صحة السبيل - عدد الأحد 18 نيسان 2010

Page 1

‫‪ 41‬قتيال يف هجومني �شمال غرب باك�ستان‬ ‫بي�شاور‬ ‫قتل ‪� 41‬شخ�صا‪ ،‬و�أ�صيب ‪� 64‬آخ��رون بجروح ام�س ال�سبت يف هجومني‪،‬‬ ‫نفذهما تفجرييان يرتديان برقعني �أثناء توزيع م�ساعدات يف خميم للنازحني‬ ‫يف �شمال غرب باك�ستان على ما �أعلنت ال�شرطة املحلية‪ .‬وقال ديالوار خان‬ ‫بنغا�ش م�ساعد قائد ال�شرطة املحلية‪ ،‬يف ات�صال هاتفي مع وكالة فران�س‬ ‫بر�س‪� ،‬سجل ‪ 41‬قتيال يف الهجوم التفجريي املزدوج عالوة على ‪ 64‬جريحا‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف‪�« :‬إن االنتحاريني توغال راج��ل�ين و�سط اجلمع وهما يرتديان‬ ‫الربقع الذي ترتديه عادة الن�ساء يف بع�ض مناطق �شمال غرب باك�ستان‬ ‫و�أفغان�ستان»‪.‬‬ ‫الأحد ‪ 3‬جمادي الأوىل ‪ 1431‬هـ ‪ 18 -‬ني�سان ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�سنة ‪17‬‬

‫نتائج‬ ‫الفرز‬ ‫الأولية‬ ‫لالنتخابات‬ ‫ال�سودانية ‪12‬‬

‫‪� 32‬صفحة‬

‫العدد ‪ 200 1207‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫«الرتبية» تك ّرم‬ ‫طالبا تغلب على‬ ‫�شلله الدماغي‬ ‫بنجاحه يف‬ ‫الثانوية العامة ‪16‬‬

‫فر�ض‬ ‫ال�سالم‬ ‫يف‬ ‫ال�شرق‬ ‫الأو�سط ‪21‬‬

‫�أهايل الأ�سرى يطالبون احلكومات العربية بالتدخل‬ ‫لإطالق �سراح �أبنائهم من ال�سجون الإ�سرائيلية‬

‫���ش��ارك م��ئ��ات النقابيني‬ ‫واحلزبيني و�أه��ايل ‪� 21‬أ�سريا‬ ‫اردنيا يف ال�سجون اال�سرائيلية‬ ‫�أم�����س يف اعت�صام للمطالبة‬ ‫باطالق �سراح ابنائهم‪.‬‬ ‫ويقوم املعت�صمون با�ضراب‬ ‫عن الطعام ي�ستمر يوما واحدا‬ ‫تعبريا عن ت�ضامنهم‪.‬‬ ‫االعت�صام ال���ذي �أقامته‬ ‫ال��ل��ج��ن��ة ال��وط��ن��ي��ة ل�ل�أ���س��رى‬ ‫وامل���ف���ق���ودي���ن الأردن����ي��ي�ن يف‬ ‫�سجون االح��ت�لال ال�صهيوين‪،‬‬ ‫يتزامن مع منا�سبة يوم الأ�سري‬ ‫العربي‪.‬‬ ‫وط���ال���ب امل��ت��ح��دث��ون يف‬ ‫االعت�صام ال��ذي ا�ستمر �أربع‬ ‫�ساعات احلكومات العربيـــــة‬ ‫ب��ال��ت��دخ��ل ل�ل�إف��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��راج عن‬ ‫�أهايل الأ�سرى يرفعون �صور �أبنائهم‬ ‫الأ������س�����رى وع������دم �إ����ض���اع���ة‬ ‫املزيد من الفر�ص‪ ،‬متهمينها‬ ‫احل��ك��وم��ة بتحقيق �أمنيتهم الأم��ري��ن يف �سجون االحتالل‬ ‫بالتق�صري يف م��ل��ف الأ���س��رى والت�آمـــــر على ق�ضيتــــهم‪.‬‬ ‫وط��ال��ب �أه����ايل الأ���س��رى بر�ؤية �أبنائهم الذين يعانون ال����ظ����امل‪ ،‬ال�����ذي ال ي��راع��ي‬

‫االحتالل ي�صادق على م�شروع �سياحي يف القد�س‬ ‫وامل�ستوطنون يعتدون على اهايل «ال�شيخ جراح»‬ ‫القد�س املحتلة‬ ‫وقعت مواجهات ب�ين قطعان امل�ستوطنني‬ ‫و�أهايل حي ال�شيخ جراح و�سط مدينة القد�س‬ ‫املحتلة �أم�س ال�سبت‪ ،‬على �أر���ض عائلة رفقة‬ ‫الكرد‪ .‬و�أفاد �سكان احلي‪ ،‬ب�أن قطعان امل�ستوطنني‬ ‫ح��اول��وا منع الأط��ف��ال م��ن اللعب يف احلديقة‬ ‫اخلا�صة املقامة على �أر�ض عائلة الكرد‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف��وا �أن "امل�ستوطنني يعتدون علينا‬ ‫بال�شتائم النابية‪ .‬والغريب يف الأمر �أنهم يقومون‬ ‫بالتقاط ال�صور الفوتوغرافية وبالت�صوير عرب‬

‫كامريا الفيديو‪ ،‬وبعد ذلك نفاج�أ بح�ضور قوات‬ ‫االحتالل حلماية امل�ستوطنني"‪.‬‬ ‫ياتي ذلك يف وقت فيه �أقرت جلنة التنظيم‬ ‫والبناء يف بلدية االحتالل يف مدينة القد�س‬ ‫م�شروعا �سكنيا و�سياحيا وجت��اري��ا �ضخما يف‬ ‫ال�شطر ال�شرقي من املدينة‪� ،‬شرق حي وادي‬ ‫اجلوز‪ .‬وعلى الرغم من �أنها مل تقل �إنه م�شروع‬ ‫للم�ستوطنني اليهود‪ ،‬ف�إن م�ضمونه يدل على �أنه‬ ‫جزء من خمطط البلدية ورئي�سها‪ ،‬نري بركات‪،‬‬ ‫لتهويد امل��دي��ن��ة‪ ،‬بح�سب م�����ص��ادر يف املدينة‬ ‫املقد�سة‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 24‬ــة‬

‫تزوير و�صفات طبية و�صرف �أدوية بطرق غري �شرعية يف م�ست�شفيات حكومية‬ ‫تامر ال�صمادي‬

‫�أكدت م�صادر رفيعة امل�ستوى يف وزارة ال�صحة‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أم�س‪ ،‬ت��ورط "مافيات" مكونة من‬ ‫م�س�ؤولني يف �شركات خدمات و�صيانة عاملة يف‬ ‫امل�ست�شفيات‪ ،‬وبتواط�ؤ من بع�ض الكوادر الطبية‬ ‫والتمري�ضية‪ ،‬على ت��زوي��ر و���ص��ف��ات �صحية‪،‬‬ ‫وحت�صيل �أدوية "حياتية" بطرق غري �شرعية‪.‬‬ ‫وبح�سب امل�صادر ف ��إن جل��ان رقابة ر�صدت‬ ‫العديد من تلك املخالفات‪ .‬وال يتوقف الأمر‬

‫عند هذا احلد وفقا للم�صادر‪� ،‬إذ يتم توظيف‬ ‫�أ�شخا�ص يف تلك ال�شركات عن طريق الوا�سطة‬ ‫واملح�سوبية‪ ،‬بهدف احل�صول على امتيازات‬ ‫�صحية من امل�ست�شفيات واملراكز‪ ،‬التي ين�شط فيها‬ ‫عمل ال�شركات‪.‬‬ ‫امل�صادر التي ف�ضلت عدم الك�شف عن ا�سمها‪،‬‬ ‫�أك��دت �أن ال���وزارة ب�صدد ت�شكيل جل��ان حتقيق‬ ‫للوقوف على تلك املخالفات‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 5‬ــة‬

‫‪ 16‬ال��ت��ه��ج�ير ال��ق�����س��ري للفل�سطينيني‬ ‫‪ 24‬كم �أنفقنا على احلجر وكم على الب�شر؟‬

‫د‪ .‬ن� ��ائ� ��ل امل�����ص��احل��ة‬

‫‪16‬‬

‫يف اعت�صام ت�ضامني بيوم الأ�سري العربي يف النقابات املهنية‬

‫حممد حمي�سن‬

‫ف��������رق��������ع��������ة ال ف��������رح��������ة!‬

‫ف � � �ه � � �م� � ��ي ه�� � ��وي�� � ��دي‬

‫�أو���ض��اع الأ���س��رى ال�صحية �أو‬ ‫احتياجاتهم الإن�سانية‪.‬‬ ‫وقالوا �إن االحتالل ميار�س‬ ‫الإذالل للأ�سرى وذوي��ه��م من‬ ‫خالل ال��زي��ارات القليلة التي‬ ‫ا�ستطاعوا فيها ر�ؤية �أبنائهم‪.‬‬ ‫و�أك����������دوا �أن ال���ك���ي���ان‬ ‫ال�����ص��ه��ي��وين ي�����ض��رب بعر�ض‬ ‫احلائط كافة املواثيق الدولية‬ ‫حلقوق الإن�سان التي حتدثت‬ ‫عن حق ذوي الأ�سرى مبعرفة‬ ‫ظروف اعتقال �أبنائهم‪.‬‬ ‫وط��ال��ب �أق����ارب الأ���س��رى‬ ‫احل���ك���وم���ة ب��ت��ن��ظ��ي��م زي����ارة‬ ‫لأبنائهم يف �سجون االحتالل‪،‬‬ ‫وال���ت���ح���رك ع��ل��ى ال�صعيد‬ ‫ال��ع��رب��ي وال����دويل للتخفيف‬ ‫من معاناتهم التي تزداد يوما‬ ‫بعد يوم‪ ،‬حتى و�صل الأمر اىل‬ ‫منع الطعام عنهم وممار�سة‬ ‫�شتى �صنوف التعذيب والقهر‬ ‫اليومي‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 5‬ــة‬

‫"امللكية الأردنية" تعلق‬ ‫غالبية رحالتها �إىل �أوروبا‬ ‫عمان‬ ‫علّقت امللكية الأردنية جميع رحالتها اجلوية املتجهة �إىل‬ ‫القارة الأوروب��ي��ة اليوم ال�سبت با�ستثناء الرحالت املتوجهة‬ ‫�إىل مدريد وروما و�أثينا‪ ،‬وذلك يف �ضوء ا�ستمرار �إغالق غالبية‬ ‫املطارات الأوروبية الأخ��رى جراء الغيوم الرمادية الربكانية‬ ‫الناجمة عن ثوران بركان يف �آي�سلندا‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 17‬ــة‬

‫حزب اهلل‪ :‬موقف وا�شنطن‬ ‫ي�شجع «�إ�سرائيل» على مهاجمة لبنان‬

‫و�سط غياب ر�سمي وح�ضور �شعبي وحزبي الفت‬

‫«العمل الإ�سالمي» ي�ستكمل اختيار‬ ‫�أع�ضاء �شوراه ا�ستعدادا الختيار قيادته‬ ‫عبد اهلل ال�شوبكي‬ ‫�أن��ه��ى امل ��ؤمت��ر الثالث حل��زب جبهة العمل‬ ‫الإ���س�لام��ي �أع��م��ال��ه �أم�������س‪ ،‬ب��ع��د ي���وم حافل‬ ‫باملناق�شات وامل��داوالت‪ ،‬وح�سم خياره بانتخاب‬ ‫‪ 11‬ع�ضوا متمما ملجل�س ال�شورى ال�ساد�س‪ ،‬واعتمد‬ ‫ال�سيا�سات العامة للأربعة �أعوام املقبلة‪.‬‬ ‫وف���از يف ع�ضوية املجل�س ك��ل م��ن عاطف‬ ‫اجلوالين (‪� 235‬صوتا)‪ ،‬ودمية طهبوب (‪229‬‬ ‫���ص��وت��ا)‪ ،‬و�سعود �أب���و حم��ف��وظ (‪���222‬ص��وت��ا)‪،‬‬ ‫وعلي العتوم (‪���215‬ص��وت��ا)‪ ،‬و�سعادة �سعدات‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 12‬ــة‬

‫(‪����211‬ص���وت���ا)‪ ،‬وحم��م��د ع��ب��داهلل �أب���و فار�س‬ ‫(‪�193‬صوتا)‪ ،‬وريا�ض الب�ستنجي (‪�190‬صوتا)‪،‬‬ ‫ونزار ال�ضمور (‪�189‬صوتا)‪ ،‬وعبداملح�سن العزام‬ ‫(‪�184‬صوتا)‪ ،‬وعبداحلميد الق�ضاة (‪�182‬صوتا)‪،‬‬ ‫و�إبراهيم احلميدي (‪� 180‬صوتا)‪.‬‬ ‫امل��ؤمت��ر ال��ذي ج��اء حتت �شعار (الإ�صالح‬ ‫طريقنا لأردن قوي ومزدهر) ناق�ش �أع�ضا�ؤه‬ ‫ال�سيا�سات العامة لـ‪� 4‬أعوام املقبلة‪.‬‬ ‫و���ش��ارك يف امل ��ؤمت��ر ع��دد م��ن ال�شخ�صيات‬ ‫الوطنية واحل��زب��ي��ة‪ ،‬وممثلون ع��ن م�ؤ�س�سات‬ ‫املجتمع املدين‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 4‬ــة‬

‫«حت�ضريية املعلمني» ت�صر على مطلب «النقابة»‬ ‫مقابل ثالثة �أبدوا موافقتهم على العر�ض‪.‬‬ ‫هديل الد�سوقي‬ ‫وح�����ض��ر االج��ت��م��اع �أع�����ض��اء م��ن خمتلف‬ ‫علمت "ال�سبيل" �أن اللجنة التح�ضريية املحافظات‪ :‬الزرقاء‪ ،‬وعمان‪ ،‬واربد‪ ،‬وعجلون‪،‬‬ ‫لإعادة �إحياء نقابة املعلمني قررت بالأغلبية وج��ر���ش‪ ،‬وم��ع��ان‪ ،‬وال�����س��ل��ط‪ ،‬وم��ادب��ا‪ ،‬لي�صبح‬ ‫رف�����ض ع��ر���ض احل��ك��وم��ة ا���س��ت��ب��دال "رابطة �إجمايل عدد املعلمني امل�شاركني ‪ 50‬مدر�سا‪ .‬يف‬ ‫حني مت توجيه دع��وة ملمثلي اللجنة يف كافة‬ ‫املعلمني" بـ"النقابة"‪.‬‬ ‫وق���ال ع�ضو اللجنة املعلم عبد الغفور املحافظات‪ ،‬كالكرك والعقبة وخالفه �إال �أنه‬ ‫قرعان لـ"ال�سبيل" �إن القرار جاء بعد اجتماع تعذر ح�ضورهم للم�شاركة لأ�سباب خا�صة‪،‬‬ ‫�أع�ضاء اللجنة التح�ضريية يف ن��ادي املعلمني الع�لاق��ة ل��ه��ا مب��ق��اط��ع��ة االج��ت��م��اع‪ ،‬بح�سب‬ ‫بعمان يوم �أم�س‪ ،‬حيث �ص ّوت خم�سة �أع�ضاء قرعان‪.‬‬ ‫�ضد عر�ض ا�ستبدال رابطة للمعلمني بالنقابة‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫ال�سودان يحث عل ا�ستثمار الأرا�ضي‬ ‫املمنوحة للأردن قبل انتهاء املهلة‬ ‫ع�صام مبي�ضني‬ ‫ذك���رت م�����ص��ادر مطلعة لـ"ال�سبيل" �أن‬ ‫احل��ك��وم��ة ال�سودانية �ستطلب م��ن احلكومة‬ ‫قريبا معرفة �آخ���ر امل�ستجدات يف مو�ضوع‬ ‫ا�ستثمار الأرا���ض��ي الزراعية ال�سودانية‪ ،‬يف‬ ‫�إ���ش��ارة منها ب�أنها حتث على ب��دء الإ�ستثمار‪،‬‬ ‫وبخا�صة �أن املهلة الإ�ضافية الأوىل املمنوحة‬ ‫بد�أت يف النفاد �أي�ضا‪ ،‬دون وجود م�ؤ�شرات على‬

‫�أر�ض الواقع لال�ستثمار‪ ،‬بعد مرور ‪ 12‬عاما على‬ ‫منح هذه الأرا�ضي للمملكة‪.‬‬ ‫ور�أت امل�صادر �أن هذه اخلطوة رمبا ت�أتي‬ ‫بعد �أن ا�ستعادت احلكومة ال�سودانية جزءا‬ ‫م��ن �أرا���ض��ي��ه��ا املخ�ص�صة لال�ستثمار الأردين‬ ‫�سابقا‪ ،‬مبا م�ساحته ‪� 160‬ألف دومن من امل�ساحة‬ ‫الكلية‪ .‬ومل يتبق من ح�صة الأردن �سوى نحو‬ ‫‪� 88‬ألف دومن‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 5‬ــة‬

‫احلكومة تلغي اتفاقية التنقيب‬ ‫عن البرتول مع «تران�س جلوبال»‬

‫بريوت‬ ‫�أك���د ن��ائ��ب م��ن ح��زب اهلل اللبناين ام�����س ال�سبت لوكالة‬ ‫فران�س بر�س �أن موقف الواليات املتحدة التي اعربت عن القلق‬ ‫حيال احتمال تزويد �سوريا حزب اهلل با�سلحة �سكود "ي�شجع"‬ ‫"ا�سرائيل" على مهاجمة لبنان‪ ،‬بح�سب وكالة (فران�س بر�س)‪.‬‬ ‫واتهم الرئي�س اال�سرائيلي �شيمون برييز الثالثاء �سوريا‬ ‫بتزويد ح��زب اهلل ب�صواريخ �سكود‪ ،‬وردت ال��والي��ات املتحدة‬ ‫باالعراب عن "القلق املتزايد" حيال هذا االحتمال الذي ي�شكل‬ ‫"خطرا كبريا" على لبنان بح�سب قولها‪.‬‬

‫د‪ .‬ف� �ي� ��� �ص ��ل ال� �ق ��ا�� �س ��م‬

‫عمان‬ ‫قالت �سلطة امل�صادر الطبيعية �إن جمل�س‬ ‫الوزراء قرر �إلغاء اتفاقية امل�شاركة يف الإنتاج‬ ‫"بي �أ�س ئي" للتنقيب عن البرتول يف منطقة‬ ‫البحر امليت ووادي عربة م��ع �شركة تران�س‬ ‫جلوبال برتوليوم الأمريكية‪.‬‬

‫وعلل مدير ع��ام ال�سلطة ال��دك��ت��ور ماهر‬ ‫حجازين يف ت�صريح لوكالة الأنباء الأردنية‬ ‫(ب�ترا) القرار ب��أن ال�شركة مل ت�ستطع الوفاء‬ ‫بااللتزامات التعاقدية ملرحلة التمديد الثاين‬ ‫من املرحلة اال�ستك�شافية الثالثة‪ ،‬واملتمثلة‬ ‫بعدم دفع كفالة ح�سن التنفيذ‪ ،‬والبالغة مليوين‬ ‫دوالر �أمريكي‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 13‬ــة‬

‫الفي�صلي يتوج بطال لدوري املحرتفني للمرة الـ«‪ »31‬يف تاريخه‬ ‫ثائر م�صطفى‬ ‫توج عمرو البلبي�سي نائب‬ ‫الأمري علي بن احل�سني رئي�س‬ ‫احت��اد الكرة فريق الفي�صلي‬ ‫بلقب دوري املحرتفني لكرة‬ ‫القدم ملو�سم ‪2010 – 2009‬‬ ‫بعد فوزه على الرمثا بهدفني‬ ‫لهدف واح��د‪ ،‬يف املباراة التي‬ ‫ج��رت �أم�س على ا�ستاد امللك‬ ‫ع��ب��داهلل ال��ث��اين بالقوي�سمة‬ ‫و���س��ط ح�����ض��ور جماهـــريي‬ ‫كبري‪.‬‬ ‫ورف������ع ال��ف��ي�����ص��ل��ي بعد‬ ‫االنت�صار على الرمثا ر�صيده‬ ‫�إىل "‪ "53‬نقطة‪ ،‬وا�ستــــــفاد‬ ‫م��ن ���س��ق��وط ال���وح���دات �أول‬ ‫�أم��ـ��ـ�����س �أم����ام ���ش��ب��اب الأردن‬ ‫والـــــذي تراجع ثانيا بـ"‪"52‬‬ ‫نقطة‪.‬‬ ‫وح�ضر مرا�سم التتــويج‬ ‫�أم�ين ع��ام اللجنة الأوملبــية‬ ‫الن�����ا اجل���غ���ب�ي�ر وال���رئ���ي�������س‬ ‫ال��ف��خ��ري ل��ل��ن��ادي الفي�صلي‬ ‫ال�����ش��ي��خ ���س��ل��ط��ان ال���ع���دوان‪ ،‬عبد املجيد �سمـــارة‪.‬‬ ‫ورفع الفي�صلي ر�صيده من‬ ‫ورئي�س النادي الفي�صلي بكر‬ ‫العدوان ورئي�س نادي الرمثا الألقاب يف بطولة الدوري �إىل‬

‫جنوم الفي�صلي يحتفلون بك�أ�س الدوري‬

‫"‪ ،"31‬و�أع��اد اللقب لعرينه‬ ‫بعدما غ��اب عنه يف املوا�سم‬ ‫اخل��م�����س��ة ال�����س��اب��ق��ة‪ ،‬وبعد‬

‫امل��ل��ع��ب و���س��ط ف��رح��ة عارمة‬ ‫ب�إجناز فريقها‪.‬‬ ‫احتوى الفي�صلي حما�س‬ ‫الرمثا مبكرا بعد �أن حت�صل‬ ‫الأخري على �أول فر�ص اللقاء‬ ‫ع�بر عر�ضية �أر���س��ل��ه��ا راك��ان‬ ‫اخلالدي �أمام حمزة الدردور‪،‬‬ ‫لكن ل�ؤي العمايرة �سيطر على‬ ‫الكرة �سريعا‪.‬‬ ‫الفي�صلي من جهته اندفع‬ ‫للهجوم ومل يلتفت ملا يدور يف‬ ‫�أذهان العبي الرمثا‪ ،‬واعتمد‬ ‫على ح�سونة ال�شيخ وخالد‬ ‫���س��ع��د وق�����ص��ي �أب���و ع��ال��ي��ة يف‬ ‫حت�ضري الأل���ع���اب الهجومية‬ ‫وت��ه��ي��ئ��ت��ه��ا �أم������ام ال��ث��ن��ائ��ي‬ ‫الهجومي زك��ري��ا �سيموكندا‬ ‫وع��ب��دال��ه��ادي امل��ح��ارم��ة‪ ،‬بعد‬ ‫�أن كانت الأط��راف "الزرقاء"‬ ‫ت��ع��م��ل ب��ن�����ش��اط ع���ن ط��ري��ق‬ ‫ع�ل�اء م��ط��ال��ق��ة وع��ب��دالإل��ه‬ ‫احلناحنة‪ ،‬فيما ان�شغل حممد‬ ‫(عد�سة‪ :‬ال�سبيل) منري وحممد خمي�س مبراقبة‬ ‫مهاجمي الرمثا حمزة الدردور‬ ‫ال��ت��ت��وي��ج اح��ت��ف��ل��ت جماهري وراكان اخلالدي‪.‬‬ ‫الفي�صلي احلا�ضرة بطريقة‬ ‫ه�ستريية خارج وداخل �أ�سوار‬ ‫التفا�صيل يف امللحق الريا�ضي‬

‫‪106‬‬

‫اجلائزة مقدمة من‬

‫�شركة �أنوار الدلة العاملية‬ ‫للحج والعمرة وال�سياحة وال�سفر‬

‫ا�سم الفائز‪:‬‬ ‫زهري �أديب كال�س‬ ‫اجلائزة‪ :‬رحلة عمرة‬


‫‪2‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأحد (‪ )18‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1207‬‬

‫وزير الأ�شغال يدعو لإيجاد �آليات‬ ‫عملية لتطبيق قانون البناء الوطني‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أك��د وزي��ر الأ��ش�غ��ال العامة والإ��س�ك��ان‪ ،‬رئي�س‬ ‫جمل�س ال�ب�ن��اء ال��وط�ن��ي الأردين ال��دك�ت��ور حممد‬ ‫طالب عبيدات‪ ،‬على ��ض��رورة �إي�ج��اد �آل�ي��ات عملية‬ ‫لتطبيق تعليمات ق��ان��ون البناء الوطني املتعلقة‬ ‫بالكودات يف جميع مراحل العمل الهند�سي اخلا�ص‬ ‫باملباين واملن�ش�آت‪.‬‬ ‫ودع��ا ل��دى تر�ؤ�سه �أم����س‪ ،‬بح�ضور مدير عام‬ ‫ال��دف��اع امل ��دين ال �ل��واء ع �ب��داهلل ح �م��ادن��ة‪ ،‬اجتماع‬ ‫اللجنة اخلا�صة بقانون البناء‪� ،‬إىل درا�سة �إ�صدار‬ ‫ن�ظ��ام وتعليمات ��ش�ه��ادة ت��وك�ي��د اجل ��ودة اخلا�صة‬ ‫باملباين؛ لإيجاد �آليات حمددة للتعاون بني جميع‬ ‫اجلهات املعنية؛ ل�ضمان تطبيق النظام والتعليمات‬ ‫من ال�شركاء‪ ،‬والتخفيف على امل��واط��ن‪ ،‬و�ضرورة‬ ‫�ضمان �سالمته و�سالمة املن�ش�أ الهند�سي‪.‬‬ ‫و�أ�شار عبيدات خالل اللقاء الذي ح�ضره نائب‬ ‫رئي�سة اجلمعية العلمية امللكية‪ ،‬ونقيب املهند�سني‬ ‫الأردن�ي�ين‪ ،‬ونقيب مقاويل الإن���ش��اءات الأردنيني‪،‬‬ ‫ورئي�س هيئة املكاتب وال�شركات الهند�سية‪ ،‬ورئي�س‬ ‫جمعية امل�ستثمرين يف قطاع الإ��س�ك��ان‪ ،‬ومندوبو‬ ‫�أمانة عمان الكربى‪ ،‬ووزارة ال�ش�ؤون البلدية‪� ،‬إىل‬ ‫�ضرورة �إع��داد املخططات الهند�سية وفق الكودات‬ ‫ذات ال�ع�لاق��ة‪ ،‬بحيث يتم ختمها م��ن قبل املكتب‬ ‫ال�ه�ن��د��س��ي امل���ص�م��م يف ح��ال��ة م�ط��اب�ق��ة الت�صميم‬

‫ل�ك��ودات البناء‪ ،‬ليتم بعد ذل��ك تدقيقها م��ن قبل‬ ‫النقابة‪ ،‬وتوقيعها من املدققني‪ ،‬وو�ضع ختم نقابة‬ ‫املهند�سني عليها ح�سب الأ�صول‪.‬‬ ‫وات �ف��ق احل���ض��ور ع�ل��ى ع��دم ت��رخ�ي����ص املباين‬ ‫ال �ق��ائ �م��ة �إال ب �ع��د ت� �ق ��دمي امل �خ �ط �ط��ات ل� �ه ��ا‪� ،‬أو‬ ‫فحو�صات خمربية معتمدة‪ ،‬وح�سب مقت�ضى حال‬ ‫املبنى‪ ،‬و�ضرورة وجود املهند�س امل�شرف املقيم على‬ ‫امل���ش��روع��ات الهند�سية ال�ت��ي ت��زي��د م�ساحتها عن‬ ‫خم�سمئة مرت مربع‪ ،‬مع توفري خمتلف ال�سجالت‬ ‫وال� �ت� �ق ��اري ��ر ال �ي��وم �ي��ة وال �ف �ح��و� �ص��ات املخربية‬ ‫واملرا�سالت بهذا اخل�صو�ص‪ ،‬وح�سب ما ن�صت عليه‬ ‫امل��ادة (د) من تعليمات تطبيق ال�ك��ودات‪ ،‬وعلى �أن‬ ‫يرفق بطلب الرتخي�ص للمن�ش�آت �صورة م�صدقة‬ ‫عن عقد املقاولة‪ ،‬وعقد للإ�شراف‪� ،‬أو دفع ت�أمني‬ ‫م�سرتد حتدد قيمته من اجلهات املانحة للرتخي�ص‬ ‫يف ح��ال ع��دم وج��ود عقد املقاولة‪� ،‬أو حلني ت�أمني‬ ‫ه��ذا العقد‪ ،‬على �أن يتم تعيني املهند�س امل�شرف‪،‬‬ ‫قبل �أ�سبوعني من بدء �أعمال الإعمار‪.‬‬ ‫وناق�ش احل�ضور م�سودة نظام �شهادة توكيد‬ ‫اجلودة للمباين بعد �أن مت �إجراء بع�ض التعديالت‬ ‫عليها من حيث �إلزامية تطبيقها‪ ،‬وامل�ساحات التي‬ ‫يتم االلتزام بها‪ ،‬كما مت االتفاق على �إقرار م�سودة‬ ‫ال�ن�ظ��ام يف االج�ت�م��اع ال��ذي �سيعقد ي��وم الثالثاء‬ ‫القادم‪.‬‬

‫�إجراءات مب�سطة لـ«�سكن كرمي»‬ ‫ال�سبيل – ه�شام عورتاين‬ ‫ق ��ال م��دي��ر ع ��ام امل��ؤ��س���س��ة ال �ع��ام��ة للإ�سكان‬ ‫والتطوير احل�ضري �صالح الق�ضاة �إن امل�ؤ�س�سة‬ ‫وق �ع��ت ع ��دة ات�ف��اق�ي��ات م��ع امل�ستثمرين يف قطاع‬ ‫الإ�سكان لبناء �شقق �سكنية ي�صل عددها �إىل ‪8451‬‬ ‫�شقة يف امل��رح�ل��ة الأوىل‪ ،‬م��وزع��ة على حمافظات‬ ‫العا�صمة والزرقاء و�إربد وم�أدبا والعقبة‪.‬‬ ‫وقال خالل لقاء نظمته م�ؤ�س�سة املتقاعدين‬ ‫الع�سكريني واملحاربني القدامى �أم�س �إنه �سيكون‬ ‫للقوات امل�سلحة ومتقاعديها الن�صيب الأك�بر من‬ ‫هذه ال�شقق‪ ،‬م�ضيفاً �أن مبادرة �سكن كرمي جاءت‬ ‫ل�ت��وف�ير ال���س�ك��ن امل�لائ��م ل ��ذوي ال��دخ��ل املحدود‪،‬‬ ‫وموظفي القطاع العام‪ ،‬والقوات امل�سلحة‪ ،‬والأجهزة‬ ‫الأمنية‪ ،‬واملتقاعدين‪.‬‬

‫و�أكد الق�ضاة �أن م�شروعات املبادرة خمدومة‬ ‫بالبنية التحتية الكاملة‪ ،‬حيث مت طرح العطاءات‬ ‫ل �ب �ن��اء امل� ��دار�� ��س‪ ،‬وامل ��راك ��ز ال���ص�ح�ي��ة‪ ،‬والأ�� �س ��واق‬ ‫التجارية‪ ،‬م�شريا �إىل �أن الت�سويق للم�شروع �سيتم‬ ‫وف��ق �أ��س����س ج��دي��دة م�ي���س��رة‪ ،‬و�إج � ��راءات مب�سطة‬ ‫للت�سهيل على املواطنني �ضمن �إمكانياتهم املادية‪،‬‬ ‫ومبا يتوافق مع متطلبات البنوك‪.‬‬ ‫يذكر �أن جمل�س ال��وزراء �أق��ر تخفي�ض �أ�سعار‬ ‫ال�شقق بن�سبة ‪ 15‬باملئة عن الأ�سعار املعلنة �سابقا‪،‬‬ ‫و�أ��ص�ب��ح الق�سط ال�شهري ي�ع��ادل ق�سط الإيجار‪،‬‬ ‫حيث ترتاوح الأق�ساط مابني مئة ودينارين ل�شقة‬ ‫م���س��اح�ت�ه��ا ‪ 90‬م�ت�را م��رب �ع��ا‪ ،‬ف�ي�م��ا ي�ب�ل��غ الق�سط‬ ‫ال�شهري ل�شقة �أر�ضية م�ساحتها ‪ 156‬مرتا مربعا‬ ‫ما يقارب (‪ )194‬دينارا‪.‬‬

‫بحث التعاون الأمني وال�شرطي‬ ‫بني الأردن وكندا‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫التقى م�ساعد مدير الأمن العام للبحث اجلنائي العميد �إبراهيم‬ ‫ال�شوبكي يف مكتبه �أم�س م�ساعد مفو�ض �شرطة الفر�سان الكندية‬ ‫مدير التحقيق الأمني الوطني جيل�س مي�شود والوفد املرافق‪ ،‬وجرى‬ ‫خالل اللقاء بحث التعاون امل�شرتك بني البلدين يف املجاالت الأمنية‬ ‫وال�شرطية و�سبل تطويرها‪ ،‬والعمل على تفعيل ت�ب��ادل اخلربات‬ ‫امل�شرتكة بني جهازي الأمن العام يف البلدين ال�صديقني‪.‬‬ ‫وا��س�ت�م��ع ال��وف��د �إىل �إي �ج��از ح��ول �أب ��رز الإجن � ��ازات والأه� ��داف‬ ‫واخلطط التي ت�سعى مديرية الأم��ن العام �إىل حتقيقها يف �سبيل‬ ‫تقدمي �أف�ضل اخلدمات الأمنية للمواطنني‪.‬‬

‫مدير عام اخلدمات الطبية‬ ‫امللكية ي�ستقبل نقيب املمر�ضني‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ا��س�ت�ق�ب��ل م��دي��ر ع ��ام اخل��دم��ات ال�ط�ب�ي��ة امل�ل�ك�ي��ة ال �ل��واء طبيب‬ ‫عبداللطيف وريكات يف مكتبه نقيب املمر�ضني واملمر�ضات والقابالت‬ ‫القانونيات خالد �أبو عزيزة‪ ،‬و�أع�ضاء من جمل�س النقابة‪.‬‬ ‫و�أثنى مدير عام اخلدمات الطبية على م�ستوى التمري�ض يف‬ ‫اخل��دم��ات‪ ،‬م�شريا �إىل ال�برام��ج وال ��دورات التي تعقدها اخلدمات‬ ‫لتطوير م�ستوى املمر�ضني املنت�سبني �إليها‪.‬‬ ‫وقال نقيب املمر�ضني �إن اللواء الوريكات �أبدى خالل اللقاء الذي‬ ‫ح�ضره مدير التمري�ض يف اخلدمات الطبية امللكية‪ ،‬ترحيبه بفكرة‬ ‫النقابة للتعاون العلمي مع اخلدمات الطبية امللكية‪ ،‬واال�ستفادة من‬ ‫خرباتها يف تطوير وتدريب املمر�ضني يف خمتلف القطاعات ال�صحية‬ ‫العامة واخلا�صة‪ .‬واطلع وفد نقابة املمر�ضني خالل الزيارة التي قام‬ ‫بها للخدمات الطبية امللكية على بع�ض الأق�سام الفنية التخ�ص�صية‪،‬‬ ‫والتقى العاملني فيها‪ ،‬كما زار الوفد كلية الأم�يرة منى للتمري�ض‬ ‫واملهن الطبية امل�ساندة التي ترفد م�ست�شفيات اخلدمات بالكوادر‬ ‫امل�ؤهلة‪ .‬واطلع وفد النقابة خالل الزيارة على عر�ض حول التقدم‬ ‫الذي �شهدته اخلدمات الطبية امللكية منذ ت�أ�سي�سها‪ ،‬قدمه العميد‬ ‫املمر�ض �أحمد املومني مدير التمري�ض يف اخلدمات‪.‬‬ ‫و�أث �ن��ى نقيب امل�م��ر��ض�ين ع�ل��ى م���س�ت��وى ال�ت�ق��دم ال ��ذي ت�شهده‬ ‫اخل��دم��ات الطبية امللكية‪ ،‬ومواكبتها لأح��دث ماتو�صل �إليه العلم‬ ‫احلديث يف خمتلف املجاالت واالخت�صا�صات الطبية والتمري�ضية‬ ‫وال�صحية‪ ،‬كما �أثنى على بيئة العمل التي وفرتها �إدارة اخلدمات‬ ‫الطبية للممر�ضني والكوادر ال�صحية‪.‬‬

‫وفد برملاين كويتي يزور‬ ‫جبل القلعة ومتحف ال�سيارات امللكي‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫زار وفد برملاين كويتي برئا�سة رئي�س اللجنة الربملانية الأردنية‬ ‫الكويتية الدكتور يو�سف الزلزلة �أم�س ال�سبت منطقة جبل القلعة‬ ‫الأثرية ومتحف القلعة‪ ،‬ومتحف ال�سيارات امللكي يف عمان‪.‬‬ ‫وا�ستمع الوفد الذي يزور اململكة �إىل �شرح حول الآثار التاريخية‬ ‫يف منطقة القلعة التي تعك�س تنوع احل�ضارات القدمية التي توالت‬ ‫على الأردن خالل حقبات تاريخية متعددة‪.‬‬ ‫و�أب ��دى ال��وف��د �إع�ج��اب��ه مب��ا تزخر ب��ه اململكة م��ن معامل وكنوز‬ ‫ح�ضارية و�أثرية‪ ،‬ما يجعلها مق�صدا لل�سياحة العربية والعاملية‪.‬‬ ‫واطلع الوفد يف متحف ال�سيارات امللكي على ال�سيارات امللكية‬ ‫املعرو�ضة التي تلقي ال�ضوء على جزء من حياة املغفور له ب�إذن اهلل‬ ‫امللك احل�سني بن طالل‪ ،‬وحقبة من تاريخ اململكة‪.‬‬ ‫ورافق الوفد ال�ضيف يف زيارته التي ت�أتي يف �إطار عالقات الأخوة‬ ‫التي تربط البلدين وال�شعبني ال�شقيقني العني حممد الذويب‪.‬‬

‫وزير الزراعة‪� :‬صناعة الدواجن‬ ‫تغطي احتياجات اململكة بن�سبة مائة باملائة‬ ‫الزرقاء ‪ -‬برتا‬ ‫ق��ال وزي ��ر ال��زراع��ة امل�ه�ن��د���س �سعيد‬ ‫امل�صري �إن الأردن حقق جن��اح��ات كبرية‬ ‫يف ق �ط��اع ال �ث��روة احل �ي��وان �ي��ة و�صناعة‬ ‫الدواجن‪ ،‬التي �أ�صبحت تغطي ما ن�سبته‬ ‫مائة باملائة من احتياجات املواطنني من‬ ‫ال �ل �ح��وم ال�ب�ي���ض��اء‪ ،‬وب�ي����ض امل ��ائ ��دة‪ ،‬و‪50‬‬ ‫باملائة من احتياجات الأردن من منتجات‬ ‫الألبان‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف خالل افتتاحه يف مركز امللك‬ ‫ع�ب��داهلل ال�ث��اين الثقايف يف ال��زرق��اء �أم�س‬ ‫ال���س�ب��ت ف�ع��ال�ي��ات ال �ي��وم ال�ع�ل�م��ي الثالث‬ ‫ل�ن�ق��اب��ة الأط� �ب ��اء ال�ب�ي�ط��ري�ين‪� ،‬أن قطاع‬ ‫الرثوة احليوانية ي�شكل مان�سبته ‪ 60‬باملئة‬ ‫م��ن ح�ج��م ال�ن���ش��اط ال��زراع��ي يف اململكة‪،‬‬ ‫مبينا �أن م�ه�ن��ة ال �ط��ب ال�ب�ي�ط��ري تقوم‬ ‫ب��دور �أ�سا�سي يف تنمية ال�ثروة احليوانية‬ ‫واحلفاظ عليها‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل ال��وث�ي�ق��ة ال��زراع �ي��ة التي‬ ‫�أو�� �ص ��ت مب �ن��ح اال� �س �ت �ق�لال �ي��ة للخدمات‬ ‫ال �ب �ي �ط��ري��ة وال �ث ��روة احل �ي��وان �ي��ة �ضمن‬ ‫م�شروع ن�ظ��ام لإدارة ال�ث�روة احليوانية‪،‬‬ ‫مت عر�ضه على جمل�س ال��وزراء لإقراره‪،‬‬

‫وزير الزراعة يفتتح املعر�ض‬

‫الفتا �إىل النق�ص احلاد يف �أعداد الأطباء‬ ‫البيطريني يف الوزارة‪.‬‬ ‫وق � ��ال امل �� �ص��ري �إن ال� � � ��وزارة رفعت‬ ‫م ��ذك ��رة �إىل جم �ل ����س ال � � ��وزراء تت�ضمن‬ ‫ع��دة اق�تراح��ات لتح�سني و��ض��ع الأطباء‬ ‫البيطريني‪ ،‬وت�شكيل جلنة لو�ضع نظام‬ ‫للحوافز‪ ،‬و�سيتم منح الأطباء البيطريني‬

‫ح��واف��ز بن�سب م�ت�ف��اوت��ة‪ ،‬ح�سب املناطق‬ ‫التي يعملون بها‪ ،‬ومناطق �سكناهم‪.‬‬ ‫وق � ��ال ن �ق �ي��ب الأط � �ب� ��اء البيطريني‬ ‫الدكتور عبد الفتاح الكيالين �إن �أعداد‬ ‫اخل��ري�ج�ين املنت�سبني للنقابة يف جمال‬ ‫الطب البيطري �شهد تراجعا حادا‪ ،‬و�صل‬ ‫�إىل ن�صف العدد امل�أمول‪ ،‬ما �أثر �سلبا على‬

‫اخل��دم��ات البيطرية‪ ،‬وخ��دم��ات ال�صحة‬ ‫العامة البيطرية‪ ،‬ب�سبب عدم توفر �أطباء‬ ‫ي �ق��دم��ون خ ��دم ��ات ال �ط��ب ال �ب �ي �ط��ري يف‬ ‫العديد من املحافظات‪.‬‬ ‫م � ��ن ج �ه �ت ��ه ق� � ��ال رئ� �ي� �� ��س اللجنة‬ ‫الفرعية يف الزرقاء‪ /‬رئي�س اليوم العلمي‬ ‫الدكتور بكر ج ��اداهلل‪� ،‬إن فعاليات اليوم‬ ‫العلمي تاتي �ضمن منا�سبة االحتفاالت‬ ‫باليوم العاملي للطبيب البيطري‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن ال�ن�ق��اب��ة عملت ل�ي�ك��ون ال �ي��وم العلمي‬ ‫ي��وم��ا لتفعيل دور الأط �ب��اء البيطريني‪،‬‬ ‫وتن�شيطهم يف خمتلف املجاالت بالتعاون‬ ‫مع العديد من �شركات الأدوي��ة‪ ،‬وجامعة‬ ‫العلوم والتكنولوجيا‪.‬‬ ‫وع �ق��دت جل�ستا ع�م��ل ت�ن��اول�ت��ا واقع‬ ‫ال�ث�روة احليوانية يف حمافظة الزرقاء‪،‬‬ ‫وت��رب �ي��ة الأب� �ق ��ار‪ ،‬وامل �� �ش��اك��ل التنا�سلية‪،‬‬ ‫و�أم� ��را�� ��ض ال �ع �ج��ول احل��دي �ث��ة ال � ��والدة‪،‬‬ ‫ودور الطب البيطري يف �صحة املجتمع‪،‬‬ ‫وع�لاق�ت��ه يف جم��ال ال�صناعات الغذائية‬ ‫و�صناعة ال��دواج��ن‪ ،‬و�أه��م امل�شكالت التي‬ ‫تواجهها‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ه��ام ����ش ال� �ي ��وم ال �ع �ل �م��ي �أدى‬ ‫‪ 150‬منت�سبا جديدا للنقابة الق�سم �أمام‬ ‫الوزير‪.‬‬

‫املعاين ي�ؤكد حر�ص الأمانة على زيادة امل�ساحات اخل�ضراء بالعا�صمة‬ ‫عمان– ال�سبيل‬ ‫�أكد �أمني عمان املهند�س عمر املعاين‬ ‫حر�ص الأمانة على زيادة رقعة امل�ساحات‬ ‫اخل���ض��راء بالعا�صمة‪ ،‬وت�ع��زي��ز دوره ��ا يف‬ ‫ه ��ذا امل �ج��ال م��ن خ�ل�ال ت�ن�ف�ي��ذ امل�شاريع‬ ‫و�إطالق املبادرات لزراعة الأ�شجار و�إقامة‬ ‫احلدائق‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل �أن الأمانة فتحت م�ؤخرا‬ ‫م �� �ش��روع م �ت �ن��زه��ات احل �� �س�ين الوطنية‬ ‫يف وادي القطار �أم��ام امل��واط�ن�ين للتنزه‬

‫بعد �أن مت االنتهاء من جتهيز مراحلها‬ ‫الأوىل وكافة �أعمال البنية التحتية من‬ ‫طرق و�إنارة و�أماكن للعب‪.‬‬ ‫وجدد املعاين خالل حديثه لربنامج‬ ‫م��ع الأم �ي�ن ال ��ذي ب ��ثّ ع�بر �أث�ي�ر �إذاع ��ة‬ ‫الأم� ��ان� ��ة "هوا عمان" �أم� �� ��س ت�أكيد‬ ‫اهتمام �إدارات الأمانة املتعاقبة مب�شروع‬ ‫متنزهات احل�سني الوطنية الذي بو�شر‬ ‫العمل فيه عام ‪ 1993‬مل�ساهمته يف زيادة‬ ‫امل�ساحات اخل���ض��راء‪ ،‬م�شريا اىل �أن��ه مت‬ ‫زراع � ��ة ن �� �ص��ف م �ل �ي��ون � �ش �ج��رة خمتلفة‬

‫�ضمن امل�شروع‪.‬‬ ‫ون � � � ّوه اىل �أن م �ت �ن��زه��ات احل�سني‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة �ست�شكل متنف�سا للمواطنني‬ ‫ال�ق��اط�ن�ين يف ت�ل��ك امل �ن��اط��ق‪ ،‬ف���ض�لا عن‬ ‫ال�ع�م��ل ع�ل��ى احل ��د م��ن ال �ت �ل��وث البيئي‬ ‫وال�ب���ص��ري وم�ك��اف�ح��ة ال�ت���ص�ح��ر وزي ��ادة‬ ‫امل�ساحات اخل�ضراء‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �ع ��ر� ��ض امل � �ع� ��اين الإج � � � ��راءات‬ ‫اخل��دم �ي��ة ال �ت ��ي ات �خ��ذت �ه��ا الأم� ��ان� ��ة يف‬ ‫التعامل م��ع مالحظات امل��واط�ن�ين التي‬ ‫ا�ستقبلها يف حلقة ال�برن��ام��ج املا�ضية‪،‬‬

‫من �أهم الو�سائل املتاحة حلل امل�شاكل البيئية‬

‫خمت�صون‪ :‬التحول لالقت�صاد الأخ�ضر يحفظ التنوع احليوي‬ ‫عمان – ال�سبيل‬ ‫�أك� � ��د م �ت �ح ��دث ��ون �أه� �م� �ي ��ة االقت�صاد‬ ‫الأخ �� �ض��ر يف ح �م��اي��ة ال �ب �ي �ئ��ة‪ ،‬واحل� � � ّد من‬ ‫ان �ب �ع��اث��ات غ� ��ازات ال��دف �ي �ئ��ة‪ ،‬م���ش�يري��ن �إىل‬ ‫�أن احلفاظ على التنوع احليوي يف الأردن‬ ‫ي��رت�ب��ط ب�شكل ق��وي بتعزيز اال��س�ت�ث�م��ار يف‬ ‫جمال االقت�صاد الرفيق بالبيئة‪.‬‬ ‫ويرى االحتاد الدويل حلماية الطبيعة‬ ‫�أن العامل ي�شهد منوا �سريعا يف اال�ستثمارات‬ ‫االقت�صادية وال�صناعية واحل�ضرية التي‬ ‫تت�سبب يف ت�ه��دي��د الطبيعة‪ ،‬الف�ت��ا �إىل �أن‬ ‫ه��ذا ال�ن�م��ط م��ن التنمية ه��و ال��ذي ي�سبب‬ ‫ا� �س �ت �ن��زاف امل� � ��وارد ال �ط �ب �ي �ع �ي��ة‪ ،‬والتلوث‪،‬‬ ‫وارت �ف��اع��ا يف ان �ب �ع��اث��ات غ ��از ث ��اين �أك�سيد‬ ‫الكربون‪.‬‬ ‫ودع��ا االحت ��اد للحفاظ ع�ل��ى الطبيعة‬ ‫�إىل االن �ت �ق��ال الق�ت���ص��اد �أخ �� �ض��ر م�ستدام‪،‬‬ ‫م��ن خ�لال تعميم مفاهيم البيئة ومبادئ‬ ‫اال�ستدامة يف �سيا�سات ال�شركات‪.‬‬ ‫وزي��ر البيئة ح��ازم ملح�س ق��ال خالل‬ ‫ن � ��دوة ع �ل �م �ي��ة ن �ظ �م �ه��ا امل �ك �ت��ب الإقليمي‬ ‫ملنطقة غرب �آ�سيا لالحتاد الدويل حلماية‬ ‫ال�ط�ب�ي�ع��ة‪ ،‬وت �ن��اول��ت م��وا� �ض �ي��ع االقت�صاد‬ ‫الأخ�ضر واال�ستدامة يف �سيا�سات ال�شركات‪،‬‬ ‫�إن الأردن مي�ت�ل��ك ال� �ق ��درة ع �ل��ى التحول‬

‫لالقت�صاد الأخ�ضر‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن امل�ستقبل لالقت�صاد الأخ�ضر‬ ‫يف حال �سخرنا العلم والهند�سة والقدرات‬ ‫امل �ت��وف��رة ل��دي �ن��ا يف ه ��ذا امل �ج ��ال‪ ،‬وبالتايل‬ ‫ميكننا حتقيق الهدف املن�شود‪.‬‬ ‫امل ��دي ��ر الإق� �ل� �ي� �م ��ي ل�ل�احت ��اد ال � ��دويل‬ ‫حلماية الطبيعة ملنطقة غرب �آ�سيا د‪.‬عودة‬ ‫اجل�ي��و��س��ي حت��دث ع��ن ر�ؤي ��ة االحت ��اد التي‬ ‫ت �ت �م �ث��ل ب �ت �ح �ق �ي��ق ال� �ع ��دال ��ة االجتماعية‪،‬‬ ‫وح�م��اي��ة ال�ب�ي�ئ��ة‪ ،‬وك��ذل��ك ح��ق الإن �� �س��ان يف‬ ‫العي�ش ببيئة �آمنة‪.‬‬ ‫وي�أتي انعقاد الندوة العلمية يف �سياق‬ ‫الدعوة �إىل التحول نحو االقت�صاد الأخ�ضر‬ ‫امل�ستدام‪ ،‬من خ�لال تطوير ا�سرتاتيجيات‬ ‫لدمج االعتبارات البيئية ومبادئ اال�ستدامة‬ ‫يف �سيا�سات ال�شركات‪.‬‬ ‫وبح�سب اجليو�سي‪ ،‬ف�إن ر�سالة االحتاد‬ ‫ال��دويل حلماية الطبيعة تكمن يف الت�أثري‬ ‫ع �ل��ى امل �ج �ت �م �ع��ات وحت �ف �ي��زه��ا ل�ل�ع�م��ل على‬ ‫حماية البيئة‪.‬‬ ‫ل �ك �ن��ه �أك � ��د �أن ال �ت �غ�ي�رات امل �ن��اخ �ي��ة ال‬ ‫تعرتف باحلدود ال�سيا�سية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫�أن ال �ت��وج��ه ل�لاق�ت���ص��اد الأخ �� �ض��ر واملباين‬ ‫الرفيقة بالبيئة تعترب م��ن �أه��م الو�سائل‬ ‫حلل امل�شاكل البيئية‪.‬‬ ‫وكان املكتب الإقليمي لالحتاد الدويل‬ ‫حل �م��اي��ة ال�ط�ب�ي�ع��ة ق��د ا��س�ت���ض��اف الفريق‬

‫ال � ��دويل امل� ��� �س� ��ؤول ع ��ن ب��رن��ام��ج الأع� �م ��ال‬ ‫وال�ت�ن��وع احل�ي��وي للحديث يف ال �ن��دوة‪� ،‬إىل‬ ‫جانب عدد من مديري ال�شركات الوطنية‬ ‫والإقليمية واجلمعيات البيئية يف الأردن‪.‬‬ ‫وي�ع�ت�ق��د امل���س�ت���ش��ار الإق�ل�ي�م��ي لالحتاد‬ ‫ال��دويل حلماية الطبيعة حممد �شهبز �أن‬ ‫م��ن ال���ص�ع��وب��ة مب �ك��ان ق�ل��ب امل�ف��اه�ي��م مرة‬ ‫واحدة يف �أي جمتمع‪ ،‬م�شريا �إىل �أنه ال ب ّد‬ ‫من االنتقال �إىل الأعمال يف جمال حماية‬ ‫الطبيعة عو�ضا عن االهتمام البيئي بها‪.‬‬ ‫وي��رى يف تف�ضيل �إجن��از الأع�م��ال على‬ ‫االه�ت�م��ام بالبيئة و�سيلة ق��د ت��ؤت��ي بنتائج‬ ‫�أف�ضل‪ ،‬خا�صة مع �إج��راء ح��وار معمق بني‬ ‫القطاعني العام واخلا�ص‪.‬‬ ‫ف�ي�م��ا ق��ال م��دي��ر جم�م��وع��ة االقت�صاد‬ ‫والإدارة البيئية‪ ،‬م��دي��ر ب��رن��ام��ج الأعمال‬ ‫وال�ت�ن��وع احل�ي��وي يف االحت��اد ال��دويل خوان‬ ‫�أل�ف��ارز‪� ،‬إن ق�ضايا الطاقة املتجددة ت�شغل‬ ‫اهتمام االحتاد الدويل بالتزامن مع التنوع‬ ‫احل�ي��وي‪ .‬يف �إ��ش��ارة منه �إىل دور اال�ستثمار‬ ‫الأخ�ضر يف احلفاظ على مكونات البيئة‪.‬‬ ‫ويف الوقت ذات��ه‪ ،‬لفتت مديرة برنامج‬ ‫ال �ت �ع��اون م ��ع � �ش��رك��ة "هول�سيم" جوليا‬ ‫ك��رب��وين �إىل ع��دم �إمكانية ف�صل الق�ضايا‬ ‫البيئية واالق�ت���ص��اد الأخ �� �ض��ر ع��ن ق�ضايا‬ ‫التنوع احليوي‪.‬‬

‫حيث �أك��د على املبا�شرة يف �إن���ش��اء جدار‬ ‫ا��س�ت�ن��ادي لأح��د امل��واق��ع يف منطقة مرج‬ ‫احلمام‪.‬‬ ‫والإيعاز للقائمني على متنزه عمان‬ ‫ال �ق��وم��ي ب�ت�م��دي��د � �س��اع��ات ال� ��دوام حتى‬ ‫الثامنة م�ساء بعد زيارة املوقع‪.‬‬ ‫ووعد املهند�س املعاين يف معر�ض رده‬ ‫على امل�لاح�ظ��ات ال�سابقة ب��زي��ارة جممع‬ ‫�سفريات اجلنوب مع وزي��ر النقل ملتابعة‬ ‫الإج��راءات التي �سيتم اتخاذها لتح�سني‬ ‫واقع خدمات النقل العام باملوقع‪.‬‬

‫الأمانة تفتتح حديقة ومكتبة �أم‬ ‫ق�صري واملقابلني بعد �إعادة ت�أهليهما‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫افتتحت �أمانة عمان �أم�س حديقة ومكتبة �أم ق�صري واملقابلني‬ ‫بعد �إع��ادة الت�أهيل والتحديث لهما على م�ساحة ‪ 8‬دومن��ات‪ ،‬وت�ضم‬ ‫ممرات وجل�سات ومالعب للأطفال وم�ساحات خ�ضراء‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫مكتبة عامة حتتوي ‪� 10‬آالف كتاب وقاعة للأطفال حتتوي ‪� 5‬آالف‬ ‫كتاب‪.‬‬ ‫ك �م��ا �أق ��ام ��ت دائ � ��رة امل �ك �ت �ب��ات ال �ع��ام��ة ح �ف�لا ب �ه��ذه املنا�سبة‪،‬‬ ‫و�إح �ت �ف��اء»ب��ذك��رى م�ع��رك��ة ال �ك��رام��ة» مب���ش��ارك��ة �أب �ن��اء املجتـــــمع‬ ‫املحـــلي‪.‬‬ ‫وح�ضر احلفل الـذي رعاه رئي�س اللجنة املحلية ملنطقة ام ق�صري‬ ‫واملقابلني والبنيات احمد املليفي ع��دد من �أع�ضاء جمل�س الأمانة‬ ‫ووجهاء وابناء املنطقة‪.‬‬ ‫وقال املليفي �إن معركة الكرامة �أع��ادت للأمة كرامتها وعزتها‬ ‫حيث �سطر اجلي�ش ال�ع��رب��ي و�أب �ن��اء ال�شعب االردين ملحمة العز‬ ‫ل�صد قوات العدو بكل �شجاعة‪ ،‬وبقيادة مبا�شرة من املغفور له امللك‬ ‫احل�سني بن طالل‪.‬‬ ‫و�أ�شار املدير التنفيذي للثقافة �سامر خري �أحمد �أن االحتفاالت‬ ‫التي تليق بالوطن هي التي ن�شهد فيها مزيدا من �إجنازات التنمية‬ ‫والتطوير‪ ،‬حيث ي�أتي االحتفال بيوم الكرامة اخلالد من خالل �إعادة‬ ‫ت�أهيل حديقة ومكتبة عامة تخدم املواطنني‪ ،‬وتكون خطوة جديدة يف‬ ‫برنامج �أمانة عمان لت�شغيل احلدائق الثقافية‪.‬‬ ‫وا�شتمـل احلفـل علـى فقرات فنيـة و�شعـرية قدمتها فرقـة �أمانة‬ ‫عمـان‪ ،‬والفنـان رافـع ال�شرايعة‪ ،‬وال�شاعر و�صفي ال�صربات‪ ،‬ومعر�ض‬ ‫�صور ملعركة الكرامة من �إع��داد مديرية التوجيه املعنوي للقوات‬ ‫امل�سلحة‪.‬‬ ‫كما قدمت طالبات مدر�سة االم��اين العلمية للبنات ومدر�سة‬ ‫الرقيم ومدر�سة ابو علندا فقرات ولوحات فنية مميزة‪.‬‬

‫ارتفاع ملحوظ يف عدد زوار املواقع الأثرية وال�سياحية خالل الربع الأول من عام ‪2010‬‬

‫ال�سبيل– عهود حم�سن‬

‫�أ�صدرت وزارة ال�سياحة درا�سة لأبرز امل�ؤ�شرات‬ ‫الإح�صائية التي تبني كيفية �أداء قطاع ال�سياحة‬ ‫خالل الربع الأول من عام ‪:2010‬‬ ‫ت �� �ش�ير ال �ب �ي��ان��ات الأول � �ي� ��ة ب� � ��أن ع� ��دد ال � ��زوار‬ ‫القادمني اىل االردن خ�لال ال��رب��ع الأول م��ن عام‬ ‫‪ 2010‬قد ارتفع بن�سبة بلغت حوايل ‪ %26.2‬مقارنة"‬ ‫مع نف�س الفرتة من عام ‪ ،2009‬حيث بلغ �إجمايل‬ ‫ع��دد ال��زوار القادمني الكلي خ�لال ال�ف�ترة امل�شار‬ ‫اليها من عام ‪ 2010‬ما جمموعه (‪ )1,534,802‬زائر‬ ‫مقابل (‪ )1,216,004‬زوار خالل نف�س الفرتة من‬ ‫ع��ام ‪ ،2009‬كما تبني م��ن خ�لال حتليل البيانات‬ ‫ب�أن هناك ارتفاعا يف عدد �سياح املبيت بن�سبة بلغت‬ ‫حوايل ‪ ،%33‬حيث بلغ عددهم خالل فرتة القيا�س‬ ‫م��ن ع��ام ‪ 2010‬م��ا جم�م��وع��ه (‪� )883,450‬سائحا‬ ‫مقابل (‪� )662,075‬سائحا خالل نق�س الفرتة عام‬ ‫‪ ،2009‬كما ارت�ف��ع ع��دد زوار ال�ي��وم ال��واح��د بن�سبة‬ ‫بلغت حوايل ‪ ،%17.6‬حيث بلغ عددهم خالل فرتة‬ ‫القيا�س ع��ام ‪ 2010‬ما جمموعه (‪ )651,532‬زائرا‬ ‫مقابل (‪ )553,929‬زائ��را خ�لال نف�س ال�ف�ترة من‬ ‫عام ‪.2009‬‬ ‫وتبني من خالل درا�سة البيانات خالل الربع‬ ‫االول ب��ان ه�ن��اك ارت�ف��اع��ا ب�ع��دد ��س�ي��اح امل�ب�ي��ت من‬ ‫الأج��ان��ب بن�سبة بلغت ح��وايل ‪ ،%27.5‬وم��ن دول‬ ‫اخلليج العربي ارتفاع بن�سبة بلغت حوايل ‪،%12.4‬‬ ‫وم��ن ال��دول العربية الأخ��رى ارتفاع بن�سبة بلغت‬ ‫حوايل ‪ ،%27.9‬كما تبني بان هناك ارتفاعا ملحوظا‬ ‫بعدد القادمني من االردن�ي�ين املقيمني يف اخلارج‬

‫البرتاء‬

‫بن�سبة بلغت حوايل ‪.%66.6‬‬ ‫ك�م��ا �أظ �ه��رت ال�ب�ي��ان��ات الأول �ي��ة ال �� �ص��ادرة عن‬ ‫البنك املركزي اىل �أن مقدار الدخل ال�سياحي خالل‬ ‫ال��رب��ع االول م��ن ع��ام ‪ 2010‬ق��د ب�ل��غ م��ا جمموعه‬ ‫(‪ )503‬ماليني دي�ن��ار مقابل م��ا جمموعه (‪)360‬‬ ‫مليون دينار خالل نف�س الفرتة من عام ‪� ،2009‬أي‬ ‫بن�سبة ارتفاع بلغت ‪.% 39.6‬‬ ‫وق � ��د مت ت� ��وزي� ��ع ال� ��دخ� ��ل ح �� �س��ب جمموعة‬ ‫اجلن�سية‪ ،‬حيث بلغ مقدار الدخل ال�سياحي املت�أتي‬ ‫م��ن اخلليج العربي للفرتة امل�شار اليها م��ن عام‬ ‫‪ 2010‬م��ا جم�م��وع��ه (‪ )79.2‬م�ل�ي��ون دي �ن��ار مقابل‬

‫(‪ )68‬مليونا خ�لال نف�س ال�ف�ترة م��ن ع��ام ‪2009‬‬ ‫بن�سبة ارتفاع بلغت ح��وايل ‪ ،%16.5‬ومن الأجانب‬ ‫( ‪ )137.4‬م�ل�ي��ون دي �ن��ار م�ق��اب��ل (‪ )103.6‬مليون‬ ‫لعام ‪ 2009‬بن�سبة ارتفاع بلغت حوايل ‪ ،%32.6‬ومن‬ ‫ال ��دول العربية الأخ ��رى (‪ )103.6‬مليون مقابل‬ ‫(‪ )83‬مليون دينار �أي بن�سبة ارتفاع بلغت حوايل‬ ‫‪� ،%24.8‬أما الدخل ال�سياحي املح�صل من الأردنيني‬ ‫املقيمني يف اخلارج فقد بلغ حوايل (‪ )182.4‬مليون‬ ‫دينار مقابل (‪ )105.3‬مليون لنف�س الفرتة من عام‬ ‫‪ 2009‬بن�سبة ارتفاع بلغت ‪.%73.2‬‬ ‫�أم��ا بالن�سبة ل��زوار ال�ي��وم ال��واح��د والرحالت‬

‫البحرية الذين مت ا�ستقطابهم ب�شكل جمموعات‬ ‫�سياحية فقد بلغ عددهم حوايل ‪ 93,595‬زائر خالل‬ ‫الفرتة امل�شار اليها من ع��ام ‪ 2010‬مقابل ‪65,793‬‬ ‫زائ��ر �أي بن�سبة زي��ادة بلغت ح��وايل ‪ %42‬و�أغلبهم‬ ‫يقومون بزيارة املثلث الذهبي (العقبة –وادي رم–‬ ‫البرتاء)‪.‬‬ ‫كما �أ�شارت البيانات ب�أن عدد ال�سياح الذين مت‬ ‫نقلهم بوا�سطة �شركات النقل ال�سياحي قد ارتفع‬ ‫بن�سبة بلغت حوايل ‪ ،%38.3‬حيث بلغ عدد ال�سياح‬ ‫املنقولني بوا�سطة حافالت ه��ذه ال�شركات خالل‬ ‫ال �ف�ترة امل���ش��ار ال�ي�ه��ا م��ن ع��ام ‪ 2010‬م��ا جمموعه‬ ‫(‪� )89,980‬سائحا مقابل (‪� )65,073‬سائحا خالل‬ ‫نف�س الفرتة من عام ‪.2009‬‬ ‫ك �م��ا ت���ش�ير ال �ب �ي��ان��ات ب � ��أن ح �ج��م الإي � � ��رادات‬ ‫ال�ت��ي حتققت م��ن ت�ل��ك امل��واق��ع ال�سياحية خالل‬ ‫ف�ترة القيا�س امل�شار اليها م��ن ع��ام ‪ 2010‬ق��د بلغ‬ ‫م��ا جمموعه (‪ )4,981,490‬دي �ن��ارا �أردن �ي��ا مقابل‬ ‫(‪ )3,355,135‬دينارا اردنيا خالل نف�س الفرتة من‬ ‫عام ‪� 2009‬أي بن�سبة ارتفاع بلغت حوايل ‪ ،%49‬وقد‬ ‫بلغت �إيرادات مدينة البرتا املت�أتية من ر�سوم تذاكر‬ ‫ال��دخ��ول خ�ل�ال ف�ت�رة ال�ق�ي��ا���س م��ن ع��ام ‪ 2010‬ما‬ ‫جمموعه (‪ )4,138,764‬دينارا مقابل (‪)2,715,004‬‬ ‫خ�لال نف�س ال�ف�ترة م��ن ع��ام ‪ 2009‬بن�سبة ارتفاع‬ ‫بلغت حوايل ‪ ،% 52‬وقد �شكلت ما ن�سبته حوايل ‪%80‬‬ ‫من �إجمايل �إيرادات املواقع الأثرية وال�سياحية يف‬ ‫اململكة‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأحد (‪ )18‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1207‬‬

‫بعد اجتماع عقدوه �أم�س بنادي املعلمني يف عمان‬

‫«حت�ضريية املعلمني» ترف�ض عر�ض‬ ‫احلكومة وت�صر على مطلب «النقابة»‬ ‫ال�سبيل‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫ع���ل���م���ت "ال�سبيل" �أن اللجنة‬ ‫ال��ت��ح�����ض�يري��ة لإع���������ادة �إح�����ي�����اء نقابة‬ ‫املعلمني ق��ررت بالأغلبية رف�ض عر�ض‬ ‫احلكومة ا�ستبدال "رابطة املعلمني"‬ ‫بـ"النقابة"‪.‬‬ ‫وق�����ال ع�����ض��و ال��ل��ج��ن��ة امل��ع��ل��م عبد‬ ‫الغفور ق��رع��ان لـ"ال�سبيل" �إن القرار‬ ‫ج�����اء ب���ع���د اج���ت���م���اع �أع���������ض����اء اللجنة‬ ‫التح�ضريية يف ن���ادي املعلمني بعمان‬ ‫ي��وم �أم�����س‪ ،‬حيث ���ص�� ّوت خم�سة �أع�ضاء‬ ‫�ضد عر�ض ا�ستبدال رابطة للمعلمني‬ ‫بالنقابة مقابل ثالثة �أب��دوا موافقتهم‬ ‫على العر�ض‪.‬‬ ‫وح�������ض���ر االج����ت����م����اع �أع���������ض����اء من‬ ‫خمتلف امل��ح��اف��ظ��ات‪ :‬ال��زرق��اء‪ ،‬وعمان‪،‬‬ ‫وارب��������د‪ ،‬وع���ج���ل���ون‪ ،‬وج����ر�����ش‪ ،‬وم���ع���ان‪،‬‬ ‫وال�سلط‪ ،‬وم��ادب��ا‪ ،‬لي�صبح �إجمايل عدد‬ ‫املعلمني امل�شاركني ‪ 50‬مدر�سا‪ .‬يف حني‬ ‫مت توجيه دع��وة ملمثلي اللجنة يف كافة‬ ‫املحافظات‪ ،‬كالكرك والعقبة وخالفه �إال‬ ‫�أن��ه تعذر ح�ضورهم للم�شاركة لأ�سباب‬ ‫خا�صة‪ ،‬العالقة لها مبقاطعة االجتماع‪،‬‬ ‫بح�سب قرعان‪.‬‬ ‫و�أع�����اد ق��رع��ان ���س��ب��ب ال��رف�����ض اىل‬ ‫�إ����ص���رار الأغ��ل��ب��ي��ة ال��ع��ظ��م��ى ع��ل��ى �إع���ادة‬ ‫�إحياء نقابة املعلمني‪ ،‬ال ت�أ�سي�س الحتاد‬ ‫معلمني‪ ،‬م�ؤكدين موا�صلتهم املطالبة‬ ‫بالنقابة اىل �أن ت�صبح واقعا ملمو�سا‪.‬‬ ‫ف��ي��م��ا ك���ان ي��ن��وي الأع�����ض��اء الذين‬ ‫وافقوا على العر�ض احلكومي للرابطة‬ ‫مفاو�ضة احلكومة على �شرطني‪ ،‬ليتم‬ ‫اع���ت���م���اد راب����ط����ة امل��ع��ل��م�ين ال���ت���ي طرح‬ ‫فكرتها رئي�س ال��وزراء بالوكالة رجائي‬ ‫املع�شر الأ�سبوع املا�ضي كبديل عن نقابة‬ ‫املعلمني‪.‬‬ ‫وكان املع�شر قد �أ�شار يف لقاء �سابق‬ ‫ج���م���ع ب��ي��ن��ه وب��ي��ن ع�����دد م����ن املعلمني‬ ‫الأ�سبوع املا�ضي اىل �أن احلكومة �أجرت‬ ‫درا���س��ة قانونية لو�ضع ب��دي��ل للنقابة‪،‬‬ ‫يحقق �أه��داف��ه��ا ومكت�سباتها‪ ،‬خل�صت‬ ‫�إىل �إمكانية �إ�صدار نظام بقوة القانون‪،‬‬

‫من اعت�صام �سابق للمعلمني للمطالبة بالنقابة‬

‫مبوجب امل��ادة ‪ 120‬من الد�ستور‪ ،‬واملادة‬ ‫‪ 45‬من قانون الرتبية والتعليم‪ ،‬يت�ضمن‬ ‫�إن�������ش���اء رواب�������ط ل��ل��م��ع��ل��م�ين يف جميع‬ ‫مديريات الرتبية والتعليم يف اململكة‪.‬‬ ‫و�أ�����ض����اف �أن ال��ن��ظ��ام ال����ذي �ستتم‬ ‫مناق�شته مع املعلمني قبل �إقراره ين�ص‬ ‫على �إن�شاء ‪ 42‬رابطة للمعلمني‪ ،‬م�ساوية‬ ‫ل��ع��دد م��دي��ري��ات ال�ترب��ي��ة وال��ت��ع��ل��ي��م يف‬ ‫اململكة‪ ،‬ت�ضم كل رابطة ‪� 5‬إىل‪ 7‬معلمني‪،‬‬ ‫ينتخب لها رئي�س ونائب رئي�س‪ ،‬ويتم‬ ‫بعد ذل��ك �إن�����ش��اء احت��اد لهذه الروابط‪،‬‬ ‫حت��ت ا���س��م "جمل�س احت���اد الروابط"‬ ‫ومي��ث��ل امل��ع��ل��م�ين ج��م��ي��ع��ا‪ ،‬وف��ق��ا لأ�س�س‬ ‫االنتخاب املعتمدة‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �أن االحت�����اد يف ح���ال �إق�����راره‬ ‫�سيقوم بجميع مهام النقابة‪ ،‬التي ت�شمل‬ ‫تنظيم عمل املعلمني‪ ،‬و�إي�����ص��ال وجهة‬ ‫نظرهم �إىل �صناع ال��ق��رار‪ ،‬وامل�ساهمة‬ ‫يف ت���ع���دي���ل ال���ت�������ش���ري���ع���ات والأن����ظ����م����ة‬ ‫اخل��ا���ص��ة ب��ه��م‪ ،‬وحت�سني �أدائ��ه��م املهني‬ ‫والأك����ادمي����ي‪ ،‬ورف���ع امل�����س��ت��وى املعي�شي‪،‬‬ ‫وحماية حقوقهم‪ ،‬وحتقيق العدالة يف‬

‫توزيع العالوات واالمتيازات‪ ،‬و�إ�شراكهم‬ ‫يف ����ص���ي���اغ���ة ال���ت�������ش���ري���ع���ات ال�ت�رب���وي���ة‬ ‫والتعليمية‪ ،‬وت�شجيع املبادرات والتعاون‬ ‫مع احت��ادات املعلمني يف ال��دول العربية‬ ‫والعاملية‪ ،‬وتنظيم امل���ؤمت��رات والندوات‬ ‫وور����ش���ات ال��ع��م��ل ل��رف��ع ���س��وي��ة العمل‪،‬‬ ‫واالرتقاء بر�سالة التعليم‪.‬‬ ‫وقال قرعان �إن االع�ضاء امل�ؤيدين‬ ‫ل��ل��راب��ط��ة ا����ش�ت�رط���وا اث���ن���اء االجتماع‬ ‫�إف�����راد ق��ان��ون خ��ا���ص ب��راب��ط��ة املعلمني‬ ‫يتبع لرئا�سة ال�����وزراء‪ ،‬على �أال يندرج‬ ‫حتت متابعات وزارة الرتبية والتعليم‪،‬‬ ‫و�أال يكون منبثقا عنها‪ ،‬بل يكون هيئة‬ ‫م�ستقلة ماليا واداريا متاما عن الوزارة‪،‬‬ ‫�ش�أنها �ش�أن النقابة‪ ،‬فيما يدعو ال�شرط‬ ‫الثاين �إىل �إلزامية املعلمني بااللتحاق‬ ‫ب��ال��راب��ط��ة‪ ،‬دون ت��خ��ي�يره��م‪ ،‬االان هذا‬ ‫الراي مل يلق ترحيب اغلبية االع�ضاء‪.‬‬ ‫ورح����ب ق��رع��ان ب��ت��ح��رك احلكومة‬ ‫اجل���اد ب�����ش���أن تبني ق�����ض��اي��ا ومطالبات‬ ‫املعلمني لتح�سني �أو���ض��اع��ه��م املعي�شية‬ ‫واالج���ت���م���اع���ي���ة‪ ،‬م��ن��ت��ظ��را ت��ط��ب��ي��ق كل‬

‫ت��ل��ك ال���درا����س���ات وال����وع����ود ع��ل��ى �أر�����ض‬ ‫ال���واق���ع‪ ،‬ليتمكن ج��م��ي��ع امل��ع��ل��م�ين من‬ ‫مل�س االنعكا�س احلقيقي على االرتقاء‬ ‫مبكانتهم ومب�ستوى رواتبهم‪.‬‬ ‫و�أو������ص�����ت جل���ن���ة حت�����س�ين �أو�����ض����اع‬ ‫املعلمني املعي�شية واملهنية والأكادميية‬ ‫التي �شكلتها احلكومة برئا�سة املع�شر‪،‬‬ ‫جمل�س ال��وزراء‪ ،‬بناء على تن�سيب وزير‬ ‫ال�ترب��ي��ة وال��ت��ع��ل��ي��م ال��دك��ت��ور �إبراهيم‬ ‫ب����دران مب��ن��ح املعلمني ع�ل�اوة اخلم�سة‬ ‫ب��امل��ئ��ة ���س��ن��وي��ا‪ ،‬ل��ت�����ص��ل �إىل م��ئ��ة باملئة‪،‬‬ ‫و�إق��راره��ا ب�أثر رجعي منذ بداية العام‬ ‫احلايل‪ ،‬وفقا خلطة معدة لهذه الغاية‪،‬‬ ‫�إىل جانب تكليف وزي��ر الرتبية بو�ضع‬ ‫�أ���س�����س ل�ضمان ال��ت��وزي��ع ال��ع��ادل للمنح‬ ‫والبعثات الداخلية واخلارجية‪ ،‬و�سيتم‬ ‫�إط��ل��اع امل��ع��ل��م�ين ع��ل��ي��ه��ا ح���ال االنتهاء‬ ‫منها‪.‬‬ ‫وق������ررت احل��ك��وم��ة ك���ذل���ك �إعطاء‬ ‫امل��ع��ل��م�ين الأول�����وي�����ة ل�ل�ا����س���ت���ف���ادة من‬ ‫م�����ش��روع "�سكن ك���رمي لعي�ش كرمي"‪،‬‬ ‫ح��ي��ث ���س��ت��ك��ون امل��رح��ل��ة الأوىل جاهزة‬

‫خالل �شهر حزيران املقبل‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫م�شاركة املعلمني يف �صياغة الت�شريعات‬ ‫املتعلقة بالعملية الرتبوية والتعليمية‪،‬‬ ‫حتقيقا ملبد�أ امل�شاركة اجلماعية يف اتخاذ‬ ‫ال��ق��رارات‪ ،‬و�صناعة ال�سيا�سات املتعلقة‬ ‫بعملهم‪.‬‬ ‫وت��در���س حاليا �إمكانية منح �أبناء‬ ‫املعلمني بع�ض االمتيازات يف اجلامعات‬ ‫الر�سمية بالتعاون مع اجلهات املخت�صة‪،‬‬ ‫وفقا للإمكانات املتاحة‪ ،‬و�إع��ادة النظر‬ ‫ب��ع�لاوة ال��ت��ج��ي�ير امل��م��ن��وح��ة للمعلمني‬ ‫يف امل��ن��اط��ق ال��ن��ائ��ي��ة‪ ،‬وحت�����س�ين الأبنية‬ ‫املخ�ص�صة لل�سكن الوظيفي‪ ،‬والت�أمني‬ ‫ال�����ص��ح��ي‪ ،‬و���ص��وال �إىل حتقيق العدالة‬ ‫للجميع‪.‬‬ ‫و�أكد املع�شر �أن �إن�شاء نقابة للمعلمني‬ ‫�أم�����ر حم�����س��وم مب���وج���ب ق�����رار املجل�س‬ ‫الأع��ل��ى لتف�سري ال��د���س��ت��ور �سنة ‪،1994‬‬ ‫وال���ذي �أف��ت��ى ب��ع��دم ج���واز �إن�����ش��اء نقابة‪،‬‬ ‫ح��ي��ث ج���اء ف��ي��ه��ا‪" :‬ال ي��ج��وز للحكومة‬ ‫�إ�صدار قانون لنقابة املعلمني"‪.‬‬ ‫وب�ين �أن الد�ستور ه��و ال��ذي يحكم‬ ‫ال��ع�لاق��ة ب�ي�ن الأردن����ي��ي�ن ج��م��ي��ع��ا‪ ،‬وال‬ ‫يحق لأح��د خمالفته‪� ،‬أو اتخاذ قرارات‬ ‫تتعار�ض مع ن�صو�صه‪.‬‬ ‫وت���ق���دم وزي�����ر ال�ت�رب���ي���ة والتعليم‬ ‫ملجل�س الوزراء باقرتاح يت�ضمن احلفاظ‬ ‫على هيبة املعلمني يف الق�ضايا التي تن�ش�أ‬ ‫بينهم وبني الطلبة داخ��ل املدر�سة‪ ،‬ويف‬ ‫حال ا�ستدعت طبيعة الق�ضايا �إي�صالها‬ ‫�إىل اجلهات الأمنية‪ ،‬ف�إن ذلك �سيتم من‬ ‫خالل مديرية الرتبية والتعليم‪ ،‬بحيث‬ ‫ي�����س��ت��دع��ى امل��ع��ل��م وال��ط��ال��ب للمديرية‬ ‫بح�ضور اجلهات الأمنية‪ ،‬ويتم التحقيق‬ ‫م��ع��ه��م دون احل���اج���ة ال���س��ت��دع��اء املعلم‬ ‫للمركز الأمني"‪.‬‬ ‫و ُي������در�������س ه������ذا االق�����ت����راح حاليا‬ ‫بالتن�سيق م��ع اجل��ه��ات املعنية؛ للت�أكد‬ ‫من ان�سجامه مع القوانني والأنظمة‪،‬‬ ‫وع���دم خمالفته للن�صو�ص القانونية‬ ‫املعمول بها‪.‬‬

‫الهيئة العامة لـ"الأطباء" تدين القرار دعوا لعقد ملتقى وطني ينح�صر جدول �أعماله مبواجهة القرار ال�صهيوين‬ ‫ال�صهيوين برتحيل �آالف الفل�سطينيني‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أدانت الهيئة العامة لنقابة الأطباء الأردنية القرار ال�صهيوين‬ ‫املتعلق برتحيل �آالف الفل�سطينيني من �أرا�ضيهم‪.‬‬ ‫و�أك���دت الهيئة العامة �أن ه��ذا ال��ق��رار ميثل �إع�ل�ان ح��رب لي�س‬ ‫ع��ل��ى �أه��ل��ن��ا يف فل�سطني فح�سب‪ ،‬ب��ل ع��ل��ى الأردن والأم����ة العربية‬ ‫والإ�سالمية‪ ،‬وك��ل �أح��رار ال��ع��امل‪ .‬وطالبت الهيئة العامة الأنظمة‬ ‫العربية ب�أن تدافع عن ق�ضيتها الأوىل‪ ،‬ق�ضية فل�سطني‪ ،‬و�أن تعلن �أن‬ ‫حق العودة هو الأوىل بالتطبيق‪ ،‬و�أن من واجب العامل �أن يعمل بقوة‬ ‫على �إعادة من �شرد من �أبناء ال�شعب العربي الفل�سطيني �إىل وطنهم‪،‬‬ ‫ولي�س مزيداً من التهجري الق�سري‪ ،‬كما يرغب العدو ال�صهيوين‪،‬‬ ‫الذي ال يعرف للقوانني الدولية واملواثيق الإن�سانية معنى‪.‬‬ ‫و�أك��دت الهيئة العامة على �ضرورة دعم خيار املقاومة ال��ذي ال‬ ‫يجوز التنازل عنه‪ ،‬و�إلغاء كل االتفاقات مع هذا العدو‪ ،‬وطرد �سفرائه‬ ‫وممثليه من ال��دول العربية والإ�سالمية‪ ،‬وتفعيل �سيا�سة املقاطعة‬ ‫واملمانعة‪ ،‬خا�صة �أن الواجب الوطني والقومي والإ�سالمي يقت�ضي‬ ‫الدفاع عن حق �أهلنا يف فل�سطني يف العودة والتعوي�ض‪.‬‬ ‫و�شددت على �أن ال��رد الطبيعي على ق��رار العدو ال�صهيوين ال‬ ‫يكون جمدياً اال بتبني خيار املقاومة؛ لأن ما �أخذ بالقوة ال ي�سرتد‬ ‫ب��غ�يره��ا‪ ،‬وع��ل��ى �أن الأردن �سيبقى ���ش��اخم��اً ع�صياً على املخططات‬ ‫ال�صهيونية‪.‬‬

‫ندوة حول القرار الإ�سرائيلي بطرد‬ ‫الفل�سطينيني من ال�ضفة يف «مناه�ضة ال�صهيونية»‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ع��ق��د ع�������ش���رات ال��ن�����ش��ط��اء ال�سيا�سيني‬ ‫ملتقى‬ ‫وامل��ث��ق��ف�ين وال�����ش��خ�����ص��ي��ات ال��وط��ن��ي��ة‬ ‫ً‬ ‫ح���واري���اً يف ج��م��ع��ي��ة م��ن��اه�����ض��ة ال�صهيونية‬ ‫والعن�صرية اخلمي�س املا�ضي؛ بغر�ض بلورة‬ ‫ق���راءة �سيا�سية م�شرتكة لتبعات القرارين‬ ‫الع�سكريني ال�صهيونيني رق��م ‪ 1649‬و‪1650‬‬ ‫اخل��ا���ص�ين ب�ترح��ي��ل ع�����ش��رات الأل������وف من‬ ‫الفل�سطينيني من ال�ضفة الغربية‪.‬‬ ‫وقرر امل�شاركون عدم �إ�صدار بيان ختامي‪،‬‬ ‫واالكتفاء بالتقرير الذي يلخ�ص �أهم النقاط‬ ‫التي تبلورت خالل النقا�ش‪.‬‬ ‫وات��ف��ق املجتمعون ع��ل��ى ال��دع��وة مللتقى‬ ‫وطني عام عاجل‪ ،‬ي�ضم‪ :‬الأح��زاب الوطنية‬ ‫امل��ل��ت��زم��ة وال��ن��ق��اب��ات واالحت�������ادات املختلفة‬ ‫والهيئات ال�شعبية وال�شخ�صيات الوطنية‬ ‫وممثلني عن الف�صائل املقاومة و�شخ�صيات‬

‫قومية من الدول العربية‪ ،‬ليقرر هذا امللتقى‬ ‫�آل��ي��ات الت�صدي للقرار ال�صهيوين وتبعاته‬ ‫يف خمتلف ال�ساحات داخل فل�سطني املحتلة‬ ‫وخارجها‪ ..‬وتقدم له النقاط التي نوق�شت يف‬ ‫جل�سة احل��وار ليتم االعتماد عليها كمنطلق‬ ‫للعمل‪.‬‬ ‫واخ����ت����ار امل�������ش���ارك���ون جل��ن��ة م���ن �سبعة‬ ‫���ش��خ�����ص��ي��ات مل��ت��اب��ع��ة ال����دع����وة ل���ه���ذا امللتقى‬ ‫الوطني وهم‪:‬‬ ‫د‪ .‬يعقوب زيادين‪ ،‬د‪ .‬ريا�ض النواي�سة‪،‬‬ ‫ع���ب���داهلل ح���م���ودة‪ ،‬ع��ب��د امل��ج��ي��د الدندي�س‪،‬‬ ‫ه�����ش��ام جن������داوي‪ ،‬ع��اط��ف ج�����والين‪ ،‬عليان‬ ‫عليان‪.‬‬ ‫وات���ف���ق امل��ج��ت��م��ع��ون ع��ل��ى �أن م���ا يجرى‬ ‫يثبت �أن الكيان ال�صهيوين خطر على كل‬ ‫الأم���ة العربية ومنها الأردن‪ ،‬ولي�س فقط‬ ‫على فل�سطني‪� ،‬أو الق�ضية الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وق����ال����وا �إن ع���ل���ى امل����ؤم���ن�ي�ن مبفاهيم‬

‫"�سايك�س‪-‬بيكو" �أن يدركوا �أن الوطن كله‬ ‫م�����س��ت��ه��دف‪ ،‬و�أن ال���ع���دو ل��ي�����س امل��ب��ع��دي��ن �أو‬ ‫املهجرين‪� ،‬إمنا العدو هو الذي يبعدهم عن‬ ‫الأر�ض العربية‪ ،‬ليغت�صبها ويحولها من�صة‬ ‫ان��ط�لاق م�ستقبلي للق�ضاء حتى على دعاة‬ ‫"�سايك�س بيكو" �أنف�سهم‪� ..‬ضمن براجمه‬ ‫للمنطقة‪.‬‬ ‫واتفق املجتمعون على �أن القرار‪ ،‬ف�ضال‬ ‫عن �أنه يثبت عبثية نهج التفاو�ض واملعاهدات‬ ‫التي زعموا �أنها حتمي احلقوق وت�سرتدها‬ ‫�سلماً‪ ،‬ف�إنه يجيء بعد انعقاد القمة العربية‬ ‫يف �سرت حيث وقف النظام الر�سمي العربي‬ ‫ع��اج��زا �أو م��ت��واط��ئ��ا �إزاء ت�����ص��اع��د م�شاريع‬ ‫التهويد واال�ستيطان‪ ،‬و�أنه نتيجة هذا املوقف‬ ‫العربي الر�سمي كان من الطبيعي �أن يتخذ‬ ‫العدو ال�صهيوين املزيد من اخلطوات التي‬ ‫تنم عن ا�ستخفافه بالو�ضع الر�سمي العربي‬ ‫والفل�سطيني‪.‬‬

‫تعليق حل م�شكلة ‪ 70‬عامال جامعيا منهم‬

‫احلكومة توزع عمال املياومة املف�صولني‬ ‫على «الرتبية» و«البيئة» و«الزراعة» و«املدن ال�صناعية»‬ ‫ال�سبيل‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫ك�شفت م�صادر مطلعة لـ"ال�سبيل"‬ ‫�أن خطة تثبيت عمال املياومة املف�صولني‬ ‫البالغ عددهم (‪ )256‬عام ً‬ ‫ال من وزارة‬ ‫ال�����زراع�����ة‪ ،‬ب������د�أت ت��ت�����ض��ح م��ع��امل��ه��ا‪ ،‬مع‬ ‫مبا�شرة ع��دد منهم العمل اعتبارا من‬ ‫ال��ي��وم يف وزارة ال��زراع��ة والبيئة واملدن‬ ‫ال�صناعية ووزارة الرتبية والتعليم عرب‬ ‫تدويرهم بنف�س ال��ك��ادر وال��رات��ب الذي‬ ‫كانوا يتقا�ضونه‪.‬‬ ‫وج�����اءت ال����ق����رارات ب��ع��د �أن طلبت‬ ‫رئا�سة الوزراء من وزارة الزراعة ك�شوفات‬ ‫تف�صيلية ومعلومات حول عمال املياومة‬ ‫املف�صولني‪ ،‬يف �إط��ار التحرك احلكومي‬ ‫حلل م�شكلة العمال الذين ّ‬ ‫نظموا جملة‬ ‫م���ن االع��ت�����ص��ام��ات االح��ت��ج��اج��ي��ة على‬ ‫قرار ف�صلهم‪ ،‬كان �آخرها �أم��ام الديوان‬ ‫امللكي‪.‬‬ ‫و�أو����ص���ت جل��ن��ة ح��ك��وم��ي��ة خمت�صة‬

‫ب�إعادة النظر يف �أو�ضاع عمال املياومة‪،‬‬ ‫ودرا�سة حالة كل عامل على حدة‪ ،‬ف� ً‬ ‫ضال‬ ‫عن فرز �أولئك الذين يتقا�ضون رواتب‬ ‫تقاعدية‪� ،‬أو يح�صلون على معونات من‬ ‫�صندوق املعونة الوطنية عن غريهم‪.‬‬ ‫ب���ي���ن���م���ا ب���ق���ي م�������ص�ي�ر ح��������واىل ‪70‬‬ ‫عامال معلقاً‪ ،‬وهم من حملة ال�شهادات‬ ‫اجل��ام��ع��ي��ة وال���دب���ل���وم‪� ،‬إذ رف�����ض ديوان‬ ‫اخل���دم���ة امل��دن��ي��ة دجم��ه��م يف ال�����وزرات‬ ‫وامل����ؤ����س�������س���ات احل���ك���وم���ي���ة‪ ،‬و����ش���دد على‬ ‫�ضرورة التزامهم باالنتظار على الدور‬ ‫وف���ق تخ�ص�صاتهم ح��ت��ى و���ص��ول طلب‬ ‫توظيفهم‪.‬‬ ‫و�أ�����ش����ارت م�����ص��ادر م��ط��ل��ع��ة اىل �أن‬ ‫الإج���راءات م�ستمرة مع دي��وان اخلدمة‬ ‫املدنية ال�ستيعاب العامالت من الن�ساء‬ ‫يف ح�����ال مت����ت امل����واف����ق����ة ع���ل���ى ج����دول‬ ‫الت�شكيالت املقرتح من بع�ض الوزارات‪،‬‬ ‫�أو �إيجاد �أماكن لهن يف وزارات ودوائر‬ ‫حكومية �أخ��رى‪ ،‬خا�صة �أن ع��ددا منهن‬

‫من اعت�صام �سابق لعمال املياومة‬

‫يحملن �شهادات جامعية‪.‬‬ ‫وح�����ص��ل��ت "ال�سبيل" ع��ل��ى قوائم‬ ‫توزيع العمال وعددهم ‪ 113‬كما يلي‪:‬‬ ‫‪11‬ع��ام�لا �سلتحقون بعملهم يف وزارة‬ ‫الزراعة‪ 30 ،‬وزارة البيئة‪ 6 ،‬وزارة الرتبية‬

‫والتعليم‪ 37 ،‬م�ؤ�س�سة املدن ال�صناعية‪.‬‬ ‫وق���ال رئ��ي�����س جل��ن��ة ع��م��ال املياومة‬ ‫حممد �سنيد �إن اللجنة ترحب باخلطوة‬ ‫احلكومية بتثبيت �أغلب العمال‪ ،‬وهي‬ ‫تنظر بعني العطف اىل بقية العمال من‬

‫حملة ال�شهادات اجلامعية‪ ،‬وعددهم ‪70‬‬ ‫ع��ام�لا عليهم ال��ت��زام��ات‪ ،‬وي��ع��ان��ون من‬ ‫ظ��روف حياتية �صعبة والأم���ل يحدونا‬ ‫بحل م�شكلتهم وطي امللف نهائيا‪.‬‬ ‫ي�������ش���ار �إىل �أن ع����م����ال امل���ي���اوم���ة‬ ‫املف�صولني اعت�صموا ع�شر م��رات �أمام‬ ‫وزارة الزراعة‪ ،‬ورئا�سة الوزراء‪ ،‬والديوان‬ ‫امللكي‪ ،‬منذ بداية العام احلايل‪.‬‬ ‫وك���ان ال��ل��ق��اء الفا�صل ال���ذي جمع‬ ‫العمال بعدد من امل�س�ؤولني احلكوميني‪،‬‬ ‫�أبرزهم وزير ال�ش�ؤون الربملانية توفيق‬ ‫كري�شان‪ ،‬وم�ست�شار رئي�س الوزراء �سميح‬ ‫امل��ع��اي��ط��ة‪ ،‬وان���ف���ردت "ال�سبيل" بن�شر‬ ‫تفا�صيله‪ ،‬قد �أثمر عن تعليق اعت�صام‬ ‫ال��ع��م��ال �أم�����ام ال���دي���وان امل��ل��ك��ي‪ ،‬وو�ضع‬ ‫خطة تت�ضمن �إع���ادة ق�سم م��ن العمال‬ ‫�إىل �أماكن عملهم كما كانوا يف مديريات‬ ‫وزارة الزراعة‪ ،‬ورف�ض العمال يف اللقاء‬ ‫اق���ت���راح ت����دري����ب ال���ع���م���ال يف ال�شركة‬ ‫الوطنية للت�شغيل والتدريب‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫أخبـار و خفـايا‬ ‫توقفت و�سائل �إع�لام لبنانية عند ت�صريح امللك عبد‬ ‫اهلل ال��ث��اين م��ن �أن اجلبهة ال�شمالية لإ�سرائيل �ست�شهد‬ ‫ت��وت��را‪ ،‬وق��د يغيب عنها ال��ه��دوء‪ ،‬و�أن احل�شود الع�سكرية‬ ‫الإ�سرائيلية والتدريبات ال تطمئن‪ .‬ور�أت �صحف لبنانية‬ ‫�أن القلق ال��ذي يبديه امللك لي�س من ف��راغ‪ ،‬وه��و �صاحب‬ ‫عالقات وا�سعة �إقليمية ودولية‪.‬‬ ‫ح����ذرت راب���ط���ة ال��ك��ت��اب الأردن����ي��ي�ن م���ن ت��ن��ف��ي��ذ قرار‬ ‫االحتالل امل�سمى "منع الت�سلل" والذي ي�ستهدف ترحيل‬ ‫حوايل (‪� )70‬ألف فل�سطيني‪ ،‬من وطنهم التاريخي‪ .‬وقالت‬ ‫يف بيان "�إذا ما جنح العدو‪ ،‬يف مترير خمطط الرتان�سفري‬ ‫الأخ��ي�ر‪ ،‬ف���إن��ه �سيكون مقدمة وب��روف��ة لرتان�سفري �آخر‬ ‫ي�شمل عرب ‪ ،1948‬ل�ضمان ما ي�سمى بنقاء يهودية الدولة‬ ‫العربية"‪.‬‬ ‫�شكاوى و�صلت من مواطنني من �أن الإ�شارة التي مت‬ ‫�إجن��ازه��ا م���ؤخ��را �أم��ام مقر اجلامعة العربية املفتوحة يف‬ ‫الرابية �ستزيد من الأزمات اخلانقة التي ت�شهدها املنطقة‬ ‫خ�صو�صا يف ي���وم ال�����س��ب��ت م��ن ك��ل �أ���س��ب��وع وه���و ي���وم دوام‬ ‫اجلامعة‪ ،‬وطالب مواطنون ب���إزال��ة ه��ذه الإ���ش��ارة ك��ون �أن‬ ‫اجلامعة �ستنتقل قريبا �إىل مقر جديد‪.‬‬ ‫اخ��ت�ير الأردن �إىل ج��ان��ب ���س��ت دول ع��امل��ي��ة لتنفيذ‬ ‫"م�شروع ال�شفافية الدوائية" املمول من وكالة الإمناء‬ ‫الربيطانية‪.‬‬

‫والد ورد‪� :‬شخ�ص �أ�سمعني �صوت‬ ‫ابني ويطلب ماالً مقابل ت�سليمه‬

‫�إربد‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫�أكد والد الطفل املفقود ورد الربابعة �أنه تلقى ات�صاال هاتفيا‬ ‫�أم�س ممن يعتقد �أنه خاطف ولده‪ ،‬و�أ�سمعه �صوت ابنه الذي قال‬ ‫له كلمة "يا بوي"‪ ،‬و�سحب منه الهاتف مكمال �إنه يريد فدية مل‬ ‫حتدد قيمتها‪.‬‬ ‫وق��ال الربابعة انه عر�ض على املت�صل ان يذهب اليه لرتكيا‬ ‫حيث يقيم وان يقدم له ع�شرة �آالف دوالر مقابل ا�سرتجاع ابنه‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف وال���د الطفل ورد ال��رب��اب��ع��ة عبد امل��ج��ي��د‪" :‬هاتفني‬ ‫�شخ�ص م�صري قبل قرابة خم�سة �أيام‪ ،‬وهو مقيم يف تركيا يطلب‬ ‫مني مبلغاً من املال مقابل ت�سليم ابني ورد"‪.‬‬ ‫وت�ستذكر عائلة الطفل ورد الربابعة بعد ‪� 8‬أيام حادثة اختفاء‬ ‫ابنهم ورد الذي �أ�صبح عمره الآن ‪� 6‬أعوام‪ ،‬والذي خرج من منزل‬ ‫والديه يف بلدة جديتا مبحافظة �إرب��د وحتديدا يوم الأح��د ‪4/26‬‬ ‫من العام املا�ضي ل�شراء وجبة فطور من ال�سوق التجاري الذي‬ ‫ال يبعد عن منزله �أك�ثر من ‪ 200‬مرت �إال ان��ه مل يعد حتى هذه‬ ‫اللحظة دون التو�صل لأي خيط يفك لغز اختفائه‪.‬‬ ‫وم���ن امل��ت��وق��ع ح�����ض��ور ال��داع��ي��ة الإ���س�لام��ي ال��دك��ت��ور حممد‬ ‫العريفي اىل بلدة جديتا لإلقاء حما�ضرة عن ترويع الآمنني يف‬ ‫�أوطانهم بح�سب عبد املجيد‪.‬‬

‫التحقيق جار يف مقتل‬ ‫�أربعيني يف بلدة الطيبة‬ ‫�إربد‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫�أك����د ال��ن��اط��ق الإع�ل�ام���ي ب��ا���س��م الأم����ن ال��ع��ام ال���رائ���د حممد‬ ‫اخلطيب لـ"ال�سبيل" �صباح �أم�س ال�سبت �أن التحقيق ما زال جارياً‬ ‫ب�ش�أن مقتل مواطن م�ساء اجلمعة يف بلدة الطيبة مبحافظة �إربد‪.‬‬ ‫وا�ضاف اخلطيب �أن الدفاع امل��دين قام ب�إ�سعاف املواطن اىل‬ ‫امل�ست�شفى حيث و�صل ميتا‪.‬‬ ‫جرمية القتل ذه��ب �ضحيتها م��واط��ن م��ن ع�شرية القرعان‬ ‫يف الأرب��ع�ين من عمره �إث��ر عيار ن��اري �أطلقه جمهول على ر�أ�سه‬ ‫ورجله‪.‬‬ ‫ويذكر �أن حادثة مماثلة وقعت قبل قرابة �شهر يف املنطقة‬ ‫نف�سها‪.‬‬

‫ديوان اخلدمة ي�شرع ب�إعداد جدول‬ ‫ت�شكيالت الوظائف لعام ‪2010‬‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫با�شرت اللجنة الفنية امل�شكلة لإعداد جدول ت�شكيالت الوظائف‬ ‫لعام ‪ 2010‬مناق�شة طلبات الأجهزة احلكومية يف الوظائف‪ ،‬متهيدا‬ ‫حل�صر االحتياجات الوظيفية لغايات �إعداد اجلدول لهذا العام‪.‬‬ ‫و�أفاد بيان لديوان اخلدمة املدنية �أم�س ال�سبت �أنه �سيتم رفع‬ ‫جدول الت�شكيالت �إىل اللجنة املركزية ل�ش�ؤون املوظفني‪ ،‬متهيداً‬ ‫لإحالته �إىل دائ��رة امل��وازن��ة العامة؛ ال�ستكمال �إج���راءات اعتماده‬ ‫و�إ�صداره من قبل جمل�س الوزراء‪.‬‬ ‫وك��ان��ت اللجنة الفنية التي ت�ضم ممثلني ع��ن وزارة تطوير‬ ‫القطاع ال��ع��ام‪ ،‬ودائ���رة امل��وازن��ة ال��ع��ام��ة‪ ،‬ودي���وان اخل��دم��ة املدنية‪،‬‬ ‫قد خاطبت مطلع ال�شهر احلايل ال��وزارات وامل�ؤ�س�سات احلكومية‬ ‫لتزويدها بنماذج تخطيط امل��وارد الب�شرية املتعلقة باحتياجاتها‬ ‫من الوظائف‪ ،‬والرتفيع‪ ،‬وتعديل �أو�ضاع املوظفني‪.‬‬ ‫يذكر �أن جمل�س ال����وزراء‪ ،‬وب��ن��اء على تن�سيب دائ���رة املوازنة‬ ‫العامة وديوان اخلدمة املدنية‪ ،‬قرر اقت�صار الوظائف املحدثة على‬ ‫وزارت��ي الرتبية وال�صحة ب�شكل �أ�سا�سي‪� ،‬إ�ضافة �إىل التعامل مع‬ ‫ال�شواغر املدورة‪.‬‬ ‫وينتظر �أن تنهي اللجنة الفنية �أعمالها خالل ني�سان احلايل‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأحد (‪ )18‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1207‬‬

‫�شهد م�شاركة كثيفة لكوادره و�شخ�صيات حزبية ووطنية‬

‫«العمل الإ�سالمي» ينهي م�ؤمتره الثالث بامل�صادقة على‬ ‫ال�سيا�سات العامة وانتخاب الأع�ضاء املتممني ملجل�س ال�شورى‬ ‫د‪ .‬همام �سعيد‬

‫د‪.‬حممد خري مام�سر‬

‫ال�سبيل – عبداهلل ال�شوبكي‬ ‫ت�صوير‪ :‬معت�صم املالكي‬ ‫�أنهى امل�ؤمتر الثالث حلزب جبهة العمل‬ ‫الإ� �س�ل�ام��ي �أع �م��ال��ه �أم ����س‪ ،‬ب�ع��د ي ��وم حافل‬ ‫باملناق�شات واملداوالت‪ ،‬وح�سم خياره بانتخاب‬ ‫‪ 11‬ع�ضوا متمما ملجل�س ال�شورى ال�ساد�س‪،‬‬ ‫واع�ت�م��د ال�سيا�سات ال�ع��ام��ة ل�ل�أرب�ع��ة �أعوام‬ ‫املقبلة‪.‬‬ ‫وف��از يف ع�ضوية املجل�س كل من عاطف‬ ‫اجلوالين (‪� 235‬صوتا)‪ ،‬ودمية طهبوب (‪229‬‬ ‫��ص��وت��ا)‪ ،‬و�سعود �أب��و حمفوظ (‪�222‬صوتا)‪،‬‬ ‫وعلي العتوم (‪��215‬ص��وت��ا)‪ ،‬و�سعادة �سعدات‬ ‫(‪� �211‬ص ��وت ��ا)‪ ،‬وحم �م��د ع �ب��داهلل �أب ��و فار�س‬ ‫(‪�193‬صوتا)‪ ،‬وريا�ض الب�ستنجي (‪�190‬صوتا)‪،‬‬ ‫ون��زار ال�ضمور (‪� �189‬ص��وت��ا)‪ ،‬وعبداملح�سن‬ ‫ال�ع��زام (‪� �184‬ص��وت��ا)‪ ،‬وعبداحلميد الق�ضاة‬ ‫(‪� ��182‬ص ��وت ��ا)‪ ،‬و�إب��راه �ي��م احل �م �ي��دي (‪180‬‬ ‫�صوتا)‪.‬‬ ‫وح�ضر امل�ؤمتر �أغلبية الأع�ضاء املعنيني‬ ‫بالدعوة‪ ،‬حيث �شارك يف �أعماله ‪ 334‬ع�ضوا‬ ‫من �أ�صل ‪.374‬‬ ‫وت�ن��اف����س ع�ل��ى م�ق��اع��د املجل�س ال� �ـ(‪)11‬‬ ‫امل�ك�م�ل��ة ملجل�س � �ش��ورى احل ��زب �إ� �ض��اف��ة �إىل‬ ‫الفائزين بع�ضوية املجل�س ‪ 14‬مر�شحا‪ ،‬وهم‬ ‫عواد املهداوي (‪�174‬صوتا)‪ ،‬وع��زام الهنيدي‬ ‫(‪�174‬صوتا)‪،‬و�أحمد الكوفحي (‪�168‬صوتا)‪،‬‬ ‫وبدر الرياطي (‪�163‬صوتا)‪ ،‬و�أميمية الأخر�س‬ ‫(‪�159‬صوتا)‪ ،‬و�أروى الكيالين (‪�156‬صوتا)‪،‬‬ ‫وعبداحلميد الذنيبات (‪�148‬صوتا)‪ ،‬وخالد‬ ‫ح�سنني (‪� �147‬ص��وت��ا)‪ ،‬وه�ي�ث��م �أب ��و الراغب‬ ‫(‪� �130‬ص��وت��ا)‪ ،‬وزي ��اد خليفة (‪� 129‬صوتا)‪،‬‬ ‫ومنال يو�سف (‪�123‬صوتا)‪ ،‬ومي�سون دراو�شة‬ ‫(‪�29‬صوتا)‪ ،‬وجهاد احلاج ح�سن (‪� 23‬صوتا)‪،‬‬ ‫و�إبراهيم الدعمة (‪� 6‬أ�صوت)‪.‬‬ ‫امل�ؤمتر الذي جاء حتت �شعار (الإ�صالح‬ ‫طريقنا لأردن قوي ومزدهر) ناق�ش �أع�ضا�ؤه‬ ‫ال�سيا�سات العامة لـ‪� 4‬أعوام املقبلة‪.‬‬ ‫و�شارك يف امل�ؤمتر عدد من ال�شخ�صيات‬ ‫الوطنية واحلزبية‪ ،‬وممثلون عن م�ؤ�س�سات‬ ‫امل�ج�ت�م��ع امل � ��دين‪ .‬وا� �س �ت �ه��ل رئ �ي ����س امل�ؤمتر‬ ‫رئي�س جمل�س ال�شورى حمزة من�صور كلمته‬ ‫بالإ�شارة �إىل �أن احلزب ي�ؤمن مببد�أ ال�شراكة‪،‬‬ ‫م�ن��وه�اً �إىل �أه�م�ي��ة الأح � ��زاب ال�سيا�سية يف‬ ‫احل �ي��اة ال �ع��ام��ة‪� ،‬إذ "ال دمي �ق��راط �ي��ة بدون‬ ‫�أح��زاب‪ ،‬وال �أح��زاب ب��دون م�شاركة �سيا�سية‪,‬‬ ‫وال م�شاركة �سيا�سية ب��دون متثيل حقيقيي‬ ‫لل�شعب‪ ,‬وتداول لل�سلطة"‪.‬‬ ‫وق � ��ال �إن ال �ت �ح��دي��ات ال� �ت ��ي تواجهنا‬ ‫يف الأردن‪ ،‬ال��داخ �ل �ي��ة واخل��ارج �ي��ة كبرية‪،‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل بيع امل�ؤ�س�سات الوطنية‪ ،‬وهروب‬ ‫اال�ستثمارات‪ ،‬وتدين الأجور‪ ،‬وعجز امليزانية‪،‬‬ ‫الأم��ر الذي انعك�س على الو�ضع االجتماعي‬ ‫ال��ذي ب��ات��ت معامله "مقلقة للغاية"‪ ،‬حيث‬ ‫انت�شرت جرائم القتل واالنتحار واملخدرات‬ ‫وال�صراعات الفردية والع�شائرية‪ ،‬وال �سيما‬ ‫يف اجلامعات‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف"�إننا ن�ط��رح ع�ن��اوي��ن للتحاور‬

‫حمزة من�صور‬

‫ب���ش��أن�ه��ا ب�ي�ن الأح � ��زاب وم�ن�ظ�م��ات املجتمع‬ ‫املدين‪ ,‬وهي غياب العدالة‪ ،‬وفقدان املعايري‬ ‫الإدارية العليا والو�سطية‪ ،‬و�إق�صاء الكفاءات‬ ‫وتهجريها‪ ,‬و�ضعف �أدوات الرقابة واملحا�سبة‪,‬‬ ‫والت�ضييق على احل��ري��ات العامة‪ ,‬وتهمي�ش‬ ‫دور جم�ل����س الأم� ��ة‪ ،‬وال �ت��دخ��ل يف الق�ضاء‪,‬‬ ‫وتغول دور الأجهزة الأمنية‪ ،‬والتحالف بني‬ ‫الطبقة احلاكمة ور�أ�س املال‪ ,‬وا�ستهداف قوة‬ ‫النهو�ض‪ ,‬وتعطيل ر�سالة امل�سجد‪ ,‬وغياب‬ ‫التكامل العربي"‪.‬‬ ‫م��ن جهته �أ��ش��ار امل��راق��ب ال�ع��ام جلماعة‬ ‫الإخوان امل�سلمني همام �سعيد �إىل �أن امل�ؤمتر‬ ‫ميثل ال�شعب الأردين بع�شائره وخميماته‬ ‫وم��دن��ه وق ��راه وجن ��وده و�أغ � ��واره‪ .‬وق��ال �إنه‬ ‫ال تكاد ع�شرية من الع�شائر‪ ،‬وال مكون من‬ ‫مكونات هذا ال�شعب الأبي‪� ،‬إال وهي حا�ضرة‪.‬‬ ‫وت��اب��ع "�إن ح��زب ج�ب�ه��ة ال�ع�م��ل الإ�سالمي‬ ‫ج��ام��ع ل�ف�ئ��ات ال�شعب الأردين‪ ،‬وم�ع�بر عن‬ ‫�آالمه و�آماله"‪.‬‬ ‫ول �ف��ت ��س�ع�ي��د �إىل م�ك��ان��ة ح ��زب جبهة‬ ‫العمل الإ�سالمي يف قلوب �أبناء ال�شعب فهي‪:‬‬ ‫"عظيمة تتجذر كل يوم‪ ،‬بعظم الأفكار التي‬ ‫يحملها"‪ .‬و�أ��ض��اف ه��ذه املكانة وتلك الثقة‬ ‫على النقي�ض م��ن التعامل الر�سمي الذي‬ ‫ي�ت�ع��ام��ل م��ع احل� ��زب وغ�ي��ره م��ن الأح � ��زاب‬ ‫بنظرة الريبة وال�شك"‪.‬‬ ‫وخ ��اط ��ب � �س �ع �ي��د امل� ��ؤمت ��ري ��ن قائال‪:‬‬ ‫"على �أعتاقكم م�س�ؤوليات كبرية يف هذه‬ ‫الفرتة احل��رج��ة‪ ،‬ويف ه��ذا الظرف ال�صعب‬ ‫وال �ب��ال��غ التعقيد"‪ .‬وق� ��ال �إن جمتمعكم‬ ‫مهدد يف �سلمه االجتماعي‪ ،‬و�أ��ص��اب الداء‬ ‫قلب ه��ذا املجتمع وه��ي اجل��ام�ع��ات‪ ،‬ودماغ‬ ‫الأم ��ة وه��م �شبابها وم�ث�ق�ف��وه��ا‪ ,‬و�أ�صبحت‬ ‫الع�صبية اجل��اه�ل�ي��ة‪ ،‬واحل�م�ي��ة العنجهية‪،‬‬ ‫حالة م�ستفحلة ال يجوز ال�سكوت عليها �أو‬ ‫غ�ض الطرف عنها‪ .‬واعترب �أن احلالة التي‬ ‫يعي�شها املجتمع ظهرت بعد �إ�شغال ال�شباب‬ ‫ع ��ن ه� �م ��وم �أم �ت �ه ��م ب��اه �ت �م��ام��ات �صغرية‬ ‫حمدودة تفرق وال توفق‪.‬‬ ‫رئي�س جمل�س النقباء �أحمد طبي�شات‬ ‫قال �إن مواقف احلزب جتاه الق�ضايا العربية‪،‬‬ ‫واحل��ري��ات ال�ع��ام��ة‪ ،‬ورف����ض �أ��ش�ك��ال الهيمنة‬ ‫واال�ستبداد‪ ,‬زادت من حالة املد اجلماهريي‬ ‫التي يعي�شها احلزب منذ ت�أ�سي�سه‪ ،‬حتى و�صل‬ ‫ت�أثريه لكافة حمافظات اململكة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن احل ��زب م��ا زال يت�صدر‬ ‫العمل ال�سيا�سي واالجتماعي والرتبوي على‬ ‫م�ستوى اململكة‪ ,‬وي�ساهم ب�شكل �إيجابي يف‬ ‫خدمة ال�شعب الأردين يف خمتلف املجاالت‪.‬‬ ‫بدوره �أ�شار الأمني العام مل�ؤمتر الأحزاب‬ ‫العربية عبدالعزيز ال�سيد �إىل �أن امل�ؤمتر‬ ‫ينعقد هذا العام يف منا�سبة جليلة‪ ،‬وهي يوم‬ ‫الأ� �س�ير الفل�سطيني‪ .‬وق ��ال �أ� �س��ران��ا الذين‬ ‫خا�ضوا امل��واج�ه��ة م��ع االح�ت�لال ال�صهيوين‬ ‫على �أر���ض فل�سطني‪ ،‬و�ساقتهم الأق��دار �إىل‬ ‫عتمة الزنازين‪ ،‬يعي�شون الأم��ل يف ال�صمود‬ ‫والإرادة لدحر االحتالل عن �أر�ضهم‪.‬‬ ‫وقال الناطق الر�سمي لأحزاب املعار�ضة‪،‬‬

‫من عمليات الت�صويت‬

‫عبدالعزيز ال�سيد‬

‫�أحمد طبي�شات‬

‫د‪ .‬ا�سحاق الفرحان‬

‫ن��ائ��ب الأم�ي��ن ال �ع��ام حل ��زب ال�ب�ع��ث العربي‬ ‫اال�شرتاكي عبداملجيد القرارعة‪�" :‬إننا نتطلع‬ ‫�إىل اجتماعكم ون�ت��ائ�ج��ه‪ ،‬ب��اع�ت�ب��اره حمطة‬ ‫مهمة يف دفع عجلة م�شروعنا ال�سيا�سي �إىل‬ ‫الأم��ام‪ ,‬يف �إط��ار تكري�س النهج الدميقراطي‬ ‫ال��ذي نتطلع �أن يكون نهجاً عاماً ي�شمل كل‬ ‫م��ؤ��س���س��ات ال��وط��ن‪ ,‬ويف م�ق��دم�ت�ه��ا جمل�س‬ ‫ال�ن��واب و�آل�ي��ة انتخابه ال�ت��ي يجب �أن تكون‬ ‫م�ستندة �إىل قانون انتخاب ع�صري يعتمد‬ ‫التمثيل الن�سبي"‪.‬‬ ‫ودع��ا احلكومة �إىل الغاء اتفاقية وادي‬ ‫ع��رب��ة‪ ،‬وط� ��رد ال �� �س �ف�ير‪ ،‬و�إغ �ل��اق ال�سفارة‬ ‫ال�صهيونية على �أر��ض�ن��ا ال�ط��اه��رة‪ ،‬وتفعيل‬ ‫قوانني املقاطعة للعدو ال�صهيوين‪ ،‬و�إغالق‬ ‫احلدود �أمام ب�ضائع و�صادرات العدو‪ ،‬و�شدد‬ ‫ع�ل��ى � �ض��رورة ت��وف�ير �أ��س�ب��اب ال��دع��م للأهل‬ ‫ال�صامدين على �أر�ضهم يف فل�سطني‪.‬‬ ‫وعن ال�شخ�صيات الوطنية حتدث وزير‬ ‫التنمية االجتماعية الأ�سبق الدكتور حممد‬ ‫خ�ير مام�سر‪ ،‬وق��ال �إن احل��رك��ة الإ�سالمية‬

‫تعد من �أكرث منظمات املجتمع املدين تنوعا‬ ‫يف الربامج والأن�شطة‪ ،‬حيث كفاالت الأيتام‪،‬‬ ‫وال ��رع ��اي ��ة ال �� �ص �ح �ي��ة‪ ،‬والأن� ��دي� ��ة‪ ،‬وامل ��راك ��ز‬ ‫االجتماعية‪ .‬و�أ�ضاف �أن احلركة الإ�سالمية‬ ‫تعد �أك�ثر الهيئات يف البلد التزاما بالعمل‬ ‫امل��ؤ��س���س��ي ال ��ذي حت�ك�م��ه امل��واث �ي��ق واملبادئ‬ ‫والقوانني‪ .‬ولفت �إىل �أنها بجماعتها وحزبها‬ ‫من �أكرث الهيئات يف الأردن �صدقا والتزاما‬ ‫جت��اه الوطن‪ ،‬من خ�لال املواقف والربامج‪،‬‬ ‫وال�شفافية يف التعامل مع من هم يف الداخل‬ ‫واخلارج‪.‬‬ ‫واع �ت�ب�ر م��ام���س��ر �أن� ��ه م��ع م��ا مت �ت��از به‬ ‫احلركة الإ�سالمية من وطنية وانتماء‪� ،‬إال‬ ‫�أن �ه��ا "�أكرث ال�ه�ي�ئ��ات ت�ع��ر��ض��ا لل�ضغوطات‬ ‫الداخلية واخلارجية يف النواحي ال�سيا�سية‬ ‫واالقت�صادية واالجتماعية"‪ .‬ودع��ا قيادتها‬ ‫�إىل جت��اوز كل اخلالفات الداخلية‪ ،‬والعمل‬ ‫على اخل��روج من الأزم��ات باحلد الأدن��ى من‬ ‫اخل�سائر كما خرجت من �أزمات �سابقة‪.‬‬ ‫وحت� ��دث يف امل� ��ؤمت ��ر رئ�ي���س��ة القطاع‬

‫�سائد العظم‬

‫�أميمة الأخر�س‬

‫عقل‪ :‬اعتذار احلكومة عن امل�شاركة يف امل�ؤمتر تعبري‬ ‫عن�ضعفهايفمواجهةال�شخ�صياتالوطنيةواحلزبية‬

‫م�شاركة ن�سوية يف امل�ؤمتر‬

‫عبداهلل فرج اهلل‬

‫ال�ن���س��ائ��ي يف احل ��زب �أم�ي�م��ة الأخ��ر���س التي‬ ‫�أ�شارت يف كلمتها �إىل �أن هذا امل�ؤمتر ينعقد يف‬ ‫ظل �أو�ضاع داخلية وخارجية دقيقة‪ ،‬من حيث‬ ‫الو�ضع االقت�صادي وال�سيا�سي واالجتماعي‪،‬‬ ‫وطالبت الأخر�س امل�ؤمتر بتقدمي مزيد من‬ ‫الدعم وامل�ساندة للقطاع الن�سائي يف احلزب‪،‬‬ ‫ودع��م ك��اف��ة اجل�ه��ود ال�ه��ادف��ة لتعزيز مكانة‬ ‫امل ��ر�أة يف املجتمع �ضمن ��ض��واب��ط ال�شريعة‬ ‫الإ�سالمية‪.‬‬ ‫ول �ف �ت��ت االن �ت �ب��اه �إىل �أن ق �ل��ق القطاع‬ ‫الن�سائي م��ن الأو� �ض��اع احل��ال�ي��ة يف احلزب‪،‬‬ ‫وب��روز االختالفات يف ال��ر�أي‪ ،‬جت��اوزت احلد‬ ‫املقبول‪ ،‬وفق قولها‪.‬‬ ‫ودع � ��ت �إىل ت��وح �ي��د اجل� �ه ��ود‪ ،‬والعمل‬ ‫ب ��إخ�لا���ص ل �ت �ج��اوز ه ��ذه احل��ال��ة الدخيلة‪،‬‬ ‫واعتربت �أن القادم من الأيام يحمل يف طياته‬ ‫الكثري م��ن اال�ستحقاقات وامل�خ��اط��ر‪ ،‬والتي‬ ‫ت�ستدعي توحيد ال�صفوف حتى نكون قادرين‬ ‫على خدمة بلدنا ب�صورة �أف�ضل‪.‬‬ ‫من جانبه اعترب ممثل القطاع ال�شبابي‬ ‫يف احلزب �سائد العظم �أنه ال بد لفئة ال�شباب‬ ‫م��ن �أن ت ��أخ��ذ دوره ��ا يف التنمية والنه�ضة‬ ‫واالنفتاح‪ .‬و�أ�شار �إىل جمموعة من املعوقات‬ ‫التي ت�ؤثر على م�سرية العمل ال�شبابي‪ ،‬وحتد‬ ‫من �إنتاجيته وخمرجاته‪ ،‬منها الإبقاء على‬ ‫قانون ال�صوت الواحد املجزوء الذي و�صفه‬ ‫بـ"�سيئ الذكر"‪ ،‬واعتربه موقظا للفتنة بني‬ ‫ال�شباب‪.‬‬ ‫وا�ستغرب دعوة وزارة التنمية ال�سيا�سية‬ ‫لل�شباب ب��االن�خ��راط يف الأح ��زاب يف الوقت‬ ‫الذي متنع فيه احلياة احلزبية يف اجلامعة‪،‬‬ ‫وي �ط��ارد ال���ش�ب��اب �أم�ن�ي��ا ب�ع��د ت�خ��رج�ه��م من‬ ‫اجلامعات‪.‬‬ ‫الأم�ين العام للحزب الدكتور �إ�سحق‬ ‫ال �ف��رح��ان �أ� �ش��ار يف ك�ل�م�ت��ه �إىل �أن امل�ؤمتر‬ ‫ال �ث��ال��ث ي�ع�ق��د ب�ع��د �أرب� ��ع � �س �ن��وات م��ن عقد‬ ‫امل� ��ؤمت ��ر ال� �ث ��اين‪ ،‬وي� ��أت ��ي ل �ت �ق��ومي امل�سرية‬ ‫ال�سيا�سية للحزب يف خدمة الوطن‪ ،‬واقرتاح‬ ‫التعديالت على ال�سيا�سات العامة للمرحلة‬ ‫املقبلة يف �ضوء امل�ستجدات الإقليمية التي‬ ‫حت�ي��ط ب � ��الأردن م��ن م� ��ؤام ��رات �صهيونية‬ ‫و�أم��ري�ك�ي��ة حتيط بالق�ضية الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وتر�أ�س عرافة امل�ؤمتر الدكتور عبداهلل فرج‬ ‫اهلل‪.‬‬ ‫ورك��زت ال�سيا�سات يف امل�ح��ور الداخلي‬ ‫على تعزيز روح االن�ت�م��اء للعقيدة والأمة‬ ‫وال� ��وط� ��ن ع �ن��د الأع � �� � �ض� ��اء‪ ،‬وت �ف �ع �ي��ل دور‬ ‫الأع �� �ض��اء يف ال �ب��ذل وال �ع �ط��اء‪ ،‬وموا�صلة‬ ‫البناء ب��روح �إيجابية تفا�ؤلية‪ ،‬مع الرتكيز‬ ‫على نهج املبادرة والريادة‪ ،‬و�ضرورة االرتقاء‬ ‫مب �� �س �ت��وى ال ��وع ��ي ال �� �س �ي��ا� �س��ي والفكري‬ ‫والثـــــقايف لأع�ضاء احل��زب‪ ،‬وال�ت��زام النهج‬ ‫ال���ش��وري داخ��ل م�ؤ�س�سات احل��زب‪ ،‬وتعميم‬ ‫احل� � ��وار امل� ��� �س� ��ؤول ب�ي�ن ج �م �ي��ع امل�ستويات‬ ‫التنظيمية‪ ،‬واالل �ت��زام باللوائح الداخلية‪،‬‬ ‫وحماية الف�صل بني ال�سلطات‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫�أه�م�ي��ة ال�سعي ل��زي��ادة الع�ضوية يف جميع‬ ‫املحافظات‪.‬‬

‫�شخ�صيات وطنية وحزبية �شاركت يف امل�ؤمتر‬

‫عبداملجيد القرارعة‬

‫ويف امل �ح��ور ال��وط�ن��ي ن�صت ال�سيا�سات‬ ‫على �أهمية تعزيز الوحدة الوطنية والعمل‬ ‫ع�ل��ى ت�ق��وي�ت�ه��ا‪ ،‬و�إذك � ��اء ج ��ذوة الأم� ��ل لدى‬ ‫اجل �م��اه�ير‪ ،‬وم �ق��اوم��ة ع��وام��ل الإح� �ب ��اط‪ ،‬و‬ ‫تعزيز اال�ستقالل الوطني‪ ،‬ورف�ض كل �أ�شكال‬ ‫الهيمنة والتبعية‪ ،‬وتطوير احلزب للم�شاركة‬ ‫الفاعلة يف �صنع القرار‪ ،‬واالهتمام بالرتبية‬ ‫والتعليم واملعلم‪� ،‬إ�ضافة �إىل متكني ال�شعب‬ ‫الأردين من اختيار نوابه وممثليه بحرية‪،‬‬ ‫وت�شكيل حكومته على �أ�س�س دميوقراطية‬ ‫ه��ي الأ��س��ا���س يف الإ� �ص�لاح ال�سيا�سي‪ .‬وعلى‬ ‫� �ص �ع �ي��د ال �ق �� �ض �ي��ة ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة اعتربت‬ ‫ال�سيا�سات العامة للحزب �أن الكيان املحتل‬ ‫ميثل م�شروعا �صهيونيا غربيا �صليبيا يهدد‬ ‫ال�ع��امل ال�ع��رب��ي والإ� �س�لام��ي ب��أك�م�ل��ه‪ ،‬و�شدد‬ ‫على �أهمية دع��م ثبات ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫و�صموده على ترابه الوطني فري�ضة �شرعية‪،‬‬ ‫وواجب وطني وقومي‪.‬‬ ‫ويف امل �ح��ور ال�ع��رب��ي والإ� �س�لام��ي �أكدت‬ ‫ال �� �س �ي��ا� �س��ات ع �ل��ى وح� � ��دة الأم � � ��ة العربية‬ ‫والإ� �س�ل�ام �ي ��ة‪ ،‬وت���ش�ج�ي��ع ك ��ل ��ص�ي��غ العمل‬ ‫ال �ع��رب��ي والإ� �س�ل�ام ��ي امل �� �ش�ترك وتفعيلها‪،‬‬ ‫وال��دع��وة لتبني منهج احل��وار والتوافق بني‬ ‫مكونات الأمة‪.‬‬ ‫ويف امل �ح��ور ال�ع��امل��ي والإن �� �س��اين �أكدت‬ ‫ال���س�ي��ا��س��ات ع �ل��ى ت�ف�ع�ي��ل م �ع��اي�ير العدالة‬ ‫الإن �� �س��ان �ي��ة ال �ق��ائ �م��ة ع �ل��ى وح� ��دة الأ�صل‬ ‫الب�شري‪ ،‬و�إر� �س��اء م�ب��د�أ التعارف والتعاون‬ ‫بني �شعوب العامل يف خمتلف املجاالت‪ ،‬ون�شر‬ ‫القيم واالجت��اه��ات الإ�سالمية التي ت�سهم‬ ‫يف �إر��س��اء مكارم الأخ�لاق‪ ،‬ون�شر الف�ضيلة‪،‬‬ ‫و�صون حقوق الإن�سان وكرامته وحريته‪.‬‬ ‫من جهته ا�ستهجن الناطق الإعالمي‬ ‫للم�ؤمتر حممد عقل "غياب احلكومة عن‬ ‫امل�شاركة يف �أعماله"‪ .‬و�أكد �أن احلزب �أر�سل‬ ‫ب��دع��وة ر�سمية ل��وزي��ر التنمية ال�سيا�سية‬ ‫مو�سى املعايطة للم�شاركة يف �أعمال امل�ؤمتر‪،‬‬ ‫و�إلقاء كلمة �أمام احل�ضور‪.‬‬ ‫وت��اب��ع �أب��دى ال��وزي��ر � �س��روره بالدعوة‪،‬‬ ‫و�أب ��دى جت��اوب��ا م�ع�ه��ا‪� ،‬إال �أن م��دي��ر مكتبه‬ ‫ات�صل بنا قبل موعد انعقاد امل�ؤمتر بيومني‬ ‫واع� �ت ��ذر ع ��ن ح �� �ض��ور ال ��وزي ��ر دون �إب � ��داء‬ ‫الأ�سباب‪.‬‬ ‫واع �ت�ب�ر ال �ن��اط��ق الإع�ل�ام ��ي �أن غياب‬ ‫احل �ك��وم��ة ع ��ن ح �� �ض��ور ف �ع��ال �ي��ات امل�ؤمتر‬ ‫"ر�سالة �سلبية موجهة للحزب وم�ؤ�س�سات‬ ‫املجتمع املدين ب�آليات التعاطي مع مكونات‬ ‫امل�ج�ت�م��ع يف امل��رح �ل��ة القادمة"‪ .‬و�أ�ضاف‪:‬‬ ‫"احلزب يرى �إحجام احلكومة عن ح�ضور‬ ‫امل� ��ؤمت ��ر ت �ع �ب�يرا ع��ن ��ض�ع�ف�ه��ا يف مواجهة‬ ‫ال�شخ�صيات الوطنية واحلزبية‪ ،‬وم�ؤ�س�سات‬ ‫امل �ج �ت �م��ع امل � ��دين‪ ،‬وان �ه ��زام ��ا م ��ن مواجهة‬ ‫ح�شود املواطنني الذين ميثلون كافة ع�شائر‬ ‫وحمافظات اململكة"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪" :‬ي�أتي غ �ي��اب احل �ك��وم��ة عن‬ ‫ح���ض��ور امل ��ؤمت��ر ا��س�ت�م��رارا لنهج الت�ضييق‬ ‫واال�� �س� �ت� �ق ��واء ع �ل��ى احل ��رك ��ة الإ� �س�ل�ام �ي ��ة‪،‬‬ ‫وم�صادرة مقدراتها"‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأحد (‪ )18‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1207‬‬

‫بعد مرور اثني ع�شر عاما‬

‫�شركات خدماتية وكوادر �صحية متورطة‪ ..‬وجلان ر�سمية للتحقيق يف املخالفات‬

‫ال�سودان ي�أمل با�ستثمار الأرا�ضي‬ ‫املمنوحة للأردن قبل انتهاء املهلة اجلديدة‬ ‫ال�سبيل ـ ع�صام مبي�ضني‬ ‫ذكرت م�صادر مطلعة لـ"ال�سبيل" �أن‬ ‫احلكومة ال�سودانية �ستطلب من احلكومة‬ ‫الأردن��ي��ة قريبا معرفة �آخ���ر امل�ستجدات‬ ‫يف مو�ضوع ا�ستثمار الأرا���ض��ي الزراعية‬ ‫ال�����س��ودان��ي��ة‪ ،‬خ��ا���ص��ة �أن امل��ه��ل��ة الإ�ضافية‬ ‫الأوىل املمنوحة ب���د�أت يف ال��ن��ف��اد �أي�ضا‪،‬‬ ‫دون وج���ود م���ؤ���ش��رات على �أر����ض الواقع‬ ‫لال�ستثمار‪ ،‬بعد مرور ‪ 12‬عاما على منح‬ ‫هذه الأرا�ضي للمملكة‪.‬‬ ‫ور�أت امل�صادر �أن ه��ذه اخلطوة رمبا‬ ‫ت�أتي بعد �أن ا�ستعادت احلكومة ال�سودانية‬ ‫جزءا من �أرا�ضيها املخ�ص�صة لال�ستثمار‬ ‫الأردين ���س��اب��ق��ا‪ ،‬مب��ا م�ساحته ‪� 160‬ألف‬ ‫دومن من امل�ساحة الكلية‪ .‬ومل يتبق من‬ ‫ح�صة الأردن �سوى نحو ‪� 88‬ألف دومن‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ارت امل�صادر �إىل ازدي���اد الآمال‬ ‫يف بع�ض �أو���س��اط احلكومة ال�سودانية يف‬ ‫تنفيذ امل�شروع احليوى يف والية نهر النيل‬ ‫يف الأ�شهر الباقية من الفرتة الإ�ضافية‬ ‫اجل������دي������دة‪ ،‬و�����س����ط ت���ن���ام���ي اال�ستثمار‬ ‫اخلليجي اخلا�ص هناك‪� ،‬إ�ضافة �إىل �أن‬ ‫معظم الدول العربية التي �أعطيت �أرا�ضي‬ ‫قامت با�ستثمارها‪ ،‬بعك�س الأردن‪ ،‬الأمر‬ ‫ال��ذي رمب��ا �سيدفع احلكومة ال�سودانية‬ ‫�إىل ب��دء ا�ستقطاب عرو�ض ال�ستثمارها‪،‬‬ ‫ولال�ستفادة من ت�شغيل �أبناء املنطقة‪.‬‬ ‫لكن م�صادر وزارة الزراعة �أك��دت �أن‬ ‫الوعد ال�سوداين بالتمديد بعد �أن �أثبتت‬ ‫امل��م��ل��ك��ة ج��دي��ت��ه��ا اال���س��ت��ث��م��اري��ة‪ ،‬يف تلك‬ ‫الأرا����ض���ي‪ ،‬م��ا زال ق��ائ��م��اً‪ ،‬خ�صو�صا بعد‬ ‫ا�ستغاللها‪ ،‬كمحجر ال���س��ت�يراد املوا�شي‬ ‫ال�سودانية للمملكة‪ ،‬عرب �شركة الب�شائر‬ ‫التابعة للقوات امل�سلحة الأردنية‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫ال�ستغالل ال�شركة ل�ل�أر���ض التابعة لها‪،‬‬ ‫وامل��ح��اذي��ة ل�ل��أر����ض امل��م��ن��وح��ة للحكومة‬ ‫زراع��ي��ا‪ .‬وت��اب��ع �أن االجت���اه يف ي��رك��ز على‬ ‫خ���ي���ارات ق��ي��ام ���ش��رك��ة ال��ب�����ش��ائ��ر الوطنية‬ ‫ل�ل��أم���ن ال���غ���ذائ���ي ب���ال���ت���ع���اون م���ع وزارة‬

‫عامل يقف امام ق�سم االنتاج احليواين التابع ل�شركة الب�شائر االردنية يف ال�سودان‬

‫ال��زراع��ة بتنفيذ امل�شروع‪ ،‬بعد �أن �سجلت‬ ‫ال�شركة جناحا ا�ستثماريا يف قطعة الأر�ض‬ ‫اخلا�صة بها‪ ،‬واملحاذية لأر���ض احلكومة‪،‬‬ ‫بحيث يتم الدمج بني الأر���ض�ين‪ ،‬يف حال‬ ‫املوافقة احلكومية على التمويل الكامل‪،‬‬ ‫ل�سحب امل��ي��اه ل�ل��أر����ض‪ ،‬وب��ال��ت��ايل بحث‬ ‫�سبل اال���س��ت��ث��م��ار‪� ،‬إم���ا م��ن خ�لال الإنتاج‬ ‫احل����ي����واين �أو ال�����زراع�����ي‪� ،‬أو ع�ب�ر طرح‬ ‫امل�������ش���روع ع��ل��ى ائ���ت�ل�اف ���ش��رك��ت��ي متويل‬ ‫وزراعة خليجيتني لتنفيذ اال�ستثمار‪ ،‬على‬ ‫�أن تقوم بزراعة املحا�صيل العجزية‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫القمح وال�����ش��ع�ير‪ ،‬ليتم ���ش��راء املحا�صيل‬ ‫م��ن��ه��ا ب�سعر ي��ق��ل ‪ 10‬ب��امل��ائ��ة ع��ن ال�سعر‬ ‫العاملي‪ ،‬خا�صة �أن املفاو�ضات جارية حاليا‬ ‫مع ائتالف ال�شركتني اخلليجيتني اللتني‬ ‫تقدمتا بعر�ض اال�ستثمار‪ .‬ورفعت الوزارة‬ ‫يف نف�س الوقت درا�سة ج��دوى اقت�صادية‬

‫وفنية ملجل�س ال���وزراء "جلر مياه النيل‬ ‫ل�ل�أر���ض املمنوحة بكلفة تقديرية تبلغ‬ ‫ح��وايل ‪ 20‬مليون دينار" متهيدا لطرح‬ ‫م�شروع ا�ستغالل الأر�ض ل�شركتي متويل‬ ‫وزراع���ة خليجيتني‪ ،‬وبهذه احلالة متول‬ ‫احلكومة ن�صف تكلفة "جر املياه" �أي نحو‬ ‫‪ 10‬م�لاي�ين دي��ن��ار ف��ق��ط‪ ،‬حت��ق��ق الفائدة‬ ‫للم�ستهلك الأردين من امل�شروع‪ ،‬خا�صة �أن‬ ‫الوزارة و�ضعت بنودا للم�ستثمرين‪ ،‬حددت‬ ‫من خاللها اخل��ي��ارات اال�ستثمارية لهم‪،‬‬ ‫واملحددة مبحا�صيل العجز‪ ،‬وهي احلبوب‬ ‫والأع����ل����اف‪ ،‬وب���ع���د ذل����ك ي��ت�رك اخليار‬ ‫للم�ستثمرين م�شريا‪ ،‬يف هذا ال�صدد �إىل‬ ‫�أن الأردن �سي�شرتى �إنتاج املحا�صيل ب�أقل‬ ‫من ال�سعر ال�سائد العاملي بـ‪.%10‬‬ ‫وك�����ان الأردن وال�������س���ودان ق���د وقعا‬ ‫بروتوكوال يف العام ‪ ،1998‬مت مبوجبه منح‬

‫«عد�سة ال�سبيل»‬

‫تزوير و�صفات طبية و�صرف �أدوية بطرق‬ ‫غري �شرعية يف عدد من امل�ست�شفيات احلكومية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬تامر ال�صمادي‬ ‫�أكدت م�صادر رفيعة امل�ستوى يف وزارة ال�صحة‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أم�����س‪ ،‬ت��ورط "مافيات" مكونة من‬ ‫م�س�ؤولني يف �شركات خ��دم��ات و�صيانة عاملة يف‬ ‫امل�ست�شفيات‪ ،‬وبتواط�ؤ من بع�ض الكوادر الطبية‬ ‫وال��ت��م��ري�����ض��ي��ة‪ ،‬ع��ل��ى ت���زوي���ر و����ص���ف���ات �صحية‪،‬‬ ‫وحت�صيل �أدوية "حياتية" بطرق غري �شرعية‪.‬‬ ‫وب��ح�����س��ب امل�����ص��ادر ف�����إن جل���ان رق��اب��ة ر�صدت‬ ‫ال��ع��دي��د م��ن ت��ل��ك امل��خ��ال��ف��ات‪ .‬وال ي��ت��وق��ف الأمر‬ ‫ع��ن��د ه���ذا احل���د وف��ق��ا ل��ل��م�����ص��ادر‪� ،‬إذ ي��ت��م توظيف‬ ‫�أ�شخا�ص يف تلك ال�شركات ع��ن طريق الوا�سطة‬ ‫واملح�سوبية‪ ،‬بهدف احل�صول على امتيازات �صحية‬ ‫من امل�ست�شفيات وامل��راك��ز‪ ،‬التي ين�شط فيها عمل‬ ‫ال�شركات‪.‬‬ ‫امل�صادر التي ف�ضلت عدم الك�شف عن ا�سمها‪،‬‬ ‫�أك�����دت �أن ال������وزارة ب�����ص��دد ت�شكيل جل���ان حتقيق‬ ‫للوقوف على تلك املخالفات‪ ،‬ومعاقبة املت�سببني‬ ‫من خالل اللوائح والأنظمة القانونية‪.‬‬ ‫و�أ����ش���ارت �إىل �أن بع�ض �ضعاف النفو�س من‬ ‫الكوادر ال�صحية‪ ،‬ت�سعى �إىل احل�صول على مكا�سب‬ ‫�شخ�صية م��ن ال�شركات التي يتم التعاقد معها‪،‬‬ ‫عن طريق توظيف �أقرباء لهم فيها‪ ،‬مقابل ت�أمني‬ ‫امتيازات مماثلة مل�س�ؤولني يف ال�شركات بطرق غري‬ ‫م�شروعة‪ .‬وتلفت امل�صادر �إىل �أن امل�شكلة املذكورة‬

‫اململكة قطعة �أر�ض زراعية م�ساحتها ‪250‬‬ ‫�أل��ف دومن بوالية نهر النيل‪� ،‬إال �أن هذا‬ ‫اال�ستثمار مل يدخل حيز التنفيذ‪ ،‬ما دعا‬ ‫احلكومة ال�سودانية �إىل و�ضع يدها على‬ ‫م�ساحة ‪� 160‬ألف دومن من امل�ساحة الكلية‪.‬‬ ‫وكان الأردن وقع بروتوكوال مع ال�سودان‬ ‫عام ‪ 1998‬مت مبوجبه منح الأردن قطعة‬ ‫�أر����ض زراع��ي��ة م�ساحتها ‪� 250‬أل���ف دومن‬ ‫بوالية نهر النيل‪� ،‬إال �أن ه��ذا اال�ستثمار‬ ‫مل يدخل حيز التنفيذ‪ ،‬ما دعا احلكومة‬ ‫ال�سودانية �إىل �إعطاء مهلة ل�ل�أردن حتى‬ ‫نهاية العام الفائت ال�ستغالل ما تبقى من‬ ‫الأرا�ضي‪.‬‬ ‫وحتتاج اململكة لزراعة مليوين دومن‬ ‫قمح‪ ،‬ومثلها من ال�شعري ل�سد احتياجاتها‪،‬‬ ‫�إذ تبلغ احتياجات الأردن من القمح �سنويا‬ ‫حوايل (‪� )800‬ألف طن‪.‬‬

‫(‪ )122793‬حادث �سري العام املا�ضي يت�سبب بـ(‪ )676‬وفاة‬ ‫ال�سبيل‪ -‬جناة �شناعة‬ ‫تك�شف ارتفاع ن�سبة حوادث ال�سري والإ�صابات‬ ‫ال��ن��اج��م��ة ع��ن��ه��ا‪��� ،‬ض��ع��ف ال��ث��ق��اف��ة امل����روري����ة لدى‬ ‫املواطنني‪ ،‬ف�ضال عن �ضعف معاجلة كافة النقاط‬ ‫اخلطرة على الطرق من قبل مديرية الأمن العام‪،‬‬ ‫بح�سب ما �أورده التقرير ال�سنوي ال�ساد�س للمركز‬ ‫ال��وط��ن��ي حل��ق��وق الإن�������س���ان ح���ول �أو����ض���اع حقوق‬ ‫الإن�سان العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وب��ح�����س��ب ال��ت��ق��ري��ر احل���ق���وق���ي‪ ،‬زادت ن�سبة‬ ‫احل��وادث عن مثيلتها يف عام ‪ 2008‬عن (‪،)%9.70‬‬ ‫فيما انخف�ضت الوفيات بن�سبة (‪ )%4.51‬وارتفعت‬ ‫الإ�صابات بن�سبة (‪)%6.90‬؛ �إذ بلغت حوادث العام‬ ‫امل��ا���ض��ي (‪ )122793‬ح��ادث��ا‪ ،‬م��ق��ارن��ة ب�����ـ(‪)101066‬‬

‫وات��ب��اع التنظيم املتبع يف ع��وا���ص��م ال��ع��امل والذي‬ ‫يتيح للم�شاة ق��ط��ع ال�����ش��ارع يف الأم���اك���ن املحددة‬ ‫ملجرد املبادرة يف قطع اخلطوط املتقطعة‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫لتحديد �أوقات حركة الآليات وال�شاحنات الكبرية‬ ‫وخا�صة تلك املت�صلة منها باعمال البناء وب�صورة‬ ‫ال تعطل هذه االعمال وال تهدد ال�سالمة العامة‬ ‫يف �آن معا‪.‬‬ ‫وم��ن �ضمن التو�صيات ال��ت��ي �أورده����ا املركز‪،‬‬ ‫ت��ن��ظ��ي��م ح���رك���ة ال�����ش��اح��ن��ات ال���ت���ي ت���ق���وم بتوزيع‬ ‫امل����واد ال��غ��ذائ��ي��ة ع��ل��ى امل��ح��ال ال��ت��ج��اري��ة وحتديد‬ ‫�أح��ج��ام��ه��ا‪ ،‬وال��ت���أك��د م��ن ق��ب��ل اجل��ه��ات املخت�صة‬ ‫من �إلتزام ال�شركات وال��دوائ��ر وامل�صالح املختلفة‬ ‫بتهيئة �أماكن منا�سبة لوقوف �سيارات العاملني‬ ‫ف��ي��ه��ا ق��ب��ل منحها ال�ترخ��ي�����ص ب���إ���ش��غ��ال مبانيها‬ ‫و�إج����راء التفتي�ش ال����دوري للت�أكد م��ن ا�ستمرار‬

‫م��وج��ودة يف ع��دد كبري م��ن امل�ست�شفيات‪ ،‬وه��و ما‬ ‫�أع��ط��ى ���ش��رك��ات �صيانة وخ��دم��ات م�ساحة كبرية‬ ‫م��ن النفوذ وال�سيطرة على م�ستودعات الأدوية‬ ‫احل��ك��وم��ي��ة‪ ،‬و���ص��ي��دل��ي��ات ال�����ص��ح��ة ال��ع��ام��ل��ة داخل‬ ‫امل�ست�شفيات‪ .‬وتو�ضح �أن ذات امل�شكلة مت ر�صدها‬ ‫يف م�ست�شفى معروف مبحافظة �إرب���د‪� ،‬إذ يرف�ض‬ ‫م�����س���ؤول��ون يف ���ش��رك��ة ال�صيانة االم��ت��ث��ال لأوام���ر‬ ‫�أط��ب��اء تتعلق ب��ج��ودة ال�صيانة واخل���دم���ات‪ ،‬كون‬ ‫ه�ؤالء الأطباء "متورطني" يف توظيف �أقرباء لهم‬ ‫يف امل�ؤ�س�سات املذكورة‪ ،‬ف�ضال عن �إ�سهامهم ب�صرف‬ ‫�أدوية وو�صفات ب�شكل خمالف للقانون‪.‬‬ ‫وك��ان وزي��ر ال�صحة نايف الفايز قد �أ���ش��ار يف‬ ‫وق��ت �سابق �إىل �أن م�ستوى النظافة يف ع��دد من‬ ‫امل�ست�شفيات م��ت��دن‪ ،‬رغ��م وج���ود ���ش��رك��ات خدمات‬ ‫تتوىل هذا اجلانب‪ ،‬الفتا �إىل �أن الوزارة لن متدد‬ ‫�أو تتعاقد مع �أي �شركة خدمات ال ت���ؤدي واجبها‬ ‫على الوجه الأكمل �أو تخالف القانون‪.‬‬ ‫وحتدث الفايز �أكرث من مرة عن جود �سلبيات‬ ‫يف �أداء امل�ست�شفيات‪ ،‬خا�صة على امل�ستوى الإداري‪،‬‬ ‫معربا عن اال�ستياء ال�شديد من م�ستوى اخلدمة‬ ‫املقدمة يف العديد من الأق�سام الطبية‪.‬‬ ‫وت���ؤك��د ال����وزارة �أن��ه��ا �ستدر�س توظيف عمال‬ ‫نظافة يف م�ست�شفياتها‪ ،‬و�ستطبق ذل��ك يف �أحد‬ ‫امل�ست�شفيات كتجربة‪ ،‬لي�صار �إىل تعميمها على‬ ‫باقي امل�ست�شفيات حال جناحها‪.‬‬

‫�شكوى م�ستمرة من عدم توفر بع�ض االدوية يف �صيدليات امل�ست�شفيات احلكومية‬

‫«الوطني حلقوق الإن�سان»‪ :‬زيادة حوادث ال�سري تك�شف �ضعف معاجلة النقاط اخلطرة على الطرق‬ ‫حادثا خالل العام ‪.2008‬‬ ‫وبالتف�صيل‪ :‬و�صل عدد وفيات احلوادث العام‬ ‫املا�ضي (‪ )676‬وف���اة‪ ،‬مقابل (‪ )740‬وف��اة يف العام‬ ‫‪ ،2008‬فيما بلغت �إ���ص��اب��ات احل����وادث ل��ع��ام ‪2009‬‬ ‫(‪ ،)15662‬مقابل (‪� )13640‬إ���ص��اب��ة خ�لال العام‬ ‫‪.2008‬‬ ‫ويف ه����ذا الإط�������ار‪ ،‬دع����ا امل���رك���ز �أم����ان����ة عمان‬ ‫والبلديات املختلفة واجل��ه��ات الأخ���رى املخت�صة‪،‬‬ ‫ات��خ��اذ الإج�������راءات ال�ل�ازم���ة ل��ل��م��واءم��ة ب�ين منح‬ ‫الرتاخي�ص للمحالت التجارية واملطاعم والفنادق‬ ‫وغريها‪ ،‬وع��دم ت�أثري هذه الرتاخي�ص �سلبا على‬ ‫احلالة املرورية‪ ،‬ف�ضال عن الت�شدد يف تطبيق توفري‬ ‫م��واق��ف كافية لل�سيارات يف ال��ع��م��ارات التجارية‬ ‫وال�سكنية‪ ،‬وعدم االكتفاء با�ستيفاء الغرامات‪.‬‬ ‫و�أو����ص���ى �أي�����ض��ا ب���إي��ج��اد �أم���اك���ن مل���رور امل�شاة‪،‬‬

‫‪5‬‬

‫العمل بهذا الإل��ت��زام‪ .‬ودع��ا املركز وزارة اال�شغال‬ ‫ال��ع��ام��ة واال���س��ك��ان ب��ال��ت��ع��اون م��ع م��دي��ري��ة االمن‬ ‫العام‪ ،‬لدرا�سة املالحظات ال���واردة ب�شان التفاوت‬ ‫والتخفي�ض الكبريين يف ال�سرعات امل��ح��ددة على‬ ‫ال��ط��رق �ضمن م�سافة ق�صرية ال ت�سمح لل�سائق‬ ‫بالتكيف معها‪ ،‬و�إعادة ت�صميم الطرق التي تتكرر‬ ‫عليها حوادث ال�سري‪.‬‬ ‫ولفتت التو�صيات �إىل �إعادة النظر يف �شروط‬ ‫منح رخ�����ص ال��ق��ي��ادة لل�سائقني بحيث يتم و�ضع‬ ‫متطلبات ا�ضافية خا�صة لكل فئة وفقاً لنمو املدن‬ ‫وتو�سع �شبكة الطرقات وتطور �صناعية الآليات‪،‬‬ ‫والإ���س��راع يف �إن�شاء �شبكة للنقل العام داخ��ل املدن‬ ‫وبني املحافظات للتخفيف من االختناقات املرورية‪،‬‬ ‫وحماولة اال�ستفادة من جتارب الدول الأخرى يف‬ ‫هذا املجال‪.‬‬

‫حظر التدخني يف املركز الثقايف امللكي‬ ‫عمان– برتا‬ ‫قرر مدير عام املركز الثقايف امللكي حممد �أبو �سماقة �أم�س اعتبار‬ ‫املركز الثقايف امللكي منطقة خالية من التدخني اعتبارا من اليوم‬ ‫الأحد‪.‬‬ ‫وق��ال �أب��و �سماقة لوكالة الأن��ب��اء الأردن��ي��ة (ب�ترا) اليوم �إن هذا‬ ‫القرار ي�أتي ا�ستنادا اىل املادة ‪ 53‬من قانون ال�صحة العامة الذي بدئ‬ ‫العمل به اعتبارا من تاريخ ن�شره يف اجلريدة الر�سمية يف ‪� 17‬آب من‬ ‫عام ‪.2008‬‬ ‫وب�ين مدير ع��ام املركز �أن ال��ق��رار ال��ذي ي�أتي تطبيقا للقانون‪،‬‬ ‫يهدف اىل احلفاظ على �صحة و�سالمة رواد املركز‪ ،‬م�شريا اىل �أن‬ ‫مرتادي املركز الثقايف امللكي ميثلون خمتلف ال�شرائح‪ ،‬حيث يرتاده‬ ‫الكبار وال�صغار‪ ،‬وخ�صو�صا الأطفال الذين يتابعون الفعاليات التي‬ ‫يقدمها املركز واملخ�ص�صة لهم‪� ،‬إ�ضافة اىل �أن بع�ض مرتادي املركز‬ ‫يعانون من ظروف �صحية معينة بحيث يرتك التدخني ال�سلبي �آثارا‬ ‫غري �إيجابية على �صحتهم‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل �أن العديد من املراكز الثقافية يف دول العامل املتقدمة‬ ‫وكجزء من ر�سالتها احل�ضارية حتظر التدخني فيها‪ ،‬حيث تعترب‬ ‫هذه املراكز مناهال للثقافة ومنابرا للإ�شعاع الفكري واحل�ضاري‪،‬‬ ‫ولكل ما هو مفيد للإن�سان‪ ،‬الفتا اىل �أن املركز ي�سعى اىل �أن يعك�س‬ ‫�صورة ح�ضارية وامنوذجا �إيجابيا لدى جيل الن�شء‪.‬‬

‫متحدثون‪ :‬ال حل لق�ضية الأ�سرى �إال بخطف املزيد من اجلنود ال�صهاينة‬

‫اعت�صام ت�ضامني يف يوم الأ�سري العربي يف النقابات املهنية‬ ‫ال�سبيل‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫����ش���ارك م��ئ��ات ال��ن��ق��اب��ي�ين واحلزبيني‬ ‫و�أه��ايل الأ���س��رى واملفقودين الأردن��ي�ين يف‬ ‫االعت�صام ال��ذي �أقامته اللجنة الوطنية‬ ‫للأ�سرى واملفقودين الأردنيني يف �سجون‬ ‫االحتالل ال�صهيوين‪ ،‬ت�ضامنا مع الأ�سرى‬ ‫الذين يخو�ضون معركة البطون اخلاوية‬ ‫من خالل �إ�ضرابهم عن الطعام مبنا�سبة‬ ‫يوم الأ�سري العربي‪.‬‬ ‫وط����ال����ب امل���ت���ح���دث���ون يف االعت�صام‬ ‫ال��ذي ا�ستمر �أرب��ع �ساعات (‪)4.30-12.30‬‬ ‫احلكومات العربية بالتدخل للإفراج عن‬ ‫الأ�سرى وعدم �إ�ضاعة املزيد من الفر�ص‪،‬‬ ‫متهمينها ب��ال��ت��ق�����ص�ير يف م��ل��ف الأ�سرى‬ ‫والت�آمر على ق�ضيتهم‪.‬‬ ‫وط���ال���ب �أه������ايل الأ�����س����رى احلكومة‬ ‫بتحقيق �أمنيتهم ب��ر�ؤي��ة �أب��ن��ائ��ه��م الذين‬ ‫ي���ع���ان���ون الأم����ري����ن يف ���س��ج��ون االحتالل‬ ‫ال��ظ��امل‪ ،‬ال���ذي ال ي��راع��ي �أو���ض��اع الأ�سرى‬ ‫ال�صحية �أو احتياجاتهم الإن�سانية‪.‬‬ ‫وق��ال��وا �إن االح��ت�لال مي��ار���س الإذالل‬ ‫ل�ل��أ����س���رى وذوي���ه���م م���ن خ��ل�ال ال���زي���ارات‬ ‫القليلة التي ا�ستطاعوا فيها ر�ؤية �أبنائهم‪.‬‬ ‫و�أك���دوا �أن الكيان ال�صهيوين ي�ضرب‬ ‫ب��ع��ر���ض احل��ائ��ط ك��اف��ة امل��واث��ي��ق الدولية‬ ‫حلقوق الإن�سان التي حتدثت عن حق ذوي‬ ‫الأ�سرى مبعرفة ظروف اعتقال �أبنائهم‪.‬‬ ‫وط���ال���ب �أق�������ارب الأ�����س����رى احلكومة‬ ‫بتنظيم زيارة لأبنائهم يف �سجون االحتالل‪،‬‬ ‫والتحرك على ال�صعيد العربي والدويل‬ ‫للتخفيف من معاناتهم التي ت��زداد يوما‬ ‫بعد يوم‪ ،‬حتى و�صل الأمر اىل منع الطعام‬ ‫ع��ن��ه��م ومم��ار���س��ة ���ش��ت��ى ���ص��ن��وف التعذيب‬ ‫والقهر اليومي‪.‬‬

‫وق��ال��وا �إن �أب��ن��اءن��ا داف��ع��وا ع��ن �أمتهم‬ ‫وق�ضيتهم ال��ع��ادل��ة ب���أج�����س��اده��م العارية‪،‬‬ ‫ودفعوا حريتهم وم�ستقبلهم ثمنا لثباتهم‬ ‫ع��ل��ى م��ب��ادئ��ه��م‪ ،‬و�أك������دوا �أن��ه��م ي�ستمدون‬ ‫عزمهم م��ن �صمودهم رغ��م امل��ع��ان��اة التي‬ ‫يكابدونها و�أبنا�ؤهم يف الأ�سر‪.‬‬ ‫وق����ال ن��ائ��ب رئ��ي�����س جم��ل�����س النقباء‬ ‫�أحمد العرموطي �إن ال �سبيل للإفراج عن‬ ‫الأ���س��رى �إال بدعم امل��ق��اوم��ة‪ ،‬وب��امل��زي��د من‬ ‫�أ�سر اجلنود ال�صهاينة لأن العدو ال يفهم‬ ‫�إال لغة القوة‪.‬‬ ‫و�أ����ض���اف �أن الأ����س���رى ال��ذي��ن �ضحوا‬ ‫بحياتهم وم�ستقبلهم لأجلنا ي�ستحقون‬ ‫�أك��ث�ر م���ن جم����رد ت��ن��ظ��ي��م اع��ت�����ص��ام��ات �أو‬ ‫�إ����ص���دار ب��ي��ان��ات‪ ،‬وط��ال��ب ال��ق��وى العربية‬ ‫احلية باملزيد م��ن ال�ضغط على الأنظمة‬ ‫وعلى حكوماتها من �أجل الأ�سرى‪ ،‬وكافة‬ ‫الق�ضايا الوطنية متهما بع�ضها بالتواط�ؤ‬ ‫على اال���س��رى و الق�ضايا القومية وعلى‬ ‫نف�سها‪.‬‬ ‫و�أ��������ش�������ار ال����ع����رم����وط����ي اىل ال����ق����رار‬ ‫ال�صهيوين الأخ�ير ال��ذي يق�ضي بتهجري‬ ‫�آالف ال��ف��ل�����س��ط��ي��ن��ي�ين مب���واج���ه���ة موقف‬ ‫احلكومات العربية ال��ذي بقي هزيال اىل‬ ‫حد التواط�ؤ‪.‬‬ ‫ور�أى نقيب املهند�سني عبداهلل عبيدات‬ ‫�أن هذا الن�شاط الرمزي يجب �أن ي�ستمر‬ ‫ويتوا�صل كون الأ�سرى عربوا عن �ضمري‬ ‫الأمة و�ضحوا مب�ستقبلهم وبحياتهم‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف �أن الأ���س��رى الأب��ط��ال ميثلون‬ ‫رم���زي���ة امل���ق���اوم���ة و����ص���م���وده���ا‪ ،‬ف��ي��م��ا بقي‬ ‫الكيان ال�صهيوين ميار�س متوالية التنكر‬ ‫لكل االتفاقات الدولية والإن�سانية املعنية‬ ‫بالأ�سرى‪.‬‬ ‫وطالب عبيدات بدعم املقاومة منا�شدا‬

‫�إياها باملزيد من ال�ضربات‪ ،‬و�أ�سر املزيد من‬ ‫اجلنود ال�صهاينة من �أج��ل حترير جميع‬ ‫الأ�سرى يف �سجون االحتالل‪.‬‬ ‫وات���ه���م الأن���ظ���م���ة ال��ع��رب��ي��ة بالت�آمر‬ ‫ل���ع���دم ا���س��ت��غ�لال ���ص��ف��ق��ات ال���ت���ب���ادل التي‬ ‫قامت �أو �ستقوم بها املقاومة للإفراج عن‬ ‫�أ�سراها‪ ،‬وذلك لتجنب دعم املقاومة ورفع‬ ‫�شعبيتها‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س الهيئة العربية الدولية‬ ‫ل��دع��م امل��ق��اوم��ة وائ���ل ال�����س��ق��ا �إن الأ�سرى‬ ‫ال�شرفاء ي�ستحقون منا املزيد من الدعم‬ ‫و�أن نتبنى ق�ضاياهم وذويهم‪ ،‬وال يقت�صر‬ ‫دع��م��ن��ا ل��ه��م ع��ل��ى ي���وم واح����د‪ ،‬ب��ل ي��ج��ب �أن‬ ‫ت��ك��ون ك��ل �أي����ام ال�سنة م�سخرة للتعريف‬ ‫مبعاناتهم و�أحقيتهم يف املقاومة‪.‬‬ ‫وطالب ال�سقا احلكومات العربية بدعم‬ ‫امل��ق��اوم��ة‪ ،‬و�أال تلهث وراء ���س��راب ال�سالم‬ ‫امل���زع���وم ال����ذي ل���ن ي��ت��ح��ق��ق �إال باملقاومة‬ ‫القادرة على الإفراج عن الأ�سرى‪.‬‬ ‫و�أ���ش��اد الناطق با�سم �أح��زاب املعار�ضة‬ ‫عبد املجيد دن��دي�����س بت�ضحيات الأ�سرى‬ ‫و�����ص����م����وده����م‪ ،‬وط����ال����ب ال�������ش���ع���وب بدعم‬ ‫ق�ضيتهم بعد �أن تخلت عنهم حكوماتهم‪.‬‬ ‫وت��اب��ع �إن��ن��ا ن��ق��ف ال��ي��وم للتعبري عن‬ ‫ت�ضامننا مع الأ�سرى والتذكري بق�ضيتهم‪،‬‬ ‫م����ؤي���دا م���ا ق��ال��ه م��ت��ح��دث��ون ب�����أن حترير‬ ‫الأ����س���رى ال ي��ك��ون �إال ب��امل��زي��د م��ن خطف‬ ‫جنود االحتالل‪.‬‬ ‫وق��ال��ت اللجنة يف بيان ق���ر�أه مقررها‬ ‫مي�سرة مل�ص خالل االعت�صام �إن اللجنة‬ ‫الوطنية للأ�سرى ت�شعر بالتق�صري العربي‬ ‫ال��ر���س��م��ي جت���اه ق�����ض��ي��ة الأ�����س����رى‪ ،‬فهناك‬ ‫ال��ع��دي��د م��ن احل��ك��وم��ات ال��ع��رب��ي��ة ل��ه��ا من‬ ‫بني مواطنيها �أ�سرى يف �سجون االحتالل‬ ‫ال�صهيوين‪ ،‬وتكاد ال حترك �ساكنا باجتاه‬

‫املئات من ذوي اال�سرى �شاركوا يف االعت�صام‬

‫مواطنيها ه�ؤالء‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أنه على الرغم من �أن هنالك‬ ‫(‪� )26‬أ���س�يرا �أردن��ي��ا و(‪ )29‬مفقودا �إال �أن‬ ‫اجلهد الر�سمي بخ�صو�ص ه��ذه الق�ضية‬ ‫ال يكاد يلحظ حتى �أب�سط حقوق الأ�سرى‬ ‫ب���ت����أم�ي�ن زي��������ارات لأه���ال���ي���ه���م مل تتمكن‬ ‫اجلهود الر�سمية من ت�أمينها رغم الوعود‬ ‫امل���ت���ك���ررة م��ن��ذ م���ا ي���ق���ارب ال�����س��ن��ة‪ ،‬وبهذه‬ ‫املنا�سبة نكرر مطالبتنا للحكومة االردنية‬ ‫ب��ال��ق��ي��ام مب�����س���ؤول��ي��ات��ه��ا ب��ال�����ض��غ��ط على‬ ‫الكيان ال�صهيوين ل�ل�إف��راج ع��ن الأ�سرى‬ ‫الأردن��ي�ين‪ ،‬والبحث عن م�صري املفقودين‬ ‫منهم‪ ،‬وكذلك �ضمان معاملة �إن�سانية لهم‬

‫وفق اتفاقية جنيف الثالثة له�ؤالء الأ�سرى‬ ‫حتى يحني وق��ت الإف����راج عنهم و�ضرورة‬ ‫ال��ت��ع��ام��ل م��ع ه���ذه الق�ضية ال��وط��ن��ي��ة مبا‬ ‫ي��ل��ي��ق ب��ه��ا م���ن �إع�������داد ق���اع���دة معلومات‬ ‫وا�ضحة ب�أ�سماء الأ�سرى واملفقودين وقيام‬ ‫احلكومة مب�س�ؤولياتها جتاه �أهايل الأ�سرى‬ ‫الذين يعي�شون ظروف معي�شية واقت�صادية‬ ‫���ص��ع��ب��ة وال���ت���وق���ف ع���ن ���س��ح��ب اجلن�سية‬ ‫و�إع���ادة اجلن�سية مل��ن �سحبت منهم‪ ،‬وفتح‬ ‫حمطة التلفزيون الأردين امام ق�ضاياهم‬ ‫و�إع��ادة دمج الأ�سرى املحررين يف املجتمع‬ ‫االردين‪.‬‬ ‫و���ش��ارك��ت اللجنة عائلة الأ���س�ير رائد‬

‫�أب���و ح��م��اد ع��زاءه��ا با�ست�شهاد اب��ن��ه��م �أول‬ ‫ام�س يف معتقل النقب لين�ضم اىل قائمة‬ ‫طويلة م��ن ال�شهداء و ال���ذي بلغ عددهم‬ ‫(‪� )197‬شهيد ق�ضوا نتيجة الإهمال الطبي‬ ‫املتعمد‪ ،‬والتعذيب املبا�شر والتنكيل داخل‬ ‫املعتقالت ال�صهيونية‪.‬‬ ‫وع����ق����دت ال��ل��ج��ن��ة الأم�������ل ع���ل���ى قوى‬ ‫امل��ق��اوم��ة العربية واال���س�لام��ي��ة يف حترير‬ ‫جميع الأ����س���رى‪ ،‬م���ؤك��دة اث��ب��وت بالوقائع‬ ‫امللمو�سة انه لن تتحقق للأ�سرى حريتهم‬ ‫بكرامة وعرب �صفقات التبادل التي �أبرمتها‬ ‫ق��وى املقاومة عرب تاريخ ال�صراع العربي‬ ‫ال�صهيوين‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأحد (‪ )18‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1207‬‬

‫وزير البلديات يزور بلديتي‬ ‫«الزراعيني»‪ :‬افتتاح دورة حت�سني كفاءة �إدارة‬ ‫الرمثا و�سهل حوران‬ ‫وا�ستخدام الري على م�ستوى املزرعة للمهند�سني اليمنيني‬

‫عمان– ال�سبيل‬

‫�أك� ��د وزي� ��ر ال �� �ش ��ؤون ال �ب �ل��دي��ة ال��دك �ت��ور علي‬ ‫ال� �غ ��زاوي ح��ر���ص ال � ��وزارة ع�ل��ى �أه �م �ي��ة الأرا�ضي‬ ‫الزراعية‪ ،‬واحلد من الزحف العمراين على ح�ساب‬ ‫تلك الأرا�ضي‪.‬‬ ‫وق��ال ال�غ��زاوي خ�لال زيارته لبلديتي الرمثا‬ ‫و�سهل حوران �أم�س �إن الوزارة ب�صدد �إجراء بع�ض‬ ‫التغريات وتطوير اخلدمات الت�شغيلية‪ ،‬الفتا �إىل‬ ‫�أنه على البلديات‬ ‫�أن ت�سعى اىل حتديد تنفيذ الأولويات املتعلقة‬ ‫بتنمية املجتمعات املحلية‪ ،‬وخدمة �سكان املناطق‬ ‫لتوفري خدمات مالئمة لتح�سني حياة النا�س‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف �أن ال� � ��وزارة ت���س�ع��ى لإي �ج ��اد عالقة‬ ‫تكاملية نوعيه م��ع جميع املجال�س البلدية من‬ ‫خالل خطط احلكومة الرامية �إىل حت�سني الأداء‬ ‫امل�ؤ�س�سي اىل جانب تطلعها لتذليل العقبات التي‬ ‫تعرتي خدمة مطالب واحتياجات البلديات‪.‬‬ ‫ول�ف��ت �إىل � �ض��رورة �أن تتجه ال�ب�ل��دي��ات نحو‬ ‫امل�شروعات اال�ستثمارية املنتجة لتتمكن من تلبية‬ ‫اح�ت�ي��اج��ات�ه��ا امل��ال �ي��ة ال�ل�ازم��ة لتح�سني م�ستوى‬ ‫اخلدمات املقدمة‪ ،‬و�ضرورة تفعيل التعاون ما بني‬ ‫البلديات وال�ق�ط��اع اخل��ا���ص يف �إن���ش��اء امل�شروعات‬ ‫امل�خ�ت�ل�ف��ة ال �ت��ي حت�ق��ق وف ��را م��ال�ي��ا وف��ر���ص عمل‬ ‫جديدة‪.‬‬ ‫ودع��ا ال �غ��زاوي رئي�سي البلديتني اىل العمل‬ ‫على توحيد اجلهود وتكثيف التعاون خلدمة �سكان‬ ‫مناطقهما وتوحيد اجلهود التنموية لتوفري م�صادر‬ ‫دخ��ل ج��دي��دة غ�ير تقليدية و�إال ت�ظ��ل البلديات‬ ‫معتمدة على ما ي�أتيها من دعم من قبل الوزارة‪،‬‬ ‫ال �سيما م��ع �سيا�سة �ضبط النفقات التي تتبعها‬ ‫احلكومة حاليا لتقلي�ص عجز املوازنة واحلد من‬ ‫تنامي م�شكلة ارتفاع الدين العام‪ ،‬م�ؤكدا �أن الوزارة‬ ‫�ستقوم بدعم البلديات املتميزة يف عملها‪.‬‬

‫ويف بلدية الرمثا اجلديدة ا�ستمع الوزير اىل‬ ‫�شرح مف�صل من رئي�س البلدية املهند�س ح�سني‬ ‫ابو ال�شيح عن واقع البلدية واحتياجاتها املتمثلة‬ ‫ب�إن�شاء موقف لل�شاحنات و�أ��س��واق �شعبية ومركز‬ ‫ثقايف و�إع ��ادة ا�ستثمار جممع ال��دوائ��ر بامل�شاركة‬ ‫م��ع ال�ق�ط��اع اخل��ا���ص‪ ،‬م�ستعر�ضا واق ��ع البلدية‬ ‫و�إجن ��ازات� �ه ��ا يف امل� �ج ��االت االداري� � ��ة والتنظيمية‬ ‫وامل �� �ش��روع��ات ال��ر�أ��س�م��ال�ي��ة اخل��دم �ي��ة والتنموية‬ ‫وامل�ن�ف��ذة وامل��واف��ق عليها وق�ي��د التنفيذ وموازنة‬ ‫البلدية وحجم الإيرادات من امل�شروعات اخلدمية‬ ‫التي نفذت بالتعاون مع القطاع اخلا�ص‪.‬‬ ‫وقدم الوزير دعما ماليا للبلدية مببلغ ن�صف‬ ‫مليون دينار لقاء تقدميها خدمات �إ�ضافية لعدد‬ ‫م��ن امل���ش��روع��ات ال�ت��ي تنفذ ب��ال�ت�ع��اون م��ع القطاع‬ ‫اخل��ا���ص وح ��ث ال�ب�ل��دي��ة ع�ل��ى ت �ق��دمي امل��زي��د من‬ ‫اخلدمات للو�صول اىل الهدف املن�شود‪.‬‬ ‫ويف بلدية �سهل ح��وران �أ��ش��ار ال�غ��زاوي خالل‬ ‫لقائه رئي�س و�أع�ضاء املجل�س البلدي �إىل �أن املطلوب‬ ‫م��ن ال�ب�ل��دي��ات �أن ت�ك��ون وح ��دات اقت�صادية توفر‬ ‫فر�ص العمل و�أن تكون للت�شغيل ولي�س للتوظيف‬ ‫من خالل امل�شروعات اال�ستثمارية التي تقام �ضمن‬ ‫مناطق البلديات مثلما �أثنى على ال�ضبط املايل‬ ‫والإداري يف البلدية‪.‬‬ ‫وا�ستمع ال��وزي��ر اىل �أه��م احتياجات البلدية‬ ‫ال �ت��ي ق��دم�ه��ا رئي�سها ب���س��ام ال��دراب �� �س��ة واملتمثلة‬ ‫بحاجة املنطقة اىل �أ�سواق جتارية و�إدخال املناطق‬ ‫امل�أهولة خارج التنظيم اىل حدود التنظيم و�إعادة‬ ‫ال�ن�ظ��ر ب�ق��ان��ون التنظيم اجل��دي��د وان���ش��اء موقف‬ ‫لل�شاحنات ومنطقة حرفية وزي��ادة ح�صة البلدية‬ ‫من املحروقات‪.‬‬ ‫وكان مت�صرف الرمثا ر�ضوان العتوم قد قدم‬ ‫عر�ضا عن �أهمية لواء الرمثا وما تتميز به بلدية‬ ‫ال��رم�ث��ا م��ن ان���س�ج��ام وت �ع��اون للو�صل اىل خدمة‬ ‫املواطنني‪.‬‬

‫ال�سبيل‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫ق� ��ال ن �ق �ي��ب امل �ه �ن��د� �س�ين ال ��زراع� �ي�ي�ن ع �ب��د الهادي‬ ‫الفالحات �إن الأردن واليمن يعانيان من م�شكلة نق�ص‬ ‫امل�ي��اه‪ ،‬و�صعوبة امل�ن��اخ‪ ،‬ول��ذا مت ت�صنيفهم على امل�ستوى‬ ‫الدويل من �أفقر �أربعة دول باملياه على امل�ستوى العاملي‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل افتتاح دورة (�إدارة الري على م�ستوى‬ ‫املزرعة وحت�سني كفاءة ا�ستخدام الري) بح�ضور الوزير‬ ‫امل�ف��و���ض يف ال���س�ف��ارة اليمنية ع�ب��د ال��رح�م��ن ال�شرعبي‬ ‫ومدير املركز الوطني للبحث والإر�شاد الزراعي في�صل‬ ‫العواودة‪ ،‬التي ينظمها مركز التدريب امل�ستمر بالنقابة‬ ‫و"�شركة زراعيون" التابعة لها بالتعاون مع وزارة املياه‬ ‫وال�ب�ي�ئ��ة ال�ي�م�ن�ي��ة‪ ،‬وت�ستمر ح�ت��ى ‪ 27‬م��ن �شهر ني�سان‬ ‫اجلاري‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال�ف�لاح��ات �أن ه��ذا ال��واق��ع امل��ائ��ي ال�صعب‬ ‫ي �ت �ط �ل��ب م �ن��ا ت �ع �ظ �ي��م ال �ع ��ائ ��د م ��ن امل� �ي ��اه وا�ستخدام‬ ‫التكنولوجيا والعن�صر الب�شري وح�سن التدبري والتفكري‬ ‫يف حلول ع�صرية ملواجهة الأزمة املائية‪ ،‬واال�ستفادة من‬ ‫التقنيات احلديثة يف تر�شيد ا�ستهالك املياه مثل الري‬ ‫بالتنقيط التي يعترب الأردن من الدول الرائدة باملنطقة‬ ‫يف هذا املجال‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار اىل ان��ه �سبق للمركز �أن ع�ق��د ال�ع��دي��د من‬ ‫ال��دورات للمهند�سني الزراعيني العرب وامل�س�ؤولني عن‬ ‫القطاع ال��زراع��ي وامل��ائ��ي يف بع�ض ال��دول العربية مثل‬ ‫لبنان وفل�سطني وال �ع��راق و��س��وري��ا وال �� �س��ودان‪ ،‬وينوي‬ ‫التو�سع يف خدماته املقدمة ل�ل��دول العربية‪ ،‬مبيناً ان‬ ‫مركز التدريب امل�ستمر بالنقابة يحاول تلم�س احتياجات‬ ‫املهند�س الزراعي الأردين والعربي‪ ،‬وهدفه الأ�سمى هو‬ ‫بذل جهد علمي وعملي تطبيقي وتدريبي نحاول فيه نقل‬ ‫املعرفة اىل �أخواننا يف كافة الأقطار العربية وال�شقيقة‬ ‫واال�ستفادة من خرباتهم‪.‬‬ ‫و�ألقى الوزير املفو�ض يف ال�سفارة اليمنية الأ�ستاذ‬ ‫عبد الرحمن ال�شرعبي كلمة رحب من خاللها بالوفد‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫قال وزير الرتبية والتعليم الدكتور �إبراهيم بدران �إن الأردن‬ ‫يقف يف مقدمة دول العامل الثالث التي ا�ستطاعت �أن جتعل من‬ ‫�شح مواردها‪ ،‬وحمدودية �إمكاناتها حافزا على التحدي‪ ،‬ودافعا‬ ‫حقيقيا للإرادة‪ ،‬بف�ضل القيادة الها�شيمة احلكيمة‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف ال��وزي��ر يف حما�ضرة �ألقاها مندوبا عنه �أم�ين عام‬ ‫وزارة الرتبية والتعليم لل�ش�ؤون املالية والإداري��ة الدكتور �سامي‬ ‫املجايل يف منتدى رحابا الثقايف �أم�س‪ ،‬بعنوان‪" :‬مدى التغريات‬ ‫وامل�ستجدات على قطاع الرتبية والتعليم يف عهد جاللة امللك‬ ‫عبداهلل الثاين"‪� ،‬أن القيادة الها�شمية كان لها ال��دور الطليعي‬ ‫وال ��ري ��ادي يف م���س�يرة ال�ن�ه��و���ض ب��ال��وط��ن‪ ،‬وت��وظ�ي��ف مدخالت‬ ‫التنمية بكافة �أ�شكالها‪ ،‬وحتقيق م�ستوى راق من النمو والتطور‬ ‫والإ�صالح‪.‬‬ ‫وق��ال �إن التعليم حظى منذ ر�أت �إم ��ارة �شرق الأردن النور‬ ‫باهتمام الفت‪ ،‬متثلت بواكريه ب�إن�شاء املدار�س الأ�سا�سية كمدر�سة‬ ‫ال�سلط‪ ،‬ذلك �أن املدر�سة ت�شكل اللبنة الأوىل يف ت�أ�صيل االنتماء‬ ‫للوطن‪ ،‬وال ��والء للقيادة الها�شمية‪ ،‬ومنطلق ح��رك��ات التغيري‬ ‫والإ�صالح‪ ،‬ومفتاح الوطن وبوابته �إىل م�ستقبله امل�شرق الزاهر‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن جاللة امللك ع�ب��داهلل ال�ث��اين‪ ،‬وج�لال��ة امللكة رانيا‬ ‫ال�ع�ب��داهلل‪ ،‬وظفا البيئة الرتبوية ل�صناعة املعلم املتميز الذي‬ ‫يف�ضي متيزه �إىل �صناعة الطالب املنتمي لوطنه‪ ،‬ال�ق��ادر على‬ ‫الإجناز‪ ،‬وامل�سلح مبهارات احلياة والتوا�صل والتفاعل‪.‬‬

‫يوم طبي جماين لـ«املهند�سني»‬ ‫يف دير عال‬

‫من اليوم الطبي‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أقامت نقابة املهند�سني‪ ،‬وبالتعاون مع هيئة الإغاثة الطبية‬ ‫وجمعية املركز الإ�سالمي يف منطقة دير عال اليوم الطبي املجاين‪.‬‬ ‫نظمته جلنة التنمية املحلية واملجتمع يف نقابة املهند�سني؛ خدمة‬ ‫لأهايل املنطقة واملجتمع املحلي يف دير عال‪ ،‬وذلك يف مقر جمعية‬ ‫املركز الإ�سالمي يف املنطقة‪.‬‬ ‫وقال نائب نقيب املهند�سني املهند�س ماجد الطباع �إن النقابة‬ ‫دائماً تعمل على دعم املجتمع املحلي‪ ،‬ويعترب اليوم الطبي املجاين‬ ‫الذي �أقامته هو �أحد �أ�ساليب دعم هذه املجتمعات املحلية‪ ،‬و�أ�شار‬ ‫الطباع �إىل �أن هذه الفعالية هي جزء من امل�س�ؤولية االجتماعية‬ ‫التي حتملها نقابة املهند�سني ك�إحدى �أكرب امل�ؤ�س�سات الوطنية يف‬ ‫اململكة‪.‬‬ ‫ب ��دوره �أو� �ض��ح رئي�س جلنة التنمية املحلية املهند�س علي‬ ‫العمو�ش �أن عدد الذين مت معاجلتم خالل هذا اليوم بلغ حوايل‬ ‫‪� 200‬شخ�ص‪ ،‬قدمت لهم العالجات اخلا�صة بالتعاون مع هيئة‬ ‫الإغاثة الطبية‪.‬‬ ‫يذكر �أن نقابة املهند�سني‪ ،‬ومن خالل جلنة التنمية املحلية‬ ‫فيها‪ ،‬قدمت العديد من املبادرات اخلريية كمبادرة دعم الطالب‬ ‫ال�ف�ق�ير‪ ،‬وت��وزي��ع �أك�ث�ر م��ن ‪� 30‬أل ��ف حقيبة م��در��س�ي��ة‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل ال�ع��دي��د م��ن م �ب��ادرات الإغ��اث��ة ودع��م املجتمعات املحلية يف‬ ‫املحافظات‪.‬‬

‫اليمني‪ ،‬و�شكر فيها نقابة املهند�سني ال��زراع�ي�ين على‬ ‫اجلهود التي تبذلها خلدمة اليمنيني‪.‬‬ ‫وق��ال ال�شرعبي �إن الأردن ي�شكل ح��ال��ة ا�ستثنائية‬ ‫باملنطقة‪ ،‬وبلد امن��وذج متميز بكوادره و�إمكاناته الفنية‬ ‫والب�شرية ذات امل�ستوى العايل واملميز‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن��ه يتمنى على امل�شاركني اال��س�ت�ف��ادة من‬ ‫ه��ذه ال� ��دورات و�أن ت�ك��ون الإف� ��ادة ك�ب�يرة يف ه��ذا املجال‬ ‫والتخ�ص�ص وتنعك�س املهارات املكت�سبة يف امل�ستقبل على‬ ‫عمل الوفد باليمن‪ ،‬م�شريا اىل �سوء الأزم��ة املائية التي‬ ‫يعاين منها اليمن والأرقام املخيفة بالن�سبة لندرة املياه يف‬ ‫البلدين‪ ،‬مما ي�شكل ال�ضغط الكبري للو�صول اىل حلول‬ ‫فعلية وتقنية واق�ت�راح �سيا�سات م�ستدمية ال�ستخدام‬ ‫املياه على م�ستوى الفرد والري الزراعي واال�ستخدامات‬ ‫الأخرى للمياه‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال�شرعبي �أن زراع��ة ن�ب��ات ال�ق��ات ت�ستهلك‬

‫‪ %80‬من املياه املخ�ص�صة للزراعة يف اليمن‪ ،‬الأمر الذي‬ ‫يتطلب �إيجاد حل جذري لهذه امل�شكلة‪.‬‬ ‫و�أك��د في�صل ال �ع��واوودة على �أن الأردن م��ن الدول‬ ‫الأ��ش��د ف�ق��را باملياه على امل�ستوى العاملي �إال �أن الأردن‬ ‫وب �ك��وادره وعن�صره الب�شري ا�ستطاع التكيف م��ع هذا‬ ‫ال��و��ض��ع امل��ائ��ي ال�صعب م��ن خ�ل�ال ا��س�ت�خ��دام التقنيات‬ ‫املختلفة باملياه والتح�صن بالعلم والتكنولوجيا وتعظيم‬ ‫الناجت من املياه ب�أ�ستخدام حما�صيل معينة لها مقدرة‬ ‫على توفري املياه وا�ستخدام نوعيات معينة من املياه مثل‬ ‫املياه الرمادية واملياه املعاجلة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن التحدي الأ�صعب القادم للعامل هو الأمن‬ ‫الغذائي واملياه‪ ،‬والزراعة تعد احلل الأمثل ملواجهة هذا‬ ‫التحدي‪ ،‬م�شريا اىل �أن الدول املتطورة ال�صناعية عملت‬ ‫على اي�ج��اد ق��اع��دة زراع �ي��ة قبيل االن �ط�لاق والتميز يف‬ ‫�صناعتها‪.‬‬

‫افتتاح ملتقى احلوار الوطني للزيتون ومنتجاته‬

‫وزير الرتبية يحا�ضر يف منتدى‬ ‫رحابا الثقايف‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫جانب من الدورة‬

‫افتتح وزير الزراعة املهند�س �سعيد امل�صري‬ ‫يف امل��رك��ز ال�ث�ق��ايف امللكي �أم����س فعاليات ملتقى‬ ‫احلوار الوطني للزيتون ومنتجاته الذي تنظمه‬ ‫وزارة ال��زراع��ة مب�شاركة خ�براء وممثلي قطاع‬ ‫الزيتون من القطاعني العام واخلا�ص‪.‬‬ ‫و�أكد وزير الزراعة �أن امللتقى يج�سد التعاون‬ ‫البناء بني القطاعني العام واخلا�ص وال�شراكة‬ ‫يف العمل والواجبات وامل�س�ؤوليات الذي من �ش�أنه‬ ‫الإ��س�ه��ام يف النهو�ض بقطاع ال��زي�ت��ون الأردين‬ ‫وتطويره‪.‬‬ ‫وا��س�ت�م��ع امل�ه�ن��د���س امل �� �ص��ري م��ن املزارعني‬ ‫اىل اح �ت �ي��اج��ات م ��زارع ��ي ال��زي �ت��ون وم�شكالت‬ ‫ت�سويق زيت الزيتون وزي��ادة تناف�سية وت�صدير‬ ‫ث �م��ار ال��زي �ت��ون‪ ،‬وب �ح��ث ال���س�ب��ل امل�م�ك�ن��ة جلذب‬ ‫اال�ستثمارات العربية والأجنبية لإدخال تقنيات‬

‫حديثة تعمل على تطوير زراعة الزيتون وتقنيات‬ ‫ما بعد احل�صاد وتقنيات ع�صر الثمار والرتكيز‬ ‫على م�أ�س�سة العاملني يف هذا القطاع من خالل‬ ‫ت�شجيع �إن�شاء االحت��ادات النوعية �أو اجلمعيات‬ ‫التعاونية‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل �أن قطاع الزيتون �شهد خالل العقد‬ ‫الأخ�ير تطورا ملمو�سا �شمل تو�سعا متزايدا يف‬ ‫امل�ساحات املزروعة ويف ا�ستخدام مدخالت االنتاج‬ ‫م��ن الأ� �س �م��دة ال�ك�ي�م��اوي��ة وال�ع���ض��وي��ة و�إدخ� ��ال‬ ‫�أ�ساليب الإدارة احلديثة وزي��ادة االعتماد على‬ ‫املكافحة املتكاملة وب��داي��ة االجت��اه نحو �إدخال‬ ‫القطاف الآيل مما يعمل على زي��ادة االنتاجية‬ ‫وحت�سني جودة املنتج‪.‬‬ ‫وكان االردن قد ان�ضم يف نهاية عام ‪ 2002‬اىل‬ ‫املجل�س الدويل للزيتون لال�ستفادة من اخلربة‬ ‫يف حل م�شكالت ت�سويق زيت الزيتون‪.‬‬ ‫و�أكد وزير الزراعة على الدور املهم للقطاع‬

‫اخلا�ص و�ضرورة م�شاركته يف اال�ستثمار بقطاع‬ ‫الزيتون‪.‬‬ ‫وي�أتي انعقاد امللتقى لتفعيل عجلة االقت�صاد‬ ‫ال��وط �ن��ي وحت ��وي ��ل الأردن اىل ن �ق �ط��ة ارتكاز‬ ‫�إقليمية للتجارة واال�ستثمار وا�ستخدام الو�سائل‬ ‫التكنولوجية احلديثة يف الإنتاج لتحقيق النقلة‬ ‫النوعية لهذا القطاع ح�سب مدير االنتاج النباتي‬ ‫يف وزارة الزراعة املهند�س جمال البط�ش‪.‬‬ ‫ويهدف امللتقى اىل معرفة �أه��م احتياجات‬ ‫وت��وج�ه��ات م��زارع��ي ال��زي�ت��ون وال�ت�ح��دي��ات التي‬ ‫تواجههم �إ�ضافة اىل بحث مهارات ت�سويق زيت‬ ‫الزيتون الأردين وزيادة تناف�سية وت�صدير ثمار‬ ‫الزيتون‪.‬‬ ‫ويعترب قطاع الزيتون �أح��د �أه��م القطاعات‬ ‫ال��زراع�ي��ة يف الأردن �إذا تبلغ امل�ساحة املزروعة‬ ‫ب��ال��زي�ت��ون ح ��وايل ‪276‬ر‪ 1‬م�ل�ي��ون دومن ت�شكل‬ ‫ح��وايل ‪72‬باملئة من امل�ساحة املزروعة بالأ�شجار‬

‫امل �ث �م��رة وح� ��وايل ‪ 34‬ب��امل�ئ��ة م��ن ك��ام��ل امل�ساحة‬ ‫املزروعة فع ً‬ ‫ال بالأردن‪.‬‬ ‫و��ش��ارك يف امللتقى وزارة ال��زراع��ة واالحتاد‬ ‫ال�ع��ام ل�ل�م��زارع�ين الأردن �ي�ي�ن و"نقابة �أ�صحاب‬ ‫امل�ع��ا��ص��ر ومنتجو ال��زي�ت��ون الأردن �ي��ة وم�صنعو‬ ‫زي �ت��ون املائدة" واجل�م�ع�ي��ة الأردن� �ي ��ة مل�صدري‬ ‫منتجات الزيتون ونقابة املهند�سني الزراعيني‬ ‫وامل ��رك ��ز ال��وط �ن��ي ل�ل�ب�ح��ث والإر� � �ش� ��اد الزراعي‬ ‫واجلمعية الوطنية حلماية امل�ستهلك وم�ؤ�س�سة‬ ‫الإقرا�ض الزراعي وامل�ؤ�س�سة التعاونية الأردنية‬ ‫وم�ؤ�س�سة ال�غ��ذاء وال��دواء وم�ؤ�س�سة املوا�صفات‬ ‫واملقايي�س الأردن �ي��ة واجلمعية العلمية امللكية‬ ‫وخرباء وخمت�صون �أردنيون من كليات الزراعة‬ ‫باجلامعات الأردنية‪.‬‬ ‫وتويل احلكومة قطاع الزيتون عناية كبرية‬ ‫نظراً ملا يتمتع به من �أهمية لالقت�صاد الوطني‬ ‫والقطاع الزراعي‪.‬‬

‫في�ضان مناهل ال�صرف ال�صحي ي�ؤرق‬ ‫�سكان �شارع ال�شهيد حممد الزواهرة يف الزرقاء‬ ‫الزرقاء‪� -‬إح�سان التميمي‬ ‫�أ��ص�ب��ح ف�ي���ض��ان م�ن��اه��ل ال�صرف‬ ‫ال �� �ص �ح��ي ج � ��زءا م ��ن �� �ش ��ارع ال�شهيد‬ ‫حممد الزواهرة مبنطقة حي الفالح‬ ‫يف غ��رب��ي ال��زرق��اء‪ ،‬ف�لا مي��ر ي��وم من‬ ‫دون �أن تفي�ض ت�ل��ك امل�ن��اه��ل م�سببة‬ ‫الأذى للم�شاة وامل��رك�ب��ات‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل ال ��روائ ��ح ال�ك��ري�ه��ة والنجا�سات‪،‬‬ ‫بح�سب �سكان احلي الذين ي�ؤكدون �أن‬ ‫املناهل تفي�ض ب�شكل ا�سبوعي من دون‬ ‫�أن تبادر �أي من اجلهات املعنية حلل‬ ‫امل�شكلة رغم نداءات ال�سكان املتكررة‪.‬‬ ‫امل ��واط ��ن خم �ل��د ع �ب��داهلل يو�ضح‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أن م�ع��ان��اة ال���س�ك��ان مع‬ ‫تكرار في�ضان مناهل ال�صرف ال�صحي‬ ‫م�ستمرة ال �سيما يف نهاية اال�سبوع او‬ ‫عند �سقوط املطر‪.‬‬ ‫وي ��ؤك��د �أن في�ضان امل�ن�ه��ل يحيل‬ ‫ال���ش��ارع �إىل خ��راب غ�ير �صالح مل�سري‬ ‫املركبات او املواطنني من دون التعر�ض‬ ‫لر�شقات املياه العادمة‪.‬‬ ‫ويتفق م��ع خملد امل��واط��ن فار�س‬ ‫عناد بت�أكيده �أن املياه العادمة غمرت‬ ‫الأ� �س �ب��وع امل��ا� �ض��ي �أج � ��زاء م��ن �شوارع‬ ‫رئ�ي���س��ة يف امل�ن�ط�ق��ة ل�ل�م��رة اخلام�سة‬ ‫خ�لال �شهر‪ ،‬مطالبا اجل�ه��ات املعنية‬ ‫ب � ��أن ت �� �س��ارع ل�ع�م��ل ��ص�ي��ان��ة ال�صرف‬ ‫ال �� �ص �ح��ي جت �ن �ب��ا ل �ت��وال��د احل�شرات‬ ‫الطائرة والزاحفة‪.‬‬ ‫ي�ق��ول احل ��اج اب��راه�ي��م حم�م��د �إن‬ ‫امل�شكلة تتفاقم مع كبار ال�سن الذين‬ ‫يتوجهون اىل امل�ساجد لأداء ال�صالة‪،‬‬ ‫حيث تعلق بهم النجا�سات م��ن املياه‬ ‫ال �ق��ذرة ال�ت��ي ت�ت��واج��د يف ال�شوارع"‪.‬‬ ‫مطالبا اجلهات املعنية ب�سرعة �صيانة‬ ‫�شبكة ال�صرف ال�صحي مبا يتالءم مع‬

‫مياه احد املناهل يف و�سط الطريق‬

‫احلاجة املا�سة وال�ضرورة امللحة التي‬ ‫تكلف املواطنون يف �صحتهم ومالهم‬ ‫وب�ي�ئ�ت�ه��م ال �ت��ي �أ��ص�ب�ح��ت ت�ت�ل��وث من‬ ‫كرثة و�شدة وغزارة طفح مياه املجاري‬ ‫التي ال جتدي فيها عمليات ال�شفط‪.‬‬ ‫�أم � ��ا امل ��واط ��ن � �س ��امل ف � ��واز فانه‬ ‫ي�ؤكد وج��ود خلل يف م�شروع ال�صرف‬ ‫ال� ��� �ص� �ح ��ي يف امل� �ن� �ط� �ق ��ة‪ ،‬وي� �ط ��ال ��ب‬ ‫بت�شكيل جلنة تدقيق ومتابعة م�شكلة‬ ‫ف�ي���ض��ان��ات ال �� �ص��رف ال���ص�ح��ي قائمة‬ ‫منذ ع��دة �سنوات‪ ،‬وان الأه��ايل قاموا‬ ‫بتقدمي عده �شكاوى �إىل �سلطة املياه‬ ‫�إال �أن امل�شكلة ت ��زداد ي��وم��ا بعد يوم‪.‬‬ ‫وي ��ؤك��د بع�ض امل��واط�ن�ين �أن خطوات‬ ‫عملية مل ت�ت�خ��ذ حل��ل امل���ش�ك�ل��ة حتى‬

‫الآن‪ ،‬الف �ت�ين �إىل �أن امل �ي��اه الآ�سنة‬ ‫ت �� �ش �ك��ل خ� �ط ��ورة و"م�أ�ساة بيئية"‬ ‫ل�سكان املنطقة املحيطة‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫للروائح الكريهة املنبعثة منها وانت�شار‬ ‫احل �� �ش��رات وال �ق��وار���ض ب�شكل كبري‪.‬‬ ‫و�أك ��د امل��واط �ن��ون �أن م�شكلة في�ضان‬ ‫منهل ال�صرف ال�صحي م�شكلة تعاين‬ ‫منها املنطقة منذ ما يقارب العامني‪،‬‬ ‫م�شريين �إىل �أن اجلهات املعنية تقوم‬ ‫با�ستمرار بالعمل على ت�صريف املياه‬ ‫ولكن من دون حل جذري للم�شكلة‪.‬‬ ‫امل��واط��ن رام��ي حممود ي�شري �إىل‬ ‫ان في�ضان املناهل مرتبط بيوم �ضخ‬ ‫املياه من كل �أ�سبوع‪ ،‬حيث تعجز �شبكة‬ ‫ال�صرف ال�صحي ع��ن ا�ستيعاب املياه‬

‫املتدفقة �إليها نتيجة الأعمال املنزلية‬ ‫املكثفة التي ت�شهدها امل�ن��ازل يف ذلك‬ ‫ال �ي��وم‪ ،‬بحيث ت�ت��دف��ق امل �ي��اه العادمة‬ ‫بغزارة من خمتلف املناهل‪.‬‬ ‫وقال املواطن �أحمد اجلالودي �إن‬ ‫م�ي��اه ال���ص��رف ال�صحي تغمر معظم‬ ‫�شوارع املدينة ب�شكل م�ستمر‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن الإ�صالحات الفنية التي تقوم‬ ‫�سلطة امل �ي��اه مل ت�ع��د ك��اف�ي��ة لإ�صالح‬ ‫اخل�ل��ل‪ .‬وق��ال امل��واط��ن ابراهيم خالد‬ ‫�إن مياه ال�صرف ال�صحي التي تغمر‬ ‫م �ع �ظ��م �أزق � ��ة و� � �ش� ��وارع احل� ��ي ب�شكل‬ ‫م�ستمر تدفقت �إىل بيوت عدة مرات‪،‬‬ ‫�إ�� �ض ��اف ��ة �إىل ت���س�ب�ب�ه��ا ب��ر� �ش��ق امل� ��ارة‬ ‫باملياه العادمة ال �سيما وان ال�شوارع‬

‫التي تتدفق فيها املياه تعترب �شوراع‬ ‫داخلية‪ .‬املواطن ح�سني �صالح يجد �أن‬ ‫ا�ستخدام طرق بديلة هو احلل ل�سكان‬ ‫امل �ن��اط��ق امل� �ج ��اورة جت�ن�ب��ا لتعر�ضهم‬ ‫لر�شقات من املياه العادمة‪ ،‬الفتا �إىل‬ ‫�أن ��ه ات���ص��ل م��ع ال�ب�ل��دي��ة م ��رات لعدم‬ ‫متكنه م��ن االت���ص��ال م��ع �سلطة املياه‬ ‫ولكن دون جدوى‪.‬‬ ‫وان� �ت� �ق ��د امل� ��واط� ��ن ع �ب��د العزيز‬ ‫حممد ت�أخر �سلطة املياه بحل م�شكلة‬ ‫�إغالق املناهل وم�شكلة الو�صالت غري‬ ‫امل�شروعة التي يقوم بع�ضهم برتكيبها‬ ‫على خطوط ال�صرف ال�صحي‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن امل�شكلة يف تزايد وال يوجد ما‬ ‫يظهر بوادر حل لتلك امل�شكلة‪.‬‬ ‫م��ن جهته ق��ال م�صدر يف �سلطة‬ ‫امل �ي��اه اع �ت��ذر ع��ن ع��دم ذك��ر ا��س�م��ه ان‬ ‫"االعتداءات ال�ت��ي ي�ق��وم بها بع�ض‬ ‫املواطنني على ال�شبكة" خا�صة طرح‬ ‫الأنقا�ض وخملفات البناء داخ��ل تلك‬ ‫امل�ن��اه��ل‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل �سرقة �أغطيتها‬ ‫ت�سبب بان�سداد تلك املناهل وعجزها‬ ‫عن ت�صريف املياه‪.‬‬ ‫و�أو�� � �ض � ��ح �أن ف ��رق ��ا ف �ن �ي��ة تقوم‬ ‫با�ستمرار بعملية �شفط للعوالق يف‬ ‫ال�شبكة بوا�سطة مركبة خا�صة ويتبني‬ ‫لها دائما �أنها بقايا وخملفات دواجن‬ ‫و�أو�ساخ ال ميكن للمجاري ا�ستيعابها‬ ‫بل تعمل على �إغالقها ب�شكل متكرر"‪.‬‬ ‫وب�ين امل�صدر �إن "كوادر ال�سلطة‬ ‫وفور تلقيها �أي �شكوى تتعلق بان�سداد‬ ‫امل �ن �ه��ل ت� �ق ��وم ع �ل��ى م �ع��اجل �ت �ه��ا على‬ ‫لت�أثريها على البيئة"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫كوادر ال�سلطة تراقب جميع اخلطوط‬ ‫وتعمل على تنظيفها با�ستمرار"‪.‬‬


‫م�ساحة حرة‬

‫الأحد (‪ )18‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1207‬‬

‫‪7‬‬

‫فن ا�ستعداء الآخرين‬ ‫داوود ابراهيم ذيب‬

‫االخوة القراء ن�ستقبل مقاالتكم و�آراءكم وم�شاركاتكم‬ ‫يومياً على العنوان االلكرتوين التايل‪:‬‬ ‫‪m.aldawoud@assabeel.net‬‬ ‫عمر الالال‬

‫�سالمي �إليك‬ ‫مررت بالقد�س ف�ألقيت �سالمي‬ ‫فردت ال�سالم بالأحزان‬ ‫قلت‪" :‬مال لأوىل القبلتني مليئة الأحزان"‬ ‫"مال مل�سرى النبي يبكي الدمع من الأجفان"‬ ‫فقالت‪ :‬كيف ال �أبكي‪،‬‬ ‫و�صالح الدين مل ي�أت من ذلك الزمان؟‬ ‫كيف ال �أبكي‪،‬‬ ‫وعزة الإ�سالم مل �أرها من تلك الأيام!‬ ‫وتقول يل‪ :‬مل البكاء؟!‬ ‫و�أنا الآن �أناديك يا �أخي ب�صفة املنادي‬ ‫و�أقول لك‪ :‬حي على اجلهاد‬ ‫فانتظم‪ ،‬وقل لبيك �أيها املنادي‬ ‫وكن ممن لبوا النداء بعزة وافتخار‬ ‫واردعوا ابن �صهيون باحلجارة والدماء‬ ‫ونالوا بدمائهم ن�صيبا من اجلنان‬ ‫واحفروا البن �صهيون قبورا من نريان‬ ‫فعيا�ش ما زال حياً يف اجلنان‬ ‫واليا�سني مل ميت فينا حلظة من الزمان‬ ‫وعبد العزيز معنا يف كل مكان‬ ‫وغريهم من م�شعل وهنية و�صيام‬ ‫وحممد ال�ضيف و�شحادة والريان‬ ‫ونحن ب�إذن اهلل رفقا�ؤهم يف اجلنان‬ ‫ونرجو من اهلل العزيز املنان‬ ‫�شهادة على �أعتاب الأق�صى بال �أكفان‬ ‫عندها تنتهي �آالم‬ ‫اليوم للقد�س دمعة وغدا نهاية الأحزان‬

‫ق���د ي�����س��ت��غ��رب ال���ق���ارئ لأول وه���ل���ة م���ن هذا‬ ‫ال��ع��ن��وان‪ ،‬ويت�ساءل يف نف�سه‪ :‬ه��ل هناك ف��ن بهذا‬ ‫اال�سم؟‬ ‫بداية �أحب �أن �أو�ضح �أن هذا الفن موجود من‬ ‫قدم الإن�سانية‪ ،‬و�أن بع�ض النا�س قد ح�صلوا على‬ ‫مراتب متميزة فيه‪ ،‬و�إذا �س�أل �أي �شخ�ص منا نف�سه‬ ‫ه��ل يجد مثل ه��ذا ال�شخ�ص يف حياته اليومية؟‬ ‫اجلواب‪ :‬نعم‪� ،‬إنك جتد البع�ض وك�أنه ح�صل على‬ ‫�شهادة الدكتوراه يف ا�ستعداء الآخرين‪ ،‬ولكن هذا‬ ‫الفن ه��و م��ن الفنون ال�سلبية التي يجب احلذر‬ ‫منها‪ ،‬واخ�ترن��ا احل��دي��ث ع��ن ه��ذا ال��ف��ن م��ن باب‬ ‫التحذير منه‪.‬‬ ‫وهذه املقالة �إمنا هي ن�صيحة لكل امل�سلمني‪،‬‬ ‫وخا�صة الدعاة �إىل اهلل‪ ،‬امللتزمني‪ ،‬وه��ذا ال يعني‬ ‫�أن غري امللتزمني يجوز لهم ا�ستعداء النا�س‪� ،‬إمنا‬ ‫�أخاطب امللتزمني؛ لأنهم الأوىل ب�أن يكونوا قدوات‬ ‫لغريهم‪ ،‬وت�أثريهم كبري يف املجتمع‪.‬‬ ‫ومل��ن يتفنن ب��ه��ذا ال��ف��ن �صفات ك��ث�يرة‪ ،‬نذكر‬ ‫بع�ضها مقرونة ب�أمثلة واقعية �شاهدتها و�سمعتها‬ ‫ري غريي‪:‬‬ ‫و�شاهدها كث ٌ‬ ‫�أو ًال‪ :‬الطعن والتجريح‪ ،‬وعدم اختيار الألفاظ‬ ‫ال�لائ��ق��ة عند التعامل م��ع الآخ���ري���ن‪ ،‬ف����إن بع�ض‬ ‫النا�س يف حجة العمل اخلريي يبد�أ يتهم ويطعن‬ ‫بع�ض النا�س بدون تثبت‪ ،‬وحني يثبت عك�س ما قال‬ ‫يعتذر كالأطفال ولكن هيهات‪...‬‬ ‫و�أ�ستغرب �أن تخرج هذه الألفاظ اجلارحة‬ ‫من م�سلم‪ ،‬خا�صة �إذا كان يدعي �أنه داعية �إىل اهلل‪،‬‬ ‫فقد قال اهلل تعاىل لهارون ومو�سى عليهما ال�سالم‬ ‫عندما ذهبا �إىل فرعون وهو الطاغية‪( :‬فقوال له‬ ‫قو ًال ليناً ) (طه ‪.)44‬‬ ‫و�أمرنا ر�سولنا �صلى اهلل عليه و�سلم �أن نح�سن‬ ‫التعامل مع النا�س‪ ،‬فها هو �أن�س بن مالك يخربنا‬

‫حب النبي �صلى اهلل عليه و�سلم‬ ‫ابتهال �أحمد اخلطيب‬ ‫يقول ال�صحابي عمر بن اخلطاب‪:‬‬ ‫'كنت �أم�شي مع النبي �صلى اهلل عليه‬ ‫و���س��ل��م وم��ع��ن��ا ب��ع�����ض �أ���ص��ح��اب��ه‪ ،‬و�أخ���ذ‬ ‫ر���س��ول اهلل بيدي وم�شى‪ ،‬يقول عمر‪:‬‬ ‫ف��وج��دت نف�سي �أق����ول‪ :‬واهلل ي��ا ر�سول‬ ‫اهلل �إين �أح��ب��ك! فقال ل��ه النبي �صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم‪:‬‬ ‫'�أكرث من ولدك يا عمر؟‬ ‫'قلت‪ :‬نعم‪ ،‬ق��ال‪�' :‬أك�ثر من �أهلك‬ ‫يا عمر؟‬ ‫'قلت نعم‪ ،‬قال‪�' :‬أكرث من مالك يا‬ ‫عمر؟' قلت‪ :‬نعم‪،‬‬ ‫ق���ال‪�' :‬أك�ث�ر م��ن نف�سك ي��ا عمر؟'‬ ‫قلت‪ :‬ال‪[ ،‬وانظر �إىل �صدقه مع نف�سه‬

‫افنان حامد كري�شان‬

‫بيان عي�سى‬

‫�شم�س الن�صر‬ ‫�أ ُّيها الع ّد ُو العابث ب�أر�ضي‪ ...‬قريباً من جذورك �ستقلع‬ ‫فالعدو الغا�شم احلاقد‪ ...‬يقتل كباراً وحتى ّ‬ ‫الر�ضع‬ ‫فاعلم يا م�ستوطن‪ ...‬ب�أنك من �أر�ضي �س ُتقبع‬ ‫فال ُ‬ ‫أر�ض �أر�ضنا وبالدنا‪ ...‬فا�سمع يا حمتل ا�سمع‬ ‫فهذ ِه فل�سطني حرة‪ ...‬و�أنت منها �ستطلع‬ ‫و�س ُيخرج الأ�سرى كلهم ‪ ...‬ويعود الالجئون �أجمع‬ ‫العر�ش ترتبع‬ ‫فالقد�س عا�صم َة العروبة‪ ...‬وعلى‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫و�سريق�ص ال�شج ُر فرحا‪ ...‬بعودة املزارع ليزرع‬ ‫وتت�سابق الطيور جميعها‪ ...‬لت�أتي لفل�سطني �أ�سرع‬ ‫فنحنُ ال�شعب املن�صــور‪ ...‬ودوماً هلل نركع‬

‫ومع النبي �صلى اهلل عليه و�سلم‬ ‫فقال النبي �صلى اهلل عليه و�سلم‪:‬‬ ‫'ال يا عمر‪ ،‬ال يكمل �إميانك حتى �أكون‬ ‫�أحب �إليك من نف�سك'‬ ‫يقول عمر‪ :‬فخرجت ففكرت‪ ،‬ثم‬ ‫ع���دت �أه��ت��ف ب��ه��ا‪ :‬واهلل ي��ا ر���س��ول اهلل‬ ‫لأنت �أحب �إ ّ‬ ‫يل من نف�سي‪.‬‬ ‫فقال النبي �صلى اهلل عليه و�سلم‪:‬‬ ‫'الآن يا عمر الآن'‪.‬‬ ‫فقال عبد اهلل بن عمر‪ :‬ماذا فعلت‬ ‫يا �أبي لتعود بها؟ فقال عمر‪:‬‬ ‫ي��ا بني خ��رج��ت �أ���س���أل نف�سي‪ :‬من‬ ‫�أح���ت���اج ي���وم ال��ق��ي��ام��ة �أك��ث��ر‪ ،‬ن��ف�����س��ي �أم‬ ‫ر�سول اهلل ؟‬ ‫ف���وج���دت ح��اج��ت��ي �إل���ي���ه �أك��ث��ر من‬ ‫حاجتي �إىل نف�سي‪ ،‬وتذكرت كيف كنت‬ ‫يف ال�ضالل و�أنقذين اهلل به‪.‬‬

‫فقال له عبداهلل بن عمر‪ :‬يا �أبت �إن‬ ‫ن�سيت كل �شيء عن ر�سول اهلل‪ ،‬ما هو‬ ‫ال�شيء الذي ال تن�ساه �أبدا؟‬ ‫قال عمر‪� :‬إن ن�سيت ما ن�سيت فال‬ ‫�أن�سى يوم ذهبت �إليه �أقول‪:‬‬ ‫ائ���ذن يل �أن �أخ����رج �إىل ال��ع��م��رة يا‬ ‫ر�سول اهلل‪ ،‬فقال يل‪ :‬ال تن�سنا يا �أخي‬ ‫من �صالح دعائك'‪،‬‬ ‫ف��ق��ال كلمة م��ا ي�����س�� ّرين �أن يل بها‬ ‫الدنيا!‬ ‫لن ي�شعر بهذه الكلمات من يقر�ؤها‬ ‫فقط‪..‬‬ ‫�إن��ه��ا واهلل �أح��ا���س��ي�����س حت��ت��اج لقلب‬ ‫ي��ح��ب ال��ن��ب��ي ���ص��ل��ى اهلل ع��ل��ي��ه و�سلم‬ ‫ليتلقاها كما هي‪ ..‬غ�ضة طر ّية‪.‬‬ ‫* جامعة احل�سني بن طالل‬

‫�أن تتقن دورك‪ ..‬وح�سب!‬

‫الغراب والأب‬ ‫ك��ان ه��ن��اك �أب يف ال���ـ‪ 85‬م��ن ع��م��ره‪ ،‬واب��ن��ه يف ال���ـ‪ ،45‬وكانا‬ ‫يف غرفة املعي�شة‪ ،‬و�إذ ب��غ��راب يطري م��ن ال��ق��رب م��ن النافذة‬ ‫وي�صيح‪.‬‬ ‫ف�س�أل الأب ابنه‪ :‬ما هذا؟ االبن‪ :‬غراب‪،‬‬ ‫وبعد دقائق عاد الأب‪ ،‬و�س�أل للمرة الثانية‪ :‬ما هذا؟‬ ‫االبن با�ستغراب‪� :‬إنه غراب!!‬ ‫ودقائق �أخرى عاد الأب‪ ،‬و�س�أل للمرة الثالثة‪ :‬ما هذا؟‬ ‫االبن وقد ارتفع �صوته‪� :‬إنه غراب‪ ،‬غراب يا �أبي!!!‬ ‫ودقائق �أخرى عاد الأب‪ ،‬و�س�أل للمرة الرابعة‪ :‬ما هذا؟‬ ‫فلم يحتمل االب��ن ه��ذا‪ ،‬وا�شتاط غ�ضبا‪ ،‬وارت��ف��ع �صوته‬ ‫�أك�ثر‪ ،‬وق��ال‪ :‬اففففف‪ ،‬تعيد علي نف�س ال�س�ؤال‪ ،‬قلت لك �إنه‬ ‫غراب‪ ،‬هل هذا �صعب عليك فهمه؟‬ ‫عندئذ قام الأب‪ ،‬وذهب لغرفته‪ ،‬ثم عاد بعد دقائق ومعه‬ ‫بع�ض �أوراق �شبه ممزقة وقدمية من مذكراته اليومية‪ ،‬ثم‬ ‫�أعطاها البنه‪ ،‬وقال له‪ :‬اقر�أها‪.‬‬ ‫بد�أ االبن يقر�أ‪ :‬اليوم �أكمل ابني ‪� 3‬سنوات‪ ،‬وها هو ميرح‬ ‫وي��رك�����ض م��ن هنا وه��ن��اك‪ ،‬و�إذا ب��غ��راب ي�صيح يف احلديقة‪،‬‬ ‫ف�س�ألني ابني‪ :‬ما ه��ذا؟ فقلت ل��ه؟ �إن��ه غ��راب‪ ،‬وع��اد و�س�ألني‬ ‫نف�س ال�س�ؤال لـ‪ 23‬مرة‪ ،‬و�أنا �أجبته لـ‪ 23‬مرة‪ ،‬فح�ضنته وقبلته‪،‬‬ ‫و�ضحكنا معا حتى تعب‪ ،‬فحملته وذهبنا فجل�سنا‪...‬‬ ‫�سبحان اهلل‪...‬‬ ‫جامعة احل�سني بن طالل‬

‫عن عظمة تعامل ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪،‬‬ ‫فيقول‪" :‬خدمت ر�سول اهلل ع�شر �سنني‪ ،‬واهلل ما‬ ‫قال يل � ٍأف قط‪ ،‬وال قال يل ل�شيء َ‬ ‫مل فعلت كذا‪،‬‬ ‫وه�لا فعلت كذا" رواه م�سلم‪� ،‬أال ي�ستحق �أخوك‬ ‫امل�سلم �أن تعامله معاملة ح�سنة‪� ،‬إن هذه املعاملة‬ ‫ال�سيئة ترتك يف النفو�س �أ�سو�أ االنطباعات‪ ،‬فكيف‬ ‫�إذا خرجت من داعية �إىل اهلل؟‬ ‫احلقيقة �أن��ه ال ي�برر التجريح والطعن �أي‬ ‫م�ب�رر‪��� ،‬س��واء م�صلحة العمل �أو ال��دع��وة �إىل اهلل‬ ‫�أو �أي �شيء �آخ��ر‪ ،‬فقد �شاهدت بع�ض الأ�شخا�ص‬ ‫يلقي ال��ك�لام العنيف على ال��ن��ا���س‪ ،‬وي��ك��ون وقعه‬ ‫عليهم كاجلبال‪ ،‬مما يك�سر �شعور النا�س‪ ،‬وميزق‬ ‫نف�سياتهم‪ ،‬وع��ن��دم��ا ي��ع��ات��ب ي��ب��دئ ي�ب�رر لنف�سه‬ ‫م��ب��ررات غ�ي�ر وج��ي��ه��ة‪� ،‬أق�����ول ل���ه����ؤالء ل��ق��د كان‬ ‫ال�صاحلون رحمهم اهلل ينتقون الكالم كما تنتقى‬ ‫�أطايب الطعام‪.‬‬ ‫ثانياً‪ :‬ادعاء العلم يف كل �شيء‪ ،‬فهو من الأمور‬ ‫اخلطرية املنت�شرة يف جمتمعنا‪ ،‬حيث �أذكر يف �أحد‬ ‫املجال�س �أن �أحد طالب العلم ذكر يف �سياق كالمه‬ ‫ح��دي��ث��اً ل�ل�إم��ام ال��ب��خ��اري‪ ،‬ول��ك��ن دون �أن ي�سنده‬ ‫للبخاري‪ ،‬فقام �أحد فناين هذا الفن‪ ،‬فقال‪" :‬ما‬ ‫�سمعت ب��ه��ذا احل��دي��ث �إطالقاً" وب����د�أ ي�ستهزئ‬ ‫بطالب العلم‪.‬‬ ‫فالعجب كيف يجر�ؤ ه�ؤالء النا�س على مثل‬ ‫هذه الأفعال‪ ،‬ولقد عاتب اهلل مو�سى عليه ال�سالم‬ ‫وهو كليم اهلل؛ لأنه قال �إنه �أعلم النا�س‪ ،‬وق�صته‬ ‫مع اخل�ضر مب�سوطة يف كثري من كتب التف�سري‪،‬‬ ‫ومم��ا جعل ه��ذا ال���داء ينت�شر ه��و جماملة النا�س‬ ‫ل��ه��ذه ال��ف��ئ��ة‪ ،‬وخ��ا���ص��ة جم��ام��ل��ة �أه���ل التخ�ص�ص‬ ‫له�ؤالء النا�س‪- ،‬و�أق�صد �أ�صحاب تخ�ص�ص العلم‬ ‫ال���ذي ي��ط��رح‪ -‬ف��الأ���ص��ل �أن يقفوا عند ح��ده��م يف‬ ‫العلم‪ ،‬وخا�صة �إن ك��ان الأم��ر يتعلق بالدين‪ ،‬فال‬ ‫يتكلم باحلديث مث ً‬ ‫ال �إال من هو �أهل له‪ ،‬ن�س�أل اهلل‬ ‫�أن ي�صلحنا‪.‬‬

‫ثالثاً‪ :‬الفردية‪ ،‬وه��و دا ٌء ع�ضال يف كل عمل‪،‬‬ ‫وخا�صة يف العمل ال��دع��وي واخل�ي�ري والقر�آين؛‬ ‫لأن ال��ف��ردي��ة ت��ع��ن��ي �إزدراء مل��ن ح��ول��ك‪ ،‬وتقليال‬ ‫من قدراتهم‪ ،‬والفردية التي نق�صدها هي التي‬ ‫�أ�صبحت غالبة ال تنفك ع��ن �صاحبها‪ ،‬وال نعني‬ ‫الفردية التي ت�صدر م��رة يف العمر حتت ظروف‬ ‫خا�صة‪ ،‬ولأ�سباب فوق الإرادة‪ ،‬وامل�ؤ�سف �أن بع�ض‬ ‫الدعاة �أ�صبح مدرباً للفردية‪ ،‬فهذه هي امل�شكلة‪،‬‬ ‫والأ�سو�أ من ذلك �أنه يربر فعله ب�أنه ن�شيط‪� ،‬أو �أنه‬ ‫ال يجد من يعمل معه‪� ،‬أو �أنه يخاف فوات م�صلحة‬ ‫ال��دع��وة‪ ،‬فهذا كله غري مقبول‪ ،‬وعندما يعاتب‪..‬‬ ‫يعتذر وي�ست�أنف ويكرر اخلط�أ‪...‬‬ ‫والفردية غري مقبولة‪ ،‬حيث �أمر اهلل عز وجل‬ ‫م��ن نبيه حممد �صلى اهلل عليه و�سلم �أن ي�شاور‬ ‫�أ�صحابه‪ ،‬وهم �أق��ل ق��دراً من النبي الكرمي‪ ،‬حيث‬ ‫قال اهلل تعاىل‪" :‬و�شاورهم يف الأمر" (�آل عمران‬ ‫‪ .)159‬و�سار �أ�صحابه ر�ضوان اهلل عليهم على هذا‬ ‫املنوال‪ ،‬والأمثلة على ذلك كثرية‪.‬‬ ‫راب��ع��اً‪ :‬اال���س��ت��ه��زاء ب��ال��غ�ير‪ ،‬وع���دم تقديرهم‪،‬‬ ‫ق��ال �أح��د ال�صاحلني‪" :‬جبلت الأنف�س على حب‬ ‫من �أح�سن �إليها" ومبفهوم املخالفة‪ ،‬ف�إنها جبلت‬ ‫على كره من �أ�ساء �إليها‪� ،‬إن اال�ستهزاء بالغري ملجرد‬ ‫اال�ستهزاء �أو ملر�ض يف نف�س امل�ستهزئ ي�ؤدي �إىل �آثار‬ ‫�سلبية يف قلوب الأ�شخا�ص‪ ،‬مما يجعلهم ينفرون‬ ‫من هذا الذي ي�ستهزئ بالنا�س ويقلل منهم‪ ،‬وهنا‬ ‫ن�ستغرب من هذا ال�سلوك عند بع�ض الدعاة‪� .‬أَلمَ‬ ‫يقر�ؤوا القر�آن‪ ،‬ويدر�سوا ال�سنة؟ �أمل ي�سمعوا قوله‬ ‫تعاىل‪" :‬ال ي�سخر قوم من قوم" (احلجرات ‪.)11‬‬ ‫وال ي�برر ال�سخرية هنا طيبة القلب‪ ،‬وعدم‬ ‫الق�صد‪ ،‬ف�إن لنا بالظاهر‪ ،‬والقلوب عند اهلل‪.‬‬ ‫ولال�ستهزاء �صور عديدة‪ ،‬كتوجيه �س�ؤال لأحد‬ ‫الأ�شخا�ص‪ ،‬وعندما يبد�أ بالإجابة تغادر املكان‪� ،‬أو‬ ‫تنتقل بوجهك عنه نا�سياً �أو متنا�سياً �أنك وجهت له‬ ‫�س�ؤاال‪ ،‬مما ي�ؤثر ت�أثريا �سلبيا على ال�شخ�ص املوجه‬

‫�سناء ظبيان‬ ‫يف �أي عمل فني حني يت�سلم املخرج‬ ‫الن�ص‪ ،‬وبعد �أن ي�ضع الر�ؤية الإخراجية‬ ‫له‪ ،‬يبد�أ بالبحث عن الكادر الفني الذي‬ ‫�سيعمل معه على �إجناز هذا العمل‪ ..‬وبعد‬ ‫�أن ينتقي فريق التمثيل‪ ،‬ويحدد دور كل‬ ‫واح��د منهم؛ يقوم بعمل �أخ�ير‪ ،‬وه��و �أن‬ ‫يطلب من كل ع�ضو من �أع�ضاء الفريق‬ ‫�أن يتمرن �أكرث على دوره ليتقنه‪ ..‬فرتاه‬ ‫ي��ق��ول ل��ه �أح��ي��ان��ا‪" :‬ع�ش ال�شخ�صية"‪،‬‬ ‫"ا�شعر بها‪ ،‬كن هي‪ ،‬حتى تتقن �أداءها‬ ‫كما يجب"‪.‬‬ ‫احلياة م�سرح كبري‪ ،‬وكل ما يف هذه‬ ‫احلياة ع�ضو يف هذا الكادر الفني‪ ،‬يعمل‬ ‫بتناغم عال لإجناح هذا العمل‪!..‬‬ ‫ال�����ش��م�����س ت��ع��رف دوره�����ا ج��ي��دا فهي‬ ‫ت�����ش��رق ك���ل ���ص��ب��اح ل��ت�����ش��ع��رن��ا ب���ال���دفء‪،‬‬ ‫ول��ت��ع��ل��ن ب���داي���ة ي���وم ج���دي���د‪ ،‬ل��ل��غ��ي��م دور‬ ‫يعرفه جيدا �أي�ضا؛ فهو ي�أتي لنا باملطر‪،‬‬ ‫بالغيث‪ ،‬باخلري العميم‪ ،‬حتى الإ�سفلت‬ ‫ل���ه دور‪ !..‬مي��كّ��ن م��رك��ب��ت��ك م���ن ال�سري‬ ‫عليه ب�سهولة حتى ت�صل �إىل وجهتها‪..‬‬ ‫ونحن �أي�ضا؛ لكل منا دوره‪ ..‬بل لكل منا‬ ‫�أك�ث�ر م��ن دور ي��ق��وم ب��ه بح�سب موقعه‪،‬‬ ‫وم�شاغله‪ ،‬ومكانته‪ ،‬ومدى عمق عالقاته‬ ‫مع النا�س‪.‬‬ ‫للأب دور يف البيت ك�أب‪ ،‬وللأم دور يف‬ ‫بيتها ك�أم‪ ،‬وللموظف دور يف مكان عمله‪،‬‬

‫ول��ل��ط��ال��ب يف م��در���س��ت��ه‪ ،‬ل��ل�����ص��دي��ق دور‪،‬‬ ‫ولالبن دور‪ ،‬وللجار دور كجار‪ ،‬للكاتب‬ ‫دور‪ ،‬ول��ل��م��واط��ن دور‪ ،‬ك��م��ا ل��ل��وط��ن دور‬ ‫�أي�ضا‪.‬‬ ‫ك���ل م��ن��ا‪ ،‬ك���ل ���ش��يء ل���ه دور يف هذه‬ ‫احلياة‪ ،‬و�أحيانا �أتخيل لو �أن كال منا قام‬ ‫ب���دوره فح�سب‪ ،‬و�أ ّداه كما يجب متاما‪،‬‬ ‫مب��ا ير�ضي اهلل! �أح��ي��ان��ا �أت��خ��ي��ل ل��و �أننا‬ ‫ن��ل��ت��زم ال�����ص��م��ت �أك��ث�ر‪ ،‬ون��ع��م��ل �أك��ث�ر‪ ،‬يف‬ ‫�سبيل �إتقان �أدوارن��ا التي خلقنا لأجلها‪،‬‬ ‫�أو اخرتنا �أداءه��ا‪� ،‬أو حتى فر�ضت علينا‪،‬‬ ‫كيف �سيكون هذا العامل‪!!..‬‬ ‫امل�س�ؤولية جتاه ما يجب �أن نقوم به‬ ‫ك�آباء‪ -‬مثال‪� ،‬أن ت�شعر الأم مب�س�ؤوليتها‬‫ك�����أم ح��ت��ى �آخ����ر دق��ي��ق��ة يف ح��ي��ات��ه��ا‪ ،‬و�أن‬ ‫ي�شعر الأب��ن��اء مب�س�ؤوليتهم ك�أبناء حتى‬ ‫�آخ��ر ثانية يف حياتهم‪� ،‬أن ي���ؤدي كل منّا‬ ‫ما عليه‪ ،‬بل �أن يفهم ‪-‬ق��ب ً‬ ‫�لا‪ -‬ح��دود ما‬ ‫ع��ل��ي��ه‪ ،‬م����اذا ي��ت��ط��ل��ب دوره م���ن ق����درات‪،‬‬ ‫ومن �إمكانيات‪ ،‬ومن �أدوات‪ ،‬فيعمل على‬ ‫امتالكها‪ ،‬وي�ست�شعر حجم امل�س�ؤولية‪،‬‬ ‫وحجم الأث���ر ال��ن��اجت ع��ن اال�ستهتار بكل‬ ‫هذا‪� ..‬أن نفهم م�ضمون الأدوار فعال قبل‬ ‫انتقائها �أو الت�صدر بكل ثقة للقيام بها‪.‬‬ ‫ك��م �أوالء ال��ذي��ن يفهمون منا حجم‬ ‫الأدوار امل��ل��ق��اة ع��ل��ى ع��ات��ق��ه��م؟ ك��م �أوالء‬ ‫ال���ذي���ن ي��ع��ون م��ن��ا ح��ق��ا ح��ج��م الأم���ان���ة‪،‬‬ ‫و�سعة الثغرة التي ي�سدون؟ كم منا �أوالء‬ ‫ال��ذي��ن ميتلكون حقا الأدوات الالزمة‪،‬‬ ‫وال��ق��درات ال�ضرورية لأداء �أدواره���م �أيا‬

‫كانت؟ من منا يفعل هذا‪ ،‬ويجتهد ‪-‬حتى‬ ‫و�إن �أخ��ط���أ‪ -‬ول��ك��ن يجتهد وي�سعى لكي‬ ‫يتقن دوره‪..‬؟؟‬ ‫وك��م م�� ّن��ا م���ؤه��ل للقيام حقا بدوره‬ ‫مهما �صغر هذا الدور!‬ ‫بل وكم منا ي�سعى لكي يكون م�ؤهال‬ ‫فعال للقيام به!‬ ‫�أت��خ��ي��ل ع��امل��ا ي��ق��وم ف��ي��ه ك��ل م��ن��ا مبا‬ ‫عليه‪ ،‬ال يتوقف لي�صرخ �أو ليملأ الدنيا‬ ‫�ضجيجا ف��ارغ��ا‪� ..‬أتخيل ال�صمت الذي‬ ‫�سيطغى ع��ل��ى ه���ذا ال��ك��ون ح�ين نن�شغل‬ ‫مب��ا ي��ج��ب‪ ،‬و�أت��خ��ي��ل االرت���ق���اء وال�صعود‬ ‫نحو القمم حني ي�صبح الإتقان هاج�سنا‬ ‫الوحيد؛ �إتقان ما اخرتنا �أن نكونه مهما‬ ‫كان هينا �أو قليال‪.‬‬ ‫�أتخيل فقط‪ !..‬‬ ‫ثم �أتخيل ‪�-‬أخريا‪� -‬أن كال منّا يعني‬ ‫الآخ�����ر ع��ل��ى ال��ق��ي��ام ب������دوره‪ ،‬ف�ل�ا ي�ضع‬ ‫ال��ع��راق��ي��ل �أم���ام���ه‪ ،‬وال ين�شغل ب���ه ‪�-‬أي‬ ‫ب��الآخ��ر‪ -‬مبا عليه فينحرف امل�سار كله‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وي�ضل امل�سري!‬ ‫وتتعطل القافلة‪،‬‬ ‫يقول احلبيب عليه �أف�ضل ال�صالة‬ ‫وال��ت�����س��ل��ي��م‪" :‬رحم اهلل وال���دي���ن �أعانا‬ ‫ول��ده��م��ا ع��ل��ى ب��� ّره���م���ا‪ ..‬ف������إذا ك���ان الرب‬ ‫يحتاج للعون؛ فما بالكم مبا تبقى من‬ ‫�ش�ؤون حياتكم‪!!..‬‬ ‫�أت���خ���ي���ل ف���ق���ط‪� ..‬أن ن��ت��ق��ن �أدوارن�������ا‬ ‫فح�سب‪!..‬‬

‫تهنئة من القلب‬ ‫دانية حممد اجلعافرة‬ ‫من القلب‪� ،‬أكتب لك هذه الكلمات‪ ،‬و�إىل‬ ‫القلب �أمتنى �أن ت�صل‪� ،‬أمتنى �أن تعرب ‪-‬ولو‬ ‫ب�شكل ب�سيط‪ -‬عن م��دى فرحتي و�سعادتي‬ ‫بعودتك �إلينا‪.‬‬ ‫ذل��ك ال��ي��وم‪ ،‬ي��وم الأح���د املنتظر‪ ،‬الذي‬

‫زي��ن بعودتها بعد ط��ول انتظار‪ ..‬بعد طول‬ ‫غ��ي��اب‪ ..‬ح��ي��ث ال���دع���وات ال�����ص��ادق��ة يف ظهر‬ ‫الغيب لك‪ ،‬تخرج من القلب لتلقى الإجابة‬ ‫من موىل قدير‪ ،‬ورب كبري‪.‬‬ ‫ها �أنت اليوم عدت وبكل عافية واحلمد‬ ‫هلل‪ ،‬وه��ا �أن���ا ذا �أت��ق��دم ال��ي��ك ب���أح��ر التهاين‪،‬‬ ‫املغلفة بكل الإخال�ص واحلب‪.‬‬

‫وداع��ي�� ًة ل��ك‪" :‬اللهم �أدم��ه��ا ل��ن��ا‪ ...‬وزد‬ ‫ف�ضلها علينا‪ ...‬وال حترمنا من ر�ؤيتها يف‬ ‫الفردو�س الأعلى يا �أرحم الراحمني"‪.‬‬ ‫و�أمت��ن��ى ل��ك احل��ي��اة ال�سعيدة الهنيئة‪،‬‬ ‫و�أن ت�سريي يف درب اهلل ما حييت‪ ،‬وتكوين‬ ‫طائع ًة له‪...‬‬ ‫مع خال�ص احلب‪ ..‬طالبتك‬

‫له ال�س�ؤال‪ ،‬وال يربر لل�شخ�ص املخطئ �أن��ه ن�سي‪،‬‬ ‫فهذا خط�أ يجب �أن ي�صلحه وال يعود له‪.‬‬ ‫وب��ع��د ه��ذه ال��ن��ق��اط‪� ،‬أود �أن �أ�ؤك����د �أن��ن��ا كب�شر‬ ‫مفطورون على النق�ص‪ ،‬فكل واحد منا لديه ن�سبة‬ ‫ما من هذه ال�صفات‪ ،‬ولكن الطامة الكربى فيمن‬ ‫�أ�صبحت ه��ذه ال�صفات �صبغة يعرف بها‪ ،‬ف�صار‬ ‫يعرف بفظاظته وفرديته وا�ستخفافه بالآخرين‪،‬‬ ‫وله�ؤالء �أقول‪ :‬عليكم بالرجوع �إىل اهلل‪ ،‬و�أن تقفوا‬ ‫وق��ف��ة ج���ادة م��ع �أنف�سكم‪ ،‬وال تلتم�سوا لأنف�سكم‬ ‫الأع����ذار‪ ،‬وت��ق��ول��وا‪( :‬قلوبنا طيبة‪ ..‬ال نق�صد‪...‬‬ ‫َ�س َْبق ل�سان) فكرثة االع��ت��ذار تذهب م��اء الوجه‪،‬‬ ‫والإن�سان الفطني هو من يغري نف�سه للأف�ضل‪،‬‬ ‫وي���ب���د�أ ب��داي��ة ج���دي���دة‪ ،‬وال ُت��ع��ي��ب��ه ه���ذه البداية‪،‬‬ ‫وخا�صة �إذا ك��ان داعية �إىل اهلل‪ ،‬ويجب �أن يتذكر‬ ‫دائماً �أن �أفعاله اال�ستعدائية ي�ؤثم عليها‪ ،‬فقد قال‬ ‫ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪" :‬بح�سب امرئ‬ ‫من ال�شر �أن يحقر �أخاه امل�سلم" رواه م�سلم‪.‬‬ ‫و�إذا �أردت �أن تعرف مدى �إتقانك لهذا الفن‬ ‫ف�أجب عن هذه الأ�سئلة‪ ،‬فكلما كانت �إجابتك نعم‬ ‫كنت يف خطر‪!!...‬‬ ‫‪ .1‬هل تتعاىل على النا�س؟ ( )‬ ‫‪ .2‬هل تهمل كالم من �أمامك؟ ( )‬ ‫‪ .3‬هل عباراتك �سلبية دائماً؟ ( )‬ ‫‪ .4‬هل تقدم �آراءك ك�أنها حقيقة ثابتة؟ ( )‬ ‫‪ .5‬هل ت�ستخف بالآخرين؟ ( )‬ ‫‪ .6‬هل تلعب دور املعلم �أثناء احلديث؟ ( )‬ ‫‪ .7‬هل تعرف للنا�س قدرهم؟ ( )‬ ‫ويف اخل��ت��ام ن�����س���أل اهلل �أن ي��ع��اف��ي��ن��ا ويعايف‬ ‫امل�����س��ل��م�ين ج��م��ي��ع��اً م���ن ه����ذه ال�����ص��ف��ات ال�سلبية‪،‬‬ ‫ويجعلنا ممن يجيدون فن ك�سب القلوب‪ ،‬و�أن يعايف‬ ‫كل من ابتلي بهذه ال�صفات‪ ،‬ف�إن �أ�صبنا فمن اهلل‪،‬‬ ‫و�إن �أخط�أنا فمن �أنف�سنا‪ ،‬واحلمد هلل رب العاملني‪.‬‬ ‫* باحث يف الدرا�سات الإ�سالمية‬ ‫براءة حممد اجلعافرة‬

‫�س�أودعكم ف�ساحموين‬ ‫عندما �أتذكر ذلك اليوم القريب الذي بقي له �أيام معدودة‬ ‫لفراقكم‪ ..‬ل��ف��راق �صديقات عمري ودرب����ي‪ ...‬ل��ف��راق معلماتي‬ ‫وقدوتي يف ه��ذه احلياة‪ ،‬تبد�أ دم��وع عيني الرقيقة تنهمر مثل‬ ‫ال�شالل على ذلك اخلد احلزين‪� ،‬أت�أمل لأين �س�أودعكم‪ ،‬و�أحل �إىل‬ ‫ع��امل خمتلف متاما عما كنت �أعي�ش فيه‪ ،‬ذل��ك العامل الغريب‬ ‫الذي �سيفرق بيني وبني �صديقاتي‪ ،‬لتكمل كل منا طريق حياتها‪..‬‬ ‫لترتك ذلك املجتمع الذي كان يجمعنا معا يف �صف واحد‪ ،‬يف درج‬ ‫واحد‪ ،‬ذلك املجتمع مبا فيه من �أفراد‪.‬‬ ‫ل��و بقيت �أن���ا و�أوراق����ي ال��ت��ي ال ت��ع��د‪ ،‬و�أق�لام��ي ال��ت��ي جفت‪،‬‬ ‫ومهما نطقت �شفاه لأ�صفه ما �أعطيته حقه‪ ..‬جمتمع مرح وفرح‪،‬‬ ‫وح��زن و�ضحك‪ ،‬والأروع م��ن ه��ذا علم‪ ،‬وك���أن��ه �صنبور م��ن املاء‬ ‫ن�شرب منه بكل لهفة‪ ،‬فكل معلمة تفتح لنا هذا ال�صنبور ونحن‬ ‫ن�شرب ون�شرب ون�شرب دون توقف‪ ،‬وكل هذا حتى نقابل العامل‬ ‫الغريب بكل العلم واملعرفة والثقافة‪.‬‬ ‫معلماتي �أقولها لكن بكل ال�صدق والإخ�لا���ص‪� ،‬إنني �أدين‬ ‫لكن بحياتي‪ ،‬يا من ق�ضينت �أي��ام عمركن لأجلنا‪ ,‬مل يتبق من‬ ‫تلك الرحلة التي ق�ضيناها معا �سوى بقايا كتاب ودفرت و�صورة‪،‬‬ ‫والقليل من �أحزان املا�ضي‪� ،‬أيام ق�ضيتها برفقتكن وك�أنها وقفة‬ ‫مع حلظات العمر التي �أ�سعد بها يف كل ثانية ودقيقة‪ ،‬معلماتي‬ ‫مل �أرغ��ب يف ي��وم من الأي���ام �أن تكون �أي��ام��ي معكن �سوى ذكرى‬ ‫تنطوي يف خميلتي‪.‬‬ ‫فوداعا معلمتي‪ ..‬فوداعا يا من �أ�صبحت يل حلما‪ ،‬فوداعا‬ ‫يا من ترفعني و�سام الأخ�لاق احل�سنة‪ ،‬وال�صفات احلميدة على‬ ‫���ص��درك‪� ،‬أودع��ك��ن بكل �أمل وح���زن‪ ،‬فال�صد�أ ي���أك��ل احل��دي��د‪ ،‬و�أنا‬ ‫الأحزان ت�أكل ف�ؤادي‪ ،‬وداعا يا عزيزاتي‪ ،‬يا من يعز علي فراقكن‪.‬‬ ‫ال �أ�ستطيع �أن �أن�سى كل حلظة من عمري كنت �أجل�س فيها‬ ‫يف ذلك ال�صف الكبري الذي كان يح�ضننا بكل احلب‪ ،‬على ذلك‬ ‫املقعد اخل�شبي ال�صغري‪� ،‬أجل�س عليه لأتلقى املعلومات و�آخذها‪..‬‬ ‫�أحتفظ بها‪� ،‬أدونها على ذلك الدفرت الذي �س�أحتفظ به؛ لأن كل‬ ‫معلومة فيه �أروع من الأخرى‪ ،‬معلومات قيمة �س�أتزود بها‪ ،‬يف كنز‬ ‫ثمني �س�أورثه �إىل كل من �أحبه يف هذه احلياة‪.‬‬ ‫معلمتي لقد فر�ضت �شخ�صيتك واح�ترام��ك على ك��ل من‬ ‫حولك ف�أحبوك واحرتموك‪.‬‬ ‫واعلمي معلمتي �أنه مهما باعدت الأيام بيننا‪ ،‬ومهما بعدت‬ ‫امل�سافات‪ ،‬ول��و ط��ال ال��زم��ن‪� ،‬أن حبك نق�ش يف قلبي ل��ن ميحوه‬ ‫�أحد‪.‬‬ ‫و�أخريا �أقول لكن معلماتي‪ ،‬يا من كننت‪ ،‬وال زلنت‪ ،‬ذكرى يف‬ ‫القلب احلزين‪ ،‬فامنحيني الذكرى ال�صادقة و�أطيب الدعوات‪،‬‬ ‫و�أنا �س�أدخر لكن مثل ذلك‪ ،‬ومعه كل احلب والوفاء والإخال�ص‪.‬‬ ‫���س���أودع��ك��ن وق��ل��ب��ي وف��ك��ري ع��ن��دك��ن‪ ،‬ف��اذك��ر َن��ن��ي‪ ،‬فالذكرى‬ ‫جميلة‪..‬‬ ‫و�ساحموين‪..‬‬ ‫ن�سيبة �أحمد الكواكبية‬

‫�شم�س اللقاء تعود‬ ‫ج ّرعتني �أي��ام��ي احل���زن وع��ل��ى �أ���ش��واك احل��ي��اة ق��دم��ي بد�أت‬ ‫ت�سري‪...‬‬ ‫ُغ َّ�ص قلبي ف�آالم املا�ضي ت�أبى امل�سري‪...‬‬ ‫فعوا�صف احلياة تقتلع �أ�شجار الأمل من قلبي الأ�سري‪...‬‬ ‫يف مقربة التاريخ‪ ،‬من هناك �س�أبد�أ امل�سري‪...‬‬ ‫�س�أج ّر خطاي على جمر ال�شوق لذلك النفق العميق‪...‬‬ ‫احتب�س الغيث يف غيم �سماء القدر يف عامل الغيب البعيد‪...‬‬ ‫�أنتظر يف حمطة احلياة ارتقب عودة الطائر اجلريح‪...‬‬ ‫فوجدت نف�سي �سفينة ف�ضاء ا�ستقرت على وجه قمر منري‪...‬‬ ‫�شوهتني خيوط ال�شم�س �أيقظتني من كابو�س الفراق املرير‪..‬‬ ‫اح ّمر جلدي من ل�سعات احلياة لكنها رياح التغيري‪..‬‬ ‫ما عدت �أكرتث بف ّزاعة احلياة وعادت الطيور لت�أكل من بذور‬ ‫احلقول‪...‬‬ ‫ع��م ال�سالم قلبي فحبوب اللقاح حتملها الن�سمات لتتكاثر‬ ‫الزهور‪...‬‬ ‫وب�إ�شراقة ال�شم�س ت�شرق احلياة ‪...‬‬ ‫وي�شرق الأمل باقرتاب ال�صفائح ع ّل زلزال اللقاء يعود‪...‬‬ ‫ولكن تبقى م�سلّمتي �أن بعد ال�شروق غروب‪...‬‬


á«aÉ≤K ¥GQhCG

(1207) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿É°ù«f (18) óMC’G

kÉeÉY 73 øY

zOhQÉH øªMôdG óÑY{ ᫪ë∏ŸG É¡JÉ≤∏©oe ºXÉf ´Ou ƒJo IõZ ájOƒ©°ùdG ‘ á«Ñ∏b á£∏éH ¬àHÉ°UEG ó©H

OhQÉH øªMôdGóÑY πMGôdG ôYÉ°ûdG

êôîJ PEG ,á«eÓ°SE’G äÉ°SGQódGh á«Hô©dG äÉÑdÉ£dGh ÜÓ£dG øe ÒãµdG ¬jój ≈∏Y á«ÁOÉcC’G äÉcQÉ°ûŸG øe ÒãµdG ¬d ¿Éch ó©H Æô``Ø` Jh ,IÎ``Ø` dG √ò``g ‘ á«ãëÑdGh Ö∏ZCG »°†≤j å``«`M ΩÉ``©` dG πª©∏d ∂``dP QhO ¬dh ,ô©°ûdG ∞«dCÉJh áHÉàµdG ‘ ¬àbh á«dÉ÷G •É°ShCG ‘ ôKDƒeh RQÉ``Hh í°VGh ‘h kÉeƒªY ájOƒ©°ùdG ‘ á«æ«£°ù∏ØdG .kÉ°Uƒ°üN IóL kÉ°üjôM ¿É``c OhQÉ``H ¿CG ᩪ°T ó``cCGh ,»æ«£°ù∏ØdG ∞``°`ü`dG Ió`` Mh ≈``∏`Y Gó``L ¿Gƒ`` `NE’G IOÉ``«` ≤` d É`` ehO ¬``à`«`°`Uh â``fÉ``ch ‘ º``¡` fGƒ``NEÉ` H ≥``aô``dG ¢``SÉ``ª` M á``cô``Mh kÉ«YGO ,iô``NC’G äɪ«¶æàdGh íàa ácôM .π°UGƒàdGh ábÓ©dG ø°ùM ¤EG QGôªà°SÉH kÉYóÑe kGô``YÉ``°`T ¿É``c ¬`` fCG ¤EG â``Ø`dh √ôª¨jh ,á«æ«£°ù∏ØdG á«°†≤dÉH kɪà¡e »àdG ¬àjô≤d º«¶Y ¥ƒ``°`Th ÒÑc ÚæM É¡æY å`` jó`` ◊G π`` Á ’h É``¡` æ` e ô``LÉ``g .¬fGôbCGh ¬bÉaôd øe §¨°†H kGô``NDƒ` e OhQÉ`` H È`` LCGh ¬dɪYCG ô``°`û`f IQhô``°` V ≈``∏`Y ¬``FÉ``bó``°` UCG ,Égô°ûæH GÒãc ºà¡j ’ ¿Éc »àdG á«HOC’G 2010 ΩÉ``©`dG ™∏£e Qƒ``æ`dG ¤EG âLôîa øe ¬`` d á``∏` eÉ``µ` dG á``jô``©` °` û` dG á``Yƒ``ª` é` ŸG .áaÉ≤ã∏d Ú£°ù∏a á°ù°SDƒe á°ù°SDƒŸ ΩÉ©dG ôjóŸG çó– ∂dP ‘h ᩪL á`` eÉ`` °` SCG .O á``aÉ``≤` ã` ∏` d Ú``£`°`ù`∏`a :ÓFÉb QGó``°` UE’G á«MÉààaG ‘ ô``≤`°`TC’G óÑY ôYÉ°ûdG ¿CG ÉægÉg ∫ƒ≤dG Éæd ≥ëj" å«M ø``e ¬``°`ù`Ø`f º``∏`X OhQÉ`` `H ø``ª` Mô``dG ¬HOCGh ¬æa Ëó≤J ÒNCÉàH ÉgAÉ°VQEG OGQCG ."ôYÉ°ûdG Qƒ¡ª÷Gh á«aÉ≤ãdG Öîæ∏d

,IõZ ¢``SQGó``eh Ú``Ä`LÓ``dG çƒ``Z á``dÉ``ch π`` `FGhCG ø``e ¬``à` °` SGQO IÎ`` a á``∏`«`W ¿É`` `ch .áÑ∏£dG á«FGóàH’G á∏MôŸG ‘ ¬∏«eR çó–h »°ù°SDƒe óMCG ∑GòfBG IQƒNÉØdG á°SQóe ‘ ï«°ûdG Iõ``¨`H Úª∏°ùŸG ¿Gƒ`` `NE’G á``cô``M õ«ªàŸÉH ¬Ø°UƒH ¬æY ᩪ°T ø°ùM óªfi Ió«°ü≤dG kGôcòà°ùe ,ácQÉ°ûeh kÉWÉ°ûf .¬ª¶f øe É¡eƒj ÉgÉ≤dCG »àdG ∂∏J Gôk ` °` †` ë` à` °` ù` e á``©` ª` °` T ∫É`` ` `bh ΩÉY É``æ`æ`«`H á``bÓ``©` dG äóàeG" :ΩÉ`` ` ` jC’G ÜÓ£dG ¿É``ch ,ájƒfÉãdG á°SQóŸÉH 1953 ∫ÓN IÈ``©` ŸG ¬``JÉ``ª`∏`c ¤EG ¿ƒ``©`ª`à`°`ù`j çóëàŸG ó©j ¿É``ch ,á«°SGQódG áë°ùØdG ."á°SQóŸG ‘ ÜÓ£dG º°SÉH ¢ù«FôdG á«©eÉ÷G á``°`SGQó``∏`d OhQÉ`` H å``©`à`HGh ¬à°SGQO 𪵫d çƒ``¨` dG á``dÉ``ch π``Ñ`b ø``e á©eÉL ‘ ÜGOB’G á``«`∏`c ‘ á``«` ©` eÉ``÷G á`` `LQO ≈``∏` Y É``¡` æ` e π``°` ü` Mh Iô`` gÉ`` ≤` `dG áëæe ≈∏Y π°üM º``K ø``eh ,¢ùfÉ°ù«∏dG ≈∏Y É¡æe π°üë«d IôgÉ≤dG á©eÉL øe ™e RÉà‡ ôjó≤àH √GQƒàcódGh Òà°ùLÉŸG .¤hC’G ±ô°ûdG áÑJôe ≈∏Y ¬dÉ≤àYG ” OhQÉH ¿CG ᩪ°T ôcPh ,á∏MôŸG ∂∏J ‘ ájô°üŸG äÉ£∏°ùdG ó``j ,äGƒæ°S ™Ñ°S Ió``Ÿ øé°ùdÉH ¬«∏Y ºµMh πFGƒY Ió``YÉ``°`ù`Ÿ äÉ``YÈ``J ™``ª`L á``ª`¡`à`H ‘ RQÉ``Ñ` dG ¬WÉ°ûædh Úª∏°ùŸG ¿Gƒ`` NE’G .¿GƒNE’G ±ƒØ°U ‘ πª©∏d ∂``dP ó``©`H OhQÉ`` H π``≤`à`fGh áØ«XƒH IóéH õjõ©dGóÑY ∂∏ŸG á©eÉL ÜQÉ≤j É``e É¡«a ≈°†b ,»``©`eÉ``L PÉ``à` °` SCG k ≤æàe kÉeÉY ÚKÓãdG á¨∏dG ΩÉ°ùbCG ÚH Ó

π«Ñ°ùdG - IõZ ºn∏©n dG ,âÑ°ùdG ¢ùeCG Ú£°ù∏a âYOh ‘ á``«`eÓ``°`SE’G á``aÉ``≤`ã`dG PÉ``à`°`SCG ô``YÉ``°`û`dG QƒàcódG IóéH õjõ©dGóÑY ∂∏ŸG á©eÉL áYɪL »°ù°SDƒe óMCG OhQÉH øªMôdGóÑY É¡FGô©°T Rô`` ` ` HCGh Ú``ª` ∏` °` ù` ŸG ¿Gƒ`` ` ` `NE’G (kÉeÉY 73) õgÉæj ôªY øY Úeô°†îŸG .¢VôŸG ™e πjƒW ´Gô°U ó©H ô`` YÉ`` °` `û` `dG Qƒ`` `¡` ` ª` ` L π`` `Ñ` ` ≤` ` à` ` °` ` SGh ió`` ` MEG ‘ ¬`` `JÉ`` `ah CÉ` `Ñ` `f »``æ` «` £` °` ù` ∏` Ø` dG ¬àHÉ°UEG ó``©`H- á``jOƒ``©`°`ù`dG äÉ«Ø°ûà°ùŸG ¤EG √ƒ©fh ,ójó°T ¿õëH -á«Ñ∏b á£∏éH πNGódG ‘ »æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG AÉ``æ` HCG .äÉà°ûdGh ¢`` SGQO â``«` H á``jô``b ‘ OhQÉ`` ` H ó`` `dhh ¬àjôb øe ôégh q 1937 ΩÉ``Y Iõ``Z AGƒ∏H É¡à∏àMG ¿CG ó``©`H ¬à∏FÉY ™``e 1948 ΩÉ``Y ∑GòfBG √ôªY ¿Éch ,ájOƒ¡«dG äÉHÉ°ü©dG É«dÉÑL º«fl ‘ Ghô≤à°SG å«M ,kÉeÉY 11 .ÚÄLÓd ¬©bƒe á«MÉààaG ‘ OhQÉ``H çó``–h øY â``fÎ``f’G áµÑ°T ≈``∏`Y ÊhÎ``µ` d’G …ó`` `dGh ø`` Y âKQh" :∫ƒ`` ≤` `dÉ`` H ¬``°` ù` Ø` f áØWÉ©dG ˆG ¬ªMQ OhQÉH πjÈL óªMCG óbh ,ô©°ûdG ´ƒÑæj »``g »``à`dG á°TÉ«÷G ."kÉ«aƒ°Uh kÉ«eCG ƒg ¿Éch ¬ÑëH ÊôªZ ≈àM ¬àjôb ‘ OhQÉH πMGôdG ¢SQOh ∫hCG º¶fh ,»``FGó``à`H’G ¢ùeÉÿG ∞°üdG AÉæKCG ‘ âfÉch Iôé¡dG ó©H ¬d Ió«°üb øY É¡«a çó``–h á``«`FGó``à`H’G á``°`SGQó``dG ≈àM ¬à°SGQO πªcCGh ,¢``SGQO â«H ácô©e k ≤æàe á``eÉ``©`dG á``jƒ``fÉ``ã`dG ¢SQGóe Ú``H Ó

áMƒd 969 `H ádhO 31 øe kÉ≤HÉ°ùàe 683 É¡«a ∑QÉ°T

Aɪ°SCG ô¡°ûJ »Hô©dG §ÿG øØd á«dhódG á≤HÉ°ùŸG »ÑX ƒHCÉH áæeÉãdG É¡JQhO ‘ øjõFÉØdG ≈∏Y -¿QCG Ö°ùëH- π``«`dO ƒ``gh ,∞`` dC’G ø``e áæeÉãdG .»Hô©dG §ÿÉH Ωɪàg’G ójGõJ óªfi »`` JGQÉ`` eE’G •É``£` ÿG ≈``æ` KCG ,¬``à`¡`L ø``e ≈∏Y á``¶`aÉ``ë`ŸG ≈``a AGƒ``°` S á≤HÉ°ùŸG QhO ≈``∏`Y …ó``æ`e π«L ≥∏N ≈ah áHÉàµdG óYGƒbh ∫ƒ°UCGh §ÿG ïjQÉJ .Úª∏°ùŸGh Üô©dG ÚWÉ£ÿG øe äGQÉ`` ` eE’G π`` NGO ΩÉ``ª` à` g’G ó``jGõ``J …ó``æ` e ó`` `cCGh »àdG ¢VQÉ©ŸG ∫Ó``N øe AGƒ°S ,»Hô©dG §``ÿG øØH á≤HÉ°ùª∏d É¡ªYóH ΩCG IÒNC’G äGƒæ°ùdG ‘ É¡àaÉ°†à°SG »JGQÉeE’G •É£ÿG iôj ∂dP ™eh ,á«dÉ◊G É¡JQhóH äÉ°ù°SDƒŸG πÑb ø``e ΩɪàgG Ωó``Yh kGQƒ``°`ü`b ∑Éæg ¿CG ,øØdG Gò¡d ΩÉY πµ°ûH á«Hô©dG á«eƒµ◊Gh á«aÉ≤ãdG ƒg ɪc ¬ª«∏©àd ¢``SQGó``e Oƒ``Lh Ωó``©`d iOCG É``e ƒ``gh ôØ°ùdG ¤EG øØdG Gò``g áÑ∏W ™``aO ɇ ,É«cÎH ∫É``◊G .¬JRÉLEG ≈∏Y ∫ƒ°ü◊Gh ¬«≤∏àd É«cÎd á∏eÉc á``£` N ™``°` Vh IQhô`` °` V ¤EG …ó``æ` e É`` `YOh ™«ª÷ ᫪«∏©àdG ègÉæŸG øª°V §ÿG º∏©J ∫É``NOE’ ÚWÉ£ÿG øe ójóL π«L OÉéjE’ ᫪«∏©àdG πMGôŸG .Üô©dG

É¡æe ådÉãdG õcôŸÉH RÉ``a ,»``∏`÷G ≥«∏©àdG §``N ´ô``a .ø°ùM ˆGóÑY øÁCG …Qƒ°ùdG Öé◊G Gò``g Qô``H ¿QCG ó``dÉ``N ɵ«°SQEG ΩÉ``Y ô``jó``e ∫ɪYC’G á``«`≤`MCG Ωó``Y ≈``∏`Y º«µëàdG á``æ`÷ ´É``ª`LEÉ`H ᪫bh iƒ``à`°`ù`e ≈``∏`Y kÉ`XÉ``Ø`M ø``jõ``cô``ŸÉ``H á``cQÉ``°`û`ŸG .á≤HÉ°ùŸG Aɪ°SCG ¿CG ¿QCG ôcP ,á≤HÉ°ùª∏d º«µëàdG áæ÷ øYh ¿CG kÉØ«°†e ,•hô°ûdG á°SGôµH É¡æY ø∏©e AÉ°†YC’G πµ°ûH Aɪ°SC’G ¢†©Ñd kGÒ¨J ó¡°ûJ Ée IOÉ``Y áæé∏dG ,¬FGÈN á`` jOhó`` fih ∫É``é` ŸG á``Hƒ``©`°`ü`d …QhO Ò``Z á≤HÉ°ùª∏d ¤hC’G äGQhódÉH øjõFÉØdG ¢†©H ¿CG kÉ©HÉàe AÉ°†YCG -É¡JCÉ°ûf ø``e É``eÉ``Y 24 ó``©`H- ¿B’G GƒëÑ°UCG .É¡«a º«µ– ¿CG ɵ«°SQEG ôjóe ÈàYG ,âf Iôjõé∏d åjóM ‘h á≤HÉ°ùŸG ¬©°†J …òdG ájó«∏≤àdG ÒjÉ©ŸÉH ΩGõàd’G è¡f áaÉ≤K √QÉÑàYÉH …ó«∏≤àdG §``ÿG ≈∏Y ®ÉØë∏d AÉ``L â≤≤M á≤HÉ°ùŸG ¿CG kGó``cDƒ` e ,√ó``«`∏`î`J Ö``é`j É``KGô``Jh âcQÉ°T ɪæ«H ¬fCG Éë°Vƒe ,ΩÉbQC’G √RÈJ kGÒÑc kGRÉ‚EG IQhódÉH Oó©dG ÜÎbG áMƒd áÄe ƒëf ¤hC’G IQhódÉH

.ÊGôjódG 125 ƒëf ɡફb á¨dÉÑdG á≤HÉ°ùŸG õFGƒL âëæeh »Hô©dG §î∏d ´hôa Iô°ûY øY øjõFÉØ∏d ,Q’hO ∞dCG ≥«∏©àdGh ,ï°ùædGh ,…OÉ©dG å∏ãdGh ,»∏÷G å∏ãdG :»gh ,ÊGƒjódGh ,»``∏` ÷G ÊGƒ``jó``dGh ,≥``«`∏`©`à`dGh ,»``∏` ÷G äÉMƒ∏d ¢Vô©e º¶æ«°Sh ,»Hô¨ŸGh ,á©bôdGh ,‘ƒµdGh .ΩOÉ≤dG ¿GôjõM ∫ÓN »ÑX ƒHCÉH IõFÉØdG óªfi É«côJ øe RÉa ,¤hC’G Iô°û©dG õcGôŸG »Øa É«fÉ£jôH ø``eh ,»``∏`÷G å∏ãdG §``N ´ô``a ø``Y ¿É``eÉ``j ɪ«a ,ï°ùædG §Nh å∏ãdG §N »JõFÉéH »∏∏«HQCG ìÉÑ°U §N IõFÉéH ¿GôjEG øe …ôî∏«°T »Ñfi É°VQ »∏Y RÉa IõFÉL ≈∏Y ÉjQƒ°S øe »YÉ°ùdG óæ¡e π°üMh ,≥«∏©àdG .»∏÷G ÊGƒjódG §N ´ôa Ö«°üf ø`` e ÊGƒ`` jó`` dG §`` ÿG Iõ`` FÉ`` L â`` fÉ`` ch ‘ƒµdG §ÿG IõFÉLh ,¢TÉb √ôb ¥GRôdG óÑY …Qƒ°ùdG RÉa É``jQƒ``°`S ø``eh ,GÒ``g ±ô``°` TCG óªfi ÊÉà°ùcÉÑ∏d Üô¨ŸG øeh ,á©bôdG §N IõFÉéH áWÉ«N óLÉe óªMCG .»Hô¨ŸG §ÿG IõFÉéH ó«©°ùæH ∫ɪL RÉa øY ÊÉãdGh ∫hC’G õcôŸG IõFÉL âÑéM ÚM ‘h

âf Iôjõ÷G - »ÑXƒHCG Aɪ°SCG ø``Y »``°`VÉ``ŸG AÉ``©` HQC’G »ÑX ƒ``HCG ‘ ø``∏`YCG øØd á``«`dhó``dG á≤HÉ°ùŸÉH øjõFÉØdG π`` FGhC’G Iô°û©dG ø∏YCG Ú``M ‘ ,á``æ` eÉ``ã` dG É``¡` JQhO ‘ »``Hô``©` dG §`` ÿG ≥ah ,68`` `dG øjõFÉØdG »bÉH É«cÎH ¢ù«ªÿG ìÉÑ°U ™bƒe ídÉ°üd ¢ùfƒj øjÒ°T á«Øë°üdG ¬JóYCG ôjô≤J ."âf Iôjõ÷G" áaÉ≤ã∏d »``Ñ` X ƒ`` ` HCG á``Ä` «` g á``≤` HÉ``°` ù` ŸG ≈`` Yô`` Jh ¿ƒæØdGh ïjQÉà∏d çÉëHC’G õcôe É¡ª¶æjh çGÎ``dGh ô“DƒŸG áª¶æŸ ™HÉàdG "ɵ«°SQEG" á«eÓ°SE’G áaÉ≤ãdGh ádhO 31 øe É≤HÉ°ùàe 683 É¡«a ∑QÉ°Th ,»eÓ°SE’G .áMƒd 969`H Ö«dÉ°SCGh º«b ≈∏Y á¶aÉëŸÉH á≤HÉ°ùŸG ≈æ©Jh ,ájó«∏≤àdG ¬``é`gÉ``æ`e Ö°ùM »``eÓ``°` SE’G §``ÿG ø``a É¡JGQhO øe IQhO πc á≤HÉ°ùŸG §HôJ É¡aó¡d kGó«cCÉJh AÉØàbG ≈∏Y åë∏d ,ÚYóÑŸG ÚWÉ£ÿG ó``MCG º°SÉH á«dÉ◊G IQhó`` dG â``ª`«`bCGh ,º``gGô``cP ó«∏îJh º``gô``KCG …hóH øjô°û©dG ¿ô≤dÉH ΩÉ°ûdG OÓ``H •É``£`N º°SÉH

™HÉ£ŸG OÉ°üM

øjô°û©dG Oó©dG Qó°üj ÜÉàµdG OÉ–G á«aÉ≤ãdG zÊOQC’G ÖJɵdG{ á∏› øe IÓ°U" É¡æe áYƒæàe øjhÉæ©H IÒ°ü≤dG ¢ü°ü≤dG IƒYO"h ""h ,»``Ø`jô``£`dG ∞°Sƒ«d "IQÉM ∫É``eQ ≈∏Y " ,¢ùjób ¥QÉ£d "…ôµæJ " ’ Éjóæ°ùdG"h πØM ¤EG QGƒéH ó©≤e"h ,RƒµdG ádó©d "Ö°†¨dG Öéëj "ôeC’G ¬ª¡j øŸ"h ,ó``«`Y ƒ``HCG ¿ÉæÑd "IòaÉædG Aɪ°SC’ "iôNCG Iô``e AGò◊G"h ,ƒ°ù«°ùH Ió«ØŸ .ìÓŸG á¨∏dG IQó``≤` e ‘ π`` `eC’G á`` MGh ÜÉ`` H å``ë` Hh óªëŸ á``ª`LÎ``dG á``cô``M ÜÉ©«à°SG ≈∏Y á«Hô©dG .»côjƒ°ùdG Qó°üJ »``à`dG- á∏éŸG ôjô– áÄ«g ¿CG ôcòj ΩÉY ¢ù°SDƒŸG Ú«fOQC’G AÉHOC’Gh ÜÉàµdG OÉ–G øY ’k hDƒ°ùe kÉ°ù«FQ IOƒL ¥OÉ°U .O :øe ¿ƒµàJ -1987 ,ôjôëà∏d kÉ`°`ù`«`FQ ¥É``≤` dG ˆG ó``Ñ` Yh ,ô``jô``ë`à`∏`d ¿ÉfóYh ,ô``jô``ë`à`∏`d kGô``jó``e á``fô``≤`dG ≈Ø£°üeh .ôjôëà∏d kGÒJôµ°S QƒØ°üY

"º∏©ª∏d á«∏Ñ≤à°ùe iDhQ"h "…ƒHÎdG ìÓ°UE’G ÜÉH ¥ô``£`Jh ,"á«WGô≤ÁO iQƒ``°`û`dG ‘ πg"h ÓH ôYÉ°T"" É``ª` g Ú``Yƒ``°` Vƒ``e ¤EG äÉ``ª` Lô``J É°Tôd "∫ƒ≤◊G ájQƒM"h ójÉ©dG É«fÉ¡d "øWh IóY ø``jhÉ``æ`©`H ô``Nõ``a ä’É``≤` e ÜÉ``H É`` eCG ,ó``ª` fi iôL ∞``«`ch äÉ``jô``› ..â°Sƒcƒdƒ¡dG" :É¡æe "IÉ«◊G º∏b"h ,Ú``°`SÉ``j Ö``dÉ``£`d "É¡dÓ¨à°SG "ÇQÉ≤dGh ÖJɵdG ÚH äÉ«FɵÑdG"h ,πeGõdG Qó«◊ óªëŸ "øjódGh á«°ùØædG áë°üdG"h ,ΩÓ°S º°SGôd .âcÉ°ùdG ,»Ø£d ¿ÉfóY ¤EG ¥ô£àa Oó©dG ∞∏e É``eCG ™«°VGƒe IóY äÉ°SGQOh çÉëHCG ÜÉH ∫hÉæJ ÚM ‘ "¢Só≤dG áæjóe ‘ ájQÉ°†◊G ⁄É©ŸG" É¡ªgCG ¿Éc "ájOÉeôdG √É«ŸG óFGƒa"h ,¿GóªM óªfi Qƒàcó∏d ‘ IÉcÉëŸG"h ,…ô`` gGõ`` dG Ö``dÉ``W ó``Ñ`Y Qƒ``à`có``∏`d äAÉLh ,¬``HQó``Ñ` Y π``FGƒ``d "¿É◊C’Gh äGƒ`` °` `UC’G

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY AÉ`` ` HOC’Gh ÜÉ``à` µ` dG OÉ`` –G ø``Y kÉ` ã` jó``M Qó``°` U á∏éŸG øe øjô°û©dG Oó©dG ,¿É``ªs `Y ‘ Ú``«`fOQC’G ‘ AÉ``Lh ,"ÊOQC’G ÖJɵdG" á«∏°üØdG á«aÉ≤ãdG .§°SƒàŸG ™£≤dG øe áëØ°U 253 »gh á°ù«FQ á©°ùJ øjhÉæ©H á∏éŸG â∏ØMh ,"äɪLôJ"h ,"äGAGôbh òaGƒf"h ,"äÉ«eÓ°SEG" ,"»Ø£d ¿É``fó``Y - Oó``©`dG ∞∏e"h ,"ä’É≤e"h ,"IÒ°ü≤dG ¢ü°ü≤dG"h ,"äÉ°SGQOh çÉëHCG"h ."á¨∏dG áMGh"h ,"ô©°ûdG"h äÉ«eÓ°SEG ÜÉ``H ‘ ó``jó``÷G Oó``©` dG ∫hÉ``æ` Jh "ΩÓ°SE’G ‘ ±ƒ°üàdG" ÉgRôHCG ¿Éc ≈à°T πFÉ°ùe á°üb"h "ÊBGô≤dG º°Sô∏d ÊÉ©ŸG ¬≤ØH ∞jô©àdG"h äGAGôbh òaGƒf ÜÉH ∫hÉæJ ɪæ«H ,"¿BGô≤dG ≥∏N ‘ áaÉ≤ãdG"h "π£ÑdG ≈àØdG ‘ áehÉ≤ŸG ᪫b"

8

¢ù«FQ Ö°üæà RƒØj …Oƒ©°ùdG ‘É≤ãdG ≥ë∏ŸG ¿OQC’G ‘ Üô©dG Ú«aÉ≤ãdG Ú≤ë∏ŸG ¢ù∏› GÎH - ¿ÉªY øjQÉ°ûà°ùŸG ¢``ù`∏`› ¢``ù` «` FQ …Oƒ``©` °` ù` dG ‘É``≤` ã` dG ≥``ë` ∏` ŸG ∫É`` b ¿EG ,ÊGô``gõ``dG »∏Y QƒàcódG ¿OQC’G ‘ Üô©dG Ú«aÉ≤ãdG Ú≤ë∏ŸGh Üô©dG Ú«aÉ≤ãdG Ú≤ë∏ŸG ÚH π°UGƒàdG ≥«≤– ≈∏Y 𪩫°S ¢ù∏éŸG πÑ≤à°ùŸG ¥É``aBG íàah π°†aC’G ƒëf Égôjƒ£Jh ä’É``é`ŸG ∞∏àfl ‘ .ò«ØæàdG õ«M ¤EG ¬JÉMƒªW áªLôJh ¢ù∏éŸG ±GógCG ≥«≤ëàd Ú≤ë∏ŸG ™«ªL øe πµ°ûàj …ò``dG ¢ù∏éŸG ¿CG "GÎH"`d ±É°VCGh Úà“ ≈∏Y 𪩫°S ,¿OQC’G ‘ á«Hô©dG äGQÉØ°ùdÉH Ú∏eÉ©dG Ú«aÉ≤ãdG äGAÉ≤∏dGh ᣰûf’G ∫Ó``N øe á«Hô©dG á«aÉ≤ãdG äÉbÓ©dG ô``°`UGhCG ¢ù°SCÉJ ¢ù∏éŸG ¿CG ¤EG kGÒ°ûe ,áØ∏àîŸG á«aÉ≤ãdG èeGÈdGh äGhóædGh ‘ π«°UC’G »Hô©dG ¿É°ùfEÓd RQÉ``Ñ`dGh …OÉ``jô``dG Qhó``dG ø``e kÉbÓ£fG ≈Hô≤dG èFÉ°Th É¡£HôJ »àdG ,á«Hô©dG áeCÓd ójó÷G πÑ≤à°ùŸG áYÉæ°U É¡JÉ©∏£J ™``e kÉeÉé°ùfGh ,∑ΰûŸG ï``jQÉ``à`dGh çGÎ``dGh Ωó``dG á∏°Uh πª©dÉH kÉfÉÁEGh …ôµØdGh ‘É≤ãdG Qƒ£àdGh »ª∏©dG ¢Vƒ¡ædG ‘ É¡dÉeBGh .á«Ø«≤ãàdGh ᫪∏©dG ájôjƒæàdG ácô◊G √ó°ùŒ Éeh ∑ΰûŸG »Hô©dG øe »àdG ¬aGógCG ≥«≤– ¤EG ≈©°ùj ¢ù∏éŸG ¿CG ÊGôgõdG í°VhCGh ᫪∏©dGh á«aÉ≤ãdGh ájƒNC’G äÉbÓ©dG ô°UGhCG Úà“h ájƒ≤J É¡ªgCG á«aÉ≤ãdG äÉ«bÉØJ’G ò«ØæJ á©HÉàeh ,¿OQC’G ‘ á«æ©ŸG äÉ¡÷G ™e áaÉ°VE’ÉH ,¿OQC’G ‘ á«æ©ŸG äÉ¡÷G ™e á©bƒŸG ájò«ØæàdG èeGÈdGh á«fOQC’G äÉ©eÉ÷G ‘ Ú°SQGódG áÑ∏£dG ¿hDƒ°T á©HÉàeh ájÉYQ ¤EG ᫪∏©dGh á«aÉ≤ãdG á«©eÉ÷G ᣰûfC’G ‘ ácQÉ°ûŸG ≈∏Y º¡©«é°ûJh .á«YɪàL’Gh á«°VÉjôdGh ¢ù∏› ¢ù«FQ Ö°üæà RÉa ÊGôgõdG »∏Y QƒàcódG ¿CG ¤EG QÉ°ûj äôL »àdG äÉHÉîàf’G ∫ÓN Üô©dG Ú«aÉ≤ãdG Ú≤ë∏ŸGh øjQÉ°ûà°ùŸG ¿Éch ,»°VÉŸG ¢ù«ªÿG Ωƒ``j ¿Éª©H ájOƒ©°ùdG á«aÉ≤ãdG á«≤ë∏ŸG ‘ ‘h ,1978 ΩÉ``Y ájGóH ‘ Üô©dG Ú≤ë∏ª∏d áæ÷ ¢ù«°SCÉJ øY ø∏YCG ”h Üô©dG Ú«aÉ≤ãdG øjQÉ°ûà°ùŸG ¢ù∏› ¢ù°SCÉJ 2007 ΩÉY ∞°üàæe .¬d äÉHÉîàfG ∫hCG AGôLEG

AÉbQõdG ‘ AGô©°ûdG øe Oó©d ájô©°T á«°ùeCG GÎH - AÉbQõdG AÉ°ùe ájô©°T á«°ùeCG AÉbQõdG ‘ Ú«fOQC’G ÜÉàµdG á£HGQ ⪶f ájGóL º«MôdGóÑYh ôª°SC’G Qƒ``fCG AGô©°ûdG ácQÉ°ûà ,∫hC’G ¢ùeCG áaÉ≤ãdG áæjóe AÉ``bQõ``dG äÉ«dÉ©a øª°V ∂``dPh ,…hÉ``Ø`∏`◊G óªfih .2010 ΩÉ©d á«fOQC’G ÖdÉZ ôYÉ°ûdG É``gQGOCG »àdG- á«°ùeC’G ôª°SC’G ôYÉ°ûdG π¡à°SGh π≤ãe{ Ió«°ü≤H ÉgÓJ ,zOQƒ``dG{ ¬Jó«°üb øe ™£≤e IAGô≤H -∫ƒ¨dG áªMOõŸG zíjôdG ∂d ÖàµJ PEG âfCGh{ Ió«°übh ,zÜGÎdG á∏Ä°SCÉH ¢SCGôdG Ió«°ü≤H kɪààfl ,É¡«fÉ©e Iƒbh É¡YÉ≤jEÉH Iõ«ªàŸGh ájô©°ûdG Qƒ°üdÉH .z»eCG ¤EG{ zÉ«fódG ¥hóæ°U{ Ió«°üb CGô≤a ájGóL º«MôdGóÑY ôYÉ°ûdG ÉeCG øY zAÉ``eO AÉ``eO{ Ió«°ü≤H ÉgÓJ ,»Ø°ù∏ØdG ™HÉ£dG É¡«∏Y Ö∏Z »àdG ¤EG ÉgGógCG »àdGh z»àjɵM πãe ∑Éæ«Y{ ¬Jó«°ü≤H ºààNGh ,¥Gô©dG .¢Só≤dG OóY Égô°†M »àdG- á«°ùeC’G ‘ …hÉØ∏◊G óªfi ôYÉ°ûdG CGôbh πãe á«dõ¨dGh á«æWƒdG ÚH Ée âYƒæJ óFÉ°üb -AGô©°ûdGh ÜÉàµdG øe .óægh ô¡ædG ±ÉØ°V ≈∏Yh ¢Só≤dGh áÑëŸG ¢†Ñf

‘ z¿ƒé°S{ á«Mô°ùe ¢VhôY AóH ¿Éª©H »µ∏ŸG ‘É≤ãdG õcôŸG GÎH - ¿ÉªY áaÉ≤ãdG IQGRh ΩÉ``Y Ú``eCG ≈``YQ ,»``∏`Y ËQ IÒ`` eC’G ø``Y kÉ`Hhó``æ`e ¢VôY »°VÉŸG ᩪ÷G AÉ°ùe »µ∏ŸG ‘É≤ãdG õcôŸG ‘ …hɪ°S ¢ùjôL í∏Øe ÖJɵdG ∞«dCÉJh ¢ü°ü≤dG ó› áLôîª∏d z¿ƒé°S{ á«Mô°ùe .¿Ghó©dG á«YGóHE’G É¡HQÉŒh á«Mô°ùŸG ¢ü°ü≤dG Oƒ¡L ≈∏Y …hɪ°S ≈æKCGh øé°ùdG IOôØe øjÉ©j ójó÷G É¡∏ªY ¿CG kÉæ«Ñe ,ìô°ùŸG áÑ°ûN ≈∏Y IÉ«◊G äGó«≤©J ‘ »∏L πµ°T ≈∏Y hóÑJ IQÉ°TEGh ≈æ©e øe ÌcCG ÈY .Iô°UÉ©ŸG ¢üædG ƒg z¿ƒé°S{ ¿EG zGÎHz`d ¿Ghó©dG í∏Øe ∫Éb ,¬ÑfÉL øe ,¬Ø«dCÉJ ø``e ¢ü°ü≤dG ó``› á``Lô``î`ŸG ¬«∏Y â∏¨à°TG …ò``dG ÊÉ``ã`dG kGAóH ô°ûÑdG IÉ«M ‘ øé°ùdG Ωƒ¡Øe áØ°ù∏a øe ¬Yƒ°Vƒe óªà°ùŸGh ≈∏Y ádÓWEG á«Mô°ùŸG ¿CG kÉØ«°†e ,´GOƒ``dG ájɨdh OÓ«ŸG á¶◊ øe »àdG õLGƒ◊G ∂∏J πª°û«d ¿ƒé°ùdG ∞jô©J ¬«dEG óàÁ Éeh ™bGƒdG IÉ«◊G π«°UÉØJ ‘ ´É``aó``f’G øe ÊÉ°ùfE’G øFɵdG ΩÉ``eCG É≤FÉY ∞≤J .ájôëH á«eƒ«dG ∫ÉLQh ÚdhDƒ°ùŸG øe ójó©dG É¡°VôY ™HÉJ »àdG á«Mô°ùŸG óæà°ùJh ڪ࡟G ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,¿OQC’G ‘ øjóªà©ŸG »°SÉeƒ∏HódG ∂∏°ùdG äGƒ°UCÉH èeóæj …ÒÑ©J AGOCG ‘ ó°ù÷G á«FÉjõ«a ≈∏Y ÚæWGƒŸGh äÉæjƒµàdGh äÓ«µ°ûàdÉH ᪩Øe ájó¡°ûe ‘ ≈≤«°SƒŸGh ø``jODƒ` ŸG .ájô°üÑdG


‫�أ�سرة‪�..‬صحة‪..‬جمتمع‬

‫عبري النحا�س‬

‫الأحد (‪ )18‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1207‬‬

‫عيوبي‪ ..‬همومي‪� ..‬أ ّمتي‬

‫ق ّلَما يخلو كتاب من كتب التنمية الب�شر َّية من فقرة �أو باب‬ ‫يُفرِده املد ِّرب �أو الكاتب يح ِّثنا فيه على �أن نت َقّبل ذواتنا و�أن نر�ضى‬ ‫بها‪.‬‬ ‫وق��د ق ��ر� ُأت يف بع�ض الكتبِ م��ن ف��وائ��د تق ُّبل ال ��ذات‪ ،‬م��ا يجعل‬ ‫العمل ب�ه��ذا الن�صح �أم ��را مغريا بالفعل‪ ,‬و��س��أذك��ر منها م��ا �أورده‬ ‫الكاتب (ديفيد في�سكوت) يف كتابه (فجر طاقتك الكامنة يف الأوقات‬ ‫ال�صعبة) عن فوائِد تق ُّبل الذات فقد قال‪:‬‬ ‫«عندما ال تقبل ذاتك ف�إنك ت�صبح �شديد احل�سا�سية جتاه رف�ض‬ ‫الآخ��ري��ن ل��ك‪ .‬عندما ال تقبل ذات��ك ف�إنك تفقد �إمي��ان��ك بقدراتك‬ ‫الداخلية بها يف كل مرة حتاول التغلب على جوانب �ضعف مرت�سبة‬ ‫ل��دي��ك‪ .‬عندما ال تقبل ذات��ك ف��إن��ك ت�ض ّيع ال��وق��ت باحثاً ع��ن حب‬ ‫الآخرين حتى ت�صبح متكام ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫عندما ال تقبل ذاتك ف�إنك ت�شعر دائماً بالوحدة وب��أن وجودك‬ ‫مع الآخرين ال جدوى منه‪.‬‬ ‫�إذا تقبلت حياتك بكل ما فيها فلن تهدر �أي جزء منها‪.‬‬ ‫عندما ال تقبل ذاتك ف�إنك تخاف مما ميكن �أن يك�شفه كل يوم‬ ‫مير بك من حقائق عنك‪ .‬عندما ال تقبل ذاتك ت�صبح احلقيقة �ألد‬ ‫�أعدائك‪.‬‬

‫�إن قبولك لذاتك هو كل �شيء‪ .‬حينما تقبل ذاتك ميكنك قبول‬ ‫العامل كله»‪.‬‬ ‫وهي �أمور رائِعة رائِقة ت�ش ُدّنا للبحث عن الطريقة التي نتق َّبل‬ ‫بها �أنف�سنا دون �أن نرى ك َّل النواق�ص التي متلأ �شخ�صياتِنا و�أ�شكالنا‬ ‫وقدراتِنا وما منلكه وما يحيط بنا‪.‬‬ ‫ويقول ديفيد في�سكوت يف ذات الكتاب‪�« :‬إن قبول ال��ذات لي�س‬ ‫م�ستحي ً‬ ‫ال‪� ،‬إن��ه الو�ضع الوحيد ال��ذي ت�ستطيع حتقيق التطور من‬ ‫خالله»‪ .‬وقد كان �صادقا متاما يف ما قاله‪.‬‬ ‫وقد قر�أت �أي�ضا عن الكثري من احللول الناجحة والتي ت�ساعد‬ ‫الإن�سان على �أن يتقبل ذاته‪ ،‬ومنها‪:‬‬ ‫ �أن نعرتف ب�إن�سانيتنا وب�أننا ل�سنا كاملني‪.‬‬‫ و�أن ن��واق���ص�ن��ا ال�ت��ي ت ��ؤرق �ن��ا يقابلها �أم ��ور �أخ ��رى رائ �ع��ة يف‬‫�شخ�صياتنا وما منلكه يف هذا العامل‪.‬‬ ‫ ومنها جتاهل النقد غري البناء‪.‬‬‫والكثري من الن�صائح والتي مل �أج ِّربها حتى الآن‪ ,‬وقد تت�ساءلون‬ ‫ملاذا؟!‬ ‫لأنني ر�أيت مناذج من الب�شر مل ت�شغلهم �أنف�سهم عن امل�ضي يف‬ ‫طريق اخلري واحلق‪ ،‬ونالوا بعملهم الرِف َعة و�أح�سن املنازِل يف الدنيا‬ ‫ويف الدار الآخرة �أي�ضا‪.‬‬ ‫وقد قر�أت يوما عن ال�صحابي اجلليل عبداهلل بن م�سعود (ر�ضي‬ ‫اهلل عنه) �أ َّن��ه كان ق�صري القامة نحيل ال�ساقني‪ ,‬وق��ر�أت كذلك عن‬

‫ه َّمته وما ق َدّمه للأ َّمة‪ ,‬ولو �أنه (ر�ضي اهلل عنه) تو َّقف عند ق�صر‬ ‫ق��ام�ت��ه ون �ح��ول ق��دم�ي��ه‪ ،‬وف�ك��ر فيهما ك�م��ا نفعل ن�ح��ن م��ع عيوبنا‬ ‫اجل�سمانية ملا كان هذا العامل القدير وهذا ال�صحابي الكبري الذي‬ ‫عرفنا من عطر �سريته وعظيم منزلته‪.‬‬ ‫ولو �أ َّن ال�شافعي ر�ضي اهلل عنه ووالدته تو َّقفا عند ي ْتمِ ه وفقرِه‪,‬‬ ‫ُ‬ ‫يبحث عن عمل يقتات منه هو ووالدته‪ ،‬ملا ر�أينا من علمه‬ ‫وم�ضى‬ ‫الذي زين الدنيا ما ر�أينا‪.‬‬ ‫ن�سبِه ملا ا�ستطاع‬ ‫ولو توقف �أ�سامة بن زيد (ر�ضي اهلل عنه) عند َ‬ ‫قيادة اجلي�ش وهو يف ال�سابعة ع�شرة من عمره‪.‬‬ ‫ول��و ت��رك��ت قلمي مل��ا ت��وق��ف وه��و ينقل لكم م��ن ��س�َي�رَ العظماء‬ ‫ما يجعلنا نخجل لو توقفنا عند نقائ�صنا وفكرنا فيها ب�أ�سى ولو‬ ‫لدقائق ننفقها من وقتنا الثمني‪ ,‬وال��ذي يجب علينا �أن نق َدّره وال‬ ‫نلقيه حتت �أقدام م�شاعر خمادعة‪.‬‬ ‫فلنبحث عما ن�ستطيعه وننفع به الأ َّم��ة ولنن�س ما ي�ؤرِقنا من‬ ‫عيوب‪ ,‬ول َنعلم �أ َّن هناك مكانا ينتظرنا يف ركب ال�صحوة والنه�ضة‬ ‫مكانا �إن مل ن�شغله ب�أنف�سنا بكل ود ور�ضا و�صرب ف�سي�شغله غرينا ال‬ ‫حمالة‪.‬‬ ‫فلن�شمر عن �سواعدنا ولنبحث عن مكاننا منذ اللحظة ولنقدم‬ ‫ما ن�ستطيعه لتنه�ض بنا �أمتنا من جديد‪.‬‬

‫الغرية‪ " ..‬تعمي" املر�أة !‬ ‫ت�سبب الغرية الكثري من امل�شاكل للن�ساء‪� ،‬إذ �أ�شارت درا�سة جديدة �إىل �أنها تفقدهن القدرة على ر�ؤية‬ ‫الأ�شياء �أمامهن بو�ضوح‪ ،‬في�صنب بـ»العمى» ب�سبب تراجع قدراتهن على الرتكيز واهتمامهن ب�أ�شياء قبيحة �أو‬ ‫غري جذابة‪.‬‬ ‫وذكرت �صحيفة «ديلي تلغراف» �أن املر�أة التي ت�شعر بالغرية يت�شتت ذهنها وين�شغل بالها ب�صور عاطفية‬ ‫�سلبية تفقدها القدرة على الرتكيز على الأ�شياء اجلميلة التي حتاول ر�ؤيتها �أمامها‪.‬‬ ‫ويقول �أ�ساتذة يف علم النف�س �إن العواطف تلعب دوراً �أ�سا�سياً يف العالقات االجتماعية وت�ؤثر على ال�صحة‬ ‫النف�سية والبدنية للن�ساء‪ ،‬وب�أن عواطف املر�أة جتاه الغري تت�أثر تبعاً لذلك‪.‬‬ ‫و�أجرى الأ�ساتذة يف علم النف�س بجامعة ديلوار �ستيف مو�ست‪ ،‬وجان فيليب لوران�سيو وزمال�ؤهم جتارب يف‬ ‫املخترب على �أزواج يعي�شون حياة م�ستقرة‪.‬‬ ‫وطلب خالل التجربة من كل زوجني اجللو�س بقرب بع�ضهما‪ ،‬ولكن �أمام جهازي كومبيوتر متباعدين‬ ‫بع�ض ال�شيء‪ ,‬ثم طلب من الزوجة م�شاهدة �صور طبيعية و�سط �سيل من ال�صور ال�سريعة �أمامها على ال�شا�شة‬ ‫من �ضمنها �صور �شنيعة ال تبعث على الراحة يف النف�س‪.‬‬ ‫ثم طلب من الأزواج كل على حدة و�ضع تقييم للم�شاهد الطبيعية التي �أمامه و�إبداء ر�أيه فيها‪ ،‬ثم طلب‬ ‫منه �إبداء ر�أيه يف �صورة معينة‪.‬‬ ‫وبعد ذلك �سئلت الن�ساء عن �شعورهن‪ ,‬والطريقة التي تقبلن فيها تقييم �أزواجهن لتلك ال�صورة املعينة‬ ‫التي ظهرت �أمام كل واحد فيهم على �شا�شة الكومبيوتر‪ ،‬فتبني �أنه كلما زادت غرية املر�أة كلما ركزت ب�صرها‬ ‫على ال�صور القبيحة �أو ال�شنيعة التي كانت تظهر �أمامها على ال�شا�شة‪ ،‬وب�أنهن ركزن على الأ�شياء القبيحة التي‬ ‫�أمامهن �أكرث من تلك اجلميلة �أو اجلذابة‪.‬‬

‫ارتفاع م�ستوى ال�سكر يف الدم ي�ضر القلب‬ ‫واخلبز الأبي�ض و»البا�ستا» يهددان حياتك‬ ‫تو�صلت درا�سة جديدة �إىل �أن تناول الوجبات التي حتتوي على ن�سبة‬ ‫عالية من اخلبز الأبي�ض و»البا�ستا» يزيد خطر الإ�صابة ب�أمرا�ض القلب‬ ‫ب�أكرث من ال�ضعف‪.‬‬ ‫وذكرت �صحيفة الدايلي تلغراف �أن الدرا�سة التي �أعدها باحثون من‬ ‫ميالن يف �أيطاليا حذرت من �أن الأطعمة التي ترتفع م�ستويات ال�سكر يف‬ ‫الدم تزيد خطر الإ�صابة ب�أمرا�ض قاتلة‪.‬‬ ‫و�أ�شارت الدرا�سة التي �شملت �أكرث من ‪� 47‬ألف �شخ�ص �إىل �أن الرجال‬ ‫لي�سوا معر�ضني للخطر بالقدر نف�سه‪ ,‬كما الأم��ر بالن�سبة �إىل الن�ساء‪,‬‬ ‫رمبا لأنهم يت�أثرون بالأمرا�ض القلبية بطرق خمتلفة عن الن�ساء‪.‬‬ ‫ولفتت �إىل �أن الأطعمة التي حتتوي على ن�سبة عالية من ال�سكر‬ ‫بح�سب م�ؤ�شر ال�سكر يف الدم ت�شمل الرز والبا�ستا وحبوب �إفطار ال�صباح‬ ‫م�ث��ل‪ ،‬امل�صنوع م��ن ال��ذرة وغ�يره��ا‪ ،‬م�شرية �إىل �أن��ه على ال��رغ��م م��ن �أن‬ ‫الكثري من الفاكهة حتتوي على ن�سبة منخف�ضة من ال�سكر‪� ،‬إ ّال �أن بع�ضها‬ ‫ميكن ت�صنيفه يف خانة امل�أكوالت الغنية بهذه املادة مثل اليقطني واجلزر‬ ‫الأبي�ض والبطيخ‪.‬‬ ‫وقال الباحثون �إن امل��ر�أة التي تتناول �أطعمة غنية بال�سكر معر�ضة‬ ‫�أكرث من �سواها للإ�صابة ب�أمرا�ض القلب بن�سبة ‪ 2.24‬من غريها‪.‬‬ ‫وال يعرف الباحثون من املعهد الوطني لل�سرطان يف ميالن ال�سبب‬ ‫الذي يجعل الن�ساء يت�أثرن �أكرث من الرجال �إذا كان م�ؤ�شر ال�سكر يف الدم‬ ‫مرتفعاُ لديهن �أكرث من الرجال‪.‬‬ ‫وكانت درا�سة ذكرت م�ؤخراً �أن تناول الأطعمة ال�شرق �أو�سطية الغنية‬ ‫بالفاكهة واخل�ضار والأ��س�م��اك وقليلة االعتماد على اللحوم احلمراء‬ ‫والدهون قد تقي من مر�ض الزهامير‪.‬‬

‫الأ�سربين �أف�ضل عالج لل�صداع الن�صفي‬

‫ذك��رت درا�سة �أن حبة الأ�سربين قد تكون �أف�ضل عالج ملاليني‬ ‫الربيطانيني الذين يعانون من ال�صداع الن�صفي‪.‬‬ ‫وذك��رت �صحيفة «الديلي ميل» الأرب�ع��اء �أن الباحثني تو�صلوا‬ ‫بعد مراجعة ‪ 13‬درا��س��ة �شملت ‪ 4222‬مري�ضاً �أن ا�ستخدام م��ا بني‬ ‫‪ 900‬و‪ 1000‬ميلغراماً من الدواء �شفى بالكامل واحداً من بني �أربعة‬ ‫�أ�شخا�ص كانوا يعانون من ال�صداع الن�صفي خالل �ساعتني‪.‬‬ ‫وتبني �أن عوار�ض الأمل التي عانى منها ن�صف ه�ؤالء‪ ,‬وتراوحت‬ ‫ما بني «معتدلة وحادة» خفت بعد تناول العالج‪« .‬د �أ ب»‬ ‫وقالت الباحثة �شينا ديري التي �شاركت يف �إع��داد الدرا�سة من‬ ‫م�ست�شفى ج��ون رادكليف يف �أك�سفورد‪�« :‬إن ع��دداً كبرياً من النا�س‬ ‫�سوف ي�ستفيدون من تناول الأ�سربين»‪ ،‬م�شرية �إىل �أن «عيار احلبة‬ ‫العادية هو ‪ 300‬ميلغرام‪ ،‬ول��ذا ف ��إن اجلرعة يجب �أن تكون ثالثة‬ ‫�أ�ضعاف ذلك»‪.‬‬ ‫و�أظ �ه��رت ال��درا��س��ة �أن ت�ن��اول الأ��س�بري��ن م��ع دواء وق��ف التقي�ؤ‬ ‫«ميتوكلوبراميد» مفيد يف منع الغثيان وفائدته ت�ساوي فائدة دواء‬ ‫«�سوماتريبان» لعالج ال�صداع الن�صفي والذين ميكن �شرا�ؤه من دون‬ ‫و�صفة طبية‪.‬‬ ‫�أ�ضافت دي��ري‪« :‬ن�صيحتي للذين يعانون من ال�صداع الن�صفي‬ ‫هو تناول الأ�سربين �أو �أدوية ميكن �شرا�ؤها من ال�صيدليات من دون‬ ‫و�صفة طبية كخيار �أويل‪ ,‬ثم احل�صول على �أدوي��ة خا�صة بال�صداع‬ ‫الن�صفي �إذا مل ينفع ذلك»‪ ،‬م�شرية �إىل �أنها ورفاقها يعتزمون �إجراء‬ ‫دار�سة على �أدوية �أخرى مثل �إيبوبروفني وبار�سا�سيتامول «لأننا ال‬ ‫نزال جنهل مدى فعاليتها يف عالج ال�صداع الن�صفي»‪.‬‬ ‫وختمت بالقول‪« :‬لي�س با�ستطاعتنا القول ما هي الأ�سباب التي‬ ‫جتعل الأ�سربين مفيد ملر�ضى ولي�س لغريهم‪ ،‬فنحن نتفاعل مع‬ ‫الأدوي��ة بطرق خمتلفة‪ ,‬ولأ�سباب كثرية قد يكون بع�ضها له عالقة‬ ‫باجلينات وغري ذلك»‪.‬‬

‫الريا�ضة وا�ستخدام احلا�سوب يفيدان‬ ‫يف الوقاية من خلل الإدراك الطفيف‬

‫وا�شنطن‪ -‬قد�س بر�س‬

‫خل�صت درا�سة متخ�ص�صة �أجراها باحثون من الواليات املتحدة‬ ‫الأمريكية �إىل �أن اجلمع بني ممار�سة التمارين البدنية الب�سيطة‬ ‫وا�ستخدام احلا�سوب قد ي�ساعد يف الوقاية من خلل الإدراك الطفيف‪.‬‬ ‫ووفقا ملا �أو�ضح الباحثون من مركز «مايو كلينيك» الطبي ميكن‬ ‫للأ�شخا�ص امل�صابني بخلل الإدراك الطفيف �أن ميار�سوا �أن�شطتهم‬ ‫اليومية ب�صورة معقولة �إال �أنهم غالبا ما يواجهون �صعوبة يف تذكر‬ ‫الأحداث الأخرية الهامة واالرتباطات امل�ستقبلية‪ ,‬كما يتطور الأمر‬ ‫عند معظمهم ليعانوا من تراجع تدريجي لقدراتهم يف التفكري‬ ‫مبرور الزمن‪.‬‬ ‫ونفذ الباحثون من املركز درا�سة على ‪ 926‬من كبار ال�سن الذين‬ ‫تراوحت �أعمارهم ما بني ‪ 90-70‬عاما‪ ,‬حيث بلغ عدد امل�صابني بخلل‬ ‫الإدراك الطفيف بينهم ‪� 109‬أف��راد‪ ,‬وت�ضمنت الدرا�سة جمع بيانات‬ ‫عن امل�شاركني خالل فرتة عام �سابق‪ ,‬وذلك فيما يخت�ص بالن�شاط‬ ‫الإدراك ��ي وممار�سة التمارين البدنية وم�ق��دار ال�سعرات احلرارية‬ ‫اليومية عند كل فرد‪.‬‬ ‫وي �ت��وق��ع �أن ي�ت��م ا��س�ت�ع��را���ض ال�ن�ت��ائ��ج خ�ل�ال ال �ل �ق��اء ال�سنوي‬ ‫للأكادميية الأمريكية لعلم الأع�صاب والذي �سينعقد نهاية الأ�سبوع‬ ‫اجلاري يف مدينة «تورنتو» الكندية‪.‬‬ ‫وطبقا مل��ا تو�صل �إل�ي��ه ال�ب��اح�ث��ون ارت�ب�ط��ت مم��ار��س��ة التمارين‬ ‫البدنية املتو�سطة ال�شدة وا�ستخدام احلا�سوب باعتدال برتاجع خلل‬ ‫الإدراك الطفيف عند امل�شاركني‪ ,‬وذل��ك بعد �ضبط ع��وام��ل ال�سن‬ ‫ونوع اجلن�س وامل�ستوى التعليمي والإ�صابة باالكتئاب وق�ضايا طبية‬ ‫�أخرى‪.‬‬ ‫كما �أ�شارت النتائج �إىل �أن املنافع املرتبطة با�ستخدام احلا�سوب‬ ‫وممار�سة التمارين البدنية كانت �أك�بر عند اجتماع الأمرين معا‪.‬‬ ‫و�أو�ضح الطبيب «يونا�س ان��دايل جيدا»‪ ,‬وهو اخت�صا�صي يف جمال‬ ‫الطب النف�سي الع�صبي من املركز �أن الدرا�سة ك�شفت عن �أن ممار�سة‬ ‫الن�شاط البدين �ضمن �أي معدل �سواء بلغ مرة كل �أ�سبوع �أو خم�س‬ ‫م��رات �أ�سبوعيا م��ع االن �خ��راط يف الأن���ش�ط��ة الذهنية وبالتحديد‬ ‫ا�ستخدام احلا�سوب من �ش�أنه �أن يقدم حماية م�شرتكة فيما يخت�ص‬ ‫بالوقاية من خلل الإدراك الطفيف عند الأفراد‪.‬‬

‫الرمان والتمر ي�ساعدان يف حماية القلب ويقيان من الأك�سدة وت�صلب ال�شرايني‬

‫�أكدت درا�سة �أجراها باحث فل�سطيني من مدينة النا�صرة املحتلة‬ ‫�أن الرمان والتمر ي�ساعدان يف حماية القلب والوقاية من الأك�سدة‬ ‫وت�صلب ال�شرايني‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح الباحث الدكتور و�سيم �إدوارد روك‪ ،‬وه��و اخت�صا�صي‬ ‫خبري بالأمرا�ض الباطنية‪� ،‬أن الرمان فيه مادة م�ضادة متنع الأك�سدة‬ ‫التي ت�سبب ت�صلب ال�شرايني‪ ،‬و�أن التمر منجم للفيتامينات‪.‬‬ ‫انخفا�ض الأك�سدة‬ ‫و�شملت الدرا�سة ‪� 50‬شخ�صا من مر�ضى ال�سكري تناولوا كوبا‬ ‫من ع�صري الرمان املركز (‪� 50‬سنتلرتا مزجت ب �ـ‪� 350‬سنتلرتا من‬ ‫املاء) كل يوم‪.‬‬ ‫وكانت النتيجة �أن ن�سبة ال�سكري يف الدم لديهم مل ترتفع‪ ،‬رغم‬ ‫�أن الرمان يحتوي على ال�سكر‪ ،‬ويف املقابل انخف�ضت ن�سبة الأك�سدة‬ ‫لديهم بن�سبة ‪ 40‬يف املئة‪.‬‬ ‫وح���س��ب ال�ب��اح��ث الفل�سطيني‪ ,‬ف ��إن الأك �� �س��دة ت�ف��اع��ل كيماوي‬ ‫ي�شهد تبادل ذرات بني مواد خمتلفة‪ ،‬وجراء ذلك تفقد �إحدى املواد‬ ‫ال�بروت��ون ومتنحه للمادة الثانية‪ ،‬وي�ستعجل ه��ذا التغيري باملزايا‬ ‫الكيماوية للمواد ت�صلب ال�شرايني اخلطري‪.‬‬ ‫وي�شكل ت�صلب ال���ش��راي�ين ال�سبب الأ��س��ا��س��ي لأم��را���ض القلب‬ ‫والنوبات القلبية وال�شلل الناجت عن اجللطات الدماغية‪ ،‬وان�سداد‬ ‫�شرايني الأرجل لدى مر�ضى ال�سكري‪.‬‬ ‫وللمعافني �أي�ضا‬ ‫كما �أن ع�صري الرمان ‪-‬ح�سب الدرا�سة‪ -‬مفيد جدا للمعافني‬

‫�أي�� �ض��ا‪� ،‬إذ ي�ساعد يف امل�ح��اف�ظ��ة ع�ل��ى �صحتهم وتخفيف الت�أك�سد‬ ‫لديهم‪ ،‬وين�صح روك ب�شربه مع ع�صائر طبيعية �أخ��رى‪ ،‬ب��دال عن‬ ‫امل�شروبات الغازية وم�شروبات الطاقة‪ ،‬التي قال �إنها خطرية وت�سبب‬ ‫ال�سرطان‪.‬‬ ‫وي�شري �أي�ضا �إىل �أن الن�ساء املواظبات على تناول الرمان يحظني‬ ‫بحيوية ووق��اي��ة من ال�شيخوخة املبكرة وي�ساعدهن على الن�شاط‬ ‫واملرونة‪.‬‬ ‫وين�صح ال�ب��اح��ث ال���س�ي��دات ب�ت�ن��اول ال��رم��ان عند ال��و��ص��ول �إىل‬ ‫�سن ال�ي��أ���س حلمايتهن م��ن �أم��را���ض القلب وال���ش��راي�ين وه�شا�شة‬ ‫العظام و�سرطان الثدي‪ ،‬وذلك ملا له من قدرة على تدمري اخلاليا‬ ‫ال�سرطانية بطريقة «االنتحار الذاتي»‪.‬‬ ‫منجم فيتامينات‬ ‫ويف بحث مماثل عن خوا�ص التمر‪ ،‬بينت النتائج �أنه مينع ارتفاع‬ ‫ال��وزن وارت�ف��اع ن�سبة ال�سكر يف ال��دم‪ ،‬ويخف�ض ن�سبة‬ ‫الأك�سدة ويح�سن جودة الدهنيات‪.‬‬ ‫و�شملت ال��درا��س��ة �أ�شخا�صا معافني تناولوا ما‬ ‫ي�ع��ادل مئة غ��رام يوميا م��ن التمر (�أرب��ع حبات من‬ ‫مت��ر امل�ج�ه��ول �أو �ست ح�ب��ات م��ن مت��ر احل�ل�اوي ملدة‬ ‫�أربعة �أ�سابيع)‪.‬‬ ‫وي�ؤكد الباحث �أن التمر منجم فيتامينات لكرثة ما‬ ‫يحتويه من العنا�صر املعدنية مثل الفو�سفور والكال�سيوم‬ ‫واحلديد واملاغن�سيوم وال�صوديوم والكربيت‪ ،‬وميتاز‬

‫بفوائد �صحية كثرية‪.‬‬ ‫وي �ق��ول �إن ال�ن�خ�ي��ل ع��ام��ة ك ��ان ي�سمى‬ ‫قدميا «�شجرة احلياة» لأهميته‪ ،‬و�أ�ضاف‬ ‫�أن ال �ت �م��ور ال �ت��ي ت�ن�م��و يف املناطق‬ ‫�شبه اال�ستوائية وال�صحراوية‬ ‫ب�شمال �أفريقيا وال�شرق‬ ‫الأو��س��ط وكاليفورنيا‬ ‫و�أ�� �س�ت�رال� �ي ��ا غنية‬ ‫ب � ��ال� � ��� � �س� � �ك � ��ري � ��ات‬ ‫ال� � �ط� � �ب� � �ي� � �ع� � �ي � ��ة‬ ‫وف� �ي� �ت ��ام�ي�ن (�أ)‬ ‫و(ب)‪.‬‬ ‫موقع «ن�سيج»‬ ‫الإلكرتوين‬

‫‪9‬‬


‫‪10‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫الأحد (‪ )18‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1207‬‬

‫غزة ‪ -‬ال�ضفة الغربية‬

‫موجز فل�سطيني‬

‫الأمن امل�صري يفجر‬ ‫ثالثة �أنفاق يف رفح‬ ‫فجرت �أج�ه��زة الأم��ن امل�صرية �أم����س ال�سبت‪ ،‬ثالثة من‬ ‫الأنفاق الأر�ضية املنت�شرة على جانبي احلدود بني قطاع غزة‬ ‫وم�صر‪.‬‬ ‫وقال م�صدر �أمني �إن قوات الأمن امل�صرية فجرت الأنفاق‬ ‫الثالثة مقابل منطقة حي ال�سالم �شرق مدينة رف��ح‪ ،‬بفارق‬ ‫دقائق بينها‪.‬‬ ‫و�أكدت م�صادر �أنه مل تقع �أي �إ�صابات نتيجة التفجريات‪.‬‬ ‫وت���ش��ن ال���س�ل�ط��ات امل���ص��ري��ة ح�م�ل��ة وا��س�ع��ة ع�ل��ى الأنفاق‬ ‫امل�ح��اذي��ة لل�شريط احل ��دودي ب�ين م�صر وق �ط��اع غ��زة والتي‬ ‫ي�ستخدمها الفل�سطينيون جل�ل��ب امل ��واد ال�غ��ذائ�ي��ة والوقود‬ ‫وم�ستلزمات احلياة‪ ،‬كما كثفت ال�سلطات م�ؤخ ًرا بناء اجلدار‬ ‫الفوالذي العازل‪.‬‬

‫املنظمات الأهلية الفل�سطينية‬ ‫حت ِّذر من اال�ستهانة بقرار الرتحيل‬ ‫حذرت �شبكة املنظمات الأهلية الفل�سطينية من اال�ستهانة‬ ‫بخطورة الأمر الع�سكري الإ�سرائيلي الذي يحمل عنوان "منع‬ ‫الت�سلل"‪ ،‬الفتة �إىل �أنه ي�أتي يف �سياق خمطط التطهري العرقي‬ ‫الرامي �إىل تفريغ الأر�ض من �أ�صحابها‪ ،‬وترحيلهم م ّرة �أخرى‬ ‫�إىل �أرا�ضي ال�شتات‪.‬‬ ‫ون َّوهت ال�شبكة يف بيان مكتوب �أم�س ال�سبت‪� ،‬إىل �أن ن�ص‬ ‫ال �ق��رار الإ��س��رائ�ي�ل��ي يحتوي على م�صطلحات غ�ير وا�ضحة‬ ‫وف�ضفا�ضة‪ ،‬ت�سمح ل�سلطات االحتالل يف �أي مرحلة مُ�ستقبل ّية‬ ‫بتطبيق الأم��ر على جمموعات �إ�ضاف ّية م��ن الفل�سطينيني‪،‬‬ ‫داعية �إىل الت�صدي احلازم لهذا الإجراء العن�صري وف�ضحه‪.‬‬ ‫و��ش��ددت على �أن ه��ذه الأوام��ر والتعديالت تخالف كافة‬ ‫ال �ق��وان�ين وامل��واث �ي��ق والأع � ��راف ال��دول �ي��ة ال�ت��ي مت�ن��ع الكيان‬ ‫الإ�سرائيلي من الإبعاد الق�سريّ والت�شريد لأبناء ال�شعب الذي‬ ‫يقع حتت �سلطة احتالله‪ ،‬م�ؤكدة رف�ضها القاطع لهذا الأمر‬ ‫الع�سكري جمل ًة وتف�صي ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫وطالبت املجتمع ال��دويل باتخاذ موقف ح��ازم‪ ،‬وب�إدراك‬ ‫خطورة هذه القرارات الع�سكر ّية‪ ،‬وما يواكبها من �إمكان ّيات‬ ‫لرتحيل ق�سري جلموع كبرية م��ن الفل�سطينيني‪ ،‬وبالتايل‬ ‫ممار�سة التطهري العرقي وارتكاب جرائم حرب‪.‬‬

‫"�أوت�شا"‪ :‬االحتالل �أدخل كميات‬ ‫�ضئيلة جداً من الأ�سمنت �إىل غزة‬ ‫ق ��ال م�ك�ت��ب ت�ن���س�ي��ق ال �� �ش ��ؤون الإن �� �س��ان �ي��ة يف الأرا�� �ض ��ي‬ ‫الفل�سطينية امل�ح�ت�ل��ة "�أوت�شا"‪� ،‬إن الأ��س�م�ن��ت ال ��ذي �سمح‬ ‫االح �ت�ل�ال ب��دخ��ول��ه �إىل ق�ط��اع غ��زة خ�ل�ال الأ� �س �ب��وع املا�ضي‬ ‫ميثل �أقل من ‪ 0.0025‬باملائة من جممل كمية الأ�سمنت التي‬ ‫يحتاجها القطاع لأغرا�ض الرتميم‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن االحتالل �سمح خالل الأ�سبوع املا�ضي ب�إدخال‬ ‫كمية ب�سيطة من الأ�سمنت واحل�صمة من �أجل ترميم حمطة‬ ‫ت��ل ال�سلطان مبدينة رف��ح جنوب قطاع غ��زة‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن‬ ‫"�أونروا" ح�صلت على ‪ 92‬طنا مكعبا من احل�صى (احل�صمة)‪،‬‬ ‫و‪ 25‬ط�ن��ا مكعبا م��ن الأ��س�م�ن��ت ل�ترم�ي��م حم�ط��ة جم ��اري تل‬ ‫ال�سلطان‪.‬‬ ‫وكانت �صحيفة "معاريف" العربية زعمت قبل �أ�سابيع‪� ،‬أن‬ ‫االحتالل ينوي �إدخال كميات من الأ�سمنت واحلديد �إىل غزة‪.‬‬ ‫و�أ�شارت "�أوت�شا" يف تقرير لها �أم�س ال�سبت‪� ،‬إىل ا�ستمرار‬ ‫�أزمة غاز الطهي يف القطاع ال�ستمرار تقلي�ص �إدخال هذا الغاز‪،‬‬ ‫م�ضيفة �أنه "دخل خالل الفرتة التي �شملها التقرير ما معدله‬ ‫‪ 640‬ط ًنا من غاز الطهي‪ ،‬وهو ما ميثل ‪ 46‬باملائة من الكمية‬ ‫التي يحتاجها القطاع �أ�سبوع ًيا من الغاز"‪.‬‬ ‫ول�ف��ت �إىل ا��س�ت�م��رار خ�ط��ة تقنني ال �غ��از ب�سبب الأزم ��ة‪،‬‬ ‫مو�ضحا �أنه ينبغي حتويل �ألفي طن على الأقل من غاز الطهي‬ ‫ً‬ ‫�إىل غزة كل �أ�سبوع من �أجل �إعادة تعبئة �آالف �أ�سطوانات الغاز‬ ‫الفارغة‪� ،‬إ�ضافة �إىل ‪ 250‬طنا على الأقل يوم ًيا يجب التزود بها‬ ‫دون انقطاع ملواجهة النق�ص امل�ستمر يف الغاز‪.‬‬

‫عريقات ي�سلم م�صر واجلامعة‬ ‫العربية ر�سائل من عبا�س‬ ‫�سلم رئي�س دائ��رة �ش�ؤون املفاو�ضات يف منظمة التحرير‬ ‫الفل�سطينية �صائب عريقات �أم�س ال�سبت‪ ،‬ر�سالة من رئي�س‬ ‫ال�سلطة الفل�سطينية حم�م��ود عبا�س‪� ،‬إىل ال�ق�ي��ادة امل�صرية‬ ‫و�أخ ��رى �إىل اجل��ام�ع��ة العربية تتعلق بالو�ضع الفل�سطيني‬ ‫مبختلف ملفاته‪.‬‬ ‫وق��ال عريقات يف م�ؤمتر �صحفي عقده يف القاهرة عقب‬ ‫انتهاء زيارته مل�صر التي ا�ستمرت ليومني‪� ،‬إن “الر�سائل التي‬ ‫نقلتها من الرئي�س عبا�س تتعلق بالقرارات الإ�سرائيلية الأخرية‬ ‫�ضد �شعبنا يف ال�ضفة الغربية‪ ،‬وبنتائج اجلهود الأمريكية مع‬ ‫�إ�سرائيل ب�ش�أن وقف اال�ستيطان‪ ،‬وباجلهود املتعلقة بامل�صاحلة‬ ‫الفل�سطينية”‪.‬‬ ‫وكان عريقات التقى خالل زيارته‪ ،‬بكل من وزير اخلارجية‬ ‫امل�صرية �أحمد �أبو الغيط حيث �سلمه ر�سالة الرئي�س للقيادة‬ ‫امل�صرية‪ ،‬فيما التقى الأم�ي�ن ال�ع��ام للجامعة العربية عمرو‬ ‫مو�سى و�سلمه ر�سالة الرئي�س للجامعة‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك؛ طالبت حركة فتح الإدارة الأمريكية بتطوير‬ ‫م��وق�ف�ه��ا م��ن جم ��رد ال �ط �ل��ب م��ن ح �ك��وم��ة ن�ت�ن�ي��اه��و �إيقاف‬ ‫اال�ستيطان‪ ،‬و�إ�سداء الن�صائح للفل�سطينيني والعرب �إىل ت�سمية‬ ‫وحتديد امل�س�ؤول املبا�شر عن انهيار عملية الت�سوية ال�سلمية‪.‬‬ ‫و�أكدت “فتح” على ل�سان الناطق با�سمها فايز �أبو عيطة‪،‬‬ ‫يف بيان �صحفي لها �أم�س‪� ،‬أن حكومة نتنياهو تتحمل وحدها‬ ‫امل�س�ؤولية عن توقف املفاو�ضات برف�ضها االلتزام باالتفاقات‬ ‫وال�ت�ف��اه�م��ات ال���س��اب�ق��ة م��ع ح�ك��وم��ات “�إ�سرائيل”‪ ،‬وتنفيذ‬ ‫ا�ستحقاقات خارطة الطريق‪ ،‬و�إيقاف اال�ستيطان‪.‬‬ ‫كما طالبت الإدارة الأمريكية بال�ضغط املبا�شر على حكومة‬ ‫نتنياهو الذي مل يوفر فر�صة لال�ستخفاف بالإدارة الأمريكية‬ ‫و�إرادتها وتوجيه ال�ضربات املتتالية لعملية الت�سوية‪.‬‬

‫خالل جل�سة خا�صة عقدها «الت�شريعي» مبنا�سبة يوم الأ�سري‬

‫هنيـة يدعو �إىل التم�سك باملقاومة وامل�صاحلة لتحرير الأ�سـرى‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫دع ��ا رئ �ي ����س ال � � ��وزراء يف احلكومة‬ ‫الفل�سطينية يف غزة �إ�سماعيل هنية‪� ،‬إىل‬ ‫الإ�سراع يف حتقيق امل�صاحلة الفل�سطينية‬ ‫على �أ�س�س وطنيـة و�إىل مقاومة �شاملة‬ ‫يف ال���ض�ف��ة تلتحم مب�ق��اوم��ة غ ��زة‪ ،‬من‬ ‫�أجل تفعيل ق�ضية الأ�سـرى والعمل على‬ ‫�إطالق �سـراحهم‪.‬‬ ‫و�أع �ل��ن هنية خ�لال جل�سة خا�صة‬ ‫ع �ق��ده��ا امل�ج�ل����س ال�ت���ش��ري�ع��ي يف وزارة‬ ‫الأ�� �س ��رى ب�غ�ـ��زة مب�ن��ا��س�ب��ة ي ��وم الأ�سري‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي‪ ،‬دع ��م ح�ك��وم�ت��ه الكامل‬ ‫لق�ضية الأ�سرى‪.‬‬ ‫و� �ش��دد ه�ن�ي��ة ع�ل��ى � �ض��رورة تفعيل‬ ‫ثالث ق�ضايا كي ت�سري ق�ضية الأ�سرى‬ ‫يف ط��ري �ق �ه��ا احل �ق �ي �ق��ي و� � �ص� ��و ًال �إىل‬ ‫حتريرهم‪.‬‬ ‫وعن �أول هذه الق�ضايا قال‪" :‬يجب‬ ‫ا�ستئناف امل�ق��اوم��ة يف ال�ضفة الغربية‪،‬‬ ‫حتى تلتئم مع املقاومة يف غ��زة‪ ،‬والتي‬ ‫ال تزال تدافع عن الأر�ض الفل�سطينية‪،‬‬ ‫ل�ت�ف�ع�ي��ل ق �� �ض �ي��ة الأ� � �س� ��رى وال�ضغط‬ ‫ع �ل��ى االح� �ت�ل�ال ل�ت�ح���س�ين �أو�ضاعهم‬ ‫املعي�شية"‪.‬‬ ‫�أم ��ا مب��ا يتعلق بالق�ضية الثانية‪،‬‬ ‫ف �ط��ال��ب ه �ن �ي��ة ب ��الإ� � �س ��راع يف حتقيق‬ ‫امل�صاحلة الفل�سطينية على �أ�س�س وطنية‬ ‫ب�ع�ي��داً ع��ن الإم �ل��اءات ال�غ��رب�ي��ة واليد‬ ‫الأمريكية‪.‬‬

‫هنية وبحر وم�س�ؤولون �آخرون يف احلكومة الفل�سطينية يتوا�صلون مع اهايل اال�سرى‬

‫ولتفعيل ق�ضية الأ�سرى �أك��د هنية‬ ‫�أن الأم��ر الثالث‪ ،‬يقت�ضي حتمل الدول‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة م �� �س ��ؤول �ي��ات �ه��ا جت ��اه ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني وق�ضيته‪ ,‬و�أ� �ض��اف‪" :‬كنا‬ ‫ق��د طالبنا ال�ق�م��ة ال�ع��رب�ي��ة ب� ��أن تن�شئ‬ ‫��ص�ن��دوق الت�ضامن دع�م�اً م��ع الأ�سرى‬ ‫الفل�سطينيني‪ ،‬ولكن للأ�سف ال�شديد‬ ‫مل تتحمل م�س�ؤولياتها"‪.‬‬ ‫ويف كلمته �أك ��د هنية �أن الأ�سرى‬ ‫يخو�ضون الإ�ضراب واالحتجاجات ب�شكل‬

‫مو�ضحا �أن هذه ر�سالة من �أجل‬ ‫موحد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ا�ستعادة الوحدة وحتقيق امل�صاحلة‪.‬‬ ‫ودع � ��ا �إىل ت��وف�ي�ر ال ��دع ��م ال �ل�ازم‬ ‫ل�ق���ض�ي��ة الأ�� �س ��رى ��ش�ع�ب�ي�اً وف�صائلياً‬ ‫و�إن�سانياً و�إعالمياً ومالياً‪ ،‬و�أن يتحمل‬ ‫اجلميع امل�س�ؤوليات جتاه الأ�سرى‪.‬‬ ‫وم � � ��ن ج� �ه� �ت ��ه ط � ��ال � ��ب ال ��دك � �ت ��ور‬ ‫�أح� �م ��د ب �ح��ر‪ ،‬ال �ن��ائ��ب الأول لرئي�س‬ ‫املجل�س الت�شريعي‪ ،‬ال�ق��وى والف�صائل‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة وامل ��ؤ� �س �� �س��ات الر�سمية‬

‫بالتوحد خلف ق�ضية الأ�سرى‪.‬‬ ‫ك �م��ا وط��ال��ب ال�ب�رمل��ان��ات العربية‬ ‫والإ�سالمية بعقد جل�سات طارئة ملناق�شة‬ ‫ق�ضية الأ�سرى واملعتقلني والعمل على‬ ‫حتريرهم‪.‬‬ ‫ودع��ا بحر يف كلمته جامعة الدول‬ ‫العربية ومنظمة امل�ؤمتر الإ�سالمي‪� ،‬إىل‬ ‫طرح ق�ضية الأ�سرى يف املحافل الدولية‬ ‫وت �ق��دمي جم��رم��ي احل� ��رب م��ن القادة‬ ‫الإ�سرائيليني ملحاكمات دولية‪.‬‬

‫تقديراً ملواقفه امل�شهودة يف دعم الق�ضية الفل�سطينية ووقوفه يف وجه الظلم‬

‫غــزة متنـح �أردوغـان الدكـتوراه الفخـرية‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫يف خطوة تقديرية ملواقفه املُ�ش ّرفة من‬ ‫الق�ضية الفل�سطينية وح�صار غ��زة اخلانق‪،‬‬ ‫منحت اجل��ام�ع��ة الإ��س�لام�ي��ة يف ق�ط��اع غـزة‬ ‫رئي�س ال ��وزراء ال�ترك��ي رج��ب طيب �أروغان‬ ‫"الدكتوراه الفخـرية"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقالت م�صادر فل�سطينية‪� ،‬إن وف��دا من‬ ‫اجل��ام�ع��ة الإ��س�لام�ي��ة ق��ام �أول �أم ����س‪ ،‬مبنح‬ ‫�أردوغ ��ان ال�شهادة الفخرية �ضمن فعاليات‬ ‫اح �ت �ف��ال �أق �ي��م يف م �ق��ر رئ��ا� �س��ة ال � � ��وزراء يف‬ ‫العا�صمة الرتكية �أنقرة‪.‬‬ ‫و� �س � ّل��م وف ��د م��ن اجل��ام �ع��ة الإ�سالمية‬ ‫وال ��ذي �ضم رئي�س اجل��ام�ع��ة كمالني �شعث‬ ‫ورئ �ي ����س جم �ل ����س الأم � �ن� ��اء ال �ن��ائ��ب جمال‬ ‫اخل�ضري‪ ،‬رئي�س ال ��وزراء ال�ترك��ي ال�شهادة‬ ‫مثمنني جهوده املتوا�صلة والكبرية يف دعم‬ ‫الق�ضية الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وق ��ال اخل �� �ض��ري يف ت���ص��ري��ح �صحفي‪:‬‬

‫"لقد مت منح دولة رئي�س وزراء اجلمهورية‬ ‫ال�ترك �ي��ة ال �� �ش �ه��ادة ب�ح�ق��وق�ه��ا وامتيازاتها‬ ‫ودرجة ال�شرف املرتبطة بها‪ ،‬تقديراً جلهوده‬ ‫ال�ك�ب�يرة وامل�ت��وا��ص�ل��ة يف منا�صرة وم�ساندة‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني وق�ضيته العادلة"‪.‬‬ ‫وم��ن ج��ان�ب��ه �أع� ��رب �أردوغ � ��ان ع��ن بالغ‬ ‫ت �ق��دي��ره ل �ه��ذه اخل� �ط ��وة‪ ،‬و�أ�� �ض� �ـ ��اف‪" :‬كما‬ ‫ت�ع�ل�م��ون ف � ��إن ت��رك�ي��ا وف�ل���س�ط�ين ترتبطان‬ ‫ب ��أوا� �ص��ر ت��اري�خ�ي��ة وع��اط�ف�ي��ة‪ .‬وك�م��ا ك��ان يف‬ ‫ال�ت��اري��خ‪ ،‬ف ��إن �آالم فل�سطني �آالم�ن��ا وفرحة‬ ‫فل�سطني فرحتنا"‪.‬‬ ‫و� �ش ��دد رئ �ي ����س ال � � ��وزراء ال�ت�رك ��ي على‬ ‫� �ض��رورة ت��وح�ي��د الفل�سطينيني �صفوفهم‬ ‫والتو�صل �إىل امل�صاحلة بينهم ليتمكنوا من‬ ‫�إنهاء معاناتهم‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬لن ت�سقط القد�س وال امل�سجد‬ ‫الأق���ص��ى وال�ضفة الغربية م��ن �أجندتنا"‪،‬‬ ‫م�ب�ي�ن�اً �أن ق ��در ت��رك�ي��ا ال ي�خ�ت�ل��ف ع��ن قدر‬ ‫فل�سطني‪ ،‬ولي�س قدر القد�س ورام اهلل وغزة‬

‫يختلف عن قدر �إ�سطنبول و�أنقرة و�إزمري"‪.‬‬ ‫ول�ف��ت �إىل �أن��ه ع��ا���ش م��ع وف��د اجلامعة‬ ‫الإ�سالمية يف غزة حلظات ال تن�سى‪ ،‬معرباً‬ ‫ع��ن � �ش �ك��ره ع �ل��ى م�ن�ح��ه � �ش �ه��ادة الدكتوراه‬ ‫الفخرية وال�ل��وح��ة ال�ت��ذك��اري��ة ال�ت��ي ر�سمت‬ ‫عليها �صورته‪.‬‬ ‫وم � ��ن ج �ه �ت��ه �أ� � �ش� ��اد رئ �ي ����س اجلامعة‬ ‫الإ�سالمية كمالني �شعث‪ ،‬مبواقف �أردوغان‬ ‫ووق ��وف ��ه يف وج ��ه ال �ظ �ل��م وال �ط �غ �ي��ان الذي‬ ‫يتعر�ض له ال�شعب الفل�سطيني وخا�صة يف‬ ‫قطاع غزة‪ ،‬مبيناً �أن مواقفه امل�شهودة يف دعم‬ ‫الق�ضية وال�شعب لها الأثر الطيب يف نفو�س‬ ‫الفل�سطينيني‪.‬‬ ‫و�أك� ��د وف ��د اجل��ام�ع��ة �أن ه ��ذه ال�شهادة‬ ‫م���س�ت�ح�ق��ة وت �ف �خ��ر اجل��ام �ع��ة الإ�سالمية‬ ‫بتقدميها لأردوغان‪ ،‬و�أن ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫ي �ث �م��ن وي� �ق ��در ع��ال �ي �اً م��واق �ف��ه ال�شجاعة‬ ‫وال��رج��ول �ي��ة وال��وط �ن �ي��ة امل �� �س �ت �م��رة لدعم‬ ‫�صموده‪.‬‬

‫وطالب بحر الأم�ين العام للأممم‬ ‫امل �ت �ح��دة ب ��ان ك��ي م ��ون‪ ،‬بـ"عدم الكيل‬ ‫مبكيالني"‪ ،‬و�أ�ضاف مت�سائ ً‬ ‫ال‪" :‬ملاذا زار‬ ‫ب��ان ك��ي م��ون وال ��دي �شاليط ودعاهما‬ ‫ليلقيا كلمة يف الأمم املتحدة ومل يلتفت‬ ‫ملعاناة ع�شرة �آالف معتقل فل�سطيني يف‬ ‫ال�سجون الإ�سرائيلية؟!"‪.‬‬ ‫وح ّمل بحر االحتالل الإ�سرائيلي‬ ‫امل���س��ؤول�ي��ة ع��ن ا�ست�شهاد الأ� �س�ير رائد‬ ‫حممود �أحمد �أبو حماد ( ‪ 30‬عاما) �أم�س‬ ‫يف �سجن بئر ال�سبع‪.‬‬ ‫ويف ج�ل���س��ة ال�ت���ش��ري�ع��ي اخلا�صة‪،‬‬ ‫ا�ستعر�ض املجل�س وب��الأرق��ام ما يعانيه‬ ‫الأ�� �س ��رى م��ن �آالم و�أوج� � ��اع وع ��ذاب ��ات‪،‬‬ ‫وط��ال �ب��ت جل �ن��ة الأ� � �س� ��رى يف املجل�س‬ ‫ال�ت���ش��ري�ع��ي ك��اف��ة الأط � � ��راف الدولية‬ ‫ب �ت �ح �م��ل م� ��� �س� ��ؤول� �ي ��ات� �ه ��ا القانونية‬ ‫والأخالقية‪ ،‬والعمل على �إلزام حكومة‬ ‫االح �ت�ل�ال ب�ك��ل ال �ق��وان�ين واالتفاقات‬ ‫ذات ال���ص�ل��ة‪ ،‬ل���ض�م��ان ح �ق��وق الأ�سرى‬ ‫واملعتقلني‪.‬‬ ‫كما وطالبت هيئة ال�صليب الأحمر‬ ‫ب�ت�ك�ث�ي��ف ج �ه��وده��ا ب��اجت��اه �أداء دوره ��ا‬ ‫امل �ط �ل��وب ك��ام�ل ً�ا ف�ي�م��ا ي�ت�ع�ل��ق مبعاناة‬ ‫الأ� �س��رى وذوي �ه��م‪ ،‬ومم��ار� �س��ة ال�ضغط‬ ‫العاملي لإلزام حكومة االحتالل بحقوق‬ ‫الأ�سرى‪.‬‬ ‫ودع� ��ت ال �ل �ج �ن��ة ف �� �ص��ائ��ل املقاومة‬ ‫الفل�سطينية �إىل الرتكيز على خيار �أ�سر‬ ‫اجلنود بهدف مبادلتهم بالأ�سرى‪.‬‬

‫�إغالق مداخل بيت �أمر لليوم الثالث‬

‫االحتالل يعتدي على م�صلني �شمال اخلليل‬ ‫اخلليل‪ -‬وكاالت‬ ‫�أ��ص�ي��ب ع���ش��رات امل�صلني ب �ح��االت اخ�ت�ن��اق ج ��راء �إط�ل�اق قوات‬ ‫االح�ت�لال الإ��س��رائ�ي�ل��ي �أم����س ال�سبت القنابل ال�غ��ازي��ة بكثافة على‬ ‫امل�سجد الكبري و�سط بلدة بيت �أمر �شمال حمافظة اخلليل بال�ضفة‬ ‫الغربية‪.‬‬ ‫وقال الناطق با�سم م�شروع الت�ضامن الفل�سطيني حممد عياد‬ ‫عو�ض لوكالة �صفا‪� ،‬إن "قوات معززة من جي�ش االحتالل وما ي�سمى‬ ‫بحر�س احلدود داهمت البلدة‪ ،‬و�أطلقت الر�صا�ص املطاطي والقنابل‬ ‫الغازية وال�صوتية على املواطنني"‪.‬‬ ‫و�أكد اندالع مواجهات متفرقة يف عدة �أحياء من البلدة‪ ،‬م�ضيفا‬ ‫�أن امل��واج�ه��ات ت��رك��زت يف منطقة ع�صيدة وال�ع�ين والطربيقة من‬ ‫البلدة‪ ،‬دون وقوع �أية �إ�صابات‪.‬‬ ‫وتعمد جنود االحتالل �إط�لاق القنابل الغازية وال�صوتية على‬ ‫م�ساكن املواطنني مبناطق املواجهات‪.‬‬ ‫ويف ذات ال�سياق‪ ،‬ا�ستوقف جنود االحتالل املواطنني املارين عرب‬ ‫احلواجز املقامة يف حميط البلدة‪ ،‬واحتجزوهم لعدة �ساعات‪ ،‬وقاموا‬ ‫بتوجيه ال�سباب وال�شتائم لهم‪ ،‬وتهديدهم يف حال ا�ستمرت املواجهات‬ ‫وامل�سريات بالبلدة‪.‬‬ ‫وح��ال��ت �إج� ��راءات االح �ت�لال على م��دخ��ل ال�ب�ل��دة دون انطالق‬ ‫امل�سرية الأ�سبوعية بعد احتجاز املت�ضامنني الأجانب والإ�سرائيليني‬ ‫من قبل قوات االحتالل ومنع دخولهم للبلدة‪.‬‬

‫«كتائب الق�سام»‪� :‬سنظل نحمل هم الأ�سرى بالأفعال‪ ..‬و�صفقة التبادل لي�ست �أملنا الوحيد‬

‫ف�صائل املقاومة‪ :‬حترير الأ�سرى يتج�سد يف الوحدة‬ ‫غزة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أك ��دت كتائب ال�شهيد ع��ز الدين‬ ‫ال �ق �� �س��ام اجل� �ن ��اح ال �ع �� �س �ك��ري حلركة‬ ‫حما�س‪� ،‬أنها �ستبقى حتمل ه ّم الأ�سرى‬ ‫بالأفعال ال بالأقوال‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال �ن��اط��ق الإع�ل�ام ��ي با�سم‬ ‫الكتائب �أب��و عبيدة‪ ،‬يف ت�صريح ملوقع‬ ‫ال�ق���س��ام �أم ����س ال���س�ب��ت‪� ،‬إن "املعاملة‬ ‫ال�سيئة ال�ت��ي يتلقاها الأ� �س��رى ومن‬ ‫بينهم قادة الق�سام يف �سجون االحتالل‬ ‫ه��ي دل�ي��ل ع�ل��ى �ضعف ال �ع��دو وانعدام‬ ‫القيم الأخالقية والإن�سانية لديه"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪" :‬االحتالل ي�ستقوي‬ ‫على الأ�سرى املعزولني واملك ّبلني كردّة‬ ‫فعل على عجزه يف ثنيهم عن �أهدافهم‬ ‫ومبادئهم‪ ،‬لو�صوله �إىل طريق م�سدود‬ ‫يف حربه على املقاومة الفل�سطينية التي‬ ‫ي�شكل الأ�سرى �أحد �أهم رموزها"‪.‬‬ ‫وتابع‪ ،‬ب�أن "�صفقة التبادل لي�ست‬ ‫الأمل الوحيد والنهائي‪ ،‬ف�سيظل الأمل‬ ‫يف اهلل تعاىل ثم يف �سواعد املجاهدين‬ ‫قائماً‪ ،‬وهو لي�س من باب التمني فقط‬ ‫ب��ل �إن الأم��ل �سيظل مدفوعًا بالعمل‬ ‫م ��ن �أج � ��ل حت��ري��ر وف� �ك ��اك ك ��ل �أ�سري‬ ‫فل�سطيني وم�سلم‪ ،‬و�سيا�ستنا يف هذا‬ ‫امل�ج��ال وا�ضحة‪ ،‬ولدينا �إ�سرتاتيجية‬ ‫ثابتة يف التعامل مع ق�ضية الأ�سرى"‪.‬‬ ‫وحيا �أب��و عبيدة كافة الأ��س��رى يف‬ ‫��س�ج��ون االح �ت�ل�ال "الذين يق�ضون‬ ‫زهرة �شبابهم خلف ق�ضبان الأ�سر"‪.‬‬ ‫ومتكنت كتائب الق�سام بالإ�ضافة‬ ‫�إىل �ألوية النا�صر �صالح الدين وجي�ش‬ ‫الإ�سالم‪ ،‬من �أ�سر اجلندي الإ�سرائيلي‬ ‫جلعاد �شاليط من دبابته خالل عملية‬ ‫ع���س�ك��ري��ة ��ض��د م��وق��ع ك ��رم �أب ��و �سامل‬ ‫ال�ع���س�ك��ري � �ش��رق م��دي�ن��ة رف ��ح جنوب‬ ‫قطاع غزة يف حزيران ‪.2006‬‬ ‫وت � �ط ��ال ��ب ال� �ف� ��� �ص ��ائ ��ل الآ� � �س � ��رة‬ ‫ل�شاليط ب��الإف��راج ع��ن مئات الأ�سرى‬

‫الفل�سطينيني‪ ،‬وعلى ر�أ�سهم الأ�سرى‬ ‫املر�ضى والأطفال والن�ساء‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫قادة الف�صائل الفل�سطينية‪ ،‬والأ�سرى‬ ‫ذوي املحكوميات العالية‪.‬‬ ‫�إىل ذل � ��ك؛ �أك� � ��دت ق� ��وى وطنية‬ ‫و�إ�سالمية يف قطاع غزة �ضرورة جت�سيد‬ ‫الوحدة الوطنية الفل�سطينية من �أجل‬ ‫�إع��ادة االعتبار لق�ضية الأ��س��رى داخل‬ ‫�سجون االحتالل الإ�سرائيلي وحماولة‬ ‫العمل اجلدي من �أجل الإفراج عنهم‪.‬‬ ‫ج ��اء ذل ��ك خ�ل�ال خ�ي�م��ة اعت�صام‬ ‫�أقامتها جلنة الأ�سرى للقوى الوطنية‬ ‫والإ�سالمية �أمام مقر ال�صليب الأحمر‬ ‫ريا عن وفائها‬ ‫بغزة �أم�س ال�سبت‪ ،‬تعب ً‬ ‫وت�ضامنها م��ع الأ� �س��رى والأ�سريات‬ ‫داخ��ل ال�سجون يف ذك��رى ي��وم الأ�سري‬ ‫الفل�سطيني‪.‬‬ ‫ورف��ع املعت�صمون �شعارات طالبت‬ ‫ب��ال��وح��دة ال��وط�ن�ي��ة لإن �ق��اذ الأ�سرى‪،‬‬ ‫مما يتعر�ضون له من انتهاكات داخل‬ ‫ال�سجون‪ ،‬منها‪" :‬بالوحدة واملقاومة‬ ‫ي�ت�ح��رر �أ�سرانا"‪ ،‬بال�صرب وال�صمود‬ ‫�سينك�سر القيد"‪" ،‬بخطف اجلنود‬ ‫�سنحرر �أ�سرانا"‪.‬‬ ‫و�أك� ��د ال �ق �ي��ادي يف ح��رك��ة اجلهاد‬ ‫الإ�� �س�ل�ام ��ي خ��ال��د ال �ب �ط ����ش‪ ،‬مت�سك‬ ‫حركته بحق املقاومة واجلهاد باعتباره‬ ‫ال���س�ب�ي��ل الأوح � ��د ل�ل��إف ��راج ع��ن كافة‬ ‫الأ�� � �س � ��رى والأ� � � �س� �ي��رات م ��ن �سجون‬ ‫االحتالل وحترير الوطن‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ب�ط����ش ل��وك��ال��ة "�صفا"‪:‬‬ ‫"�سن�سعى ب �ك��ل م ��ا يف و� �س �ع �ن��ا من‬ ‫�أج ��ل حت��ري��ره��م والإف � ��راج ع�ن�ه��م لأن‬ ‫حتريرهم واجب �شرعي ووطني يجب‬ ‫علينا جميعاً القيام به"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬جئنا اليوم كي نت�ضامن‬ ‫مع الأ�سرى ون�ؤكد لهم �أنهم �أهم ثوابت‬ ‫�صراعنا مع "�إ�سرائيل"‪ ،‬فهم من دفعوا‬ ‫�سنوات عمرهم �ضريبة‪ ،‬وينبغي علينا‬ ‫�أن نقدم لهم كل الدعم والإ�سناد و�أن‬

‫«الق�سام» بخطف اجلنود �سنحرر �أ�سرانا‬

‫نقف بجانبهم يف مواجهة االنتهاكات‬ ‫الإ�سرائيلية التي يتعر�ضون لها"‪.‬‬ ‫وطالب البط�ش ف�صائل املقاومة‪،‬‬ ‫ب�أ�سر املزيد من اجلنود الإ�سرائيليني‬ ‫وم �ب��ادل �ت �ه��م ب ��الأ� �س ��رى‪ ،‬م�ث�م� ًن��ا كافة‬ ‫اجل �ه��ود ال �ت��ي ت �ب��ذل ل�ت�ف�ع�ي��ل ق�ضية‬ ‫الأ�سرى‪ ،‬ولكنه و�صفها بـ"ال�ضعيفة"‬ ‫وب�أنها بحاجة �إىل بذل املزيد‪.‬‬ ‫م��ن جانبه‪� ،‬أك��د املمثل ع��ن جلنة‬ ‫الأ�سرى للقوى الوطنية والإ�سالمية‬ ‫�أح� �م ��د � �س�لام��ة �أن �إن� �ه ��اء االنق�سام‬ ‫وا�ستعادة ال��وح��دة من �أه��م الأولويات‬ ‫ل ��دع ��م ق �� �ض �ي��ة الأ� � �س� ��رى و�إ�سنادها‬ ‫يف م��واج �ه��ة � �ص �ل��ف ال �� �س �ج��ان وعنف‬ ‫احلرمان‪.‬‬ ‫وق� � ��ال �� �س�ل�ام ��ة‪� ،‬إن "الأ�سرى‬ ‫يحتفلون بيوم الأ�سري وهم يخو�ضون‬ ‫�إ�ضرا ًبا عن الطعام يف تعبري وا�ضح عن‬ ‫عمق امل�أ�ساة التي يتعر�ضون لها والتي‬ ‫باتت تفوق قدرتهم على االحتمال"‪.‬‬

‫و�أ�ضاف لـ "�صفا"‪� ،‬أن "الأ�سرى‬ ‫داخ ��ل ال���س�ج��ون يعي�شون ح�ي��اة بالغة‬ ‫ال���ص�ع��وب��ة‪ ،‬ل��ذا ف� ��إن علينا �أن نتوحد‬ ‫خلف ق�ضيتهم و�أن نوحد �صفوفنا من‬ ‫�أجل �إطالق �سراحهم كافة"‪.‬‬ ‫ب��دوره‪ ،‬طالب ممثل عن م�ؤ�س�سة‬ ‫"مهجة ال �ق��د���س للأ�سرى" يا�سر‬ ‫مزهر‪ ،‬ب�ضرورة تقدمي الدعم والإ�سناد‬ ‫للأ�سرى والعمل على تفعيل ق�ضيتهم‪،‬‬ ‫معتربا �أن ق�ضيتهم ا�ستطاعت �أن توحد‬ ‫�أبناء ال�شعب الفل�سطيني خلفهم‪.‬‬ ‫ول �ف��ت �إىل �أن الأ�� �س ��رى يعانون‬ ‫م��ن الإه �م��ال ال�ط�ب��ي وم�ن��ع الزيارات‬ ‫والتعليم والتفتي�ش ال �ع��اري‪ ،‬م�شددًا‬ ‫ع�ل��ى �أن �ه��م ب�ح��اج��ة �إىل ع�م��ل جماعي‬ ‫ووح��دوي من �أجل تفعيل ق�ضيتهم يف‬ ‫كافة املحافل الدولية‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه‪� ،‬أك� � ��د ع �� �ض��و املكتب‬ ‫ال�سيا�سي حل��زب ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫طلعت ال���ص�ف��دي‪ ،‬دع�م��ه ل�ل�أ��س��رى يف‬

‫�إ�ضرابهم ع��ن الطعام ويف �صمودهم‪،‬‬ ‫ق ��ائ�ل� ً‬ ‫ا‪� ،‬إن "ق�ضيتهم ت�ت�ط�ل��ب منا‬ ‫�إن�ه��اء االنق�سام و�إع��ادة ال��وح��دة كونها‬ ‫الأ�سا�س"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض ��اف �أن "�أي م�ف��او��ض��ات مع‬ ‫االح �ت�ل�ال ل��ن ي�ك�ت��ب ل�ه��ا ال �ن �ج��اح �إال‬ ‫ب� ��إط�ل�اق � �س��راح ج�م�ي��ع الأ�� �س ��رى من‬ ‫��س�ج��ون االح �ت�ل�ال ب��اع�ت�ب��اره��ا ق�ضية‬ ‫�سيا�سية من الدرجة الأوىل"‪.‬‬ ‫ب ��دوره ��ا‪ ،‬ن��ا� �ش��دت وال� ��دة الأ�سري‬ ‫م��اج��د �أب��و القمبز‪ ،‬امل�ح�ك��وم بال�سجن‬ ‫‪ 19‬عا ًما‪ ،‬كافة الف�صائل العمل الفوري‬ ‫على جت�سيد الوحدة الوطنية من �أجل‬ ‫حت��ري��ر �أب�ن��ائ�ه��م م��ن داخ ��ل ال�سجون‬ ‫و�إنهاء معاناتهم‪.‬‬ ‫و�أعربت �أبو القمبز لـ"�صفا" عن‬ ‫�أملها يف �أن ت��رى ابنها قري ًبا‪ ،‬خا�صة‬ ‫�أن�ه��ا حم��روم��ة م��ن زي��ارت��ه منذ ثالثة‬ ‫�أعوام‪ ،‬م�شرية �إىل �أنه يعاين من �آالم يف‬ ‫الظهر واملعدة و�أنه بحاجة �إىل عالج‪.‬‬


‫�إعالنـــــــــــــات‬ ‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية �شمال عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية ‪�/2010/ 1020 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/4/14 :‬م‬ ‫ا�سم املحكوم عليه‪/‬املدين‪:‬‬ ‫�إياد حممد علي ال�صباغ‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان الإقامة‬ ‫رقم ال�سند التنفيذي‪2007/3140 :‬‬ ‫تاريخه‪2008/2/26 :‬‬ ‫حمل �صدوره ‪� :‬شمال عمان‬ ‫املحكوم به‪/‬الدين‪ 1500 :‬ديناراً والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت�ؤدي خالل �سبعة �أيام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا االخطار اىل املحكوم له‪/‬الدائن‪:‬‬ ‫نان�سي هيثم كمال الناجي وكيله املحامي فادي‬ ‫العرجا املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت هذه املدة ومل ت�ؤد الدين املذكور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائرة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية ال�لازم��ة قانونا‬ ‫بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫الأحد (‪ )18‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1207‬‬

‫مذكرة تبليغ �صيغة ميني حا�سمة‬ ‫للمدعى عليه‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010-1569( / 1 - 5‬سجل عام‬ ‫الهيئة ‪ /‬القا�ضي‪ :‬ملى عبداملعز داري البكري‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه حممد احمد ال�سيد �سالمه‬ ‫عمان ‪ /‬جبل احل�سني دوار فرا�س باجتاه جبل‬ ‫القلعة بـ‪ 300‬مرت مقابل دخلة بنك الأردن خلف‬ ‫مديرية تنمية غرب‬ ‫وكيله اال�ستاذ‬ ‫ي��ق��ت�����ض��ي ح���������ض����ورك ي������وم الأرب������ع������اء امل����واف����ق‬ ‫‪ 2010/4/21‬ال�ساعة ‪9:00‬‬ ‫وذل��ك لتبليغ وتفهم �صيغة اليمني احلا�سمة‪:‬‬ ‫�أق�سم باهلل العظيم ب�أنني (�أق�سم باهلل العظيم‬ ‫�أن��ا حممد �أحمد ال�سيد �سالمة ب���أن ذمتي غري‬ ‫م�شغولة ل��ل��م��دع��ي اي��ه��اب حم��م��د جميل مهنا‬ ‫مببلغ (‪ )3700‬دينار وال �أكرث من ذلك وال �أقل‬ ‫وان��ن��ي ق��م��ت ب�����س��داد ك��اف��ة امل��ط��ال��ب��ات امل�ستحقة‬ ‫للمدعي بذمتي واهلل على ما �أق��ول �شهيد واهلل‬ ‫على ما �أقول �شهيد‪.‬‬ ‫ف����إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل��ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأحكام املن�صو�ص عليها يف قانون البينات‪.‬‬

‫مطلوب فنية خمتربات طبية عدد (‪ )2‬للعمل لدى‬

‫خمتربات البزور الطبية‬ ‫جبل عمان ‪ -‬الدوار الرابع ‪� -‬شارع م�ست�شفى اخلالدي‬

‫ال�شــــروط‪ - :‬خربة عملية �سنتان كحد �أدنى‬ ‫ مهارة يف �سحب الدم‬‫ الكفاءة والدقة‪.‬‬‫ اللباقة وح�سن التعامل‪.‬‬‫ حا�صلة على رخ�صة مزاولة املهنة‬‫للمهتمني �إر�سال ال�سرية الذاتية مف�صلة على‪:‬‬ ‫تعامــــــل‬ ‫الطلبات ب�سرية‬

‫‪jbzour@yahoo.com‬‬ ‫‪qualifiersgroup@yahoo.com‬‬

‫لـــن ينظــر يف‬ ‫الطلبــــات التي‬ ‫ال ت�ستويف ال�شروط‬

‫‪11‬‬


‫‪12‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الأحد (‪ )18‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1207‬‬

‫توتر على حدود لبنان اجلنوبية‬

‫�سبعة قتلى يف في�ضانات بال�سعودية‬ ‫ع�سري‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫لقي �سبعة �أ�شخا�ص بينهم �ستة م��ن �أ��س��رة واح��دة م�صرعهم؛‬ ‫نتيجة في�ضانات جنمت عن �أمطار غزيرة يف جنوب غرب ال�سعودية‪.‬‬ ‫وقال رئي�س هيئة الدفاع املدين العام اللواء عبد الواحد الثبيتي‬ ‫�إن احلادث وقع يف واد مبنطقة ع�سري‪ ،‬قرب البحر الأحمر‪.‬‬ ‫وذك��رت تقارير �إعالمية �أن �سيارة الأ��س��رة املكونة م��ن زوجني‬ ‫و�أربعة �أطفال اجنرفت يف واد‪.‬‬ ‫ويف ه��ذا الإط��ار لقي �شخ�ص حتفه وج��رح �آخ��ر بنف�س املنطقة‬ ‫جراء �إ�صابتهم ب�صاعقة رعدية‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة ال�صحافة الفرن�سية عن اللواء الثبيتي قوله �إن‬ ‫رج��ال الإن �ق��اذ ا�ستجابوا ل �ـ‪ 300‬ن��داء �إغ��اث��ة باملنطقة م��ن �أ�شخا�ص‬ ‫حو�صر الكثري منهم يف �سياراتهم جراء الفي�ضانات‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر �أن عمال الإنقاذ قاموا �أي�ضا بعمليات بحث عن‬ ‫�شخ�صني مفقودين‪.‬‬ ‫و�أدت ال�سيول ‪-‬ح�سب الثبيتي‪� -‬إىل قطع �سريع ميتد من جنران‬ ‫�إىل الطائف ق��رب مكة املكرمة‪ ،‬حيث ارتفعت مياه الفي�ضانات يف‬ ‫�إحدى النقط �إىل خم�سة �أمتار‪.‬‬ ‫وذك��رت و�سائل �إع�ل�ام حملية �أن الأم �ط��ار ال�غ��زي��رة ت�سببت يف‬ ‫خ�سائر مادية ج�سيمة يف منطقة الظهران �شرق اململكة‪ ،‬دون �أن ترد‬ ‫تقارير عن وقوع �إ�صابات‪.‬‬ ‫وكانت ال�سعودية تعر�ضت يف ت�شرين الثاين ‪ 2009‬لأمطار و�سيول‬ ‫خلفت �أكرث من ‪ 100‬قتيل‪.‬‬

‫جمموعة م�سلحة تفرج عن رجل يف‬ ‫الثمانني بعد احتجازه ‪ 26‬يوما يف اجلزائر‬

‫اجلزائر ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أف ��ادت م�صادر ب�ين �سكان املنطقة �أن خاطفني اف��رج��وا م�ساء‬ ‫اجلمعة ع��ن رج��ل يف الثمانني م��ن عمره م��ن �سكان مدينة بوغني‬ ‫جنوب تيزي وزو (منطقة القبائل) كانوا خطفوه قبل ‪ 26‬يوما‪ ،‬وذلك‬ ‫نزوال عند �ضغط ال�سكان‪.‬‬ ‫و�أك��دت امل�صادر انه مت االف��راج عن الرجل (‪� 80‬سنة) يف ال�ساعة‬ ‫‪ 22,00( 23,00‬ت��غ) ق��رب امل �ك��ان ال ��ذي خطفته ف�ي��ه جم�م��وع��ة من‬ ‫امل�سلحني يف ‪ 22‬اذار‪.‬‬ ‫ومل تو�ضح امل�صادر م��ا اذا مت دف��ع فدية ع�شرين مليون دينار‬ ‫(‪ 200‬الف يورو) كان يطالب بها اخلاطفون‪.‬‬ ‫وقام �سكان بوغني با�ضراب عام اخلمي�س مطالبني باالفراج عن‬ ‫الرجل وهو مقاول متقاعد‪ ،‬بعد حركة م�شابهة يف الثالثني من اذار‬ ‫جتمع خاللها االف اال�شخا�ص من القرى املجاورة‪.‬‬

‫البابا يف زيارة خاطفة �إىل مالطا‬ ‫تطغى عليها ف�ضائح التحر�ش اجلن�سي‬

‫الفاتيكان‬ ‫توجه البابا بنديكتو�س ال�ساد�س ع�شر ام�س ال�سبت اىل جمهورية‬ ‫مالطا الكاثوليكية‪ ،‬يف زي��ارة خاطفة تطغى عليها ظ�لال ف�ضائح‬ ‫التحر�ش اجلن�سي التي تلطخ �سمعة الكني�سة الكاثوليكية منذ ا�شهر‪.‬‬ ‫وق��د و�صل البابا اىل مطار روم��ا فيومت�شينو مبروحية ع�سكرية‬ ‫ايطالية‪ ،‬وا�ستقبله فيه جياين ليتا الذراع اليمنى لرئي�س احلكومة‬ ‫�سيلفيو برل�سكوين‪.‬‬ ‫والبابا الذي يواجه �ضغوط الر�أي العام للرد على �سيل ف�ضائح‬ ‫اال�ستغالل اجلن�سي‪ ،‬وخ�صو�صا على "ال�صمت" ال��ذي �أح��اط بهذه‬ ‫ال��وق��ائ��ع داخ��ل الكني�سة‪ ،‬ق��د يلتقي يف ح��ال��ة م��ن التكتم ال�شديد‪،‬‬ ‫جمموعة من الرجال �ضحايا كهنة مار�سوا بحقهم عمليات ا�ستغالل‬ ‫جن�سي يف ميتم مالطي يف الثمانينات‪.‬‬

‫وزير قرغيزي يتعر�ض لهجوم‬ ‫متظاهرين يف جنوب البالد‬

‫ب�شكيك ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫تعر�ض وزير الداخلية يف احلكومة امل�ؤقتة يف قرغيز�ستان بولوت‬ ‫بك �شرينيازوف ام�س ال�سبت لهجوم‪ ،‬اثناء تظاهرة �ضد ال�سلطات‬ ‫اجلديدة يف جنوب البالد معقل الرئي�س املخلوع كرمان بك باكييف‪،‬‬ ‫على ما افادت اذاعة حملية‪.‬‬ ‫ووقع احلادث حني كان الوزير يهم مبخاطبة نحو ‪� 500‬شرطي‬ ‫جتمعوا يف مدينة جالل اباد احدى معاقل باكييف‪ ،‬لالحتجاج على‬ ‫ال�سلطات اجلديدة‪ ،‬بح�سب اذاع��ة ازاتيك الفرع القرغيزي الذاعة‬ ‫"فري يوروب‪ /‬راديو ليربتي"‪ .‬ومتكن الوزير من العودة اىل �سيارته‬ ‫الرباعية ال��دف��ع وال �ف��رار‪ ،‬يف ح�ين رم��ى متظاهرون زج��اج��ات على‬ ‫ال�سيارة‪ ،‬بح�سب امل�صدر ذاته‪ .‬و�أ�ضافت وكالة ايتار تا�س التي اوردت‬ ‫اخلرب اي�ضا‪� ،‬أن متظاهرين دخلوا اثر ذلك مبنى االدارة االقليمية‪.‬‬

‫حزب اهلل‪ :‬موقف وا�شنطن «ي�شجع �إ�سرائيل» على مهاجمة لبنان‬ ‫بريوت ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أك��د ن��ائ��ب م��ن ح��زب اهلل اللبناين‬ ‫ام�س ال�سبت لوكالة فران�س بر�س �أن‬ ‫م��وق��ف ال��والي��ات املتحدة ال�ت��ي اعربت‬ ‫عن القلق حيال احتمال تزويد �سوريا‬ ‫ح ��زب اهلل ب��ا��س�ل�ح��ة � �س �ك��ود "ي�شجع"‬ ‫"ا�سرائيل" على مهاجمة لبنان‪.‬‬ ‫واتهم الرئي�س اال�سرائيلي �شيمون‬ ‫برييز الثالثاء �سوريا بتزويد حزب اهلل‬ ‫ب�صواريخ �سكود‪ ،‬وردت الواليات املتحدة‬ ‫ب��االع��راب عن "القلق املتزايد" حيال‬ ‫ه ��ذا االح �ت �م��ال ال ��ذي ي���ش�ك��ل "خطرا‬ ‫كبريا" على لبنان بح�سب قولها‪.‬‬ ‫وق��ال ال�ن��ائ��ب علي فيا�ض لوكالة‬ ‫فران�س بر�س‪" :‬ان هذا املوقف ي�شجع‬ ‫"�إ�سرائيل" ع �ل��ى ال �ق �ي��ام مبغامرة‬ ‫عدوانية جتاه لبنان‪ ،‬وي�سعى اىل توفري‬ ‫الغطاء لها على امل�ستوى الدويل"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ان ذل��ك "يعني ان امريكا‬ ‫ت�ضع نف�سها يف موقع ال�شريك يف اي‬ ‫عدوان حمتمل‪ ،‬مع ما يرتتب على هذا‬ ‫االمر من م�س�ؤوليات"‪.‬‬ ‫وا�ضاف النائب اللبناين ان املوقف‬ ‫االم�يرك��ي "�سي�ؤدي �إىل رف��ع م�ستوى‬ ‫ال�ت��وت��ر يف املنطقة وي �ه��دد اال�ستقرار‬ ‫االقليمي مبا�شرة"‪ ،‬متهما وا�شنطن‬ ‫مب �ح��اول��ة "�إخفاء �إخ �ف��اق��ات امريكا‬

‫ا�ستمرار االنتهاكات اال�سرائيلية عند احلدود اللبنانية‬

‫وا�� �س ��رائ� �ي ��ل يف اك �ث��ر م� ��ن � �س ��اح ��ة يف‬ ‫املنطقة"‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬نحن االن امام حالة اكرث‬ ‫توترا من قبل"‪.‬‬ ‫وت�شري "ا�سرائيل" اىل ان حزب اهلل‬ ‫ميلك اكرث من ‪ 40‬الف �صاروخ‪ ،‬بع�ضها‬ ‫مبدى يفوق ‪ 300‬كلم �أي �إنها قادرة على‬ ‫ا�ستهداف كربى املدن اال�سرائيلية‪.‬‬

‫وع� �ل ��ى � �ص �ع �ي��د اخ � ��ر �أزال نحو‬ ‫خم�سني لبنانيا م��ن ق��ري��ة العبا�سية‬ ‫ج�ن��وب��ي ال �ب�لاد ح��اج��زا م��ن الأ�سالك‬ ‫ال �� �ش��ائ �ك��ة ك��ان��ت ق ��وة �إ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة قد‬ ‫�أقامته قبل ثالثة �أي��ام على ما يعرف‬ ‫بـ"اخلط الأزرق" الفا�صل بني لبنان‬ ‫و"�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫ورفعت املجموعة التي كان يتقدمها‬

‫النائب ع��ن ح��زب البعث قا�سم ها�شم‬ ‫الأع�لام اللبنانية و�سط حالة ا�ستنفار‬ ‫للجي�ش الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫وع� �ق ��د ال� �ن ��ائ ��ب ه��ا� �ش��م م� ��ؤمت ��را‬ ‫�صحفيا يف امل��وق��ع ق��ال ف�ي��ه "�إن هذه‬ ‫الأر�ض لبنانية‪ ،‬وال نعرتف ال بخطوط‬ ‫زرق ��اء �أو ح �م��راء ع�ل��ى حم��ور الغجر‪-‬‬ ‫العبا�سية‪-‬مزارع �شبعا وتالل كفر �شوبا‪،‬‬

‫احلكومة اليمنية تتهم احلـراك اجلنـوبي‬ ‫بـ‪ 87‬تفجريا خالل ثالثة �أ�شهر‬ ‫�صنعاء ‪ -‬وكاالت‬ ‫قالت احلكومة اليمنية ام�س ال�سبت �إن ‪87‬‬ ‫تفجريا نفذها �أتباع (احل��راك اجلنوبي) خالل‬ ‫ال�ث�لاث��ة الأ� �ش �ه��ر امل��ا��ض�ي��ة �أدت مل�ق�ت��ل ‪ 10‬جنود‬ ‫وثمانية من احلراك و‪ 72‬جريحاً‪.‬‬ ‫و�أف ��اد تقرير قدمته احلكومة للربملان يف‬ ‫جل�سة ال�سبت �أن عنا�صر م��ا ي�ع��رف باحلراك‬ ‫اجلنوبي قاموا ب�أعمال تخريبية‪ ،‬خالل الثالثة‬ ‫الأ�شهر الأوىل م��ن ال�ع��ام اجل��اري متثلت يف ‪87‬‬ ‫ت�ف�ج�يرا منها ‪ 47‬يف حم��اف�ظ��ة ال���ض��ال��ع و�أربعة‬ ‫ب��أب�ين و‪ 36‬يف حل��ج و‪ 124‬حالة تقطع ونهب ‪10‬‬ ‫بال�ضالع و‪ 86‬ب�أبني و‪ 28‬يف حلج‪.‬‬ ‫و�أو�ضح التقرير �أن عنا�صر احل��راك قاموا‬ ‫كذلك ب�ـ‪ 245‬مظاهرة ‪ 35‬يف ال�ضالع‪ ،‬و‪ 83‬ب�أبني‬ ‫و‪ 127‬ب�ل�ح��ج‪ .‬و�أ� �ش��ار ال�ت�ق��ري��ر �إيل �أن الأجهزة‬ ‫الأمنية متار�س �سيا�سة �ضبط النف�س يف احلني‬

‫الذي ت�ؤدي املهام املنوطة بها يف حماية املواطنني‬ ‫واملمتلكات العامة واخلا�صة‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �إحالة ‪� 89‬شخ�صاً للتحقيق ومنع‬ ‫امل �ظ��اه��رات غ�ي�ر امل��رخ �� �ص��ة وع �ق��د ل� �ق ��اءات مع‬ ‫ال�شخ�صيات االجتماعية وعقال احلارات لتنفيذ‬ ‫اخل�ط��ط الأم�ن�ي��ة‪ .‬وي�ط��ال��ب احل ��راك اجلنوبي‪،‬‬ ‫ال��ذي يتكون من حمتجني مدنيني وع�سكريني‪،‬‬ ‫بانف�صال ج�ن��وب ال�ي�م��ن ع��ن �شماله اث��ر وحدة‬ ‫م�ستمرة منذ ‪ 1990‬عقب وحدة اليمن‪.‬‬ ‫وكان النائب يف الربملان اليمني عن احلزب‬ ‫اال��ش�تراك��ي اليمني ال��دك�ت��ور ع�ي��درو���س النقيب‬ ‫�أعلن ال�شهر املا�ضي ب��أن ح�صيلة قتلى احلراك‬ ‫اجلنوبي منذ بداية �أع�م��ال احل��راك ‪ 150‬قتيال‬ ‫ونحو ‪ 800‬جريح والآالف من املعتقلني‪.‬‬ ‫ومن جهة �أخ��رى‪� ،‬صرح م�س�ؤولون �أمنيون‬ ‫يف وقت مت�أخر من م�ساء اجلمعة‪ ،‬ب��أن حوثيني‬ ‫قتلوا جنديا مينيا يف مدينة �صعدة يف �أحدث‬

‫خرق لهدنة تهدف النهاء حرب يف �شمال البالد‪.‬‬ ‫و�أفاد مركز االعالم الأمني التابع للحكومة‬ ‫اليمنية يف بيان ب�أن اجلندي منران �سليمان جابر‬ ‫هد�شان كان حار�سا �شخ�صيا لنائب يف الربملان‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن جثته �ألقيت يف بئر‪ .‬وقال م�س�ؤولون‬ ‫اجلمعة �إن املتمردين احلوثيني فتحوا قبل يوم‬ ‫النار على طائرة ع�سكرية حتلق ف��وق �صعدة يف‬ ‫�أحد �أخطر حوادث خرق الهدنة‪.‬‬ ‫ومل ت�صب الطائرة التي قالت و�سائل �إعالم‬ ‫ر�سمية �إن �ه��ا ك��ان��ت تنقل م���س��ؤول�ين ع�سكريني‬ ‫وحكوميني‪ .‬ونفى احلوثيون �ضلوعهم يف الأمر‪.‬‬ ‫وواف� �ق ��ت احل �ك��وم��ة ال �ت��ي ت���س�ع��ى لإر�� �س ��اء‬ ‫اال�ستقرار يف اليمن الذي يحاول تنظيم القاعدة‬ ‫تعزيز موطئ قدمه فيه على الهدنة يف �شباط‪،‬‬ ‫على �أن يوقف املتمردون احلوثيون يف ال�شمال‬ ‫القتال الذي يندلع ب�شكل متقطع منذ عام ‪2004‬‬ ‫و�شرد ‪� 250‬ألف �شخ�ص‪.‬‬

‫�أبو الغيط‪ :‬م�صر عازمة على الت�صدي لقرار‬ ‫�إ�سرائيل برتحيل الفل�سطينيني‬

‫القاهرة ‪ -‬وكاالت‬

‫�أع �ل��ن وزي ��ر اخل��ارج�ي��ة امل���ص��ري �أح �م��د �أبو‬ ‫الغيط ام�س ال�سبت عزم م�صر الت�صدي لقرار‬ ‫االح�ت�لال الإ�سرائيلي برتحيل الفل�سطينيني‬ ‫مم ��ن ال ي �ح �م �ل��ون ت �� �ص��اري��ح �إق ��ام ��ة بال�ضفة‬ ‫الغربية‪.‬‬ ‫وق��ال �أب��و ال�غ�ي��ط‪ ،‬يف ب�ي��ان عقب اجتماعه‬ ‫ام�س ال�سبت مع رئي�س دائرة املفاو�ضات مبنظمة‬ ‫التحرير الفل�سطينية �صائب ع��ري�ق��ات‪ ،‬م�صر‬

‫لن ت�سمح ملثل هذا التوجه الإ�سرائيلي ب�أن يتم‬ ‫تطبيقه و�إنها تعتزم الت�صدي له‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت احل �ك��وم��ة الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة ك�شفت‬ ‫الأح��د املا�ضي ع��ن ق��رار ع�سكري يتيح للجي�ش‬ ‫الإ�سرائيلي �إب�ع��اد ك��ل م��ن ه��م م��ن غ�ير مواليد‬ ‫ال�ضفة الغربية �أو ال يحملون ه��وي��ة الإقامة‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫و�أ�شار بيان للخارجية امل�صرية �إىل �أن لقاء‬ ‫�أب��و الغيط وع��ري�ق��ات بحث الأم ��ور ذات ال�صلة‬ ‫ب��ال��و� �ض��ع ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي ع �م��وم��ا‪ ،‬واالت�صاالت‬ ‫اجل��اري��ة ال�ستئناف جهود حتقيق ال�سالم على‬

‫وجه اخل�صو�ص‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن �أبو الغيط ا�ستعر�ض مع عريقات‬ ‫نتائج االت�صاالت التي �أجراها يف وا�شنطن خالل‬ ‫زيارته الأخ�يرة‪ ،‬مبا يف ذلك م�ستجدات املوقف‬ ‫الأمريكي احلايل‪ ،‬والتقدير امل�صري الفل�سطيني‬ ‫لإم �ك��ان �ي��ة ح� ��دوث ت� �ط ��ورات ت���س�م��ح بانخراط‬ ‫اجلانب الفل�سطيني يف العمل ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫ولفت البيان �إىل �أن اللقاء �شهد تطابقا يف‬ ‫وج�ه��ات النظر والتقدير‪ ،‬ب�ش�أن �سلبية النيات‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة �إزاء ج�ه��ود حتقيق ال���س�لام التي‬ ‫يبذلها الراعي الأمريكي‪.‬‬

‫و�أن �أي حماولة ثانية لتكرار ذلك ف�إننا‬ ‫�سنقوم مبا قمنا به اليوم(ام�س)‪ ،‬لأنه‬ ‫ال املجتمع الدويل وال القرارات الدولية‬ ‫تعيد لنا حقوقنا"‪.‬‬ ‫وذكرت تقارير �إعالمية لبنانية �أن‬ ‫نحو ع�شر مركبات ع�سكرية �إ�سرائيلية‬ ‫وما يزيد على ‪ 50‬جنديا كانوا يف حالة‬ ‫اال��س�ت�ع��داد حت��ت �سمع وب�صر اجلي�ش‬ ‫اللبناين ومراقبي "يونيفيل" التابعني‬ ‫للأمم املتحدة الذين كانوا قريبني من‬ ‫املوقع‪.‬‬ ‫وك ��ان ذك��ر رادي ��و ��ص��وت ل�ب�ن��ان �أن‬ ‫القوات الإ�سرائيلية �أزالت الأعالم بعد‬ ‫ان�صراف املتظاهرين من املنطقة‪.‬‬ ‫وك��ان مراقبو الأمم املتحدة قالوا‬ ‫�إن��ه مل ي�ت��واف��ر دل�ي��ل على ع�ب��ور القوة‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة ال �ث�لاث��اء اخل��ط الأزرق‬ ‫القائم على احل ��دود ب�ين "�إ�سرائيل"‬ ‫ولبنان‪.‬‬ ‫وق��دم لبنان ال�ث�لاث��اء �شكوى �إىل‬ ‫جمل�س الأمن قال فيها �إن "�إ�سرائيل"‬ ‫خرقت احل��دود على نهر ال��وزاين قرب‬ ‫العبا�سية‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة ال�صحافة الفرن�سية‬ ‫ع ��ن م��راق �ب��ي الأمم امل �ت �ح��دة قولهم‬ ‫�إن ل��دي �ه��م دل �ي�ل�ا ع �ل��ى ع �ب��ور القوة‬ ‫الإ�سرائيلية للحاجز "التقني" ولي�س‬ ‫اخلط الأزرق‪.‬‬

‫�إيران‪� :‬سوريا ولبنان والعراق‬ ‫يدعمون الربنامج النووي الإيراين‬ ‫طهران ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫ذكرت و�سائل االعالم االيرانية �أن �سوريا ولبنان والعراق قدموا‬ ‫دعمهم للربنامج النووي االي��راين ال��ذي و�صفوه ب�أنه "�سلمي"‪،‬‬ ‫مطالبني يف الوقت نف�سه �أن تدمر "�إ�سرائيل" تر�سانتها النووية‪.‬‬ ‫و� �ش��دد وزراء خ��ارج�ي��ة ال ��دول ال �ث�لاث امل���ش��ارك��ون يف امل�ؤمتر‬ ‫الدويل حول نزع اال�سلحة النووية الذي بد�أ اعماله ام�س ال�سبت‬ ‫يف ط�ه��ران‪ ،‬اي�ضا على ان��ه يتعني على "�إ�سرائيل" �أن تن�ضم �إىل‬ ‫معاهدة حظر االنت�شار النووي‪.‬‬ ‫و�أع�ل��ن وزي��ر اخلارجية ال�سوري وليد املعلم يف خطابه امام‬ ‫امل�ؤمتر‪ ،‬بح�سب ما ذكرت وكالة االنباء الطالبية االيرانية "�إننا‬ ‫ندعم �إي��ران التي تريد ا�ستخدام التكنولوجيا النووية لأغرا�ض‬ ‫�سلمية"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال وزير اخلارجية اللبناين علي ال�شامي �إن "ايران‬ ‫ت�سعى اىل ا�ستخدام الطاقة النووية الغرا�ض �سلمية‪ ،‬ومل تنحرف‬ ‫عن معاهدة حظر االنت�شار النووي"‪ ،‬بح�سب ما نقلت وكالة االنباء‬ ‫االيرانية الر�سمية‪.‬‬ ‫واخ�ي�را‪ ،‬اعلن وزي��ر اخل��ارج�ي��ة ال�ع��راق��ي هو�شيار زي�ب��اري ان‬ ‫بالده "ترف�ض اي تهديد �ضد ايران"‪ ،‬م�شددا على "حق ايران يف‬ ‫امتالك التكنولوجيا النووية املدنية"‪.‬‬ ‫وطالب امل�س�ؤولون الثالثة بان�ضمام "ا�سرائيل" اىل معاهدة‬ ‫حظر االنت�شار النووي‪.‬‬ ‫وق��ال املعلم‪�" :‬إن التهديد الرئي�سي يف املنطقة هو ا�سرائيل‬ ‫التي متلك ر�ؤو��س��ا ن��ووي��ة‪ .‬على ا�سرائيل ان تن�ضم اىل املعاهدة‬ ‫والبدء بتدمري ا�سلحتها الذرية التي يتجاوز عددها املئتني"‪.‬‬ ‫و�أكد ال�شامي من جهته انه يتعني على ا�سرائيل ان "تتجرد"‬ ‫من ا�سلحتها الذرية‪ .‬وق��ال‪�" :‬إن �ضرورة جتريد "�إ�سرائيل" من‬ ‫ا�سلحتها النووية مهمة للغاية (‪ )...‬الن هذا النظام اكد بوقاحة‬ ‫انه �سي�ستخدم ا�سلحته عندما يريد"‪.‬‬ ‫و�أعلن زيباري من جهته انه ينبغي ان ت�سمح الدولة العربية‬ ‫ملفت�شي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة من�ش�آتها النووية‪.‬‬ ‫وال تعرتف "�إ�سرائيل" ر�سميا بامتالك ال�سالح النووي‪ ،‬اال ان‬ ‫اخلرباء الع�سكريني االجانب يقولون انهم ميتلكون تر�سانة نووية‬ ‫ت�ضم ما بني ‪ 100‬اىل ‪ 300‬ر�أ�س نووي‪.‬‬

‫نتائج الفرز الأولية تك�شف تقدماً كبرياً للب�شري يف دارفور‬

‫ح�سن الرتابي لن ي�شارك يف امل�ؤ�س�سات املنبثقة عن االنتخابات‬ ‫اخلرطوم ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب) وكاالت‬ ‫�أعلن ح�سن الرتابي‪ ،‬زعيم حزب امل�ؤمتر ال�شعبي ام�س ال�سبت‪،‬‬ ‫انه لن ي�شارك يف امل�ؤ�س�سات املنبثقة عن االنتخابات التعددية التي‬ ‫�شارك فيها وجرت مطلع اال�سبوع يف ال�سودان‪ ،‬متهما حزب امل�ؤمتر‬ ‫الوطني احلاكم بالتزوير‪.‬‬ ‫وقال الرتابي خالل م�ؤمتر �صحايف يف اخلرطوم‪" :‬االقرتاع‬ ‫وح�سابه زور‪� ،‬سرنفع االم��ر للق�ضاء‪ ،‬ولكن م��ن الع�سري عليهم‬ ‫معاجلته"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪" :‬ولذا ق��ررن��ا ان ن�ع�ت��زل م��ا ��س�ي�ترت��ب ع�ل��ى هذه‬ ‫االنتخابات من نيابة وم�ؤ�س�سات‪ ،‬وحتى لو افلت واح��د منا‪ ،‬لن‬ ‫ندخل ا�صال (الربملان‪ ،‬او جمال�س الواليات) واذا اعيدت االنتخابات‬ ‫يف بع�ض الدوائر التي تقرر اعادة االنتخابات فيها‪ ،‬لن ننتظرها"‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬ننتظر ان ت�أتينا قياداتنا من الواليات‪ ،‬و�سنتخذ موقفا‬ ‫�أ��ش��د م��ن ذل��ك ونت�شاور م��ع ال�ق��وى ال�سيا�سية‪ ،‬وت�ع��رف��ون بدائل‬ ‫�صناديق االقرتاع"‪.‬‬ ‫وق��ال ال�تراب��ي ال��ذي دع��م الرئي�س ح�سن الب�شري يف انقالب‬ ‫‪ 1989‬الذي اطاح احلكومة املنبثقة عن �آخر انتخابات تعددية يف‬ ‫‪" ،1986‬جاء م�س�ؤولون كبار �سيا�سيون وامنيون ابلغونا ان النظام‬ ‫اع��د العدة‪ ،‬لتزوير االنتخابات بتاجيل بع�ض ال�صناديق وان�شاء‬ ‫مراكز غري مكت�شفة"‪.‬‬ ‫وب�ش�أن وفد حكومي زاره بعد انتهاء االنتخابات‪ ،‬قال‪" :‬جا�ؤونا‬ ‫ليطمئنوا انه لي�س هناك ردة فعل عنيفة على النتيجة"‪.‬‬ ‫وقبل اع�لان النتائج كثف ح��زب امل��ؤمت��ر الوطني ات�صاالته‬ ‫باالحزاب االخرى ومنها احزاب املعار�ضة املقاطعة‪ .‬ويعرب ذلك عن‬

‫مراقبة دولية وحملية ت�شيد باالنتخابات وتقلل من اهمية االخطاء‬

‫�سعي احلكومة املقبلة املنبثقة عن االنتخابات اىل تعزيز �شرعيتها‬ ‫يف الداخل ويف اخلارج‪ ،‬حيث يواجه الرئي�س الب�شري مذكرة توقيف‬ ‫بحقه ا�صدرتها املحكمة اجلنائية الدولية يف ‪ 2009‬بتهمة ارتكاب‬ ‫جرائم حرب يف دارفور‪ ،‬االقليم الواقع يف غرب البالد والذي ي�شهد‬ ‫حربا اهلية منذ ‪.2003‬‬ ‫ويف ذات ال�سياق �أظهرت نتائج الفرز االويل يف والي��ة �شمال‬

‫دارفور غربي ال�سودان تقدماً كبري ملر�شح امل�ؤمتر الوطني لرئا�سة‬ ‫جمهورية ال�سودان ببع�ض مراكز الوالية‪ ،‬كما �أظهرت نتائج تلك‬ ‫املراكز يف انتخابات واىل الوالية تقدم املر�شح عثمان حممد يو�سف‬ ‫ك�بر على مناف�سه امل�ستقل �إب��راه�ي��م حممد �سليمان ب�ف��ارق كبري‬ ‫كذلك‪ ،‬ففي مركز دليل بابكر بالدائرة القومية الثامنة والدائرة‬ ‫الوالئية الرابعة ع�شرة مبحلية اللعيت نال مر�شح امل�ؤمتر الوطني‬

‫لرئا�سة اجلمهورية (‪� )718‬صوتا مقابل (‪� )192‬صوتا ملر�شح امل�ؤمتر‬ ‫ال�شعبي عبد اهلل دينق نيال من جملة ناخبي املركز البالغ عددهم‬ ‫(‪ )1226‬ناخبا م�سجال ‪.‬‬ ‫وتفقد رئي�س اللجنة العليا لالنتخابات بوالية �شمال دارفور‬ ‫ال�سر احمد املك عدداً من مراكز االقرتاع بدائرتي الفا�شر �شمال‬ ‫وجنوب القوميتني‪ ،‬ووق��ف على �سري عمليات ف��رز وع��د بطاقات‬ ‫اق�ت�راع الناخبني ال��ذي��ن �أدل ��وا ب��أ��ص��وات�ه��م الخ�ت�ي��ار ممثليهم يف‬ ‫ان�ت�خ��اب��ات رئ��ا��س��ة ج�م�ه��وري��ة ال �� �س��ودان وواىل ال��والي��ة والربملان‬ ‫ال�سوداين واملجل�س الت�شريعي الوالئى‪.‬‬ ‫وا�ستمع رئي�س اللجنة �إىل تقارير �شفهية من ر�ؤ�ساء مراكز‬ ‫القبة و�شمال الأهلية والعظمة وم��رك��ز ح��ي ال�شرطة والت�أهيل‬ ‫الرتبوي وحى الثورة جنوب الذين �أكدوا انتظام عمليات فرز وعد‬ ‫�أ��ص��وات الناخبني بح�ضور ممثلي ووك�ل�اء املر�شحني والأح ��زاب‬ ‫ال�سيا�سية واملراقبني الدوليني واملحليني‪ ،‬م�شريين �إىل �أن العمل‬ ‫�سيتوا�صل ليل نهار‪ ،‬حتى االنتهاء من عمليات الفرز والعد وت�سليم‬ ‫النتيجة النهائية‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح رئي�س اللجنة يف ختام جولته على تلك امل��راك��ز عن‬ ‫عمليات فرز وعد الأ�صوات قد بد�أت يف ال�ساعة الثامنة من �صباح‬ ‫�أم�س بجميع مراكز الوالية البالغ عددها (‪ )420‬مركزا يف �أجواء‬ ‫�أمنية و�إدارية هادئة وم�ستقرة وبتعاون تام بني موظفي املفو�ضية‬ ‫ووك�ل�اء املر�شحني والأح ��زاب ال�سيا�سية وامل��راق�ب�ين‪ ،‬م�شرياً ايل‬ ‫�أن جلنته �ستوا�صل متابعاتها وزياراتها امليدانية التفقدية ملراكز‬ ‫الفرز والعد‪ ،‬حتى يتم �إعالن النتيجة النهائية خالل او بعد يوم‬ ‫االثنني القادم التا�سع ع�شر من ال�شهر اجلاري‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الأحد (‪ )18‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1207‬‬

‫مقتل جنديني من الـ«ناتو» بعبوة نا�سفة يف �أفغان�ستان‬

‫طالبان تعلن عن تفجري دبابتني‪ ..‬وجرنال‬ ‫من الأطل�سي ي�شكك يف اجلدول الزمني لالن�سحاب‬ ‫برلني ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫قتل جنديان اجنبيان ام�س ال�سبت‬ ‫يف افغان�ستان يف ان�ف�ج��ار ع�ب��وة يدوية‬ ‫ال �� �ص �ن��ع اىل ج ��ان ��ب ط ��ري ��ق‪ ،‬ع �ل��ى ما‬ ‫اعلنت ق��وة احللف االطل�سي املحتلة يف‬ ‫افغان�ستان (اي�ساف) يف بيان ق�صري‪.‬‬ ‫واعلنت اي�ساف ان «عن�صرين من‬ ‫اي�ساف قتال يف جنوب افغان�ستان اليوم‬ ‫عقب هجوم بعبوة يدوية ال�صنع» ومل‬ ‫ت��و� �ض��ح ظ � ��روف احل ��ادث ��ة او جن�سية‬ ‫ال�ضحيتني‪.‬‬ ‫ويرتفع بذلك عدد اجلنود االجانب‬ ‫الذين قتلوا يف افغان�ستان اىل ‪ 164‬منذ‬ ‫مطلع ال�ع��ام بح�سب ح�صيلة و�ضعتها‬ ‫وك��ال��ة فران�س بر�س ا�ستنادا اىل ارقام‬ ‫موقع ايكاجولتيز املتخ�ص�ص امل�ستقل‪.‬‬ ‫وقتل اربعة جنود امل��ان من اي�ساف‬ ‫اخل �م �ي ����س يف � �ش �م��ال اف �غ��ان �� �س �ت��ان عند‬ ‫تعر�ض دوريتهم لهجوم م�سلحني‪.‬‬ ‫و�أعلنت حركة طالبان عرب موقعها‬ ‫االل� �ك�ت�روين ع�ل��ى ��ش�ب�ك��ة االن�ت�رن��ت عن‬ ‫�سل�سلة ع�م�ل�ي��ات ن�ف��ذت�ه��ا ام����س ال�سبت‪،‬‬ ‫وق��ال��ت �إن ��ه مت تفجري دب��اب��ة ك�ن��دي��ة يف‬ ‫قندهار با�ستخدام عبوة نا�سفة حملية‬ ‫ال�صنع‪ ،‬وتبنت احلركة اي�ضا مقتل خم�سة‬ ‫جنود افغان من حر�س احلدود يف منطقة‬ ‫كورنر‪ ،‬ويف غزين قالت انها فجرت دبابة‬ ‫بولندية‪ .‬من جهة اخرى �شكك اجلرنال‬ ‫االمل��اين ايغون رام�س قائد عمليات قوة‬ ‫االحتالل الدولية يف افغان�ستان (اي�ساف)‬ ‫يف اجلدول الزمني الذي ين�ص على نقل‬

‫م���س��ؤول�ي��ة االم ��ن يف ال �ب�ل�اد لل�سلطات‬ ‫االفغانية‪ ،‬ليبد�أ ان�سحاب قوات االحتالل‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫و�أع �ل��ن ق��ائ��د ارك ��ان ق��وات التحالف‬ ‫وم �ق��ره��ا يف م��رك��ز ق �ي ��ادة ح �ل��ف �شمال‬ ‫االطل�سي املحتل يف برون�سوم (هولندا)‬ ‫ملجلة فوك�س اال�سبوعية‪�" :‬سيكون من‬ ‫ال���ص�ع��ب اك�ث�ر ف��اك�ثر اح�ت��رام اجل ��دول‬ ‫الزمني يف افغان�ستان ال��ذي ين�ص على‬ ‫ان تتحمل م�س�ؤولية االمن على ارا�ضيها‬ ‫اعتبارا من ‪."2015‬‬ ‫ويفرت�ض �أن يبد�أ نقل امل�س�ؤولية يف‬ ‫امل�ج��ال االم�ن��ي اىل االف�غ��ان خ�لال ‪2011‬‬ ‫ل�ك��ن "رغم ك��اف��ة اجل �ه��ود ال �ت��ي تبذلها‬ ‫�إي �� �س��اف ال �أرى ام�ك��ان�ي��ة وق ��وع ذل ��ك يف‬ ‫املوعد املقرر" ب�سبب امل�شاكل يف تدريب‬ ‫ق��وات االم��ن االف�غ��ان�ي��ة وجت�ن�ي��ده��ا‪ ،‬كما‬ ‫قال اجلرنال رام�س‪.‬‬ ‫واع � �ت �ب��ر اجل � �ن� ��رال ان "اجلي�ش‬ ‫االف�غ��اين ميكنه بالت�أكيد حترير ارا�ض‬ ‫ي�سيطر عليها متمردون‪ ،‬لكنه غري قادر‬ ‫على االح�ت�ف��اظ بها بعد ذلك" و�أك��د ان‬ ‫"ال�شرطيني م��درب��ون خ���ص��و��ص��ا على‬ ‫البقاء على قيد احلياة والقتال اكرث مما‬ ‫هم مدربون الجناز مهمة �شرطة جيدة"‪.‬‬ ‫وق��ال ان "اعالن نقل امل�س�ؤولية ر�سميا‬ ‫اىل االفغان غري ك��اف‪� ،‬سيتعني اي�ضا ان‬ ‫يبقى جنود اي�ساف بعد ذلك"‪.‬‬ ‫و�أع �ل ��ن ال��رئ�ي����س االم�ي�رك ��ي ب ��اراك‬ ‫اوباما �سحب القوات االمريكية‪ ،‬اعتبارا‬ ‫من �صيف ‪ 2011‬لكنه يف حاجة اىل تعزيز‬ ‫القوات امل�سلحة االفغانية كي تتمكن من‬

‫التلميح ب�إغالق حزب العدالة والتنمية‬ ‫�إذا �أ�صر على تعديل املواد الد�ستورية‬ ‫انقرة ‪ -‬وكاالت‬ ‫ب��د�أت تظهر تلميحات وت�ه��دي��دات يف بع�ض ال�صحف الرتكية‪،‬‬ ‫برفع دعوى لإغالق حزب العدالة والتنمية احلاكم يف حال �إ�صراره‬ ‫على املواد الد�ستورية الثالثة حمل النزاع‪� ،‬ضمن م�شروع التعديالت‬ ‫الد�ستورية املقدم للربملان الرتكي‪.‬‬ ‫وقد �أمل��ح �إىل ذلك ال�صحفي الرتكي �أيدين �أي �أيدين بجريدة‬ ‫وطن؛ حيث دعا كافة قطاعات املجتمع للت�صدي مل�شروع التعديالت‬ ‫ال��د��س�ت��وري��ة‪ ،‬بقوله �إن��ه لي�س م��ن ال�صحيح �أن ي��أت��ي ح��زب منفرد‬ ‫بال�سلطة ويقول‪�" :‬أنا �أغري الد�ستور"‪ .‬لأنه بذلك يغري املواد التي‬ ‫حتقق له حتقيق م�صاحله‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن املواد الد�ستورية الثالثة مو�ضع اخلالف هي فر�ض‬ ‫املزيد من القيود على �إغالق الأح��زاب ال�سيا�سية من خالل �ضرورة‬ ‫احل�صول على �إذن من الربملان لرفع الدعوى‪ ،‬واملواد املتعلقة مبجل�س‬ ‫الق�ضاة وممثلي الدولة‪ ،‬واملحكمة الد�ستورية‪ .‬وحذر بقوله �إن �إ�صرار‬ ‫احلزب على تعديل هذه املواد بال�شكل الذي يريده‪� ،‬سيطرح فكرة رفع‬ ‫دعوى لإغالق حزب العدالة والتنمية‪.‬‬

‫وا�شنطن ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫اتهمت هيئة حملفني فدرالية اجلمعة خم�سة من امل�س�ؤولني‬ ‫ال�سابقني ل�شركة بالكووتر االمنية اخلا�صة التي ا�صبح ا�سمها‬ ‫اك�س اي‪ ،‬بحيازة ا�سلحة بطريقة غري م�شروعة وحمل ت�صاريح‬ ‫مزورة بحمل �سالح‪ ،‬وحماولة عرقلة عمل الق�ضاء‪.‬‬ ‫وم��ن ه��ذه اال�سرتاتيجيات ا�ستخدامها مكتب عمدة بلدة‬ ‫ل�شراء ‪ 34‬ر�شا�شا بف�ضل ت�صاريح �شراء غري حمددة‪ .‬وقد دفعت‬ ‫بالك ووتر ثمن هذه الر�شا�شات‪ ،‬لكنها �سجلتها على انها ملك‬ ‫ملكتب العمدة‪.‬‬ ‫واخ�يرا امل�س�ؤولون اخلم�سة متهمون اي�ضا ملحاولة اخفاء‬ ‫اجورهم عن ال�سلطات‪ ،‬عرب و�ضع وثائق مزورة واخفاء ا�سلحة‬ ‫غري م�شروعة‪.‬‬ ‫ومي �ك��ن ان ي�ح�ك��م ع�ل��ى ال��رج��ال اخل�م���س��ة بال�سجن حتى‬ ‫ع�شرين عاما‪.‬‬

‫بانكوك ‪( -‬ا ف ب)‬

‫ارتفاع عدد اجلنود االجانب الذين قتلوا يف افغان�ستان اىل ‪ 164‬منذ مطلع العام‬

‫ت ��ويل االم ��ن ل��وح��ده��ا‪ .‬وت��رغ��ب برلني‬ ‫يف ال�ب��دء ب�سحب قواتها م��ن افغان�ستان‬ ‫�سنة ‪ ،2011‬لكنها ترف�ض حتديد موعد‬ ‫ان�سحاب قوات جي�شها بالكامل‪ .‬ويف �ش�أن‬ ‫اخ��ر اعلنت وزارة اخل��ارج�ي��ة االمريكية‬ ‫اجل �م �ع��ة �أن م ��ن ب�ي�ن اجل ��رح ��ى الذين‬ ‫�سقطوا اخلمي�س يف الهجوم التفجريي‬

‫يف قندهار (جنوب افغان�ستان) موظفني‬ ‫ام�يرك �ي�ين اث �ن�ين‪ .‬وي�ع�م��ل امل��وظ �ف��ان يف‬ ‫الوكالة االمريكية للتنمية الدولية "يو‬ ‫ا�س �آيد"‪ .‬وندد املتحدث با�سم اخلارجية‬ ‫االمريكية فيليب كراويل "ب�شدة" بهذا‬ ‫ال �ه �ج��وم‪ .‬ووف �ق��ا ل�ل���س�ل�ط��ات امل�ح�ل�ي��ة يف‬ ‫قندهار‪ ،‬التي تعد معقل حركة طالبان‪،‬‬

‫ف � ��ان ال �ه �ج ��وم االن� �ت� �ح ��اري ال � ��ذي نفذ‬ ‫بوا�سطة �سيارة مفخخة ا�سفر عن مقتل‬ ‫مدين افغاين وحار�سي امن افغانيني‪.‬‬ ‫ويف �آذار �أ��س�ف��رت �سل�سلة انفجارات‬ ‫من�سقة يف قندهار عن مقتل ‪� 35‬شخ�صا‬ ‫وجرح ‪� 60‬آخرين‪.‬‬

‫‪ 41‬قتيال يف تفجريين مبخيم للنازحني‬ ‫�شمال غرب باك�ستان‬

‫بي�شاور‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ق�ت��ل ‪�� 41‬ش�خ���ص��ا‪ ،‬و�أ� �ص �ي��ب ‪ 64‬اخ ��رون‬ ‫ب�ج��روح ام�س ال�سبت يف هجومني‪ ،‬نفذهما‬ ‫ت�ف�ج�يري��ان ي��رت��دي��ان ب��رق�ع�ين �أث �ن��اء توزيع‬ ‫م�ساعدات يف خميم للنازحني يف �شمال غرب‬ ‫باك�ستان على ما �أعلنت ال�شرطة املحلية‪.‬‬ ‫وقال دي�لاوار خان بنغا�ش م�ساعد قائد‬ ‫ال�شرطة املحلية‪ ،‬يف ات�صال هاتفي مع وكالة‬ ‫ف��ران����س ب��ر���س‪� ،‬سجل ‪ 41‬قتيال يف الهجوم‬ ‫التفجريي املزدوج عالوة على ‪ 64‬جريحا‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ض � ��اف‪�" :‬إن االن �ت �ح ��اري�ي�ن توغال‬ ‫راجلني و�سط اجلمع وهما يرتديان الربقع‬ ‫ال��ذي ترتديه ع��ادة الن�ساء يف بع�ض مناطق‬ ‫�شمال غرب باك�ستان و�أفغان�ستان"‪.‬‬ ‫وذك � ��ر امل� ��� �س� ��ؤول �أن � ��ه ع�ث�ر ع �ل��ى بقايا‬

‫ال�ت�ف�ج�يري�ين‪ .‬وق ��د وق ��ع االن �ف �ج��اران عند‬ ‫نقطة توزيع امل�ساعدات على النازحني‪ .‬و�أ�شار‬ ‫�إىل �أن معظم ال�ضحايا ينتمون �إىل قبيلتي‬ ‫م��اين خيل وب��رام��اد خيل وق��د جتمعوا ليتم‬ ‫ت�سجيلهم بعد �أن فروا من املعارك يف منطقة‬ ‫اوراكزاي‪.‬‬ ‫ونفذ الهجومان يف خميم كا�شا بوخا لي�س‬ ‫بعيدا عن حامية كوهات ب�شمال غرب البالد‬ ‫و�أح��د املواقع الرئي�سية ال�ستقبال النازحني‬ ‫الهاربني من �أعمال العنف وهجوم اجلي�ش‬ ‫الباك�ستاين على طالبان يف املناطق القبلية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح م�س�ؤول ال�شرطة �أن االنفجار الأول‬ ‫وقع �أثناء توزيع امل�ساعدات على الالجئني‪.‬‬ ‫وبعد دقائق وقع انفجار ثان عند �سحب جثث‬ ‫�ضحايا االنفجار الأول‪.‬‬ ‫وت�شهد امل�ن��اط��ق القبلية ب�شمال غرب‬

‫باك�ستان حركات نزوح عديدة ب�سبب احلرب‪،‬‬ ‫وق��د ن��زح ‪ 1,3‬مليون �شخ�ص بح�سب الأمم‬ ‫املتحدة‪.‬‬ ‫وه�ك��ذا فقد ن��زح نحو ‪� 210‬أل��ف �شخ�ص‬ ‫م��ن منطقتي اوراك ��زاي وك��رام �إىل مدينتي‬ ‫كوهات وهانغو‪.‬‬ ‫وعرب رئي�س هيئة الأرك��ان الباك�ستانية‬ ‫اجل�ن��رال �أ� �ش �ف��ق ك �ي��اين ام ����س ال���س�ب��ت‪ ،‬عن‬ ‫اعتذارات نادرة ل�سقوط مدنيني قتلى خالل‬ ‫ه �ج��وم اال� �س �ب��وع امل��ا� �ض��ي يف م�ن�ط�ق��ة خيرب‬ ‫القبلية‪.‬‬ ‫وب�ح���س��ب اجل �ي ����ش ف � ��إن م��ا ال ي �ق��ل عن‬ ‫‪ 42‬متمردا قتلوا اث�ن��اء ت�ب��ادل اط�ل�اق النار‬ ‫وغ��ارت�ين ج��وي�ت�ين ال�سبت امل��ا��ض��ي يف وادي‬ ‫ترياه‪ ،‬لكن بع�ض �أفراد القبائل املحلية �أكدوا‬ ‫بعد ذلك �أن ع�شرات املدنيني قتلوا‪.‬‬

‫جناد يقرتح ت�شكيل جمموعة للإ�شراف على نزع الأ�سلحة النووية يف العامل‬ ‫اق�ت�رح ال��رئ�ي����س الإي � ��راين حم �م��ود �أحمدي‬ ‫جناد ت�شكيل جمموعة دولية‪ ،‬لال�شراف على نزع‬ ‫الأ�سلحة النووية يف العامل وتعليق ع�ضوية الذين‬ ‫ي �ه��ددون ب �ه��ذه الأ��س�ل�ح��ة م��ن ال��وك��ال��ة الدولية‬ ‫ل�ل�ط��اق��ة ال ��ذري ��ة‪ ،‬و�إع � ��ادة هيكلة جم�ل����س الأم ��ن‬ ‫الدويل‪.‬‬ ‫وكان الرئي�س الإي��راين يتحدث ام�س ال�سبت‬ ‫يف افتتاح م�ؤمتر دويل حول الأ�سلحة النووية بد�أ‬ ‫�أعماله يف طهران‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة فار�س عن جناد قوله �إنه اقرتح‬ ‫ت���ش�ك�ي��ل جم �م��وع��ة دول �ي��ة م���س�ت�ق�ل��ة للتخطيط‬ ‫والإ� � �ش � ��راف ع �ل��ى ن� ��زع ه� ��ذه الأ� �س �ل �ح��ة الفتاكة‬ ‫(ال� �ن ��ووي ��ة) واحل �ي �ل��ول��ة دون م �ن��ح االختيارات‬ ‫ملجموعة خا�صة‪ ،‬بل ي�شمل تقدمي هذه االختيارات‬ ‫لكل احلكومات وال�شعوب امل�ستقلة كافة‪.‬‬ ‫كما اقرتح يف خطابه تعليق ع�ضوية املالكني‬ ‫وامل�ستخدمني وامل�ه��ددي��ن بالأ�سلحة ال�ن��ووي��ة يف‬ ‫الوكالة الدولية للطاقة الذرية وجمل�س احلكام‪.‬‬ ‫واقرتح �أحمدي جناد �إعادة النظر يف معاهدة‬ ‫احلد من انت�شار الأ�سلحة النووية‪ ،‬من قبل الدول‬ ‫امل�ستقلة التي تفتقد �إىل امتالك الأ�سلحة النووية‪،‬‬ ‫حيث �إن ح�ضور ال��دول املحتكرة لهذه الأ�سلحة‬ ‫خا�صة احلكومة الأمريكية ي ��ؤدي �إىل احليلولة‬ ‫دون �صياغة قرار عادل قوي وحازم‪.‬‬ ‫و�أكد جناد �أن انتاج وتخزين الأ�سلحة النووية‬ ‫واح�ت�ك��اره��ا م��ن ق�ب��ل بع�ض ال ��دول �أك�ب�ر عن�صر‬ ‫ل��زع��زع��ة الأم ��ن واال� �س �ت �ق��رار‪ .‬ور�أى �أن ال�سبيل‬ ‫الوحيد لتوفري الهدوء والأم��ن هو الق�ضاء على‬ ‫هذه الأ�سلحة الفتاكة خلدمة ال�شعوب‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل امتالك �إ�سرائيل التي �أ�شعلت فتيل‬ ‫ن��ار ع��دة ح ��روب يف املنطقة �أك�ث�ر م��ن ‪ 200‬ر�أ�س‬ ‫نووي‪ .‬وقال �إن ذلك يعترب تهديدا لدول املنطقة‬ ‫برمتها‪ .‬واتهم �أمريكا وحلفاءها بانهم يقدمون‬ ‫الدعم املطلق لهذا الكيان (�إ�سرائيل) الذي ي�شكل‬ ‫�أكرب تهديد للمنطقة‪.‬‬

‫اتهام خم�سة م�س�ؤولني يف بالك ووتر‬ ‫بحيازة �أ�سلحة بطريقة غري م�شروعة‬

‫قادة حركة االحتجاج يف تايالند‬ ‫يعلنون �أنهم �سي�ست�سلمون لل�شرطة‬

‫خرباء من ‪ 60‬دولة يف م�ؤمتر الطاقة النووية بطهران‬

‫طهران ‪ -‬رويرتز‪(،‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫‪13‬‬

‫و�أ�ضاف جناد �إن احلكومات التي تدعم الكيان‬ ‫ال�صهيوين‪ ،‬رغم امتالكه هذه الرت�سانة النووية‪،‬‬ ‫وي�شكل تهديدا ل��دول املنطقة‪ ،‬مت��ار���س �ضغوطا‬ ‫ك�ب�يرة وت���ش��ن ح��رب��ا نف�سية ��ش�ع��واء ��ض��د �أع�ضاء‬ ‫ال��وك��ال��ة ال��دول�ي��ة للطاقة ال��ذري��ة لل�ضغط على‬ ‫�إيران دون تقدمي �أي دليل مقنع‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن �أك�ب�ر خ�ي��ان��ة ي��رت�ك�ب�ه��ا املحتكرون‬ ‫للأ�سلحة النووية هي ع��دم الف�صل بني ال�سالح‬ ‫ال�ن��ووي والطاقة ال�ن��ووي��ة‪ ،‬فهم ي��ري��دون احتكار‬ ‫الطاقة وال�سالح معا للحيلولة دون تقدم ال�شعوب‬ ‫التي تطالب بحقوقها امل�شروعة‪ ،‬عرب احل�صول‬ ‫علي الطاقة النووية وا�ستخدامها لأهداف �سلمية‬ ‫بحتة‌‪.‬‬ ‫ومن جانبه‪ ،‬اتهم املر�شد الأعلى للجمهورية‬ ‫اال��س�لام�ي��ة يف �إي ��ران علي خامنئي "�إ�سرائيل"‬ ‫بتحويل فل�سطني �إىل تر�سانة نووية‪ ،‬واتهم �أمريكا‬ ‫بانها الوحيدة التي ا�ستعملت ال�سالح النووي‪.‬‬ ‫ويف ر�سالة وجهها خامنئي �إىل امل�شاركني يف‬ ‫م�ؤمتر حول ال�سالح النووي ت�ساءل لو كانت �أمريكا‬ ‫�صادقة يف ادع��ائ�ه��ا ب�أنها تعار�ض ن�شر الأ�سلحة‬ ‫ال �ن��ووي��ة‪ ،‬ه��ل ك ��ان ب ��إم �ك��ان ال �ك �ي��ان ال�صهيوين‬ ‫االمتناع عن القبول بالقوانني الدولية وخا�صة‬ ‫معاهدة احلد من انت�شار الأ�سلحة النووية‪ ،‬حيث‬ ‫�إن ه��ذا الكيان الغا�صب جعل من فل�سطني التي‬ ‫احتلها ت��ر��س��ان��ة ن��ووي��ة ادخ ��ر فيها كمية كبرية‬ ‫للغاية من الأ�سلحة النووية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح خامنئي �أن الأ�سرة الدولية �أجمعت‬ ‫على �ضرورة الق�ضاء على �أ�سلحة الدمار ال�شامل‪،‬‬ ‫منذ ا�ستخدام القنبلة الذرية من قبل احلكومة‬ ‫الأم ��ري �ك �ي ��ة � �ض��د �أه� � ��ايل م��دي �ن �ت��ي هريو�شيما‬ ‫ون��اج��ازاك��ي اليابانيتني‪ ،‬حيث �إن ه��ذه الأ�سلحة‬ ‫الفتاكة �أدت �إيل الق�ضاء علي احلرث والن�سل‪.‬‬ ‫وان �ط �ل��ق يف ط �ه ��ران ام ����س ال �� �س �ب��ت م�ؤمتر‬ ‫حول نزع الأ�سلحة النووية حتت عنوان (الطاقة‬ ‫النووية للجميع‪ ..‬ال�سالح النووي لي�س لأحد)‪،‬‬ ‫ملدة يومني‪ ،‬مب�شاركة ع�شرة وزراء �أجانب و‪ 14‬من‬ ‫نواب الوزراء‪ ،‬باال�ضافة �إىل خرباء نوويني من ‪60‬‬

‫�أكد القادة الرئي�سيون حلركة "القم�صان احلمر" املعار�ضة‬ ‫للحكومة يف تايالند ام�س ال�سبت‪� ،‬أنهم م�صممون على موا�صلة‬ ‫مواجهتهم مع ال�سلطة لكنهم اعلنوا انهم م�ستعدون لال�ست�سالم‬ ‫لل�شرطة يف ‪ 15‬ايار‪.‬‬ ‫وقال ناتاوات �سايكار‪" :‬يف ‪ 15‬ايار �سي�ست�سلم ‪ 24‬منا هم كل‬ ‫القادة"‪� .‬إال ان��ه ر�أى ان��ه من غري املرجح ان تنتظر ال�سلطات‬ ‫حتى ذلك املوعد لطرد �آالف املتظاهرين الذين يعرقلون احد‬ ‫االحياء التجارية وال�سياحية الرئي�سية يف البالد منذ ا�سابيع‪.‬‬ ‫وق��ال لل�صحافيني‪�" :‬إنني واث��ق �أن �أم��ر تفريقنا �سي�صدر‬ ‫قريبا"‪ .‬وكانت ال�سلطات التايلندية ا�صدرت مذكرة توقيف �ضد‬ ‫قادة حركة االحتجاج بعد فر�ض حالة الطوارئ‪ ،‬يف ال�سابع من‬ ‫ني�سان يف بانكوك‪.‬‬ ‫وجتاهل "القم�صان احلمر" حتى الآن دع��وات ال�سلطات‬ ‫لتفريق �آالف املتظاهرين الذين يعرقلون احد االحياء التجارية‬ ‫وال�سياحية الكربى يف بانكوك‪.‬‬ ‫ومنذ اعمال العنف ه��ذه �أعلن "القم�صان احلمر" �أنهم‬ ‫يرف�ضون اي مفاو�ضات �سيا�سية مع ال�سلطات‪.‬‬ ‫وال ينوي رئي�س ال��وزراء‪ ،‬ال��ذي يرف�ض اال�ستقالة‪ ،‬تنظيم‬ ‫ان�ت�خ��اب��ات ق�ب��ل ن�ه��اي��ة ال �ع��ام اي ق�ب��ل ع��ام م��ن ان�ت�ه��اء الوالية‬ ‫الت�شريعية‪.‬‬

‫بيونغ يانغ تنفي ال�ضلوع يف غرق‬ ‫البارجة الكورية اجلنوبية‬

‫�سيول ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫نفت كوريا ال�شمالية ام�س ال�سبت �ضلوعها يف غرق بارجة‬ ‫حربية كورية جنوبية يف البحر اال�صفر قبل ثالثة ا�سابيع‪.‬‬ ‫و�أع�ل�ن��ت بيونغ ي��ان��غ‪ ،‬يف ب�ي��ان بثته وك��ال��ة االن�ب��اء الكورية‬ ‫ال�شمالية ال��ر��س�م�ي��ة ان "جمانني احل ��رب يف جي�ش اجلنوب‬ ‫العميل وامل�س�ؤولني املحافظني اليمينيني يحاولون االن ب�سخافة‬ ‫توريطنا يف امل�أ�ساة‪ ،‬بعد ان ف�شلوا يف حتديد ا�سباب الغرق"‪.‬‬ ‫وه��ذا �أول رد ر�سمي من ال�سلطات الكورية ال�شمالية على‬ ‫غرق البارجة البحرية يف ‪ 26‬اذار الذي ما زالت ا�سبابه غام�ضة‪.‬‬ ‫ورج��ح �أح��د ر�ؤ��س��اء فريق التحقيق يف غ��رق ال�سفينة احلربية‬ ‫اجلمعة‪ ،‬ان يكون انفجار خارجي ت�سبب يف غرقها‪.‬‬ ‫ومل ت �ق��دم � �س��ول ح�ت��ى االن اي دل �ي��ل ع�ل��ى ت ��ورط كوريا‬ ‫ال�شمالية‪ .‬و�أعلن وزير الدفاع كيم تاي يونغ الذي رجح ان يكون‬ ‫لغم او �صاروخ بحري ت�سبب يف غرق ال�سفينة‪ ،‬ان احلكومة تعترب‬ ‫هذا الغرق "حادثا خطريا مي�س االمن الوطني"‪.‬‬

‫انفجارات متعددة ت�ستهدف م�شروع‬ ‫حمطة طاقة يف ميامنار‬

‫يانغون ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أك��د م�س�ؤولون ال�سبت �أن ع��ددا م��ن القنابل انفجرت يف‬ ‫موقع م�شروع �إن�شاء حمطة النتاج الطاقة الكهرومائية �شمايل‬ ‫ميامنار‪ ،‬غري �أنه مل ترد تقارير عن وقوع وفيات‪.‬‬ ‫وق��ال م�س�ؤول رف�ض ذك��ر ا�سمه �إن��ه مت االب�لاغ عن ثالثة‬ ‫انفجارات على الأقل يف موقع م�شروع للطاقة الكهرومائية تابع‬ ‫ل�شركة (�إيجا ورلد كون�سرتك�شن) يف مييتكيينا �شمال مقاطعة‬ ‫كات�شني‪ ،‬لكن مل ترد تقارير عن وق��وع خ�سائر ب�شرية خطرية‬ ‫حتى الآن‪ .‬وذك��ر �أح��د ال�شهود من املنطقة ان��ه مت العثور على‬ ‫عدد من القنابل التي مل تنفجر يف �أماكن متفرقة من موقع‬ ‫امل�شروع‪ .‬ومل يعرف على الفور حجم ال�ضرر ال��ذي تعر�ض له‬ ‫امل�شروع الذي كان �أهايل املنطقة يعار�ضونه‪.‬‬ ‫ويقع ال�سد ال��ذي ي�ضم حمطة الطاقة الكهرومائية عند‬ ‫ملتقى نهري ماى خا وماليكا اللذين يندجمان وي�شكالن نهر‬ ‫�إراوادي يف مقاطعة كات�شني‪ .‬وتعار�ض �أقلية عرقية يف املقاطعة‬ ‫ومدافعون عن البيئة م�شروع �إن�شاء حمطة‪.‬‬ ‫وي���ش��ار �إىل �أن ال�ع�م��ل يف م���ش��روع �إن �� �ش��اء حم�ط��ة الطاقة‬ ‫الكهرومائية بقدرة ‪ 4100‬ميغا وات ب��د�أ يف العام املا�ضى‪ ،‬وهو‬ ‫م���ش��روع م���ش�ترك ي�ضم ح�ك��وم��ة م�ي��امن��ار و��ش��رك��ة االن�شاءات‬ ‫(�آ�سيا وورلد كون�سرتك�شن) وم�ؤ�س�سة (ت�شاينا باور �إنفي�ستمنت‬ ‫كوربوري�شن) ال�صينية‪.‬‬

‫ا�ستطالع‪ :‬الليرباليون الدميوقراطيون‬ ‫يتقدمون على حزب العمال يف بريطانيا‬ ‫لندن ‪( -‬ا ف ب)‬

‫الرئي�س الإيراين حممود �أحمدي جناد‬

‫وم��ن املتوقع �أي�ضا �أن يكون للم�ؤمتر هدف‬ ‫دولة‪ .‬ويرى حمللون �أن الهدف الأ�سا�سي من وراء‬ ‫امل�ؤمتر هو م�سعى �إي��راين جديد القناع املجتمع �آخر‪ ،‬هو �إظهار �إ�سرائيل‪ ،‬عدو �إيران اللدود‪ ،‬ب�أنها‬ ‫ال��دويل ب��أن برناجمها النووي �سلمي‪ ،‬ومن �أجل التهديد الرئي�سي ملنطقة ال�شرق الأو�سط يف ظل‬ ‫تر�سانتها النووية غري املعلنة‪.‬‬ ‫�أهداف مدنية‪ ،‬فح�سب‪.‬‬

‫�أفاد ا�ستطالع جديد ن�شر ام�س ال�سبت‪� ،‬أن حزب الليرباليني‬ ‫الدميوقراطيني الذي يحل عادة ثالثا يف بريطانيا‪ ،‬يتقدم على‬ ‫ح��زب ال�ع�م��ال بعد االجن ��از املتميز ال��ذي حققه زعيمه خالل‬ ‫مناظرة متلفزة تاريخية م�ساء اخلمي�س‪.‬‬ ‫وت��واج��ه يف النقا�ش املتلفز االول م��ن ن��وع��ه يف بريطانيا‬ ‫زعماء اكرب ثالثة احزاب بريطانية‪ ،‬وهم ديفيد كامريون حلزب‬ ‫املحافظني‪ ،‬وغوردن براون حلزب العمال رئي�س الوزراء املنتهية‬ ‫واليته‪ ،‬ونيك كليغ لليرباليني الدميوقراطيني‪.‬‬ ‫و�أف��اد اال�ستطالع الذي اجرته �صحيفة ذي �صن ال�شعبية‪،‬‬ ‫�أن الليرباليني الدميقراطيني يح�صدون ‪ 30‬يف املئة من ا�صوات‬ ‫امل�ستطلعني لالنتخابات الت�شريعية امل�ق��ررة يف ال�ساد�س من‬ ‫اي��ار املقبل بعد املحافظني (معار�ضة)‪ ،‬لكنهم يتقدمون على‬ ‫العماليني الذين ح�صلوا على ‪ 28‬يف املئة‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫اعالنـــــــــــــــــــــــــــات‬

‫الأحد (‪ )18‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1207‬‬

‫�إعالن �صادر عن دائرة �ضريبة الدخل واملبيعات‬ ‫تبليغ ثاين‬ ‫خا�ص مبكلفي ال�ضريبة العامة على املبيعات‬ ‫مبوجب �أحكام الفقرة (ج) من املادة (‪ )48‬من قانون ال�ضريبة العامة على املبيعات رقم (‪ )6‬ل�سنة‬ ‫‪ 1994‬وتعديالته‪ .‬نظراً لتعذر تبليغكم وفق احكام الفقرتني (�أ‪ ،‬ب) من ذات املادة فقد قررت تبليغكم‬ ‫�إياها بوا�سطة الن�شر يف ال�صحف اليومية املحلية‪ .‬لذلك يرجى من ال�سادة املكلفني املبينة �أ�سما�ؤهم‬ ‫�أدن ��اه مراجعة ال��دائ��رة وذل��ك خ�لال م��دة �أق�صاها �شهر م��ن تاريخه وخ�لاف ذل��ك �سيتم ا�ستكمال‬ ‫الإج��راءات وفقاً لأحكام قانون حت�صيل الأم��وال الأمريية وذلك دون حاجة التخاذ �أي من �إجراءات‬ ‫التبليغ �أو الن�شر املن�صو�ص عليها يف املادتني (‪ )7 ، 6‬من قانون حت�صيل الأموال الأمريية وذلك ا�ستناداً‬ ‫لأحكام املادة (‪ )27‬من قانون ال�ضريبة العامة على املبيعات رقم ‪ 6‬ل�سنة ‪ 1994‬وتعديالته‪.‬‬ ‫مو�سى املوازرة‬ ‫املدير العام‬

‫لإعالناتكمالرجاء‬ ‫االت�صالعلىالهواتف‬ ‫التاليـــــــــــة‪:‬‬ ‫‪5692852 - 3‬‬ ‫فــاك�س‪5692854 :‬‬ ‫حمكمة �صلح حقوق �شمال عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�شر‬

‫رقم الدعوى ‪� - )2009-1114( /1-1‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2009/10/29‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪ :‬عامر عبدالرحمن جنم الع�صايره‬ ‫عمان ‪ /‬عمان عرجان �شارع كلية الريا�ضة بناية ‪32‬‬ ‫وكيله الأ�ستاذ فادي عبداحلليم م�صطفى �صالح‬ ‫امل�ط�ل��وب تبليغه وع �ن��وان��ه‪�� -1 :‬ش��رك��ة ح�سني الفران‬ ‫و�شركاه ‪ -2‬فايز حممد حممود ال�سرحان ‪ -3‬ح�سني‬ ‫ح�سن ح�سني الفران ‪ -4‬مازنه احمد حممد كجك‬ ‫عمان ‪� /‬شفا ب��دران �شارع العرب مقابل جامعة العلوم‬ ‫التطبيقية‪.‬‬ ‫خ�لا��ص��ة احل �ك��م‪ :‬ت�ق��رر امل�ح�ك�م��ة ال ��زام امل��دع��ى عليهم‬ ‫بالتكافل والت�ضامن ب�أداء مبلغ (‪ 3280‬دينار) للمدعي‬ ‫(ث�ل�اث��ة �آالف وم��ائ �ت�ي�ن وث �م��ان�ي�ن دي �ن ��ار) والفائدة‬ ‫ال�ق��ان��ون�ي��ة م��ن ت��اري��خ امل�ط��ال�ب��ة وح �ت��ى ال �� �س��داد التام‬ ‫وت���ض�م�ين امل��دع��ى عليهم ب��ال�ت�ك��اف��ل وال�ت���ض��ام��ن مبلغ‬ ‫(‪ )164‬دينار �أتعاب حماماة‪.‬‬ ‫ق ��راراً وج��اه�ي��اً ب�ح��ق امل��دع��ي ومب�ث��اب��ة ال��وج��اه��ي بحق‬ ‫امل��دع��ى عليهم ق��اب�ل ًا لال�ستئناف ��ص��در با�سم ح�ضرة‬ ‫�صاحب اجل�لال��ة امل�ل��ك ع�ب��داهلل ال�ث��اين املعظم بتاريخ‬ ‫‪.2009/10/29‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة �صلح �سحاب املوقرة‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/155 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/4/12 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬خليل عبداهلل‬ ‫عايد عبدربه‬ ‫وعنوانه‪� :‬سحاب ‪ -‬موظف بلدية �سحاب ‪ -‬حار�س‬ ‫امللعب البلدي‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪5 :‬‬ ‫تاريخه ‪2007/12/31 :‬‬ ‫حمل �صدوره‪ :‬عمان‬ ‫املحكوم ب��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ )315( :‬ثالثماية وخم�سة‬ ‫ع�شرة دينار والر�سوم‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة كحالة التجارية املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1935 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/4/14 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬منى جورج �صليبا بقلوق‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪- :‬‬ ‫تاريخه ‪- :‬‬ ‫حمل �صدوره‪ :‬عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 759 :‬دينار والر�سوم‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫(�شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة) املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫أرا�ضـــــــي‬ ‫� ارا�ضي‬ ‫ل�ل�ب�ي��ع اجل ��وي ��دة ق�ط�ع��ة ار� ��ض م�ساحة‬ ‫‪1162‬م تنظيم �سكن �أ منطقة فلل على‬ ‫ث�لاث ��ش��وارع كا�شفة ومرتفعة ومطلة‬ ‫ج��اه��زة للبناء وي�ت��وف��ر لدينا م�ساحات‬ ‫خمتلفة باملقابلني وال�ب�ن�ي��ات و�ضاحية‬ ‫اليا�سمني م�ؤ�س�سة العرموطي العقارية‬ ‫‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫ق �ط��ع �أر�� � ��ض ل �ل �ب �ي��ع ‪ 10‬دومن الأزرق‬ ‫ال�شمايل بعد مديرية الناحية تقع على‬ ‫ط��ري��ق ب�غ��داد و� �ش��ارع ف��رع��ي م��ن املالك‬ ‫مبا�شرة للمراجعة ‪0795580277‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫قطعة ار�ض ‪ /‬اخلالدية املالليح الغربي‬ ‫‪ 13‬دومن على �شارعني من املالك مبا�شر‬ ‫للمراجعة ‪0795580277‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫للبيع �أر� ��ض ا��س�ت�ث�م��اري��ة ج�ن��وب املطار‬ ‫اجليزة حو�ض ‪ 1‬ال�سكة ال�شمايل امل�ساحة‬ ‫‪ 4‬دومن ع�ل��ى ��ش��ارع�ين ال���س�ع��ر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫للبيع ار�ض جتاري ال�شمي�ساين امل�ساحة‬ ‫‪900‬م‪ 2‬خلف االم�ب���س��ادور ‪ /‬ق��رب فندق‬ ‫ال �� �ش ��ام ال �� �س �ع��ر م �ن��ا� �س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار�� ��ض � �ص �ن��اع��ات خ�ف�ي�ف��ة ماركا‬ ‫الونانات ‪1000‬م‪ / 2‬كهرباء ‪ 3‬فاز ‪ /‬ال�سعر‬ ‫م �ن��ا� �س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية ‪ /‬زراعية قاع خنا‬ ‫م��ن ارا� �ض��ي ال��زرق��اء امل���س��اح��ة ‪ 11‬دومن‬ ‫و‪500‬م‪ 2‬ع�ل��ى ��ش��ارع�ين �أم��ام��ي وخلفي‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬

‫للبيع ار�ض �سكن ج امل�ساحة ‪950‬م‪ 2‬جبل‬ ‫ع �م��ان‪ /‬ت���ص�ل��ح مل �� �ش��روع ا� �س �ك��ان ال�سعر‬ ‫م �ن��ا� �س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫للبيع �أر�� ��ض ��س�ك��ن �أ ‪ /‬ت�ل�اع العلي‬ ‫‪772 /‬م‪ 2‬على ��ش��ارع ال‪20‬م و�شارع‬ ‫ج��ان�ب��ي ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض �سكن ب ‪814‬م‪ 2‬اجل�ي�ه��ة ‪/‬‬ ‫�أم زويتينة واج�ه��ة ال���ش��ارع ‪34‬م ال�سعر‬ ‫م �ن��ا� �س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫واج �ه��ة ع�ل��ى � �ش��ارع ال‪100‬م املا�ضونة‬ ‫ح� ��و�� ��ض ‪ 12‬ال� ��دب � �ي� ��ة امل� ��� �س ��اح ��ة ‪22‬‬ ‫دومن ال �� �س �ع��ر م �ن��ا� �س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫للبيع ع ��دة ق�ط��ع ��س�ك��ن ب م��ن �أرا�ضي‬ ‫الر�صيفة ‪ /‬القاد�سية حو�ض ‪ 9‬قرق�ش‬ ‫‪ /‬امل �� �س��اح��ات ‪500‬م‪ 2‬اال� �س �ع��ار منا�سبة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫امل�ف��رق ‪ -‬اخل��ال��دي��ة‪ :‬قطعة �أر���ض م�ساحة‬ ‫‪ 12‬دومن على اخلط الدويل عمان ‪ -‬بغداد‬ ‫واج�ه��ة ع�ل��ى ال���ش��ارع ‪152‬م و� �ش��ارع جانبي‬ ‫وم��رخ ����ص ب�ه��ا ح��ال �ي �اً حم�ط��ة حمروقات‬ ‫وت�صلح لأي م�شروع ا�ستثماري �أو لإن�شاء‬ ‫م�صنع وجميع اخلدمات وا�صلة لها بجانب‬ ‫املنطقة ال�صناعية اجل��دي��دة يف اخلالدية‬ ‫وم� ��ن امل ��ال ��ك م �ب��ا� �ش��رة ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0777746998‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫قطعة ار�ض للبيع نقداً او بالتق�سيط �شفا‬ ‫ب��دران ‪2‬كم عن امل�ؤ�س�سة الع�سكرية �أ�سواق‬ ‫الكرامة امل�ساحة ‪860‬م‪ 2‬ال�سعر ‪ 65‬دينار‪/‬م‪2‬‬ ‫من املالك ‪0796122174 - 0777617326‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬

‫ق�ط��ع ارا� �ض��ي ل�ل�ب�ي��ع ن �ق��داً او بالتق�سيط‬ ‫اليزيدية ‪ /‬اتو�سرتاد عمان ال�سلط خلف‬ ‫جامعة عمان الأهلية على بعد ‪ 1‬كم‪ .‬امل�ساحة‬ ‫‪500‬م‪ / 2‬القطعة ال��واح��دة الثمن ‪30000‬‬ ‫دي�ن��ار القطعة م��ن امل��ال��ك ‪- 0777617326‬‬ ‫‪0796122174‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�أر�ض للبيع يف جر�ش اعنيبة م�ساحة ‪ 5.5‬دومن‬ ‫ب�سعر ‪ 60‬الف دينار ‪5355365 - 0777720567‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ار�� ��ض ل�ل�ب�ي��ع ع �ل��ى ط��ري��ق امل �ف ��رق جر�ش‬ ‫ال��دق �م �� �س��ة م �� �س��اح��ة ‪ 5.5‬دومن مزروعة‬ ‫زي�ت��ون ب�سعر ‪ 35‬ال��ف دي�ن��ار كامل القطعة‬ ‫‪5355365 - 0777720567‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ال�سلط ‪ -‬جلعد ‪ 27‬دومن م�شرتك ميكن‬ ‫بيع ق�سم منها مطلة ‪ -‬ومرتفعة على عدة‬ ‫�شوارع جميع اخلدمات متوفرة بجانب نادي‬ ‫الفرو�سية للجادين فقط ‪0796237893‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ق �ط �ع��ة ار� � ��ض ل�ل�ب�ي��ع م���س��اح�ت�ه��ا ‪642‬م ‪-‬‬ ‫الزرقاء ‪ -‬حي البرتاوي اجلنوبي ‪ -‬منطقة‬ ‫ب�ي��وت م�ستقلة ‪� /‬سكن ج الأر� ��ض مرتفعة‬ ‫‪0796720728‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ق �ط��ع �أرا�� �ض ��ي ل�ل�ب�ي��ع ن �ق��داً وبالتق�سيط‬ ‫�� �ش� �ف ��ا ب � � � � ��دران ‪ /‬ع � �ل ��ى ب � �ع ��د ‪2‬ك � � ��م من‬ ‫امل ��ؤ� �س �� �س��ة ال �ع �� �س �ك��ري��ة امل �� �س��اح��ة ‪750‬م‪2‬‬ ‫ال���س�ع��ر ‪ 69‬دي �ن ��ار‪/‬م‪ 2‬م��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫هاتف‪0799053278 - 0777617326 :‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار�� ��ض ل�ل�ب�ي��ع يف ��ص��احل�ي��ة العابد‬ ‫ م� ��� �س ��اح ��ة ‪ 249‬م �ت��ر م � ��رب � ��ع امل ��ال ��ك‬‫‪0796422466‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫قطعة �أر���ض ‪ 11‬دومن يف القطرانة بقرب‬ ‫الدفاع املدين ب�سعر مغري ‪0779163154‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫عدة قطع يف املا�ضونة وادي الع�ش ومنطقة‬ ‫البي�ضاء مب�ساحات خمتلفة ‪0777766830‬‬

‫«مِ َن امل ُ ْ�ؤمِ نينِ َ ر َِج ٌال �صَ َد ُقوا مَا عَا َهدُوا هَّ َ‬ ‫الل َعلَ ْي ِه َف ِم ْنهُم‬ ‫مَّن َق َ�ضى َن ْح َب ُه وَمِ ْنهُم مَّن يَن َتظِ ُر َومَا ب َّد ُلوا ت ْبدِي ً‬ ‫ال»‬

‫تنعــــــــــــــى‬

‫جماعة الإخوان امل�سلمني يف الأردن‬ ‫الأخ الدكتور ال�شاعر‬

‫عبـــدالرحمـــــن بــــــارود‬ ‫«�أبو حذيفة»‬

‫والذي �أفنى عمره منافحاً ومدافعاً بقلمه وب�شاعريته الرقيقة عن ق�ضية فل�سطني‬ ‫و�إذ ت�ستذكر جهاده مب�شراً بالدعوة الإ�سالمية وب�أفكارها ومبادئها جماهداً بكلمته ونف�سه‬ ‫لإعالء �ش�أن هذا الدين وحترير فل�سطني‬

‫�سائلني املوىل عز وجل �أن يتغمده بوا�سع رحمته وعظيم غفرانه و�أن يلهم �أهله‬ ‫وذويه وحمبيه جميل ال�صرب وح�سن العزاء‬ ‫� ّإنا هلل و� ّإنا �إليه راجعون‬ ‫نعي طالبة‬

‫رئي�س و�أع�ضاء الهيئة الإدارية والعاملني واملوظفني‬ ‫وجميع اللجان التابعة‬

‫جلمعية املحافظة على القر�آن الكرمي ‪ /‬فرع الكرك‬ ‫يحت�سبون عند اهلل تعاىل الطالبة‬

‫بتول علي �سامل الدغيمات‬ ‫�إحدى طالبات املركز الدائم يف جمعية املحافظة على القر�آن الكرمي‬ ‫مركز ال�صايف القر�آين‬ ‫�سائلني املوىل عز وجل �أن يتغمد الفقيدة بوا�سع رحمته و�أن ي�سكنها ف�سيح‬ ‫جناته و�أن يلهم �أهلها ال�صرب وال�سلوان‬ ‫�إ ّنا هلل و�إ ّنا �إليه راجعون‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه‪/‬بالن�شر‬

‫�صادرة عن حمكمة �صلح حقوق عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-4498( / 1-5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬خولة عبداهلل عبدالفتاح الر�شدان‬ ‫ا��س��م امل��دع��ى ع�ل�ي��ه وع �ن��وان��ه‪ -1 :‬ن�ب�ي��ل ابراهيم‬ ‫م�صطفى البطاجنة ‪ -2‬ربى عدنان م�صطفى عمر‬ ‫عمان ‪ /‬جبل احل�سني دوار فرا�س باجتاه‬ ‫��س�ل�ط��ة امل �ي��اه �أول دخ �ل��ة ع �ل��ى اليمني‬ ‫بجانب رو�ضة‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم ال �ث�ل�اث��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/04/27‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪ :‬رو�ضة‬ ‫ومدر�سة الأكادميية العربية احلديثة‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف الوقت املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1936 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/4/14 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬رامونا نار�شي�سه �سيمون‬ ‫الزعبي‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪- :‬‬ ‫تاريخه ‪- :‬‬ ‫حمل �صدوره‪ :‬عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 1125 :‬دينار والر�سوم‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫(�شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة) املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن (‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ق �ط �ع��ة �أر� � ��ض جت� ��اري ‪992‬م‪ 2‬ع �ل��ى ال�شارع‬ ‫الرئي�سي‪ -‬طرببور ب�سعر مغري ‪0796957000‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫قطع ا�ستثماريــــة يف املا�ضونة حو�ض الغباوي‬ ‫بالقرب من �شارع الأربعني ‪0796957000‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة �أر�� ��ض يف ت�ل�اع ال�ع�ل��ي م�ط�ل��ة على‬ ‫اجلامعة الأردن�ي��ة ‪845‬م‪� 2‬سكن (ب) ب�سعر‬ ‫جيد ‪0795215123‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫عبدون ‪775‬م‪ 2‬على �شارع الأم�يرة ب�سمة ب�سعر‬ ‫‪ 500‬دينار للمرت �سكن (ب) خا�ص ‪0796957000‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫قطعة �أر�ض جتاري‪ 1‬دومن طلوع عني غزال‬ ‫– طرببور ‪0795215123‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫م��ن ارا� �ض��ي امل �ف��رق ق��ري��ة ع�ين واملعمرية‬ ‫حو�ض تلعة قا�سم ا�سكان عمون م�ساحتها‬ ‫‪623‬م ب�سعر منا�سب ج��داً ومغري وب�سبب‬ ‫ال�سفر هاتف ‪0795196002‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ار���ض م�ساحة ‪1160‬م ح��و���ض ‪ 2‬طبقة القرية‬ ‫البحات �شارعني ال�سعر ‪ 220‬الف ‪0777766830‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ار�ض ‪ 5‬دومن طريق ال�سخنه جر�ش بجانب‬ ‫مزارع الور ‪� 20‬ألف ‪0777766830‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫��ش�ف��ا ب� ��دران ‪ /‬ق�ط�ع��ة ار� ��ض م���س��اح��ة ‪733‬‬ ‫وق�ط�ع��ة ‪528‬م ��س�ك��ن ج وج�م�ي��ع اخلدمات‬ ‫وا�صلة ق��رب مدار�س بحر العلوم الدولية‬ ‫وعدة قطع مب�ساحات خمتلفة يف �شفا بدران‬ ‫و�أبو ن�صري ‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض ‪ 4‬دومن��ات �سكن يف اخلالدية‬ ‫وجميع اخلدمات وا�صلة لها موقع مرتفع‬ ‫وقطعة ار���ض ‪ 16‬دومن حو�ض ‪ 2‬املماليح‬ ‫غرب اخلط الدويل حوايل ‪300‬م ومن املالك‬ ‫مبا�شرة ‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬

‫ار�ض للبيع يف اجليعة خلف جامعة عمان الأهلية‬ ‫م�ساحة ‪ 1216‬م حو�ض اجليعة ‪0797720567‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ار� � � ��ض ل �ل �ب �ي��ع يف ج ��ر� ��ش �� �ش ��رق جامعة‬ ‫ف�ي�لادل�ف�ي��ا م���س��اح��ة ‪ 5.5‬دومن ف�ي�ه��ا بيت‬ ‫م�سيجة ‪ -‬اطاللة جميلة ‪ -‬جميع اخلدمات‬ ‫وا�صلة ‪0797720567‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض م�ساحة ‪ 50‬دومن من ارا�ضي‬ ‫م�ع��ان م�ستقلة ب�سعر ال ��دومن ‪ 250‬دينار‬ ‫‪0795739336‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫قطعة ار���ض يف ام العمد م�شجرة ا�شجار‬ ‫م�ث�م��رة وزي �ت��ون م���س��اح��ة ‪ 4.200‬دومن ت‬ ‫‪)065527011( 0795739336‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع قطعة ار� ��ض م���س��اح��ة ‪1068‬م ظهر‬ ‫�صويلح بالقرب من موقع مميز ‪07959336‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ار� � ��ض م �� �س��اح��ة ‪ 50‬دومن م���س�ت�ق�ل��ة �سعر‬ ‫الدومن ‪ 250‬دينار قابل ‪0795739336‬‬ ‫متفرقات‬ ‫متفرقـــــــات‬ ‫حم��ل ل�ل�إي�ج��ار م��ع ��س��دة ‪ /‬ال�صويفية �شارع‬ ‫ال��وك��االت امل�ساحة ‪35‬م‪35 +2‬م‪�� 2‬س��دة ي�صلح‬ ‫جل�م�ي��ع الأع �م ��ال ال�ت�ج��اري��ة ال���س�ع��ر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪---------------------------------‬‬‫ب �ي �ج��و ‪ 206‬م� ��ودي� ��ل ‪� � - 2003‬س �ل �ف��ر ‪-‬‬ ‫�أوتوماتيك ب�سعر ‪ 5000‬دينار‬ ‫مع املالك ‪0786337911 / 0799974756‬‬ ‫�شقق‬ ‫�شـــــــــــــــقق‬ ‫��ش�ق��ة ل�لاي �ج��ار خ�ل��ف ج��ري��دة ال� ��ر�أي وبجانب‬ ‫م�سجد �أبو قورة للمراجعة تلفون ‪0795606005‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫مت ّلك �شقة العمر ب�سعر التكلفة و�شارك‬ ‫يف �إن �� �ش��اء ع �م��ارة يف م�ن�ط�ق��ة اجلبيهة‬

‫‪2‬‬

‫(خربة م�سلم) �أو �ضاحية الزيتونة بادر‬ ‫باحلجز ب��اق��ي ث�لاث �شقق لال�ستف�سار‬ ‫االت�صال على ‪0795054956‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫��ش�ق��ق ل�ل�ب�ي��ع ‪�� -‬س��وب��ر دي�ل��وك����س ‪ -‬بناء‬ ‫ح��دي��ث ‪ -‬ط��ري��ق اجل��ام �ع��ة الأردن� �ي ��ة ‪-‬‬ ‫��ض�م��ن م �� �ش��روع ن���س��ائ��م اخل�ي�ر ‪ -‬خلف‬ ‫م�ف��رو��ش��ات لبنى م�ساحتها ‪185‬م‪ 2‬من‬ ‫املالك ت‪0795029741 - 0788634747 :‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫��ش�ق��ق ل�ل�ب�ي��ع ‪�� -‬س��وب��ر دي�ل��وك����س ‪ -‬بناء‬ ‫حديث م��رج احل�م��ام ‪ -‬ق��رب دوار الدلة‬ ‫ �ضمن م���ش��روع ن�سائم اخل�ير ‪ -‬خلف‬‫م�ف��رو��ش��ات لبنى م�ساحتها ‪160‬م‪ 2‬من‬ ‫املالك ت‪0795029741 - 0788634747 :‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫للبيع �أو امل �ب��ادل��ة‪� :‬شقة �أر��ض�ي��ة ‪130‬م �سوبر‬ ‫دي�ل��وك����س ج��دي��دة م��ؤ��س����س ت��دف�ئ��ة ذات مدخل‬ ‫م�ستقل من جانب العمارة قرب م�ست�شفى امللكة‬ ‫عليا‪/‬طارق قابل للمبادلة ب�شقة �أو قطعة �أر�ض‬ ‫ولو م�شرتك �ضمن مناطق املدينة الريا�ضية ‪/‬‬ ‫الر�شيد ‪ /‬عمان الغربية ‪0777475114‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫للبيع منزل م�ستقل على �أر���ض ‪800‬م‪2‬‬ ‫عبدون ال�شمايل ‪ /‬ال�شرقي قريبة من‬ ‫م�شروع الأبراج ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫للبيع ��ض��اح�ي��ة الأق �� �ص��ى ��ش�ق��ة �أر�ضية‬ ‫م���س��اح��ة ‪ 120‬م ‪ 3‬ن��وم ح�م��ام�ين �صالة‬ ‫و�صالون تر�س �أمامي ‪20‬م مطبخ راكب‬ ‫�أم��ري �ك��ي م��دخ��ل م�ستقل ح�م��اي��ة على‬ ‫ال�شبابيك موقع ه��ادئ وب�سعر معقولة‬ ‫‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ح��ي ن ��زال ال� ��ذراع م�ق��اب��ل ح��دي�ق��ة ال�شورى‬ ‫�شقة طابق �أول م�ساحة ‪175‬م ‪ 3‬ن��وم حمامني �صالة‬ ‫و�صالون مطبخ وا�سع راكب برندة وا�سعة حماية على‬ ‫ال�شبابيك عمر البناء ‪� 9‬سنوات ب�سعر مغرى للجادين‬ ‫ويتوفر لدينا م�ساحات مبواقع خمتلفة جديدة دفعة‬

‫دائرة قا�ضي الق�ضاة‬ ‫ا�شعـــــــار تبليـــــــغ‬ ‫وثيقة تثبيت طالق رجعي �آل اىل بائن‬ ‫�صادر عن حمكمة بني عبيد ال�شرعية‬

‫التاريخ ‪2010/4/15 :‬‬ ‫الرقم ‪9/3‬‬ ‫اىل امل��دع��وة بات�شيا ��ش��اف��ون وال�ك��ر ‪ /‬امريكية‬ ‫اجلن�سية جمهولة حمل الإقامة يف �أمريكا‬ ‫�أعلمك ب�أن زوجك املدعو �شوقي ح�سني حممد‬ ‫الب�س‬ ‫ق��د �أق��ر �أم��ام ه��ذه املحكمة ب��أن��ه طلقك بتاريخ‬ ‫‪2009/6/6‬م و�أن� ��ه مل ي��رج�ع��ك اىل ع�صمته‬ ‫وعقد نكاحه بعد هذا الطالق ال ً‬ ‫قوال وال ً‬ ‫فعال‬ ‫لغاية الآن وق��د �سجل ه��ذا ال�ط�لاق ل��دى هذه‬ ‫املحكمة مب��وج��ب احل�ج��ة رق��م ‪222/1818/12‬‬ ‫ت��اري��خ ‪ 2010/4/15‬وعليه ج��رى تبليغك ذلك‬ ‫ح�سب الأ��ص��ول حتريراً يف ‪1431/4/30‬ه� �ـ وفق‬ ‫‪2010/4/15‬م‪.‬‬ ‫رئي�س حمكمة بني عبيد ال�شرعي‬ ‫جعفر حممد ملكاوي‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه‬ ‫حمكمة �صلح جزاء العقبة‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010-961( / 3-35‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪� :‬أنور فايز �سالمه اللوزي‬ ‫ا� �س ��م امل �� �ش �ت �ك��ى ع �ل �ي��ه‪ :‬م���ص�ط�ف��ى �أحمد‬ ‫م�صطفى �ضابان‬ ‫ال�ع�ن��وان‪ :‬جم�ه��ول م�ك��ان الإق��ام��ة ح��ال�ي��اً و�آخر‬ ‫ع �ن��وان ل��ه ال�ع�ق�ب��ة ‪ /‬ال ��رم ��ال ‪ -‬م�ق��اب��ل �سوق‬ ‫الرمال‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك يوم الثالثاء االثنني املوافق‬ ‫‪ 2010/4/20‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي‪� :‬شركة توزيع الكهرباء وكيلها املحامي‬ ‫عبدالرحمن عو�ض‪.‬‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫) دينــــــار‬ ‫و�أق���س��اط ع��ن ط��ري��ق امل��ال��ك مبا�شرة ب��دون و�ساطة‬ ‫البنوك ‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ��ض��اح�ي��ة ال�ي��ا��س�م�ين ��ش�ق��ة ط��اب��ق �أول‬ ‫م�ساحة ‪105‬م ‪ 2‬نوم حمامني �صالة و�صالون‬ ‫ومطبخ �أر�ضيات م�صعد �سرياميك �أباجورات‬ ‫ديكورات جديدة مل ت�سكن ميكن دفعة والباقي‬ ‫�أق �� �س��اط ع��ن ط��ري��ق امل��ال��ك ب� ��دون و�ساطة‬ ‫البنوك ويتوفر لدينا �شقق ومنازل مبناطق‬ ‫خمتلفة وا�سعار معقولة م�ؤ�س�سة العرموطي‬ ‫العقارية ‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫للبيع �شقة ‪213‬م‪ 2‬طابق ثاين ‪� +‬سطح ‪213‬م‪2‬‬ ‫مم�ك��ن ال�ب�ي��ع م��ع ال���س�ط��ح �أو ب ��دون املوقع‬ ‫ج�ب��ل ع�م��ان ع�ل��ى ��ش��ارع�ين ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫للبيع �شقة ار�ضية ‪187‬م‪ 2‬طابق �أر�ضي‬ ‫�سوبر ديلوك�س تدفئة ‪ /‬تربيد ‪ /‬فويج�س‬ ‫قرب م�ست�شفى امللكة علياء ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫للبيع ع �م��ارة ع�ل��ي ار� ��ض ‪500‬م ‪ 2‬مقام‬ ‫عليها بناء ثالث ادوار ‪ /‬وروف م�ساحة‬ ‫كل طابق ‪221‬م‪ 2‬م�ساحة ال��روف ‪120‬م‪2‬‬ ‫امل��وق��ع وادي �صقرة قريبة م��ن ال�شارع‬ ‫ال��رئ�ي���س��ي ال���س�ع��ر م�ن��ا��س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫�شقة مفرو�شة لاليجار ‪ -‬اجلبيهة قرب‬ ‫اجل��ام �ع��ة الأردن � �ي ��ة ار� �ض ��ي ‪ 3 -‬ن ��وم ‪-‬‬ ‫�صالة ‪ -‬تدفئة ‪ -‬م�صعد وكراج ‪ -‬خلوي‬ ‫‪0797000717 - 0795133926‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫�شقة م�ساحة ‪120‬م ط‪ 2‬م�صعد �شارع‬ ‫الأردن خلف دائ��رة االف�ت��اء ال�سعر ‪38‬‬ ‫الف ‪0777766830‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫�شقة للبيع مفرو�شة يف ال��راب�ي��ة ط‪- 3‬‬ ‫‪ 3‬ن��وم ‪ 3 -‬ح�م��ام ‪ 1 -‬ما�سرت ‪ -‬م�صعد‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫ كراج ‪ -‬تكييف ‪ -‬تدفئة ‪ -‬فر�ش فاخر‬‫ ال�سعر بعد املعاينة من املالك مبا�شرة‬‫وعدم تدخل الو�سطاء ‪0796473958‬‬

‫مطلوب مطلــــــــــــوب‬ ‫م�ط�ل��وب ل�ل���ش��راء اجل ��اد م �ن��ازل و�شقق‬ ‫وعمارات بعمان و�ضواحيها ال يهم العمر‬ ‫وامل�ساحة من املالك مبا�شرة بدون تدخل‬ ‫الو�سطاء م�ؤ�س�سة العرموطي العقارية‬ ‫‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب ��ش��ري��ك ذو خ�ب�رة ع�ق��اري��ة من‬ ‫�سكان ع�م��ان ومي�ل��ك ��س�ي��ارة للعمل بعد‬ ‫ال �ظ �ه��ر ل ��دى م�ك�ت��ب ع �ق ��اري يف �شارع‬ ‫و�صفي التل ‪0797262255‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫عقارات‪ :‬مطلوب منزل م�ستقل �أو قطعة‬ ‫�أر���ض �ضمن منطقة عمان وم��ا حولها‬ ‫ال�ث�م��ن ن �ق��داً �أو م�ب��ادل��ة ب�شقة ار�ضية‬ ‫م��دخ��ل م�ستقل ق��رب م�ست�شفي امللكة‬ ‫علياء طرببور ‪0777475114‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫مطلوب لل�شراء بيوت م�ستقلة ‪� /‬شقق �سكنية‬ ‫‪� /‬ضمن جبل عمان ‪ /‬احل�سني‪ /‬اللويبدة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫مطلوب فيال لل�شراء يف اجلبيهة ال تقل‬ ‫امل���س��اح��ة ع��ن ‪220‬م م��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫للمراجعة ‪0785555650‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب ‪ 100‬دومن يف ب�يري��ن ‪� /‬صروت‬ ‫‪ /‬ج��ر���ش وم��ا حولها م��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫لال�ستف�سار‪0785555650 - 0796022778 :‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫مطلوب �شقق مب�ساحات خمتلفة ‪120‬م‪،‬‬ ‫‪150‬م‪180 ،‬م من املالك مبا�شرة يف عمان‬ ‫ال �غ��رب �ي��ة � �ض��اح �ي��ة ال��ر� �ش �ي��د‪ ،‬عرجان‪،‬‬ ‫�ضاحية الأق���ص��ى ي��رج��ى االت���ص��ال على‬ ‫الرقم ‪0788567623‬‬


‫�آراء ومقـــــــــــاالت‬

‫الأحد (‪ )18‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1207‬‬

‫قراءات‬

‫املقاومة‬ ‫تقرع طبولها‬ ‫يف الأردن‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫�أوام���ر "الرتان�سفري" التي �أ�صدرتها‬ ‫ال�سلطات الإ�سرائيلية بحق مواطني ال�ضفة‬ ‫الغربية‪ ،‬كان لها ما ي�شبه مفعول ال�سحر يف‬ ‫الوعي االجتماعي وال�سيا�سي الأردين‪ ،‬فقد‬ ‫تناولها اجلميع (معار�ضة وحكومة) وفق‬ ‫منطق الرف�ض والتخوف‪ ،‬و�صيغت ملواجهتها‬ ‫حلول تقرتب من لغة املقاومة حينا‪ ،‬ومن‬ ‫املطالبة ب ��إع��ادة ت��دوي��ر اال�سرتاتيجية‬ ‫الوطنية الأردن���ي���ة املرتبطة بال�صراع‬ ‫العربي الإ�سرائيلي حينا �آخر‪.‬‬ ‫ف��م��ا ذك����ره ع��ب��دال��ب��اري ع���ط���وان يف‬ ‫مقالته‪ ،‬من �أن امللك عبداهلل �صرح له عام‬ ‫‪ 2003‬وب��احل��رف ال���واح���د‪" :‬لو �أق��دم��ت‬ ‫�إ���س��رائ��ي��ل على ترحيل �أه���ل ال�ضفة �إىل‬ ‫الأردن �س�أعلن احلرب‪ ,‬فهذه خطوة ال ميكن‬ ‫التهاون جتاهها"‪ ،‬فكالم امللك‪ ،‬م�ضافا �إليه‬ ‫ما �صرح به وزي��ر الداخلية قبل يومني يف‬ ‫جر�ش‪ ،‬ي�ؤكد �أننا نعي�ش �أج��واء تعبوية‪،‬‬ ‫ت�ستدعي ا�ستح�ضار خطة عمل وطنية‬ ‫ي�شرتك فيها اجلميع‪ ،‬ويتم االت��ف��اق من‬ ‫خاللها على ال��ب��دائ��ل امل��ت��اح��ة لل�سيا�سة‬ ‫اخلارجية الأردنية احلالية والتي �أثبتت‬ ‫ف�شلها وفقرها وعدم قدرتها على ا�ست�شراف‬ ‫امل�ستقبل وتوقع املخاطر‪.‬‬ ‫اخل���ط���وط ال��رئ��ي�����س��ة مل��ع��امل اخلطة‬ ‫الوطنية التي يجب �إجن��ازه��ا على وجه‬ ‫ال�سرعة ملواجهة اال�ستهتار الإ�سرائيلي‬ ‫بالوجود الأردين‪ ،‬ه��ذه اخل��ط��وط‪ ،‬جرى‬ ‫احل��دي��ث عنها يف الأي����ام التالية للقرار‬ ‫الإ���س��رائ��ي��ل��ي م��ن قبل ال��ق��وى ال�سيا�سية‬ ‫املعار�ضة واملتحالفة مع رواية الدولة على‬

‫ح�سن خليل ح�سني‬

‫بصراحة‬

‫على المأل‬

‫ر�شاد ال�شوا‬ ‫والرئي�س‬ ‫حممد جنيب‬ ‫معروف �أن اجلي�ش امل�صري �شارك يف حرب فل�سطني منذ ‪15‬‬ ‫م��اي��و‪�/‬أي��ار ع��ام ‪1948‬م‪ ,‬وحتى نهاية �شهر �سبتمرب‪�/‬أيلول من‬ ‫العام نف�سه‪ ,‬ما عدا الكتيبة التي كان يقودها البكبا�شي (نقيب)‬ ‫جمال عبدالنا�صر‪ ،‬والتي خالفت �أوامر القيادة العامة لالن�سحاب‪،‬‬ ‫ووا�صلت مقاومة هجمات الغزاة ال�صهاينة يف مدينة الفالوجة وما‬ ‫حولها وتعر�ضت للح�صار مدّ ة ثالثة �شهور �إىل �أن مت االتفاق على‬ ‫ان�سحاب تلك الكتيبة ومعها كلّ �أ�سلحتها يف �شهر دي�سمرب من العام‬ ‫نف�سه‪ ،‬وتعر�ض قائدا الكتيبة للتحقيق وامل�ساءلة من قبل قيادة‬ ‫اجلي�ش امل�صري التي ت�سرتت على خيانة قائد حملتها يف حرب‬ ‫فل�سطني الأمرياالي املواوي الذي حتدثت معظم ال�صحف امل�صرية‬ ‫عن خيانته‪ ،‬وا�صطدامه مع القادة الوطنيني يف احلملة نف�سها‬ ‫ومنهم الأمرياالي (عميد) حممد جنيب والأمرياالي �أحمد �صادق‪,‬‬ ‫وكان ملجلة روز اليو�سف باع طويلة يف ك�شف الف�ضائح التي ارتكبها‬ ‫قائد احلملة‪ ,‬وكذلك �صفقات الأ�سلحة الفا�سدة التي �شارك يف‬ ‫�إبرامها قادة النظام يف م�صر!!‬ ‫ومن �أكرب �صفقات اخليانة والف�ساد ما تعر�ض له قطاع غزّ ة‬ ‫على �أي��دي بع�ض كبار ال�ضباط من زمرة امل��واوي بعد االن�سحاب‬ ‫غري املربر من منطقة املجدل ع�سقالن و"ا�سدود" والقرى املحيطة‬ ‫باملجدل دون قتال بل �إنّ الن�صر كان حليف اجلي�ش امل�صري يف‬ ‫كل تلك املناطق خا�صة يف اال�ستيالء على م�ستعمرة كفار داروم‬ ‫�شرق مدينة دير البلح‪ ،‬وقد جرح يف معركتها الأم�يراالي حممد‬ ‫جنيب‪ ،‬وبعد توقف اجلي�ش امل�صري يف قطاع غزّ ة عندما فر�ض‬ ‫جمل�س الأم��ن الهدنة الثانية كانت م�ساحة القطاع ت�صل �إىل‬ ‫�أكرث من خم�سمئة كيلو مرت مربع‪ ,‬وهي عبارة عن �شريط �ساحلي‬ ‫ميتد من رفح جنوبا وحتى بلدة هربيا �شمال بيت حانون بطول‬ ‫خم�سني كيلو مرت ًا وتت�سع بعمق يزيد عن ع�شرة كيلو مرتات �شرقي‬ ‫البحر املتو�سط ف�إذا بالأمرياالي حممد ال�صواف الذي عني حاكم ًا‬ ‫ع�سكري ًا لقطاع غزّ ة يجري اتفاق ًا �سري ًا مع قادة ال�صهاينة �أدى‬ ‫�إىل انتقا�ص الطول ملا يقارب خم�س كيلو مرتات‪ ،‬كما انتق�ص من‬ ‫العر�ض خا�صة �شرقي مع�سكر الربيج واملغازي ودير البلح ما يقارب‬ ‫ن�صفه‪ ،‬وتراجع ّ‬ ‫خط احلدود من تل جمة على بعد ‪ 12‬كم �إىل �ستة‬ ‫كيلو مرتات؛ لت�صبح م�ساحة القطاع حوايل ‪ 330‬كم‪ 2‬من �أجل �أن‬ ‫تدخل بيارة حلمي عبد الباقي با�شا يف �شمال بيت حانون �ضمن‬ ‫حدود القطاع‪ ،‬كما جرت عملية التفافية حول بيارة احلاج فريج‬ ‫�أبو مدين‪ ،‬وفاحت رائحة اخليانة يف كلّ مكان‪.‬‬ ‫وبعد قيام ثورة ‪ 23‬يوليو �سنة ‪1952‬م‪ ،‬وقد �أ�صبح اللواء‬ ‫حممد جنيب قائدا للثورة‪ ،‬ثم انتخب رئي�سا للجمهورية امل�صرية يف‬ ‫‪1953/6/18‬م قام الرئي�س بزيارة قطاع غزة يف �شهر �سبتمرب من‬ ‫العام نف�سه بعد �أن �سيرّ �إىل القطاع عدّ ة قطارات حم ّملة بالأغذية‬ ‫الرحمة‪.‬‬ ‫املتربع بها من قبل ال�شعب امل�صري وعرفت با�سم قطار ّ‬ ‫ويف التا�سعة من �صباح اليوم التايل تقرر �أن يلتقي الرئي�س‬ ‫بجماهري القطاع يف �ساحة الريموك‪ ،‬و�أقفلت بوابات املكان يف‬ ‫الثامنة والن�صف‪ ,‬لكن ر�شاد �سعيد ال�شوا �أحد كبار وجهاء القطاع‬ ‫ح�ضر ب�سيارته �إىل املكان قبل التا�سعة بدقائق معدودات‪ ،‬وعندما‬ ‫رف�ض احلرا�س فتح البوابة ب�أمر من الأم�يراالي ال�صواف اندفع‬ ‫ر�شاد ال�شوا ب�سيارته لي�صاب احلرا�س بالذعر‪ ،‬ومتكنت ال�سيارة من‬ ‫الدخول و�سط احتجاج ال�صواف‪ ،‬ثم جل�س احلاج ر�شاد يف مقعده‬ ‫لي�صل اللواء حممد جنيب‪ ،‬وبد�أ حفل اال�ستقبال بتالوة �آي من‬ ‫الذكر حلكيم‪ ،‬ثم حتدث ال�صواف مرحب ًا‪ ،‬فاندفع ر�شاد ال�شوا �إىل‬ ‫املن�صة وب�صوت غا�ضب �صاح من خالل مكرب ال�صوت رغم احتجاج‬ ‫احلاكم الع�سكري‪:‬‬ ‫مرحبا بك يا جنيب يف �أر���ض فل�سطني التي ارت��وت بدمائك‬ ‫ودماء �أبناء م�صر الأحباء‪ ,‬و�إننا يا �سيادة الرئي�س ننا�شدك اهلل‬ ‫�أن تطهروا قطاع غزّ ة كما طهرمت �أر�ض الكنانة!! و�ضج اجلمهور‬ ‫م�صفقني‪ ,‬ووقف اللواء حممد جنيب‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫ ما ذا تعنون بهذا القول؟ �أو�ضحوا ما تريدون!!‬‫ ورد احل��اج ر���ش��اد ال�شوا‪ :‬نرجو منكم كما قطعتم ر�أ���س‬‫الأفعى يف م�صر �أن ت�سحقوا ذيلها يف غ��زّ ة ب��دء ًا من هذا املدعو‬ ‫بال�صواف وال�ضباط املحيطني به الذين باعوا ن�صف �أر�ض القطاع‬ ‫لل�صهاينة!!‬ ‫ وحتدث اللواء طوي ًال ب�صوته اجلهوري ونربته املحببة عن‬‫ح ّبه لفل�سطني وعزمه و�إخوانه على العمل من �أجل حتريرها من‬ ‫ال�صهاينة الغا�صبني‪.‬‬ ‫وعاد الرئي�س �إىل م�صر‪ ،‬و�أمر برتحيل ال�صواف وزمرته فور ًا‬ ‫�إىل القاهرة حيث حوكموا‪ ،‬وف�صلوا من منا�صبهم‪ ،‬وتعر�ض البع�ض‬ ‫لل�سجن‪.‬‬ ‫ومن يومذاك كان يجيء �إىل قطاع غزّ ة حكام يتمتعون مبزايا‬ ‫خلقية طيبة و�أيد نظيفة �أمثال الفريق �أول‪.‬‬ ‫يو�سف العجرودي واللواء �أحمد يو�سف‪ ،‬لكن بعد �أن فقد قطاع‬ ‫غزة م�ساحة كبرية من �أر�ضه كانت �ستمكنه و�شعبه من العي�ش‬ ‫الرغيد وال��ق��درة على اال�ستفادة من خرياته والتمتع ب�سهولة‬ ‫الدفاع عنه والتخفيف من �ضائقة الزحام التي عانى منها طوي ًال‬ ‫وال يزال‪.‬‬ ‫حتية للرئي�س اللواء حممد جنيب وحتية البن غزة ال�شجاع‬ ‫ر�شاد ال�شوا!!‬

‫‪Hussein.khalel@yahoo.com‬‬

‫ال�سواء‪.‬‬ ‫و�أب���رز م��ا ط��رح ملواجهة الإ�سرائيلي‬ ‫ومي��ك��ن ال��ب��ن��اء عليه‪� ،‬أوال‪ :‬التخلي عن‬ ‫وهم حل الدولتني ولو م�ؤقتا‪ ,‬وذلك لعدم‬ ‫واقعيته‪ ،‬ثانيا‪ :‬خو�ض معركة حق العودة يف‬ ‫مواجهة الرتان�سفري‪ ،‬ثالثا‪� :‬إعادة النظر يف‬ ‫م�س�ألة الرهان على �سلطة عبا�س‪ ،‬واملالحظ‬ ‫�أن كثريا من النخب الأردن��ي��ة ا�ستخدمت‬ ‫م�صطلح �سلطة دايتون �أو �سلطة فيا�ض‪ ،‬مما‬ ‫ي�ؤكد �أن هوية ال�سلطة يف ال�ضفة باتت حمل‬ ‫رف�ض و�شك �أردين عميق‪ ،‬رابعا‪ :‬تنويع �سلة‬ ‫اخليارات الأردنية لت�شمل حما�س واملعار�ضة‬ ‫واجلي�ش ال�شعبي‪ ،‬خام�سا‪ :‬تعديل حكومي‬ ‫�سريع ي��أت��ي ب�شخ�صية وطنية ذات �أنف‬ ‫كبري تعهد �إليه وزارة اخلارجية‪� ،‬ساد�سا‪:‬‬ ‫تهيئة الأجواء العربية والداخلية متهيدا‬ ‫خليار واقعي وملح يتمثل ب�إلغاء ا�ستحقاقات‬ ‫اتفاقية وادي عربة‪.‬‬ ‫ما طرح يف �سوق الرد على الرتان�سفري‬ ‫الإ�سرائيلي‪ ،‬ك��ان غنيا وث��ري��ا ويتنا�سب‬ ‫مع ق�سوة امل��وق��ف‪ ،‬ف��الأردن��ي��ون وبعد هذه‬ ‫التجربة ال�سلمية مع �إ�سرائيل‪� ،‬أ�صبحوا‬ ‫�أك�ثر قناعة بفل�سفة املقاومة واملواجهة‬ ‫مع العدو‪ ،‬لكن ما نتمناه �أن ال حتا�صر هذه‬ ‫التطلعات‪ ،‬وما نتمناه �أن ال منوت ي�أ�سا �أو‬ ‫عط�شا‪ ،‬و�أن ال ي�صدق علينا ق��ول من قال‬ ‫"لوال ال�سراب ملات الظم�آن ي�أ�سا قبل �أن‬ ‫مي��وت عط�شا"‪ ،‬ف��احل��راك احل���ايل يحتاج‬ ‫لنف�س �شجاع حتى ال يتحول ل�سراب وفزعة‪،‬‬ ‫وطبول املقاومة يجب �أن ت�ستمر‪.‬‬

‫عندما يقرع‬ ‫الأردنيون‬ ‫طبول احلرب‬

‫تحليل‬

‫جمال ال�شواهني‬ ‫منذ قيام دولة الكيان العدواين الإ�سرائيلي والأردن‬ ‫يتحمل �أع��ب��اء �إ�ضافية‪ ,‬وكلفا اجتماعية و�سيا�سية‬ ‫فر�ضت عليه ق�سراً‪� .‬أو ًال‪ ،‬ج��راء �سيا�سيات االنتداب‬ ‫الربيطاين التي كانت ت�ضغط عليه لقبول وموافقات‬ ‫حمددة‪ ،‬ومن ثم بعد النكبة‪ ،‬وخ�سارة اجليو�ش العربية‪،‬‬ ‫وم��ا نتج عنها م��ن تهجري للفل�سطينيني �إىل الأردن‬ ‫واال�ضطرار ملنح جزء كبري منهم اجلن�سية الأردنية بعد‬ ‫�إقرار د�ستور عام ‪ 1952‬الذي اعترب الأردين كل من كان‬ ‫مقيم ًا على �أرا�ضي اململكة قبل هذا التاريخ‪.‬‬ ‫ولت�ستمر ال�سل�سلة بعد ذلك بحلقات جديدة م�ضافة‬ ‫�إليها بعد ق��رار وح��دة ال�ضفتني‪ ،‬ليلي ذلك ما فر�ضته‬ ‫حرب حزيران عام ‪ 1967‬التي عرفت وو�صفت بالنك�سة‪,‬‬ ‫وكذلك ما تطلبته الظروف الدولية والإقليمية بعدها‪،‬‬ ‫وان��ط�لاق ال��ث��ورة الفل�سطينية املعا�صرة‪ ،‬وم��ا نتج من‬ ‫انق�سامات وطنية داخلية‪ ،‬وغري ذلك الكثري من الذي‬ ‫كان ي�سبب قيام دولة العدو اليهودي‪ ،‬التي تعمدت طوال‬ ‫ال�سنوات املا�ضية ا�ستباحة �أر�ض الأردن‪ ،‬والعبث فيها‪،‬‬ ‫واعتبارها �ساحة خلفية لها واللعبة فيها كما ت�شكر‪.‬‬ ‫ثم بعد توقيع اتفاقية وادي عربة‪ ،‬وما كان واجب ًا‬ ‫�أن تنتجه من �سالم‪ ،‬ما زال مفقوداً‪ ،‬حتمل الأردن �أعباء‬ ‫ج��دي��دة‪ ،‬وكلفا �سيا�سية‪ ،‬وه��و يدفعها حتى الآن من‬ ‫�إمكانياته وح�ضوره على ال�ساحة العربية والإقليمية‬ ‫والدولية‪ ،‬وقد نالت يف كثري من املنا�سبات من �سمعته‬ ‫كدولة‪ ،‬خ�صو�ص ًا بعد املحاوالت اجلادة له يف �أن تكون‬ ‫"وادي عربة" بوابة جدية لل�سالم وا�ستعادة احلقوق‬ ‫العربية والفل�سطينية‪ ،‬حيث ك��ان حكومات العدو‬ ‫قاطبة‪ ،‬يف املقابل‪ ،‬متنع الأردن من �أي فوائد �سيا�سية‪،‬‬ ‫وه��ي متار�س تعنتها وا�ستمرارها يف ت�صعيد الإج��رام‬ ‫واحلرب‪ ،‬وعمليات التهجري والتهويد واال�ستيطان‪.‬‬ ‫لقد ذهب الأردن بعيد ًا جد ًا يف حماوالته من �أجل‬ ‫فر�ض �شيء ما على الإ�سرائيليني‪ ،‬غري �أنه كان يواجه‬ ‫بال�صد يف كل مرة‪ ،‬واال�ستهانة به‪ ،‬و�سلبه من مقومات‬ ‫عديدة يف جممل املنا�سبات‪.‬‬ ‫وميكن القول �إن الأردن مل يحقق �أي �شيء‪ ،‬ومل‬ ‫يح�صل على �أي ثمن من �أي ن��وع‪ ،‬قبل "وادي عربة"‬ ‫وبعدها �أي�����ض� ًا‪ ،‬و�إمن���ا ظ��ل يتحمل الأع��ب��اء والكلف‪،‬‬ ‫دون التفات جلهوده امل�ضنية‪ ،‬ا�ضافة ال�ستمرار الت�آمر‬

‫د‪�.‬إبراهيم البيومي غامن‬

‫جفاف فقه املياه يف حو�ض النيل!‬ ‫ال تعجب �إذا حتدثنا عن اجتماع‬ ‫دول حو�ض النيل الذي �أنهى اجتماعه‬ ‫يف �شرم ال�شيخ الثالثاء املا�ضي (‪13‬‬ ‫�أب��ري��ل) م��ن منظور فقهي �إ�سالمي؛‬ ‫ففقه املياه يف ال�شريعة الإ�سالمية‬ ‫من املفرت�ض �أن يعالج ق�ضايا حيوية‬ ‫بالغة اخل��ط��ورة على حياة الإن�سان‬ ‫والبيئة‪ ،‬وم�ستقبل الأج��ي��ال املقبلة‬ ‫�أي�ض ًا‪ .‬ونحن نلوم الفقهاء املعا�صرين‬ ‫الذين يق�صرون فقه املياه على م�سائل‬ ‫الطهارة والو�ضوء وغ�سل املوتى‪ ،‬ونرى‬ ‫�أن��ه��م مق�صرون يف القيام بواجبهم‬ ‫ال�شرعي يف بيان �أح��ك��ام امل��ي��اه التي‬ ‫ت�ؤثر ب�ضراوة على �صحة الإن�سان‪،‬‬ ‫و�سالمته العامة من ج��راء م�شكالت‬ ‫تلوث املياه وناقالت الأم��را���ض التي‬ ‫ت�سبح فيها وتهدد حياة الإن�سان‪ ،‬كما‬ ‫ت�ؤثر على �أمنه وا�ستقراره االقت�صادي‬ ‫واالج��ت��م��اع��ي م��ن ج���راء الأعا�صري‬ ‫والفي�ضانات واجل��ف��اف‪� ،‬أوم��ن جراء‬ ‫قيام �شركات متعددة اجلن�سيات ب�إنتاج‬ ‫واحتكار املياه ال�صحية وبيعها ملن يقدر‬ ‫على دف��ع ثمن امل��ي��اه ال�صحية ليقي‬ ‫نف�سه و�أهله من الأمرا�ض‪� ،‬أو من جراء‬ ‫احل���روب وامل��ن��ازع��ات امل�سلحة التي‬ ‫تندلع‪� ،‬أو �ستندلع يف امل�ستقبل القريب‬ ‫ب�سبب املياه‪.‬‬ ‫امل�ؤكد �أن االجتماع الوزاري لدول‬ ‫حو�ض النيل يف �شرم ال�شيخ انف�ض‬ ‫دون �أن يتطرق �إىل املبادئ ال�شرعية‪/‬‬ ‫الفقهية اخلا�صة بحقوق دول احلو�ض‬ ‫يف امل��ي��اه‪� ،‬أو ال��ق��واع��د ال��ت��ي ت�ضبط‬ ‫ا�ستخداماتها‪� ،‬أو ت�أثري املياه و�أ�ساليب‬ ‫�إدارتها على البيئة وحقوق الأجيال‬ ‫ال��ق��ادم��ة فيها‪� ،‬أو �أه��م��ي��ة االل��ت��زام‬ ‫ب�أخالقيات ال�سلوك املائي للأفراد‬ ‫واحلكومات‪ ،‬وعن خطورة حتويل املياه‬ ‫�إىل �سلعة لل�ضغط على �إرادات ال�شعوب‬ ‫على امل�ستويات الوطنية �أو الإقليمية‪،‬‬ ‫ول��ل�����ض��غ��ط �أي�����ض � ًا ع��ل��ى املجموعات‬ ‫والأفراد على امل�ستويات املحلية‪.‬‬ ‫مفاو�ضات �شرم ال�شيخ حول واقع‬ ‫وم�ستقبل مياه النيل اقرتحت قيام‬ ‫مفو�ضية عليا ل��دول احلو�ض ك�آلية‬ ‫لتنظيم ال��ت��ع��اون ب�ين ال����دول‪ ،‬فيما‬ ‫�أطلق عليه الربح لكل الدول‏‪ ,‬ولكنهم‬ ‫ف�شلوا يف التو�صل �إىل "اتفاق �إطار"‬ ‫بني جميع الدول امل�شاركة‪ .‬ومت �إرجاء‬ ‫املو�ضوع للم�ستقبل‪ .‬ولي�س هذا هو ما‬ ‫يهمنا التنويه �إليه‪� ،‬أو الت�أكيد عليه‬ ‫هنا‪ ،‬فو�سائل الإعالم تكفلت بتغطيته‪،‬‬ ‫وال �شيء ميكن ت�أكيد وقوعه �أو عدم‬ ‫وقوعه يف امل�ستقبل‪.‬‬ ‫م���ا ن����ؤك���ده ه��ن��ا ه���و �أن ممثلي‬ ‫دول حو�ض النيل (ع�شر دول م�صر‬ ‫وال�������س���ودان‪ ،‬و�أث��ي��وب��ي��ا‪ ،‬و�أوغ���ن���دا‪،‬‬ ‫و�إريرتيا‪ ،‬وكينيا‪ ،‬وتنزانيا‪ ،‬وبورندي‪،‬‬ ‫وروان�����دا) مل يخطر على ب��ال �أح��د‬ ‫منهم �أن يتطرق �إىل امل�سائل املطروحة‬ ‫للمناق�شة من منظور فقهي‪�/‬شرعي؛‬ ‫لي�س فقط لغياب ه��ذا امل��ن��ظ��ور عن‬ ‫�أذهانهم‪ ،‬و�إمن��ا لأن مو�ضوعات املياه‬ ‫وم�سائلها وم�شكالتها غائبة متام ًا عن‬ ‫اهتمامات الفقه الإ�سالمي احلديث‬ ‫واملعا�صر‪ ،‬وتخلو منها جميع قرارات‬ ‫املجامع الفقهية الإ�سالمية على طول‬ ‫العامل الإ�سالمي وعر�ضه‪ ،‬وال تتناولها‬ ‫فتاوى دور الإفتاء الر�سمية يف �أي بلد‬ ‫من بلداننا‪ ،‬وال حتى بيانات وفتاوى‬ ‫جمال�س واحت��ادات العلماء امل�سلمني‪،‬‬ ‫داخل الأوطان الإ�سالمية وخارجها يف‬ ‫�أوطان املهجر الأوربي �أو الأمريكي‪.‬‬ ‫ح��ت��ى ل��و خ��ط��ر ع��ل��ى ب���ال �أح��د‬ ‫امل�شاركني يف ذلك االجتماع �أن يلج�أ‬ ‫�إىل "الفقه" ليدعم ر�أي ًا له‪� ،‬أو موقف ًا‬ ‫لبلده‪� ،‬أو اقرتاح ًا يقرب وجهات النظر‬ ‫ب�ين املختلفني‪ ،‬فلن ت�سعفه مدونات‬ ‫املجامع الفقهية �أو الفتاوى الر�سمية‬ ‫وغري الر�سمية‪� ،‬أو املو�سوعات الفقهية‬ ‫ذات الأحجام الهائلة؛ وبينما تغ�ص‬ ‫ه��ذه امل�صادر ب�أحكام مياه الطهارة‪،‬‬ ‫و�شروط �صالحية املاء للو�ضوء‪ ،‬ومتى‬ ‫ي�ستعا�ض عنه بالتيمم‪ ،‬وما حكم مياه‬ ‫البئر التي �سقط فيها ف�أر هل جتزئ يف‬

‫ا لو �ضو ء‬ ‫�أم ال؟ �أو مياه الإن��اء ال��ذي ول��غ فيه‬ ‫الكلب‪� ،‬أو حكم الت�صرف يف �س�ؤر امل�ؤمن‪,‬‬ ‫وغري ذلك من م�سائل مياه العبادات‪،‬‬ ‫و���ش��روط �صحتها‪ ،‬ولكننا جن��د تلك‬ ‫امل�����ص��ادر ج��اف��ة مت��ام � ًا م��ن فقه املياه‬ ‫يف جم��ال امل��ع��ام�لات‪ ،‬وم��ا يهم �صحة‬ ‫الأبدان والبيئة واحلياة من �أ�سا�سها‪،‬‬ ‫و�أح����وال ال�سلم واحل���رب املرتبطة‬ ‫مب�صادر املياه‪.‬‬ ‫مل ن�سمع يوم ًا فقيه ًا معا�صر ًا يديل‬ ‫بر�أي فقهي �أ�صيل يف ق�ضايا تلوث املياه‬ ‫وامل�سئولية اجلنائية ال��ت��ي يرتبها‬ ‫ال�شرع على الذين يت�سببون يف هذا‬ ‫التلوث ال��ذي يح�صد �أرواح كثريين‬ ‫من الأب��ري��اء‪ ،‬و�أغلبهم من الفقراء‬ ‫وامل��ه��م�����ش��ون ال��ذي��ن ال ي�ستطيعون‬ ‫احل�صول على مياه �صاحلة لل�شرب‪ ،‬وال‬ ‫حتى لال�ستعمال الآمن يف الزراعة �أو‬ ‫يف املنزل‪.‬‬ ‫مل يجتهد فقيه واحد‪ ،‬وال جممع‬ ‫فقهي واحد ‪-‬يف حدود علمنا‪ -‬يف بيان‬ ‫حكم بناء ال�سدود على جماري الأنهار‬ ‫يف بلد‪ ،‬حلرمان بلد �أو بلدان �أخرى من‬ ‫املياه �أو لإرغامها على ت�سديد فاتورة‬ ‫باهظة ل��ق��اء احل�����ص��ول على ح�صة‬ ‫عادلة من املياه تكفي احتياجاتها‪.‬‬ ‫ومل يجتهد �أحدهم ليبني نوع العقوبات‬ ‫التي يرتبها ال�شرع على احلكومات‬ ‫وامل�سئولني الذين يق�صرون يف �صون‬ ‫م�صادر امل��ي��اه‪ ،‬وتطهريها‪ ،‬وتوفريها‬ ‫بالقدر الكايف جلميع املواطنني على‬ ‫قدم امل�ساواة باعتبار �أن النا�س �شركاء‬ ‫يف ثالثة‪ :‬امل��اء‪ ،‬وال��ك�ل�أ‪ ،‬وال��ن��ار‪ .‬وما‬ ‫ال��واج��ب فعله �إذا ت�سببت �سيا�سات‬ ‫حكومية عامة �أو حملية يف �إهالك‬ ‫الأنف�س‪ ،‬وم��ن ثم �إه���دار مق�صد عام‬ ‫من مقا�صد ال�شريعة‪ ،‬ب�سبب انت�شار‬ ‫البلهار�سيا‪ ،‬وامل�لاري��ا‪ ،‬وحمى ال�ضنك‬ ‫ال��ت��ي �أث��ب��ت��ت ال��ب��ح��وث العلمية �أنها‬ ‫وليدة املياه امللوثة مبلوثات �صناعية‬ ‫�أو طبيعية‪ ،‬وما التدابري اال�ستثنائية‬ ‫التي يجوز للدولة اتخاذها �إذا �شعرت‬ ‫ب�أن م�صادر املياه باتت مهددة بخطر‬ ‫داخلي �أو خارجي؟ وما حكم احتكار‬ ‫ال�شركات اخلا�صة‪ ،‬والأجنبية لإنتاج‬ ‫املياه وبيعها ب�أ�سعار مرتفعة ال يقدر‬ ‫عليها �إال ذوو ال��ث��راء؟ وم���ا حكم‬ ‫ا�ستهالك �آالف الأم��ت��ار املكعبة من‬ ‫املياه ال�صاحلة لل�شرب يف ري مالعب‬ ‫اجل��ول��ف ال��ت��ي �أن�����ش ��أت��ه��ا الطبقات‬ ‫املرتفة يف امل��دن اجلديدة حول كثري‬ ‫من العوا�صم العربية‪ ،‬بينما الفقراء‬ ‫مي��وت��ون عط�ش ًا‪� ،‬أو يقعون �صرعى‬ ‫الأمرا�ض الفتاكة ب�سبب نق�ص املياه‬ ‫امللوثة التي ي�شربونها‪�...‬إلخ‪.‬‬ ‫امل�����ص��ادر ال��ف��ق��ه��ي��ة (احل��دي��ث��ة‬ ‫واملعا�صرة حت��دي��داً) خالية من �أية‬ ‫اج��ت��ه��ادات تتعلق بالق�ضايا الكربى‬ ‫للمياه يف عاملنا املعا�صر‪ ،‬وما تت�سبب‬ ‫فيه املياه من منازعات وحروب تهلك‬ ‫احل��رث والن�سل‪ ،‬وتق�ضي على �أغلب‬ ‫"مقا�صد ال�شريعة" امل��ف�تر���ض �أن‬ ‫ت��ك��ون حا�ضرة بكثافة على جدول‬ ‫�أعمال املجامع الفقهية‪ ،‬واملجتهدين‬ ‫من العلماء؛ لي�ستخرجوا يف �ضوئها‬ ‫اجتهادات ي�ضعونها �أمام �صناع القرار‬ ‫وامل�����س��ئ��ول�ين وي�����ض��غ��ط��وا عليهم كي‬ ‫ي�أخذوها يف ح�سابهم وهم يت�صرفون‬ ‫يف م�صالح النا�س‪� ،‬أو وه��م ير�سمون‬

‫‪15‬‬

‫ال�سيا�سات العامة التي ت�ؤثر يف م�صائر‬ ‫ال�شعوب والأجيال املقبلة‪.‬‬ ‫�أم���ا امل�����ص��ادر الفقهية القدمية‪،‬‬ ‫فما فيها من اجتهادات ب�ش�أن املياه قد‬ ‫ف��ات �أغلبه ال��زم��ن‪ ،‬ومل يعد �صاحل ًا‬ ‫ملخاطبة م�شكالت الواقع املعا�صر‪ .‬يف‬ ‫الفقه القدمي ـ �إىل جانب باب الطهارة‬ ‫و�أح���ك���ام امل��ي��اه يف ال��ع��ب��ادات ـ جند‬ ‫تفرقة بني "ماء اخلراج" وكان يق�صد‬ ‫ب��ه الأن��ه��ار وال��ق��ن��وات ال��ت��ي حفرها‬ ‫ال��ن��ا���س‪ ،‬و"ماء الع�شر" ويق�صد به‬ ‫الأنهار التي �أجراها اهلل �سبحانه‪ ،‬مثل‬ ‫دجلة والفرات والنيل ‪�...‬إل��خ‪ .‬وجند‬ ‫ت�أ�صي ًال فقهي ًا ر�صينا ملا كانوا ي�سمونه‬ ‫"ماء ال�سلطان" يف م�صر مث ًال‪ ،‬وق�صدوا‬ ‫به بلوغ في�ضان النيل �ستة ع�شر ذراع ًا‪،‬‬ ‫وع��ن��ده��ا يجب فتح ب��واب��ات اخلليج‬ ‫امل�صري(حالي ًا منطقة �أثرية مب�صر‬ ‫القدمية)‪ ،‬ويكون ل�ل�إدارة �أن حت�صل‬ ‫اخلراج على الأر�ض التي ترتوي منه‪،‬‬ ‫وت�سلمه خلزينة ال�سلطان‪ ،.‬ومن هنا‬ ‫كان �سبب ت�سميته "ماء ال�سلطان"‪.‬‬ ‫يف الفقه القدمي �أي�ض ًا جند ما ي�ؤكد‬ ‫�أن اجتهادات الفقهاء �سايرت تطور‬ ‫احل��ال��ة احل�ضارية‪ ،‬وخا�صة عندما‬ ‫زاد ارت��ب��اط امل��اء بالعمران امل��دين‪.‬‬ ‫وثمة مبادئ عامة ميكن جتديد الفقه‬ ‫املعا�صر يف �ضوئها‪ ,‬ومن ذلك �أن الأ�صل‬ ‫يف املاء �أن يكون ملكية عامة بالن�سبة‬ ‫جلميع م�صادره ال�سطحية (الأنهار‬ ‫والبحار والبحريات وفروعها)‪ .‬وقد‬ ‫�ألقى الفقهاء على الدولة امل�سئولية‬ ‫الأوىل يف توفري املياه والتكفل بجميع‬ ‫ن��ف��ق��ات��ه��ا‪� ،‬أو ب��أغ��ل��ب��ه��ا‪ ،‬ح��ت��ى تكون‬ ‫م��ت��اح��ة ملواطنيها ب��ال��ق��در املنا�سب‬ ‫الحتياجاتهم‪ ،‬وبالنوعية ال�صحية‬ ‫التي حتقق م�صاحلهم‪ ،‬وحتافظ على‬ ‫بيئتهم و�صحتهم ال��ع��ام��ة‪ .‬وا�ستقر‬ ‫الفقه القدمي �أي�ض ًا على مبد�أ �أ�سا�سي‬ ‫هو �أن "حق االنتفاع من امل��اء �أو�سع‬ ‫من حق ملكيته"‪ .‬ويلخ�ص هذا املبد�أ‬ ‫الر�ؤية الإ�سالمية ب�ش�أن تنظيم و�إدارة‬ ‫وا�ستغالل امل��ي��اه وتوزيعها بعدالة‪،‬‬ ‫باعتبارها مرفق ًا حيوي ًا‪.‬‬ ‫وبلغ حر�ص فقهائنا القدامى على‬ ‫"عدالة توزيع املياه"�إىل �إن�شاء حمكمة‬ ‫خا�صة للف�صل يف منازعات املياه‪ ،‬وغري‬ ‫معروفة يف جتارب احل�ضارات الأخرى‪،‬‬ ‫�سماها الفقهاء "حمكمة املياه"؛ وهي‬ ‫وكان �أول ظهورها يف مدينة بلن�سية‬ ‫ب��الأن��دل�����س يف ع��ه��د ع��ب��د الرحمن‬ ‫النا�صر �سنة ‪ 318‬هـ‪ ،‬وال تزال �آثارها‬ ‫باقية‪.‬‬ ‫يف درا���س��ة قدمتها ل��ن��دوة فقه‬ ‫العمران‪/‬م�سقط ‪3‬ـ‪ 2010/6‬عن "فقه‬ ‫�إدارة املياه وحماية البيئة يف نظام‬ ‫الوقف الإ�سالمي" انتهيت �إىل �أن الفقه‬ ‫الإ�سالمي القدمي ‪-‬مبختلف مذاهبه‪-‬‬ ‫قد �أدى ما عليه وزيادة يف هذا املو�ضوع‪،‬‬ ‫وانتهيت �أي�ض ًا �إىل �أن الفقه الإ�سالمي‬ ‫احلديث واملعا�صر مل ي�ؤد ما عليه يف‬ ‫مو�ضوع املياه وق�ضاياها؛ منذ القرن‬ ‫الثالث ع�شر الهجري‪ /‬التا�سع ع�شر‬ ‫امل��ي�لادي‪� ،‬إىل ال��ي��وم ونحن يف مطلع‬ ‫القرن اخلام�س ع�شر الهجري‪/‬الواحد‬ ‫والع�شرين امليالدي‪.‬‬ ‫فقه املياه بتطبيقاته الوا�سعة‬ ‫غ���ائ���ب ع���ن اج���ت���ه���ادات ال��ف��ق��ه��اء‬ ‫املعا�صرين‪ ،‬واملجامع الفقهية املعا�صرة‪،‬‬ ‫وعن الدرا�سات ال�شرعية يف املعاهد‬ ‫والكليات اجلامعية‪ ،‬والعيب كل العيب‬ ‫�أن ي�ستمر هذا الغياب �أكرث من ذلك‪.‬‬ ‫وعلى �أ�ساتذة ال�شريعة والفقه بالأزهر‬ ‫�أن يبادر بع�ضهم بتعليم �أنف�سهم وبع�ض‬ ‫تالمذتهم فن ال�سباحة يف بحور فقه‬ ‫املياه‪ ،‬خارج احلو�ض ال�ضيق لفقه مياه‬ ‫العبادات‪.‬‬

‫عليه وا�ستهدافه ليظل �ساحة لت�صدير �أزم��ات العدو‬ ‫الإ�سرائيلي �إليها‪ ،‬ومن �أجل فر�ض حلول ق�سرية عليه‬ ‫ليكون وطن ًا بدي ًال‪ ،‬و�أر�ض ًا للتوطني و�إلغاء حق العودة‪.‬‬ ‫هناك الكثري مما ميكن احلديث عنه والإ�شارة �إليه‬ ‫ال�سيا�سات الإ�سرائيلية التي مل تقدر ومل حترتم يف �أي‬ ‫وقت‪� ،‬أي دور �أردين‪ ،‬وقد �آن الأوان ملراجعة كل ذلك‪،‬‬ ‫واالنتقال �إىل موقع جديد‪.‬‬ ‫حتدثنا يف مرات �سابقة عن العني احلمرا ملواجهة‬ ‫املخططات وال�سيا�سات العن�صرية الإ�سرائيلية‪ ،‬وهي‬ ‫موجبة الآن �أك�ثر ما يكون من �أي وق��ت م�ضى‪ ،‬فلي�س‬ ‫خافي ًا على امل�س�ؤولني كلهم‪ ،‬كما هو حال ال�شعب الأردين‬ ‫قبلهم �أن العدو الإ�سرائيلي يو�سع هذه الأي��ام دائرة‬ ‫اال�ستهداف‪ ،‬وه��و ي�ستعد لتهجري ع�شرات الأل��وف من‬ ‫الفل�سطينيني �إىل الأردن‪.‬‬ ‫و�إذ �أن ال�شرارة قد انطلقت ر�سمي ًا من وا�شنطن‬ ‫بالت�صريحات والبيانات �شديدة اللهجة وا�ستدعاء‬ ‫ال�سفري الإ���س��رائ��ي��ل��ي‪ ،‬وت�صريحات وزي��ر الداخلية‪،‬‬ ‫واملوقف ال�شعبي ال�صريح ال�ستعداده خو�ض غمار �أي‬ ‫حرب حلماية وطنه‪ ،‬ف�إن الطريق بات معبد ًا للو�صول‬ ‫�إىل نقطة نهائية ت�ضمن ا�ستقرار الأردن للأبد‪ ,‬وتلغي‬ ‫�أي م�شاريع ت�ستهدف كيانه ونظامه‪.‬‬ ‫حكومة العدو اليمينية املتطرفة‪ ،‬يجب �أن تواجه‬ ‫بحكومة �أردنية �شجاعة يكون فيها �أبطال �أكرث ت�شدد ًا‬ ‫ومت�سك ًا باحلقوق كافة‪ ،‬و�إذا كانت احل��دود مع الكيان‬ ‫الغا�صب مليئة باجلي�ش ونقاط التفتي�ش ف�إنه بالإمكان‬ ‫الآن �إع��ادة تو�صيف دوره��ا‪� ،‬أو �سحبها‪ ،‬ج��راء الكلف‬ ‫الباهظة التي يتحملونها‪ .‬كما �أنه بالإمكان �أي�ض ًا �إتاحة‬ ‫تو�سيع دائرة التح�شيد ال�شعبي‪ ،‬والتلويح به ملقاومة �أي‬ ‫م�شروع �صهيوين‪.‬‬ ‫بقي القول وهناك الكثري منه �أن ن�شوب حرب �أردنية‬ ‫�إ�سرائيلية جديدة ال تعني ك�سب العدو لها‪ .‬فالفر�ص‬ ‫وامل��ي��زان فيها ل�صالح الأردن �أك�ثر منها ل��ه‪ ،‬وتفوقه‬ ‫بال�سالح يقابله عقيدة و�إميان عند اجلي�ش وال�شعب مع ًا‪،‬‬ ‫وخو�ض غمار حرب �شعبية لي�س يف مقدور العدو �أبداً‪،‬‬ ‫كما �أن الفوا�صل اجلغرافية كلها ل�صالح الأردن �إن �أح�سن‬ ‫ا�ستغاللها‪ ,‬ولنجرب م��ن خ�لال �سحب نقطة تفتي�ش‬ ‫واحدة فقط‪.‬‬

‫من هنا نبدأ‬

‫د‪ .‬عيدة املطلق قناة‬

‫الرتان�سفري‬ ‫وال�صمت‬ ‫قبل �ستة �شهور وبتاريخ (‪� )2009/10/13‬صادقت قيادة جي�ش‬ ‫االحتالل العليا على ق��رار يق�ضي برتحيل وط��رد �أك�ثر من �سبعني �ألف‬ ‫مواطن فل�سطيني من ال�ضفة الغربية بذريعة �أن بع�ضهم من مواليد قطاع‬ ‫غزة‪ ,‬و�أن بع�ضهم الآخر قد انتهت �صالحية ت�صاريحهم‪ ,‬مما ي�ستدعي‬ ‫تقدميهم �إىل املحاكمة بـ"جرمية الت�سلل" ومعاقبتهم بال�سجن‪ ,‬ويف الوقت‬ ‫الذي ت�شاغل فيه العامل بقمة "الأمن النووي" ‪-‬التي قاطعها نتنياهو‪-‬‬ ‫�صدر ق��رار التنفيذ الع�سكري رق��م (‪ )1650‬اعتبارا من ي��وم الثالثاء‬ ‫(‪ )2010/4/13‬للطرد والتهجري!!‬ ‫لقد �شهدت ال�شهور ال�ستة الواقعة ما بني امل�صادقة على قرار الطرد‬ ‫وقرار النفاذ ذروة تهويدية غري م�سبوقة لكافة فل�سطني بعامة وملدينة‬ ‫القد�س‪ ,‬بخا�صة مع تكثيف احلملة ال�صهيونية على امل�سجد الأق�صى عرب‬ ‫اقتحامات متكررة‪ ,‬وافتتاح كني�س اخلراب‪ ,‬والإعالن عن �سل�سلة من الكن�س‬ ‫يف حميطه‪ ,‬وم�صادرة املباين والبيوت من املقد�سيني‪ ,‬وخا�صة تلك الواقعة‬ ‫يف حميطه وطرد الآالف من �أ�صحابها �إىل العراء!!‬ ‫و�أم��ا على اجلانب العربي وال��دويل باملقابل هناك تفاقم يف حالة‬ ‫ال�صمت البليد على م�شهد امل�أ�ساة الفل�سطينية املتفاقمة ومن بينها ال�صمت‬ ‫على املعاناة التي فاقت طاقة الب�شر �إزاء ح�صار غزة‪ ,‬بل �إنه يف غمرة‬ ‫تلقي العرب ال�صفعات ال�صهيو�أمريكية الغربية املتتالية‪ ,‬فقد �شهدت ذات‬ ‫ال�شهور ال�ستة املزيد من املواقف العربية الر�سمية التخاذلية ال�صادمة‪,‬‬ ‫نكتفي بالإ�شارة �إىل �أن "قمة �إنقاذ القد�س" (قمة �سرت العربية) كان‬ ‫�أق�صى ما خرجت به "وعد" باهت بـ"خم�سمائة مليون دوالر لتعزيز �صمود‬ ‫املقد�سيني" (مل يدفع منها –على تفاهتها– دوالر ًا واحد ًا حتى اليوم)!!‬ ‫علم ًا ب�أن ذات العرب كانوا قد ا�ستبقوا قمتهم بقرار م�شني يق�ضي با�ستئناف‬ ‫مفاو�ضات غري مبا�شرة مع ذات العدو‪ .‬ناهيك عن ال�صمت الغريب ‪�-‬إما رعب ًا‬ ‫�أو ت�شفي ًا �أو تواط�ؤاً‪ -‬على جرمية االغتيال املو�سادي لل�شهيد "حممود‬ ‫املبحوح" يف دبي‪ ,‬تلك اجلرمية الف�ضائحية املتحدية ل�سيادة دول قارات‬ ‫ثالث‪.‬‬ ‫�إن القرار التهجريي اجلديد مل يكن خروج ًا على الن�ص ال�صهيوين‬ ‫حتى يعلن العرب �أو الفل�سطينيون ا�ستغرابهم له‪ ,‬بل �إنه متناغم متام ًا مع‬ ‫عقيدة الرتان�سفري يف الفكر وال�سلوك ال�صهيوين‪ ,‬و�أما التنفيذ فهو قائم‬ ‫وم�ستمر ومتوا�صل دون توقف منذ النكبة الأوىل‪ ,‬وهو اليوم يجري بهدوء‬ ‫بعيد ًا عن �أنظار الإعالميني وامل�صورين‪ ,‬ويتخذ �أ�شكا ًال �أكرث عمق ًا وتعقيدا‪,‬‬ ‫ولنتذكر ما �شاع يف الآون��ة الأخ�يرة من م�صطلح (تعومي الرتان�سفري)‬ ‫هذا امل�صطلح جاء ليفتح املجال لل�سلطة ال�صهيونية الخرتاع املزيد من‬ ‫املخالفات –على املواطنني الفل�سطينيني‪ -‬وت�سويغها والتب�شري بها عرب‬ ‫حملة �إعالمية مكثفة‪ ,‬متهيد ًا التخاذ الإج��راءات القانونية ل�شرعنة‬ ‫التهجري والطرد املنظم ب�شكل ي�ضمن املزيد من ال�صمت والقبول الدويل‬ ‫بهذه الكارثة‪.‬‬ ‫كما �أن من الإجراءات التهجريية امل�سكوت عنها ما تقوم به ذات ال�سلطة‬ ‫االحتاللية من تقوي�ض تدريجي للبنية الأ�سا�سية حلياة الفل�سطينيني‪ ,‬من‬ ‫خالل خنقهم امل�ستمر بالأطواق الع�سكرية و�إغالق جتمعاتهم ال�سكنية‪,‬‬ ‫واملغت�صبات التي تتكاثر مبتوالية هند�سية‪ ,‬وبالطرق االلتفافية وجدار‬ ‫الف�صل الذي التهم �آالف الدومنات الزراعية‪ ,‬مما يدفع �أ�صحاب الأر�ض‬ ‫والبيوت �إىل هجرتها بعد �أن ت�ستحيل عليهم �سبل العي�ش والبقاء فيها‬ ‫(وما قرية يانون �إال مثال)‪.‬‬ ‫كما ال نن�سى �أنه يف غمرة هذه الإج��راءت يتوىل قطعان املغت�صبني‬ ‫الرتويع املتوا�صل للفل�سطينيني‪ ,‬باقتحام بيوتهم وقن�صهم واالعتداء على‬ ‫مقد�ساتهم وم�ساجدهم وتدني�سها وما ين�شرونه من �شتائم وتهديدات مبا‬ ‫يجعل احلياة �شبه م�ستحيلة في�ضطر بع�ضهم �إىل ترك املكان بحث ًا عن‬ ‫مالذات �أخرى رمبا تكون �آمنة ولو �إىل حني!!‬ ‫ما تتخذه �سلطة االحتالل ين�سجم مع توجهات �شعبهم فقد ك�شفت‬ ‫ا�ستطالعات �صهيونية حديثة �أن ‪ 60‬يف املئة من ال�صهاينة ي�ؤيدون ت�شجيع‬ ‫فل�سطينيي ‪1948‬م على الرحيل‪ ،‬و�أن ‪ 31‬يف املئة منهم ي�ؤيدون ترحيلهم‬ ‫بالقوة‪ ،‬و�أن ثالثة من كل خم�سة من ال�صهاينة يرون �أن على الدولة ت�أييد‬ ‫هجرة العرب‪ ،‬وال�سعي لتنفيذها �ضمن خطط مدرو�سة؛ �أي �إن معظم‬ ‫ال�صهاينة باتوا مع (الرتان�سفري) ب�أ�شكاله املختلفة‪ ،‬وبالتايل ف�إن "الف�صل‬ ‫من طرف واحد" و"جدار الف�صل" لي�س �إال احلل الو�سط الذي بات ُيفهم‬ ‫كخطوة على طريق الرتان�سفري‪.‬‬ ‫�إن القرار ال�صهيوين الأخري يحمل العديد من امل�ضامني لعل من �أهمها‬ ‫�أنه يتجاهل وجود �سلطة فل�سطينية تعترب التفاو�ض مع هذا االحتالل‬ ‫اال�سرتاتيجية الوحيدة ملواجهته‪ ,‬ف�ض ًال عما يعنية من تنكر حتى للفتات‬ ‫الذي منحته اتفاقية �أو�سلو لهذه ال�سلطة!!‬ ‫فهل �سن�صمت هذه املرة على ترهات التفاو�ض؟؟‬ ‫�إن املد ال�صهيوين املندفع قادم ال حمالة القتالعنا‪ ,‬فماذا �أنتم فاعلون‬ ‫يا عرب؟؟‬ ‫�أال ميكننا �أن ن�صرخ بـ"ال" عربية واحدة؟؟‬ ‫‪eidehqanah@yahoo.com‬‬


‫‪16‬‬

‫الأحد (‪ )18‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1207‬‬

‫فهمي هويدي‬

‫وجهة نظر‬

‫د‪.‬نائل امل�صاحلة‬

‫التهجري الق�سري‬ ‫للفل�سطينيني‬

‫فرقعة ال فرحة!‬ ‫ك�ث�رة احل��دي��ث يف ال�صحف ال��ق��وم��ي��ة ه���ذه الأي����ام عن‬ ‫انحياز الرئي�س وابنه وحكومتهما للفقراء تبعث على القلق‬ ‫ب�أكرث مما تبعث على الثقة واالطمئنان‪ .‬ثم �إن التعبري عن‬ ‫ذلك االنحياز بتوزيع الفلو�س على النا�س يعزز ذلك القلق‬ ‫ويعمقه‪ .‬وح�ين يتم ذل��ك من خ�لال ق��رار ي�صدره الرئي�س‬ ‫يف �أثناء اجتماعه مع بع�ض ال��وزراء يف فرتة نقاهته ب�شرم‬ ‫ال�شيخ‪ ،‬ف�إنه ي�ضيف احلرية �إىل القلق ويثري �أكرث من �س�ؤال‬ ‫ح��ول �أ���س��ل��وب ات��خ��اذ ال��ق��رارات االقت�صادية وال�سيا�سية يف‬ ‫م�صر‪.‬‬ ‫لقد خ��رج��ت علينا �صحف اجلمعة (‪ )4/16‬بعناوين‬ ‫ت�صدرت �صفحاتها الأوىل‪ ،‬قالت فيها �إن الرئي�س �أمر برفع‬ ‫ن�سبة العالوة االجتماعية للعاملني يف الدولة ‪-‬التي ت�صرف‬ ‫يف يوليو املقبل‪� -‬إىل ‪ 10‬يف املئة‪.‬‬ ‫وك��ان��ت الن�سبة املقرتحة يف امل��وازن��ة العامة ‪ ٪7‬فقط‪.‬‬ ‫وحر�صت جميع ال�صحف القومية وهى تربز اخلرب على �أن‬ ‫ت�شري �إىل �أن الرئي�س اتخذ قراره هذا انطالقا من انحيازه‬ ‫ل��ل��ف��ق��راء‪ .‬وه���و خ�بر ���س��ار بطبيعة احل����ال‪ ،‬لأن «العالوة»‬ ‫مو�ضوعه‪ .‬وه��و م�صطلح مبهج للذين ذاق��وا طعم انتظار‬ ‫الراتب يف �أول كل �شهر‪ ،‬وعلقوا بع�ض �أحالمهم على قدوم‬ ‫موعد العالوة �أو توزيع الأرباح‪.‬‬ ‫لقد تعلمنا �أن ع��ن��وان االن��ح��ي��از �إىل ال��ف��ق��راء ال يطلق‬ ‫لوجه اهلل تعاىل‪ ،‬خ�صو�صا يف ظل حكومة رج��ال الأعمال‪.‬‬ ‫لذلك ف�إننا ال نعرف ما �إذا كانت الزيادة يف العالوة «هدية»‬ ‫�إىل العاملني مبنا�سبة تعايف الرئي�س وعودته �إىل عمله �أو‬ ‫�أنها حماولة المت�صا�ص غ�ضب ال�ساخطني �أو �أن لها عالقة‬ ‫برتطيب الأج��واء واخلواطر مبنا�سبة اجلوالت االنتخابية‬ ‫املقبلة‪� ،‬أو �أن القرار �صدر لهذه االعتبارات جمتمعة‪� .‬إال �أنني‬ ‫�أزعم �أن فرحة النا�س بالعالوة لن تطول‪ .‬و�أخ�شى �أن �أقول �إن‬ ‫ال�ضرر يف هذه اخلطوة قد يكون �أكرب من النفع وامل�صلحة‪.‬‬ ‫لن �أحتدث عن الأ�سلوب الذي اتخذ يف �إ�صدار القرار‪ .‬وما �إذا‬ ‫كانت االعتبارات ال�سيا�سية هي التي حكمته �أم �أن الدرا�سات‬ ‫االقت�صادية �أو���ص��ت ب��ه‪ .‬لكن ما يهمني هو حترير جدوى‬ ‫هذه اخلطوة و�أثرها على النا�س‪ ،‬وهل �ست�ؤدي العالوة �إىل‬ ‫زيادة دخولهم فعال‪ .‬وب�أي ن�سبة؟‬ ‫����س����أذه���ب يف ال���ب��راءة �إىل ح���د ت�����ص��دي��ق الت�صريحات‬ ‫الر�سمية‪ ,‬و�أفرتا�ض �أن الرئي�س �أراد بقراره �أن يح�سن من‬ ‫دخ��ول العاملني م��ن خ�لال رف��ع ن�سبة ال��ع�لاوة‪ .‬و�س�أحاول‬ ‫�أن �أخترب هذا الهدف يف حالة موظف يتقا�ضى ‪ 500‬جنيه‬ ‫�شهريا‪ ،‬وهو يف احلكومة موظف حمرتم‪� .‬صاحبنا هذا كانت‬ ‫عالوته يف ظل زي��ادة ‪� ٪7‬ست�صل �إىل ‪ 35‬جنيها‪ .‬ولكن قرار‬ ‫الرئي�س حني رفع العالوة �إىل ع�شرة يف املائة‪ ،‬ف�إنه �أ�ضاف‬ ‫�إىل دخله ‪ 15‬جنيها �أخرى‪ .‬وهي تقل عن الزيادة التي طر�أت‬ ‫على �سعر كيلو اللحمة خالل الأ�شهر الأخرية‪.‬‬ ‫و�إذا �أ�ضفت �إىل ذلك الزيادات التي ان�ضافت �إىل �أ�سعار‬ ‫ال�سلع الأ�سا�سية خالل العام املايل الأخري‪ ،‬ف�ستجد �أن العالوة‬ ‫كلها (‪ 50‬جنيها) مل حت��دث �أث��را يف حت�سني دخ��ل املوظف‪.‬‬ ‫ول�ست �أ�شك يف �أن �أي موظف �سيكون �أكرث اطمئنانا وتفا�ؤال‬ ‫لو �أنه مل�س �أي جناح للحكومة يف كبح جماح جنون الأ�سعار‪،‬‬ ‫و�ستكون فرحته يف ه��ذه احل��ال��ة �أه��م و�أع��م��ق م��ن ح�صوله‬ ‫على العالوة �سريعة التبخر‪ ،‬التي ميثل توزيعها زي��ادة يف‬ ‫الت�ضخم ودفعة جديدة �إىل م�ؤ�شرات ارتفاع الأ�سعار‪.‬‬ ‫بكالم �آخ���ر‪ ،‬ف���إن �أي حت�سني للدخل ال ج��دوى منه ما‬ ‫مل ي�ست�صحب زي��ادة يف الإن��ت��اج وتر�شيد لال�ستهالك‪ .‬وما‬ ‫مل يحدث ذل��ك ف���إن �صرف ال��ع�لاوات �أو زيادتها �سيتم من‬ ‫خالل االقرتا�ض‪ ،‬الذي و�صل يف ظل احلكومة احلالية �إىل‬ ‫معدالت غري م�سبوقة‪ .‬وللعلم ف�إن عجز امليزان التجارى يف‬ ‫م�صر خالل الربع الأول من ال�سنة احلالية ي�صل �إىل �سبعة‬ ‫مليارات و‪ 200‬مليون جنيه‪ .‬وه��و معدل قيا�سي مل تعرفه‬ ‫م�صر خالل املئة �سنة الأخرية‪ ،‬كما يقول اخلرباء‪.‬‬ ‫�إن حكومتنا الراهنة ت�ست�سهل تدبري امل��وارد املالية من‬ ‫خ�لال التفتي�ش يف ج��ي��وب النا�س وتو�سيع ن��ط��اق اجلباية‬ ‫منهم واالقرتا�ض من �أي جهة‪ ،‬لكننا ال نكاد ن�سمع �شيئا عن‬ ‫احلث على زيادة الإنتاج وا�ستثمار الطاقات املتاحة‪ ،‬وابتكار‬ ‫احل��ل��ول ال��ت��ي ت�ساعد ع��ل��ى تلبية االح��ت��ي��اج��ات م��ن خالل‬ ‫االعتماد على ال��ذات‪ .‬كما �أنها ال تدعو وال ت�ضرب املثل يف‬ ‫تر�شيد اال�ستهالك واحل��د من ال�سفه وال��ب��ذخ‪ .‬وتلك كلها‬ ‫مقدمات متهد الطريق �أم��ام ح��دوث كارثة اقت�صادية من‬ ‫العيار الثقيل تلوح �إرها�صاتها يف الأف��ق‪ ،‬لكنهم يغم�ضون‬ ‫�أعينهم عنها وي�صمون �آذانهم كي ال ي�سمعوا دويها املكتوم‪.‬‬ ‫ويكتفون باحللول امل�سطحة وال�سهلة‪ ،‬وب�إطالق ال�شعارات‬ ‫التي حتذر وال حتفز‪.‬‬

‫�إ�صابة ‪� 8‬أ�شخا�ص يف انفجارين‬ ‫خارج ا�ستاد للكريكيت بالهند‬

‫ �أ�شارت م�صادر فل�سطينية‪،‬‬‫بني ال�سطور‬ ‫�إىل ت�شدّد جهات �أمنية لبنانية‬ ‫يف م��راق��ب��ت��ه��ا مل��ح��ي��ط خميمي‬ ‫«نهر البارد» و «البداوي» بعدما‬ ‫و�صلتها معلومات ع��ن احتمال‬ ‫و�صول م�شبوهني و�أج��ان��ب �إىل‬ ‫منطقة ال�شمال عرب معابر حدودية غري ر�سمية‪.‬‬ ‫ ت�أكد �أن املوفد الرو�سي على ال�شرق الأو�سط الدبلوما�سي‬‫�ألك�سندر �سلطانوف‪ ،‬لن يحمل يف جولته �إىل املنطقة �أي خطة‬ ‫�أو م�شروع رو�سي لل�سالم‪ .‬لكن �سلطانوف �سيبذل خ�لال زيارته‬ ‫للمنطقة ق�صارى ج��ه��ده للجم «�إ���س��رائ��ي��ل» ع��ن �أي ع���دوان على‬ ‫الأرا�ضي اللبنانية قد تقدم عليه‪.‬‬ ‫ ع��دد م��ن ال���دول العربية �أب��ل��غ��ت وا�شنطن دعمها خلطط‬‫توطني الالجئني الفل�سطينيني يف عدد من دول العامل واملدعومة‬ ‫دوليا‪ ،‬كما �أن هذه الدول �أبلغت طاقما �أمريكيا و�صل �إىل املنطقة‬ ‫موافقتها اخلطية على ذل��ك‪ .‬بع�ض هذه ال��دول �ست�ؤكد التزامها‬ ‫بامل�شاركة يف متويل وتنفيذ املخطط التمويلي مبئات املاليني من‬ ‫الدوالرات‪.‬‬ ‫ وافقت جلنة ال�ش�ؤون اخلارجية يف جمل�س ال�شيوخ الأمريكي‬‫بالإجماع على تعيني الدبلوما�سي روب��رت ف��ورد‪� ،‬سفريا للواليات‬ ‫املتحدة يف �سوريا‪ ,‬و�إذا �أقر جمل�س ال�شيوخ هذا التعيني ف�إن فورد‬ ‫�سيكون �أول �سفري �أمريكي يف دم�شق منذ خم�س �سنوات‪.‬‬ ‫‪ -‬ك�شفت وثيقة ا�ستخباراتية بريطانية يرجع تاريخها �إىل عام‬

‫‪ ،1973‬ومت رف��ع ال�سرية عنها م�ؤخرا مل��رور ‪ 30‬عاما‪� ،‬أن الواليات‬ ‫املتحدة كانت ت�ضع خيار احتالل ثالث دول خليجية عام ‪ 73‬ن�صب‬ ‫عينيها‪ ،‬وذلك لال�ستيالء على حقول النفط‪ ،‬نتيجة الغ�ضب من‬ ‫قرار دول اخلليج قطع �إمدادات النفط وتخفي�ض الإنتاج احتجاجا‬ ‫على انتهاكات «�إ�سرائيل» والدعم الأمريكي‪.‬‬ ‫ ين�شط �أن�صار رئي�س ال��وزراء الرتكي‪ ،‬رجب طيب �أردوغان‪،‬‬‫جلمع الأ���ص��وات له من خمتلف �أن��ح��اء العامل يف �سباق للو�صول‬ ‫�إىل قائمة ال�شخ�صيات الأكرث ت�أثرياً يف العامل عام ‪ ،2010‬ويعول‬ ‫�أن�صار �أردوغان على �أ�صوات العرب لإي�صاله �إىل قائمة املائة الأكرث‬ ‫ت���أث�يراً التي تنظمها جملة ‪ TIME‬الأمريكية‪ ،‬خ�صو�صاً بعد‬ ‫املواقف الرتكية املميزة مع ق�ضايا العرب وجمابهة رئي�س الوزراء‬ ‫الرتكي للغطر�سة الإ�سرائيلية يف الق�ضية الفل�سطينية واحل�صار‬ ‫على غزة‪.‬‬ ‫ �أكدت �إح�صاءات ر�سمية يف العراق �أن حوايل �سبعة ماليني‬‫عراقي يعي�شون حتت خط الفقر‪ ,‬وهو ما ميثل ‪ 23‬يف املئة تقريبا‬ ‫م��ن ���س��ك��ان ال��ب�لاد‪ .‬وت���أت��ي ه���ذه الأرق�����ام ب��ع��د م�سح �أج����راه جهاز‬ ‫الإح�صاء املركزي يف �إطار �إعداد الإ�سرتاتيجية الوطنية للتخفيف‬ ‫من الفقر يف البالد‪.‬‬ ‫ ت�أجيل االجتماع اللبناين ال�سوري‪ ،‬الذي كان مقررا عقده‬‫يف دم�شق بني م�ست�شارين لرئي�س احلكومة وبع�ض املدراء العامني‬ ‫وع���دد م��ن امل����دراء ال��ع��ام�ين يف ���س��وري��ا‪ ،‬ي��ع��ود �إىل �أن ل���دى بع�ض‬ ‫امل�ست�شارين اللبنانيني رغبة ب�إعادة العديد من الق�ضايا املتعلقة‬ ‫بالعالقة الثنائية �إىل نقطة ال�صفر وك���أن��ه لي�س هناك معاهدة‬ ‫�أخوة وتعاون بني البلدين‪.‬‬

‫«الرتبية» تك ّرم طالبا تغلب على �شلله الدماغي‬ ‫بنجاحه يف الثانوية العامة‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ب��خ��ط ج��م��ي��ل و�أن���ي���ق كتبته‬ ‫ي���د ت��رت��ع�����ش ُ���ش��ل��ت ع�ضالتها‪،‬‬ ‫ع�ب�ر ال���ط���ال���ب حم���م���ود عاطف‬ ‫اخل�����ض��ور ع��ن ف��رح��ت��ه لتكرميه‬ ‫م����ن وزي������ر ال�ت�رب���ي���ة والتعليم‬ ‫الدكتور ابراهيم بدران بنجاحه‬ ‫يف ام���ت���ح���ان ال���ث���ان���وي���ة العامة‬ ‫للدورة ال�شتوية بعبارة "الكر�سي‬ ‫امل�����ت�����ح�����رك‪ .‬ل������ن مي�����ي�����زين عن‬ ‫الآخرين"‪.‬‬ ‫ك��ان��ت ه���ذه ال��ع��ب��ارة مبثابة‬ ‫باقة ورد قدمها اخل�ضور الذي‬ ‫�أ����ص���اب���ه ���ش��ل��ل دم���اغ���ي تقل�صي‬ ‫ترافق مع �إعاقة حركية ونطقية‬ ‫م����ن����ذ م������ي���ل��اده‪ ،‬اىل معلميه‬ ‫وزم��ل�ائ����ه ال��ط��ل��ب��ة يف مدر�سة‬ ‫ذوقان الهنداوي الثانوية للبنني‬ ‫يف م��ن��ط��ق��ة ت��ل��اع ال���ع���ل���ي عند‬ ‫تكرميه من قبل مدير الرتبية‬ ‫والتعليم ملديرية عمان الثانية‬

‫احمد العودات مندوبا عن الوزير‬ ‫يوم اخلمي�س املا�ضي‪.‬‬ ‫اعترب والدا الطالب تكرمي‬ ‫ابنهما ال��ذي ح�صل على معدل‬ ‫‪ 68‬باملئة يف امتحانات الثانوية‬ ‫ال��ع��ام��ة ال���ف���رع ال��ع��ل��م��ي للدورة‬ ‫ال�����ش��ت��وي��ة "وك�أنه ت��ك��رمي لهما‬ ‫على جهودهما ال��ت��ي مل تذهب‬ ‫�سدى"‪ ،‬ح�سب قولهما لوكالة‬ ‫االنباء االردنية (برتا)‪.‬‬ ‫والأكرث من ذلك فقد وجدا‬ ‫يف ه���ذا امل���ع���دل �أك��ث�ر م���ن حالة‬ ‫تفوق‪ ،‬وهما ي�صفان م�شوارهما‬ ‫مع حممود (بال�شاق) ملا تخلله‬ ‫م��ن رف�����ض جمتمعي مل��ث��ل حالة‬ ‫ابنهما‪ ،‬و(ال�شيق) عند جني‬ ‫ح�صيلة اجل��ه��د وال��ت��ع��ب الذي‬ ‫ب��ذاله من خالل حمله وكر�سيه‬ ‫اىل غ�����رف�����ة ال���������ص����ف ي���وم���ي���ا‪،‬‬ ‫"والبقاء يف حالة ا�ستعداد‪ ،‬كلما‬ ‫احتاج حممود ا�ستعمال املرافق‬ ‫ال�صحية يف املدر�سة"‪.‬‬

‫نيودلهي ‪ -‬رويرتز‬ ‫قالت ال�شرطة الهندية وقنوات تلفزيونية �إن دوي انفجارين‬ ‫�سمع خارج ا�ستاد للكريكيت مليء باملتفرجني يف مدينة بنجالور‬ ‫بجنوب الهند ال�سبت‪ ،‬مما �أ�سفر عن �إ�صابة ثمانية �أ�شخا�ص على‬ ‫الأقل بينهم ثالثة من رجال ال�شرطة‪.‬‬ ‫وك���ان م��ن امل��ق��رر �أن ي�ست�ضيف اال���س��ت��اد م��ب��اراة يف الدوري‬ ‫املمتاز الهندي للكريكيت‪.‬‬ ‫وقال �ضابط �شرطة "�سمع دوي االنفجارين من غرفة مولد‬ ‫كهربائي‪ .‬نحاول معرفة ماذا حدث بال�ضبط؟"‬ ‫و�أ�ضافت ال�شرطة �أن املئات من رجالها هرعوا �إىل اال�ستاد‬ ‫الذي كان �سي�ست�ضيف يف وقت الحق اليوم مباراة بني بنجالور‬ ‫ومومباي مب�شاركة عدة العبني �أجانب‪.‬‬ ‫و�أظ��ه��رت قنوات تلفزيونية رج��ال ال�شرطة وه��م يطوقون‬ ‫منطقة كبرية ويحثون النا�س على االبتعاد‪.‬‬

‫الطالب املكرم‬

‫"مل نكل �أو نتعب‪ ،‬ورف�ضنا‬ ‫�أن ي�ست�سلم حم��م��ود لإعاقته‬ ‫و���ش��ج��ع��ن��اه ع��ل��ى م���زاول���ة حياته‬ ‫ب�����ص��ورة طبيعية‪ ،‬ومن��ي��ن��ا لديه‬ ‫ح��ب��ه ل���ك���رة ال����ق����دم‪ ،‬م���ن خالل‬ ‫ح�����ض��وره ل��ل��م��ب��اري��ات احل��ي��ة يف‬ ‫املالعب"‪ ،‬وفقا لقول الوالدين‪.‬‬ ‫وق�����اال "كان ل��دي��ن��ا �إمي����ان‬ ‫كبري ب��ق��درات حممود الذهنية‪،‬‬ ‫ورف�����ض��ن��ا ع���زل���ه ع���ن املجتمع‪،‬‬ ‫و�������س������اع������دن������ا ع�����ل�����ى دجم���������ه يف‬ ‫املدار�س العادية غري املخ�ص�صة‬ ‫للأ�شخا�ص ذوي الإعاقة"‪.‬‬ ‫رف�������ض حم���م���ود �أن يعيقه‬ ‫الكر�سي املتحرك �أو �أن يحد من‬ ‫ط��م��وح��ه‪ ،‬وراف���ق���ه ع�ب�ر �سنوات‬ ‫ع��م��ره ال���ـ ‪ ،18‬ل��ي��ك��ون امل��ع�ين له‪،‬‬ ‫وت�سلح بالعزمية والإرادة ليجمع‬ ‫من �سواعده امل�شلولة حالة تفرد‬ ‫ج��ع��ل��ت م��ع��ل��م��ي��ه ي��ن��ظ��رون �إليه‬ ‫بتقدير واح��ت��رام‪ ،‬ول��ي�����س بعني‬ ‫ال�شفقة ملا �أ�صابه من �إعاقة‪.‬‬ ‫ي������ج������د وال������������������دا حم�����م�����ود‬ ‫ب�إح�سا�سهما ال�����ص��ادق �أن لدى‬ ‫ابنهما العزمية ذاتها لال�ستمرار‬ ‫مبرافقة كر�سيه املتحرك ليكون‬ ‫النجاح حليفه بالف�صل الثاين‬ ‫مبعدل �أف�ضل ليلتحق باجلامعة‬ ‫وي���در����س م����ادة احل���ا����س���وب التي‬ ‫يتقنها كونها حتتاج مل��ه��ارة‪ ،‬وال‬ ‫حتتاج للنطق ال��ذي يفقده منذ‬ ‫الوالدة‪.‬‬ ‫مت يف االح��ت��ف��ال بالإ�ضافة‬ ‫اىل ت����ك����رمي حم�����م�����ود‪ ،‬تكرمي‬ ‫امل��در���س��ة ال��ت��ي ���ص��ق��ل��ت��ه و�أهلته‬ ‫وط��ل��ب��ة �آخ���ري���ن وح��ق��ق��ت ن�سبة‬ ‫جن������اح و����ص���ل���ت اىل ‪ 94‬باملئة‬ ‫يف ام���ت���ح���ان ال���ث���ان���وي���ة ل���ل���دورة‬ ‫ال�شتوية‪ ،‬حيث مت تكرمي مدير‬ ‫امل��در���س��ة عبد ال�����س�لام العبادي‪،‬‬ ‫وامل��ع��ل��م�ين ال��ذي��ن ح��ق��ق��وا ن�سبة‬ ‫جن��اح يف امل���واد التي يدر�سونها‪:‬‬

‫الثقافة الإ���س�لام��ي��ة يو�سف ابو‬ ‫م�سلم‪ ،‬ومهارات االت�صال حممد‬ ‫ربابعة‪ ،‬واحلا�سوب ح�سني البنا‪،‬‬ ‫وال���ث���ق���اف���ة االجن���ل���ي���زي���ة �سمري‬ ‫اجل���م���ال‪ ،‬وع���ل���وم الأر�������ض وليد‬ ‫اجلالد‪.‬‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫ما تك�شفت عنه الأيام‪ ،‬كان متوقعاً منذ توقيع اتفاقيات �أو�سلو‬ ‫ووادي عربة‪� ،‬إذ �إن اليمني الإ�سرائيلي ازداد تطرفاً وعنجه ّية‪،‬‬ ‫�أم���ام مطالبة «ال��و���س��ط��اء» ال��دول��ي�ين للعرب والفل�سطينني �أن‬ ‫يكونوا حمامة �سالم حقيقية!!‬ ‫ل��ق��د تك�شفت احل��ق��ائ��ق وال��ن��واي��ا ع��ن ال����دور ال����ذي لعبته‬ ‫اتفاقيات ال�سالم‪ ،‬وامل�ؤمترات واللجان وامل�ساعي! فكلها تغطية‬ ‫لت�أمني ال��وج��ود الإ���س��رائ��ي��ل��ي ومتكينه م��ن الأر����ض والإن�سان‪،‬‬ ‫فجدار العزل العن�صري وتقطيع �أو�صال الأر���ض الفل�سطينية‪,‬‬ ‫وح��رم��ان امل��واط��ن م��ن �أب�سط حقوقه حت��ت االح��ت�لال �إىل �شن‬ ‫ح���روب ���ش��م��ا ًال وج��ن��وب��اً‪� ,‬إىل التهديد با�شعال املنطقة بحجة‬ ‫امتالك �إيران و�سوريا وحزب اهلل لل�سالح‪ ،‬و�أخريا تهويد القد�س‬ ‫وتهديد امل�سجد الأق�صى والإقدام على طرد ع�شرات الآالف من‬ ‫العائالت الفل�سطينية من �أر�ضها‪ ،‬كل ذلك من ثمرات �أو�سلو‬ ‫ووادي عربة!‬ ‫و�إذا ك����ان ال���ع���امل م��ن�����ش��غ��ل مت���ام���ا مب���ا ي�����س��م��ى «الإره�������اب‬ ‫الإ�سالمي» و�أمريكا من�شغلة بخو�ض حروب يف املنطقة ما بني‬ ‫عراق العروبة و�أفغان�ستان الإ�سالم نيابة عن «ا�سرائيل» وحتقيقا‬ ‫لأمنها ودفاعاً عن م�صالح الغرب يف بالدنا‪ ،‬فاليمني الإ�سرائيلي‬ ‫مي��ل��ك احل���ق �أن يحكم وي��ت��م��ك��ن‪ ،‬ومي��ار���س �أب�����ش��ع �أن����واع الظلم‬ ‫واال�ضطهاد‪ ،‬وي�سفك الدماء‪ ,‬ويذل الإن�سان‪ ,‬ويطالب بنعومة �أن‬ ‫يوقف اال�ستيطان‪ ،‬وي�ؤجل تنفيذ قراراته بحق القد�س والأق�صى‬ ‫وال يتعجل بطرد الفل�سطينني من �أر�ضهم‪ ،‬وباملقابل يطالب‬ ‫العرب بالإ�سراع بالإ�ستجابة ملطالب اللجان الدولية‪ ،‬واالن�صياع‬ ‫لقرارات الأمم املتحدة‪ ،‬والرغبة الأمريكية املعرو�ضة يف لقاءات‬ ‫�أوباما مع الزعماء العرب‪ ،‬والأبلى من ذلك كله �أن كل �شعرة على‬ ‫ج�سم زعماء الغرب على يقني من امتالك «�إ�سرائيل» لل�سالح‬ ‫النووي وجميع �أن��واع الأ�سلحة الفتاكة يف العامل‪ ،‬وتقوم قائمة‬ ‫الدنيا المتالك �سوريا �أو غريها �سالحا تدافع به عن نف�سها‪،‬‬ ‫وتطالب بنزعه وعدم �إعطائه للغري‪ ،‬والعامل مطالب بخف�ض‬ ‫�إنتاج الأ�سلحة النووية والفتاكة‪ ،‬وال مانع لديه �أن يكون مكان‬ ‫�إنتاجها وتخزينها هو «�إ�سرائيل»‪.‬‬ ‫ع��ودة ثانية �إىل مو�ضوع «الرتان�سفري»‪ ,‬ف���إن هذه اخلطوة‬ ‫تعني حقيقة موت اتفاقيات ال�سالم‪ ،‬ونعي وفاة ال�سلطة الوطنية‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬وباملقابل مطلوب عمل عربي موحد وجاد و�سريع‬ ‫ب��اجت��اه م��ن��ع دخ���ول �أي م��واط��ن فل�سطيني م��ه ّ��ج��ر م��ن �أر�ضه‬ ‫وا�ستقباله يف �أي بلد عربي‪ ،‬والتهديد باللجوء �إىل القوة حلماية‬ ‫م�ستقبل املنطقة كلها من «الغول» الإ�سرائيلي ال��ذي يريد �أن‬ ‫يبتلع كل �شيء ويغرق املنطقة بالدماء والدمار‪ ,‬حيث ال ينجو‬ ‫منها ن��ظ��ام‪� ،‬أو غني �أو ف��ق�ير‪ ،‬وال ينفع فيها ت��ع��ه��دات الغرب‬ ‫وجيو�شها يف حماية البلدان املوقعة التفاقيات التعاون واحلماية‬ ‫الأمنية‪.‬‬ ‫�أقول �إن م�صلحة الأردن اال�سرتاتيجية يف منع هذه اخلطوة‬ ‫الإ�سرائيلية يف غاية الأهمية دف��اع��ا ع��ن وج��ودن��ا جميعاً‪ ،‬و�أن‬ ‫امتداداتها �إىل دول اجل��وار يحتم عليهم �أن يتحركوا يف نف�س‬ ‫االجتاه ولنف�س الغر�ض‪.‬‬ ‫�أ ّم���ا بخ�صو�ص التطرف ال��ذي تتباكى عليه ومنه الغرب‬ ‫امل�سكني امل�صاب ب�ضرره و�آث����اره !! ف���أق��ول‪� :‬أن��ت��م �صانعوا هذا‬ ‫ال��ت��ط��رف‪ ،‬ف��م��اذا ينتظر الإ���س��رائ��ي��ل��ي��ون والأم��ري��ك��ان وغريهم‬ ‫من ردّة فعل ع�شرات الآالف من الفل�سطينني املهجرين ق�سراً‬ ‫م��ن �أر���ض��ه��م واقتالعهم م��ن ب�ين �أه��ل��ه��م‪ ،‬ه��ل يقذفون اجلنود‬ ‫الإ�سرائيليون بالورود وهم يغادرون منازلهم؟!!‬ ‫فالرد الطبيعي عند الإن�سان �أن يحمي نف�سه ويدافع عن‬ ‫بيته و�أر���ض��ه ووط��ن��ه‪ ،‬وه��ذا ح��ق كفله القانون ال���دويل وجميع‬ ‫ال�شرائع‪ ,‬واهلل يقول‪�« :‬أُذن للذين يقاتلون ب�أنهم ظلموا و�أن اهلل‬ ‫على ن�صرهم لقدير‪ .‬الذين �أخرجوا من ديارهم بغري حق �إ ّال �أن‬ ‫يقولوا ربنا اهلل‪ ،‬ولوال دفع اهلل النا�س بع�ضهم ببع�ض لهدمت‬ ‫���ص��وام��ع وب��ي��ع و���ص��ل��وات وم�ساجد ي��ذك��ر فيها ا���س��م اهلل كثريا‪،‬‬ ‫ولين�صرن اهلل من ين�صره �إن اهلل لقوي عزيز»‪.‬‬ ‫فالتطرف رد فعل فطري وطبيعي ملمار�سة الظلم والإ�ضطهاد‬ ‫�ضد ال�شعوب‪ ،‬وهم ي�سمونه تطرف‪ ،‬واهلل ي�سميه غ�ضبة امل�ؤمن‬ ‫لدينه وعر�ضه ووطنه‪.‬‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫املكاتب‪:‬‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬ ‫‪ 75‬ديناراً‬ ‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س العروبة جممع‬ ‫ال�ضياء التجاري هاتف‪ 5692853 5692852 :‬فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪:‬‬ ‫�ص‪.‬ب ‪ 213545‬احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


GQÉc ¥ƒ°S ‘ ™FÉ°†Ñ∏d øë°T ájhÉM êQÉN ¿ƒ°ù∏éj ¿Éà°Sõ«ZÒb ‘ QÉŒ (Ü.±.CG) .≈£°SƒdG É«°SBG ‘ ¥Gƒ°SC’G ÈcCG øe IóMGh Èà©J »àdG ,ƒ°S

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴ ﹰﺎ‬ Ò¨àdG ≥HÉ°ùdG ‹É◊G

QÉæjO

26^19 22^93 19^64 15^27

24 QÉ``«``Y 21 QÉ``«``Y 18 QÉ``«``Y 14 QÉ``«``Y

0^000 0^000 0^000 0^000

26^36 23^08 19^77 15^37

‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

84^610 1152^800 18^250

:‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬

٠,٧٠٣ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,٠٨٨ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٩٥٥ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٤٣٧ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٧ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١٢٦ :‫ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬

٠,١٩١ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

ájQƒµdG ádÉcƒdG ¢ù«FQ ÖFÉf Ωƒ«dG ¿ÉqªY ‘ ‹hódG ¿hÉ©à∏d GÎH -¿ÉªY ¢ù«FQ Ö``FÉ``f Ωƒ``«` dG ¿É``ª`Y ¤EG π°üj "ɵjƒc" ‹hódG ¿hÉ©à∏d ájQƒµdG ádÉcƒdG áµ∏ªª∏d IQÉ`` `jR ‘ ,∂``«`°`S ¿ƒ``«` g ≠``fÉ``°`û`J âeób äÉYhô°ûe IóY ìÉààaÉH ácQÉ°ûª∏d á°ûbÉæeh É``¡`d É``ë`æ`e á``jQƒ``µ` dG á``eƒ``µ` ◊G ™e »`` FÉ`` ‰E’G ¿hÉ``©` à` dG è``eÉ``fô``H º``«`«`≤`Jh .¿OQC’G ∫hCG ó©J »àdG IQÉ``jõ``dG ∫Ó``N ºà«°Sh ádÉcƒdG øe iƒà°ùŸG ™«aQ ∫hDƒ°ùŸ IQÉ``jR áÑbGôe ≈æÑŸ ¢SÉ°SC’G ôéM ™°Vh ,¿OQCÓd á£∏°S äGÈ``à`fl ‘ ó©H ø``Y √É``«`ŸG IOƒ``L ᪫≤H áëæe ∫Ó``N ø``e òØf …ò``dG √É``«`ŸG áeƒµ◊G É``¡` à` eó``b Q’hO ¿ƒ``«` ∏` e 3^5 ∂æH ≈æÑŸ ¢SÉ°SC’G ôéM ™°Vhh ,ájQƒµdG .óHQEG ‘ ∫ɪ°ûdG º«∏bE’ ΩódG

á`` «` `fOQC’G á``«` µ` ∏` ŸG â``≤` ∏q ` Y á¡éàŸG ájƒ÷G É¡JÓMQ ™«ªL Ωƒ«dG á`` «` ` HhQhC’G IQÉ`` ≤` dG ¤EG äÓMôdG AÉ``æ`ã`à`°`SÉ``H â``Ñ`°`ù`dG É`` ehQh ó``jQó``e ¤EG á``¡`Lƒ``à`ŸG QGôªà°SG Aƒ°V ‘ ∂dPh ,Éæ«KCGh äGQÉ`` ` £` ` `ŸG á`` «` `Ñ` `dÉ`` Z ¥Ó`` ` ` ` `ZEG Ωƒ«¨dG AGôL iôNC’G á«HhQhC’G áªLÉædG á«fÉcÈdG á``jOÉ``eô``dG .Góæ∏°ùjBG ‘ ¿ÉcôH ¿GQƒK øY ¢ù«FôdG ΩÉ©dG ôjóŸG ∫Ébh á«fOQC’G ᫵∏ª∏d …ò``«`Ø`æ`à`dG ᫵∏ŸG ¿EG ¢`` SÉ`` Hó`` dG Ú``°` ù` M âÑ°ùdG ¢``ù`eCG â≤∏q Y á``«` fOQC’G πc ¤EG á¡éàŸG É¡JÓMQ ™«ªL äQƒØµfGôah ¢ùjQÉHh ¿óæd øe ∞«æLh π°ùchôHh ΩGOΰùeCGh QGôªà°SG áé«àf ïfƒ«eh ñQƒjR á∏eÉ©dG äGQÉ£ŸG ™«ªL ¥ÓZEG ¿CG ¤G kGÒ°ûe ,∫hó``dG ∂∏J ‘ ¢ùeCG ∫hCG â¨dG âfÉc ácô°ûdG ¤G É``¡` JÓ``MQ kÉ` °` †` jCG á``©`ª`÷G äQƒØµfGôah ΩGOΰùeCGh ¿óæd á«fOQC’G ᫵∏ª∏d á©HÉJ IôFÉW ¤G É¡à∏MQ â¨dCG ɪc ,¢ùjQÉHh øY kÉHô©e ,äÓMôdG √òg ≈∏Y ôØ°ùdGh á``MÉ``«` °` ù` dG AÓ`` ` `chh ≈∏Y »°ù«FôdG á«fOQC’G ᫵∏ŸG ¤EG äGRƒ``é` M º``¡`jó``d ø``jò``dG »°VÉŸG ¢``ù`«`ª`ÿG Ωƒ`` j ¿ó``æ` d .¬JGP ÖÑ°ù∏d ¿GÒ£dG ácôM IOƒ``Y ‘ ¬∏eCG ΩÓ©à°SÓd É¡jód øjóªà©ŸG áaÉ°VE’ÉH 5100000 ∞``JÉ``g AÉ≤ÑdG ¤EG á«HhQhC’G äÉ¡LƒdG øjôaÉ°ùŸG ¢` ` S É` ` H ó` ` dG É``YOh .kÉÑjôb É¡à©«ÑW ¤EG CGô£J ób »àdG äGóéà°ùŸG øY ácô°ûdG äÉ``©`«`Ñ`e Ö``JÉ``µ`e ¤EG ∫É°üJG õcôe ™e π°UGƒJ ≈∏Y

äÉbhôëŸG QÉ©°SCG πjó©J πÑb ™«ÑdG øY º¡YÉæàe’

AÉ°†≤dG ¤EG äÉbhôëŸG äÉ£fi »µdÉe øe á°ùªN π«– zIQÉéàdGh áYÉæ°üdG{ .É¡≤ëH Ö°SÉæŸG AGôLE’G PÉîJ’ ÚjQGOE’G ¢†aôJh Ió«MƒdG É¡fCG hCG á«FÉf á≤£æe ‘ á£ëŸG ¿CG ∫ÉM ‘h ≈∏Y ±Gô°TEÓd áWô°T ájQhOh ÚÑbGôe ™°Vh ºàj ¬fEÉa kGóªY ™«ÑdG áaÉ°VE’ÉH ∂dP ≈∏Y áÑJΟG ∞jQÉ°üŸG á£ëŸG πªëàJ ¿CG ≈∏Y ,™«ÑdG .É¡≤ëH áØdÉfl ôjô– ¤EG ºàj ¬fEÉa áæé∏dG äÉÑWÉîŸ IÉØ°üŸG ácô°T áHÉéà°SG ΩóY ∫ÉM ‘h á«fó©ŸG IhÌdGh ábÉ£dGh IQÉéàdGh áYÉæ°üdG …ôjRh øe πc ÆÓHEG .kÉÑ°SÉæe áæé∏dG √GôJ Éà ֫°ùæàdGh ÒZ ∫hÎÑdG IÉØ°üe ácô°T øe IOQGƒ``dG ÜÉÑ°SC’G ¿CG ÚÑJ GPEGh ΩɵMC’ kÉ≤ah É¡≤ëH á«fƒfÉ≤dG äGAGô``LE’G PÉîJG ºàj ¬fEÉa ,á©æ≤e .¿ƒfÉ≤dG ójhõàH ∫hÎ``Ñ` dG IÉØ°üe ácô°T ΩGõ``à`dÉ``H äɪ«∏©àdG »°†≤Jh ºàj »àdG äÉ£ëŸG øY »eƒj ∞°ûµH ¥Gƒ°SC’G ≈∏Y áHÉbôdG ájôjóe ,´ƒÑ°SCÉH πjó©àdG óYƒe ≥Ñ°ùJ »àdG IÎØdG øY äÉbhôëŸÉH ÉgójhõJ .É¡dɪYCÉH áæé∏dG ΩÉ«b äÉjɨd

,»°VÉŸG ÊÉãdG ¿ƒfÉc 11 ‘ IQÉéàdGh áYÉæ°üdG ô``jRh Qó``°`UCGh PÉîJG ≈∏Y πª©J »àdGh äÉbhôëŸG ™«H ≈∏Y áHÉbôdG áæ÷ äɪ«∏©J hCG ™«ÑdG øY Ú©æટG ÚØdÉîŸG ≥ëH áYOGôdGh áeRÓdG äGAGôLE’G .äÉbhôëŸÉH OhõàdG ¥Gƒ°SC’G »ÑbGôe øe IQôëŸG äÉØdÉîŸG §Ñ°V áæé∏dG åëÑJh øe áŒÉædG ôFÉ°ùÿG πª– ΩóY ó°ü≤H Ióª©àe âfÉc GPEG ,É¡à°SGQOh .QɵàM’G ó°ü≤H hCG ¢†«ØîàdG ÉgôaƒJ ΩóY ¿CG øe ócCÉàdG ºàj äÉbhôëŸG ôaƒJ ΩóY ∫ÉM ‘h ácô°T øe äÉbhôëŸÉH ójhõàdG Ö∏W Ωó©d áé«àf ¿É``c á£ëŸG ‘ AGôL hCG ,§Ñ°†dG áYÉ°Sh ïjQÉJ øe áYÉ°S 48 πÑb ∫hÎÑdG IÉØ°üe IOÉjR ä’É``M Ò``Z ‘ á£ëŸG ∂∏J ójhõàH IÉØ°üŸG ácô°T Ò°ü≤J ¬«∏Y ≥ØàŸG …OÉ``«`à`Y’G ∫ó``©`ŸG ø``Y äÉ``bhô``ë`ŸG ≈∏Y Ö∏£dG ∫ó©e IOQGƒdG äÉ£ëª∏d á«eƒ«dG äÉÑ∏£dG ∫ÓN øe IÉØ°üŸG iód âÑãŸGh .äÉÑ∏£dG πé°S ‘ Ωɵ◊G ¤EG á``Ø`dÉ``î`ŸG äÉ``£`ë`ŸG π``jƒ``– ≈``∏`Y á``æ`é`∏`dG π``ª`©`Jh

QÉŒ ƒYóJ z∂∏¡à°ùŸG ájɪM{ ∞«dɵàdG ÚÑJ á°SGQO Ëó≤J ¤EG z∂«eGÒ°ùdG{ .™«ÑdGh OGÒà°S’G ∞«dɵJ ÚÑJ á°SGQO Ëó≤J ¤G ájɪM" ‘ »`` ` eÓ`` ` Y’G ≥`` WÉ`` æ` `dG ìÎ`` ` ` `bGh ó≤©H IQÉéàdGh áYÉæ°üdG IQGRh Ωƒ≤J ¿CG "∂∏¡à°ùŸG É¡dÓN ºàj ±Gô`` W’G áaÉc Qƒ°†ëH πªY á``°`TQh ô¶f äÉ``¡`Lh ¤G ´Éªà°S’Gh Úà°SGQódG á°ûbÉæe .á©jô°Sh á«∏ªY ∫ƒ∏ëH êhôî∏d ™«ª÷G IQhô°V ¤G "∂∏¡à°ùŸG ájɪM" â`` YO É``ª`c ÒaƒJh á``«`∏`ë`ŸG ∂``«`eGÒ``°`ù`dG áYÉæ°üH AÉ``≤` JQ’G QÉÑàY’G Ú©H òN’G ™e ,´É£≤dG Gò¡d πÑ°ùdG áaÉc ÊOQ’G ∂∏¡à°ùª∏d á©∏°ùdG √ò``g Ò``aƒ``J IQhô``°`V ájOÉ°üàb’G ±hô¶dG ™e Ö°SÉæàJ ádóà©e QÉ©°SCÉH øe ójõŸG πªëàj ¿G ¿hOh ,É¡°û«©j »àdG áÑ©°üdG .á«dÉŸG AÉÑY’G

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY á«æWƒdG á«©ª÷G ‘ »``eÓ``YE’G ≥WÉædG ∫É``b IÎØdG ∫ÓN â©HÉJ á«©ª÷G ¿EG ,∂∏¡à°ùŸG ájɪ◊ ɪ«a ádOÉ©ŸG ±Gô``WCG Ú``H ô``FGó``dG ∫ó``÷G á«°VÉŸG ."∂«eGÒ°ùdG" QÉ©°SCÉH ≥∏©àj ¿G â``Ñ`°`ù`dG ¢``ù` eG »``Ø`ë`°`U ¿É``«` H ‘ ±É`` °` `VCGh ¤G ΩÉY øe ÌcG òæeh âYO "∂∏¡à°ùŸG ájɪM" áYÉæ°U ™`` bGh ø``Y á``≤`Kƒ``e ᫪∏Y äÉ``°` SGQO OGó`` YG áæ÷ ÉgòØæJ ¿G ≈∏Y ,áµ∏ªŸG ‘ "∂«eGÒ°ùdG" áaɵd áØ°üæŸG äGQGô≤dG PÉîJG øµÁ ≈àM IójÉfi .á«æ©ŸG ±GôW’G "∂«eGÒ°ùdG" QÉŒ "∂∏¡à°ùŸG ájɪM" âYOh

‫ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

áeƒµ◊G ó«©J πg áÑjô°V ‘ ô¶ædG äGQÉ«°ùdG ?záæ«é¡dG{ π«Ñ°ùdG -¿ÉªY

:‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

٠,٠٠٧ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

áfhÓY óªfi

≥∏©J zá«fOQC’G ᫵∏ŸG{ ÉHhQhCG ¤EG É¡JÓMQ º¶©e

:‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬

17 áæ°ùdG Ω 2010 ¿É°ù«f 18 - `g 1431 ¤hC’G …OɪL 3 óMC’G ( ÊÉãdG Aõ÷G)

á«HhQhC’G äGQÉ£ŸG ¥ÓZEG QGôªà°SG Aƒ°V ‘

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬

1207 Oó©dG

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY äÉ£fi »µdÉe ø``e á°ùªN IQÉ``é`à`dGh áYÉæ°üdG IQGRh âdƒM QÉ©°SCG πjó©àH ,»eƒµ◊G QGô``≤`dG Qhó°U òæe AÉ°†≤dG ¤EG Oƒ``bƒ``dG .»°VÉŸG ¢ù«ªÿG Ωƒj á«£ØædG äÉ≤à°ûŸG ájôjóŸG ¿EG ,¥Gƒ``°` SC’G ≈∏Y á``HÉ``bô``dG ájôjóe ‘ Qó°üe ∫É``bh ™«ÑdÉH É¡eGõàdG ø``e ócCÉà∏d Oƒ``bƒ``dG äÉ£fi ≈∏Y áHÉbôdG âØãc ™«ÑdG øY â©æàeG §≤a äÉ£fi ¢ùªN ¿CG ¤EG GÒ°ûe ,ÚæWGƒª∏d .äÉbhôëŸG QÉ©°SCG ≈∏Y πjó©àdG ™e øeGõàdÉH øjõæÑdG ô©°S íÑ°ü«d äÉbhôëŸG QÉ©°SCG âdóY áeƒµ◊G âfÉch ‹ÉÿG øjõæÑdGh ,Î∏d É°ù∏a 550 (90 ¿ÉàchCG) ¢UÉ°UôdG øe ‹ÉÿG ó≤a RɵdGh Q’ƒ°ùdG ÉeCG .Î∏d É°ù∏a 660 (95 ¿ÉàchCG) ¢UÉ°UôdG øe .óMGƒdG Î∏d É°ù∏a 485 ɪgô©°S íÑ°UCG ¤EG (ᩪ÷G) ¢ùeCG ∫hCG øe GQÉÑàYG πjó©àdG IÎa QGô≤dG OóMh .πÑ≤ŸG ô¡°ûdG øe 15

±hôX ‘ äò``î` JG äGQGô`` `b ø``Y IOƒ``©` dG Ö``«`©`dG ø``e ¢ù«d äGQÉ«°ùdG AÉØYEG AɨdEG ‘ ô¶ædG IOÉ``YEG øµªŸG øe ¿EG PEG ;áµHôe .ihó÷G ΩóY äÉÑK ó©H "áæ«é¡dG" øe ójõe ¤EG ádhódG áæjõÿ á°SÉŸG áLÉ◊G QɵfEG øµÁ ’ ∂∏àH ≥∏©àj ÉÃh Gójó– øµd ,øeõe õéY á¡LGƒŸ äGOGô``jE’G Üò÷G πeÉY AÉØàfG ™e É°Tôb »æŒ ød áeƒµ◊G ¿EÉa áÑjô°†dG .äÉÑcôŸG ∂∏J AGô°ûd Öéj áÄ«ÑdG ádCÉ°ùªa ;´ƒ°VƒŸG ‘ ᪡e iôNCG πeGƒY áªK ≥gôJ »àdG á¶gÉÑdG §ØædG IQƒJÉa ¤EG áaÉ°VEG ,ájƒdhCG ¿ƒµJ ¿CG ¬JÉLÉ«àMG øe áÄŸG ‘ 95 øe ÌcCG OQƒà°ùj ó∏H ‘ ádhódG áfRGƒe .êQÉÿG øe á«£ØædG IOÉYEG ¿CG áeƒµ◊G óéà°S ,§°SƒàŸGh ó«©ÑdG ÚjóŸG ≈∏Y ¤EG áÑjô°†dG áÑ°ùf ¢†ØN π``bC’G ≈∏Y hCG äÉÑcôŸG ∂∏J AÉØYEG áæjõÿGh ’hCG Úµ∏¡à°ùŸG áë∏°üe ‘ Ö°ü«°S ô¨e iƒà°ùe QÉ©°SCG ´ÉØJQG ¢SƒHÉc øe ¢ü∏îàfh »≤f AÉ°†ØH º©ææ°Sh ,É«fÉK .É«ŸÉY §ØædG ôFÉé°ùdGh …ƒ«∏ÿG ≈∏Y á°UÉN ÖFGô°V ¢Vôa ” ÉeóæY ,á∏b AÉæãà°SÉH ¢VQÉ©J ÉJGƒ°UCG ™ª°ùf ⁄ ,á«dƒëµdG äÉHhô°ûŸGh ..™∏°ùdG ∂∏J QÉ©°SCG ¢VÉØîfG øe ¿hó«Øà°ùŸG ¿hôªãà°ùŸG ºg πH ,¿ƒµ∏¡à°ùŸGh QÉéàdG Qô°†J ó≤a "áæ«é¡dG" ádÉM ‘ øµd OGÒà°SG øY ΩÉéME’G ∫ÉM ‘ ∫hC’G Qô°†àŸG ¿ƒµà°S áeƒµ◊G ¿EG .á©∏°ùdG ∂∏J Ée) äÉjQÉ£ÑdG ±ÓJEG øe ±hÉfl ∂dÉæg ¿CG Éë«ë°U ¢ù«d πNóJ »gh Égôjó°üJ IOÉYEG øµªŸG øªa ,(áÄ«ÑdG ôjRh øY π≤f ¤EG áLÉM ∂dÉæg ¿EÉ`a ,¬°ùØf âbƒdG ‘h .IOó©àe äÉYÉæ°U ‘ ɪ«a É°Uƒ°üN ,äÉÑcôŸG ∂∏J ΩGóîà°SG QÉ°ûàf’ âbƒdG øe ójõe .ìÓ°UE’Gh áfÉ«°üdGh QÉ«¨dG ™£b õcGôà ≥∏©àj áÑcôe ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G ‘ ó∏ÑdG π``gCG ∫É``eBG äOó``H áeƒµ◊G OƒbƒdG QÉ©°SCG ´ÉØJQÉH ôKCÉàdG º¡ÑæŒh á¡L øe áÑ°SÉæe QÉ©°SCÉH .∫ƒNódG øe áÄŸG ‘ 10 øe ÌcCG ∂∏¡à°ùJ âëÑ°UCG »àdG AÉ°ûfEG É``¡` °` SCGQ ≈``∏`Yh á``∏`jó``Ñ`dG á``bÉ``£`dG ƒ``ë`f ¿OQC’G QÉ``«`N ájOhófi ºZQ- ájhƒædG ábÉ£dG øe AÉHô¡µdG êÉàfE’ äÓYÉØe -Gò¡c QÉ``«`N ø``Y âØ∏îJ á«æZ á«HôY ∫hO ¢ùµ©H äÉ``fÉ``µ`eE’G áÑjô°V ¬≤«©j ’ GófÉ°ùe GQÉ«N äÉÑcôŸG ∂∏J ¿ƒµJ ¿CG ÖLƒà°ùj .Ωƒ°SQ hCG πª©J äÉÑcôe Ωóîà°ùJ áeó≤àe ∫hO ‘ ∫É``◊G ƒg ɪch ô°ü©d ájGóH áæ«é¡dG äÉÑcôŸG ¿ƒµJ ób ,πeÉc πµ°ûH AÉHô¡µdÉH á«£Øf äÉ≤à°ûe IQƒJÉa øY Gó«©H çƒ∏àdG øe ∫ÉN AÉ°†ah ójóL .á≤gôe ∫ÉeBG âÑ«Nh ,ƒªæj ¿CG πÑb QÉ``«`ÿG ∂``dP äOCGh áeƒµ◊G á«à– á«æHh ᪫≤Y π≤f §FÉ°Sh øe ¢ü∏îàdG Gƒæ“ øjÒãc .áæeBG äGQÉ°ùe ôaƒJ ¿CG øµÁ ’ áµdÉ¡àe πîj …ò``dG QGô``≤`dG Gò``g ø``e áë∏°üŸ :√OÉ``Ø`e ∫DhÉ``°`ù`J áªK ∂dPh ?ájOÉ©dG iôNC’Gh äÉÑcôŸG ∂∏J ÚH áØjô°ûdG á°ùaÉæŸÉH øe áë∏°üŸ :√OÉ``Ø`e ô``NBG ∫DhÉ°ùJ ¤EG ∂dòc »°†Øj ∫DhÉ°ùàdG ?Iôe øe ÌcCG ájójó◊G ∂µ°ùdG ´hô°ûe Ì©J -É°†jCGÒaƒJ ‘ IOÉ``L áeƒµ◊G âfÉc GPEG ..ɪ¡d ådÉK ’ ¿GQÉ«N øe øµªà«d äÉÑcôŸG ≈Ø©J ¿CG ÉeEÉa ,ÚæWGƒª∏d ø``eB’G π≤ædG ô¶ædG IOÉYEÉH ô°TÉÑJ ¿CG hCG ,á≤F’ π≤f á∏«°Sh ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G Qó≤j òæe É¡fɵe ìhGô``J â``dGR Ée »àdG ΩÉ©dG π≤ædG á«é«JGΰSG ‘ .ΩGƒYCG malawneh0793@yahoo.com

¿É°ù«f 20 ‘ πLC’G IÒ°üb äGóæ°ùdG øe hQƒj QÉ«∏e 1^5 ™«H

™«HÉ°SCG ∫ÓN IóYÉ°ùŸG á«dBG π«©ØJ ‘ âÑJ ¿Éfƒ«dG ´ƒÑ°SC’G 463 ô©°ùdG ¥ô``a ≠∏H .»°VÉŸG áeõM ¿EG ƒjQófÉHÉH ∫É``bh GPÉ`` `≤` ` fEG È``à` ©` J ’ Ió`` YÉ`` °` `ù` `ŸG É°ùØæàe ¿Éfƒ«dG íæªà°S É¡fEGh äÉMÓ°U’G ‘ Éeób »°†ª∏d .ájQhô°†dG Éæëæ“ É¡fEG" :±É`` °` ` VCGh ΩÉ«≤∏d IQhÉ`` `æ` ` ª` ` ∏` ` d ’É`` ` ` `› ."áHƒ∏£ŸG äGÒ«¨àdÉH óŒ ¿CG ™bƒàj ’ ¬fCÉH OÉaCGh ¢VGÎb’G ‘ áHƒ©°U ¿Éfƒ«dG ô¡°ûdG á``«`ŸÉ``©`dG ¥Gƒ`` °` `SC’G ø``e É¡«∏Y ÖLƒà«°S ÉeóæY ΩOÉ≤dG .QÉjCG ‘ ¿ƒjO πjƒ“ IOÉYEG ∫hC’G QÉ``Ñ`à`N’G πãªà«°Sh øe hQƒ`` ` j QÉ``«` ∏` e 1^5 ™``«` H ‘ 20 ‘ π``LC’G IÒ°üb äGóæ°ùdG ¬Lƒàj Ωƒ«dG ¢ùØf ‘h .¿É°ù«f IóëàŸG äÉj’ƒdG ¤EG ¿ƒdhDƒ°ùe äGóæ°S ¿CÉ` °` û` H ¢``†`Ñ`æ`dG ¢``ù`÷ ¥Gƒ°SC’G â``fÉ``c ¿EGh ,á`` ` jQ’hO .∞«©°V Ωɪàg’G ¿EG ∫ƒ≤J ød" :ƒ`` jQó`` fÉ`` HÉ`` H ∫É`` ` `bh á∏µ°ûŸG ..OGó``°`ù`dG ø``Y ∞∏îàf ≈àe ¤EGh ¢VGÎb’G áØ∏µJ »g ’ .∂dP ≈∏Y áehGóŸG ™«£à°ùf ,QÉjCG ‘ ≈àM ’h á∏µ°ûe ™bƒJCG Éæ≤∏ZCG É``æ`fCG »æ©j ’ Gò``g øµd ."á«dB’G √òg ΩGóîà°SG QÉ«N

RÎjhQ -Éæ«KCG

¿Éfƒ«dÉH ∞°ü©J á«dÉe áeRCG πX ‘ äÉjÌfh ∞– ƒ©FÉH

´É`` Ø` `JQG ‘ Gò`` ` g Ö``Ñ` °` ù` Jh äGóæ°S ÚH IóFÉØdG ô©°S ¥ôa äGƒæ°S ô``°`û`Y π`` `LC’ ¿É``fƒ``«` dG á«fÉŸC’G á«°SÉ«≤dG äGó``æ`°`ù`dGh ƒgh ,426 ¤EG ¢SÉ°SCG á£≤f 15 iƒà°ùe ≈``∏` YCG ø``e ÜÎ``≤`j É``e ÉeóæY hQƒ``«`dG ¥Ó``WEG òæe ¬``d

.á«fGõ«ŸG õéY ¢†Øÿ ¿Éfƒ«dG äGóæ°ùdG óFÉY ≥``∏`ZCG ó``bh äGƒæ°S ô°ûY π``LC’ á«fÉfƒ«dG ,ᩪ÷G ¢ùeCG áÄŸG ‘ 7^4 óæY •É≤f çÓ`` ` K ó`` jõ`` j É`` e ƒ`` ` gh πÑb É``e äÉjƒà°ùe ≈∏Y ájƒÄe .áeRC’G

¿CÉH ¿hô``ª`ã`à`°`ù`ŸG ø``bƒ``jh Éeó©H IóYÉ°ùŸG ¤EG CÉé∏à°S Éæ«KCG ÖfÉL ø`` e á`` dhÉ`` fi â``≤` Ø` NCG ¥ÉØJÓd hQƒ«dG á≤£æe AɪYR ´ƒÑ°SC’G á``«`dB’G π«°UÉØJ ≈∏Y ∞«dɵJ ‘ IôØW íÑc ‘ »°VÉŸG Oƒ¡L ó``≤`©`j É``‡ ,¢`` VGÎ`` b’G

AGQRƒ`` ` ` ` ` dG ¢`` `ù` ` «` ` FQ ≠`` ` `∏` ` ` HCG ƒjQófÉHÉH êQƒ`` ` L ÊÉ`` fƒ`` «` `dG ¿Éfƒ«dG ¿CG ,"∂jhRƒ«f" á∏› Ée ™``«`HÉ``°`SCG ¿ƒ``°`†`Z ‘ Qô≤à°S á«dBG π«©ØàH Ωƒ≤à°S â``fÉ``c GPEG øe Ió``YÉ``°`ù`ŸG ≈``∏`Y ∫ƒ``°`ü`ë`∏`d ¥hóæ°Uh »`` ` ` HhQhC’G OÉ`` ` –’G .‹hódG ó≤ædG äÉKOÉfi É``æ` «` KCG CGó``Ñ` à` °` Sh ™e Ú`` æ` K’G ó`` Z Ωƒ`` j á``«`ª`°`SQ ¥hóæ°Uh Ú«HhQhC’G ÚdhDƒ°ùŸG ≈∏Y ∞``bƒ``∏` d ‹hó`` ` `dG ó``≤` æ` dG Qó≤J …ò`` dG ¥É``Ø` J’G π«°UÉØJ ‘ hQƒ``j QÉ«∏e 45 ƒëæH ¬àª«b ádÉM ‘ ¿ƒµ«°Sh ,∫hC’G ΩÉ©dG ÈcCG ¿Éfƒ«dG ÖfÉL øe ¬∏«©ØJ ≈∏Y É``¡`Yƒ``f ø``e PÉ``≤` fEG á«∏ªY .¥ÓWE’G QOÉ°üdG á∏éŸG Oó``Y π``≤`fh ƒjQófÉHÉH ø``Y ¿É``°`ù`«`f 16 ‘ òîàf ¿CG Éæ«∏Y ¿ƒµ«°S" :¬dƒb Ωƒ≤æ°S Éæc GPEG É``e ¿CÉ°ûH GQGô``b ™«HÉ°SC’G ‘ á«dB’G ∂∏J π«©ØàH …CG òîàf ⁄ .áeOÉ≤dG á∏«∏≤dG ¬dƒ≤f Ée πc .ó©H »ª°SQ QGôb å«ëH øjó©à°ùe øµæ∏a :ƒ``g ≈∏Y §¨°†dG ¤EG ÉfQô£°VG GPEG ."GõgÉL ¿Éc QõdG


‫‪18‬‬

‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫الأحد (‪ )18‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1207‬‬

‫رويرتز‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫مــوجــز‬

‫�أملانيا تتوقع منوا بن�سبة ‪ 1.4‬يف املئة‬

‫«�صناعة الأردن» تبحث مع �أمني عمان م�شكالت ال�صناعيني ومطالبهم‬

‫املعاين يجمد قرار ترحيل املن�ش�آت احلرفية �إىل حني درا�سته‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫�أفادت جملة دير �شبيجل �أم�س ال�سبت �أن احلكومة الأملانية‬ ‫تتوقع منو �أكرب اقت�صاد يف �أوروبا ‪ 1.4‬يف املئة هذا العام‪ ،‬ونحو‬ ‫‪ 1.6‬يف املئة يف العام القادم‪.‬‬ ‫وت�صدر وزارة االقت�صاد �أحدث توقعاتها للنمو االقت�صادي‬ ‫يوم الأربعاء‪.‬‬ ‫وتبدو الأرقام التي ن�شرتها دير �شبيجل دون �أن تن�سبها �إىل‬ ‫م�صدر �أكرث ت�شا�ؤما بالن�سبة للعام احلايل قيا�سا �إىل ما �أعلنته‬ ‫ثمانية معاهد �أبحاث اقت�صادية رائدة الأ�سبوع املا�ضي‪ ,‬لكنها‬ ‫�أكرث تفا�ؤال بقليل بالن�سبة للعام القادم‪.‬‬ ‫وقالت املعاهد �إنها تتوقع منو االقت�صاد ‪ 1.5‬يف املئة هذا‬ ‫العام و‪ 1.4‬يف املئة العام القادم‪.‬‬ ‫كانت وزارة االقت�صاد رفعت يف كانون الثاين توقعاتها لعام‬ ‫‪� 2010‬إىل ‪ 1.4‬يف املئة من تقدير �سابق يبلغ ‪ 1.2‬يف املئة‪.‬‬

‫تعليق �إ�ضراب عمال الطاقة يف اجلابون‬ ‫علق احتاد عمال قطاع الطاقة يف اجلابون يف �ساعة مت�أخرة‬ ‫�أم����س الأول �إ��ض��راب��ا عطل �إن�ت��اج النفط الأ��س�ب��وع املا�ضي بعد‬ ‫االتفاق على بدء مفاو�ضات مع احلكومة ب�ش�أن �شكاوى تتعلق‬ ‫بظروف العمل‪.‬‬ ‫وق��ال ج��اي روج��ر �أورات ريتينو الأم�ي�ن ال�ع��ام الحت��اد �أو‬ ‫ان �إي بي يف بيان عقب حمادثات‪" :‬قدمت احلكومة التزاما‬ ‫مكتوبا بتلبية �شروطنا امل�سبقة للعودة �إىل طاولة املفاو�ضات‪..‬‬ ‫لهذا ال�سبب قررنا تعليق الإ�ضراب"‪.‬‬ ‫وتنتج اجلابون التي تقع يف غرب افريقيا ‪� 250‬ألف برميل‬ ‫من النفط يوميا وتعتمد على �صادرات الطاقة يف ثلثي عائداتها‬ ‫ويعترب اال�ضراب �أكرب انتكا�سة يواجهها الرئي�س علي بنوجو‬ ‫منذ خلف والده يف رئا�سة البالد العام املا�ضي‪.‬‬

‫الدمنرك �ستفرج‬ ‫عن قر�ض ثنائي �إىل ‪H‬ي�سلندا‬

‫نظمت غرفة �صناعة الأردن لقاء‬ ‫اخلمي�س املا�ضي‪ ،‬جمع وزي��ر ال�صناعة‬ ‫والتجارة املهند�س عامر احلديدي و�أمني‬ ‫ع�م��ان املهند�س عمر امل�ع��اين وع��دد من‬ ‫ال�صناعيني‪ ،‬خ�ص�ص لبحث ومناق�شة‬ ‫مطالب ال�صناعيني واملو�ضوعات التي‬ ‫تقع �ضمن اخت�صا�ص �أمانة عمان‪.‬‬ ‫وق ��رر �أم�ي�ن ع�م��ان ب�ن��اء ع�ل��ى طلب‬ ‫ال���ص�ن��اع�ي�ين جت�م�ي��د �أي ��ة �إج� � ��راءات �أو‬ ‫قرارات تتعلق برتحيل امل�شاغل وامل�صانع‬ ‫احلرفية من �أماكنها احلالية �إىل موقع‬ ‫جديد وذلك �إىل حني مناق�شة املو�ضوع‬ ‫مع غرفة �صناعة الأردن‪.‬‬ ‫كما واف��ق �أم�ين عمان على ت�شكيل‬ ‫جلنة م�شرتكة ت�ضم ممثلني عن الأمانة‬ ‫وغ��رف��ة �صناعة الأردن بهدف م�أ�س�سة‬ ‫ال �ع�لاق��ة ب�ي�ن اجل��ان �ب�ي�ن‪ ،‬وت �ع �م��ل على‬ ‫متابعة حل كافة الق�ضايا واملو�ضوعات‬ ‫ال �ت ��ي ت �ه��م ال �ق �ط��اع ال �� �ص �ن��اع��ي واداة‬ ‫ال�ت��وا��ص��ل واحل� ��وار ب�ين ال�ط��رف�ين مبا‬ ‫ينعك�س ايجابا على امل�صلحة العامة‪.‬‬ ‫ووع� ��د امل �ه �ن��د���س امل �ع ��اين بدرا�سة‬ ‫كافة املطالب واملقرتحات التي قدمها‬ ‫ال�صناعيون خالل االجتماع واال�ستجابة‬ ‫ملا �أمكن منها‪ ،‬خدمة للقطاع ال�صناعي‬ ‫واالقت�صاد الوطني ككل‪.‬‬ ‫وق ��ال امل �ع��اين �إن �أم��ان��ة ع �م��ان لن‬ ‫ت��دخ��ر ج�ه��دا ل��دع��م وخ��دم��ة االقت�صاد‬ ‫الوطني باعتباره �إحدى االذرع الرئي�سة‬ ‫ل�لاق�ت���ص��اد ال��وط �ن��ي‪ ،‬م �� �ش�يرا اىل انه‬ ‫�سيتابع م�ي��دان�ي��ا م�ط��ال��ب ومقرتحات‬ ‫ال�صناعيني با�ستمرار‪.‬‬ ‫م� ��ن ج ��ان� �ب ��ه �أك � � ��د رئ� �ي� �� ��س غرفة‬ ‫��ص�ن��اع��ة االردن ال �ع�ين ال��دك �ت��ور حامت‬ ‫احللواين‪� ،‬أهمية بناء �شراكة م�ؤ�س�سية‬ ‫بني امانة عمان والقطاع ال�صناعي من‬ ‫خ�لال ت�شكيل جلنة ت�ضم ممثلني عن‬ ‫اجلانبني‪.‬‬ ‫وق� ��دم ال���ش�ك��ر لأم ��ان ��ة ع �م��ان على‬ ‫ا�ستجابتها ملطالب ال�صناعيني ودرا�سة‬ ‫�أي مقرتحات ت�سهم يف خدمة القطاع‬ ‫ال�صناعي‪.‬‬ ‫وعر�ض ال�صناعيون خالل االجتماع‬ ‫اه��م مطالب ال�صناعيني واملو�ضوعات‬ ‫املتعلقة بالن�شاط ال�صناعي وتقع �ضمن‬ ‫�صالحيات امانة عمان‪.‬‬ ‫وبينت ال��ورق��ة ال�ت��ي قدمها ع�ضو‬

‫من�ش�أة �صناعية‬

‫غ ��رف ��ة � �ص �ن��اع��ة ع� �م ��ان � �س �ع��د يا�سني‪،‬‬ ‫ع��دم م�ق��درة ال�صناعيني على ت�صويب‬ ‫�أو� �ض��اع االن �� �ش��اءات ال�صناعية ال�ت��ي مت‬ ‫�إن���ش��ا�ؤه��ا ح�سب ق��وان�ين البلديات قبل‬ ‫تاريخ ال�ضم وتكبدهم غ��رام��ات ب�سبب‬ ‫تطبيق قوانني الأمانة من حيث �أحكام‬ ‫االرت ��دادات والأبنية املخالفة واملواقف‬ ‫وعوائد التنظيم‪.‬‬ ‫واق�ت�رح ال�صناعيون �إ� �ص��دار قرار‬ ‫جلنة لوائية يت�ضمن ت�صويب او�ضاع‬ ‫امل�صانع القائمة قبل تاريخ ال�ضم ‪-3-1‬‬ ‫‪ 2007‬وذل��ك بتطبيق قوانني البلديات‬ ‫التي �أن�شئت مبوجبها‪ ،‬وتكليفها بدفع‬ ‫الر�سوم املتحققة ح�سب هذه الت�شريعات‬ ‫م� ��ن ح �ي��ث اح � �ك� ��ام االب� �ن� �ي ��ة املخالفة‬ ‫واالع� �ت ��داء ع�ل��ى االرت � � ��دادات واملواقف‬ ‫وع��وائ��د التنظيم‪ ،‬على ان ي�شمل قرار‬ ‫اللجنة اللوائية امل�صانع التي ح�صلت‬ ‫ع �ل��ى رخ ����ص ان �� �ش��اء او م �ه��ن مبوجب‬ ‫قانون البلديات ومت �ضمها اثناء تنفيذ‬

‫امل�شاريع‪ ..‬ومن متطلبات ذلك‪ ،‬خماطبة‬ ‫رئا�سة الوزراء اللغاء اال�ستثناء الوارد يف‬ ‫الفقرة (ج) م��ن النظام رق��م (‪ )8‬لعام‬ ‫‪ 2007‬ومنح فرتة انتقالية لل�صناعيني‬ ‫�أ�سوة باالهايل‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق با�ستحداث ال�شوارع‬ ‫وت��و��س�ع�ت�ه��ا مب��ا ي���ض��ر ببع�ض امل�صانع‬ ‫ويكلف االمانة تعوي�ضات كبرية‪ ،‬فقد دعا‬ ‫ال�صناعيون اىل �إلغاء عدد من ال�شوارع‬ ‫وتخفي�ض �سعة ال�ع��دي��د منها لغايات‬ ‫تقليل ا�ضرار ا�ستحداثها وتو�سعتها على‬ ‫ح�ساب امل�صانع ومبا يوفر على االمانة‬ ‫من كلف تعوي�ض املت�ضررين منها‪.‬‬ ‫و�أ�شار ال�صناعيون �إىل عدم مالءمة‬ ‫عوائد التنظيم املفرو�ضة على امل�صانع‬ ‫اجل��دي��دة وت��و��س�ع��ة امل���ص��ان��ع القدمية‪،‬‬ ‫مطالبني ب�إعادة النظر بعوائد التنظيم‬ ‫ل � �ه� ��ذه امل� ��� �ص ��ان ��ع مب� ��ا ي �� �ض �م��ن ج ��ذب‬ ‫اال�ستثمار والتنمية ال�صناعية‪.‬‬ ‫وقال ال�صناعيون �إن معايري الب�ؤر‬

‫ال���ص�ن��اع�ي��ة ل�ل�م���ص��ان��ع ال �ق��ائ �م��ة خارج‬ ‫املخطط ال�شمويل و�آلية تطبيقها غري‬ ‫وا�ضحة‪ ،‬وطالبوا بتزويد غرفة �صناعة‬ ‫الأردن ب�ه��ذه امل�ع��اي�ير و�آل �ي��ة تطبيقها‬ ‫حتى يت�سنى تعميمها على ال�صناعيني‬ ‫امل�ع�ن�ي�ين‪ ،‬الف�ت�ين �إىل �أن ه��ذه املعايري‬ ‫ا� �ش�ترط��ت �أن ي �ك��ون ر�أ� �س �م��ال امل�سجل‬ ‫للم�صانع املعنية مليون دينار‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ع�ضو جمل�س ادارة غرفة‬ ‫�صناعة عمان ال�سيد قا�سم �أبو �صاحلة‪،‬‬ ‫ب �� �ض��م االرا� � �ض � ��ي ال �ت��اب �ع��ة للم�صانع‬ ‫وال��واق �ع��ة خ� ��ارج ال�ت�ن�ظ�ي��م �إىل الب�ؤر‬ ‫ال�صناعية مع تخفي�ض �شرط ر�أ�سمال‬ ‫امل�سجل من مليون دينار �إىل (‪� )250‬ألف‬ ‫دينار وذلك لغايات تو�سيع مظلة امل�صانع‬ ‫ال�ق��ائ�م��ة امل�شمولة ب��ال�ب��ؤر ال�صناعية‪،‬‬ ‫حيث ا�ستجاب �أمني عمان لهذا املطلب‬ ‫ووافق عليه‪.‬‬ ‫وفيما يخ�ص امل�صانع القائمة خارج‬ ‫امل�خ�ط��ط ال���ش�م��ويل وال ينطبق عليها‬

‫معيار ر�أ� ��س امل��ال امل�سجل‪ ،‬ت��رى غرفة‬ ‫�صناعة الأردن �أهمية �إ�صدار قرار جلنة‬ ‫لوائية لهذه امل�صانع بتنظيم االرا�ضي‬ ‫امل�ق��ام�ـ��ة عليها ��ص�ن��اع�ي�اً‪ ،‬م��ن ��ش��أن��ه �أن‬ ‫يحفظ احلقوق املكت�سبة لهذه امل�صانع‪،‬‬ ‫وي�ح�م�ي�ه��ا م ��ن اي ت�ن�ظ�ي��م م�ستقبلي‬ ‫ي�خ��ال��ف اح �ك��ام ال���ص�ن��اع��ات ال�ت��ي حازت‬ ‫عليها القطعة امل�ق��ام��ة عليها‪ ،‬على ان‬ ‫ي�شمل قرار اللجنة اللوائية متكني تلك‬ ‫امل�صانع من ح�صولها على معايري الب�ؤر‬ ‫ال�صناعية م�ستقب ً‬ ‫ال و�أن تعامل على هذا‬ ‫اال�سا�س‪.‬‬ ‫و�� �ش ��دد ال �� �ص �ن��اع �ي��ون ع �ل��ى اهمية‬ ‫االل� �ت ��زام ب��ا� �ص��دار ال � �ق ��رارات املتعقلة‬ ‫ب�ت�ج��دي��د رخ ����ص امل �ه��ن ح���س��ب م��ا ن�ص‬ ‫عليه ق��ان��ون رخ����ص امل�ه��ن ل�ع��ام ‪،1999‬‬ ‫واملتمثـل ب��إ��ص��داره�ـ��ا م��ن قبـل الوزير‬ ‫امل�خ�ت�ـ����ص او م��ن ي �ن��وب ع �ن��ه ون�شرها‬ ‫ب��اجل��ري��دة الر�سمية‪ ،‬على ان تتم هذه‬ ‫االج � � ��راءات ق �ب��ل ن�ه��اي�ـ��ة ال �ع ��ام بفرتة‬ ‫كافية ليت�سنى لل�صناعيني العمل على‬ ‫تنفيذها ودرا�سة �إمكانية جتديد رخ�ص‬ ‫املهن لفرتة زمنية متتد من �سنة اىل ‪5‬‬ ‫�سنوات‪ ،‬وتو�سيع �صالحيات مكتب �أمانة‬ ‫ع�م��ان ال�ك�برى يف مبنى غ��رف��ة �صناعة‬ ‫ع �م��ان مل �ن��ح ج�م�ي��ع امل �� �ص��ان��ع امل �ق��ام��ة يف‬ ‫املناطق ال�صناعية اجلديدة رخ�ص املهن‬ ‫الالزمة‪.‬‬ ‫و�أك��د ال�صناعيون جم��ددا �ضرورة‬ ‫ال � �ت� ��زام ك ��اف ��ة ال � � � ��وزارات وامل�ؤ�س�سات‬ ‫احلكومية وامل�ؤ�س�سات امل�ستقلة والبلديات‬ ‫وام ��ان ��ة ع� �م ��ان‪ ،‬ب ��إع �ط��اء االول ��وي ��ة يف‬ ‫م�شرتياتها لل�صناعة الوطنية لتمكينها‬ ‫من مواجهة خمتلف التحديات وزيادة‬ ‫فر�ص تواجدها يف ال�سوق املحلي‪ ،‬علما‬ ‫ب�أن املنتجات املحلية تتمتع مبوا�صفات‬ ‫جودة عالية ومناف�سة‪.‬‬ ‫واق�ت�رح ال�صناعيون اع�ت�م��اد �آلية‬ ‫ذات مرونة يف تطبيق عطاءات الأمانة‪،‬‬ ‫مبا يعزز من فر�ص ال�صناعة الوطنية‬ ‫باعتماد منتجاتها يف توفري احتياجات‬ ‫الأمانة‪.‬‬ ‫وب� �ه ��دف �إي� �ج ��اد � �ش��راك��ة حقيقية‬ ‫وفاعلة ب�ين القطاع ال�صناعي و�أمانة‬ ‫عمان‪ ،‬اقرتح ال�صناعيون ت�شكيل جلنة‬ ‫م�شرتكة بني غرفة ال�صناعة والأمانة‬ ‫تتمتع ب�صالحيات ق��ادرة على التعامل‬ ‫م ��ع ه� ��ذه ال �ق �� �ض��اي��ا و�إي � �ج� ��اد احللول‬ ‫الفورية العاجلة لكافة امل�شكالت‪.‬‬

‫طوقان‪ :‬البنوك ترغب يف منح الت�سهيالت‬ ‫االئتمانية لوجود فوائ�ض مالية لديها‬ ‫قالت الدمنرك �أم�س ال�سبت �إنها �ستفرج عن قر�ض ل�صالح‬ ‫�أي�سلندا بعدما وافق �صندوق النقد الدويل �أم�س اجلمعة على‬ ‫�صرف قر�ض ت�أخر كثريا للبلد الذي يعاين من �أزمة‪.‬‬ ‫وق��ال وزي��ر املالية الدمنركي كالو�س ي��ورت فريدريك�سن‬ ‫يف بيان‪" :‬يوم اجلمعة قرر جمل�س �صندوق النقد الدويل مبا‬ ‫يف ذلك الدمنرك املوافقة على مراجعة الربنامج الأي�سلندي‬ ‫لل�شريجة ال�ت��ال�ي��ة م��ن ق��رو���ض ال���ص�ن��دوق‪ .‬وب��الإ��ض��اف��ة �إىل‬ ‫ذل��ك ق��ررن��ا �إت��اح��ة ال�شريخة التالية م��ن ال�ق��رو���ض الثنائية‬ ‫الدمنركية"‪.‬‬ ‫و�أفرج �صندوق النقد عن ‪ 160‬مليون دوالر للبلد ال�صغري‬ ‫ال��واق��ع يف �شمال املحيط الأطل�سي‪ .‬وك��ان ن��زاع م��ع بريطانيا‬ ‫وهولندا ب�ش�أن ديون م�ستحقة لهما على �أي�سلندا قد �أخر �صرف‬ ‫املبلغ‪.‬‬ ‫وق��ال فريدريك�سن‪" :‬ندعم جهود �أي�سلندا لإع��ادة �ضبط‬ ‫االقت�صاد الأي�سلندي عن طريق قرو�ض ثنائية وقرو�ض من‬ ‫�صندوق النقد الدويل"‪.‬‬

‫رو�سيا تبحث خف�ض �سعر الغاز لأوكرانيا‬ ‫�أب �ل��غ اي �ج��ور ��س�ي�ت���ش�ين ن��ائ��ب رئ �ي ����س ال � � ��وزراء الرو�سي‬ ‫ال�صحفيني �أم�س ال�سبت �أن رو�سيا تدر�س خف�ض �سعر مبيعات‬ ‫ال �غ��از �إىل �أوك��ران �ي��ا يف م�ق��اب��ل امل���ش��ارك��ة يف ق�ط��اع ال�ط��اق��ة يف‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫وقال �سيت�شني‪�" :‬إحدى امل�سائل التي نناق�شها بالفعل هي‬ ‫خف�ض ال�سعر‪ .‬اجلانب الأوكراين يقرتح مقاي�ضة‪ .‬لنا م�صالح‬ ‫كثرية وال�سيما يف قطاع الطاقة‪ .‬وعلى وجه اخل�صو�ص توليد‬ ‫الكهرباء من امل�سقاط املائية والقطاع النووي و�أ�شياء �أخرى‬ ‫كثرية"‪.‬‬

‫ال�صني ت�سعى لكبح امل�ضاربات العقارية‬ ‫اتخذت احلكومة ال�صينية مزيدا من الإجراءات لل�سيطرة‬ ‫على القطاع العقاري �أم����س ال�سبت‪ ،‬حيث �أع�ط��ت احلكومات‬ ‫املحلية �سلطات جديدة لتقييد عدد املنازل التي ي�ستطيع النا�س‬ ‫�شراءها الحتواء عمليات ال�شراء لغر�ض امل�ضاربة‪.‬‬ ‫كما �أو�ضح جمل�س الدولة يف بيان مبوقع احلكومة املركزية‬ ‫على الإن�ترن��ت �أن البنوك ت�ستطيع رف����ض ت�ق��دمي القرو�ض‬ ‫العقارية �إىل �أ�شخا�ص ي���ش�ترون م�ن��ازل يف م��دن ال يدفعون‬ ‫�ضرائب بها �أو �إىل �أي �شخ�ص ي�شرتي منزله الثالث �أو �أكرث‪.‬‬ ‫ويلقي الإع�ل�ان مبزيد م��ن الثقل وراء حت��رك احلكومة‬ ‫ي��وم اخل�م�ي����س ل��رف��ع ف��ائ��دة ال��ره��ون ال�ع�ق��اري��ة ون���س�ب��ة دفعة‬ ‫ال�سداد الأوىل‪ ،‬وذلك يف �إجراء يهدف �إىل احتواء �سوق عقارية‬ ‫جاحمة‪.‬‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أو�� �ض ��ح حم��اف��ظ ال �ب �ن��ك امل ��رك ��زي �أم �ي��ة طوقان‬ ‫ل��دى لقائه جلنة ال�سيا�سات االقت�صادية يف املجل�س‬ ‫االقت�صادي واالجتماعي بح�ضور رئي�س املجل�س عبد‬ ‫الإل��ه اخلطيب ورئي�س اللجنة مي�شيل م��ارت��و‪ ،‬ما قام‬ ‫به البنك املركزي خالل الفرتة ال�سابقة من �إجراءات‬ ‫�ضمن ال�سيا�سة النقدية ل�ضمان ا�ستقرار �سعر �صرف‬ ‫الدينار و�أ�سعار الفائدة التي �ست�ؤدي بدورها �إىل حتقيق‬ ‫منو يف االقت�صاد‪.‬‬ ‫وع�بر ط��وق��ان ع��ن ت�ف��ا�ؤل��ه ح�ي��ال امل��رح�ل��ة املقبلة‪،‬‬ ‫م���ش�يرا �إىل �أن ال�ع��دي��د م��ن الأ� �س ��واق ال��دول �ي��ة بد�أت‬ ‫بتحقيق م �ع��دالت من��و �إي�ج��اب�ي��ة م��ن ��ش��أن�ه��ا التمهيد‬

‫لفرتة جديدة من النمو على ال�صعيد العاملي‪ .‬ويرجح‬ ‫�أن تنعك�س �إيجابا على الأداء يف ال�سوق املحلي‪ ،‬وهناك‬ ‫ع��دد م��ن امل��ؤ��ش��رات فيما يخ�ص ع��ددا م��ن القطاعات‬ ‫التي برزت خالل الربع الأول من العام ت�شري اىل ذلك‬ ‫االجتاه‪.‬‬ ‫وفيما يخ�ص الت�سهيالت املمنوحة م��ن البنوك‬ ‫التجارية خالل ال�شهور الأوىل من العام‪� ،‬أو�ضح طوقان‬ ‫�أنها منت و�إن كان بوترية اقل من الفرتة املقارنة من‬ ‫ال�ع��ام امل��ا��ض��ي‪ ،‬م�شريا �إىل �أن ال�ب�ن��وك ت��رغ��ب يف منح‬ ‫الت�سهيالت االئتمانية ل��وج��ود فوائ�ض مالية لديها‬ ‫جاهزة للإقرا�ض للم�شاريع القادرة على الوفاء ب�شروط‬ ‫الإقرا�ض‪.‬‬ ‫وه��ذا م��ن م�ه��ام تلك ال�ب�ن��وك وال يتدخل البنك‬

‫املركزي يف قراراتها‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه �أ� �ش��ار رئ�ي����س امل�ج�ل����س �إىل �أن قرارت‬ ‫البنوك املركزية يف دول العامل ت�سعى لتحقيق واكت�ساب‬ ‫امل�صداقية ولي�س ال�شعبية‪ ،‬م�شريا اىل �أهمية تن�سيق‬ ‫ال�سيا�سات النقدية واملالية ب�شكل ي�ساهم بتحقيق النمو‬ ‫االقت�صادي‪.‬‬ ‫رئي�س اللجنة امل��ال�ي��ة يف املجل�س مي�شيل مارتو‪،‬‬ ‫�أ� �ش��ار �إىل � �ض��رورة املحافظة على ا�ستقاللية قرارات‬ ‫ال�ب�ن��ك امل��رك��زي ��ض�م��ن ال �ظ��روف ال���ص�ع�ب��ة ال �ت��ي مير‬ ‫بها االقت�صاد العاملي‪ ،‬حيث �أن الكثري من دول العامل‬ ‫ت�ست�سهل �أحيانا اللجوء اىل احتياطات بنوكها املركزية‬ ‫لتخفيف ال�ضغوطات املالية‪ .‬ويف احلالة االردنية ف�إن‬ ‫االحتياطات املرتاكمة ت�ساهم يف تعزيز �أج ��واء الثقة‬

‫بالدينار االردين‪ ،‬مما يخفف من التوقعات املت�شائمة‬ ‫حيال مو�ضوع الربط ما بني الدينار وال ��دوالر الذي‬ ‫�أف��اد االقت�صاد االردين خالل ال�سنوات املا�ضية‪ .‬ولفت‬ ‫مارتو �إىل �أن البنوك التجارية جاهزة لالقرا�ض وال‬ ‫ي��وج��د م��ا مينعها م��ن ذل��ك ��س��وى �سيا�سات االقرا�ض‬ ‫اخلا�صة بكل بنك على ح��دة‪ ،‬وه��ذه يحكمها الأو�ضاع‬ ‫اخلا�صة بكل م�صرف‪.‬‬ ‫وحول ثنائية النمو وحتقيق اال�ستقرار يف الأ�سعار‪،‬‬ ‫�أ�شار الدكتور طوقان �إىل �أن هدف البنك املركزي الثابت‬ ‫هو حتقيق اال�ستقرار الذي من �ش�أنه توفري املناخ املالئم‬ ‫لتحقيق النمو االقت�صادي‪ ،‬وحال وجود �أكرث من هدف‬ ‫يف وقت واحد ف�إن هذا من �ش�أنه �إرباك ال�سيا�سات وعدم‬ ‫حتقيق الهدف املن�شود املو�ضوع للبنك املركزي‪.‬‬

‫اتهام م�صرف «غولدمان �ساك�س» بخداع زبائنه يهز �أ�سواق املال‬ ‫نيويورك ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫ات � �ه � �م� ��ت �� �س� �ل� �ط ��ة ال � �ب ��ور� � �ص ��ة‬ ‫الأمريكية امل�صرف الأمريكي العريق‬ ‫غولدمان �ساك�س بخداع زبائنه عرب‬ ‫ب�ي�ع�ه��م ا� �س �ه �م��ا م��رت �ب �ط��ة بالرهون‬ ‫العقارية التي ت�سببت بالأزمة املالية‪،‬‬ ‫يف ف�ضيحة مي�ك��ن �أن ت�ه��ز م�صارف‬ ‫�أخرى‪.‬‬ ‫وفور الإعالن عن اتهام امل�صرف‪،‬‬ ‫ت��راج��ع �سعر �أ��س�ه�م��ه‪ ،‬مم��ا �أدى �إىل‬ ‫انخفا�ض ك��ل الأ�سهم املالية يف وول‬ ‫�سرتيت‪.‬‬ ‫وامتد ت�أثري الإع�لان �إىل �أوروبا‬ ‫ع �ل��ى ال� �ف ��ور ع �ن��دم��ا ق��ال��ت �سلطات‬ ‫ال �ب��ور� �ص��ة الأم��ري �ك �ي��ة �إن حتقيقها‬ ‫م �� �س �ت �م��ر وت �ه ��رب ��ت م ��ن � � �س � ��ؤال عن‬ ‫احتمال ا�ستهداف م�صرف "دويت�شه‬ ‫بنك"‪.‬‬ ‫وح��ال �ي��ا ال ت���س�ت�ه��دف ال�شكوى‬ ‫التي قدمتها �إدارة �ضبط البور�صة‬ ‫�إىل الق�ضاء امل��دين �سوى غولدمان‬ ‫�ساك�س واح��د ن��واب رئي�سه الفرن�سي‬ ‫ف��اب��ري ت��ور يف ق�ضية ت�ق��در قيمتها‬ ‫مبليار دوالر‪.‬‬ ‫ووعد البنك على الفور بالدفاع‬ ‫ع��ن نف�سه "بقوة" م��ن اتهامات "ال‬ ‫�أ�سا�س لها �إطالقا"‪.‬‬

‫وك ��ان امل���ص��رف ا��س�ت�ب��ق الإع�ل�ان‬ ‫الأ� �س �ب��وع امل��ا� �ض��ي‪ ,‬و�أك� ��د يف ر�سالته‬ ‫ال���س�ن��وي��ة اىل م�ساهميه‪" :‬نحن ال‬ ‫نراهن �ضد" زبائننا‪.‬‬ ‫ل�ك��ن �سلطة ال�ب��ور��ص��ة ق��ال��ت �إن‬ ‫غ ��ول ��دم ��ان � �س��اك ����س وف��اب��ري ����س تور‬ ‫"�أدليا بت�صريحات خ��ادع��ة و�أغفال‬ ‫وقائع �أ�سا�سية ب�ش�أن منتجات مالية‬ ‫مرتبطة ب�ق��رو���ض ال��ره��ن العقاري‬ ‫ع �ن��دم��ا ب� ��د�أ � �س��وق ال �ع �ق��ار ال�سكني‬ ‫الأمريكي بالهبوط" يف ‪.2007‬‬ ‫ويبدو �أن امل�صرف �أخفى �أن �أحد‬ ‫زبائنه املهمني‪ ,‬وهو �صندوق بول�سون‬ ‫للم�ضاربة دف��ع باجتاه ط��رح برنامج‬ ‫"اباكو�س" الذي ي�شمل �أ�سهما عقارية‬ ‫ويف ال��وق��ت نف�سه ب��د�أ يتخذ مواقف‬ ‫تراهن على انهيار �سوق العقارات‪.‬‬ ‫وقال امل�س�ؤول يف �سلطة البور�صة‬ ‫روبرت كوزامي �إن "غولدمان �ساك�س‬ ‫�سمح عن غري حق لزبون ك��ان يعمل‬ ‫�ضد �سوق الرهون العقارية بالت�أثري‬ ‫ب �ق��وة الخ �ت �ي��ار الأ� �س �ه��م ال �ت��ي يجب‬ ‫�إدراجها يف برنامج ا�ستثماري‪ ،‬بينما‬ ‫كان يقول مل�ستثمرين �آخرين �إن هذه‬ ‫الأ�سهم اختارتها جهة �أخرى م�ستقلة‬ ‫ومو�ضوعية"‪.‬‬ ‫وت�شري ال�شكوى �إىل فابري�س تور‬ ‫على �أن��ه امل�س�ؤول الرئي�سي عن هذه‬

‫املناورة التي تعود �إىل ني�سان ‪.2007‬‬ ‫وقال الن�ص �إن "تور �أعد ال�صفقة‬ ‫وح �� �ض��ر وث ��ائ ��ق ت���س��وي�ق�ه��ا وات�صل‬ ‫مبا�شرة بامل�ستثمرين" م��ع �أن��ه كان‬ ‫على علم بو�ضع �صندوق بول�سون يف‬ ‫�سوق العقار‪.‬‬ ‫وبعد �ستة ا�شهر خ�سرت اال�سهم‬ ‫ال� �ع� �ق ��اري ��ة ال � �ت ��ي ق ��دم ��ت يف اط� ��ار‬ ‫"اباكو�س" ‪ 83‬باملئة من قيمتها ثم‬ ‫‪ 99‬يف املئة من قيمتها يف كانون الثاين‬ ‫‪.2008‬‬ ‫ل �ك��ن يف ه � ��ذه االث� � �ن � ��اء‪ ،‬ح�صل‬ ‫غ��ول��دم��ان ��س��اك����س ع �ل��ى ‪ 15‬مليون‬ ‫دوالر م��ن ��ص�ن��دوق ب��ول���س��ون لو�ضع‬ ‫هذه الآلية اال�ستثمارية‪.‬‬ ‫وقال كوزامي �إن �سلطة البور�صة‬ ‫ال ت�لاح��ق ��ص�ن��دوق بول�سون (الذي‬ ‫ميلكه امل�ستثمر ج��ون ب��ول���س��ون وال‬ ‫ع�لاق��ة ل��ه ب��وزي��ر اخل ��زان ��ة ال�سابق‬ ‫هرني بول�سون)‪ ،‬لأنه مل يكن اجلهة‬ ‫التي ات�صلت بامل�ستثمرين مبا�شرة‪.‬‬ ‫وق� ��ال � �ص �ن��دوق ب��ول �� �س��ون‪" :‬مل‬ ‫ن�شارك يف ت�سويق منتجات اباكو�س"‪.‬‬ ‫و�أك � ��دت ��س�ل�ط��ة ال �ب��ور� �ص��ة �إنها‬ ‫ت ��وا�� �ص ��ل ال �ت �ح �ق �ي��ق يف مم ��ار�� �س ��ات‬ ‫م �� �ص��ارف ا� �س �ت �ث �م��اري��ة يف "حتويل‬ ‫منتجات مالية معقدة مرتبطة ب�سوق‬ ‫العقار الأمريكي �إىل �أ�سهم"‪.‬‬

‫مقر البنك‬


19

∫É``````````ªYCGh ∫É``````````e

(1207) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿É°ù«f (18) óMC’G

ó«°TQ ∫ɪc óªfi

‫ﻧﺎﻓﺬﺓ‬

..¿Éfó©ŸG Oƒ°SC’G !ôØ°UC’Gh ɪa ,¬≤MÓj ÖgòdGh ´ÉØJQ’G ‘ ¤GƒàJ §ØædG QÉ©°SCG ?ôØ°UC’Gh Oƒ°SC’G ,Ú«fó©ŸG øjòg ÚH ábÓ©dG Ú«fó©ŸG ÚH ájOôW ábÓY ∑Éæg ¿CG ≈∏Y AGÈÿG ≥ØJG º¶©e êÉàfEÉH ájƒb ábÓY §Øæ∏∏a ..áJhÉØàe Ö°ùæH øµdh óæYh ..á©∏°ù∏d áØ∏µàdG äÉfƒµe øe AõL áWÉ°ùÑH ¬fC’ ™∏°ùdG …ODƒj IQhô``°`†`dÉ``H ∂``dP ¿EÉ` a §``Ø`æ`dG QÉ``©`°`SCG ‘ Ò``¨`J çhó`` M ´ÉØJQG ∫Ó``N ø``e ,»``∏`ë`ŸG OÉ``°`ü`à`b’G ‘ ¢Sƒª∏e Ò``¨`J ¤EG Iô°TÉÑŸG Ò``Z hCG Iô°TÉÑŸG ábÓ©dG äGP ™∏°ùdG ¢VÉØîfG hCG .§ØædÉH á©∏°S ¬fƒµH ¬©à“ »gh ’CG ;á©FGQ Iõ«e ¬d …òdG ÖgòdG øjÒãµdG á≤ãH ≈¶ëj ÖgòdÉa ,IhÌ∏d á¶aÉM á«é«JGΰSEG ,OƒcôdGh OÉ°ùµdG ádÉM ‘ ¬àª«b ≈∏Y ßaÉëj ¬``fCG å«M øe ¤EG ,πÑ≤à°ùª∏d •É«àM’Gh Qɪãà°SÓd áeÉg IGOCG Èà©j å«M .≥FGô◊Gh áÄ«ÑdG πeGƒ©H ôKCÉàj ’ ¬fCG ÖfÉL IOÉjR ¤EG É«FÉ≤∏J …ODƒ«°S §ØædG π«eôH QÉ©°SCG ´ÉØJQG ¿EG IOÉjR ¤EG √Qhó``H …ODƒ` j ɇ ,áéàæŸG ∫hó∏d »eƒ≤dG πNódG íª°ùj É``‡ ..OGô``aCÓ` d á«FGô°ûdG Iƒ``≤`dG IOÉ``jRh OGô`` aC’G π``NO ‹ÉàdÉHh á«°SÉ°SC’G ™∏°ùdG øe º¡JÉÑZQ ´ÉÑ°TEG á«fɵeEÉH º¡d Qɪãà°S’G ¤EG ¿ƒ¡éàj å«M ..Qɪãà°SÓd ¢†FÉØdGh á«dɪµdG hCG IQÉéà∏d É``eEG Ö``gò``dG AGô``°`T É¡æe ,äGhOC’G ø``e ójó©dG ‘ á©∏°S ¬fCÉH ,ÖgòdG ∫ƒM Éæ≤ØJG hCG ÉæØ∏àNG ɪ¡eh .QÉNOÓd øjôªãà°ùŸG á¡Lh ≈≤Ñj ÖgòdG ¿EÉ`a ,ájQɪãà°SG hCG á«dɪc .™«aôdG ¥hòdG ÜÉë°UCGh AGô°T ≈∏Y §Øæ∏d áéàæŸG ∫hó`` dG ‘ OGô`` aC’G ∫É``Ñ`bEG ¿EG …ODƒ«°S ɇ ¬«∏Y Ö∏£dG IOÉ``jR ¤EG ‹ÉàdÉH …ODƒ«°S ,ÖgòdG ≈∏Y √ô©°S ¢ùµ©æj å«ëH ..É«ŸÉY Ö``gò``dG QÉ©°SCG IOÉ``jR ¤EG §ØædGh ÖgòdÉa ..§ØædG êÉàfEÉH á«æ©ŸG ÒZ iôNC’G ∫hódG ...É¡°ùØf áYô°ùdÉH ¢ù«d øµdh óMGh √ÉŒG ‘ ¿GÒ°ùj ÌcCG È``à`©`j Ö``gò``dG äÉ``°` ü` fhCG AGô``°` T ‘ QÉ``ª`ã`à`°`S’G ¿EG ™FGOƒdGh º¡°SC’G øY Gó«©H ..ÉëHQh ÉfÉeCG ájQɪãà°S’G äGhOC’G ôFÉ°ùN ¤EG …ODƒJ ób IÒãc äÉÑ∏≤J ¤EG ¢Vô©àJ »àdG ᫵æÑdG ‹Gƒjh ájOÉŸG ¬àª«b ≈∏Y ßaÉëj …òdG ÖgòdG ¢ùµ©H ,áMOÉa .¬JÉYÉØJQG ÖgòdG QÉ©°SCG ÜòHòàd iôNCG äGOófi É°†jCG ∑Éæg øµdh ¿ƒ∏ª©j øjòdG QÉѵdG ¿ƒHQÉ°†ŸG É¡æe ;§ØædG QÉ©°SCG øY Gó«©H øY áŒÉædG ¥Gƒ°SC’G øe ádƒ«°ùdG Öë°ùd √QÉ©°SCG ™aQ ≈∏Y ÖgòdG ºLÉæe á«LÉàfEG ,iôNC’G äGOóëŸG øeh .§ØædG QÉ©°SCG ôWÉflh áØ∏àfl äÉ°ùµæd É¡°Vô©Jh ,kÉ`°`VÉ``Ø`î`fG hCG IOÉ`` jR ¤EG …ODƒà°S ºLÉæŸG øe ÖgòdG á«LÉàfEG ¢VÉØîfÉa ..áYƒæàe .ÖdÉ°S ≈æëæe ‘ íÑ°UCG ¢Vhô©ŸG ¿ƒc √ô©°S IOÉjR π«eôH QÉ©°SCG ´É``Ø`JQG √É``ŒG ‘ Ò°ùJ á«ŸÉ©dG äÉ©bƒàdG ..ΩÉ©dG á``jÉ``¡`f π``Ñ`b Q’hO á``Ä`ŸG RhÉ``é`à`J ó``bh ΩÉ`` ÿG §``Ø`æ`dG ,Oƒ°SC’G ¿ó©ŸG Gòg øe áéàæŸG ∫hódG äGOGôjEG IOÉjR ‹ÉàdÉHh Gòg ≈≤Ñj å«ëH ÖgòdG QÉ©°SCG ´ÉØJQG ¤EG √QhóH …ODƒ«°S Ée ¿ƒ££îj ø``jò``dG ¢``UÉ``î`°`TC’Gh øjôªãà°ùŸG Ö∏£e ¿ó``©`ŸG ...ôNBG QÉ©°TEG ≈àM ∂dPh ,º¡FÉæHCG πÑ≤à°ùeh º¡∏Ñ≤à°ùŸ

πNódG áÑjô°†d ÊhεdE’G ™bƒŸG …ƒ«æÑdG ´GóHE’G IõFÉéH RƒØj äÉ©«ÑŸGh GÎH- ¿ÉªY IõFÉéH äÉ©«ÑŸGh πNódG áÑjô°V IôFGód ÊhεdE’G ™bƒŸG RÉa äÉ°ù°SDƒŸGh á«eƒµ◊G äÉÄ«¡dG ™bGƒe áÄa øY …ƒ«æÑdG ´Gó``HE’G á«fhεdE’G áeƒµ◊G ´QO IõFÉL á≤HÉ°ùe ‘ 2009 ΩÉ©d ᫪°SôdG .ájQGOE’G ᫪æà∏d á«Hô©dG ᪶æŸG É¡ª¶æJ »àdG ,âÑ°ùdG ¢ùeCG ¿É«H ‘ IQRGƒŸG ≈°Sƒe IôFGódG ΩÉY ôjóe ∫Ébh á«æØdG Oƒ¡é∏d GójóL Gôjó≤J ó©j IõFÉ÷G ≈∏Y IôFGódG ∫ƒ°üM ¿EG õ«ªàdG õFGƒL ió``MEG Èà©J IõFÉ÷G ¿CGh á°UÉN ,É¡«a á``jQGOE’Gh πNódG áÑjô°V IôFGO É¡≤Ñ£J »àdG á«fhεd’G áeƒµ◊G äÉeóÿ áeƒµ◊G äÉeóN ≥«Ñ£àH CGóH øe ∫hCG É¡fCÉH õ«ªàJ »àdG äÉ©«ÑŸGh πeÉ©àŸG Qƒ¡ªé∏d ÉgÒaƒJh »æWƒdG iƒà°ùŸG ≈∏Y á«fhεdE’G .ÚæWGƒeh ÚØ∏µe øe IôFGódG ™e Ú°ü°üîàŸGh Ú«æØdG ø``e GOó``Y º°†J Iô``FGó``dG ¿CG ±É``°`VCGh ≈∏Y ™bƒª∏d åjóëàdGh áfÉ«°üdGh º«ª°üàdG ∫ɪYCG áaÉc ¿ƒdƒàj ‘ É¡«∏Y ±QÉ©àŸG á«dhódG ÒjÉ©ŸG ™e ¬«°TÉ“ πصj …òdG ƒëædG äÉfÉ«ÑdGh äÉeƒ∏©ŸG áaÉc ≈∏Y ¬FGƒàMG ¤G GÒ°ûe ,∫É``é`ŸG Gò``g .™bƒª∏d ÚëØ°üàŸGh ÚØ∏µŸG äÉLÉ«àMGh IôFGódÉH á≤∏©àŸG ¬FÉØ«à°SG ó``©`H AÉ``L Iõ``FÉ``÷É``H Iô``FGó``dG ™``bƒ``e Rƒ``a ¿CG Ú``Hh πª°ûJ »àdGh º«µëàdG áÄ«g πÑb øe É¡«∏Y ¢Uƒ°üæŸG ÒjÉ©ª∏d ™e πYÉØàdG á«fɵeEGh íØ°üàdG ádƒ¡°Sh ´GóHE’ÉH ™bƒŸG º°ùàj ¿CG áaÉ°VE’ÉH ,¬«a áLQóŸG äÉYƒ°Vƒª∏d »≤£æŸG π°ù∏°ùàdGh Ωóîà°ùŸG .ájô°üÑdGh á«dɪ÷G ÖfGƒ÷G ¤EG

ÊóŸG ¿GÒ£dG ácôM ÜÉ°UCG …òdG π∏°ûdG ÊÉcÈdG QÉѨdG ÖÑ°ùH ºbÉØàj

á«dÉe AGQRh º¡H â©£≤J ójQóe ‘ πÑ°ùdG ¥ÓZEG ó©H á«HhQhCG äGQÉ£e

(Ü.±.CG)

¢ùjQÉH øe Üô≤dÉH QÉ£e ‘ á«°ùfôa äGôFÉW

¿hO Góæ∏൰SG ‘ OÉeôdG QÉKBG äógƒ°Th .IÒÑc äÉYÉØJQG .áë°ü∏d ÉjóL Gójó¡J πµ°ûJ ¿CG "ÉJÉjG" …ƒ``÷G π≤æ∏d á``«`dhó``dG á«©ª÷G äQó`` bh π≤ædG ácôM ≈∏Y áKQɵdG √ò``g ø``Y áªLÉædG ôFÉ°ùÿG .É«eƒj Q’hO ¿ƒ«∏e 200`H …ƒ÷G Ú«HhQhC’G á«dÉŸG AGQRh øe ¿hÒãc ≈©°S ,∂dP ¤EG ¤EG É``¡`H ¿hOƒ`` ©` j á``≤`jô``W ≈``∏`Y Qƒ``ã`©`∏`d â``Ñ`°`ù`dG ¢``ù` eCG ¢Uƒ°üîH É«fÉÑ°SEG ‘ É¡fhôéj äÉ°ûbÉæe ó©H º¡fÉWhCG ∫hódG øe ójó©dG â≤∏ZCG ¿CG ó©H á«fÉfƒ«dG ¿ƒjódG áeRCG OÉeôdG ø``e áHÉë°S áé«àf …ƒ``÷G É¡dÉ› á``«` HhQhC’G .Góæ∏°ùjCG ¿ÉcôH øY ºLÉædG ÊÉcÈdG ∂æÑdG ¢ù«FQ ¬H º«≤j …òdG ∫Éàææ«àfƒcÎfG ¥óæah AGQRh øe ÒãµdGh ¬«°ûjôJ Oƒ∏c ¿ÉL »``HhQhC’G …õcôŸG ´ÉªàLG AÉæKCG á«HhQhC’G ájõcôŸG ∑ƒæÑdG »¶aÉfih á«dÉŸG ƒëf ,hQƒj ±’BG á©HQCG Ö∏£j ójQóe ‘ »HhQhC’G OÉ–Ód .¢ùjQÉH ¤EG IQÉ«°S QÉéÄà°SG πHÉ≤e Q’hO 5600 »LGQO ƒjQÉe ‹É£jE’G …õcôŸG ∂æÑdG ßaÉfi ∫Ébh AÉ¡àfG Oô``é`à øµ‡ â``bh ´ô``°`SCÉ`H êhô`` ÿG Ωõà©j ¬``fEG ‘ ájƒ÷G äÓMôdG ¿EG PEG ,äÉKOÉëŸG øe »°SÉ°SC’G Aõ÷G ∫É◊G ƒg ɪ∏ãe ¿B’G ≈àM GÒãc ôKCÉàJ ⁄ ÉHhQhCG ܃æL .ÉHhQhCG ∫ɪ°T ‘ ájƒ÷G äÓMôdG ™e âdGR Ée ÉHhQhCG ܃æL ‘ äGQÉ£ŸG ¿CG ó≤àYCG" :™HÉJh ."πbC’G ≈∏Y ¿B’G ≈àM áMƒàØe ÒZ OQÉL’ Úà°ùjôc á«°ùfôØdG OÉ°üàb’G IôjRh ÉeCG ájQÉéàdG äÓMôdG º¶©e AɨdEG ™e É¡££N øe IócCÉàe Å∏à“ äGQÉ``£`≤`dG πãe á∏jóÑdG π``FÉ``°`Sƒ``dGh ¢``ù`jQÉ``H ¤EG .É©jô°S :ᩪ÷G ¢ùeCG AÉ°ùe ¥óæØdG ‘ Ú«Øë°ü∏d âdÉbh ."IOƒ©dG ÉææµÁ ≈àe º∏©f ’" ô°†ëj ôµfƒj Oƒ∏c ¿ÉL êQƒÑª°ùcƒd AGQRh ¢ù«FQh øµªà«°S ∞«c áaô©e QɶàfG ‘h É°†jCG ójQóe ´ÉªàLG .√OÓÑd IOƒ©dG øe GóZ Oƒ©j ¿CG Qô≤ŸG øe ¿Éc ¬fEG ¬jóYÉ°ùe óMCG ∫Ébh §≤a øµdh ,áeƒµë∏d á©HÉàdG IôFÉ£dG Ïe ≈∏Y AÉ©HQC’G ¤EG êQƒÑª°ùcƒd øe ÉHƒæL ôØ°ùdG øe IôFÉ£dG â浓 GPEG .¬JOÉYE’ ójQóe

(Ü .± .CG) - ójQóe - ¿óæd âÑ°ùdG …ƒ÷G π≤ædG ácôM ‘ π∏°ûdG ádÉM âªbÉØJ äOóe å``«`M ,É``¡`bô``°`Th É`` `HhQhCG ∫É``ª`°`T ≥``WÉ``æ`e π``eÉ``c ‘ ájƒ÷G É¡J’É› ¥Ó``ZEG äGAGô`` LEG ¿Gó∏ÑdG øe ÒãµdG øY áªLÉf ÊÉ``cÈ``dG OÉ``eô``dG ø``e á∏FÉg áHÉë°S ÖÑ°ùH .Góæ∏°ùjG ‘ ¿ÉcôH ¿GQƒK â∏°Uh »àdG ¿Gó∏ÑdG ∫hCG É«fÉ£jôHh GóædôjEG äOÉYCGh IQƒK øY áªLÉædG ÊÉcÈdG QÉѨdG Öë°S ¢ù«ªÿG É¡«dEG ܃æL) ∫ƒcƒL’ÉéaÉLƒj ó«∏÷G πÑL áªb ‘ ¿ÉcôH GóædôjEG ‘h Újƒ÷G ɪ¡«dÉ› ¥ÓZEG ¢ùeCG ,(Góæ∏°ùjG .IóëàŸG áµ∏ªŸG ≥WÉæe πeÉc ‘ óMC’G ≈àM GóædôjEG ‘ ᩪ÷G ájƒ÷G áMÓŸG ácôM âØfDƒà°SGh GóædôjEGh Gó``æ`∏`à`µ`°`SG) á``«`fÉ``£`jÈ``dG Qõ`` ÷G ø``e º``°`ù`bh ìÉÑ°U äÉYÉ°ùd êGôØfG çóëj ¿CG ™bƒàj ɪc ,(á«dɪ°ûdG .GÎ∏µfG ∫ɪ°T ‘ âÑ°ùdG ¤EG äó©°U" ÊÉ`` cÈ`` dG QÉ``Ñ` ¨` dG Ö``ë` °` S ¿CG Ò`` Z â©°SƒJ á«æ©ŸG á≤£æŸG ¿EÉ` a ‹ÉàdÉHh ,≈``∏`YCG äÉ``YÉ``Ø`JQG á£∏°S âÑ°ùdG ìÉÑ°U äOÉaCG Ée ≈∏Y ,"âªbÉØJ ôWÉîŸGh QƒgóJ" ¤EG äQÉ``°` TCG »``à`dG Gó``æ`dô``jEG ‘ á``jƒ``÷G á``Ñ`bGô``ŸG ‘ QÉ``£` ŸGh OÉ``eô``dG Öë°S É¡«£¨J »``à`dG á≤£æŸG á¡÷ ."GóædôjEG AGƒLCG …ƒ÷G AÉ°†ØdG ‘ ¢``ù`eCG á``∏`MQ ∞``dCG 16 AÉ``¨`dEG ”h øeC’ á``«` HhQhC’G ᪶æŸG äOÉ`` aCG É``e Ö°ùëH ,»`` ` HhQhC’G .(∫hÎæchQƒj) ájƒ÷G áMÓŸG ¥ÓZEG ójó“ øY ÉHhQhCG ∫ɪ°T ∫hO äÉfÓYEG âdÉàJh É¡dÉ› É«µ«°ûJ â``≤`∏`ZCG ó≤a ¢``ù`eCG á``jƒ``÷G É``¡`J’É``› ∫ɪ°Th Gô°ùjƒ°Sh ɵ«é∏H ‘h É°†jCG É°ùªædGh äÉYÉ°ùd ‘h ó``MC’G ≈àM É«fÉŸCGh ∑QɉódGh É«fÉ£jôHh É«dÉ£jEG .ÚæK’G ≈àM É°ùfôa ∫ɪ°Th ¢ùjQÉH QÉ©°TEG ≈àM …ƒ÷G ∫ÉéŸG ¥ÓZEG øY ø∏YCG GóædƒH ‘h (܃æL) É«aƒcGôc QÉ£e É°Uƒ°üNh ,OÓÑdG ó©à°ùJh ,ôNBG ‘ ácQÉ°ûª∏d óMC’G É«ÑæLCG Góah 80 øe ÌcCG ∫ÉÑ≤à°S’ çOÉM ‘ ≈°†b …òdG …óædƒÑdG ¢ù«FôdG ¿ÉªãL ™««°ûJ .É«°ShQ ÜôZ IôFÉW º£– ôKCG Ée ,âÑ°ùdG ìÉÑ°U »JGhôµdG …ƒ÷G ∫ÉéŸG ≥∏ZCGh

∞dCG 16 AɨdEG ¥ÓZEG ó©H á∏MQ ä’ÉéŸG º¶©e ájƒ÷G

ájƒ÷G áMÓŸG ácôM ‘ äÉHGô£°V’G

äÉcô°T äÓeÉ©J Oó¡J äÉHƒ≤©dG ¿GôjEG ™e …ôëÑdG øë°ûdG RÎjhQ -¿óæd Qô°†dG ¿Gô``jEG ≈∏Y IójóL äÉHƒ≤Y ¢VôØH ójó¡àdG ≥ë∏«°S ɇ ,á«eÓ°SE’G ájQƒ¡ª÷G ¤EGh øe …ôëÑdG øë°ûdG •É°ûæH .ΩÉÿG §ØædG ôjó°üJ ≈∏Y É¡JQób É°†jCG πbô©«°S äÉHƒ≤Y øe á©HGQ ádƒL QGó°UE’ IóëàŸG äÉj’ƒdG §¨°†Jh á°SÉ°ùM á``jQP ᣰûfCG ∞``bh É¡°†aôd ¿Gô¡W ≈∏Y IóëàŸG ·C’G ¬«ØæJ ΩÉ¡JG ƒgh ,ájQP πHÉæb êÉàfEG ±ó¡à°ùJ É¡fCG ‘ Üô¨dG ¬Ñà°ûj .¿GôjEG øë°ûdG äÉ≤aóJ ¿EG ,QÉ``Ø`fGOGƒ``L Ò``e ÊGô`` jE’G π∏ëŸG ∫É``bh .ÊGôjE’G OÉ°üàbÓd ájQhô°V ‹hódG ɇ äGOQGƒ``dG áØ∏µJ øe ójõJ ób Iójó÷G äÉHƒ≤©dG{ :∫Ébh äÉ°SÉ«°ù∏d áÑ°ùædÉH ∞©°†dG á£≤f ƒg Gò``gh ºî°†àdG øe ójõj .zOÉ‚ …óªMCG Oƒªfi ¢ù«Fô∏d ájOÉ°üàb’G IOÉ«≤dG É¡H ô©°ûJ ø``d ∂``dP ≈∏Y á``Ñ`JÎ``ŸG QÉ`` `KB’G{ :±É``°` VCGh .zÊGôjE’G Ö©°ûdG É°†jCG É¡H ô©°û«°S ɉEGh ÉgóMh á«fGôjE’G øµdh ,⁄É``©`dG ‘ §Øæ∏d IQó°üe á``dhO È``cCG ¢ùeÉN ¿Gô`` jEGh ‘ ¢ü≤f ø``e É¡JÉfÉ©e ¤EG äOCG á≤HÉ°ùdG á``«`µ`jô``eC’G äÉ``Hƒ``≤`©`dG ᪶æe ‘ ƒ°†©dG ádhódG ™aój ɇ ôjôµàdG πeÉ©e ‘ Qɪãà°S’G áÄŸG ‘ 40 ‹GƒM OGÒà°SG ¤EG ,z∂HhCG{ ∫hÎÑ∏d IQó°üŸG ¿Gó∏ÑdG .êQÉÿG øe øjõæÑdG øe É¡JÉLÉ«àMG øe

¿ƒjõØ∏J Ö°ùëHh .Üô``ZR ᪰UÉ©dG QÉ£e ácôM ≈∏Y ”h .¬JGP AGô``LE’G äòîJG OGô¨∏H ¿EÉa É«Hô°U ‘ ádhódG .áæ°SƒÑdG ‘ ájƒ÷G áMÓŸG ácôM ≥«∏©J ≥«∏©J GõfÉ¡àaƒd á«fÉŸC’G ¿GÒ``£`dG ácô°T äOó``eh ácô°T äòîJGh .É¡«dEGh á«fÉŸC’G äGQÉ``£`ŸG øe É¡JÓMQ ≈àM ¬JGP AGôLC’G ôjEG ¿ÉjQ áØ∏µàdG á°†ØîæŸG äÓMôdG Ió°UÉ≤dG äÓMô∏d áÑ°ùædÉH ÚæK’G ≠J 12,00 áYÉ°ùdG .≥«£∏ÑdG ∫hOh ÉHhQhCG ∫ɪ°T Ú≤dÉ©dG ⁄É``©`dG È``Y øjôaÉ°ùŸG ÚjÓe ∫hÉ``ë`jh .º¡JÉ¡Lh ¤EG ∫ƒ°Uƒ∏d á∏jóH π≤f πFÉ°Sh OÉéjEG äÒ°S »àdG QÉà°ShQƒj …ójó◊G π≤ædG ácô°T âdÉbh á∏eÉ©dG 58`dG É¡JÉ¡Lh ¿CG ,¢ù«ªÿG òæe á«aÉ°VEG äGQÉ£b 46`d áeóÿG Ëó≤J »æ©j Ée ,πeɵdÉH äõéM ᩪ÷G .ôaÉ°ùe ∞dCG É≤aóJ á«fóæ∏dG ¢``SGô``µ`fÉ``H âfÉ°S á£fi äó``¡`°`Th ó©J ⁄" ¬fCG ø∏©j 䃰U ȵe ¿Éc ÚM ‘ ÜÉcô∏d GÒÑc ."É¡dGóÑà°SG hCG ôcGòJ AGô°ûd á«fɵeEG ∑Éæg ¿CG ¢VÎØj ¿É``c …ò``dG ‹É``£` jE’G ƒfÉàjÉZ Üô`` YCGh IôcòJ ≈∏Y π°üMh É``ehQ ¤EG ¿óæd øe ᩪ÷G ôaÉ°ùj πÑb ¬JÉfÉ©e ôªà°ùJ ¿CG øe ¬à«°ûN øY ,¢ùjQÉH ¤EG QÉ£b ójó◊G ∂µ°S ∫ɪY ÜGô°VEG ÖÑ°ùH É«dÉ£jEG ¤EG π°üj ¿CG .É°ùfôa ‘ ≈∏Y ≈àMh ájôëÑdG äÓMôdG ≈∏Y ÜÉcôdG ≥aóJ ɪc ΩÉ«≤∏d äÉÑ∏W ‹ ¿ƒ°ùjOG ácô°T â≤∏Jh .IôLC’G äGQÉ«°S ΩGOΰùeGh ƒfÓ«eh ¢ùjQÉH ¤EG É«fÉ£jôH øe äÓMôH ÚH á``∏`Mô``d hQƒ`` j 800 ∫É``ª` YCG ∫É`` LQ ™`` aOh .ï`` jQƒ`` jRh .¿óædh â°SÉØ∏H .CGó¡J ¿C’ áë°Tôe Góæ∏°ùjG ¿ÉcôH IQƒK ¿CG hóÑj ’h ≈∏Y ™«HÉ°SCG IóY ôªà°ùJ ¿CG øµÁ É¡fCG øe AGÈN QòMh .πbC’G ìÉjôdG ¿CG …óæ∏°ùjE’G ájƒ÷G OÉ°UQE’G ó¡©e ø∏YCGh √ÉŒÉH ¿ÉcÈdG OÉeQ Öë°S ™aO ‘ íLQC’G ≈∏Y ôªà°ùà°S .á∏Ñ≤ŸG á°ùªÿG hCG á©HQC’G ΩÉjC’G ∫ÓN ÉHhQhCG OÉeôdG Öë°S ¿CG ÒZ ¿ÉcÈ∏d á«ë°V …CG πé°ùJ ⁄h ‘ ÖÑ°ùàJ ¿CGh á``jDhô``dG øe ó– ¿CG øµÁ É¡¶Ø∏j »àdG ≈∏Y É¡≤«∏– º``ZQ ≈àM ,Iõ``¡` LC’G äÉ``cô``fi ‘ QGô``°`VCG

ΩÉ¡¨fôH ‘ ¿GÒ£dG ó«YGƒe

.¢ùeCG ≈àM ≥∏¨e …ƒ``÷G ∫É``é`ŸG :Gó``æ`dƒ``H ,É«aƒcGôc áæjóe ∫É› ¬«a Éà ôNBG QÉ©°TEG Góah 80 ƒëf ó``MC’G π°üj ¿CG ™bƒàj å«M ¢ù«FôdG ¿ÉªãL ™««°ûJ ‘ ácQÉ°ûª∏d É«ÑæLCG º£– çOÉ`` M ‘ ≈``°`†`b …ò`` dG …ó``æ`dƒ``Ñ`dG .É«°ShQ ‘ IôFÉW ∫ɪ°T ≥WÉæŸ …ƒ÷G ∫ÉéŸG :É«fÉehQ .≥∏¨e OÓÑdG ÜôZ øµd ìƒàØe …ƒ``÷G ∫É``é`ŸG :É``«`°`ShQ É¡HôZh ÉHhQhCG ∫ɪ°T ¤EG á¡éàŸG äÓMôdG Ö«÷G OGô¨æ«æ«dÉc QÉ£e ≥∏Z ”h ,⫨dCG .Éàbƒe É«fGƒà«dh GóædƒH ÚH »°ShôdG ójƒ°ùdG â``ë` à` a :É``«` aÉ``æ` jó``æ` µ` °` SG ɪ¡«dÉ› ,Gó`` L »``Fõ``L π``µ`°`û`H êhÔ`` ` dGh ¿CG ÒZ ᩪ÷G ∫ɪ°ûdG á¡L øe Újƒ÷G ÉÑjô≤J ¬∏eɵH …ƒ``÷G ∫ÉéŸG ‘ ¿GÒ£dG .GQƒ¶fi πX ‹Éª°ûdG º°ù≤dG ≥``∏`Z ” :É``«`Hô``°`U ôéª∏d …PÉëŸG »Hô°üdG …ƒ÷G ∫ÉéŸG øe ”h ,•É«àM’G ÜÉ``H øe âÑ°ùdG É«JGhôch âÑ°ùdG á›Èe âfÉc »àdG äÓMôdG AɨdEG .OGô¨∏H øe ÉbÓ£fG á«Hô¨dG ÉHhQhCG √ÉŒÉH òæe ≥∏¨e …ƒ÷G ∫ÉéŸG :É«cÉaƒ∏°S .ᩪ÷G ≈àM ≥∏¨e …ƒ÷G ∫ÉéŸG :Gô°ùjƒ°S .¢ùeCG AÉ°ùe …ƒ÷G ∫ÉéŸG ¥ÓZEG ójó“ :É«µ«°ûJ .óMC’G ≈àM

.¢ùeCG AÉ°ùe øe ∫ÉéŸG ¥Ó`` `ZEG ó``jó``“ :∑QÉ`` ‰ó`` dG .óMC’G ≈àM …ƒ÷G äÓMôdG AÉ`` ¨` `dEG ó``jó``“ :Gó``æ` ∏` æ` a .óMC’G ≈àM ájƒ÷G ∫ɪ°Th ¢``ù` jQÉ``H äGQÉ``£` e :É``°`ù`fô``a ájƒ÷G áMÓŸG ácôM ΩÉ``eCG á≤∏¨e É°ùfôa .ÚæK’G ≈àM ∫ÉéŸG ¥Ó`` `ZEG ó``jó``“ :É``«`fÉ``£`jô``H ácô◊G ¿CG Ò`` Z ó`` ` ` MC’G ≈``à` M …ƒ`` ` `÷G Góæ∏൰SG ‘ áÄ«£H IÒ``Jƒ``H ∞fCÉà°ùJ ó``b .á«dɪ°ûdG GóædôjEGh òæe ≥``∏`¨`e …ƒ`` `÷G ∫É``é` ŸG :ô``é` ŸG .ᩪ÷G ∫Ééª∏d »``Fõ``L íàa ó©H :Gó``æ` dô``jEG …ƒ÷G ∫ÉéŸG ¥ÓZEG ó«YCG ᩪ÷G …ƒ÷G .¢ùeCG AÉ°ùe ≈àM ™«ªL "ôjÉfÉjQ" ¿GÒW ácô°T â¨dCGh ∫hOh á«dɪ°ûdG É`` `HhQhCG √É``ŒÉ``H É``¡`JÓ``MQ πbCG ≈∏Y" Ú``æ`K’G ≈àM ∂``dPh ,≥«£∏ÑdG ."ôjó≤J ¿EG å«M áMƒàØe äGQÉ£ŸG :Góæ∏°ùjCG .ÊÉcÈdG QÉѨdÉH ádƒª°ûe ÒZ OÓÑdG ‘ ≥``∏`¨`e …ƒ`` ÷G ∫É``é` ŸG :É``«` dÉ``£` jEG .¢ùeCG AÉ°ùe ≈àM É«dÉ£jEG ∫ɪ°T ≈∏Y ≥∏¨e …ƒ``÷G ∫É``é`ŸG :Gó``æ`dƒ``g »c" ácô°T â¨dCGh .¢ùeCG AÉ°ùe ≈àM πbC’G á≤∏£æŸG á``«` HhQhC’G É¡JÓMQ áaÉc "ΩG ∫G AÉ°ùe ≈àM π``bC’G ≈∏Y ∫ƒÑ«°T QÉ£e ø``e

(Ü .± .CG) - ¢ùjQÉH áMÓŸG ácôM ‘ äÉHGô£°V’G â∏°UGƒJ ‘ á``∏`MQ ∞``dCG 16 AÉ``¨` dEG ™``e ¢``ù`eCG á``jƒ``÷G øe ÒÑc º°ùb ‘ ,»HhQhC’G …ƒ÷G AÉ°†ØdG øe Öë°S ∑ôëàH IôKCÉàe á«HhQhC’G IQÉ≤dG ‘ ¿ÉcôH ¿GQƒK øY áªLÉf ÊÉcÈdG QÉѨdG .Góæ∏°ùjCG äÉHGô£°V’G √ò¡d á©HÉàe »∏j Ée ‘h ∞°üàæe óæY ¿Gó∏ÑdG ∞∏àflh á≤£æŸG ‘ :¢ùeCG QÉ¡f …ƒ÷G ∫É``é`ŸG ≥∏Z ó``jó``“ :É``«`fÉ``ŸCG äGQÉ£ŸG ¥Ó``ZEG QGôªà°SG ™e ó``MC’G ≈àM .13`dG á«fÉŸC’G á«fÉŸC’G á``jƒ``÷G •ƒ``£` ÿG â``æ` ∏` YCGh É¡JÓMQ á``aÉ``c AÉ`` ¨` `dEG ¢`` ù` eCG Gõ``fÉ``¡` à` aƒ``d á«fÉŸC’G äGQÉ``£`ŸG ¤EG á``eOÉ``≤`dGh á≤∏£æŸG .¢ùeCG AÉ°ùe ≈àM ≈àM ≥∏¨e …ƒ``÷G ∫É``é`ŸG :É°ùªædG .¢ùeCG AÉ°ùe ≥∏¨e …ƒ``÷G ∫ÉéŸG :≥«£∏ÑdG ∫hO .óMC’G ≈àM πbC’G ≈∏Y øe Ò``Ñ`c Oó`` Y AÉ``¨` dEG :É``«`°`ShQÓ``«`H .É¡°†©H ÒNCÉJh äÓMôdG ≈àM ≥∏¨e …ƒ``÷G ∫É``é`ŸG :ɵ«é∏H .âÑ°ùdG ¢ùeCG AÉ°ùe ΩÉeCG …ƒ÷G ∫ÉéŸG ≥∏Z ” :áæ°SƒÑdG .ôªà°ù«°Sh ¢ùeCG AÉ°ùe áMÓŸG ájGóH …ƒ÷G ∫ÉéŸG ≥∏Z ” :É«JGhôc -


‫‪20‬‬

‫مال و�أعمال‬

‫الأحد (‪ )18‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1207‬‬

‫منو االقت�صاد العماين الأدنى خليجيا خالل العقد املا�ضي‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫ا�ستطاع �أن‬ ‫يواجه الأزمة‬ ‫على نحو جيد‬

‫املواد الغذائية‬ ‫ت�شكل ثلث م�ؤ�شر‬ ‫الأ�سعار‬

‫توقعات بارتفاع‬ ‫معدل الت�ضخم‬ ‫�إىل ‪ 4‬يف املئة‬

‫ا�ستطاع االقت�صاد العماين �أن يواجه الأزمة‬ ‫االق�ت���ص��ادي��ة على نحو جيد ن�سبيا‪ .‬وق��د ينمو‬ ‫الناجت املحلي الإجمايل بالأ�سعار الثابتة هذا العام‬ ‫بني ‪ 4‬يف املئة و‪ 5‬يف املئة‪ ،‬مدفوعا بارتفاع الإنتاج‬ ‫من النفط والغاز ومنو القطاع ال�صناعي‪.‬‬ ‫ويتوقع �أن حتقق امليزانية فوائ�ض مالية يف‬ ‫امل��دى القريب‪ ،‬رغ��م �أنها لن تظهر ب�شكل كامل‬ ‫ب�سبب التحويالت م��ن خ��ارج امليزانية‪ .‬لكن يف‬ ‫امل��دى املتو�سط‪ ،‬م��ن امل��رج��ح �أن ت�ق��وم احلكومة‬ ‫برت�شيد امل�صروفات وتو�سيع القاعدة ال�ضريبية‪.‬‬ ‫ق��د ي��رت�ف��ع م �ع��دل ال�ت���ض�خ��م �إىل ح ��دود ‪4‬‬ ‫يف املئة يف ال�ع��ام احل��ايل‪ ،‬لكن نظرا �إىل البيئة‬ ‫االقت�صادية اله�شة عامليا يف الوقت الراهن‪ ،‬فقد‬ ‫ي �ب��دو ذل ��ك ث�م�ن��ا ب�سيطا م�ق��اب��ل حت�ق�ي��ق تعاف‬ ‫اقت�صادي قوي‪.‬‬ ‫�أ�شار تقرير عربي �إىل �أن معدل منو االقت�صاد‬ ‫العماين ك��ان ب�ين الأدن��ى خليجيا خ�لال معظم‬ ‫العقد املن�صرم‪ ،‬ن�سبيا على الأقل‪� ..‬إذ منا الناجت‬ ‫املحلي الإجمايل بالأ�سعار الثابتة مبتو�سط ‪6.5‬‬ ‫يف املئة بني العامني ‪ 2003‬و‪ ،2008‬مقارنة مع ‪8‬‬ ‫يف املئة خليجيا‪.‬‬ ‫ل �ك��ن ت �ق��ري��را ع��رب�ي��ا ي ��رى �أن ��ه يف الوقت‬ ‫الراهن‪ ،‬وبعد مرور عامني على الأزمة‪ ،‬فقد تغري‬ ‫االنطباع‪� ،‬إذ قاد هذا النموذج من النمو‪ -‬و�إن كان‬ ‫�أقل لفتا للأنظار من غريه‪ -‬االقت�صاد العماين‬ ‫ليكون يف و�ضع �أف�ضل مقارنة مع االقت�صادات‬ ‫الأخرى‪ .‬ويعزى ذلك �إىل عدة �أ�سباب‪� ،‬أهمها‪:‬‬ ‫‌�أ‪ -‬نظامه املايل غري املعقد وامل�ستقر‪ ،‬والذي‬ ‫تهيمن عليه البنوك التقليدية (التي يرتكز‬ ‫عملها على قبول ودائ��ع العمالء واحلكومة‪،‬‬ ‫ومنح القرو�ض لل�شركات والأفراد) مع حمافظ‬ ‫ا��س�ت�ث�م��اري��ة ��ص�غ�يرة احل �ج��م ن�سبيا واعتماد‬ ‫حمدود على التمويل الأجنبي‪ .‬وقد �ساعد هذا‬ ‫على احل��د م��ن اخل�سائر اال�ستثمارية‪ ،‬ودعم‬ ‫م�ستويات ال�سيولة‪ ،‬وج�ن��ب ال�ب�ن��وك ارتفاعا‬ ‫كبريا يف عدد القرو�ض املتعرثة‪.‬‬ ‫‌ب‪ -‬تنفيذ العديد من امل�شاريع ال�ضخمة يف‬ ‫القطاع ال�صناعي‪ ،‬ومنها تلك التي تندرج حتت‬ ‫ال�برن��ام��ج احل�ك��وم��ي لتنويع االق�ت���ص��اد‪ .‬وقد‬ ‫�ساعد ذلك على حتقيق قفزة يف حجم القوى‬ ‫العاملة الأجنبية ب�ين العامني ‪ 2006‬و‪2009‬‬ ‫بن�سبة ‪ 71‬يف املئة‪ ،‬ما وفر دعما ملحوظا للناجت‬ ‫املحلي الإجمايل غري النفطي‪.‬‬ ‫‌ج‪ -‬ارتفاع الناجت النفطي يف عمان‪ ،‬بينما‬ ‫ك��ان ي�شهد انخفا�ضا ملحوظا يف بع�ض دول‬ ‫اخل�ل�ي��ج‪ .‬وي�ع��زى ذل��ك ب�شكل رئي�س �إىل كون‬ ‫ع �م��ان لي�ست ع���ض��وا يف منظمة �أوب� ��ك‪ ،‬و�إىل‬ ‫ارتفاع �إنتاجها من بع�ض املنتجات النفطية‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش ��ار ال �ت �ق��ري��ر �إىل �أن� ��ه ن�ت�ي�ج��ة لهذه‬ ‫العوامل‪ ،‬فقد ا�ستطاعت ال�سلطات العمانية‬ ‫احتواء تداعيات الأزم��ة على االقت�صاد املحلي‬ ‫ب���س�ه��ول��ة ن���س�ب�ي��ا‪ .‬و��ش�م�ل��ت �إج � � ��راءات البنك‬ ‫امل��رك��زي العماين ل��دع��م النظام امل��ايل خف�ض‬ ‫�سعر الفائدة ب�شكل متتال �إىل ‪ 2‬يف املئة (خالل‬ ‫العام ‪ ،)2008‬وتوفري ت�سهيالت طارئة بالدوالر‬ ‫بقيمة ملياري دوالر لدعم م�ستويات ال�سيولة‬ ‫لدى البنوك (ت�شرين الثاين ‪ ،)2008‬وخف�ض‬ ‫احلد الأدنى ملعدل االحتياطي الإلزامي من ‪8‬‬ ‫يف املئة �إىل ‪ 5‬يف املئة (كانون الأول ‪ ،)2008‬ورفع‬ ‫احلد الأق�صى ملعدل القرو�ض �إىل الودائع من‬

‫م�سجد ال�سلطان قابو�س يف العا�صمة العمانية م�سقط‬

‫‪ 85‬يف امل�ئ��ة �إىل ‪ 87.5‬يف امل�ئ��ة (ك��ان��ون الثاين‬ ‫‪ .)2009‬و�أط �ل �ق��ت احل�ك��وم��ة ك��ذل��ك �صندوقا‬ ‫(�صانع �سوق) لدعم �سوق الأ�سهم حجمه ‪150‬‬ ‫مليون ريال عماين (ت�شرين الثاين ‪.)2008‬‬ ‫وب�شكل عام‪ ،‬فقد ر�أى التقرير �أنه مل ينجم‬ ‫عن الأزمة �أي �ضغوط نظامية كبرية‪.‬‬ ‫ووفقا للتقارير ال�صحافية‪ ،‬فقد ا�ستخدم‬ ‫‪ 640‬م�ل�ي��ون دوالر ف�ق��ط م��ن �إج �م��ايل حجم‬ ‫ال �ت �� �س �ه �ي�لات ال �ط��ارئ��ة ال �ت��ي وف ��ره ��ا البنك‬ ‫املركزي‪ ،‬كما �أن البنوك مل حتتج لدعم حكومي‬ ‫كبري على �شكل �ضخ الأموال يف اجلهاز امل�صريف‬ ‫�أو �ضمان الودائع‪.‬‬ ‫ونتيجة ل��ذل��ك‪ ،‬وع�ل��ى ال��رغ��م م��ن تباط�ؤ‬ ‫من��و ال��ودائ��ع واالئ �ت �م��ان ب�شكل ح��اد �إىل ‪ 6‬يف‬ ‫املئة م�ؤخرا‪ ،‬ف�إنه يبدو �أن اجلهاز امل�صريف ما‬ ‫زال يتمتع مب�ستويات مرتفعة من كفاية ر�أ�س‬ ‫املال وما زال قادرا على دعم النمو االقت�صادي‬ ‫خالل ال�سنوات املقبلة‪.‬‬ ‫وب�ين التقرير ال���ص��ادر ع��ن بنك الكويت‬ ‫الوطني �أم�س‪� ،‬أن��ه يف ظل عدم وج��ود فقاعات‬ ‫يف القطاعني املايل والعقاري‪ -‬على ما يبدو‪-‬‬ ‫ف ��إن �أداء االقت�صاد العماين مهي�أ ليبقى بني‬ ‫الأك�ث�ر ا�ستقرارا خليجيا‪ .‬ورغ��م �صغر حجم‬ ‫االقت�صاد‪ ،‬وافتقاره لدرجة من الديناميكية‬ ‫وحمدودية املوارد احلكومية‪� ،‬إال �أن الدفع نحو‬ ‫التنويع يوفر حمفزا مهما للتطور والتنمية‪.‬‬ ‫وي�شمل هذا التنويع االقت�صادي قطاعات الغاز‬ ‫الطبيعي امل�سال والبرتوكيماويات والتعدين‬ ‫وال �� �س �ي��اح��ة‪� ،‬إىل ج��ان��ب الإن � �ف ��اق احلكومي‬ ‫على البنية التحتية‪ ،‬ومنها القطاع ال�صحي‬ ‫والتعليم وال�سكن والنقل (مثل ميناء الدقم‬ ‫اجلديد)‪.‬‬

‫والح��ظ التقرير �أن �أداء القطاع النفطي‬ ‫م�ؤخرا فاق التوقعات‪ -‬بعدما كان دائما يعترب‬ ‫معر�ضا ل�ل�ت�ب��اط��ؤ‪ -‬و��س��اه��م يف ح�م��اي��ة الناجت‬ ‫املحلي الإجمايل من �أثر تباط�ؤ ن�شاط القطاع‬ ‫اخلا�ص‪ .‬ويف الواقع‪ ،‬فقد ارتفع �إجمايل �إنتاج‬ ‫ال�سلطنة م��ن النفط وال �غ��از يف ‪ ،2009‬للعام‬ ‫ال�ث��اين على ال �ت��وايل‪ ،‬ب��واق��ع ‪ 6‬يف امل�ئ��ة �إىل ما‬ ‫ي �ع��ادل ن�ح��و م�ل�ي��ون ب��رم�ي��ل ي��وم�ي��ا‪ .‬وق��د �أدى‬ ‫ت��زاي��د ان �خ��راط ال�ق�ط��اع اخل��ا���ص يف القطاع‬ ‫النفطي والتقنيات اجل��دي��دة التي اعتمدتها‬ ‫��ش��رك��ة ت�ن�م�ي��ة ن�ف��ط ع �م��ان‪ -‬امل�ن�ت��ج الرئي�سي‬ ‫للنفط والغاز يف ال�سلطنة‪� -‬إىل تعوي�ض الت�آكل‬ ‫الطبيعي حلقول النفط العمانية القدمية‪.‬‬ ‫وتعتزم �شركة تنمية نفط عمان احلفاظ‬ ‫ع�ل��ى م���س�ت��وي��ات الإن �ت��اج احل��ال�ي��ة م��ن النفط‬ ‫خالل ال�سنوات الأربع �أو اخلم�س املقبلة‪ ،‬بينما‬ ‫تعتزم زي��ادة �إنتاجها من الغاز الطبيعي بنحو‬ ‫‪ 40‬يف املئة (لتلبية الطلب املحلي املتزايد ب�شكل‬ ‫�أ�سا�سي �أك�ثر منه لرفع حجم ال���ص��ادرات من‬ ‫الغاز الطبيعي امل�سال)‪.‬‬ ‫وب�ح�ل��ول ال �ع��ام ‪ ،2015‬ي�ت��وق��ع �أن يتجاوز‬ ‫حجم �إنتاج ال�شركة من الغاز �إنتاجها من النفط‬ ‫اخل��ام‪ .‬وبالتايل‪ ،‬ف�إنه يتوقع �أن ي�ستمر قطاع‬ ‫النفط والغاز‪ -‬الذي ي�ساهم مبا ن�سبته ‪ 45‬يف‬ ‫املئة �إىل ‪ 50‬يف املئة من الناجت املحلي الإجمايل‬ ‫العماين‪ -‬يف �أن ي�ساهم ب�شكل ملحوظ يف منو‬ ‫االقت�صاد ب�شكل عام يف املدى املتو�سط‪.‬‬ ‫وتوقع التقرير �أن يرتقع الناجت النفطي‬ ‫(�شامال ال�غ��از وبا�ستبعاد امل�صايف والتكرير)‬ ‫بواقع ‪ 6‬يف املئة �إ�ضافية خ�لال العام احلايل‪،‬‬ ‫بعدما كان قد �شهد ارتفاعا مماثال يف العامني‬ ‫املا�ضيني‪.‬‬

‫�شركات و�أعمال‬ ‫«بتونيا لل�سياحة وال�سفر واحلج والعمرة»‬ ‫يف �ضيافة ال�سفري الأندوني�سي يف عمان‬

‫وبعد منوه ب�أكرث من ‪ 10‬يف املئة �سنويا بني‬ ‫العامني ‪ 2006‬و‪ ،2008‬ف��إن��ه ق��د يكون الناجت‬ ‫املحلي الإجمايل غري النفطي بالأ�سعار الثابتة‬ ‫قد �شهد تباط�ؤا يف النمو �إىل ‪ 3‬يف املئة يف العام‬ ‫املا�ضي‪ ،‬مت�أثرا برتاجع درج��ة الثقة‪ ،‬وت�شدد‬ ‫�سوق االئ�ت�م��ان‪ ،‬وانخفا�ض حجم امل�صروفات‬ ‫ع�ل��ى امل���ش��اري��ع‪ ،‬وت��راج��ع ال�ت��دف�ق��ات التجارية‬ ‫وت��دف��ق ال �ع �م��ال��ة الأج �ن �ب �ي��ة (رغ� ��م �أن حجم‬ ‫العمالة الأجنبية ارتفع خالل ‪ 2009‬بواقع ‪10‬‬ ‫يف املئة‪� ،‬أي بوترية �أ�سرع بكثري منها يف الدول‬ ‫املجاورة)‪.‬‬ ‫لكن التقرير توقع �أن ي�شهد العام احلايل‬ ‫تعافيا يف بع�ض هذه النواحي‪ ،‬بف�ضل اال�ستمرار‬ ‫يف ت�ن�ف�ي��ذ امل �� �ش��اري��ع ال���ص�ن��اع�ي��ة وال�سياحية‬ ‫ال�ضخمة‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة �إىل ال�سيا�ستني املالية‬ ‫والنقدية التو�سعيتني‪ .‬وبالتايل‪ ،‬ف�إننا نتوقع‬ ‫�أن ينمو الناجت املحلي الإجمايل غري النفطي‬ ‫ب��الأ��س�ع��ار ال�ث��اب�ت��ة يف ‪ 2010‬ب��واق��ع ‪ 4‬يف املئة‪،‬‬ ‫وقد ي�ستمر بهذه الوترية يف ال�سنوات القليلة‬ ‫املقبلة‪.‬‬ ‫امليزانية واحل�ساب اجلاري‬ ‫و�أ��ش��ار الوطني �إىل �أن ارتفاع امل�صروفات‬ ‫احلكومية من �ش�أنه �أن يدعم النمو االقت�صادي‬ ‫يف امل ��دى امل�ت��و��س��ط‪ .‬وتت�ضمن م�ي��زان�ي��ة العام‬ ‫احل � ��ايل زي � ��ادة يف امل �� �ص��روف��ات ب ��واق ��ع ‪ 12‬يف‬ ‫املئة مقارنة مع امليزانية ال�سابقة‪ ،‬مع ارتفاع‬ ‫ملحوظ يف كل من امل�صروفات اجلارية (‪ 12‬يف‬ ‫املئة) والر�أ�سمالية (‪ 11‬يف املئة)‪ .‬لكن ح�سابات‬ ‫امل�ي��زان�ي��ة ق��د ي�شوبها درج ��ة م��ن التعقيد‪� ،‬إذ‬ ‫ن�ت�ي�ج��ة امل �� �ص��روف��ات ال���ض�خ�م��ة يف ال�سنوات‬ ‫ال�سابقة والتي فاقت ما كان مقدرا (بواقع ‪30‬‬ ‫يف املئة على �سبيل املثال يف ‪ ،)2008‬فقد ي�أتي‬

‫منو امل�صروفات الفعلية يف العام احل��ايل �أدنى‬ ‫من املتوقع يف امليزانية‪� ،‬إال �أن حجمها قد ي�أتي‬ ‫�أعلى على �أر�ض الواقع‪.‬‬ ‫وبعد تراجعها يف العام املا�ضي‪ ،‬قد تعاود‬ ‫الإي��رادات احلكومية االرتفاع هذا العام بواقع‬ ‫‪ 20‬يف املئة‪ ،‬نتيجة ارت�ف��اع الإي ��رادات النفطية‬ ‫ال �ت��ي ت�شكل ع ��ادة م��ا ن�سبته ‪ 80‬يف امل �ئ��ة من‬ ‫�إج�م��ايل الإي� ��رادات‪ .‬ويفرت�ض �أن ي ��ؤدي ذلك‬ ‫�إىل ارتفاع فائ�ض امليزانية من ما ن�سبته ‪ 2‬يف‬ ‫املئة من الناجت املحلي الإجمايل يف ‪� 2009‬إىل‬ ‫ن�ح��و ‪ 7‬يف امل�ئ��ة يف ال �ع��ام احل ��ايل‪ .‬ل�ك��ن متانة‬ ‫الو�ضع امل��ايل ل�سلطنة عمان ال يظهر ب�شكل‬ ‫كامل يف البيانات احلكومية‪� ،‬إذ تظهر البيانات‬ ‫املعلنة �صايف الإيرادات بعد تخ�صي�ص وحتويل‬ ‫ج��زء منها �إىل �صناديق االحتياطات العامة‪،‬‬ ‫وبالتايل‪ ،‬ف�إنه يبدو الفائ�ض �أقل مما هو عليه‬ ‫فعليا‪ .‬وبني عامي ‪ 2005‬و‪ ،2008‬يقدر (ب�شكل‬ ‫غ�ير ر� �س �م��ي) �أن ت �ك��ون ه ��ذه ال�ت�ح��وي�لات قد‬ ‫�شكلت ما متو�سطه ‪ 11‬يف املئة من الناجت املحلي‬ ‫الإجمايل �سنويا‪.‬‬ ‫لكن على الرغم من متانة الو�ضع املايل‬ ‫لل�سلطنة‪ ،‬ف�إنه ال تزال احلكومة تواجه �ضغوطا‬ ‫يف املدى الطويل لإدارة امل�صروفات و‪�/‬أو تو�سيع‬ ‫القاعدة ال�ضريبية بهدف حماية امليزانية من‬ ‫�أي انخفا�ض حمتمل يف الإيرادات النفطية‪.‬‬ ‫ويف ال ��وق ��ت ن �ف �� �س��ه‪ ،‬الح ��ظ ال �ت �ق��ري��ر �أن‬ ‫احل�ساب اجلاري �شهد تراجعا ملحوظا يف العام‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫وت�سجل عمان عادة فائ�ضا كبريا يف امليزان‬ ‫التجاري ال�سلعي (نحو ‪ 30‬يف املئة من الناجت‬ ‫امل �ح �ل��ي الإج � �م� ��ايل)‪ ،‬ال� ��ذي ي�ك�ف��ي لتعوي�ض‬ ‫العجز يف كافة النواحي الأخ��رى من احل�ساب‬ ‫اجلاري‪.‬‬ ‫لكن من املتوقع �أن يكون امليزان التجاري‬ ‫ال�سلعي قد تراجع ب�شكل حاد يف العام املا�ضي‬ ‫مع انخفا�ض الإي ��رادات النفطية بنحو ‪ 35‬يف‬ ‫املئة (مدفوعة برتاجع �أ�سعار النفط)‪ .‬ونتيجة‬ ‫ل��ذل��ك‪ ،‬فقد توقع الوطني �أن يكون احل�ساب‬ ‫اجل��اري ق��د �سجل ت��وازن��ا �إىل ح��د م��ا يف العام‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫ويف العام احلايل‪ ،‬يفرت�ض �أن ي�ؤدي ارتفاع‬ ‫�أ�سعار النفط �إىل تعايف ال���ص��ادرات النفطية‪،‬‬ ‫ل�ت��دف��ع احل���س��اب اجل ��اري جم ��ددا �إىل حتقيق‬ ‫فائ�ض مبا ن�سبته ‪ 3‬يف املئة من الناجت املحلي‬ ‫الإج � �م ��ايل‪ .‬وه� ��ذه ال�ن���س�ب��ة �أدن � ��ى ب�ك�ث�ير من‬ ‫املتو�سط امل�سجل ب�ين العامني ‪ 2000‬و‪،2008‬‬ ‫وال �ب��ال��غ ‪ 10‬يف امل� �ئ ��ة‪ ،‬ع��اك �� �س��ة ارت� �ف ��اع حجم‬ ‫الواردات‪.‬‬ ‫الت�ضخم والبيانات النقدية‬ ‫من جهة ثانية‪� ،‬أ�شار الوطني �إىل �أن معدل‬ ‫الت�ضخم ت��راج��ع ب�شكل درام��ات�ي�ك��ي �إىل ‪3.5‬‬ ‫يف امل�ئ��ة يف ال�ع��ام امل��ا��ض��ي‪ ،‬م��ن ‪ 12.5‬يف امل�ئ��ة يف‬ ‫‪.2008‬‬ ‫ويعك�س هذا التباط�ؤ‪ ،‬يف اجلزء الأكرب منه‪،‬‬ ‫تراجع ت�ضخم �أ�سعار املواد الغذائية من ‪ 22‬يف‬ ‫املئة يف ‪� 2008‬إىل ‪ 1‬يف املئة يف العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وت�شكل امل ��واد ال�غ��ذائ�ي��ة نحو ثلث م�ؤ�شر‬ ‫الأ�سعار‪ .‬لكن يف العام احلايل‪ ،‬يتوقع �أن يرتفع‬ ‫معدل ت�ضخم املواد الغذائية‪.‬‬ ‫ويف ن � ��واح �أخ� � � ��رى؛ ق ��د ت �ت �� �س��ارع كذلك‬ ‫ال�ضغوط الت�ضخمية �إىل حد ما نتيجة ت�سارع‬ ‫وترية النمو االقت�صادي‪.‬‬

‫بنك الأردن دبي الإ�سالمي يرعى امل�ؤمتر‬ ‫الوطني الأول للإعالم‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ح�ل��ت �إدارة ��ش��رك��ة "بتونيا‬ ‫ل �ل �� �س �ي��اح��ة وال� ��� �س� �ف ��ر واحل � ��ج‬ ‫والعمرة" ممثلة برئي�س جمل�س‬ ‫�إدارتها بهجت حمدان ومديرها‬ ‫ال� �ع ��ام حم �م��د ق� ��دو�� ��س‪� ،‬ضيفا‬ ‫على ال�سفري الأندوني�سي "زين‬ ‫البحر نور" يف مقر ال�سفارة يف‬ ‫عمان الأربعاء املا�ضي‪.‬‬ ‫وت �ه��دف ال��زي��ارة �إىل زيادة‬ ‫التن�سيق وال�ع�م��ل امل���ش�ترك بني‬ ‫� �ش��رك��ة ب �ت��ون �ي��ا امل�ت�خ���ص���ص��ة يف‬ ‫برامج ال�سياحة وال�سفر وال�سفارة‬ ‫الأندوني�سية‪� ،‬إىل جانب االطالع‬ ‫على �أه��م الفر�ص اال�ستثمارية‬ ‫التي ميكن اال�ستفادة منها‪.‬‬ ‫وحتدث ال�سفري االندوني�سي‬ ‫"زين البحر نور" عن الفر�ص‬ ‫اال� � �س � �ت � �ث � �م ��اري ��ة ال � � ��واع � � ��دة يف‬ ‫�أندوني�سيا ملا تتمتع به من جمال‬ ‫الطبيعة و�سحر املكان‪.‬‬ ‫ول�ف��ت اىل �أن��ه ي��زور الأردن‬ ‫ق��راب��ة ال� �ـ ‪� 80‬أل� ��ف �أندوني�سي‬ ‫�سنويا بهدف ال�سياحة والعمل‬ ‫وال��درا� �س��ة واالن� �ط�ل�اق لت�أدية‬ ‫م� �ن ��ا�� �س ��ك احل� � ��ج وال � �ع � �م� ��رة يف‬ ‫ال�سعودية‪.‬‬ ‫ون� � � ��وه ال� ��� �س� �ف�ي�ر ن� � ��ور �إىل‬ ‫�أن ان��دون �ي �� �س �ي��ا ت �ت ��واف ��ر فيها‬ ‫العديد من املقومات الأ�سا�سية‬ ‫واال�ستثمارات واملرافق ال�سياحية‬

‫جانب من ح�ضور امل�ؤمتر الوطني الأول للإعالم‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ال�سفري الأندوني�سي يف عمان (ميني) ورئي�س جمل�س �إدارة «بتونيا لل�سياحة وال�سفر»‬

‫وامل� � � � � ��دن اجل � �م � �ي � �ل ��ة اجل � ��اذب � ��ة‬ ‫لال�ستثمار والتعليم‪.‬‬ ‫وبهذه املنا�سبة �أعرب رئي�س‬ ‫جم �ل ����س �إدارة ب �ت��ون �ي��ا بهجت‬ ‫حمدان عن �سروره بهذه الزيارة‬ ‫ال� �ت ��ي � �س �ت �ف �ت��ح �آف� ��اق� ��ا ج ��دي ��دة‬ ‫ل �ل �� �ش��رك��ة م ��ن خ �ل�ال ا�ستثمار‬ ‫ال�ف��ر���ص ال�ت��ي عر�ضها ال�سفري‬ ‫الأن ��دون� �ي� ��� �س ��ي‪ ،‬الف �ت ��ا �إىل نية‬ ‫ال�شركة اعتماد وكيل �سياحي لها‬

‫يف العا�صمة الأندوني�سية للبد�أ‬ ‫بت�سيري الرحالت ال�سياحية من‬ ‫�أندوني�سيا �إىل عمان والعك�س‪.‬‬ ‫وتخلل الزيارة تناول طعام‬ ‫الغداء �إىل جانب عر�ض ال�سفارة‬ ‫جمموعة من الأفالم الوثائقية‬ ‫ال �ت��ي ت�ت�ح��دث ع��ن �أه ��م املواقع‬ ‫ال �� �س �ي��اح �ي��ة وال �� �ص �ن��اع��ات التي‬ ‫تتميز بها �أندوني�سيا‪.‬‬ ‫وتقوم �أندوني�سيا بت�صدير‬

‫اخل�شب وزي��ت النخيل وغريها‬ ‫م� ��ن ال �� �س �ل��ع ال� ��� �ض ��روري ��ة �إىل‬ ‫الأردن وت�ستورد منه الفو�سفات‬ ‫والبوتا�سيوم‪.‬‬ ‫وبلغ حجم التبادل التجاري‬ ‫ب�ين ال�ب�ل��دي��ن ن�ح��و ‪ 350‬مليون‬ ‫دوالر‪ ،‬الأم��ر الذي يعطي �إ�شارة‬ ‫وا��ض�ح��ة ن�ح��و اجل �ه��ود املبذولة‬ ‫ل�ت�ع��زي��ز ومت �ت�ين ال �ع�لاق��ات بني‬ ‫ال �ب �ل��دي��ن ال �� �ص��دي �ق�ين لغايات‬

‫ال� �ن� �ه ��و� ��ض مب� ��� �س� �ت ��وى العمل‬ ‫الهادف �إىل �إقامة كافة امل�شاريع‬ ‫امل �� �ش�ترك��ة ل �ي �ع��ود ب��ال �ن �ف��ع على‬ ‫اقت�صاد البلدين‪.‬‬ ‫وت�ق��ع �أندوني�سيا يف جنوب‬ ‫�شرق �آ�سيا و�أوقيانو�سيا وت�ضم‬ ‫‪� 17.508‬ألف جزيرة‪ .‬ويبلغ عدد‬ ‫�سكانها نحو ‪ 250‬مليون ن�سمة‪،‬‬ ‫هو راب��ع �أك�بر بلد يف العامل من‬ ‫حيث عدد ال�سكان‪.‬‬

‫رع��ى ب�ن��ك الأردن دب��ي الإ� �س�لام��ي فعاليات‬ ‫امل��ؤمت��ر الوطني الأول ل�ل�إع�لام ال��ذي عقد على‬ ‫مدار ثالثة �أيام خالل الفرتة ما بني ‪ 12-10‬ني�سان‬ ‫‪ ،2010‬والذي تنظمه نقابة ال�صحفيني الأردنيني‬ ‫يف ف�ن��دق امل��وف�ن�ب��ك يف ال�ب�ح��ر امل�ي��ت حت��ت عنوان‬ ‫"الإعالم الأردين حرية وم�س�ؤولية وطنية"‪.‬‬ ‫وذل � ��ك ب �ح �� �ض��ور ع� ��دد م ��ن ال � � � ��وزراء وكبار‬ ‫ال�سيا�سني وال�صحافيني والإع�لام �ي�ين‪ ،‬الذين‬ ‫�أك��دوا على �أهمية و�سائل الإع�لام يف ه��ذا الع�صر‬ ‫كونه �صانع الر�أي العام‪ ،‬وعن دور الإعالم الأردين‬ ‫يف ت�شكيل و�صياغة واقع املجتمع الأردين املتما�سك‬ ‫يف مواجهة التحديات الإقت�صادية و�صعوباتها‪.‬‬

‫هذا وحظي امل�ؤمتر بكافة جل�ساته مب�شاركة وا�سعة‬ ‫من قبل �شخ�صيات �صحفية وقانونية و�إعالمية‪.‬‬ ‫وب � �ه� ��ذه امل �ن��ا� �س �ب��ة‪ ،‬ق � ��ال � �س��ام��ي الأف � �غ� ��اين‬ ‫الرئي�س التنفيذي للبنك‪" :‬تعك�س رعاية البنك‬ ‫ل �ه��ذا احل ��دث ال �ه��ام �إمي��ان��ا م�ن��ه ب��أه�م�ي��ة ال ��دور‬ ‫الإع�ل�ام��ي امل �ح��وري يف ت��وع�ي��ة امل��واط��ن الأردين‬ ‫و�إم��داده باملعلومات يف �شتى املجاالت بكل �شفافية‬ ‫ومو�ضوعية‪ ،‬والذي ي�سهم يف �إبراز ال�صورة امل�شرقة‬ ‫مل�ؤ�س�سات القطاع امل�صريف‪ ،‬وال �سيما قطاع البنوك‬ ‫ودوره��ا الريادي يف دفع عجلة االقت�صاد الوطني‬ ‫وخ��دم��ة املجتمع الأردين"‪ ،‬م ��ؤك��دا ع�ل��ى التزام‬ ‫البنك بدعم الفعاليات الإعالمية �ضمن �شراكة‬ ‫حقيقية بني امل�ؤ�س�سات الوطنية الرامية خلدمة‬ ‫الوطن العزيز"‪.‬‬


21

äÉ``````````````°SGQO

(1207) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿É°ù«f (18) óMC’G

) 1 2 (

zπM ¿hO ¢û«©f ∞«c »g ádCÉ°ùŸG øµdh ..π◊G ƒg Ée â°ù«d ádCÉ°ùŸG{ :¿ÉjGO

§°ShC’G ¥ô°ûdG ‘ ΩÓ°ùdG ¢Vôa

Norwegian Peace Building »éjhÔdG ΩÓ°ùdG AÉæH õcôŸ ,¿Éªé«°S …Ôg OGóYEG øe á°SGQódG ™°SƒàdG É¡«a ∫hÉæJ ó``bh , Imposing Peace in the Middle East¿GƒæY â– Centre ´höûŸG ¬LhCG øe ºFGO ¬Lƒc ¿É£«à°S’G âÑK …òdGh á«Hô¨dG áØ°†dG ‘ ôªà°ùŸG ÊÉ£«à°S’G ¥öûdG ‘ Ió«MƒdG á«WGô≤ÁódG É¡fƒc áÑàY zπ«FGöSEG{ äÈY ‹ÉàdÉHh .»∏«FGöSE’G …Qɪ©à°S’G øµÁ »LQÉÿG πNóàdG ¿CG ÒZ .»Hô¨dG ⁄É©dG ‘ ó«MƒdG z…öüæ©dG π°üØdG Ωɶf{ íÑ°üàd §°ShC’G ÉÃh .ÚàdhO AÉ°ûfEG ≈∏Y ºFÉ≤dG π◊G ≥«≤–h ÊÉ£«à°S’G ´höûŸG ∞bƒd ÒNC’G πeC’G ¿ƒµj ¿CG ≈∏Y kÉ«dÉM ∞bƒàj ôeC’G ¿EÉa ,πNóàdG Gòg π㟠íLôŸG §«°SƒdG ó©J ⁄ IóëàŸG äÉj’ƒdG ¿CG »°VGQC’G ‘ ºgÒ°üe ôjô≤J ¬dÓN øe ¿ƒ©«£à°ùj QÉ°ùe º«ª°üàd ,º¡°ùØfCG Ú«æ«£°ù∏ØdGh Ú«HhQhC’G Ú«∏«FGöSE’Gh Ú«æ«£°ù∏ØdG ÚH Iƒ≤dG ‘ øeõŸG π∏ÿG í«ë°üàd ádhòÑŸG Oƒ¡÷G ó©Jh .á∏àëŸG ÚH ≥«aƒà∏d ¢†©ÑdG IƒYO ∂dP ‘ Éà ,¬«∏Y ƒg Ée ≈∏Y ™°VƒdG ∑ôJ GPEG ÉeCG .á¨dÉH ᫪gCG GP Gk ôeCG »°VGQC’G øe ójõŸG ÜÉ°üàZG »æ©j ±ƒ°S ∂dP ¿EÉa ,Úaô£dG óæY á°†bÉæàŸG á«îjQÉàdG äÉjGhôdG ƒYóJ ¢VQC’G ≈∏Y IÒ¨àŸG ≥FÉ≤◊G √òg .ÚàdhO AÉ°ûfEG ≈∏Y ºFÉ≤dG π◊G AÉØàNGh ,á«æ«£°ù∏ØdG ɪc ¢VQ’G ≈∏Y QƒgóàdG ádÉM ±É≤jEG øY äõéY å«M á«Hô©dG IQOÉÑŸG á≤«≤M ‘ ô¶ædG IOÉYEG ¤EG ≈∏Y §¨°V ábQh ¤G âdƒ– ¿É«M’G øe Òãc ‘h ,¢VQ’G ≈∏Y π©a ¤G ∫ƒëàJ ¿G ‘ â∏°ûa »µjôe’G πNóàdG QɶàfGh ¢VhÉØàdG ¤G IƒYódG ÒZ ôNBG QÉ«N …CG ∂∏àÁ ’ …òdG »Hô©dG ΩɶædG »Hô©dG π©ØdG ÜÉ«Z áé«àf πªàfi ÒZ ôeG ƒgh ,É¡fɵe ìhGôJ á«HôY IQOÉÑe øY Ó°†a »HhQh’G hG ¿É£«à°S’G ™jQÉ°ûe ó°V áeóîà°ùŸG IÈædG ∞«ØîJ ¤G ’ƒ«e ÌcG âëÑ°UG ÉHhQhCÉa ..§ZÉ°†dGh öTÉÑŸG ¿CÉàHh ábóH ¬d §«£îàdG ºàj ɉGh É«FGƒ°ûY ¢ù«d ʃ«¡°üdG ÊÉ£«à°S’G ´höûŸGh ,á«fƒ«¡°üdG .IôHÉãe á«°SÉeƒ∏HO ¬ªYóJh 1967 òæe

óMGh ÖfÉL øe äGAGôLEG •É°ShCG ‘ ™°SGh ¥É£f ≈∏Y OÉ°S …òdG ¢SCÉ«dG iOCG á«HhQhC’G ∫hódG øe ÒãµdG ‘h Üô©dGh Ú«æ«£°ù∏ØdG Iójó÷G á``«` µ` jô``eC’G IQGOE’G á``HQÉ``≤`e QÉ``«`¡`fG ÖÑ°ùH ∫ƒ∏◊ÉH ô¶ædG IOÉYEG ¤EG ,ΩÓ°ùdÉH ≥∏©àj ɪ«a IóYGƒdG √òg ¿CG iôoj íÑ°UCG å«M ;πÑb øe ÉgOÉ©Ñà°SG ” »àdG k jóH πµ°ûJ ∫ƒ∏◊G ájó«∏≤àdG á«°SÉeƒ∏HódG øe π°†aCG Ó .’k ƒ£e á«YÉHôdGh ᫵jôeC’G IQGOE’G É¡àé¡àfG »àdG »æ«£°ù∏ØdG ´Gô°üdG ∞∏e IOÉ``YEG :πFGóÑdG √ò``g ø``eh …òdG ‹hó`` dG ø`` eC’G ¢ù∏› á`` bhQCG ¤EG »``∏`«`FGô``°`SE’G áWQÉN á£N kÉ`ª`YGO 2003h 2002 »àæ°S ¬«∏Y 䃰U ¿ÓYEGh ,á«æ«£°ù∏a ádhO áeÉbEG â°Vqƒa »àdG ≥jô£dG ìGÎbG »æÑJ hCG ,óMGh ÖfÉL øe á«æ«£°ù∏ØdG ádhódG π«©ØJ IOÉYEÉH ¢VÉ«a ΩÓ°S »æ«£°ù∏ØdG AGQRƒdG ¢ù«FQ á«æ«£°ù∏a ádhO áeÉbEG ¤EG …ODƒJ ób »àdG äÉ°ù°SDƒŸG AÉæH øe á«æ«£°ù∏ØdG á£∏°ùdG AɨdEGh ;™bGƒdG ô``eC’G Iƒ≤H á∏àfi ádhóc ≥HÉ°ùdG ™°VƒdG ¤EG zπ«FGô°SEG{ IOÉYEG πLCG É¡dÓàM’ Ú©°VÉÿG ¿Éµ°ùdG øY πeÉc πµ°ûH ádhDƒ°ùe áëfÉŸG á``«`dhó``dG äÉ``¡`÷G AÉî°S ø``e ó«Øà°ùJ ¿CG ¿hO äGƒæ°ùdG ∫ÓN á«æ«£°ù∏ØdG á£∏°ùdG ∫ƒ“ âfÉc »àdG ≥JÉY ≈∏Y ájOÉŸG á©ÑàdG AÉ≤dEG ‹ÉàdÉHh ,á«°VÉŸG 15``dG .»∏«FGô°SE’G ∫ÓàM’G Iƒ£N …CG ¿CG øe Ú«æ«£°ù∏ØdG ƒgÉ«æàf QòM óbh π«Ñb øe á«∏«FGô°SEG ájOÉMCG äGƒ£îH πHÉ≤J ±ƒ°S ájOÉMCG øY ÜÉZ ób ¬fCG hóÑjh .á«Hô¨dG áØ°†dG øeCG AGõLCG º°V »àdG á«æ«£°ù∏ØdG ájOÉMC’G äGAGô``LE’G ¿CG ƒgÉ«æàf ∫ÉH …CÉH ¿QÉ≤J ’ á«fƒfÉb ÒZh á«bÓNCG ÒZ É¡fCÉH ∞°UƒJ á«∏«FGô°SE’G ájOÉMC’G äGAGôLE’ÉH ,∫Gƒ``MC’G øe ∫ÉM ÉgDhÉæH ” »àdG äÉæWƒà°ùŸG πãe ,IQô``µ`à`ŸGh ájOɪàŸG ≈∏Y ±Ó``N ’ ô``eCG ƒ``gh ,á«æ«£°ù∏ØdG »``°`VGQC’G ≈∏Y Ö°ùëH ,‹hó`` dG ¿ƒfÉ≤∏d kÉ`ë`°`VGh kÉcÉ¡àfG πµ°ûj ¬``fCG á«∏«FGô°SE’G á«LQÉÿG IQGRƒ``d ʃfÉ≤dG QÉ°ûà°ùŸG …CGQ 9 ‘ á«dhódG ∫ó©dG ᪵fi ¬JócCG Ée ƒgh ;1967 áæ°S .2004 ƒ«fƒj /Rƒ“ ,á«∏«FGô°SE’G ájOÉMC’G äGAGôLE’G øe ¢ùµ©dG ≈∏Yh ≈∏Y òØæj ±ƒ``°`S ,»æ«£°ù∏a …OÉ`` MCG AGô`` LEG …CG ¿EÉ` a óLƒj ’h .á«∏«FGô°SE’G ¢ù«dh á«æ«£°ù∏ØdG »°VGQC’G ôjô≤J Ú«æ«£°ù∏ØdG ¿Éµ°ùdG ¿ÓYEG ‘ á«fƒfÉb áØdÉfl ádhO ¤EG »ªàæJ ’ ¢VQCG ≈∏Y º¡àdhO áeÉbEGh ºgÒ°üe ¿ƒµJ Ò°üŸG ôjô≤J á«∏ªY ¿CG ,∞jô©àdG »Øa .iô``NCG ¿ƒfÉ≤dG É``¡`H ±Î``©` jh ,ó`` MGh Ö``fÉ``L ø``e IQhô``°`†`dÉ``H .‹hódG ´hô°ûe ôjóe) Henry Siegman ¿Éªé«°S …Ôg* ,∑Qƒjƒ«f ‘ ΩÓ°ù∏d §°ShC’G ¥ô°ûdGh IóëàŸG äÉj’ƒdG ≥Ñ°SC’G ¢ù«FôdGh ,¿óæd á©eÉL ‘ ôFGR PÉà°SCGh (Ú«µjôeC’G Oƒ¡«dG ¢Sô‚ƒµd QOÉ°üdG Noref Report ±Qƒf ôjô≤J :Qó°üŸG Norwegian »éjhÔdG ΩÓ°ùdG AÉæH õcôe øY Peace Building Centre 2010 ôjÉæj /ÊÉãdG ¿ƒfÉc :ïjQÉàdG

.z¿OQC’G ô¡f ¤EG π°üàd ádÉ©ØdG ÚeÉ«æH »``∏` «` FGô``°` SE’G AGQRƒ`` ` dG ¢``ù`«`FQ •Î``°`û`j ¿OQC’G ô¡f ¤EG á«æ«£°ù∏ØdG Ohó``◊G AÉ``≤`HEG ƒgÉ«æàf ,‹ÉàdÉHh ,á«∏«FGô°SE’G Iô£«°ùdG â– …ƒ÷G ∫ÉéŸGh .º¡æcÉeCG ‘ ÚæWƒà°ùŸG º¶©e AÉ≤HEG »æ©j ∂dP ¿EÉa »`` °` `VGQC’G Ió`` ` Mh ≥``jõ``“ ¤EG ∂`` `dP …ODƒ` ` ` j ±ƒ`` °` `Sh ¿CG É``ª`c .IOƒ`` Yƒ`` ŸG á``dhó``dG ‘ á``«`bÉ``Ñ`dG á«æ«£°ù∏ØdG ‘ º¡≤M Ú«æ«£°ù∏ØdG ≈``∏`Y ôµæà°S √ò``g ¬``Whô``°`T zπ«FGô°SEG{ ɡરV »àdG á«bô°ûdG ¢Só≤dG øe AGõ``LCG ,iôNCG äɪ∏µHh .1967 ÜôM ÜÉ≤YCG ‘ …OÉ``MCG QGô≤H AÉ≤HE’ÉH ¿ÉjO ±Gó``gCG ™e ΩAÓàJ ƒgÉ«æàf •hô°T ¿EÉa .™bGƒdG ôeC’G ºµëH ∫ÓàM’G ≈∏Y ºFÉ≤dG ™°Vƒ∏d ºFGódG AÉ≤HEÓd z¿ÉjO áØ°Uh{ øeh ≈∏Y ºFÉ≤dG πë∏d zƒgÉ«æàf á``Ø`°`Uhzh ,¢`` VQC’G ≈∏Y zπM ¿hO ø``e{ ..zπ``«` FGô``°` SEG{ â°TÉY ,Ú``à` dhO AÉ``°`û`fEG á°SÉ«°ùH ø``µ`dh ,∫É``ª` gE’Gh ∂°ûdG Oó``Y ÖÑ°ùH ¢ù«d ,IOƒYÓdG á£≤f ¤EG ¿É£«à°S’ÉH kGô°S â©aO Ióª©àe »æ«£°ù∏a ∂jô°T øY åëÑdÉH{ kÉæ∏Y ôgɶàJ ÚM ‘ .zΩÓ°ù∏d k ` LBG ΩCG Ó k LÉYh ,¢†«HC’G â«ÑdG ô£°†j ±ƒ°S Ó πµ°ûH π°UGƒàJ »àdG ájOƒ¡«dG á°ù°SDƒŸGh ¢Sô‚ƒµdGh ¤EG ,Oƒ¡«dG ÜÉÑ°ûdG ø``e ô¨°UC’G ∫É``«`LC’G ™``e ÒÑc ,»∏«FGô°SE’G ∑ƒ∏°ùdG ∫ƒM É¡JGQƒ°üJh É¡JÉYÉæb Ò«¨J zIõ«ªŸG äÉbÓ©dG{ ¿CG á≤«≤M á¡LGƒŸ ô£°†J ±ƒ°Sh .…Qɪ©à°SG ´hô°ûe ≈∏Y AÉ≤HE’G »æ©J zπ«FGô°SEG{ ™e »µjôeC’G ñƒ°VôdG ∑GQÉH »µjôeC’G ¢ù«FôdG ´ƒ°†N ‘ ¿hÒãµdG iCGQ ,¿É£«à°S’G ó«ªéàH ≥∏©àj ɪ«a ƒgÉ«æàæd É``eÉ``HhCG ≈∏Y º``FÉ``≤`dG π``◊É``H Ò`` NC’G π``eCÓ`d QÉ``«`¡`fG ¬``fCG ≈∏Y ¿CG ádƒ≤e øY á«bGó°üŸG ´õf ¬fCG ɪc .ÚàdhO AÉ°ûfEG ádhódG áeÉbEG ƒëf π«Ñ°ùdG ƒg »æ«£°ù∏ØdG ∫GóàY’G ¢ù«FôdG Oô``L kÉ` °` †` jCG ¬``fEÉ` a ‹É``à` dÉ``Hh ,á«æ«£°ù∏ØdG á«æ«£°ù∏ØdG äGOÉ``«`≤`dGh ¢SÉÑY Oƒªfi »æ«£°ù∏ØdG .É¡à«bGó°üe øe ∫GóàY’G ¤EG á«YGódG iôNC’G ƒgÉ«æàf ∫ƒ``Ñ`b á``«`µ`jô``eC’G IQGOE’G âØ°Uh ó≤a ÒZ{ Iƒ``£` N ¬``fCÉ` H ¿É``£`«`à`°`SÓ``d Ohó`` `fi ó``«`ª`é`à`H IóMh 3000 É¡FÉæãà°SG ø``e º``Zô``dG ≈∏Y ,zábƒÑ°ùe π£HCG Ée ,ó«ªéàdG QGôb øe á«bô°ûdG ¢Só≤dG ‘ á«æµ°S ƒgÉ«æàf ócCG ™bGƒdG ‘h .ó«ªéàdG QGô≤d π«YÉØe …CG ‘ AÉæÑdG ¿CG ÚæWƒà°ùŸG äGOÉ«bh AGQRƒdG ¢ù∏› ΩÉeCG .kG󫪌 ô¡°TCG Iô°ûY ó©H ∞fCÉà°ùj ±ƒ°S äÉæWƒà°ùŸG ¿ƒµ«°S ±ÉæÄà°S’G ¿EÉ` a ,øé«H »æH ô``jRƒ``∏`d kÉ` ≤` ahh kÉ≤aGƒe ¢SÉÑY ¿Éc ¿EGh ≈àM ,≥HÉ°ùdG øe ÌcCG ∫ó©Ã{ äôcPh .zÚ«∏«FGô°SE’G ™e äÉKOÉëŸG ±ÉæÄà°SG ≈∏Y ¿É£«à°S’G 󫪌 QGôb øe ºZôdG ≈∏Y ¬fCG ∞ë°üdG ´óà°ùj ⁄h ;kGôgOõe ∫GR Ée äÉæWƒà°ùŸG ‘ AÉæÑdG ¿EÉa ≈∏Y É``eÉ``HhCG IQGOEG ø``e kÉ©jô≤J hCG kÉî«HƒJ ô``eC’G Gò``g á«HÉ≤Y äGAGô``LEG …C’ ΩÉàdG ÜÉ«¨dG øY ∂«gÉf ,π``bC’G ¿ƒµ¡àæj ÚM Ú«æ«£°ù∏ØdG ≈∏Y ¢VôØJ »àdG ∂∏àc .äÉbÉØJ’G

∂°ùªàdG{ :¿ƒ°ùfQCG …ôØ«L √AGQh »Øîj ºFÉ≤dG ™°VƒdÉH ¬àªYO Ék «©°SƒJ Ék ›ÉfôH äGOÉ«≤dG øe áÑbÉ©àe ∫É«LCG zá«∏«FGô°SE’G Éeh á«fƒ«¡°üdG äÉæWƒà°ùŸG ” á«à– á«æH øe É¡ªYój É¡∏jƒ“h ábóH É¡d §«£îàdG á«fƒ«¡°üdG äÉeƒµ◊G πÑb øe ájôµ°ù©dG äGOÉ«≤dGh áÑbÉ©àŸG Ée â°ù«d ádCÉ°ùŸG { :¿ÉjGO ∫Éb ,»æ«£°ù∏ØdG »∏«FGô°SE’G .zπM ¿hO ¢û«©f ∞«c »g ádCÉ°ùŸG øµdh ,π◊G ƒg ´hô°ûŸG ó°UQ …òdG ¿ƒ°ùfQCG …ôØ«L ∫ƒ≤j ɪch øe ¢û«©dG{ :¬JÉjGóH òæe »∏«FGô°SE’G ÊÉ£«à°S’G ≈∏Y zπ«FGô°SEG{ πÑb øe kÉeƒ¡Øe ∫Gõj ’h ¿Éc ,πM ¿hO ∫ÓàM’G øe ™aÉæŸG øe Qób ÈcCG ÜÉ°ùàc’ ìÉàØe ¬fCG á«∏ªY hCG ÜÉë°ùfG …CG ôWÉflh AÉÑYCG ºéM ¢ü«∏≤J ™e »Øîj ,ºFÉ≤dG ™°VƒdÉH ∂°ùªàdG Gò``gh .᫪°SQ º°V øe áÑbÉ©àe ∫É``«`LCG ¬àªYO kÉ«©°SƒJ kÉ`›É``fô``H √AGQh πjƒëàdGh ¿É£«à°S’G ∫ÓN øe á«∏«FGô°SE’G äGOÉ«≤dG á«∏«FGô°SE’G IOÉ«°ùdG ™«°SƒJh »°VGQCÓd »µ«eÉæjódG

…ô°üæY π°üa ádhO ∫ƒëàà°S π«FGô°SEG ¿EG{ ∫Éb ÚM äôŸhCG CÉ£NCG ó≤d ÌcCG Üô©dG ¿Éµ°ùdG íÑ°üj ÚM …ô°üæY π°üa ádhód â°ù«d ¿Éµ°ùdG áÑ°ùf ¿C’ ,zπ``«`FGô``°`SEG ‘ Oƒ``¡`«`dG ø``e πeÉ©dG ¿EG πH .∫ƒëàdG Gò``g πãe ‘ º°SÉ◊G πeÉ©dG ‘ É¡fɵ°S ø``e Aõ``L ≥``◊ á``dhó``dG ôµæJ ƒ``g º``°`SÉ``◊G Éeóæ©a .áæWGƒŸG ≥M øe º¡fÉeôMh ºgÒ°üe ôjô≤J É¡«æWGƒe øe ÒÑc øe AõL ¿ÉeôëH Ée á``dhO Ωƒ≤J ádhO Oƒ``©` J ’ ,º`` `FGO π``µ`°`û`H á``«`æ`Wƒ``dG º``¡`bƒ``≤`M ø``e √qOôe ¥ƒ≤◊G √ò¡d ôµæàdG ¿ƒµj ÉeóæYh .á«WGô≤ÁO ¢SQÉ“ ádhódG ∂∏J ¿CG »æ©j ∂dP ¿EÉa á«æjO ÜÉÑ°SCG ¤EG ’ ájô°üæ©dG øe kÉYƒf hCG …ô°üæ©dG π°üØdG øe kÉYƒf ‘ …ô°üæ©dG π°üØdG Ωɶf ¬H ΩÉb ɪY GÒãc ∞∏àîj .1994 áæ°S ≈àM 1948 áæ°S øe É«≤jôaCG ܃æL zπ«FGô°SEG{ √ôaƒJ …ò``dG »WGô≤ÁódG ΩɶædG ¿EG »Øîj ¿CG ¬æµÁ ’ »°SÉ°SCG πµ°ûH Oƒ¡«dG É¡«æWGƒŸ πNGO á«WGô≤ÁódG ¿ƒ``c ,É¡«∏Y CGô``W …ò``dG Ò¨àdG ¿hO Ú``æ`WGƒ``ŸG ¢†©Ñd kGRÉ``«`à`eG âëÑ°UCG zπ``«`FGô``°`SEG{ øjôNB’G RÉéàMÉH zπ«FGô°SEG{ âeÉb ÚM ‘ ;ºgÒZ ¿GQóLh ,áµFÉ°ûdG ∑Ó``°` SC’Gh ¢û«àØàdG •É≤f ∞∏N ¢û«÷G É¡«∏Y ±Gô``°`TE’Gh É¡JôeEG ¤ƒàj »àdG π°üØdG ó©J ⁄ zπ``«` FGô``°` SEG{ ¿EÉ` ` a ,‹É``à` dÉ``Hh .»``∏` «` FGô``°` SE’G .á«WGô≤Áó∏d kÉ°†«≤f âëÑ°UCG πH ,á«WGô≤ÁO ôëÑdG ¤EG ô¡ædG øe øe É¡ªYój É``eh ájOƒ¡«dG äÉæWƒà°ùŸG ºæJ ⁄ ¥ô°ûdG øe á«Hô¨dG áØ°†dG OGóàeG ≈∏Y ,á«à– á«æH ÜÉ°ûYC’G πãe ,܃æ÷G ¤EG ∫ɪ°ûdG øeh Üô¨dG ¤EG ábóH §``«` £` î` à` dG ” ó``≤` a ;á`` ≤` jó`` ◊G ‘ IQÉ`` °` †` dG áÑbÉ©àŸG á«∏«FGô°SE’G äÉeƒµ◊G πÑb øe É¡∏jƒ“h ¿ÉeôM É¡æe ¢Vô¨dG ¿É``ch .ájôµ°ù©dG zπ``«`FGô``°`SEGzh hCG ,ádhódG AÉæHh ∫Ó≤à°S’G øe »æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG á«∏«FGô°SE’G Iô£«°ùdÉH ®ÉØàMÓd ,á``bO Ì``cCG ¿ƒµæd ±ó¡dG ƒ``gh ,zô``ë`Ñ`dG ¤EG ô¡ædG ø``e{ Ú£°ù∏a ≈∏Y IÉ«ë∏d á∏HÉb á«æ«£°ù∏a ádhO OƒLh ¿hO ∫ƒëj …òdG πÑb Ée zπ«FGô°SEG{ OhóM øe ¥ô°ûdG ¤EG IOÉ«°S äGPh .1967 ΩÉY É¡«dEG ÊÉYO »àdG á«MhôŸG IôFÉ£dG á∏MQ ô``cPCGh ,…Oƒ¡«dG ¢Sô‚ƒµ∏d kÉ°ù«FQ âæc ÉeóæY ¿hQÉ°T π«jQCG ¿hQÉ°T ¿É`` `ch ,á``«` Hô``¨` dG á``Ø`°`†`dG ¥ƒ`` a É``æ`≤`∏`M å``«` M ™bGƒŸG »æjôjh IÒѵdG §FGôÿG øe áeõëH ∂°ùÁ äÉæWƒà°ùª∏d á«∏Ñ≤à°ùŸGh á``«`dÉ``◊G á``«`é`«`JGÎ``°`S’G ,áØ°†dG Üô``Zh ¥ô°Th ܃æLh ∫ɪ°T ‘ á«∏«FGô°SE’G πÑ≤à°ùe ºµ– ±ƒ°S äÉæWƒà°ùŸG √òg ¿CG ‹ ócCG å«M .á«æ«£°ù∏ØdG ádhódG ¬«°Tƒe ∞°Uh ,1967 Üô``M øe Ió``MGh áæ°S ó©H π«FGô°SEG á£N ,∑Gò``fBG ´Éaó∏d kGô``jRh ¿Éc …òdG ,¿É``jGO kÉ«dÉM áªFÉ≤dG á≤«≤◊G{ É¡fCÉH ,»°VGQC’G πÑ≤à°ùe ∫ƒM ≈≤Ñj ¿CG Öéj Ωƒ«dG OƒLƒe ƒg ɪa{ ..z¢``VQC’G ≈∏Y ,äGƒæ°S ô°ûY ó©Hh .zá«Hô¨dG áØ°†dG ‘ kɪFGO kÉÑ«JôJ ´Gô°ü∏d πM OÉéjEG ∫ƒM Ö«HCG πJ ‘ ó≤Y ô“Dƒe ∫ÓNh

* ¿Éªé«°S …Ôg å«ã◊G É¡«©°S ∫Ó``N ø``e zπ``«` FGô``°` SEG{ ∫Gõ`` J É``e á∏àëŸG á«Hô¨dG áØ°†dG ‘ ¢``VQC’G ≈∏Y ™FÉbh ¢VôØd …òdG ¿É£«à°SÓd OhóëŸG ó«ªéàdG QGôb ≈àM ∂¡àæJ .ƒgÉ«æàf ÚeÉ«æH »∏«FGô°SE’G AGQRƒ``dG ¢ù«FQ ¬H ΩõàdG ¿ÉcQCG â«ÑãJ ‘ kGÒNCG âë‚ zπ«FGô°SEG{ ¿CG ócDƒj ɇ áé«àfh .¬æY á©LQ ’ …ò``dG ÊÉ£«à°S’G É¡Yhô°ûe äÉeƒµ◊G ¬≤«≤– ¤EG â©°S …ò``dG ,RÉ`` ‚E’G ∂``dò``d ∫ɪàMG ¿hO ádƒ∏«◊G πLCG øe áÑbÉ©àŸG á«∏«FGô°SE’G zπ«FGô°SEG{ ¿EÉa ,ÚàdhO AÉ°ûfEG ≈∏Y ºFÉ≤dG π◊G ≥«Ñ£J ‘ Ió``«`Mƒ``dG á``«`WGô``≤`Áó``dG{ É¡fƒc áÑàY â£îJ ó``b …ô°üæ©dG π°üØdG ΩÉ``¶`f íÑ°üàd z§``°` ShC’G ¥ô``°`û`dG ∫ƒëàdG Gòg øY åjó◊Gh .»Hô¨dG ⁄É©dG ‘ ó«MƒdG øY Qó°U πH ,zπ«FGô°SEG{ Ωƒ°üN øY Qó°üj ⁄ »ªà◊G ô£ÿG Gò¡d QÉ°TCG ó≤a ,º¡°ùØfCG Ú«∏«FGô°SmE’G IOÉ≤dG kÉeÉ“ ,¿hQÉ°T π«jQCG ≥Ñ°SC’G »∏«FGô°SE’G AGQRƒdG ¢ù«FQ øe ¢UÉæe ’ ¬fCG øe QòM …òdG ,äôŸhCG Oƒ¡jEG π©a ɪc ∫RÉæàJ ⁄ GPEG …ô°üæY π°üa ádhO ¤EG zπ«FGô°SEG{ ∫ƒ– »Hô©dG Aõ÷G{ ‘ ,É¡∏c π≤f ⁄ ¿EG ,»°VGQC’G º¶©e øY .zá«bô°ûdG ¢Só≤dG øe Ú«é«JGΰS’G AGÈ``ÿG ø``e äô`` ŸhCG ôî°S ó``bh k FÉb á«∏«FGô°SE’G ´ÉaódG IQGRh ‘ Gƒª∏©àj ⁄ º¡fEG{ :Ó ¿ƒ≤dÉY øëf{ :±É°VCGh .zá≤HÉ°ùdG ÜQÉéàdG øe kÉÄ«°T áæ°S äô``L »àdG z∫Ó≤à°S’G Üô``M{ á«∏≤Y ‘ º¡©e »°VGQC’Gh äÉHÉHódG iƒ°S ¿hô``j ’ º¡fCG å«M ,1948 á∏àdG √ò``g áªbh ,≥WÉæŸG øe ójõŸG ≈∏Y Iô£«°ùdGh ∞«c .É¡d ᪫b ’ Qƒ``eC’G √ò``g π``c{ :∫É``bh .z∂``∏`J hCG ≈∏Y Éæ°ù∏L GPEG ÉæfCÉH ôµØj øe kÉjóL ¿ƒµj ¿CG øµÁ øe iôNCG äÉÄe ≈∏Y Éæ«dƒà°SG hCG ,iôNCG áÑ°†g áªb øeC’ áÑ°ùædÉH kÉ`bQÉ``a πµ°ûj ±ƒ°S ∂``dP ¿EÉ` a QÉ``à`eC’G .z?»eƒ≤dG zπ«FGô°SEG{ ‘ ™`` `°` ` SGh ¥É`` £` `f ≈`` ∏` Y ¿B’G ¬`` `H º``∏` °` ù` ŸG ø`` ` eh áeƒµ◊G »Øf øe ºZôdG ≈∏Y ,á«∏«FGô°SE’G •É°ShC’G ‘ â``î`°`Sô``Jh â©°ùJG äÉæWƒà°ùŸG ¿CG ,á``«`∏`«`FGô``°`SE’G √òg Ωƒ≤J ¿CG É¡©e ó©Ñà°ùj áLQód á«Hô¨dG áØ°†dG AÉæãà°SÉH) É¡àdGREÉH á«∏Ñ≤à°ùe áeƒµM …CG hCG áeƒµ◊G ≈∏Y á``dƒ``gCÉ` ŸGh á``dhõ``©`ŸG äÉæWƒà°ùŸG ø``e π«∏b Oó``Y ∂dòH ΩÉ«≤dG ≈∏Y zπ«FGô°SEG{ ÈŒ ⁄ Ée (≥«°V ¥É£f ¿B’G ≈àM ∫GR Ée ∫ɪàMG ƒgh ;‹hO πNóJ ∫ÓN øe äÉæWƒà°ùŸG ºéM §≤a ¢ù«dh .çhó``◊G íLôe ÒZ k «ëà°ùe É¡µ«µØJ ôeCG Ó©L ¿Gò∏dG ɪg ÉgQÉ°ûàfGh ,Ó øe á«dÉY á``LQO ≈``∏`Yh ,¿ÉÑ°ù◊ÉH ò``NDƒ`j kÉ`°`†`jCG π``H ¬eÉbCG …òdG »æeC’G – »YÉæ°üdG ÖcôŸG ÒKCÉJ ,᫪gC’G á°SÉ«°S áZÉ«°üH ΩÉ``b …ò``dGh ,»∏«FGô°SE’G øWƒà°ùŸG »°SÉ«°S Üõ``M Oƒ`` Lh Ωó`` Yh ;É¡≤«Ñ£Jh ¿É``£`«`à`°`S’G ∫ƒ°Uhh ;QGôªà°SÓd πHÉb ΩÓ°ù∏d ójDƒe »∏«FGô°SEG »æjódG »eƒ≤dG ôµ°ù©ŸG ‘ º¡jójDƒeh ÚæWƒà°ùŸG ájôµ°ù©dGh á«æeC’G á°ù°SDƒŸG ‘ á°SÉ°ùM Ö°UÉæe ¤EG .á«∏«FGô°SE’G

äÉcô°ûdG ΩÉY ÖbGôe øY QOÉ°U ¿ÓYEG

IQÉéàdGh áYÉæ°üdG IQGRh ájQÉéàdG Aɪ°SC’G πé°ùe øY QOÉ°U ¿ÓYEG

äÉcô°ûdG ΩÉY ÖbGôe ø∏©j ¬JÓjó©Jh 1997 áæ°ùd (22) ºbQ äÉcô°ûdG ¿ƒfÉb øe (1/40) IOÉŸG ΩɵMC’ Gk OÉæà°SG øeÉ°†J äÉcô°T πé°S ‘ á∏é°ùŸGh »°ùæeh ∞°Sƒj ácô°T á«Ø°üJ äGAGôLG ∫ɪµà°SG øY IQÉéàdGh áYÉæ°üdG IQGRh ‘

¬«∏Y ≈Yóª∏d á°ù∏L óYƒe ≠«∏ÑJ Iôcòe

¬«∏Y ≈Yóª∏d á°ù∏L óYƒe ≠«∏ÑJ Iôcòe

¿ÉªY ܃æL ¥ƒ≤M í∏°U ᪵fi øY IQOÉ°U ΩÉY πé°S (2010-753) / 1-2 iƒYódG ºbQ äÉØjó°ûdG ˆGóÑY √OƒY ôHÉL :»°VÉ≤dG /áÄ«¡dG Oƒªfi óªfi :¬``fGƒ``æ`Yh ¬«∏Y ≈``Yó``ŸG º``°`SG ¬ehóæg º°SÉb IOÉ«Y Ö``fÉ``é`H ¬``µ`°`ù`dG á``ª`°`ù`jƒ``≤`dG / ¿É``ª` Y Iô£«ÑdG ≥aGƒŸG AÉ``KÓ``ã` dG Ωƒ`` j ∑Qƒ``°` †` M »``°`†`à`≤`j ‘ ô``¶`æ`∏`d á``©`°`SÉ``à`dG á``YÉ``°` ù` dG 2010/4/27 ∂«∏Y É``¡` eÉ``bCG »``à` dGh √Ó`` `YCG º`` bQ iƒ``Yó``dG á«LÉLõdG äÉYÉæ°ü∏d ¤hC’G ácô°ûdG :»YóŸG ∂«∏Y ≥Ñ£J OóëŸG âbƒdG ‘ ô°†– ⁄ GPEÉa ºcÉfi ¿ƒ``fÉ``b ‘ É¡«∏Y ¢Uƒ°üæŸG ΩÉ``µ` MC’G .á«fóŸG äɪcÉëŸG ∫ƒ°UCG ¿ƒfÉbh í∏°üdG

¿ÉªY ܃æL ¥ƒ≤M í∏°U ᪵fi øY IQOÉ°U ΩÉY πé°S (2010-841) / 1-2 iƒYódG ºbQ äÉØjó°ûdG ˆGóÑY √OƒY ôHÉL :»°VÉ≤dG /áÄ«¡dG ÊÉg º«°ùf IOÉZ :¬fGƒæYh ¬«∏Y ≈YóŸG º°SG í∏◊G ᪵ëŸG ≈``æ`Ñ`e Üô`` b á`` ` YGPE’G .¢`` T / ¿É``ª` Y á≤jó◊G ÖfÉéH Ëó≤dG ≥aGƒŸG AÉ``KÓ``ã` dG Ωƒ`` j ∑Qƒ``°` †` M »``°`†`à`≤`j ‘ ô``¶`æ`∏`d á``©`°`SÉ``à`dG á``YÉ``°` ù` dG 2010/4/27 ∂«∏Y É``¡` eÉ``bCG »``à` dGh √Ó`` `YCG º`` bQ iƒ``Yó``dG ¬«æ¡dG óªfi Oƒªfi ¿ÉfóY :»YóŸG ∂«∏Y ≥Ñ£J OóëŸG âbƒdG ‘ …ô°†– ⁄ GPEÉa ºcÉfi ¿ƒ``fÉ``b ‘ É¡«∏Y ¢Uƒ°üæŸG ΩÉ``µ` MC’G .á«fóŸG äɪcÉëŸG ∫ƒ°UCG ¿ƒfÉbh í∏°üdG

¬«∏Y ≈µà°ûe ≠«∏ÑJ Iôcòe áÑ≤©dG AGõL í∏°U ᪵fi

ΩÉY πé°S (2010-330) / 3-35 iƒYódG ºbQ »bhô°ûdG óªfi ídÉ°U »∏Y :»°VÉ≤dG /áÄ«¡dG hÒà°ùc ódÉN óªfi øÁCG :¬«∏Y ≈µà°ûŸG º°SG ôNBGh kÉ``«`dÉ``M á``eÉ``bE’G ¿É``µ`e ∫ƒ``¡`› :¿Gƒ``æ`©`dG §°SƒdG ´QÉ``°`T - Ohó``ë` ŸG / áÑ≤©dG ¬``d ¿Gƒ``æ`Y ᫵à°ûŸG ád’óH (421) ó«°UQ ¿hóH ∂«°T QGó°UG :᪡àdG ≥aGƒŸG ÚæK’G AÉKÓãdG Ωƒj ∑Qƒ°†M »°†à≤j iƒYódG ‘ ô¶æ∏d 9^00 áYÉ°ùdG 2010/4/27 ΩÉ©dG ≥``◊G ∂``«`∏`Y É``¡` eÉ``bCG »``à` dGh √Ó`` YCG º``bQ »eÉëŸG ¬∏«ch AÉHô¡µdG ™jRƒJ ácô°T :»µà°ûeh .¢VƒY øªMôdGóÑY ∂«∏Y ≥Ñ£J Oó``ë`ŸG ó``Yƒ``ŸG ‘ ô°†– ⁄ GPEÉ` a ºcÉfi ¿ƒ``fÉ``b ‘ É``¡`«`∏`Y ¢``Uƒ``°`ü`æ`ŸG ΩÉ`` µ` MC’G .á«FGõ÷G äɪcÉëŸG ∫ƒ°UCG ¿ƒfÉbh í∏°üdG

ò«ØæJ IôFGO øY QOÉ°U QÉ£NG IôbƒŸG ‘É°üdG QƒZ í∏°U ᪵fi

2010/155 :ájò«ØæàdG iƒYódG ºbQ / øjQɪ©dG º«∏°S »ëÑ°U óªfi : ¬«∏Y ΩƒµëŸG º°SG k áeÉbE’G ¿Éµe ∫ƒ¡› /Iô≤jôb / áÑ≤©dG É«dÉM 2009/396 …ò«ØæàdG óæ°ùdG/ ΩÓYE’G ºbQ 2009/11/11 ïjQÉJ ‘É°üdG QƒZ ¥ƒ≤M í∏°U ᪵fi :√Qhó°U πfi Gk QÉæjO ¿ƒfɪKh óMGhh ájɉɪKh ∞dCG :¬H ΩƒµëŸG IóFÉØdGh IÉ``eÉ``ë`ŸG ÜÉ``©` JCGh ∞jQÉ°üŸGh Ωƒ``°`Sô``dGh ΩÉàdG OGó°ùdG ≈àMh áÑdÉ£ŸG ïjQÉJ øe á«fƒfÉ≤dG ïjQÉJ »∏J ΩÉ``jCG á©Ñ°S ∫Ó``N …ODƒ` J ¿CG ∂«∏Y Öéj ôضe ¬d ΩƒµëŸG ¤G ô°ûædÉH QÉ£NE’G Gòg ∂¨∏ÑJ ôªY »``eÉ``ë`ŸG ¬∏«ch / Ió``°` TGhô``dG ¿É¡Ø°S IOƒ`` Y GPEGh äÉ櫪°†àdGh √Ó``YCG ÚÑŸG ≠∏ÑŸG / Ió°TGhôdG ¬H ΩƒµëŸG ≠∏ÑŸG ᪫b …ODƒJ ⁄h IóŸG √òg â°†≤fG IôFGO Ωƒ≤à°S á«fƒfÉb ájƒ°ùJ ¢Vô©J hCG äÉ櫪°†àdGh k áeRÓdG ájò«ØæàdG äÓeÉ©ŸG Iô°TÉÑà ò«ØæàdG ÉfƒfÉb .∂≤ëH ᪵fi ò«ØæJ QƒeCÉe ‘É°üdG QƒZ í∏°U

.2010/04/15 ïjQÉJ øe Gk QÉÑàYG É¡∏«é°ùJ Ö£°Th ájQÉ«àNG á«Ø°üJ 1998/02/25 ïjQÉàH (48801) ºbôdG â– õcôeh ,5600289 - 5600260 øe Iójó÷G äÉcô°ûdG áÑbGôe IôFGO ΩÉbQCÉH ∫É°üJ’G ≈Lôj QÉ°ùØà°SÓd äÉcô°ûdG ΩÉY ÖbGôe .2008-2-1 øe Gk QÉÑàYG ,(5600270) ºbôdG ∫É°üJ’G Ió°TGhôdG È°U

‘ ájQÉéàdG Aɪ°SC’G πé°ùe ø∏©j 2006 áæ°ùd (9) ºbQ ájQÉéàdG Aɪ°SC’G ¿ƒfÉb øe (ê/8) IOÉŸG ΩɵMC’ kGOÉæà°SG ºbôdÉH ájQÉéàdG Aɪ°SC’G πé°S ‘ Éæjód πé°ùŸGh (äÉeóî∏d IQÉ°T’G) …QÉéàdG º°S’G ¿CÉH IQÉéàdGh áYÉæ°üdG IQGRh óªfi Ú°ùM πeÉc) º°SÉH íÑ°ü«d ᫵∏e π≤f ¬«∏Y iôL ób (¬µjô°Th áæeÉMôdG πeÉc ácô°T) º°SÉH (127311) .¿ÓY’G Gòg ô°ûf ïjQÉJ øe áaɵdG ≈∏Y áéM ᫵∏ŸG π≤f á«∏ªY Èà©Jh (áæeÉMôdG ájQÉéàdG Aɪ°S’G πé°ùe

ôjó°üàdGh OGÒà°SÓd áãjó◊G á«dÉãŸGácô°T »Ø°üe øY QOÉ°U ¿ÓYEG

ácô°T »æFGO øe ƒLQG ¬JÓjó©Jh 1997 áæ°ùd (22) ºbQ äÉcô°ûdG ¿ƒfÉb øe (Ü/264) IOÉŸG ΩɵMC’ Gk OÉæà°SG âfÉc AGƒ°S ácô°ûdG √ÉŒ á«dÉŸG º¡JÉÑdÉ£e Ëó≤J IQhô°V á«dhDƒ°ùŸG IOhóëŸG ôjó°üàdGh OGÒà°SEÓd áãjó◊G á«dÉãŸG áµ∏ªŸG êQÉN ÚæFGó∏d ô¡°TG áKÓKh áµ∏ªŸG πNGO ÚæFGó∏d ¬îjQÉJ øe øjô¡°T ∫ÓN ∂dPh ’ ΩCG ™aódG á≤ëà°ùe :‹ÉàdG ¿Gƒæ©dG ≈∏Y ∂dPh »æ«°ù◊G º«MôdGóÑY óªfi º«MôdGóÑY :»Ø°üŸG º°SG (079/6831666) :∞JÉg …QÉéàdG »æ«°ù◊G ™ª› - ø°ù◊G âæH ᫪°S ´QÉ°T - ≥fhôdG - ¿OQC’G - ¿ÉªY :¬fGƒæY ácô°T »Ø°üe ¿OQC’G (11821) ¿ÉªY (1604) Ü.¢U ôjó°üàdGh OGÒà°SÓd áãjó◊G á«dÉãŸG

äÉcô°ûdG ΩÉY ÖbGôe øY QOÉ°U ¿ÓYEG

‘ äÉcô°ûdG ΩÉY ÖbGôe ø∏©j ¬JÓjó©Jh 1997 áæ°ùd (22) ºbQ äÉcô°ûdG ¿ƒfÉb øe (1/40) IOÉŸG ΩɵMC’ Gk OÉæà°SG äÉcô°T πé°S ‘ á∏é°ùŸGh ¬µjô°Th ¬ÁÓ°ùdG Oƒªfi ácô°T á«Ø°üJ äGAGôLG ∫ɪµà°SG øY IQÉéàdGh áYÉæ°üdG IQGRh ïjQÉJ øe Gk QÉÑàYG É¡∏«é°ùJ Ö£°Th ájQÉ«àNG á«Ø°üJ 2005/05/22 ïjQÉàH (11388) ºbôdG ■ᣫ°ùH á«°UƒJ .2010/04/15 õcôeh ,5600289 - 5600260 øe Iójó÷G äÉcô°ûdG áÑbGôe IôFGO ΩÉbQCÉH ∫É°üJ’G ≈Lôj QÉ°ùØà°SÓd äÉcô°ûdG ΩÉY ÖbGôe .2008-2-1 øe Gk QÉÑàYG ,(5600270) ºbôdG ∫É°üJ’G Ió°TGhôdG È°U

äÉcô°ûdG ΩÉY ÖbGôe øY QOÉ°U ¿ÓYEG (200100093) :ICÉ°ûæª∏d »æWƒdG ºbôdG

¿CÉH IQÉéàdGh áYÉæ°üdG IQGRh ‘ äÉcô°ûdG ΩÉY ÖbGôe ø∏©j 1997 áæ°ùd (22) ºbQ äÉcô°ûdG ¿ƒfÉb øe (37) IOÉŸG ΩɵMC’ Gk OÉæà°SG âeó≤J ób 2009/01/04 ïjQÉàH (92961) ºbôdG â– øeÉ°†J äÉcô°T πé°S ‘ á∏é°ùŸGh πjóæb óªMGh …ô°üŸG øÁCG ácô°T k É«Ø°üe …ô°üŸG ˆGóÑY øÁG Ió«°ùdG/ó«°ùdG Ú«©J ” óbh 2010/03/31 ïjQÉàH ájQÉ«àNG á«Ø°üJ ácô°ûdG á«Ø°üàd Ö∏£H .ácô°û∏d k 0795942519 ø°ùM ÒeC’G ¬«MÉ°V ¿ÉªY »Ø°üŸG ¿GƒæY ¿CÉH ɪ∏Y äÉcô°ûdG ΩÉY ÖbGôe Ió°TGhôdG È°U

,5600289 - 5600260 øe Iójó÷G äÉcô°ûdG áÑbGôe IôFGO ΩÉbQCÉH ∫É°üJ’G ≈Lôj QÉ°ùØà°SÓd .2008-2-1 øe Gk QÉÑàYG ,(5600270) ºbôdG ∫É°üJ’G õcôeh

äÉcô°ûdG ΩÉY ÖbGôe øY QOÉ°U ¿ÓYEG

äÉcô°ûdG ΩÉY ÖbGôe ø∏©j ¬JÓjó©Jh 1997 áæ°ùd (22) ºbQ äÉcô°ûdG ¿ƒfÉb øe (1/40) IOÉŸG ΩɵMC’ Gk OÉæà°SG äÉcô°T πé°S ‘ á∏é°ùŸGh √Écô°Th ∞°Sƒj ∫É°†f ácô°T á«Ø°üJ äGAGôLG ∫ɪµà°SG øY IQÉéàdGh áYÉæ°üdG IQGRh ‘ ïjQÉJ øe Gk QÉÑàYG É¡∏«é°ùJ Ö£°Th ájQÉ«àNG á«Ø°üJ 2007/03/14 ïjQÉàH (84983) ºbôdG â– øeÉ°†J .2010/04/15 õcôeh ,5600289 - 5600260 øe Iójó÷G äÉcô°ûdG áÑbGôe IôFGO ΩÉbQCÉH ∫É°üJ’G ≈Lôj QÉ°ùØà°SÓd äÉcô°ûdG ΩÉY ÖbGôe .2008-2-1 øe Gk QÉÑàYG ,(5600270) ºbôdG ∫É°üJ’G Ió°TGhôdG È°U


äÉ`````````````````«eÓ°SEG

(1)

êPƒªædG á«dɵ°TEG

‫ﻓﻘﻪ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ‬

o o k r r r k n o n u |?’ƒ°SQ Gô°ûH ’EG âæc πg »HQ ¿ÉëÑ°So πb} ¢ù©°ù©dG º«gGôHEG

ô°ûÑdÉc Gƒ°ù«d Ωƒb øY åjó◊G ¿CG π«îàJ ∂∏©éj ÜÉ£ÿG Gòg .. ‹É◊G ±ô¶dG ‘ Éæfs CGh »FÉæãà°SG ±ô¶d AÉL ɉEs G øjódG Gòg ¿Cs Gh n Éæ«∏s °U ¿Er G Éæd Gk ôµ°To zÊ w É£«°T ô°ûH{ !ô¡°ûdG É檰Uh o ¢ùn ªr ÿG l o àîj nÜÉ£ÿG Gòg ¿s EG k eÉc kÉîjQÉJ ∫õ` ák Yƒæ`àeo ák jô°ûH Ik É«Mh ,Ó t ,ídÉ°üdG ∞∏°ùdG ¿Éc :‘ o¢VÎØ`æ°S óMGh ∫Éãe ∫ÓN øe ∂dP πc ∞«ch ,¬epOÉN ™e ¿ƒeCÉŸG á°üb ≈∏Y m≥«∏©àd »©e ™ªà°SGh !¬àë°U n Gh ,¬o ≤n `àYCGh ,¬o nfiÉ°S ¬fs CG .Ée mπªY ‘ Ωo OÉÿG CÉ£NCG ¿Cr G ó©H ¬«dEG ø°ùMC o G »g √ògh ,Éfôo Kp BÉe »g √ògh ÉæîjQÉJ o ƒg Gòg" :≥∏u ©oŸG ∫ƒ≤j ¥ÓNC n s s π`à`b ¬°ùØf n ¿ƒeCÉŸG ¿CG Éæd π≤j ⁄ ¬æµd "...É«fódG ™ª°ùà`∏a ,ÉæpØ`∏°S Ö∏` o ≤`àf ÉæcôJh ,á°ü≤dG √òg Éæd π≤j ⁄ ,ºµ◊G πLCG øe ÚeC’G √ÉNCG w ɪ∏r Yn hCG ¥pl ô°û`à°ùoe ÉæÄLÉØ«d É°VôdG ¢TGôa ≈∏Y ¬à°ü≤H óo ©H øe Ê o o ¢ùµàæ«a , á ≤«≤◊G Éæ≤`æîJh ,Éæbƒ∏M ‘ äɪ∏µdG ¢ü¨àa ¬«NCG ™e t o s øe oâjCGQ ó≤dh ,...π©dh nâ«d ¤EG Éæ°†©H oÜô¡jh ,¢ùµ`àæj øe Éæe o oâÑu `ã`jo h ..ÒãµdG ∂ÄdhCGh A’Dƒg ™o pLôojh ,¿RGƒàdG ¤EG øo cn ôr jn øe ˆG n .∫ƒ°UoC’G ¤EG ßYGƒŸG ...ál ªs `à`Jh Al É≤d Éæ`∏`a »¨Ñ`æj É`ªs Y É`seCG www.altaghyeer.com

äÉÑædG ⁄ÉY ‘ á«ë°†àdG

π«ëµdG ºFGódG óÑY äÉbƒ∏fl É``¡` fCG ≈``∏`Y äÉ``JÉ``Ñ`æ`dG ¤EG AÉ``ª`∏`©`dG ô``¶`f É``ŸÉ``W .áaô©e hCG õ««“ hCG Qƒ©°T É¡jód ¢ù«dh á∏bÉY ÒZh zá«ÑZ{ õ««ªàdG ™«£à°ùJ äÉJÉÑædG ¿CÉH ∫ƒ≤J Iójó÷G á°SGQódG øµdh øe ÚØ∏àfl ÚYƒf ´Qõ``J Éeóæ©a !AÉ``Hô``¨`dGh AÉ``≤`°`TC’G Ú``H ≈∏Y ô£«°ùj ¿CG ∫hÉëj ´ƒf πc ¿CG óŒ ,Ée á≤£æe ‘ äÉÑædG .kÉë°VGh ɪ¡æ«H ¢ùaÉæàdG óŒh á≤£æŸG óq e ∫hÉëj ¢ùaÉæàdG ádÉM ‘ äÉÑædG ¿CG Aɪ∏©dG ßM’ ó≤d .áHÎdG ‘ OƒLƒŸG AGò¨dG øe ᫪c ÈcCG ±É£àN’ √QhòL »YGôj ɪ¡æe πc ¿EÉ` a Ú∏Kɪàe ÚJÉÑf ´Qõ``J ÉeóæY øµdh "¬«NC’" ∫É``é`ŸG í°ùØj äÉ``Ñ`f π``c ¿CG ó``‚h !!ô`` NB’G Qƒ©°T .AGò¨dG ∫hÉæJ øe øµªà«d äÉJÉÑædÉa !º∏¶dGh ∫ó©dG øY çóëàdG ™«£à°ùf Éægh ÉgÒZ AGòZ ≈∏Y "…óà©J" áŸÉX ¿ƒµJh kÉfÉ«MCG ádOÉY ¿ƒµJ .¿É«MC’G ¢†©H ‘ ∑QÉÑJ ÇQÉÑdG É¡«a ÉæKóëj ᪫¶Y ájBG ôcòJCG ¿CG OhCG Éægh k ãn en ºr ¡o dn Ür ôp °VG r hn } :∫ƒ≤«a ´QõdG øY ¤É©Jh Éæn ∏r ©n Ln Ú p r n∏Lo Qn Ó Éªn ¡o æn «r Hn Éæn ∏r ©n Ln hn mπ rînæHp ɪn ogÉæn Ør Øn Mn hn mÜÉæn rYnCG rø pe Ú p r àn æs Ln ɪn pg póMn n’C p n r Éàn ∏r cp .kÉ`YQr Rn r n hn Én¡n∏co CGo râ``Jn nBG Ú Éfn ôr és an hn kÉÄ«r °Tn ¬o ær pe ºr ∏p ¶r Jn ⁄ p r àn æs ÷G ÈNCG …òdG ˆG ¿ÉëÑ°ùa ,(33-32 :∞¡µdG) |kGôn¡fn ɪn ¡o dn Ón pN ≈≤Ñjh ,AÉ``ª`∏`©`dG π``Ñ`b ´hQõ`` `dG ⁄É``Y ‘ º``∏`¶`dGh ∫ó``©` dG ø``Y ?ô°ûÑdG øëf ÉæY GPɪa ∫ó©j äÉÑædG ¿Éc GPEG :∫GDƒ°ùdG www.kaheel7.com/ar

22

(1207) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿É°ù«f (18) óMC’G

º∏µàj ¬``fs EÉ` a º¡æe óo ` MGƒ``dG º∏µJ GPEGh !¿ƒ``Mõ``Á ’h ¿ƒµë°†j t ó``ŸG ™o ªàéŸGh !¬Jn Qn ÉÑ pY ≥æîJ Io Èn ‘Ê n r ©dG OɵJ ,QÉ°ùµfGh ám æµ°ùà r !äÉeƒ°üN ’h ,»n °UÉ©e ’h ,¬«a πcÉ°ûe ’ ÜÉ£ÿG Gòg ô¶f Gòµgh ,IQƒ``°` ü` dG ô¡¶J Gò``µ`g ,ô``°`û`H ø``Y ¿ƒ``Kó``ë`à`j ’ º``¡` fs EG ¿ƒµf ¿Cr G äÉ``¡`«`g äÉ¡«¡a ;á``µ`FÓ``e ø``Y π``H ,™ªà°ùŸG É¡∏Ñ≤à°ùj ¢SÉædG í°üf ‘ ÊÉ©jh ,ˆG ¤EG IƒYódG ‘ π¨à°ûj ø``eh !º¡∏ãe Éæë°ü o ór ©o fn º∏a ,Úª∏°ùŸG ‘ oÜÉ£ÿG Gòg π©a Ée ∑Qój r fn GPEG Öé©f ™ª°ùf ¿Cr G º¡æY ˆG »°VQ áHÉë°üdG ∑ƒ∏°S ¤EG øjóæ`à°ùoe ºgnóMCG ,É«fódG âØ`∏àNG ó≤d :πªµojh !!áHÉë°üdG º¡fs EG !?º¡H Éæ¡uÑ°û`Jo CG :¬æe ⁄ És‡ ∑Éægh ,∑Éægh ,Ió≤s ©oŸG äÉbÓ©dG ∑Éægh ,πª©dG ∑Éæ¡a !!º¡fÉeR ≈∏Y øµj á«dÉãŸGh ,º«ª©àdG øe ,êôM ’h çuóëa !∞∏°ùdG ¿Éc :øY ÉseCG É¡H CÓªàd AÉ°†«H ák £≤f È`u `µ`Jo »àdG á«FÉ≤àf’Gh ,á«©bGƒdG Ò``Z !ó¡°ûŸG

ÖMÉ°U ,Qƒ¡°ûŸG áo `«`YGó``dG ïo «°ûdG ∫É``b ,∫É``©`Ø`fGh Im QGô``M πu µH o o ¬o ªMQ óo `ª`MCG Ωo É``eE’G ¿É``ch ..." :¢†jô©dG Qƒ¡ª÷G ‘ Ωo ƒ≤j ˆG :»°ùØf ‘ oâ∏bh Io QÉÑ©dG √òg »æàØbƒà°SG !!"á©cQ »àFÉe á∏«∏dG øe ,º¡fÉÁEG òn ë°Th ,øjógÉ°ûŸG äÉjƒæ©e ™n aQ ïo «°ûdG óo jôj kÉ©£b áo «q æa .ˆG ¬ªMQ óªMCG ΩÉ``eE’G øY ∑ƒ∏°ùdG Gòg πãe ¥rƒ°Sn ∫ÓN s ’ ,¤É©J ˆG ¿PEÉH ál æ°ùM ï«°ûdG ábÓY ’ πH ,∂dP ‘ …óæY ∂°T ïo «°ûdÉa ∫ÉM πu c ≈∏Yh !¬Ñ«°üoj ’ Òî∏d ójôoe øe ºµa ,¬à«q æH ‹ óx à‡o ,ø`eõdG ‘ mÜQÉ°V ø◊ u ên QÉN Oo ôu ¨oj ’ m øe ál ª¨n fn ƒg πH ,Üôr °ùdG ¥ÉbôdG Öàch ,º``LGÎ``dG Öàc ‘ CGô≤j ø``eh .Gò``g ¢SÉædG Ωƒ``j ¤EG ¢ShQódGh ,äGô``°`VÉ``ë`ŸG ø``e Ò m ãµd ™ªà°ùjh ,á``Áó``≤`dG ß``YGƒ``ŸGh √òg ‘h !ÜÉàq µdGh ïjÉ°ûŸGh IÉYódG ÜÉ£N ‘ kÉÑéY óéj ,áãjó◊G á«dɵ°TEG"`H »ØàcCÉ°S πH ,Öé©dG ∑GP πc ¤EG Ò°TCG ¿CG ójQCG ’ ádÉ≤ŸG º¡a ,º¡JGô°VÉfih º¡¶YGƒeh º¡eÓc ‘ Opô`jn …ò``dG "êPƒªædG øŸ º¡uÑM ÜÉ``H ø``e ô``°`VÉ``◊Gh º¡æe ÖFɨdG kÉ©«ªL ˆG º¡ªMQ áYÉ£∏d ºªp¡dG õØr nM ‘ ák ÑZQh ,’k hCG Ú◊É°üdGh Aɪ∏©dG øe ∞∏°S ÚH õ««“ ¿hO º¡jójCG â– ™≤j Ée πs c ¿ƒbƒ°ùj ;kÉ«fÉK ´ƒ°ûÿGh !¬∏ªà– ’ Éeh ájô°ûÑdG áo bÉ£dG ¬∏ªà– Ée ÚH hCG !√ÒZh âHÉãdG ...!¬`∏Ñ≤j ’ Éeh ≥£æŸG ¬∏Ñ≤j Ée ÚH hCG Ú©HQCG AÉ°û©dG Aƒ°VoƒH ôn éØdG ≈∏s °U ˆG ¬ªMQ áØ«æM ƒHCÉa hCG áØ«æM É``HCG ¿s CG π≤©oj π¡a !∂dòc √ÒZ øY ¬∏ãe ihô``jo h !áæ°S ⁄CG ,iôJo !?É¡Ñ∏ZCG ≈àM hCG ,IóŸG √òg ∫GƒW Gòg ≈∏Y ôq ªà°SG √Ò n Z !?Ée ák ∏«d ¬æo £H ¬dr òîJ Gòg !!á©cQ »àFÉà π«∏dG ¿ƒeƒ≤j GƒfÉc ¬∏o `ãe Ò l ãch óo ªMCGh n ∂dP ÒZh ,º∏©dG áÑ∏W º¡°ùjQóJh ,º∏©dG ≈∏Y º¡HÉѵf’ ák aÉ°VEG ¤EG É¡ào `ªr ª°†an ,ÜÉ°ù◊G º¡©r Øæj º∏a É¡ào Ñr °ù nM óbh !äÉÑLGƒdG øe ∫ƒ≤«a Qn ƒeC’G √òg πo ≤ædG isó©àj óbh !‘u ƒdG πu ÿ p Gh AÉ≤æ©dGh ∫ƒ¨o dG k ãe áo «µdÉŸG ∂`d n ¬ueCG ø£H ‘ »≤H ÉæneÉeEG ¿s EG Ó ¬fs CÉch !!!äGƒæ°S çÓK k,ÉŸÉY kÉé°VÉf ¬ueCG ø£H øe ∫n õf ˆG ¬ªMQ kɵdÉe ¿s CG º¡ØJ ¿Cr G ójôoj øe Òãc ∑GPh Gòg ÒZh !!ódƒoj ¿Cr G πÑb ≈àM ô°ûÑdG IOÉ©d kÉbQÉN o ôØj …òdG ∫GDƒ°ùdGh !∫ƒ≤©eÓdG oÜÉ£ÿG Gòg …ODƒj πg :¬°ùØf ¢Vp k `©`a ºª¡dG å©Hh õ«ØëàdGh §«°û`æ`àdG ‘ ¬``an ó``g ‘ π©Øj ΩCG !?Ó ÉeóæY •ÉÑME’ÉH ™o ªà°ùŸG ÜÉ°üoj ’CG !?¬`æe ón jQoCG Ée ¢ùµY ¢ùØædG !?Égó«∏≤J øµÁ ’h øµJ ⁄ »àdG êo PɪædG √òg ¬«∏Y ¢Vô©Jo o¢Vôn ©oj ÉeóæY áp ` ` eRC’G πn µ°T òo ` NCÉ` j ÜÉ``£`ÿG ¿s CG á≤«≤◊Gh ¢Vo ôn ©oj ¬æs µd ,Ió``jô``a mä’É`` M Io ó``Y hCG ál `dÉ``M ¬`` fs CG ≈∏Y ’ êPƒ``ª`æ`dG ...∞∏°ùdG ¿Éc ,áo HÉë°üdG ¿Éc :∂d ∫ƒ≤«a !ál eÉY Il ôgÉX ¬fs CG ≈∏Y l º¡fs CGh ,ô°ûÑdÉc Gƒ°ù«d Ωƒb øY åjó◊G ¿s CG πo «îààa øµÁo ’ π«L k,Éfɵeh ,kÉæeR »FÉæãà°SG ±ô¶d AÉL ɉEs G øjódG Gòg ¿s CGh ,Qôµàj ¿CG o w É£«°T ôl °ûH" ‹É◊G ±ô¶dG ‘ Éæfs CGh ,kÉ°Uƒî°Th ¿Er G É`æd kGôµ°To "Ê n G É`æ«∏s °U !ô`¡°ûdG É檰Uh o ¢ùn ªr ÿ ÉfCGh ,ÜÉ``£`ÿG Gò``g π㟠ák é«àf ,ô``gó``dG ø``e kÉæ« pM oâãÑd ó≤d ø`e ≈∏Y ¬oeÓ°Sh »HQ Io Ó°U IQƒæŸG áæjóŸG ‘ áHÉë°üdG ¿s CG óo ≤àYCG ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ ∫ƒM ≥∏t ëàdG ’EG º¡d πªY ’ ,É¡ào HôJo ¬o àr ªs °V ¤EG É«s g ¿Cr G OÉ¡÷G »YGO ƒYój ºK ,¿ƒ©ªà°ùjh º¡Kuóëoj º∏°Sh ¬«∏Y º¡«∏Y ´Ru ƒ«a ,ÚŸÉ°S Ú‰ÉZ ¿hOƒ©j ºs K ,ÚuÑ∏oe ¿ƒÑt ¡«n a Gòc IhõZ o º¡Jƒ«H ¤EG ¿ƒÑgò«a ,ºFÉæ¨dG º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ !Io É«◊G º¡H »°†“ Gòµgh ,ôéØdG ¤EG ¿ƒJCÉj ºs K ,π«∏dG ¿ƒeƒ≤«a !!™ª÷G ᨫ°üH kɪFGO ÒÑ©àdG ¿s CG ßM’ áæjóŸG ™ªà› ¿s CG ,ÜÉ``£` ÿG Gò``¡`d ák é«àf ,º∏°ùŸG πo «s îàjh u e ,kGOÉ``L nkÉ©ªà› ¿Éc o `N øëW n ,kÉÑ£≤o Óa ,√OGô``aCG n܃∏b Qp ÉædG ±ƒ`

‫ﺃﺭﻳﺪ ﺣﻼﹰ‬

?¬«∏Y Ö∏¨JCG ∞«µa »æe iƒbCG ÊÉ£«°T ..AGÎ`` `a’Gh Üò``µ` dG iƒ``°`S ¬``d ¬∏¨°T ’ ΩɵMCÉH ÚFõ¡à°ùŸG ÚHGòµdG áHƒJ É¡fEG .ˆG øH áª∏°S ôs e ..∫ÉLôdG áeõY ΩõYGh º◊ Gò``g :¬``d Gƒ``dÉ``≤`a ø``jQGõs ` ÷É``H QÉ``æ`jO n .¬æªK …óæY ¢ù«d :∫É``b !pΰTÉa Úª°S !»°ùØf ôNDhCG ÉfCG :∫Éb .∑ôNDu ƒf :GƒdÉb ..Ö«Ñ◊G »NCG É«¡a ¿CG π``Ñ` b á``∏`«`d π``c á``Hƒ``à` dG Ouó` ` L -1 ¿ƒµJ É``¡` ∏` ©` d ,É``¡` Whô``°` T ≥`` ≤u ` `Mh ,ΩÉ`` æ` `J Ωƒj ≈∏Y Égó©H ¿É°ùfE’G ß≤«à°ùj ák eƒf .áeÉ«≤dG ¤EG á``Ñ`°`ü`à`¨`ŸG ¥ƒ`` ≤` `◊G IOÉ`` ` `YEG -2 .áHƒàdG ΩÉ“ øe Gò¡a ,É¡HÉë°UCG ,Iôe á``Ä`e Ωƒ``«` dG ‘ QÉ``Ø`¨`à`°`S’G -3 ˆG ôبà°SCG" QÉبà°S’G ≠«°U §``°`ù`HCGh ."º«¶©dG ,Égƒëªàd áæ°ù◊ÉH áÄ«°ùdG ´ÉÑJr EG -4 .ø°ù◊ÉH Aƒ°ùdG í°ùeh ¿CG ádƒÑ≤ŸG áHƒàdG äÉ``eÓ``Y ø``e -5 .É¡∏Ñb ¬æe π°†aCG áHƒàdG ó©H ¿ƒµJ ábQ :¥OÉ°üdG ÖFÉàdG äÉeÓY øe -6 áë«°üædG Ö∏Wh ,™eódG IQGõZh ,Ö∏≤dG ,ôcòdG ¢ùdÉ› ≈∏Y ∫ÉÑbE’Gh ,Ò¨dG øe .IôNB’G ‘ ôµØàdGh ¿CG º∏YGh ..Aƒ°ùdG á≤aQ ábQÉØe -7 ."¬∏«∏N øjO ≈∏Y AôŸG" kÉMƒ°üf á`` Hƒ`` J ∑É`` ` ` jEGh ˆG É`` æ` `bRQ ˆG ≈∏°Uh ..¬``æ` jO ô``eCG ≈∏Y ák `eÉ``≤`à`°`SGh áÑë°Uh ¬`` dBG ≈``∏`Yh ó``ª`fi É``fó``«`°`S ≈``∏`Y .º∏YCG ¤É©J ˆGh ,º∏°Sh "øj’ ¿hCG ¿GƒNEG" øY

≈∏Y Ωõ©dG »æ©J »àdG áHƒàdG ¿CG º∏YÉa »g É¡HɵJQG ≈∏Y Ωó``æ`dGh á«°ü©ŸG Ωó``Y Égôبj ˆG ¿CG …CG ,É¡d IQÉØc Ú≤j πµH ˆG ∫ƒ``°`SQ ∫É``b ó``bh ,É¡«∏Y ÖbÉ©j ’h øe ÖFÉàdG" :º``∏` °` Sh ¬``«`∏`Y ˆG »``∏`°`U ¿CG ’EG º¡∏dG .."¬d Ö``fP ’ øªc ÖfòdG QGógEG É¡«a É¡àѵJQG »àdG á«°ü©ŸG ¿ƒµJ òFóæY áHƒàdG πÑ≤Jo Óa ,¢SÉædG ¥ƒ≤◊ hCG É``¡`HÉ``ë`°`UCG ¤EG ¥ƒ``≤` ◊G IOÉ`` YEÉ` `H ’EG ¿CG ÚH Gòg ‘ ¥ôa ’h ,∂d º¡àfiÉ°ùe hCG Ik Òãc É¡æY nâÑJo »àdG »°UÉ©ŸG ¿ƒµJ ܃fòdG ƒë“ ábOÉ°üdG áHƒàdÉa ,ák ∏«∏b ´ƒbƒ∏d Ö``FÉ``à`dG ¢``Vôs `©`à`j ó``bh ,kÉ`©`«`ª`L ∂dP êÓ`` Yh ,iô`` ` NCG Ik ô`` e á``«`°`ü`©`ŸG ‘ ¬æY ó©àÑjh Ö``fò``dG ∑Î``jh ¥ó°üj ¿CG áHƒàdG •hô°T øe •ô°T ∫hCG ƒ¡a ,’k ÉM .ádƒÑ≤ŸG pÜôr °To øe ˆG ôبà°ùj øe ≈æ©e Éeh k ãe ôªÿG ,¬«Øc ÚH ô≤à°ùe ¢SCɵdGh Ó w ¬fÉ°ùdh ÜòµdG ∑ôJ ≈∏Y ¬Ñ∏≤H Ωõ©j hCG

k Ö«fCÉJ øe ádÉM ¢û«YCG :∫GDƒ°ùdG Ωõà∏e É``fCÉ` a ,â```bh π``c ‘ Òª°†dG Ée Qó```b »``JGOÉ``Ñ``Y ≈``∏``Y ß```aÉ```MCGh »æe iƒbCG ÊÉ£«°T øµdh ,™«£à°SCG »æJóLh áYÉ£dG â∏©a ɪ∏µa ,ÒãµH Gòg ≈∏Y âëÑ°UCGh ,á«°ü©e π©aCG ,»àdÉM øe êôNCG ¿CG ójQCG ÉfCGh ,ôeC’G »°ùØf ≈∏Y Gk ó¡Y äòNCGh äOQCG ɪ∏ch k ÊóLCG iôNCG Iôe á«°ü©e π©aCG ’CG IÒM ‘ ÉfCÉa ,ÊÉ£«°T ∞∏N ¥É°ùfCG !?π©aCG GPÉe …QOCG ’h } π`` `Lh õ`` Y ˆG ∫ƒ``≤` j :ÜGƒ````÷G º°ùbCGh …CG ,|páen Gƒs ∏s dG ¢ùp Ør æs dÉpH ºo p°ùbr oCG ’hn É¡ÑMÉ°U Ωƒ∏J »àdG á«≤ædG áæeDƒŸG ¢ùØædÉH äÉ≤HƒŸG π`` ©` `ah äÉ`` YÉ`` £` `dG ∑ô`` `J ≈``∏` Y Ö«æJh ôبà°ùJh ˆG ÖæL ‘ Ò°ü≤àdGh ø°ù◊G ∫É`` b .É``¡` fÉ``°` ù` MEGh É``¡`à`YÉ``W ™``e iôoj ’ ,ø``eDƒ` ŸG ¢ùØf »g" :…ô``°`ü`Ñ`dG ."¬°ùØf Ωƒ∏j ’EG øeDƒŸG ¢û«©J ∫ƒ≤J ɪc ËôµdG »``NCG âfCÉa Ωõà∏e ∂``fEG å«M ;Òª°†dG Ö«fCÉJ ádÉM ≈∏Y kÉ` `ª` `FGO ∂``°`ù`Ø`f Ωƒ`` ∏` Jh ,∫ƒ`` ≤` J É``ª` c ,áHƒàdGh áHÉfE’G ó©H á«°ü©ŸG ¤EG IOƒ©dG Éj ’ ..∂æe iƒ``bCG ∂fÉ£«°T ¿CG »``Yós `Jh iƒbCG ¢``ù`«`d ¿É``£`«`°`û`dG ..Ö``«` Ñ` ◊G »`` NCG ,¿ƒµj Ée ∞©°VCG ¬``fC’ ;kGó``HCG ø``eDƒ`ŸG øe :πLh õY ÉæHQ ÜÉàc ‘ AÉ``L ÉŸ kÉbGó°üe Gƒæo en BG nøj pòds G ≈n∏Yn ¿Él £n ∏r °So ¬o dn ¢ùn «r dn ¬o `fs pEG} n s EGp .¿n ƒ``∏o ` cs ƒn ` àn ` jn ºr ` ¡p ` Hu Qn ≈``n∏` Yn hn ¬o fo É£n ∏r °So É`` `‰ ¬p Hp ºr ` ` og nø`` j pò`` ds Ghn ¬o ` fn ƒr ` ds ƒn ` àn ` jn nø``j pò``ds G ≈``n∏` Yn ón «r cn ¿s pEG} :¬fÉëÑ°S ∫ƒ≤jh ,|¿n ƒ``co ôp `°`r`û`eo s .|kÉØ«p©°Vn ¿n Écn p¿É£n «r °ûdG ;∂àdÉM øe êôîJ ¿CG ójôJ âæc ¿EGh

IQhÉ°ûe áfɪL

‫ﺧـــﻮﺍﻃﺮ‬

..ÚæM Aɪ°S äAÉ°VCG ¢ùª°ûH ¬Ñ°TCG âfÉc »àdG ΩÉjC’G ∂∏J πªLCG Ée ≈∏MCG Éeh ..ˆG ÜÉ``MQ ¤EG IOƒ©dG ≥jôW º¡d Òæàd øjó©ÑŸG Éæ«a å©ÑJ äÉeÉ°ùàHÉH ¥ô°ûJ âfÉc »àdG ìGhQC’Gh ¢ùØfC’G ∂∏J IÉ«◊G πcÉ°ûe ¤EG IOƒ©dG óæY kÉehO √ó≤Øf m¿ÉæMh ,IÉ«◊G A±O q G Éeh ..IOÉà©ŸG á«eƒ«dG ¿Éc »àdG ˆG ¤EG á«YGódG ܃∏≤dG ∂∏J ¥QC ¿Éæ÷G ≥°ûY ìGhQC’G ‘ Òãàa ;É¡eÓc IhÓM ≥HÉ°ùj ÉgDhÉØ°U ..ó«°ûf πªLCG É¡d ±õ©«a kÉehO ¿ƒµ°ùdG É¡d qøëjh ,Oƒ∏ÿGh π`` ` ` ` `«°UC’G ¢ùª°ûc ÖM á°übh ¿É``eõdG ôëH ∞∏N ÅWÉ°T ≈∏Y É`` ` ` ` `fÈY ∑Éæg É`` ` ` æ«≤àdG ∑Éæg ¿É`` ` eõdG OhóM ¿É`` ` eõdG OhóM IÉ«ë∏d ∫ɪL øe AGô©°ûdG ¬H ≈æ¨àj Éeh É«fódG ∫ɪL πc âdòHo á¶◊ ∫ɪL ∫OÉ©j ’ ;∫ÉŸGh ódƒdG ∫ɪLh ICGôŸG ∫ɪLh ô¡≤dG ÜóJ q ájÉ¡f ¤EGh ∫GhR ¤EG …ƒ«fódG ∫ɪ÷G ∂dP πc ..ˆ ó©Ño dGh §î°ùdG äÉeGhO ‘ ¢ùØædG πNóJo h ,¢SƒØædG ‘ ¿õ◊Gh !!..™aGO øe ¬d Ée ™bGh ÜGòY l ájÉ¡ædG ‘h ,»°UÉ©ŸGh ™e IOƒ©dG ™«£à°ùf Éæà«d ..á«dɨdG äɶë∏dG ∂∏J Qt O ˆ r¿EÉa ..ójóL øe Égó«©j É¡«∏Y ÉfAɵH â«d ..É¡«dEG »°VÉŸG ìÉjQ á櫵°Sh ƒx ª°S …CÉa ;Ö``◊Gh ¥ƒ°ûdGh Úæ◊G Òãj ÉgGôcP ¿Éc πHÉ≤e É¡∏s c ¬JÉ«M ™aój Éæe óMGƒdG â«d ..!!√Éæ°ûY Ahó``gh âfÉc »àdG øcÉeC’G ∂∏J Qhõf Éæà«d ..É¡«dEG äɶë∏d ƒdh IOƒY ..ˆG πLCG øe â©aQo ºªg ƒu ª°S ≈∏Yh ,ˆ »æHo ÖM x ≈∏Y IógÉ°T ≈∏Yh ..√ó``Lƒ``eh ¬≤dÉÿ ¬∏c Oƒ``Lƒ``dG ™Lôj ¿C’ Ö`x `M ≈∏Yh ∂∏J IQÉjõd tøëf ÉeóæYh ..É¡«a áo µFÓŸG ÉæàcQÉ°T º∏Y m päÉ≤∏M :ôYÉ°ûdG ∫ƒb ôcòàf á«dɨdG IOÉ©°ùdG ∂∏J ™Lΰùæd øcÉeC’G GQGó`÷G GPh QGó÷G GP πÑbCG ≈∏«d QÉ`` ` `jO QÉjódG ≈∏Y ôt eCG QÉ``jódG øµ°S øe ÖM øµdh »Ñ∏b øµ∏e QÉjódG ÖM Éeh ;Úæ°S ™°†H RhÉéàj ’ ˆ ¿n É``c Ò°üb ¢VÉe ¤EG ÚæM óæYh ,Úæ◊G ¢SƒØædG ‘ Òãjh ,܃∏≤dG ‘ ¥ƒ°ûdG QÉf π©°ûj πNóJh ,»¡àæj ’ ¥ƒ°T øe ÜÉH l íàØjo IóŸG √òg ó©H móMCÉH AÉ≤∏dG 䃰üH OƒLƒ∏d ó°ûæJh ,É¡æ«æMh É¡ªàjo »µÑJ É¡≤ªY ‘ ìhô``dG ..øjõM GhQÉ`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` `°U »æY OGh …CÉHh »àÑMCG ∞«c …ô`©°T â«d ’CG ó≤àJ QÉ`` ` ` ` ` ` ` ` ` ædG Ö«¡dh ºµd π«b GPEG Ωô£°†J AÉ°ûMC’Gh Ö∏≤dG ‘ QÉædGh ºgógÉ`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` `°ûJ ¿CG ∂«dEG ÖMCG ºgCG ºo g:â∏b ,∫’R AÉ`` ` ` ` ` ` e øe áHô°T ΩCG ;ÉæMGhQCG ¥Qq CG ób ˆ ¬«a Éæ°ûY Ò°üb âbƒd kÉææ«æM ¿Éc ¿EG GhQÉfCGh ˆ Gƒ°TÉYh ˆ Gƒ∏ªY ÉeóæY áHÉë°üdG ∫ÉM ¿Éc ∞«µa º¡côJ ¿CG ó©H º¡MGhQCG ¬JÈ°U È°U q…CG ..??ˆG QƒæH É«fódG áHôZ q…CGh !!√ƒ`` bGP È°U q…CGh !!√ƒ``°`TÉ``Y ºàj q…CGh !!Ö«Ñ◊G »àdG IhÓ``◊G ∂∏J Éæd Ghô°ûf øe ºgh Ö«Ñ◊G ó≤ØH Égƒ°TÉY Úæ◊G Éæbn Qs CG !ˆG ∫ƒ°SQ Éj »eCGh âfCG »HCÉH !!ÉehO É¡d ¥Éà°ûf ..ˆ âfÉc ΩÉjCG ¤EGh ∂«dEG ‘ É¡d π«b ÉeóæY á«HÉë°üdG ∂∏J Ö∏b ‘ Ö◊G ∂dP QO ˆ ,Ghó¡°ûà°SG ób ∑O’hCG øe ÚæKGh ∂LhRh ∑ÉHCG ¿EG :óMCG IhõZ GPEG ≈àM ??ˆG ∫ƒ°SôH π©ao Ée :…OÉæJh É¡ãëÑH »°†“ »gh É¡fCÉch ...π``∏`L ∂``fhO áÑ«°üe πc !ˆG ∫ƒ°SQ Éj :âdÉb ¬à≤d ’ π``«`°`UC’G Ö``◊G ¿CG ;ø``eõ``dG äÉ``HGƒ``H È``Y ádÉ°SôH Éæd âã©H ˆG ºMQh ...ˆG IƒYódh ˆG ∫ƒ°Sôdh ˆ ’EG ¿ƒµj ¿CG »¨Ñæj :∫Ébh Ö◊G ∂dPh IƒNC’G ∂∏J iOÉf øe …ô£b ‘ ¿É`` `ÁE’Gh ¥ó°üdG IƒNEG Éj √o É`` ` ` ` ` ` `jÉæM ⪰V Éeh …OGDƒ` ` ` ` ` ` ` `a ºµd Ö∏W iƒ°S ºµæe ‹ ¢ù«d »Jƒ`` NEG Éj o ` ` ` ` ` `îj πg √o É`` ` ` ` ` NBG ˆG ‘ øe ñ’G ∫ò` ºµJÓ`` ` ` ` ` ` ` ` `°U º`` ` ` `à«∏°Uh º`` ` ` ` `JCGôb GPEG √É`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` `LÉf ˆ º`` ` ` ` ` ` µªFÉb ΩÉ`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` bh ¬Jó`` ` ` ` ` ` ` ` é°S í«Ñ°ùàdÉH ¢VQC’G äõgh √É`` ` ` ` ` ` ` ` ` `æ«Y ™``eódÉH ¬`` ` ` ` ` ` ` ` ¡Lh â∏∏Hh ºµFÉ`` ` ` ` ` ` ` ` `YO øe ºcÉ`` ` ` ` ` ` `NCG ƒ∏îJ Óa √É`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` Yôj ˆG ô`` ` ` ` ` `à°Sh Ö«Z ô¡¶H Oƒ©J äô``aÉ``°` Sh É``«`fó``dG √ò``¡`H â``bôq `Ø`J »``à`dG ìGhQC’G â``«`d kÉHƒfP π°ù¨f »c ¥É``ahh ¥ÉæY ¤EG Oƒ©J ..ó``jó``L øe ´ÉªàL’ ..ÉæbôØJh Éfó©ÑH ÉgÉæ©°VCG Iƒq NCGh ..ÉgÉæjOCG Ée kGOƒ¡Yh âªcGôJ º°SÔd Oƒ©J ΩÉjC’G ∂∏J â«d ..Oƒ©j A’ƒdGh áYÉ£dG ó¡Y â«d Ée ÌcCG Éeh ..OƒLƒdG ≥dÉÿ ≥°ûY áeÉ°ùàHG É«fódG ¬Lh ≈∏Y ¢VQCG ≈∏Y á∏«ëà°ùe âfÉc ¿EGh äÉ«æeCÉH áæjõ◊G ÉæMGhQCG »∏q °ùf ..Oƒ∏ÿG ¢VQCG ≈∏Y É«≤∏dG ˆG ∫CÉ°ùf øµdh ,É«fódG

zäÉ«eÓ°SEG{ áëØ°U ™e π°UGƒà∏d :‹ÉàdG π«ÁE’G ≈∏Y á∏°SGôŸG ≈Lôj waelali~100@yahoo.com


‫مقـــاالت‬

‫الأحد (‪ )18‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1207‬‬

‫تي�سري الغول‬

‫د‪ .‬حممد خليل املو�سى‬

‫�أنظمة احلكم و�إرها�صات املباهلة‬ ‫تعالوا يا حكامنا اىل كلمة �سواء بيننا وبينكم �أن ال نعبد‬ ‫�إال اهلل وال نتوكل �إال عليه وال ن�ستن�صر �إال به وال نلوذ وال‬ ‫نلج�أ �إال �إليه �سبحانه‪ .‬نرتك اليهود والن�صارى‪ .‬ال نطلب منهم‬ ‫عون ًا وال طعام ًا وال �سالح ًا ونرتكهم و�ش�أنهم مقابل �أن يرتكونا‬ ‫و�ش�أننا‪.‬‬ ‫فهل تقبلون يا حكامنا بذلك لت�صطف ال�شعوب حولكم‬ ‫وتعلن والءها لكم متام ًا كما تطلبون منها الطاعة والوالء‬ ‫�صبيحة كل يوم؟؟ ملاذا �أيها احلكام مل تكونوا يوم ًا �صادقون‬ ‫مع �شعوبكم؟ ملاذا هذا العداء ال�صارخ بينكم وبني قواعدكم‬ ‫ال�شعبية؟ ملاذا مل ت�س�ألوا �أنف�سكم يوم ًا عن �سبب فرار ال�شعوب‬ ‫عنكم و�إدب��اره��ا وا�ستنكارها عما تفعلون؟ هل تظنون �أن‬ ‫ال�شعوب تخا�صمكم بال �سبب؟ وهل تعتقدون �أنها تتمنى‬ ‫زوالكم‪ ،‬لأنها حت�سدكم على ما �أنتم عليه من اجلاه والنعم؟‬ ‫�أم لأنكم مل ت�ستطيعوا �أن تلبوا �أدنى متطلبات النا�س و�أقل‬ ‫حقوقها ومل توفقوا ف��وق ذل��ك ب�ين �إخال�صكم ل�شعوبكم‬ ‫ووالئكم للغرب ومتطلباته و�إمالاته؟‬ ‫�أنا �أعلم �أن عرب اليوم يف حالة من االنحطاط ال تقل‬ ‫انحطاط ًا عن الفرتة التي كانت قبل الإ�سالم‪ ،‬حينما كان‬ ‫العرب �أذالء �صغار ًا موالني للروم والفر�س‪ .‬فقد عاد التاريخ‬ ‫يكلم نف�سه من خالل �إع��ادة �إرها�صات ما قبل الإ�سالم �أو‬ ‫ما بعد ظهوره بقليل‪ .‬حينما كانت القوى العربية جمرد‬ ‫ملي�شيات قتالية تدخل معارك لي�س لها فيها عري وال نفري‬ ‫ولي�س لها �إال الطاعة وال بيدها �إال اخل�ضوع واال�ست�سالم‪.‬‬ ‫وقد ذكرتني احلالة الغثائية التي تعي�شها �أمة اليوم بق�صة‬ ‫وفد جنران بقيادة �أبو حارثة بن علقمة �سيد جنران القبيلة‬ ‫�شرفوه‬ ‫العربية‪ ،‬حيث كانت ملوك الن�صرانية من الروم قد ّ‬ ‫وبنوا له الكنائ�س وب�سطوا عليه النعم ملا يبلغهم من اجتهاده‬ ‫يف دينهم‪ ،‬و�إخال�صه لهم‪ .‬فلما توجهوا �إىل ر�سول اهلل �صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم مبا ي�سمى وفد جنران ومعه �أخ له يقال له‪:‬‬ ‫كرز بن علقمة فبينما هم يف الطريق‪� ،‬إذ عرثت بغلة �أبي‬ ‫حارثة فقال كرز‪ :‬تع�س الأبعد‪ .‬يريد ر�سول اهلل �صلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم‪ ،‬ق��ال‪ :‬بل �أن��ت تع�ست‪ .‬ق��ال‪ :‬ومل يا �أخ؟ قال‪:‬‬ ‫واهلل �إنه النبي الذي كنا ننتظر‪ .‬فقال له كرز‪ :‬ما مينعك �أن‬ ‫ت�ؤمن به و�أنت تعلم هذا؟ قال‪ :‬ما �صنع بنا ه�ؤالء القوم يعني‬ ‫الروم‪� ،‬شرفونا و�أكرمونا وقد �أبوا �إال خمالفته ومعاداته‪ ،‬ولو‬ ‫�أين �أ�سلمت لنزعوا منا كل ما ترى‪ .‬فما كان من كرز بن علقمة‬ ‫�إال �أن �أ�ضمر على ما قاله �أخوه‪ ،‬حتى �أ�سلم بعد ذلك‪.‬‬ ‫فلما كان ما كان منهم‪ ،‬دعاهم ر�سول اهلل �إىل املالعنة �أو‬ ‫املباهلة فخلوا اىل بع�ضهم‪ ،‬ثم قال لهم �أبو احلارثة‪ :‬واهلل‬ ‫لنبي مر�سل‪ ،‬ولقد‬ ‫يا مع�شر الن�صارى لقد َ‬ ‫عرفْتم �أن حممدً ا ٌّ‬ ‫جاءكم بال َف ْ�صل من َخ رَب �صاحبكم يعني عي�سى‪ ،‬ولقد علمتم‬ ‫العن قوم نب ًيا قط فبقي كبريهم‪ ،‬وال نبت َ�صغريهم‪،‬‬ ‫�أنه ما َ‬ ‫و�إنه لال�ستئ�صال منكم �إن فعلتم‪ ،‬ف�إن كنتم قد �أبيتم �إال �إلف‬ ‫دينكم والإقامة على ما �أنتم عليه من القول يف �صاحبكم‪،‬‬ ‫َ‬ ‫الرجل وان�صرفوا �إىل بالدكم‪.‬‬ ‫فوادعوا‬ ‫ُ‬ ‫ف�أتوا النبي �صلى اهلل عليه و�سلم‪ ،‬فقالوا‪ :‬يا �أبا القا�سم‪،‬‬ ‫قد ر�أينا �أال نالعنك‪ ،‬ونرتكك على دينك‪ ،‬ونرج َع على ديننا‪،‬‬ ‫ولكن ابعث معنا رجال من �أ�صحابك تر�ضاه لنا‪ ،‬يحكم بيننا يف‬ ‫�أ�شياء اختلفنا فيها من �أموالنا‪ ،‬ف�إنكم عندنا ً‬ ‫ر�ضا‪� ،‬أي را�ضون‬ ‫واثقون بكم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫انظروا �إىل الأحداث كيف ت�شابه بع�ضها بع�ضا‪ .‬وانظروا‬ ‫�إىل تكرر م�شاهدها مرة �أخرى يف �أرذل قروننا ودققوا على‬ ‫نا�صية �أحداثها ومو�سيقاها الت�صورية لتجدوا �أنه مل يتغيرّ‬ ‫يف ن�صو�صها �إال الر�سم واال�سم‪ ،‬وال حول وال قوة �إال باهلل‪.‬‬ ‫‪taiseralghoul@yahoo.com‬‬

‫م‪.‬جمال �أحمد راتب‬

‫ممنوع الت�صوير‬ ‫ال يتهمني �أح��د يف انتقاء ع��ن��وان غام�ض ال�سرتعاء‬ ‫االنتباه‪ ,‬املو�ضوع �أكرب من هذا بكثري‪ ،‬فحديثي اليوم عن بقعة‬ ‫�أردنية يكتنفها الغمو�ض والتعتيم‪ ,‬وبالتايل �إن �سمع عنها‬ ‫بع�ض الأردنيني‪ ,‬ف�إنه مل يرها عن كثب �إال �أع��داد معدودة‬ ‫جد ًا من �أبناء الوطن‪ ,‬وال ندري ما ال�سبب‪ .‬وحتى �أبرء نف�سي‬ ‫من تهمة الت�شويق‪ ,‬ف�س�أدخل يف املو�ضوع مبا�شرة‪ ،‬و�أقول‬ ‫وباهلل التوفيق �أنني �أحتدث معكم عن �سد امللك طالل‪.‬‬ ‫هذا الإجناز العظيم الغام�ض‪ ,‬والذي هو عبارة عن �سد‬ ‫بد�أ ت�شييده منذ مطلع ال�سبعينيات‪ ،‬وانتهت �آخر مراحله يف‬ ‫نهاية الثمانينيات وبتكلفة ‪ 90‬مليون دينار‪ ,‬وتبلغ م�ساحة‬ ‫البحرية ال��ت��ي ت�شكلت خلفه م��ا ي��ع��ادل م�ساحة منطقة‬ ‫ال�شمي�ساين يف العا�صمة احلبيبة عمان‪.‬‬ ‫ال زلت �أذكر �أنه يف مراحل مبكرة من �إن�شاء ال�سد ‪-‬وقد‬ ‫كنت يف حينها طف ًال �صغرياً‪� -‬أن ال�سد مري�ض‪ ,‬حيث تنت�شر‬ ‫على �ضفافه قواقع حتمل طفيل البلهار�سيا �أو ما �شابه‪,‬‬ ‫وبالتايل ف�إن املنطقة برمتها قد حتولت �إىل منطقة ممنوعة‬ ‫التنزه‪ ,‬حمظورة ال�صيد‪ ،‬خطرية املياه‪ ,‬ممنوع ال�سباحة‪،‬‬ ‫حمظور‪ ,‬ممنوع‪ ,‬حمظور‪ .‬ف�أحببت �أن �أ�ضيف من عندي‪:‬‬ ‫ممنوع الت�صوير لكي تكتمل الق�صيدة وت�صلح القافية‪.‬‬ ‫وبعد �أن �أنعم اهلل على الإن�سانية "بالإنرتنت" و"جوجل‬ ‫�إيرث"‪ ,‬حيث ما ع��اد هناك �شيء م�ستور �أو "م�ستخبي"‪,‬‬ ‫متكنت من زيارة ال�سد وال�سباحة فوق بحريته لكن من خالل‬ ‫احلا�سوب بالطبع‪ .‬و�أ�صابتني احل�سرة �إذ �إن مثل هذه البقعة‬ ‫اجلميلة التي تتو�سط اململكة كانت ميكن �أن ت�ؤمها ع�شرات‬ ‫الآالف من �أبناء الوطن �أ�سبوعي ًا �أو �إن توا�ضعنا �شهري ًا‪ ,‬لكن‬ ‫بالطبع بعد �أن يتم ت�أهيل املكان �سياحي ًا‪ ,‬وو�ضع بع�ض املرافق‬ ‫التي حتافظ على كرامة املتنزهني وتعنى براحتهم‪.‬‬ ‫و�سيكون ن�شاز ًا �أن يتعذر من ي�شاء ب�ش�أن املوانع ال�صحية‬ ‫على اعتبار �أن م�شكلة القواقع �ستكون بالت�أكيد قد �أ�صبحت‬ ‫من املا�ضي وكذلك مو�ضوع التلوث ال�صناعي‪� ,‬سيما �أنني كما‬ ‫عرفت ب�أن مياه ال�سد �أ�صبحت �أحد روافد قناة امللك امل�ؤ�س�س‬ ‫التي تروي الأغوار من �شمالها وحتى جنوبها الزراعي‪.‬‬ ‫امنحونا الفر�صة لكي ننظر �إىل ال�سد عن كثب‪ ,‬بل �شجعوا‬ ‫اال�ستثمار ال�سياحي جتاهه‪ ,‬وببع�ض الإجراءات االحرتازية‬ ‫�س�أ�ضمن لكم �أن ال يقرتب �أحد من املياه ولن يتعر�ض �أحد‬ ‫للغرق �أو حتى البلل‪ ،‬دعونا فقط ن�ستمتع ونحلف ميني �أن يف‬ ‫الأردن بحريات حية ولي�س فقط بحراً ميتاً‪.‬‬

‫�إنهم يحبون �أوطانهم‬ ‫ا�ستدعت ان�شغاالتي العلمية واملهنية �أن‬ ‫�أقوم قبل بزيارة �إىل �إثيوبيا‪ ،‬وهذه الأخرية‬ ‫ملن ال يعرفها هي البلد ال��ذي كان يعرف لدى‬ ‫ال��ع��رب باحلب�شة‪ .‬وق��د �أوح���ت ه��ذه الزيارة‬ ‫يل بجملة من اخلواطر واالنطباعات �أهمها‬ ‫�أنني مل�ست �أن الإثيوبيني؛ بالرغم من فقرهم‬ ‫ال�شديد وانعدام اخلدمات لديهم‪ ،‬يرتبطون‬ ‫ببلدهم ارتباط ًا وثيق ًا وحميم ًا‪ ،‬فال ترى فيهم‬ ‫�أي �ضجر من وطنهم وتراهم هائمني ب�سمائه‬ ‫ومائه‪ ،‬بوديانه وجباله وب�ضيقه و�سعته‪.‬‬ ‫وق��د توقفت ك��ث� ً‬ ‫يرا عند ه��ذه الظاهرة‪،‬‬ ‫فه�ؤالء الذين يعانون فع ًال من �شظف العي�ش‪،‬‬ ‫و�ضيق الدنيا واالفتقار �إىل �سبل احلياة املادية‬ ‫يحبون وطنهم ويرون فيه �أ�سا�س وجودهم؛ فهم‬ ‫دونه ال �شيء وهو دونهم �أر�ض يباب‪.‬‬ ‫�أم نحن‪ ،‬فال تربطنا ب�أوطاننا وببلداننا‬ ‫رابطة مماثلة �أو م�شابهة‪ .‬فنحن نلعن ليل‬ ‫م�ساء �أوطاننا التي ولدنا فيها‪ ،‬والتي فيها ن�ش�أنا‬ ‫وترعرعنا وحلمنا‪ .‬وترانا نخلط بني �أوطاننا‬ ‫والأنظمة ال�سيا�سية التي حكمتنا وا�ستبدت‬ ‫بنا وب�أوطاننا‪� .‬أما الإثيوبيون‪ ،‬ف�إنهم �أكرث وعي ًا‬ ‫و�إدراك ًا منا يف هذا املجال؛ فهم ال يخلطون بني‬ ‫احلاكم والوطن‪ ،‬وال يتخذون من جور حكامهم‬ ‫وظلمهم �أ�سا�س ًا �أو معيار ًا لعالقتهم بوطنهم‪ .‬فهم‬ ‫قد خ�ضعوا �إىل حكم �إمرباطور م�ستبد وباط�ش‬ ‫هو (هيال�سال�سي)‪ ،‬الذي �أذاقهم �صنوف الذل‬ ‫واال�ستبداد‪ ،‬والذي �ساهم يف انحدار معي�شتهم‬ ‫�إىل ما هي عليه اليوم‪ ،‬ولكنهم مل يجعلوا من‬ ‫هذه التجربة �أ�سا�س ًا الرتباطهم ببلدهم‪ ،‬فلم‬ ‫مينعهم ذلك من العمل على تغيري �أو�ضاعهم حتى‬ ‫ي�صبح وطنهم �أكرث جما ًال‪ ،‬ودفئ ًا وحميمية‪.‬‬ ‫ع��ل�اوة ع��ل��ى ذل����ك‪ ،‬ف ��إن��ه��م مل يجعلوا‬ ‫ارتباطهم ببلدهم م�شروط ًا بحجم العوائد‬ ‫واملنافع االقت�صادية واملادية املح�ضة‪ .‬ولعل‬ ‫هذه امل�س�ألة ت�ستحق وقفة مت�أنية‪ .‬فمما يدعو‬ ‫على احلرية والده�شة يف البلدان العربية �أن‬ ‫االرتباط بالوطن �أ�ضحى �أمر ًا مبني ًا على مقدار‬ ‫املنافع االقت�صادية واملادية التي يجنيها الفرد‬

‫يف‪�/‬أو من وطنه‪ .‬فجرى اختزال الوطن �إىل‬ ‫مكان للت�سوق �أو حمل للرتزق وك�سب العي�ش‪.‬‬ ‫ورمب���ا ت��رج��ع ه��ذه ال��ظ��اه��رة �إىل زي��ادة‬ ‫معدالت الرت�شيد والقوننة �أو النمذجة لدى‬ ‫امل��واط��ن يف ال��ب��ل��دان ال��ع��رب��ي��ة‪ .‬فقد جنحت‬ ‫ال�سلطات احلاكمة يف ه��ذه البلدان يف زيادة‬ ‫م��ع��دالت اال���س��ت��ه�لاك يف ال��ع��امل ال��ع��رب��ي ويف‬ ‫ت�شويه معايري التقدم والنماء لدى الإن�سان‬ ‫ال��ع��رب��ي؛ ف��ب��ات ه���ذا الأخ��ي�ر �أك�ث�ر ان�شغا ًال‬ ‫وا�شتغا ًال بهمومه الذاتية وبحاجاته اليومية‪،‬‬ ‫وغ��دا جل اهتمامه عي�شه ورفاهه ال�شخ�صي‬ ‫ومل يعد يعب�أ مطلق ًا بال�ش�أن العام‪ .‬وبالنتيجة‬ ‫�أ�صبحت ال�شعوب يف البلدان العربية �أكرث‬ ‫طاعة حلكامها‪ ،‬و�أقل تهديد ًا لها ولبقائها‪.‬‬ ‫وعلى �أي حال وب�صرف النظر عن الأ�سباب‪،‬‬ ‫فلي�س معقو ًال �أن ينح�سر مفهوم الوطن �إىل‬ ‫جمرد مكان للتك�سب والرتزق‪ ،‬ولي�س مقبو ًال �أن‬ ‫ي�صبح االنتماء �إىل الوطن مقت�صر ًا على حجم‬ ‫الفوائد التي يجنيها الفرد يف‪�/‬أو من وطنه ‪،‬‬ ‫و�أن ي�صبح املواطن يف خمتلف البلدان العربية‬ ‫مرحت ًال وراء رزقه وماله‪.‬‬ ‫وال��غ��ري��ب �أن ه��ذه ال��ظ��اه��رة جعلت من‬ ‫املواطن يف العامل العربي بدوي ًا على م�ستوى‬ ‫الكرة الأر�ضية‪ ،‬ف�إحدى �أه��م �سمات البداوة‬ ‫عدم االرتباط باملكان؛ فحيثما وجد البدوي‬ ‫طعامه و�شرابه و�ضع ع�صا ترحاله‪ .‬وباملقابل‬ ‫ف�إن البداوة تقوم على احلرية‪ ,‬ولكن العربي‬ ‫م�ترح��ل دون ح��ري��ة وه��ائ��م داخ���ل ق�ضبان‬ ‫و�أقفا�ص‪.‬‬ ‫من ال�ضروري �أن يقوم املواطن يف البلدان‬ ‫العربية مبراجعة عالقته بوطنه‪ ،‬و�أن يعيد‬ ‫ترتيب �أبجديات هذه العالقة بال�شكل الأف�ضل‬ ‫لبناء وطنه؛ فيرتك العالقات التعاقدية �أو‬ ‫النفعية التي تربطه به حل�ساب ف�ضاء �إن�ساين‬ ‫�أو�سع يقوم على التماهي بينه وبني الوطن‪.‬‬ ‫و�أن يف�صل ف�ص ًال وا�ضح ًا بني هذا الأخري وبني‬ ‫ال�سلطات ال�سيا�سية احلاكمة التي �شوهت �صورة‬ ‫الوطن‪ ،‬ولوثت �أهله وحولتهم �إىل حفنة من‬

‫عبيد مرتزقة يرفلون ب�أ�صفادهم ويتوقون �إىل‬ ‫اليوم الذي يتحررون فيه من �أوطانهم‪� .‬إن الدور‬ ‫املطلوب من املواطن يف البلدان العربية لي�س‬ ‫التحرر من الوطن بل حترير الوطن‪ ،‬واالنتماء‬ ‫�إل��ي��ه وحبه ولي�س ال�تراخ��ي يف مواجهة من‬ ‫يختطف الأمل والطم�أنينة من حياته‪.‬‬ ‫�إن الإن�سان يف البلدان العربية يعي�ش على‬ ‫نحو ال ميكنه معه الزهو بنف�سه �أو بوطنه؛‬ ‫فحياته منهوبة والدمار يحيط به من كل حدب‬ ‫و�صوب؛ وهو دمار ال يلحق به على يد �أعدائه‬ ‫و�إمن���ا ح�سب تعبري (ال بوي�سي) يف مقالته‬ ‫عن العبودية الطوعية "على يد ذاك الذي‬ ‫جعلتموه كبري ًا جد ًا على ما هو عليه‪ ،‬والذي‬ ‫م��ن �أج��ل��ه تتوجهون �إىل احل��رب بكل ج��ر�أة‪،‬‬ ‫والذي ال تتوانون من �أجل تعظيمه عن تقدمي‬ ‫�أنف�سكم للموت‪ .‬اال �أن هذا الذي ي�سيطر عليكم‬ ‫تلك ال�سيطرة كلها لي�س له �سوى عينني اثنتني‬ ‫ويدين اثنتني وج�سد واح��د‪ ,‬ولي�س فيه من‬ ‫�شيء �آخر يزيد عن �أدنى رجل من عدد �سكان‬ ‫مدننا الالمتناهي‪ ،‬با�ستثناء االمتياز الذي‬ ‫تهبونه �إي��اه ليتوىل تدمريكم‪ ،‬فمن �أي��ن جاء‬ ‫بذلك العدد الكبري من الأعني التي يرت�صدكم‬ ‫بها‪ ،‬ما مل تكونوا �أنتم �أعطيتموه �إياها؟ وهو‬ ‫لذلك يدعو الإن�سان حيثما ك��ان و�أن��ى وجد‬ ‫�إىل �أن يعرب عن الرغبة يف التخل�ص من ذلك‪،‬‬ ‫فبمجرد �أن يحزم املرء �أمره ‪-‬على حد تعبريه‪-‬‬ ‫للتخل�ص نهائي ًا من اخلنوع �سيجد نف�سه حراً‪.‬‬ ‫وختام ًا‪ ,‬ف�إنني �أدرك مت��ام الإدراك �أن‬ ‫الوطن عندما ي�صبح �سجن ًا �سينقلب �إىل جحيم؛‬ ‫فالطيور يف �أقفا�صها تئن والبهائم التي يكر�سها‬ ‫الإن�سان خلدمته ال تلني له �إال بعد �إن تبدي‬ ‫�أملها واحتجاجها‪ ,‬ولكنها دع��وة خال�صة �إىل‬ ‫حب الوطن من وحي زيارة ق�صرية �إىل بلد فقري‬ ‫يحبه �أهله‪ ،‬فهل من جميب؟ وهل من مذّكر؟‬

‫�شاهناز �أبو حجلة‬

‫املر�أة‪ ..‬هل تكون الرهان اخلا�سر يف حرب العقول؟؟‬ ‫قلت يف مقايل ال�سابق (ق��وة الفكرة‬ ‫�أم فكرة القوة) �أن عر�ض فيلم "الرهان‬ ‫اخلا�سر" يف مدار�س الرتبية تدق ناقو�س‬ ‫اخلطر وتعلن ق��دوم الطوفان‪ ،‬ونبهت �أنه‬ ‫علينا �أن نكون جاهزين له و�إال جرفنا‪،‬‬ ‫وبينت �أن فكرة القوة متمثلة يف حروب‬ ‫ال�سالح رغم دمويتها وق�سوتها ال متلك �إال‬ ‫�أن تغتال اجل�سد فقط‪ ،‬ولكن قوة الفكرة‬ ‫متمثلة يف حروب الأفكار قادرة على اغتيال‬ ‫الروح والفكر وهما �سر قوة الإن�سان‪ ،‬كما‬ ‫�أنني قلت �أن��ه �إذا مل ن�سعى بقوة ال�سالح‬ ‫وق��وة الفكرة معا اىل حماية �أبنائنا من‬ ‫حرب ت�سعى الغتيال هويتهم و�شخ�صيهم‬ ‫العربية والإ���س�لام��ي��ة ف����إن ره��ان��ن��ا على‬ ‫هذه الأجيال يف انت�شال الأم��ة من حالة‬ ‫الت�شرذم وال�ضياع واخلنوع واجلهل والفقر‬ ‫رهان خا�سر‪.‬‬ ‫فكيف ميكن �أن نواجه هذا الطوفان؟؟‬ ‫�إن الأ���س��رة ه��ي القلعة الأوىل التي‬ ‫يت�شكل ف��ي��ه��ا وع���ي الإن�����س��ان وت�ؤ�س�س‬ ‫ل�شخ�صيته‪ .‬فيها ي��ج��د ال���ق���دوة وفيها‬ ‫يتعلم قيمه و�أخالقه وعقيدته وتقاليد‬ ‫وع��ادات جمتمعه‪ .‬وامل��ر�أة يف الأ�سرة هي‬ ‫الدرع الواقي لها فهي احلا�ضنة والراعية‬ ‫واملربية‪ ،‬وهي بذلك ت�صنع الرجال وت�صنع‬ ‫الن�ساء �صانعات ال��رج��ال‪ .‬وق��د ك��ان من‬ ‫�أجمل ما قر�أت يف دور املر�أة رد �أحد رجال‬ ‫الدين الأفا�ضل على �س�ؤال طرحته عليه‬ ‫�إحدى الأخوات‪ ،‬وكان ال�س�ؤال هو‪� :‬إذا كان‬ ‫م�صري املر�أة بيتها فلماذا �إذن تتعلم؟ فكانت‬ ‫�إجابته‪� :‬إن��ك �إن علمت رج�لا ف�إنك تعلم‬ ‫ف��ردا‪ ،‬ولكنك �إذا علمت ام��ر�أة ف�أنت تعلم‬ ‫جيال �أو �أمة‪.‬‬ ‫هذا يعني �أن امل��ر�أة ق��ادرة على تغيري‬ ‫مالمح �أمة ب�أكملها اعتمادا على ما تعلمه‬ ‫م��ن قيم و�أخ�ل�اق ومعتقدات‪ ،‬ل��ذا ف��أن��ا ال‬ ‫�أبالغ عندما �أق��ول �إن الت�أثري يف ثقافتها‬ ‫ومعتقداتها �أو تغييب دورها يف الأ�سرة �أو‬ ‫حتى �إ�ضعافه نتيجته احلتمية �أن نخ�سر‬

‫ح��رب "العقول والقلوب" لي�صبح �أبنا�ؤنا‬ ‫كاملري�ض الذي فقد مناعته الذاتية لي�س‬ ‫فقط للقيم الغربية والأمريكية‪ ،‬بل لكل‬ ‫ع��دو يرتب�ص بهذه الأم��ة‪ .‬الفرق هنا �أن‬ ‫خ�سارة ه��ذه احل��رب يرتتب عليها فقدان‬ ‫مناعة العقول والوجدان والروح‪.‬‬ ‫ونظرا للدور اخلطري ال��ذي يقع على‬ ‫عاتق امل��ر�أة يف بناء الإن�سان فقد حر�صت‬ ‫الواليات املتحدة يف حربها اجلديدة على‬ ‫�إع���ادة تعريف ه��ذا ال���دور وفقا لر�ؤيتها‬ ‫هي حتت م�سمى الإ�سالم املعتدل‪ .‬فامل�سلم‬ ‫املعتدل‪ ،‬وفقا للر�ؤيا الأمريكية هو الذي ال‬ ‫ي�ؤمن بال�شريعة الإ�سالمية م�صدرا للت�شريع‬ ‫يف جميع جوانب احلياة مبا يف ذلك �ش�ؤون‬ ‫الأ�سرة وحقوق امل��ر�أة وواجباتها باعتبار‬ ‫�أن ال�شريعة الإ�سالمية ما ع��ادت ت�صلح‬ ‫للت�شريع يف الواقع املعا�صر‪.‬‬ ‫وك��ان��ت اتفاقية الق�ضاء على جميع‬ ‫�أ���ش��ك��ال ال��ت��م��ي��ي��ز ���ض��د امل�����ر�أة (���س��ي��داو‬ ‫‪� ) )CEDAW‬أوىل املعارك يف "حرب‬ ‫العقول والقلوب" خا�ضتها الواليات املتحدة‬ ‫والغرب وكل القوى التي ت�ساندها �أو تتوافق‬ ‫معها‪ ،‬االتفاقية التي مت�س �صلب حياة‬ ‫املجتمعات وي�ترت��ب عليها قلب املفاهيم‬ ‫والقيم واملعتقدات التي ت�سود املجتمعات‬ ‫العربية والإ�سالمية‪.‬‬ ‫ودون اخلو�ض يف تفا�صيل بنودها‪ ،‬ف�إن‬ ‫�سيداو تطالب باتخاذ جميع التدابري مبا‬ ‫يف ذل��ك الت�شريع لإب��ط��ال كافة الأحكام‬ ‫واللوائح والأع��راف التي متيز بني الرجل‬ ‫واملر�أة من قوانينها‪ ،‬و�أن ت�ستبدل بها قوانني‬ ‫ت�ؤكد الق�ضاء على ه��ذه املمار�سات �سواء‬ ‫�أكانت �صادرة عن �أ�شخا�ص �أو ناجتة عن‬ ‫تقاليد �أو �أع��راف دون ا�ستثناء حتى تلك‬ ‫التي تقوم على �أ�سا�س ديني مما يرتتب عليه‬ ‫�أن ت�صبح جميع الأحكام ال�شرعية املتعلقة‬ ‫بالن�ساء الغية وباطلة‪ ،‬وه��ذا خمالفة‬ ‫�صريحة لل�شريعة الإ�سالمية ومبزيد من‬ ‫التعمق �سنجد �أنها خمالفة �صريحة لأي‬

‫ت�شريع �سماوي‪ ،‬مبعنى �أن االتفاقية تعيد‬ ‫�صياغة دور امل���ر�أة وتفكريها يف االجتاه‬ ‫ال��ذي يخدم فيه ح��رب الأف��ك��ار اجلديدة‬ ‫التي ت�شنها الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫وي�����ض��ع��ف دور امل�����ر�أة يف �أ���س��رت��ه��ا يف‬ ‫حالتني‪:‬‬ ‫الأوىل‪ :‬عندما تعلم �أبناءها وتربيهم‬ ‫بعيدا عن املنهج الذي ارت�ضاه اهلل عز وجل‬ ‫د�ستورا حلياة الب�شر وهي بذلك ت�سلمهم‬ ‫ملن ي�شكل عقولهم ووجدانهم بعيدا عما‬ ‫ي�صلح �أحوالهم ويقوي عزائمهم ويجعلهم‬ ‫قوة للبناء ال معوال للهدم يف جمتمعاتهم‪.‬‬ ‫و�صدق عمر بن اخلطاب ر�ضي اهلل عنه‬ ‫عندما قال‪( :‬نحن قوم �أعزنا اهلل بالإ�سالم‬ ‫ف�إذا ابتغينا العزة فى غريه �أذلنا اهلل)‪.‬‬ ‫الثاين‪� :‬إن غياب املر�أة عن البيت طوال‬ ‫اليوم يف عمل ي�سرقها من بيتها وي�ستنفذ‬ ‫قواها اجل�سدية والنف�سية جعلها عاجزة‬ ‫عن رعاية �أ�سرتها وحمايتها يف ع�صر بات‬ ‫الأب��ن��اء فيه يف مهب الريح تتالعب بهم‬ ‫ثقافات براقة زائفة تعر�ض عليه من كل‬ ‫�صوب‪ ،‬من اخلادمة والإنرتنت‪ ،‬والتلفزيون‪،‬‬ ‫والإذاعة‪ ،‬وال�صحف واملجالت‪ ،‬والأ�صدقاء‬ ‫واليوم نفاج�أ �أن هناك ثقافة ت�ستوجب‬ ‫احل��ذر حتى من املدر�سة‪ .‬ثقافات ان�ساق‬ ‫وراءها ف�ضيع الطريق والهوية و�صار �ضعيف‬ ‫العزمية م�سلوب الإرادة متخاذال حتى عن‬ ‫ن�صرة مقد�ساته‪.‬‬ ‫وامل��ح��زن يف ه��ذه املعركة �أن وقودها‬ ‫هو "�شعور امل��ر�أة باال�ستخفاف بدورها يف‬ ‫الأ�سرة وا�ست�صغاره"‪.‬‬ ‫امل�����ر�أة ه��ي خ��ط ال���دف���اع الأول عن‬ ‫الأج���ي���ال يف "حرب ال��ع��ق��ول والقلوب"‬ ‫الدائرة رحاها ب�شرا�سة يف �سباق امل�صالح‬ ‫والأطماع‪ ,‬ف�إذا غابت �أو �سمحت بتغييبها‬ ‫�صارت كل اخلطوط التالية �ضعيفة �سهلة‬ ‫ال�سقوط‪.‬‬

‫عبدالكرمي احل�شا�ش‬

‫ناه�ض منري الري�س‪ ..‬الفار�س الذي ترجّل يف امليدان‬ ‫ترجل فار�س البندقية والقلم املنا�ضل‬ ‫ال�شاعر والكاتب ناه�ض منري الري�س يف غزّ ة‬ ‫ظهر الثالثاء ‪ ،2010/4/13‬و�ش ّيع جثمانه‬ ‫الطاهر �إىل مقربة ال�شهداء يف غزة بجنازة‬ ‫مهيبة �شاركت فيها جماهري قطاع غزة‬ ‫والقيادات الوطن ّية واملنا�ضلة والثقافية‪.‬‬ ‫وكان ناه�ض الري�س قد ولد يف مدينة‬ ‫خ�ضم ن�ضال ال�شعب‬ ‫غّ ��زة ع��ام ‪ 1937‬يف‬ ‫ّ‬ ‫الفل�سطيني ���ض��دّ االن��ت��داب الربيطاين‬ ‫وال�صهيون ّية الطامعة‪ ،‬وكان والده منري من‬ ‫رج��االت الثورة وال��ق��ادة البارزين‪ ،‬و�شغل‬ ‫رئي�س بلدية غزّ ة يف ال�ستينيات‪ ،‬وقد در�س‬ ‫ناه�ض احلقوق يف جامعة القاهرة‪ ،‬و�ساهم‬ ‫يف ت�أ�سي�س االحت��اد العام لطلبة فل�سطني‬ ‫يف القاهرة‪ ،‬وكتب كتاب "كلمة يف الكيان‬ ‫ث��م ت��رج��م ك��ت��اب "حرب‬ ‫الفل�سطيني"‪ّ ،‬‬ ‫الع�صابات" لت�شي �أرن�ستو جيفارا‪ ،‬وعمل‬ ‫حم���رر ًا يف �صحيفة �أخ��ب��ار فل�سطني التي‬ ‫ت�صدر يف غزة‪ ،‬وعمل وكي ًال لنيابة مدينة‬ ‫ثم تط ّوع ك�ضابط احتياط عندما‬ ‫غ��زّ ة‪ّ ،‬‬ ‫ظ��ه��رت ن��ذر ح��رب ح��زي��ران ع��ام ‪،1967‬‬ ‫وت�����ص��دّ ى ل��ل��ع��دوان م��ن موقعه على جبل‬ ‫أ�صر‬ ‫املنطار‪ ،‬و�أ�صيب ب�شظية يف خا�صرته‪ ،‬و� ّ‬ ‫على املكوث يف القطاع متخفّي ًا رغم �إ�صابته‪،‬‬ ‫وهو من م�ؤ�س�سي ق� ّوات التحرير ال�شعبية‬

‫التي ن��ازل��ت ال��ع��د ّو ال�صهيوين يف القطاع‬ ‫و�سيناء وداخل الأر�ض املحتلّة عام ‪،1948‬‬ ‫ث� ّ�م خ��رج م��ع جم��وع��ة مقاتلة �إىل وادي‬ ‫عربة على الإبل والتحق بقوات التحرير‬ ‫ال�شعب ّية يف ���ش��رق الأردن‪ ،‬وك���ان مثا ًال‬ ‫للت�ضحية واملثابرة وال�صرب والأن��اة‪ ،‬وكان‬ ‫مثا ًال يحتذى يف الأخالق النبيلة وال�سلوك‬ ‫املثايل‪ ،‬وعمل يف �سلك الق�ضاء الع�سكري‬ ‫ثم عمل يف‬ ‫جلي�ش التحرير الفل�سطيني‪ّ ،‬‬ ‫ثم‬ ‫القطاع الغربي وتر�أّ�س جلنة اجلليل‪ّ ،‬‬ ‫ثم �آثر العودة �إىل م�سقط ر�أ�سه‬ ‫جلنة غزّ ة‪ّ ،‬‬ ‫غزّ ة عام ‪ ،1994‬عندما �سنحت له الفر�صة‪،‬‬ ‫وانتخب نائب ًا يف املجل�س الت�شريعي‪ ،‬و�شغل‬ ‫من�صب ال��ن��ائ��ب الأول لرئي�س املجل�س‪،‬‬ ‫وتر�أ�س جلنة �صياغة القانون الأ�سا�سي‪،‬‬ ‫ثم �أ�سندت له حقيبة وزارة العدل‪ ،‬ومن‬ ‫ّ‬ ‫ثم عني رئي�س ًا ملجل�س الق�ضاء الأعلى يف‬ ‫ّ‬ ‫جمعية الأخ ّوة‬ ‫قطاع غزّ ة‪ ،‬و� ّأ�س�س وتر�أّ�س‬ ‫الفل�سطين ّية ال�سور ّية‪ ،‬وجابه اعتداءات‬ ‫الغزاة طيلة مكوثه‪ ،‬وكان �آخرها عملية‬ ‫الر�صا�ص امل�صبوب على قطاع غ��زّ ة‪ ،‬وكان‬ ‫ناه�ض الري�س ينا�ضل بالبندق ّية والقلم‪،‬‬ ‫ف��ه��و امل��ن��ا���ض��ل وال�����ش��اع��ر‪ ،‬وم���ن دواوي��ن��ه‬ ‫ال�����ش��ع��ري��ة "عندما ي��زه��ر الربتقال"‪،‬‬ ‫الق�سام"‪ ،‬و"�أوزان با�سمة"‪،‬‬ ‫و"�أن�شودة‬ ‫ّ‬

‫و"غناء �إىل م���دن فل�سطني"‪ ،‬ودي����وان‬ ‫"ممالك النارجن"‪ ،‬وترجم "فان كوخ" الذي‬ ‫طبعته وزارة الثقافة والإر�شاد القومي يف‬ ‫دم�شق‪ ،‬وله كتب �سيا�سية منها‪" :‬نظرات يف‬ ‫هموم الوطن"‪ ،‬و"�ألف عد ّو خارج البيت"‪،‬‬ ‫و"فل�سطني يف ال��زم��ن احلا�سم"‪ ،‬و"ماذا‬ ‫ن�أخذ باملفاو�ضات"‪ ،‬وكتاب "رجال ال�سيا�سة‬ ‫الأحياء يف الكيان ال�صهيوين"‪ ،‬و"القد�س‬ ‫بني زيف القانون الإ�سرائيلي وعجز القانون‬ ‫الدويل"‪ ،‬ول��ه رواي���ات للفتيان وق�ص�ص‬ ‫للأطفال‪ ،‬وكتاب يف الرتبية "مفكّرة الأ ّم‬ ‫املرب ّية"‪ ،‬وع��ن ح��رب غ��زة الأخ�ي�رة كتب‬ ‫كتاب "غزّ ة يف بطن احلوت" وقبل وفاته‬ ‫بيومني طبعت له يف غزة رواية‪" :‬البيارة‬ ‫ال�ضائعة" وله مقاالت عديدة يف ال�صحف‬ ‫العربية واملواقع الإلكرتونية‪ ،‬وكان دائم ًا‬ ‫ينا�ضل �ضد التفريط ويحذّ ر من املفاو�ضات‬ ‫العبثية يف ظ��ل ا���س��ت�����ش��راء اال�ستيطان‬ ‫ال�صهيوين وهدم البيوت واحل�صار الظامل‬ ‫وتهويد القد�س واجل��دار العن�صري‪ ،‬وكان‬ ‫منحاز ًا خليار املقاومة‪.‬‬ ‫تغ ّمد اهلل الفقيد برحمته و�أ�سكنه‬ ‫ف�سيح جنانه‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫املحامي د‪� .‬أحمد املغربي‬

‫�سيا�سة التعليم‬ ‫العايل‬ ‫طاملا �أن الأردن دول��ة قانون‪� ،‬أي �أن القانون هو الذي‬ ‫يحكم ت�صرفات اجلميع‪ ،‬احلاكم واملحكوم‪ ،‬ال�صغري والكبري‪،‬‬ ‫الغني والفقري‪ ،‬الفرا�ش والوزير؛ وطاملا �أن القانون ي�شكل‬ ‫التزاما ال بد من الوفاء مبتطلباته يف �سبيل حتقيق فل�سفة‬ ‫القانون‪ ،‬وفل�سفة القانون تتمثل يف �أنه �ضابط حلياة اجلميع‪،‬‬ ‫وعلى اجلميع �أن ي�سري وينظم وي�ؤقلم حياته �ضمن هذا‬ ‫ال�ضابط‪ ،‬وهذا ال�ضابط حمدد بن�صو�ص وا�ضحة ي�ستوعبها‬ ‫اجلميع‪ ،‬ويلتزم بها اجلميع‪ ،‬ومنتجات هذه الن�صو�ص يجب‬ ‫�أن تتحقق على الأر�ض‪ ،‬يلم�سها �أفراد املجتمع‪ ،‬حتى ت�ستقر‬ ‫حياتهم ب�شكل من�ضبط‪.‬‬ ‫و�أي حدث يغاير مفهوم التنظيم املجتمعي يجعل املواطن‬ ‫يرتد �إىل البحث عن القانون الناظم للحياة لريى �أين اخللل‪،‬‬ ‫وهل كان هناك فعال قوانني تنظم مظهر االختالل احلادث‪،‬‬ ‫وملاذا ح�صل اخللل؟‬ ‫ال�سيا�سة التعليمية حتكمها ن�صو�ص قانونية تعرب عن‬ ‫جممل تطلعات املجتمع يف الأردن‪ ،‬والتي هي تطلعات النظام‬ ‫ال�سيا�سي‪ ،‬والتي هي �أي�ضا جوهر الد�ستور‪ ،‬وهكذا تت�شابك‬ ‫خيوط ال�سيا�سة التعليمية يف البلد لت�شكل مظلة �أمان ذات‬ ‫حمتوى علمي ثقايف تربوي ممنهج‪ ،‬ي�سري �إىل الأمام وال ي�سمح‬ ‫له بالتقهقر �إىل اخللف‪ ،‬و�إال ف�إن النظام التعليمي‪ ،‬وبالتايل‬ ‫ال�سيا�سة التعليمية مت�ضي يف طريق مواز للمجتمع وال تختلط‬ ‫به‪ ،‬ما ي�شكل مناداة الراعي على �أغنام يف واد بعيد‪.‬‬ ‫نحتكم �إىل الن�صو�ص التي حتتكم �إليها اجلهات الر�سمية‬ ‫واخلا�صة القائمة على التعليم العايل يف البلد‪ ،‬ونرتك احلكم‬ ‫للن�ص الذي يغني عن التعليق‪.‬‬ ‫فقد ج��اء يف اال�سرتاتيجية الوطنية للتعليم العايل‬ ‫والبحث العلمي ‪2012-2007‬م ما ي�أتي‪:‬‬ ‫(الر�سالة‪ :‬تطوير قطاع التعليم العايل وحتديثه ل�ضمان‬ ‫م�ستوى متميز م��ن اخلريجني ذوي امل ��ؤه�لات الأكادميية‬ ‫والتطبيقية التي تلبي االحتياجات احلالية وامل�ستقبلية‬ ‫للوطن والأمة‪ ،‬وذلك من خالل تطوير �أ�س�س القبول ومعايريه‬ ‫مبا يتالءم مع حتقيق العدالة وتكاف�ؤ الفر�ص‪ ......،‬وتهيئة‬ ‫بيئة جامعية حمفزة للتميز والإبداع وروح القيادة‪ ،‬وقادرة‬ ‫على تعزيز املواطنة واالنفتاح الفكري)‪.‬‬ ‫(الغايات اال�سرتاتيجية‪:‬‬ ‫‪ -8‬تهيئة بيئة جامعية منا�سبة ومن�سجمة وحمفزة‬ ‫للإبداع والتميز‪ ،‬يتوافر فيها ال�شعور بالطم�أنينة من جهة‪،‬‬ ‫وامل�س�ؤولية واالنتماء وقبول ر�أي الآخ��ر من جهة �أخرى‪،‬‬ ‫وقادرة على بث الروح القيادية لدى الطلبة)‪.‬‬ ‫واملحور ال�ساد�س من اال�سرتاتيجية جاء حتت عنوان‬ ‫(حمور البيئة اجلامعية)‪ ،‬وجاء حتت هذا العنوان‪( :‬تت�شكل‬ ‫البيئة اجلامعية من عنا�صر رئي�سية لها عالقة بالت�أثري يف‬ ‫�شخ�صية الطالب‪ ،‬بدء من املنهاج اجلامعي‪ ،‬و�أع�ضاء الهيئة‬ ‫التدري�سية‪ ،‬والإدارة اجلامعية وامل�ساندة‪ ،‬والتفاعل الإيجابي‬ ‫بني الطلبة �أنف�سهم‪ ،‬م��رورا بالأن�شطة العلمية والأدبية‬ ‫والثقافية والريا�ضية واخلدمية والرتفيهية‪ ,‬وما ينبغي �أن‬ ‫توفره اجلامعة من مرافق مثل املكتبات واملطاعم والنوادي‬ ‫وال�صاالت الريا�ضية واملختربات والقاعات ال�صفية‪ ،‬من هنا‬ ‫ف�إن البيئة اجلامعية لي�ست مكانا لتعلم املهارات الأكادميية‬ ‫وح�سب‪ ،‬ولكنها ت�شكل جمتمعا م�صغرا يتفاعل فيه الأع�ضاء‬ ‫اجتماعيا وثقافيا)‪.‬‬ ‫وقد ا�ستنتج املحور ال�سابق ما ميكن �أن ينتج حال وجود‬ ‫اختالل يف تلك العنا�صر بقوله‪�( :‬إن حتقيق املناخ الدرا�سي‬ ‫للطالب اجلامعي هو ح�صيلة ما توفره البيئة اجلامعية‬ ‫الحتياجاته وتوقعاته‪ ،‬ويف املقابل ف�إن عدم ان�سجامه مع‬ ‫البيئة اجلامعية �سي�ؤدي �إىل بروز م�ؤ�شرات �سوء التوافق‬ ‫ال�شخ�صي واالجتماعي مثل فقدان الثقة واالنطواء واخلوف‬ ‫وت�شتت التفكري والعنف و�ضعف االنتماء وع��دم االندماج‬ ‫والتفاعل يف جمتمعه الأكادميي)‪.‬‬ ‫وبالن�سبة لأهداف اال�سرتاتيجية‪:‬‬ ‫‪� -1‬صقل �شخ�صيات الطلبة وتر�سيخ املواطنة واملمار�سات‬ ‫الدميقراطية لديهم م��ن خ�لال تعزيز ال��وع��ي واالنفتاح‬ ‫الفكري‪.‬‬ ‫‪ -2‬قيام اجلامعات بتنظيم عملية ت�شكيل املجال�س‬ ‫واجلمعيات والهيئات الطالبية ح�سب الأنظمة والتعليمات‬ ‫اخلا�صة بها‪.‬‬ ‫‪ -3‬التو�سع يف الأن�شطة الطالبية غري املنهجية يف �سائر‬ ‫املجاالت(الثقافية والفنية والريا�ضية)‪.‬‬ ‫‪ -4‬تعزيز ثقة الطالب باجلامعة‪ ،‬وتنمية عالقته‬ ‫�إيجابيا مع �أع�ضاء الهيئتني التدري�سية والإدارية‪.‬‬ ‫‪ -5‬تعديل الأنظمة الت�أديبية مبا يتنا�سب مع الروح‬ ‫الرتبوية للعملية الأكادميية‪.‬‬ ‫‪ -6‬تعزيز التفاعل بني طلبة اجلامعة واملجتمع‪.‬‬ ‫‪ -7‬رعاية الطلبة الوافدين وتوفري البيئة اجلاذبة لهم‪.‬‬ ‫‪ -8‬تطوير البيئة الأك��ادمي��ي��ة يف اجلامعة من خالل‬ ‫ت�أ�سي�س البنية التحتية التقنية‪ ،‬وا�ستخدام التكنولوجيا‬ ‫احلديثة لتقدمي خدمات �أكادميية واجتماعية لهم)‪.‬‬ ‫وتتكامل تلك الأه��داف مع الأه��داف الوطنية للتعليم‬ ‫العايل والتي جاءت ح�سب قانون التعليم العايل رقم ‪ 4‬ل�سنة‬ ‫‪2005‬م‪:‬‬ ‫�أ‪� -‬إع��داد ك��وادر ب�شرية م�ؤهلة ومتخ�ص�صة يف حقول‬ ‫املعرفة املختلفة تلبي حاجات املجتمع‪.‬‬ ‫ب‪ -‬تعميق ال��ع��ق��ي��دة الإ���س�لام��ي��ة وقيمها الروحية‬ ‫والأخالقية وتعزيز االنتماء الوطني والقومي‪.‬‬ ‫ج‪ -‬رعاية النهج الدميقراطي وتعزيزه مبا ي�ضمن حرية‬ ‫العمل الأكادميي وحق التعبري واحرتام الر�أي الآخر والعمل‬ ‫بروح الفريق وحتمل امل�س�ؤولية وا�ستخدام التفكري العلمي‬ ‫الناقد‪.‬‬ ‫د‪ -‬توفري البيئة الأكادميية والنف�سية واالجتماعية‬ ‫الداعمة للإبداع والتميز واالبتكار و�صقل املواهب‪.‬‬ ‫هـ‪ -‬تنمية االهتمام بالرتاث الوطني والثقافة القومية‬ ‫والعاملية واالعتناء بالثقافة العامة للدار�سني‪.‬‬ ‫�أعتقد �أن الأمر ال يحتاج �إىل تعليق‪ ،‬فكثرية هي الكتابات‬ ‫التي تناولت هموم التعليم العايل يف البلد‪ ،‬وكثرية هي الأخبار‬ ‫التي تتناقلها ال�صحف وو�سائل الإعالم عن انتهاكات القائمني‬ ‫على التعليم العايل ملا جاء �أعاله من بنود ملزمة لهم‪.‬‬ ‫كلمة �أخرية‪ :‬ما زالت وزارة التعليم العايل تعد احل�صول‬ ‫على ال�شهادات اجلامعية باالنت�ساب منق�صة لتلك ال�شهادات‬ ‫وحامليها‪ ،‬واحلجة �أنهم افتقدوا �إىل احلياة اجلامعية التي‬ ‫تربي فيهم روح التعامل الأخ��وي‪ ،‬وروح النقا�ش البناء مع‬ ‫الدكاترة‪ ،‬وروح التفاعل مع الإدارة‪ ،‬وتلك جميعا ت�صقل فكر‬ ‫الطالب ووجدانه ليكون �أقدر على مواجهة م�شاكل احلياة؟‬ ‫وال�س�ؤال هل حقق التعليم العايل باالنتظام ما افتقده‬ ‫نظام االنت�ساب؟‬ ‫هل تعيد ال��وزارة خياراتها حول نظم التعليم خا�صة‬ ‫الدرا�سة عن بعد‪ ,‬خا�صة �أن تلك اخليارات مطبقة يف دول‬ ‫�أكرث تطورا منا؟‬


‫‪24‬‬

‫�صفحة القد�س‬

‫الأحد (‪ )18‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1207‬‬

‫االحتالل ي�صادق على م�شروع �سياحي‬ ‫�سكني جتاري جديد يف القد�س املحتلة‬

‫مواجهات بني امل�ستوطنني‬ ‫و�أهايل حي ال�شيخ جراح يف‬ ‫القد�س املحتلة‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫وقعت م��واج�ه��ات ب�ين قطعان امل�ستوطنني و�أه ��ايل ح��ي ال�شيخ‬ ‫ج��راح و�سط مدينة القد�س املحتلة �أم�س ال�سبت‪ ،‬على �أر���ض عائلة‬ ‫رفقة الكرد‪.‬‬ ‫و�أفاد �سكان احلي‪ ،‬ب�أن قطعان امل�ستوطنني حاولوا منع الأطفال‬ ‫من اللعب يف احلديقة اخلا�صة املقامة على �أر�ض عائلة الكرد‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��وا �أن "امل�ستوطنني ي�ع�ت��دون علينا بال�شتائم النابية‪.‬‬ ‫وال�غ��ري��ب يف الأم��ر �أن�ه��م يقومون بالتقاط ال�صور الفوتوغرافية‬ ‫وبالت�صوير عرب كامريا الفيديو‪ ،‬وبعد ذل��ك نفاج�أ بح�ضور قوات‬ ‫االحتالل حلماية امل�ستوطنني"‪.‬‬ ‫وبح�سب موقع مدينة القد�س الإلكرتوين‪ ،‬قال ال�سكان �إن "قوات‬ ‫االحتالل ت�أتي فقط حلماية امل�ستوطنني يف الوقت الذي حاولوا فيه‬ ‫ا�ستفزاز الأط�ف��ال ومنعهم من اللعب‪ ،‬مع �أن �أح��د امل�ستوطنني قام‬ ‫باللعب يف احلديقة �أمام قوات االحتالل دون �أن تتدخل"‪.‬‬

‫ال�سبيل– القد�س املحتلة‬ ‫�أق� ��رت جل�ن��ة ال�ت�ن�ظ�ي��م وال �ب �ن��اء يف بلدية‬ ‫االح �ت�لال يف مدنية ال�ق��د���س م�شروعا �سكنيا‬ ‫و�سياحيا وجتاريا �ضخما يف ال�شطر ال�شرقي من‬ ‫املدينة‪� ،‬شرق حي وادي اجلوز‪ .‬وعلى الرغم من‬ ‫�أنها مل تقل �إنه م�شروع للم�ستوطنني اليهود‪،‬‬ ‫ف��إن م�ضمونه يدل على �أن��ه جزء من خمطط‬ ‫البلدية ورئي�سها‪ ،‬نري بركات‪ ،‬لتهويد املدينة‪،‬‬ ‫بح�سب م�صادر يف املدينة املقد�سة‪.‬‬ ‫�إىل ذل� ��ك‪ ،‬ق ��ام رئ �ي ����س ب �ل��دي��ة االحتالل‬ ‫ن�ير ب��رك��ات ب��زي��ارة خ��اط�ف��ة غ�ير م�ع�ل��ن عنها‬ ‫مل�ستوطنات حي �سلوان �أم�س ال�سبت‪ ،‬مل�ساندة‬ ‫ودعم القائمني على العمليات اال�ستيطانيه يف‬ ‫املنطقة‪ ،‬وتفاج�أ �سكان وادي حلوة الفل�سطينيني‬ ‫ع�ن��دم��ا ر�أوا ق ��وات م��ن ال���ش��رط��ه تغلق مدخل‬ ‫ال �ق��ري��ة وق� ��دوم ن�ي�ر ب��رك��ات ودخ ��ول ��ه املواقع‬

‫اال�ستيطانية يف القرية دون �سابق �إنذار‪.‬‬ ‫ويف �إطار م�ساعي االحتالل لتغري مالمح‬ ‫وادي حلوة‪ ،‬قام �أم�س موظفون تابعون ملا ي�سمى‬ ‫�شركة "موريه" لتطوير القد�س التابعة لبلدية‬ ‫القد�س بو�ضع من�شورات باملحالت التجارية يف‬ ‫وادي حلوة عن النية بال�شروع بالعمل يف احلي‬ ‫وذلك بعد �أيام من بدء العمل فعلياً‪.‬‬ ‫واملن�شور الذي مت توزيعة ي�ؤكد �أن العمل‬ ‫�سيبد�أ يف تاريخ ‪ 25‬من ال�شهر اجلاري مع العلم‬ ‫�أن العمل بد�أ فعليا بتاريخ ‪ 2010-4-11‬وب�شكل‬ ‫ف��اج ��أ ال���س�ك��ان ال��ذي��ن ك��ان��وا ي�ن�ت�ظ��رون قرار‬ ‫املحكمة العرتا�ضهم عليه‪ ،‬وذل��ك قبل توزيع‬ ‫املن�شور ون�شره يف جريدة القد�س �ﻷ ول مرة هذا‬ ‫اليوم‪.‬‬ ‫ول ��وح ��ظ يف امل �ن �� �ش��ور اجل ��دي ��د اختالف‬ ‫الأ�سماء يف العربية والعربية‪ ،‬فمثال مت الأ�شاره‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫كم �أنفقنا‬ ‫على احلجر وكم‬ ‫على الب�شر؟‬

‫بالعربية حل��ي وادي ح�ل��وة بـ"معلي �سلوان"‬ ‫وبالعربية "معلوت عري دافيد" ويف هذا امل�شروع‬ ‫يتم طم�س الأ�سماء العربية لل�شوارع وتبديلها‬ ‫ب�أ�سماء يهودية لتزييف طبيعة املنطقة‪.‬‬ ‫و�سيحول �شارع وادي حلوة و�شارع البي�ضون‬ ‫ب��اجت��اه واح ��د‪ ،‬وه ��ذا �سي�ضع ال �ط�لاب ب�شكل‬ ‫خا�ص الذين يتوجهون �إىل مدار�سهم جنوباً يف‬ ‫م�أ�ساة يومية‪.‬‬ ‫وتتزامن هذه الزيارة مع ا�ستمرار ف�ضائح‬ ‫االختال�سات يف بلدية القد�س وال�شروع بالعمل‬ ‫يف م�شروع ما ي�سمى حت�سني معامل م�ستوطنة‬ ‫مدينة داوود ال��ذي يعرت�ض عليه �سكان وادي‬ ‫ح�ل��وة ل�ع��دم الأخ ��ذ ب�ع�ين االع�ت�ب��ار احتياجات‬ ‫ال�سكان وحتويل �أرا�ضي الفل�سطينيني يف وادي‬ ‫حلوة �إىل مواقف لل�سيارات خلدمة ال�سياحة‬ ‫اال�ستيطانية‪.‬‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫د‪ .‬في�صل القا�سم‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫كما ت�ساءلت يف مقالة �سابقة‪ :‬ما قيمة �صروحنا اخلر�سانية العمالقة‬ ‫�إذا ف�شلنا يف �إدارتها �أو تركناها خاوية على عرو�شها؟ ما قيمة امل�ست�شفيات‬ ‫العربية الهائلة �إذا ك��ان م��ن يديرها �أج��ان��ب؟ م��ا قيمة امل��والت ومراكز‬ ‫الت�سوق ال�ضخمة يف املدن العربية �إذا كان من يتدبر �أمرها غريب الوجه‬ ‫واليد والل�سان؟ �صحيح �أن العوملة تفر�ض على دول العامل �أن تفتح حدودها‬ ‫بحيث تتدفق الر�ساميل واخلربات لي�صبح العامل قرية واحدة‪ .‬لكن ال�سواد‬ ‫الأعظم ممن يديرون مرافقنا ومراكزنا و�أبراجنا هم لي�سوا خربات وطنية‪،‬‬ ‫مع العلم �أن لدينا فائ�ضاً مالياً هائ ًال ال ن�ستغله �إال يف بناء احلجارة‪.‬‬ ‫�أم��ا �إذا قلت يل �إن لدينا العديد م��ن اخل�ب�رات الوطنية التي تدير‬ ‫امل�ست�شفيات وامل�صالح احليوية يف ال�غ��رب‪ ،‬ف��أق��ول �إن ه��ذه مبثابة تهمة‬ ‫ل�ل�ح�ك��وم��ات ال�ع��رب�ي��ة �أك�ث�ر م�ن�ه��ا م �ف �خ��رة‪ .‬ف�ح�ك��وم��ات�ن��ا ف���ش�ل��ت ح�ت��ى يف‬ ‫االحتفاظ مبن برع يف جماله‪ ،‬فدفعت به �إىل املنايف لت�ستفيد من خرباته‬ ‫الدول الأجنبية‪ .‬بعبارة �أخرى مل ننجح حتى يف ا�ستثمار طاقاتنا الب�شرية‬ ‫املاهرة‪ ،‬فهاجرت‪.‬‬ ‫ومن املثري لال�ستغراب �أننا ما�ضون يف امل�سار ذاته‪� ،‬أال وهو اال�ستثمار‬ ‫يف احلجر على ح�ساب الب�شر‪ ,‬وك��ل من ال تعجبه طريقة �إدارت�ن��ا ملواردنا‬ ‫الب�شرية واملالية فما عليه �إال �أن ي�ضرب ر�أ�سه ب�أقرب حائط خر�ساين من‬ ‫تلك احليطان التي نفاخر ببنائها ليل نهار‪.‬‬ ‫�إنها معادلة غاية يف الغرابة‪ ،‬كما يجادل الدكتور �أحمد البغدادي‪.‬‬ ‫ف��ال��دول ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬وخ��ا��ص��ة الغنية م�ن�ه��ا‪" ،‬جتمع النقي�ضني‪ :‬الأم ��وال‬ ‫والبطالة! فالأموال تتكد�س دون �أن جتد لها م�سارب تنموية‪ ,‬والبطالة بني‬ ‫ال�شباب �آخذة يف التزايد‪ .‬وللأ�سف ف�إن دولنا عاجزة �إىل اليوم عن حل هاتني‬ ‫امل�شكلتني‪ .‬ويف مناخ اقت�صادي متخم باملال‪ ,‬وعجز عن تلبية اقت�صاد ال�سوق‬ ‫من ناحية املوارد الب�شرية من املواطنني‪� ,‬أ�صبح هذا االقت�صاد يحمل الكثري‬ ‫من العجائب‪ .‬ومن هذه العجائب ما نقر�ؤه يف �إعالنات جتارة ال�سيارات‪� ,‬أو‬ ‫�شركة ات�صاالت‪� ,‬أو �أي منا�سبة اقت�صادية‪ ,‬حيث يقوم وزير التجارة �أو من‬ ‫ميثله بق�ص �شريط افتتاح معر�ض لل�سيارات الفخمة �أو طرح منتج جديد‬ ‫يف ال�سوق‪ ,‬يف حني �أن كل هذه البهرحة الإعالمية ال تتعدى كونها جمرد‬ ‫عملية ت�سويق ملنتجات غربية �أو يابانية �أو �صينية‪ .‬وال�شركة يف هذه احلالة‬ ‫لي�ست �سوى وكيل حملي يقوم بت�سويق هذه املنتجات الغربية والآ�سيوية‪.‬‬ ‫ومع ذلك ي�شعر بالزهو واالفتخار الكاذب‪ .‬ويزيد الطني ب ّلة �أن كل هذا‬ ‫الن�شاط االقت�صادي ال ميكن له �أن يتحرك خطوة واح��دة ب��دون العامل‬ ‫الأج�ن�ب��ي وامل��دي��ر الأج�ن�ب��ي‪ ,‬يف ح�ين ال يح�صل امل��واط��ن ال��ذي يعاين من‬ ‫البطالة على �أي فر�صة عمل‪ ,‬لي�س فقط ب�سبب عدم ت�أهله فنياً ملثل هذه‬ ‫امل�شروعات‪ ,‬بل لعدم رغبة التاجر يف توظيف عمالة غري مهنية ومبرتب‬ ‫عالٍ ‪ ,‬يف حني ير�ضى الوافد بربع املرتب‪ .‬والتاجر و�إن كان حمقاً يف ذلك من‬ ‫الناحية االقت�صادية‪� ,‬إال �أنه غري حمق يف عدم م�ساهمته الفعالة لتدريب‬ ‫الكوادر الفنية الوطنية للحلول حمل العمالة الوافدة‪ .‬ولوال ما تقدمه‬ ‫احلكومات من �أموال يف �صورة "دعم العمالة الوطنية" ملن يعمل يف القطاع‬ ‫اخلا�ص‪ ,‬ملا وجد املواطنون �سبي ًال للعمل يف القطاع اخلا�ص"‪ .‬ويت�ساءل‬ ‫الكثريون �أي�ضاً‪" :‬وماذا بعد بناء الأبراج وجمع الأموال؟ الربج تلو الربج‪،‬‬ ‫والأم��وال تتكد�س بال ح�ساب‪ ,‬ثم م��اذا؟ ال تعليم جيد‪ ،‬والبالد العربية‪،‬‬ ‫وخا�صة الغنية منها‪ ،‬غارقة يف طوفان العمالة الوافدة‪ ,‬والفقر يتنامى‪،‬‬ ‫والأم� ّي��ة تت�صاعد‪ ،‬والكل يحلب "البقرة احللوب" وال ن��دري متى يجف‬ ‫ال�ضرع؟‪ ..‬وال�س�ؤال‪� :‬إىل متى ن�سعى وراء املال والبنيان ال لتعمري الأوطان؟‬ ‫والوطن ال يُبنى باملال‪ ،‬بل بالرجال‪ .‬وللأمانة‪ ,‬ما عادت املجتمعات العربية‬ ‫قادرة على �صنع الرجال امل�ؤهلني حلمل امل�س�ؤولية‪� .‬أال ي�شتكي معظم النا�س‬ ‫من رداءة التعليم احلكومي؟ �أال نرى كيف تغ�ص بالدنا بكل اجلن�سيات‬ ‫وك�أننا "بابل" القدمية‪ ,‬ال ل�شيء �سوى �إخ�ضاعهم خلدمتنا! نبني الأبراج‬ ‫وحرياتنا املدنية وال�سيا�سية يف احل�ضي�ض‪ .‬نقوم بتجميع الأموال ونكد�سها‬ ‫لكي نبني �أبراجاً �أخرى‪ .‬متتلئ هذه الأبراج بالأجانب و�شبابنا عاطل عن‬ ‫العمل يبحث عن وظيفة حتفظ كرامته!! لدينا املال‪ ,‬لكن هل لدينا خطط‬ ‫خم�سية �أو ع�شرية للم�ستقبل القريب؟"‪.‬‬ ‫وي�ضيف الدكتور بغدادي‪�" :‬إن بناء الأبراج ال�سكنية وتكدي�س الأموال‬ ‫بهذه ال�صورة لي�س يف �صاحلنا‪ ،‬ما مل نح�سن ا�ستثمارها يف التعليم وتطوير‬ ‫البنى التحتية وبناء اقت�صاد قوي‪ ,‬وحت�صني املجتمع بقوى عاملة ومهارات‬ ‫وطنية"‪.‬‬ ‫باخت�صار لي�ست ال�ع�برة �أب ��داً يف ت�شييد م��دن وجممعات هائلة ذات‬ ‫موا�صفات هند�سية وخدمية حديثة‪ ،‬بل يف خلق جيل قادر على بناء الأوطان‬ ‫بعقله وقدراته اجل�سدية الوطنية ال مبهارات اخلارج وع�ضالته‪ ،‬ولنتذكر‬ ‫�أن هناك مدينة كربى يف �أفريقيا مت بنا�ؤها ب�أف�ضل املوا�صفات‪ ،‬لكنها غدت‬ ‫م�سكناً للطيور والفئران‪ ،‬لأن الذين بنوها مل يفكروا كيف �سي�ستثمرونها‪،‬‬ ‫ناهيك عن �أنهم مل يفكروا بت�أهيل الأ�شخا�ص ال��ذي ميكن لهم �إدارتها‬ ‫وا�ستغاللها بالطريقة الأمثل‪.‬‬ ‫ال �أقول �إن مدننا العربية اجلميلة لن جتد من ي�سكنها‪ ،‬على العك�س‬ ‫من ذلك‪ ،‬ف�إننا نتفوق على كل دول العامل يف الإجناب والتكاثر‪ ،‬لكننا نتخلف‬ ‫عن اجلميع يف م�س�ألة التنمية الب�شرية‪� ،‬إىل حد �أن لدينا �أكرث من �سبعني‬ ‫مليون �أمي ال يعرف القراءة والكتابة‪ ،‬هذا يف الوقت الذي �أ�صبح تعريف‬ ‫الأمية يف البلدان املتقدمة بعدم قدرة ال�شخ�ص على ا�ستخدام الكومبيوتر‬ ‫والإبحار يف ال�شبكة العنكبوتية حتى لو كان ميلك خم�س �شهادات دكتوراه‪،‬‬ ‫ك��م �أ�ضحك و�أن��ا �أرى بع�ض امل�س�ؤولني يف بع�ض ال��دول العربية الكبرية‬ ‫والفقرية وهم يتباهون مبدنهم ال�سياحية ال�ضخمة‪ ،‬بينما يعاين الكثري‬ ‫من �شعبهم من عدم قدرته على فك احلرف‪.‬‬ ‫تتباهى بع�ض ال ��دول العربية ال�ك�برى ب�ع��دد �سكانها ال�ه��ائ��ل الذي‬ ‫يقرتب من املائة مليون‪ ،‬مع العلم �أن العدد الفعلي لل�سكان فيها ال يتجاوز‬ ‫ال�ستة ع�شر مليوناً‪ ،‬و�أعني بذلك العدد الفعلي �أولئك الذين يح�صلون‬ ‫على حقوقهم االقت�صادية واالجتماعية واملدنية‪� ،‬أم��ا بقية ال�سكان فهم‬ ‫غري م�شمولني ب�أي حقوق وال تنمية‪ ،‬وبالتايل فهم بالن�سبة للوطن �أ�شبه‬ ‫بالزائدة الدودية بالن�سبة للج�سم‪.‬‬ ‫كان الفيل�سوف اليوناين برمنيدي�س يقول‪" :‬لإن�سان معيار كل �شيء"‪.‬‬ ‫ليت عاملنا العربي ي�أخذ بهذه املقولة‪ ،‬التي قام عليها بناء النه�ضة العاملية‬ ‫احلديثة‪ ،‬وال�ت��ي لي�ست فقط مقولة فل�سفية‪ ،‬ب��ل ه��ي �أي�ضا دليل عملي‬ ‫�إىل واقع يحتل الإن�سان مركزه‪ ،‬بو�صفه املخلوق الوحيد الذي كرمه اهلل‬ ‫بالعي�ش على قيم معنوية‪ ،‬بينما يعي�ش غريه من املخلوقات على الأ�شياء‬ ‫والغرائز‪ ،‬وبعث �إليه الأنبياء والر�سل‪ ،‬و�أو�صاهم به خرياً‪ ،‬وكاف�أه باخللود‬ ‫يف اجلنة‪.‬‬ ‫هل يجوز �أن يُعامل الإن�سان وك�أنه �سقط متاع‪ ،‬يت�ساءل مي�شيل كيلو‪.‬‬ ‫"وهل يحق لكل من مد �شارعاً �أو �أق��ام بناء �أو �أ�شاد مطاراً ا�ضطهاده‬ ‫واالع�ت��داء عليه والتنكر حلقوقه؟ �إذا كان �صحيحاً �أن التقدم هو �أ�سا�سا‬ ‫تقدم الب�شر ال احلجر‪� ،‬أال يكون تقدم احلجر يف �أوطاننا �ستاراً يحجب‬ ‫ت�أخري الإن�سان‪ :‬ركن احلياة وعمود الوجود؟"‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫املكاتب‪:‬‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬ ‫‪ 75‬ديناراً‬ ‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س العروبة جممع‬ ‫ال�ضياء التجاري هاتف‪ 5692853 5692852 :‬فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪:‬‬ ‫�ص‪.‬ب ‪ 213545‬احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


…QhO ±Góg Ö≤∏H êƒJ »Yôe óªMCGóHQG Ú°ù◊G ÖY’ (π«Ñ°ùdG á°SóY) Éaóg 14 ó«°UôH ÚaÎëŸG

assabeelsports@yahoo.com

¥QRCG …QhódG

1207 Oó©dG

17 áæ°ùdG Ω 2010 ¿É°ù«f 18 - `g 1431 ¤hC’G …OɪL 3 óMC’G ( ådÉãdG Aõ÷G)

≈∏Y RÉa »∏°ü«ØdG ‘ ±ó¡d Úaó¡H ÉãeôdG ÚaÎëŸG …QhO ΩÉàN Ωó≤dG Iôµd

áë````` 32 h26 ````Ø°U Iôjõ÷Gh Ωƒ°SôØc IGQÉÑeh »∏°ü«ØdG èjƒàJ π«°UÉØJ

(π«Ñ°ùdG á°SóY) äGƒæ°S ¢ùªN ÜÉ«Z ó©H …QhódG ¢SCÉc ¿ƒ©aôj ≥jôØdG ƒÑY’h ï«°ûdG áfƒ°ùM »∏°ü«ØdG ÏHÉc


‫‪26‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪ )18‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1207‬‬

‫البطل الأردين املعت�صم باهلل يحرز ذهبية‬ ‫يف بطولة الب�سفور الدولية للكراتيه‬ ‫ا�سطنبول‪� -‬صالح الدين غنام موفد احتاد االعالم الريا�ضي‬ ‫�سطع جنم البطل املعت�صم باهلل خري يف بطولة الب�سفور الدولية‬ ‫للكراتيه "‪ ،"23‬بعد �أن تو�شح بذهب وزن حتت ‪ 84‬كغم‪ ،‬متجاوزا يف‬ ‫املباراة النهائية ال�سعودي ماجد خليفة‪ ،‬وك��اد ب�شار النجار مي�ضي‬ ‫على خ�ط��وات زميله "خري" ولكن طموحه و�أ��ش�ي��اء �أخ��رى �أوقفته‬ ‫عند حدود الربونز‪ ،‬ورغم �أن احل�ضور االردين على من�صات التتويج‬ ‫اقت�صر على هذا الثنائي‪ ،‬اال ان االمال معقودة اليوم على فريق الكاتا‬ ‫ال�ضافة ميداليات جديدة‪.‬‬ ‫وت��رك االداء التحكيمي ع�لام��ات ا�ستفهام ل��دى امل�شاركني يف‬ ‫البطولة‪ ،‬وان�سحب ذلك على الوفد االردين ال��ذي ت�أثر ب�أكرث من‬ ‫حالة‪ ،‬وجرى يف �ساعة مت�أخرة من م�ساء �أم�س تتويج ا�صحاب املراكز‬ ‫الثالثة االوىل‪ ،‬بح�ضور رئي�س االحتاد الرتكي للعبة الكراتيه‪.‬‬ ‫وتختتم ال�ي��وم مناف�سات البطولة ال�ت��ي �سيطر على �ألقابها‬ ‫االتراك يف معظم االوزان‪ ،‬ويعود وفد منتخب الكراتيه اىل عمان غدا‬ ‫ملبا�شرة اال�ستعداد لال�ستحقاقات الر�سمية املقبلة‪.‬‬ ‫خري مي�ضي بثقة‬ ‫ومل تكن طريق املعت�صم باهلل نحو نهائي وزن حتت (‪ )84‬كغم‬ ‫مفرو�شة بالورد‪ ،‬وخا�ض (‪ )3‬لقاءات من العيار الثقيل �أمام �أبطال‬ ‫تركيا وليبيا واذرب�ي�ج��ان‪ ،‬قبل �أن يلتقي يف النهائي م��ع ال�سعودي‬ ‫ماجد خليفة‪ ،‬وكانت امل�ب��اراة عامرة بالندية والإث ��ارة‪ ،‬وتقدم خري‬ ‫بنقطة ومن ثم جنح خليفة بالتعادل مرتني‪ ،‬ولكن �إ�صرار خري جعله‬ ‫يح�سم اللقاء ل�صاحله "‪."2-3‬‬ ‫عرب املعت�صم باهلل خري عن �سعادته بالنتيجة التي حققها‪ ،‬معتربا‬ ‫ذلك خطوة مهمة نحو البطوالت املقبلة‪ ،‬موجها �شكره الحتاد اللعبة‬ ‫ومدربه �إبراهيم �أب��و العظام و�شركة "فاي�سر للأدوية" التي يعمل‬ ‫لديها ملا تقدمه من دعم له ملوا�صلة م�شواره يف اللعبة‪.‬‬ ‫النجار يكتفي بالربونز‬ ‫ب�شار النجار الذي �أحرز امليدالية الثانية للأردن كان مبقدوره‬ ‫امل�ضي نحو ال��ذه��ب‪ ،‬ول�ك��ن ذل��ك ت��وق��ف عندما خ�سر �أم��ام الرتكي‬ ‫غوغانو بنتيجة "‪ "1-0‬ليلعب يف دور ال�سحب �أم��ام الكزاخ�ستاين‬ ‫ا�سدليوف ويفوز عليه ‪ 2-5‬ويح�صل على الربونزية‪ ،‬وتركت خ�سارة‬ ‫النجار �أمام غوانو عالمات ا�ستفهام على االداء التحكيمي الذي كان‬ ‫�سببا رئي�سا وراء تلك اخل�سارة‪.‬‬ ‫تباين يف االداء‬ ‫جن��اح خري والنجار بال�صعود �إىل من�صات التتويج قابله ف�شل‬ ‫بتحقيق نتائج مر�ضية يف باقي االوزان؛ حيث خرج معظم الالعبني‬ ‫والالعبات من االدوار التمهيدية‪ ،‬وبح�سب املدرب �إبراهيم �أبو العظام‬ ‫ف�إنه يعترب امل�شاركة �إيجابية رغم عدم ال�صعود ملن�صات التتويج الن‬ ‫البطولة ت�أخذ الطابع التح�ضريي للبطوالت املقبلة‪ ،‬خا�صة �أنها‬ ‫ت�أتي يف بداية املو�سم‪ ،‬م�شريا �إىل �أن النتائج التي حتققت هذا العام‬ ‫�أف�ضل من تلك التي حتققت يف املو�سم املا�ضي‪.‬‬ ‫ب��دوره �أك��د احل�ك��م االردين �سميح ال��درع��اوي �أن ه�ن��اك حاالت‬ ‫انحياز حتكيمية وا�ضحة يف البطولة‪ ،‬ومت حماباة املنتخب الرتكي‬ ‫على ح�ساب الفرق امل�شاركة‪ ،‬وتقدم الوفد االردين باعرتا�ض على‬ ‫عدد من احلاالت خا�صة فيما يتعلق مبباراة منار �شعث �أمام الرتكية‬ ‫اوزنار غولو‪ ،‬والتي كانت وا�ضحة عرب ت�صوير الفيديو‪.‬‬

‫يف ختام اجلولة ‪ ٢٢‬الأخرية من دوري املحرتفني لكرة القدم‬

‫كفر�سوم يعرب اجلزيرة وي�شارك احل�سني اربد املركز الرابع‬ ‫ال�سبيل‪ -‬يعقوب احلو�ساين‬

‫التي �شكلت خطورة كبرية على‬ ‫مرمى ال�شوبكي‪ ،‬وكاد عبد اهلل‬ ‫الزعبي ي�ح��رز ال�ه��دف الثاين‬ ‫لكفر�سوم بعدما ق��ام مبجهود‬ ‫ف � ��ردي رائ � ��ع ق �ب��ل ان يواجه‬ ‫احلار�س وي�سدد الكرة بي�سراه‬ ‫ارت��دت من القائم وع��اد ع�صام‬ ‫ال��ري��ا� �ض��ة واط �ل ��ق ك ��رة قوية‬ ‫اب�ع��ده��ا ال�شوبكي �إىل ركنية‪،‬‬ ‫لينتهي ال���ش��وط االول بتقدم‬ ‫كفر�سوم بهدف وحيد‪.‬‬

‫ك��رة ج��اءت باح�ضان احلار�س‬ ‫ون�شط ا��ش��رف �شتات يف قيادة‬ ‫ال�ه�ج�م��ات م��ن و��س��ط امليدان‪،‬‬ ‫وحترك ابوعلي واجلوهري من‬ ‫االط��راف اال ان دف��اع كفر�سوم‬ ‫اغلق كافة املناطق امل�ؤدية �إىل‬ ‫مرمى ال�شياب الذي بقي بعيدا‬ ‫عن اخلطورة احلقيقية‪ ،‬بعك�س‬ ‫ال���ش��وط االول ال ��ذي انك�شف‬ ‫امام هجمات كفر�سوم ال�سريعة‬ ‫ح �ي��ث اح� � ��رز م �ع �ت��ز عبيدات‬ ‫ال �ه��دف ال �ث��اين اث ��ر ت�سديدة‬ ‫قوية من خارج منطقة اجلزاء‬ ‫ا�ستقرت على ميني احلار�س يف‬ ‫الدقيقة ‪.٧٨‬‬ ‫االم� ��ر ال� ��ذي م �ن��ح العبي‬ ‫ك �ف��ر� �س��وم ال �ث �ق��ة يف موا�صلة‬ ‫ال�سيطرة واالن��دف��اع للهجوم‬ ‫م�ستغلني االرباك الذي �ساد يف‬ ‫�صفوف اجلزيرة‪ ،‬وبعد الهدف‬ ‫ب �ق �ي��ت ال �ن �ت �ي �ج��ة ع �ل��ى حالها‬ ‫دون تغيري حتى نهاية اللقاء‬ ‫لريفع كفر�سوم ر�صيده �إىل ‪٢٩‬‬ ‫نقطة ويقا�سم احل�سني املركز‬ ‫الرابع‪.‬‬

‫ع �ب��ر ك� �ف ��ر�� �س ��وم �ضيفه‬ ‫اجلزيرة بهدفني دون مقابل‪،‬‬ ‫يف اللقاء الذي جمعهما م�ساء‬ ‫�أم ����س ع�ل��ى ا� �س �ت��اد احل���س��ن يف‬ ‫مدينة ارب��د �ضمن اجلولة ‪٢٢‬‬ ‫والأخرية من دوري املحرتفني‬ ‫ل �ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬ل�يرف��ع ر�صيده‬ ‫�إىل ‪ ٢٩‬نقطة متقا�سما املركز‬ ‫ال� ��راب� ��ع م� ��ع احل �� �س�ي�ن ارب � ��د‪،‬‬ ‫ال�شوط الثاين‬ ‫و�سجل اه ��داف كفر�سوم علي‬ ‫� �ش �ه ��دت ب� ��داي� ��ة ال�شوط‬ ‫ن� ��ادر يف ال��دق �ي �ق��ة ‪ ١٤‬ومعتز‬ ‫ال � �ث� ��اين ا� � �ص � ��رار م� ��ن العبي‬ ‫عبيدات ‪.٧٨‬‬ ‫كفر�سوم على ح�سم النتيجة‬ ‫ال�شوط االول‬ ‫رغ� � ��م ان اجل � ��زي � ��رة ب� ��د�أ واخل � � � � ��روج ب� �ن� �ق ��اط امل� � �ب � ��اراة‬ ‫اك�ثر ت��وازن��ا م��ع ب��داي��ة املباراة الثالث‪ ،‬فكانوا االك�ثر ن�شاطا‬ ‫م ��ن خ�ل��ال حت ��رك ��ات ا�شرف وو�صوال ملرمى اجلزيرة‪ ،‬ف�سدد‬ ‫�شتات وعمار ابو ع��واد و�صالح خريي الرفاعي كرة قوية علت‬ ‫اجل ��وه ��ري‪ ،‬اال ان �ه��ا مل توفر ال �ع��ار� �ض��ة ات�ب�ع�ه��ا ل�ي��ث جمال‬ ‫االم��داد ال�لازم ملهاجميه فهد ب� �ك ��رة ق ��وي ��ة ح��ول �ه��ا حار�س‬ ‫العتال وعودة اجلبور فلم تهدد اجل��زي��رة �إىل ركنية يف الوقت‬ ‫حار�س كفر�سوم احمد ال�شياب الذي اندفع فيه العبو اجلزيرة‬ ‫�سوى كرة ر�أ�سية علت العار�ضة‪ .‬ن �ح��و م�ل�ع��ب ك �ف��ر� �س��وم بهدف‬ ‫باملقابل اح�سن كفر�سوم اغالق اح��راز ال�ت�ع��ادل‪ ،‬و��س��دد العتال‬ ‫م��واق�ع��ه ال��دف��اع�ي��ة واالرت� ��داد‬ ‫املوقف النهائي لدوري املحرتفني‬ ‫بالكرات ال�سريعة ومن احداها‬ ‫ان�سل م ��راوان ع�ب�ي��دات‪ ،‬ومرر‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ل ف ت‬ ‫الفريق‬ ‫كرة فاتت من الدفاع لت�ستقر‬ ‫‪16 43 3‬‬ ‫‪2 17 22‬‬ ‫الفي�صلي‬ ‫ع�ل��ى ق��دم ع�ل��ي ن ��ادر ال ��ذي مل‬ ‫‪11 39 2‬‬ ‫‪4 16 22‬‬ ‫الوحدات‬ ‫ي �ت��وان ع��ن �إي��داع �ه��ا يف �شباك‬ ‫‪20 35 2‬‬ ‫�شباب االردن ‪8 12 22‬‬ ‫عزيز ال�شوبكي‪ ،‬معلنا الهدف‬ ‫االول ل�ك�ف��ر��س��وم يف الدقيقة‬ ‫‪24 29 7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫احل�سني اربد ‪7 22‬‬ ‫‪.١٤‬‬ ‫‪35 25 9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8 22‬‬ ‫كفر�سوم‬ ‫ك� �ث ��ف ب� �ع ��ده ��ا اجل� ��زي� ��رة‬ ‫‪24 22 8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6 22‬‬ ‫البقعة‬ ‫ه �ج �م��ات��ه ل �ت �ع��دي��ل النتيجة‪،‬‬ ‫‪27 27 10 5‬‬ ‫‪7 22‬‬ ‫اجلزيرة‬ ‫ل �ك��ن ال �ه �ج��وم اف �ت �ق��د للم�سة‬ ‫االخرية‪.‬‬ ‫‪34 18 8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6 22‬‬ ‫الرمثا‬ ‫م��ن جانبه لعب كفر�سوم‬ ‫‪29 21 10 7‬‬ ‫‪5 22‬‬ ‫الريموك‬ ‫بتوازن‪ ،‬وا�ستغل اندفاع اجلزيرة‬ ‫‪42 31 13 3‬‬ ‫‪6 22‬‬ ‫العربي‬ ‫وامل���س��اح��ات ال�ت��ي خلفها تقدم‬ ‫اب��و ع�ل��ي واجل��وه��ري وب�شناق‬ ‫‪41 21 14 3‬‬ ‫‪5 22‬‬ ‫الكرمل‬ ‫ل �ي��وا� �ص��ل ه�ج�م��ات��ه ال�سريعة‬ ‫‪31 15 11 8‬‬ ‫احتاد الرمثا ‪3 22‬‬

‫ن‬ ‫‪53‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬

‫كفر�سوم �صعد للمركز الرابع للمرة الأوىل يف تاريخه (لقطة من مباراة الذهاب)‬

‫يف حوار مع العب ليفربول وقائد املنتخب االرجنتيتي تنقله «ال�سبيل»‬

‫ما�سكريانو‪� :‬أ�شعر بالفخر والإعتزاز لقيادة منتخب بالدي‪ ..‬وهدفنا الظفر بك�أ�س العامل‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬

‫مل ي� �ت� ��أخ ��ر دي� �ي� �ج ��و �أرم � ��ان � ��دو‬ ‫م� ��ارادون� ��ا يف ال �ت �ن��وي��ه ب�ق�ي�م��ة جنمه‬ ‫امل �ت ��أل��ق يف و� �س��ط امل �ي ��دان‪ ،‬ح�ي��ث �أكد‬ ‫م��درب كتيبة التاجنو يف �أول م�ؤمتر‬ ‫�صحفي عقده بعد ت��ويل مهة الإدارة‬ ‫الفنية للمنتخب الأرجنتيني �أن "هذا‬ ‫الفريق يلعب فيه ما�سكريانو وع�شرة‬ ‫العبني �آخرين‪".‬‬ ‫وا�صل ابن مدينة �سانتايف ت�ألقه‬ ‫�ضمن ��ص�ف��وف ال�ع�م�لاق الإجنليزي‬ ‫ليفربول‪ ،‬وه��و ُي�ع��د واح ��داً م��ن �أبرز‬ ‫املخ�ضرمني يف ت�شكيلة منتخب بالده‬ ‫ولو �أن عمره ال يتجاوز ‪ 26‬ربيعاً‪ ،‬حيث‬ ‫�أم�ضى ما ال يقل عن �سبع �سنوات يف‬ ‫الدفاع عن �ألوان الأرجنتني يف املحافل‬ ‫ال��دول �ي��ة‪ ،‬ل�ي�ح�م��ل � �ش��ارة ال �ك��اب�تن يف‬ ‫كتيبة م��ارادون��ا التي �ست�شد الرحال‬ ‫�إىل بالد مانديال بعد �أقل من �شهرين‬ ‫خلو�ض غمار �أول بطولة لك�أ�س العامل‬ ‫تقام على �أر�ض �أفريقية‪.‬‬ ‫وق� � � ��د خ � ��� ��ص ق � ��ائ � ��د امل �ن �ت �خ ��ب‬ ‫الأرج�ن�ت�ي�ن��ي م��وق��ع االحت� ��اد ال ��دويل‬ ‫ل�ك��رة ال�ق��دم على االن�ت�ر ن��ت مبقابلة‬ ‫ح���ص��ري��ة ت�ن�ق�ل�ه��ا "ال�سبيل"حتدث‬ ‫فيها عن م�سريته الناجحة يف املالعب‬ ‫الإجنليزية ف�ضال ً عن حظوظ بالده‬ ‫يف ن �ه��ائ �ي��ات ج �ن��وب �أف��ري �ق �ي��ا ‪،2010‬‬ ‫م�شيداً يف الوقت ذاته مبهارات �صديقه‬ ‫ليونيل مي�سي‪.‬‬ ‫كيف ت�شعر بعد كل هذه ال�سنوات‬ ‫يف ليفربول؟‬ ‫ينتابني �شعور رائع‪ ،‬بكل �صراحة‪،‬‬ ‫فقد عاملوين ب��اح�ترام وتقدير منذ‬ ‫اليوم الأول‪� ،‬إذ �أ�شعر بارتياح كبري �أنا‬ ‫وعائلتي‪� .‬إن ليفربول مدينة �صغرية‬ ‫وجميلة‪ ،‬لكنها تتطور ب�شكل كبري‪.‬‬ ‫م��ا ه��و ال���ش��يء ال��ذي ت�ستمتع به‬ ‫�أكرث يف هذه املدينة؟‬ ‫مداعبة كرة القدم‪ ،‬بطبيعة احلال‬ ‫(ي�ضحك)‪� .‬إنها مدينة �ساحلية وميتاز‬ ‫�سكانها بعملهم ال ��د�ؤوب ومثابرتهم‬ ‫وج ��ده ��م واج� �ت� �ه ��اده ��م‪ ،‬مم ��ا جعلها‬ ‫ت�ت�ط��ور ب�شكل م�ل�ح��وظ يف ال�سنوات‬ ‫الأخرية‪ .‬و�إذا ُطلب مني �أن �أدل النا�س‬ ‫على مكان ي�ستحق الزيارة‪ ،‬ف�س�أدلهم‬ ‫على املواقع ال�سياحية الأك�ثر �إقبا ًال‪،‬‬ ‫مثل متحف البيتلز و�آنفيلد وغريها‬ ‫م��ن الأم��اك��ن اجل��ذاب��ة‪� .‬إن �ه��ا مدينة‬ ‫جميلة بحق‪.‬‬ ‫يبدو �أن��ك مندمج كلياً يف �أجواء‬ ‫ليفربول‪� ،‬أال ت�شتاق للأرجنتني؟‬ ‫بطبيعة احلال‪ ،‬فقد غادرت البالد‬ ‫قبل خم�س �سنوات‪ .‬ي�شعر امل��رء دائماً‬ ‫ب��احل�ن�ين �إىل وط �ن��ه‪ ،‬خ��ا��ص��ة عندما‬ ‫مي�ضي وقتا طوي ً‬ ‫ال يف اخل��ارج‪ .‬لكني‬

‫تعودت على الغربة مع م��رور الوقت‪.‬‬ ‫ومع ذلك ف�إنه مبجرد �صدور برنامج‬ ‫مباريات املو�سم �أق��وم بحجز التذاكر‬ ‫لل�سفر �إىل البالد مبا�شرة بعد انتهاء‬ ‫مناف�سات الدوري‪.‬‬ ‫هل تنوي العودة قريباً �إىل �أجواء‬ ‫الدوري الأرجنتيني‪� ،‬أم �أنك �ستبقى يف‬ ‫�أوروبا ملدة �أطول؟‬ ‫من ال�صعب التكهن مبا ميكن �أن‬ ‫يحدث يف امل�ستقبل‪ ،‬وال �أريد �أن �أقول‬ ‫�شيئاً ل�ست مت�أكداً منه‪ .‬لكن‪� ،‬أال تعتقد‬ ‫�أن��ه م��ا زال �أم��ام��ي وق��ت ط��وي��ل هنا؟‬ ‫�إن ما �أنويه فع ً‬ ‫ال هو موا�صلة اللعب‬ ‫هنا ثالثة �أو �أربعة موا�سم �أخرى‪ ،‬ثم‬ ‫العودة �إىل بالدي مب�ستوى جيد يتيح‬ ‫يل �إمكانية الإ�ستمتاع ب�أجواء الدوري‬ ‫الأرجنتيني على امتداد �أربع �أو خم�س‬ ‫��س�ن��وات �أخ� ��رى‪� .‬أمت �ن��ى �أن �أع ��ود �إىل‬ ‫�أح���ض��ان ري�ف��ر ب�لاي��ت‪ ،‬ال �ن��ادي الذي‬ ‫�أدين له بكل �شيء حيث عاملوين بكل‬ ‫احرتام وعطف وثقة‪.‬‬ ‫دعنا نتحدث عن ت�شكيلة ليفربول‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ي ��وج ��د م ��زي ��ج ب�ي�ن الالعبني‬ ‫الأ��س�ب��ان ونظرائهم م��ن الأرجنتني‪.‬‬ ‫من منكم يتحدث الإجنليزية �أف�ضل‬ ‫من الآخر؟‬ ‫�إن��ه امل��درب‪ ،‬وه��ذا �شيء منطقي‪،‬‬ ‫بحكم ال�سنوات الطويلة التي �أم�ضاها‬ ‫ه�ن��ا ومب��ا �أن ��ه جم�بر ع�ل��ى التوا�صل‬ ‫ب ��الإجن� �ل� �ي ��زي ��ة �أك �ث ��ر م� ��ن غ �ي��ره يف‬ ‫الفريق‪� .‬أم��ا فيما يتعلق بالالعبني‪،‬‬ ‫ف�إن بيبي (رينا) هو الأكرث �إتقانا لهذه‬ ‫اللغة‪� .‬إننا نتحدث بيننا بالأ�سبانية‪،‬‬ ‫لكننا – من باب الإح�ترام ‪ -‬نتوا�صل‬ ‫بالإجنليزية عندما نكون جمتمعني‬ ‫يف غرفة تغيري املالب�س �أو �أثناء تناول‬ ‫وجبة الغذاء‪.‬‬ ‫وم � � ��ن ه � ��و �أ�� � � �س � � ��و�أ امل �ت �ح ��دث�ي�ن‬ ‫بالإجنليزية؟‬ ‫ماك�سي رودرجيز (ي�ضحك)‪ .‬لقد‬ ‫حل ب�صفوف الفريق قبل �أ�سبوعني‪،‬‬ ‫ل �ك �ن��ه ي� ��� �ص ��ارع وي� �ج ��اه ��د م� ��ن �أج� ��ل‬ ‫التوا�صل‪ ،‬وهذا لي�س بال�شيء ال�سهل‬ ‫�إطالقاً‪ .‬وعلى �أية حال‪ ،‬فنحن هنا ملد‬ ‫يد امل�ساعدة له قدر امل�ستطاع‪.‬‬ ‫مي��ر ف�يرن��ان��دو ت��وري����س ب�أف�ضل‬ ‫حاالته يف الآونة الأخرية‪ .‬ماذا ميكن‬ ‫�أن ننتظر منه يف جنوب �أفريقيا؟‬ ‫لقد عاد �إىل م�ستواه الكبري الذي‬ ‫عودنا عليه‪ ،‬كما ا�ستعاد لياقته البدنية‬ ‫ال�ت��ي ُت�ع��د غ��اي��ة يف الأه�م�ي��ة بالن�سبة‬ ‫لالعب مثله‪ .‬لقد �سجل �أهدافاً رائعة‬ ‫وحا�سمة‪ ،‬حيث ك��ان الفريق يف �أم�س‬ ‫احلاجة �إىل خدماته‪ .‬و�إذا وا�صل على‬ ‫هذا املنوال وا�ستمر على هذا الت�ألق‪،‬‬ ‫ف�إنه �سيقدم بطولة ك�أ�س عامل رائعة‬ ‫ال حمالة‪.‬‬

‫ما�سكريانو‬

‫دعنا ننتقل للحديث عن املنتخب‬ ‫الأرج �ن �ت �ي �ن��ي‪ .‬ف�ق��د ت �غ�يرت تطلعات‬ ‫جماهريكم ر�أ�ساً على عقب وباتت تعلق‬ ‫عليكم �آم ��ا ًال ك�ب�يرة بعد ف��وزك��م على‬ ‫�أملانيا يف �آخ��ر م�ب��اراة ودي��ة مبيونيخ‪.‬‬ ‫هل فوجئت لهذا التغيري اجلذري؟‬ ‫ال‪� ،‬أب� � ��داً‪� .‬إن ه ��ذا ه��و ح ��ال كرة‬ ‫ال �ق��دم‪ ،‬ح�ي��ث ي�صعد ال �ف��وز ب��ك �إىل‬ ‫�أعلى القمة‪ ،‬بينما تتهاوى �إىل الأ�سفل‬ ‫يف ح��ال اخل �� �س��ارة‪ .‬مت�ل��ك الأرجنتني‬ ‫الع�ب�ين مي ��رون ب�ف�ترة مم �ت��ازة‪ ،‬لكن‬ ‫ال�ت�ح��دي الأك�ب�ر يتمثل يف نقل ت�ألق‬ ‫ه� � � ��ؤالء ال� �ن� �ج ��وم م ��ن الأن � ��دي � ��ة �إىل‬ ‫املنتخب‪ ،‬وهذا بال�ضبط ما عجزنا عن‬ ‫حتقيقه يف مرحلة الت�صفيات‪.‬‬ ‫ع ��ادة م��ا ي�ق��ال �إن ��ه م��ن الأف�ضل‬

‫دخول غمار البطوالت بعيداً عن دائرة‬ ‫املر�شحني الكبار‪ .‬هل �أن��ت متفق مع‬ ‫هذا الطرح؟‬ ‫�إن الأهم هو ما يُنجز فوق �أر�ضية‬ ‫امل �ل �ع��ب خ�ل�ال ال �ب �ط��ول��ة ال �ت��ي متتد‬ ‫ع�ل��ى ��ش�ه��ر ك��ام��ل‪ ،‬ب�غ����ض ال�ن�ظ��ر عن‬ ‫ال�تر��ش�ي�ح��ات وال�ت��وق�ع��ات‪ .‬ق��د ير�شح‬ ‫ب�ع����ض امل��راق �ب�ي�ن م�ن�ت�خ�ب��ي �أ�سبانيا‬ ‫والربازيل‪ ،‬بعدما حققا �أهم الألقاب‬ ‫يف ال�سنتني الأخريتني‪ .‬لكن التجربة‬ ‫علمتنا �أن لقب ك�أ�س العامل يكون من‬ ‫ن�صيب الفريق الذي يتح�سن �أدا�ؤه مع‬ ‫م��رور مباريات البطولة �إىل �أن يبلغ‬ ‫قمة عطائه يف املباراة النهائية‪ ،‬ولي�س‬ ‫الفريق ال��ذي يت�ألق �أك�ثر من غريه‪،‬‬ ‫�إذ مل ُتبهر �إيطاليا ب�أدائها يف نهائيات‬

‫‪ ،2006‬بينما م��رت ال�ب�رازي��ل بفرتة‬ ‫ع�صيبة يف ‪ ،2002‬يف ح�ين احتاجت‬ ‫فرن�سا �إىل هدف ذهبي �أمام باراجواي‬ ‫لتوا�صل م�شوارها يف ‪ .1998‬يجب �أن‬ ‫ن�ن�ت�ظ��ر ل�ن�رى م��ا �ست�سفر ع�ن��ه هذه‬ ‫النهائيات‪.‬‬ ‫�إنك ال متتاز باللعب الفردي‪ ،‬رغم‬ ‫�أن الكل ي�شيد بقدراتك و�إمكانياتك‬ ‫ال�شخ�صية ف��وق امللعب‪ .‬مب��اذا تف�سر‬ ‫ذلك؟‬ ‫ال �أخ �ف��ي ع�ل�ي�ك��م �أين �أع �م��ل كل‬ ‫ي��وم بجد واج�ت�ه��اد م��ن �أج��ل حت�سني‬ ‫م���س�ت��واي وت�ط��وي��ر �أدائ � ��ي‪ ،‬رغ ��م �أين‬ ‫ال �أ�ستطيع حتقيق �أل�ق��اب و�إجن ��ازات‬ ‫�شخ�صية‪ ،‬بحكم املركز الذي �ألعب فيه‬ ‫وبالنظر �إىل اخل�صائ�ص التي متيز‬

‫طريقة لعبي‪ .‬ف��أن��ا مطالب باجلهاد‬ ‫يف و�سط امللعب وم�ساعدة الفريق‪ ،‬وال‬ ‫�شيء �سوى ذلك‪ .‬لكني عندما �أ�ستيقظ‬ ‫ك��ل ي��وم‪� ،‬أع ��رف �أن��ه يتعني علي بذل‬ ‫امل��زي��د م��ن اجل �ه��ود ح�ت��ى �أمت �ك��ن من‬ ‫تطوير مردودي �أكرث ف�أكرث‪.‬‬ ‫هل تثقل كاهلك ك�ثرة الإ�شادات‬ ‫والتقدير والثناء؟‬ ‫�إن الإع�ت�راف ب�ق��درات��ي يجعلني‬ ‫�أ�شعر بفخر واعتزاز كبريين‪ ،‬خا�صة‬ ‫�إذا ج��اء ع�ل��ى ل���س��ان امل��درب�ي�ن الذين‬ ‫�أ� �ش �ت �غ��ل م �ع �ه��م‪� ،‬إذ ي �ع �ن��ي ذل� ��ك �أين‬ ‫حمرتف جيد‪ ،‬رغم �أين �أم��ر بفرتات‬ ‫م��د وج ��زر م�ث��ل �أي الع��ب �آخ� ��ر‪ .‬كما‬ ‫جتعلني عبارات التقدير والثناء �أحتلى‬ ‫بالتوا�ضع ون�ك��ران ال��ذات‪ ،‬خا�صة �إذا‬ ‫�صدرت عن �أ�شخا�ص لهم وزنهم على‬ ‫ال�ساحة الدولية‪.‬‬ ‫ل �ق��د م �ن �ح��ك دي �ي �ج��و م ��ارادون ��ا‬ ‫��ش��ارة ك��اب�تن املنتخب الأرجنتيني يف‬ ‫�أول ظهور ر�سمي له بعد تويل مهمة‬ ‫الإدارة ال�ف�ن�ي��ة‪ .‬م��ا ال ��ذي ��ش�ع��رت به‬ ‫و�أنت حتظى بهذا الإعرتاف؟‬ ‫(ي�ف�ك��ر)‪ ...‬املنطق يفر�ض علينا‬ ‫ال �ق��ول �أن ذل��ك ل��ن ي�غ�ير ��ش�ي�ئ�اً على‬ ‫الإطالق‪ ،‬لكن واقع احلال يحثني على‬ ‫الإع �ت��راف ب� ��أن ت��ويل ق �ي��ادة منتخب‬ ‫ب�لادي يجعلني �أ�شعر بفخر واعتزاز‬ ‫ال نظري لهما‪ .‬لكن ذلك يُعد ت�شريفاً‬ ‫وتكليفاً يف الوقت ذاته‪� ،‬إذ يتعني علي‬ ‫�أن �أك� ��ون ع �ن��د م���س�ت��وى التطلعات‪.‬‬ ‫�أعتقد �أين جاهز لتحمل امل�س�ؤولية‪،‬‬ ‫فقد �سبق يل �أن خ�ضت نهائيات ك�أ�س‬ ‫ال �ع��امل‪ ،‬مم��ا ي�ع�ن��ي �أين �أ��ص�ب�ح��ت يف‬ ‫كامل ن�ضجي الفني والتكتيكي‪.‬‬ ‫ما الذي ا�ستفدته من جتربتك يف‬ ‫�أملانيا ‪ 2006‬ومن �ش�أنه �أن ي�ساعدك يف‬ ‫جنوب �أفريقيا؟‬ ‫لقد اكت�سبت جتربة دولية مهمة‪.‬‬ ‫ف�ق��د ك�ن��ت م��ا �أزال �أل �ع��ب يف �أمريكا‬ ‫اجل �ن��وب �ي��ة ع �ن��دم��ا � �ش��ارك��ت يف ك�أ�س‬ ‫العامل قبل �أرب��ع �سنوات‪� ،‬إذ مل ي�سبق‬ ‫يل �أن واجهت جنوماً بقيمة (ديدييه)‬ ‫دروج�ب��ا و(ميكايل) ب��االك‪� .‬أم��ا الآن‪،‬‬ ‫فقد �أم�ضيت �أرب��ع �سنوات و�أن��ا �أنازل‬ ‫�أف���ض��ل ال�لاع�ب�ين ن�ه��اي��ة ك��ل �أ�سبوع‪،‬‬ ‫وه� ��ذا ي�ج�ع�ل��ك ت��دخ��ل غ �م��ار بطولة‬ ‫ك��أ���س ال�ع��امل و�أن��ت ت��درك �أن��ك متلك‬ ‫حظوظاً �أك�بر التخاذ ق��رارات �صائبة‬ ‫فوق �أر�ضية امللعب‪.‬‬ ‫من هو العب خط الو�سط الذي‬ ‫يثري �إعجابك �أكرث؟‬ ‫يُعد كلود ماكيليلي مثلي الأعلى‬ ‫واملر�آة التي �أحاول �أن �أرى فيها نف�سي‪،‬‬ ‫و�إنه ملن ال�صعب �أن �أ�شرح �أ�سباب هذا‬ ‫الإع� �ج ��اب‪ :‬مل �أك ��ن �أح � ��اول الظهور‬ ‫بنف�س ال�صورة التي يبدو عليها‪ ،‬لكني‬

‫كنت �أ��ش�ع��ر ب��أن�ن��ا نتنف�س ك��رة القدم‬ ‫ومن��ار� �س �ه��ا ب�ن�ف����س ال �ط��ري �ق��ة‪ .‬وقد‬ ‫�أتيحت يل الفر�صة ملواجهته �أكرث من‬ ‫مرة‪ ،‬حيث كان يبدو يل كل مرة �أكرث‬ ‫عبقرية وت�ألقاً‪ .‬كما �أعجبت بكل من‬ ‫(ماتيا�س) �أمليدا و(دييجو) �سيميوين‪،‬‬ ‫اللذين لعبت �إىل جانبهما يف �صفوف‬ ‫املنتخب‪ .‬وبالإ�ضافة �إىل ه��ؤالء‪ ،‬فقد‬ ‫تعلمت الكثري من ليوناردو �أ�سرتادا‬ ‫كذلك‪.‬‬ ‫ي��وا� �ص��ل ل �ي��ون �ي��ل م�ي���س��ي �إمتاع‬ ‫العامل بلم�ساته ال�ساحرة مع بر�شلونة‪.‬‬ ‫لكن ماذا ميكنكم �أن تفعلوا يف �صفوف‬ ‫امل�ن�ت�خ��ب الأرج�ن�ت�ي�ن��ي ح�ت��ى جتعلوه‬ ‫يقدم نف�س الأداء مع كتيبة مارادونا؟‬ ‫علينا �أن نكون جميعاً يف �أف�ضل‬ ‫م���س�ت��وي��ات�ن��ا‪� ،‬إذ ت �ع��ذر ع�ل�ي�ن��ا جميعاً‬ ‫اللعب وف��ق �أدائ �ن��ا املعهود يف مرحلة‬ ‫ال �ت �� �ص �ف �ي ��ات‪ ،‬ل� �ك ��ن ك� ��ل ال�ضغوط‬ ‫والإنتقادات �سقطت على كاهل مي�سي‪،‬‬ ‫ال ��ذي ك��ان يُنتظر م�ن��ه ت�ق��دمي �شيء‬ ‫خارق للعادة‪� .‬إن هذا ظلم �شنيع‪ ،‬لأنه‬ ‫كان على النقاد توجيه �أ�صابعهم �إىل‬ ‫‪� 18‬أو ‪ 20‬الع�ب�اً‪ .‬لقد �شاهدت مي�سي‬ ‫يُبدع مع املنتخب الأرجنتيني‪� ،‬سواء يف‬ ‫كوبا �أمريكا �أو يف الألعاب الأوملبية‪.‬‬ ‫ما هي الأ�شياء التي تندم عليها‬ ‫خ�لال الت�صفيات؟ �أه��و الهدف الذي‬ ‫�سجله عليكم منتخب ب�يرو يف ملعب‬ ‫مونيمونتال؟‬ ‫نعم‪ ،‬هذا مثال جيد على ما �سبق‬ ‫و�أن �أ�شرت �إليه �آنفاً‪ .‬لقد حاولت �ضرب‬ ‫ال�ك��رة يف رج��ل ال�لاع��ب املناف�س حتى‬ ‫تخرج �إىل �ضربة مرمى‪ ،‬لكنها بقيت‬ ‫ف��وق �أر�ضية امللعب ف��أت��ى منها هدف‬ ‫التعادل‪ .‬لقد كان ذلك واحداً من �أكرث‬ ‫الأخ�ط��اء فداحة يف م�ساري الكروي‪،‬‬ ‫ومازلت عاجزاً على ا�ستيعاب �أ�سباب‬ ‫ذلك حتى يومنا هذا‪� .‬سرياودين هذا‬ ‫الكابو�س ط��وال م�سريتي الريا�ضية‪،‬‬ ‫رغ��م �أن��ه �شكل در��س�اً مفيداً بالن�سبة‬ ‫يل‪.‬‬ ‫يف �إح � ��دى م �ق��اب�لات �ن��ا الأخ �ي��رة‬ ‫م��ع م��ارادون��ا‪� ،‬أو��ض��ح م��درب املنتخب‬ ‫الأرجنتيني �أنك لن ترتك ك�أ�س العامل‬ ‫تفلت م��ن ب�ين ي��دي��ك يف ح��ال فوزكم‬ ‫يف جنوب �أفريقيا‪ ،‬مت��ام�اً كما ح�صل‬ ‫معه عندما رفع اللقب يف نهائي دورة‬ ‫املك�سيك‪ .‬هل تتخيل هذه اللحظة من‬ ‫حني لآخر؟‬ ‫ي��ا ل�ي��ت ه ��ذا احل �ل��م ي�ت�ح��ول �إىل‬ ‫حقيقة‪ .‬ول�ست �أمت�ن��ى تلك اللحظة‬ ‫لتحقيق ه��دف �شخ�صي‪ ،‬لأن الهدف‬ ‫الأ�سمى هو �إع��ادة منتخب الأرجنتني‬ ‫�إىل من�صة التتويج‪ ،‬بغ�ض النظر عن‬ ‫ا�سم الالعب الذي يرفع الك�أ�س �أو ًال‪.‬‬ ‫�إنها حلظة ال ت�ضاهى وال تقدر بثمن‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪ )18‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1207‬‬

‫هدف قاتل للجي�ش يجعله ي�ستعيد �صدارة الدوري ال�سوري‬

‫‪27‬‬

‫براءة امل�صري ح�سام غايل من تهمة‬ ‫تعاطي املن�شطات‬

‫دم�شق ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬

‫ا�ستعاد فريق اجلي�ش ال�صدارة‬ ‫بعد ان انتظر الدقيقة اخلام�سة من‬ ‫الوقت بدل ال�ضائع ليفوز على جاره‬ ‫الوحدة ‪� 1-2‬أم�س ال�سبت يف دم�شق يف‬ ‫ختام املرحلة الثالثة والع�شرين من‬ ‫بطولة �سوريا لكرة القدم‪.‬‬ ‫ورف� ��ع اجل�ي����ش ر� �ص �ي��ده اىل ‪49‬‬ ‫نقطة مت�ساويا مع الكرامة ومتقدما‬ ‫ع �ل �ي��ه ل �ت �ف��وق��ه ب� �ف ��ارق امل ��واج� �ه ��ات‬ ‫املبا�شرة بينهما‪.‬‬ ‫وجاءت املباراة قوية ومثرية امام‬ ‫نحو ‪ 10‬االف متفرج معظمهم من‬ ‫ان�صار الوحدة وتقا�سم فيها الطرفان‬ ‫الهجوم وال�سيطرة مع رقابة دفاعية‬ ‫حمكمة قللت من الفر�ص املبا�شرة‬ ‫حتى ان ه��دف ال�سبق للجي�ش جاء‬ ‫من اول حماولة له اثر كرة عر�ضية‬ ‫داخ��ل ج��زاء الوحدة اكملها الزامبي‬ ‫ف �ي��ام��ون ��ش�ي�ن�ت��ا ب��ر�أ� �س��ه يف املق�ص‬ ‫االمين ملرمى حار�س الوحدة ر�ضوان‬ ‫االزهر (‪.)10‬‬ ‫ورد ال ��وح ��دة ب �ه �ج �م��ات قادها‬ ‫ال�سنغايل �سي ال�شيخ وق�صي حبيب‬ ‫ت�ك�ف��ل دف� ��اع اجل�ي����ش وح��ار� �س��ه كاوا‬ ‫ح�سو يف قطعها‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �م��ر حم� � ��اوالت الطرفني‬ ‫يف ال� ��� �ش ��وط ال � �ث� ��اين ح� �ت ��ى حملت‬ ‫الدقيقة ‪ 72‬ه��دف التعادل للوحدة‬ ‫اثر كرة طولة و�صلت لق�صي حبيب‬ ‫يف منت�صف ملعب اجل�ي����ش فقادها‬ ‫م�سرعا وار�سلها م��ن ف��وق احلار�س‬ ‫امل �ت �ق��دم ل�ق�ل��ب امل��رم��ى ه��دف��ا ا�شعل‬

‫�أعلن م�س�ؤول بنادي الن�صر ال�سعودي �أم�س ال�سبت براءة الالعب‬ ‫امل�صري ح�سام الغايل املحرتف �ضمن �صفوف النادي من تهمة تعاطي‬ ‫املن�شطات بعدما جاءت نتيجة حتليل العينة الثانية له «�سلبية»‪.‬‬ ‫و�صرح امل�س�ؤول ال�سعودي ب�أن معمل التحاليل الأملاين �أثبت براءة‬ ‫غايل من تعاطي املن�شطات‪ ،‬حيث جاءت نتيجة فح�ص العينة الثانية‬ ‫�سلبية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أنه �سيتم مناق�شة نتيجة العينة �أوال مع جلنة املن�شطات‬ ‫ال�سعودية يف ‪ 24‬ني�سان اجل��اري لتحديد م�شاركة غايل يف املباريات‬ ‫القادمة‪.‬‬ ‫كانت جلنة الك�شف عن املن�شطات باالحتاد ال�سعودي لكرة القدم‬ ‫�أعلنت تناول غايل للمن�شطات و�أنها ب�صدد �إيقافه لفرتة ترتاوح من‬ ‫�ستة �شهور �إىل عامني‪.‬‬ ‫و�أك��دت اللجنة ال�سعودية للرقابة على املن�شطات يف وقت �سابق‬ ‫ال�شهر اجلاري �أحقية غايل يف الطلب الذي تقدم به حماميه لت�أجيل‬ ‫جل�سة اال�ستماع التي ح��ددت بعد ا�ستالم نتيجة العينة الثانية �إذا‬ ‫اقتنعت اللجنة باملربرات‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ارت ال�ل�ج�ن��ة �إىل �أن «ال�ل�اع��ب‪ ،‬وك��ل حم��ام�ي��ا م��ن مدينة‬ ‫برمنجهام ب�إجنلرتا‪ ،‬والذي تقدم بدوره بطلب �إعطائه مهلة لرغبته‬ ‫يف ح�ضور جل�سة اال�ستماع مع الالعب‪ ،‬وحاجته �إىل القيام بعدد من‬ ‫الإجراءات‪ ،‬منها ا�ستخراج ت�أ�شرية الدخول �إىل اململكة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫ا�ستكمال الوثائق الالزمة للدفاع‪ ،‬ح�سبما ورد يف خطابه»‪.‬‬ ‫كان غايل نفى تعاطيه �أي من�شطات خالل الفرتة املا�ضية ‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أنه العب حمرتف ومن امل�ستحيل �أن يقوم مبثل هذا الت�صرف‪.‬‬

‫اجلي�ش ال�سوري‬

‫فتيل الع�صبية من العبي الطرفني‬ ‫فارتفعت احل �م��راء ل�لاع��ب الوحدة‬ ‫حممد زبيدي لت�أخريه اللعب (‪)85‬‬ ‫ق �ب��ل ان ي�ح�ت���س��ب احل �ك��م ‪ 6‬دقائق‬ ‫ك��وق��ت ب��دل ��ض��ائ��ع و��س��ط حماوالت‬ ‫ه �ج��وم �ي��ة ل�ل�ج�ي����ش ال � ��ذي جن ��ح يف‬ ‫الدقيقة اخلام�سة يف ت�سجيل هدف‬ ‫ال �ف��وز اث ��ر ك ��رة ارت� ��دت م��ن حار�س‬

‫ال ��وح ��دة ف��و��ص�ل��ت ل�ف�ي�ل�م��ون �شينتا‬ ‫ال��ذي ا�سكنها امل��رم��ى (‪ )5+90‬هدفا‬ ‫�ضاعف من ع�صبية بع�ض الالعبني‬ ‫ومنهم ك��اب�تن اجلي�ش ط��ارق جبان‬ ‫ال��ذي ت��رك مقعد االحتياط وتوجه‬ ‫نحو جمهور الوحدة با�شارات خارجة‬ ‫ع ��ن ال �ن ����ص ف �ل��م ي �ت��ردد احل� �ك ��م يف‬ ‫اخ��راج��ه بالبطاقة احل�م��راء قبل ان‬

‫ت�ست�أنف الدقيقة املتبقية متوترة‪.‬‬ ‫ويف ح �م ����ص ف � ��از ال ��وث� �ب ��ة على‬ ‫�ضيفه الطليعة ‪ 1-3‬بعد ان فر�ض‬ ‫اف���ض�ل�ي�ت�ه��ى م�ع�ظ��م ال��وق��ت وتقدم‬ ‫مبكرا عرب هدافه الربازيلي جاجا‬ ‫(‪ )5‬قبل ان يعادل الطليعة بوا�سطة‬ ‫ك��رة را�سية لهدافه ف��را���س قا�شو�ش‬ ‫(‪.)35‬‬

‫واطبق الوثبة على مرمى �ضيفه‬ ‫ال�شوط الثاين م�ستفيدا من تفوقع‬ ‫ال�ع��ددي بعد خ��روج مدافع الطليعة‬ ‫زك��ري��ا ق ��دور ب�ب�ط��اق��ة ح �م��راء (‪)70‬‬ ‫وجن ��ح ب�ك���س��ر ال �ت �ع��ادل ب �ه��دف ثان‬ ‫للربازيلي جاجا (‪ )81‬قب ان ي�ؤكد‬ ‫مواطنه زي روبرتو فوز الوثبة بهدف‬ ‫ثالث يف الدقيقة االخرية (‪.)90‬‬

‫الأرجنتيني دييجو بونانوتي يعود �إىل الكرة بعد حادث مروع‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أع� � � �ل � � ��ن الع � � � ��ب ال� � �ك � ��رة‬ ‫الأرجنتيني دييجو بونانوتي‬ ‫عودته �إىل املالعب اعتبارا من‬ ‫غد ال�سبت عندما يجل�س على‬ ‫مقاعد البدالء لفريقه ريفر‬ ‫ب�ل�ي��ت ‪ ،‬ع �ق��ب ح� ��ادث ال�سري‬ ‫امل� � ��روع ال � ��ذي ت �ع��ر���ض ل ��ه يف‬ ‫كانون �أول املا�ضي و�أ�سفر عن‬ ‫م�صرع ثالثة من �أ�صدقائه‪.‬‬ ‫وت�ع��ر���ض ب��ون��ان��وت��ي ‪21/‬‬ ‫عاما‪ /‬جراء ذلك احلادث �إىل‬ ‫ك�سر يف عظام ال�صدر والقف�ص‬ ‫ال�صدري وال�ساعد الأمين �إىل‬ ‫جانب ك�سر طفيف يف العمود‬ ‫الفقري ‪ ،‬لذا مل يكن الأطباء‬ ‫يتوقعون عودته قبل الن�صف‬ ‫الثاين من هذا العام‪.‬‬ ‫ل �ك��ن ال�ل�اع��ب �أ�� �ش ��ار �إىل‬ ‫قرب عودته بعد ح��وار جمعه‬

‫دييجو بونانوتي خالل نقله �إىل امل�ست�شفى بعد احلادث الذي ح�صل يف كانون �أول املا�ضي‬

‫باملدير الفني اجلديد لريفر‬ ‫�أنخل كابا‪.‬‬ ‫وقال بونانوتي يف م�ؤمتر‬ ‫� �ص �ح �ف��ي يف ب��وي �ن ����س �آي ��ر� ��س‬

‫«� �س ��أل �ن��ي امل ��دي ��ر ال �ف �ن��ي عن‬ ‫حالتي ‪ ،‬لي�س على امل�ستوى‬ ‫البدين و�إمنا فيما �أفكر‪� .‬أنا يف‬ ‫حالة جيدة ‪ ،‬و�س�أجل�س ال�سبت‬

‫على مقاعد البدالء»‪.‬‬ ‫وقال «ح�صلت على الإذن‬ ‫ال� �ط� �ب ��ي ‪ ،‬والآن �سيعتمد‬ ‫الأم� ��ر ع�ل��ى ك�ي�ف�ي��ة �سقوطي‬

‫مل �ع��رف��ة ح��ال��ة ذراع � � ��ي‪ .‬لدي‬ ‫رغ �ب��ة ك �ب�ي�رة و��ش�ي�ئ��ا ف�شيئا‬ ‫�س�أ�ستعيد �إيقاعي‪� .‬إنني قادر‬ ‫على اللعب �إذا ما طلب مني‬

‫ذل��ك ‪ ،‬و�سعيد لأنني �س�أ�شغل‬ ‫ذه �ن��ي ب��ال �ع��ودة �إىل الكرة»‪.‬‬ ‫وي�ست�ضيف ري�ف��ر بليت غدا‬ ‫ال�سبت جودوي كروزي ‪� ،‬أحد‬ ‫ف��ري�ق��ي ال �� �ص��دارة يف مرحلة‬ ‫�إي � ��اب ال� � ��دوري الأرجنتيني‬ ‫ل�ك��رة ال �ق��دم ‪ ،‬يف �أول مباراة‬ ‫ي �ت��وىل ك��اب��ا م�سئوليتها ويف‬ ‫ت��وق �ي��ت ح ��رج ل�ل�ف��ري��ق الذي‬ ‫يحتل املركز الثامن ع�شر �إثر‬ ‫ف��وزه يف ثالث مباريات فقط‬ ‫من �إجمايل ‪. 14‬‬ ‫وق��ال ب��ون��ان��وت��ي «�أ�سلوب‬ ‫�أداء �أنخل �إيجابي للغاية لأن‬ ‫لدينا الع�ب��ون ج�ي��دون ‪ ،‬وهو‬ ‫مينحنا الهدوء لدخول امللعب‬ ‫وتقدمي ما رمبا ال يكون من‬ ‫امل�م�ك��ن ت�ق��دمي��ه يف التوقيت‬ ‫احل ��ايل‪ .‬نتمنى �أن ن�ق��دم ما‬ ‫نقله لنا خالل هذه الأيام»‪.‬‬

‫نهائي �إ�سباين بني نادال وفردا�سكو‬ ‫يف دورة مونتي كارلو لكرة امل�ضرب‬ ‫مونتي كارلو ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ب� ��ات اال�� �س� �ب ��اين راف ��اي ��ل‬ ‫ن��ادال امل�صنف ثانيا على بعد‬ ‫خ� �ط ��وة واح � � ��دة م ��ن اح � ��راز‬ ‫اللقب ال�ساد�س على التوايل يف‬ ‫دورة مونتي كارلو الفرن�سية‬ ‫الدولية لكرة امل�ضرب‪ ،‬ثالث‬ ‫ال ��دورات‪ ‬ال� �ك�ب�رى والبالغة‬ ‫جوائزها ‪ 2، 543، 750‬مليون‬ ‫ي� � ��ورو‪ ،‬ب �ع��د ان ب �ل��غ امل� �ب ��اراة‬ ‫النهائية بفوزه على مواطنه‬ ‫داف� �ي ��د ف�ي�رر احل � ��ادي ع�شر‬ ‫‪ 2-6‬و‪� 3-6‬أم�س ال�سبت‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع ن � ��ادال يف مباراة‬ ‫�أم�س اداءه الرائع يف الدورة‪،‬‬ ‫وهو اعفي من الدور االول ثم‬ ‫تغلب على الهولندي املغمور‬ ‫ثيمو دي باكر ‪ 1-6‬و‪�-6‬صفر‬ ‫يف ال � ��دور ال� �ث ��اين‪ ،‬واالمل� ��اين‬ ‫ميكايل برير ‪�-6‬صفر و‪ 1-6‬يف‬ ‫الدور الثالث‪ ،‬ومواطنه خوان‬ ‫كارلو�س فرييرو التا�سع ‪4-6‬‬ ‫و‪ 2-6‬يف رب��ع النهائي اي انه‬ ‫مل يرتك ملناف�سيه االربعة اال‬ ‫‪� 13‬شوطا يف ‪ 4‬مباريات‪.‬‬ ‫وق��ال ن��ادال "اللعب �ضد‬ ‫دافيد �صعب دائما والنتيجة‬ ‫ال ت �ع �ك ����س ذل� ��ك اب� � ��دا‪ ،‬لكن‬ ‫حقيقة االم��ر ه��ي اين العب‬ ‫يف هذه االيام ب�شكل ممتاز"‪.‬‬ ‫وال� � � �ف � � ��وز ه� � ��و احل� � � ��ادي‬ ‫وال � �ث �ل�اث� ��ون ع� �ل ��ى ال� �ت ��وايل‬ ‫ل� � �ن � ��ادال يف م ��ون� �ت ��ي ك ��ارل ��و‬

‫نادال‬

‫وال � �ـ‪ 158‬يف ‪ 164‬م �ب��اراة على‬ ‫امل�لاع��ب ال�تراب �ي��ة م�ن��ذ عام‬ ‫‪ ،2005‬وال �ع��ا� �ش��ر ع�ل��ى فرير‬

‫مقابل ‪ 3‬هزائم‪.‬‬ ‫و�سيقابل نادال يف النهائي‬ ‫ال � �ي� ��وم م ��واط� �ن ��ه ف ��رن ��ان ��دو‬

‫ف��ردا� �س �ك��و ال �� �س��اد���س ال ��ذي‬ ‫تغلب ع�ل��ى ال���ص��رب��ي نوفاك‬ ‫ديوكوفيت�ش االول ب�سهولة‬

‫‪ 2-6‬و‪.2-6‬‬ ‫ويف ح � � ��ال ت � � ��وج ن � � ��ادال‬ ‫ب��ال �ل �ق��ب ال �� �س��اد���س يف هذه‬

‫النجم ال�ساحلي يقيل مدربه‬ ‫الهولندي هامربغ‬ ‫تون�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اقال نادي النجم ال�ساحلي التون�سي لكرة القدم مدربه الهولندي‬ ‫بيت هامربغ بعد خم�سة ا�شهر على ا�ستالمه من�صبه وذلك اثر خ�سارة‬ ‫الفريق الثقيلة ام��ام ال�ن��ادي االفريقي �صفر‪ 3-‬يف املرحلة الثالثة‬ ‫والع�شرين من الدوري املحلي‪.‬‬ ‫وقرر جمل�س ادارة النادي تعيني الثنائي حممد املك�شر م�ساعد‬ ‫ه��ام�برغ ون��وف��ل �شبيل م ��درب اال��ش�ب��ال يف ال �ن��ادي ل�لا��ش��راف على‬ ‫الفريق‪.‬‬ ‫واوردت ال�صحف املحلية ان رئي�س النادي حامد كمون ب�صدد‬ ‫التعاقد مع احد املدربني الفرن�سيني‪.‬‬

‫تعادل الأن�صار وال�صفاء يبقي‬ ‫ال�صراع مفتوحا على املركز الثالث‬ ‫يف الدوري اللبناين‬ ‫بريوت ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫بقي ال�صراع قائما على املركز الثالث يف بطولة لبنان لكرة القدم‬ ‫بتعادل االن�صار وال�صفاء ‪� 1-1‬ضمن املرحلة الع�شرين على ملعب‬ ‫بريوت البلدي �أم�س ال�سبت‪.‬‬ ‫ورف��ع االن�صار الثالث‪ ،‬ال��ذي فقد ح�سابيا امله باحراز اللقب‪،‬‬ ‫ر�صيده اىل ‪ 41‬نقطة من ‪ 20‬مباراة مقابل ‪ 39‬لل�صفاء الرابع‪.‬‬ ‫و�سجل لالن�صار ظهريه حممد باقر يون�س (‪ ،)12‬وعادل العراقي‬ ‫علي �صالح من ركلة جزاء بعد مل�سة يد على قا�سم ليال (‪.)46‬‬ ‫وتختتم املرحلة اليوم االح��د‪ ،‬فيلعب امل�برة مع الأه�ل��ي �صيدا‬ ‫وال�شباب الغازية مع الت�ضامن �صور والإ�صالح مع احلكمة‪.‬‬

‫براندون روي يخ�ضع‬ ‫جلراحة �ستبعده �أ�سبوعني‬ ‫وا�شنطن ‪ -‬رويرتز‬

‫الدورة �سي�ضع حدا لفرتة ‪11‬‬ ‫�شهرا من القحط مل ي�صعد‬ ‫خاللها اىل من�صة التتويج‪.‬‬ ‫وي ��رج ��ح االداء احل ��ايل‬ ‫كفة نادال ال�ستعادة لقب بطل‬ ‫روالن غ ��ارو� ��س الفرن�سية‪،‬‬ ‫ث � � ��اين ال� � �ب� � �ط � ��والت االرب � � ��ع‬ ‫الكربى‪ ،‬الذي احرزه ‪ 4‬مرات‬ ‫متتالية ق�ب��ل ان يخ�سره يف‬ ‫املو�سم املا�ضي بخروجه غري‬ ‫امل �ت��وق��ع م ��ن ث �م��ن النهائي‬ ‫ع �ل��ى ي� ��د ال� ��� �س ��وي ��دي روب� ��ن‬ ‫�سودرلينغ‪.‬‬ ‫وكان ديوكوفيت�ش اعترب‬ ‫�أول م ��ن ام ����س اجل �م �ع��ة ان‬ ‫وجوده وحيدا بني ‪ 3‬ا�سبانيني‬ ‫يف ن �� �ص��ف ال� �ن� �ه ��ائ ��ي يعترب‬ ‫"م�س�ؤولية كبرية" لكنه ر�أى‬ ‫ان ��ه "ميلك اال� �س �ل �ح��ة التي‬ ‫مت�ك�ن��ه م��ن احل� ��اق الهزمية‬ ‫بهم رغ��م انني اع��رف قوتهم‬ ‫على االر�ض الرتابية‪ ،‬ولي�س‬ ‫يف هذا االمر مفاج�آة"‪.‬‬ ‫وا� � � � �ض� � � ��اف "�سبق ان‬ ‫واج�ه��ت ن��ادال او مونتاني�س‬ ‫او فردا�سكو عدة مرات‪ .‬لدي‬ ‫اال��س�ل�ح��ة وك��ذل��ك الو�صفة‬ ‫ال� �ت ��ي مت �ك �ن �ن��ي م� ��ن احل� ��اق‬ ‫ال�ه��زمي��ة ب �ه��م‪ ،‬وي�ك�م��ن ذلك‬ ‫يف امل � ��زاوج � ��ة ب �ي�ن الهجوم‬ ‫وال�صرب"‪.‬‬ ‫لكن ا�سلحة ديوكوفيت�س‬ ‫ت�ع�ط�ل��ت وب �ق �ي��ت � �ص��ام �ت��ة يف‬ ‫مواجهة فردا�سكو �أم�س‪.‬‬

‫ةق ��ال ف��ري��ق ب��ورت�لان��د ت��ري��ل ب�ل�ي��زرز ال ��ذي ي�ل�ع��ب يف ال ��دوري‬ ‫الأم�يرك��ي لكرة ال�سلة للمحرتفني �إن العبه ب��ران��دون روي خ�ضع‬ ‫جلراحة باملنظار يف الركبة �أول من �أم�س اجلمعة ويتوقع �أن يعود �إىل‬ ‫املباريات ثانية يف غ�ضون �أ�سبوعني‪.‬‬ ‫وكان الالعب الفارع الطول والذي ان�ضم �إىل فريق كل النجوم‬ ‫ثالث مرات ا�ستبعد من الدور الأول للأدوار االق�صائية �أمام فينك�س‬ ‫�صنز �إال انه �سيعود يف حال ت�أهل بورتالند �إىل الدور التايل‪.‬‬ ‫وقال نيت ماكميالن كبري مدربي تريل بليزرز يف بيان "يجب‬ ‫�أن نلتزم مبا قاله الأط�ب��اء ه��ذا هو الإط��ار الزمني (م��ا بني �أ�سبوع‬ ‫و�أ�سبوعني) الذي منحوه لنا‪ .‬يف الكثري من الأحيان ف�إنهم يحددون‬ ‫الفرتة بناء على ما قاموا به خالل اجلراحة"‪.‬‬ ‫و�أ�صيب روي البالغ م��ن العمر ‪ 25‬ع��ام�اً وال��ذي ق��اد بورتالند‬ ‫بت�سجيله معدال بلغ ‪ 21.5‬نقطة يف امل�ب��اراة ال��واح��دة ه��ذا املو�سم يف‬ ‫مباراة يوم الأح��د املا�ضي التي فاز فيها الفريق على لو�س اجنلي�س‬ ‫ليكرز بطل دوري ال�سلة الأمريكي‪.‬‬ ‫وعلى الرغم مما قيل ب�ش�أن ابتعاده ملدة ت�صل �إىل �ستة �أ�سابيع فقد‬ ‫قرر الالعب اخل�ضوع للجراحة لإ�صالح متزق يف ركبته اليمنى‪.‬‬ ‫وق��ال ماكميالن ع��ن غ�ي��اب روي ع��ن ال ��دور الأول م��ن الأدوار‬ ‫االق�صائية والذي �سيبد�أ الأحد يف فينك�س‪ " :‬نعلم ان هذا �سي�شكل‬ ‫حتديا"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬بغ�ض النظر عما قمنا به �سابقا بدون براندون ف�إن‬ ‫هذا مو�سماً جديداً يجب �أن نعتاد �أن نلعب بدونه ثانية و�أن نهيئ‬ ‫�أنف�سنا للم�ضي قدما بهذا ال�شكل"‪.‬‬


‫‪28‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪ )18‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1207‬‬

‫قمة الكرة امل�صرية تنتهي بتعادل مثري‬

‫البدري مدرب الأهلي امل�صري يلوم‬ ‫"�أخطاء ب�سيطة" وي�شكر العبيه‬ ‫القاهرة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫القاهرة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫تعادل الزمالك مع �ضيفه‬ ‫الأهلي ال�ساعي �إىل لقب �ساد�س‬ ‫على التوايل ‪ 3-3‬يف القمة ‪105‬‬ ‫يف تاريخ لقاءات الفريقني �أول‬ ‫م��ن �أم����س اجلمعة يف املرحلة‬ ‫ال �� �س ��اب �ع ��ة وال� �ع� ��� �ش ��ري ��ن من‬ ‫الدوري امل�صري لكرة القدم‪.‬‬ ‫ف �ع �ل��ى �إ� � �س � �ت ��اد ال� �ق ��اه ��رة‬ ‫ال� ��دويل و�أم � ��ام ن�ح��و ‪� 60‬ألف‬ ‫م� �ت� �ف ��رج‪ ،‬ت� �ق ��دم ال ��زم ��ال ��ك ‪3‬‬ ‫م ��رات ب��وا��س�ط��ة �أح �م��د جعفر‬ ‫يف الدقيقة الثانية والقطري‬ ‫ح�سني ي��ا��س��ر يف ال��دق�ي�ق��ة ‪24‬‬ ‫وحممد عبد ال�شايف يف الدقيقة‬ ‫‪ ،79‬و�أدرك الأه �ل ��ي التعادل‬ ‫ث�لاث م��رات ع��ن طريق عماد‬ ‫متعب يف الدقيقتني ‪ 17‬و‪43‬‬ ‫وحم �م��د ب��رك��ات يف الدقيقة‬ ‫‪ 92‬ف �� �ص��ار ر� �ص �ي��د الأول ‪48‬‬ ‫نقطة مقابل ‪ 57‬للثاين الذي‬ ‫بات بحاجة �إىل نقطة واحدة‬ ‫يف م�ب��اري��ات��ه الأرب� ��ع الأخ�ي�رة‬ ‫العتالء من�صة التتويج للمرة‬ ‫ال�ساد�سة على ال�ت��وايل بغ�ض‬ ‫ال�ن�ظ��ر ع��ن ن�ت��ائ��ج غ��رمي��ه يف‬ ‫مبارياته الثالث املتبقية‪.‬‬ ‫والتعادل يحمل الرقم ‪43‬‬ ‫مقابل ‪ 37‬ف ��وزاً ل�ل�أه�ل��ي و‪25‬‬ ‫للزمالك‪.‬‬ ‫بداية نارية‬ ‫وف� ��اج � ��أ ال ��زم ��ال ��ك ال ��ذي‬ ‫ت�ف��وق ب�شكل الف��ت يف اللقاء‪،‬‬ ‫��ض�ي�ف��ه ب �ه��دف م�ب�ك��ر لأحمد‬ ‫جعفر ال��ذي تابع بر�أ�سه كرة‬ ‫مرفوعة من الناحية اليمنى‬ ‫و��ض�ع�ه��ا ع�ل��ى مي�ي�ن احلار�س‬ ‫�أح� �م ��د ع � ��ادل ع �ب��د امل �ن �ع��م يف‬ ‫الدقيقة الثانية رافعاً ر�صيده‬ ‫ال�شخ�صي �إىل ‪� 8‬أهداف‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �م��ر ت �ف ��وق و�ضغط‬ ‫ال��زم��ال��ك‪ ،‬وك��اد ح�سني يا�سر‬ ‫الع��ب الأه�ل��ي ال�سابق ي�ضيف‬ ‫ال� �ه ��دف ال� �ث ��اين ل� ��وال تدخل‬ ‫وائ� ��ل ج �م �ع��ة يف ال��دق �ي �ق��ة ‪،8‬‬ ‫وت�صدى احل��ار���س عبد املنعم‬ ‫ب�براع��ة لقذيفة حممود عبد‬ ‫الرازق "�شيكاباال" يف الدقيقة‬ ‫‪ ،11‬ث��م �أب�ع��د ب��ر�ؤو���س �أ�صابع‬ ‫اليد اليمنى كرة مرفوعة من‬ ‫اجلهة الي�سرى من ركلة حرة‬

‫الزمالك تقدم ثالث مرات لكن االهلي عادله يف كل مرة‬

‫مبا�شرة يف الدقيقة ‪.14‬‬ ‫و� � �ش � �ك� ��ل اح� � �م � ��د جعفر‬ ‫و� �ش �ي �ك��اب��اال ث �ن��ائ �ي �اً خطرياً‬ ‫على مرمى عبد املنعم‪ ،‬و�أبعد‬ ‫ال��دف��اع ك��رة خطرية م��ن على‬ ‫ق��دم الأخ�ي�ر عندما ك��ان يهم‬ ‫بالت�سجيل من داخ��ل املنطقة‬ ‫يف ال��دق�ي�ق��ة ‪ ،16‬ل�ك��ن الأهلي‬ ‫�أدرك ال�ت�ع��ادل بعد �أن ح�صل‬ ‫على ركلة ح��رة نفذها حممد‬ ‫�أب��و تريكة باملقا�س على ر�أ�س‬ ‫ع �م��اد متعب و��ض�ع�ه��ا الأخري‬ ‫على ي�سار احلار�س عبد الواحد‬ ‫ال�سيد يف الدقيقة ‪.18‬‬ ‫و�أع � � � � � ��اد ح� ��� �س�ي�ن ي ��ا�� �س ��ر‬ ‫ال �ت �ق��دم ل �ل��زم��ال��ك ب �ع��د ركلة‬ ‫حرة لعبت مبا�شرة �إىل �أحمد‬ ‫غ� � ��امن يف اجل � �ه� ��ة الي�سرى‬ ‫وع �ك �� �س �ه��ا الأخ � �ي ��ر عر�ضية‬ ‫�أم ��ام امل��رم��ى قابلها القطري‬ ‫بقدمه وو�ضعها يف ال�شباك يف‬ ‫الدقيقة ‪.24‬‬ ‫وك � ��اد ب ��رك ��ات �أن يعادل‬ ‫ال �ن �ت �ي �ج��ة ب �ت �� �س��دي��دة قوية‬

‫ال�سعودي مالك معاذ ين�ضم‬ ‫�إىل العربي القطري‬ ‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫و�صل مهاجم االهلي ومنتخب ال�سعودية لكرة القدم مالك معاذ‬ ‫اىل الدوحة �أم�س اجلمعة لالن�ضمام اىل �صفوف العربي القطري‬ ‫وامل�شاركة معه يف م�سابقة ك�أ�س ويل العهد‪.‬‬ ‫وخ�ضع معاذ للفح�ص الطبي اليوم كما ي�شارك يف املران االول‬ ‫واالخري ا�ستعدادا للقاء ال�سد اليوم االحد يف ن�صف نهائي امل�سابقة‪.‬‬ ‫و�سيتم قيد مالك معاذ يف �صفوف العربي بدال من الربازيلي‬ ‫ك��ارل��و���س كيم ال��ذي تعر�ض ال��ص��اب��ة وي�ح�ت��اج للعالج الك�ثر م��ن ‪6‬‬ ‫ا�سابيع‪.‬‬ ‫وب��د�أ معاذ م�شواره م��ع ن��ادي االن�صار ال�سعودي ع��ام ‪ 2000‬ثم‬ ‫انتقل بعد ذلك اىل االهلي يف مو�سم ‪.2004‬‬ ‫وق��ال رئي�س جهاز الكرة بالنادي العربي مبارك م�صطفى ان‬ ‫اختيار مالك معاذ مت باالتفاق مع املدرب االملاين اويل �شتيليكه الذي‬ ‫طالب بالتعاقد مع ر�أ�س حربة مل�ساعدة وم�ساندة الهداف الربازيلي‬ ‫كابوري‪.‬‬ ‫واك��د ان اختيار معاذ هو االن�سب للعربي ب�سبب جاهزيته بعد‬ ‫م�شاركته يف مباريات االهلي ال�سعودي �سواء يف الدوري املحلي او يف‬ ‫دوري ابطال ا�سيا‪.‬‬

‫رئي�س االحتاد الدويل لل�سيارات‬ ‫يثني على قدرات لبنان‬ ‫بريوت ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫عرب رئي�س االحتاد الدويل لل�سيارات الفرن�سي جان تود عن �أمله‬ ‫ب��أن ي�ست�ضيف لبنان جولة من ج��والت بطولة العامل للراليات يف‬ ‫امل�ستقبل‪ ،‬وذلك خالل زيارته التي يقوم بها �إىل لبنان‪.‬‬ ‫ونوه تود خالل م�ؤمتر �صحفي يف بريوت بح�ضور نائبه حممد‬ ‫بن �سل ّيم ورئي�س النادي اللبناين لل�سيارات وال�سياحة ف�ؤاد اخلازن‪،‬‬ ‫بالدور الذي يلعبه لبنان على �صعيد الريا�ضة امليكانيكية يف العامل‬ ‫العربي‪ ،‬و�أكد �أن من مهامه على ر�أ�س االحتاد الدويل توحيد �أندية‬ ‫ال�سيارات يف العامل والعمل معا لتطوير ريا�ضة �سباقات ال�سيارات‪.‬‬ ‫و�أم ��ل ت��ود ال ��ذي خ�ل��ف ال�بري �ط��اين م��اك����س م ��وزيل ع�ل��ى ر�أ�س‬ ‫االحتاد الدويل‪ ،‬ب�أن ي�ست�ضيف لبنان جولة من جوالت بطولة العامل‬ ‫للراليات بعد جناحه يف تنظيم رايل لبنان ال��دويل �ضمن بطولة‬ ‫ال�شرق الأو�سط‪.‬‬ ‫ومتنى تود �إن�شاء حلبة لل�سباقات يف بالد الأرز‪ ،‬وحتدث عن �إيالء‬ ‫االحتاد الدويل �أهمية كبرية ل�سالمة القيادة وهو ما طرحه خالل‬ ‫زيارته �إىل رئي�س اجلمهورية مي�شال �سليمان‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أنه يقوم بجولة يف ال�شرق الأو�سط ودول املغرب العربي‬ ‫للوقوف على متطلبات �أندية ال�سيارات فيها‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه‪ ،‬ن��وه ب��ن �سل ّيم ب ��دور ل�ب�ن��ان ع�ل��ى �صعيد الريا�ضة‬ ‫امليكانيكية يف العامل العربي منذ عقود طويلة‪ ،‬ومتنى بطل ال�شرق‬ ‫الأو�سط �سابقاً �أن ت�ست�ضيف عدة دول يف العامل العربي جوالت �ضمن‬ ‫بطولة العامل للراليات‪.‬‬

‫ان�ح��رف��ت ع��ن ال�ق��ائ��م الأمين‬ ‫يف الدقيقة ‪ ،25‬و�أبعد حممود‬ ‫فتح اهلل كرة �سيد معو�ض من‬ ‫على خ��ط امل��رم��ى يف الدقيقة‬ ‫‪ ،27‬وك��ان ح�سني يا�سر قريباً‬ ‫م ��ن �إ� �ض��اف��ة ال �ه ��دف الثالث‬ ‫من ر�أ�سية متقنة يف الدقيقة‬ ‫‪ 37‬قبل �أن يدرك عماد متعب‬ ‫التعادل الثاين بعد كرة مرتدة‬ ‫م��ن ع�ب��د ال��واح��د ال�سيد �إثر‬ ‫ت�سديدة وعمل فردي رائع من‬ ‫بركات م�سج ًَ‬ ‫ال هدفه العا�شر‬ ‫يف مرمى الزمالك يف خمتلف‬ ‫امل�سابقات املحلية والأفريقية‬ ‫يف ال��دق �ي �ق��ة ‪ 43‬وال �ت��ا� �س��ع يف‬ ‫امل�سابقة‪.‬‬ ‫و�أهدر احمد جعفر فر�صة‬ ‫ت �� �س �ج �ي��ل ه ��دف ��ه ال�شخ�صي‬ ‫التا�سع يف البطولة بعد انفراد‬ ‫من �شيكاباال ومتريرة خلفية‬ ‫تابعها الأول يف ج�سم احلار�س‬ ‫عبد املنعم من م�سافة قريبة‬ ‫يف الدقيقة الأوىل من الوقت‬ ‫بدل ال�ضائع‪.‬‬

‫�شوط الأهداف القاتلة‬ ‫ويف ال�شوط الثاين‪ ،‬كانت‬ ‫املحاولة الأوىل للزمالك عرب‬ ‫عمر جابر الذي �سدد كرة قوية‬ ‫وقف يف طريقها عبد املنعم يف‬ ‫الدقيقة ‪ ،50‬ورد احمد ح�سن‬ ‫بقذيفة م��رت بجانب القائم‬ ‫الأي�سر يف الدقيقة ‪ ،52‬وتدخل‬ ‫وائ��ل جمعة واب�ع��د خطر كرة‬ ‫� �ش �ي �ك��اب��اال م� ��ن ب � ��اب املرمى‬ ‫يف ال��دق �ي �ق��ة ‪ .61‬وانخف�ض‬ ‫عطاء العبي الفريقني ب�شكل‬ ‫وا�ضح قبل �أن ينظم الزمالك‬ ‫�صفوفه وي�شن هجمة منظمة‬ ‫�أن �ه��اه��ا حم �م��د ع �ب��د ال�شايف‬ ‫ب��دي��ل ح�سني يا�سر يف �شباك‬ ‫عبد املنعم ال��ذي ارت ��دت منه‬ ‫الكرة يف الدقيقة ‪.79‬‬ ‫وجن ��ح ب ��رك ��ات يف الوقت‬ ‫بدل ال�ضائع يف �إدراك التعادل‬ ‫بعد ت�سديدة من عماد متعب‬ ‫ارتدت من عبد الواحد ال�سيد‬ ‫�إىل بركات الذي �أطلقها بيمنها‬ ‫ال ه��دف�اً رائ�ع�اً ومدركاً‬ ‫م�سج ً‬

‫ال �ت �ع��ادل ال �ث��ال��ث ل�ف��ري�ق��ه يف‬ ‫الدقيقة ‪.92‬‬ ‫برتوجيت ي�ؤكد تفوقه‬ ‫وع ��زز ب�تروج �ي��ت موقعه‬ ‫يف املركز الثالث �إثر فوزه على‬ ‫�ضيفه املن�صورة قبل الأخري‬ ‫‪�-1‬صفر وت�ع��ادل اال�سماعيلي‬ ‫م� ��ع � �ض �ي �ف��ه ح ��ر� ��س احل � ��دود‬ ‫�صفر‪� -‬صفر‪.‬‬ ‫و��س�ج��ل ول�ي��د �سليمان يف‬ ‫الدقيقة ‪ 42‬ه��دف برتوجيت‬ ‫فارتفع ر�صيده �إىل ‪ 45‬نقطة‬ ‫م� �ق ��اب ��ل ‪ 42‬لال�سماعيلي‬ ‫ويف ج�ع�ب��ة ك��ل منهما مباراة‬ ‫م�ؤجلة‪.‬‬ ‫وخ�سر اجلونة �أمام احتاد‬ ‫ال �� �ش��رط��ة ب �ه��دف للنيجريي‬ ‫مينو�سو ب��وب��ا يف الدقيقة ‪75‬‬ ‫الذي رفع ر�صيده �إىل ‪ 13‬هدفاً‬ ‫و� �ص��ار ��ش��ري�ك�اً ل�ل�غ��اين �إري ��ك‬ ‫بيكوي مهاجم بيرتوجيت يف‬ ‫�صدارة ترتيب الهدافني‪.‬‬ ‫املحلة يقرتب من الهبوط‬ ‫وع� �م ��ق الإن � �ت� ��اج احلربي‬

‫ال ��واف ��د اجل��دي��د ج� ��راح غزل‬ ‫امل � �ح � �ل ��ة ب � �ه ��دف �ي�ن نظيفني‬ ‫جلمعة م�شهور يف الدقيقة ‪32‬‬ ‫من ركلة جزاء وح�سن مو�سى‬ ‫يف الدقيقة ‪ ،49‬يف حني تغلب‬ ‫امل�ق��اول��ون ال�ع��رب على �ضيفه‬ ‫برتول �أ�سيوط �صاحب املركز‬ ‫الأخري ب�أربعة �أه��داف لإيهاب‬ ‫امل�صري يف الدقيقة ‪ 19‬ورامي‬ ‫رب �ي��ع يف ال��دق�ي�ق�ت�ين ‪ 45‬و‪47‬‬ ‫ور�ضا الوي�شي يف الدقيقة ‪67‬‬ ‫مقابل هدفني ملحمد عبداهلل‬ ‫يف الدقيقة ‪ 26‬وفتحي مربوك‬ ‫يف الدقيقة ‪.33‬‬ ‫وتعادل االحتاد ال�سكندري‬ ‫معامل�صريالبور�سعيديبهدف‬ ‫ملحمد املر�سي يف الدقيقة ‪51‬‬ ‫مقابل ه��دف لأحمد �شرويدة‬ ‫يف الدقيقة‪.34‬‬ ‫وت� ��أج� �ل ��ت م � �ب� ��اراة �إن� �ب ��ي‬ ‫وط �ل��ائ � ��ع اجل� �ي� �� ��ش �إىل ‪24‬‬ ‫احل� ��ايل ب���س�ب��ب �إ� �ص��اب��ة عدد‬ ‫م��ن العبي الأخ�ي�ر ب�أنفلونزا‬ ‫اخلنازير‪.‬‬

‫�أل�ق��ى ح�سام ال�ب��دري م��درب ال�ن��ادي الأه�ل��ي باللوم على ما‬ ‫و�صفها بانها اخطاء دفاعية ب�سيطة ت�سببت يف تعادل فريقه مع‬ ‫مناف�سه الزمالك يف مباراة قمة كرة القدم امل�صرية ‪ 3-3‬الليلة‬ ‫املا�ضية لكنه اي�ضا وجه ال�شكر لالعبيه على "الروح القتالية"‬ ‫خالل �شوطي اللقاء‪.‬‬ ‫وت �ق��دم ال��زم��ال��ك ع�ل��ى الأه �ل��ي ث�ل�اث م ��رات ل�ك��ن مت�صدر‬ ‫امل�سابقة وحامل اللقب �أدرك التعادل يف هذه امل��رات كان اخرها‬ ‫بت�سجيل الهدف الثالث يف الوقت املحت�سب بدل ال�ضائع لل�شوط‬ ‫الثاين‪.‬‬ ‫وقال البدري لل�صحفيني عقب التعادل‪" :‬كانت هناك اخطاء‬ ‫دفاعية ب�سيطة جنح من خاللها الزمالك يف احراز هدفني تقدم‬ ‫بهما يف ال�شوط االول وجنحنا يف ادراك التعادل‪ ...‬الأهداف جاءت‬ ‫من �أخطاء ب�سيطة كان ميكن التعامل معها ب�شكل �أف�ضل‪".‬‬ ‫وا�ضاف املدرب الذي بات على �أعتاب التتويج بلقب الدوري‪:‬‬ ‫"نعم كان الزمالك هو الباديء بالت�سجيل وكنا نحن من يدرك‬ ‫التعادل لكن كانت لنا االف�ضلية يف العديد من فرتات املباراة‪".‬‬ ‫وق��ال ال �ب��دري "كانت لديهم (الع�ب��و الأه �ل��ي) روح قتالية‬ ‫�ساهمت يف رف�ض الهزمية ثالث مرات وادراك التعادل يف اوقات‬ ‫�صعبة للغاية‪".‬‬ ‫و�أ�ضاف املدرب الذي ارتقى ملن�صبه احلايل قبل بداية املو�سم‬ ‫وبعد �سنوات من العمل كم�ساعد للربتغايل املخ�ضرم مانويل‬ ‫جوزيه "�أ�شكر الالعبني على ا�صرارهم خا�صة يف الن�صف الثاين‬ ‫لل�شوط االول ويف نهاية املباراة‪".‬‬ ‫وا�شاد مدرب االهلي بالثنائي متعب وبركات م�ؤكدا انهما لعبا‬ ‫مباراة متميزة فنيا وترجما عطاءهما �إىل ثالثة �أهداف م�ؤثرة‪.‬‬ ‫وت�صدر متعب قائمة هدايف مباريات القمة يف كل امل�سابقات‬ ‫بعدما رفع ر�صيده �إىل ع�شرة �أهداف بواقع �ستة �أهداف بالدوري‬ ‫وث�لاث��ة �أه� ��داف يف ك ��أ���س م�صر وه ��دف واح ��د يف دوري �أبطال‬ ‫افريقيا‪.‬‬ ‫ووجه البدري التحية حل�سام ح�سن مدرب الزمالك م�ؤكدا‬ ‫ان املواجهة بني الفريقني كانت جميلة‪.‬‬ ‫و�أ�صبح الأه�ل��ي يف حاجة لنقطة واح��دة من �أرب��ع مباريات‬ ‫ليتوج بلقب الدوري للمرة ال�ساد�سة على التوايل‪.‬‬ ‫النيجريي بوبا يت�صدر قائمة هدايف‬ ‫من جهة اخرى يت�صدر النيجريي مينو�سو بوبا مهاجم نادي‬ ‫احتاد ال�شرطة قائمة هدايف الدوري امل�صري‪.‬‬ ‫و�سجل ب��وب��ا ال�ه��دف ال��وح�ي��د ليقود احت��اد ال�شرطة للفوز‬ ‫‪�-1‬صفر على م�ضيفه اجلونة رافعا ر�صيده اىل ‪ 14‬هدفا بينما‬ ‫ي�أتي الغاين ايريك بيكوي مهاجم برتوجيت يف املركز الثاين وله‬ ‫‪ 13‬هدفا‪.‬‬ ‫ويتقا�سم املركز الثالث بر�صيد ت�سعة �أه��داف طلعت حمرم‬ ‫مهاجم طالئع اجلي�ش وعماد متعب مهاجم الأه�ل��ي ومنتخب‬ ‫م�صر بعد هدفيه يف �شباك الزمالك يف مباراة قمة �أقيمت �أم�س‬ ‫اجلمعة‪.‬‬ ‫ويحتل �أح�م��د جعفر مهاجم ال��زم��ال��ك و�أح�م��د عبد الغني‬ ‫مهاجم حر�س احلدود املركز الرابع بر�صيد ثمانية �أهداف لكل‬ ‫منهما‪.‬‬ ‫و�سجل اربعة العبني �سبعة �أهداف ويتقا�سمون املركز اخلام�س‬ ‫وهم �أحمد ح�سن العب و�سط الأهلي وقائد منتخب م�صر و�أحمد‬ ‫ع�م��ران الع��ب و�سط اجل��ون��ة وال�غ��اين ارن�ست بابا ارك��و مهاجم‬ ‫طالئع اجلي�ش وزميله دودزي دوجبي وهو من توجو‪.‬‬

‫مواجهتان �ساخنتان يف ك�أ�س ويل عهد قطر‬ ‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫تنطلق اليوم الأحد مباريات الدور‬ ‫ن�صف النهائي يف بطولة ك�أ�س ويل عهد‬ ‫ق �ط��ر ل �ك��رة ال �ق��دم ح �ي��ث ي�ل�ت�ق��ي ال�سد‬ ‫و��ص�ي��ف ال � ��دوري م��ع ال �ع��رب��ي الثالث‪،‬‬ ‫والغرافة بطل ال��دوري مع قطر حامل‬ ‫اللقب ورابع الدوري‪.‬‬ ‫وتتميز م�ب��اري��ات البطولة بالقوة‬ ‫وال�صعوبة خا�صة و�أنه ال بديل عن الفوز‬ ‫بعد �إلغاء الإياب ب�سبب �ضغط املباريات‪،‬‬ ‫وه��و م��ا يعني ام�ت��داد امل�ب��ارات�ين للوقت‬ ‫الإ�ضايف �أو ركالت اجلزاء الرتجيحية يف‬ ‫حالة التعادل وا�ستمراره‪.‬‬ ‫وه ��ذه ه��ي امل ��رة ال�ث��ان�ي��ة ال�ت��ي تقام‬ ‫ف�ي�ه��ا ال�ب�ط��ول��ة ب�ن�ظ��ام خ ��روج املغلوب‪،‬‬ ‫حيث �أقيمت منذ انطالقها ‪ 1995‬بنظام‬ ‫ال��ذه��اب والإي� � ��اب‪ ،‬وال �غ��ي ه ��ذا النظام‬ ‫املو�سم املا�ضي للمرة الأويل‪.‬‬ ‫ويت�أهل الفائزان �إيل املباراة النهائية‬ ‫التي تقام ‪ 24‬اجلاري‪.‬‬ ‫الغرافة – قطر‬ ‫�ستكون هذه املواجهة مباراة ث�أرية‬ ‫من جانب الغرافة الذي كان ميني النف�س‬ ‫املو�سم املا�ضي بتحقيق الثالثية و�أهدر‬ ‫عليه قطر الفر�صة واحللم وحرمه من‬ ‫ال��و��ص��ول �إيل ن�ه��ائ��ي ال�ب�ط��ول��ة وهزمه‬ ‫بهدفني لهدف يف ن�صف النهائي‪.‬‬ ‫وي ��رف� �� ��ض ال � �غ ��راف ��ة ح �� �س��ب ق ��ول‬ ‫م��درب��ه ال�برازي�ل��ي ك��اي��و ج��ون�ي��ور تكرار‬ ‫�سيناريو املو�سم املا�ضي‪ ،‬وي�سعى لتحقيق‬ ‫الفوز وموا�صلة مو�سم االجن��ازات التي‬ ‫حتققت حتى الآن واملتمثلة يف االحتفاظ‬ ‫ب��ال��دوري وال �ف��وز ب�ب�ط��ول��ة ك��ا���س جنوم‬ ‫قطر‪ ،‬واالهم من كل ذلك الت�أهل للمرة‬ ‫الأوىل يف تاريخ النادي �إيل الدور الثاين‬ ‫لدوري �أبطال �آ�سيا‪.‬‬ ‫�أم ��ا ق�ط��ر ف �ي �ح��اول ب��ال�ف�ع��ل تكرار‬ ‫�سيناريو امل��و��س��م امل��ا��ض��ي وت �ك��رار الفوز‬ ‫من �أج��ل الو�صول �إىل امل�ب��اراة النهائية‬ ‫ملوا�صلة م���ش��وار ال��دف��اع ع��ن لقبه‪ ،‬وان‬ ‫كان مدربه الربازيلي الزاروين يري �أن‬ ‫الكرة ال تعتمد علي التاريخ �أو املا�ضي‬ ‫م�ب��اري��ات ال�غ��راف��ة وق�ط��ر م��ن املباريات‬ ‫ال�صعبة �أي���ض�اً وال ميكن التكهن مبن‬ ‫�سيفوز خا�صة ولقاءهما بالدوري انتهى‬

‫الغرافة ي�سعى للث�أر من قطر الذي اطاح به املو�سم املا�ضي من ن�صف النهائي‬

‫بالتعادل (‪ )3-3‬و(�صفر‪�-‬صفر)‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ع�ك����س ال���س��د وال �ع��رب��ي ف�إن‬ ‫�صفوف الفريقني تفتقد �إىل ع��دد من‬ ‫الالعبني الأ�سا�سيني حيث يغيب �سعد‬ ‫ال�شمري قائد الغرافة والعراقي ق�صي‬ ‫منري العب قطر ب�سبب الإيقاف‪.‬‬ ‫وكالعادة �سيكون اعتماد كايو علي‬ ‫الثالوث الهجومي املكون من العراقي‬ ‫يون�س حممود والربازيليني كليمر�سون‬ ‫وجونينيو‪ ،‬فيما يعتمد الزاروين على‬ ‫م��واط �ن��ه م��ار� �س �ي �ن �ي��و وع �ل��ى القطري‬ ‫�سيبا�ستيان �سوريا قائد الفريق وهدافه‪.‬‬ ‫ال�سد – العربي‬ ‫رغ��م ك�ثرة م�شاركات الفريقني يف‬

‫البطولة �إال �إنهما مل يلتقيا �سوى مرة‬ ‫واحدة منذ انطالقها وحتى الآن وكانت‬ ‫املواجهة يف املباراة النهائية ‪ 1998‬وانتهت‬ ‫بفوز ال�سد (‪ )2-3‬وهذا هو اللقاء الثاين‬ ‫بينهما يف البطولة والثالث هذا املو�سم‪،‬‬ ‫وانتهى لقا�ؤهما الأول بالدوري (‪)3-3‬‬ ‫وف��از ال�سد يف املرحلة الثانية بهدفني‬ ‫نظيفني‪.‬‬ ‫وت�ت���س��م م �ب��اري��ات ال�ف��ري�ق�ين دائما‬ ‫بالقوة والإثارة للتناف�س الدائم بينهما‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إيل الرغبة اجلاحمة لكل فريق‬ ‫يف الفوز والو�صول �إيل املباراة النهائية‬ ‫وال�ف��وز باللقب لتعوي�ض �إخفاقهما يف‬ ‫ال��دوري خا�صة ال�سد الذي خرج املو�سم‬

‫املا�ضي بال �أي �ألقاب‪ ،‬ومل يحقق �أي لقب‬ ‫�أي�ضاً هذا املو�سم بعد خ�سارته للدوري‬ ‫�أمام الغرافة‪.‬‬ ‫كما �أن ال�سد ه��و م��ن �أك�ث�ر الفرق‬ ‫فوزاً بالبطولة ويحلم باللقب ال�ساد�س‪،‬‬ ‫ب�ي�ن�م��ا ي �ح��اول ال �ع��رب��ي ال �ع��ودة جم ��دداً‬ ‫�إيل من�صات التتويج التي غاب عنها يف‬ ‫كل البطوالت منذ منت�صف الت�سعينات‬ ‫وح�ت��ى الآن ال�سد يعترب ح�صوله علي‬ ‫و�صيف ال ��دوري خ���س��ارة ولي�س نتيجة‬ ‫جيدة كونه يبحث با�ستمرار علي املركز‬ ‫الأول وعن الألقاب وبالتايل فال بديل‬ ‫�أمامه �سوي الفوز والو�صول �إىل النهائي‬ ‫واملناف�سة علي اللقب‪.‬‬

‫وع� �ل ��ى ال �ع �ك ����س ي� ��رى ال �ع��رب��ي �أن‬ ‫ح�صوله علي ثالث ال��دوري �إجن��از كبري‬ ‫ي�ح���س��ب ل�لاع�ب�ي��ه ال �� �ش �ب��اب‪ ،‬وي ��أم��ل �أن‬ ‫يحقق ال�ل�ق��ب ك��ي ين�شئ ج�ي�ل ً‬ ‫ا جديداً‬ ‫تربى على االجنازات والبطوالت‪.‬‬ ‫ويخو�ض الفريقان امل �ب��اراة يف ظل‬ ‫وج� ��ود م �ه��اج �م�ين ج ��دد ب �ع��د �أن دعما‬ ‫�صفوفهما بالعبني جدد‪ ،‬فال�سد تعاقد‬ ‫م��ع ال �غ��اين ك��واي�ن���س��ي لتعوي�ض غياب‬ ‫م��واط �ن��ه �أوب ��وك ��و ل�ل�إ� �ص��اب��ة‪ ،‬و�ستكون‬ ‫م �ب��اراة ال �ي��وم �أول م �ب��اراة لكواين�سي‪،‬‬ ‫وال �ع��رب��ي ت �ع��اق��د اجل �م �ع��ة م��ع املهاجم‬ ‫ال�سعودي مالك معاذ لتعوي�ض �إ�صابة‬ ‫مهاجمه الربازيلي كارلو�س كيم‪.‬‬


29

ÖYÓeh á°VÉjQ

(1207) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿É°ù«f (18) óMC’G

ÉàbDƒe IQGó°üdG ó«©à°ùj ¿Ó«e ÎfEG

äÉÑîàæª∏d á«dhC’G ºFGƒ≤dG º∏°ùàj ÉØ«ØdG QÉjCG 11 ‘ ∫ÉjófƒŸG ‘ ácQÉ°ûŸG ä’Éch - π«Ñ°ùdG

‹É£jE’G …QhódG

¬fCG ᩪ÷G ¢ùeCG øe ∫hCG (ÉØ«a) Ωó≤dG Iôµd ‹hódG OÉ–’G ócCG É«≤jôaCG ܃æL ‘ ⁄É©dG ¢SCÉc ‘ ácQÉ°ûŸG ¥ôØdG ™«ªL ≈∏Y Ú©à«°S ≥∏£æJ »àdG ádƒ£ÑdG øe ô¡°T πÑb kÉÑY’ 30 º°†J á«dhCG áªFÉb ∫É°SQEG .πÑ≤ŸG ¿GôjõM 11 ‘ Aɪ°SCG øY ¿ÓYE’ÉH ÚHQóª∏d ìɪ°ùdG ºà«°S ¬fCG ÉØ«ØdG í°VhCGh ɪc »°VÉŸG ∫hC’G ¿ƒfÉc ‘ π«b ɪc kÉÑY’ 35 ¢ù«dh §≤a kÉÑY’ 30 ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ‘ ácQÉ°ûŸG ¥ôØdG ºFGƒb øY ø∏©«°S ¬fCG ¤EG QÉ°TCG .É¡eÓà°SG øe á∏«∏b ΩÉjCG ó©H ,⁄É©dG ¢SCɵd á«MÉààa’G IGQÉÑŸG ¥Ó£fG øe ΩÉ``jCG Iô°ûY πÑbh ‘ »à«°S ôcƒ°S Ö©∏e ‘ ∂«°ùµŸGh É«≤jôaCG ܃æL ÚH ™ªŒ »àdGh áªFÉ≤dG øY ¿ÓYE’G ºà«°S ,ÆÈ°ùfÉgƒL ±QÉ°ûe ≈∏Y ,ƒàjƒ°S áæjóe .kÉÑY’ 23 º°†J »àdG äÉÑîàæª∏d á«FÉ¡ædG ¬©bƒe È``Y º``FGƒ``≤`dG √ò``g ô°ûæ«°S ¿CG ‹hó`` dG OÉ`` –’G ø``∏` YCGh …òdG ïjQÉà∏d ≥HÉ°ùdG Ωƒ«dG ‘ …CG , ¿GôjõM øe ™HGôdG ‘ Êhεd’G .πÑb øe ¬æY ø∏YCG

(Ü.±.G) - ÉehQ

Qɵ«fQƒc »JGhôµdG º°Sƒe »¡æJ áHÉ°UE’G (Ü.±.G)- ¿óæd ÜÉfójQ …QÉg Ωó≤dG Iôµd …õ«∏µfE’G ΩÉ¡æJƒJ ≥jôa ÜQóe ∞°ûc ƒµ«f »JGhôµdG ‹hódG §°SƒdG ÖY’ º°Sƒe ¿CG ᩪ÷G ¢ùeCG øe ∫hCG .áÑcôdG ‘ á¨dÉH áHÉ°UEG ó©H ≈¡àfG Qɵ«fQƒc ∫ÓN •É``Hô``dG ‘ ™£≤d ¢Vô©J Qɵ«fhôc ¿CG ÜÉ``fó``jQ í``°`VhCGh »FÉ¡f ∞°üf ‘ (2-0) 烪°ùJQƒH ΩÉeCG ¬≤jôa Égô°ùN »àdG IGQÉÑŸG á«∏ª©d êÉàëjh ,»∏ÑÁh Ö©∏e ≈∏Y ó``MC’G GÎ∏µfEG ¢``SCÉ`c á≤HÉ°ùe .ádƒ£ÑdG øe IÒNC’G πMGôŸG ‘ ¬≤jôa øY √ó©Ñà°S á«MGôL á©Lƒe áHô°V ,kÉ≤HÉ°S 烪°ùJQƒH ÖY’ ,Qɵ«fhôc ÜÉ«Z Èà©jh Iôe ∫hC’ É`` HhQhCG ∫É``£`HCG …QhO ¤EG πgCÉàdG ∫hÉ``ë`j …ò``dG ΩÉ¡æJƒàd ó«°UôH »∏ëŸG …Qhó`` dG ‘ ¢ùeÉÿG õ``cô``ŸG πàëj ƒ``gh ,¬îjQÉJ ‘ ¿CG πÑb ∂``dPh »à«°S ΰù°ûfÉe ∞∏N Ió``MGh á£≤f ¥QÉØH á£≤f 61 .ÚKÓãdGh á°ùeÉÿG á∏MôŸG ‘ âÑ°ùdG Qó°üàŸG »°ù∏°ûJ ∞«°†à°ùj

É«côJ ‹Gôd ∫hC’G Ωƒ«dG Qó°üàj ¬««LhG (Ü.±.G) - ∫ƒÑ棰SG 4 »°S øjhΫ°S ≥FÉ°S ¬««LhG ¿É«à°SÉÑ«°S »°ùfôØdG Qó°üJ ⁄É©dG ádƒ£H øe á©HGôdG á∏MôŸG ,É«côJ ‹Gôd ∫hC’G Ωƒ«dG äÉ°ùaÉæe .∫ƒÑ棰SG ‘ ᩪ÷G ¢ùeCG øe ∫hCG ⪫bCG »àdG ,äÉ«dGô∏d 55^32^7 øeõH ™°ùàdG á°UÉÿG πMGôŸG áaÉ°ùe ¬««LhG ™£bh (4 »``°`S ø``jhÎ``«` °` S) hOQƒ`` °` S ÊGO ÊÉ``Ñ` °` SE’G ≈``∏`Y Ωó``≤` Jh á``≤`«`bO øjhΫ°S É≤FÉ°S πªcCGh ,(¢ùcƒa OQƒa) øfƒaÒg ƒµ«e …óæ∏æØdGh ‘ ⁄É©dG π£H ܃d ¿É«à°SÉÑ«°S »°ùfôØdGh ÆÈdƒ°S ΫH »éjhÔdG .πFGhC’G á°ùªÿG Ö«JôJ ,IÒNC’G áà°ùdG º°SGƒŸG ‘ ÆÈdƒ°Sh (6h 5h 3) πMGôe 3 ‘ ∫hC’G õcôŸG ¬««LhG RôMCGh kÉ°†jCG IóMGh ‘ hOQƒ°Sh (2) IóMGh ‘ øfƒaÒgh (8h 4h 1) É¡∏ãe .(9) ∂dòc ܃dh (7) :∫hC’G Ωƒ«dG ó©H πFGhC’G á°ùªÿG Ö«JôJ (4 »°S øjhΫ°S) ¬««LhG ¿É«à°SÉÑ«°S »°ùfôØdG-1 (4 »°S øjhΫ°S) hOQƒ°S ÊGO ÊÉÑ°SE’G -2 (¢Sƒcƒa OQƒa) øfƒaÒY ƒµ«e …óæ∏æØdG -3 (4 »°S øjhΫ°S) ÆÈdƒ°S ΫH »éjhÔdG -4 (4 »°S øjhΫ°S) ܃d ¿É«à°SÉÑ«°S »°ùfôØdG -5

(Ü.±.G)

ÎfEÓd ∫h’G ±ó¡dG ¬∏«é°ùJ ∫ÓN ¿ƒµjÉe

¿Gó≤ØH GOó``¡` e äÉ`` Hh á£≤f 51 Éjô¶f ó``©`à`HGh ¢``SOÉ``°`ù`dG õ``cô``ŸG äÉbÉ£H ióMG ≈∏Y á°ùaÉæŸG øY .ÉHhQhG ∫É£HG …QhO ¤G πgCÉàdG

Óé°ùe ¿ƒ`` ` aƒ`` ` H ∑É`` `Ñ` ` °` ` T ‘ ádƒ£ÑdG ‘ ô°ûY ÊÉ``ã`dG ¬``aó``g .(2+90) óæY ¢Sƒàæaƒj ó«°UQ ∞bhh

…òdG …QÉ``à` fƒ``e ‹ƒ``°` S ÊÉ``¨` dG »∏°ùjh …óædƒ¡dG øe ’ó``H ∫õ``f IôµdG â``Ñ` gò``a (89) Qó``jÉ``æ` °` T É¡∏ªcGh ƒ``à` jG É``¡`Ø`≤`∏`J á``«`°`Vô``Y

πjƒeÉ°U ÊhÒeɵdG ¬Lhh ¤G á`` ª` `Mô`` dG á`` °` `UÉ`` °` `UQ ƒ`` à` `jG ™FÉ°†dG ∫óH âbƒdG ‘ ¢Sƒàæaƒj øe Iõ``cô``e Ò``Z Ió``jó``°`ù`J ó``©`H

á∏cQ ≈∏Y ¬dƒ°üM ó©H ∫OÉ©àdG »∏jRGÈdG ¿É``≤` JÉ``H É``gò``Ø`f Iô`` M QGõ«°S ƒ«dƒL ¬æWGƒe ¬æµd ƒ¨«jO .(88) OÉ°UôŸÉH É¡d ¿Éc

π«∏–

Ú«µjôe’G äÉjó– ¢û«©j âdƒH zá≤YÉ°üdG{ (Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f

IõFÉL ‘ Ú≤∏£æŸG ∫hq CG π«à«a z1Ó«eƒØdGz`d iȵdG Ú°üdG (Ü.±.G) - …É¡¨æ°T ∫hq CG πà«a ¿É«à°SÉÑ«°S ÊÉ`` `ŸC’G ƒ``æ`jQ ∫ƒ``H ó``jQ ≥``FÉ``°`S ¿ƒµ«°S ádƒ£H øe á©HGôdG á∏MôŸG ,iȵdG Ú°üdG IõFÉL ¥ÉÑ°S ‘ Ú≤∏£æŸG ÜQÉéàdG ‘ â«bƒJ π°†aCG πé°S ¿CG ó©H ¿Gh ’ƒeQƒa äÉbÉÑ°ùd ⁄É©dG .âÑ°ùdG Ωƒj ᫪°SôdG π£H ÉãdÉKh ,Èjh ∑QÉe ‹GΰSC’G ≥jôØdG ‘ ¬∏«eR É«fÉK πMh .(…QGÒa) ƒ°ùfƒdG hófÉfôa ÊÉÑ°SE’G ÚJôe ⁄É©dG øe ≥FÉ°S É¡«a ≥∏£æj …òdG äÉbÉÑ°S á©HQCG ‘ áãdÉãdG IôŸG »gh ,øjôëÑdG ¥ÉÑ°S ¥Ó£fG πà«a Qó°üJ ¿CG ó©H ,∫hC’G õcôŸG øe ∫ƒH ójQ ‘ Ú≤∏£æŸG ∫hCG ¿ƒà∏«eÉg ¿Éc ÚM ‘ ,iȵdG Éjõ«dÉe ¥ÉÑ°S Èjhh .iȵdG É«dGΰSG IõFÉL ¥ÉÑ°S å«M ᩪ÷G ¢ùeCG øe ∫hCG äÉ«Ø°üàdG øe ∫hC’G Ωƒ«∏d ÉaÓNh ∫ÉeB’G ¢ùeCG âÑ«N É¡fEÉa ,áàa’ èFÉàf ¢Só«°Sôe øjQÓcÉe â≤≤M ‘ ¿ƒà∏«eÉg ¢ùjƒdh ¿ƒJÉH ¿ƒ°ùæL Ú«fÉ£jÈdG É¡«≤FÉ°S ∫ƒ∏ëH .‹GƒàdG ≈∏Y ¢SOÉ°ùdGh ¢ùeÉÿG øjõcôŸG πjɵ«e ÊÉ`` `ŸC’G (»``°`SÉ``«`b º`` bQ) äGô`` e ™Ñ°S ⁄É``©` dG π``£`H É`` eCG .™°SÉàdG õcôŸÉH ≈ØàcÉa ôNÉeƒ°T πFGhC’G Iô°û©dG Ö«JôJ á≤«bO 1,34,558 (ƒæjQ ∫ƒH ójQ) πà«a ¿É«à°SÉÑ«°S ÊÉŸC’G -1 1^34^913 (ƒæjQ ∫ƒH ójQ) Èjh ∑QÉe ‹GΰSG -2 1^34^913 (…QGÒa) ƒ°ùfƒdG hófÉfôa ÊÉÑ°SE’G -3 1^34^923 (¢Só«°Sôe) ÆôHRhQ »µ«f ÊÉŸC’G -4 1^34^979 (¢Só«°Sôe øjQÓcÉe) ¿ƒJÉH ¿ƒ°ùæL ÊÉ£jÈdG -5 (¢Só«°Sôe ø``jQÓ``cÉ``e) ¿ƒ``à`∏`«`eÉ``g ¢``ù` jƒ``d ÊÉ``£` jÈ``dG -6 1^35^034 1^35^180 (…QGÒa) É°SÉe »Ñ«∏«a »∏jRGÈdG -7 1^35^364 (ƒæjQ) É°ùà«Hƒc äôHhQ …óædƒÑdG -8 1^35^646 (¢Só«°Sôe) ôNÉeƒ°T πjɵ«e ÊÉŸC’G -9 (¢Só«°Sôe ÉjófG ¢SQƒa) π«Jƒ°S ¿ÉjQOG ÊÉŸC’G -10

πeÉM ¿Ó``«`e Î``fG OÉ``©`à`°`SG ≈∏Y √Rƒ``a ó©H IQGó``°`ü`dG Ö≤∏dG »°VÉŸG º°SƒŸG ‘ ¬Ø«°Uhh ¬Ø«°V ¢ùeCG øe ∫hCG ôØ°U-2 ¢Sƒàæaƒj á©HGôdG á∏MôŸG ìÉààaG ‘ ᩪ÷G ‹É£j’G …QhódG øe ÚKÓãdGh .Ωó≤dG Iôµd πeÉM ,¿Ó``«` e Î`` fG ™`` `aQh á`` `©` ` HQ’G º`` `°` ` SGƒ`` `ŸG ‘ Ö`` ≤` `∏` `dG á£≤f 70 ¤G √ó«°UQ ,IÒ`` N’G ≥HÉ°ùdG Qó°üàŸG Éehôd 68 πHÉ≤e ‘ ƒ«°ùJ’ ≈∏Y ÉØ«°V πëj …òdG ‘ ó``M’G Ωƒ``«`dG ᪰UÉ©dG »``HQO .á∏MôŸG ΩÉàN GõJÉ«e »ÑjRƒL OÉà°SG ≈∏Y ,êôØàe ∞dG 50 ΩÉeGh ƒfÓ«e ‘ äÉjôéŸG ≈∏Y ¿Ó«e ÎfG ô£«°S á«fÉãdG ≈`` à` `Mh á`` jGó`` Ñ` `dG ò``æ` e hQófÉ°ù«dG Oóg ¿G ó©H IÒ``N’G ¬æµd ,(2) GôµÑe √Éeôe hÒ«H ∫O áehÉ≤e ó©H ∑ÉÑ°ûdG õg øY õéY ´ÉaódG ‘ Gƒ∏àµJ øjòdG ±ƒ«°†dG óªfi ‹Éª∏d ôµÑŸG Oô£dG ô``KG ó°V CÉ` £` N ¬``HÉ``µ` JQ’ ƒ``cƒ``°`ù`«`°`S .(37) ƒà«∏«e ƒ¨«jO »æ«àæLQ’G ´É£à°SG ,ÊÉãdG •ƒ°ûdG ‘h »`` ∏` ` jRGÈ`` dG ‹hó`` ` ` ` dG ™`` ` aGó`` ` ŸG IôM á∏cQ ó©H õ¨∏dG πM ¿ƒµjÉe ≈∏Y äô≤à°SG √É檫H ájƒb ÉgòØf ¿ƒaƒH »éjƒ∏fÉL ¢SQÉ◊G ÚÁ .(75) IÒ`` `NG á`` °` `Uô`` a â`` ë` æ` °` Sh ∑GQO’ Rƒ``é`©`dG Ió«°ùdG ≥jôØd

Ω200h 100 ‘ Ú«ŸÉ©dG Ú«°SÉ«≤dG ÚªbôdG πeÉM âdƒH øjÉ°ShG »µjÉeÉ÷G AGó©dG

øe »``à`dG ,»``°` SÉ``Ÿ’G …Qhó`` `dG ä’ƒ`` L øeh ,É¡æe É©Ñ°S ¢Vƒîj ¿G Qô``≤`ŸG ¬æWGƒe ™e áÑ≤JôŸG ¬à¡LGƒe ɡ檰V »°SÉ«≤dG º``bô``dG π``eÉ``M) ∫hÉ``H ÉaÉ°SBG .…ÉZh (≥HÉ°ùdG »ŸÉ©dG ‘ …É`` Z - â``dƒ``H ¥É``Ñ` °` S Oó`` `–h ∫hÉH - âdƒHh ,(¿GôjõM 12) ∑Qƒjƒ«f ™ªéjh .(Rƒ``“ 16) ¢ùjQÉH AÉ``≤`d ‘ ‹hódG π°ùchôH AÉ≤d ‘ ¥ÉÑ°S áKÓãdG ïjQÉàdG ‘ ≈∏Z’G ¿ƒµ«°S ,(ÜBG 27) .äÒe ójôØ∏jh ¬ª¶æe Ö°ùëH IQGó°üdG ‘ Oƒª°üdG âdƒH ±ógh πÑé°ùJh ,º°SƒŸG Gòg IQÉ°ùN ¿hO øe ‘ ¿hO É``eh ç 9Q90 Ohó``ë` H äÉ`` bhG ɪFGO ÜÎ≤«d GõgÉL ¬«≤ÑJ ,Ω100`` dG Ó°†a ¬fG É°Uƒ°üN ,»ŸÉ©dG ¬ªbQ øe ¥ƒØàj á``«`fó``Ñ`dGh á«æØdG ¬``JQó``b ø``Y .¬«°ùaÉæe ≈∏Y É«°ùØf

ºbQ øe π°†aG ƒgh ,(Ω36, 5) IOQÉ``j ⁄ ¬``fG ɪ«°S ’ ,…hó``«` dG ¿ƒ``°`ù`fƒ``L »cÒe’G ÖYÓdG ábÓ£f’ ôaGƒàJ ó°UQ Gójó–h ,Qɪ°†ŸG ¥ÉÑ°S ÒjÉ©e âdƒÑd 0, 146`` ` H IQó``≤` ŸG π``©`Ø`dG IOQ π©éj Ée ,¥Ó£f’G Ö©µe ΩGóîà°SGh Ωóîà°SG ƒ``d ç 4 ,40 ¿ƒ°ùfƒL º``bQ ‘ á«FÉHô¡c â«bƒJ äGó©e ¿ƒ«JÉ≤«e .¬£Ñ°Vh ¬°SÉ«b ¢†aQ GPÉŸ ∫GDƒ°ùdG ìô£j ‹ÉàdÉHh ÜGƒ`` `÷Gh ?¿ƒ``°` ù` fƒ``L ¢``Vô``Y â``dƒ``H √òg πãe ¿G Gó«L ∑Qój ¬fG áWÉ°ùÑH áLQódÉH ¬«°ùaÉæe ó``«`Ø`J á``cQÉ``°`û`ŸG ≥ÑW ≈∏Y Iô¡°ûdG º¡d Ωó≤Jh ¤h’G π£H ¿G √ƒ£«fi óéj ɪc .ÖgP øe Ée QÉÑàN’G Gòg" ‘ óéj ⁄ ⁄É©dG "√ó«Øj ɇ ÌcG √ô°†j óbh ,…ô¨j ≈∏Y ¬dÓN õcq Ò°S ‹É≤àfG º°Sƒe ‘

.IóY ÜÉÑ°S’ ÚHƒgƒe Ö∏¨àdG ¬JQób ¿ƒ°ùfƒL ó``cDƒ`jh áaÉ°ùe ‘ â``dƒ``H "á≤YÉ°üdG" ≈``∏`Y 4, 24 »°üî°ûdG ¬ªbQh ,IOQÉ``j 40`` dG ºbQ ƒ``gh ,…hó``«` dG â«bƒàdÉH á``«`fÉ``K ΩÉY ¬∏é°S »cÒe’G …Qhó∏d »°SÉ«b .2008 Gòg ΩÉ`` `“’ ä’É``°` ü` JG iô`` `Œh IOQ ¿G ɪ∏Y ,á``jÒ``N ±Gó``g’ AÉ≤∏dG PG ,᪰SÉM â``fÉ``c ¤h’G â``dƒ``H π©a ¬àaÉ°ùe π≤J ¥ÉÑ°S ¢VƒN ¬°†aQ OóL .Ω100`dG øY ¬ªbQ âdƒH ï°ùf ÚM ,áfQÉ≤ª∏dh ∫ÓN (ç9, 58) Ω100`` ` dG ‘ »``ŸÉ``©`dG ≠∏H ,2009 Ú``dô``H ‘ ⁄É``©` dG á``dƒ``£`H Ω30`` `dG á``£`≤`f √RÉ``«` à` LG ó``æ`Y ¬``à`«`bƒ``J óæY ç4, 64h ,ç3, 79 √QGó``≤`e ÉæeR 40`∏d ç4, 34 ƒëf …CG Ω40`` `dG á£≤f

.¿ƒà°ù¨æ«c √OÓH ᪰UÉY ‘ ¬ª°Sƒe ød "∫É≤àf’G ´hô°ûe" ¿G ø∏YG óbh ¿óæd IQhO π``Ñ`b É``jó``L Qƒ``æ` dG ô°üÑj .2012 ΩÉY á«ÑŸh’G ¢û«Y" â`` dƒ`` Ñ` `d Ö`` à` `c ¬`` ` fCÉ` ` `ch ¤Éa ,Ú``«` cÒ``e’G ™``e "äÉjóëàdG º°SƒŸG Gòg »°SÉŸ’G …Qhó``dG èeÉfôH ΩÉ`` eG ¬``Lƒ``d É``¡` Lh ¬``©`°`†`«`°`S …ò`` ` dG »`` cÒ`` e’G ≥`` HÉ`` °` ù` dG ⁄É`` `©` ` dG π`` £` H Iôc Ö`` ` Y’ …ó`` Ñ` `j ,…É`` ` `Z ¿ƒ``°` ù` jÉ``J ¿ƒ°ùfƒL ¢``ù`jô``c á``«` cÒ``e’G Ωó``≤` dG √OGó©à°SG (õ``fÉ``à`«`J »°ù«æ«J ≥``jô``a) ,IÒ°üb ó``L áaÉ°ùe ≈∏Y ádRÉæª∏d á«°VÉ°†≤f’G ¬``à`Yô``°`S ¤G GOÉ``æ`à`°`SG Úà∏dG "ájQÉéØf’G" ¬``∏`©`a IOQh …QhódG »ÑY’ ÚH π°†a’G ¿GÈà©J Iôc ¿G ¤G IQÉ``°` T’G ™``e .»``cÒ``e’G ÚFGóY ɪFGO âHòL á«cÒe’G Ωó≤dG

ájó«∏≤J Ò``Z äÉ``bÉ``Ñ` °` S ¢``Vƒ``N "á«FÉæãà°SG" äÉjQÉÑe ‘ ácQÉ°ûŸGh ’É`` £` HGh É`` eƒ`` ‚ Üò`` é` j É`` e GÒ`` ã` c äGƒ`` £` `ÿG √ò`` ` g π`` ã` `e ‘ ¿hó`` `é` ` j ≥«≤–h "±ƒdCÉŸG ø`` Y ÉLhôN" øe Rõ``©` Jh ,º``¡`d πé°ùJ "á≤HÉ°S" õjõ©J ≈``à`Mh º``gQƒ``°`†`Mh º¡Jô¡°T áYƒª›h á``«` °` SÉ``«` ≤` dG º`` `¡` ` eÉ`` `bQG .º¡HÉ≤dG Ìc ,á`` `≤` ` HÉ`` `°` ` ù` ` dG Oƒ`` `≤` ` ©` ` dG ‘ äÉjó– hG äÉ``¡` LGƒ``e ø``Y å``jó``◊G QGôZ ≈∏Y ,ÚMÉÑ°S hG Ú``FGó``Y Ú``H äÉaÉ°ùe äÒ``à`NGh .áªcÓŸG ä’Gõ``f Öàc É¡°†©H ,º¡æ«H ™ªé∏d "§°Sh" ÜÉH ‘ â``∏` X iô`` ` `NGh ìÉ``é` æ` dG É``¡` d ôaÉ°†àJ ⁄ ™``jQÉ``°` û` e hG äÉ``«` æ` e’G ájɨdG ¿G É``ª`∏`Y .É``¡`≤`«`≤`– π``eGƒ``Y á«éjhôJ äÉ≤Ø°U É¡FGQh øe Rô``H’G ≈∏Y ™ØædÉH Oƒ©J hG äOÉY á«≤jƒ°ùJh »¶M ÉŸÉ£dh .ÚcQÉ°ûŸGh Úª¶æŸG ™ªéj ó– ¥ÉÑ°S øY åjó◊G Óãe ∫QÉc »cÒe’Gh ¿ƒ°ùfƒL øH …óæµdG ,¿ƒ°ùfƒL πµjÉe ¬æWGƒe hG ¢ùjƒd .IOó©àe äÓ«∏–h ≠dÉH ΩɪàgÉH ¢VÉN ,…hóŸG »ÑŸh’G ¬bƒØJ ó©H âdƒH ø``jÉ``°` ShG »``µ` jÉ``eÉ``÷G AGó`` ©` `dG Ú«ŸÉ©dG Ú«°SÉ«≤dG ÚªbôdG πeÉM Ω150`∏d ÉbÉÑ°S ,Ω200`` ` ` dGh 100`` ` dG ‘ ΰù°ûfÉe óMG ‘ º«≤à°ùe §N øª°V …òdG ¬ª°Sƒe π¡à°ùe ‘ ,»°VÉŸG ΩÉ©dG ,ÚdôH ‘ á«ŸÉY ÜÉ≤dG áKÓãH ¬LƒJ ÚµH ‘ á«ÑŸh’G É¡à∏«ãe QGô``Z ≈∏Y äGôe 4 ∫óÑdG ,Ω200 ,Ω100) 2008 ΩÉY ‘ GójóL Éjó– ≥∏£j ƒ``gh .(Ω100 á«cÉaƒ∏°ùdG ᪰UÉ©dG ‘ πÑ≤ŸG QÉjG 27 ¥ÉÑ°S ¬°VƒN øY ø∏YG PG ,ÉaGΰShG .Qɪ°†e ≈∏Y Ω300`dG …ôL ≈∏Y OÉàYG ¬fG âdƒH ∞°ûch ¿ƒµà°Sh" Ö``jQó``à` dG ∫Ó``N Ω300`` ` dG ≈∏Y É¡«a ¢``ù`aÉ``fG »``à`dG ¤h’G Iô`` ŸG ¤G í``ª` £` j ƒ`` ` gh ."áaÉ°ùŸG √ò`` ` g ¬∏ªëj …òdG »°SÉ«≤dG ºbôdG º«£– (á«fÉK 30, 85) ¿ƒ°ùfƒL »``cÒ``e’G ÉjQƒàjôH áæjóe ‘ 2000 ΩÉY ¬∏é°Sh í£°S øY á©ØJôŸG ,á«≤jôaG ܃æ÷G .ôëÑdG ájó≤f Iõ`` FÉ`` L â``°`ü`°`ü`N ó`` `bh ºbôdG Rõ©j øŸ Q’hO ∞dG 30 ÉgQGó≤e .»°SÉ«≤dG º`` bQ ï``°` ù` f ¿G â`` dƒ`` H È`` à` `©` `jh ¬LƒàdG ´hô°ûe øª°V á∏Môe Ω300`dG ,Ω400`` `dG äÉbÉÑ°S ¢``Vƒ``N ¤G É``≤`M’ É°†jG πé°ùŸG »ŸÉ©dG ºbôdG º«£–h 19 ≠dÉÑdGh ¿ƒ°ùfƒL »cÒe’G º°SÉH »µjÉeÉ÷G AGó©dG ¿G ɪ∏Y .á«fÉK 43, ¥ÉÑ°ùdG ‘ á`` «` fÉ`` K 45, 86 π``é` °` S ¬H "ø°Tój" …òdG …ƒæ°ùdG …ó«∏≤àdG


ÖYÓeh á°VÉjQ

(1207) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿É°ù«f (18) óMC’G

√RƒØH RôéæjQ èjƒàJ πLDƒj ∂«à∏°S …óæ∏൰S’G …QhódG ‘ ¿É«fÈ«g ≈∏Y

ÉàbDƒe IQGó°üdG ‘ ¬µdÉ°T ÉHhQhCG ∫É£HCG …QhO øe ÜÎ≤j øÁôH QOÒah

30

ÊÉŸC’G …QhódG

RƒØdÉH ∂«à∏°S »ÑY’ áMôa

(Ü.±.G) - ƒµ°SÓZ

≈∏Y ÊÉãdG º°Sƒª∏d ¬ÁôZ ¬éjƒàJ IójóL Iôe ∂«à∏°S πLG ìÉààaG ‘ âÑ°ùdG ¢ùeCG 2-3 ¿É«fÈ«g ¬Ø«°V ≈∏Y √Rƒa ó©H ‹GƒàdG .Ωó≤dG Iôµd …óæ∏൰S’G …QhódG øe ÚKÓãdGh á©HGôdG á∏MôŸG ¤G QÉ©ŸG Úc »HhQ …óædôj’G ‹hódG ᣰSGƒH ∂«à∏°S Ωó≤Jh ∂jôjO ∑QOGh ,á©HGôdG á≤«bódG ‘ …õ«∏µf’G ΩÉ¡æJƒJ øe ¬aƒØ°U .ÉeÉ“ Úà≤«bO ó©H ∫OÉ©àdG ¿GOQƒjQ É¡ªLôJ AGõ``L á∏cQ ≈∏Y ±ƒ«°†dG π°üM ,ÊÉ``ã`dG •ƒ°ûdG ‘h ≈àM ÉØ∏îàe ∂«à°ùd »≤Hh ,(54) Ωó≤àdG ±óg ¤G ¢ùcƒà°S ʃ£fG .∫OÉ©àdG ¿ƒJQƒa ¿Gƒ£fG ∑QÉe »°ùfôØdG ∑QOG å«M 80 á≤«bódG πÑb AÉ≤∏dG ‘ IÒN’G áª∏µdG ø°Sƒª°SGQ øJQƒe »cQɉódG ∫Ébh √ó«°UQ ™ØJQÉa çÓãdG •É≤ædG ∂«à∏°S ÉëfÉe ájÉ¡ædG øe ≥FÉbO 3 ‘ Ωƒ«dG ¢ùJQÉg ∞«°†à°ùj …òdG Rôéæjôd 77 πHÉ≤e á£≤f 69 ¤G .ádƒ£ÑdG ΩÉàN ≈∏Y πMGôe 4 iƒ°S ≥Ñj ⁄ ¬fÉH ɪ∏Y á∏MôŸG ΩÉàN Ú∏cÉe øØ«à°S ¬∏é°S º«àj ±ó¡H ∑Òµdƒa ≈∏Y øjOôHG Ö∏¨Jh âbh ‘ áØ«¶f á«KÓãH ∑ƒfQɪ∏«c ≈∏Y ¿ƒà∏«eÉg RÉa ɪ«a ,(11) (77) hÉ°ùµjÉH ƒ«aÓa ‹É¨JÈdGh (72) …ôÁG »LhO É¡∏é°S ôNCÉàe .(87) ¢SÉeƒJ πjƒLh øjÒe âfÉ°S ¬Ø«°V øe á櫪K á£≤f ¿ƒà°ùfƒL âfÉ°S ∞£Nh ¿ÉeQhO …ófGh (33) …ôjÉc ΩÉgGô¨d ÚØ«¶f Úaó¡H ∞∏îJ ¿G ó©H ∫ƒHh (79) …ô`` HGO ∫É``µ`jÉ``e ᣰSGƒH ∫OÉ``©`à`dG ∑Qó``j ¿G πÑb (50) .(AGõL á∏cQ øe 90) øjÒ°T .óàjÉfƒj …ófO ™e πjhQòe É°†jG Ωƒ«dG Ö©∏jh

õjÒH QhÉ°ùJ ∑ƒµ°ûdGh ôªà°ùj ÉcÉc ÜÉ«Z ä’Éch - π«Ñ°ùdG ¬≤jôa áªFÉb âÑ°ùdG Ωó≤dG Iôµd ÊÉÑ°SE’G ójQóe ∫ÉjQ …OÉf ø∏YCG óMC’G Ωƒ«dG ÊÉÑ°SC’G …QhódÉH ᪰SÉ◊G ¬JGQÉÑe ¢Vƒî«°S …ò``dG .ÉLQóe ÉcÉc »∏jRGÈdG ºéædG º°SG øµj ⁄h ,É«°ùædÉa ¬Ø«°V ΩÉeCG »°VÉŸG QGPBG øe ô°TÉ©dG òæe »∏jRGÈdG ÜÉ©dC’G ™fÉ°U Ö©∏j ⁄ ∫É£HCG …QhO ádƒ£H ‘ »°ùfôØdG ¿ƒ«d ™e ójQóe ∫ÉjQ ∫OÉ©J ÉeóæY .òîØdG ΩɶY øe »eÉeC’G Aõ÷G ‘ áæeõe áHÉ°UEG ÖÑ°ùH ÉHhQhCG QhÉ°ùJ äCGó``H ∑ƒµ°ûdG ¿CG ¤EG á«fÉÑ°SEG á«eÓYEG ôjQÉ≤J äQÉ°TCGh ¿CG äô``cPh .ÉcÉc áHÉ°UEG ∫ƒ``M ójQóe ∫É``jQ ¢ù«FQ õjÒH ƒæ«àfQƒ∏a øe áÑ«W ádÉM ‘ ¿ƒµj ¿CG ójôj (ÉeÉY 28) ÉcÉc ¿CG ‘ ∂°ûj CGóH õjÒH ¬«YÉ°ùe ‘ ójQóe ∫ÉjQ IóYÉ°ùŸ ¢ù«dh ,⁄É©dG ¢SCÉc ‘ ácQÉ°ûŸG πLCG .ÊÉÑ°SE’G …QhódG Ö≤d RGôME’ É«°ùædÉa IGQÉÑŸ ójQóe ∫É``jQ áªFÉb øY Ö«¨j ’ ÉcÉc ±ÓîHh .Qó∏°ùà«e ±ƒà°ùjôc ÊÉŸC’G ™aGóŸG iƒ°S áHÉ°UE’G ÖÑ°ùH ÉcÉc ádÉM ≈∏Y ≥«∏©àdG ‘ »æjô¨«∏«H πjƒfÉe ÜQó``ŸG ≈ØàcGh ¬d íª°ùJ ’ á«fóÑdG ¬àdÉMh ágÉ≤ædG á∏Môe ‘ ∫GRÉe" :∫ƒ≤dÉH ."GóZ Ö©∏dÉH

(Ü.±.G)

±ó¡d ±GógCG áKÓãH ñÉHOÓ¨æ°ûfƒe É«°ShQƒH ≈£îJ ¬µdÉ°T

á≤«bO ‘ øjhGôØ°U ÚàbÉ£H ≈∏Y Éà«fQÉH ƒ∏∏«µfGôJ ¢ü≤ædG ¢``Vô``©`a (19) AGô``ª` ◊É``H êô`` Nh Ió`` MGh ≥FÉbO 10 ó©H iOG …òdG §¨°†∏d ¬≤jôa …Oó©dG hÉcÉc »∏jRGÈdG ÈY ¢``VQ’G ÜÉë°UG ∫OÉ©J ¤G ¿É«à°ùjôc ‹É``£`j’G øe á«°VôY ôªãà°SG …ò``dG ≈eôŸ ≈檫dG ájhGõdG ‘ ¬°SCGôH É¡©HÉJh hQÉæ«dƒe .ôdOG ¬«æjQ ‹hódG 5 π``Ñ`b ¬≤jôØd Rƒ``Ø` dG ±ó``g hÉ``cÉ``c ±É``°` VGh .(85) …Oôa Oƒ¡éà AÉ≤∏dG ájÉ¡f øe ≥FÉbO »∏ëŸG …Qhó`` dG ‘ √QGó``ë` fG ÆQƒ``Ñ`eÉ``g ™``HÉ``Jh ≠«d É``HhQƒ``j á≤HÉ°ùe ≈∏Y õ``«`cÎ``dG π°†a Éeó©H ΩÉeG ¬``°` VQG ≈``∏`Y §``≤`°`Sh ,(»`` ` `HhQh’G …Qhó`` ` dG) ó«à°SQG »``HÉ``æ`«`cQƒ``Ñ`dG ¬∏é°S 1-ô``Ø`°`U ¢ùàæjÉe .(20) ¬«°ùfÉH ¬Ø«°V ≈``∏` Y É``ª`¡`e GRƒ`` `a ÆQƒ`` Ñ` jGô`` a ≥``≤` Mh ‘ CÉ£N 4) √hQÉ``e ∂«æ«ehód Úaó¡H ÆÈ``eQƒ``f ¬«°ù«°S ÉÑÁO ¢ù«HÉH ‹É¨æ°ùdGh (¬≤jôa ≈eôe .(79) √hQÉŸ ±óg πHÉ≤e (60) RƒØH ¢``ù`eCG ø``e ∫hCG âëààaG á∏MôŸG â``fÉ``ch Ö©∏«a Ωƒ«dG ºààîJh ,ôØ°U-2 ΩƒNƒH ≈∏Y ødƒc âNGÎæjGh ,ËÉ¡æaƒg ™``e ó``fƒ``“QhO É«°ShQƒH .ÚdôH ÉJôg ™e äQƒØµfGôa

á«°VôY ™``HÉ``J …ò`` dG hQGõ``à`«`H ƒ``jOhÓ``c ‘hÒ``Ñ`∏`d 130 ¤G √ó``«`°`UQ É``©` aGQ ,(49) ¢ùàjôa õfɪ«∏c óMGh ±óg ó©H ≈∏Y äÉHh ɨ«∏°SófƒÑdG ‘ Éaóg »ÑæLG ±Góg π°†a’ »°SÉ«≤dG ºbôdG ádOÉ©e øe ™e Ò``Ñ`∏`jG ÊÉ``aƒ``«`L »``∏` jRGÈ``dG º``°`SÉ``H π``é`°`ù`ŸG .äQɨJƒà°Th ï«fƒ«e ¿ôjÉH »≤jôa ¬∏«é°ùàH ±ƒ«°†∏d Ωó``≤`à`dG õ``¨`æ`jô``a í``æ`eh ,(62) hQGõà«H øe áfhRƒe Iôc ó©H ådÉãdG ±ó¡dG Gó«ŸG ƒ``Zƒ``g ‹É``¨` JÈ``dG ‹hó`` dG º``LÉ``¡`ŸG ¬`` Lhh ±ó¡dG ¬∏«é°ùàH Ö≤∏dG πeÉ◊ á«°VÉ≤dG áHô°†dG .(75) πjRhG Oƒ©°ùe á«°VôY øe Gó«Øà°ùe ™HGôdG 54 ó«°UôH Éàbƒe ÉãdÉK øÁôH QOÒ``a QÉ°Uh …òdG ¿RƒcôØ«d ôjÉH ΩÉeG ±Gó``g’G ¥QÉØH á£≤f ø°ùM …òdG äQɨJƒà°T ¬Ø«°†e ¢VQG ≈∏Y §≤°S ájGóH ó``©`H Ö``«`JÎ``dG á``ë`F’ ≈``∏`Y GÒ``ã`c ¬``©`bƒ``e .2-1 ,ájƒ°SCÉe ±ó¡H ¢VQ’G ÜÉë°UG ¿RƒcôØ«d ôjÉH CÉLÉah ≥ª©dG ‘ Iôc ó©H ≠æ«∏°ù«c ¿ÉØ«à°S ¬aGó¡d ôµÑe ∑ÉÑ°T ‘ √É檫H É¡©HÉJ ¢``ù`JQÉ``æ`jQ ¿ÉØ«à°S ø``e 19 ¤G √ó«°UQ É``©`aGQ (13) ¿Éª«d õæj Ωô°†îŸG .Éaóg …ô°ùjƒ°ùdG ¿RƒcôØ«d ôjÉH ºLÉ¡e π°üMh

.(45)∫h’G •ƒ°ûdG ™aGóŸG ó°üM ,ÊÉ``ã` dG •ƒ``°`û`dG π¡à°ùe ‘h ƒjQÉe …ô``°`ù`jƒ``°`ù`dG º``LÉ``¡` ŸG »``à` fGO »``∏` jRGÈ``dG á∏cQ âÑ°ùàMÉa áeôëŸG á≤£æŸG ‘ ¢ûà«aƒfGôaÉZ ≈°†bh ådÉãdG ±ó¡dG ¢ûà«à«cGQ É¡æe πé°S AGõL .(47) πjó©àdÉH ñÉHOÓ¨æ°ûfƒe ∫ÉeBG ≈∏Y ‘ ÆQƒ``Ñ`°`ù`Ø`dƒ``a Ö``©` d ,á``«` fÉ``ã` dG IGQÉ`` Ñ` `ŸG ‘h √É¡fÉa Ö≤∏dG πeÉM IÒ``Jhh AGOÉ``H ∫h’G •ƒ°ûdG .1-2 øÁôH QOÒa ¬Ø«°V ≈∏Y Éeó≤àe Ö«JôJ Qó°üàe ƒµjRO øjOG »æ°SƒÑdG íààaGh ∞∏N Iôc ó©H ¢VQ’G ÖMÉ°üd π«é°ùàdG ÚaGó¡dG ¿GOõ«aR ¬æWGƒe øe ≈檫dG á¡÷G ‘ Ú©aGóŸG ¿ƒ°ùfƒL ¿É``«`HÉ``a ¿G ó«H ,(18) ¢ûà«aƒª«°ù«e óYGƒdG ó°V CÉ£N ¬HɵJQÉH ¬∏«eR ¬H ΩÉb Ée ó°ùaG á∏cQ âÑ°ùàMÉa áeôëŸG á≤£æŸG ‘ øjQÉe ƒcQÉe Ï°SQƒJ ≥jôØdG óFÉbh ¢ü°üîàŸG É¡ªLôJ AGõL .(38) ∫OÉ©àdG ±óg ¤G õ¨æjôa π£Ñd Ωó``≤` à` dG »``à`«`aGô``Z »``∏` jRGÈ``dG OÉ`` `YGh øe á«æ«Á Iójó°ùàH Úà≤«bO ó©H »°VÉŸG º°SƒŸG .(40) á≤£æŸG πNGO ÜQÉ≤Y øÁôH QOÒa OÉYG ,ÊÉãdG •ƒ°ûdG ‘h á«°SCGQ øe ∫OÉ©àdG ’hG ∑QOGh AGQƒdG ¤G áYÉ°ùdG

(Ü.±.G) - ÚdôH ≈∏Y √Rƒ``Ø` H É``à`bƒ``e Ö``«`JÎ``dG ¬``µ`dÉ``°`T Qó``°`ü`J ÜÎbGh ,1-3 ñÉ``HOÓ``¨`æ`°`û`fƒ``e É``«`°`ShQƒ``H ¬Ø«°V ÉHhQhG ∫É£HG …QhO ¤G πgCÉàdG øe øÁôH QOÒa 2-4 Ö≤∏dG πeÉM ÆQƒÑ°ùØdƒa ¬Ø«°†e ≈∏Y ¬Ñ∏¨àH øe ÚKÓãdGh á``jOÉ``◊G á∏MôŸG ‘ âÑ°ùdG ¢``ù`eCG .Ωó≤dG Iôµd ÊÉŸ’G …QhódG ™aQ …ò`` dG ¬``µ`dÉ``°`T Ωó``≤` J ¤h’G IGQÉ`` Ñ` `ŸG ‘ ΩÉeG Ió``MGh á£≤f ¥QÉ``Ø`H á£≤f 61 ¤G √ó«°UQ ¿ÉØjG »``JGhô``µ` ∏` d ô``µ`Ñ`e ±ó``¡` H ,ï``«`fƒ``«`e ¿ô``jÉ``H ÊÉjƒZhQh’G øe Iôjô“ ≈≤∏J ¿G ó©H ¢ûà«à«cGQ êQÉN øe áØjòb √É檫H É¡≤∏WG ¿ÉaQÉa ¿ƒ°SôØ«L ¿ÉZƒd »µ«é∏ÑdG ¢``SQÉ``◊G Ú``Á ≈``∏`Y á``≤`£`æ`ŸG .(8)»∏jÉH øe ÌcG ñÉHOÓ¨æ°ûfƒe É«°ShQƒH OQ π£j ⁄h ∫hhGQ »æ«àæLQ’G ≈≤∏J ¿G ó©H iô``NG ≥``FÉ``bO 8 êhôN π¨à°SGh »∏jÉH ¢``SQÉ``◊G ø``e Iô``c É``jOÉ``Hƒ``H øY Gó«©H ôjƒf πjƒfÉe ¬µdÉ°T ¢``SQÉ``◊ A≈``WÉ``N .(16)‹ÉÿG ≈eôŸG ‘ Oó°ù«d √Éeôe áeó≤ŸG ‘ ójóL øe ¬≤jôa ¿É``aQÉ``a ™°Vhh ájÉ¡f IôaÉ°U ™e »∏jÉH ∑ÉÑ°T ‘ ÉgÉ¡fG á«æcQ ôKG

õdƒµ°ùd πJÉb ±ó¡H »à«°S ™e »HQódG º°ùëj óàjÉfƒj ΰù°ûfÉe øØ«à°S ¿G ó«H ,(4) Éà«JQG πµjÉe ¿ÒÑcÓÑd ∫OÉ©àdG ∑QOG …õfhõf .(69) øjô°û©dG ≥``FÉ``bó``dG äAÉ`` Lh áKÓK äó``¡`°`Th IÒ``ã`e IÒ`` N’G ¿ƒJôØj’ áÑ∏¨dG âfÉch ±Gó``gG á`` ≤` `«` `bó`` dG ‘ π`` ` JÉ`` ` b ±ó`` ` ¡` ` `H .IÒN’G GOó`` › ¿ƒ`` Jô`` Ø` `jG Ωó`` ≤` ` Jh …Òé«ædG ¬``ª`LÉ``¡`e á``£` °` SGƒ``H ¬æµd ,(79) ƒ``Hƒ``cÉ``j »``æ` «` Ñ` ¨` jG ¿ƒ°ùjÉL ¿’ Ó``jƒ``W º``©`æ`j ⁄ GOó› ∫OÉ``©`à`dG ∑QOG ¢``ù`Jô``HhQ ¿ƒµJ ¿G π``Ñ` b ,Ú``à` ≤` «` bO ó``©` H ¿ƒJôØjG ºLÉ¡Ÿ IÒN’G áª∏µdG π«gÉc º``«`J ‹hó`` dG ‹GÎ``°` S’G É¡°SÉØfG ®É`` Ø` `∏` `J IGQÉ`` ` ` `Ñ` ` ` ` ŸGh .IÒN’G ≈∏Y »à«°S ∑ƒ``à`°`S §``≤`°`Sh πé°Sh .2-1 ¿ƒàdƒH ΩÉeG ¬°VQG ,∑ƒà°S ±óg (13) ¿ƒ°ùà«c ∫ƒH ‘óg (88h 85) Qƒ``∏` jÉ``J äÉ`` `eh IÒÑc áÑ°ùæH øª°V …òdG ¿ƒàdƒH .IRÉટG áLQódG ‘ √AÉ≤H ≈∏Y ó`` f’Qó`` æ` `°` `S Ö`` ∏` `¨` `Jh õFÉØ∏d π``é` °` S .1-2 »`` ∏` fÒ`` H âæH ¿QGOh (25) πÑeÉc Qõ``jGô``a ¿ƒ°ùeƒW ∞«à°S ô°SÉî∏dh ,(40) .(82) Gò`` g ¬`` ` aGó`` ` gG â`` æ` `H ™`` ` ` aQh ¥QÉØH ÉãdÉK »≤Hh 23 ¤G º°SƒŸG ºLÉ¡e ÊhQ øjGh øY ±GógG 3 .Ö«JÎdG Qó°üàe ΰù°ûfÉe 烪°ùJQƒH Ωƒ``«` dG »``≤`à`∏`jh ™e ¿É`` ¨` `jhh ,Ó``«` a ¿ƒ``à` °` SG ™`` e á∏MôŸG ºààîJ ÚM ‘ ,∫Éæ°SQG ™e ∫ƒHôØ«d AÉ≤∏H ÚæK’G Gó``Z .ΩÉg â°Sh

π≤a ¿ƒ°ùfƒL ΩOBG øe ’óH GÒ«a ±ƒ«°†dG Ö``fÉ``L ø``e §``¨`°`†`dG .®ƒë∏e πµ°ûH ÊÉf ¢ùjƒd ‹É¨JÈdG OÉch ¿hô`` ` jGO ø`` e ’ó`` `H π`` `NO …ò`` ` dG íæÁ ,ÊÉãdG •ƒ°ûdG ‘ ¿ƒ°ùÑ«Z á«°VôY ó``©`H ó``à`jÉ``fƒ``«`d Ωó``≤`à`dG …õ∏jƒdG øe iô°ù«dG á¡÷G øe âÑgP ¬Jójó°ùJ øµd õ¨«Z øjGQ ,(72) ø`` `Á’G º``FÉ``≤` dG Ö``fÉ``é` H õ¨«Z OGôØfG øØ«Z …É°T ∞``bhGh ≥≤fi ±óg á°Uôa øe ¬eôMh πNójh ÊhQ êôîj ¿G πÑb (74) ±ƒJÉHôH QÉà«ÁO …Qɨ∏ÑdG ¬fɵe .(75) »à«°S Î``°` ù` °` û` fÉ``e ¿É`` ` ` ch ó©H á``é`«`à`æ`dG º``°`ù`M ø``e É``Ñ`jô``b äGójó°ùJ 3h ≈eôŸG ΩÉ``eG áµHQO …Òé«ædGh GÒ«a ø``e á«dÉààe äóJQG õ«Ø«Jh É``gƒ``«`fhG ¿hó``«` f øjòdG Ú``©`aGó``ŸGh ¢``SQÉ``◊G ø``e Ö°SÉæŸG âbƒdG ‘ ∞bƒŸG Ghò≤fG .(86) ∫óH âbƒdG ‘ º°ù◊G AÉLh »°ùfôØdG ™``aQ É``eó``©`H ™``FÉ``°`†`dG á¡÷G ø``e Iô``c Gô``Ø` jG ¢``ù`jô``JÉ``H ¬°SCGôH õdƒµ°S É¡∏HÉb iô°ù«dG øØ«Z …É°T ∑ÉÑ°T ‘ äô≤à°SÉa .™«ª÷G ∫ƒgP §°Sh ƒëf ¬``Ø`MR ¿ƒ``Jô``Ø`jG ™``HÉ``Jh ÚªK Rƒ``Ø` H á`` «` `HhQh’G ó``YÉ``≤` ŸG 2-3 ¿Ò``Ñ` cÓ``H ¬``Ø`«`°`†`e ≈``∏` Y ¬Ñ©∏e ≈∏Y IQÉ°ùN ∫hG ¬H É≤ë∏e ΩÉ©dG ™∏£e òæe "∑QÉH OhƒjG" .‹É◊G ±ó¡H ¿ƒ`` `Jô`` `Ø` ` jG Ωó`` `≤` ` Jh ÉgòØf AGõ`` ` L á``∏` cQ ø`` e ô``µ` Ñ` e ÊÉÑ°S’G ¬``£`°`Sh Ö``Y’ ìÉ``é`æ`H

»µjôe’G …QhódG ÚaÎëª∏d (Ü.±.G)- ¿óæd

(Ü.±.G)

IóY ≈``∏` Y Gƒ``∏` °` ü` Mh IhGô`` °` `†` `H .ôªãJ ⁄ äÉ«æcQ ‹É£j’G ÜQó`` `ŸG ô``£` °` VGh ∫hG ¢TÉY …òdG »æ«°ûfÉe ƒJôHhQ ™°VƒdG ΩÉeG ,Ú≤jôØdG ÚH »HQO §°Sh ‘ πjóÑJ AGôLG ¤G ºFÉ≤dG ∂jôJÉH »°ùfôØdÉH ™aóa ¿Gó«ŸG

AÉ≤∏dG øe IÒN’G äɶë∏dG ‘ »à°S ΰù°ûfÉe ≈eôe ¤EG É¡≤jôW ‘ õdƒµ°S Iôc

≠jôc …õ`` `∏` ` jƒ`` `dGh õ``«` Ø` «` J ø`` `e πjƒfÉÁG ‹ƒ``Zƒ``à`dGh »eÓÑ«H ≈∏Y É``«`≤`«`≤`M Gô``£` N Qƒ``jÉ``Ñ` jOG ¤G Gƒ∏°üj ¿G ¿hO QÉ``°`S QO ¿É``a Ö∏≤æJ ¿G πÑb ,Ió«©°ùdG ájÉ¡ædG ídÉ°üd ≥FÉbO 10 ƒëf ó©H ∫É◊G √ƒÑY’ º``LÉ``g …ò`` `dG ó``à` jÉ``fƒ``j

,¿ƒ°SƒZÒa ¢``ù` µ` «` dG ≥``HÉ``°` ù` dG ´É`` aó`` dGh É`` fÉ`` «` `MG ß`` ` ◊G ø``µ` d ≥«≤– øe √É©æe iô``NG ÉfÉ«MG .¬aGógG â«≤H ,ÊÉ``ã` dG •ƒ``°`û`dG ‘h ÜÉë°U’ á``jGó``Ñ`dG ‘ Iô£«°ùdG ¿ƒµŸG »``KÓ``ã`dG π``µ`°`Th ¢`` `VQ’G

‹hó`` `dG ¢`` SQÉ`` ◊G ≈``eô``e ≈``∏` Y .øØ«Z …É°T …óædôj’G »æ«àæLQ’G êôMG ,πHÉ≤ŸG ‘ äÉÑ°SÉæe IóY ‘ õ«Ø«J ¢SƒdQÉc ΰù°ûfÉe ¢SQÉM ≥HÉ°ùdG ¬∏«eR ¿Éa ø`` jhOG …ó``æ`dƒ``¡`dG ó``à`jÉ``fƒ``j ¬HQóe ø``e º≤àæj ¿É``ch QÉ``°`S QO

»à«°S ΰù°ûfÉe ≥jôØH ¢UÉÿG ,êôØàe ∞``dG 47 øe Ì``cG ΩÉ``eGh óàjÉfƒj ΰù°ûfÉe AGOG º°ùàj ⁄ •ƒ°ûdG ‘ á`` ahô`` ©` `ŸG Iƒ`` ≤` `dÉ`` H ÊhQ ø``jGh ¬``aGó``g Gó``Hh ,∫h’G ÚàdhÉëà ΩÉ≤a Gó«Mh ´QÉ°üj GÒÑc Gô£N Óµ°ûJ ⁄ ∞jó¡à∏d

óàjÉfƒj Î``°`ù`°`û`fÉ``e º``°`ù`M ¬Ø«°†e ™`` ` e »`` ` `HQó`` ` `dG AÉ`` `≤` ` d ‘ πJÉb ±ó¡H »à«°S ΰù°ûfÉe ∫ƒH Ωô°†îª∏d π``JÉ``≤`dG â``bƒ``dG ìÉààaG ‘ âÑ°ùdG ¢``ù`eCG õdƒµ°S øe ÚKÓãdGh á°ùeÉÿG á∏MôŸG .Ωó≤dG Iôµd …õ«∏µf’G …QhódG ±hô`` ©` `ŸG õ``dƒ``µ` °` S π``é` °` Sh ±ó¡dG "á≤YÉ°üdG" ¬``aGó``gÉ``H ‘ IOÉ`` ` ©` ` `dG Ò`` `Z ≈`` ∏` `Y ¬`` °` ` SCGô`` H ∫óH âbƒdG øe áãdÉãdG á≤«bódG ¬≤jôa ó``«` °` UQ ™`` `aQh ™``FÉ``°` †` dG QÉ°üa á£≤f 76 ¤G Ö≤∏dG πeÉM ∞∏N Ió`` ` MGh á``£` ≤` f ó``©` H ≈``∏` Y ‘ π``M …ò`` dG Qó``°`ü`à`ŸG »°ù∏°ûJ ¢ùeC’G AÉ°ùe øe IôNCÉàe áYÉ°S ¢ùeÉÿG ΩÉ``¡` æ` Jƒ``J ≈``∏` Y É``Ø`«`°`V á£≤f ¥QÉØH á£≤f 61 ÖMÉ°Uh ᪡e ‘ ,»``à` «` °` S ø`` Y Ió`` ` ` MGh .áÑ©°U ≥≤ëj »àdG áãdÉãdG IôŸG »gh øHG ≈``∏`Y Rƒ``Ø` dG ó``à`jÉ``fƒ``j É``¡`«`a ™FÉ°†dG ∫ó``H â``bƒ``dG ‘ ¬àæjóe π°†ØH (3-4) …QhódG ÜÉgP ó©H á°SOÉ°ùdG á≤«bódG ‘ øjhG πµjÉe ¢SCÉc »``FÉ``¡` f ∞``°` ü` f ÜÉ`` ` jG ‘h øjGh π``°`†`Ø`H (1-3) á``£` HGô``dG ÉHÉgPô°ùN ¿É`` c ¿G ó``©` H ÊhQ .2-1 ΰù°ûfÉe áæjóe Ö©∏e ≈∏Y


‫�صباح جديد‬

‫الأحد (‪ )18‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1207‬‬

‫‪31‬‬


‫‪32‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪ )18‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1207‬‬

‫الفي�صلي يتغلب على الرمثا ويتوج باللقب‬

‫دوري املحرتفني يزهو باللون الأزرق‬

‫ال�سبيل – ثائر م�صطفى‬

‫ت��وج عمرو البلبي�سي نائب‬ ‫الأم�ير علي بن احل�سني رئي�س‬ ‫احت� ��اد ال �ك��رة ف��ري��ق الفي�صلي‬ ‫ب�ل�ق��ب دوري امل �ح�ترف�ين لكرة‬ ‫القدم ملو�سم ‪ 2010 – 2009‬بعد‬ ‫فوزه على الرمثا بهدفني لهدف‬ ‫واح � ��د يف امل� �ب ��اراة ال �ت��ي جرت‬ ‫�أم����س على ا�ستاد امللك عبداهلل‬ ‫الثاين بالقوي�سمة و�سط ح�ضور‬ ‫جماهريي كبري‪.‬‬ ‫ورف� � � � ��ع ال� �ف� �ي� ��� �ص� �ل ��ي بعد‬ ‫االن�ت���ص��ار على ال��رم�ث��ا ر�صيده‬ ‫�إىل "‪ "53‬نقطة‪ ،‬وا�ستفاد من‬ ‫�سقوط الوحدات �أول من �أم�س‬ ‫�أمام �شباب الأردن والذي تراجع‬ ‫ثانيا بـ"‪ "52‬نقطة‪.‬‬ ‫وح �� �ض��ر م��را� �س��م التتويج‬ ‫الأمينة العامة للجنة الأوملبية‬ ‫النا اجلغبري والرئي�س الفخري‬ ‫للنادي الفي�صلي ال�شيخ �سلطان‬ ‫ال� � � �ع � � ��دوان‪ ،‬ورئ � �ي � �� ��س ال � �ن� ��ادي‬ ‫الفي�صلي بكر ال�ع��دوان ورئي�س‬ ‫نادي الرمثا عبد املجيد �سمارة‪.‬‬ ‫ورف � ��ع ال�ف�ي���ص�ل��ي ر�صيده‬ ‫من الأل�ق��اب يف بطولة الدوري‬ ‫�إىل "‪ "31‬و�أعاد اللقب لعرينه‪،‬‬ ‫ب �ع��دم��ا غ� ��اب ع �ن��ه يف املوا�سم‬ ‫اخلم�سة ال�سابقة‪ ،‬وبعد التتويج‬ ‫اح �ت �ف �ل��ت ج �م��اه�ي�ر الفي�صلي‬ ‫احل��ا� �ض��رة ب�ط��ري�ق��ة ه�ستريية‬ ‫خارج وداخل �أ�سوار امللعب و�سط‬ ‫فرحة عارمة ب�إجناز فريقها‪.‬‬ ‫الفي�صلي ‪ 2‬الرمثا ‪1‬‬ ‫اح �ت��وى الفي�صلي حما�س‬ ‫ال��رم�ث��ا م�ب�ك��را‪ ،‬بعد �أن حت�صل‬ ‫الأخ�ي�ر على �أول ف��ر���ص اللقاء‬ ‫ع �ب�ر ع��ر� �ض �ي��ة �أر�� �س� �ل� �ه ��ا رك ��ان‬ ‫اخل��ال��دي ام��ام ح�م��زة ال ��دردور‪،‬‬ ‫لكن ل��ؤي العمايرة �سيطر على‬ ‫الكرة �سريعا‪.‬‬ ‫ال� �ف� �ي� ��� �ص� �ل ��ي م� � ��ن جهته‬ ‫ان��دف��ع ل�ل�ه�ج��وم ومل يلتفت ملا‬ ‫ي��دور يف �أذه ��ان الع�ب��ي الرمثا‪،‬‬ ‫واع �ت �م��د ع �ل��ى ح���س��ون��ة ال�شيخ‬ ‫وخ��ال��د �سعد وق���ص��ي �أبوعالية‬ ‫يف حت�ضري الأل�ع��اب الهجومية‬ ‫وتهيئتها �أمام الثنائي الهجومي‬ ‫زك��ري��ا �سيموكندا وعبدالهادي‬ ‫املحارمة‪ ،‬بعد �أن كانت الأطراف‬ ‫"الزرقاء" تعمل بن�شاط عن‬ ‫طريق عالء مطالقة وعبد الإله‬ ‫احلناحنة‪ ،‬فيما ان�شغل حممد‬ ‫منري وحممد خمي�س يف مراقبة‬ ‫مهاجمي الرمثا حمزة الدردور‬ ‫وركان اخلالدي‪.‬‬ ‫و��ش�ك��ل ال�ف�ي���ص�ل��ي خطورة‬ ‫ك� �ب�ي�رة ع� �ل ��ى م ��رم ��ى ع� �ب ��داهلل‬ ‫ال��زع �ب��ي‪ ،‬ب�ع��د �أن ك��ان��ت معظم‬ ‫ه�ج�م��ات��ه ت���س�ير مب�ن�ط��ق �سل�س‬ ‫بعيدا عن "التعقيد"‪ ،‬حيث كان‬ ‫عالء مطالقة يطلق كرة عر�ضية‬ ‫متقنة ارتدت من احلار�س �أمام‬ ‫ح�سونة ال��ذي تابعها يف املرمى‬

‫جنوم الفي�صلي يرفعون ك�أ�س الدوري �أم�س‬

‫لكن احلكم حممد �أبو لوم �ألغى‬ ‫الهدف بعد ا�شرتاك ح�سونة مع‬ ‫احل��ار���س حلظة �سيطرته على‬ ‫الكرة‪.‬‬ ‫م� ��ن ج �ه �ت��ه ع �م ��ل الرمثا‬ ‫على امت�صا�ص حما�س العبي‬ ‫ال�ف�ي���ص�ل��ي‪ ،‬م ��ن خ�ل�ال تثبيت‬ ‫ال��رب��اع��ي �أح �م��د ع ��ودة وحممد‬ ‫ال� �ب� �ط ��اي� �ن ��ة و�� � �ش � ��ادي ذي� ��اب� ��ات‬ ‫و�سليمان ال�سلمان �أم ��ام بوابة‬ ‫امل��رم��ى وت��راج��ع العبي الو�سط‬ ‫ح�سام �شديفات وعمر عبيدات‬ ‫ل�ل�م���س��ان��دة‪ ،‬م��ن خ�ل�ال �إيقاف‬ ‫ت� �ق ��دم الع� �ب ��ي ال �ف �ي �� �ص �ل��ي من‬ ‫ع �م��ق ال ��و�� �س ��ط‪ ،‬و� �س��ان��د رام ��ي‬ ‫�سمارة وعلي خويلة زمالءهما‬ ‫م ��ن الأط � � ��راف ب �ع��د �أن عانوا‬ ‫من تقدم العبي الفي�صلي من‬ ‫ه�ن��اك‪ ،‬ورغ��م ك��ل ه��ذا التحفظ‬

‫م� ��ن ال� ��رم � �ث� ��ا‪� ،‬إال �أن زك ��ري ��ا‬ ‫�سيموكندا �أطلق كرة �صاروخية‬ ‫علت العار�ضة‪ ،‬تبعه ق�صي �أبو‬ ‫ع��ال�ي��ة بت�سديدة ق��وي��ة �أبعدها‬ ‫احل��ار���س لكنها مل جتد املتابعة‬ ‫ال�ل�ازم ��ة‪ ،‬وم ��رت ك ��رة ح�سونة‬ ‫ب���س��رع��ة م��ن �أم � ��ام زك��ري��ا وهو‬ ‫مبواجهة املرمى‪� ،‬إال �أن ال�ضغط‬ ‫الفي�صالوي انفجر يف الدقيقة‬ ‫"‪ "35‬ع �ن��دم��ا ك � ��ان الفريق‬ ‫يتح�صل على كرة مبا�شرة على‬ ‫ح� ��دود م�ن�ط�ق��ة اجل � ��زاء هي�أها‬ ‫ق�صي �إىل زك��ري��ا ال��ذي �أطلقها‬ ‫�أر� �ض �ي��ة ق��وي��ة زاح �ف��ة ا�ستقرت‬ ‫على ميني الزعبي هدف التقدم‬ ‫للفي�صلي‪.‬‬ ‫حم��اوالت الرمثا للتعديل‬ ‫مل تكن حتمل اجل ��ر�أة وكذلك‬ ‫ال ��زي ��ادة ال �ع��ددي��ة‪ ،‬ح�ي��ث كانت‬

‫الهجمات تتحطم قبل و�صولها‬ ‫ملرمى العمايرة ال��ذي مل يخرت‬ ‫ب�شكل جدي‪ ،‬وحافظ الفي�صلي‬ ‫ع�ل��ى رمت��ه ال�ه�ج��وم��ي ال�سريع‬ ‫ل �ك��ن دون ت �ع��دي��ل ع �ل��ى نتيجة‬ ‫احل �� �ص��ة االوىل ال� �ت ��ي انتهت‬ ‫مل�صلحة الفي�صلي بهدف وحيد‪.‬‬ ‫تعزيز وتعديل‬ ‫كان البديل عبداهلل عبيدات‬ ‫يهدد مرمى الفي�صلي من �أول‬ ‫مل�سة‪ ،‬بعدما �سدد كرة قوية من‬ ‫بعيد لكنها اختارت امل��رور جوار‬ ‫امل ��رم ��ى‪ ،‬و� �ض��رب رام� ��ي �سمارة‬ ‫دف��اع��ات الفي�صلي بكرة و�صلت‬ ‫�إىل حمزة ال ��دردور لكنها مرت‬ ‫ب�ع�ي��دة ع�ن��ه‪ ،‬فيما ك��ان عبداهلل‬ ‫ال��زع�ب��ي يبعد ك��رة خ��ال��د �سعد‬ ‫ال �ث��اب �ت��ة‪ ،‬وال� �ت ��ي �أل� �غ ��ى بعدها‬ ‫احل� �ك ��م ه � ��دف ل �� �س �ع��د ب ��داع ��ي‬

‫وجود خمالفة على عبدالهادي‬ ‫املحارمة قبل ذلك‪.‬‬ ‫حم � � � � � � ��اوالت ال� �ف� �ي� ��� �ص� �ل ��ي‬ ‫الهجومية ا�ستمرت و�أثمرت عن‬ ‫ه��دف التعزيز عندما ا�ستقبل‬ ‫عبد ال �ه��ادي امل�ح��ارم��ة عر�ضية‬ ‫احل�ن��اح�ن��ة و�أ��س�ك�ن�ه��ا بال�شباك‬ ‫يف الدقيقة "‪ ،"62‬لكن الرمثا‬ ‫قل�ص الفارق بعد خم�س دقائق‬ ‫ع �ن��دم��ا �أب� �ع ��د ل� � ��ؤي العمايرة‬ ‫ت�سديدة �سليمان ال�سلمان �أمام‬ ‫رك��ان اخل��ال��دي‪ ،‬تابعها مبا�شرة‬ ‫يف املرمى الهدف الأول لفريقه‪.‬‬ ‫عمل كال الفريقني بعد ذلك‬ ‫على �إج��راء عدد من التبديالت‬ ‫ب �ه��دف جت��دي��د ال��دم��اء وزي ��ادة‬ ‫احليوية يف منطقتي العمليات‬ ‫وال�ه�ج��وم‪ ،‬ف�ك��ان الفي�صلي يزج‬ ‫بع�صام مبي�ضني بدال من زكريا‬

‫(عد�سة ال�سبيل)‬

‫��س�ي�م��وك�ن��دا‪ ،‬وال��رم �ث��ا بورقتي‬ ‫�صالح ذيابات وعادل �أبو ه�ضيب‬ ‫بدال من حمزة الدردور و�سليمان‬ ‫ال�سلمان‪.‬‬ ‫ال �ف �ي �� �ص �ل��ي ح � ��اول ت� ��دارك‬ ‫�أم � ��وره وجت �ن��ب امل �ف��اج ��آت‪ ،‬من‬ ‫خ�ل�ال ال�ه�ج��وم امل�ت��وا��ص��ل نحو‬ ‫مرمى الرمثا الذي اعتمد على‬ ‫الهجمات املرتدة‪ ،‬وك��اد ح�سونة‬ ‫ال���ش�ي��خ ي�ح�ق��ق م�ب�ت�غ��ى فريقه‬ ‫عندما كان ي�سدد كرة قوية لكن‬ ‫الزعبي �أبعدها بح�ضور‪.‬‬ ‫م � ��رت ال ��دق ��ائ ��ق الأخ �ي ��رة‬ ‫بهدوء ودون وجود خطورة على‬ ‫ك�ل�ا امل��رم �ي�ين ل�ي�ع�ل��ن �أب� ��و لوم‬ ‫نهاية اللقاء بفوز الفي�صلي على‬ ‫ال��رم �ث��ا ب �ه��دف�ين ل �ه��دف واحد‬ ‫و�سط فرحة كبرية من جماهري‬ ‫الفي�صلي‪.‬‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫املباراة يف �سطور‪:‬‬ ‫املكان‪ :‬ا�ستاد امللك عبداهلل‬ ‫املنا�سبة‪ :‬ختام اجلولة "‪ "22‬والأخرية من دوري حمرتيف‬ ‫الكرة‬ ‫احلكام‪ :‬حممد �أبو لوم‪ ،‬عي�سى عماوي‪� ،‬أحمد م�ؤن�س‪ ،‬مراد‬ ‫زواهرة‬ ‫النتيجة‪ :‬فوز الفي�صلي على الرمثا (‪)1 - 2‬‬ ‫الأه ��داف‪� :‬سجل للفي�صلي زكريا �سيموكندا "‪ "35‬وعبد‬ ‫الهادي املحارمة "‪ "62‬وللرمثا ركان اخلالدي "‪."67‬‬ ‫مثل الفي�صلي‪ :‬ل�ؤي العمايرة‪ ،‬حممد خمي�س‪ ،‬حممد منري‪،‬‬ ‫عبدالإله احلناحنة‪ ،‬عالء مطالقة‪ ،‬خالد �سعد "ح�سني زياد"‪،‬‬ ‫ق�صي �أبوعالية‪ ،‬بهاء عبدالرحمن‪ ،‬ح�سونة ال�شيخ‪ ،‬عبدالهادي‬ ‫املحارمة "�أن�س حجي"‪ ،‬زكريا �سيموكندا "ع�صام مبي�ضني"‬ ‫مثل الرمثا‪ :‬عبداهلل الزعبي‪� ،‬أحمد عودة‪ ،‬حممد بطاينة‪،‬‬ ‫�سليمان ال�سلمان‪" ،‬عادل �أب��و ه�ضيب" ��ش��ادي ذي��اب��ات‪ ،‬ح�سام‬ ‫�شديفات‪ ،‬رام��ي �سمارة‪ ،‬علي خويلة "عبداهلل عبيدات"‪ ،‬عمر‬ ‫عبيدات‪ ،‬حمزة الدردور "�صالح ذيابات"‪ ،‬ركان اخلالدي‪.‬‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫املكاتب‪:‬‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬ ‫‪ 75‬ديناراً‬ ‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س العروبة جممع‬ ‫ال�ضياء التجاري هاتف‪ 5692853 5692852 :‬فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪:‬‬ ‫�ص‪.‬ب ‪ 213545‬احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.