عدد السبت 10 تموز 2010

Page 1

‫مفكـــرة املونــديـال‬

‫اليوم‬

‫�أملانيا* االروغواي ‪9.30‬‬ ‫(املركز الثالث والرابع)‬

‫غدا‬

‫هولندا* �أ�سبانيا ‪9.30‬‬ ‫(النهائي)‬ ‫ال�سبت ‪ 27‬رجب ‪ 1431‬هـ ‪ 10 -‬متوز ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�سنة ‪17‬‬

‫احللقة املفقودة يف‬ ‫اجلهود الأمريكية‬ ‫ملكافحة التطرف‬ ‫العنيف‬ ‫‪5‬‬

‫‪� 20‬صفحة‬

‫العدد ‪ 250 1290‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫مب�شرات الن�صر‬

‫الثالثاء ‪13‬‬ ‫متوز �أول �أيام‬ ‫�شهر �شعبان يف‬ ‫معظم الدول‬ ‫‪5‬‬ ‫الإ�سالمية‬

‫‪12‬‬

‫‪ 11‬الإدارة الأمريكية‪ ..‬مل��اذا‬

‫‪4‬‬

‫ليبيا تر�سل �سفينة م�ساعدات �إىل غزة على متنها �أحد ابناء القذايف‬

‫جلنة دولية م�ستقلة للتحقيق يف «جمزرة احلرية»‬ ‫طرابل�س‪ -‬دم�شق‬ ‫�صادق جمل�س حقوق الإن�سان يف‬ ‫جنيف �أم�س الأول اخلمي�س على قرار‬ ‫ت�شكيل جلنة حتقيق دولية م�ستقلة‬ ‫يف جرمية جمزرة «�أ�سطول احلرية»‬ ‫التي ارتكبتها القوات الإ�سرائيلية يف‬ ‫املياه الدولية قبل ‪ 40‬يو ًما‪.‬‬ ‫من جهة �أخ���رى‪ ،‬ك�شفت اللجنة‬ ‫الأهلية الدائمة يف ليبيا لدعم ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني‪� ،‬أن ليبيا �سرت�سل االثنني‬ ‫املقبل قافلة م�ساعدات �إن�سانية �إىل‬ ‫قطاع غزة يف �إطار دعم �صمود القطاع‬ ‫املحا�صر منذ نحو �أربع �سنوات‪.‬‬ ‫وقال املن�سق العام للجنة نوري بن‬ ‫عثمان‪� ،‬إن القافلة الربية تتكون من‬ ‫‪� 20‬شاحنة ثقيلة مبقطوراتها حمملة‬ ‫بجميع �أنواع امل�ساعدات الإن�سانية التي‬ ‫تلبي احتياجات ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫يف غزة‪ ،‬معتربا �أنها �أكرب قافلة برية‬ ‫الباخرة قبيل مغادرتها امليناء اليوناين‬ ‫تدخل غزة على الإطالق‪.‬‬ ‫اجلمعة‬ ‫أم�س‬ ‫�إىل ذلك؛ �أبحرت �‬ ‫اليونان ‪ 65/‬كلم جنوب �شرق �أثينا‪.‬‬ ‫ال�سفينة‪.‬‬ ‫أدوية‬ ‫�‬ ‫و‬ ‫غذائية‬ ‫�سفينة حمملة مبواد‬ ‫و�أو�ضح �أحد �أفراد طاقم ال�سفينة‬ ‫وقال م�سئول �إن ال�سفينة �ستحمل‬ ‫م��ق��دم��ة م��ن ال��زع��ي��م ال��ل��ي��ب��ي معمر لوكالة الأن��ب��اء الأملانية �أن �سفينة ط��اق��م��ا م��ن ‪ 12‬ف����ردا و‪ 15‬نا�شطا‬ ‫ال��ق��ذايف م��ن ميناء ي��ون��اين قا�صدة ال�شحن (�أم��ال��ث��ي��ا) ال��ت��ي ت��رف��ع علم وم�ؤيدا لفك احل�صار الإ�سرائيلي على‬ ‫قطاع غ��زة‪ ،‬وق��ال م�س�ؤولون �إن �أحد مولدوفا‪ ،‬واململوكة جلهة يونانية‪ ،‬غ��زة‪ ،‬ونحو �ألفي طن من امل�ساعدات‬ ‫�أبناء الزعيم الليبي �سيكون على منت �ستغادر ال�سبت ميناء الفريو �شرق الإن�سانية مقدمة من (م�ؤ�س�سة القذايف‬

‫حتذيرات من ارتفاع ن�سبة‬ ‫الإ�صابة املحلية بالتهاب الكبد «‪»C‬‬ ‫تامر ال�صمادي‬ ‫حذّ ر خمت�صون يف حديثهم لـ"ال�سبيل" �أول‬ ‫�أم�س‪ ،‬من خطر الإ�صابة بالتهاب الكبد الوبائي‬ ‫نوع ‪.C‬‬ ‫و�أكد املخت�صون �أن امل�ؤ�شرات العلمية‪ ،‬تلمح‬ ‫�إىل ارت��ف��اع ع��دد الإ���ص��اب��ات يف الأردن خالل‬ ‫الأع��وام القادمة ب�شكل الف��ت‪ ،‬ما مل ي�صر �إىل‬ ‫و�ضع خطط كفيلة باحلد من حجم الإ�صابات يف‬

‫اململكة‪ ،‬والك�شف عن املخالطني‪.‬‬ ‫وقال �أخ�صائي �أمرا�ض ال�سرطان والأورام‬ ‫الدكتور �سامي اخلطيب لـ"ال�سبيل"‪" :‬يف احلقيقة‬ ‫هناك تخوف من ازدياد معدل الإ�صابات‪ ،‬نتيجة‬ ‫انتقال ع��دوى الفريو�س ب�شكل الف��ت‪ ،‬ولكونه‬ ‫يت�سبب ب�أمرا�ض �سرطانية لدى املخالطني‪ ،‬يف‬ ‫حال مل يتلقوا العالج الالزم"‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫‪� 60‬ألف حالة زواج‬ ‫و‪ 12800‬حالة طالق العام املا�ضي‬

‫و‪ 6833‬دع��وى نفقة خا�صة بالزوجة و‪5527‬‬ ‫عمان‬ ‫دعوى نفقة خا�صة بالأوالد و‪ 746‬دعوى نفقة‬ ‫مت خ�لال ال��ع��ام املا�ضي الف�صل يف ‪ 1126‬خا�صة بالآباء والأمهات‪ ،‬بح�سب وكالة (برتا)‪.‬‬ ‫و�أ�شار التقرير كذلك �إىل ت�سجيل ‪59939‬‬ ‫ق�ضية تفريق ب�ين ال��زوج�ين ب�سبب الغيبة‬ ‫وال�ضرر والعنة والهجر واجلنون وكذلك النزاع حالة زواج عادي و‪ 4799‬حالة زواج مكرر و‪342‬‬ ‫حالة زواج ت�صادق و‪ 501‬حالة زواج رجعة‪.‬‬ ‫وال�شقاق والإع�سار والأمرا�ض املنفرة‪.‬‬ ‫وبني التقرير ال�سنوي لدائرة قا�ضي الق�ضاة‪،‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 2‬ــة‬ ‫�أنه مت يف تلك الفرتة �إ�صدار ‪ 1132‬حكم م�شاهدة‬

‫ال��دمي��ق��راط��ي��ة ال ت��ق��ا���س ب���الأرق���ام ‪ ..‬ف � � �ه � � �م� � ��ي ه � � ��وي � � ��دي‬

‫‪« 12‬ف��������������إذا ج��������اء وع��������د الآخ�����������رة» ‪ ..‬ع� � � �ب � � ��داهلل امل� � �ج � ��ايل‬

‫من خالل فواحت‬ ‫�سورة الإ�سراء‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 13‬ــة‬

‫يكرهوننا؟ ‪ ..‬د‪ .‬ف�� ��وزي ال �� �س �م �ه��وري‬

‫�شكاوى من تدخالت م�س�ؤولني ونواب‬ ‫�سابقني يف عمليات ت�سجيل الناخبني‬ ‫�أمين ف�ضيالت‬ ‫ت��زاي��دت ���ش��ك��اوى امل��واط��ن�ين ال��راغ��ب�ين يف‬ ‫الت�سجيل لالنتخابات القادمة �أو نقل �أ�صواتهم‬ ‫�إىل دوائر انتخابية من "تدخالت بع�ض امل�س�ؤولني‬ ‫والنواب ال�سابقني يف عمليات الت�سجيل"‪ ،‬م�شريين‬ ‫�إىل �أن "التدخالت ت��ف��اوت��ت ب�ين الت�سجيل‬ ‫اجلماعي للبطاقات‪ ،‬و�إعاقة دور املواطنني يف‬ ‫الت�سجيل‪ ،‬وال�ضغط على ناخبني لنقل �أ�صواتهم‬ ‫من دوائرهم االنتخابية �إىل دائرة �أخرى"‪.‬‬ ‫املواطنون الذين ا�ستطلعت "ال�سبيل" �آراءهم‬ ‫حول عمليات الت�سجيل يف دوائر الأحوال املدنية‬ ‫املختلفة طالبوا ب�ضرورة "منع دخول وتواجد‬

‫مندوبي الراغبني يف الرت�شح يف دوائر الأحوال‬ ‫املدنية‪ ،‬لأن ذلك من �ش�أنه �إعاقة عمليات ت�سجيل‬ ‫الناخبني"‪.‬‬ ‫و�شددوا على �ضرورة "التزام موظفي دوائر‬ ‫الأحوال باحلياد والرقابة عليهم لتطبيق ذلك‪،‬‬ ‫وتوفري الإر�شاد للمواطنني الراغبني بالت�سجيل‬ ‫بتخ�صي�ص موظفني لهذه الغاية"‪.‬‬ ‫ال��ن��اخ��ب ي��و���س��ف ال��ع��ت��وم (‪ 35‬ع��ام��ا) من‬ ‫حمافظة �إرب���د ق��ال لـ"ال�سبيل" �إن "عمليات‬ ‫الت�سجيل ت�سري بي�سر و�سهولة يف مكتب دائرة‬ ‫الأح��وال املدنية ما دام النائب ال�سابق "فالن"‬ ‫ومندوبوه غري موجودين يف الدائرة"‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫عائلته توجه نداء لت�شكيل وفد لزيارته‬

‫الدقام�سة يتعر�ض جللطة قلبية خفيفة‬ ‫حممد حمي�سن‬ ‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫العاملية للجمعيات اخلريية والتنمية)‬ ‫والتي ير�أ�سها �سيف الإ�سالم القذايف‬ ‫ث��اين �أب��ن��اء الزعيم الليبي‪ .‬ويريد‬ ‫الن�شطاء التعبري ع��ن ت�ضامنهم مع‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 10‬ــة‬

‫نتنياهو‪ :‬لن مندّد قرار جتميد اال�ستيطان‬ ‫القد�س املحتلة‬ ‫ق��ال رئي�س ال���وزراء الإ�سرائيلي بنيامني نتنياهو م�ساء‬ ‫اخلمي�س‪� ،‬إن حكومته لن متدد قرار جتميد اال�ستيطان بال�ضفة‬ ‫الغربية ال��ذي من املقرر �أن ينتهي يف �أواخ���ر �شهر �أغ�سط�س‬ ‫القادم‪.‬‬ ‫ونقلت �صحيفة "يديعوت �أحرونوت " العربية عن نتنياهو‬ ‫قوله‪" :‬لقد عملنا كل ما يف و�سعنا‪ ،‬لقد �آن الأوان لنبد�أ مبفاو�ضات‬ ‫مبا�شرة مع ال�سلطة الوطنية الفل�سطينية"‪.‬‬ ‫وكان نتنياهو يجيب عن ت�سا�ؤالت امل�س�ؤول الإعالمي يف الأمم‬ ‫املتحدة خالل زيارته لنيويورك حول �إمكانية متديد فرتة قرار‬ ‫جتميد اال�ستيطان ملدة ع�شرة �أ�شهر �أخرى‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 10‬ــة‬

‫تبادل جوا�سي�س بني رو�سيا ووا�شنطن يف فيينا‬ ‫فيينا‬

‫�أكد عبداهلل �شقيق اجلندي �أحمد الدقام�سة‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أن النية تتجه لتوجيه ن��داء‬ ‫"نخاطب فيه �ضمري املجتمع االردين والإن�ساين‬ ‫لتح�سني ظروف اعتقال احمد وفتح جمال �أو�سع‬ ‫لزيارته"‪.‬‬ ‫ت�أكيد عبداهلل جاء عقب تعر�ض اجلندي‬ ‫احمد الدقام�سة اىل جلطة قلبية فجر �أم�س‬ ‫نقل على �أثرها اىل م�ست�شفى املفرق احلكومي‬

‫نتيجة "�سوء املعاملة" بح�سب ما افاد ذووه‪.‬‬ ‫و�أ�شار عبداهلل �أن النداء يهدف �إىل ت�شكيل‬ ‫وف��د كبري من �أطياف املجتمع الأردين لزيارة‬ ‫احمد يف "�سجنه"‪.‬‬ ‫وقال عبداهلل �إن اجللطة التي �أ�صابت احمد‬ ‫كانت "نتيجة ل�ضغوط كبرية تعر�ض لها ونتيجة‬ ‫�سوء املعاملة‪ ،‬بالأخ�ص بعد �إ�ضرابه عن الطعام‬ ‫الذي ا�ستمر عدة ايام للمطالبة بالعالج الطبي‬ ‫وحق ا�ستقبال الزوار"‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫‪ 56‬قتيال بتفجريين متزامنني يف باك�ستان‬ ‫�إ�سالم �أباد‬ ‫قتل �ستة وخم�سون �شخ�صا وجرح قرابة‬ ‫ثمانني �شخ�صا �آخرين‪ ،‬بينهم �أطفال ون�ساء‪،‬‬ ‫عندما تعر�ض مكتب م�ساعد مفو�ض احلكومة‬ ‫الباك�ستانية يف مقاطعة مهمند القبلية يف‬ ‫�شمال غ��رب باك�ستان لتفجريين متزامنني‪،‬‬ ‫ح�سبما قال امل�ساعد ر�سول خان‪ ،‬بح�سب وكالة‬ ‫(رويرتز)‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�س�ؤول الباك�ستاين �أن التفجريين‬ ‫�أديا �إىل فرار خم�سة وثالثني معتقال من �سجن‬ ‫كان ملحقا مبكتب م�ساعد املفو�ض‪ ,‬وقال لوكالة‬ ‫"رويرتز" للأنباء‪" :‬وقع انفجاران‪ ،‬كان الأول‬ ‫�صغريا لكن الثاين ك��ان كبريا وقتل ما ي�صل‬ ‫�إىل ‪� 45‬شخ�صا"‪.‬‬ ‫وح�سب م�س�ؤولني يف امل�ست�شفى ف�إن قرابة‬

‫‪� 80‬شخ�صا يتلقون العالج من �إ�صابات عديدة‪,‬‬ ‫لكن م�س�ؤويل احلكومة �أعلنوا �أن نحو ‪� 40‬شخ�صا‬ ‫�أ�صيبوا يف التفجري‪ ،‬وذكروا �أن من بني امل�صابني‬ ‫العديد من النازحني الذين كانوا يجمعون �سلع‬ ‫�إغاثة بالقرب من موقع الهجوم‪.‬‬ ‫وت�شرد �آالف الأ�شخا�ص ب�سبب العنف‬ ‫وعمليات قوات الأمن الباك�ستانية يف منطقة‬ ‫�شمال غرب البالد‪.‬‬ ‫وق���ال ري��ا���ض ح�سني وه��و �شاهد عيان‪:‬‬ ‫«كنت �أقف على بعد ‪ 200‬مرت من املكتب عندما‬ ‫�سمعت االنفجار‪ ،‬ال �أعلم كيف وقع لكن ميكنني‬ ‫القول �إنني ر�أيت العديد من اجلثث على الأر�ض‬ ‫ور�أيت جثثا �أخرى ت�سحب يف كل االجتاهات»‪،‬‬ ‫و�أظهرت لقطات تلفزيونية �سحب �أ�شخا�ص من‬ ‫حتت الأنقا�ض‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫جرى تبادل جوا�سي�س ال �سابق له منذ احلرب الباردة �صباح‬ ‫�أم�س اجلمعة يف مطار فيينا‪ ،‬لع�شرة عمالء رو���س ط��ردوا من‬ ‫الواليات املتحدة مقابل �أربعة �أ�شخا�ص رو�س قدموا من مو�سكو‬ ‫كان ثالثة منهم �أدينوا بالتج�س�س مل�صلحة دول غربية‪.‬‬ ‫ويف ف�صل �شبيه مبا كان يجري �إبان احلرب الباردة فقد جرى‬ ‫التبادل يف مدرج مطار فيينا‪ .‬وحطت طائرة �أمريكية قادمة من‬ ‫نيويورك قبيل ال�ساعة الـ ‪ 09:30‬تغ‪� ،‬إىل جانب طائرة رو�سية‬ ‫حكومية و�صلت قبل ذلك‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 10‬ــة‬

‫اجلي�ش اللبناين‬ ‫ير�سل مزيدا من‬ ‫القوات للجنوب‬

‫‪189‬‬

‫بريوت‬ ‫�سري�سل اجلي�ش اللبناين‬ ‫لواء �إ�ضافيا �إىل جنوب البالد‬ ‫بعد وق��وع عدد من املواجهات‬ ‫ب�ي�ن ق�����وات الأمم امل��ت��ح��دة‬ ‫حل���ف���ظ ال�������س�ل�ام يف ل��ب��ن��ان‬ ‫(يونيفيل) وق��روي�ين �أ�شعلت‬ ‫ت��وت��رات بالقرب من احلدود‬ ‫مع "�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫و�شهد الأ�سبوعان املا�ضيان‬ ‫تزايدا يف املواجهات يف املنطقة‬ ‫احل��دودي��ة معقل ح��زب اهلل‪.‬‬ ‫وهاجم ق��روي��ون يف الأ�سبوع‬ ‫املا�ضي دوري��ة ق��وات فرن�سية‬ ‫يف ق���وة يونيفيل وا�ستولوا‬ ‫على �أ�سلحتهم وجرحوا قائد‬ ‫دوريتهم‪.‬‬ ‫و�سعت احلكومة الللبنانية‬ ‫اىل تهدئة الو�ضع ب�أن �أكدت‬ ‫م��ن ج��دي��د ال��ت��زام��ه��ا ب��ق��رار‬ ‫جمل�س الأم���ن ال��ت��اب��ع ل�ل�أمم‬ ‫املتحدة رقم ‪. 1701‬‬

‫اجلائزة مقدمة من‪:‬‬

‫�صحيفــــــــــــــــة‬

‫ا�سم الفائز‪:‬‬

‫عالء �شعبان العزة‬ ‫اجلائزة‪:‬‬ ‫ا�شرتاك جماين‬


‫‪2‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫ال�سبت (‪ )10‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1290‬‬

‫مب�شاركة مزارعني ومعا�صر وم�صانع التعبئة وجمعيات خريية‬

‫جمعية امل�صدرين تنظم املعر�ض الثاين لزيت الزيتون‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬

‫امللك ي�شارك يف امللتقى االقت�صادي يف مدينة �صن فايل الأمريكية‬

‫امللك وامللكة ي�شاركان يف امللتقى‬ ‫االقت�صادي يف مدينة �صن فايل الأمريكية‬ ‫عمان‪-‬برتا‬ ‫�� �ش ��ارك امل �ل��ك ع �ب��د اهلل ال� �ث ��اين امل �ل �ك��ة رانيا‬ ‫العبداهلل يف امللتقى االقت�صادي املنعقد يف مدينة‬ ‫� �ص��ن ف� ��ايل ب ��والي ��ة �أي� ��داه� ��و الأم ��ري� �ك� �ي ��ة‪ ،‬حيث‬ ‫التقى ع��ددا من القيادات االقت�صادية الأمريكية‬ ‫والدولية ومدراء وممثلي كربى ال�شركات امل�شاركة‬ ‫بامللتقى يف اجتماعات مت خاللها ا�ستعرا�ض �أوجه‬ ‫التعاون مع الأردن‪ ،‬خ�صو�صا يف املجاالت التجارية‬ ‫واال�ستثمارية‪.‬‬ ‫وت �ط��رق خ�ل�ال ه ��ذه ال �ل �ق��اءات �إىل الربامج‬

‫واخلطط التنموية وامل�شاريع الكربى التي يعمل‬ ‫االردن على تنفيذها يف جم��االت حيوية خمتلفة‬ ‫حتقيقا للتنمية امل�ستدامة يف خمتلف القطاعات‪،‬‬ ‫الفتا جاللته �إىل الفر�ص اال�ستثمارية املتاحة يف‬ ‫اململكة‪.‬‬ ‫ك�م��ا ال�ت�ق��ى امل�ل��ك وامل�ل�ك��ة خ�ل�ال م�شاركتهما‬ ‫يف امللتقى رئي�س ال ��وزراء ال�سنغافوري يل هي�سن‬ ‫لوجن وعقيلته‪ ،‬حيث بحث امللك ول��وجن العالقات‬ ‫بني البلدين و�سبل تطويرها يف خمتلف املجاالت‪،‬‬ ‫ا�ضافة اىل عدد من الق�ضايا االقليمية والدولية‬ ‫ذات االهتمام امل�شرتك‪.‬‬

‫امللك يتلقى برقيات تهنئة‬ ‫مبنا�سبة ذكرى الإ�سراء واملعراج‬ ‫عمان‪-‬برتا‬ ‫ت�ل�ق��ى امل �ل��ك ع �ب��داهلل ال �ث��اين ب��رق �ي��ات تهنئة‬ ‫مبنا�سبة ذك��رى اال��س��راء وامل�ع��راج ال�شريفني عرب‬ ‫فيها مر�سلوها ع��ن ا��ص��دق ال�ت�ه��اين والتربيكات‬ ‫بهذه املنا�سبة املباركة‪.‬‬ ‫فقد تلقى امللك برقيات تهنئة م��ن ع��دد من‬ ‫قادة الدول العربية واال�سالمية‪.‬‬ ‫وتلقى برقيات تهنئة مماثلة من رئي�س الوزراء‬ ‫ورئي�س جمل�س الأعيان ورئي�س املجل�س الق�ضائي‬ ‫وقا�ضي الق�ضاة �إم��ام احل�ضرة الها�شمية ومفتي‬ ‫عام اململكة ورئي�س هيئة الأركان امل�شرتكة ومديري‬ ‫امل�خ��اب��رات ال�ع��ام��ة وال��دف��اع امل��دين وق ��وات الدرك‬

‫والأم ��ن ال�ع��ام‪ .‬وق��ال مر�سلو ال�برق�ي��ات‪ ،‬يف رحاب‬ ‫ه��ذه ال��ذك��رى العظيمة ن�ق��ر�أ ت��اري��خ الأم��ة وعظم‬ ‫ر�سالتها التي ا�صطفى املوىل عز وجل جدكم عليه‬ ‫�أف�ضل ال�صالة والت�سليم‪ ،‬حلملها ون�شرها لهداية‬ ‫الب�شرية وحتقيق معاين احلياة احل��رة الكرمية‪،‬‬ ‫وانقاذ االن�سان من براثن اجلهل وال�ضالل‪.‬‬ ‫و�أك��دوا �أن ذك��رى الإ��س��راء واملعراج ال�شريفني‬ ‫جت�سد �أع �ظ��م امل �ع �ج��زات يف م�ك�ن��ون ر��س��ال��ة النور‬ ‫والهدى‪ ،‬وتتجلى فيها ومن خاللها كرامة النبي‬ ‫الأعظم �صلوات اهلل و�سالمه عليه عند اخلالق جل‬ ‫وع�لا‪ ،‬حيث ر�سخت ه��ذه الرحلة معاين الرباط‬ ‫و��ش��د ال��رح��ال و�أق ��رت يف القلوب �سماحة وعدالة‬ ‫الإ�سالم‪.‬‬

‫الأوقاف تنهي ا�ستعداداتها للم�سابقة الها�شمية‬ ‫الدولية للإناث حلفظ القر�آن الكرمي‬ ‫عمان‪-‬برتا‬ ‫�أنهت وزارة الأوقاف وال�ش�ؤون واملقد�سات الإ�سالمية اال�ستعدادات‬ ‫وال�ترت�ي�ب��ات املتعلقة ب ��إج��راء امل�سابقة الها�شمية ال��دول�ي��ة للإناث‬ ‫حلفظ القر�آن الكرمي وتالوته وتف�سريه خالل الفرتة من ‪14-10‬‬ ‫�شعبان املقبل املوافق‪ 26-22‬متوز اجلاري‪.‬‬ ‫وق��ال مدير التعليم ال�شرعي يف ال��وزارة ال�شيخ �سميح عثامنة‬ ‫لوكالة الأنباء الأردنية (برتا) �إن تنظيم هذه امل�سابقة الدولية ي�أتي‬ ‫ان�سجاما مع ر�سالة وزارة الأوق��اف للعناية بكتاب اهلل العزيز ودعوة‬ ‫النا�شئات امل�سلمات لإح�ك��ام ال�صلة بالقر�آن الكرمي ت�لاوة ومنهجا‬ ‫حتى يكن قدوة �صاحلة لأ�سرهن و�أبنائهن وحم�صنا تربويا متميزا‬ ‫لرتبية اجليل امل�سلم املن�شود لينهل من هذا املعني الذي ال ين�ضب‪.‬‬ ‫وبني ال�شيخ عثامنة انه مت توجيه الدعوة �إىل �أربعني دولة عربية‬ ‫و�إ�سالمية و�صديقة اليفاد حافظات لكتاب اهلل العزيز للم�شاركة يف‬ ‫امل�سابقة‪.‬‬

‫نقيب املهند�سني يوزع بريده‬ ‫االلكرتوين على كافة منت�سبي النقابة‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أكد نقيب املهند�سني املهند�س عبداهلل عبيدات �أن النقابة تعمل‬ ‫على تطوير �أ�ساليب ات�صالها مع املهند�سني يف خمتلف مواقع عملهم‬ ‫وتواجدهم‪ ،‬حيث قام النقيب عبيدات بتعميم الربيد الإلكرتوين‬ ‫اخل��ا���ص ب��ه م��ن �أج��ل التوا�صل اليومي م��ع املهند�سني واملراجعني‬ ‫وا�ستقبال املالحظات املتعلقة بعمل النقابة (@‪president‬‬ ‫‪)jea.org.jo‬‬ ‫وكان النقيب عبيدات قد �سبق له وخ�ص�ص يوم االثنني من كل‬ ‫�أ�سبوع ال�ستقبال املهند�سني واملراجعني يف مكتبه يف النقابة لال�ستماع‬ ‫�إىل مالحظاتهم و�أي م�شاكل تواجههم للعمل على حلها ميدانيا‪،‬‬ ‫كما ن�شط النقيب عبيدات يف التوا�صل مع �أع�ضاء الهيئات العامة يف‬ ‫حمافظات اململكة‪ ،‬حيث عقد النقيب �سل�سلة لقاءات يف مقار فروع‬ ‫النقابة يف املحافظات‪.‬‬

‫وفاة �شخ�صني و�إ�صابة �أكرث من ‪� 10‬آخرين‬ ‫يف م�شاجرة جماعية يف بلدة برما‬ ‫جر�ش ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫م��ا زال ��ت ق ��وات االم ��ن ت���ض��رب ط��وق��ا ام�ن�ي��ا ع�ل��ى ب�ل��دة ب��رم��ا يف‬ ‫حمافظة جر�ش‪� ،‬إثر وفاة �شخ�صني يف م�شاجرة جماعية بني عائلتني‬ ‫فيما ا�صيب ثالث بر�ضو�ض وحالته متو�سطة‪.‬‬ ‫االجهزة االمنية عززت وجودها يف املنطقة‪ ،‬خ�شية تطور االمر‬ ‫بعد �أحداث العنف‪.‬‬ ‫وبح�سب �شهود عيان ف��ان اح��د املت�شاجرين ق��ام ب�ضرب ال�شاب‬ ‫"�س" بع�صا عدة �ضربات على ر�أ�سه‪ ،‬ما ت�سبب بوفاته على الفور‪،‬‬ ‫الأمر الذي �أدى �إىل قيام �شقيقه ب�إطالق عدة عيارات نارية بوا�سطة‬ ‫�سالح ناري جتاه الطرف االخر‪ .‬و�أ�ضاف ال�شهود �أن عدة ر�صا�صات‬ ‫اخرتقت �أج�ساد �أ�شخا�ص �آخرين‪ ،‬حيث نقلوا اىل م�ست�شفى جر�ش‬ ‫احل�ك��وم��ي اال ان اح��ده��م ت��ويف م�ت��اث��را ب�إ�صابته‪ ،‬وح��ال��ة اث�ن�ين من‬ ‫امل�صابني حرجة للغاية‪ ،‬يف الوقت ال��ذي �صنفت ا�صابات االخرين‬ ‫باملتو�سطة‪ .‬وكان �أحد الطرفني حاولوا حرق منزل للطرف الآخر‪،‬‬ ‫اال ان قوات الدرك متكنت من منعهم من ذلك‪ ،‬فيما اكد �شهود عيان‬ ‫ان امل�شاجرة ت�سببت بتك�سري قرابة ‪� 7‬سيارات وواجهات بع�ض املنازل‬ ‫التي تخ�ص الطرفني‪.‬‬

‫ت �ن �ظ��م ج�م�ع�ي��ة م �� �ص��دري منتجات‬ ‫الزيتون (جوبيا) املعر�ض الثاين لزيت‬ ‫ال ��زي� �ت ��ون يف ال �� �ش �ه��ر امل �ق �ب��ل يف جممع‬ ‫النقابات املهنية‪ ،‬وق��د با�شرت اجلمعية‬ ‫ال �ت �ح �� �ض�ي�رات امل �ك �ث �ف��ة ل �ع �ق��د املعر�ض‬ ‫مب�شاركة جهات متثل م��زارع��ي الزيتون‬ ‫وم �ع��ا� �ص��ر ال��زي �ت��ون وم �� �ص��ان��ع التعبئة‬ ‫واجلمعيات اخلريية‪.‬‬ ‫وي�ستمر امل�ع��ر���ض مل��دة ث�لاث��ة �أي ��ام‪،‬‬ ‫ويهدف لدعم قطاع �صناعة زيت الزيتون‬ ‫كمنظومة متكاملة م��ن ن��واح��ي الإنتاج‬ ‫واجل � ��ودة وال �ن��وع �ي��ة وال�ت�غ�ل�ي��ف ولدعم‬ ‫ف�ك��رة ت�سويق زي��ت ال��زي�ت��ون يف الأ�سواق‬ ‫اخلارجية‪.‬‬ ‫و�أكد رئي�س جمعية امل�صدرين ال�سابق‬ ‫مو�سى ال�ساكت لـ"ل�سبيل" �إن "املعر�ض‬ ‫يت�ضمن ع��ددا م��ن الن�شاطات الثقافية‬ ‫وعرو�ضا ملنتجات مميزة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬

‫حما�ضرات تثقيفية وتوعوية متعددة"‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل �أن "هذا املعر�ض يندرج‬ ‫� �ض �م��ن ج� �ه ��ود اجل �م �ع �ي��ة و�أن�شطتها‬ ‫الت�سويقية للرتويج عن منتجات الزيتون‬ ‫الأردين حم�ل�ي��ا و�إق�ل�ي�م�ي��ا وع��امل �ي��ا‪ ،‬كما‬ ‫�سيكون فر�صة للمواطنني‪� ،‬إذ �سيت�ضمن‬ ‫بيعا مبا�شرا للزيت وال��زي�ت��ون بعرو�ض‬ ‫خ��ا��ص��ة‪ ،‬ومنتجات م�ت�ع��ددة ذات عالقة‪،‬‬ ‫بجانب املحا�ضرات الثقافية وتذوق الزيت‬ ‫وف��ن ال�ط�ب��خ ب��ا��س�ت�خ��دام زي��ت الزيتون‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل ن�شاطات ثقافية متنوعة"‪.‬‬ ‫وق��ال ال�ساكت �إن "اجلهات امل�شاركة‬ ‫يف امل �ع��ر���ض مت�ث��ل ج �ه��ات مت�ث��ل بدورها‬ ‫مزارعي زيت الزيتون ومعا�صر الزيتون‬ ‫وم�صانع التعبئة وم�صانع زيتون املائدة‬ ‫واجل�م�ع�ي��ات اخل�يري��ة و� �ش��رك��ات املعدات‬ ‫والأ�� �س� �م ��دة ال��زراع �ي��ة و� �ص �ن��اع��ات مواد‬ ‫التجميل و�صناعات �أخرى‪ ،‬و�ستعر�ض كل‬ ‫منتجات الزيت والزيتون وال�صناعات ذات‬ ‫العالقة مثل التحف اخل�شبية والفخار‬

‫وال�سرياميك واملعدات والأ�سمدة الزراعية‬ ‫و�صناعات مواد التجميل ومعاجلة وتنقية‬ ‫املياه"‪.‬‬ ‫و�أردف رئي�س اجلمعية ال�سابق �إننا‬ ‫"نعمل جل�ع��ل زي ��ت ال��زي �ت��ون الأردين‬ ‫عالمة مميزة من حيث النوعية واجلودة‬ ‫من خالل حتديث �أ�ساليب العمل والإنتاج‬ ‫واالل� �ت ��زام ب��امل��وا� �ص �ف��ات امل �ع �ت �م��دة‪ ،‬ومبا‬ ‫ميكن م��ن املناف�سة يف الأ� �س��واق العاملية‬ ‫ج � ��ودة و�سعرا"‪ ،‬م��و� �ض �ح��ا �أن "قيمة‬ ‫ال��دخ��ل ال���س�ن��وي الأردين م��ن منتجات‬ ‫زي��ت الزيتون تقدر ب�ح��وايل ‪ 100‬مليون‬ ‫دي�ن��ار‪� ،‬أي ما يعادل ‪ 141‬مليون دوال‪ ،‬يف‬ ‫ح�ين ت�صل قيمة اال�ستثمارات يف قطاع‬ ‫الزيتون زراع��ة وت�صنيعا وجت��ارة حوايل‬ ‫‪ 1.41‬مليار دوالر"‪.‬‬ ‫ب��دوره‪� ،‬أ�شاد نقيب �أ�صحاب املعا�صر‬ ‫عناد الفايز ب�أهمية املعر�ض يف زيادة ن�شر‬ ‫املعرفة با�ستخدامات زيت الزيتون لدى‬ ‫الأ�سرة الأردنية من خالل توعية املواطن‬

‫ب �ف��وائ��د زي ��ت ال��زي �ت��ون وال �ت ��ي �أثبتتها‬ ‫الدرا�سات الطبية احلديثة‪.‬‬ ‫وطالب نقيب �أ�صحاب املعا�صر بزيادة‬ ‫معدل ا�ستهالك الفرد يف الأردن من ‪ 4‬كلغ‬ ‫�سنويا مقارنة بـ‪ 12‬كلغ يف �أوروب��ا‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أن طموح اجلمعية رفع معدل ا�ستهالك‬ ‫الفرد املحلي �إىل ‪ 10‬كلغ �سنويا‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن الأردن احتلت املرتبة‬ ‫الثامنة عامليا بني الدول املنتجة للزيتون‪،‬‬ ‫ومب�ستوى زراع ��ي و��ص��ل �إىل ‪ 20‬مليون‬ ‫�شجرة زيتون‪.‬‬ ‫ووفق خمت�صني‪ ،‬ف�إن منتج الزيتون‬ ‫الأردين ميتاز بنوعية وم��ذاق متميزين‪،‬‬ ‫وع �ل �ي��ه ف� ��إن ��ه م� ��ؤه ��ل �أك� �ث��ر م ��ن غريه‬ ‫ت �� �ص��دي��ري��ا‪ ،‬وت �ب �ل��غ امل �� �س��اح��ات امل ��زروع ��ة‬ ‫ب�أ�شجار الزيتون فبلغت ن�سبتها ‪ 34‬يف املئة‬ ‫من جممل الأرا��ض��ي امل��زروع��ة بالأ�شجار‬ ‫املثمرة يف الأردن‪ ،‬ورغم ذلك مل تزد قيمة‬ ‫��ص��ادرات اململكة من زي��ت الزيتون العام‬ ‫املا�ضي على ‪ 12‬مليون دوالر‪.‬‬

‫بعد طعن تيار التغيري والإ�صالح يف نتائج االنتخابات لدى حمكمة العدل العليا‬

‫نقيب ال�صيادلة ينفي �أي جتاوزات تطعن يف �شرعية انتخابات املجل�س‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬حممد حم�سني‬ ‫قال نقيب ال�صيادلة الدكتور حممد‬ ‫عبابنة �إن تيار التغيري والإ��ص�لاح الذي‬ ‫يقوده الدكتور حممد �أب��و ع�صب والذي‬ ‫ت�ق��دم بالطعن الأ� �س �ب��وع امل��ا��ض��ي ملحكمة‬ ‫ال �ع��دل ال�ع�ل�ي��ا مل ي �ت �ق��دم ب � ��أي معلومة‬ ‫�صحيحة يف طعنه‪ ،‬م�شريا �إىل �أن الق�ضاء‬ ‫هو الفي�صل الآن‪.‬‬ ‫وك � � ��ان ت� �ي ��ار ال �ت �غ �ي�ي�ر والإ� � �ص�ل��اح‬ ‫ال���ص�ي��دالين ق��دم طعنا ر�سميا يف نتائج‬ ‫انتخابات نقابة ال�صيادلة ل��دى حمكمة‬ ‫ال �ع��دل ال�ع�ل�ي��ا الأ� �س �ب��وع امل��ا� �ض��ي مل��ا قال‬ ‫�إنها جت��اوزات واخطاء اث��رت على نتيجة‬ ‫االنتخابات‪.‬‬ ‫وق��ال �إن على "املتقدمني بالطعن"‬ ‫يف ان�ت�خ��اب��ت ال�ن�ق��اب��ة ان يلتفتوا للعمل‬ ‫النقابي‪ ،‬و�أن ال ي�ضعوا الع�صي يف دواليب‬ ‫النقابة‪ .‬على ال��رغ��م م��ن �أن ه��ذا حقهم‬ ‫د�ستوريا‪.‬‬ ‫وق��ال العبابنه �إن مثل ه��ذه الق�ضية‬

‫ت�سهم يف �إرب ��اك العمل النقابي‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أنها ت�صرف النظر عن خدمة املهنة‬ ‫وجت �ع��ل اجل�م�ي��ع ي � ��دورون يف دائ� ��رة من‬ ‫الإرباك‪.‬‬ ‫وع��ن ات�ه��ام ت�ي��ار التغيري والإ�صالح‬ ‫النقيب ب�أنه �سدد ا�شرتاكات العديد من‬ ‫ال�صيادلة قبل انتهاء يوم الت�سجيل بيوم‬ ‫واح��د بوا�سطة �شيكات ات�ضح فيما بعد‬ ‫ب��أن�ه��ا م��رجت�ع��ه ق��ال ال�ع�ب��اب�ن��ه‪�" :‬س�أقدم‬ ‫ا�ستقالتي لو ثبت �أن زميال واح��دا �سدد‬ ‫ال �ت��زام��ات��ه ق�ب��ل االن �ت �خ��اب��ات وات���ض��ح �أن‬ ‫�شيكه مرجتع"‪.‬‬ ‫�أم ��ا ف�ي�م��ا يتعلق مب��و��ض��وع بطاقات‬ ‫االقرتاع التي قال تيار التغيري والإ�صالح‬ ‫�إنها كانت توجد مع الكثري من ال�صيادلة‬ ‫قبل عملية االنتخاب ف�أ�شار العبابنة �أنهم‬ ‫يجب �أن ي�ف��رق��وا ب�ين ب�ط��اق��ات االقرتاع‬ ‫وبطاقات تتيح للزمالء الدخول �إىل قاعة‬ ‫االقرتاع‪.‬‬ ‫وع��ن عمل املجل�س ق��ال العبابنه �إن‬ ‫هناك توافقا كبريا ب�ين �أع�ضاء املجل�س‬ ‫ال ��ذي ي�سيطر ع�ل�ي��ة حت��ال��ف القوميني‬

‫والي�ساريني (القائمة اخل�ضراء) م�ؤكدا‬ ‫�أن اجلميع يعمل مبهنية عالية وتوافق‬ ‫تام لهدف واحد هو خدمة م�صالح �أع�ضاء‬ ‫النقابة‪.‬‬ ‫وك��ان رئي�س ت�ي��ار التغري واال�صالح‬ ‫ال���ص�ي��دالين ال��دك�ت��ور حم�م��د اب��و ع�صب‬ ‫�أكد يف ت�صريحات �صحفية �إن التجاوزات‬ ‫والأخ� �ط ��اء ب� ��د�أت م�ن��ذ ت�شكيلة اللجان‬ ‫امل�شرفة على االنتخابات‪ ،‬م��رورا بعملية‬ ‫الت�صويت وانتهاء بعملية الفرز‪.‬‬ ‫و�أ�شار �أن بع�ض �أع�ضاء اللجنة امل�شرفة‬ ‫هم �أع�ضاء يف املجل�س النقابة‪ ،‬كما جرى‬ ‫ت��وزي��ع الكثري م��ن البطاقات االنتخابية‬ ‫دون �إح�ضار بطاقة التعريف ال�شخ�صية‪،‬‬ ‫ف���ض�لا ع��ن �أن ع�م�ل�ي��ة ال �ف��رز وحتديدا‬ ‫ال �ف��رز االل �ك�ت�روين ب��دت غ��ام���ض��ة‪ ،‬وكان‬ ‫مفرت�ضاً �أن يجري فح�ص الأجهزة قبل‬ ‫موعد االنتخابات ب�ي��وم‪ ،‬و�إج ��راء اختبار‬ ‫عليها ع��دة م��رات �إال �أن ه��ذه الإج ��راءات‬ ‫القانونية مل تتم‪.‬‬ ‫�أم��ا اخل�ط�ير وامل�ث�ير لل�شكوك‪ ،‬وفق‬ ‫�أبوع�صب‪ ،‬فهو حمل بع�ض قيادات النقابة‬

‫املح�سوبني على القائمة اخل�ضراء ع�شرات‬ ‫البطاقات االنتخابية دون حق‪.‬‬ ‫و�أكد رئي�س تيار التغري والإ�صالح �أن‬ ‫الع�شرات من ال�صيادلة مت ت�سجيلهم بعد‬ ‫دفع اال�شرتاكات املرتتبة عليهم مبوجب‬ ‫� �ش �ي �ك��ات‪ ،‬ق �ب��ل ان �ت �ه��اء امل��وع��د املخ�ص�ص‬ ‫للت�سجيل بيوم واحد‪ ،‬الأمر الذي ي�شكك‬ ‫ب�أحقية ه� ��ؤالء بالت�صويت‪ .‬م�شريا اىل‬ ‫�أن قيمة هذه ال�شيكات قد ت�صل اىل ‪160‬‬ ‫�أل��ف دي�ن��ار‪ ،‬وثمة �إمكانية �أن تكون هذه‬ ‫ال�شيكات مرجتعة‪ ،‬وقد تبني �أن عددا منها‬ ‫م��رجت��ع ف �ع�لا‪ ،‬ومل ي���ص��رف ح�ت��ى الآن‪،‬‬ ‫�إ�ضافة اىل دخول كل من املر�شحني ملركز‬ ‫النقيب حممد عبابنة وطاهر ال�شخ�شري‬ ‫�إىل املن�صة‪ ،‬ما دعا رئي�س اللجنة امل�شرفة‬ ‫على االنتخاب الطلب منهم اخلروج‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �أب ��و ع�صب اىل �أن انتخابات‬ ‫ال�ف��روع مت��ت دون بطاقات ه��وي��ة‪ ،‬بحجة‬ ‫�أن ال�صيادلة معروفون‪ ،‬ولكن هذا الأمر‬ ‫خمالف متاما للقانون‪.‬‬

‫الطراونة‪ :‬التعليم العايل �صاحب الوالية يف‬ ‫‪� 60‬ألف حالة زواج‬ ‫و‪ 12800‬حالة طالق العام املا�ضي حتديد �أعداد الطلبة املقبولني يف اجلامعات‬ ‫عمان‪-‬برتا‬ ‫�أ�� �ص ��درت دائ� ��رة ق��ا��ض��ي ال�ق���ض��اة تقريرها‬ ‫الإح �� �ص��ائ��ي ال���س�ن��وي ل�ل�ع��ام امل��ا� �ض��ي‪ ،‬مت�ضمنا‬ ‫البيانات واملعلومات املتعلقة ب�أن�شطة و�إجنازات‬ ‫الدائرة واملحاكم ال�شرعية التابعة لها يف �أرجاء‬ ‫اململكة‪.‬‬ ‫وبح�سب التقرير‪ ،‬مت يف تلك الفرتة �إ�صدار‬ ‫‪ 1132‬حكم م�شاهدة و‪ 6833‬دع��وى نفقة خا�صة‬ ‫ب��ال��زوج��ة و‪ 5527‬دع��وى نفقة خا�صة ب ��الأوالد‬ ‫و‪ 746‬دعوى نفقة خا�صة بالآباء والأمهات‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار التقرير كذلك �إىل ت�سجيل ‪59939‬‬ ‫حالة زواج ع��ادي و‪ 4799‬حالة زواج مكرر و‪342‬‬ ‫حالة زواج ت�صادق و‪ 501‬حالة زواج رجعة‪.‬‬ ‫وب�ين التقرير �أن��ه مت خ�لال ال�ف�ترة ذاتها‬ ‫�إج ��راء ‪ 2747‬ح��ال��ة ط�لاق رج�ع��ي و‪ 4397‬حالة‬ ‫ط�لاق بائن بينونة ك�برى قبل الدخول و‪5220‬‬

‫حالة ط�لاق بائن بينونة �صغرى بعد الدخول‬ ‫و‪ 451‬حالة طالق بائن بينونة كربى‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بق�ضايا اخللع بني التقرير �أنه‬ ‫مت ت�سجيل ‪ 1422‬دعوى منها ‪ 407‬ق�ضايا مدورة‬ ‫كما مت ت�سجيل ‪ 298‬ق�ضية حجر تراوحت بني‬ ‫احل �ج��ر ع�ل��ى �أ��ش�خ��ا���ص جم��ان�ين �أو م�ع��ات�ي��ه �أو‬ ‫مفل�سني‪.‬‬ ‫كما مت خالل العام املا�ضي الف�صل يف ‪1126‬‬ ‫ق���ض�ي��ة ت �ف��ري��ق ب�ي�ن ال ��زوج�ي�ن ب���س�ب��ب الغيبة‬ ‫وال�ضرر والعنة والهجر واجلنون وكذلك النزاع‬ ‫وال�شقاق والإع�سار والأمرا�ض املنفرة‪.‬‬ ‫و�أ�شار التقرير اىل �أنه مت خالل تلك الفرتة‬ ‫�إج ��راء ‪ 124072‬حالة توثيق متفرقة تراوحت‬ ‫بني ق�ضايا الإرث والتخارج والوكاالت والوالية‬ ‫وال��و� �ص��اي��ة والأذون � � � ��ات اخل��ا� �ص��ة‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫و��ش�ه��ادات العزوبية و�إ��ش�ه��ار الإ� �س�لام واحلجج‬ ‫املتفرقة وال�صور امل�ستخرجة‪.‬‬

‫عمان‪-‬برتا‬

‫�أكد رئي�س هيئة اعتماد م�ؤ�س�سات التعليم العايل‬ ‫الدكتور اخليف الطراونة ان جمل�س التعليم العايل‬ ‫هو �صاحب الوالية يف حتديد اعداد الطلبة املقبولني‬ ‫يف اجلامعات‪ ،‬بعد ان ترفع الهيئة هذه الأرق��ام اىل‬ ‫املجل�س الأ�سبوع املقبل‪.‬‬ ‫و�أ�شار يف ت�صريح لوكالة االنباء االردنية (برتا)‬ ‫ان الهيئة ما ت��زال تعمل على �إدخ��ال وح�صر �أعداد‬ ‫ال�ط�ل�ب��ة ال��ذي��ن ت��رغ��ب اجل��ام �ع��ات ب�ق�ب��ول�ه��م للعام‬ ‫اجلامعي ‪.2011 -2010‬‬ ‫و�أو�ضح ان عملية ادخال البيانات املتعلقة ب�أعداد‬ ‫الطلبة تتطلب ال�ت�ع��ام��ل م��ع جم�م��وع��ة ك�ب�يرة من‬ ‫املتغريات مثل معرفة اعداد الطلبة املقرتح قبولهم يف‬ ‫كل جامعة ويف كل من برامج البكالوريو�س والدرا�سات‬ ‫العليا �سواء الربامج ال�صباحية او املوازية‪ .‬وبني ان‬ ‫حتديد �أعداد الطلبة الذين �سيقبلون يتطلب كذلك‬ ‫معرفة �أع ��داد الطلبة املتوقع بقا�ؤهم م�سجلني يف‬ ‫الف�صل الدرا�سي االول للعام اجلامعي ‪2011- 2010‬‬ ‫وكذلك حتديد عدد ال�ساعات لكل تخ�ص�ص‪.‬‬

‫و�أ� �ش��ار �إىل ان الهيئة ت�ه��دف م��ن ك��ل م��ا �سبق‬ ‫اىل حتديد �أع�ضاء الهيئة التدري�سية الالزمة لكل‬ ‫تخ�ص�ص‪ ،‬ويف �ضوء هذه املعادالت فان الهيئة �ستعمل‬ ‫ع �ل��ى حت��دي��د ال �ط��اق��ة اال��س�ت�ي�ع��اب�ي��ة اخل��ا� �ص��ة لكل‬ ‫تخ�ص�ص‪ ،‬وبعد ذلك �سي�صار اىل معرفة عدد ال�شواغر‬ ‫احلقيقية املتوفرة لكل من ه��ذه الأق���س��ام‪ ،‬وم��ن ثم‬ ‫�ستقوم الهيئة برفع هذه االعداد اىل جمل�س التعليم‬ ‫العايل‪ .‬واو�ضح الطراونة انه ال ميكن الت�صريح باية‬ ‫ارق��ام حاليا عن اع��داد الطلبة املتوقع قبولهم قبل‬ ‫ا�ستكمال العمليات احل�سابية الع��داد املقبولني يف‬ ‫الهيئة‪ ،‬وم��ن ثم رفعها اىل جمل�س التعليم العايل‬ ‫الذي بدوره �سيقرر االعداد التي �ستقبل يف اجلامعات‬ ‫الر�سمية‪ .‬وقال �إنه من خالل القراءة االولية لالرقام‬ ‫التي زودت بها اجلامعات هيئة االعتماد مقارنة مع‬ ‫االرق��ام التي كانت بحوزة الهيئة العام املا�ضي‪ ،‬فان‬ ‫معظم هذه اجلامعات بد�أت بتحديد اعداد ال�شواغر‬ ‫املتوفرة لديها يف �ضوء معايري االعتماد‪.‬‬ ‫وب�ين ان البع�ض االخ��ر م��ن اجل��ام�ع��ات م��ا زال‬ ‫يتو�سع يف طلب الدرا�سات العليا ما �سينعك�س �سلبا على‬ ‫االعداد التي �ستمنح لهم يف مرحلة البكالوريو�س‪.‬‬

‫�إذاعة «حياة �أف �أم» تختتم مهرجانها الإن�شادي الرابع‬ ‫عمان‪-‬ال�سبيل‬ ‫�أقامت �إذاع��ة "حياة �أف �أم" �أم�س مهرجانها‬ ‫االن�شادي الرابع على �إ�ستاد وملعب جامعة العلوم‬ ‫التطبيقية مب���ش��ارك��ة ع ��دد ك�ب�ير م��ن املن�شدين‬ ‫الأردنيني والعرب‪.‬‬ ‫و�أك��د امل�س�ؤول الإع�لام��ي يف �إذاع��ة "حياة �أف‬ ‫�أم" وم�ق��دم ال�برن��ام��ج اليومي ا�ستوديو التحليل‬ ‫خ�ضر امل�شايخ على �أن املهرجان الذي تقيمه الإذاعة‬ ‫�سنويا ي�أتي �ضمن �سل�سلة امل�شاريع الوطنية الهادفة‬ ‫لت�شجيع ال�سياحة الأردنية‪ ،‬وترويجه مبا يقدمه‬ ‫من برامج الفن امللتزم املحافظ‪.‬‬ ‫واع�ت�بر �أن م�شاركة ف��رق��ة ال��وع��د الإن�شادية‬ ‫من لبنان ت�ساهم يف ن�شر الثقافة الفنية الهادفة‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل م�شاركة املن�شد يحيى حوا من �سوريا‬ ‫واملن�شد خالد عبد الرحمن من البحرين �إ�ضافة‬ ‫�إىل فرقة الإن�شاد الأردنية حمود‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح امل���ش��اي��خ ب��ان الإ��س�ترات�ي�ج�ي��ة العامة‬ ‫التي ت�سعى �إىل حتقيقها �إذاع��ة �أف �أم ن�شر الوعي‬ ‫ال�سياحي والرتويج للفن الهادف الذي ي�سعى �إىل‬ ‫حتقيق �أهداف وغايات �سامية‪.‬‬ ‫وك��ان��ت اذاع� ��ة "حياة �إف �إم" �أع �ل �ن��ت خالل‬ ‫م�ؤمتر �صحفي �أن مهرجان الإن�شاد الرابع بعنوان‬ ‫"�صيفك ن�شيد" ي�أتي �ضمن �سيا�ستها يف تنظيم‬ ‫املهرجان للعام الرابع على التوايل‪ ،‬وي�شارك فيه‬ ‫�سنويا كبار املن�شدين من الوطن العربي والعامل‪.‬‬ ‫و�أكد رئي�س هيئة املديرين يف اذاعة "حياة �إف‬ ‫�إم" املهند�س مو�سى ال�ساكت �أن ر�ؤية الإذاعة تنطلق‬ ‫خلدمة املجتمع وتقدمي الفن الهادف بنمط راق‬ ‫وع���ص��ري يتنا�سب م��ع م ��وروث �أم�ت�ن��ا وح�ضارتها‬ ‫العريقة‪.‬‬

‫اعداد غفرية ح�ضرت املهرجان‬

‫وقال ن�سعى �إىل تعميق الإمي��ان باهلل �سبحانه‬ ‫وتعاىل‪ ،‬وخدمة الإن�سانية وال�سمو بها يف جماالت‬ ‫احلياة كافة من خ�لال �سعيها ال ��د�ؤوب لالنت�شار‬ ‫بر�سالتها الهادفة على م�ستوى الأردن واملنطقة‬ ‫والإقليم‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن هذا املهرجان ي�أتي يف ظل الت�أثري‬ ‫ال�سلبي للفن الغريب على جمتمعاتنا املحافظة‪،‬‬ ‫ليعك�س الإع�ل�ام ال�ه��ادف احلقيقي ال��ذي يتلم�س‬ ‫حاجة الب�شرية و�سعادتها يف الدنيا والآخرة‪ ،‬ويقدم‬ ‫الغناء الهادف للأ�سرة وال�شباب والأطفال‪.‬‬ ‫من جانبه قال مدير املهرجان "ح�سام جرب"‪،‬‬ ‫�إن هذا املهرجان ي�أتي امتدادا لر�ؤية �إذاعة "حياة‬

‫�إف �إم" ��ض�م��ن م�ن�ظ��وم��ة االع�ل��ام ال �ه��ادف التي‬ ‫تبنتها الإذاع��ة منذ ت�أ�سي�سها ع��ام ‪2006‬م‪ .‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن املهرجان يعد من �أه��م و�أ�ضخم الفعاليات‬ ‫الت�سويقية‪ ،‬ال�ت��ي ت�سعى االذاع ��ة م��ن خاللها �أن‬ ‫ت�صل �إىل جمهورها يف العامل كافة‪.‬‬ ‫ولفت "جرب" �إىل حر�ص "حياة" على تكري�س‬ ‫التجهيزات عالية امل�ستوى الأوىل من نوعها على‬ ‫م���س�ت��وى امل �ه��رج��ان��ات ال �ع��رب �ي��ة‪ ،‬لإ� �س �ع��اد وامتاع‬ ‫اجلمهور من خالل جتهيز مكان يت�سع لأكرث من‬ ‫‪� 10‬آالف �شخ�ص‪� ،‬إ�ضافة اىل كل ما يتعلق بالأمور‬ ‫الفنية‪ ،‬وكذلك وجود �شا�شة تلفزيونية متطورة‪.‬‬ ‫�شارك يف املهرجان لهذا العام كل من املن�شدين‬

‫عبدالفتاح عوينات م��ن الأردن‪ ،‬خالد عبدالقادر‬ ‫م��ن ال�ب�ح��ري��ن‪ ،‬يحيى ح��وى م��ن ��س��وري��ا‪ ،‬وحمود‬ ‫اخل�ضر من الكويت‪� ،‬إ�ضافة �إىل فرقة الوعد من‬ ‫ل�ب�ن��ان‪ ،‬وف��رق��ة م ��ودة م��ن الأردن‪ .‬و��س�ي�ع��ر���ض يف‬ ‫نهاية املهرجان �أوبرايت "حياة للعامل" مب�شاركة‬ ‫جميع املن�شدين وال �ف��رق امل���ش��ارك��ة يف املهرجان‪،‬‬ ‫بحيث يتحدث عن ر�سالة حياة ور�ؤيتها وتوجهها‬ ‫للعامل‪ .‬ويقدم املهرجان املن�شد الأردين �إبراهيم‬ ‫الدرد�ساوي‪.‬‬ ‫ويعد املهرجان من اهم وا�ضخم فعاليات حياة‬ ‫اف ام الت�سويقية التي ت�سعى ان ت�صل من خاللها‬ ‫االذاعة اىل جمهورها يف االردن والعامل‪.‬‬ ‫وحر�صت حياة على جتهيزات رفيعة امل�ستوى‬ ‫مل�ه��رج��ان�ه��ا ��ص�ي��ف ‪ 2010‬ح�ي��ث مت جت�ه�ي��ز ملعب‬ ‫و��س�ت��اد ج��ام�ع��ة ال�ع�ل��وم التطبيقية وال ��ذي يت�سع‬ ‫الك�ثر من ع�شرة االف م�شاهد باعلى التجهيزات‬ ‫الفنية �صوتية و�ضوئية وتنظيمية وا�ستيج و�شا�شة‬ ‫تلفزيونية متطورة وهي جتهيزات خا�صة مبهرجان‬ ‫حياة اف ام االن�شادي االوىل من نوعها على �صعيد‬ ‫املهرجانات االردنية والعربية‪.‬‬ ‫وحر�صت ادارة املهرجان على حتقيق التميز‬ ‫الفني واالب��داع��ي م��ن خ�لال ابتكار اوب��ري��ت حياة‬ ‫ل �ل �ع��امل ك �ل �م��ات ال �ك��ات��ب امل� �ع ��روف � �ص�ل�اح جالل‬ ‫واحل��ان وتوزيع الفنان احمد رام��ي يف جتربة هي‬ ‫االوىل من نوعها يف مهرجانات حياة‪ ،‬كما �ستكون‬ ‫هناك فقرات ان�شادية جديدة للفنانني امل�شاركني‬ ‫باال�ضافة اىل و��ص�لات ان�شادية يحبها اجلمهور‬ ‫االردين والعربي‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد التذاكر ا�صدرت ادارة املهرجان‬ ‫فئتني ل�ه��ذا ال�ع��ام ال��درج��ة االوىل خم�سة دنانري‬ ‫والدرجة الثانية ثالثة دنانري‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫ال�سبت (‪ )10‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1290‬‬

‫عائلته توجه نداء لت�شكيل وفد كبري لزيارته‬

‫اجلندي الدقام�سة يتعر�ض جللطة قلبية خفيفة‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫�أك��د �شقيق اجلندي �أحمد الدقام�سة عبداهلل‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أن النية تتجه لتوجيه نداء "نخاطب‬ ‫فيه �ضمري املجتمع االردين والإن�����س��اين لتح�سني‬ ‫ظروف اعتقال احمد وفتح املجال �أو�سع لزيارته"‪.‬‬ ‫ت���أك��ي��د ع��ب��داهلل ج���اء ع��ق��ب ت��ع��ر���ض اجلندي‬ ‫احمد الدقام�سة اىل جلطة قلبية فجر �أم�س نقل‬ ‫على �أثرها اىل م�ست�شفى املفرق احلكومي نتيجة‬ ‫"�سوء املعاملة" بح�سب ما افاد ذووه‪.‬‬ ‫و�أ�شار عبداهلل �أن النداء يهدف �إىل ت�شكيل وفد‬ ‫كبري من �أطياف املجتمع الأردين لزيارة احمد يف‬ ‫"معتقله"‪.‬‬ ‫وق��ال عبداهلل �إن اجللطة التي �أ�صابت احمد‬ ‫كانت "نتيجة ل�ضغوط كبرية تعر�ض لها ونتيجة‬ ‫�سوء املعاملة‪ ،‬بالأخ�ص بعد �إ���ض��راب��ه ع��ن الطعام‬ ‫ا�ستمر عدة ايام ق�ضاها للمطالبة بالعالج الطبي‬ ‫وحق ا�ستقبال الزوار"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬هذا هو الإ�ضراب الذي ا�ضطر لفكه‬ ‫بعدها ب�أيام من �أجل تناول الدواء‪ ،‬بعد تدهور حالته‬ ‫ال�صحية ب�شدة‪ ،‬وبعد نقله للم�ست�شفى للعالج"‪.‬‬ ‫وقال ان "حالة احمد م�ستقرة الآن‪ ،‬لكننا نتخوف‬ ‫من تكرار اجللطات يف �ضوء �سوء املعاملة و�إهمال‬

‫الدقام�سة طبياً من قبل ادارة ال�سجن"‪.‬‬ ‫ونقل ع��ب��داهلل ع��ن �شقيقه احمد ان��ه "يتمتع‬ ‫مبعنويات مرتفعة على ال��رغ��م م��ن �سوء املعاملة‬ ‫التي يتلقاها يف ال�سجن‪ ،‬م�شددا �أن ادارة ال�سجن‬ ‫تقول عك�س ما تفعل"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف عبد اهلل انه "تقابل مع ادارة ال�سجن‬ ‫التي �أك��دت انها تتعامل مع �شقيقه ب�صورة جيدة‪،‬‬ ‫�إال �إن الوقائع وما قاله احمد ينفيان ذلك"‪.‬‬ ‫و�أ�شار ان زيارته ل�شقيقه ج��اءت بعد ح�صوله‬ ‫على ت�صريح لزيارته بعد ان مت منعه من زيارته‬ ‫�سابقا‪.‬‬ ‫وطالب ذوو اجلندي كافة الفعاليات الوطنية‬ ‫والإ���س�لام��ي��ة‪ ،‬وو���س��ائ��ل الإع�ل�ام احل���رة‪ ،‬يف الأردن‬ ‫وال���وط���ن ال���ع���رب���ي‪ ،‬ب��ال��ت��ح��رك وب�����إع��ل�اء �صوتها‬ ‫للمطالبة ب�إطالق �سراح �أحمد الدقام�سة‪ ،‬بالأخ�ص‬ ‫يف ظ��ل امل���ج���ازر واجل���رائ���م ال�صهيونية املتكررة‪،‬‬ ‫واال�ستهداف ال�صهيوين للأردن‪.‬‬ ‫وكانت عائلة اجلندي �أحمد الدقام�سة ا�صدرت‬ ‫قبل اي���ام بيانا طالبت فيه م��دي��ري��ة الأم���ن العام‬ ‫وم�ؤ�س�سات حقوق االن�سان واملنظمات املدنية‪ ،‬بفتح‬ ‫حتقيق لتجاوزات وقعت على ابنهم خالل الفرتة‬ ‫املا�ضية‪.‬‬ ‫وقالت العائلة يف بيانها‪" :‬ابلغوا م�ساء االثنني‬ ‫‪ 2010 /7/ 5‬م �أن �أحمد النزيل يف �سجن ام اللولو‬

‫نقل اىل م�ست�شفى امل��ف��رق احلكومي �إث��ر �إ�ضرابه‬ ‫ع��ن ال��ط��ع��ام‪ ،‬وقمنا �صباح ي��وم ال��ث�لاث��اء بزيارته‬ ‫�إىل امل�ست�شفى ب��ع��د �أخ����ذ امل��واف��ق��ة ال�����ش��ف��وي��ة من‬ ‫مدير ادارة ال�سجون �إال ان احلر�س رف�ض الزيارة‬ ‫اال بتوقيع خطي ما ا�ستدعى العودة �إىل �سجن ام‬ ‫اللولو ومقابلة املدير و�أخذ الت�صريح خطياً"‪.‬‬ ‫وبينت عائلة الدقام�سة �أن الت�صريح كان با�سم‬ ‫�شقيقه عبداهلل وزوج��ت��ه وابنائه والنائب ال�سابق‬ ‫���ص�لاح ال��زع��ب��ي‪ ،‬و�أ���ض��اف��ت ‪":‬اثناء و���ص��ول��ن��ا �إىل‬ ‫امل�ست�شفى كان قد او�صى الطبيب باخراجه‪ ،‬حيث‬ ‫قابلناه مدة دقائق معدودة حوايل ‪ 4‬دقائق‪ ،‬ومنعت‬ ‫�شقيقته التي كانت ب�صحبة زوجته من مقابلته‪،‬‬ ‫رغ��م ا���ص��راران��ا على �ضابط االم���ن ال��وق��ائ��ي باننا‬ ‫على ا�ستعداد لأخ��ذ الت�صريح ال�شفوي من مدير‬ ‫ادارة ال�سجون‪ ،‬حيث تعامل �ضابط االمن الوقائي‬ ‫بطريقة ال ان�سانية مع زوجته و�شقيقته ومل تتعد‬ ‫الزيارة حتى ال�سالم"‪.‬‬ ‫وزادت‪" :‬وعند خروج احمد من امل�ست�شفى مت‬ ‫اخراجه بطريقة ال �إن�سانية‪ ،‬وهو مغطى الوجه‪،‬‬ ‫وم��ق��ي��د بال�سال�سل يف ي��دي��ه ورج��ل��ي��ه‪ ،‬علما ب�أنه‬ ‫مري�ض بالقلب وال�سكري وال�ضغط"‪.‬‬ ‫و�أملحت عائلة الدقام�سة �إىل ان هذه االجراءات‬ ‫�أدت �إىل ا�ستفزازاها وزوار امل�شفى‪ ،‬حيث "ان املنظر‬ ‫وطريقة التعامل ب�شعة وال ان�سانية ال تن�سجم مع‬

‫اجلندي �أحمد الدقام�سة‬

‫�سيا�سة مديرية االمن العام املعمول بها"‪.‬‬ ‫وختمت العائلة بيانها مبطالبة مديرية الأمن‬ ‫العام وم�ؤ�س�سات حقوق االن�سان واملنظمات املدنية‪،‬‬ ‫بفتح حتقيق بهذه التجاوزات وو�ضع حد له‪.‬‬

‫«ال�صحة» تكثف حمالتها‪ ..‬واملنظمة العاملية ت�شري �إىل ت�ضاعف الأرقام‬

‫‪3‬‬

‫درا�سة تو�صي بنظام الرتقية يف اجلامعات‬ ‫�إربد ‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫خل�صت درا�سة دكتوراة �إىل �أن من �أبرز معوقات البحث العلمي‬ ‫يف اجلامعات الأردنية هو �أن هدف البحث العلمي يف اجلامعات هو‬ ‫للرتقية الأكادميية‪.‬‬ ‫ر�سالة الدكتوراة املعنونة بـ"�إدارة اجلامعات الأردنية يف تفعيل‬ ‫البحث العلمي" قدمها الباحث فا�ضل الهزامية لق�سم الإدارة و�أ�صول‬ ‫الرتبية يف جامعة الريموك‪.‬‬ ‫وبني الدرا�سة �أن البحث العلمي يواجه الروتني والبريوقراطية‬ ‫وقلة التفاعل بني اجلامعات وم�ؤ�س�سات القطاع اخلا�ص �إىل عدم‬ ‫توفر املناخ العلمي املالئم وعدم ت�سخري البحوث العلمية اجلامعية‬ ‫يف تطوير م�ؤ�س�سات القطاع اخلا�ص‪.‬‬ ‫�أو����ص���ت ال���درا����س���ة ب��ت��ع��دي��ل ن��ظ��ام ال�ترق��ي��ة احل����ايل للأ�ساتذة‬ ‫اجلامعات‪ ،‬و�إيجاد نظام للجوائز واملكاف�آت للبحث العلمي‪.‬‬ ‫وت��و���ص��ل��ت ال��درا���س��ة �إىل �أن دور الإدارة اجل��ام��ع��ي��ة م��ن وجهة‬ ‫نظر �أع�ضاء هيئة التدري�س يف تفعيل البحث العلمي كانت بدرجة‬ ‫متو�سطة على الأداة ككل‪ ،‬وكذلك يف جم��االت الإج���راءات الإدارية‬ ‫والتنظيمية وامل�ستلزمات املادية للبحث العلمي وبدرجة منخف�ضة يف‬ ‫جمال متويل الأبحاث العلمية وال�شراكة مع القطاع اخلا�ص‪.‬‬ ‫وت��ه��دف ال��درا���س��ة �إىل معرفة دور �إدارات اجل��ام��ع��ات الأردنية‬ ‫يف تفعيل البحث العلمي ومقرتحات لتطويرها‪ ،‬وت��ن��اول الباحث‬ ‫جمموعة من جمتمع الدرا�سة من �أع�ضاء هيئة التدري�س يف جامعتي‬ ‫الريموك والعلوم والتكنولوجيا من خمتلف الرتب العلمية‪ ،‬وبلغ‬ ‫عدد �أع�ضاء العينة حمل الدرا�سة (‪ )1296‬ع�ضوا‪.‬‬

‫جمعية املركز الإ�سالمي تخرج النادي‬ ‫ال�صيفي ليتيمات املقابلني‬

‫حتذيرات من ارتفاع ن�سبة الإ�صابة املحلية‬ ‫بالتهاب الكبد «‪ »C‬خالل الأعوام القادمة‬ ‫ال�سبيل – تامر ال�صمادي‬ ‫ح�� ّذر خمت�صون يف حديثهم لـ"ال�سبيل" �أول �أم�س‪ ،‬من خطر‬ ‫الإ�صابة بالتهاب الكبد الوبائي نوع ‪.C‬‬ ‫و�أك���د املخت�صون �أن امل���ؤ���ش��رات العلمية‪ ،‬تلمح �إىل ارت��ف��اع عدد‬ ‫الإ���ص��اب��ات يف الأردن خ�لال الأع����وام ال��ق��ادم��ة ب�شكل الف���ت‪ ،‬م��ا مل‬ ‫ي�صر �إىل و�ضع خطط كفيلة باحلد من حجم الإ�صابات يف اململكة‪،‬‬ ‫والك�شف عن املخالطني‪.‬‬ ‫وق���ال �أخ�����ص��ائ��ي �أم��را���ض ال�����س��رط��ان والأورام ال��دك��ت��ور �سامي‬ ‫اخلطيب لـ"ال�سبيل"‪" :‬يف احلقيقة هناك تخوفات من ازدياد معدل‬ ‫الإ���ص��اب��ات‪ ،‬نتيجة انتقال ع���دوى ال��ف�يرو���س ب�شكل الف���ت‪ ،‬ولكونه‬ ‫يت�سبب ب�أمرا�ض �سرطانية لدى املخالطني‪ ،‬يف حال مل يتلقوا العالج‬ ‫الالزم"‪ .‬و�أ����ض���اف‪" :‬يجب على جميع اجل��ه��ات ال�صحية توحيد‬ ‫اجلهود وتكاتفها‪ ،‬ملواجهة الفريو�س‪ ،‬ومنع تطوره"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح امل�ست�شار الأول يف وزارة ال�صحة الدكتور عادل البلبي�سي‬ ‫لـ"ال�سبيل"‪� ،‬أن "منظمة ال�صحة العاملية تعترب التهاب الكبد نوع‬ ‫(‪ )C‬امل��ر���ض الأك�ث�ر تهديدا لل�صحة ال��ع��ام��ة‪ ،‬كما �أن��ه��ا تتوقع �أن‬

‫ي�صل عدد احلاالت �إىل ثالثة �أ�ضعاف خالل الأعوام الع�شرة املقبلة‪،‬‬ ‫مقارنة بالو�ضع الراهن"‪ .‬ويفتقر الأردن �إىل درا�سات �أو �إح�صائيات‬ ‫دقيقة حتدد حجم امل�شكلة فيما يخ�ص التهاب الكبد نوع (‪ )C‬وعدد‬ ‫احل��االت امل�صابة ب��ه‪ ،‬بيد �أن امل�ؤ�شرات الوطنية ت��دل على �أن ن�سبة‬ ‫�شيوعه ما زالت منخف�ضة ن�سبيا‪.‬‬ ‫يف ح�ين �أك���د اخت�صا�صي اجل��ه��از اله�ضمي وال��ك��ب��د الدكتور‬ ‫طارق القطب‪ ،‬ان التهاب الكبد الوبائي (‪ )B‬موجود بن�سب عالية‬ ‫يف االردن مقارنة مع الدول املتقدمة‪ ،‬م�شريا اىل انه من املمكن ان‬ ‫ي�صاب ال�شخ�ص جراء العدوى من االم احلامل‪ .‬وبني انه اذا مل يتم‬ ‫اكت�شاف املر�ض عند االم احلامل‪ ،‬فان امكانية انتقاله اىل اجلنني‬ ‫ت�صبح عالية‪.‬ويف ال�سياق يو�ضح خمت�صون �أن "التهاب الكبد الوبائي‬ ‫(‪ )C‬لي�ست ل��ه اع��را���ض وا�ضحة على امل�����ص��اب‪ ،‬حيث يتم الك�شف‬ ‫عنه عادة بال�صدفة‪� ،‬أو عند ا�ستفحال املر�ض وو�صوله اىل مرحلة‬ ‫الت�شمع‪ .‬ي�شار �إىل �أن الفرتة الفا�صلة بني اال�صابة بفريو�س الكبد‬ ‫الوبائي واال�صابة بت�شمع الكبد ترتاوح بني ‪ 20‬و‪� 25‬سنة‪ ،‬علما بان‬ ‫ه��ذه الفرتة غالبا ما تكون حم�سو�سة بالن�سبة للمري�ض‪ .‬و�إذا ما‬ ‫مت ع�لاج املري�ض يف املراحل املبكرة من املر�ض‪ ،‬ف��ان ن�سبة ال�شفاء‬

‫من احلفل‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫قد ت�صل بح�سب الأطباء بني ‪ 50‬اىل ‪ 60‬باملئة‪ .‬وكانت وزارة ال�صحة‬ ‫�أطلقت نهاية الأ�سبوع املا�ضي‪ ،‬ا�سرتاتيجية وطنية لعالج ومتابعة‬ ‫مر�ضى التهاب الكبد الفريو�سي وخمالطيهم‪.‬‬

‫مواطنون‪ :‬من �ش�أن مثل هذه الت�صرفات الت�شكيك يف نزاهة االنتخابات منذ اللحظة الأوىل‬

‫تزايد ال�شكاوى من تدخالت بع�ض امل�س�ؤولني‬ ‫ونواب �سابقني يف عمليات ت�سجيل الناخبني‬ ‫ال�سبيل ‪� -‬أمين ف�ضيالت‬ ‫ت����زاي����دت ����ش���ك���اوى امل���واط���ن�ي�ن ال���راغ���ب�ي�ن يف‬ ‫الت�سجيل لالنتخابات القادمة �أو نقل �أ�صواتهم‬ ‫�إىل دوائر انتخابية من "تدخالت بع�ض امل�س�ؤولني‬ ‫والنواب ال�سابقني يف عمليات الت�سجيل"‪.‬‬ ‫م�����ش�يري��ن �إىل �أن "التدخالت ت��ف��اوت��ت بني‬ ‫الت�سجيل اجلماعي للبطاقات‪ ،‬و�إعاقة دور املواطنني‬ ‫يف الت�سجيل‪ ،‬وال�ضغط على ناخبني لنقل �أ�صواتهم‬ ‫من دوائرهم االنتخابية �إىل دائرة �أخرى"‪.‬‬ ‫املواطنون الذين ا�ستطلعت "ال�سبيل" �آرائهم‬ ‫ح��ول عمليات الت�سجيل يف دوائ��ر الأح���وال املدنية‬ ‫املختلفة ط��ال��ب��وا ب�����ض��رورة "منع دخ���ول وتواجد‬ ‫مندوبي ال��راغ��ب�ين يف الرت�شح يف دوائ���ر الأحوال‬ ‫املدنية‪ ،‬لأن ذلك من �ش�أنه �إعاقة عمليات ت�سجيل‬ ‫الناخبني"‪.‬‬ ‫م�شددين على �ضرورة "التزام موظفي دوائر‬ ‫الأح���وال باحلياد وال��رق��اب��ة عليهم لتطبيق ذلك‪،‬‬ ‫وتوفري الإر���ش��اد للمواطنني الراغبني بالت�سجيل‬ ‫بتخ�صي�ص موظفني لهذه الغاية"‪.‬‬ ‫الناخب يو�سف العتوم (‪ 35‬عاما) من حمافظة‬ ‫�إربد قال لـ"ال�سبيل" �إن "عمليات الت�سجيل ت�سري‬ ‫بي�سر و�سهولة يف مكتب دائرة الأحوال املدنية ما دام‬ ‫النائب ال�سابق "فالن" ومندوبوه غري موجودين‬ ‫يف الدائرة"‪.‬‬ ‫م�ضيفا �أن "تواجد النائب ال�سابق يعطل دور‬ ‫امل�سجلني‪ ،‬ويعيق عمل موظفي الدائرة"‪ ،‬الفتا‬ ‫�إىل �أن "مندوبي النائب ال�سابق املتواجدين ب�شكل‬ ‫يومي يف امل��دي��ري��ة ي��ح��اول��ون ا�ستغالل امل�سجلني‪،‬‬ ‫و�شراء �أ�صواتهم ل�صالح النائب‪ ،‬وكل ذلك يجري‬ ‫�إما داخل الدائرة �أو على �أبوابها اخلارجية"‪.‬‬ ‫ال��ن��اخ��ب حم��م��ود احل��م��اي��دة (‪ 42‬ع���ام���ا) من‬ ‫حمافظة م�أدبا قال �إن "مديرية الأح��وال املدنية‬ ‫�شهدت قبل �أي��ام م�شادة كالمية وع��راك��ا بالأيدي‬ ‫ب�ين م��ن��دوب��ي ال��ن��ائ��ب ال�����س��اب��ق "فالن"‪ ،‬ومدير‬ ‫�أح��د امل��دي��ري��ات احلكومية امل�����س���ؤول "فالن" على‬ ‫الت�سجيل لالنتخابات"‪.‬‬ ‫م�ضيفا �أن "النائب ال�سابق ي��ح��اول ت�سجيل‬ ‫جمموعة م��ن البطاقات ب�شكل جماعي‪ ،‬فما كان‬ ‫م��ن م��ن��دوب��ي امل�����س���ؤول �إال �أن ت��دخ��ل��وا مل��ن��ع ذالك‪،‬‬ ‫فقامت قيامة الطرفني‪ ،‬وو�صل العراك �إىل ال�شارع‬

‫هوية احوال �شخ�صية‬

‫العام"‪.‬‬ ‫وحول التزام موظفي الدائرة للقانون‪� ،‬أو�ضح‬ ‫احلمايدة �أن "موظفي ال��دائ��رة منهم م��ن يلتزم‬ ‫بالقانون‪ ،‬ومنهم من يعمل ل�صالح مر�شح الع�شرية‬ ‫التي ينتمي لها‪ ،‬فيعمل على ت�سهيل مهمة ناخبيه‪،‬‬ ‫ويحاول تعطيل ت�سجيل باقي الناخبني"‪.‬‬ ‫ال���ن���اخ���ب م�����ص��ل��ح ال����ع����دوان (‪ 54‬ع���ام���ا) من‬ ‫حم��اف��ظ��ة ال��ب��ل��ق��اء ذك���ر لـ"ال�سبيل" ت��ط��اول �أحد‬ ‫النواب ال�سابقني على �أح��د م��دراء دوائ��ر الأحوال‬ ‫امل��دن��ي��ة‪ ،‬م���ؤك��دا �أن "النائب ال�����س��اب��ق ه���دد املدير‬ ‫با�ستخدام عالقاته ال�شخ�صية والع�شائرية التي‬ ‫ت�صل �شخ�ص مدير عام دائرة الأحوال املدنية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف العدوان �أنه �شاهد يف "دائرة �أحوال دير‬ ‫عال قيام �شقيق �أحد املر�شحني ب�إح�ضار جمموعة‬ ‫كبرية من البطاقات ال�شخ�صية لت�سجيلها وتثبيت‬ ‫ال��دائ��رة االنتخابية عليها ل�صالح �أخ��ي��ه‪ ،‬فرف�ض‬ ‫موظفو ال��دائ��رة‪ ،‬فما ك��ان منه �إال �أن تهجم على‬ ‫موظفي الأحوال‪ ،‬ومت حتويله �إىل املت�صرفية‪ ،‬ومت‬ ‫�أخ���ذ تعهد عليه ب����أن ال ي��دخ��ل الدائرة"‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أنه "ويف اليوم التايل عاد ودخل �إىل الدائرة‪،‬‬ ‫وت��ه��ج��م م���رة �أخ�����رى ع��ل��ى امل��وظ��ف�ين يف حماولة‬ ‫للت�أثري عليهم لتمرير ما يريده مل�صلحة �شقيقه‬ ‫املر�شح"‪.‬‬

‫ال��ن��اخ��ب م��و���س��ى ال����زواه����رة (‪ 49‬ع���ام���ا) من‬ ‫حمافظة الزرقاء ا�شتكى يف حديثه لـ"ال�سبيل" من‬ ‫"التدخل الفا�ضح لرئي�س �أحد امل�ؤ�س�سات اخلدمية‬ ‫وم��ن��دوب��ي��ه يف ع��م��ل��ي��ات ال��ت�����س��ج��ي��ل ب����أح���د دوائ����ر‬ ‫الأحوال‪� ،‬إذ ي�سمح للم�س�ؤول بالت�سجيل اجلماعي‪،‬‬ ‫ونقل جمموعات البطاقات �إىل الدائرة االنتخابية‬ ‫املزمع نزول املر�شح عليها"‪ ،‬مو�ضحا �أنه "يف بع�ض‬ ‫الأي���ام تكون دائ���رة الأح���وال خم�ص�صة لعمل هذا‬ ‫امل�����س���ؤول وم��ن��دوب��ي��ه‪ ،‬فتجد ال��زح��ام وب���طء العمل‬ ‫وطول االنتظار بالن�سبة للم�سجلني الآخرين‪ ،‬حتى‬ ‫�إن بع�ضهم يقف ن�صف �ساعة حتى ي�صله الدور‬ ‫لتقدمي معاملته"‪.‬‬ ‫م���ؤك��دا �أن "من ���ش���أن م��ث��ل ه���ذه الت�صرفات‬ ‫الت�شكيك بنزاهة االنتخابات منذ ه��ذه اللحظة‪،‬‬ ‫ب��ح��ي��ث ي��ف��ت��ح امل��ج��ال وا���س��ع��ا لبع�ض ال��راغ��ب�ين يف‬ ‫الرت�شح‪ ،‬بينما يغلق �أمام م�سجلني غري حم�سوبني‬ ‫على هذا املر�شح �أو ذاك"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح الزواهرة �أن "الداخل �إىل دائرة الأحوال‬ ‫يفاج�أ بوجود موظفي بلدية يف حمافظة الزرقاء‬ ‫ب�شكل الفت �سواء للت�سجيل �أو مع �أ�صدقائهم من‬ ‫�أجل تثبيت الدائرة �أو نقلها‪ ،‬وهناك معلومات تفيد‬ ‫ب�أن رئي�س هذه البلدية ينوي الرت�شح لالنتخابات‬ ‫القادمة"‪.‬‬

‫ي�شار �إىل �أن مدير دائرة الأحوال املدنية مروان‬ ‫قطي�شات �أ�صدر تعليمات تن�ص على التزام موظفي‬ ‫الدائرة بالتزام احلياد �أثناء عمليات الت�سجيل‪.‬‬ ‫وبخ�صو�ص طلب املواطن تغيري مكان �إقامته‬ ‫يف البطاقة ال�شخ�صية ملكان الإقامة اجلديد‪� ،‬أكد‬ ‫قطي�شات يف ت�صريحات �سابقة �أن���ه "يطلب من‬ ‫املواطن �إح�ضار �شهادة من املركز الأمني تت�ضمن‬ ‫مكان �إقامته اجلديد على �أن يكون مقيما �إقامة‬ ‫فعلية م���دة ال ت��ق��ل ع��ن (‪� )6‬أ���ش��ه��ر و�إب�����راز وثائق‬ ‫ملكية �أو عقار �أو عقد �إيجار م�صدق �أو و�صوالت‬ ‫ماء �أو كهرباء و�إق��رار خطي من املواطن ب�إقامته‬ ‫الفعلية حتت طائلة امل�س�ؤولية"‪.‬‬ ‫ويف ح������ال ط���ل���ب امل�����واط�����ن ت���غ���ي�ي�ر ال����دائ����رة‬ ‫االنتخابية على �أ�سا�س (ابن دائرة) �أو�ضح قطي�شات‬ ‫�أن ابن الدائرة هو كل من ينتمي ب�أ�صوله (�آبائه‬ ‫و�أجداده) �إىل تلك الدائرة‪ ،‬وعندئذ يكلف املواطن‬ ‫بتقدمي �شهادة والدة ل�ل�أب واجل��د �أو �شهادة من‬ ‫املختار والهيئة االختيارية م�صدقة م��ن احلاكم‬ ‫الإداري‪.‬‬ ‫وك���ان �أو���ص��ى تقرير التحالف امل���دين لر�صد‬ ‫االن��ت��خ��اب��ات ال��ن��ي��اب��ي��ة ‪ 2010‬يف ت��ق��ري��ره الأ�سبوع‬ ‫املا�ضي بـ"منع مندوبني املر�شحني م��ن التواجد‬ ‫داخ���ل م��راك��ز الت�سجيل‪ ،‬وال��ت���أك��ي��د ع��ل��ى موظفي‬ ‫دائرة الأحوال املدنية بالتزام احلياد وعدم االنحياز‬ ‫ل�صالح مر�شح معني يف ت�سهيل ت�سجيل منا�صريه‪،‬‬ ‫و�ضرورة احلد من الوا�سطات واملح�سوبيات والتي‬ ‫ت�سبب �إرباكا لعملية الت�سجيل"‪ ،‬وم�شيدا بـ"�إلغاء‬ ‫�أي امتيازات للنواب ال�سابقني‪ ،‬بحيث يتم التعامل‬ ‫معهم كمواطنني عاديني"‪.‬‬ ‫و�أو�صى التحالف بـ"وجود موظف داخل دائرة‬ ‫الأح�����وال امل��دن��ي��ة ي��ت��وىل م��ه��م��ة �إر����ش���اد املواطنني‬ ‫لكيفية تعبئة طلب الت�سجيل‪ ،‬و�إيجاد �آلية �سل�سة‬ ‫لت�سليم البطاقات ال�شخ�صية‪ ،‬حيث مت ت�سجيل‬ ‫العديد من حاالت فقدان البطاقات‪� ،‬إ�ضافة �إىل �أن‬ ‫عدم ختم و�صل اال�ستالم من قبل املوظفني ي�ؤدي‬ ‫�إىل ا�ستالم �أ�شخا�ص �آخرين للبطاقات"‪.‬‬ ‫وختم التحالف بال�شديد على �ضرورة "تعزيز‬ ‫�سيادة القانون للحد من امل�شاكل التي حتدث ب�سبب‬ ‫الوا�سطات واملح�سوبيات‪ ،‬وتدخل �أ�صحاب النفوذ‬ ‫وامل�س�ؤولني ال�سابقني‪ ،‬وذلك لأجل �ضمان ال�شفافية‬ ‫يف الأداء"‪.‬‬

‫�أقامت جمعية املركز الإ�سالمي اخلريية‪/‬مركز املقابلني لرعاية‬ ‫الأيتام حفل تخريج الفوج ال�ساد�س لطالبات النادي ال�صيفي على‬ ‫م�سرح مدار�س احل�صاد الرتبوي بح�ضور �أمني عام اجلمعية �أ‪.‬اليف‬ ‫ق��ب��اع��ة‪ ،‬وم��دي��ر م��رك��ز املقابلني �أ‪.‬خ��ال��د ال��زاي��د‪ ،‬وبع�ض املح�سنات‬ ‫و�أمهات الأيتام‪ ،‬ون�ساء املجتمع املحلي‪.‬‬ ‫النادي ال�صيفي ال��ذي ا�ستمر على م��دار �شهر ت�ضمن حتفيظ‬ ‫القر�آن الكرمي ودرو���س فقهية و�أن�شطة خمتلفة ورحالت ترفيهية‪،‬‬ ‫و���ش��ارك ف��ي��ه �أك�ث�ر م��ن م��ئ��ة ط��ال��ب��ة م��ن اليتيمات امل�ستفيدات من‬ ‫املركز‪.‬‬ ‫و�أ�شاد الأمني العام يف كلمته باجلهود املباركة املبذولة يف �سبيل‬ ‫تربية جيل �صالح قادر على خدمة املجتمع والنهو�ض به �إىل م�ستوى‬ ‫الإنتاج واال�ستغناء عن امل�ساعدات‪.‬‬ ‫م��ن جهته‪ ،‬رح��ب م��دي��ر م��رك��ز املقابلني باحل�ضور‪ ،‬و�أك���د على‬ ‫اهتمام املركز و�سعيه ال���د�ؤوب لتقدمي اخلدمات للمجتمع املحلي‪،‬‬ ‫منوها ب�أن املركز ا�ستطاع تخريج ‪� 80‬سيدة من �صفوف حمو الأمية‬ ‫تعلمن القراءة والكتابة‪ ،‬ويكفل املركز �أكرث من ‪ 520‬يتيم‪ ،‬و‪� 200‬أ�سرة‬ ‫فقرية‪ ،‬و‪ 50‬طالب علم جامعيا‪.‬‬

‫مركز اخلن�ساء يقيم حفل تعارف ن�سائيا‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أقامت اللجنة الن�سائية يف‬ ‫مركز اخلن�ساء التابع جلمعية‬ ‫االع����ت���������ص����ام اخل��ي�ري����ة‪/‬ج����ب����ل‬ ‫ال��زه��ور‪ ،‬حفل تعارف بني ن�ساء‬ ‫احل����ي وال���ن���ا����ش���ط���ات يف العمل‬ ‫اخلريي �أم�س الأول‪.‬‬ ‫وق���ام���ت م���دي���رة امل���رك���ز �أم‬ ‫احل��ارث بتكرمي ال�سيدة �صويف‬ ‫احل�ل�اي���ق���ة‪ ،‬وت��ع��ي��ي��ن��ه��ا رئي�سة‬ ‫ف��خ��ري��ة ل��ل��م��رك��ز‪ ،‬ك��م��ا كرمت‬ ‫ال�سيدة �أم م���روان زوج��ة نا�صر‬

‫ع��و���ض اهلل مل��ا ك��ان ل��ه م��ن «�أياد‬ ‫ب��ي�����ض��اء يف ن���ه���و����ض اجلمعية‬ ‫واالرت��ق��اء بها»‪ ،‬بح�سب رئي�سها‬ ‫ه�شام الزعبي‪.‬‬

‫وزارة املياه والري‬

‫نـــداءات التوعيــة املائيــة حلملــة ال�صيف ‪2010 /‬‬ ‫�أخي املواطن �أختي املواطنة‪،،‬‬ ‫ �إن زراعة الأ�شجار ذات اال�ستهالك الأقل من املياه‬‫واملعتمدة على مياه الأمطار فقط وذات املردود‬ ‫االقت�صادي‪ ،‬بدل الأ�شجار ذات اال�ستهالك الكبري من‬ ‫املياه‪ .‬يقلل قيمة فاتورة املياه وي�ساهم يف احلفاظ على‬ ‫املخزون املائى‪.‬‬ ‫ تتوفر يف الأ�سواق �أدوات و�أجهزة لرت�شيد اال�ستهالك‬‫والتي تر�شد بن�سبة تزيد عن ‪ ٪35‬من كمية املياه‬ ‫امل�ستخدمة‪.‬‬ ‫ �إن جمع املياه امل�ستخدمة لغ�سيل الفواكه واخل�ضار‬‫وا�ستخدامها يف الري �أو التنظيف ي�ساهم يف تر�شيد‬ ‫اال�ستهالك ويوفر كميات املياه املنوي ا�ستخدامها يف‬ ‫الري والتنظيف‪ ،‬ويقلل من قيمة فاتورة املياه ومن‬ ‫ن�سبة العجز �سنة بعد �أخرى يتطلب من املواطنيني‬ ‫الرتكيز يف زراعاتهم على الزراعات ال�شتوية ذات املردود‬ ‫االقت�صادي‪ ،‬واحلد من الزراعات ال�صيفية‪.‬‬ ‫ �إن �شعور املواطن القاطن يف املناطق املنخف�ضة مع �أخيه‬‫القاطن يف املناطق املرتفعة �أثناء و�صول املياه املنزلية‬ ‫وقت الدور والذي ينتظرها ب�شغف كبري يتطلب من‬ ‫قاطني املناطق املنخف�ضة ا�ستهالك وتخزين االحتياجات‬ ‫ال�ضرورية واغالق احلنفيات وعدم املبالغة يف اال�ستهالك‬ ‫كغ�سل ال�سيارات او تنظيف االر�صفة او (الفرندات)‬ ‫والعمل على تفقد �شبكة املياه الداخلية وعوامات خزان‬ ‫املياه ونياجرا احلمام‪ ،‬خوف ًا من �أي ت�سرب‪ ،‬وعدم املبالغة‬ ‫يف ري احلديقة‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫ا�سالميــــــــــــــــــــات‬

‫ال�سبت (‪ )10‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1290‬‬

‫يف ذكرى الإ�سراء واملعراج‬

‫مب�شرات الن�صر من خالل فواحت �سورة الإ�سراء‬ ‫يك�شف اهلل تبارك وتعاىل لأمة احلبيب �صلى اهلل عليه و�سلم عن حقيقة اليهود وف�سادهم وماذا فعلوا وماذا يفعلون‬ ‫فواحت �سورة‬

‫ال�شيخ حازم �أبو غزالة‬

‫الإ�سراء بحاجة‬

‫بينما كانت دعوة الر�سول الكرمي‬ ‫بني النجاح واال�ضطهاد وقعت حادثة‬ ‫الإ�� �س ��راء وامل� �ع ��راج يف ل�ي�ل��ة ال�سابع‬ ‫وال�ع���ش��ري��ن م��ن ��ش�ه��ر رج��ب ال�سنة‬ ‫العا�شرة من النبوة و�أ�سرى بر�سول‬ ‫اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم بج�سده من‬ ‫امل�سجد احلرام �إىل بيت املقد�س راكبا‬ ‫الرباق ب�صحبة جربيل عليه ال�سالم‪،‬‬ ‫ف���ص�ل��ى ب��الأن �ب �ي��اء ج�م�ي�ع��ا يف بيت‬ ‫املقد�س‪ ،‬ثم عرج به يف تلك الليلة �إىل‬ ‫ال�سماء الدنيا‪ ،‬فا�ستفتح له جربيل‬ ‫ففتح له‪ ،‬فر�أى هنالك �آدم �أبا الب�شر‪،‬‬ ‫ف�سلم عليه ورح��ب به و�أق��ر بنبوته‪،‬‬ ‫و�أراه اهلل �أرواح الأن�ب�ي��اء ع��ن ميينه‬ ‫و�أرواح ال�شهداء عن ي�ساره‪ ،‬ثم عرج‬ ‫به �إىل ال�سماء الثانية‪ ،‬فا�ستفتح له‬ ‫ف��ر�أى فيها يحيى بن زكريا وعي�سى‬ ‫بن مرمي ف�سلم عليهما‪ ،‬و�أقر بنبوته‪،‬‬ ‫ثم عرج به �إىل ال�سماء الثالثة‪ ،‬فر�أى‬ ‫نبينا يو�سف عليه ال�سالم‪ ،‬ثم عرج‬ ‫به �إىل ال�سماء الرابعة‪ ،‬ف��ر�أى فيها‬ ‫�إدري����س فرحب ب��ه و�أق��ر بنبوته‪ ،‬ثم‬ ‫�إىل ال���س�م��اء اخل��ام���س��ة ف ��ر�أى فيها‬ ‫هارون بن عمران‪ ،‬ف�سلم عليه ورحب‬ ‫ب��ه‪ ،‬و�أق ��ر بنبوته‪ ،‬وم��ن ث��م ع��رج به‬ ‫�إىل ال���س�م��اء ال���س��اد��س��ة ف�ل�ق��ي فيها‬ ‫مو�سى بن عمران‪ ،‬ف�سلم عليه و�أقر‬ ‫بنبوته‪ ،‬فلما جاوزه بكى مو�سى عليه‬ ‫ال�سالم‪ ،‬فقال له‪ :‬ما يبكيك‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ابك‪ ،‬لأن غالما بعدي يدخل اجلنة‬ ‫من �أمته �أكرث مما يدخلها من �أمتي‪،‬‬ ‫ث��م ع ��رج ب��ه �إىل ال���س�م��اء ال�سابعة‪،‬‬ ‫فلقي فيها �إب��راه�ي��م عليه ال�سالم‪،‬‬ ‫ف�سلم عليه ورح��ب به و�أق��ر بنبوته‪،‬‬ ‫ثم عرج به �إىل اجلبار املتعايل‪ ،‬فدنا‬ ‫منه حتى ك��ان ق��اب قو�سني �أو �أدنى‬ ‫ف�أوحى �إىل عبده ما �أوحى‪ ،‬وفر�ضت‬ ‫عليه ال�صالة هناك ويف رحلته عليه‬ ‫ال�صالة وال�سالم ر�أى �أمورا عديدة‪،‬‬ ‫وهذا ما جاء يف قوله تعاىل‪« :‬لرنيه‬ ‫من �آياتنا الكربى» �سورة الإ�سراء‪.‬‬ ‫�إ�شارة تاريخية‬ ‫يف فواحت �سورة الإ�سراء‬ ‫ع �ب��اد اهلل!! يك�شف اهلل تبارك‬ ‫وتعاىل لأمة احلبيب �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم عن حقيقة اليهود وف�سادهم‬ ‫وماذا فعلوا !! وماذا يفعلون !! فيقول‬ ‫اهلل ت �ب��ارك وت �ع��اىل يف ف ��واحت �سورة‬ ‫الإ� �س��راء‪� ،‬أع ��وذ ب��اهلل م��ن ال�شيطان‬ ‫الرجيم‪َ « :‬و َق َ�ض ْي َنا �إِلىَ َبنِي �إِ ْ�س َرائِي َل‬ ‫�ض َم َّر َتينْ ِ‬ ‫فيِ ا ْل ِك َتابِ َل ُتفْ�سِ ُد َّن فيِ الأَ ْر ِ‬ ‫ريا(‪َ )4‬ف�إِ َذا َجا َء َو ْع ُد‬ ‫َو َل َت ْع ُل َّن ُع ُل ًّوا َك ِب ً‬ ‫ُ‬ ‫�أُوالهُ َما َب َع ْث َنا َعلَ ْي ُك ْم عِ َبا ًدا َّل َنا �أوليِ‬ ‫الد َيا ِر‬ ‫ا�سواْ خِ �لا َل ِّ‬ ‫َب��أْ�� ٍ�س َ�شدِ يدٍ َف َج ُ‬ ‫َو َك ��ا َن َو ْع� �دًا َّم� ْف� ُع��و ًال (‪ُ )5‬ث � َّم َر َد ْد َن ��ا‬ ‫َل ُك ُم ا ْل َك َّر َة َعلَ ْي ِه ْم َو�أَ ْم َد ْد َنا ُكم ِب�أَ ْم َوالٍ‬ ‫َو َب ِن َ‬ ‫ريا(‪� )6‬إِنْ‬ ‫ني َو َج َع ْل َنا ُك ْم �أَ ْك�َثررَ َ َن ِف ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫�أَ ْح َ�سن ُت ْم َ�أ ْح َ�سن ُت ْم لأَن ُف�سِ ُك ْم َو�إِنْ �أ َ�س�أ مُ ْ‬ ‫ت‬ ‫َفلَهَا َف�إِ َذا َجا َء َو ْع ُد الآخِ � َر ِة ِل َي ُ�سو�ؤُواْ‬ ‫ُو ُج��و َه � ُك � ْم َو ِل � َي � ْدخُ � ُل��واْ المْ َ��� ْ�س��جِ � َد َك َما‬ ‫َدخَ � ُل��و ُه �أَ َّو َل َم � َّر ٍة َو ِل � ُي � َت�ِّب�ِّرّ ُ واْ َم��ا َعلَ ْوا‬ ‫يرا(‪ )7‬ع َ​َ�سى َر ُّب� ُك� ْم َ�أن َي ْر َح َم ُك ْم‬ ‫َت� ْت�بِ� ً‬ ‫َو�إِنْ ُع � � مُّ ْ‬ ‫�دت ُع � ْد َن ��ا َو َج � َع � ْل � َن��ا َج َه َّن َم‬ ‫ريا (‪� »)8‬صدق اهلل‬ ‫ِل ْل َكا ِفرِينَ َح ِ�ص ً‬ ‫العظيم‪.‬‬ ‫توجهات ومقا�صد‬ ‫يف فواحت �سورة الإ�سراء‬ ‫عباد اهلل‪� ،‬إن هلل ت�ب��ارك وتعاىل‬ ‫توجهات ومقا�صد كثرية وعظيمة يف‬ ‫فواحت هذه ال�سورة العظيمة‪ ،‬فينبغي‬ ‫للم�ؤمن �أن يفهم ه��ذه التوجهات‪،‬‬ ‫و�أن يدرك مراد احلق تبارك وتعاىل‬ ‫م ��ن ه ��ذه الآي� � ��ات ال �� �ش��ري �ف��ات‪ ،‬لأن‬ ‫اهلل ت �ع��اىل ي �ق��ول‪�« :‬أف �ل�ا يتدبرون‬ ‫ال�ق��ران»‪ ،‬ونحن الآن نعي�ش يف واقع‬ ‫هذه الآي��ات الكرام‪،‬حيث �إننا يف �آخر‬ ‫الزمان‪ ،‬وقد ح�صل ما �أراد اهلل تبارك‬ ‫وتعاىل �سبحانه‪ ،‬ف�إن اهلل تعاىل يبني‬ ‫لل��أم��ة امل�ح�م��دي��ة يف ك �ت��اب��ه‪ :‬يقول‬ ‫لهم‪َ « :‬و َق َ�ض ْي َنا �إِلىَ َبنِي �إِ ْ�س َرائِي َل فيِ‬ ‫ا ْل ِك َتابِ َل ُتفْ�سِ ُد َّن فيِ الأَ ْر� � ِ�ض َم َّر َتينْ ِ‬ ‫يرا»‪« ،‬وق�ضينا �إىل‬ ‫َو َل َت ْع ُل َّن ُع� ُل� ًّوا َك�بِ� ً‬ ‫بني �إ�سرائيل» كتبنا يف القدر‪.‬‬ ‫�إخواننا‪ ،‬عباد اهلل‪ ،‬فلنع�ش �أوال‬ ‫م��ع ه��ذه الآي ��ة ال�ك��رمي��ة بق�سميها‪:‬‬ ‫«ل�ت�ف���س��دن يف الأر� � ��ض م��رت�ي�ن»‪ ،‬ثم‬ ‫قوله تعاىل‪« :‬ولتعلن علوا كبريا»‪.‬‬ ‫�أم ��ا امل ��رة الأوىل ي��ا ع �ب��اد اهلل‪:‬‬ ‫ف��إن�ه��ا ك��ان��ت يف زم��ن �سيدنا عي�سى‬ ‫ع �ل �ي��ه ال� ��� �س�ل�ام‪ ،‬ويف زم � ��ن �سيدنا‬ ‫يحيى و�سيدنا زكريا‪ ،‬وكانت الدولة‬ ‫ل�ل��روم��ان‪ ،‬ول�ك��ن ال�ي�ه��ود لعنهم اهلل‬ ‫قتلوا �سيدنا زكريا ونعرف كيف �أنهم‬ ‫ن�شروه باملن�شار بعد �أن اختب�أ داخل‬ ‫�شجرة هربا منهم‪ ،‬وك��ذل��ك قطعوا‬ ‫ر�أ� ��س ول��ده �سيدنا يحيى‪ ،‬كما قال‬

‫لقلب حي وذوق‬ ‫�إمياين وفهم للغة‬ ‫العربية‪..‬‬ ‫وهي تتحدث‬ ‫عن واقع الأمة‬ ‫الإ�سالمية‬ ‫يف الوقت احلايل‬ ‫عندما التحق‬ ‫امل�سلمون بركب‬ ‫الإح�سان �صاروا‬ ‫�أكرب دولة على‬ ‫وجه الأر�ض‬ ‫ال دولة وال م�ستقبل‬ ‫لقتلة الأنبياء‬ ‫لقد عال اليهود‬ ‫علو ًا كبري ًا ‪ ..‬وما‬ ‫طار طري وارتفع‬ ‫�إال كما طار وقع‬ ‫لي�س لليهود وجود‬ ‫قدمي يف فل�سطني‬ ‫و�إمنا �أتوا مف�سدين‬ ‫وانتهى ف�سادهم‬ ‫من غري دولة‬ ‫ّ‬ ‫يظنن قادة‬ ‫ال‬ ‫اليهود ال�صهاينة‬ ‫والأمريكان‬ ‫و�أعوانهم �أنهم‬ ‫ي�ستطيعون �أن‬ ‫يدمروا الأمة‬ ‫الإ�سالمية‬

‫}�سبحان الذي �أ�سرى بعبده لي ً‬ ‫ال من امل�سجد احلرام �إىل امل�سجد‬ ‫الأق�صى الذي باركنا حوله لرنيه من �آياتنا �إنه هو ال�سميع الب�صري{‬

‫ت �ع��اىل‪�« :‬أف�ك�ل�م��ا ج��اءك��م ر� �س��ول مبا‬ ‫ال تهوى �أنف�سكم ا�ستكربمت ففريقا‬ ‫ك��ذب�ت��م وف��ري�ق��ا ت�ق�ت�ل��ون»‪ ،‬وحاولوا‬ ‫ق�ت��ل ن�ب��ي اهلل عي�سى عليه ال�صالة‬ ‫وال �� �س�لام‪ ،‬ل��وال �أن رف�ع��ه اهلل تعاىل‬ ‫�إل� �ي ��ه‪ ،‬ب �ع��د ‪ 33‬م��ن ع �م��ره الطاهر‬ ‫ال���ش��ري��ف ع�ل�ي��ه ال �� �ص�لاة وال�سالم‪.‬‬ ‫وتعاونوا مع تلك الدولة الرومانية‬ ‫يف ذل��ك الوقت حتى ح� َول��وا امل�سجد‬ ‫الأق �� �ص��ى �إىل �إ� �س �ط �ب��ل خ �ي��ل‪ ،‬بدل‬ ‫�أن ي�ك��ون مكانا ل�ل�ع�ب��ادة‪ ،‬ه� ��ؤالء هم‬ ‫ال�ي�ه��ود ال��ذي��ن �ش�أنهم الف�ساد منذ‬ ‫الأزم� �ن ��ة ال �ق��دمي��ة‪ ،‬ك �م��ا �أع �ل��ن اهلل‬ ‫عنهم بقوله‪« :‬وي�سعون يف الأر�ض‬ ‫ف�سادا»‪ ،‬وي�سعون‪ :‬فعل م�ضارع يفيد‬ ‫احلا�ضر واال�ستقبال‪ ،‬فهم ال يزالون‬ ‫ي�سعون يف الأر�� ��ض ف���س��ادا‪ ،‬والعياذ‬ ‫باهلل تبارك وتعاىل‪.‬‬ ‫ف�سادان لليهود‬ ‫�إذن‪ ،‬عباد اهلل‪� ،‬إن اهلل ي�شري �إىل‬ ‫ف�سادين بالن�سبة لليهود‪ ،‬ف�أما الف�ساد‬ ‫الأول‪ :‬ف�ساد م��ن غ�ير دول��ة‪ ،‬لذلك‬ ‫ق ��ال ت �ع��اىل‪« :‬ل�ت�ف���س��دن يف الأر�� ��ض‬ ‫م��رت�ين ول�ت�ع�ل��ن ع �ل��وا ك �ب�ي�را» علوا‬ ‫واحدا‪ ،‬و�أما الف�ساد فكان مرتني‪� ،‬أما‬ ‫الف�ساد الأول وهو ال��ذي ذكرته لكم‬ ‫يف زمن �سيدنا عي�سى عليه ال�سالم‪،‬‬ ‫حتى �إن اهلل جنا �سيدنا عي�سى عليه‬ ‫ال�صالة وال�سالم منهم ونعرف كيف‬ ‫�أنهم ت�أمروا على قتل �سيدنا عي�سى‬ ‫ع�ل�ي��ه ال �� �ص�لاة وال �� �س�ل�ام‪ ،‬و�أت � ��وا له‬ ‫بال�شرطة واتهموه �أنه يريد �أن يقلب‬ ‫احلكومة‪ ،‬وهكذا حتى رفعه اهلل تعاىل‬ ‫على جناح ملكني �إىل ال�سماء الثانية‪،‬‬ ‫ثم �إن اهلل تبارك وتعاىل بعث عليهم‬ ‫يف ��س�ن��ة(‪)70‬م (تيط�س) الروماين‪،‬‬ ‫وك��ان م��ن �أت�ب��اع �سيدنا عي�سى عليه‬ ‫ال�صالة وال�سالم‪� ،‬أي بعد رفع �سيدنا‬ ‫عي�سى عليه ال���س�لام ب�ح��وايل (‪)37‬‬ ‫عاما‪ ،‬فدخل تيط�س ال��روم��اين من‬ ‫الأردن �إىل فل�سطني و�شرد اليهود‪،‬‬ ‫وقتلهم و�أزال وجودهم‪ ،‬فبهذا نفهم‬ ‫ق��ول اهلل ت�ب��ارك وت�ع��اىل‪« :‬ف ��إذا جاء‬ ‫وعد �أولها بعثنا عليكم عبادا لنا �أويل‬ ‫ب�أ�س �شديد‪ ،»...‬وهم الرومان وكانوا‬ ‫على دين �سيدنا عي�سى عليه ال�صالة‬ ‫وال�سالم‪.‬‬ ‫«فجا�سوا خ�لال ال��دي��ار» احتلوا‬ ‫البالد‪ ..‬احتلوا بيت املقد�س‪ ،‬و�شردوا‬ ‫ال �ي �ه��ود‪ ،‬ل��ذل��ك ق ��ال احل ��ق تعاىل‪:‬‬ ‫«وك� ��ان وع ��دا م �ف �ع��وال»‪� ،‬أي �إن هذا‬ ‫الوعد الأول ال��ذي ك��ان لليهود فيه‬ ‫ف�ساد عظيم من غري دولة قد ح�صل‬ ‫يف ال��زم��ن امل��ا��ض��ي‪� ،‬أي �سنة �سبعني‬ ‫م �ي�لادي��ة (‪70‬م) وان �ت �ه��ى وم ��ا بقي‬ ‫لليهود وج ��ود يف الأر�� ��ض املقد�سة‪،‬‬

‫وب �ه��ذا ن��رد ع�ل��ى ال��ذي��ن ي�ق��ول��ون �إن‬ ‫ل �ل �ي �ه��ود وج � ��ودا ق��دمي��ا يف الأر�� ��ض‬ ‫امل�ق��د��س��ة‪ ،‬و�إمن� ��ا �أت� ��وا مف�سدين ثم‬ ‫انتهى ف�سادهم م��ن غ�ير دول��ة �سنة‬ ‫(‪70‬م) ‪.‬‬ ‫عباد اهلل‪ ,‬انتبهوا �إىل كالم اهلل‪،‬‬ ‫فنحن يف �أحوج احلاجة يف هذا الزمن‬ ‫�إىل �أن نفهم فواحت �سورة الإ�سراء‪� ،‬إن‬ ‫اهلل تعاىل يقول بعد ذل��ك خماطبا‬ ‫�أم ��ة �سيدنا حم�م��د �صلى اهلل عليه‬ ‫و� �س �ل��م‪ ،‬لأن ال �ق��ران ن ��زل ع�ل��ى �أمة‬ ‫�سيدنا حممد �صلى اهلل عليه و�سلم‪،‬‬ ‫ومل ي�ن��زل ع�ل��ى ب�ن��ي �إ��س��رائ�ي��ل‪« ،‬ثم‬ ‫رددنا لكم الكرة عليهم»‪.‬‬ ‫ون��ذك��ر �إخ��وان �ن��ا ب�ق��ول��ه تعاىل‪:‬‬ ‫«ولتعلن علوا كبريا»‪ ،‬والعلو الكبري‬ ‫ه��و الآن‪ ،‬ع�ل��و م��ع دول ��ة م��ع ف�ساد‪،‬‬ ‫ف�ه��ذا ال ��ذي �أ� �ش��ار اهلل �إل �ي��ه بقوله‪:‬‬ ‫«علوا كبريا»‪ ،‬فنحن الآن يف علوهم‬ ‫الكبري‪ ،‬يدعون �أن لهم دوله كبرية‪،‬‬ ‫ب �خ�ل�اف م ��ا ك��ان��ت ح��ال �ه��م يف زمن‬ ‫�سيدنا عي�سى عليه ال�صالة وال�سالم‪،‬‬ ‫ثم دمارهم �سنة (‪70‬م)‪.‬‬ ‫�إعادة القوة للم�سلمني‬ ‫ث ��م ي �ق��ول اهلل ت �ع��اىل خماطبا‬ ‫�أم��ة احلبيب �صلى اهلل عليه و�سلم‪:‬‬ ‫«ث � ��م رددن � � ��ا ل �ك ��م ال � �ك� ��رة عليهم»‪،‬‬ ‫عليهم‪� :‬إىل �إق ��رب م��ذك��ور‪ :‬و�أقرب‬ ‫مذكورهم ال��روم��ان الذين ق��ال اهلل‬ ‫عنهم‪« :‬عبادا لنا �أويل با�س �شديد»‪،‬‬ ‫ومتثل ذلك يف ا�ستيالء امل�سلمني من‬ ‫ال�صحابة الكرام والتابعني لهم على‬ ‫ب�لاد ال���ش��ام ال�ت��ي ك��ان��ت ملكا للروم‬ ‫(فل�سطني‪ ،‬ولبنان‪ ،‬وم�صر) وما �إىل‬ ‫ذلك‪ ،‬ف�أ�صبحت خالفة للم�سلمني‪.‬‬ ‫«و�أم ��ددن ��اك ��م ب� ��أم ��وال وبنني»‪،‬‬ ‫�أيها امل�سلمون‪� :‬أمددناكم باخلريات‪،‬‬ ‫�أ� � �ص � �ب ��ح ع� �ن ��دك ��م �� �ش� �ع ��وب ك� �ث�ي�رة‪،‬‬ ‫«وج�ع�ل�ن��اك��م �أك�ث�ر ن �ف�يرا» �أي �أكرث‬ ‫جي�شا‪ ،‬ف�أ�صبحت الدولة الإ�سالمية‬ ‫يف زم ��ن اخل�ل�اف ��ة ال�ع�ب��ا��س�ي��ة اكرب‬ ‫دول� ��ة ع �ل��ى وج ��ه الأر�� � ��ض‪ ،‬ح �ت��ى �إن‬ ‫خ�ل�ي�ف�ت�ه��ا ك ��ان ي �خ��اط��ب ال�سحاب‪:‬‬ ‫«يقول �أمطري �أنى �شئت ف�سي�أتيني‬ ‫خ� ��راج� ��ك»‪ ،‬وه� ��ي �إ� � �ش� ��ارة �إىل �سعة‬ ‫البالد التي �أ�صبحت فيها اخلالفة‬ ‫الإ�سالمية يف زم��ن ه��ارون الر�شيد‬ ‫وم��ن ب�ع��ده وم��ن قبله رح�م�ه��م اهلل‬ ‫تبارك وتعاىل بوا�سع الرحمة‪.‬‬ ‫وال نن�سى هذا اخلليفة العبا�سي‬ ‫املعت�صم ال ��ذي ن��ادت��ه ام� ��ر�أة �أ�سرت‬ ‫يف ب�لاد ال��روم نادته‪« :‬وامعت�صماه»‬ ‫امر�أة واحدة‪ ،‬ف�إذا به يقول‪« :‬لبيك»‬ ‫فخالل �أي��ام كان اجلي�ش الإ�سالمي‬ ‫يزحف على عا�صمة ال��روم‪ ،‬ويدخل‬ ‫اخلليفة العبا�سي بنف�سه حتى يقتل‬

‫ملك ال��روم (ن�ك�ف��ور) بعد �أن �أر�سل‬ ‫�إل�ي��ه ر��س��ال��ة‪ :‬م��ن املعت�صم اخلليفة‬ ‫ال�ع�ب��ا��س��ي �إىل ك �ل��ب ال � ��روم نكفور‪،‬‬ ‫هكذا ال�ع��زة الإ�سالمية‪ ،‬ه��ذه العزة‬ ‫الإ�سالمية التي كان عليها امل�سلمون‪،‬‬ ‫التي �أعلنها احلق تعاىل بقوله‪}:‬وهلل‬ ‫ال�ع��زة ولر�سوله وللم�ؤمنني{‪� ،‬أين‬ ‫ه��ذه العزة يف ه��ذا الع�صر‪� ،‬أ�صبحت‬ ‫للأ�سف الذلة غري الإ�سالمية‪ ،‬لأن‬ ‫النبي عليه ال���س�لام �أعلنها‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫(م��ن �أعطى الذلة من نف�سه طائعا‬ ‫غ�ير م �ك��ره فلي�س م �ن��ا)‪ ،‬ف �ه��ذه هي‬ ‫�شخ�صية امل�سلم‪ ،‬امل�سلم عزيز‪ ،‬امل�سلم‬ ‫ال ير�ضخ لكافر‪ ،‬امل�سلم م�ؤيد من�صور‬ ‫من اهلل‪ ،‬ولكن عليه �أال يخاف الكفار‪،‬‬ ‫ه�ؤالء كلهم جبناء(الكفار)‪ ،‬قال اهلل‬ ‫تعاىل عنهم‪�} :‬إن يقاتلوكم يولوكم‬ ‫الأدب��ار{ وقال اهلل �أ�صدق القائلني‪:‬‬ ‫}�إن يقاتلوكم يولوكم الأدب��ار ثم ال‬ ‫ين�صرون{‪.‬‬ ‫مدد اهلل‬ ‫�إذن ي �ح��دث اهلل ت �ع��اىل عباده‬ ‫ع ��ن ه � ��ذه ال� ��دول� ��ة الإ�� �س�ل�ام� �ي ��ة }‬ ‫و�أم��ددن��اك��م ب ��أم��وال وب �ن�ين{‪ ،‬هذه‬ ‫ال��دول��ة الإ��س�لام�ي��ة العظيمة التي‬ ‫ك��ان��ت ل ل��أم ��وي�ي�ن ث ��م ان �ت �ق �ل��ت �إىل‬ ‫ال �ع �ب��ا� �س �ي�ي�ن م � ��ادام � ��وا يف ح�ضرة‬ ‫الإح �� �س��ان وال �ع �ب��ودي��ة هلل‪ ،‬ث��م قال‬ ‫اهلل ت �ع ��إىل خم��اط�ب��ا امل�سلمني }�إن‬ ‫�أح���س�ن�ت��م �أح���س�ن�ت��م لأن�ف���س�ك��م{‪� .‬إن‬ ‫�أح�سنتم‪�:‬أدمتم العبودية هلل‪ ,‬ور�سول‬ ‫اهلل هو الذي ف�سر الإح�سان بقوله‪:‬‬ ‫}الإح�سان �أن تعبد اهلل ك�أنك تراه‪،‬‬ ‫ف��ان مل تكن ت��راه فانه ي��راك{‪ ،‬كان‬ ‫اخللفاء امل�سلمون يف �أول �أمرهم يف‬ ‫كمال ال��زه��د يف ال��دن�ي��ا‪ ،‬والإعرا�ض‬ ‫عنها‪ ،‬كان هارون الر�شيد رحمه اهلل‬ ‫يحج �سنه ويقاتل �سنه‪ ،‬لكن يف �أواخر‬ ‫ال ��دول ��ة ال�ع�ب��ا��س�ي��ة ا��ش�ت�ه��ر الرتف‬ ‫بني اخللفاء‪ ،‬وتقاع�سوا عن اجلهاد‬ ‫ال��ذي ك��ان عليه �سلفهم حتى جتر�أ‬ ‫عليهم �أع��دا�ؤه��م‪ ،‬ونتذكر احلملتني‬ ‫ال �ع �ن �ي �ف �ت�ي�ن ال� �ق ��ا�� �س� �ي� �ت�ي�ن‪ ,‬حملة‬ ‫امل�غ��ول(ال�ت�ت��ار) وحملة ال�صليبيني‪،‬‬ ‫وكانت نتيجة حملة املغول (التتار)‬ ‫�أن تزول الدولة العبا�سية‪ ،‬و�أن يط�أ‬ ‫رئ �ي ����س امل� �غ ��ول اخل �ل �ي �ف��ة العبا�سي‬ ‫يف ب �غ��داد وي�ق�ت�ل��ه‪ ،‬وت�ت�م��زق الدولة‬ ‫الإ� �س�ل�ام �ي��ة يف (‪656‬ه � � � �ـ) �أي بعد‬ ‫خ�لاف��ة �أك�ث�ر م��ن خم�سمائة ع��ام يف‬ ‫ال�ع��ز العظيم والعظمة الإ�سالمية‬ ‫التي ترهب �أعداء اهلل وتخيفهم كما‬ ‫كان ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‬ ‫ي �ق��ول‪( :‬ن �� �ص��رت ب��ال��رع��ب م�سرية‬ ‫� �ش �ه��ر)‪ ،‬لأج� ��ل ذل ��ك ك�ل��ه ي �ق��ول اهلل‬ ‫خم��اط�ب��ا امل���س�ل�م�ين‪�« :‬إن �أح�سنتم»‬

‫�أيها امل�سلمون‪ ،‬وخ�صو�صا ر�ؤ�سا�ؤهم‬ ‫وقادتهم «�أح�سنتم لأنف�سكم» �أدام اهلل‬ ‫جمدكم وعزكم «و�إن �أ�س�أمت» واتبعتم‬ ‫ه� ��واك� ��م وت ��رك� �ت ��م ك� �ت ��اب اهلل وراء‬ ‫ظ�ه��ورك��م‪ ،‬وت��رك�ت��م ه��دي امل�صطفى‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم‪ ،‬فماذا �سيكون‬ ‫حالكم‪ ،‬وما هي حال امل�سلمني يف هذا‬ ‫الع�صر؟ �أي��ن كتاب اهلل؟ �أي��ن احلكم‬ ‫بكتاب اهلل؟! �أي��ن تطبيق �أحكام اهلل‬ ‫تبارك وت�ع��اىل؟! �أي��ن تطبيق حدود‬ ‫اهلل؟ ال يوجد م��ن ذل��ك ��ش��يء‪� ،‬إمنا‬ ‫قوانني و�ضعية‪ ،‬وال يقولون قال اهلل‬ ‫وال ق��ال ر��س��ول اهلل وال ق��ال الفقيه‬ ‫الفالين‪ ،‬وال الفقيه الفالين! اللهم‬ ‫رد امل�سلمني قادة و�شعوبا �إليك يا رب‬ ‫العاملني‪.‬‬ ‫اليهود يهينوننا ب�سبب‬ ‫بعدنا عن ديننا‬ ‫«ف � � ��إذا ج ��اء وع ��د الآخ � � ��رة» ويف‬ ‫ه��ذا ال��وع��د الآخ ��ر ق��ال ت�ع��اىل عنه‪:‬‬ ‫«ولتعلن علوا كبريا»‪.‬‬ ‫يف ه��ذا ال��وع��د ف���س��اد م��ع دولة‪.‬‬ ‫«لي�سو�ؤوا وجوهكم» ليهينوكم‪� ،‬إ�ساءة‬ ‫الوجه هي الإهانة‪ ،‬وقد �أهاننا اليهود‬ ‫يف كل مكان‪ ،‬و�أ�صبح امل�سلم خمزيا‪،‬‬ ‫كيف �إن �أرذل خلق اهلل ي�سلطون على‬ ‫امل�سلمني‪ ،‬ويحتلون الأر�ض املقد�سة‪،‬‬ ‫ويعيثون يف الأر���ض ف�سادا‪ ،‬وال �أحد‬ ‫ي �ق��ول ل �ه��م م� ��اذا ت �ف �ع �ل��ون‪� ،‬إال فئة‬ ‫قليلة من ه��ؤالء الأ�شاو�س حفظهم‬ ‫اهلل ون�صرهم اهلل م��ن �أه��ل الأر�ض‬ ‫املقد�سة‪ ،‬مع قلتهم‪ ،‬الذين قال عنهم‬ ‫الر�سول �صلى اهلل عليه و�سلم‪« :‬ال‬ ‫تزال طائفة من �أمتي ظاهرين على‬ ‫احل��ق ال ي�ضرهم من خالفهم حتى‬ ‫ي��أت��ي �أم��ر اهلل (�إي ن�صر اهلل) وهم‬ ‫على ذل��ك )) اللهم �أيدهم بت�أييدك‬ ‫وخ��ذ بيدهم لعز الإ��س�لام ون�صرته‪،‬‬ ‫يا حي يا قيوم‪.‬‬ ‫�إذن فلنتدبر ق��ول اهلل تعاىل‪:‬‬ ‫«ف� � ��إذا ج ��اء وع ��د الآخ � ��رة لي�سوءوا‬ ‫وجوهكم»‪� ،‬أي لي�سوء اليهود وجوهكم‬ ‫يا م�سلمون‪« .‬وليدخلوا امل�سجد كما‬ ‫دخلوه �أول مرة» مف�سدين وقلنا �إنهم‬ ‫حولوا امل�سجد الأق�صى �إىل �إ�سطبل‬ ‫خ �ي ��ل‪ ،‬وم �ن �ع��ت ال �� �ص�ل�اة ف �ي��ه مدة‬ ‫م��ن ال��زم��ن‪ ،‬ه��ذا يف الإف���س��اد الأول‪،‬‬ ‫وه �ك��ذا الآن مي�ن�ع��ون امل���س�ل�م�ين �أن‬ ‫يدخلوا امل�سجد الأق�صى‪ ،‬و�أن ي�صلوا‬ ‫فيه‪« ,‬وليتربوا ما علوا تتبريا» �أي‬ ‫ليخربوا البيوت ويهدموها تخريبا‬ ‫وت�ه��دمي��ا ط��ول م��دة ق �ي��ام دولتهم‪،‬‬ ‫وكل يوم ن�سمع بتخريب بيوت وقرى‬ ‫ك��ام �ل��ة‪ ،‬ف �ه��ذه ع �� �ش��رون ب�ي�ت��ا دمرت‬ ‫ع �ل��ى �أه �ل �ه��ا‪ ،‬وت �ل��ك خ�م���س��ون بيتا‪،‬‬ ‫و�أرب� �ع ��ون ب�ي�ت��ا م��رة واح� ��دة‪ ،‬ولكننا‬

‫واحلمد هلل نرى تعا�ضد هذا ال�شعب‬ ‫ال���ص��اب��ر امل �ج��اه��د ��ش�ع��ب فل�سطني‪،‬‬ ‫نرى تعا�ضده وتعاونه و احلمد هلل‪،‬‬ ‫والأيدي الطاهرة من كل مكان متتد‬ ‫�إل�ي��ه باملعونة‪ ،‬م��ا يهدمون بيتا‪� ،‬إال‬ ‫يعو�ض �صاحبه ببيت جديد يف اليوم‬ ‫الثاين‪ ،‬احلمد هلل‪ ،‬ال تزال هذه الأمة‬ ‫على خري‪.‬‬ ‫ت�أكيد الن�صر الرباين‬ ‫و�إن اهلل تبارك وتعاىل قد ختم‬ ‫الآي ��ات ال �ك��رام ب�ق��ول��ه‪« :‬ع�سى ربكم‬ ‫�أن يرحمكم» هذا خطاب لنا يا عباد‬ ‫اهلل‪ ،‬وقلنا �إن القر�آن كله خطاب لنا‬ ‫«ع�سى» ع�سى هنا تفيد التحقيق‪� ،‬أي‪:‬‬ ‫�إن اهلل �سوف يرحمكم �أيها امل�سلمون‬ ‫�أم��ة حمفوظة‪ ،‬اهلل حفظها بحفظه‬ ‫للقر�آن‪ ،‬هل �أحد يا عباد اهلل ي�ستطيع‬ ‫�أن يغري حرفا من القر�آن؟! �أن يغري‬ ‫حركة �أو �شدة يف القر�آن؟! كذلك ال‬ ‫ي�ستطيع �أح��د �أن يبيد �أم��ة حممد‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم‪� ،‬أمم مئات من‬ ‫الأمم!! كلها زالت عن وجه الأر�ض‪،‬‬ ‫و�أما هذه الآمة فهي كاجلبال الثابتة‪،‬‬ ‫جبال حديد‪ ،‬جبال ثابتة هذه الأمة‬ ‫مهما ح��اول �أع��دا�ؤه��ا �أن ينطحوها‪،‬‬ ‫ف ��إن �ه��م ه��م امل �ن �ط��وح��ون‪« ،‬يريدون‬ ‫�أن يطفئوا ن��ور اهلل ب�أفواههم»‪ ،‬هل‬ ‫�أحد ي�ستطيع �أن يطفئ نور ال�شم�س‬ ‫ب�ن�ف�خ��ة‪ ،‬وك��ذل��ك الإ�� �س�ل�ام �شم�س‪،‬‬ ‫وامل �� �س �ل �م��ون � �ش �م ����س‪ ،‬ال ي � ��زال فينا‬ ‫الأخيار‪ ،‬ال يزال فينا العباد والأولياء‪،‬‬ ‫ال يزال فينا حفظة القر�آن‪ ،‬ال يزال‬ ‫فينا الأتقياء‪ ،‬ال يزال فينا قوام الليل‬ ‫واملتهجدون والبكا�ؤون بني يدي اهلل‪،‬‬ ‫�أمة حممد �أمة حمفوظة تقوم عليها‬ ‫ال�ساعة‪ ،‬فال يظن ه��ؤالء املجرمون‬ ‫ق��ادة اليهود ال�صهاينة والأمريكان‬ ‫و�أع ��وان� �ه ��م �أن� �ه ��م ي���س�ت�ط�ي�ع��ون �أن‬ ‫ي��دم��روا الأم ��ة الإ� �س�لام �ي��ة‪ ،‬و�أنهم‬ ‫ي�ط�ف�ئ��ون ن ��ور الإ�� �س�ل�ام‪ ،‬ال واهلل!!‬ ‫(ال واهلل) و�إن همهم ه��ذا‪ ،‬كما قال‬ ‫تعاىل‪« :‬وال يزالون يقاتلونكم حتى‬ ‫يردوكم عن دينكم �إن ا�ستطاعوا»‪.‬‬ ‫فاهلل �سبحانه يقول لنا‪« :‬ع�سى‬ ‫ربكم �أن يرحمكم» يعني‪ :‬حقا �سوف‬ ‫يرحمنا اهلل تعاىل‪ .‬و�سوف يهيئ اهلل‬ ‫ل�ل�أم��ة املحمدية �إم��ام��ا‪ ،‬ي�خ��رج اهلل‬ ‫هذا الإم��ام‪ ،‬يلقي عليه املحبة‪ ،‬يقود‬ ‫الأم��ة الإ�سالمية حتت راي��ة القر�آن‬ ‫وحت��ت راي��ة �سيد الأن��ام عليه �أف�ضل‬ ‫ال �� �ص�لاة و�أمت ال �� �س�لام ح �ت��ى تعود‬ ‫اخل�لاف��ة الإ� �س�لام �ي��ة‪ ،‬ح�ت��ى ينادي‬ ‫احلجر وال�شجر‪ :‬يا م�سلم‪ ،‬يا عبد‬ ‫اهلل ورائي يهودي تعال فاقتله‪.‬‬ ‫ف�أب�شروا يا عباد اهلل‪� ،‬أال �إن ن�صر‬ ‫اهلل قريب‪.‬‬


5

äÉ``````````````°SGQO

(1290) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) Rƒ“ (10) âÑ°ùdG

zá«HÉgQEG{ ∫ɪYCG ÜɵJQG ¿ƒdhÉëj óZQ ‘ ¿ƒ°û«©jh Gó«L ¿ƒØ≤ãe OGôaCG óLƒj GPÉŸ

∞«æ©dG ±ô£àdG áëaɵŸ ᫵jôeC’G Oƒ¡÷G ‘ IOƒ≤ØŸG á≤∏◊G ‫ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ‬

IQGRh èeGôH :â«Ø«d ᫵jôeC’G ∫ó©dG äÉHÉ°ü©dG áëaɵŸ √QGôµJ øµÁ êPƒ‰ …ó°üà∏d ¬ª«ª©Jh ∫ɪYCÓd ÚLhôª∏d á«HÉgQE’G ∫ƒNó∏d πÑ°ùdG π°†aCG ójó– ≈∏Y ø£æ°TGh πª©J ¿CG ájò¨J ¤EG ∂``dP …ODƒ` j ¿CG ¿hO ø``e ácô©ŸG √ò``g ‘ ÒaƒJ ΩóY ,∫ÉãŸG π«Ñ°S ≈∏Y) ᫪«gÉØŸG hó©dG QɵaCG ájOÉ©ªc IóëàŸG äÉj’ƒdG øY Iô¶f] AÉ£YE’ ¢Uôa .(ájQɪ©à°SG ádhóc hCG ΩÓ°SEÓd ádhO π``ã`Á ’ hó``Y á``HQÉ``fi ìÉ``é`æ`H º``à`J »``µ`dh IQGOE’G ≈``∏`Y Ú``©`à`j ,á``«` æ` jO ™`` `aGhO Ö``°`ù`M π``ª`©`jh á«LƒdƒjójE’G iƒ≤dG ∂∏J ’k hCG Oó– ¿CG ᫵jôeC’G »æ©«°S ∂dòH ΩÉ«≤dG ¿EG .∞«æ©dG ±ô£à∏d á©aGódG ÌcCGh »∏fi è¡f ´ÉÑJEG øµq ª«°S ɇ ,á∏µ°ûŸG ᫪°ùJ ÖLƒàj ¬fCG øe ºZôdG ≈∏Yh .±ô£àdG áehÉ≤Ÿ ábO ∂dP π©ØJ ¿CG óH ’ ,§°ûf ∞bƒe PÉîJG ø£æ°TGh ≈∏Y á«æ∏Y IQƒ°üH πNóàdÉH áeƒµ◊G ΩÉ«b ¿C’ ,IQɡà ᫪«gÉØŸG QÉ``µ`aC’G ∫Ó몰VG ¤EG …ODƒ` j ¿CG øµÁ .±ô£àdG áëaɵŸ äÉj’ƒdG ≈``∏`Y »¨Ñæj ,kGó``jó``– Ì`` cCG π``µ`°`û`Hh á©°SGh äÉ£∏°S íæeh ó«æŒ ≈∏Y õcôJ ¿CG IóëàŸG á°ù°SDƒe{ É¡æ«H øe- äɪ¶æeh OGôaCG ™e π°UGƒàdGh ±ô£àdG ó°V äGƒ``NCG{h ±ô£àdG áëaɵŸ] zΩÉ«∏jƒc »eÓ°SE’G ±ô``£`à`dG íaɵJ äCGó`` H »``à`dG -z∞``«`æ`©`dG ΩÉ«b] ™«é°ûàd á``dhÉ``fi ‘ á«∏ëŸG É¡JÉ©ªà› ‘ ¿CG »¨Ñæj Gò¡c kÉ«WÉ©J ¿EG .áÄjôL á«Ñ©°T äÉcôM ∑Éæg ¿ƒµj ¿CG Öéj å«M ádóà©e IQƒ°üH π°üëj √òg π`` NGO …ô``µ`a ∫É``°`†`f kÉ`«`dÉ``M Qhó`` j ¬``fCÉ` H ∑GQOEG π°üëj ƒgh ,á«eÓ°SE’G ájƒ¡dG πLCG øe äÉ©ªàéŸG ,‹ÉàdÉHh .á«eƒµ◊G äGQOÉ``Ñ`ŸG ™e ÖæL ¤EG kÉÑæL ¿CG ≈∏Y ¢Uô– ¿CG ᫵jôeC’G áeƒµ◊G ≈∏Y Ú©àj Qƒ£J ƒgh “ôNBG” »cÒeCG º∏°ùe ≥∏N ≈∏Y πª©J ’ »∏ëŸG ±ô£àdG øe ójõŸG Qƒ¡X ¤EG ≈àM …ODƒj ób .∞«æ©dG äÉ¡L ΩÉ«≤H- »``HÉ``gQE’G ójó¡àdG Qƒ£àj ɪ∏ch á«eÓ°SE’G á«LƒdƒjójE’ÉH ΩGõàd’ÉH πNGódG ‘ á∏YÉa äÉj’ƒdG π``NGO á«aGô¨÷G äÉYƒªéŸG ƒ``‰ ôKɵàHh ÌcCG Oô› íÑ°ü«°S á∏µ°ûŸG øe ∞«ØîàdG ¿EÉa -IóëàŸG ᫵jôeC’G IQGOE’G ≈∏Y Ú©àj ,∂dòd kÉ≤ahh .áHƒ©°U ó°V Üô``◊G ¤EG §≤a É¡JQÉ°TEÉH É¡°ùØf ó«≤J ’ ¿CG »HÉgQE’G ójó¡àdÉa .“¬Yhôah zIó``YÉ``≤`dG{ º«¶æJ” á©HÉàdG ÒZ á∏YÉØdG äÉ¡÷G ¿CG å«M ,OÉjOR’G ‘ òNBG ɪc ,IQGó°üdG õcôe òNCÉJ äCGóH ,»HÉgQEG º«¶æJ …C’] ‘h .¢übÉæàdG ‘ IòNBG zIóYÉ≤dG{ º«¶æJ ôgƒL Iƒb ¿CG kGõ«côJ zIóYÉ≤dG{ º«¶æJ ¬«a πµ°ûj ’ …ò``dG âbƒdG ’ ¿CG »¨Ñæj ,Ió``ë`à`ŸG äÉ``j’ƒ``∏`d kGó``«`Mh kÉ«é«JGΰSEG .á«HÉ£ÿG á«MÉædG øe ∂dòc ôeC’G ¿ƒµj ≈fOC’G ¥ô°ûdG äÉ°SÉ«°ùd ø£æ°TGh ó¡©e :Qó°üŸG

äÉ°SGQó∏d ô≤°üdG õcôe

http://www.saqrcenter.net/?p=2095

‫ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺤﺎﺩﻱ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﺳﺒﺘﻤﺮﺒ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﳴﺘﺤﺪﺓ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪﺍﺕ‬ ‫ ﻭﻗﺪ‬،‫ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﻬﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﻼﺣﻘﺔ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻬﺪﻓﻬﺎ ﺍﻣﻨﻴﺎ‬ ‫ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ‬،‫ﺗﻌﺮﺿﺖ ﺍﻻﺳﺮﺘﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﺇﳳ ﺍﳴﺮﺍﺟﻌﺔ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ‬ ‫ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﺃﻭ ﺗﺘﻌﺮﺽ ﻟﺘﻬﺪﻳﺪﺍﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻛﺎﻥ ﺍﺧﺮﻫﺎ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﻔﺠﺮﻴ ﳲ ﺗﺎﻳﻤﺰ‬ .‫ﺳﻜﻮﻳﺮ‬ ‫ﻭﻳﻌﺪ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺍﻻﺧﺮﻴ ﺍﻟﺬﻱ ﺻﺪﺭ ﻋﻦ ﻣﻌﻬﺪ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺁﺧﺮ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻟﻔﻬﻢ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ‬ ‫ ﻭﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﳲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻌﻰ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺗﻮﺻﻴﺎﺗﻪ ﻻﺩﺍﺭﺓ ﺍﻭﺑﺎﻣﺎ ﺃﻥ‬،‫ﻭﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻬﺎ‬ ‫ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻦﻴ ﻫﺬﻩ ﺍﳴﺮﺓ ﺣﺎﻭﻟﻮﺍ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻻﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻜﺎﻣﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻓﻊ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺗﻮﺟﻴﻪ‬ ‫ ﻭﻫﻮ ﺍﻻﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﻓﻌﻬﻢ ﺇﳳ ﺍﻫﻢ ﺍﺳﺘﻨﺘﺎﺝ ﳲ ﺗﺎﺭﻳﺦ‬،‫ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺇﳳ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﳴﺘﺤﺪﺓ‬ .‫ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﳴﺘﺤﺪﺓ‬ ‫ ﻭﺍﻧﻤﺎ ﺑﻦﻴ ﺳﻠﻮﻙ‬،‫ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻳﺆﻛﺪ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺭﺍﺑﻂ ﺑﻦﻴ ﺍﻻﺳــﻼﻡ ﻭﺍﻻﺭﻫــﺎﺏ‬ ‫ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﳴﺘﺤﺪﺓ ﻭﺑﻦﻴ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ ﻭﺑﻦﻴ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭﺣﻘﻮﻕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻭﺑﻦﻴ‬ ‫ ﻛﻤﺎ ﺍﻧﻪ‬،‫ ﻭﻫﻲ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﻟﻔﻬﻢ ﺍﻋﻤﻖ ﳴﺎ ﺁﻟﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﻴﻬﺎ‬،‫ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ‬ ‫ﺗﻌﺒﺮﻴ ﻋﻦ ﺗﻐﺮﻴ ﺟﻮﻫﺮﻱ ﳲ ﻣﻌﺎﻳﺮﻴ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﺩﻯ ﺑﻬﺎ ﺇﳳ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺑﺪﻝ‬ ‫ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻴﻒ ﻓﻐﺮﻭﺭ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻻﺧﺬ ﺑﺎﻟﺘﻼﺷﻲ ﺳﻴﺤﻞ ﻣﺤﻠﻪ ﺗﻮﺍﺿﻊ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺍﻥ‬ ‫ ﻏﺮﻴ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﳴﺮﺓ ﺍﻥ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﳴﺘﺤﺪﺓ ﻭﺍﺩﺍﺭﺓ‬،‫ﺍﺧﺬ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ‬ ‫ﺍﻭﺑﺎﻣﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﺹ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻌﻒ ﻭﺍﻻﺭﺗﻬﺎﻥ ﺇﳳ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻨﺎﺷﻄﺔ ﳲ‬ ‫ ﺍﻻﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﺍﻧﻌﻜﺎﺳﺎﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﳴﺮﺍﺩ ﺍﺗﺒﺎﻋﻬﺎ ﻛﻤﺎ‬،‫ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ‬ .‫ﺳﻴﺴﻬﻢ ﳲ ﺍﻧﺘﻜﺎﺳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺟﺢ‬

ôjô≤àdG »°Uƒj ,ájɨdG √ò¡d kÉ≤«≤–h .ó¡÷G Gò¡d ΩóbCG ôjóe Ö°üæe ≥∏N ≈∏Y πª©dG ≥jôØd πÑ≤ŸG øeC’G QÉ°ûà°ùe ÖFÉf Ö°üæe â– ¿ƒµj ,πeÉc ΩGhóH øe á«°ù«FQ ÖfGƒL ¿ƒµJh .ÜÉgQE’G áëaɵŸ »eƒ≤dG Oƒ¡÷G ≥«°ùæJ »g »eƒµ◊G ∫hDƒ°ùŸG Gòg äÉÑLGh ‘ áaô£àŸG äÉ``HÉ``£`ÿGh QÉ``µ` aC’G á``ehÉ``≤`Ÿ á``«`eGô``dG ‘ á°UÉN äÉ«é«JGΰSEG ôjƒ£J ¿Éª°Vh ,π``NGó``dG ,êQÉÿG ‘ »°ù«FôdG QÉ«àdG äGƒ``°`UCG õjõ©àd ó∏H πc ájôµ°ù©dGh á«fóŸG OQGƒ``ŸG ÚH π°†aCG ¿RGƒ``J áeÉbEGh .᫵jôeC’G IQGOEÓd á«∏Ñ≤à°ùŸG äÉ«fGõ«ŸG ‘ ≈∏Y á``«` µ` jô``eC’G IQGOE’G õ``cô``J ’ ¿CG »``¨`Ñ`æ`j ¤EG á£∏°ùdG íæe ºàj ÉeóæY ó``MGh Oô``a hCG ᪶æe øe áYƒæàe áYƒª› ≈∏Y É`` ‰EGh ,ó``FÉ``°`ù`dG QÉ``«`à`dG ÌcCG á£∏°ùdG √òg ¿ƒµJ ɪ∏ch -- á∏YÉØdG äÉ¡÷G è¡f ¿ƒµj ¿CG Öéj .π°†aCG ∂dP ¿ƒµj ɪ∏c á«∏fi ,πNGódG ‘h .á°†jôY IóYÉb hPh kÉ°ShQóe ø£æ°TGh ¿ƒµJ ’ ¿CG ¿Éª°V ≈∏Y è¡ædG Gòg óYÉ°ùj ¿CG Öéj k ` jƒ``“ π``°` †` aC’Gh kÉ`Jƒ``°`U ≈``∏` YC’G äÉ``Yƒ``ª`é`ŸG »g Ó Öéj ,êQÉÿG ‘h .ádhÉ£dG ≈∏Y áMhô£ŸG Ió«MƒdG ¿ƒ∏ãÁ ’ Ú«eÓ°SE’G ¿CÉH ∑QóJ ¿CG ø£æ°TGh ≈∏Y .»eÓ°SE’G ⁄É©dG ‘ á«Ñ∏ZC’G »¨Ñæj IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG ¬©ÑàJ …ò``dG è¡ædG ¿EG á«îjQÉàdG çGó`` `MC’G ¤EG QÉ``Ñ`à`Y’G ‹ƒ``j ¿CG kÉ`°`†`jCG ßMÓo n j ,∫É``ã`ŸG π«Ñ°S ≈∏©a] :á≤£æŸG ‘ IÒ``NC’G ∫hódG] ‘ ∞«æ©dG ΩÓ``°` SE’G ¬©ÑJG …ò``dG è¡ædG ¿CG É«°ù«fhófG πãe á«WGô≤ÁO äÉ°SÉ«°ùH ™àªàJ »àdG »°ûØàŸG OGóÑà°S’G º¡°ùj ÚM ‘ ,™LGÎdG ‘ òNBG Öéj ,∂dòd kÉ≤ahh :√QÉ°ûàfG ‘ §°ShC’G ¥ô°ûdG ‘ ¤EG á«eGôdG Oƒ¡÷G …ƒ≤J ¿CG ᫵jôeC’G IQGOE’G ≈∏Y »WGô≤ÁódG ºµ◊G Rõ©Jh ¿É°ùfE’G ¥ƒ≤M ájɪM Ú«LƒdƒjójEÓd ájOó©àdG πFGóÑdG ™«£à°ùJ å«ëH .™°Sƒe »°SÉ«°S ∫É› ¥É£f ‘ RÈJ ¿CG Ú«eÓ°SE’G »JGQGR ¿GƒN ¿CG í``°`VGƒ``dG ø``e í``Ñ`°`UCG ,IÒ`` `NC’G äGƒ``æ`°`ù`dG ‘ á«LƒdƒjójEG ™e ÜôM ádÉM ‘ »g IóëàŸG äÉj’ƒdG äÉj’ƒdG ¿EG ,∞°SCÓdh .áØ«æYh áaô£àe á«eÓ°SEG π«“ ’ hCG kGó``«` L kGõ``«`¡`Œ Iõ``¡`› â°ù«d Ió``ë`à`ŸG ∑Éægh .á«LƒdƒjójE’G ácô©ŸG √ò``g ‘ ∫Éà≤dG ¤EG √òg ‘ ìÉéædG ¢Uôa ¿hO ∫ƒ– Úà«°ù«FQ Úà≤«≤M ÒZ øe ºg åëÑdG ó«b Ωƒ°üÿG ¿EG ,’k hCG :á¡Ñ÷G ,kÉ«fÉK ;áÄaɵàe ÒZ á∏YÉa ±GôWCG º¡fCG ɪc ,∫hódG ƒgh -- ájƒb á«æjO äɪ¨f »g ìÉصdG Gòg äɪ°S ¿EG áØ«µe ÒZ IóëàŸG äÉj’ƒdG ¿CG í°VGƒdG øe] ó©oH ≈∏Y Ωƒ≤j ÉgQƒà°SO] ¿C’ áeÉJ IQƒ°üH ¬©e πeÉ©à∏d Gòg ¿EG ,™``bGƒ``dG ‘h .á``dhó``dGh á°ù«æµdG ÚH π°üØdG ,á«eÓ°SE’G äÉ©ªàéŸG πNGO CÉ°ûf …òdG ´Gô°üdG ƒg øe ɵjôeCG Öë°ùH zIóYÉ≤dG{ º«¶æJ ΩÉ«≤H πãªàjh ᫪gC’G ≠dÉH øªa ,äÉjóëàdG √ò¡d kGô¶fh .¢ûeÉ¡dG

IQGOE’G ≈∏Y :ÎæHQÉc …ƒ≤J ¿CG ᫵jôeC’G ºµ◊Gh ¿É°ùfE’G ¥ƒ≤M å«ëH »WGô≤ÁódG ájOó©àdG πFGóÑdG ™«£à°ùJ ‘ RÈJ ¿CG Ú«eÓ°SEÓd ™°Sƒe »°SÉ«°S ∫É› ø£æ°TGh ≈∏Y :»JGQGR πÑ°ùdG π°†aCG ójó– hó©dG QɵaCG ájò¨J ™æŸ Iô¶f AÉ£YEÉ`H ᫪«gÉØŸG IóëàŸG äÉj’ƒdG øY ΩÓ°SEÓd ájOÉ©ªc ÖLƒàj …òdG] OóéŸG è¡ædG ‘ ¢SÉ°SC’G »g ¿ƒµJ ¿CG áëaɵe π``LCG ø``e ¬``YÉ``Ñ`JEG á``«`µ`jô``eC’G IQGOE’G ≈∏Y .±ô£àdG ÎæHQÉc 䃵°S .ê ôjƒ£àH É`` eÉ`` HhCG ¢``ù`«`Fô``dG IQGOEG Ωƒ``≤` J É``eó``æ`Y É¡«∏Y »¨Ñæj ,±ô``£` à` dG á``ë`aÉ``µ`Ÿ É``¡`à`«`é`«`JGÎ``°`SEG áaô£àŸG á«eÓ°SE’G á«LƒdƒjójE’G ¿CÉ` H ó``cDƒ`J ¿CG ÉgÉæÑJ »``à`dG ∞æ©dG ∫É``ª`YC’ »°ù«FôdG ∑ô``ë`ŸG »``g ,πbC’G ≈``∏`Yh .¬``«` dEG ÚÑ°ùàæŸGh zIó``YÉ``≤` dG{ º«¶æJ ÒaƒJ π``LCG øe kÉ«∏NGO Qƒ£àdG Gòg ∫ƒ°üM »¨Ñæj ä’ÉcƒdG ÚH ≥«°ùæàdG Ú°ù–h »WGôbhÒH 샰Vh Iƒ£ÿG √òg ¿CÉ°T øeh .™«°VGƒŸG √òg ‘ äGQGOE’Gh á«eƒµ◊G ôFGhódG ™«ªL ÚH ¿hÉ©àdG è¡f Rõ©J ¿CG ≥ah π``°`†`aCG IQƒ``°`ü`H è``eGÈ``dGh äÉ``«`fGõ``«`ŸG ≥°ùæJh .á«fÉ«H á°SÉ«°S ,»é«JGΰSEG õ``«`cô``J ≈``∏`Y ®É``Ø` ◊G º``à`j »``µ`dh óMGh ¿GƒæY ¢ü«°üîJ ᫵jôeC’G IQGOE’G ≈∏Y Ú©àj á«LƒdƒjójE’G äÉfƒµŸG á÷É©Ÿ ¢†«HC’G â«ÑdG πNGO

¬H ΩÉ«≤dG …RGR ˆG Ö«‚ ΩõàYG …òdG ™eõŸG Ωƒé¡dG ¥hQÉa ôªY ádhÉfi hCG 2009 ΩÉY ∑Qƒjƒ«f hÎe ‘ ,2009 ΩÉY OÓ«ŸG ó«Y ‘ IôFÉW ÒéØJ Ö∏£ŸG óÑY QÉ°ûàf’G ‘ IòNBG á«LƒdƒjójEG Iƒb ∑Éæg ¿CÉH ô¡¶J .⁄É©dG AÉëfCG ™«ªL ‘ á«LƒdƒjójE’G AGQh áæeɵdG ÜÉÑ°SC’G] ∑GQOEG ¿EG OGôaC’G ¢†©H] ™aóJ »àdG á«dɵjOGôdG á«eÓ°SE’G ¢†jƒ≤J ¤EG …ODƒ` ` `Jh ,∞``æ` Y ∫É``ª` YCÉ` H ΩÉ``«` ≤` dG ≈``∏`Y ±É≤jE’ ᫪gC’G ≠dÉH ô``eCG ƒg ,᫵jôeC’G ídÉ°üŸG è¡f OGó``YEG ¿EG .äɪég ´ƒbh ™æeh ±ô£àdG á«∏ªY ¢†jƒ≤J π`` LCG ø``e á``ë` °` VGh IQƒ``°` ü` H »``é`«`JGÎ``°`SEG ôµØdG ÚH kGOÉ``M kGõ««“ Ö∏£àj á«LƒdƒjójE’G √òg .á«eÓ°SE’G Ió«≤©dGh ±ô£àŸG ΩÓ°SEÓd »°SÉ«°ùdG ÚæKG ò«ØæJ ,Ú©e ó``M ¤EGh ,π©ØdÉH ” ó``bh É¡fCÉ°T ø``e »``à` dG á``«`°`SÉ``°`SC’G äÉ``«`é`«`JGÎ``°`SE’G ø``e IôLÉ¡ŸG äÉ«dÉ÷G èeO :±ô£àdG á«∏ª©H ∫Ó``NE’G èeO …ODƒjh .áaô£àŸG äÉ«LƒdƒjójEÓd πFGóH ºYOh ⁄ɶŸG π«∏≤J ≥jôW øY áfhôŸG AÉæH ¤EG äÉ«dÉ÷G Ée IOÉY πeGƒY »gh ,ÜGÎZ’ÉH Qƒ©°ûdG]h á«∏ëŸG AóH á£≤æc ±ô£àdG ∫ɪYC’ ¿ƒLhôŸG É¡eóîà°ùj ,kÉeƒªYh .∞æ©dÉH ᪰ùàŸG á«ŸÉ©dG º¡Jô¶f ¢Vô©d √òg ≈``∏`Y á``ë`LÉ``f Ió``ë` à` ŸG äÉ`` j’ƒ`` dG Oƒ``¡` L â``fÉ``c á∏eÉ°ûdG áÄ«ÑdG ¤EG kÉ«FõL ∂``dP ™``Lô``jh ;á¡Ñ÷G äÉ©jô°ûàdGh ,ø``jô``LÉ``¡` ŸG √É``Œ á``ª`FÉ``≤`dG á``jOƒ``dGh ‘ …ƒ``≤` dG ¿É`` ` ÁE’Gh ,õ««ªà∏d á``°`†`gÉ``æ`ŸG á``eRÉ``◊G IQGRh èeGôH ¿EG .IóëàŸG äÉj’ƒdG ‘ ¢UôØdG DƒaɵJ ôaƒj …ò``dG ,äÉHÉ°ü©dG áëaɵŸ ᫵jôeC’G ∫ó``©`dG øe á«∏ëŸG äÉeƒµ◊Gh äÉj’ƒdG äÉeƒµ◊ ∫GƒeC’G ,IÒ£ÿG äɪ¶æŸG øY kGó«©H ∫É``Ø`WC’G AÉ≤HEG π``LCG ¬ª«ª©J ¿B’G º``à`jh √QGô``µ`J øµÁ ó``MGh êPƒ``‰ ƒ``g .á«HÉgQE’G ∫ɪYCÓd ÚLhôŸG …ó°üàd ∞«æ©dG ±ô``£` à` dG ó``°`V ∫É``°` †` æ` dGh ø``©`£`dG ¿EG .Oó°ûàŸG »eÓ°SE’G Oô°ù∏d …ó°üàdG kÉ°†jCG Ö∏£àj áæ«¡ŸG äÉHÉ£ÿG AÉ≤dEG øY ∞bƒàdG ∂dP »æ©j ’h ,ɉEGh ,Égô¶M hCG ÒÑ©àdG ájôM ¥É£f ‘ πNóJ »àdG ≥jôW øY áaô£àe ô¶f äÉ¡LƒH kÉæ∏Y ø©£dG »æ©j .≥ªYCG »LƒdƒjójEG ¢TÉ≤f ΩÉ«b õjõ©Jh ,πFGóH ¢VôY õjõ©àH ÚàdÉ◊G ÚJÉg øe …CG ‘ ±ó¡dG πãªàjh IóYÉ°ùeh ,±ô``£`à`ŸG Ö£≤dG ó°V ∫óà©ŸG §°SƒdG á¡LGƒe ‘ áfhôe ÌcCG íÑ°üJ »µd áª∏°ùŸG äÉ©ªàéŸG ÜÉgQE’G á¡LGƒeh ™ªàéŸG ácQÉ°ûe ¿EG .…óëàdG Gòg á«é«JGΰSE’G √ò¡d á«°ù«FQ πeGƒY »g “áeGô°üH” áëaɵe Oƒ¡L ≈∏Y ójó°ûàdG Öéj øµdh ,á∏eÉ°ûdG .ɪ¡æ«H ºFÉ≤dG ™°SGƒdG ∫ÉéŸG ∫ÓN øe ±ô£àdG á«LƒdƒjójEÉH Iô°TÉÑe ø©£dG ¿EG ,QÉ°üàNÉHh kÉÑæL ,Ióª©àe á¨d ∫ɪ©à°SG ≥jôW ø``Y á«eÓ°SEG »æãJo »àdG »YɪàL’G] èeódG èeGôH ™e ÖæL ¤EG »¨Ñæj ,áaô£àŸG äɪ¶æŸG ¤EG Ωɪ°†f’G øe OGôaC’G

ƒ«KÉe Ö`` WÉ`` N ,2010 ¿Gô`` `jõ`` `M 21 ‘” ióàæe »``JGQGR ¿Gƒ``Nh ,ÎæHQÉc 䃵°S .êh ,â«Ø«d ó¡©e É¡aÉ°†à°SG á°UÉN AGó``Z á``HOCÉ`e ‘ á°SÉ«°ùdG ô°ûf á``Ñ`°`SÉ``æ`à º``¡` JGô``°` VÉ``fi äAÉ`` ` Lh .ø``£` æ` °` TGh ‘ ∑QÉ``°` T …ò`` `dG) ΩOÉ``≤` dG º``gô``jô``≤`J ø``e äÉ``«`°`Uƒ``J äÉ°SGQód óYÉ°ùe ΩóbCG π«eR ,¿ƒÁÉ°S ∞«à°S ¬Ø«dCÉJ (á«LQÉÿG äÉ``bÓ``©`dG ¢ù∏› ‘ §``°` ShC’G ¥ô``°`û`dG .∞«æ©dG ±ô£àdG á÷É©Ÿ É``eÉ``HhCG IQGOEGp Oƒ¡L ∫ƒ``M …òdG ôjô≤à∏d á©HÉàe »g Ió``jó``÷G á°SGQódG √ò``g »µjôeC’G πª©dG ≥jôa ájõ«∏‚E’G á¨∏dÉH √Qó``°`UCG …òdGh »WGô≤ÁódGh …Qƒ¡ª÷G ÚHõ◊G Óc øe áHÉàc IOÉYEG” ,2009 ΩÉ``Y ø£æ°TGh ó¡©e ¬©ªL áëaɵŸ á∏eɵàe á«é«JGΰSEG :᫪«gÉØŸG QɵaC’G øjÉà°S èeÉfôH ôjóe ƒg â«Ø«d QƒàcódG .“±ô£àdG ó«°ùdGh .ó¡©ŸG ‘ äGQÉÑîà°S’Gh ÜÉ``gQE’G áëaɵŸ ó¡©ŸG ‘ “»∏«eÉa ¿ƒà°ù«c” π``«`eR ƒ``g Î``æ`HQÉ``c ∫ÓN øe ±ô£àdG áÁõg :Iôµa ´hô°ûe” ôjóeh ‘ Ωó``bCG QÉ°ûà°ùe ƒg »``JGQGR ó«°ùdG .“QɵaC’G Iƒ``b π∏fih á``«`dhó``dGh á«é«JGΰSE’G äÉ``°`SGQó``dG õcôe .»H .»°S” áµÑ°T ‘ »``eƒ``≤`dG ø`` eC’G ¿hDƒ`°`û`d RQÉ``H .º¡JɶMÓŸ Qô≤ŸG á°UÓN »∏j ɪ«ah .“¢SEG â«Ø«d ƒ«KÉe OɪàYÉH É``eÉ``HhCG »µjôeC’G ¢ù«FôdG IQGOEG âeÉb É¡eób »àdG á«∏µ«¡dGh á«æØdG äÉ«°UƒàdG øe ójó©dG …Qƒ¡ª÷G ÚHõ◊G Óc øe »µjôeC’G πª©dG ≥jôa /QGPBG ‘ ø£æ°TGh ó¡©e ¬©ªL …òdG »WGô≤ÁódGh Ωó≤J RGô`` MEG ” Ú``◊G ∂``dP ò``æ`eh ,2009 ¢``SQÉ``e ∫òH øe óH ’ ,∂dP ™eh .ä’ÉéŸG ¢†©H ‘ ®ƒë∏e ’ ,»eÓ°SE’G ±ô£àdG áëaɵŸ Oƒ¡÷G øe ójõŸG äÉj’ƒdG ‘ Å°TÉædG ±ô£àdG ´QÉ°ùJ Aƒ°V ‘ ɪ«°S ∫ƒ°Uh âÑãjh .IÒNC’G áfhB’G ‘ ô¡X …òdG IóëàŸG ¤EG ∞«æ©dG ΩÓ``°`SE’G ¬∏ãÁ …ò``dG »ŸÉ©dG ójó¡àdG ±ô©J ’ á«LƒdƒjójE’G ¿CÉH IóëàŸG äÉj’ƒdG πNGO äGƒ£ÿG Iójó÷G á°SGQódG √òg Qó≤Jh .Ohó``M …CG á÷É©Ÿ ÉeÉHhCG ¢ù«FôdG IQGOEG É¡JòîJG »àdG áeÉ¡dG k `Ñ`°`S ìÎ``≤` Jh ,∞``«`æ`©`dG ±ô``£` à` dG Oƒ¡L õ``jõ``©`à`d Ó .ÌcCG IQƒ°üH ±ô£àdG áëaɵe Oó©àŸG ™HÉ£dG »∏NGódG øeCÓd ójó¡àdG ¢ùµ©jh …òdGh ,Ωƒ«dG »HÉgQE’G ójó¡àdG ¬H õ«ªàj …òdG OÉ©HC’G QhóJ »àdG äɪ¶æŸGh ,zIóYÉ≤dG{ º«¶æJ ôgƒL ¬∏ãÁ á«∏ëŸG á∏YÉØdG äÉ¡÷Gh ,zIóYÉ≤dG{ º«¶æJ ∂∏a ‘ Ωó≤àdG ∫ƒ``M º««≤àdG äÉ«∏ªY IôªZ ‘h .á∏≤à°ùŸG ∫GDƒ°S ∑Éæg ,çÓãdG äÉ¡÷G √òg ™«ªL ó°V RôëŸG óLƒj GPÉ``Ÿ :±É``c ΩɪàgÉH ≈¶ëj ’ ó``MGh »°ù«FQ óZôH ¿ƒ°û«©jh kÉ«Ñ°ùf Ió«L IQƒ°üH ¿ƒØ≤ãe OGôaCG á«YɪàL’G äÉ«Ø∏ÿG øe ≈°üëj ’ kGOóY ¿ƒ∏ãÁh ¿ƒdhÉëj ø``jò``dG ,á``«`aGô``¨`÷G ™``bGƒ``ŸGh á``«`aÉ``≤`ã`dGh πãe äGô`` eGDƒ` `e ΩÉ``«`b ¿EG ?á``«` HÉ``gQEG ∫É``ª` YCG ÜÉ``µ` JQG

Qƒ£°S ‘ ÜÉàc

Ω2015 ΩÉY ≈àM »∏«FGô°SE’G »Hô©dG ´Gô°üdG ™e πeÉ©àdG ‘ á«Hô©dG äÉ°SÉ«°ùdG §°Sh’G ¥ô°ûdG äÉ°SGQO õcôe ¢ù«FQ ÖFÉf /»°ùѵdG óªMCG .O.CG AÉ©æ°U á©eÉL äÉ°SGQO õcôe ôjóe /ó`ª◊G OGƒ`L .CG ¿OQC’G -§°ShC’G ¥ô°ûdG á«°SÉ«°ùdG Ωƒ∏©dG PÉà°SCG /ó`¡ØdG ódÉN.O AÉ©æ°U á©eÉL -á«æ«£°ù∏ØdG á«°†≤dGh -áÑ°SÉëŸG PÉà°SCG /¿GÈL »∏Y.O AÉ©æ°U á©eÉL ïjQÉàdG PÉà°SCG /…Oƒ`ª©dG ôªY.O AÉ©æ°U á©eÉL -á«æ«£°ù∏ØdG á«°†≤dGh QƒàcódG PÉà°SC’G ôjô– øe ÜÉàµdG ¿Gó°TôdG ìÉàØdGóÑY

á«°†≤∏d â``eó``b á``«`eÓ``°`SEGh á``«`Hô``Y äÉ``cô``Mh É``HGõ``MCG ‘h ,OÉæ°SE’Gh ºYódG øe IOó©àe ’k ɵ°TCG á«æ«£°ù∏ØdG ∫ÓàM’G ó°V ô°TÉÑŸG ´ÉaódG âeób ±hô¶dG ¢†©H .»∏«FGô°SE’G äÉ°SÉ«°ùdG ÜÉ``à` µ` dG ∫hÉ`` æ` J Ò`` ` NC’G Qƒ`` ë` ŸG ‘h ,ôHÉ©ŸG ¥ÓZEGh IõZ QÉ°üM √ÉŒ á«Hô©dGh á«∏«FGô°SE’G ´É£b ‘ Ú£°ù∏a Ö©°T ≈∏Y ™bh …òdG º∏¶dG ÚÑJ PEG πãªàŸGh ,Ú«dhódG ¬FÉØ∏Mh »∏«FGô°SE’G hó©dG øe IõZ »Yɪ÷G ÜÉ≤©dG á°SÉ«°Sh ,≥fÉÿGh º°TɨdG QÉ°ü◊ÉH …CG á«Hô©dG äÉ°SÉ«°ù∏d ¿ƒµj ¿CG ¿hO ,Iõ``Z ´É£b ≈∏Y .∂dP ‘ á«æ«£°ù∏ØdG á«°†≤dG Ωóîj ÒKCÉJ ≈∏Y Iõ``Z ´É``£`b ‘ á``ehÉ``≤`ŸG IQó`` b ÜÉ``à`µ`dG Ú`q ` Hh ´ÉaódGh Oƒª°üdG ÈY ôHÉ©ŸG ¥ÓZEGh QÉ°ü◊G á¡LGƒe á«æWƒdG äÉÑ°ùൟG ≈∏Y á¶aÉëŸG È``Yh ,á``¡`LGƒ``ŸGh .´É£≤dG πNGO kÉ«YɪàLGh kÉjôµah kÉ«°SÉ«°S á«æ«£°ù∏ØdG

§°Sh’G ¥ô°ûdG äÉ°SGQO õcôe

/j o .c o m .m e s c .w w w //:h t t p ~P u b /S t u d ~P u b /P u b i c a t i o n #html.SummaryBook~Stud

á°ù«FôdG ¥ƒ≤◊G øe ≥M …CG øY »æ«£°ù∏ØdG ¢VhÉØŸG ÚÄLÓdG IOƒ``Y ≥``Mh ôjôëàdG :»æ«£°ù∏ØdG Ö©°û∏d ¤EG á``aÉ``°`VE’É``H ,¢``Só``≤`dG ɡરUÉYh á``dhó``dG á``eÉ``bEGh »æ«£°ù∏ØdG »``WGô``≤` Áó``dG QÉ``«` ÿG ΩGÎ`` MG IQhô``°` V ôjôëàdG ᪶æe AÉæH IOÉ``YEGh ,Qƒà°SódG ¤EG ΩɵàM’Gh .É¡«∏Y ≥ØàŸG ÒjÉ©ŸGh ¢ù°SC’G ≥ah á«æ«£°ù∏ØdG ᫪°SôdG á«Hô©dG äÉ°SÉ«°ùdG øe GOóY ÜÉàµdG OqóM »∏«FGô°SE’G -»``Hô``©`dG ´Gô``°`ü`dG ™``e πeÉ©à∏d á``eRÓ``dG ™«ª÷ á``eõ``∏`e á``«`Hô``Y á``«`é`«`JGÎ``°`SG ™``°` Vh :»`` JB’É`` H ¢ù«dh ,»∏«FGô°SEG -»HôY ´Gô°üdG ¿CÉH á«Hô©dG ᪶fC’G …òdG áehÉ≤ŸG QÉ«N ºYOh ,§≤a kÉ«∏«FGô°SEG -kÉ«æ«£°ù∏a É¡fGhóYh π«FGô°SEG á¡LGƒe ‘ ¬àYÉ‚h ¬à«ªgCG âÑKCG ∫hó`` dG á``©`eÉ``L π``ªq ` –h ,»``æ`«`£`°`ù`∏`Ø`dG Ö``©`°`û`dG ≈``∏`Y ‘ ɪgQhO »eÓ°SE’G »eƒ≤dG ô“DƒŸG ᪶æeh á«Hô©dG »eÓYE’Gh ÊGó«ŸGh »°SÉ«°ùdG ºYódG ∫ɵ°TCG πc Ëó≤J .áehÉ≤ª∏d á°UÉNh á«æ«£°ù∏ØdG á«°†≤∏d äÉ°SÉ«°ùdG ∫ƒ``M äGQƒ``°` ü` J kÉ` °` †` jCG ÜÉ``à`µ`dG Ωó`` bh -»Hô©dG ´Gô``°`ü`dG √É``Œ á``«`Hô``©`dG ÜGõ``MCÓ` d á``ª`FÉ``≤`dG ºYódG å«M øe ¬«∏Y ¿ƒµJ ¿CG Öéj Éeh ,»∏«FGô°SE’G ∑Éæg ¿CG ɪ«°S ’ ,kÉ«eÓYEGh kÉ«fGó«eh kÉ«°SÉ«°S OÉæ°SE’Gh

᫪∏Y Ihó``f ™FÉbh ¬H âLôN Ée ƒg ÜÉàµdG Gò``g ,¿OQC’G /§`` °` `ShC’G ¥ô``°` û` dG äÉ`` °` `SGQO õ``cô``e É``gó``≤` Y äÉ°SÉ«°ùdG ∫hÉæJh ,øª«dG /AÉ©æ°U á©eÉL ™e ¿hÉ©àdÉH ´Gô°üdG ™e πeÉ©à∏d Üô©dGh Ú«æ«£°ù∏ØdG øe áeRÓdG ʃ«¡°üdG ´hô°ûŸG á¡LGƒeh ,»∏«FGô°SE’G -»Hô©dG ,º¡°VQCG ø``e Ú«æ«£°ù∏ØdG çÉ``ã` à` LG ∫hÉ``ë` j …ò`` dG .º¡d ´hô°ûe ≥M …CG øe º¡fÉeôM ¤EG ≈©°ùjh á«°†≤dG ¿CG ≈`` ∏` Y õ`` «` cÎ`` dÉ`` H ÜÉ`` à` `µ` `dG CGó`` `à` ` HG ɪc Üô©∏d á«°SÉ°SC’G âHGƒãdG øe âHÉK á«æ«£°ù∏ØdG ᫪°SôdG -á«Hô©dG äÉ``¡`÷G ¿CGh ,Ú«æ«£°ù∏Ø∏d »``g ´Gô°üdG ™e πeÉ©àdÉH kÉ©«ªL á«æ©e -á«Ñ©°ûdGh É¡æe É¡à«°†bh Ú£°ù∏a áë∏°üŸ »``∏`«`FGô``°`SE’G -»``Hô``©` dG .kÉ©«ªL Üô©dGh ‘ »æ«£°ù∏ØdG πeÉ©dG QhO ᫪gCG ÜÉàµdG ¢ûbÉf -»Hô©dG ´Gô°ü∏d á©bƒàŸG äÉgƒjQÉæ«°ùdG äÉgÉŒG º°ùM ‘ á``jÉ``¡`æ`dG ‘ Ö°ü«d ,2015 ΩÉ``Y ≈``à`M »``∏`«`FGô``°`SE’G á°SÉ«°ù∏d á«°SÉ°SC’G äÉgÉŒ’G ºgCG ¿EÉa Gòdh .¬àë∏°üe πãªàJ ¬à«∏YÉa IOÉjRh πeÉ©dG Gòg QhO ôjƒ£àd áeRÓdG ,á«∏NGódG ¬JóMh ≥«KƒJh »æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG Oƒª°üH ∫RÉæJ ΩóYh ,∫ÓàM’G ó°V áehÉ≤ŸG ™e Iƒ≤H ±ƒbƒdGh


π«Ñ°ùdG ºYGôH

(1290) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) Rƒ“ (10) âÑ°ùdG

6

Ú°ùM ΩÉ°ùH óªfi :OGóYG äÉbƒ∏îŸG πªLCG ≈∏Y ±ô©àæd á∏«ª÷G ÉæàYQõe ÈY á∏MQ ‘ ´ƒÑ°SCG πc ‘ ºcòNCÉf ¿Gƒ«◊G ⁄ÉY á∏°ù∏°S øª°V ¿ƒYRƒeh ¿hô°TÉf π¡æŸG QGO øe Ωó≤ŸG ÜÉàµdG ∫ÓN øe É¡«a ¢û«©J »àdG

¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ Éfó«°S øY áXƒØëŸG QÉcPC’Gh IQƒKCÉŸG á«YOC’G øe á∏ªL πª°ûj ¿ƒYRƒeh ¿hô°TÉf π¡æŸG QGO QGó°UEG øe »é¡æe ÜÉàc º∏°ùŸG ¬eóîà°ùj ôcòd hCG ,Ék Øbƒe ºFÓj AÉYód ÜÉàµdG ‘ ¢SQO πc ¢ü°üN .á«eƒ«dG º∏°ùŸG IÉ«M øe ∞bGƒe ∫hÉæàJ áYƒæàe äÉÑ°SÉæe ‘ äOQh ,º∏°Sh

∫ÉØWC’G ¢VÉjôd zºYGôH{ á∏°ù∏°S ìô£J π¡æŸG QGO

¢Vô©J ᫪«∏©J äGó````Mh πµ°T ≈``∏``Y iƒ``à``ë``ŸG ¬``«``a Ωó``≤``j ,á``«``Hô``©``dG á``¨``∏``dG º«∏©àd êÉ``¡``æ``e ᫪«∏©J äÉ``Mƒ``d ∫Ó```N ø``e (á``HÉ``à``µ``dGh IAGô```≤```dG ,á``KOÉ``ë``ŸG ,´É``ª``à``°``S’G) á``¨``∏``dG äGQÉ```¡```e äGOôØe ≈∏Y πªà°ûjh ɪc ,IOƒ°ü≤ŸG äGQÉ``¡``ŸGh ±hôë∏d π«dódG ‘ É¡d á≤aGôe äÉjɵMh .áaô©ŸG ∫ƒ≤M Ú``H §HôJ áYƒæàeh á©à‡ ᣰûfCGh πØ£dG áÄ«H ø``eh ᣫ°ùH Ö«cGôJh ,áæ«©e Ék aGógCG ≥≤– äGóMh πµ°T ≈∏Y á«°VÉjôdG º«gÉØŸG ¢Vô©«d äÉ«°VÉjôdG ºYGôH ÜÉàc »JCÉjh .iôN’G ±QÉ©ŸGh á«Hô©dG ºYGôH ÜÉàc ‘ ¬ª∏©àj Ée ™e É¡∏eɵàH õ«ªàJh É¡JÉYƒ°Vƒe ‘ áLQóàe çóMCG ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G ‘ ÚÑZGô∏dh áµ∏ªŸG ‘ á°UÉÿG ¢SQGóŸG ™«ªL ™e π°UGƒà∏d É¡æe Ék «©°Sh ºàæc ɪã«Mh É¡H ¿ƒÑZôJ »àdG äÉæ«©dG ∫É°üjEG áeóN ºµd ôaƒJ π¡æŸG QGO ¿EÉa É¡à°SGQOh äGQGó°U’G 0797006333 …ƒ∏ÿG ∞JÉ¡dGh á«°VQC’G ácô°ûdG ∞JGƒg ÈY ∂dPh ácô°ûdG »Hhóæe ∫ÓN øe

áYQõŸG äÉfGƒ«M

QÉcPCGh á«YOCG


‫ال�سبت (‪ )10‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1290‬‬

‫ال�ستف�ساراتكم واقرتاحاتكم وم�شاركاتكم را�سلونا على عنواننا‪info@jas.org.jo:‬‬

‫الكواكب هذا الأ�سبوع ‪ -‬ال�سبت ‪2010/7/10‬‬

‫�إعداد‪ :‬ب�شري �صالح‬ ‫ميكن ر�صد كوكب عطارد �إذ يغيب بعد ال�شم�س ب�ساعة‪ ،‬وميكن �أي�ضا ر�صد كوكب الزهرة �إذ يغيب‬ ‫بعد ال�شم�س ب�ساعتني ون�صف يف الأفق الغربي‪ ،‬وميكن ر�صد كوكب املريخ بعد غروب ال�شم�س يف الأفق‬ ‫ال�شرقي حتى ال�ساعة احلادية ع�شرة ليال‪ ،‬وميكن �أي�ضا ر�صد كوكب امل�شرتي �إذ ي�شرق ال�ساعة احلادية‬ ‫ع�شرة والن�صف ليال من الأفق ال�شرقي‪ ،‬وميكن ر�صد زحل �إذ يت�ألق يف الأفق ال�شرقي بعد مغيب ال�شم�س‬ ‫حتى احلادية ع�شرة والن�صف ليال‪.‬‬ ‫مالحظة‪« :‬القدر» هو مقيا�س للمعان اجلرم‪ ،‬وكلما كان الرقم �أ�صغر (�أو �أكرب بال�سالب) كان اللمعان‬ ‫�أ�شدّ‪.‬‬

‫بيان من امل�شروع الإ�سالمي لر�صد الأهلة‬

‫الثالثاء ‪ 13‬متوز �أول �أيام �شهر �شعبان يف معظم الدول الإ�سالمية‬

‫املهند�س‪ :‬حممد �شوكت عودة‬ ‫رئي�س امل�شروع الإ�سالمي لر�صد الأهلة‬ ‫تويل العديد من الدول الإ�سالمية اهتماما بر�صد هالل �شهر‬ ‫�شعبان متهيدا لتحديد ي��وم حت��ري ه�لال �شهر رم�ضان املبارك‪.‬‬ ‫وحتى يتم حتديد ي��وم حت��ري ه�لال �شعبان‪ ،‬ف���إن��ه يجب التذكري‬ ‫بال�شهر ال�سابق له حيث �أن بع�ض الدول الإ�سالمية مثل ال�سعودية‬ ‫وم�صر كانت قد ب��د�أت �شهر رجب يوم الأح��د ‪ 13‬حزيران‪ /‬يونيو‪،‬‬ ‫وبالتايل فهي �ستتحرى هالل �شهر �شعبان يوم الأح��د ‪ 11‬متوز‪/‬‬ ‫يوليو‪ .‬يف حني بد�أت دول �أخرى مثل �سلطنة عمان والأردن واجلزائر‬ ‫واملغرب �شهر رجب يوم االثنني ‪ 14‬حزيران‪ /‬يونيو‪ ،‬وبالتايل فهي‬ ‫�ستتحرى هالل �شهر �شعبان يوم االثنني ‪ 12‬متوز‪ /‬يوليو‪.‬‬ ‫�أم��ا بالن�سبة ل��ر�ؤي��ة ه�لال �شهر �شعبان ي��وم الأح��د ‪ 11‬متوز‪/‬‬ ‫يوليو‪ ،‬ف�إنها م�ستحيلة من جميع مناطق العامل الإ�سالمي ب�سبب‬ ‫غروب القمر قبل ال�شم�س يف ذلك اليوم‪ ،‬وعليه يفرت�ض �أن تكمل‬ ‫ال��دول التي �ستتحرى الهالل يف ذلك اليوم عدة رجب (‪ 30‬يوما)‬

‫لتبد�أ �شهر �شعبان يوم الثالثاء ‪ 13‬متوز‪ /‬يوليو‪.‬‬ ‫و�أما بالن�سبة لإمكانية ر�ؤية هالل �شهر �شعبان يوم االثنني ‪12‬‬ ‫متوز‪ /‬يوليو‪ ،‬ف�إنه ميكن ر�ؤية الهالل بالعني املجردة من قارة �أمريكا‬ ‫اجلنوبية ومعظم �أمريكا ال�شمالية ومعظم �أجزاء القارة الإفريقية‪،‬‬ ‫يف حني �أنه ميكن ر�ؤية الهالل بالتل�سكوب من معظم �أجزاء اجلزيرة‬ ‫العربية والعراق وبالد ال�شام وجنوب قارة �آ�سيا و�أ�سرتاليا‪ .‬وحيث‬ ‫�أن ر�ؤية الهالل يوم االثنني ممكنة من معظم �أرجاء العامل‪ ،‬فمن‬ ‫املتوقع �أن تبد�أ معظم الدول الإ�سالمية �شهر �شعبان يوم الثالثاء‬ ‫‪ 13‬متوز‪ /‬يوليو‪ .‬وقد يكون اال�ستثناء الوحيد لذلك هو الباك�ستان‬ ‫وليبيا‪ ،‬ف�أما باك�ستان ف�إنها ت�شرتط ر�ؤي��ة الهالل بالعني املجردة‬ ‫فقط وهذا لن يتحقق يوم االثنني �إذ �أن الر�ؤية يوم االثنني ممكنة‬ ‫يف الباك�ستان با�ستخدام التل�سكوب فقط‪ ،‬وبالتايل ف�إن من املتوقع‬ ‫�أن تبد�أ الباك�ستان �شهر �شعبان يوم الأربعاء ‪ 14‬متوز‪ /‬يوليو‪ .‬و�أما‬ ‫ليبيا ف�إنها ال تعتمد ر�ؤية الهالل لبداية ال�شهر‪ ،‬بل تكتفي ب�شروط‬ ‫فلكية �ستتحقق يوم الأحد وبالتايل �ستبد�أ �شهر �شعبان يوم االثنني‬ ‫‪ 12‬متوز‪ /‬يوليو‪.‬‬

‫وب�إلقاء نظرة على و�ضع القمر يوم االثنني ‪ 12‬مت��وز‪ /‬يوليو‬ ‫يف بع�ض املدن العربية والإ�سالمية‪ ،‬جند �أن احل�سابات ال�سطحية‬ ‫للهالل عند غروب ال�شم�س هي كما يلي‪ :‬يف مدينة �أبو ظبي �سيغيب‬ ‫القمر بعد ‪ 34‬دقيقة من غروب ال�شم�س‪ ،‬و�سيكون عمره ‪� 19‬ساعة‬ ‫و‪ 30‬دقيقة‪ ،‬ويف مدينة ع ّمان �سيغيب القمر بعد ‪ 33‬دقيقة من غروب‬ ‫ال�شم�س و�سيكون عمره ‪� 20‬ساعة و‪ 46‬دقيقة‪ ،‬ويف مدينة القاهرة‬ ‫�سيغيب القمر بعد ‪ 35‬دقيقة من غ��روب ال�شم�س‪ ،‬و�سيكون عمره‬ ‫‪� 20‬ساعة و‪ 49‬دقيقة‪ ،‬ور�ؤية الهالل يوم االثنني يف كل من �أبوظبي‬ ‫وع ّمان والقاهرة ممكنة با�ستخدام التل�سكوب فقط‪ .‬ويف مدينة مكة‬ ‫املكرمة �سيغيب القمر بعد ‪ 37‬دقيقة من غروب ال�شم�س‪ ،‬و�سيكون‬ ‫عمره ‪� 20‬ساعة و‪ 05‬دقائق‪ ،‬ويف مدينة الرباط �سيغيب القمر بعد‬ ‫‪ 37‬دقيقة من غروب ال�شم�س‪ ،‬و�سيكون عمره ‪� 22‬ساعة و‪ 58‬دقيقة‪،‬‬ ‫ور�ؤية الهالل يوم االثنني يف كل من مكة املكرمة والرباط ممكنة‬ ‫با�ستخدام التل�سكوب‪ ،‬وق��د متكن ر�ؤي��ة الهالل بالعني املجردة يف‬ ‫حالة �صفاء الغالف اجلوي التام والر�صد من قبل را�صد متمر�س‪.‬‬ ‫وملعرفة معاين ه��ذه الأرق���ام جت��در الإ���ش��ارة �إىل �أن �أق��ل مكث‬

‫ا�صطفاف الكواكب‬

‫ن�ش�أة الكواكب‬ ‫دالل خالد الالال‬ ‫�إىل ك����وك����ب ت����ع����ددت النظريات‬ ‫العلمية والفل�سفية حول ن�ش�أة الكواكب‪،‬‬ ‫ول���ك���ن الأك���ث��ر ق���ب���و ًال ك���ان���ت «نظرية‬ ‫ال�سدمي» التي تقول �إن كتلة �سدميية‬ ‫�ضخمة ت��ر ّك��زت يف م��رك��زه��ا اجلزيئات‬ ‫وكانت تدور متخذة �شكل دوامة كبرية‪،‬‬ ‫ونتيجة ذل��ك ال����دوران ال�سريع �أخذت‬ ‫اجل�سيمات الغبارية بالتكاثف وااللتحام‬ ‫م��ع بع�ضها ع��ن طريق الت�صادم املرن‪،‬‬ ‫وه��و الت�صادم ال��ذي ي����ؤدي �إىل التحام‬ ‫الأج�سام املت�صادمة ببع�ضها ب��د ًال من‬ ‫ته�شمها وتناثرها عندما يكون الت�صادم‬ ‫عنيفاً‪ .‬وق��د �أدى ال��ت��ح��ام تلك الذرات‬ ‫ال�سدميية مع بع�ضها �إىل ت�شكيل نواة‬ ‫ك��روي��ة ك��ان��ت ت����دور ح���ول نف�سها‪ ،‬كما‬ ‫ك��ان��ت ت����دور م��ع��ه��ا ال�����ذرات ال�سدميية‬ ‫املحيطة ب��ه��ا‪ .‬وم��ع ت�ضخم حجم تلك‬ ‫النواة كانت قوة اجلذب فيها تزداد مما‬ ‫جعل ذلك ال�سدمي ملتحماً بها حمو ًال‬ ‫�إي��اه��ا �إىل ك��رة �ضخمة‪ .‬وق��د �أدت �شدة‬ ‫ال�ضغط يف باطنها �إىل ارتفاع احلرارة يف‬ ‫نواتها �إىل درجة كبرية‪ ،‬وعندما و�صلت‬ ‫تلك احلرارة �إىل ‪ 18‬مليون درجة مئوية‬ ‫ظ���ه���رت ال��ت��ف��اع�لات ال���ن���ووي���ة يف تلك‬ ‫ال��ن��واة‪ ،‬وك���ان ذل��ك �إي��ذان��اً بتحول تلك‬ ‫الكرة �إىل جرم ملتهب �شديد احلرارة‪،‬‬ ‫�ساطع النور �أطلقنا عليه فيما بعد ا�سم‬ ‫ال�شم�س‪ ،‬والتي ال تزال تلك التفاعالت‬ ‫ال��ن��ووي��ة القائمة فيها حتى ال��ي��وم هي‬ ‫�سر احل���رارة وال��ن��ور اللذين مت��د بهما‬ ‫امل��ج��م��وع��ة ال��ت��اب��ع��ة ل��ه��ا‪ ..‬ث��م حت���ول ما‬ ‫تبقى من ذلك ال�سدمي �إىل كتل تدور‬ ‫حول ال�شم�س وبتكاثف مركبات كل كتلة‬ ‫ع��ل��ى �شكل ك���رة‪ .‬فيما ب��ع��د حت��ول��ت كل‬ ‫واح��دة منها �إىل م��دار خا�ص بها حول‬ ‫ال�شم�س ويخ�ضع جلاذبيتها‪.‬‬

‫لهالل �أمكنت ر�ؤيته بالعني املجردة كان ‪ 29‬دقيقة ومتت ر�ؤيته يوم‬ ‫‪� 20‬أيلول‪� /‬سبتمرب ‪1990‬م من فل�سطني‪� .‬أما �أقل عمر هالل �أمكنت‬ ‫ر�ؤيته بالعني املجردة فكان ‪� 15‬ساعة و‪ 33‬دقيقة ومتت ر�ؤيته يوم‬ ‫‪� 25‬شباط‪ /‬فرباير ‪1990‬م من الواليات املتحدة‪ .‬وال يكفي �أن يزيد‬ ‫عمر ومكث القمر على هذه القيم لتمكن ر�ؤيته‪� ،‬إذ �أن ر�ؤية الهالل‬ ‫متعلقة بعوامل �أخرى كبعده الزاوي عن ال�شم�س وبعده عن الأفق‬ ‫حلظة ر�صده‪.‬‬ ‫وملعرفة نتائج ر�صد هالل �شهر �شعبان ف�إنه ميكن زيارة موقع‬ ‫امل�شروع الإ�سالمي لر�صد الأهلة على �شبكة الإنرتنت على العنوان‬ ‫(‪ ،)http://www.icoproject.org‬ح��ي��ث �أن�شئ‬ ‫امل�شروع ع��ام ‪1998‬م وي�ضم حاليا �أك�ثر من ‪ 400‬ع�ضو من علماء‬ ‫ومهتمني بر�صد الأهلة والتقاومي‪ .‬هذا وي�شجع امل�شروع املهتمني يف‬ ‫خمتلف دول العامل على حتري الهالل و�إر�سال نتائج ر�صدهم �إىل‬ ‫امل�شروع عن طريق موقعه على �شبكة الإنرتنت‪.‬‬ ‫مالحظة‪ :‬ت�شري اخلريطة املرافقة �إىل �أن املناطق ذات اللون‬ ‫الأزرق �سريى منها الهالل فقط با�ستخدام التل�سكوب �أو املنظار‪.‬‬

‫م‪� .‬سامر �أحمد الدربي‬ ‫يف ه��ذه الأي���ام‪� ،‬إذا وجهتم �أنظاركم نحو الأف��ق الغربي بعيد‬ ‫غروب ال�شم�س‪ ،‬ف�ست�شاهدون �أربع ًة من «�أبطال ال�سماء»‪ ،‬يف م�شهد‬ ‫ا�صطفاف جميل‪.‬‬ ‫تلك ه��ي ال��زه��رة �أملعها على الإط��ل�اق‪ ،‬وذاك الأح��م��ر كوكب‬ ‫املريخ ال��ذي يظهر مثل جنمة برتقالية اللون‪ ،‬و�أعلى منه كوكب‬

‫زح��ل ويظهر كنجمة ف�ضية‪ .‬ه��ي ثالثة ك��واك��ب؛ ولكن ي�شاركها‬ ‫جنم المع هو «املليك» �أملع جنوم برج الأ�سد‪ .‬ح�سناً؛ ال تن�سوا �أنه‬ ‫يف الفرتة ما بني ‪ 13‬و‪ 16‬مت��وز �سيكون ه�لال �شهر �شعبان �ضيفاً‬ ‫يتجول بني كواكبنا حيث يرتفع كل ليلة يف م�ساره بينها‪ .‬ميكن‬ ‫اال�شارة �إىل التواريخ من ‪� 13‬إىل ‪ 16‬مت��وز‪ ،‬حيث �سيتجول القمر‬ ‫ب�ين ال��ك��واك��ب �إ���ض��اف��ة �إىل وج����ود ع��ط��ارد ق���رب الأف����ق ال�شرقي‪.‬‬ ‫يف يوم ‪� 13‬سيكون الهالل يف منت�صف امل�سافة بني عطارد والزهرة‪.‬‬


»HOC’G ≥ë∏ŸG

2010 Iôeône

ôªY ¿É°†eQ

ójôØdG É¡≤£æe á«Hô©dG á¨∏dh á«Hô©dG »°SQGO øe Òãc OQ »æÄLÉØj ⁄ øY º``¡`à`dCÉ`°`S É``eó``æ`Y É``¡`H Ú``≤`WÉ``æ`dG Ò``Z ø``e ¿hôJ ∞«ch ?á«Hô©dG ¿hô``J ∞«c :Úà«°†b ?É¡°ùjQóJ º°ùëj ´É``ª` L’G OÉ``µ`«`a á``«`Hô``©`dG ø``Y É`` eCG ÉHÉH íàa ÊÉãdG ∫GDƒ°ùdG ¿CG ó«H ,π``ª`LC’G É¡fCG º°ùëj ¿CG ´ÉªLE’G OÉc PEG ,∫ɪ÷G Gòg á©«Ñ£d .Ö©°UC’G É¡fCG ;ÚàjhGR øe á«Hô©dG áHƒ©°U ≈∏éàJ Éægh ‘ô°Uh …ƒëf Ωɶf ≥ah á«æÑe á©°SGh á¨d É¡fCG á¨∏dG á``Ø`°`ù`∏`a ∫ƒ``°` UG ‘ á``aô``©`e ¤G êÉ``à`ë`j É¡dɪ©à°SG ÚH ¥ôØdG óŒ á¨d É¡fG ºK .á«FÉæÑdG …ôµØdG É¡dɪ©à°SGh ,ΩÓµdG ∫ÓN øe »eƒ«dG .GóL ™°SGh ÜÉàµdG ∫ÓN øe ‘É≤ãdGh Ghóéj ød ÖfÉL’G ∂ÄdhCG ¿CG »æ©j Gògh º∏©àd á«Hô©dG OÓÑdG ‘ á∏eÉc á«ÑgP É°Uôa ‘ ¿ƒ``©`≤`«`°`S π``H ,Ú``Ñ` ŸG »``Hô``©`dG ¿É``°`ù`∏`dG Gò`` g äÉYÉb ‘ ¬fƒ©ª°ùj Ée ÚH á«≤«≤◊G ábQÉØŸG ;¥Gƒ°SC’Gh ´QGƒ°ûdG ‘ ¬fƒ≤∏àj É``eh ,¢``SQó``dG áeó°U º¡d πµ°ûJ äÉé¡∏dG πH áé¡∏dG ¿EG PEG øe IOÉØà°S’G á°Uôa Ghó≤a º¡fCÉch GRGõàgGh ó©H »≤«Ñ£J ÖfÉéc á«∏ª©dG á¨∏dG á°SQɇ .äÉYÉ≤dG ‘ ájô¶ædG ¢ShQódG ÜÉH íàa »Yóà°ùj ób »∏©ØdG øjÉÑàdG Gògh …OÎdG Gòg ÜÉÑ°SCGh …ƒ¨∏dG Éæ©bGƒd á©LGôŸG ;áHÉàµdG ¿Gó«eh ΩÓµdG ¿Gó«e ÚH ∫É°üØf’Gh ,í«°üØdG ΩÓ``µ` dG π«©ØJ äÉ``«` dBG ø``Y å``ë`Ñ`dGh á∏HÉb á¨d ¿BGô≤dG É¡H ∫õf »àdG á«Hô©dG π©Lh .ôjó°üàdGh ÖWÉîà∏d ,Ωó≤àdG QÉ``«`©`eh ,IQÉ``°`†`◊G ∫ƒ``°`SQ á¨∏dG ájÉæ©dGh IóMƒdG •ÉHQ á«Hô©dGh ;õ«ªàdG á«dBGh ÜÉ«Z π«dO ÉgQhO ÜÉ«Zh ,IOGQEGh ΩõY π«dO É¡H øY çóëàJ »àdG á«≤«≤◊G ájQÉ°†◊G ™jQÉ°ûŸG øµÁ ’ ;áØ∏àëŸG É¡JÉ«é«JGΰSGh áeC’G ™bGh è«∏ÿG ¤G è«∏ÿG ø``e Ió``à`‡ á``eCG ¿ƒ``µ`J ¿CG ≥°ùf ∫ÓN øe πµ°ûàJ ádÉ°SQ É¡d ¿ƒµJ ¿CG ¿hO .™«ª÷G 샪W øY È©jh ,¬«∏Y ±QÉ©àe á∏㇠á``ª`«`∏`bE’G äÉ``«`∏`bC’G íÑ°üJ ¿CG É``eCG ôjó°üàdG ™jQÉ°ûe »g ᪫≤°S á«∏fi äÉé¡∏H íjôd ÜÉ`` gPh õ``é`Y π``«`dO ∑Gò`` a ,á`` eC’G √ò``¡`d .áeC’G

âfCG øch ..πMQGp !ô°üàfG …òdG ¢SQÉØdG »ª«ªàdG hQõdG ΩGôcEG É¡Ñ©JCG Iô``cGPh ..ø``gƒ``dG •ƒ«N º∏Ÿh π``MQG ..è«é°†dG k ..Ωó©dGh º≤©dÉH É¡àæµ°SCG ÉMGôL º∏Ÿ ÚH Ée »°ùØf É¡H º°SQCG áMÉ°ùe ‹ ´Oh πMQG .ó©HC’G ó¨dGh ó«©ÑdG ¢ùeC’G ƃ°UCG ¿GõJ’Gh π≤©dG á≤HQ øe kÉ©°ùàe ‹ ´O !..⁄C’G ô£°ùJ kÉahôM É¡H ..»àµ∏‡ ø``Wƒ``à`°`SG …ò`` dG ¿õ``ë`∏`d »``æ` YO ..IOQÉÑdG äÉgÉàŸÉH A»∏e ÜQO ‘ πªŸG Qɶàf’Gh π¶dG ƒëf âHCGô°TG á≤fô°T øe êôNCG »æYOh ..ó«©H ÒZ óટG äƒëc »``æ`©`∏`à`Ñ`j ,…ƒ`` ë` `f ó`` Jô`` jh ..ƒ`` fô`` j IÉLÉæeh ..áæ«£≤j π``X â``– á«fÉK »æ¶Ø∏jh .܃jCG È°Uh ¢ùfƒj á¶◊ ÚH Ée ;»ææµ°ùj …òdG ¿õ◊G ƒg ºc ..QÉ°†àM’G 䃟G øKGôH øe É¡à°ù∏àNG ádƒ∏«b ÚHÉeh ?ìôØdG øe äÉ©jƒ°ùd â≤aGQ »``à`dG á``aGô``ÿG »``g ΩCG â``fÉ``c á«ãÑY !ΩCÉ°ùdG IO’ƒH ¢VÉîŸG ƒg ΩCG »g AÉ≤ªM ?Îà°SG Ée ∫ƒg Éjh kÉÑéY !øصdG AGOôdG äƒ`` ŸG á``Lô``°` û` M º`` ` ` MGRCGh Iƒ``°` ù` ≤` H Êó``°` û` j !ÚÑ©àŸG á櫵°ùH »ædCÉ°ùJ Óa !IAGÈdGh ¥ó°üdG AGOôH ∂Jƒ°ùc ?≈àeh ∞«c ∂æY ™∏NÉa ..ºgƒdG è«é°V øe ÉfCG áÑ©àe ..™æ£°üŸG ¬LƒdG ∑GP äó``Y É``e !OGƒ`` ÷G Iƒ``¡`°`U ø``Y π``Lô``Jh !π£ÑdG Qƒ°ù÷G Ée ≈æµ°ùdG âæWƒà°SGh IÉ«◊G Iƒ¡°T ∂àÑ∏Z ..ΩÓµdGh ΩÓŸG ájƒ°Vƒa ÚH ..…ó∏L äÉeÉ°ùe â– øe ôîÑJ …ó«°S Éj .∂àæµ°SCG »àdG …òdG ¥ó°üdGh Í``÷Gh ≥ª◊G AGOQ ™∏NGh !..â©æ£°UG ÚH ¥ó``°` ü` dGh AÉ``aƒ``dG ¢`` `ShQOh â`` fCG π``°`TÉ``a !..â«æãà°SGh äÌ©ÑJ ∂JGOôØe ..⪰üH kGó«©H PƒdCG »æ∏©d ..kGó«©H πMQG íÑ°üdGh ÒNC’G AÉ°û©dGh ∂jódG ìÉ«°U ó©H !..Îà°SG …òdG QƒædG ¬ëÑ°üH èdh …òdG QóÑdÉc ¬àØdCG …òdG ¬LƒdG OÉY Ée kGó«©H πMQG ..Aɪ°ùdG óÑc ‘ iQGò©dG ƒ¡d øe iQÉ«◊G É¡H ∂ë°V á∏«dh .ôª°ùdG Iô°†ëH Oƒ`` Yƒ`` dGh ..≥``Ø` °` û` dG QÉ``°` ù` µ` fG º``∏` Ÿh π`` ` MQG .ô°ûÑdG ôé°VCG …òdG ìGƒædGh ..á∏LDƒŸG …òdG ¢``SQÉ``Ø` dGh π``£` Ñ` dG â`` `fCG ø`` ch π`` `MQG .ô°üàfG

8

(1290) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) Rƒ“ (10) âÑ°ùdG

á«°û m ep ‘ §o ≤o °SCG ÊÉØæc ¿ÉfóY

áæ«Ø°ùdG ¿GQó`` ` L º``£`∏`J ,¿É``µ` e πq ` `c ø``e ∫ÉÑM ,óYôdG ôjó¡c äGƒ°UCG ´ƒLQ Ö°üJ q ,á©æbC’ÉH ¿ƒ∏Hô°ùe ìÉÑ°TCGh , mπY øe âdq óJ ôª¡æj ,’k hõf ¿ƒ∏∏°ùàj ,ìÓ°ùdÉH ¿ƒéLóe º¡eGóbCG á°ùeÓe ≥Ñ°ùj ∞«ãc ¢UÉ°UQ π°ù¨J AÉ``eOh ,kÉJƒe Ö°üj q ,áæ«Ø°ùdG í£°S .⪰üdG ∫ÓL "Iôeôe" í£°S øY ôª¡æj ¢UÉ°UôdG ,QhóJ ôjƒ°üàdG ádBG º¡jójCÉH ¿hó``°`ü`à`j ∫É``Lô``dG ,ô``£` ŸG ñq õ`` c º¡°†©H ìÓ°S ´õàfG º¡°†©H ,Úªëà≤ª∏d äGƒ°UCG ™WÉ≤j ñGô°U ,ôëÑdG ‘ ¬H ≈≤dCGh ôjƒ°üàdG á``dBG Qhó``J ,∞°ü≤dGh ¢UÉ°UôdG ‘ …ôéj Ée πq `c á°Só©dG §≤à∏J ,¿ƒæéH …ôîa ∞``à`c ¥Î``î` J á``°`UÉ``°`UQ ,É``¡` Jô``FGO ,IQGõ¨H ¬æe ±õ``æ`j Ωó`` dGh ,§≤°ùj ,Ró``∏`j ¬Øàc øe §≤à∏j Ú£°ù∏a ìÉ°Th ¬jój ÚH ¥ƒa ∞``≤`j è``Ló``e …ó``æ` L ,AÉ`` `eO •ƒ``«` N q ,∞°ûàH ,¬MÓ°S ôNòj ¬«dEG ô¶æj ,¬``°`SCGQ m .√Qó°U ¤EG Iô°TÉÑe ¬Hƒq °üjh ≥Kq ƒJ ,äɶë∏dG πé°ùJ ôjƒ°üàdG ádBG ájóëàŸG Ró``∏`j …ô``î`a Iô``¶`f ¢``Tƒ``JQ Ó``H k «≤K §≤°ùj Ö∏°U A»°T ,IóeÉ°üdG ≈∏Y Ó √óYÉ°S º¶Y ¿CG ô©°ûj ,ÒN óªfi óYÉ°S .√ój øe ôjƒ°üàdG ádBG §≤°ùJ ,âàØJ äGAGó`` f ,É¡°ùØf á¶ë∏dG ‘ ™``°``qVƒ``à`J AÉ«°TC’G Öî°U ÚH iQGƒàj ,á«dɨdG ¬à«æeCG Úë£dG ¢``SÉ``«` cCG ∞``jõ``f Ú``H ,≈``°` Vƒ``Ø` dGh äÉLÉLRh ,äÉÑ∏q ©ŸG ≥jOÉæ°U πjƒYh ,RôdGh ,A»°T πq µH A»°T πq c §∏àîj ,áØ«¶f √É«e IÒ¨°üdG ôjƒ°üàdG ádBG ÒN óªfi πàq °ùj ,É¡H ≥°üà∏j ,√Qó``°` U ø``e Ió``MGƒ``dG √ó``«`H ÚH ó``YÉ``Ñ`j ,¬``æ`«`Y á``bó``M ≈``∏`Y ≥``°`ü`à`∏`Jh ójôj ™Lh áNô°U ÚHh ,…ôéj Ée áYÉ°ûH ¬æµd ,∞Œôj ¬©Ñ°UEG ,⁄É©dG ¤EG π°üJ ¿CG .ó¡°ûŸG º°SQ ‘ ¥ô¨à°ùj ,±RÉædG í``jô``÷G Ró``∏` j …ô``î` a Ú``H ÚàjQGƒàe Úæ«Yh ,á∏jƒW á«bóæH ágƒah ,á∏MôŸG ΩDƒ` `°` `T å``Ø` æ` J Oƒ`` °` `SCG ´É``æ` b AGQh ,ÊÉ°ùfE’G ¢`q `ù` ◊É``H Ú``¡` e ±É``Ø` î` à` °` SGh §¨°†j ™``Ñ`°`UEG AGQh øªµj »`q `Ø`N ±ƒ`` Nh .OÉfõdG ≈∏Y AÓ©à°SÉH á¶◊ ‘ ∂`` dP πq ` `c á``°`Só``©`dG §``≤`à`∏`J ≥jôH ,É`` `KÓ`` `Kh Ú`` Jô`` eh Iô`` `e ,á`` `MQÉ`` `L …ôîa Qó°U Ωó°üj á≤MÓàŸG äÉ°UÉ°UôdG q ,Ró∏j .ihÉ¡àj ,¬«àØ°T ≈∏Y ¢†©j ?∂ª°SG .ÊÉë°TôJ ∞jÉf ÒN óªfi !?»Øë°U ‘ Iô°TÉÑe ô¶ædG π°UGh πH ,Öéj ⁄ .≥≤ëŸG »æ«Y q ?∂dòc ¢ù«dCG »Øë°U Qƒ°üe ..Öéj ⁄ øe ™dÉ£j ,¢ùÑ÷G ‘ IQƒ°ûfi ¬YGQP É«côJ ¤EG º¡H IóFÉ©dG IôFÉ£dG ‘ √ó©≤e ,ó≤ØdG ⁄CGh ¿õ``◊É``H áZƒÑ°üŸG √ƒ``Lƒ``dG ,á°ûgO áNô°U ¬«àØ°T ÚH øe â∏ØJ äOÉc πq àëj "Ró∏j …ôîa" ¬``Lh ógÉ°T ÉeóæY √ƒLƒdG πq `c ,¬``fÉ``ÁEGh ¬ª«ª°üJh ¬FÉØ°üH kÉ©«ªL GƒfÉc πH ,±õæj øµj ⁄ ,áàeÉ°üdG ≥FÉbôH ¿ƒé©e QÉ°üàfG äÉeÉ°ùàHG ¿ƒdòÑj .䃟G Iójô÷G ô``jô``– ¢``ù` «` FQ ¬``æ`°`†`à`ë`j :OOôj ,ÖëH ó≤d ,¥É≤ëà°SG ΩÉ``°`Sh ¢ùÑ◊G Gò``g ºµFÉ£©H ”qóÑY ,IõZ øe ó©HCG ¤EG ºà∏°Uh ÚjÓe äGƒ``£`N πªë«°S kÉ≤jôW ÒѵdG .Ú£°ù∏a ¤EGh ,IõZ ¤EG ,øjôHÉ©dG Iƒ£N ™``LGô``J ,"¢SôH ô‰" º°ùàHG :AGQƒdG ¤EG ,ôjƒ°üàdG »àdB q ó≤d q G »YGQP ™e Ghô°ùc .Qƒ°üdG GƒØ∏JCGh .¢SCÉH ’ ÚH »≤∏j ƒ``gh ôjôëàdG ¢ù«FQ ∫É``b AÉØNEG ∫hÉëj ,IójôL "¢SôH ô‰" q…ó``j ≈∏Y É¡à«¡°T íàØJ ¿CG ’EG â`` HCG á``eÉ``°`ù`à`HG ≈∏Y ¢``ù`«`Fô``dG É``¡`fGƒ``æ`Y ‘ CGô`` b ,¬``«`à`æ`Lh :RQÉH ¢†jôY §îHh ,¤hC’G áëØ°üdG π°†aCG ,⁄É©dG ¤EG Ωóq≤Jo "Iôeôe" ..2010 ΩÉ©∏d IQƒ°U

Iôah ≈∏Y äÉæĪ£e øgh AÉ°ùædG ¿ÉeCG .ø¡Jƒ«H ‘ ôµ°Sh RQh ÚëW ,õFÉé©dG ¥GóMCG øe ¢†ÑæJ ¿ÉeCG ´ƒeO ’ º¡Jƒ«H äÉÑàY ≈∏Y ÚfƒcôŸG ,∫ÉLôdG ô¡≤dG Ò``Z ô°ûÑdG á``HÉ``MQ ø``e ¿hô``¶`à`æ`j ¢SÉædG ≈``∏`Y ¿ƒ``Lôq ` Ø` à` j º``g É``g ,º``∏` ¶` dGh ¢†«HC’G ÜÉ``Ñ`Y äô``fl øØ°S ¤EG ¿ƒ©°ùj .AÉKQ ¢†©Hh ,º¡eƒj õÑN º¡«dEG πªëàd ≈∏Y ™°†Jh ,¿hq óà°S ábGÈ q dG ¬à°SóY Qƒ°U ,¿ƒ``µ` dG AÉ`` ` LQCG ‘ Ú``aÎ``ŸG ó``FGƒ``e º¡JÉ«æeCG äÉØLQh ,IõZ ‘ Ú«°ùæŸG ¢SÉædG .áÑ«£dG ᣫ°ùÑdG ΩÉeCG ¿B’G É¡°VôY QôµJ ógÉ°ûeh Qƒ°U ¢ù«FQ äÉ«°Uh ´Éª°S øY ¬«fPCG ºq °üJ ,¬«æ«Y ¬æµd ,IQôµŸGh IÒãµdGh á∏jƒ£dG ôjôëàdG ìÉjQ âëØd äÉ``ª`∏q `c ΩÉ`` eCG ICÉ` é` a ¢†Øàæj :¬JÉ«æeCG á≤HÉ°ùe ‘ RƒØ∏d á°Uôa óŒ ÉÃQ .2010 ΩÉ©∏d IQƒ°U π°†aCG ∫ƒ«N ∂∏J IôHÉ©dG ¬Jɪ∏q µH ¢†¡æà°SG ∂∏J ¬©HÉ°UCG â°ùe’ òæe ¬bQÉØJ ⁄ á«æeCG .ä’B’G ¿CG ,≈°ùæJo ’ IQƒ``°`U ⁄É©∏d Ωqó`≤`j ¿CG π°†aCG IõFÉL ‘ RƒØdÉH ¬JÉ«æeCG ≈∏ZCG ≥≤ëj »àdG á``«`°`Uƒ``°`ü`ÿG äGP IQƒ``°` ü` dG ,IQƒ``°` U É¡Wƒ£Nh É¡Ø«£H »JCÉj ºK ,É¡«dEG ≈©°ùj .√ódGh Èb ≈∏Y kGôKCG É¡ª°SÒd É¡J’ƒ≤eh ≈∏Y ≥°üà∏J "ƒjó«ØdG" ôjƒ°üàdG ádBG ɪæ«H ,¬Øàc ≈∏Y Ió«©°S ≥∏q ©àJh ,√ój áMGQ iôNCG ôjƒ°üJ ádBG ¥ƒ°ûH ¬©HÉ°UCG ¢ù°ùëàJ áÑjôb ,¬°ü«ªb â– É¡æµ°ùj ¿CG ¢Uôëj ádB’G »g ,¬àÑbQ ‘ á≤∏q ©e ,√Qó°U º◊ øe ¬ª∏M ɡࣰSGƒH ≥≤ë«°S »``à`dG á``à`HÉ``ã`dG √ôaq ƒj ¿Éc ßgÉH ≠∏Ñà ÉgÉæàbG ,¬à«æeCGh É¡°ü°üNh ,ô``¡`°`T ó``©`H kGô``¡` °` T ¬``Ñ` JGQ ø``e á«dhDƒ°ùe É``¡`∏`ªq `Mh ,á``≤`«`bó``dG äÉ``ª`¡`ª`∏`d .iȵdG ¬à«æeCG ≈∏Y IAÉ°VE’G á«q °SÉŸG ¬àëØ°U íàØj ,øcÉ°S ôëÑdG iôq ©àj ,ájRhÒØdG ôéØdG •ƒ«N πÑ≤à°ù«d .ióædG QhòÑH π°ùਫd ,ΩÓ¶dG ¿GQOCG øe ,"Iôeôe" í£°S ≈∏Y áÑ«JQ á``cô``M ,∫ɪ÷G Gòg ´óÑŸ óé°ùJ äGƒ∏°U ¢Sƒ≤W §¨d ≈``£`q `î`à`j ™``HÉ``°` UCGh ¿ƒ``«` Y å``jó``Mh á°ûgóe á``ª`◊o ≥«KƒJ ô°TÉÑjh ,á``æ`°`ù`dC’G ¿ƒ©∏£àj ,Iõq `Z ’EG º¡©ªŒ ⁄ ¢SÉfCG ÚH ÅWÉ°T ¤EG á``aq ó``dG Oƒ≤j ܃æL ¤EG kÉ`ª`FGO º¡bÉæYCGh º¡jójCÉH ¿ƒ``Mƒq `∏`j ,øjOÉ«°üdG kÉeÉMR Ú°Uƒ°Uôe ô°ûH ¤EG kÉeÓ°Sh á«– ,AÉ≤d áMôa º¡fƒ«Y ô¶àæJ ,∑Ó°SCG AGQh .´ƒeO äÉ°†Ñfh q∞cCG ¢ùª∏eh øe »æ«£°ù∏a ..Ò`` N ó``ª`fi É`` fCG .Éë«°TôJ ±hô◊G §∏îj ¬fÉ°ùd ,¬jó«H çóëàj á∏«°Sh Å£îJ ’ ¬«æ«Y øµd ,≈à°T äɨ∏H .ÒÑ©àdG ,¿É`` eÉ`` jOCG ø`` e ..Ró`` ∏` `j …ô``î` a É`` fCGƒ`` ` .»côJ q∞`` `cCGh ,á``°`†`jô``Y äÉ``eÉ``°`ù`à`HG É``ª`¡`æ`«`H .ÖKq ƒàe QɶàfG OƒH ∂HÉ°ûàJ QhóJh Qhój ,¬Øàc ≈∏Y ôjƒ°üàdG ádBG Qƒ°S ≈∏Y øjô°ûàæŸG ¢SÉædG Ú``H ¬à°SóY ,ºgõØq –h ,º``gQÉ``¶`à`fG Ö``cGƒ``J ,áæ«Ø°ùdG ô¨°UCGh ,π«°üØJ πq ` c §≤à∏J ,º``¡`JÉ``«`æ`eCGh äÉeÉ°ùàH’Gh äÉ``«`ë`à`dG ∫OÉ``Ñ`à`j ,π«°üØJ ,™«ª÷G ™``e Ö``jô``≤`dG π`` `eC’G äÉ``bGô``°` TEGh ¿ÈY äɪ‚ ¤EG â``bhh â``bh ÚH ƒfôjh q ,∑Éæg øe ƒq à∏d º¡fCG π«∏dG äÓ«∏N ¿ô°ûÑj .¿ƒeOÉb â©£°S AGƒ``°` VCG áªà©dG ôFÉà°S âq≤°T ‘ ¥Î`` `– π``YÉ``°` û` e ,ø``Ø` °` ù` dG ∫ƒ`` `M ø`` e ô°UÉ– ,¬fƒµ°Sh ¬àª°U ¥ôëàa ,AÉ°†a ¥õq “h ,¢Shô©dG äGƒ£N É¡JGƒ°UCG ôjó¡H .ÉgAGQh ádó°ùŸG AÉ°†«ÑdG É¡àMôW äô≤à°SGh á«Mhôe IôFÉW âàÑf ,ICÉéa §°Sh ∫hÉ`` ` – ¿ƒ`` «` `Y ,"Iôeôe" ¥ƒ`` `a ?A’Dƒg ø``e ,∞°ûµà°ùJ ¿CG Öî°üdG Gò``g §FGôÿG ∫ƒ``≤` J √É``«` e ‘ ¿ƒ``∏`©`Ø`j GPÉ`` `eh É¡fEG ájôëÑdG áMÓŸG ÚfGƒbh äÉ«bÉØJ’Gh É¡°VGÎYG ‘ ≥◊G óMC’ ¢ù«d ,á«dhO √É«e ≥∏£æJ ∞``FGò``b ,É¡æe Aƒ°ùH ÜGÎ`` b’G hCG

ô¶æj IôNÉÑdG º∏°S ≈∏Y á¡«æg ∞bh ºFÉà°T π«°Sh …óæ÷G ¬©aój ,ó«©H ≥aCG ¤EG .¬fÉ°ùd ≈∏Y ≥aóàj :√ódGh ¬d ∫ƒ≤j øH ó«©°S ΩƒMôŸG ,ôLÉg n ∂àNCG êhõ`` ΩÉeEG √ó``dGh ¿É``c ,Ohó``°`SCG øe º‚ Oƒªfi .Ohó°SCG ™eÉL ∂∏J iôj ’ ,Ohó°SCG ¢VQCG ≈∏Y ¿B’G ƒg ‘ É¡ª°SQh ,√ó``dGh ¬d É¡Ø°Uh »àdG ⁄É©ŸG πàdG øY ,óLÉ°ùŸG ¿PBÉe øY åëÑj ,¬JôcGP Ú∏MGôdG QƒÑb øY ,ÜÉÑ≤dG øY ,»∏eôdG øY ,»``°`SQÉ``Ø`dG ¿Éª∏°S ΩÉ``≤`e ø``Y ,kÉ` Áó``b kÉÄ«°T iôj Óa ,Újô°üŸG AGó¡°ûdG Ö°üf äGQɪYh ,á``«` dÉ``Y QGƒ`` °` `SCG ,¬``∏q ` c ∂`` dP ø``e ≈∏Yh ,¢ùØn æn dG áYÉ°Sh ≈àM Öé– á≤gÉ°T q OÉ``µ`j ,∂``dP ø``e º``Zô``dG É¡FÉ°†a ø``e º°ûj ¢SQGƒædG √ò``g ,IÒ¨°üdG π«°UÉØàdG ∂∏J ¥Éà°ûJ É¡fCG ΩCG ?√ôcòJ ÉgGôJ πg ,¬«dEG ƒfôJ q ,ôëÑdG áëØ°U øe kÉÑjôb Ò£J ?¬«dEG §¨J .¬«dEG ô¶ædG OhÉ©Jh ,ÚªK ó«°üH êôîàd √òg ¬à«bóæH ¢üªNCÉH …óæ÷G ¬©aój q Oɵj ,IôŸG óq °ûj »µ«à°SÓÑdG ó«≤dGh Ì©àj ¬°SCGQ óæ°ùj ,Újq ô£dG ¬«ª°ü©e ≈∏Y ÌcCG ‘ ,¬eÉeCG ¥É°ùoj ôNBG ó«q ≤e πLQ ô¡X ≈∏Y .∫ƒ¡› ¤EG ,πjƒW πJQ ‘ äÉ``ª` ∏q ` µ` dG º``¡`à`∏`j "¢SôH ô‰" ‘ äÉ``fÓ``YE’G áMƒd ≈∏Y ≥°ü∏ŸG ¿Ó``YE’G ,É¡«a πª©j »``à`dG á«eƒ«dG Ió``jô``÷G ƒ¡H ¿CG Gƒ≤aGh ,kGÒNCG º¡fCG ,¥ó°üj ’ Oɵj ƒgh »Øë°üdG Iójô÷G ºbÉW øe kGóMGh ¿ƒµj ô°ùµd IôëÑŸG ájq ô◊G á∏aÉb ≥aGÒ°S …òdG ó«©j ¿CG πÑbh ,IõZ ≈∏Y ¢VhôØŸG QÉ°ü◊G kÉ¡Lh ∞``≤`j ¬°ùØf ó`` Lh ,√QÉ`` µ` `aCG Ö``«`Jô``J :Iójô÷G ôjô– ¢ù«FQ ΩÉeCG ¬Lƒd áaƒØfi hCG áÑ©°U ∂ડe ¿ƒµJ ød ÒZ á``ŸÉ``°`ù`e á``Yƒ``ª`› º``à` fCÉ` a ô``WÉ``î`ŸÉ``H äÉjƒà°ùe ø``e äÉ«°üî°T ºµæ«H áë∏q °ùe ∫ÉLQh ¿ƒ«°SÉ«°Sh ¿ƒfÉæah AÉHOCG ,IOó©àe çÓK ø`` e Ì`` ` `cCG ø`` e Gƒ`` ©` `ªq ` `Œ ∫É`` `ª` ` YCG π≤æd á``«`fÉ``°`ù`fEG á``ª`¡`e ‘ á`` dhO Ú``KÓ``Kh .IõZ ¿Éµ°S ¤EG á«fÉ°ùfEG äÉfƒ©e ¬àfɵe ¢VGô©à°S’ ádhÉfi ‘ íæëæJ ¬Lh ‘ ô¶æj ¿CG ¿hO ™``HÉ``J º``K ,¬``à`«`ª`gCGh :ÒN óªfi ∂æe ܃∏£e ,áKÓK øe óMGh âfCG πq c Qƒq °üJ ¿CG »æYCG ,ôjƒ°üàdG ≈∏Y õ«cÎdG !A»°T πq c ..A»°T ™e §≤à∏j ƒ``gh ,Ò``N óªfi º°ùàHG á«æeCG QhòH ,ôjôëàdG ¢ù«FQ ∞«∏q µJ äɪ∏q c kÉ≤jôH ¬``¡`Lh OÉ``©`à`°`SG ,¬°ùØf ≈``∏`Y á``«`dÉ``Z ,ô°†ëà°ùjh ,¬JôcGP ¢†¡æà°ùj ƒgh kÉØWÉN q∞µj ⁄ …òdG √ódGh åjóM ,¬°ùØf âbƒdG ‘ ,Ú£°ù∏a ‘ ¬``JÉ``jô``cP IOÉ©à°SG ø``Y kÉ`eƒ``j πq X ‘ ,™£à°ùj ⁄h ÉgQOÉZ »àdG Ú£°ù∏a ¿CG ,á``gƒ``Ñ`°`û`eh IÒ``ã` eh á``Ñ`jô``Z äÉ``jô``› .kGóHCG É¡«dEG Oƒ©j áæ«Ø°ùdG áÑàY ≈∏Y ∞≤j "¢SôH ô‰" ¢ù«FQ ¬d ∫ƒ≤j ,"Iôeôe ‘Ée" ábÓª©dG :ôjôëàdG ≈∏Y ôq °üJ ¿CG ∂«∏Y ,π°üM ɪ¡e ,ÈcC’G »``gh ,óFÉ≤dG »¡a ,Iô``eô``e ܃``cQ .QÉÑNC’G IƒØ°U É¡æeh ¤EG ≥`` jô`` £` `dG ‘ ¬`` ` `fCG ¥qó` `°` `ü` `j π`` `g ôq e ≈``∏`Y â``fÉ``c »``à`dG Iõq ` `Z ¤EG !Ú£°ù∏a OɵJ ,á``«`Hƒ``æ`÷G Ú£°ù∏a á``HGƒq ` H ø``eõ``dG §≤à∏J É¡∏ªëj »àdG ôjƒ°üàdG á``dBG á°SóY ∫ÉØWC’G ìô`` a ,Iõq ` ` `Z ‘ ¢``SÉ``æ` dG ô``YÉ``°`û`e ,∞ØéŸG Ö``«`∏`◊G ¢``SÉ``«` cCG ¿ƒ``∏`ª`ë`j º`` gh áfƒq ∏eh á«gGR iôNCG AÉ«°TCGh ,âjƒµ°ùÑdGh áæjõM äÉ°ü¨H q ¿ƒ©HÉàjh ,É¡æY ¿ƒ©ª°ùj ≈∏Y É``¡`æ`e ¢``Vô``©`j É``e ±ƒ``æ`°`U ,IQƒ``¡` ≤` e ìôa ,º¡jójCG ÚH »g ,IÒ¨°üdG äÉ°TÉ°ûdG ±ÎdGh ,´ƒæªŸG AÉ¡à°T’G ÚM ¤EG í°ùÁ .¢†FÉØdG áÄaGódG äÉ``°` ù` ª` ¡` dG ∂``∏` J §``≤`à`∏`«`°`S ∞MR ø``e Ú``bƒ``©`ŸG ¢``UÓ``î`H »°ûJ »``à`dG ¿B’G º``gh ,º¡eƒ◊h ºgOƒ∏L π``cCG í«°ùc πª– á`` NPÉ`` H hó``Ñ` J ó``YÉ``≤` e ¿ƒ``°` ù` ªq ` ∏` à` j å«M ¤EG º¡H πq≤æàJh ,ᵡæŸG ºgOÉ°ùLCG .¿hDhÉ°ûj ≈àeh ,¿hDhÉ°ûj

,¬°SCGQ ¤EG Ik óYÉ°U â≤aq óJ IQq ÉM AÉeO ,¬«àÑcQ ¤EG §Ñ¡J ¿CG πÑb »∏¨J É¡fCG ¢ùMC q G âØLQ ,√ÉàØ°T âLôØfGh ,√Éæ«Y â¶ëL ≥°ü∏ŸG ¿Ó``YE’G º¡æH CGô≤j ƒ``gh ,¬©HÉ°UCG Iójô÷G ƒ``¡` H ‘ äÉ`` `fÓ`` `YEG á``Mƒ``d ≈``∏` Y .kÉ«Øë°U kGQƒq °üe É¡«a πª©j »àdG á«eƒ«dG Ée ¿É``Yô``°` S ,á``°` û` gOh ∫ƒ`` gP äÉ``¶` ◊ ,¬JÉà°T OÉ©à°SÉa ,¬°ùØf ‘ É¡YÉ≤jEG ôq ≤à°SG áNô°U √Qó°U ΩÉMR øe êôNCG ,¬≤jQ ÜÉ©dh .Iójô÷G ‘ Ú∏eÉ©dG πq c √ÉÑàfG âàØd !.......ÉfCG ,¬H ±ô``©` jo äÉ`` H º``°` SG "¢SôH ô‰" ,É¡£≤à∏j IQƒ``°`U πq ` c π``jP ≈∏Y ¬``H ™``bq ƒ``jh óMCG øe ó©j ⁄ ≈àM ,Iójô÷G ‘ ô°ûæJo h .»≤«≤◊G ¬à∏FÉY º°SG ôcòj ôjôëàdG ¢``ù` «` FQ Ö``à`µ`e ≈``∏` Y ™``°` Vh øe É¡£≤à∏j ¿CG ´É``£`à`°`SG ,IÒ``ã` e IQƒ``°` U ÚH ⩪L ,ó`` MCG É``¡`«`dEG ¬Ñàæj ⁄ á``Lô``a »æ«£°ù∏a á£∏°S πLQh ,òØq æàe ʃ«¡°U ¿É≤Øàjh ¿É££îjh ¿É``°`SQGó``à`j ±hô``©`e ɪ«a Rô``aCG ,á``eÉ` q `J ájq ô°ùH Qƒq °ùe ô``eCG ≈∏Y âfÉc …ò``dG âbƒdG ‘ ,ƒ∏°ShCG á«bÉØJG ó©H ,ójQóe ‘ äÉYɪàLGh äGô“Dƒe ¬«a ó≤©J kGÈ©eh q kGQOÉ``f kÉ«Øë°U kÉ≤Ñ°S IQƒ°üdG âfÉc ,AÉØÿG ‘h ,π``«` d ΩÓ`` X ‘ …ô``é` j É``ªq ` Y ™aQ ,kGÒ``Ñ`c kÉ`«`æ`Whh kÉ«°SÉ«°S kÉ`cGô``M QÉ`` KCG ±É°üe ¤EG ,≥Ñ°ùdG âeqób »àdG ,áØ«ë°üdG .á«bó°üdG ≈∏Y ôjôëàdG ¢ù«FQ â``Hq Q ,∑Gò``eƒ``j ∫Ébh ÊÉë°TôJ ∞``jÉ``f Ò``N óªfi ∞àc :kGôNÉØe π°UCG IQƒ°üdG ≥Ñ°ùJ ¿CG IQOÉf ä’ÉM !"¢SôH ô‰" ∂fEG kÉ≤M ..ÈÿG .Ö≤∏dG ¬«∏Y ≥∏WCGh ,¬∏ªY ‘ kÉ` `YQÉ`` H "¢SôH ô‰" ¿É`` c ¿Éµe πq ` c ‘h ,∞``bƒ``e πq ` c ‘ ô°VÉM ƒ¡a IQƒ°üdÉH ¬≤«KƒJh È``ÿG π≤f »Yóà°ùj ób øµj ⁄ ¬``fCG øe ºZôdG ≈∏Y ,π«dódGh Ωqó≤J ,π``ª`©`dG CGó`` H É``eó``æ`Y ø``jô``°`û`©`dG ≠``∏`H Iójô÷G É¡àæ∏YCG á≤HÉ°ùe ‘ ácQÉ°ûª∏d πq c ≈∏Y ¥ƒq `Ø`Jh ,»Øë°U Qƒq °üe QÉ«àN’ Ée ¿ÉYô°Sh ,áØ«XƒdÉH »¶Mh ,Úeó≤àŸG n .√õ«q “h ,¬YGóHEGh ,¬JQGóL âÑKCG ÚH á``bÉ``£` H è`` Ló`` ŸG …ó`` æ` `÷G Ö``∏q ` b :RGõĪ°TÉH ±OQCGh ,¬©HÉ°UCG ?ÊÉë°TôJ ∞jÉf ÒN óªfi âfEG ,∑Qó`` j ƒ`` gh ,á`` HÉ`` LE’G ‘ OOÎ`` `j ⁄ ¿hO ábÉ£ÑdG ‘ ¿hq ó``ŸG íjô°üdG ¬ª°SG ¿CG mÖ≤d äÉ¡Ñ°T ¬æY ó©Ñj ¿CG øµÁ ,Ö≤∏dG GƒØ°ûàcG ƒd- ¬H …Oƒ«°S ,܃∏£e ¢üî°ûd º∏©j √ó`` `Mh ˆG ∂``dÉ``¡` e ¤EG -¬``à`≤`«`≤`M :ÉgGóe ..»Øë°U ¬©HÉ°UCG ÚH øe ábÉ£ÑdG …óæ÷G ±òb ,ÒN óªfi Qó°U ≈∏Y äô≤à°SÉa ,±ô≤H ,…óæ÷G âµHQCG áÄLÉØe ácôëH É¡£≤àdG ¬Lh ¤EG ¬à«bóæH Oó°S ‹ÉŒQG π©a Oôch ¤EG øĪ£j ¿CG πÑb äɶ◊ ,Ò``N óªfi ¬gÉÑàfG âàØd ,á``jOÉ``Yh áÄjôH á``cô``◊G ¿CG ´ô°SCG ,ó«b øe "Ò°SC’G" q…ój Qô– ¤EG kÉ£«N ¬Ñ°ûj kÉÄ«°T ¬JΰS Ö«L øe êôîj ,áYô°ùH √ó≤Y "∂«à°SÓÑdG" øe kÉæ«îK ádÉÑb ∞bh ôNBG …óæL ™e kÉfhÉ©àe- √qó°Th ≈∏Y -¬``«` dEG ¬``MÓ``°`S kGOó``°`ù`e Ò``N ó``ª`fi ≈∏Y √È``LCG ¿CG ó©H ,ÒN óªfi »ª°ü©e q .√ô¡X AGQh á«YGQP ™°Vh áæ«Ø°ùdG iOÉ¡ààa ,¬°ùØf ôëÑdG ºo ∏p °ùoj ¢ShôY ,∫’ó`` H ¬àëØ°U ≈``∏`Y á``bÓ``ª`©`dG É¡àMôW ∂``°`ù`“ ,äÉ`` ` `jGQ ¿Gƒ`` ` `dCG É``¡`æ`jõ``J Iógóg ‘ É``¡`©`e º``ZÉ``æ`à`J ,ø``Ø` °` S ¢``ù`ª`N IÒæe √ƒ``Lh ≈∏Y kGô°ûÑà°ùe ¢†Ñæj º∏M ≈∏Y á«q °SÉŸG ÉgQGƒfCG ôØ– ,πeC’G íjQÉØàH ¥ô°û«a ,á∏«Ñf ≥°ûY ÚHGôY êGƒ``eC’G ó``HR ᪶Y »cÉ– äGAGó``fh ,kÉ«q ¡H kÉëÑ°U π«∏dG äÉjɵM ,Ò°ùŸG ¿ƒµ°S ‘ ,»µ– ,≥dÉÿG πq WCG ôéM ∫hq CG ¬jó«H ™°Vh Ωƒj ,¿É©æc øY ¬d ¿Éµà°SÉa ,ôëÑdG ábQR ≈∏Y á°ùHÉ«dG øe ɪ¡æ«H ⪫bCG ,AÉaƒdÉH í°†æj kÉÑ«ÑM ôëÑdG ¿É°ùfE’G ᪫b ø``Y kÉ`eƒ``j â∏q îJ É``e Oƒ``¡`Y môë°ùH ,â``bô``°` TCGh ,¿É``°` ù` fE’G äGQGó`` ` e ‘ á«YÉ°ùdG ∫hGó``÷G ≈∏Y ¢``VÉ``aCG ,…Qƒ£°SCG q kÉÄaO ¬«dEG √ƒLƒdG íaÉ°ü«d kÉbƒ°T ô£Øàj ,"Iôeôe ‘Ée" äÉ``Ñ`æ`L ≈``∏`Y á``Hƒ``Ñ`°`ü`ŸG ºK ,áæ°VCGh ôµH QÉ``jOh Ò``eREG ó``HGhCG íq Ø∏àJ è«∏ÿG ¿BÉ£°Th äGôØdG ∫hGóL øe …ƒJôJ "á°ThôdG" È``©`J ,π``«`æ`dG AÉ``Ø`°`Uh iOô`` Hh ⁄É©e ≈``∏`Y êôq ` ©` J ,¿É``ªq ` Y ∫É``Ñ`L ≥∏°ùàJh ôëH ™e ºZÉæàJ ,…ÉJÉgh …ô°ü«bh äÒ«°S Oƒah ,¬JGQGóe ±ƒ«W ‘ ™ªéj ,∫ƒÑ棰SG ∫ɪ°ûdG ,Üô``¨` dGh ¥ô``°`û`dG ø``e Ú``eOÉ``≤` dG ,IóMGh á¨d ¿ƒKóëàj kGOGô`` `aCG ,܃``æ` ÷Gh Ö◊ÉH ,º¡æ«H π°Uƒàd ,äɨ∏dG πq c äRhÉŒ .äɨ∏dG πq c ,≈∏ãŸG ájɨdGh º∏°S ≈``∏` Y ∞``æ` ©` H …ó`` æ` `÷G ¬``©` aó``j ¥ô¨à°ùe ÒN óªfih ,á«°SGôdG áæ«Ø°ùdG .AÉ°†ØdG ¤EG ô¶æj !¿PEG Ohó°SCG √òg øe π``ª`– ,É``¡`«`a ºFÉ°ùædG Ö``«` WCG É``e q kGPGPQ ôëÑdG íFGhQ ≥fÉ©J áëFGôH kGô£©e ø≤JCG Ée kGÒãc ,ÚàdGh ¿ƒª«∏dGh ∫É≤JÈdG :√ódGh ∞°Uh øe É¡ª¡a Iõ«q ‡ á``¡`µ`f ¬``d É``fOÓ``H ‘ º``«`°`ù`æ`dÉ`` ≈∏Y ô``NBG ¿Éµe q…CG ‘ ÉgóŒ ¿CG øµÁ ’ .⁄É©dG Gòg áYÉ°Sh

ÉgGQCG ’ IOÉjR óªMCG ..uƒ∏o ©o ∏d ál ëfÉL ∂fC p ’ ..Il QƒØ°üY ∂fC p ’ s πo µ°T ∂p ªs ¡o j ød É¡oYÉ≤jEGh p≥jô£dG ..kGPEGh rø pe Ωm ón ` bn ≈∏Y ¿hôHÉ©dG ∂°ùaÉæj ’ mÜGôJo ...»FÉ¡fÓdG p∑uƒL ≈∏Y s ..p¬«∏Y πt p£fo ’ Éà nøjOôØæJ : oâ∏r °Sns ƒJn o »pãÑn ©Jn ’ ..»©eOh …Ohô°ûH n dƒ≤J "?¿n B’G Qn On ÉZ πg" Ú Qr OÉZCG ⁄ ,’:ôo µu aCG øµdh ‘ ¢`o `ü`≤p `æ`jo h óo ` jõ``jo ∞`n `«`c ±po ô` ©` j ˆG Éæ«r àn ¡n pL Éæg kGÒãc n Ó k «∏bh ∑Éæg ..kGÒãc pπ«∏≤∏d …pÈo ©r Jn Óa ******** ¿n ƒ°übGôdG »Øàëj ɪc ™p «HÉæ«dG ¥ÓpàNG ‘ ºp¡ peGóbCG ´p É≤jEÉH rø pe kGô``£`n `en »``Kp ón ` Ln ≈∏Y nø``jôp ` pª``¡n `æ`J Ωm Óc ******** Ωn ƒ«dG ∂pp H …Ohô°T n çoo óMr nCG ..ʃ«Y ∞∏N o Gh ..Öo °†fC ¬o ëFÉØ°U »`` ` pYGô`` `jo ∞`o ` jõ`` æs ` `dG ¿n É`` ` c n ‘s p án js ƒp en ós dG ¬o æo ©n dCGh ºFÉà°ûdG ‘ ám jQƒJ ¿n hO p ¿n B’Gh kÉMôLo ¢Su o óbn oCG ÊEu G ÉgGQCG ’ ám «n °ûr pe rø pe oDƒ pWÉÑoj s Ip Ó°U rø pe É¡oeôp ëjh ...íjhG p ÎdG Ap ɪ°ùdG s Ün ôr bo √p õt æn àn ∏d É¡oHòéj o G "!..ÒaÉ°ü©dG »bÉÑc" ∫ƒbC ************ o G ≈``∏`Y »``Ñ`∏`b ¿o ôu ` ` ` en oCG oâ``°`ù`d ¿EG Ö`u ` `◊ : oâ∏r bo QÉ°ùµfG ºn ZQ Io ón «°ü≤dG »pæàr µn n∏en ób" ...É¡pàjs hp Qn …ò`` ` g pπ`` ` `ã` ` ` e ‘ áo ` ` ` ` ` ` js hp ô`` ` ` ` ` dG É`` ` ` e "!?...páKn Gó◊G n äõàLG o : päGAƒàædG ∂∏J ɪæ«M hCG É¡°So ôo ënr j »ps cÓnŸG On GDƒØdG ¿s EG" "Öx Mo ón FÉ°üb ÉgGÔa n kGôµ°T" Ú n dƒ≤J ..nΩƒ«dG ∂d ..ÉgRÉàéàd nâ°ùdh .. lÜhófo … pòng "..Gò¡H ôr µu Øn Jo ’ ,∫po hÉMCG ∂p «r dn EG Ap ɪ°ùdG ¬n Lhn Ro hn ÉŒCG »ææs µd ...ÉgGQCG ’ mán«r°ûpe ‘ o§o≤°SCGh


9

»HOC’G ≥ë∏ŸG

(1290) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) Rƒ“ (10) âÑ°ùdG

Ωƒà©dG øÁCG.O :ô©°T

!º¡àaÉ≤Kh ÉæàaÉ≤K

‫ﺍ ﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺷﻌﺮﺍ‬

oÖ`rjpôn¨dG É`fnCG »`` ` ` pe’BGh »`` `Jp É`` `MGô`` ` pL p∂`` ` «r ` ` ` dn EG p m∑É`` `°`n` `T »`` ` peÉ`` ` ghr CGn hn ,»`` `Jp É`` `HGò`` `Yn hn ,»`` `≤p ` ` ap É`` `Nn hn món∏Hn rø`` pe ¢`p `VQC’G ‘p π`r `gn hn ,Öjp o ô¨n dG É``fnCG !?» peGsódG »pÑ∏r bn …phDƒ` `jo hn ,»`s `n∏`Yn ƒæo ënr j kÉbnóZn É°Vôu dG »æ«p≤°ùnr j º`t `¡n `dG »pà«s p£ne »`` peÉ`` ¡n ` `dr pEGhn ,ÊÉ`p ` é` `°`r ` TnCG ∑o ôu ` `ë`n ` o ŸG ƒn ` ` ` rgnh ¬o ` ` Jn ós ` ` eo ¢`n ` TÉ`` Y …OGDƒ` ` ` ` a nø`` ` jr ôn ` ` `Jn É`` ` ` `en nCG Ωp Gƒq ` ` ` `Mn pÖ`` «r ` ` ¨n ` ` dG ‘É`p ` ` «n ` ` `an ‘p mÜpQÉ`` ` ¡` ` `cn

õ«M π``NO …ò``dG ʃ«¡°üdG ¿ƒ``fÉ``≤`dG ÖLƒÃ Gƒ∏°†a øjòdG -Ú«æ«£°ù∏ØdG ≈∏Y ÖLƒàj ,ò«ØæàdG â∏àMG »àdG ºgGôbh º¡°VQCG øY π«MôdG ≈∏Y 䃟G ¬fhój …òdG ∑ÈØŸG ïjQÉàdG Gƒ¶Øëj ¿CG -1948 ΩÉY (ʃ«¡°üdG πé©dG) IOÉÑY ‘ GƒYô°ûjh ¿ƒ∏àëŸG ,¬JÉYôØàeh (´ÉaódG ¢û«L) ¬fƒª°ùj …òdG ójó÷G iôcP ƒ``g …ò`` dG (∫Ó``≤` à` °` S’G) ó``«`Y ‘ Gƒ``Mô``Ø` jh ..á«æ«£°ù∏ØdG ≈≤∏dGh QÉKB’G πc ¿CÉH Gƒª∏q °ùjh ,º¡àѵf !?∑QÉÑŸG ≈°übC’G ∂dP ‘ Éà RÉ«àeÉH ájOƒ¡j áfƒMÉW ‘ Ö°üj …ô°üæ©dG ʃ«¡°üdG ¿ƒfÉ≤dG Ú«æ«£°ù∏ØdG ø``e ≈°VÉ≤àjh ,(á``dhó``dG á``jOƒ``¡`j) Ú«HhQhC’G øe ºYóH Ëó``b »``HhQhCG ÜÉ°ùM áªFÉb »c á«æ«£°ù∏ØdG IôcGòdG ≈∏Y kÉHôM ø°ûjh ,º¡°ùØfCG (ábôëŸG) Iô≤H Ö∏M ¿ƒ∏°UGƒj º``¡`fCG ™``e ;≈°ùæf ¿Gó∏H ‘ º¡d âÑ°üfo É¡fCÉH ¿ƒaΩj »àdG áeƒYõŸG Ú£°ù∏a ‘ ¢ù«dh ,kÉ°†jCG á«Hô¨dGh á«bô°ûdG ÉHhQhCG ’ π°UGƒ◊G Ö``ZR{ GƒfÉc ÉeóæY º¡àæ°†àMG »àdG !!zôé°T ’h AÉe

.»Hô©dG ∞jô©àd áeQÉ°U Üô©dG ÚH ¢û«©j …ò``dG ƒg »Hô©dG ¿É``c kɪFGO πÑ≤àjh ,IÉ``«`◊G ¤EG º¡Jô¶fh ºgó«dÉ≤àH ø``eDƒ`jh ∫ÉéŸG í«àjh (»``Hô``Y …Oƒ``¡`j) AGQRh ¢ù«FQ Oƒ``Lh ÆÉ«°üdGh QÉéàdGh ÜÉàµdGh AGô©°ûdGh AÉÑWC’G äGô°û©d º¡«æWGƒe ™«ªL πãe º¡∏ãe Gƒ©ª∏j »``c Oƒ``¡`«`dG .Üô©dG …Oƒ¡«dG ñQDƒŸG ÜÉàc ‘ AÉL Ée ôc òf ¿CG »Øµjh âfÉc »àdG á«Hô©dG ¢ùdófC’G øY (∫É°ùæahôH »Ø«d) Oƒ¡«∏d É¡à∏eÉ©e ÖÑ°ùH (á«fÉ°ùfE’G ïjQÉJ ‘ IDƒdDƒd) øe Gƒ``Lô``N ø``jò``dG Oƒ¡«dG É¡«≤d »àdG á∏eÉ©ŸG hCG ‘ Ghô≤à°SGh ¢û«àØàdG ºcÉfi ICÉWh â– ¢ùdófC’G ¥ô°ûŸG ¿Gó``∏`H ‘ hCG á«Hô©dG É«≤jôaEG ∫ɪ°T ¿Gó``∏`H áª∏c ¿C’ (ËOQÉØ°ùdG) º°SÉH GƒaôY øjòdGh ,»Hô©dG π≤àæf ¿B’Gh – ájÈ©dÉH– É«fÉÑ°SEG »æ©J (OQÉØ°S) ¬«∏Y âbOÉ°U …òdG ¿ƒfÉ≤dG ¤EG ,á∏HÉ≤ŸG IQƒ°üdG ¤EG ʃ«¡°üdG â°ù«æµ∏d áeÉ©dG áÄ«¡dG á∏«∏b ô¡°TCG πÑb .¤hC’G IAGô≤dÉH

(¢SƒØjQO) …Oƒ¡«dG »°ùfôØdG §HÉ°†dG áªcÉfi Oƒ¡j ÜÉqàc º``YRh ,¿É``ŸC’G ídÉ°üd ¢ù°ùéàdG ᪡àH (π°ùJôg QhOƒ«K) ⪡dCG »àdG »g áªcÉëŸG ∂∏J ¿CG .ájOƒ¡«dG ádhódG Iôµa ÊÉ£jÈdG »FGhôdG º°SQ ,kÉ°†jCG IÎØdG ∂∏J ‘h (â°ùjƒJ ôØ«dhCG) ¬àjGhQ ‘ …Oƒ¡«∏d (õæcO õdQÉ°ûJ) .IQƒ°U íÑbCG êôîŸG Qƒ°U ,»°VÉŸG ¿ô≤dG äÉ«æ«©HQCG πFGhCG ‘h É«Fɪ櫰S É£jô°T (‹É``«` µ` dG ìÓ``°` U) »Fɪ櫰ùdG ¿ƒ∏q °üj ºgh ¿ƒ«ë«°ùŸG ¬«a ô¡X ,á«Hô©dG ¢Só≤∏d ¿ƒ∏°üj q ºgh ¿ƒª∏°ùŸG ô¡Xh ,(áeÉ«≤dG á°ù«æc) ‘ ΩÉeCG ¿ƒ∏°üj q Oƒ¡«dG ¬«a ô¡Xh ,≈°übC’G óé°ùŸG ‘ Oƒ¡«dG ¬ªYõj …òdG ∞jô°ûdG …ƒÑædG ¥GÈdG §FÉM .(≈µÑŸG §FÉM) øe ójõà ¿É«JEÓd IQhô°V ∑Éæg ¿CG ø¶f ’h ΩÉY πÑb »æ«£°ù∏ØdG ÉæÑ©°T ¿CG ócDƒJ »àdG ógGƒ°ûdG ¿CG hCG ,¬îjQÉJ ‘ …ô°üæ©dG õ««ªàdG ±ô©j ⁄ 1948 kÉWhô°T ™``°`Vhh ¬°ùØf ≈∏Y ≥∏¨fG »Hô©dG ™ªàéŸG

!?» peÉWn ,¢ûm pMƒoe , mÖ«pÄcn mπ«r dn ≥jpôZn kÉ°û p£nY ∫r Rn nGC ⁄ r n kÉæ«pæ p°S ... nø`` jr ôn ` `Jn É`` en nCG s »`n `Ñp ` ∏r ` bn iƒs ` n∏` àn ` jn ∫r õn ` ` jn ⁄ r n hn !?» peɶdG …pOón ` ` `Lo ≈`` ` Lon O rø`` `Yn π`l ` «r ` `dn On ós ` ` Ñn ` ` Jn Ó`` an s p¥hôo ` °`o `û` Hp râ`` `gn On Rr G ’hn » peÉsjnCG ¢ùp ªr °ûdG o G Üpo QÉ`` ` MoCG »`` pŸn nCG Ó`k ` pYÉ``Ln … pó`` `Mr hn ¿n õr ` ` ◊ !Ωp É`` °` ù` fr nCÉ` cn »``Jp É``HÉ``Ñ` °``n U Qn É`` ` `fhn ,kGó`` ¡r ` `°`n ` T n «r an …pô©r p°T Öo µo °ùnr j ∞n «r µn an »pàØn pWÉnY ¢† !?» peÓbr nCG pÖ∏r ≤n dG ìn ôr ` Lo ºo °So ôr Jn ∞`n `«r `cn hn ól ` ` ` `Mn nCG ’hn ,…pQÉ`` ` ` µ` ` ` `aCGn π`t ` ` `co ál ` ` Ñn ` ` jôp ` ` Zn u iôn jn ºr ¡o ær pe n ©r Hn …pÒr Zn ôn ©r °ûdG » peÉKBG ¢† n n ©r Ñn a »``≤p ` ªr ` Yo ‘p Ö`o `«r ` ¨n ` dG πn ` ∏s ` °`n `ù` Jn ÊÌ Ωp É`` ` ¨` ` ` fr CGn hn ,mAGó`` ` ` `°`` `r ` `UnCGhn ,É`` jÉ`` ¶` °`n ` T ¤pEG

»`` peGsó` `bo päƒr ` ` ` `n ŸG pÜÉ`` ` H ón ` `ær ` ` pY ¢`l` `†` ` Hp GQh √o óo ` `°`p` û` `fr oCG oâ`` ` MQo »``Ñ` ∏r ` ≤n ` Hp ìm ôr ` ` ` Lo π`t ` ` `co hn Ωp Gƒs ` ` `gn pπ``«r ` ∏s ` dG iQn É`` ë`n ` °``n U ‘p ±pm RÉ`` `©n ` ` cn ¬o ` ` ` ` ` Zpo hGQn oCG hr nCG »`` °`p` SrCÉ` `jn πo ` ` `ào ` ` `br nCG ∞`n ` «r ` `µn ` `an !?» peÓMr nCGhn »`` pMhr Qo ‘ oøoµ°ùnr j Ωn GnO É``en n n ` ` °`u` `ù` ` – kGón ` ` ` ` ` Hn nCG ºl ` ` °``p `SÉ`` `Hn Êu CG Ú p o É`` ` ` ` en nCG !?Ωp É°ùns H Ò` o r `Zn »`` pMôr `Lo hn ..ìp Gô`` p÷G ºn ` Zr Qn Gƒbo ón °Un røen Ò s ¥n ôs Øn Jn n r Zn »æu Yn Öo ër °üdG n p hr nGC , mâ`` ` peÉ`` `°` ` û` ` dp Ωp Gƒs ` ` ` ` ` ` dn hn ,±G m ƒs ` ` ` ` ` ` ` ÿ s Qn ƒ`` fo ¿s CGn Ghr Qn On É``ehn … pópÑcn ‘p ¢ùp ªr °ûdG » peGsóNo Qo É`` ª` bC’Ghn ºo `é`r `æs `dG »``Ñp ` pMÉ``°`Uhn √o ôn ` ` peÉ`` °` ` SCGo »`r ` ` cn »``Ñp ` ∏r ` ≤n ` dp ¢`n ` ù` `«` `fp CG Ó`` `an » peÉ≤n °Sr nCGhn ,»`` Jp É`` «` ` Hr nCGhn ,»`` pYƒ`` eOo ’s pEG »`` penó` Hp ºr ` `¡o ` `î`n ` jQp É`` Jn kGó`` ` Zn ¿n ƒ``Ño ` ào ` µr ` «n ` °`n `S »`` ` peÉ`` ` Zn Qr pEGhn …pô` `¡r ` `bn ≈``n∏` Yn ¿n ƒ`` ∏o ` `ªn ` `©r ` `jn hn kÉë p°ûàq eo ¢`p `ù`Ør `æs `dG »`s ` `Hp nCG ≈``≤n ` Hr nCG ±n ƒr ` `°`n ` Shn Ωp Gnó` ` ` ` ` ` ` ` ` br pEGhn m¿É`` ` ` ` ` ` ` ` ÁEGp hn Ωm õr ` ` ` ` ` ` Yn πu ` ` ` µo ` ` ` Hp Ghôo µn en É``en ¥n ƒr ` ` an »`` pNƒ``ªo ` °`o `Thn ,kÉ` à` Hp É``Kn hn Ωp Gõn ` ` ` ` `br nCG ¢`o ` †` `©r ` `Hn Gƒr ` ` dn É`` `©n ` ` Jn É`` e ºr ` ` `¡o ` ` `fs nC’ kGÈ p G p∞``£`r `do ƒn ` ë`r `fn Gôk ` ` pXÉ`` fhn n p £n °üor e ˆ o hn s Xo hn »`` pª``°``rü`Nn rø`` pe ºo ` ≤p ` ær ` jn ˆG » peÓ o ` ¡o ` `jn ⁄ m n nCG rø`` ` pe oâ`` «r ` `bn ’ … pò`` ` `dq G π`t ` `co ¿ƒ` o Qn ós ` ` `bn r¿pEG »`` peGô`` cr pEG ø`p ` `jr Qn Gsó` ` dG ‘p ˆG

(áÑWôb) áæjóe â``fÉ``c ∞``«`fh áæ°S ∞``dCG πÑb ≈ª°ùJ ɪc ,(Oƒ``¡`«`dG á``æ`jó``e) ≈ª°ùJ ¢``ù`dó``fC’G ‘ Oƒ¡«dG ¿C’ ¢ù«d (∑Qƒj ƒL) ΩÉjC’G √òg ‘ ∑Qƒjƒ«f áYƒª› Gƒ``fÉ``c º``¡`fC’ É`` ‰EGh ,á``jÌ``cCG É¡«a Gƒ``fÉ``c »Hô©dG ™``ª`à`é`ŸG ¿C’h ,kÉ` jƒ``æ` ©` eh kÉ` jOÉ``e Iô``gOõ``e »c á``°`Uô``a º``¡`d ìÉ`` `JCG ,Ωó``≤` à` ŸG ìƒ``à`Ø`ŸG »``°` ù` dó``fC’G . ¢ùdófC’G »æWGƒe á«≤Ñc GhôgOõj k QÉ«J ø`` e GAõ`` ` L (á``Ñ` Wô``b) ‘ Oƒ``¡` «` dG ¿É`` `ch ‘ kÉ`aQÉ``L ¿É``c …ò``dG á«eÓ°SE’G á«Hô©dG IQÉ°†◊G Ö∏b ‘ …Oƒ¡j AGQRh ¢ù«FQ ∑Éæg ¿Éµa ,¿ÉeõdG ∂dP ,(ähÒHÉ°T ø``HG) ƒ``g á``«`eÓ``°`SE’G á«Hô©dG á``dhó``dG …Oƒ¡j πc ¤EG ô¶æJ É``HhQhCG âfÉc …ò``dG âbƒdG ‘ .AÉeó∏d kÉ°UÉ°üeh kÉ«HGôe √QÉÑàYÉH √Qƒ°U …ò`` dG (∑ƒ``∏`jÉ``°`T) hCG (ñƒ``∏`«`°`T) ¢``ù`«`dh êPƒªædG (á«bóæÑdG ôLÉJ) ¬à«Mô°ùe ‘ ÒÑ°ùµ°T k ãe ∞«fh ΩÉY áFÉe òæªa .ó«MƒdG É°ùfôa äó¡°T ,Ó

!É¡¶M s ≈©æJ á«Hô©dG á¨∏dG

Êp Qn On É`` ` `Zn pó``¡r ` °`t `ù` dG ™n ` «` ‚ p n nø`` jr ôn ` `Jn É`` ` en nCG

n G É``‰Cs É` cn »pæØn cn ≈``n∏` Yn ¢`l `Tƒ``≤o `æ`en ±o ôr ` ` ◊

IõY ƒHCG óªfi

äõéYCG IÒãc á«fBGôb äGÒÑ©Jh ,Iô`«ãc ÒZ äɨ∏d ≈qfCÉa ,É¡∏ãà GƒJCÉj ¿CG Üô©dG !á«Hô©dG øY õ``«q `ª`à`e ∫É``ª`L á``«`Hô``©`dG á``¨`∏`dq h ábódGh 샰VƒdG ∫ɪL ¬fEG .äɨ∏dG ôFÉ°S ,IÉ`` Mƒ`` ŸG ∫Ó`` ¶` `dG ∫É`` ª` `Lh ,≈``æ` ©` ŸG ‘ øY ∞°ûc …ò``dG ∫É``ª`÷G ÜGƒ`` HCG ôFÉ°Sh .πjƒW ïjQÉJ ‘ Úª∏°ùŸG Aɪ∏©dG ¬°†©H ¬HGƒHCG íàØàJ kGOqóéàe ∫ɪ÷G 𶫰Sh ∫ɪ÷G ó``YGƒ``b ≥Ñ£æJ ’h .ΩÉ`` jC’G ™``e á¨∏dG ó``YGƒ``b ≈``∏`Y iô`` ` NoC’G äÉ``¨`∏`dG ‘ õq g ô°SBG ∫ɪL á«Hô©dG á¨∏∏q a ,á«Hô©dG äqõg ó≤dh .É¡aôYh É¡°SQO ø``e ™«ªL .܃©°ûdG äqõgh AGô©°ûdGh AÉHOC’G ßaÉM äÉ«HCG øe kÉ°†©H Éæg ôcòfh á¨∏dG{ É¡fƒæY »àdG ¬Jó«°üb øe º«gGôHEG ô£°ùj zÉ¡FÉæHCG øe É¡¶M ≈©æJ á«Hô©dG :Ωƒ«dG á«Hô©dG á¨∏dG IÉfÉ©e É¡«a »JÉ°üM oâªr ¡n Js É`a »°ùrØæpd oâ`©r Ln Qn »JÉ«M oâÑr °ùn àn MÉa r »eƒ`b oâjOÉ`fh »æàn «r dh ÜÉÑ°ûdG ‘ º≤` m ©Hp ʃr `en Qn »JGó pY ∫ƒ≤d ´r õ`LCr G º∏`a oâªr ≤p `nY »°ùFGô`©d ór `LCG ⁄ ɪs `∏a oäó`dn h »`JÉæn `Hn oäOr CGhn Ak É`Ø`cr CGh ’k É`LQ ák jÉZh kɶØd ˆG ÜÉà`c oâ`©r ` p°Sh päɶ pYh ¬H …Bm G øY oâr≤`°Vp É`eh ám dBG ∞°Uh r øY Ωƒ«dG o≥«°VCG n∞«r µn an n n rîªo `pd Am É`ª`°SCG ≥«°ùæ`Jh päÉnYÎ lø peÉc Qt ódG ¬FÉ°ûMCG ‘ ôo ëÑdG É`fCG »JÉanó°Un øY ¢UG n ƒs ¨dG GƒdCÉ°S π¡`a kÉ≤drõ`en óFGô`÷ÉH Ωm ƒ`j πs `c iQCG Ip É`fCG Ò` p r ¨n Hp »æ«frójo È`n p r ≤dG ø`e ák ë`«r °Un ô°üe »`a ÜÉsàµo ∏r dp ™o ªn °Sr nCGh »JÉ`©n fo Ú`ëFÉ°üdG ¿s CG ºo n∏`YCr É`an ºo ¡o ær Yn ˆG ÉØY ` »eƒr bn Êô`éo ¡r jn nCG Ip Ghôo `pH π`r °üsp à`Jn º`d ám ¨n `do ≈`dEG iôn °Sn ɪcn É¡«a „ôar E’G áo Kn ƒd räôn °Sn päGôn ao π«°ùe ‘ »YÉ`aC’G ÜÉ©` o do øe É¡≤M á¨∏dG ≈£YCG ΩÓ``°`SE’G ¿s EG øe ¬``≤` M ¿É`` °` `ù` `fE’G ≈`` £` `YCGh Ëô``µ` à` dG ‘ ¿É``°`ù`fE’G ᪡e π©L Ú``M ,Ëô``µ`à`dG ,IQɪYh áaÓNh IOÉÑYh áfÉeCG ¢``VQC’G IÉ«◊G ‘ ˆG ádÉ°SQ á°SQɇ É¡∏©L ÚM á¨∏d ¤hC’G áØ«XƒdG π©L ÚMh ,É«fódG :É¡fÉ«Hh É¡ZÓHEGh ˆG ádÉ°SQ πªM ¬p Hp ôn °ûu Ñn ào dp ∂pn fÉ°ùpn ∏Hp √o Énfôr °ùs jn Én‰s pEÉan ) n ≤p às o ŸGr :Ëôe ] (kGóq ` do kÉeƒr bn ¬p `Hp Qn pò``ær `Jo hn Ú .. 97

äÉjqóëàdG √ò``g â``¡`LGh á«q Hô©dG á¨∏dG äGQÉ°üàfG â∏é°Sh q ,Oƒª°Uh äÉÑKh Iƒ≤H ¿ƒª∏°ùe ∑Éæ¡a .IójóY ™bGƒe ‘ IÒãc º∏©J ≈∏Y ¿hôq °üj »eÓ°SEG ó∏H π`q `c ‘ AGƒ°S ,É¡eGóîà°SG ≈∏Yh á«Hô©dG á¨∏dG »HôY ó``∏`H ‘ ΩCG º``gOÓ``H ‘ ∂``dP ¿É`` cCG q á°SGQOh ΩÓ°SpE’G á°SGQód ¬«dEG ¿ƒ∏–ôj .á«Hô©dG á¨∏dG ⁄h ,º¡MÓ°S Gƒ≤∏j ⁄ ˆG AGóYCG ¿EG Úª∏°ùŸGh ΩÓ°SE’G ó°V ºgôµe GƒØbƒj øe ¢ùµ©dG ≈∏Y πH ,á«Hô©dG á¨∏dG ó°Vh ºgó«ch º¡Ñ«dÉ°SCG ¿hQƒq £j º¡fEÉa ,∂dP Oq ôj ¿CG ˆG ≈``°`ù`Yh .¢``SCÉ` j hCG π``∏`e ¿hO íÑ°üj ¿CG ≈°ùYh ,ºgQƒëf ¤EG ºgôµe .º¡«∏Y Iô°ùM ∂dP πLCG øe ¿ƒ≤Øæj Ée Éæé¡f ™°†f ¿CG Éæ«∏Y Öéj ø``µ`dh §«£îàdG π°üØf q ¿CGh ,Úª∏°ùŸG øëf AÓYEGh ÉgRGõYEGh á«Hô©dG á¨∏dG ájɪ◊ ∂dP π`` LCG ø``eh .¢`` ` VQC’G ‘ ˆG á``ª`∏`c á¨∏dG á``dõ``æ`e áÄ°TÉædG ±ô``©`J ¿CG Ö``é`j »Yô°ûdG É¡ÑLGhh ,ˆG ø``jO ‘ á«Hô©dG .∂dP Aƒ°V ≈∏Y ¿CG ‘ Éæà«dhDƒ°ùe ∑Qó``f Éæg ø``eh ¢SÉædGh á``°`UÉ``N Ú``ª`∏`°`ù`ŸG ió`` d »``ªq `æ`f á°SGQO IQhô°†H ¢SÉ°ùME’Gh Qƒ©°ûdG áeÉY ˆG ÜÉ``à`c Gƒ¡≤Øj ≈àM ,á«Hô©dG á¨∏dG ÆÓÑdG Éæ«ahCG ¿ƒµf ≈àMh ,¬«Ñf áæ°Sh ˆG ô``eCG ó≤a .á``fÉ``eC’G É``æ`jr Oq CGh ∫põ` foCG Éà ≠∏Ñj ¿CG (º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U) ¬dƒ°SQ π©Øj ⁄ ¿EÉa ,¬«dEG ∫õ``foCG Ée áaÉc ¢SÉædG :¬àdÉ°SQ ≠∏q H ób ¿ƒµj Óa ∂dP o °So ôs dG Én¡jt nCG Éjn ) ∂n «r dn EGp ∫n õp `fr oCG Éen ≠r ∏u Hn ∫ƒ r n r¿pEGhn ∂n Hu Qn rø pe ¬o àn dn É°Spn Q nâr¨∏s Hn ɪn an πr ©n Ør Jn ⁄ n o s hn s … pó¡r jn ’ ˆG ¿s pEG ¢SÉs p ædG nø pe ∂n ªo °üp ©r jn ˆG . 67 :IóFÉŸG ] ( nøjpôap ɵn dr G Ωn ƒr ≤n dr G ¬fCG áeÉ¡dG á≤«≤◊G √òg ócDƒj ɇh iôNCG á¨d ¤EG áæ°ùdGh ¿BGô≤dG π≤f óæY ≈an ƒàn °ùr Jo ’ ÊÉ``©`ŸG ¿EÉ` a ,á«Hô©dG Ò``Z ¿EGh ,á«Hô©dG á¨∏dÉH IÉaƒà°ùe »``g ɪc …òdGh ˆG êÉ¡æe ¬∏ªëj …òdG RÉéYE’G ó≤Øj qø``÷Gh ¢``ù`fpE’Gh Üô©dG ¬H iqó`– õé©ŸG ¿É«ÑdG ¿pEGh ,¬°üFÉ°üN øe kGÒãc √ÒKCÉJ º¶©e »Øàîj ¢ùØædG ‘ ôKDƒŸG ,ˆG ΩÓ`` `c ò``Fó``æ` Y ΩÓ`` µ` `dG ≈``≤` Ñ` j ’h .IhÓJ IhÓ``à` dG ’h ,kÉ` fBGô``b ¿BGô``≤` dG ’h ¿BGô≤dG ®É`` Ø` `dCGh ,á``«` Hô``©` dG á``¨` ∏` dG ‘h á¨d ¤EG ¬∏≤f Qqò©àj Ée ,É¡H ¬JGÒÑ©Jh ,¿É°ùME’G ,á``jBG ,A’ƒ``dG :äɪ∏µa .iô``NCG ,¥ó°U Ωób ,≈fOC’G Gòg ¢Vôn Yn ,iƒ`≤àdG äɪ∏ch ..Ú``Ø` cÉ``Y ,ΩÉ`` `eEG ,º``¡` d »``∏` eCGh

Üô©dG ø``e á``eÉ``©`dG í``Ñ`°`UCGh ,É¡JÉé¡dh á«Hô©dG á``¨` ∏` dG ¿ƒ``aô``©` j ’ º``¡` °` ù` Ø` fCG øe Òãc ∂dòc É¡aô©j ’h ,áë«ë°üdG .Üô©dG ÚØ≤ãŸG ‘ á``jƒ``¨` ∏` dG AÉ`` `£` ` NC’G äô``°` û` à` fGh ÖàµdGh ,äÓ`` `é` ` ŸGh ∞``ë` °` ü` dG ¢``†` ©` H ‘ IÒãc ≥WÉæe ‘h .äÉ`` YGPE’G ¢†©Hh á«eƒ≤dG äɨ∏dG âÑ∏Z »eÓ°SE’G ⁄É©dG ,âØàNG hCG á``«`Hô``©`dG á``¨`∏`dG äô``°`ù`ë`fGh ôjó≤Jh É``¡` eGÎ``MÉ``H Qƒ``©`°`û`dG ∞``©`°`Vh õaÉ◊G ∞``©`°`Vh ,ˆG ø``jO ‘ É¡àdõæe IQhô°†H »`q `eÓ``°`SE’G »``Yƒ``dGh ÊÉ`` ÁE’G ∂dòd kÉ` ©` Ñ` J á``«q ` æ` dG â``Ø` ©` °` Vh ,É``¡`ª`∏`©`J πLôdG iô`` `J ó`` `bh .Oƒ`` ¡` `÷G â``£` Ñ` gh ‘ ᫪∏©dG äÉ``LQó``dG ≈∏YCG ∫Éæj º∏°ùŸG πLCG øe ø≤àjh ,Ωƒ∏©dG øe ≈à°T ÜGƒ``HCG ó¡÷G ∫ò``Ñ` jh á``«`Ñ`æ`LC’G äÉ``¨`∏`dG ∂`` dP ‘ √o õ`` aÉ`` M ,É``¡` fÉ``≤` JEG π`` `LCG ø``e Ò``Ñ` µ` dG É¡©Ñàj É``eh IOÉ¡°ûdG π`«fh É«fódG ∂``dP ¬°ùØf ‘ óéj ’h ,ájƒ«fO ídÉ°üe øe q ÉÁpE’G õaÉ◊G ,á«Hô©dG á¨∏dG á°SGQód Ê .…ƒ«fódG õaÉ◊G ’h ÖjOC’G hCG º∏°ùŸG ôµØŸG ó``Œ ó``bh øYh ¬æY á«ÑæLCG á¨∏H ¬HOCGh √ôµa Ö°üj q ó©H ,á«eƒ≤dG ¬à¨∏H hCG ,¬æjO øYh ¬eƒb IQhô°†H ¢``SÉ``°`ù`ME’Gh Qƒ©°ûdG §Ñg ¿CG õaÉ◊G §``Ñ` gh ,á``«` Hô``©` dG á``¨` ∏` dG º``∏`©`J q ÉÁpE’G .≈ØàNG hCG Ê ⁄É`` ©` `dG QÉ`` ` £` ` bCG ¢``†` ©` H ‘ ó`` ` ‚h ,âØàNG ób á«Hô©dG á¨∏dG ¿CG »eÓ°SE’G ó‚h .É`` gó`` YGƒ`` bh É``¡` ahô``M â``Ø` à` NGh q ⁄ɶdG πàëŸG á¨d ,á«ÑæLC’G á¨∏dG ¿CG ‘ äOÉ°S ,ΩÓ°SE’G ÜQÉëj …òdG »ZÉ£dG äô°ûàfGh .∑GP hCG »eÓ°SE ’G ó∏ÑdG Gòg q äÉ«Ñ°ü©dG ¢``†`©`H Iô``gÉ``¶` dG √ò`` g ™``e RGõàY’Gh ¿ÉÁE’G ìhQ âà¡Hh ,á«∏gÉ÷G ¿BGô`` `≤` ` dG á`` ¨` `dh ΩÓ`` ` °` ` `SE’G äÉ`` eƒq ` ` ≤` ` à .»MƒdGh ’ Úª∏°ùŸG ¢†©H ¿CG ∂dòc ó``‚h äGô“DƒŸG ‘ á``«q `Hô``©`dG á``¨`∏`dG ¿ƒª∏µàj ɪæ«H ,á«dhódG hCG á«eÓ°SE’G hCG á«q ª∏©dG ‘ á«eƒ≤dG º¡à¨d ¿ƒeõà∏j øjôNBG ó‚ .äGô“DƒŸG √òg πãe ¥OÉæØdG ‘ á«Hô©dG á¨∏dG ô°ùëæJh áMÉ«°ùdG ™bGƒe øe ÉgÒZh ºYÉ£ŸGh ,»eÓ°SE’G ⁄É``©`dG QÉ``£`bCG ø``e Òãc ‘ äÓëŸG ≈∏Y äÉàaÓdG ‘ ∂dòc ô°ùëæJh õcGôŸG øe ÉgÒZh á«YÉæ°üdGh ájQÉéàdG .á«eÓYE’Gh á«q ª∏©dG ¿EÉa ó``jó``°`û`dG QÉ``°`ù`ë`f’G Gò``g ™``eh

,»°SBÉeh ™``LGƒ``ah í°SÉc hõ``Z ø``e ¬æe .¿Gó«e øe ÌcCG ‘ ºFGõgh É¡ÑMÉ°Uh IôgɶdG √ò``g ™ÑJ ó≤dh ó«MƒàdGh ÊÉ`` ÁE’G Qƒ°üàdG ‘ ∞©°V ¬ª¡ah ˆG êÉ``¡` æ` e ô`` Hq ó`` J ‘ ∞``©` °` Vh ∑QOCG ó``bh.IÉ``«` ◊G ™`` bGh ‘ ¬``à`°`SQÉ``‡h IQƒ£Nh á«Hô©dG á¨∏dG ᫪gCG AGó``YC’G ˆG ÜÉàc º¡a ‘h ΩÓ``°`SE’G ‘ É¡àdõæe ¿Éµa ,º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ¬dƒ°SQ áæ°Sh º∏°ùŸG á∏°U ±É©°VpEG º¡J’hÉfi ºgCG øe IQhô°†H √Qƒ©°T ±É©°VEGp h ,á«Hô©dG ¬à¨∏H n ,É¡H ∂°ùªàdG áÑjôe áÑjôZ QɵaCG ìôr Wh ‘ ¬àdÉ°SQh ¬æjO á¨d øY º∏°ùŸG ±ô°üJ kÉfhôb ä’hÉëŸG √òg äôªà°SGh .IÉ«◊G ák ©HÉàeh ,IÒ``ã` c kGOƒ`` ¡` `L â``bô``¨` à` °` SGh QɵaCG râ``Mpn ô` £`o `an .π``∏` e ¿hO ák `∏`°`UGƒ``à`e ,É¡°†©H hCG á«Hô©dG á¨∏dG óYGƒb Ò«¨àd QɵaCGh ,É¡àHÉàch É¡aôMCG Ò«¨àd QɵaCGh √òg â``fÉ``ch .»``Hô``©` dG ô``©`°`û`dG Ò``«`¨`à`d á£ÑJôe ìôn £r Jo »àdG QɵaC’Gh ä’hÉëŸG ¬fƒ©°†j …òdG §«£îàdGh ègÉæŸG ôFÉ°ùH ¬JÉbÉW ÒeóJh ,»eÓ°SE’p G ⁄É©dG hõ¨d .ÉgÒZh ájô°ûÑdGh ájôµØdGh á«fÉÁpE’G ó¡°ûj ⁄ ⁄Dƒ` ` ŸG ™``bGƒ``dG Gò``g πs ` ©` d ’h ,π`` jƒ`` £` dG Ú``ª` ∏` °` ù` ŸG ï`` jQÉ`` J ¬``∏` ã` e ÉgQÉ°ùëfG πãe á«Hô©dG á¨∏dG äô°ùëfG q ∫ƒ≤dÉH ´ô°ùf Éææµdh .Ωƒ«dG ócDƒfh ÚÑæd ¬HÉŒ ¿Gó``«`ŸG ‘ IóeÉ°U â``dGR É``e É``¡`fCG ô°üàæjh ,ô°üàæà°S É¡fCGh ,É¡∏c äÉjqóëàdG »g ¿ƒµàd ˆG áª∏c ƒ∏©Jh ,¿ƒª∏°ùŸG ˆG :á``«`Hô``©`dG á``¨`∏`dG É``¡`H …hq ó`` J ,É``«`∏`©`dG !ÈcCG ˆG ,ÈcCG kÉfƒfÉb ¿ƒ``æq `°`ù`j ¿ƒ``ª`∏`°`ù`ŸG ø``µ`j ⁄ ≈∏Y ¿ƒ°VôØj º¡JÉMƒàa AÉæKCG kÉjôµ°ùY øµj ⁄ .á«Hô©dG á¨∏dG º∏q ©J ¬H ¢SÉædG QÉ°ûàfG ¢``VQC’G ‘ á«Hô©dG á¨∏dG QÉ°ûàfG É¡∏c ܃©°ûdG â``∏`Ñ`bCG ó≤d .ô``¡`bh ô°ùb ¥ƒ°T ∫É``Ñ` bEG á``«q `Hô``©`dG á``¨`∏`dG º∏©J ≈``∏`Y ¿CG ó©Hh ,âæeBGh âª∏°SCG ¿CG ó©H ,áÑZQh ádõæe É``¡`eÓ``°`SEGh É``¡` fÉ``ÁEG ø``e â``aô``Y á¨∏dG â∏Xh .ΩÓ°SE’G ‘ á«Hô©dG á¨∏dG ¿ÉcCG AGƒ°S ܃©°ûdG ÚH ô°ûàæJ á«Hô©dG ≠Ñn fn h .Úehõ¡en ΩCG øjô°üàæe ¿ƒª∏°ùŸG ‘ Iô``bÉ``Ñ`Y á``«`Hô``©`dG Ò``Z ܃``©`°`û`dG ø``e ΩÓ°SpE’G Ωó``b Ú``M ..É¡«a á``ª`FCGh á¨∏dG ¿ÉÁpE’G ádÉ°SQ ,á«q fÉHôdG ¬àdÉ°SQ ܃©°û∏d ‘ ܃``©`°`û`dG ähÉ``°`ù`J Ú``Mh ,ó``«`Mƒ``à`dGh ájOƒÑ©dG ∫ÓX ‘h ádÉ°SôdG √òg ∫ÓX .ÚŸÉ©dG ÜQ ˆ ÚH á«Hô©dG á¨∏dG QÉ°ûàfG øµj º∏a Iƒb √ójõj ,ÊÉ``ÁEG õaÉëH ’EG ܃©°ûdG ,PƒØædGh ¿É``£`∏`°`ù`dG OGó``à` eG kÉ` Mƒ``°` Vhh .¢VQC’G ‘ á«eÓ°SE’G IƒYódG OGóàeGh πeGƒ©dG ó``MCG á«Hô©dG á¨∏dG âëÑ°UCGh ∂dòc π¶à°Sh ,áª∏°ùŸG áeCÓd á©eÉ÷G .ïjQÉàdG ióe ≈∏Y kGójóL kÉ` ©` bGh ó¡°ûf Ωƒ``«`dG Éææµdh .ÒãµdG A»``°`û`dG äÉ``jóq `ë`à`dG ø``e πªëj âbqõ“h ,Úª∏°ùŸG ¿É£∏°S ô°ùëfG ó≤a ,ºFGõ¡dG ƒ∏J ºFGõ¡dÉH Gƒ``æo ` eh o ,º``gQÉ``jO òNCGh ,IÒãc ™bGƒe ≈∏Y AGóYC’G Ö∏Zh ,¢SƒØædG ¢``†` ©` H ‘ ∞``©`°`†`j ¿É`` ` `ÁE’G ≈àM ,â¡Ñjh q∞éj ˆG êÉ¡æà º∏©dGh øe Òãc ió``d ˆG êÉ¡æŸ ôé¡dG Ö∏Z :Úª∏°ùŸG o `°`o `Sôs ` dG ∫n É`` `bn hn ) » peƒr bn ¿s EGp Üu Qn É``jn ∫ƒ` :¿ÉbôØdG ] (kGQƒéo ¡r en ¿n BGôr ≤o dr G Gòn gn Ghòo nîsJG 30 QÉjO ø``e Ò``ã`c ‘ á``æ`à`Ø`dG äó``à` eGh áØ∏àfl ’k ɵ°TCG áæàØdG äòNCGh ,Úª∏°ùŸG ¢SƒØf ¤pEG •É``Ñ` ME’p G π∏s °ùJh ,IuOó``©`à`e iód ΩÉ``Y ∞©°V ¬∏c ∂``dP ™ÑJh .IÒãc !á«Hô©dG á¨∏dG ‘ Úª∏°ùŸG á«q eÉ©dG äÉ``¨` ∏` dG äô``°` û` à` fG ó``≤` ∏` a

…ƒëædG É°VQ »∏Y ¿ÉfóY QƒàcódG :º∏≤H ∫ÓN øe á«Hô©dG á¨∏dG ≠ó≤d á«Hô©dG Iôjõ÷G ¬H äôq `e πjƒW ïjQÉJ ≈∏Y äô``≤`à`°`SGh ,¥Gô``©` dGh ΩÉ``°`û`dG OÓ``Hh ‘ ¿É«ÑdGh AÉæÑdGh óYGƒ≤dG øe IQƒ°U äÉeƒ¡Øe äOqó` ` `–h ,É``gô``©` °` Th É``gÌ``f Ö«dÉ°SCGh ,É``gÒ``Ñ` ©` Jh É``¡`JÉ``ë`∏`£`°`ü`e áYhôH ¬∏c ∂dòH äõ``«q `“ ≈àM ,É¡fÉ«H ,áª∏µdG ô``°` SCGh ÒÑ©àdG ∫É``ª`Lh ¿É``«`Ñ`dG ᪫¶©dG á``¨`∏`dG √ò`` g â``ë`Ñ`°`UCG ≈``à` Mh ÉgóYGƒbh É¡JÉ≤à°ûeh É¡Jɪ∏µH á«q æZ ɡનæH á``«`æ`Z â``ë` Ñ` °` UCGh ,É``¡` à` ZÓ``Hh »Hô©dG õq ¡j ¿É«ÑdG íÑ°UCGh ,ÉgÉ≤«°Sƒeh á«q Hô©dG ±ô`` `Y ø`` ‡ »`` Hô`` ©` `dG Ò`` `Zh IÉ«M ‘ kGõæc á¨∏dG âëÑ°UCGh ,É¡æ≤JCGh .¬é¡fh √ôµa ‘ ôKDƒJ »Hô©dG q ÜÉàc ÖMÉ°U ¿É``æ`jQ â``°`ù`fQCG ∫ƒ``≤`j :zá«eÉ°ùdG äɨ∏d ΩÉ©dG ïjQÉàdG{ ∂∏J âÑæJ ¿CG äÉ°ûgóŸG Üô``ZCG øe{ áLQO ¤EG π°üJh zá«Hô©dG{ ájƒ≤dG á¨∏dG øe á``eCG óæYh iQÉë°üdG §°Sh ∫ɪµdG É¡JGƒNCG âbÉa »àdG á¨∏dG ∂∏J ,π``Mô` q `dG ø°ùMh É¡«fÉ©e á``bOh É¡JGOôØe I̵H .z..É¡«fÉÑe Ωɶf Üô©dG á¨d á«Hô©dG á¨∏dG âfÉc ó≤d ≈∏°U kGóªfi ˆG å©Ñj ¿CG πÑb ºgóMh øªa .»MƒdG AóH πÑbh º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏Y »``Mƒ``dG É``¡`«`a ∫õ`` f »``à` dG á``¶`ë`∏`dG QÉàNGh á``«`Hô``©`dG á¨∏dÉH ”É`` ÿG »`q `Ñ`æ`dG ᪫¶©dG á¨∏dG √òg ¤É©Jh ¬fÉëÑ°S ˆG ¿BGô≤dG á¨dh ,IƒÑs æo dGh »MƒdG á¨d ¿ƒµàd âëÑ°UCG á``¶`ë`∏`dG ∂``∏`J ò``æ`e ,Ëô`` µ` dG ,ΩÓ°SE’G ádÉ°SQ á¨d »g á«Hô©dG á¨∏dG πc á¨d ,ôgódG ióe áª∏°ùŸG áeC’G á¨d .º∏°ùe ôKs CÉàj Ωƒ«dG á«Hô©dG á¨∏dG ™``bGh ¿s pEG iƒ≤J »``¡` a ,Ú``ª` ∏` °` ù` ŸG ™`` bGƒ`` H kGÒ`` ã` `c É¡æµdh ,º``¡`Ø`©`°`†`H ∞``©`°`†`Jh º``¡` Jƒq ` ≤` H ≈≤ÑJ ,äÉjuóëàdG ´QÉ°üJ ¿Gó«ŸG ‘ ≈≤ÑJ É¡«∏Y ≥«u °Vo ɪ¡e É¡°üFÉ°üN πµH ák «s M ôµŸG ós `à`°`TG ɪ¡eh ,¿ƒ``ŸÉ``¶`dG É``gGõ``Z hCG .¿Gó«ŸG øY É¡dõY hCG É¡æ«gƒàd ó«µdGh √òg ¤EG ™``°`†`î`J äÉ``¨` ∏` dG ™``«` ª` Lh p n oCG Iƒq ` `≤` `H iƒ`` ≤` `J »``¡` a ,Ió`` YÉ`` ≤` `dG É`` `¡` ` ‡ q ™«£à°ùJ ’ É¡æµdh ,É¡Ø©°†H o∞©°†Jh πc ô¡¶J »àdG äÉjóëàdG ΩÉeCG Oƒª°üdG Gòg IÒãc á∏ãeCG ïjQÉàdG Éæd Üô°†jh .É¡eÉeCG äɨd ≈∏Yh ,â©LGôJ ºK âØbh äɨd ≈∏Y äOÉH äɨd ≈∏Yh ,ïjQÉJ Oôq › âëÑ°UCG .É¡Hƒ©°T ™e äõ`` «q ` `“ á`` «` `Hô`` ©` `dG á`` ¨` `∏` `dG qø`` `µ` ` dh .iôNoCG á¨d …C’ ôaGƒàJ ⁄ ¢üFÉ°üîH IQó≤dG É¡àÑgh ¢üFÉ°üîH äõ«q “ É¡fpEG äÉjqóëàdG ΩÉ``eCG Oƒª°üdG ≈∏Y ᪫¶©dG ¢†©Hh .´QÉ°üJh ™aGóJh ™aóJ ,ájƒb á«q M á«q JGòdG É¡JÉfɵeEG øe ™Ñæj äGõ«q ŸG √òg πMGôe ∫ÓN øe ˆG ÉgÉjEG É¡Ñgh »àdG øe ᪩f ƒg Ée É¡æeh ,Égƒq ‰h É¡îjQÉJ ¢SÉædG ≈∏Yh Úª∏°ùŸG ≈∏Yh É¡«∏Y ˆG ¤pEG ¬àdÉ°SQ á¨d ˆG ÉgQÉàNG ÚM ,áaÉc ßØëH ˆG ós¡©J ÚMh ,¬æjO á¨dh √OÉÑY á«Hô©dG á¨∏dG ôq “h ¬H ∫õf …òdG ôcòdG øe á``©`HÉ``f äÉ``Hƒ``©`°`Uh äÉ``jóq `ë`à`H Ωƒ``«` dG øe ¿hÒãµdG ó≤a ó≤∏a , Úª∏°ùŸG ™bGh º∏q ©àd ÊÉ``ÁE’G õaÉ◊G Ωƒ«dG Úª∏°ùŸG .á«q Hô©dG á¨∏dG AÉæ¨à°S’G øµÁ ¬``fCG º¡°†©H qø``X á°SGQO øµÁ ¬`` fCGh ,á``«`Hô``©`dG á¨∏dG ø``Y á¨d …CÉH Iô¡£ŸG áæ°ùdGh ËôµdG ¿BGô≤dG á«ædG âØ©°†a .É¡«dEG ɪ pLôJo GPEG iô``NoCG ËôµdG ¿BGô`` ≤` dG á``¨`d º``∏q `©`à`d á``Áõ``©` dGh ⁄É©dG ‘ IÒãc ≥WÉæe ‘ É¡H ∂°ùªàdGh ¿ƒ`fÉ©j ¿ƒª∏°ùŸG òNCG Ée ™e ,»eÓ°SE ’G q


‫‪10‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫ال�سبت (‪ )10‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1290‬‬

‫ال�سلطات امل�صرية تفرج‬ ‫عن معتقلني من اجلهاد الإ�سالمي‬ ‫غزة ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أفرجت ال�سلطات امل�صرية قبل يومني عن اثنني من عنا�صر‬ ‫حركة اجلهاد الإ�سالمي املعتقلني يف �سجونها‪ .‬وقال م�صدر يف‬ ‫احلركة �إن ال�سلطات امل�صرية �أفرجت عن النا�شطان يف اجلهاد‬ ‫ح�م��زة حميد جن��ل ال�شهيد ال�ق��ائ��د مقلد حميد ال�ق��ائ��د العام‬ ‫لـ"�سرايا القد�س" وال ��ذي اغ�ت��ال��ه جي�ش االح �ت�لال قبل عدة‬ ‫�سنوات‪ ،‬وعبيد الغرابلي‪ ،‬وذلك بعد اعتقالهما يف مطار القاهرة‬ ‫الدويل قبل �شهر ون�صف ال�شهر �أثناء عودتهما �إىل قطاع غزة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر �أن هناك م�ساع بذلت من قيادة حركة اجلهاد‬ ‫مع امل�س�ؤولني امل�صريني‪ ،‬وتكللت هذه اجلهود بالنجاح بالإفراج‬ ‫عن هذين املعتقلني‪ .‬ي�شار �إىل �أن القيادي يف احلركة ال�شيخ نافذ‬ ‫ع��زام‪ ،‬قام بزيارة للقاهرة منذ �أك�ثر من �شهر �سعيا منه لإنهاء‬ ‫ملف املعتقلني من حركته يف ال�سجون امل�صرية‪.‬‬

‫"حما�س" تتهم �أمن ال�ضفة باعتقال‬ ‫�أربعة من �أن�صارها‬ ‫ال�ضفة الغربية ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اتهمت حركة املقاومة الإ�سالمية (حما�س) الأجهزة الأمنية‬ ‫الفل�سطينية يف ال�ضفة الغربية باعتقال �أربعة من �أن�صارها يف‬ ‫حمافظتي قلقيلية ونابل�س‪.‬‬ ‫وقالت احلركة يف بيان لها �أم�س اجلمعة �إن "الأجهزة الأمنية‬ ‫يف حمافظة قلقيلية اعتقلت ال�شيخ زه��ران خروب �إم��ام م�سجد‬ ‫�شرحبيل يف بلدة حبلة بعد �صالة الع�شاء من �أمام امل�سجد"‪.‬‬ ‫ويف حمافظة نابل�س‪ ،‬اعتقلت الأجهزة عددًا من طلبة جامعة‬ ‫النجاح عُرف منهم كل من‪� :‬أحمد ع�صيدة من قرية تل ومعت�صم‬ ‫ا�شتية من قرية �سامل ومعاذ غ�سان دروزة من املدينة‪ ،‬وذلك بعد‬ ‫ا�ستدعائهم للمقابلة‪.‬‬ ‫وذكرت �أنه ا�ستمرا ًرا ملا و�صفته بـ"التن�سيق الأمني"‪ ،‬فقد‬ ‫اعتقلت قوات االحتالل حماد ح�سن العملة رئي�س بلدية بيت �أوال‬ ‫وحممود حمدي �شبانة من اخلليل‪.‬‬

‫كوريا ال�شمالية م�ستعدة ال�ستئناف‬ ‫املفاو�ضات حول نزع الأ�سلحة النووية‬

‫جلنة دولية م�ستقلة للتحقيق يف جمزرة �أ�سطول احلرية‬ ‫دم�شق ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�صادق جمل�س حقوق الإن�سان يف جنيف �أم�س‬ ‫الأول اخلمي�س على قرار ت�شكيل جلنة حتقيق‬ ‫دول �ي��ة م�ستقلة يف ج��رمي��ة جم ��زرة "�أ�سطول‬ ‫احلرية" التي ارتكبتها القوات الإ�سرائيلية يف‬ ‫املياه الدولية قبل ‪ 40‬يو ًما‪.‬‬ ‫و�أكد املتحدث با�سم اللجنة العربية حلقوق‬ ‫الإن���س��ان هيثم مناع يف ت�صريح خا�ص لوكالة‬ ‫"�صفا" �أم�س اجلمعة‪� ،‬أن القرار يعد مه ًّما كونه‬ ‫يختلف عن قرار جمل�س الأمن الدويل بت�شكيل‬ ‫جلنة غ�ير م�ن�ح��ازة ك��ان��ت تفتقد للم�صداقية‬ ‫والبعد القانوين‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح �أن ق��رار جمل�س ح�ق��وق الإن�سان‬ ‫يق�ضي ب� ��أن جل�ن��ة التحقيق ت�ك��ون "دولية"‪،‬‬ ‫مب�ع�ن��ى �أال ي �ك��ون ف�ي�ه��ا �أي ط ��رف �إ�سرائيلي‪،‬‬ ‫و"م�ستقلة" عن الأطراف املعنية ال تخ�ضع لأي‬ ‫�ضغط �أو �أي قوة‪.‬‬ ‫و��ص��وت م��ع ال �ق��رار ‪ 32‬ب �ل �دًا‪ ،‬بينما امتنع‬ ‫االحتاد الأوروبي عن الت�صويت ما عدا الرنويج‬ ‫ال�ت��ي �صوتت م�ع��ه‪ ،‬و�أ� �ش��ار م�ن��اع �إىل �أن ثالث‬ ‫دول �صوتت �ضد ال �ق��رار‪ ،‬وال�ب��اق��ي امتنع عن‬ ‫الت�صويت‪.‬‬ ‫وبني �أن مهمة اللجنة التحقق من ارتكاب‬ ‫جرمية دول�ي��ة يف امل�ي��اه ال��دول�ي��ة‪ ،‬الف� ًت��ا �إىل �أنّ‬ ‫رف�ض الطرف الإ�سرائيلي ميكن �أن ي�ؤثر فقط‬ ‫يف اجلانب املتعلق ب�إ�صدار الأوامر واملت�ضامنني‬ ‫الذين �أوقفوا وطريقة معاملتهم‪.‬‬ ‫وقال �إنه "ال حاجة للتعاون الإ�سرائيلي يف‬ ‫هذا اجلانب لإثبات وقوع جرمية دولية‪ ،‬لأن كل‬ ‫العنا�صر موجودة لإثبات وقوع اجلرم"‪.‬‬ ‫وارت�ك��ب الكيان الإ�سرائيلي جم��زرة بحق‬ ‫املت�ضامنني على منت �سفن "�أ�سطول احلرية"‬ ‫الذي كان مبح ًرا �إىل قطاع غزة يف الـ‪ 31‬من �أيار‬ ‫املا�ضي‪ ،‬وقتل وجرح الع�شرات من املت�ضامنني‬ ‫الذين كانوا على متنه‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح م �ن��اع �أن �أه �م �ي��ة ال�ل�ج�ن��ة تكمن‬

‫تبادل جوا�سي�س بني رو�سيا‬ ‫ووا�شنطن يف فيينا‬ ‫فيينا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫جرى تبادل جوا�سي�س ال �سابق له منذ احلرب الباردة �صباح‬ ‫�أم�س اجلمعة يف مطار فيينا‪ ،‬لع�شرة عمالء رو���س ط��ردوا من‬ ‫الواليات املتحدة مقابل �أربعة �أ�شخا�ص رو�س قدموا من مو�سكو‬ ‫كان ثالثة منهم �أدينوا بالتج�س�س مل�صلحة دول غربية‪.‬‬ ‫ويف ف�صل �شبيه مب��ا ك��ان يجري �إب��ان احل��رب ال �ب��اردة فقد‬ ‫ج��رى ال�ت�ب��ادل يف م��درج مطار فيينا‪ .‬وحطت ط��ائ��رة �أمريكية‬ ‫قادمة من نيويورك قبيل ال�ساعة الـ ‪ 09:30‬تغ‪� ،‬إىل جانب طائرة‬ ‫رو�سية حكومية و�صلت قبل ذلك‪.‬‬ ‫وبح�سب �شهود‪ ،‬فقد نقل العمالء �إىل طائرة �أخرى بحافلة‬ ‫�صغرية زجاجها داكن ال يتيح ر�ؤية من يف الداخل‪.‬‬ ‫و�أقلعت الطائرة الرو�سية التابعة ل��وزارة احل��االت الطارئة‬ ‫نحو ال�ساعة الـ ‪ 10:30‬تغ من مطار فيينا باجتاه مو�سكو‪ ،‬وعلى‬ ‫متنها العمالء الرو�س الع�شرة الذين طردتهم وا�شنطن الليلة‬ ‫املا�ضية‪.‬‬ ‫وبعد ربع �ساعة من ذلك �أقلعت الطائرة الأمريكية باجتاه‬ ‫نيويورك وعلى متنها الرو�س الأربعة الذين قدموا من مو�سكو‪.‬‬ ‫و�أعلنت القا�ضية كيمبا وود اخلمي�س يف املحكمة الفدرالية‬ ‫بنيويورك التي مثل �أمامها اجلوا�سي�س الع�شرة الذين عملوا‬ ‫ل�سنوات لال�ستخبارات اخلارجية الرو�سية‪� ،‬أنه تقرر "طردهم‬ ‫على الفور من الواليات املتحدة" بعدما �أقروا بذنبهم‪ .‬و�أ�ضافت‪:‬‬ ‫"لقد وافقوا على �أنهم لن يحاولوا العودة �أبدا" �إىل الواليات‬ ‫املتحدة‪.‬‬ ‫وم��ن بني ه ��ؤالء �آن �شامبان‪ ،‬التي �أث��ارت �صورها اخلا�صة‬ ‫وتفا�صيل حياتها اجلن�سية و�سائل الإعالم‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى‪ ،‬وقع الرئي�س الرو�سي دميرتي مدفيديف‬ ‫م��ر��س��وم ع�ف��و ع��ن �إي �غ��ور �سوتياغني و�أل�ك���س�ن��در زابوروج�سكي‬ ‫وغينادي فا�سيلينكو و�سريغي �سكريبال الذين �أدين ثالثة منهم‬ ‫بالعمل ل�صالح بلدان غربية‪ .‬وكان الأربعة وجهوا طلب عفو �إىل‬ ‫الرئي�س الرو�سي‪ .‬وهذا �أول تبادل جوا�سي�س منذ نهاية احلرب‬ ‫البادرة يف ‪ ،1990-1989‬وكانت عمليات تبادل اجلوا�سي�س دارجة‬ ‫�أي��ام احل��رب الباردة‪ ،‬خ�صو�صا على ج�سر غلينيكي ال��ذي يربط‬ ‫برلني الغربية ب�أملانيا ال�شرقية‪.‬‬ ‫وبح�سب م�س�ؤول رو�سي ف�إن ما جعل عملية التبادل "ممكنة‬ ‫هو ال��روح اجل��دي��دة التي تطبع العالقات الرو�سية الأمريكية‬ ‫وامل�ستوى العايل من التفاهم الثنائي والثقة بني رئي�سي البلدين‬ ‫التي لن يتمكن �أحد من تدمريها"‪.‬‬

‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬

‫ا�سطول احلرية‬

‫يف مهمتها يف ال��و��ص��ف وت��وث�ي��ق ك��اف��ة عنا�صر‬ ‫اجلرمية �أم��ام العامل كله‪� ،‬أي حتويل الق�ضية‬ ‫من جم��رد تقارير مت�صارعة ما بني منظمات‬ ‫حقوق الإن�سان والإ�سرائيليني �إىل ق�ضية هيئة‬ ‫غري حكومية تتبنى ما حدث باعتباره جرمية‬ ‫دولية‪.‬‬ ‫وع � َّد �أن��ه مبجرد ح��دوث ه��ذا التبني‪ ،‬ف�إنّ‬ ‫الإج ��راءات الإ�سرائيلية مبحا�سبة جندي وما‬ ‫�شابه‪ ،‬ل��ن ت�ك��ون ذات �أهمية �أو يلقي لها �أحد‬ ‫با ًال‪.‬‬ ‫وك � � ��ان االح� � �ت �ل��ال � �ش �ك��ل جل� �ن ��ة داخلية‬ ‫"للفح�ص" لاللتفاف على املطالب الدولية‬ ‫املتزايدة بت�شكيل جلنة حتقيق دولية يف جمزرة‬ ‫�أ�سطول احلرية‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن امل�سودة كانت مقدمة من عدة‬ ‫منظمات غ�ير حكومية منها اللجنة العربية‬

‫حل�ق��وق الإن �� �س��ان‪ ،‬وم�ن�ظ�م��ة ‪ IHH‬الرتكية‪،‬‬ ‫وحركة غزة احلرة وغريها من املنظمات‪ ،‬لكن‬ ‫الذي حترك ب�شكل قوي هم الأتراك‪ ،‬كما قال‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن م�شروع القرار ُقدم يف خ�ضم‬ ‫�أزمة وقوع جرمية "�أ�سطول احلرية"‪ ،‬مبينًّا �أن‬ ‫تركيا تتعامل مع اجلرمية ك�أزمة �أمن قومي‪،‬‬ ‫ودافعت بكل قوة عن مواطنيها‪.‬‬ ‫وكان جمل�س الأمن الدويل طالب ب�إجراء‬ ‫حتقيقٍ ح��ول ال�ه�ج��وم الع�سكري الإ�سرائيلي‬ ‫على "�أ�سطول احلرية" الذي ينقل م�ساعدات‬ ‫�إن �� �س��ان �ي��ة ل �ق �ط��اع غ ��زة م��ن خ�ل�ال جل �ن��ة غري‬ ‫منحازة‪.‬‬ ‫وب�ي�ن م � ّن��اع �أن ال�ل�ج�ن��ة ال �ع��رب �ي��ة حلقوق‬ ‫الإن�سان عدت قرار جمل�س الأمن بت�شكيل جلنة‬ ‫غري منحازة بدون كلمة دولية �أو م�ستقلة‪ ،‬قرا ًرا‬ ‫خمجال وخمالفًا مليثاق الأمم املتحدة‪.‬‬

‫قال رئي�س الوزراء الإ�سرائيلي بنيامني نتنياهو‬ ‫م�ساء اخلمي�س‪� ،‬إن حكومته لن متدد قرار جتميد‬ ‫اال�ستيطان بال�ضفة الغربية ال��ذي من املقرر �أن‬ ‫ينتهي يف �أواخر �شهر �أغ�سط�س القادم‪.‬‬ ‫ونقلت �صحيفة "يديعوت �أحرونوت " العربية‬ ‫عن نتنياهو قوله‪" :‬لقد عملنا كل ما يف و�سعنا‪ ،‬لقد‬ ‫�آن الأوان لنبد�أ مبفاو�ضات مبا�شرة مع ال�سلطة‬ ‫الوطنية الفل�سطينية"‪.‬‬ ‫وك��ان نتنياهو يجيب ع��ن ت���س��ا�ؤالت امل�س�ؤول‬ ‫الإعالمي يف الأمم املتحدة خالل زيارته لنيويورك‬ ‫حول �إمكانية متديد فرتة قرار جتميد اال�ستيطان‬ ‫ملدة ع�شرة �أ�شهر �أخرى‪.‬‬ ‫وقطعت تلك الت�صريحات ال�شك باليقني حول‬ ‫ق��رار اال�ستيطان ال��ذي �أث ��ار ج��د ًال وا��س�ع�اً خالل‬ ‫الأي� ��ام امل��ا��ض�ي��ة‪ ،‬وال ��ذي �سعت ح�ك��وم��ة االحتالل‬ ‫للتكتم عليه‪ ،‬وعمل نتنياهو على �إ�سقاط القانون‬ ‫الذي يقيد متديده من الكني�ست‪.‬‬ ‫وك��ان��ت اللجنة ال��وزاري��ة ل�ش�ؤون الت�شريع يف‬ ‫الكني�ست الإ�سرائيلي رف�ضت م�شروع قانون‪ ،‬للحد‬ ‫م��ن ��ص�لاح�ي��ات رئ�ي����س ال � ��وزراء الإ��س��رائ�ي�ل��ي مبا‬ ‫يتعلق ب �ق��رارات وق��ف اال�ستيطان‪ ،‬ويرتبط وقف‬ ‫اال��س�ت�ي�ط��ان بت�صويت �أع���ض��اء الكني�ست ل�صالح‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫وقدم م�شروع القانون كل من ع�ضوة الكني�ست‬ ‫عن حزب الليكود احلاكم كرمل �شامة و�أوري �أريئيل‬ ‫عن حزب االحتاد القومي‪ ،‬حيث طالبا مبنع رئي�س‬ ‫احلكومة من تقرير م�صري اال�ستيطان �أو �إعالن‬ ‫جتميده دون عر�ضه على الكني�ست‪.‬‬

‫�أحد �أبناء القذايف على منت �سفينة ليبية �إىل غزة‪ ..‬و«�إ�سرئيل» تتوعد‬

‫ليبيا تر�سل �أكرب قافلة م�ساعدات �إىل غزة‬

‫نيويورك ‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫اك��دت كوريا ال�شمالية انها م�ستعدة لإ�ستئناف املفاو�ضات‬ ‫ال�سدا�سية حول نزع اال�سلحة النووية يف �شبه اجلزيرة الكورية‪،‬‬ ‫على ما اعلن �أم�س اجلمعة �سفريها يف االمم املتحدة �سني �سون‪-‬‬ ‫هو‪.‬‬ ‫و��ص��رح �سني لل�صحافة "�سنوا�صل بثبات ج�ه��ودن��ا البرام‬ ‫اتفاقية �سالم وموا�صلة عملية ن��زع ال�سالح ال�ن��ووي م��ن �شبه‬ ‫اجلزيرة الكورية يف اطار مفاو�ضات الدول ال�ست"‪.‬‬ ‫وات��ى حديثه بعد ��ص��دور ب�ي��ان ع��ن جمل�س االم��ن الدويل‬ ‫ي��دي��ن "الهجوم" ال ��ذي ادى يف اواخ ��ر اذار اىل غ��رق ال ��زورق‬ ‫الكوري اجلنوبي �شيونان‪.‬‬ ‫وو�صف �سني البيان الذي ال يدين كوريا ال�شمالية �صراحة‬ ‫على احلادثة‪ ،‬بانه "انت�صار دبلوما�سي كبري" لبالده‪.‬‬ ‫وك ��رر رف����ض ب�ي��ون��غ ي��ان��غ خ�لا��ص��ات حتقيق اج��رت��ه كوريا‬ ‫ال�شمالية مب�شاركة خم�س دول اخ��رى ادان��ت ك��وري��ا ال�شمالية‬ ‫يف احلادثة وت�صميم ب�لاده على "بل كل ما ي�سعها للك�شف عن‬ ‫حقيقة هذه احلادثة"‪.‬‬ ‫واك��دت كوريا ال�شمالية ان احلادثة م�ؤامرة ت�ستهدفها من‬ ‫تدبري جارتها اجلنوبية والواليات املتحدة‪.‬‬ ‫واكد �سني ان هذه امل�ؤامرة "ت�ضع �شبه اجلزيرة حتت تهديد‬ ‫قنبلة موقوته قد تنفجر يف اي حلظة"‪.‬‬

‫نتنياهو‪ :‬لن ّ‬ ‫مندد‬ ‫قرار جتميد اال�ستيطان‬

‫طرابل�س ‪ -‬وكاالت‬ ‫ك�شفت اللجنة الأهلية الدائمة يف ليبيا لدعم‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني‪� ،‬أن ليبيا �سرت�سل االثنني‬ ‫املقبل قافلة م�ساعدات �إن�سانية �إىل قطاع غزة يف‬ ‫�إطار دعم �صمود القطاع املحا�صر منذ نحو �أربع‬ ‫�سنوات‪.‬‬ ‫وق��ال املن�سق العام للجنة ن��وري بن عثمان‪،‬‬ ‫�إن القافلة الربية تتكون من ‪� 20‬شاحنة ثقيلة‬ ‫مبقطوراتها حمملة بجميع �أن ��واع امل�ساعدات‬ ‫الإن �� �س ��ان �ي ��ة ال� �ت ��ي ت �ل �ب��ي اح �ت �ي ��اج ��ات ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني يف غزة‪ ،‬معتربا �أنها �أكرب قافلة برية‬ ‫تدخل غزة على الإطالق‪.‬‬ ‫وحتمل القافلة كميات كبرية م��ن الدقيق‬ ‫وال�سميد والتمور واملالب�س والأغطية واملعدات‬ ‫الطبية والأدوي��ة وجتهيزات املعاقني واحلقائب‬ ‫املدر�سية والقرطا�سية ومياه ال�شرب والع�صائر‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل فريق طبي من خمتلف التخ�ص�صات‬ ‫لتقدمي اخلدمات الطبية املمكنة‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ب��ن عثمان يف ت�صريح لـ"اجلزيرة‬ ‫نت" �أن ��ه ي �ج��ري ح��ال�ي��ا ال�ت�ن���س�ي��ق م��ع الهالل‬ ‫الأح �م��ر امل �� �ص��ري‪ ،‬ب �� �ش ��أن ت�سهيل م�ه�م��ة عبور‬ ‫القافلة �إىل القطاع عرب معرب رفح‪.‬‬

‫وقال املن�سق العام‪�" :‬إن �آخر ورقة توت كانت‬ ‫تغطي ع ��ورات ال �ع��دو ال�برب��ري ‪-‬وك ��ان اجلي�ش‬ ‫ال�صهيوين يتمرت�س خلفها ليغطي جرائمه �أمام‬ ‫�أعني العامل الذي يدعي الدميقراطية وحقوق‬ ‫الإن�سان‪ -‬قد �سقطت بعد االعتداء الأخري على‬ ‫قافلة احلرية"‪.‬‬ ‫ب � ��دوره �أو�� �ض ��ح رئ �ي ����س جل �ن��ة ال��دع��م املايل‬ ‫ل �ل �ق��اف �ل��ة‪ ،‬ال���ص�ي��د ال �ق �ع��ود‪ ،‬ل �ل �ج��زي��رة ن ��ت‪� ،‬أن‬ ‫جهات ر�سمية و�شعبية ونقابات ورواب��ط مهنية‬ ‫وم��ؤ��س���س��ات �أه�ل�ي��ة‪� ،‬ساهمت يف جتهيز القافلة‬ ‫بدعم من الرئي�س الليبي معمر القذايف‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ال�ق�ع��ود �إىل �أن��ه لي�س ل��دي��ه �أي علم‬ ‫بخ�صو�ص م��ا �إذا ك��ان ال��زع�ي��م م�ع� ّم��ر القذايف‬ ‫�سريافق القافلة‪ ،‬وذلك بعد ت�سريبات يف و�سائل‬ ‫�إع�ل�ام عاملية ع��ن ع��زم��ه زي ��ارة ال�ق�ط��اع ب�صفته‬ ‫رئي�سا لدورة اجلامعة العربية احلالية‪.‬‬ ‫ومن املنتظر �أن تعلن ليبيا ر�سميا يف م�ؤمتر‬ ‫�صحفي االث �ن�ين امل�ق�ب��ل‪ ،‬ع��ن ان �ط�لاق القافلة‬ ‫يف ح�ضور و�سائل الإع�ل�ام العربية والأجنبية‬ ‫واملحلية‪.‬‬ ‫�إىل ذل ��ك؛ �أب �ح��رت �أم ����س اجل�م�ع��ة �سفينة‬ ‫حمملة مبواد غذائية و�أدوية مقدمة من الزعيم‬ ‫الليبي معمر القذايف من ميناء يوناين قا�صدة‬

‫قطاع غزة‪ ،‬وقال م�س�ؤولون �إن �أحد �أبناء الزعيم‬ ‫الليبي �سيكون على منت ال�سفينة‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح �أح��د �أف ��راد طاقم ال�سفينة لوكالة‬ ‫الأنباء الأملانية �أن �سفينة ال�شحن (�أمالثيا) التي‬ ‫ترفع علم م��ول��دوف��ا‪ ،‬واململوكة جلهة يونانية‪،‬‬ ‫�ستغادر ميناء الف��ري��و ��ش��رق ال�ي��ون��ان ‪ 65/‬كلم‬ ‫جنوب �شرق �أثينا ال�سبت‪.‬‬ ‫وق��ال م�سئول �إن ال�سفينة �ستحمل طاقما‬ ‫من ‪ 12‬ف��ردا و‪ 15‬نا�شطا وم��ؤي��دا لفك احل�صار‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل��ي ع�ل��ى غ� ��زة‪ ،‬ون �ح��و �أل �ف��ي ط��ن من‬ ‫امل �� �س��اع��دات الإن���س��ان�ي��ة م�ق��دم��ة م��ن (م�ؤ�س�سة‬ ‫القذايف العاملية للجمعيات اخلريية والتنمية)‬ ‫والتي ير�أ�سها �سيف الإ�سالم القذايف ثاين �أبناء‬ ‫ال��زع�ي��م الليبي‪ .‬وي��ري��د الن�شطاء التعبري عن‬ ‫ت�ضامنهم مع ال�شعب الفل�سطيني‪.‬‬ ‫وت�شمل امل�ساعدات �أي�ضا كميات من ال�سكر‬ ‫والأرز وال� ��ذرة ت�برع��ت ب�ه��ا منظمات و�شركات‬ ‫يونانية‪.‬‬ ‫وذك��رت م�صادر دبلوما�سية يف ت��ل �أب�ي��ب �إن‬ ‫�أحد �أبناء الزعيم الليبي معمر القذايف �سيكون‬ ‫على منت ال�سفينة‪ ،‬ولكن مل تذكر من هو‪.‬‬ ‫ويذكر �أن ثمانية �أت��راك ومواطنا �أمريكيا‬ ‫من جذور تركية ا�ست�شهدوا يف �أيار املا�ضي بعدما‬

‫هاجمت قوات خا�صة (كوماندوز) من البحرية‬ ‫الإ�سرائيلية‪� ،‬سفن �أ�سطول احلرية‪ ،‬التي كانت‬ ‫حت�م��ل م���س��اع��دات �إن���س��ان�ي��ة يف طريقها لقطاع‬ ‫غزة‪.‬‬ ‫وكان اجل�نرال جابى �أ�شكنازى رئي�س �أركان‬ ‫اجلي�ش الإ�سرائيلي‪ ،‬تعهد قبل �أي��ام بالت�صدي‬ ‫لل�سفينة الليبية بكل الطرق‪.‬‬ ‫ونقلت الإذاع��ة الإ�سرائيلية عن �أ�شكنازى‪،‬‬ ‫ق��ول��ه خ�ل�ال ج�ل���س��ة جل �ن��ة اخل��ارج �ي��ة والأم� ��ن‬ ‫ال�برمل��ان �ي��ة‪� ،‬إن ��ه ي�ج��ب ب��ذل ك��ل ج�ه��د م�ستطاع‬ ‫للحيلولة دون �إبحار مزيد من ال�سفن نحو قطاع‬ ‫غزة �ضمن احلملة لرفع الطوق البحري‪.‬‬ ‫و�أ�شار �أ�شكنازي يف حديثه �إىل �أن �سيناريوهات‬ ‫اال�ستيالء املقبلة على ال�سفن ت�شمل مواجهة‬ ‫احتمال وج��ود ن�شطاء م�سلحني على ظهر هذه‬ ‫ال�سفن يكونون على ا�ستعداد لال�ست�شهاد‪.‬‬ ‫وج��دي��ر بالذكر �أن ليبيا ك��ان��ت �أول الدول‬ ‫التي بادرت ب�إر�سال �سفن م�ساعدات لغزة‪ ،‬عندما‬ ‫�أر�سلت ال�سفينة (امل��روة) حمملة مب�ساعدات يف‬ ‫كانون �أول ‪ 2008‬غري �أن البحرية الإ�سرائيلية‬ ‫حالت دون تفريغ �شحنتها‪ ،‬والتي بلغت ‪� 3‬أطنان‬ ‫من املواد الغذائية والأدوية وم�ساعدات متنوعة‬ ‫حيث اعرت�ضتها زوارق البحرية الإ�سرائيلية‪.‬‬

‫جرحى يف اعتداءات االحتالل على م�سريات �ضد اجلدار‬ ‫ال�ضفة الغربية ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أ�صيب ع��دد م��ن امل��واط�ن�ين ب�ج��راح‪ ،‬وع�شرات‬ ‫�آخرين باالختناق ج��راء ا�ستهدافهم بقنابل الغاز‬ ‫والر�صا�ص املعدين ال��ذي �أطلقه جنود االحتالل‬ ‫باجتاههم خالل امل�سريات املناه�ضة للجدار والتي‬ ‫خرجت يف �أنحاء متفرقة من ال�ضفة الغربية‪.‬‬ ‫ففي قرية بلعني القريبة م��ن رام اهلل و�سط‬ ‫ال�ضفة �أ�صيب مواطنان بجراح و�آخرون باالختناق‬ ‫خ�لال م�شاركتهم يف امل�سرية الأ�سبوعية بح�ضور‬ ‫الوزير ماهر غنيم‪ ،‬ووزي��رة ال�ش�ؤون االجتماعية‬ ‫م��اج��دة ال�برغ��وث��ي‪ ،‬و�أه ��ايل القرية ومت�ضامنني‬ ‫�أجانب و�إ�سرائيليني‪.‬‬ ‫واجل ��ري �ح ��ان ه �م��ا ث��ائ��ر حم �م��د (‪ 25‬عا ًما)‬ ‫وحممد ظاهر (‪ 20‬عا ًما)‪ ،‬وكالهما �أ�صيبا بقنبلة‬ ‫غ��از‪ ،‬كما اعتقل مت�ضامنان دول�ي��ان فيما �أ�صيب‬ ‫ال�ع���ش��رات ب�ح��االت االخ�ت�ن��اق‪� ،‬إىل ج��ان��ب احرتاق‬ ‫م�ساحات زراعية تعود ملكيتها �إىل �أهايل القرية‪.‬‬ ‫وهتف امل�شاركون بعبارات مناوئة لالحتالل‬ ‫واجل� ��دار واال� �س �ت �ي �ط��ان‪ ،‬ورف �ع��وا ي��اف�ط��ات منددة‬ ‫باالنتهاكات الإ�سرائيلية املتوا�صلة‪ ،‬داعني �إىل وقف‬ ‫الإبعاد والرتحيل وهدم املنازل واالعتقاالت ورفع‬ ‫احل�صار عن غزة‪ ،‬والت�أكيد على مقاطعة املنتجات‬ ‫امل�صنعة يف م�ستوطنات االحتالل‪.‬‬ ‫ويف قريتي املع�صرة ووادي رح��ال يف حمافظة‬ ‫بيت حلم جنوب ال�ضفة انطلقت م�سريتان مناوئتان‬ ‫للجدار واال�ستيطان‪ ،‬لكنهما �سرعان ما تعر�ضتا‬ ‫لالعتداء من قبل قوات االحتالل املنت�شرين على‬ ‫طول اجلدار العن�صري‪.‬‬ ‫وت �ع��ر���ض اجل� �ن ��ود ل�ل�م�ت�ظ��اه��ري��ن بال�ضرب‬ ‫والتنكيل‪ ،‬كما �أطلقوا قنابل ال�صوت والغاز ما �أ�سفر‬ ‫عن �إ�صابة العديد منهم بحاالت اختناق‪.‬‬ ‫وت�ت��زام��ن ه��ذه امل�ظ��اه��رات ال�ي��وم م��ع الذكرى‬ ‫ال�سابعة ل�صدور ال ��ر�أي اال�ست�شاري ع��ن حمكمة‬ ‫العدل الدولية التي �أكدت على عدم �شرعية اجلدار‬ ‫واال�ستيطان‪.‬‬

‫االحتالل يقمع م�سرية �ضد اجلدار الفا�صل‬


‫�آراء ومقـــــــــــاالت‬

‫ال�سبت (‪ )10‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1290‬‬

‫املحامي هاين الدحلة‬

‫الإبعاد‬ ‫والتهجري‪..‬‬

‫تعترب عقوبة �إبعاد الإن�سان عن وطنه �أق�سى عقوبة ميكن �أن‬ ‫يحكم بها عليه‪ ،‬وهي عقوبة همجية �ألغتها د�ساتري جميع الأمم‬ ‫املتح�ضرة وحتى غري املتح�ضرة‪..‬‬ ‫فلي�س هناك د�ستور مكتوب يجيز �إبعاد �أي مواطن عن وطنه‬ ‫ورغم ذلك ف�إن "�إ�سرائيل" ما تزال تطبق هذه العقوبة على‬ ‫مواطني الأر�ض املحتلة‪ ،‬خالف ًا لكل املواثيق واملعاهدات الدولية‪،‬‬ ‫وخالف ًا للأعراف ومبادئ الأمم املتحدة ومقت�ضيات الأخالق‬ ‫وحقوق الإن�سان‪.‬‬ ‫ورغم �أن هذه الأعمال ممنوعة بحكم اتفاقيات جنيف التي‬ ‫تتعلق بحماية املدنيني �أثناء االحتالل‪ .‬ورغم �أن معظم هيئات‬ ‫حقوق الإن�سان والأ�صوات احلرة يف العامل قد اعتربت عمليات‬ ‫الإبعاد جرائم حرب ترتكبها قوات االحتالل‪.‬‬ ‫ف�إن جمل�س الأمن الدويل بحكم الفيتو الأمريكي مل يتمكن‬ ‫من �إدانة هذه الأعمال‪ ،‬مما �شجع "�إ�سرائيل" على اال�ستمرار يف‬ ‫هذه ال�سيا�سة وتطبيقها بني الفينة والأخ��رى على �أي �شخ�ص‬ ‫ين�شط يف مقاومة االحتالل البغي�ض‪.‬‬ ‫ونحن هنا نت�ساءل‪ :‬هل هناك �شعب يف الدنيا‪� ،‬أو هل هناك‬ ‫منطق مهما كان نوعه‪ ،‬يقبل باحتالل الأر�ض وهدر احلقوق‪ ،‬ثم‬ ‫يطلب منه ال�سكوت وعدم املقاومة؟‬ ‫وه��ل مقاومة االح��ت�لال بالن�سبة جلميع �شرائع الدنيا‬ ‫م�شروعة �أم غري م�شروعة؟‬ ‫ف�إذا كانت مقاومة االحتالل م�شروعة للفرن�سيني وال�سوفييت‬ ‫والأوروب��ي�ين ب�شكل ع��ام �أثناء االحتالل ال��ن��ازي‪ ،‬وم�شروعة‬ ‫للأفغان ملقاومة ال�سوفييت قبل االحتالل الأمريكي‪ ،‬حتى �أ�صبح‬ ‫الذين يقاومونه �أبطا ًال لهم متاثيل يف بالدهم‪.‬‬ ‫فلماذا تكون مقاومة االحتالل ممنوعة على الفل�سطينيني‬ ‫فقط‪.‬‬ ‫�إن �سيا�سة الإبعاد التي ت�صاعدت يف الآون��ة الأخ�يرة هي‬ ‫�سيا�سة عقابية مر�سومة‪ ،‬غايتها �إ�ضعاف املقاومة الفل�سطينية‬ ‫بحرمانها من عنا�صر قيادية ن�شيطة‪ ،‬بالإ�ضافة لكونها جزءا‬ ‫من �سيا�سة الرتان�سفري املعروفة‪ ،‬التي هي جزء من �سيا�سة الكيان‬ ‫ال�صهيوين املعلنة الرامية لإف��راغ الأرا�ضي املحتلة من �سكانها‬ ‫العرب؛ لإعطاء �أماكنهم للمهاجرين اليهود‪.‬‬ ‫�إننا ال نريد ا�ستخدام الكلمات الدبلوما�سية التي ت�صف‬ ‫�سيا�سة الإبعاد ب�أنها �ضربة لعملية ال�سالم‪ ،‬و�أنها م�ؤ�شر على‬ ‫ع��دم جدية "�إ�سرائيل" يف ال�سعي لل�سالم‪ ،‬فذلك �أم��ر نرتكه‬ ‫لل�سيا�سيني‪.‬‬ ‫ولكنا ن��ود ال�����س��ؤال‪ :‬هل �صحيح �أن "�إ�سرائيل" م�ستعدة‬ ‫لإعطاء ال�شعب الفل�سطيني "بع�ض حقوقه" و�سيا�ستها املعلنة‬ ‫هي الق�ضاء على هذا ال�شعب‪ ،‬و�إبعاده عن وطنه؟‬ ‫ف�إذا جئنا للناحية القانونية‪..‬‬ ‫جند �أن �سلطات االحتالل ال�صهيوين ت�ستند يف ق��رارات‬ ‫الإب��ع��اد على �أنظمة ال��ط��وارئ الربيطانية التي كانت �سارية‬ ‫املفعول �أي��ام االنتداب الربيطاين‪ ،‬بحجة �أن هذه القوانني ال‬ ‫تزال �سارية املفعول‪.‬‬ ‫وواقع الأمر �أن �أنظمة الطوارئ الربيطانية قد �ألغيت من‬ ‫قبل الربيطانيني �أنف�سهم قبل انتهاء االن��ت��داب‪ ،‬وم��ا تزعمه‬ ‫�سلطات االحتالل يف هذا املجال ال يقوم على �أ�سا�س من الواقع‬ ‫والقانون‪.‬‬ ‫ف ��إذا �أ�ضفنا �إىل ذلك �أن ال�ضفة الغربية وهي اجل��زء من‬ ‫فل�سطني ال��ذي مل ي�شمله االحتالل �سنة ‪ ،1948‬قد توحدت‬

‫مع ال�ضفة ال�شرقية مبوجب قرار جمل�س الأمة الأردين املمثل‬ ‫لل�ضفتني‪ ،‬وال�����ص��ادر عنه بتاريخ ‪ ،1950/4/24‬لوجدنا �أن‬ ‫�أنظمة الطوارئ املذكورة �أ�صبحت ملغاة حكما مبوجب �أحكام‬ ‫الد�ستور الأردين ال�صادر يف اجلريدة الر�سمية رقم ‪ 1092‬تاريخ‬ ‫‪ ،1952/1/1‬والذي ين�ص يف املادة التا�سعة منه (على عدم جواز‬ ‫�إبعاد الأردين من ديار اململكة)‪.‬‬ ‫وحيث �إن القانون الدويل �صريح يف �أحكامه ب�أن القوانني‬ ‫التي كانت �سارية يف �أي �أر�ض حمتلة تظل نافذة فيها �إىل �أن تلغى‬ ‫�أو تعدل وفق �أحكام القانون‪.‬‬ ‫وحيث �إن امل��ادة ‪ 67‬من اتفاقية جنيف الرابعة‪ ،‬تن�ص‬ ‫على �أال تطبق املحاكم �إال القوانني التي كانت �سارية قبل وقوع‬ ‫املخالفة‪ ،‬والتي تكون مطابقة للمبادئ القانونية العامة‪ ،‬وعلى‬ ‫الأخ�ص املبد�أ ال��ذي يق�ضي ب ��أن تكون العقوبة متنا�سبة مع‬ ‫الذنب‪ ،‬ويجب �أن ت�ضع يف االعتبار �أن املتهم لي�س من رعايا دولة‬ ‫االحتالل‪.‬‬ ‫لذلك ف�إن عمليات الإبعاد اجلماعي �أو الفردي تكون غري‬ ‫�شرعية وخمالفة لأحكام القانون املحلي ال�ساري املفعول يف‬ ‫ال�ضفة الغربية رغم االحتالل‪ ،‬وخمالفة �أي�ض ًا للقانون الدويل‬ ‫واتفاقية جنيف الرابعة‪ ،‬وخا�صة املادة ‪ 48‬منها‪ ،‬والتي تن�ص‪:‬‬ ‫(الطرد الفردي �أو اجلماعي حمرم دولي ًا وال يجوز تنفيذه مهما‬ ‫كانت الدوافع‪.)...‬‬ ‫ف�إذا �أ�ضفنا �إىل ذلك �أن املادة ‪ 71‬من نف�س االتفاقية متنع‬ ‫دولة االحتالل من �إ�صدار �أي قرار �إال بعد حماكمة قانونية‪،‬‬ ‫يتوفر فيها حق الدفاع‪.‬‬ ‫كما تن�ص املادة ‪ 73‬من االتفاقية على حق املحكوم عليه يف‬ ‫ا�ستئناف القرار لدى هيئة ق�ضائية خمت�صة‪.‬‬ ‫و�إذا عدنا للإجراءات التي قامت بها �سلطات االحتالل فيما‬ ‫يخت�ص بالنواب الفل�سطينيني الأربعة املهددين بالإبعاد من‬ ‫القد�س‪ ،‬لوجدنا �أن �سلطات االحتالل قد خالفت جميع القوانني‬ ‫واالتفاقيات ال�سارية املفعول على امل�ستوى املحلي وال��دويل‬ ‫ومبادئ حقوق الإن�سان‪ ،‬مما يجعل ق��رار الإبعاد باط ًال وغري‬ ‫جدير بالتنفيذ‪.‬‬ ‫وال بد من التنويه ب�أن حمكمة العدل العليا الإ�سرائيلية‬ ‫نف�سها رغم حتيزها وعدم تطبيقها القانون ب�شكل �سليم قد �أملحت‬ ‫يف قراراتها �إىل وجود نواق�ص يف الإج��راءات التي قامت بها‬ ‫�سلطات االحتالل يف بع�ض الق�ضايا‪ ،‬وطلبت منها ا�ستكمال هذه‬ ‫النواق�ص على النحو الذي ن�شر من قبل ال�سلطات يف حينه‪.‬‬ ‫وم��ا ذكرناه عن �إبعاد الفل�سطينيني الأرب��ع��ة من القد�س‬ ‫ينطبق �أي�ض ًا على قرار �سلطات االحتالل بهدم اثنني وع�شرين‬ ‫منز ًال يف حي �سلوان العربي يف القد�س‪..‬‬ ‫وقد ن�صت امل��ادة (‪ )53‬من اتفاقية جنيف ب�ش�أن حماية‬ ‫الأ�شخا�ص املدنيني على ما يلي‪:‬‬ ‫«يحظر على دولة االحتالل �أن تدمر ممتلكات خا�صة ثابتة‬ ‫�أو منقولة تتعلق ب�أفراد‪� ،‬أو جماعات‪� ،‬أو بالدولة‪� ،‬أو ال�سلطات‬ ‫العامة‪� ،‬أو املنظمات االجتماعية �أو التعاونية‪� ،‬إال �إذا كانت‬ ‫العمليات احلربية تقت�ضي حتم ًا هذا التدبري»‪.‬‬ ‫وحيث �إن قرار هدم املنازل �صادر عن �سلطة بلدية لإقامة‬ ‫متنزه‪ ..‬ف�إن �شروط الهدم تكون غري متوفرة‪ ،‬ويكون قرار الهدم‬ ‫قرارا باطال قانونا مبوجب اتفاقية جنيف امل�شار �إليها‪.‬‬ ‫من كل ذلك يت�ضح �أن �إجراءات الإبعاد باطلة وغري قانونية‬ ‫وت�ستحق الإلغاء‪..‬‬

‫أفق جديد‬

‫د‪ .‬فوزي علي ال�سمهوري‬

‫الإدارة‬ ‫الأمريكية‪..‬‬ ‫ملاذا يكرهوننا؟‬

‫لقد ر�سخت زيارة جمرم احلرب‬ ‫رئ��ي�����س ال������وزراء ال�����ص��ه��ي��وين �إىل‬ ‫الواليات املتحدة الأمريكية‪ ،‬ولقائه‬ ‫ال��رئ��ي�����س الأم��ري��ك��ي �أوب���ام���ا‪ ،‬وما‬ ‫�أعقبها من ت�صريحات وت�سريبات‬ ‫�إعالمية‪ ،‬ب�أن ال�سيا�سة الأمريكية‬ ‫اخل��ارج��ي��ة‪ ،‬وخ��ا���ص��ة فيما يخ�ص‬ ‫الق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬تخدم فقط‬ ‫"�إ�سرائيل"‪ ،‬وكما ت��راه��ا العيون‬ ‫الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫ف��ت��أت��ي ال��ل��ق��اءات الأمريكية‬ ‫الإ���س��رائ��ي��ل��ي��ة يف ظ���ل التعنت‬ ‫ال�صهيوين يف املفاو�ضات مع ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬وع��دم تقدميها �أي‬ ‫���ش��يء للجانب الفل�سطيني فيما‬ ‫ي��ت��ع��ل��ق ب��االن�����س��ح��اب ال��ف��ع��ل��ي من‬ ‫�أرا���ض فل�سطينية حمتلة‪� ،‬أو حتى‬ ‫تقدميها �أي ���ش��يء ع��ل��ى ال�صعيد‬ ‫الإن�ساين لل�شعب الفل�سطيني الذي‬ ‫يئن من وط�أة االحتالل وممار�ساته‬ ‫الال�إن�سانية الوح�شية‪.‬‬ ‫كما ت�أتي هذه اللقاءات يف ظل‬ ‫�أج���واء العزلة الدولية الن�سبية‬ ‫التي يعي�ش فيها قادة كيان االحتالل‬ ‫منذ �صدور التقرير الدويل (تقرير‬ ‫جولد�ستون) ال��ذي ف�ضح وب�شكل‬ ‫حقوقي جرائم احل��رب‪ ،‬واجلرائم‬ ‫�ضد الإن�سانية التي ارتكبتها القوات‬ ‫ال�صهيونية �ضد ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫يف قطاع غزة‪ ،‬وبعد اجلرمية التي‬ ‫ارتكبت بدم بارد �ضد �سفن �أ�سطول‬ ‫احلرية و�أ�سفرت عن ا�ست�شهاد ت�سعة‬ ‫من رموز احلرية الأتراك‪ ،‬و�إ�صابة‬ ‫ع�شرات بجراح‪ ،‬هذه اجلرمية التي‬ ‫ارتكبت يف املياه الدولية‪.‬‬ ‫وت�أتي �أي�ض ًا هذه اللقاءات يف‬ ‫ظل التوتر ال��ذي ي�سود العالقات‬ ‫ال�ترك��ي��ة الإ���س��رائ��ي��ل��ي��ة‪ ،‬بالرغم‬ ‫من امل��ح��اوالت الأمريكية لتهدئة‬ ‫�أ���س��ب��اب وظ��واه��ر ال��ت��وت��ر‪� ،‬إال �أن‬ ‫اجلانب ال�صهيوين ي�ستمر يف رف�ضه‬ ‫اال���س��ت��ج��اب��ة ل��ل��م��ط��ال��ب الرتكية‬ ‫يف ت��ق��دمي االع��ت��ذار ع��ن ارتكابه‬ ‫جلرميته‪� ،‬أو حتى تقدمي التعوي�ض‬ ‫لأ�سر ال�شهداء واجلرحى‪.‬‬ ‫وت����أت���ي �أي�����ض�� ًا ال���ل���ق���اءات يف‬ ‫ظ��ل ت��زاي��د التحركات ال�سيا�سية‬ ‫الر�سمية وال�شعبية على امتداد‬ ‫القارات‪ ،‬تطالب ب�ضرورة رفع و�إنهاء‬ ‫احل�صار فور ًا عن ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫يف قطاع غزة‪ ،‬ذلك احل�صار الذي ال‬ ‫ميكن و�صفه ب�أقل من جرمية حرب‪،‬‬

‫فالعقوبات اجلماعية التي يج�سدها‬ ‫احل�صار ه��ي خمالفة‪ ،‬ب��ل انتهاك‬ ‫�صارخ للمواثيق والعهود الدولية‪،‬‬ ‫كما هي خمالفة التفاقيات جنيف‪.‬‬ ‫ولكن هل عك�ست تلك الأجواء‬ ‫نف�سها على املحادثات يف اللقاء بني‬ ‫�أوب��ام��ا ونتنياهو؟ نعم لقد عك�ست‬ ‫نف�سها‪ ،‬ولكن للأ�سف على عك�س ما‬ ‫ه��و م��ؤم��ل ومعتقد ر�سمي ًا يف ذهن‬ ‫القيادات الفل�سطينية الر�سمية‪،‬‬ ‫وك��ذل��ك ل��دى الأن��ظ��م��ة الر�سمية‬ ‫ال��ع��رب��ي��ة‪ .‬ف��ال��دع��م الأم��ري��ك��ي‬ ‫ال�ل�احم���دود ���س��ي��ا���س��ي� ًا و�إع�لام��ي � ًا‬ ‫ون��ووي� ًا لـ"�إ�سرائيل" م�ستمر‪ ،‬و�إن‬ ‫التعهد الأم��ري��ك��ي باحلفاظ على‬ ‫�أمن "�إ�سرائيل" غري قابل للنقا�ش‪،‬‬ ‫حتى �إن و�صف تخفيف احل�صار عن‬ ‫قطاع غزة �أ�صبح ي�ستحق التقدير‬ ‫والثناء من الرئي�س الأمريكي‪ ،‬مما‬ ‫ي�ضفي �شرعية على �سيا�سة احل�صار‬ ‫والعقوبات اجلماعية‪ ،‬وه��ذا بحد‬ ‫ذاته ي�شكل موقف ًا �أمريكي ًا خمالف ًا‬ ‫لل�شرعة الدولية‪.‬‬ ‫و�أما قول الرئي�س الأمريكي ب�أن‬ ‫نتنياهو م�ستعد للمجازفة من �أجل‬ ‫ال�����س�لام‪ ،‬فهذا ق��ول ي�شكل غرابة‬ ‫يف ال�سيا�سة‪ ،‬فهل �إنهاء االحتالل‬ ‫ومت��ك�ين ال�����ش��ع��ب الفل�سطيني من‬ ‫ال��ع��ي�����ش يف ح��ري��ة ه���و جم��ازف��ة‪،‬‬ ‫وبذلك القول ف�إن الرئي�س الأمريكي‬ ‫ي��ت��ج��اه��ل �أ���ص��ل وج����ذور ال�����ص��راع‬ ‫املتمثل يف قيام القوات ال�صهيونية‬ ‫باحتالل باقي الأر�ض الفل�سطينية‬ ‫�إث��ر ع���دوان ح��زي��ران ‪ ،1967‬و�أن‬ ‫عنوان ال�صراع هو �إنهاء االحتالل‬ ‫الع�سكري ل�ل�أرا���ض��ي الفل�سطينية‬ ‫املحتلة عام ‪ ،1967‬ومتكني الالجئني‬ ‫الفل�سطينيني من العودة �إىل ديارهم‬ ‫و�أرا�ضيهم التي ط���ردوا منها عام‬ ‫‪ ،1948‬ت��ن��ف��ي��ذ ًا ل��ق��رار اجلمعية‬ ‫العامة للأمم املتحدة رقم ‪.194‬‬ ‫ل��ذل��ك �أخ��ل�����ص �إىل �أن اللقاء‬ ‫الأمريكي الإ�سرائيلي ر�سخ و�شجع‬ ‫ال�سيا�سة الإ�سرائيلية القائمة على‬ ‫العدوان والتو�سع وارتكاب جرائم‬ ‫احلرب واجلرائم �ضد الإن�سانية‪.‬‬ ‫لهذا فعلى الإدارة الأمريكية‬ ‫�أن تتوقع م��زي��د ًا م��ن الكراهية‪،‬‬ ‫ومزيد ًا من العداء ال�شعبي لل�سيا�سة‬ ‫الأمريكية‪ ،‬وعليكم بعد ذل��ك �أال‬ ‫تلوموا ال�شعوب‪ ،‬وتت�ساءلوا‪ :‬ملاذا‬ ‫يكرهوننا؟؟‬

‫د‪ .‬دمية طارق طهبوب‬

‫هناك اعتقاد �سائد �أن الأطباء النف�سيني ميلكون‬ ‫ق���درة �أك�ب�ر م��ن غ�يره��م م��ن الأط��ب��اء على معاجلة‬ ‫�أم��را���ض النف�س الب�شرية‪ ،‬وان��ح��راف��ات ال�سلوك‬ ‫والتفكري ونوازع العقل الباطن‪ ،‬بناء على تخ�ص�صهم‬ ‫الأكادميي الدقيق‪ ،‬وت�أهيلهم التدريبي‪ ،‬ولكن الطبيب‬ ‫النف�سي الإ�سرائيلي مو�شيه ياتوم �أثبت خط�أ هذا‬ ‫الظن‪ ،‬وجعل الربهان حياته التي �أنهاها باالنتحار‪،‬‬ ‫تاركا وراءه ر�سالة تقول �إن رئي�س ال��وزراء بنيامني‬ ‫نتنياهو‪ ،‬والذي كان مري�ضه لت�سع �سنوات‪ ،‬قد امت�ص‬ ‫روحه �إىل �آخر قطرة‪.‬‬ ‫مو�شيه ياتوم الذي �شهد له القريب والبعيد من‬ ‫�أ�صدقائه وجريانه بالقدرة الفائقة على عالج �أ�صعب‬ ‫حاالت االنف�صام والهو�س‪ ،‬وقف عاجزا عند �شخ�صية‬ ‫رئي�س ال��وزراء الإ�سرائيلي‪ ،‬ال��ذي جعله يكتب عنه‬ ‫كتابا مل يتمه‪ ،‬بعنوان‪" :‬مهوو�س على املن�شطات"‬ ‫و�صف فيه ويف ر�سالة انتحاره مدى التناق�ض والف�صام‬ ‫ال��ذي يعاين منه نتنياهو وقدرته املهولة على قلب‬ ‫احلقائق‪ ،‬وت�صوير ال�سرقة على �أن��ه��ا عمل نبيل‪،‬‬ ‫والتمييز العن�صري ب�أنه حرية‪ ،‬والقتل بالدفاع عن‬ ‫النف�س‪ ،‬وم�صادرة الأرا�ضي �صنو التحرير‪ ،‬وي�ضيف‬

‫رئي�س ال��وزراء الإ�سرائيلي �أنها �شهادة من الداخل‬ ‫الإ�سرائيلي‪ ،‬ومن �أقرب املقربني له ملدة طويلة‪ ،‬ولي�ست‬ ‫افرتاء �أو ت�أليفا عربيا ميكن التغا�ضي عنه �أو �إخفا�ؤه‪،‬‬ ‫ولكن هل �سيكون لهذا اخلرب �أي انعكا�س على ال�سيا�سة‬ ‫العربية وال��دول��ي��ة وامل��وق��ف مم��ا ي�سمى "عملية‬ ‫ال�سالم"؟ �أم �أن عامل ال�سيا�سة يديره املجانني‪ ،‬و�أولهم‬ ‫بع�ض الر�ؤ�ساء العرب الذين لو فتح �أطبا�ؤهم ملفاتهم‬ ‫ل�سبقنا فرويد و�أخذنا براءة اكت�شاف وت�سمية �أمرا�ض‬ ‫مل يعرفها من قبل قامو�س الطب النف�سي!!‬ ‫لقد �سئم طبيب نتنياهو منه‪ ،‬وهو طبيبه وابن‬ ‫جلدته‪ ،‬ولكن ر�ؤ���س��اء العرب مل ي�س�أموا‪ ،‬وم��ا زالوا‬ ‫يعولون على ال�سالم ووعود اخلواء الأمريكي‪.‬‬ ‫لقد عرف التاريخ ملوكا ور�ؤ�ساء دخلوا التاريخ‬ ‫ب�ألقاب َم َر ِ�ض َّية‪� ،‬سواء �أكانت ج�سدية �أم نف�سية‪،‬‬ ‫فهناك امللك املجذوم بالدوين الرابع‪ ،‬والذي كان ملك‬ ‫القد�س �أيام احلروب ال�صليبية‪ ،‬وامللك املجنون نريون‬ ‫الذي �أحرق روما‪ ،‬وغريهم كثري‪ ،‬ولقد حجز نتنياهو‬ ‫مقعدا متقدما مع ه�ؤالء ب�صفته الرئي�س املهوو�س!!‬ ‫ه��ذا من املعلوم عن ر�ؤ���س��اء "�إ�سرائيل"‪ ،‬فكيف‬ ‫بامل�سكوت عنه؟!‬

‫جا�سم ال�شمري – العراق‬

‫قضايا عراقية‬

‫�أكذوبة الإعمار هل تعيد الفرحة للعراقيني؟!!‬ ‫املعروف يف ال�سيا�سة اخلارجية للدول �أن بع�ض‬ ‫الدول تعمل على م�ساعدة دول �أخرى يف �إعمار اخلراب‬ ‫ال��ذي يقع ب�سبب كارثة طبيعية‪� ،‬أو �إن�سانية‪ ،‬وهذا‬ ‫يقود بالتايل ‪-‬يف �أغلب الأحيان‪� -‬إىل حتقيق م�صالح‬ ‫معينة للدولة املانحة‪� ،‬أي ب�صريح العبارة ال يوجد يف‬ ‫دنيا ال�سيا�سة م�ساعدات لوجه اهلل تعاىل‪ ،‬ومن غري‬ ‫انتظار ثمار م�ستقبلية‪.‬‬ ‫و�أمريكا منذ ت�سعينات القرن املا�ضي احت�ضنت ما‬ ‫ي�سمى قوى "املعار�ضة العراقية"‪ ،‬وعملوا جميعا على‬ ‫تخريب وتدمري العراق‪ ،‬و�صار العراق بعد عام ‪،2003‬‬ ‫وبف�ضل جهودهم ال�شريرة‪ ،‬يحتل املرتبة الثالثة‬ ‫من بني ال��دول الأك�ثر ف�ساد ًا يف العامل بعد ال�صومال‬ ‫وميامنار‪ ،‬ح�سب ما �أ�شارت منظمة ال�شفافية الدولية‪.‬‬ ‫وب��ح��ج��ج ب��اط��ل��ة ك��اذب��ة ق���ادت �أم��ري��ك��ا حتالفا‬ ‫دول��ي��ا الح��ت�لال ال���ع���راق‪ ،‬ب��دع��وى ت��ه��دي��ده لأم��ن‬ ‫املنطقة‪ ،‬وامتالكه لأ�سلحة الدمار ال�شامل‪ ،‬ويف يوم‬ ‫‪ 2009/12/15‬ا�ستنتج هان�س بليك�س رئي�س جلنة‬ ‫التفتي�ش الدولية عن �أ�سلحة الدمار ال�شامل يف العراق‬ ‫(ب�شكل مت�أخر) يف مقال كتبه ب�صحيفة الغارديان �أن"‬ ‫التفتي�ش عن �أ�سلحة الدمار ال�شامل لدى نظام �صدام‬ ‫ح�سني مل يكن �إال ذريعة لتربير احتالل العراق"‪.‬‬ ‫وجاء ا�ستنتاج بليك�س‪ ،‬مبثابة رد على ت�صريحات‬ ‫رئي�س الوزراء الربيطاين ال�سابق توين بلري الذي �أكد‬ ‫�أن احتالل العراق كان لتغيري نظام �صدام ح�سني‪ ،‬ولي�س‬ ‫ب�سبب �أ�سلحة الدمار ال�شامل‪.‬‬ ‫والواليات املتحدة بعدما �أعادت العراق �إىل القرون‬ ‫الو�سطى‪ ،‬تتحدث اليوم عن �إعماره‪ ،‬وليتها فعلت‪ ،‬بل‬ ‫على العك�س من ذلك‪ ،‬ما زال العراق بعد �سبع �سنوات‬ ‫من االحتالل يعاين من �سوء اخلدمات والف�ساد املايل‬ ‫والإداري‪� ،‬أما مهزلة "الإعمار" ف�إن م�شاريعه ما زالت‬

‫حربا على ورق‪ ،‬ويف يوم ‪ ،2010/7/5‬ذكرت �صحيفة‬ ‫"نيويورك تاميز"الأمريكية �أن ال��والي��ات املتحدة‬ ‫الأمريكية ف�شلت يف �إكمال عدد كبري من م�شروعات‬ ‫�إع��ادة الإعمار التي �أعلنت عن عزمها تنفيذها بعد‬ ‫احتالل العراق‪ ،‬بل جل��أت �إىل تقلي�ص عددها‪ ،‬و�أن‬ ‫مدينة الفلوجة ‪-‬على �سبيل املثال‪ -‬كانت حتتاج �إىل‬ ‫طرق جديدة‪ ،‬ومياه نظيفة‪ ،‬وكهرباء‪ ،‬ورعاية �صحية‬ ‫وغريها‪ ،‬وذلك بعدما دمرتها القوات الأمريكية املحتلة‬ ‫عام ‪.2004‬‬ ‫و�ضمن هذا امل�سل�سل ال�سقيم قررت �سلطات �إعاد ِة‬ ‫الإعمار الأمريكية �أن تبد�أ يف �أكرب م�شروع لها‪ ،‬وهو‬ ‫م�شروع ملعاجلة مياه ال�صرف ال�صحي على م�ستوى مدينة‬ ‫الفلوجة‪ ،‬وبعد مرور �أكرث من �ست �سنوات من العمل‪،‬‬ ‫و�إنفاق (‪ )104‬ماليني دوالر‪ ،‬ودون تو�صيل منزل واحد‬ ‫مب�شروع ال�صرف‪ ،‬قرر امل�س�ؤولون �أن يرتكوا هذا امل�شروع‬ ‫الذي يواجه متاعب قبل االنتهاء منه‪.‬‬ ‫وم�شروع معاجلة املياه يعترب جمرد م�شروع ب�سيط‪،‬‬ ‫من بني عدد كبري من امل�شروعات قررت الواليات املتحدة‬ ‫تقلي�صها‪� ،‬أو يف بع�ض احلاالت التخلي عنها‪.‬‬ ‫امل�����س��ؤول��ون الأم��ري��ك��ي��ون ق��دم��وا �أ�سبابا كثرية‬ ‫لقراراتهم بتقلي�ص عدد امل�شروعات‪� ،‬أو التخلي عن‬ ‫بع�ضها‪ ،‬حيث قالوا �إنهم اكت�شفوا يف بع�ض احلاالت �أن‬ ‫هذه املرافق تختلف عن االحتياجات الأكرث �إحلاحا‬ ‫للعراق‪� ،‬أو �أن العمل املبدئي الذي ي�شرف عليه مقاولون‬ ‫�أمريكيون وينفذه عمال عراقيون يواجه م�شاكل كثرية‬ ‫تتطلب وقتا طويال حللها‪.‬‬ ‫وهذا ي�ؤكد �أن خطة الإعمار املزعومة واملر�سومة‬ ‫ق��ب��ل االح��ت�لال ‪-‬يف احل��ق��ي��ق��ة‪ -‬ه��ي جم���رد دعاية‬ ‫�إعالمية لتغطية الإجرام والتخريب الأمريكي الذي‬ ‫حلق بالدولة العراقية؟!!‬

‫�شاهناز �أبو حجلة‬

‫ح�ضارة عرجاء ‪3/1‬‬

‫مهوو�س على املن�شطات‪ ...‬و�شهد �شاهد من �أهله‬ ‫الدكتور �أن فرويد ال��ذي و�ضع �أ�س�س علم التحليل‬ ‫والعالج النف�سي لو قابل نتنياهو ملا ا�ستطاع له عالجا؛‬ ‫لأنه عبارة عن �شالل متدفق من الأكاذيب‪.‬‬ ‫ويتابع الدكتور يف مذكراته �أن �أول �صدماته‬ ‫كطبيب من ه��ذا املري�ض املهوو�س كانت ي��وم و�صف‬ ‫تفجريات ‪� 11‬سبتمرب �أنها عمل جيد‪ ،‬ثم �صدم منه‬ ‫ثانية عندما �ساوى بني �إيران و�أملانيا النازية‪ ،‬و�أخربه‬ ‫�أن حياة اليهود ما زالت كما كانت يف معك�سر اعتقال‬ ‫�أو�شفتز‪ ،‬و�أن اليهود مهددون بالإبادة‪ ،‬واحلل الوحيد‬ ‫لإنقاذهم هو مزيد من املذابح!!‬ ‫و�إذا ظننا �أن يف هذا مبالغة ف�إن الق�صة التالية‬ ‫التي يرويها الطبيب ت�صلح لأن تكون فيلم �إث��ارة‬ ‫هوليودي‪ ،‬وذل��ك عندما زار نتنياهو منزل الطبيب‬ ‫ثم رف�ض مغادرته زاعما �أنه منزله‪ ،‬ثم قام باحتجاز‬ ‫الطبيب يف القبو‪ ،‬و�أقام حفلة لأ�صدقائه يف املنزل‪،‬‬ ‫وملا حاول الطبيب الهروب نعته نتنياهو بالإرهابي‪،‬‬ ‫و�أخ�بره �أن��ه �سيقيده بالأ�صفاد‪ ،‬ومل��ا طلب الطبيب‬ ‫الرحمة رد عليه �أنه ال ميكن �أن يرحم �شخ�صا لي�س‬ ‫موجودا �أ�صال!!‬ ‫املثري يف هذه احلادثة وما ك�شفته عن �شخ�صية‬

‫‪11‬‬

‫�أما الف�ساد املايل والإداري ب�سبب كذبة الإعمار‬ ‫فقد بلغ مديات خميفة‪ ،‬وعلى �سبيل املثال فقط نذكر ما‬ ‫ن�شرته �صحيفة النيويورك تاميز يف ‪� ،2009/11/25‬أن‬ ‫م�شروع م�ست�شفى الأمرا�ض ال�سرطانية يف الب�صرة من‬ ‫�أكرث م�شاريع �إعادة الإعمار العراقية �سوء ًا يف �سمعته‪،‬‬ ‫حيث كلف (‪ )168‬مليون دوالر‪ ،‬وت�أخر ا�ستكمال بنائه‬ ‫لأكرث من �أربع �سنوات‪ ،‬و�أ�ضيف �إليه مبلغ (‪ )115‬مليون‬ ‫دوالر على امليزانية املخ�ص�صة له‪ ،‬دون �أن يعمل؟!!‬ ‫�شعبنا العراقي لن تنطلي عليه مثل هذه الأكاذيب‬ ‫التي تطلقها قيادة قوات االحتالل بخ�صو�ص الإعمار‪،‬‬ ‫وهي ‪�-‬إن ح�صلت‪ -‬وهذا ما ال نتوقعه‪ ،‬فهي لي�ست منة‬ ‫من االحتالل و�أع��وان��ه‪ ،‬وه��ذا من حق عراقنا املدمر‬ ‫على قوات االحتالل؛ لأنها من ت�سببت بهذا اخلراب‬ ‫والدمار‪ ،‬والقا�صي والداين يعرف �أن القوات الأمريكية‬ ‫احل��اق��دة خربت البنى التحتية والفوقية للدولة‬ ‫العراقية‪ ،‬ودم��رت مفا�صل الدولة العامة‪ ،‬واخلا�صة‬ ‫اخلدمية‪ ،‬وال�صناعية والإ�سرتاتيجية‪ ،‬ثم يتحدثون‬ ‫اليوم عن الإعمار؟!!‬ ‫وهنا نقول للعامل‪� ،‬إذا كانت �أمريكا ق��ادرة على‬ ‫�إع��ادة بناء امل�ؤ�س�سات التي هدمتها �آلتها احلربية يف‬ ‫عموم العراق‪ ،‬هذا �إن �صدقت بوعودها‪ ،‬فهل ت�ستطيع‬ ‫تلك القوات �أن تعيد الفرحة لأكرث من مليون ون�صف‬ ‫مليون عائلة عراقية فقدت �أوالده��ا على يد قوات‬ ‫االحتالل املجرمة؟‬ ‫وهل ت�ستطيع �أن تر�سم الفرحة على �شفاه �أكرث من‬ ‫مليون �أرملة؟ و�أكرث من خم�سة ماليني يتيم‪ ،‬ومثلهم من‬ ‫املهجرين يف بقاع الأر�ض؟!!‬ ‫حقيقة �إن م��ا ج��رى –ويجري‪ -‬يف ال��ع��راق يعد‬ ‫اجلرمية الأوىل يف التاريخ احلديث ملنطقة ال�شرق‬ ‫الأو�سط؟!!‬

‫م��ن ع��ادت��ي‪ ،‬عندما �أق���ر�أ مو�ضوعا �أو‬ ‫مقاال على الإنرتنت‪� ،‬أن �أقر�أ بع�ضا من �آراء‬ ‫وتعليقات ق��راء املقال �أو املو�ضوع‪ ،‬و�أثناء‬ ‫بحثي ع��ن معلومات ع��ن جتربة االنفجار‬ ‫العظيم التي ح��اول تنفيذها جمموعة من‬ ‫علماء املنظمة الأوروبية للأبحاث النووية‪،‬‬ ‫وذل��ك لإح��داث من��وذج م�صغر من «االنفجار‬ ‫العظيم» الذي يعتقد بع�ض العلماء �أنه �أدى‬ ‫�إىل ن�ش�أة الكون قبل ماليني ال�سنني‪� ،‬أثناء‬ ‫بحثي ا�ستوقفني ا�ستبيان ن�شره موقع ‪BBC‬‬ ‫‪ Arabic‬عنوانه‪" :‬هل تتناق�ض جتربة‬ ‫االنفجار العظيم مع الت�صور الديني؟"‬ ‫ما �أن بد�أت يف قراءة �آراء القراء حتى‬ ‫هالني ر�أي �أح��ده��م‪ ،‬ومل �أ���ص��دق �أن �أح��دا‬ ‫من امل�سلمني‪ ،‬مهما كان توجهه‪� ،‬أن يتعر�ض‬ ‫للإ�سالم بهذا الو�صف‪.‬‬ ‫يقول عبد اهلل من �سوريا‪" :‬من املخجل‬ ‫ج��دا �إقحام الدين يف مو�ضوع علمي بغاية‬ ‫الرقي والروعة كهذا املو�ضوع‪ ،‬وحماولتكم‬ ‫�إق��ح��ام الإ���س�لام بالعلم كمحاولة �إدخ���ال‬ ‫�شخ�ص يرتدي مالب�س رث��ة بالية ويحمل‬ ‫�سيفا يقطر دم���ا للجلو�س يف جمل�س من‬ ‫العلماء‪ ،‬وبحوزتهم كمبيوتراتهم وجماهرهم‬ ‫و�أجهزتهم الإلكرتونية وجهاز الهيدرون‪ ،‬هذا‬ ‫ال ي�صح يا بي بي �سي‪ ،‬ال يجوز �أن تزيدوا‬ ‫من �شعورنا بالتخلف والق�صور احل�ضاري‪ ،‬ال‬ ‫ت�ضعوا امللح على جرحنا رجاء"‪.‬‬ ‫ور�أي عبد اهلل يعك�س ر�أي الكثريين‪ ،‬و�إن‬ ‫مل يكن بهذه الفجاجة‪ ،‬فقد كنت قبل �أيام‬ ‫�أ�شاهد حلقة من حلقات الربنامج احلواري‬ ‫"�أوبرا" وكان عنوان احللقة‪" :‬الزواج عرب‬ ‫العامل" وقد ا�ست�ضافت فيه �سيدتني‪� ،‬إحداهما‬ ‫حمجبة‪ ،‬والأخ���رى لي�ست حمجبة‪� .‬س�ألت‬ ‫�أوب��را �س�ؤالني‪� ،‬أولهما وجهته لغري املحجبة‬ ‫ع��ن �سر ع��دم ارت��دائ��ه��ا للحجاب‪ ،‬ف�أجابت‬ ‫�أنها ال تلب�سه لأنها لي�ست كاملحجبات �ضيقة‬ ‫الأف���ق‪ ،‬ف�ضحكت �أوب���را‪ ،‬و�س�ألت املحجبة‪:‬‬ ‫هل تعتربين نف�سك �ضيقة الأفق؟ ف�أجابتها‬ ‫بالنفي؛ لأنها متار�س حياة طبيعية‪ ،‬وتتعامل‬ ‫مع حميطها بعقل متفتح م�ستعد للحوار دوما‬ ‫وتقبل الآخر‪ .‬عندها وجهت �أوبرا �س�ؤاال عن‬ ‫العالقات احلميمية قبل ال��زواج‪ ،‬ف�أجابتها‬ ‫غري املحجبة �أنها و�إن كانت ال تفعلها ولكنها‬ ‫"لي�ست �ضيقة الأف��ق مثلهم"‪ ،‬م�شرية �إىل‬ ‫املحجبة‪ ،‬ال �أجدها خطيئة‪� .‬إ�صرار غريب‬ ‫على �أن تترب�أ من تعاليم دينها ظنا منها �أن‬ ‫هذه التعاليم هي التخلف و�ضيق الأفق‪.‬‬ ‫ت��رى مل���اذا تر�سخت ل��دى الكثريين من‬ ‫�شبابنا م��ن اجلن�سني �أن التخلف مرتبط‬ ‫بتم�سكنا بالإ�سالم‪ ،‬وك�أن التح�ضر والإ�سالم‬ ‫ال يلتقيان؟ انبهرنا بالتقدم العلمي الذي‬ ‫و�صل �إليه الغرب و�أمريكا و�أ�صبح ظننا �أن‬ ‫تقدمنا لن�صبح يف م�صاف ال��دول املتقدمة‬ ‫القوية يقت�ضي بال�ضرورة �أن نفعل مثلها‪ ،‬وهو‬ ‫�أن نف�صل الدين عن احلياة‪.‬‬ ‫ولو تذكر كل ه ��ؤالء �أن حممد بن عبد‬

‫اهلل النبي الأم���ي ال��ذي م��ا ع��رف القراءة‬ ‫والكتابة ا�ستطاع بالإ�سالم �أن يوحد قبائل‬ ‫العرب‪ ،‬و�أن ينري عقولهم‪ ،‬ويهذب �أخالقهم‪،‬‬ ‫ويلني طباعهم وقلوبهم‪ ،‬وجعلهم م�ستعدين‬ ‫للرقي والتقدم‪ ،‬فقامت على �أيديهم ح�ضارة‬ ‫�أنارت �أرجاء الأر�ض‪.‬‬ ‫ت��ق��ول ال��ل��ي��دي �إي��ڤ��ل�ين ك��وب��ل��د ‪Lady‬‬ ‫‪ Evelyn Cobbold‬اب��ن��ة العائلة‬ ‫الربيطانية الأر�ستقراطية التي �أ�سلمت‪ ،‬يف‬ ‫كتابها (البحث عن اهلل)‪" :‬كان العرب قبل‬ ‫حممد –�صلى اهلل عليه و�سلم‪� -‬أمة ال �ش�أن‬ ‫لها‪ ،‬وال �أهمية لقبائلها‪ ،‬وال جلماعتها‪ ،‬فلما‬ ‫ج��اء حممد –�صلى اهلل عليه و�سلم‪ -‬بعث‬ ‫هذه الأمة بعث ًا جديد ًا ي�صح �أن يكون �أقرب‬ ‫�إىل املعجزات‪ ،‬فغلبت العامل‪ ،‬وحكمت فيه‬ ‫�آجا ًال و�آجا ًال‪"...‬‬ ‫�إننا ميكن �أن نفهم الدوافع وراء ترويج‬ ‫الغرب و�أمريكا لقيمهم و�أخالقهم باعتبار‬ ‫�أنها الأ�صلح لت�سود يف هذا العامل‪ ،‬فكل �صاحب‬ ‫ح�ضارة يعتز بها ويروج لها‪� ،‬إ�ضافة �إىل �أن‬ ‫انت�شار قيمه وثقافته تخدم م�صاحله‪.‬‬ ‫ولكن امل�ستغرب حقيقة هو انبهار �أمة‬ ‫كانت لها �أع��ظ��م ح�ضارة يف ال��ت��اري��خ بهذه‬ ‫احل�����ض��ارة امل��ادي��ة‪ ،‬وال�تروي��ج لها على �أنها‬ ‫البديل حل�ضارة هذه الأمة‪ .‬و�أفقدنا انبهارنا‬ ‫بهذه احل�ضارة القدرة على النظر بعمق �إىل‬ ‫�أعماقها‪ ،‬وتبني حقيقتها ونتائجها‪ ،‬واندفعنا‬ ‫�إىل تبني قيمها ومبادئها دون �أن منيز بني‬ ‫الغث وال�سمني‪.‬‬ ‫لن �أحتدث عما يفعله الغرب لكي ت�سود‬ ‫قيمه‪ ،‬ولكنني �س�أحتدث عما يفعله امل�سلمون‬ ‫للتنكر لدينهم باعتباره �سبب تخلفنا‪ ،‬حتى‬ ‫بتنا وكالء للثقافة الغربية يف بالد امل�سلمني‪،‬‬ ‫م�سجونني يف �شعور بالدونية يف مواجهة تلك‬ ‫الثقافة‪.‬‬ ‫ال بد �أوال �أن نعرف ما هو معنى احل�ضارة‪،‬‬ ‫وحتى ال يقال �إنني �أن��ح��از لتعريف عربي‬ ‫�أو �إ�سالمي للح�ضارة‪ ،‬فقد اخ�ترت بداية‬ ‫تعريف الطبيب وامل ��ؤرخ الفرن�سي غو�ستاف‬ ‫لوبون للح�ضارة‪ ،‬وال��ذي يرى "�أن احل�ضارة‬ ‫ت�شمل العقائد‪ ،‬كما ت�شمل املنجزات العلمية‬ ‫واملادية"‪.‬‬ ‫فاحل�ضارة �إذا بهذا املعنى هي كل ما �أبدعه‬ ‫العقل الب�شري يف جمال الفكر واملعرفة‪ ،‬ويف‬ ‫جوانب احلياة املادية � ً‬ ‫أي�ضا‪.‬‬ ‫ورغم �أنه وفقا لهذا التعريف ميكن لأمة‬ ‫بدون دين �أن تبني ح�ضارة؛ لأن احل�ضارة يف‬ ‫جانبها املادي تعتمد على �إمكانيات الأفراد‬ ‫وملكاتهم‪ ،‬ولكن‪� ،‬أي ح�ضارة؟ هذا هو ال�س�ؤال‬ ‫ال��ع��اق��ل‪ .‬فاحل�ضارة �أ�سا�سا تبنى لتحقق‬ ‫راحة و�سعادة الإن�سان‪ ،‬فهل حققت احل�ضارة‬ ‫الغربية ذل��ك رغ��م ما حققته من �إجن��ازات‬ ‫هائلة يف املجال العلمي والتكنولوجي؟‬


äÉYƒæe

‹ÉéŸG ˆG óÑY

(1290) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) Rƒ“ (10) âÑ°ùdG

‫ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ‬

…ójƒg »ª¡a

AÉL GPEÉa{ zIôNB’G óYh

’ á«WGô≤ÁódG ΩÉbQC’ÉH ¢SÉ≤J

¢ù«d Ωƒ«dÉa ;è«é°V ¿hO Ωƒ«dG êGô©ŸGh AGô°SE’G iôcP ô“ äÉÑ°SÉæŸG ôcòàf Éæ∏©÷ ™``‚C’G á≤jô£dG »``gh ,᫪°SQ á∏£Y ÒZh »ª°SôdG) ΩÓ`` YE’Gh á``dhó``dG ¿CG ɪc ,á«æWƒdGh á«æjódG ¿ƒ∏©Øj ɪc áÑ°SÉæª∏d èjhÎdG º¡≤JÉY ≈∏Y GhòNCÉj ⁄ (»ª°SôdG !¿OQC’G ¿ÉLô¡e hCG ⁄É©dG ¢SCÉc äÉjQÉѪc iôNCG äÉÑ°SÉæà ôcòàj º¡°†©H ;ÖgGòe êGô©ŸGh AGô°SE’G iôcP ‘ ¿ƒª∏°ùŸG AGô°SE’G …BG ƒ∏à«a ,GÒ``°` SCG Góé°ùeh ,á∏àfi É°Sób ∑É``æ`g ¿CG ,"ójó°T ¢``SCÉ`H ‹hCG" OÉÑY OGó``YEG ≈∏Y πª©jh ,ºª¡dG òë°û«d ,Iôe ∫hCG √ƒ∏NO ɪc óé°ùŸG Gƒ∏Nó«dh" ,QÉjódG ∫ÓN Gƒ°Sƒé«d ."GÒÑàJ Gƒ∏Y Ée GhÈà«dh GOó¡e Góé°ùeh ,á∏àfi É°Sób ∑Éæg ¿CG ôcòàj º¡°†©Hh √OÉÑY ó``Yh ¬``fCG ˆG óªë«a ,AGô``°` SE’G …BG ≈∏Y ôª«a ,QÉ«¡f’ÉH !Ú©dG ôjôb ΩÉæj ºK ,≈°übC’G óé°ùŸG ôjôëàH ,∂¡àæJ äÉeôMh á∏àfi äÉ°Só≤e ∑Éæg ¿CG ôcòàj º¡°†©Hh ≈∏Y ¬∏cÉ°ûe πM Ωó≤«a ,iôNCG áªL πcÉ°ûe ¬jód ¿CG ôcòàj ºK »∏cÉ°ûe πq MCG" QÉ©°T ™aôjh ,¬«Ñf iô°ùe ôjô– ≈∏Y πª©dG ."’hCG ≈∏Y ¬fGƒgh ¬Ø©°†H √ô©°ûjh ¬éYõj ÉÄ«°T ôcòàj º¡°†©Hh »àdG IQGRƒ∏d õYƒj ºK ,ÜGÎdÉH ¬°SCGQ ¢Só«a ,¢SÉædG ≈∏Yh ¬°ùØf ,ïjÉ°ûŸGh óLÉ°ùŸG áÑbGôeh ¬≤jhõJh √ÒWCÉJh øjódG ¿hDƒ°ûH ≈æ©J »ÑædG ÖbÉæeh iôcòdÉH ó«°ûàa ,Ió«©°ùdG iôcòdÉH πØà– ¿CÉH ,øjódGh á∏ŸG »eÉM ¿É£∏°ùdG ÖbÉæà ó«°ûJ ºK ,iôcòdG ÖMÉ°U ºK ,ôjôëàdG Üô≤H ≈°übC’G óé°ùª∏dh ,AÉ≤ÑdG ∫ƒ£H ¬d ƒYóJh .πHÉ≤dG ΩÉ©dG ¤EG áëØ°üdG Ö∏≤J ¢ùæµdG É¡àWÉMCG á°Só≤e áæjóe ∑Éæg ¿CG ôcòàj º¡°†©Hh ƒg …ò``dG Égóé°ùe ¢``SÉ``°`SCG äÉ``jô``Ø`◊G äô``î`fh ,¿É``µ`e π``c ø``e ,ôeC’G Gò``g ¢SÉædG ôcòàj ¿CG ¬éYõ«a ,Aɪ°ùdÉH ¢``VQC’G á∏°Uh º¡ÑbGÒa ,äÉ°Só≤ŸG ôjôëàd Ió©dG ¿hó©j øjòdG ≈∏Y …ƒ≤à°ù«a iôj ’ ƒ¡a ,OÉÑ©dG OÉ°ùaEGh OÓÑdG ÖjôîàH º¡ª¡àjh º¡HQÉëjh á∏µ°ûŸG ;á∏µ°ûe …CG ¢Só≤dG ‘ ¬fƒ∏©Øj Éeh áæjÉ¡°üdG Ú∏àëŸG ‘ ¬∏©Øj Ée ≈∏Y Aƒ°†dG ¿ƒ£∏°ùjh AGô°SE’G IQƒ°S ¿ƒ∏àj øª«a √óæY .¢VQC’G ôjôëàd OGó©à°S’G ≈∏Y ¢SÉædG ¿ƒ°Vôë«a ,Oƒ¡j äÉeôMh ,á∏àfi äÉ°Só≤e ∑É``æ`g ¿CG ôcòàj ’ º¡°†©Hh óé°ùŸG ™≤j ø``jCG hCG ,¢``Só``≤`dG ™≤J ø``jCG ±ô``©`j ’ ƒ¡a ,ᵡàæe ±ô©j ’ ƒg πH ,¬JÉ«M ‘ AGô°SE’G IQƒ°S CGô≤j ⁄ ƒ¡a ,≈°übC’G .iôNCG QƒeCÉH ∫ƒ¨°ûe ƒ¡a ,Ó°UCG ËôµdG ¿BGô≤dG GhócDƒ«d á``æ`jÉ``¡`°`ü`dG ≈``∏`Y êGô`` ©` `ŸGh AGô`` °` `SE’G iô`` cP ô``“ ¢Só≤dG ÜGƒf ºg É¡a ,á°Só≤ŸG áæjóŸG ≈∏Y º¡JOÉ«°Sh º¡Jô£«°S QGô≤d …ó°üà∏d á∏àëŸG ¢Só≤dG ‘ ôªMC’G Ö«∏°üdG ô≤à ¿hPƒ∏j ócDƒàd á∏àëŸG äÉ£∏°S ¬JòîJG …òdG ¢Só≤dG áæjóe øY ºgOÉ©HEG ï«°T ™æe Qô≤J äÉ£∏°ùdG äGP »``g É``gh ,á``æ`jó``ŸG ≈∏Y É¡JOÉ«°S ócDƒàd øjô¡°T IóŸ ¢Só≤dG ∫ƒNO øe ìÓ°U óFGQ ï«°ûdG ≈°übC’G ó«dG ÜÉë°UCG ºg áæjÉ¡°üdG ¿CÉH ºgôcP ∞dÉ°ùdG Úª∏°ùŸG ™«ª÷ .¢Só≤dG ‘ ¤ƒ£dG ¢Só≤dG ójƒ¡àH áæjÉ¡°üdG ôªà°ùj êGô©ŸGh AGô°SE’G iôcP ‘ áÄ«¡J ‘ ¿hôªà°ùjh ,ºgójô°ûJh Úª∏°ùŸG É¡∏gCG 䃫H Ωó``gh ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ iô°ùe ¢VÉ≤fCG ≈∏Y ΩƒYõŸG º¡∏µ«g AÉæÑd ìô°ùŸG .≈∏©dG äGhɪ°ùdG ¤EG ¬LGô©eh º∏°Sh ¬«∏Y ˆG QÉ«ÿGh ,óé°ùŸG ∫ƒNOh ÚµªàdGh ô°üædÉH √OÉÑY óYh ˆG ,äÉjóëàdGh ±hô¶dG âfÉc ɪ¡e ,OÉÑ©dG ∂ÄdhCG ¿ƒµf ¿CG ÉeEG ;Éæd ƒ∏Y Ée Èàfh óé°ùŸG πNóæa ,Ú°üHΟGh Údòîª∏d Ú¡HBG ÒZ øY Ó°†a É«fódG ÒN ô°ùîæa Ú∏«dP Öë°ùæf ¿CG ÉeEGh ,GÒÑàJ .IôNB’G

á«aÉë°üdG OôW øjój "ˆG ÜõM" "¿CG ¿CG »°S" øe ô°üf É«aÉàchCG (Ü.±.G) -ähÒH á«aÉë°üdG OôW ¢ù«ªÿG ∫hC’G ¢ùeCG ÊÉæÑ∏dG ˆG ÜõM ¿GO "¿CG ¿CG »°S" áµÑ°T ø``e ô°üf É``«`aÉ``à`chCG á``«` cÒ``eC’G á«fÉæÑ∏dG ‘ á«cÒeC’G "ÒjÉ©ŸG á«LGhORG" ∞°ûµj ¬fCG GÈà©e ,á«cÒeC’G ."π«FGô°SEG" ™eh Üô©dG ™e »WÉ©àdG º«gGôHG ˆG Üõ``M ‘ á``«`eÓ``Y’G äÉ``bÓ``©`dG ∫hDƒ`°`ù`e Oó`` fh Oô£H π``ã`ª`à`ŸG …ô``µ`Ø`dG ÜÉgQE’G" √É``ª`°`SG É``e ¿É``«` H ‘ …ƒ``°` Sƒ``ŸG É¡fõM øY ÉgÒÑ©àd ¿CG ¿CG »°S IÉæb øe ô°üf É«aÉàchG á«aÉë°üdG ."ˆG π°†a Ú°ùM óªfi ó«°ùdG ÒѵdG πMGôdG IÉaƒd ÒjÉ©ŸG ‘ á`` «` `LGhOR’G ∞°ûµj AGô`` `L’G Gòg" ¿CG È``à` YGh ºYGõŸG í°†Øjh á≤£æŸG ÉjÉ°†b ™e ¬«WÉ©J ‘ Üô¨dG ºµ– »àdG ."ÒÑ©àdG ájôM ájɪM ∫ƒM á«cÒe’G É°Uƒ°üN »``cÒ``e’Gh ÉeƒªY »Hô¨dG ΩÓ``Y’G ¿G ¤G QÉ``°`TGh ºFGô÷G »Øîjh ÉæJÉ°Só≤e ¤G Ióª©àŸG äGAÉ°SEÓd" ∫ÉéŸG í°ùØj ≥«°†j ÚM ‘ ,ÉæHƒ©°T ≥M ‘ ÖµJôJ »àdG ájOɪàŸG á«fƒ«¡°üdG ‘ á∏jƒW äGƒæ°S â°†eG á«aÉë°U ôYÉ°ûà ΩÓ``Y’G Gò``g Qó°U ."ábGô©dG »YóJ á«eÓYG á°ù°SDƒe áeóN ¤G §°Sh’G ¥ô°ûdG ¿hDƒ°ûH á°ü°üîàŸG á«aÉë°üdG â©aOh ádÉ°SQ Êhεd’G "ÎjƒJ" ™bƒe ≈∏Y âÑàc ¿CG ó©H ádÉ≤à°S’G .óM’G ‘ƒJ …òdG »©«°ûdG ™LôŸG ,ˆG π°†ØH É¡«a äOÉ°TG

GQGô°VCG ≥◊CG QÉéØf’G ¿EG Oƒ¡°T ∫Ébh ,Gôéàe 30 ƒëfh äGQÉ«°ùdG ø``e ójó©dÉH QÉéØf’G ¿CÉH ¿ÉµŸG ‘ »æeCG ∫hDƒ°ùe ìô°Uh ¿CGh Öjôb øé°S QGóéH É°†jCG GQGô°VCG ≥◊CG .QGôØdG øe Gƒæµ“ AÉæé°ùdG øe ójó©dG É°üî°T 42 Óàb ó``b ¿ÉªLÉ¡e ¿É``ch ≈∏Y Ωƒég ‘ »°VÉŸG ´ƒÑ°SC’G π``bC’G ≈∏Y Qƒg’ áæjóà ,¿Éà°ùcÉH ‘ ‘ƒ°U QGõe ºgCG .OÓÑdG ¥ô°T ‘ ¿ƒdhDƒ°ùe ìô``°`U ,iô`` `NCG á``«`MÉ``f ø``e ¢ùeCG â∏àb á∏JÉ≤e äGô``FÉ``W ¿CÉ` H ¿ƒ``«`æ`eCG äɪég ‘ É``°` ü` î` °` T 12 ƒ``ë` f á``©` ª` ÷G .…GõcGQhCG á≤£æà ‘ É``¡` Yƒ``∏` °` V ¿É``Ñ` dÉ``W á`` cô`` M â`` Ø` fh ±ó¡à°ùJ ’ É¡fCG IócDƒe ,êhOõ``ŸG AGóàY’G ‘ äÉ``£` ∏` °` ù` dGh á``Wô``°` û` dGh ¢``û` «` ÷G ’EG .É¡Jɪég

Iôªà°ùeh ájQÉL äGQGƒ◊G" ¿CG É°†jCG ôcPh ‘ â``cÎ``°` TG »``à` dG π``à` µ` dG π`` c Ú`` H É``«` eƒ``j ."äRÉah äÉHÉîàf’G äÉHÉîàf’G ≈∏Y ô¡°TG á©HQG Qhôe ºZQh ÚH äÉ``KOÉ``ë`ŸG ∫Gõ``J É``e É¡fEÉa ,á«©jô°ûàdG áeƒµ◊G π«µ°ûàd IÌ``©`à`e ¥Gô`` ©` dG IOÉ`` `b ,á©«aôdG Ö°UÉæŸG ∫ƒM ôjôŸG ´Gô°ü∏d Gô¶f .AGQRƒdG á°SÉFQ É°Uƒ°üNh »àdG á``«` bGô``©` dG á``ë` F’ á``∏` à` c äRÉ`` ` ah óYÉ≤ŸG ø``e Oó`` Y ≈``∏` YCÉ` H …hÓ`` Y É``¡` °` SCGô``j .Gó©≤e 91 ≈∏Y É¡dƒ°üëH á«fÉŸÈdG ähÒÑd …hÓ``Yh »µdÉŸG IQÉ``jR ±ó¡Jh IÉaƒH …RÉ``©`à`dG Ëó``≤`J ¤G »``°`SÉ``°`SCG πµ°ûH ˆG π°†a Ú°ùM ó``ª`fi »©«°ûdG ™``Lô``ŸG .óMC’G ‘ƒJ …òdG

(Ü.±.G) -OGó¨H á°ùªN ø``Y π≤j ’ É``e ¿EG á«bGô©dG áWô°ûdG ‘ Qó°üe ∫É``b ìhôéH ¿hôNBG 18 Ö«°UCGh ,Oƒæ÷G øe áKÓK º¡æ«H Gƒ∏àb ¢UÉî°TCG ‘ ¢û«÷G ±ó¡à°SG áîîØe IQÉ«°S ᣰSGƒH …QÉëàfG Ωƒég ‘ Oƒ≤j ɪLÉ¡e" ¿CG Qó°üŸG ±É``°` VCGh .ᩪ÷G ìÉÑ°U OGó``¨`H Üô``Z ‘ á«dGõ¨dG á≤£æe ‘ ¢û«é∏d ¢û«àØJ á£≤f ºëàbG áîîØe IQÉ«°S IQÉŸG øe ÚæKGh Oƒæ÷G øe áKÓK πà≤e ¤EG iOCG Ée ,OGó¨H ÜôZ Ωƒé¡dG ¿CG ±É°VCGh ."ìhôéH ¿ÉjóæL º¡æ«H É°üî°T 18 áHÉ°UEGh .(≠J 04:00) ÉMÉÑ°U á©HÉ°ùdG ‹GƒM ™bh :ÖJɵŸG

¿Éà°ùcÉH ‘ ÚæeGõàe øjÒéØàH Ó«àb 56

RÎjhQ -OÉHCG ΩÓ°SEG ìôLh É``°`ü`î`°`T ¿ƒ``°`ù`ª`Nh á``à`°`S π``à`b º¡æ«H ,ø`` jô`` NBG É``°`ü`î`°`T Ú``fÉ``ª` K á``HGô``b óYÉ°ùe Öàµe ¢Vô©J ÉeóæY ,AÉ°ùfh ∫ÉØWCG á©WÉ≤e ‘ á«fÉà°ùcÉÑdG áeƒµ◊G ¢VƒØe ¿Éà°ùcÉH Üô``Z ∫ɪ°T ‘ á«∏Ñ≤dG ó檡e óYÉ°ùŸG ∫Éb ɪѰùM ,ÚæeGõàe øjÒéØàd .¿ÉN ∫ƒ°SQ ¿CG ÊÉ``à` °` ù` cÉ``Ñ` dG ∫hDƒ` `°` `ù` `ŸG ±É`` `°` ` VCGh ÚKÓKh á°ùªN QGôa ¤EG ÉjOCG øjÒéØàdG ÖàµÃ É``≤`ë`∏`e ¿É`` c ø``é`°`S ø``e Ó``≤`à`©`e "RÎjhQ" ádÉcƒd ∫É``bh ,¢VƒØŸG óYÉ°ùe ∫hC’G ¿É`` c ,¿GQÉ`` é` `Ø` `fG ™bh" :AÉ`` Ñ` fCÓ` d Ée π``à`bh GÒ``Ñ`c ¿É``c ÊÉ``ã` dG ø``µ`d GÒ``¨`°`U ."É°üî°T 45 ¤EG π°üj ¿EÉa ≈Ø°ûà°ùŸG ‘ ÚdhDƒ°ùe Ö°ùMh

√É`` `Œ’G ‘ Ò``°` ù` J QƒeC’G" :™`` `HÉ`` `Jh ÚH äÉ``°`VhÉ``Ø`ŸG ¿CG …OÉ``≤`à`YÉ``Hh ,í«ë°üdG É¡∏MGôe ‘ ¿B’G â``JÉ``H áØ∏àîŸG ±Gô`` W’G ."á«FÉ¡ædG ÊÉæÑ∏dG AGQRƒdG ¢ù«FQ ¿CG …hÓY ôcPh º¡àeƒµM ¿ƒµJ ¿CG ≈∏Y Ú«bGô©dG åM" ."πµ∏d á©eÉL á«æWh áeƒµM á∏Ñ≤ŸG á«¡àæŸG »``bGô``©`dG AGQRƒ`` dG ¢ù«FQ ¿É``ch øe É°†jG ¢ù«ªÿG ∫Éb »µdÉŸG …Qƒf ¬àj’h "Ò°V ’" ¬fEG …ôjô◊G ¬FÉ≤d Ö≤Y ähÒH Iójó÷G á``eƒ``µ` ◊G …hÓ`` ` Y ¢`` SDhô`` J ø`` e §HGƒ°†dG ≥`` ah Qƒ`` ` eC’G Ò``°`ù`J ÉeóæY" ,"Qƒà°SódG √ô``bCG É``eh Ióªà©ŸG ájQƒà°SódG øe áªFÉb ≈∏Y ƒà«a ∑Éæg ¢ù«d" :ÉØ«°†e ."äRÉah äÉHÉîàf’G ‘ âcQÉ°T »àdG ºFGƒ≤dG

(Ü.±.G) -ähÒH ≥HÉ°ùdG »``bGô``©`dG AGQRƒ`` dG ¢ù«FQ ™bƒJ ¢ùeCG ähÒ``H ¤EG IQÉ``jR ∫Ó``N …hÓ``Y OÉ``jEG ∫ƒM IÌ©àŸG äÉKOÉëŸG ó¡°ûJ ¿CG ᩪ÷G ô¡°T ‘ ÉLGôØfG á«bGô©dG áeƒµ◊G π«µ°ûJ .πÑ≤ŸG ÜBG ô`` ` KEG Ú``«` aÉ``ë` °` ü` ∏` d …hÓ`` ` ` `Y ∫É`` ` ` `bh ó©°S ÊÉæÑ∏dG áeƒµ◊G ¢ù«FQ ™e ¬YɪàLG ‘ á``eƒ``µ`◊G πµ°ûJ ¿CG πeCÉf" :…ô``jô``◊G ."πÑ≤ŸG ô¡°ûdG Gòg ø``e »``¡`à`æ`f ¿CG πeCÉf" :±É`` °` `VCGh ¿G ™``bƒ``JGh ,π``LÉ``©` dG Ö``jô``≤`dG ‘ ´ƒ``°` Vƒ``ŸG áeƒµ◊G πµ°T ô¡°ûdG Gòg ájÉ¡f ‘ ≈∏éàj ."ÌcCG 샰VƒH çÓãdG äÉ°SÉFôdGh

zπ«Ø«fƒ«dG{ äGƒb ájɪëH ó¡©àj ÊÉæÑ∏dG ¢û«÷G óFÉb ."¬H ó¡©JCG Ée Gògh ,É¡àeÓ°S ¿CG ∂dòc ÊÉæÑ∏dG ¢û«÷G óFÉb ó``cCGh ød ܃æ÷G Égó¡°T »àdG IÒN’G çOGƒ◊G" ."QôµàJ »Lƒ¡b ¿EÉ` a ,QÉ¡ædG áØ«ë°U Ö°ùëHh Ée º«¶æJ" ∑Éæg ¿ƒµj ¿G ócDƒj hCG ∞æj ⁄ á«Hƒæ÷G iô≤dG ¢†©H ¿Éµ°S "π©a IOQ ‘ âbƒdG ‘ GÈà©e ,π«Ø«fƒ«∏d äÉcô– ≈∏Y π©a IOQ ø``e π«∏≤àdG »¨Ñæj ’" ¬``fCG ¬°ùØf ."¢SÉædG :äÉcGΰT’G

iód ´Gój’G ºbQ áÑൟG IôFGO

: ¿OQC’G êQÉN

á«æWƒdG

kGQÉæjO 75

(O/2002/92)

øe êÓ`` ©` dG ¿ƒ``≤` ∏` à` j É``°`ü`î`°`T 80 á`` HGô`` b áeƒµ◊G ‹hDƒ°ùe øµd ,Ió``jó``Y äÉ``HÉ``°`UEG ‘ Gƒ``Ñ` «` °` UCG É``°`ü`î`°`T 40 ƒ``ë` f ¿CG Gƒ``æ` ∏` YCG ÚHÉ°üŸG Ú``H ø``e ¿CG Ghô`` `cPh ,Ò``é`Ø`à`dG ¿ƒ©ªéj GƒfÉc øjòdG ÚMRÉædG øe ójó©dG .Ωƒé¡dG ™bƒe øe Üô≤dÉH áKÉZEG ™∏°S ∞æ©dG ÖÑ°ùH ¢UÉî°TC’G ±’BG Oô°ûJh ‘ á``«`fÉ``à`°`ù`cÉ``Ñ`dG ø`` `eC’G äGƒ`` `b äÉ``«` ∏` ª` Yh .OÓÑdG ÜôZ ∫ɪ°T á≤£æe :¿É«Y ógÉ°T ƒgh Ú°ùM ¢VÉjQ ∫Ébh ÖൟG øe Îe 200 ó©H ≈∏Y ∞bCG âæc" ™bh ∞«c º∏YCG ’ ,QÉéØf’G ⩪°S ÉeóæY øe ójó©dG âjCGQ »æfEG ∫ƒ≤dG »ææµÁ øµd iôNCG ÉããL â`` `jCGQh ¢`` `VQC’G ≈``∏`Y å``ã`÷G äô`` ¡` `XCGh ,"äÉgÉŒ’G π`` c ‘ Ö``ë`°`ù`J øe ¢``UÉ``î`°`TCG Öë°S á«fƒjõØ∏J äÉ``£`≤`d .¢VÉ≤fC’G â–

πÑ≤ŸG ô¡°ûdG ¥Gô©dG ‘ É«eƒµM ÉLGôØfG ™bƒàj …hÓY

áKÓK º¡æ«H ¢UÉî°TCG á°ùªN πà≤e OGó¨H ‘ OƒæL

¢SQGóe ÖfÉéH ∫Ó≤à°S’G ≈Ø°ûà°ùe ∫ɪ°T ¿OQC’G ´QÉ°T ¿ÉªY 5692853 5692852 :∞JÉg …QÉéàdG AÉ«°†dG ™ª› áHhô©dG 213545 Ü.¢U :…ójÈdG ¿Gƒæ©dG 5692854 :¢ùcÉa ¿OQC’G ¿ÉªY 11121 »bô°ûdG Ú°ù◊G

12

ójÈdGh π≤ædG ∞«dɵàd áaÉ°VEG

:¿OQC’G πNGO kGQÉæjO 40 OGôaCÓd kGQÉæjO 75 :äÉ°ù°SDƒª∏d

AGóàYG …G ™æà áÄŸÉH áÄe ¿ƒeõà∏e øëf" ܃æ÷G ‘ ¢``SÉ``æ` dG .á``«` dhó``dG Iƒ``≤` dG ≈``∏` Y .º¡æ°†à– »gh á«dhódG Iƒ≤dG ¿ƒæ°†àëj ≈≤ÑJ ¿CG ójôf áeƒµMh Ö©°Th ¢û«éc øëfh ."¿ÉæÑ∏d AÉ£¨c Iƒ≤dG √òg â∏°SQG »àdG ∫hó∏d øª°†f" :±É``°`VCGh ÉfQGôb .º¡àjɪM øeDƒf ¿G ÉæJóYÉ°ùŸ ÉgOƒæL ¢û«÷G .º¡«∏Y AGó``à`Y’É``H ó``M’ íª°ùf ’CG ,Éæd IOÉ«°ùdG ¿C’ ÉHƒæL ∫hDƒ°ùŸG ƒg ÊÉæÑ∏dG ÚeCÉJh á«dhódG Iƒ≤dG IQRGDƒ` e Éæ«∏Y øëfh

(Ü.±.G) -ähÒH Oɪ©dG ÊÉ``æ`Ñ`∏`dG ¢``û`«`÷G ó``FÉ``b ó``¡`©`J äô°ûf á«aÉë°U äÉëjô°üJ ‘ »Lƒ¡b ¿ÉL ‘ ÚcQÉ°ûŸG Oƒæ÷G ájɪëH ,ᩪ÷G ¢ùeCG áÄe" ¿ÉæÑd ܃æL ‘ áàbDƒŸG á«dhódG äGƒ≤dG ¿Éµ°ùdG ÚH IÒ``NC’G ä’ɵ°TE’G ó©H "áÄŸÉH .π«Ø«fƒ«dGh :á«eƒ«dG QÉ¡ædG áØ«ë°üd »Lƒ¡b ∫Ébh

º°SÉH çóëàŸG ≥«∏©J ‘ ´ƒ°VƒŸGh πµ°ûdG ∫ƒM ¿Éà¶MÓe ‹ ∞bƒŸ ¿ƒàæ«∏c …QÓ``«`g Ió«°ùdG OÉ≤àfG ≈∏Y ájô°üŸG á``«`LQÉ``ÿG πµ°ûdG ¢üN ɪ«a .ÊóŸG ™ªàéŸG äɪ¶æe øe ájô°üŸG áeƒµ◊G øY ÜGô``YE’É``H ≈ØàcG PEG ,ÜOC’G ≈¡àæe ‘ ¿Éc ÉæÑMÉ°U ≥«∏©J ¿EÉ`a ¢ùµ©j ’ É¡eÓc ¿CG ÈàYGh .¬àdÉb Ée AGREG á°ûgódGh ÜGô¨à°S’G .¬àdÉb É``e ≈∏Y GOQ ÉgÈàYG »àdG ΩÉ`` bQC’G ¢†©H OQhCG º``K ,™``bGƒ``dG 200 É¡æ«H Êó``e ™ªà› á°ù°SDƒe ∞``dCG 26 ƒëf ô°üe ‘ ¿CG É¡æe IóYÉ°ùŸGh ¿É°ùfE’G ¥ƒ≤M ä’É› ‘ πª©J á«eƒµM ÒZ ᪶æe √òg âfQÉb Ée GPEGh .(7-7 ΩGôgC’G) á«WGô≤ÁódG ºYOh á«fƒfÉ≤dG Ö«≤©J ™``e ájÉæ©H äɪ∏µdG É¡«a äÒ``à`NG »``à`dG á``Hò``¡`ŸG áé¡∏dG QÉgõdG Oƒ``ª`fi Qƒ``à`có``dG ΩÓ``c ≈∏Y Ò`` NC’G »``cR ΩÉ°ùM ÒØ°ùdG ™e ô°üe πeÉ©J øY ¬«a çó``– …ò``dG ,¢SɪM ácôM ‘ …OÉ«≤dG ™e áeóîà°ùŸG á¨∏dG ¿CG QƒØdG ≈∏Y ∑Qóà°S ∂fq EÉa ,»æ«£°ù∏ØdG ∞∏ŸG É°Uƒ°üN ,AÉ≤°TC’G ¬H ÖWÉîj …òdG ܃∏°SC’ÉH É¡d ábÓY ’ ôHÉcC’G ±ôW πc ¿C’ §≤a ¢ù«d .ô°üe ™e ÚØ∏àfl Ú«æ«£°ù∏a GƒfÉc GPEG É°†jCG øµdh ,ÖLÉ◊G ≈∏Y ƒ∏©J ’ Ú©dG ¿C’h ,¬eÉ≤eh √Qó``b ¬d Ú«é«JGΰS’G AÉØ∏◊G ÚH ¬JÉYGôe øe óH ’ Ébôa ∑Éæg ¿C’ QƒØdG ≈∏Y º¡ë«Ñà°ùf øjòdG ,ájô°üŸG á£∏°ùdG ™e ÚØ∏àîŸG ÚHh .Ú«é«JGΰSG Ωƒ°üN ¤EG º¡dƒëfh ’ ô°üe ‘ Êó``ŸG ™ªàéŸG ∞∏e ¿EÉ` a ,´ƒ``°`Vƒ``ŸG ¢üîj ɪ«a ÒKCÉàdG ióeh á«∏YÉØdÉH ¢SÉ≤J ɉEGh ΩÉbQC’ÉH ¬«a ád’ódG ¢SÉ≤J ÒZ 200 É¡æ«H á°ù°SDƒe ∞dCG Gòc ô°üe ‘ ¿CÉH ∫ƒ≤dGh .™ªàéŸG ‘ ∫ƒ≤dG ø``Y ∞∏àîj ’ ,¿É``°` ù` fE’G ¥ƒ``≤`M ∫É``› ‘ πª©J á«eƒµM ¢ù«dh »°SÉ«°ùdG äGƒ``ŸG ó°ùŒ É¡æµdh ,É«°SÉ«°S ÉHõM 24 Éæjód ¿CÉH â«æe …òdG ™jQòdG π°ûØdG ióe º∏©f øëfh .á«°SÉ«°ùdG ájƒ«◊G IÒNC’G Ö©°ûdG ¢ù∏› äÉHÉîàfG ‘ á«Yô°ûdG ÜGõ`` MC’G ∂∏J ¬H OóY ≈∏Y Ö©°ûdG ¢ù∏› ‘ É¡«∏㇠OóY Oõj ⁄ å«M (2005 ΩÉY) ¿hÈà©j øjòdG Úª∏°ùŸG ¿GƒNE’G ¿CG ÚM ‘ ,IóMGƒdG ó«dG ™HÉ°UCG 85 ø``e Ì``cCÉ`H GhRÉ``a ΩɶædG ô¶f á¡Lh ø``e "IQƒ¶fi" áYɪL ¿ƒëéæj É¡H ±Î©ŸG ÜGõMC’G »∏㇠Ö∏ZCG ¿CG Gô°S ¢ù«dh .Gó©≤e π«ªŒh IQƒ°üdG Ú°ùëàd ,ôjhõàdGh á«ÑfÉ÷G äÉ≤Ø°üdG ∫ÓN øe ¿CG É``ª` ch .»``WGô``≤` Áó``dG "QƒµjódG" äÉÑ∏£àe Ò``aƒ``Jh ¬``Lƒ``dG á≤aGƒe ≈∏Y AÉæH ÜGõMC’G π«µ°ûJ ºàj ¿CG ≈°†JQG »°SÉ«°ùdG Éæeɶf …CG á°SQɪà ɡd íª°ùj ’h ÜGõ``MC’G ∂∏J πѵJ ∂dP ™eh) ø``eC’G øµ“ ’ É¡fCG øY Ó°†a ,ø``eC’G á≤aGƒÃ ’EG Égô≤e êQÉ``N •É°ûf .ÊóŸG ™ªàéŸG äɪ¶æe ∂dòc ,(∫hGóàdÉH º∏– ’h ácQÉ°ûŸG øe §≤a "IQƒ°üdG" ‘ ô¡¶J ¿CG ÜGõMCÓd ójôj iòdG Éæeɶf ¿CG »æYCG äɪ¶æe øe ÉgÒ¨d ójôj ,âbƒdG äGP ‘ áÑFÉZh Iô°VÉM íÑ°üJh í«ë°U .§≤a "QƒµjódG" øe GAõL ÉgQhóH π¶J ¿CG ÊóŸG ™ªàéŸG ójó©dG ‘ á«∏YÉah GQƒ°†M âàÑKCG ¿É°ùfE’G ¥ƒ≤M äɪ¶æe ¢†©H ¿CG Ú∏eÉ©dG ¿CG ɪc ,øeC’G Iõ¡LCG øY ɪZQ ” ∂dP ¿CG ’EG ,ä’É◊G øe ¿ƒ°Vô©àjh á≤°ûŸGh âæ©dG ø``e ÒãµdG ¿ƒfÉ©j äɪ¶æŸG ∂∏J ‘ .¬fƒdòÑj …òdG ó¡÷G ∂dP ÖÑ°ùH ,∫É≤àY’Gh á≤MÓª∏d á°SÉ«°ùdG äƒe áeRCG ∂dòch ÊóŸG ™ªàéŸG äɪ¶æe áeRCG ¿EG ÜÉ«Z á`` ` eRCG äGRGô`` ` ` ` aEGh äÉ``«` ∏` Œ ø`` e »`` g ,ô``°` ü` e ‘ ÜGõ`` ` ` MC’Gh ájƒ«Mh Êó``ŸG ™ªàéŸG äɪ¶æe á«∏YÉa ¿CG ∂``dP ,á«WGô≤ÁódG äÉjô◊G É¡«a ≥∏£J áÄ«H πX ‘ ’EG ≥≤ëàJ ’ á«°SÉ«°ùdG IÉ«◊G QGó°UEGh ÜGõ`` MC’G π«µ°ûJ ájôM ¤EG ÒÑ©àdG ájôM ø``e ,á``eÉ``©`dG ôaƒj …ò``dG ,äÉHÉîàf’G ¥hóæ°U ¤EG ¬jõædG ΩɵàM’Gh ∞ë°üdG Ö∏ZCG ¿C’h .á£∏°ùdG ∫hGó``Jh ádAÉ°ùŸGh ácQÉ°ûŸG ¥ƒ≤M ™ªàéª∏d É¡fEÉa ,π«Ñ≤dG Gòg øe äÉ°SQɇ πªà– ’ »Hô©dG ⁄É©dG ᪶fCG πµ°ûdG ≈``∏`Y »≤Ñj É``à á``«`WGô``≤`Áó``dG ≈``∏`Y ±É``Ø`à`d’G ¤EG äCÉ` ÷ ⁄ É¡fCG áé«àædG âfÉch .É¡°†¡éjh áØ«XƒdG π£©jh É¡«a πcÉ«¡dGh áeÉbE’ ÜGƒHC’G íàah ,ábƒ©e á«°SÉ«°S ÜGõMCG OÓ«à°SG ‘ á∏«M Ωó©J .É¡«∏Y Iô£«°ùdG ΩɵMEG ™e ¿É°ùfE’G ¥ƒ≤Mh ÊóŸG ™ªàéŸG äɪ¶æe ,äÉHÉîàf’G á«aÉØ°ûH ’h ∫hGóàdG hCG ácQÉ°ûŸÉH ’ ≈gÉÑàJ âëÑ°UCGh ábOh Êó``ŸG ™ªàéŸG äɪ¶æe Oó``Yh IOƒLƒŸG ÜGõ``MC’G ºµH øµdh ºFÉ≤dG ΩɶædG ájÉYQh äɪ¶æŸG ∂∏J äGRÉ‚EÉH ó«°ûJ »àdG ôjQÉ≤àdG .ɡࣰûfC’ ¿ƒdhDƒ°ùŸG É¡≤∏£j »àdG ájOQƒdG äÉëjô°üàdG ¿CG ô¶ædG âØ∏j Ée ÖÑ°ùd ,êQÉÿG hCG πNGódG ‘ óMCG ≈∏Y »∏£æJ ó©J ⁄ Oó°üdG Gòg ‘ Gôµ°T) º¡JGAÉYOG Üòµj ™«ªé∏d ±ƒ°ûµŸG ™bGƒdG ¿CG ƒg …ôgƒL …òdG ô``eC’G ,(Iô£«°ùdG øY áLQÉÿG áãjó◊G ∫É°üJ’G πFÉ°Sƒd ¿ƒYóîj ɉEGh ,ΩÉ©dG …CGôdG ¿ƒÑWÉîj ’ ÚdhDƒ°ùŸG ∂ÄdhCG ¿CG »æ©j áæ«Ø°ùdG ¿CG ÚM ‘ "ΩÉ“ ¬∏c" ¿CÉH ºgAÉ°SDhQ ¿ƒªgƒjh º¡°ùØfCG .¥ô¨dG ≈∏Y áµ°Tƒe ™«ª÷G qπ≤J »àdG

QÉéØfG ‘ ÊÉ£jôH …óæL πà≤e ¿Éà°ùfɨaCG ܃æL (Ü.±.G) -¿óæd ÉjóæL ¿CG ᩪ÷G ¢``ù`eCG á«fÉ£jÈdG ´É``aó``dG IQGRh â``æ`∏`YCG ܃æL) Ú``‚É``°`S º``«`∏`bEG ‘ QÉ``é`Ø`fG ‘ ¢ù«ªÿG π``à`b É«fÉ£jôH äGƒ≤dG ¤EG É``Ñ`jô``b ¬«∏Y ±Gô``°` TE’G π≤àæ«°S …ò`` dG (¿É``à`°`ù`fÉ``¨`aCG .á«cÒeC’G ¿Éà°ùfɨaCG ‘ Ú«fÉ£jÈdG ≈∏à≤dG OóY 314 ¤EG π°üj ∂dòHh .2001 ΩÉY ¬MÉ«àLG AóH òæe ájôëÑdG á«©aóe øe …óæ÷G" ¿CG ¿É«H ‘ IQGRƒdG âë°VhCGh á©WÉ≤à ڂɰS º«∏bG ‘ ájQhO ‘ √OƒLh AÉæKG QÉéØfG ‘ πàb .¿Éà°ùfɨaG ܃æL "óæª∏g ¢ù∏› ΩÉ``eG AÉ``©` HQ’G ø``∏`YCG ¢ùcƒa ΩÉ«d ´É``aó``dG ô``jRh ¿É``ch áeOÉ≤dG áKÓãdG ô¡°T’G ∫ÓN ¿ƒ∏ë«°S Ú«cÒe’G ¿CG Ωƒª©dG ó¡°ûJh ¿ÉÑdÉW πbÉ©e øe »gh ,Ú‚É°S ‘ Ú«fÉ£jÈdG πfi .á«eGO ∑QÉ©e ∞dCG 140 øe (±É°ùjEG) ¿Éà°ùfɨaG ‘ á«dhódG Iƒ≤dG ¿ƒµàJh å«M øe á«fÉãdG IóMƒdG ¿ƒ∏µ°ûj ÊÉ£jôH 9500 º¡æ«H …óæL .Ú«cÒe’G ó©H Oó©dG ¿GôjõM 25 ‘ ¿hÒeÉc ó«ØjO ÊÉ£jÈdG AGQRƒdG ¢ù«FQ ócGh äGƒæ°S ¢ùªN ∫ÓN OÓÑdG ¤G á«fÉ£jÈdG äGƒ≤dG IOÉYG ‘ ¬àÑZQ .É«æeR ’hóL Oóëj ¿G ¿hO

:¿ƒ«fƒfÉ≤dG ¿hQÉ°ûà°ùŸG »Wƒeô©dG ídÉ`````°U IódGƒ````ÿG Ò````gR

ÖZGôdG ƒ````HCG ÒgR

ˆG ô```°üf ≈Ø£°üe

…ƒ```````«£©dG »ëHQ

…QGOE’Gh ‹ÉŸG ôjóŸG

ôjôëàdG ÒJôµ°S

ôjôëàdG ôjóe

ôjôëàdG ¢ù«FQ

ΩÉ©dG ôjóŸG

IQGO’G ¢ù∏› ¢ù«FQ

ó«°TQ ∫ɪc óª

‹ÉéŸG ˆGóÑY

܃¡∏°T êôa

Ê’ƒ÷G ∞WÉY

®ƒØ ƒHCG Oƒ©°S

ôµH ƒHCG π«ªL

™jRƒàdGh áaÉë°ü∏d π«Ñ°ùdG QGO øY Qó°üJ


assabeelsports@yahoo.com

1290 Oó©dG

GóZ ïjQÉàdG ÜÉàYCG ≈∏Y ¿ÉØ≤j Góædƒgh É«fÉÑ°SCG

17 áæ°ùdG Ω 2010 Rƒ“ 10 - `g 1431 ÖLQ 27 âÑ°ùdG ( ÊÉãdG Aõ÷G)

‘ô°T ΩÉàN øY ¿ÉãëÑj …GƒZhQhCGh É«fÉŸCG ÉÑîàæe


‫‪14‬‬

‫كن �أول من يعلم ‪/‬اخر اخبار الريا�ضة �أوال ب�أول‬ ‫موقع ال�سبيل الريا�ضي ‪www.sport.assabeel.net‬‬

‫ال�سبت (‪ )10‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1290‬‬

‫ر�صد ومتابعة‬ ‫يعقوب احلو�ساين‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫�أ�سبانيا وهولندا يقفان على �أعتاب التاريخ‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫ب��رغ��م �أن امل �ب��اراة النهائية‬ ‫لك�أ�س ال�ع��امل بجنوب �أفريقيا‬ ‫وال �ت��ي جت�م��ع غ ��دا الأح� ��د بني‬ ‫ه��ول�ن��دا و�أ��س�ب��ان�ي��ا ه��ي املباراة‬ ‫النهائية الثامنة ع�شر يف تاريخ‬ ‫املونديال ‪ ،‬ف ��إن حدثا تاريخيا‬ ‫� �س��وف ي �ح��دث ع �ن��دم��ا يلتقي‬ ‫ال �ف��ري �ق��ان ع �ل��ى م�ل�ع��ب �سوكر‬ ‫�سيتي يف �سويتو على م�شارف‬ ‫جوهان�سربغ‪.‬‬ ‫ول �ل �م��رة الأوىل ب� ��ات من‬ ‫امل��ؤك��د �أن يحرز فريق اوروبي‬ ‫لقب ك�أ�س العامل خ��ارج القارة‬ ‫الأوروب� �ي ��ة‪ ،‬و��س�ت�ك��ون ه��ي املرة‬ ‫االوىل �أي�ضا التي يحرز فيها �أي‬ ‫من الفريقني لقب املونديال‪.‬‬ ‫ويف ن �ه��ائ��ي �أول بطولة‬ ‫ك� ��أ� ��س ال� �ع ��امل ع� ��ام ‪ 1930‬فاز‬ ‫منتخب �أوروجواي على نظريه‬ ‫الأرج�ن�ت�ي�ن��ي ‪ ، 2/4‬يف املباراة‬ ‫التي �شهدت ا�ستخدام كرتني‪،‬‬ ‫بعد �إ�صرار كل فريق على اللعب‬ ‫بكرته اخلا�صة‪.‬‬ ‫وب�ع��د �أرب �ع��ة �أع� ��وام‪� ،‬شارك‬ ‫امل��داف��ع لوي�س فيليبي مونتي‬ ‫يف ثاين مباراة نهائية له بك�أ�س‬ ‫ال �ع��امل‪ ،‬ول�ك��ن ه��ذه امل ��رة �أنهى‬ ‫الالعب املولود يف بوين�س �آير�س‬ ‫املباراة ب�صحبة الفريق الفائز‪.‬‬ ‫ومل ي �ك��ن م��ون �ت��ي يف هذه‬ ‫املرة ميثل املنتخب الأرجنتيني‬ ‫‪ ،‬ولكنه لعب يف �صفوف املنتخب‬ ‫الإي � �ط� ��ايل ال � ��ذي ت �غ �ل��ب على‬ ‫نظريه الت�شيكو�سلوفاكي ‪1/2‬‬ ‫ليحرز لقب ك��أ���س ال�ع��امل بعد‬ ‫مباراة �شهدت وقتا �إ�ضافيا‪.‬‬ ‫ويف عام ‪ 1938‬بات املنتخب‬ ‫الإيطايل �أول فريق يتوج بلقب‬ ‫ك�أ�س العامل مرتني متتاليتني‬ ‫ع�بر ال �ف��وز ع�ل��ى امل�ج��ر ‪ 2/4‬يف‬ ‫املباراة النهائية التي �أقيمت يف‬ ‫باري�س‪.‬‬ ‫و�أ� �س �ف��رت احل ��رب العاملية‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة ع��ن ت��وق��ف املونديال‬ ‫‪ 12‬ع��ام��ا وعندما مت ا�ستئناف‬ ‫ال �ب �ط��ول��ة �أخ� �ي ��را ع � ��ام ‪1950‬‬ ‫يف ال �ب�رازي� ��ل ‪ ،‬ك��ان��ت الدولة‬ ‫امل�ضيفة هي املر�شح الأول للفوز‬ ‫بالبطولة‪.‬‬

‫فرحة العبي �أ�سبانيا بالت�أهل �إىل النهائي‬

‫وكانت هذه هي املرة الأوىل‬ ‫‪ ،‬وال��وح �ي��دة ح�ت��ى الآن ‪ ،‬التي‬ ‫مل تقم خاللها مباراة نهائية‪.‬‬ ‫واح � �ت� ��اج ال� �ف ��ري ��ق ال�ب�رازي� �ل ��ي‬ ‫للتعادل يف مباراته الأخرية مع‬ ‫�أوروجواي من �أجل �إحراز لقب‬ ‫املونديال للمرة الأوىل ‪ ،‬ولكن‬ ‫م�ن�ت�خ��ب �أوروج� � � � ��واي جن ��ح يف‬ ‫خطف ف��وز �صعب ‪ 1/2‬ليحرز‬ ‫اللقب للمرة الثانية‪.‬‬ ‫وب�ع��د �أرب �ع��ة �أع� ��وام �أخرى‬ ‫ج ��اء ال � ��دور ع �ل��ى �أمل��ان �ي��ا التي‬

‫بو�سكيت�س يتعهد بعدم ال�سماح‬ ‫ل�سنايدر بالتحرك‬ ‫بوت�شف�سرتوم ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ت �ع �ه��د الع� ��ب و� �س��ط امل �ن �ت �خ��ب اال� �س �ب��اين �سريجيو‬ ‫بو�سكيت�س �أم�س اجلمعة ب��ان ي�صعب احلياة على �صانع‬ ‫ال�ع��اب املنتخب الهولندي وي�سلي �سنايدر وذل��ك عندما‬ ‫يتواجه الطرفان غ��دا االح��د يف نهائي مونديال جنوب‬ ‫افريقيا‪.2010‬‬ ‫وي�سعى املنتخبان االوروب�ي��ان اىل رف��ع الك�أ�س للمرة‬ ‫االوىل يف تاريخهما وتعترب ا�سبانيا املر�شحة االوفر حظا‬ ‫للخروج فائزا من ملعب «�سوكر �سيتي» يف جوهان�سبورغ‬ ‫لكن العبيها يدركون حجم اخلطر الذي ي�شكله �سنايدر‬ ‫املر�شح انتقاله من انرت ميالن االيطايل اىل مان�ش�سرت‬ ‫يونايتد االنكليزي مقابل ‪ 35‬مليون يورو‪.‬‬ ‫و�سيتوىل بو�سكيت�س مهام مراقبة �سنايدر يف مباراة‬ ‫االحد‪ ،‬كما كانت احلال عندما تواجه فريقه بر�شلونة مع‬ ‫انرت ميالن يف الدور ن�صف النهائي مل�سابقة دوري ابطال‬ ‫اوروبا‪ ،‬وقد علق اال�سباين البالغ من العمر ‪ 21‬عاما على‬ ‫ه��ذه امل���س��أل��ة ق��ائ�لا «ان��ه الع��ب رائ��ع وي�ق��دم اداء مميزا‪.‬‬ ‫�سنحاول ان نوقفه ك��أي العب اخ��ر‪� .‬سنحاول ان نحرمه‬ ‫حتى من فر�صة التفكري النه اذا مل نفعل ذلك بامكانه ان‬ ‫يخلق فر�صا خطرية ملهاجميه»‪.‬‬ ‫وي��رى بو�سكيت�س ان منتخب ب�ل�اده ميلك االجوبة‬ ‫لكل �شيء يف ما يخ�ص الفريق اخل�صم‪ ،‬م�ضيفا «واجهنا‬ ‫ك��ل ��ش��يء‪ ،‬خ�صم مثل �سوي�سرا التي بقيت يف منطقتها‪،‬‬ ‫واخ ��ري ��ن م�ث��ل ت���ش�ي�ل��ي وال� �ب ��ارغ ��واي ال �ل��ذي��ن ي�ضيقون‬ ‫امل�ساحات وي�ضغطون عليك‪ .‬هولندا �ستلعب بطريقتها‪،‬‬ ‫الفريقان �سيلعبان بالطريقة التي اعتادا عليها»‪.‬‬ ‫ويلعب املنتخب اال�سباين بطريقة م�شابهة لرب�شلونة‬ ‫اي اال�سلوب ال��ذي ط��وره يف ال�ن��ادي الكاتالوين مدربون‬ ‫هولنديون مثل يوهان كرويف او لوي�س فان غال وفرانك‬ ‫رايكارد‪.‬‬ ‫واع�ت�رف بو�سكيت�س ان��ه يف ح��ال ف��وز ا�سبانيا التي‬ ‫متلك يف �صفوفها �سبعة العبني من بر�شلونة‪ ،‬ف�سيعود‬ ‫الف�ضل يف جزء من هذا االجناز اىل الهولنديني‪ ،‬م�ضيفا‬ ‫«بامكاين التحدث عن فان غال وكرويف‪ ،‬لقد قاما بعمل‬ ‫رائ��ع وط��ورا طريقة اللعب والفل�سفة يف كانتريا (املقر‬ ‫التدريبي لرب�شلونة)‪ .‬اطلق رايكارد خطة اللعب ‪4-3-3‬‬ ‫(يف بر�شلونة) وهذا �ساعد املنتخب الوطني»‪.‬‬ ‫وب ��دوره مل يتحدث قلب ال��دف��اع ك��ارل��و���س مار�شينا‬ ‫عن العب معني يف املنتخب الهولندي واعترب بان االخري‬ ‫ال يعاين م��ن اي نقطة �ضعف‪ ،‬م�ضيفا «ميلكون الكثري‬ ‫م��ن نقاط ال�ق��وة‪ ،‬ي��داف�ع��ون ب�شكل جيد‪ ،‬ميلكون حار�سا‬ ‫رائ �ع��ا وخ��ط و�سطهم يغطي امل�ل�ع��ب ب��اك�م�ل��ه‪ ،‬يف ح�ين ان‬ ‫مهاجميهم ي�سجلون الكثري من االه��داف وهم �سريعون‬ ‫جدا‪ .‬هجماتهم املرتدة قاتلة‪ .‬انهم فريق متكامل»‪.‬‬

‫حققت فوزا مفاجئا على املر�شح‬ ‫الأول للقب ‪ ،‬املنتخب املجري‬ ‫‪ ، 2/3‬وه��و م��ا ع��رف حينذاك‬ ‫مب� �ع� �ج ��زة ب �ي��رين ‪ ،‬ليح�صل‬ ‫الفريق االملاين على لقب ك�أ�س‬ ‫العامل للمرة الأوىل‪.‬‬ ‫وجن �ح��ت ال�ب�رازي ��ل �أخ�ي�را‬ ‫يف الفوز ب�أول لقب لها يف ك�أ�س‬ ‫العامل عام ‪ ، 1958‬عندما جنح‬ ‫الأ� �س �ط��ورة بيليه ‪ ،‬ال ��ذي كان‬ ‫يبلغ ال�سابعة ع�شر من عمره يف‬ ‫ذلك احلني ‪ ،‬يف ت�سجيل هدفني‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫خ�لال الفوز على ال�سويد ‪2/5‬‬ ‫يف املباراة النهائية‪.‬‬ ‫وت �ع��ر���ض بيليه للإ�صابة‬ ‫ب �ع��د �أرب� �ع ��ة �أع� � ��وام وغ� ��اب عن‬ ‫ت �ت��وي��ج ال�ب�رازي ��ل ب�ل�ق��ب ك�أ�س‬ ‫العامل للمرة الثانية عرب الفوز‬ ‫ع�ل��ى ت�شيكو�سلوفاكيا ‪ 1/3‬يف‬ ‫املباراة النهائية‪.‬‬ ‫وب ��ات ��ت امل � �ب� ��اراة النهائية‬ ‫لك�أ�س ال�ع��امل ‪ 1966‬ب�ين �أملانيا‬ ‫و�إجنلرتا ‪ ،‬خالدة يف الأذه��ان ‪،‬‬ ‫ب�سبب الهدف الذي �أطلق عليه‬

‫عناق بني العبي هولندا عقب الت�أهل �إىل النهائي‬

‫"هدف وميبلي"‪ ،‬ح �ي��ث مت‬ ‫احت�ساب هدف جليوف هور�ست‬ ‫‪ ،‬الذي رمبا تخطى ‪ ،‬ورمبا مل‬ ‫يتخطى خط املرمى ‪ ،‬ولكنه مت‬ ‫احت�سابه هدفا ثالثا لإجنلرتا‪،‬‬ ‫خالل الفوز على ‪.2/4‬‬ ‫ويف ‪� 1970‬شارك اجلوهرة‬ ‫ال� ��� �س ��وداء‪ ،‬ب�ي�ل�ي��ه جم� ��ددا منذ‬ ‫ال�ب��داي��ة ‪ ،‬و��س��اع��د فريقه على‬ ‫الفوز على �إيطاليا ‪ 1/4‬يف املباراة‬ ‫النهائية ‪ ،‬ال�ت��ي يتم اعتبارها‬ ‫حتى الآن‪� ،‬أف�ضل مباراة نهائية‬

‫يف تاريخ املونديال‪.‬‬ ‫و�� � �ش� � �ه � ��دت ال� �ن� ��� �س� �خ� �ت ��ان‬ ‫التاليتان ل�ك��أ���س ال�ع��امل ‪ ،‬فوز‬ ‫الدولة امل�ضيفة باللقب ‪ ،‬حيث‬ ‫فازت �أملانيا على هولندا ‪ 1/2‬يف‬ ‫املباراة النهائية ‪ ،‬قبل �أن يخ�سر‬ ‫املنتخب ال�ه��ول�ن��دي جم��ددا يف‬ ‫املباراة النهائية ملونديال ‪1978‬‬ ‫�أمام الأرجنتني ‪. 3/1‬‬ ‫وتوجت �إيطاليا بثالث لقب‬ ‫لها يف مونديال ‪ 1982‬ب�أ�سبانيا‪،‬‬ ‫عندما قاد باولو رو�سي الفريق‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ل���س�ح��ق �أمل��ان �ي��ا ال�غ��رب�ي��ة ‪، 1/3‬‬ ‫قبل �أن يخ�سر الفريق الأملاين‬ ‫بنف�س النتيجة �أمام الأرجنتني‬ ‫يف ‪.1986‬‬ ‫ويف مونديال ‪ 1990‬التقت‬ ‫�أمل��ان �ي��ا م��ع الأرج �ن �ت�ين جمددا‬ ‫يف ال �ن �ه��ائ��ي ‪ ،‬ول �ك��ن �أندري�س‬ ‫برميي �سجل هدفا قبل النهاية‬ ‫بخم�س دقائق من �ضربة جزاء‬ ‫ليمنح منتخب �أمل��ان�ي��ا الغربية‬ ‫ثاين لقب له يف املونديال على‬ ‫ح�ساب الأرجنتني ‪ ،‬التي �أنهت‬

‫و�سط دعوات لـ «�أكله»‬

‫الأخطبوط «العراف» يتنب�أ بفوز �أ�سبانيا بك�أ�س العامل‬

‫املباراة بت�سعة العبني‪.‬‬ ‫ويف ع� � � ��ام ‪ 1994‬ك ��ان ��ت‬ ‫�أول م ��رة تنتهي ف�ي�ه��ا املباراة‬ ‫النهائية بالتعادل ال�سلبي بني‬ ‫ال�ب�رازي ��ل و�إي �ط��ال �ي��ا ‪ ،‬ب�ع��د �أن‬ ‫ف�شل الفريقان يف ت�سجيل �أي‬ ‫هدف طوال ‪ 120‬دقيقة‪.‬‬ ‫وت��وج��ت ال�برازي��ل باللقب‬ ‫عرب الفوز ‪ 2/3‬ب�ضربات اجلزاء‬ ‫الرتجيحية ‪ ،‬فيما �أهدر روبرتو‬ ‫باجيو �ضربة اجل��زاء احلا�سمة‬ ‫لإيطاليا‪.‬‬ ‫وتال�شت �آم��ال الربازيل يف‬ ‫الفوز بلقب ك�أ�س العامل للمرة‬ ‫الثانية على ال �ت��وايل ‪ ،‬بعد �أن‬ ‫حقق الفريق الإجن��از نف�سه يف‬ ‫‪ ، 1962‬ع�ن��دم��ا �سقط الفريق‬ ‫يف امل� �ب ��اراة ال�ن�ه��ائ�ي��ة ملونديال‬ ‫‪ 1998‬بعد اخل�سارة �أمام فرن�سا‬ ‫بثالثة �أهداف نظيفة‪.‬‬ ‫وك��ان ه�ن��اك بع�ض اجلدل‬ ‫قبل املباراة حيث ان�ضم النجم‬ ‫ال�برازي�ل��ي رون��ال��دو �إىل قائمة‬ ‫ب�ل��اه ول �ك �ن��ه ف �� �ش��ل يف خو�ض‬ ‫املباراة‪.‬‬ ‫ويف �أول ك ��أ� ��س ع ��امل ذات‬ ‫ت�ن�ظ�ي��م م���ش�ترك ‪ ،‬ب�ي�ن كوريا‬ ‫اجل �ن��وب �ي��ة وال �ي ��اب ��ان يف ‪2003‬‬ ‫‪ ،‬ح �� �س �م��ت ال �ب��رازي � ��ل اللقب‬ ‫ل�صاحلها عرب الفوز على �أملانيا‬ ‫‪�/2‬صفر يف املباراة النهائية‪.‬‬ ‫ويف ‪� 2006‬شهدت �أملانيا ثاين‬ ‫مباراة نهائية يتم ح�سمها عرب‬ ‫� �ض��رب��ات اجل � ��زاء الرتجيحية‬ ‫‪ ،‬ع �ن��دم��ا ف� ��ازت �إي �ط��ال �ي��ا على‬ ‫فرن�سا ‪ 3/5‬بعد انتهاء الوقت‬ ‫الأ�� �ص� �ل ��ي والإ�� � �ض � ��ايف بتعادل‬ ‫الفريقني ‪1/1‬‬ ‫وكان الفرن�سي زين الدين‬ ‫زي��دان ه��و حم��ور احل��دي��ث بعد‬ ‫املباراة حيث تعر�ض للطرد بعد‬ ‫�أن وجه نطحة بالر�أ�س يف �صدر‬ ‫ماركو ماترياتزي‪.‬‬ ‫وم� ��ع حت� ��ول الأن � �ظ� ��ار �إىل‬ ‫م �ل �ع��ب � �س��وك��ر � �س �ي �ت��ي ‪ ،‬حني‬ ‫ي�ت�ن��اف����س امل�ن�ت�خ�ب��ان الأ�سباين‬ ‫والهولندي يف املباراة النهائية‬ ‫ال �ث��ام �ن��ة ع �� �ش��ر ل �ل �م��ون��دي��ال ‪،‬‬ ‫ف ��إن االخ�ط�ب��وط ب��ول رمب��ا هو‬ ‫الوحيد الذي يعرف هوية ثامن‬ ‫دولة تتوج بلقب ك�أ�س العامل‪.‬‬

‫ال�صحف اال�سبانية‬ ‫متخوفة من احلكم‬ ‫االنكليزي ويب‬ ‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫الأخطبوط العراف حلظة دخوله �صندوق �أ�سبانيا‬

‫عمان ‪-‬ال�سبيل‬ ‫ف�ي�م��ا ي�ت�ع��ر���ض ل �ت �ه��دي��دات �أملانية‬ ‫بـ"الأكل"‪ ،‬ت�ن�ب��أ الأخ �ط �ب��وط العراف‬ ‫ب��ول �أم ����س اجل�م�ع��ة ب�ف��وز �إ��س�ب��ان�ي��ا على‬ ‫هولندا يف املباراة النهائية التي �ستجمع‬ ‫املنتخبني يف بطولة ك��أ���س ال�ع��امل التي‬ ‫ت�ست�ضيفها جنوب �أفريقيا‪.‬‬ ‫ك��ذل��ك ت��وق��ع الأخ �ط �ب��وط العراف‬ ‫ب� �ف ��وز امل �ن �ت �خ��ب الأمل � � ��اين ع �ل��ى نظريه‬ ‫الأورغ � � � � ��واين‪ ،‬وي �ح �ت��ل امل ��رك ��ز الثالث‬ ‫يف ب�ط��ول��ة ك ��أ���س ال �ع��امل احل��ال �ي��ة التي‬ ‫ت�ست�ضيفها جنوب �أفريقيا‪ ،‬كما �أفادت‬ ‫و�سائل الإعالم‪.‬‬ ‫واخ �ت��ار الأخ �ط �ب��وط �أم ����س الطعام‬ ‫املوجود يف علبة بال�ستيكية �أل�صق عليها‬ ‫علم �أ�سبانيا‪ ،‬ومل يلتقط الطعام املوجود‬ ‫يف العلبة الهولندية‪.‬‬ ‫غ �ي�ر �أن� � ��ه مل ي� �ع ��رف م ��ا �إذا جاء‬ ‫اختيار الأخطبوط العراف لأملانيا هذه‬

‫امل��رة ناجم عن احتمال ف��وزه حقيقة �أم‬ ‫خل�شيته من التعر�ض للأكل بعد طهوه‬ ‫�شياً‪ ،‬كما اقرتح بع�ض الأملان �إثر خ�سارة‬ ‫"املان�شفت" �أمام �إ�سبانيا يف الدور ن�صف‬ ‫النهائي للمونديال احلايل‪.‬‬ ‫وك��ان الأخ�ط�ب��وط ال�ع��راف ق��د تنباً‬ ‫يف بث حي ومبا�شر من حو�ض "احلياة‬ ‫البحرية" يف مدينة �أوب��ره��اوزن بغربي‬ ‫�أملانيا على القنوات التلفزيونية الثالثاء‬ ‫ب �ف��وز امل�ن�ت�خ��ب الإ� �س �ب��اين ع�ل��ى نظريه‬ ‫الأملاين‪.‬‬ ‫وك ��ان الأخ �ط �ب��وط ال �ع��راف وا�سمه‬ ‫"بول" قد حت��ول �إىل ظاهرة يف ك�أ�س‬ ‫ال �ع ��امل الأخ� �ي ��رة‪ ،‬ب �ع��د �أن "�صدقت"‬ ‫تنب�ؤاته بنتائج مباريات املنتخب الأملاين‬ ‫جميعها‪.‬‬ ‫ف�ق��د ��ص��دق��ت ت�ن�ب��ؤات��ه فيما يتعلق‬ ‫ب�ف��وز "املان�شفت" يف م�ب��ارات��ي املنتخب‬ ‫�أمام غانا و�أ�سرتاليا خالل الدور الأول‬ ‫م��ن ال�ب�ط��ول��ة‪ ،‬وخ���س��ارت��ه �أم ��ام �صربيا‬

‫بهدف يتيم‪.‬‬ ‫ويف ال � ��دوري � ��ن ال �ت��ال �ي�ي�ن كذلك‪،‬‬ ‫ت��وق��ع الأخ� �ط� �ب ��وط ب ��ول ت �ف��وق �أملانيا‬ ‫ع �ل��ى �إجن � �ل �ت�را‪ ،‬وك ��ذل ��ك ب��ال �ف��وز على‬ ‫الأرجنتني‪.‬‬ ‫�إ�سبانيا تتدخل حلماية بول‬ ‫وك��ان االخ�ط�ب��وط امل��وج��ود يف غرب‬ ‫امل��ان�ي��ا‪ ،‬تلقى "تهديدات" بالقتل عرب‬ ‫الربيد االلكرتوين و�صلت اىل امل�س�ؤول‬ ‫عن اال�شراف عليه بعد خروج املانيا من‬ ‫ن�صف النهائي‪.‬‬ ‫وان �ق �ل��ب االمل � ��ان ع �ل��ى اخطبوتهم‬ ‫املحبوب بعد توقعه فوز �أ�سبانيا‪ ،‬وبح�سب‬ ‫�صحيفة "دير ف�سرتن" اليومية‪ ،‬اقرتح‬ ‫ك� �ث�ي�رون م ��ن زوار م ��دون ��ة "تويرت"‬ ‫وموقع "فاي�سبوك" ال�شهري‪ ،‬انه يجب‬ ‫قلي �أو �شوي االخطبوط‪ ،‬وحتويله اىل‬ ‫�سلطة م�أكوالت بحرية �أو �أكلة باييال‪.‬‬ ‫وك �ت �ب��ت ال���ص�ح�ي�ف��ة ع �ل��ى موقعها‬ ‫ان "اخرين اق�ت�رح ��وا رم �ي��ه يف خزان‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫لأ� �س �م��اك القر�ش"‪ .‬وع �ل��ى االرج� ��ح ان‬ ‫تكون نهائيات جنوب افريقيا االخرية‬ ‫ل"بول" النه يبلغ حاليا عامني ون�صف‪،‬‬ ‫واالخ�ط�ب��وط ال يعمر اك�ثر م��ن ثالثة‬ ‫اعوام على اق�صى تقدير‪.‬‬ ‫ال �ت �ه��دي��دات الأمل��ان �ي��ة ب�ط�ه��ي و�شي‬ ‫بول و�أكله ا�ستدعت تدخ ً‬ ‫ال �إ�سبانيا على‬ ‫م�ستويات عليا‪ ،‬فها ه��و رئي�س الوزراء‬ ‫الإ�� �س� �ب ��اين‪ ،‬خ��و� �س �ي��ه ل��وي��ز رودريغيز‬ ‫ث��اب��ات�يرو ي�ع��ر���ض �إر� �س��ال ق��وة �إ�سبانية‬ ‫حلماية الأخطبوط‪.‬‬ ‫وق� ��ال ث��اب��ات�يرو (م� ��ازح � �اً)‪�" ،‬أنني‬ ‫�أ�شعر بالقلق على الأخ�ط�ب��وط‪ ..‬و�أفكر‬ ‫ب�إر�سال فريق حلمايته" وفقاً ملا �أورده‬ ‫موقع "�أ�سنب �سوكر‪ :‬على الإنرتنت‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت وزي� � ��رة ال �ب �ي �ئ��ة وامل�صائد‬ ‫الإ��س�ب��ان�ي��ة‪� ،‬إيلينا �إ�سبينوزا ق��د قالت‪:‬‬ ‫"�س�أكون يوم االثنني يف جمل�س الوزراء‬ ‫الأوروب��ي‪ ،‬و�س�أطالب مبنع '�صيد' بول‪،‬‬ ‫بحيث لن يتمتع الأملان ب�أكله"‪.‬‬

‫�أعربت ال�صحف اال�سبانية ال�صادرة‬ ‫�أم �� ��س اجل �م �ع��ة ع ��ن ق�ل�ق�ه��ا م ��ن اختيار‬ ‫احل �ك��م االن �ك �ل �ي��زي ه � ��اورد وي ��ب لقيادة‬ ‫امل �ب��اراة النهائية لنهائيات ك��أ���س العامل‬ ‫لكرة القدم بني منتخب بالدها وهولندا‬ ‫غدا االحد على ملعب "�سوكر �سيتي" يف‬ ‫جوهان�سبورغ‪ ،‬م�شرية اىل انه مل ين�صف‬ ‫اال��س�ب��ان يف مباراتهم االوىل يف العر�س‬ ‫ال�ع��امل��ي وال �ت��ي خ���س��روه��ا ام ��ام �سوي�سرا‬ ‫�صفر‪.1-‬‬ ‫وعنونت �صحيفة "ماركا" الريا�ضية‬ ‫ال �ي��وم �ي��ة م�ق��ال�ه��ا بـ"خرب � �س��يء‪ :‬ويب‬ ‫�سيقود امل�ب��اراة النهائية"‪ ،‬يف حني اكدت‬ ‫ال�صحيفة الريا�ضية االخرى يف العا�صمة‬ ‫"�آ�س" ان احل �ك��م االن�ك�ل�ي��زي "ارتكب‬ ‫خط�أين ت�سببا يف خ�سارة ا�سبانيا ملباراتها‬ ‫االوىل امام �سوي�سرا يف دور املجموعات"‪.‬‬ ‫وذك��رت �صحيفة "ماركا" ب��ان ويب‬ ‫مل يعلن عن ركلة جزاء وا�ضحة ال�سبانيا‬ ‫اثر عرقلة دافيد �سيلفا داخل املنطقة كما‬ ‫انه احت�سب هدفا للمنتخب ال�سوي�سري‬ ‫على الرغم من الت�سلل‪.‬‬ ‫وا�ضافت ان "فوز املنتخب اال�سباين‬ ‫باملباراة النهائية التي يقودها هذا احلكم‪،‬‬ ‫�سيكون مبثابة حتدي"‪.‬‬ ‫م � ��ن ج� �ه� �ت� �ه ��ا ك� �ت� �ب ��ت ال�صحيفة‬ ‫ال�ك��ات��ال��ون�ي��ة "موندو ديبورتيفو" ان‬ ‫احل�ك��م االن�ك�ل�ي��زي ي��ذك��ر اال��س�ب��ان يذكر‬ ‫"بذكريات �سيئة"‪.‬‬ ‫ويعترب ويب (‪ 39‬عاما) املتحدر من‬ ‫منطقة ي��ورك���ش�ير ��ش�م��ال ��ش��رق انكلرتا‬ ‫وي�ع�م��ل ��ش��رط�ي��ا‪ ،‬اح��د اف���ض��ل احل �ك��ام يف‬ ‫اوروبا‪ ،‬وقد اختري لقيادة املباراة النهائية‬ ‫مل�سابقة دوري اب �ط��ال اوروب� ��ا ب�ين انرت‬ ‫ميالن االيطايل وبايرن ميونيخ االملاين‬ ‫(‪�-2‬صفر) يف ‪ 22‬ايار املا�ضي‪.‬‬ ‫وادار ويب احلليق الر�أ�س يف مونديال‬ ‫‪ 2010‬مباراتني يف ال��دور االول ف��ازت يف‬ ‫االوىل �سوي�سرا على ا�سبانيا (‪�-1‬صفر)‬ ‫ويف ال �ث��ان �ي��ة � �س �ل��وف��اك �ي��ا ع �ل��ى ايطاليا‬ ‫(‪.)2-3‬‬


‫كن �أول من يعلم ‪/‬اخر اخبار الريا�ضة �أوال ب�أول‬ ‫موقع ال�سبيل الريا�ضي ‪www.sport.assabeel.net‬‬

‫ال�سبت (‪ )10‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1290‬‬

‫‪15‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫منتخبا �أملانيا و�أوروغواي يبحثان عن ختام �شريف‬ ‫بورت اليزابيث ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ي� �ل� �ت� �ق ��ي امل � �ن � �ت � �خ � �ب� ��ان االمل� � � ��اين‬ ‫واالوروغ� ��وي� ��اين ال �ي��وم ال���س�ب��ت على‬ ‫ملعب "ني�سون مانديال باي" يف بورت‬ ‫اليزابيث يف مباراة الرت�ضية لتحديد‬ ‫�صاحب املركز الثالث يف نهائيات ك�أ�س‬ ‫العامل لكرة القدم يف جنوب افريقيا‪.‬‬ ‫ك � � � � ��ان امل� � �ن� � �ت� � �خ� � �ب � ��ان االمل � � � � ��اين‬ ‫واالروغ��وي��اين مينيان النف�س ببلوغ‬ ‫امل� �ب ��اراة ال �ن �ه��ائ �ي��ة يف جوهان�سبورغ‬ ‫غ��دا الأح��د لكنهما خ��رج��ا م��ن الدور‬ ‫ن�صف ال�ن�ه��ائ��ي‪ ،‬الأول ام ��ام �إ�سبانيا‬ ‫بطلة اوروب ��ا ��ص�ف��ر‪ ،1-‬وال �ث��اين امام‬ ‫هولندا‪.3-2‬‬ ‫ول��ن يكون املركز الثالث طموحاً‬ ‫بحد ذاته بالن�سبة اىل املنتخبني‪ ،‬لكن‬ ‫امل �ب��اراة متثل فر�صة لت�أكيد امل�شوار‬ ‫الناجح لكل منهما يف البطولة حيث‬ ‫كان االول قريباً من االنفراد بالرقم‬ ‫القيا�سي خل��و���ض امل�ب��اري��ات النهائية‬ ‫(‪ 8‬م ��رات)‪ ،‬وال �ث��اين على و��ش��ك بلوغ‬ ‫النهائي للمرة االوىل منذ عام ‪.1950‬‬ ‫وي�ع�ت�بر ت ��أه��ل االوروغ � � ��واي اىل‬ ‫ن �� �ص��ف ال �ن �ه��ائ��ي اجن � � ��ازا ب �ح��د ذات ��ه‬ ‫لأن �ه��ا غ��اب��ت ع��ن امل��رب��ع ال��ذه�ب��ي منذ‬ ‫ع��ام ‪ ،1970‬لكن االم��ر لي�س م�شابها‬ ‫للمنتخب االمل� ��اين ال ��ذي ك ��ان ي�أمل‬ ‫يف ب�ل��وغ امل �ب��اراة النهائية ع�ل��ى الأقل‬ ‫ل �ت �ع��وي ����ض خ �ي �ب��ة �أم � ��ل اخل� � ��روج من‬ ‫امل��رب��ع ال��ذه�ب��ي يف ال�ن���س�خ��ة االخ�ي�رة‬ ‫التي ا�ست�ضافها على �أر�ضه عندما كان‬ ‫يطمح اىل �إحراز اللقب بني جماهريه‪،‬‬ ‫ول ��ن ي�ع��و���ض امل��رك��ز ال �ث��ال��ث بالتايل‬ ‫تبخر امالهم باحراز منتخبهم اللقب‬ ‫للمرة ال��راب�ع��ة يف تاريخه بعد اعوام‬ ‫‪ 1954‬و‪1974‬و‪.1990‬‬ ‫وان �ه��ت امل��ان �ي��ا ال �ع��ر���س ال �ع��امل��ي ‪3‬‬ ‫م ��رات يف امل��رك��ز ال�ث��ال��ث اع ��وام ‪1934‬‬ ‫و‪ 1970‬و‪ ،2006‬وف���ش�ل��ت م��رة واحدة‬ ‫يف م � �ب ��اراة الت��ر� �ض �ي��ة وح �ل ��ت رابعة‬ ‫عام‪.1958‬‬ ‫ام ��ا االوروغ � � ��واي ح��ام�ل��ة اللقب‬ ‫عامي ‪ 1930‬و‪ ،1950‬فتخو�ض مباراة‬ ‫الرت�ضية للمرة الثانية يف تاريخها‬ ‫بعد االوىل ع��ام ‪ 1970‬عندما خ�سرت‬ ‫امام املانيا بالذات �صفر‪.1-‬‬ ‫م�سرية رائعة للمنتخبني‬ ‫وك ��ان م���ش��وار املنتخبني الأمل ��اين‬ ‫والأوروغ��وي��اين رائ�ع�اً‪ ،‬فت�صدر االول‬ ‫جم �م��وع �ت��ه ال ��راب� �ع ��ة ب �ف ��وزي ��ن على‬ ‫ا� �س�ترال �ي��ا ‪� �-4‬ص �ف��ر وغ ��ان ��ا ‪�-1‬صفر‬ ‫وخ�سارة امام �صربيا �صفر‪ ،1-‬وبدورها‬ ‫اح�ت�ل��ت االوروغ� � ��واي امل��رك��ز االول يف‬ ‫املجموعة االوىل بفوزين على جنوب‬ ‫افريقيا امل�صيفة ‪��-3‬ص�ف��ر واملك�سيك‬ ‫‪� �-1‬ص �ف��ر وت �ع��ادل م��ع ف��رن���س��ا �صفر‪-‬‬ ‫�صفر‪.‬‬ ‫ويف الدورين الثاين وربع النهائي‬ ‫�سحقت املانيا انكلرتا ‪ 1-4‬والأرجنتني‬ ‫‪�-4‬صفر‪ ،‬قبل ان ت�سقط ام��ام �إ�سبانيا‬ ‫�صفر‪ 1-‬يف ن�صف النهائي‪.‬‬ ‫�أم��ا االوروغ� ��واي‪ ،‬فاق�صت كوريا‬ ‫اجل �ن��وب �ي��ة ‪ 1-2‬يف ال � � ��دور ال� �ث ��اين‪،‬‬

‫كلوزة‬

‫و�أخ � ��رج � ��ت غ ��ان ��ا م ��ن رب � ��ع النهائي‬ ‫ب �ف ��وزه ��ا ع �ل �ي �ه��ا ب ��رك�ل�ات الرتجيح‬ ‫‪ 2-4‬ب�ع��د ت�ع��ادل�ه�م��ا ‪ 1-1‬يف الوقتني‬ ‫اال��ص�ل��ي واال� �ض��ايف‪ ،‬ث��م �سقطت امام‬ ‫هولندا‪.3-2‬‬ ‫ومل تنخف�ض معنويات الالعبني‬ ‫يف املع�سكرين حيث ي�سعى كل منهما‬ ‫اىل ال �ف��وز ب��امل �ب��اراة وان �ه��اء م�شاركته‬ ‫باحراز ميدالية املركز الثالث‪.‬‬ ‫وق��ال م��درب امل��ان�ي��ا ي��واك�ي��م لوف‬ ‫"الالعبون م�ستا�ؤون ج��داً باخلروج‬ ‫م��ن ن�صف النهائي لأن��ه ك��ان��ت لدينا‬ ‫ط �م��وح��ات ك� �ب�ي�رة يف ت �ل��ك امل � �ب� ��اراة‪.‬‬ ‫� �س �ن �ح��اول رف� ��ع م �ع �ن��وي��ات �ه��م الن� ��ه ال‬ ‫تزال امامنا مباراة املركز الثالث �أمام‬ ‫االوروغواي"‪ ،‬م���ض�ي�ف�اً "يجب ان‬ ‫منحي هذه اخليبة‪ ،‬ال يتعني على �أي‬ ‫العب �أن يط�أط�أ ر�أ�سه بل العك�س يجب‬ ‫ان نتطلع اىل االمام"‪.‬‬ ‫وتابع "معنوياتنا لي�ست حمطمة‬ ‫و�سنتطلع اىل امل�ستقبل‪ ،‬هذا املنتخب‬ ‫ق��دم بطولة رائعة و�سيكون �أف�ضل يف‬ ‫امل�ستقبل"‪.‬‬ ‫وي �ع ��ود م �ه��اج��م ب ��اي ��رن ميونيخ‬ ‫توما�س مولر اىل �صفوف املانيا بعدما‬

‫بالتر ي�شيد بالتنظيم‬ ‫الأفريقي‬

‫غ��اب ع��ن امل �ب��اراة ام��ام ا�سبانيا ب�سبب‬ ‫االي � �ق� ��اف‪ ،‬ل �ك��ن ال �� �ش��ك ي �ح ��وم حول‬ ‫م�شاركة زميله يف ال�ف��ري��ق البافاري‬ ‫مريو�سالف كلوزه ب�سبب اال�صابة يف‬ ‫ظهره‪.‬‬ ‫وت� �ع ��ر� ��ض امل� �ه ��اج ��م البولندي‬ ‫اال� �ص��ل وال �ب��ال��غ م��ن ال�ع�م��ر ‪ 32‬عاما‬ ‫لهذه اال�صابة االربعاء املا�ضي خالل‬ ‫مواجهة ا�سبانيا‪ ،‬واكد م�ساعد مدرب‬ ‫ال"مان�شافت" ه ��ان ��زي ف�ل�ي��ك بان‬ ‫مهاجم بايرن ميونيخ يعاين ب�سببها‪.‬‬ ‫كلوزه يبحث عن �إجناز تاريخي‬ ‫واذا ك � ��ان ه� �ن ��اك الع � ��ب تهمه‬ ‫م�ب��اراة املركز الثالث فهو كلوزه لأنه‬ ‫يحتاج اىل ه��دف واح��د ملعادلة الرقم‬ ‫القيا�سي يف عدد االه��داف امل�سجلة يف‬ ‫تاريخه النهائيات والذي يوجد بحوزة‬ ‫الربازيلي رونالدو‪.‬‬ ‫ويتخلف كلوزه بفارق هدف واحد‬ ‫ف�ق��ط ع��ن رون ��ال ��دو (‪ 15‬ه��دف �اً) بعد‬ ‫ان �سجل يف الن�سخة احل��ال�ي��ة �أربعة‬ ‫اه��داف �أ�ضافها اىل االه��داف الع�شرة‬ ‫التي �سجلها منا�صفة يف ن�سختي ‪2002‬‬ ‫و‪ 2006‬عندما توج هدافا لالخرية‪.‬‬ ‫وغالبا مع �شهدت مباريات املركز‬

‫بلغاريا يف ‪ ،1994‬وكانت مباراة فرن�سا‬ ‫و�أملانيا عام ‪ 1958‬الأكرث �أهدافا و�سجل‬ ‫فيها ‪� 9‬أهداف‪.‬‬ ‫�سواريز يعود �إىل كتيبة‬ ‫الأوروغواي‬ ‫يف امل�ق��اب��ل‪ ،‬ي�ع��ود م�ه��اج��م اياك�س‬ ‫ام���س�تردام الهولندي لوي�س �سواريز‬ ‫اىل �صفوف االوروغ ��واي بعدما غاب‬ ‫ع��ن م�ب��اراة هولندا ل�ط��رده ام��ام غانا‬ ‫يف ربع النهائي عندما ابعد كرة ر�أ�سية‬ ‫لدومينيك اديياه بيده من باب املرمى‬ ‫يف ال�ث��ان�ي��ة االخ �ي�رة م��ن ال��وق��ت بدل‬ ‫ال�ضائع‪.‬‬ ‫لكن ال�شك ي�ح��وم ح��ول م�شاركة‬ ‫ق ��ائ ��د وه� � ��داف االوروغ� � � � ��واي دييغو‬ ‫فورالن ب�سبب اال�صابة‪.‬‬ ‫وخ ��ا� ��ض ف � � ��ورالن امل � �ب � ��اراة ام ��ام‬ ‫ه��ول �ن��دا وه ��و م���ص��اب و�أج �ب�ر مدربه‬ ‫�أو� �س �ك��ار ت��اب��اري��ز ع �ل��ى ا� �س �ت �ب��دال��ه يف‬ ‫ال�شوط الثاين بالالعب �سيبا�ستيان‬ ‫فرنانديز‪.‬‬ ‫ورغ� ��م ت���س�ج�ي�ل��ه ه ��دف التعادل‬ ‫ل�ب�لاده يف ال���ش��وط الأول م��ن املباراة‬ ‫ال�ت��ي انتهت ب�ف��وز ه��ول�ن��دا ‪ 2-3‬رافعا‬ ‫ر�صيده اىل ‪ 4‬اه��داف‪ ،‬اال �أن فورالن‬ ‫ال��ذي رف�ض عر�ض توتنهام هوت�سرب‬ ‫للعودة اىل ال��دوري االنكليزي‪ ،‬خا�ض‬ ‫املباراة م�صابا منذ بدايتها‪.‬‬ ‫وق ��ال ت��اب��اري��ز ع��ن جن��م �أتلتيكو‬ ‫مدريد الإ�سباين‪" :‬عانى فورالن من‬ ‫امل���ش��اك��ل م�ن��ذ ال��دق�ي�ق��ة الأوىل‪ .‬كان‬ ‫م�صاباً ومل يكن بامكانه املتابعة‪ .‬كان‬ ‫موجوعاً وخ�لال امل�ب��اراة اتخذنا قرار‬ ‫ا�ستبداله بالعب اخر لياقته �أف�ضل"‪.‬‬ ‫وتابع تاباريز‪" :‬مل تكن اال�صابة‬ ‫ج��دي��ة لكن م��ن ال��وا��ض��ح ان��ه مل يكن‬ ‫ج��اه��زا ‪ %100‬يف ال�ف�ترة الأخ�ي�رة من‬ ‫املباراة"‪ .‬ويعول ف��ورالن على تعافيه‬ ‫فورالن‬ ‫ل��زي��ادة ر��ص�ي��ده وامل�ن��اف���س��ة ع�ل��ى لقب‬ ‫وعموما �شهدت ‪ 12‬مباراة تر�ضية ثالث منها بنتيجة ‪�-1‬صفر �إىل جانب ال �ه��داف ح�ي��ث ي�ت�خ�ل��ف ب �ف��ارق هدف‬ ‫الثالث غزارة يف الأهداف حيث �شهدت‬ ‫‪ 16‬مباراة (مل تقم مباراة املركز الثالث ت�سجيل طرفيها للأهداف‪ ،‬فيما انتهت الفوز الأكرب والذي حتقق بفارق �أربعة واحد عن املت�صدرين اال�سباين دافيد‬ ‫يف ن�سختي ‪ 1930‬و‪ )1950‬ت�سجيل ‪� 63‬أرب� �ع ��ة ف �ق��ط ب�ت���س�ج�ي��ل ط ��رف واح��د �أهداف (‪�-4‬صفر) لل�سويد على ح�ساب فيا والهولندي وي�سلي �سنايدر‪.‬‬ ‫ه��دف��ا مب�ع��دل ‪9‬ر‪ 3‬اه ��داف يف املباراة‬ ‫ال��واح��دة‪ ،‬وه��ي ن�سبة تهديفية عالية‬ ‫انعكا�سا على تقل�ص ال�ضغوط على‬ ‫ط� ��ريف امل� � �ب � ��اراة‪ .‬وت � ��وج ال �ع ��دي ��د من‬ ‫ن�سخة عام ‪ ،1970‬وهذه املرة االوىل ‪.1986‬‬ ‫الالعبني بلقب الهداف بف�ضل مباراة جوهان�سربغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫الرت�ضية فالفرن�سي جو�ست فونتني‬ ‫ ت ��واج ��ه ال� �ط ��رف ��ان يف ت�سع‬‫التي يتواجه فيها منتخبان مرتني‬ ‫ال يزال يحمل الرقم القيا�سي يف عدد‬ ‫م��واج �ه��ات ��س��اب�ق��ا وخ��رج��ت املانيا‬ ‫يف م��ا ي�ل��ي �أرق� ��ام واح�صائيات لتحديد هوية الثالث‪.‬‬ ‫ اخل�سارة امام هولندا (االوىل فائزة ‪ 6‬مرات‪ ،‬مقابل تعادلني وفوز‬‫االه � ��داف امل���س�ج�ل��ة يف ن�سخة واح ��دة قبل مباراة املانيا واالوروغواي‪:‬‬ ‫بر�صيد ‪ 13‬ه��دف��ا بينها ‪ 4‬اه ��داف يف‬ ‫ ا� �ض��اف��ة اىل ك��ون��ه املنتخب لها يف ‪ 10‬مباريات) يف الدور ن�صف ل�ل�اوروغ��واي ي�ع��ود اىل ال ��دور ربع‬‫مباراة املركز الثالث امام املانيا (‪ )3-6‬االكرث خو�ضا للمباراة النهائية مع ال�ن�ه��ائ��ي‪ ،‬اع� ��ادت االوروغ� � ��واي اىل النهائي من م�سابقة ك��رة القدم يف‬ ‫ع��ام ‪ ،1958‬ك�م��ا ان م �ب��اراة الرت�ضية الربازيل (‪ 7‬مرات)‪ ،‬املانيا هي اكرث مباراة حتديد �صاحب املركز الثالث اوملبياد ام�سرتدام عام ‪ 1928‬بنتيجة‬ ‫كان منا�سبة يف مونديال ‪ 1990‬حل�سم املنتخبات خو�ضا مل�ب��اري��ات حتديد للمرة االوىل منذ ‪ 40‬عاما عندما ‪ ،1-4‬يف ح�ي�ن ان ال �ل �ق��اء االخ�ي�ر‬ ‫ل�ق��ب ال �ه��داف ح�ين ��س�ج��ل الإيطايل �صاحب املركز الثالث ومباراتها مع خ �� �س��رت ام� ��ام ال�ب�رازي ��ل يف ن�صف ب�ي�ن�ه�م��ا ك� ��ان ودي � ��ا يف ‪ 13‬ت�شرين‬ ‫االول‪/‬اك �ت��وب��ر ‪ 1993‬وف ��ازت املانيا‬ ‫�سيلفاتوري �سكيالت�شي ه��دف الفوز االوروغ� � ��واي ه��ي اخل��ام���س��ة ل�ه��ا يف نهائي ‪.1970‬‬ ‫ التقى الطرفان ث�لاث مرات ‪�-5‬صفر يف بوخوم‪.‬‬‫يف مرمى انكلرتا (‪ )1-2‬رافعا ر�صيده لقاء "الرت�ضية"‪.‬‬ ‫اىل ‪ 6‬اه� ��داف يف ال �ب �ط��ول��ة‪ ،‬وكذلك‬ ‫ � �س �ي �ق��ود احل� �ك ��م املك�سيكي‬‫ تتعادل االوروغواي مع فرن�سا يف النهائيات �سابقا‪ ،‬وخرجت املانيا‬‫الأم��ر يف ‪ 1998‬ح�ين �سجل الكرواتي وال�برازي��ل من حيث ع��دد املباريات ف ��ائ ��زة م��رت�ي�ن خ �ل�ال رب� ��ع نهائي بينيتو ار��ش��ون��دي��ا امل �ب��اراة‪ ،‬لين�ضم‬ ‫داف ��ور ��س��وك��ر ه��دف ال �ف��وز يف مرمى التي خا�ضتها لتحديد املركز الثالث مونديال ‪�-4( 1966‬صفر) ومباراة بالتايل اىل الفرن�سي جويل كينيو‬ ‫املركز الثالث عام ‪�-1( 1970‬صفر)‪ ،‬واالوروغ ��وي ��اين خ��ورخ��ي الريوندا‬ ‫هولندا (‪ )1-2‬وكان ال�ساد�س له �أي�ضا بثالث لكل منها‪.‬‬ ‫ليهدي بالده �أف�ضل �إجناز يف تاريخها‬ ‫ �ستكون مواجهة ال�غ��د اعادة ف�ي�م��ا ت �ع��ادال يف امل��واج �ه��ة الثالثة ك��أك�ثر احل�ك��ام م�شاركة يف نهائيات‬‫ال �ك��روي خ�ل�ال م�شاركتها الأوىل يف مل�ب��اراة حتديد املركز الثالث خالل (‪ )1-1‬خ�ل��ال ال � � ��دور االول عام ك�أ�س العامل (‪ 8‬مباريات)‪.‬‬ ‫ك�أ�س العامل‪.‬‬

‫�أرقام واح�صائيات قبل املباراة‬

‫الك�شف عن ا�سماء املر�شحني جلائزة اف�ضل العب‬

‫االنفلونزا ت�ضرب‬ ‫املنتخب االملاين‬

‫جوهان�سبورغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫جوهان�سبورغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ايرا�سميا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫�أك� ��د رئ�ي����س االحت� ��اد ال� ��دويل ل �ك��رة القدم‬ ‫(فيفا) ال�سوي�سري جوزيف بالتر �أول من �أم�س‬ ‫اخلمي�س‪�« :‬أن با�ستطاعة �أف��ري�ق�ي��ا �أن تفخر»‬ ‫بالتنظيم‪ ،‬فيما اعترب رئي�س االحتاد الأفريقي‪،‬‬ ‫الكامريوين عي�سى حياتو‪� ،‬أن النتائج املتوا�ضعة‬ ‫للمنتخبات الأفريقية يف مونديال ‪« 2010‬لي�ست‬ ‫نهاية العامل»‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ب�ل�ات ��ر يف م � ��ؤمت� ��ر � �ص �ح �ف��ي عقب‬ ‫االجتماع الأخري للجنة املنظمة ملونديال ‪:2010‬‬ ‫«ت�ستطيع �أفريقيا �أن تكون فخورة بتنظيم ك�أ�س‬ ‫ال �ع��امل‪ ،‬خ�صو�صاً ج�ن��وب �أفريقيا وك��رة القدم‬ ‫الأفريقية»‪ ،‬م�شرياً �إىل‪« :‬العمل اجليد والكبري‬ ‫الذي قام به كل من حياتو ورئي�س اللجنة املحلية‬ ‫املنظمة �إيرفني خ��وزا ومدير هذه اللجنة داين‬ ‫جوردان»‪.‬‬ ‫وعبرّ بالتر عن ارتياحه‪« :‬ل ّلعب النظيف من‬ ‫جانب الالعبني ولقلة الإ�صابات»‪ ،‬وق��ال‪�« :‬إين‬ ‫�أهنيء الالعبني واملدربني �إذ ت�شري الإح�صائيات‬ ‫�إىل ع ��دد ق�ل�ي��ل م��ن الإ� �ص��اب��ات‪ ،‬والأه � ��م تدين‬ ‫عدد البطاقات ال�صفراء واحلمراء‪ ،‬ما يعني �أن‬ ‫الالعبني يحرتمون خ�صومهم»‪.‬‬ ‫من جانبه‪� ،‬أ�سف حياتو‪« :‬للنتائج املتوا�ضعة‬ ‫ال �ت��ي ح�ق�ق�ت�ه��ا امل �ن �ت �خ �ب��ات الأف��ري �ق �ي��ة يف هذا‬ ‫املونديال با�ستثناء غانا»‪ ،‬لكنه اعترب «�أنها لي�ست‬ ‫نهاية العامل»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪« :‬نتمنى �أن ُتظهر (هذه املنتخبات)‬ ‫جانباً �أكرب من االحرتافية‪ .‬هذا كل ما ن�ستطيع‬ ‫قوله»‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن غ��ان��ا وح��ده��ا بلغت رب��ع النهائي‪،‬‬ ‫فيما خ��رج��ت املنتخبات اخلم�سة الأخ ��رى من‬ ‫الدور الأول‪.‬‬

‫ك �� �ش��ف ام�ي��ن ع� ��ام االحت� � ��اد ال� ��دويل‬ ‫لكرة القدم الفرن�سي جريوم فالك �أم�س‬ ‫اجلمعة ع��ن ا�سماء الالعبني املر�شحني‬ ‫ل�ل�ح���ص��ول ع�ل��ى ج��ائ��زة اف���ض��ل الع ��ب يف‬ ‫نهائيات م��ون��دي��ال جنوب افريقيا ‪2010‬‬ ‫التي تختتم غد االحدا يف جوهان�سبورغ‪.‬‬ ‫وت���ض�م�ن��ت ال�لائ �ح��ة ع���ش��رة العبني‬ ‫خلالفة �صانع العاب فرن�سا ال�سابق زين‬ ‫ال��دي��ن زي � ��دان ال� ��ذي ن ��ال اجل ��ائ ��زة قبل‬ ‫اربعة اع��وام بقيادة «الديوك» اىل املباراة‬ ‫النهائية قبل ان يخ�سروا ام��ام ايطاليا‬ ‫ب��رك�لات الرتجيح يف م�ب��اراة �سجل فيها‬ ‫هدف التقدم لبالده قبل ان يعادل ماركو‬ ‫ماترياتزي‪ ،‬ثم طرد ب�سبب اعتدائه على‬ ‫االخ�ير‪ .‬و�ضمت الئحة املر�شحني خم�سة‬ ‫العبني من املنتخبني اال�سباين والهولندي‬ ‫اللذين يخو�ضان املباراة النهائية االحد‬ ‫على ملعب «�سوكر �سيتي»‪.‬‬ ‫واخ �ت��ارت جل�ن��ة ال��درا� �س��ة الفنية يف‬ ‫االحت� ��اد ال� ��دويل اال� �س �م��اء ال�ع���ش��رة وهم‬ ‫دييغو ف��ورالن (االوروغ � ��واي) وا�سامواه‬ ‫جيان (غانا) ودافيد فيا وت�شايف هرنانديز‬ ‫وان��دري ����س انيي�ستا (ا��س�ب��ان�ي��ا) وليونيل‬ ‫م�ي���س��ي (االرج� �ن� �ت�ي�ن) وم �� �س �ع��ود اوجيل‬ ‫وبا�ستيان �شفاين�شتايغر (املانيا) ووي�سلي‬ ‫�سنايدر واريني روبن (هولندا)‪.‬‬ ‫و�سيقوم ال�صحافيون املعتمدون يف‬ ‫ال�ب�ط��ول��ة ب��ال�ت���ص��وي��ت الخ�ت�ي��ار ا�صحاب‬ ‫امل ��راك ��ز ال �ث�ل�اث��ة‪ ،‬و��س�ي�ت��م الإع� �ل��ان عن‬ ‫الفائز بعد املباراة النهائية التي تقام غدا‬ ‫االحد‪.‬‬

‫��ض��رب��ت االن �ف �ل��ون��زا امل�ن�ت�خ��ب االمل� ��اين الذي‬ ‫يتح�ضر ملواجهة نظريه االوروغوياين اليوم‪.‬‬ ‫ومل ي�سلم م��درب املنتخب يواكيم ل��وف من‬ ‫االنفلونزا التي يعاين منها اي�ضا القائد فيليب‬ ‫الم ولوكا�س بودول�سكي‪ ،‬فيما يعاين مريو�سالف‬ ‫ك �ل��وزه ال �� �س��اع��ي اىل م �ع��ادل��ة او حت�ط�ي��م الرقم‬ ‫القيا�سي الف�ضل ه��داف يف ت��اري��خ النهائيات من‬ ‫اوجاع يف ظهره‪.‬‬ ‫وق ��ال م��دي��ر امل�ن�ت�خ��ب اول�ي�ف��ر ب�يره��وف بان‬ ‫"االنفلونزا �ضربتنا بقوة‪ ،‬رمبا ب�سبب ال�سفر جوا‪،‬‬ ‫مكيف الهواء او رمبا اخليبة (من خ�سارة مباراة‬ ‫ن�صف النهائي امام ا�سبانيا �صفر‪ ،")1-‬م�شريا اىل‬ ‫ان لوف يعاين كثريا لكن الطاقم الطبي يحاول‬ ‫م�ساعدته قدر امل�ستطاع من اجل ان يكون جاهزا‬ ‫ملباراة اليوم‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف "يبقى ان ن��رى اذا �سيلعب كلوزه‪،‬‬ ‫واالم ��ر نف�سه ينطبق على الم الن�ن��ا ال ن��ري��د ان‬ ‫ت�ت�ف��اق��م ا��ص��اب�ت��ه وان ي �ب��د�أ امل��و� �س��م اجل��دي��د من‬ ‫الدوري االملاين وهو م�صاب"‪.‬‬ ‫و�سيحافظ الربازيلي رون��ال��دو بالتايل على‬ ‫رقمه القيا�سي كاف�ضل ه��داف يف تاريخ نهائيات‬ ‫ك�أ�س العامل يف حال عدم م�شاركة كلوزه يف مباراة‬ ‫غد‪.‬‬ ‫وتعر�ض املهاجم البولندي اال�صل والبالغ من‬ ‫العمر ‪ 32‬عاما لهذه اال�صابة االربعاء امام ا�سبانيا‪،‬‬ ‫وق��د اك��د م�ساعد م��درب ال"مان�شافت" هانزي‬ ‫فليك بان مهاجم بايرن ميونيخ يعاين ب�سببها‪.‬‬ ‫وا��ص�ب��ح ك �ل��وزه ع�ل��ى ب�ع��د ه��دف م��ن معادلة‬ ‫رقم رونالدو (‪ 15‬هدفا) بعد ان �سجل يف الن�سخة‬ ‫احلالية اربعة اهداف ي�ضيفها اىل االهداف الع�شرة‬ ‫التي �سجلها منا�صفة يف ن�سختي ‪ 2002‬و‪.2006‬‬

‫ الفائزون ال�سابقون‪:‬‬‫‪ :1982‬باولو رو�سي (�إيطاليا)‬ ‫‪ :1986‬دييغو مارادونا (الأرجنتني)‬ ‫‪� :1990‬سالفاتوري �سكيالت�شي (�إيطاليا)‬ ‫‪ :1994‬روماريو (الربازيل)‬ ‫‪ :1998‬رونالدو (الربازيل)‬ ‫‪� :2002‬أوليفر كان (�أملانيا)‬ ‫‪ :2006‬زين الدين زيدان (فرن�سا)‬


‫‪16‬‬

‫كن �أول من يعلم ‪/‬اخر اخبار الريا�ضة �أوال ب�أول‬ ‫موقع ال�سبيل الريا�ضي ‪www.sport.assabeel.net‬‬

‫ال�سبت (‪ )10‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1290‬‬

‫ر�صد ومتابعة‬ ‫يعقوب احلو�ساين‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫ق �ب��ل �أن ت �ن �ط �ل��ق ب �ط��ول��ة ك�أ�س‬ ‫ال�ع��امل ل�ك��رة ال�ق��دم ال�ت��ي ت�ست�ضيفها‬ ‫حالياً جنوب �أفريقيا واقرتبت من �أن‬ ‫ت�صل �إىل مرحلتها الأخ�ي�رة ب�إقامة‬ ‫املباراة النهائية بني هولندا و�إ�سبانيا‬ ‫غدا الأح��د القادم‪ ،‬مل يدر يف خلد �أي‬ ‫�أحد �أن البطولة التي تقام لأول مرة‬ ‫يف �أفريقيا �ستكون مليئة باللحظات‬ ‫التاريخية واحل��ا��س�م��ة ال�ت��ي �أث ��رت يف‬ ‫��ش�ك��ل امل�ن��اف���س��ة ع�ل��ى لقبها وجعلتها‬ ‫ب �ط��ول��ة ت��اري �خ �ي��ة ي���ص�ع��ب ن�سيانها‬ ‫لي�ست فقط لأنها ام�ت�ل�أت باملفاج�آت‬ ‫التي كانت �أبرزها خروج حامل اللقب‬ ‫وال��و��ص�ي��ف وال��دول��ة امل�ن�ظ�م��ة خالني‬ ‫ال��وف��ا���ض م��ن ال ��دور الأول‪ ،‬ب��ل لأننا‬ ‫�أي �� �ض �اً ع��اي���ش�ن��ا خ�لال�ه��ا ال �ع��دي��د من‬ ‫الأح� ��داث وال�ل�ح�ظ��ات الفا�صلة التي‬ ‫قلما ما تكرر م��رة �أخ��رى يف بطوالت‬ ‫ك�أ�س العامل الأمر الذي جعل املونديال‬ ‫الأف��ري�ق��ي وب�ح��ق �أح��د �أك�ث�ر بطوالت‬ ‫ك�أ�س العامل �إثارة للجدل‪.‬‬ ‫وقبل �أن نتحدث عن �أهم الأحداث‬ ‫امل ��ؤث��رة ال�ت��ي ��ش��اه��دن��اه��ا وعاي�شناها‬ ‫يف امل��ون��دي��ال الب��د و�أن ن��ذك��ر �أن هذه‬ ‫الأح� � � ��داث �أث� � ��رت ب �� �ش �ك��ل ك �ب�ي�ر على‬ ‫املناف�سة وغ�ي�رت م��ن نتائج مباريات‬ ‫و�أخ��رج��ت منتخبات م��ن ال��دور الأول‬ ‫ودفعت مبنتخبات �أخ��رى �إىل الأدوار‬ ‫النهائية‪ ،‬م��واق��ف مل ت�ستغرق �سوى‬ ‫ثواين معدودة ولكنها �ستظل خالدة يف‬ ‫ذاكرة املونديال‪.‬‬ ‫وداع حزين لأ�صحاب الأر�ض‬ ‫ون� �ب ��د�أ ه ��ذه الأح � � ��داث باملباراة‬ ‫االفتتاحية بني جنوب �أفريقيا البلد‬ ‫املنظم واملك�سيك‪ ،‬والتي انتهت بالتعادل‬ ‫الإيجابي بهدف لكال الفريقني‪ ،‬فقد‬ ‫ظل التعادل هو �سيد املوقف يف املباراة‬ ‫حتى الدقيقة الأخ�يرة عندما و�صلت‬ ‫الكرة �إىل املهاجم كاتليغو مفيال الذي‬ ‫انفرد متاماً وتخطى مدافعي املك�سيك‬ ‫ثم �سدد الكرة يف املرمى ولكنها ارتدت‬ ‫م��ن ال �ق��ائ��م الأمي� ��ن ب �غ��راب��ة �شديدة‬ ‫و�سط متابعة وذهول كل من يف امللعب‬ ‫لتخرج جنوب �أفريقيا متعادلة وتفقد‬ ‫فوزاً م�ستحقاً كان ب�إمكانه �أن يدفعها‬ ‫�إىل ال � ��دور ال� �ث ��اين ول �ك �ن �ه��ا تعادلت‬ ‫ف�ضاعت منها نقطتني ثمينتني كانتا‬ ‫كفيلتان ب�أن تت�أهل جنوب �أفريقيا �إىل‬ ‫الدور الثاين‪.‬‬ ‫ون���س�ت�م��ر م��ع امل �ج �م��وع��ة الأوىل‬ ‫وحتديداً مع الديوك الفرن�سية التي‬ ‫�شهدت مباراتهم الأوىل �أمام �أوروغواي‬ ‫�إ�ضاعة �سيدين غوفو لفر�صة حقيقية‬ ‫للتقدم يف ال��دق�ي�ق��ة ال�سابعة عندما‬ ‫ت��وغ��ل ري �ب�يري م��ن اجل��ان��ب الأي�سر‬ ‫و�أه� ��دى مت��ري��رة ح��ري��ري��ة رائ �ع��ة �إىل‬ ‫غوفو املنفرد متاماً باملرمى فو�ضعها‬ ‫الأخري بغرابة بالغة يف ج�سد احلار�س‬ ‫الأوروغ� � ��واي� � ��اين م��و� �س �ل�يرا لت�ضيع‬ ‫فر�صة التقدم على الديوك‪ ،‬وال�س�ؤال‬ ‫ال��ذي فر�ض نف�سه بعد ذل��ك م��اذا لو‬ ‫�أح ��رز غ��وف��و ه��ذه ال�ف��ر��ص��ة وتقدمت‬ ‫فرن�سا ه��ل ك��ان �سيتغري م�شوارها يف‬ ‫املونديال؟ هل كان هذا الهدف �سيدفع‬ ‫ال�ف��رن���س�ي�ين ل�لا��س�ت�ف��اق��ة وا�ستعادة‬ ‫ال �ت��وازن وال��دخ��ول ��س��ري�ع�اً يف �أج ��واء‬ ‫امل ��ون ��دي ��ال؟ �أم �أن ع��وام��ل االن �ه��زام‬ ‫و�أ� �س �ب��اب االن �ه �ي��ار ك��ان��ت ك �ث�يرة جداً‬ ‫و�أق� ��وى م��ن �أي حم��اول��ة حل�ف��ظ ماء‬ ‫وجه الديوك يف هذا املونديال‪.‬‬ ‫الن�سور ترف�ض التحليق‬ ‫وبعيداً عن املجموعة الأوىل ف�إن‬ ‫املجموعة الثانية وبحق كانت جمموعة‬ ‫املتناق�ضات ب�سبب ما �شهدته من نتائج‬ ‫غريبة فبا�ستثناء املنتخب الأرجنتيني‬ ‫ال ��ذي ح�ج��ز م�ق�ع��ده يف ال ��دور الثاين‬ ‫مبكراً ف�إن الن�سور النيجريية ظلت هي‬ ‫الأق ��رب للح�صول على امل��رك��ز الثاين‬ ‫حتى اللحظات الأخ�يرة من مباراتها‬ ‫مع كوريا اجلنوبية يف املرحلة الثالثة‬ ‫الأخرية من مباريات املجموعة الثانية‬ ‫على الرغم من �أن النيجرييني كانوا‬ ‫ق��د ل �ق��وا ه��زمي�ت�ين م�ت�ت��ال�ي�ت�ين �أم ��ام‬ ‫الأرج�ن�ت�ين (‪ )1-0‬وال�ي��ون��ان (‪،)2-1‬‬ ‫وال �� �س��ر يف ذل ��ك �أن ال �ن �� �س��ور خ�سرت‬ ‫م��ن الأرج�ن�ت�ين ب�ف��ارق ه��دف فقط يف‬ ‫الوقت الذي نال فيه الكوريون خ�سارة‬ ‫قا�سية برباعية من راق�صي التانغو‪،‬‬ ‫بعد البداية الرائعة لهم بالفوز على‬ ‫اليونان بطلة �أوروبا ال�سابقة بهدفني‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫�أهم اللحظات الفا�صلة يف املونديال الأفريقي‬

‫هفوة �شاو�شي‬

‫دون رد يف افتتاح مباريات املجموعة‪.‬‬ ‫ك��ل ه��ذه ال�ن�ت��ائ��ج جعلت حظوظ‬ ‫امل�ن�ت�خ��ب ال �ن �ي �ج�يري ك �ب�يرة للت�أهل‬ ‫�إىل ال� � ��دور ال� �ث ��اين وك � ��ان ينق�صهم‬ ‫ف� �ق ��ط ال� � �ف � ��وز ب� � �ف � ��ارق ه � � ��دف على‬ ‫املنتخب الكوري‪ ،‬ولكن للأ�سف �أ�ضاع‬ ‫ال �ن �ي �ج�ي�ري��ون ك ��ل ال �ف��ر���ص املمكنة‬ ‫للت�أهل و�ستظل الفر�صة التي الحت‬ ‫مل�ه��اج��م �إي �ف��رت��ون الإن�ك�ل�ي��زي ياكوبو‬ ‫�إيجيبيني يف الدقيقة ‪ 67‬من مباراة‬ ‫منتخب ب�ل�اده �أم ��ام ك��وري��ا اجلنوبية‬ ‫عالقة يف الأذهان‪.‬‬ ‫فقد و�صلت الكرة �إىل �إيجيبيني‬ ‫وهو داخل منطقة ال�ست ياردات ولكنه‬ ‫�أط��اح بها بعيداً وبغرابة �شديدة على‬ ‫ال��رغ��م م��ن �أن امل��رم��ى ك ��ان مفتوحاً‬ ‫ع�ل��ى م���ص��راع�ي��ه �أم��ام��ه‪ ،‬لت�ضيع مع‬ ‫الكرة �آمال و�أحالم املنتخب النيجريي‬ ‫يف ا�ستعادة ذك��ري��ات م��ون��دي��ايل ‪1994‬‬ ‫و‪ 1998‬ع�ن��دم��ا ت���ص��درت جمموعتها‬ ‫يف املرتني وت�أهلت �إىل ثمن النهائي‪،‬‬ ‫ف�ق��د ك��ان ي�ك�ف��ي امل�ن�ت�خ��ب النيجريي‬ ‫ال� �ف ��وز ب� �ف ��ارق ه� ��دف ف �ق��ط لي�صعد‬ ‫للدور الثاين ليقابل الأوروغواي وهي‬ ‫مواجهة لو كان النيجرييون فازوا بها‬ ‫ال�صطدموا بغانا يف رب��ع النهائي يف‬ ‫�أول مواجهة �أفريقية خال�صة يف تاريخ‬ ‫املونديال‪ ،‬ولكن �إيجيبيني رف�ض كل‬ ‫ذلك و�أطاح بالكرة بعيداً‪.‬‬ ‫�إنكلرتا و�صدمة غرين‬ ‫عندما ا�ستهل املنتخب الإنكليزي‬ ‫مواجهاته يف املونديال بلقاء �أمريكا‬ ‫يف اجل��ول��ة الأوىل مل ي�ك��ن م�ستواه‬ ‫�سيئاً ع�ل��ى الإط �ل�اق ب��ل ع�ل��ى العك�س‬ ‫كانت بدايته قوية بل ونارية ومب�شرة‬ ‫ب��اخل�ير‪ .‬ففي الدقيقة ال��راب�ع��ة ومن‬ ‫�سل�سلة مت��ري��رات ق���ص�يرة و�سريعة‬ ‫على حدود منطقة اجلزاء الأمريكية‬ ‫و� �ص �ل��ت ال � �ك ��رة �إىل ج� �ي ��رارد ال ��ذي‬ ‫�سددها �أر�ضية رائعة ذهبت لتحت�ضن‬ ‫ال�شباك وتعلن �أن املنتخب الإنكليزي‬ ‫جاء ليذهب بعيداً يف البطولة ويعيد‬ ‫�أجم � ��اد م��ون��دي��ال ع ��ام ‪ ،1966‬ولكن‬ ‫ه�ي�ه��ات‪ ،‬ف�ق�ب��ل ن�ه��اي��ة ال���ش��وط الأول‬ ‫�أطلق دميب�سي ت�سديدة بالغة ال�ضعف‬ ‫يف و��س��ط امل��رم��ى‪ ،‬ولكنها وع�ك����س �أي‬

‫الأخطاء التحكيمية القاتلة‬

‫�إ�سبانيا امل�ستفيد الأول‬

‫توقعات ا�صطدمت بيد غرين ودخلت‬ ‫ال���ش�ب��اك لي�شعر املنتخب الإنكليزي‬ ‫وق�ت�ه��ا وك ��أن��ه م�ث��ل ال �ط��ائ��رة النفاثة‬ ‫التي حتلق ب�أق�صى �سرعة �إىل ال�سماء‬ ‫العالية ولكنها فج�أة ودون �أي مقدمات‬ ‫ت�صاب بعطل مفاجئ يهوى بها بقوة‬ ‫وبق�سوة �إىل الأر� ��ض‪ ،‬ك��ان ه��ذا متاماً‬ ‫ه��و ح ��ال امل�ن�ت�خ��ب الإن �ك �ل �ي��زي فمنذ‬ ‫الدقيقة ‪ 39‬من مباراته �أم��ام �أمريكا‬ ‫ومنتخب الأ� �س��ود ال�ث�لاث��ة ب��دا وك�أنه‬ ‫�شبح للفريق ال ��ذي ان�ت�ظ��ره اجلميع‬ ‫يف املونديال الأفريقي وال��ذي ر�شحه‬ ‫اخل�ب�راء للذهاب بعيداً يف البطولة‪،‬‬ ‫كان �أث��ر غلطة غرين نف�سياً ومعنوياً‬ ‫�أك�ثر منه م��ادي�اً فقد �أعطى �إح�سا�ساً‬ ‫ل�لاع�ب��ي �إن�ك�ل�ترا �أن عنا�صر التفوق‬ ‫ال �ت��ي مي�ت�ل�ك��وه��ا وال �ت��ي ت��ؤه�ل�ه��م �إىل‬ ‫ال�ت�ف��وق على مناف�سيهم ه��ي عنا�صر‬ ‫ن�ظ��ري��ة ف�ق��ط �أي ع�ل��ى ال� ��ورق ولكن‬ ‫على �أر�ض الواقع ف�إن منتخب الأ�سود‬ ‫الثالثة احتوى على العديد من نقاط‬ ‫ال�ضعف خا�صة على م�ستوى املدافعني‬ ‫وحرا�سة املرمى‪.‬‬ ‫اجلزائر وهفوة �شاو�شي‬ ‫وبالذهاب �إىل املنتخب اجلزائري‬ ‫ممثل العرب الوحيد يف املونديال‪ ،‬جند‬ ‫�أنه هو الآخ��ر تعر�ض �إىل هفوة قاتلة‬ ‫من حار�س مرماه �شاو�شي عندما �أخفق‬ ‫يف الت�صدي لت�سديدة روب��رت كورين‬ ‫ال���س�ه�ل��ة يف ال��دق�ي�ق��ة ‪ 79‬م��ن مباراة‬ ‫اجل��زائ��ر و�سلوفينيا لتخ�سر اجلزائر‬ ‫م� �ب ��اراة ك��ان��ت ت �ت �ج��ه ف �ي �ه��ا لتحقيق‬ ‫التعادل واقتنا�ص نقطة ثمينة على‬ ‫�أق��ل تقدير‪ .‬خ�سرت اجل��زائ��ر املباراة‬ ‫الأكرث �سهولة لها يف املجموعة ثم عاد‬ ‫حم��ارب��و ال�صحراء وف��ر��ض��وا التعادل‬ ‫على املنتخب الإنكليزي املنهار‪ ،‬وقتها‬ ‫�شعر اجلميع ب�ف��داح��ة خ�ط��أ �شاو�شي‬ ‫لأنه بب�ساطة كان من املمكن للمنتخب‬ ‫اجل��زائ��ري �أن يدخل مواجهة �أمريكا‬ ‫ويف جعبته نقطتني‪ ،‬وقتها كان �سيكفي‬ ‫املنتخب اجلزائري الفوز بهدف واحد‬ ‫فقط ليعلن ت��أه�ل��ه وب�ق��وة �إىل الدور‬ ‫الثاين‪.‬‬ ‫مل يكن خط�أ �شاو�شي جمرد غلطة‬ ‫حل��ار���س م��رم��ى يف ال�ب�ط��ول��ة ولكنها‬

‫ك��ان��ت ن�ق�ط��ة حت ��ول ��س�ل�ب�ي��ة للأ�سف‬ ‫ملحاربي ال�صحراء ع�ق��دت م�سريتهم‬ ‫يف البطولة لدرجة �أنه مل يفلح معها‬ ‫حتقيق تعاد ًال بطعم الفوز مع منتخب‬ ‫الأ�سود الثالثة‪.‬‬ ‫الأخطاء التحكيمية القاتلة‬ ‫لعب احلكام دوراً بالغ الغرابة يف‬ ‫هذه البطولة وميكن القول �أن احلكام‬ ‫ه��م الأب �ط��ال احلقيقيون للمونديال‬ ‫وك �ي ��ف ال‪..‬وق � � ��د ت ��دخ ��ل ع� ��دد منهم‬ ‫بتغيري ال�ع��دي��د م��ن ن�ت��ائ��ج املباريات‬ ‫ال �ه��ام��ة يف �أدوار ال�ب�ط��ول��ة املختلفة‬ ‫ب�سبب ق��رارات �ه��م العك�سية اخلاطئة‬ ‫وت�ق���ص�يره��م يف احل �ك��م ع�ل��ى العديد‬ ‫م��ن ال �ك��رات ال���س�ه�ل��ة‪ ،‬وك��ان��ت �صدمة‬ ‫حقيقية للجميع �أن ي �ك��ون ه ��ذا هو‬ ‫امل�ستوى احلقيقي خلرية حكام العامل‪،‬‬ ‫ال��ذي��ن �أم�ضى الفيفا وق�ت�اً ط��وي� ً‬ ‫لا يف‬ ‫�إع��داده��م وت�أهيلهم من �أج��ل الظهور‬ ‫ب�شكل جيد يف البطولة واالرتقاء �إىل‬ ‫م�ستوى املناف�سات و�شرا�ستها‪ ،‬فقد‬ ‫ارتكب عدد كبري من «ق�ضاة املالعب»‬ ‫�أخطا ًء ي�صعب ت�صديقها حتى يف ظل‬ ‫�إ�صرار الفيفا على عدم االعتماد على‬ ‫ال�ت�ك�ن��ول��وج�ي��ا احل��دي �ث��ة يف االحتكام‬ ‫ل�ب�ع����ض ال � �ق� ��رارات امل �� �ص�يري��ة �أثناء‬ ‫املباريات‪.‬‬ ‫واملثري للده�شة �أن هذه القرارات‬ ‫اخل ��اط� �ئ ��ة ب � ��دت وك� ��أن� �ه ��ا ه� ��ي �سمة‬ ‫املونديال احلقيقة فقد ا�ستمرت منذ‬ ‫ال��دور الأول وحتى الأدوار النهائية‪.‬‬ ‫ففي الدور الأول و�أثناء مباراة �أمريكا‬ ‫و��س�ل��وف�ي�ن�ي��ا ويف ال��دق �ي �ق��ة ‪� 86‬سجل‬ ‫البديل �إي��دو ه��دف التقدم للمنتخب‬ ‫الأم�ي��رك� ��ي ب �ع��د �أن ك� ��ان املنتخبان‬ ‫م �ت �ع��ادالن (‪ ،)2-2‬ول �ك��ن وب� ��دون �أي‬ ‫�سبب ت��دخ��ل احل�ك��م امل ��ايل كوليبايل‬ ‫كومان وقام ب�إلغاء الهدف و�سط ذهول‬ ‫اجلميع ويف مقدمتهم العبي املنتخب‬ ‫ال�سلوفيني‪ ،‬ويكفي �أن نقول �أنه وحتى‬ ‫الآن اح �ت��ار ج�م�ي��ع خ �ب�راء التحكيم‬ ‫يف ال �ع��امل يف ت��و��ض�ي��ح م��ا ه��و ال�سبب‬ ‫احل �ق �ي �ق��ي لإل� �غ ��اء ال� �ه ��دف‪ ،‬وو�صف‬ ‫اجلميع قرار كوليبايل ب�أنه �أحد �أغرب‬ ‫القرارات التحكيمية يف تاريخ املونديال‬ ‫و�أكرثها �إبهاماً‪.‬‬ ‫ونذهب ملوقف �أكرث �إثارة للجدل‬ ‫حدث يف لقاء الربازيل وكوت ديفوار يف‬ ‫اجلولة الثانية من مباريات املجموعة‬ ‫ال���س��اب�ع��ة‪ ،‬وحت ��دي ��داً يف ال��دق�ي�ق��ة ‪50‬‬ ‫ع �ن��دم��ا مت �ك��ن ل��وي ����س ف��اب �ي��ان��و من‬ ‫�إح� � � ��راز ال � �ه ��دف ال � �ث ��اين للمنتخب‬ ‫ال�برازي�ل��ي يف وق��ت كانت الأف�ي��ال هي‬ ‫الأف�ضل فيه وكانت قريبة من �إدراك‬ ‫التعادل‪ ،‬وتقبل كل من يف امللعب تقدم‬ ‫الربازيليني و�إحرازهم للهدف الثاين‬ ‫ب��ل واع� �ت�ب�روا �أن ال �ه��دف ال �ث��اين هو‬ ‫م�ه��ارة برازيلية خال�صة م��ن مهاجم‬ ‫�إ�شبيليه لوي�س فابيانو ال��ذي �سيطر‬ ‫ع�ل��ى ال �ك��رة ب��ر��ش��اق��ة وخ�ف��ة ب�ين عدد‬ ‫من مدافعي كوت ديفوار ولكن جاءت‬ ‫الإع��ادة التلفزيونية لت�صدم اجلميع‬ ‫بعد �أن �أو�ضحت �أن فابيانو قد �سيطر‬ ‫على الكرة بوا�سطة ذراع��ه و�أن القرار‬ ‫ال�صحيح هو �إل�غ��اء الهدف واحت�ساب‬ ‫الكرة مل�سة يد على لوي�س فابيانو‪.‬‬

‫�صدمة غرين‬

‫وحت� ��ول ا� �س �ت �ي��اء اجل �م��اه�ير �إىل‬ ‫� �ص��دم��ة وغ �� �ض��ب ع� ��ارم جت ��اه احلكم‬ ‫الفرن�سي �ستيفان النوي الذي ر�صدته‬ ‫الكامريات �أثناء اللقاء وهو يقوم بحوار‬ ‫«با�سم وودي» مع فابيانو وي�شري له �أنه‬ ‫�سجل ال�ه��دف ب�ي��ده‪ ..‬تغا�ضى احلكم‬ ‫عن �إلغاء هدف غري �صحيح للربازيل‬ ‫ل�ي�ق���ض��ي ع �ل��ى �أح� �ل��ام الإي� �ف ��واري�ي�ن‬ ‫بالذهاب بعيدا يف البطولة‪.‬‬ ‫االعتذار للمك�سيك و�إنكلرتا‬ ‫وميكن القول �إن �أخطاء التحكيم‬ ‫حتولت �إىل خطايا يف الدور الثاين �إذ‬ ‫�أنها تدخلت وب�شكل مبا�شر يف تغيري‬ ‫نتائج امل�ب��اري��ات ويف رح�ي��ل منتخبات‬ ‫وت ��أه��ل منتخبات �إىل ال ��دور الثاين‪،‬‬ ‫ففي مواجهة �إنكلرتا و�أملانيا وعندما‬ ‫كان املنتخب الأمل��اين متقدماً بهدفني‬ ‫مقابل هدف تقدم المبارد و�سدد كرة‬ ‫�صاروخية ا�صطدمت بالقائم ونزلت‬ ‫الكرة خلف خط املرمى الأملاين معلنة‬ ‫هدف التعادل للمنتخب الإنكليزي يف‬ ‫لقطة وا�ضحة للجميع ومل تخطئها‬ ‫�أي عني تابعت اللقاء‪ ،‬ومل تكن حتتاج‬ ‫�إىل ت��دخ��ل ال�ت�ك�ن��ول��وج�ي��ا �أو الإع� ��ادة‬ ‫التلفزيونية ولكن على الرغم من ذلك‬ ‫ف��إن الوحيد ال��ذي مل يراها يف امللعب‬ ‫ه��و احل �ك��م الأوروغ � ��واي � ��اين خورخي‬ ‫الري��ون��دا ال��ذي �أم��ر با�ستمرار اللعب‬ ‫وك�أن �شيئاً مل يكن‪.‬‬ ‫كان املنتخب الأمل��اين هو الأف�ضل‬ ‫يف ال �ل �ق��اء وك ��ان ه��و امل���س�ي�ط��ر‪ ،‬ولكن‬ ‫كانت انتفا�ضة الإنكليز قوية ورائعة‬ ‫وم � ��ؤث� ��رة وم �ك �ن��ت م �ن �ت �خ��ب الأ�� �س ��ود‬ ‫الثالثة من �إحراز التعادل يف �أقل من‬ ‫دق�ي�ق�ت�ين ول �ك��ن ج ��اء ق ��رار الريوندا‬ ‫اخلاطئ ليدمر كل ذلك ويجرب كتيبة‬ ‫ك��اب�ي�ل��و ع �ل��ى دخ� ��ول ال �� �ش��وط الثاين‬ ‫ب��إ��س�ترات�ي�ج�ي��ة تعتمد ع�ل��ى الهجوم‬ ‫البحت بحثاً عن التعادل الأم��ر الذي‬ ‫فتح دفاعاتهم �أم��ام الهجمات املرتدة‬ ‫الأمل��ان �ي��ة اخل��اط �ف��ة وال �ت��ي ا�ستغلتها‬ ‫املاكينات على �أف�ضل ما يكون ومتكنت‬ ‫من �إح��راز هدفني متتاليني لتق�ضي‬ ‫متاماً على �آم��ال الإنكليز بالتعادل �أو‬ ‫بخروج م�شرف من اللقاء‪.‬‬ ‫ك� ��ان ال �ت �ف��وق الأمل � � ��اين وا�ضحاً‬

‫والفوز م�ستحقاً‪ ،‬ولكن ماذا لو احت�سب‬ ‫ه ��دف الم �ب ��ارد ودخ �ل��ت �إن �ك �ل�ترا �إىل‬ ‫ال�شوط ال�ث��اين وه��ي متعادلة (‪)2-2‬‬ ‫هل كانت �إ�سرتاتيجيتها �ستتغري‪ ،‬وهل‬ ‫ك��ان حما�س وه�ج��وم املنتخب الأملاين‬ ‫�سيظل على ما هو عليه �أم �أن��ه كتيبة‬ ‫لوف كانت �ستنكم�ش خوفاً من العودة‬ ‫القوية للإنكليز‪.‬‬ ‫ونرتك مباراة �إنكلرتا و�أملانيا التي‬ ‫�أقيمت على ملعب فري �ستيت مبدينة‬ ‫ب�ل��وم�ف��ون�ت�ين ون��ذه��ب �إىل مواجهة‬ ‫�أخرى مل تقل عنها �إثارة للجدل ب�سبب‬ ‫ال�ق��رارات التحكيمية اخلاطئة �أي�ضاً‬ ‫وهي مواجهة الأرجنتني واملك�سيك‪.‬‬ ‫كان املنتخب املك�سيكي هو الأف�ضل‬ ‫والأكرث حتكماً يف بداية اللقاء‪ ،‬بل �أن‬ ‫املك�سيكيني كادوا �أن يفتتحوا الت�سجيل‬ ‫يف ال ��دق� �ي� �ق ��ة ال� �ث ��ام� �ن ��ة ع� ��ن طريق‬ ‫ت�سديدة من الظهري الأي�سر كارلو�س‬ ‫�سال�سيدو ارت�ط�م��ت ب�ع��ار��ض��ة حار�س‬ ‫املرمى الأرجنتيني روم�ي�رو‪ ،‬ويف ظل‬ ‫متا�سك و�سيطرة و�أف�ضلية املنتخب‬ ‫املك�سيكي فاج�أ تيفيز اجلميع و�أحرز‬ ‫هدفاً من ت�سلل وا�ضح اعرت�ض عليه‬ ‫ب�شدة العبو املك�سيك‪ ،‬وك��ان اعرتا�ضاً‬ ‫طبيعياً‪ ،‬ول�ك��ن غ�ير الطبيعي وغري‬ ‫امل�ع�ت��اد ه��و م��ا ح��دث بعد ذل��ك عندما‬ ‫ذه��ب حكم اللقاء الإي �ط��ايل رو�سيتي‬ ‫و�أخ��ذ يتناق�ش ويتجادل مع م�ساعده‬ ‫ل �ف�ترة ا��س�ت�م��رت �أك�ث�ر م��ن دقيقتني‬ ‫التف خاللها العبو الفريقني حوله‬ ‫وكل منهم يحاول �إقناعه بوجة نظره‪.‬‬ ‫ورغ� ��م �أن اجل �م �ي��ع ت��وق��ع �إلغاء‬ ‫ال �ه��دف ك��ون تيفيز ك��ان مت�سل ً‬ ‫ال �إال‬ ‫�أن رو��س�ي�ت��ي �أ� �ش��ار ب��اح�ت���س��اب الهدف‬ ‫ب � ��إ� � �ص� ��ارار غ ��ري ��ب‪ ،‬ل �ي �� �ض��رب ات � ��زان‬ ‫ومت��ا��س��ك املك�سيكيني يف م�ق�ت��ل‪ ،‬فقد‬ ‫ق�ضية تلك الأح��داث املتعاقبة �سريعاً‬ ‫ع�ل��ى ت��رك�ي��زه��م مت��ام �اً ف�ن��ال قائدهم‬ ‫ماركيز بطاقة �صفراء ب�سبب غ�ضبه‬ ‫وف �ق��دان��ه لأع���ص��اب��ه‪ ،‬ث��م م�ن��ي مرمى‬ ‫احل��ار���س برييز بهدف �آخ��ر بعد خط�أ‬ ‫ف ��ادح م��ن امل��داف��ع املك�سيكي ريكاردو‬ ‫�أو� �س��وري��و ال ��ذي م��رر ال �ك��رة باخلط�أ‬ ‫للمهاجم الأرجنتيني هيغواين فقام‬ ‫الأخري مبراوغة احلار�س وو�ضعها يف‬

‫جيان �أبكى �أفريقيا‬

‫املرمى‪.‬‬ ‫�إ�سبانيا امل�ستفيد الأول‬ ‫وعلى الرغم من كل التقدير ملهارة‬ ‫الع�ب��ي املنتخب الإ� �س �ب��اين وقدرتهم‬ ‫ع�ل��ى تخطي ��ص��دم��ة ال�ب��داي��ة عندما‬ ‫خ�سروا �أول مبارياتهم �أم��ام املنتخب‬ ‫ال�سوي�سري ب�ه��دف دون رد‪ ،‬وفوزهم‬ ‫يف كل مواجهتهم بعد ذلك وتخطيهم‬ ‫عقبة امل��اك�ي�ن��ات الأمل��ان �ي��ة ع��ن جدارة‬ ‫وا�ستحقاق وت�أهلهم �إىل النهائي‪ ،‬ف�إن‬ ‫�أح��داً ال ي�ستطيع �أن ينكر �أن املنتخب‬ ‫الإ� �س �ب��اين ك ��ان امل���س�ت�ف�ي��د الأول من‬ ‫�أخ �ط��اء التحكيم وال �ت��ي �صنعت معه‬ ‫مواقف وحلظات فا�صلة غريت م�ساره‬ ‫مت��ام �اً يف ال�ب�ط��ول��ة ودف �ع��ت «الروخ ��ا»‬ ‫دفعاً �إىل املباراة النهائية‪.‬‬ ‫ففي م�ب��اراة �إ�سبانيا والربتغال‪،‬‬ ‫ف�شل الإ�سبان متاماً يف ترجيح كفتهم‬ ‫على املنتخب الربتغايل الذي ا�ستطاع‬ ‫حت�ي�ي��د امل� �ه ��ارات الإ� �س �ب��ان �ي��ة و�إب �ع ��اد‬ ‫اخلطرة عن مرمى احل��ار���س �إدواردو‬ ‫حتى الدقيقة ‪ 62‬عندما احت�سب حكم‬ ‫ال�ل�ق��اء الأرج�ن�ت�ي�ن��ي ه�ك�ت��ور بالدا�سي‬ ‫هدفاً للقنا�ص اخلطري دافيد فيا من‬ ‫ت�سلل وا��ض��ح‪� ،‬صعدت به �إ�سبانيا �إىل‬ ‫ربع النهائي ب�صعوبة بالغة‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ال�ع�ك����س مت��ام �اً وب� ��د ًال من‬ ‫اح �ت �� �س��اب الأه � � ��داف وال �ت �غ��ا� �ض��ي عن‬ ‫ت�سلل ال�لاع�ب�ين فقد مت �إل �غ��اء هدف‬ ‫فالديز ال�صحيح ‪ %100‬يف مرمى �إيكر‬ ‫كا�سيا�س يف مباراة �إ�سبانيا والباراغواي‬ ‫يف املباراة التي جمعت املنتخبني يف ربع‬ ‫النهائي بداعي الت�سلل على فالديز‪،‬‬ ‫يف وق ��ت ك��ان��ت ف �ي��ه ال� �ب ��اراغ ��واي هي‬ ‫امل�سيطرة متاماً على جمريات اللقاء‬ ‫وهي الأقرب �إىل حتقيق ن�صر تاريخي‬ ‫ي��دخ �ل �ه��ا ن �� �ص��ف ال �ن �ه��ائ��ي‪ ،‬ويعتقد‬ ‫الكثريون �أن هدف فالديز كان �سيعقد‬ ‫من مهمة املنتخب الإ�سباين الذي كان‬ ‫يف �أ�سو�أ حاالته يف هذا اللقاء باعرتاف‬ ‫الع�ب�ي��ه وم��درب�ه��م دي��ل بو�سكي عقب‬ ‫نهاية املباراة‪� ،‬أخطاء حتكيمية م�ؤثرة‬ ‫ووا� �ض �ح��ة ف�ت�ح��ت ال�ط��ري��ق لإ�سبانيا‬ ‫ل �ل �ت ��أه��ل �إىل ال �ن �ه��ائ��ي لأول م ��رة يف‬ ‫تاريخها‪ ،‬و�ساهمت يف �إخراج منتخبات‬ ‫�أخرى من املونديال كانت على �أعتاب‬ ‫حتقيق �إجن��ازات تاريخية ُتخلدها يف‬ ‫�سجل املونديال‪.‬‬ ‫جيان �أبكى �أفريقيا‬ ‫و�أخ �ي ��راً‪ ،‬م�ه�م��ا حت��دث�ن��ا ع��ن كل‬ ‫اللحظات الفا�صلة والهامة يف املونديال‬ ‫احل� ��ايل ف �ل��ن ن�ن���س��ى �أب� � ��داً �أه� ��م تلك‬ ‫اللحظات و�أ�صعبها على نف�س الأفارقة‬ ‫جميعاً ولي�س املنتخب ال�غ��اين فقط‪،‬‬ ‫هذه اللحظة الذي �أ�ضاع فيها املهاجم‬ ‫جيان �أ�سامواه ركلة اجلزاء التي ح�صل‬ ‫عليها املنتخب الغاين يف الدقيقة ‪120‬‬ ‫من مواجهته �أم��ام �أوروغ ��واي يف ربع‬ ‫النهائي‪ ،‬تلك اللحظة التي كانت بحق‬ ‫فارقة بني خروج معتاد للأفارقة من‬ ‫الدور ربع النهائي وبني ت�أهل تاريخي‬ ‫لأول م�ن�ت�خ��ب �أف��ري �ق��ي ل�ي���ص�ب��ح يف‬ ‫م�صاف الأربعة الكبار‪ ،‬متنت �أفريقيا‬ ‫كلها ولي�ست غ��ان��ا ف�ق��ط ح ��دوث هذا‬ ‫الإجناز ليت�سق مع �أول تنظيم �أفريقي‬ ‫للمونديال‪ ،‬وي�ؤكد على �أن املنتخبات‬ ‫الأفريقية اقرتبت ب�شدة من العاملية‬ ‫وم ��ن �أن ت�ق�ب����ض ع �ل��ى �أول ل �ق��ب يف‬ ‫تاريخها لك�أ�س العامل‪.‬‬ ‫هي�أ اجلميع نف�سه لتلك اللحظة‬ ‫احل��ا��س�م��ة‪ ،‬ول�ك��ن ج��اء ج�ي��ان لي�صدم‬ ‫اجل�م�ي��ع وي��وق�ظ�ه��م م��ن ح�ل��م جميل‬ ‫ا�ستمر ل�ث��واين م�ع��دودة عندما �أهدر‬ ‫ركلة اجل��زاء و�سددها بقوة وغرابة يف‬ ‫العار�ضة‪ ،‬وقتها �شعر جميع الأفارقة‬ ‫وامل �ت �ع��اط �ف��ون م ��ع امل �ن �ت �خ��ب الغاين‬ ‫بخيبة �أمل �شديدة فقد انتظر اجلميع‬ ‫هذا الإجناز برتقب و�شغف كبري طيلة‬ ‫ع�شرين عاماً‪ ،‬وحتديداً منذ �أول ت�أهل‬ ‫ملنتخب �أفريقي �إىل الدور ربع النهائي‬ ‫عندما خ�سرت الكامريون �أمام �إنكلرتا‬ ‫يف ربع النهائي (‪ )3-2‬م��روراً بخ�سارة‬ ‫مماثلة لل�سنغال �أم��ام تركيا يف الدور‬ ‫ذاته بهدف ذهبي يف مونديال ‪.2002‬‬ ‫مل تكن حلظة ت�ضييع جيان لركلة‬ ‫اجلزاء هي �آخر اللحظات احلا�سمة �أو‬ ‫الهامة يف املونديال‪ ،‬ولكن كانت وبال‬ ‫�شك �أ�صعبها و�أك�ثره��ا �إث� ��ارة‪ ،‬حلظة‬ ‫�سي�صعب ن���س�ي��ان�ه��ا ل���س�ن��وات طويلة‬ ‫ومي �ك��ن ال �ق��ول �إن �ه��ا ��س�ت�خ�ل��د للأبد‬ ‫يف ذاك ��رة ب�ط��والت ك��أ���س ال�ع��امل لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫برلني ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ال�سبت (‪ )10‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1290‬‬

‫احتاد الكرة الأملاين يجدد الثقة يف لوف‬

‫�سيبقى يواكيم لوف مدرباً ملنتخب‬ ‫�أملانيا لكرة القدم مكاف�أة له على جناحه‬ ‫يف قيادته اىل ن�صف نهائي ك�أ�س العامل‬ ‫يف ج�ن��وب افريقيا ح�سب م��ا �أو�ضحت‬ ‫�صحيفة «بيلد» �أم�س اجلمعة‪.‬‬ ‫ون�شب خالف بني االحتاد الأملاين‬ ‫لكرة القدم ولوف الذي انتهى عقده يف‬ ‫‪ 30‬حزيران املا�ضي‪� ،‬إذ كان الأخري يريد‬ ‫حت�سني ال���ش��روط املالية ل��ه وملعاونيه‬ ‫وت��وق�ي��ع ع�ق��د ب�ق��ائ��ه م��ع املنتخب قبل‬ ‫املونديال‪ ،‬يف حني ف�ضل االحتاد االملاين‬ ‫انتظار النهائيات قبل جتديد العقد‪.‬‬ ‫ت� ��وىل ل� ��وف (‪ 50‬ع ��ام� �اً) تدريب‬ ‫املان�شافت خلفاً للدويل ال�سابق يورغان‬ ‫كلين�سمان بعد مونديال املانيا ‪2006‬‬ ‫ح �ي��ث ك ��ان م �� �س��اع��داً ل ��ه‪ ،‬وي �ع �ت�بر من‬ ‫اجن��ح م��درب��ي �أمل��ان�ي��ا م��ن ح�ي��ث معدل‬ ‫االنت�صارات حيث فاز فريقه با�شرافه‬ ‫يف ‪ 38‬مباراة من �أ�صل ‪ ،55‬وبلغ يقيادته‬ ‫نهائي ك��أ���س �أوروب ��ا ع��ام ‪ 2008‬قبل ان‬ ‫يخ�سر �إم��ام �إ�سبانيا �صفر‪ ،1-‬ون�صف‬ ‫نهائي مونديال جنوب افريقيا ‪2010‬‬ ‫و�سقط �أم ��ام �إ�سبانيا اي�ضا بالنتيجة‬

‫و� �س �ي �ق��ود ل � ��وف مب ��وج ��ب العقد‬ ‫اجلديد املنتخب االملاين يف ك�أ�س اوروبا‬ ‫‪ 2012‬يف بولندا و�أوكرانيا معاً‪.‬‬ ‫وك� ��ان ل ��وف رف ����ض ت ��أك �ي��د بقائه‬ ‫ع �ل��ى ر�أ� � ��س اجل �ه��از ال �ف �ن��ي للمنتخب‬ ‫االملاين عقب اخلروج من ن�صف نهائي‬ ‫املونديال بقوله «يف ما يتعلق مب�صريي‬ ‫�سنناق�ش االم��ر بعد ال�ب�ط��ول��ة»‪ ،‬لكنه‬ ‫ا� � �ض� ��اف م �ل �م �ح �اً اىل �إم� �ك ��ان� �ي ��ة عدم‬ ‫اال�ستمرار يف من�صبه وامكانية التعاقد‬ ‫م��ع م��درب جديد وذل��ك للمرة االوىل‬ ‫«ه��ذا املنتخب �سيوا�صل ت�ط��وره مهما‬ ‫ك��ان��ت ه��وي��ة امل � ��درب‪ ،‬ان� ��ه م���س�ت�م��ر يف‬ ‫عملية التطور»‪.‬‬ ‫ولن يكون خرب جتديد عقد لوف‬ ‫حمببا ل��دى ال ��دويل ال�سابق ماتيا�س‬ ‫�سامر ال��ذي ق��اد منتخب �شباب املانيا‬ ‫اىل ل�ق��ب ب�ط��ل �أوروب� � ��ا ال �ع��ام املا�ضي‬ ‫بوجود العبني من �أمثال م�سعود اوزيل‬ ‫ومانويل نوير و�سامي خ�ضرية الذي‬ ‫�أبلوا ح�سنا مع املنتخب الأول �أي�ضاً يف‬ ‫يواكيم لوف‬ ‫جنوب �أفريقيا‪.‬‬ ‫ويطرح ا�سم �سامر كمر�شح حمتمل‬ ‫يطالب �أي���ض�اً مب�س�ؤوليات �أك�ب�ر على يتجه �إىل طرح العقد اجلديد للوف يف‬ ‫ذاتها‪.‬‬ ‫وبرغم اخلالف الذي و�ضع جانباً منتخب ال�شباب (دون ‪ 21‬ع��ام�اً)‪ ،‬فان اجتماع اللجنة التنفيذية لالحتاد يف لتويل املهمة يف حال تعرث االتفاق مع‬ ‫لوف‪.‬‬ ‫حتى انتهاء امل��ون��دي��ال حيث ك��ان لوف رئي�س االحتاد الأملاين ثيو �شفان�شايغر ‪ 30‬اجلاري ح�سب بيلد �أي�ضاً‪.‬‬

‫منتخب كرة الطاولة املدر�سي يع�سكر‬ ‫يف الالذقية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫يغادرنا ال�ي��وم متوجها اىل �سورية وف��د منتخب ك��رة الطاولة‬ ‫املدر�سي القامة مع�سكر تدريبي يف مدينة الالذقية ي�ستمر لغاية �سوم‬ ‫(‪ )17‬ال�شهر اجل��اري‪ ،‬املع�سكر التدريبي ي�أتي يف اط��ار التح�ضريات‬ ‫للم�شاركة يف الألعاب الريا�ضية العربية املدر�سية الثامنة ع�شرة التي‬ ‫ت�ست�ضيفها العا�صمة اللبنانية بريوت نهاية ال�شهر اجل��اري وي�ضم‬ ‫ال��وف��د ع��ارف كرا�سنة رئي�سا‪ ،‬حممد ابوحويلة م��دي��را للمنتخب‪،‬‬ ‫الرا الهباهبه ادارية‪ ،‬زياد �أبو كركي مدربا‪ ،‬حممد العتوم م�ساعدا‬ ‫للمدرب‪ ،‬والالعبون زيد ابو مين‪ ،‬عدي اخلزاعي‪ ،‬زياد عزيز‪ ،‬طارق‬ ‫�سالمة ا�ضافة اىل الالعبات �سوار ابو مين‪ ،‬ليانا فرن�سي�س‪ ،‬تيماء ابو‬ ‫مين‪ ،‬راية نعمة والالعبة �سارة طه‪.‬‬

‫االحتاد العراقي يحدد ‪ 15‬اجلاري موعدا‬ ‫النطالق االدوار النهائية للدوري‬

‫ليربون جيم�س ينتقل من كليفالند �إىل ميامي‬ ‫وا�شنطن‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعلن جنم كرة ال�سلة االمريكية ليربون‬ ‫جيم�س �أول من �أم�س اخلمي�س انه �سيرتك‬ ‫فريقه كليفالند كافاليريز لالن�ضمام اىل‬ ‫ميامي هيت‪.‬‬ ‫وان�ه��ى "امللك" جيم�س ثمانية ا�شهر‬ ‫من االث��ارة واالنتظار ب�ش�أن وجهته املقبلة‬ ‫قبل ان يعلن انتقاله للعب اىل جانب دواين‬ ‫وايد وكري�س بو�ش يف ميامي‪.‬‬ ‫وقال جيم�س‪ ،‬اف�ضل العب يف الدوري‬ ‫املنتظم يف العامني املا�ضيني‪" ،‬ان اللعب‬ ‫يف ميامي اىل جانب دواي��ن واي��د وكري�س‬ ‫بو�ش �سيكون حتديا جديدا يل"‪ ،‬م�ضيفا‬ ‫"العن�صر االبرز انها �ستكون اف�ضل فر�صة‬ ‫يل ل �ل �ف��وز االن ويف امل �� �س �ت �ق �ب��ل‪ ،‬فاالمر‬

‫عودة موفقة لبولت يف لقاء‬ ‫لوزان الدويل اللعاب القوى‬

‫بغداد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ح��دد االحت��اد ال�ع��راي لكرة القدم ‪ 15‬اجل��اري موعدا النطالق‬ ‫م�ن��اف���س��ات االدوار ال�ن�ه��ائ�ي��ة ل �ل��دوري امل�ح�ل��ي مب���ش��ارك��ة ‪ 12‬فريقا‬ ‫(ا�صحاب املراكز ال�ستة االوىل يف املجموعتني االوىل والثانية) وزعت‬ ‫على ثالث جمموعات مبوجب قرعة خا�صة‪.‬‬ ‫وو�ضع مت�صدرا املجموعتني الطلبة (الثانية) واربيل (االوىل)‬ ‫باال�ضافة اىل اجلوية �صاحب اح�سن مركز ثان على را�س املجموعات‬ ‫الثالث‪.‬‬ ‫و�ضمت املجموعة االوىل الطلبة وال ��زوراء وال�صناعة وبغداد‬ ‫فيما �ضمت الثانية كال من اربيل حامل اللقب والكهرباء والنجف‬ ‫وال�شرطة وو�ضعت القرعة فرق ده��وك وكربالء ونفط اجلنوب يف‬ ‫املجموعة الثالثة اىل جانب اجلوية‪.‬‬ ‫ويعتمد ا�سلوب الدوري من ذهاب واياب ليتاهل بعد ذلك بطل‬ ‫كل جمموعة مع �صاحب اف�ضل مركز ثان خلو�ض مناف�سات املربع‬ ‫الذهبي‪.‬‬

‫حتديد موعد انطالق‬ ‫بطولة الأندية اخلليجية‬ ‫املنامة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ح��ددت اللجنة التنظيمية لكرة القدم يف دول جمل�س التعاون‬ ‫اخلليجي يف اجتماعها الأخ�ي�ر يف املنامة م��وع��داً ج��دي�دًا لبطولة‬ ‫الأندية اخلليجية ال�ساد�سة والع�شرين التي �ستنطلق يف الأول من‬ ‫�آذار ‪.2011‬‬ ‫وكان املوعد ال�سابق النطالق البطولة يف الثامن والع�شرين من‬ ‫�آب ‪.2010‬‬ ‫واعتمدت اللجنة التنظيمية ومقرها يف البحرين م�شاركة ناديي‬ ‫العربي واخلريطيات ممثلني لدولة قطر يف البطولة‪.‬‬ ‫ويحمل الو�صل الإماراتي لقب بطل الن�سخة اخلام�سة والع�شرين‬ ‫�إذ تعادل مع قطر القطري يف ال��دور النهائي مرتني ‪ 2-2‬ذهاباً يف‬ ‫الدوحة و‪� 1-1‬إياباً يف دبي‪.‬‬

‫االملاين �سيدكا يقرتب من قيادة‬ ‫منتخب العراق‬ ‫بغداد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اك��د االم�ي�ن امل��ايل ل�لاحت��اد ال�ع��راق��ي ل�ك��رة ال�ق��دم عبد اخلالق‬ ‫م�سعود ان االحت ��اد اق�ت�رب ك�ث�يرا م��ن التعاقد م��ع امل ��درب االملاين‬ ‫فولفغانغ �سيدكا لقيادة منتخب العراق ملدة عام‪.‬‬ ‫وا�ضاف م�سعود لفران�س بر�س «املفاو�ضات التي اجراها االحتاد‬ ‫مع �سيدكا يف مدينة اربيل بعد و�صوله اليها قادما من فرانكفورت‬ ‫ام�س اخلمي�س قطعت �شوطا هاما ومل يبق �سوى االعداد للرتتيبات‬ ‫التي ت�سبق التعاقد الر�سمي خالل اليومني املقبلني»‪.‬‬ ‫واو��ض��ح «امل ��درب �سيدكا اب��دى ت�ف��ا�ؤال كبريا مبهمته اجلديدة‬ ‫واع��رب عن امله يف قيادة املنتخب العراقي يف ا�ستحقاقاته املقبلة‬ ‫لتحقيق نتائج جيدة»‪ ،‬كا�شفا ان القيمة املالية للعقد بلغت ‪ 500‬الف‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫ي�شار اىل ان �سيدكا (‪ 56‬عاما) قاد منتخب البحرين يف ت�صفيات‬ ‫مونديال ‪ 2006‬وعمل مع الغرافة والعربي القطريني ف�ضال عن‬ ‫عمله مع بع�ض االندية االملانية‪.‬‬ ‫وق��ال �سيدكا بعد لقائه مع امل�س�ؤولني يف االحت��اد «ل��دي ت�صور‬ ‫ك��ام��ل ع��ن امل�ن�ت�خ��ب ال �ع��راق��ي واع� ��رف ع ��ددا م��ن الع�ب�ي��ه وه ��و من‬ ‫املنتخبات القوية املتطلعة دائما اىل حتقيق النتائج»‪.‬‬

‫االه��م هو م�ساعدة زمالئي على التح�سن‬ ‫والفوز"‪.‬‬ ‫بد�أ م�شوار الثالثي يف دوري املحرتفني‬ ‫ع��ام ‪ ،2003‬جيم�س ان�ت�ق��ل اىل كليفالند‪،‬‬ ‫ووايد لعب يف ميامي‪ ،‬وبو�ش اجته اىل �شمال‬ ‫كندا لالن�ضمام اىل تورونتو رابتورز‪ .‬وحده‬ ‫واي��د بني الثالثة ح�صل على �شرف الفوز‬ ‫بلقب بطل ال��دوري االمريكي للمحرتفني‬ ‫مع زميله ال�سابق �شاكيل اونيل عام ‪.2006‬‬ ‫وك��ان ال�ث�لاث��ي �ضمن املنتخب الفائز‬ ‫بذهبية دورة االلعاب االوملبية يف بكني عام‬ ‫‪ 2008‬اي�ضا‪.‬‬ ‫ي ��أم ��ل ج�ي�م����س ب��ال �ف��وز ب��االل �ق��اب مع‬ ‫ميامي بقوله "بالنظر اىل تاريخ الدوري‬ ‫وال �ف��رق ال �ف��ائ��زة ب��ال�ل�ق��ب‪ ،‬ل��و���س اجنلي�س‬ ‫ليكرز وديرتويت بي�ستونز و�شيكاغو بولز‬

‫وبو�سطن �سلتيك�س ‪ ...‬فانه ميكننا مالحظة‬ ‫ان��ه مل ي�ك��ن ع�م��ل جن��م واح ��د �سيطر على‬ ‫امل �ب��اري��ات وح �ق��ق ذل ��ك‪ ،‬فيمكن ان ت�صبح‬ ‫جنما على ال�صعيد الفردي ولكن �ست�صبح‬ ‫بطال على �صعيد الفريق ككل"‪.‬‬ ‫و�سينال جيم�س مبلغا اقل يف ميامي من‬ ‫ال��ذي ك��ان �سيتقا�ضاه مع كليفالند بقوله‬ ‫"مل اح�صل على العر�ض االف�ضل النني يف‬ ‫هذه احلال كنت �س�أبقى يف كليفالند النال‬ ‫‪ 120‬مليون دوالر يف �ست �سنوات"‪ ،‬م�ضيفا‬ ‫"�سننال نحن الثالثة مبالغ اقل وذلك الننا‬ ‫نريد اللعب معا"‪.‬‬ ‫وك��ان جيم�س قاد كليفالند اىل ن�صف‬ ‫نهائي املنطقة ال�شرقية يف املو�سم املن�صرم‬ ‫قبل ان يخ�سر امام بو�سطن �سلتيك�س ‪4-2‬‬ ‫�ضمن مناف�سات البالي اوف‪.‬‬

‫لوزان ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫كانت عودة العداء اجلامايكي‬ ‫او�سني بولت ناجحة بعد ان قطع‬ ‫م�سافة ‪ 100‬م بزمن ‪ 9، 82‬ثوان‬ ‫�أول من �أم�س اخلمي�س يف لقاء‬ ‫ل ��وزان ال ��دويل الل �ع��اب القوى‪،‬‬ ‫اجل��ول��ة ال���س��اب�ع��ة م��ن ال� ��دوري‬ ‫املا�سي‪.‬‬ ‫وع��ادل بولت اف�ضل توقيت‬ ‫لهذا العام وامل�سجل با�سم مواطنه‬ ‫ا�سافا باول يف ‪ 10‬حزيران يف لقاء‬ ‫روما‪.‬‬ ‫وت�ق��دم ب��ول��ت على مواطنه‬ ‫ال�شاب يوهان باليك (‪ 9 ،96‬ث)‬ ‫وت �� �ش��وران��دي م��ارت�ي�ن��ا م��ن جزر‬ ‫االنتيل الهولندية (‪ 10 ،16‬ث)‬ ‫يف ه ��ذا ال �� �س �ب��اق ال� ��ذي ا�ضافه‬ ‫امل� �ن� �ظ ��م ج ��اك ��ي دي �ل�اب � �ي ��ار اىل‬ ‫ال�برن��ام��ج بعد م��واف�ق��ة االحتاد‬ ‫ال��دويل ل�ضمان م�شاركة النجم‬ ‫اجلامايكي الن ال�سباق مل يكن‬ ‫ا�صال �ضمن جدول املناف�سات‪.‬‬ ‫وكان بولت غاب عن املالعب‬ ‫ن �ح��و ‪ 5‬ا� �س��اب �ي��ع ب���س�ب��ب ا�صابة‬ ‫يف وت ��ر اخ �ي��ل ال �ق��دم الي�سرى‪،‬‬ ‫واق��ر ع�شية ه��ذه امل���ش��ارك��ة بانه‬ ‫ق��د ي�ك��ون عر�ضة للهزمية هذا‬ ‫املو�سم خ�صو�صا من قبل مواطنه‬ ‫ب ��اول "النه ال ي ��زال ي�ع��اين من‬ ‫اال�صابة"‪.‬‬ ‫وقال بولت‪� ،‬صاحب ‪ 3‬ارقام‬ ‫قيا�سية (‪ 1400‬و‪ 200‬م والتتابع‬ ‫‪ 4‬م� � ��رات ‪ 100‬م) ا�� �ض ��اف ��ة اىل‬ ‫تتويجه بطال للعامل واالوملبياد‬ ‫يف ال�سباقات ال�ث�لاث��ة‪" ،‬عندما‬ ‫ت��رك��ت ج��ام��اي �ك��ا‪ ،‬ك �ن��ت يف حال‬ ‫جيدة‪ ،‬ولدى و�صويل اىل اوروبا‪،‬‬ ‫اخ�ت�ل��ف ال��و� �ض��ع ق�ل�ي�لا‪ .‬عندما‬ ‫ا�ستيقظ �صباحا‪ ،‬ا�شعر ببع�ض‬ ‫االمل‪ ،‬لكن بعد االحماء يزول كل‬ ‫�شيء"‪ ،‬معتربا ان "ا�سافا ميلك‬ ‫فر�صة كبرية للتغلب علي"‪.‬‬ ‫وعن عدم م�شاركته يف �سباق‬ ‫‪ 200‬م‪ ،‬ق� ��ال ب��ول��ت "ن�صحني‬ ‫ال �ط �ب �ي��ب ب �ت �ج �ن��ب املنعطفات‬ ‫الين ال زل��ت ا�شعر ب��االم خفيفة‬ ‫ق��د ت� ��ؤدي اىل م �ع��اودة اال�صابة‬ ‫وتفاقهما"‪.‬‬ ‫ويف � �س �ب��اق ‪ 1500‬م‪ ،‬ن�سخ‬ ‫ال�ع��داء الكيني ال�شاب نيكوال�س‬

‫‪17‬‬

‫�سعدان �سيوا�صل تدريب منتخب اجلزائر‬ ‫اجلزائر ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اكد م��درب املنتخب اجلزائري لكرة القدم راب��ح �سعدان لوكالة‬ ‫االنباء املحلية �أول من �أم�س اخلمي�س انه اعطى «موافقته املبدئية»‬ ‫على اال�ستمرار يف اال�شراف على املنتخب «االخ�ضر»‪.‬‬ ‫وقال �سعدان «اعطيت موافقة مبدئية لرئي�س االحتاد اجلزائري‬ ‫حممد راوراوة» ملوا�صلة مهمتي على ر�أ���س املنتخب الوطني لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫وكان عقد �سعدان مع االحتاد انتهى مع خروج املنتخب اجلزائري‬ ‫من الدور االول ملونديال جنوب افريقيا ‪.2010‬‬ ‫واو�ضح �سعدان انه �سيبحث بعمق مع راوراوة بعد عودة االخري‬ ‫م��ن ج�ن��وب افريقيا يف «جميع االم ��ور املتعلقة مب�ستقبل املنتخب‬ ‫وال�ش�ؤون التنظيمية ومدة العقد واملهمة التي �سيعمل من اجلها»‪.‬‬ ‫وتلعب اجل��زائ��ر م�ب��اراة ودي��ة مع الغابون يف ‪� 11‬آب املقبل قبل‬ ‫مواجهة تنزانيا يف ايلول مع انطالق الت�صفيات امل�ؤهلة اىل نهائيات‬ ‫ك�أ�س االمم االفريقية ‪.2012‬‬

‫بويول يحدد م�صريه مع املنتخب بعد املونديال‬ ‫بوت�شف�شرتوم ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أعلن قائد نادي بر�شلونة‪ ،‬مدافع املنتخب الإ�سباين لكرة القدم‬ ‫كارلي�س بويول �أنه �سيتخذ قراره باعتزال اللعب دولياً من عدمه بعد‬ ‫املباراة النهائية لنهائيات ك�أ�س العامل �أمام هولندا غدا الأحد‪.‬‬ ‫وقال بويول �صاحب هدف الفوز يف مرمى �أملانيا (‪�-1‬صفر) يف‬ ‫ن�صف النهائي‪�« :‬أمامنا مباراة نهائية رائعة‪ ،‬وبعد ذلك لدينا دائماً‬ ‫الوقت الكايف للتفكري يف امل�ستقبل‪ .‬مل اتخذ القرار حتى الآن‪� ،‬س�أتخذه‬ ‫مع «املي�سرت» و(فرناندو) هيريو بعد املباراة النهائية» يف �إ�شارة �إىل‬ ‫مدرب املنتخب الإ�سباين في�سنتي دل بو�سكي واملدير الريا�ضي قائد‬ ‫ريال مدريد �سابقاً هيريو‪.‬‬ ‫وا�ستهل بويول (‪ 32‬عاماً) م�سريته الدولية مبواجهة هولندا يف‬ ‫مباراة دولية ودي��ة عام ‪ ،2000‬وهو لعب حتى الآن ‪ 90‬مباراة دولية‬ ‫�سجل خاللها ‪� 5‬أهداف‪.‬‬

‫�سبورتنغ ل�شبونة ي�ضم الت�شيلي فالدي�س‬ ‫ل�شبونة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أعلن ن��ادي �سبورتنغ ل�شبونة الربتغايل �ضم الالعب الت�شيلي‬ ‫خ��امي��ي فالدي�س م��ن �أت�لان�ت��ا الإي �ط��ايل (درج ��ة ث��ان�ي��ة) مل��دة ثالث‬ ‫�سنوات مقابل ثالثة ماليني يورو‪.‬‬ ‫ومل يكن فالدي�س (‪ 29‬عاماً) �ضمن منتخب ت�شيلي يف نهائيات‬ ‫مونديال جنوب �إفريقيا‪ ،‬وب��ات ثالث الع��ب يتعاقد معه �سبورتنغ‬ ‫ل�شبونة هذا املو�سم بعد الدويل ال�سابق ماني�ش واندريه كويليو (‪24‬‬ ‫عاماً)‪.‬‬ ‫وكان �أتالنتا هبط يف نهاية املو�سم املا�ضي �إىل الدرجة الثانية‬ ‫يف �إيطاليا‪.‬‬

‫فولف�سبورغ ي�ضم الدمناركي كيار‬ ‫برلني ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أع�ل��ن ن��ادي فولف�سبورغ‪ ،‬بطل ال ��دوري االمل��اين لكرة ال�ق��دم يف‬ ‫املو�سم قبل املا�ضي‪� ،‬أم�س اجلمعة انه �ضم الدويل الدمناركي �سيمون‬ ‫كيار (‪ 21‬عاما) مدافع بالريمو االيطايل ملدة ‪ 4‬موا�سم‪.‬‬ ‫وق��ال ك�ي��ار ال��ذي ��ش��ارك يف م��ون��دي��ال ‪ 2010‬يف ج�ن��وب افريقيا‬ ‫ا�سا�سيا م��ع منتخب ب�ل�اده وخ��رج م��ن ال ��دور االول‪ ،‬مل��وق��ع النادي‬ ‫االمل��اين يف �شبكة االنرتنت «ه��ذا االنتقال هو فر�صتي للعب مع ناد‬ ‫كبري‪ .‬اعتقد بانه اف�ضل قرار بالن�سبة ايل»‪ ،‬م�ضيفا انه «يريد �ضمان‬ ‫مركز ا�سا�سي لنف�سه يف ت�شكيلة هذا الفريق القوي والقادر على لعب‬ ‫ادوار مهمة يف البوند�سليغا»‪.‬‬ ‫ومل يك�شف فولف�سبورغ ال��ذي اكتفى باملركز الثامن يف املو�سم‬ ‫املنتهي‪ ،‬قيمة �صفقة انتقال كيار الذي ام�ضى مو�سمني مع بالريمو‪،‬‬ ‫لكن �صحيفة حملية قدرتها بنحو ‪ 90‬مليون ك��ورون (‪ 12‬مليون‬ ‫يورو) وهي من اعلى ال�صفقات يف ال��دوري االمل��اين‪ ،‬ا�ضافة اىل اجر‬ ‫�سنوي ي�صل اىل ‪ 18‬مليون كورون (‪ 2, 4‬مليون يورو)‪.‬‬ ‫وكان فولف�سبورغ اعلن م�ؤخرا �ضم املدافع الدويل االملاين ارنه‬ ‫ف��ري��دي��ري��ك (‪ 31‬ع��ام��ا) م��ن ه��رت��ا ب��رل�ين ال��ذي هبط اىل الدرجة‬ ‫الثانية‬

‫هارغريفز يغيب عن بداية املو�سم‬ ‫لندن ‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�سيغيب العب و�سط مان�ش�سرت يونايتد الإنكليزي اوين هارغريغز‬ ‫عن بداية املو�سم املقبل ب�سبب عدم تعافيه من الإ�صابة يف ركبتيه‪.‬‬ ‫وق��ال م��درب مان�ش�سرت يونايتد اليك�س فريغو�سون‪« :‬اخلرب‬ ‫ال�سيئ هو �أن اوي��ن هارغريفز �سيعود �إىل ال��والي��ات املتحدة لر�ؤية‬ ‫اخت�صا�صي ولن يكون جاهزاً يف بداية املو�سم»‪ ،‬م�ضيفاً‪« :‬ل�ست �أدري‬ ‫متى �سيعود»‪.‬‬ ‫ويغيب هارغريفز (‪ 29‬ع��ام�اً) منذ �أك�ثر م��ن ‪� 18‬شهراً �شارك‬ ‫خاللها يف مباراة واحدة فقط وللحظات معدودة �أي�ضاً‪ ،‬وخ�ضع طوال‬ ‫هذه الفرتة �إىل عمليتني جراحيتني يف ركبتيه‪.‬‬ ‫العداء اجلامايكي او�سني بولت‬

‫كيمبوي (‪ 20‬عاما) رقم مواطنه‬ ‫اوغ ��و�� �س� �ت�ي�ن ك� �ي�ب�رون ��و ت�شوغ‬ ‫(‪20‬ر‪32‬ر‪ 3‬د) يف ‪ 23‬اي��ار يف لقاء‬ ‫��ش�ن�غ�ه��اي ع�ن��دم��ا ق�ط��ع امل�سافة‬ ‫بزمن ‪ 3 ،31، 52‬دقائق‪ ،‬متقدما‬ ‫على املغربي امني لعلو (‪32 ،75‬‬ ‫‪ 3،‬د) والكيني رميي ليمو نديوا‬ ‫(‪ 3، 32. 83‬د)‪.‬‬ ‫وح�ق��ق االم�يرك��ي جريميي‬ ‫واري�نر بطل اوملبياد اثينا ‪2004‬‬ ‫اف�ضل رقم يف �سباق ‪ 400‬م هو ‪57‬‬ ‫‪ ، 44،‬ثانية بفارق ‪ 4‬اجزاء يف املئة‬ ‫عن رقم مواطنه غريغ نيك�سون‬ ‫(‪ 44، 61‬ث) يف بطولة الواليات‬ ‫املتحدة يف ‪ 26‬حزيران‪.‬‬ ‫واك � �م ��ل ب�ي�رم�ي�ن كيربوب‬ ‫ك � �ي�ب��روت� ��و ت� � �ف � ��وق ال � �ع� ��دائ �ي�ن‬ ‫الكينيني وحقق رقما جديدا يف‬ ‫�سباق ‪ 3‬االف م موانع هو ‪،01، 62‬‬ ‫‪ 8‬دقائق‪ ،‬ما�سحا الرقم امل�سجل‬ ‫با�سم الفرن�سي بوبكر طاهري‬ ‫(‪ 8، 03، 72‬د) يف لقاء متز يف ‪29‬‬ ‫حزيران‪.‬‬ ‫وع� � ��ادل ال ��رو� �س �ي ��ان ايفان‬ ‫اوخ��وف االول ب�ف��ارق املحاوالت‬ ‫وي��ارو� �س�ل�اف ري �ب��اك��وف الثاين‬ ‫وب� �ط ��ل ال� �ع ��امل ‪ ،2009‬اف�ضل‬

‫رق��م م�سجل ه��ذا ال �ع��ام (‪2، 33‬‬ ‫م) ب��ا� �س��م م��واط �ن �ي �ه �م��ا البطل‬ ‫االوملبي (‪ )2008‬اندري �سيلنوف‬ ‫والك�سندر �شو�ستوف واالمريكي‬ ‫دا� �س �ت��ي ج��ون��ا���س االذي اكتفى‬ ‫اليوةم باملركز ال�سابع (‪ 2 ،27‬م)‪.‬‬ ‫وت �� �ش �ك��ل غ � � ��زارة الواثبني‬ ‫ال��رو���س ع�ق�ب��ة ام ��ام ب�لاده��م يف‬ ‫االخ �ت �ي��ار خ�ل�ال م���ش��ارك�ت�ه��ا يف‬ ‫ب �ط��ول��ة اوروب � ��ا الل �ع��اب القوى‬ ‫اواخر ال�شهر احلايل يف بر�شلونة‬ ‫اال�سبانية‪.‬‬ ‫ول � ��دى ال �� �س �ي��دات‪� ،‬سجلت‬ ‫االثيوبية جيليت ب��ورك��ا اف�ضل‬ ‫رقم عاملي للعام احلايل يف �سباق‬ ‫‪ 1500‬م ه ��و ‪28‬ر‪59‬ر‪ 3‬دقائق‪،‬‬ ‫حم�سنة ال��رق��م ال�سابق امل�سجل‬ ‫ب��ا��س��م ال�ك�ي�ن�ي��ة ن��ان���س��ي جيبيت‬ ‫الن� �غ ��ات (‪ 4، 01، 60‬د) يف ‪12‬‬ ‫حزيران يف لقاء نيويورك‪.‬‬ ‫وواج � �ه ��ت ب ��ورك ��ا مناف�سة‬ ‫�شديدة من جانب املغربية ابت�سام‬ ‫خلوا�ض التي تخلفت عنها بفارق‬ ‫‪ 7‬اجزاء يف املئة من الثانية (‪35‬‬ ‫‪ 3 ،59،‬د)‪ ،‬ف�ي�م��ا ج ��اءت النغات‬ ‫ثالثة (‪ 4، 00، 13‬د) والبحرينية‬ ‫م ��رمي ي��و��س��ف ج �م��ال يف املركز‬

‫ال�ساد�س (‪ 4، 02، 64‬د)‪.‬‬ ‫و��س�ج�ل��ت ال�ك�ي�ن�ي��ة فيفيان‬ ‫ت�شريويوت اف�ضل رقم للمو�سم‬ ‫يف �سباق ‪ 3‬االف م هو ‪8 ،34، 58‬‬ ‫دق��ائ��ق م�ت�ج��اوزة ال��رق��م ال�سباق‬ ‫ال ��ذي �سجلته اال��س�ب��ان�ي��ة نوريا‬ ‫ف��رن��ان��دي��ز (‪ 8، 38، 05‬د) يف‬ ‫‪ 9‬ح � ��زي � ��ران يف ل� �ق ��اء هويلفا‬ ‫اال�سباين‪.‬‬ ‫واخفقت االثيوبية ميزيريت‬ ‫ديفار م��رة جديدة وحلت ثالثة‬ ‫ب��زم��ن ‪ 8 ،36، 09‬دق��ائ��ق‪ ،‬تاركة‬ ‫املركز الثاين للرتكية من ا�صل‬ ‫اثيوبي امليتو بيكيلي (‪8، 35 ،19‬‬ ‫د)‪.‬‬ ‫و�سجلت الكوبية يارجيلي�س‬ ‫��س��اف�ي�ن�ي��ي ب�ط�ل��ة ال �ع��امل عامي‬ ‫‪ 2007‬و‪ 2009‬اف���ض��ل رق��م لهذا‬ ‫امل ��و�� �س ��م يف ال ��وق� �ب ��ة الثالثية‬ ‫بعدما وثبت مل�سافة ‪ 14، 99‬م يف‬ ‫حم��اول�ت�ه��ا ال���س��اد��س��ة االخ�ي�رة‪،‬‬ ‫وح�سنت رقم الكازخ�ستانية اولغا‬ ‫ريباكوفا (‪ 14 ،89‬م) يف ‪ 23‬ايار يف‬ ‫�شنغهاي ال�صينية‪.‬‬ ‫وحلت ريباكوفا ثامنية بعد‬ ‫ان �سجلت ‪ 14، 60‬م يف حماولتها‬ ‫الثانية‪.‬‬

‫اجلزائري نذير بلحاج ين�ضم‬ ‫�إىل ال�سد القطري‬ ‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعلن نادي ال�سد القطري �أول من�أم�س اخلمي�س انه تو�صل اىل‬ ‫اتفاق مع نادي بروت�سموث االنكليزي ل�ضم مدافع املنتخب اجلزائري‬ ‫لكرة القدم نذير بلحاج ايل �صفوفه يف املو�سم املقبل‪.‬‬ ‫وذكر املوقع االلكرتوين الر�سمي لل�سد ان بورت�سموث وافق على‬ ‫انتقال بلحاج الذي يلعب يف مركز الظهري االي�سر اىل �صفوف ال�سد‬ ‫ليكون الالعب اجلزائري الثاين يف ال��دوري القطري بعد مواطنه‬ ‫يزيد من�صوري الذي ان�ضم م�ؤخرا اىل �صفوف ال�سيلية‪.‬‬ ‫وبلحاج هو اي�ضا املحرتف الثاين الذي ين�ضم حديثا اىل �صفوف‬ ‫ال�سد بعد العاجي عبد القادر كيتا‪ ،‬ا�ضافة اىل ا�ستمرار الربازيلي‬ ‫لياندور ه��داف الفريق للمو�سم الثاين علي ال�ت��وايل‪ ،‬وتبقى لل�سد‬ ‫فر�صة �ضم حمرتف ا�سيوي يجري البحث عنه يف الوقت احلايل‪.‬‬ ‫و�صرح االم�ين العام لنادي ال�سد جا�سم الرميحي للموقع ان‬ ‫ان�ضمام بلحاج «يعد مك�سبا كبريا للفريق وقد �سعينا اىل �ضمه منذ‬ ‫فرته طويله واتفقنا مع بورت�سموث على تفا�ضيل العقد خا�صة ان‬ ‫بلحاج كانت لديه الرغبة يف االن�ضمام ايل فريقنا رغ��م العرو�ض‬ ‫التي تلقاها من بع�ض االندية االوروبية عقب م�شاركته مع منتخب‬ ‫ب�لاده يف كا�س العامل ‪ 2010‬وه��و ما �ساعدنا على امت��ام االتفاق مع‬ ‫بورمت�سوث»‪.‬‬ ‫وتابع الرميحي «�سين�ضم بلحاج اىل �صفوف ال�سد يف مع�سكره‬ ‫اخل��ارج��ي يف ايطاليا والنم�سا» على ان يقدم ل�لاع�لام بعد انتهاء‬ ‫املع�سكر‪.‬‬ ‫وبلحاج هو ثالث جزائري يدافع عن ال��وان ال�سد بعد علي بن‬ ‫عربية وبالل الدزيري‪ ،‬وهو بد�أ م�شواره االحرتايف يف فرن�سا ولعب‬ ‫الندية غينيون (‪ )2004-2002‬و�سيدان (‪ )2007-2004‬وليون (‪-2007‬‬ ‫‪ )2008‬ولن�س (‪ )2008‬انتقل بعد ذلك اىل بورت�سموث‪.‬‬


‫‪18‬‬

‫ال�سبت (‪ )10‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1290‬‬

‫�صباح جديد‬


‫‪19‬‬

‫م�س�ؤول لبناين خالل م�ؤمتر �صحفي للإعالن عن مقرتح لإن�شاء‬ ‫تاك�سي مياه بريوت‪ ،‬و ي�أمل يف �أن يخفف من الأختناقات يف حركة‬ ‫املرور يف العا�صمة بريوت‪�(.‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ال�سبت (‪ )10‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1290‬‬

‫م�صنع ل�صيانة الطائرات بقيمة‬ ‫‪ 50‬مليون دينار يف املفرق‬

‫الذهب ي�ستقر قرب ‪ 1200‬دوالر‬ ‫لندن‪ -‬رويرتز‬ ‫ا��س�ت�ق��رت �أ� �س �ع��ار ال��ذه��ب ق��رب ‪ 1200‬دوالر ل�ل�أوق �ي��ة �أم�س‬ ‫اجلمعة‪� ،‬إذ �أغ��رى تراجع �سعر املعدن النفي�س لأق��ل م�ستوى يف‬ ‫�ستة �أ�سابيع مع انخفا�ض الدوالر‪ ،‬بع�ض امل�شرتين على العودة �إىل‬ ‫ال�سوق‪ .‬لكن انتعا�ش االقبال على املخاطر يقو�ض جاذبية الذهب‬ ‫كمالذ �آمن‪.‬‬ ‫وب �ل��غ �سعر ال��ذه��ب يف امل �ع��ام�لات ال �ف��وري��ة ‪ 1197.55‬دوالر‬ ‫ل�ل�أوق �ي��ة (الأون� ��� �ص ��ة)‪ ،‬م �ق��ارن��ة م��ع ‪ 1196.48‬دوالر يف �أواخ ��ر‬ ‫معامالت نيويورك ي��وم اخلمي�س‪ .‬وارت�ف��ع �سعر العقود الآجلة‬ ‫الأمريكية للذهب ت�سليم �آب ‪ 1.70‬دوالر �إىل ‪ 1197.80‬دوالر‪.‬‬ ‫وتعافى املعدن الأ�صفر بعد تراجعه لأدن��ى م�ستوياته منذ‬ ‫�أواخر �أيار يوم الأربعاء عند فوق ‪ 1185‬دوالرا مبا�شرة للأوقية‪،‬‬ ‫لكنه يجد �صعوبة منذ ذلك احلني يف معاودة ال�صعود‪.‬‬ ‫وبني املعادن النفي�سة الأخرى ا�ستقر �سعر الف�ضة على نطاق‬ ‫وا�سع حمتذيا حذو الذهب عند ‪ 17.85‬دوالر للأوقية من ‪17.89‬‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫وارتفع �سعر البالتني �إىل ‪ 1520.60‬دوالر للأوقية من ‪1517‬‬ ‫دوالرا‪ ،‬يف حني بلغ �سعر البالديوم ‪ 446‬دوالرا للأوقية مقارنة مع‬ ‫‪ 445.50‬دوالر عند �إغالق نيويورك �أم�س الأول‪.‬‬

‫منظمة التعاون والتنمية االقت�صادية‬ ‫ت�ؤكد بطء النمو االقت�صادي‬ ‫باري�س ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أفادت معطيات ن�شرتها منظمة التعاون والتنمية االقت�صادية‬ ‫�أم�س عن بطء منو االقت�صاد يف �أي��ار يف ال��دول االع�ضاء يف هذه‬ ‫املنظمة التي ت�ضم �أبرز الدول الغنية‪.‬‬ ‫و�أفادت املنظمة يف بيان �إن «امل�ؤ�شرات املتعددة املتقدمة» التي‬ ‫حتدد تطور الن�شاط االقت�صادي «ما زالت ت�شري اىل النمو لكن‬ ‫مع م�ؤ�شرات اقوى تدل على بطء وترية النمو» مقارنة بال�شهر‬ ‫ال�سابق‪.‬‬ ‫ولل�شهر ال�ع��ا��ش��ر ع�ل��ى ال �ت��وايل‪ ،‬ت�ب��اط��أ م �ع��دل ارت �ف��اع هذا‬ ‫امل�ؤ�شر يف منطقة ال��دول االع�ضاء يف منظمة التعاون والتنمية‬ ‫االقت�صادية (‪ 31‬بلدا) بعد تناميها بنحو ‪ 0.4‬نقطة يف ني�سان‪ ،‬ومل‬ ‫تك�سب �سوى ‪ 0.1‬نقطة خ�لال �أي��ار‪ .‬ويف منطقة ال�ي��ورو‪ ،‬حت�سن‬ ‫املعدل اي�ضا بنحو ‪ 0.1‬نقطة بعد ‪ 0.3+‬نقطة ال�شهر ال�سابق‪.‬‬ ‫و�أكدت املنظمة التي تتخذ من باري�س مقرا لها‪� ،‬أن دورة النمو‬ ‫بلغت اعلى نقطة يف فرن�سا وايطاليا وال�صني والهند‪.‬‬ ‫وي �ب��دو ان اع�ل��ى نقطة اخ ��رى ممكنة ب ��دات تظهر يف كندا‬ ‫وبريطانيا والربازيل‪.‬‬ ‫وم��ا زال ��ت امل ��ؤ� �ش��رات امل�ت�ع��ددة امل�ت�ق��دم��ة» يف امل��ان�ي��ا واليابان‬ ‫وال��والي��ات املتحدة ورو�سيا ت�شري اىل تنامي الن�شاط ال��ذي بدا‬ ‫م�ستقرا لكن على االرجح وفق وترية �أكرث بطئا‪ ،‬بح�سب املنظمة‪.‬‬

‫عمان‪ -‬ربرتا‬

‫الذهب محلي ًا‬ ‫دينار‬

‫احلايل ال�سابق التغري‬

‫ع��ي��ار ‪24‬‬ ‫ع��ي��ار ‪21‬‬ ‫ع��ي��ار ‪18‬‬ ‫ع��ي��ار ‪14‬‬

‫‪27.85‬‬ ‫‪24.15‬‬ ‫‪20.69‬‬ ‫‪16.08‬‬

‫نفط ومعادن‬ ‫ب������رن������ت‪:‬‬

‫ك�شف امل��دي��ر التنفيذي ل�شركة‬ ‫ت� �ط ��وي ��ر امل � �ف� ��رق امل� �ه� �ن ��د� ��س رام� ��ي‬ ‫الق�سو�س‪ ،‬عن ا�ستثمارين جديدين‬ ‫�سيقامان يف منطقة املفرق التنموية‬ ‫قريبا بقيمة ت�صل �إىل ‪ 58‬مليون دينار‬ ‫�أحدهما م�صنع ل�صيانة الطائرات‪.‬‬ ‫وقال الق�سو�س يف ت�صريح لوكالة‬ ‫االنباء االردنية (ب�ترا) ام�س الأول‪،‬‬ ‫�إن ال�شركة وقعت م�ؤخرا اتفاقيتني‬ ‫اح��داه�م��ا م��ع م�ستثمر اردين وذلك‬ ‫لإق��ام��ة م�صنع متخ�ص�ص ب�صيانة‬ ‫وهند�سة الطائرات وقطعها وبقيمة‬ ‫ا� �س �ت �ث �م��اري��ة ت �� �ص��ل �إىل ‪ 50‬مليون‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫واو� �ض��ح ان امل�صنع �سيقام على‬ ‫قطعة �أر�ض م�ساحتها ‪ 100‬دومن مع‬ ‫اعطاء امل�ستثمر حق التو�سع م�ستقبال‬ ‫مب�ساحة قدرها ‪ 100‬دومن مال�صقة‪،‬‬ ‫م���ش�يرا اىل ان م��ن امل �ت��وق��ع ان يتم‬ ‫االف�صاح عن مزيد من املعلومات حول‬ ‫املو�ضوع وعن ا�سم املطور قريبا‪.‬‬ ‫يذكر ان��ه مت االنتهاء من اعداد‬ ‫املخطط ال�شمويل لقاعدة احل�سني‬ ‫الع�سكرية يف منطقة املفرق لتغيري‬ ‫�صفة ا�ستعمالها من مطار ع�سكري‬ ‫�إىل مطار مزدوج اال�ستخدام ع�سكري‬ ‫وم��دين متخ�ص�ص يف نقل الب�ضائع‬ ‫وذل � ��ك ب��ال �� �ش��راك��ة م ��ع � �س�ل�اح اجلو‬ ‫امللكي‪.‬‬ ‫وا��ض��اف الق�سو�س �أن االتفاقية‬ ‫االخ� � � � ��رى مت ت ��وق� �ي� �ع� �ه ��ا م � ��ع اح ��د‬ ‫امل�ستثمرين الكويتيني لإن�شاء م�صنع‬ ‫منظفات كيميائية حيث �سيقام على‬ ‫قطعة �أر�ض م�ساحتها تبلغ ‪ 34‬دومنا‪،‬‬ ‫متوقعا ان ي�صل حجم اال�ستثمار يف‬ ‫امل�شروع اىل ‪ 8‬ماليني دينار اردين‪.‬‬ ‫وب�ي��ن ان ح �ج��م اال�ستثمارات‬

‫‪27.18‬‬ ‫‪23.8‬‬ ‫‪21.39‬‬ ‫‪15.85‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬

‫ال�����ذه�����ب‪:‬‬ ‫ال����ف����ض����ة‪:‬‬

‫‪75.38‬‬ ‫‪1209.00‬‬ ‫‪18.135‬‬

‫دوالر‬ ‫دوالر لألونصة‬ ‫دوالر لألونصة‬

‫العمالت مقابل الدينار‬ ‫الدوالر‪0.703 :‬‬

‫الين‪0.0077 :‬‬

‫اليورو‪0.890 :‬‬

‫االسترليني‪1.066 :‬‬

‫ريال سعودي‪0.187 :‬‬

‫دينار كويتي‪2.419 :‬‬

‫درهم اماراتي‪0.191 :‬‬

‫جنيه مصري‪0.122 :‬‬

‫ال�سوق اللبنانية ت�أمل �أن تدعم‬ ‫هيئة الرقابة اجلديدة النمو‬ ‫بريوت‪-‬رويرتز‬

‫�أعمال البنية التحتية ملنطقة املفرق التنموية‬

‫احل� ��ايل وال �ن �� �ش��اط��ات اال�ستثمارية‬ ‫ال �ق��ائ �م��ة يف امل �ن �ط �ق��ة و� �ص �ل��ت �إىل‬ ‫‪ 42.5‬مليون دي �ن��ار‪ ،‬تنوعت لت�شمل‬ ‫ال�صناعات الكهربائية والإلكرتونية‬ ‫وال���ص�ن��اع��ات البال�ستيكية وال ��ورق‬ ‫والكرتون‪ ،‬وم�صنعا للأملنيوم و�آخر‬ ‫للعبوات الزجاجية‪ ،‬و�أطيافا �أخرى‬ ‫من ال�صناعات اخلفيفة واملتو�سطة‬ ‫التي ت�ستهدف الأ�سواق الت�صديرية‬ ‫الإقليمية‪.‬‬ ‫وا��ش��ار الق�سو�س اىل ان ال�شركة‬

‫ومنذ ان�شائها يف ال�ع��ام ‪ 2006‬قامت‬ ‫بتنفيذ بنية حتتية بقيمة جتاوزت‬ ‫‪ 35‬مليون دي �ن��ار‪ ،‬ك��ان اخ��ره��ا �شبكة‬ ‫ت���ص��ري��ف م �ي��اه الأم� �ط ��ار وحمطات‬ ‫امل�ع��اجل��ة وال�ت�ن�ق�ي��ة وتن�سيق املوقع‪،‬‬ ‫ي �ت��وق��ع ت���س�ل�م�ه��ا ن �ه��اي��ة ه ��ذا العام‪.‬‬ ‫و��س�ي�ت��م ك��ذل��ك اف�ت�ت��اح �أك�ب�ر حمطة‬ ‫حتويل كهربائية ب��الأردن ب�سعة ‪160‬‬ ‫ميغاواط يف الفرتة ذاتها‪.‬‬ ‫وك��ان��ت م�ن�ط�ق��ة امل �ل��ك احل�سني‬ ‫ب ��ن ط�ل��ال ال �ت �ن �م��وي��ة يف حمافظة‬

‫امل �ف��رق �أح��ال��ت يف وق��ت ��س��اب��ق عطاء‬ ‫بنية حتتية بقيمة ‪ 10‬ماليني دينار‬ ‫ت�ق��ري�ب�اً‪ ،‬وذل ��ك لتنفيذ �شبكة املياه‬ ‫وال�صرف ال�صحي ب�ق��درة ت�صل �إىل‬ ‫‪ 20‬مليون مرت مكعب �سنوياً‪.‬‬ ‫وتوقع الق�سو�س �أن يتم االنتهاء‬ ‫من تنفيذ الطريق رقم ‪ 18‬والتي متثل‬ ‫الرزمة الثالثة من املرحلة الأوىل يف‬ ‫املنطقة نهاية ال�شهر احل��ايل‪ ،‬حيث‬ ‫�ستبلغ القيمة الإجمالية للم�شروع‬ ‫‪� 700‬ألف دينار‪.‬‬

‫ق ��ال غ��ال��ب حم�م���ص��اين ن��ائ��ب رئي�س‬ ‫بور�صة بريوت �أم�س اجلمعة‪� ،‬إن البور�صة‬ ‫ت�أمل �أن ي�ؤدي اقرتاح ت�أ�سي�س هيئة مالية‬ ‫م�ستقلة جديدة �إىل فرتة جديدة من النمو‬ ‫يف ال�سوق و�أن ي�شجع مزيدا من ال�شركات‬ ‫على �إدراج �أ�سهمها‪.‬‬ ‫وق��ال حمم�صاين �إن��ه جت��ري مناق�شة‬ ‫م�شروع قانون لت�أ�سي�س الهيئة امل�ستقلة يف‬ ‫جلان الربملان و�إنه ي�أمل �أن يوافق الربملان‬ ‫عليه بحلول ت�شرين الأول‪.‬‬ ‫وتخ�ضع بور�صة بريوت حاليا ال�شراف‬ ‫وزارة املالية يف ح�ين يقوم م�صرف لبنان‬ ‫(البنك املركزي) بدور الهيئة التنظيمية‪.‬‬ ‫ومب��وج��ب ال�ق��ان��ون اجل��دي��د �سيجري‬ ‫خ�صخ�صة البور�صة بالكامل وهو ما ي�أمل‬ ‫حمم�صاين �أن يعيد لها الن�شاط جمددا‪.‬‬ ‫وق��ال حمم�صاين «ن�ضع �آم ��اال كبرية‬ ‫على هذا القانون نظرا لأنه �سيمنح الأ�سواق‬ ‫املالية للمرة الأوىل بع�ض التما�سك كما �أنه‬ ‫�سي�سمح بت�أ�سي�س هيئة جديدة متخ�ص�صة‬ ‫يف التعامل مع هذه ال�سوق»‪.‬‬

‫مبيعات ال�سيارات يف ال�صني ت�سجل �أبط�أ منو يف ‪� 14‬شهرا‬ ‫�شنغهاي‪-‬بكني _ رويرتز‬ ‫ارتفعت مبيعات �سيارات ال��رك��اب يف‬ ‫ال�صني ‪ 19.4‬يف املئة يف �شهر حزيران على‬ ‫�أ��س��ا���س �سنوي‪ ،‬وه��و �أق��ل من��و ت�سجله يف‬ ‫‪� 14‬شهرا يف ظل انح�سار الن�شاط يف �أكرب‬ ‫�سوق لل�سيارات يف العامل بعد منو كبري‬ ‫يف عام ‪.2009‬‬ ‫وقال م�س�ؤولون تنفيذيون وحمللون‬ ‫�إن ت��وق �ع��ات ال�ن���ص��ف ال �ث��اين م��ن العام‬ ‫�ست�شكل حت��دي��ا ل���ش��رك��ات ال �� �س �ي��ارات‪� ،‬إذ‬ ‫�أن ت���س��ارع من��و املبيعات قبل ع��ام يجعل‬ ‫�أ�سا�س املقارنة �أعلى بكثري ويف ظل جتدد‬ ‫النزاعات العمالية يف م�صانع ال�سيارات‪.‬‬ ‫وقال م�س�ؤول تنفيذي كبري يف �شركة‬ ‫دوجن�ف�ن��ج م��وت��ور وه��ي ��ش��رك��ة حكومية‬

‫ك�ب�يرة ل�صناعة ال���س�ي��ارات‪" :‬توقعنا يف‬ ‫وقت �سابق �أن يظل النمو قويا يف الأ�شهر‬ ‫القليلة الأوىل‪ .‬لكن الأم��ر لن ي�سري يف‬ ‫اجتاه واحد وقد ت�شهد ال�سوق تباط�ؤا يف‬ ‫متوز و�آب‪".‬‬ ‫وب � ��د�أت � �س��وق ال �� �س �ي��ارات يف ال�صني‬ ‫تنتع�ش يف ني�سان من العام املا�ضي بعد �أن‬ ‫�شهدت تباط�ؤا يف ‪ .2008‬وارتفعت املبيعات‬ ‫�إىل م�ستويات قيا�سية �شهرية يف بقية‬ ‫‪.2009‬‬ ‫وب��د�أت ال�سوق تفقد بع�ض انتعا�شها‬ ‫يف نف�س ال�شهر هذا العام عندما ارتفعت‬ ‫املبيعات بن�سبة الثلث فقط على �أ�سا�س‬ ‫�سنوي‪ .‬وارتفعت املبيعات يف �أي��ار بن�سبة‬ ‫‪ 25.8‬يف املئة‪.‬‬ ‫ل�ك��ن ح�ج��م امل�ب�ي�ع��ات ب�ق��ي �أع �ل��ى من‬

‫اليورو ي�ست�أنف الهبوط بعد مالم�سته �أعلى م�ستوى يف �شهرين ون�صف‬

‫م���س�ت��وى م �ل �ي��ون � �س �ي��ارة يف خ�م���س��ة من‬ ‫الأ��ش�ه��ر ال�ستة امل��ا��ض�ي��ة‪ ،‬مم��ا ي�شري �إىل‬ ‫ق��وة الطلب على ال�سيارات يف بلد يقبل‬ ‫�سكانه على و�سائل املوا�صالت يف ظل منو‬ ‫ثروته‪.‬‬ ‫وق ��ال احت ��اد م�صنعي ال �� �س �ي��ارات يف‬ ‫ال�صني �أم�س اجلمعة‪� ،‬إن �إجمايل مبيعات‬ ‫ال �� �س �ي��ارات م��ن ط ��رز ال �� �س �ي��دان والفان‬ ‫وال���س�ي��ارات الريا�ضية بلغ ‪ 1.04‬مليون‬ ‫�سيارة مقارنة ب�شهر ح��زي��ران م��ن العام‬ ‫املا�ضي عندما بلغ ‪� 872900‬سيارة‪.‬‬ ‫وي� �ت ��وق ��ع امل �ح �ل �ل ��ون من� ��و مبيعات‬ ‫ال�سيارات يف ال�صني بن�سبة ع�شرة باملئة‬ ‫فقط يف الن�صف الثاين ليبلغ النمو عن‬ ‫العام ب�أكمله ‪ 20‬يف املئة وذلك مقارنة مع‬ ‫‪ 52.9‬يف املئة يف عام ‪.2009‬‬

‫النفط يرتفع �صوب ‪ 76‬دوالرا و�سط توقعات مبوا�صلة ال�صعود‬

‫لندن‪-‬نيويورك _ رويرتز‬

‫ارتفعت �أ�سعار النفط متجهة �صوب ‪76‬‬ ‫دوالرا للربميل �أم����س اجلمعة‪ ،‬يف طريقها‬ ‫لت�سجيل �أك�ب�ر مكا�سب يف �أ��س�ب��وع منذ �أيار‬ ‫بعد �أن �أدى تراجع يف املخزونات الأمريكية‬ ‫وم ��ؤ� �ش��رات اق�ت���ص��ادي��ة �إي�ج��اب�ي��ة �إىل زي ��ادة‬ ‫الإقبال على املخاطرة وانتعا�ش املعنويات يف‬ ‫الأ�سواق‪.‬‬ ‫وارت �ف �ع��ت الأ� �س �ه��م الأوروب� �ي ��ة مقتفية‬ ‫خطى نظرياتها يف �آ�سيا وتراجع اليورو عن‬ ‫�أعلى م�ستوياته يف �شهرين‪ ،‬يف �أعقاب تراجع‬ ‫يف طلبات اعانات البطالة الأمريكية وتفا�ؤل‬ ‫البنك املركزي الأوروب��ي حيال االنتعا�ش يف‬ ‫منطقة اليورو‪.‬‬ ‫وارتفع �سعر اخلام الأمريكي ت�سليم �آب‬ ‫‪� 13‬سنتا �إىل ‪ 75.57‬دوالر للربميل بعد �أن‬ ‫الم�س ذروة ‪ 76‬دوالرا يوم اخلمي�س يف �أعلى‬ ‫�سعر له هذا ال�شهر‪.‬‬ ‫و�صعد �سعر خام القيا�س الأوروبي مزيج‬ ‫برنت ‪� 27‬سنتا �إىل ‪ 74.98‬دوالر‪.‬‬

‫وم��ن ��ش��أن ق��وة االقت�صاد الأم��ري�ك��ي �أن‬ ‫تعزز ا�ستهالك اخلام‪ .‬وقالت ادارة معلومات‬ ‫ال �ط��اق��ة �إن امل �خ��زون��ات الأم��ري �ك �ي��ة هبطت‬ ‫مب �ق��دار خ�م���س��ة م�لاي�ين ب��رم �ي��ل الأ�سبوع‬ ‫املا�ضي وهو ما جتاوز مثلي التوقعات‪.‬‬ ‫وال �ن �ف��ط يف ط��ري�ق��ه �إىل االرت� �ف ��اع ‪5.2‬‬ ‫يف امل�ئ��ة ه��ذا الأ��س�ب��وع يف راب��ع �أك�ب�ر مكا�سب‬ ‫�أ�سبوعية يحققها هذا العام‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة �أخ� ��رى‪ ،‬ت��راج��ع ال �ي��ورو �أم��ام‬ ‫الدوالر �أم�س اجلمعة مع �إقبال امل�ستثمرين‬ ‫على البيع جلني الأرب ��اح قبل عطلة نهاية‬ ‫الأ� �س �ب��وع وان �ح �� �س��ار م��وج��ة ��ص�ع��ود للعملة‬ ‫الأوروب� �ي ��ة امل��وح��دة ع�ق��ب مالم�ستها �أعلى‬ ‫م�ستوى لها يف �أكرث من �شهرين‪.‬‬ ‫وقال متعاملون �إن مكا�سب اليورو فوق‬ ‫‪ 1.27‬دوالر ‪-‬وهو م�ستوى مقاومة رئي�سي‪-‬‬ ‫غ�ير م�بررة ب�سبب ا�ستمرار امل�خ��اوف ب�ش�أن‬ ‫االقت�صاد يف منطقة اليورو‪.‬‬ ‫وح �ظ��ي ال� �ي ��ورو ب��دع��م يف وق ��ت �سابق‬ ‫ه��ذا الأ��س�ب��وع بف�ضل بيانات قوية للن�شاط‬ ‫ال���ص�ن��اع��ي يف �أمل��ان �ي��ا وت �ق��ري��ر �إي �ج��اب��ي عن‬

‫الوظائف يف الواليات املتحدة وتك�شف مزيد‬ ‫من التفا�صيل ب�ش�أن اختبارات حتمل البنوك‬ ‫الأوروبية‪ ،‬وكلها عوامل عززت �أي�ضا الطلب‬ ‫ع�ل��ى الأ� �ص��ول امل�ن�ط��وي��ة ع�ل��ى خم��اط��ر مثل‬ ‫الأ�سهم والعمالت ذات العائد املرتفع‪.‬‬ ‫ويف التعامالت ال�صباحية يف نيويورك‬ ‫تخلى ال �ي��ورو ع��ن مكا�سبه وج ��رى تداوله‬ ‫منخف�ضا ‪ 0.6‬باملئة عند ‪ 1.2617‬دوالر‪ ،‬بعد‬ ‫�أن �سجل �أعلى م�ستوى له يف �شهرين ون�صف‬ ‫ال�شهر عند ‪ 1.2723‬دوالر على من�صة �آي بي‬ ‫�أ�س للتداول الإلكرتوين‪.‬‬ ‫والم �� ��س ال� �ي ��ورو يف وق ��ت � �س��اب��ق �أعلى‬ ‫م�ستوى يف �أ�سبوعني �أمام الني عند ‪112.69‬‬ ‫ين على من�صة �آي بي �أ�س‪ ،‬بعد �أن قفز �أكرث‬ ‫من واح��د يف املئة يوم اخلمي�س‪ ،‬لكنه قل�ص‬ ‫مكا�سبه وج��رى ت��داول��ه يف �آخ��ر ق��راءة عند‬ ‫‪ 111.68‬ين‪.‬‬ ‫وارت�ف��ع ال��دوالر ‪ 0.2‬يف املئة �إىل ‪88.56‬‬ ‫ي��ن‪ .‬واب�ت�ع��د ك�ث�يرا ع��ن �أدن ��ى م�ستوى ل��ه يف‬ ‫�سبعة �أ�شهر عند ‪ 86.96‬ين ال��ذي �سجله يف‬ ‫�أول متوز‪.‬‬


‫‪20‬‬

‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫ال�سبت (‪ )10‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1290‬‬

‫بريوت ميكن �أن تخ�سر الكميات ب�سبب الت�أخر يف التنقيب‬

‫رويرتز ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫تنامي التوترات بني لبنان و «�إ�سرائيل»‬ ‫ب�سبب النزاع على حقول الغاز‬

‫مــوجــز‬

‫م�صر تعتزم بناء حمطة للطاقة ال�شم�سية‬

‫بريوت‪ -‬رويرتز‬ ‫�أثارت خطط "�إ�سرائيل" للتنقيب عن الغاز يف‬ ‫البحر املتو�سط قلق لبنان الذي يقول �إنه ميتلك‬ ‫�أي�ضا احتياطات كبرية من الغاز‪ ،‬لكنه قد يخ�سر‬ ‫فر�صة ا�ستغاللها ب�سبب ت�أخره يف التنقيب وعدم‬ ‫وجود حدود بحرية بني البلدين اخل�صمني‪.‬‬ ‫وقال لبنان �إنه �سي�ستخدم كل ال�سبل للدفاع‬ ‫عن حقوقه �إذا ات�ضح �أن "�إ�سرائيل" تقوم بالتنقيب‬ ‫داخ��ل ح ��دوده وذل��ك بعد �أن �أع �ل��ن كون�سورتيوم‬ ‫�أمريكي �إ�سرائيلي يف ح��زي��ران اكت�شافا حمتمال‬ ‫قد يجعل "الدولة اليهودية" من بني م�صدري‬ ‫الغاز‪.‬‬ ‫وجعل اكت�شاف حقل لفيتان الذي قد يحتوي‬ ‫ع�ل��ى ك�م�ي��ات ت�صل �إىل ‪ 16‬ت��ري�ل�ي��ون ق��دم مكعبة‬ ‫ال�سيا�سيني اللبنانيني يحثون اخلطى نحو �إقرار‬ ‫قانون للطاقة‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال �ن��ائ��ب ال �ل �ب �ن��اين ع �ل��ي ح���س��ن خليل‪،‬‬ ‫م�ساعد رئي�س ال�برمل��ان ال�شيعي نبيه ب��ري‪" :‬يف‬ ‫جميع الأحوال لبنان لن يتخلى عن حقوقه‪ ،‬على‬ ‫الأر�ض �أو يف الهواء �أو احلقوق املائية‪ ،‬و�سي�ستخدم‬ ‫كل الو�سائل للدفاع عن هذه احلقوق"‪.‬‬ ‫وي �� �ش �ك��ل ت��ر� �س �ي��م ح� ��دود م�ن�ط�ق��ة امل �ي ��اه ذات‬ ‫اال�ستغالل االقت�صادي احل�صري عملية معقدة‬ ‫تتطلب عادة �إجراء مفاو�ضات وهو �أمر غري مرجح‬ ‫يف حالة لبنان و�إ�سرائيل اللذين خا�ضا حربا قبل‬ ‫�أربع �سنوات‪.‬‬ ‫وق��ال��ت كاثرين هنرت حمللة ��ش��ؤون الطاقة‬ ‫ملنطقة ��ش��رق امل�ت��و��س��ط ل��دى "�آي �أت ����ش �أ�س" يف‬ ‫لندن‪�" :‬أرى �أن هذا �سيظل م�صدر توتر كبري حتى‬ ‫يتوفر �إدراك �أف�ضل ملوقع وحجم املكامن"‪.‬‬ ‫وكانت هنرت تتحدث عن حقل متار الذي �أعلن‬ ‫اكت�شافه ال�ع��ام املا�ضي وع��ن ك�شف لفيتان الذي‬ ‫قالت �شركة نوبل �إنرجي التي تتخذ من الواليات‬ ‫املتحدة مقرا‪� ،‬إن حجمه �سيتجاوز مثلي حجم متار‬ ‫�أكرب اكت�شاف غاز يف العامل يف عام ‪.2009‬‬ ‫وقام لبنان بتعيني حدود مياهه االقت�صادية‪،‬‬ ‫لكن ه��ذه احل��دود غ�ير معرتف بها دول�ي��ا ب�سبب‬ ‫عدم عر�ضها حتى الآن على الأمم املتحدة‪ .‬وتقول‬ ‫هنرت �إن "�إ�سرائيل" ت�سعى ل�سن قانون لتعيني‬ ‫حدودها‪.‬‬ ‫ويقول لبنان �أي�ضا �إنه اكت�شف مكامن حتتوي‬ ‫على كميات واعدة من الغاز الطبيعي وفقا للم�سوح‬ ‫الزلزالية يف عام ‪.2007-2006‬‬ ‫وق��ال وزي��ر الطاقة اللبناين ج�بران با�سيل‪:‬‬ ‫"تبدو ال�ك�م�ي��ات واع ��دة ج ��دا‪ .‬نعتقد �أن لدينا‬ ‫ك��ل امل��ؤ��ش��رات م��ن امل�سح ال��زل��زايل ثنائي وثالثي‬ ‫الأب �ع��اد‪ ..‬لدينا كميات جت��اري��ة ن�ن��وي اال�ستفادة‬ ‫منها قريبا جدا"‪.‬‬

‫قالت وزارة الكهرباء والطاقة �إن م�صر تعتزم بناء حمطة‬ ‫كهرباء تعمل بالطاقة ال�شم�سية بقدرة ‪ 100‬ميجاوات بني عامي‬ ‫‪ 2012‬و‪ 2017‬بعد بدء العمل يف �أول حمطة للطاقة ال�شم�سية يف‬ ‫م�صر هذا العام‪.‬‬ ‫وت�سعى م�صر �إىل توليد ‪ 20‬يف امل�ئ��ة م��ن احتياجاتها من‬ ‫الكهرباء من م�صادر الطاقة املتجددة بحلول ‪ .2020‬وتخلفت‬ ‫م�شروعات الطاقة ال�شم�سية عن حمطات الرياح‪ ،‬لكن من املقرر‬ ‫ا�ستكمال العمل يف �أول حمطة للطاقة ال�شم�سية يف الكرميات‬ ‫جنوبي القاهرة هذا العام‪.‬‬ ‫وتنتج �أول حمطة للطاقة ال�شم�سية ‪ 120‬ميجاوات من توليد‬ ‫الطاقة بطريقة تقليدية با�ستخدام الغاز الطبيعي و‪ 20‬ميجاوات‬ ‫من الطاقة ال�شم�سية‪.‬‬ ‫وق��ال �أكثم �أب��و العال وكيل وزارة الكهرباء لـ"رويرتز" �إن‬ ‫م���ش��روع املحطة الثانية لتوليد ال�ك�ه��رب��اء با�ستخدام الطاقة‬ ‫ال�شم�سية يف كوم امبو قرب ال�سد العايل ب�أ�سوان �سي�ستخدم فقط‬ ‫الطاقة الكهرو�ضوئية وتبلغ طاقته ‪ 100‬ميجاوات‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن امل�شروع �سيتكلف �أربعة مليارات جنيه م�صري‪،‬‬ ‫نحو ‪ 714‬مليون دوالر‪ ،‬بدعم مايل من البنك الدويل وال�صندوق‬ ‫الأفريقي للتنمية‪.‬‬ ‫وقال �أبو العال �إن م�شروع كوم امبو ي�أتي �ضمن خطة خم�سية‬ ‫بني عامي ‪ 2012‬و‪ ،2017‬مو�ضحا تعليقات �أدىل بها وزير الكهرباء‬ ‫لوكالة �أنباء ال�شرق الأو�سط امل�صرية‪.‬‬ ‫وت �ط��ور م�صر امل�ن�ت�ج��ة للنفط وال �غ��از م���ش��روع��ات لتوليد‬ ‫الكهرباء من ال��ري��اح على ط��ول �سواحلها ال�شرقية على البحر‬ ‫الأح�م��ر‪ .‬ولديها بالفعل م��زارع للرياح يف الزعفرانة والغردقة‬ ‫تبلغ قدرتها ‪ 430‬ميجاوات‪.‬‬

‫"لويدز للت�أمني" ت�ؤكد �أنها لن‬ ‫تغطي ال�شحنات الإيرانية‬

‫بئر غاز‬

‫ومل ي�صل لبنان �إىل ح��د ات�ه��ام "�إ�سرائيل"‬ ‫ب��ال�ت�ع��دي ع�ل��ى ح � ��دوده؛ ل�ك��ن ان �ع��دام ال�ث�ق��ة بني‬ ‫اجلانبني �أجج املخاوف اللبنانية‪.‬‬ ‫وق��ال با�سيل �إن "�إ�سرائيل" �أظ�ه��رت "درجة‬ ‫من العدائية" عند احلديث عن امل�س�ألة‪.‬‬ ‫وقال خليل الذي قدم م�شروع قانون للطاقة‬ ‫�إىل الربملان ال�شهر املا�ضي �إن لبنان "متخوف من‬ ‫اعتداء �إ�سرائيلي على حدوده االقت�صادية"‪.‬‬ ‫و�أب �ل��غ خليل "رويرتز"‪" :‬لو اف�تر��ض�ن��ا �أن‬ ‫�إ��س��رائ�ي��ل حت�ف��ر �ضمن احل ��دود ف�ه��ي رمب��ا تكون‬ ‫حتفر يف حقل م�شرتك"‪ .‬وتابع قائال‪" :‬احلفر يف‬ ‫املناطق احلدودية ي�ستهدف اال�ستفادة من احلقول‬ ‫امل�شرتكة‪ ،‬رمبا مبا يتجاوز حقوق لبنان فيها"‪.‬‬ ‫وذك��ر با�سيل �أن ال�شركات لي�س لها احل��ق يف‬ ‫العمل فيما يحتمل �أن تكون حقوال م�شرتكة �إال �إذا‬ ‫توفرت �ضمانات من كال البلدين‪.‬‬ ‫و�أظ �ه��رت خ��ري�ط��ة �أ��ص��درت�ه��ا ��ش��رك��ة الطاقة‬

‫الإ�سرائيلية ديليك �أن املكامن تقع قطعا داخل‬ ‫احل��دود الإ�سرائيلية وفقا لتقديرات احلكومة‪.‬‬ ‫وعندما مت الك�شف ع��ن حقل مت��ار ال�ع��ام املا�ضي‬ ‫نفت ديليك دريلينج احتمال وق��وع احلقل داخل‬ ‫املياه اللبنانية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت وزارة البنية الأ��س��ا��س�ي��ة ال��وط�ن�ي��ة يف‬ ‫"�إ�سرائيل" �أم����س الأول‪� ،‬إن النفط يقع داخل‬ ‫مياهها االقت�صادية‪.‬‬ ‫وح �ت��ى �إذا مت �ك��ن ل �ب �ن��ان م ��ن �إق� � ��رار قانون‬ ‫الطاقة ه��ذه ال�سنة فمن ال�صعب عليه اللحاق بـ‬ ‫"�إ�سرائيل"‪ .‬ف�سيظل عليه �أن يتعرف على احلقول‬ ‫ويقدم البيانات للم�ستثمرين املهتمني و�أن يختار‬ ‫من بني ال�شركات املتقدمة و�أن ي�سمح لل�شركات‬ ‫ببدء �أع�م��ال التنقيب‪ ،‬بينما يف "�إ�سرائيل" فقد‬ ‫بد�أت ال�شركات بالفعل باحلفر ال�ستخراج الغاز‪.‬‬ ‫وقالت هنرت‪�" :‬إنهم مت�أخرون مبا بني ثالث‬ ‫�إىل �أربع �سنوات وراء الإ�سرائيليني‪ .‬حتى �إذا �أقروا‬

‫القانون الآن فهناك ق�صور يف معرفة �آفاق املوارد‬ ‫بينما مي�ضي الإ�سرائيليون قدما لبدء �إنتاج الغاز‬ ‫يف ‪ 2012‬والأرجح �أن يبد�أ يف ‪ "2015-2014‬يف �إ�شارة‬ ‫�إىل حقل متار‪.‬‬ ‫وم ��ن امل �ق��رر ب ��دء احل �ف��ر يف ح�ق��ل ل�ف�ي�ت��ان يف‬ ‫الربع الأخري من هذا العام‪ ،‬لكن حتى ذلك احلني‬ ‫ف�إنه من امل�ستحيل معرفة ما �إذا كان هناك مكمن‬ ‫يحتوي على ال �غ��از‪ .‬وق��ال��ت �شركة ن��وب��ل يف بيان‬ ‫يف ال�ث��اين م��ن ح��زي��ران‪� ،‬إن فر�ص اكت�شاف الغاز‬ ‫يف لفيتان "تبلغ ن�سبة جناحها جيولوجيا ‪ 50‬يف‬ ‫املئة"‪.‬‬ ‫وقالت هنرت �إنه بدون حتديد مواقع املكامن‬ ‫ف�سيكون من ال�صعب معرفة حدودها �أو من �أين‬ ‫ي�أتي الغاز‪ .‬وتابعت قائلة‪(" :‬اجتاه) التدفق مهم‬ ‫لأنه قد يعني �أنه ي�أتي من مكان �إىل �آخر"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض ��اف ��ت‪" :‬الغاز ال ي �ق �ب��ع داخ � ��ل ح ��دود‬ ‫وطنية"‪.‬‬

‫جلنة اجلهات الإ�شرافية امل�صرفية الأوروبية تخترب ‪ 91‬بنكا يف �أنحاء �أوروبا‬

‫وزراء مالية �أوروبا يبحثون خطوات ما بعد اختبارات التحمل‬ ‫ال�����ي�����ون�����ان ����س���ت�������ص���در ق����ري����ب����ا ������س�����ن�����دات خ����زي����ن����ة ب������ـ ‪ 1.25‬م����ل����ي����ار ي������ورو‬ ‫�أم�سرتدام‪�-‬أثينا _ رويرتز‬ ‫�سيحول وزراء امل��ال�ي��ة الأوروبيون‬ ‫تركيزهم يف الأ�سبوع املقبل �إىل احتمال‬ ‫ا��ض�ط��رار ال�ب�ن��وك �إىل جمع م��زي��د من‬ ‫ر�أ���س امل��ال‪ ،‬و�إىل من �سيغطي �أي ق�صور‬ ‫تك�شف عنه اختبارات التحمل‪ ،‬وهو مبلغ‬ ‫يتوقع بنك كريدي �سوي�س �أن يبلغ ‪90‬‬ ‫مليار يورو‪ ،‬نحو ‪ 114‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫وق��ال م�صدر يف االحت��اد الأوروب ��ي‬ ‫�إن م��ن املتوقع �أن يناق�ش وزراء مالية‬ ‫م �ن �ط �ق��ة ال � �ي� ��ورو ال� ��ذي� ��ن �سيعقدون‬ ‫اج �ت �م��اع��ا يف ب��روك �� �س��ل ي��وم��ي االثنني‬ ‫وال �ث�لاث��اء ال�ق��ادم�ين الإج � ��راءات التي‬ ‫�ستتخذها بلدانهم �إذا ك�شفت االختبارات‬ ‫عن مواطن �ضعف‪.‬‬ ‫ومم��ا �سلط ال���ض��وء على ا�ستمرار‬ ‫ح�سا�سية ه��ذه امل�س�ألة �أن رئي�س البنك‬ ‫املركزي الأوروبي جان كلود تري�شيه كرر‬ ‫�أم�س اجلمعة القول‪� ،‬إن الأزمة مل تنته‬ ‫بعد و�إن البنوك ينبغي �أن تظل منفتحة‬ ‫على تقبل امل�ساعدة‪.‬‬ ‫وق� ��ال ك��ري��دي ��س��وي����س يف مذكرة‬ ‫بحثية‪� ،‬إن البنوك احلكومية الأملانية‬ ‫ق��د ت�ضطر �إىل جمع م��ا ي�صل �إىل ‪37‬‬ ‫مليار ي��ورو نتيجة الخ�ت�ب��ارات التحمل‬ ‫ال�ت��ي جتريها حاليا اجل�ه��ات الرقابية‬ ‫يف القطاع امل�صريف والتي تقي�س الت�أثري‬ ‫املحتمل لتباط�ؤ اقت�صادي على امليزانيات‬ ‫العمومية للبنوك‪.‬‬ ‫وق��ال��ت امل��ذك��رة �إن ب �ن��وك االدخ ��ار‬ ‫الإ�سبانية قد حتتاج �أي�ضا �إىل ‪ 12‬مليار‬ ‫ي��ورو وف�ق��ا ل�سيناريو يفرت�ض حدوث‬ ‫ت�ب��اط��ؤ ح��اد لالقت�صاد وخ�ف����ض قيمة‬ ‫بع�ض ال�سندات ال�سيادية‪.‬‬ ‫لكن كريدي �سوي�س قال �إن امل�شكلة‬ ‫احلقيقية ال تكمن يف �أداء ال�ب�ن��وك يف‬

‫�أزمة نقل يف اليونان‬

‫االخ �ت �ب��ارات‪ ،‬ب��ل يف ق ��درة ال� ��دول على‬ ‫تقدمي مزيد من الدعم للبنوك‪ .‬و�أ�شار‬ ‫البع�ض �إىل �أن احلكومات الأوروبية قد‬ ‫ت�ضطر للجوء �إىل �آل �ي��ات خطة �إنقاذ‬ ‫منطقة اليورو لتمويل �أي عمليات �إعادة‬ ‫هيكلة لر�أ�سمال البنوك‪.‬‬ ‫وق��ال��ت جل�ن��ة اجل �ه��ات الإ�شرافية‬ ‫امل�صرفية الأوروب�ي��ة ي��وم الأرب�ع��اء‪� ،‬إنها‬ ‫�ستخترب ‪ 91‬بنكا يف �أنحاء �أوروب��ا لرتى‬ ‫كيف �ستتدبر �أمرها �إذا تدهور االقت�صاد‬ ‫وا� �ض �ط��رت ال �ب �ن��وك �إىل خ�ف����ض قيمة‬ ‫بع�ض حيازاتها من ال�سندات ال�سيادية‪.‬‬ ‫وت�شمل االختبارات ‪ 65‬يف املئة من‬

‫القطاع امل�صريف الأوروب ��ي وم��ن املقرر‬ ‫�إع�ل�ان نتائجها يف ‪ 23‬مت��وز‪ .‬و�سيعني‬ ‫"النجاح" يف االختبار �أن البنك ي�ستطيع‬ ‫حتمل �سيناريو ال�ضغوط بينما �سيعني‬ ‫"الر�سوب" �أن البنك يحتاج �إىل مزيد‬ ‫م��ن ر�أ� ��س امل ��ال ل�ل�ح�ف��اظ ع�ل��ى احلدود‬ ‫الأ�سا�سية يف ال�سيناريو‪.‬‬ ‫وب ��ال ��رغ ��م م ��ن �أن جل �ن��ة اجلهات‬ ‫الإ� �ش��راف �ي��ة امل���ص��رف�ي��ة الأوروب � �ي� ��ة مل‬ ‫تك�شف عن كل �أ�ساليبها �إال �أن التفا�صيل‬ ‫التي ن�شرتها لقيت انتقادا من حمللني‬ ‫وخ�براء ماليني يقولون �إن ال�سيناريو‬ ‫الذي تختربه اللجنة لي�س ب�أي حال من‬

‫الأحوال ال�سيناريو الأ�سو�أ‪.‬‬ ‫ل�ك��ن ه�ن��اك ت�ك�ه�ن��ات ق��وي��ة بالفعل‬ ‫ب� � ��أن ب �ع ����ض ال �ب �ن ��وك ق ��د ال ت �ن �ج��ح يف‬ ‫االختبار‪ .‬وق��ال حمللون لدى م�ؤ�س�سة‬ ‫�إك��وي�ن��ت ال�ي��وم اجلمعة �إن بو�ست بنك‬ ‫ي��واج��ه �أك�بر احتمال للر�سوب م��ن بني‬ ‫البنوك الأملانية يف حني قالت م�ؤ�س�سة‬ ‫ايفوليو�شن �سيكيوريتيز �أم�س اخلمي�س‬ ‫�إن هناك احتماال كبريا لإخفاق البنك‬ ‫الأهلي اليوناين يف االختبارات‪.‬‬ ‫لكن م�صادر قريبة من بو�ست بنك‬ ‫قالت اليوم اجلمعة �إن البنك يف طريقه‬ ‫للنجاح يف االختبار‪.‬‬

‫من جهة �أخرى‪� ،‬ست�صدر اليونان يف‬ ‫‪ 13‬متوز احلايل �سندات خزينة على �ستة‬ ‫�أ�شهر بقيمة ‪ 1.25‬مليار يورو‪ ،‬كما �أعلنت‬ ‫الهيئة املكلفة �إدارة الديون �أم�س‪.‬‬ ‫وج��اء يف بيان للهيئة �إن "اليونان‬ ‫�ست�صدر يف ‪ 13‬متوز ‪� 2010‬سندات خزينة‬ ‫على ‪� 26‬أ��س�ب��وع��ا ت�ستحق يف ‪ 14‬كانون‬ ‫الثاين ‪."2011‬‬ ‫و�أ�ضاف البيان �أن "املبلغ ي�صل اىل‬ ‫‪ 1.25‬مليار يورو"‪.‬‬ ‫وك� � � � � ��ان وزي� � � � � ��ر امل � ��ال � � �ي � ��ة ج � � ��ورج‬ ‫باباكون�ستانتينو �أعلن اال�سبوع املا�ضي‬ ‫عودة اليونان اىل اال�سواق يف متوز العادة‬ ‫متويل ديونها الق�صرية االجل‪ ،‬مو�ضحا‬ ‫يف ح��دي��ث ل��وك��ال��ة "فران�س بر�س" �أن‬ ‫هذه العودة "طبيعية ومقررة"‪.‬‬ ‫واعترب باباكون�ستانتينو �أن هذا هو‬ ‫الإ� �ص��دار الأول منذ ا�ستفادت اليونان‬ ‫من م�ساعدة االحتاد االوروبي و�صندوق‬ ‫ال �ن �ق��د ال � ��دويل "لي�س اخ �ت �ب��ارا‪� ،‬إنها‬ ‫�سندات ق�صرية الأجل ت�أتي يف اطار ادارة‬ ‫طبيعية للدين العام"‪.‬‬ ‫و�أكد �أنه ال ي�شعر بـ "�أي خوف من‬ ‫ع��دم ح��دوث طلب على ه��ذا ال�ن��وع من‬ ‫ال�سندات"‪.‬‬ ‫وكان �آخر ا�صدار ل�سندات خزينة يف‬ ‫اليونان جرى يف ‪ 20‬ني�سان و�أت��اح و�ضع‬ ‫��س�ن��دات بقيمة ‪ 1.95‬م�ل�ي��ار ي ��ورو على‬ ‫ث�لاث��ة ا��ش�ه��ر‪ .‬ول�ق�ي��ت العملية �آن ��ذاك‬ ‫طلبا قويا من امل�ستثمرين جتاوز حجم‬ ‫اال��ص��دار مع ا�شارة اليونان اىل عزمها‬ ‫على جمع ‪ 1.5‬مليار يورو‪.‬‬ ‫�إال �أن ن�سبة الفائدة وه��ي ‪ 3.65‬يف‬ ‫املئة‪ ،‬كانت تزيد على �ضعف ن�سبة ‪1.67‬‬ ‫يف املئة التي ح��ددت خ�لال �آخ��ر عملية‬ ‫م�شابهة ل�ل�ي��ون��ان يف ‪ 19‬ك��ان��ون الثاين‬ ‫‪.2010‬‬

‫قالت �شركة الت�أمني لويدز �أوف لندن �أم�س اجلمعة‪� ،‬إنها لن‬ ‫ت�ؤمن �أو تعيد الت�أمني على �شحنات نفطية متجهة �إىل ايران‪.‬‬ ‫وكان الرئي�س الأمريكي ب��اراك �أوباما وقع الأ�سبوع املا�ضي‬ ‫قانونا بفر�ض عقوبات جديدة ت�ستهدف واردات ايران من الوقود‬ ‫وت�سعى اىل زيادة عزلة اجلمهورية اال�سالمية‪.‬‬ ‫وق��ال �شون مكجوفرن امل�ست�شار العام للويدز لـ روي�ترز يف‬ ‫بيان‪" :‬الواليات املتحدة �سوق مهمة للويدز وعلى هذا الأ�سا�س‬ ‫لن ت�ؤمن لويدز �أو تعيد الت�أمني على منتجات نفطية مكررة‬ ‫متجهة لإيران‪� .‬ستلتزم لويدز دوما بالعقوبات املفرو�ضة"‪.‬‬ ‫وت�شتبه الواليات املتحدة وحلفا�ؤها الغربيون يف �أن �إيران‬ ‫حت��اول �إن�ت��اج قنبلة ذري ��ة‪ .‬وت�ق��ول اي ��ران ان برناجمها النووي‬ ‫ي�ستهدف توليد الطاقة الكهربية‪.‬‬ ‫و�أوقف عدد من �شركات النفط وم�ؤ�س�سات التجارة وغريها‬ ‫من ال�شركات العاملية تعامالته مع ايران هذا العام خ�شية �أن يقع‬ ‫حتت طائلة العقوبات الأمريكية‪.‬‬ ‫وق��ال جتار نفط لـ روي�ترز �أم�س الأول‪� ،‬إن طهران ت�شرتي‬ ‫نحو ن�صف وارداتها من البنزين من تركيا‪ ،‬والكمية املتبقية من‬ ‫جتار �صينيني مع توقف املوردين الآخرين عن التعامل معها‪.‬‬

‫�أوباما يقول �إن االقت�صاد الأمريكي‬ ‫ي�سري يف االجتاه ال�صحيح‬

‫داف��ع الرئي�س الأم��ري�ك��ي ب��اراك �أوب��ام��ا ع��ن �أ�سلوب تعامله‬ ‫م��ع االق�ت���ص��اد الأم��ري�ك��ي وان�ت�ق��د اجل�م�ه��وري�ين �أم����س اخلمي�س‬ ‫باعتبارهم "يلج�أون �إىل �أ��س��ال�ي��ب �شعبية ول�ك��ن غ�ير فعالة"‬ ‫يف �إط��ار جولة يقوم بها بالدعاية للدميقراطيني يف انتخابات‬ ‫التجديد الن�صفي املقررة يف ت�شرين الثاين‪.‬‬ ‫وتعر�ض �أوباما النتقادات ب�سبب �إنقاذ بنوك و�شركات �سيارات‬ ‫وخطة حتفيز اقت�صادي تكلفت ‪ 787‬مليار دوالر يثور اجلدل حول‬ ‫نتائجها‪ .‬ويتعر�ض ل�ضغوط يف عام االنتخابات خلف�ض معدل‬ ‫البطالة البالغ ‪ 9.5‬باملئة‪ ،‬لكنه قال �إنه على ثقة يف �أن الواليات‬ ‫املتحدة �ستخرج من الأزمة االقت�صادية‪.‬‬ ‫وق��ال �أوب��ام��ا يف م�صنع لل�سيارات الكهربائية يف كان�سا�س‬ ‫�سيتي‪" :‬مازال �أمامنا طريق طويل"‪ .‬وت��اب��ع‪" :‬لكن الوا�ضح‬ ‫متاما هو �أننا نتحرك يف الطريق ال�صحيح"‪.‬‬ ‫ويجمع �أوباما املال حلمالت مر�شحني دميقراطيني ملجل�س‬ ‫ال�شيوخ هما روبني كارناهان من مي�سوري وهاري ريد من نيفادا‬ ‫زعيم الأغلبية يف جمل�س ال�شيوخ‪.‬‬ ‫و�أ�شاد �أوباما بريد لدفعه �إ�صالحات قد ال حتظى بال�شعبية‪،‬‬ ‫لكنها متثل ما كان يتعني عمله‪.‬‬ ‫وق ��ال �أم ��ام ح�شد يف ال���س ف�ي�ج��ا���س‪" :‬على م��دى العامني‬ ‫املا�ضيني كان هاري يتعامل مع �سيا�سة عمل ال �شيء التي تتبعها‬ ‫القيادة اجلمهورية يف جمل�س ال�شيوخ"‪.‬‬ ‫ويف احت�شادين �سابقني يخ�صان كارناهان كتم �أوباما انتقاداته‬ ‫للجمهوريني املنتظر �أن يك�سبوا مقاعد يف جمل�س ال�شيوخ على‬ ‫ح�ساب الدميقراطيني يف انتخابات ت�شرين ثاين التي يعتربها‬ ‫البع�ض ا�ستفتاء على �أداء �أوب��ام��ا يف العامني الأول�ين من فرتة‬ ‫واليته‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.