عدد الجمعة 30 تموز 2010

Page 1

‫عمان‬

‫اجلمعة ‪� 18‬شعبان ‪ 1431‬هـ ‪ 30 -‬متوز ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�سنة ‪17‬‬

‫‪ 48‬طالبا‬ ‫وطالبة‬ ‫�أمتوا حفظ‬ ‫كتاب اهلل‬ ‫يف �إربد‬

‫‪ 1.4‬مليار‬ ‫دينار حجم‬ ‫اال�ستثمارات‬ ‫ال�سعودية يف‬ ‫الأردن‬

‫‪9‬‬

‫‪� 20‬صفحة‬

‫العدد ‪ 250 1310‬فل�س‬

‫برعاي ـ ـ ـ ـ ــة‬

‫‪20‬‬

‫‪12‬‬

‫حما�س ت�صف القرار بـ «اخلطيئة ال�سيا�سية»‪ ..‬ونتنياهو يرف�ض «جتميد اال�ستيطان»‬

‫العرب يذهبون للمفاو�ضات املبا�شرة‬ ‫ويرتكون لعبا�س حتديد املوعد واملكان‬ ‫القاهرة‬ ‫واف���ق���ت اجل���ام���ع���ة ال��ع��رب��ي��ة �أم�����س‬ ‫اخلمي�س على �إج���راء مفاو�ضات مبا�شرة‬ ‫ب�ين "�إ�سرائيل" والفل�سطينيني‪ ،‬وتركت‬ ‫لرئي�س ال�سلطة الفل�سطينية حممود‬ ‫عبا�س �أن يحدد موعد بدئها‪ ،‬على ما �أعلن‬ ‫وزي��ر اخلارجية القطري يف القاهرة بعد‬ ‫اجتماع للجنة املتابعة مع رئي�س ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وق��ال ال�شيخ حمد بن جا�سم �آل ثاين‬ ‫لل�صحافيني‪« :‬هناك موافقة‪ ،‬ولكن موافقة‬ ‫مبفهوم ما �سيناق�ش‪ ،‬وكيفية املباحثات»‪،‬‬ ‫متحدثا يف ختام اجتماع وزاري عقدته‬ ‫اجلامعة العربية �أم�س يف القاهرة بح�ضور‬ ‫حممود عبا�س لبحث ���ش��روط ب��دء حوار‬ ‫مبا�شر بني «�إ�سرائيل» والفل�سطينيني ت�ضغط‬ ‫وا�شنطن باجتاهه‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف �أن��ه «�سيرتك تقدير املوقف‬ ‫للرئي�س �أبو مازن (عبا�س) عندما تتوافر‬ ‫الأجواء للبدء بهذه املفاو�ضات»‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 6‬ــة‬

‫وا�صل معلمو عمان م�سريتهم التي ابتد�أت‬ ‫يوم �أم�س الأول �إىل حمافظة الكرك‪ ،‬لالحتجاج‬ ‫على �إحالة احلكومة عددا من املعلمني النا�شطني‬ ‫يف املطالبة بنقابة لهم اىل اال�ستيداع‪ ،‬وفق ما‬ ‫�أ�شار مت�ضامنون لـ"ال�سبيل"‪.‬‬ ‫وذكر الناطق الإعالمي با�سم جلنة معلمي‬ ‫عمان رائد عزام �أن املت�ضامنني تابعوا م�سريهم‬ ‫منذ ال�ساعة ال�ساد�سة ع�صر �أول �أم�س حتى‬ ‫ال�ساعات الأوىل �صبيحة يوم اخلمي�س‪� ،‬أي دون‬ ‫�أن يخلدوا للنوم نظرا لتعذر ت�أمني خيام للمبيت‬

‫�أك��د نائب الرئي�س الأمريكي جو بايدن‬ ‫يف حديث �صحايف اخلمي�س �أن��ه ال ي�ستطيع‬ ‫"�ضمان" ال��ه��دوء يف ال��ع��راق بعد ان�سحاب‬ ‫القوات الأمريكية‪ ،‬لكنه �أعرب عن تفا�ؤله يف‬ ‫هذا ال�ش�أن‪.‬‬ ‫وردا على �س�ؤال قناة "ان‪.‬بي‪�.‬سي" حول‬ ‫احتمال �أن ي�ؤدي ان�سحاب القوات الأمريكية‬ ‫املقاتلة كما ه��و مقرر م��ن ال��ع��راق يف نهاية‬ ‫�آب‪� ،‬إىل "انفجار العنف"‪ ،‬قال بايدن الذي‬ ‫كلفه الرئي�س ب��اراك �أوباما امللف العراقي‪:‬‬

‫طوكيو‬

‫‪ 11‬مل��اذا الآن فعلت ه��ذا ي��ا رئي�س حركة فتح؟! ‪ ..‬ح�������س���ن خ���ل���ي���ل ح�����س�ين‬

‫يف زيارة تاريخية‬

‫الأ�سد برفقة العاهل ال�سعودي يف بريوت اليوم‬ ‫دم�شق‬ ‫يتوجه الرئي�س ال�سوري ب�شار الأ�سد �إىل‬ ‫لبنان اليوم اجلمعة يف �أول زيارة له منذ ‪،2002‬‬ ‫مكر�سا بذلك تطبيع العالقات بني البلدين بعد‬ ‫�سنوات من التوتر �إث��ر اغتيال رئي�س ال��وزراء‬ ‫اللبناين الأ�سبق رفيق احلريري‪.‬‬ ‫وهي الزيارة الأوىل للأ�سد �إىل لبنان منذ‬ ‫اغتيال احلريري يف ‪� 14‬شباط ‪ 2005‬يف بريوت‪.‬‬

‫عمان‬

‫من االجتماع اال�ستثنائي للجنة متابعة مبادرة ال�سالم العربي‬

‫فيها‪ ،‬رغ��م حماوالتهم العديدة للتن�سيق مع‬ ‫املحالت التي تبيعها‪ ،‬متوقعا وجود �إعاقات‪ ،‬يف‬ ‫هذا الإطار‪ ،‬من قبل جهات �أمنية‪.‬‬ ‫وحاولت قوات الدرك والبادية منع انطالق‬ ‫امل�سرية التي حملت ا�سم "�أدما زريقات" مديرة‬ ‫تربية الكرك املحالة �إىل اال�ستيداع‪ ،‬بعد حفل‬ ‫الوداع الذي �أقيم بالقرب من ج�سر م�أدبا �أول من‬ ‫�أم�س‪.‬‬ ‫و�أ�صيب نحو �ستة معلمني م�شاركني يف امل�سرية‬ ‫بوعكات �صحية‪ ،‬منها حدوث ت�شنجات ع�ضلية‪،‬‬ ‫و�صداع ب�سبب الإجهاد الذي تعر�ضوا له‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫بايدن ال ي�ستطيع «�ضمان» الهدوء‬ ‫يف العراق بعد االن�سحاب الأمريكي‬ ‫وا�شنطن‬

‫‪ 11‬ع��������ار ال������ع������رب ب���������ض����ي����اع غ��������از ال����ع����رب ‪ ..‬د‪� .‬أح�������م�������د ن����وف����ل‬ ‫‪ 11‬م��ق��اط��ع��ة االن��ت��خ��اب��ات أ�م ال���غ���رف املغلقة ‪ ..‬ج�����م�����ال ال���������ش����واه��ي�ن‬

‫وت���أت��ي ه��ذه ال��زي��ارة بينما ت�سعى �سوريا‬ ‫ولبنان �إىل �إقامة عالقات جديدة على �أ�سا�س‬ ‫االحرتام وال�سيادة‪.‬‬ ‫ويتوجه الأ�سد �إىل لبنان مع امللك عبد اهلل‬ ‫بن عبد العزيز للقاء الرئي�س اللبناين مي�شيل‬ ‫�سليمان يف �إط��ار اجلهود التي تبذل الحتواء‬ ‫التوتر‪ ،‬بعد �إعالن الأمني العام حلزب اهلل ح�سن‬ ‫ن�صر اهلل عن احتمال توجيه املحكمة الدولية‬ ‫التي تنظر يف اغتيال احل��ري��ري‪ ،‬االتهام �إىل‬ ‫حزب اهلل‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 8‬ــة‬

‫حملة دولية �ضد �سحب �إقامة ال�سكان املقد�سيني يف املدينة املقد�سة‬

‫معلمو عمّان يتابعون م�سريهم �إىل اجلنوب لليوم الثالث‬ ‫هديل الد�سوقي‬

‫تت�أثر اململكة اليوم اجلمعة مبوجة حارة‪ ،‬حيث يطر�أ ارتفاع �آخر على درجات احلرارة‬ ‫لت�صبح �أعلى من معدلها يف مثل هذا الوقت من ال�سنة ما بني ‪ 6-5‬درجات مئوية‪ ،‬ويكون‬ ‫الطق�س حارا وجافا يف معظم مناطق اململكة‪ ،‬والرياح ما بني �شمالية �شرقية و�شمالية‬ ‫غربية خفيفة �إىل معتدلة ال�سرعة تن�شط �أحيانا بعد الظهر‪.‬‬ ‫وح�سب دائرة الأر�صاد اجلوية‪ ،‬يزداد ت�أثري املوجة احلارة على اململكة يوم غد ال�سبت‪،‬‬ ‫وتوايل درجات احلرارة ارتفاعها لت�صبح �أعلى من معدلها يف مثل هذا الوقت من ال�سنة ما‬ ‫بني ‪ 7-6‬درجات مئوية‪ ،‬ويكون الطق�س حارا وجافا يف معظم مناطق اململكة مع ظهور بع�ض‬ ‫ال�سحب العالية‪ ،‬والرياح ما بني �شمالية �شرقية و�شمالية غربية معتدلة ال�سرعة‪.‬‬ ‫�أما يوم االحد في�ستمر ت�أثري املوجة احلارة على اململكة‪ ،‬ويبقى الطق�س حارا‬ ‫وجافا يف معظم مناطق اململكة مع ظهور بع�ض ال�سحب العالية‪ ،‬وتكون الرياح ما بني‬ ‫�شمالية �شرقية و�شمالية غربية معتدلة ال�سرعة‪.‬‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫�صفحــــة املــــــال والإ�ســــالم‬

‫موجة حارة حتى الأحد‬

‫"ال ميكنني �أن �أ�ضمن �شيئا"‪ ،‬وتابع‪" :‬لكنني‬ ‫م�ستعد �أن �أراه��ن على �أن ذل��ك االنفجار لن‬ ‫يح�صل"‪.‬‬ ‫ونقلت وك��ال��ة فران�س ب��ر���س ع��ن بايدن‬ ‫قوله �إنه يف مطلع �أيلول "�سيكون لنا يف العراق‬ ‫خم�سون �أل���ف ج��ن��دي متمر�س �سيتحولون‬ ‫م��ن ال��ع��م��ل��ي��ات ال��ق��ت��ال��ي��ة �إىل دع���م ق���درات‬ ‫العراقيني القتالية‪ ،‬ويف ر�أيي ور�أي اجلرنال‬ ‫اوديرنو (قائد القوات الأمريكية يف العراق)‬ ‫والبنتاغون وال��ذي��ن على الأر�����ض‪ ،‬م��ن غري‬ ‫املحتمل �أن تقع �أعمال عنف"‪.‬‬

‫"الأحوال املدنية" وزعت جداول‬ ‫الناخبني على احلكام الإداريني‬ ‫عمان‬ ‫�أعلن امل�ست�شار ال�سيا�سي لرئي�س ال��وزراء الناطق الر�سمي‬ ‫لالنتخابات النيابية �سميح املعايطة �أن دائرة الأحوال املدنية‬ ‫واجل���وازات قامت �أم�س بتوزيع ج��داول الناخبني على احلكام‬ ‫الإداريني وفق التعليمات وال�شروط القانونية متهيدا لقيام احلكام‬ ‫الإداري�ين بعر�ضها �أم��ام املواطنني ابتداء من �صباح يوم الأحد‬ ‫الأول من �آب املقبل‪ ،‬وملدة �أ�سبوع لتبد�أ بعدها فرتة االعرتا�ض‬ ‫على جداول الناخبني من �صباح الأحد الثامن من �آب القادم وملدة‬ ‫�أ�سبوع‪.‬‬ ‫و�أ�شار املعايطة �إىل �أن ج��داول الناخبني �ستت�ضمن ولأول‬ ‫مرة معلومات عن مكان الإقامة لكل مواطن م�سجل يف �سجالت‬ ‫الناخبني‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 2‬ــة‬

‫"ال�صحة" تر�صد ‪7‬‬ ‫�إ�صابات بال�سل «املعند للعالج»‬

‫«العمل الإ�سالمي» يحمّل احلكومة م�س�ؤولية‬ ‫احلفاظ على �أمالك الغائبني يف القد�س‬

‫ط��ال��ب الأم��ي�ن ال��ع��ام حل���زب جبهة العمل‬ ‫الإ���س�لام��ي ح��م��زة من�صور احل��ك��وم��ة باتخاذ‬ ‫�إجراءات عملية ملواجهة الإجراءات ال�صهيونية‬ ‫يف م�صادرة �أمالك الغائبني يف القد�س‪.‬‬ ‫وق���ال من�صور يف ر�سالة بعثها اىل رئي�س‬ ‫ال�����وزراء ���س��م�ير ال��رف��اع��ي‪�" :‬إن الإج�����راءات‬ ‫ال�صهيونية بحق مدينة القد�س م��ن ا�ستيالء‬ ‫على الأم�لاك‪ ،‬وهدم منازل املقد�سيني‪ ،‬والتو�سع‬ ‫يف امل�شاريع اال�ستيطانية‪ ،‬وحفر الأنفاق حتت‬ ‫امل�سجد الأق�صى‪ ،‬واالقتحام امل�ستمر لباحاته‪،‬‬

‫و�صوال �إىل �آخر هذه الإجراءات املتمثلة بالقرار‬ ‫ال�صهيوين باال�ستيالء على �أم�لاك الغائبني يف‬ ‫مدينة القد�س‪ ،‬علما ب���أن م�ساحات وا�سعة من‬ ‫�أرا���ض��ي القد�س ه��ي �أرا����ض وقفية‪ ،‬تقع �ضمن‬ ‫امل�س�ؤولية املبا�شرة للحكومة الأردنية"‪.‬‬ ‫م��ن جهة �أخ���رى‪ ،‬نظم "االئتالف م��ن �أجل‬ ‫القد�س" و�شبكة املنظمات الأهلية م�ؤمترا �صحفيا‪،‬‬ ‫اخلمي�س‪� ،‬أمام خيمة اعت�صام نواب القد�س يف مقر‬ ‫بعثة ال�صليب الأحمر بال�شيخ جراح‪� ،‬أعلن فيها‬ ‫انطالق "احلملة الدولية �ضد �سحب حق الإقامة‬ ‫للفل�سطينيني يف القد�س"‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 16 ،3‬ــة‬

‫بعد �إثارة «ال�سبيل» املو�ضوع‬

‫احلكومة تعيد النظر‬ ‫يف م�شروع قانون الزراعة من جديد‬ ‫ع�صام مبي�ضني‬ ‫�أرجعت رئا�سة ال��وزراء �أم�س م�سودة قانون‬ ‫الزراعة �إىل وزارة الزراعة بهدف "درا�سة بنوده‬ ‫من جديد‪ ،‬ومن نقطة ال�صفر"‪ ،‬على �أن ي�صار �إىل‬ ‫�إعادته جمددا �إىل ديوان الت�شريع‪.‬‬ ‫وجاءت هذه اخلطوة يف �أعقاب �سل�سلة من‬ ‫االحتجاجات �أبداها مهتمون بال�ش�أن الزراعي‪،‬‬ ‫وجمعيات احل��ف��اظ على البيئة‪ ،‬عقب ن�شر‬ ‫"ال�سبيل" تفا�صيله يف الأعداد املا�ضية‪.‬‬

‫وذك����رت م�����ص��ادر مطلعة �أن التوجهات‬ ‫احلكومية اجلديدة باتت تن�صب على عر�ض‬ ‫م�شروع القانون على جمل�س النواب القادم‪ ،‬ولي�س‬ ‫�إ�صداره كقانون م�ؤقت‪ ،‬كما كانت النية تتجه يف‬ ‫ال�سابق‪.‬‬ ‫و�أث��ار غ�ضب جمعيات احلفاظ على البيئة‬ ‫واملهتمني بال�ش�أن الزراعي ت�ضمني القانون بنودا‬ ‫ت�سمح للحكومة بالت�صرف باملناطق احلرجية‪،‬‬ ‫وال�سماح ب�إقامة م�شاريع ومتنزهات �سياحية‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 4‬ــة‬

‫تامر ال�صمادي‬ ‫ك�شف م�صدر مطلع يف وزارة ال�صحة لـ"ال�سبيل" �أم�س‪ ،‬ت�سجيل‬ ‫‪� 7‬إ�صابات جديدة بفريو�س ال�سل املعند للعالج‪ .‬و�أكد امل�صدر �أن‬ ‫احلاالت املر�صودة ثالثة منها لأردنيني‪ ،‬و�أربع �إ�صابات لوافدين‪.‬‬ ‫و�أو�ضح امل�صدر ال��ذي ف�ضل عدم الك�شف عن ا�سمه �أن هذه‬ ‫احلاالت يتم عالجها حاليا يف الوزارة‪ ،‬م�ؤكدا �أن "ال�صحة" تن�سق‬ ‫مع منظمة ال�صحة العاملية لتكون مركزا �إقليميا لتقدمي العالج‬ ‫ملر�ضى ال�سل‪.‬‬ ‫ووفقا للم�صدر‪ ،‬ف�إن كوادر الرقابة ال�صحية ر�صدت م�ؤخرا‬ ‫�أربع �إ�صابات بال�سل لعمال �أردنيني ووافدين‪ ،‬يعملون يف م�صانع‬ ‫حملية مل يذكر ا�سمها‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 5‬ــة‬

‫‪209‬‬

‫حينما ي�شارك القاتل �ضحاياه يف �إحياء ذكرى املجزرة‬

‫رحبت اليابان اخلمي�س مب�شاركة‬ ‫ال�سفري الأمريكي يف مرا�سم الذكرى‬ ‫ال����ـ‪ 65‬لق�صف ه�يرو���ش��ي��م��ا بالقنبلة‬ ‫الذرية‪ ،‬للمرة الأوىل منذ نهاية احلرب‬ ‫العاملية الثانية‪.‬‬ ‫و�أعلن يو�شيتو �سينغوكو املتحدث‬ ‫با�سم احلكومة �أن "حكومة اليابان‬ ‫ترحب" بالقرار‪ ،‬وذل��ك غ��داة �إع�لان‬ ‫وزارة اخلارجية الأمريكية �أن ال�سفري‬ ‫جون رو�س �سي�شارك يف ‪� 6‬آب يف املرا�سم‬ ‫التي �ستقام يف هريو�شيما (غرب)‪.‬‬ ‫هريو�شيما بعد ق�صفها بالقنبلة الذرية‬ ‫و�أ�ضاف �أن "ح�ضوره �سيتيح له تفهم‬ ‫�إىل �أي حد ت�أمل اليابان يف �أن ال تتكرر القوتني النوويتني العظميني للمرة ك����راويل ���ش��دد ع��ل��ى �أن الأم����ر يتعلق‬ ‫بـ"التعبري عن احرتامنا ل�ضحايا احلرب‬ ‫�أبدا م�أ�ساة الق�صف بالقنابل الذرية"‪ .‬الأوىل �أي�ضا‪.‬‬ ‫و�سيكون رو�س �أول م�س�ؤول �أمريكي‬ ‫ومن املقرر �أن ي�ضع ال�سفري الأمريكي العاملية الثانية"‪.‬‬ ‫يح�ضر هذه املرا�سم يف هريو�شيما‪ ،‬وهو‬ ‫ومل تقدم الواليات املتحدة اعتذارا‬ ‫ما كانت تطالب به ال�سلطات اليابانية باملنا�سبة �إكليال من الزهور �أمام ن�صب‬ ‫ال�سالم يف املدينة‪� ،‬إال �أن املتحدث با�سم �أبدا على ال�ضحايا الـ‪� 210‬ألف الأبرياء‬ ‫منذ �سنوات‪.‬‬ ‫كما �سيتم متثيل بريطانيا وفرن�سا وزارة اخل��ارج��ي��ة الأم��ري��ك��ي��ة فيليب للقنبلتني ال��ذري��ت�ين ال��ل��ت�ين ق�صفت‬

‫بهما هريو�شيما يف ‪� 6‬آب وناغازاكي‬ ‫يف التا�سع منه (ج��ن��وب غ���رب)‪ ،‬ومل‬ ‫يتوجه �أي رئي�س �أمريكي �إىل املدينتني‬ ‫خالل واليته‪ .‬وحده جيمي كارتر زار‬ ‫هريو�شيما بعد انتهاء واليته‪.‬‬ ‫و�صرح اكيهريو تاكا�شا�شي املدير‬ ‫ال�سابق ملتحف ن�صب ال�سالم يف هريو�شيما‬ ‫للتلفزيون العام "ان ات�ش كا" �أنه "ي�شعر‬ ‫باحلقد (�إزاء الواليات املتحدة)‪ ،‬لكن ال‬ ‫ميكن �إزالة احلقد باحلقد"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬ل�ست �أقول �إن على ال�سفري‬ ‫�أن يقدم اعتذارا‪ ،‬لكن �أريد منه �أن ي�صلي‬ ‫ب�صدق لراحة املوتى‪� ،‬أريد �أن يعلن عن‬ ‫ت�أييده لإزالة الأ�سلحة النووية"‪.‬‬ ‫وم���ن امل��م��ك��ن �أن ي��ق��وم الرئي�س‬ ‫الأمريكي باراك �أوباما بزيارة هريو�شيما‬ ‫يف ت�شرين الثاين على هام�ش املنتدى‬ ‫االق��ت�����ص��ادي ال�سيا وامل��ح��ي��ط الهادئ‬ ‫(اب��ي��ك) ال���ذي �سيعقد يف يوكوهاما‬ ‫(جنوب طوكيو)‪.‬‬

‫اجلائزة مقدمة من‪:‬‬

‫مطاعم الطازج وحلويات حبيبة‬

‫ا�سم الفائز‪:‬‬ ‫يو�سف حممود جربين‬ ‫اجلائزة‪:‬‬

‫وجبة عائلية وحلويات‬


‫‪2‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫اجلمعة (‪ )30‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1310‬‬

‫خالل زيارته ملعهد الإعالم الأردين‬

‫الرفاعي‪ :‬هناك �ضرورة بـ�إعادة الثقة‬ ‫بالعملية االنتخابية ون�شعر كحكومة بواجبنا‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫هن�أ الرئي�سة ال�سوي�سرية بالعيد الوطني لبالدها‬

‫امللك يهنئ حممد ال�ساد�س‬ ‫بعيد جلو�سه على العر�ش‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫بعث امللك عبداهلل الثاين �أم�س اخلمي�س برقية �إىل امللك حممد‬ ‫ال�ساد�س ملك اململكة املغربية ال�شقيقة هن�أه فيها با�سمه وبا�سم �شعب‬ ‫وحكومة اململكة الأردنية الها�شمية بعيد جلو�سه على العر�ش‪.‬‬ ‫و�أع ��رب امللك لعاهل امل�غ��رب ع��ن �أح��ر و�أط�ي��ب التهاين القلبية‬ ‫و�أ�صدق امل�شاعر الأخوية‪� ،‬سائال املوىل �أن يعيد هذه املنا�سبة العزيزة‬ ‫عليه ب��دوام ال�صحة والعافية‪ ،‬وعلى ال�شعب املغربي ال�شقيق‪ ،‬وقد‬ ‫حقق املزيد من التقدم واالزدهار‪.‬‬ ‫كما بعث امللك عبداهلل الثاين برقية �أم�س اخلمي�س �إىل رئي�سة‬ ‫االحتاد الكونفدرايل ال�سوي�سري دوري�س لوثارد هن�أها فيها با�سمه‬ ‫وبا�سم �شعب وحكومة اململكة الأردن �ي��ة الها�شمية بالعيد الوطني‬ ‫لبالدها‪.‬‬ ‫ومتنى امللك للرئي�سة ال�سوي�سرية موفور ال�صحة وال�سعادة‪،‬‬ ‫ول�شعب االحتاد الكونفدرايل ال�سوي�سري ال�صديق مزيدا من التقدم‬ ‫واالزدهار‪.‬‬

‫رئي�س هيئة الأركان‬ ‫ي�ستقبل وزير الدفاع املالديفي‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ا�ستقبل رئي�س هيئة الأرك ��ان امل�شرتكة الفريق ال��رك��ن م�شعل‬ ‫حممد الزبن يف مكتبه بالقيادة العامة �صباح �أم�س اخلمي�س وزير‬ ‫الدفاع املالديفي �أمني في�صل والوفد املرافق له‪.‬‬ ‫وج��رى خ�لال اللقاء ا�ستعرا�ض �أوج��ه التعاون والتن�سيق بني‬ ‫القوات امل�سلحة يف البلدين ال�صديقني‪ ،‬و�سبل تعزيزها وتطويرها‪.‬‬

‫زار رئ �ي ����س ال � � ��وزراء ��س�م�ير ال��رف��اع��ي �أم�س‬ ‫اخلمي�س معهد الإع�لام الأردين ال��ذي يعترب �أول‬ ‫معهد مينح درج��ة املاج�ستري باللغة العربية يف‬ ‫ال�صحافة والإعالم احلديث يف املنطقة‪.‬‬ ‫وا��س�ت�م��ع رئ�ي����س ال� ��وزراء خ�ل�ال ال��زي��ارة التي‬ ‫راف �ق ��ه خ�لال �ه��ا وزي� ��ر ال ��دول ��ة ل �� �ش ��ؤون الإع�ل��ام‬ ‫واالت�صال علي العايد �إىل �شرح قدمته الأمرية رمي‬ ‫علي م�ؤ�س�سة املعهد‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت الأم�ي�رة رمي علي �إىل �أهمية الدور‬ ‫ال��ذي يقوم به املعهد للنهو�ض مب�ستوى الإعالم‬ ‫يف الأردن‪ ،‬وحت�سني خمرجاته واالرت �ق��اء ب�سمعة‬ ‫و�� �ص ��ورة امل �ه �ن��ة حم�ل�ي��ا م��ن خ�ل�ال ت��وف�ير فر�ص‬ ‫تعليمية وتدريبية متقدمة‪.‬‬ ‫وجتول رئي�س الوزراء يف خمتلف مرافق املعهد‬ ‫واطلع على براجمه والتجهيزات احلديثة كغرف‬ ‫الأخ�ب��ار وا�ستوديوهات الإذاع ��ة والتلفزيون التي‬ ‫متكن الطالب من تعلم تقنيات الإنتاج با�ستخدام‬ ‫امل�ع��دات ال�لازم��ة لعملهم‪ ،‬كما جت��ول الرفاعي يف‬ ‫مكتبة امل�ع�ه��د ال�ت��ي ت�ضم جم�م��وع��ة م��ن املراجع‬ ‫والكتب الإعالمية‪.‬‬ ‫وال�ت�ق��ى رئي�س ال ��وزراء مبجل�س �إدارة املعهد‬ ‫وا�ستمع �إىل �أبرز احتياجاته‪ ،‬م�ؤكدا دعم احلكومة‬ ‫للمعهد ليقوم ب�أداء دوره يف خدمة مهنة ال�صحافة‬ ‫والإعالم وتعزيز قدرات العاملني يف هذا املجال‪.‬‬ ‫والتقى رئي�س ال ��وزراء بح�ضور الأم�ي�رة رمي‬ ‫ع�ل��ي ووزي ��ر ال��دول��ة ل �� �ش ��ؤون الإع�ل��ام واالت�صال‬ ‫بالطلبة الدار�سني يف املعهد وتبادل معهم احلديث‬ ‫ب�ش�أن �سري العملية التدري�سية والتقنيات الإعالمية‬ ‫احلديثة امل�ستخدمة لتطوير مهاراتهم العملية‪.‬‬ ‫وج��رى ح��وار �أج��اب خالله رئي�س ال��وزراء عن‬ ‫�أ�سئلة وا�ستف�سارات طالب وطالبات املعهد الذين‬ ‫يعمل غالبيتهم يف و�سائل �إعالم و�صحف حملية‪.‬‬ ‫وث �م��ن رئ �ي ����س ال � � ��وزراء ال � ��دور ال� ��ذي ي�ؤديه‬ ‫الإع�لام �ي��ون يف خ��دم��ة جمتمعاتهم ع�بر تقدمي‬ ‫معلومات دقيقة وت�ق��اري��ر �إخ�ب��اري��ة ذات �صدقية‬ ‫عالية‪.‬‬ ‫وب�ش�أن االنتخابات النيابية �أك��د الرفاعي �أن‬ ‫االنتخابات حتتل املرتبة الأوىل من حيث االهتمام‬ ‫على ال�ساحة املحلية‪ ،‬م�شريا �إىل �أن التوجيهات‬ ‫امللكية ك��ان��ت وا��ض�ح��ة م�ن��ذ ال �ي��وم الأول لت�شكيل‬ ‫احلكومة ب�ضرورة �إج ��راء انتخابات نيابية تكون‬ ‫�أمن��وذج��ا يف النزاهة واحليادية وال�شفافية خالل‬ ‫العام احلايل‪.‬‬ ‫وج ��دد رئ�ي����س ال � ��وزراء ال �ت��زام احل �ك��وم��ة ب�أن‬ ‫تكون االنتخابات النيابية املقبلة منوذجية ت�ساهم‬

‫تخريج امل�شاركني‬ ‫بدورة العنف الأ�سري‬ ‫�إربد ‪ -‬برتا‬ ‫احتفل يف م��رك��ز التطوير وال�ت��دري��ب بغرفة‬ ‫جتارة اربد ام�س اخلمي�س بتخريج امل�شاركني بدورة‬ ‫بناء مفاهيم واجتاهات ايجابية للت�صدي للعنف‬ ‫اال�سري جتاه املر�أة والطفل‪.‬‬ ‫وا�ستهدفت الدورة التي اقيمت �ضمن م�شروع‬ ‫تعزيز القدرات املحلية للت�صدي للعنف اال�سري‬ ‫الذي تنفذه م�ؤ�س�سة نهر االردن العاملني يف وزارة‬ ‫الداخلية من خمتلف مناطق حمافظة اربد‪.‬‬ ‫وق� � ��ال حم ��اف ��ظ ارب� � ��د خ ��ال ��د اب � ��و زي � ��د ان‬ ‫التطورات التي �شهدتها وزارة الداخلية و�سيا�سة‬ ‫ان�ف�ت��اح�ه��ا ع�ل��ى خم�ت�ل��ف اجل��وان��ب االجتماعية‬ ‫تطلبت ا�شراك العاملني لديها يف برامج وان�شطة‬ ‫على �صلة بحقوق امل��ر�أة والطفل باعتبار االمن‬ ‫االجتماعي ��ض��رورة لتطور احل�ي��اة م��ن خمتلف‬ ‫جوانبها‪.‬‬ ‫واعرب عن امله يف ان ت�ساهم املو�ضوعات التي‬ ‫تلقاها امل�شاركون بالدورة يف اثراء اجلوانب املهنية‬

‫يف عملهم ال �سيما وانهم ميار�سون دورا على درجة‬ ‫كبرية من االهمية يف اجلوانب النف�سية التي تبحث‬ ‫ا�سباب العنف اال�سري و�ضرورة اجتثاثه با�ساليب‬ ‫علمية قائمة على اخلربة واملعرفة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م��دي��رة امل �� �ش��روع م�ي���س��ون اجل �م��ل ان‬ ‫الربامج التدريبية التي تنفذ يف اكرث من م�ؤ�س�سة‬ ‫ووزارة بتمويل م��ن م�ؤ�س�سة امل�ستقبل الفرن�سية‬ ‫هدفها ت�صميم ب��رام��ج ت�ت��واءم وجم��االت وطبيعة‬ ‫ع �م��ل ال �ع��ام �ل�ين ب��اجل��وان��ب اال� �س��ري��ة � �س��واء من‬ ‫خ�ل�ال وزارة التنمية االج�ت�م��اع�ي��ة او م�ؤ�س�سات‬ ‫حماية اال�سرة املن�ضوية حتت لواء وزارة الداخلية‬ ‫وغريها‪.‬‬ ‫و� �ش��ارك يف ال � ��دورة‪ 20‬م��وظ�ف��ا م��ن العاملني‬ ‫مبحافظة اربد ا�شرف على تدريبهم املدربة هدى‬ ‫ال�ع���ش��ا مب �ع��دل‪�� 50‬س��اع��ة ت��دري�ب�ي��ة اجن ��زت خالل‬ ‫ع�شرة ايام‪.‬‬ ‫و�سلم اب��و زي��د يف نهاية احلفل ال��ذي ح�ضره‬ ‫مدير �شرطة ارب��د العميد احمد اجلمل ورئي�س‬ ‫الغرفة حممد ال�شوحة ال�شهادات للم�شاركني‪.‬‬

‫ور�شة عمل يف عجلون للتعريف‬ ‫بال�شبكة الوطنية للم�ساندة الإن�سانية‬ ‫عجلون ‪ -‬برتا‬ ‫نظمت ال�شبكة الوطنية للم�ساندة الإن�سانية‬ ‫�أم�س اخلمي�س يف قاعة اجتماعات حمافظة عجلون‬ ‫ور��ش��ة عمل للتعريف بال�شبكة‪ ،‬و�إط�ل�اع �أع�ضاء‬ ‫امل�ج�ل���س�ين اال��س�ت���ش��اري وال�ت�ن�ف�ي��ذي وامل�ؤ�س�سات‬ ‫املختلفة على م��ا مت �إجن ��ازه �ضمن عملها‪ ،‬والتي‬ ‫تعنى بتقدمي خدمات الدعم النف�سي واالجتماعي‬ ‫وامل�ساندة الإن�سانية‪.‬‬ ‫و�أكد حمافظ عجلون بالوكالة الدكتور �أحمد‬ ‫ال��زع�ب��ي خ�ل�ال ال��ور��ش��ة ال�ت��ي ح�ضرها املجل�سان‬ ‫التنفيذي واال�ست�شاري وم�ؤ�س�سات املجتمع املدين‬ ‫�أهمية وجود هذه ال�شبكة‪ ،‬والتي جاءت مببادرة من‬ ‫جاللة امللكة رانيا لتقدمي الدعم وامل�ساندة لذوي‬ ‫ال���ض�ح��اي��ا وامل���ص��اب�ين م��ن خ�ل�ال ال�ت���ش��ارك�ي��ة بني‬ ‫ال��وزارات والهيئات غري احلكومية لتحقيق الأمن‬ ‫الوطني‪ ،‬وتطوير �أ�ساليب العمل‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل �أن ال�شبكة �إن�سانية املق�صد ت�سعى‬ ‫�إىل تقدمي اخلدمة للفئات امل�ستهدفة واالرتقاء بها‬ ‫نف�سيا واجتماعيا وبناء قدرات العاملني والإح�سا�س‬ ‫بامل�س�ؤولية‪.‬‬ ‫وثمن الدكتور الزعبي جهود ال�شبكة وما تقوم‬ ‫به من �أعمال �إن�سانية‪ ،‬مبينا �أن �أبناء الوطن �أثبتوا‬ ‫على الدوام وحدة منوذجية‪ ،‬وقوا�سمهم امل�شرتكة‬ ‫تقوم على حماربة مظاهر الكراهية واحلقد‪.‬‬

‫وا�ستعر�ض ممثل رئي�س املجل�س التنفيذي‬ ‫لل�شبكة حممود الوريكات الأهداف اال�سرتاتيجية‬ ‫التي تقوم عليها ال�شبكة‪ ،‬والتي تتمثل يف تعزيز‬ ‫الثقافة املجتمعية بامل�ساندة الإن�سانية‪ ،‬وتوفري‬ ‫البنى التحتية الداعمة‪ ،‬وبناء ال�ق��درات الب�شرية‬ ‫ل�ل���ش��رك��اء‪ ،‬وال��ري��ادة وال�ت�م�ي��ز امل��ؤ��س���س��ي‪ ،‬وتقدمي‬ ‫ال��دع��م ال�ن�ف���س��ي االج �ت �م��اع��ي ال��وق��ائ��ي الفوري‬ ‫والالحق‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار الوريكات �إىل الفئات التي ت�ستهدفها‬ ‫ال�شبكة‪ ،‬وهم امل�صابون وذوو ال�ضحايا والناجون‬ ‫والعاملون يف معاجلة احلاالت الطارئة‪.‬‬ ‫و�أ�شار �أمني عام ال�شبكة العقيد ثامر املجايل‬ ‫�إىل الإجن � ��ازات ال�ت��ي حتققت ب�ع��د �أن مت ت�شكيل‬ ‫اللجنة التوجيهية العليا واملجل�س التنفيذي من‬ ‫ال �� �ش��رك��اء واخل �ط��ة اال��س�ترات�ي�ج�ي��ة والت�شغيلية‬ ‫للفرتة من ‪ ،2012-2010‬وحتديد الواجبات‪ ،‬وو�ضع‬ ‫النظام الداخلي‪ ،‬وتوفري املقر والتعليمات‪.‬‬ ‫يذكر �أن �شركاء ال�شبكة ه��م‪ :‬وزارت��ا ال�صحة‬ ‫والتنمية االجتماعية‪ ،‬وامل��دي��ري��ة العامة للدفاع‬ ‫امل � ��دين‪ ،‬واخل ��دم ��ات ال�ط�ب�ي��ة امل �ل �ك �ي��ة‪ ،‬ومديرية‬ ‫الأم � � ��ن ال � �ع� ��ام‪ ،‬وال �ه �ي �ئ��ة اخل�ي�ري ��ة الها�شمية‪،‬‬ ‫وجمعيات الهالل الأحمر وحماية �ضحايا العنف‬ ‫الأ�سري‪ ،‬وامل�ست�شفيات اخلا�صة‪ ،‬واالخت�صا�صيون‬ ‫االجتماعيون‪.‬‬

‫ب�إي�صال املر�شح الأكف�أ ملجل�س النواب ليقوم بدوره‬ ‫يف م��راق �ب��ة �أداء احل �ك��وم��ة‪ ،‬داع �ي��ا ال�ن��اخ�ب�ين �إىل‬ ‫مراقبة النواب وتقييم �أدائهم‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال��رف��اع��ي �إن � ��ه ا� �ص �ط �ح��ب م �ن��ذ اليوم‬ ‫الأول لعملية ت�سجيل وتثبيت الدوائر االنتخابية‬ ‫جمموعة من ال�شباب �إىل دائ��رة الأح ��وال املدنية‬ ‫واجل��وازات �إميانا ب�أهمية دور ال�شباب يف العملية‬ ‫االنتخابية‪ ،‬الفتا �إىل �أن ال�س�ؤال الأبرز من ال�شباب‬ ‫كان ملن ن�صوت‪ ،‬وكان اجلواب �أن الأهم يف العملية‬ ‫هو ملاذا ن�صوت لهذا املر�شح �أو ذاك و�ضرورة اعتماد‬ ‫براجمه االنتخابية ك�أ�سا�س للت�صويت‪.‬‬ ‫وحتدث رئي�س الوزراء عن الو�ضع االقت�صادي‬ ‫ال���ص�ع��ب ال ��ذي ال مي�ك��ن ع�ل��ى ��ض��وئ��ه ا�ستحداث‬ ‫تعيينات جديدة دون �إج��راء �إح��االت على التقاعد‪،‬‬ ‫الفتا �إىل �أن روات��ب احلكومة والتقاعد تبلغ ‪9‬ر‪2‬‬ ‫مليار دينار‪ ،‬يف حني �أن حت�صيالت �ضريبتي الدخل‬ ‫واملبيعات تبلغ ‪7‬ر‪ 2‬مليار‪ ،‬وهذا يعني �أن هناك عجزا‬ ‫مقداره ‪ 200‬مليون دينار ما يجعل �أي عملية لزيادة‬ ‫ال��روات��ب دي�ن��ا �إ�ضافيا لي�س فقط على احلكومة‬ ‫و�إمنا على كل مواطن �أردين‪.‬‬ ‫وق � ��ال "من غ�ي�ر امل �ع �ق��ول �أن ن �ت �ح��دث عن‬ ‫تعيينات جديدة ورفع روات��ب وعدم �إج��راء �إحاالت‬ ‫على التقاعد ويف ذات الوقت نعمل على تخفي�ض‬ ‫العجز‪ ،‬فهذا �أمر غري واقعي"‪.‬‬ ‫وب�ش�أن التقارير ال�صحفية والإعالمية التي‬ ‫يعمل طلبة املعهد على �إعدادها كمتابعة لالنتخابات‬ ‫النيابية �أك ��د ال��رف��اع��ي ال �ت��زام احل�ك��وم��ة بتوفري‬ ‫امل�ساحة الكاملة للإعالم وال�صحافة للتحرك طاملا‬ ‫كانت حيادية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "لكن احلديث عن �أي مو�ضوع ب�أفكار‬ ‫م�سبقة وحم��اول��ة تكييفها خل��دم��ة ر�أي �ن��ا فنحن‬ ‫بذلك ال نخدم �أنف�سنا وال املواطن الأردين الذي‬ ‫يت�صف ب�أنه واع وذكي وي�ستطيع تقييم الأمور طاملا‬ ‫تطرح الق�ضايا بحيادية تامة"‪.‬‬ ‫وب�ش�أن م�س�ألة �شراء الأ��ص��وات �شدد الرفاعي‬ ‫على �أن هذا املو�ضوع لي�س فقط مزعجا و�إمنا غري‬ ‫اخالقي‪ ،‬الفتا �إىل �أن ه��ذا ك��ان من �أح��د الأ�سباب‬ ‫املوجبة لتعديل القانون جلهة تغليظ العقوبات على‬ ‫عملية بيع و�شراء الأ��ص��وات‪ ،‬و�أن هذه املو�ضوعات‬ ‫يجب احلديث عنها بكل �شفافية وانفتاح‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن ال�سلطة التنفيذية �إذا �شعرت ب�أن‬ ‫هناك ق�ضية ا�شتباه ل�شراء الذمم ف�ستقوم بتحويل‬ ‫هذا املو�ضوع �إىل الق�ضاء لتطبيق القانون و�إيقاع‬ ‫العقوبات بحق من تثبت �إدانتهم‪.‬‬ ‫وب�ش�أن الإحباط الذي �شعرت به جمموعة من‬ ‫املواطنني من جمل�س النواب ال�سابق �أ�شار الرفاعي‬ ‫�إىل �أن م��رد ه��ذا الإح�ب��اط يعود �إىل �إط�لاق وعود‬

‫تكرمي امل�ست�شار الثقايف يف �سفارة الإمارات‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ك� ّرم��ت �سفارة دول��ة الإم� ��ارات العربية املتحدة يف ع�م��ان �أم�س‬ ‫امل�ست�شار الثقايف يف ال�سفارة زه��دي اخلطيب مبنا�سبة �إحالته على‬ ‫التقاعد‪.‬‬ ‫وث ّمن اخلطيب خالل احلفل ال��ذي رع��اه �سفري دول��ة الإمارات‬ ‫العربية املتحدة يف عمان الدكتور عبداهلل نا�صر �سلطان العامري‪،‬‬ ‫وح�ضره عدد من الدبلوما�سيني والأكادمييني وملحقني ثقافيني‬ ‫ع ��رب و�أج ��ان ��ب وم��دع��وي��ن دور امل ��ؤ� �س �� �س��ات ال�ث�ق��اف�ي��ة والرتبوية‬ ‫وال�شخ�صيات الأردنية التي ما توانت يوماً عن تقدمي العون وامل�ساعدة‬ ‫لكل ما من �ش�أنه تطوير ومتتني عالقات البلدين ال�شقيقني‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫اال�ستمرار يف عطائه خلدمه دولة الإمارات العربية املتحدة‪.‬‬ ‫ويف نهاية االحتفال قدم وزير الزراعة الإماراتي الأ�سبق �سعيد‬ ‫الرقباين وال�سفري العامري درعا تكرمييا للخطيب با�سم العاملني‬ ‫يف امللحقية الثقافية يف ال�سفارة‪.‬‬

‫حما�ضرة عن �إجراءات ال�سالمة‬ ‫وال�صحة املهنية يف الزرقاء‬ ‫الزرقاء ‪ -‬برتا‬ ‫ا�ست�ضاف نادي الرواد الثقايف يف الزرقاء م�ساء �أم�س الأول مدير‬ ‫مديرية ال�سالمة وال�صحة املهنية يف القطاع احلكومي الدكتور‬ ‫حممد علقم‪ ،‬للحديث ع��ن �إج� ��راءات ال�سالمة ال�ع��ام��ة واحلفاظ‬ ‫على املمتلكات‪ ،‬وذل��ك �ضمن فعاليات الزرقاء مدينة الثقافة للعام‬ ‫احلايل‪.‬‬ ‫وحت ��دث ع�ل�ق��م يف امل�ح��ا��ض��رة ال �ت��ي ح���ض��ره��ا ع ��دد م��ن الكتاب‬ ‫واملثقفني عن القواعد الرئي�سة يف احلفاظ على املمتلكات‪ ،‬مبينا �أن‬ ‫الإن�سان م�س�ؤول عن ت�صرفاته‪.‬‬ ‫وعرف علقم ال�سالمة وال�صحة املهنية ب�أنها العلم الذي يهتم‬ ‫باحلفاظ على �سالمة و�صحة الإن���س��ان‪ ،‬وذل��ك بتوفري بيئات عمل‬ ‫�آمنة خالية من م�سببات احلوادث �أو الإ�صابات �أو الأمرا�ض املهنية‪،‬‬ ‫مو�ضحا �أن ال�سالمة وال�صحة املهنية تدخل يف كل جماالت احلياة‬ ‫اليومية‪ ،‬حيث يتعامل الإن���س��ان م��ع الكهرباء �أو الأج�ه��زة املنزلية‬ ‫الكهربائية ب�شكل ي��وم��ي‪ ،‬م��ا يتطلب توفر ق��واع��د ال�سالمة داخل‬ ‫امل�صانع و�أماكن العمل املختلفة ويف املن�ش�آت التعليمية‪.‬‬ ‫و�أ�شار علقم �إىل الأهداف العامة التي ت�سعى ال�سالمة وال�صحة‬ ‫املهنية �إىل حتقيقها واملتمثلة يف حماية العن�صر الب�شري من الإ�صابات‬ ‫الناجمة عن خماطر بيئة العمل‪ ،‬وذل��ك مبنع تعر�ضهم للحوادث‬ ‫والإ�صابات والأمرا�ض املهنية‪ ،‬واحلفاظ على مقومات العن�صر املادي‬ ‫املتمثل يف املن�ش�آت وما حتتويه من �أجهزة ومعدات من التلف وال�ضياع‬ ‫نتيجة للحوادث‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن ال�سالمة وال�صحة املهنية ت�ستهدف كمنهج علمي‬ ‫تثبيت الآمان والطم�أنينة يف قلوب العاملني �أثناء قيامهم ب�أعمالهم‪،‬‬ ‫واحلـد من نوبات القلق والفزع الذي ينتابهم وهم يتعاي�شون بحكم‬ ‫�ضروريات احلياة مع �أدوات وم��واد و�آالت يكمن بني ثناياها اخلطر‬ ‫الذي يتهـدد حياتهم وحتت ظروف غري م�أمونة تعر�ض حياتهم بني‬ ‫وقت و�آخر لأخطار فادحة‪.‬‬ ‫ول�ف��ت علقم اىل � �ض��رورة ت��وف�ير جمموعة م��ن ال�ع��وام��ل التي‬ ‫حتقق الأه��داف ال�سابقة مثل‪ :‬التخطيط الفني ال�سليم والهادف‬ ‫لأ�س�س الوقاية يف املن�ش�آت‪ ،‬والت�شريع النابع من احلاجة �إىل تنفيذ‬ ‫هذا التخطيط الفني‪ ،‬والتنفيذ املبنى على الأ�س�س العلمية ال�سليمة‬ ‫عند عمليات الإن�شاء مع توفري الأجهزة الفنية املتخ�ص�صة ل�ضمان‬ ‫ا�ستمرار تنفيذ خدمات ال�سالمة وال�صحة املهنية‪.‬‬

‫رئي�س الوزراء‬

‫قبل االنتخابات وعدم تنفيذها �أو متابعتها‪ ،‬م�ضيفا‬ ‫�أن �أي مر�شح يعد ب�شيء ويفي به �سيقوي جمل�س‬ ‫ال�ن��واب و�سيزيد الثقة ب��ه يف ح�ين �أن �أي وع��ود ال‬ ‫ت�ن�ف��ذ ت ��ؤث��ر ع�ل��ى م���ص��داق�ي��ة امل�ج�ل����س وت��زي��د من‬ ‫�إحباط النا�س ب�ش�أنه‪.‬‬ ‫و�أك��د رئي�س ال��وزراء �أن هناك ��ض��رورة ب�إعادة‬ ‫الثقة بالعملية االنتخابية ون�شعر كحكومة بواجبنا‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن ه��ذه امل���س��أل��ة م�س�ؤولية م�شرتكة‬ ‫ونعتقد ب�أن الدور الأهم على النواب �أنف�سهم لإعادة‬ ‫الثقة باملجل�س من خالل تقدمي الأداء الذي يتمناه‬ ‫ويتوقعه املواطن‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ال��رف��اع��ي �أن احل �ك��وم��ة ح��اول��ت عرب‬ ‫��س�ل���س�ل��ة ل� �ق ��اءات خ��ا� �ص��ة م��ع ال �� �ش �ب��اب التوعية‬ ‫ب�أهميتها كونها و�سيلة لإي�صال �صوت املواطن‪،‬‬ ‫معتربا �أن االنتخابات لي�ست حدثا و�إمن��ا بداية‬ ‫ح ��دث ي�ت�م�ث��ل ب��ال�ع�م�ل�ي��ة ال�ت���ش��ري�ع�ي��ة وحتقيق‬ ‫تطلعات الناخب‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س ال��وزراء �إن انتخاب جمل�س نواب‬ ‫ميثل رغبة االغلبية من املواطنني �سيكفل وجود‬ ‫جمل�س يكون �شريكا لل�سلطة التنفيذية يف اتخاذ‬ ‫ال�ق��رارات والت�شريعات التي لها �أث��ر على املواطن‬ ‫وعلى الدولة خالل ال�سنوات املقبلة‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن نحو‪ 50‬باملئة من الأردن�ي�ين حتت‬ ‫�سن‪ 18‬ال يحق لهم االنتخاب‪ ،‬ولكن �أي قرار يتخذ‬ ‫بال�شراكة بني ال�سلطتني التنفيذية والت�شريعية‬ ‫�سيكون له ت�أثري عليهم‪ ،‬كما �أن هناك ‪ 20‬باملئة بني‬ ‫�سن ‪ 18‬و‪ 30‬يحق لهم االنتخاب دون حق الرت�شح ما‬ ‫يعني �أن هناك ‪ 70‬باملئة من املجتمع غري متواجدين‬ ‫يف املجل�س‪.‬‬

‫وق��ال الرفاعي �إن��ه ال ميكن �أن نتخذ قرارات‬ ‫�شعبية �أن�ي��ة‪ ،‬وي�ك��ون لها ت��أث�ير �سلبي على ن�صف‬ ‫املجتمع الذين ال ي�سمع �صوتهم‪.‬‬ ‫وب���ش��أن م�ق��اع��د امل ��ر�أة يف جمل�س ال �ن��واب اكد‬ ‫رئي�س ال ��وزراء �أن ه��ذه املقاعد ال �ـ‪ 12‬لي�ست كوتا‪،‬‬ ‫و�إمن��ا حد �أدن��ى حل�ضور وتواجد امل��ر�أة يف املجل�س‪،‬‬ ‫معربا عن الأمل يف و�صول �أعداد �أكرب من الن�ساء‬ ‫�إىل الربملان عرب التناف�س‪.‬‬ ‫وردا ع �ل��ى �� �س� ��ؤال ب �� �ش ��أن م ��ا ت �ن��اول �ت��ه بع�ض‬ ‫ال���ص�ح��ف يف حت�ل�ي�لات�ه��ا ع��ن ال �ت �ع��دي��ل ال � ��وزاري‬ ‫وخ��روج وزراء �شهدت وزارات�ه��م �أزم��ات معينة �أكد‬ ‫ال��رف��اع��ي �أن جم�ل����س ال � ��وزراء ب��اع �ت �ب��اره �صاحب‬ ‫الوالية هو امل�س�ؤول عن كل قرار يتخذ‪ ،‬الفتا �إىل‬ ‫الآلية الوا�ضحة يف املجل�س لعملية اتخاذ القرارات‬ ‫و�أن��ه ال يوجد �أي وزي��ر يتخذ �أي ق��رار مبعزل عن‬ ‫موافقة جمل�س الوزراء‪.‬‬ ‫وق��ال الرفاعي لقد كنت وا�ضحا منذ البداية‬ ‫ب ��أن تقييم ال ��وزراء ال يتم ب�ن��اء على االنطباعات‬ ‫امل��وج��ودة‪ ،‬لأن�ن��ا بذلك ال نخدم ال��وط��ن واملواطن‬ ‫و�إمنا يتم التقييم بناء على الأداء الرباجمي‪ ،‬ولكن‬ ‫�أي�ضا تنفيذ الربامج وطريقة تنفيذها تعد ب�أهمية‬ ‫الربنامج‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أنه يف بع�ض الأحيان هناك �ضرورة‬ ‫لتطبيق الربنامج بطريقة معينة ولي�س بطريقة‬ ‫�أخرى‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف �إن �� �ص��اف��ا ل �ل��ذي��ن خ ��دم ��وا وللذين‬ ‫�سيخدمون فنحن جميعا متفقون على ا�سرتاتيجية‬ ‫وال ت��وج��د ت��وج�ه��ات خمتلفة يف جمل�س ال ��وزراء‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أن �أي قرار يتخذ فهناك قناعة تامة ب�ش�أنه‪.‬‬ ‫وتابع الرفاعي "على �سبيل املثال م�س�ألة عمال‬ ‫املياومة مت حل ق�ضية عدد منهم لغايات �إن�سانية‪،‬‬ ‫يف حني مل يتم تثبيت حملة ال�شهادات منهم حتى‬ ‫ال يكون حل ق�ضيتهم على ح�ساب ‪� 200‬ألف �أردين‬ ‫م�سجلون يف ديوان اخلدمة املدنية"‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن املعلمني يحتلون مكانة متقدمة‬ ‫م��ن اهتمامات امل�ل��ك‪ ،‬حيث عملت احل�ك��وم��ة على‬ ‫حت�سني �أو��ض��اع�ه��م وزي ��ادة روات �ب �ه��م‪ ،‬وتخ�صي�ص‬ ‫مكرمة لأبنائهم يف اجلامعات تقديرا منها لدور‬ ‫امل�ع�ل��م ور��س��ال�ت��ه النبيلة ول�ي����س ب�سبب وج ��ود �أي‬ ‫�أزمة‪.‬‬ ‫وب�ين رئي�س ال ��وزراء يف رده على ��س��ؤال حول‬ ‫وجود �أ�سباب �سيا�سية لإحالة عدد من املعلمني �إىل‬ ‫التقاعد واال�ستيداع �أن هذا �إج��راء روتيني �سنوي‬ ‫تقوم به وزارة الرتبية والتعليم حيث ي�صل عددهم‬ ‫�إىل نحو‪� 3‬آالف معلم ومعلمة‪.‬‬

‫«الأحوال املدنية» وزعت جداول‬ ‫الناخبني على احلكام الإداريني‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أعلن امل�ست�شار ال�سيا�سي لرئي�س الوزراء الناطق‬ ‫ال��ر��س�م��ي ل�لان�ت�خ��اب��ات ال�ن�ي��اب�ي��ة �سميح املعايطة‬ ‫�أن دائ��رة الأح��وال املدنية واجل ��وازات قامت �أم�س‬ ‫بتوزيع ج ��داول الناخبني على احل�ك��ام الإداري�ي�ن‬ ‫وفق التعليمات وال�شروط القانونية متهيدا لقيام‬ ‫احلكام الإداري�ي�ن بعر�ضها �أم��ام املواطنني ابتداء‬ ‫م��ن �صباح ي��وم الأح��د الأول م��ن �آب املقبل‪ ،‬وملدة‬ ‫�أ�سبوع لتبد�أ بعدها فرتة االعرتا�ض على جداول‬ ‫الناخبني من �صباح الأح��د الثامن من �آب القادم‬ ‫وملدة �أ�سبوع‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار امل �ع��اي �ط��ة �إىل �أن ج � ��داول الناخبني‬ ‫�ستت�ضمن ولأول مرة معلومات عن مكان الإقامة‬ ‫لكل م��واط��ن م�سجل يف �سجالت الناخبني‪ ،‬وهي‬ ‫ج ��زء م��ن ت���س�ه�ي�لات ق��ان��ون�ي��ة ت�ق��دم�ه��ا احلكومة‬

‫ل �ل �م��واط �ن�ي�ن حل �ف ��زه ��م ع �ل ��ى مم ��ار�� �س ��ة عملية‬ ‫االع�ت�را� ��ض ال �ت��ي ه��ي �إح� ��دى امل��راح��ل واحلقوق‬ ‫القانونية التي متكن املواطن من الت�أكد من وجود‬ ‫ا�سمه يف �سجالت الناخبني‪ ،‬وم��ن ث��م الت�أكد من‬ ‫عدم وجود �أي مواطن �أو جمموعة مواطنني يف �أي‬ ‫دائرة دون �سند قانوين‪ ،‬مو�ضحا �أن الت�سجيل يف �أي‬ ‫دائرة انتخابية حق للمواطن املقيم يف تلك الدائرة‬ ‫�أو �أن تكون الدائرة بلدته الأ�صلية‪.‬‬ ‫و�أع ��اد املعايطة التذكري ب ��أن ‪ 14547‬مواطنا‬ ‫مم��ن �سبق لهم االنتقال �إىل دوائ��ر دون ا�ستيفاء‬ ‫ال�شروط القانونية يف موا�سم انتخابية �سابقة قد‬ ‫عادوا �إىل دوائرهم الأ�صلية خالل عملية الت�سجيل‬ ‫التي انتهت يف الثاين والع�شرين من هذا ال�شهر‪،‬‬ ‫ودع��ا املعايطة كافة املواطنني �إىل ممار�سة حقهم‬ ‫يف االعرتا�ض‪ ،‬مبا ي�ضمن الو�صول باجلداول �إىل‬ ‫�أعلى درجات االلتزام بالقانون‪.‬‬

‫الأمن العام يحتفل بتخريج‬ ‫دورات الأمن الت�أ�سي�سية لل�ضباط‬

‫من حفل التخريج‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫اح�ت�ف��ل �أم ����س اخل�م�ي����س يف‬ ‫م��دي �ن��ة امل �ل �ـ��ك ع� �ب ��داهلل الثاين‬ ‫بن احل�سني التدريبية بتخريج‬ ‫دورات الأم � � � ��ن الت�أ�سي�سية‬ ‫لل�ضباط‪.‬‬ ‫والدورات التي مت تخريجها‬ ‫ه� � ��ي دورات ح � �ف� ��ظ ال� �ن� �ظ ��ام‬ ‫لل�ضباط‪ ،‬و�إع� ��داد العاملني يف‬ ‫ال �ن �ج��دة امل �� �ش�ترك��ة‪ ،‬والطباعة‬ ‫مل��دخ�ل��ي ال�ب�ي��ان��ات‪ ،‬والتمهيدية‬ ‫ال�ت�ث�ق�ي�ف�ي��ة مل ��درب ��ي ال�شرطة‪،‬‬ ‫وامل �ه��ارات الأ�سا�سية‪ ،‬والتدريب‬

‫اجلماعي ل�سرايا ق��وات البادية‬ ‫امللكية‪.‬‬ ‫وق� ��ال ق��ائ��د ق� ��وات البادية‬ ‫امل�ل�ك�ي��ة ال�ع�م�ي��د ال��رك��ن حممد‬ ‫خ� �ل ��ف ال� ��� �س� �ل� �ي ��م خ� �ل ��ال حفل‬ ‫التخريج �إن جهاز الأم��ن العام‬ ‫ي�ضع ك��اف��ة �إم�ك��ان��ات��ه وطاقاته‬ ‫ل�صقل مهارات منت�سبيه ورفدهم‬ ‫ب ��اخل�ب�رات وامل� �ع ��دات ال �ت��ي من‬ ‫�ش�أنها �إع��داده��م الإع��داد الأمثل‬ ‫مبا يتنا�سب مع التطور العلمي‬ ‫يف امل �ج ��االت الأم �ن �ي��ة‪ ،‬وتقدمي‬ ‫اخل��دم��ة الف�ضلى ل�ل�م��واط��ن يف‬ ‫جو من اال�ستقرار ال��ذي ن�سعى‬

‫ج �م �ي �ع��ا ل �ت ��وف�ي�ره مب ��ا يتالءم‬ ‫والتطورات املتتابعة واملتغريات‬ ‫املختلفة‪.‬‬ ‫و�أك � ��د �أه �م �ي��ة ال �ت��دري��ب يف‬ ‫�صقل مهارات رجال الأمن العام‬ ‫�أث� �ن ��اء ق �ي��ام �ه��م ب��واج �ب��ات �ه��م يف‬ ‫امليدان خلدمة الوطن واملواطن‬ ‫بال�صورة الأمثل‪.‬‬ ‫ويف ن �ه ��اي ��ة احل� �ف ��ل ال� ��ذي‬ ‫ح�ضره �آم ��ر امل��دي�ن��ة التدريبية‬ ‫العميد �سليمان القرعان ومدراء‬ ‫امل �ع��اه��د وامل � ��دار� � ��س وزع راع ��ي‬ ‫احلفل ال�شهادات واجلوائز على‬ ‫م�ستحقيها‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫اجلمعة (‪ )30‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1310‬‬

‫اقرتح على وزارة التنمية حتويل الإ�شراف على دور الرعاية �إىل جمعيات �أهلية‬

‫«العمل الإ�سالمي» يح ّمل احلكومة م�س�ؤولية‬ ‫احلفاظ على �أمالك الغائبني يف القد�س‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ط��ال��ب الأم� �ي��ن ال� �ع ��ام حل� ��زب ج �ب �ه��ة العمل‬ ‫الإ�سالمي حمزة من�صور احلكومة باتخاذ �إجراءات‬ ‫عملية ملواجهة الإج��راءات ال�صهيونية يف م�صادرة‬ ‫�أمالك الغائبني يف القد�س‪.‬‬ ‫وقال من�صور يف ر�سالة بعثها اىل رئي�س الوزراء‬ ‫��س�م�ير ال��رف��اع��ي‪�" :‬إن الإج � � ��راءات ال�صهيونية‬ ‫بحق مدينة القد�س م��ن ا�ستيالء على الأمالك‪،‬‬ ‫وه ��دم م �ن��ازل امل�ق��د��س�ي�ين‪ ،‬وال�ت��و��س��ع يف امل�شاريع‬ ‫اال�ستيطانية‪ ،‬وحفر الأنفاق حتت امل�سجد الأق�صى‪،‬‬ ‫واالقتحام امل�ستمر لباحاته‪ ،‬و�صوال �إىل �آخر هذه‬ ‫الإج��راءات املتمثلة بالقرار ال�صهيوين باال�ستيالء‬ ‫على �أم�لاك الغائبني يف مدينة القد�س‪ ،‬علما ب�أن‬ ‫م�ساحات وا��س�ع��ة م��ن �أرا� �ض��ي ال�ق��د���س ه��ي �أرا�ض‬ ‫وقفية‪ ،‬تقع �ضمن امل�س�ؤولية املبا�شرة للحكومة‬ ‫الأردنية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "�إن م�س�ؤولية احلكومة هي م�س�ؤولية‬ ‫مبا�شرة عن ه��ذه الأرا��ض��ي والأم�ل�اك يف القد�س‪،‬‬ ‫وهذا يتطلب منها موقفا جادا يف مواجهة االعتداء‬ ‫ال�صهيوين‪ ،‬واتخاذ �إج ��راءات عملية ملواجهة هذا‬ ‫العدوان"‪ .‬م���ش��ددا على � �ض��رورة "عدم االكتفاء‬ ‫ب��امل��واق��ف الإع�لام�ي��ة الراف�ضة ل�ه��ذه الإج� ��راءات‪،‬‬ ‫التي ال يقيم لها العدو وزنا"‪.‬‬ ‫وق��ال من�صور‪" :‬ي�أتي ذل��ك يف ال��وق��ت الذي‬ ‫ت�ستمر ف�ي��ه ال �ع�لاق��ات ال�سيا�سية واالقت�صادية‬ ‫والأمنية مع الكيان الغا�صب‪ ،‬ويرفرف علمهم يف‬

‫عندما احتلت القد�س كانت يف عهدة الأردن‬

‫عمان‪ ،‬وت��روج �سلعه يف �أ�سواقنا‪ ،‬ويتم فيه ت�سليم‬ ‫الأردنيني ليزج بهم يف زنازين االحتالل"‪.‬‬ ‫وطالب احلكومة "باحرتام �إرادة الأردنيني‪،‬‬ ‫ال��ذي��ن ي�ط��ال�ب��ون ب��وق��ف ه��ذه ال �ع�لاق��ات م��ع هذا‬ ‫الكيان الغا�صب‪ ،‬و�إع�لان بطالن املعاهدة املوقعة‬ ‫معه‪ ،‬واتخاذ مواقف جادة ت�ضع حدا لتغول العدو‬ ‫ومتاديه يف العدوان"‪.‬‬ ‫ويف �سياق ذي �صلة‪ ،‬اقرتح احلزب على وزيرة‬ ‫التنمية االجتماعية هالة لطوف حتويل الإدارة‬

‫والإ��ش��راف على دور الرعاية االجتماعية التابعة‬ ‫للوزارة �إىل جمعيات �أهلية تطوعية يقت�صر فيها‬ ‫دور ال ��وزارة على الإ� �ش��راف وت�ق��دمي ال��دع��م املادي‬ ‫واملعنوي‪ .‬ووفقا القرتاح قدم من قبل الأمني العام‬ ‫ف�إن "توفر الدافعية لدى العاملني يف هذا املجال‬ ‫�شرط �أ�سا�سي لإجناح العمل"‪.‬‬ ‫وق��ال من�صور �إن احل��زب تابع بقلق واهتمام‬ ‫ما ذكرته تقارير �صحفية عن �سوء التعامل الذي‬ ‫تتعر�ض له فئة الأي�ت��ام والأط�ف��ال يف دور الرعاية‬

‫االجتماعية التابعة لوزارة التنمية االجتماعية‪ ،‬من‬ ‫تعذيب واعتداءات و�إهمال‪� ،‬إذ ذكرت هذه التقارير‬ ‫�أن ‪ 91‬باملائة من ه��ؤالء الأيتام تعر�ضوا لل�ضرب‪،‬‬ ‫و�أن ‪ 89‬باملائة منهم تعر�ضوا لل�شتم بعبارات جارحة‬ ‫ب�شكل دائم من العاملني يف �إحدى هذه الدور‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف مذكرا الوزير "مبا �أوجبه اهلل تعاىل‬ ‫لهذه الفئة من حق حفظ كرامتها‪ ،‬و�صونها من‬ ‫ك��ل عبث وال�ع�م��ل على �صالحها وح�سن رعايتها‬ ‫لقوله تعاىل‪« :‬ي َْ�س�أَ ُلو َن َك ع َِن ا ْل َي َتامَى ُق ْل ِ�إ ْ�ص َ‬ ‫ال ٌح‬ ‫َّل� ُه� ْم َخ�ْي�رْ ٌ ‪(»...‬ال�ب�ق��رة ‪ ،)220 :‬وقوله تعاىل‪�« :‬إ َّن‬ ‫ا َّلذِ ينَ َي�أْ ُك ُلو َن �أَ ْم �وَا َل ا ْل َي َتامَى ُظ ْلماً �إِ مَّ َ‬ ‫ن��ا َي�أْ ُك ُلو َن‬ ‫فيِ ب ُ​ُطو ِن ِه ْم َناراً َو َ�س َي ْ�صلَ ْو َن َ�سعِرياً»(الن�ساء ‪.)10 :‬‬ ‫وقول الر�سول‪�-‬صلى اهلل عليه و�سلم‪" :-‬من �ضم‬ ‫يتيماً من امل�سلمني �إىل طعامه و�شرابه �أدخله اهلل‬ ‫اجلنة البتة �إال �أن يذنب ذنبا ال يغفر"‪.‬‬ ‫وب�ين �أن "الإهمال لهذه الفئة‪ ،‬يعد خمالفة‬ ‫�صريحة للقوانني الأردنية‪ ،‬واملعاهدات والأعراف‬ ‫واملواثيق الدولية التي تطالب بحماية الطفولة‬ ‫و�إع� �ط ��ائ� �ه ��ا ح �ق �ه��ا يف ح� �ي ��اة كرمية"‪ .‬وطالب‬ ‫"مبحا�سبة امل�س�ؤولني عن هذه الإ�ساءات له�ؤالء‬ ‫الأط �ف��ال‪ ،‬وحتويلهم �إىل الق�ضاء"‪� .‬إ��ض��اف��ة �إىل‬ ‫"معاجلة جميع االختالالت يف هذه الدور"‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن "تربية ه ��ؤالء الأط �ف��ال على القيم‬ ‫الإمي��ان�ي��ة والأخ �ل�اق احل�م�ي��دة‪ ،‬ت�ؤهلهم ملواجهة‬ ‫ال���ض�غ��وط النف�سية واالج�ت�م��اع�ي��ة ال �ت��ي متار�س‬ ‫�ضدهم‪ ،‬كي ين�ش�أوا مواطنني �صاحلني ي�سهمون يف‬ ‫تنمية جمتمعهم"‪.‬‬

‫قطعوا ما يزيد على ‪ 70‬كم على �أقدامهم ‪ ..‬ومل يجدوا مكانا ي�أويهم طيلة الليل‬

‫معلمو ع ّمان يتابعون م�سريهم �إىل اجلنوب‬ ‫لليوم الثالث رغم �إ�صابة بع�ضهم بوعكات �صحية‬

‫ال�سبيل ‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫يوا�صل معلمو عمان م�سريتهم التي ابتد�أت‬ ‫ي��وم �أم�س الأول �إىل حمافظة ال�ك��رك‪ ،‬لالحتجاج‬ ‫على �إحالة احلكومة عددا من املعلمني النا�شطني‬ ‫يف املطالبة بنقابة لهم اىل اال�ستيداع‪ .‬وفق ما �أ�شار‬ ‫مت�ضامنون لـ"ال�سبيل"‪.‬‬ ‫وذك��ر ال�ن��اط��ق الإع�لام��ي با�سم جلنة معلمي‬ ‫عمان رائ��د ع��زام �أن املت�ضامنني تابعوا م�سريهم‬ ‫منذ ال�ساعة ال�ساد�سة ع�صر �أول �أم�س حتى ال�ساعات‬ ‫الأوىل �صبيحة ي��وم اخلمي�س‪� ،‬أي دون �أن يخلدوا‬ ‫للنوم نظرا لتعذر ت�أمني خيام للمبيت فيها‪ ،‬رغم‬ ‫حم��اوالت�ه��م ال�ع��دي��دة للتن�سيق م��ع امل�ح�لات التي‬ ‫تبيعها‪ ،‬متوقعا وج��ود �إع��اق��ات‪ ،‬يف هذا الإط��ار‪ ،‬من‬ ‫قبل جهات �أمنية‪ .‬وحاولت قوات ال��درك والبادية‬ ‫م �ن��ع ان �ط�ل�اق امل �� �س�يرة ال �ت��ي ح�م�ل��ت ا� �س��م "�أدما‬ ‫زريقات" مديرة تربية الكرك املحالة اىل اال�ستيداع‪،‬‬ ‫بعد حفل الوداع الذي �أقيم بالقرب من ج�سر م�أدبا‬ ‫�أول من �أم�س‪ .‬و�أ�صيب نحو �ستة معلمني م�شاركني‬ ‫يف امل�سرية بوعكات �صحية‪ ،‬منها ح��دوث ت�شنجات‬ ‫ع�ضلية‪ ،‬و�صداع ب�سبب الإجهاد الذي تعر�ضوا له‪.‬‬ ‫ول�ف��ت ع��زام �إىل �أن خ�ب�يرا ريا�ضيا يرافقهم‬ ‫�ساعدهم على التغلب على الأمل عن طريق قيامه‬ ‫بعمل م�ساجات للم�صابني‪.‬‬ ‫ونفى عزام تعر�ض �أي من امل�شاركني اىل �ضربة‬ ‫�شم�س‪ ،‬قائال‪�" :‬إن اجلو كان لطيفا يف �ساعات امل�ساء‬ ‫وال�صباح‪ ،‬متوجها بال�شكر جلبهة العمل الإ�سالمي‬ ‫لتقدميها دعما لوج�ستيا للم�شاركني يف امل�سرية"‪.‬‬ ‫وي �ط��ال��ب امل �� �ش��ارك��ون يف امل �� �س�ي�رة احلكومة‬ ‫الرتاجع عن ق��رار �إحالة املعلمني على اال�ستيداع‪،‬‬

‫«بني ر�شيد « و«الع�ضايلة»‬ ‫ي�������زوران امل�����ش��ارك�ين يف‬ ‫امل�سري و«العمل الإ�سالمي»‬ ‫يقدم دعما لوج�ستيا لهم‬ ‫جماعة الإخ����وان ت�ضع‬ ‫���ش��ع��ب م���ق���رات���ه���ا على‬ ‫طريق امل�سري يف خدمة‬ ‫امل���ع���ل���م�ي�ن امل�������ش���ارك�ي�ن‬

‫معلم يرفع الفتة على ر�أ�سه خالل امل�سرية‬

‫و�إيقاف حملة التنقالت التع�سفية بحقهم‪ ،‬م�ؤكدين‬ ‫م�ؤازرتهم لـ"اللجنة الوطنية لإع��ادة �إحياء نقابة‬ ‫للمعلمني"‪ .‬وت �خ �ل��ل م �� �س�يرة امل�ع�ل�م�ين حمطات‬ ‫ا�سرتاحة‪ ،‬كان �آخرها يف القطرانة‪ ،‬عندما ا�ستقبل‬ ‫عدد من �أهايل املنطقة امل�شاركني �صبيحة يوم �أم�س‪،‬‬ ‫و�أمنوا لهم املبيت يف منازلهم اخلا�صة �إىل جانب‬ ‫تقدميهم طعام الغداء لهم‪.‬‬ ‫وع�ل�م��ت "ال�سبيل" م��ن م���ص��ادر م��وث��وق��ة يف‬ ‫جماعة الإخوان امل�سلمني �أن اجلماعة قررت ت�سخري‬ ‫م�ق��رات �شعب الإخ ��وان يف املناطق امل �ج��اورة خلطة‬

‫م�سري املعلمني �إىل اجل �ن��وب‪ ،‬لإي ��واء وا�ست�ضافة‬ ‫امل�شاركني‪.‬‬ ‫وم��ن ج��ان��ب �آخ ��ر‪� ،‬أع ��رب ح��زب جبهة العمل‬ ‫الإ�سالمي عن ت�ضامنه مع م�سرية "�أدما زريقات"‬ ‫التي انطلقت من عمان باجتاه الكرك م�شياً على‬ ‫الأق��دام �أم�س للفت الأنظار �إىل "عدالة" مطالب‬ ‫املعلمني‪ ،‬و�إىل ما حلق ببع�ضهم من عقوبات على‬ ‫خلفية تبنيهم ملطلب ت�أ�سي�س نقابة خا�صة بهم‪.‬‬ ‫و�شدد ع�ضوا املكتب التنفيذي زكي بني ار�شيد‬ ‫وم��راد الع�ضايلة خ�لال زي��ارة ت�ضامنية قاما بها‬

‫للم�شاركني يف امل�سرية ليلة �أول �أم����س‪� ،‬شددا على‬ ‫�شرعية ح��راك املعلمني حيث ق��اال �إن�ه��م تعر�ضوا‬ ‫حلملة حكومية ظاملة‪ ،‬بالإ�شارة �إىل قرارات الإحالة‬ ‫على اال�ستيداع والتقاعد والنقل التي طالت ن�شطاء‬ ‫منهم عقاباً لهم على مواقفهم‪.‬‬ ‫و�أعلن بني ار�شيد والع�ضايلة �أن احلزب يتبنى‬ ‫ب�شكل ك��ام��ل مطالب املعلمني‪ ،‬وي��دع��و الأردنيني‬ ‫جميعاً �إىل االلتفاف حول مطالبهعم العادلة‪.‬‬ ‫وح ّثا املعلمني على اال�ستمرار يف فعالياتهم‬ ‫ال�سلمية‪ ،‬معربني عن �أملهما يف �أن ت�سارع احلكومة‬ ‫�إىل رد احلقوق لأهلها ورفع الظلم عن املعلمني‪.‬‬

‫بيانان لـ«حت�ضريية معلمي الكرك» يف �إطار م�سرية «�أدما زريقات»‬

‫الكرك– حممد اخلوالدة‬

‫جت ��ري "وطنية م�ع�ل�م��ي الكرك"‬ ‫ا��س�ت�ع��دادات�ه��ا ال��س�ت�ق�ب��ال امل���ش��ارك�ين يف‬ ‫م���س�يرة "ن�صرة ادم ��ا زريقات"‪ ،‬التي‬ ‫انطلقت الأربعاء من موقع ج�سر مادبا‬ ‫ق��رب م��دي�ن��ة ع�م��ان ��س�يرا ع�ل��ى الأق ��دام‬ ‫ع�ب�ر ال �ط ��ري ��ق ال� ��� �ص� �ح ��راوي‪ ,‬لتقطع‬ ‫م�سافة ‪ 120‬كيلومرتا و�صوال �إىل نادي‬ ‫معلمي الكرك يف �ضاحية الثنية مبدينة‬ ‫ال �ك��رك‪ ،‬وي�ت��وق��ع و� �ص��ول امل���ش��ارك�ين يف‬ ‫امل�سرية �إىل موقع النادي بحدود ع�صر‬ ‫اليوم اجلمعة‪.‬‬ ‫و� �س �ي �� �س �ت �ق �ب��ل امل � �� � �س�ي��رة معلمو‬ ‫ومعلمات املحافظة‪ ،‬فيما وجهت الدعوة‬ ‫للمواطنني وفعاليات �شعبية للم�شاركة‬ ‫يف اال�ستقبال‪.‬‬ ‫ه� ��ذا و� �س �ي �ق��ام م �ه ��رج ��ان خطابي‬ ‫يتحدث يف مطالب املعلمني ومربرات‬ ‫القيام بامل�سرية‪.‬‬ ‫ي �� �ش��ار اىل �أن ال �ل �ج �ن��ة ك ��ان ��ت قد‬ ‫�أ� �ص��درت ب�ي��ان��ا م��وج�ه��ا ل��وزي��ر الرتبية‬ ‫والتعليم د‪ -‬خالد الكركي حتت عنوان‪:‬‬ ‫"الأماين ال�سبع على �صاحب الو�صايا‬ ‫ال�سبع"‪ ،‬جاء فيه‪:‬‬ ‫ابتهلنا �إىل اهلل و�سعدنا جميعا ب�أن‬ ‫�أ��س�ن��دت دف��ة وزارت �ن��ا ل��وزي��ر ك��ان معلما‬ ‫م�ب��دع��ا‪ ،‬وتتلمذ على ي��دي��ه الكرميتني‬ ‫�آالف الأردن� �ي�ي�ن والأردن � �ي� ��ات‪ ،‬فنبارك‬ ‫ملعاليكم ونتمنى لكم التوفيق يف خدمة‬ ‫وط�ن�ن��ا و�أم �ت �ن��ا‪ ،‬وق��د ع�ه��دن��ا ف�ي�ك��م روح‬ ‫املثابرة وبعد الب�صرية ونقاء ال�سريرة‪،‬‬ ‫وجر�أة الطرح ورقياً يف التفكري ورقة يف‬

‫النف�س و�شجاعة يف املوقف‪ ،‬ف�أعانكم اهلل‬ ‫و�سدد على طريق اخلري خطاكم‪.‬‬ ‫�أو�صيتنا قبل فرتة قريبة بالو�صايا‬ ‫ال���س�ب��ع‪ ،‬وال �ت��ي �أظ �ه��رت ع�م��ق جتربتكم‬ ‫وع�م�ي��ق ان�ت�م��ائ�ك��م‪ ،‬و�شجاعتكم كمعلم‬ ‫متميز‪ .‬وقد قبلنا و�صاياك وحفظناها‬ ‫ومن �أراد احلق اتخذها منهجاً وطريقاً‪،‬‬ ‫فروح الوطنية كانت عباءة هذه الو�صايا‪،‬‬ ‫ون�ست�أذن معاليكم ون�ضع �أمانينا ال�سبع‬ ‫ب�ين ناظريكم و�أم��ان��ة يف يديكم ـ نحن‬ ‫امل�ع�ل�م�ين ـ وك�ل�ن��ا ث�ق��ة ب� ��أن ت�ل�ق��ى كرمي‬ ‫عنايتكم‪ ،‬وما مبادرتنا بالتهنئة لكم �إال‬ ‫من باب ح�سن النية التي تعلمناها منكم‬ ‫ومن ��د ي ��داً ب�ي���ض��اء م�ف�ت��وح��ة ال �سوداء‬ ‫مقبو�ضة و�أوىل �أمانينا �أن تلقى و�صاياك‬ ‫�صدى يف وزارتنا‪ ،‬وي�ستهدي بها اخلائفون‬ ‫وامل�ت�رددون والكامنون‪ ،‬فما �أو�صيت به‬ ‫تالميذك يف اجلامعة الأردن �ي��ة مهوى‬ ‫قلبك ومبقدورك �أن تو�صينا بها‪ ،‬و�أنت‬ ‫املفكر الذي طار بذكره الركبان وال يقبل‬ ‫�ضيما �أو حيفا على موظفيه‪ ،‬ونتمنى‬ ‫على معاليكم �أن ت�ستدركوا ما فات هذه‬ ‫ال ��وزارة م��ن �سوء التدبري وقلة احليلة‬ ‫وت�صلحوا م��ن �ش�أنها فقد و�صل الأمر‬ ‫بها تهديد املعلمني واملوظفني بكتابها‬ ‫رق ��م ‪ 485 /2 /55‬ت��اري��خ ‪2010/7/20‬‬ ‫بعنوان‪� :‬أخالقيات الوظيفة العامة فهل‬ ‫املطالبة باحلقوق �أ�صبحت �أم��را خارجا‬ ‫على القانون و�إخ� ً‬ ‫لاال ب�شروط و�أخالق‬ ‫امل �ه �ن��ة؟ ف�ن�ح��ن ن��رف ����ض ه ��ذا التهديد‬ ‫والتلويح بالقوة ولي�س َمنْ وجهه �أك ُ‬ ‫رث‬ ‫وطني ًة ووال ًء وانتما ًء لرتاب الأردن منا‬ ‫فال و�صاية على املعلمني‪ ،‬فنحن نتعلم‬ ‫م��ن معاليكم ال�ق��درة على ال�ف��رز وبيان‬

‫من م�سرية املعلمني �أول �أم�س‬

‫الغث من ال�سمني‪ ،‬و�إن مل نكن �شركاء يف‬ ‫تنمية الوطن و�أ�صحاب ر�ؤى و�أحالم فيه‪،‬‬ ‫فمن غرينا ي�سهر على تربية الأجيال‬ ‫حلمة الوطن و�سداه؟ وهل غرينا �أقدر‬ ‫منا و�أجدر على تلم�س متاعبنا وهمومنا‬ ‫منا؟ فنحن كما قال ال�شاعر‪:‬‬ ‫ال ي �ع� ُ‬ ‫�رف ال�ع���ش� َق � اّإل َم ��نْ يُكابِد ُه‬ ‫وال ال�ص َباب َة � اّإل من يُعانِيها‬ ‫و�أمنيتنا الثانية‪� :‬أال يقف معاليكم‬ ‫يف وج��ه م�شروع نقابتنا و�أنتم �أه� ٌ�ل لكل‬ ‫م � �ع ��روف‪ ،‬ون �ط �م��ع ب �ك��رم �ك��م ودعمكم‬ ‫وم�ساندتكم‪ .‬فقد وقع على بع�ضنا ظلم‬ ‫وتع�سف ومل نتعود منكم �إال اجل��ر�أة يف‬ ‫احلق‪ ،‬والبعد عن الظلم‪ ،‬ف�أنت ن�صرينا‬ ‫عندما غ��اب بع�ض �أهلنا عنا‪ ،‬و�أ�صبحنا‬ ‫غرباء‪ .‬ومن جتربتكم يف رابطة الكتاب‬ ‫ع�ضواً ورئي�ساَ لها ف�إننا ن�ستلهم روح هذه‬ ‫التجربة‪ ،‬ولو كان هناك نقابة تلف هذا‬

‫اجل�سد الكبري ملا وقع علينا هذا اجلور‬ ‫من �أبناء جلدتنا‪ ،‬ونقول ملعاليكم و�أنتم‬ ‫الأحر�ص على وحدة �صف املعلمني‪ ،‬ب�أن‬ ‫همنا �أ�صبح كبرياً ونرغب ب�سماع كلمة‬ ‫منكم تطمئن بالنا‪ ،‬وت�شد �أزرنا‪ ،‬وتقوي‬ ‫م��ن عزميتنا يف حتقيق حلمنا املن�شود‬ ‫"نقابة املعلمني" لأن ما �سمعناه من‬ ‫وزيرنا ال�سابق والأمناء العامني ما كان‬ ‫يبعث على االرت �ي��اح‪ ،‬وال يظهر حر�صا‬ ‫على هذا البناء ال�شامخ (وزارة الرتبية‬ ‫والتعليم) بل كادوا لنا‪ ،‬و�أظهروا تربماً‬ ‫ما توقعناه‪.‬‬ ‫وثالث الأم��اين‪ :‬وم��ا عرفناه فيكم‬ ‫من جت��ذر بالوطن والأم��ة‪ ،‬ف�إننا نقول‬ ‫مبلء الفم ال خل�صخ�صة وزارة الرتبية‬ ‫والتعليم ب�أي �شكل كان وحتت �أي م�سمى‪،‬‬ ‫ولن نقبل لها �إال ثوبها الأردين‪.‬‬ ‫وراب ��ع الأم� ��اين‪ :‬وع��ن دف��ة وزارتنا‬

‫و�أح�شائها فنقول ملعاليكم ـو�أنتم الأعرف‬ ‫ـ ب�أنها حت�ت��اج جل��راح��ة م��ؤمل��ة يُ�ست�أ�صل‬ ‫منها من تربع يف عهد قريب ويف مركز‬ ‫مرموق على كر�سي ثمنه عرق املعلمني‬ ‫ولقمة عي�ش �أطفالهم‪ ،‬فنحن نعرفهم‬ ‫طارئني على وزارتنا‪.‬‬ ‫وخام�س الأماين‪� :‬أير�ضي معاليكم‬ ‫ت�شرد بع�ضنا باال�ستداع والنقل اجلائر‬ ‫حت��ت م���س�م��ى ق� ��رار �إداري ب �ح��ت؟ ويف‬ ‫باطنه عرفية �أ�صيلة وديكتاتورية مقيتة‬ ‫ت��دع�ي�ه��ا احل �ك��وم��ة‪ ،‬ون �ح��ن ع�ل��ى �أعتاب‬ ‫جمل�س نيابي جديد؟ فقد انعدمت روح‬ ‫الأم ��ان الوظيفي ع�ن��دن��ا‪ ،‬وغ��دون��ا ندق‬ ‫�أب ��واب م��ن ميلكون وال ي�ع��رف��ون‪ ،‬ال �أن‬ ‫نبقى يف عهدة وزرتنا مطمئنني‪ ،‬و�أ�صبح‬ ‫املجهول يلف طريق بع�ضنا وه��ذا ما ال‬ ‫ير�ضي معاليكم‪ ،‬و�أنتم من �صفوة �أبناء‬ ‫الأردن الغيارى‪.‬‬ ‫و� � �س ��اد� ��س الأم � � � � ��اين‪ :‬فمناهجنا‬ ‫�أ�صبحت مناط حديث الكثريين‪ ،‬ومل‬ ‫تعد حتمل روح �اً وطنية وثابة يف كثري‬ ‫من جوانبها‪ ،‬علماً ب�أن �صراعنا مل ينته‬ ‫بعد‪ ،‬ومل نرتبع مكانا ي�ؤهلنا لتقدمي‬ ‫مثل هذه التنازالت من منطق القوة‪.‬‬ ‫ونتمنى على معاليكم وقفة م�أمولة‬ ‫وجريئة يف و�ضع حد لكل هذه ال�سيا�سات‬ ‫ال �ت �غ��ري �ب �ي��ة ال� �ت ��ي ال ت� �خ ��دم العملية‬ ‫التعليمية‪.‬‬ ‫و�سابع الأم��اين‪ :‬ن�أمل من معاليكم‬ ‫و�أنتم احلر امل�ؤابي �أن تطبعوا ب�صمتكم‬ ‫على وزارت�ن��ا‪ ،‬و�أن تبقى �شاخماً ك�شموخ‬ ‫قلعة م�ؤاب‪ ،‬ويذكرك كل �أهل الأردن كما‬ ‫ذكرت �شهداء الأردن وتغنيت ب�أ�سمائهم‬ ‫من م�ؤتة حتى الكرامة"‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫«جمابهة التطبيع» ت�ستنكر‬ ‫زيارة نتنياهو لعمّان‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أك ��دت اللجنة "التنفيذية العليا حل�م��اي��ة ال��وط��ن وجمابهة‬ ‫التطبيع" رف�ضها وا�ستنكارها ل��زي��ارة املجرم ال�صهيوين بنيامني‬ ‫نتنياهو �إىل الأردن‪ ،‬مهما كانت طبيعة �أو غاية هذه الزيارة‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ارت يف ت���ص��ري��ح ��ص�ح��ايف �أم ����س �إىل �أن "التفاف ال�شعب‬ ‫الأردين حول املوقف الوا�ضح بالت�صدي للجرائم ال�صهيونية بحق‬ ‫�أهلنا يف الأر���ض املحتلة‪ ،‬ورف�ض كافة �أ�شكال التهديدات وامل�ؤامرات‬ ‫واملخططات العدوانية التي ت�ستهدف الأردن وطنا و�شعبا وا�ستقرارا‬ ‫يجب �أن يكون هاديا وعنوانا للمواقف الر�سمية للحكومة الأردنية‪،‬‬ ‫وكل امل�سئولني يف هذا البلد"‪.‬‬ ‫وقالت �إن التجربة الطويلة �أثبتت �أن املوقف الر�سمي الأردين‬ ‫املتهاون جتاه "العدو ال�صهيوين‪ ،‬و�أطماعه يف الأردن‪ ،‬زاد يف غطر�سة‬ ‫هذا العدو ومتاديه وطمعه يف مزيد من التنازالت والتفريط‪ ،‬م�ضيفة‬ ‫�أن املمار�سات الر�سمية للحكومة جت��اه العدو ال�صهيوين وقياداته‬ ‫الإجرامية من �ش�أنها �أن تزيد من حالة الف�صام بني احلكومة من‬ ‫جهة وجماهري �شعبنا من جهة �أخرى"‪.‬‬ ‫و�شددت "جمابهة التطبيع" على �أنه �آن الأوان لتعيد احلكومة‬ ‫النظر يف ا�سرتاتيجيتها و�سيا�ساتها بالتعامل مع العدو ال�صهيوين‪،‬‬ ‫و�أن تنحاز �إىل �صفوف �شعبها الذي ينادي بقطع كل �أ�شكال العالقات‬ ‫معه‪ ،‬وبدعم �صمود �أهلنا يف الأر�ض املحتلة عرب دعم املقاومة كنهج‬ ‫و�سبيل الن�ت��زاع احل�ق��وق‪ ،‬وب�ن��اء اجلبهة الوطنية الداخلية لتكون‬ ‫�سندا ملقاومة االحتالل ال�صهيوين يف الأر�ض املحتلة‪ ،‬و�صخرة �صمود‬ ‫وحتد يف وجه الأطماع واملخططات ال�صهيونية �ضد هذا البلد و�أمنه‬ ‫وا�ستقراره‪.‬‬

‫«املبادرة الوطنية» تدعو املواطنني‬ ‫�إىل مقاطعة االنتخابات النيابية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫دع��ت «جلنة امل�ب��ادرة الوطنية الأردن �ي��ة» (جمموعة �شخ�صيات‬ ‫على ر�أ�سها �سفيان التل وم��وف��ق حم��ادي��ن) املواطنني �إىل مقاطعة‬ ‫االن�ت�خ��اب��ات النيابية امل�ق�ب�ل��ة‪ ،‬جم ��ددة ت��أك�ي��ده��ا ع�ل��ى � �ض��رورة عدم‬ ‫امل�شاركة يف االنتخابات قبل �إع�لان نوايا لتحقيق ف�صل ال�سلطات‪،‬‬ ‫وح�صول الربملان على �صالحياته كاملة‪ ،‬وحقه يف �سن ت�شريع يخدم‬ ‫بالفعل وباملمار�سة م�صالح ال�شعب احلقيقية‪ ،‬واملواطنة‪ ،‬وامل�ساواة‬ ‫�أمام القانون‪ ،‬وت�ساوي الفر�ص‪.‬‬ ‫وقالت يف بيان لها‪ ،‬و�صلت «ال�سبيل» ن�سخة منه‪« :‬ال للم�شاركة‬ ‫ب��دون �إع�لان نوايا للتوجه نحو حترير ال�ث�روات وامل ��وارد‪ ،‬وحترير‬ ‫الإرادة ال�سيا�سية من �أجل بناء االقت�صاد الوطني املنتج‪ ،‬وقبل �إعالن‬ ‫نوايا لإلغاء كافة الت�شريعات التي �صدرت ب�شكل قوانني م�ؤقتة يف ظل‬ ‫تغييب مربمج للربملان‪ ،‬كونها غري �شرعية»‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت امل �ب��ادرة الوطنية‪« :‬ال للم�شاركة قبل �إع�ل�ان نوايا‬ ‫بح�صول ال�برمل��ان على حقه يف ال��رق��اب��ة على ال�سلطة التنفيذية‬ ‫وحما�سبتها ملنع ف�سادها و�إف�سادها للب�شر‪ ،‬و�ضمان نزاهة �إدارتها‬ ‫مل��وارد وث��روات الوطن وال�شعب‪ ،‬و�ضمن �آليات وا�ضحة‪ ،‬وكذلك ال‬ ‫للم�شاركة قبل �إجناز قانون انتخاب يوحد املجتمع‪ ،‬ويحقق انتخاب‬ ‫قوائم متثل �شرائح املجتمع وم�صاحلها‪ ،‬وي�ستند اىل �سمة املرحلة»‪،‬‬ ‫م�شددة على �أهمية العمل م��ن �أج��ل ا�ستعادة ال�شعب �صالحياته‬ ‫بكونه م�صدر ال�سلطات‪.‬‬

‫حما�ضرة يف جامعة جر�ش الأهلية‬ ‫حول االنتخابات النيابية املقبلة‬ ‫جر�ش ‪ -‬ن�صر العتوم‬ ‫قدّم نائب حمافظ جر�ش الدكتور ها�شم ال�سحيم حما�ضرة يف‬ ‫جامعة جر�ش الأهلية حول االنتخابات النيابية املقبلة تناول خاللها‬ ‫القانون امل�ؤقت لالنتخابات النيابية املقبلة يف �شهر ت�شرين الثاين‬ ‫القادم‪.‬‬ ‫و�أك��د الدكتور ال�سحيم �أن املواطن هو ال��ذي يفرز النائب‪ ،‬و�أن‬ ‫االنتخابات �ستكون نزيهة و�شفافة‪ ،‬و�أ�شار �إىل �أن الدوائر االنتخابية‬ ‫�ستق�سم �إىل دوائ��ر فرعية‪ ،‬و�سيكون يف حمافظة جر�ش (‪ )4‬دوائر‬ ‫فرعية‪ ،‬كما �سيكون املقعد لل�شخ�ص الذي يح�صل على �أعلى الأ�صوات‬ ‫يف الدائرة الفرعية‪.‬‬ ‫و�شجع الدكتور ال�سحيم على �أهمية الإدالء بال�صوت لل�شخ�ص‬ ‫ّ‬ ‫ال��ذي ي�ستحق وع��دم قبول امل��ال ال�سيا�سي ب ��أي ح��ال م��ن الأح ��وال‪،‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أنّ الدين بينّ �أن ال�صوت �أمانة‪ ،‬و�أنّ القانون حدّد عقوبة‬ ‫للبائع وامل�شرتي لل�صوت االنتخابي‪ ،‬وقال‪�« :‬إنّ النائب الذي ي�شرتي‬ ‫ال�صوت ال ي�ستحق �أن يكون نائباً للوطن»‪ ،‬و�أ�ضاف‪�« :‬إ ّننا نحتاج �إىل‬ ‫نائب وطن ال نائب خدمات»‪ ،‬وبينّ الدكتور ال�سحيم كيفية الطعن يف‬ ‫�أ�سماء الناخبني يف الدوائر االنتخابية و�أعداد الناخبني يف حمافظة‬ ‫جر�ش‪.‬‬ ‫مو�سع حول االنتخابات القادمة‪،‬‬ ‫ويف نهاية املحا�ضرة‪ ،‬دار نقا�ش ّ‬ ‫وح�ضر اللقاء الدكتور رئي�س اجلامعة نايف الغرايبة‪ ،‬ورئي�س هيئة‬ ‫املديرين‪ ،‬وعمداء الكليات‪ ،‬و�أع�ضاء الهيئات التدري�سية والإدارية‬ ‫والطالبية يف اجلامعة‪.‬‬

‫«البلقاء التطبيقية» ت�ؤكد دقة نتائج ال�شامل‬ ‫ال�سلط ‪ -‬برتا‬ ‫�أكد رئي�س اللجنة العليا المتحان ال�شهادة اجلامعية املتو�سطة‬ ‫(ال�شامل)‪ ،‬ورئي�س جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور عمر الرمياوي‬ ‫�صحة ودقة نتائج امتحان الدورة ال�صيفية لعام ‪.2010‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن النتائج �سجلت �أعلى ن�سبة جناح يف تاريخ االمتحان‬ ‫ال�شامل‪ ،‬م�شريا �إىل �أنها �صحيحة مئة يف املئة‪.‬‬ ‫وق��ال ال��رمي��اوي لوكالة الأن �ب��اء الأردن �ي��ة (ب�ت�را) �إن��ه مت �إعادة‬ ‫ت�صحيح �أوراق االم�ت�ح��ان ي��دوي��ا للعديد م��ن الطلبة ال��ذي��ن زاروا‬ ‫اجلامعة‪ ،‬وقدموا اعرتا�ضاتهم بوجود عمداء كلياتهم‪ ،‬حيث مت �أخذ‬ ‫الأوراق ب�شكل ع�شوائي‪ ،‬وجاءت النتائج مطابقة للت�صحيح ال�ضوئي‬ ‫احلا�سوبي وجمع العالمات‪.‬‬ ‫وب�ين ال��رمي��اوي �أن جمموعة م��ن طلبة بع�ض كليات املجتمع‬ ‫العامة واخلا�صة زاروا اجلامعة احتجاجا على العالمات التي ح�صلوا‬ ‫عليها يف نتائج ال�شامل التي �صدرت يف ال�سابع والع�شرين من ال�شهر‬ ‫احلايل‪ ،‬معتقدين �أنهم ي�ستحقون عالمات �أف�ضل �أو نتائج �أف�ضل من‬ ‫التي ظهرت‪.‬‬ ‫وق��ال ال��رمي��اوي �أو�ضحت للطلبة �أن �أ�سئلة االمتحان تو�ضع‬ ‫م��ن خ�لال امل�ن�ه��اج امل�ع��د �سابقا وامل ��وزع على ك��اف��ة كليات املجتمع‪،‬‬ ‫وم��ن ث��م على ك��ل كلية م��ن ه��ذه الكليات توجيه طلبتها �إىل هذه‬ ‫اخلطط الدرا�سية‪ ،‬والطلب من مدر�سي خمتلف املواد العمل على‬ ‫�إنهاء هذه اخلطة‪ ،‬ولي�س كما يجري يف بع�ض الكليات‪ ،‬حيث يقوم‬ ‫بع�ض املدر�سني بتدري�س جزء من اخلطة‪ ،‬ومنح الطلبة عالمات‬ ‫مرتفعة‪ ،‬الأم��ر ال��ذي ي��ؤدي �إىل تباين ال�شامل والنتائج املح�صلة‬ ‫يف كلياتهم‪.‬‬ ‫و�أكد الرمياوي �صحة نتائج هذه الدورة‪ ،‬و�أن ن�سبة الطلبة الذين‬ ‫يحق لهم التج�سري من الناجحني يف ال�شامل يف خمتلف دوراته لعام‬ ‫‪� 2010 /2009‬ضعف العدد الذي كان يف العام املا�ضي‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫اجلمعة (‪ )30‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1310‬‬

‫اجتماع للمجل�س التنفيذي يف الزرقاء‬ ‫الزرقاء ‪ -‬برتا‬ ‫عقد املجل�س التنفيذي ملحافظة الزرقاء اجتماعا �أم�س اخلمي�س‬ ‫برئا�سة حمافظ ال��زرق��اء الدكتور �سعد ال ��وادي املنا�صري خ�ص�ص‬ ‫ملناق�شة م�شروع موازنة املحافظة لعام ‪.2011‬‬ ‫و�أك� ��د امل �ح��اف��ظ خ�ل�ال االج �ت �م��اع ع�ل��ى � �ض��رورة ال�ترك �ي��ز على‬ ‫�أولويات الإنفاق الر�أ�سمايل‪ ،‬وترتيب النفقات اجلارية والر�أ�سمالية‬ ‫على �أ�سا�س التمهيد مل�شروع الالمركزية‪ ،‬بحيث توزع مبا يتنا�سب مع‬ ‫احتياجات املحافظة تكري�سا ملبد�أ التوزيع العادل للتنمية‪.‬‬ ‫ودع��ا املنا�صري �إىل ت�شديد الرقابة على الأ��س��واق ال�شعبية من‬ ‫حيث ال�صحة وال�سالمة العامة‪ ،‬وتثبيت الأ��س�ع��ار‪ ،‬خا�صة يف �شهر‬ ‫رم�ضان املبارك ومعاجلة النق�ص يف التزويد املائي للمواطنني‪.‬‬ ‫و�أكد �أهمية توعية املواطنني والت�أكيد عليهم ب�ضرورة امل�شاركة‬ ‫الفعلية يف االنتخابات النيابية املقبلة‪ ،‬مبينا �أهمية ا�ستقبال �أي‬ ‫�شكاوى تقدم من املواطنني لو�ضع احللول املنا�سبة لها‪.‬‬

‫بدء املرحلة الأوىل من �أعمال‬ ‫تطوير امل�سجد العمري يف الكرك‬ ‫الكرك ‪ -‬حممد اخلوالدة‬ ‫با�شر املقاول تنفيذ �أعمال املرحلة الأوىل من ترميم و�صيانة‬ ‫وتطوير امل�سجد العمري الكبري و�سط مدينة ال�ك��رك‪ ،‬وال��ذي يعد‬ ‫واحدا من �أقدم م�ساجد املنطقة‪ ،‬وت�شمل �أعمال هذه املرحلة املقدرة‬ ‫كلفتها بحوايل ‪� 45‬ألف دينار تربع بها �أحد املح�سنني خا�ضعة للزيادة‬ ‫وفق ما �صرح به مدير �أوق��اف الكرك ماجد الق�ضاة ت�شمل حتديث‬ ‫منرب امل�سجد وحم��راب��ه‪ ،‬و�إن���ش��اء م�صلى للن�ساء‪ ،‬وحت��دي��ث نوافذ‬ ‫و�أبواب امل�سجد‪ ،‬وم ّد �أر�ضيته بال�سرياميك‪ ،‬وك�سو جدرانه بالرخام‪،‬‬ ‫و�إن�شاء دورات مياه جديدة‪ ،‬وعمل �أق��وا���س وواجهة حجرية ملدخل‬ ‫امل�سجد الرئي�س و�سقف �ساحاته الرئي�سة لتو�سيع امل�سجد‪ ،‬وعمل‬ ‫نظام للتكييف والتربيد وتزويد امل�سجد بنظام حديث لل�صوتيات‪،‬‬ ‫وكذلك حتديث التمديدات الكهربائية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح الق�ضاة �أن الكلفة النهائية لكافة �أعمال التطوير املرادة‬ ‫داخل امل�سجد ويف حرمه قد ت�صل اىل ما يقرب ‪� 200‬ألف دينار‪.‬‬

‫بعد احتجاجات على بنود ا�ستثمار الأرا�ضي احلرجية و�إدخال الأ�شتال برتبتها الطبيعية‬

‫احلكومة تعيد درا�سة بنود م�شروع قانون الزراعة من جديد‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫�أرج�ع��ت رئا�سة ال ��وزراء �أم����س م�سودة قانون‬ ‫الزراعة امل�ؤقت اىل وزارة الزراعة بهدف "درا�سة‬ ‫بنوده من جديد‪ ،‬وم��ن نقطة ال�صفر"‪ ،‬على �أن‬ ‫ي�صار �إىل �إعادته جمددا �إىل ديوان الت�شريع‪.‬‬ ‫وج��اءت ه��ذه اخل�ط��وة يف �أع�ق��اب �سل�سلة من‬ ‫االحتجاجات �أب��داه��ا مهتمون بال�ش�أن الزراعي‪،‬‬ ‫وج �م �ع �ي��ات احل� �ف ��اظ ع �ل��ى ال �ب �ي �ئ��ة‪ ،‬ع �ق��ب ن�شر‬ ‫"ال�سبيل" تفا�صيله يف الأعداد املا�ضية‪.‬‬ ‫وذك� � ��رت م �� �ص��ادر م �ط �ل �ع��ة �أن التوجهات‬ ‫احل�ك��وم�ي��ة اجل��دي��دة ب��ات��ت تن�صب ع�ل��ى عر�ض‬ ‫م�شروع القانون على جمل�س النواب القادم‪ ،‬ولي�س‬ ‫�إ��ص��داره كقانون م�ؤقت كما كانت النية تتجه يف‬ ‫ال�سابق‪.‬‬ ‫و�أث ��ار غ�ضب جمعيات احل�ف��اظ على البيئة‬ ‫واملهتمني بال�ش�أن الزراعي ت�ضمني القانون بنودا‬ ‫ت�سمح للحكومة بالت�صرف يف املناطق احلرجية‪،‬‬ ‫وال���س�م��اح ب��إق��ام��ة م���ش��اري��ع وم�ت�ن��زه��ات �سياحية‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫وعلمت "ال�سبيل" �أن ثلة من م�س�ؤويل وزارة‬ ‫ال��زراع��ة ودائ��رة ال�ش�ؤون القانونية عقدوا �أم�س‬ ‫اجتماعا مو�سعاً‪ ،‬لتدار�س م�سودة القانون‪ ،‬و�أو�صوا‬ ‫ب�إعادتها "بناء على توجيهات رئي�س الوزراء �سمري‬ ‫الرفاعي" �إىل جل��ان اخل�براء املعنيني لدرا�سته‬ ‫من جديد‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ردود فعل ق��وي��ة ق��د ت��وال��ت يف الأيام‬ ‫القليلة الفائتة احتجاجاً على م�سودة القانون‪،‬‬ ‫وخاطبت منظمات احلفاظ على البيئة اللجنة‬ ‫الوطنية لالحتاد الدويل حلماية البيئة يف مذكرة‬ ‫�شاملة �أو�ضحت فيها موقفها من التعديالت التي‬ ‫كان منويا �إدخالها على م�سودة قانون الزراعة‪.‬‬ ‫وع�ل�م��ت "ال�سبيل" �أن م �� �ش��اورات مو�سعة‬

‫«ال�سبيل» كانت �أول من �أثار املو�ضوع‬

‫�ستجري قريبا حول القانون مع جمل�س ال�شراكة‬ ‫م��ع ال�ق�ط��اع اخل��ا���ص يف ال � ��وزارة‪ ،‬ث��م م�ؤ�س�سات‬ ‫املجتمع املدين وجمعيات البيئة ونقابة املهند�سني‬ ‫الزراعيني بهدف الو�صول �إىل قوا�سم م�شرتكة‬ ‫حيال القانون‪.‬‬ ‫ومن املتوقع �أن تقوم اللجان اجلديدة‪ ،‬التي‬ ‫�ستوكل لها مهمة �إع��داد القانون‪ ،‬ب��إع��ادة درا�سة‬ ‫بع�ض البنود التي فجرت االحتجاجات‪ ،‬و�أهمها‬ ‫وجود ا�ستثناءات للت�صرف يف الأرا�ضي احلرجية‪.‬‬ ‫و�أوجدت م�سودة القانون املرتاجع عنها مادة‬ ‫ت�سمح مببادلة الأرا�ضي احلرجية اجلرداء وغري‬ ‫ال�صاحلة للتحريج ب ��أرا���ض تنمو عليها �أ�شجار‬ ‫حرجية و�صاحلة مل�شاريع التحريج وعدم اعتبار‬ ‫�أي ت�شييد للمباين ال�سكنية والإن�شاءات اعتداءات‪.‬‬ ‫وق�صرت م�سودة القانون اعتبار االعتداءات على‬

‫املقالع واملحاجر يف الأرا� �ض��ي ال�صاحلة لزراعة‬ ‫الأ�شجار احلرجية‪ ،‬ب��د ًال من �أرا���ض هي باال�سم‬ ‫�أرا�ض حرجية‪ ،‬لكن ال ميكن اال�ستفادة منها‪.‬‬ ‫كما �أث ��ارت نقطة �أخ��رى اع�ترا��ض��ات خرباء‬ ‫زراع� �ي�ي�ن‪ ،‬وه ��ي ال �ت��ي ت���س�م��ح ب� ��إدخ ��ال الأ�شتال‬ ‫برتبتها الطبيعية م��ن دول وقعت الأردن معها‬ ‫اتفاقيات ثنائية‪.‬‬ ‫وت�ن���ص��ب اجل �ه��ود ع�ل��ى الإب �ق��اء ع�ل��ى الن�ص‬ ‫القائل‪" :‬ال يجوز تفوي�ض الأرا� �ض��ي احلرجية‬ ‫�إىل �أي �شخ�ص �أو جهة �أو تخ�صي�صها �أو بيعها �أو‬ ‫مبادلتها"‪ ،‬ومنع الت�أجري على الأرا�ضي احلرجية‪،‬‬ ‫كون القانون ال�سابق مل يكن ين�ص �صراحة على‬ ‫م�ن��ع ت ��أج�ير الأرا� �ض ��ي احل��رج�ي��ة جت�ن�ب�اً لبع�ض‬ ‫االج�ت�ه��ادات القانونية‪ ،‬وت�شديد العقوبات على‬ ‫االعتداءات التي تقع على تلك الأرا�ضي‪.‬‬

‫من جهة �أخرى �أكدت م�صادر يف وزارة الزراعة‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أن القانون الذي مت �إع��داد م�سودته‬ ‫الأوىل يف ال��وزارة مل يكن يت�ضمن البنود املثرية‬ ‫للجدل ح��ول ا�ستثمار ومبادلة �أرا��ض��ي احلراج‪،‬‬ ‫ولهذا ف�إن النفي الذي �صدر كان �صحيحا اعتمادا‬ ‫ع�ل��ى م��ا ه��و م��وج��ود يف م �� �ش��روع ال �ق��ان��ون املعد‬ ‫يف ال ��وزارة ولي�س يف دي��وان الت�شريع‪ .‬يذكر �أن‬ ‫حماولة �سابقة لتعديل قانون ال��زراع��ة كانت يف‬ ‫عهد حكومة عدنان بدران عام ‪ 2006‬ق�صد منها‬ ‫ال�سماح باال�ستثمار يف الغابات والأحرا�ش‪ ،‬بعد �أن‬ ‫ثار جدل يف ذلك الوقت حول م�شروع �إقامة املنتجع‬ ‫ال���س�ي��اح��ي اخل��ا���ص ب���ش��رك��ة "دبي كابيتال" يف‬ ‫منطقة غابات دبني‪ ،‬و�إقامة وحدات �سكنية عائلية‬ ‫(�شاليهات)‪ ،‬على �أر�ض متلكها م�ؤ�س�سة ال�ضمان‬ ‫االجتماعي م�ساحتها ‪� 480‬أل��ف مرتا مربعا تقع‬ ‫مبحاذاة حممية دبني‪ ،‬وحظيت املحاولة برف�ض‬ ‫عدد من م�ؤ�س�سات حماية البيئة‪.‬‬ ‫ي�شار اىل �أن جمل�س النواب ال�سابق رد م�شروع‬ ‫القانون املعدل لقانون الزراعة الذي رفعته �إليه‬ ‫احل�ك��وم��ة ع��ام ‪ ،2006‬وي�سمح ب ��إق��ام��ة امل�شاريع‬ ‫ال�سياحية واملنتجعات يف ال�غ��اب��ات‪ ،‬النعكا�ساته‬ ‫ال�سلبية ع�ل��ى ال�ب�ي�ئ��ة وال �غ��اب��ات �ضمن مربرات‬ ‫�أن الأردن يعترب م��ن ال ��دول ال�ف�ق�يرة مب ��وارده‬ ‫احلرجية‪ ،‬قيا�سا بالن�سب العاملية التي ترتاوح‬ ‫بني ‪ ،%25 -15‬مقابل ‪ %1‬فقط من م�ساحة الأردن‬ ‫البالغة نحو ‪� 89‬ألف كيلومرت مربع‪.‬‬ ‫ومتتد الغابات يف اململكة من وادي الريموك‬ ‫�شماال لت�صل �إىل مرتفعات ال�شراه ووادي مو�سى‬ ‫جنوبا‪ ،‬وتبلغ م�ساحة الأرا��ض��ي امل�سجلة حراجا‬ ‫يف اململكة بنحو ‪ 1.320‬مليون دومن موزعة على‬ ‫احل��راج الطبيعي واال�صطناعي و�أرا���ض مطورة‬ ‫ك�م��راع و�أخ ��رى ع��اري��ة �صاحلة للتحريج وميكن‬ ‫تطويرها‪.‬‬

‫«ال�سبيل» تن�شر بع�ض ن�صو�ص م�شروع قانون الزراعة الذي �أثار اجلدل‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫تن�شر "ال�سبيل" ن�صو�ص م�سودة م�شروع قانون الزراعة املثرية‬ ‫للجدل‪ ،‬التى كانت �ست�صدر كقانون م�ؤقت عن �إحدى جل�سات جمل�س‬ ‫الوزراء املقبلة‪.‬‬ ‫(ي�شري القانون احلايل)‬ ‫املادة ‪ 28‬على الرغم مما ورد يف �أي ت�شريع �آخر‬ ‫ال يجوز تفوي�ض الأرا�ضي احلرجية �إىل �أي �شخ�ص �أو جهة �أو‬ ‫تخ�صي�صها �أو بيعها �أو مبادلتها مهما كانت الأ�سباب‪ ،‬وال يجوز �إدخال‬ ‫الأرا�ضي احلرجية يف حدود البلديات �إال مبوافقة الوزير‪ ،‬كما ال يجوز‬ ‫تق�سيم الأرا�ضي احلرجية داخل التنظيم �أو تغري �صفة ا�ستعمالها‪.‬‬ ‫ـ امل��ادة ‪� -27‬أ‪ -‬ي�صدر الوزير التعليمات التي تنظم �إدارة احلراج‬ ‫احلكومي والأرا�ضي احلرجية وو�سائل تطويرها وتنميتها واملحافظة‬ ‫عليها وحمايتها و�شروط الرعي فيها‪ ،‬كما يحدد الوزير بالتن�سيق مع‬ ‫اجلهات املعنية ال�شروط املتعلقة مبا يلي‪:‬‬ ‫‪ -1‬ف�ت��ح ال �ط��رق وال �� �ش��وارع وت��و��س�ع�ت�ه��ا ومت��دي��د خ �ط��وط املاء‬ ‫والكهرباء والهاتف وفتح امل�ج��اري والأفنية يف الأرا��ض��ي احلرجية‪،‬‬ ‫وكيفية التعامل مع الأ�شجار احلرجية عند تنفيذ هذه امل�شاريع‪.‬‬ ‫‪ -2‬زراعة جوانب الطرق بالأ�شجار احلرجية‪.‬‬ ‫ب‪ -‬ي�ج��و مب��واف�ق��ة م��ن جمل�س ال� ��وزراء ب�ن��اء ع�ل��ى تن�سيب من‬ ‫ال��وزي��ر وال��وزي��ر املخت�ص �أو اجلهة املعنية‪ ،‬ح�سب مقت�ضى احلال‪،‬‬ ‫�إقامة م�شاريع عامة يف الأرا�ضي احلرجية‪.‬‬ ‫ج‪ -‬ي�سمح لأ��ص�ح��اب احل ��راج اخل��ا���ص وف��ق ال���ش��روط واملعايري‬ ‫الفنية التي يحددها الوزير با�ستثمار حراجهم بالتقليم �أو بتبديل‬ ‫�أ�شجارهم احلرجية ب�أ�شجار مثمرة �شريطة ح�صولهم على ترخي�ص‬ ‫من الوزارة ودفع الر�سوم املقررة‪.‬‬ ‫د‪ -‬كل من يخالف �شروط الرتخي�ص با�ستثمار احلراج اخلا�ص‬ ‫تلغى الرخ�صة املمنوحة له‪ ،‬ويعاقب بغرامة مقدارها مائة دينار عن‬ ‫كل �شجرة �أو �شجرية حرجية مت ا�ستثمارها ب�صورة تخالف �شروط‬ ‫الرخ�صة وت�صادر امل��واد احلرجية والأدوات التي مت ا�ستخدامها يف‬ ‫عملية القطع‪.‬‬ ‫ه �ـ‪ -‬ك��ل م��ن يخالف تعليمات و� �ش��روط الرتخي�ص ب��ال��رع��ي يف‬ ‫احل��راج احلكومي يعاقب بغرامة مقدارها دينار واح��د عن كل ر�أ�س‬ ‫ما�شية يتم �ضبطه ب�صورة خمالفة بالإ�ضافة اىل غرامة مقدارها‬ ‫خم�سون ديناراً عن كل �شجرة �أو �شجرية حرجية �أو رعوية مت الإ�ضرار‬ ‫بها‪.‬‬ ‫املادة ‪ 28‬على الرغم مما ورد يف �أي ت�شريع �آخر‪:‬‬ ‫�أ‪ -‬ال يجوز تفوي�ض الأرا�ضي احلرجية اىل �أي �شخ�ص �أو جهة �أو‬ ‫تخ�صي�صها �أو بيعها �أو مبادلتها مهما كانت الأ�سباب‪.‬‬ ‫ب‪ -‬ال يجوز �إدخ ��ال الأرا� �ض��ي احلرجية يف ح��دود البلديات �إال‬ ‫مبوافقة من الوزير‪ ،‬كما ال يجوز تق�سيم الأرا�ضي احلرجية داخل‬ ‫حدود التنظيم �أو تغيري �صفة ا�ستعمالها‪.‬‬ ‫امل��ادة ‪�-32‬أ‪ - 1-‬يحظر االع�ت��داء على الأرا��ض��ي احلرجية �سواء‬ ‫ب�إقامة امل�ساكن الدائمة �أو امل�ؤقتة �أو الأبنية �أو الإن�شاءات عليها �أو‬ ‫حفر الآبار �أو الكهوف �أو متديد خطوط املاء �أو الكهرباء �أو الهاتف‬ ‫�أو فتح املجاري �أو الأقنية فيها �أو فلحها �أو حراثتها �أو الرعي فيها‬ ‫دون ترخي�ص‪.‬‬ ‫‪ -2‬يحظر االع �ت��داء ع�ل��ى الأرا� �ض��ي احل��رج�ي��ة � �س��واء ب ��إزال��ة �أو‬ ‫بتخريب عالماتها و�أ�سيجتها احلدودية �أو طرح الأنقا�ض والنفايات‬ ‫واملخلفات ال�صلبة �أو ال�سائلة �أو ال�شمعة �أو �أي م��واد ملوثة للبيئة‬ ‫عليها �أو ب�أي اعتداء �آخر‪.‬‬ ‫ب‪ -1-‬كل من يعتدي على الأرا�ضي احلرجية ب�إقامة م�سكن �أو‬ ‫بناء �أو �أي من�ش�آت عليها �أو بحفر بئر �أو كهف فيها يعاقب باحلب�س‬ ‫ملدة ثالثة �أ�شهر وبغرامة مقدارها مائتا دينار عن كل دومن �أو جزء‬ ‫منه مت االعتداء عليه‪ ،‬ويعاقب بالعقوبة نف�سها املتعهد املنفذ وعلى‬ ‫احلاكم الإداري �إزالة االعتداء فوراً وعلى نفقة املعتدي وتتم م�صادرة‬ ‫املواد والأدوات التي يتم �ضبطها يف موقع االعتداء‪.‬‬ ‫‪ -2‬كل من يعتدي على الأرا�ضي احلرجية باحلراثة �أو الزراعة‬ ‫يعاقب باحلب�س ملدة ثالثة �أ�شهر وبغرامة مقدارها مائة دينار عن‬ ‫كل دومن �أو جزء منه مت االعتداء عليه وعلى احلاكم الإداري �إزالة‬ ‫االعتداء على نفقة املعتدي‪.‬‬ ‫‪ -3‬كل من يقوم ب�إزالة �أو بتخريب العالمات �أو الأ�سيجة احلدودية‬ ‫يعاقب بغرامة مقدارها ع�شرة دنانري عن كل زاوية‪ ،‬وع�شرون ديناراً‬

‫�أحرا�ش دبني احلرجية‬

‫عن كل عالمة �أو ج�سر متت �إزالته �أو تخريبه ويلزم ب�إعادة الو�ضع‬ ‫على ما كان عليه‪.‬‬ ‫‪ -4‬كل من يقوم ب�إدخال املوا�شي للأرا�ضي احلرجية �أو احلراج‬ ‫احلكومي والرعي فيها دون ترخي�ص يعاقب بغرامة مقدارها ديناران‬ ‫ع��ن ك��ل ر�أ� ��س ما�شية يتم �ضبطه وي�ع��اق��ب بالعقوبة نف�سها مالك‬ ‫املوا�شي‪ ،‬بالإ�ضافة اىل مقدار بدل ال�ضرر الوارد يف �ضبط املخالفة‪.‬‬ ‫‪ -5‬م��ع م��راع��اة م��ا ورد يف �أي ت�شريع �آخ��ر ك��ل م��ن يقوم ب�إلقاء‬ ‫الأنقا�ض والنفايات واملخلفات ال�صلبة �أو ال�سائلة �أو امل�شعة �أو �أي مواد‬ ‫ملوثة للبيئة على الأرا�ضي احلرجية يعاقب باحلب�س ملدة ثالثة �أ�شهر‬ ‫وبغرامة مقدارها مائتا دينار عن كل دومن �أو جزء منه مت االعتداء‬ ‫عليه ويلزم ب�إزالة املواد التي قام ب�إلقائها‪.‬‬ ‫‪ -6‬كل من يقوم بتمديد خطوط املاء �أو الكهرباء �أو الهاتف �أو‬ ‫فتح املجاري �أو الأقنية �أو ال�شوارع �أو الطرق يف الأرا�ضي احلرجية‬ ‫دون موافقة م�سبقة من ال��وزي��ر يعاقب باحلب�س مل��دة ثالثة �أ�شهر‬ ‫وبغرامة مقدارها مائتا دينار عن كل اعتداء ويلزم ب�إزالة االعتداء‬ ‫على نفقته‪ ،‬بالإ�ضافة اىل بدل ال�ضرر وبدل املثل‪.‬‬ ‫‪ -7‬ت�ضاعف العقوبات املن�صو�ص عليها يف البنود (‪ )1‬و(‪ )2‬و(‪)3‬‬ ‫و(‪ )4‬و(‪ )5‬من الفقرة (ب) من هذه املادة يف حال تكرار املخالفة‪.‬‬ ‫بينما جاء االتعديل على قانون الزراعة امل�ؤقت والذي مت �إرجاعه‬ ‫من رئا�سة الوزراء على النحو التايل‪:‬‬ ‫امل ��ادة ‪ -6‬ت�ع��دل امل ��ادة (‪ )27‬م��ن ال�ق��ان��ون الأ��ص�ل��ي ع�ل��ى النحو‬ ‫التايل‪:‬‬ ‫�أو ًال‪ :‬ب��إل�غ��اء ع�ب��ارة (م��ائ��ة دي�ن��ار) ال ��واردة يف الفقرة (د) منها‬ ‫واال�ستعا�ضة عنها بعبارة (ثالثمائة دينار)‪.‬‬ ‫ثانياً‪ :‬ب�إ�ضافة الفقرة (ه�ـ) اليها بالن�ص التايل و�إع��ادة ترقيم‬ ‫الفقرة (هـ) منها لت�صبح (و)‪:‬‬ ‫ه�ـ ي�ج��وز مب��واف�ق��ة جمل�س ال ��وزراء ب�ن��اء على تن�سيب م�شرتك‬ ‫من الوزير ووزير املالية مبادلة الأرا�ضي احلرجية اجلرداء ب�أرا�ض‬

‫مملوكة ينمو عليها �أ�شجار حرجية ال تقل كثافتها عن (‪ )٪50‬وي�صدر‬ ‫جمل�س الوزراء التعليمات اخلا�صة بذلك‪.‬‬ ‫امل ��ادة ‪ -7‬ت�ع��دل امل ��ادة (‪ )28‬م��ن ال�ق��ان��ون الأ��ص�ل��ي ع�ل��ى النحو‬ ‫التايل‪:‬‬ ‫�أو ًال‪ :‬ب�إ�ضافة ع�ب��ارة (�أو ت��أج�يره��ا) بعد ع�ب��ارة (�أو مبادلتها)‬ ‫الواردة يف الفقرة (�أ) منها‪.‬‬ ‫ث��ان�ي�اً‪ :‬ب�إ�ضافة الفقرتني (ب) و(ج) اليها بالن�صني التاليني‬ ‫و�إعادة ترقيم الفقرة (ب) منها لت�صبح (د)‪.‬‬ ‫ب‪ -‬يجوز ملجل�س ال��وزراء بنا ًء على تن�سيب الوزير ا�ستثناء قطع‬ ‫الأرا��ض��ي املبينة تالياً من �أح�ك��ام الفقرة (�أ) من ه��ذه امل��ادة لغايات‬ ‫�إخ�ضاعها لقانون �إدارة �أمالك الدولة النافذ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫‪ -1‬قطع الأرا�ضي احلرجية اجلرداء اخلالية متاما من الأ�شجار‬ ‫احلرجية الواقعة �ضمن حدود البلديات واملقام عليها جتمعات �سكانية‬ ‫قبل نفاذ �أحكام هذه الفقرة‪.‬‬ ‫‪ -2‬ق�ط��ع الأرا� �ض��ي احل��رج�ي��ة ال��واق�ع��ة �ضمن ح ��دود البلديات‬ ‫اخلالية متاماً من الأ�شجار احلرجية التي ال ميكن اال�ستفادة منها‬ ‫لغايات التحريج وال تزيد م�ساحتها على (‪ )4‬دومنات قبل نفاذ �أحكام‬ ‫هذه الفقرة‪.‬‬ ‫‪ -3‬قطع الأرا�ضي احلرجية اجلرداء غري ال�صاحلة للتحريج التي‬ ‫ميكن اال�ستفادة منها لغايات م�شاريع الإ�سكان احلكومية وغريها من‬ ‫امل�شاريع احلكومية التي حتقق النفع العام‪.‬‬ ‫‪ -4‬قطع الأرا��ض��ي احلرجية اجل��رداء التي ال ميكن اال�ستفادة‬ ‫منها لغايات التحريج وميكن اال�ستفادة منها لغايات الت�أجري لفرتة‬ ‫م�ؤقتة بغري ق�صد التفوي�ض للمرافق الت�سويقية الزراعية وي�شمل‬ ‫ذلك امل�شاغل واملخازن املربدة‪.‬‬ ‫ج‪ -‬حتدد مبوجب نظام �شروط اعتبار الأرا�ضي احلرجية جرداء‬ ‫وغري �صاحلة للتحريج وامل�ساحات املقام عليها التجمعات ال�سكانية‬ ‫امل�شار اليها يف البند (‪ )1‬من الفقرة (ب) من هذه املادة‪.‬‬

‫امل ��ادة ‪ -8‬ت�ع��دل امل ��ادة (‪ )32‬م��ن ال�ق��ان��ون الأ��ص�ل��ي ع�ل��ى النحو‬ ‫التايل‪:‬‬ ‫�أو ًال‪ :‬ب�إ�ضافة البند (‪ )3‬اىل الفقرة (�أ) منها بالن�ص التايل‪:‬‬ ‫‪ -3‬يحظر التعدي على الأرا�ضي احلرجية بفتح املقالع �أو املرامل‬ ‫فيها �أو قطع �أو خلع �أو حرق النباتات النامية عليها‪.‬‬ ‫ثانياً‪ :‬ب�إلغاء ع�ب��ارة (مائتا دي�ن��ار) ال ��واردة يف ك��ل م��ن البندين‬ ‫(‪ )1‬و(‪ )6‬من الفقرة (ب) منها واال�ستعا�ضة عنها بعبارة (ثالثمائة‬ ‫دينار)‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ثالثا‪ :‬ب�إ�ضافة البند (‪ )7‬اىل الفقرة (ب) منها بالن�ص التايل‬ ‫و�إع��ادة ترقيم البند (‪ )7‬ال��وارد يف ه��ذه الفقرة لي�صبح الفقرة (ج)‬ ‫منها‪:‬‬ ‫‪ -7‬كل من يعتدي على الأرا�ضي احلرجية بفتح املقالع او املرامل‬ ‫فيها يعاقب باحلب�س ملدة ثالثة �أ�شهر وبغرامة مقدارها �ألف دينار‬ ‫عن كل دومن �أو جزء منه وم�صادرة املواد والأدوات التي ا�ستخدمت يف‬ ‫االعتداد مع �إلزام املعتدي على �إعادة الأر�ض اىل طبيعتها‪.‬‬

‫تهنئة وتربيك‬

‫الوالد والوالدة والإخوة والأخوات‬ ‫يهنئون‬

‫ب��ل��ال حم���م���د ���ش��ه��اب‬

‫مبنا�سبة جناحه يف امتحان ال�شامل‪� /‬صيدلة‬

‫�ألف مبارك وعقبال الدكتوراة‬


5

á«∏ ¿hDƒ°T

(1310) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) Rƒ“ (30) ᩪ÷G

¿ƒ°Uƒj zÚHΨŸG Ú°VôªŸG{ »°SQóŸG ¢VôªŸG ´hô°ûe »æÑàH

™fÉ°üŸG ∫ɪY ÚH …ƒFôdG π°ùdÉH ä’ÉM ™HQCG π«é°ùJ

êÓ©∏d óæ©ŸG π°ùdÉH äÉHÉ°UEG 7 ó°UôJ záë°üdG{ …Oɪ°üdG ôeÉJ -π«Ñ°ùdG

ÚHΨŸG Ú°VôªŸG ô“Dƒe

á°ûbÉæe ôaq h ô“DƒŸG ¿CG ¤G IõjõY ƒHCG QÉ°TCGh ¥GQhC’Gh äÉ``MGÎ``b’Gh QɵaCÓd á«fCÉàeh á«≤«≤M èeGôH ¤EG ∫ƒ°Uƒ∏d á«JÉeóÿGh á«æ¡ŸG á«∏ª©dG ≈∏Y IóFÉØdGh ™ØædÉH Oƒ©J §£Nh ™jQÉ°ûeh πªY .º¡HGÎZG ¢VQCG ‘ Ú°VôªŸGh áæ¡ŸG á«°†≤H §«– âfÉc »àdG ádÉ¡dG ¿CG ±É``°`VCGh ÖÑ°ùH â`` dGR ≈``°`†`e É``ª`«`a Ú``HÎ``¨` ŸGh ÜGÎ`` `Z’G ä’É°üJ’G ⁄ÉY ‘ Qƒ£àdGh »LƒdƒæµàdG Ωó≤àdG .äÉaÉ°ùŸG Üôb …òdG âfÎf’Gh »£¨J Ió``jó``L π``ª`Y ¥GQhCG ô``“Dƒ` ŸG ¢``û`bÉ``fh ÚHΨŸG Ú°VôªŸG ÚH ábÓ©dG øe ᪡e ÖfGƒL .º¡àHÉ≤fh ≈∏Y ‹É`` ◊G ô``“Dƒ` ŸG ∫Ó``N á``HÉ``≤`æ`dG π``ª`©`Jh ,Ú«fOQC’G Ú°Vôªª∏d IójóL πªY Oƒ≤Y ÒaƒJ ó≤Y ΩGô`` HEGh ∞«XƒJ ±hô``X Ú°ù– ¤G áaÉ°VEG .êQÉÿG ‘ ÊOQC’G ¢VôªŸG ¢ù∏› ƒ°†Y √QGOCG …ò``dG ô``“Dƒ`ŸG ájÉ¡f ‘h Ö«≤f ΩÉ`` b ,ó``«` YÉ``°` ù` ŸG ¿É``ª`∏`°`S Ú``°` Vô``ª` ŸG á``HÉ``≤` f á«ÁôµJ ´hQO Ëó≤àH IõjõY ƒHCG ódÉN Ú°VôªŸG ‘ ¢†jôªà∏d »``ª`∏`©`dG ¢``ù`∏`é`ŸG á``°`ù`«`FQ ø``e π``µ`d IQƒàcódG á«ë°üdG äÉ°ü°üîà∏d ájOƒ©°ùdG áÄ«¡dG Ühóæe á«LQÉÿG IQGRh ΩÉY ÚeCGh ,IOÉfR ƒHCG ìÉÑ°U πã‡h ,êGô°S óªfi ô“DƒŸG »YGQ á«LQÉÿG ôjRh .ÉjGô°S ƒHCG ¿GƒØ°U ÚHΨŸG Ú°VôªŸG

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY Ú«fOQC’G Ú°VôªŸG ô“Dƒe ¢ùeCG Ωƒj ºààNG Ú°VôªŸG π«gCÉJh OGóYE’ á«°UƒàH ÊÉãdG ÚHΨŸG ¢VôªŸG ´hô°ûe »æÑJ ÈY ÜGÎZ’G OÓH ‘ πª©∏d ,"¢SQGóŸÉH »ë°üdG ∞«≤ãàdG ¢Vô‡" »°SQóŸG Ú∏WÉ©dG Ú°VôªŸG ÜÉ©«à°S’ ´hô°ûªc Ωó≤«dh .πª©dG øY ô“DƒŸG ‘ ¿ƒ``cQÉ``°` û` ŸG ¿ƒ``°` Vô``ª` ŸG Ö`` dÉ`` Wh ÊOQC’G ¢VôªŸG äGRÉ‚EG" QÉ©°T â– ó≤Y …òdG á«LQÉÿG ô``jRh Ühóæe ájÉYôH º«bCGh ,"ÜΨŸG ¿hGôc ¥ó``æ`a ‘ êGô``°`S óªfi IQGRƒ`` `dG ΩÉ``Y Ú``eCG Ú«fOQC’G Ú°VôªŸG øe äGô°û©dG Qƒ°†ëHh ,GRÓH ´hô°ûe á``°` SGQó``H ,á``«` Hô``©` dG ∫hó`` `dG ‘ Ú``∏`eÉ``©`dG Ú«fOQC’G Ú°VôªŸG äÉ©ªŒ ‘ •É``Ñ`JQ’G ¿É``÷ .…ƒæ°S πµ°ûH ô“DƒŸG áeÉbEÉH á«°UƒàdGh ,ÚHΨŸG ‘ á``¨`∏`dG äÉ``jó``– ´hô``°` û` e ™`` aQ ¤EG Gƒ`` `YOh ,á«Hô©dG OÓÑdG ‘ á«æ©ŸG äÉ¡é∏d á«ë°üdG ájÉYôdG πª©∏d Ú°VôªŸG π«gCÉJh OGóYEÉH AóÑdG IQhô°V ™e .ÜGÎZ’G OÓH ‘ äÓHÉ≤dGh äÉ°VôªŸGh Ú°VôªŸG Ö«≤f ∫Ébh Ú°VôªŸG ô“Dƒe ¿EG IõjõY ƒHCG ódÉN äÉ«fƒfÉ≤dG øe ºcGÎdG º««≤àd ájƒæ°S á°Uôa πµ°ûj ÚHΨŸG .ÚHΨŸG Ú°VôªŸGh áHÉ≤ædG ÚH π°UGƒàdG

áeÉ©dG áeÓ°ùdG äGAGôLEG ‘ ô¶ædG IOÉYEG ¤EG GƒYO ¿ƒæWGƒe

∫ƒe áæjR ≥jôM OɪNEG øe AÉ¡àf’G á¶aÉëŸG iƒà°ùe ≈∏Y ≥«≤– áæ÷ π«µ°ûJh ∫ƒM ôjô≤J OGóYE’ áÑ≤©dG á¶aÉfi iƒà°ùe ≈∏Y .áeRÓdG äÉ«°UƒàdG òNCGh ,çOÉ◊G ¢ùeCG â∏eÉ©J áÑ≤©dG Êóe ´ÉaO QOGƒc âfÉch ºî°V ≥jôM ™e Gô¡X á«fÉãdG áYÉ°ùdG ΩÉ“ ‘ ∫hC’G ,áÑ≤©dG áæjóe §°Sh ∫ƒ``e áæjR ™ª› ‘ Ö°ûf .¢ùeCG Ωƒj ôéa π«Ñb ¬«∏Y Iô£«°ùdG â“h áæjóŸ ÊóŸG ´ÉaódG ‘ ™∏£e Qó°üe Ö°ùëHh ≥HGƒ£dG ‘ ≥jô◊G ܃°ûf "π«Ñ°ùdG"`d ócCG ,áÑ≤©dG ≥jô◊G ôØ°ùj ⁄h ,…QÉ``é`à`dG ™ªéª∏d ≈∏Ø°ùdG Ö∏ZCG äõ``cô``J å``«`M ,á``jô``°`û`H ô``FÉ``°`ù`N ´ƒ`` bh ø``Y ájQÉéàdG äÓëª∏d á``jOÉ``ŸG Qƒ``eC’G ≈∏Y ôFÉ°ùÿG Oƒ©j ≥jô◊G ÖÑ°S ¿CG Qó°üŸG íLQh ,äÉYOƒà°ùŸGh .™ªéŸG πNGO »FÉHô¡c ¢SÉ“ ¤EG §°Sh ™≤j ∫ƒe áæjR ™ª› ¿CG ôcòdÉH ôjó÷G äÓfi øe ójó©dG ≈∏Y …ƒàëjh ,áÑ≤©dG áæjóe ÚæWGƒŸG øe ójó©dG √ó°ü≤jh ,çÉ``KC’Gh á°ùÑdC’G .¥ƒ°ùàdG ±ó¡H

»ëÑ°U óFGQ - áÑ≤©dG Êóe ´É`` aO á``jô``jó``e ‘ ™``∏`£`e Qó``°`ü`e ó`` cCG Iõ¡LCG ¿CG "π«Ñ°ùdG"`d ¢UÉN íjô°üJ ‘ áÑ≤©dG ‘ ≥jô◊G OɪNEG øe â浓 ÊóŸG ´ÉaódG QOGƒch .¢ùeCG ôéa øe ∞°üædGh á©HGôdG ΩÉ“ ,≈æÑŸG QÉ«¡fG øe äÉaƒîJ OƒLh Qó°üŸG ≈Øfh »àdG Iôªà°ùŸG ó``jÈ``à`dG äÉ«∏ªY ¤EG ∂``dP É``jRÉ``Y áYÉ°ùdG QGóe ≈∏Y ÊóŸG ´ÉaódG Iõ¡LCG É¡H âeÉb .≥jô◊G ≈∏Y Iô£«°ù∏d ,≥jô◊G OɪNEG ‘ ¥ô¨à°ùŸG âbƒdG ∫ƒW ∫ƒMh »∏Ø°ùdG ≥HÉ£dG ‘ ≥jô◊G ܃°ûf ¤EG Qó°üŸG GõY ™FÉ°†ÑdG ¢``Só``µ`Jh òaÉæe Oƒ``Lh Ωó``Yh ,™ªéª∏d Ö©°U ɇ ,Îe 1400 áMÉ°ùe ≈∏Yh IÒÑc äÉ«ªµH .≥jô◊G OɪNEG ᪡e øe ô¶ædG IOÉYEG ¤EG ¿ƒæWGƒe ÉYO ,¬JGP ¥É«°ùdG ‘h äÉ©ªéŸG ‘ äGòdÉHh áeÉ©dG áeÓ°ùdG äGAGôLEG ‘ ≥«≤– áæ÷ π«µ°ûJ ” ɪ«a ,iÈ``µ`dG ájQÉéàdG

¿Éµ°S å∏K áHÉ°UEG øe ᪶æŸG Qò–h .¢VôŸÉH ÚjÓe πc GóMGh É°üî°T ¢VôŸG Ö«°üj å«M" ,ihó©dÉH ⁄É©dG ¤EG ÜÉ°üe ¢üî°T øe π≤àæj ¢VôŸG ¿CG ôcòj ."á«fÉK øY π≤àæj óbh ,áÄŸG ‘ 90 áÑ°ùæH ∫É©°ùdG ᣰSGƒH º«∏°S ¬°VGôYCG ¢üî∏àJh .»∏¨ŸG ÒZ …ô≤ÑdG Ö«∏◊G ≥jôW ,á«¡°ûdG ¿Gó``≤`ah ,»∏«∏dG ¥ô``©`à`dGh ,IQGô`` ◊G ´É``Ø`JQG ‘ .ΩÉ©dG ∞©°†dGh

.¥Gô©dGh Ú£°ù∏a ‘ ô¡X óæ©ŸG π°ùdG ¿CG ≥HÉ°S âbh ‘ ᪶æŸG âØ°ûch ⁄" ¬fCGh ,á«dÉY Ö°ùæH πbC’G ≈∏Y ádhO 30‘ ¿B’G ≈àM ¤EG ó∏H øe π≤àæj ôaÉ°ùe …CG ¿CGh ,"AGô≤ØdG ¢Vôe ó©j IócDƒe ,√ó°ü≤j …òdG ó∏ÑdG ¤EG ¬©e ¬∏≤æj ¿CG øµÁ ôNBG IÉah ¤EG π°ùdG …ODƒ` `jh .Qò`` ◊Gh ᣫ◊G ò``NCG á``«`ª`gCG 9 áHÉ°UEG ø``Y Ó°†a ,Éjƒæ°S ¢üî°T ʃ«∏e ø``e Ì``cCG

áeRCG ’ á∏µ°ûe AÉbQõdÉH √É«ŸG ∞©°V :܃LôdG ∞©°Vh ,≥``WÉ``æ`ŸG ø``e É``gÒ``Zh É``«`g IÒ`` eC’G á«MÉ°V .∞«°üdG ô¡°TCG ‘ Ö∏£dG IOÉjR øY œÉædG »FÉŸG ï°†dG ∫É°üjEG ø``Y á``dhDƒ` °` ù` e á``jô``jó``ŸG ¿CG ¤EG QÉ`` °` `TCGh É¡î°V øY ádhDƒ°ùe Ò``Zh ,§≤a äGOGó``©`dG ¤EG √É«ŸG AÉbQõdG ≥WÉæe øe áÄŸG ‘ 95 ¿CG Éæ«Ñe ,É«∏©dG ≥HGƒ£∏d .º¶àæe πµ°ûH √É«ŸÉH ÉgójhõJ ºàj áØ«°UôdGh ≈Ø£°üe Qƒ``à`có``dG áØ«°UôdG √É``«`e ô``jó``e ∫É`` bh ±OÉ¡dG »æ«°üdG ´hô°ûŸÉH RÉ``‚E’G áÑ°ùf ¿EG ±É°ù©dG Oôa πµd √É«ŸG á°üM IOÉ``jRh ,óbÉØdG áÑ°ùf π«∏≤J ¤EG áæjóŸGh ÉÑjôL »à≤£æe á°UÉîHh ,áØ«°UôdG AGƒd ‘ ‹GƒM ¬àØ∏c ¿CG ¤EG GÒ°ûe ,áÄŸG ‘ 10 â¨∏H IQƒæŸG .Gô¡°T 25 √ò«ØæJ Ióeh ,QÉæjO ¿ƒ«∏e 7^5 ±ô°ûJh √òØæJh ¬àªª°U …òdG ´hô°ûŸG ¿CG ±É°VCGh GÎeƒ∏«c 168 ¬àMÉ°ùe ≠∏ÑJ á«æ«°üdG áeƒµ◊G ¬«∏Y »cΰûe ´ƒ``ª`› ø``e á``Ä`ŸG ‘ 17 Ωó``î`«`°`Sh ,É``©`Hô``e .∑ΰûe 7500 ºgOóY ≠dÉÑdG áØ«°UôdG ΩóY øe ÊÉ©J AÉbQõdG ‘ IÒãc ≥WÉæe ¿CG ôcòj .√É«ŸG ∫ƒ°Uh

âaQÉ°T »àdG á«FÉŸG äÉYhô°ûŸG ¤EG ܃LôdG âØdh á£ëŸ Qƒ°S AÉæH ´hô°ûe πãe ,AÉbQõdG ‘ AÉ¡àf’G ≈∏Y …RÉéM ôÄH √É«e ∫Ó¨à°SGh ,á«°ù«FôdG AÉbQõdG ï°V ,AÉbQõdG ∞«bƒJ õcôe ¤EG √É«ŸG ∫É°üjEGh ,äÉHÓ◊G ‘ •ƒ£N ójó“h ,¬àeóÿ »ë°U ±ô°U §N ò«ØæJh πjõæJh ,AÉ`` bQõ`` dG ≥``WÉ``æ`e ∞∏àfl ‘ »ë°U ±ô``°`U .¢VQC’G â– áaƒ°ûµŸG √É«ŸG •ƒ£N øjRÉéM π«Ñf ¢Sóæ¡ŸG AÉbQõdG √É«e ôjóe ∫Ébh º«fl ‘ »FÉŸG ójhõàdG á∏µ°ûe ™e â∏eÉ©J ájôjóŸG ¿EG êÓY ” PEG ,»°VÉŸG ¿GôjõM ô¡°T ájGóH òæe AÉbQõdG √É«ŸÉH á≤∏©àe ihɵ°T OôJ ó©J ⁄h ,ΩÉJ πµ°ûH á∏µ°ûŸG »M ‘ á«FÉŸG πcÉ°ûŸG º¶©e πM ¤EG áaÉ°VEG ,º«îŸG øe .•ÉÑ°†dG ôcÉ°T »``M ‘ »``FÉ``ŸG ó``jhõ``à`dG πcÉ°ûe πëH ó``Yhh ÒeC’G πÑL ‘ QÉ°üfC’G »M QGhOh ófhÉ¡f QGhO á≤£æeh .¿É°†eQ ô¡°T ájGóH IójóL •ƒ£N ójó“h ,ø°ùM á≤∏©àe çó– »àdG πcÉ°ûŸG ¿CG øjRÉéM í°VhCGh ‘ ɪc ójhõàdG á≤£æe ´É``Ø`JQG πãe ,á«æØdG Qƒ``eC’É``H

IOƒ°ûfÓd ¿ÉLô¡Ã

Iô°TÉ©dG ¬àî°ùæH ∑ôµdG ‘ ≈°übC’G ¿ÉLô¡e äÉ«dÉ©a ΩÉààNG óLÉe ÜÉ``°`û`dG É¡H RÉ``a »``à`dG áÑ°SÉæŸG .¢ùÑ«YO ô°üf ¿É`` `Lô`` `¡` ` ŸG ô`` jó`` e ∫É`` ` ` bh á«eÓ°SE’G ácô◊G πª©J" :øjOÉëŸG ΩÉ`` Y π`` ` c ‘ ∑ô`` ` µ` ` `dG á`` ¶` `aÉ`` fi ‘ Éà ¿É``Lô``¡` ŸG äÉ``«`dÉ``©`a ô``jƒ``£`J ≈``∏`Y ≈∏Y AÉæÑdÉHh ,∫É``◊G ™``bGhh Ö°SÉæàj :±É°VCGh ,"á≤HÉ°ùdG ΩGƒ`` YC’G ÜQÉ``Œ Iô°TÉ©dG ¬àî°ùf ‘ ¿ÉLô¡ŸG õ«“" â`` aÓ`` dG …Ò`` `gÉ`` `ª` ` ÷G Qƒ`` °` `†` `◊É`` H º¡aÉ«WCG πµH ∑ôµdG á¶aÉfi AÉæHC’ Ú«HÉ≤fh Ú``«` ë` «` °` ù` eh Ú``ª` ∏` °` ù` e ‘ â``cQÉ``°` Th ,Ú``«`°`SÉ``«`°`S Ú``£` °` TÉ``fh á«°SÉ«°S äÉ«°üî°T ¿ÉLô¡ŸG äÉ«dÉ©a áMÉ°ùdG ≈∏Y IôKDƒe á«HOCGh á«YɪàLGh É¡JGô°VÉfi ‘ â``dhÉ``æ` J á``«` æ` Wƒ``dG ≈∏Y á``YÉ``°` ù` dG ™``«` °` VGƒ``e É`` ¡` `JGhó`` fh ∂dòc ,»LQÉÿGh »∏ëŸG øjó«©°üdG á«°SÉ«°S äÉ«°üî°T ¿ÉLô¡ŸG ‘ âeôc äÉ«°üî°Th á«ë«°ùeh á«eÓ°SEG á«ŸÉY ¢ù«FQ º``¡` æ` e ¿ƒ`` «` `eÓ`` YEGh á``«` ∏` fi ,¿ÉZhOQhCG Ö«W ÖLQ »cÎdG AGQRƒdG ºgÒZh …hÉ°Vô≤dG ∞°Sƒj áeÓ©dGh º¡YÉaóH á``ahô``©`ŸG äÉ«°üî°ûdG ø``e ."»æ«£°ù∏ØdG ≥◊Gh ¢Só≤dG øY ´hô°ûe ìôW ¤EG øjOÉëŸG QÉ°TCGh AÉ°ûfEÉH »``°`VÉ``≤`dG ≈``°` ü` bC’G áÑ£°üe º∏©«d ¢``Só``≤` dG ‘ »`` eÓ`` °` SEG ó``¡` ©` e Qƒ`` `eCG Ú``£`°`ù`∏`a ∫É`` `Ø` ` WCGh É``¡` dÉ``Ø` WCG á«¡≤ØdG ä’É``é`ŸG ‘ ºgÉ«fOh º¡æjO ™ªL CGó`` ` `H ¬`` ` `fEG ∫É`` ` `bh ,á`` «` Yô`` °` û` dGh á¨dÉÑdG ´hô``°` û` ŸG RÉ`` `‚E’ äÉ``YÈ``à` dG .QÉæjO ∞dCG 30 AÉgR ¬àØ∏c AÉ`` æ` `HCG á`` aÉ`` c ø`` jOÉ`` ë` ` ŸG ô`` µ` `°` `Th ¿OQC’G ≥WÉæe ΩƒªYh ∑ôµdG á¶aÉfi .¿ÉLô¡ŸG äÉ«dÉ©a Ghô°†M ø‡

IódGƒÿG óªfi - ∑ôµdG

¿ÉLô¡ŸG â«MG »àdG ¥ôØdG ióMG

É°†jCG ∑Éægh ,1967 ΩÉ©dG òæe ¢Só≤ŸG É¡«a ó``Lƒ``jh ,»°Só≤ŸG ÜÉàµdG á``jhGR ÚÑJ ¢Só≤dG øY ÉØdDƒe 30 øe Ì``cCG ,Úª∏°ùª∏d áÑ°ùædÉH á``æ`jó``ŸG á``«`ª`gCG §jôØàdG ΩóYh ,É¡«∏Y ®ÉØë∏d ƒYóJh .Qƒ¡£dG É¡°VQCG øe È°ûH äÉeƒ°Sôd á`` `jhGR É``°` †` jCG ∑É``æ` gh √òg ¿ƒµJ ¿CG ±ó¡H ¢Só≤ŸG â«H øY ÉeCGh ,»``cô``c â``«`H π``c ‘ äÉ``eƒ``°` Sô``dG Éæ∏gCG IÉfÉ©e ¤EG Ò°ûàa ,º«ÿG ájhGR ¢Só≤dG ‘ º¡Jƒ«H øe GhOô°T øjòdG ≈∏Y ΩÉ«ÿG √òg GƒeÉbCGh É¡eóg ”h ."É¡°VÉ≤fCG áé«àf ¿ÉLô¡ŸG ‘ âæ∏YCG ∂dòc »Mh øe IPƒ``NCÉ`ŸG ájô©°ûdG á≤HÉ°ùŸG

"π«Ñ°ùdG"`d áë°üdG IQGRh ‘ ™∏£e Qó°üe ∞°ûc óæ©ŸG π°ùdG ¢ShÒØH IójóL äÉHÉ°UEG 7 π«é°ùJ ,¢ùeCG É¡æe áKÓK IOƒ°UôŸG ä’É``◊G ¿CG Qó°üŸG ó``cCGh .êÓ©∏d .øjóaGƒd äÉHÉ°UEG ™HQCGh ,Ú«fOQC’ ¬ª°SG øY ∞°ûµdG ΩóY π°†a …ò``dG Qó°üŸG í°VhCGh GócDƒe ,IQGRƒ``dG ‘ É«dÉM É¡LÓY ºàj ä’É``◊G √ò``g ¿CG ¿ƒµàd á«ŸÉ©dG áë°üdG ᪶æe ™e ≥°ùæJ "áë°üdG" ¿CG .π°ùdG ≈°VôŸ êÓ©dG Ëó≤àd É«ª«∏bEG Gõcôe äó°UQ á«ë°üdG áHÉbôdG QOGƒc ¿EÉa ,Qó°üª∏d É≤ahh ,øjóaGhh Ú``«`fOQCG ∫ɪ©d π°ùdÉH äÉHÉ°UEG ™``HQCG Gô``NDƒ`e .É¡ª°SG ôcòj ⁄ á«∏fi ™fÉ°üe ‘ ¿ƒ∏ª©j á£N øY ≥HÉ°S âbh ‘ âæ∏YCG ób "áë°üdG" âfÉch ¿óŸGh ¿ƒé°ùdG ≈∏Y ájó≤ØJ ä’ƒéH ΩÉ«≤dG ¤EG ±ó¡J ≈∏Y á``eRÓ``dG á«Ñ£dG ¢``Uƒ``ë`Ø`dG AGô`` `LE’ ,á``«`YÉ``æ`°`ü`dG øe ºgƒ∏N ó«cCÉJh ,á∏gDƒŸG ¿óŸG ‘ Ú∏eÉ©dGh ÚaƒbƒŸG .á૪ŸGh ájó©ŸG ¢VGôeC’G á°Vô©ŸG äÉÄØdG ¤EG ∫ƒ°Uƒ∏d É¡«©°S IQGRƒdG ócDƒJh ™e ¿hÉ©àdÉH ,™fÉ°üŸGh ¿ƒé°ùdG πNGO ¢VôŸÉH áHÉ°UEÓd .¿ƒé°ùdG IQGOEGh á«∏NGódG IQGRh AGôLEGh ,á∏µ°ûŸG ºéM ôjó≤J ¤EG á£ÿG ±ó¡Jh π°ùdÉH áHÉ°UEÓd á°VôY ÌcC’G ≥WÉæŸG øY á«FÉHh á°SGQO ¿É«Ñd áHƒàµe äGQô``≤`à êhô`` ÿGh ,ájó©ŸG ¢``VGô``eC’Gh .äÉHÉ°UE’G OóY øY ∞°ûµdÉH á∏«ØµdG πFÉ°SƒdG ó◊Gh ,äÉ«aƒdG OóY ¢†«ØîJ ¤EG á£ÿG ±ó¡J ɪc .äÉHÉ°UE’G øY ôµÑŸG ∞°ûµdGh ,¢VôŸG QÉ°ûàfG øe ¢ü°üfl êÓ``Y Oƒ`` Lh Ωó``Y ≈``∏`Y IQGRƒ`` ` dG Oó``°`û`Jh øe AÉØ°ûdG áÑ°ùf ¿CG ¤EG IÒ°ûe ,óæ©ŸG π°ùdÉH áHÉ°UEÓd .áFÉŸG ‘ 50`dG ió©àJ ’ ¢VôŸG ≥«Ñ£J ‘ º¡Jô°TÉÑe "áë°üdG" ƒdhDƒ°ùe ó``cDƒ`jh ,ájó©ŸG á``jQó``°`ü`dG ¢``VGô``eC’G ø``e óë∏d ᫪∏Y ∫ƒ``∏`M »Ñ£dG ±Gô`` °` `TE’G á``«`é`«`JGÎ``°`SG ≥``«`Ñ`£`J IOÉ`` `jR :É``¡`æ`e ájƒYƒJh á«Ø«≤ãJ èeGôH º«¶æJh ,ä’É``◊G ≈∏Y ô°TÉÑŸG äÉeóN øª°V π°ùdG áëaɵe èeGôH ∫ÉNOEGh ,ÚæWGƒª∏d .á«ë°üdG ájÉYôdG ¿OQC’G ™°Vh ¿CG ¤EG á«ŸÉ©dG áë°üdG ᪶æe Ò°ûJh ∫hóH ¬àWÉMEG ÖÑ°ùH ,ÉæĪ£e ¢ù«d π°ùdG ¢VôŸ áÑ°ùædÉH á°UÉîHh ,á©ØJôe É¡jód "óæ©ŸG π°ùdG"`H áHÉ°UE’G áÑ°ùf

∞dCG Éeh ,¢Só≤dGh áaô°ûŸG Iôî°üdGh ’ÉÑbEG QGRÉÑdG ó¡°Th ,Öàc øe É¡dƒM OóY ´È``J ɪ«a ,Qƒ``¡`ª`÷G ø``e É``à`a’ á«eƒ«dG º¡JÉahô°üà ∫É``Ø`WC’G øe .á«°üî°ûdG º¡Jɵ∏à‡ ¢†©Hh »°Só≤ŸG çGÎdG ¢Vô©e ó¡°T ɪc ’ÉÑbEG ¿ÉLô¡ŸG ¢ûeÉg ≈∏Y º«bCG …òdG .ÉXƒë∏e ∞cÉY ¢`` Vô`` ©` `ŸG ô`` `jó`` `e ∫É`` ` ` bh Gòg ‘ ¢`` Vô`` ©` `ŸG õ«“" :‹É`` `é` ` ŸG óé°ùª∏d IOó©àe Qƒ°U ¢Vô©H ΩÉ©dG ,ÜGôfih ájhGR πµdh ,∑QÉÑŸG ≈°übC’G Qƒ°U ¤EG áaÉ°VEG ,¬«a áÑ£°üe πµdh ájOƒ¡«dG äGAGó``à` Y’G ÚÑJ §``FGô``Nh â«H ΩƒªYh óé°ùŸG É¡d ¢Vô©àj »àdG

ÉjGóg ÚcQÉ°ûª∏d Ωóbh ,É¡«∏Y äô¡X ô°üf ¿ÉLô¡ŸG ôjóe :ºgh ,á«ÁôµJ ,»éæà°ùÑdG ìÉ``à`Ø`dGó``Ñ`Yh ,ø``jOÉ``ë` ŸG ,‹ÉéŸG ∞cÉYh ,IôLGô÷G Oƒªfih ,πÁƒ¡dG ó``ª`fih ,Qƒ``ª`°`†`dG ó``«` dhh á©Ñ£eh ,á`` bó`` °` `U ø`` ª` Mô`` dGó`` Ñ` Yh óªfih ,…QÓ``©`dG »``eGQh ,¢SÈ°ùcEG ,äɪ«ZódG ΩÉ``°` ü` Yh ,±É``°` ù` Y ô``ª` Y ,»ª∏°S øjódG õYh ,Iô°UGƒædG ÚeGh ,±É°ùY º«∏°Sh ,IQhGƒ``°` û` dG º°üà©eh ‘ ácQÉ°ûŸG á«FÉ°ùædG áæé∏dG äGƒ°†Yh .ò«ØæàdGh OGóYE’G ÒNC’G Ωƒ``«` dG äGô``≤` a â∏ªà°TGh ¢†©H ¬`` `dÓ`` `N â`` ©` «` H QGRÉ`` ` ` ` H ≈`` ∏` `Y ≈`` °` `ü` `bC’G ó``é` °` ù` ª` ∏` d äÉ`` `eƒ`` `°` ` Sô`` `dG

á¡ÑL Üõ`` ` M ô``≤` e ‘ â``ª` à` à` NG Ωƒj ∑ôµdG áæjóà »eÓ°SE’G πª©dG ≈°übC’G ¿ÉLô¡e äÉ«dÉ©a ∫hC’G ¢ùeCG ácô◊G ¬ª«≤J …òdG Iô°TÉ©dG ¬àî°ùæH ÒÑ©àc á¶aÉëŸG ‘ Éjƒæ°S á«eÓ°SE’G ∑ôµdG á``¶` aÉ``fi AÉ`` `æ` ` HCG ≥``∏` ©` J ø`` Y ∑QÉÑŸG ≈°übC’G Égóé°ùeh ¢Só≤dÉH .Ú£°ù∏a ¢VQCG πch ,ÒNC’G Ωƒ«dG äÉ«dÉ©a â∏ªà°TGh øe ÚæWGƒŸG øe ∞«ãc Qƒ°†M §°Sh ≈∏Y ,∑ô``µ` dG á¶aÉfi ≥WÉæe á``aÉ``c ¬JOCG »eÓ°SE’G ó«°ûædG øe äÉYƒæe ó°ûæŸGh QÉ``°` ü` fC’Gh ∑ƒ``eÒ``dG É``à`bô``a IGODƒŸG ó«°TÉfC’G âãëà°SGh ,óªMCG ƒHCG äOÉ`` °` `TCGh ,AGó``¡` °` û` dG â``«` Mh ,º``ª` ¡` dG øjòdG ∫É£HC’Gh ádƒ£ÑdÉHh áehÉ≤ŸÉH øe ìhô`` dGh Ωó``dÉ``H ¿hOƒ``é` j Gƒ`` dGR ’ ≈∏Y äÉ°Só≤ŸGh ≈°übC’Gh ¢Só≤dG πLCG ó«°TÉfC’G äOÉ°TCG ɪc ,Ú£°ù∏a ¢``VQCG ¬d ¢``Vô``©`à`j É`` eh ,Iõ`` Z π`` gCG Oƒ``ª`°`ü`H iPCG ø``e ∑É``æ`g »æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG ¤EG â``YO ∂``dò``c ,QÉ``°`ü`Mh OÉ¡£°VGh ,¿Ghó©dG ¬``Lh ‘ ∂°SɪàdGh IóMƒdG Ö©°ûdG ¥ƒ≤M ≈∏Y áehÉ°ùŸG ¢†aQh hó©dG ™e π°UGƒàdG ∫ɵ°TCG πc á``fGOEGh ,Ú«æ«£°ù∏Ø∏d IOƒ``©` dG ≥``M ó``«` cCÉ` Jh ¥ƒ°ûdG ø``Y ó``«` °` TÉ``fC’G äÈ`` Y ∂``dò``c .πàëŸG øWƒdG ¢VQC’ Úæ◊Gh ∫Éb áª∏c áfhGô£dG í«ª°S ≈≤dCG ºK á«eÓ°SE’G ácô◊G ¬àeób Ée ¿EG É¡«a ɪ¡e ,¬eó≤à°S Éeh ¿ÉLô¡ŸG Gòg ‘ ≈°übC’Gh ¢Só≤dG ≥``M »Øj ø``d ,¿É``c πªY øe áaÉc Oƒ¡éH √ƒf ɪc ,Éæ«∏Y »àdG IQƒ``°` ü` dÉ``H ¿É`` Lô`` ¡` ŸG êGô`` ` ` NE’

GÎH - AÉbQõdG §°SƒdG º«∏bEG √É«e ¿hDƒ°ûd ΩÉ©dG ÚeC’G óYÉ°ùe ∫Éb πª©J AÉbQõdG √É«e ájôjóe ¿EG ܃LôdG óªMCG ¢Sóæ¡ŸG ,»FÉŸG ™°VƒdG Ú°ùëàd á«FÉbh áfÉ«°U èeÉfôH QÉWEG ‘ AÉbQõdG ‘ •ƒ£ÿG ìÓ°UEGh ,ójhõàdG äÉ«ªc IOÉ``jRh .áaÉc ÚæWGƒŸG ¤EG √É«ŸG ÚeCÉàd ‘ ¢ù«ªÿG ¢ùeCG √ó≤Y »Øë°U ô“Dƒe ‘ Ú``Hh ¢†©H ∞∏Jh AÉHô¡µdG ´É£≤fG ¿CG AÉbQõdG √É«e ájôjóe á≤∏©àŸG äÓµ°ûŸG ¢†©H çhó``M ¤EG iOCG •ƒ``£`ÿG iƒà°ùe ¤EG π°üJ ⁄ É¡fCG ºZQ ,»FÉŸG ójhõàdG á«∏ª©H ºàà°S …òdG á«ØdC’G …ó– ´hô°ûe ¤EG Éàa’ ,√É«e áeRCG ¿ƒ«∏e 290 áØ∏µH ∫hC’G øjô°ûJ ™∏£e ¬``H Iô°TÉÑŸG ‘ 46 á¨dÉÑdG AÉbQõdG ‘ óbÉØdG áÑ°ùf π∏≤j Éà ,QÉæjO .áÄŸG øe áÄŸG ‘ 75 …ò¨j …hGÎÑdG ¿GõN ¿CG ±É°VCGh AÉbQõdG »cΰûe OóY ¿CG ¤EG GÒ°ûe ,AÉbQõdG ≥WÉæe .ÉØdCG 140 ≠∏Ñj

∫hÉæJ »æ«©HQCG IÉah ∑ôµdG ‘ ᫪°ùdG Iójó°T IOÉe IódGƒÿG óªfi -∑ôµdG IOÉe ¬dhÉæJ ôKEG ,ÉeÉY 46 (´.´.Ω) »æ«©HQC’G ¢ùeCG QÉ¡f ∑ôµdG ‘ ‘ƒJ .É«aƒàe ≈Ø°ûà°ùŸG ¤G π°Uh å«M ᫪°ùdG Iójó°T øe áæ÷ π«µ°ûJ Ö∏W IôjGô°üdG Qƒæe »°VÉ≤dG ∑ôµdG ΩÉ``Y »Yóe -O ∑ô``µ`dG ‘ ܃``æ`÷G »Yô°T Ö``W õcôe ôjóe á°SÉFôH »Yô°ûdG Ö£dG ¿É«Hh ,áã÷G íjô°ûàd áfhÉ£≤dG Ωɪg »Yô°ûdG Ö«Ñ£dGh áfhGô£dG ¢VƒYG .áKOÉ◊G ‘ É¡JÉ≤«≤– á°üàîŸG äÉ¡÷G äô°TÉH ɪ«a ,IÉaƒdG ÜÉÑ°SCG

QÉ£ŸG ´QÉ°T ó«©J ¿ÉªY áfÉeCG ≥HÉ°ùdG √QÉ°ùe ¤EG π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ¤EG ¿ÉªY √ÉŒÉH ΩOÉ≤dG QÉ£ŸG ´QÉ°T Üô°ùe ¢ùeCG ¿ÉªY áfÉeCG äOÉYCG ≈∏Y áHƒ∏£ŸG ∫ɪYC’G øe AÉ¡àf’G ó©H á∏jƒëàdG AɨdEÉH ≥HÉ°ùdG √QÉ°ùe ¢ù«FQ ¬H ìô°U Ée ≥ah ,ÊÉãdG ˆGóÑY øH Ú°ù◊G ÒeC’G ™WÉ≤J ´hô°ûe ìÉÑ°U â¡fCG áfÉeC’G Iõ¡LCG âfÉch .QÉ£©dG ó›CG ¢Sóæ¡ŸG äÉ©WÉ≤àdG º°ùb Îe 1400 ºéMh ,Îe 130 ∫ƒ£H ô°ù÷G øe Ò``NC’G Aõ÷G Ö°U ¢ùeCG ¿Gó«e ™WÉ≤J ‘ ∫É``ª`YC’G ø``e á«dɪLE’G RÉ`` ‚E’G áÑ°ùf â¨∏Hh .Ö©µe ΩÉ©dG ∞°üàæe ¬«a πª©dG äô°TÉH …òdG ÊÉãdG ˆGóÑY øH Ú°ùM Ò``eC’G .áÄŸG ‘ 70 ƒëf QÉ£ŸG ≥jôW ≈∏Y »°VÉŸG

á°Sóæ¡eh Ék °Sóæ¡e 290 óHQEG ‘ á«fƒfÉ≤dG Úª«dG ¿hODƒj

ÒcÉH øjódG ∞«°S - óHQEG »ãjóM á°Sóæ¡eh É°Sóæ¡e (290) óHQEG ‘ á«æ¡ŸG äÉHÉ≤ædG ™ª› ‘ iOCG AÉ°†YCGh äGó«ÑY ˆGóÑY Ú°Sóæ¡ŸG Ö«≤f ΩÉ``eCG á«fƒfÉ≤dG Úª«dG êôîàdG ¢ù«FQ É¡eób áHÉ≤ædÉH á«Øjô©J Iô°VÉfi Úª«dG AGOCG ≥Ñ°S .áHÉ≤ædG ¢ù∏› Ú°Sóæ¡ŸG Ö«≤f AÉ≤dEG É¡©ÑJ.AÉé«¡dG ƒHCG øjódG ÒN á«HÉ≤ædG ¿hDƒ°ûdG º°ùb ,á«∏ª©dG º¡JÉ«M ‘ ≥``«`aƒ``à`dG º``¡`d É«æªàe ,Ú``é`jô``ÿÉ``H É¡«a Ö``MQ áª∏c äGó«ÑY ó``cCGh .á``eC’Gh øWƒdG ÉjÉ°†bh á«æ¡ŸG ÉjÉ°†≤dÉH ΩGõàd’ÉH º¡ÑdÉWh Oƒ¡÷G É°Vô©à°ùe ,Oó÷G ÚéjôÿÉH É¡FÉ°†YCG ™«ªéH áHÉ≤ædG ΩɪàgG ≈∏Y •ÉÑJQG ÖJɵe ÈY ,êQÉÿGh ¿OQC’G ‘ Ú°Só桪∏d πªY OÉéjE’ É¡dòÑJ »àdG ™e π°UGƒàdG õjõ©J ≈∏Y πª©J »àdG »Hô©dG è«∏ÿG ∫hO ™«ªL ‘ áHÉ≤æ∏d .∫hódG ∂∏J ‘ Ú«fOQC’G Ú°Só桪∏d πªY ¢Uôa OÉéjEGh áHÉ≤ædG ÖJɵŸG ÜÉë°UCG Ú``H ìƒàØe AÉ≤d ʃfÉ≤dG Úª«dG AGOCG πØM Ó``Jh .ÖJɵŸG áÄ«gh Ö«≤ædGh á¶aÉëŸG ‘ á«°Sóæ¡dG


‫‪6‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫اجلمعة (‪ )30‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1310‬‬

‫برييز‪ :‬ل�ست بحاجة‬ ‫�إىل و�ساطة للقاء قادة ال�سلطة‬ ‫النا�صرة‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أك� ��د رئ �ي ����س ال ��دول ��ة ال �ع�بري��ة ��ش�م�ع��ون ب�ي�ري��ز �أن� ��ه يجري‬ ‫لقاءات ومباحثات «دوري��ة وم�ستمرة» مع كبار القادة وامل�س�ؤولني‬ ‫الفل�سطينيني «دون و�سطاء» يف الوقت الذي تت�صاعد فيه‪ ‬املطالب‬ ‫الإ�سرائيلية الرامية �إىل �إطالق املحادثات املبا�شرة بني اجلانبني‪.‬‬ ‫وج��اءت ت�صريحات برييز يف �إط��ار رده على الأنباء ال��واردة ب�ش�أن‬ ‫�إيعازه لرئي�س جمل�س كتلة «كادميا» املعار�ضة حاييم رامون بلقاء‬ ‫رئي�س دائ��رة املفاو�ضات يف منظمة التحرير الفل�سطينية �صائب‬ ‫عريقات بغية دع��وت��ه �إىل ع��دم ا�ستئناف امل�ح��ادث��ات املبا�شرة مع‬ ‫احلكومة الإ�سرائيلية‪ .‬وقال بيان �صادر عن ديوان رئي�س الدولة‬ ‫العربية �أم�س اخلمي�س «�إن برييز يلتقي ب�صورة م�ستمرة مع كبار‬ ‫قادة وزعماء العامل‪ ،‬ومن �ضمنهم كبار امل�س�ؤولني الفل�سطينيني‪،‬‬ ‫وهو لي�س بحاجة �إىل و�سطاء» على حد تعبريه‪.‬‬

‫حماد‪ :‬االحتالل طلب من عمالئه و�ضع‬ ‫متفجرات يف مقرات حكومة غزة‬ ‫غزة‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أك ��د وزي ��ر ال��داخ�ل�ي��ة يف غ��زة ف�ت�ح��ي ح �م��اد �أن املخابرات‬ ‫الإ�سرائيلية جندت بع�ض العمالء وطلبت منهم و�ضع متفجرات‬ ‫مبواقع حكومته ومواقع املقاومة‪.‬‬ ‫وك�شف ح�م��اد خ�لال ل�ق��اء مفتوح نظمته ح��رك��ة املقاومة‬ ‫الإ�سالمية "حما�س" يف خان يون�س لنخب املجتمع الفل�سطيني‬ ‫يف قاعة الهالل الأحمر بخان يون�س �أن املخابرات الإ�سرائيلية‬ ‫توا�صل حماوالتها لتجنيد العمالء عرب الهواتف النقالة و�شبكة‬ ‫الإن�ترن��ت‪ ،‬بعد �ضرب العديد من ال�شبكات من قبل احلكومة‬ ‫الفل�سطينية و�صعوبة العمل داخل قطاع غزة‪.‬‬ ‫وق ��ال‪�" :‬إن الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة �أل�ق��ت القب�ض على عمالء‬ ‫مت جتنيدهم م�ؤخرا و�أدل��وا مبعلومات ارتباطهم عرب اجلوال‬ ‫لتو�صيل معلومات عن املقاومة و�أجهزة احلكومة الفل�سطينية‬ ‫بغزة"‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى جدد وزير الداخلية‪ ‬الت�أكيد على �أن وزارته‬ ‫عاقبت عنا�صر �أمنية �أ�ساءت للمواطنني بغزة‪ ،‬وت�صرفت معهم‬ ‫ب�أ�ساليب غ�ير �سوية‪ ،‬م�شددا على �أن ال��رق��اب��ة م�ستمرة‪ ،‬و�أن‬ ‫عنا�صر الأمن �أ�صبحوا �أكرث تدريبا وم�ؤهلني �أمنيا و�أكادمييا‪.‬‬

‫منتدى الإعالميني يدين اعتقال‬ ‫�صحفي من نابل�س‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أدان منتدى الإعالميني الفل�سطينيني اعتقال الأجهزة‬ ‫الأم�ن�ي��ة يف ال�ضفة الغربية ال�صحفي حممد �أن ��ور منى من‬ ‫حم��اف�ظ��ة ن��اب�ل����س ب�ع��د ي��وم�ين م��ن الإف � ��راج ع�ن��ه م��ن �سجون‬ ‫االحتالل الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫وطالب املنتدى يف بيان له �أم�س اخلمي�س بالإفراج الفوري‬ ‫عن كافة ال�صحفيني املعتقلني بال�ضفة‪ ،‬وه��م ط��ارق �أب��و زيد‪،‬‬ ‫وعامر �أبو عرفة‪ ،‬وحممد منى‪.‬‬ ‫ودعا املنتدى رئي�س احلكومة بال�ضفة الغربية �سالم فيا�ض‬ ‫�إىل الإيعاز للأجهزة الأمنية بعدم التدخل يف عمل ال�صحفيني‬ ‫والوفاء بوعوده بحرية العمل ال�صحفي‪ ،‬والعمل على ت�سهيل‬ ‫عملهم‪ ،‬و�إ�شاعة احلريات ال�صحفية‪.‬‬ ‫ون��ا��ش��د امل��ؤ��س���س��ات ال�صحفية واحل�ق��وق�ي��ة الفل�سطينية‬ ‫والعربية والدولية خا�صة احتاد ال�صحفيني العرب‪ ،‬واالحتاد‬ ‫ال��دويل لل�صحفيني‪ ،‬ومنظمة �صحفيون بال ح��دود‪ ،‬بالتدخل‬ ‫ال�ع��اج��ل ملنع مالحقة ال�صحفيني وق�م��ع احل��ري��ات‪ ،‬والإف ��راج‬ ‫عنهم كافة‪.‬‬

‫االحتالل يعتقل فل�سطينينا من دورا‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اعتقلت قوات االحتالل الإ�سرائيلي �أم�س اخلمي�س مواطنا‬ ‫من مدينة دورا جنوب غربي اخلليل بال�ضفة الغربية املحتلة‪،‬‬ ‫بعد مداهمة منزله وتفتي�شه والعبث مبحتوياته‪.‬‬ ‫وقالت م�صادر من املدينة‪�" :‬إن ق��وات االح�ت�لال اعتقلت‬ ‫املواطن عيد ابريو�ش (‪ 50‬عاما)‪ ،‬بعد حما�صرة منزله مدة من‬ ‫الوقت"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت ذات امل�صادر �أن ق��وات االح�ت�لال اقتحمت منزل‬ ‫ابريو�ش وعبثت مبحتوياته قبل �أن تنقله ب�آلياتها الع�سكرية‬ ‫�إىل جهة جمهولة‪.‬‬ ‫وب�ي�ن��ت ذات امل���ص��ادر �أن املعتقل اب��ري��و���ش ينتمي حلركة‬ ‫حما�س‪ ،‬واعتقل �أكرث من مرة يف �سجون االحتالل‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن قوات االحتالل �صعدت من عمليات االعتقال‬ ‫وامل��داه�م��ة والتفتي�ش يف �أن�ح��اء �شتى م��ن مدينة دورا وقراها‬ ‫خالل ال�شهور القليلة املا�ضية‪ ،‬وت�شهد املنطقة ت�صعيدا �أمنيا‬ ‫مكثفا لقوات االحتالل‪.‬‬

‫الظاظا‪ :‬االحتالل يحاول‬ ‫حت�سني �صورة احل�صار‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أك��د نائب رئي�س احلكومة ووزي��ر االقت�صاد يف غ��زة زياد‬ ‫الظاظا �أن االحتالل الإ�سرائيلي يحاول �إعادة �إدارة ح�صار غزة‬ ‫وحت�سني �صورته من خالل "ت�صريحاته حول تخفيفه"‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح الظاظا خ�لال برنامج ال�صالون ال�صحفي الذي‬ ‫نظمه منتدى الإع�لام�ي�ين الفل�سطينيني �أم����س اخلمي�س �أن‬ ‫االحتالل مل ي�سمح مبرور �أي من مواد البناء والإ�سمنت لغزة‪،‬‬ ‫م�شدداً على �ضرورة رفع احل�صار مرة واحدة ب�شكل �شامل‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن حكومته ت�سمح ب�إدخال املواد بن�سبة ال ت�ؤثر‬ ‫على املنتجات املحلية داخ��ل القطاع‪ ،‬داع ًيا �إىل فتح معرب رفح‬ ‫�إىل جانب املمر املائي واجلوي‪ .‬و�أو�ضح �أن احل�صار الإ�سرائيلي‬ ‫خالل الأرب��ع �سنوات املا�ضية كلف القطاع االقت�صادي خ�سائر‬ ‫ت�ق��در بنحو ‪ 10‬م�ل�ي��ارات دوالر‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل تعطيل نحو ‪160‬‬ ‫�أل��ف م��واط��ن ع��ن العمل‪ ،‬رغ��م امتالكهم الكفاءة واخل�ب�رة يف‬ ‫كافة ال�صناعات‪ .‬وق��ال‪�" :‬إن كل ال��ذي �سبق دفع �أح��رار العامل‬ ‫للمطالبة ب�ضرورة رفع احل�صار عن القطاع من خالل �إر�سال‬ ‫ق��واف��ل امل �� �س��اع��دات الإن���س��ان�ي��ة ع�بر ال�ب�ح��ر وال �ب�ر‪ ،‬مم��ا جعل‬ ‫االح�ت�لال يفكر يف الإع�ل�ان ع��ن �إج� ��راءات ت�ه��دف �إىل جتميل‬ ‫احل�صار وتخفيفه"‪.‬‬

‫حما�س ت�صف القرار بـ«اخلطيئة ال�سيا�سية»‪ ..‬ونتنياهو يرف�ض «جتميد اال�ستيطان»‬

‫اجلامعة العربية توافق على مفاو�ضات مبا�شرة �إ�سرائيلية فل�سطينية‬ ‫القاهرة‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫واف �ق ��ت اجل��ام �ع��ة ال �ع��رب �ي��ة �أم �� ��س اخلمي�س‬ ‫على �إج ��راء مفاو�ضات مبا�شرة ب�ين "�إ�سرائيل"‬ ‫وال �ف �ل �� �س �ط �ي �ن �يي��ن‪ ،‬وت� ��رك� ��ت ل��رئ �ي ����س ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية حممود عبا�س �أن يحدد موعد بدئها‪،‬‬ ‫على ما �أعلن وزير اخلارجية القطري يف القاهرة‬ ‫ب�ع��د اج�ت�م��اع للجنة امل�ت��اب�ع��ة م��ع رئ�ي����س ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ال �� �ش �ي��خ ح �م ��د ب� ��ن ج ��ا� �س ��م �آل ث ��اين‬ ‫ل�ل���ص�ح��اف�ي�ين‪" :‬هناك م��واف �ق��ة‪ ،‬ول �ك��ن موافقة‬ ‫مبفهوم ما �سيناق�ش‪ ،‬وكيفية املباحثات"‪ ،‬متحدثا‬ ‫يف ختام اجتماع وزاري عقدته اجلامعة العربية‬ ‫اخل�م�ي����س يف ال �ق��اه��رة ب�ح���ض��ور حم �م��ود عبا�س‬ ‫لبحث �شروط ب��دء ح��وار مبا�شر بني "�إ�سرائيل"‬ ‫والفل�سطينيني ت�ضغط وا�شنطن باجتاهه‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أنه "�سيرتك تقدير املوقف للرئي�س‬ ‫�أب��و م��ازن (عبا�س) عندما تتوافر الأج ��واء للبدء‬ ‫بهذه املفاو�ضات"‪.‬‬ ‫من جهته طالب الأمني العام للجامعة العربية‬ ‫عمرو مو�سى بـ"�ضمانات مكتوبة"‪.‬‬ ‫وق��ال م���س��ؤول ع��رب��ي ��ش��ارك يف اجتماع جلنة‬ ‫املتابعة �إن اللجنة قررت توجيه ر�سالة �إىل الرئي�س‬ ‫الأمريكي باراك �أوباما ال�ستي�ضاح �إمكانية تطبيق‬ ‫ر�ؤيته لعملية ال�سالم يف ال�شرق الأو�سط‪.‬‬ ‫وقال هذا امل�س�ؤول �إن وزراء اخلارجية قرروا‬ ‫"�إر�سال ر�سالة �إىل الرئي�س الأمريكي باراك �أوباما؛‬ ‫ال�ستي�ضاح �إمكانية تطبيق ر�ؤيته لعملية ال�سالم يف‬ ‫ال�شرق الأو�سط"‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح �أن اللجنة "مل ترف�ض ال��دخ��ول يف‬ ‫امل�ف��او��ض��ات امل�ب��ا��ش��رة‪ ،‬و�أب �ق��ت ال�ب��اب مفتوحا �أمام‬ ‫اجلهود الأمريكية التي ثمنها امل�س�ؤولون العرب‬ ‫عاليا"‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع �أن "الر�سالة ��س�ت�ت���ض�م��ن الت�أكيد‬ ‫ع�ل��ى امل �ب��ادئ ال�ع��ام��ة لعملية ال���س�لام‪ ،‬وه��ي وقف‬ ‫اال�ستيطان‪ ،‬ووجود مرجعية وا�ضحة للمفاو�ضات‬ ‫املبا�شرة‪ ،‬ووقف املمار�سات الإ�سرائيلية يف الأرا�ضي‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬وخا�صة وقف اال�ستيطان يف ال�ضفة‬ ‫الغربية والقد�س"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪" :‬والر�سالة ت�شكر الرئي�س �أوباما‬ ‫ع�ل��ى ج �ه��وده يف عملية ال���س�لام و�إدارت� � ��ه‪ ،‬وت�ؤكد‬ ‫على مبادرة ال�سالم العربية‪ ،‬ومنها التطبيع مع‬ ‫"�إ�سرائيل" وت�شري �إىل اال�ستعداد العربي للتطبيع‬

‫م��ع "�إ�سرائيل" مبوجب ه��ذه امل�ب��ادرة بعد �إقامة‬ ‫دولة فل�سطينية م�ستقلة"‪.‬‬ ‫وق��ال‪�" :‬إننا �أ�شدنا مب��واق��ف الرئي�س �أوباما‬ ‫الإي �ج��اب �ي��ة الأخرية"‪ ،‬م���ش�يرا �إىل �أن الر�سالة‬ ‫"تدعوه �إىل تطبيق هذه املواقف على الأر�ض‪ ،‬و�أن‬ ‫العرب على ا�ستعداد للتعاون مع الأمريكان لتطبيق‬ ‫هذه املواقف"‪.‬‬ ‫ك �م��ا "تطالب ال��ر� �س��ال��ة �أوب� ��ام� ��ا مبوا�صلة‬ ‫االت �� �ص��االت م��ع ال �ع��رب وال �ق �ي��ادة الفل�سطينية‬ ‫ال�ستي�ضاح �إمكانية تطبيق" ر�ؤيته‪.‬‬ ‫وي�ط��ال��ب ع�ب��ا���س ب�ضمانات م��ن "�إ�سرائيل"‬ ‫لإقامة دول��ة فل�سطينية بحدود ‪ 1967‬بني الدولة‬ ‫العربية من جهة وال�ضفة الغربية مبا فيها القد�س‬ ‫ال�شرقية من جهة �أخرى‪.‬‬ ‫وق � ��ال ه �� �ش��ام ي��و� �س��ف م��دي��ر م �ك �ت��ب الأم �ي�ن‬ ‫ال�ع��ام للجامعة العربية لوكالة فران�س بر�س �إن‬ ‫"امل�س�ألة ال تتعلق ب�ضغوط �أمريكية‪ ،‬بل مب�صلحة‬ ‫الفل�سطينيني"‪.‬‬

‫و�أ�ضاف �أن "م�صلحتهم وا�ضحة‪� ،‬إنهم يريدون‬ ‫�أن يروا تقدما يف املفاو�ضات غري املبا�شرة‪ ،‬ونحن‬ ‫ندعمهم"‪.‬‬ ‫كما يطالب عبا�س بوقف البناء اال�ستيطاين يف‬ ‫القد�س ال�شرقية وال�ضفة الغربية‪.‬‬ ‫ويرف�ض رئي�س ال��وزراء الإ�سرائيلي بنيامني‬ ‫نتنياهو الذي يرت�أ�س حتالفا من اليمني واليمني‬ ‫املتطرف يعار�ض تقدمي �أي تنازالت‪ ،‬و�أي �شروط‬ ‫م�سبقة للمفاو�ضات‪.‬‬ ‫وق� ��ال �إن� ��ه م���س�ت�ع��د ل �ل �ق��اء ع �ب��ا���س ل�ب�ح��ث كل‬ ‫ق�ضايا الو�ضع النهائي‪ ،‬لكنه اتهم الفل�سطينيني‬ ‫بـ"التهرب" من املفاو�ضات‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ب�ع��د ن�ت�ن�ي��اه��و مت��دي��د ال�ت�ج�م�ي��د املوقت‬ ‫للبناء اال�ستيطاين يف م�ستوطنات ال�ضفة الغربية‪،‬‬ ‫والذي كان قد �أعلنه يف ت�شرين الثاين ‪ 2009‬حتت‬ ‫�ضغط وا�شنطن‪ ،‬وينتهي يف ‪� 26‬أيلول‪.‬‬ ‫من جانبها؛ و�صفت حركة "حما�س" خطوات‬ ‫ت��وف�ير ال �غ �ط��اء ل��رئ�ي����س ال���س�ل�ط��ة الفل�سطينية‬

‫«�إ�سرائيـل» ت�ساعـد لإحـداث‬ ‫انقـالب فـي ر�أ�س اخليمة‬

‫م�صر ت�سمح بو�صول «�أميال من االبت�سامات‪ »2‬للعري�ش‬

‫قافلة م�ساعدات ليبية تنطلق لغزة برًا‬ ‫طرابل�س‪ -‬وكاالت‬ ‫انطلقت من العا�صمة الليبية طرابل�س �أم�س‬ ‫اخلمي�س قافلة امل�ساعدات الربية "القد�س ‪"4‬‬ ‫املحملة بامل�ساعدات الإن�سانية للفل�سطينيني يف‬ ‫قطاع غزة‪.‬‬ ‫وق��ال املن�سق العام للقافلة ال�صيد القعود‪:‬‬ ‫�إن "هذه القافلة هي ا�ستكمال ملا �أجنزته �سفينة‬ ‫الأم� ��ل ال�ل�ي�ب�ي��ة يف ��س�ب�ي��ل ت�خ�ف�ي��ف م �ع��ان��اة �أهل‬ ‫غزة"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أنها ت�ضم ع�شرين �شاحنة حتمل �أدوية‬ ‫وم �ع��دات وجت�ه�ي��زات طبية وم���س��اع��دات غذائية‬ ‫و�إن�سانية‪ ،‬كما ت�ضم �أطباء ليبيني تطوعوا للعمل‬ ‫لفرتات حمدودة يف غزة‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن ه��ذه القافلة ت�أتي بعد حوايل‬ ‫ث�لاث��ة �أ��س��اب�ي��ع على �إر� �س��ال ليبيا �سفينة الأمل‬ ‫امل �ح �م �ل��ة مب �� �س��اع��دات وال� �ت ��ي م �ن �ع �ت �ه��ا بحرية‬ ‫االحتالل الإ�سرائيلي من الو�صول �إىل غزة بح ًرا‬ ‫ما ا�ضطرها للر�سو مبيناء العري�ش امل�صري‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك؛ واف�ق��ت احل�ك��وم��ة امل�صرية �أم�س‬

‫اخل�م�ي����س ع �ل��ى دخ� ��ول ح �م��ول��ة ق��اف �ل��ة "�أميال‬ ‫م��ن االب �ت �� �س��ام��ات ‪� "2‬إىل ال�ع��ري����ش ع�ب�ر ميناء‬ ‫الإ�سكندرية‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ق��ائ�م��ون ع�ل��ى احل�م�ل��ة يف ب �ي��انٍ لهم‬ ‫�إن القافلة انطلقت من مطار فيني�س الإيطايل‬ ‫م�ت��وج�ه��ة �إىل الإ� �س �ك �ن��دري��ة‪ ،‬وم�ن�ه��ا �إىل ميناء‬ ‫العري�ش‪ ،‬ومن ثم �إىل قطاع غزة‪.‬‬ ‫و�أو�ضحوا �أنه ُيتوقع و�صول القافلة اخلمي�س‬ ‫املقبل‪ ،‬م�شريين �إىل �أنها حمولتها تت�ضمن مواد‬ ‫طبية وم�ساعدات �سيتم �إدخالها �إىل القطاع وفقًا‬ ‫الحتياجات امل�ست�شفيات ووزارة ال�صحة يف غزة‪.‬‬ ‫ويف ذات ال�سياق‪� ،‬أو�ضح املن�سق العام للحملة‬ ‫ع�صام يو�سف �أن اللجنة املنظمة للقافلة ا�شرتت‬ ‫‪�� 50‬س�ي��ارة �إ��س�ع��اف لنقل امل�ع��اق�ين بتكلفة بلغت‬ ‫مليون يورو‪ ،‬بالإ�ضافة لكميات من الأدوية‪ ،‬وعدد‬ ‫من املعدات الطبية‪.‬‬ ‫ولفت يو�سف �إىل �أن القافلة �ست�ضم ‪ 70‬ع�ض ًوا‬ ‫من بينهم عدد من الربملانيني الأوروبيني‪ ،‬فيما‬ ‫�ستكون احلملة برعاية رئي�س ال��وزراء اللبناين‬ ‫ال�سابق �سليم احل�ص‪.‬‬

‫"حممود عبا�س" ل �ل �ت �ف��او���ض م ��ع االح� �ت�ل�ال‬ ‫بـ"اخلطيئة ال�سيا�سية" بحق ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫وق�ضيته‪ ،‬م�ؤكدة �ضرورة �سحب التفوي�ض العربي‬ ‫ال�سابق له ب�إجراء املفاو�ضات غري املبا�شرة‪.‬‬ ‫وق��ال الناطق با�سم احلركة �سامي �أب��و زهري‬ ‫يف م�ؤمتر �صحفي عقده مبدينة غ��زة �أم�س‪�" :‬إن‬ ‫ا�ستمرار جرائم االح�ت�لال املتمثلة بتدمري قرية‬ ‫العراقيب‪� ،‬إ�ضافة �إىل اال�ستيطان والتهويد يتطلب‬ ‫موقفاً عربياً راف�ضاً للتفاو�ض‪ ،‬وم�ع��ززاً ل�صمود‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار �أب ��و زه ��ري �إىل �أن ا� �س �ت �م��رار جرائم‬ ‫االح�ت�لال يجعل حت��رك بع�ض الأط ��راف العربية‬ ‫لل�ضغط ال�ستئناف املفاو�ضات �أم ��راً غ�ير مفهو ٍم‬ ‫�سيا�سياً وقومياً يف ظل النتائج الكارثية لها‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬عبا�س �أ�صبح غري موكل بالتفاو�ض‬ ‫بالنيابة ع��ن ال�شعب الفل�سطيني يف ظ��ل انتهاء‬ ‫�صالحياته‪ ،‬وع��دم �أحقيته ه��و �أو غ�يره بامل�سا�س‬ ‫باحلقوق والثوابت الفل�سطينية"‪.‬‬

‫لندن‪ -‬وكاالت‬ ‫�أف��ادت �صحيفة ال�غ��اردي��ان الربيطانية ب�أن‬ ‫ال�سفري الإ�سرائيلي يف لندن "رون فرد�شاور"‬ ‫التقى م�ؤخرا ب��ويل العر�ش املنفي لإم��ارة ر�أ�س‬ ‫اخل �ي �م��ة –وهي الإم � � ��ارة ال �� �ش �م��ال �ي��ة م ��ن بني‬ ‫الإم � � ��ارات ال �ت��ي ت���ش�ك��ل ال ��دول ��ة‪ ،-‬وط �ل��ب منه‬ ‫م�ساعدته لكي تكون ال�سلطة بني يديه يف تلك‬ ‫املنطقة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت ال�صحيفة �إىل �أن اللقاء ج��رى يف‬ ‫�شهر �أذار املا�ضي‪ ،‬وقد تزامن مع عدة حمادثات‬ ‫هاتفية بني الطرفني‪ ،‬منوهة �إىل �أن اللقاءات‬ ‫واملناق�شات ج��رت يف �أم��اك��ن بعيدة ج��دا يف ظل‬ ‫وجود بع�ض امل�ست�شارين‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن ويل العهد املنفي "خالد بن‬ ‫�صقر الق�سيمي" ي�سكن يف لندن ويطالب بوراثة‬ ‫ال�سلطة يف الإمارة بعد وفاة �أبيه املري�ض‪ ،‬ومنع‬ ‫�أخوه الأو�سط من تويل �إمارة الإمارة‪.‬‬

‫وك ��ان "الق�سيمي" ق��د ُن�ف��ي يف ع��ام ‪،2003‬‬ ‫ويتهم ب�ل�اده ب��أن�ه��ا امل�ع�بر لإدخ ��ال امل �ع��دات �إىل‬ ‫�إيران ل�صناعة الأ�سلحة النووية‪ ،‬ويعمل بجهود‬ ‫دبلوما�سية كبرية يف و�سط ال�سيا�سيني الأمريكان‬ ‫امل ��ؤي��دي��ن لإ��س��رائ�ي��ل‪ ،‬وبحملة �إع�لام�ي��ة تكلف‬ ‫مبالغ باه�ضة من �أجل الإقناع ب�ضرورة تعيينه‬ ‫يف هذا املن�صب‪.‬‬ ‫و ُت�شري و�سائل الإع�لام �إىل �أن "فرد�شاور"‬ ‫ق��ام بال�ضغط ح�ت��ى ع�ل��ى مقربيه يف احلكومة‬ ‫الأمريكية‪ ،‬من �أجل التن�سيق للقاء مع ويل العر�ش‬ ‫املنفي �أو مع �أ�شخا�ص تابعني له‪ ،‬ليتحدثوا معه‬ ‫بخ�صو�ص �ضلوع االحتاد الإماراتي يف حماوالت‬ ‫�إيران باحل�صول على �أ�سلحة نووية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أحد مقربي ال�شيخ املنفي �أن هناك‬ ‫م���ص��ال��ح م���ش�ترك��ة ب�ين الأط � ��راف ف�ي�م��ا يتعلق‬ ‫باحلكم الإي��راين‪ ،‬وخا�صة يف م�س�ألة منع تدفق‬ ‫الأ�سلحة وامل�ع��دات التكنولوجية ب�ين الإم ��ارات‬ ‫وطهران‪.‬‬

‫�أكرب حملة �إعالمية لك�سر احل�صار عن القطاع‬

‫«لنا مع غزة حكاية و�إ�صرار» تنطلق لك�سر احل�صار‬ ‫ال�ضفة الغربية‪-‬ال�سبيل‬ ‫�أك � ��دت ال �ل �ج �ن��ة ال��دول �ي��ة لك�سر‬ ‫احل�صار على غ��زة ون�صرة فل�سطني‪،‬‬ ‫انتهاء كافة الرتتيبات لإط�لاق �أكرب‬ ‫ح�م�ل��ة �إع�لام �ي��ة لك�سر احل���ص��ار عن‬ ‫غزة‪ ،‬حتت �شعار (لنا مع غزة‪ ..‬حكاية‬ ‫�إ�صرار)‪.‬‬ ‫و�أو�ضح القائمون على احلملة يف‬ ‫تقرير لهم و��ص��ل "ال�سبيل" ن�سخة‬ ‫ع �ن��ه‪� ،‬أن ��ه ب� ��د�أت ال �ق �ن��وات الف�ضائية‬ ‫امل�شاركة باحلملة ببث �أوىل حلقاتها‬ ‫على الهواء مبا�شرة‪ ،‬بح�ضور عدد من‬ ‫ال�ضيوف املعروفني‪.‬‬ ‫وي� ��أت ��ي االن� �ط�ل�اق ل�ل�ح�م�ل��ة بعد‬ ‫�أن اخ�ت�ت�م��ت ال�ل�ج�ن��ة ال��دول �ي��ة كافة‬ ‫ا�ستعدادتها م��ن �إع�لان��ات تو�ضيحية‬ ‫ت�ب��رز م ��ن خ�ل�ال �ه��ا �أه �م �ي��ة احلملة‬ ‫الإع�ل�ام� �ي ��ة وال� �ه ��دف م ��ن تنفيذها‬ ‫وال�شرائح امل�ستهدفة منها‪.‬‬ ‫وب �ث ��ت ح �ل �ق��ة اخل �م �ي ����س م ��ا بني‬ ‫ال �� �س��اع��ة ‪ 10-8‬م �� �س��اء ب�ت��وق�ي��ت مكة‬ ‫امل�ك��رم��ة ع�بر ق�ن��اة ال��ر��س��ال��ة‪ ،‬وب�شكل‬ ‫مواز عرب عدد من القنوات الف�ضائية‬ ‫والإذاعية امل�شاركة باحلملة‪ ،‬وت�ستمر‬ ‫احلملة خالل �أيام اخلمي�س واجلمعة‬ ‫وال�سبت والأح��د‪ ،‬وهي الفرتة ما بني‬ ‫(‪ 7-29‬وحتى‪.)2010/8/1‬‬

‫وبح�سب اللجنة ال��دول�ي��ة لك�سر‬ ‫احل�صار على غ��زة ون�صرة فل�سطني‪،‬‬ ‫ف�إن احلملة تهدف جلمع تربعات من‬ ‫خالل بع�ض القنوات الف�ضائية يف ذات‬ ‫ال��وق��ت‪ ،‬وال�ت�ع��ري��ف مب���ش��روع تطوير‬ ‫اللجنة لي�صبح حتالفا‪ ،‬وجذب اجلهود‬ ‫املبعرثة وامل�شتتة لتن�ضم للتحالف‪.‬‬ ‫ك �م��ا ت �� �س �ع��ى ل �ل �ت��ذك�ي�ر مبعاناة‬ ‫ال���ش�ع��ب الفل�سطيني يف غ��زة ب�سبب‬ ‫احل�صار‪ ،‬وتوعية امل�شاهد بكيفية دعم‬ ‫الق�ضية الفل�سطينية عامة وح�صار‬

‫غ ��زة خ��ا� �ص��ة‪ ،‬وف �ت��ح �آف � ��اق التوا�صل‬ ‫معهم‪ ،‬وك�سب الت�أييد العربي والدويل‬ ‫على ال�صعيدين ال�شعبي والر�سمي‬ ‫لك�سر احل�صار على غ��زة‪� ،‬إىل جانب‬ ‫الت�شجيع على العمل وال�ب��ذل لك�سر‬ ‫احل �� �ص ��ار‪ .‬و� �س �ي �ت��م ا� �س �ت �� �ض��اف��ة عدد‬ ‫م��ن ال�ضيوف م��ن خمتلف ال�شرائح‪،‬‬ ‫وال��ذي��ن يعتربون ق��ادة ر�أي للأفراد‬ ‫وامل �ج �ت �م �ع��ات‪ ،‬وم ��ن خم�ت�ل��ف ال ��دول‬ ‫امل�ستهدفة‪ ،‬من بينهم؛ دع��اة و�شيوخ‪،‬‬ ‫ومن�شدون‪ ،‬والعبو كرة قدم‪ ،‬وفنانون‪،‬‬

‫و�أ�شخا�ص مربزون يف العمل اخلريي‪،‬‬ ‫و�شخ�صيات �سيا�سية بارزة‪ ،‬و�شخ�صيات‬ ‫��ش��ارك��ت يف ح�م�لات ��س��اب�ق��ة‪ ،‬وخا�صة‬ ‫ح�م�ل��ة ��س�ف��ن احل��ري��ة الأخ �ي ��رة‪� ،‬إىل‬ ‫جانب �شخ�صيات �إعالمية ب��ارزة‪ .‬كما‬ ‫�سيتخلل احل�ل�ق��ات ت�ق��اري��ر ميدانية‬ ‫م�صورة‪ ،‬تظهر �أوجه املعاناة يف قطاع‬ ‫غ ��زة يف ج��وان��ب خم�ت�ل�ف��ة م��ن بينها‬ ‫اجلانب ال�صحي‪ ،‬والتعليمي‪ ،‬والبنية‬ ‫ال�ت�ح�ت�ي��ة‪ ،‬و�إع� � ��ادة الإع� �م ��ار‪ ،‬والفقر‬ ‫وال �ب �ط��ال��ة‪ ،‬واجل� � ��دار ال� �ف ��والذي مع‬

‫احل��دود امل�صرية‪ ،‬واملعابر‪ ،‬والأنفاق‪،‬‬ ‫والطفولة‪ ،‬والقوافل ال�سابقة‪ ،‬و�سفن‬ ‫احلرية‪ ،‬ومعاناة الطفولة‪ ،‬واجلرحى‪،‬‬ ‫والإعاقات‪ ،‬واال�ستعداد لرم�ضان‪.‬‬ ‫و�إىل ج��ان��ب احلملة ال�ت��ي �ستبث‬ ‫عرب القنوات التلفزيونية والإذاعات‪،‬‬ ‫ف ��إن اللجنة ال��دول�ي��ة �ستقوم بتنفيذ‬ ‫حملة �إلكرتونية ت�شمل جتهيز موقع‬ ‫على �شبكة الإن�ترن��ت ي�ضم ع��دد من‬ ‫التقارير الإح�صائية حول الأو�ضاع يف‬ ‫غزة‪.‬‬ ‫كما �ستعمل اللجنة على �إر�سال عدد‬ ‫م��ن الر�سائل اخللوية �إىل م�شرتكي‬ ‫ع � ��دد م� ��ن م ��ؤ� �س �� �س��ات االت� ��� �ص ��االت‪،‬‬ ‫ور��س��ائ��ل �إلكرتونية (�إمي �ي�لات)‪� ،‬إىل‬ ‫جانب حمالت عرب مواقع الفي�س بوك‬ ‫والتويرت واليوتيوب‪ ،‬ه��ذا بالإ�ضافة‬ ‫�إىل ت �ن �ف �ي��ذ �إع�ل��ان� ��ات بال�صفحات‬ ‫الأك�ث�ر م�شاهدة للمواقع الإخبارية‬ ‫وب��ال��ذات اخلا�صة بفل�سطني‪ .‬ومتثل‬ ‫اللجنة الدولية لك�سر احل�صار على‬ ‫غ��زة ون�صرة فل�سطني‪ ،‬حتالفا عامليا‬ ‫ي�ضم عددا من ال�شخ�صيات والأحزاب‬ ‫وامل�ؤ�س�سات ومنظمات حقوق الإن�سان‬ ‫ل�ن���ص��رة ال���ش�ع��ب الفل�سطيني وك�سر‬ ‫احل���ص��ار ع�ل��ى غ ��زة‪ ،‬وي��ر�أ��س�ه��ا رئي�س‬ ‫وزراء لبنان الأ�سبق �سليم احل�ص‪.‬‬


7

á«dhOh á«HôY ¿hDƒ°T

(1310) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) Rƒ“ (30) ᩪ÷G

É«NhQÉ°U Éeɶf …ΰûJ ¿Éé«HQPCG É«°ShQ øe äGôFÉ£∏d GOÉ°†e RÎjhQ - ƒµ°Sƒe ᪶fCG äΰTG ¿Éé«HQPCG ¿EG ¢ù«ªÿG ¢ùeCG á«°ShQ áØ«ë°U âdÉb ‘ É«°ShQ øe Q’hO ¿ƒ«∏e 300 ɡફb äGôFÉ£∏d IOÉ°†e ïjQGƒ°U øe Ió``MGh É¡H Ωƒ≤J Ió``MGh á©aO ≈∏Y áë∏°SC’G AGô°ûd á≤Ø°U ÈcCG .á≤HÉ°ùdG á«à««aƒ°ùdG ∫hódG ‘ QOÉ°üe øY Ó≤f á«eƒ«dG (»à°Sƒehó«a) áØ«ë°U äô``cPh »°VÉŸG ΩÉ©dG â©bh ¿Éé«HQPCG ¿CG á«°ShôdG áë∏°SC’G áYÉæ°U ∫É› AGô°ûd áë∏°SC’G ôjó°üàd á«eƒµ◊G á«°ShôdG ácô°ûdG ™``e ÉbÉØJG .äGôFÉ£∏d IOÉ°†ŸG 300-¢SCG ïjQGƒ°U »àjQÉ£H ¬ª°SG ôcòJ ⁄ »°ShQ …ôµ°ùY ∫hDƒ°ùe øY áØ«ë°üdG â∏≤fh äGôFÉ£∏d OÉ``°`†`ŸG ΩÉ``¶`æ`dG äÎ``°` TG ¿ƒ``µ`J É``ÃQ ¿É``é` «` HQPCG ¿EG ¬``dƒ``b ɪ«a ´É°VhC’G ‘ QƒgóJ …CG á¡LGƒe ‘ É¡°ùØf ÚeCÉJ ≈∏Y IóYÉ°ùª∏d .IQhÉéŸG ¿GôjEG ¢üîj äGQÉ«∏e áª∏°ùŸG á«Ñ∏ZC’G äGP §Øæ∏d áéàæŸG ¿Éé«HQPCG â≤ØfCGh áë∏°ùŸG É¡JGƒb AÉæÑd ;á«°VÉŸG ô°û©dG äGƒæ°ùdG ióe ≈∏Y äGQ’hódG É¡àÁôZ ™``e π``jƒ``W ´Gô``°`U ‘ É¡◊É°üd áصdG á``dÉ``eE’ á``dhÉ``fi ‘ .ÆÉH Iôb ƒfQƒLÉf º«∏bEG ¿CÉ°ûH É«æ«eQCG ¿Éé«HQPCG øµd ,1994 ΩÉY QÉædG ¥Ó``WE’ ∞bh ≈∏Y ¥ÉØJ’G ”h π«Hƒe ¿ƒ``°`ù`cEGh »``H.»``H πãe iÈ``c §Øf äÉcô°T É¡H πª©J »``à`dG¬æµ°ùJ …ò``dG º«∏bE’G IOÉ©à°S’ Iƒ≤dG ΩGóîà°SÉH äOó``g -¿hôØ«°Th .¬dÓ≤à°SG ø∏YCGh ,á«æ«eQCG á«Ñ∏ZCG á«°ShôdG äQƒ``Ñ` °` ù` cEG ¿hQƒ`` ` ` HhRhQ á``cô``°`T ‘ ∫hDƒ` °` ù` e ¢``†` aQh .ôjô≤àdG ≈∏Y ≥«∏©àdG áë∏°SCÓd á«eƒµ◊G ,á≤Ø°üdG ó«cCÉJ á``jQPC’G ´ÉaódG IQGRh º°SÉH çóëàe ¢†aQ ɪc π°UGƒ«°Sh ¬°ùØf Rõ``©`j ÊÉ``é` «` HQPC’G ¢û«÷G" ¿EG ∫ƒ``≤`H ≈``Ø`à`cGh ƒµ°Sƒe) øY Ó≤f (»à°Sƒehó«a) áØ«ë°U âdÉb ɪc ".¬°ùØf õjõ©J 300 ≠∏ÑJ »àdG á≤Ø°üdG ᪫b ¿EG ájôµ°ùY ájQhO »gh (∞jôH ¢ùæØjO ádhO É¡H Ωƒ≤J áë∏°SC’G AGô°ûd á≤Ø°U ÈcCG É¡∏©Œ ÉÃQ Q’hO ¿ƒ«∏e .É«°ShQ ÒZ á≤HÉ°S á«à««aƒ°S

Qó°üdG â©æe ¿Gô¡W :z§°ShC’G ¥ô°ûdG{ …hÓY ™e ¬HQÉ≤J ÖÑ°ùH π«HQC’ ¬LƒàdG øe

¥Gô©dG ‘ ábôØàe äɪé¡H Ú«bGôY OƒæL Iô°ûY πà≤e (Ü ± G) - OGó¨H

Ωƒé¡dG ≈æÑàJ IóYÉ≤dG IÉæb Öàµe ≈∏Y OGó¨H ‘ "á«Hô©dG" (Ü ± G)ø£æ°TGh IóYÉ≤dG º«¶æJ ≈æÑJ âfÎfE’G È``Y ¥Gô`` ©` dG ‘ ÖJɵe ó°V ÚæKE’G Ωƒég ,OGó`` ¨` `H ‘ á``«` Hô``©` dG IÉ`` æ` `b ™`` bƒ`` e OÉ`` ` ` ` ` aCG É`` ` e Ö`` °` `ù` `M …òdG »``cÒ``eC’G "âjÉ°S" .á«eÓ°SE’G ™bGƒŸG ó°Uôj ¿CG ™`` ` bƒ`` ` ŸG ‘ AÉ`` ` ` Lh "á«eÓ°SE’G ¥Gô©dG ádhO" GOó`` Y º``°`†`j ∞``dÉ``– »`` gh IOÉ«≤H äÉ``ª` «` ¶` æ` à` dG ø`` `e É¡à«dhDƒ°ùe âæ∏YCG ,IóYÉ≤dG Rƒ“ 26 ‘ Ωƒ``é` ¡` dG ø``Y IÉæb ÖJɵe ±ó¡à°SG …òdG ∂dPh ,"OGó¨H ‘ á«Hô©dG äÉjóàæe ≈∏Y ¿É«H øY Ó≤f .á«fhεdEG ájOÉ¡L ¢UÉî°TCG á``©` HQCG π``à`bh IQÉ`` «` `°` `ù` `dÉ`` H Ωƒ`` `é` ` ¡` ` dG ‘ á«Hô©dG IÉæb ó°V áîîØŸG ‘ äGójó¡àd â°Vô©J »àdG .IÒNC’G ™«HÉ°SC’G

á≤«bO 15 ∫ÓN äɪég çÓK ‘ OƒæL áà°S πà≤e

¢UÉî°TCG á°ùªN Ö«°UCG" ɪc ±É°VCGh ìhô`` é` H á`` Wô`` °` û` dG ø`` `e á`` KÓ`` K º``¡` æ` «` H »bô°ûdG πNóŸG óæY áØ°SÉf IƒÑY QÉéØfÉH ."áæjóª∏d áWô°T ‘ Qó``°`ü`e ø``∏` YCG ,∂`` dP ¤EG »Wô°T πà≤e (∫ɪ°T º∏c 370) π°UƒŸG QÉéØfÉH ìhô``é`H ø``jô``NBG Ú``æ`KG á``HÉ``°`UEGh Öcƒe â``aó``¡`à`°`SG á``≤`°`U’ á``Ø`°`SÉ``f Iƒ``Ñ` Y º∏c 50) IQÉ«≤dG á«MÉf áWô°T IOÉ``b ó``MCG .(܃æL

∫ɪ©dG ÜõM øe Gô°üæY 34 ∫É≤àYG πHÉæb ´QR ᪡àH ∫ƒÑ棰SEG ‘ ÊÉà°SOôµdG (Ü ± G) - ∫ƒÑ棰SG Gô°üæY 34 â∏≤àYG É¡fCG ¢ù«ªÿG ¢ùeCG ∫ƒÑ棰SEG áWô°T âæ∏YCG ‘ π``HÉ``æ`b ´QR ᪡àH ‹É``°`ü`Ø`f’G ÊÉ``à`°`SOô``µ`dG ∫É``ª`©`dG Üõ``M ø``e .∫ƒÑ棰SEG âfÎfE’G øe É¡©bƒe ≈∏Y ¿É«H ‘ ∫ƒÑ棰SEG áWô°T IOÉ«b äócCGh âaó¡à°SG áæeGõàe äÉ«∏ªY ∫Ó``N ó``MC’G Gƒ∏≤àYG º¡«a ¬Ñà°ûŸG ¿CG äÉ£∏°ùdG É¡∏ª©à°ùJ IQÉ``Ñ`Y ‘ "á«dÉ°üØf’G á``«`HÉ``gQE’G ᪶æŸG" .ÊÉà°SOôµdG ∫ɪ©dG ÜõM ¤EG IQÉ°TEÓd ,á«dÉ°üØf’G ácô◊G ¤EG Aɪàf’ÉH ¿ƒª¡àe A’Dƒg ¿CG ¿É«ÑdG OÉaCGh ójôH õcôeh ,»ë°U õcôeh ,ájQÉŒ äÓfi çÓK ΩÉeCG πHÉæb ´QõHh .Rƒ“ 15h ¿GôjõM 29 ÚH á«Hô¨dG ∫ƒÑ棰SEG á«MÉ°V ‘ äQƒ«æ°ùjEG …hO çGóMEG ¤EG ±ó¡J äGƒÑY áKÓK QÉéØfG øY ∞ë°üdG äOÉaCGh øjQÉéØfGh ,¿GôjõM 29 ‘ ÉjÉë°V ´É≤jEG ¤EG ±ó¡J ɇ ÌcCG ÒÑc Ö°ùM ≈MôL ∞∏îJ ⁄ äGAGó``à`Y’G √ò``g øµd .Rƒ``“ 15 ‘ øjôNBG .ôjQÉ≤àdG øe ô°UÉæY áKÓK ìôL ‘ ÖÑ°ùàdÉH É°†jCG º¡«a ¬Ñà°ûŸG º¡JG ɪc äÉLÉLR- "äGôéØàe"h ,»°ü©dGh IQÉé◊ÉH º¡≤°TQ ôKEG øeC’G äGƒb .óMC’G äQƒ«æ°ùjEG ‘ IôgɶJ ∫ÓN -hóÑj Ée ≈∏Y ábQÉM »c ∫ƒÑ棰SEG ‘ ᪵fi ≈∏Y ¢ù«ªÿG ¢ùeCG ¿ƒª¡àŸG π«MCGh .¿É«ÑdG ±É°VCG Ée ≈∏Y íLQC’G ≈∏Y ¢ùÑ◊G ‘ º¡YGójEÉH ôeCÉJ

(∫ɪ°T º∏c 300) •Ébô°ûdG AÉ°†b ‘h πà≤e" á``Wô``°`û`dG ‘ ™``«`aQ §``HÉ``°`V ø``∏` YCG ‘ ìhôéH øjôNBG 12 áHÉ°UEGh OƒæL áKÓK ."áîîØe IQÉ«°ùH …QÉëàfG Ωƒég ±ó¡à°SG …QÉëàf’G" ¿CG ±É`` °` VCGh Gô≤e (≠J 06,00) ÉMÉÑ°U áæeÉãdG ‹GƒM øe »bô°ûdG ÖfÉ÷G ‘ »bGô©dG ¢û«é∏d ."•Ébô°ûdG AÉ°†b ìÓ°U á¶aÉfi ‘ •Ébô°ûdG ™≤Jh º∏c 180) â``jô``µ`J É``¡`fó``e iÈ``c ø``jó``dG

¿Gô¡W ≈∏Y É¡JÉHƒ≤Y Oó°ûJ É«dGΰSCG

ä’Éch - ¢VÉjôdG Iójó°T á``dÉ``°`SQ ø``Y z§``°` ShC’G ¥ô``°`û`dG{``d ™∏£e Qó°üe ∞°ûc áeÉYõH »eÓ°SE’G ≈∏YC’G ¢ù∏éŸG ‘ É¡FÉØ∏◊ ¿GôjEG É¡à¨∏H áé¡∏dG ’ ¿CG ÉgOÉØe ,Qó°üdG ióà≤e áeÉYõH …Qó°üdG QÉ«àdGh º«µ◊G QɪY ¬àj’h á«¡àæŸG AGQRƒdG ¢ù«FQ ,»µdÉŸG …Qƒf ∫ƒÑb iƒ°S º¡eÉeCG QÉ«N .á∏Ñ≤ŸG áeƒµ◊G á°SÉFôd Éë°Tôe ,¿ƒfÉ≤dG ádhO ±ÓàFG º«YR ¬ªYõàj …òdG »æWƒdG ±ÓàF’G ‘ …OÉ«b ƒgh ,Qó°üŸG ±É°VCGh ¿EGh ≈àM »µdÉŸÉH ¿ƒ∏Ñ≤à°S{ âfÉc á``«`fGô``jE’G ádÉ°SôdG ¿CG ,º«µ◊G .zºµ°ShDhQ ≈∏Y ºµHô°V π«HQCG ¤EG ôØ°ùdG øe ™æe{ Qó°üdG ióà≤e ¿EÉa Qó°üŸG Ö°ùMh ÉWΰûe ,∫Ébh .zOÓÑdG ‘ á«°SÉ«°ùdG ±GôWC’G øe Oó©H ´ÉªàLÓd π«HQCG ¤EG ôØ°ùdG OGQCG Qó°üdG ¿EG ,´ƒ°VƒŸG á«°SÉ°ù◊ ¬ª°SG ôcP ΩóY ÖÑ°ùH ôØ°ùdG øe ¬à©æe ¿GôjEG πÑb øe ¬«∏Y â°SQƒe ÉWƒ¨°V øµd{ á«bGô©dG áªFÉ≤dG ™e ¬HQÉ≤Jh »µdɪ∏d á°†aGôdG IÒ``NC’G ¬ØbGƒe øY ∞°ûµdG É°†aGQ ,z…hÓ``Y OÉ``jEG ≥HÉ°ùdG áeƒµ◊G ¢ù«FQ áeÉYõH .π«°UÉØàdG øe ójõŸG ,ÚYƒÑ°SCG ƒëf πÑb ≥°ûeO ‘ …hÓ``Y ≈≤àdG ób Qó°üdG ¿É``ch ¤EG º°†æj ¿CGh ,π``«`HQCG ‘ GOó``› ´ÉªàL’G ≈∏Y É≤ØJG ɪ¡fCG OQhh ¤EG á``aÉ``°`VEG ¿Éà°SOôc º«∏bEG ¢ù«FQ ÊGRQÉ`` H Oƒ©°ùe ɪ¡JÉYɪàLG .º«µ◊G Qó°üdG ¿CG z§°ShC’G ¥ô°ûdG{`d ócCG …Qó°üdG QÉ«àdG ‘ ÉjOÉ«b ¿CG ’EG ±ô°üàj ƒ``gh ,á¡L …CG ø``e ¬«∏Y •ƒ¨°V …CG á°SQÉªÃ íª°ùj ’{ Qó°üdG â©æe ¿Gô``jEG ¿ƒµJ ¿CG ≈Øfh .zá«°SÉ«°ùdG ¬JÉ¡LƒJ ‘ ájôëH É¡àjôM ¢SQÉ“ äGQÉ«àdG ™«ªL ¿EG{ :∫Ébh ,π«HQCG ¤EG ôØ°ùdG øe Ó©a πNGO á«fGôjEG hCG á«cÒeCG äGóæLCG ∑Éæg âfÉc ¿EGh ≈àM ¬LƒàdG ‘ .zá«æWƒdG äGóæLC’G ÜÉ°ùM ≈∏Y ¿ƒµJ ød É¡fEÉa ,OÓÑdG ™fÉe ’{ AGQRƒ∏d É°ù«FQ »µdÉŸG ¿ƒµj ¿CG √ÉŒÉH §¨°†dG ¿CG ócCGh ¬à°SÉ«°S Ò¨«°S ¬fCÉH »µdÉŸG πÑb øe äÉ櫪£J Oƒ``Lh ™e øµd ,¬«a ¬ë«°TôJ ¿EÉa »µdÉŸG πÑb øe ºàj ⁄ ôeC’G Gòg ¿CG ÉÃh ,á«eƒµ◊G .zQÉ«àdG πÑb øe ¢Vƒaôe á«fÉK áj’ƒd ¤EG √ô``Ø`°`S π«Ñb Qó``°`ü`dG ≈``∏`Y •ƒ``¨`°`V â``°`SQƒ``e GPEG É``e ∫ƒ`` Mh ¢SQÉ“ ⁄{ :Qó°üŸG ∫É``b ,õLÉ◊G ô°ùµd Qó°üdG É¡bÎNGh ≥°ûeO IƒYO ≈∏Y AÉæH ≥°ûeO ¤EG ôØ°ùdG Qô``b ióà≤e ó«°ùdG .•ƒ¨°V …CG Ö«WÎd á«bGôY äGOÉ«≤H ≈≤àdGh ,ó°SC’G QÉ°ûH …Qƒ°ùdG ¢ù«FôdG øe IQÉjR ¿CÉ°ûHh ,OGQCG Ée ¬d ” Ó©ah ,á«°SÉ«°ùdG áeRC’G á∏ë∏Mh AGƒLC’G ,IƒYódG ¬«dEG ¬Lh …òdG ÊGRQÉH ™e çó– Qó°üdG ¿EÉa É°†jCG π«HQCG .zó©H É¡îjQÉJ Qó°üdG Oóëj ⁄ øµdh ¬aÓàFG ∞bƒe ô°ùØj »µdɪ∏d º``YGó``dG ÊGô``jE’G ∞bƒŸG π©dh øe πµ°ûŸG »æWƒdG ∞dÉëàdG í«°TÎH RƒØdG ‘ ¬Xƒ¶M AGREG πFÉØàŸG ¬fCG Ò``NC’G Gòg øe äGOÉ«b ócDƒJ …ò``dGh ,º«µ◊G ±ÓàFGh ¬aÓàFG Gó«Mh Éë°Tôe ¿ƒµj ¿CG ≈∏Y »µdÉŸG QGô°UEG ÖÑ°ùH QÉ«¡f’G ∂°Th ≈∏Y ø°ùM ∫Éb ,¥É«°ùdG Gòg ‘h .á∏Ñ≤ŸG áeƒµ◊G á°SÉFôd ∞dÉëàdG øY ,»æWƒdG ±ÓàF’G äÉfƒµe óMCG ,á∏«°†ØdG ÜõM ‘ …OÉ«≤dG …ôª°ûdG ∫ÉM ‘ GóL IOQGh ádCÉ°ùe »æWƒdGh ¿ƒfÉ≤dG ÚH ∞dÉëàdG QÉ«¡fG{ ¿EG …òdG AGQRƒ``dG á°SÉFôd ó«MƒdG É¡ë°Tôe ≈∏Y ¿ƒfÉ≤dG á``dhO QGô``°`UEG .z»æWƒdG ±ÓàF’G πàc Ö∏ZCG ¬°†aôJ ádhO ±Ó``à` FG ‘ …OÉ``«` ≤` dG ,êGô``°` ù` dG ¿É``fó``Y ó`` `cCG ¬``Ñ` fÉ``L ø``e ¢VhÉØà∏d á©jô°S IOƒ``Y ó¡°ûà°S á∏Ñ≤ŸG á∏«∏≤dG ΩÉ``jC’G ¿CG ,¿ƒfÉ≤dG ,»æWƒdG ∞dÉëàdG øY óMGƒdG í°TôŸG º°SÉH êhôî∏d ÚaÓàF’G ÚH ¿CG z§°ShC’G ¥ô°ûdG{`d Éæ«Ñe ,∞dÉëàdG Gòg Ö«°üj ød QÉ«¡fG …CG ¿CGh .zAGQRƒdG á°SÉFôd »µdÉŸG í°TÒ°Sh ∂°Sɪ૰S{ ∞dÉëàdG

.(∫ɪ°T ø∏YCG ,(Üô``Z º∏c 50) áLƒ∏ØdG ‘h …óæL πà≤e »bGô©dG ¢û«÷G ‘ §HÉ°V øe á``à`°`S º``¡`æ`«`H ø`` jô`` NBG Iô``°` û` Y ìô`` `Lh ¢ùeCG ìÉÑ°U øjQÉéØfÉH ø`` eC’G ô°UÉæY á``LGQO QÉéØfG" ¿CG í``°` VhCGh .¢``ù`«`ª`ÿG ¢û«é∏d ¢û«àØJ á£≤f Üôb áfƒcôe ájQÉf ¤EG iOCG áLƒ∏Ø∏d ‹Éª°ûdG π``Nó``ŸG óæY ¢UÉî°TCG á``°`ù`ª`N ìô`` Lh ,…ó``æ` L π``à`≤`e ."OƒæL áKÓK º¡æ«H

¢ùeCG á``«`bGô``Y á«æeG QOÉ``°`ü`e â``æ`∏`YCG Iô°ûY º¡æ«H É°üî°T 21 πà≤e ¢ù«ªÿG ìhôéH É°üî°T 38 áHÉ°UEGh ,Ú«bGôY OƒæL Ωƒég É¡æ«H ,¥Gô©dG ‘ äɪég á∏°ù∏°S ‘ .OGó¨H ∫ɪ°T ,áîîØe IQÉ«°ùH IQGRh ‘ Qó``°` ü` e ∫É`` b ,OGó`` ¨` `H »``Ø` a áKÓK º¡æ«H ¢UÉî°TCG áà°S" ¿CG á«∏NGódG É°üî°T 14 Ö«°UCGh ,Gƒ∏àb Ú«bGôY OƒæL áWô°ûdG ô°UÉæY øe á©Ñ°S º¡æ«H º¡æ«H ."OGó¨H ‘ áÑbÉ©àe äɪég ‘ ìhôéH Údƒ¡› Úë∏°ùe" ¿CG í`` °` `VhCGh ¥GôMEÉH Gƒ``eÉ``bh áKÓãdG Oƒ``æ`÷G GƒdÉàZG á≤£æe §°Sh ‘ ¢û«é∏d IQÉ«°Sh º¡ããL ‘ á«æ°S á«ÑdÉZ º°†J »àdG "᫪¶YC’G .OGó¨H ∫ɪ°T ájQhO ó°V áØ°SÉf IƒÑY" ¿CG ±É°VCGh ™bƒe ¤EG á``¡` Lƒ``à` e â`` fÉ`` c á``Wô``°` û` ∏` d ájQhódG Qhô`` e ió``d äô``é`Ø`fG ,çOÉ`` `◊G ‘ á``©` bGƒ``dG "¢TGƒ◊G ¢`` `SCGQ á≤£æe ‘ .É°†jCG ᫪¶YC’G ÉJôéØfG ÚàØ°SÉf ÚJƒÑY" ¿CG ™HÉJh âfÉc É``ª` gGó``MEG áWô°û∏d Ú``à` jQhO ó``°`V ôªY ´QÉ°T ‘ iô``NC’Gh ,᫪¶YC’G §°Sh .É¡JGP á≤£æŸG ‘ "õjõ©dG óÑY øH äɪé¡dG √ò`` g á∏«°üM" ¿CG ó`` `cCGh áà°S ,á``≤`«`bO 15 ƒëf ∫Ó``N â``©`bh »``à`dG ÉëjôL 14h ,Oƒ``æ`L á``KÓ``K º¡æ«H ,≈∏àb áWô°ûdG ô°UÉæY øe á©Ñ°S º¡æ«H ,øjôNBG ."ìhôéH

É«côJ ™e ∫OÉÑàdG ¥ÉØJG πÑb GPEG Ωƒ«fGQƒ«dG Ö«°üîJ ∞bƒà°S ¿GôjEG (Ü ± G) - Iô≤fG

á«fÉK á¡L øe πjRGÈdGh ¿GôjGh á¡L øe ¿GôjG ÚH ™bh ∫OÉÑàdG ¥ÉØJG

."⁄É©dG ‘ øeC’G ≈∏Y ≥∏≤dG QOÉ°üe QÉŒ’G É°†jCG äÉHƒ≤©dG ô¶–h Ωóîà°ùJ ób »àdG äGó©ŸG hCG áë∏°SC’ÉH á«FÉ«ª«ch á``jhƒ``f á``ë`∏`°`SCG êÉ``à` fEG ‘ .á«eƒKôLh Qhó°U ó©H GÒÑfÉc QGô``b »``JCÉ`jh ‹hódG ø``eC’G ¢ù∏› ‘ ójóL QGôb »HhQhC’G OÉ–’G ¿ÓYEGh ,¿Gô``jEG ó°V Gòg ≈``∏`Y äÉ``Hƒ``≤` ©` dG ó``jó``°`û`J Gó``æ` ch .ó∏ÑdG

Iójó÷G Ò``HGó``à` dG √ò`` g ¿EG å``«`ª`°`S ᪶æeh á``cô``°`T á``Ä`e ‹Gƒ`` M ∫É``£` J äÉcô°ûdG á``£` °` û` fCG ó`` –h ,á`` «` `fGô`` jEG §ØædGh RɨdG »YÉ£b ™e á«dGΰSC’G .¿GôjEG ‘ »æÑJ ∫Ó`` ` `N øe" :±É`` ` `°` ` ` VCGh Oƒ¡L É«dGΰSCG Oƒ≤J Ò``HGó``à`dG √ò``g ≈∏Y ¿Gô`` `jEG ΩÉ`` `ZQE’ ‹hó`` dG ™ªàéŸG á≤∏©àŸG á``«`dhó``dG É¡JÉeGõàdG ΩGÎ``MG RôHCG øe ó©j …òdG …hƒædG É¡›ÉfÈH

É¡àHƒLCG á`` jQò`` dG á``bÉ``£`∏`d á``«` dhó``dG ócCGh .Éæ««a áYƒª› ä’DhÉ°ùJ ≈∏Y √OÓH ¿CG ∫ƒÑ棰SEG ‘ ó`` MC’G »µàe √òg ™e äÉ°VhÉØe AóÑd GQƒa Ió©à°ùe .OƒbƒdG ∫OÉÑJ πÑ°S ∫ƒM áYƒªéŸG É«dGΰSCG âæ∏YCG AÉæKC’G √òg ‘h âYOh ,¿Gô``jEG ∫É«M É¡JÉHƒ≤Y ójó°ûJ á«dhódG Iô°SC’G ≥∏b ójóÑJ ¤EG ¿Gô¡W .…hƒædG É¡›ÉfôH øe øØ«à°S á``«` LQÉ``ÿG ô`` `jRh ∫É`` `bh

∫hódG øµd .%20 áÑ°ùæH Ωƒ``«`fGQƒ``«`dG ,IQOÉ`` ` Ñ` ` `ŸG √ò`` ` `g â`` ∏` `gÉ`` Œ iÈ`` `µ` ` dG ™°SÉàdG ‘ ø``eC’G ¢ù∏› ‘ âJƒ°Uh øe á``©` HGQ á`` `eRQ ≈``∏` Y ¿Gô`` jõ`` M ø``e ≥«∏©J É¡°†aôd ;¿GôjEG ≥ëH äÉHƒ≤©dG ¿CG ’EG .á°SÉ°ù◊G á``jhƒ``æ`dG ɡࣰûfCG IóëàŸG äÉ`` j’ƒ`` dG) Éæ««a á``Yƒ``ª`› äÉMÉ°†jEG âÑ∏W (É``°`ù`fô``ah É``«`°`ShQh ."¿Gô¡W ¿ÓYEG" ∫ƒM ádÉcƒdG ¤EG ¿Gô¡W â∏≤f ÚæKE’Gh

¢ùeCG á``«` cÎ``dG ∞``ë`°`ü`dG äô`` cP »cÎdG á«LQÉÿG ô``jRh ¿CG ¢ù«ªÿG ¿Gô`` `jEG ¿CG ó`` `cCG ƒ`` ∏` `ZhCG OhhGO ó``ª` MCG Ö«°üîJ ø`` `Y »``∏` î` à` ∏` d Ió``©` à` °` ù` e â≤aGh GPEG %20 áÑ°ùæH Ωƒ``«` fGQƒ``«` dG ∫OÉÑJ É¡MGÎbG ≈∏Y iȵdG ∫hó``dG .É«côJ ™e …hƒædG OƒbƒdG ΩÉeCG AÉ©HQC’G ƒ∏ZhCG OhhGO ¥ô£Jh É¡H ΩÉb »àdG IQÉjõdG ¤EG Ú«aÉë°üdG ÊGô`` jE’G √Ò``¶`f ∫ƒ``Ñ`æ`£`°`SE’ ó`` MC’G .»µàe ô¡°Tƒæe "â««∏«e" áØ«ë°U ™bƒe π≤fh ¿EG ¬``dƒ``b ô`` jRƒ`` dG ø`` Y ÊhÎ`` `µ` ` dE’G »µàe É¡H å©H »àdG ᪡ŸG ádÉ°SôdG" ≥ÑW ∫É`` M ‘ :á``«` dÉ``à` dG »``g É``«` cÎ``d ᫪c âª∏°S ∫É``M ‘h ,¿Gô``¡`W ¥ÉØJG πYÉØe π``«`¨`°`û`à`d á``«` aÉ``µ` dG Oƒ`` bƒ`` dG ¿GôjE’ ¿ƒµj ød ,¿Gô¡W ‘ çÉëHC’G Ωƒ«fGQƒ«dG Ö«°üîJ á∏°UGƒŸ ÖÑ°S …CG É«côJh ¿Gô``jEG âeóbh ."%20 áÑ°ùæH »eôj ÉMGÎbG QÉ``jCG 17 ‘ π``jRGÈ``dGh ôJƒà∏d »``°` SÉ``eƒ``∏` HO π``M OÉ`` é` `jEG ¤EG ¿C’ ;…hƒædG ¿GôjEG èeÉfôH øY ºLÉædG ¿Gô¡W ¿CG ‘ ¬Ñà°ûJ á«dhódG Iô°SC’G .…hƒædG ìÓ°ùdG ∑ÓàeG ¤EG ≈©°ùJ ¿GôjEG ∫OÉÑJ ≈∏Y ìGÎb’G ¢üæjh øe ≠∏c 1200 á«cÎdG »°VGQC’G ≈∏Y 3,5) Ö«°üîàdG ∞«©°†dG Ωƒ«fGQƒ«dG Ωƒ«fGQƒ«dG ø``e ≠``∏`c 120Ü (á``Ä` ŸG ‘ .áÄŸG ‘ øjô°ûY áÑ°ùæH Ö°üîŸG ô°ûf Qƒa âæ∏YCG ób ¿Gô``jEG âfÉch Ö«°üîJ π``°` UGƒ``à` °` S É`` ¡` `fCG ¿Ó`` ` `YE’G

∞dÉëàdG äGƒ≤d AÓªY ¿É¨aCG Aɪ°SCG ÊhεdEG ™bƒe ô°ûf ó≤àæj …GRôc

¿Éà°ùfɨaCG øe É¡JGƒb Öë°S ≈∏Y Góædƒg zÅæ¡J{ ¿ÉÑdÉW ácôM º«∏°ùJ ¿hójôj ¿ÉÑdÉW øe Ú∏JÉ≤e ÚH äGAÉ≤∏dG πª°ûJ É``ª`c .á``∏`à`ë`ŸG á``«`dhó``dG äGƒ``≤` dGh º¡MÓ°S .äGAÉ≤∏dG ïjQGƒJh øcÉeCG ≥FÉKƒdG √ò``g ô°ûf ó``MC’G ¿ƒZÉàæÑdG ó≤àfGh ¿CG Gó``cDƒ` e ,¿É``à`°`ù`fÉ``¨`aCG ‘ Üô`` ◊G ∫ƒ``M á``jô``°`ù`dG Oó¡jh ,ô£î∏d ¿É¨aCG øjÈfl IÉ«M ¢Vô©j ∂dP .»JGQÉÑîà°S’G πª©dÉH Qô°†dG ¥É◊EÉH øY É``eÉ``HhCG ∑GQÉ``H »``cÒ``eC’G ¢ù«FôdG Üô``YCGh Oó¡J" ¿CG øµÁ »àdG äÉÑjô°ùàdG √òg øe "¬≤∏b" .¢VQC’G ≈∏Y "äÉ«∏ªY hCG É°UÉî°TCG ¿É«dƒL "¢ùµ«∏«µjh" ™bƒe ¢ù°SDƒe ™``aGOh IOÉYEG ” ¬``fEG Ó``FÉ``b ,≥``FÉ``Kƒ``dG Öjô°ùJ ø``Y „É``°`SCG ≥FÉKh ¿CGh ,ø``jÈ``fl AÉ``ª` °` SCG ø``Y ÉãëH É``¡` JAGô``b .ô°ûæJ ⁄ øjÈfl Aɪ°SCG øª°†àJ ⁄ ¬fCÉH ¢†«HC’G â«ÑdG ™bƒŸG ¢ù°SDƒe º¡JGh IóYÉ°ùe ≈∏Y ∫ƒ°üë∏d ¬eób …ò``dG Ö∏£dG Ö∏j n ôu ©n jo ’ »µd ájôµ°ù©dG ≥FÉKƒdG ±’BG ¬©bƒe ô°ûf ¢V áØ«ë°üd åjóM ‘ ∂dPh ,ô£î∏d øjÈfl ájô°ùdG .¢ù«ªÿG ¢ùeCG ô°ûf "õÁÉJ" øµÁ "AÉjôHCG IÉ«M Oó¡J" á≤«Kh …CG ¿CG ±É°VCGh ΩóY ™bƒŸG Qôb »àdG á≤«Kh ∞dCG 15`dG ¤EG ±É°†J ¿CG ‘ ô¶ædG ó«©æ°S CÉ£N ÉæѵJQG GPEG" :í°VhCGh .Égô°ûf ."∂dòd É≤ah ∑ôëàfh ,ÉæJGAGôLEG

,á«cÒeC’G É°Uƒ°üN á``«`dhó``dG ∫Ó``à` M’G äGƒ``≤`d QÉWE’G iôf ¿CG Éæ«∏Y" :ô£î∏d º¡JÉ«M ¿ƒ°Vô©jh É¡fEG .∑ôëàdG É«dÉJh ,Aɪ°SC’G √òg ¬«a äOQh …òdG ."Éæ≤∏≤J ájóL ádCÉ°ùe AÉ©HQC’G á«fÉ£jÈdG "õÁÉJ" áØ«ë°U äôcPh ≥FÉKƒdG øe º°ù≤d á≤ª©ŸG IAGô≤dG øe ÚàYÉ°S ¿CG á«aÉc âfÉc "¢ùµ«∏«µjh" É¡Hô°S »àdG ÉØdCG 92`` dG ¢VÎØj ø``jò``dG ¿É``¨` aC’G äGô``°`û`Y AÉ``ª`°`SCG ∞°ûµd ‘ πàëŸG »cÒeC’G ¢û«é∏d äÉeƒ∏©e Gƒeób º¡fCG .¿Éà°ùfɨaCG π°üØe ÜGƒ``é`à`°`SG ∑É``æ`g ≥``FÉ``Kƒ``dG √ò``g ø``eh ∑ôJ ‘ ¬àÑZQ ió``HCG ¿ÉÑdÉW ø``e πJÉ≤Ÿ 2008 ‘ º°SGh ¬``ª`°`SG ø``Y ÜGƒ``é`à`°`S’G ‘ ∞``°`û`ch .¬``à`cô``M Ú∏JÉ≤eh ÚjOÉ«b ∫ƒM π«°UÉØJh ,¬àjôbh √ó``dGh .á≤£æŸG ‘ ¿ÉÑdÉW øe óMCG ™e AÉ≤d ó≤©d ¥ÉØJG ¤EG ôjô≤àdG QÉ°TCG ɪc øª°†àj ⁄ ¬æµd ,ájôµ°ù©dG äGQÉÑîà°S’G »ØXƒe .’ ΩCG πJÉ≤ŸG Gòg ≥°ûfG GPEG Ée ∫ƒM äÉeƒ∏©e ¿É¨aCG Ωó≤j ,iô``NCG ≥FÉKh ‘h ,2007 ¤EG Oƒ``©` j ô``jô``≤`J »``Ø`a .¿É``Ñ` dÉ``W ô``°`UÉ``æ`Y á«eƒµM äÉ«°üî°T iƒà°ùŸG ™«aQ ∫hDƒ°ùe º¡àj .OÉ°ùØdÉH ¿ƒ∏¡°ùj AÉ£°Sh AÉ``ª`°`SCG ≥``FÉ``Kƒ``dG ∞°ûµJ ɪc

ájóædƒ¡dG áeƒµ◊G É¡JòîJG »àdG äGQGô``≤`dG º``gCG .…óªMCG ∞°Sƒj ÇQÉb ∫Éb ɪc "ÉgƒæWGƒeh á«HhQhC’G ∫hódG GOó› ƒYóf ÉæfEG" :±É°VCGh ;OÓÑdG IQOɨe ¤EG ¿Éà°ùfɨaCG ‘ GOƒæL ô°ûæJ »àdG »àdG IóëàŸG äÉj’ƒdG ÜôM πH ,ºµHôM â°ù«d É¡fC’ ,⁄É©dG ‘ á``«`dÉ``jÈ``eEG ±Gó`` gCG ≥«≤– ø``Y åëÑJ ."á≤£æŸG √òg ‘ á°UÉNh ó«ªM ÊɨaC’G ¢ù«FôdG Oóf ôNBG ó«©°U ≈∏Yh ≥FÉKh "¢ùµ«∏«µjh" ™``bƒ``e ô°ûæH Ió``°`û`H …GRô`` c GÈà©e ,øjÈfl Aɪ°SCG É¡«a äOQh ájô°S ájôµ°ùY ¢Vô©jh "áeó°üdG Òãjh ∫hDƒ°ùe ’ πªY" ¬``fCG .ô£î∏d ¿É¨aC’G A’Dƒg IÉ«M :∫ƒHÉc ‘ ‘Éë°U ô“Dƒe ∫ÓN …GRô``c ∫Ébh ¢†©H Aɪ°SCG ¿CG ¢ùeCG »ª°SÉH çóëàŸG »æ¨∏HCG ó≤d" âØ°ûc á«dhódG äGƒ≤dG ™e ¿ƒfhÉ©àj øjòdG ¿É¨aC’G ."≥FÉKƒdG √òg ‘ ¬fEG" :∫ƒHÉc ‘ ‘Éë°U ô“Dƒe ‘ …GRôc ∫Ébh ¿ÉcCG AGƒ``°`S ¬``fC’ ;áeó°üdG Òãj ∫hDƒ`°`ù`e ’ πªY ∞∏◊G äGƒ≤d äÉeƒ∏©e π≤æH øjÈîŸG A’Dƒg ΩÉ«b πªY ¬fEG .ájô°ûH ìGhQCG º¡fEÉa ,’ ΩCG É«Yô°T »°ù∏WC’G ."¬æY 䃵°ùdG »ææµÁ ’ ∫hDƒ°ùe ÒZ ÖLGƒdG Ò``HGó``à`dG ∫ƒ``M ∫GDƒ`°`S ≈∏Y GOQ ∫É``bh äÉeƒ∏©e ¿ƒ∏≤æj øjòdG ¿É¨aC’G ájɪ◊ ÉgPÉîJG

(Ü ± G) - iÉg’ É¡Ñë°S ≈``∏`Y Góædƒg" ¿É``Ñ`dÉ``W á``cô``M äCÉ` æ` g º¡àª¡e »¡àæJ å«M "¿Éà°ùfɨaCG øe É¡«jôµ°ùY ¢ùeCG âfGôµ°ùµdƒa áØ«ë°U äOÉ``aCG Ée ≈∏Y ó``MC’G .¿ÉÑdÉW º°SÉH ≥WÉf ™e á∏HÉ≤e ‘ ¢ù«ªÿG âdÉb …ò`` `dG …ó`` ª` `MCG ∞``°` Sƒ``j ÇQÉ`` `b ìô`` °` Uh ÜôZ ‘ ¿ÉÑdÉW º°SÉH ≥WÉf ¬fEG ájQÉ°ù«dG áØ«ë°üdG ÉæHƒ∏b πc øe Åæ¡f ¿CG ójôf" :¿Éà°ùfɨaCG ܃æLh áYÉé°T øe ¬H Gƒ∏– ÉŸ Góædƒg áeƒµMh »æWGƒe ."π≤à°ùŸG QGô≤dG Gòg PÉîJ’ :âfGôµ°ùµdƒa ™``e »ØJÉg åjóM ‘ ±É``°`VCGh GOƒæL ô°ûæJ »àdG iôNC’G ∫hódG …óà≤J ¿CG πeCÉf" Öë°ùJ ¿CGh ,Ú``jó``æ`dƒ``¡`dG ∫É``ã` à ¿É``à`°`ù`fÉ``¨`aCG ‘ ."É¡JGƒb ájóædƒ¡dG äGƒ``≤` dG AÉ``≤` HEG QGô`` b ÖÑ°ùJ ó`` bh ó©H Ée ¤EG 2006 ÜBG òæe ¿Éà°ùfɨaCG ‘ Iô°ûàæŸG øjô°û©dG ‘ ájóædƒ¡dG áeƒµ◊G •ƒ≤°S ‘ ∞«°üdG ó©H ájóædƒ¡dG ᪡ŸG ójóŒ ºàj ⁄h ,•ÉÑ°T øe ,áeƒµ◊G π``NGO ¥É``Ø`JG ¤EG π°UƒàdG ‘ ¥É``Ø` NE’G .»°ù∏WC’G ∫ɪ°T ∞∏M äÉ«æ“ ¢ùµ©H ∂dPh ¤EG »``ª` à` æ` j …ò`` ` dG ∫É``ª` ©` dG Üõ`` `M ¢`` VQÉ`` Yh øe GQGôb" òîJÉa ,᪡ŸG ójó“ ºcÉ◊G ±ÓàF’G


á«dhOh á«HôY ¿hDƒ°T

(1310) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) Rƒ“ (30) ᩪ÷G

á«fÉæÑ∏dG äÉbÓ©dG ‘ äÉ£ëŸG RôHCG 1976 òæe ájQƒ°ùdG ¿ÉæÑ∏dG AÉbôØdG ÚH áMhódG ¥ÉØJG ™bh :QÉjCG 21 Ω Oɪ©dG ≥HÉ°ùdG ¢û«÷G óFÉb ÜÉîàfÉH íª°S …òdG ,Új .2008QÉjCG 24 ‘ ¿ÉæÑ∏d É°ù«FQ ¿Éª«∏°S ∫É°ûj íàa …ƒæJ É¡fEG ∫ƒ≤J ÉjQƒ°S :2008 ¿GôjõM 05 .á«æWh IóMh áeƒµM π«µ°ûJ ó©H ¿ÉæÑd ‘ É¡d IQÉØ°S á«æWh IóMh áeƒµM â∏µ°T :2008Rƒ“ 11 óYÉ≤ŸG å∏K á°VQÉ©ŸG É¡«a π¨°ûJ IQƒ«æ°ùdG OGDƒa á°SÉFôH .QGôb …CG 𫣩àH É¡d íª°ùj ɇ ∫G Ú°ù«FôdG ÚH ¢ùjQÉH ‘ AÉ≤d :2008Rƒ“ 12 ´ ø∏YCG .¿Éª«∏°S ∫É°û«eh ó°SC’G QÉ°ûH ÊÉæÑ∏dGh …Qƒ°S .øjó∏Ñ∏d ÚJQÉØ°S íàa Üôb ¿ πN ócDƒjh ≥°ûeO Qhõj ¿Éª«∏°S :2008ÜBG 14/13 ƒà°ùe ≈∏Y á«°SÉeƒ∏HO äÉbÓY áeÉbEG QGôb IQÉjõdG ∫G .øjó∏ÑdG ÚH AGôØ°ùdG i Éeƒ°Sôe Qó°üj ó°SC’G :2008 ∫hC’G øjô°ûJ 14 ÉØ°S íàah ¿ÉæÑd ™e á«°SÉeƒ∏HO äÉbÓY áeÉbEÉH »°†≤j .ähÒH ‘ IQ á«LQÉÿG ôjRhh º∏©ŸG :2008 ∫hC’G øjô°ûJ 15 … Écΰûe ÉfÉ«H ≥°ûeO ‘ ¿É©bƒj ñƒ∏°U …Rƒa ÊÉæÑ∏dG G Gòg øe GQÉÑàYG" á«°SÉeƒ∏HO äÉbÓY áeÉbEG ≈∏Y ¢üf ."Ωƒ«d ∫É°û«e »ë«°ùŸG º«YõdG :2008 ∫hC’G ¿ƒfÉc 03 .É¡©e IójóL áëØ°U íàa ø∏©jh ≥°ûeO Qhõj ¿ƒY ähÒH ‘ …Qƒ``°` S ÒØ°S ∫hCG :2009 QÉ`` jCG 29 -ÊÉæÑ∏dG √Ò¶f ‹ƒJ øe ô¡°T ‹GƒM ó©H ¬eÉ¡e ¤ƒàj .≥°ûeO ‘ ¬eÉ¡e …Oƒ©°ùdG π``gÉ``©` dG :2009 ∫hC’G ø``jô``°`û`J 08 ,ɪ¡jó∏H ÜQÉ≤J ≥°ûeO ‘ ¿Gó``cDƒ`j …Qƒ°ùdG ¢ù«FôdGh .¿ÉæÑd ‘ á«æWh IóMh áeƒµM π«µ°ûJ ¤EG ¿GƒYójh ó©°S AGQRƒ`` `dG ¢ù«FQ :2009ÊÉ`` ã` dG øjô°ûJ 09 .á«æWh IóMh áeƒµM πµ°ûj …ôjô◊G …ôjôë∏d IQÉjR ∫hCG :2009 ∫hC’G ¿ƒfÉc 20/19 .ó°SC’G ≈≤àdG .≥°ûeO ¤EG •ÓÑæL ó«dh …RQó``dG º«YõdG :2010 QGPBG 31 .≥°ûeO ‘ ó°SC’G »≤à∏j ,ÉjQƒ°S …ó≤àæe RôHCG óMCG ¿ÉæÑd Ú``H ¿hÉ©à∏d ÉbÉØJG 18 ™«bƒJ :Rƒ``“ 18 óah ¢SCGQ ≈∏Y ≥°ûeO ¤EG …ôjôë∏d IQÉjR ∫ÓN ÉjQƒ°Sh .ÒÑc …QGRh ˆG ô°üf ø°ùM ˆG Üõ◊ ΩÉ©dG ÚeC’G :Rƒ“ 22 á°UÉÿG á«dhódG ᪵ëŸG º¡àJ ¿CG ™bƒàj Üõ◊G ¿CG ócDƒj .ˆG ÜõM ‘ ô°UÉæY ¿ÉæÑ∏H ó°SC’G AÉ≤∏d ≥°ûeO ‘ …Oƒ©°ùdG ∂∏ŸG :Rƒ“ 29 .ᩪ÷G ähÒH ¤EG É©e ɪ¡¡LƒJ πÑb

Oƒ©°S ∫BGh ¿Éª«∏°Sh ó°SC’G ™ªŒ á«KÓK áªb

Ωƒ«dG ähÒH ¤EG á«îjQÉJ IQÉjõH Ωƒ≤j …Qƒ°ùdG ¢ù«FôdG

(Ü ± G) - ähÒH

(Ü ± G) - ≥°ûeO

Öd ¤EG ájQƒ°ùdG äGƒ≤dG â∏NO :1976 ¿GôjõM 06 ¢üa øe Ö∏£H ,1975 ‘ á«∏gC’G Üô◊G ´’ófG ó©H ¿Éf Gƒ≤dG á¡LGƒe ‘ ÉÑ©°U É©°Vh ¬LGƒJ âfÉc á«ë«°ùe πFG .á«æ«£°ù∏ØdG áehÉ≤ŸGh á«æWƒdG ácôë∏d ácΰûŸG ä ÚH ∞FÉ£dG ¥ÉØJG ΩôHCG :1989 ∫hC’G øjô°ûJ 22 óMh ,∞FGƒ£dG ÚH GójóL ÉfRGƒJ ΩÉbCG …òdG Ú«fÉæÑ∏dG .¿ÉæÑd ‘ "âbDƒe" …Qƒ°S OƒLh QÉWEG O ≥«°ùæàdGh ¿hÉ©àdG á«bÉØJG ™«bƒJ :1991 QÉjCG 22 .¿ÉæÑdh ÉjQƒ°S ÚH IƒNC’Gh Ω ,ø£æ°TGhh ¢ùjQÉH øe IQOÉÑà :2004 ∫ƒ∏jCG 02 ∫EG ƒYój …òdG 1559 QGô≤dG ≈æÑàj ‹hódG øeC’G ¢ù∏L .¿ÉæÑd øe á«ÑæLC’G äGƒ≤dG ÜÉë°ùfG i ’h ójóªàd ¿ÉæÑd ‘ …Qƒà°SO πjó©J ∂dP ó©H ôbCG .äGƒæ°S çÓK Oƒ◊ π«eEG ¢ù«FôdG áj Q ÊÉæÑ∏dG AGQRƒdG ¢ù«FQ ∫É≤à°SG ∫hC’G øjô°ûJ ‘ .…ôjô◊G ≥«a ‘ …ôjô◊G ≥«aQ ∫É«àZG :2005 •ÉÑ°T 14 .ähÒH ‘ ÒéØJ ±ƒbƒdÉH ≥°ûeO É¡àbh á«fÉæÑ∏dG á°VQÉ©ŸG ⪡JG .É¡d •QƒJ …CG ÉjQƒ°S âØf ɪæ«H ,AGóàY’G AGQh ™dG ‘ ∫É«àZ’G ‘ ≥«≤ëà∏d á«dhO ᪵fi âÄ°ûfCG .2007¿GôjõM øe ô°TG ƒdG" ó°V ähÒH ‘ øjôgɶàŸG ±’BG :QGPBG 14 ."ájQƒ°ùdG ájÉ°U Ω ¿ƒÑë°ùæj ÚjQƒ°ùdG Oƒæ÷G ôNBG :¿É°ù«f 26 .¿ÉæÑd ¿ ¢SG .Ò°üb Òª°S ‘Éë°üdG ∫É«àZG :¿GôjõM 02 ƒ°ùd á°†gÉæe äÉ«°üî°T iôNCG IóY äGAGóàYG âaó¡J ± π«àZG …òdG π«ª÷G QÉ«H áYÉæ°üdG ôjRh É¡æ«H øe ,ÉjQ .2006 ájÉ¡f … — á«©jô°ûàdG äÉHÉîàf’G :2006 ¿GôjõM-QÉjCG ä É¡°SCGQ ≈∏Y ,¿ÉŸÈdG ¤EG ÉjQƒ°ùd á°†gÉæe ájÌcCG πe ±Q π‚ …ôjô◊G øjódG ó©°S √Oƒ≤j …òdG πÑ≤à°ùŸG QÉj .…ôjô◊G ≥j … º∏©ŸG ó«dh …Qƒ°ùdG á«LQÉÿG ôjRh :2006 ÜBG øe iƒà°ùŸG Gò¡H …Qƒ°S ∫hDƒ°ùŸ IQÉjR ∫hCG) ähÒH QhR .(2005 P ó≤àj Ú°VQÉ©e ÚH äÉcÉÑà°TG :2008 QÉjCG 07 ¿ÉæÑd ‘ áªcÉ◊G ájÌcCÓd ÚdGƒeh ,ˆG ÜõM º¡e .Üô¨dG øe áeƒYóŸG ∫ÓN π«àb áÄe ‹GƒM •ƒ≤°S ¤EG äÉcÉÑà°T’G äOCG .´ƒÑ°SCG

ó°SC’G QÉ°ûH …Qƒ°ùdG ¢ù«FôdG ¬Lƒàj IQÉjR ∫hCG ‘ ᩪ÷G Ωƒ``«`dG ¿ÉæÑd ¤EG ™«Ñ£J ∂``dò``H É``°`Sô``µ`e ,2002 ò``æ`e ¬``d äGƒæ°S ó``©` H ø``jó``∏` Ñ` dG Ú`` H äÉ``bÓ``©` dG AGQRƒ`` dG ¢ù«FQ ∫É«àZG ô``KEG ôJƒàdG ø``e .…ôjô◊G ≥«aQ ≥Ñ°SC’G ÊÉæÑ∏dG ¤EG ó``°` SCÓ` d ¤hC’G IQÉ`` jõ`` dG »`` gh 14 ‘ …ôjô◊G ≥«aQ ∫É«àZG òæe ¿ÉæÑd .ähÒH ‘ 2005 •ÉÑ°T ≈©°ùJ ɪæ«H IQÉ`` jõ`` dG √ò`` g »``JCÉ` Jh ≈∏Y IójóL äÉbÓY á``eÉ``bEG ¤EG ÉjQƒ°S .IOÉ«°ùdGh ΩGÎM’G ¢SÉ°SCG ≥°ûeO ‘ »``Hô``Z »``°`SÉ``eƒ``∏`HO ∫É`` bh IQÉjR É¡fEG" :¬àjƒg ∞°ûc Ωó``Y ÉÑdÉW ,ähÒ`` `Hh ≥``°` û` eO Ú``H ÜQÉ``≤` à` ∏` d á``ª`¡`e Ò«¨Jh äÉ``bÓ``©` dG á``Fó``¡`à`H í``ª`°`ù`à`°`Sh ."ÉjQƒ°S ¤EG Ú«fÉæÑ∏dG Iô¶f á«°SÉeƒ∏HódG äÉbÓ©dG áeÉbEG òæeh äÉbÓ©dG Ωó≤àJ ,2008 ‘ øjó∏ÑdG ÚH ÊÉæÑ∏dG AGQRƒ``dG ¢ù«FQ ΩÉb óbh .A§ÑH ,…ôjô◊G ≥«aQ π``‚ ,…ô``jô``◊G ó©°S ¿ƒfÉc ò``æ`e ≥``°`û`eO ¤EG äGQÉ`` ` jR ™``HQCÉ` H .2009 ∫hC’G ™e ¿É``æ` Ñ` d ¤EG ó`` °` `SC’G ¬``Lƒ``à`«`°`Sh øH ˆG ó``Ñ` Y ∂``∏` ŸG …Oƒ``©` °` ù` dG π``gÉ``©` dG ∫òÑJ »``à` dG Oƒ`` ¡` `÷G QÉ`` ` WEG ‘ õ``jõ``©` dG ΩÉ©dG ÚeC’G ¿ÓYEG ó©H ,ôJƒàdG AGƒàM’ ∫ɪàMG øY ˆG ô°üf ø°ùM ˆG Üõ◊ ‘ ô¶æJ »àdG á«dhódG ᪵ëŸG ¬«LƒJ .ˆG ÜõM ¤EG ΩÉ¡J’G ,…ôjô◊G ∫É«àZG øe ±hÉ`` `fl ¿Ó`` ` `YE’G Gò`` g QÉ`` ` `KCGh QÉ°üfCG Ú``H Ió``jó``L á``¡` LGƒ``e ∫É``ª` à` MG ó«©J ,…ôjô◊G ó©°S QÉ°üfCGh ,ˆG ÜõM πàb »àdG 2008 QÉjCG çGóMCG ¿ÉgPC’G ¤EG .¢üî°T áÄe ‹GƒM É¡dÓN ™e π«àZG ób …ôjô◊G ≥«aQ ¿Éch

Ωƒ«dG ¿ÉæÑd ¤G ácΰûe áã©H á«°ûY Ö©°ûdG ô°üb ‘ õjõ©dG óÑY øH ˆG óÑY ∂∏ŸG ó°S’G ¢ù«FôdG

É¡«°VQÉ©e ø`` e á``ª`¡`à`e É``jQƒ``°` Sh øY ¿ÉæÑd ‘ ܃«L ≈∏Y É°†jCG Iô£«°ùdÉH .áë∏°ùe á«æ«£°ù∏a äɪ¶æe ≥jôW á£∏°S á``eÉ``bEG ™``æ`e ≥``°`û`eO ó``jô``Jh .á«eƒ≤dG É¡◊É°üŸ á°†gÉæe IQÉjõdG √òg" ¿EG »°SÉeƒ∏HódG ∫Ébh iód "¢SƒØædG Çó``¡` à` °` Sh ,á``«` î` jQÉ``J ™«Ñ£J ‘ ≥°ûeO áÑZQ ‘ ¿ƒµµ°ûj øjòdG .ähÒH ™e äÉbÓ©dG QGPBG ‘ ähÒ`` `H ó`` °` SC’G QÉ``°`û`H QGRh ∫hCG ¿É`` ch ,á``«`Hô``Y á``ª`b Qƒ``°`†`◊ 2002 ᪰UÉ©dG ¤EG ¬Lƒàj …Qƒ°S ádhO ¢ù«FQ ¿Éch .¿ôb ∞°üf ‹GƒM òæe á«fÉæÑ∏dG ó°SC’G ß``aÉ``M π``MGô``dG ¢ù«FôdG √ó`` dGh ÊÉæÑ∏dG ¢``ù`«`Fô``dG 1975 ‘ ≈``≤`à`dG ó``b ‘ GQƒà°T ‘ á«‚ôa ¿Éª«∏°S ∑Gòæ«M a.ÉjQƒ°S øe Öjô≤dG ´É≤ÑdG π¡°S

øe É«Yƒf ¿Éc ¬HÉ£N" ¿CG ±É°VCGh áeÉbEG ¿ÉµeEG ‘ IÒÑc ∫É``eBG IQÉ``KEG å«M §≤a ¢``ù`«`d ¬``Ñ`°`ù`µ`J á``Ø`∏`à`fl äÉ``bÓ``Y á≤K πH ,øjó∏ÑdG ÚH á≤«Kh ájOh äÉbÓY ."ÉjQƒ°S ¤EG º¡fÉæĪWGh Ú«fÉæÑ∏dG øe â浓 ≥°ûeO ¿EG ¿ƒ∏∏fi ∫Ébh ¿hDƒ°ûdG ‘ "º¡e PƒØæH" ®É``Ø` à` M’G Ú«fÉæÑ∏dG É¡FÉØ∏M ≥jôW øY á«fÉæÑ∏dG IOÉbh ¿ƒ``Y ∫É°û«e OÉ``ª`©`dGh ˆG Üõ``M .≥°ûeO øe ÚHô≤e Ú«°SÉ«°S ≈∏Y ¿Óª©j ¿Gò∏dG ¿Gó∏ÑdG ™``bhh øe á∏°ù∏°S ,ɪ¡æ«H äÉbÉØJ’G á©LGôe .¿hÉ©àdG õjõ©àd ájOÉ°üàb’G äÉbÉØJ’G ∞∏e ‘ π``ª`©`dG BGó``Ñ` j ⁄ É``ª`¡`fCG ’EG ,É¡àÑbGôeh É``ª`¡`æ`«`H Ohó`` ` ◊G º``«`°`Sô``J IOÉ«°ùdG ¤EG ᪡e IQÉ``°`TEG πµ°ûj …ò``dGh .á«fÉæÑ∏dG

áæMÉ°T ÒéØJ ‘ ø``jô``NBG É°üî°T 22 .ähÒH ‘ áîîØe øjó∏ÑdG Ú``H Gô``Jƒ``J ¬dÉ«àZG QÉ`` KCGh ÜÉë°ùfG ™``jô``°`ù`J ¤EG iOCGh ,ø``jQÉ``÷G ‘ ô°ûàæj ¿É``c …ò`` dG …Qƒ``°`ù`dG ¢``û`«`÷G .1976 òæe ¿ÉæÑd ¢ù«FQ …õ``«`°`SÉ``c ƒ``«` fƒ``£` fCG ™``bƒ``Jh âÄ°ûfCG »``à`dG ¿ÉæÑ∏H á``°`UÉ``ÿG ᪵ëŸG ‘ ‹hó`` ` dG ø`` ` eC’G ¢``ù`∏`› ø``e QGô``≤` H ∫ƒ∏ëH »eÉ¡J’G QGô``≤`dG Qhó``°`U ,2007 .ΩÉ©dG ájÉ¡f á«fÉæÑ∏dG QÉ``¡`æ`dG áØ«ë°U â``Ñ`à`ch ¤EG ¿ƒëª£j Ú«fÉæÑ∏dG" ¿CG AÉKÓãdG ÉHÉ£N …Qƒ°ùdG ¢ù«FôdG øe Gƒ©ª°ùj ¿CG √É≤dCG …ò``dG ∂``dP ÜQÉ``≤`j ¬∏©d ,ÉØ∏àfl ¬ª∏°ùJ ió`` d É``eÉ``“ Ú``æ`°`S ô``°`û`Y π``Ñ` b ."á£∏°ùdG

ˆG ÜõM äÉeÉ¡JG ¢†aôJ …ôjô◊G á«°†≤H á«æ©ŸG á«dhódG ᪵ëŸG

…ôjô◊G ∫É«àZÉH ˆG ÜõM OGôaG øe …G ΩÉ¡JG ¢†aQ ˆGô°üf

,᪵ëŸG CGóÑŸG å«M øe ˆG ÜõM ºYój ¬fEG »°VÉŸG ´ƒÑ°SC’G ∫Éb ˆG ô°üf øµd ∞°üf ¤EG ΩÉ¡J’G ¬«LƒJ ≈àM πÑ≤j ’ íFGƒd í``ª`°`ù`Jh .ˆG Üõ`` M ø``e ó`` `MGh .É«HÉ«Z áªcÉëŸÉH ᪵ëŸG

8

á«fÉæÑ∏dG áeƒµ◊G hCG ˆG Üõ``M ¢†aQ º«∏°ùJ Üõ`` ◊G ø``e AGQRh º``°`†`J »``à` dG áeƒµ◊G ¿EG …hÉ°ù«Y â``dÉ``b ,Úª¡àŸG ÖdÉ£Ÿ áHÉéà°S’ÉH áeõ∏e á«fÉæÑ∏dG áeƒµ◊G ‘ ɵjô°T √QÉÑàYÉHh .᪵ëŸG

¢ù«FQ π``‚ …ô`` jô`` ◊G ó``©`°`S AGQRƒ`` ` `dG äÉeÉ¡JG ¬«LƒJ ¿CÉH ¬¨∏HCG πMGôdG AGQRƒdG äÉH Üõ`` ` ◊G ‘ Ú`` bQÉ`` e AÉ`` °` †` YCG ¤EG .…ôjô◊G ¬p Øp æj ⁄ Ée ƒgh ,Gô¶àæe Ée GPEG çóë«°S ɪY ∫GDƒ°S ≈∏Y GOQh

∫Éb ¿CG ó©H (»∏«FGô°SEG ´hô°ûe) É¡fCÉH ¬«LƒJ É¡eGõàYG øY äÉeƒ∏©e ≈≤∏J ¬fEG ɪ«a Üõ`` ◊G ‘ AÉ``°` †` YCG ¤EG äÉ``eÉ``¡` JG •QƒJ ≈Øfh .…ôjô◊G ∫É«àZÉH π°üàj .Üõ◊G AÉ°†YCG øe …CG øe Ú≤≤ëŸ á``«`dhCG ôjQÉ≤J â``fÉ``ch •QƒJ ¤EG äQÉ`` °` `TCG ó``b Ió``ë` à` ŸG ·C’G ∫ƒ≤Jh .á«fÉæÑdh ájQƒ°S á«æeCG Iõ``¡`LCG ÒéØàdG ‘ ó``j É``¡`d ¢``ù`«`d ¬`` fEG É``jQƒ``°` S ‘ 2005 ΩÉ``Y •ÉÑ°T 14 Ωƒ``j ™``bh …ò``dG 22h …ôjô◊G πà≤e øY ôØ°SCGh ,ähÒH .øjôNBG äÉeÉ¡J’G ¿CÉ`°`û`H ∫GDƒ` °` S ≈∏Y GOQh ,…hÉ°ù«Y âdÉb πÑ≤à°ùŸG ‘ ¬Lƒà°S »àdG äÉ桵àdG øe ójõf ¿CG Gó«Øe ¿ƒµj ød áëF’ »YóŸG Öàµe Qó°ü«°S .á«dÉ◊G .É¡æe AÉ¡àf’G óæY ΩÉ¡JG …C’ äÉ``eÉ``¡` JG á``ª`µ`ë`ŸG ¬``Lƒ``J ⁄h QGôb Ö``Lƒ``à ɡ°ù«°SCÉJ ò``æ`e ¢üî°T ‘ IóëàŸG ·CÓ`d ™HÉàdG ø``eC’G ¢ù∏éŸ äôeCG »°VÉŸG ΩÉ``©`dGh .2007 QÉ``jCG ƒ``jÉ``e QÉÑc ø``e á``©` HQCG ø``Y êGô``aE’É``H ᪵ëŸG ™HQCG Gƒæé°S ÊÉæÑ∏dG ¢û«÷G •ÉÑ°V âfÉch .º¡d äÉeÉ¡JG ¬«LƒJ ¿hO äGƒæ°S AÉæH º¡à∏≤àYG ó``b á«fÉæÑ∏dG äÉ£∏°ùdG ≥HÉ°ùdG IóëàŸG ·C’G ≥≤fi Ö∏W ≈∏Y ¢ù«FQ ¿EG ˆG ô°üf ∫É``bh .2005 ΩÉY ‘

RÎjhQ - ähÒH É¡ªYóJ »`` à` `dG á``ª` µ` ë` ŸG â``°` †` aQ º¡H ¬``Ñ`à`°`û`e á``ª`cÉ``ë`Ÿ Ió``ë` à` ŸG ·C’G ≥Ñ°SC’G ¿ÉæÑd AGQRh ¢ù«FQ ∫É``«`à`ZG ‘ ¢ù«ªÿG 2005 ΩÉ`` Y …ô`` jô`` ◊G ≥``«` aQ ™aGhO ÉgAGQh ¿CÉH É¡d ˆG ÜõM äÉeÉ¡JG .á«°SÉ«°S º°SÉH áKóëàŸG …hÉ°ù«Y áWÉa âdÉbh ≈∏Y áHƒàµe äÉHÉLEG ‘ RÎjhôd ᪵ëŸG ,ÊhεdE’G ójÈdG ÈY â∏°SQCG á∏Ä°SCG ¿CG iôNCG á«dhO ºcÉfi ÜQÉŒ äô¡XCG çóëàJ äÉ°ù°SDƒŸG √òg πãe πªY èFÉàf á≤Kƒe ÒZ ºYGõe ¢†bÉæJh ,É¡°ùØf øY .»FGóY πµ°ûH πNóàdÉH Gòg ¿CÉH áYÉæb ≈∏Y øëf :âaÉ°VCGh á°UÉÿG á``ª`µ`ë`ŸG ™``e É``°`†`jCG çó``ë`«`°`S .¿ÉæÑ∏H πgÉ©dG Ωƒ`` ≤` `j ¿CG Qô`` `≤` ` ŸG ø`` ` eh õjõ©dG óÑY øH ˆG óÑY ∂∏ŸG …Oƒ©°ùdG IQÉjõH ó``°`SC’G QÉ°ûH …Qƒ°ùdG ¢ù«FôdGh ᩪ÷G ähÒÑd ábƒÑ°ùe ÒZ ácΰûe á«°SÉ«°ùdG áØ°UÉ©dG áFó¡àd ádhÉfi ‘ …Ég’ ø``e òîàJ »``à`dG ᪵ëŸG ¿CÉ`°`û`H .É¡d Gô≤e ΩÉY Ú``eCG ˆG ô°üf ø°ùM º``LÉ``gh É¡Ø°Uhh ,ô¡°ûdG Gòg ᪵ëŸG ˆG ÜõM

ºgô°SCG á«æª«dG ´ÉaódG IGQRh »Øf ó©H

»æÁ …óæL 200 øY ¿ƒLôØj ¿ƒ«Kƒ◊G √ôcP Ée AÉ©HQC’G ≈Øf á«æª«dG ´ÉaódG RÉéàMG ¿CÉ°ûH AÉKÓãdG …ôµ°ùY Qó°üe äGƒb ¤EG ¿ƒªàæj Oƒ``æ`÷ Ú``«`Kƒ``◊G .…Qƒ¡ª÷G ¢Sô◊G ó«cCÉJ ᫪°SôdG CÉÑ°S ádÉch â∏≤fh äÉeƒ∏©ŸG ¿CG IQGRƒ`` `dG º°SÉH çóëàe Ú«Kƒ◊G RÉ``é`à`MG ø``Y â``Kó``– »``à`dG ’ …Qƒ¡ª÷G ¢Sô◊G øe …óæL »àÄŸ .áë°üdG øe É¡d ¢SÉ°SCG äGƒ`` b ¿CG ¤EG çó``ë` à` ŸG QÉ`` `°` ` TCGh É¡d ó`` Lƒ`` j ’ …Qƒ`` ¡` `ª` `÷G ¢`` Sô`` ◊G É¡æY çó``– »``à` dG ™``bGƒ``ŸG ‘ QÉ``°`û`à`fG ¿ÉµeEG ¤EG Éëª∏e ,…ôµ°ù©dG Qó°üŸG øe iô`` NCG á``jƒ``dCG ¤EG Oƒ``æ`÷G AÉ``ª`à`fG .¢û«÷G áHô°V äÉ``¡` LGƒ``ŸG √ò`` g π``µ`°`û`Jh •ÉÑ°T ò``æ`e á``jQÉ``°`ù`dG á°û¡dG áfó¡∏d ÚH ô¡°TCG áà°S ôªà°SG ´Gõf ó©H âFÉØdG .»æª«dG ¢û«÷Gh Ú«Kƒ◊G äÉ£∏°ùdGh ¿ƒ``«` Kƒ``◊G ∫OÉ``Ñ` à` jh ∞bh ∑É``¡` à` fÉ``H äÉ`` eÉ`` ¡` `J’G á``«`æ`ª`«`dG øª«dG ∫ɪ°T øjô°ûàæŸG »æª«dG ¢û«÷G øe OGôaG ¢†©H äOCGh .•ÉÑ°T ‘ ø∏YCG …òdG QÉædG ¥ÓWEG É¡Y’ófG òæe Ú``«`Kƒ``◊G ™``e ∑QÉ``©` ŸG …Qƒ¡ª÷G ¢``Sô``◊G ‘ 72 AGƒ``∏`dG ¤EG ¬àjƒg ∞°ûc ΩóY ÉÑdÉW ¢SôH ¢ùfGôa ôØ°SCG Ée ,øª«dG ∫ɪ°T ‘ ¢û«÷G øe .»æª«dG ¢û«é∏d ™HÉàdG .…ôµ°ùY »àÄe Ghô``°` SCG Ú``«`Kƒ``◊G ¿EG .≈∏à≤dG äGô°ûY •ƒ≤°S øY ¢UÉî°TC’G ±’BG πà≤e ¤EG 2004 ‘ IQGRh ‘ ’hD ƒ ` ° ` ù ` e GQó` ` ° ` ü ` e ø` ` µ ` d ¿ƒªàæj Újôµ°ù©dG A’D ƒ g ¿C G ±É°VC G h ádÉcƒd …ô` `µ`°`ù`©`dG Qó``°`ü`ŸG ∫É`` bh .ÉØdCG 250 ƒëf ójô°ûJh

á°VôY ÊGOƒ°ùdG ¢ù«FôdG É«≤jôaEG ܃æéH ∫É≤àYÓd ä’Éch - ø£æ°TGh ºcÉ◊G »≤jôaE’G »æWƒdG ô“DƒŸG ÜõM ¿EG á«cÒeCG áØ«ë°U âdÉb ôªY ÊGOƒ°ùdG ¢ù«FôdG π≤à©«°S ¬fCG AÉKÓãdG ø∏YCG É«≤jôaEG ܃æL ‘ .OÓÑdG ¤EG ¬Ä«› ∫ÉM ‘ Ò°ûÑdG ø°ùM QÉÑc ó``MCG øY Qƒà«fƒe ¢ùæjÉ°S ¿É«à°ùjôc …P áØ«ë°U â∏≤fh ‘ OOÎj ød" ¬HõM ¿EG ∫ƒ≤dG »≤jôaE’G »æWƒdG ô“DƒŸG ‘ ÚdhDƒ°ùŸG ."É«≤jôaEG ܃æL ¤EG AÉL GPEG Ò°ûÑdG ∫É≤àYG ÉÑWÉfl ºcÉ◊G Üõë∏d ΩÉ©dG ÚeC’G ÖFÉf ¢ùjOƒe …ófÉK ∫Ébh ÆÈ°ùfÉgƒL áæjóe ‘ ó≤Y Ú≤HÉ°ùdG Ú«°SÉ«°ùdG AÉæé°ù∏d Gô“Dƒe ¿ƒµ¡àæj ø``e ¬``«`dEG CÉé∏j GPÓ``e â°ù«d É«≤jôaEG ܃æL ¿EG ,AÉ``KÓ``ã`dG .ô°ûÑdG ¥ƒ≤M ÉæfEÉa ,É«≤jôaEG ܃æL ¤EG Ωƒ«dG Ò°ûÑdG AÉL GPEG" :∫ƒ≤dG ™HÉJh IQÉ°TEG ‘ ,"…Ég’ ¤EG º¡àŸG Ëó≤àd ¬H ΩÉ«≤dG Éæe ¢VÎØj Éà Ωƒ≤æ°S ≥ëH á«dhódG á«FÉæ÷G ᪵ëŸG É¡JQó°UCG »àdG ∫É≤àY’G Iôcòe ¤EG ,á«fÉ°ùfE’G ó°V ºFGôLh ,ÜôM ºFGôL ÜɵJQG º¡àH ÊGOƒ°ùdG ¢ù«FôdG .¿GOƒ°ùdG »HôZ Üô£°†ŸG QƒaQGO º«∏bEG ‘ IOÉHEG ºFGôLh Oó°T ,ô“DƒŸG ó©H á«cÒeC’G áØ«ë°üdG ¬©e É¡JôLCG á∏HÉ≤e ‘h Oôa ¬«a ¢Shój" ™°Vh QGôªà°SÉH Gƒëª°ùj ød º¡fCG ≈∏Y ¢ùjOƒe IQhô°V ¤EG GÒ°ûe ,"ÜÉ≤Y ¿hO â∏Øj ºK ¢SÉædG ¥ƒ≤M ≈∏Y ó``MGh .øªãdG ¿Éc ɪ¡e Üô◊G ºFGôL »ÑµJôe áªcÉfi »≤jôaE’G »æWƒdG ô``“Dƒ`ŸG Üõ``M ∞bƒe ¿CG áØ«ë°üdG äô``cPh âaÉ°†à°SG »àdG ,OÉ°ûJ ádhO ∞bƒe ™e "ÉNQÉ°U" É°†bÉæJ ¢†bÉæàj ¥Éã«e ≈∏Y á©bƒŸG ∫hódG ióMEG É¡fCG ºZQ ,»°VÉŸG ´ƒÑ°SC’G Ò°ûÑdG .á«dhódG á«FÉæ÷G ᪵ëŸG AÉ°ûfEG

Ójó©J ìÎ≤J á«cÎdG á°VQÉ©ŸG ¢û«÷G PƒØf øe óëj (Ü ± G) - Iô≤fG

(Ü ± G) - AÉ©æ°U Ú«Kƒ◊G Ú`` `H §`` «` `°` `Sh ìô`` °` `U Ú«Kƒ◊G ¿CG á``«` æ` ª` «` dG á`` eƒ`` µ` `◊Gh Ghô°SCG …óæL 200 øY AÉ©HQC’G GƒLôaCG AÉæé°S øY êGôaE’ÉH Ghó``Yhh ,ÚæKE’G .(Újôµ°ùYh Ú«fóe) øjôNBG ÉÑdÉW ¢SôH ¢ùfGôØd §«°SƒdG ∫Ébh óÑY Ú«Kƒ◊G º«YR ¿EG ,¬ª°SG ôcP ΩóY ™«ªL øY êGôaE’G Ωõà©j »Kƒ◊G ∂∏ŸG ,Újôµ°ùYh Ú«fóe ø``e øjõéàëŸG áeOÉ≤dG á∏«∏≤dG ΩÉjC’G ¿ƒ°†Z ‘ ∂dPh Gó«cCÉJh ,¿É°†eQ ô¡°T ∫ƒ∏M áÑ°SÉæà ¬LƒàdG ≈∏Y ¢Uô◊Gh á«ædG ø°ùM CGóÑŸ .ΩÓ°ùdG ∫ÓME’ øY GƒLôaCG Ú«Kƒ◊G ¿EG ±É°VCGh ¤EG º¡ª«∏°ùJ ”h ,øjõéàëŸG Oƒæ÷G .¿É«Ø°S ±ô``M á≤£æe ‘ äÉ£∏°ùdG Ú«Kƒ◊G øe Öjôb »∏Ñb Qó°üe ócCGh .CÉÑædG Gòg ¢SôH ¢ùfGôØd OÉ`` aCG ó``b …ô``µ`°`ù`Y Qó``°` ü` e ¿É`` `ch Ghô°SCG øª«dG ‘ Ú«Kƒ◊G ¿CG AÉKÓãdG º¡FÓ«à°SG ôKEG »æÁ …óæL »àÄe ≈àM …ôµ°ù©dG AÓ``YR ™bƒe ≈∏Y Ú``æ`KE’G áeƒYóe á∏«Ñb ™e áØ«æY ∑QÉ©e ó©H

¿ÉŸÈdG ≈∏Y ¢ù«ªÿG ¢ùeG á«cÎdG á°VQÉ©ŸG ÜGõMG ÈcG ìÎbG ¬eóîà°SG ¢û«÷G ¿ƒfÉb ‘ óæH πjó©J ¤G ±ó¡j ¿ƒfÉb ´hô°ûe øe OóY OÉaG ɪc ,»°SÉ«°ùdG ∫ÉéŸG ‘ ¬JÓNóJ ôjÈàd É≤HÉ°S ÒN’G .Üõ◊G QOGƒc ÜõM ≈∏Y OôdG …Qƒ¡ª÷G Ö©°ûdG ÜõM ∫hÉëj ´hô°ûŸG Gò¡Hh Ωó≤j …ò``dG »eÓ°S’G QÉ«àdG øY ≥ãÑæŸG ºcÉ◊G ᫪æàdGh ádGó©dG äÉ≤«≤– IóY âëàa ÚM ‘ ,É«côJ ‘ á«WGôbƒÁódG π£H ¬fG ¬°ùØf .¬H áMÉW’G ¤G ±ó¡J á°VÎØe äGôeGDƒe ∫ƒM ‘.»J.¿G IÉæ≤d Üõ``◊G ¢ù«FQ ÖFÉf …É``chG ≈¡°S »≤M í``°`VhGh äÉÑLGh ójó– ó«©j …Qƒ¡ª÷G Ö©°ûdG ÜõM ìGÎbG ¿G ájQÉÑN’G IóYÉb â∏ª©à°SG »àdGh »∏NGódG ¬fƒfÉb OƒæH óMG ‘ äOQh ɪc ¢û«÷G .1960 òæe äÉHÓ≤fG á©HQG GhòØf øjòdG ä’GÔé∏d á«fƒfÉb ƒg ¢û«÷G ÖLGh ¿G ≈∏Y á«dÉ◊G ¬à¨«°U ‘ óæÑdG Gòg ¢üæjh πµ°T ‘ ,"á«cÎdG ájQƒ¡ª÷Gh »cÎdG øWƒdG ájɪM ≈∏Y πª©dG" ¢SQÉM ¬°ùØf Ö°üæ«d ¬eóîà°SG ¢û«÷G ¿G √hó≤àæe ∫É``b ¢†eÉZ .Êɪ∏©dG ΩɶædG ¿’G ø``e ¢``û`«`÷G ¿ƒ``µ`j ¿G …Qƒ``¡`ª`÷G Ö©°ûdG Üõ``M ìÎ`` bGh ÊÉŸÈdG ΩɶædG QÉWG ‘ ájQƒ¡ª÷Gh OÓÑdG ájɪM" ÉØ∏µe GóYÉ°üa .…ÉchG ∫Éb ɪc "Qƒà°SódG ΩGÎMG ™e ºFÉ≤dG øe ¢ü∏îàdG ¢ù«d á«cÎdG áë∏°ùŸG äGƒ≤dG ÖLGh" ¿G ±É°VGh â°Vô©J GPG É¡àjɪMh ÉgÒ«°ùJ ≈∏Y IóYÉ°ùŸG πH á«WGôbƒÁódG ."ójó¡àd ,ƒ∏ZhG QGóé«∏«c ∫ɪc …Qƒ¡ª÷G Ö©°ûdG ÜõM º«YR ≈∏Y OQ ‘h ó©à°ùe ¬fG âÑ°ùdG ¿ÉZhOQG Ö«W ÖLQ »cÎdG AGQRƒdG ¢ù«FQ ø∏YG .¿hÉ©àdG ¤G á°VQÉ©ŸG ÉYOh óæÑdG πjó©àd


‫�إ�سالميـــــــــــــــــــــــــــــات‬

‫اجلمعة (‪ )30‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1310‬‬

‫‪9‬‬

‫قدرت تكلفته الإجمالية بـ (‪ )25000‬دينار‬

‫‪waelali_100@yahoo.com‬‬

‫يف حما�ضرة نظمها مركز اللويبدة القر�آين‬

‫اجلنيدي‪ :‬ال تذوق ملعاين القر�آن‬ ‫و�أ�سراره البيانية دون تعلم اللغة العربية‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫دع��ا الداعية الدكتور خ�يري اجلنيدي الأم��ة "لالهتمام باللغة‬ ‫العربية يف جميع ميادين التعليم خا�صة احل�صة ال�صفية املدر�سية حتى‬ ‫تكون و�سيلة لتدبر القر�آن وفهمه وتذوق �إعجازه البياين والبالغي"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف يف حم��ا��ض��رة نظمها م��رك��ز ال�ل��وي�ب��دة ال �ق��ر�آين التابع‬ ‫جلمعية املحافظة على القر�آن الكرمي‪/‬فرع عمان الثاين �أم�س الأول‬ ‫�ضمن فعاليات ال�ن��ادي ال�صيفي‪" :‬القر�آن ال�ك��رمي مليء بالأ�سرار‬ ‫البيانية والبالغية التي حت�ض امل�سلم على تدبرها وفهمها و�صوال‬ ‫لتطبيق �أحكام القر�آن الكرمي بفهم وقناعة"‪.‬‬ ‫وحت��دث الدكتور اجلنيدي ع��ن بع�ض الأمثلة ال�ق��ر�آن�ي��ة‪ ،‬مبيناً‬ ‫لطائفها البيانية و�أ�سرارها البالغية‪.‬‬ ‫ولفت �إىل "�أن لفظ ُكتب عليكم (ب�ضم الكاف يف كتب) الذي تكرر‬ ‫يف القر�آن عدة مرات‪ ،‬جاء بهذا اللفظ نظراً لأهمية هذه الت�شريعات‬ ‫الربانية التي ال ي�ستغني عنها املجتمع"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬ويف نف�س الوقت مل يذكر يف }كتب عليكم{ لفظ اجلاللة‬ ‫لأن التكاليف التي تليها فيها م�شقة‪ ،‬ولفظ اجلاللة ال يذكر يف موطن‬ ‫ي�شق فيه على امل�سلم‪ ،‬وهذا من �إعجاز القر�آن الكرمي"‪.‬‬ ‫ويف ختام املحا�ضرة �س ّلم رئي�س مركز اللويبدة القر�آين الأ�ستاذ‬ ‫�أك ��رم اجل�ع�بري درع� �اً تكرميياً للدكتور خ�يري اجل�ن�ي��دي حل�صوله‬ ‫على �شهادة الدكتوراه يف التف�سري من جامعة الريموك‪ ،‬حيث كانت‬ ‫�أطروحته للدكتوراه بعنوان "الأ�سرار البيانية يف تنوع �ألفاظ التكليف‬ ‫يف اجلملة اخلربية القر�آنية"‪.‬‬ ‫كما �س ّلم نائبي رئي�س املركز لدورات �سابقة الأ�ستاذين حامد �سميح‬ ‫وهاين مو�سى درعني تقديراً جلهودهما يف خدمة القر�آن الكرمي‪.‬‬

‫«الأزهر» ينفي �إعداد خطة لـ«تطهري»‬ ‫هيئة التدري�س من الإخوان وال�سلفيني‬

‫القاهرة ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫ن�ف��ى الأزه� ��ر �أن ي�ك��ون ق��د ��ش� ّك��ل جل�ن��ة ه��دف�ه��ا «ت�ط�ه�ير» هيئة‬ ‫التدري�س يف الأزهر من املنتمني لفكر ال�سلفيني والإخوان امل�سلمني‪.‬‬ ‫و�أك ��د الأزه ��ر يف ب�ي��ان ل��ه ُن�شر �أم����س قبوله ال�ت�ع��دد يف ال ��ر�أي‪،‬‬ ‫واح�ت�رام ��ه االخ �ت�ل�اف يف االج �ت �ه��اد‪ ،‬ورف �� �ض��ه ��س�ي��ا��س��ات الإق�صاء‬ ‫واال�ستبعاد‪ ،‬نافياً �صحة الأنباء عن �أنه يعتزم "تطهري م�ؤ�س�ساته من‬ ‫ال�سلفيني والإخوان"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف البيان‪�" :‬إن اخلرب ال��ذي ن�شرته بع�ض ال�صحف بهذا‬ ‫املعنى عار متاماً عن ال�صحة"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت م�صادر �إعالمية م�صرية ق��د ك�شفت النقاب ع��ن جلنة‬ ‫�شكلها رئي�س جامعة الأزهر الدكتور عبداهلل احل�سيني هالل بناء على‬ ‫تكليف من الإمام الأكرب الدكتور �أحمد الطيب لتقدمي اقرتاحاتها‬ ‫ح��ول امللفات والق�ضايا التي من �ش�أنها الق�ضاء على من و�صفهم‬ ‫بـ«املرتزقة واملت�سللني» �إىل هذا "ال�صرح العظيم عرب بوابة �أع�ضاء‬ ‫هيئة التدري�س‪ ،‬خا�صة املنتمني منهم للفكر املت�شدد جلماعة الإخوان‬ ‫امل�سلمني وال�سلفيني"‪.‬‬

‫«�أمية» تتم حفظ القر�آن وهي ت�شارف‬ ‫على الت�سعني عام ًا‬

‫م�شروع حفظ القر�آن يف �إربد يف عامه الرابع‬ ‫يجني ‪ 48‬طالبا وطالبة �أمتوا حفظ كتاب اهلل‬ ‫�إربد ‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫�أمت ‪ 48‬طالبا وطالبة حفظ كتاب اهلل اعتكفوا على حفظه‬ ‫يف غ�ضون �شهرين يف مقر مركز الريموك القر�آين‪� ،‬ضمن فكرة‬ ‫م�شروع ملتقى حفظ ال�ق��ر�آن الكرمي التي مل تكن وليدة هذا‬ ‫العام‪ ،‬بل كانت بداياتها يف �شهر حزيران من عام ‪ 2007‬طبقتها‬ ‫فرع جمعية املحافظة على القر�آن الكرمي يف �إربد‪.‬‬ ‫وو�صل عدد الطلبة امل�شاركني يف امل�شروع لهذا العام �إىل ‪75‬‬ ‫طالبا وطالبة‪ ،‬من بينهم ثالثة طالب �إماراتيني من مركز دار‬ ‫ابن الأرقم يف دولة الإمارات ي�شاركون لأول مرة يف هذا امل�شروع‪.‬‬ ‫مت اختيار الطلبة الذين تراوحت �أعمارهم ما بني ‪ 14‬و‪17‬‬ ‫�سنة من ‪ 35‬مركز حتفيظ يف حمافظة �إربد وفق �شروط ومعايري‬ ‫ثالثة‪� ،‬أولها �أن يكون الطالب منت�سباً للمراكز القر�آنية‪ ،‬وثانيها‬ ‫�أن يكون حافظاً لع�شرة �أجزاء من القر�آن على الأقل‪ ،‬وثالثها �أن‬ ‫يكون ملتزماً بالأخالق احل�سنة‪.‬‬ ‫ب��د�أ دوام الطلبة ال��ذك��ور بتاريخ ‪ 6/19‬حتى ‪ ،7/28‬ودوام‬ ‫الإناث بد�أ يف ‪ ،6/19‬و�سينتهي يف ‪� 8/7‬ضمن برنامج يومي مكثف‬ ‫م��ن احل�ف��ظ يتخلله بع�ض الأن���ش�ط��ة الرتفيهية والفعاليات‬ ‫املختلفة‪.‬‬ ‫و�سيختتم امل�شروع بحفل ختامي يف �ساحة جممع النقابات‬ ‫املهنية يف �إرب��د بتاريخ ‪ 8/9‬ي�سبقه رحلة عمرة للحفاظ الذين‬ ‫�أمتوا حفظ القر�آن الكرمي كام ً‬ ‫ال‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل تقدمي جائزة‬ ‫نقدية عينية لكل حافظ لكتاب اهلل‪.‬‬ ‫و�سعت جمعية املحافظة والقائمني على امل�شروع الذي قدرت‬ ‫تكلفته الإجمالية بـ(‪ )25000‬دينار �إىل �إ�ضفاء �أجواء ت�ساعد على‬ ‫احلفظ متثلت بتوفري مبنى مكون من �أربعة طوابق تابع جلمعة‬ ‫املحافظة‪ ،‬وا�ستئجار ط�ب��اخ مقيم‪ ،‬وع��ام��ل لأع �م��ال التنظيف‪،‬‬ ‫وا�ستقطبت خرية امل�شرفني الذين اختارتهم على �أ�س�س ومعايري‬ ‫مهنية وتربوية‪ ،‬و�سرعان ما جنت الثمار �سريعاً‪� ،‬إذ متكن ‪30‬‬ ‫طالنب و‪ 45‬طالبة من �إمتام حفظ القر�آن الكرمي كام ً‬ ‫ال يف زمن‬ ‫قيا�سي‪ ،‬ومن اجلدير بالذكر �أن املح�سنني واملتربعني هم الذين‬ ‫غطوا نفقات وتكاليف امل�شروع‪.‬‬ ‫حول دوافع هذا امل�شروع‪ ،‬يقول مدير فرع اجلمعية وامل�شرف‬ ‫على امل�شروع غالب الزيوت‪" :‬هذا امل�شروع كان وراءه الهدف العام‬ ‫للجمعية‪ ،‬و�إعالن عام ‪2007‬م عاماً للحفظ‪ ،‬لذلك قام فرع �إربد‬ ‫بتبني هذا امل�شروع �أال وهو حتفيظ القر�آن الكرمي خالل �شهرين‬ ‫ملجموعة من ال�ط�لاب‪ ،‬وق��د عممنا على مراكزنا �أن تر�سل لنا‬ ‫الطالب احلفظة �أو الذين لديهم ملكة يف احلفظ وبف�ضل اهلل‬ ‫مت �إر��س��ال طلبة من مراكزنا وهناك �آخ��رون لي�سوا من املراكز‬ ‫ولكنهم من �أبناء املنطقة"‪.‬‬ ‫وبخ�صو�ص الربنامج اليومي للطلبة يف هذا امل�شروع‪ ،‬قال‬ ‫ال��زي��وت‪" :‬يبد�أ ال�برن��ام��ج اليومي م��ن �صباح ي��وم ال�سبت‪ ،‬ثم‬ ‫تبد�أ ف�ترة احلفظ الأوىل‪ ،‬وت�ستمر ح��وايل �ساعتني‪ ،‬بعد ذلك‬ ‫ي�سرتيح الطالب ملدة �ساعة ون�صف تقريباً‪ ،‬ثم يتناولون طعام‬ ‫الإف�ط��ار‪ ،‬وتبد�أ ف�ترة احلفظ الثانية يف مت��ام ال�ساعة التا�سعة‬ ‫�صباحا حتى الظهر‪ ،‬وبعد �صالة الظهر يكون هناك ا�سرتاحة‬ ‫غ��ذاء ون��وم �إىل الع�صر‪ ،‬وبعد �صالة الع�صر تبد�أ فرتة احلفظ‬ ‫الثالثة والأخرية‪ ،‬حيث يكون هناك مراجعة للمحفوظ اليومي‬ ‫حتى يتمكن الطالب م��ن حفظ ال�ق��ر�آن ال�ك��رمي‪ ،‬كذلك يوجد‬ ‫برنامج معد للأن�شطة الرتفيهية ملنع امللل لدى الطالب‪ ،‬وقد‬ ‫ا�ستعنا مبدرب دويل ملمار�سة الأن�شطة والفعاليات التي ترفه عن‬ ‫ه�ؤالء الطلبة‪� ،‬إ�ضافة �إىل �أنه يوجد رحالت �سباحة ورحالت �إىل‬ ‫احلدائق العامة‪ ،‬ويوجد كذلك �أن�شطة ومواعظ ول�ق��اءات مع‬ ‫بع�ض الوجهاء واملح�سنني"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الزيوت‪" :‬هناك نظام من احلوافز لت�سريع احلفظ‪،‬‬ ‫وه��و ع�ب��ارة ع��ن ح��واف��ز م��ادي��ة تعطى للطالب لت�شجيعه على‬ ‫احلفظ‪ ،‬كذلك من نظام احلوافز �أن ي�شارك الطالب يف الأن�شطة‬ ‫�أو ال ي�شارك‪ ،‬ف��إذا حفظ املطلوب منه ي�شارك يف الن�شاط‪ ،‬و�إذا‬ ‫مل يحفظ يبقى حتى يتم احلفظ‪ ،‬وكذلك احلافز الآخر الذي‬ ‫ينتظرونه جميعاً وهو رحلة العمرة للحفاظ الذين �أمتوا حفظ‬ ‫القر�آن الكرمي كام ً‬ ‫ال فقط‪� ،‬أما الذين مل يتموا حفظ القر�آن‬

‫خواطــر‬

‫الريا�ض ‪ -‬وكاالت‬

‫ا�ستطاعت م�سنة �سعودية تبلغ م��ن العمر ‪ 86‬ع��ام�اً م��ن حفظ‬ ‫القر�آن الكرمي كام ً‬ ‫ال رغم �أنها "�أ ّمية"ال تقر�أ وال تكتب‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة الأنباء ال�سعودية الر�سمية "وا�س" �أول �أم�س عن‬ ‫مدير �إدارة املدار�س الن�سائية باجلمعية اخلريية لتحفيظ القر�آن‬ ‫مبنطقة الريا�ض �إبراهيم بن عبدالعزيز قوله �إن ال�سيدة "�أم طالل‬ ‫املطريي تقدمت بحما�س الختبار اخلامتات حلفظ القر�آن الكرمي‬ ‫واجتهدت فتحقق لها ما �أرادت بعزمية جتاوزت الأ ّمية"‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت مديرة مركز الإ�شراف و رئي�سة جلنة اختبار اخلامتات‬ ‫باجلمعية مها العيد �أن �أم ط�لال �أم�ضت يف حفظ ال�ق��ر�آن الكرمي‬ ‫ع�شر �سنوات وهي ت�ستعني يف املنزل بامل�سجل يف اال�ستماع للآيات حتى‬ ‫اجتازت اختبار حفظ القر�آن الكرمي بنجاح‪.‬‬

‫نيويورك �ستعزز االجراءات االمنية‬ ‫قرب امل�ساجد يف �شهر رم�ضان‬

‫نيويورك ‪ -‬ا ف ب‬

‫�أعلنت �شرطة نيويورك م�ساء �أول �أم�س �أنها �ستعزز الإجراءات‬ ‫الأم�ن�ي��ة ح��ول امل�ساجد وامل��راك��ز الإ��س�لام�ي��ة يف املدينة خ�لال �شهر‬ ‫رم�ضان‪ ،‬من ‪� 11‬آب �إىل ‪� 9‬أيلول‪.‬‬ ‫وج ��اء يف ب �ي��ان‪« :‬خ�ل�ال �شهر رم���ض��ان‪� ،‬ستزيد ال���ش��رط��ة عدد‬ ‫دورياتها الراجلة حول امل�ساجد‪ ،‬و�ستن�شر دوريات �سيارة حول �أماكن‬ ‫العبادة ويف بع�ض املناطق‪ ،‬كما �ستن�شر املزيد من وح��دات مكافحة‬ ‫اجلرمية باللبا�س املدين ملنع عمليات ال�سطو»‪.‬‬

‫الزيوت‪ :‬عدد الطلبة احلافظني لكتاب اهلل والذين تخرجوا من عام ‪� 2007‬إىل‬ ‫العام احلايل من م�شروع (حفظ القر�آن يف �شهرين) و�صل �إىل ‪ 170‬طالبا وطالبة‬ ‫الكرمي‪ ،‬فيمكنهم �أن يخرجوا مع زمالئهم احلفظة‪� ،‬شرط �أن‬ ‫يدفعوا تكاليفها"‪.‬‬ ‫وتطرق ال��زي��وت �إىل مو�ضوع تكرار ه��ذا امل�شروع يف الأيام‬ ‫القادمة‪ ،‬قائ ً‬ ‫ال‪" :‬ب�سبب جناح هذه الفكرة من خالل ما مل�سناه‬ ‫من �إجناز خالل ال�سنوات الثالثة املا�ضية �سنكرر هذه التجربة‬ ‫م��راراً‪ ،‬و�أمت�ن��ى من جميع ف��روع جمعية املحافظة على القر�آن‬ ‫الكرمي يف اململكة �أن حت��ذوا ح��ذون��ا‪ ،‬و�أن تبادر يف العام القادم‬ ‫ب�إقامة مثل هذا امل�شروع ال�ضخم حتى يتم تخريج حفظة للقر�آن‬ ‫الكرمي يخدمون الوطن الطيب‪ ،‬وي�صبح لدينا الطبيب القر�آين‬ ‫وامل�ه�ن��د���س ال �ق��ر�آين وال�ع��ام��ل ال �ق��ر�آين وامل� ��زارع ال �ق��ر�آين وكل‬ ‫فئات املجتمع رج��ا ًال ون�سا ًء كباراً و�صغاراً �أن ي�صبحوا قر�آنيني‬ ‫ب�أخالقهم وتعامالتهم"‪.‬‬ ‫و�أ�شاد الزيوت با�سم جمعية املحافظة على القر�آن الكرمي يف‬ ‫فرع �إرب��د بجميع الداعمني وامل�ساهمني يف �إجن��اح هذا امل�شروع‪،‬‬ ‫وعلى ر�أ�سهم املح�سنون الذين �ساهموا ب�أموالهم وجهدهم‪ ،‬و�أثنى‬ ‫على القائمني وامل�شرفني على امل�شروع وعلى جميع امل�ؤ�س�سات‬ ‫التي دعمت امل�شروع‪.‬‬ ‫وح ��ول �أب ��رز امل�ع��وق��ات وال�ت�ح��دي��ات ال�ت��ي واج �ه��ت اجلمعية‬ ‫والقائمني على امل�شروع يقول الزيوت‪" :‬املعوقات كثرية‪ ،‬ومن‬ ‫�أبرزها �ضيق املكان‪ ،‬حيث �إن هذا املجمع معد ويتبع له ‪ 32‬مركزا‪،‬‬ ‫وكل الأن�شطة العامة للمراكز تعقد يف هذا املجمع‪ ،‬كاالمتحانات‬ ‫التمهيدية واملتقدمة والإج��ازة ودي��وان احلفاظ ولقاء اللجان‬ ‫الن�سائية ول�ق��اء اللجان الإداري ��ة ومراجعة الأخ ��وة املوظفني‪،‬‬ ‫وب��ال�ت��ايل ه�ن��اك حقيقة �ضغط كبري على ه��ذا امل�ج�م��ع‪ ،‬ولي�س‬ ‫هنالك مكان �آخر بديل للقاء ه�ؤالء الطلبة يف امللتقى القر�آين‪،‬‬ ‫فهذه كانت من �أبرز املعوقات‪.‬‬ ‫كذلك �صعوبة الو�ضع امل��ايل‪ ،‬حيث �إن التكلفة املالية لهذا‬ ‫امللتقى قدرت بـ‪� 25‬ألف دينار‪ ،‬ولي�ست هنالك جهات داعمة �سوى‬ ‫�إخواننا املح�سنني جزاهم اهلل كل خري‪ ،‬وبالتايل هنالك �ضغط‬ ‫على �إخواننا املح�سنني يف الدعم ملثل هذا امل�شروع وغريها من‬ ‫امل�شاريع الكثرية‪ ،‬وه��ذا جعلنا نحتاج �إىل كثري م��ن التربعات‬ ‫لتغطية م�ث��ل ه��ذه ال�ن�ف�ق��ات امل�ترت�ب��ة ع�ل��ى امل�ل�ت�ق��ى‪� ،‬أي���ض��ا من‬ ‫املعوقات �ضيق الوقت املخ�ص�ص‪.‬‬ ‫وحول مو�ضوع تقييم امل�شروع ومدى الر�ضا عن الأداء العام‬ ‫�أ��ض��اف ال��زي��وت‪" :‬متكنا بحمد اهلل م��ن حتقيق نتائج مذهلة‪،‬‬ ‫وكانت النتائج فوق توقعاتنا‪ .‬كان من املتوقع يف بداية امللتقى‬ ‫�أن يوجد ‪ 25-20‬حافظا للقر�آن الكرمي‪� ،‬إال �أن��ه وب�سبب جهود‬

‫الإخ��وة امل�شرفني والقائمني على هذا امللتقى متكنا من حتقيق‬ ‫ن�سبة حفظ �أعلى من املتوقع وقبل موعد نهاية �أعمال امللتقى"‪.‬‬ ‫وقال بع�ض الطلبة الإماراتيني امل�شاركني يف امللتقى القر�آين‪،‬‬ ‫والذين �أمتوا حفظ القر�آن الكرمي كام ً‬ ‫ال‪ ،‬هم احلافظ حممد‬ ‫ال�شيخ (‪ )17‬عاما‪ ،‬وعبدالرحمن بن ج��راح (‪ )16‬عاما‪ ،‬وقا�سم‬ ‫احلاج علي (‪ )14‬عاما‪ ،‬قالوا‪" :‬هذا م�شروع قوي جداً وم�شروع‬ ‫مميز ويظهر لنا وجلميع الأمة الإ�سالمية �أننا نهتم بامل�صحف‬ ‫الكرمي"‪.‬‬ ‫وح ��ول ط��ري�ق��ة ح�ف��ظ �أح��ده��م ق ��ال‪�" :‬أعمل ع�ل��ى تق�سيم‬ ‫ال�صفحة �إىل ثالثة �أجزاء الأول �أحفظه و�أعمل عملية ربط بني‬ ‫الأجزاء التي ق�سمتها لي�سهل علي حفظ ال�صفحة وتثبيتها"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافوا‪" :‬احلمد هلل الهدف الذي جئنا من �أجله هو حفظ‬ ‫كتاب اهلل تعاىل‪ ،‬و�أظن �أنه الهدف الأ�سمى والأرقى يف هذه الأيام‬ ‫ملن كان عاق ً‬ ‫ال"‪.‬‬ ‫�أم ��ا ع��ن ط�م��وح�ه��م ب�ع��د ح�ف��ظ ال� �ق ��ر�آن ال �ك��رمي‪ ،‬فقالوا‪:‬‬ ‫"طموحنا ال حدود له‪ ،‬وهذا طبع كل من يحفظ القر�آن الكرمي‪،‬‬ ‫لأن علم القر�آن هو عبارة عن بحر ال ينتهي بانتهاء حفظ القر�آن‬ ‫الكرمي‪ ،‬و�إمنا تثبيته واالرتقاء �إىل علومه الأخرى من تف�سري‬ ‫و�أ�سباب نزول و�آيات مت�شابهات‪ ،‬ونحن نطمح �أن ن�أخذ الدورات‬ ‫املتقدمة بعلم التجويد والإجازة القر�آنية"‪.‬‬ ‫�أم��ا احل��اف��ظ حم�م��ود �أب��و ال��رب (‪ )16‬ع��ام��ا م��ن م��رك��ز �أبي‬ ‫بن كعب فيقول‪" :‬جمعية املحافظة على القر�آن الكرمي �سعت‬ ‫ال�ستغالل ال��وق��ت ال��ذي ي�ضيعه ال���ش��اب يف العطلة ال�صيفية‪،‬‬ ‫ووق��ت الفراغ ال��ذي ميتلكه ال�شباب‪ ،‬وي�ضيعونه يف ما ال فائدة‬ ‫فيه ليكر�سوا �أنف�سهم خ�لال �شهرين حلفظ كتاب اهلل تعاىل‬ ‫والأخ�لاق التي يجب �أن يتحلى بها حافظ القر�آن الكرمي وكل‬ ‫م�سلم‪� ،‬أم��ا عن ر�ضاي عن ه��ذا امل�شروع ف�أقول �إن ه��ذا امل�شروع‬ ‫ناجح مبقدار ‪ 100‬يف املئة"‪.‬‬ ‫و�أبدى م�شرف الطلبة الإماراتيني عبداهلل الغمري �إعجابه‬ ‫بامل�شروع‪ ،‬الفتاً �إىل �أن جهد طلبة املراكز القر�آنية يف الأردن �أكرب‬ ‫بكثري من جهد طلبة مراكز الإمارات‪ ،‬م�ؤكداً على �ضرورة تطبيق‬ ‫ما يتم حفظه وتطبيق الآيات على الواقع‪ ،‬معربا عن �شكره لفرع‬ ‫جمعية املحافظة على القر�آن الكرمي يف �إربد جلهدها املتوا�صل‬ ‫يف خدمة كتاب اهلل تعاىل و�أهله‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن ع��دد الطلبة احل��اف�ظ�ين لكتاب اهلل والذين‬ ‫ت�خ��رج��وا م��ن ع��ام ‪� 2007‬إىل ال�ع��ام احل��ايل م��ن م���ش��روع حفظ‬ ‫القر�آن يف �شهرين و�صل �إىل ‪ 170‬طالبا وطالبة‪ ،‬ح�سب الزيوت‪.‬‬

‫اجلفـاء بعد الإخـاء‬

‫�سامي الزهار‬ ‫لي�س �أع�سر على النف�س من جفاء الأخ �أخاه‪،‬‬ ‫من بعد �أيام و�أعوام تقا�سما فيها الأفراح والأتراح‪..‬‬ ‫الآالم والآم��ال‪ ..‬الب�سمات والدمعات‪ ..‬ال�ضحكات‬ ‫والآه � ��ات‪ ..‬الأح ��رف وال�ك�ل�م��ات وحل�ظ��ات ال�صمت‬ ‫الرهيب‪...‬‬ ‫يف حلظة واح��دة؛ ي�صبح ك� ُّ�ل �شيء؛ �شيئاً من‬ ‫ين�ضب �إال بانتهاء‬ ‫�شي ٍء من بحر الذكريات الذي ال‬ ‫ُ‬ ‫الأجل‪..‬‬ ‫يف حلظة واحدة ي�سكن كل �شيءٍ‪ ،‬وي ُْطبق على‬ ‫ال �ك��ون ��ص�م��تُ اجل �ف��اة ال�صفيق‪ ،‬ليعلو يف الآف ��اق‬ ‫�صوت واحد للنحيب‪.‬‬ ‫حينها‪ ..‬يرتاق�ص �إبلي�س طرِباً ب�أغنية اجلفاء‬ ‫ال�ق��اح�ل��ة‪ ،‬و�أب �ن��ا�ؤه ح��ول��ه ي�ضربون ال�ك��ف بالكف‪،‬‬ ‫وال �ك ��أ���س ب��ال�ك��أ���س‪ ،‬وي�ت�م��اي�ل��ون ك�ت�م��اي��ل الندامى‬ ‫واملخمورين!‬ ‫�أعرتف؛ لن متلك كلماتي وال كل الكلمات �أن‬ ‫ت�صف امل�شهد على حقيقته‪ ،‬فلي�س �أبلغ وقتها من‬ ‫الدموع‪ ،‬ولغة الدموع ال يفهمها �إال من يذرفها‪ ،‬وال‬ ‫يعب عنها �إال بها‪.‬‬ ‫ي�ستطيع �أن رّ‬ ‫ال‪ ..‬ل�ست �أبالغ �إن قلت‪� :‬إن اجلفاء بعد الإخاء‬ ‫ي�ك��اد ي�ك��ون ق��ري�ن�اً ل�ل�ك�ف��ر‪ ،‬ف��ال��ذي ين�سى الأخ ��وة‬ ‫التي جعلها اهلل �شعاراً للم�ؤمنني‪ ،‬وين�سى معانيها‬

‫اخل �� �ض��راء امل��زه��رة‪ ،‬وذك��ري��ات �ه��ا ال��رائ �ع��ة املبهرة‪،‬‬ ‫و�أيامها املزدانة بالوفاء والوالء‪ ،‬وال�صفاء والنقاء‪،‬‬ ‫وال�سناء والعالء‪ ،‬والرخاء وال�شفاء‪ ..‬هل يبقى يف‬ ‫قلبه بعد ذلك ِذ ْك ٌر خلالق الأر�ض وال�سماء؟! �أرجو‬ ‫�أن يكون ذلك‪ ،‬وال �أعجب من �أال يكون‪.‬‬ ‫ولوال وفاء الكالب؛ لقلت‪� :‬إنه لي�س يبعد �أن‬ ‫يكون َم َث ُل ه�ؤالء اجلفاة كذاك الذي قال عنه النبي‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم‪َ " :‬م َث ُل الذي ي�سرت ّد ما وهب؛‬ ‫كمثل الكلب ي�ق��ي ُء ف�ي��أك��ل منه‪ ،"..‬ول�ك��نْ هنيئاً‬ ‫للكالب وف��اءه��م‪ ،‬ورح��م اهلل م��ن ك�ت��ب‪" :‬تف�ضيل‬ ‫الكالب على كثري ممن لب�س الثياب"‪ ،‬وال حول وال‬ ‫قوة �إال باهلل امللك الوهاب‪.‬‬ ‫ل�ست �أدع��ي لنف�سي الع�صمة من الزلل‪ ،‬ف�إين‬ ‫�إن فعلتُ �أك��ون ق��د �ضللتُ ��ض� ً‬ ‫لاال ب�ع�ي��داً‪ ،‬ولكنني‬ ‫�أزعم �أنني ال �أقدر على ظلم �إخواين �أو جمافاتهم‪،‬‬ ‫و�إن قلي ً‬ ‫ال مما �ش ّفني من ظلمهم ك��ان كافياً لأن‬ ‫يحوّلني �إىل ذئب �شر�س يتلذذ ب�أكل حلومهم‪ ،‬وال‬ ‫يروي ظم�أه �إال ال�شربُ من دمائهم‪..‬‬ ‫بيد �أين �أحمد ربي ذا املنة والإن�ع��ام؛ �أن جعل‬ ‫�أك�ثر من خاللتُ من اجلفاة الفجرة‪ ،‬ول��وال ذلك‬ ‫ُ‬ ‫اعتدت ال�صرب على املتنكرين اجلاحدين الذين‬ ‫ملا‬ ‫ميلأون املكان والزمان‪.‬‬ ‫�صحي ٌح �أنني �أ��ص��رخ ب��الآه والآه والآه‪ ،‬و�أملأ‬ ‫ح� ْ�ج��ري بدموعي املتدفقة يف ليل ح��زي��ن‪ ،‬و�صبح‬

‫كئيب‪ ،‬فل�ست خرياً من يعقوب عليه ال�سالم الذي‬ ‫ابي�ضت عيناه من احلزن‪ ،‬وال �أف�ضل من �أم مو�سى‬ ‫التي �أ�صبح ف��ؤاده��ا ف��ارغ�اً بعد �أن قيل لها‪" :‬وال‬ ‫ت�خ��ايف وال حت��زين �إن��ا رادّوه �إل �ي��كِ وج��اع�ل��وه من‬ ‫املر�سلني"‪ ،‬بل وبل ال �أقارن نف�سي باحلبيب حممد‬ ‫عليه ال�صالة وال�سالم‪ ،‬ال�صبور املطمئن بن�صر اهلل‬ ‫وتوفيقه‪ ،‬والذي قال عند فراق ولده �إبراهيم‪�" :‬إن‬ ‫القلب ليحزن‪ ،‬و�إن العني لتدمع‪ ،‬و�إنا على فراقك‬ ‫يا �إبراهيم ملحزونون"‪ ..‬ولكني مع هذا وذاك؛ �أ�ؤمن‬ ‫ب��أن ما �أ�صابني من جفاء ا ُ‬ ‫جل�ف��اة؛ �إمن��ا هو ج�س ٌر‬ ‫من البالء‪� ،‬أع�بره ون��ور ال�صرب يك�شف يل حقائق‬

‫الطريق‪� ..‬إىل حيث ُتغفر الذنوب‪ ،‬و ُت�سرت العيوب‪،‬‬ ‫و ُتك�شف الكروب‪ ..‬فاحلمد هلل الكرمي امل ّنان‪.‬‬ ‫ه ��ذا خ�ن�ج��ر اجل �ف��اء ��س�ح�ب� ُت��ه م��ن �صدري‪..‬‬ ‫انظروا �إليه �أيها اجلفاة فما زال م�ضمخاً بالدماء‪،‬‬ ‫وما زال الدم ي�شهد على ب�شاعة اجلرمية‪ ..‬خذوه‪..‬‬ ‫ل�ست بحاجة �إل �ي��ه؛ ف��أن��ا ال �أح��ب �أن �أت��ذك��ر تلك‬ ‫ال�ل�ح�ظ��ات اخل ��ؤون ��ة اجل ��ائ ��رة‪ ..‬خ � ��ذوه‪ ..‬فلعلكم‬ ‫حتتاجونه لتطعنوا به �صدر �إن�سان طيب مثلي!‬ ‫�أم��ا �أن��ا؛ فلن �أ�سامح ممن جفا �إال قلي ً‬ ‫ال من‬ ‫قليل‪ ،‬و�س�أعود �إىل حيث اعتدت من حياة الغربة‬ ‫والتف ّرد‪ ،‬منتظراً �أجل اهلل �سبحانه‪.‬‬


á«aÉ≤K ¥GQhCG

(1310) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) Rƒ“ (30) ᩪ÷G

kÉfÉæa 31`d á«aGôZƒJƒa IQƒ°U 44 ¢VôYh Úeƒj ôªà°SG

10

zQGƒ◊G{ IÉæb èeGôH ºgCG Ωƒ«dG á«FÉ°†ØdG

¢Vô©e ≈∏Y QÉà°ùdG ∫Gó°SEG

¿OQC’G â«bƒàH 16:00 áYÉ°ùdG ºµ«JCÉj ..záaÉë°üdG ádƒL{

á«æWƒdG áÑൟG ‘ z2010 ¿OQC’G ™«HQ{

¿OQC’G â«bƒàH 16:30 áYÉ°ùdG ºµ«JCÉj ..zAGô©°Th ô©°T{ ¿OQC’G â«bƒàH 18:00 áYÉ°ùdG ºµ«JCÉj ..záaô©ŸG ¥GhQ{ ¿OQC’G â«bƒàH 19:00 áYÉ°ùdG ..zçGóMC’G ≈∏Y AGƒ°VCG{ ¿OQC’G â«bƒàH 20:00 áYÉ°ùdG ‘ ..zá«æ«£°ù∏a ÉeGQƒfÉH{ ¿OQC’G â«bƒàH 22:00 áYÉ°ùdG ºµ«JCÉj ..zΩƒ``j π``c{

¢Vô©ŸG øe ÖfÉL

É¡eÉeCG ∞≤j ¬fCÉch ,á«dɪ÷Gh á«∏≤©dG »MGƒædG .™bGƒdG ¢VQCG ≈∏Y "2010 ¿OQC’G ™«HQ" ¢Vô©e ¿CG ôcòdÉH ôjóL á`` «` fOQC’G á``«`©`ª`÷G ¬``ª`«`≤`J ,…ƒ``æ` °` S ¢``Vô``©`e ƒ``g IQGRh ájÉYôH 1994 ΩÉ``Y É¡°ù«°SCÉJ òæe ôjƒ°üà∏d .Ú°ù◊G ≈æe IÒeC’G kÉjôîa É¡°SCGÎJh ,áaÉ≤ãdG áÑൟG IôFGO ‘ ΩÉ©dG Gòg ¢Vô©ŸG áeÉbEG »JCÉJh ‘É≤ãdG π°UGƒàdG ‘ ójó÷G É¡é¡f øª°V ,á«æWƒdG øe ;áaÉc ™ªàéŸG äÉÄa ™e »JÉeƒ∏©ŸGh ‘ô©ŸGh ó©H ΩÉ©dG QGóe ≈∏Y áYƒæàe äÉ«dÉ©a áeÉbEG ∫ÓN ôjƒ£J ™e …RGƒàdÉH ,ójó÷G ÉgÉæÑe ¤EG â∏≤àfG ¿CG áeó≤ŸG á«JÉeƒ∏©ŸGh á«ÑൟG äÉ``eó``ÿG iƒà°ùe Qƒ°ùL óu `en π«Ñ°S ‘ ,É¡H AÉ``≤`JQ’Gh kÉ`«`dhOh kÉ«∏fi ;áaÉc ™ªàéŸG OGôaCGh äÉ°ù°SDƒe ™e AÉæÑdG ¿hÉ©àdG .IóFÉØdGh áeóÿG äÉLQO ≈°übCG ≥«≤– ᫨H

á«aÉ≤K É«aGô¨L

á°Vhô©ŸG Qƒ°üdG øe OóY

,äÉæH QÉ``Ñ` ÷Gó``Ñ` Yh ,»``æ`jQÉ``Ø`°`ù`dG ó``ª` MCGh ,º``«`∏`°`S ƒHCG ≈Ø£°üeh ,óªM »æH ≈«ëjh ,¿ÉØ«©dG º°SÉbh .¿ƒ«∏Z ƒHCG ø°ùMh ,ÚfòdG äÉjƒàfi á«dɪL ≈∏Y äõcs Q á£≤à∏ŸG Qƒ°üdG ΩGóîà°SG ÈY ;áØ∏àîŸG ÉgOÉ©HCGh É¡∏«°UÉØàH ôXÉæŸG ô¡¶oj …ò``dG (hô``cÉ``ŸG) Üôq ` ≤` ŸG ôjƒ°üàdG ܃``∏`°`SCG ɪc ,IOôs `é`o ŸG Ú©dÉH iô``J ’ »àdG AÉ«°TC’G ∫ɪL É¡∏«°UÉØJh á«fOQC’G ájÈ u dG Qƒgõt dG Qƒ°U ‘ hóÑj .á≤«bódG π«µ°ûàdG ܃∏°SCG ΩGóîà°SG -Qƒ°üdG ‘- iôLh ƒgh ;á``°`Vhô``©`ŸG Qƒ°üdG ¢†©H ‘ ±Gô``Zƒ``Jƒ``Ø`dÉ``H ‘GôZƒJƒØdG ôjƒ°üàdGh »∏«µ°ûàdG øØdG ÚH èeO ‘ iƒ``à`ë`ª`∏`d á``«`Fƒ``°`†`dG äGô`` KDƒ` `ŸG RGô`` ` HEG ±ó``¡` H π¶dG ≈``∏` Y OÉ``ª` à` Y’É``H ,QÉ``¡` æ` dG äGÎ`` `a ∞``∏`à`fl ≈àM ;§≤à∏ŸG Ú``Yh •É``≤`à`d’G á`` jhGRh Aƒ``°`†`dGh øe É¡H ´Éàªà°S’Gh IQƒ°ü∏d ô¶ædG »≤∏àª∏d ≈æ°ùàj

.m√É«eh mäÉ«ªfih mäÉfGƒ«Mh Qm ƒî°Uh m∫ÉÑLh IQƒ°U 44`` H IQó``≤` ŸG- ¢Vô©ŸG Qƒ°U â``WÉ``eCGh øY ΩÉã∏dG -áfÉæah ¿Éæa 31`` d Oƒ©J á«aGôZƒJƒa ‘ á©«Ñ£∏d á``HÓ`s `ÿG ô``XÉ``æ` ŸGh ™``«`Hô``dG ó``gÉ``°`û`e IQƒµdG AGƒ∏c ,¿OQC’G ∫ɪ°T øe áØ∏àfl ≥WÉæe §°SƒdG ≥WÉæe ¢†©Hh ∑ƒeÒdG …OGhh ¢TôLh .¿Éªv Y ‘ øe πc á°Vhô©ŸG Qƒ°üdG ôjƒ°üJ ‘ ∑ΰTGh πjógh ,‹É``H ó``FGQh ,¢TƒMÉb •Gô≤°S :ÚfÉæØdG ,»°üª◊G IÒ`` `eCGh ,äÉ``fGó``e ¿É``ª`∏`°`Sh ,»``fiô``dG ,»fiôdG èjQCGh ,…QƒMÉ°ùdG »∏Yh ,ʃeGO ø°ùMh áªWÉah ,¢SÉqYO ¿GhQh ,ʃµdG π«Ñfh ,õjÉa øÁCGh óLÉeh ,®ƒØfi ¥QÉWh ,¢Tƒ«q Y »eGQh ,º∏°ùe ƒHCG ,ô°UÉf π«∏Nh ,≈°ù«Y AÓYh ,∫Gõq f ∞jô°Th ,ôHÉL óªfih ,ÊÓ«µdG º°SGQ QƒàcódGh ,…OÉÑ©dG ôHÉ°Uh óªfi º«∏°Sh ,»eÉ£b ËQh ,»JƒædG ¿RÉeh ,áŸGƒ°S

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY s ≈∏Y QÉ``à`°`ù`dG ¢``ù`«`ª`ÿG ¢``ù` eCG AÉ``°`ù`e ∫ó`` °` `SoCG IôFGO ‘ ,"2010 ¿OQC’G ™«HQ" Qƒ°üdG ¢Vô©e .¿Éªs ©H á«æWƒdG áÑൟG âFÉØdG AÉ©HQC’G ≥∏£fG …òdG- ¢Vô©ŸG πªà°TGh IQGRh ΩÉ``Y Ú`` eCG ó``YÉ``°`ù`e ¢ûØf ô``gÉ``e.O á``jÉ``Yô``H á«aGôZƒJƒa Qƒ°U ≈∏Y -ájQGOE’G ¿hDƒ°û∏d áaÉ≤ãdG IGƒ`` ¡` `dG) á``«` ©` ª` ÷G AÉ`` °` `†` `YCG É`` ¡` `≤` `Ks hh É``¡` £` ≤` à` dG ≥WÉæe ∞∏àîŸ º``¡` JÓ``MQ ∫Ó`` N (¿ƒ``aÎ``ë` ŸGh .™«HôdG π°üa ‘ ɪ«°S ’h ,…QhO πµ°ûH ¿OQC’G s …òdG- ¢Vô©ŸG Qƒ°U äRôHCGh á«©ª÷G ¬àª¶f áÑൟG Iô`` `FGO ™``e ¿hÉ``©`à`dÉ``H ôjƒ°üà∏d á`` «` `fOQC’G …OGƒHh ±ÉjQCG ‘ á«fOQC’G á©«Ñ£dG ∫ɪL -á«æWƒdG ‘ É¡à«°Uƒ°üNh É¡YƒæJ ák ≤Kƒoe ,¿OQC’G ∫É``Ñ`Lh ájôu H Qm ƒ``gRh Qm ƒ«Wh Qm É``KBG ∫ÓN øe ;∑GP π°üØdG

πÑ≤ŸG ÜBG øe øeÉãdG ≈àM ôªà°ùj

zÜÉàµ∏d ‹hódG ó°SC’G áÑàµe{ ¢Vô©e Ú°TóJ ádhO 20 ácQÉ°ûà ≥°ûeO ‘

á«æØdG äÉWÉ°ûædG øe áYƒª› IóY ájQƒ°S ¥ôa ."∂dòd á°ü°üfl áMÉ°S ‘ ≈∏Y º``«`bCG …ò``dG- ¢Vô©ª∏d á«dÉ◊G IQhó`` dG QÉ°üàbÉH äõ«s “ -™Hôe Îe 36000 ÉgQób áMÉ°ùe á°ùeÉÿG áYÉ°ùdG øe óà“ IQÉjõ∏d Ió``MGh IÎ``a k °†a ,kAÉ°ùe Iô°ûY ájOÉ◊G ≈àM Ak É°ùe ÒaƒJ øY Ó π≤æd äÓ``aÉ``◊G ø``e kGó``«` L kGOó`` Y ¢``Vô``©`ŸG IQGOEG Úà≤£æe øe ;¢Vô©ŸG ΩÉ``jCG ∫ÓN kÉfÉ› s QGhõ``dG ÜÉH áMÉ°Sh ,áµeGÈdG :ɪg ≥°ûeO áæjóe Ö∏b ‘ .¢ùµ©dÉHh Iójó÷G ¢VQÉ©ŸG áæjóe √ÉŒÉH ÉeƒJ

…óFÉ©dG »∏Y Qƒ``à`có``dG ¢``Vô``©`ŸG ô``jó``eh "ó°SC’G áaÉ°†à°SÉH õ«ªàj ΩÉ``©`dG Gò``g ¢Vô©e ¿EG" :¬``dƒ``b ᪰UÉY É¡fƒµd ;¢Vô©ª∏d ±ô°T ∞«°†c áMhódG ¢ü«°üîJ iô`` Lh ,2010 ΩÉ``Y á``«`Hô``©`dG á``aÉ``≤`ã`dG ‘É≤ãdG ™HÉ£dG ¢ùµ©J äÉ«æà≤e ¢Vô©J õ«‡ ¿Éµe .ô£b ádhód …QÉ°†◊Gh á°UÉN ádÉ°U çGóëà°SG iôL" :Qó°üŸG OGRh ;áeÉ©dGh á°UÉÿG ájQƒ°ùdG ó``gÉ``©`ŸGh äÉ©eÉé∏d É¡égÉæe ≈``∏` Y É``¡` dÓ``N ø`` e Ö``dÉ``£` dG ™``∏` £` «` d Ωó≤à°S ɪc ,É¡H á≤∏©àŸG Qƒ``eC’G ô``NBGh É¡Whô°Th

QhoO ¿EÉa ;»ª°SQ …Qƒ°S »eÓYEG Qó°üe ≥n ar hn h IQƒàcódG √ÉYôJ …òdG- ¢Vô©ŸG ‘ ácQÉ°ûŸG ô°ûædG ádhO 12 ºt °†o Jn -…Qƒ°ùdG ¢ù«FôdG áÑFÉf QÉ£©dG ìÉ‚ äGQÉeE’Gh ,ô°üeh ,¿OQC’Gh ,¿ÉæÑdh ,ájQƒ°S) á«HôY áµ∏ªŸGh ,âjƒµdGh ,¿ÉªoY áæ£∏°Sh ,IóëàŸG á«Hô©dG ,Üô¨ŸGh ,¢``ù` fƒ``Jh ,É``«`Ñ`«`dh ,á``jOƒ``©`°`ù`dG á``«`Hô``©`dG ,¿GôjEG :»g á«fɪK á«ÑæLCG ∫hO ≈∏Y IhÓY (ô£bh ,É«°ShQh ,É``jQƒ``ch ,á``«`µ`jô``eC’G IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dGh .É«côJh ,óæ¡dGh ,É«dÉ£jEGh ,É«fÉÑ°SEGh k ≤f Qó°üŸG ô``cPh áÑàµe"`d ΩÉ©dG ôjóŸG øY Ó

¢SôH ¢Sób - ≥°ûeO ¢VQÉ©ŸG áæjóe ‘ ¢ù«ªÿG ¢ùeCG Ωƒj âæ°Tou O IQhó`` dG ,≥``°` û` eO á``jQƒ``°` ù` dG á``ª`°`UÉ``©`dÉ``H Ió``jó``÷G ó°SC’G áÑàµe ¢Vô©e"`d ¿hô``°`û`©`dGh á``°`SOÉ``°`ù`dG ."ÜÉàµ∏d ‹hódG øeÉãdG ≈àM ôªà°ùj …ò`` dG- ¢``Vô``©`ŸG ô``NRh :ÚH ´Rs ƒ``J ô°ûf QGO 389 ácQÉ°ûà -πÑ≤ŸG ÜBG øe 67h ,ádÉcƒdÉH QhO 103h ,ádÉ°UC’ÉH ô°ûf QGO 219 .á«ÑæLCGh á«HôY á«eƒµM á°ù°SDƒe

z»eÓYE’Gh »æØdG êÉàfEÓd ´GóHEG{ á°ù°SDƒe øe IƒYóHh Iôe ∫hC’

Ú∏Ør Mn ¿ƒ«ëjo záæ÷G Qƒ`«W{ Ωƒ‚

Ú∏Ñr≤oŸG AÉ©HQC’Gh AÉKÓãdG Iõ`Z ‘

OGó≤e ó«dƒdGh º°üà©ŸG :áæ÷G Qƒ«W ɪ‚

" "RÉØ∏àdG ."RÉØ∏àdG Úà∏Ø◊G ô°†ë«°S ¬``fCG ÉæÑdG ó``ª`MCG ó``cCG ìô``Ø`dG äGÈ``æ` Hh k FÉb ;iôNCG Iôe QôµàJ ød É``ÃQh ,¢Vƒs ©Jo ød á°Uôa √òg" :Ó Qƒ«W äÓØM ógÉ°TCG âæc Éeóæ©a øjô°VÉ◊G ∫hCG ¿ƒcCÉ°S Gòd ¿ƒeôfi É``æ`fC’ ¿õ``◊G »æHÉàæj ¿É``c ,á«Hô©dG ∫hó``dG ‘ áæ÷G ∫ÓàM’Gh QÉ°ü◊G AGô``L ;º¡à≤aôH á∏«ªL äÉ``bhCG AÉ°†b øe ."»∏«FGô°SE’G ⁄ Iõ``¨`d º``¡`ehó``b È``N ⩪°S ÉeóæY øµd" :∑Qó``à` °` SGh ó©à°SCGh §``£`NCG É``fCGh É¡à¶◊ ø``eh ,ìô``Ø`dG ø``e É«fódG »æ©°ùJ ."º¡JÓØM Qƒ°†◊ IõZ Qɨ°U ÚH IÒÑc á«Ñ©°ûH "áæ÷G Qƒ«W" ábôa ™àªàJh ∫ÓN øe á«eƒ«dG º¡JÉfÉ©e ¢ùeÓJ É¡fCG ɪ«°S ’h ;ÉgQÉÑch .Égó«°TÉfCG ‘ ¢Só≤dGh á«æ«£°ù∏ØdG á«°†≤dGh IõZ πgC’ ÉgRGôHEG Ú∏ØM ∫É``Ø` WCÓ` d "áæ÷G Qƒ«W" ≥``jô``a Ωƒ`` ‚ »``«`ë`jh AÉKÓãdG »``eƒ``j Iõ`` Z ´É``£` b ‘ Iô`` e ∫hC’ ø``jÒ``Ñ`c Ú``jOÉ``°` û` fEG »æØdG êÉàfEÓd ´Gó``HEG á°ù°SDƒe øe IƒYóH ;ÚeOÉ≤dG AÉ``©`HQC’Gh .≥jôØdG Ωƒ‚ QÉÑc Qƒ°†ëHh »eÓYE’Gh ΩÉ“ ‘ ∫hC’G π``Ø`◊G ,IQƒ``¡`°`û`ŸG á«Hô©dG á``bô``Ø`dG º¶æJh ≈∏Y ΩOÉ≤dG AÉKÓãdG Ωƒ``j AÉ°ùe øe ∞°üædGh á©°SÉàdG áYÉ°ùdG É¡∏ØM »«– ɪæ«H ,Iõ``Z áæjóe §``°`Sh Ú£°ù∏a Ö©∏e ¢``VQCG ≈∏Y ,ΩOÉ≤dG AÉ©HQC’G AÉ°ùe øe ∞°üædGh á©°SÉàdG áYÉ°ùdG ÊÉãdG .´É£≤dG ܃æL ¢ùfƒj ¿ÉN áæjóe ‘ á«°VÉjôdG áæjóŸG ¢VQCG »eÓYE’Gh »æØdG êÉàfEÓd ´GóHEG á°ù°SDƒe äOó°T ,É¡à¡L øe ∫ÉØWC’G IÉ``fÉ``©` e ø``e ∞``«`Ø`î`à`dG ;ä’É``Ø` à` M’G ±ó`` g ¿CG ≈``∏`Y ™HQCG ≈∏Y ójõj Ée òæe øjô°UÉëŸGh ´É£≤dG ‘ Ú«æ«£°ù∏ØdG ¿CG ¤EG IÒ°ûe ,áÑ©àŸG º¡gƒLh ≈∏Y áMôØdG º``°`SQh ,äGƒ``æ`°`S IôeóŸG á«∏«FGô°SE’G Üô◊G QÉKBG ó≤Øà«°S "áæ÷G Qƒ«W" ≥jôa ák ÄÑæàe ,πØ£dG ¿hDƒ°ûH ≈æ©J äÉ°ù°SDƒe ÖfÉL ¤EG ,´É£≤dG ≈∏Y .πØW ∞dCG 50 øe ÌcCG ä’ÉØàM’G ô°†ëj ¿CG

áaÉë°ü∏d π«÷G - IõZ á©°SGh áeÉ°ùàHG º°SôH π«Øc È o N .."IõZ ‘ áæ÷G Qƒ«W" º¡eƒ‚ Ió``gÉ``°`û`eh ìô``a á¶ë∏d ¿ƒ``bƒ``à`j m∫É``Ø` WCG √É``Ø`°`T ≈``∏`Y ájQÉcòàdG Qƒ°üdG •É≤àdGh º¡àëaÉ°üà Gƒª∏M øjòdG ,ÚHƒÑëŸG .º¡àÑë°üH Qɨ°U ¿ƒµ«°S ;ΩƒéædG A’Dƒ¡H º¡Ø¨°Th º¡ÑM øY kGó«©Hh ¿ƒLôî«°Sh ,ìô`` ŸGh Ö©∏dG ™``e mó``Yƒ``e ≈∏Y Iô°UÉëŸG áæjóŸG k «∏b ƒdh‘ äGƒæ°S òæe øWƒà°ùŸG ⁄C’Gh ¿õ◊G AGƒLCG øe -Ó .º¡Hƒ∏b ¿CG âæ∏YCG ,»eÓYE’Gh »æØdG êÉàfEÓd ´GóHEG á°ù°SDƒe ¿CG ∂dP ô¡°T ™∏£e IõZ ´É£b ‘ Iô°VÉM ¿ƒµà°S "áæ÷G Qƒ«W" ábôa ´É£≤dG ∫É``Ø`WC’ á«¡«aôJ ájOÉ°ûfEG äÓØM AÉ``«`ME’ ;πÑ≤ŸG ÜBG .IÉæ≤dG Ωƒ‚ QÉÑc Qƒ°†ëH -kGó°ûæe 13 º°†j …òdG- IÉæ≤dG ≥jôa π°üj ¿CG Qô≤ŸG øeh É¡dÓN »«ëj ,ΩÉ``jCG á©HQCG Ióe IQÉjõdG ôªà°ùJh ,πÑ≤ŸG ÚæK’G .Újõ¨dG ∫ÉØWC’G ±’BG ácQÉ°ûà øjõ«‡ Ú∏Ør Mn ¿hó°ûæŸG ≈àM "áæ÷G Qƒ«W" Ωór≤en ÈN Iõs Z ∫ÉØWCG ∞≤∏J ¿EG Éeh πØ◊ÉH á``cQÉ``°`û`ª`∏`d ;ô``cGò``à` dG ™``£` bh º``¡`Ñ`FÉ``≤`M Ωõ``ë` H GhDhó`` `H .øjõ«ªŸG º¡«fÉæah º¡eƒ‚ IógÉ°ûeh ΩGƒYC’G ÖMÉ°U Qƒ°TÉY øjódG »≤J ∫Éb ,∞¨°ûdG √Dƒ∏Á 䃰üH ¿ƒµ«°Sh ,»``Jƒ``NCGh …ó`` dGh ™``e á∏Ø◊G ¤EG ÖgPCÉ°S" :ô°û©dG º∏MCG âæc kɪFGóa ;…ôªY ∫GƒW √É°ùfCG ødh »JÉ«M ‘ Ωƒj πªLCG ."kGÒNCG º∏◊G Gòg ≥≤ëà«°Sh º°üà©eh ó«dh áëaÉ°üà ‘ "áæ÷G Qƒ«W" á∏MQ ô°üà≤J ’CG âæs “ á∏ª°ùH á∏Ø£dG º¡JógÉ°ûà kGÒãc Gƒ©àªà°ùj ød ºg PEG ;§≤a ΩÉjCG á©HQCG ≈∏Y IõZ »Ñ∏Jo ød IõZ ‘ §≤a ¿Éà∏ØM" :ák Ø«°†e ,º¡ehó≤H AÉØàM’Gh √ò¡H Éæª∏M ÉŸÉ£a ;äÓ``Ø`M ô°ûY π`` bC’G ≈∏Y ó``jô``f ,ÉæJÉÑZQ äÉ°TÉ°T ≈∏Y ¢ù«dh ¬Lƒd kÉ¡Lh ºgógÉ°ûf ¿CG Éæ«æ“h á¶ë∏dG

á¶aÉ »∏Y ñQDƒŸG Ωƒ«dG "QGƒ◊G" IÉæb ∞«°V ,Ωƒ«dG á¶aÉfi »∏Y QƒàcódG ÊOQC’G ñQDƒŸGh ôµØŸG πëj …òdG QGƒ`` ◊G IÉ``æ`b ‘ "áaô©ŸG ¥GhQ" è``eÉ``fô``H ≈``∏`Y kÉØ«°V á«°SÉ°SC’G ¬J’ƒ≤e OÉ©à°ùJ PEG ;≈Ø£°üe ¿RÉe QƒàcódG ¬eó≤oj ,QôëàdGh Ú£°ù∏a :ø``gGô``dG á∏Ä°SCG ¬``bQDƒ`J …ƒ°†¡f ôµØªc äÉMÉjõfGh ,√ÉjÉ°†b øe »Hô©dG ∞≤ãŸG ∞bƒeh á«WGô≤ÁódGh .᫪«∏bE’Gh á«ØFÉ£dG äÉgÉŒG ‘ ¬JÉeÉ°üØfGh ∞≤ãŸG Gòg â«bƒàH á°SOÉ°ùdG áYÉ°ùdG ‘ ᩪ÷G Ωƒj ´Gòj èeÉfÈdG Iôe OÉ©j ɪc ,kGôéa IóMGƒdG áYÉ°ùdG âÑ°ùdG Ωƒj OÉ©jh ,¿ÉªY ó©H 3 áYÉ°ùdG kÉ°†jCG OÉ©jh ,kÉMÉÑ°U 11 áYÉ°ùdG âÑ°ùdG iô``NCG .¬°ùØf Ωƒ«dG øe ô¡¶dG

ÖMÉ°U ܃ o ão jn ɪæ«M √ó°TQ ¤EG º∏≤dG

∂jÔg" Ò¡°ûdG ÊÉ`` ŸC’G Ö``JÉ``µ`dGh Ö`` jOC’G ¥É``æ`à`YG ós ` Yo -ΩÓ°SEÓd áFhÉæoŸG á«HOC’G ¬JGQGó°UEÉH ±hô©ŸG- ΩÓ°SE’G "QOhôH .¿ÉŸC’G ÚØ≤ãŸG √ƒLh ‘ ák ©Ø°U â°ü∏îJ ó≤d !âª∏°SCG ó≤d" :¿ÉŸC’G ±’BG ΩÉeCG ¬dƒb ¿EG PEG ≥M IOÉ¡°T áHÉãà âfÉc ;"á≤«≤◊G â``cQOCG ó≤d !´É«°†dG øe .Ö°üt ©n Jn øjO ¢ù«dh áMɪ°ùdG s øjO ΩÓ°SE’G ¿CÉH ΩÉeCG Úª∏°ùŸGh ΩÓ°SEÓd ìQÉ``÷G √ó≤æH ∂jÔg ô¡à°TGh IÒ¶M ‘ ¬``eÉ``¶`à`fG ó``©`H É`` eCG ,ÊÉ`` `ŸC’G ¿ƒjõØ«∏àdG äÉ``°`TÉ``°`T ≈àdG »Jô£Ød ≈JOƒ©d ¿B’G ó«©°S ÉfCG" :∫ƒ≤j ¬fEÉa ΩÓ°SE’G áeCG ≈``a kGƒ``°`†`Y ¿B’G â``ë`Ñ`°`UCG ,ΩÓ``°` SE’G ≈``gh É¡«∏Y äó`` dh ."QGôªà°SÉH áfÉgEÓd Ú°Vôs ©oe ᪰ùf QÉ«∏e 1^3 ÉgOGó©J

∫GhõH CÉÑæàj º∏«a 2048 ΩÉY "π«FGöSEG"

"2048" …Oƒ¡«dG »≤FÉKƒdG º∏«ØdG ÖJÉch êô``flo Üô``YCG -¬ãu Hn øY á«∏«FGô°SE’G äGƒæ≤dG â©æàeG …òdG- …QƒàØc ¿hQÉj o G π«r °Sn øe ¬à°ûgO øY ¢Só≤dG ‘ ¬ª∏«a ¢VôY Ωs CG …òdG ´ƒª÷ .™«Hôs dG πu Jh á∏àëŸG ∫GhõH -á≤«bO 50 ¥ô¨à°ùj …òdG- º∏«ØdG êôfl øs¡µàjh ô£ÿG ¿CG kGócDƒe ,2048 ΩÉY ‘ …CG kÉeÉY 38 ó©H "π«FGô°SEG" ɪgÒZh Üô©dGh ¿Gô``jEG ô£N øe ó°TCG »∏«FGô°SE’G »∏NGódG .á«LQÉÿG äGójó¡àdG øe ,ócB’G "π«FGô°SEG" ∫GhR ¿CG ¤EG Ögòj …QƒàØc ¿CG ∂``dP QÉ«¡fGh OÉ°ùah π∏– AGôs L πH á«LQÉN äGójó¡àd kGhõo ©r en ¢ù«d ’ º¡°ùØfCG Ú«∏«FGô°SE’G ¿CG kÉæ«Ñe ,á«s ª«≤dG Oƒ¡«dG áeƒ¶æe .º¡JGhP øe ¿hójôj GPÉe ¿ƒaô©j ÚÄL’ Ú∏àëŸG Ú«∏«FGô°SE’G Qƒ°üàj …QƒàØc ¿CG ≈∏Y ⁄É©dG ¿CG ¤EG kÉ`à`a’ ,Ú£°ù∏a ø``e Üô``©`dG º¡Lô rîjo ¿CG ó©H ádhÉfi iƒ°S øµJ ⁄ É``¡`fCG ≈∏Y "π«FGô°SEG"`d É¡àbh ô¶æj .á∏°TÉa á«LƒdƒjójCG

‫ﺍﻷﻧﺸﻮﺩﺓ ﺍﻟﺴﺠﻴﻨﺔ‬ ∫É≤àYG ≈∏Y Ék eƒj ( 189) ɵjôeCG ‘ ÖJGQ ƒHCG ó°ûæŸG


‫�آراء ومقـــــــــــاالت‬

‫اجلمعة (‪ )30‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1310‬‬

‫بصراحة‬

‫ملاذا الآن فعلت‬ ‫هذا يا رئي�س‬ ‫حركة فتح؟!‬

‫صور‬

‫على المأل‬

‫ح�سن خليل ح�سني‬ ‫يف �أواخ���ر ال�سبعينيات ب��د�أ ع�ضو مركزية‬ ‫فتح ال�سيد حممود ر�ضا عبا�س ي�ضيف �إىل فكره‬ ‫الثوري �أفكارا جديدة‪ ،‬فهو يف دم�شق كان يدعو مع‬ ‫جمموعة من ال�شباب �إىل تدريب �أبناء فل�سطني‬ ‫على ال�سالح‪ ،‬ولذا طالبوا بال�سماح لهم يف االلتحاق‬ ‫بالكلية الع�سكرية‪ ،‬وكان �أبو مازن �أول فل�سطيني‬ ‫يدخل تلك الكلية يف حم�ص �أواخر عام ‪1956‬م‪،‬‬ ‫لكنه ب�سبب �أعباء املعي�شة تركها ع��ام ‪1957‬م‬ ‫وعمل مدر�سا يف قطر قبل �أن ي�صبح مديرا ل�ش�ؤون‬ ‫املوظفني يف وزارة الرتبية‪ ،‬وم�س�ؤوال عن التعاقد‬ ‫مع املعلمني من الدول العربية‪.‬‬ ‫ويف قطر تعرف على الإخ��وة حممد يو�سف‬ ‫النجار‪ ،‬وعبد الفتاح حمود‪ ،‬وكمال عدوان‪ ،‬و�سعيد‬ ‫امل�سحال‪ ،‬ورفيق النت�شة‪ ،‬و�سليمان ال�شرفا‪ ،‬وفتح‬ ‫البلعاوي‪ ،‬حيث حت��اوروا و�شكلوا تنظيما ي�ؤمن‬ ‫ب ��أن يكون لأب��ن��اء فل�سطني دور رئي�سي وطليعي‬ ‫يف حترير الوطن ال�سليب‪ ،‬و�سرعان ما ان�ضم هذا‬ ‫التنظيم �إىل تنظيم مماثل يف الكويت كان ي�ؤمن‬ ‫بنف�س الأفكار حمل ا�سم حركة حترير فل�سطني‬ ‫(ف��ت��ح)‪ ،‬وق��د �ساهم يف نقل جمموعة كبرية من‬ ‫الأ�سلحة ب�سيارته من مكتب املخابرات ال�سورية‬ ‫لدعم عملية االنطالقة التي اتفق عليها يف امل�ؤمتر‬ ‫الأول حلركة فتح يف دم�شق �صيف ‪1964‬م لكي‬ ‫تكون يف ‪1965/1/1‬م‪..‬‬ ‫و�أ�صبح عام ‪1969‬م مفو�ضا للتعبئة والتنظيم‬ ‫يف اللجنة املركزية للحركة‪ ،‬وكان يكتب التعاميم‬ ‫لأقاليم فتح‪ ،‬وكلها حتث على الكفاح امل�سلح لتحرير‬ ‫فل�سطني‪ ..‬وبعد الأح��داث الدامية امل�ؤ�سفة بني‬ ‫الأ�شقاء عام ‪1970‬م وامل�سماة ب�أيلول الأ�سود �أخذ‬ ‫حممود عبا�س يفكر يف �إمكانية عودة اليهود العرب‬ ‫يف "�إ�سرائيل" �إىل البالد العربية التي ج��ا�ؤوا‬ ‫منها مع �ضمان حفظ حقوقهم فيها‪ ،‬وم�ساواتهم‬ ‫باملواطنني العرب‪.‬‬ ‫وتطور موقفه هذا بحيث �أ�صبح يبحث عن‬ ‫�إ�سرائيليني يتحدثون عن ال�سالم لفتح حوار معهم‪،‬‬ ‫وقام بتكليف م�ساعده الدكتور ع�صام ال�سرطاوي‬ ‫بتلك االت�صاالت‪ ،‬وكان ع�ضوا يف اللجنة التنفيذية‬ ‫ملنظمة التحرير‪ ،‬ودفع حياته فيما بعد ثمنا لهذا‬ ‫الت�صرف الذي مل يكن مر�ضيا عنه من قبل ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬وكان يعدّ ه عمال خيانيا حتى �أوا�سط‬ ‫الثمانينيات من القرن املا�ضي‪ ..‬لكن �أبا مازن مل‬ ‫يدافع عن �صديقه‪ ،‬ومل يجاهر ب�أفكاره اجلديدة‬ ‫التي تطورت يف نف�سه دون �أن يف�صح عن حقيقتها‬

‫�أكرم ال�سواعري‬

‫ج�سارة يف‬ ‫الباطل‬ ‫بع�ض املبطلني من النا�س �صارت عندهم جر�أة غري‬ ‫معقولة يف دروب الباطل‪ ،‬و�إقبال على املع�صية دون رهبة‬ ‫�أو حياء �أو وجل‪ ،‬بل مبكر وكيد وذكاء يح�سدون عليه!‬ ‫ولو �أنهم بذلوا يف دروب اخلري واحلالل والرزق امل�شروع ما‬ ‫يبذلونه يف �أقبية الباطل واخليانة ال�ستطاعوا �أن يحيوا‬ ‫ببحبوحة و�سعادة‪.‬‬ ‫فهذا رجل ت�سرق بقالته و ُيحمل ما فيها‪ ،‬وعندما‬ ‫يدخل �إليها يف ال�صباح يجد الل�صو�ص قد حملوا منها ما‬ ‫يريدون‪ ،‬ومل يكتفوا بذلك‪ ،‬بل تناولوا طعام الع�شاء فيها‬ ‫بكل جر�أة و�أريحية وهدوء بال!‬ ‫وهذا زميل يرتك �سيارته على باب البيت ثم يفك‬ ‫بطاريتها وي�ضعها يف الدار خ�شية عليها من ال�سرقة التي‬ ‫كرثت يف حيهم‪ ,‬و ُي�صدم يف ال�صباح بعدم وجودها �أمام‬ ‫بيته‪ ،‬ويخربه رجل يف ال�سوق �أنه ر�أى يف الليل �سيارته‬ ‫يدفعها بع�ض ال�شباب‪ ،‬ثم يفتحون غطاءها ويبد�ؤون‬ ‫ب�إ�صالحها‪ ،‬حتى ا�ستطاعوا ت�شغيلها واالنطالق بها‪ ،‬وظن‬ ‫هذا الرجل �أن �صاحب ال�سيارة معهم!‬ ‫ي�سرقونها دفعا بال بطارية‪ ،‬ثم ير ِّكـبون نواق�صها‬ ‫وينطلقون!‬ ‫ومن �أعجب ما قر�أت من �أخبار ‪-‬والعهدة فيها على‬ ‫(النت)‪ -‬حادثة غريبة ح�صلت يف ال�سعودية‪ ،‬حيث‬ ‫�سرق ل�صو�ص �سيارة وا�ستخدموها ملدة �أ�سبوع‪ ،‬ويف ال�صباح‬ ‫خرج �صاحبها من بيته فوجدها على الباب بحالة �سليمة‪،‬‬ ‫ومعها ر�سالة لطيفة يعتذر فيها الل�صو�ص عن جرميتهم‪،‬‬ ‫و�أن ظرفا �صعبا مر بهم ف�سرقوا ال�سيارة وا�ستخدموها‬ ‫يف ق�ضاء حوائجهم حتى نفـّ�س اهلل الكرب وجاء الفرج‪،‬‬ ‫ف�أعادوها �سليمة له مع طلب م�ساحمة‪ ،‬و�أرفقوا بالر�سالة‬ ‫تذاكر لأداء العمرة بعدد �أفراد الأ�سرة‪ ،‬طالبني من �أهل‬ ‫البيت العفو عنهم والدعاء لهم يف مكة!‬ ‫وفعال يفرح رب الأ���س��رة بعودة �سيارته وبر�سالة‬ ‫االعتذار وتذاكر العمرة‪ ،‬وي�صطحب العائلة �إىل مكة‪،‬‬ ‫ويدعو هناك له�ؤالء الل�صو�ص ال�شرفاء‪ ،‬ثم يقفل راجعا‬ ‫�إىل بيته ليجده م�سروقا مغ�سوال! ويتعجب من فعلتهم‬ ‫قائال‪" :‬كنا ندعو لهم باملغفرة يف مكة‪ ،‬بينما كانوا‬ ‫ي�سرقون بيتنا"‪.‬‬ ‫�أزع��م �أن ه��ذا املكر واخلبث والكيد ال تقدر عليه‬ ‫ال�شياطني!‬ ‫وا�ست�شار رج��ل َّ‬ ‫حل��ا ًم��ا بفتح ملحمة‪ ،‬وه��ل ميكنه‬ ‫النجاح فيها وك�سب بع�ض ال���رزق‪ ،‬ف��رد عليه اللحام‬ ‫املخ�ضرم قائال‪" :‬ال �أظنك ت�ستطيع النجاح يف هذه املهنة‬ ‫�إال �إذا ا�ستطعت تخييط (ليـّة) خروف بلدي على خروف‬ ‫�أ�سرتايل!"‬ ‫وهنا الح��ظ الغ�ش العظيم‪ :‬اخل��روف الأ�سرتايل‬ ‫تركب له لية خروف بلدي ليباع ب�سعر البلدي �أو �أقل‬ ‫بقليل لي�ضمن له النفاد!‬ ‫وكان �أحد التجار ي�ستورد معلبات رخي�صة‪ ،‬ثم يخلع‬ ‫ورقة التغليف التي عليها ويركب عليها ورقة جديدة قام‬ ‫بطباعتها ملاركة معروفة عامليا‪ ،‬ثم يقوم بتوزيع املعلبات‬ ‫يف �أرجاء الوطن ما يزيد عن ع�شر �سنني‪ ،‬ثم يتوب بعد �أن‬ ‫�ضربته جلطة وتركته �شبه عاجز‪ ،‬وهو ي�شكو من حظه‬ ‫العاثر!‬ ‫والأخ��ط��ر م��ن ه����ؤالء جميعا م��ن ي�ضرب �ضربته‬ ‫الكبرية باملاليني‪ ،‬ثم ال يرتك �أثرا �إال يف كتاب �سيئاته‪،‬‬ ‫ويف �صحة ذريته وتربية �أبنائه الذي ن ُِّ�شئوا على املال‬ ‫احل���رام‪ ،‬فانقلبوا ق��رودا ب�أج�سام ب�شرية‪ ،‬وم��ا غذي‬ ‫باحلرام فالنار �أوىل به!‬ ‫ت�أمل معي هذه ال�صورة يف الأبيات الآتية‪ ،‬وقارن‬ ‫وجد الرابط بينها وبني املقال‪:‬‬ ‫(يقال �إن اخليول بفطرتها‬ ‫تعاين من الع�شق �أي�ض ًا‬ ‫ال�شجن‬ ‫وتعرف معنى الفراق‪ ،‬ومعنى‬ ‫ْ‬ ‫وتقر�أ �أح�سن منا جميع ًا‬ ‫كتاب الوطنْ) (نزار قباين)‬

‫التي بلغت ال��ذروة عندما �آل��ت �إليه �أم��ور حركة‬ ‫فتح ومعها الق�ضية الفل�سطينية بعد �أن وقع اتفاق‬ ‫�أو�سلو‪ ،‬وكان هو مهند�سه‪ ،‬ولكنه حرم من ن�صيبه‬ ‫يف جائزة نوبل التي حظي بها رابني وبرييز ويا�سر‬ ‫عرفات عام ‪1994‬م‪.‬‬ ‫وبعد كل هذا نت�ساءل‪ ،‬ونوجه �أ�سئلتنا �إىل‬ ‫ال�سيد حممود عبا�س نف�سه‪:‬‬ ‫• ملاذا مل تف�صح عن ال�شطر الأه��م من‬ ‫�أف��ك��ارك اجلديدة ط��وال �أك�ثر من ع�شرين عاما‬ ‫ق�ضيتها غارقا حتى الأذق���ان يف ال��دع��وة �إليها‪،‬‬ ‫والعمل بها مع م�ساعدك ع�صام ال�سرطاوي رئي�س‬ ‫تنظيم الهيئة العاملة لتحرير فل�سطني؟‬ ‫• ملاذا مل تقل لإخوانك يف قيادة حركة‬ ‫فتح على وج��ه اخل�صو�ص �إن���ك مل تعد ت�ؤمن‬ ‫بالكفاح امل�سلح طريقا وحيدا لتحرير فل�سطني؟‬ ‫ومل���اذا مل تخربهم وع��ل��ى ر�أ���س��ه��م القائد يا�سر‬ ‫عرفات‪ ،‬ومن قبله القائدان خليل الوزير و�صالح‬ ‫خلف‪ ،‬وهم كانوا ي�شكلون القيادة الفعلية حلركة‬ ‫فتح؟ ملاذا مل تقل لهم �إنك �ستمنع �أبناء �شعبنا على‬ ‫اختالف �أل��وان الطيف ال�سيا�سي الفل�سطيني من‬ ‫ممار�سة الكفاح امل�سلح‪ ،‬و�أنك �إذا قدّ ر لك �أن تكون‬ ‫�صاحب الأمر ف�ست�أمر ب�إطالق الر�صا�ص على كل‬ ‫من يفكر مبهاجمة ال�صهاينة؟ ملاذا مل تقل �إنك‬ ‫�ست�أمر بنزع �سالح الثوار و�ستلقي القب�ض على‬ ‫حملة ال�سالح‪ ،‬و�ستزج بهم يف ال�سجون؟ ملاذا �أبقيت‬ ‫هذا ال�شق من �أفكارك اجلديدة املتناق�ضة مع �أفكار‬ ‫فتح التي �آمنت بها؟ ال �شك �أنك مل تكن حتلم ب�أن‬ ‫ت�صبح يوما ما قائدا �أو رئي�سا ل�شعب فل�سطني؛ لأنه‬ ‫كان هناك �أك�ثر من ع�شرة هم �أح��ق منك بذلك‬ ‫املوقع‪ ،‬لكن حل�سن حظك ف�إن كل ه�ؤالء قد حملوا‬ ‫و�سام ال�شهادة‪ ..‬وقالت املقادير كلمتها‪ ،‬ووقفت كل‬ ‫الظروف املحلية والدولية �إىل جانبك‪ ،‬ف�أ�صبحت‬ ‫�أنت الآمر الناهي‪ ،‬بيدك كل مقاليد الأمور‪ ،‬ومعك‬ ‫تيار من املت�سلقني �أو املرتع�شني �أو املنافقني �أو‪..‬‬ ‫�أو‪ ..‬ممن ي�ؤمنون ب�أفكارك التي مل ت�صارح بها‬ ‫�إخوانك القادة الفر�سان؛ �أبو عمار‪ ،‬و�أبو جهاد‪،‬‬ ‫و�أبو �إياد‪ ،‬و�أبو يو�سف النجار‪ ،‬وكمال عدوان‪ ،‬و�أبو‬ ‫اللطف‪ ،‬و�أبو علي �إياد‪ ..‬رمبا لأنهم ما توقعوا �أن‬ ‫تكون امل�سرية �شاقة وطويلة‪� ..‬سيادة الرئي�س ما‬ ‫عرفت يوما �أنك ت�ؤمن بالباطنية‪ ،‬لكنني عرفتك‬ ‫�صريحا جريئا ال تخ�شى �أحداً �أبداً!‬

‫مقاطعة‬ ‫االنتخابات �أم‬ ‫الغرف املغلقة‬

‫‪Hussein.khalel@yahoo.com‬‬

‫منبر السبيل‬

‫جمال ال�شواهني‬

‫الذين عملوا يف الغرف املغلقة هم الأكرث‬ ‫اطالع ًا وعلم ًا على ما يجري ويحاك فيها‪ ،‬ومن‬ ‫ه��ؤالء بطبيعة احلال الدكتور م��روان املع�شر‬ ‫ال�سفري يف تل �أبيب ووا�شنطن‪ ،‬والوزير يف عدة‬ ‫حكومات �سابق ًا‪.‬‬ ‫وهو �إذ يقول يف حما�ضرة قبل �أي��ام ب�أن‬ ‫ق��ان��ون االن��ت��خ��اب��ات امل ��ؤق��ت �أغ��ف��ل العملية‬ ‫ال�سيا�سية يف انتخاب �أ�صحاب الفكر وال�سيا�سة‪،‬‬ ‫و�أن��ه على �أ�سا�س ع�شائري وعائلي من خالل‬ ‫الدوائر االنتخابية الوهمية وال�صوت الواحد‬ ‫ال��ذي يحد من عملية االختيار لنواب على‬ ‫م�ستوى ال��وط��ن‪ ،‬و�أن القانون االنتخابي مل‬ ‫ي�أخذ ال�صبغة ال�شعبية ملناق�شته‪ ،‬بل ولد يف‬ ‫الغرف املغلقة‪ ،‬التي ت�شكل املطبخ ال�سيا�سي‬ ‫الذي مل ي�أخذ البعد الإ�صالحي‪ ،‬ومل يحرتم‬ ‫رغبة املواطن يف التغيري‪ ،‬و�أن هذا ا�ستخفاف‬ ‫بعقل املواطن الأردين‪ ،‬و�أنه لن يتحقق الإ�صالح‬ ‫املن�شود‪.‬‬ ‫وهو �إذ يقول ما يقول وهناك املزيد منه‪،‬‬ ‫ف ��إن الوقوف جدي ًا من االنتخابات القادمة‬ ‫ب��ات �أك�ثر ���ض��رورة و�إحل��اح�� ًا‪ ،‬بعد �أن �أجمع‬ ‫الكثريون من �أط��راف املعادلة الوطنية على‬ ‫خماطر جدية‪ ،‬رمبا تعك�س مزيد ًا من التدهور‬ ‫يف امل�ستويات كافة‪ ،‬ما ي�ستوجب �أي�ض ًا مراجعة‬ ‫�شاملة للوقوف على �إن كان واجب ًا اال�ستمرار‬ ‫يف �إجراء االنتخابات �أو التوقف عند النقطة‬ ‫التي و�صلنا �إليها‪ ،‬و�إعادة النظر بالعملية كلها‬ ‫ب�شمولية‪ ،‬بدل االجن��رار وراء انتخابات من‬ ‫�أجل االنتخابات‪.‬‬ ‫رئي�س ال���وزراء الأ�سبق �أح��م��د عبيدات‬ ‫يذهب بعيد ًا �أكرث من املع�شر يف الأمر‪ ،‬ويقول‬ ‫هو الآخ��ر‪� ،‬إن تطبيق قانون ال�صوت الواحد‬ ‫ملدة طويلة �أح��دث �شروخ ًا يف ج�سد املجتمع‬ ‫الأردين‪ ،‬كما �أن �أداء النواب الذين �أفرزهم‬ ‫ات�سم عموم ًا بالفو�ضى الت�شريعية‪ ،‬وعدم‬ ‫جدية امل��راق��ب��ة على �أداء احل��ك��وم��ة‪ ،‬حتى‬ ‫�أ�صبح الأمر عبئ ًا على ال�شعب والدولة‪ ،‬وقال‬ ‫�إن جممل �أداء احلكومات وجمال�س النواب يف‬ ‫مرحلة الرتاجع عن الدميقراطية قد جانبه‬ ‫ال�صواب ك��ث�يراً‪ ،‬مم��ا ت�سبب يف �إه���دار فر�ص‬ ‫كانت متاحة لإ�صالحات ممكنة‪ ،‬كما �أنه �أ�س�س‬

‫لن�شوء حالة ذهنية �سلوكية يف املجتمع الأردين‬ ‫ات�سمت بظواهر العنف املجتمعي‪ ،‬والتمرد على‬ ‫القانون‪ ،‬وا�ست�شراء مظاهر الف�ساد ال�سيا�سي‬ ‫والإداري واملايل‪ ،‬وقال �أي�ض ًا‪� :‬إنه ال يجوز �أن‬ ‫يبقى ال�شعب الأردين �أ�سري ًا لقانون مت و�ضعه‬ ‫ا�ستجابة ال�ستحقاقات �أملتها معاهدة ال�سالم‬ ‫الكاذبة‪ ،‬و�أن الإ�صرار على �إعادة �إنتاج قانون‬ ‫االنتخاب اجلديد بال�صورة التي متخ�ض عنها‪،‬‬ ‫يدل على غياب الإرادة ال�سيا�سية للإ�صالح‪،‬‬ ‫وات�ساع الهوة بني القرار وحقائق الأم��ور يف‬ ‫املجتمع‪ ،‬و�أن املطلوب ق��ان��ون يعزز الوحدة‬ ‫الوطنية‪ ،‬ويفرز نواب ًا قادرين‪.‬‬ ‫م��ا يقوله ع��ب��ي��دات م��دع��اة �إ���ض��اف��ي��ة ملا‬ ‫يقوله املع�شر وغريهما �أي�ض ًا‪ ،‬للتوقف عند‬ ‫ه��ذه االن��ت��خ��اب��ات ومعاجلة �أم��وره��ا‪ ،‬ولي�س‬ ‫خو�ضها على ما حتمله يف جوانبها من انهيارات‬ ‫�إ�ضافية‪.‬‬ ‫ويف ندوة �أقيمت يف املركز الثقايف قبل �أيام‪،‬‬ ‫وحت��دث فيها �سميح املعايطة‪ ،‬وعبد الكرمي‬ ‫الدغمي و�أداره��ا ب�سام العمو�ش‪ ،‬خل�ص �أحد‬ ‫امل�شاركني �أ�سباب الت�شا�ؤم والت�شكيك بالنزاهة‬ ‫وال�شفافية بالقول‪� ..‬إن احلكومة التي تتعامل‬ ‫مع عمال املياومة كما احلال يف وزارة الزراعة‪،‬‬ ‫والتي تتعامل مع املعلمني كما فعلت بقرارات‬ ‫اال�ستيداع والإحالة على التقاعد‪ ،‬ومع رئي�س‬ ‫حترير الغد بالإقالة‪ ،‬احلكومة التي ير�أ�سها‬ ‫م��ن ال يحتمل م��ا يف مقالة �صحفية‪ ،‬والتي‬ ‫ت�ضغط بقوة لدفع �أح��د ال��ن��واب ال�سابقني‬ ‫لعدم الرت�شح‪ ،‬والتي مل ت�ستطع معاجلة نقل‬ ‫الأ�صوات‪ ،‬والتي ترف�ض مراقبة املركز الوطني‪،‬‬ ‫وتعمل على حتجيم الإخوان امل�سلمني‪ ،‬و�أن مثل‬ ‫كل هذه الأمور كفيلة للقول �إن االنتخابات لن‬ ‫تكون نزيهة قبل �إجرائها‪ ،‬وال مرة �أي�ض ًا‪ ،‬ذلك‬ ‫كله في�ض من غي�ض عن الأ�سباب التي تدعو‬ ‫ملقاطعة االنتخابات‪ ،‬وقد �صدرت يف يوم واحد‬ ‫فقط‪ ،‬والأمر على جالئه‪ ،‬ومع ما ي�صدر عنها‬ ‫يومي ًا‪ ،‬ف ��إن املقاطعة لها فعال‪ ،‬و�إع�ل�ان ذلك‬ ‫مبكر ًا من القوى احلية يف كافة مواقعهم‪ ،‬يبدو‬ ‫�ضرورة ملحة‪ ،‬خلو�ض غمار املعاجلة بعد ذلك‪،‬‬ ‫ولي�س اال�ستمرار يف متابعة قرارات احلكومة‪.‬‬

‫�أحمد نوفل‬

‫عار العرب ب�ضياع غاز العرب ‪3/3‬‬ ‫خال�صة حلقتني �سابقتني كلمة واح��دة‪ :‬عار على‬ ‫العرب �أن ي�ستحوذ عدو جمرم ال يعدل واحد ًا على مئة‬ ‫منهم‪� ،‬أن ي�ستويل على ثرواتهم وهم يقفون عاجزين‪.‬‬ ‫عار �أن يهدد وجودهم و�أمنهم املائي وهم ال حول‬ ‫لهم وال قوة ت��در�أ اخلطر عنهم‪ ،‬وال تفكري يف امل�صري‪.‬‬ ‫وفيم �إذن كانت تعقد م ��ؤمت��رات القمة االحتفالية‬ ‫الربتوكولية املظهرية؟ فيم كانت تنفق املليارات لإن�شاء‬ ‫قاعات االجتماعات و�صاالت امل�ؤمتر ليومني تتبادل فيهما‬ ‫اخلطابات؟‬ ‫وقلت يف ال�سابق �إن هناك نق�ص ًا يف م�صادر املعلومات‪ ،‬بحيث ال‬ ‫تعرف �إال ما يرت�شح لنا من فتات من م�صادرهم هم للمعلومات‪ .‬من هنا‬ ‫رجعنا �إىل وثائق القوم التي نقلها بع�ض و�سائل الأعراب‪ .‬فقد ا�ستفدنا‬ ‫بع�ض الوثائقيات من مقالة يف الأهرام الدويل‪ ،‬كنا قد توقفنا عند‬ ‫بلري وال�شركات الربيطانية‪ ،‬وم��دى ا�ستفادة املذكور وما ال�سر يف‬ ‫تعيينه مندوب ًا للرباعية يف متابعة �ش�ؤون الق�ضية الفل�سطينية وهو‬ ‫�صهيوين حتى النخاع؟‬ ‫نعود �إىل ا�ستكمال احل��دي��ث وق���راءة ال��وث��ائ��ق كما يف مقال‬ ‫الأه��رام‪�« :‬إ�سرائيل تخطط حلرب الغاز» قال‪« :‬وي�ستكمل ت�شو�سو‬ ‫دوف�سكي –حملل ع�سكري �شهري‪ -‬ي�ستكمل روايته للأحداث قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫«ال�لاف��ت للنظر تزامن ق��رار «�إ�سرائيل» ا�ستئناف املفاو�ضات مع‬ ‫ال�شركة الربيطانية والتخطيط الجتياح غزة‪ ،‬فيما يوحي بحر�ص‬ ‫«�إ�سرائيل» على التو�صل �إىل ت�سوية مع ال�شركة لرتتيب الأو�ضاع قبل‬ ‫الغزو‪ .‬فطبق ًا مل�صادر ع�سكرية رفيعة امل�ستوى يف اجلي�ش الإ�سرائيلي‬ ‫�أعدت خطة «الر�صا�ص امل�صبوب» يف يونيو ‪ 2008‬ويف ال�شهر نف�سه‬ ‫قامت ال�سلطات الإ�سرائيلية ب�إبالغ ال�شركة الربيطانية برغبتها‬ ‫يف ا�ستئناف املفاو�ضات ب�ش�أن �شراء الغاز من غزة‪ ،‬وذلك بناء على‬ ‫رغبة مدير عام وزارة املالية ياروم �أرياف‪ ،‬ومدير عام وزارة البنية‬ ‫التحتية حيزى كوجالر‪ ،‬وردت ال�شركة ب�إبالغ «�إ�سرائيل» ب�إيفاد‬ ‫فريق من موظفيها �إليها لبحث الأمر‪ ،‬ويف نوفمرب من ال�سنة نف�سها‬ ‫�أ�صدرت وزارتا املالية والبنية التحتية تعليماتهما لهيئة الكهرباء‬ ‫الإ�سرائيلية للتفاو�ض مع ال�شركة الربيطانية ل�شراء الغاز اعتماد ًا‬ ‫على االمتياز املمنوح لل�شركة‪.‬‬ ‫ويف طليعة املرتبحني من بيزن�س الغاز يف ال�شرق الأو�سط ال�سيد‬ ‫توين بلري رئي�س وزراء بريطانيا ال�سابق‪ ،‬ومبعوث الرباعية الدولية‪،‬‬ ‫وال��ذي ف�ضحته جريدة الديلي ميل الربيطانية بن�شر خطاب كان‬ ‫قد �أر�سله بلري �إىل نظريه الإ�سرائيلي ���ش��ارون بتاريخ ‪ 25‬يوليو‬ ‫‪ 2000‬مل يتطرق عربه �إىل عملية ال�سالم �إال على ا�ستحياء‪ ،‬حيث‬ ‫مل تتجاوز ال�سطر الواحد‪ ،‬وم�ضى بلري ي�ستحث �شارون على ال�سماح‬ ‫لل�شركة الربيطانية مبوا�صلة �أعمال التنقيب عن الغاز بغزة وفق ًا‬ ‫التفاق قيمته ‪ 4‬باليني جنيه �إ�سرتليني‪( .‬الح��ظ �أن الرقم كان‬ ‫يف املقال ال�سابق ‪ 4‬باليني دوالر!) ومن جانبه ال ي�ستبعد «خالد‬ ‫الأزع���ر» امل�ست�شار ب�سفارة فل�سطني يف القاهرة احتمال �أن تكون‬ ‫الرغبة الإ�سرائيلية يف ال�سيطرة على تلك احلقول �أحد الدوافع‬ ‫الكامنة خلف احل�صار املفرو�ض على غزة‪� ،‬إن مل تكن الدافع الأهم‬ ‫�أو الأوحد‪ ،‬قائ ً‬ ‫ال‪« :‬قانوني ًا تقع تلك احلقول �ضمن املجال الإقليمي‬ ‫لغزة‪ ،‬ومعروف دولي ًا �أن املياه الإقليمية متتد من ‪� 6‬إىل ‪ 12‬كم‪.‬‬ ‫وعندما �أعلن عن اكت�شافها قيل �إنه من املتوقع �أن متثل �أحد املوارد‬ ‫املهمة‪ .‬لذلك ال �أ�ستبعد وجود عالقة بني احل�صار والرثوات‪ ،‬و�إن مل‬ ‫تكن عالقة مبا�شرة‪� ،‬أما احلقول التي تبعد (‪ )140‬كم‪ ،‬فال متت ب�صلة‬ ‫�إىل «�إ�سرائيل»‪ ،‬فالتكييف القانوين لها �أنها مياه �إقليمية دولية حتدد‬ ‫باتفاقات خا�صة»‪.‬‬ ‫�أما الدكتور طارق فهمي‪ ،‬خبري ال�ش�ؤون الإ�سرائيلية يف مركز‬ ‫درا�سات ال�شرق الأو�سط‪ ،‬فريف�ض طرح الق�ضية وفق هذا املنظور‬ ‫ال�سببي‪ ،‬قائ ً‬ ‫ال‪« :‬ثمة �أ�سباب �سيا�سية وا�سرتاتيجية للح�صار البحري‬ ‫لغزة‪ ،‬جتعل الربط بينه وبني الغاز غري مقنع‪ ،‬ال �سيما �أن «�إ�سرائيل»‬ ‫تتعامل مع القطاع بو�صفه ظهري ًا ا�سرتاتيجي ًا لها‪ ،‬ومن ثم �سوف يحدث‬ ‫�شكل من الربط الهيكلي بني اقت�صاديات غزة وال�ضفة و�إ�سرائيل‪»..‬‬ ‫وتعليقنا على ما يقول د‪.‬فهمي‪ ،‬فهو �إن احل�صار البحري مرتبط‬ ‫بالرثوة الغازية ولي�س منف�ص ً‬ ‫ال‪ ..‬فهو يكر�س �سيادة «�إ�سرائيل» على‬ ‫املياه‪� ،‬سواء �إقليمية �أو دولية‪ ،‬وي�ؤكد ثاني ًا �أن «�إ�سرائيل» ال تزال‬

‫‪11‬‬

‫حتتل القطاع‪ ،‬و�إن كانت تعلن بل�سانها �أنها ان�سحبت منه‪.‬‬ ‫فالقطاع وما يحوي من ثروات ال يزال حتت االحتالل‪،‬‬ ‫فكيف ينفي الدكتور فهمي الربط؟‬ ‫وثاني ًا‪ :‬احل�صار الإ�سرائيلي البحري على قطاع غزة‬ ‫مفهوم‪ ،‬لكن غري املفهوم تكامل احل�صار الربي العربي مع‬ ‫احل�صار البحري العربي! و�أغ��رب منه الت�أكيد الدائم‬ ‫على �أن هذا احل�صار وبناء اجلدار �إمنا كان بقرار‪ ،‬ينطلق‬ ‫القرار من ال�سيادة الكاملة الأو�صاف امل�ستقرة الأركان‪..‬‬ ‫وثالث ًا‪ :‬تعبري الدكتور عن غزة بالظهري اال�سرتاتيجي‬ ‫�أن�سب منه الربط االقت�صادي‪ ،‬واعتبار غزة كلها برتو ً‬ ‫ال لـ»�إ�سرائيل»‬ ‫فهي تبيع القطاع ال�سلع التي ت�أخذها من العرب كالغاز والنفط ب�سعر‬ ‫يجعل ن�صف م�صروف «�إ�سرائيل» من الغاز جمان ًا‪ .‬فهو دعم عربي غري‬ ‫مبا�شر لـ»�إ�سرائيل»‪ ،‬ودعم م�ضاعف‪ ،‬بتخفي�ض ال�سعر وجعله �سعر ًا‬ ‫تف�ضيلي ًا ال يفرح مبثله الأ�شقاء يف الدم والدين! وثاني ًا عدم البيع‬ ‫املبا�شر للقطاع وم�صر متلك حدود ًا معه‪ ،‬فلماذا؟‬ ‫و»�إ�سرائيل» تعلن عدم م�س�ؤوليتها وم�صر ت�صر �أنها م�س�ؤولة‪ .‬علم ًا‬ ‫ب�أن القطاع بقرة حلوب ال م�س�ؤولية تتحمل وتكاليف تثقل كما يفهم‬ ‫من الدعاية والإعالم امل�صريني!‬ ‫ونوا�صل مع املقال‪« :‬منذ �سنة ‪ 2004‬قدمت �شركات �سويدية‬ ‫ونرويجية عرو�ض ًا للتنقيب عن الغاز بغزة‪ ،‬ومت الك�شف عن بع�ض‬ ‫احلقول بغري ن�سب حمددة‪ ،‬حيث كان �أغلبها تقديرات عامة‪ .‬و�أ�شار‬ ‫التقرير الإ�سرائيلي ال�سنوي عن هيئة الإح�صاء الإ�سرائيلي �إىل �أن‬ ‫غزة متثل قطاع ًا واعد ًا باملوارد كالغاز واملياه»‪.‬‬ ‫مل يقل املقال ملن قدمت ال�شركات عرو�ضها للتنقيب‪ ،‬و�إن كنت‬ ‫�أجزم �أن املعنى لي�س العرب‪ ،‬و�إمنا حرا�س ثرواتنا‪ ،‬ومالكي مفاحت‬ ‫خزائنها‪ ،‬من �أ�سف‪ ،‬بنو �صهيون!‬ ‫ونوا�صل مع املقال‪« :‬ويف ظل حكومة �شارون رف�ضت «�إ�سرائيل»‬ ‫�شراء الغاز من غزة خ�شية �أن يقود ذلك �إىل فتح ملف املياه بالتبعية‪.‬‬ ‫ويف �سنة ‪ 2007‬وافقت اللجنة ال�سباعية بـ»�إ�سرائيل» على ا�سترياد‬ ‫الغاز من غزة‪ ،‬ومت االتفاق مع ال�شركة الربيطانية ‪ BG‬بقيمة ‪4‬‬ ‫مليارات دوالر‪ ،‬على �أن ت�أخذ �سلطة عبا�س مليار ًا واحداً‪� ..‬أحدث هذا‬ ‫املو�ضوع �أزمة وا�سعة يف «�إ�سرائيل»؛ لأن هذه الرثوات يف عرفهم ملك‬ ‫لهم‪ .‬انتهى الأمر برف�ض احلكومة الإ�سرائيلية دفع املليار لل�سلطة‪.‬‬ ‫وتعد �أهم ال�شركات الأمريكية والإ�سرائيلية العاملة الآن يف‬ ‫عمليات امل�سح ال�شامل للأرا�ضي املحتلة بحث ًا عن الغاز �شركة نوفيل‪،‬‬ ‫وديلك كيدو حييم‪ ،‬وي�سرائيل غد‪� .‬أما احلقل الذي مت اكت�شافه �سنة‬ ‫‪� 2009‬أمام �سواحل حيفا فيطلق عليه الإ�سرائيليون «حيفا هتكفا»‬ ‫�أي بئر الأمل‪ .‬ويعترب هذا احلقل ملك ًا لفل�سطني‪ .‬ولكن «�إ�سرائيل»‬ ‫�ست�ضع يدها عليه‪ ..‬و�سيجعل لـ»�إ�سرائيل» دور ًا يف بور�صة الغاز يف‬ ‫ال�شرق الأو�سط»‪.‬‬ ‫هذه نهاية هذه الثالثية‪ ،‬ونهاية املقال يف الأهرام امل�صرية‪ .‬علّ‬ ‫�صنّاع ال�سيا�سة يف جامعة العجز العربية يقر�ؤون ما يكتب يف الوثائق‬ ‫العاملية‪ ،‬ويتخذون التدابري االحرتازية‪ ،‬لئال ي�أتي علينا يوم ال منلك‬ ‫فيه من ثرواتنا ومقدراتنا و�أ�سباب بقائنا وا�ستمرار حياتنا‪ ،‬ي�صبح‬ ‫كل ذلك يف يد �أعداء احلياة و�أعداء الإن�سان‪.‬‬ ‫يا قومنا الأم��ر جد خطري‪ .‬وامل�ستقبل على كف عفريت �إن مل‬ ‫ن�أخذ للأمر �أهبته وعدته‪.‬‬ ‫لكنّا من �أ�سف ا�ستخدمنا �أ�سباب قوتنا يف قمع م�صدر قوتنا‪� .‬أعني‬ ‫ا�ستخدمنا البط�ش والأجهزة ودربنا �أبناءنا على قمع ال�شعوب‪ ،‬التي‬ ‫هي م�صدر القوة احلقيقي‪ ،‬بعد اهلل تعاىل‪ .‬فما زدنا بهذا �إال وهن ًا‬ ‫على وهن وعجز ًا على عجز‪ ،‬ويوم يتوقف قمع قوتنا بقوتنا‪ .‬ويوم‬ ‫تتكامل وتتوحد �صفوفنا‪ ،‬الأمر الذي هو حمرم علينا الآن‪ ،‬وعندما‬ ‫نوقن �أن ال�صدام مع هذا العدو حتمية احلتميات‪ ،‬ونعمل لذلك اليوم‪.‬‬ ‫عندما نتخذ قرار املقاومة ونرفع �شعارنا‪ :‬حياتنا مقاومة‪ ،‬ومقاومتنا‬ ‫حياتنا‪ ،‬و�سر بقائنا‪..‬‬ ‫يوم نوطن النف�س على الت�ضحية والبذل واجلود بالدم يف �سبيل‬ ‫حماية �سيادتنا وعزتنا‪ ..‬يوم ن�صبح كيانات م�ستقلة حق ًا‪..‬‬ ‫يومذاك نكون جديرين برثواتنا‪ ،‬وي�صبح فع ً‬ ‫ال‪ :‬برتول العرب‬ ‫للعرب وغاز العرب للعرب ومقدرات العرب للعرب‪ ،‬ويزول عار العرب‬ ‫عن العرب‪ .‬ويومئذ يفرح امل�ؤمنون‪.‬‬

‫املغربي‬ ‫أحمدأحمد‬ ‫د‪ � .‬د‪� .‬‬ ‫نوفل‬

‫كم م�سرية‬ ‫يحتاج الوطن‬ ‫مئة كيلو مرت م�شيا على الأق��دام يف هذا اجلو احلار‬ ‫مي�شيها املعلمون من ج�سر مادبا �إىل نادي معلمي الكرك‪،‬‬ ‫م�سرية حتت ا�سم‪" :‬ن�صرة �أخت الن�شامى �أدما زريقات"‪ ،‬قد‬ ‫تكون هذه امل�سرية �أطول م�سرية يف بلدي‪ ،‬وقد تكون بداية‬ ‫مل�سريات �أخرى تتطاول فيها امل�سافات لتغطي وجه الوطن‬ ‫ب�أكمله‪.‬‬ ‫م�سرية املعلمني املق�صودة حتمل يف ثناياها ما يتعر�ض‬ ‫�إليه �أ�صحابها من ظلم تتواىل ف�صوله منذ �أ�شهر‪ ،‬وال نريد �أن‬ ‫نغايل يف القول �إن قلنا �إن املعلم يتعر�ض للظلم منذ اللحظة‬ ‫التي يفكر فيها �أن يلج باب ال�شرف والكرامة والواجب‪ ،‬باب‬ ‫تعليم النا�س اخلري‪ ،‬تعليمهم القراءة والكتابة‪ ،‬فهم بهذا‬ ‫االختيار قد حكموا على �أنف�سهم بالفقر‪ ،‬ولكنهم اكت�سبوا‬ ‫�صفة من �صفات الأنبياء‪ ،‬و�أ�س�أل اهلل عز وجل �أن يهبهم‬ ‫الثواب اجلميل على ذلك‪.‬‬ ‫م��ا يحدث يف وزارة الرتبية والتعليم ه��و جمزرة‬ ‫حقيقية بكل معاين الكلمة‪ ،‬لقد عملت معلما ملدة تزيد‬ ‫على ع�شرين عاما‪ ،‬و�أعلم متاما ما يحدث يف كوالي�س دوائر‬ ‫الرتبية‪ ،‬و�أعلم �أن على املعلم �أن يكون �أعمى و�أطر�ش و�أبكم‪،‬‬ ‫و�أعلم �أن الإخال�ص �أكرب �أ�سباب العقاب‪ ،‬و�أعلم �أن الذي‬ ‫يحاول تعليم التالميذ اخلري هو متطرف ال بد �أن ين�سف‪،‬‬ ‫و�أعلم �أن �أقرب النا�س �إىل الذين فوق هم املنافقون‪ ،‬و�أعلم‬ ‫�أن الذي يرتقى يف جماله هو من ال يقدر على االعرتا�ض‪،‬‬ ‫وال يقف على احلياد‪ ،‬وتقوم حياته كلها على االفرتا�ض‪.‬‬ ‫ماذا يحدث يف بلدي‪ ،‬وكم م�سرية يحتاج‪ ،‬وكم طول‬ ‫امل�سافات ال�لازم��ة حتى ي�سمع �صوته‪ ،‬وم��ن ال��ذي ي�سمع‬ ‫�صوته الذي بح؟؟‬ ‫نحن بحاجة �إىل م�سرية �إنقاذ للد�ستور الذي مل يبق‬ ‫منه �إال ا�سمه‪ ،‬ونحن بحاجة �إىل م�سرية م�ساندة لل�سنيد‬ ‫ال��ذي �سجن ملطالباته امل�شروعة‪ ،‬ونحن بحاجة مل�سرية‬ ‫فك �أحمد الدقام�سة ذلك البطل الذي قلما تنجب الأمم‬ ‫�أمثاله‪ ،‬نحن بحاجة �إىل م�سرية لإلغاء قانون االنتخابات‪،‬‬ ‫نحن بحاجة �إىل م�سرية لوقف القوانني امل�ؤقتة التي مل‬ ‫ترتك ملجل�س النواب القادم �أي �شيء ي�شرعه‪ ،‬نحن بحاجة‬ ‫�إىل م�سرية لإلغاء امتيازات طالب الثانوية العامة التي‬ ‫باتت ت�أكل قدرات الأذكياء وما تبقي لهم مكانا‪ ،‬وم�سرية‬ ‫للأ�سعار التي جتاوزت النار‪ ،‬وم�سرية لل�ضرائب التي جعلت‬ ‫البيوت خرائب‪ ،‬وم�سرية للجرائم التي تتزايد يف كل حلظة‬ ‫وحني‪ ،‬وم�سرية للر�شوة والوا�سطة التي حيدت القدرات‬ ‫احلقيقية‪ ،‬وم�سريات لفل�سطني التي يتم التنكيل بها �أمام‬ ‫العيون‪ ،‬وم�سريات للعمل ال�سيا�سي الذي يتم رف�ضه ب�سبب‬ ‫وبدون �سبب‪ ،‬و‪...‬‬ ‫ال تخرج ال�شعوب م�سريات �إال �إذا و�صل ال�سيل الزبى‪،‬‬ ‫و�إال �إذا ان�سدت �أي فرجة �أمل لأن يتم حل م�شاكلها‪ ،‬فهل‬ ‫و�صلنا �إىل هذا احلد؟؟ وهل هناك من جميب؟؟‬


‫‪12‬‬

‫منوعــــــــــــــــــــــات‬

‫اجلمعة (‪ )30‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1310‬‬

‫ال�سعودية‪�« :‬شاطئنا يجمعنا» حملة‬ ‫حملية لتنظيف ال�شواطئ وقاع البحر‬ ‫�شمال غرب البالد‬

‫الأمم املتحدة‪ :‬احل�صول‬ ‫على مياه ال�شرب حق �إن�ساين‬ ‫�أقرت اجلمعية العامة للأمم املتحدة الأربعاء ب�أن احل�صول على‬ ‫مياه ال�شرب واملن�ش�آت ال�صحية هو حق �إن�ساين‪.‬‬ ‫وبعد �أكرث من ‪ 15‬عاما من النقا�شات حول هذه امل�س�ألة‪� ،‬صوتت‬ ‫‪ 122‬دولة مع قرار ت�سوية قدمته بوليفيا ويكر�س هذا احلق وامتنعت‬ ‫‪ 41‬دولة �أخرى عن الت�صويت‪.‬‬ ‫وجاء يف الن�ص �أن «حق احل�صول على مياه ال�شرب وعلى من�ش�آت‬ ‫�صحية هو حق �إن�ساين �أ�سا�سي يف حق احلياة»‪.‬‬ ‫ويركز القرار على �أن ‪ 884‬مليون �شخ�ص يف العامل ال يح�صلون‬ ‫على مياه ال�شرب ولي�س لديهم مراحي�ض‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ال �ق��رار �إىل �أن ح ��وايل م�ل�ي��وين �شخ�ص معظمهم من‬ ‫الأطفال‪ ،‬ميوتون �سنويا ب�أمرا�ض ناجتة عن �شرب مياه غري نظيفة‬ ‫وعدم وجود مراحي�ض‪.‬‬ ‫ويذكر القرار اي�ضا بالوعد الذي قدمه القادة العامليون يف العام‬ ‫‪ 2000‬يف اط��ار اه��داف االلفية للتنمية‪ ،‬تقلي�ص اىل الن�صف وقبل‬ ‫العام ‪ 2015‬ن�سبة اال�شخا�ص الذين ال يح�صلون على مياه ال�شفة‬ ‫ومن�ش�آت �صحية‪.‬‬ ‫ويح�ض القرار الدول واملنظمات الدولية لتقدمي م�ساعدة مالية‬ ‫وتكنولوجية للدول النامية كي تتمكن من «زي��ادة اجلهود لتوفري‬ ‫مياه ال�شفة للجميع»‪.‬‬ ‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫�أطلقت جلنة اجتماعية يف �إح��دى املحافظات ال�سعودية حملة‬ ‫لتنظيف ال�شواطئ وق��اع البحر م��ن املخلفات والنفايات مب�شاركة‬ ‫غوا�صني حمرتفني وهواة وجمع من املواطنني‪.‬‬ ‫ونظمت جلنة التنمية االجتماعية مبحافظة ال��وج��ه التابعة‬ ‫ملنطقة تبوك والتي تقع �شمال غرب البالد حملة بيئية حتت �شعار‬ ‫«�شاطئنا يجمعنا» حيث ت�ضمنت برناجما لتنظيف ال�شواطئ وقاع‬ ‫البحر مب�شاركة ‪ 20‬غوا�صا من املحرتفني الهواة من خمتلف الأعمار‬ ‫وفقا ملا �أوردته الأربعاء (‪� )7-28‬صحيفة عكاظ ال�سعودية‪.‬‬ ‫ومتكن الغوا�صون من انت�شال كميات كبرية من املخلفات التي‬ ‫ا�ستقرت يف قاع البحر منذ زمن طويل‪.‬‬ ‫كما ��ش��ارك يف احلملة جمع م��ن املواطنني م��ن بينهم ع��دد من‬ ‫الإع�لام�ي�ين واملثقفني يف املحافظة حيث ن�ف��ذوا عمليات تنظيف‬ ‫وا�سعة لل�شواطئ التي يق�صدها املتنزهون وذل��ك بالتعاون مع عدد‬ ‫من القطاعات احلكومية‪.‬‬ ‫«قد�س بر�س»‬

‫يف امل��دي�ن��ة ال�ت��ي ال ت�ن��ام ه�ن��اك ك��ائ��ن ليلي زائ��د الن�شاط تريد‬ ‫نيويورك الق�ضاء عليه‪ ..‬بق الفرا�ش‪.‬‬ ‫و�أعلنت املدينة االمريكية عزمها على تخ�صي�ص ‪� 500‬ألف دوالر‬ ‫لزيادة الوعي بح�شرة الفرا�ش املا�صة للدماء بعد زيادة بن�سبة ‪ 40‬يف‬ ‫املئة يف عدد من تق�ض م�ضجعهم خالل ال�سنوات الثالث املا�ضية‪.‬‬ ‫وقالت كري�ستني كني ع�ضو جمل�س بلدية نيويورك‪« :‬الكل يريد‬ ‫�أن ي�أتي اىل نيويورك مبا يف ذلك البق‪ .‬لكن ر�سالتنا للبق‪ ..‬موتوا‬ ‫بغيظكم»‪.‬‬ ‫وعانى الرئي�س االمريكي اال�سبق بيل كلينتون من انت�شار البق‬ ‫يف مكتبه يف هارمل‪ ،‬وكذلك متجر املالب�س الداخلية الن�سائية املثرية‬ ‫«فيكتورياز �سيكريت» ومتجر مالب�س املراهقني «هولي�سرت»‪ .‬كما‬ ‫خ�سر عدد ال يح�صى من الفنادق �آالف ال��دوالرات من العائدات يف‬ ‫مكافحة بق الفرا�ش‪.‬‬ ‫وقالت كني �إن مدينة نيويورك تعر�ضت ب�شكل خا�ص لهجمة‬ ‫عنيفة من جيو�ش البق وهي ح�شرة فرا�ش مت�ص دم االن�سان واحليوان‬ ‫على ال�سواء‪ ،‬و�أرجعت ذلك من �ضمن �أ�سباب �أخرى اىل كثافة �سكان‬ ‫املدينة وماليني ال�سياح الذين يتدفقون عليها كل عام‪.‬‬ ‫ويف العام املا�ضي ات�صل �أك�ثر من ‪ 33‬الفا بخط �ساخن لتلقي‬ ‫��ش�ك��اوى ال�سكان م��ن ال�ب��ق طلبا للغوث يف م��واج�ه��ة ه��ذه احل�شرة‬ ‫ال�صغرية التي ال تنقل امرا�ضا لكن قد يكون التخل�ص منها �صعبا‬ ‫ومكلفا وت�سبب معاناة نف�سية وعبئا اقت�صاديا‪.‬‬ ‫«رويرتز»‬

‫تظاهرت باملوت لتنجو من فكي الدب‬ ‫قالت �سيدة كندية �إنها تظاهرت باملوت لتنجو من دب هاجمها‬ ‫و�شرع يف التهامها يف خيمتها بوالية وايومنج الأمريكية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت فريلي البالغة م��ن العمر ‪ 58‬ع��ام��ا وه��ي زائ ��رة كندية‬ ‫ملنطقة مونتانا الريفية‪« :‬ظننت �أين �س�أكون ع�شاء الدب»‪ ،‬مو�ضحة‬ ‫�أنها ا�ستيقظت من نومها يف خيمتها قرب حديقة يلو�ستون نا�شونال‬ ‫بارك لتفاج�أ بالدب وهو يو�شك �أن ينه�ش ج�سمها‪.‬‬ ‫وقالت فريلي يف حمادثة هاتفية من غرفتها يف م�ست�شفى يف‬ ‫ك��ودي ب��والي��ة واي��وم�ن��ج‪« :‬خ�لال ث��وان �شعرت بالأ�سنان تنغر�س يف‬ ‫ذراعي و�سمعت عظامي تتك�سر ف�صرخت‪ ،‬ولكني الحظت �أن ذلك يثري‬ ‫هياجه �إذ غر�س �أ�سنانه �أكرث يف ذراعي‪ ،‬ولذا قررت �أن �أتظاهر باملوت‬ ‫وهو ما فعلته»‪.‬‬ ‫وم�ضت تقول‪« :‬قمت ب�إرخاء كل ع�ضلة يف ج�سدي وك�أين دمية‪..‬‬ ‫اعتقدت �أنه ميكنني �أن �أتظاهر باملوت و�إال �س�أكون ميتة»‪.‬‬ ‫وكان ت�صميمها على التزام الهدوء ومكافحة الرعب الذي انتابها‬ ‫له �أهمية حا�سمة يف �إنقاذ حياتها‪.‬‬ ‫وقالت فريلي �إنها على الفور بد�أت ت�شعر بالدب يرفع فكيه بعيدا‬ ‫عنها و�أنه يف غ�ضون ثوان «تركها وذهب بعيدا»‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت فريلي وه��ي من لندن يف �إقليم �أونتاريو‪� ،‬أن حمنتها‬ ‫ا�ستمرت نحو ‪� 35‬إىل ‪ 40‬ثانية و�أن زوجها الذي كان نائما يف خيمة‬ ‫قريبة مل ي�ستيقظ حتى انتهت‪ .‬و�أ�صيبت املواطنة الكندية بعدة‬ ‫ع�ضات يف ذراعها الأي�سر الذي تعر�ض للك�سر‪.‬‬

‫(برتا)‬

‫ر�ش املبيدات‪ :‬طريق ال�ضباب والدخان تطلق يف الطرقات واحلدائق العامة وداخل البيوت من �أجل قتل احل�شرات‬

‫جهاز ا�ست�شعار ال�سلكي يقي�س معدل ال�سكر يف الدم‬

‫نيويورك‪ ..‬املدينة التي ال تنام‬ ‫حتارب بق الفرا�ش‬

‫�ستة م�شاريع عاملية تفوز بجوائز‬ ‫اليون�سكو ملحو الأمية‬ ‫فازت �ستة م�شاريع عاملية بجوائز منظمة الأمم املتحدة للرتبية‬ ‫والعلم والثقافة (يون�سكو) الدولية ملحو الأمية للعام احلايل‪.‬‬ ‫ومنحت اجل��ائ��زة ال�ت��ي �أعلنتها الليلة املا�ضية امل��دي��رة العامة‬ ‫للمنظمة �إيرينا بوكوفا‪ ،‬بناء على تو�صية هيئة حتكيم دولية اجتمعت‬ ‫�أوا�سط ال�شهر احلايل هذا العام مل�شاريع يف جمهورية الر�أ�س الأخ�ضر‬ ‫و�أملانيا ونيبال وماالوي وكولومبيا وم�صر‪.‬‬ ‫وفازت م�صر عن برنامج «الن�ساء من �أجل الأ�سر» الذي �أعدته‬ ‫حمافظة الإ�سماعيلية‪.‬‬ ‫و�سيقام حفل ت�سليم اجلوائز يف مقر اليون�سكو بباري�س مبنا�سبة‬ ‫االحتفال باليوم الدويل ملحو الأمية يف الثامن من �أيلول املقبل‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن ج��وائ��ز اليون�سكو ال��دول�ي��ة ملحو الأم�ي��ة متنح �سنويا‬ ‫تقديرا للتميز واالبتكار يف جمال تعزيز حمو الأمية يف �سائر �أنحاء‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫«برتا»‬

‫درا�سة‪ :‬ارتباط بني الهذيان وزيادة‬ ‫خماطر وقوع الوفاة بني امل�سنني‬ ‫طور باحثون جهاز ا�ست�شعار ميكن زرعه‬ ‫يف ج�سم الإن�سان لقيا�س م�ستوى ال�سكر يف‬ ‫الدم با�ستمرار‪ ،‬ونقل املعلومات بدون �أ�سالك‬ ‫وه ��و م��ا ي�ع�ت�برون��ه ع�لام��ة ف��ارق��ة يف عالج‬ ‫مر�ض ال�سكري‪.‬‬ ‫وذك � ��ر ال �ب��اح �ث��ون يف دوري � ��ة «�ساين�س‬ ‫تران�سلي�شينال ميدي�سن» �أن اجل�ه��از عمل‬ ‫بكفاءة يف ح�ي��وان واح��د لأك�ث�ر م��ن ع��ام ويف‬ ‫�آخر لنحو ع�شرة �شهور بدون م�شكالت‪.‬‬ ‫وب �ه��ذا ي �ق�ت�رب جم ��ال ع�ل�اج ال�سكري‬ ‫خطوة من تطوير «بنكريا�س �صناعي» وهو‬ ‫جهاز ميكن �أن يحل حمل الوظائف الطبيعية‬ ‫للبنكريا�س للتحكم يف الطريقة التي يتعامل‬ ‫بها اجل�سم مع �سكر الدم‪.‬‬ ‫وك �ت��ب ف��ري��ق ال�ب�ح��ث وه ��و م��ن جامعة‬

‫كاليفورنيا �سان دييجو و�شركة جلي�سن�س �أن‬ ‫اجلهاز �سيفيد الأ�شخا�ص الذين يحتاجون‬ ‫�إىل ق�ي��ا���س م�ستوى �سكر ال ��دم ي��وم�ي��ا مثل‬ ‫املر�ضى الذين يعانون من النوع الثاين من‬ ‫ال�سكري‪.‬‬ ‫وقال ديفيد جو ا�ستاذ الهند�سة احليوية‬ ‫ال��ذي ق��اد فريق ال��درا��س��ة يف ب�ي��ان‪« :‬ميكنك‬ ‫ا��س�ت�خ��دام اجل �ه��از مل��دة ع��ام �أو �أك�ث�ر ب�شكل‬ ‫م�ستمر لي�سجل م�ستوى اجللوكوز ب�صورة‬ ‫مر�ضية»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف يف مقابلة عرب الهاتف‪« :‬ن�أمل يف‬ ‫بدء �أول جتارب على الإن�سان خالل ال�شهور‬ ‫القليلة املقبلة»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن فريقه يجري اختبارات على‬ ‫هذه الأجهزة التجريبية يف اخلنازير منذ ‪31‬‬

‫�أ�شار باحثون �أمريكيون �إىل وجود ارتباط بني الإ�صابة بالهذيان‬ ‫وزيادة خماطر وقوع الوفاة بني كبار ال�سن‪.‬‬ ‫وي �ع��رف ال�ب��اح�ث��ون ال�ه��ذي��ان ب ��أن��ه م�ت�لازم��ة تعك�س ت �ب��دالت يف‬ ‫احلالة الذهنية عند الفرد وهي تنت�شر بني كبار ال�سن ممن خ�ضعوا‬ ‫للعمليات اجلراحية‪.‬‬ ‫كما تعد من �أ�شهر امل�ضاعفات التي يواجهها ن��زالء امل�شايف من‬ ‫امل�سنني‪ .‬وكان باحثون من مركز «الكمار» الطبي يف هولندا �أجروا‬ ‫حتليال لعدد من الدرا�سات الطبية ال�سابقة بغر�ض تقييم النواجت‬ ‫ال�سلبية املرتبطة بالهذيان عند كبار ال�سن يف املدى البعيد‪.‬‬ ‫وبح�سب نتائج الدرا�سة التي ن�شرت الأربعاء (‪ )7-28‬يف دورية‬ ‫«الرابطة الطبية الأمريكية» ظهر وجود ارتباط بني معاناة امل�سن‬ ‫م��ن ال�ه��ذي��ان وارت �ف��اع خم��اط��ر الإ��ص��اب��ة ب��وق��وع ال��وف��اة م�ق��ارن��ة مع‬ ‫�أقرانهم من نف�س الفئة العمرية‪.‬‬ ‫كما �أ�شارت الدرا�سة �إىل �أن �إ�صابة امل�سن بالهذيان ارتبطت كذلك‬ ‫بزيادة احتمالية معاناته من اخلرف �أو �إدخاله �إىل دار لرعاية امل�سنني‬ ‫الأمر الذي مل يكن له �صلة بنوع اجلن�س �أو �شدة املر�ض �أو الإ�صابة‬ ‫ب�أمرا�ض �أخرى م�صاحبة‪.‬‬ ‫وي��رى الباحثون �أن الدرا�سة �أب��رزت امل�سنني الذين يعانون من‬ ‫الهذيان كفئة مهددة يتوجب العناية بها ب�شكل خا�ص حيث ارتفعت‬ ‫بينهم م�ع��دالت الإ��ص��اب��ة ب��اخل��رف فيما انخف�ضت م�ع��دالت النجاة‬ ‫لديهم‪.‬‬ ‫كما نوهوا �إىل �أهمية �إج��راء املزيد من الدرا�سات يف امل�ستقبل‬ ‫بهدف حتديد الآلية امل�س�ؤولة عن النواجت ال�سلبية التي مت ر�صدها‬ ‫عند الأفراد من تلك الفئة العمرية عقب �إ�صابتهم بالهذيان‪.‬‬

‫عاما‪.‬‬ ‫وي�ستخدم اجلهاز �أداة ا�ست�شعار الكت�شاف‬ ‫االوك�سجني يف الن�سيج ال��ذي زرع به لقيا�س‬ ‫معدل اجللوكوز‪.‬‬ ‫وقال جو‪�« :‬أجهزة البنكريا�س ال�صناعي‬ ‫احلالية ت�ستخدم �أدوات ا�ست�شعار على �شكل‬ ‫�أب � ��رة �أو ع �ل��ى ��ش�ك��ل �أ�� �س�ل�اك‪ ..‬م��ن املرجح‬ ‫�أن ي�ك��ون ه��ذا اجل�ه��از �أك�ث�ر ج��اذب�ي��ة ملر�ضى‬ ‫ال�سكري‪ .‬ال يربز �أي �شيء من اجل�سم»‪.‬‬ ‫وي �ت��وق��ع ج��و ال �ت��و� �ص��ل ل��و��س�ي�ل��ة جلعل‬ ‫اجل�ه��از ير�سل �إ��ش��ارات��ه �إىل �أج �ه��زة الهاتف‬ ‫املحمول مبا ميكن �أن ي�ساعد الآباء يف متابعة‬ ‫م�ستويات ال�سكر لدى �أطفالهم املر�ضى‪.‬‬ ‫«العرب �أون الين»‬

‫‪ 10‬م�ؤ�شرات رئي�سية ت�ؤكد ارتفاع حرارة الأر�ض‬

‫«قد�س بر�س»‬

‫و‪« ..‬املورفني» يثبط منو الأورام‬ ‫عند امل�صابني بال�سرطان‬

‫«رويرتز»‬

‫�أمل�ح��ت درا��س��ة علمية حديثة �إىل �أن عقار «امل��ورف�ين» ميكن �أن‬ ‫ي�سهم يف تثبيط منو الأورام ال�سرطانية فهو يعيق ت�شكل الأوعية‬ ‫الدموية التي توفر الرتوية الالزمة لنمو الورم‪.‬‬ ‫وب�ح���س��ب م��ا �أو� �ض ��ح ف��ري��ق ال��درا� �س��ة م��ن ج��ام �ع��ة ميني�سوتا‬ ‫الأم��ري�ك�ي��ة‪،‬ف��إن��ه ي�ستخدم امل��ورف�ين حاليا يف التخفيف م��ن الآالم‬ ‫ال�شديدة التي يواجهها مري�ض ال�سرطان غري �أن ت�أثري هذا العقار‬ ‫على ت�شكل االوعية الدموية التي ت�ساعد على منو االورام وانت�شارها‬ ‫ال ي��زال مو�ضع ج��دل بني املخت�صني‪ ،‬ما دف��ع الباحثني �إىل �إجراء‬ ‫درا�سة ال�ستي�ضاح هذا الأمر‪.‬‬ ‫وت�ضمنت الدرا�سة تنفيذ جت��ارب خمربية على جمموعة من‬ ‫الفئران امل�صابة ب�أحد �أنواع �سرطانات الرئة حيث هدف الفريق �إىل‬ ‫اختبار ت�أثري عقار املورفني على تكون �أوعية دموية جديدة يف الورم‬ ‫ال�سرطاين والتي ت�سهم يف تطور املر�ض‪.‬‬ ‫وطبقا ملا �أفادت به الدرا�سة التي ن�شرت يف الإ�صدار الإلكرتوين‬ ‫الأخري (‪ )2010-8‬من «الدورية الأمريكية لعلم الأمرا�ض» فقد تبني‬ ‫�أن اال�ستخدام املزمن لعقار املورفني يقلل من ت�شكل الأوعية الدموية‪،‬‬ ‫وذلك عن طريق تثبيط الإ�شارات التي حتفز ت�شكلها والناجتة من‬ ‫انخفا�ض م�ستويات الأوك�سجني‪.‬‬ ‫ومن وجهة نظر فريق الدرا�سة ف�إن النتائج تدعم ا�ستخدام عقار‬ ‫املورفني للتخفيف من �آالم مر�ضى ال�سرطان‪� ،‬إذ تبني �أن��ه ال يقلل‬ ‫فقط من معاناتهم ب�سبب الأمل بل وي�ساعد كذلك على تثبيط منو‬ ‫الأورام بحرمانها من الرتوية الدموية الالزمة لها‪.‬‬ ‫«قد�س بر�س»‬

‫ال�صني ت�ستعني بثعالب‬ ‫يف مكافحة اجلرذان‬ ‫قالت و�سائل �إع�لام حكومية الأرب�ع��اء‪�« :‬إن ال�سلطات يف �أق�صى‬ ‫غرب ال�صني‪ ،‬قامت برتبية وتدريب «جي�ش» من الثعالب الف�ضية‬ ‫ا�شرتتها من مزرعة للفراء‪ ،‬ملحاربة �أعداد كبرية من اجلرذان التي‬ ‫تهدد رقعة �شا�سعة من املراعي»‪.‬‬ ‫وق ��ال وك��ال��ة �أن �ب��اء ال���ص�ين اجل��دي��دة (��ش�ي�ن�خ��وا) �إن حكومة‬ ‫�شينجيانغ ا�شرتت ‪ 20‬ثعلبا يف عام ‪ 2004‬وتكاثرت منذ ذلك احلني‬ ‫�إىل �أن و�صل عددها �إىل ‪ 284‬و�أطلقتها يف العراء‪.‬‬ ‫ونقلت الوكالة عن م�س�ؤول باملنطقة قوله‪« :‬الثعالب مفرت�س‬ ‫ماهر للقوار�ض‪ ،‬ي�ستطيع ثعلب واحد �صيد ‪ 20‬جرذا يف اليوم‪ .‬حدث‬ ‫ت��راج��ع يف �إع ��داد اجل ��رذان يف ال�ع��دي��د م��ن ال ��دول ال�ت��ي طبقت هذا‬ ‫الإجراء»‪.‬‬ ‫وج��اء يف التقرير �أن �أع ��داد اجل ��رذان زادت ب�شكل كبري ب�سبب‬ ‫ظروف اجلفاف غري املعتادة‪ ،‬و�أنها تهدد �أكرث من ‪ 5.5‬مليون هكتار‬ ‫من املراعي‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن��ه يف واح��دة م��ن املناطق التي �أطلقت فيها الثعالب‬ ‫تراجعت �أعداد اجلرذان بن�سبة �سبعني يف املئة‪.‬‬ ‫«رويرتز»‬

‫ق��ال علماء يف م��راج�ع��ة ج��دي��دة �شاملة‬ ‫لبيانات مناخية عن العقد املا�ضي �إن ذوبان‬ ‫�أنهار اجلليد وزيادة ن�سب الرطوبة يف الهواء‬ ‫وث�م��ان�ي��ة ع��وام��ل رئي�سية �أخ ��رى تظهر �أن‬ ‫ارت �ف��اع درج ��ة ح ��رارة الأر�� ��ض �أم ��ر ال ميكن‬ ‫انكاره‪.‬‬ ‫ودون اخلو�ض يف �سبب حدوث الظاهرة‬ ‫قال الباحثون �إنه مما ال �شك فيه ان كل عقد‬ ‫على كوكب الأر�ض منذ الثمانينيات كان اكرث‬ ‫ح��رارة مما �سبقه و�أن الكوكب ي��زداد حرارة‬ ‫طوال الأعوام اخلم�سني املا�ضية‪.‬‬ ‫وت��ؤك��د امل��راج�ع��ة م��ا خل�صت �إل�ي��ه جلنة‬ ‫حكومة للأمم املتحدة للتغري املناخي يف عام‬ ‫‪ 2007‬ح�ين قالت �إن�ه��ا مت�أكدة بن�سبة ‪ 90‬يف‬

‫املئة من �أن التغري املناخي �أمر واقع‪ .‬وكانت‬ ‫اللجنة قالت يف تقريرها اي�ضا ان الن�شاط‬ ‫الإن�ساين ي�سهم يف الظاهرة‪.‬‬ ‫ون �� �ش��ر ال �ت �ق��ري��ر اجل ��دي ��د ب �ع��د ت�أجيل‬ ‫اع �� �ض��اء دمي �ق��راط �ي�ين يف جم�ل����س ال�شيوخ‬ ‫االمريكي �إ��ص��دار �أي ت�شريع حمتمل لكبح‬ ‫التغري املناخي حتى �أيلول على �أقرب تقدير‪.‬‬ ‫وتبدو احتماالت �صدور ت�شريع امريكي ب�ش�أن‬ ‫التغري املناخي هذا العام �ضئيلة‪.‬‬ ‫و��ش�م��ل ال�ت�ق��ري��ر ال ��ذي ن���ش��رت��ه الإدارة‬ ‫القومية الأمريكية للمحيطات واملناخ حتت‬ ‫ع�ن��وان «تقرير و�ضع امل�ن��اخ يف ‪ »2009‬جهود‬ ‫‪ 303‬باحثني م��ن ‪ 48‬دول��ة و�ضم بيانات من‬ ‫العام املا�ضي‪.‬‬

‫والعوامل الع�شرة الرئي�سية على ارتفاع‬ ‫درج ��ة ح ��رارة الأر�� ��ض ك�م��ا ذك��ره��ا التقرير‬ ‫هي ‪ :‬ارت�ف��اع درج��ات احل��رارة على الياب�سة‪،‬‬ ‫ارت� �ف ��اع درج � ��ات احل� � ��رارة ف ��وق املحيطات‪،‬‬ ‫ارت �ف��اع حم �ت��وى ح� ��رارة امل�ح�ي�ط��ات‪ ،‬ارتفاع‬ ‫حرارة الهواء قرب ال�سطح «احلرارة يف طبقة‬ ‫الرتوبو�سفري حيث يتكون م�ن��اخ االر� ��ض»‪،‬‬ ‫ارتفاع الرطوبة‪ ،‬ارتفاع احلرارة على ا�سطح‬ ‫مياه البحار‪ ،‬ارت�ف��اع منا�سيب مياه البحار‪،‬‬ ‫ت ��راج ��ع ج �ل �ي��د ال �ب �ح ��ار‪ ،‬ان �ح �� �س��ار الغطاء‬ ‫اجلليدي‪ ،‬انكما�ش الأنهار اجلليدية‪.‬‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


‫(اجلزء الثاين ) اجلمعة ‪� 18‬شعبان ‪ 1431‬هـ ‪ 30 -‬متوز ‪ 2010‬م ال�سنة ‪17‬‬

‫العدد ‪1310‬‬

‫‪assabeelsports@yahoo.com‬‬

‫منتخب ال�سلة يحل �ضيفا على التلفزيون االردين‬ ‫�صفـحــــ ‪14‬ــة‬

‫«‪ »4‬مواجهات يف ختام الدور الأول لبطولة درع احتاد كرة القدم‬

‫الوحدات ي�ؤكد �صدارته بـ«العربي»‪ ..‬واجلزيرة يعزز حظوظه بالت�أهل‬ ‫ال�سبيل‪ -‬ثائر م�صطفى وجواد �سليمان‬ ‫ق��اد الع��ب ال��وح��دات �أح�م��د عبداحلليم‬ ‫فريقه للفوز على م�ست�ضيفه العربي بهدفني‬ ‫دون رد‪ ،‬يف املباراة التي جرت �أم�س على ا�ستاد‬ ‫الأم �ي�ر ه��ا��ش��م ب��ال��رم�ث��ا يف خ �ت��ام مناف�سات‬ ‫امل�ج�م��وع��ة الأوىل م��ن ب�ط��ول��ة درع االحت ��اد‬ ‫الكروية‪.‬‬ ‫و�أك� ��د "الأخ�ضر" �أح�ق�ي�ت��ه بالو�صول‬ ‫�إىل امل��رب��ع ال��ذه�ب��ي بعد �أن حقق "العالمة‬ ‫الكاملة" رافعا ر�صيده �إىل "‪ "9‬نقاط بينما‬ ‫ودع العربي املناف�سة‪.‬‬ ‫من جانبه عزز اجلزيرة حظوظه ببلوغ‬ ‫ال��دور الثاين من البطولة بعدما حقق فوزا‬ ‫�صعبا على ال�يرم��وك (‪ )2-3‬يف امل�ب��اراة التي‬ ‫ج ��رت ع �ل��ى ا� �س �ت��اد الأم �ي��ر حم �م��د مبدينة‬ ‫ال��زرق��اء‪ ،‬ل�يرف��ع ر�صيده �إىل "‪ "6‬ن�ق��اط يف‬ ‫املركز الثاين بانتظار ما ت�سفر عنه مباريات‬ ‫اليوم يف املجموعتني الثانية والثالثة‪.‬‬ ‫الوحدات ‪ 2‬العربي �صفر‬

‫ب��ادر ال��وح��دات �إىل ال�ه�ج��وم منذ بداية‬ ‫ال �ل �ق��اء‪ ،‬م�ع�ت�م��دا ع �ل��ى ت��ر� �س��ان��ة مم �ي��زة من‬ ‫الالعبني يتقدمهم القائد ر�أف��ت علي حيث‬ ‫لعب دورا حموريا يف منطقة العمليات‪ ،‬و�ساهم‬ ‫رفقة ح�سن عبدالفتاح و�أح�م��د عبداحلليم‬ ‫بالقدرة على الإم�ساك بزمام الأم��ور ب�شكل‬ ‫وا��ض��ح و�صناعة الأل �ع��اب لإم ��داد املهاجمني‬ ‫ف�ه��د ال �ع �ت��ال وع��ام��ر �أب��وح��وي �ط��ي بالكرات‬ ‫الالزمة لتهديد مرمى حار�س العربي ه�شام‬ ‫ال�ه��زامي��ة‪ ،‬وت�ق��دم حممد امل�ح��ارم��ة وحممد‬ ‫الدمريي من الأط��راف و�أر�سلوا الكثري من‬ ‫الكرات العر�ضية داخل ال�صندوق العرباوي‪،‬‬ ‫لكن عمار �أبوعليقة وعماد ذيابات كانوا على‬ ‫�أمت اجلاهزية لإبعادها‪.‬‬ ‫ومل مت�ض �أك�ثر من "‪ "10‬دقائق حتى‬

‫ك��ان "العندليب" يت�سلم ك��رة بالقرب من‬ ‫منطقة اجلزاء لي�سددها بقوة حاول الهزامية‬ ‫�إبعادها لكنها عانقت ال�شباك الهدف الأول‬ ‫للوحدات‪.‬‬ ‫وكاد العربي يدرك التعادل مبا�شرة لكن‬ ‫�شفيع �أب �ع��د ك��رة حم�م��ود ال�ب���ص��ول القوية‪،‬‬ ‫وحاول �صدام �شهابات وحكم بني هاين و�سعيد‬ ‫مرجان جماراة العبي "الأخ�ضر" يف منطقة‬ ‫العمليات وت�ق��دم يو�سف ذوذان م��ن امليمنة‬ ‫مل���س��ان��دة ر�أ� ��س احل��رب��ة ال��وح�ي��د حم�م��د بكار‬ ‫ال��ذي وق��ع ب�ين رق��اب��ة الثنائي عبد اللطيف‬ ‫البهداري وبا�سم فتحي‪.‬‬ ‫�أف�ضلية الوحدات بقيت م�ستمرة ون�شطت‬ ‫�أل�ع��اب��ه جت��اه امل��رم��ى‪ ،‬و�أراد �أن ي�ع��زز تقدمه‬ ‫بهدف �آخر‪ ،‬و�أ�ضاع عددا من الفر�ص ومرت‬ ‫ر�أ�سية ح�سن بجوار املرمى‪ ،‬وطالت الكرة عن‬ ‫�أبوحويطي وه��و قريب من الت�سجيل‪ ،‬ومن‬ ‫كرة ثابتة �أر�سلها �صدام �شهابات نحو املرمى‬ ‫�أخطا البهداري يف �إبعادها لي�سددها مرجان‬ ‫بقوة مرت فوق املرمى‪ ،‬حتى جنح الوحدات‬ ‫يف تعزيز تقدمه عندما ا�ستغل عبد احلليم‬ ‫ك ��رة ط��وي �ل��ة و��س�ي�ط��ر ع�ل�ي�ه��ا ب�ح��رف�ن��ة بعد‬ ‫م�ضايقة الب�صول لي�سددها ب�شكل مق�صي‬ ‫جميل لت�ستقر يف املرمى الهدف الثاين عند‬ ‫الدقيقة "‪."38‬‬ ‫ما تبقى من وقت حاول العربي تقلي�ص‬ ‫ال�ف��ارق‪ ،‬وتناقل العبو ال��وح��دات الكرة فيما‬ ‫بينهم حتى �أطلق احلكم �صافرة نهاية ال�شوط‬ ‫الأول بتقدم الوحدات (‪�- 2‬صفر)‪.‬‬ ‫حماوالت يائ�سة‪ ..‬وجزاء �ضائع‬

‫دفع العربي بورقة �أحمد غ��ازي لتفعيل‬ ‫منطقة امل �ن ��اورة‪ ،‬و� �س��دد ك��رة حل�ظ��ة دخوله‬ ‫مل ي�ح��ال�ف�ه��ا احل ��ظ ب� ��أن ت �ك��ون خ �ط��رة على‬ ‫مرمى �شفيع‪ ،‬ال��وح��دات ب��دوره �أ�ضاع �أخطر‬ ‫فر�صة له عندما ت�سلم العتال متريرة ر�أفت‬

‫علي و�سددها مبا�شرة جتاه املرمى مرت من‬ ‫الهزامية ووج��دت القائم واملدافع �أبوعليقة‬ ‫ف�أبعدها قبل اجتيازها اخلط‪.‬‬ ‫وب��دل "الأخ�ضر" العبني دفعة واحدة‬ ‫ف��أخ��رج فهد العتال و�أح�م��د عبداحلليم وزج‬ ‫بورقتي مالك الربغوثي و�أحمد ك�شك�ش‪ ،‬ويف‬ ‫حلظة غافل �أبوعليقة دفاع الوحدات ومتكن‬ ‫م��ن االرت �ق��اء ب��ر�أ��س��ه لعر�ضية ط��ارق �صالح‬ ‫لكن �شفيع �أبعد الكرة لركنية‪.‬‬ ‫حاول العربي التقلي�ص ومن ثم تعديل‬ ‫النتيجة �إن �أم �ك��ن ذل ��ك‪ ،‬وع ��اد للتبديالت‬ ‫ع��ن ط��ري��ق ال��دف��ع مب�ح�م��د ع��دن��ان ويا�سر‬ ‫الروا�شدة‪.‬‬ ‫ط��ال��ب ر�أف ��ت ع�ل��ي ب��رك�ل��ة ج ��زاء بداعي‬ ‫ت �ع��ر� �ض��ه ل�ل�م���س��ك حل �ظ��ة دخ ��ول ��ه منطقة‬ ‫اجل � ��زاء‪ ،‬وت�ع�م�ل��ق �شفيع ب ��إب �ع��اد ك ��رة �أحمد‬ ‫غازي القوية من كرة ثابتة‪ ،‬ومرت الدقائق‬ ‫الأخرية و�سط حماوالت للفريقني ورد �شفيع‬ ‫ركلة اجلزاء التي نفذها �أحمد غازي برباعة‬ ‫بعد �أن احت�سبها احلكم اثر مل�س ال�سباح الكرة‬ ‫بيده لتنتهي املباراة بفوز الوحدات بهدفني‬ ‫دون رد‪.‬‬ ‫اجلزيرة ‪ 3‬الريموك ‪2‬‬

‫ت� �ق ��دم اجل� ��زي� ��رة م �ب �ك��را ن �ح��و امل ��واق ��ع‬ ‫االمامية بحثا عن هدف التقدم الذي حتقق‬ ‫ع��ن ط��ري��ق ل ��ؤي ع�م��ران بعدما م��رر اجمد‬ ‫ال�شعيبي ك��رة من��وذج�ي��ة ل��رائ��د النواطري‪،‬‬ ‫ه �ي ��أه��ا ل �ع �م��ران ال� ��ذي � �س��دده��ا يف ال�شباك‬ ‫معلنا ال�ت�ق��دم مبكرا للجزيرة (‪ )10‬هدف‬ ‫اثار حفيظة العبي الريموك يف البحث عن‬ ‫التعوي�ض واالمتداد نحو الهجوم والو�صول‬ ‫ل�شباك احل��ار���س حماد الأ�سمر لكن الرياح‬ ‫"جتري مب��ا ال ت�شتهي ال�سفن" �إذ باغت‬ ‫�أ��ش��رف �شتات اجلميع بعدما تلقى متريره‬ ‫عر�ضية م��ن ل ��ؤي ع�م��ران �سددها يف املرمى‬

‫�صراع على الكرة بني ح�سن عبد الفتاح (ي�سار) و�سعيد مرجان‬

‫(‪ )28‬ل�يرد الريموك بعدها بهدف تقلي�ص‬ ‫الفارق عرب يا�سني البخيت الذي توغل داخل‬ ‫منطقة اجلزاء و�سدد كرة ارتدت من احلار�س‬ ‫ح �م��اد اال��س�م��ر ليعيدها ال�ب�خ�ي��ت نف�سه يف‬ ‫ال�شباك الهدف االول للريموك (‪ ،)33‬وجنح‬ ‫ال�يرم��وك مطلع ال�شوط ال�ث��اين م��ن اعادة‬ ‫االمور اىل ن�صابها حيث متكن املدافع املتقدم‬

‫عمار ابوعواد من ت�سجيل هدف التعادل اثر‬ ‫ت���س��دي��دة ب�ع�ي��دة امل ��دى ع�ج��ز ح�م��اد اال�سمر‬ ‫ع��ن ال�ت���ص��دي ل�ه��ا (‪ )49‬ل�ك��ن "جنم اللقاء‬ ‫وال�شياطني احلمر" ل�ؤي عمران اعاد فريقه‬ ‫للمقدمة‪ ،‬حمرزا الهدف الثالث بعدما تلقى‬ ‫متريرة حممد م�صطفى داخل اجل��زاء راوغ‬ ‫على �أث��ره��ا احل��ار���س ا��س��ام��ة يو�سف وو�ضع‬

‫عد�سة «ال�سبيل»‬

‫امل��رم��ى يف ال���ش�ب��اك اخل��ال �ي��ة (‪ ،)55‬م��ا زاد‬ ‫م��ن ح ��رارة ال�ل�ق��اء ف��أ��ش�ه��ر احل�ك��م البطاقة‬ ‫احلمراء ب�سبب اخل�شونة لالعب الروماين‬ ‫ا�سكندر مريان من اجلزيرة وابراهيم حلمي‬ ‫من الريموك قبل ان يبعد مدافع الريموك‬ ‫احمد با�سم ت�سديدة رائد النواطري من خط‬ ‫املرمى يف اللحظات االخرية من عمر اللقاء‪.‬‬

‫املن�شية ي�سعى لإثبات جدارته �أمام �شباب الأردن ‪ ..‬والبقعة ي�ست�ضيف كفر�سوم‬

‫لقاء مهم بني الرمثا والأهلي ‪ ..‬واحل�سني �إربد يتطلع ملوقعة الفي�صلي‬

‫لقاء دون ح�سابات يجمع البقعة وكفر �سوم‬

‫ال�سبيل – ثائر م�صطفى‬ ‫تطوي الفرق امل�شاركة يف بطولة درع احتاد كرة القدم �صفحة‬ ‫ال��دور الأول بطموحات خمتلفة عندما تقام اليوم "‪ "4‬مواجهات‬ ‫من نوع خا�ص‪.‬‬ ‫وكان فريقا الوحدات واملن�شية الوحيدين اللذين �ضمنا ت�أهلهما‬ ‫ب�شكل ر�سمي فيما تبقت بطاقتان الأوىل �ستتحدد من مواجهات‬ ‫امل�ج�م��وع��ة ال�ث��ان�ي��ة ال �ت��ي ت���ض��م ال��رم �ث��ا واحل �� �س�ين �إرب� ��د والأهلي‬ ‫والفي�صلي‪� ،‬أما البطاقة الأخرى �ستظهر ب�شكل ر�سمي عند انتهاء‬ ‫جميع املباريات نهائيا حتى يتم معرفة �أف�ضل ثان يف املجموعات‬ ‫الثالث‪.‬‬ ‫الأهلي والرمثا �سيكونان على املحك عندما يلتقيان على ا�ستاد‬ ‫ال�سلط ويت�صدر "غزالن ال�شمال" فرق املجموعة وي�أتي خلفهما‬ ‫مبا�شرة الأه�ل��ي "‪ "3‬واحل�سني �إرب��د ب��ذات الر�صيد وه��و �سيواجه‬ ‫الفي�صلي على ا�ستاد احل�سن‪.‬‬ ‫املجموعة الثالثة �ستكون املناف�سة فيها ع��ادي��ة بعد �أن �ضمن‬ ‫املن�شية الت�أهل وهو �سيكون على موعد لإثبات �أحقيته بذلك عند‬ ‫موقعة �شباب الأردن التي �ستقام على ا�ستاد امللك عبداهلل الثاين‬ ‫بالقوي�سمة‪ ،‬وذات احل ��ال ينطبق ع�ل��ى البقعة وك�ف��ر��س��وم حينما‬ ‫يختتمان م�شوارهما على ا�ستاد البرتاء مبدينة احل�سني لل�شباب‪.‬‬

‫الأهلي * الرمثا ملعب ال�سلط‬ ‫ال جمال �إال الفوز �أمام الرمثا والأهلي‪ ،‬وخ�صو�صا �أن احل�سني‬ ‫�إربد ينتظر النتيجة على �أحر من اجلمر‪ ،‬ويتمنى �أن تنتهي بالتعادل‬ ‫خا�صة �إذا ما جنح يف الفوز على الأهلي‪.‬‬ ‫ورغ��م خ�سارته يف �أول مباراته �أم��ام احل�سني �إرب��د ف��إن الأهلي‬ ‫ا�ستعاد همته بالإنت�صار على "رديف" الفي�صلي بنتيجة كبرية �أعطت‬ ‫العبيه �شحنات معنوية قبل لقاء الرمثا الذي ينظر هو الآخر �إىل‬ ‫الفوز وال بديل عنه ليقطع الطريق على الأهلي واحل�سني ويخطف‬ ‫البطاقة الثالثة احلائرة‪.‬‬ ‫الفريقان لديهما ال�ق��درة على ال��و��ص��ول �إىل ال�شباك بف�ضل‬ ‫النزعة الهجومية التي يتمتع بها الالعبون‪ ،‬وهذا ما ظهر جليا يف‬ ‫لقاء الأهلي مع الفي�صلي والرمثا مع احل�سني �إربد‪.‬‬ ‫ال�سيطرة على منطقة الو�سط �ستكون املهمة الأوىل التي �سريكز‬ ‫عليها مدربا الفريقني عبد املجيد �سمارة "الرمثا" ونهاد �صوقار‬ ‫"الأهلي"‪ ،‬لبدء �شن الغارات نحو مرمى عبداهلل الزعبي وخالد‬ ‫يحيى‪.‬‬ ‫وي�ستطيع الأهلي ا�ستغالل �أخطاء املناف�س وهذا ما كان وا�ضحا‬ ‫�أمام الفي�صلي لكن هناك �أخطاء يف املنطقة اخللفية حتتاج للمعاجلة‬ ‫كون الرمثا ميتلك مهاجمني �سريعني قادرين على هز ال�شباك يف‬ ‫اي حلظة‪.‬‬

‫خالد �سعد يحاول التقدم نحو مرمى احل�سني اربد يف لقاء �سابق‬

‫يربز من الأهلي �أحمد احلمكري ورائد الزاغة و�أحمد العرامني‬ ‫ويزن ده�شان وحممد �أبو عرقوب وخليل �إبراهيم‪ ،‬ويعتمد الرمثا‬ ‫على رام��ي �سمارة و�شادي ذيابات وحمزة ال��دردور ورك��ان اخلالدي‬ ‫وم�صعب اللحام واحلار�س عبداهلل الزعبي‪.‬‬ ‫احل�سني �إربد * الفي�صلي ا�ستاد احل�سن‬ ‫تبدو فر�صة احل�سني قوية يف الظهور باملربع الذهبي للدرع‬ ‫خا�صة �إذا ما جنح بالفوز على الفي�صلي الذي فقد �أمله باملناف�سة‬ ‫وهذا ما �سيجعل املباراة ت�أتي من طرف واحد لأن حاجة احل�سني‬ ‫�إربد لهذه املباراة �ستكون �أكرث و�أكرب من الفي�صلي الذي �سي�ستمر يف‬ ‫الدفع ب�أوراقه الرديفة‪.‬‬ ‫ورمب��ا ال ت�ساعد �أر�ضية امللعب "ال�سيئة" الالعبني على �أداء‬ ‫الأدوار منهم بال�شكل املطلوب‪ ،‬ما �سيفقد اللقاء قوته املعتادة ويبقيه‬ ‫حذرا للغاية‪.‬‬ ‫يربز من احل�سني عمر عثامنة ومنت�صر هياجنة وح��امت بني‬ ‫هاين وحممد �شطناوي وعلي عقاب وكرمي ح�سنني‪ ،‬ومن الفي�صلي‬ ‫�شريف ع��دن��ان وح��امت علي وع��ام��ر �أب��و عامر وذي��اب غ��دي��ان و�أن�س‬ ‫حجي‪.‬‬ ‫�شباب الأردن * املن�شية ا�ستاد امللك عبداهلل الثاين‬ ‫يطمح املن�شية �إىل �إثبات �أن ت�أهله للدور الثاين مل يكن طفرة‪،‬‬ ‫ب��ل �إن��ه ك��ان ي�ستحق ذل��ك وه��ذا ل��ن يتحقق �سوى بتحقيق نتيجة‬

‫�إيجابية �أمام �شباب الأردن الذي فقد ب�شكل كبري حظوظه بالت�أهل‪.‬‬ ‫وتبدو �صفوف �شباب الأردن مبا ميتلكه من العبني وجهاز فني‬ ‫خبري �أكرث خربة من املن�شية الذي يعتمد على حما�س العبيه وعدم‬ ‫رهبتهم من املناف�س مهما كان حجمه وا�سمه‪.‬‬ ‫"الأ�سود" كانت غائبة ع��ن م�سرح الأح ��داث عندما اكتفت‬ ‫بتعادلني حمبطني يف البداية‪ ،‬لكن حتقيق الفوز امر مهم لتعزيز‬ ‫الروح املعنوية لالعبني‪.‬‬ ‫يعتمد �شباب الأردن على العبيه عمار ال�شرايدة و�صالح منر‬ ‫و��ش��ادي �أب��و ه�شه�ش وع�لاء ال�شقران و�أن����س اجل�ب��ارات وم�صطفى‬ ‫�شحدة‪ ،‬ويربز من املن�شية عودة اجلبور وحممد حممود وزيد جملي‬ ‫ومالك ر�شيد و�أحمد الداوود وخالد قويدر‪.‬‬ ‫البقعة * كفر�سوم ا�ستاد البرتاء‬ ‫مواجهة متكافئة بني الفريقني‪ ،‬ومن امل�ؤكد �أنها �ستكون خالية‬ ‫م��ن االح �ت��دام اجل��دي ب�ين ال�لاع�ب�ين‪ ،‬ورمب��ا ي�ستثمر ك�لا املدربني‬ ‫الفر�صة لتجربة �أك�بر ع��دد م��ن الالعبني والنظر �إىل اللقاء ب�أنه‬ ‫ودي خا�ص لأن البقعة وكفر�سوم مل يقدما يف اللقاءين ال�سابقني‬ ‫م�ستواهما املعهود‪.‬‬ ‫يعتمد البقعة على العبيه حممد عبد احلليم وحامت عوين ول�ؤي‬ ‫عدو�س وعدنان �سليمان وعامر وريكات‪ ،‬وكفر�سوم على �أكرم �أبو غزال‬ ‫وليث عبيدات وع�صام رياحنة و�إبراهيم م�صطفى وخريي الرفاعي‪.‬‬


ÖYÓeh á°VÉjQ

(1310) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) Rƒ“ (30) ᩪ÷G

á∏°ùdG Iôc Öîàæe ∞«°†à°ùj ÊOQC’G ¿ƒjõØ∏àdG á«eÓYE’G áæé∏dG OGóYEG - ¿ÉªY

á∏°ùdG Iôc Öîàæe

.∫ɨJÈdG ‘ á«KÓK IQhód Ó£H êƒJ GôNDƒeh ,ÊÉãdG õcôŸG É¡dÓN …ô£≤dG ÖîàæŸG áã©H »àdG á∏°ùdG Iô``c Öîàæe áã©ÑH áªFÉb …ô£≤dG OÉ``–’G π``°`SQG óZ ó©H …Qƒ°ùdG ÖîàæŸG áã©H π°üJ ɪ«a ,âÑ°ùdG GóZ ¿ÉªY π°üà°S .óMC’G º°†Jh ÊhôµàdG ó°TGQ äÉÑîàæŸG ôjóe ájô£≤dG áã©ÑdG ¢SCGôjh ÉÑY’ 14h ¿hÉ©ŸG …QGOE’Gh »æØdG √RÉ¡Lh hôîa »∏Y »æWƒdG ÜQóŸG óªfih ≈°Sƒe OhhGOh QOÉ≤dG óÑY ôªYh ó«©°S ¿ÉaôYh »côJ »∏Y :ºg øªMôdG óÑY ó«©°Sh QÉ°üf ÒªYh ø°ùM óªfih ¿Éª«∏°S ódÉNh »∏Y .’Éc π««fGOh ÒaÉ°S ófƒª«jQh »«dƒ°S º«eh ƒfÉ«°ShCGh ¿ÉÑdG »LQÉJh

IôµdG OÉ–’ É°ù«FQ ájô°S ¥hQÉa á«£¨àdG êQÉN Ö∏Mh ¢üªMh …Qƒ°ùdG (Ü.±.G) - ≥°ûeO Iôµd …Qƒ``°`ù`dG OÉ``–’G á°SÉFQ ó©≤e »≤Hh ¬°ùØf ï``jQÉ``à`dG Qô``c

.2008 ΩÉ©dG âjƒµdG ‘ á«°VÉŸG äGÒ°†ëàdG ófÉ°ùj »°ùcPƒKQC’G ÖîàæŸG äGÒ°†ëàd IÒÑc IófÉ°ùe »``°`ù`cPƒ``KQC’G …OÉ``æ`dG Ωó``b OÉ–G ±ô°üJ ‘ á≤∏¨ŸG á«°VÉjôdG ¬àdÉ°U ™°Vh ∫ÓN øe »æWƒdG áLQO ™aQ ‘ ºgÉ°ùj Éà ádƒ£ÑdG º«¶æJ ìÉ‚ πLCG øe á∏°ùdG Iôc ácQÉ°ûŸG ÈY OGó©à°S’G QGƒ°ûe á∏°UGƒe πLCG øe ÚÑYÓdG ájõgÉL øe IÎØdG ∫ÓN á«dhódG É«JGhôc ádƒ£H ºK ¢ûà«aƒµfÉà°S ádƒ£H ‘ .…ô°ü«b áæjóe ¤G Iô°TÉÑe ¬LƒàdG πÑb ,πÑ≤ŸG ÜBG 22 ¤G 20 Ú°üdG ‘ ÓjƒW É«ÑjQóJ Gôµ°ù©e ΩÉ``bCG »æWƒdG ÖîàæŸG ¿É``ch ≥≤M ÚÑ∏ØdG ‘ á«YÉHQ ádƒ£H ‘ ∑QÉ°T ɪc ,äÉjQÉÑe 9 ¬dÓN ¢VÉN

»æØdG ø``jRÉ``¡` ÷Gh á∏°ùdG Iô``µ`d »``æ`Wƒ``dG ÖîàæŸG Ωƒ``‚ π``ë`j Ú`` ` `jQGOE’Gh Ú`` HQó`` ŸGh »``eGó``≤` dG Ú``Ñ` YÓ``dG ø``e Oó`` `Yh …QGOE’Gh ‘ Ωƒ``«`dG ÊOQC’G ¿ƒjõØ∏àdG ≈∏Y ÜhÉæàdÉH Éaƒ«°V Ú°ü°üîàŸGh ,Gô°üY á©HGôdG ≈àMh Gô¡X á«fÉãdG øe ,ÚàYÉ°S IóŸ ôªà°ùj èeÉfôH ácQÉ°ûŸG ƒëf »æWƒdG ÖîàæŸG QGƒ°ûe øY åjóë∏d πeɵdÉH ¢ü°üîjh .(2010 É«côJ ∫Éjófƒe) ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ‘ á«îjQÉàdG á«dGó«ŸÉH êƒJ ¿CG ó©H QÉѵdG ∫Éjófƒe ¤EG »æWƒdG ÖîàæŸG πgCÉJh ‘ äÉ``°`ù`aÉ``æ`ŸG ¢Vƒî«°Sh ,»``°`VÉ``ŸG ΩÉ``©` dG É``«`°`SBG ádƒ£Ñd á``jõ``fhÈ``dG á«YÉæ°üdG …ô°ü«b áæjóe ‘ ¤hC’G áYƒªéŸG øª°V á«ŸÉ©dG äÉ«FÉ¡ædG .Ú∏Ñ≤ŸG ∫ƒ∏jCG 2 ≈àMh ÜBG 28 øe IÎØdG ∫ÓN É«côJ ܃æL á©HGôdG óæY É«dGΰSG AÉ≤∏H ¬JÉjQÉÑe á∏°ùdG Öîàæe íààØ«°Sh ’ƒ¨fCG »≤à∏j ºK ,ÜBG 28 Ωƒj ∫ƒÑæà°SGh ¿ÉªY â«bƒàH Gô°üY ∞°üædGh …òdG Ωƒ«dG ‘ É«Hô°U »≤à∏j ºK ,â«bƒàdG ¢ùØæHh ¬«∏j …òdG Ωƒ«dG ‘ ,ÜBG 31 AÉKÓãdG Ωƒ``j áMGô∏d ÖîàæŸG ó∏îjh ,â«bƒàdG ¢ùØæH ¬«∏j ∫ƒ∏jCG øe ∫hC’G AÉ©HQC’G Ωƒj ÚàæLQC’G á¡LGƒÃ á°ùaÉæª∏d Oƒ©jh ∫ƒ∏jCG øe ÊÉãdG Ωƒj ¬JÉjQÉÑe ºààîjh ,AÉ°ùe ∞°üædGh á©°SÉàdG óæY .É°†jCG ∞°üædGh á©°SÉàdG óæY É«fÉŸCG á¡LGƒÃ ájOƒdG ádƒ£Ñ∏d äGÒ°†ëàdG ∫ɪàcG ácQÉ°ûª∏d GOGó©à°SG ¬JÉÑjQóJ âÑ°ùdG GóZ »æWƒdG ÖîàæŸG »¡æj ácQÉ°ûà »°ùcPƒKQC’G …OÉædG ádÉ°U ‘ á«KÓãdG ájOƒdG ádƒ£ÑdG ‘ π«≤ãdG QÉ«©dG øe á¡LGƒÃ πÑ≤ŸG óMC’G ≥∏£æJ »àdGh ájQƒ°Sh ô£b .AÉ°ùe ™HôdGh á°SOÉ°ùdG óæY ô£bh ¿OQC’G ÚH IGQÉÑe ∫ó©Ã AÉKÓãdGh Ú``æ`KE’Gh ó``MC’G ΩÉ``jCG ádƒ£ÑdG ΩÉ≤à°S AÉ≤∏dG AɨdEG ™e ,á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸÉH AÉ``©`HQC’G ºààîJh Ωƒ``j πc Ió``MGh ôØ°S ÖÑ°ùH ∂``dPh ,ó``HQG ‘ …Qƒ°ùdGh ÊOQC’G ÚÑîàæŸG ÚH …Oƒ``dG ádƒ£H ‘ ácQÉ°ûŸG π``LCG øe πÑ≤ŸG ¢ù«ªÿG Ωƒj ähÒ``H ¤G OƒaƒdG ᪰UÉ©dG ‘ IQô≤ŸGh áãdÉãdG ¢ûà«aƒµfÉà°S ¢SCÉc ≈∏Y ájƒ«°SB’G áÑîædG .πÑ≤ŸG ÜBG 15 ¤EG 7 øe IÎØdG ∫ÓN ähÒH á«fÉæÑ∏dG áYÉ°ùdG ΩÉ``“ óæY É¡©«ªL ¿ƒµàd äÉjQÉÑŸG â«bƒJ OɪàYEG ”h ádƒ£ÑdG åÑà°S å«M ,ʃjõØ∏àdG åÑdG äÉjɨd ™``Hô``dGh á°SOÉ°ùdG .ÊOQC’G ¿ƒjõØ∏àdG á°TÉ°T ÈY πeɵdÉH ‘ ¤hC’G ¢ûàaƒµfÉà°S ¢SCɵH êƒJ ¿CG …ô£≤dG Öîàæª∏d ≥Ñ°Sh áî°ùæ∏d Ó£H »æWƒdG ÉæÑîàæe êƒ``J ºK ,2005 ΩÉ©dG ¬ÑjÉJ Ú°üdG

»ª°SôdG É¡Ø∏e Ωó``≤``J É«dGΰSG ájƒ«°SB’G äÉ``````«FÉ¡ædG áaÉ`````°†à°S’

¬«∏Y ¢Sƒ∏÷G âHhÉæJ É¡æ«©H Aɪ°SÉH GQƒ°üfih É«µ«°SÓc Ωó≤dG á°SÉFôdG ó©≤e ¤G Oƒ©j ájô°S ¥hQÉa ƒg Égh á≤HÉ°ùdG Oƒ≤©dG ∫ÓN ¢ù«ªÿG ¢ùeCG IôµdG OÉ–’ GójóL É°ù«FQ ¬HÉîàfG ” ¿G ó©H GOó› Öë°ùfG ¿G ó©H ¿ÉÑL óªMG ¬°ùaÉæŸ 36 πHÉ≤e ÉJƒ°U 60 á«Ñ∏ZCÉHh .âjƒ°üàdG á«∏ªY AóH πÑb ¿Gójƒ°S ø°ùM ådÉãdG í°TôŸG ΩÉY øe IôµdG OÉ–’ ÒJôµ°ùc πªY ¿G (ÉeÉY 64) ájô°ùd ≥Ñ°Sh 2000 ΩÉY OÉ–Ód É°ù«FQ Öîàæjh Oƒ©j ¿G πÑb ,1994 ≈àMh 1984 ¬∏ëH É«∏©dG á«°VÉjôdG IOÉ«≤dG âeÉb ÉeóæY ÓjƒW ôªà°ùj ⁄ ¬æµd ó«MƒdG ¿Éc ¬fÉH ɪ∏Y ¢ù«Fô∏d ÉÑFÉf ¢SQÉa øjódG êÉJ ÖîàfGh .Ö°üæŸG Gò¡d í°TôJ …òdG äÉHÉîàfG ‘ É¡«∏㇠•ƒ≤°ùH á©Lƒe áHô°V IÒѵdG ájÒgɪ÷Gh í°TôJ ¿G ó©H ɪ¡æe πc »ë°Tôe ÚH ≥«°ùæàdG ÜÉ«Z ÖÑ°ùH ájƒ°†©dG GƒLôNh äGƒ°U’G âYÉ°†a Ö∏M øe áKÓKh ¢üªM øe AÉ°†YG á©HQG .¥ÉÑ°ùdG øe

.ájQƒ°ùdG ¿óŸG »bÉÑd ¿óŸG »bÉH óYÉ≤e ≈∏Yh Úë°Tôe 7 ≥°ûeO óYÉ≤e ≈∏Y ¢ùaÉæJh ܃≤©j øe πc äGƒ°U’G π°ù∏°ùJ Ö°ùM ájƒ°†©dÉH RÉah Éë°Tôe 17 ,(≥°ûeO) ÉJƒ°U 61 É≤°T ∞°Sƒjh ,(IɪM áæjóe ) ÉJƒ°U 64 »°TÉÑ°üb ,(≥°ûeO) ÉJƒ°U 43 …QOÉ≤dG …óªMh ,(≥°ûeO) ÉJƒ°U 61 ƒæjR óªMGh ,(QhõdG ôjO) ÉJƒ°U 42 …ó«¡e ó«dhh ,(ÖdOG) ÉJƒ°U 43 ÖfòdG ó«Øeh .(á«bPÓdG) ÉJƒ°U 39 ôØ©L ájhÉ©eh IÒÑc ICÉ`LÉ``Ø`e …ó«¡e ó``«`dhh ¢``SQÉ``a ø``jó``dG êÉ``J ìÉ``‚ πµ°Th ¬°ùFôj ¿É``c …ò``dG ≥HÉ°ùdG OÉ``–’G á∏«µ°ûJ øª°V ø``e ÉfÉc ɪ¡fƒc íFÉ°†a Ö°ù°ùH 2009 »°VÉŸG ΩÉ©dG øe Rƒ“ ‘ ¬∏M ”h ¿ÉÑL óªMG ¥ƒJƒZ º°üà©e á°SÉFôH áÑ©∏dG IQGO’ áàbDƒe áæ÷ É¡àbh â∏µ°Th OÉ°ùa .ójóL OÉ–G ÜÉîàfG ™e ¢ù«ªÿG ¢ùeCG É¡∏ªY IÎa â¡àfG

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ÚH ⩪L ájQhÉ°ûJ á°ù∏L Ωó≤dG Iôc OÉ–G ô≤e ‘ ¢ùeCG ó≤Y ´ÉÑ£dG ≈Ø£°üe á«dÉŸG áæé∏dG ¢ù«FQh ⁄É°ùdG π«∏N ΩÉ©dG ô°ùdG ÚeCG ™jôdG ™jRƒJ á«dBG ∫ƒM QhÉ°ûà∏d ∂dPh áaÎëŸG ájófC’G »Hhóæe ÚHh .2011/2010 ójó÷G º°Sƒª∏d π°üëj å«ëH ,áMÎ≤ŸG ™jRƒàdG á«dBG ∫ƒM AGQB’G OÉ–’G ìôWh ºàj ɪ«a Iôjõ÷G IÉæb øe ʃjõ∏àdG åÑdG áÑ°ùf øe (%20) ≈∏Y .…hÉ°ùàdÉH ájófC’G ≈∏Y iôNC’G (%80)`dG ™jRƒJ ,ôcGòàdG ™«H áÑ°ùf ø``e (%20) ≈∏Y OÉ`` –E’G π°üëj Ú``M ‘ Qƒ°†◊G áÑ°ùf Ö°ùëHh ájófC’G ≈∏Y iô``NC’G (%80)`` dG ´Rƒ``J ɪ«a .äÉjQÉѪ∏d …Ògɪ÷G ,á«dB’G √ò``g ∫ƒ``M á``jó``fC’G »Hhóæe øe Qƒ°†◊G AGQBG âæjÉÑJh IQGOEG ¢ù∏› ádhÉW ≈∏Y äÉMGÎbE’G √òg ™«ªL ™°Vh ºà«°S å«M .»FÉ¡ædG πµ°ûdÉH ÉgOɪàYE’ OÉ–E’G ,(¿OQC’G ÜÉ``Ñ`°`T) QGƒ``©`b êƒ``Lh Ò``N º«∏°S á``jó``fC’G ø``Y ô°†M ÚMÉ«°üdG ΩOBG (äGó``Mƒ``dG) IõªM äõY (»∏°ü«ØdG) ÒHƒL óªfi ôgÉX º«©f (»∏gC’G) ôHƒ°U QGõ«°S (á«°ûæŸG) äÉØjó°T OGDƒa (ÉãeôdG) ôeÉY (Ú°ù◊G) áæjÉ£ÑdG óªMCG (∑ƒeÒdG) á«£Y OÉ¡L ,(»Hô©dG) .(Ωƒ°SôØc) äGó«ÑY ÖFÉ°U (Iôjõ÷G) ¢SóY

äÉjQÉÑe "4" ¢ùjób ƒHCGh á«°SQO ±É≤jEG π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ,Ò°UÉæŸG ´QO ádƒ£H ‘ ájófC’G ¢†©H ≥ëH äÉHƒ≤Y OÉ–’G Qó°UCG …OÉædG Ëô¨Jh ø°ùM »æH á«°ûæe …OÉæd ∫hCG QGòfEG ¬«LƒJ Qô≤J å«M áÄjòH ®ÉØdCÉH ßØ∏àdÉH …OÉædG Qƒ¡ªL ΩÉ«≤d ∂dPh QÉæjO (500) ≠∏Ñe (26) Ωƒ``j á©≤ÑdG …OÉ``f ™e ¬à©ªL »àdG IGQÉ``Ñ`ŸG ∫Ó``N Ωɵ◊G ó°V .…QÉ÷G á«°SQO »∏Y óæ¡e (5) ºbQ á©≤ÑdG …OÉf ÖY’ ±É≤jEG Qô≤J ɪc ∂dPh ,QÉ``æ`jO (500) ÉgQGó≤e á«dÉe á``eGô``Zh ᫪°SQ äÉjQÉÑe (4) á©≤ÑdG ⩪L »àdG IGQÉÑŸG ∫ÓN ,á«HÉf ®ÉØdCÉH ºµ◊G ºà°ûH ¬eÉ«≤d .…QÉ÷G (26) Ωƒj ø°ùM »æH á«°ûæeh ˆGóÑY ø©e (4) º``bQ »∏°ü«ØdG …OÉ``æ`dG Ö``Y’ ±É``≤`jEG Qô``≤`Jh ,QÉæjO (500) ÉgQGó≤e á«dÉe áeGôZh ᫪°SQ äÉjQÉÑe (4) ¢ùjóbƒHCG ™e ¬≤jôa IGQÉÑe ∫ÓN ,IôµdÉH º°üÿG ÖY’ Üô°†H ¬eÉ«≤d ∂dPh .…QÉ÷G (26) Ωƒj äôL »àdG »∏gC’G …OÉædG

ôJÓÑH ¬àbÓY áfÉàe ócDƒj Ωɪg øH (Ü.±.G)- QƒÑŸ’Gƒc øH óªfi …ô£≤dG Ωó``≤`dG Iôµd …ƒ``«`°`S’G OÉ``–’G ¢ù«FQ ó``cCG ‹hódG OÉ–’G ¢ù«FQ ™e ¬©ªŒ »àdG ábÓ©dG áfÉàeh Iƒb ≈∏Y Ωɪg .ôJÓH ∞jRƒL (ÉØ«a) ñ’G ÚH ≈àM …CGô``dG ‘ äÉaÓàNG ∑Éæg ¿ƒµj" Ωɪg øH ∫Ébh ¢†©H Oƒ``Lh º``ZQh ,∂``dP øY ∞∏àîJ ’ ôJÓH ™e »àbÓYh ,¬«NGh Gó«L É≤jó°U ô``JÓ``H È``à`YG ÊG ’G É``fÉ``«`MG …CGô`` dG ‘ äÉ``aÓ``à` N’G ."‹ áÑ°ùædÉH QhódÉH …QÉ``÷G ô¡°ûdG øe ≥HÉ°S â``bh ‘ OÉ``°`TCG Ωɪg øH ¿É``ch ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f áeÉbEG ìÉ‚EG πLCG øe ôJÓH ¬H ΩÉb …òdG ÒѵdG ¿G ¤G Ò°TG ¿G Öéj" Oó°üdG Gòg ‘ ∫Ébh É«≤jôaG ܃æL ‘ 2010 ¤G Oƒ©j Èc’G π°†ØdGh ,í‚ ób É«≤jôaCG ܃æL ≈∏Y ôJÓH ¿ÉgQ ."¬ª«ª°üJh ôJÓH É¡dòH »àdG Oƒ¡÷G ™bƒàf ⁄h ,QGô``≤` dG Gò``g ≈∏Y Iƒ≤H ø``gGQ ¬``fCG ó≤àYG" ±É``°` VCGh áMÉJôe ácQÉ°ûŸG ¥ôØdG âfÉc å«M ,⁄É©dG ¢SCÉc ‘ ìÉéædG Gòg πãe á«FÉ¡ædG á∏°üëŸG ..ádƒ£ÑdG á©HÉàà GÒãc Ògɪ÷G â©àªà°SGh ."Éæ©bƒJ ɇ ÌcCG ,á«dÉãe âfÉc ádƒ£Ñ∏d

(Ü.±.G)- OGó¨H

ájhôµdG Ió``YÉ``≤` dG É``à`Ñ`MÉ``°`U ¢``ü` ª` Mh Ö``∏` M É``à` æ` jó``e â``≤` ∏` Jh

óYÉ≤e 4h ≥°ûeO ‘ øª«≤ª∏d óYÉ≤e 3 â°ü°üN ÉeóæY ,É«aGô¨L

™e ájQhÉ°ûJ á°ù∏L ó≤©j IôµdG OÉ–G ™jôdG ™jRƒJ á«dBG ∫ƒM ájófC’G

ÚàbÉ©e Úà«bGôY Úà«°VÉjQ πgCÉJ É«ª°SQ ¿óæd OÉ«ÑŸhCG ¤EG

.OÉ°ùa íFÉ°†ØH É¡àbh É¡«∏Y ≥∏WG Ée ÖÑ°ùH ÉÑjô≤J ΩÉY ƒëf ó©H

º¡©jRƒJ ” Éë°Tôe 19 á©Ñ°ùdG ájƒ°†©dG óYÉ≤e ≈∏Y ¢ùaÉæJh

14

É«°SBG ¢SCÉc áaÉ°†à°S’ É«dGΰSG ∞∏e º∏°ùàj Ωɪg øH

¤EG ôµ°ûdÉH Ωó``≤` JCG ¿CG OhCG{ :±É`` °` `VCGh ÒѵdG ¬``eÉ``ª`à`gG ≈``∏`Y ‹GÎ`` °` `SC’G OÉ`` `–’G ≈∏Y É«°SBG ‘ ¤hC’G ádƒ£ÑdG áaÉ°†à°SG ‘ ábÓ©dG âfÉc .á«æWƒdG äÉÑîàæŸG iƒà°ùe É«dGΰSCG Ωɪ°†fG òæe Úaô£dG Óµd Ió«Øe ΩÉY Ωó≤dG Iôµd …ƒ«°SB’G OÉ``–’G Iô°SCG ¤EG .zôeC’G Gòg QɪK ∞£≤f ¿B’G øëfh 2006 Gòg ¿CG ºµd øª°VCG ÉfCG{ :Ωɪg øH ∞°ûch ´ÉªàLG ‘ »``æ`e á«°UƒàH ≈¶ë«°S Ö``∏`£`dG .zOÉ–Ód …ò«ØæàdG ÖൟG ≥HÉ°ùdG ‘ âaÉ°†à°SG É«dGΰSCG â``fÉ``ch ,Ωó≤dG IôµH ájƒ«°S’G äÉ«dÉ©ØdG øe ójó©dG ΩÉY äGó«°ù∏d É«°SBG ¢SCÉc ádƒ£H ɡ檰V øe ΩÉY …ƒ``æ`°`ù`dG õ``FGƒ``÷G ™``jRƒ``J π``Ø`Mh 2006 .2007 OÉ–’G ‘ …ò``«`Ø`æ`à`dG Ö``à`µ`ŸG Ωƒ``≤`«`°`Sh »FÉ¡ædG QGô≤dG PÉîJÉH Ωó≤dG Iôµd …ƒ«°S’G ∫ÓN äÉ``«`FÉ``¡`æ`∏`d á``Ø`«`°`†`ŸG á`` dhó`` dG ∫ƒ`` M ≈∏Y 2011 ΩÉ``Y ÊÉ``ã` dG ¿ƒ``fÉ``c ‘ ¬``YÉ``ª`à`LG ‘ IQô``≤`ŸG 2011 É«°SBG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ¢ûeÉg .πÑ≤ŸG ÊÉãdG ¿ƒfÉc 29h 7 ÚH ô£b

ÈcCG É«°SG ¢``SCÉ`c ádƒ£H π©L ‘ ºgÉ°ùf ¿CG .zá∏Ñ≤ŸG ï°ùædG ‘ ÉMÉ‚ ÌcCGh π°†aCGh ∞∏e Ëó≤àH Ωƒ«dG ±ô°ûJCG ÉfCG{ :±É°VCGh É«dGΰSCG ¿CG ºµd ó``cDhCG ¿CGh ,í«°TÎdG Ö∏W á«eƒµ◊Gh á«°VÉjôdG äÉjƒà°ùŸG áaÉc ≈∏Y .ádƒ£ÑdG áaÉ°†à°S’ á°ùªëàe á«Ñ©°ûdGh çó◊G Gò¡d ÉæàaÉ°†à°SG ∫ÓN øe ∫hÉëæ°S OÉ–’G ¢ù«FQ äÉMƒªW õjõ©J ‘ ºgÉ°ùf ¿CG ´hô°ûe º∏M ≥«≤– ‘ Ωó≤dG Iôµd …ƒ«°S’G .zájƒ«°SB’G ájDhôdG √ôjó≤J ø``Y Ωɪg ø``H Üô``YCG ¬à¡L ø``e OÉ`` –’G √ô``¡` ¶` j …ò`` `dG Ò``Ñ` µ` dG ΩÉ``ª` à` gÓ``d :∫Ébh ,í«°TÎdG ∞∏e Ëó≤J ‘ ‹GΰSC’G »àdG ¢û«àØàdG IQÉ``jR á«°VÉŸG á∏«∏dG â¡àfG ¤EG Ωó``≤` dG Iô``µ`d ‹hó`` dG OÉ`` –’G É``¡`H Ωƒ``≤`j ⁄É©dG ¢``SCÉ`c áaÉ°†à°SG π``LCG ø``e É``«`dGÎ``°`SCG »∏cÉH ó«°ùdGh …ƒ``d ¢ù«FôdG Qƒ°†M .2022 á∏«∏dG ≈àM ɪ¡dɨ°ûfG øe ºZôdG ≈∏Y Ωƒ«dG ɪ¡eGõàdG âÑãj ,¢û«àØàdG IQÉ``jõ``H á«°VÉŸG ΩÉY É«°SBG ¢``SCÉ`c áaÉ°†à°SG É``«`dGÎ``°`SCG Ö∏£H .z2015 (Ü.±.G) - ¢VÉjôdG

»∏jRGÈdG ¢SƒàfÉ°S ≈∏Y ɪgRƒØH ,Ωó≤dG Iôµd á«dhódG áÑîædG ádƒ£H øe áãdÉãdG áî°ùædG ‘ ɪgQGƒ°ûe ájOƒ©°ùdG ÜÉÑ°ûdGh »Hô¨ŸG …hÉ°†«ÑdG OGOƒdG π¡à°SG ‘ á«°VÉjôdG õjõ©dGóÑY øH ¿É£∏°S ÒeC’G áæjóe Ö©∏e ≈∏Y AÉ©HQ’G ¢ùeCG øe ∫hCG ¤h’G ádƒ÷G ‘ ‹GƒàdG ≈∏Y ôØ°U-1 IóMGh áé«àæH »LÉ©dG QƒÑ°S ɵjôaGh .ájOƒ©°ùdG á«Hô©dG áµ∏ªŸG ‘ É¡HCÉH ádÉëŸG ™aGóŸG ¬∏é°S ó«Mh ±ó¡H ¢SƒàfÉ°S ≈∏Y ¬Ñ∏¨àH á©HQ’G QhO ƒëf IÒÑc Iƒ£N Üô¨ŸG π£H …hÉ°†«ÑdG OGOƒdG É£N ,¤h’G áYƒªéŸG øª°Vh ¤h’G IGQÉÑŸG ‘ .áãdÉãdG á≤«bódG ‘ •É≤°ùdG ódÉN ô°ùj’G ™aGóª∏d á«°VôY Iôc OÉ©HG ∫hÉM ÉeóæY ¬≤jôa ≈eôe ‘ CÉ£N hOQɵjQ QhO ¤G ¬∏gCÉJ ¿Éª°†d §≤a ∫OÉ©àdG ¤G êÉàëj ƒgh ᩪ÷G Ωƒ«dG …Oƒ©°ùdG ∫Ó¡dG ΩÉeG ∫h’G QhódG ‘ IÒN’G á«fÉãdG ¬JGQÉÑe …hÉ°†«ÑdG OGOƒdG ¢Vƒîjh .¢SƒàfÉ°Sh ∫Ó¡dG ÚH πÑ≤ŸG óM’G É¡JGP áYƒªéŸG øª°V IÒN’G áãdÉãdG ádƒ÷G ΩÉ≤J ¿G ≈∏Y ,á©HQ’G .27 á≤«bódG ‘ óªM ó¡a ¬∏é°S ó«Mh ±ó¡H »LÉ©dG QƒÑ°S ɵjôaG ≈∏Y ¬Ñ∏¨àH …hÉ°†«ÑdG OGOƒdG hòM ÜÉÑ°ûdG GòM ,á«fÉãdG áYƒªéŸG øª°V á«fÉãdG IGQÉÑŸG ‘h .IÒN’G áãdÉãdG ádƒ÷G ‘ πÑ≤ŸG óM’G ÜÉÑ°ûdG ™e ÒN’G »≤à∏j ¿G ≈∏Y ,Ωƒ«dG ‹É£j’G É«fƒdƒH ™e QƒÑ°S ɵjôaG Ö©∏jh

(Ü.±.G)- QƒÑŸ’Gƒc í«°TÎdG Ö∏W ∞∏e É``«`dGÎ``°`SCG â``eó``b Iôµd 2015 É«°SG ¢``SCÉ`c äÉ«FÉ¡f áaÉ°†à°S’ …ƒ«°S’G OÉ–’G ô≤e ‘ ¢ù«ªÿG ¢ùeCG Ωó≤dG Ée Ö°ùëH ,QƒÑŸ’Gƒc ájõ«dÉŸG ᪰UÉ©dG ‘ .…QÉ≤dG OÉ–Ód »ª°SôdG ™bƒŸG ôcP Iôµd …ƒ``«`°`S’G OÉ`` –’G ¢``ù`«`FQ º∏°ùJh Ö∏W ∞∏e Ωɪg øH óªfi …ô£≤dG Ωó≤dG …ƒd ∂fGôa ¬ª«∏°ùàH ΩÉ``b …ò``dGh ,í«°TÎdG øH Qƒ°†ëH ,áÑ©∏d ‹GΰSC’G OÉ–’G ¢ù«FQ OÉ–’G ‘ ΩÉ©dG Ú``eC’Gh ΩÉ©dG ôjóŸG »∏cÉH .‹GΰSC’G ¿’G ≈àM ó«MƒdG ƒ``g É«dGΰSG ∞∏eh øe Iô``°`û`Y á``°`SOÉ``°`ù`dG áî°ùædG á``aÉ``°`†`à`°`S’ »bGô©dG ÖîàæŸG É¡Ñ≤d πªëj »àdG ádƒ£ÑdG .2007 ΩÉY É¡àÑZQh É«dGΰSCG º«ª°üJ ≈∏Y …ƒd ócCGh :∫Ébh ,õ«‡ πµ°ûH ádƒ£ÑdG áaÉ°†à°SG ‘ Ωó≤dG Iô``µ` d ‹GÎ`` °` `SC’G OÉ`` `–’G ‘ ø``ë` f{ Éfôîa »YGhO øe ¿ƒµ«°Sh º«ª°üàdG ∂∏à‰

Iôµd áÑîædG ádƒ£H Ió«L ájGóH .. Ωó≤dG …hÉ°†«ÑdG OGOƒ∏d ÜÉÑ°ûdGh

∫hG πgÉJ øY ÚbÉ©ŸG ÜÉ©d’ á«bGô©dG á«ÑŸGQÉÑdG áæé∏dG âæ∏YG õcGôe ≈∏Y ɪ¡dƒ°üM ó©H ¿óæd OÉ«ÑŸhG ¤G ÚàbÉ©e Úà«°VÉjQ ájõ«dÉŸG ᪰UÉ©dG ‘ áeÉ≤ŸG ∫É≤K’G ™aôd ⁄É©dG ádƒ£H ‘ á«∏«gCÉJ .QƒÑŸ’Gƒc ¢SôH ¢ùfGôa ádÉcƒd »ª«©ædG ¬jÉJ ¿É£ëb áæé∏dG ¢ù«FQ ôcPh OÉ«ÑŸhG ¤G É«ª°SQ Éà∏gCÉJ …ó¡e ió``gh »cR iô``cP ÚàYÉHôdG" ¿EG ™aôd ⁄É©dG ádƒ£H ‘ á«∏«gCÉJ õcGôe ≈∏Y ɪ¡dƒ°üM ó©H 2012 ¿óæd ."QƒÑŸ’ƒc ‘ áeÉ≤ŸG ∫É≤K’G ‹É©dG º«ª°üàdG QÉ``WG ‘ »JCÉj RÉ``‚’G Gòg" »ª«©ædG ±É°VGh ƃ∏Hh RÉ‚’G π°†aG ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G ‘ ÚbÉ©ŸG Ú«bGô©dG Ú«°VÉjô∏d ΩÉY ¿óæd ‘ á«ÑŸh’G ÜÉ©d’G IQhóH πãªàŸG »ŸÉY »°VÉjQ πØfi ºgG ."2012 62,5 ¿Rh ‘ É«ŸÉY á°ùeÉÿG áÑJôŸG ‘ »cR iôcP áYÉHôdG äAÉLh π°üJ »àdG …ó¡e ióg É¡àæWGƒe âë‚ Éª«a º¨c 97,5 â©aQh º¨c ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G ‘ ,2008 ÚµH OÉ«ÑŸhG ó©H á«fÉãdG Iôª∏d OÉ«ÑŸhÓd .º¨c 220 â©aQh AÉ°ùæ∏d ¿Rh ≈∏YG ƒgh º¨c 82 ¿Rh á«°†a OÉ«ÑŸhG ¤G Ú∏gÉàŸG ÚbÉ©ŸG Ú«bGô©dG Ú«°VÉjôdG OóY äÉHh 2004 Éæ«KG »àjõfhôH ÖMÉ°U ¢SÉÑY ôFÉK ´ÉHôdG ÖfÉL ¤G 3 ¿óæd .≠∏c 82 ¿Rƒd 2008 ÚµHh á«ÑŸhC’G äÉÑîàæª∏d á«é«∏ÿG ádƒ£ÑdG

âjƒµdGh ájOƒ©°ùdG ∫OÉ©Jh ô£b Ωõ¡J ¿ÉªY (Ü.±.G)- áMhódG øe ∫hCG ô``Ø`°`U-2 …ô``£`≤`dG √Ò``¶`f ≈∏Y ÊÉ``ª`©`dG ÖîàæŸG RÉ``a ádƒ£ÑdG øª°V ¤h’G áYƒªéŸG äÉ°ùaÉæe ìÉààaG ‘ AÉ©HQ’G ¢ùeCG .Ωó≤dG Iôµd á«ÑŸh’G äÉÑîàæª∏d á«fÉãdG á«é«∏ÿG á∏cQ ø``e 90) ⁄É``°`S Qƒ°üæeh (36) »ª°SÉ≤dG ܃≤©j πé°Sh .Úaó¡dG (AGõL .(50) ô£≤d AGõL á∏cQ »∏©dG ⁄É°S ËôµdG óÑY QógGh øe ÜÎbGh •É≤f 3 ó«°UôH áYƒªéŸG Êɪ©dG ÖîàæŸG Qó°üJh Ωƒ«dG øjôëÑdG ™e ∫OÉ©àdG ¬«Øµj å«M »FÉ¡ædG ∞°üf ¤G ∫ƒ°UƒdG øjôëÑdG ≈∏Y ô£b Rƒa øY πjóH ’ ɪæ«H ,á«fÉãdG ádƒ÷G ‘ ᩪ÷G .πÑ≤ŸG óM’G ∫h’G QhódG ‘ ÒN’G ɪ¡FÉ≤d ‘ ™e Ö≤∏dG πeÉM …Oƒ©°ùdG ÖîàæŸG ∫OÉ©J ,á«fÉãdG áYƒªéŸG ‘h .(17) ó°TGQ óª◊ ±óg πHÉ≤e (15) ójÉY ó¡Ød ±ó¡H âjƒµdG ‘ ájhÉ°ùàe âfÉch ÚÑîàæŸG øe IÒãeh ájƒb IGQÉÑŸG äAÉ``Lh øe GOó``Y Qó``gGh ÊÉãdG ‘ …Oƒ©°ùdG ÖîàæŸG ¥ƒØJh ∫h’G •ƒ°ûdG ™FÉ°†dG ∫óH âbƒdG ‘ RƒØdG ≥≤ëj ¿G »àjƒµdG ÖîàæŸG OÉch .¢UôØdG .ô°UÉf ∞°Sƒj OGôØfG ™£≤d …Oƒ©°ùdG ≈eôŸG ¢SQÉM πNóJ øµd Ö©∏J ¿G ≈∏Y ,ᩪ÷G Ωƒ``«`dG äGQÉ`` e’G ™``e ájOƒ©°ùdG »≤à∏Jh .πÑ≤ŸG óM’G äGQÉe’G ™e âjƒµdG


15

ÖYÓeh á°VÉjQ

(1310) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) Rƒ“ (30) ᩪ÷G

á∏ªM π¡à°ùj ‹É£jE’G ¿Ó«e ÎfG É«fƒdƒH á¡LGƒÃ ¬Ñ≤d øY ´ÉaódG

»µjôeC’G …QhódG Ωƒ‚ ≈∏Y óàjÉfƒj ΰù°ûfÉŸ ¢†jôY Rƒa

(Ü.±.G) - ÉehQ …Qhó∏d Ó``£`H ¬``Ñ`≤`d ø``Y ´É``aó``dG á``∏`ª`M ¿Ó``«` e Î`` fG π¡à°ùj πÑ≤ŸG ÜBG 30 ‘ É«fƒdƒH ¬Ø«°†e á¡LGƒÃ Ωó``≤`dG Iô``µ`d ‹É``£`j’G .AÉ©HQ’G ¢ùeCG øe ∫hCG âÑë°S »àdG áYô≤dG ÖLƒÃ ¬Ø«°V ™e IÒN’G áî°ùædG π£H ∞«°Uh ÉehQ »≤à∏j ,πHÉ≤ŸG ‘ ™e ådÉãdG ¿Ó``«`eh ,AGƒ``°` V’G …QhO ¤G ÉãjóM óYÉ°üdG Éæjõ«°ûJ .¤h’G áLQódG ¤G ÉãjóM óFÉ©dG »°ûà«d ,…QÉH ≈∏Y ÉØ«°V πë«°ùa »°VÉŸG º°SƒŸG ™HÉ°ùdG ¢Sƒàæaƒj ÉeG .‹ƒHÉf ™e Éæ«àfQƒ«a »≤à∏j ɪ«a ‘ á``°`ù`eÉ``ÿG á``∏`Mô``ŸG ‘ ƒ«°ûdɵdG ‘ ¤h’G á``ª`≤`dG ¿ƒ``µ`à`°`Sh ¿G ≈∏Y ,¿Ó«e Î``fG ¬Ø«°V ™e É``ehQ Ö©∏j ÉeóæY πÑ≤ŸG ∫ƒ∏jG 26 .∫h’G øjô°ûJ 3 ‘ á°SOÉ°ùdG á∏MôŸG ‘ ¢Sƒàæaƒj ÒN’G ∞«°†à°ùj ÎfG IGQÉÑe ΩÉ≤à°Sh πÑ≤ŸG ÜBG 28 ‘ ‹É£j’G …Qhó``dG ≥∏£æjh ôHƒ°ùdG ¢SCɵdG IGQÉÑŸ ∫h’G ¢VƒN ÖÑ°ùH ¬æe 30 ‘ É«fƒdƒHh ¿Ó«e ¢ùjƒd Ö©∏e ≈∏Y ÜBG 27 ‘ ÊÉÑ°S’G ójQóe ƒµ«à∏JG ΩÉeG á«HhQh’G .ƒcÉfƒe ‘ ÊÉãdG

(Ü.±.G)- ¢SÉ°ùµJ ,Ï°Sƒ«g

Rôëj É«∏«°Sôe »°ùfôØdG ∫É£HC’G ¢SCÉc Ö≤d (Ü.±.G)- ¢ùjQÉH Ωó≤dG Iôµd á«°ùfôØdG ∫É£H’G ¢SCÉc …QhódG π£H É«∏«°Sôe RôMG í«LÎdG äÓcôH 4-5 ¢SCɵdG π£H ¿ÉeôL ¿É°S ¢ùjQÉH ≈∏Y ¬Ñ∏¨àH AÉ©HQ’G ¢ùeCG øe ∫hCG »Ñ∏°ùdG ∫OÉ©àdÉH »∏°U’G âbƒdG AÉ¡àfG ó©H ∞dG 55 ΩÉ``eGh ¢ùfƒJ ᪰UÉ©dG ‘ ¢``SOGQ ‘ Ȫaƒf 7 Ö©∏e ≈∏Y .(á≤HÉ°ùŸG ‘ »°SÉ«b ºbQ) êôØàe Úà«ë«LôJ Úà∏cQ ‹ƒ«L ∂«ahOƒdh ’hófƒ«d »¨«H Qó``gCGh »∏jRGÈdGh ¬«dÉL ±ƒà°ùjôc ¬d πé°S …ò``dG ¿ÉeôL ¿É°S ¢ùjQÉÑd ƒ°ûJƒd ÚàæLQ’Gh ,»∏«∏«cÉe Oƒ∏ch ¿Éeõ«c É«JÉe »Hô°üdGh ¬«æ«f …ÉJ …Òé«ædG ¬d πé°S …ò``dG É«∏«°SôŸ á«ë«LôJ á∏cQ õ«dGõfƒZ ¬jQƒHÉc ∫QÉ°T »HÉæ«cQƒÑdGh áaôY øH ”ÉM π°U’G »°ùfƒàdGh hƒ«jÉJ .¬«°ù«°S QGhOGh ƒjƒHÉæZ É°SÉc »Zh ¢SCÉch …Qhó`` `dG ó``©`H ΩÉ``©` dG Gò``g É«∏«°SôŸ å``dÉ``ã`dG Ö``≤`∏`dG ƒ``gh .á£HGôdG á≤HÉ°ùŸG √òg Ö≤d É«∏«°Sôe É¡«a Rôëj »àdG ¤h’G Iô``ŸG »gh .Ú≤HÉ°ùdG ÚeÉ©dG ‘ êƒàŸG hOQƒH ∞∏N ƒgh ó©H áãdÉãdG Iôª∏d èjƒààdÉH ¿ÉeôL ¿É°S ¢ùjQÉH π°ûa ,πHÉ≤ŸG ‘ ºbôdG πeÉM ¿ƒ«d ΩÉeG 2007h 2005 ô°ùN ƒgh ,1999h 1996 »eÉY .ÜÉ≤dG 6 ó«°UôH á≤HÉ°ùŸG ‘ ÜÉ≤d’G OóY ‘ »°SÉ«≤dG

…õ«∏µf’G »à«°S ΰù°ûfÉe Rƒa ÉjOh »µ«°ùµŸG ÉcÒeCG ≈∏Y (Ü.±.G)- ÉàfÓJCG OÉbh Úà«ë«LôJ Úà∏cQ øØ«Z …É°T …óædôj’G ¢SQÉ◊G ó°U 1-4 »µ«°ùµŸG É``cÒ``eCG ≈∏Y Rƒ``Ø`dG ¤G …õ«∏µf’G »à«°S ΰù°ûfÉe Ωó≤dG Iôc ‘ á``jOh IGQÉÑe ‘ 1-1 ɪ¡dOÉ©J ó©H ,í«LÎdG äÓcôH É«LQƒL" Ö©∏e ≈∏Y ÉLôØàe 33Q721 ΩÉeCG ,AÉ©HQC’G ¢ùeCG øe ∫hCG .á«cÒeC’G IóëàŸG äÉj’ƒdG ‘ ÉàfÓJCG ‘ "ΩhO ÉcÒeC’h (36) QƒjÉÑjOG ∫ƒ«fÉÁG ‹ƒZƒàdG ΰù°ûfÉŸ πé°Sh .(47) Gó«µ°ùjEG »µjôfCG »∏jRGÈdG ,QƒjÉÑjOCG »à«°S ΰù°ûfÉŸ πé°S í«LÎdG äÓcQ ‘h ÚM ‘ ,GÒ«a ∂jôJÉH »°ùfôØdGh ¢ùjÉa ÒÁOÓa »cÉaƒ∏°ùdG ,ƒL .∑ÉÑ°ûdG õg …òdG ÉcÒeCG øe ó«MƒdG ÖYÓdG hOQÉH πaÉH ¿Éc ™e ¤h’G ¬JGQÉÑe ¬jQƒJ ≈«ëj »LÉ©dG §°SƒdG ÖY’ ¢VÉNh ƒdƒc ¬≤«≤°T ¤G º°†æ«d ÊÉÑ°S’G áfƒ∏°TôH øe ¬eɪ°†fG òæe »à«°S ¿ƒ°Th …QÉH åjQÉZ ¿É«dhódG ∑QÉ°T ɪc ,≥HÉ°ùdG ∫Éæ°SQCG ™aGóe ¬jQƒJ .¢ùÑ«∏«a âjGQ

Ö≤∏dG RGôMEG ƒëf äÉÑãH Ò°ùj ¢SƒàfÉ°S (Ü.±.G)- ƒdhÉHhÉ°S πjRGÈdG ¢``SCÉ`c Ö≤d RGô``MG ƒëf IÒÑc Iƒ£N ¢SƒàfÉ°S ™£b QhódG ÜÉgP ‘ ôØ°U-2 É«gÉH ÉjQƒà«a ¬Ø«°V ≈∏Y √RƒØH Ωó≤dG Iôµd .AÉ©HQ’G ¢ùeCG øe ∫hCG »FÉ¡ædG .(83) ¢Sƒ«æ«cQÉeh (14) Qɪ«f õFÉØdG ‘óg πé°Sh -∫ɪ°T) É«gÉH …O QhOÉØdÉ°S ‘ πÑ≤ŸG ÜG 4 ‘ ÜÉj’G IGQÉÑe ΩÉ≤Jh ¢SCÉc ø``e á∏Ñ≤ŸG áî°ùædG ¤G á≤HÉ°ùŸG ‘ õ``FÉ``Ø`dG π``gCÉ`à`jh ,(¥ô``°` T .¢ùjQhOÉJÈ«d

ÖYÓŸG øY Gô¡°T √ó©ÑJ ƒ«æjódÉfhQ áHÉ°UG (Ü.±.G) - ÉehQ ≥HÉ°ùdG ‹hódG »∏jRGÈdG ,‹É£j’G ¿Ó«e ÜÉ©dG ™fÉ°U Ö«¨«°S ‘ áHÉ°U’ ¢Vô©J ô``KG ÉÑjô≤J ô¡°T Ió``Ÿ Ö``YÓ``ŸG ø``Y ƒ«æjódÉfhQ äGQÉe’G ádƒ£H ¢Vƒÿ ó©à°ùj …òdG ¬≤jôa äÉÑjQóJ ∫ÓN ¬ÑdÉfi .‹É◊G ´ƒÑ°S’G ájÉ¡f ‘ ¿óæd ‘ ôjQÉ≤J ¿’ ,’ƒ¡› ¿Ó«e ±ƒØ°U ‘ ƒ«æjódÉfhQ Ò°üe ≈≤Ñjh ôjóe øµd …OQÉÑeƒ∏dG …OÉ``æ`dG ∑ô``J á«fɵeG ¤G äQÉ``°`TG á«aÉë°U .∂dP ≈Øf ÖYÓdG ∫ɪYG

π°SÉcƒ«f øY ô¡°TCG áKÓK Qƒ∏jÉJ ™aGóŸG OÉ©àHG (Ü.±.G) - π°SÉcƒ«f ÖYÓŸG øY Qƒ∏jÉJ øØ«à°S …õ«∏µf’G π°SÉcƒ«f ´ÉaO Ö∏b ó©àÑ«°S ¢Vô©J »àdG ájƒ≤dG áHÉ°U’G ôKG ójó÷G º°SƒŸG øe ô¡°TCG áKÓK IóŸ áLQódG ájófCG ±É°üe ¤G óFÉ©dG …OÉædG ôcP Ée Ö°ùëH ,¬Øàc ‘ É¡d .¢ù«ªÿG ¢ùeCG IRÉટG ¬Øàc ‘ ™∏ÿ ¬°Vô©J ó©H áMGô÷ (ÉeÉY 24) Qƒ∏jÉJ ™°†Nh .‹É◊G Rƒ“ 17 ‘ πj’QÉc ‘ ájÒ°†– IGQÉÑe ‘ iô°ù«dG øY ‘É°VG º««≤J ó©H" :»ª°SôdG ¬©bƒe ≈∏Y "õjÉÑZÉe" ôcPh »Ñ£dG ôjô≤àdG ócDƒj ,»°VÉŸG ´ƒÑ°S’G ÖYÓdÉH â≤◊ »àdG áHÉ°U’G ."π«gCÉàdG IOÉYG øe ô¡°TCG áKÓãd áLÉëH ¬fG ájƒb áHÉ°UG øe ¬dÓHG ó©H ¤h’G ¬JGQÉÑe ¢Vƒîj Qƒ∏jÉJ ¿Éch .¬àÑcQ á£HQCG ‘ É¡d ¢Vô©J

IGQÉÑŸG øe á£≤d

.ÒN’G ∫RÉæJ …ò`` dG ΰù°ûfÉe ¿G ô``cò``j …QhódG π£H Ö≤d øY »°VÉŸG º°SƒŸG ¬ª°Sƒe íààØj ,»°ù∏°ûJ áë∏°üŸ »∏ëŸG á¡LGƒe ‘ π``Ñ`≤`ŸG ÜG 16 ‘ ó``jó``÷G ¤G GOó`` › ó``FÉ``©`dG π``°`SÉ``cƒ``«`f ¬Ø«°V ó`` MGh º``°` Sƒ``e ó``©` H AGƒ`` `°` ` V’G …QhO ≥jôa ¿G É``ª` ∏` Y ,¤h’G á`` LQó`` dG ‘ »°ù∏°ûJ ¬LGƒ«°S "ôª◊G ÚWÉ«°ûdG" IGQÉÑe ‘ πÑ≤ŸG ô¡°ûdG øe øeÉãdG ‘ Ö©∏e ≈``∏`Y á``jó``«`∏`≤`à`dG ™``ª`à`é`ŸG ´QO .¿óæd ‘ »∏ÑÁh

‘ Ö©∏J ÉeóæY ,ájɨ∏d AGó©°S øëf" √ò¡Hh IÒÑc ÒgɪL ΩÉeCG Ö©∏ŸG Gòg ôe’G ¿É``c .É°ùªëàe ¿ƒ``µ`J ,AGƒ`` `LC’G ."»≤jôa »ÑYÓd É«dÉãe ΰù°ûfÉŸ á``©` HGô``dG IGQÉ`` Ñ` `ŸG »`` gh ó©H á``«` cÒ``e’G ¬``à` dƒ``L ‘ ó``à` jÉ``fƒ``j 1-3 …ó``æ`∏`à`µ`°`S’G ∂«à∏°S ≈``∏`Y √Rƒ`` a ôØ°U-1 »cÒeC’G ¿ƒ«fƒj É«ØdOÓ«ah óàjÉfƒj ¢``SÉ``°` ù` fÉ``c ΩÉ`` ` `eCG ¬``JQÉ``°` ù` Nh ¤G óàjÉfƒj ôaÉ°ùjh .2-1 »``cÒ``e’G GQÉN’GOGƒZ ¢SÉØ«°T ¬LGƒ«d ∂«°ùµŸG Ö©∏e ìÉààaG áÑ°SÉæà ᩪ÷G Ωƒ``«`dG

±ó¡dG á£bÉ°S Iôc øe πé°Sh ô°ûà«∏a .(84) óàjÉfƒj ΰù°ûfÉŸ ¢ùeÉÿG IGQÉÑŸG øe IÒ``NC’G á≤«bódG ‘h É«YÉaO CÉ` `£` `N ƒ`` ` ` ` jQGRhQ …O π``¨` à` °` SG »∏«é°ùàdG ¿ÉLô¡ŸG ºààNGh ΰù°ûfÉŸ GõFÉa óàjÉfƒj êôî«d (90) IGQÉ``Ñ`ŸG ‘ .2-5 ¢`` ù` `«` `∏` `‚CG ¢`` ` Sƒ`` ` d º`` ` ‚ Ö`` ` ©` ` dh ¿hóf’ »cÒe’G ÖîàæŸGh »°ùc’ÉZ ,IGQÉÑŸG ø``e á≤«bO 16 ô``NG ¿É``aƒ``fhO .≈eôŸG ¤G Iôc …CG Oó°ùj ⁄ ¬æµd :IGQÉ``Ñ` ŸG ó``©`H ¿ƒ``°` Sƒ``ZÒ``a ∫É`` bh

…óæ∏൰S’G ÜQó`` `ŸG ≥``jô``Ø` d å``dÉ``ã` dG .(70) ¿ƒ°SƒZÒa ¢ùµ«dCG Ò°ùdG ΩƒJ ΩÉ`` b ≥`` FÉ`` bO çÓ``ã` H É``gó``©` Hh …Oôa Oƒ``¡`é`à (É``eÉ``Y 21) ‹ôØ«∏c Ú©aGóŸG ô``NG RhÉéàa á≤£æŸG π``NGO ™HGôdG ±ó¡dG âæ∏YCG á«°VQCG Iôc Oó°Sh .(73) ±ƒ«°†∏d ,"ƒàjQÉ°ûà«°ûJ" õjófÉfôg ôªà°SGh ,óàjÉfƒj ¿GƒdCG πªëj »µ«°ùµe ∫hCG ƒgh Ió«°üe Üô°†a ,∞«°†ŸG ´ÉaO áYõYR ‘ ≈∏Y á∏jƒW Iô``c ≈≤∏J ÉeóæY π∏°ùàdG ø`` `jQGO …ó``æ` ∏` à` µ` °` S’G ø`` e Iô``£` °` ù` ŸG

…õ«∏µf’G óàjÉfƒj ΰù°ûfÉe ≈¡fCG RƒØH á``«`dÉ``ª`°`û`dG á``«` cÒ``e’G ¬``à` dƒ``L »cÒe’G …Qhó``dG Ωƒ‚ ≈∏Y ¢†jôY AÉ©HQC’G ¢ùeCG øe ∫hCG 2-5 Ωó≤dG Iôµd ‘ "ΩƒjOÉà°S âæjÓjQ" Ö©∏e ≈``∏`Y ¬JGOGó©à°SG øª°V ¢SÉ°ùµJ-Ï°Sƒ«g .πÑ≤ŸG º°Sƒª∏d ƒµjôjó«a ‹É`` ` £` ` `j’G π`` é` `°` `Sh (70) ¿ƒ°ùÑ«Z ¿hQGOh (13h 1) Gó«cÉe Ò«aÉN »µ«°ùµŸGh (73) ‹ôØ«∏c ΩƒJh ,ΰù°ûfÉe ±Gó`` `gCG (84) õ``jó``fÉ``fô``g øjGhO …óæµdGh (64) ≠æ«°ûJ ø``jGô``Hh .…QhódG Ωƒ‚ ‘óg (90) ƒjQGRhQ …O ‘ RÉ``a …Qhó`` dG Ωƒ``‚ ≥jôa ¿É``ch ΩÉeCG IÒN’G â°ùdG ¬JÉjQÉÑe øe ¢ùªN »°ù∏°ûJ ≈∏Y √Rƒa É¡æ«H ,á«ÑæLCG ¥ôa .2006 ΩÉY …õ«∏µf’G …QhódG π£H øjôµÑe Ú``aó``g Gó``«`cÉ``e π``é`°`Sh á«fÉK 24 ó©H ∫hC’G ôª◊G ÚWÉ«°û∏d ¿ƒà°ùdCG øØ«c ø``e »``YÉ``aO CÉ`£`N ó``©`H ‘ á«°SCGQ IôµH 13 á≤«bódG ‘ ÊÉãdGh ôKG ¢ù૵jQ ¿É``aƒ``fhO ¢SQÉ◊G ∑ÉÑ°T ,ÊÉf ‹É``¨`JÈ``dG É¡Ñ©d á«æcQ áHô°V äÉLQóe ≈∏Y ÉLôØàe 70Q728 âµ°SCÉa òæe Qƒ°†ë∏d »°SÉ«b ºbQ ƒgh Ö©∏ŸG 1996 ΩÉY …QhódG Ωƒéæd ¤h’G IGQÉÑŸG .(∑GòfG ÉLôØàe 78Q416) Ωƒ‚ ¢ü∏b ÊÉ``ã` dG •ƒ``°`û`dG ‘h IôM á``Hô``°` V ô`` `KG á``é` «` à` æ` dG …Qhó`` ` ` dG ƒeÉæjO Ï°Sƒ«g Ö``Y’ ≠æ«°ûJ É¡dƒM ≈eôe πNGO ¬°SCGôH áÑjôb áaÉ°ùe øe QÉ°S QO ¿Éa ø``jhOCG …óædƒ¡dG ¢SQÉ◊G .(64) Ò«aÉN »µ«°ùµŸG ∫ƒ``Nó``d ¿É`` ch ÊÉãdG •ƒ°ûdG ‘ (ÉeÉY 22) õjófÉfôg áHô°V ≈∏Y π°üëa ,…ôë°ùdG ¬dƒ©Øe ÉgOó°S á``≤` £` æ` ŸG ±QÉ``°` û` e ø`` e Iô`` `M øÁ’G ¢``ü`≤`ŸG ‘ á``æ`aô``ë`H ¿ƒ°ùÑ«Z ±ó¡dG Óé°ùe …Qhó``dG Ωƒ``‚ ≈eôŸ

ÜòµdÉH ¬ª¡àjh ÉfhófhôZ ™e ¬JÉHÉ°ùM »Ø°üj ÉfhOGQÉe ¿hO É``e Öîàæe ÜQó``e Éà°ù«JÉH ƒ«NÒ°S â``bƒ``ŸG IGQÉÑe ‘ ≥``jô``Ø`dG ≈∏Y ±ô°û«°S …ò``dG ,É``eÉ``Y 20 :ø∏HO ‘ πÑ≤ŸG ÜG 11 ‘ ájOƒdG GóædôjG ájQƒ¡ªL ’ ¢UÉî°TCG óLƒj !ájhGõdG ‘ áfÉ«ÿG ¿G º∏©«∏a" §≤a ¿hô¡°ùjh á«æ«àæLQ’G Iôµ∏d ÒÿG ¿hójôj ."á«°üî°ûdG º¡◊É°üe ≈∏Y ‘ ∫h’G ÖîàæŸG ≈∏Y ±ô``°`TCG É``fhOGQÉ``e ¿É``ch ,»∏«°SÉH ƒ«ØdCG øe ’óH 2008 ∫h’G øjô°ûJ ájÉ¡f á©°VGƒàŸG èFÉàædG ÖÑ°ùH ¬Ñ°üæe øe ∫É≤à°SG …òdG ¢SCÉc äÉ«Ø°üJ ‘ 1986h 1978 »eÉY ⁄É©dG π£Ñd .2010 ⁄É©dG √OÓH OÉb PG ,Ió«L É``fhOGQÉ``e ábÓ£fG âfÉch ¬æµd ,Ójhõæah É°ùfôa ,Góæ∏൰SG ≈∏Y RƒØdG ¤G ¿É°ù«f ‘ 6-1 É«Ø«dƒH ΩÉ``eG É©jôe ÉWƒ≤°S §≤°S .2009 âbƒdG ∂``dP ò``æ`e á«∏ëŸG ∞ë°üdG äó``©`°`Uh øjòdG Ú``Ñ`YÓ``dG Oó``Y ÖÑ°ùH É`` fhOGQÉ`` Ÿ É``gOÉ``≤`à`fG 108) Ö``î` à` æ` ŸG ¿Gƒ`` ` dG ø`` Y ´É``aó``∏` d º``gÉ``Yó``à` °` SG .(ÚÑY’ í°TôŸG ¿É``a ,á«æ«àæLQC’G ∞ë°üdG Ö°ùëHh 55) Ó«HÉ°S hQófÉî«dCG ƒg Ö°üæŸG Gòg ‹ƒàd RôHC’G ∫É£HCG …QhO) ¢ùjQhOÉJÈ«d ¢SÉc RôMCG …òdG (ÉeÉY …òdG ¢ù«àfÉjOƒà°SCG ™e 2009 ΩÉY (á«Hƒæ÷G ÉcÒeCG .¿hÒa ¿É«à°SÉÑ«°S ¿GƒN ¬aƒØ°U ‘ º°†j ±ô°TCG …ò``dG Éà°ù«JÉH ,É``°`†`jCG Úë°TôŸG ø``eh á«ÑŸh’G ÜÉ©dC’G á«ÑgP πeÉM »ÑŸhC’G ÖîàæŸG ≈∏Y π°†ØŸG í°TôŸG »µfÉ«H ¢SƒdQÉch ,ÚµH ‘ 2008 ΩÉY OÉ–’G ¢``ù`«`FQ ™``e ¬``à`bÓ``Y ø``µ`d Ú©é°ûŸG ió``d πîfCG 𫨫eh ,QƒàØdG É¡Hƒ°ûj ÉfhófhôZ ƒ«dƒN ÉfhOGQÉe .܃∏c ≠æ«°SGQ …OÉf ÜQóe ƒ°ShQ AÉæÑd ¬«a ó©à°ùj ¿Éc …òdG âbƒdG ‘ ¬æY ≈æ¨à°SG √ÉYóà°SG …òdG »∏ëŸG OÉ–’G ÉfhOGQÉe ºLÉgh á«∏°üØe á£fi »æ«àæLQ’G ÖîàæŸG ΩÉ`` eCGh .≥jôØdG ,⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«Ø°üJ ‘ É≤∏≤e ™°VƒdG ¿Éc ÉeóæY ,ÉcÒeCG ÉHƒc ádƒ£H ∞«°†à°ù«°S PG ,2011 ΩÉ©dG ‘ øe ÊÉ``©`Jh "ÉeÉ“ ᪰ù≤æe áYƒªéŸG" â``fÉ``ch á«dÉÿG ¬æFGõN ¤G ójóL Ö≤d áaÉ°VG πeCÉj ƒgh Ú°ùªÿG ≠∏Ñ«°S …ò``dG É``fhOGQÉ``e ∞°ûµj ⁄h .1993 òæe ÜQóŸG Qò``M ¬æµd ,¬∏Ñ≤à°ùe øY ô¡°TCG áKÓK ó©H ºK ,"»FÉØW’G QhO âÑ©∏a ...á``«`∏`NGO πcÉ°ûe"

(Ü.±.G)- ¢SôjEG ¢ùfƒ«H ƒ¨«jO ÚàæLQ’G ÖîàæŸ ≥HÉ°ùdG ÜQó``ŸG ø°T Iôµd ÚàæLQ’G OÉ–’G ¢ù«FQ ≈∏Y á∏ªM ÉfhOGQÉe ΩóY ó©H hOQÓ«H ¢SƒdQÉc ÖîàæŸG ôjóeh Ωó≤dG ɪ¡ª¡JGh ∫h’G ÖîàæŸG ¢`` SCGQ ≈∏Y ¬``d ójóéàdG ."¬àfÉ«N"h "ÜòµdG"`H QGôb ó©H ¬d »æ∏Y íjô°üJ ∫hG ‘ ÉfhOGQÉe ∫Ébh ¬«∏îJ Ωó©d √ó≤Y ójóŒ ΩóY »æ«àæLQ’G OÉ–’G øe ™«HÉ°SCG áKÓK ó©H ∂dPh ¬jóYÉ°ùe ¢†©H øY :2010 ∫Éjófƒe »FÉ¡f ™HQ øe ÚàæLQ’G êhô``N ."»æfÉN hOQÓ«H .»∏Y Üòc ÉfhófhôZ" ∫Éjófƒe Ö≤d RôMCG …òdG ÖîàæŸG óFÉb ΩÉbh ≈∏Y á``HÉ``L’G É``°`†`aGQ ,∫ƒ``£` e ¿É``«`H IAGô``≤` H 1986 ´Éª°ùd GhAÉL øjòdG Ú«aÉë°üdG øe ÒãµdG á∏Ä°SG .¬à°üb AɵÑdG §``°`Th ≈∏Y ¿É``c …ò``dG É``fhOGQÉ``e ∫É``bh ÉfhófhôZ ‹ ∫Éb" :¬à«°†b π«°UÉØJ Oô°ùj ƒ``gh É«≤jôaCG ܃æL ‘ AÉ°üb’G ó©H ¢ùHÓŸG ±ô``Z ‘ Oƒ¡°T ΩÉ``eCG ,(4-ôØ°U É«fÉŸCG ΩÉ``eCG »FÉ¡ædG ™HQ ‘) ¬fGh õ``é`æ`ŸG π``ª`©`dG ø``e Gó``L ó«©°S ¬``fG Ú``Ñ` Y’h ."…QGôªà°SG ≈æªàj ‘" :á«æ«àæLQ’G Iôµ∏d "»ÑgòdG ódƒdG" ™HÉJh ,áHGô¨H ∫ƒëàJ QƒeC’G äCGóH ,ÚàæLQC’G ¤G IOƒ©dG ,≥FÉbO ¢ùªN ‘ .Éfhófhô¨H â«≤àdG ÚæK’G Ωƒjh á©Ñ°S OÉ©HG Öéj øµd ,…QGôªà°SG ≈æªàj ¬fG ‹ ∫Éb ,∂dP ‹ ∫ƒ≤j ÉeóæY .»æØdG …RÉ¡L øe ¢UÉî°TCG øe ¬``fG º∏©j ƒ``g .»``∏`«`MQ ≈æªàj ¬``fG »æ©j Gò``¡`a ."øjóYÉ°ùŸG ¿hóH »eÉ¡e π°UGhCG ¿CG π«ëà°ùŸG ÜQóe hOQÓ«H ≈∏Y Ωƒé¡dÉH ÉfhOGQÉe ΩÉb ºK GÒãc ™e ÉfhOGQÉe ¬LGƒJ …òdGh ,1986 ΩÉY ÖîàæŸG ∫Ébh .2008 ∫h’G øjô°ûJ ‘ ¬Ñ°üæe ‘ ¬æ««©J òæe ádÉM ‘ Éæc ÉeóæY" :≥HÉ°ùdG ‹É£j’G ‹ƒHÉf º‚ ."…OÉ©H’ π¶dG ‘ hOQÓ«H πªY ,OGóM

¢ùjQhOÉJÒÑd ¢SCÉc ‘ ƒdhÉHhÉ°S ≈∏Y Ωó≤àj ∫Éfƒ«°SÉfÎfEG º¡d Gƒ`` fÉ`` c ƒ`` dhÉ`` H hÉ`` °` `S »`` Ñ` `Y’ ø``µ` d hOQɵjQ AÉ`` æ` `HCG ò`` `NCG ó``≤` a .OÉ``°` Uô``ŸÉ``H ´É`` aó`` dG ܃`` ∏` `°` `SCG ¿ƒ``é` ¡` æ` j ¢``ù` «` eƒ``L ≈∏Y ¿ƒ£¨°†j GhDhó`` `H å``«`M ,Ωó``≤` à` ŸG •ÉÑMEG ó°üb ¬Ñ©∏e ∞°üf ‘ º°üÿG ∫Ó¨à°SG ádhÉfih Égó¡e ‘ ¬Jɪég á«°ùµY äɪég ø°ûd á©FÉ°†dG äGôµdG ⁄ Qƒ``dƒ``µ`jô``J áÑ«àc ¿CG ó``«`H ,á``à`ZÉ``Ñ`e ∫GƒW ¿É``æ`jQ ¢``SQÉ``◊G êÉ`` YREG ‘ íéæJ .Ú©°ùàdG IGQÉÑŸG ≥FÉbO ƒdhÉH hÉ``°`S »``Ñ`Y’ •É``Ñ` MEG ΩÉ`` `eCGh ΩÉ`` ë` `bEG ÜQó`` ` ` ŸG Qô`` ` b ,º`` gÒ`` gÉ`` ª` `Lh øe kGô``NDƒ` e óFÉ©dG GÒ``Ø`«`dhCG hOQÉ``µ` jQ ÖYÓŸG ø``Y ¬``Jó``©` HCG IÒ``£` N á``HÉ``°` UEG ≥dCÉJ ø``µ`d ,»``°`VÉ``ŸG ô``jGÈ``a ô¡°T ò``æ`e óYƒe ÚM ¤EG kÉ≤∏©e »≤H ºLÉ¡ŸG Gòg Ωƒj »ÑehQƒe Ö©∏e ‘ ÜÉ``jE’G IGQÉÑe .πÑ≤ŸG ¢ù«ªÿG

¢SQÉ◊G ¿hõjÉJ á«°SCGQ äÈ``LCG ÉeóæY .ÉgOÉ©HEG ≈∏Y áëHGQ ábQh ≈∏Y ¬£¨°V ∫Éfƒ«°SÉfÎfEG ∞YÉ°V IôéM ø``e IOƒ``©` dG ó©H ¬Ø«°V ≈``eô``e »°ùàµJ ¬`` J’hÉ`` fi äCGó`` ` `Hh ,¢``ù` HÓ``ŸG ôªãàd ,∫hC’G •ƒ°ûdG øe ÌcCG IQƒ£N ó©H Iô``°` TÉ``Ñ` e ≥``Ñ`°`ù`dG ±ó`` g É`` gGó`` MEG å«M ,A’óÑdG ácO øe ƒfÉ«dƒL ∫ƒNO ¬à°ùŸ ‘ áæ≤àe á«FGƒg Iójó°ùJ ≥∏WCG πNGO IôµdG ÉgôKEG ≈∏Y äô≤à°SG ¤hC’G ‘ ™HGôdG ¬aóg ∂dòH ≥≤ë«d ,∑ÉÑ°ûdG ≈∏Y áÑNÉ°U ä’ÉØàMG §°Sh ,ádƒ£ÑdG .ƒjQ-GÒH äÉLQóe º¡ãëH ¢``VQC’G ÜÉë°UCG π°UGh ºK GƒØYÉ°V å``«` M ,¿É`` ` ` ` eC’G ±ó`` ` g ø`` Y GƒØãch QGhõ`` `dG ≈``eô``e ≈``∏`Y º¡£¨°V ,ÚMÉæ÷G ÈYh ≥ª©dG øe º¡Jɪég

Iô¨ãdG óLh ¿CG ¤EG ,iô``NCG IQÉJ á``jhQh á°üM íààØ«d Ö°SÉæŸG âbƒdG ‘ áÑ°SÉæŸG .QɶàfG ∫ƒW ó©H π«é°ùàdG ¬fCÉch ƒdhÉH hÉ°S Gó``H ,¬à¡L ø``eh øY å``ë` Ñ` dG ±ó``¡` H IGQÉ`` `Ñ` ` ŸG ¢``Vƒ``î` j áaɶf ≈∏Y ®ÉØ◊Gh »Ñ∏°ùdG ∫OÉ©àdG ≈∏Y IOƒ``©` dG IGQÉ``Ñ` e QÉ``¶`à`fG ‘ ¬cÉÑ°T óLh ¬``æ` µ` d ,√Ò`` gÉ`` ª` `L Ú`` `Hh ¬`` °` `VQCG º°ù◊ ≈©°ùj ¿Éc kÉMƒªW kɪ°üN ¬eÉeCG ∫ƒNódG …OÉØàd √óYGƒb π``NGO Qƒ``eC’G .á≤«°†dG äÉHÉ°ù◊G ‘ ≈∏Y kGô£«°ùe ¿Éc ÎfE’G ¿CG ºZQh ,≥∏£e πµ°ûH IGQÉ``Ñ`ŸG äÉjô›h IôµdG QÉàeC’G ‘ õ«cÎdG ¤EG ó≤àaG ¬``fCG ’EG ‘ IÒÑc äÉHƒ©°U óLh å«M ,IÒNC’G ÜÉë°UCG øµªàj ⁄h .äɪé¡dG ΩÉ``“EG ƒdhÉH hÉ``°`S ≈``eô``e ójó¡J ø``e ¢`` VQC’G ,∫hC’G •ƒ°ûdG ‘ Ió«Mh á°Uôa ‘ ’EG

.»≤jôaC’G ∫ÉjófƒŸG øY QÉà°ùdG ∫Gó°SEG á≤∏£e á«∏fi Iô£«°S kÉë°VGh hOGQƒdƒc áÑ«àc ¥ƒØJ GóH ¢SQÉM ¿Éc å«M ,IGQÉ``Ñ`ŸG QGƒ``WCG ∫Gƒ``W ájGóÑdG IôaÉ°U òæe áeÉJ áMGQ ‘ ÎfE’G ÜÉë°UCG âZÉH ó≤a .á©bƒŸG ájÉ¡f ≈àMh ܃∏°SCÉH ƒ``dhÉ``H hÉ``°` S Ωƒ`` ‚ á``aÉ``«`°`†`dG äGôjôªàdG ≈∏Y »æÑe ¢ù∏°S »eƒég OÉØà°SG å«M ,á«æ«ÑdG äGôµdGh IÒ°ü≤dG º¡FÉcPh ¬«ªLÉ¡e áYô°S øe ≥jôØdG Iô¶ædG ø`` Y ∂``«` gÉ``f ,¥GÎ`` ` ` ` `NE’G ‘ ÜÉ©dC’G ™fÉ°Uh ¿hõjÉJ ºéæ∏d áÑbÉãdG …òdG hQófÉ°ù«dGO ¢ùjQófCG »æ«àæLQC’G .á«eƒé¡dG äÉ«∏ª©dG πL √ÈY äôe ¬Ñ©d ™``jƒ``æ`J ‘ Î`` `fE’G í``‚ É``ª`c OóY ÈcCÉH ºLÉ¡j ¿Éc å«M ,ôgÉH πµ°ûH π°†Øj ¿É``c ɪæ«H ,IQÉ``J ÚÑYÓdG ø``e È°üH IôµdG ≈∏Y PGƒëà°SE’Gh åjÎdG

ä’Éch - π«Ñ°ùdG …ôé«dCG ƒJQƒH ∫Éfƒ«°SÉfÎfEG ≥≤M ∞°üf ‘ ƒdhÉH hÉ°S ≈∏Y kÉØ«ØW kGRÉ«àeG ±óg π°†ØH ¢ùjQhOÉJÒÑd ÉHƒc »FÉ¡f ÊÉãdG •ƒ°ûdG ‘ ƒfÉ«dƒL ¬∏é°S ó«Mh -GÒ``H Ö©∏e ≈∏Y ÜÉ``gò``dG á©bƒe ø``e .ƒjQ á≤«bódG ‘ ¢UÓÿG ±ó``g AÉ``Lh Éeó©H ¢`` ` VQC’G ÜÉ``ë` °` UCG ∞°üæ«d 67 »àdG á``«` ∏` ë` ŸG Ò``gÉ``ª` ÷G È``°` U ò``Ø` f É¡≤jôa ¢Uôa ´É«°V ≈∏Y IógÉ°T âØbh ÎfE’G è¡f PEG ,iô`` `NC’G ƒ∏J Ió``MGƒ``dG ¬fɵeEÉH ¿É``ch kÉ°†fi kÉ«eƒég kÉHƒ∏°SCG ÒÑc ¥QÉ``Ø`H ¬◊É°üd IGQÉ``Ñ`ŸG »¡æj ¿CG º©W ¥hòàj ⁄ ≥jôa ΩÉeCG ±GógC’G øe ájhôµdG äÉ°ùaÉæŸG ±ÉæÄà°SG òæe RƒØdG Ö≤Y á«Hƒæ÷G É``µ`jô``eCGh π``jRGÈ``dG ‘


¢Só≤dG áëØ°U

(1310) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) Rƒ“ (30) ᩪ÷G

16

¬«∏Y AÓ«à°SÓd á«FÉ°†b iƒYO äô°ùN ¿CG ó©H

‫ﻻﻋﺘﺼﺎﻡ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﻴﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻘﺮ ﺍﻟﺼﻠﻴﺐ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﺱ‬

30 ‫ﺍﻟﻴـــــﻮﻡ‬

¢Só≤dG ÜGƒf ™e øeÉ°†àdG äÉ«dÉ©a π°UGƒJ π«Ñ°ùdG-á∏àëŸG ¢Só≤dG ΩÉ°üàYG ᪫N á«æ«£°ù∏a äÉ«°üî°Th á«ÑæLCG á«eÓYEG Oƒah äQGR áæjóà ìGô``L ï«°ûdG »``M ‘ OÉ``©`HE’É``H ø``jOó``¡`ŸG Ú«°Só≤ŸG ÜGƒ``æ`dG .ºgOÉ©HEG QGôb á¡LGƒe ‘ º¡©e øeÉ°†à∏d ;á∏àëŸG ¢Só≤dG ´É°VhCG á«fÉÑ°SE’G É«fƒdÉàc á©WÉ≤e ø``e »Øë°U ó``ah ó≤ØJh Ö©°ûdG Üõ``◊ á``jõ``cô``ŸG áæé∏dG ƒ°†Y á``≤`aô``H Ú``«`°`Só``≤`ŸG ÜGƒ``æ` dG .ô°†N ihóa ¢Só≤dG ¿hDƒ°ûd É«∏©dG áæé∏dG ƒ°†Yh ,»æ«£°ù∏ØdG ±ƒbƒdGh »æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG ™e ¬æeÉ°†J øY óaƒdG Üô``YCGh º∏«a êÉàfEÉH ΩÉ«≤dG Oó°üH ¬fCG Éë°Vƒe ,ʃ«¡°üdG º∏¶dG ó°V ¬ÑfÉ÷ k á«dÓàM’G äGAGô``LE’Gh »æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG IÉfÉ©e ó°ùéj »≤FÉKh .¬«∏Y ≥««°†àdGh ¬°VQCG øe ¬YÓàb’ ±ó¡J »àdG ÖFÉædGh íWƒW óªfi ÖFÉædG ™e á«Øë°U äGAÉ≤d óaƒdG iôLCGh πaÉëŸG ‘ OÉ©HE’ÉH øjOó¡ŸG ÜGƒædG á«°†b ô°ûæd ∂dPh ,¿ƒ£Y óªMCG ádhÉfih ,º¡à«°†b ìô°ûj »≤FÉKh º∏«a êÉàfEG ≈∏Y πª©dGh ,á«dhódG .º¡FÉæHCGh º¡∏gCGh º¡°VQCG øY ºgOÉ©HEG ∫ÓàM’G øjôcÉ°T ,OÉ``©` HEÓ` d ¢``†` aGô``dG â``HÉ``ã`dG º``¡`Ø`bƒ``e ÜGƒ``æ` dG ó`` `cCGh »æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG ÖfÉ÷ ±ƒ``bƒ``dGh º¡©e ¬æeÉ°†J ≈∏Y ó``aƒ``dG .¬Jô°UÉæeh πNGódG ‘ »``∏` ë` ŸG á``ª`°`ù`H ¢``ù`∏`› ¢``ù` «` FQ QGR ,¥É``«` °` ù` dG ‘h Ö©°ûdG IóMh GkócDƒe ,ÜGƒædG ΩÉ°üàYG ᪫N ¿GQóH ¿GójR »æ«£°ù∏ØdG .48 ΩÉY á∏àëŸG »°VGQC’Gh IõZh áØ°†dGh ¢Só≤dG ‘ »æ«£°ù∏ØdG ÉfójõJ ød Ú«æ«£°ù∏ØdG ≥ëH ∫ÓàM’G äGAGôLEG ¿CG ≈∏Y Oó°Th k G ºµjOÉjCG ≈∏Y ó°TCG" :ÓFÉb k ,É¡H ɵk °ù“h ¬°VQCG ‘ ÉJk ÉÑK ’EG ≈∏Yh ,’hC IGƒf É¡fC’ ;¢Só≤dÉH É°Uƒ°üNh ¢VQC ’G ‘ âÑãà∏d Ö©°ûdG Gòg …OÉjCG k ."´Gô°üdG IQDƒHh á«Hô©dG ÉæàeCGh »æ«£°ù∏ØdG ÉæÑ©°T iô°SC’G øe IQRGDƒeh øeÉ°†J ádÉ°SQ ¿ƒ«°Só≤ŸG ÜGƒædG ≈≤∏J ɪc .ÜGƒædG ™e πeɵdG º¡æeÉ°†J É¡dÓN GhócCG ,∫ÓàM’G ¿ƒé°S ‘

áeÉbEG Öë°S ó°V á«dhódG á∏ª◊G ¥Ó£fG á°Só≤ŸG áæjóŸG ‘ Ú«°Só≤ŸG ¿Éµ°ùdG π«Ñ°ùdG-á∏àëŸG ¢Só≤dG á«∏gC’G äɪ¶æŸG áµÑ°Th "¢Só≤dG π``LCG ø``e ±ÓàF’G" º¶f ô≤e ‘ ¢Só≤dG ÜGƒf ΩÉ°üàYG ᪫N ΩÉeCG ,¢ù«ªÿG ,É«Øë°U Gô“Dƒe á∏ª◊G" ¥Ó£fG É¡«a ø∏YCG ,ìGô``L ï«°ûdÉH ôªMC’G Ö«∏°üdG áã©H ."¢Só≤dG ‘ Ú«æ«£°ù∏Ø∏d áeÉbE’G ≥M Öë°S ó°V á«dhódG øe äÉ°ù°SDƒŸG ±Ó``à`FG º°SÉH áKóëàŸG »Ñ«°TÉ°ûædG É``fQ äó``cCGh áæjóe ‘ IÒNC’G á«fƒ«¡°üdG äGQGô≤dGh äGAGôLE’G ¿CG ¢Só≤dG πLCG ÒZh ,1967 ΩÉ``Y òæe òØæJ á``eÉ``Y á«é«JGΰSEG ø``e Aõ``L ¢``Só``≤`dG .á«dÉ◊G á«æ«ª«dG áeƒµ◊ÉH á£ÑJôe áæjóe ‘ ∫ÓàM’G ájó∏H É¡àæÑJ »àdG 20/20 á£N ¤EG äQÉ°TCGh á«Hô©dG É¡ŸÉ©e Ò«¨Jh á°Só≤ŸG áæjóŸG á∏µ«g ±ó¡H ∂dòc ¢Só≤dG ‘ Ú«æ«£°ù∏ØdG ¿Éµ°ùdG áÑ°ùf ¢†ØN ≈∏Y πª©dGh ,á«æ«£°ù∏ØdGh .%30 øe πbC’ ¢Só≤dG Ö©°ûdG ø``e ¿ƒÑîàæŸG ÜGƒ``æ` dG ¿É``c GPEG" :»Ñ«°TÉ°ûædG â``dÉ``bh »°Só≤e øWGƒe πc ¿EÉ`a ,áæjóŸG øY OÉ©HE’ÉH ¿hOó¡j »æ«£°ù∏ØdG ¬∏gCG ÚH ¢û«©dÉH ¬≤M øe √ójôéàH è¡æ‡h í°VGh πµ°ûH Oó¡e É°Uƒ°üNh ,á«dhódG ÚfGƒ≤dG πc ™e ¢VQÉ©àj Éà ,¢Só≤dG ‘ ¬à«Hh ."∞«æL ¿ƒfÉb øe 49`dG IOÉŸG øe á©°SGh áµÑ°T π«µ°ûàd ≈©°ùJ á«dhódG á∏ª◊G ¿CG ¤EG âàØdh ‘ ∫ÓàM’G äÉ°SQɪà »YƒdG ™aôd ±ó¡J äÉ°ù°SDƒŸGh äÉ«dÉ©ØdG ,™ªLCG ⁄É©∏d »°Só≤ŸG ™bGƒ∏d á«≤«≤◊G IQƒ°üdG π≤æJh ,¢Só≤dG ¿É«µdG á`` dhO ≈``∏`Y á``ë` °` VGh á«°SÉ«°S äÉ``Hƒ``≤` Y ¢``Vô``Ø`d á``aÉ``°` VE’É``H ‘ á«dÓàM’G äÉ°SQɪŸG øe øjQô°†àŸG πµd äÉ°†jƒ©Jh ,ʃ«¡°üdG .¢Só≤dG

ÚdÈH ΩÉ©£dG øY Üô°†j »°Só≤e IOƒ©dÉH ¬àæHG ≥M ≈∏Y ÉXÉØM π«Ñ°ùdG - á∏àëŸG ¢Só≤dG ,ÚdôH ¢SGôa »æ«£°ù∏ØdG ø``WGƒ``ŸG π``°`UGƒ``j ‹Gƒ``à` dG ≈∏Y ¢``ù`eÉ``ÿG Ωƒ«∏d IQÉØ°S ΩÉeCG ΩÉ©£dG øY ¬HGô°VEG á∏àëŸG ¢Só≤dG ‘ ¿Gƒ∏°S »M øe »ZGôe ¬≤ëH ¿É`` ÁE’Gh ,á«°üî°ûdG IOGQE’É`` H Éë∏°ùe ,É«fÉŸCG ió``d "π«FGô°SEG" .¬°SCGQ §≤°ùe ‘ áeÉbE’Gh IOƒ©dGh áeGôµH ¢û«©dG ‘ »©«Ñ£dG ≈àM É¡«a áªFGódG ¬àeÉbEGh ,¢Só≤dG ‘ √ódƒe ¿Éµe ¢SGôØd ™Ø°ûj ⁄ ÊÉK ¿ƒfÉc ô¡°T ‘ ÚdôH ‘ IOƒdƒŸG ÖæjR ¬àæHG ≥ë∏j ¿CG øe 2007 ΩÉY ,¿Gƒ∏°S ‘ ¬à«Ñd IOƒ©dG ¬à∏FÉ©dh ¬d ≈æ°ùàj ≈àM ,¬àjƒg ábÉ£ÑH ,»°VÉŸG .áaÉc ô°ûÑdG ™FGô°T ∂dP ≈∏Y ¢üæJ ɪc É«ëj ¿CG ƒg QÉàNG ɪã«M º«≤«d ⁄ ÉfCGh »àbÉ£ÑH ÖæjR »àæHG ¥É◊EG Ö∏W ¢†aQ ¿CG òæe' :¢SGôa ∫Ébh .'±ó¡dG √òg ≥«≤ëàd ¬àµ∏°S ’EG É≤jôW ’h ,É¡àHôL ’EG á∏«°Sh ΩóYCG á«∏NGódGh IQÉØ°ùdG øe πµd á«£ÿG äÉÑ∏£dG ∫É°SQEÉH äCGóH' :±É°VCGh Égó©H â∏°UGh ,¢†aôdÉH »JÉÑ∏W â∏Hƒbh ,IQôµàe äGô``e Úà«fƒ«¡°üdG ,á«fÉŸC’G á``«`LQÉ``ÿGh ,á``«`fÉ``ŸC’G ÜGõ`` MC’G ‘ á``«`LQÉ``ÿG »∏㇠áÑWÉfl IOÉŸÉH Éë∏°ùàe ,»à∏µ°ûe º¡d ÉMQÉ°T ,πcÒe Ó«¨fCG IQÉ°ûà°ùŸG Öàµeh ¿CG' :≈∏Y ¢üæJ »àdGh ,¿É°ùfE’G ¥ƒ≤◊ »ŸÉ©dG ¿ÓYE’G øe Iô°ûY áãdÉãdG ∂dòch ,¬àdhO OhóM ‘ ájôëH ôØ°ùdGh π≤æàdG ‘ πeɵdG ≥◊G ¿É°ùfEG πµd É¡d IOƒ©dGh √ó∏H IQOɨà ≥◊G ¿É°ùfEG πµd .¬àeÉbEG ¿Éµe QÉ«àNG ‘ ¬àjôM .'AÉ°T ≈àe ≈∏Y É¡∏ªMh ,á°†jôY á£aÉj ≈∏Y ¢SGôa É¡£N äGQÉÑ©dG √òg ¢ùØf .±QhO ¢ùª∏«a »æ«dÈdG »◊G ‘ á«fƒ«¡°üdG IQÉØ°ùdG ádÉÑb √Qó°U Iƒ£N ¿EG ,»æeÉ°†J ¿É«H ‘ É«fÉŸCG ‘ á«æ«£°ù∏ØdG á«dÉ÷G â``dÉ``bh ¤EG ¬à∏FÉY áÑë°üH IOƒ©dG ‘ ¬Ñ∏W ¢†aQ ó°V êÉéàMG áNô°U »g ¢SGôa á«fƒ«¡°üdG á«dÓàM’G äGAGôLEÓd áàØd ¬°ùØf âbƒdG ‘ É¡æµdh ..¬àæjóe øY ójõj Ée òæe ∫ÓàM’G πX ‘ ¢Só≤dG ¿Éµ°S É¡°û«©j »àdG ájô¡≤dG .ÉeÉY Ú©HQCG IQÉŸG øe ÒãµdG QɶfCG á«fƒ«¡°üdG IQÉØ°ùdG ΩÉeCG ¢SGôa ±ƒbh âØdh ¿CG ɪc ,äÉÑÑ°ùŸGh ÖÑ°ùdG ø``Y QÉ°ùØà°S’ÉH GhDhó`` H ø``jò``dG »``◊G ¿Éµ°Sh á«fÉ°ùfE’G ¬ÑdÉ£e ™e »∏µdG É¡æeÉ°†J âæ∏YCG IÒãc á«HôYh á«fÉŸCG äÉ«©ªL ä’hÉëŸGh ¢Só≤dG ≥ëH á«∏«FGô°SE’G äGAGôLEÓd É¡Ñé°T âæ∏YCGh ,ádOÉ©dG .Ú«°Só≤ª∏d …ô°ù≤dG Òé¡à∏d ájQÉ÷G

PÉfi ∫õæe ≈∏Y ‹ƒà°ùJ á«fƒ«¡°U áYɪL á«æjO á°SQóŸ ¬∏jƒëàd ≈°übCÓd ø°ùfi Oƒ¡Y - π«Ñ°ùdG

¢ùeCG áæjÉ¡°üdG ¬«∏Y ¤ƒà°SG …òdG π°†æM á∏FÉY ∫õæe

AÓNE’G πHÉ≤e Q’hO ∞dCG 300 Éæ«∏Y â°VôY zº«fÉgƒc äÒ£Y{ ácöT :¢Tôb á∏FÉY ΩɪàgG πX ‘ »eÓ°SE’Gh »Hô©dG ¢û«ª¡àdGh ∫ɪgE’G ÊÉ©J ¢Só≤dG :Ö«£ÿG ójƒ¡àdG ´höûe ΩÉ“E’ Ò¶ædG ™£≤æe ʃ«¡°U

¢Só≤dÉH ∫RÉæŸ ÚæWƒà°ùe ᫵∏à ÉbGQhCG Qhu õj ∫ÓàM’G :QOÉ≤dG óÑY π«dO ƒg ∫ÓàM’G äGƒb ájɪM â– ¢Tôq b á∏FÉY á«∏ªY ‘ QGôªà°S’G ƒgÉ«æàf áeƒµM ÉjGƒf ≈∏Y ôNBG ójõŸG ™°Vhh ,á∏àëŸG á«Hô©dG ¢Só≤dÉH ¿É£«à°S’G .π«bGô©dG øe IQGRh ‘ ¢``Só``≤`dG áæ÷ äQòs ` `M É¡à«MÉf ø``e ò«ØæJ ø``e Iõ``Z ‘ á``«`æ`jó``dG ¿hDƒ` °` û` dGh ±É`` ` bhC’G á°SQóe AÉ°ûfEÉH »°VÉ≤dG ∫ÓàM’G áeƒµM §£fl ¬à«µ∏e Oƒ©J ∫õæe ‘ áæjÉ¡°üdG Úaô£àª∏d á«æjO ¬æ£≤J …òdGh ,π°†æM ¿Éª«∏°S »°Só≤ŸG øWGƒª∏d 50 øe áfƒµŸG ¢Tôb ∫ɪc ø``WGƒ``ŸG á∏FÉY kÉ«dÉM .GOôa áî°ùf "π«Ñ°ùdG" â≤∏J ¿É«H ‘ áæé∏dG âdÉbh ‹GƒM ó©Ñj ¬fƒc ¢SÉ°ùM ∫õæŸG ™bƒe ¿EG" :¬æY ºYó«°S …òdG ôeC’G ,≈°übC’G óé°ùŸG øY Îe 300 ‘ ´hô°ûŸG Ò``Z ÚæWƒà°ùŸG ó``LGƒ``J ÒÑc πµ°ûH ."áÁó≤dG Ió∏ÑdG AÉ«MCG á°SÉ«°S ø``ª`°`V êQó``æ` j §``£` î` ŸG ¿CG änó` ` `Yh ÚæWGƒª∏d …ô``°` ù` ≤` dG Ò``é` ¡` à` dGh π`` «` `MÎ`` dG â– ÚæWƒà°ùŸG AÓ«à°SÉH äOó`` fh ,Ú«°Só≤ŸG ∫RÉæe ≈``∏`Y ∫Ó``à` M’G á``Wô``°`T á``≤`aGô``eh á``jÉ``ª`M ≈æÑŸG ≈∏Y Gƒdƒà°SG º``¡`fCG ¤EG áàa’ ,Ú«°Só≤ŸG ‘ áaôZ 11 ≈∏Y ¿Óªà°ûjh ,Ú≤HÉW øe ¿ƒµŸG ∂dPh ,¢Só≤dG øe áÁó≤dG Ió∏ÑdÉH ájó©°ùdG IQÉM .∫õæŸG ÜÉë°UCG ÜÉ«Z ∫ÓN

᫵∏e ¿CG âÑãJ »``à`dG á«JƒÑãdG ¥GQhC’G Ëó≤àd ."ÚæWƒà°ùŸG ¿É©£≤d ¢ù«dh ¢Tôb á∏FÉ©d ∫õæŸG ΩƒMôª∏d Oƒ©J ájÉæÑdG ¿CG" :á∏FÉ©dG äô``cPh ¿CGh ,π°†æM OhhGO π«cƒdGh ,π°†æM OhhGO ¿Éª«∏°S »∏Y ≈Ø£°üe ó``÷G Ωƒ``Mô``ŸG ôLCÉà°SG 1936 ΩÉ``Y º°SÉH ó≤©dG πé°S Égó©Hh ,1963 ΩÉY ≈àM ¢Tôb 烩Ñe äAÉL 1987 ΩÉY ‘h ,¢Tôb ∫ɪc ΩƒMôŸG ób ¬`` fCG »``Yó``j (º``«`fÉ``gƒ``c äÒ``£` Y) á``cô``°`T ø``e .π°†æM OhhGO ¿Éª«∏°S ∂dÉŸG øe ∫õæŸG iΰTG äÒ£Y) ácô°T â©aQh" :á∏FÉ©dG âaÉ°VCGh ó©Hh ,¢Tôb á∏FÉY ó°V AÓ``NEG á«°†b (º«fÉgƒc á«°†≤dG âØfDƒà°SG ,∫ɪc áLhRh ∫ɪch »HôM IÉah .â«ÑdG ‘ ᪫≤e á∏FÉ©dG ¿ƒc äÒ£Y) á``cô``°`T ¿CG" :á``∏` FÉ``©` dG â``ë` °` VhCGh â°VôYh ΩÉjCG áKÓK πÑb ájÉæÑ∏d äô°†M (º«fÉgƒc Qó≤j ɨ∏Ñe ∫õæŸG øe É¡LGôNEG πHÉ≤e á∏FÉ©dG ≈∏Y ¢Vô©dG â°†aQ á∏FÉ©dG ¿CG ’EG ,Q’hO ∞``dCG 300`` H .∫õæŸG πNGO AÉ≤ÑdG â∏°†ah IQDƒH 75 ‹Gƒ``M óLƒj ¬``fCG ôcòdÉH ô``jó``÷Gh øe á``Áó``≤`dG Ió``∏`Ñ`dG ‘ ájQɪ©à°SG á«fÉ£«à°SG â– ,øWƒà°ùe 3500 ‹Gƒ``M É¡æ£≤j ,¢``Só``≤`dG øe Oó``Y É¡«a ΩÉ``≤`Jh ,áë∏q °ù oe á«fƒ«¡°U ájɪM .IOó°ûàŸG á«æjódG ¢SQGóŸG ∫õæe ≈∏Y AÓ«à°S’G ¿CG ¢Tôb »eÉ°S ±É°VCGh

∫ɪc øWGƒª∏d Oƒ©J ∫õæŸG Gò¡d ᫪°SôdG ᫵∏ŸG .¢Tôb á∏FÉ©d ôLDƒe ƒgh ,π¶æM √ó¡d áã«ãM á©HÉàe Oƒ``Lh QOÉ≤dG óÑY ó``cCGh AÓ«à°SG á«∏ªY kÉØ°UGh ,É¡∏«°UÉØJ áaɵH á«°†≤dG ¬fCÉH ∫ÓàM’G äGƒb ájɪëH ∫õæŸG ≈∏Y Úaô£àŸG .¬æY 䃵°ùdG øµÁ ’ í∏°ùe ƒ£°S áHÉãà AÉæKCG ¬fEG" :¢``Tô``b »``eÉ``°`S ∫É`` b ¬``Ñ`fÉ``L ø``e óMCG ‘ É``æ` FÉ``Hô``bCG ó`` `MC’ êGhR á``∏`Ø`ë`H É``fó``LGƒ``J øe Iô``NCÉ`à`e áYÉ°S ‘ AÉ``¡`à`f’Gh ,¢``Só``≤`dG ¥OÉ``æ`a πNóŸG ¿CÉ`H ÉfCÉLÉØJ ,∫õæŸG Éædƒ°Uh óæYh ,π«∏dG ∫ÓàM’G äGƒb πÑb øe ô°UÉfi ájÉæÑ∏d »°ù«FôdG πNGO ¿CG ’EG ,∫õ``æ`ŸG ∫ƒ``NO É``æ`dhÉ``Mh ,ʃ«¡°üdG çÉKC’G Ò°ùµàH GƒeÉb ÉæWƒà°ùe 30 ƒëf ±ô¨dG ,º¡°TGôØH ¬KÉKCG ¿ƒdóÑà°ùjh ,∫õæŸG êQÉN ¬LGôNEGh .∫õæŸG ∫ÉØbCG Ò«¨àH GƒeÉbh ’EG º``¡`LGô``NEG É``æ`dhÉ``M ∂``dP ó©H ¬``fCG ÉØ«°†e êQÉN Iƒ≤dÉH á∏FÉ©dG âLôNCG ∫ÓàM’G äGƒ``b ¿CG IóéædG Ö∏£d ñGô°üdGh ÒѵàdÉH ÉfCGóHh ,ájÉæÑdG ∫ÓàM’G äGƒ`` b ¿CG ’EG ,IQhÉ``é` ŸG äÓ``FÉ``©`dG ø``e ∞«ãµàd á``Wô``°` û` dG ø`` e iô`` ` NCG É``bô``a â``Yó``à` °` SG .∫õæª∏d »°ù«FôdG πNóŸG ≈∏Y ÉgóLGƒJ Gòg äÉYÉ°S òæe äOô``W »àdG á∏FÉ©dG âdÉbh ¬LƒJ »ÑYõdG ôeÉ°S á∏FÉ©dG »eÉfi ¿EG" :ôéØdG ,π«∏ÿG ÜÉH ‘ Égô≤eh á∏°û≤dG ‘ ≥«≤ëàdG º°ù≤d

áWô°T á≤aGôeh ájɪëH ¿ƒæWƒà°ùe ¤ƒà°SG øe áãdÉãdG áYÉ°ùdG óæY ʃ«¡°üdG ∫Ó``à` M’G ¿Óªà°ûj Ú≤HÉW øe ≈æÑe ≈∏Y ,¢ù«ªÿG ôéa áÁó≤dG Ió∏ÑdÉH ájó©°ùdG IQÉM ‘ áaôZ 17 ≈∏Y .¢Só≤dG øe ,π°†æM ¿Éª«∏°S ø``WGƒ``ª`∏`d ¬à«µ∏e Oƒ``©` Jh øe áfƒµŸG ¢Tôb ∫ɪc øWGƒŸG á∏FÉY ¬æ£≤J ɪ«a ∫õæŸG ≈∏Y AÓ«à°S’G á«∏ªY â“h ,GôØf Ú°ùªN .¬æY ¬HÉë°UCG ÜÉ«Z ∫ÓN ∫ÓàM’G äGƒ``b ¬H âeÉb Ée ≈∏Y ¬Ñ«≤©J ‘ Ú£°ù∏a ‘ á«eÓ°SE’G ácô◊G ¢ù«FQ ÖFÉf ∫Éb »g ¢Só≤dG ¿EG Ö«£ÿG ∫ɪc ï«°ûdG 48 á∏àëŸG ádƒ≤ŸG Ö°ùëH ʃ«¡°üdG ´hô°ûª∏d ±ó¡dG IhQP π«FGô°SEG" Ò¨H Oƒ¡«∏d ≈æ©e ’" :á«fƒ«¡°üdG ≈æ©e ’h ,¢Só≤dG Ò¨H "π«FGô°SEG"`d ≈æ©e ’h" ô¶æf ø``ë`æ`a É``æ`g ø``eh "πµ«¡dG Ò``¨`H ¢``Só``≤`∏`d ΩÉ©dG ¥É``«`°`ù`dG ø``e Aõ``L É``¡` fCG ≈``∏`Y Ωƒ``«` dG IQõ``é` Ÿ .É¡æe Ú«°Só≤ŸG OôWh áæjóŸG ójƒ¡àd á°UÉN äÉ``ë` jô``°` ü` J ‘ Ö`` «` £` ÿG Oó`` `°` ` Th á«dÓàM’G á``°` ù` °` SDƒ` ŸG ¿CG ≈``∏` Y "π«Ñ°ùdG"`H ,ÉaGógCG äOó`` Mh ,kÉ`Yhô``°`û`e â©°Vh á«fƒ«¡°üdG ™e øeGõàdÉH ,Égò«ØæJ øe AÉ¡àf’G ≈∏Y âaQÉ°Th ,ʃ«¡°üdG ¿É«µdG ™e ™«Ñ£àdGh ádhô¡dG OÉ``jORG ¢ù«FQ ∫ÉÑ≤à°SG ≈∏Y á«Hô©dG äGOÉ``«`≤`dG ≥HÉ°ùJh ´ÉªàLG ∂``dP ≈∏Y ∫Éãe Ò``Nh ,Ö°UɨdG ¿É«µdG á«°†≤∏d á``«` Hô``©` dG á``©` HÉ``à` ŸG á``æ`é`∏`H ≈``ª`°`ù`j É`` e á©Ø°U ¬«LƒàH »¨ÑdG á``dhO ΩÉ«bh ,á«æ«£°ù∏ØdG :º¡d á∏FÉb ,Ú£°ù∏ØH …OÉæj øe πµdh ´ÉªàLÓd IóMƒe IóMGh ᪰UÉY ¢Só≤dG ºà«HCG ΩCG ºàÄ°T" ."ʃ«¡°üdG ¿É«µ∏d Üô©dG AÉ`` ª` `Yõ`` dGh IOÉ`` ≤` `dG Ö``«` £` ÿG É`` ` YOh π≤©∏d IOƒ``©`∏`d ¬ãjóM ájÉ¡f ‘ Ú«æ«£°ù∏ØdGh ,∫ÓàM’G √ÉŒÉH Ì``cCG ´Éaóf’G Ωó``Yh ,IOÉ``÷Gh ,Ö©°ûdG ø°†◊ IOƒ``©` dGh ,Qhò``÷É``H ∂``°`ù`ª`à`dGh á«æWƒdG â`` `HGƒ`` `ã` ` dGh ¥ƒ`` `≤` ` ◊G ø`` `Y ´É`` ` aó`` ` dGh .ájóFÉ≤©dGh á`` dhO ¿CG ¤EG ¬``ã` jó``M ‘ Ö``«` £` ÿG â``Ø` dh ±hô¶dGh â``bƒ``dG QÉ``ª`ã`à`°`SG ∫hÉ`` `– ∫Ó`` à` `M’G øe á``æ`°`S 17 »``°`†`e ó``©` H ,É``¡` JÉ``£` £` fl ΩÉ`` ` “E’ ¢Só≤dG ójƒ¡àd á«ÑgP á°UôØc »ãÑ©dG ¢VhÉØàdG ¢û«ª¡àdGh ∫É``ª` gE’G π``X ‘ ,Ú``«`°`Só``≤`ŸG Oô`` Wh á«°†≤d ‹hódGh »æ«£°ù∏ØdGh »eÓ°SE’Gh »Hô©dG ΩÉ“E’ Ò¶ædG ™£≤æe ʃ«¡°U ΩɪàgGh ,¢Só≤dG .ójƒ¡àdG ´hô°ûe ÊÉÑŸG OóY ™ØJôj ≈æÑŸG Gòg ≈∏Y AÓ«à°S’ÉHh ájó©°ùdG IQÉM ‘ ¿ƒæWƒà°ùe É¡«∏Y ‹ƒà°ùj »àdG ¿ƒæWƒà°ùe ¿Éc GQÉ≤Y 70 π°UCG øe ,¿ÉÑe 5 ¤EG π£J áÁó≤dG Ió∏ÑdG ΩƒªY ‘ É¡«∏Y Gƒdƒà°SG ób .≈°übC’G óé°ùŸG ≈∏Y É¡©«ªL ∫hDƒ°ùe QOÉ`` ≤` `dG ó``Ñ` Y ”É`` `M ∞``°` û` c √Qhó`` ` `H OƒLh øY ÜÉ≤ædG "íàa" ácôM ‘ ¢Só≤dG ∞∏e á«fƒ«¡°üdG áWô°ûdG ÚH ácΰûe ≥FÉKh ôjhõJ á∏FÉY ¬æ£≤J ∫õæe ≈∏Y ó«dG ™°Vƒd ÚæWƒà°ùŸGh øe á``Áó``≤`dG Ió``∏`Ñ`dG ‘ á``jó``©`°`ù`dG IQÉ``ë` H ¢``Tô``b .¢Só≤dG äÉYɪ÷G IQÉ``°` ù` N ¤EG QOÉ`` ≤` dG ó``Ñ`Y â``Ø` dh ∫ƒM Ω1996 ΩÉ``Y á«FÉ°†b iƒ``Yó``d á«fƒ«¡°üdG »eÉfi ¿CG Éë°Vƒe ,∫õ``æ`ŸG Gò¡d ɡ૵∏e AÉ``YOG á©jô°S á°ù∏L ó≤Y Ö∏W ¢Tôb á∏FÉY øY ´ÉaódG ∫ƒNO á«fƒfÉb Ωó``Y ¿É«Ñd ∫Ó``à`M’G áWô°T ™``e ¿CG Éæ«Ñe ,»æ«£°ù∏ØdG ∫õæª∏d Oƒ¡«dG Úaô£àŸG

zÚ«Yô°T ÒZ{ ¿Éµ°S º¡fCG áéëH

Òé¡àdÉH ¿hOó¡e ÉJÉæY ‘ ΩÓ°ùdG á«MÉ°V ¿Éµ°S áeÉbEG íjQÉ°üJ º¡cÓàeG Ωó©d

íjQÉ°üàdG äÉÑ∏W áæjÉ©Ã 2007 ô``Hƒ``à` cCG/∫hC’G øjô°ûJ ô¡°T ‘ ‘ ÚæWÉ≤dG á«Hô¨dG áØ°†dG á``jƒ``g á∏ª◊ ¢Só≤dG ‘ á``eÉ``bEÓ`d πÑb º¡æµ°S ‘ ºgOƒLƒd äÉJÉÑKEG Gƒeqó≤j ¿CG ≈∏Y ,¢Só≤dG á≤£æe q é°S ‘ Ú∏é°ùe º¡fƒµd áaÉ°VEG ,1987 ΩÉY ,á«Hô¨dG áØ°†dG äÓ ‘ º¡∏gCG øY ÚæWGƒŸG A’Dƒg ™£≤H ÖÑ°ùJ QGó÷G AÉæH ¿CG á°UÉN ¢Só≤dG áæjóe ‘ ácô◊G ájq ôM øe ¬JGP âbƒdG ‘ º¡©æeh ,áØ°†dG .É¡£«fih QGó÷G äÉHGƒHh ôHÉ©ŸG ¿ƒµH ºcÉëŸG äGAÉYOG ¿CG ÚgÉ°T ±É°VCGh ¿ƒfÉ©j º¡fEG PEG ,∂dP ¢ùµY âàÑKCG ,¢UÉN πµ°ûH A’Dƒg πq≤æàd á«aÉc ∫ƒ°ü◊G øe π°UC’G ‘ Gƒæµ“ GPEG Gòg ,É¡æe º¡LhôNh º¡dƒNO ‘ πq¡°ùj ⁄h »æeCG ¬aóg QGó÷G ¿CG âÑKCG ɪc ,áeÉbEG hCG íjô°üJ ≈∏Y .¿Éµ°ùdG ácôM ∫ɵ°TC’G øe πµ°T …CÉH hCG ¢Só≤dG ‘ π≤æàdG áHƒ©°U øe π«MÎdÉH ¿hOó¡ŸG ÊÉ©jh .á«Hô¨dG áØ°†∏d º¡dƒNO øe ≈àM

ájƒg á∏ªM øe ºg π«MÎdÉH øjOó¡ŸG ¿Éµ°ùdG ¿CG ,ÉJÉæY »∏fi q e øeh ,¢Só≤dG á≤£æe ‘ ¿ƒæµ°ùj º¡fCG ’EG ,á«Hô¨dG áØ°†dG ∑Ó ájó∏H q¿CG ɪc .1967 ΩÉY ¢Só≤dG áæjóe ∫ÓàMG πÑb É¡«a »°VGQC’G ±GÎY’G Öéj ‹ÉàdÉHh ,ÉfƒfQC’Gh ÖFGô°†dG ™aóH º¡eõ∏Jo ¢Só≤dG .Ú«°Só≤ŸG ÚæWGƒŸG øe ºgÒ¨c ¢Só≤dG á≤£æe ¿Éµ°ùc º¡H q Y QÉ°TCGh ¿Éµq °ùdG øe øjQô°†àŸG ¿CG "π«Ñ°ùdG"`d åjóM ‘ ¿Ó íjQÉ°üJ ≈∏Y ∫ƒ°üë∏d äÉÑ∏£H Gƒ``eóq `≤`J ,π«MÎdÉH ø``jOó``¡`ŸGh ∂∏J â°†aQ É«∏©dG ∫ó©dG ᪵fih ájõcôŸG ᪵ëŸG ¿CG ’q EG ,áeÉbEG áØ°†∏d Éjô°ùb º¡∏«MÎH äOóg ɪc ,º¡æe kÉjq CG §©J p ⁄h ,äÉÑ∏£dG ..á«Hô¨dG ¿Éµ°S ÉjÉ°†b ¿EG ÚgÉ°T ¿Éª«∏°S »eÉëŸG ∫Éb ¥É«°ùdG äGP ‘ É¡YóàÑj »``à`dG π``«`bGô``©`dG øª°V êQó``æ` J É``¡`∏`gCG IÉ``fÉ``©` eh ¢``Só``≤`dG .ɪgÒZh »ë°üdGh »YɪàL’G ¿Éª°†dG ÉjÉ°†b ‘ áæjÉ¡°üdG ¢Só≤dG áæjóe ∫õY øe ¬ÑÑ°S Éeh π°UÉØdG QGó÷G á«°†≤d áaÉ°VEG .É¡£«fih á«Hô¨dG áØ°†dG øY kGQGôb äQó``°` UCG á«fƒ«¡°üdG á``eƒ``µ`◊G ¿CG ¤EG ÚgÉ°T â``Ø`dh

ø°ùfi Oƒ¡Y- π«Ñ°ùdG á©HÉàdG ΩÓ°ùdG á«MÉ°V á≤£æe ¿Éµ°S øe 150 ‹GƒM ¬LGƒj Òé¡àdG ,á«Hô¨dG áØ°†dG ájƒg á∏ªM ø``e ÉJÉæY »∏fi ¢ù∏éŸ áéëH ,¢Só≤dG ájó∏H OhóM πNGO á©bGƒdG º¡cÓeCG øe …ô°ù≤dG áeƒµ◊G ¢†aQh ,á≤£æŸG ∂∏J ‘ øµ°ùdG ‘ ≥◊G º¡cÓàeG ΩóY ÈY ºgQhôe π«¡°ùàd º¡d áeÉbEG hCG íjQÉ°üJ QGó°üà°SG á«fƒ«¡°üdG áØ°†dG ¤EG º¡∏«MÎH äGójó¡Jh ¢†aQ äGQGôb Gƒª∏à°SGh ,õLGƒ◊G .º¡«°VGQCGh º¡dRÉæe øY kGó«©H ,á«Hô¨dG ¢SôM äGƒ``b âªëàbG Ú``M 2005 ΩÉ``Y á≤£æŸG ¿Éµ°S ≈``fÉ``Yh º¡à∏≤àYGh ,π«∏dG ∞°üàæe ó©H º¡dRÉæe á°UÉN äGƒ``bh Ohó``◊G º¡∏MôJ ¿CG πÑb ,ÊÉãdG Ωƒ«∏d "á«Hƒµ°ùŸG" øé°S ‘ º¡JõéàMGh ºgó¡©J øª°†àJ ábQh ≈∏Y ™«bƒàdG ºgÉjEG IÈ› ,á«Hô¨dG áØ°†∏d ÒZ" ¿Éµ°S º¡fCG áéëH É¡«a Gƒ∏≤àYG »àdG á≤£æŸG ∫ƒ``NO Ωó©H .¢Só≤dG á≤£æe ‘ "¿ƒ«Yô°T q Y Ú°ùM óªfi ¢Sóæ¡ŸG ócq CG ¬à«MÉf øe ¢ù∏› ¢ù«FQ ,¿Ó


‫براعم ال�سبيل‬

‫‪17‬‬

‫اجلمعة (‪ )30‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1310‬‬

‫‪17‬‬


‫‪18‬‬

‫اجلمعة (‪ )30‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1310‬‬

‫�صباح جديد‬


‫‪19‬‬

‫عمال ينقلون �أكيا�س ًا من النب يف م�ستودع �صغري يف املقاطعة ال�شرقية‬ ‫يف كوبا‪ ،‬وتعكف احلكومة الكوبية حاليا على و�ضع ا�سرتاتيجية ت�سعى‬ ‫�إىل تن�شيط �إنتاج النب يف اجلزيرة‪( .‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫اجلمعة (‪ )30‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1310‬‬

‫‪ 1.4‬مليار دينار حجم‬ ‫اال�ستثمارات ال�سعودية يف الأردن‬

‫انخفا�ض امل�ساحة املزروعة باملحا�صيل‬ ‫احلقلية يف الأغوار ‪ 7‬يف املئة‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أ�صدرت دائرة الإح�صاءات العامة تقريراً حول النتائج الأولية‬ ‫مل�سح امل�ساحات الزراعية يف مناطق الأغ��وار للعروة الت�شرينية عام‬ ‫‪ .2010‬و�أ�شار التقرير �إىل �أن �إجمايل امل�ساحة املزروعة قد بلغ ‪257392‬‬ ‫دومناً بانخفا�ض مقداره ‪ 4‬يف املئة عن العروة الت�شرينية للعام ال�سابق‬ ‫‪ .2009‬وق��د بينت النتائج �أن م�ساحة اخل���ض��راوات ق��د ارتفعت مبا‬ ‫ن�سبته ‪ 4‬يف املئة مقارنة بعام ‪ ،2009‬حيث بلغت ‪ 149485‬دومناً مقابل‬ ‫‪ 144256‬دومناً يف عام ‪ .2009‬وقد جاء هذا االرتفاع نتيجة لالرتفاع‬ ‫امللمو�س يف م�ساحة اخل�ضراوات يف لواء ال�شونة اجلنوبية‪.‬‬ ‫و�أظ �ه��رت ن�ت��ائ��ج امل���س��ح زي ��ادة يف امل���س��اح��ة امل��زروع��ة مبح�صول‬ ‫البندورة مبا ن�سبته ‪ 7‬يف املئة مقارنة مع ع��ام ‪ ،2009‬وق��د ك��ان هذا‬ ‫االرت �ف��اع وا�ضحا يف ل��واء غ��ور ال���ص��ايف‪ ،‬وارت�ف�ع��ت امل�ساحة املزروعة‬ ‫مبحا�صيل اخليار‪ ،‬والباذجنان‪ ،‬والبطاطا بن�سبة ‪ 24‬و‪ 11‬و‪ 6‬يف املئة‬ ‫على التوايل‪ ،‬مع زيادة طفيفة يف امل�ساحة املزروعة مبح�صول الكو�سا‬ ‫بن�سبة ‪ 3‬يف املئة‪.‬‬ ‫�أما فيما يتعلق باملحا�صيل احلقلية‪ ،‬فقد بينت النتائج �أن م�ساحتها‬ ‫قد انخف�ضت من ‪ 21716‬دومنا يف عام ‪� 2009‬إىل ‪ 20299‬دومنا يف عام‬ ‫‪� 2010‬أي مبا ن�سبته ‪ 7‬يف املئة بني العامني امل�شار �إليهما‪.‬‬ ‫و�أ�شارت النتائج �إىل انخفا�ض امل�ساحة املزروعة بالقمح بن�سبة‬ ‫‪ 19‬يف املئة باملقارنة مع عام ‪ ،2009‬وكذلك انخفا�ض امل�ساحة املزروعة‬ ‫بالرب�سيم بن�سبة ‪ 30‬يف املئة‪ ،‬كما ارتفعت امل�ساحة املزروعة مبح�صويل‬ ‫ال�شعري وال��ذرة ال�صفراء بن�سبة ‪ 22‬يف املئة و‪ 47‬يف املئة لكل منهما‬ ‫على التوايل‪.‬‬

‫"تو�شيبا" تقود انتعا�ش �شركات رقائق‬ ‫الكمبيوتر يف اليابان‬ ‫طوكيو‪ -‬رويرتز‬ ‫جت��اوزت الأرب ��اح الف�صلية ل�شركات �صناعة رق��ائ��ق الكمبيوتر‬ ‫اليابانية تو�شيبا وريني�سا�س والبيدا التوقعات بف�ضل ارتفاع الطلب‬ ‫على الرقائق لكن تو�شيبا �أبقت على توقعاتها للعام بكامله نظرا‬ ‫الرتفاع الني وغمو�ض ال�صورة يف �أوروبا‪.‬‬ ‫و�سجلت تو�شيبا ثالث �أكرب �صانع لرقائق الكمبيوتر يف العامل‬ ‫�أعلى �أرب��اح يف الربع الأول املنتهي يف حزيران على الإط�لاق والتي‬ ‫بلغت ‪ 29.5‬مليار ي��ن‪ ،‬نحو ‪ 337.2‬مليون دوالر متجاوزة متو�سط‬ ‫توقعات املحللني ب�أن تبلغ ‪ 24.2‬مليار ين‪.‬‬ ‫وان�صب تركيز تو�شيبا على القطاعات النا�شئة مثل ال�شبكات‬ ‫الذكية وبطاريات الليثيوم �إىل جانب �أعمالها التقليدية يف الرقائق‬ ‫والطاقة النووية‪.‬‬ ‫و�أبقت تو�شيبا على توقعها مب�ضاعفة �أرب��اح الت�شغيل �إىل ‪250‬‬ ‫مليار ين يف العام بكامله‪.‬‬ ‫وتتوقع ريني�سا�س �أرباح ت�شغيل عند م�ستوى �سبعة مليارات ين‬ ‫يف عام حتى �آذار وهو ما يتجاوز متو�سط توقعات املحللني ب�أن تبلغ‬ ‫‪ 4.3‬مليار ي��ن يف ا�ستطالع �شمل ثمانية حمللني‪ .‬وه��ذه ه��ي املرة‬ ‫الأوىل التي ت�صدر فيها ال�شركة توقعات �أرب ��اح‪ .‬وتكبدت ال�شركة‬ ‫خ�سائر ف�صلية ب�سبب تكاليف االندماج مع ان �إي �سي الكرتونيك�س‬ ‫وم�صروفات اخرى‪.‬‬ ‫ومل ت��ورد البيدا توقعات للعام بكامله لكن املحللني توقعوا �أن‬ ‫ت�سجل ‪ 124‬مليار ين حمققة قفزة �إىل نحو خم�سة �أمثال �أرباحها‬ ‫قبل عام‪ .‬و�أعلنت البيدا حتقيق �أرباح قدرها ‪ 44.4‬مليار ين يف الفرتة‬ ‫من ني�سان �إىل يونيو حزيران باملقارنة مع توقعات ب�أن ت�سجل ‪40.2‬‬ ‫مليار ين‪.‬‬

‫الذهب محلي ًا‬

‫ع��ي��ار ‪24‬‬ ‫ع��ي��ار ‪21‬‬ ‫ع��ي��ار ‪18‬‬ ‫ع��ي��ار ‪14‬‬

‫‪26.52‬‬ ‫‪23.22‬‬ ‫‪19.89‬‬ ‫‪15.47‬‬

‫‪26.30‬‬ ‫‪23.02‬‬ ‫‪19.72‬‬ ‫‪15.34‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬

‫نفط ومعادن‬

‫عمان‪ -‬برتا‬

‫ب������رن������ت‪:‬‬ ‫ال�����ذه�����ب‪:‬‬

‫بلغ حجم اال�ستثمارات ال�سعودية امل�ستفيدة من قانون‬ ‫ت�شجيع اال�ستثمار وتلك القائمة يف املدن ال�صناعية حتى‬ ‫منت�صف العام احلايل حوايل ‪ 1.4‬مليار دينار‪.‬‬ ‫وق ��ال م���س�ت���ش��ار امل��دي��ر ال�ت�ن�ف�ي��ذي مل��ؤ��س���س��ة ت�شجيع‬ ‫اال�ستثمار ن�ضال الدبا�س �أم�س اخلمي�س‪� ،‬إن اال�ستثمارات‬ ‫ال�سعودية امل�ستفيدة من قانون ت�شجيع اال�ستثمار بلغ منذ‬ ‫اقرار القانون عام ‪ 1995‬حتي نهاية ال�شهر املا�ضي ‪1.340‬‬ ‫مليار دينار‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف ال��دب��ا���س ان ق�ط��اع ال���ص�ن��اع��ة ا��س�ت�ح��وذ على‬ ‫الن�صيب االكرب من هذه اال�ستثمارات حيث بلغت يف قطاع‬ ‫ال�صناعة مليار و‪ 90‬مليون دينار تلتها يف قطاع الفنادق‬ ‫بقيمة ‪ 164‬مليون دينار‪.‬‬ ‫ووف ��ق ال��دب��ا���س ب�ل��غ اال��س�ت�ث�م��ار ال �� �س �ع��ودي يف قطاع‬ ‫امل�ست�شفيات ‪ 41‬م�ل�ي��ون دي �ن��ار ويف ق�ط��اع م��دن الت�سلية‬ ‫وال�تروي��ح ال�سياحي ‪ 21‬مليون دي�ن��ار فيما بلغ يف قطاع‬ ‫الزراعة ‪ 12‬مليون ويف قطاع النقل وال�سكك احلديدية ‪9‬‬ ‫ماليني دينار‪.‬‬ ‫م��ن جهته ق��ال م��دي��ر ع��ام م�ؤ�س�سة امل��دن ال�صناعية‬ ‫املهند�س عامر املجايل �إن امل�ؤ�س�سة ومنذ ت�أ�سي�سها �شهدت‬ ‫اقباال ملحوظا من قبل امل�ستثمر ال�سعودي الذي وجد يف‬ ‫االردن البيئة املالئمة واملتميزة لال�ستثمار حيث و�صل‬ ‫حجم اال�ستثمار ال�سعودي يف امل��دن ال�صناعية ح��وايل ‪60‬‬ ‫مليون دينار موزعة على ‪� 14‬شركة �صناعية‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان اال�ستثمارات ال�سعودية توزعت على قطاع‬ ‫ال�صناعات البال�ستيكية بقيمة ‪ 41‬مليون دينار والدوائية‬ ‫بقيمة ‪ 9‬ماليني دي�ن��ار وال�صناعات املعدنية والهند�سية‬ ‫بقيمة ‪ 5‬ماليني دينار‪ ،‬فيما بلغ اال�ستثمار يف ال�صناعات‬ ‫الغذائية ‪ 3‬ماليني دينار ويف ال�صناعات الكيماوية مليون‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار امل�ج��ايل اىل احل��واف��ز ال�ت��ي تقدمها امل�ؤ�س�سة‬ ‫للم�ستثمرين ع�م��وم��ا وللم�ستثمر ال���س�ع��ودي خ�صو�صا‬ ‫�ضمن مدنها ال�صناعية واملتمثلة يف توفري حزمة متكاملة‬ ‫م��ن خ��دم��ات البنية التحتية و�شبكات ال�ط��رق واخلدمات‬ ‫امل���س��ان��دة‪� ،‬إ��ض��اف��ة اىل �إج� ��راءات عمل مب�سطة م��ن خالل‬ ‫النافذة اال�ستثمارية الواحدة‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن حجم اال�ستثمار الكلي يف املدن ال�صناعية‬ ‫بلغ حتى الن�صف االول من العام احلايل ‪ 1.473‬مليار دينار‬ ‫موزعة على ‪� 507‬شركات �صناعية‪.‬‬

‫�أ�سعار اخل�ضار‬ ‫ت�ستقر على‬ ‫ارتفاع‬

‫دينار‬

‫احلايل ال�سابق التغري‬

‫ال����ف����ض����ة‪:‬‬

‫‪75.730‬‬ ‫‪1185.100‬‬ ‫‪17.580‬‬

‫دوالر‬ ‫دوالر لألونصة‬ ‫دوالر لألونصة‬

‫العمالت مقابل الدينار‬ ‫الدوالر‪0.702 :‬‬

‫الين‪0.008 :‬‬

‫اليورو‪0.916 :‬‬

‫االسترليني‪1.095 :‬‬

‫ريال سعودي‪0.187 :‬‬

‫دينار كويتي‪2.433 :‬‬

‫درهم اماراتي‪0.191 :‬‬

‫جنيه مصري‪0.122 :‬‬

‫�إلغاء الت�أ�شريات يرفع‬ ‫�إيرادات ال�سياحة يف تركيا‬ ‫ا�سطنبول‪ -‬وكاالت‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ا�ستقرت �أ�سعار غالبية �أ�صناف اخل�ضار على ارتفاع يف ال�سوق‬ ‫املحلية اليوم اخلمي�س مقارنة ب�أ�سعارها خالل االيام االوىل من‬ ‫ال�شهر احلايل‪.‬‬ ‫وو��ص�ل��ت ك�م�ي��ات اخل���ض��ار امل�ن�ت�ج��ة حم�ل�ي��ا وال��داخ �ل��ة اىل‬ ‫ال�سوق املحلية وفقا لن�شرة ال�سوق املركزي اليومية اىل ‪2492‬‬

‫طنا م�سجلة بذلك انخفا�ضا زاد على ‪ 8‬يف املئة مقارنة بنهاية‬ ‫اال�سبوع املا�ضي‪ ،‬يف حني بلغت كميات امل�ستورد منها حوايل ‪484‬‬ ‫طنا‪.‬‬ ‫و�أظهرت الن�شرة ثبات ا�سعار جملة معظم ا�صناف اخل�ضار‬ ‫منذ ما يقارب اال�سبوعني يف حني تعر�ض يف اال�سواق ال�شعبية‬ ‫ب�أ�سعار مرتفعة نوعا ما مقارنة مبطلع ال�شهر احلايل‪.‬‬

‫الربملان الإيطايل يتبنى خطة تق�شف تثري احتجاج فئات من املجتمع‬ ‫ميالنو‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫من املقرر �أن يتبنى الربملان الإيطايل ب�شكل‬ ‫نهائي �أم�س اخلمي�س خطة تق�شف تهدف اىل‬ ‫توفري ‪ 25‬مليار ي��ورو بني عامي ‪ 2011‬و‪،2012‬‬ ‫وت�شتمل على �سل�سلة اقتطاعات يف املوازنة تثري‬ ‫احتجاج فئات عدة من املجتمع يف البالد‪.‬‬ ‫وتن�ص خطة التق�شف ال�ت��ي تبلغ قيمتها‬ ‫ح� ��وايل ‪ 25‬م �ل �ي��ار ي� ��ورو ع �ل��ى جت�م�ي��د روات ��ب‬ ‫املوظفني على ثالث �سنوات وخف�ض ميزانيات‬ ‫ال� ��وزارات بقيمة ‪ 10‬يف امل�ئ��ة‪ .‬وينبغي �أن تتيح‬ ‫خطة التق�شف خف�ض العجز يف امليزانية �إىل‬ ‫‪ 2.7‬يف املئة من اجمايل الناجت الداخلي يف ‪2012‬‬ ‫مقابل ‪ 5.3‬يف املئة يف ‪.2009‬‬ ‫وت��رم��ي اخل�ط��ة ال�ت��ي تبنتها احل�ك��وم��ة يف‬ ‫نهاية �أي��ار عندما كانت منطقة ال�ي��ورو ت�شعر‬ ‫مبخاوف انتقال ع��دوى االزم��ة اليونانية‪ ،‬اىل‬ ‫طم�أنة اال�سواق يف حني ترزح ايطاليا حتت احد‬ ‫اعلى ال��دي��ون يف ال�ع��امل �ست�صل اىل ‪ 118.4‬يف‬ ‫املئة من اجمايل الناجت الداخلي يف ‪.2010‬‬ ‫وق� ��ال ب��رل��و� �س �ك��وين‪�" :‬ستحمي اخلطة‬ ‫ايطاليا م��ن امل���ض��ارب��ات امل��ال�ي��ة وم��ن مواجهة‬ ‫و�ضع مثل اليونان" وا�صفا هذه "الت�ضحيات‬ ‫ب�أنها �ضرورية"‪.‬‬ ‫والق��ى برلو�سكوين ال��ذي ت�شهد �شعبيته‬ ‫تراجعا يف ا�ستطالعات الر�أي ويواجه معار�ضة‬ ‫حليفه رئي�س جمل�س النواب جان فرانكو فيني‬ ‫ل �ه��ذه اخل �ط��ة‪� � ،‬ص �ع��وب��ات يف مت��ري��ر جمل�سي‬ ‫النواب وال�شيوخ الن�ص مو�ضع انتقادات مبا يف‬ ‫ذلك �ضمن الغالبية‪.‬‬ ‫واك ��د ح�ك��ام امل�ن��اط��ق اليمينية والي�سارية‬ ‫على حد �سواء انهم لن ي�ستطيعوا ت�أمني بع�ض‬ ‫اخل��دم��ات االج�ت�م��اع�ي��ة او يف جم��ال ال�ن�ق��ل يف‬ ‫حني فر�ض عليها توفري ‪ 8.5‬مليار يورو خالل‬ ‫عامني‪� ،‬أي ن�صف قيمة خف�ض النفقات الواردة‬ ‫يف اخلطة‪.‬‬ ‫و�أع� ��رب ال�ق���ض��اة وامل��وظ �ف��ون واالط �ب��اء يف‬

‫القطاع العام عن قلقهم‪ .‬حتى �إن الدبلوما�سيني‬ ‫االيطاليني يف ال�ع��امل نظموا االث�ن�ين ا�ضرابا‬ ‫اح �ت �ج��اج��ا ع �ل��ى اخل� �ط ��ة ال� �ت ��ي و�� �ص ��ف وزي ��ر‬ ‫اخل��ارج �ي��ة االي �ط��ايل ف��ران�ك��و ف��رات�ي�ن��ي بع�ض‬ ‫بنودها ب�أنها "غري منطقية"‪.‬‬ ‫ك�م��ا ان االو�� �س ��اط ال�ث�ق��اف�ي��ة ت�شهد حالة‬ ‫غليان النها قلقة على م�ستقبل امل�سارح ودور‬ ‫الأوبرا واملتاحف‪.‬‬ ‫وخ� �ل��ال ج �ل �� �س��ة ال �ت �� �ص��وي��ت ع �ل��ى الثقة‬ ‫و� �ص��ف ب �ي��ار ل��وي �ج��ي ب��ر� �س��اين زع �ي��م احل ��زب‬ ‫الدميوقراطي (املعار�ض) املوازنة ب�أنها "ظاملة"‬ ‫و�ستق�ضي على "بوادر النهو�ض االقت�صادي‬ ‫ال�ضعيفة"‪ .‬وق��ال ان اخلطة �ست�ؤثر اوال على‬ ‫"املعلمني وال�شرطيني واملمر�ضني واالطفائيني‬ ‫واملزارعني"‪.‬‬ ‫و�أع��رب معار�ض �آخ��ر من الو�سط هو بيار‬ ‫فرديناندو كا�سيني عن الأ��س��ف لأن اخلطة ال‬ ‫تت�ضمن تدابري حتفيزية للم�ؤ�س�سات‪ ،‬يف حني ان‬ ‫�شركة "فيات" ل�صناعة ال�سيارات اكرب م�ؤ�س�سة‬ ‫يف البالد قررت ان تنتج يف �صربيا منوذجا كان‬ ‫يفرت�ض جتميعه يف تورينو‪.‬‬ ‫من جهة اخ��رى قال حزب برلو�سكوين ان‬ ‫دوال اخ��رى "تبنت تدابري اكرث �صرامة" بعد‬ ‫تطبيق �إ�سبانيا وال�برت�غ��ال وال�ي��ون��ان و�أملانيا‬ ‫ً‬ ‫خططا مماثلة‪.‬‬ ‫وبريطانيا‬ ‫وكانت �أكرب نقابة يف �إيطاليا "�سي جي �آي‬ ‫�أل" نظمت �إ�ضرابا عاما يف ‪ 25‬حزيران املا�ضي‬ ‫وجنحت يف حمل مليون متظاهر على امل�شاركة‪.‬‬ ‫ومل ت�شارك نقابتا "�سي �آي �أ�س �أل" و"�أو‬ ‫�آي �آي �أل" الإيطاليتان يف التظاهرات‪.‬‬ ‫و�سمحت ه��ذه االنق�سامات بتبني تدابري‬ ‫ت�سمح برفع ب�أكرث من ثالث �سنوات �سن التقاعد‬ ‫تدريجيا بحلول ‪ .2050‬واعتمدت هذه التدابري‬ ‫ب�سهولة يف حني �أن �إ�صالح نظام التقاعد واجه‬ ‫معار�ضة �شديدة يف دول اوروبية اخرى‪.‬‬

‫قال معهد الإح�صاءات الرتكي ام�س‬ ‫اخلمي�س �إن �إي ��رادات ال�سياحة يف تركيا‬ ‫ارتفعت ‪ 7.4‬يف املئة على �أ�سا�س �سنوي يف‬ ‫ال��رب��ع ال�ث��اين م��ن ال�ع��ام �إىل ‪ 4.56‬مليار‬ ‫دوالر م�شريا �إىل انتعا�ش قوي يف القطاع‪.‬‬ ‫و�أظهرت البيانات �أن �إيرادات ال�سياحة‬ ‫وه ��ي م���ص��در ه ��ام ل�ل�ع�م�لات ال���ص�ع�ب��ة يف‬ ‫ت��رك�ي��ا ان�خ�ف���ض��ت ‪ 2.2‬يف امل �ئ��ة يف الربع‬ ‫الأول �إىل ‪ 2.41‬مليار دوالر‪ .‬وت�شهد تركيا‬ ‫ارتفاعا قويا يف �أعداد الزائرين هذا العام‬ ‫بعد منو تلك الأعداد تدريجيا عام ‪.2009‬‬ ‫ومتكنت �سيا�سة االنفتاح الرتكي نحو‬ ‫العامل اخلارجي من �إلغاء الت�أ�شريات مع‬ ‫‪ 63‬دول��ة‪ ،‬و�أ�صبح ب�إمكان ال�سائح الرتكي‬ ‫ال ��ذه ��اب �إىل �أي دول ��ة م��ن ه ��ذه ال ��دول‬ ‫الثالث و�ستني دون احل�صول على ت�أ�شرية‪،‬‬ ‫والأم��ر بالعك�س �أي�ضا مل يعد ال�سائحون‬ ‫الأجانب ينتظرون احل�صول على ت�أ�شرية‬ ‫�سياحية من تركيا‪.‬‬ ‫وق ��د �أدت ��س�ي��ا��س��ة ت��رك�ي��ا امل�ك�ث�ف��ة يف‬ ‫�إل�غ��اء ت�أ�شريات امل��رور �إىل ارت�ف��اع الدخل‬ ‫ال�سياحي الرتكي �إىل ‪ 4.5‬مليار دوالر يف‬ ‫�أ�شهر ني�سان و�أيار وحزيران‪ ،‬حمققا زيادة‬ ‫قدرها ‪ 7.4‬يف املئة مقارنة بالأ�شهر ذاتها‬ ‫من العام املا�ضي‪.‬‬

‫النفط ي�ستقر بالقرب‬ ‫من ‪ 77‬دوالرا‬ ‫لندن‪ -‬رويرتز‬ ‫ا�ستقر النفط حول ‪ 77‬دوالرا للربميل ام�س‬ ‫اخلمي�س بعد �أن هبط يف اجلل�سة ال�سابقة يف ظل‬ ‫ب�ي��ان��ات �ضعيفة ع��ن ال�سلع امل�ع�م��رة و�أك�ب�ر زيادة‬ ‫�أ�سبوعية يف خمزونات النفط اخل��ام يف الواليات‬ ‫املتحدة يف نحو عامني‪.‬‬ ‫وارت �ف �ع��ت امل �خ��زون��ات ‪ 7.31‬م �ل �ي��ون برميل‬ ‫الأ�سبوع املا�ضي مع ال��زي��ادة الكبرية يف الواردات‬ ‫بح�سب ما �أظهرته بيانات حكومية �أم�س الأول‪،‬‬ ‫فيما �صعدت خمزونات البنزين ونواجت التقطري‬ ‫وم��ن بينها ال��دي��زل للأ�سبوع اخلام�س والتا�سع‬ ‫على التوايل‪.‬‬ ‫ورغم ذلك فقد �صب �صعود الأ�سهم الأوروبية‬ ‫يف �أوائل التعامالت ام�س يف م�صلحة النفط موازنا‬ ‫هبوط معظم �أ�سواق الأ�سهم الآ�سيوية‪.‬‬ ‫وقال كار�سنت فريت�ش املحلل لدى كومرت�س‬ ‫بنك يف ف��ران�ك�ف��ورت "لدينا ع�لام��ات مت�ضاربة‬ ‫جت�ع��ل ال�ن�ف��ط ي�ت�ح��رك يف ه��ذا ال�ن�ط��اق ال�ضيق‪.‬‬ ‫يدعم التفا�ؤل يف �أ�سواق الأ�سهم و�ضعف الدوالر‬ ‫�أ�سعار النفط‪ .‬وت�شكل بيانات اقت�صادية �ضعيفة‬ ‫من الواليات املتحدة وارتفاع املخزونات واملخاوف‬ ‫من ركود حاد عوامل �ضغط على الأ�سعار"‪.‬‬ ‫وهبطت الأ�سهم الأمريكية �أم�س الأول بعد‬ ‫�أن �سجلت الطلبيات اجلديدة على ال�سلع املعمرة‬ ‫�أك�ب�ر ان�خ�ف��ا���ض م�ن��ذ �آب يف ع�لام��ة ج��دي��دة على‬ ‫تباط�ؤ االقت�صاد الأمريكي يف الربع الثاين من‬ ‫العام‪ .‬و�ستظهر بيانات الطلبات املقدمة للح�صول‬ ‫على �إعانات البطالة التي من املنتظر �إعالنها يف‬ ‫وقت الحق عالمة �إ�ضافية على �أداء �أكرب اقت�صاد‬ ‫يف العامل‪.‬‬ ‫وزاد اخل ��ام الأم��ري �ك��ي اخل�ف�ي��ف لل�شحنات‬ ‫ت�سليم �أيلول ‪� 25‬سنتا �إىل ‪ 77.24‬دوالر للربميل‪.‬‬ ‫وارتفع خام القيا�س الأوروبي مزيج برنت ‪� 26‬سنتا‬ ‫�إىل ‪ 76.32‬دوالر‪.‬‬


‫اجلمعة (‪ )30‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1310‬‬

‫نظرا للنجاح الكبري الذي حققته �صفحة املال والإ�سالم‪ ،‬ومبنا�سبة دخولها عامها الثاين برعاية البنك الإ�سالمي الأردين قررت �إدارة ال�صحيفة �إ�صدار هذه ال�صفحة كل يوم ثالثاء بدال من يوم اجلمعة‬

‫�أ�ستاذ االقت�صاد يف اجلامعة الأردنية الدكتور حممد �صقر لـ«ال�سبيل»‪:‬‬

‫ال�شــعوب تدفع ثمن �أخطاء حكوماتها‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫وزارة التعليم العايل ال�سبب الرئي�س يف تراجع م�ستوى التعليم العايل يف الأردن‬

‫و�صف دك�ت��ور علم االقت�صاد يف اجلامعة الأردن �ي��ة حممد �صقر‬ ‫الو�ضع االقت�صادي الذي متر به اململكة بـ «ال�صعب» نتيجة ال�سيا�سات‬ ‫احلكومية التي اتخذتها احلكومات املتعاقبة‪ .‬و�أكد �أن احلكومات حتمل‬ ‫ال�شعوب �أخطائها‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �صقر �إىل �أن ال�سيا�سة االقت�صادية الأردن �ي��ة حت�ت��اج �إىل‬ ‫قفزة نوعية يف �آل�ي��ة التعامل م��ع الأزم ��ة م��ن خ�لال �ضبط النفقات‪،‬‬ ‫ومكافحة الف�ساد من خالل الرقابة وال�شفافية واملحا�سبة على الأداء‬ ‫املايل للم�ؤ�س�سات احلكومية عرب النظم الد�ستورية‪ ،‬وحما�سبة جمل�س‬ ‫النواب لأداء احلكومة‪.‬‬ ‫وبني �صقر خالل مقابلة خا�صة مع «ال�سبيل»‪ ،‬تن�شر تفا�صيلها‬ ‫يف الأع��داد القادمة من �صفحة املال والإ�سالم‪� ،‬أن الو�ضع االقت�صادي‬ ‫الذي متر به اململكة‪ ،‬ي�أتي نتيجة ال�سيا�سة احلكومية ال�سابقة‪ ،‬التي‬ ‫�أدت �إىل ارتفاع عجز املوازنة‪ ،‬واملواطن هو من يدفع ثمن تلك القرارات‬ ‫غري الواعية‪.‬‬ ‫و�أكد �صقر على �ضرورة وجود رقابة حقيقة على الأداء احلكومي‪.‬‬

‫وح��ول الربنامج الوطني للإ�صالح االقت�صادي وامل��ايل وم��ا نتج‬ ‫عنه من فر�ض حزمة من ال�ضرائب على املواطنني‪ ،‬قال �صقر �إن فر�ض‬ ‫ال�ضرائب دليل على �إفال�س احلكومة‪ ،‬مما يعمل على ازدي��اد جيوب‬ ‫الفقر والبطالة‪ ،‬نتيجة للتجاوزات املالية التي ج��اءت نتيجة غياب‬ ‫الرقابة على املال العام وتوجيه الأموال �إىل امل�شاريع اال�ستثمارية التي‬ ‫مل تعد على احلكومة ب��أي نتائج �إيجابية ت�ساعد على التخفيف من‬ ‫عجز املوازنة‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �صقر �أن ع�ل��ى احل�ك��وم��ة ال�ع�م��ل ع�ل��ى ات�ب��اع �سيا�سة �ضبط‬ ‫النفقات من خالل تر�شيد الإنفاق احلكومي‪ ،‬وتوجيه الأموال �إىل ما‬ ‫يخدم الهدف االجتماعي واملايل للمملكة‪.‬‬ ‫وقال �صقر �إن النظام الر�أ�سمايل يف الأردن يتيح املجال �أمام القطاع‬ ‫اخلا�ص يف العمل والقيام بدور كبري يف املجتمع‪ ،‬م�شريا يف الوقت ذاته‬ ‫�إىل �أن على احلكومة مراقبة �أداء القطاع اخلا�ص‪.‬‬ ‫وح��ذر �صقر م��ن خ�ط��ورة ان�سحاب احلكومة م��ن القطاع العام‪،‬‬ ‫وذلك باعتبار القطاع اخلا�ص من �أهم الركائز الأ�سا�سية يف املجتمع‪،‬‬ ‫و�أن تويل القطاع اخلا�ص للعديد من امل�شاريع يدفع �إىل رفع م�ستوى‬ ‫الفقر ب�سبب تخلي القطاع العام عن دوره يف املجتمع‪.‬‬

‫و�أ�ضاف �صقر �أن الأردن يواجه العديد من الآفات االقت�صادية‬ ‫كتزايد عدد ال�سكان ب�شكل كبري‪ ،‬وارتفاع م�ستويات الفقر‬ ‫والبطالة‪ ،‬والتي مل يرافقها زي��ادة حقيقة يف الإنتاج‬ ‫ت�ساعد ع�ل��ى احل��د م��ن الآف� ��ات االج�ت�م��اع�ي��ة التي‬ ‫تتزايد يف املجتمع‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق ب��الأزم��ة املالية العاملية التي‬ ‫ع�صفت يف العديد من الدول‬ ‫وت��أث��ر الأردن بها‪ ،‬ق��ال �صقر‬ ‫�إن م �� �ش �ك �ل��ة الأزم� � � ��ة املالية‬ ‫لي�ست يف الأردن فح�سب بل‬ ‫يف العديد من الدول العربية‬ ‫ب�سبب التجزئة االقت�صادية‬ ‫وال�سيا�سية‪ ،‬و�إن من ال�صعوبة‬ ‫وجود قوة اقت�صادية ت�ساعد على جتاوز الأزمة دون وجود �إنتاج حقيقي‬ ‫تتمتع به الدول ويعمل على وجود اكتفاء ذاتي حقيقي‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �صقر �أن بع�ض الدول العربية �أ�صبحت يف الوقت احلايل‬ ‫متلك من الأموال الطائلة ما ميكنها من ا�ستثمارها كو�سيلة يف التنمية‬

‫‪ 12‬مليار دوالر حجم التعامالت الإ�سالمية يف م�صر‬ ‫�أكد اخلبري امل�صريف الإ�سالمي الدكتور‬ ‫حممد البلتاجي �أن ال�صرافة الإ�سالمية‬ ‫ت�شهد حالة م��ن التطور‪ ،‬حيث ا�ستطاعت‬ ‫البنوك الإ�سالمية �أن حتقق �أرباحاً خالل‬ ‫ع��ام ‪ 2009‬يف �أع�ق��اب الأزم��ة املالية العاملية‬ ‫بن�سبة ‪ %28‬مقارنة بالبنوك الوطنية‪ ،‬كما‬ ‫و�صل حجم التعامل بال�صرافة الإ�سالمية‬ ‫يف ب��داي��ة ع��ام ‪ 2010‬لرتيليون دوالر‪ ،‬كان‬ ‫ن�صيب م�صر م��ن ت�ل��ك الن�سبة ‪ 60‬مليار‬ ‫جنيه متثل ‪ %10‬من حجم ال�سوق امل�صرفية‬ ‫امل�صرية‪.‬‬ ‫وت��وق��ع ال�ب�ل�ت��اج��ي يف ت���ص��ري��ح خا�ص‬ ‫لليوم ال�سابع زي��ادة الطلب على ال�صرافة‬ ‫الإ� �س�لام �ي��ة يف ظ��ل م��ا ت���ش�ه��ده م��ن تطور‬ ‫يف امل�ن�ت�ج��ات‪ ،‬و�إع ��ادة هيكلة �أغ�ل��ب البنوك‬ ‫العاملة يف ال�صرافة الإ�سالمية‪ ،‬الفتا �إىل‬ ‫زيادة عدد الفروع الإ�سالمية لـ ‪ 200‬فرع يف‬ ‫كافة املحافظات لتلبية احتياجات العمالء‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار البلتاجي �إىل وج ��ود ع��دد من‬ ‫العوائق �أم��ام ال�صرافة الإ�سالمية‪� ،‬أهمها‬ ‫نق�ص العاملني يف جمال العمل الإ�سالمي‪،‬‬ ‫مما يتطلب وجود هيكلة للعاملني وخطط‬ ‫لتدريب ال �ك��وادر الب�شرية للعمل امل�صريف‬ ‫الإ�سالمي‪.‬‬ ‫وق� � ��ال اخل� �ب�ي�ر امل� ��� �ص ��ريف الإ�� �س�ل�ام ��ي‬ ‫�إن ال���ص��راف��ة الإ� �س�لام �ي��ة �أث �ب �ت��ت قدرتها‬ ‫ع �ل��ى ت�خ�ط��ي الأزم � � ��ات‪ ،‬مم��ا دف ��ع العديد‬ ‫م��ن ال �ب �ن��وك �إىل حت��وي��ل ف� ��روع تقليدية‬ ‫�إىل ف ��روع �إ� �س�لام �ي��ة م�ث��ل ال�ب�ن��ك الأهلي‬ ‫ال�ت�ج��اري‪ ،‬وجمموعة �سامبا املالية‪ ،‬وبنك‬ ‫الريا�ض‪ ،‬والبنك العربي‪ ،‬والبنك ال�سعودي‬ ‫ال�ب�ري �ط��اين ب��ال �� �س �ع��ودي��ة‪ ،‬وع �ل��ى ال�ساحة‬ ‫الدولية تقوم م�ؤ�س�سات مالية دولية مثل‬ ‫‪ SHBC‬و�سيتي جروب بتقدمي العمليات‬ ‫امل�صرفية الإ�سالمية‪ ،‬كما مت م�ؤخراً �إن�شاء‬ ‫البنك الإ�سالمي الربيطاين مبدينة لندن‪.‬‬

‫العا�صمة امل�صرية‬

‫و�أك� ��د ال�ب�ل�ت��اج��ي �أن ��ه رغ ��م م��ا ت�شهده‬ ‫ال�صرافة الإ�سالمية من تطور �إ ّال �أنها ما‬ ‫زال �أمامها الكثري من التحديات واجلهد‬ ‫لتطوير �أنظمة العمل وا�ستخدام الأ�ساليب‬ ‫التكنولوجية احل��دي�ث��ة‪ ،‬وت�ط��وي��ر وابتكار‬ ‫�أدوات مالية حملية ودول �ي��ة ب�ه��دف تلبية‬ ‫االح�ت�ي��اج��ات امل�ت��زاي��دة للعمالء ومواجهة‬

‫امل �ن��اف �� �س��ة امل �� �ص��رف �ي��ة ب ��الأ�� �س ��واق املحلية‬ ‫وال ��دول� �ي ��ة‪ ،‬خ��ا� �ص��ة ب �ع��د ت�ط�ب�ي��ق ق� ��رارات‬ ‫منظمة التجارة العاملية وتطبيق مقررات‬ ‫جلنة بازل ‪20‬‬ ‫وقد دفع معدل النمو املتزايد لل�صرافة‬ ‫الإ� �س�لام �ي��ة‪ ،‬وال� ��ذي ف��اق ال �ـ ‪ %20‬البنوك‬ ‫املركزية وم�ؤ�س�سات النقد �إىل �إ�صدار قوانني‬

‫خا�صة بامل�صارف الإ��س�لام�ي��ة تتنا�سب مع‬ ‫طبيعتها م��ن بينها ال�ب�ح��ري��ن والإم � ��ارات‬ ‫وال �ك��وي��ت‪ ،‬واجت� ��اه ب�ع����ض ال� ��دول لتحويل‬ ‫كافة نظامها �إىل النظام امل�صريف الإ�سالمي‬ ‫ومنها باك�ستان و�إيران وال�سودان‪.‬‬ ‫�صحيفة «اليوم ال�سابع»‬

‫االقت�صادية‪ ،‬حيث ي�صبح هناك قوة اقت�صادية كبرية‪ ،‬من خالل التكامل‬ ‫االقت�صادي احلقيقي وتبادل االي��دي العاملة بني ال��دول العربية مبا‬ ‫يحقق ق��وة اقت�صادية عربية‪ ،‬وتعمل على حل امل�شكالت االقت�صادية‬ ‫التي متر بها الدول العربية‪.‬‬

‫نتائج م�ؤ�شر «داو جونز» للأ�سواق‬ ‫املالية الإ�سالمية‬ ‫ا�ستنادا �إىل نتائج �سوق التعامالت املقفلة يف ‪ 26‬مت��وز‪ ،‬فقد �شهد م�ؤ�شر داو‬ ‫جونز للأ�سواق املالية الإ�سالمية تايتنز ‪ 100‬العاملي‪ ،‬والذي يقي�س �أداء مئة من �أبرز‬ ‫�أ�سهم ال�شركات العاملية املتوافقة مع ال�شريعة الإ�سالمية‪ ،‬ارتفاعا بن�سبة ‪ %7.45‬يف‬ ‫ال�شهر احلايل متوز حتى تاريخه‪ ،‬حيث �أقفلت التعامالت على ‪ .1972.62‬كذلك‪،‬‬ ‫�سجل م�ؤ�شر داو جونز جلوبال تايتنز ‪ ،50‬والذي يقي�س �أداء �أكرب ‪� 50‬شركة يف العامل‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ارتفاعا بن�سبة ‪ %7.87‬حيث �أقفل على ‪.159.24‬‬ ‫وم�ؤ�شر داو جونز لل�سوق املالية الإ�سالمية يف �أوروب��ا تايتنز ‪ ،25‬والذي يقي�س‬ ‫�أداء ‪ 25‬من الأ�سهم الرائدة واملتوافقة مع ال�شريعة الإ�سالمية يف �أوروبا‪� ،‬أقفل على‬ ‫‪� 1905.04‬أي بارتفاع ن�سبته ‪ ،%8.13‬كما ارتفع م�ؤ�شر داو جونز �أوروب��ا التقليدي‬ ‫بن�سبة ‪ %11.58‬مع �إقفاله على ‪.241.90‬‬ ‫وم��ن ج�ه�ت��ه‪� ،‬شهد م��ؤ��ش��ر داو ج��ون��ز لل�سوق امل��ال�ي��ة الإ��س�لام�ي��ة يف الواليات‬ ‫املتحدة تايتنز ‪ ،50‬والذي يقي�س �أداء ‪ 50‬من الأ�سهم الرائدة واملتوافقة مع ال�شريعة‬ ‫الإ�سالمية يف ال��والي��ات املتحدة ارتفاعا بن�سبة ‪ %7.47‬مع �إقفاله على ‪.2017.36‬‬ ‫�سجل‬ ‫كذلك الأمر بالن�سبة �إىل معدل داو جونز ال�صناعي يف الواليات املتحدة‪ ،‬الذي ّ‬ ‫ارتفاعا بن�سبة ‪ %7.69‬مقف ً‬ ‫ال على ‪.10525.43‬‬ ‫ويف �شهر متوز‪� ،‬أقفل م�ؤ�شر داو جونز يف �سوق دبي املالية تايتنز ‪ ،10‬والذي يقي�س‬ ‫�أداء �أكرب ع�شرة �أ�سهم مدرجة يف �سوق دبي املالية و�أكرثها �سيولة‪ ،‬على ‪1977.63‬‬ ‫م�سج ً‬ ‫ال بذلك ارتفاعا بلغت ن�سبته ‪ %4.34‬مقارنة بال�شهر املا�ضي يونيو ‪ -‬حزيران‪.‬‬ ‫�سجل م�ؤ�شر داو جونز لل�سوق املالية الإ�سالمية يف الكويت ارتفاعا بن�سبة‬ ‫كذلك‪ّ ،‬‬ ‫‪ %8.51‬مقف ً‬ ‫ال على ‪ .883.82‬يف املقابل �شهد نظريه التقليدي م�ؤ�شر داو جونز املركب‬ ‫يف الكويت ارتفاعا بن�سبة ‪ %6.92‬مقف ً‬ ‫ال على ‪.211.78‬‬ ‫وم�ؤ�شر داو جونز لل�سوق املالية الإ�سالمية يف دول جمل�س التعاون اخلليجي‬ ‫وال��ذي يقي�س �أداء �أ�سهم ال�شركات املتوافقة مع ال�شريعة الإ�سالمية يف خم�س من‬ ‫الدول الأع�ضاء يف جمل�س التعاون اخلليجي‪� ،‬شهد ارتفاعا بلغت ن�سبته ‪ %4.68‬مع‬ ‫�سجل م�ؤ�شر داو جونز لدول جمل�س التعاون اخلليجي‬ ‫�إقفاله على ‪ .1199.92‬و�أي�ضاً ّ‬ ‫التقليدي ارتفاعا بن�سبة ‪ %4.30‬مقف ً‬ ‫ال على ‪.1305.83‬‬ ‫و�سجل م�ؤ�شر �أداء �صكوك جمموعة �سيتي غروب‪ ،‬والذي يقي�س �أداء ال�صكوك‬ ‫ّ‬ ‫العاملية املتوافقة م��ع التوجهات اال�ستثمارية الإ�سالمية‪ ،‬ارتفاعا بن�سبة ‪%0.12‬‬ ‫مقارنة مع �شهر حزيران املا�ضي ‪ ،‬مقف ً‬ ‫ال على ‪.120.99‬‬ ‫وحققت جميع م�ؤ�شرات داو جونز للقطاعات يف ال�سوق املالية الإ�سالمية ارتفاعا‬ ‫م�سجل‪ ،‬كان ال��ذي حققته املجاالت الثالثة‬ ‫خالل �شهر متوز احل��ايل‪� .‬أف�ضل �أداء ّ‬ ‫النفط والغاز‪ ،‬التكنولوجيا وال�صناعات‪ ،‬حيث �سجلت كل منها ن�سبة ‪%9.69 ،%9.91‬‬ ‫و‪ %9.61‬على التوايل‪.‬‬ ‫�سجله ك��ل م��ن م�ؤ�شر داو جونز لالت�صاالت‬ ‫�أم��ا الأداء الأ�ضعف فكان ال��ذي ّ‬ ‫يف ال�سوق املالية الإ�سالمية‪ ،‬م�ؤ�شر داو جونز للمرافق العامة يف ال�سوق املالية‬ ‫الإ�سالمية‪ ،‬وم�ؤ�شر داو جونز للرعاية ال�صحية يف ال�سوق املالية الإ�سالمية‪ ،‬حمققني‬ ‫�أدا ًء بن�سبة ‪ %6.10 ،%6.80‬و‪ %1.75‬على التوايل‪.‬‬ ‫«عن املجل�س العام للبنوك وامل�ؤ�س�سات الإ�سالمية»‬

‫ال�سندات الإ�سالمية حتافظ على موجة �صعودها يف دبي‬ ‫توقعت �شركة الإم� ��ارات دب��ي ال��وط�ن��ي لإدارة الأ� �ص��ول‪ ،‬وب�ن��ك يونيكورن‬ ‫لال�ستثمار البحريني‪� ،‬أن حت��اف��ظ ال�سندات الإ��س�لام�ي��ة يف دب��ي على موجة‬ ‫�صعودها احلايل‪ ،‬يف �ضوء �إعالن دبي العاملية عن �إمكانية ا�ستكمال خطة �إعادة‬ ‫الهيكلة يف ال�شهور القادمة‪.‬‬ ‫وقالت نيدا ر�ضا نائب الرئي�س الأول للأ�سواق الر�أ�سمالية يف بنك يونيكورن‬ ‫يف مقابلة هاتفية م��ع بلومبريغ م��ن مقرها يف املنامة‪� ،‬أن معظم م�ستثمري‬ ‫ال�صكوك منك�شفون على دبي العاملية‪ ،‬ولذلك فمن الوا�ضح �أن ردود �أفعالهم‬ ‫كانت �إيجابية للغاية‪.‬‬ ‫وتابعت قائلة‪� ،‬إن الأ�شخا�ص الذين ظلوا بعيدين عن �سندات دبي احلكومية‪،‬‬ ‫التقليدية منها والإ�سالمية‪� ،‬سي�سارعون الآن �إىل �شراء كميات كبرية منها‪.‬‬ ‫ويف �إ�شارة �إىل عودة الثقة‪ ،‬قالت ر�ضا من بنك يونيكورن‪ ،‬الذي يعترب تا�سع‬ ‫�أكرب �ضامن لل�صكوك الإ�سالمية هذا العام ‪ 2010‬وفق بيانات جمعتها بلومبريغ‪،‬‬ ‫«�أما وقد بد�أت ال�شركات يف حل م�شاكلها ب�صورة تدريجية‪ ،‬ف�إن هذا كفيل ب�إ�شاعة‬ ‫�أجواء من الثقة يف �سندات دبي احلكومية»‪.‬‬ ‫وم��ن جهته ق��ال عثمان �أح�م��د كبري م��دي��ري ال�صناديق يف الإم ��ارات دبي‬ ‫الوطني لإدارة الأ�صول‪ ،‬التابعة لبنك الإم��ارات دبي الوطني‪� ،‬أكرب املقر�ضني‬ ‫يف الإمارات من حيث الأ�صول‪،‬يف مقابلة مع بلومبريغ‪� ،‬إن اكرب العراقيل التي‬ ‫حتول دون �صعود ال�صكوك �أو ال�سندات الإ�سالمية‪ ،‬هي �أن امل�ستثمرين يتوقعون‬ ‫مزيدا من خطط �إعادة الهيكلة يف املنطقة‪.‬‬ ‫وب�ين �أن طريقة ح��ل الكيانات الأخ��رى مل�شاكل ديونها‪ ،‬م�ضافا �إىل ذلك‬ ‫�شهية الأ�سواق العاملي للمخاطر‪ ،‬هي الكفيلة بتحديد �سرعة تعايف ال�سندات يف‬ ‫امل�ستقبل‪ .‬وقال �إن ال�سندات هي اختيار جيد على �أ�سا�س قاعدة قيمة ن�سبية‪.‬‬ ‫مو�صيا امل�ستثمرين ب�شراء �صكوك موانئ دبي العاملية‪.‬‬ ‫عن «املجل�س العام للبنوك وامل�ؤ�س�سات الإ�سالمية»‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.