01 16 2600

Page 1

‫شغب ومسيل دموع بعد مباراة القمة‬

‫يعقوب احلو�ساين‬

‫ال�سبت ‪ 21‬جمادى الأوىل ‪ 1435‬هـ ‪� 22‬آذار‬

‫‪ 2014‬م ‪ -‬ال�سنة ‪21‬‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫العدد ‪2600‬‬

‫وقع �شغب وا�شتباكات بني جماهري ناديي الوحدات والفي�صلي عقب مباراتهما �أم�س‪.‬‬ ‫وتدخلت قوات الدرك م�ستخدمة القنابل امل�سيلة للدموع لف�ض اال�شتباكات يف حميط‬ ‫�ستاد امللك عبداهلل الثاين يف مدينة القوي�سمة‪.‬‬ ‫وانتهت مباراة قمة اجلولة الـ‪ 13‬من دوري املنا�صري للمحرتفني بفوز الوحدات‬ ‫‪13‬‬ ‫على غرميه الفي�صلي ‪�-2‬صفر‪.‬‬

‫‪ 250‬فل�س ًا‬

‫الحكومة تنوي العمل بنظام التوقيت‬ ‫الصيفي قبل نهاية الشهر الحالي‬

‫جرحى يف عر�سال‪ :‬حتولنا حلقل جتارب لأ�سلحة حزب اللـه وقوات النظام‬‪ ‎‬ال�سوري‬

‫ا�سطنبول‪ -‬الأنا�ضول‬

‫املعارضة السورية تسيطر‬ ‫على ‪ 8‬مواقع شمالي الالذقية‬

‫قالت الهيئة العامة للثورة ال�سورية‪� ،‬أم�س‬ ‫اجلمعة‪� ،‬إن قوات املعار�ضة متكنت خالل ال�ساعات‬ ‫امل��ا� �ض �ي��ة م��ن ال���س�ي�ط��رة ع �ل��ى ‪ 8‬م��واق��ع ��ش�م��ايل‬ ‫حم��اف�ظ��ة ال�لاذق �ي��ة‪ ،‬غ��رب��ي ال �ب�لاد‪ ،‬بينها معرب‬ ‫حدودي مع تركيا‪.‬‬ ‫ويف بيان �أ�صدرته‪ ،‬ذكرت الهيئة‪� ،‬أن املعار�ضة‬ ‫متكنت من ال�سيطرة �أم�س على ‪ 8‬مواقع �شمايل‬ ‫الالذقية بينها معرب «ك�سب» احلدودي مع تركيا‬ ‫و‪ 5‬خمافر ح��دودي��ة حوله وجبل يدعى «الن�سر»‬ ‫القريب منها‪.‬‬ ‫وق ��ال ن��ا��ش�ط��ون م �ع��ار� �ض��ون‪ ،‬يف وق ��ت �سابق‬ ‫�أم ����س‪� ،‬إن «ج�ب�ه��ة ال �ن �� �ص��رة» وك �ت��ائ��ب �إ��س�لام�ي��ة‬ ‫�أخ��رى متحالفة مع اجلي�ش احل��ر‪� ،‬أعلنت �أم�س‬ ‫ع��ن إ�ط�ل�اق معركة با�سم «الأن �ف��ال» �ضد القوات‬ ‫احلكومية يف منطقة ال�ساحل (غربا)‪.‬‬ ‫ويف �سياق مت�صل ات�ه��م م��واط�ن��ون �سوريون‬ ‫ال �ق��وات النظامية وح ��زب اهلل بتجريب ا�سلحة‬ ‫ع�ل�ي�ه��م مل ي���ش�ه��دوه��ا م��ن ق �ب��ل‪ ،‬وي���ش�ت�ك��ون من‬ ‫حتولهم «حقل جت��ارب» لهذه الأ�سلحة‪ .‬و�أو�ضح‬ ‫�أحد اجلرحى الذين يعاجلون يف عر�سال اللبنانية (االنا�ضول)‬ ‫اخل�ب�ير الع�سكري ري��ا���ض ق�ه��وج��ي �أن ��ص��واري��خ‬ ‫وقال قهوجي لـ«الأنا�ضول»‪«:‬النظام ال�سوري ولفت اىل ان املعار�ضة ال�سورية قد تكون ح�صلت‬ ‫الكورنت الرو�سية ال�صنع هي عادة م�ضادة للدروع يبقى �شيء م�ن��ه»‪ .‬وتتميز ه��ذه ال�صواريخ بدقة‬ ‫لكن هناك نوعا �آخ��ر منها م�ضاد للم�شاة‪ ،‬وهي ا�صابتها التي ترتاوح ما بني ‪ 90‬و‪ %95‬على مدى مي�ت�ل��ك � �ص��واري��خ مم��اث �ل��ة ك �م��ا ح ��زب اهلل ال��ذي على �صواريخ مماثلة بعد �سيطرتها على‬ ‫ا�ستخدمها يف حربه �ضد ا�سرائيل يف العام ‪ .»2006‬خمازن ا�سلحة تابعة للنظام‪.‬‬ ‫«ذات م�ف�ع��ول ك�ب�ير وع�ن��دم��ا ت�ستهدف ال �ف��رد ال ‪ 4‬كلم‪.‬‬ ‫‪6‬‬

‫«املياه» تطالب شخصيات ومسؤولني سابقني بدفع أثمان اآلبار‬ ‫وجمعيات؛ ل�سداد م��ا يرتتب عليهم م��ن ذمم‬ ‫ع�صام مبي�ضني‬ ‫مالية م�ستحقة ل �ل��وزارة‪ ،‬وبخا�صة �أن بع�ض‬ ‫ت�ن��وي وزارة امل�ي��اه توجيه إ�ن� ��ذارات خطية م�ضبوطات امل�سروقات متت عرب �صور الأقمار‬ ‫�إىل ��ش�خ���ص�ي��ات ��س�ي��ا��س�ي��ة‪ ،‬م��ن ب�ي�ن�ه��م وزراء ال�صناعية بالتعاون مع م�ؤ�س�سات عاملية‪ ،‬حيث‬ ‫ونواب وم�س�ؤولون �سابقون و�ضباط متقاعدون متت ق��راءة العدادات ومراقبة العبث يف الآبار‬

‫مدير األرصاد‪ :‬أمطار‬ ‫املوسم الشتوي جيدة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫قال مدير عام االر�صاد اجلوية حممد ال�سماوي ان االمطار التي‬ ‫�شهدتها خمتلف مناطق اململكة منذ بداية هطول املطر يف نهاية �شهر‬ ‫ايلول حتى �صباح منت�صف �شهر اذار كانت جيدة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ان احلالة اجلوية املتوقعة بعد االعتدال الربيعي الذي‬ ‫�صادف ام�س وفقا للح�سابات الفلكية قد ي�صاحبها هطول الأمطار مع‬ ‫زخات رعدية‪.‬‬ ‫وعن االعتدال الربيعي ا�شار ال�سماوي يف ت�صريح �صحفي �أم�س‬ ‫اجلمعة ان ال�شم�س تكون عامودية متاما على خ��ط اال��س�ت��واء ال��ذي‬ ‫يق�سم الكرة الأر�ضية �إىل ق�سمني �شمايل وجنوبي‪ ،‬ويف هذا اليوم يبد�أ‬ ‫ف�صل الربيع فلكيا ويت�ساوى الليل والنهار على �سطح الكرة الأر�ضية‬ ‫وينتهي ف�صل ال�شتاء الذي ا�ستمر مدة ‪ 90‬يوما تقريبا‪ .‬وتابع‪ :‬ت�شرق‬ ‫ال�شم�س يوم االعتدال الربيعي يف متام ال�ساعة ‪ 5‬و‪ 40‬دقيقة �صباحا من‬ ‫الزاوية الأفقية ال�شرقية متاما ومقدارها ‪ 90‬درجة‪ ،‬ثم تغيب ال�شم�س‬ ‫يف الزاوية الغربية متاما ومقدارها ‪ 270‬درجة يف متام ال�ساعة‬ ‫دقائق‪2 5.‬‬ ‫و‪ 48‬دقيقة م�ساء‪ ،‬وبذلك يكون طول النهار ‪� 12‬ساعة و‪7‬‬

‫االحتالل يقتحم مقرًا‬ ‫أمني ًا للسلطة بالضفة‬

‫مسؤولون عرب يطالبون بقرار دولي حول‬ ‫«تصرفات إسرائيل غري املسؤولة» يف القدس‬

‫اق � �ت � �ح � �م ��ت ق� � � ��وة ك� �ب�ي�رة‬ ‫م� ��ن اجل� �ي� �� ��ش الإ�� �س ��رائ� �ي� �ل ��ي‪،‬‬ ‫ب�ع��د منت�صف ل�ي��ل اخلمي�س‪-‬‬ ‫اجلمعة‪ ،‬مديرية الدفاع املدين‪،‬‬ ‫التابعة لل�سلطة الفل�سطينية‪،‬‬ ‫يف حم��اف �ظ��ة ��س�ل�ف�ي��ت ��ش�م��ايل‬ ‫ال �� �ض �ف��ة ال �غ��رب �ي��ة‪ ،‬واع �ت �ق �ل��ت‬ ‫ث�لاث��ة م��ن عنا�صرها‪ ،‬بح�سب‬ ‫بيان حكومي‪.‬‬ ‫وج� � ��اء يف ت �ق��ري��ر لإدارة‬ ‫ال�ع�لاق��ات ال�ع��ام��ة والإع �ل�ام يف‬ ‫الدفاع املدين‪ ،‬و�صل الأنا�ضول‬ ‫�أن «ال �ق��وة الإ�سرائيلية عملت‬ ‫�أي�ضاً على تك�سري وتخريب يف‬ ‫م �ع��دات الإط� �ف ��اء‪ ،‬وحم�ت��وي��ات‬ ‫و�أثاث املركز ب�شكل كامل»‪،‬‬

‫الكويت ‪ -‬الأنا�ضول‬ ‫دع��ا م���س��ؤول��ون ع ��رب‪ ،‬م���س��اء ام����س اجل�م�ع��ة‪� ،‬إىل ق ��رار دويل‬ ‫و�إ�سالمي وعربي لوقف الت�صرفات الإ�سرائيلية «غري امل�س�ؤولة» يف‬ ‫القد�س‪ ،‬بح�سب بركات الفرا‪ ،‬املندوب الدائم لدولة فل�سطني لدى‬ ‫جامعة الدول العربية‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل اجتماع مغلق للمندوبني الدائمني يف جامعة‬ ‫ال ��دول ال�ع��رب�ي��ة وك �ب��ار امل���س��ؤول�ين يف وزارات اخل��ارج �ي��ة ب��ال��دول‬ ‫العربية‪ ،‬اختتم �أم�س بالكويت العا�صمة‪ ،‬للتح�ضري للقمة العربية‬ ‫يف دورت �ه��ا ال�ع��ادي��ة ال� �ـ‪ 25‬امل �ق��ررة يف دول��ة ال�ك��وي��ت ي��وم��ي الثالثاء‬ ‫والأربعاء القادمني‪.‬‬ ‫الفرا الذي ي�شغل �أي�ضا من�صب �سفري بالده يف القاهرة‪� ،‬أو�ضح‬ ‫يف ت�صريحات لل�صحفيني عقب اختتام االجتماع �أن «املجتمعني‬ ‫�أك��دوا �أن ما يجري من تهويد يف مدينة القد�س والتهديد بهدم‬ ‫امل�سجد الأق���ص��ى امل �ب��ارك «لي�س مرفو�ضا فح�سب امن��ا يجب ان‬ ‫ي�ك��ون م��دع��وم��ا ب�ق��رار دويل وع��رب��ي وا��س�لام��ي ل��وق��ف الت�صرفات‬ ‫اال�سرائيلية غري امل�س�ؤولة»‪.‬‬

‫رام اهلل‪ -‬االنا�ضول‬

‫‪4‬‬

‫قرار ضم القرم إىل روسيا يدخل حيز التنفيذ‬ ‫مو�سكو‪ -‬الأنا�ضول‬ ‫وق��ع الرئي�س ال��رو��س��ي "فالدميري بوتني"‪،‬‬ ‫على ق��رار �ضم القرم و�سيفا�ستوبول �إىل رو�سيا‪،‬‬ ‫ليدخل القرار بذلك حيز التنفيذ‪ ،‬وت�صبح �شبه‬ ‫ج��زي��رة ال �ق��رم‪ ،‬ر��س�م�ي��ا‪ ،‬ج ��زءا م��ن رو��س�ي��ا‪ .‬ووق��ع‬ ‫بوتني على القرار‪ ،‬يف احتفال �أقيم يف الكرملني‪،‬‬ ‫وذل��ك ب�ع��د �أن واف��ق ع�ل�ي��ه‪ ،‬يف وق��ت ��س��اب��ق �أم����س‪،‬‬ ‫جم�ل����س االحت � ��اد‪( ،‬ال �غ��رف��ة ال�ع�ل�ي��ا م��ن ال�برمل��ان‬

‫وامل �� �س��اح��ات امل��زروع��ة امل��روي��ة ون ��وع املح�صول‬ ‫والطاقة الكهربائية‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق ذات��ه‪ ،‬ك�شفت م�صادر يف �سلطة‬ ‫امل�ي��اه لـ"ال�سبيل" ع��ن خماطبة وزارة املالية‬ ‫من �أجل احلجز على املوجودات املنقولة وغري‬

‫املنقولة لأ�صحاب الآبار‪ ،‬وفقا لقانون حت�صيل‬ ‫الأموال الأمريية لعام ‪ 1952‬يف حالة مل تراجع‬ ‫الأ��س�م��اء امل�سجلة املن�شورة يف �إع�ل�ان املديرية‬ ‫عن امل�شرتكني بخ�صو�ص ت�سوية �أم��ور‬ ‫‪3‬‬ ‫ا�شرتاكات �آبارهم اخلا�صة‪.‬‬

‫الرو�سي)‪ ،‬وواف��ق عليه �أول �أم�س‪ ،‬جمل�س النواب‬ ‫الرو�سي (الدوما)‪.‬‬ ‫وح �� �ض��ر ح �ف��ل ال �ت ��وق �ي ��ع‪ ،‬رئ �ي ����س ال ��دوم ��ا‪،‬‬ ‫"�سريجي ناري�شكني"‪ ،‬ورئي�سة جمل�س االحتاد‪،‬‬ ‫"فالنتينا ماتفينكو"‪ ،‬وعدد من النواب ور�ؤ�ساء‬ ‫الأحزاب‪.‬‬ ‫و�أ� �ص��در ب��وت�ين �أم ��را ب��إن���ش��اء منطقة ال�ق��رم‬ ‫الإداري� � � � � ��ة االحت� � ��ادي‬ ‫ممثال� � �له�ة‪ ،‬وبها‪.‬ع �ي��ن "�أوليغ ‪5‬‬ ‫بيالفيت�سيف"‪،‬‬

‫‪4‬‬

‫ع�صام مبي�ضني‬ ‫من املتوقع �أن تقوم احلكومة بالعمل بنظام التوقيت ال�صيفي‬ ‫قبل نهاية ال�شهر احل��ايل‪ ،‬حيث �سيتم تقدمي ال�ساعة ‪ 60‬دقيقة‪،‬‬ ‫بحيث يتحول الوقت من الثانية ع�شرة ليال من م�ساء آ�خ��ر يوم‬ ‫يف ال�شهر‪ .‬ووفق م�صادر ف�إن �إتباع نظام التوقيت ال�صيفي يتم يف‬ ‫الفرتة الواقعة ما بني بداية ني�سان حتى بداية ت�شرين الأول من‬ ‫كل عام‪.‬‬ ‫وبح�سب م�ست�شار وزي ��ر ال�ط��اق��ة ح��ام��د النبابتة ال ��ذي ق��ال‬ ‫لـ"ال�سبيل" �إن العمل بنظام التوقيت ال�صيفي يف الأردن ب�شكل‬ ‫خا�ص ل��ه ف��وائ��د اقت�صادية ك�ب�يرة‪ ،‬يف تخفي�ض أ�ح�م��ال الكهرباء‬ ‫واال�ستفادة من �سطوع ال�شم�س املبكر‪.‬‬ ‫وان االعتماد على التوقيت ال�صيفي خالل ال�سنوات املا�ضية‪،‬‬ ‫وفرت مبالغ مالية وتخفي�ض كلفة الفاتورة النفطية التي �أ�صبحت‬ ‫ترهق ميزانية احلكومة يف ظل تزايد �سعر برميل النفط‪.‬‬ ‫النبابتة بني �إمكانية تخفي�ض الأحمال الكهربائية يف ذروتها‬ ‫الق�صوى م��ع زي ��ادة ن�شاط امل��وظ�ف�ين ن�ظ��را ال��س�ت�ف��ادة �ساعة من‬ ‫التوقيت‪ ،‬الأمر الذي ي�ؤدي اىل ا�ستغالل النهار يف العمل‬ ‫‪3‬‬ ‫ثم التوفري يف الطاقة امل�ستخدمة يف امل�صانع واملنازل‪.‬‬

‫قتيل يف مظاهرات‬ ‫مناهضة لالنقالب بمصر‬ ‫القاهرة‪ -‬وكاالت‬ ‫قتل �أم����س اجلمعة ��ش��اب بر�صا�ص ال�شرطة امل�صرية �أث�ن��اء‬ ‫تفريقها م�ظ��اه��رة م�ن��اوئ��ة ل�لان�ق�لاب يف الإ��س�ك�ن��دري��ة‪ ،‬يف وق��ت‬ ‫��ش�ه��دت ف�ي��ه ع��دة حم��اف�ظ��ات م���ص��ري��ة م �ظ��اه��رات تلبية ل��دع��وة‬ ‫ال�ت�ح��ال��ف ال��وط�ن��ي ل��دع��م ال�شرعية حت��ت م�سمى «م��وج��ة ثانية‬ ‫للثورة» ‪.‬‬ ‫و�شملت االحتجاجات املناه�ضة لالنقالب و�سائل النقل �أي�ضا‪،‬‬ ‫ففي داخ��ل �أح��د ق�ط��ارات ههيا مبحافظة ال�شرقية ن� ّ�ظ��م �شباب‬ ‫قرية ال�ع��دوة ههيا مع «حركة غ��رب��اء» الن�سائية وقفة مناه�ضة‬ ‫حلكم الع�سكر‪ ،‬رددوا خاللها هتافات راف�ضة لالنقالب الع�سكري‪،‬‬ ‫كما نددوا باالنقطاعات املتكررة للكهرباء واملاء‪.‬‬ ‫وك��ان��ت م�ظ��اه��رات ليلية ق��د ج��اب��ت ع��ددا م��ن امل��دن امل�صرية‬ ‫وذل ��ك يف ا��س�ت�م��رار ل�لاح�ت�ج��اج��ات ال�ت��ي دع��ا إ�ل�ي�ه��ا حت��ال��ف دع��م‬ ‫ال �� �ش��رع �ي��ة حت ��ت م���س�م��ى «امل ��وج ��ة ال �ث��ان �ي��ة ل �ل �ث��ورة» وان�ط�ل�ق��ت‬ ‫االحتجاجات ا�ستجابة لهذه الدعوة بداية من يوم الأربعاء عرب‬ ‫جامعات خمتلفة‪ ،‬و�شهدت يف يومها الأول �سقوط ع�شرة‬ ‫‪3‬‬ ‫قتلى وعدد من امل�صابني‪.‬‬

‫مسؤولة بريطانية‪ :‬الخالفات الخليجية شأن‬ ‫داخلي‪ ..‬ولم نعترب اإلخوان «جماعة إرهابية»‬ ‫الكويت ‪ -‬الأنا�ضول‬ ‫ق ��ال ��ت امل �ت �ح��دث��ة الإق �ل �ي �م �ي��ة ل�ل�ح�ك��وم��ة‬ ‫الربيطانية‪ ،‬روز مريي ديفي�س‪� ،‬إن اخلالفات‬ ‫اخلليجية الأخ�ي�رة واملتمثلة ب�سحب �سفراء‬ ‫ال�سعودية واالم� ��ارات والبحرين م��ن قطر‬ ‫هو �ش�أن خليجي ال نتدخل فيه‪ .‬ج��اء ذل��ك يف‬ ‫ت�صريح �صحفي �أدلت به ديفي�س‪ ،‬على هام�ش‬ ‫م���ش��ارك�ت�ه��ا االح �ت �ف��ال ال ��ذي نظمته ال���س�ف��ارة‬ ‫الربيطانية يف ال�ك��وي��ت‪ ،‬اخلمي�س‪ ،‬يف جممع‬ ‫الأف�ن�ي��وز مبنا�سبة ان�ط�لاق أ���س�ب��وع بريطانيا‬ ‫العظمى‪.‬‬ ‫و�أكدت امل�س�ؤولة الربيطانية �أن بالدها ال‬

‫تتدخل يف ال�ش�ؤون الداخلية اخلليجية بالرغم‬ ‫من وجود عالقات ثنائية جيدة بني بريطانيا‬ ‫ودول املنطقة وخ�صو�صا مع دولة الكويت‪.‬‬ ‫وردا على �س�ؤال �إذا كانت جماعة الإخ��وان‬ ‫يف م�ن�ط�ق��ة اخل �ل �ي��ج وال �ك��وي��ت ب���ش�ك��ل خ��ا���ص‬ ‫متثل «جماعة اره��اب�ي��ة» بعد اعتبارها كذلك‬ ‫من جانب ال�سعودية‪ ،‬قالت ديفي�س‪�« :‬أعتقد‬ ‫أ�ن��ه م��ن اخل�ط� أ� احل��دي��ث ع��ن جماعة الإخ��وان‬ ‫كحزب �سيا�سي واحد‪ ،‬وخ�صو�صا �أنها متواجدة‬ ‫يف �أكرث من منطقة»‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ��ت‪« :‬مل ن�ع�ت�بر ج �م��اع��ة االخ� ��وان‬ ‫جماعة �إره��اب�ي��ة فهناك �أح ��زاب كثرية‬ ‫‪5‬‬ ‫حتت مظلة هذه اجلماعة»‪.‬‬

‫أمانة عمان تفتتح الساحة‬ ‫الهاشمية وتطلق حملة «أمنا عمان»‬

‫ضغوط إسرائيلية على أمريكا الستئناف مساعداتها ملصر‬ ‫حيفا‪ -‬اجلزيرة نت‬ ‫اف ��ادت م�صادر �صهيونية �أن االح�ت�لال يبذل‬ ‫م���س��اع ك �ب�يرة ك��ي ت���س�ت� أ�ن��ف ال ��والي ��ات الأم�يرك�ي��ة‬ ‫م�ساعداتها لـم�صر املجمدة منذ العام املا�ضي بعد‬ ‫�إطاحة اجلي�ش امل�صري بالرئي�س حممد مر�سي يف‬ ‫متوز املا�ضي بانقالب ع�سكري‪.‬‬ ‫ومنذ ذلك احلني تعار�ض �أو�ساط وا�سعة داخل‬

‫الكونغر�س الأم�ي�رك��ي لتجديد امل���س��اع��دات مل�صر‬ ‫ولتزويد جي�شها بالعتاد‪ .‬وت�شرتط هذه الأو�ساط‬ ‫م��ن احل��زب�ين اجل�م�ه��وري وال��دمي�ق��راط��ي جتديد‬ ‫امل�ساعدات مل�صر ب�إجراء انتخابات عامة فيها ونقل‬ ‫ال�سلطة ب�شكل منتظم م��ن اجلي�ش �إىل حكومة‬ ‫مدنية ودميقراطية‪ .‬وتقدم وا�شنطن �إىل كل من تل‬ ‫�أبيب والقاهرة م�ساعدات �سنوية بقيمة ‪ 1.3‬مليار‬ ‫دوالر ك��ل ع��ام منذ توقيع اتفاقية كامب‬ ‫‪4‬‬ ‫ديفيد يف ‪.1979‬‬

‫الرئيس الرتكي ال يستصوب إغالق مواقع التواصل االجتماعي‬ ‫�أنقرة‪ -‬الأنا�ضول‬ ‫عرب الرئي�س الرتكي عبداهلل غل عن �أمله‬ ‫ب�أال يطول احلجب االحرتازي املفرو�ض على‬ ‫م��وق��ع ال�ت��دوي�ن��ات امل���ص�غ��رة «ت��وي�تر» معترباً‬ ‫الإغ�ل�اق ال �ت��ام مل��واق��ع ال�ت��وا��ص��ل االجتماعي‬ ‫عم ً‬ ‫ال غري �صائب‪.‬‬ ‫و أ��� �ض ��اف غ ��ل يف ت �غ��ري��دة ل ��ه يف ح���س��اب��ه‬ ‫ع�ل��ى ت��وي�ت�ر‪ ،‬أ�ن ��ه مل ي�ع��د م��ن امل�م�ك��ن تقنياً‬ ‫يف ظ��ل ال �ت �ق��دم ال�ت�ك�ن��ول��وج��ي ال ��ذي ي�شهده‬

‫ال �ع��امل �إغ�ل�اق م��وق��ع ك�ـ�ـ�ـ»ت��وت�ير» ي�ستخدمه‬ ‫املاليني‪ ،‬الفتاً �إىل «�أنه يف حال وقوع انتهاكات‬ ‫للخ�صو�صية‪ ،‬فاملحكمة هي اجلهة املخولة يف‬ ‫�إ�صدار قرار الإغالق‪ ،‬ويكون القرار حم�صوراً‬ ‫بال�صفحة املخالفة»‪.‬‬ ‫ويف رد فعل آ�خ��ر �أعربت وزارة اخلارجية‬ ‫الربيطانية عن قلقها‪� ،‬إزاء الأخبار املتعلقة‬ ‫بقيام احلكومة الرتكية «بعرقلة» الو�صول‬ ‫�إىل موقع التوا�صل الإجتماعي «تويرت»‬ ‫�أم�س‪.‬‬ ‫‪6‬‬

‫«ار�شيفية»‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫اف�ت�ت�ح��ت �أم ��ان ��ة ع �م��ان م �� �س��اء �أم ����س‬ ‫م�شروع �إع��ادة ت�أهيل ال�ساحة الها�شمية‪،‬‬ ‫و�أط�ل�ق��ت حملة "�أمنا عمان" يف �أج ��واء‬ ‫احتفالية تخللها فعاليات فنية وثقافية‬ ‫بح�ضور جمهور من املواطنني وال�سياح‪،‬‬ ‫وذل� ��ك ب��ال �ت��زام��ن م��ع اح �ت �ف��االت اململكة‬ ‫بذكرى معركة الكرامة وعيد الأم‪.‬‬ ‫وق��ال �أم�ي�ن ع�م��ان عقل بلتاجي "�إن‬

‫الأم��ان��ة �إخ �ت��ارت ذك ��رى معركة الكرامة‬ ‫التي حتل يف كل عام متزامنة مع منا�سبات‬ ‫إ�ن �� �س��ان �ي��ة ج�م�ي�ل��ة ه��ي ع �ي��د الأم وب��داي��ة‬ ‫الربيع‪.‬‬ ‫وي���ض��م م �� �ش��روع ال���س��اح��ة الها�شمية‬ ‫ال��ذي اقيم على م�ساحة ‪ 40‬دومن��ا بكلفة‬ ‫‪ 4‬م�لاي�ين ون���ص��ف امل �ل �ي��ون دي �ن��ار �ساحة‬ ‫ل�ل�ف�ع��ال�ي��ات وم� ��درج ال �ت �ف��ايف خ�ل��ف امل ��درج‬ ‫ال���ش�ت��وي (الأودي� � � ��وم)‪ ،‬وخ� ��زان للح�صاد‬ ‫امل��ائ��ي‪ ،‬ون��واف�ي�ر م��ائ�ي��ة راق �� �ص��ة‪ ،‬وم�ب��ان‬

‫معدنية لبيع التذاكر‪ ،‬وم�ق��اه‪ ،‬و�أح��وا���ض‬ ‫زراعية‪� ،‬إ�ضافة �إىل مبنى "امليديا" الذي‬ ‫يتكون من طابق مب�ساحة ‪ 600‬مرت‪.‬‬ ‫ك�م��ا ي�ضم امل���ش��روع م�ظ�لات معدنية‬ ‫تغطي م���س��ار ال�سيل م��ن ب��داي��ة ال�ساحة‬ ‫الها�شمية حتى نهايتها‪ ،‬مب�سافة ‪ 300‬مرت‬ ‫طويل‪ ،‬و�أخرى بطول ‪� 110‬أمتار‪ ،‬وعر�ض‬ ‫م �ت �ف��اوت ب�ح�ج��ر ط�ب�ي�ع��ي م �ل��ون‪ ،‬و�ضعت‬ ‫ع�ل��ى ال��ر��ص�ي��ف اجل��ان�ب��ي امل �ح��اذي ل�شارع‬ ‫الها�شمي‪.‬‬

‫جزائري يحرق نفسه‬ ‫احتجاجا على حكم‬ ‫قضائي أفقده مسكنه‬ ‫وهران ‪ -‬الأنا�ضول‬

‫ت� ��ويف � �ش��اب ج ��زائ ��ري‪،‬‬ ‫�أم�س اجلمعة‪� ،‬إثر �إقدامه‬ ‫ع � �ل� ��ى االن� � �ت� � �ح � ��ار ح� ��رق� ��ا‪،‬‬ ‫م�ساء اخلمي�س‪ ،‬مبحافظة‬ ‫وه� � ��ران‪ ،‬غ��رب��ي اجل ��زائ ��ر‪،‬‬ ‫احتجاجا على تنفيذ حكم‬ ‫ق �� �ض��ائ��ي � � �ض� ��ده‪ ،‬ي�ق���ض��ي‬ ‫ب�إخالئه امل�سكن الذي كان‬ ‫يقطن فيه‪.‬‬ ‫وق � ��ال م �� �ص��در �أم� �ن ��ي‪،‬‬ ‫�إن «� �ش��اب��ا ي�ق�ط��ن مب�سكن‬ ‫م �ت��واج��د مب�ن�ط�ق��ة حا�سي‬ ‫ال� � �ب� � �ي � ��و� � ��ض‪ ،‬مب� �ح ��اف� �ظ ��ة‬ ‫وه� � ��ران (‪ 450‬ك �ل��م غ��رب‬ ‫اجلزائر العا�صمة)‪� ،‬أ�صيب‬ ‫اخلمي�س ب�صدمة ك�ب�يرة‪،‬‬ ‫ب�سبب تنفيذ حكم ق�ضائي‬ ‫�� �ض ��ده‪ ،‬ي �ق �� �ض��ي ب ��إخ�ل�ائ��ه‬ ‫امل�سكن ال��ذي يحتمي ب��ه»‪،‬‬ ‫دون ان ي�ضيف تو�ضحيات‬ ‫�أخرى ب�ش�أن هذا احلكم‪.‬‬ ‫وج �ل��ب ال���ش��اب ق ��ارورة‬ ‫ب � �ن� ��زي� ��ن و�� �س� �ك� �ب� �ه ��ا ع �ل��ى‬ ‫ج�سده‪ ،‬و�أ��ض��رم النار فيه‪،‬‬ ‫لينقل يف حالة خطرية �إىل‬ ‫امل�ست�شفى حيث لفظ �أم�س‬ ‫اجل� �م� �ع ��ة �أن� �ف ��ا�� �س ��ه‬ ‫‪6‬‬ ‫الأخرية هناك»‪.‬‬


‫مـحـلـي‬

‫‪2‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫امللك يفتتح مسجد نابلس الكبري يف حي‬ ‫الياسمني ويشارك املصلني أداء صالة الجمعة‬

‫مؤسسة ومركز الحسني للسرطان‬ ‫يطلقان مبادرتني ملكافحة التدخني‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�أط���ل���ق���ت م���ؤ���س�����س��ة وم���رك���ز احل�����س�ين‬ ‫لل�سرطان مبادرتني حل�شد اجلهود ون�شر‬ ‫ال��وع��ي ح��ول ���ض��رورة مكافحة التدخني‪،‬‬ ‫والت�شجيع ع��ل��ى الإق��ل�اع ال��ت��ي ترعاهما‬ ‫زيوت جوبرتول‪.‬‬ ‫وب��ح�����س��ب ب��ي��ان ���ص��ح��ف��ي ���ص��در �أم�����س‬ ‫ع���ن م���ؤ���س�����س��ة احل�����س�ين ل��ل�����س��رط��ان‪ ،‬فقد‬ ‫اطلقت امل�ؤ�س�سة م�سابقة �إعالمية بعنوان‬ ‫"بالأقالم ن��ح��ارب الدخان" التي متنح‬ ‫امل�سابقة �شهادة للم�ؤ�س�سات والتي حتظر‬ ‫التدخني يف جميع مرافقها‪.‬‬ ‫وق������ال ال���ب���ي���ان ان ال�������ش���ه���ادة ت��ه��دف‬ ‫�إىل ت�����ش��ج��ي��ع ال�������ش���رك���ات وامل����ؤ����س�������س���ات‪،‬‬ ‫واملطاعم‪ ،‬واملجمعات التجارية‪ ،‬وامل��والت‪،‬‬ ‫وامل�ست�شفيات وامل��دار���س على توفري بيئة‬ ‫�صحية خالية من التدخني‪.‬‬ ‫وبح�سب �شروط امل�سابقة‪ ،‬ف�إنه يحق‬ ‫ل��ك��ل م���ؤ���س�����س��ة ان ت��دخ��ل امل�����س��اب��ق��ة بحيث‬ ‫تقوم بحظر التدخني يف جميع مرافقها‬ ‫الداخلية منذ �إن�شائها‪� ،‬أو �أن يكون قرار‬ ‫احلظر مطبقاً ملدة ‪� 9‬أ�شهر على الأقل مع‬ ‫حلول اليوم العاملي لالمتناع عن التدخني‪.‬‬ ‫واو���ض��ح البيان ان��ه مت مت��دي��د املوعد‬ ‫ال���ن���ه���ائ���ي ل��ل��ت��ق��دمي ل���ل�������ش���ه���ادة �إىل ي���وم‬ ‫اخلمي�س املقبل‪.‬‬ ‫�أم����ا امل�����س��اب��ق��ة الإع�لام��ي��ة "بالأقالم‬ ‫نحارب الدخان" فهي على �شقني االوىل‬ ‫�ل��ع�ل�ام امل��ط��ب��وع �أو امل��رئ��ي �أو امل�سموع‬ ‫ل إ‬ ‫ال��ت��ي ي��ح��ق ل�ل�إع�لام��ي�ين ف��ق��ط امل�����ش��ارك��ة‬

‫فيها‪ ،‬والثانية م�سابقة ملواقع التوا�صل‬ ‫االج��ت��م��اع��ي (ف��ي�����س��ب��وك وت���وي�ت�ر) وه��ي‬ ‫م��ف��ت��وح��ة ل��ل��ج��م��ي��ع‪ ،‬و���س��ت��ق��دم م���ؤ���س�����س��ة‬ ‫احل�������س�ي�ن ل���ل�������س���رط���ان اجل�����وائ�����ز امل���ال���ي���ة‬ ‫ل��ل��ف��ائ��زي��ن ب��امل�����س��اب��ق��ة الإع�ل�ام���ي���ة وذل���ك‬ ‫ل�ل��أع���م���ال الأك���ث��ر مت���ي���زاً ال���ت���ي ت��ت��ن��اول‬ ‫املو�ضوع ب�أ�سلوب م� ّشوق ومفيد وعلمي‪.‬‬ ‫�أم�����ا ال��ف��ائ��زي��ن م���ن م�����س��اب��ق��ة مل��واق��ع‬ ‫ال��ت��وا���ص��ل االج��ت��م��اع��ي ���س��ت��ك��ون اجل��وائ��ز‬ ‫رمزية‪ .‬واملوعد النهائي للم�شاركة يف هذه‬ ‫امل�سابقة هو يوم الأربعاء ‪ 30‬ال�شهر احلايل‪.‬‬ ‫و���ش��ك��رت ���س��م��و الأم��ي��رة دي��ن��ا م��رع��د‪،‬‬ ‫امل��دي��ر ال��ع��ام للم�ؤ�س�سة‪ ،‬زي��وت جوبرتول‬ ‫على رعايتهم للم�سابقة واهتمامهم بن�شر‬ ‫ال��وع��ي ح���ول مكافحة ال��ت��دخ�ين وق��ال��ت‪:‬‬ ‫"�أمتنى على جميع الإعالميني امل�شاركة‬ ‫يف م�سابقتنا الإعالمية حيث �أنتم �سفرائنا‬ ‫يف ك��ل بيت �أردين ولأق�لام��ك��م وكلماتكم‬ ‫ال��ق��درة على حتريك املجتمعات والت�أثري‬ ‫على النا�س حيث تعترب هذه املبادرة خطوة‬ ‫مهمة ملكافحة التدخني يف الأردن ال��ذي‬ ‫�أ���ص��ب��ح ي��ه��دد ح��ي��ات��ن��ا وح��ي��اة �أح��ب��ائ��ن��ا كل‬ ‫يوم"‪.‬‬ ‫وقالت‪" :‬كما �أدعو كافة امل�ؤ�س�سات التي‬ ‫حتظر التدخني يف مرافقها الداخلية �إىل‬ ‫املبادرة والتقدمي للح�صول على "�شهادة‬ ‫منطقة خالية من التدخني"‪ ،‬التي ت�ؤكد‬ ‫اهتمام وم�س�ؤولية ه��ذه امل�ؤ�س�سة بتوفري‬ ‫ب��ي��ئ��ة ���ص��ح��ي��ة م�لائ��م��ة ل��ك��ل الأ���ش��خ��ا���ص‪،‬‬ ‫ومنحهم حقهم يف ال��وج��ود يف مكان خال‬ ‫من التدخني"‪.‬‬

‫ال�سبت (‪� )22‬آذار (‪ ) 2014‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )21‬العدد (‪)2600‬‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�����ش����ارك امل���ل���ك ع����ب����داهلل ال����ث����اين ج��م��وع‬ ‫امل�صلني �أداء �صالة اجلمعة يف م�سجد نابل�س‬ ‫ال��ك��ب�ير ال���ذي افتتحه �أم�����س يف منطقة حي‬ ‫اليا�سمني يف عمان‪ ،‬و�أقيم على نفقة املح�سن‬ ‫جنيب الزمار‪.‬‬ ‫وا�ستمع امللك �إىل خطبة اجلمعة التي‬ ‫�ألقاها قا�ضي الق�ضاة �إمام احل�ضرة الها�شمية‬ ‫�سماحة الدكتور �أحمد هليل‪ ،‬وتناولت ف�ضل‬ ‫امل�ساجد يف �أداء العبادات و�إقامة ال�صلوات هلل‬ ‫عز وجل‪ ،‬وما ي�ست�شعره امل�ؤمنون من �سكينة‬ ‫وط��م���أن��ي��ن��ة وح���ب و�إخ�����اء وت��ك��اف��ل ب�ين �أب��ن��اء‬ ‫املجتمع‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار �إىل �أن ه��ذه امل�ساجد هي م�شاعل‬ ‫النور وال�ضياء والرحمة‪ ،‬فيها طهارة امل�ؤمن‬ ‫ونقا�ؤه‪ ،‬وهذه كلها من �سمات الإ�سالم‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن م�سجد نابل�س الكبري يج�سد عمل اخلري‬ ‫وروح التعاون وال�سخاء‪.‬‬ ‫وا����س���ت���ع���ر����ض ف�����ض��ل ����س���ورت���ي ال��ف��احت��ة‬ ‫وخ���وات���ي���م ال���ب���ق���رة‪ ،‬وم��ك��ان��ت��ه��م��ا يف ال���ق���ر�آن‬ ‫ال����ك����رمي‪ ،‬م�����س��ت��ذك��را الأح�����ادي�����ث ال��ق��د���س��ي��ة‬ ‫والنبوية التي ت�شري �إىل عظمة منزلتهما‪.‬‬ ‫وحت���دث ال��دك��ت��ور هليل يف اخلطبة عن‬ ‫بطوالت اجلي�ش العربي امل�صطفوي والدماء‬ ‫الزكية التي �أري��ق��ت على �أر���ض فل�سطني‪ ،‬يف‬ ‫معركة الكرامة اخلالدة‪ ،‬دفاعا عن الأمتني‬ ‫العربية والإ�سالمية وتراب الوطن الطهور‪،‬‬

‫امللك خالل افتتاحه للم�سجد‬

‫كما تناول الآيات القر�آنية والأحاديث النبوية‬ ‫التي تدعو �إىل بر الوالدين وف�ضل رعايتهما‪،‬‬ ‫عند اهلل عز وجل‪.‬‬ ‫و���ش��ي��د امل�سجد ال���ذي بلغت كلفة بنائه‬ ‫حوايل مليوين دينار‪ ،‬على م�ساحة بناء ‪1500‬‬ ‫مرت مربع‪ ،‬ليت�سع �إىل ما يقارب �ألفي م�صل‪،‬‬ ‫ب�أحدث ط��راز معماري‪ ،‬من حيث الت�صاميم‬ ‫والنقو�ش التي روع��ي فيها البناء الإ�سالمي‬

‫الأ�صيل‪.‬‬ ‫وق��ال املح�سن جنيب ال��زم��ار يف ت�صريح‬ ‫ل��ـ��وك��ال��ة االن���ب���اء االردن����ي����ة (ب��ت��را) �إن ب��ن��اء‬ ‫امل�����س��ج��د‪ ،‬يف م��ن��ط��ق��ة ���ض��اح��ي��ة ال��ي��ا���س��م�ين‪،‬‬ ‫ذات الكثافة ال�سكانية الكبرية‪ ،‬يتيح لأبناء‬ ‫املنطقة‪� ،‬أداء عباداتهم بكل ي�سر‪ ،‬مثلما يوفر‬ ‫التعليم وال��رع��اي��ة ل��ه��م‪ ،‬م��ن خ�لال حتفيظ‬ ‫ال���ق���ر�آن ال���ك���رمي‪ ،‬وت��ن��ظ��ي��م دورات و�أن�����ش��ط��ة‬

‫لجنة السياحة واآلثار النيابية تواصل جوالتها‬ ‫يف محافظات الجنوب‬ ‫البرتا‪ -‬برتا‬ ‫وا�صلت جلنة ال�سياحة واالثار النيابية مب�شاركة‬ ‫وزير العمل ووزير ال�سياحة واالث��ار الدكتور ن�ضال‬ ‫القطامني‪ ،‬جوالتها التي بد�أتها باملواقع ال�سياحية‬ ‫واالثرية يف العا�صمة عمان‪ ،‬بزيارة يوم �أم�س الأول‬ ‫"اخلمي�س" اىل لواء البرتاء وق�ضاء الدي�سة ووادي‬ ‫رم‪ ،‬بهدف االط�لاع على واق��ع اخل��دم��ات ال�سياحية‬ ‫يف ه��ذه امل��ن��اط��ق‪ ،‬و�سبل تطويرها مب��ا يتنا�سب مع‬ ‫احلاجات اال�سا�سية العاملية لل�سياحة‪.‬‬ ‫وا�ستهلت اللجنة جولتها ب��زي��ارة اىل �سلطة‬ ‫اقليم البرتا التنموي ال�سياحي‪ ،‬ولقاء رئي�س جمل�س‬ ‫امل��ف��و���ض�ين ال��دك��ت��ور حم��م��د ال��ن��واف��ل��ة وال����ذي ق��دّم‬ ‫عر�ضا عن اجنازات املفو�ضية وابرز التحديات التي‬ ‫تواجهها‪ ،‬وابرز خططها يف مواجهة هذه التحديات‬ ‫املختلفة‪.‬‬ ‫وع������ر�������ض ال����ق����ط����ام��ي�ن خ����ط����ط ال���������������وزارة يف‬ ‫ا�ستعداداتها لعر�ض املنتج ال�سياحي الوطني املتنوع‬ ‫واملتميز على م�ستوى االقليم والعامل‪ ،‬وفل�سفة ربط‬ ‫ال�سياحة بالعمل بو�صف ال�سياحة قطاعا م�ش ّغال‬ ‫ا�سا�سيا للأيدي العاملة املحلية‪.‬‬ ‫ور ّكز على �ضرورة انعكا�س متيز ال�سوق ال�سياحي‬ ‫االردين على املجتمعات املحلية املحيطة‪ ،‬من خالل‬ ‫ا�شراكهم يف مهمة تطوير املنتج وت�سويقه بتدريبهم‬ ‫وت�أهيلهم وت�شغيلهم‪ ،‬م�ؤكدا على �أن ا�ستقطاب خرباء‬ ‫يف التطوير ال�سياحي من جهات خمتلفة ميكن �أن‬ ‫ي�ساهم يف رفع �سوية العمل ال�سياحي وجذب املزيد‬ ‫من ال�سياح‪ ،‬وزيادة الدخل الوطني يف النتائج‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف القطامني‪� ،‬أن جلنة ال�سياحة النيابية‬ ‫وجمل�س ال��ن��واب ال��ك��رمي‪ ،‬ه��م �شركاء ا�سا�سيون يف‬ ‫ال��ع��م��ل��ي��ة ال�����س��ي��اح��ي��ة‪ ،‬و�أن خططهم ل��ت��ط��وي��ر ه��ذا‬

‫خزنة البرتا‬

‫ال��ق��ط��اع ودع��م��ه ت�����س�ير ج��ن��ب��ا اىل ج��ن��ب م��ع خطط‬ ‫ال���وزارة وبالتن�سيق املبا�شر بينهما‪ ،‬م�شريا اىل �أن‬ ‫ال��وزارة قد خ�ص�صت مكتبا للإقليم يف مبنى وزارة‬ ‫ال�سياحة ليكون مبثابة مكتب ارتباط له مع الوزارة‬ ‫والهيئات الر�سمية وغري الر�سمية‪.‬‬ ‫م��ن جهته أ�ك���د رئي�س جلنة ال�سياحة واالث���ار‬ ‫النيابية �أجم��د م�سلماين‪� ،‬أن قطاع ال�سياحة مهم‬ ‫ج��دا ل��رف��د االقت�صاد ال��وط��ن��ي‪ ،‬و�أن اللجنة ت�سعى‬ ‫ل��ت��ف��ع��ي��ل ق��ط��اع��ات ال�����س��ي��اح��ة واي���ج���اد ال��ت�����ش��ري��ع��ات‬

‫فاعليات بالكرك‪ :‬معركة الكرامة‬ ‫أعادت الكرامة لألمة‬ ‫الكرك‪ -‬برتا‬ ‫قالت فاعليات ثقافية و�شعبية وحماربون قدامى‬ ‫م��ن ال��ك��رك �إن معركة الكرامة اخل��ال��دة التي �سطرها‬ ‫�أب��ط��ال اجلي�ش العربي بقيادة ال��راح��ل احل�سني �أع��ادت‬ ‫الكرامة للأمة جميعها بعد نك�سة حزيران‪.‬‬ ‫و�أك����دت الفاعليات يف حديثها اىل وك��ال��ة الأن��ب��اء‬ ‫الأردنية (ب�ترا) مبنا�سبة الذكرى ال�ساد�سة والأربعني‬ ‫ملعركة الكرامة‪� ،‬أن معركة الكرامة تكت�سب �أهميتها؛‬ ‫لأنها �أعادت للأمة العربية كرامتها و�شعورها ب�أنها امة‬ ‫قادرة على ال�صمود واملواجهة‪.‬‬ ‫ب��الإ���ض��اف��ة اىل أ�ن��ه��ا م��ك��ن��ت اجل��ن��دي ال��ع��رب��ي من‬ ‫ا�ستعادة ثقته بنف�سه وبقدراته القتالية عندما تتوفر له‬ ‫الإمكانات والظروف املنا�سبة‪.‬‬ ‫وي��ق��ول العميد املتقاعد اح��م��د ال�سحيمات �سطر‬ ‫اجلي�ش ال��ع��رب��ي الأردين يف دف��اع��ه ع��ن وط��ن��ه ملحمة‬ ‫بطولية يف معركة الكرامة اخلالدة حمققا ن�صرا م�ؤزرا‪،‬‬ ‫اج�بر فيها ال��ع��دو ال�صهيوين على طلب وق��ف إ�ط�لاق‬ ‫النار لأول مرة يف تاريخ حروبه‪ ،‬فكان رد امللك احل�سني‬ ‫رحمه اهلل ح��ازم��ا‪ ،‬لأوق���ف لإط�ل�اق ال��ن��ار قبل ان�سحاب‬ ‫اجلي�ش الإ�سرائيلي من ار�ض املعركة‪ ،‬فكان له ما �أراده‪.‬‬ ‫وي��ب�ين ال�����س��ح��ي��م��ات �أن الأ���س��رائ��ي��ل��ي�ين ك��ع��ادت��ه��م‬ ‫اختاروا التوقيت الذي ينا�سبهم يف �شنهم حرب ‪1967‬م‪،‬‬ ‫بينما ك��ان��ت الأم���ة العربية تعي�ش ح��ال��ة م��ن ال�ضعف‪،‬‬ ‫ال ت�ؤهلها خلو�ض غمار اي��ة ح��رب يف ظ��ل ه��ذا الو�ضع‬ ‫متكن العدو من احراز الن�صر يف معركة حزيران‪ ،‬لكن‬ ‫احالمه تبددت وحتطمت بعد فرتة ق�صرية من الزمن‬

‫عندما ح��اول اجتياز احل��دود الأردن��ي��ة فكان ان ت�صدى‬ ‫له اجلي�ش العربي الأردين ب�شجاعة جنوده املعهودة يف‬ ‫معركة تعترب فا�صلة وم�صريية يف تاريخ الأمة احلديث‪.‬‬ ‫وق���ال امل��ق��دم املتقاعد حممد الع�سا�سفة ان��ه خيم‬ ‫على الأم��ة العربية يف �أعقاب حرب الأي��ام ال�ستة �شعور‬ ‫غامر من الإح��ب��اط والي�أ�س والقنوط والت�شا�ؤم حتى‬ ‫ظن البع�ض ب��ان العجز العربي قد تا�صل وتر�سخ وان‬ ‫مواجهة العدو ال�صهيوين واالنت�صار عليه �ضرب من‬ ‫املحال‪.‬‬ ‫وي�ؤكد انه يف هذه الأجواء املخيبة للآمال وحتديدا‬ ‫يف ‪ 1968/3/21‬وبعد هزمية ح��زي��ران ‪ 1967‬مبا ينيف‬ ‫على ت�سعة �شهور اجتاز العدو ال�صهيوين نهر الأردن‬ ‫ب��ه��دف اح��ت�لال امل��رت��ف��ع��ات ال�����ش��رق��ي��ة‪ ،‬اال ان حلمه مل‬ ‫يتحقق ب�سبب ت�لاح��م ال��ق��ي��ادة م��ع ال�����ش��ع��ب واجل��ي�����ش‬ ‫لت�صنع املعجزة الع�سكرية التي قادها الراحل احل�سني‬ ‫بتحقيق ن�صر �سيبقى يف ذاكرة الأجيال‪.‬‬ ‫ويو�ضح رئي�س ملتقى الفعاليات ال�شعبية ورئي�س‬ ‫ب��ل��دي��ة ال��ك��رك اال���س��ب��ق خ��ال��د ال�����ض��م��ور ال��و���ض��ع ال��ذي‬ ‫ن�ش�أ نتيجة حل��رب ح��زي��ران وه��و رف�����ض الأردن نتائج‬ ‫هذه احل��رب حيث بقي �صامداً ثابتا بحيويته ون�شاطه‬ ‫وت�صميمه على الكفاح من �أجل �إزالة �آثار العدوان‪ ،‬وكانت‬ ‫قيادة العدو الإ�سرائيلي تعتقد �أن اجلي�ش الأردين بقي‬ ‫م�شتتاً بعد حرب حزيران ف�أخط�أت التقدير؛ لأن القيادة‬ ‫الأردنية ا�ستطاعت �إعادة تنظيم قواتها وب�سرعة فائقة‬ ‫واحتلت م��واق��ع دفاعية ج��دي��دة على ال�ضفة ال�شرقية‬ ‫لنهر الأردن لتبقى روح القتال والت�صميم على خو�ض‬ ‫املعركة يف �أعلى درجاتها وظهرت يف �صمود �أردين رائع‪.‬‬

‫التي حتظى بر�ضى كل االط��راف والتي من �ش�أنها‬ ‫االرت��ق��اء وال��ن��ه��و���ض ب��ه��ذا ال��ق��ط��اع‪ ،‬و�أن م��ن واج��ب‬ ‫جمل�س النواب واللجنة الوقوف على امل�شاكل التي‬ ‫تواجهه‪ ،‬والو�صول اىل احللول الناجعة بالت�شاور مع‬ ‫كل املعنيني‪.‬‬ ‫و�أ����ض���اف امل�سلماين �أن ال��ب�ترا اح���دى عجائب‬ ‫الدنيا ودرة تاج ال�سياحة الوطنية‪ ،‬ت�ستحق اهتماما‬ ‫�أك�ب�ر م��ن جميع االط�����راف‪ ،‬مثلما ي�ستحق �أهلها‬ ‫انعكا�سا مبا�شرا لإزدهار ال�سياحة فيها على م�ستوى‬

‫االقت�صادات املحلية‪.‬‬ ‫وع��ر���ض ال��دك��ت��ور ال��ن��واف��ل��ة وامل��ف��و���ض��ون جملة‬ ‫م��ن املطالب التي تفتح طريقا لإن��ع��ا���ش االقت�صاد‬ ‫ال�سياحي يف االقليم من بينها تخفي�ض ال�ضريبة‬ ‫العامة على املبيعات و�ضريبة الدخل‪ ،‬لت�صبح كما‬ ‫هي يف �سلطة منطقة العقبة وبقية املناطق التنموية‪.‬‬ ‫وت��اب��ع��ت اللجنة النيابية جولتها يف االقليم‪،‬‬ ‫حيث التقت يف قرية بيت زمان‪ ،‬الفعاليات ال�سياحية‬ ‫يف االقليم‪ ،‬الذين عر�ضوا مطالبهم واحتياجاتهم‬ ‫واملعيقات ال��ت��ي تواجههم‪ ،‬وخ�صو�صا فيما يتعلق‬ ‫بامل�شاكل التي تخت�ص ب���االدالء ال�سياحيني‪ ،‬و�سبل‬ ‫زيادة ليايل املبيت لل�سائح وزي��ادة فرتة اقامته‪ ،‬كما‬ ‫ط��ال��ب��وا ب��ا���ش��راك الفعاليات ال�سياحية عند اتخاذ‬ ‫القرارات املتعلقة باالقليم‪ ،‬و�ضرورة ان�شاء �صندوق‬ ‫خماطر للبرتا‪ ،‬واعادة النظر بتغيري �صفة ا�ستخدام‬ ‫االرا�ضي مما يجعل الباب مفتوجا لال�ستثمارات يف‬ ‫املنطقة‪.‬‬ ‫ويف ق�����ض��اء ال��دي�����س��ة‪ ،‬ال��ت��ق��ت ال��ل��ج��ن��ة ووزي����ر‬ ‫ال�سياحة واالث���ار‪ ،‬الفعاليات ال�سياحية العاملة يف‬ ‫الق�ضاء ويف وادي رم‪ ،‬بح�ضور مفو�ض البيئة يف‬ ‫�سلطة منطقة العقبة الدكتور مهند حرار‪ ،‬والنائب‬ ‫�سعد الزوايدة‪ ،‬جرى حوار مفتوح عر�ض املواطنون‬ ‫فيه اب��رز املعيقات التي ت��واج��ه العمل ال�سياحي يف‬ ‫وادي رم‪ ،‬ومن ابرزها عدم التزام بع�ض املجموعات‬ ‫ال�سياحية ب��ال��دخ��ول ع�بر م��رك��ز ال����زوار‪ ،‬و���ض��رورة‬ ‫اكمال اال�شغال يف متحف الدي�سة وجتهيزه ال�ستقبال‬ ‫ال�سياح‪.‬‬ ‫ح�ضر اللقاءات �أم�ين ع��ام وزارة العمل حمادة‬ ‫ابو جنمة ومدير دائرة االثار العامة الدكتور منذر‬ ‫جمحاوي وم��دي��ر هيئة تن�شيط ال�سياحة الدكتور‬ ‫عبد الرزاق عربيات ونواب املنطقة‪.‬‬

‫ريا�ضية‪ ،‬ت�سهم يف �صقل �شباب املنطقة وفق‬ ‫تن�شئة �إ�سالمية �سمحة‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف �أن امل�سجد ال���ذي يحتوي على‬ ‫ث�لاث��ة ط���واب���ق‪ ،‬م��ن��ه��ا م�صلى ل��ل��ن�����س��اء‪ ،‬ودار‬ ‫لتحفيظ ال��ق��ر�آن ال��ك��رمي‪ ،‬وم���أذن��ة وقبة‪ ،‬قد‬ ‫ت��زي��ن ب��ال��زخ��ارف امل��ل��ون��ة‪ ،‬وال���رخ���ام املحفور‬ ‫عليه �آيات قر�آنية‪ ،‬مت تنفيذها ب�أيدي �أردنية‬ ‫ماهرة‪.‬‬

‫الدفاع املدني‪ 35 :‬حادثا يف ‪ 79‬إصابة‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تعاملت امل��دي��ري��ة العامة للدفاع امل���دين م��ن خ�لال مراكزها‬ ‫املنت�شرة يف جميع �أن��ح��اء اململكة خ�لال ال���ـ(‪� )24‬ساعة املا�ضية مع‬ ‫(‪ )79‬ح��ادث��اً خمتلفاً يف جم��ال الإط��ف��اء والإن��ق��اذ نتج عنها (‪)35‬‬ ‫�إ�صابة‪ ،‬يف حني مت التعامل مع (‪ )410‬حالة مر�ضية خمتلفة‪.‬‬ ‫وذك��رت م�صادر �إدارة الإع�ل�ام والتثقيف الوقائي يف املديرية‬ ‫العامة للدفاع املدين �أهم احلوادث التي تعاملت معها خالل الـ(‪)24‬‬ ‫�ساعة املا�ضية‪:‬‬ ‫�إ�صابة �شخ�صني �إثر حادث ت�صادم يف حمافظة الزرقاء‬ ‫�أ�صيب �شخ�صان بجروح ور�ضو�ض يف خمتلف �أنحاء اجل�سم �إثر‬ ‫حادث ت�صادم وقع ما بني مركبتني على �شارع جلي�ش‪ ،‬حيث قامت‬ ‫فرق الإ�سعاف يف مديرية دف��اع مدين الزرقاء بتقدمي الإ�سعافات‬ ‫الأولية الالزمة للم�صابني ونقلهما اىل م�ست�شفى الزرقاء احلكومي‬ ‫وحالتهما العامة متو�سطة‪.‬‬ ‫�إ�صابة �شخ�ص �إثر �سقوطه من الطابق الثالث يف العا�صمة‬ ‫تعاملت كوادر الدفاع املدين يف مديرية دفاع مدين �شرق عمان‬ ‫مع حادث �سقوط �شخ�ص من الطابق الثالث �أثناء قيامه ب�أعمال‬ ‫البناء لعمارة قيد الإن�شاء يف منطقة طرببور‪ ،‬مما �أدى اىل �إ�صابته‬ ‫بك�سور وجروح ور�ضو�ض خمتلفة باجل�سم‪ ،‬حيث قامت كوادر الدفاع‬ ‫املدين بتقدمي الإ�سعافات الأولية الالزمة له ونقله اىل م�ست�شفى‬ ‫الأمري حمزة احلكومي وحالته العامة بالغة‪.‬‬ ‫�إخماد حريق م�ستودع �آالت ومواد ت�ستخدم للك�سارات يف‬ ‫العا�صمة‬ ‫�صرحت م�صادر �إدارة االع�لام والتثقيف الوقائي يف املديرية‬ ‫العامة للدفاع امل���دين �أن ك���وادر الإط��ف��اء يف مديرية دف���اع مدين‬ ‫�شرق عمان تعاملت ظهر �أم�����س م��ع حريق �شب يف الطابق االول‬ ‫مل�ستودع مكون من طابقني تبلغ م�ساحة كل طابق ح��وايل (‪)150‬‬ ‫مرتا يحتوي على �آالت ومواد ت�ستخدم للك�سارات يف منطقة ماركا‬ ‫ال�شمالية‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف��ت امل�����ص��ادر ذات��ه��ا �أن ف��رق الإط��ف��اء متكنت م��ن �إخ��م��اد‬ ‫احلريق وال�سيطرة علية ب�شكل كامل‪ ،‬م�شري ًة اىل انه مل ينتج عن‬ ‫احلريق �أي �إ�صابات بالأرواح و�سبب احلريق قيد التحقيق‪.‬‬

‫أهالي األغوار يستذكرون إسهامات النساء‬ ‫بإمداد أبطال الكرامة بالطعام‬ ‫الأغوار‪ -‬برتا‬ ‫"�أرواحنا رخي�صة فداء للوطن ومقامات‬ ‫وا�ضرحة ال�صحابة‪ ،‬ولن ن�سمح ابدا بان ي�سيطر‬ ‫ال���ع���دو ع��ل��ى ار�����ض ه����ذه اال����ض���رح���ة وامل��ق��ام��ات‬ ‫فيدن�سوها وي��ع��ت��دوا عليها‪ ،‬ودف��اع��ن��ا ال��ي��وم هو‬ ‫دف���اع ع��ن ك��رام��ة االم���ة وال�����ص��ح��اب��ة‪ ،‬لكي تبقى‬ ‫ارواحهم �ساكنة مطمئنة را�ضية ومر�ضية"‪.‬‬ ‫ه��ذه العبارات كانت الح��د �ضباط اجلي�ش‬ ‫العربي من داخل اخلندق واثناء معركة الكرامة‬ ‫حت����دث ب��ه��ا ل��ل��ث�لاث��ي��ن��ي �آن�������ذاك حم��م��د امل��ف��ل��ح‬ ‫العدوان الذي ار�سلته والدته حامال خبز ال�صاج‬ ‫واالرز ب��احل��ل��ي��ب ال����ذي اع��دت��ه جل��ن��ود اجلي�ش‬ ‫العربي البوا�سل املرابطني يف مكان قريب من‬ ‫بيته مبنطقة الرامة‪.‬‬ ‫وا���ض��اف ال��ع��دوان يف ل��ق��اءات أ�ج��رت��ه��ا معه‬ ‫وك���ال���ة االن���ب���اء االردن���ي���ة (ب��ت��را) �أن ع����ددا من‬ ‫االهايل الذين �شهدوا املعركة‪" :‬كان الر�صا�ص‬ ‫ي�سقط بجوار وال��دت��ي وه��ي تعد اخلبز وحتلب‬ ‫االغ���ن���ام واالب���ق���ار وت��ع��د ال��ط��ع��ام ب������أوان ك��ب�يرة‬ ‫احل���ج���م‪ ،‬وت��ر���س��ل��ه��ا م��ع��ي وا����ش���ق���ائ���ي جل��ن��ودن��ا‬ ‫البوا�سل"‪.‬‬ ‫وق��ال وهو الآن يف ال�سبعينيات من عمره‪:‬‬ ‫"رغم ت��وف��ر الطعام جلنودنا االب��ط��ال �إال ان‬ ‫�أع���داده وتزويدهم به يعترب واجبا علينا وفيه‬

‫اكرام ل���ه����ؤالء امل��داف��ع�ين ع��ن ال��وط��ن ال��ع��زي��ز‬ ‫ال��ذي��ن ت��ف��اج���أوا ب�إح�ضارنا للطعام لهم اثناء‬ ‫امل��ع��رك��ة حيث ادخ��ل��ون��ا اىل اخل��ن��دق مل��دة �ساعة‬ ‫تقريبا‪ ،‬خوفا علينا من ان ي�صيبنا اي مكروه‪،‬‬ ‫و�شاهدنا اثناء ذلك الت�صميم املنقطع النظري‬ ‫على الن�صر‪ ،‬وه��ذا م��ا يبعث يف النف�س الفخر‬ ‫واالعتزاز بهم"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ان��ه وقبل املعركة ب���أي��ام نبه اجلي�ش‬ ‫ال��ع��رب��ي االه���ايل م��ن ح��رب ق��د تندلع قريبا ما‬ ‫ا�ضطر البع�ض خا�صة الن�ساء واالطفال ملغادرة‬ ‫املنطقة باجتاه اجلبال ال�شرقية‪ ،‬ونحو منطقة‬ ‫ن��اع��ور يف ح�ين ب��ق��ي االخ����رون ي��ت��اب��ع��ون املعركة‬ ‫وتطورات االحداث فيها يف ظل انت�شار ما يقارب‬ ‫الع�شرين دبابة �صبيحة ي��وم املعركة يف منطقة‬ ‫الرامة ح�سب م�شاهداته‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬اقرتبت ثالث دبابات للعدو من‬ ‫بيته �إال ان م��داف��ع جي�شنا البا�سل اعطبتها‬ ‫ظهرية يوم املعركة‪ ،‬ثم توالت احداث املعركة‬ ‫وهو يتابع تفوق جي�شنا العربي ولغاية فرتة‬ ‫ال��غ��روب‪ ،‬حيث ا�صبح م�شهد امل��ع��رك��ة م�شهد‬ ‫ن�صر حينها ب��د�أت جموع النا�س بالعودة اىل‬ ‫البيوت يف اجواء ي�سودها االمن واالطمئنان‪،‬‬ ‫الف��ت��ا اىل ان��ه ع��اد يف ال��ي��وم ال��ث��اين للمعركة‬ ‫ي��رع��ى اغ��ن��ام وال����ده‪ ،‬وع���اد ال��ن��ا���س ي�سعون يف بجنود رفعوا راية الن�صر عاليا‪ .‬وقال املختار‬ ‫ارزاق��ه��م يف اج���واء مليئة بالفخر واالع��ت��زاز علي العايد‪" :‬يوم معركة الكرامة كانت فيه‬

‫اجلندي املجهول‬ ‫فرحتان‪ :‬االوىل الن�صر على العدو‪ ،‬والثانية‬ ‫انني ب ُّ�شرت بوالدة ابني ح�سن"‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫ال�سبت (‪� )22‬آذار (‪ ) 2014‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )21‬العدد (‪)2600‬‬

‫«املياه» تطالب شخصيات ومسؤولني سابقني‬ ‫بدفع أثمان اآلبار‬

‫الحكومة تنوي العمل بنظام‬ ‫التوقيت الصيفي قبل نهاية الشهر‬

‫ال�سبيل‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫ت �ن��وي وزارة امل �ي ��اه ت��وج �ي��ه �إن� � � ��ذارات خطية‬ ‫�إىل �شخ�صيات �سيا�سية‪ ،‬م��ن بينهم وزراء ون��واب‬ ‫وم�س�ؤولني �سابقني و�ضباطا متقاعدين وجمعيات؛‬ ‫ل�سداد ما يرتتب عليهم من ذمم مالية م�ستحقة‬ ‫للوزارة‪ ،‬وبخا�صة �أن بع�ض م�ضبوطات امل�سروقات‬ ‫مت��ت ع�بر ��ص��ور الأق �م��ار ال�صناعية ب��ال�ت�ع��اون مع‬ ‫م � ؤ�� �س �� �س��ات ع��امل �ي��ة‪ ،‬ح �ي��ث مت ��ت ق � ��راءة ال� �ع ��دادات‬ ‫ومراقبة العبث يف الآبار وامل�ساحات املزروعة املروية‬ ‫ونوع املح�صول والطاقة الكهربائية‪.‬‬ ‫ويف ال���س�ي��اق ذات� ��ه‪ ،‬ك�شفت م���ص��ادر يف �سلطة‬ ‫امل�ي��اه لـ"ال�سبيل" ع��ن خماطبة وزارة املالية من‬ ‫�أجل احلجز على املوجودات املنقولة وغري املنقولة‬ ‫لأ��ص�ح��اب الآب� ��ار‪ ،‬وف�ق��ا ل�ق��ان��ون حت�صيل الأم ��وال‬ ‫الأم�يري��ة لعام ‪ 1952‬يف حالة مل ت��راج��ع الأ�سماء‬ ‫امل�سجلة املن�شورة يف �إعالن املديرية عن امل�شرتكني‬ ‫بخ�صو�ص ت�سوية �أمور ا�شرتاكات �آبارهم اخلا�صة‪.‬‬ ‫وبح�سب وزير املياه وال��ري حازم النا�صر‪ ،‬ف�إن‬ ‫ديون �سلطة املياه امل�ستحقة �أ�صحاب الآب��ار و�صلت‬ ‫لنحو ‪ 28‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وبا�شرت �سلطة املياه م� ؤ�خ��را توزيع �إ�شعارات‬ ‫ع�ل��ى الآب � ��ار امل�خ��ال�ف��ة يف خم�ت�ل��ف م�ن��اط��ق اململكة‬ ‫لتح�صيل الأم��وال امل�ستحقة عن هذه الآب��ار جراء‬ ‫ا�ستخدام املياه‪ ،‬حيث بلغت قيمة الإ�شعارات للآبار‬ ‫امل�خ��ال�ف��ة ال��زراع �ي��ة بقيمة ت��زي��د ع�ل��ى ‪ 24‬مليون‬ ‫دينار كمرحلة �أوىل؛ حيث ما ت��زال عملية توزيع‬ ‫الإ�شعارات م�ستمرة التي و�صلت حتى الآن �إىل ‪1493‬‬ ‫�إ�شعارا موزعة كالآتي‪:‬‬ ‫منطقة عمان وال��زرق��اء ‪ 63‬ا��ش�ع��ارا‪ ،‬ومنطقة‬ ‫اجل �ي��زة ‪ 46‬ا� �ش �ع��ارا‪ ،‬ومنطقة امل �ف��رق ‪ 7‬ا��ش�ع��ارات‪،‬‬ ‫ومنطقة االزرق ‪� 495‬إ� �ش �ع��ارا ومنطقة ال��رم�ث��ا ‪6‬‬ ‫�إ�شعارات ومعان ‪ 196‬ا�شعارا ودير عال ‪� 680‬إ�شعار‪.‬‬

‫من �ضبط �سرقات املياه‬

‫ووف ��ق اح�ك��ام ال�ق��ان��ون يف ن�ظ��ام م��راق�ب��ة املياه‬ ‫اجلوفية مت توزيع الإ�شعارات على �أ�سا�سه وهي ‪15‬‬ ‫قر�شا لأول ‪� 10‬آالف م‪ 3‬و‪ 25‬قر�شا من ‪� 10‬آالف‪30-‬‬ ‫الف م‪ 3‬اما ما زاد على ‪� 30‬ألف م‪ 3‬ف�سيكون ال�سعر ‪50‬‬ ‫قر�شا للمرت املكعب الواحد‪.‬‬ ‫و�سيرتافق ذل��ك م��ع ت��وج��ه ال� ��وزارة بتحريك‬ ‫إ�ح��دى اللجان لبحث عملية ختم ع��دادات الآب��ار‪،‬‬ ‫و�إجراء القراءات احلقيقة‪ ،‬وامل�أمول �أن حترز اللجنة‬ ‫نتائج يف و�ضع حد مل�شكلة الآبار بطريقة منا�سبة‪.‬‬ ‫وبح�سب القانون املعدل ال��ذي ن�شر باجلريدة‬ ‫الر�سمية‪ ،‬رفع �أ�سعار املياه للآبار الزراعية العاملة‬ ‫غري املرخ�صة او غري احلا�صلة على اجرة ا�ستخراج‪،‬‬

‫او حتى ال�ت��ي مل تتقدم بت�سوية �أو��ض��اع�ه��ا‪ ،‬ف�إنه‬ ‫مبوجب قانون �سلطة املياه يتم التعامل مع بع�ض‬ ‫تلك الآب��ار �ضمن الإج ��راءات الر�سمية‪� ،‬سيتم ردم‬ ‫الآب � ��ار امل�خ��ال�ف��ة ال �ت��ي ج ��رى ح�ف��ره��ا ب�ع��د ��ص��دور‬ ‫النظام‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن �سيا�سة الوثيقة اخلا�صة بطبقات‬ ‫امل�ي��اه اجل��وف�ي��ة وامل�ستندة �إىل ا�سرتاتيجية املياه‬ ‫اجل��دي��دة‪ ،‬ن�صت على تنظيم تطبيق حمالت على‬ ‫ح�ف��ر الآب� ��ار غ�ير امل��رخ���ص��ة‪ ،‬م���ش��ددة ع�ل��ى �إغ�ل�اق‬ ‫هذه الآب��ار وم�صادرة احلفارات واتخاذ الإج��راءات‬ ‫القانونية بحق املخالفني‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن جلنة متخ�ص�صة للمياه �أو� �ص��ت يف‬

‫ا�سرتاتيجيتها بتطبيق ح�م�لات على الآب ��ار غري‬ ‫املرخ�صة‪ ،‬والعمل على �إغالق هذه الآبار‪ ،‬وم�صادرة‬ ‫احل� �ف ��ارات وات� �خ ��اذ الإج� � � ��راءات ال �ق��ان��ون �ي��ة بحق‬ ‫املخالفني‪.‬‬ ‫ون�صت تلك الوثيقة على بند حماية الطبقات‬ ‫امل��ائ�ي��ة اجل��وف�ي��ة باململكة م��ن خ�ل�ال الت�شريعات‬ ‫والرتتيبات امل�ؤ�س�سية‪ ،‬خا�صة �أن احلكومة قامت‬ ‫خ �ل�ال ع ��ام ‪ 2013‬ب �ت �ع��دي��ل ن �ظ��ام م��راق �ب��ة امل �ي��اه‬ ‫اجلوفية رقم (‪ )36‬ل�سنة ‪ 2014‬الذي ت�ضمن الكثري‬ ‫من االيجابيات حتقيقا للهدف اال�سمي يف حماية‬ ‫املياه و�صونها‪.‬‬

‫ال�سبيل‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫من املتوقع �أن تقوم احلكومة بالعمل بنظام التوقيت ال�صيفي‬ ‫قبل نهاية ال�شهر احل��ايل‪ ،‬حيث �سيتم تقدمي ال�ساعة ‪ 60‬دقيقة‪،‬‬ ‫بحيث يتحول الوقت من الثانية ع�شرة ليال من م�ساء �آخ��ر يوم‬ ‫يف ال�شهر‪ .‬ووفق م�صادر ف�إن �إتباع نظام التوقيت ال�صيفي يتم يف‬ ‫الفرتة الواقعة ما بني بداية ني�سان حتى بداية ت�شرين الأول من‬ ‫كل عام‪.‬‬ ‫وبح�سب م�ست�شار وزي ��ر ال�ط��اق��ة ح��ام��د النبابتة ال ��ذي ق��ال‬ ‫لـ"ال�سبيل" �إن العمل بنظام التوقيت ال�صيفي يف الأردن ب�شكل‬ ‫خا�ص ل��ه ف��وائ��د اقت�صادية ك�ب�يرة‪ ،‬يف تخفي�ض أ�ح�م��ال الكهرباء‬ ‫واال�ستفادة من �سطوع ال�شم�س املبكر‪.‬‬ ‫وان االعتماد على التوقيت ال�صيفي خالل ال�سنوات املا�ضية‪،‬‬ ‫وفرت مبالغ مالية وتخفي�ض كلفة الفاتورة النفطية التي �أ�صبحت‬ ‫ترهق ميزانية احلكومة يف ظل تزايد �سعر برميل النفط‪.‬‬ ‫النبابتة بني �إمكانية تخفي�ض الأحمال الكهربائية يف ذروتها‬ ‫الق�صوى م��ع زي ��ادة ن�شاط امل��وظ�ف�ين ن�ظ��را ال��س�ت�ف��ادة �ساعة من‬ ‫ال�ت��وق�ي��ت‪ ،‬الأم ��ر ال ��ذي ي� ��ؤدي اىل ا��س�ت�غ�لال ال�ن�ه��ار يف ال�ع�م��ل ثم‬ ‫التوفري يف الطاقة امل�ستخدمة يف امل�صانع واملنازل‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق ذات��ه ت� ؤ�ك��د درا� �س��ات �أن التوقيت ال�صيفي يعترب‬ ‫من ال�ضروريات التي ال غنى عنها يف الدول التي تقع بالقرب من‬ ‫م��داري اجل��دي وال���س��رط��ان‪ ،‬ف��ال��دول التي تقع قريبة م��ن هذين‬ ‫امل��داري��ن على �سطح الكرة الأر�ضية يتغري ط��ول النهار وال�صيف‬ ‫فيها ب�شكل وا�ضح‪ ،‬فنجد ان طول النهار يزداد خالل ف�صل ال�صيف‬ ‫لي�صل اىل حوايل ‪� 14‬ساعة‪ ،‬بينما ي�صل طول الليل �إىل ‪� 10‬ساعات‬ ‫تقريبا‪� ،‬أي �أن الفارق بني عدد �ساعات الليل والنهار حوايل ‪� 4‬ساعات‬ ‫وهي مدة لي�ست بالق�صرية‪.‬‬ ‫ي���ش��ار اىل ان ال�ت��وق�ي��ت ال���ش�ت��وى أ�ث� ��ار ج ��دال ب�ع��د ان �ت �ق��ادات‬ ‫واحتجاجات �شعبية ونيابية وا�سعة راف�ضة �إبقاء التوقيت ال�صيفي‪.‬‬ ‫وواج�ه��ت احلكومة آ�ن ��ذاك ان�ت�ق��ادات �شعبية ونيابية وا�سعة؛‬ ‫لإ�صرارها على نظام التوقيت ال�صيفي املعمول‪ ،‬يف حني كان الأردن‬ ‫يعمل منذ عقدين بنظام التوقيت ال�صيفي وال�شتوي‪ .‬ي�شار اىل ان‬ ‫االردنيني على نظامي توقيت‪ ،‬ففي ف�صل ال�شتاء يتم ت�أخري ال�ساعة‬ ‫‪ 60‬دقيقة‪ ،‬ونظام التوقيت ال�صيفي يتم تقدمي ال�ساعة ‪ 60‬دقيقة‪،‬‬ ‫�إال �أن احلكومة احلالية ق��ررت اعتماد نظام واح��د للتوقيت وهو‬ ‫التوقيت ال�صيفي الذي يعني وجود فرق بني االردن ولندن "توقيت‬ ‫جرينت�ش" قدره ثالث �ساعات‪.‬‬

‫مدير األرصاد‪ :‬أمطار املوسم الشتوي جيدة‬

‫عمان‪ -‬برتا‬

‫قال مدير عام االر�صاد اجلوية حممد ال�سماوي ان‬ ‫االمطار التي �شهدتها خمتلف مناطق اململكة منذ بداية‬ ‫هطول املطر يف نهاية �شهر ايلول حتى �صباح منت�صف‬ ‫�شهر اذار كانت جيدة‪ .‬و�أ�ضاف ان احلالة اجلوية املتوقعة‬ ‫بعد االعتدال الربيعي الذي �صادف ام�س وفقا للح�سابات‬ ‫الفلكية قد ي�صاحبها هطول الأمطار مع زخات رعدية‪.‬‬ ‫وع��ن االع�ت��دال الربيعي ا�شار ال�سماوي يف ت�صريح‬ ‫��ص�ح�ف��ي �أم �� ��س اجل �م �ع��ة ان ال���ش�م����س ت �ك��ون ع��ام��ودي��ة‬ ‫متاما على خ��ط اال��س�ت��واء ال��ذي يق�سم ال�ك��رة الأر�ضية‬ ‫�إىل ق�سمني �شمايل وجنوبي‪ ،‬ويف هذا اليوم يبد أ� ف�صل‬ ‫الربيع فلكيا ويت�ساوى الليل والنهار على �سطح الكرة‬ ‫الأر�ضية وينتهي ف�صل ال�شتاء الذي ا�ستمر مدة ‪ 90‬يوما‬ ‫تقريبا‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪ :‬ت���ش��رق ال�شم�س ي��وم االع �ت��دال ال��رب�ي�ع��ي يف‬ ‫متام ال�ساعة ‪ 5‬و‪ 40‬دقيقة �صباحا من الزاوية الأفقية‬

‫ال�شرقية متاما ومقدارها ‪ 90‬درج��ة‪ ،‬ثم تغيب ال�شم�س‬ ‫يف الزاوية الغربية متاما ومقدارها ‪ 270‬درج��ة يف متام‬ ‫ال�ساعة ‪ 5‬و‪ 48‬دقيقة م�ساء‪ ،‬وبذلك يكون ط��ول النهار‬ ‫‪� 12‬ساعة و‪ 7‬دقائق‪ ،‬بينما ي�صل طول الليل �إىل ‪� 11‬ساعة‬ ‫و‪ 53‬دقيقة‪ ،‬وبذلك يت�ساوى طول الليل والنهار تقريبا‬ ‫يف جميع �أنحاء الكرة الأر�ضية‪.‬‬ ‫وع��ن احل��ال��ة اجل��وي��ة بعد االع �ت��دال الربيعي ا�شار‬ ‫اىل بدء الأحوال اخلما�سينية حيث تت�أثر مناطق �شمال‬ ‫�إفريقيا و��ش��رق البحر املتو�سط و�شمال �شبه اجل��زي��رة‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة وج� �ن ��وب ال� �ع ��راق مب ��ا ي �� �س �م��ى (امل �ن �خ �ف �� �ض��ات‬ ‫اخلما�سينية) وت�ستمر حتى العا�شر من �أيار املقبل‪.‬‬ ‫وزاد‪ :‬يف ه��ذه ال�ف�ترة تتولد منخف�ضات يف جنوب‬ ‫ج�ب��ال �أط�ل����س يف امل�غ��رب ال�ع��رب��ي وت�ت�ح��رك ج�ه��ة ال�غ��رب‬ ‫وت�سري بالقرب من �سواحل �إفريقيا ال�شمالية حتى ت�صل‬ ‫منطقة ال�شرق الأو�سط‪ ،‬وعادة ما ت�سبق هذه املنخف�ضات‬ ‫اخلما�سينية هبوب ري��اح جنوبية ح��ارة وجافة وحمملة‬ ‫بالغبار والأت��رب��ة ت�سمى ال��ري��اح اخلما�سينية وت ��ؤدي يف‬

‫كثري من الأحيان �إىل حدوث التهابات يف احللق والعيون‬ ‫واجل �ه��از التنف�سي ب�سبب امل ��واد ال�ع��ال�ق��ة ال�ت��ي حتملها‬ ‫ال��ري��اح اخلما�سينية‪ ،‬وت�ل��ي ال��ري��اح اجل��اف��ة ه�ب��وب ري��اح‬ ‫غ��رب�ي��ة �أو �شمالية غ��رب�ي��ة رط�ب��ة ق��د ي�صاحبها هطول‬ ‫الأمطار مع زخات رعدية‪.‬‬ ‫وع��ن االم�ط��ار ق��ال ال���س�م��اوي ان�ه��ا ت�شكل ع��ادة من‬ ‫ب��داي��ة ف�صل ال��رب�ي��ع ح�ت��ى منت�صف �شهر اي ��ار كمعدل‬ ‫حم�سوب على ف�ترات طويلة م��ا ن�سبته ‪ 11‬يف املئة من‬ ‫معدل �أمطار املو�سم املطري يف الأردن‪.‬‬ ‫وبخ�صو�ص االمطار التي �شهدتها خمتلف مناطق‬ ‫امل�م�ل�ك��ة اك��د ال���س�م��اوي ان�ه��ا ك��ان��ت ج�ي��دة و��ش�ك�ل��ت ن�سب‬ ‫الأمطار من معدلها العام فى املناطق ال�شمالية ‪ 59‬يف‬ ‫امل�ئ��ة‪ ،‬وامل�ن��اط��ق الو�سطى الغربية ‪ 76‬يف امل�ئ��ة‪ ،‬واملناطق‬ ‫الو�سطى ال�شرقية ‪ 82‬يف املئة‪ ،‬واملناطق ال�شرقية ‪ 77‬يف‬ ‫املئة‪ ،‬واملناطق اجلنوبية واجلنوبية الغربية ‪ 75‬يف املئة‪،‬‬ ‫واالغوار ال�شمالية ‪ 70‬يف املئة‪ ،‬واالغوار الو�سطى ‪ 78‬يف‬ ‫املئة ويف االغوار اجلنوبية ‪ 66‬يف املئة‪.‬‬

‫مديرية شباب العاصمة تنظم‬ ‫تجمعا كشفيا يف عجلون‬

‫وع��ن االنحبا�س امل�ط��ري ال��ذي �شهدته العديد من‬ ‫مناطق اململكة ل�ه��ذا امل��و��س��م يف ال�ف�ترة امل�م�ت��دة م��ن ‪16‬‬ ‫كانون االول ‪ 2013‬ولغاية ‪ 8‬اذار ‪ 2014‬والتي كانت �شبه‬ ‫جافة ا�ضاف �سماوي ان الهطول املطري مل يرتقِ للن�سب‬ ‫العامة ال�ت��ي يتوقع هطولها يف مثل ه��ذه ال�ف�ترة‪ ،‬وان‬ ‫ذل��ك ادى اىل انخفا�ض وا��ض��ح على ن�سبة الأداء العام‬ ‫للأمطار لتلك الفرتة با�ستثناء املناطق ال�شرقية وبع�ض‬ ‫من املناطق اجلنوبية واجلنوبية الغربية‪.‬‬ ‫وب�ش�أن املنخف�ض الأخري الذي تاثرت به اململكة بني‬ ‫مدير االر��ص��اد ان جماميع االم�ط��ار ارتفعت للمناطق‬ ‫بن�سب تراوحت بني ‪14‬يف املئة يف االزرق اجلنوبي اىل ‪50‬‬ ‫يف املئة يف منطقة القطرانة‪.‬‬ ‫وا�� �ش ��ار اىل �أن اع �ل��ى جم �م��وع م �ط��ري خ�ل�ال ه��ذا‬ ‫املنخف�ض كان من ن�صيب منطقة ال�سلط حيث �سجلت‬ ‫حم �ط��ة ر� �ص��د ج ��وي ال���س�ل��ط (‪ )138‬م �ل��م وه ��و ي�شكل‬ ‫م��ا ن�سبته ‪ 27‬يف املئة م��ن امل�ع��دل املو�سمي ال�ع��ام ملنطقة‬ ‫ال�سلط‪.‬‬

‫«جمعة تهافت النواب» يف الطفيلة‬ ‫�شعار «جمعة تهافت ال �ن��واب» ن��ددت ب��دور‬ ‫الطفيلة‪ -‬براء �صالح‬ ‫جم�ل����س ال� �ن ��واب االردين وان� ��ه جم�ل����س ال‬ ‫مي�ث��ل اال نف�سه‪ ،‬م�ستنكرين ق�ت��ل اجل�ن��ود‬ ‫ان �ط �ل �ق��ت م �� �س�ي�رة م ��ن ام � ��ام م���س�ج��د ال�صهاينة القا�ضي االردين رائد زعيرت‪.‬‬ ‫الطفيلة الكبري اىل مبنى املحافظة ظهر‬ ‫وجاء يف بيان احلراك «�إن ما جرى من‬ ‫�أم����س نظمها ح��راك اح��رار الطفيلة حتت أ�ي��ام من كارثة‪ ،‬ملا ي�سمى مبجل�س النواب‪،‬‬

‫وقفة احتجاجية يف معان‬ ‫تستنكر مقتل القاضي زعيرت‬ ‫معان‪ -‬براء �صالح‬ ‫نظمت فعاليات �شعبية يف معان وقفة‬ ‫احتجاجية ظهر �أم����س �أم��ام م�سجد معان‬ ‫الكبري ا�ستنكارا ل�صمت احلكومة االردنية‬ ‫على مقتل القا�ضي زعيرت من قبل جنود‬ ‫االحتالل ال�صهيوين‪ .‬و�أ�شار امل�شاركون اىل‬ ‫موقف جمل�س النواب "الهزيل والتمثيلي"‪،‬‬ ‫وانهم "يقولون ما ال يفعلون" ولكن الثقة‬ ‫التي اعطيت للحكومة ك�شفت كذبهم وان‬ ‫ما يفعلونه هو دعاية وا�ستغالل للمواقف‪،‬‬ ‫ح�سب و�صفهم‪.‬‬ ‫وق��ال الدكتور اك��رم كري�شان يف كلمته‬ ‫"مل ت�أبه احلكومة االردنية ان ترفع �شعارا‬ ‫واح ��دا ي�ط��ال��ب ب�ط��رد ال�سفري اال��س��رائ�ي��ل‬ ‫او إ�ل �غ��اء م �ع��اه��دة وادي ع��رب��ة ب�ع��د مقتل‬ ‫ال�شهيد رائ��د زع�ي�تر يف ي��وم ال�ك��رام��ة على‬ ‫اي��دي الكيان ال�صهيوين"‪ ،‬م�شريا اىل دور‬ ‫جمل�س النواب "الذي منح الثقة حلكومة‬ ‫ال�ن���س��ور ب��واح��د وث �م��ان�ين � �ص��وت��ا‪ ،‬ه ��ذا هو‬ ‫جمل�س االمة الفا�شل وال ميثل ارادة ال�شعب‬ ‫احلقيقية" وفق قوله‪.‬‬ ‫ول�ف��ت كري�شان اىل او� �ض��اع املواطنني‬ ‫"وما يعانون منه م��ن او��ض��اع اقت�صادية‬ ‫و�سيا�سية واع�ت�ق��االت‪ ،‬ان�ه��ا ام��ور ممنهجة‬ ‫من قبل احلكومات املتعاقبة بالتعاون مع‬ ‫االج�ه��زة االم�ن�ي��ة‪ ،‬ن�ق��ول لهم كفاكم ج��ورا‬ ‫وت�سلطا على ال�شعب‪ ،‬فال�سجون االردن�ي��ة‬ ‫مليئة باالبرياء لذلك عليكم ان حتاكموا‬ ‫الفا�سدين وتخرجوا االبرياء من ال�سجون"‬ ‫على حد تعبريه‪.‬‬ ‫و� �ش��دد ك��ري���ش��ان ع�ل��ى ان م��دي�ن��ة معان‬ ‫تتعر�ض اىل تهمي�ش ممنهج وم�ؤامرة حتاك‬ ‫لها مبطبخ ام��ري�ك��ي‪ ،‬ول�ك��ن م�ع��ان �ستكون‬ ‫�صلبة ب��إذن اهلل و�ستبقى كرامتها مرفوعة‬ ‫ب �ه �م��ة ال �� �ش��رف��اء االح � � ��رار ون� �ق ��ول اخ�ي�را‬ ‫فلت�سقط احلكومة ولي�سقط جمل�س النواب‬ ‫ال�ب��ائ����س ون �ط��ال��ب ب�ح�ك��وم��ة ان �ق��اذ وط�ن��ي‪،‬‬ ‫ح�سب و�صفه‪.‬‬

‫� �ش��يء ي �ن��دى ل��ه اجل �ب�ين‪ ،‬و�إن ذل��ك الأم��ر‬ ‫ب��ال��رغ��م م��ن ق���س��اوت��ه لكنه و��ض��ع النقاط‬ ‫على احلروف‪ ،‬فقد �سقطت الأوراق وك�شفت‬ ‫ال� �ع ��ورات‪ ،‬وب ��ان امل �� �س �ت��ور»‪ .‬و�أ� �ش��ار ال�ب�ي��ان‬ ‫«اىل الثقة باحلكومة فقال مل نتفاج أ� من‬ ‫فعلتكم ومل ن�ع�ل��ق الآم� ��ال ع�ل�ي�ك��م ون�ق��ول‬

‫‪3‬‬

‫لكم �إننا ال جنني من ال�شوك العنب‪� ،‬إننا‬ ‫ل�م��ان��ة ح�ت��ى ن �ك��ون من�صفني ن�ستثني‬ ‫ول� أ‬ ‫منهم البع�ض وهم مع الأ�سف قليلون» وفق‬ ‫البيان‪.‬‬ ‫واختتم البيان بذكر معركة الكرامة‬ ‫« إ�ن �ن��ا يف ه ��ذه الأي � ��ام ال �ع �ج��اف مت��ر علينا‬

‫ذك ��رى الأي� ��ام ال �ع �ظ��ام ي��وم ال �ك��رام��ة وي��وم‬ ‫الأر�ض وال بد ونحن نعي�ش هذه الذكريات‬ ‫�أن نوحد ال�صفوف ون�شحذ الهمم ونوا�صل‬ ‫امل �� �س�ي�رة ح �ت��ى ن �ع �ي��د ل �ه��ذه الأم � ��ة ع��زت�ه��ا‬ ‫ومقد�ساتها وه��ذا يتطلب م��ن الكثري من‬ ‫الت�ضحيات وال�صرب والثبات»‪.‬‬

‫عجلون ‪ -‬برتا‬ ‫نظمت م��دي��ري��ة �شباب العا�صمة‬ ‫مب �ن��ا� �س �ب��ة ذك� � ��رى م �ع��رك��ة ال �ك��رام��ة‬ ‫اخل��ال��دة �أم�س جتمعا ك�شفيا الع�ضاء‬ ‫امل��راك��ز ال�شبابية يف عجلون مب�شاركة‬ ‫‪ 55‬ك�شافا‪.‬‬ ‫و أ�� � �ش� ��ار م��دي��ر � �ش �ب��اب ال�ع��ا��ص�م��ة‬ ‫ال��دك �ت��ور ح���س�ين اجل �ب��ور اىل ان ه��ذا‬ ‫ال�ت�ج�م��ع ي � أ�ت��ي ��ض�م��ن جم �م��وع��ة من‬ ‫ال �ف �ع��ال �ي��ات ال��وط �ن �ي��ة ال �ت��ي تنظمها‬ ‫امل��دي��ري��ة الح �ي��اء امل�ن��ا��س�ب��ات الوطنية‬ ‫وتعظيمها يف نفو�س ال�شباب وا�ستلهام‬ ‫ال��درو���س وال�ع�بر منها واالط�ل�اع على‬ ‫ت���ض�ح�ي��ات اجل �ي ����ش ال �ع��رب��ي االردين‬ ‫ودف��اع��ه ع��ن ق�ضايا االم��ة واب ��راز دور‬ ‫الها�شميني وت�ضحياتهم وعطائهم‬ ‫غري املحدود‪.‬‬ ‫وا�شار رئي�س هيئة اال�شراف على‬ ‫التجمع رئي�س ق�سم املراكز يف املديرية‬ ‫ان ����س ال �ق �� �ض��اه اىل ان ال �ت �ج �م��ع ج��اء‬ ‫اقامته مبنا�سبة ذكرى معركة الكرامة‬ ‫اخل��ال��دة لتعزيز ال��روح الوطنية لدى‬ ‫امل�شاركني وبيان دور ال�ق��وات امل�سلحة‬ ‫االردن�ي��ة يف ه��ذه املعركة التي حطمت‬ ‫ا�سطورة اجلي�ش الذي ال يقهر‪.‬‬

‫الحركة اإلسالمية يف جرش‪ :‬السالم مع املحتلني خيانة لدماء الشهداء‬ ‫جر�ش‪ -‬ن�صر العتوم‬ ‫قال القيادي الإ�سالمي الدكتور رامي العيا�صرة «�إن‬ ‫معركة الكرامة تعترب م��ن النقاط امل�ضيئة يف التاريخ‬ ‫الأردين املعا�صر يعتز بها جميع الأردن �ي�ين م��ن جميع‬ ‫الأ�صول واملنابت‪ ،‬وهي متثل ق ّمة التالحم الوطني الذي‬ ‫جمع اجلي�ش العربي الأردين مع املقاومة الفل�سطينية مع‬ ‫الإرادة ال�شعبية التي التفت حولها وحقّقت ن�صراً مذه ً‬ ‫ال‬ ‫ونحن نعتز بهذه املنا�سبة»‪.‬‬ ‫وا�ستهجن العيا�صرة يف كلم ٍة له �ألقاها با�سم احلركة‬ ‫الإ� �س�لام �ي��ة خ�ل�ال االع �ت �� �ص��ام ال� ��ذي ن� ّ�ظ�م�ت��ه احل��رك��ة‬ ‫الإ��س�لام�ي��ة يف ج��ر���ش ب��ال�ت�ع��اون م��ع جت� ّم��ع �أب �ن��اء جر�ش‬ ‫للتغيري ع�ق��ب ��ص�لاة اجل�م�ع��ة �أم ��ام امل�سجد الها�شمي‬ ‫ا�ستمرا َر العالقات الأردنية مع الكيان ال�صهيوين‪.‬‬ ‫وق� ��ال «ن���س�ت�ه�ج��ن �أن ن���ص��ل �إىل ه ��ذه امل��رح �ل��ة من‬ ‫اال�ست�سالم للعدو ال�صهيوين بعد �أن كان عدواً لنا بالأم�س‬ ‫يريد �أن يحتل �أر�ضنا ويهاجم بلدنا‪ ،‬ن�ستهجن �أن تفتح‬ ‫احلكومات الأردنية له �سفارة وتعقد معه اتفاقية ت�س ّميها‬ ‫اتفاقية �سالم وهي اتفاقية مرفو�ضة وطنياً ومرفو�ضة‬ ‫من جميع الأردنيني‪ ،‬ونعتربها اتفاقية ذل وعار وهي التي‬ ‫تتنافى مع امل�صالح الأردنية العليا‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪ ،‬ن�ستهجن جلو�س ال�سفري ال�صهيوين يف‬ ‫ع ّمان بعد االع�ت��داءات ال�صهيونية املتكررة على الأر���ض‬ ‫والإن�سان وعلى املقدّ�سات‪ ،‬ومع ذلك نحن ال جند نوعاً‬ ‫من ردة الفعل احلقيقية من النظام جتاه هذه االعتداءات‬ ‫واالنتهاكات»‪.‬‬ ‫و�ألقى النا�شط ال�سيا�سي م�ؤيد غ��وادرة كلم ًة با�سم‬ ‫جت ّمع �أبناء جر�ش للتغيري طالب فيها احلكومة الأردنية‬ ‫بطرد ال�سفري ال�صهيوين و�إغالق ال�سفارة ال�صهيونية يف‬ ‫العا�صمة الأردنية ع ّمان معترباً وجود ال�سفري وال�سفارة‬ ‫ال�صهيونية ا�ستهتاراً ر�سمياً من النظام بدماء الأردنيني‪.‬‬ ‫كما طالب ب��الإف��راج ال�ف��وري ع��ن اجل�ن��دي الأردين‬ ‫�أح�م��د الدقام�سة‪ .‬وو��ص��ف غ ��وادرة م��ا ج��رى يف جمل�س‬ ‫ال�ن��واب من التمديد لرئي�س احلكومة الأردين الن�سور‬ ‫باملهزلة‪.‬‬ ‫م�سرية الئتالف جر�ش‬ ‫من جهة �أخرى ّ‬ ‫نظم ائتالف جر�ش للتغيري م�سري ًة‬ ‫ع�ق��ب � �ص�لاة اجل�م�ع��ة ان�ط�ل�ق��ت م��ن امل���س�ج��د احل�م�ي��دي‬ ‫يف مدينة جر�ش �إىل �ساحة البلدية �أك��د فيها �أنّ الن�صر‬ ‫حتقّق يف معركة الكرامة منه �سبحانه وتعاىل يف حلظات‬

‫من اعت�صام احلركة الإ�سالمية مبنا�سبة معركة الكرامة‬

‫�إخ�ل�ا���ص ال�ن�ي��ة‪ .‬وق ��ال «ك ��ان ي��وم ال �ك��رام��ة ع�ن��دم��ا �أخ��ذ‬ ‫ال���ش��رف��اء زم ��ام امل �ب��ادرة م�ستعينني ب��اهلل م�ستح�ضرين‬ ‫�أرواح ع�شرات الآالف من ال�صحابة عا�شوا وماتوا على‬ ‫ثرى هذا الوطن الطاهر ومتعا�ضدين مع �أبناء املقاومة‬ ‫الفل�سطينية فكان اجتماع ال�ساعد �إىل ال�ساعد والبندقية‬ ‫�إىل البندقية وبف�ضل اهلل وحده كان االنت�صار»‪.‬‬ ‫وق��ال النا�شط الإ��ص�لاح��ي املهند�س ح�ي��در الكايد‬ ‫ل�ـ «ال�سبيل» ك��ان ي��وم الكرامة ي��وم انت�صار �أردين بعمق‬ ‫فل�سطيني وفل�سطيني بعمق �أردين‪ ،‬وك��ان ي��وم انت�صار‬ ‫�إ�سالمي وعربي بعمق فل�سطيني و�أردين �أي�ضاً»‪.‬‬ ‫وهتف امل�شاركون يف االعت�صام‪« :‬بالروح بالدم نفديك‬ ‫ي��ا �أردن‪ ،‬ب��ال��روح ب��ال��دم نفديك ي��ا فل�سطني‪� ،‬أل��ف حتية‬

‫للأحرار‪ ..‬وحتيتنا بحرارة‪ ..‬يا �شهداء الكرامة‪ ..‬حتيتنا‬ ‫ب�ح��رارة‪� ،‬أردن �أردن �أر���ض احل�شد‪� ..‬أق�صى �أق�صى �أر���ض‬ ‫امل�ج��د‪ ،‬إ���س��رائ�ي��ل الزم ات ��زول‪ ..‬هيك ع ّلمنا ال��ر��س��ول‪ ،‬يا‬ ‫مفجرها بالأغوار‪ ،‬يا للعار يا للعار‪..‬‬ ‫دقام�سة يا مغوار‪ ..‬يا ّ‬ ‫حب�سوا الدقام�سة املغوار‪ ..‬تركوا الفا�سد وال�سم�سار‪ ،‬ال‬ ‫�سفارة �صهيونية‪ ..‬على �أر���ض �أردن �ي��ة‪ ،‬وادي عربة م�ش‬ ‫�سالم‪ ..‬وادي عربة ا�ست�سالم‪ ،‬ت�سقط وادي عربة ت�سقط‪..‬‬ ‫ت�سقط التبعية ت�سقط»‪.‬‬ ‫ورفعوا الفتاتٍ ُكتب عليها‪� :‬شهداء الكرامة قناديل‬ ‫العزة والن�صر‪ ،‬كرامة �شعب وعزة �أمة‪ ،‬ال �سالم مع قتلة‬ ‫رائ��د زع�ي�تر‪ ،‬ال ��س�لام م��ع م��ن يحتل فل�سطني‪ ،‬ت�سقط‬ ‫معاهدة اال�ست�سالم مع ال�صهاينة‪ ،‬املجد ل�شهداء الكرامة‬

‫الذين �صنعوا االنت�صار‪ ،‬احلرية للبطل �أحمد الدقام�سة‪،‬‬ ‫ال �سفارة �صهيونية على �أر�ض �أردنية‪ ،‬ال�سالم مع املحتلني‬ ‫خيانة لدماء ال�شهداء‪ ،‬الكرامة كرامة‪ ،‬كرامتنا حريتنا‬ ‫خط �أحمر‪ ،‬الكرامة لل�شعب الأردين حزيران للأنظمة‪.‬‬ ‫و� �ش �ه��دت ج��ر���ش � �ش �ه��دت ف�ع��ال�ي�ت�ين إ���ص�لاح�ي�ت�ين‬ ‫مبنا�سبة ذكرى معركة الكرامة �شارك فيهما نحو مئتي‬ ‫مواطن من �أهايل جر�ش الأوىل اعت�صام �إ�صالحي ّ‬ ‫نظمته‬ ‫احلركة الإ�سالمية يف جر�ش بالتعاون مع جت ّمع �أبناء‬ ‫جر�ش للتغيري عقب �صالة اجلمعة �أمام امل�سجد الها�شمي‬ ‫بعنوان «ك��رام��ة �شعب ووط��ن»‪ ،‬والثانية م�سرية بعنوان‬ ‫«الكرامة معركة اجلي�ش واملقاومة» ّ‬ ‫نظمها ائتالف جر�ش‬ ‫للتغيري‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫فلسطين‬

‫ال�سبت (‪� )22‬آذار (‪ ) 2014‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )21‬العدد (‪)2600‬‬

‫االحتالل يجري مناورة عسكرية يف الحرم اإلبراهيمي‬ ‫اخلليل‪ -‬املركز الفل�سطيني لالعالم م�صاباً �صهيونيا‪ ،‬يف حني نقل‬ ‫املوقع عن �ضابط رفيع يف اللواء‬ ‫أ�ج� ��رى م��ا ي���س�م��ى "اللواء ق��ول��ه "�إن ح �� �ص��ول م �ث��ل ه��ذه‬ ‫املو�سع" يف م �ن �ط �ق��ة ج �ن��وب العملية وارد وال يهمنا �إذا ما كان‬ ‫ال�ضفة املحتلة‪ ،‬تدري ًبا يُحاكي امل�صابون يهودا �أم فل�سطينيني"‪.‬‬ ‫ول �ف��ت ال �� �ض��اب��ط امل �� �س ��ؤول‬ ‫وق� ��وع ال �ك �ث�ير م ��ن الإ�� �ص ��اب ��ات‪،‬‬ ‫يف م�سجد احل ��رم الإب��راه�ي�م��ي �إىل �أن متو�سط ع��دد الزائرين‬ ‫مب��دي�ن��ة اخل �ل �ي��ل‪ .‬و أ�ف � ��اد م��وق��ع للحرم الإب��راه�ي�م��ي‪ ،‬ي�صل �إىل‬ ‫املتحدث با�سم جي�ش االحتالل ‪� 800‬شخ�ص ي��وم�ي�اً‪ ،‬ويف الأي��ام‬ ‫ال�صهيوين‪ ،‬اجلمعة‪� ،‬أن املناورة اال��س�ت�ث�ن��ائ�ي��ة م�ث��ل الأي � ��ام ال�ت��ي‬ ‫ت���ش�م��ل حم ��اك ��اة ت�ن�ف�ي��ذ عملية يكون بها �أعياد يهود ي�صل عدد‬ ‫فدائية م��زدوج��ة‪ ،‬توقع نحو ‪ 40‬الزائرين �إىل ‪� 70‬ألف زائر خالل‬ ‫ي��وم�ين‪ ،‬م�شريا �إىل �أن اجلي�ش‬

‫ي�ستعد لأي �سيناريو حمتمل مبا‬ ‫يف ذل��ك تنفيذ عملية فدائية يف‬ ‫املكان‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال �أحد الأطباء‬ ‫الذي يعمل يف اللواء "�إننا قمنا‬ ‫بالتدريب على املعاجلة والإخالء‬ ‫املنقول �إىل امل�ست�شفيات‪ ،‬وال��رد‬ ‫الطبي كان �سريعاً يف التدريب"‪.‬‬ ‫كما مت �أثناء املناورة اختبار‬ ‫التعاون امل�شرتك والتن�سيق مع‬ ‫�شرطة حر�س احل��دود امل�سئولة‬ ‫عن حماية احلرم الإبراهيمي‪.‬‬

‫الشرطة اإلسرائيلية تفض ماراثونا فلسطينيا‬

‫إصابات خالل تفريق الجيش اإلسرائيلي‬ ‫مسريات ضد االستيطان بالضفة‬

‫موازيا ملاراثون إسرائيلي يف القدس‬ ‫القد�س‪ -‬الأنا�ضول‬ ‫ف�ضت ال�شرطة الإ�سرائيلية بالقوة‪� ،‬أم�س اجلمعة‪ ،‬ماراثوناً فل�سطينياً‬ ‫موازياً ملاراثون دويل تنظمه بلدية القد�س الإ�سرائيلية يف مدينة القد�س‪.‬‬ ‫وقال �شهود عيان‪� ،‬إن "الع�شرات من الفل�سطينيني‪ ،‬مبن فيهم �أطفال‪،‬‬ ‫انطلقوا يف ماراثون ريا�ضي من بلدة العي�ساوية يف القد�س ال�شرقية باجتاه‬ ‫�أح��د ال�شوارع القريبة من البلدة‪ ،‬حينما هاجمتهم عنا�صر من ال�شرطة‬ ‫الإ�سرائيلية و�أجربتهم على الرتاجع"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافوا‪� ،‬أن "�أفراد ال�شرطة �أجربوا امل�شاركني يف املاراثون الفل�سطيني‬ ‫على الرتاجع‪ ،‬واعتقلوا ‪ ٤‬منهم بداعي رف�ض االن�صياع لأوامر ال�شرطة"‪.‬‬ ‫وبح�سب ��ش�ه��ود ال�ع�ي��ان‪ ،‬ف� ��إن امل��اراث��ون الفل�سطيني ج��اء "رداً على‬ ‫امل��اراث��ون الإ�سرائيلي ال��ذي انطلق م��ن القد�س الغربية‪ ،‬ومي��ر يف �شوارع‬ ‫القد�س ال�شرقية "‪.‬‬ ‫ومل يت�سن احل�صول على تعقيب فوري من ال�شرطة الإ�سرائيلية حول‬ ‫هذا الأمر‪.‬‬ ‫وكانت ال�شرطة الإ�سرائيلية �أغلقت منذ �ساعات ال�صباح الباكر العديد‬ ‫من ال�شوارع يف القد�س ال�شرقية يف �إطار ترتيبات ماراثون ا�سرائيلي نظمته‬ ‫بلدية القد�س الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫ويقول فل�سطينيون‪� ،‬إن "مرور امل��اراث��ون يف القد�س ال�شرقية يعطي‬ ‫االنطباع ب�أن القد�س ب�شطريها ال�شرقي والغربي مدينة موحدة كما تقول‬ ‫ا�سرائيل"‪ .‬يف هذه الأثناء‪ ،‬قالت الإذاع��ة الإ�سرائيلية العامة‪� ،‬إن "‪� ٢٠‬ألف‬ ‫ع��داء �شاركوا يف �سباق املاراثون ال��دويل الرابع ال��ذي انتهى ظهر �أم�س‪ ،‬يف‬ ‫�أور�شليم القد�س (القد�س املحتلة)"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت‪" ،‬مت ن�شر �أك�ثر من ‪� 1800‬شرطي وحار�س م��دين يف �شوارع‬ ‫العا�صمة ح�ف��اظ�اً ع�ل��ى الأم ��ن والنظام" ول�ف�ت��ت �إىل �أن ال �ع��داء الكيني‪،‬‬ ‫رونالد كيملي‪ ،‬ف��از يف ه��ذا امل��ارث��ون‪ ،‬فيما ف��از من بني جمموعة العدائني‬ ‫الإ�سرائلييني‪ ،‬نيغا مكاتا"‪.‬‬ ‫وذك��رت �أن��ه "مت �إ�سعاف ‪ 76‬ع��داء �إث��ر �إ�صابتهم ب�ضربة �شم�س خالل‬ ‫ال�سباق‪ ،‬فيما مت نقل ‪ 12‬منهم �إىل امل�ست�شفيات لتلقي العالج‪ ،‬حيث و�صفت‬ ‫حالة �أحدهم بـ"اخلطرية"‪ ،‬وحالة عداء �آخر بـ"املتو�سطة"‪.‬‬

‫النونو‪« :‬فتح» أبلغت ناطقيها التصعيد‬ ‫ضد «حماس»‬ ‫غزة‪ -‬املركز الفل�سطيني لالعالم‬ ‫قالت احلكومة الفل�سطينية يف غزة اجلمعة‪� ،‬إ ّن حركة "فتح" �أ�صدرت‬ ‫تعليمات لناطقيها و�صفحاتها االلكرتونية �سواء التابعة لعبا�س �أو دحالن‪،‬‬ ‫بالت�صعيد االعالمي �ضد حركة حما�س وخا�صة يف االعالم امل�صري‪.‬‬ ‫وقال طاهر النونو‪ ،‬امل�ست�شار الإعالمي لرئي�س الوزراء يف ت�صريح عرب‬ ‫"الفي�س بوك"‪" :‬يف �أعقاب االتفاق على وقف الرتا�شق االعالمي بني �أبو‬ ‫مازن ودحالن‪ ،‬و�صلتنا معلومات م�ؤكدة �أن تعليمات �صدرت للناطقني با�سم‬ ‫حركة فتح واعالمييها و�صفحاتها االلكرتونية �سواء التابعة لعبا�س �أو‬ ‫دحالن‪ ،‬بالت�صعيد االعالمي �ضد حركة حما�س والتحري�ض �ضدها وخا�صة‬ ‫يف االعالم امل�صري"‪.‬‬ ‫وبني �أن حركة فتح ت�سعى من خالل هذه احلملة التحري�ضية لهدفني‪،‬‬ ‫�أولهما جر حما�س �إىل مناكفة �إعالمية مع فتح‪ ،‬تن�سي النا�س ما مت ترا�شقه‬ ‫من اتهامات بني تيارات فتح‪ ,‬والثاين اع��ادة ا�شغال اجلمهور الفل�سطيني‬ ‫باالنق�سام وت��داع�ي��ات��ه وك��ذل��ك حتري�ض اجل�م�ه��ور امل���ص��ري على حما�س‪،‬‬ ‫وابعاده عن نقا�ش اخلالف الفتحاوي الداخلي"‪.‬‬ ‫و�أكد النونو �أن حما�س "�ستوا�صل احرتامها للتوافق بوقف الرتا�شق‬ ‫الإعالمي وتنقية االجواء الوطنية"‪ ،‬داعياً فتح �إىل تغليب امل�صلحة الوطنية‬ ‫على امل�صالح احلزبية‪.‬‬

‫إقالة مدير سجن إسرائيلي إلفراجه‬ ‫عن فلسطيني بالخطأ‬ ‫رام اهلل‪ -‬الأنا�ضول‬

‫امل�سجد الإبراهيمي‬

‫رام اهلل‪ -‬الأنا�ضول‬ ‫�أ�صيب ‪ 5‬فل�سطينيني بالر�صا�ص امل�ط��اط��ي‪ ،‬ام�س‪،‬‬ ‫فيما �أ��ص�ي��ب ع��دد آ�خ ��ر ب��االخ�ت�ن��اق بقنابل ال �غ��از امل�سيل‬ ‫ل �ل��دم��وع خ�ل�ال ت�ف��ري��ق اجل�ي����ش الإ� �س��رائ �ي �ل��ي م���س�يرات‬ ‫�أ�سبوعية مناه�ضة لال�ستيطان واجل��دار العازل‪ ،‬بح�سب‬ ‫بيان للجان املقاومة ال�شعبية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح البيان �أن اجلي�ش الإ�سرائيلي �أطلق الر�صا�ص‬ ‫املطاطي وقنابل الغاز على م�سرية بلعني الأ�سبوعية مما‬ ‫�أدى �إىل �إ�صابة فل�سطيني بجراح يف قدمه نقل على �إثرها‬ ‫للعالج يف العيادة املحلية يف بلعني‪ ،‬فيما �أ�صيب الع�شرات‬ ‫بحاالت اختناق مت معاجلتهم ميدانيا‪.‬‬ ‫ويف ب�ل��دة النبي ��ص��ال��ح‪ ،‬غ��رب��ي رام اهلل أ���ص�ي��ب �شاب‬ ‫فل�سطيني وم�سعف بر�صا�ص مطاطي مت معاجلتهما‬ ‫ميدانيا‪ ،‬فيما �أ�صيب ع��دد �آخ��ر ب�ح��االت اختناق نتيجة‬ ‫ا�ستن�شاقهم الغاز امل�سيل للدموع‪.‬‬ ‫ور� �ش��ق � �ش �ب��ان ق� ��وات اجل �ي ����ش الإ� �س��رائ �ي �ل��ي و آ�ل �ي��ات‬ ‫ع�سكرية باحلجارة‪ ،‬عقب اقتحامها البلدة لتفريق امل�سرية‬ ‫الأ�سبوعية‪.‬‬ ‫ويف نعلني �أ�صيب فل�سطيني بر�صا�ص مطاطي خالل‬ ‫مواجهات اندلعت بالقرب من ج��دار الف�صل العن�صري‪،‬‬

‫فيما �أ��ص�ي��ب ��ش��اب ب��ر��ص��ا���ص م�ط��اط��ي يف ال�ظ�ه��ر خ�لال‬ ‫م���س�يرة ك�ف��ر ق ��دوم غ��رب��ي ن��اب�ل����س‪ ،‬إ�ث ��ر ت�ف��ري��ق اجلي�ش‬ ‫للم�سرية الأ�سبوعية‪.‬‬ ‫وج��اءت امل�سريات ا�ستجابة لدعوة اللجان ال�شعبية‬ ‫ملقاومة اجلدار واال�ستيطان ون�شطاء �سالم �إ�سرائيليني‪،‬‬ ‫ومت�ضامنني �أجانب‪.‬‬ ‫ورف��ع امل�شاركون يف امل�سريات الأع�ل�ام الفل�سطينية‪،‬‬ ‫ورددوا هتافات و�أغاين تدعوة للوحدة الوطنية‪ ،‬وتطالب‬ ‫بالتم�سك ب��ال�ث��واب��ت الفل�سطينية‪ ،‬وم�ق��اوم��ة االح�ت�لال‬ ‫و�إطالق �سراح جميع الأ�سرى واحلرية لفل�سطني‪ ،‬بح�سب‬ ‫البيان‪.‬‬ ‫وينظم الفل�سطينيون م�سريات �أ�سبوعية مناه�ضة‬ ‫ل�لا��س�ت�ي�ط��ان‪ ،‬وج ��دار الف�صل الإ��س��رائ�ي�ل��ي‪ ،‬ب�ع��د �صالة‬ ‫اجلمعة‪ ،‬وغالباً ما يفرقها اجلي�ش الإ�سرائيلي بالقوة‪.‬‬ ‫وال �ل �ج��ان ال���ش�ع�ب�ي��ة مل �ق��اوم��ة اجل� ��دار واال��س�ت�ي�ط��ان‬ ‫ه��ي جت ّمع حملي للنا�شطني الفل�سطينيني‪ ،‬يعمل على‬ ‫تنظيم حمالت مناه�ضة لال�ستيطان‪ ،‬واجل ��دار العازل‬ ‫الإ�سرائيلي‪ ،‬من خ�لال امل�سريات والن�شاطات ال�سلمية‪.‬‬ ‫وبح�سب اجل �ه��از امل��رك��زي ل�ل�إح���ص��اء الفل�سطيني ف ��إن‬ ‫اجل��دار العازل يحرم �أكرث من ‪� 50‬أل ًفا من حملة الهوية‬ ‫املقد�سية م��ن الإق��ام��ة يف مدينة القد�س ع�بر عزلهم يف‬ ‫ال�ضفة على اجلانب الآخر من اجلدار‪.‬‬

‫السلطة تمنع ناشطني من فتح ثغرة‬ ‫بالجدار يف مخيم عايدة‬ ‫بيت حلم‪ -‬املركز‬ ‫الفل�سطيني للإعالم‬ ‫ق ��ام ن���ش�ط��اء فل�سطينيون‬ ‫ف �ج��ر �أم ����س اجل �م �ع��ة بتحطيم‬ ‫جزء من جدار الف�صل العن�صري‬ ‫الذي يف�صل القد�س املحتلة عن‬ ‫خم�ي��م ع��اي��دة ��ش�م��ال ب�ي��ت حلم‬ ‫جنوب ال�ضفة املحتلة‪.‬‬ ‫و�أف � � � ��اد �� �ش� �ه ��ود ع � �ي� ��ان‪� ،‬أن‬ ‫جم �م��وع��ة م ��ن ال �� �ش �ب��ان ب � ��د�أوا‬ ‫ب �ت �ح �ط �ي��م ج � ��زء م� ��ن اجل� � ��دار‪،‬‬ ‫�إال �أن �ه��م ف��وج �ئ��وا ب �ق��وة راج�ل��ة‬ ‫م ��دج� �ج ��ة ب ��ال� ��� �س�ل�اح حت �� �ض��ر‬ ‫ل �ل �م �ك ��ان‪ ،‬ف �ظ �ن ��وا �أن � �ه� ��ا ق� ��وات‬ ‫خا�صة تابعة جلي�ش االحتالل‪،‬‬ ‫ل �ي �ك �ت �� �ش �ف��وا �أن� �ه ��ا ت �ت �ب��ع جل �ه��از‬ ‫وقائي ال�سلطة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ال�شهود �أن الوقائي‬ ‫الحق ال�شبان وحاول اعتقالهم‪،‬‬ ‫ف��رد ال�شبان بر�شقه باحلجارة‬ ‫والزجاجات الفارغة‪ ،‬و�إخراجه‬ ‫بالقوة من املخيم‪.‬‬

‫جدار خميم عايدة‬

‫أ�ق ��ال ��ت م���ص�ل�ح��ة ال �� �س �ج��ون الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة‪،‬‬ ‫اخل�م�ي����س‪ ،‬م��دي��ر �سجن ع��وف��ر ال�ع���س�ك��ري غربي‬ ‫مدينة رام اهلل بال�ضفة الغربية‪ ،‬اثر قيامه ب�إطالق‬ ‫�سراح معتقل فل�سطيني عن طريق اخلط�أ‪ ،‬بح�سب‬ ‫القناة العربية الثانية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت القناة �إن "الواقعة حدثت قبل عدة‬ ‫�أ�شهر‪ ،‬حيث قام اجلي�ش باعتقال �شاب فل�سطيني‬ ‫لإلقائه احلجارة على أ�ه��داف �إ�سرائيلية‪ ،‬قبل �أن‬ ‫يح�ضره جهاز الأمن العام الإ�سرائيلي (ال�شاباك)‬ ‫�إىل ال�سجن"‪.‬‬ ‫وم���ض��ت ق��ائ �ل��ة‪" :‬عقب و� �ص��ول ال �� �ش��اب �إىل‬

‫ال�سجن‪ ،‬مت و�ضعه عن طريق اخلط�أ بني جمموعة‬ ‫فل�سطينيني معدين للإفراج عنهم"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت القناة‪" :‬بعد وقت ق�صري مت الإفراج‬ ‫عن ال�شاب مع باقي الأ�سرى املقرر الإفراج عنهم‪،‬‬ ‫وذلك حتت �إ�شراف من �إدارة ال�سجن"‪.‬‬ ‫ويف �أعقاب الواقعة‪� ،‬شكلت م�صلحة ال�سجون‬ ‫جلنة لفح�ص الأم ��ر‪ ،‬وت�ق��رر يف نهاية التحقيق‬ ‫�إقالة مدير ال�سجن من من�صبه ونقله للخدمة يف‬ ‫�سجن للعمال الأجانب‪ ،‬بح�سب القناة الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫ومل ت��ذك��ر ال �ق �ن��اة يف ت�ق��ري��ره��ا ا� �س��م م��دي��ر‬ ‫ال �� �س �ج��ن ال� � ��ذى مت اق ��ال� �ت ��ه‪� ،‬أو ا�� �س ��م امل�ع�ت�ق��ل‬ ‫الفل�سطيني املفرج عنه‪� ،‬أو �أي معلومات تف�صيلية‬ ‫عنه �أو تاريخ االفراج عنه‪.‬‬

‫االحتالل يقتحم مقرا أمنيا للسلطة‬ ‫بالضفة ويعتقل ‪ 3‬من عناصره‬ ‫رام اهلل‪ -‬االنا�ضول‬ ‫اقتحمت قوة كبرية من اجلي�ش الإ�سرائيلي‪،‬‬ ‫بعد منت�صف ليل اخلمي�س‪ -‬اجل�م�ع��ة‪ ،‬مديرية‬ ‫الدفاع امل��دين‪ ،‬التابعة لل�سلطة الفل�سطينية‪ ،‬يف‬ ‫حمافظة �سلفيت �شمايل ال�ضفة الغربية‪ ،‬واعتقلت‬ ‫ثالثة من عنا�صرها‪ ،‬بح�سب بيان حكومي‪.‬‬ ‫وج ��اء يف ت�ق��ري��ر لإدارة ال �ع�لاق��ات ال�ع��ام��ة‬ ‫والإع�ل�ام يف ال��دف��اع امل��دين‪ ،‬و�صل الأنا�ضول �أنه‬ ‫"عند ال�ساعة الثانية والن�صف فجراً (‪12.30‬تغ)‬ ‫اقتحم ع�شرات اجلنود الإ�سرائيليني مقر الدفاع‬ ‫امل��دين يف حمافظة �سلفيت‪ ،‬وعملوا على تك�سري‬ ‫وتخريب الأجهزة الال�سلكية والهواتف الأر�ضية‬ ‫قبل اعتقال كل من امل�ساعد‪ ،‬ر�ضا تي�سري ما�ضي‪،‬‬

‫والعريف نبيل حممود بني منرة‪ ،‬واجلندي احمد‬ ‫عبداهلل بني منرة"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال�ت�ق��ري��ر �أن "القوة الإ�سرائيلية‬ ‫ع�م�ل��ت �أي �� �ض �اً ع�ل��ى تك�سري وت�خ��ري��ب يف م�ع��دات‬ ‫الإطفاء‪ ،‬وحمتويات و أ�ث��اث املركز ب�شكل كامل"‪،‬‬ ‫م�شرياً �إىل �أن عملية االقتحام ا�ستمرت ما يقارب‬ ‫ال�ساعة الكاملة"‪ .‬ومل يقدم التقرير الذي �أرفقته‬ ‫م��دي��ري��ة ال��دف��اع امل ��دين‪ ،‬ب�ع��دد م��ن ال���ص��ور التي‬ ‫ت�ظ�ه��ر الأ� �ض ��رار ال�ت��ي حل�ق��ت ب��امل�ق��ر إ�ث ��ر عملية‬ ‫االقتحام‪ ،‬مزيداً من التفا�صيل‪.‬‬ ‫وع��ادة ما تقتحم ق��وات ع�سكرية �إ�سرائيلية‬ ‫مدن وخميمات وبلدات ال�ضفة الغربية‪ ،‬وتعتقل‬ ‫فل�سطينيني ب�ح�ج��ة أ�ن �ه��م م �ط �ل��وب��ون لأج �ه��زة‬ ‫الأمن‪.‬‬

‫مسؤولون عرب يدعون إىل قرار دولي لوقف‬ ‫التصرفات اإلسرائيلية «غري املسؤولة» يف القدس‬ ‫الكويت‪ -‬الأنا�ضول‬ ‫دع ��ا م �� �س ��ؤول��ون ع� ��رب‪ ،‬م �� �س��اء ام����س‬ ‫اجلمعة‪� ،‬إىل قرار دويل و�إ�سالمي وعربي‬ ‫ل��وق��ف ال�ت���ص��رف��ات الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة "غري‬ ‫امل�س�ؤولة" يف ال �ق��د���س‪ ،‬ب�ح���س��ب ب��رك��ات‬ ‫ال �ف��را‪ ،‬امل �ن��دوب ال��دائ��م ل��دول��ة فل�سطني‬ ‫لدى جامعة الدول العربية‪.‬‬ ‫ج� � ��اء ذل� � ��ك خ� �ل��ال اج� �ت� �م ��اع م�غ�ل��ق‬ ‫للمندوبني ال��دائ�م�ين يف ج��ام�ع��ة ال��دول‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة وك� �ب ��ار امل �� �س ��ؤول�ي�ن يف وزارات‬ ‫اخلارجية ب��ال��دول العربية‪ ،‬اختتم �أم�س‬ ‫ب��ال�ك��وي��ت ال�ع��ا��ص�م��ة‪ ،‬للتح�ضري للقمة‬ ‫العربية يف دورت�ه��ا ال�ع��ادي��ة ال �ـ‪ 25‬امل�ق��ررة‬ ‫يف دولة الكويت يومي الثالثاء والأربعاء‬ ‫القادمني‪.‬‬ ‫الفرا الذي ي�شغل �أي�ضا من�صب �سفري‬ ‫ب�ل�اده يف ال�ق��اه��رة‪� ،‬أو� �ض��ح يف ت�صريحات‬ ‫لل�صحفيني ع�ق��ب اخ�ت�ت��ام االج �ت �م��اع �أن‬ ‫"املجتمعني �أكدوا �أن ما يجري من تهويد‬ ‫يف مدينة القد�س والتهديد بهدم امل�سجد‬ ‫الأق�صى املبارك "لي�س مرفو�ضا فح�سب‬ ‫امن��ا يجب ان يكون مدعوما بقرار دويل‬ ‫وع ��رب ��ي وا� �س�ل�ام ��ي ل��وق��ف ال �ت �� �ص��رف��ات‬ ‫اال�سرائيلية غري امل�س�ؤولة"‪.‬‬ ‫ويتعر�ض امل�سجد الأق�صى القتحامات‬ ‫�شبه يومية ي�ق��وم بها م�ستوطنون حتت‬ ‫ح��را� �س��ة م ��ن ق� ��وات اجل �ي ����ش وال �� �ش��رط��ة‬ ‫الإ�سرائيليني؛ لتنظيم جوالت ا�سرت�شادية‬

‫ح��ول الهيكل امل��زع��وم‪ ،‬الأم ��ر ال��ذي يثري‬ ‫حفيظة الفل�سطينيني‪ ،‬وت�سفر �أحياناً عن‬ ‫اندالع مواجهات بني الطرفني‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ال�ف��را �إىل �أن رئي�س ال�سلطة‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة حم �م��ود ع �ب��ا���س ��س�ي�ط��رح‬ ‫خالل اجتماعه مع ر�ؤ�ساء الدول العربية‬ ‫يف القمة العربية نتائج امل�ب��اح�ث��ات التي‬ ‫�أج ��راه ��ا م��ع ال��رئ�ي����س االم��ري �ك��ي ب ��اراك‬ ‫�أوباما التخاذ قرار عربي ب�ش�أن املفاو�ضات‬ ‫اجل� ��اري� ��ة م �ن��ذ مت � ��وز امل ��ا�� �ض ��ي ب��رع��اي��ة‬ ‫�أمريكية‪.‬‬ ‫وكان عبا�س التقى الرئي�س الأمريكي‬ ‫يف وا�شنطن ي��وم االث�ن�ين امل��ا��ض��ي لبحث‬ ‫تطورات ال�صراع الفل�سطيني الإ�سرائيلي‬ ‫و�سبل �إنهاء اجلمود الذي ي�شوب حمادثات‬ ‫ال�سالم‪.‬‬ ‫ويف وقت �سابق من م�ساء �أم�س‪ ،‬قالت‬ ‫م�صادر دبلوما�سية ف�ضلت ع��دم الك�شف‬ ‫ع��ن هويتها‪� ،‬إن "االجتماع التح�ضريي‬ ‫ال �ث ��اين ل�ل�ق�م��ة ال �ع��رب �ي��ة‪� ،‬أم� �� ��س‪ ،‬ن��اق����ش‬ ‫م���ش��اري��ع ال �ق��رارات للبنود امل��درج��ة على‬ ‫م�شروع ج��دول �أعمال القمة لرفعها اىل‬ ‫اجتماع املجل�س االقت�صادي واالجتماعي‬ ‫على امل�ستوى الوزاري الذي يعقد ال�سبت‪،‬‬ ‫واجتماع وزراء اخلارجية ملجل�س اجلامعة‬ ‫الأح��د‪ .‬يذكر �أن كبار امل�س�ؤولني باملجل�س‬ ‫االقت�صادي واالجتماعي اختتموا بالكويت‬ ‫ال �ع��ا� �ص �م��ة‪ ،‬م �� �س��اء اخل �م �ي ����س‪ ،‬االج �ت �م��اع‬ ‫التح�ضريي الأول للقمة العربية‪.‬‬

‫ضغوط إسرائيلية على أمريكا الستئناف مساعداتها ملصر‬ ‫حيفا‪ -‬اجلزيرة نت‬ ‫تفيد م�صادر �إ�سرائيلية �أن تل �أبيب تبذل م�ساعي‬ ‫كبرية ك��ي ت�ست�أنف ال��والي��ات الأم�يرك�ي��ة م�ساعداتها‬ ‫لـم�صر املجمدة منذ العام املا�ضي بعد �إطاحة اجلي�ش‬ ‫امل �� �ص��ري ب��ال��رئ�ي����س حم�م��د م��ر��س��ي يف مت ��وز امل��ا��ض��ي‬ ‫بانقالب ع�سكري‪.‬‬ ‫ومنذ ذل��ك احل�ين تعار�ض �أو� �س��اط وا�سعة داخ��ل‬ ‫ال �ك��ون �غ��ر���س الأم�ي�رك ��ي ل �ت �ج��دي��د امل �� �س��اع��دات مل�صر‬ ‫ولتزويد جي�شها بالعتاد‪.‬‬ ‫وت�شرتط هذه الأو�ساط من احلزبني اجلمهوري‬ ‫وال��دمي �ق��راط��ي جت��دي��د امل �� �س��اع��دات مل���ص��ر ب� ��إج ��راء‬ ‫انتخابات عامة فيها ونقل ال�سلطة ب�شكل منتظم من‬ ‫اجلي�ش �إىل حكومة مدنية ودميقراطية‪.‬‬ ‫وت�ق��دم وا�شنطن �إىل ك��ل م��ن ت��ل أ�ب�ي��ب والقاهرة‬ ‫م�ساعدات �سنوية بقيمة ‪ 1.3‬مليار دوالر كل عام منذ‬ ‫توقيع اتفاقية كامب ديفيد يف ‪.1979‬‬ ‫�ضمن �سياق ال�ضغوط‪� ،‬أك��دت القناة الإ�سرائيلية‬ ‫العا�شرة �أم�س اجلمعة ما ك�شفت عنه �صحيفة ه�آرت�س‬ ‫الأربعاء �أن �إ�سرائيل متار�س �ضغوطا على وا�شنطن كي‬ ‫تزود اجلي�ش امل�صري مبروحيات ع�سكرية متطورة من‬ ‫طراز "�أبات�شي"‪.‬‬ ‫ونقلت القناة عن م�صدر �سيا�سي �إ�سرائيلي كبري‬ ‫قوله �إن "�إ�سرائيل" ‪-‬ومن خالل �سفريها يف وا�شنطن‬ ‫رون درمير‪ -‬حتاول �إقناع الإدارة الأمريكية �أن تزويد‬ ‫اجلي�ش امل�صري بهذه املقاتالت حاجة ملحة ملكافحة‬ ‫منظمات اجلهاد العاملي يف �سيناء وت�ساهم يف تدعيم‬ ‫اال�ستقرار باملنطقة‪.‬‬ ‫ل�ك��ن امل�ع�ل��ق الع�سكري ي��و��س��ي ميلمان �أو� �ض��ح �أن‬

‫تكتف بدور ال�سفري درمير‬ ‫"�إ�سرائيل" مل ِ‬ ‫بل تبذل م�ساعي حثيثة وتوا�صل منذ �شهور‬ ‫�إيفاد بعثات من الدبلوما�سيني وامل�س�ؤولني‬ ‫الأمنيني �إىل وا�شنطن ل�صالح احلكومة امل�صرية‪.‬‬ ‫توثيق العالقات‬ ‫وقال ميلمان �إن م�س�ؤولني �إ�سرائيليني من ديوان‬ ‫رئ�ي����س احل�ك��وم��ة ووزارة ال��دف��اع ي �ت��داول��ون مو�ضوع‬ ‫امل�ساعدات للجي�ش امل�صري منذ �شهور مع نظرائهم‬ ‫الأمريكيني يف البنتاغون والبيت الأبي�ض‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح للجزيرة ن��ت �أن "�إ�سرائيل" ح��اول��ت يف‬ ‫البداية منع جتميد امل�ساعدات الع�سكرية الأمريكية‬ ‫للجي�ش امل���ص��ري‪ ،‬وال �ي��وم ت�سعى ب�ق��وة لإق �ن��اع البيت‬ ‫الأبي�ض والكونغر�س بتجديدها وت�سليم املروحيات‬ ‫املقاتلة الع�شر‪.‬‬ ‫ويو�ضح ميلمان �أن عالقات التعاون الأمني بني‬ ‫"�إ�سرائيل" وم�صر توثقت منذ الإط��اح��ة بالرئي�س‬ ‫مر�سي‪.‬‬ ‫وبذلك يتطابق ميلمان مع ما ك�شفت عنه ه�آرت�س‬ ‫الثالثاء ب�ش�أن زي��ارة دبلوما�سيني و�ضباط م�صريني‬ ‫لـــ"�إ�سرائيل" الأ�سبوع املا�ضي‪ ،‬وا�ستمعوا لتلخي�صات‬ ‫أ�م �ن �ي��ة و�أج � � ��روا ج��ول��ة يف ال �ب�ل�اد ب��دع��وة م��ن ج�ن��اح‬ ‫التخطيط يف جي�ش �إ�سرائيل ووزارة خارجيتها‪.‬‬ ‫وردا على �س�ؤال ب�ش�أن الغر�ض من ك�شف الإعالم‬ ‫يف "�إ�سرائيل" وخارجها ه��ذا التعاون وم��دى ت�أثريه‬ ‫ال�سلبي على اجلي�ش امل�صري و�صورته قال ميلمان �إن‬ ‫ال�صحافة احلرة تعمل وفق معايريها وتتناف�س يف ن�شر‬ ‫ال�سبق واملعلومات والت�سريبات‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪" :‬ال �شك �أن هناك م�صالح كبرية تلتقي‬ ‫ال�ي��وم ب�ين م�صر و إ���س��رائ�ي��ل ت��دف��ع الأخ�ي�رة للتو�سط‬

‫للأوىل يف وا�شنطن"‪.‬‬ ‫مع�ضلة �أمريكية‬ ‫وي �ت �ف ��ق م� ��ع ه � ��ذا ال �ت �ح �ل �ي��ل امل �ح �ل ��ل ل �ل �� �ش ��ؤون‬ ‫الإ�سرتاتيجية رون بن ي�شاي الذي �أو�ضح �أن الواليات‬ ‫املتحدة تقف �أمام مع�ضلة �صعبة‪.‬‬ ‫وق��ال يف حديث للجزيرة نت �إن وا�شنطن معنية‬ ‫بدعم الدميقراطية وحقوق الإن�سان يف م�صر من جهة‪،‬‬ ‫لكنها معنية �أي�ضا بالتعاون معها ب�سبب �سيطرتها على‬ ‫قناة ال�سوي�س وب�سبب اتفاقية كامب ديفد ولتمتعها‬ ‫مبكانة مهمة ك�أكرب دولة عربية‪.‬‬ ‫و�أكد �أن "�إ�سرائيل" تابعت بخيبة �أمل وقلق القرار‬ ‫الأمريكي بتعليق امل�ساعدات مل�صر‪ ،‬منوها ب�أنها ترى يف‬ ‫ه��ذه امل�ساعدات عامال ب�صيانة اال�ستقرار يف املنطقة‬ ‫ودعما �صريحا التفاقية ال�سالم بينها وبني م�صر‪.‬‬ ‫وي �ق��ول ب��ن ي���ش��اي �إن "�إ�سرائيل" معنية بهذه‬ ‫امل���س��اع��دات الأم�يرك�ي��ة مل�صر لأن�ه��ا ت��رى فيها �إ��ش��ارة‬ ‫حل �� �ض��ور ال� ��والي� ��ات امل �ت �ح��دة يف امل �ن �ط �ق��ة والح �ت��رام‬ ‫التزاماتها فيها‪ ،‬الفتا �إىل وجود م�صالح م�شرتكة بني‬ ‫تل �أبيب والقاهرة تعيد للأذهان نظام ح�سني مبارك‪.‬‬ ‫ح�سابات �إ�سرائيلية‬ ‫من جانبه‪� ،‬أو��ض��ح املحا�ضر يف العلوم ال�سيا�سية‬ ‫ب��روف�ي���س��ور أ�� �س �ع��د غ ��امن ل�ل�ج��زي��رة ن��ت �أن امل���س��اع��ي‬ ‫الإ�سرائيلية املحمومة يف وا�شنطن دعما مل�صر تنم عن‬ ‫ح�سابات �إ�سرائيلية‪� ،‬أهمها م�ع��اداة التيار الإ�سالمي‬ ‫ومنع عودته للحكم يف م�صر والدول العربية‪ ،‬واملخاوف‬ ‫الكبرية من حتول �سيناء �إىل مركز للجهاد العاملي‪.‬‬ ‫ورج ��ح �أن "�إ�سرائيل" حت ��اول إ�ق �ن��اع ال��والي��ات‬ ‫املتحدة بعدم ج��دوى العقوبات املفرو�ضة على م�صر‪،‬‬ ‫و�أن اتفاقية كامب ديفد �أهم الإج��راءات القمعية التي‬

‫�صحيفة ه�آرت�س‪� :‬إ�سرائيل ت�ضغط على �أمريكا لتزويد م�صر مبروحيات متطورة من طراز "�أبات�شي"‬

‫ميار�سها اجلي�ش امل�صري بحق املتظاهرين يف القاهرة‪.‬‬ ‫وب�ي�ن غ ��امن �أن "�إ�سرائيل ت ��درك �أن ا��س�ت�م��رار‬ ‫الدعم الأمريكي مل�صر ي�ساعد القاهرة على الت�صدي‬ ‫لالنتقادات الداخلية ال�ستمرار املحافظة على اتفاقية‬ ‫كامب ديفد"‪ ،‬الفتا �إىل كون هذه م�صلحة �إ�سرائيلية‬ ‫�إ�سرتاتيجية‪.‬‬

‫وت ��اب ��ع "مل ي �خ� ِ�ف م �� �س ��ؤول��ون إ�� �س��رائ �ي �ل �ي��ون يف‬ ‫ال�ع��ام الأخ�ي�ر حتم�سهم ل�لان�ق�لاب الع�سكري ب�سبب‬ ‫وج��ود م�صلحة م�شرتكة �ضد "الإخوان امل�سلمني"‪،‬‬ ‫وه��ذا ا�ستمرار للموقف الإ�سرائيلي ‪-‬الر�سمي وغري‬ ‫الر�سمي‪ -‬املعادي للثورة على نظام مبارك من اليوم‬ ‫الأول"‪.‬‬


‫‪5‬‬

‫عربي ودولي‬

‫ال�سبت (‪� )22‬آذار (‪ ) 2014‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )21‬العدد (‪)2600‬‬

‫قتيل يف مظاهرات مناهضة لالنقالب بمصر‬ ‫القاهرة ‪ -‬وكاالت‬ ‫قتل �أم�س اجلمعة �شاب بر�صا�ص ال�شرطة‬ ‫امل �� �ص��ري��ة �أث � �ن� ��اء ت �ف��ري �ق �ه��ا م �ظ ��اه ��رة م �ن��اوئ��ة‬ ‫لالنقالب يف الإ�سكندرية‪ ،‬يف وق��ت �شهدت فيه‬ ‫عدة حمافظات م�صرية مظاهرات تلبية لدعوة‬ ‫التحالف الوطني لدعم ال�شرعية حتت م�سمى‬ ‫"موجة ثانية للثورة" �أطلقها ي��وم الأرب �ع��اء‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫وق��د قتل ال�شاب �أث�ن��اء ت�صدي ق��وات الأم��ن‬ ‫وال�شرطة للمتظاهرين الذين خرجوا يف م�سرية‬ ‫مناه�ضة لالنقالب بالإ�سكندرية‪ ،‬و�إطالق �أعرية‬ ‫مطاطية والغاز املدمع لتفريقهم‪ .‬وكانت امل�سرية‬ ‫خ��رج��ت ب�ع��د ��ص�لاة اجل�م�ع��ة للمطالبة ب��إن�ه��اء‬ ‫االنقالب الع�سكري وع��ودة ال�شرعية‪ ،‬وحماكمة‬ ‫املت�سببني يف مقتل مناه�ضي االن �ق�لاب‪ ،‬ورف��ع‬ ‫امل�شاركون �شعار رابعة (يف �إ�شارة �إىل جمزرة ف�ض‬ ‫اعت�صام ميدان رابعة العدوية) و�صور �ضحايا‬ ‫امل� �ظ ��اه ��رات‪ ،‬و� �ص��ور ال��رئ �ي ����س امل�ن�ت�خ��ب حممد‬ ‫مر�سي‪.‬‬ ‫مظاهرات �أخرى‬ ‫ي�ت��زام��ن ذل��ك م��ع خ��روج امل�ئ��ات يف م�سريات‬ ‫م �ن��اوئ��ة ل�ل�ان �ق�ل�اب يف م �ن �ط �ق �ت��ي امل �ه �ن��د� �س�ين‬ ‫وال�ه��رم مبحافظة اجل�ي��زة‪ ،‬وطالب املتظاهرون‬ ‫ب�إنهاء "حكم الع�سكر"‪ ،‬كما طالبوا بالق�صا�ص‬

‫جانب من م�سريات مناه�ضة لالنقالب مب�صر يف "موجة ثانية للثورة"‬

‫مل��ن �سقطوا يف االحتجاجات على ان�ق�لاب متوز ل�ل�ان �ق�ل�اب ب �ع��د � �ص�ل�اة اجل �م �ع��ة‪ ،‬وك� ��ان �أغ �ل��ب‬ ‫املا�ضي‪ ،‬وا�سرتجاع مكت�سبات ثورة ‪ 25‬يناير التي امل�شاركني فيها �شبابا‪ .‬وج��اب امل�شاركون �شوارع‬ ‫امل��دي�ن��ة م�ن��ددي��ن مب��ا ق��ال��وا إ�ن �ه��ا ان�ت�ه��اك��ات من‬ ‫�أطاحت بالرئي�س املخلوع ح�سني مبارك‪.‬‬ ‫ويف ب ��ور ��س�ع�ي��د خ��رج��ت م���س�يرة مناه�ضة الع�سكر‪ ،‬كما رف�ع��وا ��ش�ع��ارات ت��دع��و للعودة �إىل‬

‫ال�شرعية وتندد بقرار احلكومة ت�صنيف جماعة‬ ‫الإخوان امل�سلمني جماعة �إرهابية‪.‬‬ ‫كما �شهدت حمافظة ال�شرقية خروج العديد‬ ‫من املظاهرات يف أ�ك�ثر من قرية ومدينة‪ ،‬ففي‬ ‫منيا القمح ج��اب املتظاهرون ال�شوارع مرددين‬ ‫� �ش �ع��ارات م�ن��اه���ض��ة حل �ك��م ال �ع �� �س �ك��ر‪ ،‬وط��ال �ب��وا‬ ‫ب�إطالق �سراح جميع املعتقلني ال�سيا�سيني‪.‬‬ ‫و�شهدت منطقة أ�ب��و ح�م��اد وف��اق��و���س وكفر‬ ‫�صقر واحل�سينية م�سريات �أخ��رى رف��ع خاللها‬ ‫امل �ت �ظ��اه��رون � �ص��ور � �ض �ح��اي��ا ال �ق �م��ع م�ط��ال�ب�ين‬ ‫بالق�صا�ص لهم وبالإفراج عن املعتقلني والعودة‬ ‫لل�شرعية‪.‬‬ ‫و�شملت االحتجاجات املناه�ضة لالنقالب‬ ‫و�سائل النقل �أي�ضا‪ ،‬ففي داخل �أحد قطارات ههيا‬ ‫مبحافظة ال�شرقية ّ‬ ‫نظم �شباب قرية العدوة ههيا‬ ‫م��ع "حركة غرباء" الن�سائية وق�ف��ة مناه�ضة‬ ‫حلكم الع�سكر‪ ،‬رددوا خاللها ه�ت��اف��ات راف�ضة‬ ‫لالنقالب الع�سكري‪ ،‬كما ن��ددوا باالنقطاعات‬ ‫املتكررة للكهرباء واملاء‪.‬‬ ‫وكانت مظاهرات ليلية قد جابت ع��ددا من‬ ‫امل��دن امل�صرية وذل��ك يف ا�ستمرار لالحتجاجات‬ ‫التي دعا �إليها حتالف دعم ال�شرعية حتت م�سمى‬ ‫"املوجة الثانية للثورة"‪ ،‬وانطلقت االحتجاجات‬ ‫ا�ستجابة لهذه ال��دع��وة ب��داي��ة م��ن ي��وم الأرب�ع��اء‬ ‫عرب جامعات خمتلفة‪ ،‬و�شهدت يف يومها الأول‬ ‫�سقوط ع�شرة قتلى وعدد من امل�صابني‪.‬‬

‫الكويت‪ :‬تصريحات قطر تؤكد اهتمامها باستقرار مصر‬ ‫الكويت ‪ -‬وكاالت‬ ‫قال وزير اخلارجية الكويتي �صباح اخلالد‬ ‫�إن الت�صريحات الر�سمية القطرية ت��ؤك��د �أن‬ ‫�أم��ن وا�ستقرار م�صر هما ركيزتان �أ�سا�سيتان‬ ‫لأمن وا�ستقرار املنطقة‪ .‬و�أ�ضاف خالل م�ؤمتر‬ ‫��ص�ح�ف��ي م �� �ش�ترك ج �م �ع��ه م ��ع الأم �ي��ن ال �ع��ام‬ ‫جلامعة الدول العربية نبيل العربي �أن املنطقة‬ ‫ت�شرتك يف م�صري واح��د غ�ير �أن�ه��ا تختلف يف‬ ‫طريقة عالجها‪.‬‬ ‫وت � � أ�ت� ��ي ه� ��ذه ال �ت �� �ص��ري �ح��ات ع �ق��ب ق ��رار‬ ‫ال�سعودية والإمارات والبحرين �سحب �سفرائها‬

‫من الدوحة ب�سبب "عدم التزامها مبقررات مت‬ ‫التوافق عليها �سابقا" وفق بيان م�شرتك �صدر‬ ‫عن الدول الثالث يف اخلام�س من �آذار احلايل‪.‬‬ ‫وت �ل��وم ال���س�ع��ودي��ة والإم� � ��ارات وال�ب�ح��ري��ن‬ ‫الدوحة على ما تعتربه دعما جلماعة الإخوان‬ ‫امل�سلمني امل�صرية‪ ,‬يف ح�ين �أن ال��دول الثالث‬ ‫تدعم يف املقابل �سلطة االنقالب يف م�صر‪ُ .‬يذكر‬ ‫�أن الريا�ض و�أبو ظبي والكويت قدمت ما ي�صل‬ ‫�إىل ‪ 12‬مليار دوالر للقاهرة منذ عزل الرئي�س‬ ‫املنتخب حممد مر�سي يف ‪ 3‬متوز املا�ضي‪.‬‬ ‫وذك� ��رت ال� ��دول ال �ث�لاث �أن ج �ه��ودا ُب��ذل��ت‬ ‫لإق�ن��اع قطر ب��االل�ت��زام مب�ب��ادئ ميثاق جمل�س‬

‫التعاون‪ ،‬وخا�صة مبد أ� عدم التدخل يف ال�ش�ؤون‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة ل �ل��دول الأع �� �ض��اء‪ ،‬وع� ��دم دع ��م كل‬ ‫من يعمل على تهديد �أمنها وا�ستقرارها من‬ ‫منظمات �أو أ�ف� ��راد‪ ،‬وع ��دم م���س��ان��دة م��ا �س ّماه‬ ‫البيان الإعالم املعادي‪.‬‬ ‫ويف رده ع�ل��ى ذل ��ك‪ ،‬ق��ال جمل�س ال� ��وزراء‬ ‫القطري يف بيان "�إن تلك اخلطوة التي �أقدم‬ ‫عليها الأ��ش�ق��اء يف اململكة العربية ال�سعودية‬ ‫والإم� � � ��ارات ال �ع��رب �ي��ة امل �ت �ح��دة وال �ب �ح��ري��ن ال‬ ‫عالقة لها مب�صالح ال�شعوب اخلليجية و�أمنها‬ ‫وا�ستقرارها‪ ،‬بل لها �صلة باختالف يف املواقف‬ ‫ب�ش�أن ق�ضايا واقعة خارج دول جمل�س التعاون"‪.‬‬

‫و�أو� �ض �ح��ت ال ��دوح ��ة أ�ن �ه��ا ك��ان��ت و�ستظل‬ ‫دائماً ملتزمة بقيم الأخوة التي تعني الأ�شقاء‬ ‫باملجل�س‪ ،‬وم��ن ثم ف�إنها حتر�ص كل احلر�ص‬ ‫ع �ل��ى رواب � ��ط الأخ� � ��وة ب�ي�ن ال �� �ش �ع��ب ال�ق�ط��ري‬ ‫وال �� �ش �ع��وب اخل�ل�ي�ج�ي��ة ال���ش�ق�ي�ق��ة ك��اف��ة‪ ،‬وه��ذا‬ ‫هو ال��ذي مينع قطر من اتخاذ �إج��راء مماثل‬ ‫ب�سحب �سفرائها‪ ،‬وفق البيان‪.‬‬ ‫وك��ان جمل�س الأم��ة الكويتي قد أ�ع��رب يف‬ ‫وقت �سابق عن قلقه �إزاء قرار ال��دول الثالث‪.‬‬ ‫كما �أعرب عن �أمله يف �أن تكون القمة العربية‬ ‫املقبلة املزمع عقدها بالكويت فر�صة لتقريب‬ ‫وجهات النظر ور�أب ال�صدع‪.‬‬

‫التعذيب داخل سجون االنقالب‪ ..‬مأساة وطن‬ ‫القاهرة‪� -‬شبكة ر�صد‬ ‫مل يكن التعذيب داخل املعتقالت‪ ،‬بالظاهرة‬ ‫اجلديدة على ال�شرطة امل�صرية‪.‬‬ ‫قامت قوات االنقالب باعتقال "حممد ماهر‬ ‫ن�صر هالل" الطالب بال�صف ال�ث��اين الثانوي‪،‬‬ ‫وال��ذي يبلغ من العمر ‪ 16‬عا ًما من منزله فجر‬ ‫منت�صف ال�شهر اجلاري‪ ,‬وذلك ب�سبب م�شاركته يف‬ ‫التظاهرات املناه�ضة لالنقالب الع�سكري مبدينة‬ ‫�شبني الكوم‪.‬‬ ‫وو�سط ا�ستجداء وال��ده لرتكه ل�صغر �سنه‪،‬‬ ‫والإحلاح عليهم من قبله لأخذه بدال عنه‪� ،‬إال �أن‬ ‫�أمن االنقالب �أبى ذلك‪ ،‬واعتقلوا حممد بعد �أن‬ ‫�أبرحوه �ضر ًبا‪.‬‬ ‫حممد مري�ض بال�سكر‪ ,‬وقد �صرحت �شقيقته‬ ‫�أن��ه تعر�ض للتعذيب بالكهرباء داخ��ل حمب�سه‪,‬‬ ‫ويتم معاملته ب�صورة �سيئة يف �سجون االنقالب‪.‬‬ ‫ويف ذات ال �� �س �ي��اق‪ ،‬ق� ��ال �أح � ��د امل �ت �ه �م�ين يف‬ ‫ق�ضية "املاريوت"‪ ،‬أ�م��ام رئي�س حمكمة جنايات‬ ‫القاهرة‪� ،‬إنه تعر�ض للتعذيب عند �ضبطه مبقر‬ ‫�أمن الدولة‪ ،‬قبل التحقيق معه بالنيابة العامة‪،‬‬ ‫ورف���ض��ت النيابة ال�ع��ام��ة �إث �ب��ات االع �ت��داء عليه‪،‬‬ ‫ح�سب قوله‪.‬‬ ‫ون �� �ش��ب خ �ل�اف ب�ي�ن اث �ن�ي�ن م ��ن دف � ��اع �أح ��د‬ ‫امل�ت�ه�م�ين وي��دع��ي ��ص�ه�ي��ب‪ ،‬ح�ي��ث ت �ن��ازع��وا ح��ول‬ ‫ال��دف��اع ع �ن��ه‪ ،‬ف �� �س ��أل رئ�ي����س امل�ح�ك�م��ة امل�ت�ه��م عن‬ ‫ريا �إىل �أن‬ ‫�أيهما يختار‪ ،‬ف�أجاب �أنه ال يعرف‪ ،‬م�ش ً‬ ‫املحاكمة باطلة لأن��ه مت منع ال��زي��ارات عنه منذ‬ ‫�أكرث من ‪ 40‬يو ًما وال يت�صل ب�أهله‪.‬‬ ‫�صعق بالكهرباء‬ ‫قالت �صفحة "احلرية للجدعان" �إن �سجن‬ ‫طرة رف�ض ا�ستقبال املعتقل حممد وجيه لتدهور‬ ‫حالته ال�صحية من جراء التعذيب املمنهج الذي‬ ‫ت�ع��ر���ض ل��ه ط ��وال ‪� 10‬أي ��ام ق�ضاها بق�سم ب��والق‬ ‫الدكرور‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال�صفحة �إن وج�ي��ه تعر�ض لل�ضرب‬ ‫وال�سحل والتعليق وال�صعق بالكهرباء مما �أدى‬ ‫اىل ت��ورم يف القدمني وك�سور بال�صدر واليد مع‬ ‫وجود جروح قطعية ب�أماكن متفرقة من ج�سده‬ ‫ف�ضال عن �إ�صابة بالغة يف الر�أ�س من جراء �ضربه‬ ‫ب ��أداة ح��ادة و�صعوبة بالغة يف حتريك الأط��راف‬ ‫نتيجة لل�صعق بالكهرباء‪.‬‬ ‫و�أ�شارت ال�صفحة �إىل �أنه طوال هذه الفرتة‬ ‫ت�ت�ج��اه��ل ن �ي��اب��ة �أم� ��ن ال ��دول ��ة ال�ع�ل�ي��ا بالتجمع‬ ‫اخلام�س طلبات عر�ضه علي الطب ال�شرعي!‬ ‫�ألقي القب�ض على حممد وجيه يف يوم ‪� 3‬آذار‬ ‫بعد مداهمة قوة من جهاز �أم��ن الدولة مدعمة‬ ‫ب�أفراد من املباحث ملقر �شركة �شقيق املعتقل‪ ،‬ع�ضو‬ ‫الهيئة العليا حلزب م�صر القوية و�أمني حمافظة‬ ‫اجل �ي��زة ب ��داهلل وج �ي��ه‪ ،‬وب�ع��د ق�ي��ام�ه��م بالتك�سري‬ ‫وب�سرقة �أموال و�أجهزة اعتقلوا حممد وجيه‪.‬‬ ‫وطن بال تعذيب‬ ‫ك �� �ش �ف��ت ح �م �ل��ة "وطن ب �ل�ا تعذيب" ع��ن‬ ‫تفا�صيل االع� �ت ��داءات وع�م�ل�ي��ات ال�ت�ع��ذي��ب التي‬ ‫تعر�ض لها املعتقلون يف �سجن "�أبوزعبل"‪ ،‬من‬

‫الجماعة اإلسالمية بمصر تطلق حملة‬ ‫ملواجهة دعوات «التكفري والتفجري»‬ ‫القاهرة‪ -‬الأنا�ضول‬ ‫�أطلقت اجلماعة الإ�سالمية مب�صر‪ ،‬يوم اخلمي�س‪ ،‬حملة‬ ‫حتت �شعار "ال للتكفري والتفجري"‪ ،‬ملواجهة دع��اوى التكفري‬ ‫والتفجري‪.‬‬ ‫وق��ال��ت اجلماعة ال�ت��ي تعد �أح��د مكونات التحالف امل��ؤي��د‬ ‫للرئي�س املنتخب حممد مر�سي الرئي�سية‪ ،‬يف بيان لها‪� ،‬إنها‬ ‫"تراقب بقلق �شديد التطورات التى ي�شهدها الوطن وا�شتداد‬ ‫حدة ال�صراع‪ ،‬الذى تفجر بعد �إجراءات ‪ 3‬متوز املا�ضي‪ ،‬وظهور‬ ‫العديد من �أع�م��ال التفجري وتنامي الأف�ك��ار التكفريية التي‬ ‫تذهب �إىل احلكم بالكفر على قطاعات عري�ضة من ال�شرطة‬ ‫واجلي�ش"‪.‬‬ ‫وتابعت اجلماعة "قد ميتد ذلك عند البع�ض �إىل تكفري‬ ‫ال�شعب ب�أ�سره كنتيجة لأمور عديدة‪� ،‬أبرزها الي�أ�س من التغيري‬ ‫ع��ن ط��ري��ق الآل �ي��ات ال��دمي��وق��راط �ي��ة‪ ،‬وال �ت��ى �أط ��اح بنتائجها‬ ‫ان �ق�ل�اب ي��ول �ي��و م ��ن ن��اح �ي��ة‪ ،‬وق �م��ع امل �ت �ظ��اه��ري��ن ال���س�ل�م�ي�ين‬ ‫وا�ستهدافهم بالقب�ض والتنكيل ال��ذى طال الن�ساء والأطفال‬ ‫من ناحية �أخرى"‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت اجلماعة �أنها �ستنفذ حملتها من خالل ن�شاطات‬ ‫متنوعة‪ ،‬ت�شمل عقد دورات ون�شر درا�سات وتوزيع مطبوعات‬ ‫ونقل خربات اجلماعة يف مواجهة دعاوى التكفري والتفجري‪.‬‬ ‫و�أكدت اجلماعة الإ�سالمية يف بيانها �أنها رغم معار�ضتها‬ ‫�سلميا االنقالب الع�سكري‪ ،‬وما و�صفته بـ"ال�سيا�سات القمعية‬ ‫املتبعة فى مواجهة املعار�ضني" لل�سلطات احلالية‪ ،‬ف�إن ذلك لن‬ ‫يجعلها "تغ�ض الطرف عن مواجهة ه��ذه الأف�ك��ار التكفريية‬ ‫و�أعمال العنف والتفجري؛ انطالقا من الواجب ال�شرعي امللقى‬ ‫على عاتق كل م�سلم ليبني احلق ويرد الباطل"‪.‬‬ ‫ولفتت �إىل أ�ن�ه��ا ال تق�صد بحملتها يف م��واج�ه��ة التكفري‬ ‫والتفجري‪ ،‬املتظاهرين ال�سلميني‪� ،‬سواء من الإخوان امل�سلمني‬ ‫�أو غريهم ال��ذي��ن يلتزمون ال�سلمية ف��ى معار�ضتهم‪ ،‬ولكنها‬ ‫"توجهها لأول �ئ��ك ال��ذي��ن ان �خ��رط��وا �أو رمب��ا ف��ى طريقهم‬ ‫لالنخراط يف تلك الأعمال �أو اعتناق مثل هذه الأفكار"‪.‬‬ ‫و أ���ش��ارت �إىل �أن موقعها الر�سمي �سي�شرع يف ن�شر العديد‬ ‫من الدرا�سات ال�شرعية التي كتبها �أع�ضاء باجلماعة‪ ،‬وتر�سخ‬ ‫ملنهج ال�سلمية فى التعبري والتغيري بدءا من ال�سبت‪.‬‬

‫قرار ضم القرم إىل روسيا‬ ‫يدخل حيز التنفيذ‬ ‫مو�سكو‪ -‬الأنا�ضول‬ ‫وق��ع الرئي�س ال��رو��س��ي "فالدميري بوتني"‪ ،‬على ق��رار‬ ‫�ضم القرم و�سيفا�ستوبول �إىل رو�سيا‪ ،‬ليدخل القرار بذلك‬ ‫حيز التنفيذ‪ ،‬وت�صبح �شبه جزيرة القرم‪ ،‬ر�سميا‪ ،‬ج��زءا من‬ ‫رو�سيا‪ .‬ووقع بوتني على القرار‪ ،‬يف احتفال �أقيم يف الكرملني‪،‬‬ ‫وذلك بعد �أن وافق عليه‪ ،‬يف وقت �سابق �أم�س‪ ،‬جمل�س االحتاد‪،‬‬ ‫(الغرفة العليا من الربملان الرو�سي)‪ ،‬ووافق عليه �أول �أم�س‪،‬‬ ‫جمل�س النواب الرو�سي (الدوما)‪.‬‬ ‫وح �� �ض��ر ح �ف��ل ال �ت��وق �ي��ع‪ ،‬رئ �ي ����س ال� ��دوم� ��ا‪�" ،‬سريجي‬ ‫ناري�شكني"‪ ،‬ورئي�سة جمل�س االحتاد‪" ،‬فالنتينا ماتفينكو"‪،‬‬ ‫وعدد من النواب ور�ؤ�ساء الأحزاب‪.‬‬ ‫و أ��� �ص ��در ب��وت�ين أ�م� ��را ب � إ�ن �� �ش��اء م�ن�ط�ق��ة ال �ق��رم الإداري � ��ة‬ ‫االحتادية‪ ،‬وعني "�أوليغ بيالفيت�سيف"‪ ،‬ممثال له بها‪.‬‬ ‫وم��ع دخ��ول ال�ق��رار حيز التنفيذ‪ ،‬مت تغيري امل��ادة ‪ 65‬يف‬ ‫الد�ستور الرو�سي‪ ،‬لي�صبح عدد مناطق رو�سيا االحتادية‪85 ،‬‬ ‫منطقة بدال من ‪.83‬‬ ‫و�ستمر ال�ق��رم ب�ف�ترة انتقالية‪ ،‬ت�ستمر حتى الأول من‬ ‫كانون الثاين ‪ ،2015‬لتندمج ب�شكل كامل يف رو�سيا االحتادية‪،‬‬ ‫و��س�ي�ت��م خ�لال�ه��ا ا��س�ت�ك�م��ال ال�ه�ي�ئ��ات احل�ك��وم�ي��ة والإداري� � ��ة‪،‬‬ ‫والهياكل االقت�صادية واالجتماعية والع�سكرية والقانونية‪.‬‬ ‫و أُ�علنت اللغات الرو�سية والأوكرانية والترتية‪ ،‬لغات ر�سمية‬ ‫يف �شبه جزيرة القرم‪ ،‬و�أ�صبحت حدود القرم و�سيفا�ستوبول‬ ‫مع �أوكرانيا حدودا دولية‪ ،‬وبات جميع املقيمني ب�شكل دائم يف‬ ‫القرم و�سيفا�ستوبول مواطنني رو�س‪.‬‬

‫مسؤولة بريطانية‪ :‬الخالفات الخليجية شأن‬ ‫داخلي‪ ..‬ولم نعترب اإلخوان «جماعة إرهابية»‬

‫خالل ال�صعق الكهربي يف �أماكن ح�سا�سة وال�ضرب‬ ‫املربح يف �أماكن متفرقة من �أج�سادهم �أثناء فرتة‬ ‫احتجازهم‪.‬‬ ‫وق��ال��ت احلملة �إن �أح ��داث ال��واق�ع��ة ب��د�أت يف‬ ‫اخلام�س والع�شرين من يناير ‪ 2014‬حينما خرج‬ ‫بع�ض املتظاهرين من �شباب الثورة ليعربوا عن‬ ‫�آرائ �ه��م ب�شكل �سلمي وي�ط��ال�ب��وا بنف�س مطالب‬ ‫ال �ث��ورة الأوىل م��ن ال�ع�ي����ش واحل��ري��ة وال�ك��رام��ة‬ ‫الإن �� �س��ان �ي��ة ف��واج�ه�ت�ه��م ج �ح��اف��ل ال �� �ش��رط��ة بكم‬ ‫غ�ير م�سبوق م��ن الوح�شة حتى �أن�ه��ا ا�ستعملت‬ ‫الر�صا�ص احلي يف تفريق بع�ض امل�سريات بو�سط‬ ‫القاهرة‪ ،‬فقتلت بع�ض املتظاهرين‪ ،‬و�ألقت القب�ض‬ ‫على ع��دد �ضخمة منهم بتهم �أق��ل ما تو�صف به‬ ‫�أنها تهم عبثية"‪.‬‬ ‫وت��اب �ع��ت "مل ت�ك�ت��ف وزارة ال��داخ �ل �ي��ة ب�ه��ذه‬ ‫املهزلة بل و�ضعت لها ف�صو ًال �أخ��رى يف �سجونها‬ ‫التي حولتها لأوك��ار ملمار�سة التعذيب وال�سادية‪،‬‬ ‫فقامت بتعذيب معظم املعتقلني الذين مت �إلقاء‬ ‫القب�ض عليهم ومنهم خالد ال�سيد وناجي كامل"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت �إىل �أن ق��وات ال�شرطة "�أجربتهم‬ ‫على الوقوف ل�ساعات طويلة متوا�صلة مع �سيل‬ ‫م��ن ال�شتائم وال���س�ب��اب ال �ب��ذيء يف ق�سم �شرطة‬ ‫الأزبكية بالإ�ضافة �إىل احتجازهم يف �أماكن غري‬ ‫�آدم�ي��ة‪ ،‬ف�ضال عن تعر�ضهم لل�صعق الكهربي يف‬ ‫�أماكن ح�سا�سة وال�ضرب املربح يف �أماكن متفرقة‬ ‫من �أج�سادهم �أثناء فرتة احتجازهم ب�سجن �أبو‬

‫زعبل"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت‪" :‬رغم �أن �آث� ��ار ال�ت�ع��ذي��ب تظهر‬ ‫على ع��دد منهم �إال �أن رئي�س النيابة ال��ذي توىل‬ ‫ال�ت�ح�ق�ي��ق م�ع�ه��م ت�ع�ن��ت ورف ����ض �إث� �ب ��ات ت�ع��ر���ض‬ ‫املتهمني للتعذيب يف حم�ضر التحقيق بل و�صل‬ ‫الأم��ر بتهديد ال�شباب م��ن قبل رج��ال ال�شرطة‬ ‫داخ��ل �سرايا النيابة مبزيد م��ن التعذيب �إذ هم‬ ‫أ���ص��روا على �شكواهم فما زاده��م ه��ذا �إال �إ�صرارا‬ ‫حتى ا�ستجاب رئي�س النيابة لطلبهم حتت �ضغط‬ ‫املحامني الذين ح�ضروا للدفاع عن خالد وناجي‬ ‫ورفاقهم"‪.‬‬ ‫وا�ستنكر البيان �أن "ي�أتي ذلك بعد �أيام قالئل‬ ‫من �إقرار د�ستور جديد للبالد ين�ص يف مادته رقم‬ ‫(‪ )52‬على �أن "التعذيب بجميع �صوره و�أ�شكاله‪،‬‬ ‫ج��رمي��ة ال ت�سقط بالتقادم" ف� ��إذا ك��ان��ت اجلهة‬ ‫املنوط بها تنفيذ القانون ت�ضرب به وبالد�ستور‬ ‫ع��ر���ض احل��ائ��ط ف�ك�ي��ف ن�ستطيع �أن ن�ط�ل��ب من‬ ‫امل��واط�ن�ين اح�ت�رام ه��ذا القانون"؟ وت��اب��ع‪" :‬لذا‬ ‫تطالب احلملة وزارة الداخلية ب�سرعة التحقيق‬ ‫الفوري واجل��اد يف ه��ذه الواقعة وتقدمي اجلاين‬ ‫�إىل الق�ضاء وتطهري �صفوفها من �أمثال ه�ؤالء‬ ‫اجل�لادي��ن‪ ،‬كما تطالب النيابة ال�ع��ام��ة بتفعيل‬ ‫دورها يف الرقابة على ال�سجون و�أماكن االحتجاز‬ ‫ور�صد ما بها انتهاكات وتقدمي املخطئني للعدالة‬ ‫الفورية"‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ال�ب�ي��ان ال�ن�ظ��ام احل ��ايل بـ"االلتزام‬

‫مب�ع��اي�ير ح�ق��وق الإن �� �س��ان واالت�ف��اق�ي��ات ال��دول�ي��ة‬ ‫امل���ص��دق��ة عليه م�صر وم�ن�ه��ا ات�ف��اق�ي��ة مناه�ضة‬ ‫التعذيب"‪ ،‬مكررة دعوتها بالتوقيع الدولة على‬ ‫الربوتوكول االختياري امللحق باالتفاقية والذي‬ ‫ي�سمح ملنظمات املجتمع امل��دين مبراقبة �أم��اك��ن‬ ‫االحتجاز منعا لتكرار تلك اجلرائم‪.‬‬ ‫ونفت حملة "احلرية للجدعان" ت�صريحات‬ ‫امل�س�ؤولني واحلقوقيني بعدم وجود حاالت تعذيب‬ ‫للمحبو�سني احتياطيا ب�أماكن االحتجاز‪ ،‬م�ؤكدة‬ ‫�أن «التعذيب موجود ولكن له درجاته»‪.‬‬ ‫وق��ال��ت احل �م �ل��ة امل�خ�ت���ص��ة مب�ت��اب�ع��ة ق�ضايا‬ ‫املعتقلني من �شباب الثورة‪ ،‬يف بيان لها‪� ،‬إن ه�ؤالء‬ ‫يعتمدون على ن�ص املادة ‪ 126‬من قانون العقوبات‪،‬‬ ‫وهي م��ادة تق�صر توقيع عقوبة جنائية على من‬ ‫يقوم بتعذيب �أو ي�أمر بالتعذيب ملحاولة انتزاع‬ ‫اع �ت��راف م��ن "متهم"‪ ،‬الأم � ��ر ال� ��ذي ي�ع�ن��ي �أن‬ ‫تعذيب املحكوم عليهم والتعذيب بغر�ض �آخر غري‬ ‫انتزاع اعرتاف ال يقت�ضي تقدمي مرتكبه ملحكمة‬ ‫اجلنايات وفقا لهذا لقانون‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ��ت‪" :‬احلملة ت�ت�م���س��ك ب��ال�ت�ع��ري��ف‬ ‫الأ� �ش �م��ل جل��رمي��ة ال �ت �ع��ذي��ب ال� � ��وارد ب��ات�ف��اق�ي��ة‬ ‫مناه�ضة التعذيب‪ ،‬تلك االتفاقية التي لها "قوة‬ ‫القانون" طبقا للمادة ‪ 93‬من الد�ستور امل�صري"‪،‬‬ ‫م�شرية �إىل �أنها �ستن�شر عددًا من جرائم التعذيب‬ ‫ب ��الأدل ��ة ع �ل��ى ��ص�ف�ح�ت�ه��ا ال��ر��س�م�ي��ة ع �ل��ى م��وق��ع‬ ‫التوا�صل االجتماعي "في�س بوك"‪.‬‬

‫الكويت‪ -‬الأنا�ضول‬ ‫ق��ال��ت امل�ت�ح��دث��ة الإق�ل�ي�م�ي��ة للحكومة ال�بري�ط��ان�ي��ة‪ ،‬روز‬ ‫م�يري ديفي�س‪� ،‬إن اخل�لاف��ات اخلليجية الأخ�ي�رة واملتمثلة‬ ‫ب�سحب �سفراء ال�سعودية واالم ��ارات والبحرين من قطر‬ ‫هو �ش�أن خليجي ال نتدخل فيه‪ .‬جاء ذلك يف ت�صريح �صحفي‬ ‫�أدل ��ت ب��ه دي�ف�ي����س‪ ،‬ع�ل��ى ه��ام����ش م���ش��ارك�ت�ه��ا االح �ت �ف��ال ال��ذي‬ ‫نظمته ال�سفارة الربيطانية يف الكويت‪ ،‬اخلمي�س‪ ،‬يف جممع‬ ‫الأفنيوز مبنا�سبة انطالق �أ�سبوع بريطانيا العظمى‪.‬‬ ‫و أ�ك ��دت امل���س��ؤول��ة ال�بري�ط��ان�ي��ة �أن ب�لاده��ا ال ت�ت��دخ��ل يف‬ ‫ال �� �ش ��ؤون ال��داخ�ل�ي��ة اخل�ل�ي�ج�ي��ة ب��ال��رغ��م م��ن وج ��ود ع�لاق��ات‬ ‫ثنائية جيدة بني بريطانيا ودول املنطقة وخ�صو�صا مع دولة‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫وكانت ال�سعودية والإم��ارات والبحرين �سحبت �سفراءها‬ ‫م��ن ق�ط��ر يف ‪� 5‬آذار اجل ��اري‪ ،‬وق��ال��ت �إن ال��دوح��ة مل حت�ترم‬ ‫اتفاقا ين�ص على ع��دم تدخل �أي دول��ة يف ال�ش�ؤون الداخلية‬ ‫للدول الأخرى‪.‬‬ ‫وردا ع�ل��ى � �س ��ؤال �إذا ك��ان��ت ج�م��اع��ة الإخ� ��وان يف منطقة‬ ‫اخلليج والكويت ب�شكل خا�ص متثل "جماعة ارهابية" بعد‬ ‫اعتبارها كذلك من جانب ال�سعودية‪ ،‬قالت ديفي�س‪�" :‬أعتقد‬ ‫أ�ن��ه من اخلط أ� احلديث عن جماعة الإخ��وان كحزب �سيا�سي‬ ‫واحد‪ ،‬وخ�صو�صا �أنها متواجدة يف �أكرث من منطقة"‪.‬‬ ‫و أ���ض��اف��ت‪" :‬مل نعترب جماعة االخ��وان جماعة �إرهابية‬ ‫فهناك �أحزاب كثرية حتت مظلة هذه اجلماعة"‪.‬‬ ‫وكانت ال�سعودية و�ضعت يف �آذار اجلاري جماعة الإخوان‬ ‫امل�سلمني وج�م��اع��ات جهادية أ�خ��رى حم�سوبة على القاعدة‬ ‫على قائمة الإرهاب فيها و�سبقتها م�صر‪.‬‬ ‫ويف مو�ضوع �آخر �أعربت ديفي�س عن خيبة �أمل بريطانيا‬ ‫جتاه نتائج اجلولة الثانية من مباحثات حمادثات جنيف ‪.٢‬‬ ‫واختتمت جوالت م�ؤمتر جنيف ‪ 2‬الذي انعقد يف ‪ 22‬كانون‬ ‫الثاين بني املعار�ضة والنظام ال�سوري من دون ح�صول �أي‬ ‫تقدم ومل يحد موعد بعد ال�ستئناف املحادثات بني اجلانبني‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫ال�سبت (‪� )22‬آذار (‪ ) 2014‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )21‬العدد (‪)2600‬‬

‫املعارضة السورية تسيطر على ‪ 8‬مواقع شمالي الالذقية‬ ‫ا�سطنبول‪ -‬الأنا�ضول‬ ‫ق��ال��ت الهيئة العامة للثورة ال���س��وري��ة‪� ،‬أم�س‬ ‫اجلمعة‪� ،‬إن قوات املعار�ضة متكنت خالل ال�ساعات‬ ‫امل��ا� �ض �ي��ة م ��ن ال �� �س �ي �ط��رة ع �ل��ى ‪ 8‬م ��واق ��ع ��ش�م��ايل‬ ‫حم��اف�ظ��ة ال�لاذق �ي��ة‪ ،‬غ��رب��ي ال �ب�ل�اد‪ ،‬بينها معرب‬ ‫حدودي مع تركيا‪.‬‬ ‫ويف بيان �أ�صدرته‪ ،‬ذكرت الهيئة‪ ،‬وهي تن�سيقية‬ ‫إ�ع�لام �ي��ة ت��اب�ع��ة ل�ل�م�ع��ار��ض��ة‪� ،‬أن ق ��وات امل�ع��ار��ض��ة‬ ‫متكنت من ال�سيطرة منذ �صباح �أم�س على ‪ 8‬مواقع‬ ‫�شمايل الالذقية بينها معرب "ك�سب" احل��دودي‬ ‫مع تركيا و‪ 5‬خمافر حدودية حوله وجبل يدعى‬ ‫"الن�سر" القريب منها‪.‬‬ ‫وقال نا�شطون معار�ضون‪ ،‬يف وقت �سابق �أم�س‪،‬‬ ‫�إن "جبهة الن�صرة" وك�ت��ائ��ب �إ��س�لام�ي��ة أ�خ��رى‬ ‫متحالفة مع اجلي�ش احلر‪� ،‬أعلنت �أم�س عن �إطالق‬ ‫معركة با�سم "الأنفال" �ضد ال�ق��وات احلكومية‬ ‫يف منطقة ال�ساحل (غربا)‪ ،‬و�سيطرت على معرب‬ ‫"ك�سب" احل ��دودي م��ع تركيا بعد ط��رد القوات‬ ‫احلكومية منه‪.‬‬ ‫و�أو�ضح النا�شطون �أن قوات املعار�ضة ق�صفت‬ ‫أ�ي �� �ض �اً م�ع��اق��ل ت��اب�ع��ة للجي�ش احل �ك��وم��ي يف ع��دة‬ ‫مناطق �شمايل حمافظة الالذقية‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان �ب��ه‪ ،‬ق ��ال م �� �ص��در ع���س�ك��ري ح�ك��وم��ي‬

‫�إن وح��دات م��ن اجلي�ش "ت�صدت مل�ح��اوالت ت�سلل‬ ‫جم �م��وع��ات �إره ��اب� �ي ��ة م ��ن الأرا�� � �ض � ��ي ال�ت�رك �ي��ة‪،‬‬ ‫واالع �ت��داء على بع�ض امل�ع��اب��ر احل��دودي��ة يف ريف‬ ‫الالذقية ال�شمايل"‪ ،‬ح�سب وكالة الأنباء الر�سمية‬ ‫(�سانا)‪.‬‬ ‫و أ���ض��اف امل�صدر �أن القوات احلكومية �أوقعت‬ ‫نحو ‪ 17‬قتي ً‬ ‫ال م��ن بينهم م��ا ي�سمى أ�م�ي�ر جبهة‬ ‫الن�صرة يف ال��ري��ف ال�شمايل بالالذقية‪ ،‬مل تذكر‬ ‫ا�سمه‪ ،‬ودمرت عدداً من ال�سيارات املزودة بر�شا�شات‬ ‫ثقيلة‪.‬‬ ‫ومل يذكر امل�صدر معلومات حول م�صري معرب‬ ‫ك�سب وال امل��واق��ع الأخ ��رى ال�ت��ي أ�ع�ل�ن��ت املعار�ضة‬ ‫ال�سيطرة عليها‪.‬‬ ‫وت�سيطر ق��وات املعار�ضة‪ ،‬منذ �أك�ثر م��ن عام‬ ‫ون�صف ال�ع��ام‪ ،‬على معظم املعابر احل��دودي��ة على‬ ‫احلدود ال�شمالية بني �سوريا وتركيا‪.‬‬ ‫وملنطقة ال�ساحل �أهمية ا�سرتاتيجية كبرية‪،‬‬ ‫كونها ت�ضم غالبية �سكان م��ن الطائفة العلوية‬ ‫التي ينحدر منها الرئي�س ال�سوري ب�شار الأ�سد‬ ‫و�أركان حكمه‪ ،‬كما �أنها حتت�ضن القاعدة الع�سكرية‬ ‫الرو�سية يف ميناء طرطو�س‪.‬‬ ‫وت�سيطر القوات احلكومية على �أكرث من ‪%95‬‬ ‫م��ن م�ساحتها‪ ،‬بح�سب ت�صريحات �سابقة لأح��د‬ ‫قياديي اجلي�ش احلر‪.‬‬

‫م�سلحون للمعار�ضة يف الالذقية قبيل خو�ضهم معارك مع قوات النظام‬

‫شاب جزائري ينتحر حرق ًا احتجاج ًا‬ ‫على حكم قضائي أفقده مسكنه‬ ‫وهران‪ -‬الأنا�ضول‬ ‫تويف �شاب جزائري‪� ،‬أم�س اجلمعة‪� ،‬إث��ر �إقدامه على االنتحار‬ ‫حرقا‪ ،‬م�ساء اخلمي�س‪ ،‬مبحافظة وهران‪ ،‬غربي اجلزائر‪ ،‬احتجاجا‬ ‫على تنفيذ حكم ق�ضائي �ضده‪ ،‬يق�ضي ب�إخالئه امل�سكن الذي كان‬ ‫يقطن فيه‪.‬‬ ‫وقال م�صدر �أمني‪� ،‬إن "�شابا يقطن مب�سكن متواجد مبنطقة‬ ‫ح��ا��س��ي ال �ب �ي��و���ض‪ ،‬مب�ح��اف�ظ��ة وه� ��ران (‪ 450‬ك�ل��م غ ��رب اجل��زائ��ر‬ ‫العا�صمة)‪� ،‬أ�صيب اخلمي�س ب�صدمة ك�ب�يرة‪ ،‬ب�سبب تنفيذ حكم‬ ‫ق�ضائي �ضده‪ ،‬يق�ضي ب�إخالئه امل�سكن الذي يحتمي به"‪ ،‬دون ان‬ ‫ي�ضيف تو�ضحيات �أخرى ب�ش�أن هذا احلكم‪.‬‬ ‫وتابع امل�صدر‪ ،‬ال�شاب "جلب قارورة بنزين و�سكبها على ج�سده‪،‬‬ ‫ثم �أ�ضرم النار فيه‪ ،‬لينقل يف حالة خطرية �إىل امل�ست�شفى اجلامعي‬ ‫بحي بالطو‪ ،‬حيث لفظ �أم�س اجلمعة �أنفا�سه الأخرية هناك"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح امل�صدر �أن "�أحد �أ�صدقاء ال�شاب املنتحر‪ ،‬قام هو الآخر‬ ‫ب�سكب البنزين على ج�سده و�أ�ضرم فيه النار ت�ضامنا مع �صديقه‪،‬‬ ‫الذي ُنفذ يف حقه احلكم الق�ضائي‪ ،‬ويتواجد هو الآخر يف و�ضعية‬ ‫�صحية خطرية ب�أحد امل�صحات باملدينة"‪.‬‬ ‫و�أث ��ارت ح��ادث��ة االن�ت�ح��ار م��وج��ة م��ن الغ�ضب ب�ين امل��واط�ن�ين‪،‬‬ ‫الذين خرجوا بالع�شرات يف مظاهرات‪� ،‬أغلقوا من خاللها الطرقات‬ ‫مبنطقة ح��ا��س��ي ال�ب�ي��و���ض‪ ،‬مطالبني بفتح حتقيق يف "احلادثة‬ ‫امل�أ�ساوية" على حد تعبريهم‪.‬‬

‫الرئيس الرتكي‪ :‬ال يستصوب إغالق مواقع‬ ‫التواصل االجتماعي‬ ‫�أنقرة‪ -‬الأنا�ضول‬ ‫عرب الرئي�س الرتكي عبداهلل غل عن �أمله ب��أال يطول احلجب‬ ‫االحرتازي املفرو�ض على موقع التدوينات امل�صغرة "تويرت" معترباً‬ ‫الإغالق التام ملواقع التوا�صل االجتماعي عم ً‬ ‫ال غري �صائب‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف غل يف تغريدة له يف ح�سابه على تويرت‪� ،‬أنه مل يعد من‬ ‫املمكن تقنياً يف ظل التقدم التكنولوجي الذي ي�شهده العامل �إغالق‬ ‫موقع كـــ"توتري" ي�ستخدمه املاليني‪ ،‬الفتاً �إىل "�أنه يف حال وقوع‬ ‫انتهاكات للخ�صو�صية‪ ،‬فاملحكمة هي اجلهة املخولة يف �إ�صدار قرار‬ ‫الإغالق‪ ،‬ويكون القرار حم�صوراً بال�صفحة املخالفة"‪.‬‬ ‫ويف رد فعل �آخر �أعربت وزارة اخلارجية الربيطانية عن قلقها‪،‬‬ ‫�إزاء الأخبار املتعلقة بقيام احلكومة الرتكية "بعرقلة" الو�صول �إىل‬ ‫موقع التوا�صل الإجتماعي "تويرت" �أم�س‪.‬‬

‫وجاء يف بيان اخلارجية الربيطانية "ن�شعر بالقلق �إزاء الأخبار‬ ‫املتعلقة ب�إمكانية قيام تركيا بعرقلة الو�صول �إىل تويرت‪ ،‬فلمثل هذه‬ ‫املواقع دور هام يف الدميقراطية املتمدنة‪ ،‬وهي ت�شكل عن�صراً م�ساعداً‬ ‫يف ال�شفافية والنقا�شات اجلماعية‪ ،‬وفقا لن�ص البيان‪ .‬و�أ�ضاف البيان‪:‬‬ ‫ندعم منذ �أمد ان�ضمام تركيا �إىل االحتاد الأوروبي‪ ،‬ومن الأهمية �أن‬ ‫تدعم تركيا ‪-‬ب�صفتها دولة مر�شحة لالن�ضمام له‪ -‬القيم الأ�سا�سية‬ ‫لالحتاد الأوروبي املتمثلة يف حرية التعبري‪ ،‬والدميقراطية‪ ،‬و�سيادة‬ ‫القوانني"‪ ،‬بح�سب البيان‪.‬‬ ‫وقال نائب رئي�س ال��وزراء الرتكي‪ ،‬بولنت �أرينج‪� ،‬أن قرار حجب‬ ‫ال��و��ص��ول �إىل م��وق��ع ت��وي�تر للتوا�صل االج�ت�م��اع��ي‪ ،‬مل ي���ص��در من‬ ‫احلكومة‪ ،‬و�إمنا من هيئة االت�صاالت ال�سلكية والال�سلكية الرتكية‪،‬‬ ‫ووفقا للمعلومات الواردة منها‪ ،‬فهناك �شكاوى بحق بع�ض م�ستخدمي‬ ‫"تويرت‪ "،‬وقد قررت املحكمة �إغالق ح�ساباتهم‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل م�ؤمتر �صحفي له يف والية ماني�سا‪ ،‬غرب تركيا‪،‬‬

‫التي ي��زوره��ا يف �إط��ار احلملة االنتخابية حل��زب العدالة والتنمية‪،‬‬ ‫ا�ستعدادا لالنتخابات املحلية املقرر �إجرا�ؤها يف ‪� 30‬آذار اجلاري‪.‬‬ ‫واعترب �أرينج‪� ،‬أن هذا الإجراء لي�س حظرا‪ ،‬و�إمنا تطبيق لقرارات‬ ‫ق�ضائية اتخذت بناء على �شكاوى من املواطنني‪ ،‬وب�سبب عدم امتثال‬ ‫"تويرت" لهذه القرارات‪ ،‬م�ضيفا‪" :‬لدي ح�ساب على تويرت‪ ،‬ونحو‬ ‫ي�شتك �أحد‪ ،‬ولكن هناك من‬ ‫مليون و‪� 200‬ألف متابع‪ ،‬وحتى اليوم مل ِ‬ ‫ين�شر ما يقلب احلياة ال�شخ�صية للآخرين ر�أ�سا على عقب‪ ،‬وعنما‬ ‫يغدو الأمر كذلك‪ ،‬ف�إن جميع حماكم العامل ترى حظر ه�ؤالء �أمرا‬ ‫قانونيا"‪.‬‬ ‫ومت حجب الو�صول �إىل موقع التدوينات امل�صغرة "تويرت"‪ ،‬يف‬ ‫تركيا‪ ،‬م�ساء اخلمي�س‪ ،‬لرف�ض م�س�ؤولني عن املوقع تنفيذ ق��رارات‬ ‫كانت قد اتخذتها �إحدى املحاكم الرتكية حلذف بع�ض الروابط من‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫وذكر بيان �صدر عن املكتب الإعالمي وال�صحفي لرئا�سة الوزراء‬

‫الرتكية‪� ،‬أن هيئة رئا�سة االت�صاالت ال�سلكة والال�سلكية الرتكية‪،‬‬ ‫قامت ب� إ�ب�لاغ م�س�ؤويل تويرت بقرار إ�ح��دى املحاكم طالبت بحذف‬ ‫بع�ض الروابط التي �أحلقت �ضررا مبواطنني‪ ،‬م�ضيفا "لكن ه�ؤالء‬ ‫امل�س�ؤولني مل يبالوا مبا طلب منهم‪،‬فتم منع الو�صول التقني �إىل‬ ‫املوقع"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف البيان أ�ن��ه يف حالة تغري املوقف ال��ذي اتخذه م�س�ؤولو‬ ‫موقع "تويرت"‪ ،‬وق��ام��وا بتنفيذ ق ��رارات املحكمة‪� ،‬ستعود اخلدمة‬ ‫من جديد‪ ،‬م�ؤكدا �أن��ه مل يكن هناك �أي حل آ�خ��ر لرفع ال�ضرر عن‬ ‫املواطنني �سوى حجب الو�صول للموقع تقنيا‪.‬‬ ‫هذا وقد حاول م�ستخدمو املوقع ال�شهري الدخول �إليها‪ ،‬م�ساء‬ ‫اخلمي�س‪ ،‬لكن ب��دال م��ن �أن يفتح امل��وق��ع‪ ،‬تظهر لهم ر�سالة ن�صية‬ ‫مكتوب فيها "املوقع حمجوب م��ن قبل هيئة االت���ص��االت ال�سليكة‬ ‫والال�سلكية الرتكية كتدبري وقائي"‪.‬‬

‫جرحى يف عرسال‪ :‬تحولنا لحقل تجارب ألسلحة‬ ‫م السوري‬ ‫حزب اهلل وقوات النظا ‬‪‎‬‬ ‫عر�سال‪ -‬الأنا�ضول‬ ‫مل تعد غ��رف م�ست�شفى "الرحمة" يف منطقة‬ ‫ع��ر��س��ال �شرقي لبنان تت�سع للمزيد م��ن املقاتلني‬ ‫ال �� �س��وري�ين اجل��رح��ى ال��ذي��ن ي���س�ق�ط��ون يف م�ع��ارك‬ ‫القلمون املحتدمة يف �سوريا‪.‬‬ ‫فخالد (‪ 20‬ع��ام��ا)‪ ،‬ال��ذي �أ�صيب يف رجله وهو‬ ‫ي�ق��ات��ل يف منطقة ي �ب�رود‪ُ ،‬و� �ض��ع ع�ل��ى م��رت�ب��ة على‬ ‫الأر�ض يف �أحد �أروقة امل�ست�شفى بعد �أن تلقى العالج‪.‬‬ ‫�أم��ا رات��ب ح�سنة (‪ 22‬عاما) فاحلظ �أ�سعفه وح�صل‬ ‫على �سرير متحرك و�ضع يف �أحد الزوايا‪.‬‬ ‫خ��ال��د ورات � ��ب ي ��روي ��ان ك �ع �� �ش��رات امل �ق��ات �ل�ين يف‬ ‫امل���س�ت���ش�ف��ى ال� ��ذي ال ي� ��زال ق �ي��د االن �� �ش��اء‪ ،‬ق�ص�ص‬ ‫املعارك الدامية وامل�ستمرة يف مناطق القلمون‪ ،‬اال‬ ‫�أن معظمهم ا�صيب على جبهات يربود التي �سيطر‬ ‫عليها ال�ن�ظ��ام م��دع��وم��ا بعنا�صر ح��زب اهلل و�أل��وي��ة‬ ‫عراقية نهاية اال�سبوع املا�ضي‪.‬‬ ‫تختلف رواياتهم باختالف اجلبهات التي كانوا‬ ‫يقاتلون عليها وظروف ا�صاباتهم‪ ،‬اال �أن الكل يجمع‬ ‫على ا�ستخدام قوات النظام ال�سوري وعنا�صر حزب‬ ‫اهلل ا�سلحة جديدة مل ي�شهدوها من قبل‪ ،‬وي�شتكون‬ ‫من حتولهم "حقل جتارب" لهذه الأ�سلحة‪.‬‬ ‫�أح��د ق��ادة املجموعات املقاتلة يف ي�برود‪ ،‬وال��ذي‬ ‫رف����ض ذك��ر ا�سمه مكتفيا ب��ال�ق��ول �أ ّن ��ه "جماهد يف‬ ‫�سبيل اهلل"‪ ،‬لفت �أ ّن��ه مل ير يوما مثيال لال�سلحة‬ ‫ال�ت��ي ي�ق��ات��ل ب�ه��ا ح��زب اهلل‪ ،‬وق ��ال لـ"الأنا�ضول"‪:‬‬ ‫"حتى خ�لال ف�ترة اخلدمة الع�سكرية مل �أر هذا‬ ‫ال �ن��وع م��ن ال���س�لاح‪ ،‬ه��م ي ��أت��ون ب�أ�سلحة م��ن اي��ران‬ ‫وال�ع��راق ورو�سيا ليجربوها علينا‪ ،‬وك�أننا �أ�صبحنا‬ ‫حقل جتارب لهم"‪.‬‬ ‫وي�ع�ت�بر "املجاهد" ال ��ذي اف�تر���ش الأر�� ��ض يف‬ ‫احدى زوايا امل�ست�شفى �أن "جمرد ال�صمود لفرتة يف‬ ‫يربود مبثابة اجناز‪ ،‬ف�سالحنا عبارة عن بندقية �أو‬ ‫قذيفة �أر بي جي �أما �سالحهم فمدفعية و�صواريخ‬ ‫وبراميل متفجرة وقذائف"‪.‬‬ ‫و�أ ّك��د �أن ح��زب اهلل ول��واءي "�أبو ف�ضل العبا�س‬ ‫وذو الفقار" ي�ق��ات�لان اىل ج��ان��ب ق ��وات ال�ن�ظ��ام يف‬ ‫القلمون‪ ،‬معتربا �أن "كل الأل��وي��ة ال�شيعية تتجمع‬ ‫لقتال ال�سنة" يف �سوريا‪ .‬وا�ضاف‪":‬الدور الأ�سا�سي‬ ‫بح�سم معركة يربود يعود حلزب اهلل"‪.‬‬ ‫ينتظر "املجاهد" �أن ت�شفى اجل��راح اخلطرية‬ ‫التي �أ�صيب بها يف رجله ليعود اىل القتال‪ ،‬متاما‬ ‫كراتب ح�سنة امل�صاب يف حو�ضه‪ ،‬والذي يجزم �أي�ضا‬ ‫ب�أنّه عائد اىل �ساحة املواجهة و�أنّه �سيقاتل حتى �آخر‬ ‫نقطة دم يف ج�سده‪.‬‬ ‫ح���س�ن��ة ال� ��ذي ك ��ان ي �ق��ات��ل يف م�ن�ط�ق��ة رمي ��ا يف‬ ‫القلمون‪ ،‬حت��دث عن اعتماد ق��وات النظام ال�سوري‬ ‫متاما كعنا�صر حزب اهلل على �صواريخ الـ"كورنيت"‬ ‫وه��ي �صواريخ رو�سية م�ضادة للمدرعات‪" ،‬اال انّها‬ ‫ت�ستخدم يف معارك القلمون ال�ستهداف الأفراد"‪.‬‬ ‫وقال ح�سنة لـ"االنا�ضول"‪" :‬هم يجربون فينا‬ ‫كل �أنواع الأ�سلحة وي�ستخدموننا كحقل جتارب‪ ،‬مل‬ ‫يعودوا ي�ستخدمون الر�صا�ص واملدفعية والقذائف‬

‫امنا فقط ال�صواريخ"‪.‬‬ ‫و�أ ّك��د �أ ّن��ه مت قتل وا�سر عنا�صر من حزب اهلل ال‬ ‫يزالون بقب�ضة مقاتلي املعار�ضة يف القلمون‪.‬‬ ‫وي �ب��دو م�ست�شفى "الرحمة" ا� �ش �ب��ه مب�شفى‬ ‫م �ي��داين ن�ظ��را لكونه قيد االن���ش��اء وال يحتوي اال‬ ‫على غرفة واح��دة للجراحة ال تكاد �أن تفرغ حتى‬ ‫ل االر�ض‬ ‫يدخل جريح جديد اليها‪ .‬هناك الدماء مت أ‬ ‫ورائحتها تفوح يف املكان‪ ،‬فيما الكل منهمك با�سعاف‬ ‫هذا وت�ضميد جراح ذاك‪.‬‬ ‫يف اح ��دى ال �غ��رف امل�ت��اخ�م��ة ل�غ��رف��ة ال�ع�م�ل�ي��ات‪،‬‬ ‫يرقد �أحد الأطباء‪ ،‬فهو اي�ضا ا�صيب يف يربود خالل‬ ‫قيادته �سيارة ا�سعاف ونقله اجل��رح��ى اىل رنكو�س‬ ‫ال�سورية وعر�سال اللبنانية‪.‬‬ ‫وروى ال� ��دك � �ت� ��ور �أب� � � ��و �� �ص ��ال ��ح (‪ 27‬ع ��ام ��ا)‬ ‫لـ"الأنا�ضول" كيف ا�صيبت �سيارة اال�سعاف ب�صاروخ‬ ‫كورنيت حراري ما " أ� ّدى ال�صابتي ا�صابة مبا�شرة يف‬ ‫الظهر و�إىل حروق خمتلفة يف ج�سدي"‪.‬‬ ‫وا�شار �أبو �صالح اىل �أنّها املرة الأوىل التي ي�شهد‬ ‫ف�ي�ه��ا ع�ل��ى م�ع��رك��ة ت���س�ت�خ��دم ف�ي�ه��ا �أ��س�ل�ح��ة ت�صيب‬ ‫ب�ح��روق مماثلة يف الأج���س��اد امل�صابة‪ ،‬الف�ت��ا اىل �أن‬ ‫�صواريخ الكورنت ت�ترك "حروقا �شديدة بخالف‬ ‫ق��ذائ��ف ال��دب��اب��ات التي تطلق �شظايا ت�ترك جراحا‬ ‫خمتلفة"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح اخلبري الع�سكري ريا�ض قهوجي اىل ان‬ ‫�صواريخ الكورنت الرو�سية ال�صنع هي عادة م�ضادة‬ ‫للدروع لكن هناك نوع �آخر منها م�ضاد للم�شاة‪ ،‬وهي‬ ‫"ذات مفعول كبري وعندما ت�ستهدف الفرد ال يبقى‬ ‫�شيء منه"‪.‬‬ ‫وت�ت�م�ي��ز ه��ذه ال �� �ص��واري��خ ب��دق��ة ا��ص��اب�ت�ه��ا التي‬ ‫ت�ت�راوح م��ا ب�ين ‪ 90‬و‪ %95‬ع�ل��ى م��دى ‪ 4‬ك�ل��م‪ .‬وق��ال‬ ‫قهوجي لـ"الأنا�ضول"‪":‬النظام ال���س��وري ميتلك‬ ‫�صواريخ مماثلة كما حزب اهلل ال��ذي ا�ستخدمها يف‬ ‫حربه �ضد ا�سرائيل يف العام ‪."2006‬‬ ‫ولفت اىل ان املعار�ضة ال�سورية قد تكون ح�صلت‬ ‫على ��ص��واري��خ مماثلة بعد �سيطرتها على خم��ازن‬ ‫ا�سلحة تابعة للنظام‪.‬‬ ‫وق��د ب��د�أ العمل مب�ست�شفى "الرحمة" قبل ‪3‬‬ ‫ا�شهر وهو ي�ستقبل يوميا ما بني ‪ 150‬و‪ 200‬مري�ض‬ ‫يوميا من الالجئني ال�سوريني يف عر�سال‪ ،‬بح�سب ما‬ ‫ي�ؤكد الطبيب امل�س�ؤول با�سم قليح‪.‬‬ ‫واو�ضح قليح يف حديث مع وكالة "الأنا�ضول"‬ ‫�أن ‪� 10‬أط�ب��اء �سوريني ولبنانيني‪ ،‬يعملون حاليا يف‬ ‫امل�ست�شفى اىل جانب كادر متري�ضي من ‪ 20‬ممر�ضا‪،‬‬ ‫"لكن ومع احتدام معارك القلمون ا�صبحنا نتعر�ض‬ ‫ل�ضغط هائل‪ ،‬اذ ي�صلنا يوميا ما بني ‪ 10‬و‪ 15‬جريحا‬ ‫معظمهم بحاجة جلراحات"‪.‬‬ ‫وا��ش��ار اىل ا ّن�ه��م ظلوا م��ؤخ��را ليلتني م��ن دون‬ ‫نوم يعملون ب�شكل متوا�صل حتى يتمكنوا من ت�أمني‬ ‫العالج لع�شرات اجلرحى الذين توافدوا من يربود‪.‬‬ ‫وقال �إنّهم متفاجئون من نوعية اال�صابات التي‬ ‫يعاينون‪ ،‬مو�ضحا �أنّه "بفرتة من الفرتات كان يتم‬ ‫ا�ستهداف املقاتلني ب��ال��ر�ؤو���س والأع�ي�ن ويف معظم‬ ‫االح�ي��ان ك��ان يتم الت�صويب على العينني ما ي��ؤدي‬

‫مبا�شرة للعمى"‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف �أن اال�سلحة‬ ‫امل���س�ت�خ��دم��ة ح��ال�ي��ا ت ��ؤدي‬ ‫"لتفتت ال�ع�ظ��ام وحت��رق‬ ‫�أي�ضا الأوع�ي��ة والأع�صاب‬ ‫وك ��أن ه�ن��اك �شيئا خطريا‬ ‫فيها"‪.‬‬ ‫ون� � � �ظ � � ��را ل� �ل� ��أع � � ��داد‬ ‫الكبرية للمقاتلني الذين‬ ‫ي�صل كثري منهم بحاالت‬ ‫حرجة اىل امل�ست�شفى‪ ،‬بات‬ ‫ال �ع �� �ش��رات م��ن ال�لاج�ئ�ين‬ ‫ال���س��وري�ين امل�ت��واج��دي��ن يف‬ ‫عر�سال ويتخطى عددهم‬ ‫الـ‪� 100‬ألف‪ ،‬يئنون من عدم‬ ‫قدرتهم على تلقي العالج‬ ‫وا� �ض �ط��راره��م ل�لان�ت�ظ��ار‬ ‫� �س��اع��ات ط��وي �ل��ة ليتمكن‬ ‫الطبيب من معاينتهم‪.‬‬

‫اعــــــــالن‬ ‫يعلن للعموم مبقت�ضى احكام املادة (‪ )25‬من قانون تنظيم املدن‬ ‫والقرى والأبنية رقم (‪ )79‬ل�سنة ‪ 1966‬ان جمل�س التنظيم الأعلى‬ ‫قد قرر بقراره رقم (‪ )213‬تاريخ ‪ 2014/2/18‬املوافقة على خمطط‬ ‫تغيري �صفة ا�ستعمال �إىل جتاري مركزي �ضمن القطعة رقم (‪)1814‬‬ ‫حو�ض رقم (‪ )35‬من ارا�ضي غور منرين وفر�ض عوائد تنظيم مبقدار‬ ‫دينارين و�ستون قر�شا لكل مرت مربع يف بلدية ال�شونة الو�سطى ‪ /‬لواء‬ ‫ال�شونة اجلنوبية‪.‬‬ ‫وذلك ح�سب املخطط املعد لهذه الغاية و�إعالنه لالعرتا�ض ملدة �شهر‬ ‫اعتبارا من تاريخ ن�شر هذا االعالن يف اجلريدة الر�سمية‪.‬‬ ‫يجوز لذوي العالقة االطالع على التعديالت املبينة على املخطط‬ ‫املذكور يف مكاتب اللجنة اللوائية للتنظيم يف لواء ال�شونة اجلنوبية‬ ‫ومكاتب بلدية ال�شونة الو�سطى وتقدمي اعرتا�ضاتهم اىل اللجنة‬ ‫املحلية يف بلدية ال�شونة الو�سطى امل�سجل خالل مدة �شهر من تاريخ‬ ‫ن�شره يف اجلريدة الر�سمية‪.‬‬ ‫رئي�س جمل�س التنظيم الأعلى املنتخب‬

‫اعالن طرح عطاء للمرة الثانية‬ ‫�صادر عن رئي�س بلدية ال�شونة الو�سطى‬ ‫عطاء �شراء �أثاث ولوازم مكتبية ل�سوق اخل�ضار املركزي‬

‫ترغب بلدية ال�شونة الو�سطى طرح عطاء �شراء �أثاث ولوازم مكتبية‬ ‫من �أجل جتهيز �سوق اخل�ضار املركزي اجلديد اخلا�ص ببلدية ال�شونة‬ ‫الو�سطى ح�سب املوا�صفات املعدة لذلك‪.‬‬ ‫فعلى ال�شركات املخت�صة الراغبة بالدخول يف العطاء مراجعة‬ ‫البلدية ل�شراء ن�سخة العطاء وح�سب ال�شروط التالية‪:‬‬ ‫‪ -1‬ثمن ن�سخة العطاء ‪ 25‬دينار غري م�سرتدة‪.‬‬ ‫‪ -2‬ارفاق كفالة �أو �شيك دخول عطاء بقيمة ‪ ٪5‬من قيمة العطاء‪.‬‬ ‫‪� -3‬أن يكون الأثاث من االنتاج املحلي‪.‬‬ ‫‪ -4‬جميع اللوازم املكتبية والأثاث ت�سلم مببنى البلدية‪.‬‬ ‫ تقبل العرو�ض غري مت�أخرة يوم الأربعاء ‪.2014/3/26‬‬‫ �أجور الإعالن على من ير�سو عليه العطاء مهما تكرر‪.‬‬‫�إبراهيم فاهد العدوان‬ ‫رئي�س بلدية ال�شونة الو�سطى‬


‫‪7‬‬

‫دراســــــــات‬

‫ال�سبت (‪� )22‬آذار (‪ ) 2014‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )21‬العدد (‪)2600‬‬

‫التواجد البحري املتطور إليران‬ ‫مايكل �آيزن�شتات و�ألون باز‬ ‫يف ‪� 6‬آذار‪ ،‬اعرت�ضت القوات البحرية الإ�سرائيلية‬ ‫يف البحر الأح�م��ر ال�سفينة "كلو�س �سي" التي كانت‬ ‫ت��رف��ع ع�ل��م ب�ن�م��ا‪ ،‬وع�ل��ى متنها أ���س�ل�ح��ة ‪-‬مب��ا يف ذل��ك‬ ‫�صواريخ �سورية ال�صنع بعيدة املدى من طراز "‪-M‬‬ ‫‪ -"302‬معدّة ملت�شددين فل�سطينيني يف غزة‪ .‬وقبل ذلك‬ ‫ب�شهر انطلق �أ�سطول بحري �إيراين �صغري مكون من‬ ‫�سفينتني يف جولة بحرية الق��ت الكثري من الدعاية‬ ‫ملرافقة �سفن إ�ي��ران�ي��ة‪ ،‬كما ُزع��م‪ ،‬للمرة الأوىل حول‬ ‫�أفريقيا ونحو املحيط الأطل�سي‪ .‬ويربز احلدثان الدور‬ ‫الذي تلعبه الأن�شطة البحرية يف قدرة �إيران املتنامية‬ ‫على ا�ستعرا�ض ن�ف��وذه��ا ب�ع�ي��داً ع��ن �سواحلها‪ ،‬وكيف‬ ‫ظهرت البحرية الإيرانية كـ"قوة ا�سرتاتيجية"‪ ،‬كما‬ ‫و��ص��ف ذل��ك امل��ر��ش��د الأع �ل��ى ع�ل��ي خ��ام�ن�ئ��ي‪ ،‬يف أ�ع��ايل‬ ‫البحار‪.‬‬ ‫الأهمية املتزايدة لل�ساحة البحرية‬ ‫تنق�سم ق��وات إ�ي ��ران البحرية ‪-‬مثلها مثل بقية‬ ‫ق��وات�ه��ا امل�سلحة‪� -‬إىل تنظيمني‪" :‬القوات البحرية‬ ‫لفيلق احلر�س الثوري الإ�سالمي" و"القوات البحرية‬ ‫جل�م�ه��وري��ة إ�ي� ��ران الإ�سالمية"‪ .‬وي�ت� أ�ل��ف الأ��س�ط��ول‬ ‫القتايل لـ"القوات البحرية لفيلق احل��ر���س ال�ث��وري‬ ‫الإ�سالمي" م��ن م�ئ��ات ال �ق��وارب ال�صغرية‪ ،‬وع�شرات‬ ‫زوارق الطوربيد احلربية والطائرات �سريعة الهجوم‬ ‫امل�سلحة ب�صواريخ م�ضادة لل�سفن وعدد من الغوا�صات‬ ‫ال���ص�غ�يرة‪ .‬وه ��ذه ال �ق��وات ُم��درب��ة ومنظمة للحروب‬ ‫البحرية غري التقليدية ومهام منع الو�صول وتعمل يف‬ ‫اخلليج الفار�سي‪ .‬ويت�ألف الأ�سطول القتايل لـ"القوات‬ ‫ال�ب�ح��ري��ة جل�م�ه��وري��ة إ�ي � ��ران الإ�سالمية" م��ن �ست‬ ‫ف��رق��اط��ات متهالكة‪ ،‬واث�ن��ي ع�شر زورق دوري��ة م��زودة‬ ‫ب���ص��واري��خ‪ ،‬وع ��دد م��ن ال�غ��وا��ص��ات ال���ص�غ�يرة‪ ،‬وث�لاث‬ ‫غوا�صات ديزل كبرية تعمل خارج منطقة اخلليج لدعم‬ ‫ا�سرتاتيجية منع ال��و��ص��ول البحرية ال�ت��ي تنتهجها‬ ‫إ�ي��ران‪ .‬كما متتلك القوتان �أ�صو ًال جوية لال�ستطالع‬ ‫وتنفيذ املهام الهجومية‪.‬‬ ‫ويعمل �أحياناً الأ�سطول الإي��راين الكبري املكون‬ ‫مما يقرب من ‪� 200‬سفينة جتارية ‪ 115-‬منها مملوكة‬ ‫لـ"خطوط ال�شحن جل�م�ه��وري��ة �إي� ��ران الإ�سالمية"‬ ‫(وال���ش��رك��ات ال�ت��اب�ع��ة ل�ه��ا) و‪� 74‬سفينة أ�خ ��رى تابعة‬ ‫لـ"�شركة الناقالت الوطنية االيرانية"‪ -‬كذراع م�ساعد‬ ‫للبحرية‪ .‬وميكن ا�ستخدام هذه ال�سفن ملهمات �سرية‬ ‫ح�سا�سة‪ ،‬مثل تهريب املواد والتقنيات املحظورة الالزمة‬ ‫للربامج ال�صاروخية وال�ن��ووي��ة الإي��ران�ي��ة‪ ،‬وت�صدير‬ ‫النفط يف انتهاك للعقوبات الدولية‪ .‬وت�ستخدم �إيران‬ ‫يف بع�ض الأحيان �سفنا جتارية �أجنبية لنقل الأ�سلحة‬ ‫�إىل وك�لائ�ه��ا وح�ل�ف��ائ�ه��ا الأج ��ان ��ب‪ ،‬وغ��ال �ب �اً دون علم‬ ‫�أ�صحاب ال�سفن وطواقمها‪ .‬ويف الواقع تعمل ال�سفن‬ ‫التجارية من ه��ذا القبيل‪ ،‬ك��ذراع "ا�ستعانة مب�صادر‬ ‫خارجية" للقوات البحرية الإي��ران�ي��ة‪ ،‬و�شملت هذه‪:‬‬ ‫ال�سفن "(كارين ‪" ،2002( "A-‬مون�شيغور�سك"‬ ‫(‪" ،)2009‬فرانكوب" (‪" ،)2009‬فيكتوريا" (‪،)2011‬‬ ‫و�آخرها "كلو�س �سي"‪.‬‬ ‫وخ�ل��ال ال �� �س �ن��وات الأخ� �ي ��رة‪ ،‬ات �خ ��ذت "القوات‬ ‫ال�ب�ح��ري��ة جل�م�ه��وري��ة إ�ي� ��ران الإ�سالمية" اخل�ط��وات‬ ‫الأوىل لكي ت�صبح بحرية �صغرية قادرة على االنطالق‬ ‫يف عر�ض البحر لتنفيذ عمليات "خارج املنطقة"‪ ،‬من‬ ‫قبيل‪� )1( :‬إظهار العلم بعيداً عن ال�شواطئ االيرانية‪،‬‬ ‫(‪ )2‬إ�ق��ام��ة خ��ط دف��اع بحري أ�م��ام��ي وق��واع��د عمليات‬ ‫بحرية فيما وراء م�ضيق هرمز؛ (‪ )3‬ت�سيري دوري��ات‬ ‫لدعم خطوط االت�صاالت البحرية الإي��ران�ي��ة؛ و(‪)4‬‬ ‫ت��وف�ير طبقة �إ�ضافية م��ن التوا�صل يف �شبكة عاملية‬ ‫ن��ا��ش�ئ��ة وم�ن�ت���ش��رة م��ن "ال�شركاء" اال��س�ترات�ي�ج�ي�ين‬ ‫"و�أماكن" (�أي‪ ،‬مناطق جت�م��ع) مت� ِّك��ن إ�ي ��ران من‬

‫ا��س�ت�ع��را���ض ن�ف��وذه��ا وق��وت�ه��ا‪ .‬وبينما تبقى "القوات‬ ‫البحرية جلمهورية إ�ي��ران الإ�سالمية" ق��وة �صغرية‬ ‫ذات قدرة حمدودة على العمل يف �أعايل البحار‪� ،‬إال �أن‬ ‫هذه املهمات �ست�شكل م�ستقبل �إيران البحري على نحو‬ ‫متزايد‪.‬‬ ‫الدبلوما�سية البحرية‪ .‬تظهر غالبية التدريبات‬ ‫ال �ت��ي جت��ري �ه��ا "القوات ال �ب �ح��ري��ة ل�ف�ي�ل��ق احل��ر���س‬ ‫ال�ث��وري الإ�سالمي" و"القوات البحرية جلمهورية‬ ‫�إي��ران الإ�سالمية" قدرة التنظيمني‪ ،‬كما ُيدّعى‪ ،‬على‬ ‫ال�سيطرة على اخلليج الفار�سي و�إغالق م�ضيق هرمز‪-‬‬ ‫وهذا الأخري هو ركيزة �أ�سا�سية لقوة الردع الإيرانية‪.‬‬ ‫لكن خ�لال ال�سنوات الأخ�ي�رة‪� ،‬أر�سلت إ�ي��ران عنا�صر‬ ‫من "القوات البحرية جلمهورية إ�ي��ران الإ�سالمية"‬ ‫لـ"رفع العلم" واالنخراط يف دبلوما�سية بحرية من‬ ‫خ�لال �سل�سلة م��ن التوقفات يف امل��وان��ئ العاملية‪ ،‬من‬ ‫�أجل تعزيز قوتها الناعمة و�إظهار قدرتها على تنفيذ‬ ‫عمليات "خارج املنطقة" متتد من م�ضيق باب املندب‬ ‫يف الغرب و�إىل م�ضيق هرمز يف ال�شمال و�إىل م�ضيق‬ ‫ملقا يف ال�شرق‪.‬‬ ‫وم��ن ث��م‪ ،‬زارت �سفن البحرية الإي��ران�ي��ة موانئ‬ ‫(يف بع�ض احل��االت‪ ،‬يف منا�سبات متعددة) يف اخلليج‬ ‫"الفار�سي" (ق �ط��ر وع � �م ��ان)‪ ،‬وامل �ح �ي��ط ال �ه �ن��دي‬ ‫(باك�ستان‪ ،‬الهند‪ ،‬و��س��ري الن�ك��ا)‪ ،‬وال�ق��رن الأفريقي‬ ‫وال �ب �ح��ر الأح� �م ��ر (ال� ��� �س ��ودان‪ ،‬وج �ي �ب��وت��ي‪ ،‬وامل�م�ل�ك��ة‬ ‫العربية ال�سعودية)‪ ،‬و�شرق البحر املتو�سط ​​(�سوريا)‪،‬‬ ‫ورو�سيا‪ -‬من قبل وح��دات من الإ�سطول الإي��راين يف‬ ‫بحر ق��زوي��ن‪ -‬وال�صني‪ .‬وت��دع��م ه��ذه ال��زي��ارات جهود‬ ‫�إيران لت�صوير نف�سها كقوة �صاعدة وفاعلة نا�شئة على‬ ‫ال�ساحة العاملية‪.‬‬ ‫ال��دف��اع امل�ت�ق��دم وال�ع�م�ل�ي��ات الأم��ام �ي��ة‪ .‬بالن�سبة‬ ‫لإيران‪ ،‬ي�أتي التهديد الرئي�س للهجوم من البحر ‪-‬يف‬ ‫�شكل جمموعات احلامالت الهجومية الأمريكية التي‬ ‫تعمل يف اخلليج "الفار�سي" وخليج عمان والقاذفات‬ ‫الأمريكية التي تنطلق من دييغو غار�سيا يف املحيط‬ ‫الهندي‪ .‬وات�ساقاً مع جهود �إيران لإن�شاء دفاع متعدد‬ ‫ال�ط�ب�ق��ات ك�ج��زء م��ن ا�سرتاتيجية م�ن��ع ال��و��ص��ول يف‬ ‫اخلليج "الفار�سي"‪ ،‬تعمل اجل�م�ه��وري��ة الإ�سالمية‬ ‫على تعزيز قدرتها على اكت�شاف واعرتا�ض التهديدات‬ ‫ال�ب�ح��ري��ة ال�ب�ع�ي��دة ق ��در الإم �ك ��ان م��ن م�ضيق هرمز‬ ‫وجمابهة عمليات االق�ت�راب الأمريكية "من اخل��ارج‬ ‫�إىل الداخل" با�ستخدام خليج عمان كنقطة انطالق‬ ‫للعمليات داخ ��ل اخل�ل�ي��ج ال �ف��ار� �س��ي‪ .‬وحت�ق�ي�ق�اً لهذه‬ ‫الغاية‪ ،‬كانت قواتها البحرية وما زالت ن�شطة على نحو‬ ‫متزايد يف ال�سنوات الأخ�ي�رة يف خليج عمان والبحر‬ ‫العربي واملحيط الهندي‪.‬‬ ‫وباملثل‪ ،‬تعمل �إيران و�سوريا مع بع�ضهما البع�ض‬ ‫لتهديد امل�صالح الأمريكية يف �شرقي البحر الأبي�ض‬ ‫امل�ت��و��س��ط م��ن خ�ل�ال ن�ق��ل الأ��س�ل�ح��ة امل�ت�ق��دم��ة (مثل‬ ‫‪ 802 -C‬و�صواريخ "ياخونت "امل�ضادة لل�سفن) �إىل‬ ‫«ح ��زب اهلل» ‪-‬ال ��ذي يعمل ع�ل��ى ت�ط��وي��ر ق ��درة هجوم‬ ‫بحرية بدائية رمبا تهدد يوماً ما مدمرات "�إيجي�س"‬ ‫الأمريكية التي متثل ال�ف��رع البحري لهيكل الدفاع‬ ‫ال�صاروخي حللف "الناتو" هناك‪ .‬وقد قامت إ�ي��ران‬ ‫بتعزيز تعاونها البحري مع رو�سيا‪ ،‬التي تراها �شريك‬ ‫حمتمل يف اجلهود الرامية �إىل احلد من نفوذ الواليات‬ ‫املتحدة وتقييده‪ .‬كما زارت ال�سفن احلربية الرو�سية‬ ‫ميناء بندر عبا�س مرتني على الأقل منذ كانون الأول‬ ‫‪� .2012‬إن التزود بالوقود واخلدمات اللوج�ستية املتاحة‬ ‫هناك ميكن �أن ي�سهل العمليات الرو�سية يف خليج عدن‬ ‫واملحيط الهندي‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال عن عبور ال�سفن بني �أ�سطول‬ ‫املحيط الهادي و�شرق البحر املتو�سط​‪.‬‬ ‫خطوط االت�صاالت البحرية‪ .‬متر جميع �صادرات‬ ‫النفط والغاز الإيرانية تقريباً عرب اخلليج الفار�سي‬ ‫وامل�ح�ي��ط ال�ه�ن��دي يف طريقها �إىل ال���س��وق ال��دول�ي��ة‪.‬‬

‫وباملثل‪ ،‬متر جميع واردات إ�ي��ران تقريباً حول القرن‬ ‫الأف��ري �ق��ي �أو ع�بر امل�ح�ي��ط ال�ه�ن��دي يف ط��ري�ق�ه��ا �إىل‬ ‫اخلليج الفار�سي‪ .‬ويعد أ�م��ن امل���س��ارات البحرية هذه‬ ‫�ضرورياً للرفاه االقت�صادي الإيراين‪ .‬ولهذا ال�سبب �أكد‬ ‫قائد "القوات البحرية جلمهورية �إيران الإ�سالمية"‬ ‫الأم�ي�رال حبيب اهلل �سياري �أن ل��دى �إي��ران "م�صالح‬ ‫ا�سرتاتيجية يف البحر" و"حتتاج �إىل �أن تكون قادرة‬ ‫ع�ل��ى ت��وف�ير‪ ..‬الأم ��ن لي�س ف�ق��ط يف منطقة اخلليج‬ ‫"الفار�سي" وخليج ع��دن واملحيط الهندي والبحر‬ ‫الأحمر‪ ،‬ولكن �أي�ضاً عرب �أعايل البحار يف جميع �أنحاء‬ ‫العامل"‪.‬‬ ‫وه�ك��ذا‪ ،‬تعمل عنا�صر "القوات البحرية لفيلق‬ ‫احل ��ر� ��س ال� �ث ��وري الإ�سالمي" يف خ�ل�ي��ج ع ��دن منذ‬ ‫ت�شرين الثاين ‪ ،2008‬عندما �أَر�سلت �أول �سفينة حربية‬ ‫لت�سيري دوري��ات ملكافحة القر�صنة رداً على ا�ستيالء‬ ‫قرا�صنة �صوماليني على �سفينة �شحن �إيرانية‪ ،‬ومنذ‬ ‫ذل��ك احل�ي�ن بقيت ن�شطة ب�شكل م�ت��زاي��د يف املحيط‬ ‫الهندي‪ .‬وتفتقر البحرية الإيرانية حالياً �إىل �أع��داد‬ ‫كافية من ال�سفن لت�أمني اخلطوط البحرية الإيرانية‬ ‫لالت�صاالت ‪-‬وتواجدها يف املحيط الهندي هو رمزي‬ ‫�إىل حد بعيد‪� -‬إال �أن هذه الأن�شطة متدها بخربة ق ِّيمة‬ ‫ومعرفة بالبيئة الت�شغيلية التي ميكن �أن تبني عليها‬ ‫يف امل�ستقبل‪.‬‬ ‫الربط بني "ال�شركاء" و"الأماكن"‬ ‫منذ ت�أ�سي�سها‪� ،‬سعت جمهورية �إي��ران الإ�سالمية‬ ‫�إىل تو�سيع نفوذها يف جميع أ�ن�ح��اء ال�شرق الأو��س��ط‬ ‫وخ��ارج��ه من خ�لال ت�شكيل �شبكة من التحالفات مع‬ ‫دول ت�شاطرها ال��ر�أي‪ ،‬وجهات فاعلة من غري ال��دول‪،‬‬ ‫ومتعاطفني معهم يف املجتمعات ال�شيعية يف جميع‬ ‫أ�ن �ح��اء ال �ع��امل‪ .‬وق ��د ��ش�ك��ل حت��ال�ف�ه��ا م��ع «ح ��زب اهلل»‬ ‫و�سوريا العمود الفقري لـ"حمور املقاومة" هذا‪ ،‬الذي‬

‫�شمل الح �ق �اً اجل�م��اع��ات الفل�سطينية م�ث��ل "اجلهاد‬ ‫الإ�سالمي" و"حما�س" وج�م��اع��ات ع��راق�ي��ة خا�صة‪.‬‬ ‫وكانت �إيران امل�صدر الرئي�س للأ�سلحة لهذه اجلماعات‬ ‫وقادت اجلهود اللوجي�ستية املطلوبة لإمدادها‪ .‬وطورت‬ ‫م�سارات �إمداد برية وبحرية وجوية لهذا الغر�ض‪ ،‬كما‬ ‫ا�ستخدمت �سوريا وال�سودان كمراكز �إم��داد �إقليمية‪.‬‬ ‫�إن ه��ذا التطور احل��دي��ث ن�سبياً للقدرات العملياتية‬ ‫ال �ب��دائ �ي��ة لـ"القوات ال �ب �ح��ري��ة جل �م �ه��وري��ة إ�ي� ��ران‬ ‫الإ�سالمية" التي متكنها من تنفيذ عمليات "خارج‬ ‫املنطقة"‪ ،‬يوفر طبقة �إ�ضافية من احلماية واملرونة‬ ‫لهذه ال�شبكة‪� ،‬إذا م��ا �أف�ضت جهود االع�ترا���ض التي‬ ‫تقوم بها �إ�سرائيل وغريها من الدول �إىل تعذر الدفاع‬ ‫عن و�سائل النقل البديلة هذه‪.‬‬

‫اال�ستخباراتية وجهود بناء القدرات مع حر�س ال�سواحل‬ ‫و�سلطات املوانئ ودوائر اجلمارك حول العامل‪ ،‬من �أجل‬ ‫منع دول مثل �إيران (وكوريا ال�شمالية) من ا�ستخدام‬ ‫املوانئ املدنية لنقل الأ�سلحة واملتفجرات‪ .‬يتعينّ جتنب‬ ‫امل��وان��ئ ون��اق�ل�ات ال�ب���ض��ائ��ع ال�ت��ي ال مت��ار���س العناية‬ ‫الواجبة يف هذا ال�ش�أن وفر�ض عقوبات عليها‪.‬‬ ‫ ال�سلطات القانونية‪ .‬يجب على الواليات املتحدة‬‫وحلفائها ا��س�ت�غ�لال �سلطاتها احل��ال�ي��ة ب�شكل كامل‬ ‫مب��وج��ب ق� ��رارات جمل�س الأم ��ن ال ��دويل رق��م ‪،1747‬‬ ‫‪ ،1803‬و‪ 1929‬ملنع إ�ي ��ران م��ن ان�ت�ه��اك ه��ذه ال �ق��رارات‬ ‫عن طريق نقل الأ�سلحة واملتفجرات بحراً وجواً وبراً‪.‬‬ ‫ينبغي على وا�شنطن �أن تعمل مع حلفائها لل�سعي نحو‬ ‫احل�صول على �سلطات قانونية �إ�ضافية عندما تكون‬ ‫ال�سلطات احلالية غري كافية‪.‬‬ ‫و أ�خ�ي�راً‪ ،‬يتعني على ال��والي��ات املتحدة وحلفائها‬ ‫ع ��دم ال �� �س �م��اح ل�ل�م�ف��او��ض��ات ال �ن��ووي��ة امل���س�ت�م��رة بني‬ ‫جمموعة «دول اخلم�سة زائ��د واح��د» و إ�ي ��ران ب�إعاقة‬ ‫ج�ه��ود منع ان�ت�ه��اك��ات إ�ي ��ران ل �ق��رارات جمل�س الأم��ن‬ ‫ال ��دويل وت�سليح اجل�م��اع��ات املتطرفة العنيفة‪ .‬و�إذا‬ ‫مل ت�ك��ن إ�ي� ��ران م�ستعدة ل��وق��ف الأن���ش�ط��ة امل�ح�ظ��ورة‬ ‫وامل��زع��زع��ة ل�لا� �س �ت �ق��رار‪ ،‬ف�ل�ا ي�ن�ب�غ��ي ع�ل��ى ال��والي��ات‬ ‫املتحدة وحلفائها وقف جهودهم العرتا�ضها‪ .‬ولهذه‬ ‫ال��دول الأخ�يرة م�صلحة ملحة للقيام بذلك‪ ،‬وتعمل‬ ‫ل�صاحلها جمموعة من قرارات جمل�س الأمن الدويل‬ ‫والقانون الدويل‪.‬‬

‫تو�صيات �سيا�سة‬‫تتطلب قدرات �إيران البحرية املتطورة رداً متعدد‬ ‫اجلوانب من الواليات املتحدة وحلفائها‪.‬‬ ‫ الأن�شطة املعلوماتية‪ .‬ت��أم��ل ط�ه��ران �أن ت ��ؤدي‬‫الدبلوما�سية البحرية �إىل تعزيز �صورة البالد كقوة‬ ‫�صاعدة‪ .‬ووف�ق�اً ل��ذل��ك‪ ،‬يتعني على ال��والي��ات املتحدة‬ ‫وح�ل�ف��ائ�ه��ا م�لاح�ظ��ة الطبيعة امل�ت��وا��ض�ع��ة لإجن ��ازات‬ ‫�إي ��ران البحرية الأخ�ي�رة ‪ -‬فكما ه��و م�ع��روف‪ ،‬جابت‬ ‫ال�سفن الفينيقية املحيط الأطل�سي قبل ثالثة �آالف‬ ‫عام‪ -‬وعلى هذه الدول �أن ت�أخذ يف احل�سبان �أن ت�سيري‬ ‫دوري ��ات ل��دع��م خ�ط��وط ات���ص��االت ط��رف م��ا ه��و لي�س‬ ‫ك�ت��أم�ين تلك اخل �ط��وط‪ .‬كما ينبغي عليها �أن ت�ؤكد‬ ‫احلقيقة ب�أن عمليات نقل الأ�سلحة الإيرانية الأخرية‬ ‫تنتهك قرارات جمل�س الأمن الدويل رقم ‪ ** ،1803 ،1747‬مايكل �آيزن�شتات هو مدير برنامج الدرا�سات‬ ‫و‪.1929‬‬ ‫الع�سكرية والأمنية يف معهد وا�شنطن‪ .‬واملقدم‬ ‫ تبادل املعلومات اال�ستخباراتية وبناء القدرات‪� .‬ألون باز من جي�ش الدفاع الإ�سرائيلي هو زميل‬‫يجب على ال��والي��ات املتحدة تعزيز ت�ب��ادل املعلومات‬ ‫ع�سكري زائر يف املعهد‪.‬‬

‫تداعيات رئاسة السيسي‬ ‫عادل العدوي*‬ ‫جاءت ا�ستقالة احلكومة امل�صرية يف ‪� 24‬شباط لتغذي التوقعات‬ ‫ب�أن امل�شري عبد الفتاح ال�سي�سي �سوف يعلن قريباً تر�شحه لالنتخابات‬ ‫الرئا�سية ه��ذا ال�ع��ام‪ .‬وح��ال�ي�اً‪ ،‬ال ي��زال ال�سي�سي وزي ��راً للدفاع يف‬ ‫احلكومة التي �شكلها رئي�س الوزراء اجلديد �إبراهيم حملب‪ ،‬ولكن‬ ‫من املتوقع �أن يحل رئي�س �أرك��ان اجلي�ش اجل�نرال �صدقي �صبحي‬ ‫حمل ال�سي�سي مبجرد ا�ستقالة الأخري يف م�سعاه للفوز بالرئا�سة‪.‬‬ ‫وال �شك �أن امل�شاكل االجتماعية واالق�ت���ص��ادي��ة وال�ت�ه��دي��دات‬ ‫الأمنية اخلطرية يف م�صر �سوف جتعل مهمة الرئي�س القادم �صعبة‬ ‫للغاية‪.‬‬ ‫اخللفية‬ ‫يف ع��ام��ي ‪ 2011‬و‪ ،2013‬ك��ان ل��دى اجل�ي����ش وم��ؤ��س���س��ات قوية‬ ‫أ�خ��رى حم�ف��زات معقولة للتحرك �ضد احلكومة‪ .‬ويف ع��ام ‪،2011‬‬ ‫كانت مراكز القوة منق�سمة ‪-‬وكان عدد قليل قد وافق على تر�شيح‬ ‫جنل ح�سني مبارك‪ ،‬جمال‪ ،‬للرئا�سة‪ ،‬بينما �شعر الكثري بالإحباط‬ ‫م��ن دور الأ��س��رة احلاكمة املتعجرف والآخ��ذ يف االزدي ��اد يف عملية‬ ‫�صنع القرار‪ .‬ويف عام ‪ ،2013‬عملت قيادة «الإخ��وان امل�سلمني» التي‬ ‫افتقرت �إىل الكفاءة وكانت غري َبنّاءة‪ ،‬على دفع جهاز الدولة �إىل‬ ‫دعم املتظاهرين‪.‬‬ ‫�إال �أن الو�ضع على �أر���ض ال��واق��ع يختلف اليوم عما ك��ان عليه‬ ‫�سابقاً‪ ،‬كما ك�شفت عنه مقابالت عديدة أُ�جريت على مدى الأ�شهر‬ ‫القليلة املا�ضية مع م�س�ؤولني من خمتلف الأجهزة الأمنية امل�صرية‪.‬‬ ‫فهناك حتالف وت��واف��ق يف الآراء وا�ضحان ب�ين م�ؤ�س�سات ال��دول��ة‪،‬‬ ‫وخا�صة الأجهزة الأمنية التي ت�صطف وراء ال�سي�سي‪ ،‬الذي يتمتع‬ ‫بدعم كبري من العديد من مراكز ال�سلطة‪.‬‬ ‫و ُت�شكل الأع�ب��اء االقت�صادية واالجتماعية الطاحنة يف م�صر‬ ‫ال�شاغل الأكرب‪ ،‬لكن هناك عامال �آخر ميكن �أن يثري �سخطاً �شعبياً‬ ‫�ضد حكومة بقيادة ال�سي�سي وهو الغ�ضب من الإج��راءات القمعية‬ ‫�ضد اخل�صوم ال�سيا�سيني‪ .‬بيد �أن هناك عتبة غري وا�ضحة املعامل‬ ‫�إذا مت جتاوزها ف�إنها قد تقلب املوازين �ضد االحرتام ال�شعبي حول‬ ‫هذه امل�س�ألة‪ .‬ونظراً للجهود التي بذلها ال�سي�سي حتى الآن ملواءمة‬ ‫عمليات وزارة الداخلية واجلي�ش‪ ،‬فمن املرجح �أن يتحمل العبء‬ ‫الأكرب من هذه االنتقادات‪.‬‬

‫انتقال القيادة من جيل �إىل جيل داخل اجلي�ش‬ ‫يف �آب ‪� ،2012‬شهدت م�صر حتو ًال انتقالياً كبرياً يف القيادة من‬ ‫جيل �إىل جيل بني �أعلى الرتب الع�سكرية يف اجلي�ش عند و�صول‬ ‫ال�سي�سي و�صبحي �إىل �أعلى املنا�صب القيادية‪ .‬وقد خ ُل�ص العديد‬ ‫من املحللني ب�شكل �سابق لأوان��ه �إىل �أن ع��زل وزي��ر ال��دف��اع ح�سني‬ ‫طنطاوي ورئي�س الأركان �سامي عنان مل ي�شكل تغيرياً كبرياً‪ ،‬حيث‬ ‫قالوا �إن ال�سي�سي ميثل ا�ستمراراً لعهد طنطاوي‪ .‬بيد على الرغم‬ ‫من متتع ال�سي�سي بعالقة وثيقة مع �سلفه‪� ،‬إال �أن بع�ض �أ�ساليبه‬ ‫لقيادة وزارة الدفاع تختلف �إىل حد كبري‪ .‬ويف الواقع‪ ،‬ف�إن �صعود‬ ‫ال�سي�سي �شكل حقبة جديدة داخل امل�ؤ�س�سة الع�سكرية‪.‬‬ ‫وي�أتي جزء من هذا التحول نتيجة للطريقة التي ا�ستفاد بها كال‬ ‫الرجلني ب�شكل مبا�شر من التعاون الع�سكري الوثيق بني الواليات‬ ‫امل�ت�ح��دة وم���ص��ر‪ .‬فقد أُ�ت�ي�ح��ت لكل م��ن ال�سي�سي و�صبحي فر�صة‬ ‫للدرا�سة يف كلية احلرب التابعة للجي�ش الأمريكي‪ ،‬حيث تعرفا على‬ ‫العقيدة الع�سكرية و�أ�سلوب القيادة الأمريكيان الع�صريان وقاما يف‬ ‫الوقت نف�سه ببناء �صداقات قوية مع �ضباط يف اجلي�ش الأمريكي‪.‬‬ ‫بيد تعرف طنطاوي وعنان ب�صفة �أ�سا�سية على العقيدة الع�سكرية‬ ‫ال�سوفيتية يف �سنوات �شبابهما‪ ،‬كما جتلى ذلك يف �أ�ساليب القيادة‬ ‫التي اتبعاها‪.‬‬ ‫وبالإ�ضافة �إىل ذلك‪ ،‬كان التعليم الع�سكري والتدريب �أثناء عهد‬ ‫طنطاوي يقوم على احلرب التقليدية‪ ،‬مما جعل كبار �ضباط اجلي�ش‬ ‫أ�ق��ل ق��درة على التكيف م��ع التهديدات احلديثة ال�ع��اب��رة للحدود‬ ‫الوطنية والتطورات التكنولوجية ال�سريعة‪� .‬إن �صعود الفاعلني من‬ ‫غري ال��دول والتقدم يف جمع املعلومات اال�ستخبارية‪ ،‬والتحوالت‬ ‫الأو� �س��ع نظاقاً يف ديناميات الأم��ن العاملي ك��ان��ت �أم ��وراً �صعبة مل‬ ‫ي�ستطع اجليل الأقدم من ال�ضباط حتملها بالكامل‪ .‬واليوم‪ ،‬يتبنى‬ ‫جي ً‬ ‫ال �أ�صغر من ال�شباب نهجاً �أكرث فاعلية يف التعامل مع التحديات‬ ‫الأمنية غري التقليدية‪.‬‬ ‫وع�ل��ى وج��ه اخل�صو�ص‪ ،‬ي��درك ك��ل م��ن ال�سي�سي و�صبحي �أن‬ ‫التهديد الأمني يف �سيناء يتطلب رداً ع�سكرياً قوياً‪ .‬لقد �شن اجلي�ش‬ ‫حملة كربى غري م�سبوقة وفعالة على نحو متزايد �ضد اخلاليا‬ ‫الإرهابية يف �شبه اجلزيرة والأنفاق التي تي�سر عمليات التهريب �إىل‬ ‫غزة والتي يعتمد عليها القطاع ب�شكل رئي�س‪.‬‬ ‫كما قدّم ال�سي�سي نف�سه باعتباره املحاور الرئي�سي فيما يتعلق‬

‫بالتعاون الأمني بني الواليات املتحدة وم�صر‪ .‬وه��ذا �أم��ر خمتلف‬ ‫عما كان �سائداً يف عهد طنطاوي‪ ،‬عندما كان جيل �أكرب من �ضباط‬ ‫اجلي�ش مرتدداً يف تبني منوذج �أمن احلدود الأو�سع نطاقاً والأكرث‬ ‫مرونة الذي �سعت �إليه وا�شنطن يف �أعقاب هجمات ‪� 11‬أيلول‪ .‬ولقد‬ ‫�أدى ترددهم �إىل �إمالة حمور التعاون الأمريكي مع القاهرة باجتاه‬ ‫رئي�س املخابرات ال�سابق عمر �سليمان‪ ،‬ال��ذي ق�دّم نف�سه باعتباره‬ ‫همزة الو�صل الرئي�سية يف العالقة‪.‬‬ ‫�أ�سلوب ال�سي�سي يف القيادة‬ ‫�أظهر ال�سي�سي يف من�صبه كوزير للدفاع �أ�سلوباً يف القيادة �أكرث‬ ‫انفتاحاً و�صراحة من �سابقيه‪ .‬على �سبيل املثال‪ ،‬كان من بني �أوىل‬ ‫ق��رارات��ه تعيني متحدث ر�سمي ��ش��اب‪� ،‬أح�م��د علي‪ ،‬كممثل للقوات‬ ‫امل�سلحة‪.‬‬ ‫وبالإ�ضافة �إىل ذلك‪ ،‬ابتعد عن �أ�سلوب القيادة الهيكلي ال�صارم‬ ‫ال��ذي ع��زل طنطاوي ب�شكل تدريجي ع��ن نظرائه وع��زز اال�ستياء‬ ‫داخل اجلي�ش‪ .‬ومنذ البداية �أظهر ال�سي�سي نهجاً �أقرب �إىل اللعب‬ ‫اجلماعي‪ ،‬ال �سيما بالنظر �إىل �صغر �سنه وحاجته �إىل ك�سب احرتام‬ ‫نظرائه الأك�بر �سناً‪ .‬على �سبيل املثال‪� ،‬إن نائبه �صبحي �أ�صغر �سناً‬ ‫منه لكنه يفوقه من الناحية الفنية‪ .‬كما �أجرى ال�سي�سي تغيريات‬ ‫جذرية على "املجل�س الأعلى للقوات امل�سلحة"‪ ،‬وقام بتجميع فريق‬ ‫حمل ثقة من ال�ضباط الذين مت انتقا�ؤهم بعناية‪.‬‬ ‫�إن نهج ال�سي�سي ��س��رع��ان م��ا ع��زز م��ن �شعبيته و��س��اع��ده على‬ ‫االحتفاظ على التما�سك‪ .‬وق��د ج��رى اختبار ذل��ك يف الفرتة التي‬ ‫�سبقت االنتفا�ضة ال�شعبية يف حزيران املا�ضي‪ ،‬عندما حاولت حكومة‬ ‫«الإخ��وان امل�سلمني» ا�ستبداله بزميله املقرب اجلرنال و�صفي‪ .‬وقد‬ ‫ف�شلت تلك املناورة‪ ،‬حيث �أعلن و�صفي خالل مقابلة هاتفية له من‬ ‫على قناة "�إم بي �سي م�صر" يف ‪ 4‬متوز‪� ،‬أن متا�سك اجلي�ش ال ميكن‬ ‫ك�سره‪.‬‬ ‫كما يبدو ال�سي�سي فعا ًال يف بناء التحالفات بني امل�ؤ�س�سات التي‬ ‫كانت متناف�سة �سابقاً‪ .‬ف�أثناء عهد مبارك‪ ،‬كان يجري ا�ستخدام كل‬ ‫من وزارة الداخلية وال�شرطة حلفظ التوازن مع امل�ؤ�س�سة الع�سكرية‪.‬‬ ‫ون�ت�ي�ج��ة ل��ذل��ك‪ ،‬ت�ضخمت ال���ش��رط��ة �أ� �ض �ع��اف �اً م���ض��اع�ف��ة‪ ،‬و� �س��اءت‬ ‫عالقاتها مع اجلي�ش لت�صل �إىل �أدنى م�ستوياتها يف عام ‪.2011‬‬ ‫وم��ع ذل��ك‪ ،‬فمنذ ت��ويل ال�سي�سي من�صب وزي��ر الدفاع حت�سنت‬ ‫تلك العالقة ب�شكل تدريجي‪ .‬ففي الأ�سابيع القليلة املا�ضية‪ ،‬تبادل‬

‫�ضباط ال�شرطة واجلي�ش زيارات رفيعة امل�ستوى وقدموا مالحظات‬ ‫�إيجابية عن بع�ضهم البع�ض‪ .‬ويف ‪ 21‬كانون الثاين‪ ،‬التقى ال�سي�سي‬ ‫ووف ��د ع���س�ك��ري رف�ي��ع امل���س�ت��وى م��ع ك�ب��ار ��ض�ب��اط وزارة ال��داخ�ل�ي��ة‬ ‫لالحتفال بعيد ال�شرطة ال�ق��ادم‪ .‬و أ�ك��د ال�سي�سي يف ذل��ك االجتماع‬ ‫ع�ل��ى أ�ه�م�ي��ة عالقتهما‪�" .‬إن ال���ش��رط��ة واجل�ي����ش ه�م��ا ال�ضامنان‬ ‫احلقيقيان للأمن واال�ستقرار يف م�صر‪ ..‬والتحديات القائمة هي‬ ‫بال �شك هائلة‪ ..‬نحن اجلي�ش نقف بجواركم‪ ..‬ال�شرطة من �أجل‬ ‫حماية دولتنا‪ ..‬ونحن معاً قادرين على الوفاء بواجباتنا على الرغم‬ ‫من وجود العديد من التهديدات"‪.‬‬ ‫والأم ��ر الأق��ل و��ض��وح�اً ه��و م��دى حيوية ال�سي�سي يف معاجلة‬ ‫امل�شاكل االقت�صادية واالجتماعية الهيكلية العميقة يف م�صر �أثناء‬ ‫فرتة رئا�سته‪ .‬فهو مل يعمل على حل تلك الق�ضايا يف املا�ضي‪ ،‬كما‬ ‫�أنه مل يعرب عن ر�ؤية ملعاجلتها يف امل�ستقبل‪ .‬وبد ًال من ذلك‪ ،‬ف�إنه‬ ‫ابتعد عن احلديث عن موا�ضيع الإ�صالح الهيكلي مثل الإعانات‪،‬‬ ‫التي متثل �أهمية حيوية للتقدم االقت�صادي لكنها تنطوي كذلك‬ ‫على ح�سا�سية كبرية من الناحية ال�سيا�سية‪ .‬و�إذا �أقدم على معاجلة‬ ‫تلك امل�شاكل ب�شكل مبا�شر ‪�-‬أو �إذا فعل القليل وا�ستمر االقت�صاد يف‬ ‫التعرث‪ -‬فقد ترتاجع �شعبيته �أي�ضاً‪.‬‬ ‫اخلامتة‬ ‫�إن ال�سي�سي هو جزء من جيل جديد من قادة اجلي�ش امل�صري‬ ‫ال��ذي��ن ت�ل�ق��وا تعليمهم يف ال��والي��ات امل�ت�ح��دة وال��راغ �ب�ين يف إ�ب ��داء‬ ‫مزيد من التكيف مع التهديدات الأمنية �سريعة التغري عرب �أنحاء‬ ‫املنطقة‪ .‬كما �أن عالقته الوثيقة مع العديد من مراكز القوة ‪-‬ال‬ ‫�سيما مع زمالئه الع�سكريني ممن ينتمون �إىل نف�س جيله‪ -‬تعزز‬ ‫احتماالت ا�ستمراره �إذا �أ�صبح رئي�ساً‪ .‬ويف �ضوء الفر�ص اجليدة‬ ‫للغاية لفوزه يف االنتخابات‪� ،‬سيكون من ق�صر النظر �أن تخاطر‬ ‫وا�شنطن مبا ا�ستثمرته على مدى ثالثة عقود و َب َنت خالله عالقات‬ ‫وثيقة مع ال�ق��وات امل�سلحة امل�صرية‪ ،‬من خ�لال �إط��ال��ة �أم��د تعليق‬ ‫م�ساعداتها الع�سكرية‪ .‬وعالوة على ذلك‪� ،‬إن تركيز ال�سي�سي الأكرب‬ ‫على مكافحة الإره ��اب مقارنة ب�سابقيه الع�سكريني ميثل فر�صة‬ ‫�أف�ضل لتعزيز امل�صالح الأمنية اال�سرتاتيجية امل�شرتكة‪.‬‬ ‫* عادل العدوي هو زميل اجليل القادم‬ ‫يف معهد وا�شنطن‬


‫الالجئون وحق العودة‬

‫‪8‬‬

‫�إعداد‪� :‬سوزان العويوي‬

‫ال�سبت (‪� )22‬آذار (‪ ) 2014‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )21‬العدد (‪)2600‬‬

‫لسان العدالة‬

‫ماهر ال�شاوي�ش‬

‫مبادرة تحييد مخيم‬ ‫الريموك‪ ..‬ماذا بعد؟‬ ‫مع نهاية العام الثالث للأزمة ال�سورية‪ ،‬وعلى �أعتاب‬ ‫عامها ال��راب��ع‪ ،‬يجد الالجئ الفل�سطيني يف �سورية نف�سه‬ ‫�أم ��ام حم�ط��ة أ�ث�ق�ل��ت ك��اه�ل��ه و�أره �ق �ت��ه ع�ل��ى ك��اف��ة ال�صعد‪،‬‬ ‫وه��و ال��ذي �أطلق منذ اليوم الأول ل�ل�أزم��ة معادلة احلياد‬ ‫والتحييد كمقاربة منا�سبة لتعاطيه مع ه��ذه الأزم��ة‪ ،‬وال‬ ‫�سيما �أن الفل�سطيني لديه جتارب مريرة يف �أكرث من بلد‬ ‫زجه يف �أتون �أزماتها الداخلية‪ ،‬بق�صدٍ تار ًة‬ ‫عربي‪ ،‬نتجت من ّ‬ ‫وبغري ق�صدٍ تار ًة �أخرى‪.‬‬ ‫مقاربة الالجئ الفل�سطيني للأزمة ال�سورية املبنية‬ ‫على ممار�سته لأق�صى درجات احلياد مل ت�شكل درعاً واقية‬ ‫ل��ه‪ ،‬ف �ح��دث م��ا ك��ان ي�خ���ش��اه‪ ،‬وا� �س � ُت��درج‪ ،‬ووظ �ف��ت ال��ورق��ة‬ ‫الفل�سطينية ب��ال��دم واحل��دي��د وال� �ن ��ار‪ ،‬وم ��ن ث��م ب��اجل��وع‬ ‫واحل�صار‪ ،‬ووقع املحظور‪.‬‬ ‫ال �شك �أن الولوج يف تفا�صيل وجمريات ثالثة أ�ع��وام‬ ‫من الأزمة وانعكا�سها على الالجئ الفل�سطيني قد ال يكون‬ ‫متاحاً �ضمن �سطور هذا املقال؛ فهو �أمر يحتاج توثيقه �إىل‬ ‫كتب ورمب��ا جم�ل��دات‪ ،‬ولعل لغة الأرق ��ام وحدها تعبرّ عن‬ ‫حجم ما تعر�ض له فل�سطينيو �سورية مع خ�سارة �أكرث من‬ ‫�ألفي �شهيد و�آالف اجلرحى وع�شرات �آالف النازحني ومئات‬ ‫املعتقلني واملختطفني واملفقودين‪.‬‬ ‫وهذا ملف مهم طبعاً‪ ،‬لكن الأهم يكمن يف الإجابة عن‬ ‫ال�س�ؤال‪ :‬ماذا بعد؟ وهل هناك من وقفة تقومي ملناق�شة ما‬ ‫حدث‪ ،‬وكيف حدث‪ ،‬ال بهدف ترا�شق التهم وكيل ال�شتائم‬ ‫وتبادل النقد وتقاذفه ملجرد النقد‪ ،‬وال حتى للمزايدات‪.‬‬ ‫نعتقد بعد توقيع مبادرة حتييد خميم الريموك‪ ،‬و�سري‬ ‫خطوات تنفيذ هذه امل�ب��ادرة‪� ،‬أنّ من املنا�سب �أن تكون هذه‬ ‫املبادرة منطلقاً لنقا�ش جدي ميكن من خالله ت��دارك ما‬ ‫�سبق وتفادي ما قد يح�صل يف امل�ستقبل؛ فالثمن الذي دفعه‬ ‫�شعبنا الفل�سطيني كبري جداً وي�ستحق هذه الوقفة‪.‬‬ ‫لي�س امل�ط�ل��وب تعكري أ�ج ��واء ه��ذه امل �ب��ادرة �ضمن هذا‬ ‫النقا�ش‪ ،‬على الرغم من حتفظات البع�ض‪ ،‬ولي�س املطلوب‬ ‫التدقيق على الفا�صلة والنقطة فيها‪ ،‬لكن املطلوب البناء‬ ‫على الإيجابي منها والدفع باجتاه �أن ين�سحب هذا الإيجابي‬ ‫على بقية املخيمات والتجمعات الفل�سطينية املكلومة من‬ ‫درعا جنوباً حتى حندرات يف �أق�صى ال�شمال ال�سوري‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وقف عدّاد املوت و�شالل الدم ومعاناة املعتقلني وذويهم‬ ‫�ضرورة تقت�ضيها م�صلحة الق�ضية الفل�سطينية برمتها‪ ،‬بل‬ ‫هي �أولوية الأولويات �ضمن �أي طرح يف الوقت الراهن؛ لأنّ‬ ‫هذا الوقت من دم‪.‬‬ ‫من اخلا�ص يف خميم الريموك‪� ،‬إىل العام يف الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬ميكن �أن نر�صد �أنّ كل احل��راك يف املنطقة‬ ‫غ�ير ّ‬ ‫مب�شر وال ينطوي على خ�ير ل�شعبنا وق�ضيتنا‪ ،‬ما‬ ‫وبح�س ع��الٍ من‬ ‫ي� ؤ�ك��د حتمية التعاطي مب�س�ؤولية �أك�ب�ر‬ ‫ّ‬ ‫اجل��دي��ة يف معاجلة خمتلف ه�م��وم الق�ضية الفل�سطينية‬ ‫وملفاتها؛ فامل�ستهدف اليوم هو ال�شعب والأر�ض معاً �ضمن‬ ‫وترية مت�سارعة من القتل والت�شريد والنزوح واال�ستيطان‬ ‫والتهويد‪ ،‬والأهم هو و�أد روح ال�صمود والإرادة عرب م�شاريع‬ ‫ق��دمي��ة ج��دي��دة ف�شلت ��س��اب�ق�اً و ُت �ه � َّي � أ� ل�ه��ا ا ألج � ��واء حالياً‬ ‫لتمكينها م��ن ال�ن�ج��اح‪ ،‬وم��ا وق �ف��ات ال���ش�ب��اب الفل�سطيني‬ ‫يف ل�ب�ن��ان‪ ،‬املطالبة بالهجرة اجلماعية‪ ،‬وت��وق�ي��ع ال�شباب‬ ‫الفل�سطيني يف خميم الريموك عري�ض ًة للجوء الإن�ساين‪،‬‬ ‫�إال �أحد جتلياتها‪.‬‬ ‫�أ��ص��وات ال�شباب الفل�سطيني الالجئ ال ميكن وقفها‬ ‫عرب لغة البيانات املمجوجة؛ فهي لغة جتاوزتها حناجرهم‪،‬‬ ‫ومل تعد ت�صلح ملواجهة هذه امل�شاريع الت�صفوية التي تعبث‬ ‫مب�ستقبلهم‪.‬‬ ‫قد ال منتلك الو�صفة ال�سحرية لنقدمها هنا‪ ،‬لكننا‬ ‫منتلك القدرة على الإ�شارة �إىل حجم اخلطر الداهم الذي‬ ‫ي��واج��ه جوهر الق�ضية الفل�سطينية؛ فحق ال�ع��ودة اليوم‬ ‫ترتب�ص ب��ه خفافي�ش ال�ل�ي��ل‪ ،‬وت��ر��س��م ل��ه م� ��آالت ال تحُ َمد‬ ‫عقباها‪ ،‬وال نقول ذلك من منطلق �شعاراتي‪ ،‬بل نح ّذر من‬ ‫م�شاريع يقاربها �أعدا�ؤنا لتغدو واقعاً ملمو�ساً ندفع نحن‬ ‫ثمنه الباهظ‪.‬‬

‫من أمثالنا الشعبية‬ ‫ني عَلى َقلي ْ‬ ‫«�سِ ّْت ُوجا ِر ْيت ْ‬ ‫بي�ض ّتنيْ»‬ ‫ي�ضرب لكرثة الأيدي املنهمكة يف �أداء عمل �سهل و�سخيف‬

‫حكاية مخيم‬ ‫مها عماد طقاطقة‬ ‫ُع� � � ��رف خم� �ي ��م ج� �ن�ي�ن ل�ل�اج �ئ�ي�ن‬ ‫ال �ف �ل �� �س �ط �ي �ن �ي�ين يف ت� ��اري� ��خ ال�ق���ض�ي��ة‬ ‫الفل�سطينية يف ال�ضفة الغربية املحتلة‬ ‫"ب�أ�سطورة امل�ق��اوم��ة الفل�سطينية"‪.‬‬ ‫ف��ار ُت�ب��ط ا�سمه دائ� ًم��ا و�أب� �دًا باملقاومة‪.‬‬ ‫وارتبط �أي�ضاً بالوحدة الوطنية خا�صة‬ ‫بعد معركة جنني‪.‬‬ ‫خم� �ي ��م ج � �ن�ي��ن‪ ،‬خم� �ي ��م الإرادة‬ ‫والإ�صرار‪ ،‬هذا املخيم الذي �أبى �إال �أن‬ ‫ي�ك��ون �أ� �س �ط��ورة حتكيها الأج �ي��ال لأن��ه‬ ‫م ��ؤم��ن ب��ان�ت���ص��اره يف ج�م�ي��ع احل ��االت‪،‬‬ ‫فهو �إما منت�صر على �أعدائه يف ميدان‬ ‫القتال‪ ،‬و�إم��ا �شهيد وه��ذا هو الأعظم‪.‬‬ ‫ففي ك��ل مرحلة م��ن م��راح��ل الن�ضال‬ ‫الفل�سطيني ك��ان ملخيم ج�ن�ين حكاية‬ ‫ت�سطر‪ ،‬فا�ستفاد ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫كثرياً من خربة �أبطال املخيم بتجربتهم‬ ‫باملقاومة �أثناء معركة جنني‪.‬‬ ‫يف �أوائ ��ل ني�سان ع��ام ‪ 2002‬اقتحم‬ ‫اجلي�ش" الإ�سرائيلي" خم�ي��م جنني‬ ‫ب��دب��اب��ات��ه وط��ائ��رات��ه‪ ،‬و�أع�ل�ن�ه��ا منطقة‬ ‫ع���س�ك��ري��ة م�غ�ل�ق��ة وم �ن��ع اجل �م �ي��ع من‬ ‫الو�صول وف��ر���ض حظرا م�ستمرا على‬ ‫التجول‪ .‬و�شارك يف املعركة العديد من‬

‫محكمة العدل‬ ‫الدولية يف الهاي (‪)1‬‬ ‫فداء ال�شامي‬ ‫ا�سم له وقع خا�ص حلظة �سماعه‪ ..‬ولكن ماذا يكمن وراء‬ ‫هذا اال�سم؟ وما هي حمكمة العدل الدولية وما هي طبيعة‬ ‫قراراتها؟ وما �أهم قرار لها بالن�سبة للق�ضية الفل�سطينية؟‬ ‫وما لهذا القرار وما عليه؟! كل هذا ما �سن�سرب غوره‪..‬‬ ‫تعريف باملحكمة‪:‬‬ ‫ه��ي حم�ك�م��ة دول �ي��ة خم�ت���ص��ة يف ال�ف���ص��ل يف ال �ن��زاع��ات‬ ‫الدولية (بني ال��دول) التي ُتعر�ض عليها وتف�سري املعاهدات‬ ‫واالتفاقيات الدولية والن�صو�ص القانونية‪ ،‬وبهذا املعنى ف�إن‬ ‫اخت�صا�ص املحكمة يتعلق ب�إ�صدار �أحكام مدنية ولي�ست جزائية‬ ‫على املتهمني‪ ،‬وه��ي «حمكمة حقوقية» تق�ضي بامل�س�ؤولية‬ ‫املدنية والتعوي�ض‪.‬‬

‫شهادة الجئ‬ ‫�ساجدة م�صطفى ا�شرمي‬ ‫�صالح التعمري كان طالباً بال�سنة النهائية‬ ‫لتخ�ص�ص �أدب االجنليزي يف جامعة عني �شم�س‪،‬‬ ‫وذل ��ك خ�ل�ال ح ��رب ح ��زي ��ران ع ��ام ‪ ،1967‬ت��رك‬ ‫مقاعد ال��درا��س��ة ومل يتقدم الم�ت�ح��ان امل��ادت�ين‬ ‫الأخريتني لي�شارك بالثورة وي�ساهم بالدفاع عن‬ ‫وطنه املحتل فل�سطني‪.‬‬ ‫توجه �إىل مع�سكر الهامة يف �ضواحي دم�شق‬ ‫ليخ�ضع لأوىل التدريبات الع�سكرية برفقة عدد‬ ‫م��ن ط�ل�اب اجل��ام �ع��ات‪ .‬ي��ذك��ر ��ص�لاح م��ا ح�صل‬ ‫ق��ائ�لا "غادرنا مع�سكر ال�ه��ام��ة ب��اجت��اه الأردن‬ ‫نحو الكرامة‪ ،‬وحني و�صلنا نقطة احلمراء على‬ ‫احلدود ال�سورية الأردنية‪ ،‬لب�سنا مالب�س اجلي�ش‬ ‫ال �ع��راق��ي ويف ال �� �س �ي��ارات ال�ع��راق�ي��ة اجت�ه�ن��ا �إىل‬ ‫منطقة الكرامة‪ .‬قبل املعركة بليلة واح��دة‪ ،‬كنا‬ ‫جنل�س حتت �شجرة املوز برفقة �أبو �صربي �أحد‬ ‫ق��ادة فتح‪ ،‬ج��اءن��ا ال�شاب الو�سيم ر�ؤوف يرتدي‬ ‫�أجمل املالب�س فقال له �أبو �صربي "مالك الب�س‬ ‫ايل عاحلبل" ف��أج��اب��ه "يجب �أن �أل�ب����س �أحلى‬ ‫اللبا�س لأ�ست�شهد و�سيماً" وفعال ا�ست�شهد يف‬ ‫اليوم التايل‪.‬‬

‫جرح الجرح‬ ‫دعاء و�سيم ب�سيوين‬ ‫يف �شهر �آذار‬ ‫يف �سنة االنتفا�ضة‬ ‫قالت لنا الأر�ض‬ ‫�أ�سرارها الدموية‬ ‫وت��رك��ت لآذار و��س��ام ال�ك��رام��ة‪ ..‬ج��رح اجل��رح‬ ‫روى فيما م�ضى رواي��ات جرح ينزف منذ �أع��وام‪،‬‬ ‫ونزفه طال حتى تكون ال�سنوات �أعمق مَ�سكن له‪،‬‬ ‫وك ��أي ج��رح فينا ي��زول ت�أثري امل�سكن ف��ور حترك‬ ‫الأع��را���ض وهيجانها م��ن ج��دي��د‪ ،‬لتتعمق الآالم‬ ‫والأوج ��اع بحجم العَر�ض‪ ،‬و�إن ك��ان العر�ض �آذار‬ ‫�شهر ال�ك��رام��ة ف� ��إن اجل ��رح ال ب��د �أن ي �ب��د�أ نزفه‬ ‫من جديد‪ ،‬ليدق نامو�س الكرامة ويقدم �شهيد‬ ‫الكرامة يف �شهر الكرامة‪.‬‬ ‫هي رواي��ة جرح اجلرح بعبق م�سكها وحرارة‬ ‫جرحها التي �ستخلده الأيام وال�سنون فمنذ زمن‬ ‫هذا اجلرح املكلوم جرح الالجئني الفل�سطينيني‬ ‫ما حركه عار�ض كهذه الأيام‪ ،‬جرح �أحيا يف الأمة‬ ‫وجرحاها تلك املعاين الأوىل للن�صر واملقاومة‬ ‫والتحرير لتعيد البو�صلة التي حرفتها الأي��ام‬ ‫لفل�سطني ولالجئني لتعيدها للكرامة ال�ضائعة‪.‬‬ ‫ج ��رح �أع � ��اد ل�ل���ض�ف�ت�ين وح ��دت ��ه ف�ج��رح�ه��م‬ ‫على ابنهم ال�شهيد القا�ضي رائ��د زعيرت نزف يف‬ ‫ال�شرقية جرح الكرامة ويف الغربية جرح اللجوء‪،‬‬ ‫ف��اب��ن نابل�س قلب فل�سطني وملكتها جمع يف‬

‫حينما ترجح كفة الكرامة‬ ‫انطلقت برفقة �أب��و �صربي و�أحمد جربيل‬ ‫ل�ل�ق��اء ال���ض��اب��ط الأردين للتن�سيق م��ع اجلي�ش‬ ‫الأردين واتفقنا على القتال وال�صمود‪ ،‬مل تكن‬ ‫اجلبهة ال�شعبية ق��ررت االن�سحاب من املواجهة‬ ‫واالكتفاء ب�ضرب القوات املواجهة من الأطراف‬ ‫�أثناء االن�سحاب‪ ،‬مل يتحدث جربيل عن خماطر‬ ‫املواجهة على فدائيني يف مواجهة جي�ش نظامي‬ ‫كما قال فيا بعد‪.‬‬ ‫لقد علمت بان�سحاب قوات التحرير ال�شعبية‬ ‫حني ب��د�أت املعركة ال�ساعة اخلام�سة‪ ،‬ويف ‪5:45‬‬ ‫ق��ام��ت ق �ط��اع��ات م��ن اجل�ي����ش الأردين بتغيري‬ ‫مواقعها‪ ،‬وعندما حاول في�صل �أحد �شباب فتح �أن‬ ‫يغري مواقع وحدته طلبتُ �إليه �أن يبقى مكانه‪،‬‬ ‫ل�ك�ن��ه رد ق��ائ�لا "�إن اجل�ي����ش الأردين ق��د غري‬ ‫مواقعه ومل تعد لنا حماية" قلت "�إن عنا�صر‬ ‫اجل�ب�ه��ة ال�شعبية ي �ت��واج��دون خ�ل��ف موقعك"‬ ‫عندها �أخ�برين �أنهم ان�سحبوا و أ�ن��ه ال ي�ستطيع‬ ‫اال�ستمرار يف موقعه‪.‬‬ ‫كانت �أ�سلحتنا ب�سيطة ون�ستعد لأن نواجه‬ ‫بها جي�شاً نظامياً يحمل ك��ل أ�ن ��واع الأ�سلحة‪.‬‬ ‫ك��ان ع�ن��دن��ا ر��ش��ا���ش دو��ش�ك��ا جلبناه م��ن ه�ضبة‬ ‫اجلوالن‪ ،‬وو�صلتنا دفعة �أ�سلحة ليلة ومل نتمكن‬ ‫من �إنزالها كاملة حيث و�صلت ال�ساعة الرابعة‬

‫�صباحاً و أ�خ��ذن��ا منها ث�لاث��ة م��داف��ع ه ��اون‪ ،‬مل‬ ‫تكن لدينا خطط ع�سكرية‪ ،‬كنا ب�ضع مئات من‬ ‫ال�ع�ن��ا��ص��ر م�ق��اب��ل ع��دد م��ن ا ألل��وي��ة الع�سكرية‬ ‫امل�ع��ززة بالدبابات وال�ط��ائ��رات وال�صواريخ‪ ،‬ومل‬ ‫ن�ستطع من �شن حرب ع�صابات بل كانت معركة‬ ‫مواجهة‪ ،‬و�أ�صبحت الكرامة نقطة حتول ل�صالح‬ ‫العمل الفدائي ل�سنوات‪.‬‬ ‫ح��و��ص��رت ب��رف�ق��ة أ�ح ��د اجل �ن��ود يف املنطقة‬ ‫ال��رئ�ي���س��ة و� �س��ط ال �ب �ل��دة‪ ،‬وق �ب��ل ن� ��زويل للنفق‬ ‫علي مبكربات ال�صوت باال�سم وطالبوين‬ ‫ن��ادوا َّ‬ ‫باال�ست�سالم بعد �أن اندفعت قواتهم يف �ساحة‬ ‫البلدة‪ .‬ق�صفوا امل�ك��ان و أُ��ِ��ص�ب��ت ب�ج��روح ب�سيطة‬ ‫ونزلت يف �أول خندق‪.‬‬ ‫بعد �أن ا�ستطعت اخلروج ب�ساعات قابلت �أبا‬ ‫عمار‪ ،‬مل ي�صدق �أنني ما زلت على قيد احلياة‪،‬‬ ‫لأنني كنت يف �أخطر موقع بنا ًء على تعليماته‪.‬‬ ‫مناظر رهيبة يف ذل��ك ال �ي��وم‪ ،‬رغ��م احل��زن‬ ‫ال���ش��دي��د ع�ل��ى إ�خ��وان �ن��ا ورف��اق �ن��ا ال��ذي��ن ق��دم��وا‬ ‫�أرواحهم لت�ستمر الثورة وهم يف ريعان ال�شباب‪،‬‬ ‫جمعنا ج�ث��ث ال���ش�ه��داء يف � �س��وق اخل���ض��ار �أو ًال‬ ‫قبل نقلها �إىل مكان آ�خ��ر‪� ،‬أذك��ر �أن ال�سماء قد‬ ‫�أمطرت و�سال الدم الذي كان �شاهداً على امللحمة‬ ‫"ملحمة الت�ضحية والفداء"‪.‬‬

‫جرح الكرامة الضائعة‬ ‫قلبه التو�أمني الأردن وفل�سطني‪ ،‬حيث كان يعمل‬ ‫قا�ضيا يف حمكمة �صلح ع�م��ان ول��ه يف فل�سطني‬ ‫عائلة وبيت و�شوق مل تقتله ال�سنون‪.‬‬ ‫ثالث ر�صا�صات �أحيت اجلرح من على معرب‬ ‫الكرامة يف �صدر رائد ملحاولته الدفاع عن كرامته‬ ‫ال�ت��ي �أه��ان�ه��ا ال�صهاينة‪ ،‬حيث دف��ع أ�ح��د اجلنود‬ ‫رائ ��د دون �سبب ي��ذك��ر أ�ث �ن��اء ��ص�ع��وده للمركبة‬ ‫لي�سقط �أر��ض��ا‪� ،‬أي �سلطة تلك يتمتع بها ه��ؤالء‬ ‫اجل�ن��ود ليمار�سوا ه��ذه ال�سلوكيات ب��دون مربر‬ ‫�إن مل تكن �سلطة ت�ؤكد �أن �أرخ�ص ثمن لها هي‬ ‫كرامة مواطنيها‪ ،‬ونحن قوم ل�سنا كمن يحكمنا‪،‬‬ ‫فالعزة ما جبلنا عليه وه��ذا ما دفع �شهيدنا لأن‬ ‫ينتقم لنف�سه فما �إن قام ليدافع عن نف�سه حتى‬ ‫�أطلق عليه اجلندي ر�صا�صته الأوىل على �صدره‬ ‫لتخرتق ج�سده ولتطلق يف الأرجاء �صرخة �شهيد‬ ‫وع�ل��ى الأر�� ��ض خ�ط��وة ل �ل��وراء لتتبعها ر�صا�صة‬ ‫ثانية وتهتز الأر� ��ض للخطوة الثانية وت�ستعد‬ ‫بكل حب ا�ست�ضافة كرمي حي مل ولن ميت �أبدا‪،‬‬ ‫لتكون الر�صا�صة الثالثة من �ألقت به يف �أح�ضان‬ ‫�أر���ض الكرامة ولت�ستقبل �سما�ؤها روح��ه النقية‬ ‫ولتنت�شر ب��الأرج��اء عبق امل�سك وال�شهادة حمملة‬ ‫للجرح واجلرحى مع هذه العبقات معاين الكرامة‬ ‫واحلرية والإباء والعزة فتنع�شها من جديد‪.‬‬ ‫تزينت الأر�ض بالأحمر لتجدد روح �سنة ‪،68‬‬ ‫فالكرامة اليوم ويف هذا ال�شهر عر�سها ففيها كانت‬ ‫معركة الكرامة ال��ذي ي�صادف يومنا ه��ذا الذي‬ ‫�أكد للعامل تو�أمة فل�سطني والأردن الذي فرقته‬

‫حدود وقوانني ظالمة‪ ،‬وها هو عري�س الفردو�س‬ ‫ي��زف �إىل ال�سماء بعلمني لوطنني �سكنا قلبه يف‬ ‫الأردن ا�ست�شهد ويف فل�سطني دفن وكفن بالأحمر‬ ‫والنجمة‪.‬‬ ‫رائد �شهيدنا وكرمي الكرامة �أع��اد لأرواحنا‬ ‫ول�لاج �ئ�ين خ��ا� �ص��ة ول �ل �ع��امل ع��ام��ة ال �ن �ظ��ر مبا‬ ‫يواجهه الالجئون الفل�سطينيون �سواء يف الداخل‬ ‫�أم ب ��اخل ��ارج‪ ،‬ب �ج��راح �ه��م وم �ع��ان��ات �ه��م و�آالم �ه��م‬ ‫ومرارة البعد؛ ليذكرهم ب�أن العامل تكالب عليهم‬ ‫فاحلريات التي نادت بها الأنظمة العربية والعاملية‬ ‫التي تتالقاها �أقل خملوقات الأر�ض والتي متيزه‬ ‫ب�إن�سانيته ما عاد يتالقها الالجئ‪ ،‬حتى بات حق‬ ‫عودتهم املرتقب منذ م��ا ي�ق��ارب ال�سبعني عاما‬ ‫قابال للتفاو�ض والتعوي�ض والتنازل‪.‬‬ ‫رائد �أحيا الوجه امل�شرق للحياة الواحدة بني‬ ‫�شعب واحد ليوجه الأردنيون له ر�سالة كفلوا بها‬ ‫ابنه ابن الأرب��ع �سنوات ال��ذي يرقد بامل�شفى جاء‬ ‫فيها �أنهم يتعهدون له �أن يكون الأردن�ي��ون كلهم‬ ‫�آب��ا�ؤه و�أنهم لن ين�سوه يوما و�سيعلمونه �أن أ�ب��اه‬ ‫حيا مل ميت ’الأردنيون بينوا ح�سن ا�ست�ضافتهم‬ ‫لالجئني و�أنهم لن يتنازلوا يوما عن حقهم و�أنهم‬ ‫�شعب واح��د م��ا ل�ل��أردين للفل�سطيني والعك�س‬ ‫�صحيح‪ ،‬وليثبتوا انه �شهيد �أعاد بو�صلة الطريق‬ ‫ل�ل��وج��ه ال�صحيح و أ�ح �ي��ا يف �آذار ال �ك��رام��ة و أ�ك��د‬ ‫ب�شهادته �أن بو�صلة وجهتها لي�ست فل�سطني فهي‬ ‫بو�صلة م�شوهة‪.‬‬

‫طبيعة قرارات املحكمة‪:‬‬ ‫�أ‪ -‬الآراء اال�ست�شارية‪:‬‬ ‫يذهب االجت��اه الراجح يف الفقه والق�ضاء الدوليني �إىل‬ ‫اعتبار الر�أي اال�ست�شاري لي�س مبثابة �إجراء ق�ضائي‪ ،‬وبالتايل‬ ‫فهو ال ميلك القوة الإلزامية للحكم ما دام أ�ن��ه لي�س بقرار‬ ‫و�إمنا يظل جمرد ر�أي يهدف �إىل �إفادة �أو تنوير اجلهاز الدويل‬ ‫الذي ا�ستفتى من الناحية القانونية حول م�س�ألة معينة‪.‬‬ ‫�إن اخلدمة التي تقدمها املحكمة الدولية بوا�سطة هذه‬ ‫الآراء اال�ست�شارية ت�ساهم‪ ،‬بق�سط وافر يف حفظ ال�سلم العاملي‪،‬‬ ‫ويف عملية التخفيف م��ن ح��دة ال�ت��وت��رات ال��دول�ي��ة م��ن جهة‬ ‫�أخرى‪.‬‬ ‫هذا وجرى العمل يف نطاق هيئة الأمم والوكاالت الدولية‬ ‫املتخ�ص�صة على احرتام الآراء اال�ست�شارية كما لو كانت ملزمة‬ ‫قانونا‪ ،‬لذلك حت��اول دائما مالءمة تو�صياتها مع م�ضمون‬ ‫تلك الآراء اال�ست�شارية‪ ،‬ولهذا يق�صد عادة با�صطالح «الأحكام‬ ‫الق�ضائية» جمموع الأحكام والآراء اال�ست�شارية التي ت�صدرها‬ ‫املحكمة الدولية على ال�سواء‪ .‬كما �أن��ه ميكن لتلك املنظمات‬ ‫�أو ال��دول‪ ،‬التي طلبت ر�أي املحكمة �أن ت�صبغ على تلك الآراء‬ ‫�صيغة �إلزامية مبقت�ضى اتفاقيات فيما بينها‪.‬‬ ‫ب‪ -‬القرارات الق�ضائية‪:‬‬ ‫تكمن آ�ث��ار احلكم الق�ضائي ال�صادر عن حمكمة العدل‬ ‫الدولية يف �إل��زام الطرف �أو أ�ط��راف النزاع‪ ،‬على الإق��رار ب�أن‬ ‫احل �ك��م ه��و ت���س��وي��ة ن�ه��ائ�ي��ة ل��ذل��ك ال �ن��زاع ال ��ذي ع��ر���ض على‬ ‫املحكمة و�أن احلكم �إلزامي فقط لأطراف النزاع وذلك تطبيقا‬ ‫ملبد�أ ن�سبية الأحكام املق�ضي بها‪ ،‬فطبيعة احلكم �إذن تكمن يف‬ ‫تو�ضيح املوقف الذي يتعني على هذه الأطراف �سلوكه اجتاهه‪.‬‬ ‫ويقوم واجب الأطراف املعنية على الت�سليم ب�أن النزاع قد‬ ‫متت ت�سويته وفقا لأ�ساليب �سلكتها املحكمة ويرتتب عنه الأثر‬ ‫الدائم للحكم حول املو�ضوع‪ ،‬مبعنى �أن هذا احلكم �أ�صبح يحوز‬ ‫قوة ال�شيء املق�ضي به يف مواجهة هذه الأطراف من الناحية‬ ‫املو�ضوعية ومن الناحية ال�شخ�صية‪.‬‬ ‫�إذا �أ�صبح احلكم الق�ضائي الدويل نهائيا ال يقبل الطعن‬ ‫كان واجب التنفيذ‪ ،‬على �أ�سا�س �أنه يعترب مبثابة القول الف�صل‬ ‫يف معرفة مدى تطابق �سلوك ما مع ما ت�أمر به �أو تنهى عنه‬ ‫قواعد القانون الدويل ال�سارية املفعول وقت البت يف النزاع‪.‬‬ ‫وللحديث بقية وللق�ضية جل�سات �أخرى يف عدد الأ�سبوع‬ ‫القادم من �صفحة الالجئني والعودة فكونوا معنا‪.‬‬

‫مخيم جنني‪ ..‬أسطورة املقاومة الفلسطينية‬ ‫الف�صائل الفل�سطينية وكان املقاومون‬ ‫م�سلحني‪.‬‬ ‫ا�ستمرت املعركة ما يقارب ‪ 15‬يوما‪،‬‬ ‫وخاللها منع اجلي�ش" الإ�سرائيلي"‬ ‫�سيارات الإ�سعاف والعاملني يف القطاع‬ ‫الطبي والإن�ساين من دخول املخيم‪.‬‬ ‫لكن �صمد �أبناء املخيم �أم��ام عدوه‬ ‫وجمنزراته ودباباته التي كانت تبط�ش‬ ‫وت �خ��رب‪ .‬وج��اه��دوا وق��دم��وا �أرواح �ه��م‬ ‫فداء خميمهم‪ ،‬فكان عدد ال�شهداء من‬ ‫�صفوف املجاهدين ‪� 53‬شهيدا وا�ست�شهد‬ ‫غ�يره��م ‪ 47‬م��دن �ي �اً‪ ،‬وج ��رح م��ا ي�ق��ارب‬ ‫م��ن ‪ 300‬فل�سطيني‪� .‬أم ��ا ع��دد القتلى‬ ‫"الإ�سرائيلي" فكان ‪ 58‬جندياً وجرح‬ ‫‪.142‬‬ ‫وك� ��ان ح �ج��م ال ��دم ��ار ال� ��ذي خلفه‬ ‫ال� �ع ��دو ك� �ب�ي�را ج � ��دا‪ ،‬ف �ت��م ت ��دم�ي�ر م��ا‬ ‫يقارب ‪ 150‬بناية‪ ،‬و�أ�صبحت العديد من‬ ‫امل�ب��اين الأخ ��رى غ�ير �صاحلة‪ ،‬وب�سبب‬ ‫ذل��ك ت�شردت ‪ 435‬عائلة و�أ�صبحت بال‬ ‫�سكن وم ��أوى‪� .‬أم��ا اخل�سائر من ناحية‬ ‫العدو فقد مت عطب ‪ 30‬دبابة وجمنزرة‬ ‫للجي�ش" الإ�سرائيلي"‪.‬‬ ‫من م�شاكل خميم جنني الرئي�سة‬ ‫الأ�� � �ض � ��رار ال� �ت ��ي ح �� �ص �ل��ت ل ��ه ن�ت�ي�ج��ة‬ ‫االن �ت �ف��ا� �ض��ة ال �ث��ان �ي��ة‪ .‬ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل‬

‫ال �ب �ط��ال��ة‪ ،‬ف�ي�ع��اين ح� ��وايل رب ��ع �سكان‬ ‫امل �خ �ي��م م��ن ال �ب �ط��ال��ة‪ ،‬وه ��م ي �ت ��أث��رون‬ ‫ب���ض�ع��ف ال �ط �ل��ب وب ��زي ��ادة امل��دي��ون �ي��ة‪.‬‬ ‫وال�ع��دي��د م��ن �سكان املخيم يعملون يف‬ ‫ال�ق�ط��اع ال��زراع��ي يف امل�ن��اط��ق املحيطة‬ ‫بجنني‪.‬‬ ‫و�أي�ضاً مدار�سه مكتظة بالطالب‪،‬‬ ‫لأن ��ه ي�ع�ت�بر �أك�ب�ر خم�ي��م يف حمافظة‬ ‫ج �ن�ين‪ ،‬وث ��اين �أك�ب�ر خم�ي��م يف ال�ضفة‬ ‫الغربية‪ .‬فيقدر عدد �سكان املخيم بــ‪20‬‬ ‫�ألف ن�سمة‪ .‬وقد ت�أ�س�س عام ‪ ،1953‬ويقع‬ ‫غربي مدينة جنني‪.‬‬ ‫وي �ن �ح��در �أ� �ص��ل ��س�ك��ان امل�خ�ي��م من‬ ‫م �ن �ط �ق��ة ال� �ك ��رم ��ل يف ح �ي �ف��ا وج� �ب ��ال‬ ‫الكرمل‪ .‬وب�سبب قرب املخيم من القرى‬ ‫الأ�صلية ل�سكانه‪ ،‬ف�إن العديد من �سكانه‬ ‫ال يزالون يحافظون على روابط وثيقة‬ ‫ب�أقاربهم داخل اخلط الأخ�ضر‪.‬‬ ‫وت �ت �� �ص��ل ك��اف��ة امل �� �س��اك��ن ب��ال�ب�ن�ي��ة‬ ‫التحتية ل�شبكتي الكهرباء واملاء العامة‪،‬‬ ‫وج �م �ي �ع �ه��ا ت �ق��ري �ب��ا ب �� �ش �ب �ك��ة ال �� �ص��رف‬ ‫ال�صحي التابعة للبلدية‪.‬‬ ‫ويعترب املخيم من �أف�ضل املخيمات‬ ‫يف فل�سطني من حيث اخلدمات املقدمة‬ ‫ل�سكانه‪ .‬وك��ان املخيم وال زال و�سيبقى‬ ‫�سيدا و�أ�سطورة املقاومة‪.‬‬


‫‪9‬‬

‫أوراق ثقافية‬

‫ال�سبت (‪� )22‬آذار (‪ ) 2014‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )21‬العدد (‪)2600‬‬

‫يف حوار لـ «ال�سبيل»‬

‫قطامي‪ :‬مذ ارتديت حجابي تركت إنشادي‬ ‫إال ما كان داخل املدرسة‬ ‫ال�سبيل‪ -‬عبد الرحمن جنم‬ ‫"�أن يعم ال�سالم بجميع بالد امل�سلمني‪ ،‬و�أن ير�ضى اهلل عني‬ ‫وع��ن ج�م�ي��ع النا�س"‪ ..‬ب �ه��ذه ال�ك�ل�م��ات ت�ب�ين أ�م ��ل م ��راد قطامي‬ ‫غايتها من الإن�شاد بعامة‪ ،‬وعلى �شا�شة قناة كرامي�ش بخا�صة‪.‬‬ ‫مل مينعها الإن�شاد من ارت��داء احلجاب‪ ،‬و�إمنا منعها احلجاب‬ ‫من الإن�شاد‪ ،‬و�شتان ما بينهما يف احل��ال وامل ��آل؛ ف��أنْ مينعك مُباح‬ ‫من واجب تعبدي معناه �أنك ت�شتغل لـ"الفن لأجل الفن"‪ ،‬وهذه‬ ‫نظرية تك�شف ع��ن �أن الفن إ�من��ا ه��و فعل وغ��اي��ة ل�صاحبه‪ ،‬ومتى‬ ‫ا�ستوى الفعل والغاية بحيث كانا ً‬ ‫غر�ضا واحدًا ال ُي ْف َعل �أحدهما من‬ ‫�أجل الآخر‪ُ ،‬علِم �أن هذا الفن ‪�-‬أ ًيا كان َ�ض ْربه‪ -‬عمل عابث ال يجلب‬ ‫ُ�س ُم ًوا لل ُم ْلقي واملتلقي‪ ،‬وال خري فيما مل ي�ؤد ب�صاحبه �إىل �سمو‪.‬‬ ‫�أم��ا �أن تن�صرف ع��ن مباح ابتغاء واج��ب فمعناه �أن��ك ت�شتغل‬ ‫لـ"الفن لأجل احلياة"‪ ،‬وحينما يكون الفن و�سيلة ال غاية بحد ذاته‬ ‫يكون َم ْعلو ًما بال�ضرورة �أن َق� ْد َر ِف ْعل الفن على َق�دْر غايته‪ ،‬وهل‬ ‫غاي ٌة �أ�سمى من �أن تكون احلياة لها م�ؤدَّى‪ ،‬وكذلك �أمل؛ �أعني لأجل‬ ‫ذلك �أن�شدت �أمل‪.‬‬ ‫��س� أ�ل�ت�ه��ا‪ :‬م ��اذا يعني ل��ك الإن �� �ش��اد ل�ل�أط �ف��ال‪ :‬أ�ه ��و م��ن قبيل‬ ‫الر�سالة �أم من قبيل ت�صريف الهواية‪� ،‬أجابت �أن "الإن�شاد لالطفال‬ ‫�شيء مهم لبناء طفولة �سليمة متميزة بطريقة ممتعة‪ ،‬وهي و�سيلة‬ ‫�سهلة لإي�صال الأخالق وال�سلوك احل�سن"‪.‬‬ ‫وع�ل��ى ال��رغ��م م��ن عِ � ْل��م �أم��ل �أن ارت��داءه��ا احل�ج��اب يقت�ضيها‬ ‫االمتناع من الإن�شاد الذي بد�أته مذ بلغت �ست �سنني ون�صف ال�سنة‪،‬‬ ‫ربا‪.‬‬ ‫�إال �أنها �أكدت �أنها ارتدته قناعة منها به ولي�س ج ً‬ ‫تقول‪" :‬ارتدائي احلجاب كان بقناعة ورغبة �أكيدة‪ ،‬احلمد هلل؛‬ ‫لأننا تربينا على حبه‪ ،‬وتعلمنا �أنه �سي�أتي يوم ما ترتديه كل فتاة‬ ‫�صحيحا"‪.‬‬ ‫م�سلمة �إ�سال ًما‬ ‫ً‬ ‫وت�ضيف‪" :‬كما قلتُ ‪� ،‬أنا �صورت �آخر كليبني‪ ،‬وكان مو�ضوعهما‬ ‫عن احلجاب وال�صحبة ال�صاحلة‪،‬‬ ‫وك�ن��ت حمجبة ب�ه�م��ا؛ لأو� �ص��ل ر��س��ال��ة ب��ان�ت�ه��اء م���ش��واري مع‬ ‫الإن �� �ش��اد‪ .‬ل�ق��د اخ�ت�رت درب احل �ج��اب وال ��دي ��ن‪ ،‬وه ��ذا ي�ع�ن��ي �أين‬ ‫واحلمد هلل‪ -‬توقفت عن ت�صوير الكليبات قطع ًيا"‪.‬‬‫على �أ َّنها ت�ستثني من امتناعها ذاك ما كان �إن�شادًا داخل اطار‬ ‫امل��در��س��ة‪� ،‬أو ح�ف�لات ن�سائية تابعة جلمعيات �أو م��راك��ز حتفيظ‬ ‫القر�آن‪.‬‬ ‫* كثريون بد�أوا الإن�شاد ثم حادوا عنه �إىل الغناء‪ ،‬فهل ت�ضمنني‬ ‫�أن تكوين ِب� ْد ًع��ا منهم‪� ،‬أجابتني‪" :‬تربيتي ال�صاحلة‪ ،‬وعقيدتي‬ ‫ال�سليمة التي �أ�شكر اهلل عليها متنعني من التفكري ب�شيء كهذا‬ ‫قطع ًيا"‪.‬‬ ‫لكن �أمل ذات الـ‪ 12‬ربي ًعا التي اعتزلت الإن�شاد ب�آخر كليب لها‬ ‫حمل ا�سم "�آخر امل�شوار"‪ ،‬ليكون نهاية مل�سرية �إن�شادها للأطفال‪ ،‬مل‬ ‫تعزم ترك ال�شا�شة؛ ذلك �أنها ترغب يف تقدمي الربامج التعليمية‬ ‫املفيدة البعيدة عن الإن�شاد‪ ،‬ف��إىل جانب حت�ضريها برامج تنوي‬

‫تقدميها‪ ،‬عُر�ض عليها يف �إذاع��ة "حياة �إف �إم" ويف قناة اجلزيرة‬ ‫للأطفال تقدمي الربامج فيها بعد �أن مي�ضي من عمرها ‪ 18‬عا ًما‪.‬‬ ‫ا�ستدركتُ ب��أن ا�ستعلمتُ عن درا�ستها‪ ،‬وال �سيما �أنها ما تزال‬ ‫يف مرحلة الطلب الأوىل ال�ت��ي ي�ل��زم ال�ط��ال��ب فيها متابعة تامة‬ ‫لدرو�سه؛ كيما يفوته �شيء ي�ستع�صي �إدراكه فيما بعد‪� ،‬أجابت بثقة‪:‬‬ ‫"حت�صيلي العلمي ممتاز‪� .‬أنا �أعطي كل �شيء حقه‪ ،‬هكذا علمني‬ ‫والدي واحلمد هلل"‪.‬‬

‫معرض اليبزيغ‪ ..‬مهرجان‬ ‫للقراءة غاب عنه العرب‬

‫م � ّث��ل م�ه��رج��ان ال �ق��راءة ال���س�ن��وي "اليبزيغ‬ ‫تقر�أ" الفعالية الأك�ثر جماهريية �ضمن �أن�شطة‬ ‫م�ع��ر���ض الي�ب��زي��غ ال ��دويل ل�ل�ك�ت��اب‪ ،‬ال ��ذي اختتم‬ ‫�أع�م��ال��ه م���س��اء الأح ��د مب��دي�ن��ة الي�ب��زي��غ الأمل��ان�ي��ة‬ ‫مب�شاركة ‪ 2200‬دار ن�شر من ‪ 42‬دول��ة منها دولة‬ ‫عربية واحدة‪.‬‬ ‫و�سجل املعر�ض ‪-‬الذي يع ّد ثاين �أكرب معر�ض‬ ‫للكتاب يف �أملانيا بعد معر�ض فرانكفورت‪ -‬معدال‬ ‫قيا�سيا غري م�سبوق بو�صول عدد زائريه �إىل �أكرث‬ ‫م��ن ‪� 175‬أل��ف �شخ�ص‪ ،‬وزاد ع��دد زائ ��ري فعالية‬ ‫"اليبزيغ تقر�أ"‪-‬امل�صنف ك�أكرب مهرجان للقراءة‬ ‫يف �أوروبا‪ -‬على ‪� 62‬ألف �شخ�ص‪.‬‬ ‫وا�ستمع ه�ؤالء �إىل ثالثة �آالف قراءة قدمها‬ ‫كتاب و�أدب��اء من داخل �أملانيا وخارجها مل�ؤلفاتهم‪،‬‬ ‫��ض�م��ن‪ 3200‬فعالية ثقافية أ�ق�ي�م��ت يف �أك�ث�ر من‬ ‫�أربعمائة ف�ضاء توزعت على قاعات معر�ض الكتاب‬ ‫وداخل مدينة اليبزيغ‪.‬‬ ‫�أح��داث �أوكرانيا ا�ستحوذت على اهتمام زوار‬ ‫معر�ض اليبزيغ للكتاب (اجلزيرة)‬ ‫وقع الأزمات‬ ‫وق��ال مدير معر�ض اليبزيغ ال��دويل للكتاب‬ ‫�أوليفر ت�سيلال للجزيرة نت �إن فعالية "اليبزيغ‬ ‫تقر�أ" التي تقام مب��وازاة املعر�ض منذ عام ‪،1996‬‬ ‫ت �ه��دف �إىل حت �ف �ي��ز ال � �ق� ��راءة وزي � � ��ادة االه �ت �م��ام‬ ‫بالكتاب من خالل التوا�صل املبا�شر بني امل�ؤلفني‬ ‫والنا�شرين والقراء‪.‬‬ ‫وا�ستهل مهرجان ال �ق��راءة فعالياته ب�ق��راءة‬ ‫الكاتب الهندي املناه�ض للعوملة بانكاي مي�شرا‬ ‫لفقرات من كتابه "من بني �أنقا�ض الكون‪-‬الثورة‬ ‫��ض��د ال �غ��رب و إ�ع� ��ادة ن�ه��و���ض �آ�سيا" ال ��ذي ح�صل‬ ‫عنه على جائزة معر�ض اليبزيغ للكتاب للتفهم‬ ‫الأوروبي هذا العام‪.‬‬ ‫وق��دم مي�شرا لقراءته بكلمة اعترب فيها �أن‬ ‫الأ�سيويني مل يقتنعوا ولن يقتنعوا يوما ما بفكرة‬ ‫جت�سيد �أوروبا املوحدة لقيم العقل واحلرية‪ ،‬و�أ�شار‬ ‫�إىل �أن "خربة �آ�سيا احلديثة مع �أوروبا هي جتربة‬ ‫ل�ت��راك يف احل���ص��ول على مقعد‬ ‫الف�شل امل��ري��ر ل� أ‬ ‫ب�ن��ادي االحت ��اد الأوروب� ��ي املغلق ب��وج��ه املخالفني‬ ‫لقناعات �أع�ضائه"‪.‬‬ ‫وبدا االهتمام بالأحداث الدائرة يف �أوكرانيا‬ ‫وا�ضحا عرب الإقبال الكبري على عدد من فعاليات‬ ‫مهرجان "اليبزيغ تقر�أ"‪ ،‬قدم فيها �أربعون كاتبا‬ ‫و�أدي �ب��ا م��ن �أوك��ران �ي��ا وب��ول�ن��دا ورو��س�ي��ا البي�ضاء‬ ‫قراءات لأعمالهم‪ ،‬ويف �إقبال مماثل من الزائرين‬

‫على زي��ارة جناح �أوكرانيا ‪�-‬ضيفة �شرف معر�ض‬ ‫الي �ب��زي��غ ال �ع��ام امل��ا� �ض��ي‪ -‬ال �ت��ي ع��ر��ض��ت م��ؤل�ف��ات‬ ‫مل�شاهري كتابها و�أدبائها املعا�صرين‪.‬‬ ‫�أول �ي �ف��ر ت���س�ي�لا‪ :‬أ�ب� � ��واب امل �ع��ر���ض م�ف�ت��وح��ة‬ ‫مل�شاركة عربية �أو�سع م�ستقبال (اجلزيرة)‬ ‫غياب العرب‬ ‫ا�ستحوذ جناح �آخر عر�ضت فيه اململكة العربية‬ ‫ال���س�ع��ودي��ة ت��رج �م��ات ل �ل �ق��ر�آن ال �ك��رمي و ق�ص�ص‬ ‫�أطفال وكتبا مرتجمة للأملانية‪ ،‬على �إقبال مماثل‬ ‫من الزائرين‪ ،‬وعربت طالبتان �أملانيتان زائرتني‬ ‫للجناح عن �أ�سفهما لعدم وج��ود �أي جناح عربي‬ ‫�آخر يف املعر�ض‪ ،‬وعدم متثيل الثقافة العربية يف‬ ‫اليبزيغ ب�شكل كاف يواكب اهتمام الأمل��ان املتزايد‬ ‫بها‪.‬‬ ‫وق� ��ال� ��ت �أ�� �س� �ت ��اذت ��ان ج��ام �ع �ي �ت��ان �أمل��ان �ي �ت��ان‬ ‫م�ت�ق��اع��دت��ان �إن وج ��ود ع��دد ك�ب�ير م��ن الأج�ن�ح��ة‬ ‫العربية ك��ان �سيحظى باهتمام كبري مماثل من‬ ‫زائ ��ري امل�ع��ر���ض ال ��ذي مي�ث��ل ب��واب��ة ث�ق��اف�ي��ة على‬ ‫�أوروبا ال�شرقية‪.‬‬ ‫وم ��ن ج��ان �ب��ه ع�ب�ر م��دي��ر م �ع��ر���ض الي�ب��زي��غ‬ ‫�أوليفر ت�سيلال عن �أ�سفه لتدين م�ستوى امل�شاركة‬ ‫العربية‪ ،‬و�أو�ضح للجزيرة نت �أن متثيل كتب و�أدب‬ ‫النا�شئة وال�شبيبة لأحد املحاور املهمة يف املعر�ض‬ ‫يتيح فر�صة لدور الن�شر العربية لعر�ض �إنتاجها‬ ‫بهذا املجال يف اليبزيغ‪.‬‬ ‫وح�ل��ت ��س��وي���س��را �ضيف ��ش��رف ع�ل��ى معر�ض‬ ‫اليبزيغ هذا العام بوفد من ثمانني كاتبا وم�ؤلفا‬ ‫�شاركوا يف ‪ 150‬فعالية ثقافية عك�ست تنوع �سوق‬ ‫الن�شر والفنون يف بلدهم املتعدد اللغات‪.‬‬ ‫ك�م��ا ح���ض��رت امل�ن��اف���س��ة ب�ين ال�ك�ت��اب امل�ط�ب��وع‬ ‫بعدد من نقا�شات املعر�ض‪ ،‬وقدمت بور�صة الكتاب‬ ‫الأمل� ��اين درا� �س��ة �أظ �ه��رت �أن ن�سبة إ�ن �ت��اج الكتاب‬ ‫الرقمي يف �أملانيا بلغت ‪ %3‬من �إنتاج الكتب العام‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ارت ال��درا� �س��ة �إىل �أن من��و ن���ش��ر الكتب‬ ‫وبيعها على الإنرتنت مرتبط بانخفا�ض �أ�سعارها‪،‬‬ ‫ور�أت �أن ه ��ذا مي �ث��ل ف��ر� �ص��ة ج��ذاب��ة ل�ل�م��ؤل�ف�ين‬ ‫وتهديدا للكتاب املطبوع ومعار�ضه‪.‬‬ ‫وخ���ص���ص��ت �إدارة م�ع��ر���ض الي �ب��زي��غ للكتاب‬ ‫قاعة خا�صة لأول مرة لق�ص�ص الر�سوم امل�صورة‬ ‫اليابانية املعروفة با�سم "املانغا"‪ ،‬وال�ت��ي حتقق‬ ‫انت�شارا هائال بني �أو�ساط ال�شباب الأملاين الذين‬ ‫م �ل ��ؤوا ق��اع��ات امل�ع��ر���ض ب��أزي��ائ�ه��م امل�ل��ون��ة املقلدة‬ ‫لأبطال هذه الق�ص�ص‪.‬‬ ‫عن اجلزيرة نت‬

‫* كيف �ستو ِّفقني ب�ين اللبا�س ال�شرعي وب�ين ظ�ه��ورك على‬ ‫ال�شا�شة؟‬ ‫"لبا�سي ال�شرعي ال مينعني من الظهور على ال�شا�شة‪ ،‬وهناك‬ ‫الكثري من امللتزمات اللواتي يقدمن ال�برام��ج على الف�ضائيات‪،‬‬ ‫ويعك�سن �صورة م�شرقة عن ديننا العظيم بهذا الوقت"‪.‬‬ ‫* ما ال�صعوبات التي واجهتك منذ بدئك و�إىل اليوم‪ ،‬وكيف‬ ‫تعاملت معها؟‬

‫�أمل قطامي‬

‫"ال�صعوبات كثرية يف هذا املجال للأ�سف‪ ،‬فهناك من يحبك‬ ‫ويدعمك‪ ،‬وهناك من ال يريدك �أن ت�صل �إىل هدفك‪ ،‬لكن بف�ضل‬ ‫اهلل عز وجل‪ ،‬ثم ف�ضل �أحبابي و�صلت �إىل هنا"‪.‬‬ ‫* هال و�ضعتنا يف دورة �أ�سرتك يف ما �أنت عليه الآن؟‬ ‫"�أحمد اهلل‪ ،‬و�أ��ش�ك��ر ف�ضله لأن��ه منحني أ���س��رة متميزة يف‬ ‫التزامها وترابطها وحبها للحوار‪ .‬والدي ووالدتي و�أخي ال ي�ألون‬ ‫جهدًا من ن�صحي و�إر�شادي لطريق اخلري با�ستمرار"‪.‬‬

‫الكتابة وأسئلتها‬ ‫�أمري تاج ال�سر(*)‪/‬‬ ‫عن "اجلزيرة نت"‬ ‫علي دائما‬ ‫هناك �س�ؤال قدمي يطرح ّ‬ ‫وب�شكل متكرر من قبل املحاورين وبع�ض‬ ‫ال�ق��راء ال��ذي��ن �ألتقيهم �أحيانا يف ن��دوات‬ ‫�أدب�ي��ة‪ ،‬وميكن �أن ي�س�أل فيه ك��ل م��ن ب��د�أ‬ ‫�سكة الكتابة ��ش��اع��را ث��م اجت��ه بعد ذلك‬ ‫لكتابة الرواية‪ :‬ما الذي ميكن �أن تقدمه‬ ‫الرواية‪ ،‬ويعجز ال�شعر عن تقدميه؟‬ ‫يف احلقيقة يبدو ال�س�ؤال يل جمحفا‬ ‫يف �صياغته وه��و يقارن بني ما ميكن �أن‬ ‫ي�ق��دم��ه �صنف م��ن الإب � ��داع ع�ل��ى ح�ساب‬ ‫�صنف آ�خ ��ر‪ ،‬فال�شعر والق�صة وال��رواي��ة‬ ‫وامل��و��س�ي�ق��ى وال �ن �ح��ت ك�ل�ه��ا �أ� �ص �ن��اف من‬ ‫الإب��داع اكت�شفها الإن�سان ويعرب بها عن‬ ‫حياته بخريها و�شرها‪ ،‬فاملو�سيقى تعرب‬ ‫وال��ر��س��م يعرب والنحت وك��ذل��ك الأدوات‬ ‫الأخرى‪.‬‬ ‫ل��ذل��ك ل��ن ن�ق��ول ب ��أن ال��ر��س��م ب��أل��وان‬ ‫ال��زي��ت أ�ف���ض��ل م��ن ال��ر��س��م ب ��أل��وان امل��اء‪،‬‬ ‫ويفوق النحت يف التعبري‪ ،‬و�سنتذوق كال‬ ‫م��ن ه ��ذه ال �ف �ن��ون ع�ل��ى ح���س��ب طبيعته‪،‬‬ ‫وننبهر ب��ه بح�سب دف�ق��ات االن�ب�ه��ار التي‬ ‫ير�سلها‪.‬‬ ‫�إجابتي على ��س��ؤال ال�شعر وال��رواي��ة‬ ‫�إذن من املفرت�ض �أي�ضا �أن ال تقدّم �صنفا‬ ‫على �صنف‪ ،‬فال�شعر له ميزة ابتكار ال�صور‬ ‫الفنية العالية اجلودة‪ ،‬وال�سمو باملفردات‬ ‫العادية جلعلها حتلق بعيدا‪ ،‬وهو �أ�سا�س‬ ‫نب�ش اخل�ي��ال و إ�ع ��ادة إ�ن�ت��اج��ه‪ ،‬وه��و �إي�ضا‬ ‫ركيزة يف فن الغناء الذي نع�شقه جميعا‪.‬‬ ‫ف �ح�ين ت �ق��ر أ� ق���ص�ي��دة م �ث��ل "مديح‬ ‫الظل العايل" ملحمود دروي�ش‪� ،‬أو "�أع�شاب‬ ‫�صاحلة للم�ضغ" ملحمد �سليمان‪� ،‬أو �أي‬ ‫ق�صيدة �أخ��رى لأح��د ال�شعراء املجيدين‪،‬‬ ‫حت ��� ّ�س ب �ت �ل��ك الأج� �ن� �ح ��ة ال �ت��ي ارت��دت �ه��ا‬ ‫امل �ف��ردات وحلقت ب�ه��ا‪ ،‬وحت����س �أي�ضا ب��أن‬ ‫لديك جناحني ت�شارك بهما يف التحليق‪.‬‬ ‫وب��ال��رغ��م م��ن �أن حم� ��اوالت ع��دي��دة‬ ‫وكثيفة جرت لتخريب ال�شعر يف ال�سنوات‬ ‫الأخ �ي ��رة و أ�ف �ق ��دت ��ه ال �ك �ث�ير م ��ن هيبته‬ ‫ال �ق��دمي��ة‪ ،‬وت �� �ش��رد ك�ث�ير م��ن م�ت��ذوق�ي��ه‪،‬‬ ‫ف��إن وق��ع الق�صيدة احلقيقية يبقى‪ ،‬وما‬ ‫زال ثمة ��ش�ع��راء يكتبون تلك الق�صيدة‬ ‫الواعية‪ ،‬وت��وزع كتبهم �أف�ضل من الكتب‬

‫ال�سردية‪.‬‬ ‫�أي�ضا هناك موا�ضيع هامة ميكن �أن‬ ‫يلخ�صها ال�شعر يف وم�ضة‪ ،‬بينما حتتاج‬ ‫ل��ر� �س��م جم �ت �م��ع و� �ش �خ �� �ص �ي��ات وح � ��وادث‬ ‫م ��ن �أج � ��ل احل ��دي ��ث ع �ن �ه��ا يف ال� ��رواي� ��ة‪،‬‬ ‫مثل موا�ضيع ال�سجن والنفي والت�شرد‬ ‫وغ�ي�ره��ا م��ن امل��وا� �ض �ي��ع ال �ت��ي ب��ات��ت من‬ ‫�أهم �سمات هذا الع�صر‪ .‬و�أقول �إن وم�ضة‬ ‫ال�شاعر �ستكون �سهلة الو�صول �إىل املتلقي‬ ‫ولن حتتاج لوقت‪ ،‬بينما �صفحات ال�سارد‬ ‫قد حتتاج لذهن مفتوح‪ ،‬ووقت طويل من‬ ‫�أجل دحرجة الفكرة �إىل ذهن املتلقي‪.‬‬ ‫لذلك وبالرغم من �أن �سكك الإبداع‬ ‫باتت تبد�أ الآن من الرواية‪ ،‬وبرغم من �أن‬ ‫عددا ال ب�أ�س به من ال�شعراء املرت�سخني‬ ‫يف كتابة الق�صيدة و��ض�ع��وا �أق��دام�ه��م يف‬ ‫درب الرواية‪ ،‬ف�إن عددا �آخر مل يفعل وظل‬ ‫حمافظا على موهبته ال�شعرية وي�سعى‬ ‫لتطويرها‪ ،‬من �أجل تلك الوم�ضات التي‬ ‫ذكرتها‪ ،‬والتي تغني ‪-‬بال �شك‪ -‬عن وقت‬ ‫يحتاجه ال�شخ�ص ليفكر يف كتابة رواية‪،‬‬ ‫ث��م يكتب خطوطها ال�ع��ري���ض��ة‪ ،‬و�أخ�ي�را‬ ‫ي�ح��اول �إجن��ازه��ا ك��ام�لا‪ ،‬ورمب��ا ينجح يف‬ ‫ذلك ورمبا ال ينجح‪ ،‬ويتحول ما كتبه �إىل‬ ‫م�سودات رمبا ت�ضيع مبرور الزمن‪.‬‬ ‫�إذن ب�خ���ص��و���ص ه ��ذا ال �� �س ��ؤال ‪�-‬أي‬ ‫م��ا يقدمه ال�شعر وم��ا تقدمه ال��رواي��ة‪-‬‬ ‫�أعتقد �أنني �أجبت‪ٌّ ،‬‬ ‫فكل يقدم ح�سب طاقة‬ ‫حتمله‪ ،‬وم��ا يحمله م��ن �صفة إ�ب��داع�ي��ة‪،‬‬ ‫وكالهما �أمر مبدع بال �شك‪.‬‬ ‫� �س ��ؤال آ�خ ��ر‪ ،‬ب ��د أ� ال�ن��ا���س ي�س�ألونني‬ ‫�إي��اه‪ ،‬حينما ع ّلقت بطريقة غري مبا�شرة‬ ‫على مو�ضوع ما ي�سمى الق�صة الق�صرية‬ ‫جدا التي باتت �أي�ضا منت�شرة ب�شدة هذه‬ ‫الأيام وتقام لها م�ؤمترات عديدة‪ ،‬وهناك‬ ‫كتاب للروايات �أعرفهم ب��د�ؤوا يكتبونها‬ ‫وثمة نقاد ت�ستهويهم ّ‬ ‫وينظرون لها‪ .‬فقد‬ ‫و�ضعت يف رواي��ة أ�ع�م��ل عليها‪� ،‬شخ�صية‬ ‫كاتب ق�صة من هذا النوع‪ ،‬وبالطبع كتبت‬ ‫بع�ض الق�ص�ص ون�سبتها إ�ل �ي��ه‪ ،‬ون�شرت‬ ‫مقطعا �صغريا من الرواية يحوي �إحدى‬ ‫ت�ل��ك ال�ق���ص����ص ع�ل��ى �صفحتي يف موقع‬ ‫التوال�صل االجتماعي في�سبوك‪.‬‬ ‫املغزى ك��ان تعليقا غري مبا�شر على‬ ‫ت �ل��ك ال�ق���ص����ص ك �م��ا ذك � ��رت‪ ،‬ال �ت��ي �أرى‬ ‫يف ك�ث�ير م��ن الأح� �ي ��ان �إم ��ا �أن �ه��ا تتعدى‬

‫ع�ل��ى وظ�ي�ف��ة ال���ش�ع��ر‪ ،‬فت�سرق ج ��زءا من‬ ‫خ�صائ�صه بال �إجادة تامة‪� ،‬أو يتم تركيبها‬ ‫م��ن ع��دة م �ف��ردات‪ ،‬يف ع��دة ��س�ط��ور‪ ،‬رمبا‬ ‫تطرح �شيئا ورمبا ال تطرح �أي �شيء‪ ،‬لكن‬ ‫كتابها ي�صرون �أنها إ�ب��داع �صميم جدير‬ ‫بكتابته وق��راءت��ه‪ .‬ال���س��ؤال ال��ذي يتكرر‬ ‫عندي الآن‪ :‬مل��اذا ال تكتب ه��ذا النوع من‬ ‫الق�ص�ص وتن�شره يف كتاب؟‬ ‫ب��ال �ط �ب��ع م �ع �ظ��م م� ��ن ي� �ط ��رح ه ��ذا‬ ‫ال�س�ؤال‪� ،‬إما ك ّتاب للق�صة الق�صرية جدا‪،‬‬ ‫واع� �ت�ب�روا م��ا ن���ش��رت��ه ب�ق�ل��م �شخ�صيتي‬ ‫�أع �م��اال ن��اج�ح��ة وت�ستحق �أن أ�م���ض��ي يف‬ ‫تر�سيخها بحيث ت�صبح من كتابتي‪ ..‬هم‬ ‫بالقطع يط ّبقون عليها ر�ؤيتهم‪ ،‬كما �أنهم‬ ‫يبحثون ع��ن م � ��ؤازرة م��ن ك��ات��ب رواي ��ات‪،‬‬ ‫بينما تختلف ر ؤ�ي �ت��ي مت��ام��ا‪ ،‬وال �أعتقد‬ ‫�أنني كتبت �شيئا ذا قيمة‪� ،‬أو �أنني �س�أكتب‬ ‫هذا النوع من الكتابة م�ستقبال‪.‬‬ ‫ف��ال �ب��اح��ث ع��ن ال��وم �� �ض��ة ال���ص��ادم��ة‬ ‫التي تلخ�ص حدثا م��ا يجدها يف ال�شعر‬ ‫كما قلت‪ ،‬والباحث ع��ن احلكي يجده يف‬ ‫ال��رواي��ة �أو الق�صة ال�ق���ص�يرة ال�ت��ي ك��ان‬ ‫يكتبها �أدب��اء الأجيال ال�سابقة‪ ،‬وعدد من‬ ‫�أدباء هذه الأيام‪ .‬احلكاية الق�صرية التي‬ ‫تكتب باختزال ويف نف�س ال��وق��ت يتعرف‬ ‫إ�ل �ي �ه��ا ك ��ل م ��ن ي �� �ص��ادف �ه��ا ب � أ�ن �ه��ا ح�ك��اي��ة‬

‫ولي�ست �شيئا �آخر‪ ،‬ال تعرف مالحمه‪.‬‬ ‫النوع الآخ��ر ممن يطرح علي �س�ؤال‬ ‫ك�ت��اب��ة الق�صة ال�ق���ص�يرة ج ��دا‪ ،‬ه��م ق��راء‬ ‫مفتونون بها ويحاولون كتابتها من حني‬ ‫لآخ��ر‪ ،‬ويطمحون �أي�ضا يف ق��راءة من��اذج‬ ‫�أكتبها �أو يكتبها غ�يري مم��ن لهم زمن‬ ‫طويل يف كتابة الروايات‪.‬‬ ‫ولكي ال أ�ك��ون قا�سيا يف حكمي على‬ ‫الق�صة الق�صرية ج��دا‪ ،‬أ�ق��ول ب�أنني رمبا‬ ‫مل أ�ق � ��ر أ� م�ن�ه��ا ك �ث�ي�را‪ ،‬ومل �أت �ع ��رف �إىل‬ ‫م�لاحم�ه��ا ج �ي��دا‪ ،‬ل�ك��ن ف�ق��ط �أمت �ن��ى �أن‬ ‫تكون فرعا مبدعا من ف��روع الإب ��داع‪ ،‬ال‬ ‫جم �م��وع��ة ه��ذي��ان��ات غ�ي�ر وا� �ض �ح��ة‪ ،‬وال‬ ‫تعطي �أي ملمح �أو متعة حقيقية عند‬ ‫مطالعتها‪.‬‬ ‫�أ�سئلة الكتابة كثرية جدا‪ ،‬فما دامت‬ ‫الكتابة ن�شاطا من �أن�شطة الإن�سان فال‬ ‫بد من ت�سا�ؤالت حولها‪ ،‬وهناك من ي�س�أل‬ ‫عن وعي حني يقر أ� لكاتب ويتذوق كتابته‬ ‫�أو ال يتذوقها‪ ،‬وهناك من ي�س�أل وه��و ال‬ ‫يعرف �شيئا عن الكاتب ومل يقر أ� له �شيئا‪،‬‬ ‫فقط جمرد �أ�سئلة ميكن �أن ت�س�أل يف نف�س‬ ‫الوقت لكاتب مبتدئ �أو عريق يف الكتابة‪،‬‬ ‫ال فرق �أبدا‪.‬‬ ‫(*) كاتب وروائي �سوداين‬


‫‪10‬‬

‫مقــــــــــــــــــاالت‬

‫ال�سبت (‪� )22‬آذار (‪ ) 2014‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )21‬العدد (‪)2600‬‬

‫فهمي هويدي‬

‫نقطة نظام‬

‫قضايا عراقية‬

‫عندي ث�لاث مالحظات على العراك احلا�صل الآن بني‬ ‫القياديني حممود عبا�س رئي�س ال�سلطة الفل�سطينية وحممد‬ ‫دح�لان م�س�ؤول الأم��ن الوقائي ال�سابق يف قطاع غ��زة‪ .‬ورغم‬ ‫�أين ل�ست معجبا باالثنني‪ ،‬و�أعلم كما يعلم كثريون �أن العراك‬ ‫بينهما ل��ه ت��اري��خ‪� ،‬إال �أن ال�صدمة ال�ت��ي تلقيناها مم��ا جرى‬ ‫بينهما �أخريا والظروف التي ا�ستجدت يف م�شهد العراك‪ ،‬مما‬ ‫ال ينبغى متريره �أو جتاهله‪.‬‬ ‫وما كان ملثلي �أن يعلق على الذي جرى �إال لأن الرجلني‬ ‫ينت�سبان �إىل ق�ضية ت�شكل جزءا من وعي كل �صاحب �ضمري‬ ‫حي يف العامل العربي على الأقل‪ ،‬ف�ضال عن �أن م�صر �أقحمت‬ ‫يف العراك على نحو يبعث على الت�سا�ؤل والده�شة‪.‬‬ ‫املالحظة الأوىل تتعلق مب�ستوى العراك‪ ،‬الذي بدا هابطا‬ ‫و أ�ق ��رب �إىل ال��ردح ال�سيا�سي ال��ذي ي�صدمنا ويثري ده�شتنا‪.‬‬ ‫و�أي��ا كان ر�أينا يف مو�ضوعات اخلالف بينهما‪ .‬ف�إن ما تباداله‬ ‫من اتهامات على امللأ كان مهينا للرجلني‪� .‬إذ وجه كل طرف‬ ‫م�ط��اع��ن �إىل ا آلخ ��ر جت ��اوزت ك��ل احل ��دود‪� .‬إذ ت �ب��ادال االت�ه��ام‬ ‫باخليانة والعمالة والقتل وال�سرقة والت�آمر‪� .‬صحيح �أنهما‬ ‫تقاذفا ب�شيء قريب من ذلك يف منا�سبات �أخرى وب�شكل خمفف‬ ‫�أحيانا‪� ،‬إال �أنها امل��رة الأوىل يف التاريخ الفل�سطيني احلديث‪،‬‬ ‫التي يلقي فيها أ�ح��د القياديني بذلك الكم من التهم دفعة‬ ‫واح��دة يف وجه قيادي �آخ��ر‪ .‬وفيما ظاهر ف��إن ال�سيد حممود‬

‫عبا�س انفجر غا�ضبا يف اجتماع للمجل�س الثوري حلركة فتح‬ ‫عقد يف رام اهلل يوم ‪ 12‬مار�س احلايل‪ ،‬ويف حديثه فتح النار على‬ ‫�صاحبنا م�ستعيدا وقائع وق�ص�صا من�سوبة �إىل ال�سيد دحالن‬ ‫وبع�ض رفاقه‪ .‬و�صل فيها �إىل حد اتهام الرجل بال�ضلوع يف‬ ‫قتل بع�ض ال�ق�ي��ادات الفل�سطينية‪ ،‬وق�ي��ام��ه ب��دور يف اغتيال‬ ‫الرئي�س ال�سابق يا�سر عرفات‪ ،‬فما كان من الثاين �إال �أن ظهر‬ ‫على �شا�شة �إحدى القنوات الف�ضائية يوم الأحد ‪ 16‬مار�س‪ ،‬ورد‬ ‫عليه االتهامات ذاتها‪ ،‬التي ج َّرحت �أبو مازن وابنيه‪.‬‬ ‫يف الق�صف العنيف ت�ب��ادل ال��رج�لان �أو��ص��اف��ا واتهامات‬ ‫مل تبق لأي منها على �شيء من الكرامة �أو االح�ترام‪ .‬من ثم‬ ‫خرجا من العراك‪ ،‬وقد ت�شوهت �صورة كل منهما‪ ،‬ون�شرا على‬ ‫ل� ح�صيلة معتربة م��ن الغ�سيل ال�ق��ذر‪ ،‬حتى ب��دا ك ��أن كال‬ ‫امل� أ‬ ‫منهما ق��رر �أن يجهز على ا آلخ��ر بحيث ال تقوم له بعد ذلك‬ ‫قائمة‪ .‬الأمر الذي �أهان حركة فتح ذاتها وك�شف عن م�ستوى‬ ‫من الأداء ال�سيا�سي مغرق يف الهبوط‪ .‬وه��و ما ي�سوغ لنا �أن‬ ‫ن�س�أل‪� :‬إذا كان ذلك م�ستوى رجال ال�صف الأول‪ ،‬فما بالنا مبن‬ ‫دونهم من عنا�صر ال�صف الثاين �أو الثالث �أو الرابع؟ ناهيك‬ ‫عن �أن امل�شهد علم النا�س در�سا ال ين�سى يف «�أدب» احلوار‪.‬‬ ‫املالحظة �أو ال�صدمة الثانية متثلت يف �أن القاهرة كانت‬ ‫املن�صة التي ا�ستخدمها ال�سيد حممد دحالن لرد ال�صاع لأبو‬ ‫مازن‪ .‬ورغم �أن الرجل يقيم يف الإمارات وكان ب�إمكانه �أن يطلق‬

‫قذائفه م��ن هناك �إال �أن��ه اخ�ت��ار �أن يفعلها م��ن م�صر‪ ،‬وك��ان‬ ‫ذلك اختيارا ماكرا ا�ستقوى به دحالن وح�صد به عدة نقاط‬ ‫ل�صاحله يف منازلته لرئي�س ال�سلطة‪ .‬من ناحية لأن��ه �أعطى‬ ‫انطباعا مب�ساندة القاهرة له‪ .‬بدليل �أنها �أف�سحت له املجال‬ ‫لكي ي�ستخدم �أحد منابرها لكي ي�شن هجومه على �أبو مازن‪،‬‬ ‫ولن ي�صدق �أحد �أن القناة خا�صة و�أن حرية التعبري مكفولة‪،‬‬ ‫لأن اجلميع يعرفون �أن خطوة من ذلك القبيل ال ميكن لها �أن‬ ‫تتم دون ترتيب وموافقة من جانب �أجهزة ال�سلطة يف م�صر‪.‬‬ ‫وم��ن ناحية ثانية ف ��إن ال��رج��ل ح�ين تكلم م��ن ال�ق��اه��رة ف�إنه‬ ‫خاطب جمهورا عري�ضا يف داخل م�صر وخارجها وعمم عليه‬ ‫الف�ضيحة‪ ،‬يف حني �أن �أب��و م��ازن حني حت��دث يف رام اهلل ف�إن‬ ‫الذين تلقوا ر�سالته كانوا عددا حمدودا ب�صورة ن�سبية‪ .‬و�أزعم‬ ‫يف هذا ال�صدد �أن كثريين مل ينتبهوا �إىل كالم �أب��و م��ازن �إال‬ ‫حينما رد عليه دحالن من م�صر‪.‬‬ ‫املالحظة الثالثة �أن �إقحام القاهرة يف العراك وقيامها‬ ‫بدور املن�صة ل�صالح ال�سيد دحالن بدا �سحبا من ر�صيدها‪ ،‬وهو‬ ‫ما كانت م�صر يف غني عنه‪ .‬ذلك �أن هذا املوقف �أعطى انطباعا‬ ‫با�صطفاف نظامها �إىل جانبه يف �صراعه مع �أبو مازن‪ .‬ناهيك‬ ‫عن �أن الرجل ـ دحالن ـ له �سجله احلافل بال�شكوك وال�شبهات‬ ‫يف الإدراك الفل�سطيني ويف �أو� �س��اط املهتمني بالق�ضية يف‬ ‫العامل العربي‪ ،‬وه ��ؤالء ي��رون يف العالقات اخلا�صة واملمتدة‬

‫د‪ .‬جا�سم ال�شمري‪ -‬العراق‬

‫العراق وأمريكا‬ ‫والقرون‬ ‫الوسطى!‬ ‫يف ع��ام ‪ ،1991‬ه��دد وزي ��ر اخل��ارج �ي��ة ا ألم��ري�ك��ي‬ ‫جيم�س بيكر احل�ك��وم��ة ال�ع��راق�ي��ة ق��ائ�ل ً�ا‪�( :‬سنعيد‬ ‫العراق �إىل القرون الو�سطى)‪ ،‬واليوم (‪،)2014/3/20‬‬ ‫ت �ط��ل ع�ل�ي�ن��ا ال ��ذك ��رى احل ��ادي ��ة ع �� �ش��رة ل�لاح �ت�لال‬ ‫الأمريكي لبلدنا‪ ،‬ومن االن�صاف لعراقنا احلبيب �أن‬ ‫نقف عند ه��ذه ال��ذك��رى امل� ؤ�مل��ة‪ ،‬وه��ذه العبارة املليئة‬ ‫باملكر واخلداع وال�شرور‪.‬‬ ‫ففي الع�شرين من �شهر �آذار ‪ ،2003‬عاد الأمريكان‬ ‫لتنفيذ م��ؤام��رت�ه��م على ال�ع��راق�ي�ين‪ ،‬وغ��زت ك��ل من‬ ‫الواليات املتحدة وبريطانيا العراق‪ ،‬وقالتا �إن الهدف‬ ‫من ذلك‪( :‬جتريد البالد من �أ�سلحة الدمار ال�شامل؛‬ ‫وحترير العراقيني من نظام �صدام ح�سني)‪.‬‬ ‫ويف ذلك اليوم امل�ش�ؤوم‪ ،‬جربت �أمريكا وبريطانيا‬ ‫ك��ل م��ا لديهما م��ن �أ�سلحة حم��رم��ة وغ�ير حمرمة‪،‬‬ ‫وكانت �أعداد ال�ضحايا ج�سيمة يف �صفوف املواطنني‪،‬‬ ‫ويف البنى الفوقية والتحتية للبالد‪.‬‬ ‫ويف يوم الأربعاء ‪� 9‬إبريل ‪2003‬م‪ ،‬قال هانز بليك�س‬ ‫كبري مفت�شي الأمم املتحدة �إن‪( :‬ال��والي��ات املتحدة‬ ‫�شنت احل��رب عندما ب��د أ� ال�ع��راق ال�ت�ع��اون م��ع الأمم‬ ‫املتحدة‪ ،‬و�إن احلرب كان خمططاً لها منذ زمن بعيد)!‬ ‫ويف ي��وم ‪ 19‬م��اي��و ‪ ،2003‬اع�ت�رف (ج��اك �سرتو)‬ ‫وزير خارجية بريطانيا (بعدم وجود �أي دليل مادي‬ ‫لأ�سلحة دمار �شاملة يف العراق)!‬ ‫وه�ك��ذا ف ��إن حجة اح�ت�لال ال�ع��راق ول��دت ميتة؛‬ ‫ورغ��م ذل��ك ا�ستمرت �أمريكا يف احتالله حتى نهاية‬ ‫ع��ام ‪ ،2011‬وهنا نريد �أن نطرح الت�سا�ؤل ا آلت��ي‪ :‬هل‬ ‫�أن أ�م��ري�ك��ا وف��ت ب��وع��ده��ا؛ و أ�ع� ��ادت ال �ع��راق للقرون‬ ‫الو�سطى؟!‬ ‫�أظن �أنها �أوفت بوعدها امل�ش�ؤوم‪ ،‬و�إليكم الأدلة‪:‬‬ ‫‪ .1‬ان �ع��دام ح��ق ال�ع��راق�ي�ين يف ال�ع�ي����ش‪ ،‬و� �ص��ارت‬ ‫ال�ق��وات الأمريكية املحتلة تقتل ا ألب��ري��اء على �أنغام‬ ‫امل��و��س�ي�ق��ى‪ ،‬ح�ي��ث ُق �ت��ل يف (م��رح �ل��ة ال��دمي�ق��راط�ي��ة)‬ ‫م�ل�ي��ون��ان وث�لاث�م��ائ��ة وخ�م���س��ون أ�ل ��ف ع��راق��ي‪ ،‬وه��ذه‬ ‫االح�صائيات لغاية �آذار ‪ ،2009‬ون�شرتها جملة الن�ست‬ ‫يف ‪.2009/3/5‬‬ ‫‪ .2‬اعتقال العراقيني و�إهانتهم املتمثلة ب��ازدراء‬ ‫القيم الدينية واالج�ت�م��اع�ي��ة‪ ،‬وف�ضيحة �سجن ابو‬ ‫غ��ري��ب عك�ست م��دى احل �ق��د ال��دف�ين يف ق �ل��وب تلك‬ ‫ال� �ق ��وات ال� �غ ��ازي ��ة‪ ،‬وه �ن��ا ��س�ن�ك�ت�ف��ي مب ��ا ذك� ��ره ق��ائ��د‬ ‫املعتقالت الأمريكية يف العراق (دوغال�س �ستون) يف‬ ‫لقاء مع الــ»�سي �أن �أن» يف ي��وم ‪2008/5/5‬؛ �إذ قال‪:‬‬ ‫(لدينا اليوم (‪� )23500‬ألف معتقل‪ )525( ،‬حدثا دون‬ ‫�سن ال �ـ(‪ ،)18‬و(‪� )18‬سيدة‪ ،‬وهناك (‪ %)10‬فقط من‬ ‫املعتقلني ميثلون �أمام الق�ضاء العراقي)‪.‬‬ ‫‪ .3‬ازده��ار ال�سجون ال�سرية والعلنية؛ فقد �أكد‬ ‫النائب حممد الدايني يوم ‪� ،2008/10/30‬أن (هناك‬ ‫�أكرث من (‪ )420‬معتق ً‬ ‫ال �سرياً يف العراق �إ�ضافة لـ‪37‬‬ ‫�سجناً علنياً)‪.‬‬ ‫‪ .4‬الرعب الأمريكي �شجع املدنيني على الهجرة؛‬ ‫وك��ان��ت املح�صلة �أك�ث�ر م� ��ن(‪ )7.72‬مليون مهجر يف‬ ‫داخل العراق‪ ،‬وثالثة ماليني يف اخلارج‪ ،‬وهذه الأرقام‬ ‫ذكرتها منظمة العفو الدولية يف ‪.2008/4/29‬‬ ‫‪ .5‬ج �ي��و���ش ا ألي� �ت ��ام ال��ذي��ن ُن �ح��ر �أب ��ا ؤ�ه ��م ب � آ�ل��ة‬ ‫(التحرير ا ألم��ري�ك�ي��ة)‪ ،‬ويف ع��ام ‪ ،2008‬ق��ال��ت وزارة‬ ‫التخطيط العراقية‪�( :‬إن هنالك يف ال�ع��راق خم�سة‬ ‫ماليني يتيم)‪.‬‬ ‫‪ .6‬ان�ع�ك��ا��س��ات ال �� �س�لاح ا ألم��ري �ك��ي امل �ح��رم على‬ ‫ال�صحة ال�ع��ام��ة‪� ،‬إذ ق��ال وزي��ر التعليم ال�ع��ايل (عبد‬ ‫ذي ��اب ال�ع�ج�ي�ل��ي) يف ي��وم ‪� ،2010/5/11‬إن (م�شكلة‬ ‫ال�سرطان ب��ات��ت ت�ه��دد ك��ل أُ�� �س��رة ع��راق�ي��ة؛ ب�سبب ما‬ ‫تعر�ض له البلد من حروب انعك�ست نتائجها �سلباً على‬ ‫الواقع احلياتي)‪.‬‬ ‫‪ .7‬يف يوم ‪� ،2009/10/7‬أ�شارت منظمة اليون�سكو‬ ‫�إىل‪( :‬انحدار م�ستوى التعليم اجلامعي والأ�سا�سي‪،‬‬ ‫و�سيطرة التخلف على املجتمع العراقي)‪.‬‬ ‫‪ .8‬وهنا نختم كالمنا مبا قالته منظمة ال�صليب‬ ‫ا ألح� �م ��ر يف ع ��ام ‪ ،2008‬ح �ي��ث �أك � ��دت �أن (م�لاي�ين‬ ‫العراقيني يعي�شون يف �أو�ضاع مزرية)‪.‬‬ ‫��ص��دق��ت أ�م��ري �ك��ا؛ و أ�ع � ��ادت ال �ع��راق �إىل م��ا قبل‬ ‫القرون الو�سطى‪ ،‬و�إال ف�إن العراق‪ ،‬يف تلك القرون كان‬ ‫مركز الدولة العبا�سية‪ ،‬وكانت بغداد مركزاً ثقافياً‬ ‫وعا�صمة �سيا�سية ك�برى؛ غري �أن غزو املغول لها يف‬ ‫القرن الثالث ع�شر امليالدي حد من نفوذها و�إ�شعاعها‬ ‫احل�ضاري‪.‬‬ ‫�أظ��ن �أن مغول الع�صر أ�ع��ادوا ال�ع��راق اليوم �إىل‬ ‫قرون التخلف واجلاهلية‪.‬‬ ‫فمتى �سننف�ض غبار االحتالل واخلونة والعمالء‪،‬‬ ‫لننطلق يف م�سرية الإعمار والبناء لعراقنا الغايل؟!‬ ‫‪yahoo.com@Dr.jasemj1967‬‬

‫املحامي هاين الدحلة‬

‫هذا اال�سم �أطلقه املرحوم‬ ‫ال �ن �ق �ي��ب ا أل� � �س � �ت� ��اذ ��س�ل�ي�م��ان‬ ‫احلديدي على قانون �أ�صدرته‬ ‫امل��راج��ع امل�خ�ت���ص��ة يف الأردن‬ ‫ك� �ق ��ان ��ون م� � ؤ�ق ��ت وذل � ��ك لأن‬ ‫املحامي ه��اين الدحلة اختري‬ ‫مل��رك��ز رئي�س الهيئة الإداري ��ة‬ ‫ل�شركة م�ساهمة عامة متلك‬ ‫الدولة جزءاً من �أ�سهمها‪.‬‬ ‫وك� � � ��ان اب � � ��ن ع � ��م يل ق��د‬ ‫ا� �ش�ت�رى يف ه ��ذه ال���ش��رك��ة ما‬ ‫يقارب ن�صف مليون �سهم من‬ ‫جمموع �أ�سهم ال�شركة البالغة‬ ‫‪� 750‬ألف �سهم‪.‬‬ ‫وق � ��د ك �ل �ف �ن��ي اب � ��ن ال �ع��م‬ ‫ب��إدارة ال�شركة وت�شكيل قائمة‬ ‫يف االنتخابات التي �ستجري يف‬ ‫ال�شركة النتخاب هيئة �إدارية‬ ‫جديدة‪.‬‬

‫ي�ت���ض�م��ن م �ن��ع �أي حم ��ام من‬ ‫ا� �ش �غ��ال م��رك��ز رئ�ي����س الهيئة‬ ‫الإداري ��ة �أو نائب للرئي�س يف‬ ‫�أي �شركة م�ساهمة عامة‪.‬‬ ‫وب� ��ال � �ط � �ب� ��ع �� �س� �م ��ي ه� ��ذا‬ ‫ال� � �ق � ��ان � ��ون –قانون ه� ��اين‬ ‫الدحلة‪ -‬ألن��ه ال ينطبق على‬ ‫أ�ح ��د � �س��واي يف ك��ل ال���ش��رك��ات‬ ‫القائمة يف الأردن‪.‬‬ ‫والأدل على ذل��ك �أن املنع‬ ‫اق �ت �� �ص��ر ع� ��ل امل� �ح ��ام�ي�ن ومل‬ ‫ي�شمل املهند�سني �أو الأطباء �أو‬ ‫ال�صيادلة �أو �أي نقابة �أخرى‪.‬‬ ‫وه� � � � �ك � � � ��ذا ا� � � �ض � � �ط� � ��ررت‬ ‫لال�ستقالة من مركز الرئي�س‬ ‫و�أ��ش�غ�ل��ت ع���ض��و ه�ي�ئ��ة �إداري� ��ة‬ ‫فقط طبقا للقانون‪ ،‬وعينت‬ ‫�أح��د �أ�صدقائي رئي�سا للهيئة‬ ‫الإداري � ��ة و�أح ��د �أق��ارب��ي نائبا‬

‫الخرطوم‪ ..‬دالالتها‬

‫للرئي�س‪.‬‬ ‫وك � �ن� ��ت يف واق� � � ��ع الأم� � ��ر‬ ‫ال ��رئ� �ي� �� ��س ال� �ف� �ع� �ل ��ي ل�ل�ه�ي�ئ��ة‬ ‫الإداري� � � � � ��ة‪ .‬ف �ق��د ك �ن��ت �أدي � ��ر‬ ‫االج�ت�م��اع نيابة عنهما رغما‬ ‫ع � ��ن ح� ��� �ض ��وره� �م ��ا اجل �ل �� �س��ة‬ ‫وبر�ضائهما‪.‬‬ ‫وق��د ا��س�ت�م��ررت يف ع�ضوية‬ ‫ال�شركة حتى انتهاء والية الهيئة‬ ‫الإدارية‪.‬‬

‫�سامل الفالحات‬

‫أكاذيب شرطة السماء وأعظم الفقه‬ ‫وي �ت �� �ش��دق ع� �ل� �م ��ا ٌء وخ �ط �ب��ا ُء‬ ‫جمع ٍة وخطباء حمافل عامة‪ ،‬وهم‬ ‫لي�سوا �أكرث من خطوب على النا�س‬ ‫وم���ص��احل�ه��م مب��ا ي���س�م��ون��ه ف�ق�ه�اً‬ ‫وعلماً وفتاوى‪.‬‬ ‫ولي�سوا �أك�ث�ر م��ن ق��وم ركبوا‬ ‫ذي��ل بغلة ال�سلطان ل �ي��زدادوا بها‬ ‫م � ��ا ًال وج ��اه � �اً و�� �ش� �ه ��رة‪ ،‬امل �ه ��م �أنْ‬ ‫يرتبطوا بال�سلطان ولو بذيلٍ بغلة‬ ‫يف ا�سطبالته والتوا�ضع مطلوب!!‬ ‫ي� �ق ��ول ��ون م� ��ا ي �ط �ل �ب��ه م��دي��ر‬ ‫ا�سطبل (البغال �أج ّلَكم اهلل) ولي�س‬ ‫ما يريده َف ّرا�ش ال�سلطان �أو حتى‬ ‫ك��ات��ب ال �� �س �ل �ط��ان‪ ..‬ال ال���س�ل�ط��ان‬ ‫ن �ف �� �س��ه‪ ..‬ل�ي�ح�ك��م ال���س�ل�ط��ان ب ��أم��ر‬ ‫ال�سماء والأر�ض معاً‪ ،‬وين�سون قول‬ ‫ما َك َت َبتْ‬ ‫اهلل ور�سوله‪َ « .‬ف َو ْي ٌل َل ُه ْم مِ َّ‬ ‫م��ا َي ْك�سِ ُبو َن»‬ ‫أَ� ْي��دِ ي� ِه� ْم َو َو ْي� ٌ�ل َل ُه ْم مِ َّ‬ ‫البقرة الآية (‪.)79‬‬ ‫م��اذا يقولون والنا�س يف جرح‬ ‫عميق يف كرامتهم باغتيال ال�شهيد‬ ‫رائ ��د زع�ي�تر وم��ن قبله ال�شرطي‬ ‫�إب��راه �ي��م اجل ��راح رح�م��ه اهلل وم��ن‬

‫قبلهما مئات الآالف من الأطهار‬ ‫الأحرار واحلبل على اجلرار؟‬ ‫�أُر�سل هذه الكلمات للقاعدين‪،‬‬ ‫و ُم� ْق� َع��دي الهمة وال��وع��ي والفهم‪،‬‬ ‫والواقعني (بياء) واح��دة‪ -‬بدعوى‬ ‫ال��واق �ع �ي��ة‪ -‬ول�ل�م���س�ترزق�ين بدين‬ ‫اهلل‪.‬‬ ‫ق��ر�أت فتوى �أ�شعرتني بالعزة‬ ‫والأمل يف �آن‪ ،‬جاء يف كتبنا الفقهية‬ ‫م�س�ألة‪:‬‬ ‫حتت عنوان ْ‬ ‫وج� َ�ب‬ ‫«ام��ر�أة �سبيت بامل�شرق‪َ ،‬‬ ‫على �أه��ل امل�غ��رب ا�ستنقاذها مهما‬ ‫كلفهم ذل ��ك‪ ،‬وي�ن�ف��ق الإم ��ام م��ا يف‬ ‫بيت امل��ال‪ ،‬ف��إن فني �أنفق ماله هو‬ ‫كله ف�إن مل يفِ ا�ستدان من الرعية‬ ‫على ح�ساب بيت املال حتى ي�ستنقذ‬ ‫هذه املر�أة ال�سبية»‪.‬‬ ‫ك� ��م �أ�� � �س �ي��رة ل� �ن ��ا يف � �س �ج��ون‬ ‫االحتالل و�أ�سري!‬ ‫وك ��م م �غ��دور وم �ق �ت��ول مِ � ّن�ـ�ـ�ـ�ـ��ا‬ ‫ب�أيدي �أعدائنا‪.‬‬ ‫وكم كرامة لنا دي�ست‪.‬‬ ‫وك� � ��م ل� �ن ��ا م � ��ن ح � ��رم � ��ات ق��د‬

‫انتهكت‪.‬‬ ‫ك ��م ط �ف��ل ب �ك��ى؟ وك� ��م �شيخ‬ ‫ا�ستغاث و�شكا؟‬ ‫وك��م وال ��دة مكلومة اح�ترق‬ ‫قلبها على فلذة كبدها يف �سجون‬ ‫االح� �ت�ل�ال وال� �غ ��در وال �ظ �ل��م وال‬ ‫ت �ت �م �ك��ن ح �ت��ى م ��ن زي� ��ارت� ��ه ق�ب��ل‬ ‫موتها �أو موته‪ ..‬وم��اذا يخطبون‬ ‫مب يفتون؟‬ ‫و َ‬ ‫�إنهم يف �أبراجهم على االرائك‬ ‫م �ت �ك �ئ��ون‪ ،‬ومل ي �ت �ح��رك��وا ل�ن�ج��دة‬ ‫م�ستغيث يف ال�شرق‪ ،‬ومل َي � ّرف له‬ ‫ج �ف��ن‪� ،‬إال مب �ق��دار دم ��وع ال��دج��اج‬ ‫ا أَلب�ل��ه امل��ذب��وح بعد �ساعة �أو بع�ض‬ ‫�ساعة وه��و ينظر ويتململ ولكن‬ ‫داخل القف�ص فقط‪.‬‬ ‫ي ��ا أ�� �ص �ح��اب ال �ف �ت��اوى امل�ي�ت��ة‬ ‫وال �ف �ق��ه ا ألع� � ��رج ال �ن��ائ��م امل� �خ� �دّر‪،‬‬ ‫والفهم ال�سقيم الأعوج‪.‬‬ ‫ي� ��ا م� ��ن ت �ق �� �ض��ون أ�ع� �م ��ارك ��م‬ ‫للت�أليف يف ع�ل��وم نق�ض ال��و��ض��وء‬ ‫و�أنواع النجا�سات وحكم دم البعو�ض‬ ‫�إنّ دماء املظلومني م�سفوحة �شرقاً‬

‫وغ ��رب� �اً و� �ش �م��ا ًال وج �ن��وب �اً ول�ي����س‬ ‫آ�خ��ره��ا دم ال�شهيد القا�ضي رائ��د‬ ‫زعيرت‪.‬‬ ‫وه � ��ل ك � ��ان ف �ه��م م� �ق ��دم ع�ل��ى‬ ‫( ُن���صِ ��رت ي��ا ع�م��رو ب��ن ��س��امل) كما‬ ‫قال النبي (عليه ال�صالة وال�سالم)‬ ‫وع � �م� ��رو م� ��� �ش ��رك ل �ك �ن��ه م �ظ �ل��وم‬ ‫م�ستجري؟‬ ‫أ�م��وال خزائن امل�سلمني تنفق‬ ‫ل �ل��وق��وف م��ع ال �ظ��امل � �ض��د امل� ��ر�أة‬ ‫امل �ظ �ل��وم��ة و أ�خ� ��وات � �ه� ��ا مب �ل �ي��ارات‬ ‫ال ��دوالرات‪� ،‬أو حلدائق احليوانات‬ ‫يف ال� �غ ��رب ب �ي �ن �م��ا أ�ف� � � ��واه اجل �ي��اع‬ ‫و�أج���س��اده��م و�أمنهم وكرامتهم يف‬ ‫عني العا�صفة فماذا يقول املظلوم‬ ‫الفقري لهم �أمام حكم عدل؟‬

‫�شعبان عبدالرحمن (*)‬

‫في دائرة الحدث‬

‫«رابعة»‪ ..‬يا فجرنا الجديد‬ ‫�إليك يا راب�ع��ة‪ ..‬لن نن�ساك يف‬ ‫�أي منا�سبة‪ ،‬ويف كل منا�سبة‪ ،‬بل كل‬ ‫يوم يطلع �شم�سه‪ ..‬فمنك ت�ستمد كل‬ ‫امليادين زخمها وج�سارتها‪ ..‬كنتِ –‬ ‫وما زلت‪ -‬وقو َد املد الثوري اجلديد‬ ‫م �ن��ذ ي ��وم االن� �ق�ل�اب الأ�� �س ��ود حتى‬ ‫املوجة الثورية الهادرة التي تعي�شها‬ ‫م�صر منذ الأربعاء ‪2014 /3/ 19‬م‪.‬‬ ‫� �س �ي �ظ��ل خ� �ي ��ركِ ال ي �ن �ق �ط��ع‪،‬‬ ‫و�ستظل �إبداعاتك يف ك�شف احلقائق‬ ‫ال ت �ت ��وق ��ف‪ ،‬يف م �ي ��دان ��ك ال��وا� �س��ع‬ ‫ك �� �ش �ف��تِ وح �� �ش �ي��ة ال �ع �� �س �ك��ر‪ ..‬ب�ح��ار‬ ‫ال��دم��اء ال �ت��ي ت�شبعتْ ب�ه��ا �أر� �ض��ك‪،‬‬ ‫وح�ف�لات ح��رق ج�ث��ث أ�ط�ه��ر الب�شر‬ ‫ج�سدت �أمامنا‬ ‫على دروب �أر��ض��كِ ؛ َّ‬ ‫حقيقة «�أن� ��ذل» ال��رج��ال‪ ،‬و»�أخ ����س»‬ ‫الب�شر‪ ،‬و�أحدثت لنا �صدمة �أفاقتنا‬ ‫م ��ن ه� ��ول اخل ��دي �ع ��ة ال� �ك�ب�رى ع��ن‬ ‫ه�ؤالء‪ ..‬كنا نظنهم من بني جلدتنا‬ ‫يحبوننا ويحنون علينا‪ ،‬وي�سهرون‬ ‫على حمايتنا وحرا�سة مقدراتنا‪..‬‬ ‫ف�إذا بهم وحو�ش �ضارية يفرت�سوننا‬ ‫على �أر�ضكِ ل�صالح عدونا‪ ،‬ويُعمِلون‬ ‫فينا على �أر�ضك كل �أ�سلحة الفتك‬ ‫بال رحمة بدعم وت�صفيق عدونا‪..‬‬ ‫ك�شفتِ لنا �أن من كنا نظنهم «�أ�شرف»‬ ‫ال ��رج ��ال ه��م يف احل�ق�ي�ق��ة «�أخ ����س»‬ ‫ال��رج��ال! وع�ل��ى �أر� �ض��كِ مت ذب��ح كل‬ ‫قيم ومبادئ حقوق الإن�سان‪ ،‬وك�شفتِ‬ ‫لنا بال�صوت وال�صورة �أن م�ؤ�س�سات‬ ‫حقوق الإن�سان يف بالدنا هي «�أقذر»‬ ‫من بالوعات املجاري‪ ،‬و�أكرث «دن�ساً»‬ ‫م��ن م��واخ�ي�ر «ال���س�ك��ر وال �ع��رب��دة»‪،‬‬ ‫و�أ�سقطتِ القناع بل «غ�صن الزيتون»‬

‫الذي تغطوا به بعد �أن �سقطت ورقة‬ ‫التوت عن �سوءاتهم‪ ،‬و�أثبت للدنيا‬ ‫�أن ه� ��ؤالء جت��ار دم وجت ��ار ق�ي��م من‬ ‫�أجل ملء كرو�شهم وجيوبهم‪.‬‬ ‫بالأم�س قالوا يف بيانهم عنك‪:‬‬ ‫�إن � ��ك م �ق �ت��ول��ة وق��ات �ل��ة وحم��روق��ة‬ ‫وح ��ارق ��ة‪ ..‬وال ن ��دري �أي الأم� ��ر يف‬ ‫عامل الالمعقول مت �أو ًال‪..‬؟! �أقتلتِ‬ ‫ن�ف���س��ك �أو ًال‪ ،‬ث ��م ق �ت �ل��تِ ث��ان �ي �اً‪� ،‬أم‬ ‫ا�ستيقظتِ بعد القتل وحرقتِ نف�سك‬ ‫لتتحويل �إىل خملوق م�شوّه؟! تلك‬ ‫لغة ال�ق��رود ي��ا راب�ع��ة! يف ع��امل بات‬ ‫يعج بقرود كثرية ت�صر على حكمنا‪..‬‬ ‫ويف عامل بات مي�شي على يديه ويفكر‬ ‫برجليه مل ينطق فيه �ضمري حي‬ ‫واح��د ب��إدان��ة ما ج��رى ل��ك‪ ،‬فك�شفتِ‬ ‫كذب ونفاق �شعارات حقوق الإن�سان‬ ‫ع �ن��د م ��ؤ� �س �� �س��ات ورج� � ��ال ال �ت �ج��ارة‬ ‫بحقوق الإن�سان! ك�شفتِ نفاق وكذب‬

‫�شهناز �أبو حجلة‬

‫الءات النسور بعد الءات‬

‫قانون هاني الدحلة‪..‬‬ ‫وق� �م ��ت ب �ت �� �ش �ك �ي��ل ق��ائ �م��ة‬ ‫ك��ام �ل��ة ب��رئ��ا� �س �ت��ي وع���ض��وي��ة‬ ‫ع��دد من الأق��ارب والأ�صدقاء‬ ‫جنحت كاملة يف االنتخابات؛‬ ‫ألن� �ه ��ا مت �ل��ك ح � ��وايل ث�لاث��ة‬ ‫�أرباع ر�أ�سمال ال�شركة‪ ،‬وقامت‬ ‫ال �ه �ي �ئ��ة الإداري� � � � ��ة اجل ��دي ��دة‬ ‫بانتخابي رئي�سا لها‪.‬‬ ‫ومل ت �ك ��د ت �ع �ل��ن ن�ت�ي�ج��ة‬ ‫االن�ت�خ��اب��ات وا��س�ت�ل��م م��رك��زي‬ ‫حتى قامت الدنيا ومل تقعد؛‬ ‫لأن معار�ضا مثلي �أ�شغل هذا‬ ‫املركز دون موافقة امل�س�ؤولني‪.‬‬ ‫وخ � ��ا�� � �ص � ��ة أ�ن � � �ن� � ��ي ج �ئ��ت‬ ‫ب���ض��اب��ط م��رم��ج م��ن اجلي�ش‬ ‫لأ�� �س� �ب ��اب � �س �ي��ا� �س �ي��ة وع�ي�ن�ت��ه‬ ‫مديراً لل�شركة‪.‬‬ ‫وه �ك��ذا مت إ�� �ص��دار ق��ان��ون‬ ‫م � ؤ�ق��ت م��ن جم�ل����س ال � ��وزراء‬

‫التي تربطة بالإ�سرائيليني نقطة يف غري �صاحله‪ .‬و�إذ �أ�شار‬ ‫يف حديثه الذي بثته القناة امل�صرية �إىل عالقاته القدمية مع‬ ‫قادة النظام القائم يف م�صر‪ .‬وكونه قدم خدمات لهم ــ و�صفها‬ ‫ب�أنها واج�ب��ات ـ�ـ ف ��إن ذل��ك ا�ستدعى �سيال م��ن الأ�سئلة حول‬ ‫حقيقة ما ادع��اه وطبيعة تلك اخل��دم��ات‪ .‬علما ب�أنه ا�ستثمر‬ ‫ات�صاالته وعالقاته كم�س�ؤول أ�م�ن��ي �سابق يف تن�شيط حركة‬ ‫الثورة امل�ضادة من خالل منابر عدة يف داخ��ل العامل العربي‬ ‫وخارجه‪ .‬و�إىل جانب هذا كله وذاك‪ ،‬ف��إن وج��وده يف القاهرة‬ ‫يف ظ��روف ا�شتباكها ال��راه��ن مع حركة حما�س يف غ��زة ــ وهو‬ ‫خ�صمها اللدود الذي �أفقدته �سلطاته بالقطاع ــ يف�سر باعتباره‬ ‫ت�صعيدا م�صريا واحت�شادا ملا هو �آت‪ .‬خ�صو�صا �أن بع�ض �أتباعه‬ ‫من عنا�صر الأم��ن الوقائي ال يزالون موجودين يف العري�ش‬ ‫ورف��ح‪ .‬وه ��ؤالء لي�سوا �سياحا بطبيعة احل��ال‪ .‬وه ��ؤالء ي��ؤدون‬ ‫وظائف �أو يعدون لها‪.‬‬ ‫�إن امل�شهد برمته ي�ضيف ف�صال جديدا �إىل �سجل الده�شة‬ ‫ال��ذي ي�شيع البلبلة بني النا�س ويفتح ا ألب��واب وا�سعة لإ�ساءة‬ ‫الظن واهتزاز الثقة يف احلا�ضر وامل�ستقبل‪ .‬ذلك أ�ن��ه �إذا كان‬ ‫النا�س يعرفون ب�أ�صدقائهم وحلفائهم‪ ،‬ف�إننا متنينا يف امل�شهد‬ ‫ال��ذي نحن ب���ص��دده �أن ت���ص��ادق م�صر م��ن ي�ضيف �إل�ي�ه��ا وال‬ ‫ينتق�ص من قدرها‪.‬‬

‫و�إج��رام رجال دين �أح ّلوا اجلرمية‬ ‫وب ّرروا املجزرة‪ ،‬وما زالوا يرق�صون‬ ‫على أ�ن �غ��ام «ه��والك��و»‪ ،‬ويتهافتون‬ ‫ع�ل��ى ن �ظ��رة ر� �ض��ا �أو ف �ت��ات م��ائ��دة‬ ‫حكم خمتطف وم�سموم‪ ..‬وك�شفتِ‬ ‫ل�ل��دن�ي��ا ع��ن م �ع��ادن خ�ي�ر ال��رج��ال‬ ‫وخرية الن�ساء‪ ،‬مل يكن �أحد يتخيل‬ ‫�أن يكونوا بهذه اجل�سارة والإق��دام‬ ‫وال�صمود‪ ،‬ففتحتِ لنا بريق �أم��ل‪..‬‬ ‫ك�شفتِ لنا طريق احلق بعد �أن �أ�ض�أتِ‬ ‫ل �ن��ا �� �ص ��راط احل� � ��ق‪� �� ..‬ص ��راط اهلل‬ ‫امل�ستقيم يا راب�ع��ة‪ ..‬يا درة يف جبني‬ ‫الدهر‪� ..‬أر�ضك و�أر�ض النه�ضة وكل‬ ‫امل�ي��ادي��ن ال�ت��ي ت�شبعت ب��دم��اء خري‬ ‫الب�شر تنبت لنا كل يوم فجراً جديداً‬ ‫ي�ؤذن بزوال «هوالكو» وع�صابته �إىل‬ ‫مزبلة التاريخ‪ ..‬ليبقى على �أر�ضك‬ ‫وي�خ��رج منها كتائب احل��ق؛ لي�سود‬ ‫احل ��ق وال �ع��دل ب�لادن��ا �إن � �ش��اء اهلل‬

‫تعاىل‪.‬‬ ‫(*) ك ��ات ��ب م �� �ص ��ري‪ -‬م��دي��ر‬ ‫حترير جملة املجتمع الكويتية‬ ‫‪Shaban1212@gmail.‬‬ ‫‪com‬‬ ‫‪https://www.‬‬ ‫‪facebook.com/shaban.‬‬ ‫‪abdelrahman.1?fref=ts‬‬ ‫@ ‪twitter:‬‬ ‫‪shabanpress‬‬

‫يف التا�سع والع�شرين من �آب من عام ‪ 1967‬انعقد م�ؤمتر القمة العربي‬ ‫الرابع يف اخلرطوم والذي عرف مب�ؤمتر الالءات الثالث حيث خرجت القمة‬ ‫بالءات ثالثة هي‪( :‬ال �صلح‪ ،‬وال اعرتاف‪ ،‬وال تفاو�ض)‪.‬‬ ‫�أما ما ا�ستدعى هذه الذكرى اىل الذاكرة قبل موعدها فهي الءات رئي�س‬ ‫الوزراء عبد اهلل الن�سور ردا على مطلب النواب بعد حادثة مقتل القا�ضي زعيرت‪،‬‬ ‫وهي‪ :‬ال لطرد ال�سفري الإ�سرائيلي‪ ،‬ال ل�سحب ال�سفري الأردين يف تل �أبيب‪ ،‬وال‬ ‫لإلغاء معاهدة وادي عربة‪ .‬هذه الالءات‪ ،‬وان �صدرت منه يف منا�سبة حمددة‪ ،‬اال‬ ‫�أنها يف جوهرها وحقيقتها تعك�س الثابت الذي بات الأردن يتم�سك به يف عالقته‬ ‫مع الكيان ال�صهيوين وهي التم�سك مبعاهدة وادي عربة ب�أي ثمن‪.‬‬ ‫لقد انتهت حرب الـ‪ 67‬با�ستيالء العدو ال�صهيوين على قطاع غزة‪ ،‬وال�ضفة‬ ‫ال�غ��رب�ي��ة‪ ،‬و��س�ي�ن��اء‪ ،‬وه�ضبة اجل ��والن يف �أك�ب�ر عملية �سطو م�سلح يف القرن‬ ‫الع�شرين‪ ،‬وكانت عني «ا�سرائيل» على ثالثة �أمور‪� :‬أولها‪ ،‬اعرتاف العرب بدولة‬ ‫�إ�سرائيل‪ ،‬وثانيها‪ ،‬توقيع معاهدة �صلح معها‪ ،‬وثالثها‪� ،‬ضم القد�س ال�شرقية‬ ‫مع القد�س الغربية لت�صبح عا�صمة �أبدية موحدة «لإ�سرائيل» مع الت�أكيد على‬ ‫�أن جميع املناطق التي احتلتها قابلة للتفاو�ض مع البلدان العربية با�ستثناء‬ ‫القد�س‪ .‬لذا جعل بن غوريون االعرتاف وال�صلح �شرطا لأي مفاو�ضات ميكن �أن‬ ‫تبد�أ بني «�إ�سرائيل» والعرب على �أي من الأرا�ضي التي ا�ستولت عليها يف احلرب‪،‬‬ ‫لأن هدفها من احتالل تلك الأرا�ضي كان مبادلتها باالعرتاف‪ ،‬فقد كانت تعترب‬ ‫�أن اع�تراف العرب بها يف حد ذاته يف تلك املرحلة �إجن��از تاريخي‪ .‬وقد قدمنا‬ ‫لها ما ارادت ب�أكرث مما حلمت‪ ،‬فمن بعد ان كانت يف تفكرينا و�سلوكنا دولة‬ ‫مغت�صبة‪ ،‬فر�ضت علينا كدولة �شقيقة من غري امل�سموح تعكري �صفو عالقاتنا‬ ‫معها حتى و�إن مل نكن نحن �سبب هذا التعكري‪ .‬ويا ليتها ر�ضيت فهي كجهنم‪،‬‬ ‫دائما (متيز من الغيظ) وتردد‪« :‬هل من مزيد»‪.‬‬ ‫�أما القد�س‪ ،‬فقد قامت ب�ضمها وتهويدها‪ ،‬وهي اليوم تدعو اىل «ا�ستعادة»‬ ‫م��ا ي�سمى ب�ـ»ال���س�ي��ادة اال�سرائيلية» على احل��رم القد�سي ال�شريف وامل�سجد‬ ‫الأق�صى‪ ،‬راف�ضة �أن تكون ال�سيادة للأردن «الها�شمية» و�سيتحقق لها ما تريد‪.‬‬ ‫يف زم��ن الءات اخل��رط��وم كانت �إ�سرائيل ه��ي ال�ع��دو‪ ،‬وك��ان ال�صراع معها‬ ‫�صراع وجود ال حدود‪ ،‬كان جمرد التفكري يف التفاو�ض معها يعترب خيانة‪ ،‬فقد‬ ‫كانت فل�سطني «حقا م�سلوبا» وهو حق ي�أبى الن�سيان مهما تفرعت العناوين‪،‬‬ ‫وكان ا�سرتداد هذا احلق كامال هدفا ا�سرتاتيجيا ال يتحقق اال بالكفاح امل�سلح‪،‬‬ ‫وا�سرتداده واجب الفل�سطينيني العرب وامل�سلمني جمتمعني لأنه قبل ان يكون‬ ‫واجبا وطنيا وقوميا‪ ،‬هو حماية للأمن القومي العربي‪« ،‬ف�إ�سرائيل» لن تكتفي‬ ‫بفل�سطني و�إمنا �ستتمدد كلما �سمح لها �ضعفنا بذلك‪ .‬وكانت ترجمة كل تلك‬ ‫احلقائق يف الءات اخلرطوم الثالث‪.‬‬ ‫�أما يف زمن الءات الن�سور الثالث‪ ،‬فقد �صار العدو ال�صهيوين دولة �صديقة‬ ‫بيننا وبينها معاهدة نفديها ب ��أرواح املواطنني‪ ،‬و�إن ا�ضطرنا ال��واق��ع‪ ،‬فكلمة‬ ‫اعتذار تكفي لنقبل العزاء يف مواطن اردين بدال من �أال نقبل ع��زاءه �إال بعد‬ ‫الث�أر لدمه‪.‬‬ ‫�سقوط فل�سطني‪ ،‬وال�سكوت عن اغت�صابها‪ ،‬والقبول مبغت�صبها يف العائلة‬ ‫العربية والإ�سالمية �أرخ ملرحلة تاريخية جديدة ميكن ان يكون مقبوال فيها‬ ‫ما ال عني ر�أت وال �أذن �سمعت وال خطر على قلب ب�شر‪ .‬فالدقام�سة ال بد ان‬ ‫يتعفن يف وطنه لأن ال�شقيقة تريد ذلك‪ ،‬وزعيرت كان ال بد ان ميوت لأنه �أخاف‬ ‫�أبناء ال�شقيقة‪.‬‬ ‫لقد مت ن�سيان الءات اخلرطوم لتحل حملها الءات الن�سور وما تعك�سه من‬ ‫واقع مر‪ ،‬و�صار واقع فل�سطني والعامل العربي والإ�سالمي ب�أكمله حتكيه ق�صة‬ ‫من الرتاث ال�شعبي العربي عنوانها «احلمار و�أهل القرية»‪.‬‬ ‫تبد�أ احلكاية بدخول حمار اىل مزرعة رجل‪ .‬بد�أ احلمار يف �أكل زرعه الذي‬ ‫تعب يف حرثه وبذره و�سقيه‪ ،‬ف�أ�سرع الرجل �إىل البيت‪ ،‬و�صنع الفتة كتب عليها‬ ‫(يا حمار �أخرج من مزرعتي)‪ ،‬ثم ذهب �إىل حيث احلمار ووقف راف ًعا الالفتة‬ ‫منذ ال�صباح الباكر حتى غروب ال�شم�س‪ ..‬ولكن احلمار مل يخرج‪.‬‬ ‫فكر الرجل‪( :‬رمبا مل يفهم احلمار ما كتبتُ على اللوحة)‪ ،‬ف�صنع عددًا‬ ‫را م��ن ال�لاف�ت��ات مكتوبا عليها ( أ�خ ��رج ي��ا حمار م��ن امل��زرع��ة (‪ ) ...‬امل��وت‬ ‫ك�ب�ي ً‬ ‫للحمري)‪ ،‬ثم ا�ستنفر �أوالده وجريانه و�أهل القرية وحملهم الالفتات‪ .‬حتلق‬ ‫اجلميع حول احلقل الذي فيه احلمار وبد�أوا يهتفون‪�( :‬أخرج يا حمار‪� .‬أخرج‬ ‫�أح�سن لك)‪ .‬ولكن احلمار ي�أكل وال يهتم مبا يحدث حوله‪.‬‬ ‫ب��اءت ك��ل حم��اوالت ال��رج��ل يف إ�خ ��راج احل�م��ار بالطرق ال�سلمية بالف�شل‬ ‫وا�ستمر احل�م��ار ي��أك��ل يف امل��زرع��ة ب�لا م�ب��االة‪ ،‬ف�ن��ادى ال��رج��ل‪�( :‬أر��س�ل��وا وف �دًا‬ ‫ليتفاو�ض مع احلمار)‪ .‬قال الوفد للحمار‪�( :‬صاحب املزرعة يريدك �أن تخرج‪،‬‬ ‫وهو �صاحب احلق وعليك �أن تخرج)‪ .‬لكن احلمار نظر �إليهم‪ ،‬ثم عاود الأكل‬ ‫دون �أن يكرتث بهم‪ .‬بعد عدة حماوالت �أر�سل الرجل و�سيطا �آخر قال للحمار‪:‬‬ ‫(�صاحب املزرعة م�ستعد للتنازل لك عن بع�ض من م�ساحته)‪ ،‬لكن احلمار ي�أكل‬ ‫وال يرد‪ ،‬فتابع الو�سيط‪( :‬ثلثه)‪ ،‬ولكن احلمار ال يرد‪( ..‬ن�صفه) واحلمار ال يرد‪،‬‬ ‫فما كان من الو�سيط اال �أن قال‪( :‬حدد امل�ساحة التي تريدها ولكن ال تتجاوزه)‪.‬‬ ‫عندها رفع احلمار ر�أ�سه‪ ،‬نظر �إىل اجلمع وفكر‪( :‬مل أ� َر يف حياتي �أطيب‬ ‫من �أهل هذه القرية يدعوين �آكل من مزارعهم وال يطردوين وال ي�ضربوين‬ ‫كما يفعل النا�س يف القرى الأخرى)‪.‬‬ ‫ريا‪� .‬سيج الرجل مزرعته وق�سمها ن�صفني‪،‬‬ ‫فرح النا�س فقد وافق احلمار �أخ ً‬ ‫وت��رك للحمار الن�صف ال��ذي هو واق��ف فيه ليفاج أ� يف �صباح اليوم التايل ب�أن‬ ‫احلمار ترك ن�صيبه ودخل يف ن�صيب �صاحب املزرعة و�أخذ ي�أكل‪ .‬فرجع �أخونا‬ ‫مرة �أخرى �إىل اللوحات‪ ،‬واملظاهرات ولكن ال فائدة‪.‬‬ ‫ث��م‪ ،‬و�أم��ام ده�شة جميع احلا�ضرين‪ ،‬خ��رج من بني �صفوف امل�شاركني يف‬ ‫املحاوالت اليائ�سة لإخ��راج احلمار املحتل‪ ،‬خرج طفل �صغري‪ ،‬دخل �إىل احلقل‬ ‫وت�ق��دم �إىل احل�م��ار ث��م �ضربه بع�صا �صغرية على قفاه ف ��إذا ب��ه يرك�ض خ��ارج‬ ‫احلقل‪.‬‬ ‫لقد �أثبتت الأي ��ام أ�ن�ن��ا ميكن �أن نحقق انت�صارا مهما على ه��ذا الكيان‬ ‫املغت�صب ب�صدق الإرادة والعزمية‪ ،‬و�أن نهدم خرافة كان يرددها ب�أن (جي�شه ال‬ ‫يقهر) ورددها من بعده �ضعفاء الب�صر والب�صرية‪ .‬لقد �أظهرنا �صمودا وحققنا‬ ‫انت�صارا مهما يف حربني من �أ�شر�س احل��روب‪ ،‬ومتكنت املقاومة يف لبنان يف‬ ‫‪ ،2006‬ويف غزة يف ‪ ،2008‬وهم فئة قليلة �أعدوا لهذا اجلي�ش ما ا�ستطاعوا من‬ ‫قوة ثم ن�صروا اهلل فن�صرهم‪.‬‬ ‫�إ�سرائيل ل�ص‪ ،‬والل�ص يقاد بالأغالل والقيود‪ ،‬وال يقر له بحقه فيما �سرق‬ ‫مهما كانت بلطجته‪ ،‬وال يفاو�ض على ما �سرقه‪ ،‬بل يالحق حتى ي�سلم ما �سرق‬ ‫ثم يعاقب بقطع يده حتى ال متتد اىل حق �آخر‪.‬‬ ‫�إن العودة اىل الءات اخلرطوم هي الع�صا التي �ستخرج احلمار من املزرعة‬ ‫ولي�س الأر�ض مقابل ال�سالم وال ال�سالم مقابل ال�سالم والإ�ست�سالم‪.‬‬


‫مساحة حرة‬

‫‪11‬‬

‫‪rafat.m.2010@gmail.com‬‬

‫القراء الأعزاء ‪..‬‬

‫املقاالت تن�شر على موقع ال�سبيل‬ ‫‪www.assabeel.net‬‬ ‫يف زاوية (ب�أقالم القراء)‬ ‫ال�سبت (‪� )22‬آذار (‪ ) 2014‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )21‬العدد (‪)2600‬‬

‫األسري املقدسي فهمي عبيدة مشاهرة‬

‫د‪ .‬رم�ضان عمر‬

‫يبذر رحم الصرب ببذور التضحية ليولد جيل القدس املجاهد‬ ‫ت�شكلت احل�ي��اة على الأر� ��ض ب� ��إرادة اهلل‪ ،‬ج��ل يف ع�لاه‪ ،‬ف�ـ (�إنمَّ ��ا‬ ‫�أم ُر ُه �إذا �أرا َد �شي ًئا �أن يقو َل َل ُه ُكنْ َف َيكون)؛ كذا وجد �آدم‪ ،‬وكذا حملت‬ ‫مرمي‪،‬فـ(هلل ملك ال�سماوات والأر���ض يخلق ما ي�شاء‪ ،‬يهب ملن ي�شاء‬ ‫�إناثا ويهب ملن ي�شاء الذكور‏‪� ،‬أو يزوجهم ذكرانا و�إناثا ويجعل من‬ ‫ي�شاء عقيما �إنه عليم قدي ‏ر ‏( (ال�شوري‏‪)50,49:‬‬ ‫وك�م��ا �أن االرادة ال��رب��ان�ي��ة ت��وج��د م �ف��ردات الب�شر؛ ف� إ�ن�ه��ا تنتج‬ ‫ج�م��اع��ات ال���ش�ع��وب‪ ،‬فين�صر اهلل م��ن ي���ش��اء‪ ،‬ويهلك م��ن ي���ش��اء‪ ،‬وله‬ ‫يف ذلك نامو�س جتلت معامله يف غري آ�ي��ة‪َ ( :‬ي��ا أَ� ُّي� َه��ا ا َّل��ذِ ي��نَ آ� َم� ُن��وا إِ�نْ‬ ‫َت ْن ُ�ص ُروا اللهَّ َ َي ْن ُ�ص ْر ُك ْم َو ُي َث ِّبتْ �أَ ْقدَا َم ُك ْم)‪ ،‬لكن فقه اال�ستجابة لأمر‬ ‫اهلل واالعتماد عليه مع خال�ص العمل ال�صادق‪ ،‬والإرادة الفاعلة ي�أتي‬ ‫بالعجب العجاب‪.‬‬ ‫وق��د ف�ق��ه الفل�سطينيون ه��ذا امل �ب��د أ� ال��رب��اين؛ ف�ت�ح��دوا �إرادة‬ ‫ال�سجان‪ ،‬وحطموا قيوده البائ�سة؛ فانت�صر الدم على ال�سيف‪ ،‬وولدت‬ ‫االرادة م��ن رح��م الظلمة‪ ،‬وم��ن وراء الق�ضبان‪ ،‬ث��م �أينعت �صخور‬ ‫ال�سجن ال�صلفة ورودا‪ ،‬و�أ�سرجت �أح�صنة الأمل جمدا‪ ،‬و�سقت جذور‬ ‫الف�ضيلة الفل�سطينية املتجذرة يف �أعماق كنعان االر�ض الطاهرة عزة‪،‬‬ ‫فارتوت �أمة احلبيب املت�شربة من نبع النبوة عرب رحلة الن�سب العربي‬ ‫الطاهر كرما ومتيزا‪ ،‬لتعلن عن قريب ب�أن الفرج قريب‪ ،‬و�أن الن�صر‬ ‫�صرب �ساعة‪ ،‬و�أن العاقبة للمتقني‪.‬‬ ‫لقد �أ�شعل فتيل التجديد الأول يف قهر �إرادة ال�سجان ال�سج ُ‬ ‫ني‬ ‫املجاهد عمار الزبن‪ ،‬وهو الأ�سري الأول الذي هرب نطفة من داخل‬ ‫الأ��س��ر‪� ،‬شجعت الأ� �س��رى‪ ،‬وه�ي��أت ال�شارع لتقبل هكذا ف�ك��رة‪ ،‬ث��م �إن‬ ‫املجتمع الفل�سطيني قد احت�ضن الفكرة و�شجع حدوثها‪ ،‬والآن توجد‬ ‫�أربعة حاالت حمل جديدة تنتظر �أطفا ًال‪� ،‬آبا�ؤهم داخل الأ�سر‪.‬‬ ‫ثم �أ�صبحت الفكرة �إرادة ممنهجة‪ ،‬لتتحول �إىل م�شروع حياة‪،‬‬ ‫وخرق «دميغرايف» جلدر ال�سجن‪ ،‬وك�سر �آمال ال�سجانني‪ ،‬فعادت دماء‬ ‫ال�سجناء الطاهرة جتري يف عروق الن�ساء ال�صابرات؛ لينبت ال�صرب‬ ‫ورد احلياة‪ ،‬وجتدد الوالدة يف م�شروع التحدي‪.‬‬ ‫وها نحن اليوم نقف على تفا�صيل ملحمة بطولية جديدة‪ ،‬حتفر‬ ‫بنودها يف �أروقة التاريخ‪ ،‬لت�سجل مباء ال�صرب‪ ،‬وحرب الإرادة معجزة‬ ‫الن�صر‪ ،‬ن�صر جديد ملجاهد على جمع من ال�سجانني‪ ،‬فتحلق الإرادة‬ ‫ال�صابرة مقتحمة أ���س��وار ال�سجن‪ ،‬ث��م ترتد خ��ارج��ة مزلزلة �أوك��ار‬ ‫القهر؛ لرت�سم يف رحم «�أم عبيدة» �أمل االت�صال مب�شروع حياة كادت‬ ‫�سنني القهر �أن تطم�سه؛ لقد جنح الأ��س�ير املقد�سي فهمي عبيدة‬ ‫رم�ضان م�شاهرة (‪ )33‬عاماً من مدينة القد�س‪ ،‬من تهريب نطفة‬ ‫�أدت �إىل جن��اح عملية حمل زوجته �أم عبيدة التي تنتظر مولودها‬ ‫اجلديد ب�أمل وفرحة و�سرور‪.‬‬ ‫�إنها معركة من نوع جديد‪ ،‬تت�سلل �إىل �أعماق العنفوان وال�صلف‬ ‫ال�صهيوين ب��ذور التحدي والأم ��ل‪ ،‬والإمي ��ان ال�صادق ‪-‬ب�ع��ون اهلل‪-‬‬ ‫فتهتز �شجرة احل�ي��اة‪ ،‬فت�ساقط رط��ب الدميومة الب�شرية؛ فيولد‬ ‫جماهد‪ ،‬خليفة‪ ،‬فينقطع �سبيل املجرمني‪.‬‬

‫والدكتاتور فينا أيضا‬

‫حنني يا�سني‬

‫ماذا بعد‪..‬‬ ‫كنت يف و�سط الطريق‬ ‫�أم�شي‪� ..‬أهرول‪� ..‬أرك�ض‬ ‫على جنبي طفل ر�ضيع رقيق‬ ‫و�أمامي �أنثى وحريق‬ ‫وع� ��ن مي �ي �ن��ي � �س �ك��اك�ين تطعن‬ ‫وتطعن‬ ‫وكثري من الرقيق‬ ‫يف الأعلى هناك عند ال�سماء‬ ‫نظرت و�إذا النجم ذاب‬ ‫والقمر تال�شى وغاب‬ ‫واملجرة �أحرقت بع�ضها البع�ض‬ ‫ب �ن �ج��م م �ل �ت �ه��ب ال ي �غ �ي��ب ع��ن‬ ‫�شم�س الغياب‬ ‫تكاثفت‬ ‫جتمعت‬ ‫تلونت واحتدت‬ ‫و أ�ط � � ��ل م ��ن ب �ع �ي��د �� �س ��راب م��ن‬ ‫الغراب‬ ‫لتكتمل احلكاية‬ ‫لنفهم البداية من النهاية‬ ‫ال � �غ� ��راب‪ ..‬ال� ��� �س ��واد‪ ..‬وال�ع�ب�ي��د‬ ‫وال�سيوف‬ ‫رم ��ز ال ت�ع�ن��ي �إال ك��ل �إح���س��ا���س‬ ‫ي�ؤو�س‬ ‫تكاتف اخلريف معنا‬

‫ما �أحالها من �إرادة تعبق بعرق �سند�سي‪ ،‬يحمل‪ ،‬مع بذور التعب‪،‬‬ ‫روائح الن�صر! فهنيئا لأمة املجد التي ال تنام �إال على وفري ال�س�ؤدد‪،‬‬ ‫وال تعب أ� ب�شوك القنافذ اال بجز ر�ؤو�س اجلالدين وارغامهم على دفع‬ ‫الثمن غاليا حدث هذا غري مرة‪ ،‬و(�شاليط) واحد من الأدل��ة التي‬ ‫لن تنتهي‪.‬‬ ‫ويف زح�م��ة ال�غ�ي��ات‪ ،‬وال�ن��ا���س ��س�ك��ارى وم��ا ه��م ب���س�ك��ارى‪ ،‬ينتبه‬ ‫امل�ج��اه��دون ال���ص��ادق��ون‪ ،‬فمع عمليات خطف اجل�ن��ود لتبادلهم مع‬ ‫الأ�سر‪ ،‬هناك عمليات خلق وجتديد تعلن عن عبقرية م�ستحدثة يف‬ ‫حرب الإرادة‪� ،‬إنها الوالدة عن بعد‪ ،‬م�صطلح مل يولد �إال يف فل�سطني؛‬ ‫ففل�سطني �صانعة كل جمد حينما يعز املجد‪.‬‬ ‫ولكن ق�صة الوالدة واحلمل مل تكن طرفة �أو ترفا‪ ،‬بل كانت ف�صال‬ ‫من ف�صول رواية جت�سد معاناة هذا ال�شعب‪ ،‬وتك�شف عن جحيم ظلم‬ ‫ال�صهاينة‪ ،‬وتندب حظ �أمة تقاع�ست عن ن�صرة احلق‪ ،‬وجمتمع دويل‬ ‫تنكر للف�ضيلة‪ ،‬و�آثر �أن يت�ساوق مع منطق القوة واجل�بروت‪ ،‬فهوت‬ ‫العدالة‪ ،‬وانك�سرت �شوكة ميزان العدل‪.‬‬ ‫وملا مل يجد الفل�سطيني اال�سري �إال �إرادته ال�صابرة �شحذ حدها‬ ‫وا�ستلها من غمدها‪ ،‬وغدا بها متحديا ففتح بها كل باب مغلق وهدم‬ ‫كل ح�صن ظامل‪ ،‬وقد ا�ستجابت له رحم العظيم اجلبار؛ فكان الن�صر‬ ‫حليفه يف غ�ير موقعة‪ ،‬واهلل نا�صر ج�ن��ده‪ ،‬ولكن �أك�ثر الأغ�ب�ي��اء ال‬ ‫يعقلون‪.‬‬ ‫ت�ق��ول زوج��ة الأ� �س�ير م���ش��اه��رة‪� ،‬أم ع�ب�ي��دة‪ ،‬وال�ت��ي تركها فهمي‬ ‫حام ً‬ ‫ال يف �شهرها الثامن بعبيدة‪ ،‬ال��ذي جاء على الدنيا‪ ،‬دون ر�ؤية‬ ‫أ�ب�ي��ه‪ ،‬وت��ارك�اً ابنته زينة التي كانت تبلغ م��ن العمر ع��ام�ين‪« :‬كانت‬ ‫حياتنا مت��ر ب�ه��دوء و�سكينة وال يوجد �أي عقبات �أو ت�شوي�ش‪� ،‬إىل‬ ‫اللحظة التي جاء فيها عنا�صر من جي�ش االحتالل ملكان عمل فهمي‬ ‫يف القد�س‪ ،‬و�أخ�بروه �أن يذهب ملقابلة املخابرات لل�ضرورة‪ ،‬لتتحول‬ ‫فيما بعد املقابلة �إىل أ�م��ر باعتقال»‪ .‬هكذا ب��د�أت ق�صة االغ�تراب يف‬ ‫حياة كادت ان جتدب يف بلد يعاين ا�ستئ�صاال وت�صحرا‪ ،‬عرب �سيا�سة‬ ‫التهجري والهدم»‪.‬‬ ‫ثم يدخل فهمي رحلة العذاب والتغييب؛ فتفقد العائلة االت�صال‬ ‫به‪ ،‬ليتم �إبالغهم فيما بعد �أنه معتقل لدى ال�سلطات ال�صهيونية‪،‬‬ ‫وعندها كان الأمل والفاجعة لهول الأمر‪.‬‬ ‫وب�صرب جميل‪ ،‬ولهجة قوية ت��دل على �أن امل��ال لي�س الأه��م يف‬ ‫احلياة‪ ،‬و إ�من��ا �سالمة الأحبة هي الأغلى‪ ،‬تقول �أم عبيدة‪� :‬أن جنود‬ ‫االحتالل ج��ا�ؤوا �إليهم ليلة عيد الأ�ضحى يف عام ‪ 2004‬و�أخربوهم‬ ‫ب�ضرورة �إخ�لاء املبنى ال��ذي ي�ضم بيت الأه��ل و�شقيق فهمي الآخ��ر‪،‬‬ ‫لأنهم يريدون تفتي�شه‪( ،‬وهم يف الواقع يريدون هدمه)‪ ،‬دون ال�سماح‬ ‫لهم ب�أخذ �أي امل�ستلزمات منه‪.‬‬ ‫وقد كان وقع خرب هدم املبنى �أليماً على فهمي يف �سجنه‪� ،‬إال �أنه‬ ‫حتلى بال�صرب‪ ،‬وكان جميع من حوله ي�ؤن�سه مبا جرى‪.‬‬ ‫هذه هي القد�س‪ ،‬وه ��ؤالء هم �أبنا�ؤها م�شاريع ت�ضحية‪ ،‬وبذور‬

‫تذكري لأمة نائمة‪ ،‬وخز يف خا�صرة مكلومة‪ ،‬لكنهم �أكرث ا�ستيقاظا‬ ‫من غريهم‪ ،‬فرغم القهر والإرهاب والت�شريد والآهات والأمل‪ ،‬ورغم‬ ‫ب��وارج التعتيم والتهجري والنفي وال�ه��دم‪� ،‬ستبقى القد�س �شاخمة‪،‬‬ ‫ويبقى ريحها عبقا‪ ،‬وطيفها ال�شامي �أغنية‪ ،‬وحلنا لكل فم ويبقى‬ ‫احل��رم يعربيا‪ ،‬ويبقى �أهلها املقد�سيون �أو��ص�ي��اء عليها؛ فالقد�س‬ ‫مدينة ال تقبل التق�سيم؛ ولن يرحل عنها �أهلها ال�صابرون‪ ..‬و�ستبقى‬ ‫�ساحة جلند ال�شام‪ ،‬ومعربا للأمم التي ر�ضي اهلل عنها‪ ،‬لن ت�سقط‬ ‫قالع القد�س‪ ،‬ولن يبرت مد اهلها‪ ،‬فقد قرر املقد�سيون زرع حقول‬ ‫الن�ساء ال�صابرات ببذور املجاهدين امل�ضحني لينتجوا جيل الن�صر‬ ‫املن�شود ب�إذن اهلل‪.‬‬ ‫ك��ان��ت ق�صة امل�ع��ان��اة ل�ه��ذا ال�ب�ط��ل امل�ق��د��س��ي ولعائلته اك�ب�ر من‬ ‫تفا�صيل الكتابة‪ ،‬و�أعمق من جراح امل�أ�ساة امل�سطرة بقلم �شاعر‪ ،‬فلي�ست‬ ‫النائحة كالثكلى؛ ت�شري �أم عبيدة �أن احلكم على زوج�ه��ا ج��اء بعد‬ ‫ثالثة �أعوام من اعتقاله‪ ،‬وكان ال�سجن ‪ 20‬م�ؤبداً‪ ،‬وهو اخلرب املزعج‬ ‫الأليم القا�سي على كل العائلة‪ ،‬والأمر الأ�صعب على الأبناء‪ ،‬الذين ال‬ ‫يعرفون معنى كل ذلك بعد‪ ،‬وم�ضت �أم عبيدة �صابرة حمت�سبة غري‬ ‫�آبهة ملا يفعله االحتالل‪ ،‬الذي ي�ستقي �أحكامه من بحر الكذب الذي‬ ‫ال ينفد لديه �أبداً‪.‬‬ ‫لقد �أراد ال�صهاينة املجرمون �أن يك�سروا ارادة هذا البطل عرب‬ ‫حكم جمحف‪ ،‬يحرمه من ر�ؤية ابنائه‪ ،‬والعي�ش معهم؛ فبد�أ االبنان‬ ‫زينة وعبيدة‪ ،‬يكربان يوماً بعد يوم بعيدين عن والدهما‪ ،‬حمرومني‬ ‫من لقائه واالجتماع به يف العيد‪ ،‬ويف �شتى املنا�سبات‪ ،‬وحتى يف فرحة‬ ‫�شهاداتهم املدر�سية‪ ،‬التي ال يلقون بها با ًال رغم تفوقهم‪ ،‬ب�سبب غياب‬ ‫والدهم عنهم‪.‬‬ ‫لكن االم��ل ال��ذي زرع��ه فهمي يف قلب ال��زوج��ة والأه��ل ال مثيل‬ ‫له…‪ .‬وعزميته التي تتجدد هناك من وراء الق�ضبان‪ ..‬ت�شع نوراً‬ ‫ب�ق��رب ف�ج��ر التحرر… ف��ذك��رت �أم ع�ب�ي��دة �أن زوج �ه��ا ا��س�ت�ط��اع �أن‬ ‫يح�صل على �شهادة الثانوية العامة داخل الأ�سر‪ ،‬و�أن يلتحق باجلامعة‬ ‫الإ�سالمية ويدر�س تخ�ص�ص خدمة اجتماعية‪.‬‬ ‫كما �أن فهمي يتقن اللغة العربية‪ ،‬ويحفظ ال �ق��ر�آن‪ ،‬وحا�صل‬ ‫على �شهادة قراءة حف�ص بن عا�صم‪ ،‬عدا عن امتالكه ملواهب ريا�ضية‬ ‫وفنية رائعة‪ ،‬مكنته من التغلب‪ ،‬على �أمل ال�سجن ومعاناته‪.‬‬ ‫م��ن رح��م ال��وج��ع امل ��ؤمل تولد ب�شائر الن�صر‪ ،‬وب ��الإرادة العابرة‬ ‫للم�ستحيل يحطم ال�صلف امل�ستبد‪ ،‬وب�إذن اهلل تنق�شع ال�صخرة وتفتح‬ ‫ك��وة يف اجل��دار‪ ،‬تر�سل عربها زف��ات احل��ري��ة؛ ليبد�أ م�شروع الكن�س‬ ‫والتطهري‪ ،‬ثم م�شروع ال��زرع والتعمري‪ ،‬لفل�سطني الأبية و�إن غدا‬ ‫لناظره قريب؛ فال ي�أ�س مع الإرادة‪ ،‬وال م�ستحيل مع االميان‪ ،‬ف ّرج‬ ‫اهلل كرب فهمي وكرب �إخوانه‪ ،‬واهلل خري حافظا وهو �أرحم الراحمني‪.‬‬

‫لأن �ن��ا أ�ح���س���س�ن��ا م ��دى اخلطب‬ ‫فيه‬ ‫عند �سقوط الورق‬ ‫وجفاف الربيع‬ ‫وا�صفرار ال�سماء‬ ‫بلون التعب‬ ‫�أنا ونحن وهم من تعلمنا الأرق‬ ‫م� ��ن � �ض �ج �ي��ج ت �ل ��ك ال �ك��ائ �ن��ات‬ ‫الغريبة‬ ‫غري اللطيفة‪ ..‬غري امل�ألوفة‬ ‫التي تقذف وت�شتم وت�سب من‬ ‫حتتها من غري �سبب‬ ‫رماحها تهوي ونحن نهوى بها‬ ‫و�أ�صواتها تعوي وتدوي‬ ‫و�أطفالنا وكبارنا ومر�ضانا يف‬ ‫خطب‬ ‫ارحل من هنا‬ ‫لكن قبل هذا‬ ‫يجب عليك �أن مت��ر على تلك‬ ‫اجلثث‬ ‫فهي معربك الأخري‬ ‫و�أنت من يعلن �سبيله‬ ‫هل يعرب فوق الأك��وام امللتحمة‬ ‫امليتة‬ ‫�أم ماذا بعد؟‬

‫تقوم الدكتاتورية ال�سيا�سية على تركز‬ ‫تقاليد احلكم وال�سيا�سة وجميع ال�سلطات‬ ‫بيد �شخ�ص واح��د ميار�سها ح�سب �إرادت ��ه‪،‬‬ ‫دون ا�شرتاط موافقة ال�شعب على القرارات‬ ‫التي يتخذها‪ ،‬ولكن الدكتاتورية لي�ست حكرا‬ ‫على الناحية ال�سيا�سية‪ ،‬بل هي منط تفكري‬ ‫ي�ستكن يف وع��ي ك��ل ف��رد �صاحب �صالحية‬ ‫ما؛ جتدها عند الأب وعند الأم وعند الزوج‬ ‫والزوجة‪ ،‬وعند الأبناء والبنات‪ ،‬فقد تربينا‬ ‫على هذا وتقليناه مفهوما حياتيا يحكم كل‬ ‫اجتاهاتنا‪ ،‬فاخللل ظاهر يف الرتبية التي‬ ‫مار�سناها �أو مور�ست علينا‪ ،‬فهل �سنتخل�ص‬ ‫منها ي��وم��ا؟ فامل�شكلة ذات أ�ب�ع��اد اجتماعية‬ ‫وثقافية وت��رب��وي��ة قبل �أن ت�ك��ون �سيا�سية‪،‬‬ ‫وكما قيل‪« :‬كما تكونوا يول عليكم»‪.‬‬ ‫�أتذكر ما كتبه الراحل حممود دروي�ش‬ ‫يف خطبه املوزونة للدكتاتور‪ ،‬حيث احلديث‬ ‫ال�ساخر امل�ؤمل من منط تفكري احلاكم‪ ،‬الذي‬ ‫ي�ستعبد ال�شعب‪ ،‬و�إذا ما مار�س منطا �آخر‬ ‫ف� إ�ن��ه ميار�سه على ه��واه‪ ،‬وك�ي��ف ي��رى‪ ،‬فهو‬ ‫احلاكم ب�أمر نف�سه‪ ،‬واملت�صرف ب�ش�ؤون العباد‬ ‫والبالد‪ ،‬فقط عليه �أن يقول‪ ،‬وقوله مقد�س‬ ‫والكل يجب �أن يقدم قرابني الطاعة‪ ،‬حتى‬ ‫يف االنتخابات‪ ،‬هو من �سيختار من يحكمه‬ ‫من ال�شعب‪� ،‬أر�أيتم كيف تكون الأمور مقلوبة‬

‫ومعكو�سة؟!‬ ‫هلل درك أ�ي� �ه ��ا احل ��اك ��م ال �ن �ح��ري��ر‪ ،‬كم‬ ‫أ�ن��ت مغبون على �شجاعتك يف تتفيه النا�س‬ ‫و�آرائهم! ما �أريكم �إال ما �أرى وما �أهديكم �إال‬ ‫�سبيل الر�شاد‪.‬‬ ‫ت� �ت ��داع ��ى �أف� � �ك � ��ار ك� �ث�ي�رة ح � ��ول ف �ك��رة‬ ‫الدكتاتور‪ ،‬تلك الفكرة ال�شيطانية بامتياز‪،‬‬ ‫وال �ت��ي ت�ن��م ع��ن ع�ق�ل�ي��ة م�ت�ح�ج��رة‪ ،‬ال ت��رى‬ ‫�إمكانيات العقول الب�شرية‪ ،‬وما تتمتع به من‬ ‫قدرات وطاقات‪ ،‬قد تكون لها الفائدة اجللى‬ ‫والعظيمة على املجتمع التي حتيا فيه‪ ،‬في�أتي‬ ‫احلاكم املت�سلط �أيا كان موقعه‪ ،‬رئي�سا �أو �أبا‬ ‫�أو معلما‪� ،‬أو مثقفا‪ ،‬ليفر�ض وجهة نظره‬ ‫على اجلميع‪ ،‬فهو الرا�شد الوحيد واحلكيم‬ ‫املتفرد‪ ،‬والكل م�ساكني يعانون من الت�شوي�ش‬ ‫وانعدام الأفق‪ ،‬فالتنوع م�ضر باحلياة‪ ،‬وخمل‬ ‫بالنظام العام من وجهة نظره‪.‬‬ ‫ويبقى ال�س�ؤال متحديا ب�صرخته‪ :‬متى‬ ‫نتخل�ص م��ن وه��ج الفكرة امل�شو�شة؟ ومتى‬ ‫ي �ج��ب ع�ل�ي�ن��ا �أن ن�ف�ه��م �أن احل �ي��اة ب�سننها‬ ‫املودعة فيها قائمة على التنوع الفكري‪ ،‬وال‬ ‫ت�صلح احل�ي��اة وج��ودي��ا �إال بالتنوع املف�ضي‬ ‫�إىل احلوار ومناق�شة الأفكار‪ ،‬فمتى �سيعرف‬ ‫امل �ث �ق��ف ال �ق��اب��ع وراء م�ك�ت�ب��ه �أن مم��ار��س�ت��ه‬ ‫الفكرية �ستظل حربا على ورق �إذا مل يقتنع‬

‫«وطنٌ َ‬ ‫بطــعم الغيـاب»‬ ‫ّ‬ ‫ي�ســارونا‬ ‫ال�شك ملّــا نغ ُفــل عن جراحاتنا التي طاملَــا �أرهقنا‬ ‫«ال َ‬ ‫ونحــاول كثرياً �أن‬ ‫ح�ضورها ال�دّائ��م‪ ،‬ال نذكر املَــا�ضي رغ � َم عِ �ـ�َبهرَ ه‪َ ،‬‬ ‫َنن�سى! تباً‪ ،‬لع�شق ي ُكــون ل�سواها!»‬ ‫ي�صــارعه �أمل الوحد ِة جمدّداً‪،‬‬ ‫كتبتُ كلماتي تلك‪ ،‬وتركتُ ال َقـلم َ‬ ‫ُ‬ ‫ي�شتاق للك َتــاب ِة ك َمــا أ�ن��ا‪َ ،‬كــنتُ أ�ع��زي َتركي‬ ‫مل �أدرك يوماً �أن ال َقــلم‬ ‫للك َتــاب ِة �أ ّنــي دائ ُم االن�ش َغــال و�أنّ الك َتــابة تلهيني عَن عملي‪ ،‬مل �أخرب‬ ‫�أحداً �أنـي ٌ‬ ‫غارق باحلنني ح ّد الوحدَة و أ�نـي ما عَــدت قادراً علَــى الب َقـاء‬ ‫وحيداً دو َن وطن! كنتُ �أمت ّنــى �أن أ�عُــود �إىل وطنـي ل َأجـد مرتعـاً ال‬ ‫يق�صيني بعيداً عن َخيمة �أهلـي‪ ،‬وال يحيد بـي عن ال�شعور ب�أنّ اله ّم‬ ‫جل�ـ��ر َح واح��د‪ ،‬كنتُ �أمت ّنــى �أن �أن� َ‬ ‫واح��د‪ ،‬وا ُ‬ ‫�زف ذات اجل��رح وال �أب َقــى‬ ‫أجمــد ال ّنزف من بعيد‪.‬‬ ‫� ّ‬ ‫ليل ُة ا َ‬ ‫ــام�س ع�شر من مايو متــ ّر ببطء وك�أنهَــا �أطول ليل ٍة‬ ‫خل َ‬ ‫هي كذلك‪ ،‬ت ّعــودت �أن �أ ُكــو َن يف مثل هذه الليل ِة‬ ‫يف تاريخ النكــبة‪ ،‬بل َ‬ ‫�أجهـز نف�سي ا�ستعداداً للخــروج يف م�سرية الذكرى التي متّ فيهَــا قب َل‬ ‫�أن �أولد‪ ،‬ف َقـد �أ ّرختُ ك ّل مذكراتي بحيث ت ُكــون قب َل هذا ال ّتــاريخ‪ ،‬رغ َم‬ ‫�أن �آخرهَــا كا َن ليلة �أم�س! م ّر الوَقت ك�أ ّنــي �أقب ُع يف زنزانة مفرغ ٍة‬ ‫من ك ّل �شيء �إال مما م�ضى من �أمل الغ َيــاب ومَــا �سي ُكــون منه‪� ،‬أتذوق‬ ‫ُ‬ ‫نظرت �إىل �سقف ال ُغــرفة التي تو�سطهَــا نو ٌر‬ ‫طعم ُه قب َل �أن �أعي�شه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خ��اف��تٌ ‪ ،‬ك�ث�يراً مــا ح��او َل �أن ي�شدين لأن�ظ��ر �إليــه لكن عبثا‪ُ � ،‬‬ ‫أعي�ش‬ ‫حمــاولة م ّنــي �أن �أ�س َتــجدي عت َمــة ا َ‬ ‫خلــيمة التي ُ‬ ‫يعي�ش‬ ‫ب َعــتم ِة الغــرب ِة َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ممــا‬ ‫ــاري‬ ‫ك‬ ‫أف‬ ‫ــادت‬ ‫مت‬ ‫ي‬ ‫املخ‬ ‫أكرث‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫الثكلى!‬ ‫البالد‬ ‫يف‬ ‫ــم‬ ‫ّ‬ ‫فيهَــا �أهلــي و�أه ُل ّ‬ ‫َ‬ ‫ت�صورت‪� ،‬أنظ ُر لل َقـلم من ب َعــيد دون �أن أ�ج��ر ؤ� علــى �إزاح��ة يدي من‬ ‫ــرف‬ ‫بح ٍ‬ ‫حتت ر أ���س��ي‪ ،‬وك ��أين ق ّيــدتهَــا َكـي ال مت�سكهُ‪ ،‬فتزي ُد وجعــي َ‬

‫فرا�س حج حممد‪/‬فل�سطني‬

‫مغرتب �أي�ضـاً َ‬ ‫فتت�ض ُ‬ ‫ــاعف �آالمــي‪.‬‬ ‫ري لعدّة د َقــائق كنتُ �أعي�شهَــا‬ ‫�أطلقتُ الع َنـان ل�شهيق حب�س ُه الـزف ُ‬ ‫علي وحدتي تلك!! ٌ‬ ‫ّ‬ ‫مع ال��وح��دة‪ ،‬فف ّك ُ‬ ‫موت‬ ‫ـف�س‬ ‫ــرت �أن ال ّن َ‬ ‫�سيق�ض ّ‬ ‫ال متنا ٍه مـ َع غرب ٍة ُتعيدين للح َيــاة كي تقتلني من َجـديد‪ ،‬وك�أنهَــا‬ ‫ت َعـاقبني ف��و َق غر َبــتي ُغــربة! �أخ� ُ‬ ‫�ذت نف�ساً عميقاً و�أ�سندت ظهري‬ ‫ُ‬ ‫ج�سـدي‬ ‫إىل‬ ‫�‬ ‫ــاب‬ ‫تن�س‬ ‫ه‬ ‫ــ‬ ‫ت‬ ‫ود‬ ‫رب‬ ‫ب‬ ‫جل �دَار ال ُغــرف ِة ال��ذي طاملَــا‬ ‫ِ‬ ‫�شعرت ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ال�ســاعة‬ ‫كخنجــرٍ َ�صـدئ ال ُت�شفــى موا�ض ُع طعنه �أبدا!! دقــات عقرب ّ‬ ‫أن�سى �أن ال َيـوم ه��و ذك��رى َنكبتي يف‬ ‫ت��رن يف �أذين مذكـر ًة �إي��اي �أال � َ‬ ‫غربتي‪ ،‬يا �إلهي كم هـ َو ّ‬ ‫�شاق علي �أن �أم�ضي مث َل هذا ال َيـوم بعيداً عن‬ ‫َوطني املَـنكوب وبعيداً عن �أهلي املنكوبني! كم هُ ـو ّ‬ ‫�شاق علي �أن �أتذكر‬ ‫هَـذه الذكرى دو َن �أن �أكو َن يف َ�ساحة النكبة ويف َقلب الوطن املَنكوب!‬ ‫يَلزمُـني َكـثرياً من الوَقت لأبكي هُ ـنا‪ ،‬فقد ج َّففت ال ُغـربة ك ّل َ�شيء‬ ‫داخلي‪� ،‬إال الألـم!‬ ‫�أو َقدَت عت َمـة الغرفة �ألف ح َكاية‪ ،‬ولك ّل زاوية �أنظرهَا يف ال ُغـرفة‬ ‫ـرت َ‬ ‫َتنهيدة تحَ كي مَقطعـاً من احل َكـاية‪ ،‬تذ ّك ُ‬ ‫كيف ك ّنـا جنتمع َحـول‬ ‫«الب ّنـورة» التي َكـانت �س ّيـدة النور يف ا َ‬ ‫خلـي َمـة‪ ،‬مل ن ُكن ل َنحظى ب َغيـرها‬ ‫دَخيـ ً‬ ‫ال يَحتـوي عَـتمة قلوب َنـا ومي َنحنا َ�صدى دف ٍء ُكـ ّنـا ُنحـاول �أن‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫نلت َم�سه بكل الأ�شكال‪ ...‬حتمـا‪ ،‬هُ ـم هناك‪ .‬مل تزل مَـالم ُح ح َيـاتهم‬ ‫ذاتهَـا مل َتتغري! خ ّيم �أن ُ‬ ‫يجـوب ك ّل زاوية وك ّل بق َعـة‪،‬‬ ‫ني ال ّذكريات وراح ُ‬ ‫ال ّ‬ ‫يق�ضـ ُه �إال َتنهيداتي التي َ�شع ُ‬ ‫ـرت بهَـا َت�سي ُل َحـارقـ ًة على خـدّي‪،‬‬ ‫الوجع‪.‬‬ ‫ل َتخـط �أيامـاً ال ُتن�سى منَ َ‬ ‫رت يف فل�سطني كثرياً ‪ -‬و�أنا �أنظ ُر �إلــى ا َ‬ ‫ف ّك ُ‬ ‫خلــريطة التي اح َتلت‬ ‫جزءاً كبرياً من جدَار ال ُغــرفة‪ُ ،-‬‬ ‫فكرت يف �شوارعهَا ومدنهَا‪ ،‬حاولتُ �أن‬

‫�أن قلمه بحاجة لرتوي�ض ليقبل مناق�شة‬ ‫الآخرين‪ ،‬واح�ترام ما عندهم من �أفكار‪� ،‬أم‬ ‫�أنه اخلوف من زحزحة مكانته التي اكت�سبها‬ ‫من �شرعية غري �شرعية العقل واملنطق؟!‬ ‫�سنظل ندور يف حلقة مفرغة من العبثية‬ ‫املف�ضية للهاوية �إذا ظلت امل�ؤ�س�سات الرتبوية‬ ‫دكتاتورية يف ممار�ستها للتعليم ح�سب نظام‬ ‫جامد �صارم‪ ،‬بدءا من ت�صميم مناهج يلفها‬ ‫ال �غ �ب��اء‪ ،‬وال ت �خ��رج ال �ت�لام �ي��ذ �إال ك��ائ�ن��ات‬ ‫ب�شرية‪ ،‬م��زودة مب�ع��ارف ج��ام��دة‪ ،‬ال حت�سن‬ ‫اال�ستفادة منها‪� ،‬أو ظل املعلم ملقنا معارفه‪،‬‬ ‫طالبا من ه ��ؤالء امل�ساكني ترديد ما يقول‪،‬‬ ‫وك�أنهم ببغاوات يف حجرات ال�صف‪ ،‬ال يثني‬ ‫على م��ن يفكر‪ ،‬ويعلي م��ن ��ش��أن م��ن حفظ‬ ‫ووعى الألفاظ دون املعاين ومدلوالتها‪� ،‬إنها‬ ‫الكارثة‪ ،‬هنا ي�صنع الدكتاتور �أيها النا�س‪.‬‬ ‫فنم يا دروي�ش هانئا وال حتلم بغد �أف�ضل‬ ‫م��ا دام �أن م��ن ��س�ي�ق��ر�أ �أ� �ش �ع��ارك م��ن ه ��ؤالء‬ ‫ال�ت�لام�ي��ذ ال ي�ف�ك��ر مب��ا ق �ل��ت‪ ،‬وال ي�سعدك‬ ‫�أن يحفظ النا�س أ���ش�ع��ارك ع��ن ظهر قلب‪،‬‬ ‫ول�ك��ن وب�ك��ل ت��أك�ي��د ي�سعدك ال ��ذي ناق�شك‬ ‫واختلف معك‪ ،‬وح��اول �أن يقول‪� :‬إن��ك كنت‬ ‫على خط�أ‪ ،‬فيا عزيزي لي�س احلاكم وحده‬ ‫هو الدكتاتور‪ ،‬فالدكتاتور فينا �أي�ضا‪� ،‬سلوكا‬ ‫ومنهجا وفكرة �ضاربة اجلذور‪.‬‬ ‫النوار �سامي ال�شمايلة‬

‫بحكـايا‬ ‫�أق�صي خميم ج َبــال َيــا (خم ّيمي) بعيداً عن تفكريي بهَلو�ساتي َ‬ ‫جدّي يل و�أنا َ�صغري‪ ،‬عَن يا َفــا اجلميلَة وحم َبـوبته التي مل ي َتزوجها‬ ‫لو�سه على �شاطئ َغــ ّزة فقط ل َكي تت�سع عي َنـاه فرحـاً ل ُر�ؤية ال ُغـروب‬ ‫ُ‬ ‫وج َ‬ ‫الذي كان ُيـبعد عنـ ُه ك ّل االلآم وا ُ‬ ‫ُ‬ ‫تذكرت �أن‬ ‫حلـزن‪ ،‬لك ّني ُ�سرعان ما‬ ‫جدّي مَـات يف املُخ ّيم!! ف َعـرفتُ �أن املخ ّيم �أقـوَى من �أهزمَـه و�أن َت�شل ُه‬ ‫من َتفكريي َ‬ ‫حلظـة واح��دة!! �أدرك��تُ كم �أحبكِ فل�سطني! �أح ّب ِك ح ًّد‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ـرفتُ‬ ‫النكبة وحد غريتي لـ ّما ع �أنى �س�أق�صى بعيدا عنكِ يف َيـوم نكبتك‪،‬‬ ‫وح ّد َ‬ ‫غ�ضبي ُكله على مَن جتـر�أ يف مثــلِ هـذ ِه اللـيل ِة ال َغـائمة ل َيرتك‬ ‫ل��كِ ولـي ب َقايـا دمعـة مل َت��زل ح��د اللحظ ِة َتبحث ع ّمن يمَ َ�سحها!‬ ‫�أح ّبك بقدر بعدي عنكِ وبقدر ما كرهتُ غربتي لأجلك‪ ،‬وبقدر ما‬ ‫َغـزلتُ من َحريف َحنـاجر مل يكن ُ‬ ‫يهتف �صدَاها �إال با�سمك‪ ،‬وب َقدر مـا‬ ‫ّ‬ ‫تو�شحت بلَون الغيـاب يف ليلتي هَـذه!‬ ‫أهم�س با�سمك‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وجهتُ وجهي للمـر�آة‪ ،‬فر�أيتُ كم عانيتُ و�أنا � ُ‬ ‫�شعرت يومهَا �أن املر�آة َ‬ ‫ُ‬ ‫قب�ضت على َحقيقة �أنها َ�صادق ٌة فيما �أرى فيهَا‪،‬‬ ‫بحجم َ�ضعفي أ�مَـام ال ُغـربة‪.‬‬ ‫فزادَت م َتـاهـات وجهي حزنـاً �إميَانـاً منهَا َ‬ ‫ُ‬ ‫نظرت حويل‪َ ،‬كـان ال َقلم ال يـزال قابعاً فـوق الوَرقة يَرجتي م ّني �أن‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ال�صمت و�أ�ض ّم كل ما ن�سجت ُه �إليهِ‪ ،‬كي يخ ّفف هو‬ ‫�أخلع عـ ّني عباءة ّ‬ ‫�أي�ضاً حنين ُه املت� ّأجج داخل ُه َ‬ ‫للوطن‪ ،‬لكـ ّني �ش َع ُ‬ ‫رت �أين كتبتُ ك ّل َ�شيء يف‬ ‫أن�ساه ولن �أ�ض ّيع �سطراً بل حرفاً واحداً منـه‪َ ،‬حـزنتُ لأجل‬ ‫م َكان لن � َ‬ ‫ال َقلم كثرياً؛ َ‬ ‫أم�سكت ُه قب َل �أن‬ ‫كيف ال ي ُكون لـ ُه‬ ‫ٌ‬ ‫ن�صيب من ليلتي تلك‪َ � ،‬‬ ‫َ‬ ‫جمدداً‬ ‫ُ‬ ‫َـا‬ ‫ه‬ ‫نكبت‬ ‫ل‬ ‫لي‬ ‫مع�ش‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫أك‬ ‫ــة‬ ‫يف‬ ‫ـوقتي‬ ‫َـن‬ ‫حديثي‬ ‫ــل‬ ‫�‬ ‫َ‬ ‫�أغ َرق يف َ�صمتي و َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫«وطن بطعم الغ َياب!»‬ ‫وكتبتُ �أعلَى الور َقة‪:‬‬

‫�إعداد وحترير‪ :‬ر�أفـت مـرعـي‬

‫م�شاركات برنامج‬ ‫�أوراق �شجر‬ ‫رو�ضة ماجد �أبو عو�ض‬

‫حيا ٌة متناقضة‬ ‫فطر ٌة غريبة ُجبل عليها االن�سان‪ ،‬تقدِّم الكراهية على احلب‪،‬‬ ‫تقدم اخلوف على االطمئنان‪ ،‬وتقدم االنانية على العطاء‪..‬‬ ‫فالإن�سان يا عزيزي نادراً ما يتقا�سم مع غريه طعاماً مو�ضوعاً‬ ‫يف قد ٍر �صغري‪ ،‬هذا لي�س رمزاً على الأنانية بل انه يدل على اخلوف‬ ‫من نفاذ الطعام‪..‬‬ ‫فالأنانية يا هذا هي عندما تكون املائدة مزينة ب�أ�شكال وا�صناف‬ ‫متعددة ومتنوعة من الطعام وال ت�ستطيع م َّد يدك والتقاط ك�سرة‬ ‫خب ٍز منها‪ ..‬خوفاً من ذاك الذي ير�أ�سها!!‬ ‫�أغ�م����ض عينيك وتخيل معي كيف �سيكون ال�ع��امل ل��و اختفى‬ ‫ذاك اخلوف وتلك الأنانية‪ ..‬لن يجوع �أحد ولن يحتاج اح ٌد لأحد‪..‬‬ ‫�أتخيلت معي ذاك العامل؟!‬ ‫ح�سناً‪ ..‬الآن افتح عينيك لأنه ٌ‬ ‫خيال من�سوج من وهم بعيد املنال‬ ‫يتال�شى مع الأيام‪ ..‬افتح عينيك يا �أنت على هذا العامل! لأنه خلف‬ ‫كل �أقنعة ال��و ّد والطيبة هناك وح�ش كا�سر ذو وج��ه �أخ�ضر ت�سبح‬ ‫بعينيه تلك الغرية التي تريد الق�ضاء عليك‪...‬‬ ‫نعم‪ ،‬هذه هي احلقيقة التي ال نلتفت اليها اب��داً!! ننظر دائماً‬ ‫واقع كاذب‪� ..‬أفكرت يوماً �أن تنظر �إىل‬ ‫اىل احلياة نظر ًة بي�ضاء ذات ٍ‬ ‫تلك احلياة نظر ًة عميق ًة م�صحوب ًة بحذر؟!‪ ..‬ف�أنت ال ت�ستطيع ان‬ ‫تبني نف�سك و�أنت تعتقد �أن الكل �سيكون بجانبك مهما طال عمرك‬ ‫و َب ُع َد زمانك! بل دع ال�شك ي�أخذ حيزاً ب�سيطاً من عقلك ف�إن ال�شك‬ ‫يتبعه دائماً ذاك احلذر!! ف�أنت لنف�سك فقط ال �أحد لك‪..‬‬ ‫جانب من ن�صيح ٍة لن�شق طريقاً ونفتح‬ ‫فكل هذا يا عزيزي هو ٌ‬ ‫�أفقاً قد عاف عليه الزمن‪ ،‬دعنا ال نن�سى من يحبوننا وحتلو احلياة‬ ‫ب�صحبتهم فهم �سندنا مهما كربنا وهم عوننا �أينما نكون!‬ ‫فالإن�سان ي��ا ه��ذا مهما ح��اول االع�ت�م��اد على نف�سه ال�ضعيفة‬ ‫واالتكال على قواه اخلاوية لن ي�ستطيع متابعة حياته وحده‪..‬‬ ‫ن�صائح ب�سيطة ل��و تعمقنا بها ق��د ن�ستطيع متابعة طريقنا‬ ‫واجتياز املطبات وكل تلك العوائق التي تواجهنا! لأنه �سي�أتي ذاك‬ ‫اليوم وتخل مببادئك وحت��اول طلب امل�ساعدة من �أح��د‪ ..‬فاحلياة‬ ‫تناق�ضك يا عزيزي!!‬

‫�سناء ح�سن اخلطيب‬

‫اىل أخيتي الغالية‪ ..‬آه لو تعلمني ما اشتكيت‬ ‫لو تعلمني ما ا�شتكيت بعدي عنك‬ ‫هل تعلمني ب�أنني �أفتقدك كثريا‪..‬؟‬ ‫هل تعلمني كم �أتعذب و�أنت ل�ست معي ‪..‬؟‬ ‫ه��ل تعلمني م�ق��دار الأمل واحل ��زن ال��ذي ب��داخ�ل��ي‪ ...‬واللذين‬ ‫�أعي�شهما يف هذه احلياة؟‬ ‫هل تعلمني انني �أ�صبحت �أتخيلك يف كل مكان‪ ...‬وك�أنك معي؟‬ ‫هل تعلمني �أنني اتخذت من احلائط �شخ�صا يوا�سيني؟‬ ‫قويل يل‪ ....‬ماذا �ستعلمني‪ ....‬وتعلمني‪ ...‬وكيف �ستعلمني؟‬ ‫ف�أنت ل�ست هنا بجانبي‪ ...‬وبجواري ‪...‬لكي تعلمي‬ ‫�أ�صبحت ال �أطيق هذه احلياة املرة‬ ‫�أ�صبحت امتنى لو اذهب لل�سماء احلرة‬ ‫�أن��ا �أتعذب كثريا عندما �أرى إ�خ��وت��ي الثالثة وه��م جمتمعون‬ ‫و�أرى نف�سي وحيدة‬ ‫ح��اول��ت ك� �ث�ي�را‪ ...‬ب�ح�ث��ت وب�ح�ث��ت ط��وي�لا ب�ي�ن � �ص��دي �ق��ات‪....‬‬ ‫معلمات‪� ...‬أقارب‪ ...‬و�إخوتي �أي�ضا‪...‬‬ ‫لكن تكون فرتة ق�صرية اق�ضيها بجانبهم لتكون الب�سمة على‬ ‫�شفاهي‪ ،‬وعندما تدق �ساعة الرحيل يبد أ� القلب بتذكر الواقع املرير‬ ‫امل�ؤمل‪.‬‬ ‫�أن��ا ال أ�ن�ك��ر ان اجلميع يحبني‪ ،‬ولكنك ل��و كنت هنا بجانبي‬ ‫�ستكونني خمتلفة عنهم بجمالك بحنانك‪ ،‬ولكن هذا قدري ان �أكون‬ ‫وحيدة يف هذه احلياة‪ ،‬ولكن �س�أ�صرب حتى ي�أتيني الفرج من اهلل‪.‬‬

‫زايدة مو�سى �أبو العال‬

‫يا أخي‬ ‫و�أنت على قارعة حياتك تنتظر �أحالمك �أن تن�سج خيوطها‪ ،‬يا‬ ‫�سهماً من �سهام ال��روح اخرتق �صمام الأم��ان بوخزي‪ ،‬يا قطعة روح‬ ‫�سعرت �شوقي لأب��ي واحت�ضرت على �أكفها ا�شتياقك يل‪ ،‬اخت�صرت‬ ‫حبك و�أوج ��زت أ�ب �ح��ره مب��وج��ة تطل ب�ين فينات وف�ي�ن��ات‪ ،‬جعلتني‬ ‫رقماً يند�س يف جيبك يكرب ال�صمت فيه ويت�شبع ن�سيان بعد ن�سيان‪،‬‬ ‫يغرق يف تقا�سيم الظالم وتتعرق �آهاته وال ت�سمعها �سوى �أناتي التي‬ ‫اقت�صرت على م�ساحات دقيقة َّيف‪.‬‬ ‫�أخي‪ ،‬ا�شتقت لأبي ف�أنت �صورته مت�شي على الأر�ض و�أنت روحه‬ ‫التي ت�ستنفر َّيف احلنني �إليه‪.‬‬ ‫عذراً �أخي فدموعي ال تقوى على ال�صمت فهي ت�صرخ من �شدة‬ ‫الر�سن الذي التف على �سيولتها‪ .‬ال �أ�ستطيع �أن �أكبت ذاك احلنني‪،‬‬ ‫ال �أعلم هل ما زال احلنني بقربي �أم �سافر وترك حبله مو�صو ًال بي‪.‬‬ ‫�أخي‪� ،‬أ�شتاقك‪ ،‬وكل خلجة بنب�ضي ت�شتاق وعمري الذي ما زال‬ ‫ي�سرح يف الدنيا يتمنى قبلة كفك الدافئ‪.‬‬ ‫أ�خ��ي‪َ ،‬‬ ‫مل الذكريات ال تر�سل �أ�شعتها �إليك لي�شرق بوحها على‬ ‫�أ�ساريرك‪َ ،‬‬ ‫مل ْ‬ ‫مل نعد تو�أمي اليتم الذي ا�ست�شرت �ألفافه يف منحنيات‬ ‫�صبانا‪َ .‬‬ ‫مل ال��ذك��رى ت�ؤملني وال �أرى �صداها يف عينيك‪ ،‬والت�شبث‬ ‫بالأمل يفقدين الرغبة بالتنحي عن و�صلك ويغرقك �إهما ًال وبعدا‪.‬‬ ‫قد كانت القلوب تنب�ض �أم ً‬ ‫ال عند كل منعطف والآن النب�ضات‬ ‫ثكلى تندب �أطالل ما فات‪.‬‬ ‫�أخي‪ ،‬ال تن�سى ف�أنا تربيت على يديك اللتني ما زالتا عابقتني‬ ‫بي‪.‬‬

‫�سمر حممد �سعيد لهلوب‬

‫سأنتقم‬ ‫جلي�سة ه��ذا ال ��زم ��ان‪ ...‬منتظرة ال� �ع ��ودة‪ ....‬منتظرة رج��اءه‬ ‫يف ط�ل��ب ال �� �س �م��اح‪ ....‬م�ن�ت�ظ��رة �إح���س��ا��س��ه ب��ال�ن��دم ل�سرقته �إح��دى‬ ‫ممتلكاتي‪� ....‬إحدى �أ�شالئي التي ُفقدت ب�سببه‪.‬‬ ‫�أمتنى لو �آراه يرجتف خوفاً مني �آتياً نحوي يطلب مني املغفرة‬ ‫ال قلبي داخل وعاء من الذهب مر�صعاً‬ ‫لفعلته القذرة‪ ....‬ي�أتي حام ً‬ ‫بالأملا�س ويرده يل‪ ....‬منتظر ًة قتله على ي��دي‪ .....‬ملا �سبب يل من‬ ‫حزن حينما �سرق ما يخ�صني ‪ ...‬حينما �سرق بالدي فل�سطني!! نعم‬ ‫فل�سطني من حقي ولن تكون يوماً له‪.‬‬ ‫فهي بقلبي‪ ....‬من هو كي ي�سلبها مني‪� ....‬أهي ٌ‬ ‫حق له؟؟ �أم هي‬ ‫وريث ٌة مما ترك له �أجداده؟‬ ‫بل هو ف��أر قذر �سرق ب�لادي‪ ،‬واحت�ضنها ك�أنه يحت�ضن قطعة‬ ‫ٌ‬ ‫ومعروف عني ب�أين فتا ٌة‬ ‫جنب!! لكن �أن� ّ�ى له ه��ذا‪ ....‬فهي تخ�صني‬ ‫فل�سطينية ال �أع��رف معنى اخل ��وف‪ ....‬وال أ�ع��رف معاين اخل��ذالن‬ ‫وا ُ‬ ‫جلنب‪ ....‬ف�أنا مهما ت�أخرت عن ا�سرتدادها �سي�أتي يوم و�س�أنتقم‪..‬‬ ‫حتماً �س�أنتقم‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫ال�سبت (‪� )22‬آذار (‪ ) 2014‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )21‬العدد (‪)2600‬‬

‫�صباح جديد‬


‫‪13‬‬

‫‪assabeelsports@yahoo.com‬‬

‫ال�سبت (‪� )22‬آذار (‪ ) 2014‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )21‬العدد (‪)2600‬‬

‫�شغب وتطاير للكرا�سي على املن�صة الر�سمية عقب نهاية القمة‬

‫الوحدات يضرب عصفورين بحجر واحد أمام الفيصلي‪..‬‬ ‫الجزيرة يكسب العربي ويتقدم للمركز الثالث مؤقت ًا‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ثائر م�صطفى وجواد �سليمان‪/‬‬ ‫ت�صوير �صالح �أبو وهدان‬

‫عبد ال�ستار الذي هدده ان�س بني يا�سني بر�أ�سية مرت‬ ‫ب�سالم‪ ،‬و��س��دد حممد خ�شبة ك��رة ق��وي��ة م��رت بجوار‬ ‫ال�ق��ائ��م و��س��دد خ�ل��دون اخل��زام��ي قذيفة ف��وق املرمى‬ ‫مرت بعدها الدقائق املتبقية من عمر ال�شوط الأول‬ ‫بحر�ص وا�ضح من العبي اجلزيرة يف املحافظة على‬ ‫التقدم‪.‬‬ ‫يف ال�شوط ال�ث��اين وا��ص��ل العربي ان��دف��اع��ه نحو‬ ‫مرمى احل��ار���س احمد عبد ال�ستار بحثا ع��ن تعديل‬ ‫النتيجة‪ ،‬فيما اعتمد اجلزيرة على الهجمات املرتدة‬ ‫التي كاد من �إحداها حممد طنو�س ان ي�ضيف الهدف‬ ‫ال �ث��اين‪ ،‬لكنه ت�سرع يف التعامل م��ع عر�ضية يو�سف‬ ‫الروا�شدة‪ ،‬لكن العربي وا�صل �أف�ضليته يف ال�سيطرة‬ ‫امليدانية بتحركات اخل��زام��ي و�إح���س��ان ح��داد واه��در‬ ‫حم�م��د ال�ب�ك��ار ع�ل��ى ف��ري�ق��ه ف��ر��ص��ة ال�ت�ع��دي��ل عندما‬ ‫و�ضعته متريرة البديل يو�سف ذودان مبواجهة املرمى‬ ‫لكنه �سدد بت�سرع جوار القائم‪ ،‬لتمر الدقائق املتبقية‬ ‫ب�صالبة دف��اع�ي��ة م��ن الع�ب��ي اجل��زي��رة حافظت على‬ ‫الفوز حتى �صافرة النهاية‪.‬‬

‫��ض��رب ال��وح��دات ع�صفورين بحجر واح��د �أم��ام‬ ‫الفي�صلي وح�ق��ق ف ��وزا مهما بنتيجة (‪� �-2‬ص �ف��ر) يف‬ ‫املباراة اجلماهريية التي �شهدها �ستاد امللك عبداهلل‬ ‫الثاين بالقوي�سمة‪ ،‬يف �إط��ار اجلولة ال�ـ�ـ‪ 13‬من دوري‬ ‫املحرتفني لكرة القدم‪.‬‬ ‫"الأخ�ضر" رد اع�ت�ب��اره �أوال خل���س��ارة ال��ذه��اب‬ ‫ب�ه��دف والأه ��م �أن��ه ان�ف��رد ب���ص��دارة دوري املحرتفني‬ ‫وحيدا بعد �أن رف��ع ر�صيده �إىل ‪ 28‬نقطة فما جتمد‬ ‫ر��ص�ي��د ال�ف�ي���ص�ل��ي ع�ن��د ‪ 25‬ن�ق�ط��ة وت��راج��ع للمركز‬ ‫الثاين‪.‬‬ ‫ويف م �ب��اراة �أخ� ��رى ج��رت ع�ل��ى ��س�ت��اد احل���س��ن يف‬ ‫�إربد حقق فريق اجلزيرة فوزاً مهماً على م�ست�ضيفه‬ ‫العربي بهدف نظيف �سجله الالعب �أحمد �سمري يف‬ ‫الدقيقة الثالثة من عمر املباراة‪.‬‬ ‫وتقدم اجلزيرة بهذا الفوز للمركز الثالث م�ؤقتا‬ ‫بر�صيد (‪ )21‬نقطة‪ ،‬بينما جتمد ر�صيد العربي عند‬ ‫(‪ )12‬نقطة يف املركز التا�سع‪.‬‬ ‫الوحدات (‪ )2‬الفي�صلي (�صفر)‬ ‫ك� ��أن ال�ف��ري�ق�ين ات�ف�ق��ا ع�ل��ى ال �ه��دوء ق�ب��ل ال�ب��دء‬ ‫بـ"الغارات الهجومية" حت�سبا لأي ط��ارئ �أو حدث‬ ‫م�ف��اج��ئ‪ ،‬ولأن امل��وق�ع��ة "ح�سا�سة" ونتيجتها مهمة‬ ‫بالن�سبة �إىل الطرفني‪ ،‬ج��رى اللجوء �إىل "�ضبط"‬ ‫الدفاعات �أوال قبل التفكري ب�أي "مناورة" تذكر‪.‬‬ ‫ه ��ذا "العهد" � �س��رع��ان م��ا ن�ق���ض��ه "الداهية"‬ ‫ال�سوري معتز ال�صاحلاين حلظة "مل�سه" الكرة املر�سلة‬ ‫م��ن ركنية ال��دم�يري لت�ضرب بـ"الألو�سي" وتدخل‬ ‫ال�شباك معلنة عن الهدف الأول عند الدقيقة ‪.10‬‬ ‫يف التفا�صيل الفنية‪ ،‬ت�شابه �أداء الطرفني �إذ لعب‬ ‫كالهما مبهاجم �صريح مدعوم بثالثي من اخللف‪،‬‬ ‫وث�ن��ائ��ي يف منطقة العمليات‪ ،‬ورب��اع��ي دف��اع��ي‪ ،‬ذلك‬ ‫الواقع فر�ض ح��ذرا منطقيا‪ ،‬فاملهم �أال مينى املرمى‬ ‫ب�أي �إ�صابة تذكر وعلى ذلك انطلق احلوار‪.‬‬ ‫�صاحب ال�ضيافة الوحدات �أج��رى تغيريا وحيدا‬ ‫ع�ل��ى ت�شكيلته امل��ا��ض�ي��ة �أم ��ام ال��رم�ث��ا‪� ،‬إذ ل�ع��ب ح�سن‬ ‫عبد الفتاح خلف املهاجم بهاء في�صل‪ ،‬وانتقل معتز‬ ‫�صاحلاين �إىل املي�سرة قابله منذر �أبو عمارة يف امليمنة‪،‬‬ ‫وثبت رجائي عايد وم��راد �إ�سماعيل يف عمق الو�سط‪،‬‬ ‫وبقي الدفاع "الأخ�ضر" كعادته �صلبا بوجود حممد‬ ‫الدمريي وطارق خطاب وفرا�س �شلباية وبا�سم فتحي‪.‬‬ ‫الفي�صلي انتهج ذات الأ�سلوب حيث با�سل العلي‬ ‫ويو�سف رائ��د يف العمق �إىل جانب ح�سني زي��اد وعبد‬ ‫الإل � ��ه احل �ن��اح �ن��ة ع �ل��ى الأط � � ��راف‪ ،‬وت� ��وىل �إب��راه �ي��م‬ ‫ال��زاوه��رة و��ش��ري��ف ع��دن��ان �صناعة الأل �ع��اب وتهيئة‬ ‫الكرات للثالثي ح�سونة ال�شيخ ويو�سف النرب ورائد‬ ‫النواطري لكن ه�ؤالء جميعا تعقدت مهمتهم يف �إي�صال‬ ‫�أي كرة تذكر للمهاجم الوحيد حامت علي‪.‬‬ ‫ال �ه��دف امل�ب�ك��ر م�ن��ح ال��وح��دات ال�ث�ق��ة‪ ،‬و��س��اه��م يف‬

‫اعتماد العبه على الهجمات املرتدة يف بع�ض الأحيان‪،‬‬ ‫وا�ستطاعت التوليفة ا�ستيعاب "ردة فعل" الفي�صل‬ ‫والعبيه عن طريق حماولة رد �أي كرة قبل �أن تقرتب‬ ‫من مرمى احلار�س عامر �شفيع‪.‬‬ ‫ما حتقق للفي�صلي من فر�ص مل ير َق للخطورة‬ ‫ولو �أن ت�سديدات رائد النواطري وح�سونة ال�شيخ جاءت‬ ‫�سهلة لـ"�شفيع"‪ ،‬فيما كان ب�إمكان "الأخ�ضر" �أن يعزز‬ ‫الغلة لو �أن ر�أ�سية بهاء ف�صل املتقنة وجدت طريقها‬ ‫�إىل ال�شباك لكنها انحرفت يف اللحظات الأخ�يرة عن‬ ‫الهدف املن�شود‪.‬‬ ‫ع ��دا ع��ن ذل ��ك ح��اف��ظ ال ��وح ��دات ع �ل��ى ه��دوئ��ه‪،‬‬ ‫ولوحظ �أن بع�ض من العبي الفي�صلي �صابهم نوع من‬ ‫"ال�شرود والع�صبية" وهذا ما �ساهم يف "�إجها�ض"‬ ‫رغبتهم يف التعديل قبل نهاية ال�ف�ترة الأوىل التي‬ ‫انتهت وحداتية بهدف ال�صاحلاين‪.‬‬ ‫تعزيز بـ"اجلزاء"‬ ‫حاول الفي�صلي قدر امل�ستطاع الرد ال�سريع‪ ،‬بهدف‬ ‫تعديل امل��وق��ف ب�سرعة و�أج ��رى تبديال ع��اج�لا دخل‬ ‫مبوجبه ق�صي �أبو عالية بدال من املدافع يو�سف رائد‪،‬‬ ‫وعاد �إبراهيم الزواهرة �إىل الدفاع جنبا �إىل جنب مع‬

‫با�سل العلي‪.‬‬ ‫الفي�صلي وجد دفاعا حمكما من العبي الوحدات‪،‬‬ ‫ما �أجربه على اللجوء �إىل الت�سديد تارة عرب يو�سف‬ ‫ال�ن�بر‪ ،‬و�أخ ��رى م��ن الأط� ��راف‪ ،‬ت��راج��ع ال��وح��دات �إىل‬ ‫اخللف عزز من خطورة الفي�صلي �إال �أن النهايات مل‬ ‫تكن �سعيدة‪ ،‬حيث عادت التبديالت لتظهر على �ساحة‬ ‫الأحداث من جديدة‪.‬‬ ‫الوحدات دخل من قبله عامر ذيب و�أحمد اليا�س‬ ‫وحم �م��ود زع�ت�رة ع�ل��ى ف�ت�رات ب ��دال م��ن ح���س��ن عبد‬ ‫الفتاح ومعتز �صاحلاين وبهاء في�صل‪ ،‬والفي�صلي دفع‬ ‫بـ"اخلوالدة واخلاليلة" �سعيا لتغيري الواقع‪.‬‬ ‫دف � ��اع ال� ��وح� ��دات امل �� �س �ت �م �ي��ت ق �ل��ل م ��ن ح �ظ��وظ‬ ‫الفي�صلي يف زيارة ال�شباك‪ ،‬فيما اعتمد الوحدات على‬ ‫الهجمات املرتدة ومن �إحداها تعر�ض اليا�س للإعاقة‬ ‫من قبل دفاع الفي�صلي لت�أتي ركلة اجل��زاء التي جاء‬ ‫منها ال �ه��دف ال �ث��اين ع�بر ع��ام��ر ذي��ب ع�ن��د الدقيقة‬ ‫"‪ ،"94‬وليحافظ ال��وح��دات على ف��وزه وي�ع��ود �إىل‬ ‫ال�صدارة من جديد‪.‬‬

‫وا�ضحة وتال�سن بني �إدارت ��ي الفريقني على املن�صة‬ ‫ال��ر��س�م�ي��ة لتتطاير ال�ك��را��س��ي وع�ل��ب امل �ي��اه ال�ف��ارغ��ة‬ ‫ف�ضال عن تبادل ال�شتائم‪ ،‬وتبادل الطرفان االتهامات‬ ‫حول من بد�أ ال�شجار‪ ،‬ويف امللعب ح�صلت م�شادات بني‬ ‫العبي الفريقني‪ ،‬ليخرج با�سم فتحي و�شريف عدنان‬ ‫بالبطاقة احلمراء‪.‬‬

‫العربي (�صفر) اجلزيرة (‪)1‬‬ ‫دخ��ل ال�ف��ري�ق��ان ��س��ري�ع�اً يف �أج� ��واء ال�ل�ق��اء ودان��ت‬ ‫الأف�ضلية لفريق اجلزيرة الذي اعتمد على الرباعي‬ ‫يو�سف الروا�شدة ومهند العزة وحممد طنو�س و�صالح‬ ‫اجلوهري لل�ضغط على مرمى العربي الذي ا�ستقبلت‬ ‫�شباكه الهدف الأول يف وقت مبكر �سجله �أحمد �سمري‬ ‫ال��ذي ا�ستثمر متريرة يو�سف ال�سموعي و�سدد الكرة‬ ‫على ميني احلار�س ه�شام الهزامية يف الدقيقة الثالثة‪،‬‬ ‫لين�شط بعدها فريق العربي ويكثف م��ن حماوالته‬ ‫ع�بر ار� �س��ال ال �ك��رات ال�ط��وي�ل��ة للثنائي حم�م��د بكار‬ ‫وماهر اجلدع‪.‬‬ ‫�أم��ام مرمى اجل��زي��رة لكنها مل ت�شكل اخلطورة‬ ‫امل�ط�ل��وب��ة‪ ،‬يف ظ��ل ت��راج��ع الع �ب��ي اجل��زي��رة للمواقع‬ ‫�شغب على املن�صة الر�سمية‬ ‫و�شهدت الدقائق الأخ�ي�رة م��ن اللقاء احتكاكات اخللفية وت�شكيل الزيادة العددية �أم��ام مرمى احمد‬

‫ا�ستعدادا للبطولة العربية للتايكواندو‬

‫االتحاد الرياضي العسكري ينهي كافة‬ ‫التحضريات اإلدارية والفنية‬ ‫عمان‪ -‬اللجنة االعالمية الحتاد‬ ‫االعالم الريا�ضي‬ ‫ان �ه��ى االحت ��اد ال��ري��ا��ض��ي الع�سكري‬ ‫ك��اف��ة ال �ت �ح �� �ض�يرات الإداري� � � ��ة وال�ف�ن�ي��ة‬ ‫املتعلقة ب��ال�ب�ط��ول��ة ال�ع��رب�ي��ة الع�سكرية‬ ‫اخلام�سة للتايكواندو‪ ،‬التي تفتتح يوم‬ ‫غ��د "الأحد" يف ��ص��ال��ة الأري �ن��ا ميدينة‬ ‫احل���س�ين ل�ل���ش�ب��اب ب��رع��اي��ة رئ�ي����س هيئة‬ ‫الأرك � ��ان امل���ش�ترك��ة ال �ف��ري��ق �أول ال��رك��ن‬ ‫م�شعل حممد الزبن‪ ،‬مب�شاركة منتخبات‬ ‫ال���س�ع��ودي��ة وال �ك��وي��ت وال�ب�ح��ري��ن وقطر‬ ‫والإم � � � ��ارات و��س�ل�ط�ن��ة ع �م��ان واجل ��زائ ��ر‬ ‫وتون�س واملغرب وليبيا ولبنان وفل�سطني‬ ‫وال�ي�م��ن وال �ع��راق وج�ي�ب��وت��ي‪ ،‬اىل جانب‬ ‫املنتخب الوطني‪ ،‬حيث ينتظر ان حتفل‬ ‫اغ�ل��ب ن ��زاالت البطولة ب��ال�ق��وة والإث ��ارة‬ ‫نظرا للم�ستويات القوية التي يتح�صن‬ ‫ب �ه��ا ال �ل�اع � �ب ��ون‪ ،‬اىل ج ��ان ��ب اخل �ب��رات‬ ‫الوا�سعة يف هذا املجال‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال ال �ي��وم�ين امل��ا��ض�ي�ين ان�شغل‬ ‫رئ�ي����س واع �� �ض��اء ال�ل�ج�ن��ة امل�ن�ظ�م��ة العليا‬ ‫وا� �س��رة االحت ��اد ال��ري��ا��ض��ي ال�ع���س�ك��ري يف‬ ‫ال�ت�ح���ض�ير حل �ف��ل االف �ت �ت��اح م ��ن خ�لال‬ ‫الربوفات اليومية مب�شاركة الفرق الفنية‬ ‫وفريق القتال احلر‪.‬‬ ‫و�أب��دى رئي�س اللجنة املنظمة العليا‬ ‫رئ �ي ����س ه �ي �ئ��ة ال �ع �م �ل �ي��ات وال� �ت ��دري ��ب يف‬ ‫القيادة العامة العميد الدكتور ا�سماعيل‬ ‫ال�شوبكي ارتياحه للم�ستوى املتقدم الذي‬ ‫و�صل اليها االحت��اد الريا�ضي الع�سكري‬ ‫يف تنظيم مثل ه��ذه ال�ب�ط��والت العربية‬ ‫ال� �ك� �ب�ي�رة‪ ،‬م��و� �ض �ح��ا ان ح �ف��ل االف �ت �ت��اح‬ ‫وكافة فعاليات البطولة �ستعك�س ال�صورة‬ ‫احلقيقية وامل���ش��رف��ة للريا�ضة الأردن �ي��ة‬

‫مدينة احل�سني لل�شباب‬

‫وامل �� �س �ت��وى ال ��ذي و��ص�ل��ت ال�ي�ه��ا ال�ق�ي��ادة‬ ‫العامة للقوات امل�سلحة يف رعاية وت�أهيل‬ ‫الريا�ضيني‪ ،‬ودوره��ا يف احت�ضان واجناح‬ ‫خمتلف الن�شاطات الريا�ضية‪.‬‬ ‫واع��رب العميد ال�شوبكي ع��ن �شكره‬ ‫وتقديره اىل كافة ال�شركات والهيئات التي‬ ‫��س��ان��دت االحت ��اد ال��ري��ا��ض��ي الع�سكري يف‬ ‫تنظيم البطولة وهي �شركة �أمري البحار‬ ‫للخدمات البحرية و��ش��رك��ة زي��ن ومياه‬ ‫املروى و�شركة بيب�سي وفندق الفنار‪ ،‬واىل‬ ‫ا�سرة االحتاد العربي للريا�ضة الع�سكرية‬ ‫على متيزه يف اقامة الن�شاطات الريا�ضية‬ ‫املختلفة‪ ،‬وم�ساهمته يف اجناح البطوالت‬ ‫الريا�ضية ال�ت��ي ت�ق��ام يف خمتلف ال��دول‬ ‫العربية‪ ،‬مبديا ترحيبه بالفرق العربية‬ ‫امل�شاركة‪ ،‬ومتمنيا لها طيب الإق��ام��ة يف‬ ‫بلدها الثاين (الأردن)‪.‬‬ ‫االجتماع الفني والقرعة‬ ‫ت�شهد ق��اع��ة االج �ت �م��اع��ات يف فندق‬

‫الفنار (مقر اقامة الوفود)‪ ،‬االجتماع الفني‬ ‫اخل��ا���ص ب��ال�ب�ط��ول��ة‪ ،‬وال� ��ذي ت���ش��رف عليه‬ ‫اللجنة الفنية املنبثقة من االحت��اد العربي‬ ‫للريا�ضة الع�سكرية‪ ،‬ويح�ضره مندوبون‬ ‫عن كافة الفرق امل�شاركة‪ ،‬ويخ�ص�ص ملناق�شة‬ ‫التعليمات والأمور الفنية املتعلقة مبناف�سات‬ ‫البطولة‪ ،‬وتثبيت الالعبني ح�سب الأوزان‬ ‫املعتمدة‪.‬‬ ‫وي�ع�ق��ب االج�ت�م��اع �سحب ال�ق��رع��ة بني‬ ‫ك��اف��ة ال �ف��رق امل �� �ش��ارك��ة‪ ،‬وحت��دي��د م��واع�ي��د‬ ‫املناف�سات التي تقام على (ب�ساطني) يف �صالة‬ ‫الأرينا مبدينة احل�سني لل�شباب‪.‬‬ ‫وب �ع��د االن �ت �ه��اء م��ن ه��ذه االج�ت�م��اع�ين‬ ‫يعقد ام�ين ع��ام االحت ��اد ال�ع��رب��ي للريا�ضة‬ ‫الع�سكرية �سامي كا�شور‪ ،‬و�سكرتري االحتاد‬ ‫ال��ري��ا��ض��ي الع�سكري العميد م ��أم��ون �سعد‬ ‫ال��دي��ن م� ؤ�مت��را �صحفيا يتحدثان فيه عن‬ ‫ك��اف��ة اجل��وان��ب الإداري � ��ة وال�ف�ن�ي��ة املتعلقة‬ ‫مبناف�سات البطولة‪.‬‬

‫احلكام يجتمعون غدا‬ ‫ي�ل�ت�ق��ي ك��اف��ة احل �ك��ام امل�ك�ل�ف�ين ب � ��إدارة‬ ‫مناف�سات البطولة عند ال�ساعة الثالثة من‬ ‫م�ساء ي��وم غ��د "الأحد" يف اج�ت�م��اع خا�ص‬ ‫ي�ت�ح��دد م��ن خ�لال��ه (احل �ك��م ال �ع��ام) ال��ذي‬ ‫�سيتوىل الإ��ش��راف على اجلانب التحكيمي‬ ‫ل �ل �ب �ط��ول��ة‪ ،‬وحت ��دي ��د امل� �ه ��ام وال �ت �ع �ل �ي �م��ات‬ ‫اخلا�صة باحلكام‪.‬‬ ‫وي��ذك��ر ان ‪ 22‬ح�ك�م��ا ��س�ي�ت��ول��ون ادارة‬ ‫م�ن��اف���س��ات ال�ب�ط��ول��ة‪ 10 ،‬منهم م��ن ال��دول‬ ‫العربية‪ ،‬و‪ 12‬حكما من احتاد التايكواندو‪.‬‬ ‫جهود جلنة اال�ستقبال‬ ‫ب��ذل��ت جل�ن��ة اال��س�ت�ق�ب��ال ال�ت��ي ير�أ�سها‬ ‫العقيد ح�سن العتيبي جهودا كبرية خالل‬ ‫الأيام املا�ضية‪ ،‬وهي ت�ستقبل الوفود العربية‬ ‫امل�شاركة يف البطولة وا�سرة االحتاد العربي‬ ‫للريا�ضة الع�سكرية يف م�ط��ار امللكة علياء‬ ‫الدويل‪.‬‬ ‫واب � ��دت ال ��وف ��ود ال �ع��رب �ي��ة ع��ن �شكرها‬ ‫وت �ق��دي��ره��ا ع �ل��ى ح �ف��اوة اال� �س �ت �ق �ب��ال ال�ت��ي‬ ‫ح �ظ �ي��ت ب ��ه حل �ظ��ة و� �ص��ول �ه��ا اىل ع �م��ان‪،‬‬ ‫والرتتيبات التي وفرتها لها اللجان املنظمة‪.‬‬ ‫املطبوعات واملن�شورات‬ ‫ق��ال م���س��اع��د م��دي��ر ال�ب�ط��ول��ة العقيد‬ ‫ول�ي��د ال�ن�ج��ار ان ك��اف��ة امل�ط�ب��وع��ات املتعلقة‬ ‫ب��ال�ب�ط��ول��ة ج��اه��زة و��س�ي�ت��م ت��وزي �ع �ه��ا على‬ ‫ال��وف��ود امل�شاركة خ�لال حفل الإف�ت�ت��اح‪ ،‬اىل‬ ‫ج ��اب ال �ب��دء يف ا� �ص��دار ال �ه��وي��ات اخل��ا��ص��ة‬ ‫ب��ر ؤ�� �س��اء ال ��وف ��ود والإداري� �ي� ��ن وال�لاع �ب�ين‬ ‫واحل �ك��ام‪ ،‬وال�ل�ج��ان ال�ع��ام�ل��ة‪.‬ووج��ه النجار‬ ‫الدعوة اىل كافة اجلماهري الأردنية حل�ضور‬ ‫مناف�سات البطولة‪ ،‬واال�ستمتاع بالفنيات‬ ‫العالية التي �سيقدمها ابطال اللعبة من‬ ‫الدول العربية‪.‬‬

‫مواجهة مثرية بني احل�سني والرمثا اليوم‬ ‫وتتوا�صل اجلولة م�ساء اليوم مبواجهة "ديربي‬ ‫ال�شمال" ال��ذي يجمع احل�سني ارب��د م��ع ال��رم�ث��ا يف‬ ‫لقاء وحيد يقام على �ستاد احل�سن‪ ،‬ويتطلع الفريقان‬ ‫ال �ل��ذان ي�ضمان كوكبة م��ن ال�لاع�ب�ين ال�ب��ارزي��ن �إىل‬ ‫تعوي�ض خ�سارتهما يف اجل��ول��ة املا�ضية‪ ،‬حيث خ�سر‬ ‫احل�سني ارب��د "‪ 12‬نقطة" �أم��ام املن�شية "‪ "2-0‬وبات‬ ‫م��ن ال�ف��رق امل �ه��ددة بالهبوط ب�تراج�ع��ه للمركز قبل‬ ‫الأخ�ير بر�صيد "‪ "12‬نقطة‪ ،‬والرمثا �صاحب املركز‬ ‫الثالث "‪ 20‬نقطة" يطمح لتعوي�ض خ�سارته التي‬ ‫مني بها �أمام الوحدات "‪ "1-0‬من خالل حتقيق الفوز‬ ‫والإقرتاب من الفي�صلي والوحدات‪.‬‬ ‫ويعتمد فريق احل�سني اربد الذي يقوده امل�صري‬ ‫حممد عبد العظيم على ت�شكيلة ت�ضم �أحمد ال�صغري‬ ‫يف ح��را��س��ة امل��رم��ى وت �ن��اط امل�ه�م��ات ال��دف��اع�ي��ة مب��راد‬ ‫م�ق��اب�ل��ة وم�ن�ي��ف ع�ب��اب�ن��ة وع��ام��ر ع�ل��ي و�أح �م��د جمال‬ ‫و��س�ت��وك��ل م�ه�م��ات ال�ب�ن��اء ال�ه�ج��وم��ي ب��وع��د ال�شقران‬ ‫و أ�ح �م��د ادري ����س وال �ك��روات��ي ادم�ي�ر و أ�ح �م��د ال�شقران‬ ‫وه�ؤالء �سيوفران امل�ساندة الدفاعية �إىل جانب البحث‬ ‫ع��ن خ �ي��ارات ت �ق��ود ح �م��زة ال �ب��دارن��ة ل�ت�ه��دي��د مرمى‬ ‫عبداهلل الزعبي‪.‬‬ ‫يف املقابل ف��إن الرمثا ال��ذي هو الآخ��ر يقدم �أداء‬ ‫مميزا بقيادة مديره الفني د‪.‬ناجح ذيابات ال��ذي مت‬ ‫جت��دي��د الثقة ب��ه‪ ،‬يعتمد على ت��واج��د �صالح ذي��اب��ات‬ ‫وحم �م��د ال�ب��ا��ش��ا وع �ل��ي خ��وي�ل��ة و��س�ل�ي�م��ان ال���س�ل�م��ان‬ ‫و� �س �ي �ت��وىل م�ه�م��ة ق �ي��ادة ال �ه �ج �م��ات ع�ل�اء ال���ش�ق��ران‬ ‫مب�ساندة رام��ي ��س�م��ارة واللبناين حممد الق�صا�ص‬ ‫وحمزة الدردور و�سيتواجد يف املقدمة ال�سوري �أحمد‬ ‫العمري ورك ��ان اخل��ال��دي‪ .‬وتختتم م�ب��اري��ات اجلولة‬ ‫اليوم الأحد‪ ،‬فيواجه ذات را�س �ضيفه املن�شية يف الثالثة‬ ‫ع�صرا على ملعب ال �ك��رك ويف اخلام�سة ي�ست�ضيف‬ ‫�شباب الأردن ف��ري��ق ال�شيخ ح�سني على ا�ستاد امللك‬ ‫عبداهلل الثاين بالقوي�سمة‪.‬‬

‫األمري علي يعرب عن امتنانه العتماد‬ ‫«فيفا» اللغة العربية كلغة رسمية‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أع��رب الأم�ي�ر علي ب��ن احل�سني نائب رئي�س‬ ‫االحت ��اد ال ��دويل ل�ك��رة ال�ق��دم ورئ�ي����س االحت��ادي��ن‬ ‫الأردين وغ � ��رب آ�� �س �ي��ا ل �ك��رة ال� �ق ��دم ع ��ن عميق‬ ‫امتنانه ل�لاحت��اد ال ��دويل ل�ك��رة ال�ق��دم العتماده‬ ‫للغة العربية كلغة ر�سمية �إىل جانب االجنليزية‬ ‫واال�سبانية والفرن�سية والأملانية‪ ،‬حيث كان �سموه‬ ‫ق��د ت�ق��دم بطلب ��ض��م ال�ل�غ��ة ال�ع��رب�ي��ة يف اجتماع‬ ‫اللجنة التنفيذية لفيفا يف �أكتوبر ‪.٢٠١٣‬‬ ‫وق ��ال الأم�ي�ر ع�ل��ي‪�" :‬أتقدم ب�ج��زي��ل ال�شكر‬

‫من الرئي�س بالتر وزمالئي يف اللجنة التنفيذية‬ ‫التخاذهم لهذا القرار الهام الذي قد ي�صل ت�أثريه‬ ‫الإيجابي لأكرث من ‪ ٣٥٠‬مليون متكلم بالعربية يف‬ ‫�أنحاء العامل‪� ،‬إنه انعكا�س لطبيعة لعبة كرة القدم‬ ‫التي ترحب باجلميع و�سيعود بالفائدة لي�س على‬ ‫حمبي اللعبة وم�شجعيها فح�سب بل وعلى اللعبة‬ ‫نف�سها �أي�ضا"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪" :‬هذه اخلطوة ت�شكل حافزا كبريا‬ ‫لتطوير ال �ك��رة ال �ق��دم يف منطقتنا‪ ،‬خ��ا��ص��ة أ�ن�ن��ا‬ ‫ن�ستعد ال�ستقبال ك�أ�س العامل يف ‪ ٢٠٢٢‬يف قطر"‪.‬‬

‫ماركا‪ :‬سواريز إىل مانشسرت سيتي‬ ‫مقابل ‪ 70‬مليون جنيه إسرتليني‬ ‫ال�سبيل‪ -‬وكاالت‬ ‫فجرت �صحيفة "ماركا" الإ�سبانية مفاج�أة‬ ‫م��ن ال�ع�ي��ار الثقيل بعدما ك�شفت ع��ن �أن النجم‬ ‫الأورغ ��وي ��اين ل��وي����س � �س��واري��ز م�ه��اج��م ليفربول‬ ‫الإنكليزي‪ ،‬بات قريبا من االنتقال اىل مان�ش�سرت‬ ‫�سيتي خالل فرتة االنتقاالت ال�صيفية املقبلة‪.‬‬ ‫وعلى ال��رغ��م م��ن ان ن��ادي ليفربول ك��ان قد‬ ‫أ�ع�ل��ن ب��أن��ه وق��ع ع�ق��دا ط��وي��ل الأم��د م��ع مهاجمه‬ ‫الأوروغ��وي��اين‪� ،‬إال �أن ال�صحيفة الإ�سبانية ذكرت‬ ‫�أن ه �ن��اك ات �ف��اق م�ب��دئ��ي ب�ي�ن م��ان���ش���س�تر �سيتي‬ ‫و� �س��واري��ز‪ ،‬ي�ق���ض��ي ب��ان�ت�ق��ال الأخ�ي��ر �إىل ملعب‬ ‫االحتاد يف املو�سم املقبل‪.‬‬ ‫و أ�� � � �ش� � ��ارت ال �� �ص �ح �ي �ف��ة �إىل �أن ت�ي�ك���س�ي�ك��ي‬ ‫بريج�سينت املدير الريا�ضي ملان�ش�سرت �سيتي حالياً‬ ‫وال�سابق لرب�شلونة الإ�سباين عقد جل�سة بالفعل‬ ‫مع لوي�س �سواريز ووكيل �أعماله وتو�صال التفاق‬ ‫م�ب��دئ��ي يق�ضي ب��ان�ت�ق��ال م�ت���ص��در ق��ائ�م��ة ه��دايف‬ ‫الربميريليغ �إىل ال�سيتيزن يف ال�صيف املقبل يف‬ ‫�صفقة قيا�سية بالن�سبة ل�ل��دوري الإن�ك�ل�ي��زي قد‬ ‫ت�صل �إىل ‪ 70‬مليون جنيه �إ�سرتليني‪.‬‬ ‫واهتمت و�سائل االع�ل�ام الإنكليزية باخلرب‬

‫املفاج�أة الذي ن�شرته ال�صحيفة الإ�سبانية‪ ،‬حيث‬ ‫ذكرت �صحيفة "مريور" �أن �إدارة نادي ليفربول‬ ‫لن تقبل يف التفريط باملهاجم الأورغوياين يف حال‬ ‫ت�أهل الفريق اىل م�سابقة دوري �أبطال �أوروبا‪.‬‬ ‫و�أ�شارت ال�صحيفة �إىل �أن هذه اخلطوة �ست�ضع‬ ‫م�ستقبل املهاجم البو�سني �إدين دجيكو على املحك‬ ‫يف ملعب االحتاد للطريان‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن ن��ادي ليفربول ك��ان ق��د أ�ع�ل��ن بانه‬ ‫وقع عقدا طويل الأمد مع مهاجمه االوروغوياين‬ ‫م��ن دون ان ي�ك���ش��ف ع��ن م ��دة ال�ع�ق��د او قيمته‪،‬‬ ‫يف ح�ين ا� �ش��ارت ت �ق��اري��ر �صحفية ب��ان��ه �سي�صبح‬ ‫الالعب االعلى اجرا يف ليفربول‪ ،‬حيث �أو�ضحت‬ ‫بان �سواريز وقع عقدا ملدة عامني ا�ضافيني حتى‬ ‫‪� ،2018‬إال �أن تقارير انكليزية �أ�شارت اىل �أن �سواريز‬ ‫�أبقى الباب مفتوحا �أمام رحيله عن الريدز خالل‬ ‫فرتة االنتقاالت ال�صيفية املقبلة‪ ،‬حيث �أن الالعب‬ ‫امل�شاك�س ا�شرتط على ناديه الرحيل يف حال ف�شل‬ ‫ل�ي�ف��رب��ول يف ال �ت � أ�ه��ل اىل م�سابقة دوري أ�ب�ط��ال‬ ‫�أوروب��ا املو�سم املقبل‪ ،‬حيث و�ضع الالعب بندا يف‬ ‫عقده ي�سمح ل��ه بعدم البقاء يف ملعب �أنفيلد يف‬ ‫حال عدم متكن الفريق من الت�أهل للم�سابقة‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫ال�سبت (‪� )22‬آذار (‪ ) 2014‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )21‬العدد (‪)2600‬‬

‫لخويا يصطدم بالريان يف أصعب‬ ‫املواجهات بالدوري القطري‬

‫فرحة �سابقة لالعبي خلويا‬

‫ال�سبيل‪ -‬وكاالت‬ ‫ت � �ع� ��ود ع �ج �ل ��ة ال � � � � ��دوري ال �ق �ط ��ري‬ ‫ل�ك��رة ال�ق��دم اىل ال ��دوران بعد ت��وق��ف دام‬ ‫ا�سبوعني؛ ب�سبب م�شاركة ال�سد وخلويا‬ ‫واجلي�ش والريان يف دوري ابطال ا�سيا‪.‬‬ ‫وت�شهد امل��رح�ل��ة ال�ث��ال�ث��ة وال�ع���ش��رون‬ ‫التي تنطلق اليوم ال�سبت مواجهات �صعبة‬ ‫م��ع اق �ت�راب ال�ب�ط��ول��ة م��ن خ��ط النهاية‬ ‫حيث تبقى اربع جوالت فقط‪.‬‬ ‫وت���ش�ه��د امل��رح �ل��ة ق�م�ت�ين م��ن ال�ع�ي��ار‬ ‫الثقيل قد حت�سمان الكثري �سواء بالن�سبة‬ ‫لل�صدارة �أم �صراع الهبوط‪ ،‬فيلتقي خلويا‬ ‫امل�ت���ص��در م��ع ال��ري��ان ال ��ذي اب�ت�ع��د بع�ض‬ ‫عن �صراع الهبوط لكنه ال ي��زال مهددا‪،‬‬ ‫وال� �غ ��راف ��ة م ��ع اجل �ي ����ش امل �ن��اف ����س االول‬ ‫للخويا على اللقب‪.‬‬ ‫كما ت�شهد اجل��ول��ة ��ص��راع��ات اخ��رى‬ ‫بني ال�سد حامل اللقب مع معيذر املر�شح‬ ‫االول للهبوط‪ ،‬واخلريطيات مع ام �صالل‬ ‫وال��وك��رة م��ع ال�ع��رب��ي واخل ��ور م��ع االهلى‬ ‫وقطر مع ال�سيلية‪.‬‬

‫ومتثل املواجهة ال�صعبة للخويا مع‬ ‫ال��ري��ان اهمية ق�صوى وكبرية للفريقني‬ ‫رغم فارق الطموح والهدف حيث يقرتب‬ ‫خل��وي��ا ب�ط��ل ‪ 2011‬و‪ 2012‬م��ن ا��س�ت�ع��ادة‬ ‫اللقب‪ ،‬وب��ات يف حاجة اىل ‪ 6‬نقاط فقط‬ ‫من املباريات االربع املتبقية ليتوج ر�سميا‬ ‫بغ�ض النظر ع��ن نتائج مناف�سيه �سواء‬ ‫اجل�ي����ش او ال���س��د‪ ،‬بينما ال ي ��زال ال��ري��ان‬ ‫داخ� � ��ل دائ � � ��رة اخل� �ط ��ر وم � ��ن امل �ه ��ددي ��ن‬ ‫بالهبوط‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �ع��اد ال ��ري ��ان ال�ك�ث�ير م��ن ق��وت��ه‬ ‫وم�ستواه بعد ان ت�أقلم جنومه اجلدد مع‬ ‫الفريق‪ ،‬خ�صو�صا النيجريي كالو اوت�شي‬ ‫ال �ه��داف اجل��دي��د وم��واط�ن��ه ي��اك��وب��و ومن‬ ‫خلفهما �صانع االلعاب االرجنتيني لوت�شو‬ ‫غ��ون��زال �ي ����س‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا ي �ع��د خل��وي��ا يف قمة‬ ‫م�ستواه الفني والبدين وان كان قد خ�سر‬ ‫جهود هدافه القطري �سيبا�ستيان �سوريا‬ ‫لال�صابة‪ ،‬و�سيكون اعتماد الفريق على‬ ‫التون�سي يو�سف امل�ساكني وال�سلوفاكي‬ ‫ف�لادمي�ير فاي�س وال �ك��وري اجل�ن��وب��ى نام‬ ‫تاي هي‪.‬‬

‫وتت�شابه مواجهة خلويا والريان مع‬ ‫اللقاء ال�صعب ال��ذي يجمع الغرافة مع‬ ‫اجلي�ش الو�صيف‪ ،‬حيث يعي�ش الفريقان‬ ‫نف�س الظروف‪ ،‬فاجلي�ش يقاتل من اجل‬ ‫التم�سك باالمل ال�ضعيف يف املناف�سة على‬ ‫اللقب حتى اللحظة االخرية‪ ،‬بينما يحاول‬ ‫الغرافة االبتعاد عن �صراع الهبوط‪.‬‬ ‫ويرغب الغرافة با�ستمرار االنت�صارات‬ ‫ال �ت��ي حت�ق�ق��ت يف اجل��ول �ت�ي�ن امل��ا��ض�ي�ت�ين‬ ‫للمرة االوىل‪ ،‬حتت قيادة مدربه اجلديد‬ ‫االورغوياين دييغو اغويري‪.‬‬ ‫وي �ع �ت �م��د اجل �ي ����ش ع �ل��ى ال�ب�رازي �ل��ي‬ ‫نيلمار ر�أ���س احل��رب��ة وامل�ه��اج��م الفرن�سي‬ ‫اي�ك��وك��و وحم�م��د م��ون �ت��اري‪ ،‬فيما يعتمد‬ ‫ال�غ��راف��ة على ر�أ��س��ي احل��رب��ة االرجنتيني‬ ‫لوبيز والفنزويلي ميكو والربازيلي نيني‪.‬‬ ‫وت �ب��دو ال�ف��ر��ص��ة م �ه �ي ��أة ام ��ام ال�سد‬ ‫ال�ستعادة االنت�صارات على ح�ساب معيذر‬ ‫امل��ر� �ش��ح االول ل�ل�ه�ب��وط وان ك ��ان ال���س��د‬ ‫�سيفتقد ج�ه��ود ق��ائ��ده اال� �س �ب��اين راوول‬ ‫غ ��وان ��زل� �ي� �� ��س والع � � ��ب االرت� � �ك � ��از ط�ل�ال‬ ‫ال�ب�ل��و��ش��ي ل�لا��ص��اب��ة بينما ت�ع��د �صفوف‬

‫�سحب قرعة ربع نهائي دوري �أبطال �أوروبا‬

‫برشلونة يصطدم بأتليتكو ومواجهة‬ ‫ثأرية بني ريال مدريد ودوتموند‬

‫م �ع �ي��ذر م�ك�ت�م�ل��ة مم ��ا ي��دف �ع��ه مل���ض��اع�ف��ة‬ ‫جهوده من اجل حتقيق الفوز قبل فوات‬ ‫االوان وقبل االع�لان ر�سميا عن هبوطه‬ ‫اذا خ�سر هذه اجلولة وفاز اخلور والوكرة‪.‬‬ ‫وي � أ�م ��ل ق�ط��ر ب�ع��د ف ��وزه ع�ل��ى ال�سد‬ ‫يف ن �ه��ائ��ي ك � أ�� ��س جن ��وم ق �ط��ر وح���ص��ول��ه‬ ‫على اللقب نقل انت�صاراته اىل ال��دوري‬ ‫اي�ضا واملتوقفة منذ عدة ج��والت امال يف‬ ‫االبتعاد عن �صراع البقاء‪ ،‬لكن مهمته لن‬ ‫تكون �سهلة‪ ،‬خ�صو�صا ان ال�سيلية يطمح‬ ‫يف تعوي�ض ت�ع��ادل��ه االخ�ي�ر وال �ع��ودة اىل‬ ‫االن�ت���ص��ارات والتم�سك بالبقاء يف املربع‬ ‫الذهبي للمرة االوىل يف تاريخه‪.‬‬ ‫وي �� �ص �ط��دم ال ��وك ��رة م ��ع ال �ع��رب��ي يف‬ ‫��ص��راع �شر�س و�صعب للغاية لرغبة كل‬ ‫فريق يف حتقيق الفوز الذي ميثل اهمية‬ ‫ق�صوى لكل فريق خ�صو�صا الوكرة الذي‬ ‫ت��راج��ع للمركز قبل االخ�ي�ر وب��ات اق��وى‬ ‫املر�شحني للهبوط بجانب معيذر‪ ،‬بينما‬ ‫يخ�شى العربي ا�ستمرار نتائجه املتدهورة‬ ‫وبالتايل االن�ضمام اىل املر�شحني اي�ضا‬ ‫للهبوط‪.‬‬ ‫واملباراة هي االوىل للمدرب اجلديد‬ ‫للوكرة التون�سي ماهر ال�ك�ن��زاري م��درب‬ ‫ال�سيلية املو�سم املا�ضي‪ ،‬فيما تعد املباراة‬ ‫الثالثة للربازيلي �سيزار امل��درب اجلديد‬ ‫للعربي والذي مل يحقق اي فوز اىل االن‪.‬‬ ‫ويف م��واج �ه��ة ال ت�ق��ل ��ص�ع��وب��ة وق��وة‬ ‫يلتقي اخلور مع االهلي التي من املنتظر‬ ‫ان تكون هجومية وحافلة باالهداف لقوة‬ ‫هجوم كل فريق‪ ،‬ويخو�ض اخل��ور املباراة‬ ‫وه��و يف قمة املعنويات بعد ف��وزه ال�ساحق‬ ‫على ال��وك��رة ‪�-5‬صفر يف اجلولة املا�ضية‪،‬‬ ‫واب�ت�ع��اده خ�ط��وة ع��ن امل��رك��ز قبل االخ�ير‪،‬‬ ‫ب�ي�ن�م��ا ي���س�ع��ى االه �ل��ي الي �ق��اف خ���س��ائ��ره‬ ‫امل �ت �ت��ال �ي��ة الن� �ق ��اذ ح �ظ��وظ��ه امل �ت �ب �ق �ي��ة يف‬ ‫الو�صول اىل املربع الذهبي‪.‬‬ ‫ويف وق ��ت ي �ح��اول ف �ي��ه اخل��ري�ط�ي��ات‬ ‫ا�ستمرار انت�صاراته وابتعاده بع�ض ال�شيء‬ ‫عن �صراع الهبوط‪ ،‬ي�أمل ام �صالل ا�ستعادة‬ ‫االنت�صارات التي توقفت باخل�سارة االوىل‬ ‫يف امل��رح�ل��ة الثانية حتى يلحق بحظوظ‬ ‫الت�أهل اىل املربع الذهبي‪.‬‬

‫قرعة ربع النهائي‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫�� ُ�س �ح �ب��ت يف م��دي �ن��ة ن �ي��ون‬ ‫ال �� �س��وي �� �س��ري��ة �أم� �� ��س اجل �م �ع��ة‬ ‫ق��رع��ة ال ��دور رب��ع ال�ن�ه��ائ��ي من‬ ‫دوري �أبطال �أوروبا لكرة القدم‪،‬‬ ‫و أ��� �س� �ف ��رت ع ��ن م ��واج� �ه ��ات م��ن‬ ‫ال�ع�ي��ار الثقيل كما ه��و متو ّقع‪،‬‬ ‫�إال �أن �ه��ا ج� ّن�ب��ت ال �ف��رق الأك�ث�ر‬ ‫تر�شيحاً للفوز باللقب ال�صدام‬ ‫املب ّكر ‪.‬‬ ‫ومبوجب القرعة �سي�ستعيد‬ ‫ع� ��� �ش ��اق ك � ��رة ال � �ق� ��دم ذك ��ري ��ات‬ ‫النهائي التاريخي عام ‪ 1999‬بني‬ ‫مان�ش�سرت ي��ون��اي�ت��د الإن�ك�ل�ي��زي‬ ‫وب��اي��رن ميونيخ الأمل ��اين ال��ذي‬ ‫يدافع عن اللقب يف هذا املو�سم‪،‬‬ ‫ول��ن يكون هناك فر�صة �أف�ضل‬ ‫م ��ن ه � ��ذه ل �ل �ف��ري��ق ال� �ب ��اف ��اري‬ ‫ليحقّق فوزاً تاريخياً كونه يعي�ش‬ ‫�أزهى حاالته على عك�س مناف�سه‬ ‫الذي ت�أهّ ل ب�شق الأنف�س ويُعاين‬ ‫حملياً‪ ،‬و�سبق للفريقان �أن لعبا‬ ‫‪ 9‬م �ب��اري��ات يف امل���س��اب�ق��ة م��ال��ت‬ ‫فيها الك ّفة ليونايتد الذي فاز يف‬

‫‪ 3‬مقابل ‪ 4‬تعادالت وهزميتني‪.‬‬ ‫و�ستكون املواجهة الوحيدة‬ ‫ب �ي�ن ف��ري �ق�ي�ن م� ��ن ب �ل��د واح� ��د‬ ‫ب�ين بر�شلونة و�أتلتيكو مدريد‬ ‫يف موقعة �إ�سبانية ه��ي الأوىل‬ ‫بينهما �إط�ل�اق �اً ع�ل��ى ال�صعيد‬ ‫الأوروب ��ي‪ ،‬وه��ي منا�سبة لفريق‬ ‫ال �ع��ا� �ص �م��ة لإث� �ب ��ات �شخ�صيته‬ ‫مقارعاً لقطبي �إ�سبانيا وواحداً‬ ‫من كبار �أوروبا‪.‬‬ ‫كما منح الربتغايل لوي�س‬ ‫فيغو ال��ذي ق��ام ب�سحب القرعة‬ ‫بو�صفه �سفري االحتاد الأوروبي‬ ‫للمباراة النهائية ال�ت��ي �س ُتقام‬ ‫يف ل���ش�ب��ون��ة‪ ،‬ال�ف��ر��ص��ة لفريقه‬ ‫ال�سابق ري��ال م��دري��د الإ�سباين‬ ‫ح��ام��ل ال��رق��م القيا�سي يف عدد‬ ‫الأل� �ق ��اب (‪ 9‬م � � ّرات) ل �ل �ث ��أر من‬ ‫بورو�سيا دورمتوند الأملاين الذي‬ ‫�أق�صاه من ن�صف النهائي املو�سم‬ ‫امل��ا� �ض��ي‪ ،‬وت��واج��ه ال�ف��ري�ق��ان يف‬ ‫امل�سابقة ‪ 8‬م ّرات من قبل وكانت‬ ‫�أربع منها يف املو�سم املا�ضي (دور‬ ‫امل�ج�م��وع��ات ون���ص��ف ال�ن�ه��ائ��ي)‪،‬‬ ‫ويتف ّوق ري��ال بثالثة انت�صارات‬

‫مقابل اثنني‪.‬‬ ‫و�� �س� �ي� �ك ��ون ب ��اري � �� ��س � �س��ان‬ ‫ج�يرم��ان الفرن�سي على موعد‬ ‫م��ع ت�شيل�سي الإن�ك�ل�ي��زي حامل‬ ‫لقبي البطولتني الأوروب�ي�ت�ين‬ ‫يف امل��و� �س �م�ين امل��ا� �ض �ي�ين‪ ،‬وك ��ان‬ ‫الفريقان لعبا يف دور املجموعات‬ ‫م��و� �س��م ‪ 2005-2004‬ف �ت �ف � ّوق‬ ‫ت �� �ش �ي �ل �� �س��ي يف ب ��اري� �� ��س (‪)0-3‬‬ ‫وتعادال (‪ )0-0‬يف لندن‪.‬‬ ‫و��س�ت�ق��ام م �ب��اري��ات ال��ذه��اب‬ ‫م ��ن ه ��ذه امل ��واج �ه ��ات يف الأول‬ ‫وال� �ث ��اين م ��ن ن �ي �� �س��ان‪�/‬أب��ري��ل‪،‬‬ ‫والإياب يف الثامن والتا�سع منه‪،‬‬ ‫و ُتلعب مباراة الذهاب على �أر�ض‬ ‫الفريق الأول‪:‬‬ ‫ ب��ر� �ش �ل��ون��ة × �أت �ل �ت �ي �ك��و‬‫مدريد ‪.‬‬ ‫ ري��ال مدريد × بورو�سيا‬‫دورمتوند‪.‬‬ ‫ باري�س �سان ج�يرم��ان ×‬‫ت�شيل�سي‪.‬‬ ‫ م��ان���ش���س�تر ي��ون��اي �ت��د ×‬‫بايرن ميونيخ‪.‬‬

‫عودة عجلة الدوري السعودي بعد توقف دام حوالي الشهر‬ ‫ال�سبيل‪ -‬وكاالت‬ ‫بعد توقف دام قرابة �شهر‪ ،‬تعود عجلة بطولة ال�سعودي للدوران‬ ‫اليوم ال�سبت‪ ،‬وذلك ب�إقامة ثالث مباريات يف افتتاح اجلولة الرابعة‬ ‫والع�شرين‪ ،‬حيث يلتقي الرائد والتعاون يف ديربي الق�صيم والنه�ضة‬ ‫والعروبة يف الدمام والفي�صلي وجنران يف املجمعة‪.‬‬ ‫وتختتم مناف�سات اجلولة غدا االحد ب�أربع مواجهات من العيار‬ ‫الثقيل‪ ،‬جميعها يحظى ب�أهمية بالغة ��س��واء على م�ستوى القمة‬ ‫�أم ال�ق��اع‪ .‬فيلتقي الن�صر االحت��اد يف الريا�ض‪ ،‬وال�ه�لال وال�شعلة يف‬ ‫الريا�ض �أي�ضا‪ ،‬والفتح واالتفاق يف الأح�ساء والأهلي وال�شباب يف مكة‪.‬‬ ‫ي�سعى الن�صر بكل ما �أوت��ي من ق��وة �إىل ح�سم النقاط الثالث‬ ‫ل���ص��احل��ه ع�ن��دم��ا ي�ستقبل االحت� ��اد ع�ل��ى ��س�ت��اد امل �ل��ك ف�ه��د ال ��دويل‬ ‫بالريا�ض غدا الأحد يف مباراة تهم الأول ب�شكل كبري كونها قد تعلن‬ ‫تتويجه باللقب‪ ،‬فيما ل��و تعرث ال�ه�لال ام��ام ال�شعلة �أو على الأق��ل‬ ‫ت�ضعه على بعد نقطة من التتويج الر�سمي‪ ،‬يف الوقت ال��ذي ي�أمل‬ ‫فيه االحت��اد ا�ستعادة نغمة الفوز وحت�سني �صورته ومركزه يف �سلم‬ ‫الرتتيب‪ ،‬خ�صو�صا �أنه ابتعد ر�سميا عن املناف�سة على اللقب ودخل‬ ‫دائرة ال�صراع للنجاة من الهبوط‪.‬‬ ‫وت�صب امل �ب��اراة م��ن الناحية الفنية يف م�صلحة الن�صر‪ ،‬ولكن‬ ‫مباريات الكال�سيكو دائما ما تبوح ب�أ�سراها داخل امل�ستطيل الأخ�ضر‪،‬‬ ‫وب��ال�ت��ايل م��ن ال�صعب التكهن بالنتيجة التي �ستبقى معلقة حتى‬ ‫�صافرة النهاية‪.‬‬ ‫وي��دخ��ل الن�صر امل �ب��اراة وه��و يف امل��رك��ز الأول بر�صيد ‪ 60‬نقطة‬ ‫جمعها من ‪ 23‬مباراة حيث فاز يف ‪ 19‬وتعادل يف ‪ 3‬وخ�سر مباراة واحدة‬ ‫كانت الأخ�ي�رة أ�م��ام ج��اره ال�ه�لال قبل �أن يخ�سر أ�م��ام ج��اره الآخ��ر‬ ‫ال�شباب يف م�سابقة ك�أ�س امللك‪.‬‬ ‫ويتطلع الفريق الذي يقوده املدرب الأوروغوياين دانيال كارينيو‬ ‫�إىل جتاوز اخل�سارتني الأخريتني وا�ستعادة نغمة الفوز الذي �ست�ضعه‬ ‫على بعد نقطة واح��دة ورمب��ا التتويج ر�سميا فيما لو تعرث الهالل‬ ‫�أمام ال�شعلة‪.‬‬ ‫وع �ك��ف امل � ��درب خ�ل�ال ف�ت�رة ال �ت��وق��ف امل��ا� �ض �ي��ة ع �ل��ى ت�صحيح‬ ‫بع�ض الأخطاء الدفاعية‪ ،‬كما قامت �إدارة النادي بعقد �سل�سلة من‬ ‫االجتماعات الودية بهدف تهيئة الالعبني معنوياً وذهنياً للمباريات‬ ‫املتبقية‪.‬‬ ‫وم��ن املنتظر �أن ي�ج��ري امل��درب بع�ض التغيريات على ت�شكيلة‬ ‫الفريق يف ظل إ�ي�ق��اف عمر هو�ساوي م�ب��اراة و إ�ب�ع��اد خالد الغامدي‬ ‫لأ�سباب فنية و�إدارية‪.‬‬ ‫وي�ب�رز يف �صفوف ال�ف��ري��ق ال��ذي ت�شهد �صفوفه ع��ودة امل��داف��ع‬ ‫البحريني حممد ح�سني بعد تعافيه من الإ�صابة حار�سه عبداهلل‬ ‫العنزي وح�سني عبدالغني و�شايع �شراحيلي و�إبراهيم غالب ويحيى‬ ‫ال�شهري وحممد نور وحممد ال�سهالوي وح�سن الراهب‪.‬‬ ‫أ�م��ا االحت��اد فيدخل امل�ب��اراة وه��و يف املركز ال�ساد�س بر�صيد ‪29‬‬ ‫نقطة جمعها من ‪ 23‬م�ب��اراة‪ ،‬حيث ف��از يف ‪ 7‬وت�ع��ادل كما خ�سر يف ‪8‬‬ ‫مباريات‪ ،‬وي�سعى جاهدا للث�أر من خ�سارة الدور الأول وخلط �أوراق‬ ‫املناف�سة على ال���ص��دارة وحت�سني م��رك��زه وم�صاحلة جماهريه بعد‬ ‫اخل�سارة يف دوري �أبطال �آ�سيا‪.‬‬ ‫و�سريكز مدربه الوطني خالد القروين على اجلوانب الدفاعية‬ ‫ل�ل�ح��د م��ن خ �ط��ورة ال �ه �ج��وم ال �ن �� �ص��راوي امل �ت��وق��ع‪ ،‬واالع �ت �م��اد على‬ ‫الهجمات امل��رت��دة ال�سريعة ال�ت��ي ي�ق��وده��ا فهد امل��ول��د على الطرف‬ ‫الأمين وعبدالفتاح ع�سريي على اجلهة الي�سرى وا�ستغالل امل�ساحات‬ ‫خللق فر�ص للت�سجيل‪.‬‬ ‫وي�برز يف الفريق با�سم املنت�شري واح�م��د ع�سريي وحممد �أب��و‬ ‫�سبعان واحمد الفريدي وفهد املولد وعبدالفتاح ع�سريي وخمتار‬ ‫فالته‪.‬‬ ‫وي��واج��ه ال �ه�ل�ال ال���ش�ع�ل��ة ع�ل��ى ��س�ت��اد الأم�ي��ر ف�ي���ص��ل ب��ن فهد‬ ‫بالريا�ض وعينه على نقاط �ضيفه وقلبه مع االحتاد يف ملعب الدرة‬ ‫�أم ً‬ ‫ال يف �إنعا�ش �آماله يف املناف�سة على اللقب‪.‬‬ ‫ويبحث الهالل يف املقام الأول عن ح�سم املباراة ل�صاحله وانتظار‬

‫الن�صر يلتقي االحتاد حل�صد نقاط املباراة و�إعالنه بطال‬

‫ما �ست�سفر عنه نتيجة مباراة الن�صر واالحت��اد التي ي�أمل �أن يوفق‬ ‫خاللها الأخري ليقل�ص الفارق النقطي وتزداد �آماله يف احل�صول على‬ ‫اللقب‪ ،‬يف الوقت ال��ذي ي�سعى فيه ال�شعلة املهدد بالهبوط لتحقيق‬ ‫الفوز �أو على الأق��ل اخل��روج بنقطة قد ت�ساعده على البقاء �ضمن‬ ‫الكبار‪.‬‬ ‫ورغم �أف�ضلية الهالل املطلقة من الناحية الفنية العنا�صرية �إال‬ ‫�أن املباراة لن تكون �سهلة‪ ،‬خ�صو�صا �أن املناف�س �سيقاتل على النقطة‬ ‫�إن مل يحقق النقاط الثالث‪.‬‬ ‫ويدخل الهالل امل�ب��اراة وه��و يف املركز الثاين بر�صيد ‪ 54‬نقطة‬ ‫جمعها م��ن ‪ 23‬م�ب��اراة حيث ف��از يف ‪ 17‬وت�ع��ادل كما خ�سر يف ث�لاث‪،‬‬ ‫وي�سعى لتحقيق الفوز والإبقاء على حظوظه يف املناف�سة على اللقب‪.‬‬ ‫وميلك الفريق الذي يقوده فنيا املدرب الوطني �سامي اجلابر كل‬ ‫مقومات التفوق على �ضيفه عطفا على الفوارق الفنية‪ ،‬وبالتايل ف�إن‬ ‫تركيزه �سيكون من�صبا على النواحي الهجومية حل�سم املباراة مبكرا‬ ‫و�إحباط �أي مفاج�أة منتظرة مع عدم �إغفال اجلانب الدفاعي الذي‬ ‫يعاين من عدة م�شاكل‪.‬‬ ‫وي�ب�رز يف ال�ف��ري��ق ع�ب��داهلل ال ��زوري وي��ا��س��ر ال���ش�ه��راين وحممد‬ ‫ال�شهلوب و�سامل الدو�سري ونا�صر ال�شمراين �إىل جانب الربازيلي‬ ‫تياجو نيفيز ومواطنه ديجاو والإكوادوري كا�ستيلو‪.‬‬ ‫ويف املقابل يدخل ال�شعلة املباراة وهو يف املركز التا�سع بر�صيد‬ ‫‪ 25‬نقطة جمعها م��ن ‪ 23‬م�ب��اراة حيث ف��از يف ‪ 6‬وت�ع��ادل يف ‪ 7‬وخ�سر‬ ‫‪ 10‬مباريات وي�أمل �أن يحقق نتيجة �إيجابية �سواء الفوز �أو التعادل‬

‫والدفاع عن حظوظه يف البقاء �ضمن كوكبة الكبار‪.‬‬ ‫و��س�ي�ك��ون ملعب م��دي�ن��ة الأم�ي�ر ع �ب��داهلل ب��ن ج�ل��وي الريا�ضية‬ ‫بالأح�ساء م�سرحا للقاء الذي يجمع الفتح واالتفاق وكل منهما ميني‬ ‫النف�س باخلروج بالنقاط الثالث للهروب من امل�أزق الذي و�ضعتهما‬ ‫الظروف القا�سية فيه على حد �سواء حتى بات كل منهما يبحث عن‬ ‫النقطة لالبتعاد عن منطقة اخلطر التي باتت تطوقهما �إىل جانب‬ ‫خم�سة �أندية �أخرى‪.‬‬ ‫و�سيلعب كل فريق ب�شعار الفوز فقط‪ ،‬خ�صو�صا �أن املباراة ال تعني‬ ‫ث�لاث نقاط و إ�من��ا �ست نقاط‪ ،‬وبالتايل �سريمي كل منهما ثقله يف‬ ‫املباراة حل�سم املباراة ل�صاحله‪.‬‬ ‫وي��دخ��ل الفتح امل�ب��اراة وه��و يف امل��رك��ز ال�سابع بر�صيد ‪ 25‬نقطة‬ ‫جمعها من ‪ 23‬مباراة حيث فاز يف ‪ 6‬وتعادل يف ‪ 7‬وخ�سر ‪ 10‬مباريات‪.‬‬ ‫ويف الطرف الآخ��ر يدخل االتفاق املباراة وهو يف املركز العا�شر‬ ‫بر�صيد ‪ 25‬نقطة جمعها من ‪ 23‬مباراة حيث ف��از يف ‪ 6‬وتعادل يف ‪7‬‬ ‫وخ�سر ‪ 10‬مباريات‪ ،‬وقد ظهر الفريق بعد �إ�سناد املهمة الفنية للمدرب‬ ‫الروماين ايوان �أندوين مب�ستوى مميز حيث حقق انت�صارا يف الدوري‬ ‫وانت�صارين يف ك�أ�س امللك كان الأخري منها �أمام الفتح‪.‬‬ ‫ويت�سابق الأهلي وال�شباب على املركز الثالث امل�ؤهل �إىل دوري‬ ‫�أبطال �آ�سيا يف ن�سخة املو�سم املقبل عندما يلتقيان على ملعب مدينة‬ ‫امللك عبدالعزيز الريا�ضية بال�شرائع يف م�ب��اراة يتوقع لها الإث��ارة‬ ‫وال�ن��دي��ة خ�صو�صا يف ظ��ل امل�ن��اك�ف��ات الإع�لام �ي��ة ال�ت��ي ت�سبق وتلي‬ ‫مبارياتهما‪.‬‬

‫فالأهلي يتطلع �إىل ح�سم املركز الثالث ر�سميا من خالل الفوز‬ ‫بينما ي�سعى ال�شباب �إىل ت�أجيله حتى نهاية الدوري ‪ .‬وتعترب املباراة‬ ‫من الناحية الفنية متكافئة يف ظل ت�ساوي القوى و�سيكون الباب‬ ‫مفتوحا على م�صراعيه لكافة االحتماالت ‪.‬‬ ‫ويدخل الأهلي امل�ب��اراة وه��و يف املركز الثالث بر�صيد ‪ 38‬نقطة‬ ‫جمعها من ‪ 23‬مباراة حيث فاز يف ‪ 10‬وتعادل يف ‪ 8‬وخ�سر ‪ 5‬مباريات‪.‬‬ ‫بينما يدخل ال�شباب املباراة وهو يف املركز الرابع بر�صيد ‪ 35‬نقطة‬ ‫جمعها من ‪ 23‬نقطة حيث فاز يف ‪ 9‬وتعادل يف ‪ 8‬وخ�سر ‪ 6‬مباريات ‪.‬‬ ‫ويبحث قطبا الق�صيم ال��رائ��د وال�ت�ع��اون ع��ن النقاط ال�ث�لاث‪،‬‬ ‫عندما يلتقيان على ملعب مدينة امللك عبداهلل الريا�ضية بربيدة‬ ‫اليوم ال�سبت‪.‬‬ ‫ويتطلع العروبة �إىل الفوز على م�ضيفه النه�ضة عندما يلتقيان‬ ‫على �ستاد الأمري حممد بن فهد بالدمام ‪ ،‬يف مباراة مهمة لل�ضيف‬ ‫الذي ي�صارع من �أجل البقاء وي�أمل يف انتزاع النقاط الثالث لت�أمني‬ ‫موقعه‪ ،‬على عك�س النه�ضة الذي بات هبوطه للدرجة الأوىل م�س�ألة‬ ‫وقت وباتت فر�ص تواجده يف دوري الكبار �شبه م�ستحيلة حتى لو فاز‬ ‫يف جميع مبارياته‪.‬‬ ‫وي��دخ��ل الفي�صلي و�ضيفه جن��ران مواجهتهما التي تقام على‬ ‫ملعب مدينة الأم�ي�ر �سلمان ب��ن عبدالعزيز الريا�ضية باملجمعة‬ ‫بطموحات و�أهداف واحدة؛ حيث �إن كال منهما ي�سعى للفوز بالنقاط‬ ‫الثالث والهروب من �شبح الهبوط على ح�ساب الآخر ‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫ال�سبت (‪� )22‬آذار (‪ ) 2014‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )21‬العدد (‪)2600‬‬

‫دربي لندني ساخن بني تشلسي وأرسنال‬ ‫يف إنجلرتا ومواجهة القمة والقاع يف إيطاليا‬ ‫ال�سبيل‪ -‬وكاالت‬ ‫���س��ت��ك��ون امل����ب����اراة االل�����ف مل�����درب ار���س��ن��ال‬ ‫الفرن�سي ار�سني فينغر منا�سبة لق�ضم فارق‬ ‫النقاط االرب���ع م��ع م�ضيفه ت�شل�سي املت�صدر‬ ‫ال���ي���وم ال�����س��ب��ت يف اف���ت���ت���اح امل���رح���ل���ة احل���ادي���ة‬ ‫والثالثاين من الدوري االنكليزي لكرة القدم‪.‬‬ ‫يبحث فينغر عن لقب �ضائع منذ ‪،2005‬‬ ‫ل��ك��ن ف�����وزه االخ��ي��ر ع��ل��ى ت��وت��ن��ه��ام ‪���-1‬ص��ف��ر‬ ‫و���س��ق��وط ت�شل�سي ام����ام ا���س��ت��ون ف��ي�لا بهدف‬ ‫وح��ي��د ا���ش��ع��ل ال�����ص��دارة جم���ددا ك���ون ت�شل�سي‬ ‫خا�ض مباراة اكرث من جاره اللندين‪ ،‬وبالتايل‬ ‫���س��ي�����ض��ع ال���ف���وز ار����س���ن���ال م��ن��ط��ق��ي��ا ع��ل��ى ر�أ�����س‬ ‫الرتتيب‪.‬‬ ‫وحت��دث فينغر ال��ذي �سيقود املدفعجية‬ ‫اي�����ض��ا يف ن�����ص��ف ن��ه��ائ��ي ال���ك����أ����س ام����ام وي��غ��ان‬ ‫ح��ام��ل ال��ل��ق��ب ع���ن ال���ف�ت�رة ال��ت��ي ام�����ض��اه��ا يف‬ ‫كنف ار�سنال منذ ‪ 1996‬ليكون اقدم مدرب يف‬ ‫الدوري بعد اعتزال ال�سري اليك�س فريغو�سون‬ ‫املو�سم املا�ضي‪" :‬تقول لنف�سك‪ :‬اين ذهب كل‬ ‫هذا الوقت؟ ا�شعر وكاين ب��د�أت العام املا�ضي‪.‬‬ ‫ال ا�صدق اين هنا كل تلك الفرتة‪ .‬مل��اذا؟ الين‬ ‫اركز دوما على التطلع اىل املباراة التالية"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬يخو�ض ت�شل�سي املواجهة بعد‬ ‫فوز �صريح على غلطة �سراي الرتكي ‪�-2‬صفر‬ ‫الثالثاء وت�أهله اىل رب��ع نهائي دوري ابطال‬ ‫اوروبا‪.‬‬ ‫وا�شار جنم الفريق البلجيكي ادين هازار‪:‬‬ ‫"ت�أتي م��ب��اراة ار�سنال يف توقيت مهم وبعد‬ ‫خ�سارة لنا يف ال��دوري‪� .‬سنقدم كل ما لدينا يف‬ ‫لقاء دربي امام جماهرينا"‪.‬‬ ‫���س��ق��وط ت�شل�سي ام���ام ا���س��ت��ون ف��ي�لا فتح‬ ‫ابواب اللقب امام ليفربول احلامل بالتتويج يف‬ ‫الدوري منذ ‪ 1990‬و�صاحب خم�سة انت�صارات‬ ‫متتالية (‪ 26‬نقطة م��ن ا���ص��ل ‪ 30‬ممكنة يف‬ ‫‪ ،)2014‬اخرها يف عقر دار مان�ش�سرت يونايتد‬ ‫‪���-3‬ص��ف��ر‪ ،‬وه��و ي���أم��ل اال���س��ت��ف��ادة م��ن مواجهة‬ ‫العا�صمة عندما يحل على ك��اردي��ف متذيل‬ ‫الرتتيب‪.‬‬ ‫وحذر املدرب االيرلندي ال�شمايل براندن‬ ‫رودج���رز م��ن ال��ت��ه��اون‪" :‬حقق ك��اردي��ف بع�ض‬ ‫ال��ن��ت��ائ��ج ال��ط��ي��ب��ة ع��ل��ى ار����ض���ه‪� .‬سنتحدث عن‬ ‫�سل�سلة انت�صاراتنا بعد انتهاء املو�سم ولي�س‬ ‫االن"‪.‬‬ ‫وب���رغ���م اح��ت�لال��ه امل���رك���ز ال���راب���ع‪ ،‬اال ان‬ ‫االنظار �ستكون موجهة اىل مان�ش�سرت �سيتي‪،‬‬ ‫امل��ت�����ص��در ال��ن��ظ��ري خل��و���ض��ه ث�ل�اث م��ب��اري��ات‬ ‫اقل من ت�شل�سي ومباراتني اقل من ليفربول‬ ‫وار�سنال‪ ،‬وهو ي�ستقبل فولهام متذيل الرتتيب‬ ‫وال��ذي حقق ف��وزا ن��ادرا اال�سبوع املا�ضي على‬ ‫نيوكا�سل‪.‬‬ ‫ور�أى العب الو�سط الربازيلي فرناندينيو‬ ‫ان مواجهة غرميه مان�ش�سرت يونايتد ال يجب‬ ‫ان ت�شتت االنظار عن لقاء فولهام على ملعب‬ ‫"االحتاد"‪" :‬يجب ان نفكر االن يف فولهام‪،‬‬ ‫الفوز عليه واحل�صول على ثقة قبل مواجهة‬

‫اعتداء بالسيوف على العبي الوداد‬ ‫البيضاوي املغربي‬ ‫ال�سبيل‪ -‬وكاالت‬ ‫اع���ت���دى جم��ه��ول��ون ب��ال�����س��ي��وف وال�����س��ك��اك�ين‬ ‫ومواد ممنوعة على العبي فريق الوداد البي�ضاوي‬ ‫امل���غ���رب���ي وق����ام����وا مب��ه��اج��م��ة ال�ل�اع���ب�ي�ن و���س��ل��ب‬ ‫هواتفهم وبع�ض التجهيزات بح�سب ما ذكر موقع‬ ‫النادي الر�سمي �أول من �أم�س اخلمي�س‪.‬‬ ‫وا�����ض����اف ال����ن����ادي ان�����ه "مبا�شرة ب���ع���د ه���ذا‬ ‫الت�صرف ال�شنيع قامت �إدارة نادي الوداد الريا�ضي‬ ‫باالت�صال بال�سلطات ملتابعة ه����ؤالء الأ�شخا�ص‪.‬‬ ‫هذا وقد �أعلن ال�سيد حميد ح�سني ا�ستقالته من‬ ‫املكتب امل�سري للنادي بعد هذا الهجوم"‪.‬‬ ‫وذك�����رت ت��ق��اري��ر ان ع�����ش��رات امل��ل��ث��م�ين �شنوا‬ ‫هجوما م�سلحا وتعر�ضوا بال�ضرب لبع�ض العبي‬

‫الوداد واحلقوا االذى ب�سياراتهم يف ملعب حممد‬ ‫بن جلون يف الدار البي�ضاء‪.‬‬ ‫ك���م���ا ن�����ال امل�������درب م�����ص��ط��ف��ى ���ش��ه��ي��د امل��ل��ق��ب‬ ‫بـ"ال�شريف" كما هائال م��ن ال�شتائم والتهديد‬ ‫وطالبوه مبغادرة الفريق فورا‪.‬‬ ‫وخ�����رج ن���ائ���ب ال��رئ��ي�����س ���س��ع��ي��د ال��ن��ا���ص�يري‬ ‫بت�صريحات مبا�شرة قال فيها �إنه �سيبذل ق�صارى‬ ‫جهده لإقالة املدرب من مهامه‪.‬‬ ‫وي��واج��ه ال��ف��ري��ق البي�ضاوي �أومل��ب��ي��ك �أ�سفي‬ ‫غ���دا ال�����س��ب��ت �ضمن امل��رح��ل��ة ال��ث��ان��ي��ة والع�شرين‬ ‫م��ن ال����دوري امل��غ��رب��ي‪ ،‬وه��و يحتل امل��رك��ز ال�سابع‬ ‫بر�صيد ‪ 29‬نقطة ب��ف��ارق ‪ 10‬ن��ق��اط ع��ن املت�صدر‬ ‫املغرب التطواين‪ ،‬بعد ان كان ي�أمل �إح��راز اللقب‬ ‫وامل�شاركة يف ك�أ�س العامل للأندية التي يحت�ضنها‬ ‫املغرب هذه ال�سنة �أي�ضا‪.‬‬

‫أوكالهوما ثالث فريق هذا املوسم‬ ‫يحقق الفوز الخمسني‬ ‫ال�سبيل‪ -‬وكاالت‬

‫�أر�سنال ي�صطدم بت�شل�سي يف قمة نارية اليوم‬ ‫يونايتد الثالثاء"‪.‬‬ ‫ويحل مان�ش�سرت يونايتد حامل اللقب‬ ‫ع���ل���ى و����س���ت ه�����ام ب���ع���د ق��ل��ب��ه خ�������س���ارت���ه ام����ام‬ ‫اوملبياكو�س اليوناين بهدفني اىل فوز ثالثي‬ ‫ك��ان بطله الهولندي روب��ن ف��ان بري�سي‪ ،‬لكن‬ ‫�سقوطه الكبري امام ليفربول ابعده اىل مركز‬ ‫�سابع جعله بعيدا عن البطوالت االوروبية‪.‬‬ ‫وق�����ال الع����ب و����س���ط ال�����ش��ي��اط�ين احل��م��ر‬ ‫مايكل كاريك‪" :‬كنا نتقدم خطوة اىل االمام‬ ‫اح���ي���ان���ا ه�����ذا امل���و����س���م ون��ت�راج����ع خ��ط��وت�ين‪.‬‬ ‫�سنحاول اال�ستمتاع يف املباريات املقبلة"‪.‬‬ ‫ويف ب��اق��ي امل��ب��اري��ات‪ ،‬يلعب ال��ي��وم ال�سبت‬ ‫اي���ف���رت���ون م����ع ����س���وان�������س���ي‪ ،‬وه������ال م����ع و���س��ت‬ ‫بروميت�ش ال��ب��ي��ون‪ ،‬ونيوكا�سل م��ع كري�ستال‬ ‫باال�س‪ ،‬ونوريت�ش مع �سندرالند‪ ،‬وغدا االحد‬ ‫توتنهام مع �ساوثهامبتون‪ ،‬وا�ستون فيال مع‬ ‫�ستوك �سيتي‪.‬‬

‫الدوري الإيطايل‬

‫ي���خ���و����ض ي��وف��ن��ت��و���س ح���ام���ل ال���ل���ق���ب يف‬ ‫امل��و���س��م�ين االخ�ي�ري���ن وامل��ت�����ص��در رح��ل��ة �سهلة‬ ‫اىل كاتانيا االخري باحثا عن التحليق اكرث يف‬ ‫�صدارة الدوري االيطايل‪.‬‬ ‫ويبتعد فريق ال�سيدة العجوز ‪ 14‬نقطة‬ ‫ع��ن روم���ا ال��ث��اين (ل��ع��ب م��ب��اراة اق���ل) بعد ‪28‬‬ ‫مرحلة على انطالق "�سريي �أ"‪.‬‬ ‫وي���ق���وم ي��وف��ن��ت��و���س ب��زي��ارت��ه اىل ج��زي��رة‬ ‫�صقلية ب��ع��د اي���ام م��ن ت���أه��ل��ه اىل رب���ع نهائي‬ ‫ال���دوري االوروب���ي على ح�ساب غرميه املحلي‬ ‫فيورنتينا‪.‬‬ ‫وي��ب��دو كاتانيا يف ع��امل اخ��ر م��ق��ارن��ة مع‬ ‫يوفنتو�س‪ ،‬ففي وقت حقق االخري ‪ 24‬فوزا من‬

‫‪ 28‬م��ب��اراة ومي��ل��ك اق���وى ه��ج��وم وث���اين اق��وى‬ ‫دف��اع‪ ،‬اكتفى كاتانيا باربعة انت�صارات وميلك‬ ‫ا�ضعف هجوم وثالث ا�ضعف دفاع‪.‬‬ ‫وي���ح���ل روم�����ا ال���ب���اح���ث ع���ن ل��ق��ب��ه االول‬ ‫يف ال���دوري منذ ‪ 13‬ع��ام��ا على كييفو فريونا‬ ‫ال�ساد�س ع�شر‪ ،‬متم�سكا بامل �ضئيل يف املناف�سة‬ ‫على اللقب‪.‬‬ ‫واعترب قائد الذئاب فرانت�شي�سكو توتي‬ ‫العائد من ا�صابة ام��ام اودينيزي ‪ 2-3‬عندما‬ ‫جن��ح بهز ال�����ش��ب��اك‪ ،‬ان "اللقب تبخر بن�سبة‬ ‫‪."%99‬‬ ‫وتابع "امللك" توتي‪" :‬لكن اذا مل يرحل‬ ‫اح�����د‪ ،‬مب���ا يف ذل����ك امل������درب ال��ف��رن�����س��ي رودي‬ ‫غار�سيا ميكننا اح����رازه امل��و���س��م امل��ق��ب��ل‪ .‬نحن‬ ‫جمموعة �صلبة‪ ،‬واكرث من تلك التي احرزت‬ ‫لقب الدوري يف ‪."2001‬‬ ‫ودع��ا الع��ب الو�سط ال�برازي��ل��ي رودري��غ��و‬ ‫ت�����ادي (‪ 34‬ع���ام���ا) ب���دي���ل ال���ه���ول���ن���دي كيفن‬ ‫�سرتومتان امل�صاب حتى نهاية املو�سم ودانييلي‬ ‫دي رو�سي املوقوف اىل الرتكيز‪" :‬من امل�ؤ�سف‬ ‫كيف ت��ط��ورت االم���ور م���ؤخ��را‪ ،‬لكن يوفنتو�س‬ ‫ف��ري��ق كبري ومل يتوقع اح��د منا ان نناف�س‪.‬‬ ‫نحن يف املركز الثاين ويجب ان نحافظ عليه"‪.‬‬ ‫لكن روما مل يعد بامكانه اه��دار النقاط‬ ‫ام����ام ن��اب��ويل ال��ث��ال��ث امل�ترب�����ص ب��ف��ارق ث�لاث‬ ‫ن��ق��اط‪ ،‬وال���ذي ي�ستقبل فيورنتنيا ال��راب��ع يف‬ ‫م���ب���اراة ن���اري���ة ب��ع��د خ��روج��ه��م��ا م���ن ال����دوري‬ ‫االوروب����ي ام���ام ب��ورت��و ال�برت��غ��ايل ويوفنتو�س‬ ‫على التوايل‪.‬‬ ‫و���س��ي��ف��ت��ح ال����ف����وز ام������ام الع���ب���ي امل�����درب‬ ‫اال�سباين رافايل بينيتيز باب التقدم ‪ 13‬نقطة‬

‫ع��ن فيورنتينا وب��ال��ت��ايل ���ض��م��ان ال��ت���أه��ل اىل‬ ‫دوري االبطال منطقيا‪.‬‬ ‫و�سيكون ال�صراع كبريا على املركز الرابع‬ ‫ب�ين ف��ي��ورن��ت��ي��ن��ا (‪ 48‬ن��ق��ط��ة) ‪ ،‬وان��ت�ر ميالن‬ ‫اخلام�س (‪ 47‬نقطة) ال��ذي ي�ستقبل اتاالنتا‬ ‫ال��ت��ا���س��ع‪ ،‬وب��ارم��ا ال�����س��اد���س (‪ 46‬ن��ق��ط��ة) ال��ذي‬ ‫ي�ست�ضيف جنوى الثاين ع�شر علما بانه لعب‬ ‫مباراة اقل ومل يخ�سر يف اخر ‪ 16‬مباراة‪.‬‬ ‫وي��ت��ع�ين ع��ل��ى الع��ب��ي م����درب ان�ت�ر وال�تر‬ ‫م����ات����زاري االن���ت���ب���اه اىل ف���ري���ق ح��ق��ق ث�لاث��ة‬ ‫انت�صارات متتالية بينها فوز �صادم على نابويل‬ ‫‪���-3‬ص��ف��ر يف ب��رغ��ام��و واخ���ر على الت�سيو قبل‬ ‫ا�سبوعني يف روما‪.‬‬ ‫وحت�سن انرت كثريا منذ اعتماد ماتزاري‬ ‫مهاجمني �صريحني مع االرجنتينيني مارورو‬ ‫ايكاردي ورودريغو باال�سيو فلم يخ�سر يف اخر‬ ‫‪ 6‬مباريات‪.‬‬ ‫وق��ال باال�سيو‪" :‬يتح�سن تفاهمنا على‬ ‫غ����رار ال��ف��ري��ق‪ .‬ل��ق��د ا���ص��ب��ح��ن��ا اق����وى وي��ج��ب‬ ‫ان نحافظ على ذل��ك‪ .‬ال ميكننا الف�شل غدا‬ ‫االحد‪ ،‬نلعب على ار�ضنا ويجب ان نفوز‪ .‬نعرف‬ ‫ان اتاالنتا فريق �صعب ويجب ان نحذر منه"‪.‬‬ ‫وي��ح��ل م��ي�لان احل�����ادي ع�����ش��ر واجل��ري��ح‬ ‫ل��ث�لاث خ�����س��ارات متتالية ع��ل��ى الت�سيو روم��ا‬ ‫ال�سابع‪ ،‬يف مو�سم كارثي له و�ضعه على بعد ‪40‬‬ ‫نقطة من يوفنتو�س املت�صدر‪.‬‬ ‫ويف ب��اق��ي امل��ب��اري��ات‪ ،‬يلعب ال��ي��وم ال�سبت‬ ‫تورينو مع ليفورنو‪ ،‬وغ��دا االح��د بولونيا مع‬ ‫كالياري‪ ،‬و�سمبدرويا مع فريونا‪ ،‬واودينيزي‬ ‫مع �سا�سوولو‪.‬‬

‫بنفيكا وبورتو وفالنسيا وليون ويوفنتوس‬ ‫إىل ربع نهائي يوروبا ليغ‬ ‫ال�سبيل‪ -‬وكاالت‬

‫بات اوكالهوما ثاندر ثالث فريق هذا املو�سم‬ ‫ي��ح��ق��ق ال���ف���وز اخل��م�����س�ين يف دوري ك����رة ال�����س��ل��ة‬ ‫االمريكي للمحرتفني اث��ر تغلبه على كليفالند‬ ‫كافاليريز ‪.95-102‬‬ ‫وعلى الرغم من غياب جنمه را�سل و�ستربوك‬ ‫فان اوكالهوما تقدم على مناف�سه بفارق ‪ 24‬نقطة‬ ‫يف احدى مراحل املباراة قبل ان يقل�ص كليفالند‬ ‫الفارق يف النهاية اىل ‪ 7‬نقاط‪.‬‬ ‫وم����رة ج��دي��دة ك���ان ك��ي��ف��ن دوران�����ت مهند�س‬ ‫الفوز بت�سجيله ‪ 35‬نقطة وجناحه يف ‪ 11‬متابعة و‪6‬‬ ‫متريرات حا�سمة‪.‬‬ ‫و�سجل ه��داف ال���دوري حاليا ‪ 25‬نقطة على‬ ‫االق��ل يف مبارياته ال‪ 33‬االخ�ي�رة عللى ال��ت��وايل‪،‬‬ ‫وه��ي ث��اين اط���ول �سل�سلة بعد اال���س��ط��ورة مايكل‬ ‫ج���وردان ال��ذي �سجل ‪ 25‬نقطة على االق��ل يف ‪40‬‬ ‫مباراة على التوايل‪.‬‬ ‫ومي��ل��ك اوك�لاه��وم��ا اذا ‪ 50‬ف����وزا م��ق��اب��ل ‪18‬‬ ‫خ�سارة ويحتل املركز الثاين يف املجموعة الغربية‬

‫ال�سبيل‪ -‬وكاالت‬ ‫ت���ويف ق��ائ��د منتخب ال�ب�رازي���ل ال��ف��ائ��ز بك�أ�س‬ ‫ال��ع��امل ع��ام ‪ 1958‬هيلديرالدو ل��وي��ز بيليني عن‬ ‫عمر يناهز ‪ 83‬عاما‪.‬‬ ‫وق��اد املدافع منتخب ب�لاده ال��ذي �ضم انذاك‬ ‫بيليع البالغ من العمر ‪ 17‬عاما اىل اح��راز ك�أ�س‬ ‫العامل للمرة االوىل يف تاريخها بفوزه على ال�سويد‬ ‫الدولة امل�ضيفة ‪ 2-5‬يف املباراة النهائية‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س االحت��اد الربازيلي جوزيه ماريا‬ ‫م��اري��ن "ينعى االحت����اد ال�برازي��ل��ي وف���اة �شخ�ص‬ ‫وقائد عظيم"‪.‬‬ ‫وا���ض��اف "�سنحت يل الفر�صة للتعرف اليه‬ ‫خالل تواجده مع نادي �ساو باولو حيث اثبت اىل‬

‫كونه مدافعا رائعا‪ ،‬انه �شخ�ص ممتاز اي�ضا"‪.‬‬ ‫وكان بيليني يعاين من مر�ض الزهامير منذ‬ ‫عام ‪ 2011‬ويبدو انه تويف ج��راء م�شاكل كثرية يف‬ ‫القلب‪.‬‬ ‫يذكر ان متثاال لبيليني وهو يحمل ك�أ�س جول‬ ‫رمييه ينت�صب خ��ارج ملعب م��اراك��ان��ا ال�شهري يف‬ ‫ريو دي جانريو‪ ،‬علما بان الالعب دافع عن الوان‬ ‫منتخب بالده يف ‪ 51‬مباراة دولية‪.‬‬ ‫وتوج بيليني باللقب العاملي اي�ضا عام ‪ 1962‬يف‬ ‫ت�شيلي‪.‬‬ ‫ودف��ن بيليني ال��ذي لعب فيب �صفوف اندية‬ ‫فا�سكو دا غاما و�ساو باولو واتلتيكو بارانيين�سي يف‬ ‫م�سقط ر�أ�سه ايتابريا �أم�س اجلمعة‪.‬‬

‫فنجاء يف مواجهة صعبة أمام العروبة‬ ‫يف الدوري العماني‬ ‫يخو�ض فنجاء املت�صدر مواجهة �صعبة عندما‬ ‫يحل �ضيفا على العروبة اليوم ال�سبت يف املرحلة‬ ‫التا�سعة ع�شره للدوري العماين لكره القدم‪.‬‬ ‫ويخو�ض فنجاء املباراة بعد عودته من بريوت‬ ‫بخ�سارة م��ن النجمة اللبناين ���ص��ف��ر‪ 1-‬يف كا�س‬ ‫االحت���اد اال���س��ي��وي‪ ،‬ومل ي��ت��درب بعد ع��ودت��ه حيث‬ ‫�سافر مبا�شرة اىل مدينة �صور ال�ساحلية؛ ما قد‬ ‫ي�ؤثر يف الفريق ب�سب �إره��اق الالعبني‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫ان الفريق املناف�س العروبة لي�س �سهال‪ ،‬وي�سعى‬

‫تعادل بنفيكا مع �ضيفه توتنهام‪:‬‬

‫وراء �سان انطونيو (‪ 51‬انت�صارا و‪ 16‬خ�سارة)‪.‬‬ ‫و�سحق هيو�سنت روكت�س مناف�سه ميني�سوتا‬ ‫متربوولفز ‪ 106-129‬على الرغم من غياب جنمه‬ ‫دوايت هاورد امل�صاب يف كاحله‪.‬‬ ‫وت���أل��ق جيم�س ه���اردن يف امل��ب��اراة م�سجال ‪28‬‬ ‫نقطة و‪ 5‬متابعات و‪ 8‬متريرات حا�سمة‪.‬‬ ‫وكان روكت�س متخلفا بفارق ‪ 10‬نقاط يف الربع‬ ‫ال��ث��اين م��ن امل��ب��اراة قبل ان ي�سجل النقاط ال‪17‬‬ ‫التالية بينها ‪ 10‬لهاردن ليتقدم ثم يو�سع الفارق‬ ‫تدريجيا حتى بلغ ‪ 23‬نقطة يف نهاية املباراة‪.‬‬ ‫وك�شف مدرب هيو�سنت كيفن ماكهايل "كنت‬ ‫غا�ضبا ج��دا م��ن الع��ب��ي فريقي ل��ذا طلبت وقتا‬ ‫م�ستقطعا يف مطلع الربع الثاين لت�صحيح االمور‪،‬‬ ‫وبالفعل فقد ا�ستجاب الالعبون بعد ذلك و�سارت‬ ‫االمور كما يجب"‪.‬‬ ‫ول��ل��م��ب��اراة الثانية على ال��ت��وايل غ��اب دواي��ت‬ ‫هاورد عن �صفوف هيو�سنت ال�صابة يف كاحله‪.‬‬ ‫ويف مباراتني اخ��ري�ين‪ ،‬ف��از بورتالند ترايل‬ ‫باليزرز على وا�شنطن ويزاردز ‪ ،103-116‬وغولدن‬ ‫�ستايت ووريرز على ميلووكي باك�س ‪.110-115‬‬

‫وفاة بيليني قائد منتخب الربازيل‬ ‫بطل العالم ‪1958‬‬

‫ال�سبيل‪ -‬وكاالت‬

‫ت���أه��ل��ت ف���رق بنفيكا وب���ورت���و ال�برت��غ��ال��ي�ين‬ ‫وفالن�سيا و�إ�شبيلية اال�سبانيني وليون الفرن�سي‬ ‫ويوفنتو�س االيطايل وبال ال�سوي�سري اىل الدور‬ ‫رب����ع ال��ن��ه��ائ��ي م���ن م�����س��اب��ق��ة ال������دوري االوروب������ي‬ ‫(يوروبا ليغ) لكرة القدم مبوجب نتائج اياب ثمن‬ ‫النهائي �أم�س الأول اخلمي�س‪.‬‬ ‫على ملعب دا لوز يف ل�شبونة وام��ام ‪ 40‬الف‬ ‫متفرج‪ ،‬تعادل بنفيكا مع �ضيفه توتنهام االنكليزي‬ ‫‪.2-2‬‬ ‫وت��ق��دم بنفيكا يف ال�شوط االول ع��ن طريق‬ ‫االرجنتيني ايزيكييل غ��اراي مبتابعة ر�أ�سية من‬ ‫داخل املنطقة (‪.)34‬‬ ‫ويف ال�شوط الثاين‪� ،‬سجل البلجيكي نا�صر‬ ‫ال�شاذيل هدفني يف دقيقة واحدة (‪ 78‬و‪ )79‬وو�ضع‬ ‫فريقه يف املقدمة قبل ان يرتكب زميله الربازيلي‬ ‫���س��ان��درو خ��ط أ��� ���ض��د رودري���غ���و ج��وزي��ه ليما دو���س‬ ‫�سانتو�س يف املنطقة املحرمة وحتت�سب ركلة جزاء‬ ‫نفذها االخري بنجاح مدركا التعادل (‪.)5+90‬‬ ‫وف�شل توتنهام يف حتقيق ف��وز معنوي غري‬ ‫كاف يف كل االح��وال لت�أهله بعد فوز بنفيكا ذهابا‬ ‫‪ 1-3‬اخلمي�س املا�ضي يف لندن‪.‬‬ ‫ف��ال��ن�����س��ي��ا ي���ج���دد ف�����وزه ع��ل��ى ل��ودوغ��ورت�����س‬ ‫رازغارد‪:‬‬ ‫وعلى ملعب مي�ستايا يف فالن�سيا وام���ام ‪25‬‬ ‫ال��ف متفرج‪ ،‬ج��دد فريق املدينة اال�سبانية ف��وزه‬ ‫على �ضيفه لودوغورت�س رازغارد البلغاري بهدف‬ ‫وحيد �سجله باكو الكا�سر ب�ضربة ر�أ����س حمكمة‬ ‫(‪.)59‬‬ ‫وك��ان فالن�سيا تغلب على مناف�سه ‪�-3‬صفر‬ ‫ذه��اب��ا‪ .‬فيكتوريا بلزن يقلب تخلفه بهدف ام��ام‬ ‫ليون اىل فوز ‪.1-2‬‬ ‫ويف بلزن على ملعب �شرتونكويف �سادي وامام‬ ‫اك�ثر م��ن ‪ 10‬االف م��ت��ف��رج‪ ،‬قلب فيكتوريا بلزن‬ ‫الت�شيكي تخلفه بهدف امام �ضيفه ليون الفرن�سي‬ ‫اىل فوز ‪.1-2‬‬ ‫وت��ق��دم ل��ي��ون بوا�سطة بافيتيمبي غومي�س‬ ‫بت�سديدة من نحو ‪ 18‬مرتا (‪.)3+45‬‬ ‫ويف ال�����ش��وط ال��ث��اين �سجل ���ص��اح��ب االر����ض‬ ‫هدفني خاطفني االول عن طريق طريق دانيال‬ ‫ك���والر بت�سديدة م��ن نحو ‪ 12‬م�ترا (‪ ،)60‬اتبعه‬ ‫�ستناني�سالف تيت�شي بالثاتني م��ن �ضربة ر�أ���س‬ ‫(‪.)62‬‬

‫‪15‬‬

‫للدخول يف �صراع املقدمة‪.‬‬ ‫وي�����س��ت�����ض��ي��ف ال��ن��ه�����ض��ة مب��ل��ع��ب��ه ف��ري��ق ���ص��ور‬ ‫ويتطلع لتعرث فنجاء من اج��ل االنق�ضا�ض على‬ ‫ال�صدارة‪ ،‬بينما ي�أمل �صور يف العودة بنقاط املباراة‬ ‫لتح�سني و�ضعه يف الرتتيب العام‪.‬‬ ‫و���س��ي��ح�����س��م ل���ق���اء ال�����س��ي��ب وال�����س��وي��ق م��وق��ف‬ ‫الفريقني من املناف�سة‪ ،‬ويف بقية املباريات يلعب‬ ‫ال�سبت ال�شباب م��ع امل�صنعة و�صحم ي�ست�ضيف‬ ‫االحت�����اد ب��ع��د غ���د ك��م��ا ي�ست�ضيف ال��ن�����ص��ر ف��ري��ق‬ ‫جمي�س‪.‬‬

‫سريينا وشارابوفا إىل ثالث أدوار دورة‬ ‫ميامي لكرة املضرب‬ ‫ال�سبيل‪ -‬وكاالت‬ ‫يذكر ان ليون فاز ذهابا على ار�ضه ‪.1-4‬‬ ‫بريلو يقود يوفنتو�س �إىل ربع النهائي‪:‬‬ ‫وع��ل��ى ملعب ارت��ي��م��و ف��ران��ك��ي يف فلوران�سا‬ ‫وامام ‪ 30‬الف متفرج‪ ،‬قاد �صانع االلعاب املخ�ضرم‬ ‫ان��دري��ا بريلو فريق "ال�سيدة العجوز" اىل ربع‬ ‫ال��ن��ه��ائ��ي بت�سجيله ه����دف ال���ف���وز ع��ل��ى م�ضيفه‬ ‫فيورنتينا بهدف وحيد من ت�سديدة مركزة من‬ ‫نحو ‪ 18‬مرتا (‪.)71‬‬ ‫ومل ي�ستطع فيورنتينا ادراك ال��ت��ع��ادل كما‬ ‫فعل يف الذهاب عندما تقدم يوفنتو�س على ار�ضه‬ ‫(‪ ،)1-1‬وف�شل بالتايل جر �ضيفه اىل لعب وقت‬ ‫ا�ضايف ورمبا ركالت الرتجيح‪.‬‬ ‫وتعادل اجني ماخات�شكاال الرو�سي مع الكمار‬ ‫ال��ه��ول��ن��دي ���ص��ف��ر‪���-‬ص��ف��ر‪ .‬ت���أه��ل ال��ك��م��ار اىل رب��ع‬ ‫النهائي لفوزه ذهابا ‪�-1‬صفر‪.‬‬ ‫تعادل نابويل وبورتو ‪2-2‬‬ ‫على ملعب �سان باولو وامام ‪ 70‬الف متفرج‪،‬‬ ‫���س��ي��ط��ر ن���اب���ويل ع��ل��ى امل���ج���ري���ات م���ن ال���ب���اب اىل‬ ‫املحراب‪ ،‬فيما اعتمد بورتو ال��ذي فاز ذهابا على‬ ‫ار���ض��ه ‪���-1‬ص��ف��ر‪ ،‬على امل��رت��دات ومل ي��ه��دد مرمى‬ ‫الفريق املحلي اال يف ما ندر‪.‬‬ ‫وق���ط���ع اجل����زائ����ري ن��ب��ي��ل غ��ي�لا���س ب��ط��اق��ة‬ ‫العبور لبورتو بت�سجيله هدف التعادل االول بعد‬

‫ان ك���ان امل�����ض��ي��ف م��ت��ق��دم��ا يف ال�����ش��وط االول عن‬ ‫طريق املقدوين غوران بانديف بت�سديدة قوية من‬ ‫منت�صف منطقة اجل��زاء ا�ستقرت منها الكرة يف‬ ‫ا�سفل الزاوية اليمنى (‪.)21‬‬ ‫ويف ال�شوط الثاين ورغم ال�سيطرة امليدانية‬ ‫والفر�ص ال�ضائعة ب�سبب اال�ستعجال والت�سرع‬ ‫واالرتباك احيانا من جانب رجال املدرب اال�سباين‬ ‫راف��اي��ل بينيتيز‪ ،‬ك�سر غيال�س بعد ‪ 3‬دق��ائ��ق من‬ ‫نزوله بديال ل�سيلف�سرت فاريال‪ ،‬م�صيدة الت�سلل‬ ‫وا�ستلم كرة بالقدم اليمنى ثم �سددها بالي�سرى‬ ‫ع��ل��ى ي�����س��ار احل���ار����س ال����دويل اال���س��ب��اين خو�سيه‬ ‫مانويل رينا (‪.)69‬‬ ‫واكد ريكاردو كواري�سما هذا الت�أهل بالهدف‬ ‫ال��ث��اين بعد ان ت�لاع��ب ب��اك�ثر م��ن م��داف��ع و�سدد‬ ‫بقوة يف الزاوية الي�سرى ما اثار �سخط رينا على‬ ‫مدافعيه (‪.)76‬‬ ‫واث���م���ر ���ض��غ��ط ن���اب���ويل ه���دف ال��ت��ع��ادل بعد‬ ‫عر�ضية ق�����ص�يرة ام���ام ب���اب امل��رم��ى وم��ت��اب��ع��ة من‬ ‫البديل الكولومبي لكطرة عر�ضية ق�صرية امام‬ ‫باب املرمى (‪.)2+90‬‬ ‫إ����ش��ب��ي��ل��ي��ة ي��ت���أه��ل ع��ل��ى ح�����س��اب ج����اره ري���ال‬ ‫بيتي�س‪:‬‬ ‫وع��ل��ى ملعب بينيتو ف��ي��ام��اري��ن وام����ام نحو‬

‫بريلو قاد يوفنتو�س �إىل ربع النهائي‬ ‫‪ 39‬ال��ف متفرج‪ ،‬خ�سر بيتي�س ام��ام �ضيفه وج��اره‬ ‫ا�شبيلية ���ص��ف��ر‪ 2-‬افتتحهما خ��و���س��ي��ه انطونيو‬ ‫ريي�س بت�سديدة من نحو ‪ 12‬مرتا يف ا�سفل الزاوية‬ ‫الي�سرى (‪.)20‬‬ ‫ويف ال�����ش��وط ال���ث���اين‪ ،‬ا����ض���اف ال��ك��ول��وم��ب��ي‬ ‫ك��ارل��و���س ب��اك��ا ال���ه���دف ال���ث���اين (‪ )75‬وج���ر ري���ال‬ ‫بيتي�س ال���ذي ف��از ذه��اب��ا ‪���-2‬ص��ف��ر‪ ،‬اىل لعب وقت‬ ‫ا�ضايف انتهى �سلبا فحتكما لركالت الرتجيح التي‬ ‫�صبت يف م�صلحة ا�شبيلية ‪.3-4‬‬ ‫بال ال�سوي�سري ي�سقط �سالزبورغ النم�سوي‪:‬‬ ‫وع��ل��ى ملعب ري��د ب��ول اري��ن��ا وام���ام ‪ 19‬الف‬ ‫متفرج‪� ،‬سقط �سالزبورغ النم�سوي امام �ضيفه بال‬ ‫ال�سوي�سري ‪ 2-1‬رغم النق�ص العديد يف �صفوف‬ ‫االخ�ير بطرد مدافعه الت�شيكي ماريك �سوت�شي‬ ‫(‪.)9‬‬ ‫وتقدم �صاحب االر�ض بوا�سطة االرجنيتني‬ ‫جوناتان �سوريانو كا�سا�س بت�سديدة من م�سافة‬ ‫قريبة (‪.)22‬‬ ‫ويف ال�������ش���وط ال�����ث�����اين‪ ،‬ح���ق���ق ب�����ال ن��اق�����ص‬ ‫ال�����ص��ف��وف ال��ف��وز ب�ضربتي ر�أ�����س ك��ان��ت كافيتني‬ ‫لت�أهله اىل دور الثمانية‪ ،‬االوىل لفالنتني �ستوكر‬ ‫(‪ ،)51‬وال��ث��ان��ي��ة ل��ل��م��داف��ع االرج��ن��ت��ي��ن��ي غا�ستون‬ ‫�ساورو (‪.)60‬‬

‫بلغت االمريكية �سريينا وليام�س امل�صنفة اوىل‬ ‫وحاملة اللقب �ست مرات اخرها العام املا�ضي‪ ،‬الدور‬ ‫الثالث من دورة ميامي االمريكية الدولية ثاين دورات‬ ‫االل��ف نقطة للما�سرتز يف ك��رة امل�ضرب بفوزها على‬ ‫الكازاخ�ستانية يارو�سالفا �شفيدوفا ‪ )7-9( 6-7‬و‪.2-6‬‬ ‫وع���ان���ت االم�ي�رك���ي���ة يف امل��ج��م��وع��ة االوىل حيث‬ ‫تخلفت ‪ 5-3‬قبل ان تتمكن من ك�سر ار�سال مناف�ستها‬ ‫واح���ت���اج���ت اىل ج���ول���ة ف��ا���ص��ل��ة ان��ه��ت��ه��ا ب�����ص��ع��وب��ة يف‬ ‫م�صلحتها ‪ 7-9‬قبل ان تفوز بالثانية وتنهي املباراة يف‬ ‫�ساعة و‪ 45‬دقيقة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �سريينا "واجهت �صعوبات يف املجموعة‬ ‫االوىل الن مناف�ستي كانت تر�سل ب�شكل قوي جدا‪ .‬كان‬ ‫يتعني علي ان العب باع�صاب هادئة وحماولة حتقيق‬ ‫الفوز وهذا ما ح�صل"‪.‬‬ ‫يذكر ان وليام�س كانت تخو�ض اول دورة لها بعد‬ ‫تعافيها م��ن ا�صابة يف ظهرها ابعدتها ع��ن املالعب‬ ‫حوايل ال�شهر‪.‬‬ ‫وتغلبت الرو�سية ماريا �شارابوفا على اليابانية‬ ‫كورومي نارا ‪ 3-6‬و‪.4-6‬‬ ‫وتخلفت �شارابوفا ‪ 3-1‬يف املجموعة الثانية لكنها‬ ‫جنحت يف قلب االمور يف م�صلحتها لتخرج فائزة‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر ان ن���ارا ت��وج��ت ب���اول دورة ل��ه��ا يف ري���و دي‬ ‫جانريو اال�سبوع املا�ضي‪.‬‬ ‫وق����ال����ت ����ش���اراب���وف���ا "على ال����رغ����م م����ن ف����وزي‬ ‫مبجموعتني‪ ،‬فان االمور مل تكن �سهلة على االطالق‪.‬‬

‫مناف�ستي تتمتع بال�سرعة يف التنقل يف ارج��اء امللعب‬ ‫وجعلتني ابذل جهودا م�صاعفة لكي اتخطاها"‪.‬‬ ‫ويف املباريات االخ��رى‪ ،‬ف��ازت الفرن�سية كارولني‬ ‫غار�سيا على الت�شيكية ك�لارا زاكوبالوفا ‪)3-7( 6-7‬‬ ‫و‪ ،)3-7( 6-7‬واال���س�ترال��ي��ة �سامانتا �ستو�سور على‬ ‫الهولندية كيكي برتنز ‪ 3-6‬و‪ ،2-6‬زوااليطالية �سارا‬ ‫اي���راين على النم�سوية باتري�سيا م��اي��ر ‪ 1-6‬و‪4-6‬ن‬ ‫والبلغارية ت�سفيتانا بريونكوفا على الرومانية �سورانا‬ ‫كري�ستيا ‪ 3-6‬و‪ ،3-6‬واالمل��ان��ي��ة اجنيليكا كريبر على‬ ‫ال�صينية بينغ �شواي ‪ 3-6‬و‪ 6-1‬و‪ ،)5-7( 6-7‬واالملانية‬ ‫�سابني لي�سيكي على الرو�سية ناديا برتوفا ‪ 6-3‬و‪4-6‬‬ ‫و‪ ،4-6‬وال�����ص��رب��ي��ة ان���ا ايفانوفيت�ش ع��ل��ى االم�يرك��ي��ة‬ ‫ل��وري��ن ديفي�س ‪ 1-6‬و‪ ،1-6‬والت�شيكية ب�ترا كفيتوفا‬ ‫على االرجنتينية باوال اورماي�شيا ‪ 3-6‬و‪.4-6‬‬ ‫ويف فئة الرجال‪ ،‬حقق اال�سرتايل ليتون هيويت‬ ‫فوزا �صعبا على الهولندي روبني ها�سه ‪ 6-3‬و‪ 3-6‬و‪-6‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫ويف باقي النتائج‪ ،‬فاز االوزبكي ديني�س اي�ستومني‬ ‫على الفرن�سي نيكوال ماهو ‪ )8-10( 6-7‬و‪،)2-7( 6-7‬‬ ‫واال�سباين روب��رت��و باوتي�ستا على االمريكيي �ستيف‬ ‫جون�سون ‪ 6-4‬و‪ 3-6‬و‪ ،1-6‬واال�سباين غيريمو غار�سيا‬ ‫لوبيز على االمريكي براديل كالهن ‪ 6-1‬و‪ 1-6‬و‪،4-6‬‬ ‫والفرن�سي ادوار روجيه فا�سالن على الهولندي ايغور‬ ‫�سيي�سلينغ ‪ 6-3‬و‪ 3-6‬و‪ ،)3-7( 6-7‬والفنلندي ياركو‬ ‫نييمينن على اال���س�ترايل ب��رن��ارد توميت�ش ‪�-6‬صفر‬ ‫و‪ ،1-6‬والفرن�سي �ستيفان روبري على الرو�سي اليك�س‬ ‫بوغومولوف ‪ 5-7‬و‪.4-6‬‬


‫‪16‬‬

‫الأخ����������������ي����������������رة‬

‫ال�سبت (‪� )22‬آذار (‪ ) 2014‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )21‬العدد (‪)2600‬‬

‫باختصار‬

‫د‪.‬علي العتوم‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫أهازيج فتى اإلسالم (‪)62‬‬

‫حتيتي‬

‫«البلطجي»‬

‫�صاح وا ْن َع ْم‬ ‫�أَ َب ْيتَ اللَّ ْعنَ �أَ ْوعِ ْم ِ‬ ‫��ن َت���دَ ا ُو ِل���ه���ا َب��ت��ات� ًا‬ ‫ُن� ِه��ي��ن��ا َع� ْ‬ ‫ْي�ر ًا و َ�أ� ْ��س� َم��ى‬ ‫و ُ�أ ْب��دِ ْل��ن��ا ِبها َخ� رْ‬

‫ت َّي َة �سا ِكنِي ُ‬ ‫اخل ْلدِ َّ‬ ‫الب َّي��ةْ‬ ‫حَ ِ‬ ‫الطها َرى ُي َح ِّييه ْ‬ ‫ِ��م ِبه��ا َر ُّب رَ ِ‬ ‫ت َّي��ةْ‬ ‫��ي َي ْوم�� ًا حَ ِ‬ ‫�أَ َج���لْ هَ ���ذِ ي حَ ِ‬ ‫ت� َّي� ِت� َ�ي التي ال �سِ وه��ا �أَر َت ِ�ض ْ‬ ‫َف َك ْي َف ِب ِت ْل َك ( ُب ْنج ُو ٍر) و ( ُم ْر ِن ْن ْق) و (�إ ْف ِنن ِْق) التَّحايا الأَ ْج َن ِب َّيةْ‬ ‫ل�� ْ��س�ل�ا ِم كا َنتْ (�سال ُم اهللِ) ِتل َ‬ ‫ْ��ك ال َي ْع ُر ِب َّيةْ‬ ‫حَ ِ‬ ‫ت َّيتُنا ِم��نَ ا إِ‬

‫مثل االنقالب يف م�صر وبع�ض دول اخلليج‪ ،‬كمثل‬ ‫�صاحب م��ال و�ضياع خ��اف على ث��روت��ه م��ن �أب�ن��اء عمه‬ ‫ال��ذي��ن ك�ب�روا و��ش�ب��وا ع��ن ال �ط��وق‪ ،‬فا�ست�أجر بلطجيا‬ ‫يعي�ش يف كنفهم‪ ،‬ودفع له �أمواال ليخل�صه من خطرهم‪.‬‬ ‫وفعال فقد �سطا البلطجي على �ضياعهم‪ ،‬فقتل‬ ‫من قتل و�سجن من �سجن و�شرد من �شرد‪ ،‬وا�ستملكها‬ ‫لنف�سه‪.‬‬ ‫فرح �صاحب املال وال�ضياع للتخل�ص من �أبناء عمه‪،‬‬ ‫وم��د البلطجي ب��الأم��وال ليوزعها على �أه��ل ال�ضياع‬ ‫ال��ذي��ن مل يرحبوا ب��ه‪ ،‬وب��دا �أن�ه��م يتعاطفون م��ع �أبناء‬ ‫عمه‪.‬‬ ‫نكل البلطجي ب�أهل ال�ضياع كلهم‪� ،‬سواء املتعاطفون‬ ‫مع �أب�ن��اء عمه �أو حتى خ�صومهم‪ ،‬ملجرد �أنهم رف�ضوا‬ ‫ا�ستيالءه وحده على ال�ضياع‪.‬‬ ‫بعد فرتة‪ ،‬وبعد �أن كان البلطجي يت�سول الأم��وال‬ ‫من �صاحب امل��ال‪� ،‬أخ��ذ يبتزه اب�ت��زازا‪ ،‬ويذكره �أن �أبناء‬ ‫عمه رهينة لديه‪ ،‬وميكنه �أن يطلقهم لي�صفوا ح�سابهم‬ ‫معه‪.‬‬ ‫هذا د�أب البلطجية‪ ،‬وال عزاء للأغنياء‪.‬‬

‫مليونا دوالر ثمن جرو كلب‬ ‫ال�سبيل‪ -‬وكاالت‬ ‫بيع ج��رو كلب كبري يف ال�صني مقابل مليوين دوالر ليكون‬ ‫ب��ذل��ك �أح��د �أغ�ل��ى ال�ك�لاب يف ال �ع��امل‪ ،‬بح�سب م��ا نقلت ال�صحف‬ ‫املحلية يف ال�صني الأربعاء‪.‬‬ ‫وا�شرتى هذا اجلرو‪ ،‬وعمره �سنة واحدة ويزن ‪ 90‬كيلوغراما‪،‬‬ ‫تاجر ع�ق��ارات‪ ،‬ودف��ع ثمنه البالغ ‪ 12‬مليون ي��وان (�أي ما يعادل‬ ‫مليوناً و‪� 947‬ألف دوالر �أمريكي)‪.‬‬ ‫وك�ل��اب ال �ت �ي �ب��ت ه ��ذه م �� �ش �ه��ورة ب�ح�ج�م�ه��ا ال �ك �ب�ير وق��وت�ه��ا‬ ‫و�شرا�ستها �أح�ي��ان�اً‪ ،‬وه��ي ع��ادة م��ا ت�ق��ارن ب��الأ��س��ود‪ .‬وق��د ارتفعت‬ ‫�أ�سعارها كثريا يف ال�سنوات املا�ضية لتتجاوز املليون دوالر يف بع�ض‬ ‫احلاالت‪.‬‬ ‫ويعي�ش ه��ذا الكلب يف ظ ��روف مناخية قا�سية ويف مناطق‬ ‫جبلية مرتفعة‪ ،‬وكان رفيق البدو الرحل يف �آ�سيا الو�سطى خالل‬ ‫رحالت ال�صيد‪.‬‬

‫هاو يفوز بأغلى‬ ‫مصور صيني ٍ‬ ‫جائزة تصوير يف العالم‬ ‫ال�سبيل‪ -‬وكاالت‬ ‫فاز م�صور �صيني هاو بجائزة حمدان بن حممد بن را�شد‬ ‫الدولية للت�صوير ال�ضوئي التي نظمت يف دبي‪ ،‬وهي �أكرب جائزة‬ ‫يف العامل من حيث قيمتها املالية‪ ،‬وذلك عن �صورة تظهر �أطفاال‬ ‫يتابعون در�سا يف قاعة تدري�س بدائية يف �أقليم "جيان ت�شي"‬ ‫ال�صيني الفقري‪.‬‬ ‫وف��از امل�صور فو يانغ �شو البالغ من العمر ‪ 54‬عاما وال��ذي‬ ‫يعمل يف مقاوالت البناء‪ ،‬باجلائزة الأوىل البالغة قيمتها ‪120‬‬ ‫�ألف دوالر‪.‬‬ ‫وقال امل�صور ال�صيني‪" :‬لقد التقطت هذه ال�صورة يف منزل‬ ‫عمدة قرية فقرية للغاية يف �إقليم جيان ت�شي‪ ،‬وكان املنزل ي�ضم‬ ‫�صفا لتعليم الأطفال"‪.‬‬ ‫ويعد ه��ذا الإقليم الواقع يف جنوب �شرق ال�صني من �أفقر‬ ‫الأقاليم يف هذا البلد‪.‬‬ ‫وتخيم الأل ��وان ال�تراب�ي��ة ال�سيما ل��ون ال�ط�ين ال�ب�ن��ي‪ ،‬على‬ ‫ال�صورة التي تظهر فقرا مدقعا تنبعث منه رغبة بالتعلم ور�سم‬ ‫م�ستقبل جديد له�ؤالء االطفال‪.‬‬ ‫وي �ق��وم امل��در���س بكتابة ك�ل�م��ات و�أرق � ��ام ع�ل��ى �أح ��د اجل ��دران‬ ‫الطينية للقاعة الفقرية‪.‬‬ ‫وج��رت امل�سابقة الرئي�سية حتت عنوان "�صنع امل�ستقبل"‪،‬‬ ‫وت�ضمنت امل�سابقة �أي�ضا حم��اور �أخ��رى منها "حياة ال�شارع"‬ ‫و"الأبي�ض والأ�سود"‪.‬‬ ‫ويبلغ �إجمايل جوائز امل�سابقة ‪� 389‬ألف دوالر‪ ،‬لتكون بذلك‬ ‫هذه اجلائزة التي يرعاها ويل عهد دبي ال�شيخ حمدان بن حممد‬ ‫بن را�شد �آل مكتوم‪ ،‬وهو من ه��واة الت�صوير‪ ،‬الأغنى من حيث‬ ‫قيمتها املالية بني جوائز الت�صوير يف العامل‪.‬‬ ‫و�أكد الفائز �أنه �سيتفرغ من الآن ف�صاعدا �إىل الت�صوير الذي‬ ‫كان �شغفه الأول منذ طفولته‪.‬‬ ‫و�ستقام م�سابقة العام املقبل حتت عنوان "�ألوان احلياة"‪.‬‬

‫ب��اح أَ� ْو ال َع�شِ َّيةْ‬ ‫حَتايا يف َّ‬ ‫ال�ص ِ‬ ‫ِ��ن حَتاي��ا اجلاهِ ِل َّي��ةْ‬ ‫لأَنْه��ا م ْ‬ ‫��ات ُمبا َر َك ً‬ ‫��ة َر ِ�ض َّي��ةْ‬ ‫حَ ِ‬ ‫ت ّي ٍ‬

‫البحر ‪ :‬الوافر ‪.‬‬ ‫‪� -1‬أبيت اللعن ‪� :‬إح��دى �صور حتيات العرب قبل الإ�سالم ‪ ,‬وتعني ‪� :‬أبيت‬ ‫�أن تفعل �شيئاً قبيحاً فتلعن ب�سببه ‪ ,‬وقد كان يُحيّا بها امللوك �آنئذٍ ‪ .‬عم �صباحاً‬ ‫‪ ,‬ومثلها عم م�سا ًء ‪ ,‬وانعم �صباحاً ‪ ,‬وانعم م�سا ًء ‪ ,‬كلها من حتايا العرب �آنذاك ‪.‬‬ ‫‪ُ -2‬نهينا عن تداولها ‪ :‬حُ �رِّم علينا �أن يُحَ ِّي َي بع�ضنا بع�ضاً بها ‪ ,‬لأن اهلل‬ ‫�أبدلنا بها خرياً منها و�أكرم ‪ ,‬وهي حتية الإ�سالم ‪( :‬ال�سالم عليكم ورحمة اهلل‬ ‫وبركاته) ‪ ,‬و�إذا زدت فمغفرته �آخرها ‪ .‬بتاتاً ‪ :‬قطعاً ‪.‬‬ ‫‪ -3‬مباركة ر�ضية ‪ :‬لأنها ُت�شعِر بالأمن والأمان ‪ ,‬وال�سلم وال�سالم ‪.‬‬ ‫‪� -4‬ساكني اخللد ‪� :‬أهل اجلنة ‪ .‬الطهارى ‪ :‬الأطهار ‪ ,‬جمع طاهر ‪.‬‬ ‫‪ -5‬حتيتي ‪ :‬التي ال �أرت�ضي بها بد ًال ‪.‬‬ ‫‪ -6‬بنجور بالفرن�سية ‪ ,‬ومورننق و�إيفننق بالإجنليزية ‪ :‬كلها حتايا �أجنبية‬ ‫يحيون بع�ضهم بع�ضاً بها ‪ ,‬كما كان يفعل اجلاهليون ‪.‬‬ ‫‪ -7‬اليعربية ‪ :‬العربية اخلال�صة ذات اللفظ الدا ّل واملعنى اللطيف ‪.‬‬

‫�أطفال غزة يبحثون عن «ال�سعادة»‪ ..‬يف يومها العاملي (االنا�ضول)‬

‫التنفس الصناعي السريع «يحمي رئات األطفال ا ُملبتسرين»‬

‫بريطانية تنجب طفلة بعد ‪6‬‬ ‫حاالت إجهاض بفضل صفار البيض‬

‫(بي بي �سي)‬ ‫ك�شفت درا�سة حديثة �أن ا�ستخدام التنف�س‬ ‫ال�صناعي ال�سريع (‪ 600‬مرة يف الدقيقة) يعد‬ ‫�أف���ض��ل طريقة حلماية ال��رئ��ة ل��دى الأط�ف��ال‬ ‫املُب َت�سرين‪.‬‬ ‫وي �ع��ال��ج م�ع�ظ��م ه� � ��ؤالء الأط � �ف ��ال ح��ال�ي��ا‬ ‫بتنف�س �صناعي مبعدل ‪ 30‬مرة يف الدقيقة‪.‬‬ ‫لكن الدرا�سة‪ ،‬التي ن�شرت يف دوري��ة "نيو‬ ‫�إنغالند" ال�ط�ب�ي��ة‪� ،‬أ� �ش ��ارت �إىل �أن التنف�س‬ ‫الأ�� �س ��رع والأق �� �ص��ر � �س �ي ��ؤدي �إىل �أداء �أف���ض��ل‬ ‫للرئتني على املدى الطويل‪.‬‬ ‫ويقول الباحثون‪ ،‬الذين �أعدوا الدرا�سة يف‬ ‫كلية "كينغز لندن"‪� ،‬إن نتائج الدرا�سة �ستثري‬ ‫نقا�شات مكثفة‪.‬‬ ‫وتتبعت ال��درا��س��ة حالة ‪ 319‬طفال ول��دوا‬ ‫قبل �إمت��ام ‪� 29‬أ�سبوعا من احلمل‪ ،‬وذل��ك منذ‬ ‫حلظة امليالد حتى البلوغ‪.‬‬ ‫وق� � ��ارن ف��ري��ق ال �ب �ح��ث ب�ي�ن ت �ط��ور رئ ��ات‬ ‫الأطفال الذين خ�ضعوا لأجهزة تنف�س �صناعي‬ ‫تقليدية‪ ،‬وبني الأطفال الذين خ�ضعوا لأجهزة‬ ‫تنف�س عالية الرتدد‪.‬‬ ‫والح ��ظ ال�ب��اح�ث��ون �أن ال���ش�ع��ب ال�ه��وائ�ي��ة‬ ‫ت��أخ��ذ �شكال �أف���ض��ل يف العمر م��ا ب�ين ‪ 11‬و‪14‬‬ ‫ل �ك��ن ه ��ذا االخ� �ت�ل�اف ال ي �ب��دو م� � ؤ�ث ��را يف‬ ‫ع��ام��ا‪ ،‬ل��دى الأط �ف��ال ال��ذي��ن خ�ضعوا لأج�ه��زة احلياة اليومية للأطفال‪.‬‬ ‫تنف�س عالية الرتدد �أثناء طفولتهم‪.‬‬ ‫وتقول الربوفي�سور �آن غرينوف من كلية‬ ‫التي‬ ‫الهواء‬ ‫و ُيع َتقد �أن الكميات الأقل من‬ ‫"كينغز لندن"‪" :‬من املثري �أن يظل االختالف‬ ‫أقل‬ ‫�رارا‬ ‫يتم �إدخالها �إىل الرئتني ت�سبب‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ض‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫حتى �سن البلوغ"‪.‬‬ ‫بالعالج‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫�ار‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫ل�ل�أع���ض��اء ال�ضعيفة‪ ،‬وذل��ك م�‬ ‫وت�ضيف �أن الأداء الأ��ض�ع��ف للرئة لدى‬ ‫التقليدي‪.‬‬

‫الأ�شخا�ص الذين يخ�ضعون للعالج التقليدي‬ ‫رمب��ا يجعلهم يف م��راح��ل الح�ق��ة م��ن حياتهم‬ ‫معر�ضني �أكرث لتداعيات �سلبية حال الإ�صابة‬ ‫بعدوى �أو ب�سبب التدخني‪.‬‬ ‫ويقدر عدد الأطفال املُب َت�سرين يف بريطانيا‬ ‫بنحو ‪� 60‬ألف طفل �سنويا‪.‬‬

‫ال�سبيل‪ -‬وكاالت‬ ‫ُكتب لربيطانية �أن تنعم ب�شعور الأمومة الذي كانت‬ ‫تتوق �إليه بعد ‪ 6‬حاالت �إجها�ض‪ ،‬ف�أجنبت طفلة تتمتع‬ ‫ب�صحة ج�ي��دة بف�ضل ع�ل�اج خ��ا���ص ي�ستند �إىل �صفار‬ ‫البي�ض‪ .‬و�أف��ادت �صحيفة (دايلي م�يرور) الربيطانية‪،‬‬ ‫ان لوراين دوناكي (‪� 23‬سنة)‪ ،‬ما زالت ال ت�صدق عينيها‬ ‫عندما ترى طفلتها "لولو روز"‪ ،‬التي �أجنبتها بعدما‬ ‫عانت من ‪ 6‬حاالت �إجها�ض‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت ان املر�أة خ�سرت جنينها الأول يوم كانت يف‬ ‫الـ‪ 17‬من العمر قبيل امتحاناتها املدر�سية‪ ،‬ولكنها كانت‬ ‫ل�جن��اب لكن حم��اوالت�ه��ا تبوء‬ ‫ت�سعى م ��راراً وت �ك��راراً ل� إ‬ ‫بالف�شل‪� ،‬إىل �أن علمت بعالج خا�ص �ساعدها على اختبار‬ ‫�أمومتها‪.‬‬ ‫وخ���ض�ع��ت دون ��اك ��ي ل �ع�لاج خ��ا���ص ل ��دى �أخ���ص��ائ��ي‬ ‫ال�ت�خ���ص�ي��ب رف �ع��ت غ� � ��ازين‪ ،‬يف م���س�ت���ش�ف��ى ل�ي�ف��رب��ول‬ ‫لل�سيدات‪ ،‬الذي اكت�شف ان ما كان يقتل �أجنتها هو تكون‬ ‫خاليا قاتلة يف رحمها‪ .‬وعوجلت دوناكي بحقن م�ؤلفة‬ ‫من مزيج �صفار البي�ض وحملول امللح‪ ،‬الذي ق�ضى على‬ ‫اخل�لاي��ا القاتلة و�سمح بنمو الطفلة �إىل �أن ول��دت يف‬ ‫املوعد املحدد ب�صحة جيدة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت دون��اك��ي "ا�ضطررنا ل��دف��ع ك��اف��ة تكاليف‬ ‫العالج اخلا�ص‪ ،‬وحل�سن احلظ كان ناجحاً وولدت لولو‬ ‫روز‪ ،‬وانا �أتوق لإجناب �أخ �أو �أخت لها"‪.‬‬ ‫و�أق ّرت ب�أن حاالت الإجها�ض الـ‪� 6‬أثرت على ج�سمها‬ ‫وعقلها‪ ،‬لكنها م�صممة على �إجناب طفل ثان‪.‬‬

‫‪ %53‬من املصلني ال يتذكرون موضوع‬ ‫خطبة الجمعة بالسعودية‬ ‫الريا�ض‪ -‬االنا�ضول‬ ‫�أظهرت درا�سة ا�ستطالعية �سعودية �أن ‪%53.4‬‬ ‫من امل�صلني ال يتذكرون مو�ضوع خطبة اجلمعة‬ ‫املا�ضية‪ .‬وذكرت وكالة الأنباء ال�سعودية‪ ،‬الأربعاء‪،‬‬ ‫�أن ه��ذه النتيجة ج��زء م��ن ن�ت��ائ��ج درا� �س��ة حديثة‬ ‫�أجرتها وح��دة ا�ستطالعات ال��ر�أي العام يف مركز‬ ‫امل �ل��ك ع�ب��د ال�ع��زي��ز ل�ل�ح��وار ال��وط�ن��ي ع��ن معرفة‬ ‫الت�أثري املجتمعي خلطبة اجلمعة‪.‬‬ ‫واع �ت�ب�رت ال��درا� �س��ة �أن ه ��ذه ال�ن���س�ب��ة ت�شري‬ ‫�إىل "ت�شتت انتباه وع��دم تركيز أ�ك�ثر م��ن ن�صف‬ ‫امل�صلني على مو�ضوع خطبة اجلمعة‪� ،‬أو ب�سبب‬ ‫ح���ض��وره��م امل �ت � أ�خ��ر ل���ص�لاة اجلمعة"‪ .‬و�شملت‬

‫الدرا�سة اال�ستطالعية نحو ‪ 685‬فرداً ميثلون عينة‬ ‫ع�شوائية لأفراد تزيد �أعمارهم عن الثامنة ع�شرة‬ ‫من خمتلف مناطق ال�سعودية‪ .‬ومل تو�ضح الوكالة‬ ‫تاريخ إ�ج��راء الدرا�سة‪ .‬وتبلغ ن�سبة هام�ش اخلط أ�‬ ‫يف هذا اال�ستطالع (‪ )3±‬عند م�ستوى ثقة ‪.%95‬‬ ‫وق��ال ‪ %52.4‬من العينة �إن املو�ضوعات التي‬ ‫ي�ط��رح�ه��ا خ�ط�ي��ب اجل �م �ع��ة ت�لام ����س اح�ت�ي��اج��ات‬ ‫املجتمع‪� ،‬أي �أن مو�ضوع اخلطبة يتفق مع الزمان‬ ‫واملكان والأحداث التي تالم�س احتياجات املجتمع‬ ‫مبا�شرة‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت الدرا�سة �أن ثلثي �أفراد عينة الدرا�سة‬ ‫(‪ )%67.4‬ي��رون وج��ود �أث��ر خلطبة اجلمعة على‬ ‫حياتهم‪ ،‬ما ي�شري �إىل الت�أثري املبا�شر على تعزيز‬

‫بع�ض القيم االجتماعية والإن�سانية‪ ،‬وتعديل عدد‬ ‫من ال�سلوكيات غري املرغوب بها‪.‬‬ ‫و�أفادت النتائج �أن ‪ %74.4‬من �أفراد العينة مل‬ ‫ي�ست�شريوا �أو ي�ستعينوا بخطيب �أو �إم��ام اجلمعة‪،‬‬ ‫الأم��ر ال��ذي ي�شري �إىل غياب التوا�صل ال�شخ�صي‬ ‫بني �أفراد العينة وخطيب و�إمام اجلمعة‪.‬‬ ‫فيما قال ‪� %60.4‬إنهم ينجذبون لإلقاء خطيب‬ ‫اجلمعة‪ ،‬ما ي�شري �إىل دور ملهارة خطيب اجلمعة يف‬ ‫جذب امل�ستمعني ملو�ضوع اخلطبة‪.‬‬ ‫ك�م��ا أ�ظ �ه��رت ال��درا� �س��ة �أن ن���س�ب��ة َم ��نْ ي��رون‬ ‫�أن خ�ط�ي��ب اجل�م�ع��ة مي ��زج يف �أ��س�ل��وب��ه ع�ن��د ط��رح‬ ‫مو�ضوعات خطبته بني الرتغيب والرتهيب بلغت‬ ‫‪ ،%60‬الأمر الذي ي�شري �إىل كفاءة خطيب اجلمعة‬

‫يف طرح املوا�ضيع‪.‬‬ ‫وخل�صت النتائج‪ ،‬التي تو�صلت �إليها الدرا�سة‪،‬‬ ‫�إىل وجود �أثر �إيجابي خلطبة اجلمعة واملو�ضوعات‬ ‫التي تطرح فيها على �أف��راد العينة وعلى حياتهم‬ ‫اليومية‪.‬‬ ‫يف امل �ق��اب��ل ت�ظ�ه��ر ال �ن �ت��ائ��ج ��ض�ع��ف ال�ت��وا��ص��ل‬ ‫التفاعلي ال�سلوكي املبا�شر يف ال���ش��ؤون احلياتية‬ ‫اليومية واخلا�صة على حد �سواء بني خطيب و�إمام‬ ‫اجلمعة وبني �أف��راد العينة‪ ،‬حيث �إن �أف��راد العينة‬ ‫ال ي�ل�ج��أون �إىل خطيب �أو �إم ��ام اجلمعة يف طلب‬ ‫اال��س�ت���ش��ارة يف بع�ض ��ش��ؤون�ه��م اخل��ا��ص��ة‪ ،‬وكذلك‬ ‫عدم الرتكيز من امل�صلني على املوا�ضيع التي يتم‬ ‫طرحها يف اخلطبة‪.‬‬

‫سوني تكشف عن نظارات واقع افرتاضي «لباليستيشن»‬ ‫‪ ،2011‬لكن تبني ذلك املفهوم كان بطيئا‬ ‫بني امل�ستخدمني الذين رف�ضوه بو�صفه‬ ‫دخيال وغريبا‪ ,‬ح�سب وكالة رويرتز‪.‬‬ ‫لكن امل�شروع مورفيو�س ميثل �أول‬ ‫جهاز خا�ص بالألعاب من �شركة �سوين‪،‬‬ ‫وال�ت��ي ك��ان��ت جت��ري ال�ت�ج��ارب عليه منذ‬ ‫عام ‪ 2010‬ح�سب قول رئي�س ا�ستوديوهات‬ ‫� �س��وين ك�م�ب�ي��وت��ر �إن�ترت �ي �ن �م��ت ال�ع��امل�ي��ة‬ ‫�شوهي يو�شيدا‪ ،‬الذي �أكد �أن اال�ستجابة‬ ‫احلما�سية ملنتجات م�شابهة من �شبكات‬ ‫نا�شئة مثل "�أوكلو�س يف �آر"‪ ،‬و"فالف"‬ ‫يف الأ�شهر الأخرية هي التي حفزت �سوين‬ ‫لتطوير هذا اجلهاز‪.‬‬

‫ك�شفت ��ش��رك��ة � �س��وين ال�ي��اب��ان�ي��ة يف‬ ‫م ��ؤمت��ر م �ط��وري الأل� �ع ��اب ال �� �س �ن��وي يف‬ ‫مدينة �سان فران�سي�سكو الأمريكية‪ ،‬عن‬ ‫منوذج �أويل لنظارات الواقع االفرتا�ضي‬ ‫م �� �ص �م �م��ة مل �ن �� �ص��ة �أل� �ع ��اب� �ه ��ا الأخ� �ي ��رة‬ ‫"بالي�ستي�شن ‪ ،"4‬ح�ي��ث ت��راه��ن على‬ ‫ازدياد تبني مثل تلك الأجهزة‪.‬‬ ‫واجل� � � � �ه � � � ��از ‪-‬ال � � � � � � ��ذي م � � ��ا ي � � ��زال‬ ‫حت ��ت ال �ت �ط��وي��ر حت ��ت ا� �س ��م "امل�شروع‬ ‫مورفيو�س"‪� -‬صمم ك��ي يقدم لالعبني‬ ‫جتربة لعب "غامرة" من خالل عر�ض‬ ‫�صور واقع افرتا�ضي �أمام �أعينهم تتحرك‬ ‫يف تتبعها حركة الر�أ�س‪ ،‬ح�سب ال�شركة‪.‬‬ ‫وت�ط�م��ح � �س��وين �إىل ج�ع��ل ن �ظ��ارات الواقع االفرتا�ضي‬ ‫ال ��واق ��ع االف�ت�را� �ض��ي �أك �ث�ر ��ش�ع�ب�ي��ة بني‬ ‫وق��ال يو�شيدا ‪�-‬أث�ن��اء امل��ؤمت��ر الذي‬ ‫امل���س�ت�خ��دم�ين‪ ،‬ف�ق��د �أط�ل�ق��ت �أول ن�ظ��ارة نظمته �سوين‪� -‬إن هذا اجلهاز هو "تتويج‬ ‫ثالثية الأبعاد "بري�سونال ‪ 3‬دي فيور" لعملنا لأكرث من ثالث �سنوات‪ ،‬ويج�سد‬ ‫مل���ش��اه��دة الأف �ل�ام ث�لاث�ي��ة الأب �ع��اد يف �آب ر�ؤي�ت�ن��ا ل�ل��واق��ع االف�ترا��ض��ي للألعاب"‪،‬‬

‫املدير العام‬ ‫يوميــة ‪� -‬أردنيــة ‪� -‬شاملــة‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫م�ستعر�ضا ال �ن �م��وذج الأويل يف �إع�ل�ان‬ ‫ح�ضره �أك�ثر م��ن ‪ 350‬م�ط��ورا و�صحفيا‬ ‫وهواة �ألعاب‪.‬‬ ‫وال �ن �م��وذج الأويل ع �ب��ارة ع��ن جهاز‬ ‫للر�أ�س (كالنظارات) باللونني الأبي�ض‬ ‫والأ� � �س ��ود‪ ،‬م��ع خ�ي��ط رف �ي��ع م��ن ال���ض��وء‬ ‫الأزرق ع �ل��ى الإط � � � ��ار‪ ،‬وه� ��و ي���س�ت�خ��دم‬ ‫�شا�شة م��ن الكري�ستال ال�سائل (�إل �سي‬ ‫دي) ب��دق��ة ‪ ،1080p‬ذات جم ��ال ر�ؤي ��ا‬ ‫ت�سعني درج��ة‪ ،‬و�سيتم دجم��ه مع كامريا‬ ‫"بالي�ستي�شن ‪ "4‬من �أجل تتبع احلركة‪،‬‬ ‫و�أداة "بالي�ستي�شن موف" للتحكم‬ ‫باحلركة‪ ،‬ويت�صل اجلهاز مبن�صة الألعاب‬ ‫عرب منفذين "�إت�ش دي �إم �آي"‪ ،‬و"يو �إ�س‬ ‫بي"‪ ،‬وم��ع �أن النموذج الأويل ي�ستخدم‬ ‫و�صلة بطول خم�سة �أم�ت��ار �إال �أن �سوين‬ ‫تنوي جعله ال�سلكيا‪.‬‬ ‫وتقول ال�شركة �إن اجلهاز ال ي�شكل‬

‫رئي�س التحرير‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫ث�ق�لا ع�ل��ى الأن� ��ف �أو اخل��دي��ن‪ ،‬وي�سمح‬ ‫ت�صميمه بجريان الهواء ب��دون الت�سبب‬ ‫ب�ضباب على العد�سات‪ .‬وهو يحتوي على‬ ‫�سماعات �صوت جم�سم لغمر امل�ستخدمني‬ ‫�أكرث يف اللعبة التي ميار�سونها‪.‬‬ ‫ومل حت��دد ال���ش��رك��ة م��وع��دا لطرح‬ ‫ه��ذا اجل �ه��از‪ ،‬لكنها ق��ال��ت �إن�ه��ا �ستتيحه‬ ‫ملطوري الألعاب يف القريب العاجل‪.‬‬ ‫وي��ذك��ر �أن ال�شركة اليابانية باعت‬ ‫�ستة م�لاي�ين وح��دة م��ن من�صة �ألعابها‬ ‫"بالي�ستي�شن ‪ "4‬بحلول الثاين من �آذار‪،‬‬ ‫متجاوزة هدف بيع خم�سة ماليني حتى‬ ‫نهاية هذا ال�شهر منذ طرح املن�صة للبيع‬ ‫يف ‪ 29‬ت�شرين الثاين يف الواليات املتحدة‬ ‫و�أوروب� � ��ا ال�غ��رب�ي��ة و أ�م�ي�رك ��ا ال�لات�ي�ن�ي��ة‪،‬‬ ‫تقريبا يف الوقت ذات��ه التي ُطرحت فيه‬ ‫م�ن���ص��ة "�إك�س ب��وك ����س ون" ملناف�ستها‬ ‫مايكرو�سوفت‪.‬‬

‫ال�سبيل على الفي�سبوك‬ ‫املوقع الإلكرتوين‬ ‫‪www.assabeel.net‬‬

‫‪www.facebook.com/Assabeel.Newspaper‬‬ ‫ال�سبيل على تويرت‬ ‫‪twitter.com/assabeeldotnet‬‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫املكاتب‪ :‬عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫اال�ستقالل بجانب مدار�س العروبة جممع‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫هاتف‪ - 5692853 5692852 :‬فاك�س‪5692854 :‬‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫ال�ضياء التجاري‬

‫العنوان الربيدي‪:‬‬ ‫�ص‪.‬ب ‪213545‬‬

‫احل�سني ال�شرقي ‪11121‬‬ ‫عمان الأردن‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.