عدد الجمعة 25 حزيران 2010

Page 1

‫مفكـــرة املونــديـال‬ ‫�أم�س‬

‫�سلوفاكيا «‪� * »3‬إيطاليا «‪»2‬‬ ‫باراجواي « ‪ * »0‬نيوزيلندا «‪» 1‬‬ ‫اليابان «‪ *»2‬الدامنارك «‪ / »0‬ال�شوط الأول‬ ‫هولندا «‪ *»1‬الكامريون «‪ / »0‬ال�شوط الأول‬

‫اليوم‬

‫اجلمعة ‪ 12‬رجب ‪ 1431‬هـ ‪ 25 -‬حزيران ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�سنة ‪17‬‬

‫�إخراج جثة‬ ‫ال�شهيد املقد�سي‬ ‫اجلوالين من القرب‬ ‫وحتويلها �إىل معهد‬ ‫�أبو كبري للت�شريح ‪7‬‬

‫‪� 20‬صفحة‬

‫العدد ‪ 200 1275‬فل�س‬

‫�شقم ي�ؤكد �أن‬ ‫«مهرجان العام»‬ ‫ينم عن حالة‬ ‫فريدة حرَّكت واقع‬ ‫الزرقاء الثقايف ‪5‬‬

‫الربتغال* الربازيل ‪5.00‬‬ ‫كوريا ال�شمالية* �ساحل العاج ‪5.00‬‬ ‫ت�شيلي * �أ�سبانيا ‪9.30‬‬ ‫�سوي�سرا * هوندورا�س ‪9.30‬‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫حرب القواعد‬ ‫والنفوذ‬ ‫الأمريكية‬ ‫الرو�سية‬ ‫(‪)2-1‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪ 11‬م � � � ��ن ت � � ��رك� � � �يّ � � ��ة م � � � ��ع ال� � �ت� � �ح� � �يّ � ��ة ‪ ..‬د‪� .‬أح� � � �م � � ��د ن� ��وف� ��ل‬ ‫‪�« 11‬شختورة» النظام العربي لك�سر ح�صار غزة ‪ ..‬ج� � �م � ��ال ال � �� � �ش� ��واه �ي�ن‬ ‫‪ 11‬احلدود امل�ؤقتة لدولة فل�سطني‪..‬ق�ضية للنقا�ش! ‪ ..‬ح�����س��ن خ��ل��ي��ل ح �� �س�ين‬

‫امللك والرئي�س ال�سوري‬ ‫يجريان مباحثات يف دم�شق‬

‫رائد �صالح وحنني زعبي �سي�شاركان فيه‬

‫�أ�سطول احلرية «‪ »2‬ينطلق �إىل غزة‬ ‫منت�صف متوز و�إحدى �سفنه حتمل ا�سم «الدرة»‬ ‫غزة‬ ‫ك�شف �ضياء ج��اد‪ ،‬امل�س�ؤول الإعالمي للحركة‬ ‫العاملية ملناه�ضة ال��ع��ومل��ة والهيمنة الأمريكية‬ ‫وال�صهيونية‪� ،‬أن��ه مت االت��ف��اق على موعد مبدئي‬ ‫النطالق �أ�سطول «احلرية ‪� »2‬إىل قطاع غزة يف ‪15‬‬ ‫متوز املقبل‪.‬‬ ‫وذكر امل�س�ؤول الإعالمي �أنه مت جتهيز ‪� 5‬سفن‬ ‫من فرن�سا‪ ،‬و‪ 6‬من �أملانيا‪ ،‬و�سفينة من لبنان‪ ،‬حتت‬ ‫ا�سم «ال�شهيد حممد الدرة»‪ ،‬كما ي�ستعد ن�شطاء من‬ ‫دول �أخ��رى مثل م�صر و�إيرلندا واجلزائر وعدد‬ ‫من دول اخلليج للم�شاركة‪ ،‬ف�ضال عن تلقي احلركة‬ ‫ما يقرب من ‪� 15‬أل��ف طلب من ن�شطاء �سيا�سيني‬ ‫ومت�ضامنني مع الق�ضية الفل�سطينية من خمتلف‬ ‫دول العامل للم�شاركة يف الأ�سطول القادم وك�سر‬ ‫ح�صار غزة‪.‬‬ ‫و�سيتحدد عدد الأف��راد امل�شاركني يف الأ�سطول‬ ‫وفقا لعدد ال�سفن امل�شاركة على ح��د ق��ول جاد‪،‬‬ ‫م�ضيفا �أن اًّ‬ ‫كل من ال�شيخ رائد �صالح‪ ،‬زعيم احلركة‬ ‫الإ�سالمية فى الأر�ض املحتلة‪ ،‬والنائبة حنني زعبي‪،‬‬ ‫الع�ضو العربي يف الكني�ست الإ�سرائيلي‪ ،‬اللذين‬ ‫�شاركا يف �أ�سطول «احلرية ‪ »1‬قد �أكدا م�شاركتهما يف‬ ‫الأ�سطول القادم‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 8‬ــة‬

‫�إحدى �سفن �أ�سطول احلرية‬

‫برتايو�س قائدا للحرب يف �أفغان�ستان‬ ‫وطالبان �ستقاتل حتى �إنهاء االحتالل‬ ‫و�ضع الرئي�س الأمريكي باراك �أوباما ثقته‬ ‫يف اجل�ن�رال ديفيد ب�تراي��و���س ل��ق��ي��ادة ق��وات‬ ‫االحتالل الدولية يف احلرب التي تخو�ضها �ضد‬ ‫حركة طالبان يف �أفغان�ستان‪ ،‬خلفا للجرنال‬ ‫�ستانلي ماكري�ستال الذي �أقيل الأربعاء‪.‬‬ ‫و�أو�ضح الرئي�س �أن��ه ا�ضطر �إىل �أخ��ذ هذا‬ ‫القرار من �أجل املحافظة على �سيطرة ال�سلطة‬ ‫ال�سيا�سية املدنية على اجلي�ش‪ ،‬حمذرا من �أنه لن‬ ‫يت�سامح �أبدا مع �أي انق�سامات يف فريقه امل�س�ؤول‬

‫ع��ن الأم���ن ال��ق��وم��ي‪ .‬وج��اء ال�سقوط ال�سريع‬ ‫واملدوي ملاكري�ستال يف ظل ت�صعيد الهجمات �ضد‬ ‫قوات االحتالل من قبل طالبان ‪ ،‬حيث حزيران‬ ‫ال�شهر الأكرث دموية لقوات االحتالل الأجنبية‬ ‫يف �أفغان�ستان منذ �أواخر ‪� ،2001‬إذ بلغت ح�صيلة‬ ‫قتالها منذ مطلع ال�شهر ‪ 79‬قتيال‪ ،‬بح�سب‬ ‫�إح�صائية �أعدتها وكالة فران�س بر�س بعد �إعالن‬ ‫مقتل ‪ 4‬جنود بريطانيني �أم�س‪.‬‬ ‫م��ن جهتها ت��وع��دت ح��رك��ة ط��ال��ب��ان �أم�س‬ ‫اخلمي�س يف ت�صريح ب�أن توا�صل القتال �أيا كان‬ ‫قائد قوات االحتالل الدولية يف هذا البلد‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 9‬ــة‬

‫�شرطيات �إ�سرائيليات يتدربن مع الكوماندو‬ ‫البحري على �إيقاف ال�سفينة الن�سائية‬

‫ال�ضفة الغربية‬

‫ذك����رت �صحيفة "يديعوت �أحرونوت"‬ ‫الناطقة ب��ال��ع�بري��ة‪� ،‬أن اجل��ه��ات "الأمنية"‬ ‫الإ�سرائيلية املخت�صة ق��ررت تدريب وت�أهيل‬ ‫‪� 20‬شرطية مقاتلة من وحدات حر�س احلدود‬ ‫الإ�سرائيلية املختلفة ملهمة الت�صدي لل�سفينة‬ ‫الن�سائية اللبنانية املرتقب �إبحارها �إىل غزة‪.‬‬

‫عمان‬ ‫�أج������رى امل���ل���ك ع��ب��داهلل‬ ‫الثاين يف دم�شق �أم�س مباحثات‬ ‫م��ع ال��رئ��ي�����س ال�����س��وري ب�شار‬ ‫الأ�سد تركزت حول العالقات‬ ‫الثنائية و�آخ��ر التطورات يف‬ ‫املنطقة‪.‬‬ ‫و�أك�����د امل���ل���ك وال��رئ��ي�����س‬ ‫ال�����س��وري ارت��ي��اح��ه��م��ا �إىل ما‬ ‫ت�شهده ال��ع�لاق��ات الأردن��ي��ة‬ ‫ال�سورية من تطور م�ستمر يف‬ ‫امل���ج���االت ك��اف��ة‪ ،‬وحر�صهما‬ ‫على ات��خ��اذ خ��ط��وات عملية‬ ‫فاعلة لتو�سيع �آفاق التعاون يف‬ ‫خمتلف امل��ج��االت‪ ،‬وخ�صو�صا‬ ‫امللك والرئي�س ال�سوري‬ ‫يف ال��ق��ط��اع��ات االقت�صادية‬ ‫وق��ط��اع��ات البنية التحتية وحتقيق التكامل ب�ين ال��دول �آخ���ر ال��ت��ط��ورات يف الأرا���ض��ي‬ ‫الفل�سطينية املحتلة‪.‬‬ ‫امل��خ��ت��ل��ف��ة‪ ،‬ويف �إط�����ار ر�ؤي���ة العربية كافة‪.‬‬ ‫��ات‬ ‫�‬ ‫��ث‬ ‫�‬ ‫��اح‬ ‫�‬ ‫��ب‬ ‫�‬ ‫امل‬ ‫���ت‬ ‫وت����ن����اول�‬ ‫ا�سرتاتيجية مل�أ�س�سة التعاون‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 2‬ــة‬

‫لتح�سن �أو�ضاعها �أو وفاة املنتفعني �أو اخلروج من ال�سجن‬

‫مقتل �أربعة جنود بريطانيني �أم�س‬

‫وا�شنطن‬

‫ون�سبت ال�صحيفة �إىل م�صادر ع�سكرية قولها‬ ‫�إنه �سيكون با�ستطاعة �شرطيات حر�س احلدود‬ ‫التعامل ب�شكل �أف�ضل مع الن�ساء املتظاهرات‬ ‫على ظهر ال�سفينة املذكورة‪ ،‬وخا�صة يف �ضوء‬ ‫االعتقاد ال�سائد ب�أن عملية اال�ستيالء على هذه‬ ‫ال�سفينة �ستتم �أي�ضا �أم��ام عد�سات الكامريات‪،‬‬ ‫مثلما حدث يف اال�ستيالء على "مرمرة"‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 8‬ــة‬

‫ال ارتفاع يف �أ�سعار ال�سكر حمليا‬

‫عمان‬

‫ارتفاع �أ�سعار النب بن�سب‬ ‫متفاوتة ت�صل �إىل ‪ 42‬يف املئة‬

‫�أظهرت درا�سة �أجرتها مديرية مراقبة الأ�سواق يف وزارة‬ ‫ال�صناعة والتجارة‪ ،‬ارتفاع ا�سعار النب من ‪ 20‬اىل ‪ 42‬يف املئة بعد‬ ‫فر�ض الر�سوم اجلمركية وال�ضريبة‪.‬‬ ‫وبينت الدرا�سة �أن تكلفة كيلو النب االخ�ضر وفق البيانات‬ ‫اجلمركية للنب الربازيلي تبلغ ‪ 1700‬فل�س واالندوني�سي ‪1270‬‬ ‫فل�سا يف حني تبلغ تكلفة النب الكيني ‪ 3750‬فل�سا للكيلو‪.‬‬ ‫ويف �سياق مت�صل‪� ،‬أكد نقيب جتار املواد الغذائية املهند�س �سامر‬ ‫جوابرة �أن �أ�سعار ال�سكر م�ستقرة حاليا يف ال�سوق املحلية ومل‬ ‫يطر�أ عليها ارتفاعات لتوفر خمزون ا�سرتاتيجي لدى امل�ستوردين‬ ‫والتجار وا�ستقرار �أ�سعار البور�صات العاملية‪.‬‬ ‫وقال جوابرة �إن كيلو ال�سكر يباع حاليا يف ال�سوق املحلية‬ ‫ب�سعر يرتاوح بني ‪ 60‬و‪ 65‬قر�شا فيما يباع يف �أ�سواق امل�ؤ�س�ستني‬ ‫الع�سكرية واملدنية ب�سعر ‪ 58‬قر�شا‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 19‬ــة‬

‫مقتل ‪� 9‬أ�شخا�ص بينهم ‪ 6‬من ال�شرطة يف العراق‬

‫�إيقاف املعونة الوطنية عن حوايل‬ ‫‪� 2500‬أ�سرة فقرية يف خمتلف املناطق‬

‫ع�صام مبي�ضني‬ ‫ذك��ر الناطق الإع�لام��ي ل�صندوق املعونة‬ ‫الوطنية ناجح �صواحلة �أن جميع احلاالت التى‬ ‫مت �إيقاف املعونة عنها يف خمتلف املحافظات‪،‬‬ ‫كانت �ضمن التعليمات والأ�س�س والأنظمة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن ال�صندوق �سي�شكل جلنة لدرا�سة‬ ‫�أو�ضاع تلك الأ�سر لبيان حالتها االقت�صادية‬ ‫لت�أكيد حالة �إاليقاف �أو �إرجاع املعونة‪ .‬م�شري ًا‬ ‫�أنه �إذا تبني للجنة �أن �إيقاف املعونة عن بع�ض‬

‫احلاالت خمالف ل�شروط ال�صندوق‪ ،‬في�صار اىل‬ ‫�إع���ادة النظر فيها‪ .‬وب�ّيننّ �أن ‪ 67‬من �أ�صل ‪70‬‬ ‫باملائة من امل�سح امليداين الذي يجريه ال�صندوق‬ ‫جلميع املنتفعني من املعونات النقدية يف كافة‬ ‫املحافظات واملقدر عددهم ‪� 51‬ألف �أ�سرة منتفعة‬ ‫قد انتهى‪.‬‬ ‫وي���ه���دف امل�����س��ح �إىل درا����س���ة الأو����ض���اع‬ ‫االجتماعية واالقت�صادية للأ�سر املنتفعة من‬ ‫ال�صندوق‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫ت�أجيل حماكمة حمادين والتل �إىل ‪� 17‬آب املقبل‬ ‫عمان‬ ‫�أجلت حمكمة اجلنايات الكربى �أم�س النظر‬ ‫يف حماكمة الكاتب ال�صحفي موفق حمادين‬ ‫والنا�شط احلقوقي �سفيان التل �إىل ‪� 17‬آب‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫املحكمة بد�أت �أم�س �أوىل جل�سات حماكمة‬ ‫حمادين والتل على خلفية دعوى ق�ضائية رفعها‬ ‫متقاعدون ع�سكريون تتهمهما ب��ذم م�ؤ�س�سة‬

‫ع�سكرية عرب و�سائل الإعالم قبل ‪� 3‬أ�شهر‪.‬‬ ‫املحكمة برئا�سة القا�ضي نا�صر ال�سالمات‪،‬‬ ‫وع�ضوية القا�ضي مذكور اللوزي قررت ت�أجيل‬ ‫النظر يف الق�ضية لال�ستماع �إىل �شهود النيابة يف‬ ‫الق�ضية ب�صفتها اجلنائية‪.‬‬ ‫وك���ان م��دع��ي ع���ام ع��م��ان ال��ق��ا���ض��ي ح�سن‬ ‫العبدالالت �أحال قبل �شهر ق�ضية حمادين التل‬ ‫�إىل حمكمة اجلنايات �صاحبة االخت�صا�ص بعد‬ ‫�أن �أنهى املدعي العام التحقيق فيها‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫بغداد‬ ‫قالت م�صادر �أمنية عراقية �إن ت�سعة �أ�شخا�ص قتلوا‪ ،‬بينهم‬ ‫�ستة من ال�شرطة‪ ،‬و�شقيقان من عنا�صر ال�صحوة‪ ،‬يف هجمات‬ ‫منف�صلة وقعت �أم�س اخلمي�س يف بغداد وحمافظات نينوى ودياىل‬ ‫وكركوك‪.‬‬ ‫ويف املو�صل‪� ،‬أعلن م�صدر �أمني "مقتل �أربعة من ال�شرطة‪،‬‬ ‫و�إ�صابة �أربعة �آخرين بجروح‪ ،‬بهجوم انتحاري بوا�سطة حزام‬ ‫نا�سف ا�ستهدف نقطة تفتي�ش لل�شرطة االحتادية يف حي ال�شفاء"‪،‬‬ ‫غرب املدينة ال�شمالية امل�ضطربة‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 9‬ــة‬

‫‪174‬‬

‫مونديال جنوب �أفريقيا يبحث عن بطل‬ ‫يعقوب احلو�ساين‬

‫العبو املنتخب الإيطايل يبكون عقب اخلروج من املونديال �أم�س‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 13‬ــة‬

‫بات مونديال جنوب �أفريقيا ‪ 2010‬يبحث‬ ‫عن بطل‪ ،‬عقب خ��روج �أبطال العامل ‪،٢٠٠٦‬‬ ‫بعدما فجرت �سلوفاكيا م��ف��اج��أة م��ن العيار‬ ‫الثقيل‪ ،‬بتغلبها على املنتخب الإيطاىل �أم�س‪،‬‬ ‫يف طريقها اىل الت�أهل �إىل الدور الثاين للمرة‬ ‫االوىل يف تاريخها �ضمن املجموعة ال�ساد�سة‪.‬‬ ‫و�أ�صبحت �إيطاليا ثالث بطل يخرج من‬ ‫ال���دور االول من املونديال بعد �أرب���ع �سنوات‬ ‫م��ن تتويجه‪ ،‬والآخ����ران هما منتخبا فرن�سا‬ ‫والربازيل‪ ،‬وف�شل املنتخب الإيطايل �أن ي�صبح‬ ‫�أول منتخب يحتفظ باللقب منذ الربازيل عامي‬ ‫‪ 1958‬و‪ ،1962‬علما ب�أن �إيطاليا نف�سها كانت‬ ‫�أول من حقق هذا الإجناز عامي ‪ 1934‬و‪1938‬‬ ‫بقيادة مدربها ال�شهري فيتوريو ب��وت��زو‪ ،‬لكن‬ ‫�أحالمه ذهبت �سدى‪.‬‬ ‫ويف ذات املجموعة ت�أهلت بارغواي للدور‬ ‫الثاين بتعادلها مع نيوزيلندا �صفر‪�-‬صفر‪.‬‬ ‫ويف �ساعة مت�أخرة �ضمن املجموعة ال�ساد�سة‬ ‫واج��ه منتخب اليابان نظريه ال��دمن��ارك��ي يف‬ ‫(ا‪.‬ف‪.‬ب) م��ب��اراة ال تقبل الق�سمة على اثنني‪ ،‬والقت‬

‫هولندا منتخب الكامريون يف مباراة هام�شية‪.‬‬ ‫«نتيجتا امل��ب��ارات�ين جتدونهما يف امللحق‬ ‫الريا�ضي»‪ .‬ويف مباريات اليوم ي�سعى املنتخب‬ ‫اال�سباين بطل اوروب��ا �إىل ت�أكيد تفوقه على‬ ‫نظريه الت�شيلي وجتنب امل�صري ال��ذي مني به‬ ‫املنتخب الفرن�سي‪ ،‬وذلك عندما يلتقيان �ضمن‬ ‫مناف�سات املجموعة الثامنة‪ .‬و�سيكون املنتخب‬ ‫ال�سوي�سري مطالبا بالتخلي ع��ن �سالحه‬ ‫اال�سا�سي املتمثل بالدفاع املحكم عندما يواجه‬ ‫هندورا�س‪ ،‬وذلك �إذا �أراد �أن يح�صل على فر�صة‬ ‫الت�أهل �إىل الدور الثاين‪.‬‬ ‫ويف املجموعة ال�سابعة يلتقي منتخب‬ ‫ال�ب�رازي���ل بطل ال��ع��امل خم�س م���رات و�أح���د‬ ‫املر�شحني للظفر باللقب مع نظريه الربتغايل‬ ‫يف لقاء حل�سم ال�صدارة‪ ،‬ويدرك منتخب �ساحل‬ ‫العاج �أن��ه يواجه مهمة �شبه م�ستحيلة لبلوغ‬ ‫ال��دور الثاين لأن االم��ور لي�ست بيده‪ ،‬عندما‬ ‫يقابل نظريه الكوري ال�شمايل‪ ،‬ويحتاج املنتخب‬ ‫االفريقي �إىل فوز عري�ض على كوريا ال�شمالية‪،‬‬ ‫ويف الوقت ذاته خ�سارة الربتغال بفارق كبري‪،‬‬ ‫لكي يت�أهل �إىل ال��دور الثاين وه��و �أم��ر �صعب‬ ‫جد ًا‪.‬‬

‫ا�سم الفائز‪� :‬أحمد غنيم‬ ‫اجلائزة‪ :‬وجبة عائلية وحلويات‬ ‫اجلائزة مقدمة من‪:‬‬

‫مطاعم الطازج وحلويات حبيبة‬


‫‪2‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫اجلمعة (‪ )25‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1275‬‬

‫مندوبا عن امللك رئي�س الوزراء‬ ‫يزور ديوان ع�شرية الزبون‬ ‫وموا�ساة امللك اىل ع�شرية الزبون وذوي ال�شهيد با�سل‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫حممد ال��زب��ون م��ن مرتبات امل��دي��ري��ة العامة للدفاع‬ ‫مندوبا عن امللك عبداهلل الثاين زار رئي�س الوزراء امل��دين ال��ذي ا�ست�شهد �أث�ن��اء �أدائ ��ه ال��واج��ب الر�سمي‬ ‫�شب يف منطقة كفر رحتا‬ ‫�سمري الرفاعي �أم�س اخلمي�س ديوان ع�شرية الزبون يف يف عملية مكافحة حريق ّ‬ ‫بلدة جبا مبحافظة جر�ش‪ .‬ونقل رئي�س الوزراء تعازي مبحافظة �إربد يوم �أول �أم�س‪.‬‬

‫رئي�س الأعيان بالإنابة‬ ‫يلتقي وزير �صحة كرد�ستان العراق‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ا�ستقبل رئي�س جمل�س الأعيان بالإنابة الدكتور‬ ‫فايز الطراونة �أم�س وزي��ر ال�صحة يف حكومة �إقليم‬ ‫ك��رد��س�ت��ان ال �ع��راق ط��اه��ر ع �ب��داهلل ه��ورام��ي والوفد‬ ‫املرافق الذي يزور اململكة حالياً‪.‬‬ ‫و�أك ��د ال�ط��راون��ة عمق وم�ت��ان��ة ع�لاق��ات التعاون‬ ‫الأخوية بني الأردن والعراق‪ ،‬وحر�ص قيادة البلدين‬ ‫على تطويرها وتو�سيع �آفاقها امل�ستقبلية يف خمتلف‬ ‫املجاالت‪ .‬ومت خالل اللقاء بحث الأو�ضاع يف املنطقة‬ ‫والعالقات بني الأردن و�إقليم كرد�ستان ال��ذي ي�شهد‬ ‫من��وا متزايدا‪ ،‬وال�سبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها‬ ‫يف خمتلف املجاالت‪ .‬من جانبه ثمن هورامي مواقف‬

‫جانب من االجتماع‬

‫الأردن بقيادة امللك ع�ب��داهلل ال�ث��اين الداعمة جلهود‬ ‫تعزيز الأم��ن واال��س�ت�ق��رار يف ال �ع��راق‪ ،‬م ��ؤك��داً حر�ص‬ ‫حكومة �إقليم كرد�ستان على تطوير العالقات الثنائية‬ ‫يف جميع املجاالت ال �سيما ال�صحية‪.‬‬

‫مدير اخلدمات الطبية‬ ‫ي�ستقبل وفدا طبيا عراقيا‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ا�ستقبل م��دي��ر ع��ام اخل��دم��ات الطبية امللكية ال �ل��واء الطبيب‬ ‫عبداللطيف وري�ك��ات �صباح �أم����س وف��دا طبيا م��ن ال�ع��راق ال�شقيق‬ ‫برئا�سة وزي��ر ال�صحة يف �إق�ل�ي��م ك��رد��س�ت��ان ال �ع��راق ال��دك�ت��ور طاهر‬ ‫عبداهلل ح�سني‪ .‬وا�ستمع الوفد �إىل �إيجاز طبي حول املهام والواجبات‬ ‫التي تقوم بها اخل��دم��ات الطبية امللكية وم�شروعاتها امل�ستقبلية‪،‬‬ ‫وجال الوفد يف مراكز و�أق�سام مدينة احل�سني الطبية‪.‬‬ ‫وح�ضر الإيجاز عدد من كبار �ضباط اخلدمات الطبية امللكية‪.‬‬

‫‪� 4‬إ�صابات يف ت�صادم مركبتني‬ ‫على مثلث "�شاللة الرمثا"‬

‫الرمثا ‪ -‬فار�س القرعاوي‬ ‫�أ��ص�ي��ب ‪� 4‬أ��ش�خ��ا���ص ب�ك���س��ور وج ��روح ور� �ض��و���ض �إث ��ر تعر�ضهم‬ ‫حلادث ت�صادم بني مركبتني على مثلث ال�شاللة يف مدينة الرمثا‪،‬‬ ‫بح�سب م�صادر الدفاع املدين‪ .‬فرق �إنقاذ دفاع مدين الرمثا �أ�سعفت‬ ‫للم�صابني ونقلتهم �إىل م�ست�شفى الرمثا احلكومي‪ ،‬وت�شري التقارير‬ ‫الطبية الأولية ب�أن حالتهم العامة متو�سطة‪.‬‬

‫وفاتان و�إ�صابة ‪ 11‬يف حادثي تدهور‬ ‫ب�إربدوالأغوار اجلنوبية‬ ‫الرمثا و االغوار اجلنوبية ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ت��ويف مواطن �أم�س اخلمي�س و�أ�صيب ثالثة �آخ��رون بجروح يف‬ ‫حادث تدهور بكب يف منطقة الأكيدر ب�إربد‪ .‬وحالة امل�صابني العامة‬ ‫متو�سطة‪.‬‬ ‫وتوفيت مواطنة (‪ )45‬عاما و�أ�صيب ثمانية �أ�شخا�ص بينهم �أربعة‬ ‫�أطفال من �أ�سرة واح��دة‪ ،‬يف ح��ادث تدهور �سيارة كانت تقلهم م�ساء‬ ‫�أم�س اخلمي�س على طريق غور ال�صايف‪ -‬فيفا يف الأغوار اجلنوبية‪.‬‬

‫�إ�صابة ‪� 5‬أ�شخا�ص‬ ‫بحادث ت�صادم يف املفرق‬ ‫املفرق‪ -‬برتا‬ ‫�أ�صيب خم�سة �أ�شخا�ص ب�إ�صابات خمتلفة �إثر تعر�ضهم حلادث‬ ‫ت�صادم وقع ما بني مركبتني على اوتو�سرتاد املفرق الزرقاء يف منطقة‬ ‫ثغرة اجلب‪ .‬وقال مدير دفاع مدين املفرق العقيد وليد طبي�شات �إن‬ ‫فرق الإنقاذ والإ�سعاف قدمت الإ�سعافات الأولية الالزمة للم�صابني‬ ‫يف موقع احل��ادث‪ ،‬ونقلتهم �إىل م�ست�شفى امل�ف��رق احلكومي لتلقي‬ ‫العالج وحالتهم العامة متو�سطة‪.‬‬

‫الوفيات‬ ‫ احمد عبد علي البكريات‬‫ ب�شر �سليم حممد �صوي�ص – الفحي�ص‬‫ توفيق مو�سى احمد املهريات – بلدة ال�شيخ ن�صري – عراق االمري‬‫ تي�سري حممد �صالح الزيود – الها�شمية‬‫ جا�سر فار�س هزاع اجلديان اجلوامي�س – ماركا‬‫ احلاج جميل عبد البا�سط التميمي‬‫ احلاج خالد م�صطفى مقابلة – قرية بليال – جر�ش‬‫ احلاج عبداهلل جرب مطلق الزغري – ابو اللوق�س – اربد‬‫ احلاج عواد عقله العقيل الزيود‬‫ احلاج نايف حممود نايل ال�شياب – ال�صريح – اربد‬‫ احلاجة �سامية حممد ال�صابر – عمان‬‫ احلاجة فرهودة عوي�ض ال�شموط‬‫ احلاجة ليندا طالب دروزه‬‫ ح�سن خمي�س ح�سن رزق – خميم اربد‬‫ �سعد خليل �سعيد البطة – مادبا‬‫ �سو�سن نهار عواد البطاينة – اربد‬‫ �صفا حممود خليل العواودة – جبل الزهور‬‫ عامر با�سل و�صفي ابو غزالة – عمان‬‫ عثمان عبد اللطيف ح�سني ابو جربيل – الزرقاء‬‫ عزت عي�سى علي دب�ش – حي نزال‬‫ عي�سى حممد دويله اجلدوع‬‫ فاطمة �سامل عو�ض ال�سعيدات – مادبا‬‫ فتحيه �سليم حممد م�صلح – عمان‬‫ ماريا حممود العمري – حكما – اربد‬‫ مثقال رفيق احمد حمدان – عمان‬‫ جميد �سعد عبداهلل حداد – خريبة الوهادنه – عجلون‬‫ حممد نزال فار�س عمريه – بلدة را�سون – عجلون‬‫ نورهان ع�صام االفغاين – خميم احل�سني‬‫فل�سطني‬ ‫ احلاج �سليم حممد خليل الدبا�س – ال�ضفة الغربية‬‫ احلاجة جميلة م�صطفى بركات – نابل�س‬‫ حورية �شحادة عبد الرحمن ابو عزيزة – اخلليل – ال�ضفة الغربية‬‫‪ -‬خديجة م�صطفى علي جفال – القد�س‬

‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‬

‫امللك والرئي�س ال�سوري يجريان مباحثات يف دم�شق‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�أج��رى امللك عبداهلل الثاين‬ ‫يف دم �� �ش��ق �أم ����س م �ب��اح �ث��ات مع‬ ‫ال��رئ�ي����س ال���س��وري ب���ش��ار الأ�سد‬ ‫تركزت ح��ول العالقات الثنائية‬ ‫و�آخر التطورات يف املنطقة‪.‬‬ ‫و�أك� � � � ��د امل � �ل� ��ك وال ��رئ� �ي� �� ��س‬ ‫ال� ��� �س ��وري ارت �ي��اح �ه �م��ا �إىل ما‬ ‫ت �� �ش �ه��ده ال� �ع�ل�اق ��ات الأردن � �ي� ��ة‬ ‫ال �� �س��وري��ة م ��ن ت �ط ��ور م�ستمر‬ ‫يف امل� �ج ��االت ك��اف��ة‪ ،‬وحر�صهما‬ ‫ع� �ل ��ى ات � �خ� ��اذ خ � �ط� ��وات عملية‬ ‫فاعلة لتو�سيع �آف��اق التعاون يف‬ ‫خمتلف امل�ج��االت‪ ،‬وخ�صو�صا يف‬ ‫القطاعات االقت�صادية وقطاعات‬ ‫ال�ب�ن�ي��ة ال�ت�ح�ت�ي��ة امل�خ�ت�ل�ف��ة‪ ،‬ويف‬ ‫�إط��ار ر�ؤي��ة ا�سرتاتيجية مل�أ�س�سة‬ ‫ال�ت�ع��اون وحت�ق�ي��ق ال�ت�ك��ام��ل بني‬ ‫الدول العربية كافة‪.‬‬ ‫وت� � � �ن � � ��اول � � ��ت امل � �ب � ��اح � �ث � ��ات‬ ‫�آخ � ��ر ال� �ت� �ط ��ورات يف الأرا� � �ض ��ي‬ ‫ال �ف �ل �� �س �ط �ي �ن �ي��ة امل �ح �ت �ل��ة‪ ،‬حيث‬ ‫�أك� ��د امل �ل��ك وال��رئ �ي ����س ال�سوري‬ ‫�إدانتهما للإجراءات الإ�سرائيلية‬ ‫الأح��ادي��ة يف الأرا� �ض��ي املحتلة‪،‬‬

‫امللك والرئي�س ال�سوري‬

‫وخ�صو�صا الإجراءات التي تهدد‬ ‫هوية القد�س و�أماكنها املقد�سة‬ ‫وت� ��� �س� �ت� �ه ��دف ت� �ه ��وي ��د امل ��دي� �ن ��ة‬ ‫و�إف��راغ �ه��ا م��ن ��س�ك��ان�ه��ا العرب‬ ‫امل�سلمني وامل�سيحيني‪.‬‬ ‫و�أكد الزعيمان يف هذا الإطار‬ ‫�إدانتهما لقرار "�إ�سرائيل" هدم‬ ‫‪ 22‬منزال يف القد�س ال�شرقية‪.‬‬

‫و�أكد امللك والرئي�س ال�سوري‬ ‫�ضرورة تكاتف جميع اجلهود من‬ ‫�أجل رفع احل�صار غري القانوين‬ ‫وال�ل�ا�إن� ��� �س ��اين ال � ��ذي تفر�ضه‬ ‫"�إ�سرائيل" ع�ل��ى ق �ط��اع غزة‪،‬‬ ‫وعلى �ضرورة العمل على حتقيق‬ ‫امل�صاحلة الفل�سطينية‪.‬‬ ‫و�شدد الزعيمان على �ضرورة‬

‫وزير الرتبية يلتقي الطلبة امل�شاركني يف نوادي املناظرة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أك��د وزي��ر الرتبية والتعليم‬ ‫ال � ��دك� � �ت � ��ور �إب � ��راه� � �ي � ��م ب � � ��دران‬ ‫��س�ع��ي ال � ��وزارة ال � ��د�ؤوب لتنمية‬ ‫� �ش �خ �� �ص �ي��ة ال� �ط ��ال ��ب وحتفيز‬ ‫ط��اق��ات��ه الإب ��داع� �ي ��ة و�إ�شراكه‬ ‫يف �إي � �ج� ��اد ال �ب �ي �ئ��ة التعليمية‬ ‫املنا�سبة باعتباره حمور العملية‬ ‫التعليمية‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف ال ��دك� �ت ��ور ب� ��دران‬ ‫خالل لقائه �أم�س اخلمي�س طلبة‬ ‫امل ��دار� ��س امل �� �ش��ارك�ي�ن يف ن ��وادي‬ ‫امل �ن��اظ��رة ال�ت��اب��ع مل��رك��ز الأم�ي�رة‬ ‫ب�سمة لل�شباب –دوري املناظرة‬ ‫الثاين– �أن ال � � � � ��وزارة تعمل‬ ‫م��ن خ�ل�ال ب��راجم �ه��ا املختلفة‬

‫جت � ��اه ال �ق �� �ض��اي��ا ال� �ت ��ي تخدم‬ ‫املجتمع‪.‬‬ ‫ورك � ��ز ع �ل��ى �� �ض ��رورة توفر‬ ‫عنا�صر املعلومة الدقيقة املوثقة‬ ‫ب � ��الأرق � ��ام وال ��وق ��ائ ��ع‪ ،‬وال� �ت ��زام‬ ‫اجلانب العلمي واملو�ضوعي يف �أي‬ ‫ح��وار �أو مناظرة‪ ،‬م�ؤكدا �أهمية‬ ‫دور ال�شباب ال��واع��ي واملثقف يف‬ ‫خدمة ق�ضايا املجتمع‪ ،‬و�صناعة‬ ‫امل �� �س �ت �ق �ب��ل ل �ت �ح �ق �ي��ق التنمية‬ ‫امل�ستدامة يف خمتلف املجاالت‪.‬‬ ‫وي ��أت��ي ه��ذا ال�ل�ق��اء يف �إطار‬ ‫ب��رن��ام��ج ل �ت��دري��ب ال�ط�ل�ب��ة على‬ ‫م� �ه ��ارات احل� � ��وار‪ ،‬وغ ��ر� ��س روح‬ ‫وزير الرتبية ي�ستمع للطلبة‬ ‫ال��دمي��وق��راط�ي��ة‪ ،‬و�إب� ��داء ال ��ر�أي‬ ‫ع �ل��ى ت��ر� �س �ي��خ م � �ب ��ادئ احل � ��وار الرتبوية ل��دى الطلبة‪ ،‬و�صوال لديهم جتاه جميع الق�ضايا التي‬ ‫والت�شاركية يف �صناعة القرارات �إىل ت���ش�ك�ي��ل ق �ن��اع��ات م�شرتكة تهم املجتمع‪.‬‬

‫اختتام فعاليات املناظرات الوطنية يف جمل�س الأعيان‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫اختتمت يف مبنى جمل�س الأعيان �أم�س‬ ‫اخلمي�س فعاليات دوري املناظرات الوطنية‬ ‫ال�ث��اين ‪ 2010‬ال��ذي ينظمه مركز الأمرية‬ ‫ب���س�م��ة ل�ل���ش�ب��اب ب �ه��دف ت�ع��زي��ز ال�سلوكات‬ ‫الدميوقراطية لديهم‪.‬‬ ‫وقالت م�س�ؤولة برنامج تعزيز امل�شاركة‬ ‫امل��دن �ي��ة ل�ل���ش�ب��اب دال �ي ��ا احل���س�ي�ن��ي خالل‬ ‫اختتام الفعاليات التي رعاها وزير التنمية‬ ‫ال���س�ي��ا��س�ي��ة امل�ه�ن��د���س م��و��س��ى امل�ع��اي�ط��ة �إن‬ ‫ال �ه��دف م��ن ه ��ذه امل �ن��اظ��رات ه��و تر�سيخ‬ ‫الوعي لدى ال�شباب وال�شابات حول مفاهيم‬ ‫ال��دمي��وق��راط �ي��ة‪ ،‬وت��دري �ب �ه��م ع�ل��ى كيفية‬ ‫حتقيق مطالبهم وف��ق احل�ق��وق القانونية‬ ‫املمنوحة لهم‪ ،‬و�إي�صال �صوتهم �إىل اجلهات‬ ‫املعنية بكل اقتدار‪.‬‬

‫وق��ال��ت من�سقة الربنامج رمي الطباع‬ ‫�إن امل��رك��ز �أخ��ذ على عاتقه ت��زوي��د ال�شباب‬ ‫بالفر�ص التي ت�ضمن لهم حرية التعبري‬ ‫عن انف�سهم وجمتمعهم ب�شكل �إبداعي ناقد‬ ‫من خالل الربامج الهادفة واملبتكرة‪.‬‬ ‫وع �ب��ر امل� � � ��درب يف ال�ب�رن ��ام ��ج �أجم� ��د‬ ‫خليفات عن ارتياحه للتجاوب الكبري الذي‬ ‫�أظ�ه��ره امل�شاركون يف امل�ن��اظ��رات‪ ،‬وم�ستوى‬ ‫الوعي الذي ميتلكه ه�ؤالء ال�شباب‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن الربنامج ي�ضم ‪� 1100‬شاب و�شابة من‬ ‫خمتلف الفئات العمرية‪.‬‬ ‫وثمنت امل���ش��ارك��ة ع��روب املعايطة من‬ ‫العقبة الدور الذي يقوم به امل�شرفون على‬ ‫الربنامج يف حفز الفكر احل��واري لل�شباب‬ ‫الأردين‪ ،‬وت�ن���ش�ئ�ت��ه ع �ل��ى م �ب ��ادئ احل ��وار‬ ‫وال��دمي��وق��راط�ي��ة واح�ت�رام ال ��ر�أي وال ��ر�أي‬ ‫الآخ��ر‪ .‬من جهته‪ ،‬قال امل�شارك معاذ خالد‬

‫خليفات م��ن ن��ادي الطيبة للمناظرات �إن‬ ‫ه��ذه امل�ن��اظ��رات ت�ساهم يف �صقل �شخ�صية‬ ‫امل� ��� �ش ��ارك م ��ن خ �ل�ال ت �ط��وي��ر ق ��درات ��ه يف‬ ‫امل�ن��اظ��رة واحل ��وار وتعبري ال�ف��رد ع��ن ذاته‬ ‫وجمتمعه‪ .‬وا�شتمل الربنامج الذي ا�ستمر‬ ‫ثالثة �أيام على حوارات متنوعة حول قانون‬ ‫االنتخاب اجل��دي��د والق�ضايا االقت�صادية‬ ‫الراهنة‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن م��رك��ز الأم�ي�رة ب�سمة التابع‬ ‫ل�ل���ص�ن��دوق ال�ه��ا��ش�م��ي ل�ل�ت�ن�م�ي��ة الب�شرية‬ ‫ينبثق عنه ثمانية �أندية تخت�ص باملناظرة‬ ‫هي �أندية �إرب��د و�سحاب وال��زرق��اء والكرك‬ ‫والعقبة والها�شمي والر�صيفة‪.‬‬ ‫وي �ع �م��ل امل��رك��ز ب��ال �� �ش��راك��ة م��ع املركز‬ ‫ال�ب�ري �ط��اين وم ��ؤ� �س �� �س��ة امل �ج �ت �م��ع املفتوح‬ ‫وامل�ؤ�س�سة العاملية لتعليم املناظرة ومبادرة‬ ‫مدر�سي وال�سفارة الربيطانية يف عمان‪.‬‬

‫الدفاع املدين يخرج دورات متخ�ص�صة يف علوم الدفاع املدين‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫احتفلت املديرية العامة للدفاع املدين‬ ‫�أم�س اخلمي�س بتخريج عدد من الدورات يف‬ ‫جمال علوم الدفاع املدين‪.‬‬ ‫وا� �ش �ت �م �ل��ت ال� � � � ��دورات ع �ل��ى الوقاية‬ ‫والإط� �ف ��اء والإن� �ق ��اذ الت�أ�سي�سية وال� ��والدة‬ ‫ال �ط ��ارئ ��ة و�أج � �ه� ��زة ال �ت �ن �ف ����س والكمامات‬ ‫ومن�صات الإط �ف��اء والإن �ق��اذ والإن� ��زال من‬ ‫الطوابق العليا وامل�صاعد الكهربائية‪.‬‬ ‫وت �ل �ق��ى امل �� �ش��ارك��ون يف ال � � ��دورات التي‬

‫عقدت يف خمتلف مديريات ال��دف��اع املدين‬ ‫امل �ي��دان �ي��ة‪ ،‬م �ع �ل��وم��ات ن �ظ��ري��ة وتطبيقات‬ ‫عملية‪� ،‬ساهمت يف رفع قدراتهم يف معاجلة‬ ‫احل� ��وادث املختلفة ال�ت��ي يتعاملون معها‪،‬‬ ‫وزيادة خمزونهم املعريف‪ ،‬و�إك�سابهم املهارات‬ ‫ال�لازم��ة لأداء واج�ب��ات�ه��م مبهنية وكفاءة‬ ‫عالية للو�صول �إىل �أعلى درجات اجلاهزية‬ ‫واالحرتاف‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن امل��دي��ري��ة ال�ع��ام��ة للدفاع‬ ‫املدين تقوم من حني �إىل �آخر بعقد العديد‬ ‫م ��ن ال � � ��دورات مل��رت �ب��ات �ه��ا ب �ه��دف �إثرائهم‬

‫مبختلف املعلومات والتطبيقات امليدانية‬ ‫والتي من �ش�أنها م�ساعدتهم على التعامل‬ ‫مع خمتلف احلوادث التي قد تقع ان�سجاماً‬ ‫مع ر�سالة الدفاع املدين ال�سامية يف البحث‬ ‫عن االرت�ق��اء بالعمل ورف��ع كفاءه العاملني‬ ‫ب�ج�ه��از ال��دف��اع امل ��دين ل�ي�ك��ون��وا بامل�ستوى‬ ‫املطلوب وال��ذي يتنا�سب مع التطور الذي‬ ‫ت�شهده اململكة يف خمتلف املجاالت‪.‬‬ ‫ويف خ �ت��ام ح�ف��ل ت�خ��ري��ج ال� � ��دورات‪ ،‬مت‬ ‫توزيع ال�شهادات على اخلريجني واجلوائز‬ ‫على م�ستحقيها‪.‬‬

‫ال �ع �م��ل م��ن �أج� ��ل ب �ل��ورة موقف‬ ‫دويل ملواجهة �سيا�سات احلكومة‬ ‫اال� �س��رائ �ي �ل �ي��ة ال �ت��ي حت ��ول دون‬ ‫حتقيق تقدم يف اجلهود ال�سلمية‬ ‫وتقو�ض فر�ص حتقيق ال�سالم‬ ‫ال�شامل يف املنطقة‪.‬‬ ‫و�شدد امللك والرئي�س الأ�سد‬ ‫على �أن املنطقة لن ت�شهد الأمن‬

‫واال� �س �ت �ق ��رار م ��ن دون حتقيق‬ ‫ال���س�لام ال���ش��ام��ل وال �ع��ادل على‬ ‫�أ�سا�س قرارات ال�شرعية الدولية‬ ‫ومب� � ��ا ي �� �ض �م��ن �إع � � � � ��ادة جميع‬ ‫احلقوق �إىل �أ�صحابها ال�شرعيني‬ ‫وان�سحاب "�إ�سرائيل" من جميع‬ ‫الأرا��ض��ي العربية املحتلة وقيام‬ ‫الدولة الفل�سطينية امل�ستقلة على‬ ‫الرتاب الوطني الفل�سطيني‪.‬‬ ‫وح�ضر اللقاء ال��ذي تخلله‬ ‫م� ��أدب ��ة غ� ��داء �أق��ام �ه��ا الرئي�س‬ ‫ال���س��وري تكرميا للملك رئي�س‬ ‫ال��وزراء �سمري الرفاعي ورئي�س‬ ‫ال��دي��وان امللكي الها�شمي نا�صر‬ ‫ال �ل��وزي وم���س�ت���ش��ار امل �ل��ك �أمين‬ ‫ال�صفدي ووزير اخلارجية نا�صر‬ ‫جودة‪.‬‬ ‫وح� � ��� � �ض � ��ره ع� � ��ن اجل� ��ان� ��ب‬ ‫ال�سوري نائب الرئي�س ال�سوري‬ ‫ف ��اروق ال���ش��رع ورئ�ي����س ال ��وزراء‬ ‫حم �م��د ن ��اج ��ي ع� �ط ��ري ووزي � ��ر‬ ‫اخلارجية وليد املعلم وامل�ست�شارة‬ ‫ال�سيا�سية والإعالمية يف رئا�سة‬ ‫اجلمهورية بثينة �شعبان ووزير‬ ‫�ش�ؤون رئا�سة اجلمهورية من�صور‬ ‫عزام‪.‬‬

‫و�ضع �إ�شارة حجز على �سيارة‬ ‫رئي�س بلدية عجلون الكربى‬ ‫عجلون ‪-‬برتا‬ ‫و�ضعت حمكمة بداية عجلون �أم�س اخلمي�س �إ�شارة حجز‬ ‫ع�ل��ى ��س�ي��ارة رئ�ي����س ب�ل��دي��ة ع�ج�ل��ون ال �ك�برى‪ ،‬ب��دل م�ستحقات‬ ‫وتعوي�ضات على البلدية ل�ع��دد م��ن امل��واط�ن�ين ال��ذي��ن رفعوا‬ ‫ق�ضايا على البلدية لدى املحاكم للمطالبة بالتعوي�ض بدل‬ ‫الأ�ضرار التي حلقت بهم‪ ،‬جراء فتح الطرق ونق�صان القيمة‬ ‫واال�ستمالكات‪.‬‬ ‫وخاطبت املحكمة من خالل كتاب مت �إر�ساله ملديرية �شرطة‬ ‫املحافظة لتنفيذ قرار احلجز والتي بدورها قامت مبخاطبة‬ ‫رئي�س البلدية بهذا اخل�صو�ص‪.‬‬ ‫و�أق��ر رئي�س البلدية مم��دوح الزغول ب�أنه مت و�ضع �إ�شارة‬ ‫حجز على ال���س�ي��ارة حيث �إن��ه يف وق��ت �سابق مت احل�ج��ز على‬ ‫�سيارات البلدية ‪ 4‬مرات متتالية خالل هذا العام‪ ،‬وذلك ك�أ�سلوب‬ ‫�ضغط من املحامني على البلدية لتح�صيل التعوي�ضات‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن احلجز جاء نتيجة لق�ضايا اال�ستمالك ونق�صان القيمة‬ ‫والتعوي�ضات املحكومة بها البلدية والتي ت�شكل عبئا ماليا‪،‬‬ ‫ما يحد من قيامها بامل�شاريع اخلدمية واال�ستثمارية‪ ،‬داعيا‬ ‫�إىل �إيجاد �إلية ملنع احلجز على �آليات البلديات لتمكينها من‬ ‫اال�ستمرارية يف عملها خلدمة املواطنني‪.‬‬

‫"الأطباء" تقرر عقد امل�ؤمتر‬ ‫الرابع للجان الفرعية اليوم‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫قرر جمل�س نقابة الأطباء يف جل�سته الأخرية يوم االثنني‬ ‫املا�ضي امل�ضي يف عقد امل�ؤمتر الرابع للجان الفرعية يف نقابة‬ ‫الأطباء �صباح اليوم اجلمعة يف جممع النقابات املهنية‪.‬‬ ‫وقال �أمني �سر النقابة وناطق الإعالمي د‪.‬با�سم الك�سواين‬ ‫�إن امل�ؤمتر �سي�شمل على ثالث م�سارات عمل‪.‬‬ ‫وتبحث اجلل�سة الأوىل وال�ت��ي ير�أ�سها نقيب الأطباء‬ ‫د‪�.‬أح �م��د العرموطي يف تعليمات اللجان الفرعية للنقابة‬ ‫ودرا�ستها م��ن جوانبها ك��اف��ة‪ ،‬وك��ذل��ك حتديد ت��واري��خ عقد‬ ‫هذه امل�ؤمترات‪ ،‬فيما تخ�ص�ص اجلل�سة الثانية برئا�سة نائب‬ ‫النقيب د‪.‬م�ؤمن احلديدي ومقررها �أمني ال�صندوق د‪.‬رائف‬ ‫فار�س ملناق�شة الأمور املالية للجان الفرعية‪.‬‬ ‫�أما اجلل�سة الثالثة فتخ�ص�ص للتو�صيات واالقرتاحات‬ ‫ال�صادرة عن امل�ؤمتر‪ ،‬ويرت�أ�سها مقرر اللجان الفرعية د‪�.‬آدم‬ ‫ال�ع�ب��دال�لات وم�ق��رره��ا د‪��.‬ص�خ��ر ال�ت��ل رئي�س جلنة الإعالم‬ ‫وال�سماعة يف النقابة‪.‬‬ ‫و�سوف يدعى للح�ضور ر�ؤ�ساء و�أع�ضاء الهيئات الإدارية‬ ‫للجان الفرعية ح���ص��راً‪� ،‬إ��ض��اف��ة لنقيب الأط �ب��اء و�أع�ضاء‬ ‫املجل�س كافة‪.‬‬

‫�إغالق م�سربني من «الدوريات لنفق ال�صحافة» و�أعمال امل�شروع ت�ستمر عامني‬

‫�أمانة عمان تبا�شر بتنفيذ م�شروع احلافالت عالية الرتدد على �شارع امللكة رانيا اليوم‬ ‫ال�سبيل‪� -‬أمين ف�ضيالت‬ ‫تبد�أ �أمانة عمان اعتبارا من اليوم اجلمعة تنفيذ‬ ‫الأع �م��ال الإن���ش��ائ�ي��ة مل���ش��روع احل��اف�لات ع��ال�ي��ة الرتدد‬ ‫(‪ ،)BRT‬حيث �سيتم �إغالق م�سربني من �شارع امللكة‬ ‫ران �ي��ا ال �ع �ب��داهلل‪ ،‬وت�ستمر �أع �م��ال امل �� �ش��روع ع�ل��ى مدى‬ ‫عامني‪.‬‬ ‫ويفرت�ض �أن يكون قد بد�أ العمل يف املنطقة الواقعة‬ ‫بني تقاطع ياجوز (الدوريات اخلارجية) وتقاطع م�سجد‬ ‫اجلامعة الأردن�ي��ة‪ ،‬وكذلك املنطقة الواقعة بني ج�سر‬ ‫م�ست�شفى اجلامعة ونفق ال�صحافة‪ .‬و�أعلنت الأمانة يف‬ ‫ت�صريح �صحفي �أنه �سيتم �إغ�لاق م�سرب واحد من كل‬ ‫اجتاه‪ ،‬وال�سماح مبرور ال�سيارات من امل�سربني الآخرين‬ ‫ع�ل��ى ط��ول امل �� �ش��روع‪ ،‬وتخفي�ض ال���س��رع��ة �إىل‪ ٥٠‬ك��م‪/‬‬ ‫�ساعة للحفاظ على �سالمة املركبات وامل�شاة والعاملني‬ ‫يف منطقة العمل‪ .‬و�أه��اب��ت الأم��ان��ة ب��الإخ��وة ال�سائقني‬ ‫وم�ستخدمي ال���ش��ارع االل �ت��زام بال�شواخ�ص املرورية‪،‬‬ ‫و�أخذ احليطة واحلذر يف موقع امل�شروع‪ ،‬و�سلوك الطرق‬ ‫البديلة للمحافظة على �إن�سيابية حركة املرور‪.‬‬ ‫�أم�ين عمان املهند�س عمر امل�ع��اين ك��ان ق��د �أك��د �أن‬ ‫قطاع النقل العام يف مدينة عمان �سي�شهد نقلة نوعية‬

‫مميزة خالل ال�سنوات الأربع املقبلة‪ ،‬و�سيلم�س املواطن‬ ‫ه��ذا التطور يف خمتلف عنا�صر منظومة النقل العام‬ ‫��س��واء يف �آل�ي��ة التنقل واحل��اف�لات والأر��ص�ف��ة واملواقف‬ ‫احلديثة‪ .‬وتهدف خطة النقل اجل��دي��دة التي �ستنفذ‬ ‫على م��دى �سنوات‪� ،‬إىل زي��ادة ن�سبة م�ستخدمي النقل‬ ‫العام من ‪� %14‬إىل ‪ %40‬يف ع��ام ‪ ،2025‬من خ�لال زيادة‬ ‫حجم �أ�سطول احلافالت الكبرية وبناء جممعات جديدة‬ ‫و�إع ��ادة ت�أهيل القائمة منها‪ ،‬وتركيب �أث��اث جديد يف‬ ‫مواقف وحمطات النقل العام‪.‬‬ ‫املرحلة الأوىل من امل�شروع‪ ،‬ت�ستهدف ‪ 3‬خطوط‬ ‫حلافالت �سريعة مب�سافة ‪ 30‬كم وبقيمة �إجمالية ‪220‬‬ ‫مليون دوالر‪ ،‬يف حني �ست�سري قطارات على م�سافة ‪20‬‬ ‫كم بقيمة مليار ومليوين دوالر‪� ،‬أما املرحلة الثانية من‬ ‫امل�شروع‪ ،‬تنفذ يف العام ‪ 2018‬للحافالت ال�سريعة وبقيمة‬ ‫‪ 145‬مليون دينار وق�ط��ارات ب �ـ‪ 900‬مليون دينار ممولة‬ ‫من البنك الدويل‪ .‬و�سريبط م�شروع احلافالت �سريعة‬ ‫الرتدد جممع املحطة مبنطقة �صويلح مرورا باجلامعة‬ ‫الأردنية‪ ،‬ويبا�شر اليوم بتنفيذه من اجلامعة الأردنية اىل‬ ‫منطقة �صويلح‪ .‬يذكر �أن الأمانة كانت قد �أحالت قبل‬ ‫�شهرين عطاء جتهيز م�سارات م�شروع احلافالت �سريعة‬ ‫الرتدد(‪ )BRT‬اخلا�صة ب �ـ(ج��زء) ��ش��ارع امللكة رانيا‬

‫(اجلامعة) والذي ميتد على طول حوايل ‪ 2.5‬كيلومرت‬ ‫�إىل �شركة حيمور للمقاوالت الإن���ش��ائ�ي��ة‪ .‬وق��ال نائب‬ ‫مدير املدينة ل�ش�ؤون الأ�شغال العامة يف الأمانة املهند�س‬ ‫فوزي م�سعد‪� ،‬إ ّن الأمانة اختارت �أم�س �شركة "حيمور"‬ ‫للمقاوالت الإن�شائية لتنفيذ عطاء احلزمة الأوىل من‬ ‫�أعمال م�شروع احلافالت �سريعة الرتدد واملتعلقة ب�شارع‬ ‫اجلامعة الذي ميتد على طول ‪ 2.5‬كيلومرت‪ .‬م�ضيفا �أ ّن‬ ‫تنفيذ العطاء ي�شمل جتهيز م�سارات احلافالت وت�أ�سي�س‬ ‫�أعمال الإنارة وت�أ�سي�س املحطات التي �ستكون على خط‬ ‫امل�شروع وغريها من �أمور �إن�شائية �أخرى‪ .‬ووفق املدير‬ ‫التنفيذي ل��دائ��رة النقل وامل��رور �أمي��ن ال�صمادي‪ ،‬فقد‬ ‫مت اختيار ال�شركة الأردنية من �ضمن ‪� 6‬شركات �أخرى‬ ‫كانت قد ت�أهلت لتنفيذ العطاء‪ ،‬م�ضيفا �أ ّن الأمانة تقوم‬ ‫حاليا بعمل خطة لإدارة املرور يف املنطقة التي تعاين من‬ ‫ازدحامات مرورية دائمة؛ حيث كانت الأمانة قد قررت‬ ‫ت�سريع خطوات تنفيذ م�شروع احلافالت �سريعة الرتدد‬ ‫والبدء مبنطقة اجلامعة الأردنية التي ت�شهد طلبا على‬ ‫النقل العام و�أزمات وازدحامات مرورية‪.‬‬ ‫م�شريا اىل �أ ّن حجم اال�ستثمار يف البنية التحتية‬ ‫للم�شروع ككل تقدر بحوايل ‪ 120‬مليون دينار‪ ،‬يف الوقت‬ ‫الذي كانت قد قدرت الدرا�سات الأولية للأمانة بحوايل‬

‫‪ 160‬مليون‪ ،‬حيث �إن��ه وبعد �إج��راء ال��درا��س��ات "وجدت‬ ‫الأمانة �أ ّن تكاليف البنية التحتية �أقل لهذا امل�شروع"‪.‬‬ ‫م�ؤكدا حر�ص الأمانة على �أال ت�ؤثر �أعمال امل�شروع‪ ،‬التي‬ ‫ت�ستمر لعامني‪ ،‬على ان�سيابية املرور يف ال�شوارع"‪ .‬وكانت‬ ‫الأم��ان��ة قد ق��درت حجم اال�ستثمار يف امل�شروع بحوايل‬ ‫‪ 200‬م�ل�ي��ون دي �ن��ار‪ ،‬منها ‪ 160‬م�ل�ي��ون دي �ن��ار للم�سارب‬ ‫املخ�ص�صة واحلافالت واملحطات والأنظمة امل�ساندة‪ ،‬و‪40‬‬ ‫مليون دينار لإعادة ت�أهيل عدد من التقاطعات ال�ستخدام‬ ‫احلافالت ال�سريعة‪ ،‬و�سيكون متويل امل�شروع من القطاع‬ ‫اخلا�ص بن�سبة ‪ .%50‬وكانت وكالة الإمن��اء الدولية قد‬ ‫�أعلنت �أخريا نيتها امل�شاركة يف متويل م�شروع احلافالت‬ ‫�سريعة ال�ت�ردد بحجم ا�ستثمار ي�صل اىل ح��وايل ‪100‬‬ ‫مليون يورو‪.‬‬ ‫و�سينفذ امل���ش��روع على ‪ 3‬حم��اور رئي�سة يف عمان‬ ‫مبجموع كلي ‪ 32‬كيلومرتا‪ ،‬امل�ح��ور الأول �سيكون من‬ ‫املحطة لينتهي ب�صويلح م ��رورا ب�شارعي اال�ستقالل‬ ‫وال�شهيد و�شارع امللكة رانيا العبداهلل‪� ،‬أما املحور الثاين‬ ‫فهو مبنى الأمانة يف ر�أ�س العني �إىل املدينة الريا�ضية‬ ‫م��روراً ب�شارع الأم�يرة ب�سمة وال��دوار اخلام�س واملحور‬ ‫الأخري يبد�أ من املحطة �إىل دوار اجلمرك مروراً ب�شارع‬ ‫الريموك وميدان ال�شرق الأو�سط‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫اجلمعة (‪ )25‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1275‬‬

‫لتح�سن �أو�ضاعها �أو وفاة املنتفعني �أو اخلروج من ال�سجن‬

‫�إيقاف املعونة الوطنية عن حوايل ‪2500‬‬ ‫�أ�سرة فقرية يف خمتلف املناطق‬

‫ال�سبيل‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬

‫ذك� ��ر ال �ن��اط��ق الإع�ل�ام ��ي‬ ‫ل�صندوق املعونة الوطنية ناجح‬ ‫� �ص��واحل��ة �أن ج�م�ي��ع احل ��االت‬ ‫التى مت �إيقاف املعونة عنها يف‬ ‫خمتلف املحافظات‪ ،‬كانت �ضمن‬ ‫التعليمات والأ�س�س والأنظمة‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ض � ��اف �أن ال�صندوق‬ ‫�سي�شكل جلنة لدرا�سة �أو�ضاع‬ ‫ت �ل��ك الأ� � �س� ��ر ل �ب �ي��ان حالتها‬ ‫االق �ت �� �ص ��ادي ��ة ل �ت ��أك �ي��د حالة‬ ‫�إالي � �ق� ��اف �أو �إرج � � ��اع املعونة‪.‬‬ ‫م�شرياً �أن��ه �إذا تبني للجنة �أن‬ ‫�إيقاف املعونة عن بع�ض احلاالت‬ ‫خم��ال �ف �اً ل �� �ش��روط ال�صندوق‪،‬‬ ‫في�صار اىل �إع��ادة النظر فيها‪.‬‬ ‫وبينّ �أن ‪ 67‬من �أ�صل ‪ 70‬باملائة‬ ‫من امل�سح امليداين الذي يجريه‬ ‫ال �� �ص �ن��دوق جل�م�ي��ع املنتفعني‬ ‫م��ن امل�ع��ون��ات النقدية يف كافة‬ ‫املحافظات وامل�ق��در عددهم ‪51‬‬ ‫�ألف �أ�سرة منتفعة قد انتهى‪.‬‬ ‫وي � � � �ه � � � ��دف امل � � �� � � �س� � ��ح �إىل‬ ‫درا�� �س ��ة الأو�� �ض ��اع االجتماعية‬ ‫واالق�ت���ص��ادي��ة ل�ل�أ��س��ر املنتفعة‬ ‫من ال�صندوق‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف الناطق الإعالمي‬ ‫�أن جميع ح��االت �إي�ق��اف املعونة‬ ‫كانت لأ�سر فقرية ت�شهد حت�سنا‬ ‫يف و��ض�ع�ه��ا اع �ت �م��ادا ع �ل��ى عدة‬ ‫�أ�س�س منها‪ :‬وفاة املنتفع �أو زواج‬

‫وزارة التنمية االجتماعية‬

‫ال�سيدة املطلقة �أو خ��روج معيل‬ ‫الأ� �س��رة م��ن ال�سجن �أو حاالت‬ ‫وفيات‪.‬‬ ‫وق� � � � � � ��درت م � � �� � � �ص � ��ادر �أن‬ ‫ال �� �ص �ن��دوق �أوق� ��ف امل �ع��ون��ة عن‬ ‫‪� 2500‬أ� �س��رة �أي م��ا ن�سبته ‪%5‬‬ ‫من جمموع الأ�سر التي �أجري‬ ‫عليها امل�سح امليداين‪.‬‬ ‫ولفت �صواحلة اىل �أن عدد‬ ‫الأ� �س��ر اجل��دي��دة امل�ن�ت�ف�ع��ة من‬

‫املعونة و�صلت اىل ‪� 1736‬أ�سرة‬ ‫و‪ 127‬حالة �إع��اق��ة ت�صرف لها‬ ‫املعونة على �شكل رواتب �شهرية‬ ‫لتح�سني �أو�ضاعها االقت�صادية‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �أن امل �ك��ات��ب التابعة‬ ‫ل�ل���ص�ن��دوق ال �ت��ي �أن �ه��ت امل�سح‬ ‫تقع يف‪ :‬ناعور‪ ،‬املوقر‪ ،‬ال�سلط‪،‬‬ ‫عني البا�شا‪ ،‬ال�شونة ال�شمالية‪،‬‬ ‫ذي �ب��ان‪ ،‬ل ��واء ال��و��س�ط�ي��ة‪ ،‬لواء‬ ‫الطيبة‪ ،‬ل��واء امل ��زار ال�شمايل‪،‬‬

‫ال �ك��رك‪ ،‬امل ��زار اجل �ن��وب��ي‪ ،‬لواء‬ ‫ال �ق �� �ص��ر‪ ،‬ل� ��واء ال� �ب�ت�راء‪ ،‬لواء‬ ‫الب�صريا والطفيلة‪.‬‬ ‫وي�ستمر امل�سح حتى االنتهاء‬ ‫م��ن جميع املكاتب املنت�شرة يف‬ ‫جميع �أنحاء اململكة‪.‬‬ ‫وق��ال �صواحلة �إن ال�شغل‬ ‫ال �� �ش��اغ��ل ل � �ل� ��وزارة و�صندوق‬ ‫املعونة الوطنية يتمثل يف تعزيز‬ ‫احلماية االجتماعية للمواطن‪،‬‬

‫الأم ��ر ال��ذي ي�شرحه الربامج‬ ‫وامل���ش��اري��ع ال�ت��ي ي�ج��ري العمل‬ ‫على تنفيذها‪ ،‬وال�ت��ي ي��أت��ي يف‬ ‫م �ق��دم �ت �ه��ا ب��رن��ام��ج مكافحة‬ ‫ال �ف �ق��ر وال �ت �م �ك�ين املجتمعي‪،‬‬ ‫ال� � ��ذي ي �ت �ك��ون م� ��ن ن�شاطني‬ ‫رئي�سني‪ ،‬الأول يقوم على تعزيز‬ ‫دخل الأ�سر الفقرية‪ ،‬ا�ستناداً �إىل‬ ‫تنويع م�صادر الدخل وذلك من‬ ‫خ�لال تقدمي ق��رو���ض مل�شاريع‬ ‫الإنتاجية‪ ،‬وكذلك �إعادة ت�أهيل‬ ‫�أفراد الأ�سر من فئة الن�شيطني‬ ‫اقت�صاديا‪ ،‬و�إحلاقهم بالأعمال‬ ‫املالئمة لقدارتهم و�إمكانياتهم‪،‬‬ ‫وتر�سيخ ثقافة العمل والإنتاج‬ ‫من خالل عقد حمالت التوعية‬ ‫املجتمعية‪.‬‬ ‫�أم� ��ا امل �ك��ون ال� �ث ��اين‪ ،‬ف�إنه‬ ‫يعتمد ع�ل��ى ت�شخي�ص حاالت‬ ‫ال �ف �ق��ر‪ ،‬وت�ق�ي�ي�م�ه��ا‪ ،‬والتدخل‬ ‫ال�سريع‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن ��ص�ن��دوق املعونة‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة ي�ع�م��ل ع �ل��ى �إي�صال‬ ‫ال� ��دع� ��م لأك �ث ��ر م� ��ن ‪� 82‬أل� ��ف‬ ‫�أ� � �س� ��رة م ��ن الأ� � �س� ��ر الفقرية‪،‬‬ ‫بقيمة ت�صل �شهرياً اىل حوايل‬ ‫� �س �ب �ع��ة م�ل�اي�ي�ن دي � �ن� ��ار‪ .‬كما‬ ‫يقوم �صندوق املعونة الوطنية‬ ‫مب�ت��اب�ع��ة احل � ��االت امل�ستفيدة‬ ‫من خدماته‪ ،‬من خالل امل�سوح‬ ‫االج �ت �م��اع �ي��ة ال� ��دوري� ��ة التي‬ ‫ينفذها‪.‬‬

‫ت�أجيل حماكمة حمادين والتل‬ ‫�إىل ‪� 17‬آب املقبل‬

‫�سفيان التل‬

‫ت�سلمت ‪� 23‬أ�سرة يف منطقة جرف الدراوي�ش‬ ‫يف حم��اف �ظ��ة ال �ط �ف �ي �ل��ة ويف م �ن �ط �ق��ة جحرا‬ ‫مبحافظة الكرك �أم�س اخلمي�س م�ساكن جديدة‬ ‫�ضمن م���ش��روع امل�ل��ك ع �ب��داهلل ال �ث��اين لإ�سكان‬ ‫الأ�سر العفيفة لتوفري احلياة الكرمية لهم‪.‬‬ ‫و�أك��د رئي�س جلنة متابعة تنفيذ املبادرات‬ ‫امللكية امل�ست�شار يف الديوان امللكي الها�شمي يو�سف‬ ‫العي�سوي بعد �إج��راء القرعة وت�سليم الوحدات‬ ‫ال�سكنية على م�ستحقيها بح�ضور وزيرة التنمية‬ ‫االجتماعية هالة لطوف حر�ص امللك عبداهلل‬ ‫الثاين الدائم على تلم�س احتياجات �أبناء �شعبه‬ ‫وتوفري �سبل العي�ش الكرمي لهم‪.‬‬ ‫وقال العي�سوي "�إن وجودنا هنا اليوم جاء‬ ‫لنقطف ثمرة من ثمارعطايا امللك التي يهديها‬ ‫اىل �شريحة من �أبنائه من ذوي الأ�سر العفيفة‬ ‫وال�ت��ي ي�سعى جاللته دائ�م��ا اىل ت��وف�ير ك��ل ما‬ ‫يحتاجونه‪ ،‬ال �سيما ال�سكن الكرمي املالئم الذي‬ ‫يخفف م��ن الأع�ب��اء وامل�س�ؤوليات الكبرية على‬ ‫هذه الأ�سر"‪.‬‬ ‫وقال حمافظ الطفيلة �سليم الرواحنة �إن‬ ‫ه��ذه املكرمة امللكية حلقة م��ن �سل�سلة حلقات‬ ‫البناء لأردن العز والفخار وعنوان من عناوين‬ ‫التكافل والرتاحم االجتماعي بني �أفراد الأ�سرة‬ ‫الأردنية الواحدة ليبقى الأردن يف طليعة الدول‬

‫م�ساكن للأ�سر العفيفة‬

‫يف جمال رعاية �أبنائه‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن م��وق��ع ج��رف ال��دراوي����ش �أن�شئ‬ ‫ع �ل��ى �أر�� � ��ض ت �ب �ل��غ م �� �س��اح �ت �ه��ا ت �� �س �ع��ة دومن� ��ات‬

‫وي�شتمل على‪ 13‬وحدة �سكنية خمدومة بالطرق‬ ‫وال �ك �ه��رب��اء وامل� ��اء وال �� �ص��رف ال���ص�ح��ي وبكافة‬ ‫اخل ��دم ��ات الأخ � ��رى ال�ل�ازم ��ة ل�ت��وف�ير العي�ش‬

‫�أجلت حمكمة اجلنايات الكربى �أم�س النظر‬ ‫يف حم��اك�م��ة ال �ك��ات��ب ال���ص�ح�ف��ي م��وف��ق حمادين‬ ‫والنا�شط احلقوقي �سفيان التل �إىل ‪� 17‬آب املقبل‪.‬‬ ‫املحكمة ب ��د�أت �أم����س �أوىل جل�سات حماكمة‬ ‫حمادين والتل على خلفية دعوى ق�ضائية رفعها‬ ‫م �ت �ق��اع��دون ع���س�ك��ري��ون تتهمهما ب ��ذم م�ؤ�س�سة‬ ‫ع�سكرية عرب و�سائل الإعالم قبل ‪� 3‬أ�شهر‪.‬‬ ‫املحكمة برئا�سة القا�ضي نا�صر ال�سالمات‪،‬‬ ‫وع�ضوية القا�ضي م��ذك��ور ال�ل��وزي ق��ررت ت�أجيل‬ ‫النظر يف الق�ضية لال�ستماع �إىل �شهود النيابة يف‬ ‫الق�ضية ب�صفتها اجلنائية‪.‬‬ ‫وك � ��ان م ��دع ��ي ع� ��ام ع� �م ��ان ال �ق��ا� �ض��ي ح�سن‬ ‫العبدالالت �أح��ال قبل �شهر ق�ضية حمادين التل‬ ‫�إىل حمكمة اجلنايات �صاحبة االخت�صا�ص بعد �أن‬ ‫�أنهى املدعي العام التحقيق فيها‪،‬‬ ‫و�أ�سند املدعي العام لهما خم�س تهم هي تعكري‬ ‫�صفو العالقات مع دول��ة �أجنبية و�إث��ارة النعرات‬ ‫العن�صرية‪ ،‬و�إذاعة �أنباء من �ش�أنها النيل من هيبة‬

‫الكرمي للم�ستفيدين‪.‬‬ ‫من جهته قال حمافظ الكرك علي ال�شرعة‬ ‫�إن م�ك��ارم امل�ل��ك يف حمافظة ال�ك��رك ك�ث�يرة وال‬ ‫حت�صى و�شملت ال�ع��دي��د م��ن ال�ق�ط��اع��ات فكان‬ ‫للقطاع ال�صحي والتعليمي وال�شبابي الن�صيب‬ ‫الأك�بر من اهتمام ورعاية امللك‪ ،‬بالإ�ضافة اىل‬ ‫م�شروع �سكن كرمي لعي�ش كرمي‪ ،‬وكذلك �شمول‬ ‫�آالف الأ�سر بطرود اخلري الها�شمية‪.‬‬ ‫وث ّمن امل�ستفيدون من امل�ساكن مكرمة امللك‪،‬‬ ‫م�ؤكدين �أن ه��ذه امل�ساكن رفعت املعاناة عنهم‬ ‫وعن �أ�سرهم ووفرت لهم �سبل العي�ش الكرمي‪.‬‬ ‫و�أ�شاروا اىل �أن هذه املكرمة تعك�س العالقة‬ ‫القوية واملتينة التي تربط بني القائد و�أبنائه‪،‬‬ ‫�ضارعني اىل اهلل العلي القدير �أن يبقى امللك‬ ‫�سندا وذخرا لأبناء �شعبه و�أن يدمي عليه ال�صحة‬ ‫والعافية‪.‬‬ ‫وق��ال فايز �سالمة قبالن ال�سحيالت �أحد‬ ‫امل�ستفيدين �إن من �ش�أن امل�سكن اجلديد الذي‬ ‫ت�سلمه اليوم توفري احلياة الكرمية له و�أ�سرته‪.‬‬ ‫�أم��ا عطية عبد الكرمي عطا اهلل البدونية‬ ‫فقال �إن مكرمة امللك بتوفري ال�سكن املنا�سب‬ ‫للفقراء ت�ؤكد حر�ص جاللته الدائم على توفري‬ ‫احلياة الف�ضلى للأردنيني يف خمتلف حمافظات‬ ‫اململكة‪ ،‬م�شريا اىل �أن حياته و�أ�سرته �ستتغري‬ ‫للأف�ضل بعد ت�سلمه امل�سكن اجل��دي��د باعتبار‬ ‫ال�سكن املنا�سب من �أولويات احلياة الكرمية‪.‬‬

‫«العمل الإ�سالمي» الأكرث متثيال لتطلعات املواطنني‬

‫املر�شح احلزبي لالنتخابات النيابية يتذيل خيارات الناخبني‬ ‫ال�سبيل ‪� -‬أحمد برقاوي‬ ‫ك ��ان م�لاح �ظ��ا م��ن ن �ت��ائ��ج ا� �س �ت �ط�لاع ال� ��ر�أي‬ ‫الأخري ملركز الدرا�سات اال�سرتاتيجية يف اجلامعة‬ ‫الأردن�ي��ة �أن اختيار املواطنني الناخبني للمر�شح‬ ‫احلزبي تذيل قائمة العوامل ال�ضرورية توافرها‬ ‫يف امل��ر� �ش �ح�ين ل��دف��ع ال �ن��اخ��ب ع �ل��ى امل �� �ش��ارك��ة يف‬ ‫االن�ت�خ��اب��ات النيابية املقبلة‪ ،‬وبن�سبة ‪ 31‬يف املئة‬ ‫منها ‪ 21‬يف املئة ملر�شح جبهة العمل الإ�سالمي‪.‬‬ ‫فيما توا�ضع املر�شح‪ ،‬بح�سب امل�ستجيبني‪ ،‬احتل‬ ‫امل��رت�ب��ة الأوىل بن�سبة ‪ 84‬يف امل�ئ��ة‪ ،‬وت�ل�اه املر�شح‬ ‫اجل��ريء وال �ق��ادر على م�ساءلة احلكومة ب �ـ‪ 79‬يف‬ ‫املئة‪� ،‬أما برنامج املر�شح االنتخابي فا�ستحوذ على‬ ‫ن�سبة ‪ 59‬يف املئة‪.‬‬ ‫وبالنظر �إىل نتائج اال�ستطالع ح��ول قانون‬ ‫االنتخاب اجلديد وامل�شاركة االنتخابية لعام ‪،2010‬‬ ‫يخل�ص مراقبون �إىل �أن املواطن ما زال م�سكونا‬ ‫بعدم القناعة بجدوى العمل احلزبي‪.‬‬ ‫وه� � ��و م � ��ا ي � � ��ؤك � ��ده ا�� �س� �ت� �ط�ل�اع ر�أي ح ��ول‬ ‫الدميقراطية يف الأردن ‪ ،2008‬نفذه ذات املركز‬ ‫املذكور �أع�لاه‪� ،‬أفاد فيه ربع امل�ستجيبني ب�أنهم مل‬ ‫يعرفوا �أو غ�ير معنيني فيما �إذا ك��ان��ت الأح ��زاب‬ ‫قد جنحت �أم ال يف ممار�سة العمل ال�سيا�سي‪ ،‬كما‬ ‫�أظهر �أن تقييم الأردنيني لأداء الأحزاب ال�سيا�سية‬ ‫مل يتغري جوهريا‪ ،‬ال �سيما �أن الر�أي العام ما زال‬ ‫يرى �أن الأح��زاب تعاين من �أزمة يف الو�صول �إىل‬ ‫ال�شارع‪.‬‬ ‫وزير التنمية ال�سيا�سية مو�سى املعايطة قال �إن‬ ‫الأحزاب ال�سيا�سية املنظمة ميكن لها اال�ستفادة من‬ ‫قانون االنتخاب اجلديد‪ ،‬مثلما ت�ستطيع الأحزاب‬ ‫ال�صغرية اتخاذ خطوات نحو امل�أ�س�سة لال�ستفادة‬ ‫من هذا القانون‪ ،‬الفتا �إىل �صعوبة �صياغة القوانني‬ ‫االنتخابية يف ظل غياب �أحزاب قوية‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل انعقاد �أعمال منتدى الإعالم‬

‫ال�ب�رمل ��اين ال � ��ذي ن �ظ �م��ه م��رك��ز ح �م��اي��ة وحرية‬ ‫ال���ص�ح�ف�ي�ين م �� �س��اء الأرب � �ع� ��اء‪ ،‬وال � ��ذي ن �ف��ى فيه‬ ‫املعايطة وجود قانون يف العامل خا�ص بالأحزاب �أو‬ ‫الكوتا‪ ،‬م�ضيفا �أن القوانني االنتخابية امل�أخوذ بها‬ ‫عامليا هي قوانني �سيا�سية عامة‪.‬‬ ‫ووفق �إح�صائيات ر�سمية‪ ،‬ف�إن عدد املواطنني‬ ‫امل�سجلني مدنيا وبلغوا �سن الثامنة ع�شرة يف الأول‬ ‫م��ن ك��ان��ون ال �ث��اين ل�ع��ام ‪ 2007‬يبلغ ‪3.399.296‬‬ ‫م��واط��ن‪ ،‬يف ح�ين ب�ل��غ ع ��دد امل��واط �ن�ين امل�سجلني‬ ‫يف االنتخابات النيابية املا�ضية نحو ‪2.461.569‬‬ ‫مواطن‪.‬‬

‫وب�ش�أن اجلهات ال�سيا�سية �أو غري ال�سيا�سية‬ ‫التي من املمكن �أن مينحها املواطنون �أ�صواتهم‪،‬‬ ‫�أف��اد ‪ 64‬يف املئة ب�أنهم �سيمنحون �صوتهم ملر�شح‬ ‫م�ستقل ينتمي ب�شكل عام �إىل االجتاهات املوالية‬ ‫للحكومة‪ ،‬و‪ 43‬يف املئة ملر�شح �إ�سالمي م�ستقل‪ ،‬و‪40‬‬ ‫يف املئة ملر�شح عمل يف من�صب حكومي �سابق‪.‬‬ ‫كما �أف ��اد ‪ 35‬يف امل�ئ��ة م��ن امل�ستجيبني ب�أنهم‬ ‫�سيمنحون �صوتهم يف املرتبة الأوىل ملر�شح م�ستقل‬ ‫ينتمي ب�شكل عام �إىل االجتاهات املوالية للحكومة‪،‬‬ ‫و‪ 17‬يف امل�ئ��ة مل��ر��ش��ح ال�ع���ش�يرة ب���ص��رف ال�ن�ظ��ر �إذا‬ ‫كان مواليا للحكومة �أو معار�ضا لها‪ ,‬يليه املر�شح‬

‫موفق حمادين‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫(‪� )23‬أ�سرة تت�سلم م�ساكن �ضمن م�شروع �إ�سكان الأ�سر العفيفة‬ ‫الكرك‪ -‬برتا‬

‫‪3‬‬

‫الإ�سالمي امل�ستقل بن�سبة ‪ 9‬يف املئة‪.‬‬ ‫وت �ف �ت �ق��د الأح� � � ��زاب ال �� �س �ي��ا� �س �ي��ة حل�ضورها‬ ‫اجل �م��اه�ي�ري ب�ي�ن امل��واط �ن�ي�ن ب��ا��س�ت�ث�ن��اء احلركة‬ ‫الإ� �س�ل�ام �ي��ة ال �ت��ي مي�ث�ل�ه��ا ح� ��زب ج �ب �ه��ة العمل‬ ‫الإ�سالمي‪� ،‬إذ ت�شري املعلومات الواردة يف ا�ستطالع‬ ‫الدميقراطية بالأردن ‪� ،2008‬إىل �أن جميع الأحزاب‬ ‫ال�سيا�سية ال�ق��ائ�م��ة مت�ث��ل ال�ت�ط�ل�ع��ات ال�سيا�سية‬ ‫واالجتماعية واالق�ت���ص��ادي��ة لنحو ‪ 5‬يف امل�ئ��ة من‬ ‫املواطنني‪ ،‬منخف�ضة من ‪ 9.7‬يف املئة يف ا�ستطالع‬ ‫العام املا�ضي‪ ،‬ومقارنة ب�ـ‪ 6.8‬يف املئة يف ا�ستطالع‬ ‫عام ‪ ،2006‬وبـ‪ 6‬يف املئة يف ا�ستطالع عام ‪ ،2005‬وبـ‬ ‫‪ 9.8‬يف املئة يف ا�ستطالع عام ‪.2004‬‬ ‫وبح�سب القائمني على اال�ستطالع‪ ،‬ف�إن هذا‬ ‫يعني �أن �أك�ثر م��ن ‪ 90‬يف املئة م��ن امل�ستجيبني ال‬ ‫يرون �أن الأحزاب القائمة متثل تطلعاتهم‪.‬‬ ‫وكان حزب جبهة العمل الإ�سالمي هو الأكرث‬ ‫متثيال لتطلعات املواطنني ال�سيا�سية واالجتماعية‬ ‫واالقت�صادية من �أي ح��زب �سيا�سي �آخ��ر‪ ،‬ح�سبما‬ ‫�أف��اد بذلك ‪ 3.7‬يف املئة من جمموع امل�ستجيبني‪،‬‬ ‫مقارنة بنحو ‪ 5.6‬يف املئة يف ا�ستطالع عام ‪،2007‬‬ ‫وبـ‪ 4.2‬يف املئة يف ا�ستطالع عام ‪ ،2006‬وبـ‪ 4‬يف املئة يف‬ ‫ا�ستطالع عام ‪ ،2005‬وبـ‪ 6.6‬باملئة يف ا�ستطالع عام‬ ‫‪ ،2004‬و‪ 14.7‬يف املئة منهم يف ا�ستطالع عام ‪.2003‬‬ ‫ويتبني من الن�سب املئوية التي خل�ص �إليهما‬ ‫ا�ستطالعا الر�أي عن قانون االنتخاب اجلديد من‬ ‫جهة‪ ،‬وعن الدميقراطية يف الأردن ‪� ،2008‬أن ثقة‬ ‫املواطن ب��الأح��زاب ال�سيا�سية ال ت��زال يف حدودها‬ ‫الدنيا وق��د تكون �إىل ت��راج��ع‪ ،‬مم��ا يعني �أن على‬ ‫الأح��زاب تقع م�س�ؤوليات ج�سام لتعزيز ح�ضورها‬ ‫ال�سيا�سي يف املجتمع وكذلك يف احلياة الربملانية‪،‬‬ ‫وذل��ك من خ�لال �إي�ج��اد �آل�ي��ات عمل ت�ؤتي مبا هو‬ ‫�أف�ضل لها على امل�ستوى ال�شعبي مكانة وح�ضورا‪،‬‬ ‫وت�سهم يف ذات ال��وق��ت ب�إ�شراكها يف عملية �صنع‬ ‫القرار‪.‬‬

‫ال��دول��ة ومكانتها وت�شجيع الغري باخلطابة على‬ ‫قلب احلكومة القائمة وذم هيئة ر�سمية (اجلي�ش)‬ ‫خالفا لأحكام امل��واد ‪ 118‬ـ ‪150 2‬و ‪132‬و ـ ‪161 1‬و‬ ‫‪ 191‬م��ن ق��ان��ون العقوبات‪ ،‬وب��دالل��ة امل��ادة ‪ 42‬من‬ ‫قانون املطبوعات والن�شر‪.‬‬ ‫وت�ق��دم متقاعدون ع�سكريون �شباط املا�ضي‬ ‫بدعوى لدى مدعي عام عمان بحق حمادين والتل‪,‬‬ ‫�ضمنت اتهامهما بالإ�ساءة للجي�ش ودماء ال�شهداء‪،‬‬ ‫وذل��ك بعد ت�صريحات لهما بعد تفجري خو�ست‬ ‫ال��ذي �أودى بحياة �سبعة �ضباط يف اال�ستخبارات‬ ‫الأمريكية وال�ضابط الأردين علي بن زيد‪.‬‬ ‫ق��رر على �إث��ر ذل��ك م��دع��ي ع��ام حمكمة �أمن‬ ‫ال��دول��ة توقيفها يف �سجن اجل��وي��دة مل��دة ‪ 15‬يوما‬ ‫على ذم��ة التحقيق‪ ،‬وم��ن ث��م واف��ق بعد �ستة �أيام‬ ‫على الإفراج عنهما بكفالة‪.‬‬ ‫ومن ثم �أحال مدعي عام �أمن الدولة الق�ضية‪،‬‬ ‫ومت �إعادتهما ال�شهر املا�ضي �إىل ادع��اء عام عمان‬ ‫ب�ع��د � �ص��دور ق��ان��ون امل�ط�ب��وع��ات وال�ن���ش��ر املعدل‪,‬‬ ‫القا�ضي ب��إح��ال��ة ق�ضايا املطبوعات والن�شر �إىل‬ ‫املحاكم النظامية‪.‬‬

‫"حماية ال�صحفيني" ينظم ور�شة عمل‬ ‫حول توثيق ال�شكاوى واالنتهاكات‬ ‫الواقعة على الإعالميني‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ي�ن�ظ��م م��رك��ز ح�م��اي��ة وح��ري��ة ال���ص�ح�ف�ي�ين ح��ال�ي��ا ور� �ش��ة عمل‬ ‫متخ�ص�صة وف��ري��دة م��ن ن��وع�ه��ا يف امل�ن�ط�ق��ة ال�ع��رب�ي��ة لل�صحفيني‬ ‫واملحامني تهدف �إىل تطوير منهجيات ر�صد االنتهاكات الواقعة‬ ‫على الإعالميني ب�شكل خا�ص حتت عنوان "مهارات ر�صد وتوثيق‬ ‫انتهاكات حرية الإعالم"‪ .‬الور�شة التي يعقدها املركز بالتعاون مع‬ ‫مبادرة ال�شراكة ال�شرق �أو�سطية ‪ MEPI‬على مدى �أربعة �أيام تختتم‬ ‫�أعمالها غدا ال�سبت‪ ،‬وت�سعى �إىل تكوين فريق وطني من ال�صحفيني‬ ‫واملحامني الأردن�ي�ين لر�صد وتوثيق االنتهاكات التي قد تقع على‬ ‫ال�صحفيني والإعالميني �أثناء قيامهم بواجبهم املهني‪.‬‬ ‫وي���ش��ارك يف ال��ور��ش��ة ن�ح��و ‪� 20‬صحفياً وحم��ام�ي�اً م��ن خمتلف‬ ‫امل�ؤ�س�سات الإعالمية والقانونية للقيام بعمليات الر�صد والتوثيق‬ ‫وامل�شاركة مبجموعة من الأن�شطة والفعاليات يف �إطار برنامج �شامل‬ ‫ي�ستمر لغاية نهاية �أي��ار من العام القادم ‪ .2011‬ويتلقى امل�شاركون‬ ‫ت��دري�ب��ات عملية على �آل �ي��ات وم �ه��ارات ال��ر��ص��د وال�ت��وث�ي��ق ب�إ�شراف‬ ‫اخلبري واملحامي نا�صر �أمني مدير املركز العربي ال�ستقالل الق�ضاء‬ ‫وامل�ح��ام��اة يف م�صر‪ .‬وي�ه��دف ت�أ�سي�س ه��ذا الفريق م��ن �أج��ل تعزيز‬ ‫القدرة واالح�ت�راف يف توثيق ه��ذه االنتهاكات وك�شفها للعمل على‬ ‫احلد منها واقرتاح خطة عمل ملواجهتها ومنعها‪.‬‬ ‫وي�شتمل الربنامج على ع��دد من الأن�شطة والفعاليات الهامة‬ ‫التي ت�سهم يف تعزيز حرية ال�صحافة يف الأردن من بينها حملة توعية‬ ‫لل�صحفيني لتعريفهم باالنتهاكات التي قد يتعر�ضون لها وكيف‬ ‫يتحركون للإف�صاح عنها وتوثيقها‪.‬‬ ‫وبنف�س الوقت �سيعمل الربنامج على �إجن��از حملة ك�سب ت�أييد‬ ‫وا��س�ع��ة ل�لاق�تراح��ات وخ�ط��ط ال�ع�م��ل وال�ت��و��ص�ي��ات ال�ت��ي يعمل من‬ ‫�أجلها والتي �سيوثقها املركز يف تقريره ال�سنوي حول حالة احلريات‬ ‫الإعالمية يف الأردن‪.‬‬

‫تهنئة وتربيك‬

‫خريي عبدالقادر احللو‬ ‫«�أبو هيثم» وعائلته و�أوالده‬ ‫يهنئـــون الأخ‬

‫حممــد عـــادل ح�سنـي‬ ‫«�أبو �ضياء» وعائلته‬

‫مبنا�سبة تخرج ولده املهند�س «�ضيـــاء»‬

‫من كلية الهند�سة الفرع املدين ‪ /‬اجلامعة الأردنية‬ ‫�ألف �ألف مربوك‬

‫تهنئة قلبية من الأعماق‬ ‫عائلة املرحوم حممد عبدالهادي عو�ض‪/‬مادبا‬ ‫الوالدة والإخوة‪� :‬أجمد و�أحمد وزوجاتهم و�أبنائهم‪،‬‬ ‫والأخوات‪ :‬بيان وبنان وبتول‬

‫يهنئون �شقيقتهم الغالية‪« :‬ب�شرى»‬ ‫وذلك مبنا�سبة تخرجها من جامعة الإ�سراء‬ ‫تخ�ص�ص اللغة الإجنليزية‬ ‫بتقدير امتياز وح�صولها على مرتبة ال�شرف الأوىل‬ ‫�إىل الأمام يا ب�رشى وعقبال الدكتوراه‬


‫‪4‬‬

‫ا�سالميــــــــــــــــــــات‬

‫اجلمعة (‪ )25‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1275‬‬

‫(‪)3 - 3‬‬

‫مجالس إيمانية‬

‫ت���ذوق ح��ـ�لاوة الإمي��ـ��ـ��ان‬

‫حولها ندندن‬

‫وائل علي البتريي‬

‫الن�شيد «الإ�سالمي»‪..‬‬ ‫دعوة للمراجعة‬

‫الهم�سة التي �أبكت الطبيب‬

‫�شاب ‪ ..‬بلغ م��ن عمره �ستة ع�شر ع��ام�اً ك��ان يف امل�سجد يتلو‬ ‫القر�آن وينتظر �إقامة �صالة الفجر‪..‬‬ ‫فلما �أقيمت ال�صالة رد امل�صحف �إىل مكانه ثم نه�ض ليقف يف‬ ‫ال�صف ف�إذا به يقع على الأر�ض فج�أة مغمى عليه‪.‬‬ ‫حمله بع�ض امل�صلني �إىل امل�ست�شفى فحدثني الدكتور اجلبري‬ ‫الذي عاين حالته قال ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫�أُت��ي �إلينا بهذا ال�شاب حمموال كاجلنازة‪ ..‬فلما ك�شفت عليه‬ ‫ف�إذا هو م�صاب بجلطة يف القلب لو �أ�صيب بها جمل لأردته ميتاً‪.‬‬ ‫نظرت �إىل ال�شاب ف�إذا هو ي�صارع املوت ويودع �أنفا�س احلياة‪..‬‬ ‫�سارعنا �إىل جندته وتن�شيط قلبه‪.‬‬ ‫�أوقفت عنده طبيب الإ�سعاف يراقب حالته وذهبت لإح�ضار‬ ‫بع�ض الأجهزة ملعاجلته‪..‬‬ ‫ف�ل�م��ا �أق�ب�ل��ت �إل �ي��ه م���س��رع�اً ف � ��إذا ال���ش��اب متعلق ب�ي��د طبيب‬ ‫الإ�سعاف والطبيب قد ال�صق �أذنه بفم ال�شاب‪ ،‬وال�شاب يهم�س يف‬ ‫�أذنه بكلمات فوقفت �أنظر �إليهما‪.‬‬ ‫وف�ج��أة �أط�ل��ق ال�شاب ي��د الطبيب وح��اول ج��اه��داً �أن يلتفت‬ ‫جلانبه الأمي��ن ثم ق��ال بل�سان ثقيل ‪� :‬أ�شهد �أن ال �إل��ه �إال اهلل‪..‬‬ ‫و�أ�شهد �أن حممداً عبده ور�سوله‪ ..‬و�أخذ يكررها ‪ ..‬ونب�ضه يتال�شى‬ ‫‪ ..‬و�ضربات القلب تختفي‪ ..‬ونحن نحاول �إنقاذه ولكن ق�ضاء اهلل‬ ‫كان �أقوى‪ ..‬ومات ال�شاب‪..‬‬ ‫عندها انفجر طبيب الإ�سعاف باكياً حتى مل ي�ستطع الوقوف‬ ‫على قدميه‪ ،‬فعجبنا وقلنا له ‪ :‬يا فالن ! ما لك تبكي!! لي�ست �أنك الطبيب املخت�ص به‪ ..‬فقال يل‪:‬‬ ‫ي��ا دك �ت��ور! ق��ل ل�صاحبك طبيب القلب ال يتعب نف�سه‪ ..‬ال‬ ‫هذه �أول مرة ترى فيها ميتاً‪..‬‬ ‫لكن الطبيب ا�ستمر يف بكائه ونحيبه فلما خف عنه البكاء يتعب‪� ..‬أن��ا ميت ال حم��ال��ة‪ ..‬واهلل �إين �أرى مقعدي م��ن اجلنة‬ ‫الآن‪..‬‬ ‫�س�ألناه ‪ :‬ماذا كان يقول لك الفتى؟!‪.‬‬ ‫"مو�سوعة غرائب الق�ص�ص"‬ ‫فقال ‪ :‬ملا ر�آك يا دكتور تذهب وجتيء‪ ..‬وت�أمر وتنهى‪ ..‬علم‬

‫نبض الكتب‬

‫للتوا�صل مع �صفحة «�إ�سالميات»‬ ‫يرجى املرا�سلة على الإمييل التايل‪:‬‬ ‫‪waelali_100@yahoo.com‬‬

‫�إل� �ه ��ي! ج � ّل��ت رح �م �ت��ك ع ��ن �أن ترتك‬ ‫امل �ح��زون�ين ��ص��رع��ى �آالم �ه��م ح�ت��ى يدركهم‬ ‫الي�أ�س‪..‬‬ ‫وج � ّل��ت ق��درت��ك ع��ن �أن ت ��دع امل�صابني‬ ‫�أ�سارى حمنتهم حتى يدركهم الفناء‪..‬‬ ‫وج ّلت حكمتك عن �أن تبتلي الطائعني‬ ‫مبا يعجزهم عن طاعتك‪ ،‬ومت ّد الفاجرين‬ ‫مبا يغريهم بع�صيانك‪� ،‬إال �أن تكون ادخرت‬ ‫ل �ل �ع��اج��زي��ن خ �ي ��راً م� ��ن ث� � ��واب طاعتهم‪،‬‬ ‫وا�ستدرجت الفاجرين مبا ي�ضاعف عقوبتك‬ ‫لهم على قبيح ع�صيانهم‪..‬‬ ‫املق�صرين‬ ‫وج ّلت عدالتك عن �أن تعاقب ّ‬ ‫النادمني على تق�صريهم‪ ،‬وت�ترك الغاوين‬ ‫ال�سادرين يف غوايتهم‪..‬‬ ‫وج � ّل��ت ��ص�م��دي�ت��ك ع��ن �أن ال ي �ج��د يف‬ ‫ح �م��اك امل���س�ت�غ�ي�ث��ون م �ل��اذاً م�ه�م��ا عظمت‬ ‫جريرتهم‪..‬‬ ‫وج ّلت وحدانيتك عن �أن تلجئ احليارى‬ ‫�إىل غري بابك‪� ،‬أو �أن ت�سقي ال�سكارى غري‬

‫مناجــاة‬

‫��ش��راب��ك‪� ،‬أو �أن ت ��ر ّد ال�ق��ا��ص��دي��ن �إل �ي��ك عن‬ ‫�شرف الو�صول �إىل قد�س �أعتابك‪..‬‬ ‫يا من �أم ّد احلمل يف ظلمات الرحم مبا‬ ‫تتم به حياته‪ ،‬و�أمتع الر�ضيع بب�صره و�سمعه‬ ‫وعقله بعد �أن كان ال ميلك منها �شيئاً‪..‬‬ ‫يا من �أبدع ال�سموات والأر�ض‪ ،‬و�سخّ ر ما‬ ‫فيهما للإن�سان‪ ،‬وكل �شيء عنده مبقدار‪..‬‬ ‫اب�سط‬ ‫يا من و�سعت رحمته ك َّل �شيء‪ُ ..‬‬ ‫يد الرحمة لعبادك الذين ُ�سدَّت يف وجوههم‬ ‫�أب��واب اخل�لا���ص �إال �أن يكون ع��ن طريقك‪،‬‬

‫و�أ�سبغ على نفو�سهم ب��رد الر�ضا بق�ضائك‪،‬‬ ‫وال�صرب على بالئك‪ ،‬و�أمدَّهم بالعون على‬ ‫ما هم فيه‪ ،‬حتى يُخل�صوا �إليك را�ضني عنك‬ ‫را��ض�ي�اً عنهم‪ ،‬وع� ِّو��ض�ه��م خ�ي�راً مم��ا �أخذت‬ ‫منهم‪ ،‬و�أنزلهم داراً خرياً من دارهم‪ ،‬و�آن�سهم‬ ‫بجوار خري من جوارهم‪ ،‬و�أحباب خري من‬ ‫�أحبابهم‪ ،‬واخلفهم فيمن خلفوا من فلذات‬ ‫�أكبادهم‪� ،‬إنك نعم اخلليفة يف الأهل والولد‪،‬‬ ‫و�أنت نعم املوىل ونعم الن�صري‪.‬‬ ‫"هكذا علمتني احلياة" مل�صطفى ال�سباعي‬

‫�إذا �سجد الإمام لل�سهو بعد ال�سالم‬ ‫فماذا ي�صنع امل�سبوق؟‬ ‫�أجاب عليها‪ :‬ال�شيخ عبدالرحمن بن عبداهلل‬ ‫العجالن‬

‫ركن الفتوى‬

‫قصص وعبر‬

‫والإك�ث��ار من النوافل‪�} ،‬أال �إن �أولياء‬ ‫اهلل ال خوف عليهم وال هم يحزنون ‪.‬‬ ‫الذين �آمنوا وكانوا يتقون{ (يون�س‪:‬‬ ‫‪ ،)63 ،62‬وع��ن �أب��ي ه��ري��رة ر��ض��ي اهلل‬ ‫ع�ن��ه ق ��ال‪ :‬ق��ال ر� �س��ول اهلل ��ص�ل��ى اهلل‬ ‫عليه و�سلم‪�" :‬إن اهلل تعاىل يقول من‬ ‫عادى يل وليا فقد �آذنته باحلرب‪ ،‬وما‬ ‫يل عبدي ب�شيء �أح��ب �إ ّ‬ ‫تقرب �إ ّ‬ ‫يل مما‬ ‫افرت�ضته عليه‪ ،‬وال يزال عبدي يتقرب‬ ‫�إ ّ‬ ‫يل بالنوافل حتى �أحبه‪ ،‬ف��إذا �أحببته‬ ‫كنت �سمعه الذي ي�سمع به‪ ،‬ويده التي‬ ‫يبط�ش ب�ه��ا‪ ،‬ورج�ل��ه ال�ت��ي مي�شي بها‪،‬‬ ‫ولئن �س�ألني لأعطينه ولئن ا�ستعاذين‬ ‫لأعيذنه" رواه البخاري‪.‬‬ ‫ تذكر عظمة اهلل واخل��وف منه‬‫والإكثار من الدعاء واملناجاة له بال�سر‬ ‫والعلن باخللوة وال�شهود مع حما�سبة‬ ‫النف�س على التق�صري‪} ،‬وما قدروا اهلل‬ ‫حق قدره{ (الأنعام‪} ،)91 :‬ما لكم ال‬ ‫ترجون �إىل اهلل وقارا{ (نوح‪.)13 :‬‬ ‫ق��ال م�سلم ب��ن ي�سار رح�م��ه اهلل‪:‬‬ ‫"ما ت �ل��ذذ امل �ت �ل ��ذذون مب �ث��ل اخللوة‬ ‫مب �ن��اج��اة اهلل ع��ز وجل"‪ ،‬وق ��ال �أحد‬ ‫ال�صاحلني‪" :‬كيف ي�ستوح�ش من كان‬ ‫اهلل معه"‪.‬‬ ‫ الإكثار من ذكر امل��وت‪} ،‬واتقوا‬‫يوما ترجعون فيه �إىل اهلل{ (البقرة‪:‬‬ ‫‪ ،)281‬قال النبي �صلى اهلل عليه و�سلم‪:‬‬ ‫"�أكرثوا من ذكر هادم اللذات"‪" ،‬زيارة‬ ‫القبور تذكر ب��الآخ��رة وترقق القلوب‬ ‫وتذكر بعظمة اهلل"‪ ،‬وورد يف الأثر �أن‬ ‫النبي كان يذكر املوت يف اليوم �أكرث من‬ ‫ع�شرين مرة‪.‬‬ ‫ه��ذه هي بع�ض الأ�سباب التي قد‬ ‫جت�ع��ل امل ��ؤم��ن ي�ست�شعر معها حالوة‬ ‫الإميان‪ ،‬ويتذوق بها لذته‪ ،‬وي�أن�س بها‬ ‫بخالقه‪.‬‬

‫ال���س��ؤال‪ :‬رج��ل م�سبوق‬ ‫بال�صالة‪ ،‬و�صار على الإمام‬ ‫��س�ج��ود ��س�ه��و ب�ع��د ال�سالم‪،‬‬ ‫ف �م��اذا ي�صنع ه ��ذا امل�سبوق‬ ‫�إذا �س ِّلم الإمام �سالمه الأول‬ ‫قبل ال�سجود؟ هل ي�س ِّلم معه‬ ‫متابعة للإمام‪ ،‬وي�سجد معه‬ ‫لل�سهو‪ ،‬حتى �إذا �س َّلم �سالمه‬ ‫الثاين بعد �سجود ال�سهو قام‬ ‫و�أت��ى مبا فاته من ال�صالة‪،‬‬ ‫�أم �أنه ال ي�سلم معه وينف�صل‬ ‫ع��ن �إم��ام��ه م��ن ح�ين �سالمه الأول‪ ،‬وه��ل ال�سالم الأول ه��و الذي‬ ‫تنق�ضي به ال�صالة‪� ،‬أم ال�سالم الثاين؟‬ ‫اجل��واب‪ :‬على هذا امل�صلي �إذا �سلم الإم��ام ال�سالم الأول‪ ،‬وكان‬ ‫يظن �أن الإمام �سي�سجد لل�سهو‪ ،‬فله �أن ينتظر وال ي�س ِّلم‪ ،‬ف�إذا �سجد‬ ‫الإمام �سجد معه‪ ،‬و�إن كان بعد ما �سلم الإمام الت�سليم الأول قام‪ ،‬ثم‬ ‫ر�أى �أن الإمام يريد ال�سجود لل�سهو فال يرجع لل�سجود مع الإمام‪،‬‬ ‫و�إمنا يكمل �صالته‪ ،‬ف�إذا انتهى من �صالته �سجد هو لل�سهو الذي‬ ‫فات عليه‪ ،‬لكون الإمام جعله بعد ال�سالم‪ ،‬وال ي�سوغ له �أن ي�س ِّلم مع‬ ‫الإمام لأجل �أن ي�سجد معه ال�سجود الثاين؛ لأن ال�سالم ان�صراف‬ ‫من ال�صالة‪ ،‬وهو مل يت ّم �صالته بعد‪.‬‬ ‫عن "الإ�سالم اليوم"‬

‫الزهد �أنواع‬

‫مجـالس إيمـانية‬

‫وجهة نظر حمرتمة تلك التي تقول �إن الن�شيد الإ�سالمي‬ ‫اليوم يعي�ش ‪ -‬يف جانب كبري منه ‪ -‬مرحلة فقدان الهوية‪ ،‬و�سط‬ ‫�صمت كثري ممن ي��رون �أن املحافظة على الأ�صالة والتميز يف‬ ‫ال�ن���ش�ي��د الإ� �س�ل�ام��ي خ�ي�ر م��ن االجن � ��رار وراء ت�ق�ل�ي��د الغرب‬ ‫وامل�ستغربني‪.‬‬ ‫حاولت ‪ -‬مث ً‬ ‫ال ‪� -‬أن �أقنع نف�سي بالعائد املرج ّو على الدعوة‬ ‫الإ�سالمية من خالل ظهور بع�ض املن�شدين مع ن�ساء �أجنبيات‬ ‫عنهم يف (فيديو كليب)‪� ،‬أو مع زوجاتهم وهنّ ي�ص ّفقن ويتمايلن‬ ‫مع �أنغام املو�سيقى؛ فلم �أ�ستطع �أن �أ�صل �إال �إىل �أن هذا الأمر‬ ‫ي�سيء �إىل الدعوة وي�ش ّوه �صورتها‪.‬‬ ‫�أمل يكن الأجدى به�ؤالء �أن يرت ّفعوا عن م�شابهة الأغاين‬ ‫املاجنة‪ ،‬ويحافظوا على مت ّيزهم‪ ،‬وبذلك يتجنبون �أن ي�شملهم‬ ‫قول النبي �صلى اهلل عليه و�سلم‪" :‬من ت�ش ّبه بقوم فهو منهم"‪،‬‬ ‫ويخرجون من حرج الفتنة التي جالها احلبيب عليه ال�صالة‬ ‫وال �� �س�لام يف ق��ول��ه‪" :‬ما ت��رك��ت فتنة �أ� �ض��ر ع�ل��ى ال��رج��ال من‬ ‫الن�ساء"‪ ،‬وي�شرفون ب�أن ينالوا لقب الغرباء الذين و�صفهم النبي‬ ‫عليه ال�صالة وال�سالم بـ "الذين يَ�ص ُلحون �إذا ف�سد النا�س"‪ ،‬ويف‬ ‫رواية‪" :‬ي ُْ�صلحون ما �أف�سد النا�س"‪.‬‬ ‫مل ��اذا ي���ص� ّر بع�ضهم ع�ل��ى ان�ت�ق��اء ب�ع����ض ال�ك�ل�م��ات ال �ت��ي ال‬ ‫ت�ستطيع تفريقها عن كلمات �أغاين هاين �شاكر وراغب عالمة‬ ‫وعمرو دياب؟!‬ ‫وملاذا ي�ص ّر �آخرون على تقليد املو�سيقى الغربية كـ "الراب"‪،‬‬ ‫وتق ّم�ص �أحلان املنحرفني وال�شواذ؟ هل هو العجز عن الإبداع‬ ‫وال�ت�م� ّي��ز؟ �أم ه��ي ع�ق��دة ال�ن�ق����ص؟ �أم �أن دف��ع تهمة الرجعية‬ ‫والتخ ّلف �ستظل جت ّر امل�صلحني �إىل مزيد من االنحراف عن‬ ‫الطريق ال�سوي؟!‬ ‫مل��اذا ي�ص ّر بع�ض املن�شدين على �إظ�ه��ار ال�ت�رف ال�ب��اذخ يف‬ ‫(الفيديوكليبات) التي تقدَّم للأطفال يف مناطق يعاين �أكرث‬ ‫�أهلها الفقر وقلة اليد؟‬ ‫�أع�ل��م مت��ام�اً �أن كثريين ل��ن يعجبهم ه��ذا ال �ك�لام‪ ،‬ورمبا‬ ‫يتهمون �صاحبه بالظالمية والتخ ّلف‪ ،‬فال �ضري؛ �إذ �سننعتهم‬ ‫بامليوعة والتف ّلت‪ ..‬ثم ماذا بعد؟!‬ ‫الذي يدعو للتفا�ؤل �أننا مل نعدم كثرياً من املن�شدين الذين‬ ‫�شكلوا ق�ف��زة نوعية يف تطوير الن�شيد الإ��س�لام��ي وحافظوا‬ ‫يف ال��وق��ت ذات��ه على �أ��ص��ال��ة الن�شيد ومت� ّي��زه ول��و َ‬ ‫بع�ض مت ُّي ٍز‬ ‫ن�سجل تقديرنا للمن�شد الأردين‬ ‫دون بع�ض‪ ،‬ويف ه��ذا الإط��ار ّ‬ ‫را�شد ق�شوع (�أبو �أحمد) �صاحب مبادرة امللتقى الفني للن�شيد‬ ‫الإ��س�لام��ي الأول ال��ذي عُقد قبل �أي��ام يف ع� ّم��ان‪ ،‬وال��ذي يقوم‬ ‫مبمار�سة نقدية وعملية نرجو �أن ت�ش ّكل خطوة على الطريق‬ ‫ال�صحيح‪.‬‬ ‫يف ظل �صخب كثري من الأنا�شيد املعا�صرة‪ ،‬وتداخل املفاهيم‬ ‫والر�ؤى‪ ،‬واختالط احلالل باحلرام يف بع�ضها دون بع�ض‪ ،‬ب ْتنا‬ ‫نحنّ �إىل القدمي من الأنا�شيد التي غر�ست يف نفو�س الن�شء‬ ‫معا َ‬ ‫ين �سامية حت�ض على حب اهلل تعاىل ور�سوله �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم‪ ،‬والت�ضحية والثبات‪ ،‬والبذل واجلهاد‪.‬‬ ‫نحنّ �إىل‪..‬‬ ‫هو احلق يح�شد �أجناده‪ ..‬ويعت ّد للموقف الفا�صل‪...‬‬ ‫نحنّ �إىل‪..‬‬ ‫َ‬ ‫م�ؤامرة تدور على ال�شباب‪ ..‬ل ُي ْعرِ�ض عن معانقة احلرابِ ‪..‬‬ ‫�إىل‪..‬‬ ‫غ��رب��اء ول�غ�ير اهلل ال نحني اجل �ب��اه‪ ..‬غ��رب��اء وارت�ضيناها‬ ‫�شعاراً للحياة‪..‬‬ ‫و‪..‬‬ ‫فا�ستجب‬ ‫رحماك يا رب العباد رج��ائ��ي‪ ..‬ور�ضاك ق�صدي‬ ‫ْ‬ ‫لدعائي‪..‬‬ ‫بتنا نتوق �إىل �صدح �أب��ي م��ازن و�أب��ي دج��ان��ة والرتمذي‪..‬‬ ‫و�أن��ا� �ش �ي��د ال�ب�ح��ري�ن��ي وال ��دم ��ام وال��راب �ط��ة وال �ف �ج��ر واملجلة‬ ‫الإ�سالمية وغريها‪.‬‬ ‫تلك الأنا�شيد التي كانت تخرتق الأفئدة ب�سال�سة وي�سر‪..‬‬ ‫تزرع بكلماتها ال�صادقة غ ْر َ�س الإميان والثبات‪ ،‬وت�سقيها ب�أحلان‬ ‫عذبة هادئة ر�صينة‪ ..‬فيخرج الزرع ح�سناً جمي ً‬ ‫ال‪.‬‬

‫�أحمد الزرقان‬ ‫ع���ش�ن��ا يف احل�ل�ق�ت�ين ال�سابقتني‬ ‫مع معاين تذوق حالوة الإمي��ان‪ ،‬ومع‬ ‫من��اذج مم��ن ت��ذوق�ه��ا‪ ،‬وبي ّنا �أن حالوة‬ ‫الإميان لن يجد طعمها من كان قلبه‬ ‫مليئاً باملعا�صي‪ ،‬ونف�سه مرتعة بالآثام‪،‬‬ ‫وجوانحه مثقلة بالأوزار‪.‬‬ ‫وال � �ي ��وم ن �ق��ف يف ه� ��ذه العجالة‬ ‫م��ع و��س��ائ��ل تقوية الإمي ��ان وجتديده‬ ‫واالرت�ق��اء به‪ ،‬ومن ثم ت��ذوق حالوته‪،‬‬ ‫وم ��ن ف �ق��ه ال �ع �ب��د امل� ��ؤم ��ن �أن يتعهد‬ ‫�إمي��ان��ه م��ا ينق�ص م�ن��ه �أو ي��زي��د‪ ،‬و�أن‬ ‫يعمل جاهداً با�ست�شعار حالوة الإميان‪،‬‬ ‫ول� ��ذة ال �ط��اع��ة ب��ال �ف��رائ ����ض‪ ،‬ويقوي‬ ‫�إميانه بالنوافل؛ لأن النبي �صلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم يقول‪�" :‬إن الإميان ليخلق‬ ‫يف ج ��وف �أح ��دك ��م ك�م��ا ي�خ�ل��ق الثوب‪،‬‬ ‫ف��ا� �س ��أل��وا اهلل �أن ي �ج �دِّد الإمي� � ��ان يف‬ ‫قلوبكم"‪ ،‬وفيما يلي نقف على بع�ض‬ ‫هذه الأ�سباب‪.‬‬ ‫ جتديد التوبة �إىل اهلل يف اليوم‬‫بتوجه �صادق �إىل اهلل مع كامل‬ ‫والليلة ُّ‬ ‫الإخال�ص‪ ،‬ف�إن التوبة ُتذهب ال�سيئات‬ ‫وت �غ��ر���س احل �� �س �ن��ات‪ ،‬ف �� �ص��دق التوبة‬ ‫و�إخ�ل�ا� �ص �ه��ا واال� �س �ت �ق��ام��ة ع �ل��ى �أم ��ر‬ ‫اهلل واجتناب نهيه؛ ُت ْل ِه ُمك العزمية‬ ‫وا�ست�شعار حالوة الإمي��ان‪ ،‬والفالح يف‬ ‫الأم��ر كله‪} ،‬ف َمن تاب من بعد ظلمه‬ ‫و�أ� �ص �ل��ح ف� ��إن اهلل ي �ت��وب ع�ل�ي��ه �إن اهلل‬ ‫غفور رحيم{ (امل��ائ��دة‪�} ،)39 :‬إال من‬ ‫تاب و�آمن وعمل عم ً‬ ‫ال �صاحلاً ف�أولئك‬ ‫يبدِّل اهلل �سيئاتهم ح�سنات وك��ان اهلل‬ ‫غفوراً رحيماً{ (الفرقان‪} ،)70 :‬و�إين‬ ‫لغ ّفا ٌر ملن تاب و�آم��ن وعمل �صاحلاً ثم‬ ‫اهتدى{ (طه‪.)82 :‬‬ ‫ومب��ا �أن الإن�سان خملوق �ضعيف‬ ‫وخ� ّ�ط��اء؛ ف�لا ب��د �أن ي�ج�دِّد ال�ت��وب��ة يف‬ ‫ال �ي��وم وال�ل�ي�ل��ة م ��رات وم � ��رات‪ ،‬يقول‬ ‫امل �ب �ع��وث رح �م��ة ل�ل�ع��امل�ين‪ ،‬ال ��ذي ُغفر‬ ‫له ما تقدم من ذنبه وم��ا ت��أخّ ��ر‪ ،‬عليه‬ ‫�أف�ضل ال�صالة و�أزك ��ى الت�سليم‪" :‬يا‬ ‫�أيها النا�س توبوا اىل اهلل؛ ف�إين �أتوب‬

‫اىل اهلل يف اليوم مئة مرة"‪.‬‬ ‫ حت �ق �ي��ق حم �ب��ة اهلل ور�سوله‪،‬‬‫وم �ق �ت �� �ض��ى ح �ق �ي �ق��ة امل �ح �ب��ة الطاعة‬ ‫وال� ��والء ل�ه�م��ا‪ ،‬و�أن ي�ك��ون ح�ب��ك لهما‬ ‫�أ�شد من حبك لنف�سك و�أهلك ومالك‬ ‫والنا�س �أجمعني‪ ،‬مع االمتثال ملا �أمروا‬ ‫ب ��ه‪ ،‬وجت �ن��ب م��ا ن �ه��وا ع �ن��ه‪} ،‬ي ��ا �أيها‬ ‫ال��ذي��ن �أم�ن��وا ا�ستجيبوا هلل وللر�سول‬ ‫�إذا دعاكم ملا يحييكم{ (الأنفال‪،)24 :‬‬ ‫}ق��ل �إن كنتم حت�ب��ون اهلل فاتبعوين‬ ‫يحببكم اهلل ويغفر لكم ذنوبكم واهلل‬ ‫غفور رح�ي��م{ (�آل ع�م��ران‪ ،)31 :‬هذا‬ ‫وقد �أف�ضنا احلديث عن هذا املعنى يف‬ ‫اجلزء الأول من هذا املقال‪.‬‬ ‫ حت � �ق � �ي� ��ق حم � �ب� ��ة امل � ��ؤم � �ن�ي��ن‬‫ال �� �ص��احل�ين وال �ت ��ي حت��دث �ن��ا ع�ن�ه��ا يف‬ ‫حلقة �سابقة‪ ،‬و�أ�ضيف ما �أخرجه الإمام‬ ‫�أحمد رحمه اهلل عن عمر بن اخلطاب‬ ‫ر�� �ض ��ي اهلل ع� �ن ��ه ق � � ��ال‪ :‬ل � ��وال ث�ل�اث‬ ‫لأحببت �أن �ألقى اهلل عز وجل‪ ،‬لوال �أن‬ ‫�أ�ضع جبهتي هلل عز وج��ل‪ ،‬و�أجل�س يف‬ ‫جمال�س �إخوة �أحبة ينتقى فيها �أطايب‬ ‫ال �ك�لام ك�م��ا ُ ينتقى ط�ي��ب ال�ث�م��ر‪ ،‬و�أن‬ ‫�أ�سري يف �سبيل اهلل عز وجل جماهدا"‪،‬‬ ‫وروي عن �أب��ي ال��درداء ر�ضي اهلل عنه‬ ‫ق��ال‪" :‬لوال ث�لاث م��ا �أح�ب�ب��ت العي�ش‬ ‫ي��وم��ا واح ��دا‪ ،‬ال�ظ�م��أ هلل يف الهواجر‪،‬‬ ‫وال�سجود له يف جوف الليل‪ ،‬وجمال�سة‬ ‫�إخوة �أحبة ينتقون �أطايب احلديث كما‬ ‫ُينتقى �أطايب الثمر"‪ ،‬وقال م�سلم ابن‬ ‫عابد‪" :‬لوال اجلماعة وحبي لإخواين‬ ‫م��ا خ��رج��ت م��ن ب ��اب ب�ي�ت��ي �أب� ��دا حتى‬ ‫�أموت"‪.‬‬ ‫ جماهدة النف�س الأمارة بال�سوء‬‫حتى تتحول �إىل نف�س ر�ضية طائعة‬ ‫خمبتة ث��م حم�سنة‪ ،‬ف��ال�ع�ب��ادة ثقيلة‬ ‫على النف�س‪ ،‬والتكاليف فيها م�شقة‪،‬‬ ‫وت��روي ����ض ال�ن�ف����س ع�ل��ى ذل ��ك يحتاج‬ ‫�إىل جماهدة وتوجه و�صرب‪} ،‬والذين‬ ‫ج��اه��دوا ف�ي�ن��ا لنهدينهم �سبلنا و�إن‬ ‫اهلل مل��ع املح�سنني{ (العنكبوت‪،)69 :‬‬ ‫ويقول ابن القيم رحمه اهلل‪ :‬العابد يف‬

‫بداية الطريق يجد م�شقة التكاليف‪،‬‬ ‫لأن��ه مل ي��ذق ح�لاوة الأن����س مبعبوده‪،‬‬ ‫ف� ��إذا ذاق الأن ����س مب�ح�ب��وب��ه ي�ج��د لذة‬ ‫وق � � ��وة وحالوة" ل ��ذل ��ك ق � ��ال �أح� ��د‬ ‫ال�صاحلني‪ :‬كابدت نف�سي على ال�صالة‬ ‫ع�شرين �سنة‪ ،‬ث��م ت�ل��ذذت بها ع�شرين‬ ‫�سنة �أخ��رى‪ ،‬وذل��ك باخل�شوع والتدبر‬ ‫وال �ق �ي��ام وال �ت �ط��وع و� �ص�لاة اجلماعة‪،‬‬ ‫ح�صل ال�سلف بالطاعات حالوة‬ ‫لذلك ّ‬ ‫ت�سري يف النف�س‪ ،‬كما ي�سري امل��اء يف‬ ‫ع ��ود ال���ش�ج��رة ال �ي��ان �ع��ة‪ ،‬وك �م��ا جتري‬ ‫الدماء يف عروق الإن�سان احلي‪.‬‬ ‫ التذكر الدائم وامل�ستمر للآخرة‬‫وم ��ا �أع� ��ده اهلل ل�ل�م��ؤم�ن�ين م��ن نعيم‬ ‫خالد‪ ،‬وما �أعده اهلل للكافرين والع�صاة‬ ‫من عذاب عظيم‪ ،‬في�ست�شعر امل�ؤمن �أن‬ ‫م��ا ي�صيبه يف ه��ذه احل�ي��اة الدنيا من‬ ‫م�شقة و�أمل ون�صب وتعب و�سهر وجوع‬ ‫وع��ذاب �شيء زهيد وحقري بجانب ما‬ ‫عند اهلل فهو �أعظم و�أك�بر و�أدوم‪ ،‬مما‬ ‫يجعله ي�ستعذب امل��وت يف �سبيل اهلل‪،‬‬ ‫}�إن الذين �آم�ن��وا وعملوا ال�صاحلات‬ ‫و�أخ �ب �ت��وا �إىل رب �ه��م �أول �ئ��ك �أ�صحاب‬ ‫اجلنة هم فيها خالدون{ (هود‪،)23 :‬‬ ‫ولذلك من �أهم �أركان الإميان‪ ،‬الإميان‬ ‫ب��اهلل وال �ي��وم الآخ ��ر‪ ،‬حيث ت�ك��رر ذلك‬ ‫كثريا يف كتاب اهلل تعاىل‪.‬‬ ‫ ال �ب �ع��د ال �� �ش��دي��د ع ��ن الذنوب‬‫واملعا�صي وال�ت�ح��رز م��ن ال��وق��وع فيها‬ ‫�أو حتى القرب منها }تلك ح��دود اهلل‬ ‫ف�لا ت�ق��رب��وه��ا{ (ال �ب �ق��رة‪ ،)187 :‬لأن‬ ‫تكرار هذه الذنوب واملعا�صي وكرثتها‬ ‫حتى ولو كانت �صغرية تنكت يف القلب‬ ‫نكتا �سوداء حتى ي�صبح �أ�سود مربدا ال‬ ‫يعرف معروفا وال ينكر منكرا‪ ،‬ولذلك‬ ‫قال العلماء‪" :‬كم من مع�صية �أورثت‬ ‫ذال طويال‪ ،‬وكم من ذنب حرم من قيام‬ ‫الليل‪ ،‬وكم من نظرة حرام حرمت من‬ ‫علم �أو من قراءة القر�آن والذكر‪ ،‬وكما‬ ‫قال الإمام ال�شافعي رحمه اهلل عندما‬ ‫�شكا �إىل �شيخه وكيع �سوء حفظه"‪.‬‬ ‫�شكوت �إىل وكيع �سوء حفظي‬

‫ف�أر�شدين �إىل ترك املعـــا�صي‬ ‫وقـال يل �إن عـلم اهلل نـــــــــــــــور‬ ‫ونور اهلل ال يُهدى لعـــــــــا�صي‬ ‫وقيل لأحد ال�صاحلني‪ :‬هل يجد‬ ‫العا�صي لذة العبادة؟ فقال‪ :‬ال وال من‬ ‫ك��ان قائما عليها‪} ،‬ك�لا ب��ل ران على‬ ‫قلوبهم ما كانوا يك�سبون{ (املطففني‪:‬‬ ‫‪.)14‬‬ ‫ ت�ن��وي��ع ال �ع �ب��ادات خم��اف��ة امللل‪،‬‬‫لأنها كالفاكهة املتنوعة التي يلتذ بكل‬ ‫ن��وع منها رغ��م اخ�ت�لاف طعمها‪ ،‬مثل‬ ‫التدبر يف ق��راءة ال�ق��ر�آن‪ ،‬واخل�شوع يف‬ ‫ال���ص�لاة‪ ،‬وامل��داوم��ة على ق�ي��ام الليل‪،‬‬ ‫والإكثار من �أنواع الذكر‪ ,‬وعدم الغفلة‬ ‫ع��ن ال �ط��اع��ات‪ ،‬ف�م��ن ع��ا���ش يف ب�ستان‬ ‫الطاعات يتجول بني �أ�شجاره الوارفة‪،‬‬ ‫ويلتقط من ثماره النا�ضجة اللذيذة‬ ‫ال ي�شعر كيف ينق�ضي ال��وق��ت ل�شدة‬ ‫�سعادته‪�} ،‬أفال يتدبرون القر�آن �أم على‬ ‫قلوب �أقفالها{ (حممد‪} ،)24 :‬كتاب‬ ‫�أن��زل �ن��اه �إل �ي��ك م �ب��ارك ل�ي��دب��روا �آياته‬ ‫وليتذكر �أول ��وا الأل �ب��اب{ (���ص‪،)29 :‬‬ ‫}الذين �آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر‬ ‫اهلل �أال ب��ذك��ر اهلل تطمئن القلوب{‬ ‫(الرعد‪.)28 :‬‬ ‫وج��اء رج��ل �إىل احل�سن الب�صري‬ ‫رحمه اهلل و�شكا �إليه ق�سوة قلبه‪ ،‬فقال‬ ‫ل��ه‪�" :‬أذبه ب��ذك��ر اهلل يخ�شع ويتدبر‬ ‫ويرق"‪ ،‬لذلك ق��ال احل�سن الب�صري‬ ‫رحمه اهلل‪" :‬تفقد احل�لاوة يف ثالثة‬ ‫�أ� �ش �ي��اء‪ ،‬يف ال �� �ص�لاة وال ��ذك ��ر وق� ��رءاة‬ ‫القر�آن‪ ،‬ف�إن مل جتد‪ ،‬فاعلم �أن القلب‬ ‫م��و��ص��د �أي مغلق"‪ ،‬ل��ذل��ك ق��ال �أحد‬ ‫ال �� �ص��احل�ين‪" :‬م�ساكني �أه� ��ل الدنيا‬ ‫خ��رج��وا منها وم��ا ذاق ��وا �أل��ذ م��ا فيها‬ ‫ذكر اهلل وطاعته"‪ ،‬وقد قام �سعيد بن‬ ‫جبري رحمه اهلل الليل كله وه��و يردد‬ ‫�آية واحدة‪} ،‬واتقوا يوما ترجعون فيه‬ ‫�إىل اهلل‪ ،‬ثم توفى كل نف�س مبا ك�سبت‬ ‫وهم ال يظلمون{ (البقرة‪.)28 :‬‬ ‫ ع � � ��دم م � � �ع� � ��اداة �أول� � � �ي � � ��اء اهلل‬‫وخما�صمتهم واالل� �ت ��زام بالفرائ�ض‬

‫ يقول �إبراهيم بن �أدهم‪ :‬فالفر�ض هو الزهد يف‬‫احل��رام‪ ،‬والنفل هو الزهد يف احل�لال‪ ،‬وال�سالمة هو‬ ‫الزهد يف ال�شبهات‪.‬‬ ‫ وقيل ملالك بن �أن�س‪:‬‬‫ما الزهد؟ قال‪ :‬التقوى‪.‬‬ ‫ ق��ال الإم� ��ام �أحمد‪:‬‬‫ال ��زه ��د يف ال ��دن� �ي ��ا ق�صر‬ ‫الأمل‪.‬‬ ‫ وق � ��ال عبدالواحد‬‫بن زي��د‪ :‬الزهد يف الدينار‬ ‫والدرهم‪.‬‬ ‫ و� �س �ئ��ل اجل �ن �ي��د عن‬‫ال��زه��د‪ ،‬ف �ق��ال‪ :‬ا�ست�صغار‬ ‫ال��دن�ي��ا‪ ،‬وحم��و �آث��اره��ا من‬ ‫القلب‪.‬‬ ‫ وق��ال �أب��و �سليمان ال ��داراين‪ :‬ال��زه��د ت��رك م��ا ي�شغل عن‬‫اهلل‪.‬‬ ‫ وقال �شيخ الإ�سالم ابن تيمية‪ :‬الزهد ترك ما ال ينفع يف‬‫الآخرة‪ ،‬والورع ترك ما تخاف �ضرره يف الآخرة‪ .‬وا�ستح�سنه ابن‬ ‫القيم جداً‪.‬‬ ‫ قال ابن القيم‪ :‬وال��ذي �أجمع عليه العارفون؛ �أن الزهد‬‫�سفر القلب من وطن الدنيا‪ ،‬و�أخذه يف منازل الآخرة‪.‬‬ ‫ف�أين امل�سافرون بقلوبهم �إىل اهلل؟‬ ‫�أين امل�شمرون �إىل املنازل الرفيعة والدرجات العالية؟‬ ‫�أين ع�شاق اجلنان وطالب الآخرة؟‬


5

á«aÉ≤K ¥GQhCG

(1275) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (25) ᩪ÷G

AÉbQõdG ‘ zÊÉãdG ‘É≤ãdG AÉbQõdG ¿ÉLô¡e{ äÉ«dÉ©a ìÉààaÉH áaÉ≤ãdG ôjRh `d áª∏c ‘

øY ºæj zΩÉ©dG ¿ÉLô¡e{ ¿CG ócDƒj º≤°T ‘É≤ãdG AÉbQõdG ™bGh âcôM s Iójôa ádÉM

ΩÓYCG ø``e ójó©dG â``Lôs N AÉ``bQõdG :ø``jOGóM º«©f AÉ``bQõdG á``aÉ≤K ô``jóe zá``«aÉ≤ãdG ¿ó``ŸG{ ´hô``°ûe ≈``∏Y ¿ƒ``ægGôoj ø``jÒãch á``«fOQC’G á``aÉ≤ãdG IOƒL ¢ùµ©æj ɇ ,‘É≤ãdG èàæŸGh •É°ûædG ºYOh »æÑJ ‘ ᪰SÉ◊G k °†a ,áeOÉ≤dG IÎØdG ≈∏Y kÉfÉ≤JGh á«°SÉ°SC’G äÉYhô°ûŸG AÓjEG øY Ó áaÉ°VEG ,á«aÉ≤ãdG ¿óŸGh »YGóHE’G ÆôØàdGh á«fOQC’G "Iô°SC’G áÑàµe"`c ."äɶaÉëŸG ᣰûfCGh á«Mô°ùŸG º°SGƒŸGh ô°ûædG èeGôH ¤EG AÉbQõdG áaÉ≤K ôjóe ∫Éb ,ìÉààa’G πØëH ÉgÉ≤dCG »àdG ¬àª∏c ‘h ájOÉ°üàb’G ᫪æàdG ‘ kÉeÉg kGQhO Ö©∏J áaÉ≤ãdG ¿EG" :øjOGóM º«©f πµ°ûJh ¬``d …QÉ``°`†`◊G iƒà°ùŸG ó°ùŒh ,á``eGó``à`°`ù`ŸG á``«`YÉ``ª`à`L’Gh á¶aÉfi …Ì``J É``¡`fƒ``c ≈``∏`Y IhÓ`` Y ,√OGô`` ` aC’ …QÉ``°`†`◊G ∑ƒ``∏`°`ù`dG ¿CG ∂dP π«dOh ,á«fOQC’G á«aÉ≤ãdG IQƒ°üdG º°SQ ‘ õ«ªàe QhóH AÉbQõdG IRQÉÑdG ÉgRƒeQh á«fOQC’G áaÉ≤ãdG ΩÓYCG øe ójó©dG âLôs N AÉbQõdG ."‘É≤ãdGh »æØdG ´GóHE’G øjOÉ«e ‘ s ´GóHEÓd É¡àjÉYQ ∫ÓN øeh áaÉ≤ãdG IQGRh ¿CG ¤EG øjOGóM ÚHh áÄ«H Òaƒàd É¡JÉYhô°ûeh É¡££N ¢Sôu µJo -¬dƒb óM ≈∏Y- ÚYóÑŸGh ᫪gC’G ≠dÉH QhO øe ÚØ≤ãª∏d Ée »©J É¡fƒµd ;kÉeÉ¡dEGh áHƒ°üN ÌcCG ´hô°ûe ≈∏Y ¿ƒægGôj øjÒãc ¿CG kÉ©HÉàe ,áeC’G ¿GóLhh ôµa AÉæH ‘ .‹É◊G ‘É≤ãdG AÉæÑdG ≈∏Y IójóL áæÑd áaÉ°VEG ‘ á«aÉ≤ãdG ¿óŸG óªfi AÉ``bQõ``dG ájó∏H É°ù«FQ √ô°†M …ò``dG ¿ÉLô¡ŸG πªà°TGh AÉbQõ∏d ΩÉ©dG ≥°ùæŸGh ,ÒéM ∫ɪL IQÉéàdG áaôZh …ôjƒ¨dG ≈°Sƒe ™ªLh ÚdhDƒ°ùŸG ø``e ÒÑc Oó``Yh ¿Gƒ``°`VQ ˆGó``Ñ`Y áaÉ≤ãdG áæjóe ÚjRƒ∏dG ábôa É¡JOCG á«FÉæZ á«æa äGô≤a ≈∏Y ,ÚæWGƒŸG øe ÒØZ .¿ÉZC’G ∞∏àfl âeób »àdG …Rƒ∏dG ΩÉ°Shh ΩÉ°ùM ¢ûeÉg ≈∏Y- "…RÉbƒ≤dG Qƒ∏µ∏Ø∏d Ωõ©dG πgCG" ábôa âeóbh ájQƒ∏µ∏ØdG äÉ°übôdGh äɵHódGh ¿ÉZC’G øe áYƒæe äGô≤a -¿ÉLô¡ŸG .ájRÉbƒ≤dG á«KGÎdGh

áaÉ≤ãdG ôjRh

¢Vô©ŸG øe

π«Ñ°ùdG - AÉbQõdG ¢Vhô©dG ádÉ°U ‘ ∫hC’G ¢ùeCG AÉ°ùe º≤°T ¬«Ñf áaÉ≤ãdG ôjRh íààaG Ωƒ°SQ ¢Vô©e ,AÉbQõdG ‘ ‘É≤ãdG ÊÉãdG ˆGóÑY ∂∏ŸG õcôà á«æØdG AÉbQõdG" äÉ«dÉ©a øª°V »JCÉj …òdG ≥jQR ƒHCG óªfi ÊOQC’G ¿ÉæØdG ."2010 ΩÉ©d á«fOQC’G áaÉ≤ãdG áæjóe -áMƒd 30 ≈∏Y πªà°TG …ò``dG- ¢Vô©ŸG ìÉæL ≈∏Y º≤°T ™∏WGh ¿Éjòg" ¿GƒæY â– â°VôY »àdG äÉeƒ°SôdG øY ìô°T ¤EG kÉ©ªà°ùe .≥jQR ƒHCG øe "πJÉfl AÉ°†a ‘ IOÉ¡°T πªëj -1947 ΩÉ``Y Oƒ``dƒ``ŸG- ≥``jQR ƒ``HCG ¿É``æ`Ø`dG ¿CG ô``cò``j kÉ«°üî°T kÉ°Vô©e 14 º¶fh ,ähÒ``H á©eÉL øe ÜGOB’G ‘ ¢ùfÉ°ù«∏dG á«Hô©dG ∫hódG øe OóY ‘ kÉ«YɪL kÉ°Vô©e 11 ¤EG áaÉ°VEG ¿OQC’G ‘ .»µ«aGô÷Gh »∏«µ°ûàdG øØdG ∫ƒM äÉØdDƒe 8 ¬dh ,á«ÑæLC’Gh :πãe ¢Vô©ŸG ‘ áaÉ≤ãdG ôjRh ≥aGQ äÉ«°üî°ûdG øe OóY ¿Éch ∫ɪL ájQÉéàdG á``aô``¨`dGh …ô``jƒ``¨`dG óªfi AÉ``bQõ``dG ájó∏H »°ù«FQ Éæ∏c ÜÉÑ°T" áÄ«g ≥°ùæeh ,ø``jOGó``M º«©f áaÉ≤ãdG ô``jó``eh ,ÒéM AÉbQõdG ‘ É«∏©dG áæé∏dG AÉ°†YCGh ,Iô``gGhõ``dG º«MôdG óÑY "¿OQC’G .ÚjƒYóŸG øe OóY ÖfÉL ¤EG ,‹É◊G º∏©∏d áaÉ≤ãdG áæjóe

â∏µ°T AÉ`` bQõ`` dG á``¶`aÉ``fi ¿CG º``≤`°`T ¬``«`Ñ`f á``aÉ``≤`ã`dG ô`` `jRh ó`` `cCG É¡à«æH ‘ Ió``jô``a á``dÉ``M -áØ∏àîŸG á«îjQÉàdG π``MGô``ŸG ió``e ≈``∏`Y¿Éc …ôK ‘É≤K ´ƒæJ øe ¬JRôaCG Éeh ,»KGÎdG É¡KQEGh á«aGôZƒÁódG Ée" :kÉØ«°†e ,»Hô©dGh »∏ëŸG ‘É≤ãdG ó¡°ûŸG AÉæZEG ‘ ôKC’G í°VGh ¬d øe AõL »g PEG ;ÊOQ’G …ƒ°†¡ædG ∑Gô◊G ‘ AÉbQõdG áfɵe ¢Sôs c ."IóÄaC’G iƒ¡e ÉgQÉÑàYÉH á«æWƒdG IôcGòdG ¿ÉLô¡e" äÉ«dÉ©a ∫hC’G ¢ùeCG AÉ°ùe ¬MÉààaG ∫ÓN º≤°T âØdh AÉbQõdÉH ‘É≤ãdG ÊÉãdG ˆGóÑY ∂∏ŸG õcôe ‘ "ÊÉãdG ‘É≤ãdG AÉbQõdG ºZôdG ≈∏Yh ¤hC’G ¬JQhO òæe πµs °T ‹É◊G AÉbQõdG ¿ÉLô¡e ¿CG ¤EG ‘É≤ãdG ™bGƒdG ∂jôëàH ⪡°SCG ,Iójôa ádÉM áHôéàdG áKGóM øe øª°V áØ∏àîŸG áaÉ≤ãdG ´hô``a ™ªéj ƒ``g PEG ;á¶aÉëŸG ‘ »``æ`Ø`dGh ÚHh ‹Éª÷G »æØdGh »HOC’G ¥hòàdG ÚH ™ªŒ »àdG Iõ«ªŸG ¬JÉ«dÉ©a .ájÒgɪ÷G ¿ƒæØdGh ¬«aÎdG AÉbQõdG" äÉ«dÉ©a øª°V äAÉL »àdG- äÉ«dÉ©ØdG ‘ º≤°T í°VhCGh ∫ÓN øe â©°S áaÉ≤ãdG IQGRh ¿CG -"2010 ΩÉ©d á«fOQC’G áaÉ≤ãdG áæjóe íFGô°T π°üj ‘É≤K π©a ≥∏N ¤EG É¡JÉYhô°ûeh áØ∏àîŸG É¡›GôH èeGôHh §£ÿ É¡JOÉ«b ‘ á«°VÉe É¡fCG ≈∏Y kGOó°ûe ,áaÉc ™ªàéŸG »àdG ,É``¡`›GÈ``dh É¡d á``jQhO äÉ``©`LGô``e AGô`` LEGh á«aÉ≤ãdG ᫪æàdG ä’ÓàN’G á÷É©e ÈY RÉ‚E’G iƒà°ùà AÉ≤JQÓd ájQhô°V Èà©J .äÉ«HÉéjE’G ᫪æJh ó«cCÉJh äÉ°ü°üîŸG ¢†ØN ÜÉ©«à°SG øe IQGRƒ``dG â浓 " :º≤°T OGRh ÒjÉ©ŸG ójóéàdGh õ«ªàdG ¿ƒµ«d ;á«YƒædG RGô``HEG ∫Ó``N øe á«dÉŸG

kÉHQóàoe 50 AÉgR ácQÉ°ûà ΩÉjCG á°ùªN äôªà°SG

áMƒd 30 ≈∏Y πªà°TG

¿ÉæØdG ¢Vô©e íààØj áaÉ≤ãdG ôjRh AÉbQõdG ‘ ≥jQR ƒHCG óªfi

π«Ñ°ùdG - AÉbQõdG

á«∏«gCÉJ IQhO ó≤©j ‘É≤ãdG ¢Só≤dG ≈≤à∏e zá«eÓ°SE’G ¿OQC’G QÉKBG{`H ≈æ©oJ á°ü°üîàe ."á«fGó«ŸG á∏MôdGh QOÉf IQhó`` ` dG ÜQq ó`` `e ó`` `cCGh ¿OQC’G áfɵe øY çqó– á«£Y ¿OQC’G ¿CG á«æjódGh á«îjQÉàdG ,AÉ«ÑfC’G ø``Whh IQÉ°†◊G ó¡e á«eÓ°SE’G äÉ``Mƒ``à` Ø` dG ÜÉ`` `Hh ∞ëàehΩGôµdGáHÉë°üdGiƒ¡eh ᫪gCG kÉæ«Ñe ,»îjQÉJh »eÓ°SEG ¤EG á`` aOÉ`` ¡` `dG QÉ`` ` ` `KB’G á`` `°` ` SGQO ≈∏Y IQhódÉH ÚcQÉ°ûŸG ∞jô©J πµ°ûH á``«`eÓ``°`SE’G ¿OQC’G QÉ`` KBG º¡Øjô©Jh É¡H º¡£HQh ,§°ùÑe ;á«eÓ°SE’G QÉKB’G á°SGQO è¡æà º¡°ùØfCÉH IOGõà°S’G øe Gƒæµq ªà«d k Ñ≤à°ùe áØ∏àîŸG ™LGôŸG øe Ó ‘ ∫ƒ``Nó``∏` d ᣫ°ùH á``eó``≤`ª`c ¢Só≤ŸG â«H ±ÉæcCG á°SGQO π≤M .É¡J’É› óMCG ‘ ™°SƒàdGh áØ°ù∏a ¤EG á«£Y ¥ô£Jh É¡fCÉH ΩÓ`` `°` ` SE’G ‘ á``MÉ``«` °` ù` dG ˆG 䃵∏e ‘ ôµØàdGh ô¶æ∏d ô°ûfh ·C’G Ò``°` S á`` aô`` ©` `eh ôFÉ°üà QÉ``Ñ` à` Y’Gh ,ΩÓ`` °` `SE’G q ΩGƒbC’G °S áaô©eh ÚdÉ°†dG á«Ø«ch ¢``SÉ``æ`dGh ¿ƒ``µ`dG ‘ ˆG .≥∏ÿG AóH Èà©J IQhó`` ` ` dG ¿CG ô`` cò`` j á°SGQO ‘ ≈≤à∏ŸG ∫ɪYCG IQƒcÉH .á«eÓ°SE’G ¿OQC’G QÉKBG

Ωƒà©dG ô°üf - π«Ñ°ùdG

IQhódG øe ÖfÉL

º«∏©àdG ≈∏Y õcôj kÉaOÉg kGójóL á≤«≤M º¡a ‘ á°UÉN á«é¡æà ‘ á``«` eÓ``°` SE’G QÉ`` ` `KB’G ï`` jQÉ`` Jh º¶©e øY âHÉZ »àdGh ,¿OQC’G ±ô©J PEG ;ô°VÉ◊G Éæàbh ‘ ¢SÉædG IQhó`` dG ‘ ¿ƒ``cQÉ``°` û` ŸG ÜÓ``£` dG á«eÓ°SE’G ¿OQC’G QÉ`` ` KBG ≈``∏` Y äÉeÉ≤eh äGhõ`` `Zh ∑QÉ``©` e ø``e ´Ó`` bh á``HÉ``ë` °` ü` dGh AÉ``«` Ñ` fCÓ` d èë∏d äÉ£fih Qƒ°übh ¿ƒ°üMh óLÉ°ùeh á``jó``jó``◊G á``µ` °` ù` dGh IQhódG ÜÓW Ωƒ≤«°S ɪc ,ájôKCG á«eÓ°SE’G QÉ`` KB’G √ò``¡`d IQÉ``jõ``H É¡à°SGQOh Üô`` `b ø`` Y É`` ¡` `à` `jDhQh ájô¶ædG IOÉ`` ` ` ŸG Ú`` H §`` `Hô`` `dGh

¢Só≤ŸG â«ÑH §ÑJôŸG ,∑QÉ``Ñ`ŸG .≈°übC’G óé°ùŸGh ±ó¡J" :»Nƒ«°ûdG ∫É``bh ¤EG ¢`` ` SÉ`` ` °` ` ` SC’G ‘ IQhó`` ` ` ` ` ` dG á«eÓ°SE’G QÉ``KB’G ≈∏Y ±ô©àdG ójó©dG •É`` ` Ñ` ` `JQGh É``¡` Yƒ``æ` Jh ,á«eÓ°SE’G äÉMƒàØdÉH É¡æe ¢Só≤ŸG â«H ìƒàØH ¢``ü`NC’É``Hh √ò¡H ÚcQÉ°ûŸG §HôJ ºK øeh ¤EG º¡¡ÑæJh ,á``cQÉ``Ñ`ŸG ¢`` VQC’G ¢`` VQC’G √ò``¡`H π`` `FGhC’G ΩÉ``ª`à`gG ô`` °` `VGƒ`` M ø`` ` e â`` `fÉ`` `c ∞`` `«` ` ch ïjQÉàdG ió`` e ≈``∏` Y ΩÓ`` °` `SE’G ."»eÓ°SE’G kÉHƒ∏°SCG ™ÑàJ IQhódG" :OGRh

¢`` Só`` ≤` `dG ≈`` ≤` `à` `∏` `e º`` ` ¶`s ` ` f áæ÷ ™`` e ¿hÉ``©` à` dÉ``H ‘É``≤` ã` dG "¢Só≤dG πLCG øe ¿ƒ°Sóæ¡e" ák «∏«gCÉJ Ik QhO ,kGôNDƒe á«HÉ≤ædG á`` °` SGQó`` H ≈``æ` ©` J ák ` °` ü` °` ü` î` à` e ÒÑÿ "¢Só≤ŸG â«H ±ÉæcCG" .á«£Y QOÉf á«fOQC’G QÉKB’G ƒëf IQhó`` ` ` dG ‘ ∑QÉ`` `°` ` Th á°ùªN QGó`` e ≈``∏`Y kÉ` HQó``à` oe 50 ∑QÉ©ŸG â``dhÉ``æ`J ,á«dÉààe ΩÉ`` jCG AÉ«ÑfC’G äÉ``eÉ``≤` eh äGhõ`` ¨` `dGh ,Qƒ°ü≤dGh ´Ó≤dGh áHÉë°üdGh ójó◊G áµ°Sh è◊G äÉ£fih »°VGQC’G ≈∏Y ájôKC’G óLÉ°ùŸGh .á«fOQC’G ‘É≤ãdG ¢Só≤dG ≈≤à∏e ôjóe óªMCG IQhó`` ` ` dG ≈``∏` Y ±ô``°` û` ŸG "π«Ñ°ùdG"`d ó`` cCG ,»``Nƒ``«`°`û`dG ΩÉY ∞jô©J áHÉãà IQhó`` dG ¿CG PEG ;á``«` eÓ``°` SE’G ¿OQC’G QÉ``KBÉ` H ÜÓ£dG É¡æe ó«Øà°ùj ¿CG øµÁ ƒëf kÉ≤M’ ™°SƒàdÉH ¿ƒÑZGôdG QÉKBÓd á°†«Øà°ùŸG á``°` SGQó``dG kGÒ°ûe ,á`` «` `fOQC’G á``«`eÓ``°`SE’G Iôµa ÚcQÉ°ûŸG »£©J É¡fCG ¤EG ÜGƒ`` HC’G º``¡`eÉ``eCG íàØJh á``eÉ``Y ¿ÉµŸG Gò`` g á``°` SGQó``d ¥É`` ` ` aB’Gh

™Hôe Îe 3000 ÉgQób áMÉ°ùe ≈∏Y á«ÑæLCGh á«HôYh á«∏fi ô°ûf QGO 500 ácQÉ°ûÃ

πÑ≤ŸG ∫ƒ∏jCG ‘ zÜÉàµ∏d ô°ûY ådÉãdG ‹hódG ¿ÉªY{ ¢Vô©e Ú°TóJ

∂∏≤Y íaÉ°ü«a ∑ój ¬«dEG ó“ …òdG ó«MƒdG ƒg ÜÉàµdG

á«eÓYE’Gh á«aÉ≤ãdG ¢Vô©ŸG Éàæ÷ âfÉch èeÉfÈdG ™°Vh ᫨H ;ÊÉ``ã`dG É¡YɪàLG äó≤Y √òg πª©à°S PEG ;¢``Vô``©`ŸG ≥``aGô``j …ò``dG ‘É``≤`ã`dG "ájôµØdG ¢Vô©ŸG á«°üî°T" QÉ«àNG ≈∏Y ¿Éé∏dG -¿É«ÑdG ‘ AÉL Ée ≈∏Y- ¿Éé∏dG íæŒh ,ΩÉ©dG Gò¡d ájô©°ûdGh á«HOC’Gh á«aÉ≤ãdG äGhóædG π«©ØJ ¤EG √òg ¢``†`©`H iô``é`à`°`S å``«`M ,¿OQC’G AÉ`` ` HOCG ™``e …òdG ,¢Vô©ŸG ≈æÑe ‘ ¤hC’G Iôª∏d äÉ«dÉ©ØdG ≈∏Y IhÓ``Y ¢Vô¨dG Gò¡d kÉ°UÉN kÉMÉæL OôØ«°S .∫ÉØWC’ÉH á°UÉN äÉWÉ°ûfh äÉ«Mô°ùe ¢VôY á«eÓYE’Gh á«aÉ≤ãdG ¢Vô©ŸG Éàæ÷ âØdCÉJh ,QGôL ¿ƒ``eCÉ` e Qƒ``à`có``dGh ,…ó``©`°`ù`dG …RÉ``Z :ø``e ¢SÉ«dEGh ,¢``û`«`°`û`M ƒ`` HCG OÉ``¡` Lh ,¢``ù` Ñ` dG »``ë`à`ah ,…h’ó`` › º``«` gGô``HEGh ,‹É``«` c ô``gÉ``eh ,ñƒ``cô``a k ㇠ó°TGQ óªMCG QƒàcódGh ,áaÉ≤ãdG IQGRh øY Ó k ㇠ÒN ôeÉ°Sh .¿ÉªY áfÉeCG øY Ó áaÉ≤ãdG IQGRh äó`` `Yh ,π``°`ü`à`e ¥É``«` °` S ‘h …OÉ`` ŸG º``Yó``dG Ëó``≤`à`H iÈ``µ` dG ¿É``ª` Y á`` fÉ`` eCGh ¤EG á``aÉ``°`VEG ,¢``Vô``©`ŸG ìÉ`` ‚E’ »``æ`Ø`dGh …ƒ``æ`©`ŸGh ¤EG ᪰UÉ©dG øe ÚæWGƒŸG π≤J äÓaÉM Ò«°ùJ .¢Vô©ŸG

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ¥Ó£fG øY Ú«fOQC’G øjô°TÉædG OÉ–G ø∏YCG ,"ÜÉàµ∏d ô°ûY ådÉãdG ‹hó``dG ¿ÉªY" ¢Vô©e ¿Éªs ©H äQÉ«°ùdG ¢Vô©e äÉYÉb ‘ ¬ª¶æj …ò``dG øe øjô°û©dGh ÊÉãdG ‘ á«LQÉÿG IQGRh IGPÉëà IQGRh ácQÉ°ûà ;…QÉ÷G ΩÉ©∏d πHÉ≤dG ∫ƒ∏jCG ô¡°T .iȵdG ¿ÉªY áfÉeCGh áaÉ≤ãdG Ú«fOQC’G ø``jô``°`TÉ``æ`dG OÉ`` –G ¢``ù`«`FQ QÉ``°` TCGh áî°ùf "π«Ñ°ùdG" π°Uh ¿É«H ‘- È``L Oƒªfi ≠∏ÑJ IQhó``dG √ò¡d ¢Vô©ŸG áMÉ°ùe ¿CG ¤EG -¬æe ≈¶ë«°S ¬`` fCG kÉ`©`HÉ``à`e ,™``Hô``e Î``e ±’BG 3 AÉ`` gR kÉ«∏fi ô°ûf QhO AÓ``chh ô°ûf QGO 500 ácQÉ°ûà ,ájOƒ©°ùdGh ,¿É``æ` Ñ` dh ,ô``°` ü` e :π``ã` e ,á``«` Hô``Yh ,ô£bh ,É«Ñ«dh ,Ú£°ù∏ah ,äGQÉ``eE’Gh ,âjƒµdGh .á«ÑæLCG ô°ûf QhO ÖfÉL ¤EG ,¿ÉªoYh Ú«fOQC’G øjô°TÉædG OÉ–G ¿EÉa ;ÈL ≥ahh ,¢Vô©ŸG ≈∏Y ±Gô°TE’G É¡H •ƒæe É«∏Y áÄ«g πµs °T k `°`†`a ≈∏Y ±Gô``°` TEÓ` d Ió``Y m¿É`` ÷ π«µ°ûJ ø``Y Ó á«æØdGh á«dÉŸGh á``«`eÓ``YE’Gh á«aÉ≤ãdG ¿hDƒ`°`û`dG .áeÉ©dG äÉbÓ©dGh

‫ﺍﻷﻧﺸﻮﺩﺓ ﺍﻟﺴﺠﻴﻨﺔ‬

∫É≤àYG ≈∏Y Ék eƒj (153) ɵjôeCG ‘ ÖJGQ ƒHCG ó°ûæŸG á«aÉ≤K É«aGô¨L

äQƒs °U á«æa ¿ƒ«©H ¿ÉæÑd É¡«a á«∏gC’G Üô◊G Qƒ°U ¢Vô©e ,᫵jôeC’G ᪰UÉ©dG ø£æ°TGh ‘ íààaG * á«∏gC’G Üô◊G Gƒ°ûjÉY Ú«fÉæÑd ÚfÉæØd á«æa ∫ɪYCGh äÉMƒdh .É¡H º¡dɪYCG äôKCÉJh Qƒ¡ªL ¤EG ¬``J’É``Mh ¬aÉ«WCG πµH ¿ÉæÑd Gƒ∏≤f ¿ƒfÉæØdG ,äÓµ°ûŸGh Ühô◊G ‘ ¬bôZ iƒ°S ¿ÉæÑd øY ±ô©j ⁄ »µjôeCG k °†a º¡dɪYCGh º¡JÉMƒ∏H º¡fhôj ɪc º¡æWƒd º¡∏≤f øY Ó ∂dòch π«°UC’G Ö©°ûdGh IQÉ°†◊G ¿ÉæÑd Ú°VQÉY ,á«æØdG ¢VÉe ≈∏Y ≈¨W π°†aCG óZ ‘ πeC’G øµd ,Üô◊ÉH ¥õªŸG ¿ÉæÑd .QÉeódG ¬«a Ìc âfÉc Üô``◊G äQƒ°U »àdG ∫É``ª`YC’G ¿CG øe ºZôdG ≈∏Yh IÉ«◊G äó``°`ù`L »``à` dG ∫É`` ª` `YC’G ¿CG Ò``Z ,¢``Vô``©` ŸG ‘ IÒ``ã` c Iô°VÉM âfÉc ¢SÉædG ÚH ±ÓàN’Gh ¬Ñ°ûdG ¬LhCGh á«YɪàL’G ôjƒ°üJ ¢Vô©ŸG É¡«∏Y õcQ »àdG •É≤ædG RôHCG øe ¿Éc PEG ;kÉ°†jCG Ö©°UCG ‘ ∫ɪ÷G ≥∏Nh ,áehÉ≤ŸG ≈∏Y º¡JQóbh ¢SÉædG á«fÉ°ùfEG .ºgOÓH É¡H ô“ IÎa â©°Vhh 1975 ΩÉ``Y ‘ á«fÉæÑ∏dG á``«`∏`gC’G Üô``◊G äCGó`` Hh .1991 ΩÉY ÉgQGRhCG

¿ÉLô¡Ã ∫ƒÑb πfi "á°ùcGô°ûdG" »Fɪ櫰ùdG ƒµ°Sƒe s Ée * çó◊G ‹hó``dG »Fɪ櫰ùdG ƒµ°Sƒe ¿ÉLô¡e ∂ØfG »°ShôdG ógÉ°ûª∏d í«àoj PEG ;á«°ShôdG ᪰UÉ©dG ‘ ºgC’G »æØdG ,Ö°ùëa õFGƒ÷G π«æd ¢ùaÉæàJ »àdG ΩÓaC’G ≈∏Y ¢ù«d ´ÓW’G √òg øe kÉeÉg kGAõL πµ°ûJh ¬°ûeÉg ≈∏Y ¢Vô©J »àdG ∂∏Jh πH êôîª∏d " á°ùcGô°ûdG" º∏«a É¡æeh ,á«Fɪ櫰ùdG á«dÉ©ØdG .Qhóæb øjódG »fi -π°UC’G »°ùcô°ûdG- ÊOQC’G ¤EG GhDhÉL øjòdG π``FGhC’G á°ùcGô°ûdG á°üb º∏«ØdG Oô°ùjh É«côJ øjôHÉY ,RÉ``é`◊G QÉ£b Ïe ≈∏Y RÉbƒ≤dG øe ¿OQC’G á≤£æe ‘ º¡æ«WƒJ á«fɪã©dG áeƒµ◊G äQôb ¿CG ó©H ≥°ûeOh .¿Éªs ©H Ú©dG ¢SCGQh ÊÉehôdG êQóŸG ÚH Ée ÚH É``e ,áæjÉÑàe âfɵa º∏«ØdG ¿CÉ°ûH ∫É``©`aC’G OhOQ É``eCG …Oô°ùdG ܃∏°SCÓd ó≤àæe Ú``Hh á``«`eGQó``dG á÷É©ŸÉH Öé©e .A»£ÑdG

l ..á«fɪ©o dG iƒ∏◊G »°Vɪ∏d õeQ π«°UC’G ΩôµdGh ≥jô©dG

áæ£∏°ùdG πNGO á©°SGh Iô¡°ûH á«fɪ©o dG iƒ∏◊G ≈¶– * π«°UC’G Êɪ©o dG ΩôµdG RƒeQ ióMEG πã“ É¡fCG ∂dP ;É¡LQÉNh ‘ ɪ«°S ’h É¡æe ÊɪoY â«H ƒ∏îj Óa ;á≤jô©dG áaÉ«°†dGh .á«æjódG äÉÑ°SÉæŸGh ìGôaC’Gh ä’ÉØàM’G äÉbhCG ¿É°ùfE’ÉH kÉ≤«Kh kÉWÉÑJQG §ÑJôJ »àdG- iƒ∏◊G OGƒe §∏îJh Ö°ùæH -√ó«dÉ≤Jh ¬JGOÉYh ≥jô©dG ¬«°VÉe ¤EG õeôc Êɪ©dG πLôŸG ‘ ™°VƒJh iƒ∏◊G ™fÉ°U áaô©Ã IOó``fi ôjOÉ≤eh ÒÑc …ôFGO ≥ÑW ‘ Ωsó≤Jo Ée IOÉYh ,ÚàYÉ°ùdG øY π≤J ’ IóŸ ∞∏àîJ Ëó≤àdG ÊGhCG ΩÉéMCGh äÉ«Yƒf ¿CG ’EG iƒ∏◊ÉH ¢UÉN iƒ∏◊G øe çÓK ´GƒfCG áªK ¿CG ≈∏Y ,áÑ°SÉæŸG ´ƒfh Ö∏£dG ≥ar hn .É¡JÉfƒµe Ö°ùëH ∞∏àîJ á«fɪ©dG øµÁ PEG ;á«fɪ©dG óFGƒŸG áæjR á«fɪ©dG iƒ∏◊G Èà©Jh Iõ¡LCG ¿hO ô¡°TCG á``©`HQCG øe Ì``cC’ É¡JOƒéH ßØà–n ¿CG É¡d .á¶aÉM OGƒe hCG ójÈJ

™LôJ ≥FÉKh ™«Ñj ÊÉŸCG OGõe ô∏àg øé°S IÎØd ™«H á«æ∏©dG äGOGõŸG º«¶æJ ‘ á°ü°üîàe á°ù°SDƒe Ωõà©J * É¡«a ¿Éc »àdG IÎØdG ¤EG Oƒ©J ,ΩOÉ≤dG Rƒ“ 2 ‘ á≤«Kh 500 ÊÉŸCG øé°S ‘ kÉfƒé°ùe ô∏àg ∞``dhOCG ≥Ñ°SC’G ÊÉ``ŸC’G º«YõdG áæjóe ø``e ÊÉ``ŸCG Qƒ``ã`Y Ö≤Y ,â``FÉ``Ø`dG ¿ô``≤`dG ø``e 1924 ΩÉ``Y .√ódGh äƒe ó©H ¬«dEG âdBGh É¡«∏Y êÈeQƒf ¬eÉ¡JG ó©H ,ô``¡`°`TCG á©°ùJ øé°ùdG ‘ ≈°†b ô∏àg ¿É``ch á«fÉŸC’G áeƒµ◊G ó°V á∏°TÉa ÜÓ≤fG ádhÉfi ‘ ácQÉ°ûŸÉH .∑GòfBG


‫‪6‬‬

‫اجلمعة (‪ )25‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1275‬‬

‫براعم ال�سبيل‬


‫�صفحة القد�س‬

‫اجلمعة (‪ )25‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1275‬‬

‫الأمني العام للأمم املتحدة‪ :‬الهدم بحي �سلوان غري قانوين‬

‫برملانية �أوروبية تدعو لوقف �إبعاد‬ ‫نواب القد�س ووزيرها‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬وكاالت‬ ‫ط��ال �ب��ت ال �ن��ائ��ب ال �� �س��اب��ق ل��رئ�ي����س الربملان‬ ‫الأوروب ��ي الربملانية ل��وي��زا مورجنتيني املجتمع‬ ‫ال� ��دويل واالحت � ��اد الأوروب � � ��ي وك��اف��ة امل�ؤ�س�سات‬ ‫الربملانية واحلكومية التي تنادي بحقوق الإن�سان‬ ‫واحرتام ال�شرعية الدولية‪ ،‬باتخاذ مواقف عملية‪،‬‬ ‫لي�س ب��الإدان��ة فقط ل�ق��رار الإب �ع��اد بحق النواب‬ ‫املقد�سيني‪ ،‬و�إمن��ا باتخاذ �إج��راءات واقعية لوقف‬ ‫ال�سيا�سة ال�صهيونية‪ ،‬و�إلغاء ق��رار الطرد ووقف‬ ‫م�صادرة هويات املقد�سيني وحتجيم ن�شاطهم‪.‬‬ ‫وا�ستنكرت مورجنتيني‪ ،‬يف ر��س��ال��ة وجهتها‬ ‫للحملة الدولية للإفراج عن النواب املختطفني‪،‬‬ ‫�سيا�سة االحتالل التي تزيد من عدوانيتها كل يوم‬ ‫�ضد الفل�سطينيني يف القد�س‪ ،‬منددة باملمار�سات‬ ‫اال�ستيطانية التي ينتهجها الكيان لطرد ال�سكان‬ ‫الأ�صليني للقد�س ب��دءا ب��إب�ع��اد ال�ن��واب وم��ن ثم‬ ‫ه��دم امل�ن��ازل وم���ص��ادرة الهويات وط��رد العائالت‬ ‫م��ن م �ن��ازل �ه��م‪ ،‬ووع� ��دت ب��ال�ت��وا��ص��ل م��ع خمتلف‬

‫حي �سلوان‬

‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫و��ص��ف الأم�ي�ن ال�ع��ام لل��أمم امل�ت�ح��دة ب��ان ك��ي مون‬ ‫ع�م�ل�ي��ات ال �ه��دم الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة ال�ت��ي ق��د ت�ط��ال ‪ 22‬بيتا‬ ‫ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ا يف ال �ق��د���س ال���ش��رق�ي��ة امل�ح�ت�ل��ة ب ��أن��ه غري‬ ‫قانوين‪.‬‬ ‫و�أب� � ��دى امل �ت �ح��دث ب��ا� �س �م��ه ‪-‬يف ب �ي��ان ق � ��ر�أه �أم�س‬ ‫الأرب �ع��اء يف ن�ي��وي��ورك‪" -‬عميق قلقه" لعمليات الهدم‬ ‫املزمع تنفيذها يف حي �سلوان بالقد�س ال�شرقية‪ ،‬وهي‬

‫امللك"‪ .‬ويعتزم �سكان حي �سلوان التقدم بالتما�س ملحكمة‬ ‫ال���ش��ؤون الإداري ��ة �ضد خمطط ال�ه��دم‪ ،‬وم��ن امل�ق��رر �أن‬ ‫يطلب طاقم املحامني ا�ست�صدار �أمر ق�ضائي احرتازي‬ ‫ملنع �إق��راره‪ ،‬و�إل��زام جلان التنظيم بالتداول يف خمطط‬ ‫هند�سي بديل قدمه ال�سكان‪.‬‬ ‫وت��زام��ن الت�صديق على خطة الهدم مع م�صادقة‬ ‫املحكمة العليا الإ�سرائيلية على ط��رد �أرب�ع��ة ن��واب من‬ ‫املجل�س الت�شريعي الفل�سطيني ع��ن ح��رك��ة املقاومة‬ ‫الإ�سالمية (حما�س) من مدينة القد�س املحتلة‪.‬‬

‫عمليات "خمالفة للقانون ال��دويل ولرغبات ال�سكان‬ ‫الفل�سطينيني"‪.‬‬ ‫وذ ّك ��ر احل�ك��وم��ة الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة بـ"م�س�ؤوليتها عن‬ ‫�ضمان ع��دم �إت �ي��ان خ�ط��وات ت��زي��د ال�ت��وت��ر يف املدينة"‪،‬‬ ‫وقال �إن �أفعالها ال ت�ساعد يف "بناء الثقة الالزمة لدعم‬ ‫املفاو�ضات" الإ�سرائيلية الفل�سطينية‪.‬‬ ‫و�صدّقت جلنة التخطيط والبناء يف بلدية القد�س‬ ‫املحتلة قبل ثالثة �أيام على خطة لإزالة ‪ 22‬بيتا بحجة‬ ‫�أنها �شيدت دون تراخي�ص‪ ،‬كجزء من م�شروع "حدائق‬

‫�إخراج جثة ال�شهيد املقد�سي اجلوالين من القرب‬ ‫وحتويلها �إىل معهد �أبو كبري للت�شريح‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أوردت م���ص��ادر �إع�لام�ي��ة مقد�سية‬ ‫ي ��وم (‪ )6-24‬خ�ب��راً م� �ف ��اده �أن� ��ه مت يف‬ ‫م�ن�ت���ص��ف ال�ل�ي�ل��ة امل��ا��ض�ي��ة �إخ � ��راج جثة‬ ‫ال���ش�ه�ي��د امل�ق��د��س��ي زي ��اد اجل� ��والين من‬ ‫قربه مبقربة باب الأ�سباط بالقرب من‬ ‫امل�سجد الأق�صى املبارك‪.‬‬ ‫وذك� � � ��ر ال� ��� �ص� �ح� �ف ��ي ج � � ��اك خ ��زم ��و‬ ‫لـ"موقع مدينة القد�س" ب�أن‪" :‬العملية‬ ‫متت يف حوايل ال�ساعة احلادية ع�شر من‬ ‫الليلة املا�ضية‪ ،‬وذل��ك بح�ضور الطبيب‬ ‫ال���ش��رع��ي م��ن م�ع�ه��د �أب� ��و ك �ب�ير‪ ،‬وعدد‬ ‫م��ن رج� ��ال � �ش��رط��ة االح� �ت�ل�ال‪ ،‬وممثل‬ ‫ع��ن ك��ل م��ن حم�ك�م��ة ��ص�ل��ح االحتالل‬ ‫ووزارة ال�ع��دل‪ ،‬وع��دد من �أه��ل ال�شهيد‪،‬‬ ‫ب��الإ��ض��اف��ة �إىل حم��ام��ي عائلة ال�شهيد‬ ‫اجل��والين الثالثة‪ ،‬والطبيب ال�شرعي‬ ‫الفل�سطيني �صربي العالول من معهد‬ ‫الطبي ال�شرعي يف جامعة القد�س ببلدة‬ ‫�أب��و دي�س"‪ .‬و�أ�ضاف ب�أنه "مت نقل جثة‬ ‫ال�شهيد �إىل معهد الطبي ال�شرعي يف‬ ‫�أب��و ك�ب�ير‪ ،‬فيما ك��ان��ت ال�ك��ام�يرات تقوم‬ ‫بت�صوير عملية �إخراج جثة ال�شهيد من‬ ‫القرب"‪ .‬وجاءت عملية �إخراج اجلثة‪ ،‬بعد‬ ‫جل�سة يف حمكمة االح�ت�لال "ال�صلح"‬ ‫يف غ��رب��ي ال�ق��د���س خُ ّ�ص�صت لال�ستماع‬

‫‪7‬‬

‫ال�شخ�صيات امل�سئولة وامل�ؤ�س�سات يف �أوروبا للعمل‬ ‫على وقف تنفيذ قرار الإبعاد غرب القانوين‪.‬‬ ‫ه ��ذا و�أع ��رب ��ت م��ورج�ن�ت�ي�ن��ي ع��ن ا�ستنكارها‬ ‫ال�شديد لهذا ال�ق��رار‪ ،‬واعتربته انتهاكاً جديداً‬ ‫م��ن قبل االح �ت�لال الإ��س��رائ�ي�ل��ي بحق احل�صانة‬ ‫ال�ب�رمل ��ان� �ي ��ة‪ ،‬م � ��ؤك� ��دة �أن� � ��ه "مناف لل�شرعية‬ ‫الدولية"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ي�أتي هذا الت�صريح ردا على اجلهود احلثيثة‬ ‫التي تبذلها احلملة الدولية للإفراج عن النواب‬ ‫املختطفني يف التوا�صل مع ال�شخ�صيات الدولية يف‬ ‫�أوروبا لتعريفهم بخطورة قرار الإبعاد وتداعياته‬ ‫امل�ستقبلية‪.‬‬ ‫وثمنت احلملة الدولية كافة اجلهود الدولية‬ ‫واملحلية لوقف تنفيذ قرار �إبعاد النواب املقد�سيني‪،‬‬ ‫ودع��ت �إىل ب��ذل وتن�سيق كافة اجلهود على كافة‬ ‫امل�ستويات ال�سيا�سية والقانونية والدبلوما�سية‬ ‫ال�لازم��ة لوقف تنفيذ ه��ذا ال�ق��رار "الذي ي�شكل‬ ‫انتهاكا وا�ضحا للقوانني الدولية التي تتبناها‬ ‫الدول التي تنادي باحرتام احلقوق"‪.‬‬

‫االحتالل يرف�ض الإفراج بكفالة عن‬ ‫املحامية املقد�سية العي�ساوي و�شقيقيها‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫قال والد املحامية املقد�سية �شريين العي�ساوي‬ ‫"طارق" �إن املحكمة عقدت جل�سة جديدة لأبنائه‬ ‫الثالثة بعد انتهاء مدة توقيفهم‪ ،‬وخاللها طالب‬ ‫املحامي ب��الإف��راج عنهم بكفالة؛ لإنكارهم كافة‬ ‫ال�ت�ه��م امل�ن���س��وب��ة �إل �ي �ه��م‪ ،‬ول �ك��ن ق��ا��ض�ي��ة املحكمة‬ ‫رف���ض��ت ال�ط�ل��ب وق ��ررت مت��دي��د اعتقالهم حتى‬ ‫ال���س��اب��ع وال�ع���ش��ري��ن م��ن ه��ذا ال���ش�ه��ر‪ ،‬لعر�ضهم‬ ‫على حمكمة م�ؤلفة من ثالثة ق�ضاة‪ ،‬م�ؤكدًا �أن‬ ‫املحامي �سي�ست�أنف �ضد القرار ويجدد طلبه‪.‬‬ ‫وق ��د رف���ض��ت امل�ح�ك�م��ة امل��رك��زي��ة يف القد�س‬ ‫طل ًبا للإفراج عن املحامية �شريين ط��ارق �أحمد‬ ‫العي�ساوي و�شقيقيها مدحت ور�أفت بكفالة مالية‬ ‫حلني املحكمة‪.‬‬ ‫وذك��ر وال��ده��ا �أن �سلطات االح�ت�لال توا�صل‬ ‫اح �ت �ج��از ك��رمي �ت��ه امل �ح��ام �ي��ة � �ش�يري��ن يف زنزانة‬ ‫ان�ف��رادي��ة يف �سجن "ه�شارون"‪ ،‬وه��ي تعاين من‬ ‫ع��دة م�شاكل �صحية وب�ح��اج��ة �إىل رع��اي��ة طبية‬

‫وعالج‪.‬‬ ‫ون �ق��ل ع ��ن ك��رمي �ت��ه �أن � ��ه خ �ل�ال احتجازها‬ ‫والتحقيق معها يف مركز امل�سكوبية‪� ،‬أ�صيبت بوعكة‬ ‫�صحية و�آالم ��ش��دي��دة يف امل �ع��دة‪ ،‬ح�ت��ى �أ�صبحت‬ ‫تتقي�أ د ًم��ا‪ ،‬ول��دى دخ��ول ال�سجانني زنزانتها‪ ،‬مل‬ ‫تتمكن من الوقوف ل�شدة الأمل‪ ،‬فقرروا عقابها‬ ‫بحرمانها م��ن ال��زي��ارة‪ ،‬ورغ��م نقلها �إىل �سجن‬ ‫"ه�شارون" �أبلغتها الإدارة �أنها معاقبة وممنوعة‬ ‫من زيارة الأهل‪ ،‬معر ًبا عن ا�ستنكاره ال�شديد لهذا‬ ‫الإجراء التع�سفي‪ ،‬فيما طالب امل�ؤ�س�سات الإن�سانية‬ ‫بالتحرك وال�ضغط لإلغائه ووقف عزلها ونقلها‬ ‫�إىل ق�سم الأ�سريات‪.‬‬ ‫وذك��ر العي�ساوي �أن��ه خ�لال املحكمة ال�سابقة‬ ‫ل�شريين التي ت�صادفت مع الهجوم على "�أ�سطول‬ ‫احلرية"‪ ،‬ن�ق�ل��ت �إىل ��س�ج��ن ال��رم �ل��ة‪ ،‬وعندما‬ ‫�شاهدتها املعتقالت اجلنائيات ال�صهيونيات متكنَّ‬ ‫من التعرف عليها؛ لأن ال�صحف العربية كانت‬ ‫ووجهن‬ ‫ن�شرت �صورها‪ ،‬فحاولن التهجم عليها‪َّ ،‬‬ ‫�إليها ال�شتائم والكلمات النابية‪.‬‬

‫املطران عطا اهلل حنا‬ ‫يزور نواب القد�س جمددا‬

‫ال�شهيد اجلوالين‬

‫�إىل ال��دع��وى ال�ت��ي رفعها �أه��ل ال�شهيد‬ ‫اجل��والين �ضد جندي من حر�س حدود‬ ‫االحتالل‪ ،‬الذي �أطلق النار عمداً لقتل‬ ‫ال�شهيد زياد اجلوالين يف حي واد اجلوز‬

‫امل� �ح ��ام ��ون ال� �ث�ل�اث ��ة‪ ،‬وط �ل �ب��ت �إخ � ��راج‬ ‫يوم اجلمعة املوافق ‪.2010/6/11‬‬ ‫وب �ع��د �أن �أن� �ك ��ر ال �� �ش��رط��ي قيامه اجلثة من القرب لت�شريحها‪ ،‬وقد وافق‬ ‫ب�ت���ص�ف�ي��ة ال���ش�ه�ي��د مل ت�ك�ت��ف املحكمة �أه��ل ال�شهيد على ذل��ك م��ن �أج��ل تبيان‬ ‫بالأدلة التي قدمها موكلو �أهل الفقيد احلقيقة‪.‬‬

‫اليوم �آخر موعد لبقائه يف القد�س‬

‫�أبو طري يرف�ض الإبعاد وي�صلي اجلمعة مب�سجد قريته «�صور باهر»‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬وكاالت‬ ‫�أن��ذرت ال�شرطة الإ�سرائيلية النائب املقد�سي يف املجل�س الت�شريعي‬ ‫حممد �أب��و ط�ير ب���ض��رورة خ��روج��ه م��ن مدينة القد�س املحتلة ي��وم غدٍ‬ ‫اجلمعة‪.‬‬ ‫وق ��ال �أب ��و ط�ير يف ت�صريحات خ��ا��ص��ة ل�ـ��وك��ال��ة "�صفا" �إن �شرطة‬ ‫االحتالل ات�صلت على املنزل و�أخربتني �أن مهلة بقائي يف املدينة تنتهي‬ ‫غ�دًا ‪ 25‬يونيو‪ ،‬وبناء عليه يجب م�غ��ادرة املدينة يف مهلة �أق�صاها ظهر‬ ‫غد"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن �شرطة االحتالل هددته باالعتقال يف حال عدم امتثاله‬ ‫لأمر الإبعاد الطوعي‪ ،‬قائ ً‬ ‫ال‪" :‬قال يل م�س�ؤول ال�شرطة �إنني �س�أتعر�ض‬ ‫لالعتقال يف �أي حلظة يف حال مل �أمتثل لأمر الإبعاد"‪.‬‬ ‫و�شدد �أب��و طري على رف�ضه لأم��ر الإبعاد قائ ً‬ ‫ال‪�" :‬س�أبقى يف منزيل‬ ‫ولن �أحترك �إىل �أي مكان‪ ،‬وغدًا �س�أخرج لل�صالة يف م�سجد �صور باهر ولن‬ ‫�أتزحزح من القد�س مهما حدث"‪.‬‬ ‫و�أخطرت �سلطات االحتالل قبل حوايل �شهر النائب �أبو طري بقرار‬ ‫�إبعاده عن مدينة القد�س املحتلة‪ ،‬فيما �أخطرت قبل عدة �أي��ام النائبني‬ ‫�أحمد عطون‪ ،‬وحممد طوطح‪ ،‬ووزي��ر �ش�ؤون القد�س ال�سابق خالد �أبو‬ ‫عرفة بالإبعاد عن مدينة القد�س وم�صادرة هوياتهم املقد�سية‪.‬‬ ‫وتعزو �سلطات االحتالل الإ�سرائيلي ق��رارات الإبعاد بانتماء ه�ؤالء‬ ‫حلركة املقاومة الإ�سالمية‪ ،‬وممار�سة ن�شاطات للحركة‪.‬‬

‫جانب من اللقاء‬

‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق ��ام امل� �ط ��ران ع �ط ��ااهلل ح �ن��ا رئ �ي ����س �أ�ساقفة‬ ‫�سب�سطية للروم الأرثوذك�س بزيارة ت�ضامنية اىل‬ ‫ن��واب القد�س ووزي��ر القد�س ال�سابق الذين �صدر‬ ‫بحقهم قرار بالأبعاد عن مدينة القد�س‪،‬‬ ‫وج��اء يف بيان �أ��ص��دره مكتبه‪" :‬املطران نقل‬ ‫�إىل الأخوة النواب ر�سالة ت�ضامنية‪ ،‬و�أكد ت�ضامن‬ ‫ك�ن��ائ����س ال�ق��د���س وم�سيحيي ال�ق��د���س م��ع الإخ ��وة‬

‫املبعدين وهم يطالبون ب�إلغاء القرارات التع�سفية‬ ‫ال �ت��ي ات� �خ ��ذت ب �ح �ق �ه��م‪ ،‬وي �ع��رب��ون ع ��ن رف�ضهم‬ ‫ل�سيا�سات االق�ت�لاع وال�ط��رد م��ن مدينة القد�س‪.‬‬ ‫املطران قال �إن الفل�سطيني يف القد�س هو يف بيته‬ ‫ويف مدينته‪ ،‬وال يجوز �أن يعامل كالغريب‪ ،‬ونحن‬ ‫ن��رف����ض ك��ل الإج � ��راءات العن�صرية ال�ظ��امل��ة بحق‬ ‫�شعبنا الفل�سطيني‪.‬‬ ‫بدورهم �شكر النواب املقد�سيون املطران على‬ ‫زيارته‪ ،‬وثمنوا موقفه الراف�ض ل�سيا�سة الإبعاد‪.‬‬

‫الإفراج عن ثالثة �شبان من حي الثوري‬ ‫بكفالة مالية قدرها ‪� 10‬آالف «�شيكل»‬ ‫النائب ابو طري‬

‫العمر‪ 19‬عاماً‪ ،‬وكمال �أبو �سلعوم ‪ 19‬عاماً‪ ،‬وع�صام‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�سيدر ‪ 20‬عاماً‪ ،‬وذلك بكفالة مالية قدرها ‪� 10‬آالف‬ ‫�أف��رج��ت �سلطات االح �ت�لال ي��وم (‪ )6-23‬عن �شيكل لكلٍ منهم‪ ،‬حلني ح�ضور املحكمة‪.‬‬ ‫يذكر �أن اعتقال ال�شبان الثالثة ا�ستمر مدة‬ ‫ثالثة �شبان من حي الثوري جنوب امل�سجد الأق�صى‬ ‫امل �ب��ارك وه ��م ال �� �ش��اب ت��ام��ر ج��وي �ح��ان ال �ب��ال��غ من �أربعة �أيام‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫اجلمعة (‪ )25‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1275‬‬

‫رائد �صالح وحنني زعبي �سي�شاركان فيه‬

‫�أ�سطول احلرية «‪� »2‬إىل غزة منت�صف متوز‬ ‫و�إحدى �سفنه با�سم «حممد الدرة»‬ ‫غزة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ك�شف �ضياء جاد‪ ،‬امل�س�ؤول الإعالمي للحركة‬ ‫ال�ع��امل�ي��ة مل�ن��اه���ض��ة ال�ع��ومل��ة وال�ه�ي�م�ن��ة الأمريكية‬ ‫وال�صهيونية‪� ،‬أن��ه مت االت�ف��اق على موعد مبدئي‬ ‫النطالق �أ�سطول «احلرية ‪� »2‬إىل قطاع غزة يف ‪15‬‬ ‫متوز املقبل‪.‬‬ ‫وذكر امل�س�ؤول الإعالمي �أنه مت جتهيز ‪� 5‬سفن‬ ‫من فرن�سا‪ ،‬و‪ 6‬من �أملانيا‪ ،‬و�سفينة من لبنان‪ ،‬حتت‬ ‫ا�سم «ال�شهيد حممد الدرة»‪ ،‬كما ي�ستعد ن�شطاء من‬ ‫دول �أخرى مثل م�صر و�إيرلندا واجلزائر وعدد من‬ ‫دول اخلليج للم�شاركة‪ ،‬ف�ضال عن تلقي احلركة‬ ‫ما يقرب من ‪� 15‬أل��ف طلب من ن�شطاء �سيا�سيني‬ ‫ومت�ضامنني مع الق�ضية الفل�سطينية من خمتلف‬ ‫دول العامل للم�شاركة يف الأ�سطول القادم وك�سر‬ ‫ح�صار غ��زة‪ .‬و�سيتحدد عدد الأف��راد امل�شاركني يف‬ ‫الأ��س�ط��ول وف�ق��ا ل�ع��دد ال�سفن امل���ش��ارك��ة على حد‬ ‫قول جاد‪ ،‬م�ضيفا �أن كال من ال�شيخ رائد �صالح‪،‬‬ ‫زع �ي��م احل��رك��ة الإ� �س�لام �ي��ة ف��ى الأر�� ��ض املحتلة‪،‬‬ ‫والنائبة حنني زعبي‪ ،‬الع�ضو العربي يف الكني�ست‬ ‫الإ�سرائيلي‪ ،‬اللذين �شاركا يف �أ�سطول «احلرية ‪»1‬‬ ‫قد �أكدا م�شاركتهما يف الأ�سطول القادم‪.‬‬ ‫وت��وق��ع ج��اد يف ت���ص��ري�ح��ات نقلتها �صحيفة‬ ‫ال�شروق امل�صرية تعر�ض الأ�سطول لالعتداء من‬ ‫جانب القوات الإ�سرائيلية‪ ،‬م�ؤكدا �أن املنظمني ال‬ ‫ي�ستبعدون هذا الت�صرف من "�إ�سرائيل"‪ ،‬خا�صة‬ ‫�أنها ال تلتزم بالقوانني واملواثيق الدولية‪ ،‬و�أنها‬ ‫هددت بالفعل بالقب�ض على �أي نا�شط موجود على‬ ‫الأ�سطول القادم‪ ،‬وحتويله �إىل املحكمة الع�سكرية‬ ‫بتهمة انتهاك املياه الإقليمية الإ�سرائيلية‪.‬‬

‫"�أبو علي م�صطفى" ت�صد توغال‬ ‫�إ�سرائيليا �شمال القطاع‬ ‫غزة – ال�سبيل‬ ‫ت�صدت كتائب ال�شهيد �أبو علي م�صطفى اجلناح الع�سكري‬ ‫ل�ل�ج�ب�ه��ة ال���ش�ع�ب�ي��ة ل�ت�ح��ري��ر ف�ل���س�ط�ين ام ����س اخل�م�ي����س لقوة‬ ‫�إ�سرائيلية متوغلة يف بلدة بيت حانون �شمال قطاع غزة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت الكتائب يف بيان لها و�صلت ن�سخة عنه لـ"�صفا"‬ ‫�إن مقاتليها متكنوا من الت�صدي لقوة �إ�سرائيلية متوغلة يف‬ ‫منطقة �إي��رز �شمال بيت ح��ان��ون‪ ،‬وق�صفها بعدة قذائف هاون‬ ‫عيار ‪ 100‬ملم‪.‬‬ ‫و�أو��ض�ح��ت �أن ت�صديها للتوغل ي��أت��ي يف "�إطار ال��رد على‬ ‫انتهاكات االح�ت�لال وج��رائ�م��ه‪ ,‬وال��دف��اع ع��ن �أر�ضنا و�شعبنا"‪،‬‬ ‫م�ؤكدًة على موا�صلة املقاومة والت�صدي لالحتالل‪.‬‬ ‫وكانت عدة �آليات ع�سكرية �إ�سرائيلية توغلت �صباح اخلمي�س‬ ‫ب�شكل حمدود يف �أرا�ضي بلدة بيت حانون‪ ،‬حيث‬ ‫�أف ��ادت م���ص��ادر �أم�ن�ي��ة لـ"�صفا" �أن ع��دة دب��اب��ات ترافقها‬ ‫جرافات توغلت مل�سافة ‪ 500‬م ً‬ ‫رتا انطال ًقا من ال�شريط احلدودي‬ ‫وقامت ب�أعمال مت�شيط‪.‬‬

‫�شرطيات �إ�سرائيليات يتدربن مع الكوماندو‬ ‫البحري على �إيقاف ال�سفينة الن�سائية‬ ‫ال�ضفة الغربية ‪ -‬ال�سبيل‬

‫�سفينة مرمرة قائدة ا�سطول احلرية ‪1‬‬

‫احلركة ا�ستعدت لهذا الهجوم ببيان حتذيري‬ ‫�سرت�سله قبيل انطالق الأ�سطول ب�ساعات �إىل كل‬ ‫من منظمة الأمم املتحدة‪ ،‬وجمل�س الأمن الدويل؛‬ ‫لإب�لاغ�ه�م��ا مب��وع��د ان �ط�لاق «احل��ري��ة ‪ »2‬وم�سار‬

‫"حما�س" تتهم "فتح" مبحاولة �إحباط‬ ‫حتقيق دويل مبجزرة احلرية‬

‫الأ� �س �ط��ول‪ ،‬معلنة حتميلهما م�س�ؤولية تعر�ضه‬ ‫لأي هجوم من اجلانب الإ�سرائيلي‪ ،‬ولتطالبهما‬ ‫بحمايته وت�أمينه حتى ي�صل �إىل غزة‪.‬‬ ‫ومن املنتظر �أن يعقد نيل�سون مانديال‪ ،‬زعيم‬

‫ح��رك��ة حت��ري��ر ال���س��ود وال��رئ�ي����س ال���س��اب��ق جلنوب‬ ‫�إف��ري�ق�ي��ا‪ ،‬م ��ؤمت��را �صحفيا خ�ل�ال الأي� ��ام املقبلة‬ ‫لل��إع�ل�ان ع��ن م��وق�ف��ه ال�ن�ه��ائ��ي م��ن امل���ش��ارك��ة يف‬ ‫الأ�سطول‪.‬‬

‫و�ضع حجر الأ�سا�س مل�ست�شفى الكويت بجباليا‬

‫غزة‪-‬ال�سبيل‬ ‫اتهمت حركة املقاومة الإ�سالمية "حما�س" حركة فتح مبحاولة‬ ‫�إحباط جهود تركية يف جمل�س حقوق الإن�سان لإجراء حتقيق دويل‬ ‫مبجزرة احلرية‪.‬‬ ‫وق��ال الناطق با�سم حما�س ف��وزي ب��ره��وم‪� ،‬أم�س اخلمي�س "�إن‬ ‫مواقف احلركة باتت متثل االحتالل الإ�سرائيلي على ح�ساب حقوق‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪�" :‬إن ال�سلطة ت��ورط��ت ع�بر ممثلها يف جمل�س حقوق‬ ‫الإن�سان �إبراهيم خري�شة يف حماولة �إحباط جهود تركية لإجراء‬ ‫حتقيق �أمم��ي يف جم��زرة احلرية‪ ،‬وت�أييدها للموقف الأوروب��ي �ضد‬ ‫امل��وق��ف ال�ترك��ي باالكتفاء بلجنة حتقيق �إ�سرائيلية حت��ت �إ�شراف‬ ‫�أمريكي"‪.‬‬ ‫وع� � َّد ال�ن��اط��ق ب��ا��س��م ح��رك��ة ح�م��ا���س ه��ذه امل�ع�ل��وم��ات "ف�ضحية‬ ‫جديدة حلركة فتح ت�ؤكد على التواط�ؤ الكامل بينها وبني االحتالل‬ ‫الإ�سرائيلي" على حد تعبريه‪.‬‬ ‫وكان م�شروع القرار قد قدم من قبل ممثل الباك�ستان بنا ًء على‬ ‫طلب تركيا ع�شية املجزرة التي راح �ضحيتها ‪ 9‬مت�ضامنني و�أ�صيب‬ ‫الع�شرات‪.‬‬

‫"�شـاليط"‪ ..‬عالمة جتاريـة على‬ ‫ال�سـلع الداخلة لغـزة‬ ‫غزة_ ال�سبيل‬ ‫دع��ت العديد م��ن العائالت الإ�سرائيلية التي خ�سرت �أبناءها‬ ‫خ�لال احل ��روب الإ�سرائيلية �إىل ا�ستغالل فتح معابر ق�ط��اع غزة‬ ‫لإدخ ��ال بع�ض ال�سلع الغذائية لتجنيد ال ��ر�أي ال�ع��ام ل��دى ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني املحا�صر للم�ساعدة يف ال�ضغط ل�ل�إف��راج عن اجلندي‬ ‫الأ�سري جلعاد �شاليط‪.‬‬ ‫ونقلت م�صادر �إ�سرائيلية عن "يو�سي ت�سور" وهو �أب �إ�سرائيلي‬ ‫فقد جنله قوله‪�" :‬إ�سرائيل تنظم حملة دعائية ح��ول �شاليط من‬ ‫وقت �إىل �آخر‪ ،‬من خالل منا�شري تطلقها بالهواء �أو و�سائل الإعالم‬ ‫التي تتوجه من خاللها �إىل ال�شعب يف قطاع غزة‪ ،‬لإقناعه بق�ضية‬ ‫�شاليط"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف "جاء الوقت ال��ذي يجب على التجار فيه �أن ي�أخذوا‬ ‫مكانهم‪ ،‬فمع فتح املعابر يجب �أن تطلى جميع املواد الداخلة باللون‬ ‫الأب�ي����ض والأزرق و�أن تغطى ب�صورة ل�شاليط‪ ،‬و�شعار نكتب عليه‬ ‫"النجدة" �أو �أي �شعار �آخر"‪.‬‬ ‫وتابع ت�سور‪" :‬يف حال رف�ض التجار الإ�سرائيليني هذا العر�ض‬ ‫وه��ذه اخل��دم��ة‪ ،‬يجب �أن نفر�ض ذل��ك بقوة ال�ق��ان��ون‪ ،‬ففي �أمريكا‬ ‫مثال تو�ضع �صورة اجلنود املفقودين على عبوات احلليب و�صناديق‬ ‫امل�ساعدات"‪.‬‬ ‫ودعا �إىل �إل�صاق �صورة اجلندي �شاليط على عبوات و�صناديق‬ ‫احلليب ال��داخ�ل��ة �إىل غ��زة‪� ،‬إىل جانب ر�سالة وا�ضحة �إىل ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني "نخربهم من خاللها �أن م�صريهم وم�صري �أبنائهم يف‬ ‫�أيدي قادة حركة حما�س"‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن حم��اوالت عائلة �شاليط �إل�صاق �صورة ابنها على املواد‬ ‫التي تدخل �إىل غزة ب��اءت بالف�شل‪" ،‬لأن حما�س قامت ب�إزالة تلك‬ ‫ال�صور وال�شعارات‪ ،‬لذلك علينا ت�صعيب �إزال��ة ال�صور بطريقة ما‬ ‫حتى ت�صل ال�صور �إىل الهدف املق�صود"‪.‬‬ ‫ويرى الوالد الإ�سرائيلي �أن ال �شيء حمال‪" ،‬ف�شركة كوكا كوال‬ ‫جنحت يف الو�صول �إىل مناطق مل يتخيل �أح��د �أن ت�صل �إليها مثل‬ ‫ال�صني ورو�سيا ومناطق �أخرى بالعامل‪ ،‬لذلك ال �أظن �أن "�إ�سرائيل"‬ ‫غري قادرة على حتويل �شاليط �إىل عالمة جتارية معروفة يف غزة"‪.‬‬ ‫وكانت عائلة اجلندي الإ�سرائيلي الأ�سري قد حاولت على مر‬ ‫ال�سنوات ال�سابقة الت�أثري على الر�أي العام يف غزة‪ ،‬من خالل ر�سائل‬ ‫ومنا�شري وت�صريحات لو�سائل الإع�ل�ام‪� ،‬إىل جانب �إل�صاق �صورته‬ ‫على منتوجات غذائية‪ ،‬بيد �أن احلملة باءت بالف�شل‪.‬‬

‫من مرا�سم االحتفال بو�ضع حجر اال�سا�س ام�س يف قطاع غزة‬

‫غزة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫و� �ض��ع يف خم�ي��م ج�ب��ال�ي��ا ��ش�م��ال قطاع‬ ‫غزة �أم�س اخلمي�س حجر الأ�سا�س لإن�شاء‬ ‫م�ست�شفى الكويت للن�ساء والأطفال بتمويل‬ ‫م��ن جمعيتي ال��رح�م��ة العاملية والإ�صالح‬ ‫االجتماعي يف دولة الكويت‪.‬‬ ‫و� �ش ��ارك يف امل��را� �س��م وف ��د ك��وي�ت��ي من‬ ‫جمعية الرحمة ي�تر�أ��س��ه وليد العنجري‪،‬‬ ‫ووزي��ر ال�صحة يف غ��زة با�سم نعيم‪ ،‬ووزير‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة فتحي ح �م��اد‪� ،‬إىل ج��ان��ب نواب‬ ‫ال�ت���ش��ري�ع��ي الفل�سطيني ع��اط��ف ع ��دوان‪،‬‬ ‫وم�شري امل�صري‪ ،‬ويو�سف ال�شرايف‪ ،‬وجميلة‬

‫ال�شنطي‪.‬‬ ‫و�أك��د حماد �أن امل�ست�شفى حاجة ما�سة‬ ‫لأبناء ال�شعب الفل�سطيني يف القطاع الذي‬ ‫ي �ع��اين م ��ن ح �� �ص��ار ظ ��امل �أوق � ��ف احلياة‪،‬‬ ‫وح��رم الكثري م��ن ال�ع�لاج ب��اخل��ارج‪� ،‬شاكراً‬ ‫دولة الكويت ال�شقيقة على دعمها لل�شعب‬ ‫الفل�سطيني وم��د يد العون له يف احل�صار‬ ‫املفرو�ض عليه‪.‬‬ ‫ب ��دوره ��ا ذك� ��رت ال �ن��ائ��ب ال���ش�ن�ط��ي �أن‬ ‫امل�ست�شفى ال�ك��وي�ت��ي ي�ضم م��رك � ًزا لرعاية‬ ‫الأمومة والطفولة‪ ،‬ودار الرحمة للأيتام‪،‬‬ ‫وم�سجدًا‪ ،‬ومرك ًزا ثقاف ًيا ودعو ًيا واجتماع ًيا‪،‬‬ ‫ع��ا َّد ًة هذا امل�شروع ي�شكل انطالقة متميزة‬

‫لالرتقاء باملر�أة والطفل الفل�سطيني على‬ ‫امل�ستوى ال�صحي‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ارت ال�شنطي �إىل �أن امل�ست�شفى‬ ‫��س�ي�ق��دم خ��دم��ات��ه ال���ص�ح�ي��ة ل�ك��اف��ة �أه ��ايل‬ ‫منطقة حمافظة ال�شمال بدون ا�ستثناء‪.‬‬ ‫م� ��ن ج ��ان� �ب ��ه‪ ،‬ق � ��ال ال� �ع� �ن� �ج ��ري‪� :‬إننا‬ ‫"نت�شرف بو�ضع حجر الأ�سا�س مل�ست�شفى‬ ‫الكويت للن�ساء وال��والدة والذي �سيقام بعد‬ ‫�شهور قليلة ل��دع��م ث�ب��ات و��ص�م��ود ال�شعب‬ ‫مو�ضحا �أن تكلفة امل�شروع‬ ‫الفل�سطيني"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بلغت �أكرث من ‪ 5‬ماليني دوالر‪ ،‬وهو حلقة‬ ‫من �سل�سلة م�شاريع تنموية و�إغاثية �ستقام‬ ‫على �أر�ض القطاع‪.‬‬

‫«اجلهاد الإ�سالمي»‪ :‬امل�صاحلة مرتبطة ُّ‬ ‫بتحررها من «الرباعية»‬ ‫غزة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أك� ��د ع���ض��و امل�ك�ت��ب ال���س�ي��ا��س��ي للجهاد‬ ‫الإ� �س�ل�ام��ي ال��دك �ت��ور حم �م��د ال �ه �ن��دي‪� ،‬أن‬ ‫الف�صائل الفل�سطينية تتعامل مع امل�صاحلة‬ ‫ال ��وط �ن �ي ��ة بـ"عدم جدية" الرتباطها‬ ‫بـ"م�سرية الت�سوية" التي تطالب �أطراف‬ ‫امل�صاحلة وخا�صة حركة املقاومة الإ�سالمية‬ ‫"حما�س" ب��االع�تراف ب���ش��روط الرباعية‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح الهندي يف ت�صريحات ل�صحيفة‬ ‫فل�سطني املحلية "�أن �أي حت��رك��ات ت��أت��ي يف‬ ‫�إط ��ار جم�ت��ز�أ ل��ن ت�سفر يف النهاية ع��ن �أي‬ ‫ثمار حقيقية يف مو�ضوع امل�صاحلة‪ ،‬مبيناً‬ ‫�أن جناحها مرتبط بتحررها م��ن �شروط‬ ‫"الرباعية"‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬يجب �أن حتدد الورقة امل�صرية‬ ‫ماذا تريد؟ ف�إذا كانت ت�ستهدف �إنهاء اخلالف‬ ‫بني فتح وحما�س ف��إن هذا يتطلب معاجلة‬ ‫داخ �ل �ي��ة يف ال �ع�ل�اق��ة ب�ي�ن ال �ط��رف�ي�ن‪ ،‬وما‬ ‫يتعلق بربنامج احلكومة مث ً‬ ‫ال‪ ،‬واالنتخابات‬ ‫والأجهزة الأمنية وغريها"‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل وج��ود نوايا جدية وحقيقية‬ ‫ل�ل�اع�ت�راف ب� ��أن م���س�يرة ال�ت���س��وي��ة و�صلت‬

‫�إىل طريق م�سدود‪ ،‬و�أن البيت الفل�سطيني‬ ‫يحتاج �إىل ترتيب �أو�ضاعه الداخلية‪ ،‬بعيداً‬ ‫عن الإمالءات اخلارجية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪�" :‬إن املو�ضوع ال�سيا�سي يتطلب‬ ‫توافقاً فل�سطينياً �شام ً‬ ‫ال‪� ،‬إذ ال يجوز لأحد‬ ‫�أن يفر�ض ر�ؤيته وبرناجمه‪ ،‬كما �أن مو�ضوع‬ ‫منظمة التحرير يجب �أن يعالج بطريقة‬ ‫ت�ضمن �أن تكون املنظمة مرجعية �شاملة‪،‬‬ ‫وم�ظ�ل��ة ل�ل�ك��ل ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي‪ ،‬و�إن� �ه ��اء حالة‬ ‫احتكارها على النحو الراهن"‪.‬‬ ‫وح ��ول م��وق��ف اجل �ه��اد الإ� �س�لام��ي من‬ ‫منظمة التحرير؛ �أك��د الهندي �أن احلركة‬ ‫�أعلنت موقفها يف اتفاق القاهرة ‪ 2005‬الذي‬ ‫وقعت عليه الف�صائل‪ ،‬والقا�ضي ب�ضرورة‬ ‫�إع��ادة بناء املنظمة لت�صبح مرجعية وطنية‬ ‫يتم االحتكام �إليها يف حال اختلفت الربامج‬ ‫ال�سيا�سية لهذه الف�صائل‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح �أن ال �ف �� �ص��ائ��ل الفل�سطينية‬ ‫خمتلفة‪ ،‬ولديها ب��رام��ج �سيا�سية متعددة‪،‬‬ ‫مت�سائ ً‬ ‫ال‪" :‬كيف ميكن �أن تلتقي الف�صائل‬ ‫يف ظ��ل ه ��ذا ال�ت�ب��اي��ن ال��وا� �ض��ح يف املواقف‬ ‫وال�ب�رام ��ج؟ ل��ذل��ك ط��ال�ب�ن��ا ب ��إع��ادة �إ�صالح‬ ‫املنظمة‪ ،‬ما يتطلب توافقاً من اجلميع على‬ ‫الأ�س�س التي �سيعاد بناء املنظمة وفقها"‪.‬‬ ‫من جانب �آخ��ر؛ انتقد موقف ال�سلطة‬

‫الفل�سطينية بالعودة �إىل طاولة املفاو�ضات‬ ‫�سواء املبا�شرة �أو غري املبا�شرة‪ ،‬م�ؤكداً �أنها‬ ‫�إع��ادة لت�سويق الوهم وت�ضليل ال��ر�أي العام‪،‬‬ ‫داعياً ال�سلطة �إىل االعرتاف ب�أن املفاو�ضات‬ ‫و�صلت لطريق م�سدود‪.‬‬ ‫و�أك ��د �أن اخل�ط��ر ال�ك��ام��ن يف ا�ستئناف‬ ‫املفاو�ضات هو �إن�ق��اذ االح�ت�لال الإ�سرائيلي‬ ‫من عزلته ال�سيا�سية وتربئته من اجلرائم‬ ‫ال �ت��ي ارت �ك �ب �ه��ا ب �ح��ق ال���ش�ع��ب الفل�سطيني‬ ‫وم �ن �ح��ه غ� �ط ��ا ًء ل�لا� �س �ت �م��رار يف �سيا�سات‬ ‫التهويد واال�ستيطان املمنهجة يف القد�س‬ ‫املحتلة‪.‬‬ ‫وف�ي�م��ا يتعلق ب��امل �ب��ادرة ال�ع��رب�ي��ة؛ �أكد‬ ‫الهندي �أن هذه املبادرة ال قيمة لها‪ ،‬و�شكلت‬ ‫م��دخ�لا ال�ستخفاف "�إ�سرائيل" بالنظام‬ ‫ال�ع��رب��ي‪ ،‬م��ن خ�لال رده��ا على ه��ذه املبادرة‬ ‫مبزيد من الإيغال يف الدماء الفل�سطينية‪،‬‬ ‫وت��دم�ير ك��ل م��ا ه��و عربي وفل�سطيني على‬ ‫هذه الأر�ض املباركة‪.‬‬ ‫ودع ��ا ال ��دول ال�ع��رب�ي��ة ل�سحب املبادرة‬ ‫العربية فوراً من �أجل حفظ ماء وجوههم؛‬ ‫لأن ه ��ذه امل �ب ��ادرة مل جت�ل��ب � �س��وى الدمار‬ ‫والهالك لل�شعب الفل�سطيني‪ ،‬م�ؤكداً �أن "كل‬ ‫ما تعر�ض له مدينة القد�س ناجت عن الغطاء‬ ‫املمنوح من املفاو�ضات واملبادرة العربية"‪.‬‬

‫ذكرت �صحيفة "يديعوت �أحرونوت" الناطقة بالعربية‪� ،‬أن‬ ‫اجلهات "الأمنية" الإ�سرائيلية املخت�صة قررت تدريب وت�أهيل‬ ‫‪� 20‬شرطية مقاتلة م��ن وح ��دات ح��ر���س احل ��دود الإ�سرائيلية‬ ‫املختلفة ملهمة الت�صدي لل�سفينة الن�سائية اللبنانية املرتقب‬ ‫�إبحارها �إىل غزة‪.‬‬ ‫ون�سبت ال�صحيفة �إىل م�صادر ع�سكرية قولها �إن��ه �سيكون‬ ‫با�ستطاعة �شرطيات حر�س احل��دود التعامل ب�شكل �أف�ضل مع‬ ‫الن�ساء املتظاهرات على ظهر ال�سفينة املذكورة‪ ،‬وخا�صة يف �ضوء‬ ‫االعتقاد ال�سائد ب�أن عملية اال�ستيالء على هذه ال�سفينة �ستتم‬ ‫�أي�ضا �أم��ام عد�سات الكامريات‪ ،‬مثلما حدث يف اال�ستيالء على‬ ‫"مرمرة"‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �صحيفة "يديعوت" �إن ال�شرطيات يتلقني هذه‬ ‫الأيام تدريبا خا�صا مع البحرية الإ�سرائيلية‪� -‬أفراد ال�صاعقة‪،‬‬ ‫وم��ع باقي ال�ق��وات امل�ق��رر م�شاركتها يف مهمة اال�ستيالء على‬ ‫ال�سفينة الن�سائية‪.‬‬ ‫و�أكدت جهات "�أمنية" �إ�سرائيلية‪� ،‬أنه ومع ذلك ف�إن قوات‬ ‫ال�ك��وم��ان��دو ال�ب�ح��ري ه��م ال��ذي��ن �سينفذون عملية اال�ستيالء‬ ‫بالذات‪� ،‬أم��ا ال�شرطيات املقاتالت ف�سين�ضممن �إىل العملية يف‬ ‫املرحلة الثانية‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت ال�صحيفة �أن وزي��ر الأم��ن الداخلي الإ�سرائيلي‬ ‫يت�سحاق �أهارونوفيت�ش �أق ّر تخ�صي�ص وحدة "ميت�سادا" التابعة‬ ‫مل�صلحة ال�سجون الإ�سرائيلية ووحدة (كورال) ‪-‬التابعة حلر�س‬ ‫احل��دود واملتخ�ص�صة بتفريق املتظاهرين‪ ،‬لالن�ضمام �إىل هذا‬ ‫االعتداء‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ال�شرطيات‪.‬‬ ‫وبح�سب "يديعوت" ف ��إن ال �ق��وات املكلفة مبهمة �إيقاف‬ ‫ال�سفن املقبلة املرتقب �إبحارها �إىل غزة تتدرب هذه الأيام على‬ ‫�أ�سا�س العرب امل�ستخل�صة من عملية اال�ستيالء على (مرمرة)‬ ‫حيث جتري يف هذه التدريبات حماكاة �سيناريوهات خمتلفة‪،‬‬ ‫مع الت�شديد على ت�أهيل و�إعداد املقاتلني واملقاتالت من الناحية‬ ‫النف�سية‪ ،‬خ�شية �أن ي�ضطروا مرة �أخرى �إىل مواجهة متظاهرين‬ ‫يلج�ؤون �إىل العنف‪ ،‬كما ادعت‪.‬‬ ‫ك�م��ا ا�ستخل�ص ال�ك��وم��ان��دو ال�ب�ح��ري ال�ع�بر ال�لازم��ة مبا‬ ‫فيها تعزيز التعاون مع �سالح اجلو‪ ،‬وتغيري طريقة اال�ستيالء‬ ‫على ال�سفينة‪ ،‬كما تدر�س اجلهات املخت�صة يف جي�ش االحتالل‬ ‫احتمال تنفيذ (�إيقاف ب��ارد) لل�سفن‪ ،‬الأم��ر الذي ال ي�ستوجب‬ ‫�سيطرة ج�سدية على ال�سفينة‪ ،‬وال يعر�ض ح�ي��اة اجلي�ش �أو‬ ‫ال��رك��اب للخطر‪ ،‬وق��د ي�ج� ّن��ب ال���ص��ور القا�سية كتلك ال�صور‬ ‫التي مت التقاطها خ�لال ال�سيطرة على (م��رم��رة)‪ ،‬كما ادعت‬ ‫ال�صحيفة‪.‬‬

‫هنية ي�أمر ب�إعادة راتب والد �أ�سري‬ ‫قطعته حكومة فيا�ض‬ ‫غزة – ال�سبيل‬ ‫واف �ق��ت احل�ك��وم��ة الفل�سطينية يف غ��زة ع�ل��ى �إع� ��ادة راتب‬ ‫"بطالة دائمة" لوالد �أ�سري فل�سطيني من �سكان غزة‪ ،‬والذي‬ ‫قطع راتبه من حكومة رام اهلل‪.‬‬ ‫وكان والد الأ�سري الق�سامي مازن النحال قد تقدم بطلب‬ ‫لرئي�س احلكومة بغزة �إ�سماعيل هنية مل�ساعدته يف �إرجاع راتبه‬ ‫ال�شهري (‪� )1000‬شيكل‪ ،‬على ح�ساب وزارة الزراعة‪ ،‬الأمر الذي‬ ‫القى موافقة �سريعة من رئي�س الوزراء‪.‬‬ ‫وطالب النحال ب�إعادة �صرف راتبه امل�ستحق‪ ،‬خا�صة يف ظل‬ ‫احل�صار والإغالق‪ ،‬م�ستغر ًبا من قرار حكومة رام اهلل قطعه رغم‬ ‫�أنه والد �أ�سري مت�سائال "هل جزاء الإح�سان �إال الإح�سان؟"‪.‬‬ ‫وذكر املكتب الإعالمي احلكومي يف غزة �أن حكومة رام اهلل‬ ‫قطعت رواتب �آالف املوظفني املدنيني والع�سكريني يف قطاع غزة‬ ‫وال�ضفة املحتلة بحجة االنتماء ال�سيا�سي‪.‬‬

‫اخل�ضري‪ :‬لـ"غزة" كامل احلق مبمـر مائي‬

‫غزة_ال�سبيل‬ ‫قال رئي�س اللجنة ال�شعبية ملواجهة احل�صار النائب جمال‬ ‫اخل�ضري �إن الت�صريحات الإ�سرائيلية ح��ول ميناء �إي��راين يف‬ ‫غ��زة‪ ،‬وتهديدها ملت�ضامني ال�سفينتني اللبنانيتني دليل �أزمة‬ ‫وارتباك‪.‬‬ ‫ولفت اخل�ضري يف بيانٍ و�صل "ال�سبيل" ن�سخة منه �إىل‬ ‫�أن ال�شعب الفل�سطيني له كامل احل��ق مبمر مائي يربط غزة‬ ‫بالعامل اخلارجي ب�إ�شراف �أوروبي‪.‬‬ ‫وقال �إن افتتاح ممر مائي يكون �أقل تكلفة على االحتالل‬ ‫من ا�ستمرار ال�ضغط الدويل وانتفا�ضة ال�سفن التي �أكد �أنها لن‬ ‫تتوقف حتى �إنهاء احل�صار ب�شكل كامل‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن ت�صريحات ق��ادة االح�ت�لال ح��ول ع��دم وجود‬ ‫مربر لل�سفن اجلديدة بعد مزاعم تخفيف احل�صار مرفو�ضة‪،‬‬ ‫م�شرياً �إىل �أن غزة ما زالت تعي�ش ح�صا ًرا مبنع دخول �أغرا�ض‬ ‫البناء وامل��واد اخل��ام الالزمة لل�صناعات املختلفة والعديد من‬ ‫ال�سلع ال�ضرورية والأ�سا�سية‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف اخل�ضري‪�" :‬إن غ��زة ما زال��ت تعاين من احل�صار‬ ‫وحتديد �سقف ال�شاحنات امل�سموح بدخولها‪ ،‬مما مينع تدفق‬ ‫الكمية املطلوبة‪ ،‬فغزة حتتاج يومياً �ألف �شاحنة"‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫اجلمعة (‪ )25‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1275‬‬

‫مقتل �أربعة جنود بريطانيني �أم�س‬

‫برتايو�س قائدا للحرب يف �أفغان�ستان وطالبان‬ ‫�ستقاتل حتى �إنهاء االحتالل‬ ‫وا�شنطن ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫و�ضع الرئي�س الأم�يرك��ي باراك‬ ‫�أوب� ��ام� ��ا ث �ق �ت��ه يف اجل �ن ��رال ديفيد‬ ‫ب�تراي��و���س ل �ق �ي��ادة ق ��وات االحتالل‬ ‫ال��دول �ي��ة يف احل ��رب ال�ت��ي تخو�ضها‬ ‫��ض��د ح��رك��ة ط��ال�ب��ان يف �أفغان�ستان‪،‬‬ ‫خلفا للجرنال �ستانلي ماكري�ستال‬ ‫الذي �أقيل الأربعاء‪.‬‬ ‫وب �ق ��راره اجل� ��ريء وال���س��ري��ع يف‬ ‫�إقالة ماكري�ستال وتعيني برتايو�س‬ ‫مكانه‪� ،‬سعى �أوب��ام��ا لفر�ض �سلطته‬ ‫كقائد �أع�ل��ى للقوات امل�سلحة‪ ،‬و�إىل‬ ‫�إح�ي��اء ا�سرتاتيجية ت�صعيد جديدة‬ ‫ق��د حت��دد م�صريه ال�سيا�سي‪ ،‬ولكن‬ ‫بع�ض �أن�صاره يخ�شى من تعرثها‪.‬‬ ‫وقال �أوباما �إن "احلرب �أكرب من‬ ‫�أي رجل �أو امر�أة‪� ،‬سواء �أكان جنديا �أم‬ ‫جرناال �أم رئي�سا"‪ ،‬وذلك بعيد �إقالته‬ ‫اجل�ن�رال ماكري�ستال �إث ��ر توجيهه‬ ‫يف مقابلة �صحافية انتقادات الذعة‬ ‫ل�ل��رئ�ي����س وك �ب��ار ال �ق��ادة امل��دن �ي�ين يف‬ ‫الإدارة الأمريكية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح الرئي�س �أن��ه ا�ضطر �إىل‬ ‫�أخ��ذ ه��ذا ال�ق��رار م��ن �أج��ل املحافظة‬ ‫ع �ل��ى ��س�ي�ط��رة ال���س�ل�ط��ة ال�سيا�سية‬ ‫املدنية على اجلي�ش‪ ،‬حمذرا من �أنه‬ ‫لن يت�سامح �أبدا مع �أي انق�سامات يف‬ ‫فريقه امل�س�ؤول عن الأم��ن القومي‪.‬‬ ‫وج� ��اء ال �� �س �ق��وط ال �� �س��ري��ع وامل� ��دوي‬ ‫ملاكري�ستال على الرغم من �أ�صوات‬ ‫الدعم التي لقيها من وراء املحيط‪،‬‬ ‫��س��واء م��ن الأوروب �ي�ين �أو م��ن القادة‬ ‫الأفغان ويف طليعتهم الرئي�س حميد‬ ‫ك��رزاي ال��ذي ما لبث �أن �أعلن خالل‬ ‫مكاملة مع �أوباما الأربعاء عن ترحيبه‬ ‫بتعيني برتايو�س‪.‬‬ ‫وك��ان برتايو�س‪ ،‬وب�صفته قائدا‬ ‫ل�ل�ق�ي��ادة الأم�يرك �ي��ة ال��و��س�ط��ى �أحد‬ ‫املهند�سني الأ�سا�سيني ال�سرتاتيجية‬ ‫زي��ادة قوات االحتالل يف �أفغان�ستان‪،‬‬ ‫والتي �أقرها الرئي�س العام املا�ضي‪،‬‬ ‫ف�ضال عن �أن��ه معروف جيدا‪� ،‬سواء‬ ‫يف �أوروبا �أو يف �إ�سالم �آباد وكابول‪.‬‬ ‫و�سلطت االنتقادات العنيفة التي‬

‫‪9‬‬

‫تركيا متدد لعام واحد مهمة كتيبتها‬ ‫يف لبنان يف �إطار اليونيفيل‬ ‫انقرة ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫وافق الربملان الرتكي �أم�س اخلمي�س على متديد مهمة القوات‬ ‫الرتكية امل�شاركة يف قوة الأمم املتحدة امل�ؤقتة يف لبنان (يونيفيل)‬ ‫لعام واحد‪ ،‬اعتبارا من �أيلول املقبل‪.‬‬ ‫وهذا التمديد هو الرابع للكتيبة الرتكية منذ املوافقة الأوىل‬ ‫على انت�شارها يف �أيلول ‪.2006‬‬ ‫ومت ت�شكيل ق��وة اليونيفيل التي يبلغ عديدها ‪� 13‬أل��ف جندي‬ ‫العام ‪ 1978‬ملراقبة احلدود اللبنانية اجلنوبية‪.‬‬ ‫وت�ق��در امل�شاركة الرتكية يف ال�ق��وة الدولية بنحو �أل��ف جندي‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل ب��وارج عدة تنت�شر قبالة ال�ساحل اللبناين للح�ؤول دون‬ ‫عمليات تهريب ال�سالح �إىل حزب اهلل‪.‬‬

‫�إيران �ستعلن الأ�سبوع املقبل �شروطها‬ ‫ال�ستئناف املفاو�ضات‬ ‫طهران‪( -‬ا ف ب)‬

‫تعيني برتايو�س ي�أتي بعد تكثيف طالبان بهجماتها �ضد االحتالل وحزيران اجلاري اال�سو�أ خالل احلرب‬

‫وجهها ماكري�ستال وعدد من �أعوانه‬ ‫�إىل الإدارة ال�ضوء على تكتيك �أوباما‪،‬‬ ‫يف الوقت الذي �أخذت احلرب الدائرة‬ ‫يف �أفغان�ستان منحى ت�صعيديا غري‬ ‫م �� �س �ب��وق‪ ،‬وال ��س�ي�م��ا م ��ع اخل�سائر‬ ‫القيا�سية امل �ت��زاي��دة ال�ت��ي مت�ن��ى بها‬ ‫ي��وم��ا ب �ع��د ي� ��وم ال� �ق ��وات الأجنبية‬ ‫امل�ن�ت���ش��رة يف ه ��ذا ال �ب �ل��د‪ ،‬وت�ضا�ؤل‬ ‫الت�أييد ال�شعبي للحرب‪.‬‬ ‫ويف ه��ذا الإط ��ار �أ�صبح حزيران‬ ‫ال�شهر الأكرث دموية لقوات االحتالل‬ ‫الأجنبية يف �أفغان�ستان منذ �أواخر‬ ‫‪� ،2001‬إذ بلغت ح�صيلة قتالها منذ‬ ‫م �ط �ل��ع ال �� �ش �ه��ر ‪ 79‬ق �ت �ي�لا‪ ،‬بح�سب‬ ‫�إح�صائية �أعدتها وكالة فران�س بر�س‬ ‫ب�ع��د �إع �ل�ان ح�ل��ف ��ش�م��ال الأطل�سي‬

‫امل �ح �ت��ل �أم ����س اخل�م�ي����س ع��ن مقتل‬ ‫�أربعة من جنوده الأربعاء‪.‬‬ ‫وي� ��وم الأرب � �ع� ��اء وح� ��ده ق �ت��ل ‪10‬‬ ‫ج �ن��ود م��ن ق ��وة االح �ت�ل�ال الدولية‬ ‫يف �أفغان�ستان (�إي���س��اف)‪ ،‬وه��ي نف�س‬ ‫احل �� �ص �ي �ل��ة ال� �ت ��ي � �س �ج �ل��ت الإث� �ن�ي�ن‬ ‫�أي�ضا‪ .‬ورح��ب �أع�ضاء يف الكونغر�س‬ ‫الأم�ي�رك ��ي ب�ت�ع�ي�ين ب�تراي��و���س على‬ ‫ر�أ���س القوات احلليفة يف �أفغان�ستان‪،‬‬ ‫يف ح�ي�ن اغ �ت �ن��م ب�ع���ض�ه��م الفر�صة‬ ‫لتوجيه انتقادات �إىل الإ�سرتاتيجية‬ ‫الأمريكية‪.‬‬ ‫ب��دوره��ا رحبت وزارة اخلارجية‬ ‫الأمريكية‪ ،‬التي تعر�ض دبلوما�سيوها‬ ‫ل�ل�ان �ت �ق��اد يف ال �ت �� �ص��ري �ح��ات التي‬ ‫ن�سبها امل �ق��ال �إىل اجل�ن�رال �ستانلي‬

‫الـ(�سي �آي �إيه) تربم عقد ًا بقيمة ‪100‬‬ ‫مليون دوالر مع �شركة بالك ووتر‬ ‫وا�شنطن ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫ق� ��ال م �� �ص��در �أم� �ن ��ي �أم ��ري� �ك ��ي �إن وكالة‬ ‫اال�ستخبارات املركزية (�سي �آي �إيه) ا�ستخدمت‬ ‫�شركة (خ��دم��ات �أك�سي) املعروفة �سابقاً با�سم‬ ‫(ب�لاك ووت��ر) حلماية من�ش�آتها يف �أفغان�ستان‬ ‫وغريها من املناطق مبوجب عقد بقيمة نحو‬ ‫‪ 100‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫ون�ق�ل��ت �صحيفة (وا��ش�ن�ط��ن ب��و� �س��ت) عن‬ ‫امل���ص��در ال ��ذي مل تك�شف ع��ن هويته ق��ول��ه �إن‬ ‫العقد الذي مل يك�شف عنه �سابقاً‪ ،‬والذي �أبرمته‬ ‫وكالة اال�ستخبارات املركزية الأمريكية (�سي �آي‬ ‫�إيه) تبلغ قيمته نحو ‪ 100‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫وي�أتي هذا العقد بعد يوم واحد من انتقاد‬ ‫جلنة فدرالية حتقق بالعقود يف مناطق احلرب‬ ‫وزارة اخل��ارج �ي��ة لإب��رام �ه��ا ع �ق��دا م��ع �شركة‬

‫(�أك �� �س��ي) ب�ق�ي�م��ة ‪ 120‬م �ل �ي��ون دوالر حلماية‬ ‫القن�صليات الأمريكية يف �أفغان�ستان‪.‬‬ ‫غ�ير �أن امل�ت�ح��دث ب��ا��س��م ال �ـ(� �س��ي �آي �إيه)‬ ‫ب��ول جيميغليانو رف�ض التعليق على املو�ضوع‬ ‫لكنه ق��ال �إن موظفي (�أك ����س) ل��ن ي�شاركوا يف‬ ‫العمليات‪ ،‬و�أ� �ض��اف لقد �أو�ضحنا �أن موظفي‬ ‫�أك�سي ال يخدمون مع ال�سي �آي �إيه يف �أي �أدوار‬ ‫عملية‪.‬‬ ‫وقال م�س�ؤول �أمريكي مطلع‪ :‬خ�ضعت بالك‬ ‫ووتر �إىل تغيريات جدية‪ ،‬وقد �أثبتوا للحكومة‬ ‫�أنهم م�س�ؤولون‪ ،‬ولبوا ّ‬ ‫كل املتطلبات القانونية‪،‬‬ ‫ولديهم احلق يف التناف�س على العقود‪.‬‬ ‫وي��ذك��ر �أن ال �� �ش��رك��ة م �ت��ورط��ة يف دع ��اوى‬ ‫ق���ض��ائ�ي��ة م �ن��ذ �أي� �ل ��ول ‪ 2007‬ح�ي�ن ف �ت��ح �أح ��د‬ ‫موظفيها ال �ن��ار يف ��س��اح��ة يف ب �غ��داد وق�ت��ل ‪17‬‬ ‫مدنياً‪ ،‬و�أ�صاب ‪� 24‬آخرين بجروح‪.‬‬

‫وثائق تك�شف �أن وا�شنطن بحثت �إمكان توجيه‬ ‫�ضربة نووية �إىل كوريا ال�شمالية يف ‪1969‬‬ ‫وا�شنطن ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أفادت وثائق رفعت عنها ال�سرية �أن الواليات‬ ‫املتحدة بحثت يف �إمكانية توجيه �ضربة نووية �إىل‬ ‫كوريا ال�شمالية يف ‪ ،1969‬لكن م�ست�شاري الرئي�س‬ ‫ريت�شارد نيك�سون �آنذاك اعتربوا �أن من االف�ضل‬ ‫العدول عن تلك ال�ضربة‪.‬‬ ‫ففي ‪� ،1969‬أ�سقطت كوريا ال�شمالية طائرة‬ ‫جت�س�س �أمريكية كانت حتلق ف��وق بحر اليابان‪،‬‬ ‫فقتل ‪� 31‬شخ�صا كانوا على متنها‪ .‬وق��ررت �إدارة‬ ‫نيك�سون �آن��ذاك �أال تقوم بعملية انتقامية‪ ،‬بل �أن‬ ‫توا�صل رحالت التحليق اال�ستطالعية واملناورات‬ ‫البحرية‪.‬‬ ‫وت ��ؤك��د ال��وث��ائ��ق ال�ت��ي رف�ع��ت ال�سرية عنها‪،‬‬ ‫وح�صلت عليها دائ��رة حمفوظات الأم��ن القومي‬ ‫يف جامعة جورج وا�شنطن‪� ،‬أن الإدارة ناق�شت مع‬ ‫ذل��ك ع��ددا م��ن ال ��ردود املمكنة مب��ا يف ذل��ك �شن‬ ‫هجمات تقليدية ونووية‪.‬‬ ‫ون�صت �إحدى تلك اخلطط التي كان ا�سمها‬

‫امل ��رم ��ز "فريدوم دروب"‪ ،‬ع �ل��ى �أن ت�ستخدم‬ ‫الواليات املتحدة �أ�سلحة نووية تكتيكية لتدمري‬ ‫م��راك��ز ق�ي��ادة ع�سكرية وق��واع��د ج��وي��ة وبحرية‬ ‫كورية �شمالية‪.‬‬ ‫وكانت اخل�سائر �ستتفاوت "بني حوايل مئة‬ ‫قتيل وب�ضعة �آالف قتيل"‪ ،‬كما �أو�ضحت مذكرة‬ ‫�سرية يف حينه �أر�سلها وزي��ر الدفاع ملفني لريد‬ ‫�إىل ه�ن�ري كي�سنجر‪ ،‬م�ست�شار الأم ��ن القومي‬ ‫لنيك�سون‪.‬‬ ‫لكن ال �شيء ي�شري �إىل �أن الإدارة الأمريكية‬ ‫ف�ك��رت ج��دي��ا يف ت��وج�ي��ه ��ض��رب��ة ن��ووي��ة‪ .‬وتن�صح‬ ‫الوثيقة للإدارة ب�أال تلج�أ �إىل اخليار النووي �إال‬ ‫�إذا �شنت كوريا ال�شمالية هجوما جويا على كوريا‬ ‫اجلنوبية‪.‬‬ ‫وتنقل وثيقة �أخ��رى كالما لكي�سنجر خالل‬ ‫اجتماع يف البيت الأبي�ض‪ ،‬ق��ال فيه‪" :‬يجب �أن‬ ‫نكون ح��ازم�ين حيال ك��وري��ا ال�شمالية‪ ،‬و�إذا كان‬ ‫الهدف منع ح�صول رد (ع�سكري)‪ ،‬فمن ال�ضروري‬ ‫�أن يق�ضي الرد بتوجيه �ضربة قا�صمة"‪.‬‬

‫م��اك��ري �� �س �ت��ال وم �� �س��اع��دي��ه‪ ،‬ب� ��إق ��رار‬ ‫ب�تراي��و���س ب��أه�م�ي��ة امل �ج �ه��ود املدين‬ ‫للحلفاء يف هذا البلد‪.‬‬ ‫و�أك ��د امل�ت�ح��دث با�سم اخلارجية‬ ‫الأمريكية فيليب كراويل �أن اجلرنال‬ ‫برتايو�س "يقر ب�أهمية جعل املكونني‬ ‫االث� �ن�ي�ن لل��إ� �س�ت�رات �ي �ج �ي��ة‪ ،‬امل ��دين‬ ‫والع�سكري‪ ،‬يعمالن يدا بيد"‪.‬‬ ‫من جهتها توعدت حركة طالبان‬ ‫�أم�س اخلمي�س يف ت�صريح ب�أن توا�صل‬ ‫القتال �أيا كان قائد قوات االحتالل‬ ‫الدولية يف هذا البلد‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �ت �ح��دث ب��ا� �س��م طالبان‬ ‫ي��و��س��ف �أح �م��دي "ال يهمنا م��ن هو‬ ‫القائد‪� ،‬أكان ماكري�ستال �أم برتايو�س‪.‬‬ ‫موقفنا وا�ضح‪� .‬سوف نقاتل املحتلني‬

‫حتى رحيلهم"‪.‬‬ ‫ولتثبيت ب�تراي��و���س يف من�صبه‬ ‫اجل��دي��د ال ب��د م��ن م��واف�ق��ة جمل�س‬ ‫ال�شيوخ على ق��رار تعيينه‪ ،‬وه��و ما‬ ‫�سي�صوت عليه بعد �أن ي�ستمع للجرنال‬ ‫املعني يف جل�سة من املفرت�ض �أن تعقد‬ ‫ال�ث�لاث��اء على �أب�ع��د ت�ق��دي��ر‪ ،‬بح�سب‬ ‫ك ��ارل ليفن رئ�ي����س جل�ن��ة ال��دف��اع يف‬ ‫املجل�س‪.‬‬ ‫وقال ليفن‪�" :‬سنحاول �أن تكون‬ ‫امل�س�ألة �سريعة"‪ ،‬معربا عن الأمل يف‬ ‫تثبيت تعيينه يف جمل�س ال�شيوخ قبل‬ ‫العطلة الربملانية املقبلة املتوقعة يف‬ ‫اخلام�س من متوز‪.‬‬ ‫ويف االن �ت �ظ��ار ��س�ي���ش�غ��ل �ضابط‬ ‫بريطاين مهام ماكري�ستال بالوكالة‪.‬‬

‫�أعلن الرئي�س الإيراين حممود �أحمدي جناد �أم�س اخلمي�س �أن‬ ‫بالده �ستعلن الأ�سبوع املقبل �شروطها الحتمال ا�ستئناف املفاو�ضات‬ ‫حول برناجمها النووي مع جمموعة الدول ال�ست الكربى‪.‬‬ ‫وق� ��ال �أح� �م ��دي جن ��اد ك �م��ا ن �ق��ل ع �ن��ه ال �ت �ل �ف��زي��ون ال��ر� �س �م��ي �إن‬ ‫اجل�م�ه��وري��ة الإ��س�لام�ي��ة يف �إي ��ران �ستعلن اال��س�ب��وع املقبل �شروط‬ ‫التفاو�ض مع الدول التي �صوتت على قرار �ضد بالدنا‪.‬‬ ‫وبدفع من الواليات املتحدة وحلفائها الغربيني‪� ،‬صوت ‪ 12‬ع�ضوا‬ ‫يف جمل�س الأم��ن ال��دويل من �أ�صل ‪ 15‬يف التا�سع من حزيران على‬ ‫رزم��ة عقوبات جديدة بحق طهران على خلفية برناجمها النووي‬ ‫وا�ستمرارها يف تخ�صيب اليورانيوم‪.‬‬ ‫وف ��ور ت�ب�ن��ي ت�ل��ك ال �ع �ق��وب��ات‪ ،‬دع ��ت ال ��والي ��ات امل�ت�ح��دة وال ��دول‬ ‫الأوروبية �إيران �إىل ا�ستئناف املفاو�ضات يف �ش�أن برناجمها النووي‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أح �م��دي جن��اد �أن �ه��م ي�ت�ب�ن��ون ق ��رارا ث��م ي��دع��ون�ن��ا �إىل‬ ‫التفاو�ض‪ ،‬لكننا �سنفاو�ض يف �شكل ي�أ�سفون له بحيث ال يتجر�أون بعد‬ ‫اليوم على ارتكاب خط�أ مماثل‪.‬‬ ‫وخ��ا��ض��ت �إي ��ران وجم�م��وع��ة ال ��دول ال���س��ت‪� ،‬أي ال ��دول اخلم�س‬ ‫الدائمة الع�ضوية يف جمل�س الأمن �إ�ضافة �إىل املانيا‪ ،‬مفاو�ضات �شاقة‬ ‫منذ �أعوام حول برنامج طهران النووي توقفت مرارا‪.‬‬ ‫وتابع الرئي�س الإيراين �إن الدول التي �صوتت على القرار �ضد‬ ‫�إي ��ران خائفة‪ ،‬لأن�ه��ا قامت ف��ور الت�صويت على العقوبات بالإدالء‬ ‫بت�صريحات تدعو فيها �إيران �إىل التفاو�ض‪.‬‬ ‫و�أكد �أن هذه الدول تهدد �إيران وتعتقد �أن الأمة الإيرانية تخاف‪،‬‬ ‫لكن ال�شعب الإيراين �سيبطل مفعول هذه التهديدات‪.‬‬

‫مقتل �شرطيني اثنني‬ ‫يف داغ�ستان بالقوقاز‬ ‫مو�سكو‪( -‬ا ف ب)‬ ‫قتل �شرطيان �أم����س اخلمي�س يف جمهورية داغ�ستان املجاورة‬ ‫لل�شي�شان يف القوقاز‪ ،‬وفق ما نقلت وكالة �إنرتفاك�س عن م�س�ؤول يف‬ ‫القوات الأمنية املحلية‪.‬‬ ‫وقال امل�س�ؤول �إن احل��ادث وقع يف قرية كاراماخي‪ ،‬الفتا �إىل �أن‬ ‫م�سلحني جمهولني �أطلقوا النار على ال�شرطيني بعدما �أوقفا �سيارة‬ ‫للتدقيق يف هويات ركابها‪.‬‬

‫مقتل ت�سعة �أ�شخا�ص بينهم �ستة من ال�شرطة يف العراق‬ ‫بغداد ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫قالت م�صادر �أمنية عراقية‬ ‫�إن ت�سعة �أ�شخا�ص قتلوا‪ ،‬بينهم‬ ‫�ستة من ال�شرطة‪ ،‬و�شقيقان من‬ ‫ع�ن��ا��ص��ر ال �� �ص �ح��وة‪ ،‬يف هجمات‬ ‫منف�صلة وقعت �أم�س اخلمي�س يف‬ ‫بغداد وحمافظات نينوى ودياىل‬ ‫وكركوك‪.‬‬ ‫ويف امل��و� �ص��ل‪� ،‬أع �ل��ن م�صدر‬ ‫�أمني "مقتل �أربعة من ال�شرطة‪،‬‬ ‫و�إ��ص��اب��ة �أرب �ع��ة �آخ��ري��ن بجروح‪،‬‬ ‫بهجوم انتحاري بوا�سطة حزام‬ ‫نا�سف ا�ستهدف نقطة تفتي�ش‬ ‫ل �ل �� �ش��رط��ة االحت � ��ادي � ��ة يف حي‬ ‫ال�شفاء"‪ ،‬غرب املدينة ال�شمالية‬ ‫امل�ضطربة‪.‬‬ ‫من جهته‪� ،‬أكد م�صدر طبي‬ ‫احل���ص�ي�ل��ة‪ ،‬م���ش�يرا �إىل "اثنني‬ ‫من اجلرحى يف حال اخلطر"‪.‬‬ ‫وك� ��ان م���س�ل�ح��ون ق��د قتلوا‬ ‫ثالثة من عنا�صر ال�شرطة م�ساء‬ ‫الثالثاء يف غ��رب املدينة �أي�ضا‪،‬‬ ‫عندما هاجموا حاجزا لل�شرطة‬ ‫بالأ�سلحة اخلفيفة واملتو�سطة يف‬ ‫حي االقت�صاديني‪.‬‬ ‫ويف�صل نهر دجلة بني �شرق‬

‫اعمدة دخان احدى التفجريات‬

‫امل��و� �ص��ل امل���س�ت�ق��ر �إىل ح ��د ما‪،‬‬ ‫وغربها‪ ،‬حيث تن�شط جمموعات‬ ‫م�سلحة �ضمنها ال �ق��اع��دة‪ ،‬كما‬ ‫�أن هذه املنطقة مفتوحة ومتتد‬ ‫حتى احلدود مع �سوريا‪.‬‬ ‫ويف ح � � ��ادث �آخ � � � ��ر‪� ،‬أك� � ��دت‬ ‫ال�شرطة يف ق�ضاء تلعفر القريب‬ ‫من احل��دود العراقية ال�سورية‪،‬‬ ‫�أن قوات "اجلي�ش قتلت انتحاريا‬

‫يقود �سيارة مفخخة"‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح � �ض��اب��ط يف اللواء‬ ‫العا�شر �أن "قواتنا متكنت من‬ ‫ر� �ص��د ان �ت �ح��اري ح� ��اول تفجري‬ ‫نف�سه يف ��س��وق للما�شية‪ ،‬و�سط‬ ‫تلعفر‪ ،‬و�أط�ل�ق��ت ال�ن��ار عليه‪ ،‬ما‬ ‫�أ�سفر عن مقتله"‪.‬‬ ‫ويف ب �غ��داد‪ ،‬ق ��ال م���ص��در يف‬ ‫وزارة الداخلية �إن "اثنني من‬

‫ال�شرطة قتال‪ ،‬و�أ�صيب ثمانية‬ ‫�آخرون‪ ،‬بينهم �أربعة من ال�شرطة‬ ‫بانفجار عبوتني نا�سفتني"‪.‬‬ ‫و�أو�� � �ض � ��ح �أن "العبوتني‬ ‫انفجرتا قرب دورية لل�شرطة يف‬ ‫�شارع فل�سطني (�شرق)"‪.‬‬ ‫ويف ب �ع �ق��وب��ة‪ ،‬ق� ��ال م�صدر‬ ‫يف غ��رف��ة ال�ع�م�ل�ي��ات �إن "�أربعة‬ ‫م�سلحني ي��رت��دون زي��ا ع�سكري‬

‫اقتحموا �أح��د امل �ن��ازل يف ناحية‬ ‫العظيم وخطفوا �شقيقني (‪20‬‬ ‫و‪ 22‬عاما)‪ ،‬بعد �أن احتجزوا باقي‬ ‫�أفراد العائلة يف �إحدى الغرف"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف �أن "ال�شقيقني‬ ‫م��ن عنا�صر ال�صحوة يف ناحية‬ ‫العظيم"‪ ،‬وه��ي عبارة عن �سهل‬ ‫حماذ ملحافظة �صالح الدين‪.‬‬ ‫وت��اب��ع �أن "دورية لل�شرطة‬ ‫ع�ث�رت ح ��وايل ال��راب �ع��ة �صباحا‬ ‫على جثتي ال�شقيقني على جانب‬ ‫الطريق م�صابتني بطلقات نارية‪،‬‬ ‫و�أي��ادي �ه �م��ا م �ق �ي��دة‪ ،‬و�أعينهما‬ ‫مع�صوبة"‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن اث �ن�ي�ن م ��ن ق ��ادة‬ ‫ال� ��� �ص� �ح ��وة ل �ق �ي ��ا م�صرعهما‬ ‫ق�ب��ل ي��وم�ين يف ن��اح�ي��ة ب �ه��رز يف‬ ‫حمافظة دياىل �أي�ضا‪.‬‬ ‫ويف ك ��رك ��وك‪ ،‬ق ��ال النقيب‬ ‫يف ال�شرطة �أحمد الربزجني �أن‬ ‫"فتاة (‪ 16‬عاما) قتلت و�أ�صيب‬ ‫خ�م���س��ة م ��ن ع �ن��ا� �ص��ر ال�شرطة‬ ‫ب �ي �ن �ه��م � �ض��اب��ط ب��رت �ب��ة نقيب‪،‬‬ ‫بجروح"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن "عبوة نا�سفة‬ ‫ا�ستهدفت دورية لل�شرطة يف حي‬ ‫الأ�سرى واملفقودين (�شرق)"‪.‬‬

‫ال�سودان ينفي حماولة ا�سترياد �أ�سلحة على منت �سفينة اعرت�ضتها قرب�ص‬ ‫اخلرطوم‪ -‬رويرتز‬ ‫ن�ف��ى ال �� �س��ودان �أن ي�ك��ون ق��د حاول‬ ‫ا�� �س� �ت�ي�راد �أ� �س �ل �ح��ة ع �ل��ى م�ت�ن �سفينة‬ ‫مت اع�ترا� �ض �ه��ا يف ق�ب�ر���ص ق ��ائ�ل�ا‪� :‬إن‬ ‫املتفجرات التي حتملها ا�شرتتها �شركة‬ ‫للتعدين‪.‬‬ ‫وقالت ال�سلطات القرب�صية الثالثاء‬ ‫�إن �ه��ا مت�ن��ع �سفينة ��ش�ح��ن م��ن مغادرة‬ ‫مياهها منذ احل��ادي ع�شر من حزيران‬ ‫قائلة �إن ال�شحنة التي حتملها حتتوي‬ ‫ع �ل��ى م� ��واد ع���س�ك��ري��ة حم� �ظ ��ورة‪ ،‬ومن‬ ‫املعتقد �أنها كانت متجهة اىل ال�سودان‪.‬‬

‫وق ��ال م���ص��در �أم �ن��ي �إن ال�سلطات‬ ‫حتقق فيما �إذا كانت ال�شحنة متثل خرقا‬ ‫حل �ظ��ر ال �� �س�لاح ال� ��ذي ت�ف��ر��ض��ه الأمم‬ ‫املتحدة على جميع اجلماعات امل�سلحة‬ ‫يف منطقة دارفور بغرب ال�سودان‪ ،‬حيث‬ ‫يدور �صراع منذ �سبع �سنوات بني قوات‬ ‫احل�ك��وم��ة وميلي�شيات متحالفة معها‬ ‫�ضد جماعات متمردة م�سلحة‪.‬‬ ‫و�أبلغ وزير التعدين ال�سوداين املعني‬ ‫حديثا عبد ال�ب��اق��ي اجل�ي�لاين رويرتز‬ ‫�أول �أم ����س الأرب �ع ��اء �أن ال�ت�ق��اري��ر التي‬ ‫تتحدث عن �شحنة �أ�سلحة هي "حم�ض‬ ‫هراء"‪.‬‬

‫وق ��ال �إن ال�سفينة حت�م��ل "بع�ض‬ ‫املتفجرات" ال� �ت ��ي ا� �ش�ت�رت �ه��ا �شركة‬ ‫للتعدين و�إنها لي�س لها عالقة بالقوات‬ ‫امل�سلحة‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف �أن امل �ت �ف �ج��رات م�شرتاة‬ ‫ب��وا��س�ط��ة ��ش��رك��ة �أري� ��اب للتعدين وهي‬ ‫م�شروع متلك احلكومة ال�سودانية ح�صة‬ ‫فيه له عمليات لتعدين الذهب يف �شرق‬ ‫ال�سودان‪.‬‬ ‫وقال اجليالين �إن ال�سودان يدر�س‬ ‫الآن احت��اذ �إج��راء قانوين ل�ل�إف��راج عن‬ ‫ال�شحنة واحل�صول على تعوي�ضات عن‬ ‫الت�أخري‪ .‬وقالت ال�شرطة القرب�صية �إن‬

‫ال�سفينة كانت مبحرة �إىل ال�سودان ثم‬ ‫�إىل �سنغافورة‪.‬‬ ‫ويف �أي �ل��ول ‪ 2008‬ا��س�ت��وىل قرا�صنة‬ ‫� �ص��وم��ال �ي��ون ع �ل��ى ��س�ف�ي�ن��ة �أوك ��ران� �ي ��ة‬ ‫حمملة ب��دب��اب��ات م��ن ط��راز ت��ي‪ 72-‬من‬ ‫العهد ال�سوفيتي و�أ�سلحة �أخ��رى‪ .‬وقال‬ ‫قرا�صنة ودبلوما�سيون �أجانب �إن هناك‬ ‫�أدلة على �أن الأ�سلحة كانت متجهة اىل‬ ‫جنوب ال�سودان‪ .‬ورف�ضت حكومة جنوب‬ ‫ال�سودان تلك املزاعم‪.‬‬ ‫ويفر�ض االحتاد الأوروبي ‪-‬وقرب�ص‬ ‫ع���ض��و ف �ي��ه‪ -‬ح �ظ��را ع �ل��ى ال �� �س�لاح �إىل‬ ‫ال�سودان ب�أكمله‪.‬‬


äÉ```°SGQO

10

(1275) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (25) ᩪ÷G

É«°ShQh IóëàŸG äÉj’ƒdG ÚH IôFGódG PƒØædG ÜôM ‘ ájƒ«Mh áeÉg ¢SÉ“ •É≤f ≥«£∏ÑdGh RÉbƒ≤dGh É«°SBG §°Sh

((2-1) 2 1) á«°ShôdG ᫵jôeC’G PƒØædGh óYGƒ≤dG ÜôM π«Ñ°ùdG É¡fƒc ‘ ɡફb ™LôJh zøj’ ¿hCG Üô©dGzh ô≤°üdG ™bƒe ≈∏Y …hGõdG óªfi PÉà°SÓd á°SGQódG √òg äöûf ,≈£°SƒdG É«°SBG ‘ PƒØædG ≥WÉæe ≈∏Y É«°ShQh IóëàŸG äÉj’ƒdG ÚH ¢ùaÉæàdG á©«Ñ£d áeÉY IQƒ°U Ωó≤J ¤EG É«°ShQ OÉ≤àaG á≤«≤M øe ≥∏£æJ »àdG á«°ShôdG ájôµ°ù©dG Ió«≤©dG ¤hC’G á≤∏◊G ‘ åMÉÑdG ¢ûbÉæjh …ƒ«◊G É¡£«fi √ÉŒÉH ÉgPƒØf óe ¤EG É¡©aój Ée äÉ£«ëŸGh QÉëÑdG ‘ á∏㇠᫩«Ñ£dG õLGƒ◊Gh Ohó◊G óYGƒ≤dG ≈∏Y »µjôeC’G »°ShôdG ¢ùaÉæàdG ™°†j ƒgh ,É¡«°VGQCG ójó¡J ¿hO ∫ƒ– á«YÉaO õLGƒM OÉéj’ ™aGhódG AGQh øªµJ »àdG ájOÉ°üàb’G OÉ©H’G QÉÑàY’G Ú©H GòNBG QÉW’G Gòg ‘ É«°SBG §°Sh ‘ ájôµ°ù©dG á≤∏◊G ‘ åMÉÑdG Ωó≤j ÚM ‘ ,É«°SBG §°Sh ‘ IôaƒàŸG ábÉ£dG OQGƒe ≈∏Y ¢ùaÉæà∏d á«°ShôdGh ᫵jôeC’G §°Sh ‘ »°ShôdG »µjôeC’G ¢ùaÉæàdG ≥WÉæe ºg’ Ó«∏–h É«îjQÉJ ÉØ°Uh ΩOÉ≤dG âÑ°ùdG öûæà°S »àdGh á«fÉãdG ¥ô£àJ ⁄ á°SGQódG ¿CG ÒZ ,á«fGôj’G á°SÉ«°ùdG ¢ùaÉæàdG Gòg ¬«a ΩóN »àdG á«Ø«µ∏d É°VQÉY ,RÉbƒ≤dGh É«°SBG á«æeCGh á«aÉ≤K ídÉ°üe ∂∏“ É«côJ ¿CG á°UÉN ,¢ùaÉæàdG Gòg ‘ ¬à«ªgGh ≈£°SƒdG É«°SBG ‘ »cÎdG QhódG ¤EG á«é«JGΰS’G ɡ૪gGh É«°SBG §°Sh ∫hO ™e …OÉ°üàb’G ¿hÉ©à∏d á«∏Ñ≤à°ùŸG ¥ÉaB’G øY Ó°†a ,á≤£æŸG ‘ É«côJ ¿Éa ∂dP ÖfÉL ¤G , ÉHhQhG √ÉŒÉH É«°ShQh ≈£°SƒdG É«°SG øe áeOÉ≤dG §ØædG Ö«HÉfG AÉ≤àdG á£≤f »¡a Oƒ¡÷G ∫ÓN øe ÉeG RÉbƒ≤dGh ≈£°SƒdG É«°SG ‘ áªFÉ≤dG äÉYGöüdG øe ÒãµdG ‘ É«æeGh É«°SÉ«°S áWôîæe áeÉbEG ∫ɪàMG øY âKó– AÉÑfCG øe ôN’Gh Ú◊G ÚH ´É°ûj Ée ∫ÓN øe hG É¡dòÑJ »àdG á«°SÉ«°ùdG hG á«KÉZ’G .¿Éé«HQPCG ‘ á«côJ ájôµ°ùY IóYÉb Qƒàµ«a É«°ShQ πLQ A»éà óŸG Ò¨J ¿CG åÑd Ée ºK ƒµæ«°Tƒª«J É«dƒ«d ÉkØ∏N OÓÑ∏d É°ù«FQ k ¢ûà«aƒcƒfÉj ∂∏J ¿EG å«M ;»°VÉŸG ¢SQÉe 4 ‘ Üô¨∏d á«dGƒŸG êQÉN ⁄É``©`dG ‘ »``°`ShQ ™ªŒ È``cCG …hCÉ` J á``dhó``dG áYGQõdGh áYÉæ°ü∏d É«k ©«ÑW GOk Gó``à`eG ó©Jh ,É«°ShQ øe Üô≤j ÉŸ QƒÑY á£≤f ó©J É¡fCG ɪc ,á«°ShôdG ºàj …ò``dG »°ShôdG »©«Ñ£dG RɨdG øe áÄŸG ‘ 80 Iõªg ó©J É¡fCG ɪc ,É``HhQhCG ¤EG É«°ShQ øe ¬æë°T á«°ShôdG äÉYÉæ°ü∏d á«àëàdG á«æÑdG º¶©Ÿ π°UƒdG ∂µ°ùdG hCG ¥ô£dG hCG Ö«HÉfC’G •ƒ£N ÈY AGƒ°S .z11{ Üô¨dGh É«°ShQ ÚH Ò°ùJ »àdG ájójó◊G 27 AÉ``KÓ``ã`dG ÊGô`` ` chC’G ¿É``ŸÈ``dG ¥ó``°`U ó``bh øe πc ¬©bh ,É«°ShQ ™e ¥ÉØJG ≈∏Y »°VÉŸG πjôHCG ¢ù«FôdGh ¢ûà«aƒcƒfÉj Qƒàµ«a ÊGôchC’G ¢ù«FôdG ∫ƒ£°SC’G AÉ≤H OóÁ ;∞jó«aó«e …ÎÁO »°ShôdG ôëÑdG ≈∏Y á∏£ŸG ∫ƒHƒà°SÉØ«°S IóYÉb ‘ »°ShôdG »àdGh ,2042 ΩÉY ≈àM Ωô≤dG IôjõL ¬Ñ°ûH Oƒ°SC’G ∂dPh ,2017 ΩÉ``Y ‘ É``gQÉ``é`jEG AÉ``¡`à`fG GQk ô``≤` e ¿É``c ;ábÉ£dG ∫É› ‘ ÉgPƒØæd É«°ShQ ΩGóîà°SG Ò¶f QÉ©°SCG πHÉ≤e »©«Ñ£dG RɨdÉH É«fGôchCG Ohõà°S å«M πNGO äÉcÉÑà°TGh äÉLÉéàMG øe ºZôdÉH ,á«fóàe QGô≤dG ≈∏Y ÉLÉéàMG ±’B’G ™ªŒh ¿ÉŸÈdG áYÉb ÜôM ‘ äRÉa É¡fCG hóÑj É«°ShQ ¿CG ’EG ,≈æÑŸG êQÉN .z12{ ádƒ÷G √òg ‘ É«fGôchCG ‘ óYGƒ≤dG É«°ShQ »£©J É¡fCG øe É«fGôchCG ᫪gCG ™ÑæJh …ôµ°ù©dGh »``°`SÉ``«`°`ù`dG É``gPƒ``Ø` f ó``e ≈``∏`Y IQó``≤` dG ôëÑdGh RÉbƒ≤dGh ÉHhQhCG ¥ô°T ∫hO ¤EG …OÉ°üàb’Gh »àdGh É«°Shôd êÉàdG IôgƒL É«fGôchCG ó©Jh ,Oƒ°SC’G É¡dƒ£°SCG Iô£«°Sh ÉgPƒØf IOÉ©à°SG ø``e ɡ浓 ¤EG Ωɪ°†f’G øe ádhódG ∂∏J ™æeh ,á≤£æŸG ≈∏Y ‘ •ƒ≤°ùdGh ƒJÉædG ∞∏M ¤EG hCG »``HhQhC’G OÉ–’G .»Hô¨dG ∂∏ØdG á«°SÉ«°ùdG Ωƒ∏©dG ‘ åMÉH * :¢ûeGƒ¡dG European Union{. Thez-1 World Factbook. Central ..Intelligence Agency GQk ’hO 147 ¤EG §ØædG π«eôH ô©°S π``°`Uh-2 ‘ /http://oil-price.net ,π``«`eÈ``∏`d .2008 ƒ«dƒj óYGƒ≤∏d á«ŸÉ©dG áµÑ°ûdG ,¿Éà°Sô¡°T …QÉe -3 25 ,܃©°ûdG ÜÉ``gQEG ¢ù°SCGh ᫵jôeC’G ájôµ°ù©dG .2007 ƒ«fƒj »°ShôdG ¢û«÷G ¿É``cQCG ¢ù«Fôd äÉëjô°üJ-4 ‘ 2010 πjôHCG 12 ‘ ±hQÉcÉe …’ƒµ«f ∫GÔ``÷G .á«æ«°üdG Gƒîæ«°T ádÉcƒd äÉëjô°üJ äÓ«¡°ùàdGh óYGƒ≤dG ,…hGõ©dG óæ¡e AGƒ∏dG-5 ,᫵jôeC’G á∏eÉ°ûdG á檫¡∏d á«°SÉ°SCG IGOCG ájôµ°ù©dG .äÉ°SGQó∏d ô≤°U õcôe ‘ ᫵jôeC’G óYGƒ≤dG ,»Ñ«©°To …Rƒa OɪY .O-6 ájQÉ°†◊G äÉ°SGQó∏d »Hô©dG ¥ô°ûdG õcôe ,⁄É©dG .á«é«JGΰS’Gh ´Gô°Uh ᫵jôeC’G óYGƒ≤dG ,ídÉ°U ˆG óÑY -7 ƒ«dƒj28 ,ô°ü©dG á∏› ,≈£°SƒdG É«°SBG ‘ ídÉ°üŸG .2005 George Freedman,-8 Stratfor Global Intelligence, Russia>s Expanding .2010 ,9 Influence, March .≥HÉ°ùdG Qó°üŸG-9 George Freedman, --10 Stratfor Global Intelligence, Russia>s Expanding .2010 ,9 Influence, March ≈∏Y Iô¶f ,»°ù«£ØdG ó«©°S øH óªfi .CG-11 ,z2015 – 2011{ á``«`°`Shô``dG ájôµ°ù©dG Ió``«`≤`©`dG .2010 ôjÉæj 14 ,á«fOQC’G π«Ñ°ùdG IójôL .≥HÉ°S Qó°üe ,¿Éeójôa êQƒL-12 Üô©dG Qó°üŸG ™bƒe ≈∏Y á°SGQódG √òg ô°ûf ” ô≤°üdG õcôe ™bƒe ≈∏Yh 2010-6-21 ø``j’ ¿hG äÉ°SGQó∏d http://www. äÉ°SGQó∏d ô≤°üdG õcôe saqrcenter.net/?p=2038

,É«°SBG ¥ô``°`T ∫É``ª`°`Th É`` `HhQhCG ‘ äÉ``£` fih ó``YGƒ``b πLCG øe áªFGO óYGƒb áµÑ°T ¢ù«°SCÉJ ¤EG ∂dòch ∂jôëàd á«à°ùLƒ∏dG ájôµ°ù©dG á«fɵeE’G ÒaƒJ áØ∏àfl äÉ``gÉ``ŒGh äÉ``aÉ``°`ù`Ÿ á``«`µ`jô``eC’G äGƒ``≤` dG .z5{ É¡d »é«JGΰSGƒ«÷G QÉWE’G øª°V ájôµ°ù©dG ó``YGƒ``≤` dG √Ó`` `YCG π``µ`°`û`dG í``°`Vƒ``«`a øe π``c ‘ ,É``«`°`SBG §``°`Sh ‘ á``«`°`SÉ``°`SC’G á``«`µ`jô``eC’G ‹ƒHh ,∞jô°T QGõe ,GQƒd ,â°SƒN ,QÉgóæb ,ΩGôLÉH É«LQƒL ‘ IOƒLƒŸG iôNC’G óYGƒ≤dGh ,z¿Éà°ùfɨaCG{ ¤EG áaÉ°VE’ÉH Gòg ,¿Éà°ùµLÉWh ,¿Éà°ùZÒb ‘h ƒé«jO Ió``YÉ``b πãe É«°SBG §°Sh iô``NC’G óYGƒ≤dG äGƒ≤dG ™``e ácQÉ°ûŸÉH …OÉ``¡`dG §«ëŸG ‘ É«°SQÉL É¡dƒ£°SC’ º``YO Ió``YÉ``b ó``©`J »``à` dGh á``«`fÉ``£`jÈ``dG ‘ á``jƒ``÷G É``gó``YGƒ``bh ,É``«`°`SBG §``°`Sh ‘ É¡°û«÷h ,zÉJƒcƒjh GhÉ``°`ù`«`eh GhÉ``æ` «` chCÉ` H É``æ` jOÉ``c{ ¿É``HÉ``«` dG ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,É«côJ ‘ ájƒ÷G ∂«dô‚CG IóYÉbh .ÚÑ∏ØdG ‘h á«Hƒæ÷G ÉjQƒc ‘ óYGƒb RójƒH ó``YGƒ``b ∑É``æ` g á``«`bô``°`û`dG É`` ` `HhQhCG ‘h Òeõ«H »JóYÉbh ,GóædƒH ‘ ájƒ÷G »æ°ùjRôch áaÉ°VE’ÉH ,ÉjQɨ∏H ‘ Úàjƒ÷G ∞«JÉæLEG ±Gô``Lh ¢SƒàjBG õ``cô``e É``ª` gh Ú``à` «` °` VQCG Ú``Jó``YÉ``b ¤EG Oƒ°SC’G ô``ë`Ñ`dG CÉ` aô``eh ,ƒ∏«°S ƒ``aƒ``fh »à°ùLƒ∏dG ‘ äGƒ`` `b ™``°` Vh ø``µ` Áh ,É``«` fÉ``ehQ ‘ Gõ``fÉ``à`°`ù`fƒ``c »àdG ájƒ÷G Úà°ûeGQ IóYÉb É«fÉŸCG ‘h ,É«fGƒà«d .z6{ ∑Éæg á∏≤à°ùe áæjóe ó©J kÉ°SÉ°SCG õcÎj É«°SBG §°SƒH »µjôeC’G OƒLƒdGh »àdGh ¿Éà°Sõ«ZÒb ‘ ájƒ÷G z¢SÉfÉe{ IóYÉb ‘ ,»°ShôdG ÜódG ídÉ°üd ÒNC’G ÜÓ≤f’G É¡«a çóM å«M ,∂«µ°ûH ᪰UÉ©dG ∫ɪ°T IóYÉ≤dG ∂∏J ™≤Jh k °†ah ,»``µ` jô``eCG …ó``æ` L ∞`` `dCG ø``e Ì`` `cCG º``°`†`J Ó ójó©dÉH §ÑJôJ IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG ¿EÉ` a ∂``dP ø``Y É¡d í«àJ ,É``«`°`SBG §``°`Sh ¿Gó``∏`H ™``e äÉ``«`bÉ``Ø`J’G ø``e …QGô£°V’G •ƒÑ¡dGh iƒ``÷G É¡dÉ› ΩGóîà°SG kÉ°†jCG IóëàŸG äÉj’ƒdG âeÉb ɪc ,OƒbƒdÉH Ohõà∏d ìɪ°ùdG π``LCG øe ¿Éà°ùµ«LÉW ™e äÉÑ«JôJ Ió©H ¥ƒa ≥«∏ëàdÉH á``«`µ`jô``eC’G ájôµ°ù©dG äGôFÉ£∏d •ƒÑ¡dGh ,¿Éà°ùfɨaCG ‘ ɡડe QÉWEG ‘ ,É¡«°VGQCG .z7{ OƒbƒdÉH Ohõà∏d kÉ°†jCG »°ShôdG PƒØædG óYÉ°üJ AÉ°ûfEÉH ø``£` æ` °` TGh ΩÉ``ª` à` gG ¿CG É``«` °` ShQ º``∏`©`J kÉ°SÉ°SCG §ÑJôj ’ ≈£°SƒdG É«°SBG ‘ ájôµ°ùY óYGƒb ¬WÉÑJQG Qó≤H ,¿Éà°ùfɨaCG ‘ ájôµ°ù©dG É¡JÉ«∏ª©H ÉgPƒØf º``«`Yó``Jh º``«`∏`bE’G ‘ π¨∏¨àdG ä’hÉ``ë` à OƒLƒdG ¿CG á``°`UÉ``N ,»``é` «` JGÎ``°` SE’G É``gQƒ``°` †` Mh ójôJ Ée áeÉbEÉH É¡d íª°ùj ¿Éà°ùfɨaCG ‘ »µjôeC’G óYGƒ≤d á``LÉ``M ¿hO ,OÓ``Ñ`dG AÉ``ë`fCG ‘ ó``YGƒ``b ø``e ,IOhófi ¬JóFÉah kGó«©H É¡°†©H ¿ƒµj ób ,á«LQÉN 120 ó©H ≈∏Y ™≤J »``à`dG zOÉ`` HCG ¿É`` N{ Ió``YÉ``b πãe kÉeÉ“ áÑ°SÉæe »gh ,á«fɨaC’G Ohó◊G ∫ɪ°T Ó k «e øµdh ,¿É``à`°`ù`fÉ``¨`aCG ∫ɪ°T ‘ ájôµ°ù©dG ∫É``ª` YC’G Ωƒ«dG ¿Éà°ùfɨaCG ‘ ᫵jôeC’G äÉ«∏ª©dG º¶©e .z8{ OÓÑdG ¥ô°T ܃æLh ܃æL …ôŒ ÉgPƒØf ó``e ¤EG »``©`°`ù`dG ‘ É``«`°`ShQ äCGó`` H Gò``d É¡d â©°Vh ∂dòdh ,á«aGô¨÷G ÉgOhóM QÉWEG êQÉN É¡fCG äCGQ ∫hO ™HQCG ≈∏Y Iô£«°ù∏d á«dhCG á«é«JGΰSG ,ójóL øe á«ŸÉY Iƒb íÑ°üJ ¿CG ‘ É¡££ÿ ᪰SÉM É«°ShQÓ«Hh É``«` fGô``chCG »``g á``©` HQC’G ∫hó`` dG ∂``∏`Jh Iô£«°ùdG øe â浓 óbh ,É«LQƒLh ¿Éà°ùNGRÉch Iô£«°ùdG â– É¡dÉNOEGh ¤hC’G áKÓãdG ∫hódG ≈∏Y ‘ ∫GõJ Óa ,É«LQƒL »gh IÒ``NC’G ÉeCG ,á«°ShôdG iôNCG Iô``e Égó«©J ≈àM »°ShôdG õ«cÎdG ôgƒL á°SÉ«°S QÉ``WEG ‘ ¢ù«d ∂``dP »``JCÉ`jh ,z9{ É¡µ∏a ¤EG å«M ;á«YÉaO á°SÉ«°S QÉ``WEG ‘ πH á«°ShQ á«©°SƒJ á«©«ÑW õLGƒM ¿hó``H Ióà‡ á``dhO ó©J É«°ShQ ¿EG ∂dòd -IóëàŸG äÉj’ƒ∏d √É«ŸG πãe- ÉgOhóM »ª– ¢SÉ°SCG ‘ óªà©J á«°ShôdG ájôµ°ù©dG Ió«≤©dG ¿EÉ`a ÉgOhó◊ ádRÉY ≥WÉæe ≥∏ÿ OóªàdG ≈∏Y É¡YÉaO k ãªàe »Hô¨dG ô£ÿG AQó``d ∂dòch ,á«aGô¨÷G Ó ±ó¡J Gòd ,z10{ ƒJÉædG ∞∏Mh IóëàŸG äÉj’ƒdG ‘ É¡æ«H ádRÉ©dG ≥WÉæŸG ∂∏J ≥∏N ¤EG É``ªk `FGO É«°ShQ .»eÓ°SE’G ⁄É©dGh É«°SBGh ÉHhQhCG ÚHh á«°ShôdG äÉYÉaó∏d ájhGõdG ôéM É«fGôchCG ó©Jh ᫵jôeC’G óYGƒ≤dG Üô◊ ÉMô°ùe âfÉc É¡fCG ɪc k k G á«°ShôdG ,á«dÉ≤JÈdG IQƒãdG É¡«a â©bh å«M ,É°†jC

¿hO Ióà‡ ádhO É«°ShQ »ª– á«©«ÑW õLGƒM Ió«≤©dGh ÉgOhóM óªà©J á«°ShôdG ájôµ°ù©dG ≥∏ÿ OóªàdG ≈∏Y É¡YÉaO ‘ ádRÉY ≥WÉæe á«°SÉ°SC’G ±GógC’G øe ¿Éà°ùfɨaCGh ¥Gô©dG hõ¨d É«°ShQ ≈∏Y ≥««°†àdG ≥WÉæŸG ≈∏Y Iô£«°ùdGh á«©«Ñ£dG QOÉ°üŸÉH á«æ¨dG Ö«HÉfC’G •ƒ£N äGQÉ°ùeh AÉ°ûfEÉH ø£æ°TGh ΩɪàgG É«°SBG ‘ ájôµ°ùY óYGƒb Ék °SÉ°SCG §ÑJôj ’ ≈£°SƒdG ‘ ájôµ°ù©dG É¡JÉ«∏ª©H ¬WÉÑJQG Qó≤H ¿Éà°ùfɨaCG º«∏bE’G ‘ π¨∏¨àdG ä’hÉëà ÉgPƒØf º«YóJh äóªàYGh ,á``«`ŸÉ``©`dG á``jQÉ``é`à`dG äGQÉ``°` ù` ŸGh á``«` FÉ``ŸG áØ«ØN äGƒb É¡H óYGƒb OƒLh ≈∏Y IóëàŸG äÉj’ƒdG ¢VQC’G QÉ£bCG ‘ áHÉéà°S’G á©jô°Sh ácô◊G á∏¡°Sh QGôªà°SGh »°ShôdG PƒØædG AGƒàMG πLCG øe á©HQC’G πãe á«dɪ°ûdG QÉëÑdG ¿EÉa Gòd ,᫵jôeC’G á檫¡dG ôëHh ∫ɪ°ûdG ôëHh Oƒ°SC’G ôëÑdGh øjhõb ôëH AGƒàM’ »µjôeC’G ΩɪàgÓd ™°†îJ É¡∏c ≥«£∏ÑdG ¥ô°Th ≥«£∏ÑdG ∫hO ᫪gCG â©Ñf ºK øeh ,É«°ShQ ôëÑdG π``ã`e á``«`°`SÉ``°`SC’G QÉ``ë` Ñ` dG ∂``dò``ch ,É`` ` `HhQhCG ‘ iÈ``µ`dG äÉ£«ëŸGh »Hô©dG ôëÑdGh §°SƒàŸG ∫hO ‘h É«côJ ‘ óYGƒb Ö«°üæàH ∂``dPh ,⁄É``©`dG äGQÉ°ùe ≈∏Y Iô£«°ùdG ¿Éª°†d ∂dPh ,É«°SBG §°Sh §ØædG π≤f ¿Éª°Vh Ö``«`HÉ``fC’G •ƒ``£`Nh IQÉ``é`à`dG »YÉæ°üdG ⁄É©∏d áeÉ¡dG iôNC’G ™FÉ°†ÑdGh RɨdGh .»Hô¨dG É«°SBG §°Sh É«°ShQ øe »µjôeC’G ÜGÎb’G â∏°UGh »à«aƒ°ùdG OÉ`` –’G QÉ«¡fG ÜÉ``≤`YCG ‘ øe É«°ShQ ≈∏Y ¥ÉæÿG ≥««°†J IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG ∫ɪ°T ∞∏M ∫ÓN øeh ájôµ°ù©dG ÉgóYGƒb ∫ÓN »HhQhC’G OÉ–’G ∫ÓN øeh ,zƒJÉædG{ »£æ∏WC’G Ö«°üæJ ºK øeh ,¬«dEG á«bô°ûdG É``HhQhCG ∫hO º°†d Ö°üf ∂``dò``ch É¡«a ƒ``JÉ``æ`∏`d ájôµ°ù©dG ó``YGƒ``≤` dG ,∂«°ûàdGh GóædƒH ‘ á«NhQÉ°üdG ´Qó``dG áeƒ¶æe øe ºZôdÉH Ωƒ«dG ≈àM áµFÉ°T ∫GõJ ’ á«°†b »gh Gkójó¡J ÉgÈà©J É«°ShQ ¿CG ’EG ,É¡à∏LCG ø£æ°TGh ¿CG ,z4{ ójóL í∏°ùJ ¥ÉÑ°S π©°û«°Sh É¡æeC’ Gôk °TÉÑe ƒg QÉ``ë`Ñ`dG AGQh »``µ`jô``eC’G …ôµ°ù©dG ó``LGƒ``à`dGh ájôµ°ù©dG á``«`é`«`JGÎ``°`SE’G äGõ``µ`Jô``e ≥``ª` YCG ó``MG ¤EG Ió``ë` à` ŸG äÉ`` j’ƒ`` dG êÉ``à` – å``«`M ,á``«` µ` jô``eC’G

≈∏Y Iô``£`«`°`ù`dGh É``gPƒ``Ø`f á≤£æe ‘ É``«`°`ShQ ≈``∏`Y ∂dòch ,á«©«Ñ£dG QOÉ°üŸÉH á«æ¨dG á≤£æŸG ∂∏J ájƒ«◊G Ö«HÉfC’G •ƒ£N äGQÉ°ùe ≈∏Y Iô£«°ùdG ≥HÉ°ùdG »à«aƒ°ùdG OÉ–’G ∫hO øe RɨdG π≤æJ »àdG IóëàŸG äÉj’ƒdG â©°Vh ºK ,Üô¨dGh ܃æ÷G ¤EG á¡ÑL ≈``∏`Y Üô``M ‘ π``Nó``à`d ¥Gô``©` dG ‘ É``¡` eGó``bCG ,¿Éà°ùfɨaCG ‘ ¤hC’G á¡Ñ÷G º°ùM ¿hó``H á«fÉK …òdG º«°ù÷G »é«JGΰS’G CÉ£ÿG ƒg ∂dP ¿Éch ;§«£îàdG å«M øe IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG ¬àaÎbG É¡d á«dGƒe áeƒµM Ö«°üæJ ƒg ±ó¡dG ¿Éc å«M .§°ShC’G ¥ô°ûdG ‘ IóYÉb ÈcCG íÑ°üàd ∑Éæg á©bƒàŸG ÒZ á«bGô©dG áehÉ≤ŸG äAÉ``L øµdh ,QƒeC’G ó≤©ààd ¿GôjE’ á«dGƒe áeƒµM Égó©H øeh ‘ Ió``ë`à`ŸG äÉ``j’ƒ``dG ¥ô``Z ¤EG hõ``¨`dG ∂``dP iOCGh É¡JÓµ°ûà É``µ`jô``eCG â∏¨°ûfGh ,¥Gô``©` dG ™≤æà°ùe iôJ ¿CG ¿hóH Üô◊G ≈∏Y ójGõàŸG É¡bÉØfEÉH ∑Éæg áeƒµM Ö«°üæJ ‘ â∏°ûah ,º∏¶ŸG ≥ØædG ‘ ájÉ¡f ´ÉØJQG ¤EG Üô``◊G äOCG ɪc ,OGó``¨`H ‘ É¡d á∏«ªY áHÉãà ¿Éc Ée ƒgh ,᫵∏a ΩÉbQCG ¤EG §ØædG QÉ©°SCG ∂°Th ≈∏Y ¿É``c …ò``dG »°ShôdG Üó∏d IÉ«◊G á∏Ñb .πJÉ≤dG ÉjÒÑ«°S ™«≤°U ‘ óªéàdG áÄaóàH É``«` °` ShQ äCGó`` ` H ¥Gô`` ©` `dG Üô`` M ò``æ` eh π«eÈdG ≈£îJ ¿CG ó©H §ØædG äGóFÉ©H É¡dÉ°UhCG Iójó÷G á«ØdC’G ‘ É«°ShQ äCGó``Hh ,z2zQ’hO áÄe »°ShôdG PƒØædG IOÉ©à°SG ¤EG »©°ùdÉH ÚJƒH IOÉ«≤H √ÉŒG ¢ùµY ‘ ¬JÉ«∏Œ ¬d ¿Éc Ée ƒgh ,á«fÉK Iôe §°Sh ‘ É``«k `dÉ``M Égó¡°ûf »``à`dGh ,á``fƒ``∏`ŸG äGQƒ``ã` dG óYÉ°üàj »°ShôdG PƒØædG CGó``H Ωƒ«dGh .É«°SBG Üô``Zh `H ¬à«ª°ùJ øµÁ ɪ«a ¿Éaô£dG πNOh ,ójóL øe ÚH ¿B’G ¿Éaô£dG ¢Vƒîj å«M ;zóYGƒ≤dG ÜôM{ ≈∏Yh PƒØædG ≈∏Y áæ∏©e É``Hk ô``M ¢†©ÑdG ɪ¡°†©H »≤∏«°S É``e ƒ``gh ,É«°SBG ‘ óYGƒ≤dG ≈∏Y Iô£«°ùdG .á∏Ñ≤ŸG IÎØdG ‘ »ŸÉ©dG ΩɶædG πµ°T ≈∏Y ¬dÓ¶H ᫵jôeC’G á檫¡dG á«é«JGΰSEG á«é«JGΰSEG ‘ á«°SÉ°SCG ô°UÉæY á©HQCG ∑Éæg ¬«∏Y Iô``£`«`°`ù`dGh ⁄É``©` dG hõ``¨`d Ió``ë`à`ŸG äÉ``j’ƒ``dG ¥Gƒ°SC’Gh »ŸÉ©dG OÉ°üàb’G ≈∏Y Iô£«°ùdG :»``gh IhÌdG QOÉ``°`ü`e ™«ªL ≈``∏`Y ó``«`dG ™``°` Vhh ,á``«`dÉ``ŸG »àdG zábÉ£dG QOÉ°üeh á«dhCG OGƒe øe{ á«©«Ñ£dG ∂dPh ÉgPƒØfh É¡JGhôK ƒªæd á°SÉ°ùM q πeGƒY Èà©J ºK ,äÉ``«`°`ù`æ`÷G IOó``©`à`e äÉ``cô``°`û`dG äÉ``«`dÉ``©`a È``Y á«æeC’Gh á«°SÉ«°ùdG á«dhódG äɪ¶æŸG ‘ ºµëàdG áÑbGôeh ∫ÓàM’Gh hõ¨dG kGÒ``NGh ,ájOÉ°üàb’Gh ájôµ°ù©dG óYGƒ≤dG øe áµÑ°T ᣰSGƒH ô°UÉæ©dG √òg ,äGQÉ≤dG ‘{ á«°VQC’G IôµdG ¿É``cQCG πc ‘ Iô°ûàæŸG .z3{ zäGAÉ°†ØdGh ,ƒ÷Gh äÉ£«ëŸGh äóªàYG »``à`«`aƒ``°`ù`dG OÉ`` ` –’G QÉ``«` ¡` fG ó``©`Ñ`a óYGƒ≤dG ≈∏Y á«dÉà≤dG É¡Jó«≤Y ‘ IóëàŸG äÉj’ƒdG º«¶©àd ∂``dPh ⁄É``©`dG ∫ƒ``M Iô°ûàæŸG ájôµ°ù©dG óYGƒ≤dG ∂∏J øµ“ å«M ;»ŸÉ©dG »µjôeC’G PƒØædG É¡dƒ£°SCG È``Y Iô£«°ùdG ø``e Ió``ë`à`ŸG äÉ``j’ƒ``dG …QÉéŸG ≈∏Y äGôFÉ£dG äÓeÉMh óટG …ôëÑdG

*…hGhõdG ¿Éª«∏°S óªfi .CG ÚJƒH IOÉ«≤H Iójó÷G á«ØdC’G ‘ É«°ShQ äCGóH ƒgh ,á«fÉK Iôe »°ShôdG PƒØædG IOÉ©à°SG ¤EG »©°ùdÉH ,áfƒ∏ŸG äGQƒãdG √ÉŒG ¢ùµY ‘ ¬JÉ«∏Œ ¬d ¿Éc Ée Ωƒ«dGh .É«°SBG ÜôZh §°Sh ‘ É«k dÉM Égó¡°ûf »àdGh πNOh ,ó``jó``L ø``e óYÉ°üàj »``°`Shô``dG Pƒ``Ø`æ`dG CGó``H .zóYGƒ≤dG ÜôM{ `H ¬à«ª°ùJ øµÁ ɪ«a ¿Éaô£dG ≥«£∏ÑdGh RÉbƒ≤dGh É«°SBG §°Sh ≥WÉæe âëÑ°UCG ÜôM ‘ ájƒ«Mh áeÉg ¢SÉ“ •É≤f áHÉãà ɡ∏c IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG ÚH ¿B’G ÉgÉMQ Iô``FGó``dG PƒØædG ±õæà°ùJ Ú``Hô``M ‘ á``WQƒ``à`e ¤hC’É`` `a ,É``«` °` ShQh ÖÑ°ùH ÉgOÉ°üàbG ¢û©àfG á«fÉãdGh ,ÉgGƒbh ÉgOQGƒe ÉgPƒØf §°ùÑd ≈©°ùJ äCGó``Hh §ØædG QÉ©°SCG ´ÉØJQG §°Sh ‘ Gôk NDƒe çGóMC’G â≤MÓJ óbh ,ójóL øe ÉgQÉ«J ¢``SÉ``µ`©`fÉ``Hh á``fƒ``∏`ŸG äGQƒ``ã` dG QÉ``«`¡`fÉ``H É``«`°`SBG øe Òãc ‘ ƒµ°Sƒe áë∏°üe ‘ Ö°ü«d ,É``gó``eh äÉ≤∏M ôNBÉc É«fGôchCGh ¿Éà°ù«Zôb äAÉLh ,¿É«MC’G ᫵jôeC’G óYGƒ≤dGh PƒØædG ÜôM ‘ ÒãŸG π°ù∏°ùŸG .á«°ShôdG ⁄É©dG ∫ƒNOh »à«aƒ°ùdG OÉ–’G QÉ«¡fG ó©Ña äÉj’ƒdG â``æ`µ`“ ,á`` jOÉ`` MC’G á``«`Ñ`£`≤`dG á``Ñ`≤`M ‘ òæe »``°` Shô``dG Üó`` dG ô``aÉ``XCG º``«`∏`≤`J ø``e Ió``ë` à` ŸG øe ádÉM ‘ πNO å«M ;»°VÉŸG ¿ô≤dG äÉ«æ«©°ùJ ,ájOÉ°üàb’G ¬YÉ°VhCG …OôJ ÖÑ°ùH ≥«ª©dG äÉÑ°ùdG ¬aGôWCG øe ÜGÎ``b’G ‘ IóëàŸG äÉj’ƒdG äCGó``Hh ‘ π``Nó``à` J ¿CG â``YÉ``£`à`°`SG å``«` M ;É``¡` æ` e ¢``û`¡`æ`à`d ó©H á``«`°`ù`cPƒ``KQC’G É«Hô°U ¬àØ«∏M ó°V ¿É≤∏ÑdG ‘h ,»°VÉŸG ¿ô≤dG äÉ«æ«©°ùJ ‘ É«aÓ°ùZƒj ∂«µØJ äCGóHh ,»°ShôdG PƒØædG ó≤Y •ôØfG É``HhQhCG ¥ô°T ,»HhQhC’G OÉ``–’G ∫ƒ``NO ¤EG ≈©°ùJ á≤£æŸG ∫hO ,∂«°ûàdGh ÉjQɨ∏Hh É«fÉehQh ôéŸGh GóædƒH πãe É«ØJ ’h É``«`fƒ``à`°`SEG ≥«£∏ÑdG ∫hO ¤EG á``aÉ``°` VE’É``H .z1zÉ«fGƒà«dh çGÒe ‘ Ωó≤àJ Ió``ë`à`ŸG äÉ``j’ƒ``dG â∏X º``K Å°ûæJ ¿CG âYÉ£à°SGh ,≥HÉ°ùdG »à«aƒ°ùdG OÉ``–’G ∂dP Ö``≤` YCGh ,¬`` dhO ‘ ájôµ°ùY ó``YGƒ``b Ió``Y É``¡`d ɪ«a É``«`°`Shô``d á``«` dGƒ``e á``ª` ¶` fCG ≈``∏`Y äGQƒ`` `K Ió`` Y á«∏ªîŸGh á«dÉ≤JÈdG ,á``ª`YÉ``æ`dG äGQƒ``ã`dÉ``H ±ô``Y IóëàŸG äÉj’ƒdG âYÉ£à°SGh ,Ö«dƒ«àdGh ájOQƒdGh ,ÉgQÉ£bCG áaÉc øe ƒµ°SƒÃ §«– ¿CG ájÉ¡ædG ‘ ≈∏Y ¥É``æ`ÿG ≥««°†J ‘ ∂``dP ó©H É``µ`jô``eCG äCGó`` Hh á«°SÉ«°ùdG äÓµ°ûŸG ¬Jô°UÉM …òdG »°ShôdG ÜódG IóëàŸG äÉj’ƒdG ™°†àd ,ájOÉ°üàb’Gh ájôµ°ù©dGh GóædƒH ‘ ,√Ohó`` M º¶©e ≈``∏`Y É``¡`d Ωó``b Å``WGƒ``e ¿Éà°ùµHRhCGh É«côJh É«LQƒLh É``«`fGô``chCGh É``«`fÉ``ŸCGh CÉ£ÿG AÉ`` `L ≈``à` M ,¿É``à` °` ù` fÉ``¨` aCGh ¿É``à` °` ù` ZÒ``bh É«°ShQ ¬æe äOÉØà°SG …òdG »é«JGΰS’G »µjôeC’G .¿Éà°ùfɨaCGh ¥Gô©dG ÉHôM ƒgh ’CG ,Ió°ûH »°ShôdG Oƒ©°üdG hõ¨d á``«` °` SÉ``°` SC’G ±Gó`` ` ` gC’G ø``ª`°`V ø``e ¿É`` c ¥ÉæÿG ≥««°†J øe ójõe ƒg ¿Éà°ùfɨaCGh ¥Gô©dG


‫�آراء ومقـــــــــــاالت‬

‫اجلمعة (‪ )25‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1275‬‬

‫بصراحة‬

‫احلدود‬ ‫امل�ؤقتة لدولة‬ ‫فل�سطني‪..‬‬ ‫ق�ضية للنقا�ش!‬

‫على المأل‬

‫ح�سن خليل ح�سني‬ ‫منذ �سنوات وه��ذا العنوان تتداوله‬ ‫و�سائل الإع�ل�ام؛ املرئية منها‪ ،‬وامل�سموعة‪،‬‬ ‫وامل����ق����روءة‪ ..‬ف���الإخ���وة يف ح��رك��ة حما�س‬ ‫متهمون ب��أن��ه��م ي��ري��دون توقيع �صفقة مع‬ ‫ال�صهاينة تعطيهم دول��ة ذات ح��دود م�ؤقتة‬ ‫تتقل�ص من خاللها م�ساحة هذه الدولة‪ ،‬بحيث‬ ‫ال تكون على جممل الأرا�ضي التي اغت�صبها‬ ‫اليهود بعدوانهم يوم ‪/5‬حزيران‪1967 /‬م‪،‬‬ ‫�أي �أقل من ‪ %22,5‬من جممل م�ساحة فل�سطني‬ ‫املحتلة‪ ،‬والناطقون با�سم حما�س ينفون هذه‬ ‫التهمة‪ ،‬وقادة فتح ومعهم حواريوهم يف قيادة‬ ‫ال�سلطة التي ت�سمى �سلطة �أو�سلو �أو �سلطة‬ ‫رام اهلل‪ ..‬ه���ؤالء ال��ق��ادة يكرثون من اتهام‬ ‫حركة حما�س ب�أنها جتري مفاو�ضات �سرية‬ ‫م��ع حكومة "�إ�سرائيل" م��ن خ�لال الدكتور‬ ‫�أحمد يو�سف م�ست�شار الأخ الأ�ستاذ �إ�سماعيل‬ ‫هنية رئي�س حكومة حما�س يف قطاع غزة‪ ،‬و�أن‬ ‫هذه املفاو�ضات �ستعطي حركة حما�س دولة‬ ‫فل�سطينية مقزمة ذات حدود م�ؤقتة‪ ،‬بينما‬ ‫حما�س تنفي ذلك‪.‬‬ ‫ونحن هنا نريد �أن نناق�ش هذا الأمر‪،‬‬ ‫�سواء كان حقيقة �أو هو جمرد فرقعة �إعالمية‬ ‫يراد بها �إحراج حركة حما�س‪ ،‬وك�أنها ترتكب‬ ‫خطيئة كربى!! وبداية نت�ساءل‪ :‬هل الدولة‬ ‫الفل�سطينية التي يعطينا �إياها اتفاق �أو�سلو‬ ‫امل�ش�ؤوم هي الدولة الفل�سطينية التي ثرنا‬ ‫من �أج��ل �إقامتها‪ ،‬ونا�ضلنا لأك�ثر من ن�صف‬ ‫ق��رن‪ ،‬وقدمنا ع�شرات الآالف من ال�شهداء‬ ‫و�أ�ضعافهم من اجلرحى والأ�سرى‪ ..‬هل هذه‬ ‫الدولة التي مل يتحقق منها حتى الآن؛ � ّأي‬ ‫�شيء‪� ،‬سوى بع�ض بع�ض ما ر�ضينا به يف �أو�سلو‪،‬‬ ‫مقابل اعرتافنا بـ"�إ�سرائيل"‪ ،‬وب�ضياع كلّ‬ ‫فل�سطني‪ ،‬من ر�أ�س الناقورة حتى بيت حانون‪،‬‬ ‫ومن نهر الأردن �إىل �شاطئ البحر املتو�سط‪،‬‬ ‫مبدنه الزاهرة عكا وحيفا و�أ�سدود واجلورة‬ ‫وجمدل ع�سقالن‪ ..‬هل هذه الدولة هي احللم‬ ‫الفل�سطيني املقد�س وبال قد�س وال �أق�صى وال‬ ‫كني�سة القيامة!! �أنريد هذه الدولة بحدود‬

‫صور‬

‫�أكرم ال�سواعري‬

‫�آمنة و�أب��دي��ة من �أج��ل �أن يتمتع ق��ادة هذه‬ ‫امل�سرية ب�ألقاب �أ�صحاب الفخامة والدولة‬ ‫واملعايل وال�سعادة!‬ ‫ن�صر على دول��ة لنا ذات حدود‬ ‫ومل��اذا ّ‬ ‫�أبدية‪ ،‬بينما "�إ�سرائيل" ال تقبل ب�أن تكون‬ ‫لها ح��دود �آمنة و�أبدية؟ وم��اذا نقول لأكرث‬ ‫من خم�سة ماليني من الالجئني امل�شردين على‬ ‫�أر�صفة املنايف والغربة وال�ضياع؟‬ ‫ه��ل �شاركنا ه����ؤالء يف تعميد ثورتنا‪،‬‬ ‫وقدموا طوفانا من الت�ضحيات من �أج��ل �أن‬ ‫نقذف بهم ما وراء ظهورنا ويف غياهب الن�سيان‪،‬‬ ‫ونخدعهم بالقول‪� :‬إنها ثورة حتى الن�صر‪..‬‬ ‫حتى التحرير والعودة؟! بينما هم يتجرعون‬ ‫مرارة الت�شرد والغربة واخلذالن؟‬ ‫�ألي�س من �صالح �شعبنا يف ظلّ اختالل‬ ‫موازين القوى‪ ،‬ويف ظل املعايري الدولية الظاملة‬ ‫املنحازة �إىل عدونا اجلاثم على �أر�ضنا ومدننا‬ ‫وقرانا ومقد�ساتنا‪� ..‬ألي�س من م�صلحته �أن‬ ‫تكون حدود الدولة التي نر�ضى بها مرغمني‬ ‫جمرد حدود م�ؤقتة ننق�ض عليها وجنتازها‬ ‫عندما تتغري ال��ظ��روف وامل��وازي��ن الدولية‪،‬‬ ‫ون�صبح قادرين على حترير ما تبقى من �أر�ضنا‬ ‫وديارنا يف ظل حدودنا الدائمة‪ ،‬دون �أن نخ�شى‬ ‫املواثيق الدولية التي يريدون تكبيلنا بها؟‬ ‫ملاذا نريد �أن تكون دولتنا املتقزمة ذات حدود‬ ‫دائمة وك�أننا جنري ب�أقدامنا �إىل ال�شراك‬ ‫املن�صوب لنا من قبل �أعدائنا؟‬ ‫ه��ل تعبنا؟ ه��ل اكتفينا بالنزر القليل‬ ‫الذي �أرادوا �إعطاءه لنا؟ ملاذا نرف�ض �أن نكون‬ ‫�أح���رارا بال قيود دولية يف حتديد م�ساحة‬ ‫دولتنا وحدودها كما هو احلال يف "�إ�سرائيل"‬ ‫التي جعلت ح��دوده��ا كما ق��ال ب��ن غوريون‬ ‫تقف �إىل حيث ي�صل جي�شها العدواين امل�سمى‬ ‫خداعا بجي�ش ال��دف��اع؟ �أل�سنا �أتباع حممد‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم ال��ذي �أي��د القول ب�أن‬ ‫احل��رب خ��دع��ة‪� ..‬أن��خ��اف االت��ه��ام باخليانة‬ ‫بينما �سدنة �أو�سلو مل يخافوها وقد باعوا‬ ‫(‪ )%85‬من م�ساحة فل�سطني؟!‬

‫«�شختورة»‬ ‫النظام العربي‬ ‫لك�سر ح�صار‬ ‫غزة‬

‫منبر السبيل‬

‫جمال ال�شواهني‬ ‫مل تتحرك الأنظمة العربية الر�سمية‬ ‫خالل ال�سنوات الأربع املا�ضية لك�سر احل�صار‬ ‫عن غزة‪ ،‬ومل تخرج من قبل �أي واحد منها‬ ‫جمرد مبادرة واح��دة من �أج��ل ذل��ك‪ ،‬حتى‬ ‫�إنه مل ي�شارك �أي فرد فيها ب�أي فعالية بهذا‬ ‫اخل�صو�ص‪ .‬وقد بقيت وما زالت كل مبادرات‬ ‫ك�سر احل�����ص��ار تنظم م��ن قبل امل�ؤ�س�سات‬ ‫ال�شعبية وامل��دن��ي��ة العربية والأجنبية‪،‬‬ ‫وك��ذل��ك م��ن قبل ال�شخ�صيات ال�سيا�سية‬ ‫والنقابية‪ ،‬و�شتى القطاعات الأخرى‪.‬‬ ‫يف ك��ل م��رة ���س��ارت فيها ال�سفن لك�سر‬ ‫احل�����ص��ار ع���ن غ�����زة‪ ،‬ك���ان���ت ال��ت��ف�����س�يرات‬ ‫والت�أكيدات واال�ست�شارات ت�ؤكد م�شروعية‬ ‫وقانونية �إبحارها وحقها يف الو�صول �إىل‬ ‫ميناء غزة‪ ،‬و�أن كل القوانني الدولية تبيح‬ ‫لها ذلك‪ ،‬و�أن �أي اعتداء عليها هو من �أعمال‬ ‫القر�صنة‪ ،‬كما �أن��ه ال يجوز منعها باعتبار‬ ‫القوانني الدولية النافذة‪ ،‬ومل ت�صدر جمرد‬ ‫مذكرة واحدة‪ ،‬من �أي جهة يف العامل بعك�س‬ ‫ذلك‪ ،‬ما يعني وجود �إجماع قانوين عاملي على‬ ‫حق ال�سفن بالإبحار �إىل غزة‪ ،‬كما ت�سافر‬ ‫�إىل �أي مكان بالعامل‪.‬‬ ‫ب��ط��ب��ي��ع��ة احل�����ال‪ ،‬ف�����إن دول����ة ال��ع��دو‬ ‫الإ�سرائيلي وحدها التي ال متتثل للقانون‬ ‫الدويل برمته‪ ،‬ولي�س ملا تعلق بقانون الإبحار‬ ‫واملياه الدولية فقط‪ ،‬وهي �إذ ال جتد حتى‬ ‫الآن من يعاقبها‪� ،‬أو حتى يطالبها باالمتثال‬ ‫للقانون ال��دويل‪ ،‬ف ��إن التحركات ال�شعبية‬ ‫املناه�ضة لها وملجمل �سيا�ساتها و�إجرامها‬ ‫�ستظل ال�سبيل ال��وح��ي��د لف�ضح همجية‬ ‫العدو الإ�سرائيلي وطبيعة املتواطئني معه‪.‬‬ ‫وهي حتركات ت�ستحق كل الدعم والت�أييد‬ ‫والت�شجيع‪ ،‬وامل�شاركة فيها �إىل �أبعد مدى‪،‬‬ ‫وتو�سيع دائ��رات��ه��ا ودميومتها حتى ك�سر‬ ‫احل�صار‪.‬‬ ‫الأن��ظ��م��ة ال��ع��رب��ي��ة ت�����ش��اه��د وتتابع‬ ‫التحركات وامل��ب��ادرات ال�شعبية الدولية‬ ‫لك�سر احل�صار‪ ،‬وهي يف بع�ض احلاالت ت�سهل‬ ‫�أعمالها‪� ،‬أو باحلد الأدنى ال ت�ضع العراقيل‬

‫�أحمد نوفل‬

‫من تركيّة مع التحيّة‬ ‫�شهيد‬ ‫كانت �أن�شودته املف�ضلة‪:‬‬ ‫وترقبي‬ ‫�أماه غني زغردي‬ ‫فجر الغد‬ ‫‪...........‬‬ ‫�أم���اه �إن �سقطت مم���دا فوق‬ ‫الرتاب الطيب‬ ‫وتناثرت �أع�ضاء ج�سمي فوق‬ ‫طي الأع�شب‬ ‫ّ‬ ‫ك��ان ح��م��زة كلما �سمعها بكى‬ ‫بكاء حارا يثري �أ�شجان من حوله‪،‬‬ ‫فهو يحب ال�شهداء ويقر�أ �سريهم‬ ‫ب��ا���س��ت��م��رار‪ ،‬وت��ع��ج��ب��ه الو�صايا‬ ‫الأخ��ي�رة للغرباء ال��ذي��ن رجحت‬ ‫يف قلوبهم ال��دار الآخ���رة‪ ،‬فقرروا‬ ‫الرحيل وحددوا �ساعة اللقاء!‬ ‫ك���ان يجل�س ب��خ�����ش��وع مطرق‬ ‫ال��ر�أ���س‪ ،‬وي�سمع كلمات الأن�شودة‬ ‫ب��روح��ه قبل قلبه‪ ،‬ويحلـّق معها‬ ‫عاليا‪ ،‬ويغيب يف طياتها عن الدار‬ ‫الدنيا‪ .‬وكلما �سمع ق�صة �شهيد �أو‬ ‫رحيل بطل من معارفه �أو غريهم‬ ‫زاد تعلقه بالآخرة‪ ،‬و�ضعف حبل‬ ‫ارتباطه بالدنيا‪.‬‬ ‫تدخل غرفته فتجدها فقرية‬ ‫من الكماليات‪ ،‬وال حتوي غري كتب‬ ‫وم�صحف وفرا�ش‪ .‬تقرتح الوالدة‬ ‫عليه ال����زواج م��ن ف��ت��ي��ات طيبات‬ ‫ب��وج��وه جميلة وق���دود مم�شوقة‪،‬‬ ‫لكنه يعر�ض ب�أدب قائال‪:‬‬ ‫"حرام �أن �أربط بنت احلالل‬ ‫بي ثم �أتركها �سريعا فري�سة للأمل‬ ‫والأح���زان‪ ،‬وق��د كـُتب عليها زواج‬ ‫باال�سم!"‬ ‫ي��ق��ر�أ �آي���ات ال�شهداء يف �سور‬ ‫البقرة و�آل عمران والأنفال والتوبة‬ ‫وحم��م��د‪ ،‬ويتقن تف�سريها ويوقن‬ ‫مبعانيها‪ ،‬ويعتقد على احلقيقة �أن‬ ‫ال�شهداء �أحياء و�أن حياتهم خري‬ ‫من الأوىل‪ ،‬و�أن ال�شهادة عبارة عن‬ ‫انتقال ال �أكرث‪ ،‬وبرهنة على حالوة‬ ‫الإمي���ان‪ ،‬وعمق العقيدة‪ ،‬و�صحة‬ ‫احلب‪.‬‬ ‫ومن كرثة كالمه عن ال�شهادة‬ ‫تهي�أت �أ�سرته كاملة لفراقه‪ ،‬ومل‬ ‫ينتظروا �سوى نب�أ ال�شهادة وخرب‬ ‫الرحيل‪.‬‬ ‫يف �أ����س���ب���وع رب��ي��ع��ي الحظت‬ ‫ال���وال���دة وال���وال���د ان��ك��ب��اب��ه على‬ ‫ال����ق����ر�آن‪ ،‬وا���س��ت��غ��راق��ه بالذكر‬ ‫وال�صالة‪ ،‬ونظرة احلزن التي تعلو‬ ‫وجهه‪ ،‬وال�شعور باالغرتاب الذي‬ ‫يغطي م�لاحم��ه‪ ،‬وال��رق��ة البالغة‬ ‫ال��ت��ي تك�سو كلماته‪ ،‬وه���االت من‬ ‫ال�ضياء والنور واخل�شوع ال تفارق‬

‫حمياه الطيب‪.‬‬ ‫يف ل��ي��ل��ة رخ���ي���ة ال��ن�����س��م��ات‬ ‫يح�ضر م��ت ��أخ��را‪ ،‬وي��وق��ظ �أخ���اه‬ ‫الكبري‪ ،‬ويو�صيه بالوالدة والوالد‬ ‫والأخ�����وات خ�ي�را‪ ،‬ويطلب تبليغ‬ ‫حتياته للجميع‪ ،‬ويرجو امل�ساحمة‬ ‫والدعاء باملغفرة‪ ،‬ثم يطلب منه �أن‬ ‫يقبـّل يدي والدته ووالده بدال منه‪،‬‬ ‫علما �أنه قبلهما يف الليلة الفائتة‪،‬‬ ‫وما منعه من ذلك �إال خوف ال�ضعف‬ ‫والرتاجع والنكو�ص عن املهمة‪.‬‬ ‫كان لقاء حمزة ب�أخيه لقاء‬ ‫م�����ش��ح��ون��ا ب��ال��ع��واط��ف وال���دم���وع‬ ‫وال��ع��ن��اق وال��ت ��أوه��ات والتنهدات‪،‬‬ ‫ويكفي لتخيله �أن ت�سميه اللقاء‬ ‫الأخري يف هذه الدنيا الذي ال لقاء‬ ‫بعده �إال يف الدار الآخرة!‬ ‫ح�ضر حمزة �إىل املكان املحدد‪،‬‬ ‫ودخل يف جموع اليهود املغت�صبني‪،‬‬ ‫ومتتم بال�شهادتني‪ ،‬وك��ان انتقاله‬ ‫�إىل الدار الأخ��رى بي�سر و�سهولة‪،‬‬ ‫فلقد رو����ض نف�سه ل��ه��ذه ال�ساعة‬ ‫و�سمع انفجار �ضخم‬ ‫وا�ستعد لها‪ُ .‬‬ ‫وتطايرت جثث‪ ،‬وهرعت �سيارات‬ ‫�إ���س��ع��اف ك��ث�يرة لتنقل امل�صابني‬ ‫املغت�صبني‪.‬‬ ‫�شاهد بع�ض العرب القريبني‬ ‫من مكان االنفجار يف الليايل التالية‬ ‫�أن����وارا رقيقة تتطاير يف املكان‪،‬‬ ‫وع��ب��ق م�سك رائ��ع��ا مي�ل�أ الأن���وف‪،‬‬ ‫ويحرك القلوب والأرواح‪ ،‬وترجيع‬ ‫ت�سبيح ملحن يتناهى بهم�س �إىل‬ ‫�أ�سماعهم‪ ،‬وبع�ض احلا�ضرين ف�سروه‬ ‫ب�أنه ت�سبيح املالئكة‪.‬‬ ‫الح����ظ ب��ع�����ض امل��ه��ت��م�ين �أن‬ ‫ن�ساء عربيات يح�ضرن با�ستمرار‬ ‫مل��ك��ان ال�صعود وال��رح��ي��ل‪ ،‬ويقمن‬ ‫بتمرير مناديل �صغرية على الأر�ض‬ ‫الطاهرة علها حتمل �شيئا من عبق‬ ‫حمزة ومن رائحته اللطيفة!‬ ‫(ي����ا �أم ع���ائ���د �إل���ي���ك ابنك‬ ‫احلبيب‬ ‫ْ‬ ‫ت���زف���ه ع���رائ�������س ال���ب���ح���ار يف‬ ‫طراو ِة‬ ‫ال�صباح‬ ‫ْ‬ ‫ني‬ ‫تزفه م�شغوفة بكنزها الثم ْ‬ ‫�ضم قلب البحر يوما‬ ‫ل�ؤل�ؤة ما ّ‬ ‫مثلها بني اللآلْ‬ ‫ل�ؤل�ؤة تعزّ يف الرجالْ ‪ :‬فدوى‬ ‫طوقان)‬

‫ق�صة حت ّول‬ ‫زرت تركيا عدة مرات قبل هذه‬ ‫ال��زي��ارة الأخ�ي�رة التي انتهت فجر‬ ‫الإثنني ‪ ،6/21‬وكانت �أول زيارة يل‬ ‫�إليها �سنة ‪� ،76‬إذ قطعتها من �أولها‬ ‫�إىل �آخرها �أقود �سيارة �أتيت بها من‬ ‫�أق�صى �شمال �أملانيا‪ .‬لكني مل �أكت�شف‬ ‫�أع��م��اق املجتمع الرتكي والتحوالت‬ ‫الرتكية وجوهر تركيا احلقيقي‪� ،‬إال‬ ‫يف هذه الزيارة‪ ،‬على �أين ال �أزع��م �أن‬ ‫ال�صورة جتلت بالكامل‪ ،‬لكنها ازدادت‬ ‫و�ضوح ًا ع ّما كانت عليه من قبل‪.‬‬ ‫وال��ت��ح��والت ال�ترك��ي��ة ق�����ص��ة ط��وي��ل��ة ال جمال‬ ‫لتف�صيلها‪ ،‬لكنا جنملها يف كلمات‪ :‬كانت تركيا قائدة‬ ‫القاطرة الإ�سالمية لعدة مئات من ال�سنني‪ .‬وكانت‬ ‫�إمامة وموحدة العامل العربي والإ�سالمي طيلة تلك‬ ‫العهود‪.‬‬ ‫وق��د وق��ع��ت �أخ��ط��اء‪ ،‬تكثفت يف ف�ترة االحت��اد‬ ‫وال�ترق��ي (�أو االنحطاط وال�ت�ردي على احلقيقة)‪.‬‬ ‫و�أزعم �أن ّ‬ ‫جل هذه الأخطاء مفتعل لإيقاع ال�شرخ الذي‬ ‫ح�صل‪ .‬ولي�صل العرب وال�ترك �إىل نقطة الالعودة‪.‬‬ ‫وقد ح�صل‪ .‬وجنح �أ�صحاب املخطط يف الو�صول �إىل‬ ‫م��آرب��ه��م‪ .‬وك��ان �أن ج��يء مب�شبوه �أعتقد ج��ازم� ًا �أنه‬ ‫من يهود الدومنة ليدمر البقية الباقية من الدولة‬ ‫العثمانية‪ ،‬وليقطع �صلتها متام ًا بالإ�سالم وجذورها‬ ‫احل�ضارية‪.‬‬ ‫ويف ليلة �سفرنا‪ ،‬و�أثناء جتوالنا يف املطار‪ ،‬وجدت‬ ‫يف مكتبة يف ال�سوق احلرة يف املطار كتاب ًا عن م�صطفى‬ ‫كمال �أت��ات��ورك‪ ،‬بعنوان‪�" :‬أتاتورك م�ؤ�س�س الدولة‬ ‫احلديثة يف تركيا" �أو "م�ؤ�س�س تركيا احلديثة" وقد‬ ‫ترجمتها ع��ن “‪Ataturk, The Founder of‬‬ ‫‪”modern Turkey‬‬ ‫لقد ا�ستطاع هذا الفرد بنجاح فذ �أن يدمر دولة‬ ‫تركيا و�أن يعلمنها ويلحقها بالغرب تابعة‪ ،‬بعد �أن كانت‬ ‫ند ًا وخ�صم ًا عنيد ًا‪ ،‬و�سد ًا منيع ًا �أمام الأطماع الغربية‬ ‫لعهود �أو عقود‪.‬‬ ‫ولقد فر�ضت على تركيا علمنة �شر�سة ال مثيل‬ ‫لها يف العامل‪ ،‬ال ترتك النا�س وما يختارون‪ ،‬كما هي‬ ‫العلمانية يف العامل‪ ،‬و�إمنا تفر�ض على النا�س ما يراه‬ ‫�شخ�ص م�أفون م�ضروب يف عقله معطوب يف نف�سيته‬ ‫ووالئه للدين والأمة‪.‬‬ ‫ف��ح��ورب الأذان وال���ق���ر�آن وال�شعائر واملظاهر‬ ‫وامل�شاعر‪ ،‬وح��ورب احل��رف العربي ال��ذي كانت تكتب‬ ‫به اللغة الرتكية‪ ،‬حتى القر�آن مل يعد ي�سمح بكتابته‬ ‫بالعربية‪ ،‬و�سمي هذا الإج��رام كله من حماربة اللغة‬ ‫العربية التي تعودتها الأجيال الرتكية‪� ،‬سمي هذا‬ ‫"ثورة احلرف"!‬ ‫وم�ضى النظام العلماين يف حرب النهج الإمياين‬ ‫بكل ما �أوتي من طاقة وقوة ودعم خارجي‪.‬‬ ‫وظل احلال على هذا املنوال‪ ،‬حتى ق ّي�ض اهلل لهذا‬ ‫الدين "بديع الزمان �سعيد النور�سي" العامل الرباين‬ ‫الرتكي ال��ك��ردي‪ ،‬ال��ذي نه�ض بدعوة �إىل اهلل بالغة‬ ‫الدقة‪ ،‬بالغة الت�أثري‪ ،‬بالغة التكتم‪ ،‬حتى ال يجه�ض‬ ‫احللم من بداية الطريق‪ ،‬فكان يعلم التالميذ القر�آن‬ ‫واللغة العربية‪ ،‬وب��د�أت البذرة ت�ؤتي ثمارها و�أكلها‪،‬‬ ‫ف�سجن ال�شيخ وعذب‪ ،‬والأغلب �أنه مات م�سموم ًا‪ ،‬ودفن‪،‬‬ ‫ثم نب�ش ق�بره‪ ،‬ودفنته الدولة يف مكان غري معروف‬ ‫حتى الآن‪ ،‬حتى ال يكون ال�شيخ مبكانه ومكانته رمز ًا‬ ‫للنه�ضة الدينية‪ ،‬ولكنه برغم الطم�س العلماين‪،‬‬ ‫واملحاربة‪� ،‬أ�صبح رم��ز ًا لل�صحوة الدينية‪ ،‬والنه�ضة‬ ‫الإ�سالمية‪ .‬وقي�ض اهلل للعمل لنه�ضة امل�سلمني يف تركيا‬ ‫من بعد ال�شيخ العالمة النور�سي‪ ،‬قي�ض اهلل "فتح اهلل"‬ ‫ليكون وريث ًا لهذا احلمل‪ ،‬وهذا العمل‪ ،‬وهذه الأمانة‪.‬‬ ‫فكان خري خلف خلري �سلف‪ ،‬وم�ضى قدم ًا يجدد العقل‬ ‫والفهم وخطة التعليم والرتبية والتغيري بالقوة‬ ‫الناعمة ال باملخا�شنة وال بامل�صادمة‪ .‬وملا كان التعليم‬

‫‪11‬‬

‫ال يقوم �إال بتمويل فقد ح�ض الأتراك على‬ ‫البذل وال�سخاء والإنفاق‪ .‬فا�ستجابوا له‬ ‫بكل حرارة و�إخال�ص‪ .‬ولقد بلغت املدار�س‬ ‫التي يديرها تالميذ هذا الزعيم الروحي‬ ‫العظيم �ألف ًا ومئتي مدر�سة مبثوثة يف كل‬ ‫�أنحاء العامل‪.‬‬ ‫ولقد زرنا واحدة منها يف �إ�ستانبول‪.‬‬ ‫وهي حتفة ال جمرد مدر�سة‪ ،‬وقد �أقيم‬ ‫هذا ال�صرح يف �سنة واحدة فقط من ليلة‬ ‫القدر �إىل ليلة القدر‪.‬‬ ‫وما ر�أيناه ال ترى عينك مثله ال يف‬ ‫جامعة وال يف معهد ال يف الداخل وال يف اخلارج‪.‬‬ ‫وقد علقوا يف مدخل املبنى �شهادات التفوق التي‬ ‫يح�صلها تالميذهم يف امل�سابقات الدولية واملحلية‬ ‫ال�ترك��ي��ة‪ .‬وك��ان ك��ل م��ن �شهد ه��ذا احل��دي��ث مذهو ًال‬ ‫منده�ش ًا من روعة ما يرى وما ي�سمع‪ .‬فتح�سرنا على‬ ‫م�شاريع كان يجه�ض فيها احللم وملا يكتمل!‬ ‫ويف النهاية تكلم بع�ض املتربعني الذين �أقاموا هذا‬ ‫ال�صرح‪ .‬فقال واحد منهم‪ :‬لقد جئت من "قرغيز�ستان"‬ ‫قبل �أي��ام يف جولة تفقدية ملدار�سنا هناك‪ ،‬فوجدت‬ ‫احلرائق قد التهمت كل ما حول مدار�سنا‪ ،‬ومل مت�س‬ ‫م�ؤ�س�ساتنا وال بك�سر لوح زج��اج‪ ،‬وه��ذا من ف�ضل اهلل‬ ‫وبركة الإخال�ص!‬ ‫وي�أ�سرك الطاقم امل�شرف بتوا�ضعه و�أدبه وذوقه‬ ‫وخربته وكفاءته‪ ،‬و�صورة من �صور �أدبهم وتلطفهم مع‬ ‫بع�ضهم �أن املدير قال‪� :‬إن �أ�ستاذي فالن‪� ،‬أحد �إخواننا‬ ‫الأتراك احلا�ضرين‪ ،‬فنزل من احلياء يريد �أن يتوارى‪،‬‬ ‫وهو �شعلة من الهمة ومن الن�شاط ومن �إنكار الذات‪.‬‬ ‫�صور مده�شة ر�أيناها وعاي�شناها‪ ،‬ولوال �أنها من‬ ‫الواقع لظنناها حلم �صيف �أو بقايا طيف‪.‬‬ ‫* حتول التحول‬ ‫لقد جاء جهد النور�سي البديع‪ ،‬وفتح اهلل حتو ًال‬ ‫للتحول العلماين �أو عن التحول العلماين‪.‬‬ ‫لقد قطع الرتك �شوط ًا طوي ًال يف رحلة التغريب‬ ‫والتبعية والعلمنة وال � َف� ْ�رنجَ َ ��ة‪َ ،‬‬ ‫وق� ْ�ط � ِع الأم���ة عن‬ ‫ج��ذوره��ا‪ .‬كيف ا�ستطاع ف��رد واح���د ه��و �أت��ات��ورك‬ ‫�أن ي��ح��ول دول���ة اخل�لاف��ة �إىل دول���ة ت��دع��م �أوروب���ا‬ ‫و"�إ�سرائيل"؟ كيف ابتلع ال�ترك الطعم امل�سموم يف‬ ‫هذا اليهودي الباطني‪ ،‬وظنوه خمل�ص تركيا وحمدّ ثها‬ ‫وحمدث نه�ضتها‪ ،‬وما هو �إال م�ضعفها ومزلزل كيانها؟‬ ‫ْ‬ ‫كيف ا�ستطاع �أن يقتلع جذور ًا �ضربت يف الأر�ض مئات‬ ‫ال�سنني؟ �أم �أن التدين كان تقاليد و�أعراف ًا ال يقوم على‬ ‫فهم عميق را�شد را�سخ نا�ضج‪ ،‬ولو كان كذلك ملا ا�ستطاع‬ ‫الإن�س واجلن لو اجتمعوا �أن يزلزلوه �أو يزحزحوه؟!‬ ‫وهل هو فع ًال عمل فرد‪� ،‬أم �إنها املا�سونية العاملية‬ ‫وال�صهيونية العاملية ب�إمكاناتها الهائلة يف الداخل‬ ‫واخل���ارج هي التي ت�سري الأم���ور‪ ،‬وم��ا �أت��ات��ورك (�أبو‬ ‫الرتك) �إال �صورة و�أراجوز حتركه الأيدي اخلفية؟‬ ‫امل��ه��م �أن دول���ة اخل�لاف��ة �أ���ص��ب��ح��ت ح��رب � ًا على‬ ‫الإ�سالم واخلالفة‪ ،‬حتى كانت نقطة التحول يف هذا‬ ‫البلد العظيم‪ ،‬بهذا اجلهد املتوا�ضع البدايات‪ ،‬املبارك‬ ‫النهايات‪.‬‬ ‫فكان �أن �أ�سفر ال�شعب عن خمزونه ومكنونه من‬ ‫عمق الإميان وجتذر الإ�سالم‪.‬‬ ‫على �أن الأمور لي�ست بهذه الب�ساطة! ف�إن �أعداء‬ ‫اهلل ي�ستطيعون �أن ي��ث�يروا يف وج��ه ه��ذه املجموعة‬ ‫املخل�صة من العوائق والفنت ما ال يخطر ببال‪.‬‬ ‫حرك الدمى يف "حزب العمال" لت�ضرب‬ ‫فمن الذي ّ‬ ‫يوم انطالق �أ�سطول احلرية قاعدة بحرية فتقتل �ستة‬ ‫جنود ترك‪ ،‬وجترح �سبعة؟‬ ‫ويف يوم عودتنا �شيع الأت��راك �أحد ع�شر �شهيد ًا‬ ‫ع�سكري ًا‪ ،‬علم ًا ب�أن هناك وقع �إط�لاق نار بني الرتك‬ ‫وال��ك��رد‪ .‬لقد كانت امل��دن الرتكية تغلي باملظاهرات‬ ‫غ�ضب ًا لهذه اجلرمية ومنها!‬ ‫و�أعتقد �أن ال�صهيونية �ستوا�صل من خالل �أدواتها‬ ‫تفجري الو�ضع‪ ..‬واهلل غالب‪ .‬وحديث تركيا يطول‪.‬‬

‫�أمامها‪ ،‬غري �أن املوقف الر�سمي امل�صري منها‬ ‫يظل الأك�ثر غرابة وا�ستهجان ًا‪ ،‬حيث �إنه‬ ‫الوحيد الذي ي�ضع العراقيل �أمامها‪ ،‬ومينعها‬ ‫ويعاقب امل�شاركني فيها‪ .‬وهو موقف ما عاد‬ ‫من املمكن اعتباره عربي ًا �أو �سيادي ًا‪ ،‬ولي�س‬ ‫هناك �أم��ر يف الدنيا ي�برر للنظام امل�صري‬ ‫موقفه من ح�صار �أبناء جلدته يف قطاع غزة‪،‬‬ ‫وهم الذين على عالقات تاريخية ممتدة يف‬ ‫الأعماق‪ ،‬وعمرها يفوق عمر النظام برمته‪،‬‬ ‫ومن يرتبع على ر�أ�سه ب�سنواته التي تقرتب‬ ‫من الت�سعني عام ًا‪.‬‬ ‫لي�س مفهوم ًا كيف ي�شعر �أبناء الأنظمة‬ ‫ه����ؤالء وه��م ي��رون اال���س��ت��ع��دادات لتحرك‬ ‫�سفينة ح��ري��ة ج��دي��دة لك�سر احل�صار‪،‬‬ ‫ك��ل امل�شاركني فيها م��ن الن�ساء العربيات‬ ‫والأجنبيات‪ ،‬يف �إ���ش��ارة واح��دة للجميع ال‬ ‫يغيب معناها عن �أحد‪.‬‬ ‫قافلة من الن�ساء لك�سر احل�صار‪ ،‬مقابل‬ ‫تكل�س الأن��ظ��م��ة و�سلبيتها وع��دم قدرتها‬ ‫وفقدان �إرادتها لتحريك جمرد قارب �صغري‬ ‫�أو حتى «�شختورة»‪.‬‬ ‫لقد و�صل ع��دد املتطوعات للم�شاركة‬ ‫يف ك�سر احل�صار ورك���وب �سفينة احلرية‬ ‫�إىل الآالف‪ ،‬ومن ه�ؤالء فنانات و�إعالميات‬ ‫ونا�شطات من �شتى املجاالت الإن�سانية‪ ،‬غري‬ ‫�أن الأخبار مل تتناقل �أي ا�سم لأي �سيدة‬ ‫�أوىل رغبت �أو تطوعت للم�شاركة‪ ،‬علم ًا‬ ‫�أنهن على ا�ستعداد دائم للم�شاركات يف �شتى‬ ‫املجاالت الإن�سانية‪ ،‬غري �أن �أمر غزة ال يقع‬ ‫يف جمالهن‪ .‬والأكيد �أنه لي�س ب�أيديهن �أي�ض ًا‪،‬‬ ‫و�إال لفعلن‪ .‬وهذا �أغلب الظن الذي بع�ضه‬ ‫�إثم‪.‬‬ ‫الأكيد �أن العدو الإ�سرائيلي �سيعمد �إىل‬ ‫اقرتاف جرمية بحق امل�شاركات يف املبادرة‪،‬‬ ‫لكونهن ن�ساء‪،‬‬ ‫و�أن��ه لن يح�سب �أي ح�ساب‬ ‫َّ‬ ‫وحينها �ستتك�شف املزيد من عورات الأنظمة‪،‬‬ ‫والذين در�سوا عن فتح عمورية واملعت�صم وما‬ ‫ا�ستفادوا منها �أبداً‪.‬‬

‫في دائرة الحدث‬

‫عـبدالرحمـن‬ ‫�شعبانأحمد نوفل‬ ‫د‪� .‬‬

‫حوار مهم مع رئي�س حزب «النه�ضة» الطاجيكي‬ ‫ميثل ح��زب «النه�ضة» الإ�سالمي‬ ‫�أول مبادرة حقيقية مل�شاركة �إ�سالمية‬ ‫ف��اع��ل��ة يف احل���ي���اة ال�����س��ي��ا���س��ي��ة يف‬ ‫جمهوريات �آ�سيا الو�سطي‪ ،‬وذل��ك بعد‬ ‫�سقوط االحت���اد ال�سوفييتي وزوال‬ ‫احلقبة ال�شيوعية املظلمة ‪/12/ 21‬‬ ‫‪1991‬م‪ .‬وجمهوريات �آ�سيا الو�سطى‬ ‫(ط��اج��ي��ك�����س��ت��ان‪ -‬ق�يرغ��ي��ز���س��ت��ان‪-‬‬ ‫�أوزبك�ستان‪� -‬أذربيجان‪ -‬تركمان�ستان)‬ ‫دول م�سلمة‪ ،‬ل��ك��ن ط��اح��ون��ة احلكم‬ ‫ال�شيوعي (‪1991 - 1917‬م) فرمتْها‬ ‫وح��اول��ت �صياغتها �صياغة �شيوعية‬ ‫�إحلادية بكل معنى الكلمة‪ ،‬لكن رغم‬ ‫ذلك‪ ،‬ظلت العقيدة الإ�سالمية را�سخة‬ ‫يف القلوب دون اهتزاز‪ ،‬وقد بذل �أهل‬ ‫تلك البالد امل�ستحيل حتى يحافظوا‬ ‫على دينهم‪ ،‬ويورثوه لأطفالهم جي ًال‬ ‫بعد جيل‪ ،‬يف �سراديب حت��ت الأر���ض‬ ‫�سميت بـ«املدار�س ال�سرية»‪ ..‬وهكذا‬ ‫حافظ �أه��ل تلك البالد امل�سلمة على‬ ‫دي��ن��ه��م‪ ،‬حتى �إذا م��ا ت��ه��اوى االحت��اد‬ ‫ال�سوفييتي ال��ب��ائ��د انك�شف الغطاء‬ ‫عن الكنز الكبري هو «كنز العقيدة»‪،‬‬ ‫الذي ازداد ر�سوخ ًا يف القلوب‪ ،‬وحفظ‬ ‫الأج���ي���ال ب���الإ����س�ل�ام‪ ،‬وح��اف��ظ على‬ ‫الإ�سالم يف ال�صدور‪ .‬ومن هنا‪ ،‬عندما‬ ‫تنف�س النا�س ال�صعداء ب�إعالن ا�ستقالل‬ ‫تلك اجلمهوريات الإ�سالمية‪ ،‬ثم �إطالق‬ ‫حرية العمل ال�سيا�سي وامل�شاركة يف‬ ‫احل��ي��اة ال��ع��ام��ة؛ ب��رز �أب��ن��اء وتالمذة‬ ‫تلك املدار�س الإ�سالمية لي�شاركوا يف‬ ‫احلياة ال�سيا�سية‪ ،‬ويعربوا عن الفكرة‬ ‫الإ�سالمية ال�صافية بطريقة ح�ضارية‬ ‫ومتح�ضرة‪ ،‬ومن خالل القنوات الر�سمية‬ ‫بت�أ�سي�س ح��زب «النه�ضة» الإ�سالمي‬ ‫(عام ‪2000‬م) على يد اثنني من كبار‬ ‫ت�لام��ذة و�أ���س��ات��ذة امل��دار���س ال�سرية‪،‬‬ ‫هما ال�سيد «همت زادة» والأ�ستاذ «�سيد‬ ‫ع��ب��داهلل ن���وري» يرحمهما اهلل‪ ،‬وقد‬ ‫قوبل ذل��ك احل��زب ب�إقبال �شديد من‬ ‫ال�شعب الطاجيكي وبقية �شعوب �آ�سيا‬ ‫الو�سطى؛ حيث مت ت�أ�سي�س �أح��زاب‬ ‫مماثلة يف بقية اجلمهوريات‪ ،‬لكن الأمر‬ ‫�أزع��ج حكام تلك البالد بعدما كاد �أن‬ ‫ي�سحب الب�ساط دميقراطي ًا من حتت‬ ‫�أقدامهم‪ .‬وغني عن البيان‪ ،‬ف�إن معظم‬ ‫�أنظمة احلكم يف تلك البالد ُتعدّ امتداد ًا‬ ‫لنظم احلكم ال�شمويل ال�شيوعي‪ ،‬و�إن‬ ‫مل يكونوا هم نف�س الطبقة احلاكمة‬ ‫بنف�س العقلية الدكتاتورية املت�سلطة‪،‬‬ ‫ل��ك��ن دواع����ي امل��رح��ل��ة اجل��دي��دة بعد‬ ‫���س��ق��وط االحت����اد ال�سوفييتي كانت‬ ‫تتطلب ���ش��ك� ً‬ ‫لا دمي��ق��راط��ي � ًا وحرية‬ ‫ت�أ�سي�س �أح���زاب‪ ،‬وه��و ما ك��ان فر�صة‬ ‫حلزب «النه�ضة» لي�شق طريقه ب�سرعة‬ ‫يف احل��ي��اة ال�سيا�سية يف دول���ة مثل‬ ‫طاجيك�ستان‪ ،‬ح��ت��ى ف��وج��ئ ال�شعب‬ ‫الطاجيكي (مايقرب من �سبعة ماليني)‪،‬‬ ‫ومعه كل املراقبني بوفاة ال�شيخ «�سيد‬ ‫ع��ب��داهلل ن����وري»‪ ،‬ث��م الأ���س��ت��اذ «همت‬ ‫زادة» الواحد تلو الآخر‪ ،‬وترددت �أنباء‬ ‫�سم‬ ‫�شبه م�ؤكدة ب�أن الوفاة كانت ب�سبب ّ‬ ‫قاتل مل تفلح يف عالجه ك��ل و�سائل‬ ‫ال��ع�لاج يف اخل����ارج‪ ،‬وخ��ل��ت ال�ساحة‬ ‫من قائدين مهمني هما م�ؤ�س�سا حزب‬ ‫«النه�ضة»‪ ،‬وجاء الدور على «د‪ .‬حميي‬ ‫الدين كبريي» (مواليد ‪1965‬م) و�أحد‬ ‫م�ساعدي ال�شيخ «نوري» ونائبه الأول‪،‬‬ ‫و�أحد تالمذة املدار�س ال�سرية‪ ،‬ودار�س‬ ‫ال�شريعة الإ�سالمية واللغة العربية‪،‬‬ ‫ودار���س العلوم ال�سيا�سية يف مو�سكو؛‬ ‫ليكون رئي�س ًا لذلك احلزب عام ‪2006‬م‬

‫عقب وفاة ال�شيخ «نوري» مبا�شرة‪ .‬قبل‬ ‫وفاته ب�سنوات قليلة التقيت يف حوار‬ ‫م��ط� ّول ع��ام ‪2000‬م م��ع ال�شيخ «�سيد‬ ‫نوري» روى يل با�ستفا�ضة ق�صة املدار�س‬ ‫ال�����س��ري��ة يف �آ���س��ي��ا ال��و���س��ط��ى‪ ،‬وق�صة‬ ‫ت�أ�سي�س حركة «النه�ضة»‪ ،‬كما كانت‬ ‫فر�صة جيدة لاللتقاء بالدكتور «حميي‬ ‫ال��دي��ن ك��ب�يري» م����ؤخ���ر ًا ع��ل��ى هام�ش‬ ‫اح��ت��ف��االت ح��زب «ال�����س��ع��ادة» الرتكي‬ ‫بفتح الق�سطنطينية يف حوار مع طبيعة‬ ‫الأو�ضاع يف جمهوريات �آ�سيا الو�سطى‬ ‫وتطوراتها‪ ،‬وكيف يقود حزبه ويتعامل‬ ‫مع حكومة غري مرحبة بوجود تيار‬ ‫ميثل حزبه‪ ،‬وكيف يتحرك بني �شعب‬ ‫مت�شوق لدينه قانون ًا ونظام ًا ُ‬ ‫وخلق ًا‬ ‫و�سلوك ًا‪ ،‬لكنه ممنوع كبقية ال�شعوب من‬ ‫حتقيق حلمه حتى �إ�شعار �آخر‪ .‬قال‪:‬‬ ‫�إن �شعبية احلزب تتزايد بف�ضل اهلل‪،‬‬ ‫فعدد املنتمني للحزب ارت��ف��ع م��ن ‪20‬‬ ‫�إىل ‪� 40‬ألف ًا‪ ،‬وقد ح�صل يف االنتخابات‬ ‫الربملانية الأخرية على الرتتيب الثاين‬ ‫بن�سبة ‪ %10‬بعد ال��ت��زوي��ر بالطبع‪،‬‬ ‫وقال‪� :‬إن خطاب حزبه املتوجه جلميع‬ ‫�شرائح املجتمع �أك�سبه �أ�صوات الأقليات‬ ‫الدينية‪ ،‬والقومية‪ ،‬والق�ضاة‪ ،‬و�أ�ساتذة‬ ‫اجلامعات‪ ،‬والأكادمييني‪ ،‬والكثري من‬ ‫�شرائح املجتمع‪ .‬ويركز احل��زب على‬ ‫تنفيذ برامج حلل امل�شكالت امل�ستع�صية‬ ‫يف بلد ن�سبة الفقر به ت�صل �إىل ‪%80‬‬ ‫وخا�صة م�شكالت ال�شباب‪ ،‬وهو احلزب‬ ‫الوحيد ال��ذي يتوا�صل مع املهاجرين‬ ‫الذين يعملون يف اخلارج (ما يقرب من‬ ‫مليون)‪ .‬فيما يتعلق بنظرة الدولة �أو‬ ‫م�ؤ�س�سةاحلكمللإ�سالموالعملالإ�سالمي‬ ‫عموم ًا‪ ،‬فهي ال تختلف كث ً‬ ‫ريا عن بقية‬ ‫دول العامل الإ�سالمي؛ فطاجيك�ستان‬ ‫و�إن كان قانونها ي�سمح بت�أ�سي�س �أحزاب‬ ‫�إ�سالمية �إال �أن د�ستورها ال ين�ص على‬ ‫�أنها دول��ة �إ�سالمية‪ ،‬رغم �أن ‪ %98‬من‬ ‫ال�شعب م�سلمون‪ ،‬منهم ‪� %4‬شيعة‪ ،‬ومل‬ ‫يكن �سماح النظام بت�أ�سي�س �أح��زاب‬ ‫�إ�سالمية �سهل املنال‪ ،‬فقد حتقق ذلك‬ ‫بعد حرب �أهلية ا�ستمرت �سنوات‪ ،‬وهي‬ ‫يف احلقيقة ك��ان��ت ح��رب � ًا ب�ين �إثبات‬ ‫ه��وي��ة طاجيك�ستان الإ���س�لام��ي��ة �أو‬ ‫بقائها بني براثن ال�شيوعية‪ .‬احلزب‬ ‫احلاكم ‪-‬كغريه من الأح��زاب احلاكمة‬ ‫يف بالدنا‪ -‬ي�سيطر على مقاليد البالد‪،‬‬ ‫وي�سخّ ر كل �إمكانات الدولة من �أجل‬ ‫ال��ب��ق��اء يف احل��ك��م‪ ،‬وال ي��ت��وان��ى عن‬ ‫ا�ستخدام احل��دي��د وال��ن��ار ال�ستمرار‬ ‫بقائه‪ ،‬لكن �صحوة النا�س و�إقبالهم‬ ‫املتدفق على دينهم مينعه من ت�شديد‬ ‫القوانني �أو تنفيذها‪ ،‬فاحلجاب مث ًال‬ ‫ممنوع يف املدار�س واجلامعات وامل�ؤ�س�سات‬ ‫احلكومية‪ ،‬لكن الأمر مرتوك للأ�ستاذ‬ ‫داخل املحا�ضرة‪ ،‬ورفع الأذان لل�صالة‬ ‫مازال ممنوع ًا يف مكربات ال�صوت‪ ،‬لكن‬ ‫النا�س يتوا�صلون ويتكلمون ويتعلمون‬ ‫دينهم دون عوائق‪ ،‬وقد �أدرك احلزب‬ ‫احلاكم ذو اجلذور ال�شيوعية �أخ ً‬ ‫ريا �أن‬ ‫احلرب على الإ�سالم خا�سرة على املدى‬ ‫القريب واملدى البعيد‪ ،‬لذلك جل�أ �إىل‬ ‫حم��اول��ة االق�ت�راب م��ن الإ���س�لام ورفع‬ ‫�شعاراته واالحتفاء ب�أئمته وعلمائه‬ ‫من الطاجيك‪ ،‬مثل الإم���ام البخاري‪،‬‬ ‫والإم��ام �أبي حنيفة النعمان‪ ،‬والإمام‬ ‫ال�ترم��ذي‪ ،‬واخل���وارزم���ي‪ ،‬وال��ب�يروين‪،‬‬ ‫حيث ُعقد يف البالد م�ؤمتران دوليان‪،‬‬ ‫�أحدهما عن الإمام �أبي حنيفة‪ ،‬والآخر‬ ‫ي�صب‬ ‫عن الإمام البخاري‪ ..‬الأمر الذي ّ‬ ‫يف م�صلحة الإ�سالم �أوالً و�أخرياً‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫منوعات‬

‫اجلمعة (‪ )25‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1275‬‬

‫ال�سلطات ال�سعودية حترر �سيدة‬ ‫عربية من «االجتار بها»‬

‫درا�سة‪ :‬القدمان العاريتان تزيدان‬ ‫من حوادث ال�سقوط عند كبار ال�سن‬

‫الريا�ض‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫ك�شف تقرير ن�شر يف ال�سعودية �أن ال�سلطات املخت�صة هناك‬ ‫ك�شفت عن وجود �سيدة عربية مل حتدد جن�سيتها‪ ،‬كانت تعاين من‬ ‫جرمية «االجتار بالب�شر» يف العا�صمة الريا�ض‪.‬‬ ‫وبح�سب ما ن�شرته �صحيفة «اجلزيرة» ال�سعودية الأربعاء ‪6/23‬‬ ‫ف�إن جلنة مكافحة االجتار بالأ�شخا�ص‪ ،‬ح�سمت حالة تعر�ض مقيمة‬ ‫عربية للمتاجرة بالب�شر يف مدينة ال��ري��ا���ض م��ن قبل �أ�شخا�ص‪.‬‬ ‫وبح�سب ال�صحيفة ال�ت��ي مل ت��ورد تفا�صيل ح��ول طبيعة م��ا كانت‬ ‫تتعر�ض له ال�سيدة العربية من م�ضايقات‪ ،‬ف�إن اللجنة قامت بدرا�سة‬ ‫ق�ضيتها درا� �س��ة �شاملة‪ ،‬م��ن ك��اف��ة ال�ن��واح��ي القانونية والنف�سية‬ ‫والظروف املحيطة بهذه الق�ضية‪ ،‬وخل�صت اللجنة وب�صفة عاجلة‬ ‫�إىل تقدمي امل�ساعدة الالزمة لها فرتة بقائها يف ال�سعودية‪ ،‬وقامت‬ ‫اللجنة املكلفة من قبل رئي�س الهيئة بااللتقاء مع املر�أة‪ ،‬وتو�ضيح ما‬ ‫لها من حقوق كفلتها الأنظمة املرعية‪.‬‬ ‫ومنحتها فر�صة البقاء وتوفيق �أو�ضاعها النظامية مبا ميكنها‬ ‫من العمل يف اململكة‪.‬‬

‫وا�شنطن ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫ح��ذرت درا��س��ة علمية حديثة م��ن �أن ع��دم انتعال �أح��ذي��ة داخل‬ ‫املنزل قد يكون له دور يف زيادة تعر�ض كبار ال�سن حلوادث ال�سقوط‬ ‫التي قد تت�سبب مبعاناتهم من �إ�صابات خطرية‪.‬‬ ‫وب�ح���س��ب ال��درا� �س��ة ال �ت��ي ن �ف��ذه��ا ب��اح �ث��ون م��ن م�ع�ه��د بحوث‬ ‫ال�شيخوخة يف ال��والي��ات املتحدة الأمريكية ف ��إن التجول بقدمني‬ ‫عاريتني �أو با�ستخدم �أحذية خفيفة �أو جوارب داخل املنزل قد يزيد‬ ‫من خماطر وقوع حوادث ال�سقوط بني كبار ال�سن‪.‬‬ ‫و�أ�شارت درا�سات �سابقة �إىل �أن ن�سبة كبار ال�سن الذين يتجولون‬ ‫ب�ق��دم�ين ع��اري�ت�ين ت�ت�ج��اوز الع�شرين يف امل��ائ��ة م�ن��وه��ة �إىل انت�شار‬ ‫ا�ستخدام الأحذية اخلفيفة بني البقية‪ .‬كما �أظهرت درا�سات �أخرى‬ ‫�أن ت��وازن اجل�سم يرتاجع عند الأف��راد من تلك الفئة عندما تكون‬ ‫�أقدامهم عارية‪ .‬وت�ضمنت الدرا�سة الأخ�يرة تنفيذ زي��ارات منزلية‬ ‫ملجموعة م��ن ك�ب��ار ال�سن وك��ذل��ك �إخ�ضاعهم للفح�ص ال�سريري‬ ‫لغايات تقييم احتمالية تعر�ضهم حلوادث ال�سقوط مع حتديد نوعية‬ ‫احلذاء الذي يرتديه الفرد منهم داخل املنزل‪.‬‬ ‫وج��رت متابعة امل�شاركني م��دة تزيد ع��ن ‪� 27‬شهرا حيث طلب‬ ‫�إليهم تدوين مذكرات يومية حول حوادث ال�سقوط التي يتعر�ضون‬ ‫لها خالل تلك الفرتة مع ذكر نوعية احلذاء الذي ينتعلوه عند وقوع‬ ‫تلك احلوادث‪.‬‬ ‫وت�شري نتائج الدرا�سة التي �ستن�شر قريبا يف دورية «علم احلذاء»‬ ‫�إىل �أن ‪ 52‬يف املائة من امل�شاركني الذي �أبلغوا عن تعر�ضهم حلوادث‬ ‫�سقوط كانوا ب�أقدام عارية �أو �أنهم ارتدوا جوارب �أو انتعلوا زوجا من‬ ‫الأحذية اخلفيفة عند وق��وع تلك احل��وادث وقد تعر�ضوا لإ�صابات‬ ‫خطرية ب�سبب ذلك لت�شمل الك�سور خلع املفا�صل متزق يف الع�ضالت‬ ‫�أو االرب�ط��ة �أو الأوت� ��ار‪ .‬وم��ن وج�ه��ة نظر الباحثني ت�برز الدرا�سة‬ ‫�ضرورة تقدمي الن�صح حول انتعال الأحذية من خالل برامج الوقاية‬ ‫من ح��وادث ال�سقوط بني كبار ال�سن‪ .‬م�ؤكدين على �أهمية �إجراء‬ ‫بحوث ت قدم معلومات حول الت�صميم الأف�ضل للحذاء الأكرث راحة‬ ‫و�سالمة لكبار ال�سن بغر�ض تقليل �إمكانية تعر�ض الأفراد من تلك‬ ‫الفئة لهذا النوع من احلوادث والتي قد تف�ضي �إىل �إ�صابات خطرية‬ ‫بينهم‪.‬‬

‫«فحيما» املجتمع الإ�سرائيلي �أ�شبه بتنظيم‬ ‫�إرهابي �ضخم ي�شكل خطرا على العامل‬ ‫��ص��رح��ت النا�شطة الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة «ت ��ايل ف�ح�ي�م��ا»‪،‬ال�ت��ي �أ�شهرت‬ ‫�إ�سالمها‪ ،‬ب�أنها كانت مهددة دائماً باالغتيال من قبل جهات ومنظمات‬ ‫يهودية متطرفة‪ ،‬ب�سبب مواقفها امل ��ؤي��دة للحقوق الفل�سطينية‪،‬‬ ‫وتزايدت هذه التهديدات بعدما �إ�سالمها هذا الأ�سبوع‪.‬‬ ‫وقالت يف ت�صريحات خا�صة باللغة العربية لـ«راديو ال�شم�س»‪،‬‬ ‫الذي يبث من مدينة النا�صرة لعرب ‪� ،٤٨‬إنها «تعكف الآن على تعلم‬ ‫اللغة العربية‪ ،‬وبد�أت تلتزم بفرائ�ض الإ�سالم ونواهيه‪ ،‬وحتاول �إعادة‬ ‫�صياغة حياتها ك��ام��ر�أة م�سلمة»‪ ،‬مو�ضحة �أنها مل تدخل الإ�سالم‬ ‫ب�سبب �إحلاح �أحد ال�شيوخ عليها‪ ،‬كما ت�شيع ال�صحافة الإ�سرائيلية‪،‬‬ ‫لكنها اعتنقت الإ�سالم بعدما ر�أت بنف�سها �سلوكيات ال�شيخ رائد �صالح‪،‬‬ ‫قائد احلركة الإ�سالمية يف «�إ�سرائيل»‪ ،‬و�شدة ورعه وتقواه‪ ،‬فاجنذبت‬ ‫للإ�سالم‪ ،‬وقالت لنف�سها‪�« :‬أريد �أن �أكون مثل هذا الرجل»‪.‬‬ ‫وق��ال��ت يف احل��وار الإذاع ��ي ال��ذي امتد حل��وايل ‪ ٢٠‬دقيقة‪� ،‬إنها‬ ‫ترف�ض الإدالء بت�صريحات لل�صحافة «ال�صهيونية»و�أنها هجرت‬ ‫املجتمع ال�صهيوين‪ ،‬وانتقلت للإقامة يف قرية عربية و�سط عائالت‬ ‫ع��رب�ي��ة حت�ترم�ه��ا وحت�ترم �ه��م‪ ،‬و�أك � ��دت �أن �ه��ا ب� ��د�أت درا� �س��ة الدين‬ ‫الإ�سالمي والتعرف عليه منذ فرتة طويلة‪ ،‬وفكرت �أك�ثر من مرة‬ ‫يف �إعالن �إ�سالمها‪ ،‬لكنها تعر�ضت البتالءات �شديدة بلغت حد �أنها‬ ‫كادت متوت من اجلوع يف بيتها‪ ،‬ف�أخذت تت�ضرع هلل حتى ك�شف عنها‬ ‫االبتالء‪ ،‬وهداها للإ�سالم‪.‬‬ ‫و� �س �خ��رت «ف�ح�ي�م��ا» م��ن ال���ش��ائ�ع��ات ال �ت��ي ت��روج �ه��ا ال�صحافة‬ ‫الإ�سرائيلية ح��ول عالقتها بقائد �شهداء الأق���ص��ى ال�سابق زكريا‬ ‫الزبيدي‪ ،‬وقالت �إن الزبيدي الذى يعمل الآن مع الرئي�س الفل�سطينى‬ ‫حممود عبا�س‪� ،‬أقل �إمياناً بالق�ضية الفل�سطينية منها‪ ،‬و�أ�ضافت‪« :‬ال‬ ‫يهمني موقف املجتمع الإ�سرائيلي من �إ�سالمي‪ ،‬وال�شعب الإ�سرائيلي‬ ‫ك�ل��ه ل��ن يتمكن م��ن تغيري ق�ن��اع��ات��ي‪ ،‬و�أن ��ا �أع �ل��م ج �ي��داً �أن املجتمع‬ ‫الإ�سرائيلي جمتمع عن�صري وي�شكل خطراً على العامل‪ ،‬وهو �أ�شبه‬ ‫بتنظيم �إرهابي �ضخم‪ ،‬ولن �أتراجع عن �إ�سالمي‪ ،‬و�أن��ا �أعلم �أن من‬ ‫يتبع احلق عليه �أن يدفع ثمناً غالياً مقابل اختياره»‪.‬‬ ‫وقالت �أنها بعدما اطلعت على القر�آن الكرمي‪ ،‬وقر�أته ت�أكدت‬ ‫�أن��ه احل��ق م��ن عند اهلل‪ ،‬وت�ق��ول‪« :‬لقد تربيت يف جمتمع عن�صري‪،‬‬ ‫وتعلمت يف م��دار���س تغ�سل العقول‪ ،‬واتبعت ديناً يحر�ض على قتل‬ ‫الآخرين واغت�صابهم‪ ،‬حتى تعرفت على الإ�سالم‪ ،‬ف�أدركت �أنه كتاب‬ ‫من عند اهلل‪ ،‬و�أن النبي حممدا �صلى اهلل عليه و�سلم خامت الر�سل‪،‬‬ ‫كما اكت�شفت �أن القر�آن ف�ضح احلاخامات اليهود الذين حرفوا �آيات‬ ‫التوراة‪ ،‬التي كنت �أقر�أها وال �أ�صدق �أنها من عند اهلل»‪.‬‬ ‫بت�صرف عن «امل�صري اليوم»‬

‫ارتباط بني نخر الأ�سنان وزيادة‬ ‫الدهون عند الأطفال‬ ‫وا�شنطن ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أظ�ه��رت درا��س��ة متخ�ص�صة وج��ود ارت�ب��اط ب�ين الإ��ص��اب��ة بنخر‬ ‫الأ��س�ن��ان وزي ��ادة ال��ده��ون عند الأط�ف��ال يف مرحلة م��ا قبل املدر�سة‬ ‫داعية �إىل �إج��راء املزيد من البحث لتحديد العوامل امل�س�ؤولة عن‬ ‫هذا االرتباط‪.‬‬ ‫وجنحت الدرا�سة يف ت�سليط ال�ضوء على اثنتني من امل�شكالت‬ ‫ال�صحية التي تواجه ال�سكان والنا�شئة عن اتباع العادات الغذائية‬ ‫غ�ير اجل�ي��دة وهما نخر الأ��س�ن��ان وال�سمنة حيث �أ��ش��ارت �إىل وجود‬ ‫ارتباط بينهما عند الأفراد يف �سن ما قبل املدر�سة‪.‬‬ ‫وك ��ان ب��اح�ث��ون م��ن ج��ام�ع��ة «ب�ف��ال��و» الأم��ري�ك�ي��ة �أج� ��روا درا�سة‬ ‫للبحث يف العالقة ما بني تراجع ال�صحة ال�سنية وزيادة الوزن عند‬ ‫الأطفال يف مرحلة ما قبل املدر�سة‪ .‬وت�ألفت عينة الدرا�سة من ‪65‬‬ ‫طفال تراوحت �أعمارهم ما بني ‪� 5-2‬أعوام وقد مت حتديد قيم الطول‬ ‫والوزن عند كل منهم لقيا�س م�ؤ�شر الكتلة للج�سم ومن ثم خ�ضعوا‬ ‫جميعا لإجراءات �سنية عالجية ب�سبب �إ�صابتهم بنخر الأ�سنان‪.‬‬ ‫كما طلب �إىل �أول�ي��اء الأم��ور م��لء ا�ستبانة خا�صة بهدف جمع‬ ‫معلومات عن متو�سط ا�ستهالك الطفل للأطعمة املختلفة خالل‬ ‫فرتة قريبة‪ ,‬حيث تبني �أن الأطفال الذين يتمتعون ب�أوزان طبيعية‪,‬‬ ‫و�أولئك امل�صابني بزيادة الوزن �أو ال�سمنة كانوا ي�ستهلكون مقادير من‬ ‫ال�سعرات حرارية تزيد عما يو�صي به االخت�صا�صيون للأفراد من‬ ‫فئتهم العمرية‪.‬‬ ‫و�أفادت الدرا�سة ب�إ�صابة �أكرثمن ربع ‪ 28/‬يف املائة‪ /‬الأطفال من‬ ‫امل�شاركني بال�سمنة �أو زيادة الوزن باالعتماد على م�ؤ�شر الكتلة للج�سم‬ ‫والذين �أظهروا كذلك م�ستويات مرتفعة لكولي�سرتول الدم‪.‬‬ ‫كما �أ�شارت نتائج الدرا�سة التي مولتها دائ��رة ال�صحة يف والية‬ ‫نيويورك الأمريكية �إىل �أن الأطفال الذين عانوا من نخر الأ�سنان‬ ‫يف تلك املرحلة كانوا �أكرث عر�ضة للإ�صابة بال�سمنة �أو زيادة الوزن‬ ‫مقارنة مع بقية ال�سكان الذين ينتمون للفئة العمرية ذاتها‪ .‬ويرى‬ ‫الباحثون �ضرورة �إج��راء املزيد من البحث والتحليل يف هذا املجال‬ ‫ال�ستطالع ما �إذا كان ا�ستهالك الع�صائر وال�سكاكر م�س�ؤوال عن زيادة‬ ‫مقدار ال�سعرات احلرارية التي يتناولها ه�ؤالء الأطفال وكذلك عن‬ ‫االرتباط ما بني ارتفاع قيم م�ؤ�شر الكتلة للج�سم و نخر الأ�سنان‬ ‫عندهم‪.‬‬

‫على قارعة الطريق‪ ..‬الفقو�س يخف�ض الكول�سرتول وال�ضغط ويحمي من املعادن الثقيلة‬

‫�أبراج الهاتف اخلليوي بريئة من �سرطان الأطفال‬ ‫وا�شنطن ‪ -‬العرب �أون الين‬ ‫نفت درا�سة جديدة وجود رابط بني �سكن الن�ساء احلوامل على‬ ‫مقربة من �أب��راج �شبكات الهاتف اخللوي واحتمال �إ�صابة �أطفالهن‬ ‫بال�سرطان يف ال�صغر‪.‬‬ ‫ونقل موقع «هيلث داي نيوز» عن الباحث بول �أليوت‪ ،‬الأ�ستاذ‬ ‫يف جامعة �إمبرييال لندن قوله «تعترب هذه النتائج مطمئنة لناحية‬ ‫خطر �إ�صابة الأطفال الذين يقيمون على مقربة من حمطات الهاتف‬ ‫اخللوي بال�سرطان»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف «مل جتد هذه الدرا�سة الوطنية الوا�سعة �أي رابط بني‬ ‫التعر�ض ملحطات الهاتف اخل�ل��وي وخطر الإ��ص��اب��ة بال�سرطان يف‬ ‫الطفولة»‪.‬‬ ‫و�شملت الدرا�سة التي ن�شرت يف موقع «بي �أم جي» ‪ 1397‬طف ً‬ ‫ال‬ ‫دون الـ‪� 4‬سنوات يعانون من اللوكيميا �أو �أورام يف الدماغ �أو اجلهاز‬ ‫الع�صبي املركزي‪ ،‬ومتت مقارنتهم مع �أطفال ال يعانون من ال�سرطان‪،‬‬ ‫�آخذين بعني االعتبار مدى قرب �إقامة الأطفال �إىل �أب��راج �شبكات‬ ‫اخللوي عند الوالدة ومدى حجم املوجات التي تنتجها تلك الأبراج‪.‬‬ ‫ومل يجد الباحثون �أي رابط بني خطر الإ�صابة بال�سرطان يف‬ ‫وق��ت مبكر وم��دى تعر�ض الأم لبثّ �أب��راج �شبكات الهاتف اخللوي‬ ‫خالل فرتة احلمل‪.‬‬ ‫وق��ال ج��ون بيتهيل من جامعة �أوك�سفورد �إن التعر�ض ملوجات‬ ‫ال��رادي��و ال���ص��ادرة ع��ن �أب ��راج �شبكة الهاتف اخل�ل��وي �أق��ل بكثري من‬ ‫املوجات التي ميكن التعر�ض من خالل ا�ستخدام الهاتف‪.‬‬ ‫غ�ير �أن��ه نبه �أن الآث ��ار ال�صحية ق��د تتطلب امل��زي��د م��ن الوقت‬ ‫لتظهر وقد تكون درا�سات ال�سرطان عند الرا�شدين �أكرث تعبرياً عن‬ ‫الواقع‪.‬‬

‫بولندي يعر�ض �صوته االنتخابي‬ ‫للبيع على موقع للمزادات‬

‫جل ��أ بولندي �إىل �أ�سلوب جديد للتعبري ع��ن خيبة �أم�ل��ه جتاه‬ ‫الدميقراطية يف بالده عرب بيع �صوته يف االنتخابات الرئا�سية للبيع‬ ‫على موقع مزادات على �شبكة الإنرتنت وو�ضع الرجل �صوته للبيع‬ ‫على موقع «اليجرو» االلكرتوين للمزادات مقابل احل�صول على ‪30‬‬ ‫دوالرا �أو وظيفة‪.‬‬ ‫وق��ال البولندي ال��ذي �أطلق على نف�سه ا�سم «�إي�سبريوي» �إنه‬ ‫ي�شعر بخيبة الأمل �إزاء الدميقراطية البولندية وامل�س�ؤولني الذين‬ ‫يحكمون البالد منذ انهيار ال�شيوعية عام ‪.1989‬‬ ‫«حميط»‬

‫النقابات املهنية تدعو فرن�سا‬ ‫�إىل عدم �إيقاف بث قناة الأق�صى‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫دع��ت النقابات املهنية م�ساء �أم����س احلكومة الفرن�سية �إىل عدم‬ ‫�إيقاف بث قناة الأق�صى الف�ضائية بعد �أن �صدر قرار فرن�سي بوقف بثها‬ ‫عرب القمر ال�صناعي يوتل�سات‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك يف ر�سالة موجهة للرئي�س الفرن�سي نيكوال �ساركوزي‬ ‫�سلمها وفد نقابي �إىل امل�ست�شارة يف �سفارة فرن�سا بعمان‪.‬‬ ‫الوفد تر�أ�سه رئي�س جمل�س النقباء نقيب الأطباء �أحمد العرموطي‪،‬‬ ‫وبح�ضور كل من نقيب �أطباء الأ�سنان بركات اجلعربي‪ ،‬ونقيب املمر�ضني‬ ‫خالد �أبو عزيزة‪ ،‬ومقرر جلنة الأ�سرى الأردنيني مي�سرة مل�ص‪ ،‬ورئي�س‬ ‫جلنة مقاومة التطبيع بادي الرفايعة‪.‬‬ ‫واع �ت�برت ال�ن�ق��اب��ات يف ر�سالتها �أن ق��رار وق��ف ب��ث ق�ن��اة الأق�صى‬ ‫«مفاج�أة غري �سارة للجميع‪ ،‬خا�صة للذين ي��رون يف ال��دول الأوروبية‬ ‫�أنظمة دميوقراطية وح��رة»‪ ،‬و�أك��دت �أن وق��وف فرن�سا «�ضد �إيقاف بث‬ ‫قناة الأق�صى ي�ؤكد ر�سوخ القيم الدميقراطية ومت�سكها بها»‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال �ن �ق��اب��ات‪« :‬ن�ع�ل��م �أن ال���ش�ع��ب ال�ف��رن���س��ي ق ��اوم االحتالل‬ ‫الأجنبي‪ ،‬وق��دم ت�ضحيات كبرية يف �سبيل حترير وطنه من املحتلني‪،‬‬ ‫و�أن�ت��م حتتفلون بالذكرى ال�سبعني لإع�لان املقاومة‪ ،‬وه��ا هو ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني ي�سعى لتحرير وطنه من االحتالل ال�صهيوين»‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت‪« :‬كنا ن��أم��ل �أن تقف فرن�سا �شعبا وحكومة م��ع حركات‬ ‫التحرر الوطني يف كل مكان‪ ،‬ونحن نكن جلمهورية فرن�سا كل االحرتام‪،‬‬ ‫ون�أمل من فخامتكم �إلغاء ه��ذا القرار الظامل ال��ذي ال يعرب عن قيم‬ ‫فرن�سا يف احلرية والدميقراطية»‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت �أن��ه «�إذا حدث العك�س‪ ،‬ف��إن ذلك يعني وق��وف احلكومة‬ ‫الفرن�سية �إىل جانب قوات االحتالل ال�صهيوين‪ ،‬وعدم ال�سماح ل�صوت‬ ‫احلرية و�صوت ال�شعب حتت االحتالل �أن ي�صل �إىل �أحرار العامل ويعرب‬ ‫عن ر�ضوخ جهات فرن�سية لل�ضغوط الإ�سرائيلية والأمريكية»‪ .‬وكانت‬ ‫قناة الأق�صى الف�ضائية �أعلنت �أن املجل�س الأعلى الفرن�سي للإعالم‬ ‫املرئي وامل�سموع �أمر بوقف بثها على القمر ال�صناعي يوتل�سات بعد ‪48‬‬ ‫�ساعة ب�سبب «التحري�ض على الكراهية»‪� ،‬إال �أن البث مدد الحقا حتى‬ ‫نهاية يوم �أم�س‪.‬‬ ‫و�أب ��دت �إدارة «الأق���ص��ى» ا�ستعدادها ل��درا��س��ة �أي مالحظات على‬ ‫براجمها والتزام قوانني البث الدولية‪ ،‬حيث يعمل يف القناة ‪ 400‬موظف‬ ‫يف كل من فل�سطني وم�صر والأردن واليمن و لبنان و�سوريا وتركيا‪.‬‬

‫مدققو الإح�صاء يف �أندوني�سيا يعرثون‬ ‫على امر�أة تبلغ ‪ 157‬عاما‬ ‫ع�ث�ر م��دق�ق��و الإح �� �ص��اء ال���س�ك��اين يف ق ��رى ج��زي��رة �سومطرة‬ ‫الأندوني�سية على �سيدة تبلغ من العمر ‪ 157‬عاماً‪ ،‬لكنهم مل يجدوا‬ ‫لديها وثائق ثبوتية تف�صح عن عمرها احلقيقي‪.‬‬ ‫وا�ستعان املدققون بذاكرتها يف و�صف بع�ض الأح��داث القدمية‬ ‫التي جرت طوال العقود املا�ضية‪ ،‬وتو�صلوا �أخريا �إىل قناعة ب�أنها قد‬ ‫ولدت يف عام ‪ ،1853‬ف�ضال عن مطابقة ذلك مع ال�سن التي بلغتها‬ ‫ابنتها بالتبني والبالغة ‪� 108‬سنوات‪ ،‬وح�سب االح�صاءات العاملية ف�إن‬ ‫�آخر معمرة يف العامل كانت الفرن�سية «جيني كاملينت» التي توفيت‬ ‫عام ‪ 1997‬عن عمر بلغ ‪ 122‬عاماً‪.‬‬ ‫«خرب» الإلكرتونية‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫(برتا)‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


1275 Oó©dG

assabeelsports@yahoo.com

17 áæ°ùdG Ω 2010 ¿GôjõM 25 - `g 1431 ÖLQ 12 ᩪ÷G ( ÊÉãdG Aõ÷G)

»≤jôaC’G ∫ÉjófƒŸG ‘ á«HhQhC’G IôµdG ìGôL ≥ª©J ∑QɉódG

ÊÉãdG QhódG ‘ ¿ÉHÉ«dG ..áKÓãdÉH

¿hO ¿ƒ°SÉeƒJ É¡d iÈfÉa ,á≤£æŸG Égó°U Éeó©H É¡àªLôJ ‘ íéæj ¿G â£≤°S Iô``µ` dG ¿G ’G ,É``ª`«`°`TGhÉ``c ‹É£j’G ¿Ó``«` e º``LÉ``¡` e ΩÉ`` ` eG É«dÉM …óædƒ¡dG OQƒæ««ah É≤HÉ°S .(81) ∑ÉÑ°ûdG ‘ É¡YOhÉa »cGRÉchG »éæ«°T πjóÑdG øµd ‘ ¬«∏Y ¿É``c É``e ¤G ¥QÉ``Ø` dG OÉ`` YG IôµdG ¬à∏°Uh Éeó©H 87 á≤«bódG ≥dCÉàŸG ø``e á``°`†`a ø``e ≥``Ñ`W ≈``∏`Y á©FGQ á≤jô£H ÖYÓJ …òdG Gófƒg …ó¡j øeG πÑb ∫Gó«ehQ ¢ù«æjóH ∑ÉÑ°ûdG É¡YOhG …òdG ¬∏«eõd IôµdG .áeÉJ ∫ƒ¡°ùH á«cQɉódG

øY ÉãëH á«fÉHÉ«dG á≤£æŸG ƒëf øe »JCÉj OÉc …òdG πe’G IOÉ©à°SG ™aGóe É``gò``Ø` f É``°` †` jG Iô`` M á``∏` cQ ôZG ∫É``«` fGO …õ``«`∏`µ`f’G ∫ƒ``Hô``Ø`«`d áYGÈH π`` Nó`` J É``ª` «` °` TGhÉ``c ø``µ` d ºK ,(60) √OÓ`` H Ö``î`à`æ`e ò``≤` fGh Iójó°ùJ ó°U ‘ á°VQÉ©dG ¬æY âHÉf ¿Qƒ°S π``jó``Ñ` dG ø`` e á``«` NhQÉ``°` U .(79) ø°SQ’ »cQɉódG §``¨`°`†`dG ô``ª` KGh Ö°ùàMG ÉeóæY ¥QÉØdG ¢ü«∏≤J ‘ ΩhÒL »``≤` jô``aG ܃``æ` ÷G º``µ` ◊G ôZG áë∏°üŸ AGõ`` L á``∏`cQ ¿ƒ`` ÁGO πNGO »Ñ«°SÉg óFÉ≤dG øe CÉ£N ó©H

¿Gh’G äGƒ`` a π``Ñ`b ™``jô``°`S π``jó``Ñ`J øe ’ó``H ø°ùdƒH ܃``cÉ``j ∫É``NOÉ``H ¿G OÉc ±ó¡dG øµd (34) ø°ùæZQƒj ≥dCÉJ ’ƒd á∏HÉ≤ŸG á¡÷G øe »JCÉj á«NhQÉ°U Iójó°ùJ √ó°üH ø°ùfQƒ°S .(44) ƒfÉeƒc »°ûjƒj øe ÖîàæŸG OÉc •ƒ°ûdG ájGóH ‘h á«°VÉ≤dG áHô°†dG ¬Lƒj ¿G ÊÉHÉ«dG iôNG IôM á∏cQ øe Ú«cQɉó∏d ‘ ø°ùfQƒ°S CÉ£NÉa hóæjG ÉgòØf ºFÉ≤dG øµd ¬jój øe â∏Øàd Égó°U .(49) IôµdG √ó°üH ¬Ø©°SG Ú«cQɉódG AGOG ø``°` ù` –h Gƒ`` ©` `aó`` fGh á``°` Uô``Ø` dG √ò`` ` g ó``©` H

ø°ùfQƒ°S ≈eôŸ ≈檫dG ájhGõdG ‘ .(17) »JCÉj ¿G »cQɉódG OôdG OÉch ɪ«°TGƒc ¢SQÉ◊G ≥dCÉJ ’ƒd É©jô°S ¢VΩ«d á`` YGÈ`` H π``Nó``J …ò`` `dG Iôjô“ ô`` KG ¿ƒ``°` SÉ``eƒ``J á``dhÉ``fi øµd ,(22) ø°ùdƒH ¿É«à°ùjôc øe Éeó©H äó≤©J ø°ùdhG ∫ÉLQ ᪡e º¡FÉ£NG ≈∏Y ¿ƒ«fÉHÉ«dG º¡ÑbÉY á©FGQ á∏côH AGõ``÷G á≤£æe ΩÉ``eG hóæjG ƒà«gƒ°SÉj Iô``ŸG √òg ÉgòØf QÉ°ùj ≈``∏`Y GÎ`` e 20 ‹Gƒ`` M ø``e .(30) ø°ùfQƒ°S AGô`` LG ¤G ø``°` ù` dhG ô``£` °` VGh

∑QÉ`` ‰ó`` dG ÜQó`` ` e iô`` ` ` LGh ≈∏Y Ú``∏` jó``Ñ` J ø`` °` ù` dhG ø`` JQƒ`` e ¿hÒeɵdG ≈∏Y äRÉa »àdG á∏«µ°ûàdG Éæ«àfQƒ«a ™``aGó``e ∑Gô``°` TÉ``H 1-2 øe ’óH ÜhQódhôc ÒH ‹É£j’G ¿ƒÁÉ°S ‹É£j’G ƒeÒdÉH ÖY’ ≈∏Y ¬dƒ°üM ÖÑ°ùH ±ƒbƒŸG ôjÉ«c ÆQƒÑ°ùØdƒa §°Sh ÖY’h ,øjQGòfG …òdG ÆÈ``æ` dÉ``c ¢``SÉ``eƒ``J ÊÉ`` ` Ÿ’G øe ’óH »°SÉ°S’G √õcôe OÉ©à°SG .Qɵ«fhôZ È°ùj Ωô°†îŸG »°û«cÉJ ¿É``HÉ``«` dG ÜQó`` e É`` eG ≈∏Y π``jó``©`J …G ô``é`j º``∏`a GOÉ`` `chG Góædƒg ΩÉeG äô°ùN »àdG á∏«µ°ûàdG .1-ôØ°U áHƒ©°üH A»°T …G ¿Éaô£dG Ωó≤j ⁄h ¤h’G ô°û©dG ≥``FÉ``bó``dG ‘ ô``cò``j á«fGó«e á«∏°†aG ™``e AÉ``≤`∏`dG ø``e Gƒ``°` Vô``a …ò`` ` ` dG Ú`` «` `cQÉ`` ‰ó`` ∏` `d ≈eôe GhOó¡j ¿G ¿hO º¡Jô£«°S »éjG ∫É``à`fhô``a »``cGRGhÉ``c ¢``SQÉ``M ø°ù– ºK ,»∏©a πµ°ûH ɪ«°TGhÉc ¿É`` ch …ƒ`` «` `°` `S’G Ö``î` à` æ` ŸG AGOG π«é°ùàdG ìÉ``à`à`aG ø``e Gó``L ÉÑjôb ¤h’G ,Ú``à`©`jô``°`S ÚàÑ°SÉæe ‘ …òdG …ƒ°ùJÉe »cƒ°ùjGO ᣰSGƒH ¢SÉeƒJ ¢``Sô``◊G ≥``dCÉ`à`H Ωó``£`°`UG IôµH á``«` fÉ``ã` dGh ,(13) ø``°`ù`fQƒ``°`S ƒJƒcÉe √óFÉb É¡≤∏WG á«NhQÉ°U øµd ≈``æ`ª`«`dG á`` ÷G ø``e »``Ñ`«`°`SÉ``g π«∏≤H á``°` VQÉ``©` dG â``∏`Y ¬``à` dhÉ``fi .(14) ádhÉëà ø``°`ù`dhG ∫É`` LQ OQh ¿ƒ°SÉeƒJ ∫GO ¿ƒ`` j ó``FÉ``≤` dG ø``e ≈檫dG á¡÷G ≈∏Y ¬à∏°Uh …ò``dG ÉgOó°S ¬æµd ø°ùdƒH ¿É«à°ùjôc øe ô°ùj’G ºFÉ≤dG øe GóL áÑjôb ¤G ÉeóæY AÉ``≤` ∏` dG π``©`à`°`TG º``K ,(15) ìÉààaG øe Gófƒg »chƒ°SÉj í‚ IôM á``∏`cQ ø``e ¿ÉHÉ«∏d π«é°ùàdG GÎe 25 ‹Gƒ``M øe ÉgòØf á©FGQ

Gófƒg »``cƒ``°`ù`«`c É``ª`gò``Ø`f §``≤` a ‘ (30) hó``æ`jG ƒà«gƒ°SÉjh (17) πLG ø``e z¢``ù`à`jÉ``ª`æ`jGOz∫G ∑É``Ñ`°`T ΩôMh ∫h’G •ƒ°ûdG ‘ AÉ≤∏dG º°ùM Qhó`` dG ¤G π``gCÉ` à` dG ø``e ¬``°`ù`aÉ``æ`e π°UG ø``e á``©` HGô``dG Iô``ª`∏`d ÊÉ``ã` dG 1998h 1986 ó©H äÉcQÉ°ûe ™``HQG ΩÉb »``à`dG ä’hÉ``ë` ŸG º``ZQ 2002h ÊÉãdG •ƒ°ûdG ‘ ÉHhQhG ∫É£HG É¡H ôNCÉàe ±ó`` g ø``Y äô``ª` KG »``à` dGh ,(81) ¿ƒ°SÉeƒJ ∫O ¿ƒj ºgóFÉ≤d OÉYG »cGRÉchG »éæ«°T πjóÑdG øµd çÓK πÑb ¬«∏Y ¿Éc Ée ¤G ¥QÉØdG .ájÉ¡ædG ≈∏Y ≥FÉbO …òdG ÊÉHÉ«dG ÖîàæŸG ≥◊h ¤h’G Iôª∏d äÉ«FÉ¡ædG ‘ ∑QÉ°T ,äGòdÉH GOÉ`` chG IOÉ``«`≤`H 1998 ΩÉ``Y √òg øY ÊÉãdG QhódG ¤G Góædƒ¡H ™°ùàH IÒN’G äQó°üJh áYƒªéŸG ¿hÒeɵdG ≈∏Y ÉgRƒa ó©H •É≤f .É°†jG ¢ùeCG 1-2 z¥QR’G …GQƒeÉ°ùdG{ Üô°Vh ™e ÊÉ`` `ã` ` dG Qhó`` ` ` ` dG ‘ Gó`` `Yƒ`` `e Qó°üJ …òdG ÊÉjƒZGQÉÑdG √Ò¶f .á«fÉãdG áYƒªéŸG √òg ¤G ¿É``Ñ` î` à` æ` ŸG π`` ` NOh äÉ«£©Ã á``ª` °` SÉ``◊G á`` ¡` `LGƒ`` ŸG øY ∑Qɉó∏d πjóH ’ PG ,áë°VGh ¤G Góædƒ¡H ≥ë∏dG πLG øe RƒØdG ∫OÉ©àdG ¿É``c ɪ«a ,ÊÉ``ã` dG Qhó`` dG QGƒ°ûŸG á``∏` °` UGƒ``Ÿ ¿É``HÉ``«` ∏` d É``«` aÉ``c Iôª∏d ∫h’G QhódG õLÉM »£îJh É¡f’ 2002 ó©H É¡îjQÉJ ‘ á«fÉãdG ¥QÉØH É`` HhQhG ∫É``£`HG ≈∏Y ¥ƒØàJ ,(1- πHÉ≤e ,ôØ°U+) ó``MGh ±óg ¢†aQ z¥QR’G …GQƒeÉ°ùdG{ ¿G ’G √Rƒ``a ≥``«`≤`ë`à`H í`` ‚h Iô``WÉ``î` ŸG ¬«°VGQG êQÉN äÉ«FÉ¡ædG ‘ ÊÉãdG ádƒ÷G ‘ ¬∏é°S …òdG ∫h’G ó©H ±ó¡H ¿hÒ`` eÉ`` µ` dG ≈``∏` Y ¤h’G .É°†jG Gófƒg ¬∏é°S

…hô`` µ` ` dG ¢`` Sô`` ©` `dG ¿É`` jƒ`` «` ` °` ` S’G ≥jôW øµd ,2002 ΩÉY É©e »ŸÉ©dG QhódG Gò``g óæY ÚM ≈¡àfG ∫h’G z∑ƒ¨jÉàdG ƒ``HQÉ``fi{ π``°`UGh ɪ«a πÑb »FÉ¡ædG ∞°üf ≈àM ºgQGƒ°ûe .É«fÉŸG ój ≈∏Y GƒLôîj ¿G ÜQó`` ` ŸG Ö``î` à` æ` e ø`` µ` j ⁄h πÑb ó`` Yh …ò`` dG GOÉ`` ` chG »``°`û`«`cÉ``J Iô°ûY á©°SÉàdG áî°ùædG ¥Ó``£`fG ∞°üf Qhó`` dG ¤G √OÓ`` H ∫É``°`ü`jÉ``H øe ÒãµdG ¤G áLÉëH ,»``FÉ``¡`æ`dG ¬à¡LGƒe º``°`ù`ë`j »``µ` d äÉ``«` æ` Ø` dG Ú«cQɉódG ™``e §``≤` a á``«` fÉ``ã` dG ÖîàæŸG RÉ``a Ú``M 1971 ΩÉ``Y ó©H Ö©d IGQÉÑe ‘ 2-3 ÉjOh »``HhQh’G øJQƒe ‹É`` `◊G ¬``HQó``e É``¡` dÓ``N ÚJôM Ú``à`∏`cQ ¤G π``H ,ø``°` ù` dhG

(Ü.±.G) - ÆQƒÑ°ùfÉgƒL √QÉéH ÊÉHÉ«dG ÖîàæŸG ≥◊ ÊÉãdG QhódG ¤G »Hƒæ÷G …QƒµdG ≈∏Y ¬Ñ∏¨àH ICÉ`LÉ``Ø`ŸG ≥≤M Éeó©H ¢ùeCG 1-3 »`` cQÉ`` ‰ó`` dG √Ò`` ¶` f ∫É`` ` `jhQ{ Ö``©` ∏` e ≈`` ∏` Y ¢``ù` «` ª` ÿG ádƒ÷G ‘ ÆÈæà°SQ ‘ z≠æcÉaƒH áYƒªéŸG äÉ°ùaÉæe ø``e á``ã`dÉ``ã`dG É«≤jôaG ܃æL ∫ÉjófƒŸ á°ùeÉÿG .2010 z¥QR’G …GQƒeÉ°ùdG{ ¿G hóÑjh »Hƒæ÷G …Qƒ`` µ` ` dG √QÉ`` ` L QÉ`` à` `NG ¿’ …hô`` µ` `dG ¬`` `HQO ≥``«` aQ ¿ƒ``µ` «` d ÊÉãdG Qhó`` `dG É``°`†`jG ≠``∏`H Ò`` N’G âfÉc É``ª`c á``«`fÉ``ã`dG á``Yƒ``ª`é`ŸG ø``Y ¿ÉÑîàæŸG ±É°†à°SG ÉeóæY ∫É``◊G

Qƒ£°S ‘ IGQÉÑŸG 3-1 ¿ÉHÉ«dG - ∑QɉódG :IGQÉÑŸG ∫h’G :QhódG 2010 /¿GôjõM 24 :ïjQÉàdG á°ùeÉÿG :áYƒªéŸG ÆÈæà°SGQ ‘ ΩƒjOÉà°S ≠æcƒaÉH ∫ÉjhQ :Ö©∏ŸG ¿ƒÁGO ΩhÒL »≤jôaG ܃æ÷G :ºµ◊G :±Góg’G (81) ¿ƒ°SÉeƒJ :∑QɉódG (87) »cGRÉchGh (30) hóæjG (17) Gófƒg :¿ÉHÉ«dG :äGQGòf’G ÔJóæHh (48) ø°ùdƒH ¿É«à°ùjôch (28) ÜhQódƒc :∑QɉódG (66) (26) ƒeƒJÉZÉfh (12) hóæjG :¿ÉHÉ«dG :¿Éà∏«µ°ûàdG (56 ,ø°SQ’) ÜhôdOhôch ø°ùdƒH ¿ƒÁÉ°S - ø°ùfQƒ°S :∑QɉódG (63 ,ø°ùµjôjG) ÆÈædÉc - ø°ùdƒH ¿É«à°ùjôc - ø°ùHƒcÉjh ôZGh ÔJóæHh ¿ƒ°SÉeƒJ ∫GO - ∫Gó«ehQh (34 ,ø°ùdƒH ܃cÉj) ø°ùæZQƒjh ø°ùdhG øJQƒe :ÜQóŸG - GhGRÉcÉfh ƒeƒJÉZÉfh ÉcÉfÉJ ƒ«dƒJh ƒfÉeƒc - ɪ«°TGhÉc :¿ÉHÉ«dG »Ñ«°SÉgh (74 ,»cGRÉchG) …ƒ°ùJÉeh (90 ,ƒJƒeÉæjG) hóæjGh »HG ƒHƒchG - Gófƒgh GOÉchG »°û«cÉJ :ÜQóŸG

¿hÒeɵdG Oƒ°SC’ áãdÉK IQÉ°ùN

zÚàæLQC’G{ `c Góædƒg ..á∏eÉc áeÓ©H .(65) ∫OÉ©àdG ‘ ƒàj’ ÊÉãdG ±ó¡dG ƒgh ≈eôe ‘ ∫h’G ó``©`H ∫É``jó``fƒ``ŸG ïjQÉJ ‘ å``dÉ``ã` dGh ,∑QÉ`` ‰ó`` dG ∫h’G ó©H ∫ÉjófƒŸG ‘ ¬JÉcQÉ°ûe .2002 ΩÉY ájOƒ©°ùdG ≈eôe ‘ ≠fƒj …O π``é` jÉ``f Qó`` ` ` gGh ≥HÉ°S ¤G ¥QÉ``Ø` dG IOÉ`` YG á°Uôa á∏cQ øe Iôc ≈≤∏J ÉeóæY √ó¡Y É¡©HÉJ ¬fG ó«H äQÉa QO ¿ÉØd IôM .(67) á°VQÉ©dG ¥ƒa ¿Éa πjóH ,QÓ«àfƒg í‚h ÖîàæŸ Rƒ``Ø` dG í``æ`e ‘ »``°`SÒ``H IóJôe Iôc π¨à°SG ÉeóæY √OÓH Iójó°ùJ ô``KG ø``Á’G ºFÉ≤dG øe ≈eôŸG πNGO É¡©HÉJh øHhôd ájƒb .(83) ‹ÉÿG

≈àM Ö©∏ŸG ∞°üàæe øe IôµdÉH ájƒb É``¡` ≤` ∏` WGh á``≤`£`æ`ŸG á``aÉ``M ƒfɪ«∏°S ¢``SQÉ``◊G É``¡`d ió``°`ü`J »∏°ùjh Oó°S ºK ,(51) áHƒ©°üH IôM á∏cQ øe ájƒb Iôc QójÉæ°S ‘ ƒ``fÉ``ª`«`∏`°`S É``¡` d ¿É`` c Iô``°` TÉ``Ñ` e .(55) Ö°SÉæŸG ¿ÉµŸG á°Uôa ¿ƒ`` ` cÉ`` ` e Qó`` ` ` ` ` `gCGh ≈∏Y Iô`` c ≈``≤`∏`J É``eó``æ` Y á``«` Ñ` gP á≤£æŸG π`` `NGO Ö`` gP ø``e ≥``Ñ` W ¢SQÉ◊G ¿G ó«H √É檫H ÉgOó°ùa πÑb áYGÈH Égó©HG ÆÈæ«∏«µ«à°S .(61) ´ÉaódG É¡àà°ûj ¿G ≈∏Y ¿hÒ``eÉ``µ` dG â``∏`°`ü`Mh IôµdG â°ùŸ É``eó``æ`Y AGõ`` L á``∏`cQ IôM á``∏`cQ ô``KG äQÉ``a QO ¿É``a ó``j ,»ÁÒL É``¡`d iÈ`` eG Iô``°`TÉ``Ñ`e ∑QOGh ó``jó``°`ù`à`dÉ``H ƒ``à` jG πصàa

Qƒ£°S ‘ IGQÉÑŸG 2-1Góædƒg - ¿hÒeɵdG :IGQÉÑŸG ∫h’G :QhódG 2010 ¿GôjõM 24 :ïjQÉàdG á°ùeÉÿG :áYƒªéŸG ¿hÉJ ÖjÉc ‘ zâæjƒH øjôZ{ :Ö©∏ŸG hRƒH ƒ∏HÉH »∏«°ûàdG :ºµ◊G :±Góg’G (36) »°SÒH ¿Éa :¿hÒeɵdG (83) QÓ«àfƒgh (AGõL á∏cQ øe 65) ƒàjG :Góædƒg :äGQGòf’G (81) É«Ñeh (25) ƒdƒdƒµf :¿hÒeɵdG (70) â°SQƒ¡µfhôH ¿Éah (64) äQÉa QO ¿Éah (17) ähÉc :Góædƒg :¿Éà∏«µ°ûàdG ÒHƒ¨jQ) (56 ,ôµH ƒHG) ≠fƒHh ƒJƒµjG ƒ°SG - ƒfɪ«∏°S :¿hÒeɵdG -ƒLó«°Th ƒª«¨f -»ÁÒLh ¿ƒcÉe - É«Ñeh ƒdƒµfh (74 ,≠fƒ°S ƒàjGh (72 ,ƒ°ùjQOG) ≠æ«Jƒe ƒHƒ°Th ¿Éah ø°ù««JÉeh ɨæ«à«gh Rhô◊ƒH -ÆÈæ«∏«µ«à°S :Góædƒg QójÉæ°Sh (66 ,É«∏jG) ähÉc -≠fƒj …Oh πeƒH ¿Éa - â°SQƒ¡chôH (59 ,QÓ«àfƒg) »°SÒH ¿Éa -(73 ,øHhQ) äQÉa QO ¿Éah

.ƒÑjh QÉ«Hh ≠fƒ°S Qóæ°ùµdGh IGQÉÑŸG ‘ ádhÉfi ∫hG âfÉch ƒLó«°T ¿É«∏jQh’ ájƒb Iójó°ùJ …ój Ú`` H á``≤` £` æ` ŸG êQÉ`` ` N ø`` e ÆÈæ«∏«µ«à°S ø``JQÉ``e ¢``SQÉ``◊G Iójó°ùàH äQÉa QO ¿Éa OQh ,(4) øÁ’G º``FÉ``≤` dG QGƒ``é` H á``∏`KÉ``‡ .(5) á°Uôa »°SÒH ¿É``a Qó`` gCGh ≈≤∏J É``eó``æ`Y π«é°ùàdG ìÉ``à`à`aG ¿Éa ÊÉaƒ«L ø``e á«°VôY Iô``c á≤£æŸG áaÉM óæY â°SQƒ¡µfhôH ÉgOó°Sh √Qó°üH ¬°ùØæd ÉgCÉ«¡a hó«ªM ¢SQÉ◊G …ó``j ÚH Iƒ≤H IôM á`` ∏` `cQh ,(19) ƒ``fÉ``ª` «` ∏` °` S …ój ÚH äQÉa QO ¿ÉØd Iô°TÉÑe .(26) ¢SQÉ◊G π«é°ùàdG íààØj ¿ƒcÉe OÉch Iôjô“ ô`` ` KG á`` «` `°` `SGQ á``Hô``°` †` H ¿G ó``«` H »``ÁÒ``L ø``e á``«`°`Vô``Y .(31) á°VQÉ©dG ¥ƒa äôe IôµŸG áØMGR Iójó°ùàH ähÉc ∑ôjO OQh QGƒéH äô``e á≤£æŸG π``NGO ø``e .(32) øÁ’G ºFÉ≤dG Ωó≤àdG »``°`SÒ``H ¿É``a í``æ`eh ™e ácΰûe áÑ©d ó©H Góædƒ¡d Iôc ¬``d CÉ`«`g …ò``dG äQÉ``a QO ¿É``a áØMGR É``gOó``°`ù`a á≤£æŸG π`` NGO ƒfɪ«∏°S ¢`` SQÉ`` ◊G »``eó``b Ú``H .(36) ¿ÉØd ∫h’G ±ó`` ¡` `dG ƒ`` `gh .∫ÉjófƒŸG ‘ »°SÒH á°Uôa ≠fƒH ¿ÉàjÉZ Qó``gCGh äCÉ«¡J É``eó``æ` Y ∫OÉ``©` à` dG ∑GQOG áÑjôb áaÉ°ùe ó``æ`Y Iô``c ¬``eÉ``eG ¤G Rhô◊ƒH ™aGóŸG ‘ ÉgOó°ùa .(38) á«æcQ ∞«°†j »``°` SÒ``H ¿É`` a OÉ`` `ch ≥∏£fG É``eó``æ` Y ÊÉ``ã` dG ±ó``¡` dG

ƒgh ∫h’G QhódG ‘ ‹GƒàdG ≈∏Y ¢Vô©J …ò``dG ó``«`Mƒ``dG ÖîàæŸG ‘ ¿’G ≈`` à` `M º`` `FGõ`` `g çÓ`` ã` `d .∫ÉjófƒŸG ¿hÒeɵdG AGõ`` ` Y ≈``≤` Ñ` jh ∞jó¡àdG øY É¡eÉ«°U âµa É¡fG äõéY Éeó©H Góædƒg ≈eôe ‘ ÚàjOƒdG ÚJGQÉÑŸG ‘ ∂``dP øY ɪ¡æ«H É੪L Úà∏dG ÚJó«MƒdG ‘ É``à` Ñ` ©` d É`` ª` gÓ`` c ¿’G ≈`` à` M .ƒjÉe/QÉjG 27 ïjQÉJ ‘h Góædƒg ΩÉY ÉÑ∏°S ÚÑîàæŸG ∫OÉ``©`J ó©H ΩÉY ôØ°U-1 Góædƒg äRÉa ,1998 .…hô∏à°ù«f ¿Éa OhQ ¬∏é°S 2006 Góædƒg ÜQó`` ` ` e iô`` ` ` ` LGh ÓjóÑJ ∂``«` «` aQÉ``e ¿É`` `a äÒ`` `H âÑ∏¨J »àdG á∏«µ°ûàdG ≈∏Y GóMGh ™aO å«M ôØ°U-1 ¿ÉHÉ«dG ≈∏Y ódÉN π``°` U’G »``Hô``¨`ŸG ™``aGó``ŸÉ``H ¿Éa …Qƒ``¨`jô``Z ¿É``µ`e Rhô``◊ƒ``H ÚjQG »≤H ɪ«a ,±ƒbƒŸG π«a QO •É«àM’G ó``YÉ``≤` e ≈``∏` Y ø`` `HhQ πNO É``eó``æ`Y 72 á``≤`«`bó``dG ≈``à`M .äQÉa QO ¿Éa πjÉaQ ¿Éµe øHhôd ¤h’G IGQÉ``Ñ` ŸG »``gh Ú`` JGQÉ`` Ñ` ` ŸG ø`` ` Y ÜÉ`` ` `Z É`` eó`` ©` `H »àdG á``HÉ``°`U’G ÖÑ°ùH Ú``«` dh’G øe ¢`` ù` eÉ`` ÿG ‘ É``¡` d ¢``Vô``©` J ∫ÓN ‹É`` ◊G ƒ``«` fƒ``j/¿Gô``jõ``M ôéŸG ΩÉ`` eG á`` jOh á``«` dhO IGQÉ``Ñ` e .(6-1) øjƒZƒd ∫ƒ``H »°ùfôØdG É``eG ≈∏Y äÓ`` ` jó`` ` ©` ` J 5 iô`` ` `LÉ`` ` `a ΩÉ`` eG äô``°` ù` N »``à` dG á``∏`«`µ`°`û`à`dG ≠fƒH ¿ÉàjÉZ ∑ô°TÉa ∑QɉódG ƒª«¨f …Qó`` `f’h ¿ƒ``cÉ``e ¿ƒ`` Lh ¿É«∏jQhGh ≠æ«Jƒe ƒHƒ°T ∂``jQGh ≠fƒ°SÉH ¿É«à°SÉÑ«°S ¿Éµe ƒLó«°T ÉfÉÁG π«°TGh ≠fÉcÉJ √ƒæjG ≠fƒjGh

(Ü.±.G) - ¿hÉJ âjÉc ådÉãdG ÉgRƒa Góædƒg â≤≤M ≈∏Y âÑ∏¨J ÉeóæY ‹GRƒàdG ≈∏Y ¢ù«ªÿG ¢ùeCG 1-2 ¿hÒeɵdG ‘ zâ``æ` jƒ``H ø``jô``Z{ Ö``©`∏`e ≈``∏`Y áãdÉãdG á``dƒ``÷G ‘ ¿hÉ`` J Ö``jÉ``c áYƒªéŸG äÉ°ùaÉæe øe IÒN’G ܃æL ∫Éjófƒe øª°V á°ùeÉÿG .Ωó≤dG Iôµd 2010 É«≤jôaG »°SÒH ¿É`` a ø`` HhQ π``é`°`Sh QÓ«àfƒg ¢``SÓ``c ¿É`` ` jh (36) πjƒeÉ°Uh ,Góædƒg ‘ó``g (83) ±óg (AGõ``L á∏cQ øe 65) ƒàjG .¿hÒeɵdG Öîàæe ÊÉK Góædƒg âJÉHh ó©H á«dÉààe äGQÉ°üàfG 3 ≥≤ëj .á«fÉãdG áYƒªéŸG ‘ ÚàæLQ’G …óædƒ¡dG ÖîàæŸG ßaÉMh ºFGõ¡dG øe ‹É``ÿG ¬∏é°S ≈∏Y ‘ á``«` ≤` jô``a’G äÉ``Ñ`î`à`æ`ŸG ΩÉ`` `eG âdOÉ©J å«M ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f äRÉah ,1990 ΩÉY 1-1 ô°üe ™e ≈∏Yh ,1994 ΩÉY 1-2 Üô¨ŸG ≈∏Y ΩÉY É¡JGP áé«àædÉH êÉ©dG πMÉ°S .2006 Ö`` î` `à` `æ` `ŸG ß`` ` `aÉ`` ` `M É`` ` ª` ` `c É«dÉN ¬``∏`é`°`S ≈``∏` Y ‹É``≤` JÈ``dG 22`dG ¬JÉjQÉÑe ‘ IQÉ``°`ù`ÿG ø``e .(ä’OÉ©J 5h GRƒa 17) IÒN’G Qhó`` dG ‘ Gó``æ` dƒ``g »``≤`à`∏`Jh á«fÉK É``«` cÉ``aƒ``∏` °` S ™`` `e π`` Ñ` ≤` ŸG .á°SOÉ°ùdG áYƒªéŸG ÖîàæŸG π``°`û`a ,π``HÉ``≤` ŸG ‘ øjô°û©dG ¬JGQÉÑe ‘ ÊhÒeɵdG ∫ÉjófƒŸG ‘ ¬JÉcQÉ°ûe ïjQÉJ ‘ ≠∏Ñj É«≤jôaG øe Öîàæe ∫hG) RƒØH êhô`` `ÿG ‘ ,(º`` bô`` dG Gò`` g áãdÉãdG ¬JQÉ°ùN ≈≤∏Jh …ƒæ©e

á°ùeÉÿG áYƒªéŸG Ö«JôJ •É≤ædG 9 6

¬«∏Y 1 1

¬d 5 1

∫OÉ©J 0 0

ô°ùN 0 1

RÉa 3 2

Ö©d 3 3

ÖîàæŸG Góædƒg

3 0

6 5

3 2

0 0

2 3

1 0

3 3

∑QɉódG ¿hÒeɵdG

¿ÉHÉ«dG


∫hCÉH ’hCG á°VÉjôdG QÉÑNG ôNG/ º∏©j øe ∫hCG øc www.sport.assabeel.net »°VÉjôdG π«Ñ°ùdG ™bƒe

ÖYÓeh á°VÉjQ

(1275) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (25) ᩪ÷G

á©HÉàeh ó°UQ ÊÉ°Sƒ◊G ܃≤©j

ôFGõé∏d áàHÉK øµJ ⁄ áãdÉãdG ≈ª°ùe ÒZ πLCG ¤EG ≥∏©e ÊÉãdG QhódG º∏Mh

…õ«∏µf’G烪°ùJQƒH™aGóe IGQÉÑŸG ó``©`H ìô``°`U êÉ``ë`∏`H ô``jò``f π«é°ùà∏d ¢Uôa ≈∏Y Éæ∏°üM" ¤G É¡ªLÎf ⁄ IOÉ``©`dÉ``c Éææµd ‘ ô`` FGõ`` ÷G Ö``î`à`æ`e .±Gó`` ` ` gG ¿ƒµf ¿G ≈æ“CG ,ôªà°ùe ø°ù– 4 ó``©`H ∫É``jó``fƒ``ŸG ‘ ø``jô``°`VÉ``M πé°ùfh π``°`†`aC’G Ωó≤æd ΩGƒ`` YG ."∂dòd áÑgƒŸG Éæjód ,±GógC’G AÓ`` eR ≈``∏` Y Ú``©`à`j á``«` æ` eCG π°ûa ¢ùëf ∂Ød É¡≤«≤– êÉë∏H ±óg …G π``«`é`°`ù`J ‘ ô`` FGõ`` ÷G ¿G òæe ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ‘ ≈eôe ‘ Éaóg ¿GójR ∫ɪL ™bh ‘ 1986 ΩÉ``Y á«dɪ°ûdG GóædôjG ,á≤«bO 481 ò``æ`e …G ,ƒµ«°ùµe äÉjQÉÑe ¢``ù`ª`N ø`` e Ì`` cG …G .á«dÉààe Ö`` î` `à` `æ` `ŸG π`` é` ` °` ` ù` ` j ⁄h ‘ Gó``MGh Éaóg iƒ°S …ôFGõ÷G ¿Éch IÒN’G ÊɪãdG ¬JÉjQÉÑe ™∏£e É``jOh äGQÉ`` e’G ≈``eô``e ‘ AGõL á∏cQ ø``eh ‹É``◊G ô¡°ûdG ƒHQÉfi" Qõj ⁄h .ÊÉjR Ëôµd äÉÑîàæŸG ∑É``Ñ` °` T "AGôë°üdG ‘ º¡à«KÓK òæe º¡d á°ùaÉæŸG ‘ (2-3) êÉ``©` dG π``MÉ``°`S ≈``eô``e äÉ«FÉ¡æd »``FÉ``¡` æ` dG ™`` HQ Qhó`` `dG ’ƒ¨fG ‘ á«≤jôa’G ·’G ¢SCÉc Ghô°ùN å«M ‹É◊G ΩÉ©dG ™∏£e 1-ôØ°U É``jÒ``é`«`f ΩÉ`` eG É``gó``©`H ΩÉeGh å``dÉ``ã`dG õ``cô``ŸG IGQÉ``Ñ` e ‘ GóædôjG á``jQƒ``¡` ª` Lh É``«` Hô``°` U ΩÉeGh 3-ô``Ø`°`U Ió`` MGh áé«àæH ™e GƒdOÉ©Jh 1-ôØ°U É«æ«aƒ∏°S ¿G π``Ñ` b ô``Ø` °` U-ô``Ø` °` U GÎ``∏` µ` fG IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG ΩÉ``eG Ghô°ùîj .1-ôØ°U ÖîàæŸG ±ƒØ°U º°†J ’h ±Góg Ωƒ``é` g Ö``∏` b …ô`` FGõ`` ÷G ΩÉ«≤dG ∫ƒîŸG ó«MƒdG ÖYÓdGh Éæ««°S º``LÉ``¡`e ƒ``g Qhó`` `dG Gò``¡` H ,∫Gõ`` Z QOÉ`` ≤` `dG ó``Ñ` Y ‹É`` £` `j’G √Gƒà°ùe ø``Y ó«©H Ò`` N’G øµd ⁄ ¬``fG ≈``à`M á``∏`jƒ``W IÎ``a ò``æ`e ∑ÉÑ°T √õg òæe ±óg …G πé°ùj äÉ«Ø°üàdG ‘ Gó`` ` ` fGhQ ≈``eô``e ∫ÉjófƒŸG ¤G á∏gDƒŸG á«≤jôa’G ɪ∏Y ,2009 ∫h’G øjô°ûJ 11 ‘ á«dhO IGQÉÑe 20 ‘ √ó«°UQ ¿É``H ≈eôe ‘ É``¡`dhG §≤a ±Gó``gG 3 ÊÉãdGh ,2009 •ÉÑ°T 11 ‘ ÚæH äRÉa ÉeóæY ô°üe ≈eôe ‘ ¿Éc Ö©∏e ≈∏Y É``HÉ``gP 1-3 ô``FGõ``÷G 7 ‘ Ió«∏ÑdG ‘ ôcÉ°ûJ ≈Ø£°üe .2009 ¿GôjõM

(Ü.±.G) - ÆQƒÑ°ùfÉgƒL

(Ü.±.G)

ÓÑ≤à°ùe á°ùaÉæŸG ≈∏Y QOÉb Öîàæe âëHQ ôFGõ÷G ¿CG ’EG ádƒ£ÑdG øe êhôÿGh IQÉ°ùÿG ºZQ

¿G ºµëH IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG ΩÉ``eG RƒØdG ¤G áLÉëH âfÉc ôFGõ÷G QhódG ≠∏ÑJ ≈àM Úaóg ¥QÉ``Ø`H á∏«µ°ûàdG ¤G ¿Gó©°S CÉ÷ ,ÊÉãdG ‘ É«æ«aƒ∏°S ΩÉ``eG äô°ùN »``à`dG IQƒØdG AÉæãà°SÉHh ,¤h’G IGQÉÑŸG ¤h’G ≥``FÉ``bó``dG ‘ á``«`eƒ``é`¡`dG É¡JOQ »``à` dG Qƒ``Ñ` L ≥``«` aQ Iô`` ch äGójó°ùàdG ¢``†`©`Hh á``°` VQÉ``©` dG ¿Gó©°S ∫ÉLQ ¿Éa ,ióŸG Ió«©ÑdG ´ÉaódG ¤G iô``NG Iôe Gƒ©LGôJ äÉj’ƒdG ¤G ∫É``é` ŸG Ú``ë`°`SÉ``a ≈eôe ≈∏Y Iƒ≤H §¨°†∏d IóëàŸG √’ƒd …òdG »◊ƒÑe ÜÉgh ¢ùjGQ .ádòe áÁõ¡H ôFGõ÷G âLôÿ º¡°ùØfG ¿ƒ``Ñ`YÓ``dG ≈µà°TG ¿Gó©°ùd ᫵«àµàdG §£ÿG øe É«°ShQƒH ºLÉ¡e º¡àeó≤e ‘h Ëôc ÊÉ`` `Ÿ’G ñÉ``HOÓ``¨`æ`°`û`fƒ``e ¬fG hó``Ñ`j É``e ≈``∏`Y ø``µ`d Qƒ``ª`£`e á∏µ°ûŸÉa ."…OÉæJ øŸ IÉ«M ’" äGƒæ°S ò``æ`e á``ª`FÉ``b á«Øjó¡àdG ‘ ±Gó`` ` g π``°` †` aG ¿’ á``∏` jƒ``W ƒg "AGôë°üdG ÖdÉ©K" ï``jQÉ``J óÑY ≥``HÉ``°` ù` dG §`` °` `Sƒ`` dG Ö`` ` Y’ 35 ó«°UôH ähÉ``Ø`°`ü`J ß``«`Ø`◊G .§≤a Éaóg

ôFGõ÷G ‘ IÒÑc πeCG áÑ«N AÉ°üb’G ó©H (Ü.±.G) - ôFGõ÷G ÖîàæŸG IQÉ``°` ù` N Ö``≤`Y ô`` FGõ`` ÷G á``ª`°`UÉ``©`dG Ö``«` gQ â``ª`°`U º``Y ‘ AÉ©HQ’G ¢ùeCG øe ∫hCG 1-ôØ°U IóëàŸG äÉj’ƒdG ΩÉ``eG …ôFGõ÷G äÉ«FÉ¡æd ∫h’G QhódG øe AGôë°üdG »HQÉfi êhôN ÖÑ°ùH ÉjQƒàjôH ‘ IÒÑc πeG áÑ«N πµ°T Ée ,É«≤jôaG ܃æL ‘ Ωó≤dG Iôµd ⁄É©dG ¢SCÉc .IÒN’G á¶ë∏dG ≈àM πe’ÉH å°ûÑJ …òdG …ôFGõ÷G ´QÉ°ûdG ’" áæjóŸG §°Sh ‘ äÉfÉ◊G ió``MG ôjóe ƒgh ≈Ø£°üe ∫É``bh äÉeÓY äó``Hh ,É«fóH ÚbƒØàe Gƒ``fÉ``c ¿ƒ``«`cÒ``e’G .ó`` MCG …G ΩÓ``j ."IGQÉÑŸG ájÉ¡f øe á≤«bO 20 πÑb ôFGõ÷G »ÑY’ ≈∏Y Ö©àdG º°SG πªëj É°ü«ªb …ó``Jô``j ¿É``c …ò`` dG ø``ª`Mô``dG ó``Ñ`Y È``à` YGh »ÑY’ ¿CÉH ,IGQÉÑŸG ‘ ≥dCÉJ …òdG »◊ƒÑe ÜÉgh ¢ùjGQ ≈eôŸG ¢SQÉM ¿’G ∂∏‰ ÉæfG ¤G áaÉ°V’ÉH ,∂°Sɪàe ≥jôa IQƒ°U Gƒeób" ÖîàæŸG É«aƒ°U É«aÓ°S ≈eôe ¢SQÉM ¤G IQÉ°TG ‘ ,"πÑ≤à°ùŸG ≈eôe ¢SQÉM .…Qɨ∏ÑdG áæjõŸG º¡JGQÉ«°ùH AÉ«ëà°SG ≈∏Y ádƒéH ÜÉÑ°ûdG ¢†©H ΩÉ``bh ≈∏Y πe’G áÑ«N É«∏L äóH øµdh .áæjóŸG ´QGƒ°T ‘ ,á«æWƒdG ΩÓY’ÉH .º¡gƒLh å«M ô``FGõ``÷G AÉ``ë`fG ™«ªL ‘ ÒÑc ¢SɪëH IGQÉ``Ñ` ŸG â``©`Hƒ``Jh ,᪰UÉ©dG ‘ á«Ñ©°ûdG AÉ«M’G ¢†©H ‘h .OÓÑdG ‘ ácô◊G âØbƒJ πJÉ≤dG ±ó¡dG ¿G ó«H ,IGQÉ``Ñ`ŸG IógÉ°ûŸ IÒÑc äÉ°TÉ°T É¡fɵ°S ™°Vh ΩÓM’G ôîH ™FÉ°†dG ∫óH âbƒdG øe á«fÉãdG á≤«bódG ‘ Ú«cÒeÓd .ájôFGõ÷G

Ωƒ«dG ÖdÉëŸG ‘ …ÒÑjôd á«MGôL á«∏ªY (Ü.±.G) - Éæ°ù«æc ¢ù«ªÿG ¢ùeCG Ωó≤dG Iôµd »°ùfôØdG Öîàæª∏d »æØdG RÉ¡÷G ø∏YCG ÖdÉëŸG ‘ á«MGôL á«∏ªY ¤G ™°†î«°S …ÒÑjQ ∂fGôa ºLÉ¡ŸG ¿G .ï«fƒ«e ‘ ᩪ÷G Ωƒ«dG ¬FÓeR á≤aôH ¢ùeCG ìÉÑ°U π°Uh …òdG …ÒÑjQ ¿G Qó°üŸG í°VhGh ¤G Iô°TÉÑe ¬LƒJ ,É«≤jôaG ܃æL øe ÉeOÉb ¬«LQƒH ¤G ÖîàæŸG ‘ .á°UÉN IôFÉW Ïe ≈∏Y ï«fƒ«e IQƒ£N hCG á©«ÑW »°ùfôØdG Öîàæª∏d »æØdG RÉ¡÷G Oóëj ⁄h º°SƒŸG øjôe’G ≈fÉY …ò``dGh ÊÉ``Ÿ’G ï«fƒ«e ¿ôjÉH ºLÉ¡e áHÉ°UG .iô°ù«dG ¬àÑcQ ‘ áHÉ°U’G ÖÑ°ùH ¢Uƒ°üÿG ≈∏Y »°VÉŸG ÖîàæŸG ôµ°ù©e äõ``g »àdG á``eR’G ‘ •Qƒ``à`ŸG ,…Ò``Ñ`jQ Ö©dh çÓãdG äÉjQÉÑŸG ,⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ‘ √ôµ°ù©e ∫ÓN »°ùfôØdG ܃æLh ∂«°ùµŸGh …Gƒ``ZhQh’G ΩÉeG »ŸÉ©dG ¢Sô©dG ‘ √OÓH ÖîàæŸ .É«≤jôaG

14

."´ÉaódG »g »eƒé¡dG ´Éaóf’G ¿Éc GPGh ΩÉ`` eG ¤h’G IGQÉ`` Ñ` ` ŸG ‘ É``Ñ` FÉ``Z IGQÉ``Ñ` ŸG É``¡` fG º``µ`ë`H É``«`æ`«`aƒ``∏`°`S ‹ÉàdÉHh ∫É``jó``fƒ``ŸG ‘ ¤h’G ¬fÉa ÚHƒ∏£e Qò``◊Gh ᣫ◊G ¬cÉÑ°T ¿’ É``«` dÉ``Z ø``ª` ã` dG ™`` aO ìOÉa CÉ`£`N ø``e É``aó``g â∏Ñ≤à°SG ƒdh .»°ThÉ°ûdG …Rƒ``a ¢SQÉë∏d πé°ùd á«eƒég á£N è¡f ¬``fG ¿Éc ¬≤jôa ¿’ Ì``cG hG Úaóg •É≤f çÓ``K Qó``gG É``Ÿh π°†a’G áHÉãÃh á∏JÉb" â``fÉ``c á``æ`«`ª`K äÉMƒª£d á`` «` `°` `VÉ`` b á`` Hô`` °` `V .¬dƒb Ö°ùëH "¬«ÑY’ á«YÉaO á£îH ¿Gó©°S Ö©d øe ¬aƒîJ ºµëH GÎ∏µfG ΩÉ``eG ΩÉeG »©«ÑW ô``eCG Gò``gh É¡eƒ‚ ≈∏Y á°ùaÉæª∏d í°Tôe Öîàæe É°†jG IGQÉÑŸG √òg ‘ ¬æµd ,Ö≤∏dG ¿’ »YÉaódG ™LGÎdG øªK ™aO ‘ á«dÉZ •É``≤`f 3 Qó``gG ¬≤jôa õ«∏µfÓd Ö``«`î`ŸG iƒ``à`°`ù`ŸG π``X áYP’ äGOÉ≤àfG §fi ¿Éc …òdGh .ájõ«∏µf’G ΩÓY’G πFÉ°Sh øe ¬«a ¿É`` c …ò`` dG â``bƒ``dG ‘h á«eƒég á£N ™bƒàj ™«ª÷G

‘ IQOÉ`` æ` `dG á``Ñ` gƒ``ŸG ¤G êÉ``à` ë` f É¡æY åëÑdG Öéj ,Ωƒé¡dG §N ÖîàæŸG Gò`` g ±ƒ``Ø` °` U õ``jõ``©`à`d ‘ ™``FGQ πÑ≤à°ùe √ô¶àæj …ò``dG ."iƒà°ùŸG Gòg ≈∏Y ôªà°SG ∫ÉM ±ô©j ¿É``c ¿Gó``©`°`S √ó`` Mhh ¬«a ¿É``c â``bh ‘ ¬≤jôa äGQó``b ÚjôFGõ÷G ÜÉgP ™bƒàj ™«ª÷G ï«°ûdG ∫Ébh .äÉ«FÉ¡ædG ‘ Gó«©H ±ô©f É``æ`c ,Ú``ë`jô``°`U øµæd" ™e á``fQÉ``≤` e Gó``«` L É``æ` JÉ``«` fÉ``µ` eG øµj ⁄ .á``Yƒ``ª` é` ŸG äÉ``Ñ`î`à`æ`e ∫ƒ°üëH OÉ≤àY’G ™Ñ£dÉH Öéj ó©H É``«`≤`jô``aG ܃``æ`L ‘ Iõ``é`©`e ÉæÄL .∫ÉjófƒŸG øY ÉeÉY 24 ÜÉ«Z »àdG IÈÿG ÜÉ°ùàcGh º∏©à∏d Éæg áaÉ°V’ÉH Éæg GÒãc É¡æe Éæ«fÉY ."»eƒé¡dG º≤©dG ¤G á«dhDƒ°ùe ¿Gó©°S πªëàjh ∞jó¡àdG ø``Y ΩÉ«°üdG ‘ IÒÑc ∂∏Á ’ ¬``fG í«ë°üa ,¬``dÉ``Lô``d ¬££N øµd ,ÚaGóg ÚªLÉ¡e øe ÉYÉaO Ì``cCG âfÉc ᫵«àµàdG Ò°ùj ¿Gó``©` °` S ¿É`` `ch ,Ωƒ``é` ¡` dG π°†aG" IÒ¡°ûdG ádƒ≤ŸG ¢ùµY ,"Ωƒé¡dG »``g ´É``aó``∏` d á``∏`«`°`Sh Ωƒé¡∏d á∏«°Sh π°†aG" QÉàNÉa

.É«æ«aƒ∏°Sh GÎ∏µfGh IóëàŸG π°ù∏°ùe ¿G hó`` `Ñ` ` j ø`` µ` `d ¢Sô©dG ‘ ô``FGõ``÷G äGQÉ``°`ü`à`fG ‘ ¬`` jRƒ`` a ó``æ` Y ∞``bƒ``J »``ŸÉ``©` dG ôFGõ÷G âfÉc GPGh ,ôHɨdG øeõdG øª°†àd É``eÉ``Y 24 ¤G â``LÉ``à`MG á«ŸÉ©dG á``MÉ``°` ù` dG ¤G É``¡` JOƒ``Y 1986 ΩÉ©d É¡JGP á∏¨dG ó°ü–h ™e â``dOÉ``©`J ÉeóæY ∂«°ùµŸG ‘ äô°ùNh 1-1 á«dɪ°ûdG GóædôjG É«fÉÑ°SGh 1-ôØ°U πjRGÈdG ΩÉeG ∫ƒ£j ób ÉgQɶàfG ¿Éa ,3-ôØ°U .GOó› RƒØdG º©W ¥hòJ ‘ ó«°UQ âfÉc ±Gó``gG á°ùªN ,É«fÉÑ°SG ∫É``jó``fƒ``e ‘ ô``FGõ``÷G ∫É`` jó`` fƒ`` e ‘ ó`` ` ` `MGh ±ó`` ` ` `gh ∫ÉjófƒŸG ‘ ±GógCG ’h ,∂«°ùµŸG ∑Éæg ,áë°VGh á∏µ°ûŸG :‹É``◊G ±ƒØ°U ‘ ™«¶a »eƒég º≤Y AÉL É``e ƒ``gh .AGôë°üdG ÖdÉ©K IGQÉÑe Ö≤Y ¿Gó©°S ¿É°ùd ≈∏Y ¤G êÉàëf" Ió``ë`à`ŸG ä’É``jƒ``dG ‘ IQOÉ``æ` dG á``eÉ``ÿG ø``Y å``ë`Ñ`dG ."Ωƒé¡dG §N Öéj ¢`` SQO Gòg" ±É``°` VCGh ∂∏‰ .¬``æ`e È``©`dG ¢``UÓ``î`à`°`SG ,Ú`` jƒ`` b §`` `°` ` Shh ´É`` ` ` aO »`` £` `N

…ô`` FGõ`` ÷G Ö``î` à` æ` ŸG Ωó`` `b ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ‘ ¬°VhôY π°†aG ¬æµd É``«`≤`jô``aG ܃``æ`L ‘ ⁄É``©` dG QhódG ø``e ¢``VÉ``aƒ``dG ‹É``N êô``N QGôZ ≈∏Y ᪫àj á£≤æH ∫h’G ÉeÉY 24 πÑb IÒ``N’G ¬àcQÉ°ûe 1986 ΩÉ``Y ∂«°ùµŸG ∫Éjófƒe ‘ ådÉãdG √óLGƒJ øµj ⁄ ‹ÉàdÉHh º∏M »≤Hh ÉàHÉK »ŸÉ©dG ¢Sô©dG ‘ πLG ¤G É≤∏©e ÊÉãdG QhódG ƃ∏H .≈ª°ùe ÒZ ‘ …ô``FGõ``÷G ÖîàæŸG á∏Z IÒah ø``µ`J ⁄ É``«`≤`jô``aG ܃``æ`L Ió`` MGh á``£`≤`f ≈``∏`Y äô``°` ü` à` bGh ΩÉ`` eG ó``«` cCÉ` à` dÉ``H á``«` dÉ``Z â`` fÉ`` c É¡æµd ,(ôØ°U-ôØ°U) õ«∏µf’G ≈£îà«d ÉgóMƒd á«aÉc øµJ ⁄ ∫h’G Qhó``dG AGôë°üdG ƒHQÉfi º¡îjQÉJ ‘ ¤h’G Iô`` ª` `∏` `d ΩÉY Üô¨ŸG QÉ÷G RÉ‚G GhQôµjh .1994 ΩÉY ájOƒ©°ùdGh 1986 ó`` ` `YGƒ`` ` `dG π`` ` `«` ` ` ÷G π`` `°` ` û` ` a ÉŸÉW º``∏`M ≥``«`≤`– ‘ ô``FGõ``é`∏`d º∏M ,ájôFGõ÷G Ògɪ÷G OhGQ ‘ á``cQÉ``°`û`e ∫hG ‘ ≥≤ëàj OÉ``c É«fÉÑ°SG ‘ 1982 ΩÉ``Y ∫É``jó``fƒ``ŸG í`` HGQ »`` Ñ` gò`` dG π`` «` `÷G IOÉ`` «` ≤` H ídÉ°Uh »``eƒ``∏`H ô``°`†`ÿh ô``LÉ``e ,ºgÒZh ó«©°S »°SÉbh OÉ°üY á«Hô¨dG á«fÉŸ’G "IôeGDƒŸG" ’ƒd áãdÉãdG á``dƒ``÷G ‘ á``jƒ``°`ù`ª`æ`dG .IÒN’G π`` «` ÷G Ú`` ` H ¿É`` à` `°` `T ø`` µ` `d π«÷Gh äÉ``«`æ`«`fÉ``ª`ã`∏`d »``Ñ` gò``dG »æØdG iƒà°ùŸG ‘ ¢ù«d ,‹É``◊G GƒdòH ¿Gó``©` °` S í`` HGQ ∫É`` LQ ¿’ ܃æL ‘ º``¡` ©` °` Sh ‘ É`` `e π`` `c áaô°ûe É°VhôY Gƒeóbh É«≤jôaG ¢`` SCGô`` dG »`` Yƒ`` aô`` e º``¡` à` Lô``NG ó«MƒdG ¥QÉ`` Ø` `dG ø``µ` d ,É``«` Ñ` °` ù` f ¢ùeCG ‘ Gƒ``fÉ``c …ò`` dGh Ò``Ñ`µ`dGh Ö©∏dG ܃∏°SG ƒ``g ¬``«`dG á``LÉ``◊G ≥«≤–h ∑ÉÑ°ûdG õgh »eƒé¡dG .äGQÉ°üàf’G ∞dÉN ø``jó``dG »``fi ∫É`` LQ âbƒdG ∂dP ‘ ¿Gó©°S √óYÉ°ùeh É«fÉŸG ≈∏Y Ú«dÉZ øjRƒa Gƒ≤≤M ɪgh ,2-3 »∏«°ûJh 1-2 á«Hô¨dG ¢Sô©dG ‘ ôFGõé∏d ¿Gó``«` Mƒ``dG ¿G ó``«` c’Gh ,¿’G ≈``à`M »``ŸÉ``©`dG QGôµJ ‘ í‚ ƒd ‹É◊G ÖîàæŸG øY ÊÉ``ã`dG Qhó`` dG ‘ ¿É``µ`d ∂``dP IQGó°U ‘h ¥É``≤`ë`à`°`SGh IQGó`` L äÉj’ƒdG ΩÉeG áãdÉãdG ¬àYƒª›

z¥Óª©dG ¢SQÉ◊G{ »◊ƒÑe »«– ájôFGõ÷G ∞ë°üdG ±ƒ°Sh ,πÑ≤à°ùŸG ‘ äGQÉ°üàf’Gh ."QɪãdG »æ‚ ∞ë°üdG øe ójó©dG øµdh íHGQ ÜQó``ŸG OÉ≤àfG ‘ OOÎ``J ⁄ ´ÉaódG ¬∏«°†ØJ ÖÑ°ùH ¿Gó``©`°`S .Ωƒé¡dG ÜÉ°ùM ≈∏Y á`` `Ø` ` «` ` ë` ` °` ` U â`` ` ` ` fƒ`` ` ` ` æ` ` ` ` Yh ô°†ÿG" É¡dÉ≤e "¿ƒ«°SGÒÑ«d" ,"Ò¨°üdG ÜÉ``Ñ` dG ø``e Gƒ``Lô``N GóH ¿Gó``©`°`S Öîàæe" áØ«°†e øe É«≤jôaG ܃æL ‘ Éæg ¬fCÉch ÒZ ¿Éc ,´ÉaódGh áehÉ≤ŸG πLCG ‘ Iô``£`«`°`ù`dG ¢``Vô``a ≈``∏`Y QOÉ`` b ¬eƒ°üN á``Yõ``YR ≈``∏` Yh Ö``©`∏`dG ."∞jó¡àdG ¢Uôa ≥∏N ≈∏Yh áØ«ë°U â°†MhG É¡à¡L øe ⁄É©dG ¢SCÉc" ¿É`` H "¿Gôgh" GóL á``æ` jõ``M á``≤` jô``£` H â``¡` à` fG º¡HQóeh ô°†ÿG ¤G áÑ°ùædÉH ,"¬FOÉÑe ≥«Ñ£J ‘ ôªà°SG …òdG ¢†aôj" ¬`` ` ` fG ¤G IÒ`` `°` ` û` ` e ."Ωƒé¡dG …Ò÷G" á``Ø` «` ë` °` U É`` ` ` eCG ¤h’G É¡àëØ°U ‘ âÑàµa "Rƒ«f "∂dòd ∞``°` SCÉ` f ø``d ,Gƒ∏MQG" .ÜQóª∏d IQƒ°üH É¡dÉ≤e á≤aôe ¬fÉH á``Ø`«`ë`°`ü`dG äÈ`` à` `YGh OÉ≤àf’ A≈°T …G ∑Éæg ¢ù«d" ."ÚÑYÓdG

(Ü.±.G) - ôFGõ÷G

(Ü.±.G)

»◊ƒÑe ÜÉgh ¢ùjGQ

ÖîàæŸG ¿É`` `HCG .Ö``î`à`æ`ŸG ƒ``Ñ` Y’ ¿CGh ,ó«L ≥jôa ¬fCÉH …ôFGõ÷G ⁄É©dG ¢``SCÉ`c äÉ«FÉ¡f ‘ √Oƒ``Lh GQÉ°üàfG Èà©j É«≤jôaG ܃æL ‘ πÑ≤à°ùŸG Öîàæe ¬fG .¬JGP óM ‘

ÉjQƒch 7-ôØ°U ∫É``¨`JÈ``dG ΩÉ``eG .4-1 ÚàæLQ’G ΩÉeG á«Hƒæ÷G "ógÉéŸG" á``Ø`«`ë`°`U É`` ` eCG âLôN ôFGõ÷G" ¿G â``Ñ`à`µ`a πéîj ¿G Ö`` é` `j ’ .±ô`` °` `û` `H

ájôFGõ÷G ∞``ë`°`ü`dG â``«`M AGO’G ¢ù«ªÿG ¢``ù`eCG IQOÉ``°`ü`dG Öîàæe ≈``eô``e ¢``SQÉ``◊ ™``FGô``dG »◊ƒÑe ÜÉ`` `gh ¢``ù` jGQ É``gOÓ``H øe º`` Zô`` dG ≈``∏` Y "¥Óª©dG" ∫h’G Qhó`` ` ` ` dG ø`` ` e AÉ`` `°` ` ü` ` b’G Iôµd ⁄É`` ©` `dG ¢`` SCÉ` `c äÉ``«` FÉ``¡` æ` d IóëàŸG äÉ`` j’ƒ`` dG ΩÉ`` `eG Ωó``≤` dG AÉ©HQ’G ¢ùeCG øe ∫hCG 1-ôØ°U áãdÉãdG á``dƒ``÷G ‘ É``jQá``à`jô``H ‘ áØ«ë°U â`` fƒ`` æ` `Yh .IÒ`` ` ` ` N’G ô°†ÿG"Ü É``¡`dÉ``≤`e "ÈÿG" ±ô°ûH ∫É`` ` jó`` ` fƒ`` ` ŸG ¿ƒ`` ` cÎ`` ` j ɪ«a ,"ÒÑc ≈``eô``e ¢``SQÉ``ë` Hh "¥hô°ûdG" á``Ø`«`ë`°`U äÈ``à` YG ≥jôa" …ô``FGõ``÷G ÖîàæŸG ¿É``H ."¥ÓªY ≈eôe ¢SQÉëH ó``YGh ¿G äó``cÉ``a ø``Wƒ``dG áØ«ë°U É``eG πgCÉàdG á°Uôa Gƒ©«°V ô°†ÿG" Gƒà∏aG º¡fG ∂``dP øe Ì``c’G πH ∑Éæg øµj ⁄ .ádòe IQÉ°ùN øe »◊ƒÑe π£ÑdG ≈``eô``ŸG ¢``SQÉ``M ÖîàæŸG ¿Éµd ,¢``ù`eCG ≥dCÉJ …ò``dG ádòŸG áÁõ¡dG ∫OÉ``Y …ô``FGõ``÷G á«dɪ°ûdG ÉjQƒc É¡d â°Vô©J »àdG IQÉ°TG ‘ "á«Hƒæ÷G É¡JQÉL hG á«dɪ°ûdG É`` jQƒ`` c IQÉ``°` ù` N ¤G

z᫪àM{ »°ùfôØdG OÉ–’G ¢ù«FQ ádÉ≤à°SG ¿CG iôJ ƒ∏°TÉH .zá«WGô≤ÁO á«∏ªY ≈∏Y óªà©J AGôLG Iôµa øY â∏îJ É¡fG ƒ∏°TÉH äQÉ°TCGh Ωƒ≤à°S á``«`fÉ``Ÿô``H á``æ`÷{ ¿C’ ≥«≤– á«∏ªY ¿CG »≤£æŸG øe óLCG{ .zádCÉ°ùŸG √òg á÷É©Ã .z≥«≤ëàdG Gò¡H »°ùfôØdG Ö©°ûdG ƒ∏㇠Ωƒ≤j 100) ¿Ó``H ¿GQƒ``d πÑ≤ŸG ÜQó``ŸG Ö``JGQ ø``Yh ÖJGQ ¬``fG{ :ƒ∏°TÉH âdÉb ,(Éjô¡°T hQƒ``j ∞``dCG ¿Éc ɇ πbCGh ,¿ÓH ¿GQƒd ¬©bƒàj Ée Ö°SÉæj .z≥jôa …CG øe ¬«∏Y π°üë«°S

»àdG záKQɵdG{ á«dhDƒ°ùe ¿G äQôch ,z»ªàM 2010 ∫Éjófƒe ∫ÓN É°ùfôa Öîàæe ÉgÉfÉY ≈∏Y ™``≤` J{ É``«`≤`jô``aCG ܃``æ` L ‘ É``«`dÉ``M ΩÉ``≤` ŸG .zOÉ–’Gh ÜQóŸG ,ÚÑYÓdG Öéj ’ ÚÑYÓdG{ ¿G IôjRƒdG âaÉ°VCGh ≈≤Ñjh πMÒ°S ÜQóŸG ,äÉaɵe ájCG GƒdÉæj ¿CG .záKQɵdG √ò``g ‘ Ò``NC’G Ö``YÓ``dG ,OÉ`` –’G Ö∏W É``¡` æ` µ` Á ’ á`` eƒ`` µ` ◊G ¿G äÈ`` `à` ` YGh OÉ–’G á°SÉFQ{ ¿C’ OÉ``–’G ¢ù«FQ ádÉ≤à°SG

(Ü.±.G) - ¢ùjQÉH ÚdRhQ á«°ùfôØdG á°VÉjôdG IôjRh äócCG ¢ù«FQ â«dɵ°SCG QÉ«H ¿ÉL ádÉ≤à°SG ¿G ƒ∏°TÉH ôeCG ¬Ñ°üæe øe Ωó≤dG Iôµd »°ùfôØdG OÉ–’G z∫CG »J QCG{ áYGPG ™e åjóM ‘ ∂dPh ,»ªàM .¢ù«ªÿG ¢ùeCG á«°ùfôØdG π«MQ ≈``æ`“CG ø``cCG ⁄{ :Iô``jRƒ``dG â``dÉ``bh ¬fG Ωƒ``«`dG ó``LCG »ææµd ,â``«`dÉ``µ`°`SCG QÉ``«`H ¿É``L

ÜÉàc OhGO *

!á«°VÉjôdG Iôjõ÷G ¤EG πLÉY AGóf øjógÉL ∫hÉ``ë` f ó``∏`Ñ`dG ƒ`` `jOGQ ‘ ø``ë` fh ô``¡`°`TCG Ió``Y ò``æ`e ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G πLCG øe ,Iôjõ÷G IÉæb ‘ ÚdhDƒ°ùŸG ™e ∫É°üJ’G Éæ∏°SGôJ ó≤a .ihó``L ¿hO ⁄É``©`dG ¢SCɵd »`` YGPE’G åÑdG ¥ƒ≤M Éæ∏°SQCGh ,á``«`°`VÉ``jô``dG Iô``jõ``÷G ô``jó``e ™``e ÊhÎ``µ` d’G ó``jÈ``dÉ``H ΩÉ©dG ôjóŸG ™e π°UGƒàdÉH É«°üî°T âªbh ¢ùcÉØdG ÈY πFÉ°SQ ¢ùØf ∫ƒM åjó◊G âdOÉÑJ ≈àM ,ôØæN ìÉ°Vh π«eõdG Iôjõé∏d ‘ áaó°üdÉH ¬à«≤àdG …òdG ¿É°ûjôc óªfi π«eõdG ™e ´ƒ°VƒŸG …CG ≈∏Y π°üëf ⁄h .™«HÉ°SCG IóY πÑb ähÒH ‘ »eÓYEG ô“Dƒe •hô°T ≈∏Y π°üëf ¿CG πeCÉf Éæc .¢†aôdÉH ’h á≤aGƒŸÉH ’ OQ Éæë‚ É¡Hh ,äGƒæ°S ™``HQCG πÑb É¡«∏Y Éæ∏°üM »àdG ∂∏àd á∏Kɇ ¥ƒ≤◊G ∞«dɵJ Oó°S Ée åÑdG ájÉYôH äÉcô°ûdG ió``MEG ´ÉæbEÉH .á«YGPE’G .Ö©°U ∞bƒe ‘ Éæ°ùØfCG É``fó``Lh ∫É``jó``fƒ``ŸG Aó``H Üô``b ™``eh ¿ƒµàj …òdG ÉfQƒ¡ª÷ »``YGPE’G åÑdG ÒaƒJ ≈∏Y QGô°UEG Éæjó∏a º¡jód ó``Lƒ``J ’ ¢``UÉ``î`°`TCGh á«eƒª©dG äGQÉ``«`°`ù`dG »≤FÉ°S ø``e âbƒdG ¢ùØf ‘h ,á«°VÉjôdG Iôjõ÷G ábÉ£H AGô°ûd á«dÉŸG IQó≤dG Iôjõ÷G ¿ƒjõØ∏àd ájôµØdG ᫵∏ŸG ΩGÎ``MG ≈∏Y Ú°üjôM Éæc ¿Éc á«YGPE’G ¥ƒ≤◊G AÉæàbÉH ÉæÑ∏W ≈∏Y OôdG ÜÉ«¨Hh .»°VÉjôdG ÉfòNCG á¶◊ ôNBG ‘h ájÉYQ ≈∏Y π°üëf ¿CG π«ëà°ùŸG ¬Ñ°T øe Ëó≤Jh »∏fi ≥«∏©J ∫É``NOEG ™e ᪡ŸG äÉjQÉÑŸG åÑf ¿CG kGQGô``b .äÉjQÉÑŸG èFÉàæH CÉÑæàj øŸ ájõeQ õFGƒL ÉfQGR ¿CG ¤EG ,Iô``jõ``÷G øe πNóJ …CG ¿hO ΩÉ``jCG Ió``Y äô``eh óbh åÑdG ∞bh ÉÑdÉW 6/ 21 ÚæK’G Ωƒj Iôjõ÷G áµÑ°T »eÉfi ΩÓYEÉH ∂``dP ø``Y ¢†jƒ©àdG É``æ`dhÉ``Mh √Éæ≤ÑWh ¬Ñ∏W ÉæeÎMG ‘ É¡KhóM óæY äGÒ«¨J hCG ±Gó``gCG ø``e çóëj ɪY ÉfQƒ¡ªL .IGQÉÑŸG É¡◊É°üe É``¡`d Iô``jõ``÷G π``ã`e á``bÓ``ª`Y á``£`fi ¿CG ∂``°`T ’ ∑Éæg â``bƒ``dG ¢ùØf ‘ ø``µ`dh ,É``¡`eÎ``ë`f ¿CG Éæ«∏Yh É``¡`bƒ``≤`Mh ≈¶ëj ’h ⁄É©dG ¢SCÉc äÉjô› á©HÉàŸ ¢û£©àe ÊOQCG Qƒ¡ªL äÉjQÉÑŸG åÑJ ™bGƒe ¤EG π≤æàdG ≈àM hCG IógÉ°ûª∏d äÉ«fɵeE’ÉH ÒeC’G ó¡©dG ‹h øe ᫵∏ŸG áeôµŸG â∏µ°T óbh .äÉ°TÉ°T ≈∏Y ±ƒdC’G äGô°ûY øµdh ¢†©Ñ∏d kɪ°ù∏H ÊÉãdG ˆGóÑY øH Ú°ù◊G ’ øjòdGh äÉ«°ùcÉàdG »≤FÉ°S ¿CG ɪc ,äÉeôµŸG √òg êQÉN â«≤H åÑd ÚMÉJôe GƒfÉc πª©dG äÉYÉ°S ‘ º¡∏ªY ∑ôJ ¿ƒ©«£à°ùj â≤àdG áØ∏àfl äÉYƒª› ¿CG Éæ¶M’ óbh .ƒjOGôdG ÈY äÉjQÉÑŸG äÈYh »`` YGPE’G å``Ñ`dG á©HÉàŸ áª°UÉ©dG ø``e Ió``jó``Y ™``bGƒ``e ‘ IQƒ°üdG ô°ûY …hÉ°ùj ’ 䃰üdG ¿CG º``ZQ ,∂``dò``H É¡àMôa ø``Y .ácôëàŸG É¡àLÉM ÚH IGRGƒŸÉH ábÓª©dG äÉcô°ûdGh äÉeƒµ◊G Ωƒ≤J á°UÉNh ™ªàéŸG áLÉM Ú``Hh ∫OÉ``©`dG íHôdG hCG ∫Gƒ``eC’G ájÉÑ÷ ÖFGô°†dG IOÉjõd »eƒµM QGô≤H É橪°S ɪ∏µa ;IQOÉ≤dG ÒZ äÉÄØdG ájɪ◊G áµÑ°T ™«°SƒJ GhQô`` b º``¡`fCG ó«cCÉà∏d ¿ƒ``dhDƒ`°`ù`ŸG ´QÉ``°`S IQób π``bC’G äÉÄØdG ∂∏àd äÉfƒ©eh πFGóH ÒaƒJh á«YɪàL’G äÉcô°ûdG øe ójó©dG ¿CG ™ª°ùf âbƒdG ¢ùØæHh .∂dP πª– ≈∏Y ìÉHQC’G É¡æe »æŒ »àdG äÉ©ªàéŸG áeóN ∫ɪYCÉH Ωƒ≤J á«ëHôdG á«dhDƒ°ùŸG √òg øª°V øeh ,á«YɪàL’G á«dhDƒ°ùŸG ≈ª°ùe â– á«°VÉjôdG Iôjõ÷G ≈∏Y ÚªFÉ≤∏d Gòg ÉfDhGóf »`JCÉj á«YɪàL’G ¿OQC’G ‘ á«©ªà› áYGPEG ájCG ∫ÓN øe hCG ÉædÓN øe ôaƒJ ¿CG .∫ÉjófƒŸG ≈∏Y ≥«∏©àdG ¤EG ´Éªà°S’G áeóN øªa ,…QÉ``é` à` dG Iô``jõ``÷G π``ª`Y Gò`` g π``ã`e QGô`` b ô``°`†`j ø``d ≈∏Y πÑ≤à°ùŸG ‘ hCG ¿B’G QOÉ``b ÒZ »``YGPE’G åÑdG ¤G ™ªà°ù«°S k `°`UCG º¡jód ¿É``c GPEG Gò``g ,Iô``jõ``÷G ábÉ£H AGô``°`T §b’ RÉ¡L Ó º¡∏ªY »°ùcÉàdG ƒ≤FÉ°S ∞bƒj ød ɪc ,á«YÉ棰U’G QɪbCÓd √òg πX ‘ äÉjQÉÑŸG Qƒ°†◊ áMƒàØŸG äÉYÉ≤dG hCG â«Ñ∏d ÜÉgòdGh .¢SÉædG É¡°û«©j »àdG áÑ©°üdG á«°û«©ŸG ±hô¶dG ,ÊOQC’G øWGƒŸG ≈∏Y çóëj Ée kGôeBÉJ ¿CG kGôNDƒe Qƒ©°T ∑Éæg πª°T QÉ©°SC’G ´ÉØJQÉa .á«gÉaôdG äÉÑ∏£àà ≥∏©àj ɪ«a á°UÉN åH ™æe »``JCÉ`j ¿B’Gh ,Iƒ¡≤dG ≈àMh ájƒ∏ÿG äÉ``ŸÉ``µ`ŸGh ¿É``Nó``dG øe Qƒà°ùŸG øWGƒŸG ΩÉ``eCG ≥jô£dG ™£≤d ⁄É©dG ¢SCÉc äÉjQÉÑe øe óH ’ Gòd ;ÚÑÑëŸG ¬dÉ£HCGh π°†ØŸG ¬≤jôa á©HÉàà ™àªàdG ±óg …CG ¿hO øWGƒŸG ídÉ°üd »JCÉj …òdGh AGóædG Gò¡d áHÉéà°S’G .¬d ‹Ée ∫Ó¨à°SG hCG ôjóJ á«ëHQ ÒZ á°ù°SDƒe »gh »©ªàéŸG ΩÓYE’G áµÑ°T ΩÉY ôjóe* âf ¿ÉªY ™bƒeh ¿ÉªY ‘ ó∏ÑdG ƒjOGQ dkuttab@ammannet.net

ájôFGõL á«aÉë°U ™Ø°U »Øæj »ØjÉ°U (Ü.±.G) - ÆQƒÑ°ùfÉgƒL ¿G Ωó≤dG Iôµd ô``FGõ``÷G Öîàæe ºLÉ¡e »ØjÉ°U ≥«aQ ≈Øf IGQÉÑe AÉ¡àfG ô``KG äÉ``jô``FGõ``÷G äÉ«aÉë°üdG ió``MG ™Ø°U ¿ƒ``µ`j ∫h’G Qhó``dG øe ¬LhôNh 1-ôØ°U IóëàŸG äÉj’ƒdG ó°V ¬≤jôa .É«≤jôaG ܃æL ‘ É«dÉM áeÉ≤ŸG ⁄É©dG ¢SCɵd ¿ƒjõØ∏J ≈∏Y "∫ÉjófƒŸG ìÉÑ°U" èeÉfôH ‘ »ØjÉ°U ΩÓc AÉLh ,áHòc √ò``g ,É``bÓ``WG É¡©Ø°UG ⁄" ∫É``bh ¢ù«ªÿG ¢ùeCG Iô``jõ``÷G ⁄ ôe’G Gòg øµdh ,á«ÑæL’G áaÉë°ü∏d É¡à©Ø°U »æfÉH âdÉb ó≤d ."π°üëj á«aÉë°üdG Ú``Hh ¬æ«H Qƒ`` e’G äQƒ``£`J ∞«c »ØjÉ°U ìô``°`Th "¿ƒ«°ù«à«Ñeƒc" áØ«ë°üd πª©J »àdG »ª«∏M Aɪ°SG ájôFGõ÷G ,»ªa ≈∏Yh »¡Lh ‘ π«é°ùàdG RÉ¡L â©°Vh É¡fG çóM Ée" á«∏ëŸG ."É¡à©Ø°U »æfÉH äÈàYÉa ,¬àMGRÉH âª≤a »µd É¡Øàc ≈∏Y …ó``j â©°Vhh É¡ª∏cG ¿G âdhÉM" ±É``°`VGh ."É¡à©Ø°U ÊÉH âªYRh ,∞æ©H É¡æY …ój âMGRG É¡æµd ,»æ©ª°ùJ Ée ¿ÉH ó«cCÉàdG ¿ƒ©«£à°ùj ÚÑYÓdG øe Oƒ¡°T ∑Éæg" ∞°ûch ¿’ ,ÉØ«ØdG ¤G iƒµ°ûH Ωó≤àJ ¿G »æª¡j ’h ,π°üëj ⁄ ¬ªYõJ ."áë«ë°U ¢ù«d É¡JOÉ¡°T ȵJh É¡°ùØæd ɪ°SG ™æ°üJ ¿G âdhÉM ,áWÉ°ùH πµH" ºàNh ."ájôFGõL á«aÉë°U É¡f’ ÒÑc Ö«Y Gògh ,´ƒ°VƒŸG ¬Lƒj ƒ``gh »ØjÉ°U ógÉ°T ¢SôH ¢ùfGôa ádÉch π°SGôe ¿É``ch á©Ø°üH IÒ`` N’G Oô``J ¿G πÑb »ª«∏◊ ø``Á’G ó``ÿG ¤G á©Ø°U .á∏Kɇ ∑Éæg ¿Éc .ÉØ«ØdG ¤G iƒµ°ûH Ωó≤JCG ±ƒ°S" »ª«∏◊ âdÉbh ±ô©J ’" É¡fG áØ«°†e ,"çOÉ◊G ¿Éµe ‘ Oƒ¡°ûdG øe ójó©dG ."»°ùfôØdG ΰùjG ºLÉ¡e Ö°†Z ÜÉÑ°SG ójóëàdÉH ‘ ÚdhDƒ°ùŸG πÑb øe É¡«dG ´Éªà°S’G ” »àdG »ª«∏◊ â©HÉJh É«°VGQ øµj ⁄ ÉÃQ ,Ióe òæe ¬æY ’É≤e âÑàc" ‹hó``dG OÉ``–’G ."¬æY ¢ùfGôa ¤G á«°†≤dG √òg ‘ √ô¶f ¬à¡LƒH »ØjÉ°U ∫ój ⁄h Öîàæª∏d »æØdG RÉ``¡`÷G ‘ AÉ``°`†`YG á≤aôH Ö©∏ŸG QOÉ`` Zh ,¢``Sô``H .…ôFGõ÷G


‫كن �أول من يعلم ‪/‬اخر اخبار الريا�ضة �أوال ب�أول‬ ‫موقع ال�سبيل الريا�ضي ‪www.sport.assabeel.net‬‬

‫اجلمعة (‪ )25‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1275‬‬

‫‪15‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫�سلوفاكيا جترد �إيطاليا من اللقب وتبلغ الدور الثاين يف �أول م�شاركة لها‬ ‫وه ��ي امل� ��رة ال �� �س��اد� �س��ة التي‬ ‫جوهان�سبورغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ت ��ودع ف�ي�ه��ا اي�ط��ال�ي��ا النهائيات‬ ‫ف �ج��رت ��س�ل��وف��اك�ي��ا مفاج�أة من الدور االول بعد اعوام ‪1950‬‬ ‫من العيار الثقيل عندما تغلبت عندما تنازلوا باكرا عن اللقب‬ ‫على ايطاليا ‪ 2-3‬وجردتها من الذي توجوا به عام ‪ ،1938‬و‪1954‬‬ ‫ال�ل�ق��ب يف ط��ري�ق�ه��ا اىل الت�أهل و‪ 1962‬و‪ 1966‬و‪.1974‬‬ ‫وك ��ررت �سلوفاكيا امل�صنفة‬ ‫اىل ال��دور ال�ث��اين للمرة االوىل‬ ‫يف تاريخها وذل��ك يف م�شاركتها ‪ 34‬عامليا والتي ت�شارك يف العر�س‬ ‫االوىل الر�سمية يف النهائيات‪ ،‬العاملي للمرة االوىل يف تاريخها‪،‬‬ ‫�أم�س اخلمي�س يف جوهان�سبورغ جتارب اخرى �سابقة للم�شاركني‬ ‫يف اجل��ول��ة الثالثة االخ�ي�رة من اجل��دد‪ ،‬على غ��رار اوكرانيا التي‬ ‫م�ن��اف���س��ات امل�ج�م��وع��ة ال�ساد�سة و��ص�ل��ت اىل ال ��دور رب��ع النهائي‬ ‫�ضمن مونديال جنوب افريقيا ع��ام ‪ 2006‬ق�ب��ل ان تخ�سر امام‬ ‫ايطاليا بالذات‪ ،‬وال�سنغال التي‬ ‫‪ 2010‬لكرة القدم‪.‬‬ ‫وت��دي��ن �سلوفاكيا باجنازها ب�ل�غ��ت رب ��ع ن�ه��ائ��ي ‪ 2002‬عندما‬ ‫ال � �ت � ��اري � �خ � ��ي اىل مهاجمها تغلبت على فرن�سا حاملة اللقب‬ ‫امل�خ���ض��رم روب ��رت فيتيك الذي يف ال��دور االول‪ ،‬ونيجرييا التي‬ ‫�سجل الهدفني يف الدقيقتني ‪ 25‬ب�ل�غ��ت ال� ��دور ال �ث��اين ع ��ام ‪1994‬‬ ‫و‪ 73‬رافعا ر�صيده اىل ‪ 3‬اهداف متقدمة على االرجنتني وبلغاريا‪،‬‬ ‫يف ��ص��دارة الئحة ال�ه��داف�ين اىل وجمهورية ايرلندا التي و�صلت‬ ‫ج ��ان ��ب االرج �ن �ت �ي �ن��ي غونزالو اىل رب��ع ن�ه��ائ��ي ‪ ،1990‬والق�صة‬ ‫ه � �ي � �غ ��واي ��ن‪ ،‬ق� �ب ��ل ان ي�ضيف اخلرافية لكوريا ال�شمالية عام‬ ‫البديل كميل كوبونيك الثالث ‪ 1966‬ع �ن��دم��ا ه��زم��ت ايطاليا‬ ‫يف الدقيقة ‪ ،89‬يف ح�ين �سجلت و�سقطت ب�صعوبة �أم��ام برتغال‬ ‫ايطاليا هدفيها عرب انطونيو دي �أوزيبيو ‪.5-3‬‬ ‫وكانت املواجهة بني ايطاليا‬ ‫ناتايل (‪ )81‬وفابيو كوالياريال‬ ‫و�سلوفاكيا االوىل بني املنتخبني‬ ‫(‪.)2+90‬‬ ‫وان� �ه ��ت � �س �ل��وف��اك �ي��ا ال � ��دور يف م�سابقة ر�سمية منذ ت�أ�سي�س‬ ‫االول يف املركز الثاين بر�صيد ‪ 4‬االحت� ��اد ال���س�ل��وف��اك��ي ع��ام ‪1993‬‬ ‫نقاط بفارق نقطة واح��دة خلف اثر االنف�صال عن ت�شيكيا‪ ،‬علما‬ ‫ال� �ب ��ارغ ��واي امل �ت �� �ص��درة ونقطة ب ��ان االي �ط��ال �ي�ين ت��واج �ه��وا مع‬ ‫واح ��دة ام ��ام ن�ي��وزي�ل�ن��دا‪ ،‬مقابل ت�شيكو�سلوفاكيا يف منا�سبتني‬ ‫ن �ق �ط �ت�ي�ن الي� �ط ��ال� �ي ��ا ال ��راب� �ع ��ة خ�ل�ال ال�ن�ه��ائ�ي��ات‪ ،‬االوىل تعود‬ ‫اىل ن �ه��ائ��ي ع� ��ام ‪ 1934‬عندما‬ ‫االخرية‪.‬‬ ‫وحل� �ق ��ت اي �ط ��ال �ي ��ا حاملة ت��وج «االزوري» بلقبه االول بعد‬ ‫ال�ل�ق��ب بفرن�سا الو�صيفة التي فوزه ‪ 1-2‬بعد التمديد‪ ،‬ويف دور‬ ‫ودع � � � ��ت ب� � ��دوره� � ��ا م � ��ن ال � � ��دور املجموعات عام ‪ 1990‬عندما فاز‬ ‫والتقت ايطاليا مع �سلوفاكيا‬ ‫االول ب�ح�ل��ول�ه��ا راب �ع��ة واخ�ي�رة اي�ضا بهدفني �سجلهما �سلفاتوري م ��رة واح� ��دة ودي ��ا ع ��ام ‪ 1998‬يف‬ ‫يف امل �ج �م��وع��ة االوىل بر�صيد � �س �ك �ي�لات �� �ش��ي وروب� ��رت� ��و باجيو ك��ات��ان�ي��ا وف ��ازت االوىل بثالثية‬ ‫نقطة واح��دة خلف االوروغواي يف م �ب��اراة � �ش��ارك ف�ي�ه��ا مدربها نظيفة‪.‬‬ ‫احلايل فالدميري فاي�س‪.‬‬ ‫واملك�سيك وجنوب افريقيا‪.‬‬ ‫وكانت ايطاليا التي خا�ضت‬ ‫مباراتها ال‪ 80‬يف نهائيات ك�أ�س‬ ‫العامل التي حتمل لقبها ‪ 4‬مرات‪،‬‬ ‫املباراة يف �سطور‬ ‫بحاجة اىل التعادل فقط ل�ضمان‬ ‫املباراة‪� :‬سلوفاكيا ‪ -‬ايطاليا ‪2-3‬‬ ‫موا�صلة دفاعها عن اللقب‪ ،‬لكنها‬ ‫الدور‪ :‬االول‬ ‫ع �ج��زت ع��ن ذل ��ك ب�سبب ادائها‬ ‫حزيران‪2010‬‬ ‫التاريخ‪24 :‬‬ ‫امل�ت��وا��ض��ع خ�صو�صا يف الدقائق‬ ‫ال�ساد�سة‬ ‫املجموعة‪:‬‬ ‫ال‪ 60‬االوىل ومل يتح�سن ادا�ؤها‬ ‫امللعب‪ :‬ايلي�س بارك يف جوهان�سبورغ‬ ‫اال يف ال��دق��ائ��ق الع�شر االخرية‪،‬‬ ‫احلكم‪ :‬االنكليزي هوارد ويب‬ ‫اال ان ذل��ك مل يكن جم��دي��ا الن‬ ‫ االهداف‪:‬‬‫� �س �ل��وف��اك �ي��ا ع �ق ��دت م�ه�م�ت�ه��ا يف‬ ‫�سلوفاكيا‪ :‬فيتيك (‪ 25‬و‪ )73‬وكوبونيك (‪)89‬‬ ‫ك��ل م��رة ك��ان الطليان يقل�صون‬ ‫ايطاليا‪ :‬دي ناتايل (‪ )81‬وكوالياريال (‪)2+90‬‬ ‫الفارق‪.‬‬ ‫االنذارات‪:‬‬ ‫وباتت ايطاليا ثالث منتخب‬ ‫�سلوفاكيا‪� :‬سرتبا (‪ )16‬وفيتيك (‪ )40‬وبيكاريك (‪ )50‬ومو�شا‬ ‫(‪)83‬‬ ‫ب �ط��ل ي �خ��رج م ��ن ال� � ��دور االول‬ ‫وكوالياريال‬ ‫(‪)76‬‬ ‫وبيبي‬ ‫(‪)67‬‬ ‫ايطاليا‪ :‬كانافارو (‪ )31‬وكييليني‬ ‫لنهائيات ك�أ�س العامل‪.‬‬ ‫(‪)83‬‬ ‫وكان املنتخب الربازيل اول‬ ‫الت�شكيلتان‪:‬‬ ‫ب �ط��ل ي �خ��رج م ��ن ال� � ��دور االول‬ ‫(كوبونيك‪،‬‬ ‫و�سرتبا‬ ‫ودوريت�شا‬ ‫�سلوفاكيا‪ :‬مو�شا‪ -‬بيكاريك و�سكرتل‬ ‫وذلك عام ‪ 1966‬يف انكلرتا عندما‬ ‫‪ -)86‬زابافنيك وهام�سيك و�ستوخ وكوكا ‪-‬يندري�سيك (برتا�س‪،‬‬ ‫خ�سر ام��ام الربتغال واملجر ‪3-1‬‬ ‫‪ )4+90‬وفيتك (�سي�ستاك‪)3+90 ،‬‬ ‫وفوزه على بلغاريا ‪�-2‬صفر‪ ،‬بعد‬ ‫ايطاليا‪ :‬ماركيتي ‪ -‬زامربوتا وكانافارو وكييليني وكري�شيتو‬ ‫ان ت��وج يف الن�سخة ال�سابقة يف‬ ‫(ماجيو‪ -)46 ،‬مونتوليفو (بريلو‪ )56 ،‬ودي رو�سي وغاتوزو‬ ‫ت�شيلي‪ .‬ما الثاين فكان الفرن�سي‬ ‫(كوالياريال‪ )46 ،‬وبيبي‪ -‬دي ناتايل وياكوينتا‬ ‫ع ��ام ‪ 2002‬يف ك��وري��ا اجلنوبية‬

‫واليابان عندما خ�سر مباراتني‬ ‫امام ال�سنغال �صفر‪ 1-‬الدمنارك‬ ‫�صفر‪ 2-‬وت�ع��ادل يف واح��دة �سلبا‬ ‫مع االوروغواي من دون ان ينجح‬ ‫يف ت�سجيل اي هدف‪.‬‬ ‫وك� � ��ان امل �ن �ت �خ��ب االي� �ط ��ايل‬ ‫مي�ن��ي النف�س يف ان ي�صبح اول‬ ‫م�ن�ت�خ��ب ي�ح�ت�ف��ظ ب��ال�ل�ق��ب منذ‬ ‫ال�ب�رازي ��ل ع��ام��ي ‪ 1958‬و‪،1962‬‬ ‫علما ب��ان ايطاليا كانت اول من‬ ‫حققت هذا االجن��از عامي ‪1934‬‬ ‫و‪ 1938‬ب�ق�ي��ادة م��درب�ه��ا ال�شهري‬ ‫ف �ي �ت��وري��و ب ��وت ��زو‪ ،‬ل �ك��ن احالمله‬ ‫ذهبت �سدى‪.‬‬ ‫ومل يقدم املنتخب االيطايل‬ ‫م��ا ي�شفع ل��ه ك�ب�ط��ل ل�ل�ع��امل بل‬ ‫انه مل يخلق اي فر�صة حقيقية‬ ‫ل �ل �ت �� �س �ج �ي��ل يف ال� ��� �ش ��وط االول‬ ‫ب��ا��س�ت�ث�ن��اء ت���س��دي��دت�ين يف بداية‬ ‫املباراة دون خطورة‪.‬‬ ‫و�أج � � � ��رى م� � ��درب ايطاليا‬ ‫ت�ب��دي�ل�ين ع �ل��ى ال�ت���ش�ك�ي�ل��ة التي‬ ‫� �س �ق �ط��ت يف ف ��خ ال� �ت� �ع ��ادل ام ��ام‬ ‫ن �ي��وزي �ل �ن��دا ب��ا� �ش��راك��ه جينارو‬ ‫غ ��ات ��وزو وان �ط��ون �ي��و دي ناتايل‬ ‫على ح�ساب كالوديو ماركيزيو ‪،‬‬ ‫فيما ا�ستمر غياب اندريا بريلو‬ ‫ب�سبب اال��ص��اب��ة قبل ان ي�ضطر‬

‫ليبي اىل الدفع به كورقة اخرية‬ ‫يف ال���ش��وط ال �ث��اين ع�ل��ى الرغم‬ ‫من عدم اكتمال �شفائه‪ ،‬فتح�سن‬ ‫اداء االيطاليني ن�سبيا لكن دون‬ ‫جدوى‪.‬‬ ‫ام� � � ��ا م� � � � ��درب �� �س� �ل ��وف ��اك� �ي ��ا‬ ‫ف� �ل��ادمي� �ي��ر ف� ��اي � ��� ��س ف� ��اج� ��رى‬ ‫‪ 4‬ت� �ع ��دي�ل�ات ع� �ل ��ى الت�شكيلة‬ ‫ال �ت��ي خ �� �س��رت ام� ��ام البارغواي‬ ‫ف��ا� �ش��رك رادو�� �س�ل�اف زابافنيك‬ ‫ومريو�سالف �ستوخ ويوراي كوكا‬ ‫واريك يندري�سيك مكان كورنيل‬ ‫��س��االت��ا وف�لادمي�ير فاي�س ويان‬ ‫كوزاك و�ستاني�سالف �سي�ستاك‪.‬‬ ‫وب��ادرت ايطاليا اىل تهديد‬ ‫م ��رم ��ى � �س �ل��وف��اك �ي��ا م �ب �ك��را من‬ ‫ت�سديدة قوية ل��دي ناتايل فوق‬ ‫العار�ضة (‪ ،)2‬واخرى لفيت�شنزو‬ ‫ياكوينتا من داخل املنطقة بجوار‬ ‫القائم االي�سر (‪.)4‬‬ ‫وردت �سلوفاكيا عرب قائدها‬ ‫م��اري��ك هام�سيك م��ن ت�سديدة‬ ‫على الطائر مرت بجوار القائم‬ ‫االي �� �س ��ر ل �ل �ح��ار���س فيديريكو‬ ‫ماركيتي (‪.)6‬‬ ‫وجنحت �سلوفاكيا يف افتتاح‬ ‫الت�سجيل عندما ا�ستغل يوراي‬ ‫كوكا ك��رة خاطئة من دي رو�سي‬

‫ومررها اىل فيتيك املتوغل داخل‬ ‫املنطقة ف�سددها بيمناه زاحفة‬ ‫ع �ل��ى مي�ي�ن احل ��ار� ��س ماركيتي‬ ‫(‪.)25‬‬ ‫وك ��اد زدي �ن��و ��س�ترب��ا ي�ضيف‬ ‫الهدف الثاين من ت�سديدة قوية‬ ‫م��ن ‪ 30‬م�ت�را اب�ع��ده��ا ماركيتي‬ ‫ب�صعوبة اىل ركنية (‪.)35‬‬ ‫وك��اد �سكريتل يخدع حار�س‬ ‫م ��رم ��اه ل� ��دى حم ��اول �ت ��ه ابعاد‬ ‫ك��رة عر�ضية بر�أ�سه فمرت فوق‬ ‫ال �ع��ار� �ض��ة ب �� �س �ن �ت �م�ترات قليلة‬ ‫(‪.)41‬‬ ‫و�أطلق كوكا ك��رة قوية على‬ ‫الطائر م��ن خ��ارج املنطقة مرت‬ ‫بجوار القائم االي�سر (‪.)3+45‬‬ ‫ودفع ليبي بفابيو كوالياريال‬ ‫وكري�ستيان ماجيو مطلع ال�شوط‬ ‫الثاين مكان غاتوزو ودومينيكو‬ ‫كري�شيتو‪.‬‬ ‫و�أهدر ياكوينتا فر�صة ذهبية‬ ‫الدراك التعادل عندما تلقى كرى‬ ‫عر�ضية داخ��ل املنطقة فتابعها‬ ‫ب ��ر�أ�� �س ��ه ب �ع �ي��دا ع ��ن اخل�شبات‬ ‫ال �ث�لاث (‪ ،)51‬وح ��ذا ح ��ذوه دي‬ ‫ن��ات��ايل ع �ن��دم��ا ت�ل�ق��ى ك ��رة على‬ ‫طبق من ذه��ب من ماجيو لكنه‬ ‫��س��دده��ا ب��رع��ون��ة ب �ج��وار القائم‬

‫االي�سر (‪.)56‬‬ ‫ودف��ع لببي بورقته االخرية‬ ‫با�شراكه بريلو مكان مونتوليفو‬ ‫(‪ ،)56‬وج ��رب دي ن��ات��ايل حظه‬ ‫من خارج املنطقة بيد ان احلار�س‬

‫ت�صدى لكرته على دفعتني (‪.)63‬‬ ‫وابعد املدافع �سكريتل الكرة من‬ ‫ب��اب امل��رم��ى اث��ر ت���س��دي��دة قوية‬ ‫لكوالياريال م��ن م�سافة قريبة‬ ‫(‪.)67‬‬ ‫وك��اد �ستوخ ي��وج��ه ال�ضربة‬ ‫ال �ق��ا� �ض �ي��ة الب� �ط ��ال ال� �ع ��امل من‬ ‫هجمة م��رت��دة انهاها بت�سديدة‬ ‫ق��وي��ة م��ن خ� ��ارج امل�ن�ط�ق��ة مرت‬ ‫بجوار القائم االي�سر (‪.)69‬‬ ‫ووج � � ��ه ف �ي �ت �ي��ك ال�ضربة‬ ‫القا�ضية اليطاليا عندما ا�ستغل‬ ‫مت��ري��رة عر�ضية م��ن هام�سيك‬ ‫فتابعها من م�سافة قريبة داخل‬ ‫مرمى ماركيتي (‪.)73‬‬ ‫وق�ل����ص دي ن��ات��ايل الفارق‬ ‫ع�ن��دم��ا ا��س�ت�غ��ل ك��رة م��رت��دة من‬ ‫احل ��ار� ��س م��و� �ش��ا اث� ��ر ت�سديدة‬ ‫زاح �ف��ة ل �ك��وال �ي��اري�لا م��ن داخل‬ ‫املنطقة (‪.)81‬‬ ‫و� �س �ج��ل ك��وال �ي��اري�ل�ا هدفا‬ ‫الغاه احلكم بداعي الت�سلل (‪)85‬‬ ‫بينما اثبتت االعادة التلفزيونية‬ ‫عك�س ذلك‪.‬‬ ‫واح� �ب ��ط ك��وب��ون �ي��ك‪ ،‬بديل‬ ‫� � �س�ت��رب� ��ا‪ ،‬ام � � � ��ال االي� �ط ��ال� �ي�ي�ن‬ ‫ب �ت �� �س �ج �ي �ل��ه ال� � �ه � ��دف ال� �ث ��ال ��ث‬ ‫ل�سلوفاكيا ع�ن��دم��ا ا��س�ت�غ��ل كرة‬ ‫من متا�س داخل املنطقة فتابعها‬ ‫��س��اق�ط��ة داخ ��ل م��رم��ى احلار�س‬ ‫االيطايل (‪.)89‬‬ ‫ومل ي �� �س �ت �� �س �ل��م املنتخب‬ ‫االي� �ط ��ايل وت ��اب ��ع ه�ج�م��ات��ه اىل‬ ‫ان جن��ح ك��وال�ي��اري�لا يف تقلي�ص‬ ‫ال� �ف ��ارق م ��ن ت �� �س��دي��دة �ساقطة‬ ‫من خ��ارج املنطقة عانقت �شباك‬ ‫احلار�س مو�شا (‪.)2+90‬‬ ‫ون��زل��ت اي�ط��ال�ي��ا ب�ك��ل ثقلها‬ ‫يف ال��دق�ي�ق�ت�ين االخ�ي�رت�ي�ن من‬ ‫الوقت بدل ال�ضائع اال ان الدفاع‬ ‫ال �� �س �ل��وف��اك��ي ا� �س �ت �م��ات يف ابعاد‬ ‫جميع الكرات‪.‬‬

‫�إيطاليا ثالث بطل يخرج من الدور الأول‬ ‫جوهان�سبورغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫باتت ايطاليا ثالث منتخب بطل قبل اربع �سنوات يخرج من‬ ‫الدور االول لنهائيات ك�أ�س العامل‪ ،‬اثر خ�سارته‪.‬‬ ‫وا�صبحت ايطاليا ثاين منتخب من العيار الثقيل يف�شل يف‬ ‫تخطي حاجز الدور االول بعد نظريه الفرن�سي‪.‬‬ ‫واح�ت��ل املنتخب االي �ط��ايل امل��رك��ز االخ�ي�ر بر�صيد نقطتني‬ ‫فقط‪.‬‬ ‫وك��ان املنتخب ال�برازي��ل اول بطل ي�خ��رج م��ن ال ��دور االول‬ ‫وذلك عام ‪ 1966‬يف انكلرتا عندما خ�سر امام الربتغال واملجر ‪3-1‬‬ ‫وف��وزه على بلغاريا ‪�-2‬صفر‪ ،‬بعد ان توج يف الن�سخة ال�سابقة يف‬ ‫ت�شيلي‪ .‬ما الثاين فكان الفرن�سي عام ‪ 2002‬يف كوريا اجلنوبية‬ ‫واليابان عندما خ�سر مباراتني امام ال�سنغال �صفر‪ 1-‬الدمنارك‬ ‫�صفر‪ 2-‬وتعادل يف واحدة �سلبا مع االوروغواي من دون ان ينجح‬ ‫يف ت�سجيل اي هدف‪.‬‬ ‫وك ��ان امل�ن�ت�خ��ب االي �ط��ايل مي�ن��ي ال�ن�ف����س يف ان ي�صبح اول‬ ‫منتخب يحتفظ باللقب منذ الربازيل عامي ‪ 1958‬و‪ ،1962‬علما‬ ‫بان ايطاليا كانت اول من حققت هذا االجناز عامي ‪ 1934‬و‪1938‬‬ ‫بقيادة مدربها ال�شهري فيتوريو بوتزو‪ ،‬لكن احالمله ذهبت �سدى‪.‬‬

‫البارغواي �إىل الدور الثاين للمرة الرابعة يف تاريخها‬ ‫بولوكواين ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ت� ��أه� �ل ��ت ال� � �ب � ��ارغ � ��واي اىل‬ ‫ال ��دور ال�ث��اين م��ن ك��أ���س العامل‬ ‫ل �ك��رة ال �ق��دم ل�ل�م��رة ال��راب �ع��ة يف‬ ‫تاريخها بتعادلها مع نيوزيلندا‬ ‫� �ص �ف��ر‪� �-‬ص �ف��ر �أم� �� ��س اخلمي�س‬ ‫يف ب ��ول ��وك ��واين ��ض�م��ن اجلولة‬ ‫الثالثة االخ�ي�رة م��ن مناف�سات‬ ‫امل�ج�م��وع��ة ال���س��اد��س��ة ملونديال‬ ‫جنوب افريقيا‪.‬‬ ‫ت�صدر منتخب الباراغواي‬ ‫ترتيب املجموعة بر�صيد خم�س‬ ‫ن �ق��اط ب�ع��د ان ك ��ان ت �ع��ادل ‪1-1‬‬ ‫ايطاليا بطلة الن�سخة املا�ضية‬ ‫وفوزها على �سلوفاكيا ‪�-2‬صفر‬ ‫يف اجلولتني االول�ي�ين‪ ،‬وجتنب‬ ‫بالتايل مواجهة هولندا القوية‬ ‫م�ت���ص��درة امل�ج�م��وع��ة اخلام�سة‬ ‫يف ال��دور ال�ث��اين‪ ،‬حيث �سيقابل‬ ‫ف �ي��ه ال �ي��اب��ان او ال ��دمن ��ارك او‬ ‫الكامريون‪.‬‬

‫م �ن �ت �خ��ب ال� �ب ��ارغ ��واي كان‬ ‫ت� ��أه ��ل اىل ال� � ��دور ال� �ث ��اين من‬ ‫ال �ب �ط��ول��ة اع � ��وام ‪ 1986‬و‪1998‬‬ ‫و‪ ،2002‬لكنه ف�شل حتى االن يف‬ ‫اجتياز ه��ذا ال��دور يف امل�شاركات‬ ‫ال�سبع ال�سابقة يف النهائيات‪.‬‬ ‫م��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬ان �ه��ى منتخب‬ ‫نيوزيلندا م�شاركته بثالث نقاط‪،‬‬ ‫اذ ك��ان��ت ت �ع��ادل م��ع �سلوفاكيا‬ ‫وايطاليا بنتيجة واح ��دة ‪.1-1‬‬ ‫منتخب نيوزيلندا كان يخو�ض‬ ‫غمار املونديال للمرة الثانية يف‬ ‫تاريخه بعد عام ‪ 1982‬حني تلقى‬ ‫ثالث هزائم‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر ان م��درب نيوزيلندا‬ ‫ريكي هريبرت كان احد عنا�صر‬ ‫م �ن �ت �خ��ب ب �ل ��اده يف مونديال‬ ‫ا�سبانيا ‪.1982‬‬ ‫ب ��د�أ امل�ن�ت�خ�ب��ان امل �ب��اراة من‬ ‫دون عنوان وا�ضح فجاء امل�ستوى‬ ‫دون املتو�سط مع �سيطرة ن�سبية‬ ‫للبارغواي على ال�ك��رة واعتماد‬

‫املباراة يف �سطور‬ ‫املباراة‪ :‬البارغواي ‪ -‬نيوزيلندا �صفر‪�-‬صفر‬ ‫الدور‪ :‬االول‬ ‫التاريخ‪ 24 :‬حزيران‪2010‬‬ ‫املجموعة‪ :‬ال�ساد�سة‬ ‫امللعب‪ :‬بيرت موكابا يف بولوكواين‬ ‫احلكم‪ :‬الياباين يوي�شي ني�شيمورا‬ ‫االنذارات‪:‬‬ ‫البارغواي‪ :‬كا�سريي�س (‪ )11‬و�سانتا كروز (‪)42‬‬ ‫ البارغواي‪ :‬فيار‪ -‬موريل وخوليو كا�سريي�س وكانيزا ودا �سيلفا‪-‬‬‫فيكتور كا�سريي�س وفريا وريفريو�س وكاردوزو (باريو�س)‪ -‬فالديز‬ ‫(بينيتيز) و�سانتا كروز‬ ‫املدرب‪ :‬االرجنتيني خرياردو مارتينو‬ ‫ نيوزيلندا‪ :‬با�ستون‪ -‬لوكهيد وريد ونيل�سن وفي�سيليت�ش و�سميث‪-‬‬‫وايليوت و�شميلتز وبرتو�س‪ -‬فالون (وود) وكيلن (بروكي)‬ ‫املدرب‪ :‬ريكي هريبرت‬

‫نيوزيلندا كاملعتاد على الدفاع‬ ‫وال�ه�ج�م��ات امل��رت��دة ال�ت��ي كانت‬ ‫نادرة جدا‪.‬‬ ‫اوىل امل� � �ح � ��اوالت اجلدية‬ ‫ك��ان��ت م ��ن ك� ��رة ق��وي��ة �سددها‬ ‫ديني�س كانيزا على ي�سار مرمى‬ ‫نيوزيلندا بعد م��رور رب��ع �ساعة‬ ‫على انطالق املباراة‪ ،‬وعاد كانيزا‬ ‫ل�ي�ط�ل��ق ك ��رة اخ� ��رى ب �ع��د ارب ��ع‬ ‫دقائق على ي�سار املرمى اي�ضا‪.‬‬ ‫وب� � � ��دا ان ج� �م� �ي ��ع الع �ب ��ي‬ ‫ال �ب��ارغ��واي ت�خ�ل��وا ع��ن دوره ��م‬ ‫الهجومي متاما با�ستثناء كانيزا‬ ‫ال ��ذي ك��ان وراء ت���س��دي��دة قوية‬ ‫اي�ضا لكن كرته علت العار�ضة‬ ‫بقليل (‪.)29‬‬ ‫تدخل خو�ستو فيار حار�س‬ ‫البارغواي للمرة االوىل اللتقاط‬ ‫احدى الكرات من اجلهة اليمنى‬ ‫ق �ب��ل ان ت �� �ص��ل امل �ه��اج��م روري‬ ‫فالون اىل بعد ن�صف �ساعة على‬ ‫انطالق املباراة‪.‬‬ ‫مل ي � �� � �ض � �غ� ��ط م� �ن� �ت� �خ ��ب‬ ‫البارغواي رغم ا�ستحواذه على‬ ‫الكرة الن النتيجة كانت ت�ؤهله‬ ‫اىل ال� ��دور ال �ث��اين‪ ،‬وكمت�صدر‬ ‫للمجموعة اي�ضا اذ ان االخبار‬ ‫كانت ت�صله من امل�ب��اراة الثانية‬ ‫ال �ت��ي ت �ق��دم��ت ف�ي�ه��ا �سلوفاكيا‬ ‫ع �ل��ى اي �ط��ال �ي��ا ب �ط �ل��ة الن�سخة‬ ‫املا�ضية‪ ،‬يف حني ان اداء منتخب‬ ‫نيوزيلندا مل يحدث اي مفاج�أة‬ ‫النه ينتظر هجمة مرتدة او كرة‬ ‫عالية ملحاولة خطف هدف‪.‬‬ ‫�� � �س � ��اءت االم� � � � ��ور اك� �ث ��ر يف‬ ‫ال� ��� �ش ��وط ال � �ث� ��اين ع �ل ��ى االق� ��ل‬ ‫يف ال�ن���ص��ف االول م �ن��ه بغياب‬ ‫اخلطورة الفعلية عن املرميني‬ ‫وك� � � � � ��أن امل� �ن� �ت� �خ� �ب�ي�ن ارت� ��� �ض� �ي ��ا‬

‫بالنتيجة‪.‬‬ ‫ك � ��ادت ن �ي��وزي �ل �ن��دا تباغت‬ ‫م��رم��ى ال �ب��ارغ��واي ح�ي�ن اطلق‬ ‫� �س��امي��ون ال �ي��وت ك ��رة ق��وي��ة مل‬ ‫تكن عالية كثريا عن مرمى فيار‬ ‫(‪ ،)48‬وان �ت �ظ��ر ك� � ��اردوزو ع�شر‬ ‫دقائق لريد عليه بكرة عالية من‬ ‫ركلة حرة‪.‬‬ ‫تدخل احلار�س النيوزلندي‬ ‫م��ارك با�ستون الب�ع��اد اول كرة‬ ‫خ �ط��رة ع �ل��ى م��رم��اه م��ن ر�أ� ��س‬ ‫ك��ري���س�ت�ي��ان ري �ف�يرو���س ق�ب��ل ان‬ ‫يحولها الدفاع اىل ركلة ركنية‬ ‫من اجلهة اليمنى مل ت�سفر عن‬

‫اي نتيجة (‪.)63‬‬ ‫ع� ��اد م �ن �ت �خ��ب ال� �ب ��ارغ ��واي‬ ‫لل�سيطرة على املجريات �ساعيا‬ ‫اىل ال �ت �� �س �ج �ي��ل و� �س ��ط تراجع‬ ‫ال�ن�ي��وزي�ل�ن��دي�ين اىل منطقتهم‬ ‫حتى واحدا او اثنني منهم على‬ ‫االك �ث��ر ك ��ان ��وا م �ت��واج��دي��ن يف‬ ‫الن�صف االخر من امللعب‪.‬‬ ‫ح � ��اول امل� ��درب� ��ان خ �ي��راردو‬ ‫مارتينو وريكي هريبرت اجراء‬ ‫ال �ت �ب��دي�ل�ات ال �ل�ازم ��ة لتغيري‬ ‫االي �ق��اع ال��رت�ي��ب ج��دا للمباراة‬ ‫حيث �سعى كل منهما يف خطف‬ ‫هدف ال�سبق‪.‬‬

‫انتظر منتخب البارغواي‬ ‫رب��ع ال���س��اع��ة االخ�ي�ر ليحا�صر‬ ‫م� �ن ��اف� ��� �س ��ه داخ� � � � ��ل منطقته‬ ‫ويحاول هز �شباكه لكن الدفاع‬ ‫النيوزلندي بقي متما�سكا ومن‬

‫خلفه احل��ار���س امل�ت��أل��ق با�ستون‬ ‫ال��ذي اب�ع��د ك��رة ق��وي��ة ج��دا اثر‬ ‫رك�ل��ة ح��رة ن�ف��ذه��ا روك ��ي �سانتا‬ ‫ك � ��روز م ��ن ن �ح��و ث�ل�اث�ي�ن مرتا‬ ‫(‪.)81‬‬

‫وارت� �ق ��ى ل��وك��ا���س باريو�س‬ ‫ملتابعة ك��رة من اجلهة الي�سرى‬ ‫لكنها م ��رت ع�ل��ى ي���س��ار املرمى‬ ‫(‪ )83‬يف �آخر حماولة جدية على‬ ‫املرمى‪.‬‬

‫ترتيب املجموعة ال�ساد�سة‬ ‫املنتخب‬ ‫البارغواي‬ ‫�سلوفاكيا‬ ‫نيوزيلندا‬ ‫�إيطاليا‬

‫لعب‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬

‫فاز‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫خ�سر‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬

‫تعادل‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬

‫له‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬

‫عليه‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬

‫النقاط‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬


‫‪16‬‬

‫كن �أول من يعلم ‪/‬اخر اخبار الريا�ضة �أوال ب�أول‬ ‫موقع ال�سبيل الريا�ضي ‪www.sport.assabeel.net‬‬

‫اجلمعة (‪ )25‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1275‬‬

‫ر�صد ومتابعة‬ ‫يعقوب احلو�ساين‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫�إ�سبانيا ت�سعى لت�أكيد تفوقها على ت�شيلي وتبحث عن جتنب م�صري فرن�سا‬

‫جوهان�سبورغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ي�سعى امل�ن�ت�خ��ب اال� �س �ب��اين بطل‬ ‫اوروب��ا اىل ت�أكيد تفوقه على نظريه‬ ‫الت�شيلي وجت�ن��ب امل�صري ال��ذي مني‬ ‫ب��ه املنتخب الفرن�سي‪ ،‬وذل��ك عندما‬ ‫ي�ل�ت�ق�ي��ان ال �ي��وم اجل�م�ع��ة ع�ل��ى ملعب‬ ‫"لوفتو�س فري�سفيلد �ستاديوم" يف‬ ‫بريتوريا يف اجلولة الثالثة االخرية‬ ‫م ��ن م �ن��اف �� �س��ات امل �ج �م��وع��ة الثامنة‬ ‫ملونديال جنوب افريقيا ‪.2010‬‬ ‫وك��ان املنتخب الفرن�سي‪ ،‬و�صيف‬ ‫بطل الن�سخة املا�ضية وب�ط��ل ‪،1998‬‬ ‫ابرز �ضحايا ال��دور االول بعدما انهى‬ ‫جم�م��وع�ت��ه االوىل يف ق��اع الرتتيب‪،‬‬ ‫وال يريد املنتخب اال�سباين ان يلقى‬ ‫امل�صري ذاته الن �سيناريو اخلروج من‬ ‫ال �ب��اب ال���ص�غ�ير حم�ت�م��ل يف ح ��ال مل‬ ‫يفز يف مباراته مع نظريه االمريكي‬ ‫اجلنوبي ال��ذي ح�صد �ست نقاط من‬ ‫م�ب��ارات�ي��ه االول �ي�ي�ن ام ��ام هندورا�س‬ ‫(‪�-1‬صفر) و�سوي�سرا (‪�-1‬صفر) التي‬ ‫متلك اي�ضا ثالث نقاط‪.‬‬ ‫و� �س �ي �ك��ون ال ب ��دي ��ل ع ��ن الفوز‬ ‫ب��ال�ن���س�ب��ة ل�ل�م�ن�ت�خ��ب اال� �س �ب��اين الن‬ ‫ال �ت �ع��ادل ��س�ي��ؤه��ل ت�شيلي كمت�صدرة‬ ‫للمجموعة و�سوي�سرا يف ح��ال فوزها‬ ‫ع �ل��ى ه� �ن ��دورا� ��س وه� ��و ام� ��ر مرجح‪،‬‬ ‫وب��ال�ت��ايل �سيدخل اب�ط��ال اوروب ��ا اىل‬ ‫اللقاء كما فعلوا امام هندورا�س عندما‬ ‫ق��دم��وا اداء هجوميا رائ�ع��ا وخرجوا‬ ‫ف��ائ��زي��ن ب�ه��دف�ين ل��داف �ي��د ف�ي��ا الذي‬ ‫ا��ض��اع اي�ضا ركلة ج��زاء‪ ،‬لي�صبح اول‬ ‫ا�سباين يهدر ركلة جزاء يف النهائيات‬ ‫الن��ه ومنذ ع��ام ‪ ،1934‬اذ احت�سبت ‪14‬‬ ‫ركلة ج��زاء مل�صلحة "ال فوريا روخا"‬ ‫وترجمت جميعها بنجاح‪.‬‬ ‫وك��ان املنتخب ال�سوي�سري فجر‬ ‫اكرب مفاج�أة يف الن�سخة التا�سعة ع�شرة‬ ‫با�سقاطه اال�سبان‪ ،‬م�ؤكدا ان املباريات‬ ‫حت�سم على ار���ض امللعب ولي�س على‬ ‫ال��ورق‪ ،‬وذل��ك بعد ان دخ��ل "ال فوريا‬ ‫روخا" اىل العر�س ال�ك��روي االول يف‬ ‫ال �ق��ارة ال���س�م��راء وه��و امل��ر��ش��ح االوفر‬ ‫ح �ظ��ا ل �ل �ف��وز ب��ال�ل�ق��ب ل �ل �م��رة االوىل‬ ‫ب�سبب العرو�ض الرائعة التي قدمها‬ ‫قبل انطالق الن�سخة التا�سعة ع�شرة‪،‬‬ ‫ل�ك��ن املنتخب ال���س��وي���س��ري رف����ض ان‬ ‫يكون �ضحيته فحقق املفاج�أة وا�سقطه‬ ‫الول مرة من ا�صل ‪ 19‬مواجهة جمعت‬ ‫الطرفني حتى االن‪.‬‬ ‫وو��ض�ع��ت �سوي�سرا ح��دا مل�سل�سل‬ ‫ان�ت���ص��ارات بطل اوروب ��ا عند ‪ 12‬على‬ ‫التوايل وجعلت رجال املدرب في�سنتي‬ ‫دل ب��و��س�ك��ي يف و� �ض��ع ح ��رج‪ ،‬اال انهم‬

‫جوهان�سبورغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�سيكون املنتخب ال�سوي�سري‬ ‫م �ط��ال �ب��ا ب��ال�ت�خ�ل��ي ع ��ن �سالحه‬ ‫اال�سا�سي املتمثل بالدفاع املحكم‬ ‫ع�ن��دم��ا ي��واج��ه ه �ن��دورا���س اليوم‬ ‫اجلمعة على ملعب "فري �ستايت‬ ‫�ستاديوم" يف بلومفونتني �ضمن‬ ‫اجل ��ول ��ة ال �ث��ال �ث��ة االخ� �ي ��رة من‬ ‫م �ن��اف �� �س��ات امل �ج �م��وع��ة الثامنة‬ ‫مل��ون��دي��ال ج�ن��وب اف��ري�ق�ي��ا‪ ،‬وذلك‬ ‫اذا ما اراد ان يح�صل على فر�صة‬ ‫ال�ت��أه��ل اىل ال ��دور ال�ث��اين للمرة‬ ‫الثانية على التوايل وال�ساد�سة يف‬ ‫تاريخه‪.‬‬ ‫وم � ��ن امل � ��ؤك� ��د ان � ��ه ك � ��ان من‬ ‫املجدي للمنتخب ال�سوي�سري ان‬ ‫يلتزم با�سلوبه الدفاعي ال�صلب‬ ‫ع �ن ��دم ��ا واج � � ��ه ا� �س �ب��ان �ي��ا بطلة‬ ‫اوروب � ��ا يف اجل��ول��ة االوىل‪ ،‬وقد‬ ‫جن��ح ره��ان��ه ع �ل��ى ه ��ذا التكتيك‬ ‫الن��ه حقق مفاج�أة مدوية وخرج‬ ‫فائزا (‪�-1‬صفر) للمرة االوىل يف‬ ‫ت��اري�خ��ه ع�ل��ى "ال ف��وري��ا روخا"‪،‬‬ ‫ثم ك��ان قريبا من احل�صول على‬

‫جنحوا يف و�ضع مفاج�أة اجلولة االوىل‬ ‫خلفهم بف�ضل فيا ال��ذي ا�صبح على‬ ‫بعد اربعة اهداف من راوول غونزاليز‪،‬‬ ‫�صاحب الرقم القيا�سي من حيث عدد‬ ‫االهداف امل�سجلة مع املنتخب‪.‬‬ ‫واح� � �ت � ��اج ف� �ي ��ا اىل ‪ 60‬م � �ب� ��اراة‬ ‫ف�ق��ط ل�ك��ي ي�سجل ‪ 40‬ه��دف��ا م��ع "ال‬ ‫ف ��وري ��ا روخا"‪ ،‬يف ح�ي�ن ان راوول‬ ‫غونزاليز ال��ذي ا�ستبعد عن املنتخب‬ ‫منذ‪ 6 ‬ايلول‪ ‬عام‪ 2006 ‬حني خا�ض‬ ‫مباراته الدولية االخ�يرة �ضد ايرلن‬ ‫دا‪ ‬ال�شمالية‪� )2 -3 ( ‬ضمن‪ ‬ت�صفيات‬ ‫ك ��أ���س‪ ‬اوروب��ا‪ ،2008 ‬لعب ‪ 102‬مباراة‬ ‫�سجل خاللها ‪ 44‬هدفا‪.‬‬ ‫واحتفلت ا�سبانيا بالتايل باف�ضل‬ ‫طريقة ممكنة بذكرى مرور ‪ 46‬عاما‬ ‫بالكمال والتمام على ظفرها بلقبها‬ ‫االول عندما توجت بطلة الوروب��ا يف‬ ‫‪ 21‬ح��زي��ران ‪ 1964‬بتغلبها يف مدريد‬ ‫على االحت��اد ال�سوفياتي ‪ 1-2‬و�سجل‬ ‫ال �ه��دف�ي�ن ح�ي�ن�ه��ا خ�ي���س��و���س برييدا‬ ‫ومار�سلينيو‪ ،‬وهي ت�أمل ان تبني على‬ ‫ه��ذه النتيجة م��ن ان جتديد تفوقها‬ ‫على ت�شيلي الن الطرفني تواجها يف‬ ‫�سبع منا�سبات �سابقة وخ��رج املنتخب‬ ‫االوروبي فائزا يف �ست منا�سبات‪ ،‬بينها‬ ‫خالل الدور االول من مونديال ‪1950‬‬ ‫(‪�-2‬صفر)‪ ،‬فيما انتهت املباراة االخرى‬ ‫بالتعادل‪.‬‬ ‫وت� �ع ��ود امل ��واج� �ه ��ة االخ �ي ��رة بني‬ ‫الطرفني اىل ‪ 19‬ت�شرين الثاين ‪2008‬‬ ‫ع�ن��دم��ا ف ��ازت ا��س�ب��ان�ي��ا ودي ��ا بثالثية‬ ‫نظيفة‪ ،‬ويف حال جنحت يف تكرار هذه‬ ‫النتيجة �ست�ضمن ب�شكل م�ؤكد �صدارة‬ ‫املجموعة وتتجنب مواجهة حمتملة‬ ‫مع الربازيل يف الدور الثاين‪.‬‬ ‫ويقف التاريخ اىل جانب املنتخب‬ ‫اال�سباين الذي مل يخ�سر اي مباراة له‬ ‫يف اجلولة االخرية من دور املجموعات‬ ‫منذ ‪ 1982‬عندما �سقطوا على ار�ضهم‬ ‫ام ��ام اي��رل�ن��دا ال�شمالية (�صفر‪،)1-‬‬ ‫لكن التاريخ ال يعني �شيئا واملباريات ال‬ ‫حت�سم على ال��ورق او وفقا للمعطيات‬ ‫ال �� �س��اب �ق��ة‪ ،‬وه � ��و م ��ا اك� � ��ده املنتخب‬ ‫ال�سوي�سري عندما �سجل ف��وزه االول‬ ‫ع�ل��ى اال��س�ب��ان م��ن ا��ص��ل ‪ 19‬مواجهة‬ ‫جمعتهما حتى االن‪ ،‬اول�ه��ا يعود اىل‬ ‫‪ 85‬ع��ام��ا ع�ن��دم��ا ف ��ازت ا��س�ب��ان�ي��ا وديا‬ ‫‪�-3‬صفر يف برين يف االول من حزيران‬ ‫‪ 1925‬يف طريقها لتحقيق ‪ 15‬انت�صارا‬ ‫على "ناتي"‪ ،‬مقابل ثالثة تعادالت‬ ‫اح ��داه ��ا يف ت���ص�ف�ي��ات ‪،)2-2( 1958‬‬ ‫قبل ان ينجح جيل�سون هرنانديز يف‬ ‫حتقيق املفاج�أة املدوية التي ا�سقطت‬ ‫ابطال اوروبا يف م�ستهل م�شوارهم بعد‬

‫حذر يف تدريبات العبي املنتخب الإ�سباين �أم�س‬

‫ان كانوا مر�شحني فوق العادة للخروج‬ ‫من املجموعة الثامنة بعالمة كاملة‪،‬‬ ‫ملحقا بهم الهزمية الثانية فقط من‬ ‫ا�صل مبارياتهم ال‪ 49‬االخرية‪.‬‬ ‫وق��د اك��د دل بو�سكي بعد مباراة‬ ‫ه�ن��دورا���س ب��ان "املهم ينتظرنا امام‬ ‫ت�شيلي يف اجل��ول��ة االخ�ي�رة م��ن �أجل‬ ‫الت�أهل اىل الدور الثاين"‪.‬‬ ‫وق��ال دل بو�سكي "االهم كان هو‬ ‫الفوز على هندورا�س وقد حققنا ذلك‪.‬‬ ‫خلقنا فر�صا عدة للت�سجيل مل ننجح‬ ‫يف ترجمتها جميعها اىل اهداف"‪،‬‬ ‫م�ضيفا "كانت ه�ن��اك ام��ور ج�ي��دة يف‬ ‫امل�ب��اراة‪ ،‬االن االول��وي��ة هي اال�ستعداد‬ ‫اجليد للمباراة ام��ام ت�شيلي اجلمعة‬ ‫والتي �سنخو�ضها حتت �ضغط كبري‪،‬‬ ‫ل �ك��ن الع �ب��ي ف��ري �ق��ي م �ع �ت��ادون على‬ ‫اللعب حتت ال�ضغوط‪ .‬بالن�سبة لهم‬ ‫�ستكون مباراة ا�ضافية يف مو�سم �صعب‬ ‫جدا"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬اكد فيا "خلقنا العديد‬ ‫م��ن ال �ف��ر���ص احل�ق�ي�ق�ي��ة للت�سجيل‪،‬‬

‫وه��ذا امر جيد‪ ،‬لكن عابتنا الواقعية‬ ‫يف اللعب‪ .‬االن اذا تغلبنا على ت�شيلي‬ ‫اجلمعة �سننهي الدور االول يف �صدارة‬ ‫املجموعة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "اعتقد باننا لعبنا �أف�ضل‬ ‫من املباراة االوىل امام �سوي�سرا حيث‬ ‫خلقنا فر�صا عدة دون ان ننجح يف هز‬ ‫ال�شباك‪ .‬انها كرة القدم"‪.‬‬ ‫وت� � ��اب� � ��ع "نلعب دائ � � �م� � ��ا حتت‬ ‫ال�ضغوطات‪ ،‬ويف املونديال ال يجب ان‬ ‫ن�ست�سلم‪ .‬اخل���س��ارة يف امل �ب��اراة االوىل‬ ‫جعلتنا امام �ضرورة الفوز باملباراتني‬ ‫املتبقيتني‪ .‬نحن االن يف قمة الرتكيز‬ ‫على مباراة ت�شيلي"‪.‬‬ ‫وق��ال القائد حار�س مرمى ريال‬ ‫مدريد ايكر كا�سيا�س "ل�ست مرتاحا‬ ‫ل �ل �غ��اي��ة‪�� ،‬ص�ح�ي��ح ان �ن��ا ف��زن��ا وك�سبنا‬ ‫ال �ن �ق��اط ال �ث�ل�اث ل�ك��ن ك ��ان بامكاننا‬ ‫ت�سجيل اهداف اخرى‪ ،‬كما اننا تراجعنا‬ ‫اىل اللعب يف الدفاع يف بع�ض االحيان‪.‬‬ ‫يتعني علينا ال �ف��وز ع�ل��ى ت�شيلي‪ .‬اذا‬ ‫تغلبنا عليها ‪��-1‬ص�ف��ر �سيكون فارق‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫االهداف يف �صاحلنا‪ .‬امتنى ان نعو�ض‬ ‫الفر�ص التي اهدرناها امام هندورا�س‬ ‫عندما نالقي ت�شيلي"‪.‬‬ ‫وبد�أ دل بو�سكي مباراة هندورا�س‬ ‫با�شراك مهاجم ليفربول االنكليزي‬ ‫ف��رن��ان��دو ت��وري����س م�ن��ذ ال �ب��داي��ة لكن‬ ‫االخ�ير مل يقدم عر�ضا جيدا واهدر‬ ‫ال�ع��دي��د م��ن ال�ف��ر���ص ال���س�ه�ل��ة‪ ،‬لكنه‬ ‫مل يت�أثر بذلك وه��و اع��رب عن ثقته‬ ‫بقدرته على امل�ساهمة ب�شكل جيد يف‬ ‫حملة منتخب ب�لاده‪ ،‬م�ضيفا "لعبت‬ ‫‪ 70‬دقيقة واخل�بر اجليد هو �شعوري‬ ‫ب��اين ا�ستطيع ان العب االن لت�سعني‬ ‫دقيقة للمرة االوىل منذ التعايف من‬ ‫اال�صابة"‪.‬‬ ‫وتابع "انا وفيا نفهم بع�ضنا ب�شكل‬ ‫مثايل و�أمل ان نتمكن من اللعب معا‬ ‫جمددا على الرغم من اننا ن�شدد على‬ ‫ان ه��ذه امل���س��أل��ة لي�ست مهمة م��ا دام‬ ‫املنتخب يلعب بطريقة جيدة"‪.‬‬ ‫ول��ن تكون مهمة اال��س�ب��ان �سهلة‬ ‫على االطالق يف مواجهة رجال املدرب‬

‫االرجنتيني مار�سيلو بييل�سا ال��ذي ال‬ ‫يريد حتى التفكري بامكانية ان يودع‬ ‫منتخبه الدور االول ويف ر�صيده �ست‬ ‫نقاط‪" :‬ال اريد التفكري مبا ميكن ان‬ ‫يح�صل‪ .‬االم ��ر االه ��م ع�ل��ى االطالق‬ ‫هو اننا �سنحافظ على �صالبتنا كما‬ ‫نفعل يف جميع املباريات‪ .‬يوم اجلمعة‬ ‫��س�ن�ح��اول جم ��ددا ان نظهر مواهبنا‬ ‫وه � ��ذه ال �ط��ري �ق��ة االف �� �ض��ل ملحاولة‬ ‫التفوق على خ�صومنا"‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع ب�ي�ي�ل���س��ا ال � ��ذي �سيفتقد‬ ‫خ ��دم ��ات الع� �ب ��ي ال ��و� �س ��ط كارلو�س‬ ‫ك��ارم��ون��ا وم��ات�ي��ا���س ف��رن��ان��دي��ز ب�سبب‬ ‫اال� �ص��اب��ة‪" ،‬كرة ال �ق��دم لعبة تتحقق‬ ‫فيها النتائج غري املتوقعة‪ .‬مل نت�أهل‬ ‫بعد وعلينا ان نقاتل من اجل الت�أهل‬ ‫م ��ع احل �م��ا���س ال� ��ذي اظ �ه��رن��اه حتى‬ ‫االن"‪.‬‬ ‫ومن امل�ؤكد ان بييل�سا لعب الدور‬ ‫اال�سا�سي يف ع��ودة ت�شيلي اىل العر�س‬ ‫ال � �ك ��روي ل �ل �م��رة االوىل ب �ع��د غياب‬ ‫‪ 12‬ع ��ام ��ا‪ ،‬وي� ��أم ��ل "روخا" امريكا‬

‫�سوي�سرا مطالبة بالهجوم للحفاظ على �أمل الت�أهل‬

‫نقطة اق�ل��ه م��ن م�ب��ارات��ه الثانية‬ ‫امام ت�شيلي لوال ا�ضطراره اللعب‬ ‫بع�شرة العبني منذ الدقيقة ‪31‬‬ ‫اث ��ر ط ��رد الع ��ب ال��و� �س��ط فالون‬ ‫ب�ه��رام��ي‪ ،‬م��ا ت�سبب بخ�سارته يف‬ ‫نهاية املطاف ب�صعوبة �صفر‪.1-‬‬ ‫وجنحت ت�شيلي يف و�ضع حد‬ ‫لنجاح ال�سوي�سريني يف احلفاظ‬ ‫ع �ل ��ى ن �ظ ��اف ��ة � �ش �ب��اك �ه��م وه � ��زوا‬ ‫�شباكهم بعد ‪ 8‬دق��ائ��ق فقط من‬ ‫حتطيمهم ال��رق��م ال�ق�ي��ا��س��ي من‬ ‫حيث عدد الدقائق التي خا�ضوها‬ ‫دون ان تتلقى �شباكهم اي هدف‪.‬‬ ‫ودخ��ل املنتخب ال�سوي�سري‬ ‫اىل ت �ل��ك امل� �ب ��اراة حم��اف �ظ��ا على‬ ‫نظافة �شباكه يف النهائيات على‬ ‫م ��دى ‪ 484‬دق�ي�ق��ة ع�ل��ى التوايل‬ ‫الن��ه ودع الن�سخة ال���س��اب�ق��ة من‬ ‫الدور الثاين دون ان تتلقى �شباكه‬ ‫اي هدف يف املباريات االرب��ع التي‬ ‫خا�ضها‪ ،‬ث��م تغلب على ا�سبانيا‪،‬‬ ‫ويعود الهدف االخري الذي تلقاه‬ ‫اىل ال��دق �ي �ق��ة ‪ 86‬م ��ن مباراته‬ ‫م��ع ا�سبانيا يف ال��دور ال�ث��اين من‬ ‫مونديال ‪�( 1994‬صفر‪ )3-‬و�سجله‬

‫تيك�سيكي بيغر�ستاين‪.‬‬ ‫وحطم املنتخب ال�سوي�سري‬ ‫ب��ال �ت��ايل ال��رق��م ال�ق�ي��ا��س��ي (‪550‬‬ ‫دقيقة) ال��ذي �سجلته ايطاليا يف‬ ‫‪ 17‬حزيران ‪ 1986‬ويف الثالث من‬ ‫متوز ‪ ،1990‬وب��ات الرقم اجلديد‬ ‫‪ 558‬دقيقة‪.‬‬ ‫ل �ك��ن اذا اراد رج� ��ال امل ��درب‬ ‫االمل ��اين اومت ��ار هي�ستفيلد على‬ ‫فر�صة م��ن اج��ل مناف�سة ت�شيلي‬ ‫وا� �س �ب��ان �ي��ا ع �ل��ى اح� ��دى بطاقتي‬ ‫امل �ج �م��وع��ة ف�ع�ل�ي��ه ان ي �ل �ج ��أ اىل‬ ‫ا�سلوب هجومي النه بحاجة ما�سة‬ ‫اىل االه��داف التي قد تلعب دورا‬ ‫حا�سما يف حتديد املت�أهلني وحتى‬ ‫مت�صدر املجموعة الن املنتخبات‬ ‫الثالث قد تنهي الدور االول ويف‬ ‫ر�صيد كل منها �ست نقاط يف حال‬ ‫فوز ا�سبانيا على ت�شيلي و�سوي�سرا‬ ‫على هندورا�س التي ال تزال متلك‬ ‫فر�صة "ح�سابية" للت�أهل للمرة‬ ‫االوىل يف تاريخها (ودع��ت الدور‬ ‫االول يف م�شاركتها الوحيدة عام‬ ‫‪� )1982‬شرط فوزها بفارق كبري‬ ‫م��ن االه � ��داف وخ �� �س��ارة ا�سبانيا‬

‫�سيناريوهات الت�أهل للمجموعة الثامنة‬ ‫جوهان�سبورغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�سيكون املنتخب اال�سباين مطالبا بالفوز اذا‬ ‫ما اراد الت�أهل اىل ال��دور الثاين الن اي نتيجة‬ ‫غري ذلك �ستجعله مهددا ب�شكل فعلي يف توديع‬ ‫النهائيات من الباب ال�صغري‪ ،‬فيما يبدو املنتخب‬ ‫الت�شيلي االقرب من الت�أهل حيث �سيكون بحاجة‬ ‫اىل التعادل من مباراته مع ابطال اوروبا ملوا�صلة‬ ‫امل�شوار بغ�ض النظر عن نتيجة مباراة �سوي�سرا‬ ‫وهندورا�س‪.‬‬ ‫ الرتتيب قبل اجلولة الثالثة االخرية‪:‬‬‫‪ -1‬ت�شيلي ‪ 6‬نقاط (‪� ،2+‬سجلت هدفني)‬ ‫‪ -2‬ا�سبانيا ‪� ،1+( 3‬سجلت هدفني)‬ ‫‪� -3‬سوي�سرا ‪� ،0+( 3‬سجلت هدفا واحدا)‬ ‫‪ -4‬هندورا�س ‪ ،3-( 0‬مل ت�سجل اي هدف)‬

‫* ال�سيناريوهات املحتملة‬ ‫اذا فازت ت�شيلي على ا�سبانيا و�سوي�سرا على‬‫هندورا�س‪ ،‬تت�أهل ت�شيلي كاوىل و�سوي�سرا كثانية‬ ‫اذا ف��ازت ت�شيلي على ا�سبانيا وهندورا�س‬‫على �سوي�سرا‪ ،‬تت�أهل ت�شيلي كاوىل فيما يتحدد‬ ‫فارق االهداف هوية املت�أهل الثاين بني �سوي�سرا‬ ‫وا�سبانيا وهندورا�س‬

‫اذا ف ��ازت ت�شيلي ع�ل��ى ا��س�ب��ان�ي��ا وتعادلت‬‫ه �ن��دورا���س م��ع ��س��وي���س��را‪ ،‬ت�ت��أه��ل ت�شيلي كاوىل‬ ‫و�سوي�سرا كثانية‬ ‫اذا ف��ازت ا�سبانيا على ت�شيلي وهندورا�س‬‫ع�ل��ى ��س��وي���س��را‪ ،‬ت�ت��أه��ل ا�سبانيا ك ��اوىل وت�شيلي‬ ‫كثانية‬ ‫اذا فازت ا�سبانيا على ت�شيلي و�سوي�سرا على‬‫ه�ن��دورا���س‪� ،‬سيحدد ف��ارق االه��داف املت�أهل بني‬ ‫ا�سبانيا وت�شيلي و�سوي�سرا‬ ‫اذا ف ��ازت ا��س�ب��ان�ي��ا ع�ل��ى ت�شيلي وتعادلت‬‫ه�ن��دورا���س م��ع �سوي�سرا‪ ،‬تت�أهل ا�سبانيا كاوىل‬ ‫وت�شيلي كثانية‬ ‫اذا ت �ع��ادل��ت ا��س�ب��ان�ي��ا م��ع ت���ش�ي�ل��ي وف ��ازت‬‫�سوي�سرا على ه�ن��دورا���س‪ ،‬تت�أهل ت�شيلي كاوىل‬ ‫و�سوي�سرا كثانية‬ ‫اذا ت �ع��ادل��ت ا��س�ب��ان�ي��ا م��ع ت���ش�ي�ل��ي وف ��ازت‬‫ه�ن��دورا���س على �سوي�سرا‪ ،‬تت�أهل ت�شيلي كاوىل‬ ‫وا�سبانيا كثانية‬ ‫اذا ت�ع��ادل��ت ا�سبانيا م��ع ت�شيلي وتعادلت‬‫ه �ن��دورا���س م��ع ��س��وي���س��را‪ ،‬ت�ت��أه��ل ت�شيلي كاوىل‬ ‫وا�سبانيا كثانية‬

‫امام ت�شيلي‪.‬‬ ‫�صحيح ان هيت�سفيلد دخل‬ ‫ت� ��اري� ��خ امل �ن �ت �خ��ب ال�سوي�سري‬ ‫ب �ع��دم��ا ق� ��اده ل �ف ��وزه االول على‬ ‫االط�ل�اق ع�ل��ى ن�ظ�يره اال�سباين‬ ‫يف اجلولة االوىل وجعله �صاحب‬ ‫الرقم القيا�سي من حيث نظافة‬ ‫ال�شباك‪ ،‬اال ان ال�ت��اري��خ �سين�سى‬ ‫هذين االجن��ازي��ن �سريعا يف حال‬ ‫ف�شل "ناتي" يف الت�أهل اىل الدور‬ ‫الثاين‪.‬‬ ‫"انا متفائل ب�ش�أن مباراتنا‬ ‫ام � � ��ام ه � �ن � ��دورا� � ��س‪ ،‬اذ �سن�ضع‬ ‫ن�ت�ي�ج��ة ال �ي��وم (االث� �ن�ي�ن) جانبا‬ ‫و�سنحاول ا�سرتجاع امكانياتنا يف‬ ‫اق��رب وق��ت م��ن اج��ل ال��دف��اع عن‬ ‫حظوظنا حتى ال��رم��ق االخري"‪،‬‬ ‫ه ��ذا م��ا ق��ال��ه هي�ستفيلد الذي‬ ‫ي ��أم��ل ق �ي��ادة منتخب "�شفايتزر‬ ‫ناتي" (باالملانية) او "ال ناتي"‬ ‫(ب��ال �ف��رن �� �س �ي��ة) او "�سكوادرا‬ ‫نا�سيونايل" (ب��االي�ط��ال�ي��ة) اىل‬ ‫ت� �ك ��رار � �س �ي �ن��اري��و ‪ 2006‬عندما‬ ‫و�صلت اىل ال��دور الثاين قبل ان‬ ‫ت�خ���س��ر ام� ��ام ال ��واف ��دة اجلديدة‬ ‫اوك ��ران � �ي ��ا ب ��رك �ل�ات الرتجيح‪،‬‬ ‫ورمب ��ا م��وا��ص�ل��ة امل���ش��وار اىل ربع‬ ‫النهائي وذلك للمرة االوىل منذ‬ ‫‪ 1954‬عندما احت�ضنت �سوي�سرا‬ ‫النهائيات وتفوقت على ايطاليا‬ ‫يف املباراة الفا�صلة (‪ )1-4‬بعد ان‬ ‫تغلبت عليها يف اجلولة االوىل من‬ ‫دور املجموعات اي�ضا (‪�-1‬صفر)‪،‬‬ ‫ق �ب��ل ان ت �خ��رج يف رب ��ع النهائي‬ ‫ع�ل��ى ي��د ال�ن�م���س��ا (‪ ،)7-5‬اال ان‬ ‫اخل�صم املحتمل يف ال��دور املقبل‪،‬‬ ‫يف حال الت�أهل‪� ،‬سيكون العمالق‬ ‫الربازيلي‪.‬‬ ‫وا� � �ض� ��اف ه �ي �ت �� �س �ف �ي �ل��د بعد‬ ‫م� �ب ��اراة اجل ��ول ��ة ال �ث��ان �ي��ة "لقد‬ ‫ك��ان��ت م �ب��اراة �صعبة ام ��ام فريق‬ ‫ق��وي وعنيد بحجم ت�شيلي‪ ،‬وقد‬ ‫ازدادت �صعوبتها بعدما ا�صبحنا‬ ‫نلعب بع�شرة م�ن��ذ ال��دق�ي�ق��ة ‪.30‬‬ ‫كنا ندرك ان الت�شيليني يفوقوننا‬ ‫مهارة وموهبة‪ ،‬وبعد طرد فالون‬ ‫ب �ه��رام��ي‪ ،‬ح��اول �ن��ا ال�ترك �ي��ز على‬ ‫حت�صني الدفاع‪ .‬وكنا على و�شك‬ ‫احلفاظ على نظافة �شباكنا حتى‬ ‫�صافرة النهاية‪ ،‬بل وكان بامكاننا‬ ‫تعديل النتيجة بعد تلقي الهدف‪،‬‬

‫اجلنوبية ان يحقق على اقله نتيجة‬ ‫مماثلة مل�شاركته ال�سابقة عندما ت�أهل‬ ‫اىل ال ��دور ال�ث��اين يف م��ون��دي��ال ‪1998‬‬ ‫بف�ضل الثنائي الرائع مار�سيلو �ساال�س‬ ‫وايفان زامورانو‪.‬‬ ‫وي�ب�ق��ى اف���ض��ل اجن ��از للمنتخب‬ ‫الت�شيلي بلوغه ن�صف نهائي مونديال‬ ‫‪ 1962‬الذي ا�ست�ضافه على ار�ضه‪ ،‬ثم‬ ‫ح�ل��ول��ه يف امل��رك��ز ال �ث��ال��ث ب�ع��د تغلبه‬ ‫على ايطاليا يف مباراة عرفت مبعركة‬ ‫��س��ان�ت�ي��اغ��و ح �ي��ث ت��دخ �ل��ت ال�شرطة‬ ‫مل��راف �ق��ة ال�ف��ري�ق�ين اىل خ� ��ارح �أر� ��ض‬ ‫امل �ل �ع��ب‪ .‬ل �ك��ن ع ��دا ع��ن ذل� ��ك‪ ،‬اكتفت‬ ‫ت�شيلي باخلروج من الدور االول �أعوام‬ ‫‪ 1974 ،1966 ،1958 ،1950 ،1930‬و‪1982‬‬ ‫وب�ل��وغ ال ��دور ال�ث��اين يف فرن�سا ‪1998‬‬ ‫حيث خ�سرت �أمام الربازيل ‪.4-1‬‬ ‫ونه�ضة ت�شيلي احلالية تبلورت‬ ‫مع منتخب ال�شباب باحرازه لقب دورة‬ ‫طولون الفرن�سية ال�شهرية عام ‪،2009‬‬ ‫وذل��ك بعد عامني على بلوغه ن�صف‬ ‫نهائي ك�أ�س العامل لل�شباب يف كندا‪.‬‬ ‫ك��ان بييل�سا‪ ،‬ال��ذي اخ�ت�بر ف�شال‬ ‫ذريعا مع منتخب ب�لاده يف مونديال‬ ‫‪ 2002‬ح�ي��ث خ ��رج م��ن ال� ��دور االول‪،‬‬ ‫�سريعا ب�ضخ روح ال�شباب وقد اثمرت‬ ‫فل�سفته الهجومية وال��دف��اع�ي��ة على‬ ‫حد �سواء‪ ،‬ويعتمد املدرب االرجنتيني‬ ‫امللقب باملجنون على الثالثي ال�شاب‬ ‫غ � � ��اري م� �ي ��دي ��ل (‪ 22‬ع� ��ام� ��ا) الع ��ب‬ ‫و� �س��ط ب��وك��ا ج��ون �ي��ورز االرجنتيني‪،‬‬ ‫وماتيا�س فرنانديز (‪ 23‬عاما) العب‬ ‫و�سط �سبورتينغ ل�شبونة الربتغايل‪،‬‬ ‫والك�سي�س �سان�شيز (‪ 21‬عاما) مهاجم‬ ‫�أودينيزي االيطايل الن�شيط‪.‬‬ ‫وي �� �ض��اف اىل ال ��وج ��وه ال�شابة‪،‬‬ ‫ه ��وم�ب�رت ��و �� � �س � ��وازو م� �ه ��اج ��م ري� ��ال‬ ‫�سرق�سطة الأ� �س �ب��اين وه ��داف بالده‬ ‫يف ال�ت���ص�ف�ي��ات ب��ر��ص�ي��د ‪� 10‬أه � ��داف‪،‬‬ ‫وال��ذي �شارك يف املباراة ال�سابقة امام‬ ‫��س��وي���س��را ب�ع��د ت�ع��اف�ي��ه م��ن اال�صابة‪،‬‬ ‫والع��ب و�سط �س�سكا مو�سكو الرو�سي‬ ‫م ��ارك غ��ون��زال�ي����س (‪ 25‬ع��ام��ا) الذي‬ ‫�سجل الهدف امام �سوي�سرا بعد دخوله‬ ‫يف ال �� �ش��وط ال �ث��اين ب ��دال م��ن �سوازو‬ ‫بالذات‪.‬‬ ‫وق � ��ال غ��ون��زال �ي��ز ال � ��ذي ترعرع‬ ‫يف ج �ن ��وب اف��ري �ق �ي��ا ح �ت��ى العا�شرة‬ ‫م��ن ع�م��ره‪ ،‬بعد ال�ف��وز على �سوي�سرا‬ ‫"بامكاننا االن ان نحلم ببلوغ ثمن‬ ‫النهائي‪ .‬مل اجنح يف الت�سجيل خالل‬ ‫امل�ب��اري��ات االع��دادي��ة‪ ،‬لكن �شاء القدر‬ ‫ان ا� �س �ج��ل يف امل ��ون ��دي ��ال‪ ،‬وه� ��ذا امر‬ ‫رائ��ع‪ .‬نحن االن على م�شارف الدور‬ ‫الثاين"‪.‬‬

‫العبو املنتخب ال�سوي�سري خالل مترينات �أم�س‬

‫حيث اتيحت لنا فر�صة �سانحة‬ ‫ع� ��ن ط ��ري ��ق اي� ��ري� ��ن دي� ��ردي� ��وك‬ ‫يف االن �ف��ا���س االخ �ي��رة م ��ن عمر‬ ‫اللقاء"‪.‬‬ ‫ام��ا م��داف��ع امل�ن�ت�خ��ب �ستيف‬ ‫ف��ون ب��ورغ��ن ف�ق��ال "لقد بعرثت‬ ‫البطاقة احل�م��راء كل ح�ساباتنا‪.‬‬ ‫وع� �ل ��ى ال � �ع � �م ��وم‪� � ،‬س �م �ح �ن��ا لهم‬ ‫بال�ضغط علينا منذ البداية‪ ،‬رغم‬ ‫اننا حاولنا الهجوم اي�ضا‪ .‬كان من‬ ‫ال�صعب علينا اللعب بع�شرة خالل‬ ‫كل تلك الفرتة‪ .‬ن�شعر بالغ�ضب‬ ‫يف ه ��ذه ال �ل �ح �ظ��ة‪ ،‬ل�ك�ن�ن��ا مازلنا‬ ‫من�ل��ك ف��ر��ص��ة ك�ب�يرة ل�ل�ت��أه��ل‪ ،‬اذ‬ ‫يتعني علينا ان ن�ه��زم هندورا�س‬ ‫ب�أي ثمن"‪.‬‬ ‫ل� �ك ��ن م �ه �م ��ة ف� � ��ان ب ��ورغ ��ن‬ ‫وزم�ل�ائ ��ه يف "ناتي" ل��ن تكون‬ ‫��س�ه�ل��ة يف ال��و� �ص��ول اىل املرمى‬ ‫الهندورا�سي ال��ذي اظهر بقيادة‬ ‫مدربه الكولومبي رينالدو رويدا‬ ‫��ص�لاب��ة وتنظيما دف��اع�ي��ا مميزا‬ ‫اج�ب�ر الت�شيليني ع�ل��ى االكتفاء‬ ‫بهدف واحد‪ ،‬ثم اال�سبانيني الذي‬

‫يتميزون برت�سانتهم الهجومية‬ ‫ال��رائ�ع��ة ع�ل��ى االك�ت�ف��اء بهدفني‪،‬‬ ‫ما يجعل احتمال ان ي�صل رجال‬ ‫ه �ي �� �س �ت �ف �ي �ل��د اىل � �ش �ب ��اك نويل‬ ‫فاالداري�س يف غاية ال�صعوبة‪.‬‬ ‫وك� � � ��� � � �ش � � ��ف روي� � � � � � � � � � ��دا ع ��ن‬ ‫اال�سرتاتيجية التي اتبعها امام‬ ‫العمالق اال�سباين‪ ،‬قائال "كانت‬ ‫فكرتنا ترتكز على حرمان ا�سبانيا‬ ‫م��ن اال� �س �ت �ح��واذ ع �ل��ى ال �ك��رة ثم‬ ‫متكني مهاجمينا من �شن هجمات‬ ‫م��رت��دة مباغتة‪ .‬لقد اتيحت لنا‬ ‫فر�صتان او ث�لاث لكن الرتكيز‬ ‫خاننا يف االمتار الأخرية‪� .‬ستكون‬ ‫م�ب��ارات�ن��ا ام ��ام ��س��وي���س��را مغايرة‬ ‫مت��ام��ا‪ ،‬لكنها ل��ن ت�ق��ل �صعوبة‪.‬‬ ‫�سرنى كيف �سن�سرتجع معنوياتنا‬ ‫بعد هذه الهزمية‪ ،‬اذ يتعني علينا‬ ‫ان نرمي بثقلنا حلفظ ماء وجه‬ ‫الكرة الهندورا�سية"‪.‬‬ ‫ويعول املنتخب الهندورا�سي‬ ‫ب�شكل خا�ص على مهاجم جنوى‬ ‫االيطايل دافيد �سوازو للو�صول‬ ‫اىل �شباك احل��ار���س ال�سوي�سري‬

‫دييغو بيناغليو‪ ،‬وقد علق احلايل‬ ‫الع��ب ان�ت�ر م�ي�لان ال���س��اب��ق على‬ ‫مباراة منتخب بالده امام ا�سبانيا‬ ‫قائال "جنحنا يف ايقاف الزحف‬ ‫اال� �س �ب��اين ل�ف�ترة معينة‪ ،‬لكنهم‬ ‫عرفوا كيف يجدون الثغرات حيث‬ ‫حت�ك�م��وا ج �ي��دا يف اي �ق��اع املباراة‬ ‫وا� �س �ت �غ �ل��وا ب�ع���ض��ا م ��ن فر�صهم‬ ‫اف �� �ض��ل ا� �س �ت �غ�ل�ال‪ .‬ل �ق��د عملنا‬ ‫ب�شكل ج�ي��د وح��اول�ن��ا مباغتتهم‬ ‫يف الهجمات العك�سية‪ ،‬لكن كرة‬ ‫ال �ق��دم ال تبت�سم اال مل��ن ي�سجل‬ ‫اك �ث�ر‪ .‬وم ��ع ذل ��ك ف��ان �ن��ا ال نزال‬ ‫مت�شبثني بب�صي�ص من االمل"‪.‬‬ ‫ام ��ا زم �ي �ل��ه امل ��داف ��ع اوزم� ��ان‬ ‫ت�شافيز ف �ق��ال "انهزمنا بر�أ�س‬ ‫م ��رف ��وع ب �ع��دم��ا ن��ازل �ن��ا منتخبا‬ ‫عمالقا‪ ،‬واعتقد اننا لعبنا ب�شكل‬ ‫ج�ي��د الن �ن��ا اج�ب�رن��ا ف��ري�ق��ا بهذا‬ ‫احل �ج��م ع �ل��ى ال��رك ����ض والبحث‬ ‫عن الفوز بكل ما اوت��ي من قوة‪.‬‬ ‫وبالتايل فاننا مرتاحون الدائنا‬ ‫ح�ت��ى وان ك�ن��ا م�ن�ه��زم�ين‪ .‬وعلى‬ ‫اي��ة ح ��ال‪ ،‬ف��ان�ن��ا مل ن�ف�ق��د االمل‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫الن ا�صحاب ال�صدارة ال يريدون‬ ‫مواجهة الربازيل‪ ،‬واذا فاز احدهم‬ ‫على االخر �سيكون بامكاننا �صنع‬ ‫امل �ع �ج��زة‪�� .‬س�ن��وا��ص��ل ال�ع�م��ل حتى‬ ‫النهاية من �أجل امل�ضي قدما"‪.‬‬ ‫و�ستكون مواجهة اليوم االوىل‬ ‫ب�ي�ن امل �ن �ت �خ �ب�ين ع �ل��ى االط �ل��اق‪،‬‬ ‫وي� ��أم ��ل ال���س��وي���س��ري��ون ان يقف‬ ‫التاريخ اىل جانبهم من الناحية‬ ‫االي �ج��اب �ي��ة الن �ه��م ان �ه ��وا جميع‬ ‫املباريات التي خا�ضوها يف اجلولة‬ ‫االخ�ي�رة م��ن ال ��دور االول بفارق‬ ‫هدفني منذ ‪ ،1966‬لكنهم يريدون‬ ‫ان يكون الهدفان مل�صلحتهم كما‬ ‫كانت احل��ال يف الن�سخة ال�سابقة‬ ‫ام��ام كوريا اجلنوبية (‪�-2‬صفر)‪،‬‬ ‫ولي�س كما ح�صل امام االرجنتني‬ ‫ع��ام ‪�( 1966‬صفر‪ )2-‬وكولومبيا‬ ‫(��ص�ف��ر‪ )2-‬ع��ام ‪ ،1994‬علما بان‬ ‫"ناتي" غ � ��اب ع ��ن الن�سخات‬ ‫ال���س��ت ال�ت��ي ف�صلت ب�ين انكلرتا‬ ‫‪ 1966‬وال ��والي ��ات امل �ت �ح��دة ‪1994‬‬ ‫وه��و ي�شارك يف النهائيات للمرة‬ ‫التا�سعة يف تاريخه‪.‬‬


‫كن �أول من يعلم ‪/‬اخر اخبار الريا�ضة �أوال ب�أول‬ ‫موقع ال�سبيل الريا�ضي ‪www.sport.assabeel.net‬‬

‫اجلمعة (‪ )25‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1275‬‬

‫‪17‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫ال�صحف االنكليزية تتنف�س ال�صعداء‬ ‫وتتوعد �أملانيا‬ ‫لندن ‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫تنف�ست ال�صحف االنكليزية ال�صعداء بعد تفادي منتخب "الأ�سود‬ ‫الثالثة" اخلروج من الدور االول يف مونديال جنوب �أفريقيا ‪2010‬‬ ‫وذلك بفوزه على �سلوفينيا ‪�-1‬صفر االربعاء يف اجلولة الأخرية من‬ ‫ت�صفيات املجموعة الثالثة‪ ،‬لكنها عربت عن ا�ستيائها لوقوعه �أمام‬ ‫عدوه القدمي �أملانيا يف الدور الثاين‪.‬‬ ‫و�شاب احلذر تعليق املراقبني بعد حتقيق انكلرتا فوزها الأول يف‬ ‫النهائيات بعد تعادلني خميبني �أمام الواليات املتحدة واجلزائر‪ ،‬لكن‬ ‫بع�ضهم توعد �أملانيا قبل مواجهة القمة املنتظرة يوم الأحد املقبل‪.‬‬ ‫وكتبت "ذي غارديان" اليومية‪" :‬هكذا �أف�ضل‪� ،‬أف�ضل بكثري"‪،‬‬ ‫و�أ�ضافت‪�" :‬أر�سلت �أنكلرتا �أخريا فريق كرة قدم للمناف�سة يف جنوب‬ ‫�أفريقيا‪ ،‬بدال من فريق �أ�شباح"‪.‬‬ ‫وعلقت "ذي �صن"‪" :‬من اجل�ه��ود الكئيبة يف �أول مباراتني‪،‬‬ ‫حتول �شبابنا حمققني فوزا حا�سما على �سلوفينيا"‪.‬‬ ‫وبحثا عن التحول احلا�صل يف الفريق‪ ،‬ركز كثريون على �سماح‬ ‫املدرب االيطايل فابيو كابيلو لالعبيه باال�سرتخاء ع�شية املباراة‪.‬‬ ‫لكن فرحة الت�أهل عكرتها املواجهة املنتظرة لالنكليز مع �أملانيا‬ ‫يف الدور الثاين‪ ،‬يف مباراة بني غرميني‪ ،‬اذ تواجه الطرفان �أربع مرات‬ ‫�سابقا يف ك�أ�س العامل حيث خرجت �أملانيا فائزة يف اخر ثالث مرات‪.‬‬ ‫وكتبت "ذي تاميز"‪" :‬بالطبع‪� ،‬أمل نكن نعلم ذلك‪ :‬ها هم الأملان‬ ‫جمددا‪ .‬اكت�شفت انكلرتا بعد مباراتها الثالثة وبدايتها املت�أخرة انها‬ ‫�ستتواعد مع �أملانيا‪ ،‬الأرجنتني وجمموعة كبرية من التاريخ"‪.‬‬ ‫وتطلعت "تيليغراف" ب�شغف للقاء �أملانيا‪�" :‬سيظهر االنتقام‬ ‫جم��ددا بعد عامي ‪ 1970‬و‪ ،1990‬لت�سنح الفر�صة �أم��ام انكلرتا كي‬ ‫ت�صفي ح�ساباتها يف بلومفونتني يوم الأحد"‪.‬‬

‫كيغن يدعو انكلرتا لطرد‬ ‫�شياطينها �أمام �أملانيا‬ ‫جوهان�سربغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعترب كيفن كيغان النجم االنكليزي ال�سابق ان انكلرتا «قادرة‬ ‫على طرد �شياطينها» �أمام �أملانيا يف دور الـ‪.16‬‬ ‫و�أ�ضاف كيغان مدرب انكلرتا �سابقا‪« :‬مل نظهر م�ستوانا بعد يف‬ ‫هذه الدورة‪ .‬متلك املانيا العبني �أو ثالثة العبني ممتازين لكن ميكن‬ ‫التغلب عليهم»‪ .‬وتابع كيغان‪�« :‬أنا متفائل‪ ،‬يجب �أن نتقدم خطوة �إىل‬ ‫الأمام‪ .‬منتخب �أملانيا احلايل لي�س خميفا»‪.‬‬ ‫وكانت �أملانيا �أخ��رج��ت انكلرتا يف ن�صف نهائي مونديال ‪1990‬‬ ‫وك�أ�س �أوروبا ‪ 1996‬بركالت الرتجيح‪ ،‬بيد ان منتخب الأ�سود الثالثة‬ ‫حقق لقبه الوحيد يف املونديال ع��ام ‪ 1966‬على �أر�ضه بتفوقه على‬ ‫�أملانيا الغربية انذاك ‪.2-4‬‬ ‫وك��ان��ت �أمل��ان�ي��ا ت���ص��درت جمموعتها ال��راب�ع��ة ب�ف��وزه��ا على غانا‬ ‫‪� �-1‬ص �ف��ر ب �ه��دف م���س�ع��ود �أوج� �ي ��ل‪ ،‬يف ح�ي�ن ح�ل��ت ان �ك �ل�ترا و�صيفة‬ ‫للمجموعة الثالثة بعد فوزها على �سلوفينيا ‪�-1‬صفر‪.‬‬

‫جريارد‪� :‬سيكون من ال�صعب الفوز علينا‬ ‫را�ستنربغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اع�ت�بر ق��ائ��د منتخب ان�ك�ل�ترا ل�ك��رة ال �ق��دم �ستيفن ج�ي�رارد ان‬ ‫التغلب على فريقه �سيكون «�صعبا جدا» يف مونديال ‪ ،2010‬وذلك قبل‬ ‫مواجهة نظريه االملاين يف الدور الثاين‪.‬‬ ‫وقال جريارد «اذا جنحنا يف القيام مبا يطلب منا‪ ،‬فانه �سيكون‬ ‫من ال�صعب الفوز علينا كما كانت احلال �ضد �سلوفينيا»‪.‬‬ ‫وف��ازت انكلرتا على �سلوفينيا ‪�-1‬صفر �أول من �أم�س وحجزت‬ ‫بطاقتها اىل ال��دور الثاين كثانية املجموعة الثالثة حيث �ستقابل‬ ‫املانيا مت�صدرة الرابعة‪.‬‬ ‫وتابع جنم و�سط ليفربول «ن�شعر بارتياح كبري الننا كنا حتت‬ ‫ال�ضغط‪ ،‬فنحن �سعداء جدا لت�أهلنا»‪ ،‬م�ضيفا «اذا بد�أنا اي مباراة‬ ‫بطريقة جيدة ولعبنا ح�سب م�ستوانا ميكننا ان نواجه اي منتخب‬ ‫ك��ان وان ن�أمل بنتائج جيدة خ�صو�صا يف ح��ال لعبنا كما فعلنا امام‬ ‫�سلوفينيا ووا�صلنا اال�ستماع اىل املدرب»‪.‬‬ ‫ويف حال جنحت انكلرتا يف تخطي املانيا يف الدور الثاين‪ ،‬فانها‬ ‫قد تقابل االرجنتني او املك�سيك يف ربع النهائي‪ ،‬ومن ثم ا�سبانيا يف‬ ‫ن�صف النهائي يف حال احتلت االخرية املركز االول يف جمموعتها‪.‬‬

‫بكنباور واثق من التغلب على انكلرتا‬ ‫برلني ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعرب قي�صر الكرة االملانية فرانت�س بكنباور بانه واثق من قدرة‬ ‫منتخب بالده على التغلب على انكلرتا يف املواجهة الكال�سيكية التي‬ ‫�ستجمع بينهما يف الدور الثاين يف بلومفونتني بعد غدا االحد‪.‬‬ ‫وقال بكنباور «انها مباراة كال�سيكية‪ ،‬لكنها لال�سف ت�أتي مبكرا‬ ‫يف البطولة‪ ،‬ك��ان حريا ان نلتقي يف ن�صف النهائي ولي�س يف ثمن‬ ‫النهائي»‪ .‬وا�ضاف «يجب اح�ترام املنتخب االنكليزي‪ ،‬لكن يجب اال‬ ‫ن�شعر ب��اخل��وف منه الن يف مباراتيه االول�ي�ن يف البطولة مل يقدم‬ ‫عر�ضا مقنعا»‪ ،‬لكنه اعرتف بان فريق فابيو كابيلو «رفع م�ستواه �ضد‬ ‫�سلوفينيا» التي تغلب عليها ‪�-1‬صفر االربعاء‪.‬‬ ‫واعترب بكنباور بان الفارق بني املنتخبني �سيكون عامل اللياقة‬ ‫البدنية ويرجح ان ي�صب هذا االم��ر يف م�صلحة املان�شافت وق��ال يف‬ ‫هذا ال�صدد «يبدو يل ان االنكليز متعبون وهناك �سبب لهذا االمر‪:‬‬ ‫ال�لاع �ب��ون ال ��ذي ي��داف �ع��ون ع��ن ال ��وان االن��دي��ة امل�ح�ل�ي��ة يخو�ضون‬ ‫مباريات اكرث من نظرائهم من دون ان ن�أخذ يف احل�سبان مباريات‬ ‫الك�أ�س املحلية وك�أ�س رابطة االندية»‪.‬‬ ‫واو��ض��ح «ل�ه��ذه اال��س�ب��اب‪ ،‬ي�صل الع�ب��و املنتخب االنكليزي اىل‬ ‫البطوالت الكربى يف ك�أ�س العامل او ك�أ�س اوروب��ا منهكني‪ ،‬خالفا‬ ‫لالعبينا الذين يدخلون البطولة يف كامل لياقتهم البدنية»‪.‬‬ ‫وكان بكنباور انتقد ب�شدة العر�ض الذي قدمه منتخب انكلرتا‬ ‫خالل مواجهة الواليات املتحدة (‪ ،)1-1‬واعترب ان مدربه كابيلو غري‬ ‫قادر على تغيري �أ�سلوب لعب الفريق‪.‬‬ ‫واعترب بكنباور (‪ 65‬عاما) الذي قاد املانيا اىل اللقب عام ‪1974‬‬ ‫كالعب وعام ‪ 1990‬كمدرب‪ ،‬ان �أنكلرتا تدفع ثمن اعتماد الكثري من‬ ‫الالعبني الأجانب يف بطولتها املحلية‪ ،‬وان كابيلو ال ميكنه فعل �أي‬ ‫�شيء حيال اللعب غري النا�ضج النكلرتا‪.‬‬ ‫وقال بكنباور «ما ر�أيته من االنكليز �ضد الواليات املتحدة مل يكن‬ ‫له عالقة بكرة القدم‪ .‬تبني يل �أن االنكليز عادوا اىل الزمن القدمي‬ ‫من حيث اعتماد ركل الكرات والرك�ض خلفها ‪-‬كيك �أند را�ش‪.»-‬‬ ‫و�أ�ضاف بكنباور‪« :‬ال�أعلم اذا كان كابيلو قادرا على تغيري �شيء‪.‬‬ ‫الكرة االنكليزية تدفع ثمن االعتماد على كثري من الالعبني االجانب‬ ‫يف بطولتها املحلية»‪.‬‬

‫لقاء ح�سم ال�صدارة بني الربازيل والربتغال‬ ‫جوهان�سبورغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يلتقي منتخب الربازيل بطل العامل‬ ‫خم�س م��رات و�أح��د املر�شحني ال�ضافة‬ ‫جنمة �ساد�سة على قمي�صه مع نظريه‬ ‫الربتغايل يف دورب��ن يف اجلولة الثالثة‬ ‫من مناف�سات املجموعة ال�سابعة �ضمن‬ ‫ال ��دور الأول مل��ون��دي��ال ج�ن��وب �أفريقيا‬ ‫‪ 2010‬يف لقاء حل�سم ال�صدارة‪.‬‬ ‫وي� �ت� ��� �ص ��در امل �ن �ت �خ��ب ال�ب�رازي� �ل ��ي‬ ‫ال�ترت�ي��ب بر�صيد ‪ 6‬ن�ق��اط م��ن فوزين‬ ‫على كوريا ال�شمالية ‪ ،1-2‬و�ساحل العاج‬ ‫‪ ،1-3‬يف حني ميلك الربتغايل ‪ 4‬نقاط‬ ‫من تعادل �سلبي مع �ساحل العاج‪ ،‬وفوز‬ ‫�ساحق على كوريا ال�شمالية ‪�-7‬صفر‪.‬‬ ‫و��ض�م��ن امل�ن�ت�خ��ب ال�ب�رازي �ل��ي بلوغ‬ ‫ال � ��دور ال� �ث ��اين‪ ،‬يف ح�ي�ن ت �ب��دو االم ��ور‬ ‫�شبه حم�سومة بالن�سبة اىل مناف�سه يف‬ ‫مباراة غد النه يتقدم على �ساحل العاج‬ ‫الوحيدة التي متلك امل انتزاع البطاقة‬ ‫الثانية ب�ف��ارق ت�سعة اه ��داف‪ ،‬وبالتايل‬ ‫� �س �ي �ك��ون م ��ن ال �� �ص �ع��ب ع �ل��ى املنتخب‬ ‫االفريقي مبدئيا تعوي�ض ه��ذا الفارق‬ ‫الكبري‪.‬‬ ‫وي �ح �ت��اج امل�ن�ت�خ��ب ال�ب�رازي �ل��ي اىل‬ ‫التعادل فقط ل�ضمان ت�صدر املجموعة‪،‬‬ ‫يف ح�ين ال ب��دي��ل ل�ل�برت�غ��ال ع��ن الفوز‬ ‫الزاح ��ة امل�ن�ت�خ��ب االم�ي�رك��ي اجلنوبي‪.‬‬ ‫و��س�ي�ك��ون ��ص��ان��ع ال �ع��اب ال�ب�رازي��ل كاكا‬ ‫الغائب االك�بر عن املباراة اثر ط��رده يف‬ ‫امل �ب��اراة االخ�ي�رة �ضد �ساحل ال�ع��اج بعد‬ ‫نيله بطاقتني �صفراوين‪ ،‬ول��ن يتمكن‬ ‫ب��ال �ت��ايل م��ن م��واج �ه��ة زم�ي�ل��ه يف ريال‬ ‫م��دري��د يف ال �ط��رف االخ ��ر كري�ستيانو‬ ‫رونالدو‪.‬‬ ‫وك ��ان ك��اك��ا ق ��دم م���س�ت��وى �سيئا يف‬ ‫مباراته االوىل ون��ال عالمة متدنية يف‬ ‫ال�صحف ال�برازي �ل �ي��ة‪ ،‬ل�ك��ن ق��دم وجها‬ ‫خم�ت�ل�ف��ا يف امل� �ب ��اراة ��ض��د ��س��اح��ل العاج‬ ‫و�صنع هدفني ترجمهما لوي�س فابيانو‬ ‫وايالنو‪.‬‬ ‫واع� ��رب ك��اك��ا ع��ن ا��س�ت�ي��ائ��ه لكونه‬ ‫��س�ي�غ�ي��ب ع��ن امل� �ب ��اراة االخ �ي��رة لبالده‬ ‫وللطريقة التي ط��رد بها لدفع طفيف‬ ‫ملناف�سه ع�ب��د ال �ق��ادر كيتا وق ��ال "كان‬ ‫ي�ت�ع�ين ع�ل��ي ان ا��س�ي�ط��ر ع�ل��ى اع�صابي‬ ‫ب���ش�ك��ل اف �� �ض��ل‪ ،‬ه ��ذه االم � ��ور ي �ج��ب ان‬ ‫نتحا�شاها يف ك�أ�س العامل" لكنه هاجم‬ ‫كيتا ب�سبب املبالغة يف ال�سقوط‪.‬‬

‫مواجهة حمتملة بني الربتغايل رونالدو و الربازيلي فربيانو‬

‫وت ��اب ��ع "كان احل �ك��م ق��ا� �س �ي��ا جدا‬ ‫جتاهي‪ ،‬لقد ر�أى ردة فعلي ومل ي�شاهد‬ ‫عملية اال�ستفزاز التي تعر�ضت لها"‪.‬‬ ‫وك�شف "لال�سف كان هناك حتايل‬ ‫على احلكم‪ ،‬لو كنت خمطئا لكنت املك‬ ‫ال�شجاعة للقول "انا ا�سف"‪ ،‬اعتذر لك‪،‬‬ ‫ل�ك��ن االم� ��ور مل ت�ت��م ب �ه��ذا ال���ش�ك��ل‪ ،‬ثم‬ ‫تابعت اللعب ب�شكل عادي‪ ،‬فح�صل هرج‬ ‫ومرج ما ادى اىل طردي"‪.‬‬ ‫ون �ف��ى ان ي �ك��ون منتخب ب�ل�اده يف‬ ‫� �ص��دد ال �ل �ع��ب م ��ن اج ��ل ال �ت �ع��ادل �ضد‬ ‫ال�ب�رت� �غ ��ال "نريد ان ن� �ف ��وز بجميع‬ ‫املباريات الهامة لنا‪ ،‬لن نلعب من اجل‬ ‫التعادل حتى ول��و ك��ان ي�ؤمن لنا املركز‬ ‫االول يف املجموعة"‪.‬‬ ‫واك� � ��د وج� � ��ود ت �ن��اف ����س ك �ب�ي�ر بني‬

‫املنتخبني الربازيلي والربتغايل بقوله‬ ‫"بالطبع املناف�سة قوية‪ ،‬ففي النهاية‬ ‫ي�ضم املنتخب الربازيلي ثالثة العبني‬ ‫م��ن ا� �ص��ل ب��رازي �ل��ي (دي �ك��و وليد�سون‬ ‫وبيبي)‪.‬‬ ‫واغلب الظن بان ايالنو الذي �سجل‬ ‫هدفني يف البطولة حتى االن �سينتقل‬ ‫للعب يف و�سط امللعب ك�صانع العاب بدال‬ ‫م��ن ك��اك��ا يف ح��ال تعافى م��ن ا��ص��اب��ة يف‬ ‫ق�صبة ال�ساق‪ ،‬على ان يلعب مكان ايالنو‬ ‫ع �ل��ى اجل �ه��ة ال�ي�م�ن��ى دان� �ي ��ال الفي�ش‪.‬‬ ‫حل اخ��ر بيد امل��درب كارلو�س دونغا هو‬ ‫ا�شراك نيلمار اىل جانب لوي�س فابيانو‬ ‫يف خط املقدمة واعادة روبينيو اىل دور‬ ‫�صانع االلعاب‪.‬‬ ‫ومل ي �خ �� �س��ر امل �ن �ت �خ��ب الربتغال‬

‫يف اخ��ر ‪ 17‬م �ب��اراة خ��ا��ض�ه��ا ع�ل��ى مدى‬ ‫ال�سنتني االخريتني‪ ،‬وتعود اخر خ�سارة‬ ‫ل��ه ام��ام ال�برازي��ل بالتحديد وبنتيجة‬ ‫قا�سية ‪ ،6-2‬علما بانها اخ��ر م��رة دخل‬ ‫مرمى املنتخب الربتغايل �ستة اهداف‬ ‫وقبل ذلك كان عام ‪.1955‬‬ ‫وق� ��ال م� ��درب ال�ب�رت �غ��ال كارلو�س‬ ‫كريو�ش "ال نريد ان ن�سمح للربازيليني‬ ‫ان ي�سجلوا يف �شباكنا ه��ذه امل ��رة‪ ،‬انها‬ ‫م�س�ألة �شرف"‪ .‬وا�ضاف "دائما ما تكون‬ ‫م��واج�ه��ة ال�ب�رازي��ل �صعبة‪ ،‬اع�ت�ق��د بان‬ ‫ال�برازي��ل وال�برت�غ��ال ج��اه��زان لتقدمي‬ ‫عر�ض هجومي رائع"‪.‬‬ ‫وك�شف كريو�ش الذي واجه الكثري‬ ‫م��ن االن�ت�ق��ادات بعد معاناة منتخبه يف‬ ‫الت�أهل اىل النهائيات حيث اح�ت��اج اىل‬

‫امللحق االوروب� ��ي‪" ،‬قدمنا �ضد �ساحل‬ ‫العاج مباراة من الطراز الرفيع‪� ،‬سجلنا‬ ‫ف�ي�ه��ا ال �ك �ث�ير م��ن االه � ��داف وتعاملنا‬ ‫مع جمرياتها ب�شكل جيد‪ .‬كنا بحاجة‬ ‫ل�ت�ق��دمي م �ب ��اراة م��ن ه ��ذا ال �ن ��وع‪ ،‬لكن‬ ‫يجب ان ال نن�سى اننا مل نفز باي �شيء‬ ‫حتى االن‪ .‬يتعني علينا االن ح�سم امر‬ ‫الت�أهل"‪.‬‬ ‫وتابع "ال �شك ب��ان الفوز ال�ساحق‬ ‫رفع من معنويات الالعبني و�سيخو�ضون‬ ‫امل �ب��اراة �ضد ال�برازي��ل باع�صاب هادئة‬ ‫ب�ع��د ان خ�ط��ون��ا خ �ط��وة ع�م�لاق��ة نحو‬ ‫الت�أهل"‪.‬‬ ‫والتقى املنتخبان ‪ 18‬م��رة ويتفوق‬ ‫املنتخب الربازيلي بـ‪ 12‬انت�صارا مقابل ‪4‬‬ ‫للربتغال‪ ،‬وتعادلني‪.‬‬

‫�ساحل العاج يف مهمة �شبة م�ستحيلة �أمام كوريا ال�شمالية‬ ‫جوهان�سربغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يدرك منتخب �ساحل العاج‬ ‫بانه يواجه مهمة �شبه م�ستحيلة‬ ‫لبلوغ ال��دور الثاين الن االمور‬ ‫لي�س بيده عندما يقابل نظريه‬ ‫الكوري ال�شمايل يف نل�سبورت‪.‬‬ ‫ويحتاج املنتخب االفريقي‬ ‫اىل ف� ��وز ع��ري ����ض ع �ل��ى كوريا‬ ‫ال�شمالية‪ ،‬ويف الوقت ذاته خ�سارة‬ ‫الربتغال بفارق كبري اي�ضا لكي‬ ‫يت�أهل اىل الدور الثاين وهو امر‬ ‫�صعب للغاية‪.‬‬ ‫واع � �ت� ��رف ق� ��ائ� ��د االف � �ي� ��ال‬ ‫وم �ه��اج��م ت���ش�ل���س��ي االنكليزي‬ ‫ديدييه دروغبا ب�صعوبة موقف‬ ‫ب�ل�اده ب�ق��ول��ه "�سيكون الت�أهل‬ ‫�صعبا للغاية الن االم��ور لي�ست‬ ‫بايدينا"‪ ،‬يف حني اعترب زميله‬ ‫ارت � � � ��ور ب� ��وك� ��ا ب� � ��ان ف ��ري� �ق ��ه يف‬ ‫حاجة اىل معجزة لتخطي دور‬ ‫املجموعات وقال "اذا فزنا بهذه‬ ‫امل� �ب ��اراة‪ ،‬رمب ��ا حت���ص��ل معجزة‪،‬‬ ‫� �س �ن �ح��اول ان ن �ف��وز مبباراتنا‬ ‫ال� �ث ��ال� �ث ��ة وي� �ج ��ب ان نحافظ‬ ‫ع�ل��ى امي��ان �ن��ا ب��ام�ك��ان�ي��ة حتقيق‬ ‫اجناز"‪.‬‬ ‫اما قطب الدفاع كولو توريه‬ ‫فقال ان��ه يتوجب عل فريقه ان‬ ‫يكون فعاال امام املرمى الكوري‬ ‫اذا �أراد ان يعزز حظوظه بالت�أهل‬ ‫وقال يف هذا ال�صدد "ال ن�ستطيع‬ ‫ان ن �ه��در ال�ك�ث�ير م��ن الفر�ص‪،‬‬ ‫يجب ان نتحلى بالفعالية امام‬ ‫امل ��رم ��ى خ�ل�اف��ا مل ��ا ك��ان��ت عليه‬ ‫احلال امام الربازيل يف مباراتنا‬ ‫االخرية"‪.‬‬ ‫وت� ��اب� ��ع "هام�ش اخل� �ط� ��أ‬ ‫لدينا غري موجود اطالقا‪ ،‬فاما‬ ‫ال�ف��وز بنتيجة كبرية وام��ا حزم‬ ‫احلقائب"‪.‬‬ ‫يف املقابل يتعني على املنتخب‬ ‫ال�ك��وري ال�شمايل انقاذ ال�شرف‬ ‫يف م� �ب ��ارات ��ه االخ � �ي� ��رة‪ .‬فبعد‬ ‫خ�سارة ب�صعوبة ام��ام الربازيل‬ ‫يف مباراته االوىل‪� ،‬سقط �سقوطا‬ ‫مدويا امام الربتغال‪.‬‬ ‫وحت� � �م � ��ل م � � � � ��درب ك� ��وري� ��ا‬

‫العبو املنتخب العاجي يعون جيدا �صعوبة املهمة‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫وا��ض��اف معربا ع��ن تفا�ؤله االخرية �ضد �ساحل العاج �ستكون ب��ان امل �ب��اراة ك��ان��ت االوىل التي معلق املباراة �شعر بال�صدمة ومل‬ ‫ال�شمالية كيم جون‪-‬هون كامل‬ ‫تنقل مبا�شرة على ال�ه��واء منذ ينطق باي كلمة قبل قطع البث‬ ‫امل���س��ؤول�ي��ة ع��ن اخل���س��ارة بقوله ب��ال�ن���س�ب��ة اىل امل� �ب ��اراة االخ�ي�رة خمتلفة واكرث توازنا"‪.‬‬ ‫وما زاد من قوة وقع الهزمية اكرث من �سنة يف كوريا‪ ،‬علما بان مبا�شرة بعد نهاية اللقاء‪.‬‬ ‫"اعتقد ان الالعبني قدموا كل بقوله "انا واثق من ان مباراتنا‬ ‫ما لديهم على ار�ض امللعب لكننا‬ ‫انهرنا تكتيكيا ومل نتمكن من‬ ‫ايقافهم‪ .‬كمدرب‪ ،‬اعتقد بان هذه‬ ‫اخل �� �س��ارة م���س��ؤول�ي�ت��ي الين مل‬ ‫ حت� �ت ��اج ال�ب�رت� �غ ��ال ل �ل �ت �ع��ادل �ضد‬‫ ترتيب املجموعة قبل اجلولة‬‫ازود الالعبني باال�سرتاتيجية جوهان�سبورغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ال�ب�رازي ��ل م��ن اج ��ل ال �ت ��أه��ل‪ ،‬ام ��ا يف حال‬ ‫االخرية‪:‬‬ ‫اجليدة"‪.‬‬ ‫قد تكون ح�سابات الت�أهل يف املجموعة‬ ‫‪-1‬ال�ب�رازي ��ل ‪ 6‬ن�ق��اط (‪� ،+3‬سجلت ‪ 5‬فوزها ف�ستت�أهل كمت�صدرة للمجموعة‬ ‫اما مهاجم املنتخب الكوري‬ ‫ متلك �ساحل العاج ام��اال �ضئيلة يف‬‫جونغ ت��اي �سي امللقب ب"روين ال�سابعة االقل تعقيدا بعدما حجز املنتخب اهداف)‬ ‫ا�سيا" ‪ ،‬ف� �ق ��ال "لقد فعلنا الربازيلي بطاقته اىل الدور الثاين‪ ،‬فيما‬ ‫‪-2‬الربتغال ‪� ،+7( 4‬سجلت ‪ 7‬اهداف)‬ ‫الت�أهل كثانية للمجموعة النها متلك ‪-2‬‬ ‫‪� -3‬ساحل العاج ‪� ،-2( 1‬سجلت هدفا‬ ‫امل���س�ت�ح�ي��ل م��ن اج ��ل املحافظة تبدو ال�برت�غ��ال االق��رب للحاق ب��ه بف�ضل‬ ‫يف ف ��ارق االه� ��داف‪ ،‬م�ق��اب��ل ‪ +7‬للربتغال‪،‬‬ ‫واحدا)‬ ‫ع�ل��ى ال �ك��رة‪ ،‬ل�ك��ن الربتغاليني االه ��داف ال�سبعة النظيفة التي �سجلتها ‪ -4‬كوريا ال�شمالية ‪� ،-8( 0‬سجلت هدفا لذلك يتعني عليها الفوز بعدد كبري من‬ ‫ك��ان��وا اق ��وى م�ن��ا ب�ك�ث�ير‪ .‬لذلك يف مرمى كوريا ال�شمالية‪ .‬و�ستكون مباراة‬ ‫االه� ��داف ع�ل��ى ك��وري��ا ال�شمالية وانتظار‬ ‫واحدا)‬ ‫ه��زمي��ة ال�برت�غ��ال ��ض��د ال�ب�رازي��ل‪ .‬ويجب‬ ‫��س�ج�ل��وا يف ��ش�ب��اك�ن��ا ال�ك�ث�ير من الربازيل والربتغال حا�سمة لتحديد هوية * ال�سيناريوهات املحتملة‬ ‫االه� � ��داف‪ .‬ب��ذل �ن��ا ج �ه��دا كبريا مت�صدر املجموعة‪ ،‬يف وق��ت متلك �ساحل‬ ‫ �ضمن املنتخب ال�برازي�ل��ي الت�أهل‪ ،‬ع�ل��ى ال�ع��اج�ي��ون ت�ع��وي����ض ف ��ارق االه ��داف‬‫من اجل التقدم اىل االمام وكان العاج اماال �ضئيلة يف اللحاق ب»�سيلي�ساو» وب��ال�ت��ايل اذا ف��از او ت�ع��ادل م��ع الربتغال‪ ،‬الت�سعة الذي يف�صلهم حاليا عن الربتغال‬ ‫ادا�ؤنا جيدا يف ال�شوط االول‪ ،‬اال الن م���ص�يره��ا م��رت �ب��ط ب�ت�ح�ق�ي�ق�ه��ا فوزا ف�سيحتل املركز االول يف املجموعة ام��ا يف وهو امر م�ستبعد من الناحية املنطقية‪.‬‬ ‫ ام��ا بالن�سبة لكوريا ال�شمالية فهي‬‫ان الهدف االول اثر كثريا على كا�سحا على الكوريني وفوز الربازيل على حال خ�سارته ف�سيت�أهل يف املركز الثاين‪.‬‬ ‫الربتغال‪.‬‬ ‫فقدت االمل بالت�أهل‪.‬‬ ‫معنوياتنا"‪.‬‬

‫�سيناريوهات الت�أهل للمجموعة ال�سابعة‬


‫‪18‬‬

‫اجلمعة (‪ )25‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1275‬‬

‫�صباح جديد‬


19

(1275) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (25) ᩪ÷G

ájGóH ™e ,RQC’G áYGQR º°SƒŸ GOGó©à°SG ¬°VQCG çôëj ´QGõe (Ü.±.G) .É«°SBG ¥ô°T ܃æL ‘ QÉ£eC’G º°Sƒe ôNCÉJ

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴ ﹰﺎ‬ Ò¨àdG ≥HÉ°ùdG ‹É◊G

QÉæjO

28^11 24^61 21^09 16^39

24 QÉ``«``Y 21 QÉ``«``Y 18 QÉ``«``Y 14 QÉ``«``Y

0^000 0^000 0^000 0^000

28^02 24^53 21^02 16^34

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

75^810 1232^600 17^390

AGôL GQ’hO 76 ¤EG ™LGÎj §ØædG ᫵jôeC’G äÉfhõîŸG ´ÉØJQG RÎjhQ -¿óæd

:‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬ :‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬ :‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٠٠٧ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

٠,٧٠٣ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,٠٤٨ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٨٦٣ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٤٠٠ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٧ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١٢٣ :‫ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬

٠,١٩١ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

∞°üf ∞∏àj óHQEG ï∏°ùe ájô≤ÑdG Ωƒë∏dG øe øW GÎH -¿ÉªY ∞°üf ¢ù«ªÿG ¢ùeCG óHQEG ï∏°ùe ∞∏JCG á◊É°üdG Ò``Z á``jô``≤`Ñ`dG Ωƒ``ë`∏`dG ø``e ø``W .…ô°ûÑdG ∑Ó¡à°SÓd Oƒªfi Qƒ``à` có``dG ï``∏`°`ù`ŸG ô``jó``e ∫É`` bh QÉ≤HC’G ≈``∏` Y ∞``°`û`µ`dG ” ¬fEG" :ÜÉ``«` °` û` dG É¡àÑbGôe â“h ¢VGôeC’ÉH É¡àHÉ°UEG ™bƒàŸG ¢üëa ”h ,Öãc øY á«°VÉŸG IÎØdG ∫ÓN á∏eÉM É`` ¡` `fCG Ú``Ñ` à` a ,á``jhÉ``Ø` ª` ∏` dG É`` gOó`` Z ΩÉ©dG …hGô`` ` ` dG …ƒ`` Fô`` dG π``°` ù` dG ¢``ShÒ``Ø` d ≈∏Y Iôªà°ùe áÑbGôŸG ¿CG ±É°VCGh ."ô°ûàæŸG iôŒ ¬``fCG GócDƒe ,ï∏°ùª∏d IOQGƒ``dG QÉ≤HC’G ócCÉà∏d iƒà°ùŸG á«dÉY ájÈfl äÉ°Uƒëa ¤EG ÜÉ«°ûdG QÉ``°`TCGh .Ωƒë∏dG á«MÓ°U ø``e ºàj ⁄ ¬``fCGh »∏NGO Ωƒë∏dG √òg Qó°üe ¿CG .êQÉÿG øe ÉgOGÒà°SG

√ôFÉ°ùN ¢Vƒ©j Q’hódG z»µjôeC’G …õcôŸG{ äÉ©bƒJh ƒªædG ∫ÉeBG øe ∫ÉæJ RÎjhQ -¿óæd ™ØJQG ÚM ‘ ,√ôFÉ°ùN Q’hódG ¢VƒY πbCG äÉ©bƒJ â≤◊CG PEG ¢ù«ªÿG ¢ùeCG ÚdG …OÉ–’G »``WÉ``«`à`M’G ¢ù∏› ø``e ’DhÉ``Ø` J ƒªædG ¿CÉ`°`û`H (»``µ` jô``eC’G …õ``cô``ŸG ∂``æ`Ñ`dG) â≤dCG ÚM ‘ ,IôWÉîŸG ≈∏Y ∫ÉÑbE’ÉH GQô°V ≈∏Y É¡dÓ¶H á«fÉfƒ«dG äGó``æ`°`ù`dG ¥Gƒ``°` SCG .hQƒ«dG •ƒ¨°†dG ¢†©Ñd ¢Vô©J Q’hódG ¿Éch ¿hôªãà°ùŸG ™°Vh PEG ájƒ«°SB’G äÓeÉ©ŸG ‘ ójóŒ ¿CG º``gQÉ``Ñ` à` YG ‘ ô`` ` eC’G ÇOÉ`` `H ‘ ≈∏Y AÉ``≤` HE’É``H √ó¡©àd »``µ` jô``eC’G …õ``cô``ŸG ób á∏jƒW IÎØd á°†Øîæe IóFÉØdG QÉ©°SCG .»ŸÉ©dG OÉ°üàbÓd É«HÉéjEG ¿ƒµj

ƒëf ¤EG ådÉãdG Ωƒ«∏d §ØædG QÉ©°SCG â©LGôJ ‘ Iõ``Ø`b ó``©`H ,¢``ù`«`ª`ÿG ¢``ù` eCG π«eÈ∏d GQ’hO 76 ¢ù∏› QGô``b ô``KCG âfi ᫵jôeC’G ΩÉ``ÿG äÉfhõfl ≈∏Y AÉ≤HE’G "…õcôŸG ∂æÑdG" …OÉ–’G »WÉ«àM’G .ôØ°üdG Üôb IóFÉØdG QÉ©°SCG ¤EG É``°` †` jCG á`` `«` ` HhQhC’G º``¡` °` SC’G ™``LGô``J iOCGh §ØædG Ú``H •É`` Ñ` `JQ’G Rõ`` Yh äÉ``jƒ``æ` ©` ŸG ¢``VÉ``Ø`î`fG .º¡°SC’Gh »µjôeC’G ΩÉ``î`∏`d á``∏` LB’G Oƒ``≤`©`dG â``°`†`Ø`î`fGh ∫ƒ∏ëH π«eÈ∏d Q’hO 76^17 ¤EG Éàæ°S 18 ÜBG º«∏°ùJ ‘ â£Ñg Éeó©H ¢ûàæjôL â«bƒàH 1000 áYÉ°ùdG ¢†©H QÉ©°SC’G äOΰSGh .Q’hO 75^55 ¤EG ≥HÉ°S âbh äÉ«Ñ∏£dG ´É``Ø`JQG äÉfÉ«H äô``¡`XCG Éeó©H ÉgôFÉ°ùN ´ô°SCÉH ¿É°ù«f ‘ hQƒ«dG á≤£æà Iójó÷G á«YÉæ°üdG .äGƒæ°S ô°ûY ‘ ájƒæ°S IÒJh 15 »``HhQhC’G ¢SÉ«≤dG ΩÉN âfôH èjõe ™LGôJh .Q’hO 76^12 ¤EG Éàæ°S ≥jƒ°ùJ á°ù°SDƒe ¢ù«FQ ∫Éb ,π°üØæe ¥É«°S ‘h IQGRh ¿EG ¢ù«ªÿG ¢ùeCG "ƒeƒ°S" á«bGô©dG §ØædG äGQOÉ°U §°Sƒàe RhÉéàj ¿CG ™bƒàJ á«bGô©dG §ØædG .É«eƒj π«eôH ¿ƒ«∏e 1^9 ¿GôjõM ‘ §ØædG :RÎjhQ ` d ƒeƒ°S ¢ù«FQ …ô``eÉ``©`dG ìÓ``a ∫É``bh ."É«eƒj π«eôH ¿ƒ«∏e 1^9 RhÉéàf ¿CG É«∏©a ™bƒàf" "RÎjhQ" ,∫ɪ°ûdG §Øf ácô°T ‘ ∫hDƒ°ùe ≠∏HCGh Ö«HÉfC’G §N ÈY §ØædG ≥aóJ ¿CÉH ¢ù«ªÿG ¢ùeCG ¥Gô©dG ∫É``ª`°`T ‘ ∑ƒ``cô``c á``æ`jó``e Ú``H ó``à`Á …ò`` dG ∞bƒJ §°SƒàŸG ôëÑdG ≈∏Y »cÎdG ¿É¡«L AÉæ«eh á«æa πcÉ°ûe áé«àf ,AÉ©HQC’G ¢ùeCG ∫hCG Iõ«Lh IÎØd .Ωƒ«dG ¢ùØf ‘ ¬aÉæÄà°SG iôL øµd .Ωƒ«dG á∏µ°ûe É``æ`jó``d ¢ù«d" :∫hDƒ` °` ù` ŸG ∫É`` bh ."»©«ÑW πµ°ûH §ØædG ï°V …ôéj ¤EG QÉ``jCG ‘ á«£ØædG ¥Gô©dG äGQOÉ``°`U â©ØJQGh π«eôH ¿ƒ«∏e 1^767 øe É«eƒj π«eôH ¿ƒ«∏e 1^9 .≥HÉ°ùdG ô¡°ûdG ‘ É«eƒj äÉcô°T ™e äÉbÉØJG ∂HhCG ‘ ƒ°†©dG ¥Gô©dG ™bhh ÒÑc πµ°ûH á``°`UQƒ``Ñ`dG äGQOÉ``°` U ähÉ``Ø`à`J ó``bh äGQOÉ°U â©LGôJ ô¡°ûdG Gòg øe ≥HÉ°S âbh ‘h ¤EG á«LÉàfE’G ¬àbÉW Rõ©J ¿CG É¡fCÉ°T øe á«ŸÉY §Øf äOCG ɪæ«H ,á«æa πcÉ°ûe hCG ájƒ÷G ∫Gƒ``MC’G ÖÑ°ùH »°ù«FôdG §ØædG ôjó°üJ õcôe Iô°üÑdG øe §ØædG 2^5 øe ΩGƒYCG áà°S ¿ƒ°†Z ‘ É«eƒj π«eôH ¿ƒ«∏e 12 ∫ƒ≤M øe ΩÉÿG ≥aóJ 𫣩J ¤EG IQôµàe äɪég 1^48 øe É«eƒj π«eôH ∞dCG 960 ¤EG Ωƒj IóŸ ¥Gô©dÉH .‹É◊G âbƒdG ‘ É«eƒj π«eôH ¿ƒ«∏e .IÒNC’G Qƒ¡°ûdG ‘ ∑ƒcôc .á«HGôJ áØ°UÉY áé«àf É«eƒj π«eôH ¿ƒ«∏e

á£≤f 2380^53 ¤EG º¡°SC’G QÉ©°SC’ »°SÉ«≤dG ºbôdG ¢VÉØîfG áÑ°ùæH á`` «` `fOQC’G â``æ`ª`°`S’G ™``fÉ``°`ü`e :»``g É``¡`ª`¡`°`SCG ,áÄŸG ‘ 4^95 áÑ°ùæH º«∏©à∏d AGÎÑdGh ,áÄŸG ‘ 4^98 4^94 áÑ°ùæH ƒµjGƒL /á«Ñ°ûÿG äÉYÉæ°ü∏d á«fOQC’Gh ‘ 4^85 áÑ°ùæH á«fOQ’G áMÉ«°ùdGh ¥OÉæØdGh ,áÄŸG ‘ 4^84 áÑ°ùæH Qɪãà°S’Gh á«dÉŸG ¥GQhCÓd OÓÑdGh ,áÄŸG .áÄŸG ‘ QÉ©°SCG ‘ kÉ°VÉØîfG ÌcC’G ¢ùªÿG äÉcô°ûdG ÉeCGh áÑ°ùæH IOó©àŸG ™jQÉ°ûŸGh ᫪æà∏d RÉ‚EG :»¡a É¡ª¡°SCG …CGôdG /á«fOQ’G á«Øë°üdG á°ù°SDƒŸGh ,áÄŸG ‘ 13^94 4^93 áÑ°ùæH øjó©à∏d áeÉ©dGh ,áÄŸG ‘ 4^95 áÑ°ùæH 4^92 áÑ°ùæH Qɪãà°SÓd á«Hô©dG πÑ≤à°ùŸGh ,áÄŸG ‘ ‘ 4^86 áÑ°ùæH ájhOC’G áYÉæ°üd É«ØdOÓ«ah ,áÄŸG ‘ .áÄŸG

¤EG Ωƒ«dG Gòg ¥ÓZE’ º¡°SC’G QÉ©°SC’ ΩÉ©dG »°SÉ«≤dG .áÄŸG ‘ 0^35 ¬àÑ°ùf ¢VÉØîfÉH ,á£≤f 2380^53 ádhGóàŸG äÉcô°û∏d ¥Ó`` ZE’G QÉ``©`°`SCG á``fQÉ``≤`Ãh É¡JÉbÓZEG ™e ácô°T 171 ÉgOóY ≠dÉÑdGh Ωƒ«dG Gò¡d QÉ©°SCG ‘ kÉ`YÉ``Ø`JQG ácô°T 57 äô``¡`XCG ó≤a ,á≤HÉ°ùdG QÉ©°SCG ‘ kÉ`°`VÉ``Ø`î`fG äô``¡` XCG á``cô``°`T 86h ,É``¡`ª`¡`°`SCG .É¡ª¡°SCG ºbôdG ¢†ØîfG ó≤a ,»YÉ£≤dG iƒà°ùe ≈∏Y ÉeCG ™ØJQGh ,áÄŸG ‘ 0^52 áÑ°ùæH ‹ÉŸG ´É£≤dG ‘ »°SÉ«≤dG ‘ 0^25 áÑ°ùæH áYÉæ°üdG ´É£b ‘ »°SÉ«≤dG º``bô``dG äÉeóÿG ´É£b ‘ »°SÉ«≤dG ºbôdG ¢†ØîfGh ,áÄŸG .áÄŸG ‘ 0^23 áÑ°ùæH QÉ©°SCG ‘ kÉ` YÉ``Ø` JQG Ì`` `cC’G ¢``ù`ª`ÿG äÉ``cô``°`û`dG

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY ¢ù«ªÿG ¢ùeCG É¡JÓeÉ©J ¿ÉªY á°UQƒH âëààaG 2388 á£≤ædG øe 2384 á£≤ædG ¤EG ¢VÉØîfG ≈∏Y .¢ùeCG á°ù∏L ájÉ¡f ÉgóæY ≥∏ZCG »àdG ôªY øe ¤hC’G áYÉ°ùdG ‘ GOOÎe ô°TDƒŸG QÉ°Sh 2389h 2384 ÚH •É≤f ¢ùªN ≠∏H ¥É£f ‘ á°ù∏÷G ºéM ≠∏H ɪ«a ,QÉæjO ÚjÓe á©HQCG ≠∏H ∫hGóJ ºéëH .QÉæjO ¿ƒ«∏e 37^3 á≤HÉ°ùdG á°ù∏÷G ∫hGóJ ¢ù«ªÿG ¢``ù`eCG ‹É``ª` LE’G ∫hGó``à` dG ºéM ≠``∏`Hh ádhGóàŸG º``¡`°`SC’G Oó``Yh QÉ``æ`jO ¿ƒ«∏e 52^6 ‹Gƒ``M .kGó≤Y 7039 ∫ÓN øe äòØf ,º¡°S ¿ƒ«∏e 41^7 ºbôdG ¢†ØîfG ó≤a ;QÉ``©`°`SC’G äÉjƒà°ùe ø``Yh

áJhÉØàe Ö°ùæH ÍdG QÉ©°SCG ´ÉØJQG áÄŸG ‘ 42 ¤EG π°üJ GÎH -¿ÉªY áYÉæ°üdG IQGRh ‘ ¥Gƒ°SC’G áÑbGôe ájôjóe É¡JôLCG á°SGQO äô¡XCG Ωƒ°SôdG ¢Vôa ó©H áÄŸG ‘ 42 ¤G 20 øe ÍdG QÉ©°SG ´ÉØJQG ,IQÉéàdGh .áÑjô°†dGh á«côª÷G ô°†N’G Í``dG øe IOQƒà°ùŸG äÉ«ªµdG ¿CG ¤EG á°SGQódG äQÉ``°`TGh ΩÉ©dG ájGóH òæe ÉæW 8957 â¨∏H Ú«aɵdG ´hõæe ÒZh ¢üªëŸG ÒZ áµ∏ªŸG ∑Ó¡à°SG ºéM ≠∏Ñj ɪæ«H ,»°VÉŸG ô¡°ûdG ájÉ¡f ≈àMh ‹É◊G .Éjƒæ°S øW ∞dCG 160 ƒëf äÉfÉ«ÑdG ≥``ah ô``°`†`N’G Í``dG ƒ∏«c áØ∏µJ ¿CG á``°`SGQó``dG âæ«Hh É°ù∏a 1270 »°ù«fhóf’Gh ¢ù∏a 1700 ≠∏ÑJ »∏jRGÈdG Í∏d á«côª÷G .ƒ∏«µ∏d É°ù∏a 3750 »æ«µdG ÍdG áØ∏µJ ≠∏ÑJ ÚM ‘ ¢ü«ªëàdG áé«àf ƒ∏«c πµd óbÉØdG áÑ°ùf ¿G á°SGQódG âë°VhGh áÄŸG ‘ 16 ≠∏Ñj »ŸÉ©dG §°SƒàŸG ¿G ÚM ‘ áÄŸG ‘ 25h 20 ÚH ìhGÎJ 𫪖h øë°Th äÉfÉ«H Ωƒ°Sôc ø£∏d GQÉæjO 25 ≠∏Ñe É¡«dG ±É°†j ÍdG QÉ©°SG ‘ ÒÑc ähÉØJ ¤G á°SGQódG äQÉ°TGh .¢ü«∏îJh πjõæJh ¢Vôa πÑb ÒfÉfO á«fɪKh QÉæjO 3^5 ÚH ìhGÎ``j ¿ÉªY ≥WÉæe ‘ .áÑjô°†dGh Ωƒ°SôdG ¤G GQÉæjO 18 øe π«¡dG IOÉe QÉ©°SG ´ÉØJQG ¤G á°SGQódG äQÉ°TGh .‹É◊G ΩÉ©dG ájGóH òæe ƒ∏«µ∏d GQÉæjO 30 É¡°ù«FQ ¿É°ùd ≈∏Y ∂∏¡à°ùŸG ájɪM á«©ªL âÑdÉW É¡à¡L øe πNóàdÉH »FGò¨dG øeÓd á«æWƒdG ácô°ûdG ,äGó«ÑY óªfi QƒàcódG πÑb ø``e ’hGó`` J Ì`` c’G ±É``æ`°`U’G AGô``°` T ≈``∏`Y ó``bÉ``©`à`dG ∫Ó``N ø``e .ádOÉ©dG QÉ©°S’ÉH á«∏ëŸG ¥ƒ°ùdG ‘ É¡©jRƒJh ÊOQ’G ∂∏¡à°ùŸG ójó©dG â≤∏J ∂∏¡à°ùŸG ájɪM ¿G íjô°üJ ‘ äGó«ÑY ±É°VGh áÑ°ùf øY ójõJ Ö°ùæH ±Éæ°U’G º¶©e QÉ©°SG ™aQ ∫ƒM ihɵ°ûdG øe ´ÉØJQG º``ZQ GÒ``NG É``gQGô``bG ” »àdG ÖFGô°†dGh á«côª÷G Ωƒ°SôdG .áÄŸG ‘ 70 RhÉéàJ »àdG á≤HÉ°ùdG íHôdG ¢ûeGƒg á«æWƒdG ácô°ûdG ºYO ᫪gG ≈∏Y ÒÑc ô°TDƒe Iƒ¡≤dG áeRG ¿G ócCGh .QÉ©°S’G §Ñ°V ᪡e ¿’G É¡«∏Y ™≤j »àdGh »FGò¨dG øeÓd øeÓd á«æWƒdG ácô°ûdG IQGOEG ¢ù∏› ¢ù«FQ ∫É``b ¬à¡L ø``e á«°SÉ°S’G ÒZ OGƒŸG øe Èà©j ÍdG ¿CG ºZQ ¬fEG ,¬«≤ØdG óªMG »FGò¨dG πµ°ûH √QÉ©°SG â©ØJQG Ée GPG √OGÒà°SG á«fɵeG ¢SQóà°S ácô°ûdG ¿G ’G .á∏Ñ≤ŸG á∏MôŸG ∫ÓN ÒÑc

äÉYÉØJQG ’ :QÉéàdG Ö«≤f É«∏fi ôµ°ùdG QÉ©°SCG ≈∏Y GÎH -¿ÉªY QÉ©°SCG ¿CG IôHGƒL ôeÉ°S ¢Sóæ¡ŸG á«FGò¨dG OGƒŸG QÉŒ Ö«≤f ócCG äÉYÉØJQG É¡«∏Y CGô£j ⁄h á«∏ëŸG ¥ƒ°ùdG ‘ É«dÉM Iô≤à°ùe ôµ°ùdG QÉ©°SCG QGô≤à°SGh QÉéàdGh øjOQƒà°ùŸG iód »é«JGΰSG ¿hõfl ôaƒàd .á«ŸÉ©dG äÉ°UQƒÑdG ¢ùeCG (GÎ``H) á``«`fOQ’G AÉÑf’G ádÉcƒd íjô°üJ ‘ IôHGƒL ∫É``bh ìhGÎj ô©°ùH á«∏ëŸG ¥ƒ°ùdG ‘ É«dÉM ´ÉÑj ôµ°ùdG ƒ∏«c ¿EG ¢ù«ªÿG á«fóŸGh ájôµ°ù©dG Úà°ù°SDƒŸG ¥Gƒ°SCG ‘ ´ÉÑj ɪ«a É°Tôb 65h 60 ÚH .É°Tôb 58 ô©°ùH äÉYOƒà°ùe π°UGh ôµ°ùdG øe óMGƒdG ø£dG ô©°S ¿CG ¤EG QÉ°TGh á∏ª÷G QÉŒ iód ´ÉÑj ɪæ«H QÉæjO 500h 490 ÚH ìhGÎj øjOQƒà°ùŸG .ø£∏d GQÉæjO 520h 515 ÚH ¥ƒ°ùdG ‘ ôµ°ùdG QÉ©°SCG ∫ƒM ¢†©ÑdG øe äÉ£dɨe OƒLh ócCGh ™e ¥ƒ°ùdG ∑É``HQGh á∏Ñ∏ÑdG IQÉ``KEG É¡aóg á«°üî°T ¢``VGô``ZC’ á«∏ëŸG .∑QÉÑŸG ¿É°†eQ ô¡°T ∫ƒ∏M IÒÑc á°ùaÉæe OƒLƒd á∏«∏b ôµ°ùdG ‘ íHôdG ¢ûeGƒg ¿CG ó``cGh ∫ÉY Ö∏W äGP á«é«JGΰSEGh á«°SÉ°SCG á©∏°S √QÉÑàYÉH QÉéàdG πÑb øe äÉ°ù°SDƒŸG πÑb øe ájƒ≤dG á°ùaÉæŸG ¤EG áaÉ°VEG ÚæWGƒŸG πÑb øe .iȵdG ájQÉéàdG õcGôŸG É¡eó≤J »àdG ¢Vhô©dGh á«cÓ¡à°S’G ¿hõîŸG øjOQƒà°ùŸG ™e »eƒj πµ°ûH ™HÉàJ áHÉ≤ædG ¿CG í°VhCGh øe √QÉÑàYÉH ôµ°ùdG É¡àeó≤e ‘h á«°SÉ°SC’G ™∏°ùdG øe »é«JGΰS’G ôaƒJ ¤G GÒ°ûe ,ÚæWGƒŸG πÑb øe ÉcÓ¡à°SG ÌcC’G á«FGò¨dG OGƒŸG .iôNC’G á«°SÉ°SC’G á«FGò¨dG OGƒŸG øe IÒÑc äÉ«ªc øe Éjƒæ°S øW ∞``dG 200 ‹Gƒ``M ∂∏¡à°ùj ¿OQC’G ¿G ¤G QÉ°ûj .πjRGÈdGh ÉHhQhCGh ÉjQƒ°Sh ájOƒ©°ùdG øe É¡à«ÑdÉZ OQƒà°ùJ ôµ°ùdG

»HôY OÉ°üàbG ÈcCG ÊÉK áÑMÉ°U äGQÉeE’G ÜÉë°ùfG ºZQo

á«é«∏ÿG ájó≤ædG IóMƒdG ìÉ‚E’ íaɵJ ájOƒ©°ùdG .hQƒ«dG á≤£æe IÉcÉëŸ ±ó¡j …òdG ´hô°ûŸÉH ∫hódG §HôH ΩGõ``à` d’G â``jƒ``µ`dG Ωõ``Y É``°`†`jCG ΩɪàgÓd Ò``ã`ŸG ø``eh π°†ØJ ÚM ‘ Qƒ¶æŸG πÑ≤à°ùŸG ‘ äÓªY á∏°ùH QÉæjódG É¡à∏ªY .»µjôeC’G Q’hódÉH É¡JÓªY §HQ iôNC’G çÓãdG ∫hódG ≈∏Y- á«é«∏ÿG IóMƒdG øe áë°VGƒdG ÉjGõŸG ÜÉ«Z ¿CG ɪc Ωó≤àdG á∏éY ™aód ôcòj ÉÄ«°T Ωó≤j ’ -É``HhQhCG ‘ ∫É◊G ¢ùµY á∏ª©dG ¥Ó``WEG ™bƒàŸG øe ¢ù«d ¬fEÉa ∂dòd áé«àfh .áÄ«£ÑdG ¿CG ¬°ùØf »é«∏ÿG ¿hÉ©àdG ¢ù∏› iôj ÚM ‘ ,ÉÑjôb IóMƒŸG .2015 πÑb É¡bÓWEG íLôŸG ÒZ øe Qɪãà°S’G ∂æÑd ájò«ØæàdG á°ù«FôdG ,ô``gÉ``W ógÉf â``dÉ``bh É¡fEG ,ájOƒ©°ùdG "ájOÉ°üàb’G" áØ«ë°üd øjôëÑdG ‘ ¿h ∞∏L áØ«°†e ,™Øf …CÉH á«é«∏ÿG ájó≤ædG IóMƒdG Oƒ©J ¿CG ™bƒàJ ’ ¤EG êÉà– ’h ‹É◊G âbƒdG ‘ π©ØdÉH á£HGÎe è«∏ÿG ∫hO ¿CG .IóMƒdG øe ójõe OÉ°TCG ,…Oƒ©°ùdG …õcôŸG ∂æÑdG ßaÉfi ,ô°SÉ÷G óªfi ¿Éch ∫OÉÑàdG õjõ©J πãe ,IóMƒŸG á«é«∏ÿG á∏ª©dG ÉjGõà ¿É°ù«f ‘ 15 ‹GƒëH √Qó``b …ò``dGh á©HQC’G AÉ°†YC’G ∫hó``dG ÚH …QÉéàdG .Q’hO QÉ«∏e ‹ÉªL’G IQÉ``é` à` dG º``é`M ø``e á∏«Ä°V áÑ°ùf ∂``dP π``ã` Áh Oó¡ŸGh 2003 ‘ »côª÷G OÉ``–’G ¥Ó``WG ó©H ≈àM ,è«∏ÿÉH ’ É¡fCG ºZQ äGóFÉ©dG ™jRƒJ ≈∏Y ±ÓN ÖÑ°ùH ¬dɪàcG Ωó©H ¿B’G .§ØædG äGóFÉY øe ∫ÉM …CÉH ÜÎ≤J áYƒªéŸG ió``d ÚjOÉ°üàb’G IÒÑc ∂dÉe ɵ«fƒe â``dÉ``bh IóMƒŸG á∏ª©dG Rõ©J ¿CG í``Lô``ŸG Ò``Z øe" :¢ù«eÒg-á«dÉŸG ."IOÉà©ŸG äÉjƒà°ùŸG øY ÒÑc πµ°ûH äGQɪãà°S’Gh IQÉéàdG

IQhÉéŸG IÒ¨°üdG ∫hódG ájOƒ©°ùdG ÜòŒ ¿CG Öéj" :±É°VCGh ∫hódG ∂``∏`J π¶à°ùa ’EGh √Oƒ``≤` J …ò`` dG OÉ`` –’G ¤EG Ωɪ°†fÓd Ö©°üdG ø``e π©éj Gò``gh É¡«∏Y É«°SÉ«°Sh ÉjOÉ°üàbG ÉÄÑY πµ°ûJ ¿GôjEG ™e ¬«a ¢ùaÉæàJ ¿CG É¡«∏Y Ú©àj πÑ≤à°ùe á¡LGƒe ..ájɨ∏d ."¥Gô©dGh ¢ù∏éª∏d É°ù«FQ …Oƒ©°ùdG …õcôŸG ∂æÑdG ßaÉfi Ú«©J §∏°Sh Ée ƒgh ájOƒ©°ùdG á檫¡dG ≈∏Y Aƒ°†dG QGPBG ‘ »é«∏ÿG …ó≤ædG .¿ÉªY hCG äGQÉeE’G IOƒY ¢Uôa ¢ü∏b ¥ÓWEG ió``d QGPBG ‘ IÒ``Ñ`c áé°V á``©` HQC’G ∫hó`` dG äQÉ`` `KCGh â°†aQ É¡æµd ,∑ΰûŸG …õcôŸG ∂æÑ∏d IGƒ``f ó©j …ò``dG ¢ù∏éŸG AÉ¡àfG ó©H IóMƒŸG á∏ª©dG ¥Ó``WE’ ≥jôW áWQÉN øY ∞°ûµdG .2010 ‘ ∂dòd IOóëŸG á∏¡ŸG ôcòj Éeó≤J á``jQhO äÉYɪàLG ≥≤– ⁄ Ú◊G ∂dP òæeh ÚfGƒ≤dG ÚH ΩÉé°ùf’G ≥«≤– hCG ájó≤ædG äÉ°SÉ«°ùdG ó«Mƒàd ¿ƒjO á``eRCG ÖÑ°ùH Oƒ¡÷G ¬«a äCÉWÉÑJ …ò``dG âbƒdG ‘ á«dÉŸG .hQƒ«dG á≤£æe :»HO ‘ çÉ``ë`HCÓ`d è``«`∏`ÿG õ``cô``e ø``e õ`` JQh äQÉ``µ` jG ∫É`` bh á«dÉ◊G πcÉ°ûŸGh ..É``e ÉYƒf IOhó``fi (á«°SÉ«°ùdG IOGQE’G)" ."A§ÑdG øe ójõŸ ó«L QÈe hQƒ«dG á≤£æà ⁄É°ùdG ìÉÑ°üdG óªfi ï«°ûdG »àjƒµdG á«LQÉÿG ôjRh ¿Éch øe ¢SQódG º∏©àj ¿CG »¨Ñæj è«∏ÿG ¿EG ,AÉKÓãdG Ωƒj ∫Éb ìÉÑ°üdG .á«HhQhC’G ¿ƒjódG áeRCG ájOÉ°üàbG äÉfÉ«H ôaGƒJ ΩóY »g iôNCG IÒÑc áÑ≤Y ∑Éægh É¡«a ô°ûàæJ »àdG á«é«∏ÿG ∫hó``dG ‘ á≤ãdÉH Iô``jó``Lh áãjóM ∂∏J ΩGõàdG ∫ƒM Écƒµ°T Òãj Ée ƒgh ,É«∏FÉY ácƒ∏ªŸG äÉcô°ûdG

¤EG äGQɪãà°S’G øe Gójõe Ió``Mƒ``dG Üòàéà°S ɪàM" :ôWÉîŸG .ÚjOƒ©°ùdG ÚæWGƒª∏d πª©dG ¢Uôa øe Gójõe ôaƒJh ájOƒ©°ùdG á檫¡dG ƒ‰ ‘ iôJ »àdG ô¨°UC’G ∫hódG ÜÉ°ùM ≈∏Y ∂dP ºàj óbh ."…OÉ°üàb’G Égƒ‰ ≈∏Y Gô£N ájOƒ©°ùdG ÌcC’ ÉgOÉ°üàbG ºéM ɉ »àdGh ádƒ«°ùdÉH á«æ¨dG ô£b ≈©°ùJh »ª«∏bEG PƒØf ≈∏Y ∫ƒ°üë∏d IÒNC’G ¢ùªÿG äGƒæ°ùdG ‘ ¬«∏ãe øe .ÈcCG ‹ÉªLE’G œÉædG ‘ ô£bh äGQÉ`` eE’G øe πc áªgÉ°ùe äOGRh øe 2009 ‘ áÄŸG ‘ 36 ¤EG ,â°ùdG »é«∏ÿG ¿hÉ©àdG ¢ù∏› ∫hód .¢SÉ°SC’G ‘ ájOƒ©°ùdG ÜÉ°ùM ≈∏Y ∂dPh ,2005 ‘ áÄŸG ‘ 29 ÉeóæY »°VÉŸG ΩÉ©dG á°SɵàfG ájó≤ædG IóMƒdG ´hô°ûe ≈fÉYh õcôŸGh »``Hô``Y OÉ``°`ü`à`bG È`` cCG ÊÉ``K á``Ñ`MÉ``°`U- äGQÉ`` ` eE’G âÑë°ùfG áaÉ°†à°SG ≈∏Y ájOƒ©°ùdG QGô``°`UEG ÖÑ°ùH -è«∏ÿÉH º¡ŸG …QÉéàdG .∑ΰûŸG »é«∏ÿG …õcôŸG ∂æÑdG §ØædG ≈∏Y GOɪàYG è«∏ÿG ∫hO πbCG »gh ¿ÉªY áæ£∏°S âfÉch ´hô°ûŸG øe âÑë°ùfG ób ,¿B’G ≈àM ÉYƒæJ Ì``cC’G ƒg ÉgOÉ°üàbGh .2006 ‘ .´hô°ûª∏d IOƒ©dG ¿ÉjƒæJ ’ ɪ¡fEG GQGôe ¿ÉªYh äGQÉeE’G âdÉbh ójGõàà°S ɪ¡JOƒY ¢Uôa ¿EG »é«∏ÿG ¿hÉ©àdG ¢ù∏› ¢ù«FQ QÉ°TCGh .ájƒb IóMƒe á∏ªY ¥ÓWG ” GPEG ™e äÉ``KOÉ``fi …ô``Œ ’ á``jOƒ``©`°`ù`dG ¿EG ™``∏`£`e Qó``°`ü`e ∫É`` bh º¡dÉeBG øY GhÈY ÚdhDƒ°ùe ¿CG ºZQ ´hô°ûŸG ¤EG É¡JOÉY’ äGQÉeE’G .¿ÉªYh »g É¡JOƒY ‘ IÒ¨°üdG ∫hó`` dG πc" :¿ƒ°Só«ØjO ôaƒà°ùjôc ñQDƒ` `ŸG ∫É``bh ."πÑ≤à°ùŸG ‘ ájOƒ©°ùdG á檫¡dG ≈°ûîJ øjôëÑdG AÉæãà°SÉH

RÎjhQ -¢VÉjôdG ájó≤f IóMh ìÉ‚ ¢Uôa ≈∏Y AÉ≤HEÓd Éjó– ájOƒ©°ùdG ¬LGƒJ øe É¡fGÒ÷ ájOÉ°üàb’G Iƒ``≤`dG Oƒ©°U π``X ‘ á©eõe á«é«∏N .´hô°ûŸG á«HPÉL øe π∏≤j ɇ ,§Øæ∏d IQó°üŸG ∫hódG πeɵJ ≥«≤– Oƒ¡L »HôY OÉ°üàbG ÈcCG áÑMÉ°U áµ∏ªŸG Oƒ≤Jh ¿CG ¢VÉjôdG ó≤à©Jh .⁄É©dG ‘ §Øæ∏d IQó°üe á≤£æe ÈcCG ‘ ≥KhCG IQÉéàdG õjõ©J ‘ º¡°ùà°S øjôëÑdGh ô£bh âjƒµdG ™e ájó≤f IóMh .á«ŸÉ©dG áMÉ°ùdG ≈∏Y ÈcCG GPƒØf ∫hódG ∂∏J íæ“h è«∏ÿG ‘ ´hô°ûŸ äÉHô°V Ió``Y ¬``Lh πàµàdG AÉ°†YCG Ú``H ¢ùaÉæàdG øµd ,ÉÑjô≤J äGƒæ°S ô°ûY òæe ¬d OGó``YE’G …ôéj …òdG IóMƒŸG á∏ª©dG .πbC’G ≈∏Y iôNCG äGƒæ°S ¢ùªN ¬eÉeCG ¿CG hóÑjh ∂æÑdG iód OÉ°üàb’G AGÈN ÒÑc ,¢ù«cÉfÉ«cÉØ°S ¿ƒL ∫Ébh ´hô°ûe á«HPÉL â©LGôJ" :∫ƒµjôLG …ójôc »°ùfôØdG …Oƒ©°ùdG áMÉàŸG äGQÉ«ÿG ∫hódG ¢†©H ¬«a ¢SQóJ …òdG âbƒdG ‘ IóMƒdG ."É¡d ¤EG ¿’ƒ``ë`à`j Ió``ë`à`ŸG á``«`Hô``©`dG äGQÉ`` ` eE’Gh ô£b" :±É``°` VCGh á«HPÉL Ì``cCG ¿ƒµj ób OôØæŸG πª©dG QÉ«N ..øjÒÑc øjOÉ°üàbG ácQÉ°ûŸÉH Gƒcΰûj ⁄ øe ´ÉæbEG ƒg äÉjóëàdG óMCG .ɪ¡d áÑ°ùædÉH ."´hô°ûŸG øe ÜÉë°ùf’G Ωó©H GƒcΰTG øeh ‘ §Øæ∏d IQó°üe ádhO ÈcCG- ájOƒ©°ùdG ≥≤– ¿CG ™bƒàŸG øeh PEG ,è«∏ÿG ∫hO ÚH ≥KhC’G πeɵàdG øe ÈcC’G IOÉØà°S’G -⁄É©dG ¿ƒ«∏e 18 ºgOóY ≠dÉÑdG É¡fɵ°ùd πªY ¢Uôa ÒaƒJ ‘ óYÉ°ùj ób .᪰ùf äGQÉ°ûà°S’ ∫Éà«HÉc ∫ɵ«à«dƒH á°ù°SDƒe øe ¬Ñ«°ùf ÂÉZ ∫Ébh


(1275) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (25) ᩪ÷G

20 k k k ..AÉ£©dG øe ÉeÉY (30) ÊOQC’G »eÓ°SE’G ∂æÑdG ..AÉ£©dG øe ÉeÉY (30) ÊOQC’G »eÓ°SE’G ∂æÑdG ..AÉ£©dG øe ÉeÉY (30) ÊOQC’G »eÓ°SE’G ∂æÑdG

QÉæjOh øjO ‘Gô°ûdG óªfi

!á«îjQÉJ á≤HÉ°S

ΩɵMCG ≥``ah πeÉ©àJ ácô°T ,á«àjƒµdG Qɪãà°S’G QGO ácô°T »°SÉ°SC’G É¡eɶf ∂``dP ≈``∏`Y ¢üæj É``ª`c á``«`eÓ``°`SE’G á``©`jô``°`û`dG á≤ãdÉH ÉgDhɪ∏Y ≈¶ëj ,IÈ``à`©`e á«Yô°T áÄ«g É``¡`dh ,á``MGô``°`U .á«eÓ°SE’G á«aô°üŸG π≤M ‘ Ú∏eÉ©dG πÑb øe ΩGÎM’Gh ≈∏Y ácô°û∏d ájò«ØæàdG IQGOE’G â°VôY ,Ω2007 ΩÉ``Y ‘h Ωƒ∏H ∂æH ™e É¡eGôHEG …ƒæJ ájóbÉ©J á«bÉØJG á«Yô°ûdG áÄ«¡dG ájóbÉ©àdG á«bÉØJ’G á©«ÑW ¿CG á«Yô°ûdG áÄ«¡∏d ÚÑJh ,ÊÉæÑ∏dG QGO á``cô``°`T) π``«`cƒ``dG Ωƒ``≤`j Qɪãà°S’G ‘ á``dÉ``ch ó≤Y ø``Y IQÉ``Ñ`Y ºK ,(Ωƒ∏H ∂æH) πcƒŸG áë∏°üŸ ™∏°S AGô°ûH √É°†à≤à (Qɪãà°S’G ÖJôj ɇ ,É¡àë∏°üŸ ™∏°ùdG √òg AGô°ûH Qɪãà°S’G QGO ácô°T Ωƒ≤J √òg á°SGQO ó©Hh ,Qɪãà°S’G QGO ácô°T ≈∏Y Ωƒ∏H ∂æH áë∏°üŸ kÉæjO ¬«∏Y AÉæHh .á«Yô°ûdG áÄ«¡dG πÑb øe äôboCG ájóbÉ©àdG á«bÉØJ’G á«àjƒµdG QGódG ácô°ûd Q’hO ¿ƒ«∏e 10^7 ôé¡ŸGh ¿ÉæÑd ∂æH ™aO ó≤Y{ `H á«eÓ°SE’G á«aô°üŸG π≤M ‘ ±ô©oj äÉH ɪ«a ÉgQɪãà°S’ .zQɪãà°S’G ‘ ádÉcƒdG ⁄É©dG äGOÉ°üàbÉH âØ°üY »àdG á«ŸÉ©dG á«dÉŸG áeRC’G πX ‘h ¤hC’G Iôª∏dh .zÌ©àŸG ‹ÉŸG ™°VƒdG{ á∏Môe QGódG ácô°T â∏NO â¨∏H ôFÉ°ùN á«àjƒµdG ácô°ûdG äóѵJ Ω1994 ΩÉY É¡°ù«°SCÉJ òæe ¿ƒ«∏e 126 â¨∏H ìÉHQCG πHÉ≤e ,2008 ΩÉY øY QÉæjO ¿ƒ«∏e 80 ƒëf ΩÉY á«°VÉŸG áæ°ùdG ‘ ácô°ûdG äÌ``©`Jh .Ω2007 ΩÉ``Y ø``Y QÉ``æ`jO ,á«eÓ°SE’G ∑ƒµ°üdG á∏ª◊ ájQhódG äÉ©aódG ójó°ùJ ‘ Ω2009 OGóYEG ‘ ácô°ûdG äCGó``Hh .Q’hO ¿ƒ«∏e 100 ɡફb ≠∏ÑJ »àdGh ™«ªL OGó°S øe øµªàJ ≈àM É¡«æjóe ¿ƒjO á∏µ«g IOÉ``YEG §£N .É¡«∏Y á≤ëà°ùŸG ¿ƒjódG ∂æH äÉ≤ëà°ùe ójó°ùJ â°†aQ Qɪãà°S’G QGO ácô°T ¿CG ’EG ™e ΩÈ`` ŸG ó``≤`©`dG á``Ø`dÉ``fl ƒ``g ʃ``fÉ``≤`dG Égóæà°ùe ¿É`` ch ,Ωƒ``∏` H ¿hQÉ°ûà°ùŸG ∂dòH ™aO ɪc ,á«eÓ°SE’G á©jô°ûdG ΩɵMC’ ∂æÑdG √òg ‘ ô¶æJ »àdGh ,á«fÉ£jÈdG ºcÉëŸG ΩÉeCG ácô°û∏d ¿ƒ«fƒfÉ≤dG Gò¡d ácô°û∏d á«Yô°ûdG áÄ«¡dG IRÉ``LEG øe ºZôdG ≈∏Y ,á«°†≤dG ≈∏Y ácô°ûdG øe ÜÓ≤fG ¬``fCG ≈∏Y ô°ùao ɇ ,Oƒ≤©dG øe ´ƒædG ∂æÑdG äÉ≤ëà°ùe ™aO øe ¢ü∏ªàdG ¤EG ±ó¡j á«Yô°ûdG É¡àÄ«g .!!áHƒ©°üdGh ó«≤©àdG ≠dÉH ácô°û∏d ‹Ée ™°Vh πX ‘ ,ÊÉæÑ∏dG á«fÉ£jÈdG ᪵ëŸG øe ºµ◊G Qhó°U á``jhó``ŸG ICÉLÉØŸG âfÉch ácô°T ≈∏Y Ú©àj ∂dòd áé«àfh ,Qɪãà°S’G QGO ácô°T ídÉ°üd .íHôdG ¢ù«dh ,§≤a ∫ÉŸG ¢SCGQ OGó°S QGódG á«Yô°ûdG áHÉbôdGh iƒàØdG áÄ«g âÑdÉW §¨∏dG Gò``g AGREGh πFÉ°ùŸÉH á≤∏©àŸG ´ƒaódG ™«ªL Öë°ùH Qɪãà°S’G QGO ácô°T ‘ ,áÄ«¡dG ÖdÉ£Ÿ ácô°ûdG âHÉéà°SG óbh ,Ωƒ∏H ∂æH á«°†≤H á«Yô°ûdG ‘ ᪵ëŸG πÑb øe Ωƒ∏H ∂æH áë∏°üŸ ±ÉæÄà°S’G ºµM Qó°Uh .∂dP ≈∏Y AÉæH ¿óæd áHÉbôdG äÉÄ«g AÉ``°`†`YCG ¿É`` gPCG ø``Y Ö«¨j ’ ¿CG »¨Ñæj ¬``fEG á«dÉŸG ÖFÉ°üŸG º¡ªgóJ ÉeóæY ∫ɪYC’G ∫ÉLQ ¢†©H ¿CG á«Yô°ûdG øe º¡JGhôK PÉ``≤`fEG π``LCG øe ÇOÉ``Ñ`ŸGh º«≤dG πc ¿hRhÉéàj É``ÃQ QhO ô°üà≤j ’CG »¨Ñæj Gòd ,¢SÓaE’G øe º¡JÉcô°T ßØMh ,´É«°†dG ÖfGƒ÷G Rõ©J ¿CG Öéj ɉEGh ,ΩɵMC’G ¿É«H ≈∏Y á«Yô°ûdG äÉÄ«¡dG ∫ÓN øe äÉcô°ûdG ÜÉë°UCG óæY á«bÓNC’Gh á«MhôdGh ájó≤©dG .AÉNôdG äÉbhCG ‘ ájɨdG √ò¡d ó≤©Jo á°UÉN äÉ°ù∏L øe á``«`eÓ``°`SE’G á«aô°üŸG ≈∏Y ≈``°`û`NCG â``dR É``eh âæc ó``bh ¿CÉ°T ‘ º``¡`aƒ``fCG Ghô``°`û`M É``e A’Dƒ` `g ¿EÉ` a ,É«fÉ£jôH ‘ á°SÉ°ùdG ºµ◊G Ò°ùØJ ɪa ’EGh ,√hó°ùaCG hCG √ƒbô°S ’EG ÉæàeCG ¿hDƒ°T øe á≤HÉ°S{ ‘ QGó``dG ácô°T ídÉ°üd á«fÉ£jÈdG ᪵ëŸG øe QOÉ°üdG k °UCG ádƒfl ÒZ »gh ,zá«îjQÉJ ¤EG Ióæà°ùe ΩɵMCG QGó°UEÉH Ó ∑Éæg ¿ƒ``µ`j ¿CG í°üj ’ ¬``fCG QÉÑàYG ≈∏Y ,á``«`eÓ``°`SE’G á©jô°ûdG Gòg ¿EG !?¬°ùØf ó≤©dG ¿Éªµëj ÚfGƒ≤dG øe ¿ÉYRÉæàe ¿Éeɶf á«aô°üŸG ™e πeÉ©àdG ‘ øjôªãà°ùŸG iód ±hÉîŸG Rõ©j ºµ◊G ájóbÉ©àdG äÉ«bÉØJ’G áØdÉfl áéM ∫ɪ©à°SG á«°ûN ,á«eÓ°SE’G øe á«eÓ°SE’G äÉcô°ûdG Üô¡àd kÉHÉH á«eÓ°SE’G á©jô°ûdG ΩɵMC’ !!áÑ«°üY á«dÉe ±hô¶H äôe ɪ∏c ájóbÉ©àdG É¡JÉeGõàdÉH AÉaƒdG É¡fC’ á«°†≤dG √ò``g á©HÉàe ≈∏Y äôHÉK »æfEG ∫ƒ``bCG ¿CG »≤H ‘ Ö∏£dG ΩÉ``jCG º¡«∏Y äòª∏àJ øjòdG »JòJÉ°SCG øe áKÓK ¢ù“ á«Yô°ûdG áHÉbôdGh iƒàØdG áÄ«g ‘ AÉ°†YCG ºg ,âjƒµdG á©eÉL óªfi áeÓ©dG Éæî«°T º``gh ,á«àjƒµdG Qɪãà°S’G QGO ácô°T ‘ Éæî«°Th ,QƒcòŸG ódÉN QƒàcódG PÉà°SC’G Éæî«°Th ,ˆG ¢†«a …Rƒa ÒãµdG §¨∏dG ˆGh »æŸBG ó``bh ,»ª°ûædG π«éY QƒàcódG PÉà°SC’G º¡fÉ«H kGÒãc …Qó°U è∏KCGh ,á«°†≤dG √òg ÖÑ°ùH º¡dƒM QGO …òdG º¡àaôY ɪc ºgh .É¡HÉë°UCG ¤EG ¥ƒ≤◊G Oq Qh ≥FÉ≤◊G ≈∏L …òdG ÒãµdG ¬æe ºgóæYh ∫É``ŸG º¡«¨£j ’ ,iƒ≤Jh ìÓ°Uh º∏Y π``gCG º¡Ñ°ùMCG ,áeCG ΩÓYCG ºgh Ö°UÉæŸG ºgô¨J ’h ,¤É©J ˆG π°†ØH .º¡Ñ«°ùM ¤É©J ˆGh ∂dòc

∂æÑdG äÓjƒ“ Q’hO QÉ«∏e7^2 2009 ‘ ᫪æà∏d »eÓ°SE’G ä’Éch -π«Ñ°ùdG ¬d Ióªà©ŸG äÓjƒªàdG ¿CG ᫪æà∏d »eÓ°SE’G ∂æÑdG ø∏YCG 7^2 â¨∏H »°VÉŸG ΩÉ©∏d á«LQÉÿG IQÉéàdG äÓjƒ“ É¡«a Éà .á«∏ªY 457 ídÉ°üd Q’hO QÉ«∏e ¢ùeÉÿG …ƒæ°ùdG ´ÉªàL’G ¥Ó£fG áÑ°SÉæŸ ¿É«H ‘ ,í°VhCGh AÉ©HQC’G Ωƒ``j á`«ªæà∏d »eÓ`°SE’G ∂æÑdG áYƒªéŸ Ú``KÓ``ã`dGh πjƒªàdG Gò``g ºéM ¿CG ,ƒcÉH á«fÉé«HQPC’G ᪰UÉ©dG ‘ πÑ≤ŸG áæ°ùd Ió``ª`à`©`ŸG äÓ``jƒ``ª`à`dG ‹É``ª` LEG ≈``∏`Y %29 ‹Gƒ``ë` H ó``jõ``j ΩÉ©dG ∂æÑdG »¶aÉfi ¢ù∏› QGôb ò«ØæJ QÉWEG ‘ ∂dPh ,2008 äÓjƒ“ ‘ ájƒæ°ùdG IOÉjõdG ∫ó©e áØYÉ°†Ã »°VÉ≤dGh »°VÉŸG çÓK ióe ≈∏Y Éjƒæ°S %30 íÑ°üàd Ióªà©ŸG ∂æÑdG áYƒª› ∂æÑdG á``Yƒ``ª`› »©°S QÉ`` WEG ‘ ,(2011 ≈``à`M 2009) äGƒ``æ`°`S ‘ ájOÉ°üàb’G ᫪æàdG äÉLÉ«àMG ºYód OQGƒŸG øe ójõŸG Òaƒàd ‘É©J á«∏ªY ºYód ájƒ≤dG áYƒªéŸG áHÉéà°SGh AÉ°†YC’G ∫hódG .á«ŸÉ©dG ájOÉ°üàb’G áeRC’G øe ∫hódG ∂∏J áYƒª› äÓjƒªàd »ªcGÎdG ´ƒªéŸG ¿CG ¤EG ∂æÑdG QÉ°TCGh 64 ƒëf â¨∏H ób 2009 ∫hCG ¿ƒfÉc 17 Ωƒj ≈àM Ióªà©ŸG ∂æÑdG äGóYÉ`°ùŸGh ™jQÉ`°ûŸG πjƒªàd â°ü°üN »µjôeCG Q’hO QÉ`«∏e äGQOÉ°U ø``e AÉ``°` †` YC’G ∫hó`` dG Ú``H IQÉ``é`à`dG π``jƒ``“h á`«æØdG ídÉ°üd OôJ ’ äÉÑgh íæe πµ°T ≈∏Y É¡æe (%1^2) ƒëfh ,äGOQGhh πjƒ“ ‘ áªgÉ°ùª∏d AÉ°†YC’G ÒZ ∫hódG ‘ áª∏°ùŸG äÉ©ªàéŸG ’ GAõL äÉ©ªàéŸG √òg QÉÑàYÉH á«ë°üdGh ᫪«∏©àdG É¡JÉYhô°ûe .á«eÓ°SE’G áeC’G è«°ùf øe CGõéàj

É¡Jhóf ó≤©J á«aô°üŸG ácÈdG áYƒª› πÑ≤ŸG ¿É°†eQ ‘ ájOÉ°üàb’G

∞°Sƒj ¿ÉfóY …ò«ØæàdG ¢ù«FôdG

,ÊGOƒ°ùdG ácÈdG ∂æH ,…ôFGõ÷G ácÈdG ∂æH ,¿Éà°ùcÉH /»eÓ°SE’G ácÈdG ∂æH ,¿ÉæÑd ácÈdG ∂æH ,É«≤jôaCG ܃æL /OhóëŸG ácÈdG ∂æH ∂æH ,äÉcQÉ°ûª∏d »cÎdG á``cÈdG ∂æH ,ô°üe ácÈdG ∂æH ,¢ùfƒàd .É«°ù«fhófCG ‘ áYƒªéª∏d »∏«ã“ Öàµeh ,á``jQƒ°S ácÈdG

áë∏ŸG á«dÉŸGh á«aô°üŸG ÉjÉ°†≤dG ‘ AGQB’G ∫OÉÑJh ¢TÉ≤æ∏d á«eÓ°SE’G ácÈdG ∑ƒæÑH Újò«Øæà∏d á°Uôa É¡fEG ɪc ,áYÉæ°üdG ‘ Ióéà°ùŸGh Ò°ùH ≥∏©àj Ée πc ‘ QhÉ°ûàdGh äGÈ``ÿG ∫OÉ``Ñ`Jh ô°TÉÑŸG AÉ≤àdÓd ‘ ¬∏c ∂dP øe IOÉØà°S’Gh ,º¡JGóMh ‘ »eÓ°SE’G ‘ô°üŸG πª©dG áFQÉW äÓµ°ûe ø``e º¡°VΩj ó``b É``e á¡LGƒeh º¡dɪYCG ôjƒ£J .»ŸÉ©dG ‘ô°üŸG ΩɶædG ≈∏Y CGô£J »àdG äGóéà°ùŸG ™e πeÉ©àdGh √òg º«¶æJ ‘ äCGóH ácÈdG ádO áYƒª› ¿CG ¤EG IQÉ°TE’G QóŒ ¤hC’G ácÈdG Ihóf äó≤©fG PEG ,ÉeÉY øjô°ûYh ™Ñ°S ƒëf πÑb IhóædG ¿É°†eQ 20 –17 IÎØdG ‘ IQƒ``æ`ŸG áæjóŸG ‘ »eÓ°SE’G OÉ°üàbÓd ídÉ°U ï«°ûdG ájÉYôH ,Ω1981 ¿GôjõM /ƒ«fƒj 30 –27 ≥aGƒŸG `g1403 AÉ¡≤ØdG øe áYƒª› É¡«a ∑QÉ°Th .áYƒªéŸG ¢ù«FQ πeÉc ˆGóÑY ¢ùfƒJ ÚH ácÈdG äGhóf OÉ≤©fG ¤GƒJ ºK .Újò«ØæàdGh Ú«aô°üŸGh ΩÉ©dG Gò``g ≠∏Ñàd É``gÒ``Zh Ió`` Lh á``eô``µ`ŸG á``µ`eh É``«`cô``Jh ô``FGõ``÷Gh .ÚKÓãdGh ájOÉ◊G ÉgOÉ≤©fG IQhO –¤É©J ˆG øe π°†ØHh– ácô°T »``g á``«`aô``°`ü`ŸG á``cÈ``dG á``Yƒ``ª`› ¿CG ô``cò``dÉ``H ô``jó``÷G »gh ,»HO ∑Gó°SÉfh øjôëÑdG »à°UQƒH ‘ áLQóe ,á«æjôëH áªgÉ°ùe ≈∏Y á∏°UÉM É¡fCG ɪc ,IóFGôdG á«ŸÉ©dG á«eÓ°SE’G ±QÉ°üŸG RôHCG øe A-3 h -BBB áLQóH πLC’G IÒ°übh á∏jƒW á«fɪàFG äÉØ«æ°üJ áYƒªéŸG Ωó≤Jh .á«ŸÉ©dG RQƒH ófCG OQófÉà°S á°ù°SDƒe øe ,‹GƒàdG ≈∏Y ¤EG áaÉ°VE’ÉH ájQɪãà°S’Gh ájQÉéàdGh á«aô°üŸG áFõéàdG äÉeóN ¢SCGQ ≠∏Ñjh Gòg .AÉ몰ùdG á©jô°ûdG ÇOÉÑŸ É≤ah ∂dPh ,áfGõÿG äÉeóN ´ƒª› ≠∏Ñj ɪc ,»µjôeCG Q’hO QÉ«∏e 1^5 áYƒªéª∏d ¬H ìô°üŸG ∫ÉŸG ‘Gô¨L QÉ°ûàfG áYƒªéª∏dh .Q’hO QÉ«∏e 1^7 ƒëf ÚªgÉ°ùŸG ¥ƒ≤M Iô°ûY »àæKG ‘ π«ã“ ÖJɵeh á©HÉJ á«aô°üe äGóMh ‘ Ó㇠™°SGh ∂æÑdG :»g äGóMƒdG √ògh .ÉYôa 300 øe ÌcCG ÉgQhóH ôjóJ ádhO ácÈdG ∂æH ,øjôëÑdG /»eÓ°SE’G ácÈdG ∂æH ,ÊOQC’G »eÓ°SE’G

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY ÚKÓãdGh á``jOÉ``◊G É¡Jhóf á«aô°üŸG á``cÈ``dG áYƒª› ó≤©J øe ™°SÉàdGh øeÉãdG ,¢ù«ªÿGh AÉ©HQC’G »eƒj ‘ »eÓ°SE’G OÉ°üàbÓd /¢ù£°ùZCG øe ô°ûY ™°SÉàdGh ô°ûY øeÉã∏d Ú≤aGƒŸG `g1431 ¿É°†eQ .IóéH ¿ƒà∏«g ¥óæa ‘ ,Ω2010 ÜBG ácÈdG áYƒªéŸ …ò«ØæàdG ¢ù«FôdG ,∞°Sƒj óªMCG ¿ÉfóY ∫Ébh äÉ¡÷G QhO πª°ûJ ΩÉ©dG Gò``g Ihóæ∏d ᫪∏©dG QhÉëŸG ¿EG ,á«aô°üŸG å«M iôNC’G á«dÉŸG äGhOC’Gh ∑ƒµ°ü∏d »Yô°ûdG §Ñ°†dG ‘ á«HÉbôdG OÓÑdG ¢†©H ‘ ájõcôŸG ±QÉ°üŸG ƒ¶aÉfi QƒëŸG Gò``g ‘ çóëàj πFÉ°ùŸG É¡H ó°ü≤jh ,zIÉ``cõ``dG ‘ Iô°UÉ©e ÉjÉ°†b{ ø``Y ,á«eÓ°SE’G äGOƒLƒª∏d á∏㪟G ájô°ü©dG ∫Gƒ`` `eC’G ´Gƒ`` fCG å«M ø``e Ióéà°ùŸG ,ÉgÒZh (¿ƒ``jó``dG) äGOƒ``Lƒ``ª`∏`d º°†j É``e hCG (º``¡` °` SC’G) á``jƒ``cõ``dG ÜÉHQC’ ÜQÉ°†ŸG ó¡©J πãe ájQɪãà°S’G äÉ«∏ª©dG …ôjóe äGó¡©Jh π«cƒdG ó¡©Jh É¡Jóe AÉ¡àfG óæY áHQÉ°†ŸG äGOƒ``Lƒ``e AGô°ûH ∫É``ŸG ¿Éª°†H Úµjô°ûdG óMCG ó¡©Jh º¡©e πeÉ©àj øe äÉ«fƒjóe ¿Éª°†H äÉ≤«Ñ£J ‘ á``≤`ã`dG ô``WÉ``fl º``K ,äGó``¡`©`à`dG ø``e É``gÒ``Zh á``cQÉ``°`û`ŸG É¡«a çƒ``ë`Ñ`dG Ëó``≤`à`H Ihó``æ` dG ‘ ∑QÉ``°`û`«`°`Sh .É``¡`LÓ``Yh á``HQÉ``°`†`ŸG AÉ¡≤ØdGh Aɪ∏©dG øe áÑîf ,É¡J’hGóe ‘ ácQÉ°ûŸGh É¡«∏Y Ö«≤©àdGh ¤EG á``aÉ``°`VEG »``eÓ``°`SE’G OÉ``°`ü`à`b’Gh πjƒªàdG ä’É``› ‘ AGÈ`` ÿGh ¿hDƒ°ûH ڪ࡟Gh ÚãMÉÑdGh øjôµØŸGh Aɪ∏©dG øe øjƒYóŸG Qƒ¡ªL ‘ Újò«ØæàdG ÖfÉL ¤EG ,á«eÓ°SE’G áaÒ°üdGh »eÓ°SE’G OÉ°üàb’G .É¡LQÉNh áµ∏ªŸG πNGO øe á«eÓ°SE’G á«dÉŸG äÉ°ù°SDƒŸG √ò¡H ácÈdG Ihóf OÉ≤©fG ¿EG ,∞°Sƒj óªMCG ¿ÉfóY PÉà°SC’G ∫Ébh øjôµØŸGh Aɪ∏©∏d áëfÉ°S á°Uôa Èà©j ᪶àæŸG ájQhódG IQƒ°üdG á«dÉŸG á``YÉ``æ`°`ü`dG ‘ Ú``jò``«`Ø`æ`à`dGh Ú``dhDƒ` °` ù` ŸG QÉ``Ñ` ch Ú``«`aô``°`ü`ŸGh

á«YɪàL’G á«dhDƒ°ùŸG{ ÜÉàc ‘ IAGôb z™ªàéŸGh ∫ɪYC’G :∫ɪYC’G äÉ«bÓNCGh AGóàHG ,…QGO’G OÉ°ùØdG ôgɶŸ É©°Sƒe É°VGô©à°SG πÑb ø``e Qƒ¡ª÷G π«∏°†àH AÉ``¡`à`fGh Iƒ``°`Tô``dG ø``e .»eÓY’Gh …ƒHÎdG ∫ÉéŸG ‘ áeƒµ◊G hCG IQGO’G Gô¡¶e ø``jô``°`û`Yh áà°S ¿É``Ø` dDƒ` ŸG ¢``Vô``©`à`°`SG ó``≤`d Iƒ°TôdG É¡æe ,…QGO’G OÉ°ùØdG ôgɶe øe ÉYƒæàe ájÒÿG ∫É``ª`YC’Gh ≥M ¬``Lh ¿hO ÉjGó¡dGh íæŸGh ΩGóîà°SG IAÉ``°` SEGh RGõ``à` H’Gh ,ó``°`SÉ``a É¡∏°UCG »``à`dG ΰùàdGh π«∏°†àdGh äÉØ°üdG ∫É``ë`à`fGh á£∏°ùdG èFÉàæH ÖYÓàdGh Ö°üæŸG ∫Ó¨à°SÉH äÉeƒ∏©ŸG ≈∏Y ÜÉÑ°SG ø``Y ∫DhÉ°ùàdG óæYh .É``gÒ``Zh äÉ≤«≤ëàdG Gòg èdÉ©«d ådÉãdG åëÑŸG »``JCÉ`j …QGO’G OÉ°ùØdG iôNCGh á«°üî°T πeGƒY ∑Éæg ¿CG Éæ«Ñe ,´ƒ°VƒŸG á«Ä«ÑdG πeGƒ©dG øY Ó°†a ᫪«¶æJh á«°ù°SDƒe ™Ñ£dÉHh .…QGO’G OÉ°ùØdG Qƒ¡X ¤G …ODƒ` J »àdG OÉ°üàb’G ≈∏Y ᪫Nh …QGO’G OÉ°ùØdG QÉ``KBG ¿EÉ` a á¶gÉH áØ∏c ¬``dh ,áaÉ≤ãdGh á°SÉ«°ùdGh ™ªàéŸGh Ωó≤jh .™``HGô``dG åëÑŸG ∂``dP ¤G Ò°ûj É``e Ö°ùM OÉ°ùØdG á÷É©Ÿ á©LÉædG πFÉ°SƒdG ¢ùeÉÿG åëÑŸG É«ë«ë°üJ hG É«FÉbh É¡æe ¿É``c Ée AGƒ°S ,…QGO’G á«∏fi á¨Ñ°U GP ¢ù«d …QGOE’G OÉ°ùØdGh .É«LÓY áÁô÷Gh ៃ©dÉH §ÑJQG ´ƒ``f ∑Éæg É``‰EGh §≤a ôe’G Gòg ¤G ¢SOÉ°ùdG åëÑŸG Ò°ûj å«M ,᪶æŸG áëaɵe ∫É› ‘ á«ŸÉ©dG ÜQÉéàdG É°†jG ¢Vô©jh Gòg øe âfÉY IÒãc ∫hO ∑Éæ¡a ,…QGO’G OÉ°ùØdG ôe’G Gòch ,ÉgÒZh É«°ShQh IQƒaɨæ°S πãe ,ôe’G øe É¡HQÉŒ ¢†©H ƒ∏îJ ’ å«M á«Hô©dG ∫hódG ‘ ∫hódG É¡æe ó«Øà°ùJ ¿G øµÁ ᫪g’G ‘ ájÉZ óFGƒa ájOÉ°üàb’G ±hô``¶`dG ø``e Òãc ¬HÉ°ûàd iô``N’G ¿CG ôcòdÉH ôjó÷G øeh .á«aÉ≤ãdGh á«YɪàL’Gh äɪ¶æŸGh á«eƒµ◊G äɪ¶æŸG ‘ …QGO’G OÉ°ùØdG åëÑŸG É¡°ûbÉæj á«°Uƒ°üN ¬d íHô∏d áaOÉ¡dG ÒZ ,äɪ¶æŸG √ò``g ø``e IÒ``ã`c ´Gƒ`` fG ∑Éæ¡a ,™HÉ°ùdG äÉjó∏ÑdGh ¢ùæ÷Gh äGQGRƒdÉc á«eƒµM âfÉc AGƒ°S hG áYÉæ°üdGh IQÉéàdG ±ôZ hG á«YɪàLG ájófG hG Gòg ¿EG .ÉgÒZh á«°SÉ«°S iôNCGh ájÒN äɪ¶æe áØ∏àfl äÉ«dɵ°TG øe ÊÉ©j äɪ¶æŸG øe §ªædG AGO’G º««≤J hG ±Gó``g’G 샰VƒH ≥∏©àj É``e É¡æe ábÓ©dG hG É¡d ádƒªŸG äÉ``¡`÷G ™``e á«dɵ°T’G hG äÉ«dɵ°T’G √òg ≈∏Y ÖJÎj å«M .Qƒ¡ª÷G ™e äÉ÷É©e Ö``∏`£`à`J …QGO’G OÉ``°` ù` Ø` dG ø``e •É`` `‰G o .á°UÉN í«°Vƒàd ™°SÉàdGh øeÉãdG ¿ÉãëÑŸG ¢ü°üNh Ió«°TôdG ᫪cÉ◊Gh ádAÉ°ùŸGh á«aÉØ°ûdG º«gÉØe çÉãàLGh …QGO’G OÉ°ùØdG á÷É©Ÿ ¢ù«FQ πNóªc πc ‘ Ωɪàg’G øe ÒãµdG ∑Éæ¡a ,√Oƒ``Lh ÜÉÑ°SG ≈∏Y å◊Gh ágGõæ∏d äɪ¶æe ¢ù«°SCÉàH ⁄É©dG ∫hO ôjQÉ≤àH ìÉ°üa’Gh πª©dG ‘ 샰VƒdGh á«aÉØ°ûdG .∫ɪY’Gh äÉaô°üàdG øe ÒãµdG øY áë°VGh :á°UÓN

´ƒ°VƒÃ …ó÷G Ωɪàg’G ¿CG ∫ƒ≤dG á°UÓNh ôeG ∫É``ª`Y’G äÉ``«`bÓ``NCGh á«YɪàL’G á«dhDƒ°ùŸG ôe’G º¡«æ©j øe RôHG π©dh ,Ωƒ«dG ⁄ÉY ‘ …ƒ«M äÉ°ù°SDƒŸGh äÉ``©` eÉ``÷G ‘ ᫪∏©dG ΩÉ``°` ù` b’G »``g AÉ≤JQÓd Êó`` ŸG ™``ª`à`é`ŸG äÉ``ª`¶`æ`eh á``«`eƒ``µ`◊G á«gÉaQ iƒ``à` °` ù` e Ú``°` ù` –h ∫É`` ª` `Y’G iƒ``à` °` ù` à √òg åëf áªgÉ°ùŸG √òg ∫ÓN øe øëfh .™ªàéŸG ô°ûfh á«YƒàdG ‘ É¡à«dhDƒ°ùe πªëàJ ¿CG äÉ¡÷G ΩGõàd’Gh á``«`YÉ``ª`à`L’G á``«`dhDƒ`°`ù`ŸG π``ª`– á``aÉ``≤`K .ájQGO’G äGQGô≤dG PÉîJG óæY á«bÓN’G ÒjÉ©ŸÉH

ÜQÉ°†J :»``g á``©`HQCG äÉ«ª°ùe â– â``LQOCG »àdGh ádGó©dGh Conflict of InterestídÉ°üŸG InterestídÉ°üŸG Honesty and Fairness á``gGõ``æ` dGh Communications ä’É`` ` °` ` ü` ` J’Gh Organizational᫪¶æŸG äÉ``bÓ``©` dGh Qƒà°SódG á``ZÉ``«`°`ü`dh .Relationships áëFÓdG hCG ∫É`` `ª` ` YC’G äÉ``ª` ¶` æ` e ‘ »`` `bÓ`` `NC’G åëÑŸG ∫hÉ``æ`J ó≤a ,áØ∏àîŸG ø¡ª∏d á``«`bÓ``NC’G á«bÓNC’G äÉ``fhó``ŸGh áæ¡ŸG äÉ``«`bÓ``NCG ¢SOÉ°ùdG ɡ૪gCG ¤EG ¥ô£J å«M Code of Ethics äÉfhóŸG øe øjóFGQ Ú£‰ ¢Vô©à°SGh ,É¡YGƒfCGh Du Pont ácô°T ¢üîJ ¤hC’G ,á``«`bÓ``N’G ¥ÓN’G áëF’ »g á«fÉãdGh ,äÉjhɪ«µdG áYÉæ°üd .äÉ©eÉ÷G Iò``JÉ``°`SC’ ᫵jôe’G á«©ªé∏d á«æ¡ŸG ábÓ©dG ió`` `e ¿É``«` Ñ` d ™``HÉ``°` ù` dG å``ë` Ñ` ŸG ¢`` Sô`` ch ᪶æŸG áaÉ≤Kh ∫É``ª`Y’G äÉ«bÓNG ÚH á≤«KƒdG äÉ«dɵ°TEGh á«°ù«FôdG Égô°UÉæYh ɡ૪gG Éë°Vƒe äɪ¶æe ‘ »bÓN’G ∑ƒ∏°ùdGh ᫪«¶æàdG áaÉ≤ãdG åëÑà π``°` ü` Ø` dG º``à` à` î` jh .á``«` Hô``©` dG ∫É`` ª` ` Y’G á«dhDƒ°ùŸGh ∫É``ª`Y’G äÉ«bÓNG Ú``H §Hôj øeÉK »JGòdG º««≤à∏d ÉHƒ∏°SCG É°Vô©à°ùe ,á«YɪàL’G Ú∏eÉ©dG ∫ƒ``«` e ±É``°`û`à`cG ‘ ó``YÉ``°`ù`j »`` bÓ`` NC’G .É¡fƒ∏ªëj »àdG º«≤dGh ≥«Ñ£J ióŸ Éë«°VƒJ øª°†àj ™HGôdG π°üØdGh πc ‘ ∫ɪYC’G äÉ«bÓNCGh á«YɪàL’G á«dhDƒ°ùŸG â°Sôc ó≤a ;∫ɪYC’G ᪶æe ∞FÉXh øe áØ«Xh á«dhDƒ°ùŸG ™``bGh π«∏ëàd ¤h’G á©Ñ°ùdG å``MÉ``Ñ`ŸG äÉ«∏ª©dGh êÉàf’G áØ«Xƒd á«bÓN’Gh á«YɪàL’G áØ«Xhh ájô°ûÑdG OQGƒŸG áØ«Xhh ≥jƒ°ùàdG áØ«Xhh äÉWÉ°ûf ‘h áeÉ©dG äÉbÓ©dG ‘h á«dÉŸG IQGO’G á«JÉeƒ∏©ŸG OQGƒ`` ` ŸG á``£`°`û`fCGh ô``jƒ``£`à`dGh å``ë`Ñ`dG IÉ«◊G ÖfGƒL πc ‘ πFÉ¡dG Qƒ£àdG å«M ,á«aô©ŸGh ܃Lh øe ∂dP ≈∏Y ÖJÎj Éeh âfÎf’G ∫ƒNóH πª–h áæ«©e äÉ``«`cƒ``∏`°`Sh äÉ``«` bÓ``NCÉ` H ΩGõ`` à` d’G .±Gô`` ` W’G ∞``∏`à`fl √É`` Œ á``«`YÉ``ª`à`LG á``«` dhDƒ` °` ù` e á«dhDƒ°ùŸGh äÉ«bÓN’G ≈∏Y øeÉãdG åëÑŸG õcôjh ∫É› ‘ …CG ,IQGO’G ∞FÉXh QÉ``WG ‘ á«YɪàL’G (õ«ØëàdGh IOÉ«≤dG) ¬«LƒàdGh º«¶æàdGh §«£îàdG á«YɪàL’G á«dhDƒ°ùŸG øY Ó°†a ,á©HÉàŸGh áHÉbôdGh ºààîjh .á«é«JGΰS’G IQGO’G QÉWG ‘ á«bÓN’Gh ᪶æe …C’ øµÁ á©°Sƒe á«≤«bóJ áªFÉ≤H π°üØdG É¡eGõàdG ió``à ≥∏©àŸG É¡©°Vh ±ô``©`J ¿G ∫É``ª`YG ,á«bÓN’Gh á``«`YÉ``ª`à`L’G á``«`dhDƒ`°`ù`ŸG äÉ``«`°`SÉ``°`SCÉ`H hG ídÉ°üŸG ÜÉë°UG ´Gƒ``fG ∞∏àfl ™``e É¡∏eÉ©J ‘ .ÉgOƒLh øe øjó«Øà°ùŸG ¬ãMÉÑà ¢``ù` eÉ``ÿG π``°`ü`Ø`dG »``JCÉ` j GÒ`` ` NCGh ≈∏Y ¬dhÉæJ ºàj Éjƒ«M ÉYƒ°Vƒe èdÉ©«d á©°ùàdG OÉ°ùØdG ƒ``gh ’CG ,™``°` SGh πµ°ûH á``«`Hô``©`dG á``MÉ``°`ù`dG Gòg ᫪gCG »JCÉJh ,᫪cÉ◊Gh á«aÉØ°ûdGh …QGO’G ¬æe òØæj …ò``dG ∫h’G π``Nó``ŸG ¬fƒc ø``e ´ƒ°VƒŸG hG …QGO’G ìÓ°U’G ᪡à Ωƒ≤j ¿G ∫hÉëj øe πc .É¡YGƒfG ±ÓàNG ≈∏Y äɪ¶æŸG πªY ‘ ôjƒ£àdG …QGO’G OÉ°ùØdG Ωƒ¡ØŸ GOó``fi ∫h’G åëÑŸG AÉ``L IóY ≈∏Y AÉæH ,¬``YGƒ``fG º``gCGh Ωƒ¡ØŸG Gò``g Qƒ``£`Jh í«°VƒàH á≤∏©àŸG ô¶ædG äÉ¡Lh ¿CG ɪc ..ÒjÉ©e ,IOó©àe πNGóe äóªàYG …QGO’G OÉ°ùØdG Ωƒ¡Øe »Ø«Xh ƒ``g É``e É¡æeh »cƒ∏°S »ª«b ƒ``g É``e É¡æe ó‚ ÊÉ``ã` dG å``ë`Ñ`ŸG ‘h .…QÉ``°` †` M hCG ‘É``≤` K hCG

¿EG .ÉgÒZh πªY ¢Uôa ≥∏Nh çƒ∏àdG áëaɵeh ∫ƒM IÒѵdG äÉcô°ûdGh ∫É``ª`YCÓ`d ¬``Lƒ``ŸG ó≤ædG Ú∏eÉ©dGh ™ªàéŸG ÜÉ°ùM ≈∏Y ìÉHQC’G ≈∏Y õ«cÎdG á«dhDƒ°ùŸÉH á``≤`∏`©`à`ŸG äÉ`` °` SGQó`` dG º`` YO ¤EG iOCG .äÉ©ªàéŸGh ∫hódG IÉ«M ‘ ɡ૪gCGh á«YɪàL’G É¡«a Qƒ£àj »àdG πMGôŸGh á«îjQÉàdG Qhò÷G ÉeCG äÉeÓY ∫ÓN øe á«YɪàL’G á«dhDƒ°ùŸG Ωƒ¡Øe IQƒãdG øe AGóàHG ,∫ɪYC’G äɪ¶æe IÉ«M ‘ IRQÉH OÉ°üàbG á∏Môà AÉ¡àfGh ᫪∏©dG IQGOE’Gh á«YÉæ°üdG â©ÑJG »àdG áØ∏àîŸG ègÉæŸGh ,á«JÉeƒ∏©ŸGh áaô©ŸG ¿ÉãëÑŸG ¿Éc ó≤a ..á«YɪàL’G á«dhDƒ°ùŸG á°SGQO ‘ ™Ñ£dÉHh .É``¡`à`°`û`bÉ``æ`Ÿ ¿É``°`Sô``µ`e å``dÉ``ã` dGh ÊÉ``ã` dG Ú°VQÉ©e É¡«æÑJh á«YɪàL’G á«dhDƒ°ùª∏d ¿EÉ` a Ö°üæj ¿CG Öéj ∫ɪYC’G ‘ õ«cÎdG ¿CÉH ¿hó≤à©j ᣰûfC’G ≈``∏`Y ¥É`` Ø` `fE’G Rƒ``é` j ’h ìÉ`` ` HQC’G ≈``∏`Y á¡Lh É¡H ¿hQÈ``j ÉééM ¿ƒeó≤jh ,á«YɪàL’G á«dhDƒ°ùª∏d ¿hó`` jDƒ` ` ŸG π``©`Ø`j ∂``dò``ch ,º``gô``¶` f ‘h .™HGôdG åëÑŸG ´ƒ°Vƒe ƒg Gògh ,á«YɪàL’G çƒëÑ∏d ÉØ«æ°üJ ÇQÉ``≤` dG óéj ¢``ù`eÉ``ÿG åëÑŸG á«dhDƒ°ùŸG ¿Gó``«` e ‘ äõ`` `‚CG »``à` dG äÉ`` °` SGQó`` dGh É¡æªa ,á``eÉ``©`dG É¡JÉgÉŒG å«M ø``e á«YɪàL’G ≈æ©e í«°VƒJh Ωƒ``¡`Ø`ŸG π«°UCÉàd É°Sôµe ¿É``c É``e iƒàfi ≈∏Y õcQ Ée É¡æeh á«YɪàL’G á«dhDƒ°ùŸG ÚHh É¡æ«H §HQ Ée É¡æeh á«YɪàL’G á«dhDƒ°ùŸG .äÉgÉŒ’G øe ∂dP ÒZ ¤G ,äɪ¶æŸG ‘ AGO’G ,¢SOÉ°ùdG ƒg π°üØdG Gò``g ‘ Rô``H’G åëÑŸG π©dh ” å«M »YɪàL’G AGO’G ¢SÉ«≤d ¢ü°üN …ò``dG øe øjó«Øà°ùŸGh í``dÉ``°`ü`ŸG ÜÉ``ë`°`UG ó``jó``– ’hG øjOQƒŸGh Ú∏eÉ©dGh ÚµdÉŸG πãe ,∫ɪY’G ᪶æe §¨°†dG äÉYɪLh áeƒµ◊Gh Ú°ùaÉæŸGh øFÉHõdGh πµd AGO’G ¢SÉ«≤d ÒjÉ©e ójó– ” ºK .ºgÒZh ™HÉ°ùdG åëÑŸGh .ídÉ°üŸG ÜÉë°UG äÉÄa øe áÄa äÉcô°û∏d á``«`YÉ``ª`à`L’G á``«` dhDƒ` °` ù` ŸG ø``Y çó``ë`à`j Gòg ô``°`û`à`fG å``«`M ,á``«`°`ù`æ`÷G IOó``©` à` eh á``«` dhó``dG ¿EÉa ™Ñ£dÉHh ,Ωƒ«dG ⁄ÉY ‘ ∫ɪY’G øe §ªædG Ö∏£àJ á«aÉ≤ãdGh á«æjódGh á«bô©dG äÉaÓàN’G »àdG ∫hódG √ÉŒ á«YɪàL’G á«dhDƒ°ùŸG øe É£‰ øeÉãdG åëÑŸG ¢Sôch .äÉcô°ûdG √òg πãe ∞«°†J á«YɪàL’G á«dhDƒ°ùŸG áÑ°SÉfi Ωƒ¡Øe ¢VGô©à°S’ á«dhDƒ°ùŸG ∫É``› ‘ ¥É``Ø` f’G á÷É©e ºàJ ∞``«`ch øª°†J ó``≤` a GÒ`` ` `NCGh .É``«` Ñ` °` SÉ``fi á``«` YÉ``ª` à` L’G ‘ ¬≤«Ñ£J øµÁ èeÉfÈd ÉMÎ≤e ™°SÉàdG åëÑŸG øe á«YɪàL’G á«dhDƒ°ùŸG »æÑàd ∫ɪY’G äɪ¶æe .á∏jƒW á«æeR IÎah IOó©àe πMGôe ∫ÓN ´ƒ°Vƒe ø``ª`°`†`J ó``≤` a å``dÉ``ã` dG π``°`ü`Ø`dG É`` `eCG åMÉÑŸG â``°`Vô``©`à`°`SG å``«`M ,∫É`` ª` Y’G äÉ``«` bÓ``NG ‘ ∫É`` ª` Y’G äÉ``«` bÓ``NG Ωƒ``¡`Ø`e ¤hC’G á``KÓ``ã` dG QOÉ°üeh ,É``¡` JÉ``jô``¶` f º`` ` gCGh ∫É`` ª` `Y’G äÉ``ª`¶`æ`e OGôa’G ió``d π°UCÉàJ ∞``«`ch ∫É``ª` Y’G äÉ``«`bÓ``NG á«bÓN’G äÉ``Ø` °` ù` ∏` Ø` dG ø`` Y Ó``°` †` a ,Ú``∏` eÉ``©` dG É«eƒj ¿ƒ¡LGƒj AGQóŸG ¿G å«M ,ájQGO’G äGQGô≤∏d ¤G êÉ``à`– »``à`dG äGQGô``≤` dGh ∞``bGƒ``ŸG ø``e ó``jó``©`dG ºµ◊G ¬ÑLƒÃ ºàj πª©∏d í«ë°U QÉ``WEG ôjƒ£J áYƒ°VƒŸG äÉ°SÉ«°ùdGh IòîàŸG äGQGô≤dG ¿ƒc ≈∏Y »àdG áë«ë°üdG ¥Ó``N’Gh ±Gô``Y’G ™e ≈°TɪàJ .᪶æŸG ±Gó``gCG ≥«≤–h á©ØæŸG IOÉ``jR ¤G …ODƒ` J πcÉ°ûª∏d ÉØ«æ°üJ Ωó≤«d ¢ùeÉÿG åëÑŸG AÉL óbh ∫É`` ª` `YC’G äÉ``ª` ¶` æ` e ‘ RÈ`` `J »`` à` `dG á`` «` `bÓ`` N’G

á«dhDƒ°ùŸG ´ƒ°Vƒe ¢ûbÉæ«d ÜÉàµdG Gòg »JCÉj .∫ɪYC’G äÉ«bÓNCGh á«YɪàL’G ø°ùfi ô``gÉ``W Qƒ``à`có``dG ÜÉ``à`µ`dG Gò``g ∞æ°Uh ∫ɪYC’G IQGOEG º°ùb ‘ PÉ``à`°`SC’G ,»ÑdɨdG Qƒ°üæe ø°ùfi …ó¡e ídÉ°U QƒàcódGh ,áfƒàjõdG á©eÉéH á©eÉéH ∫ɪYC’G IQGOEG º°ùb ‘ PÉà°SC’G ,…ôeÉ©dG .GÎÑdG OóY ≠``∏`Hh .¿OQC’G -¿É``ª`Y ,π`` FGh QGO ¬Jô°ûf .(§°SƒàŸG ™£≤dG øe) áëØ°U 467 ¬JÉëØ°U :ÜÉàµdG ¢VGô©à°SG

πc πªà°ûj ∫ƒ``°`ü`a á°ùªN ¤EG ¬ª«°ù≤J ” ™LGôŸÉH áªFÉbh åMÉÑŸG øe áYƒª› ≈∏Y É¡æe .Ióªà©ŸG QOÉ°üŸGh ∫É`` ª` `YC’G á``Ä` «` H ≈``∏` Y ∫hC’G π``°` ü` Ø` dG õ``cô``j äCGôW ájôgƒL äGÒ¨J ∑Éæg ¿EG å«M ,Iójó÷G Ωƒ«dG ⁄ÉY ‘ ∫ɪYC’G áÄ«H ô°UÉæYh äÉfƒµe ≈∏Y ∫É°üJ’G πFÉ°Shh á«LƒdƒæµàdG äGQƒ``£`à`dG π©ØH åëÑŸG èdÉY ó≤a .áãjó◊G ᫪«¶æàdG Ö«dÉ°SC’Gh Gòg É¡«∏Y πªà°TG »àdG áà°ùdG åMÉÑŸG øe ∫hC’G ¿ƒc IQhô``°`Vh ÉgQƒ£Jh ∫É``ª`YC’G Ωƒ¡Øe π°üØdG IOÉjôdG áØ°U º¡jód OGôaCG πÑb øe É°ù°SDƒe πª©dG ,ÉjQÉŒ ,É``«`YÉ``æ`°`U) É``jOÉ``°`ü`à`bG ÉWÉ°ûf ¿ƒ``µ`j ¿CGh ≥«≤– ¬æY èàæj ¿CGh (ÉgÒZ hCG äÉeóN ,É``«`YGQR ôNBG åëÑe ‘h .á«fÉ› áeóN Ëó≤J ¢ù«dh íHQ ™ªàéª∏d ∫ɪYC’G ᫪gCG ´ƒ°Vƒe á°ûbÉæe iôL äÉLÉM ´É``Ñ` °` TEGh π``ª`©`dG ¢``Uô``a Ò``aƒ``J å``«`M ø``e Qó°üe Ò``aƒ``Jh äÉ`` eó`` ÿGh ™``∏`°`ù`dG ø``e OGô`` ` aC’G ´GƒfCG ådÉãdG åëÑŸG ∫hÉæJh .áaÉc ∫hódG ‘ πNó∏d ≈∏Y ÉÑv °üæe õ«cÎdG ¿Éc ¿EGh ,áØ∏àîŸG äɪ¶æŸG º¶ædG ™HGôdG åëÑŸG ¢Vô©à°ùj .∫ɪYC’G äɪ¶æe á«YɪàL’G äÉ``«`dÉ``µ`°`TE’Gh á``ahô``©`ŸG ájOÉ°üàb’G áahô©ŸG á``©`HQC’G ´Gƒ`` fC’G øe πµ∏a ,É¡H á£ÑJôŸG (»eÓ°SE’G ,»cGΰT’G ,»Yƒ«°ûdG ,‹Éª°SCGôdG) ≥∏©àj ɪ«a É°Uƒ°üN ,äGOÉ``≤`à`fG ¬«∏Yh ¬æ°SÉfi .á«bÓNC’G äÉ«cƒ∏°ùdGh á«YɪàL’G á«dhDƒ°ùŸÉH π°üØdG Gò``g ‘ ô¶æ∏d Ú``à`aÓ``dG ÚãëÑŸG πq `©`dh ób ¢ùeÉÿG ¿EÉa ;¢SOÉ°ùdGh ¢ùeÉÿG åëÑŸG ɪg QƒeC’Gh IQƒ£àŸG äÉ©ªàéŸG ¢üFÉ°üN ≈∏Y õ``cQ GQƒ£J π``bC’G äÉ©ªàéŸG øY ∞∏àîJ É¡∏©Œ »àdG ôNB’G ∫ƒÑbh ìÉàØf’Gh âbƒdG ΩGÎ``MG å«M øe ∫ÓN øe »°SÉ«°ùdG πµ°ûŸG πMh ™ªàéŸG áaÉ≤Kh ÇOÉÑŸGh º«≤dG ó«°ùŒh á«WGôbƒÁódG á°SQɪŸG Iô¶ædG øY Ó°†a ,»∏ªY ∑ƒ∏°S πµ°T ‘ á«æjódG ∂dP Ò``Z ¤EGh ∫É``Ø` WC’G π``ª`Yh É¡∏ªYh ICGô``ª`∏`d RôHCG ¢ûbÉf ó≤a Ò``NC’G åëÑŸG É``eCG .Qƒ`` eC’G ø``e ⁄ÉY ‘ ∫ɪYC’G ¬LGƒJ »àdG Iô°UÉ©ŸG äÉjóëàdG IôgÉX QÉ`` KBGh á°ùaÉæŸG Ió``M OÉ`` jORG :π``ã`e ,Ωƒ``«` dG QhOh »LƒdƒæµàdG Qƒ£àdGh á°üî°üÿGh ៃ©dG ájOÉ°üàb’G äÓàµàdGh ôjƒ£àdGh åëÑdGh áaô©ŸG .ÉgÒZh á«ŸÉ©dG ´ƒ°Vƒe ∫hÉ`` æ` `J ó``≤` a ÊÉ`` ã` `dG π``°` ü` Ø` dG É`` ` eCG ∫ÓN øe ,∫ɪYC’G äɪ¶æŸ á«YɪàL’G á«dhDƒ°ùŸG á«dhDƒ°ùŸG Ωƒ``¡`Ø`e ∫hC’G ¢``û`bÉ``f ,å``MÉ``Ñ`e á©°ùJ ÚãMÉÑdG ¢†©H QÉ``µ` aCG ¢``Vô``©`à`°`SGh á``«`YÉ``ª`à`L’G á«dhDƒ°ùŸG ¿EG .õæHhQh âaGOh ∫hQÉc πãe ,Úahô©ŸG äɪ¶æe áªgÉ°ùe ióe »æ©J áWÉ°ùÑH á«YɪàL’G ,á«YɪàL’G á``£`°`û`fC’G ø``e Ò``ã`µ`dG ‘ ∫É``ª` YC’G á«ë°üdG äÉ``eó``ÿG Ú°ù–h ô≤ØdG áHQÉfi πãe


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.