأوىل ك�صخر ٍة‬ ‫�صلبة متتد فيما بعد لت�شكل جزر ًا يف �أعماق هذا‬ ‫ٍ‬ ‫الزمن‪ ،‬ثوا ٌر �أينما هبطوا يوقدون النار لريدوا‬ ‫الظلمة الهابطة من حنايا الزمن‪.‬‬ ‫�أيها القائد العظيم جهاد بالرغم من كل‬ ‫ال�تره��ات التي حلت ب��ال��ث��ورة‪ ،‬وت�سلل الرماد‬ ‫�إىل �أعماقنا‪� ،‬إال �أنني م��درك متام ًا ب ��أن هذا‬ ‫أح�سه‬ ‫الرماد وه��م‪ ،‬وحتت هذا الرماد جمر‪ّ � ،‬‬ ‫ينب�ض‪ ،‬ف�إين �أ�شتم رائحته كرائحة الع�شب يف‬ ‫يوم م�شم�س‪ ،‬ورائحة دماء ال�شهداء املمزوجة‬ ‫ٍ‬ ‫بامل�سك والعنرب وورق ال��غ��ار‪ ،‬و�أردده���ا ب�أعلى‬ ‫ال�صوت‪ :‬ب�أننا على ذات الدرب ما دام اجلوهر‬ ‫�أ�صي ًال‪ ،‬فال�صد�أ �سيزول بال�صقل‪ ،‬ونعاهدك‬ ‫ونعاهد ك��ل ال�شهداء ب ��أن نبني بيت ًا يتحدى‬ ‫الإع�صار‪ ،‬فال�شجرة قبل �أن متوت ُترمى بذارها‬ ‫يف الأر�ض‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫الأخ�������������������ي������������������رة‬

‫ال�سبت (‪ )8‬متوز (‪ ) 2017‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3684‬‬

‫«‪ »% 1.4‬ارتفاع أسعار الغذاء‬ ‫العاملية‬

‫آالف الدجاجات تعطل حركة السري‬ ‫على طريق سريع يف النمسا‬

‫فيينا –وكاالت‬ ‫ذاق��ت �آالف ال��دج��اج��ات طعم احل��ري��ة ال�ع��اب��رة وعطلت حركة‬ ‫ال�سري على طريق �سريع يف النم�سا �صباح الثالثاء بعدما �سقطت‬ ‫من �شاحنة نقل‪.‬‬ ‫وعانت فرق الإنقاذ لتتمكن من �إلقاء القب�ض على الدجاجات‬ ‫التي انت�شرت على �أكرث من مئة مرت على ما ذكرت ال�شرطة‪ .‬وقد‬ ‫نفق الكثري منها عند �سقوط احلمولة التي كانت تنقل حوايل �سبعة‬ ‫�آالف دجاجة يف �صناديق‪.‬‬ ‫و�أدت العملية �إىل �إقفال الطريق ال�سريع ال��ذي يربط فيينا‬ ‫بلينت�س يف �شمال البالد‪ ،‬موقتا خالل �ساعة ال��ذروة ال�صباحية ما‬ ‫�أدى �إىل �أزمة �سري امتدت على ‪ 14‬كيلومرتا وكانت ال تزال م�ستمرة‬ ‫بعد �ساعات على احلادث‪.‬‬

‫روما‪ -‬وكاالت‬ ‫ذك��رت منظمة الأغ��ذي��ة وال��زراع��ة ف��او التابعة ل�ل�أمم املتحدة‬ ‫�أم�س �إن �أ�سعار الغذاء العاملية ارتفعت ‪ 1.4‬باملائة يف يونيو املا�ضي‬ ‫مقارنة بال�شهر ال�سابق و�سبعة باملائة على �أ�سا�س �سنوي‪.‬‬ ‫وقالت املنظمة يف تقرير �شهري �إن الزيادة ترجع يف جزء كبري‬ ‫منها �إىل االرتفاع الكبري ن�سبيا يف �أ�سعار منتجات احلليب واحلبوب‬ ‫وزيادة �أ�سعار اللحوم‪.‬‬ ‫و�أ�صبح م��ن املتوقع �أن ي�صل �إن�ت��اج القمح العاملي �إىل ‪739.9‬‬ ‫مليون ط��ن بانخفا�ض ‪ 0.4‬باملائة ع��ن التوقعات ال�سابقة ب�سبب‬ ‫انخفا�ض املح�صول يف االحتاد الأوروبي و�أوكرانيا‪ ..‬وقالت املنظمة‬ ‫�إن ذلك يعود �إىل انخفا�ض �إنتاج ال�شعري والقمح وبخا�صة يف االحتاد‬ ‫الأوروبي‪.‬‬ ‫وكانت الفاو قد قل�صت توقعاتها لإنتاج احلبوب العاملي هذا‬ ‫العام مبقدار ‪ 1.2‬مليون طن لي�صل الإجمايل اجلديد �إىل ‪2.593‬‬ ‫مليار طن‪ ..‬و�أو�ضحت املنظمة �أن �أ�سعار الزيوت النباتية وال�سكر‬ ‫انخف�ضت �أي�ضا‪.‬‬ ‫وتقوم الفاو بخدمة الدول املتقدمة والدول النامية على حد‬ ‫�سواء وتعمل منظمة الأغذية والزراعة منتدى حمايدا حيث تتقابل‬ ‫الأمم كلها على �أ�سا�س الند للند ملفاو�ضة االتفاقيات و�سيا�سات‬ ‫املناق�شة‪ .‬وتعترب الفاو �أي�ضا م�صدرا للمعرفة واملعلومات الدقيقة‬ ‫وتقوم مب�ساعدة البلدان النامية والبلدان يف مرحلة التطور على‬ ‫تطوير وحت�سني ممار�سات ال��زراع��ة والغابات وم�صايد الأ�سماك‪،‬‬ ‫كافلة بذلك التغذية اجليدة والأمن الغذائي للجميع‪.‬‬

‫خرباء صحة‪ :‬الطقس املاطر‪ ..‬يسبب‬ ‫االكتئاب والحزن‬ ‫تو�صل عدد من خرباء ال�صحة �إىل �أن الطق�س الغائم واملاطر‬ ‫يف ف�صل ال�صيف‪ ،‬ي�ؤثر �سلبا على ال�صحة‪.‬‬ ‫ت�شهد العديد من بلدان العامل ال�شمالية طق�سا �سيئا يف ف�صل‬ ‫ال�صيف‪ ،‬غالبا ما يكون م�صحوبا بالأمطار والغيوم‪ ،‬والتي حتجب‬ ‫�أ�شعة ال�شم�س لأيام ورمبا �أ�سابيع‪ .‬فما الآثار النف�سية وال�صحية‬ ‫التي يرتكها مثل هذا الطق�س على الإن�سان؟‬ ‫وح��ول ه��ذا املو�ضوع ق��ال ع��دد من الأط�ب��اء وخ�براء ال�صحة‪،‬‬ ‫�إن «الطق�س املاطر والغائم غالبا ما يجعل الكثريين يعانون من‬ ‫االكتئاب واحل��زن‪ ،‬وخ�صو�صا �إذا كانت تلك الأم�ط��ار م�صحوبة‬ ‫برياح �شديدة‪ ،‬فتلك الرياح قد تت�سبب للبع�ض بنوع من اخلوف‬ ‫وعدم الراحة‪ ،‬ما قد ي�ؤثر ب�شكل ملحوظ على حالتهم النف�سية‬ ‫والع�صبية‪ .‬وغالبا ما نالحظ �أن النا�س الذين يعي�شون يف بلدان‬ ‫ت�ستمر فيها الأمطار لفرتات طويلة يعانون من االكتئاب وعدد‬ ‫من امل�شكالت النف�سية»‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��وا �أن «ال�ط�ق����س امل�م�ط��ر‪ ،‬غ��ال�ب��ا م��ا ي �ك��ون م�صحوبا‬ ‫بانخفا�ض ال�ضغط اجل��وي‪ ،‬م��ا ق��د ي��ؤث��ر على �ضغط ال��دم عند‬ ‫الإن�سان‪ ،‬ويت�سبب بانخفا�ضه �أي�ضا‪ ،‬الأمر الذي ي�ؤدي �إىل م�شاكل‬ ‫�صحية خطرية نتيجة عدم و�صول الدم والأوك�سيجني �إىل �أع�ضاء‬ ‫اجل�سم بال�شكل ال�ك��ايف‪ ،‬وبالإ�ضافة �إىل ك��ل ذل��ك‪ ،‬ف ��إن الرطوبة‬ ‫امل��وج��ودة يف اجل��و �أثناء الطق�س املاطر تت�سبب مب�شاكل تنف�سية‬ ‫خطرية ملر�ضى الربو»‪.‬‬ ‫وي��ذك��ر �أن ال�ع��دي��د م��ن ال��درا� �س��ات ك��ان��ت حت��دث��ت ع��ن �آث ��ار‬ ‫الأمطار على �صحة الإن�سان النف�سية‪ ،‬حيث �أك��دت �أن ال�ضو�ضاء‬ ‫الناجمة عن �سقوط املطر قد حترم الكثريين من النوم يف �ساعات‬ ‫الليل‪ ،‬وتت�سبب لهم بنوع من الأرق‪.‬‬

‫شواطئ غزة املتنفس الوحيد‬ ‫للعائالت يف ظل انقطاع الكهرباء‬ ‫غزة‪ -‬وكاالت‬ ‫م��ع ح �ل��ول ال�ع�ط�ل��ة ال���ص�ي�ف�ي��ة لآالف ال �ط�ل�اب وب� ��دء مو�سم‬ ‫اال�صطياف ا�صبحت �شواطئ قطاع غ��زة املتنف�س واملتنزه الوحيد‬ ‫لأكرث من مليوين ن�سمة يعي�شون يف القطاع‪ ،‬ال�سيما يف ظل انقطاع‬ ‫الكهرباء لنحو ‪� 12‬ساعة يوميا وو�صلها ارب��ع �ساعات فقط ب�سبب‬ ‫ازمات �سيا�سية‪.‬‬ ‫وتلوث الكثري من �شواطئ غزة املياه العادمة وذلك ب�سبب نق�ص‬ ‫االمكانيات لدى البلديات لت�صريفها او معاجلتها ب�سبب احل�صار‬ ‫اال�سرائيلي ا�ضافة ايل انقطاع الكهرباء يف املحطات املعاجلة‪.‬‬ ‫ورغم كل العراقيل اال ان �سواحل بحر قطاع غزة البالغ طولها‬ ‫نحو ‪ 45‬كيلومرت مرت تبقى القبلة االويل للعائالت الفل�سطينية‬ ‫رغم تزايد االزمات االن�سانية يف حني تعترب م�صدر رزق للكثري من‬ ‫الباعة املتجولني‬

‫البطيخ مقو للمناعة ومصدر مثالي للسوائل‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ي �ع �ت�بر ال �ب �ط �ي��خ �أح � ��د �أ� �ش �ه��ر ال �ف��واك��ه‬ ‫ال�صيفية‪ ،‬التي ت�ساعد على مواجهة ح��رارة‬ ‫اجل��و وتعوي�ض ال�سوائل املفقودة‪ ،‬الحتوائه‬ ‫ع �ل��ى امل � ��اء و‪ 7‬ب��امل �ئ��ة ك ��رب ��وه �ي ��درات وم� ��ادة‬ ‫الكاروتني ال�ضرورية ملناعة اجل�سم وحم�ض‬ ‫ال�ف��ول�ي��ك وال�ب��وت��ا��س�ي��وم وف�ي�ت��ام�ي�ن��ات �أ و ب‬ ‫و � �س��ي‪ ،‬ك�م��ا ي�ع��د ال�ب�ط�ي��خ م�ث��ال�ي��ا وم�لائ�م��ا‬ ‫للباحثني ع��ن خ�سارة ال��وزن والتخل�ص من‬ ‫البدانة‪ ،‬النخفا�ض �سعراته احلرارية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت رئ�ي���س��ة ق���س��م االع �ل�ام ال�صحي‬ ‫يف وزارة ال�صحة ال��دك �ت��ورة رن ��دا البقاعني‬ ‫لوكالة االنباء االردنية (برتا) " تتعدد فوائد‬ ‫البطيخ ب�سبب احتوائه على م�ضادات �أك�سدة‬ ‫ق��وي��ة‪ ،‬م��ا ي�ج�ع��ل ل��ه دورا يف ت�ق��وي��ة امل�ن��اع��ة‬ ‫وحم��ارب��ة ال�ع��دي��د م��ن الأم��را���ض والتهابات‬ ‫املفا�صل"‪ ،‬مبينة �أنه ذو فاعلية كبرية لوقاية‬ ‫اجللد من �أ�شعة ال�شم�س والعوامل اخلارجية‬ ‫وح �م��اي �ت��ه وم �ع��اجل��ة ال �ت �ج��اع �ي��د‪ ،‬ول�ن���ض��ارة‬ ‫الب�شرة وي�ساعد على التئام اجلروح ومعاجلة‬ ‫احل � ��روق وت �� �س��ري��ع ��ش�ف��ائ�ه��ا الح �ت��وائ��ه على‬ ‫الأحما�ض االمينية املهمة‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت "ي�ساعد البطيخ على التخل�ص‬ ‫من االم�ساك الحتوائه على االلياف القابلة‬ ‫ل �ل��ذوب��ان ون���س�ب��ة م �ي��اه ع��ال�ي��ة ت�سهل حركة‬ ‫االمعاء وتعزز �صحة اجلهاز اله�ضمي وعمله‬ ‫والوقاية من الإم�ساك وحماية القولون �ضد‬ ‫ال�سرطان"‪ ،‬م���ش�يرة �إىل �أن ال�ب�ط�ي��خ غني‬ ‫بحم�ض الفوليك‪ ،‬وال��ذي يعد من العنا�صر‬ ‫املهمة جدا للحامل وخا�صة يف ال�شهور االوىل‬ ‫م��ن احل �م��ل‪ ،‬ف�ه��و ي��دخ��ل يف ت��رك�ي��ب اجل�ه��از‬ ‫الع�صبي للجنني وي�ح�م�ي��ه م��ن الت�شوهات‬ ‫وخا�صة ت�شوه احلبل ال�شوكي‪.‬‬

‫روما‪ -‬وكاالت‬

‫ك�م��ا �أ� �ش ��ارت �إىل �أن ��ه ي�ل�ع��ب دورا كبريا‬ ‫يف خ�ف����ض ��ض�غ��ط ال ��دم وم���س��اع��دة الأوع �ي��ة‬ ‫الدموية على اال�سرتخاء والتو�سع والوقاية‬ ‫من �أمرا�ض القلب وال�شرايني باعتباره مدرا‬ ‫للبول ومفتت للح�صى وخا�صة ح�صى الكلى‬ ‫‪ ،‬حيث ي�ساعد كثريا يف عالج �أمرا�ض الكلى‪.‬‬ ‫وق��ال الناطق االعالمي ل��وزراة الزارعة‬ ‫ال��دك �ت��ور من ��ر ح ��دادي ��ن �إن ال �ن ��اجت امل�ح�ل��ي‬ ‫الأردين ي�ك�ف��ي اح �ت �ي��اج��ات ال �� �س��وق امل�ح�ل��ي‬ ‫للمملكة وي���ص��در الفائ�ض اىل ال�ع��دي��د من‬ ‫دول العامل خ�صو�صا ا�سواق اخلليج العربي‬ ‫ول �ب �ن��ان‪� ،‬إذ مي �ت��از م��و��س��م ال�ب�ط�ي��خ االردين‬ ‫خ�صو�صا منطقة غور ال�صايف بن�ضوجه املبكر‬ ‫يف �شهر ني�سان‪.‬‬ ‫وق� ��ال �أح� ��د ب��ائ �ع��ي ال�ب�ط�ي��خ �أن ا��س�ع��ار‬ ‫البطيخ منا�سبة ويف متناول اجلميع وترتواح‬ ‫�أ�سعاره بني ع�شرة قرو�ش �إىل ‪ 30‬قر�شا للكيلو‬ ‫ال��واح��د يف حم�لات بيع اخل���ض��ار وال�ف��واك��ه‪،‬‬ ‫وتقل ا�سعار اجلملة حيث يرتاوح ثمن الطن‬ ‫ما بني ‪� 40‬إىل خم�سني دينارا‪.‬‬ ‫ووفقا للعديد من الدرا�سات‪ ،‬فقد وجد �أن‬

‫شرطة بريطانيا تبحث عن صاحب إصبع مبتور‬ ‫لندن‪ -‬اجلزيرة نت‬ ‫�أط �ل �ق��ت ال �� �ش��رط��ة ال�بري �ط��ان �ي��ة ن� ��داء ل�ل�ج�م�ه��ور م ��ن �أج ��ل‬ ‫م�ساعدتها يف حل لغز ق�ضية تعمل عليها منذ �سبع �سنني‪ ،‬حيث‬ ‫عرثت عام ‪ 2010‬على �إ�صبع مبتور يف لندن‪ ،‬وطيلة هذه امل��دة مل‬ ‫ت�ستطع معرفة �صاحبه وال �سبب برته‪.‬‬ ‫و�أطلقت ال�شرطة اليوم اخلمي�س منا�شدة مل�ساعدتها يف العثور‬ ‫على �صاحب الإ�صبع‪ ،‬وقالت �إن احلم�ض النووي للإ�صبع املبتور‬

‫هاتف ذكي بشاشة مجسمة‬ ‫ثالثية األبعاد‬

‫و�صاحبه رج��ل‪ -‬مل يتطابق م��ع �أي �شخ�ص مفقود �أو �أي بالغ‬‫بوقوع جرمية خ�لال تلك الفرتة‪ ،‬و�إن��ه مل يعد لديها �أي مفتاح‬ ‫حلل هذا اللغز‪.‬وعرث كلب على الإ�صبع قرب فناء متجر يف لندن‬ ‫ع��ام ‪ .2010‬وق��ال املحقق ت��وم ب��ون "ا�ستنفدنا كل خيوط البحث‬ ‫ومل نعرث على �صاحب الإ�صبع‪ ،‬ومل نعرف كيف جرى برته من‬ ‫الأ�سا�س‪� ..‬إنه الغمو�ض التام"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف املحقق "والآن ننا�شد اجلمهور م�ساعدتنا يف حل‬ ‫الق�ضية"‬

‫فوائد البطيخ كبرية يف تقليل �أمل الع�ضالت‬ ‫وع �ل�اج� ��ه وخ �ف �� ��ض م� �ع ��دل ن �ب ����ض ال �ق �ل��ب‬ ‫للريا�ضيني وخا�صة بعد الن�شاط الريا�ضي‬ ‫الحتوائه على مادة ال�ستريولني‪ ،‬وهي عبارة‬ ‫ع��ن حم�ض �أميني يتم حتويله الرج�ن�ين يف‬ ‫اجل�سم وه��و �أح��د �أه��م االح�م��ا���ض االمينية‬ ‫املهمة لتح�سني ال��دورة الدموية وا�سرتخاء‬ ‫الأوع�ي��ة الدموية‪� ،‬إ�ضافة �إىل احتوائه على‬ ‫ف�ي�ت��ام�ين ‪ 6‬ب وال� ��ذي ي���س��اع��د اجل���س��م على‬ ‫جت��دي��د ال�ط��اق��ة وا��س�ت�ع��ادة ال�ن���ش��اط‪ ،‬كما �أن‬ ‫ل��ه دورا م�ه�م��ا يف ت�ق��وي��ة ال � ��دورة ال��دم��وي��ة‬ ‫وتعزيزها ما يجعل دوره ال يقت�صر فقط على‬ ‫�صحة القلب‪ ،‬فهو ق��د يكون مبثابة من�شط‬ ‫جن�سي ل�غ�ن��اه ب��ال���س�ت�يرول�ين‪ ،‬ال ��ذي ي�ساعد‬ ‫على ا�سرتخاء االوع�ي��ة الدموية وتو�سيعها‬ ‫وبالتايل زيادة تدفق الدم للأطراف‪.‬‬ ‫و�أثبتت الأبحاث �أن احتواء البطيخ على‬ ‫الليكوبني وه��و م�ضاد �أك���س��دة ق��وي ي�ساعد‬ ‫فعال على الوقاية من ال�سرطان ومكافحته‬ ‫وخا�صة �سرطان الربو�ستاتا والثدي والرحم‬ ‫و�سرطان القولون وامل�ستقيم‪.‬‬

‫�أعلنت �شركة «رِيد» (‪ )RED‬املتخ�ص�صة بت�صنيع كامريات الفئة‬ ‫العليا‪ ،‬عن هاتف ذكي يدعى «هيدروجني ون» ميزته الرئي�سية هي‬ ‫�شا�شته التي تطلق عليها ال�شركة ا�سم «هولوغرافيك دي�سبالي»‪،‬‬ ‫�أي ال�شا�شة املج�سمة ثالثية الأبعاد‪.‬‬ ‫وق��ال ب�ي��ان �صحفي لل�شركة �إن �شا�شة ال�ه��ات��ف بقيا�س ‪5.7‬‬ ‫بو�صات ت�ستخدم بطريقة ما تقنية النانو للتبديل ب�سال�سة بني‬ ‫املحتوى ثنائي الأب�ع��اد واملحتوى املج�سم املتعدد زواي��ا امل�شاهدة‪،‬‬ ‫واملحتوى ثالثي الأبعاد‪ ،‬والألعاب التفاعلية‪.‬‬ ‫ووفقا ملوقع ذي ف�يرج املعني ب�ش�ؤون التقنية ف��إن ه��ذا الأم��ر‬ ‫يبدو ك�أنه مزيج من اخلدع الب�صرية التي ظهرت يف هاتف �أمازون‬ ‫«فاير ف��ون» وال�شا�شات ثالثية الأبعاد التي ال حتتاج �إىل نظارات‬ ‫خا�صة مثل تلك التي ظهرت يف جهاز «نينتندو ثري دي �إ�س»‪.‬‬ ‫لكن م�ؤ�س�س �شركة ري��د‪ ،‬جيم جانارد‪ ،‬قال يف من�شور له بعد‬ ‫وق��ت ق�صري م��ن الإع�ل�ان �إن��ه «ال ت��وج��د طريقة �أف���ض��ل لو�صف‬ ‫ال�شا�شة حتى تراها بنف�سك»‪ ،‬كما كتب يقول «�إن �شا�شتنا هي تقنية‬ ‫مل ترها من قبل‪ ،‬فهي لي�ست العد�سية ذات التقنية الدنيا التي‬ ‫جربت مرات من قبل وف�شلت مثلما ح�صل مع هاتف ثري دي فاير‬ ‫لأمازون و�أوبتيمو�س ل�شركة �إل جي»‪.‬‬ ‫وتقول ال�شركة �إنها �ست�ستخدم خوارزمية لتحويل ال�صوت‬ ‫املج�سم (ال�سترييو) �إىل «�صوت متعدد االجتاهات» لإ�ضافة جتربة‬ ‫مثرية‪.‬‬ ‫ويتيح الهاتف �إ�ضافة وح��دات �أخ��رى �إليه على غ��رار �سل�سلة‬ ‫ه��وات��ف «م��وت��و زد» �أو ه��ات��ف «�إ�سي�سنتيال ف ��ون»‪ ،‬ل�ك��ن الرتكيز‬ ‫الرئي�سي هو على التقاط ال�صور‪ ،‬و�سيعمل الهاتف بطريقة ما مع‬ ‫�سل�سلة كامريات ريد الرقمية ال�سينمائية‪.‬‬ ‫وتقول ال�شركة �إنها �ستطرح الهاتف يف وقت مبكر من العام‬ ‫املقبل‪ ،‬وه��و حاليا متاح للطلب امل�سبق على موقعها الإلكرتوين‬ ‫ب�سعر يبد�أ من ‪ 1195‬دوالرا للن�سخة ذات الهيكل من الأملونيوم‪،‬‬ ‫و‪ 1595‬للن�سخة ذات الهيكل من التيتانيوم‪.‬‬

‫فطرية «وان» الرتكية اجتازت شهرتها الحدود‬ ‫وان‪ -‬الأنا�ضول‬ ‫ت�شتهر والية وان يف جنوب تركيا ب�صناعة‬ ‫الفطائر‪ ،‬حتى و�صل �صيتها �إىل �إيران والعراق‬ ‫ورو�سيا‪.‬‬ ‫ويف حديث للأنا�ضول قال �صانع الفطائر‬ ‫"ح�سن دومان"‪� ،‬إنه ورث حرفة خبازة "فطائر‬ ‫وان" من �أبيه‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح يف ت�صريح للأنا�ضول �أن��ه ي�سعى‬ ‫كل ي��وم من �أج��ل تطوير م�صلحته من خالل‬

‫�إ�ضافة مكونات جديدة للفطائر التي ي�صنعها‬ ‫يف ف��رن��ه‪ .‬و�أ� �ض��اف‪" :‬ن�صنع الفطائر يف هذا‬ ‫ال �ف��رن م�ن��ذ ع ��ام ‪ ،1950‬وق ��د اج �ت��ازت �شهرة‬ ‫فطائرنا حدود بالدنا‪ ،‬حيث �إننا نر�سل كميات‬ ‫كبرية منها عرب ال�شحن �إىل دول خمتلفة"‪.‬‬ ‫و�أردف �أن ل��ه زب��ائ��ن يف رو��س�ي��ا وال �ع��راق‬ ‫و�إي� ��ران‪ ،‬يت�صلون ب��ه لري�سل �إليهم الفطائر‬ ‫عرب ال�شحن الربي �أو اجلوي‪.‬‬ ‫وق��ال �إن تغيري ن�سبة بع�ض املقادير مثل‬

‫ال�سكر وال�سمن‪ ،‬و�إ�ضافة �صل�صة �إىل الفطرية‬ ‫جعل نكهتها �أكرث لذة من ذي قبل‪ ،‬الأمر الذي‬ ‫�سارع يف انت�شار �شهرتها‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن فطرية وان متتاز ب�أنها حتافظ‬ ‫على نف�سها من العفن ط��وال ‪ 30‬يوما‪� ،‬شرط‬ ‫تغليفها جيدا وعدم تعري�ضها للهواء‪.‬‬ ‫واملقادير التي تتكون منها فطرية وان‪ ،‬هي‬ ‫احلليب‪ ،‬وال�سمن النباتي‪ ،‬وامل��اء‪ ،‬واخل�م�يرة‪،‬‬ ‫وال�سكر‪ ،‬وامللح‪ ،‬والطحني‪.‬‬

‫أكشاك هاتف عمومية يف نيويورك تروي حكايات املهاجرين‬ ‫نيويورك –وكاالت‬ ‫عادت �أك�شاك الهاتف العمومية لتظهر‬ ‫يف ��س��اح��ة «ت��امي��ز ��س�ك��وي��ر» يف ن �ي��وي��ورك ال‬ ‫ل�ت�ك��ون و�سيلة ل�لات���ص��ال‪ ،‬ب��ل ط��ري�ق��ة فنية‬ ‫تروي ق�ص�ص املهاجرين‪ ،‬فيما حتتل ق�ضية‬ ‫الهجرة م�ساحة وا�سعة من النقا�ش العام يف‬ ‫الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫وف �ي �م��ا ت��و� �ش��ك �أك �� �ش ��اك ال �ه��ات��ف على‬ ‫االن��دث��ار من �شوارع نيويورك بعد ما �أبطل‬ ‫انت�شار الهواتف املحمولة احلاجة �إليها فلم‬ ‫يبق منها �سوى �أربعة مقفلة‪ ،‬اختار الفنان‬ ‫الأم��ري�ك��ي م��ن �أ��ص��ل �أف �غ��اين �أم ��ان جم��ددي‬ ‫�أن يُطلق م�شروعه الفني هذا جلعل النا�س‬ ‫ي�ستمعون �إىل �أ� �ص ��وات م�ه��اج��ري��ن ي ��روون‬ ‫ق�ص�صا عن رحالتهم بحثا عن بلدان يتوفر‬ ‫فيها الأمن والعمل‪.‬‬ ‫ويف الأيام القليلة املا�ضية‪ ،‬و�ضعت ثالثة‬ ‫�أك�شاك يف «تاميز �سكوير» يف املرحلة الأوىل‬ ‫من هذا امل�شروع الفني «وان�س �آبون �أ بالي�س»‬ ‫(ك��ان هناك م�ك��ان)‪ ،‬باال�شرتاك مع جمعية‬ ‫«تاميز �سكوير �آرت�س»‪.‬‬ ‫وح�ين ُت��رف��ع �سماعات ال�ه��وات��ف يف هذه‬ ‫الأك �� �ش��اك مي�ك��ن ��س�م��اع �أ� �ص ��وات مهاجرين‬ ‫اختارهم جمددي وطلب منهم �أن يرووا على‬ ‫م��دى رب��ع �ساعة م��ا ي��ري��دون �أن ي ��رووه عن‬

‫هجرتهم‪ ،‬م��ن دون ط��رح �أي ��س��ؤال عليهم‪،‬‬ ‫بح�سب ما �شرح لوكالة فران�س بر�س‪.‬‬ ‫ومل ي �� �ش ��أ جم � ��ددي �أن ي�ت�رج ��م ك�ل�ام‬ ‫امل� �ه ��اج ��ري ��ن ال� ��ذي� ��ن ال ي �ت �ك �ل �م��ون ال �ل �غ��ة‬ ‫الإنكليزية‪ ،‬وب��رر ذل��ك بالقول «حتى �إن مل‬ ‫تكن اللغة مفهومة‪ ،‬ميكن فهم امل�شاعر‪ ،‬كما‬ ‫لو �أن املرء ي�ستمع لأغنية»‪.‬‬ ‫يبلغ ط��ول �إج�م��ايل الت�سجيالت خم�س‬ ‫��س��اع��ات ون���ص��ف ال���س��اع��ة تخت�صر ‪ 70‬ق�صة‬ ‫هجرة‪ .‬وي�ستمر امل�شروع حتى اخلام�س من‬ ‫�أيلول‪�/‬سبتمرب‪.‬‬ ‫وكان الفنان �أطلق هذا امل�شروع يف �صيف‬ ‫العام ‪ 2014‬مع انطالق احلمالت االنتخابية‬ ‫الرئا�سية وظهور اخلطاب املت�شدد لدونالد‬ ‫ترامب �إزاء املهاجرين غري ال�شرعيني‪.‬‬ ‫ويقول �إن املهاجرين ا�صبحوا متو ّترين‪،‬‬ ‫و� � �ص� ��اروا ي �ق��ول��ون «مل� � ��اذا ن��ذه��ب �إىل ه��ذه‬ ‫ال��ور��ش��ات؟ ومب��ن �سنلتقي ه �ن��اك؟»‪ ،‬فح ّول‬ ‫م �� �ش��روع��ه م��ن ور�� �ش ��ات �إىل �أك �� �ش��اك ت��و ّث��ق‬ ‫الق�ص�ص‪.‬‬ ‫وينوي �أن ينقل هذه الفكرة �إىل باري�س‬ ‫حيث يقيم‪ ،‬ويعتزم �أي�ضا �أن ي�ضع �أك�شاكا‬ ‫مم��اث�ل��ة ع�ل��ى ط��رق ال�ه�ج��رة جل�م��ع حكايات‬ ‫الالجئني‪ ،‬ورمبا بثها على موقع �إلكرتوين‬ ‫خا�ص‪.‬‬

‫املدير العام‬ ‫يوميــة ‪� -‬أردنيــة ‪� -‬شاملــة‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫رئي�س التحرير‬

‫امل�ست�شار القانوين‬

‫‪www.assabeel.net‬‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫م�صطفى ن�صر اهلل‬

‫‪www.facebook.com/Assabeel.Newspaper‬‬ ‫‪twitter.com/assabeeldotnet‬‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫املكاتب‪ :‬عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى‬ ‫ال�ضياء التجاري‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫اال�ستقالل بجانب مدار�س العروبة جممع‬

‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫هاتف‪ - 5692853 5692852 :‬فاك�س‪5692854 :‬‬

‫العنوان الربيدي‪:‬‬ ‫�ص‪.‬ب ‪213545‬‬

‫احل�سني ال�شرقي ‪11121‬‬ ‫عمان الأردن‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.