صحيفة السبيل - الإثنين 19 نيسان 2010

Page 1

‫االثنني ‪ 4‬جمادي الأوىل ‪ 1431‬هـ ‪ 19 -‬ني�سان ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�سنة ‪17‬‬

‫«�ألبوم‬ ‫غنائي»‬ ‫بعنوان‬ ‫«�صرخة من‬ ‫‪24‬‬ ‫القد�س»‬

‫‪� 32‬صفحة‬

‫العدد ‪ 200 1208‬فل�س‬

‫فر�ض‬ ‫ال�سالم‬ ‫يف‬ ‫ال�شرق‬ ‫الأو�سط ‪21‬‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫عدنان حمد‬ ‫يقود الكرة‬ ‫الأردنية‬ ‫يف ك�أ�س‬ ‫‪27‬‬ ‫�آ�سيا‬

‫الدويك لـ«ال�سبيل»‪ :‬الإبعاد ميثل جرمية ونكبة جديدة‬

‫«�إ�سرائيل» ت�شرع يف تطبيق قرار «الرتان�سفري»‬ ‫وتبعد ‪ 200‬فل�سطيني من ال�ضفة �إىل غزة‬

‫حمزة حيمور‬

‫ق������ال رئ���ي�������س امل��ج��ل�����س‬ ‫الت�شريعي الفل�سطيني الدكتور‬ ‫ع��زي��ز ال����دوي����ك‪� ،‬إن جي�ش‬ ‫االحتالل الإ�سرائيلي �شرع يف‬ ‫تطبيق ق��رار التهجري؛ الذي‬ ‫ك�شفت ع��ن��ه ���ص��ح��ف عربية‬ ‫الأ�سبوع املا�ضي ب�إبعاد مئتي‬ ‫فل�سطيني من ال�ضفة الغربية‬ ‫�إىل قطاع غزة‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف دوي��ك يف حديث‬ ‫لـ"ال�سبيل"‪� ،‬أن االح��ت�لال‬ ‫الإ����س���رائ���ي���ل���ي �أب���ع���د مئتي‬ ‫فل�سطيني على م��دار الأ�سبوع‬ ‫املا�ضي من ال�ضفة الغربية �إىل‬ ‫القطاع؛ وا�صفا الإب��ع��اد ب�أنه‬ ‫"جرمية نكراء ونكبة جديدة‬ ‫تع�صف بال�شعب الفل�سطيني"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت م�����ص��ادر حقوقية‬ ‫فل�سطينية ك�شفت لـ"ال�سبيل"‬ ‫�أم�س الأحد‪ ،‬عن توقيفات يقوم‬ ‫بها جي�ش االحتالل الإ�سرائيلي‬

‫بغداد‬

‫معلومات ع��ن �إي��ق��اف ع�شرات‬ ‫املواطنني الفل�سطينيني يف عدة‬ ‫مناطق م��ن ال�ضفة الغربية‪،‬‬ ‫وترحيلهم �إىل مناطق جمهولة؛‬ ‫مما يعد "م�ؤ�شرا خطريا ويهدد‬ ‫حياة املواطنني الغزيني الذين‬ ‫يقيمون يف ال�ضفة منذ العام‬ ‫‪."2007‬‬ ‫وت������اب������ع ج�����ب�����اري�����ن يف‬ ‫ح��دي��ث خ��ا���ص لـ"ال�سبيل"‪،‬‬ ‫ب�����أن امل ��ؤ���س�����س��ات احلقوقية‬ ‫ال��ف��ل�����س��ط��ي��ن��ي��ة ون��ظ�يرت��ه��ا‬ ‫الإ�سرائيلية �ستجتمع اليوم‬ ‫االثنني لبحث هذه التطورات‪،‬‬ ‫و�إجمال عدد املبعدين‪.‬‬ ‫وكانت "�إ�سرائيل" �أ�صدرت‬ ‫ق�����رارا ب���إب��ع��اد م���ن ت�صفهم‬ ‫بـ"املت�سللني من ال�ضفة الغربية‪،‬‬ ‫والذي ي�ستهدف ب�شكل �أ�سا�سي‬ ‫قوات االحتالل تعتقل فل�سطينيا‬ ‫(�أ‪.‬ف‪.‬ب) املواطنني الغزيني املقيمني يف‬ ‫ال�ضفة �إ�ضافة اىل املت�ضامنني‬ ‫مل��واط��ن�ين فل�سطينيني على �أنهم من مواليد قطاع غزة ف�إنه‬ ‫وقال مدير م�ؤ�س�سة "احلق الأجانب"‪.‬‬ ‫احل��واج��ز املنت�شرة يف �أرج��اء يتم �إيقافهم وترحيلهم �إىل حل���ق���وق الإن�سان" ���ش��ع��وان‬ ‫ج��ب��اري��ن‪� ،‬إن ل���دى م�ؤ�س�سته‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ ،‬ويف حال تبني جهة جمهولة‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 10‬ــة‬

‫مقتل جندي �أمريكي و�إ�صابة‬ ‫ثالثة يف حتطم مروحية بالعراق‬

‫�أع��ل��ن جي�ش االح���ت�ل�ال االم�ي�رك���ي ام�س‬ ‫االحد مقتل احد جنوده وا�صابة ثالثة اخرين‬ ‫بجروح‪� ،‬إث��ر حتطم مروحيتهم �شمال العراق‬ ‫م�ساء ال�سبت‪ ،‬بح�سب وكالة (فران�س بر�س)‪.‬‬ ‫و�أو�ضح بيان للجي�ش االمريكي ان "جنديا‬ ‫امريكيا قتل‪ ،‬وا�صيب ثالثة اخ���رون بجروح‬ ‫عندما حتطمت مروحيتهم يف �شمال العراق يف‬ ‫وقت متاخر من م�ساء ال�سبت"‪.‬‬ ‫وا�شار البيان ان "املروحية مل تتعر�ض اىل‬ ‫اطالق نار معاد‪ ،‬لكن التحقيقات جارية ملعرفة‬ ‫ا�سباب احلادث"‪.‬‬ ‫وبح�سب م�صدر حملي عراقي‪ ،‬فان املروحية‬

‫حتطمت يف منطقة الظاهرية (ح��واىل ع�شرة‬ ‫كلم �شمال غرب تكريت) قرب قاعدة �سبايكر‬ ‫االمريكية‪.‬‬ ‫وكانت �آخ��ر مروحية امريكية حتطمت يف‬ ‫البالد يف التا�سع من ت�شرين الثاين من العام‬ ‫املا�ضي‪ ،‬ا�سفرت عن مقتل اثنني من طياريها عند‬ ‫حماولتها الهبوط يف قاعدة امريكية مبحافظة‬ ‫�صالح الدين‪� ،‬شمال بغداد‪.‬‬ ‫وبذلك‪ ،‬يكون ‪ 4389‬ع�سكريا وموظفا يف‬ ‫جي�ش االح��ت�لال االم�يرك��ي لقوا م�صرعهم يف‬ ‫العراق منذ اجتياحه ربيع العام ‪ ،2003‬وفقا‬ ‫لتعداد وكالة فران�س بر�س ا�ستنادا اىل موقع‬ ‫الكرتوين م�ستقل‪.‬‬

‫�أكد مدير الرعاية ال�صحية الدكتور ب�سام‬ ‫حجاوي لـ"ال�سبيل" �أم�س‪ ،‬توجه وزارة ال�صحة‬ ‫خالل الأيام القادمة �إىل �إدراج مطاعيم جديدة‪،‬‬ ‫لعالج �أربعة �أمرا�ض تت�سبب بفريو�سات خطرية‬ ‫ل�ل�أط��ف��ال‪ .‬وم��ن �ضمن املطاعيم التي �ستعمل‬ ‫ال���وزارة على جلبها‪ ،‬مطاعيم الروتا فريو�س‪،‬‬ ‫واجل���دري‪ ،‬وامل��ك��ورات ال��رئ��وي��ة‪ ،‬التي ت�سببها‬

‫بكترييا ت ��ؤدي �إىل �إ�صابة الأط��ف��ال ب�أمرا�ض‬ ‫طفولية معدية "وخطرية"‪.‬‬ ‫ويف الأث��ن��اء �أك��د حجاوي خلو اململكة من‬ ‫مر�ض ح�صبة الأط��ف��ال‪ ،‬م�شريا �إىل ا�ستئ�صال‬ ‫�شلل االطفال حمليا عام ‪ ،1992‬والكزاز الوليدي‬ ‫منذ عام ‪.1995‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن ن�سبة تطعيم جميع الأطفال‬ ‫املقيمني على �أرا�ضي اململكة تراوحت ما بني ‪-98‬‬ ‫‪ 100‬يف املائة‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫‪ 16‬التهديدات الإ�سرائيلية للأردن بدون �سقف!! ف�� � � � � � ��رج �� � �ش� � �ل� � �ه � ��وب‬ ‫‪� 15‬إىل �أي مدى ميكن �أن يذهب حزب جبهة العمل الإ�سالمي؟ ع�� � �م� � ��ر ع� � �ي � ��ا�� � �ص � ��رة‬

‫م�س ّودة م�شروع قانون الأحوال ال�شخ�صية‬ ‫تت�ضمن تعديالت جوهرية تتعلق بالأ�سرة‬ ‫عمان‬ ‫فرغت دائرة قا�ضي الق�ضاة من و�ضع م�سودة‬ ‫م�شروع قانون الأحوال ال�شخ�صية اجلديد ل�سنة‬ ‫‪ 2010‬وواف���ق رئي�س ال���وزراء �سمري الرفاعي‬ ‫على �إطالق هذا امل�شروع املهم و�إعالنه للعموم‪،‬‬ ‫ال�ستقبال املالحظات والتغذية الراجعة عليه‪،‬‬ ‫متهيداً لإقراره بعد مروره بقنواته الد�ستورية‪،‬‬ ‫بح�سب وكالة (برتا)‪.‬‬ ‫وبينت امل�����ص��ادر �أن التعديالت اجلديدة‬ ‫تناولت بنوداً متعددة �شملت مو�ضوعات خمتلفة‬ ‫كعقد الزواج و�شروطه‪ ،‬وما يتعلق باملهر واجلهاز‪،‬‬ ‫وما يتعلّق مب�سكن الزوجية‪ ،‬والن�ص �صراحة على‬ ‫�إن�شاء �صندوق لت�سليف النفقة‪ ،‬و�أحكام التفريق‬ ‫الق�ضائي بني الزوجني‪ ،‬واحل�ضانة وامل�شاهدة‪،‬‬ ‫والر�ؤية واال�ستزارة‪ ،‬ونفقات الأوالد‪ ،‬و�أحكام‬

‫�أعلنت �سلطات املالحة اجلوية الرتكية يف بيان �أم�س ان �سحب‬ ‫الدخان الربكانية املنبعثة من بركان اي�سلندي و�صلت اىل تركيا‪،‬‬ ‫م�شرية اىل اقفال املجال اجلوي يف ثالث حمافظات �شمال البالد‪.‬‬ ‫وقالت قيادة الطريان املدين يف بيان على موقعها على �شبكة‬ ‫االنرتنت �إن "�سحب الرماد الربكانية ب��د�أت ت�ؤثر على املجال‬ ‫اجل��وي لبالدنا"‪ .‬و�أ���ض��اف امل�صدر نف�سه �أن املجال اجل��وي على‬ ‫ارتفاع يقع بني ‪ 20‬و‪ 35‬الف قدم فوق ثالث حمافظات على البحر‬ ‫اال�سود هي زونغولداك و�سينوب و�سم�سون‪.‬‬

‫‪ 16.4‬يف املئة ن�سبة انخفا�ض‬ ‫�أعداد الأغنام عام ‪2009‬‬ ‫عمان‬

‫�أ�صدرت دائ��رة الإح�صاءات العامة تقريراً حول النتائج‬ ‫الأولية مل�سح �أعداد الرثوة احليوانية للقطاع غري املنظم (ال�ض�أن‬ ‫واملاعز) لعام ‪.2009‬‬ ‫و�أ�شار التقرير �إىل �أن �أع��داد الأغنام (ال�ض�أن واملاعز) قد‬ ‫بلغت ‪ 2.990680‬مليون ر�أ�س خالل عام ‪ 2009‬بانخفا�ض قدره‬ ‫‪ 16.4‬يف املئة‪ ،‬مقارنة بعام ‪.2008‬‬ ‫وبينت النتائج �أن �أعداد ال�ض�أن قد انخف�ضت يف عام ‪2009‬‬ ‫مقارنة بعام ‪ ،2008‬حيث بلغ العدد ‪ 2.070940‬مليون ر�أ�س مقابل‬ ‫‪ 2.493360‬مليون ر�أ�س يف عام ‪� ،2008‬أي بانخفا�ض مقداره ‪16.9‬‬ ‫يف املئة‪.‬‬ ‫كما انخف�ضت �أعداد املاعز من ‪ 1.083330‬مليون ر�أ�س يف عام‬ ‫‪� 2008‬إىل ‪� 919.740‬ألف ر�أ�س يف عام ‪� ،2009‬أي مبا ن�سبته ‪15.1‬‬ ‫يف املئة‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 17‬ــة‬

‫الغائبني واملفقودين‪ ،‬وما يتعلق ب�ش�ؤون القا�صرين‬ ‫وفاقدي الأهلية وناق�صيها‪ ،‬والوالية‪ ،‬والو�صاية‪،‬‬ ‫والو�صية‪ ،‬والإرث‪ ،‬والتخارج‪.‬‬ ‫ودع����ا ق��ا���ض��ي ال��ق�����ض��اة �أح��م��د ه��ل��ي��ل‪ ،‬يف‬ ‫ت�����ص��ري��ح��ات ���ص��ح��اف��ي��ة ال��ع��ل��م��اء واملخت�صني‬ ‫والقانونيني و�أ�صحاب ال�ش�أن‪ ،‬وم�ؤ�س�سات املجتمع‬ ‫امل��دين املعنية ب�ش�ؤون امل��ر�أة والطفل وحقوق‬ ‫الإن�سان‪ ،‬وكل من له اهتمام بذلك‪ ،‬االطالع على‬ ‫الن�ص الكامل للم�شروع‪ ،‬وتزويد الدائرة ب�أي‬ ‫مالحظات يرونها منا�سبة‪.‬‬ ‫وخل�صت ال��دائ��رة �إىل ال�صيغة النهائية‬ ‫للم�شروع‪ ،‬حيث احتوى على‪ 327‬مادة‪ ،‬يف حني‬ ‫�أن قانون الأحوال ال�شخ�صية املعمول به حاليا‬ ‫يتكون من‪ 187‬مادة‪ ،‬مما يعني زيادة مو�ضوعية‬ ‫ظاهرة يف م�شروع القانون اجلديد‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 4‬ــة‬

‫ارتفاع معدل الإ�صابة بالعقم‬ ‫�أكرث من ‪ 64‬باملئة يف ع�شر �سنوات‬ ‫‪� 1996‬إىل ‪ 45.2‬لكل مئة �ألف حالة عام ‪.2006‬‬ ‫نبيل حمران‬ ‫و�إىل جانب ارتفاع حاالت العقم ت�ضاعف معدل‬ ‫ارت��ف��ع م��ع��دل �إ���ص��اب��ة الأردن���ي�ي�ن بالعقم الإ���ص��اب��ة مب��ر���ض الل�شمانيا اجل��ل��دي��ة �سبعة‬ ‫بن�سبة ‪ 64.36‬يف املئة خ�لال ع�شر �سنوات‪� ،‬أ�ضعاف؛ �إذ ارتفع معدل الإ�صابة باملر�ض من ‪0.4‬‬ ‫رغم انخفا�ض معدل �إ�صابتهم ب�شكل جوهري لكل مئة �ألف عام ‪� 1996‬إىل ‪ 3.2‬باملئة لكل مئة‬ ‫بالأمرا�ض ال�سارية‪ ،‬وذلك ح�سب �أرقام ر�سمية �ألف حالة عام ‪.2006‬‬ ‫وانخف�ض معدل الإ�صابة باحل�صبة الأملانية‬ ‫وردت يف تقرير حالة البيئة الأول يف الأردن ‪ 83.2‬يف املئة؛ �إذ تراجع املعدل من ‪ 32.8‬حالة‬ ‫ال�صادر عن وزارة البيئة‪.‬‬ ‫لكل مئة �ألف عام ‪� 1996‬إىل ‪ 5.5‬حالة لكل مئة‬ ‫العقم‬ ‫حاالت‬ ‫ارتفعت‬ ‫التقرير‬ ‫فبح�سب �أرقام‬ ‫�ألف عام ‪.2006‬‬ ‫بني الأردنيني من ‪ 27.5‬حالة لكل مئة �ألف عام‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 4‬ــة‬

‫�أنقرة‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 12‬ــة‬

‫�إدراج مطاعيم جديدة لأمرا�ض‬ ‫ت�شكل خطرا على حياة الأطفال‬ ‫تامر ال�صمادي‬

‫�إقفال املجال اجلوي �شمال تركيا‬ ‫بعد و�صول �سحب الدخان الربكانية‬

‫‪16‬‬

‫ال���������������س�������ور ال�����������ف�����������والذي �أولاً ف � � �ه � � �م� � ��ي ه�� � ��وي�� � ��دي‬

‫حممد حمي�سن‬

‫�شخ�صيات تنتقد �ضم‬ ‫«ال�ضاري» لقائمة الإرهاب‬

‫انتقد رئي�س جمل�س �شورى حزب جبهة العمل‬ ‫الإ�سالمي ال�سابق حمزة من�صور ان�سياق حكومات‬ ‫عربية لقرارات ت�صدرها منظمات دولية‪.‬‬ ‫وق��ال من�صور تعليقا على ق��رار اخلارجية‬ ‫ب�ضم مثنى ح���ارث ال�����ض��اري �ضمن القائمة‬ ‫املوحدة املتعلقة بالإرهاب‪ ،‬ا�ستجابة لطلب من‬ ‫جمل�س الأمن الدويل ب�أننا نرف�ض �أن ت�ستجيب‬ ‫�أي حكومة عربية لهذا الإم��ل�اءات‪ ،‬مطالبا‬ ‫اخلارجية بالعودة عن قرارها‪.‬‬ ‫وم���ن ج��ان��ب��ه ق���ال نقيب امل��ح��ام�ين احمد‬

‫طبي�شات ب�أنه �سيعمل على مراجعة القوانني �إذا‬ ‫ما كانت ملزمة �أم ال فيما يخ�ص �إل��زام االردن‬ ‫بهذا القرار‪.‬‬ ‫و�أ�شار طبي�شات اىل �شخ�صية وال��د مثنى‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أنه من ال�شخ�صيات الوطنية التي يفرت�ض‬ ‫على اجلميع احرتامها وتقديرها‪.‬‬ ‫وك��ان��ت احل��ك��وم��ة ق��د �أدرج����ت ا���س��م مثنى‬ ‫حارث ال�ضاري �ضمن القائمة املوحدة املتعلقة‬ ‫ب��الإره��اب‪ ،‬ا�ستجابة لطلب من جمل�س الأم��ن‬ ‫ال���دويل‪ ،‬عممته وزارة اخلارجية على وزارة‬ ‫املالية والبنك املركزي وم�ؤ�س�سات �سوق ر�أ�س املال‬ ‫يف اململكة‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫‪107‬‬

‫كلب يق�ضم ل�سان عجل ويثري الرعب يف «�أ�شرفية الكورة»‬ ‫حممود بني حمد‬

‫الكلب الذي هاجم العجل‬

‫هاجم كلب عجال يف بلدة الأ�شرفية يف لواء الكورة وق�ضم‬ ‫ل�سانه‪.‬‬ ‫وذك��ر عبد احلميد بني حمد �صاحب العجل �أن العجل‬ ‫الذي يبلغ من العمر ‪� 3‬شهور كان مربوطا يف فناء البيت عندما‬ ‫انق�ض عليه الكلب يف عملية و�صفت ب�أنها مرعبة‪� ،‬أحدثت‬ ‫الفزع واخلوف يف نفو�س �أهل البيت واملجاورين‪ ،‬وبقي العجل‬ ‫ينزف ويعاين‪.‬‬ ‫ويف ذات ال�سياق ا�شتكى العديد من املواطنني من تكرار‬ ‫مثل هذه الواقعة مع املواطنني �أنف�سهم‪ ،‬وكذا حيواناتهم‪،‬‬ ‫مما ي�شكل حالة من الفزع واخل��وف يف نفو�سهم‪ ،‬وخ�صو�صا‬ ‫الأطفال منهم‪.‬‬ ‫والتقت "ال�سبيل" مع بع�ض املواطنني الذين ا�شتكوا من‬ ‫تعر�ضهم للم�ضايقة والرعب �أحيانا من وجود العديد من الكالب‬ ‫التي تعرت�ض طريقهم‪ ،‬خا�صة وهم ذاهبون ل�صاله الفجر‪.‬‬ ‫ويف ات�صال مع مت�صرف لواء الكورة نوفان عوجان وعد‬ ‫مبتابعة املو�ضوع مع مديرية ال��زراع��ة يف اللواء واجلهات‬ ‫امل�س�ؤولة الأخ����رى‪ .‬وط��ال��ب امل��واط��ن�ين م��دي��ري��ات الزراعة‬ ‫والبلدية بالقيام بحملة منظمة للتخل�ص من الكالب ال�ضالة‪.‬‬

‫اجلائزة مقدمة من‬

‫�شركة كب�سة زر‬ ‫للمواقع االلكرتونية‬

‫ا�سم الفائز‪:‬‬

‫حمدان أبو صعيليك‬ ‫اجلائزة‪:‬‬ ‫موقع الكرتوين‬


‫‪2‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫االثنني (‪ )19‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1208‬‬

‫«�أهل القد�س يتلقون ال�ضربات من كل حدب و�صوب»‬

‫امللكة رانيا تطلق مبادرة «مدر�ستي فل�سطني»‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫امللك يعود �إىل �أر�ض الوطن‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫عاد امللك عبداهلل الثاين �أم�س الأحد �إىل �أر�ض الوطن بعد زيارة‬ ‫عمل �إىل الواليات املتحدة ا�ستمرت عدة �أيام‪� ،‬أجرى خاللها مباحثات‬ ‫مع الرئي�س الأمريكي باراك �أوباما‪ ،‬والتقى عددا من �أركان الإدارة‬ ‫الأمريكية �إىل جانب م�شاركة امللك يف �أعمال قمة الأمن النووي التي‬ ‫عقدت يف وا�شنطن‪.‬‬ ‫وت�ن��اول��ت مباحثات امل�ل��ك م��ع الرئي�س الأم�يرك��ي �سبل تعزيز‬ ‫ال�شراكة الأردن�ي��ة الأم�يرك�ي��ة‪ ،‬ورك��زت على �آل�ي��ات تقوية العالقات‬ ‫الثنائية والتعاون يف خمتلف املجاالت االقت�صادية والثقافية والعلمية‪،‬‬ ‫�إ��ض��اف��ة �إىل اجل�ه��ود امل�ب��ذول��ة لتحقيق ال���س�لام ب�ين الفل�سطينيني‬ ‫والإ�سرائيليني يف �إطار �شامل يحقق ال�سالم بني «�إ�سرائيل» وجميع‬ ‫الدول العربية‪.‬‬ ‫ك�م��ا ع�ق��د امل�ل��ك يف ال�ك��وجن��ر���س الأم�ي�رك��ي ل �ق��اءات م��ع رئي�سة‬ ‫جمل�س النواب الأمريكي نان�سي بيلو�سي‪ ،‬وع��دد من جلان املجل�س‬ ‫تناولت عالقات التعاون الأردنية الأمريكية و�سبل تطويرها‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل تطورات الأو�ضاع يف منطقة ال�شرق الأو�سط‪.‬‬ ‫و�شملت زيارة امللك للواليات املتحدة امل�شاركة يف جل�سة حوارية يف‬ ‫جمل�س �شيكاغو لل�ش�ؤون العاملية‪� ،‬إ�ضافة �إىل لقاء جمل�س التحرير يف‬ ‫�صحيفة �شيكاغو تربيون‪.‬‬ ‫وكان امللك قد عقد اجتماعات مع فعاليات اقت�صادية يف وا�شنطن‬ ‫و�شيكاغو تناولت جماالت التعاون االقت�صادي والفر�ص اال�ستثمارية‬ ‫املتاحة يف الأردن يف جماالت خمتلفة‪.‬‬

‫بحث تعزيز التعاون اجلمركي‬ ‫بني الأردن والبحرين‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫بحث مدير عام اجلمارك الأردنية اللواء جمرك غالب ال�صرايرة‬ ‫ونظريه البحريني العميد با�سم احلمر �سبل تعزيز التعاون اجلمركي‬ ‫و�إمكانية �إيفاد ك��وادر جمركية بحرينية ل�ل�أردن للتدريب يف مركز‬ ‫التدريب التابع للجمارك الأردن �ي��ة‪ .‬ج��اء ذل��ك خ�لال زي��ارة الوفد‬ ‫البحريني �أم�س اىل دائرة اجلمارك‪.‬‬ ‫واطلع الوفد خ�لال ال��زي��ارة على جتربة اجل�م��ارك االردن�ي��ة يف‬ ‫�أمتتة جميع مراحل العمل وتطبيق القوانني واالنظمة التي و�ضعت‬ ‫وفق �أف�ضل املعايري الدولية لتذليل العقبات وال�صعوبات التي تواجه‬ ‫التجار وامل�سافرين وامل�ستثمرين‪.‬‬ ‫وجال الوفد يف مرافق م�شروعات القائمة الذهبية ومديريات‬ ‫امل�خ��اط��ر واالت �� �ص��االت ب��رن��ام��ج «ال�ت�ت�ب��ع االل �ك�ت�روين» واال�ستخبار‬ ‫برنامج «املراقبة الف�ضائية»‪.‬‬ ‫و�أكد ال�صرايرة ا�ستعداد اجلمارك الأردنية تقدمي جميع �أنواع‬ ‫امل�ساعدة ال �سيما يف جمال تطوير العمل اجلمركي‪ ،‬وتقدمي اخلدمات‬ ‫املميزة للمتعاملني معها كافة‪.‬‬ ‫من جهته قال العميد احلمر �إن اللقاء تناول �إمكانية �إيفاد كوادر‬ ‫جمركية بحرينية اىل الأردن لال�ستفادة من اخلربات اجلمركية‪.‬‬ ‫�أ��ش��اد بامل�ستوى ال��ذي و�صلت ال�ي��ه اجل�م��ارك االردن �ي��ة‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫ا�ستمرار التوا�صل لال�ستفادة من جتربة اجلمارك االردنية يف تطوير‬ ‫وحتديث العمل اجلمركي‪.‬‬

‫�أعلنت امللكة رانيا العبداهلل �أم�س عن �إطالق‬ ‫م �ب ��ادرة "مدر�ستي فل�سطني"‪ ،‬ل���ض�م��ان �إدم� ��اج‬ ‫الأط� �ف ��ال خ� ��ارج امل ��دار� ��س ب��ال�ع�م�ل�ي��ة التعليمية‪،‬‬ ‫وحت�سني نوعية البيئة التعليمية يف جمموعة من‬ ‫مدار�س �شرقي القد�س‪.‬‬ ‫وقالت امللكة رانيا "نطلق" مدر�ستي فل�سطني"‬ ‫من الأردن‪ ،‬ملا لبلدنا من دور تاريخي يف احلفاظ‬ ‫على عروبة القد�س‪ ،‬وحماية مقد�ساتها الدينية‪،‬‬ ‫لكن القد�س م�س�ؤولية كل عربي"‪.‬‬ ‫جاء ذلك يف االحتفالية التي �أطلقت خاللها‬ ‫امللكة رانيا يف مركز احل�سني الثقايف املبادرة‪.‬‬ ‫وحتدثت امللكة رانيا عن الدور الذي �ستقوم به‬ ‫"مدر�ستي فل�سطني" قائلة‪�" :‬سنعمل‪ ،‬ومن خالل‬ ‫وزارة الأوق ��اف وال���ش��ؤون وامل�ق��د��س��ات الإ�سالمية‬ ‫الأردن� �ي ��ة‪ ،‬ع�ل��ى �إدخ � ��ال ب��رام��ج "مدر�ستي" �إىل‬ ‫املدار�س التابعة للأوقاف الأردنية يف القد�س‪ ،‬فقد‬ ‫�أثبتت "مدر�ستي" جناحاً ملمو�ساً هنا يف الأردن‪،‬‬ ‫�سن�صلح البنية التحتية للمدار�س‪ ،‬ون�ح��اول �ضم‬ ‫مبان متوفرة للمدار�س املوجودة؛ ونو�سعها‪ ،‬ومنكن‬ ‫الطاقم التعليمي م��ن متطلبات التعليم النوعي‬ ‫احلديث‪.‬‬ ‫و�أك� ��دت "�سرنفع م�ستوى خ��ري�ج��ي املدار�س‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬لتبقى ه��وي�ت�ه��م ��ص��ام��دة ب �ه��م؛ ويبقوا‬ ‫�صامدين بكرامة يف وجه اال�ستيطان"‪.‬‬ ‫وع��ر� �ض��ت امل �ل �ك��ة ران �ي��ا الأو� � �ض ��اع يف القد�س‬ ‫قائلة‪" :‬القد�س اليوم كما بالأم�س تت�صدر عناوين‬ ‫الأخبار وج��داول �أعمال القمم‪ ،‬فالو�ضع بالن�سبة‬ ‫ل�ل�م�ق��د��س�ي�ين ي� ��زداد �� �س ��وءاً‪ ،‬ظ��اه��ره وب��اط �ن��ه‪ ،‬ما‬

‫حتمله الأخبار عن اال�ستيطان‪ ،‬وت�ضييق اخلناق‪،‬‬ ‫والرتحيل‪ ،‬واحلرمان من احلقوق الأ�سا�سية‪� ،‬إىل‬ ‫ما ت��ؤك��ده الإح�صائيات من تراجع ن�سبة الإنفاق‬ ‫على التعليم‪ ،‬وت�ضا�ؤل املعونات اخلارجية وزيادة‬ ‫ن�سب البطالة"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت �إىل الأو� �ض��اع الإن���س��ان�ي��ة يف القد�س‬ ‫"تخيل �أن حتتل �أر�ضك م�ستوطنة! ت�ستويل على‬ ‫بيتك وحريتك‪ ،‬حتدد م�ستقبلك بخطوط ملتوية!‬ ‫ّ‬ ‫تقطع الأرا�ضي �أن�صافاً و�أرب��اع�اً؛ تعيق كل حركة‪،‬‬ ‫وتقف بني الطالب وامل��در��س��ة‪ ،‬بني اللقمة و�أفواه‬ ‫�أبنائك‪ ،‬خطوط َكتبت يف الدرو�س تاريخاً ال عروبة‬ ‫فيه‪ ،‬لتحاول تن�شئة جيل يائ�س‪ ،‬هويته ال تقوى‬ ‫على حمله الثقيل‪ ،‬حمله ال�شخ�صي والفل�سطيني‬ ‫والعربي"‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت امل �ل �ك��ة ران �ي ��ا "احللول واملفاو�ضات‬ ‫ال�سيا�سية ت ��أخ��ذ وق �ت �اً ال مي�ك��ن لأط �ف��ال القد�س‬ ‫ان �ت �ظ��اره‪ ،‬فبينما ت ��دور ح ��روب امل �ف��او� �ض��ات على‬ ‫ط��اوالت ال�سيا�سة؛ ت��دور رح��ى االح�ت�لال لطحن‬ ‫الهوية املقد�سية وتهويدها"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن "ما ال ن��راه هو ح��رب على هوية‬ ‫املكان وهوية قاطنيه‪ ،‬حرب بقاء‪ ،‬ا�ستوطنت الأر�ض‬ ‫وامل �ب��اين وال �ط��رق‪ ،‬وتغلغلت ي��د االح �ت�لال لتعبث‬ ‫يف امل ��دار� ��س‪ ،‬حت ��اول ا��س�ت�ي�ط��ان ال�ع�ق��ول والهوية‬ ‫الفل�سطينية! حتاول تهمي�ش املقد�سيي‪،‬ن بحيث ال‬ ‫يحظون مبا قد يقيهم من ال��ذل �أو ي�ساعد يف �أن‬ ‫يعي�شوا حياة كرمية‪� ،‬سواء ك��ان تعليماً �أو وظيفة‬ ‫�أو حرية حركة �أو ِ�صالت عائلية �أو �أر�ضاً �أو بيتاً �أو‬ ‫مدر�سة"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت امللكة ران�ي��ا �إىل التفاوت الكبري بني‬ ‫القد�س ال�شرقية والغربية من حيث و�ضع التعليم‬

‫وزير الدولة لل�ش�ؤون الربملانية‬ ‫ي�ؤكد عمق العالقات مع الكويت‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�أك��د وزي��ر ال��دول��ة لل�ش�ؤون‬ ‫الربملانية توفيق كري�شان عمق‬ ‫ال �ع�ل�اق��ات الأردن � �ي� ��ة الكويتية‬ ‫يف خم�ت�ل��ف امل� �ج ��االت النيابية‬ ‫واالق� �ت� ��� �ص ��ادي ��ة واالجتماعية‬ ‫والثقافية وغريها‪.‬‬ ‫وب�ين كري�شان خ�لال لقائه‬ ‫�صباح �أم�س الأحد يف مكتبه بدار‬ ‫جمل�س النواب �أع�ضاء جمموعة‬ ‫ال���ص��داق��ة ال�برمل��ان�ي��ة الكويتية‬ ‫الأردن�ي��ة برئا�سة النائب يو�سف‬ ‫الزلزلة �أن الأردن بقيادة امللك‬ ‫ع � �ب� ��داهلل ال � �ث� ��اين ي �� �س �ع��ى على‬ ‫الدوام اىل �إدامة عالقات الأخوة‬ ‫ب�ين البلدين ال�شقيقني لتكون‬

‫مثاال للتكامل العربي يف خمتلف‬ ‫املجاالت‪.‬‬ ‫ودع��ا وزي��ر الدولة لل�ش�ؤون‬ ‫الربملانية بح�ضور العني حممد‬ ‫ال� ��ذوي� ��ب اىل �أه� �م� �ي ��ة توطيد‬ ‫ال �ع�لاق��ات ال�برمل��ان �ي��ة الأردنية‬ ‫ال �ك��وي �ت �ي��ة‪ ،‬وت ��وح� �ي ��د امل ��واق ��ف‬ ‫ال�ب�رمل ��ان� �ي ��ة يف ك ��اف ��ة املحافل‬ ‫ال��دول�ي��ة �إزاء خمتلف الق�ضايا‬ ‫ذات االهتمام امل�شرتك‪.‬‬ ‫ب��دوره ث ّمن رئي�س و�أع�ضاء‬ ‫جم�م��وع��ة ال���ص��داق��ة الربملانية‬ ‫الكويتية الأردنية عمق العالقات‬ ‫التي تربط الكويت مع الأردن‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ال ��زل ��زل ��ة "�إننا يف‬ ‫ال�ك��وي��ت ن�سعى اىل ت�ع��زي��ز هذه‬ ‫ال�ع�لاق��ات ان�ط�لاق��ا م��ن �إمياننا‬

‫�إذ �إن "الإنفاق على التعليم يف "�إ�سرائيل" هو‬ ‫�أ�ضعاف الإنفاق على التعليم يف القد�س ال�شرقية‪،‬‬ ‫وتتاح لأطفال "�إ�سرائيل" �أحدث �أ�ساليب التعليم‬ ‫يف �أك�ثر امل��دار���س ت�ط��وراً‪ ،‬خم�سون باملئة فقط من‬ ‫�أط �ف��ال ال�ق��د���س م�ق��در ل�ه��م �أن يكملوا تعليمهم‪،‬‬ ‫وم��ن ا�ستجاب اهلل لدعواتهم و��ص�ل��وات والديهم‬ ‫فحظوا مبقعد درا�سي‪ ،‬يدر�سون يف مدار�س �ضيقة‪،‬‬ ‫خمنوقة‪ ،‬و�صفوف �شحيحة �إمكانياتها"‪.‬‬ ‫وقالت امللكة رانيا �إن "�أهل القد�س‪ ،‬يتلقون‬ ‫ال���ض��رب��ات م��ن ك��ل ح��دب و� �ص��وب؛ بع�ضها يدمي‬ ‫وي�ق�ت��ل‪ ،‬و�آخ ��ر ي �ح��اول ا��س�ت�ن��زاف ك��ل ق�ط��رة هوية‬ ‫فل�سطينية من �أج�سادهم الأبية‪ ،‬يتلقون ال�ضربات‬ ‫و�أ� �ش��ده��ا م��ا ال ن��رى �أل ��وان ك��دم��ات��ه‪ ،‬م��ا ال ت�سمع‬ ‫�ضجيج دب��اب��ات��ه‪ ،‬ودوي مدفعياته‪ ،‬وم��ا ال يرتك‬ ‫يف القد�س رائ�ح��ة العزمية الفل�سطينية‪ ،‬الهوية‬ ‫املقد�سية‪ ،‬رائحة بخور القيامة‪ ،‬عبق الأثواب التي‬ ‫ركعت وخ�شعت يف امل�سجد الأق�صى"‪.‬‬ ‫ويف ختام كلمتها وجهت امللكة دع��وة للجميع‬ ‫لدعم مدار�س القد�س قائلة‪" :‬لأجل هوية القد�س‬ ‫الفل�سطينية العربية‪ ،‬و�أطفال القد�س وم�ستقبلها‬ ‫و�أملنا؛ معكم �سنعمل من اليوم دون كلل"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار وزي ��ر الأوق� ��اف وال �� �ش ��ؤون واملقد�سات‬ ‫الإ��س�لام�ي��ة ع�ب��دال���س�لام ال�ع�ب��ادي �إىل �أن �إطالق‬ ‫امللكة لهذه املبادرة ي�أتي �ضمن الرعاية الها�شمية‬ ‫للقد�س‪ ،‬قائ ً‬ ‫ال‪" :‬ي�أتي ذلك كله بحمد اهلل وف�ضله‬ ‫يف �إطار رعاية ها�شمية مو�صولة للقد�س‪ ،‬واملقد�سات‬ ‫فيها‪ ،‬وعمل د�ؤوب للمحافظة على حقوق ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني يف �إق��ام��ة دول�ت��ه على ت��راب��ه الوطني‪،‬‬ ‫وعا�صمتها القد�س ال�شريف‪.‬‬ ‫وق ��ال‪" :‬جاءت ه��ذه ال��رع��اي��ة م��ن منطلقات‬

‫ملتقى ال�سفراء الأردنيني اخلام�س يلتئم ال�سبت القادم‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫ال�ع�م�ي��ق ب�ع�م��ق ال �ع�لاق��ات التي‬ ‫جتمع البلدين ال�شقيقني‪ ،‬وهي‬ ‫عالقات �أخوة جتذرت منذ عقود‬ ‫كثرية م�ضت"‪.‬‬ ‫و�أكد الطرفان خالل اللقاء‬ ‫� � �ض� ��رورة ا� �س �ت �م ��رار التوا�صل‬ ‫ب�ي�ن ب ��رمل ��اين ال �ب �ل��دي��ن وتبادل‬ ‫اخلربات خدمة للعمل الربملاين‬ ‫امل�شرتك‪.‬‬ ‫وت�ضم جمموعة ال�صداقة‬ ‫ال�برمل��ان �ي��ة ال�ك��وي�ت�ي��ة الأردن� �ي ��ة‬ ‫ال �ن��واب حم�م��د ه ��ادي احلويلة‬ ‫وخ��ال��د ال �ع��ودة وف�ل�اح ال�صواغ‬ ‫وم � � �ب� � ��ارك ال� � ��وع �ل ��ان و� � �س ��امل‬ ‫العازمي‪� ،‬إ�ضافة اىل رئي�س ق�سم‬ ‫تنمية العالقات الربملانية ذياب‬ ‫الريحاين‪.‬‬

‫ي�شكل ملتقى ال���س�ف��راء الأردن �ي�ي�ن باخلارج‬ ‫اخلام�س‪ ،‬ال��ذي يبد�أ �أعماله يف ق�صر امل�ؤمترات‬ ‫مب�ن�ط�ق��ة ال �ب �ح��ر امل �ي��ت ال �� �س �ب��ت امل �ق �ب��ل‪ ،‬فر�صة‬ ‫لرتتيب البيت الداخلي ل��وزارة اخلارجية فيما‬ ‫يتعلق بالبعثات الدبلوما�سية ب��اخل��ارج‪ ،‬والدور‬ ‫املطلوب منها‪.‬‬ ‫وي�شارك يف امللتقى الذي ي�ستمر ثالثة �أيام ‪51‬‬ ‫بعثة دبلوما�سية �أردنية‪ ،‬ما بني �سفارة وقن�صلية‬ ‫يف خمتلف �أنحاء العامل‪.‬‬ ‫وي �ع �ت�بر احل� ��دث م��ن �أه� ��م ال �ف �ع��ال �ي��ات التي‬ ‫تنظمها ال��وزارة ب�شكل دوري‪ ،‬ملراجعة التطور يف‬ ‫�أعمال ال�سفارات الأردنية والبعثات الدبلوما�سية‬ ‫يف اخل��ارج‪ ،‬وك��ذل��ك العقبات التي تعرت�ض عمل‬ ‫الدبلوما�سيني‪ ،‬وال��وق��وف على حجم التحديات‬ ‫التي تواجه ال�سيا�سة اخلارجية الأردنية‪.‬‬ ‫وك��ان��ت وزارة اخل��ارج�ي��ة ق��د خ��اط�ب��ت جميع‬ ‫بعثاتها ال��دب�ل��وم��ا��س�ي��ة يف اخل ��ارج للم�شاركة يف‬ ‫امللتقى‪ ،‬و�أبلغتهم باملطلوب منهم تقدميه خالل‬ ‫مدينة القد�س‬

‫عمان – ال�سبيل‬

‫الوفيات‬ ‫احلاجة زينب عطاهلل دخل اهلل احلرا�سي�س‪ -‬الطفيلة‬ ‫زينب حممد نور الدين – ناعور‬ ‫احلاج احمد بنية دريبي الزبن‪ -‬املنارة لواء اجليزة‬ ‫ناديا حنا يعقوب حجازين – مادبا‬ ‫غندب فالح ال�صمادي – النعيمة‬ ‫امنة ف�ضيل العثمان العواملة‪ -‬ال�سلط‬ ‫احلاج ا�سماعيل حممود احلجاوي‬ ‫احلاج عبد احلميد جعفر الذنيبات‪ -‬الكرك‬ ‫عبد اهلل م�صطفى علي الر�شايدة‪ -‬ال�شوبك‬ ‫فوزية ذيب اجلري�سي – عمان‬ ‫نايف ناجى خوري الزبون – املفرق‬ ‫احلاج علي الفالح الرياالت‪ -‬ال�سلط‬ ‫فايز جميل خرفان –‬ ‫احلاج خالد �سليمان الب�شايرة‪ -‬كفر ا�سد‬ ‫�صوفيا احمد �سميح اخلراط‪ -‬بلدة مرو اربد‬ ‫نتيل نخلة مينا احل�صري – ال�صويفية‬ ‫رندة ابراهيم برتو – العبديل‬ ‫غازي �سليم �سعيد اللحام‪ -‬الرمثا‬ ‫فتحية حممد علي مراد –‬ ‫با�سمه �سليم املغاير – الرمثا‬ ‫احلاج عي�سى عبد احلميد العالونة‪-‬‬ ‫احلاج فاروق عبد الوهاب عبد احلليم‪� -‬سحاب‬ ‫احلاجة فوزية حممود عثمان ظاظا‪ -‬عجلون‬ ‫ربيحة �شعبان ابو رومي‪-‬‬ ‫هالة جرب ابراهيم القرطة – اربد‬ ‫حممد حممود عو�ض مرا�شدة – اربد‬ ‫احمد با�سم احمد وادي – اجلبيهة‬ ‫حممد عي�سى ا�سماعيل ‪ -‬مادبا‬

‫فل�سطني‬

‫ �سميحة عبداخلليل عبد احلفيظ خليل حمايل‪-‬‬‫غ�سان ر�شدي فالح ال�شرباتي‪ -‬اخلليل‬ ‫دونا �سني ن�صراوي – �شفا عمر فل�سطني‬

‫انا هلل وانا اليه راجعون‬

‫امللتقى‪ ،‬لالطالع على �سري عملها‪ ،‬وال��دور الذي‬ ‫تقوم به خلدمة امل�صالح الأردنية‪.‬‬ ‫وي�شهد عمل البعثات الدبلوما�سية الأردنية يف‬ ‫اخلارج تطورا ملمو�سا يف خمتلف امليادين‪ ،‬حيث‬ ‫تلعب دورا رئي�سا وفعاال يف ترويج الأردن‪ ،‬وفتح‬ ‫�آفاق التعاون يف كافة امليادين بني الأردن والدول‬ ‫التي تعمل فيها تلك البعثات الدبلوما�سية‪ ،‬وهو‬ ‫ما حتر�ص عليه وزارة اخلارجية‪ ،‬تنفيذا لر�ؤى‬ ‫وتطلعات امللك بهذا اخل�صو�ص‪.‬‬ ‫وبح�سب وزارة اخلارجية ف�إن جل�سات امللتقى‬ ‫�ستكون مبثابة جل�سات ع�صف ذه�ن��ي ومكا�شفة‬ ‫بهدف الو�صول �إىل �أجنع ال�سبل للنهو�ض بعمل‬ ‫ال�سفارات ب��اخل��ارج‪ ،‬والبناء على ما مت التو�صل‬ ‫�إل�ي��ه م��ن �إجن ��از؛ لرتجمة ر�ؤى وتطلعات امللك‬ ‫ال�ه��ادف��ة �إىل نقل ��ص��ورة الأردن احل���ض��اري��ة �إىل‬ ‫خمتلف �أنحاء العامل‪.‬‬ ‫وي �ت �ن��اول امل�ل�ت�ق��ى حم� ��اور رئ�ي���س��ة �سيا�سية‬ ‫واق �ت �� �ص��ادي��ة وت�ن�ظ�ي�م�ي��ة و�إداري � � ��ة‪� ،‬إ� �ض��اف��ة �إىل‬ ‫التغريات والتطورات ال�سيا�سية حمليا و�إقليميا‬ ‫ودوليا‪.‬‬

‫قائد �أمن ال�شمال يك ّرم مواطنني‬ ‫لأمانتهما وتفانيهما‬ ‫�إربد‪ -‬برتا‬

‫�إغالق ج�سر امللك ح�سني م�ساء اليوم‬ ‫قال املكتب الإعالمي يف مديرية الأم��ن العام �إن��ه �سيتم �إغالق‬ ‫ج�سر امللك ح�سني �إغالقا تاما �أم��ام حركة امل�سافرين عند ال�ساعة‬ ‫ال�ساد�سة من م�ساء يوم الإثنني املوافق ‪ .2010/4/19‬و�ستعود احلركة‬ ‫لو�ضعها الطبيعي اعتبارا من �صباح يوم الثالثاء املوافق ‪.2010/4/20‬‬ ‫ويهيب املكتب الإع�لام��ي يف مديرية الأم��ن العام بامل�سافرين عرب‬ ‫ج�سر امللك ح�سني التقيد بالتوقيت املحدد �أثناء فرتة الغلق‪ ،‬وذلك‬ ‫توفريا للجهد والوقت عليهم‪.‬‬

‫ر��س�خ�ه��ا الإ�� �س�ل�ام ال�ع�ظ�ي��م يف وج� ��دان ك��ل م�سلم‬ ‫و�أعماقه‪ ،‬وقد جتلت هذه الرعاية فيما قام به امللك‬ ‫ال�ب��اين املغفور ل��ه ب ��إذن اهلل ت�ع��اىل امل�ل��ك احل�سني‬ ‫ب��ن ط�لال طيب اهلل ث��راه م��ن �إع �م��ارات متالحقة‬ ‫لأوىل القبلتني وثالث احلرمني ال�شريفني‪ ،‬ومن‬ ‫�أعمال مباركة خدمة للق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬ورعاية‬ ‫للمدينة املقد�سة‪ ،‬وبخا�صة تر�سيخ مبد�أ احلماية‬ ‫والرعاية لها يف العهود واملواثيق الدولية"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف "تتجلى ه��ذه ال��رع��اي��ة فيما يجهد‬ ‫يف حتقيقه امللك عبداهلل الثاين من دف��اع ورعاية‬ ‫على ك��ل ال�صعد وامل�ستويات ع��ن الهوية العربية‬ ‫والإ� �س�لام �ي��ة للمدينة امل�ق��د��س��ة‪ ،‬ودرت �ه��ا امل�سجد‬ ‫الأق�صى املبارك‪ ،‬ويف م�شروعات الإعمار التي تتابع‬ ‫فيها‪ ،‬وبكل الإجن��ازات املتالحقة واجلهود املباركة‬ ‫التي حتمي املدينة وت�صونها م��ن �آث��ار املمار�سات‬ ‫العدائية التي تقوم بها �سلطات االحتالل يف املدينة‬ ‫املقد�سة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "وي�أتي تنفيذ هذه املبادرة من خالل‬ ‫�إدارة الأوق � ��اف الإ� �س�لام �ي��ة ال�ع��ام�ل��ة يف القد�س‬ ‫وال�ت��اب�ع��ة ل� ��وزارة الأوق � ��اف وال �� �ش ��ؤون واملقد�سات‬ ‫الإ�سالمية يف اململكة الأردن�ي��ة الها�شمية‪ ،‬والذي‬ ‫يقع حتت م�س�ؤولياتها العديد من مدار�س الرتبية‬ ‫والتعليم يف القد�س ال�شريف‪ ،‬والتي �ستنال عناية‬ ‫ورعاية �شاملة من هذا امل�شروع"‪.‬‬ ‫ومت خالل الن�شاط عر�ض فيلم ق�صري ب�صوت‬ ‫امللكة ران�ي��ا ال�ع�ب��داهلل يظهر � �ص��وراً ملجموعة من‬ ‫املدار�س التي �ست�شملها "مدر�ستي فل�سطني"‪ ،‬حيث‬ ‫روت امللكة ران�ي��ا ق�صة معاناة الطلبة والطالبات‬ ‫وجمموعة حتديات تواجهها مدار�س القد�س‪.‬‬

‫يف مهرجان دعت �إليه «املحافظة على القر�آن الكرمي» يف �إربد‬

‫خطيب امل�سجد الأق�صى‪ :‬ال تنازل‬ ‫عن ذرة تراب من �أر�ض القد�س‬

‫�إربد‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫دع ��ت ج�م�ع�ي��ة امل �ح��اف �ظ��ة ع �ل��ى ال �ق��ر�آن‬ ‫الكرمي يف �إربد اىل ح�ضور مهرجان خطابي‬ ‫بعنوان (ال�ق��د���س جتمعنا) �أق�ي��م ع�صر �أول‬ ‫�أم ����س يف ق��اع��ة ب�ل��دي��ة �إرب� ��د‪ ،‬ورع ��اه النائب‬ ‫ال�سابق ر�سمي املالح‪.‬‬ ‫وحتدث مفتي القد�س وخطيب امل�سجد‬ ‫الأق�صى عكرمة �صربي عرب الهاتف‪ ،‬حيث‬ ‫�أك��د �أن ه��ذا امل�ه��رج��ان ي��ؤك��د اهتمام الأردن‬ ‫م�ل�ك�اً وح�ك��وم��ة و��ش�ع�ب�اً ب��ال�ق��د���س والأق�صى‬ ‫وال� ��ذي ان�ع�ك����س ع�ل��ى ال �ع��دي��د م��ن املواقف‬ ‫الوطنية للمملكة دفاعاَ عن الأق�صى واملدينة‬ ‫املقد�سة‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن امل�سجد الأق���ص��ى لي�س لأهل‬ ‫ف�ل���س�ط�ين وح ��ده ��م ب ��ل جل �م �ي��ع امل�سلمني‪،‬‬ ‫وكما ه��و امل�سجد احل��رام وامل�سجد النبوي‪،‬‬ ‫مو�ضحاً ما يعانيه هذا امل�سجد من الأطماع‬ ‫االحتاللية واالدع� ��اءات ال�ك��اذب��ة و�إن��ه مقام‬ ‫على هيكل �سليمان‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن احلفريات امل�ستمرة من جانب‬ ‫ق ��وات االح �ت�لال مل ت�سفر ع��ن ال�ع�ث��ور ولو‬ ‫على حجر واحد له عالقة بالتاريخ العربي‬ ‫القدمي و�أن خرباء �آثار يهود اعرتفوا ب�أنهم‬ ‫مل يجدوا �شيئا له عالقة ال بالهيكل املزعوم‬ ‫وال ب��أي تاريخ ع�بري ق��دمي‪ ،‬و�إن��ه رغ��م عدم‬ ‫�إي�ج��اد �أي دالئ��ل لليهود �أ�سفل امل�سجد فهم‬ ‫م���س�ت�م��رون ب��احل�ف��ري��ات لأن �ه��م ي��ري��دون �أن‬

‫ي��وه�م��وا ال �ع��امل ب� ��أن ل�ه��م ت��اري��خ وح�ضارة‪،‬‬ ‫وي��زي �ف��وا �أ� �س �ف��ل الأق �� �ص��ى ب� � ��أدوات توراتية‬ ‫ليقولوا �إن هذا هو الهيكل‪.‬‬ ‫و� �ش��دد ع�ل��ى �أن امل��راب �ط�ين يف الأق�صى‬ ‫يدافعون عنه بكل ما ميلكون‪ ،‬وهم يف حالة‬ ‫ت��أه��ب لأي ح��ال��ة غ��در ميكن �أن ت�صدر عن‬ ‫االحتالل‪ ،‬وعلى ا�ستعداد للت�ضحية بكل ما‬ ‫ميلكون‪.‬‬ ‫ول� �ف ��ت اىل �أن وج � � ��ود امل �� �س �ل �م�ي�ن يف‬ ‫فل�سطني وارتباطهم بهذه الأر���ض املقد�سة‬ ‫ج��اءت ب ��إرادة ربانية لها جذورها العميقة‪،‬‬ ‫وان ��ه ال ت �ن��ازل ع��ن ذرة ت ��راب م��ن القد�س‬ ‫داعيا امل�سلمني جميعاً النقاذها من براثن‬ ‫االحتالل‪.‬‬ ‫و�أل �ق��ت ال���س�ي��دة �أم ك��ام��ل ال �ك��رد والتي‬ ‫تناقلت م��أ��س��ات�ه��ا معظم دول ال �ع��امل ودفع‬ ‫لها االحتالل مبلغ (‪ )15‬مليون دوالر ثمناً‬ ‫ملنزلها يف ال�ق��د���س‪ ،‬وال��واق��ع ب�ج��وار امل�سجد‬ ‫الأق�صى ورف�ضت بيعه كلمة �أو�ضحت فيها‬ ‫جانباً من م�أ�ساة �سكان القد�س واملجاورين‬ ‫للأق�صى‪.‬‬ ‫وتناولت بالتف�صيل جوانب من امل�أ�ساة‬ ‫والأف� �ع ��ال ال �ت��ي ت��رت�ك�ب�ه��ا ق� ��وات االحتالل‬ ‫والتي تتنافى و�أب�سط قواعد حقوق الإن�سان‪،‬‬ ‫م��و� �ض �ح��ة �أه �م �ي��ة الأق� ��� �ص ��ى يف معتقدات‬ ‫امل�سلمني‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �إن م�ع�ظ��م � �س �ف��راء دول العامل‬ ‫زاروا م�ن��زل�ه��ا ب�ع��د الإج� � ��راءات االنتقامية‬

‫لقوات االحتالل بحقها وحق عائلتها‪ ،‬وقيام‬ ‫امل�ستوطنني با�ستباحة هذا املنزل‪.‬‬ ‫وث�م�ن��ت امل��واق��ف امللكية ال�سامية جتاه‬ ‫القد�س والأق�صى‪ ،‬م�ؤكدة �أن �أر���ض القد�س‬ ‫املباركة �أثمن من كل الأم��وال و�إنها ت�ستحق‬ ‫من الأم��ة النهو�ض والتوحد والعمل اجلاد‬ ‫ال�ستعادتها‪.‬‬ ‫وبعد الإخالء رف�ضت عائلة الكرد مغادرة‬ ‫�ساحة املنزل و�أقامت فيها خيم ًة لالعت�صام‪،‬‬ ‫ويف ‪ 20‬ـ‪11‬ـ ‪ 2008‬ه��دم��ت ق � � ّوات االحتالل‬ ‫بحجة‬ ‫خيمة االعت�صام التي �أقامتها العائلة‪ّ ،‬‬ ‫�أ ّنها مقامة على � ً‬ ‫عامة بعد �أن طردت‬ ‫أمالك ّ‬ ‫العائلة من بيتها بالق ّوة‪� ،‬أ�صيب �أب��و كامل‬ ‫بنوب ْة قلب ّية‪ ،‬لك ّنه رف�ض مغادرة �ساحة البيت‬ ‫�إىل امل�ست�شفى ح ّتى ال ميوت بعيداً عن منزله‪،‬‬ ‫وبعد �أ�سبوع من �إقامته يف اخليمة تفاقمت‬ ‫ح��ال�ت��ه ب���ش�دّة و ُن �ق��ل �إىل امل�ست�شفى‪ ،‬بعدها‬ ‫ب�س ّتة �أ ّيام توفيّ �أبو كامل الكرد‪ ،‬تقول �أم كامل‬ ‫بح�سرة "كنت ع�ن��ده‪ ،‬ت�ن��اول ال�ط�ع��ام وحلق‬ ‫ذقنه و�س�ألني‪ :‬عندما �س�أخرج من امل�ست�شفى‬ ‫�أين �س�أعود يا فوزية؟"‪.‬‬ ‫وت �خ �ل��ل امل �ه��رج��ان �أن��ا� �ش �ي��د ع�ب�رت من‬ ‫خاللها فرقة مودة الفنية واملن�شد الإ�سالمي‬ ‫يحيى ح��وى ع��ن م��دى �صدق املحبة لأر�ض‬ ‫الأردن والقد�س ال�شريف‪� ،‬إ�ضافة اىل توزيع‬ ‫‪ cd‬يج�سد معاناة �أهل فل�سطني من �ضري‬ ‫االحتالل‪.‬‬

‫ك ّرم قائد �أمن �إقليم ال�شمال العميد ح�سني النواي�سة �أم�س الأحد‬ ‫مواطنني‪� ،‬سلم الأول م�صاغا ذهبيا وجده يف حقيبة ن�سائية للمركز‬ ‫الأمني والآخر لتفانيه يف دعم الأن�شطة الريا�ضية‪.‬‬ ‫و�أك��د النواي�سة �أن القيادة ما�ضية يف تكرمي املواطنني الذين‬ ‫يتعاونون مع رجال الأمن بهدف ت�شجيعهم وحث غريهم على الت�أ�سي‬ ‫بهم ملا فيه م�صلحة الوطن‪ ،‬الفتا اىل �أن ت�أدية واجبات الأمن العام‬ ‫ال تقت�صر على اجلهاز فقط‪ ،‬و�إمنا تتعداه اىل املواطنني يف خمتلف‬ ‫مواقعهم العتبارهم �شركاء مع رجال الأمن العام‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل �أن فعل املواطنني يعك�س املواطنة ال�صاحلة والوالء‬ ‫واالنتماء للوطن من خالل تعاونهما مع رجال الأمن العام‪ ،‬مثلما‬ ‫ي�ؤ�شر اىل �أن اجل�ه��ود التي تبذلها مديرية الأم��ن ال�ع��ام يف جمال‬ ‫ال�شرطة املجتمعية باتت ت�ؤتي ثمارها‪.‬‬ ‫م��ن جهتهما �شكر امل�ك��رم��ان ج�ه��از الأم ��ن ال�ع��ام على التكرمي‪،‬‬ ‫م�ؤكدين �أن املحافظة على الأمن والنظام لي�س مقت�صرا على الأمن‬ ‫العام فقط‪ ،‬و�إمن��ا على امل��واط��ن ال�صالح من خ�لال م�ساعدة رجال‬ ‫ال�شرطة ليتمكنوا من �أداء واجبهم بكفاءة واقتدار‪.‬‬

‫الدفاع املدين يفوز بجائزة‬ ‫عربية عن موقعه الإلكرتوين‬

‫�شهادة الإبداع التفاعلي للدفاع املدين‬

‫عمان – ال�سبيل‬ ‫فاز موقع الدفاع املدين الإلكرتوين بجائزة الإبداع التفاعلي عن‬ ‫فئة امل�ؤ�س�سات الأمنية والع�سكرية لعام ‪ 2009‬يف م�سابقة درع احلكومة‬ ‫الإلكرتونية للم�ؤ�س�سات احلكومية العربية‪ ،‬والتي تنظمها املنظمة‬ ‫العربية للتنمية الإدارية‪ ،‬وهي �إحدى منظمات جامعة الدول العربية‬ ‫ال�ت��ي تعنى مبو�ضوعات التنمية الإداري� ��ة على امل�ستوى احلكومي‬ ‫العربي‪.‬‬ ‫وت�سلم اجل��ائ��زة با�سم املديرية العامة للدفاع امل��دين ع��دد من‬ ‫�ضباط اجلهاز �ضمن االحتفالية التي �أقامتها املنظمة لهذه الغاية يف‬ ‫العا�صمة اللبنانية بريوت‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �إن موقع الدفاع املدين الإلكرتوين كان قد ح�صل �أي�ضا‬ ‫على جائزة �أف�ضل موقع �إ�سرتاتيجي حكومي عربي لعام ‪2009‬م‪،‬‬ ‫وجائزة �أف�ضل موقع �إلكرتوين �أردين لعام ‪2008‬م‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫االثنني (‪ )19‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1208‬‬

‫«ال�صحة» ت�ؤكد خلو اململكة من احل�صبة‬

‫حجاوي‪� :‬إدراج مطاعيم جديدة‬ ‫لأمرا�ض ت�شكل خطرا على حياة الأطفال‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬تامر ال�صمادي‬ ‫�أك��د م��دي��ر ال��رع��اي��ة ال�صحية ال��دك�ت��ور ب�سام‬ ‫حجاوي لـ"ال�سبيل" �أم����س‪ ،‬توجه وزارة ال�صحة‬ ‫خالل الأي��ام القادمة �إىل �إدراج مطاعيم جديدة‪،‬‬ ‫لعالج �أربعة �أم��را���ض تت�سبب بفريو�سات خطرية‬ ‫للأطفال‪.‬‬ ‫وم��ن �ضمن امل�ط��اع�ي��م ال�ت��ي �ستعمل ال ��وزارة‬ ‫على جلبها‪ ،‬مطاعيم الروتا فريو�س‪ ،‬واجلدري‪،‬‬ ‫وامل �ك��ورات ال��رئ��وي��ة‪ ،‬ال�ت��ي ت�سببها بكترييا ت�ؤدي‬ ‫�إىل �إ��ص��اب��ة الأط �ف��ال ب ��أم��را���ض طفولية معدية‬ ‫"وخطرية"‪.‬‬ ‫ويف الأث� �ن ��اء �أك� ��د ح �ج��اوي خ�ل��و امل�م�ل�ك��ة من‬ ‫مر�ض ح�صبة الأطفال‪ ،‬م�شريا �إىل ا�ستئ�صال �شلل‬ ‫االطفال حمليا عام ‪ ،1992‬والكزاز الوليدي منذ‬ ‫عام ‪.1995‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن ن�سبة تطعيم جميع الأطفال‬ ‫امل�ق�ي�م�ين ع�ل��ى �أرا�� �ض ��ي امل�م�ل�ك��ة ت��راوح��ت م��ا بني‬ ‫‪ 100-98‬يف املائة‪ ،‬الفتا �إىل "�أنها من �أعلى ن�سب‬ ‫التطعيم يف املنطقة"‪.‬‬ ‫ولفت ح�ج��اوي �إىل تعليمات التطعيم ل�سنة‬ ‫‪ 2009‬التي �أ��ص��دره��ا وزي��ر ال�صحة نايف الفايز‪،‬‬ ‫والتي ت�ؤكد �إلزامية التطعيم وجمانيته جلميع‬ ‫الأط�ف��ال دون �سن الثامنة ع�شرة من املوجودين‬ ‫على �أر�ض اململكة‪ ،‬بغ�ض النظر عن اجلن�سية التي‬

‫يحملها الطفل‪.‬‬ ‫كما �أل��زم��ت التعليمات التي ن�شرت يف العدد‬ ‫الأخ �ي�ر م��ن اجل��ري��دة ال��ر��س�م�ي��ة وزارة ال�صحة‪،‬‬ ‫ب� ��إدراج املطاعيم امل�ستوفية للموا�صفات العاملية‬ ‫�ضمن برنامج التطعيم الوطني مبوجب قرار وزير‬ ‫ال�صحة‪ ،‬وبناء على تو�صية من اللجنة الوطنية‬

‫والد "ورد" يرف�ض �إر�سال فدية‬ ‫حتى يرى ابنه ب�أم عينه‬ ‫�إربد‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫ا�شرتط والد الطفل املفقود ورد الربابعة على ال�شخ�ص الذي‬ ‫�أ�سمعه �صوت ابنه "ورد" من تركيا �أن ي�سافر �إليه‪ ،‬ويت�أكد من‬ ‫وجود ابنه ليدفع له املبلغ الذي ُطلب منه مقابل ت�سليم "ورد"‪،‬‬ ‫بح�سب والده عبد املجيد لـ "ال�سبيل"‪.‬‬ ‫و�أ�شار عبد املجيد اىل �أن ال�شخ�ص هاتفه �أم�س و�أعطاه رقم‬ ‫ح�سابه يف البنك لري�سل له املبلغ �إال �أن والد الطفل يرف�ض �إر�سال‬ ‫املبلغ �إذا مل ي�سافر �إليه وي�شاهد ابنه‪.‬‬ ‫و�أك��د الربابعة �أن ال�شخ�ص الذي طلب منه املبلغ يت�صل به‬ ‫من �أرقام هواتف متعددة يف كل مكاملة من مكاملاته‪.‬‬ ‫من جانبه قال الناطق الإعالمي با�سم الأم��ن العام الرائد‬ ‫حممد اخلطيب �إن االج�ه��زة الأمنية تلقت املعلومة‪ ،‬وتتعامل‬ ‫معها بجدية وتعمل على متابعتها‪ ،‬والت�أكد من �صحتها‪.‬‬ ‫وكان والد الطفل املفقود "ورد" الربابعة �أكد لـ "ال�سبيل"‬ ‫�أنه تلقى ات�صاال هاتفيا �أول �أم�س ممن يعتقد �أنه خاطف ولده‪،‬‬ ‫و�أ�سمعه �صوت ابنه ال��ذي ق��ال له كلمة "يا بوي"‪ ،‬و�سحب منه‬ ‫الهاتف مكمال �إنه يريد فدية مل حتدد قيمتها‪.‬‬ ‫وقال الربابعة �إنه عر�ض على املت�صل �أن يذهب �إليه لرتكيا‪،‬‬ ‫حيث يقيم و�أن يقدم له ع�شرة �آالف دوالر مقابل ا�سرتجاع ابنه‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف والد الطفل "ورد" الربابعة عبد املجيد‪" :‬هاتفني‬ ‫�شخ�ص م�صري قبل قرابة خم�سة �أيام‪ ،‬وهو مقيم يف تركيا يطلب‬ ‫مني مبلغاً من املال مقابل ت�سليم ابني "ورد"‪.‬‬

‫ترحيل ثمانية م�صريني اليوم‬ ‫حاولوا الت�سلل �إىل �سورية‬ ‫ال�سبيل‬ ‫ترحل الأجهزة املخت�صة اليوم ثمانية م�صريني اعتقلتهم‬ ‫�أثناء حماولتهم الت�سلل �إىل �سورية‪ ،‬ومنها �إىل لبنان‪ ،‬بح�سب‬ ‫م�صدر م�س�ؤول يف ال�سفارة امل�صرية بعمان‪.‬‬ ‫امل�س�ؤول قال ل�صحيفة اليوم ال�سابع امل�صرية �أم�س �إنه �سيتم‬ ‫ترحيل امل�صريني الثمانية غدا "الإثنني" �إىل م�صر عن طريق‬ ‫ميناء العقبة‪.‬‬ ‫وطالب امل�صدر العمالة امل�صرية بالأردن بااللتزام بالقوانني‬ ‫املعمول بها فى اململكة‪ ،‬وع��دم االن�سياق وراء ع�صابات التهريب‬ ‫الدولية‪ ،‬حتى ال يتعر�ضوا للعقوبات واملخاطر والرتحيل‪.‬‬ ‫وامل�صريون الثمانية ه��م‪ :‬وائ��ل ال���س��ادات حممد رات��ب من‬ ‫(حم��اف�ظ��ة ال��دق�ه�ل�ي��ة)‪ ،‬حم�م��د ك��ام��ل حم�م��د ع�ل��ي ع�ب��ده (كفر‬ ‫ال�شيخ)‪ ،‬حممد ال�سعيد �إب��راه�ي��م �أب��و �شو�شة (ال�غ��رب�ي��ة)‪ ،‬عبد‬ ‫ال�سالم ال�ه��ادي يو�سف �سامل (الدقهلية)‪� ،‬أحمد حممد �أحمد‬ ‫علي (كفر ال�شيخ)‪� ،‬أحمد عبد ال�ستار حممود عبد العال (كفر‬ ‫ال�شيخ)‪� ،‬أحمد �أحمد حممود علي عرابي (الغربية)‪ ،‬وحممد‬ ‫فرحات عبد اهلل الدمريي (كفر ال�شيخ)‪.‬‬

‫بعد مقتله بعيار ناري يف ر�أ�سه‬

‫توقعات بدفن املغدور "�أ�سامة"‬ ‫اليوم يف "طيبة �إربد"‬ ‫�إربد‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫يتوقع �أن ي��وارى ال�ثرى ال�ي��وم جثمان �أربعيني ق�ضى بعد‬ ‫�إط�ل�اق جمهولني ال�ن��ار عليه �أم��ام ب��اب منزله يف بلدة الطيبة‬ ‫مبحافظة �إربد ليلة اجلمعة املا�ضية‪ ،‬ومن ثم الذوا بالفرار‪.‬‬ ‫ذوو املغدور �أ�سامة م�شرف القرعان (‪ 40‬عاما) رف�ضوا ت�سلم‬ ‫جثة ابنهم ودف�ن�ه��ا‪� ،‬إال ح�ين حت��دي��د ه��وي��ة اجل�ن��اة وتقدميهم‬ ‫للعدالة‪ ،‬فيما بد�أت م�شاورات بني وجهاء ع�شرية املغدور واجلهات‬ ‫الر�سمية لدفن ابنهم يتوقع �أن تتكلل بالنجاح اليوم‪.‬‬ ‫وت�سود البلدة حالة من احلذر القلق يف انتظار ما ت�سفر عنه‬ ‫حتقيقات الأجهزة الأمنية ب�ش�أن ثاين جرمية قتل تقع يف البلدة‬ ‫خالل �أقل من �شهر‪.‬‬ ‫وهو �أمر ا�ستدعى ت�شكيل جلنة حتقيق مركزية حلوادث لواء‬ ‫الطيبة من جميع الأجهزة الأمنية واحلاكمية الإدارية‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫�أن جرمية مماثلة وقعت قبل �شهر راح �ضحيتها �شاب يف �أواخر‬ ‫الثالثينات‪ ،‬بعد �أن �أطلق عليه جاره النار �إثر خالفات �سابقة‪.‬‬

‫الفنية للتطعيم‪.‬‬ ‫ون�صت التعليمات ال���ص��ادرة مب��وج��ب قانون‬ ‫ال�صحة ال�ع��ام��ة‪ ،‬على �صرف بطاقة تطعيم لكل‬ ‫ط�ف��ل حم��دد ب�ه��ا �أن� ��واع امل�ط��اع�ي��م امل��درج��ة �ضمن‬ ‫ال�برن��ام��ج ال��وط �ن��ي ل�ل�ت�ط�ع�ي��م‪ ،‬وع� ��دد اجلرعات‬ ‫ال�ل�ازم ��ة‪ ،‬م�ع�ت�برة �أن ال�ب�ط��اق��ة وث�ي�ق��ة �أ�سا�سية‬

‫لدخول الطفل ريا�ض الأطفال �أو املدار�س‪ ،‬على �أن‬ ‫يتم حفظها يف ملف الطفل �أو الطالب‪.‬‬ ‫ك �م��ا �أل ��زم ��ت ال�ت�ع�ل�ي�م��ات اجل� �ه ��ات املعتمدة‬ ‫للتطعيم‪ ،‬ع��دم ا�ستيفاء �أث�م��ان املطاعيم املقدمة‬ ‫من الوزارة وتقدميها للأطفال جمانا‪ ،‬وتزويدها‬ ‫بتقرير �شهري عن �أعداد الأطفال املطعمني لديها‪،‬‬ ‫م��ن خ�لال م��دي��ري��ات ال�صحة يف املناطق التابعة‬ ‫لها‪.‬‬ ‫و�ستقوم وزارة ال�صحة وح�سب احلاجة‪ ،‬ب�إجراء‬ ‫حمالت تطعيم للفئات امل�ستهدفة‪ ،‬ومبا يتما�شى‬ ‫مع الربامج الدولية‪ ،‬والو�ضع الوبائي للأمرا�ض‬ ‫التي يطعم لها يف الأردن‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك ق��ال ح�ج��اوي �إن "منظمة ال�صحة‬ ‫ال�ع��امل�ي��ة ط�ل�ب��ت م��ن �أع���ض��ائ�ه��ا ت�ن�ف�ي��ذ جمموعة‬ ‫متنوعة م��ن الأن���ش�ط��ة خ�ل�ال الأ� �س �ب��وع احلايل‪،‬‬ ‫تت�ضمن حمالت �إعالمية‪ ،‬وحلقات عمل‪ ،‬ودورات‬ ‫تدريبية‪ ،‬و�أن�شطة لتعبئة املجتمع‪ ،‬وحلقات نقا�ش‪،‬‬ ‫وم �ع��ار���ض وف �ع��ال �ي��ات �إع�ل�ام �ي��ة‪ ،‬ت �ت �ن��اول نطاقا‬ ‫وا�سعا من الق�ضايا املتعلقة بالتطعيم"‪ .‬وبح�سب‬ ‫حجاوي ف�إن �أ�سبوع التطعيم الأول يف �إقليم �شرق‬ ‫املتو�سط وم��ن �ضمنه الأردن‪ ،‬ه��و مبثابة فر�صة‬ ‫ف��ري��دة لإن �ع��ا���ش ال �ت ��زام ب �ل��دان الإق �ل �ي��م بتعزيز‬ ‫�أن�شطة التطعيم‪ ،‬ورفع م�ستوى الوعي بني النا�س‬ ‫ب�أهمية التطعيم‪ ،‬وذلك من خالل �أن�شطة التوعية‬ ‫والتثقيف والتوا�صل‪.‬‬

‫بعد �أن �أدرجته احلكومة �ضمن قائمة الإرهاب‬

‫�شخ�صيات‪ :‬قرار �ضم «ال�ضاري» لقائمة‬ ‫الإرهاب ا�ستجابة لإمالءات خارجية‬ ‫ال�سبيل‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫ان �ت �ق��د رئ �ي ����س جم�ل����س � �ش��ورى حزب‬ ‫ج�ب�ه��ة ال�ع�م��ل الإ� �س�لام��ي ال���س��اب��ق حمزة‬ ‫من�صور ان�سياق حكومات عربية لقرارات‬ ‫ت�صدرها منظمات دولية‪.‬‬ ‫وق� � ��ال م �ن �� �ص��ور ت �ع �ل �ي �ق��ا ع �ل��ى ق� ��رار‬ ‫اخل��ارج �ي��ة ب���ض��م م�ث�ن��ى ح� ��ارث ال�ضاري‬ ‫�ضمن القائمة املوحدة املتعلقة بالإرهاب‪،‬‬ ‫ا�ستجابة لطلب من جمل�س الأمن الدويل‬ ‫ب�أننا نرف�ض �أن ت�ستجيب �أي حكومة عربية‬ ‫لهذا الإمالءات‪ ،‬مطالبا اخلارجية بالعودة‬ ‫عن قرارها‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف �أن ه� ��ذه ال � �ق � ��رارات نابعة‬ ‫م ��ن ال � ��دول امل �� �س �ت �ك�برة يف الأر�� � ��ض بحق‬ ‫املجاهدين‪ ،‬م�ؤكدا حق ال�ضاري موا�صلة‬ ‫ن���ض��ال��ه ل�ت�ح��ري��ر ال �ع��راق م��ن الغا�صبني‬ ‫واملحتلني‪.‬‬ ‫و�أكد من�صور ب�أن �أمريكا التي متار�س‬ ‫الإره ��اب اليومي وت�ق��وم بدعم �أك�بر دولة‬ ‫�إرهابية يف العامل وهو الكيان ال�صهيوين‬ ‫املغت�صب‪ .‬ومن جانبه قال نقيب املحامني‬ ‫احمد طبي�شات ب�أنه �سيعمل على مراجعة‬ ‫ال�ق��وان�ين �إذا م��ا ك��ان��ت ملزمة �أم ال فيما‬ ‫يخ�ص �إلزام االردن بهذا القرار‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار طبي�شات اىل �شخ�صية والد‬ ‫مثنى‪ ،‬م�ؤكدا �أنه من ال�شخ�صيات الوطنية‬ ‫ال �ت��ي ي �ف�تر���ض ع �ل��ى اجل �م �ي��ع احرتامها‬ ‫وت�ق��دي��ره��ا‪ .‬وك��ان��ت احلكومة ق��د �أدرجت‬ ‫ا�سم مثنى ح��ارث ال�ضاري �ضمن القائمة‬

‫ان�ف�ق��ت �أم��ان��ة ع �م��ان ‪ 15‬م�ل�ي��ون دينار‬ ‫خ�لال ال�سنوات الأرب ��ع املا�ضية على �إعادة‬ ‫ت�أهيل و�إن�شاء الأر�صفة يف مدينة عمان‪.‬‬ ‫و�أعدت الأمانة تعليمات �أر�صفة جديدة‬ ‫وحديثة تو�ضح كيفية �إن�شاء الأر�صفة ح�سب‬ ‫املوا�صفات العاملية املتبعة‪ ،‬حيث �أعادت �إن�شاء‬ ‫الكثري م��ن �أر��ص�ف��ة ��ش��وارع ع�م��ان الرئي�سة‬ ‫ويف خم�ت�ل��ف م�ن��اط�ق�ه��ا‪ .‬وف ��ق م��دي��ر دائ ��رة‬ ‫الإن�شاءات املهند�س حممد الرحاحلة‪.‬‬ ‫وك��ان��ت الأم��ان��ة ق��د �أط�ل�ق��ت ع��ام ‪2006‬‬ ‫م �� �ش��روع ت ��أه �ي��ل الأر�� �ص� �ف ��ة ب �ه��دف �إع � ��ادة‬ ‫الر�صيف للم�شاة م��ن خ�لال نقل الأ�شجار‬ ‫غري املنا�سبة وا�ستبدالها ب�أخرى يف الأر�صفة‬ ‫التي يزيد عر�ضها عن مرتين‪.‬‬

‫نفت وزارة الرتبية والتعليم لـ"ال�سبيل"‬ ‫توجهها لتقلي�ص قيمة املخ�ص�صات املالية‬ ‫للمعلمني امل�شاركني يف م��راق�ب��ة وت�صحيح‬ ‫ام �ت �ح��ان��ات ال�ت��وج�ي�ه��ي ل� �ل ��دورة ال�صيفية‬ ‫القادمة للعام الدرا�سي احلايل ‪2009‬ـ‪،2010‬‬ ‫وف��ق م��ا �أ� �ش��ار �إل�ي��ه ال�ن��اط��ق الر�سمي با�سم‬

‫ م ��ازال وزي ��ر ال���ص�ح��ة ن��اي��ف ال�ف��اي��ز ع��ال�ق��ا يف العا�صمة‬‫النم�ساوية فيينا منذ �أول �أم�س نتيجة بركان �آي�سلندا الذي مل‬ ‫تهد�أ ثورته لغاية اللحظة‪ ،‬الفايز كان يف زيارة خا�صة للنم�سا‪.‬‬ ‫املعلومات تقول اي�ضا ان اكرث من �شخ�صية اردنية ال زالت عالقة‬ ‫يف ع��دة دول اوروب�ي��ة ب�سبب �سحابة ال��دخ��ان واغ�لاق املطارات‪،‬‬ ‫منهم مدير عام م�ؤ�س�سة االذاعة والتلفزيون �صالح القالب‪.‬‬ ‫ العديد من اال�سر االردنية املتواجدة يف دول اوروبية تواجه‬‫�صعوبة يف البقاء هناك دون م�صاريف اقامة يف الفنادق وعدم‬ ‫وجود رحالت جوية مما حملهم ما هو فوق طاقتهم دون وجود‬ ‫ب��وادر ح��ل‪ ،‬مواطنون طالبوا ��ض��رورة قيام اخلارجية االردنية‬ ‫بالتعاون مع ال�سفارات االردنية البحث عن حلول منا�سبة قبل‬ ‫تفاقم الو�ضع‪.‬‬ ‫ا�ستياء ع ّم مواطنني ح�ضروا اجتماعا مع عدد من م�س�ؤويل‬‫�سلطة العقبة‪ ،‬املواطنون اعرت�ضوا على منطق امل�س�ؤول الذي ر ّد‬ ‫على �شكاوى احلا�ضرين من تزايد انت�شار الف�ساد الأخالقي يف‬ ‫العقبة ب�أن �إم��ارة موناكو قام ازدهارها على جتارة القمار‪ ،‬وهو‬ ‫الأمر الذي اعرت�ض عليه احلا�ضرون‪.‬‬ ‫تفاعال م��ع تقرير كتبه الزميل حممود بني حمد حول‬‫مو�ضوع «فتاة �أردنية ت�صنع ق�صة جناح»‪ ،‬قام التلفزيون الأردين‬ ‫بزيارة �إىل منطقة الرقة م�سقط ر�أ���س الفتاة عائ�شة العواي�شة‬ ‫و�سجل حلقة كاملة عن املو�ضوع وحاور الفتاة‪ ،‬التي تعد �أمنوذجا‬ ‫يف الكد والعطاء ومثاال يحتذى به على الت�صميم والإرادة‪ ،‬وكان‬ ‫تلفزيون الـ «�أم بي �سي» قد زار املنطقة و�سجل حلقة عن نف�س‬ ‫املو�ضوع‪.‬‬ ‫انخف�ض احلمل الكهربائي يف اململكة �إىل �أدنى م�ستوى له‬‫منذ عدة �شهور‪ ،‬حيث بلغ يوم �أول �أم�س اجلمعة ‪ 1630‬ميجاواط‪،‬‬ ‫وهو معدل يقل بكثري عن امل�ستويات التي عادة ما ي�سجلها احلمل‬ ‫الكهربائي خالل �أ�شهر الذروة يف ف�صلي ال�شتاء وال�صيف‪.‬‬ ‫ت �ن��وي ال�ل�ج�ن��ة ال��وط�ن�ي��ة لإح �ي��اء ن�ق��اب��ة امل�ع�ل�م�ين تنظيم‬‫حما�ضرة ي��وم غ��د الثالثاء يف ن��ادي املعلمني بعمان‪ ،‬وي�شارك‬ ‫بالندوة الكاتب جميل النمري والنائب ال�سابق ممدوح العبادي‪.‬‬ ‫�ضمن �أم�سيات برنامج (كتاب الأ�سبوع) الذي تقيمه املكتبة‬‫الوطنية‪ ،‬يعر�ض الدكتور عبد الفتاح الب�ستاين خال�صة مطالعته‬ ‫�شعب وح�ضارة)‪ ،‬مل�ؤلفه الباحث والكاتب‬ ‫لكتاب (�سِ فر ال�صني‪ٌ ...‬‬ ‫امل�صري ح�سني �إ�سماعيل‪ ،‬ويلي ذل��ك عر�ض م�ص ّور مل�شاهدات‬ ‫الدكتور ب�ستاين خ�لال رحلته م��ؤخ��راً �إىل ال�صني‪ ،‬وذل��ك عند‬ ‫ال�ساعة ال�ساد�سة من م�ساء يوم الأحد القادم‪.‬‬

‫بدء حماكمة املتهمني‬ ‫بـ"اختال�س الزراعة" اليوم‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫مثنى حارث ال�ضاري‬

‫املوحدة املتعلقة بالإرهاب‪ ،‬ا�ستجابة لطلب‬ ‫من جمل�س الأم��ن ال��دويل‪ ،‬عممته وزارة‬ ‫اخلارجية على وزارة املالية والبنك املركزي‬ ‫وم�ؤ�س�سات �سوق ر�أ�س املال يف اململكة‪.‬‬ ‫وق ��ال وزي ��ر اخل��ارج �ي��ة ن��ا��ص��ر جودة‬ ‫يف التعميم "�أرفق كتاب القائم بالأعمال‬ ‫ب��الإن��اب��ة‪ /‬ن �ي��وري��وك‪ ،‬ور��س��ال��ة م��ن رئي�س‬ ‫جلنة جمل�س الأمن املن�ش�أة مبوجب القرار‬ ‫‪ ،1267‬واملت�ضمنة �إدراج ا�سم املدعو مثنى‬ ‫حارث ال�ضاري �إىل القائمة املوحدة"‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ض � ��اف �أن "الر�سالة تت�ضمن‬

‫امل�ع�ل��وم��ات امل�ت��وف��رة ل��دى جلنة العقوبات‬ ‫ال �ت��اب �ع��ة ل �ل �ق��رار م ��ن ق �ب��ل ج �ه��ة الإدراج‬ ‫والتي تفيد ب��أن املدعو موجود يف الأردن‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل املعلومات ال�سرية اخلا�صة‬ ‫باملدعو والإجراءات التي يجب على الدول‬ ‫�أن تتبعها نتيجة �إدراج اال�سم"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح التعميم �أن جلنة جمل�س الأمن‬ ‫"ت�شجع ال��دول التي تتلقى �إخطاراتها‪،‬‬ ‫ح��ول �إدراج الأ��س�م��اء ب ��أن ت�ق��وم ب�إعالمها‬ ‫ب ��اخل� �ط ��وات ال� �ت ��ي ق ��ام ��ت ب �ه��ا لتطبيق‬ ‫الإجراءات"‪.‬‬

‫وقامت بنقل الأ�شجار من الأر�صفة التي‬ ‫ال يتجاوز عر�ضها مرتين و�إع��ادة تبليطها‬ ‫دون زراعتها لتوفري م�ساحة �آمنة للم�شاة‪.‬‬ ‫وحددت الأمانة موا�صفات لزراعة تلك‬ ‫الأ��ش�ج��ارع�ل��ى الأر� �ص �ف��ة ب ��أن ت�ك��ون �سريعة‬ ‫النمو ومت�ساقطة الأوراق وذات جذور عميقة‬ ‫ن�سبيا‪ ،‬و�أغ �� �ص��ان م�ت�ف��رع��ة ع�ل��ى ارتفاعات‬ ‫ع��ال�ي��ة‪ .‬ون�ق�ل��ت الأم��ان��ة م�ن��ذ �شهر ت�شرين‬ ‫ث��اين م��ن ال �ع��ام ‪ 2006‬وح�ت��ى �أواخ� ��ر العام‬ ‫املا�ضي ‪ 2009‬قرابة ‪� 55‬ألف �شجرة غالبيتها‬ ‫�أ�شجار زيتون‪ ،‬و�أخرى ال تتنا�سب مع حركة‬ ‫امل�شاة على الأر�صفة كالوا�شنطونيا‪.‬‬ ‫و�أجن��زت العام املا�ضي كامل عطاء نقل‬ ‫‪� 10‬آالف ��ش�ج��رة م��ع تنفيذ �أع �م��ال ت�أهيل‬ ‫للأر�صفة التي مت نقل الأ�شجار عنها‪.‬‬ ‫وخل�صت درا�سة للو�ضع احلايل للت�شجري‬

‫يف ال�شوارع على الأر�صفة ب�أن �أ�شجار الزيتون‬ ‫تت�سبب بخلع بالط الأر�صفة ب�سبب جذورها‪،‬‬ ‫ف�ضال عن �أن فروعها و�أغ�صانها ت�شغل كامل‬ ‫حيز الر�صيف مما يجرب امل�شاة للنزول عن‬ ‫الر�صيف وال�سري يف ال�شارع العام‪.‬‬ ‫وت �� �س �ع��ى �أم� ��ان� ��ة ع� �م ��ان ق ��دم ��ا جلعل‬ ‫العا�صمة �صديقة للم�شاة من خالل توفري‬ ‫مناطق �آمنة للم�شاة‪ ،‬وت�شجيع ممار�سة امل�شي‬ ‫من قبل املواطنني‪.‬‬ ‫وك��ان معهد عمان للتطوير احل�ضري‬ ‫الذي �أ�س�سته الأمانة يف متوز ‪ 2008‬قد نظم‬ ‫حت��ت ع �ن��وان "ع�شرون دق�ي�ق��ة يف عمان"‬ ‫جتربة امل�شي على الأقدام" التي انطلقت من‬ ‫دوار باري�س يف جبل اللويبدة اىل و�سط البلد‬ ‫ومن ثم ترا�س القلعة ال�سفلي فجبل احل�سني‬ ‫وحتى نقطة العودة اىل جبل اللويبدة‪.‬‬

‫«الرتبية» تنفي نيتها تقلي�ص‬ ‫املخ�ص�صات املالية مل�صححي ومراقبي التوجيهي‬ ‫ال�سبيل ـ هديل الد�سوقي‬

‫أخبـار و خفـايا‬

‫برعاية رئي�س جمل�س الأع�ي��ان طاهر امل�صري يقام حفل‬‫توقيع و�إ�شهار كتاب (الإرهاب على فل�سطني و�شاه ٌد من �أهلها)‬ ‫ت�أليف مفيد حممد املب�سلط‪ ،‬وذل��ك عند ال�ساعة ال�ساد�سة من‬ ‫م�ساء يوم االثنني القادم‪.‬‬

‫�أمانة عمان تنفق ‪ 15‬مليون دينار على �أعمال الأر�صفة‬ ‫عمان– ال�سبيل‬

‫‪3‬‬

‫وزارة الرتبية والتعليم �أمين بركات‪.‬‬ ‫جاء ذلك النفي يف الوقت الذي تناقلت‬ ‫ف�ي��ه �أو�� �س ��اط ت��رب��وي��ة ن �ب ��أ ت��وج��ه احلكومة‬ ‫ل �ت �ق �ل �ي ����ص امل � �ك� ��اف � ��آت امل ��ال� �ي ��ة للمراقبني‬ ‫وامل� ��� �ص� �ح� �ح�ي�ن‪ ،‬ال� ��ذي� ��ن ب � ��دوره � ��م ه � ��ددوا‬ ‫باال�ستنكاف واملقاطعة للمراقبة والت�صحيح‪،‬‬ ‫يف ح��ال �أق��دم��ت ال ��وزارة على القيام بذلك‪،‬‬ ‫وخف�ضت املخ�ص�صات املالية‪.‬‬

‫وتتفاوت ال�ب��دالت املالية للم�صححني‬ ‫م��ن معلم �إىل �آخ��ر تبعا حلجم رزم دفاتر‬ ‫امتحانات التوجيهي التي يقوم بت�صحيحها‬ ‫يف مركز الت�صحيح‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة �أخ ��رى ب ��د�أت وزارة الرتبية‬ ‫ب�إح�صاء �أع��داد املعلمني واملعلمات الراغبني‬ ‫يف امل�شاركة بالت�صحيح‪ ،‬وب��ات��ت على و�شك‬ ‫االنتهاء من تثبيت الأ�سماء واعتمادها‪.‬‬

‫تبد�أ حمكمة بداية ج��زاء �شمال عمان اليوم حماكمة ت�سعة‬ ‫متهمني و�أظناء يف ق�ضية اختال�س �أكرث من ‪ 1.4‬مليون دينار من‬ ‫وزارة الزراعة‪.‬‬ ‫ويحاكم املتهمون والأظناء عن جرمي التدخل يف االختال�س‬ ‫والإخ �ل��ال ب��واج �ب��ات ال��وظ�ي�ف��ة ال�ع��ام��ة ب��دالل��ة ق��ان��ون اجلرائم‬ ‫االقت�صادية‪ ،‬وقانون هيئة مكافحة الف�ساد‪.‬‬ ‫وكان نائب عام عمان قد ف�سخ قرار مدعي عام هيئة مكافحة‬ ‫الف�ساد الذي �شمل ‪� 26‬شخ�صا‪� ،‬إذ منع حماكمة ‪ 17‬موظفا يعملون‬ ‫يف البنك املركزي يف الق�ضية لعدم كفاية الأدلة‪.‬‬ ‫بينما �سلمت هيئة مكافحة الف�ساد حمكمة �شمال عمان جميع‬ ‫امل�ضبوطات اخلا�صة بالق�ضية من �شيكات و�سجالت لأم��وال غري‬ ‫منقولة تعود للمتهمني واالظ�ن��اء يف الق�ضية‪ ،‬ف�ضال عن مبالغ‬ ‫نقدية وم�صاغ ذهبي مت التحفظ عليه من قبل الهيئة‪.‬‬ ‫ف�ي�م��ا ف��ر��ض��ت حم�ك�م��ة ب��داي��ة ��ش�م��ال ع �م��ان ح �ج��زا حتفظيا‬ ‫على �أم ��وال املتهمني الرئي�سيني يف الق�ضية و�أم ��وال زوجاتهما‬ ‫و�أوالدهما‪ ،‬ومددت توقيفهما على ذمة التحقيق‪ ،‬كما قررت منع‬ ‫جميع امل�شتكى عليهم واالظناء يف الق�ضية من ال�سفر‪ ،‬وكف يدهم‬ ‫عن العمل يف وزارة الزراعة‪.‬‬ ‫وكانت اجلهات املخت�صة قد اكت�شفت اختال�س مليون واربعمائة‬ ‫وثالثة و�أربعون �ألفا و�سبعمائة وت�سعة وع�شرون دينارا و‪ 75‬فل�سا"‬ ‫توزعت على ‪� 40‬شيكا‪ ،‬يف ‪ 22‬كانون الثاين املا�ضي‪.‬‬

‫اندالع النريان بعدد من ا�شجار احلم�ضيات يف منطقة ال�شونة‬

‫�إ�صابة ‪� 12‬شخ�صا �إثر‬ ‫حوادث �سري يف �إربد‬

‫اربد‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫�أ�صيب ثمانية �أ�شخا�ص �إثر ت�صادم مركبتني يف منطقة جممع‬ ‫االغ��وار يف اربد خالل ‪� 72‬ساعة املا�ضية حيث قامت فرق الإنقاذ‬ ‫بالتحرك على ال�ف��ور اىل مكان احل��ادث ومت تقدمي الإ�سعافات‬ ‫الأولية الالزمة للم�صابني ومن ثم مت نقلهم اىل م�ست�شفى االمرية‬ ‫ب�سمة وم�ست�شفى االمري را�شد وحالتهم العامة متو�سطة‪.‬‬ ‫و�أ�صيب �أربعة �أ�شخا�ص‪� ،‬إثر تدهور با�ص نقل ركاب يف منطقة‬ ‫كفريوبا‪ ،‬مت تقدمي الإ�سعافات الأولية الالزمة للم�صابني ومن‬ ‫ثم مت نقلهم اىل م�ست�شفى االمرية ب�سمة وم�ست�شفى االمري را�شد‬ ‫وحالتهم العامة متو�سطة‪.‬‬ ‫من ناحية ثانية �شب حريق داخ��ل غرفة م�ساحتها ‪16‬م‪ 2‬يف‬ ‫�إحدى املنازل مبنطقة بيت را�س – التطوير احل�ضري‪ ،‬حيث قامت‬ ‫فرق الإطفاء ب�إخماد احلريق وال�سيطرة علية ومنع انت�شاره اىل‬ ‫باقي غرف املنزل وال�سبب عبث �أطفال‪.‬‬ ‫و�أدى عبث �أطفال �إىل اندالع النريان مب�ساحة �أربعة دومنات‬ ‫م��ن �أ��ش�ج��ار احلم�ضيات حيث نتج ع��ن احل��ادث �شفط ‪� 82‬شجرة‬ ‫ليمون‪ ،‬يف منطقة ال�شونة – قليعات‪ ،‬حيث متكنت فرق االطفاء‬ ‫م��ن �إخ �م��اد احل��ري��ق وال���س�ي�ط��رة علية وم�ن��ع ان�ت���ش��اره وال توجد‬ ‫�إ�صابات يف الأرواح‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫االثنني (‪ )19‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1208‬‬

‫التعديالت �شملت مو�ضوعات عقد الزواج و�شروطه وما يتعلق باملهر واجلهاز وما يتع ّلق مب�سكن الزوجية‬

‫دائرة قا�ضي الق�ضاة تعد م�س ّودة‬ ‫م�شروع قانون الأحوال ال�شخ�صية اجلديد‬ ‫منتهى �سن‬ ‫البلوغ هو‬ ‫الأ�سا�س‬ ‫للحد‬ ‫الأدنى ل�سن‬ ‫التزويج‬ ‫لريتفع يف‬ ‫احلاالت‬ ‫االعتيادية‬ ‫�إىل ‪18‬‬ ‫�سنة‬ ‫�أوجب‬ ‫امل�شروع‬ ‫على‬ ‫القا�ضي‬ ‫قبل �إجراء‬ ‫العقد‬ ‫الثاين‬ ‫التحقق من‬ ‫قدرة الزوج‬ ‫املالية‬ ‫على املهر‬ ‫والنفقة‬ ‫�أوجب‬ ‫القانون‬ ‫�إعالم‬ ‫الزوجة‬ ‫الأوىل‬ ‫بعقد‬ ‫الزواج بعد‬ ‫�إجرائه‬ ‫مت حذف‬ ‫قيد ال�ضرب‬ ‫من الإيذاء‬ ‫الوارد على‬ ‫امل�سوغات‬ ‫التي جتيز‬ ‫للزوجة‬ ‫اخلروج‬ ‫من بيت‬ ‫الزوجية‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫فرغت دائ��رة قا�ضي الق�ضاة من و�ضع‬ ‫م�سودة م�شروع قانون الأح��وال ال�شخ�صية‬ ‫اجلديد ل�سنة ‪ 2010‬وواف��ق رئي�س الوزراء‬ ‫�سمري ال��رف��اع��ي على �إط�ل�اق ه��ذا امل�شروع‬ ‫املهم و�إعالنه للعموم‪ ،‬ال�ستقبال املالحظات‬ ‫والتغذية الراجعة عليه‪ ،‬متهيداً لإقراره‬ ‫بعد مروره بقنواته الد�ستورية‪.‬‬ ‫و�أك ��د ق��ا��ض��ي ال�ق���ض��اة �أح�م��د ه�ل�ي��ل‪ ،‬يف‬ ‫ت�صريحات �صحافية ام�س الأح��د "�أن هذا‬ ‫امل�شروع يف حال �إقراره �سيكون �إجنازاً وطنياً‬ ‫كبرياً ي�ؤمل من خالله معاجلة الكثري من‬ ‫الق�ضايا الأ��س��ري��ة‪ ،‬وال��وق��ائ��ع وامل�ستجدات‬ ‫امل�ت�ع�ل�ق��ة ب� ��الأح� ��وال ال�شخ�صية"‪ ،‬داعيا‬ ‫العلماء واملخت�صني والقانونيني و�أ�صحاب‬ ‫ال���ش��أن‪ ،‬وم�ؤ�س�سات املجتمع امل��دين املعنية‬ ‫ب�ش�ؤون املر�أة والطفل وحقوق الإن�سان‪ ،‬وكل‬ ‫من له اهتمام بذلك‪ ،‬االط�لاع على الن�ص‬ ‫ال �ك��ام��ل ل�ل�م���ش��روع‪ ،‬وت��زوي��د ال��دائ��رة ب�أي‬ ‫مالحظات يرونها منا�سبة‪.‬‬ ‫و�أو��ض�ح��ت م���ص��ادر مطلعة يف الدائرة‬ ‫�أنّ م�شروع القانون م ّر مبراحل مت�سل�سلة‬ ‫ومرتابطة‪ ،‬ب�إ�شراف قا�ضي الق�ضاة‪ ،‬حيث‬ ‫مت ت�شكيل جلنة متخ�ص�صة �ضمت عددا من‬ ‫ق�ضاة حماكم اال�ستئناف ال�شرعية واملحاكم‬ ‫االبتدائية ال�شرعية التي �أع��دت ال�صياغة‬ ‫الأولية للم�شروع‪.‬‬ ‫وب�ي�ن��ت امل �� �ص��ادر �أن ��ه مت ك��ذل��ك عر�ض‬ ‫م� ��� �س ��ودة امل� ��� �ش ��روع ع �ل ��ى ه� �ي �ئ ��ات حماكم‬ ‫اال� �س �ت �ئ �ن��اف ال �� �ش��رع �ي��ة‪ ،‬وج �م �ي��ع الق�ضاة‬ ‫ال�شرعيني يف اململكة‪ ،‬وبعد �أخذ مالحظاتهم‬ ‫ع ��ر�� �ض ��ت ال � ��دائ � ��رة امل � �� � �ش ��روع ع� �ل ��ى جلنة‬ ‫متخ�ص�صة من اخلرباء يف الفقه و�أ�صوله‪،‬‬ ‫والقانون والأحوال ال�شخ�صية من العلماء‬ ‫الأج�ل�اء و�أ��س��ات��ذة اجل��ام�ع��ات امل�ع��روف�ين يف‬ ‫الأردن كما مت عر�ضه على جمل�س الإفتاء‬ ‫املوقر‪.‬‬ ‫وخل�صت الدائرة �إىل ال�صيغة النهائية‬ ‫للم�شروع‪ ،‬حيث اح�ت��وى ع�ل��ى‪ 327‬م��ادة‪ ،‬يف‬ ‫حني �أن قانون الأحوال ال�شخ�صية املعمول‬ ‫ب��ه ح��ال�ي��ا ي�ت�ك��ون م ��ن‪ 187‬م ��ادة‪ ،‬مم��ا يعني‬ ‫زيادة مو�ضوعية ظاهرة يف م�شروع القانون‬ ‫اجلديد‪.‬‬ ‫واع �ت �م��دت ال��دائ��رة يف �إع� ��داد امل�شروع‬ ‫على ال�ق��واع��د ال�شرعية الكلية مب��ا يحقق‬ ‫امل�صالح‪ ،‬ويدر�أ املفا�سد يف الأمور التنظيمية‪،‬‬ ‫م ��ع الأخ � � ��ذ ب �ع�ي�ن االع� �ت� �ب ��ار امل�ستجدات‬ ‫ال �ت��ي اق�ت���ض�ت�ه��ا ال �ت �ط ��ورات االقت�صادية‬ ‫واالجتماعية والثقافية والفكرية وغريها‬ ‫من م�ستلزمات الع�صر احلديث‪.‬‬ ‫وبينت امل�صادر �أن التعديالت اجلديدة‬ ‫ت�ن��اول��ت ب �ن��وداً م�ت�ع��ددة �شملت مو�ضوعات‬ ‫خم �ت �ل �ف��ة ك �ع �ق��د ال � � ��زواج و�� �ش ��روط ��ه‪ ،‬وما‬ ‫يتعلق باملهر واجل�ه��از‪ ،‬وم��ا يتع ّلق مب�سكن‬ ‫ال��زوج �ي��ة‪ ،‬وال �ن ����ص � �ص��راح��ة ع �ل��ى �إن�شاء‬ ‫�صندوق لت�سليف النفقة‪ ،‬و�أحكام التفريق‬ ‫ال �ق �� �ض��ائ��ي ب �ي�ن ال � ��زوج �ي��ن‪ ،‬واحل�ضانة‬ ‫وامل���ش��اه��دة‪ ،‬وال��ر�ؤي��ة واال� �س �ت��زارة‪ ،‬ونفقات‬ ‫الأوالد‪ ،‬و�أح�ك��ام الغائبني واملفقودين‪ ،‬وما‬ ‫يتعلق ب�ش�ؤون القا�صرين وفاقدي الأهلية‬ ‫وناق�صيها‪ ،‬والوالية‪ ،‬والو�صاية‪ ،‬والو�صية‪،‬‬ ‫والإرث‪ ،‬والتخارج‪.‬‬ ‫ف�ف��ي م��و� �ض��وع اخل�ط�ب��ة وال � ��زواج ن�ص‬ ‫امل�شروع �أن لكل من اخلاطبني العدول عن‬ ‫اخل�ط�ب��ة‪ ،‬وع��ال��ج الأث ��ر امل�ترت��ب ع�ل��ى هذا‬ ‫ال�ع��دول من حيث املهر واجل�ه��از والهدايا‪،‬‬ ‫�سواء �أكانت قائمة �أو م�ستهلكة‪ ،‬وخا�صة �إذا‬ ‫كان العدول ل�سبب عار�ض‪.‬‬ ‫وعدلت املادة (‪� )10‬سن �أهلية الزواج �إىل‬ ‫‪� 18‬سنة‪ ،‬ويف حاالت حمدودة‪ ،‬ووفق �ضوابط‬ ‫�أجاز امل�شروع تزويج من �أكمل �سن الـ‪ 15‬وفق‬ ‫�إج��راءات خا�صة‪ ،‬و�شروط من�ضبطة‪ ،‬وقد‬ ‫جعل منتهى �سن البلوغ هو الأ�سا�س للحد‬ ‫الأدن��ى ل�سن ال�ت��زوي��ج‪ ،‬لريتفع يف احلاالت‬ ‫االعتيادية �إىل ‪� 18‬سنة‪.‬‬ ‫ون�ص امل�شروع على �أن م��ن ت��زوج ب�إذن‬ ‫املحكمة‪ ،‬ومب��واف�ق��ة ال��ويل‪ ،‬وك��ان دون �سن‬

‫الدائرة �ستتلقى املالحظات على م�شروع القانون على موقعها االلكرتوين‬

‫الثامنة ع�شرة‪ ،‬ف��إن��ه يكت�سب بذلك �أهلية‬ ‫ال �ت �ق��ا� �ض��ي يف ك ��ل م ��ا ل ��ه ع�ل�اق��ة ب ��ال ��زواج‬ ‫وال �ف��رق��ة و�آث ��اره� �م ��ا‪ ،‬وم� ��ن ذل� ��ك الأم � ��ور‬ ‫املالية‪.‬‬ ‫وف �ي �م��ا ي �خ ����ص زواج امل � �ت� ��زوج‪� ،‬أوج� ��ب‬ ‫امل���ش��روع ع�ل��ى ال�ق��ا��ض��ي ق�ب��ل �إج ��راء العقد‬ ‫التحقق م��ن ق��درة ال��زوج املالية على املهر‬ ‫والنفقة‪ ،‬وه��و �إج��راء تنظيمي ي�ستند �إىل‬ ‫�سلطة ويل الأمر التقديرية يف تنظيم املباح‬ ‫رعاية للم�صلحة‪ ،‬ومنعا لوقوع ال�ضرر‪ ،‬فمن‬ ‫املتفق عليه �أن تعدد الزوجات مباح �شرعا‪،‬‬ ‫لكن قد يتغري ه��ذا احلكم �إىل الكراهة �أو‬ ‫التحرمي‪ ،‬بح�سب مقت�ضى احلال‪� ،‬إذا تيقن‬ ‫ال��رج��ل �أو غ�ل��ب ع�ل��ى ظ�ن��ه �أن ه��ذا ال ��زواج‬ ‫�سيكون �سببا يف ظلم �إح��دى الزوجتني �أو‬ ‫كلتيهما‪ ،‬ل��ذل��ك ك��ان ل��ويل الأم��ر �أن ي�ضع‬ ‫م��ن ال �ت��داب�ير ال�ت�ن�ظ�ي�م�ي��ة م��ا ي �ح��ول دون‬ ‫الوقوع يف ال�ضرر �أو احلرام‪� ،‬أو يخفف من‬ ‫ذل��ك م��ا �أم �ك��ن‪ ،‬ف��ال�ق��اع��دة الفقهية ن�صت‬ ‫على �أنه (يدفع ال�ضرر بقدر الإمكان)‪.‬‬ ‫كما �أوج�ب��ت امل��ادة �إف�ه��ام املخطوبة ب�أن‬ ‫خاطبها متزوج ب�أخرى‪ ،‬منعاً لوقوع ال�ضرر‪،‬‬ ‫و�أوجبت �إعالم الزوجة الأوىل بعقد الزواج‬ ‫بعد �إجرائه‪ ،‬كي ال يكون عدم علمها بالزواج‬ ‫�سببا يف �ضياع احلقوق‪.‬‬ ‫ون ����ص امل �� �ش��روع ع�ل��ى ��ض��اب��ط الر�ضاع‬ ‫املحرم يف املادة (‪ ،)27‬وهو ما كان يف العامني‬ ‫الأول�ين‪ ،‬و�أن يكون مقداره خم�س ر�ضعات‪،‬‬ ‫بينما املعمول به حاليا �أن التحرمي بقليله‬ ‫وكثريه‪.‬‬ ‫وبخ�صو�ص النفقة‪ ،‬فقد اعترب امل�شروع‬ ‫يف املادة (‪ )61‬منه �أن عمل الزوجة ال يعترب‬ ‫ن���ش��وزا م��ان�ع��ا م��ن ا�ستحقاقها للنفقة ما‬ ‫دام م �� �ش��روع �اً‪ ،‬ور� �ض��ي ب��ه ال� ��زوج �صراحة‬ ‫�أو ��ض�م�ن�اً‪ ،‬و�إن رج��وع ال ��زوج ع��ن موافقته‬ ‫ع�ل��ى ع�م��ل زوج �ت��ه دون ��س�ب��ب م �� �ش��روع هو‬ ‫يف حقيقته تع�سف يف ا�ستعمال حقه‪ ،‬وهو‬ ‫ممنوع من ذلك �شرعا؛ لأن��ه قد يلحق بها‬ ‫�أ�ضراراً ت�ؤدي �إىل فقدان حقوقها املكت�سبة‪،‬‬ ‫لذلك منع امل�شروع �إ�سقاط نفقتها يف هذه‬ ‫احلالة؛ منعاً للزوج من الإ�ضرار بها ا�ستناداً‬ ‫للقاعدة ال�شرعية (ال �ضرر وال �ضرار)‪.‬‬ ‫ومت ح ��ذف ق�ي��د ال �� �ض��رب م��ن الإي� ��ذاء‬ ‫ال ��وارد على امل�سوغات ال�ت��ي جتيز للزوجة‬ ‫اخل��روج م��ن بيت ال��زوج�ي��ة‪ ،‬وذل��ك اعتباراً‬ ‫ملطلق الإي ��ذاء؛ عم ً‬ ‫ال بقواعد رف��ع ال�ضرر‬ ‫امل�ستقرة ��ش��رع�اً‪ ،‬خ�لاف��ا مل��ا ك��ان من�صو�صا‬ ‫عليه يف القانون النافذ‪.‬‬ ‫كما ا�ستثنيت امل ��ر�أة احل��ام��ل م��ن حكم‬ ‫الن�شوز فيما يتعلق بالنفقة‪ ،‬حيث جعلت‬ ‫النفقة للحمل يف ه��ذه احلالة رعاية حلق‬ ‫اجلنني‪.‬‬

‫واعترب امل�شروع يف املادة (‪ )70‬منه �أجور‬ ‫امل�ست�شفى اخلا�صة بالوالدة من م�شتمالت‬ ‫العالج املن�صو�ص عليه يف القانون النافذ‬ ‫ب�سبب تطور احلياة كون �أغلب الوالدات تتم‬ ‫داخل امل�ست�شفيات‪.‬‬ ‫ون�ص امل�شروع على �أن��ه ين�ش�أ �صندوق‬ ‫ي�سمى (� �ص �ن��دوق ت�سليف ال�ن�ف�ق��ة) غايته‬ ‫ت�سليف النفقة املحكوم بها و�إدانتها للمحكوم‬ ‫له الذي تعذر عليه حت�صيل النفقة املحكوم‬ ‫بها‪ ،‬على �أن حتدد كيفية �إدارته و�آلية عمله‪،‬‬ ‫وم ��وارده‪ ،‬وكيفية الت�سديد مبوجب نظام‬ ‫ي�ع��د ل �ه��ذه ال �غ��اي��ة‪ ،‬وذل ��ك للتخفيف على‬ ‫املحكوم له يف ا�ستيفاء احلق املحكوم به‪.‬‬ ‫وذه��ب م�شروع القانون �إىل عدم وقوع‬ ‫ال�ط�لاق على املعتدة مطلقاً‪�� ،‬س��واء �أكانت‬ ‫معتدة م��ن ط�لاق رج�ع��ي �أو ب��ائ��ن‪ ،‬يف حني‬ ‫ك��ان يقع ال�ط�لاق على امل�ع�ت��دة يف القانون‬ ‫النافذ‪.‬‬ ‫�أخذ امل�شروع بالقول بعدم وقوع الطالق‬ ‫امل�ضاف �إىل امل�ستقبل‪ ،‬حتى ال تبقى املر�أة‬ ‫م�ه��ددة بالطالق مب��رور الأي ��ام‪ ،‬ك ��أن يقول‬ ‫لها زوجها (�أن��ت طالق بعد �سنة) ويف ذلك‬ ‫�ضرر نف�سي ال حتمد عقباه بخالف ما هو‬ ‫معمول به يف القانون احلايل النافذ‪.‬‬ ‫وح��دد امل���ش��روع ��ض��اب��ط ال��ده����ش الذي‬ ‫ال يقع معه ال�ط�لاق‪ ،‬و�أوج �ب��ت امل��ادة (‪)97‬‬ ‫من امل�شروع ت�سجيل الرجعة ما هو احلال‬ ‫بالن�سبة للطالق‪ ،‬وذل��ك من باب ال�سيا�سة‬ ‫ال�شرعية حفظا للحقوق‪.‬‬ ‫ويف التفريق الق�ضائي ب�ين الزوجني‪،‬‬ ‫ذه��ب امل���ش��روع يف كثري م��ن ��ص��ور التفريق‬ ‫ب�ي�ن ال ��زوج�ي�ن ب �ق��رار ق���ض��ائ��ي �إىل جعله‬ ‫ف�سخا لعقد الزواج ال طالقا‪ ،‬وذلك حر�صاً‬ ‫ع �ل��ى ع� ��دم �إن �ق ��ا� ��ص ع� ��دد ال �ط �ل �ق��ات التي‬ ‫ميلكها ال��زوج على زوج�ت��ه‪ ،‬وذل��ك تي�سريا‬ ‫على الزوجني يف حال رغبتهما الرجوع �إىل‬ ‫بع�ضهما بعقد جديد‪.‬‬ ‫وذه� ��ب امل �� �ش��روع يف امل � ��ادة (‪� )114‬إىل‬ ‫�إع �ط��اء ال��زوج��ة ق�ب��ل ال��دخ��ول �أو اخللوة‬ ‫حق طلب التفريق بينها وب�ين زوجها عند‬ ‫امتناعه عن طالقها‪ ،‬بعد �إيداع ما قب�ضته‬ ‫م��ن م �ه��ره��ا‪ ،‬وم ��ا �أخ��ذت��ه م��ن ه��داي��ا‪ ،‬وما‬ ‫�أنفقه من �أجل الزواج افتداء لنف�سها‪.‬‬ ‫و�أل��زم امل�شروع ال��زوج ح��ال نظر دعوى‬ ‫ال�ت�ف��ري��ق ل�ل�إع���س��ار ب��ال�ن�ف�ق��ة‪� ،‬أو االمتناع‬ ‫عنها‪ ،‬تقدمي كفالة ل�ضمان الوفاء بالنفقة‬ ‫امل�ستقبلية يف حال ا�ستعداده للإنفاق �أثناء‬ ‫ن�ظ��ر ال��دع��وى‪ ،‬وذل ��ك م�ن�ع��ا لتحايله على‬ ‫ط�ل��ب ال ��زوج ��ة‪ ،‬وك��ذل��ك يف ح ��ال مراجعة‬ ‫الزوجة بعد �صدور قرار الفرقة �أثناء العدة‪،‬‬ ‫حيث حفظ امل���ش��روع ل��ه ح��ق �إرج��اع زوجته‬ ‫بعد دف��ع �ستة �أ�شهر مم��ا ت��راك��م لها عليه‪،‬‬

‫بالإ�ضافة �إىل تقدمي الكفالة‪ ،‬وذلك رعاية‬ ‫حل��ق ال��زوج��ة يف ع��دم التع�سف با�ستعمال‬ ‫حق الرجعة �أو الإ�ضرار بها بادعاء الي�سار‬ ‫املجرد لغايات رد دع��واه��ا‪ ،‬ولكي ال ينق�ض‬ ‫ال� ��زوج ب��رج�ع�ت��ه ق���ض��اء ال�ق��ا��ض��ي م��ع قيام‬ ‫ال�سبب الذي من �أجله �صدر احلكم‪.‬‬ ‫واجته امل�شروع �إىل تخفيف عبء الإثبات‬ ‫يف دع ��وى ال���ش�ق��اق وال �ن ��زاع ب�ين الزوجني‪،‬‬ ‫�أخ� ��ذاً مب��ذه��ب الإم� ��ام م��ال��ك‪ ،‬ح�ي��ث يتعذر‬ ‫ع�ل��ى ال��زوج��ة يف ك�ث�ير م��ن الأح �ي��ان �إثبات‬ ‫ال���ش�ق��اق وال �ن��زاع؛ لأن احل� ��وادث ت�ك��ون بني‬ ‫الزوجني‪ ،‬وقد ال يطلع عليها �أح��د‪ ،‬فيتعذر‬ ‫عليها �إح�ضار �شهو ٍد لإثبات دعواها‪ ،‬ف�أعطى‬ ‫امل �� �ش��روع ال�ق��ا��ض��ي ح��ق ال�ت�ح�ق��ق م��ن وجود‬ ‫ال�شقاق والنزاع مبا يراه منا�سباً‪ ،‬دون حاجة‬ ‫اىل �إقامة البينات التي كانت تطلب منها يف‬ ‫القانون النافذ‪ ،‬وذلك دفعاً لل�ضرر عنها‪.‬‬ ‫و�أم��ا �إذا ك��ان ال��زوج ه��و امل��دع��ي فتقبل‬ ‫منه �شهادة الت�سامع على ال�شقاق والنزاع‪،‬‬ ‫كذلك تي�سرياً وتخفيفاً لعبء الإثبات‪.‬‬ ‫ون�ص امل�شروع كذلك يف مو�ضوع ال�شقاق‬ ‫وال� �ن ��زاع ع �ل��ى �أن� ��ه �إذا ع �ج��ز احل �ك �م��ان عن‬ ‫الإ�صالح‪ ،‬وظهر لهما �أن الإ�ساءة جميعها من‬ ‫الزوجة‪ ،‬قررا التفريق بينهما على العو�ض‬ ‫الذي يريانه‪ ،‬على �أال يزيد على املهر وتوابعه‪،‬‬ ‫ويف هذا الن�ص عدول عما كان معموال به يف‬ ‫القانون النافذ الذي كان يوجب التفريق بني‬ ‫الزوجني على العو�ض الذي يراه احلكمان‪،‬‬ ‫على �أال يقل ع��ن امل�ه��ر وت��واب�ع��ه‪ ،‬وك��ان هذا‬ ‫يعطي ال�صالحية للحكمني لتقدير مبالغ‬ ‫مالية ق��د تزيد على املهر وال�ت��واب��ع‪ ،‬فر�ؤي‬ ‫�أن��ه من العدالة �أال يزيد العو�ض على املهر‬ ‫وتوابعه‪.‬‬ ‫واجته امل�شروع �إىل الأخذ ب�أوجه جديدة‬ ‫للتفريق الق�ضائي‪ ،‬ومنها التفريق للعقم‬ ‫الذي �أعطي للزوجة ب�شروط و�ضوابط رفعاً‬ ‫لل�ضرر عنها‪ ،‬وا�ستجابة ل�غ��ري��زة الأمومة‬ ‫عندها‪ ،‬و�إن مل ت�شرتط الزوجة ذلك يف عقد‬ ‫الزواج‪ ،‬ومل يعط هذا احلق للرجل؛ لإمكانه‬ ‫الزواج من �أخرى طلباً للولد‪ ،‬ودفعاً لل�ضرر‬ ‫عن نف�سه‪.‬‬ ‫وذه� ��ب امل �� �ش��روع يف امل � ��ادة (‪� )139‬إىل‬ ‫اعتماد القاعدة العامة يف الإثبات يف دعوى‬ ‫التفريق للإع�سار عن دفع املهر املعجل قبل‬ ‫الدخول‪ ،‬وذلك خالفا ملا هو عليه العمل يف‬ ‫القانون النافذ الذي كان ي�شرتط الإثبات‬ ‫بالبينة فقط دون �سائر طرق الإثبات‪.‬‬ ‫ومل ي�شرتط امل���ش��روع على ال��زوج��ة يف‬ ‫دعوى الهجر االدع��اء بال�ضرر و�إثباته كما‬ ‫هو عليه العمل حاليا‪ ،‬وذلك لرتتب ال�ضرر‬ ‫على جمرد الهجر بحكم العادة‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫�أن ذلك ال يعرف �إال من قبل الزوجة‪.‬‬

‫ويف احل�ضانة وامل�شاهدة‪ّ ،‬‬ ‫مت رف��ع �سنّ‬ ‫ً‬ ‫احل�ضانة ل�ل�أم �إىل خم�سة ع�شر عاما‪ ،‬من‬ ‫دون ال�ن�ظ��ر �إىل ال�ب�ل��وغ احل�ق�ي�ق��ي املتمثل‬ ‫يف ظهور عالمات البلوغ‪ ،‬ويف ه��ذا التوجه‬ ‫حت �ق �ي��ق م �� �ص �ل �ح��ة امل �ح �� �ض��ون ب��ال �ب �ق��اء يف‬ ‫ح�ضانة �أم��ه �إىل ه��ذا ال�سن‪ ،‬دون التوقف‬ ‫ع�ل��ى ب�ل��وغ��ه احل�ق�ي�ق��ي‪ ،‬وم��ا ي���س�ت�ل��زم ذلك‬ ‫من �ضرورة �إح�ضاره �إىل املحكمة للتحقق‬ ‫من بلوغه‪ ،‬ورفعاً للحرج الذي يتعر�ض له‬ ‫امل�ح���ض��ون ك�م��ا ه��و احل ��ال يف ظ��ل القانون‬ ‫املعمول به‪.‬‬ ‫وللقا�ضي �أن ي ��أذن با�ستمرار ح�ضانة‬ ‫الأم للأنثى �إىل بلوغها ثمانية ع�شر عاماً‪،‬‬ ‫�إذا كان يف ذلك م�صلحة لها‪.‬‬ ‫وف��رق امل���ش��روع ب�ين ال�سفر باملح�ضون‬ ‫خ ��ارج امل�م�ل�ك��ة ل �ل��زي��ارة‪ ،‬و��س�ف��ره للإقامة‪،‬‬ ‫حيث رتب �أحكاماً خمتلفة على كل منهما‪،‬‬ ‫مبا ي�ضمن عدم التع�سف من قبل احلا�ضن‬ ‫�أو ال��ويل‪ ،‬ومبا ي�ضمن م�صلحة املح�ضون‪،‬‬ ‫وذلك بعد �أن لوحظ وجود �إ�شكاالت كثرية‬ ‫يف ال �ق��ان��ون ال �ن��اف��ذ ع�ن��د ال�ت�ط�ب�ي��ق؛ لعدم‬ ‫التفريق بني الأمرين املذكورين‪ ،‬وملعاجلة‬ ‫ك�ث�ير م��ن ال �� �ص��ور ال �ت��ي حت �ت��اج �إىل حلول‬ ‫م��ن خ�لال طلب الإذن بال�سفر باملح�ضون‬ ‫لغايات خمتلفة ك��ال�ع�لاج‪ ،‬ويتعذر ذل��ك يف‬ ‫ظل القانون النافذ‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق ب��ال��ر�ؤي��ة واال��س�ت��زارة‪ ،‬مت‬ ‫ا�ستحداث ن�صو�ص تعطي احل��ق للحا�ضن‬ ‫�أو ال � ��ويل ب ��ر�ؤي ��ة امل �ح �� �ض��ون وا�ستزارته‬ ‫وا�ست�صحابه من دون احلاجة �إىل اللجوء‬ ‫�إىل مراكز امل�شاهدة ودور ال�ضيافة‪ ،‬وكذلك‬ ‫احل ��ق ب��االت �� �ص��ال ب��امل�ح���ض��ون ع�ب�ر و�سائل‬ ‫االت�صال احلديثة املتوفرة كالهاتف‪� ،‬أو عرب‬ ‫الإنرتنت �أو غري ذلك للمحافظة على دفء‬ ‫العالقة وحميميتها مع ال�صغري‪ ،‬حتقيقاً‬ ‫مل�صلحة ال���ص�غ�ير والأم وال ��ويل م �ع �اً‪ ،‬كما‬ ‫�ألزم امل�شروع طالب الر�ؤية بدفع ما تكلفه‬ ‫احل��ا��ض��ن م��ن ن�ف�ق��ات لتنفيذ ال��ر�ؤي��ة عند‬ ‫الطلب؛ لأنه من املقرر فقها �أن احلا�ضن ال‬ ‫يلزم بنقل املح�ضون لر�ؤيته من قبل طالب‬ ‫الر�ؤية‪ ،‬و�إمنا ميكنه من ذلك فقط‪.‬‬ ‫ومت تنظيم م�سائل ال�سفر باملح�ضون‬ ‫خارج اململكة مع احلا�ضن �إذا كان ال�سفر بغري‬ ‫ق�صد الإقامة‪ ،‬بل بق�صد الزيارة‪� ،‬أو ال�سياحة‪،‬‬ ‫�أو غري ذلك‪ ،‬حمافظة على م�صلحة احلا�ضن‬ ‫واملح�ضون معاً‪.‬‬ ‫ويف نفقات الأوالد‪ ،‬ذهب امل�شروع �إىل �أن‬ ‫الأوالد الذين جتب نفقتهم على �أبيهم املو�سر‬ ‫يلزم بنفقة تعليمهم �أي�ضاً يف جميع املراحل‬ ‫التعليمية‪ ،‬مبا يف ذلك ال�سنة التمهيدية قبل‬ ‫ال�صف الأول الأ�سا�سي‪ ،‬وه��ذا الن�ص �أ�ضاف‬ ‫ال�سنة التمهيدية �إىل نفقات التعليم الواجبة‬ ‫على الأب مراعاة لظروف التعليم احلديث‪،‬‬ ‫ولأه �م �ي��ة ه ��ذه ال �� �س �ن��ة يف ت�ه�ي�ئ��ة الطالب‬ ‫لدخول املدر�سة‪.‬‬ ‫وذه� ��ب امل �� �ش��روع �إىل �أن ال� ��ويل املكلف‬ ‫بالإنفاق على ال�صغري �إذا اختار تعليمه يف‬ ‫املدار�س اخلا�صة‪ ،‬ال ميلك الرجوع عن ذلك‪،‬‬ ‫�إال �إذا �أ�صبح غري ق��ادر على نفقات التعليم‬ ‫اخلا�ص‪� ،‬أو وجد م�سوغا م�شروعا لذلك‪.‬‬ ‫ويف ه ��ذا ال �ن ����ص ع� ��دول ع��ن االجتهاد‬ ‫الق�ضائي الذي ال يلزم الويل بنفقات التعليم‬ ‫اخلا�ص مطلقا‪ ،‬حيث وجد �أنه �إذا كان الويل‬ ‫ق��ادراً على نفقات التعليم اخل��ا���ص‪ ،‬واختار‬ ‫ه��ذا ال�ن��وع م��ن التعليم ف�ع�ل ً‬ ‫ا‪ ،‬ف ��إن رجوعه‬ ‫دون م�برر ه��و ن��وع م��ن التع�سف‪ ،‬فاقت�ضت‬ ‫امل�صلحة منعه م��ن ذل��ك ت�لاف�ي�اً للإ�ضرار‬ ‫بال�صغري‪ ،‬بخا�صة و�أن النفقة تقدر بح�سب‬ ‫حال املنفق ع�سراً وي�سراً‪.‬‬ ‫و�أك��دت امل�صادر �أن دائرة قا�ضي الق�ضاة‬ ‫ت �ت �ط �ل��ع ل �ت �ل �ق��ي امل�ل�اح� �ظ ��ات ع �ل��ى م�شروع‬ ‫القانون املن�شور على موقعها الإلكرتوين‪:‬‬ ‫(‪ )www.sjd.gov.jo‬وذل��ك على �إمييل‬ ‫ال ��دائ ��رة‪ )info@sjd.gov.jo( :‬وعلى‬ ‫الفاك�س رق��م ‪� ,06 / 5669554‬أو م��ن خالل‬ ‫�إر�سال املالحظات ب�شكل مبا�شر �إىل الدائرة‪،‬‬ ‫م ��ؤك��دة �أن ه ��ذه امل�لاح �ظ��ات ��س�ت�ك��ون حمل‬ ‫الرعاية واالهتمام من قبل الدائرة‪.‬‬

‫�إن�شاء‬ ‫�صندوق‬ ‫ي�سمى‬ ‫(�صندوق‬ ‫ت�سليف‬ ‫النفقة)‬ ‫غايته‬ ‫ت�سليف‬ ‫النفقة‬ ‫املحكوم بها‬ ‫و�إدانتها‬ ‫للمحكوم‬ ‫له الذي‬ ‫تعذر عليه‬ ‫حت�صيل‬ ‫النفقة‬ ‫املحكوم بها‬ ‫اجته‬ ‫امل�شروع‬ ‫�إىل‬ ‫تخفيف‬ ‫عبء‬ ‫الإثبات‬ ‫يف دعوى‬ ‫ال�شقاق‬ ‫والنزاع‬ ‫بني‬ ‫الزوجني‬ ‫مل ي�شرتط‬ ‫امل�شروع‬ ‫على‬ ‫الزوجة‬ ‫يف دعوى‬ ‫الهجر‬ ‫االدعاء‬ ‫بال�ضرر‬ ‫و�إثباته‬ ‫كما هو‬ ‫عليه‬ ‫العمل‬ ‫حاليا‬

‫ارتفاع معدل �إ�صابة الأردنيني بالعقم �أكرث من ‪ 64‬باملئة خالل ع�شر �سنوات‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬نبيل حمران‬ ‫ارتفع معدل �إ�صابة الأردنيني بالعقم ‪ 64.36‬باملئة‬ ‫خ�لال ع�شر ��س�ن��وات‪ ،‬رغ��م انخفا�ض معدل �إ�صابتهم‬ ‫ب�شكل جوهري بالأمرا�ض ال�سارية‪ ،‬وذلك ح�سب �أرقام‬ ‫ر�سمية وردت يف تقرير حالة البيئة الأول يف الأردن‬ ‫ال�صادر عن وزارة البيئة‪.‬‬ ‫فبح�سب �أرقام التقرير ارتفعت حاالت العقم بني‬ ‫الأردنيني من ‪ 27.5‬حالة لكل مئة �ألف عام ‪� 1996‬إىل‬ ‫‪ 45.2‬لكل مئة �ألف حالة عام ‪.2006‬‬ ‫و�إىل جانب ارت�ف��اع ح��االت العقم ت�ضاعف معدل‬ ‫الإ�صابة مبر�ض الل�شمانيا اجللدية �سبعة �أ�ضعاف؛ �إذ‬

‫ارتفع معدل الإ�صابة باملر�ض من ‪ 0.4‬لكل مئة �ألف عام‬ ‫‪� 1996‬إىل ‪ 3.2‬باملئة لكل مئة �ألف حالة عام ‪.2006‬‬ ‫وانخف�ض معدل الإ�صابة باحل�صبة الأملانية ‪83.2‬‬ ‫باملئة؛ �إذ تراجع املعدل من ‪ 32.8‬حالة لكل مئة �ألف‬ ‫عام ‪� 1996‬إىل ‪ 5.5‬حالة لكل مئة �ألف عام ‪.2006‬‬ ‫وانخف�ض م�ع��دل الإ��ص��اب��ة مب��ر���ض احل�صبة ‪95‬‬ ‫باملئة؛ �إذ تراجعت حاالت الإ�صابة من ‪10.1‬حالة لكل‬ ‫مئة �أل��ف ع��ام ‪� 1996‬إىل ‪ 0.5‬حالة لكل مئة �أل��ف عام‬ ‫‪.2006‬‬ ‫وان�خ�ف����ض م�ع��دل الإ� �ص��اب��ة مب��ر���ض ال�ســــــحايا‬ ‫الوبائي ‪ 57‬باملئة؛ �إذ تراجعت ح��االت الإ�صـــــابة من‬ ‫‪ 0.7‬حالة لكل مئة �أل��ف عـــــام ‪� 1996‬إىل ‪ 0.3‬حالــــــة‬

‫لكل مئة �ألف عام ‪.2006‬‬ ‫وانخف�ض معدل الإ�صابة مبر�ض ال�سحايا غري‬ ‫الوبائي ‪ 49.5‬باملئة؛ �إذ تراجعت حاالت الإ�صابة ‪20.6‬‬ ‫حالة لكل مئة �ألف عام ‪� 1996‬إىل ‪ 10.4‬حالة لكل مئة‬ ‫�ألف عام ‪.2006‬‬ ‫وانخف�ض معدل الإ�صابة مبر�ض النكاف ‪ 95‬باملئة؛‬ ‫�إذ تراجعت حاالت الإ�صابة من ‪ 228.8‬حالة لكل مئة‬ ‫�ألف عام ‪� 1996‬إىل ‪11.4‬حالة لكل مئة �ألف عام ‪.2006‬‬ ‫�أم� ��ا م �ع��دل الإ� �ص ��اب ��ة مب��ر���ض ال� �ت ��درن الرئوي‬ ‫فانخف�ض بن�سبة ‪ 59‬باملئة؛ �إذ تراجعت حاالت الإ�صابة‬ ‫من ‪ 7.8‬حالة لكل مئة �ألف عام ‪� 1996‬إىل ‪ 3.2‬حالة لكل‬ ‫مئة �ألف عام ‪.2006‬‬

‫بينما انخف�ض معدل الإ�صابة مبر�ض التيفوئيد‬ ‫والبارا تيفوئيد بن�سبة ‪ 87.5‬باملئة؛ �إذ تراجعت حاالت‬ ‫الإ�صابة من ‪ 3.2‬حالة لكل مئة �ألف عام ‪� 1996‬إىل ‪0.4‬‬ ‫حالة لكل مئة �ألف عام ‪.2006‬‬ ‫بينما انخف�ض معدل الإ�صابة بالإ�سهال املدمي‬ ‫بن�سبة ‪ 59.51‬باملئة؛ �إذ تراجعت ح��االت الإ�صابة من‬ ‫‪ 20.5‬حالة لكل مئة �ألف عام ‪� 1996‬إىل ‪8.3‬حالة لكل‬ ‫مئة �ألف عام ‪.2006‬‬ ‫بينما انخف�ض م�ع��دل الإ� �ص��اب��ة ب��ال�ت�ه��اب الكبد‬ ‫ال��وب��ائ��ي‪�-‬أ بن�سبة ‪ 74.25‬ب��امل�ئ��ة؛ �إذ ت��راج�ع��ت حاالت‬ ‫الإ�صابة من ‪ 33.4‬حالة لكل مئة �أل��ف ع��ام ‪� 1996‬إىل‬ ‫‪ 8.6‬حالة لكل مئة �ألف عام ‪2006‬‬

‫�أم ��ا م �ع��دل الإ� �ص��اب��ة ب��ال�ت�ه��اب ال�ك�ب��د امل���ص�ل��ي ب‬ ‫فانخف�ض بن�سبة ‪ 86.53‬ب��امل�ئ��ة؛ �إذ ت��راج�ع��ت حاالت‬ ‫الإ�صابة من ‪ 2.97‬حالة لكل مئة �أل��ف ع��ام ‪� 1996‬إىل‬ ‫‪ 0.4‬حالة لكل مئة �ألف عام ‪.2006‬‬ ‫وانخف�ض معدل الإ�صابة باحلمى املالطية بن�سبة‬ ‫‪ 81.60‬باملئة؛ �إذ تراجعت ح��االت الإ��ص��اب��ة م��ن ‪21.2‬‬ ‫حالة لكل مئة �أل��ف عام ‪� 1996‬إىل ‪ 3.9‬حالة لكل مئة‬ ‫�ألف عام ‪.2006‬‬ ‫االنخفا�ض طال �أي�ضا حاالت الإ�سهال؛ �إذ انخف�ض‬ ‫معدل الإ�صابة بها بن�سبة ‪12.31‬؛ �إذ تراجعت حاالت‬ ‫الإ�صابة من ‪ 2712.8‬حالة لكل مئة �ألف عام ‪� 1996‬إىل‬ ‫‪ 2378.6‬حالة لكل مئة �ألف عام ‪.2006‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫االثنني (‪ )19‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1208‬‬

‫�أنهى اجلدل حول وجود خالفات داخله‬

‫التيار الإ�سالمي ال�صيدالين يعلن �أ�سماء‬ ‫مر�شحيه يف اجتماع حا�شد �ضم جميع الفرقاء‬

‫ال�سبيل‪ -‬حممد حمي�سن‬

‫يف اجتماع جت��اوز ع��دد احل�ضور فيه عن ‪175‬‬ ‫�صيدالنيا �ضم كافة الفرقاء �أعلن التيار الإ�سالمي‬ ‫ال�صيدالين عن قائمته التي �ستخو�ض انتخابات‬ ‫نقابة ال�صيادلة ال�ق��ادم��ة ل �ل��دورة ‪2012 – 2010‬‬ ‫(الكتلة البي�ضاء) ب�صفة ر�سمية‪.‬‬ ‫وبهذا الإعالن عن �أع�ضاء الكتلة التي يرت�أ�سها‬ ‫ملركز النقيب املر�شح الدكتور حممد البزور يكون‬ ‫التيار الإ�سالمي قد بد�أ رحلته لالنتخابات ب�شكل‬ ‫ر��س�م��ي‪ ،‬وح���س��م اجل ��دل ال��دائ��ر م�ن��ذ ��ش�ه��ور حول‬ ‫اخلالفات العميقة داخله‪ ،‬ولي�ؤكد من جديد ثبات‬ ‫التيار ومتا�سكه‪.‬‬ ‫ووفق مراقبني للم�شهد االنتخابي ال�صيدالين‬ ‫ف ��إن احل�ضور املميز احلا�شد لل�صيادلة يف اللقاء‬ ‫ال � ��ذي ج� ��رى �أم� �� ��س مب �ج �م��ع ال �ن �ق��اب��ات املهنية‪،‬‬ ‫خ�صو�صا ال�شباب منهم جعل م��ن حظوظ التيار‬ ‫الإ� �س�لام��ي ق��وي��ة يف ال �ف��وز ب��االن�ت�خ��اب��ات القادمة‬ ‫بعك�س كل املراهنات التي �أ�شارت اىل �ضعفه‪ ،‬حيث‬ ‫�شهد االجتماع ح�ضور جميع �أقطاب التيار و�أعلنوا‬ ‫دعمهم الكامل ملر�شحي التيار‪.‬‬ ‫وما يعزز هذا االعتقاد م�شاركة كل من النقباء‬ ‫الدكتور عبد الرحيم عي�سى‪ ،‬والدكتور ف�ضل نريوخ‬ ‫اللذين �أكدا دعمهما املطلق ملر�شحي التيار‪ ،‬و�أنهم‬ ‫واقفون معه وقاال موجهني ر�سالة اىل امل�شككني �إن‬

‫من االجتماع‬

‫مكانكم لي�س بيننا‪.‬‬ ‫ال �ب��زور �أك ��د يف كلمة �أل�ق��اه��ا يف االح�ت�ف��ال �أن‬ ‫ال�ن�ق��اب��ة جل�م�ي��ع ال���ص�ي��ادل��ة و�إن ي��ده��م مفتوحة‬ ‫للجميع من �أجل انقاذ املهنة‪ .‬م�شددا على �ضرورة‬ ‫النهو�ض مبهنة ال�صيدلة و�إعادة الهيبة لها‪.‬‬ ‫�أما مر�شحو التيار لالنتخابات القادمة فهم‪:‬‬ ‫ال��دك �ت��ور حم�م��د ال �ب��زور م��ر��ش��ح ملن�صب النقيب‪،‬‬ ‫فيما�أعلن ع��ن مر�شحي قطاع ال�صيدليات وهم‪:‬‬

‫ال��دك �ت��ور م� ��ازن ع �ط �ي��ه‪ ،‬وال ��دك �ت ��ور ام�ي�ن خالد‪،‬‬ ‫والدكتور عبداهلل يون�س‬ ‫وم��ر��ش�ح��و ق�ط��اع امل��وظ�ف�ين‪ :‬ال��دك �ت��ورة لبنى‬ ‫ار�شيدات‪ ،‬والدكتور فرا�س عودة‪ ،‬والدكتور فرا�س‬ ‫الطريفي‪.‬‬ ‫مر�شحو اق�ط��اع امل�ستودعات‪ :‬الدكتور �أحمد‬ ‫عي�سى‪ ،‬والدكتور �أنور الدمي�سي‪.‬‬ ‫يذكر �أن ه��ذا احلفل ق��د متيز بح�ضور قوي‬

‫من جميع رم��وز العمل النقابي الإ�سالمي �أمثال‬ ‫امل�ه�ن��د���س ع ��زام ال�ه�ن�ي��دي وامل�ه�ن��د���س ح�سن جرب‪،‬‬ ‫ب��الإ��ض��اف��ة اىل نقيب ال���ص�ي��ادل��ة ال��دك �ت��ور طاهر‬ ‫ال�شخ�شري‪.‬‬ ‫وافتتح االجتماع الدكتور �إبراهيم العرعراوي‬ ‫رئي�س التيار الإ�سالمي ال�صيدالين على احلالة‬ ‫التي مر بها التيار منذ توليه رئا�سته وحتى الآن‪،‬‬ ‫م�شريا اىل عملية ت�صويب التي مت��ت م��ن خالل‬ ‫و��ض��ع ال�ي��د على اجل��رح وحم��اول��ة �إي �ج��اد البل�سم‬ ‫ال�شايف بدعم الهيئة العامة‪.‬‬ ‫�أم��ا �ضيف التيار نقيب املهند�سني الزراعيني‬ ‫ال��دك�ت��ور ال�ف�لاح��ات ف�ق��د �أك ��د يف كلمته �أن مبد�أ‬ ‫عمل التيار الإ�سالمي يف العمل النقابي مبني على‬ ‫�إر��ض��اء اهلل بالقول والفعل‪ ،‬ودع��ا يف نهاية كلمته‬ ‫للتيار الإ�سالمي ال�صيدالين بالتوفيق والنجاح‪،‬‬ ‫و�أن يكون عملهم القادم له م�ساهمة مبا�شرة يف حل‬ ‫م�شاكل النقابة والرقي بها نحو الأف�ضل‪.‬‬ ‫وق ��ال ال �ف�لاح��ات �إن خ�ب�رات ال�ن�ق��اب��ات عامة‬ ‫واملهند�سني الزراعيني خا�صة حتت ت�صرف التيار‪،‬‬ ‫و�أو�صاهم بالعمل بروح اجلماعة والتعاون مع كافة‬ ‫التيارات‪ ،‬و�أك��د يف حديثه عدم التنازل عن �أي من‬ ‫حقوق ال�صيادلة‪ ،‬والبدء بالعمل وفق �أ�س�س �سليمة‬ ‫لتامني حقوق ال�صيادلة كاملة‪.‬‬ ‫ي�شار اىل �أن التيارات الأخ��رى املتناف�سة على‬ ‫انتخابات النقابة القوميني وامل�ستقلني �أعلنت �أنها‬ ‫�ستعلن عن �أ�سماء مر�شحيها خالل الأيام القادمة‪.‬‬

‫اعتربت عدم وجود قانون �إلزامي للجامعات بت�شكيل جمال�س طالبية قمعا للحريات‬

‫«ذبحتونا» تنتقد توجه احلكومة ل�سد العجز‬ ‫املايل للجامعات على ح�ساب جودة التعليم‬

‫ال�سبيل ـ هديل الد�سوقي‬ ‫ان �ت �ق��دت احل�م�ل��ة ال��وط�ن�ي��ة م��ن �أج� ��ل حقوق‬ ‫الطلبة "ذبحتونا" ي��وم �أم�س‪ ،‬اخلطة التنفيذية‬ ‫ل�ل�ح�ك��وم��ة امل�ت�ع�ل�ق��ة ب��ال�ت�ع�ل�ي��م ال �ع ��ايل‪ ،‬وال �ت��ي مت‬ ‫�إعالنها يف �شباط من هذا العام‪ ،‬الفتة �إىل ا�ستمرار‬ ‫النهج احلكومي بو�ضع �سيا�ساته وخطط عمله على‬ ‫�أ�سا�س "اقت�صاد ال�سوق احلر" يف كافة القطاعات‪،‬‬ ‫مبا يف ذلك قطاعا التعليم وال�صحة‪ ،‬الأم��ر الذي‬ ‫لن ي�ؤدي �إال �إىل مزيد من الرتاجع يف هذا القطاع‬ ‫"التعليم العايل"‪ ،‬ما ي�ضع عالمة ا�ستفهام كبرية‬ ‫حول م�ستقبل اجلامعات الر�سمية‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك يف م��ؤمت��ر �صحفي عقدته احلملة‬

‫يف ال��ذك��رى ال�سنوية ال�ث��ال�ث��ة الن �ط�لاق احلملة‪،‬‬ ‫و�أظهرت احلملة �أن جمال�س �أمناء اجلامعات تعمل‬ ‫على �سد العجز يف م��وازن��ات�ه��ا على ح�ساب جودة‬ ‫التعليم‪ ،‬من خالل زيادة �أعداد طلبة املوازي فيها‪.‬‬ ‫وات�ه�م��ت "ذبحتونا" احل�ك��وم��ة با�ستغاللها‬ ‫ق ��ان ��ون اجل ��ام �ع ��ات الأردن� � �ي � ��ة‪ ،‬وق ��ان ��ون التعليم‬ ‫العايل؛ لتمرير �سيا�ساتها االقت�صادية‪ ،‬واالمتثال‬ ‫لإم�ل�اءات �صندوق النقد ال ��دويل‪ ،‬ول�ترف��ع يدها‬ ‫عن اجلامعات الأردنية الر�سمية‪ ،‬وتعطي ال�ضوء‬ ‫الأخ���ض��ر لأ��ص�ح��اب اجل��ام�ع��ات اخلا�صة ملزيد من‬ ‫ا�ستغالل املواطنني واال�ستفراد بهم‪ ،‬ف��ازداد تفنن‬ ‫هذه اجلامعات بابتكار الأ�ساليب جلني الأرباح على‬ ‫ح�ساب العملية التعليمية‪ .‬ومل يكن حال اجلامعات‬

‫الر�سمية ب�أح�سن من حال اخلا�صة‪ ،‬ف�أ�صبح ال�شغل‬ ‫ال�شاغل ملجل�س الأمناء – الذي يفرت�ض �أنه �أعطي‬ ‫�صالحيات وا�سعة لالرتقاء بالعملية التعليمية –‬ ‫هو �سد عجز املوازنة‪ ،‬وجني الأرب��اح‪ ،‬لإظهار جناح‬ ‫هذه املجال�س يف مهامها‪ ،‬وك�أن الدور املطلوب من‬ ‫جمال�س الأم�ن��اء هو النجاح االقت�صادي والف�شل‬ ‫الأكادميي‪.‬‬ ‫وبينت "ذبحتونا" �أن قانون اجلامعات الأردنية‬ ‫ب�صيغته احلالية �ألغى �أي دور رقابي حكومي على‬ ‫ر�سوم اجلامعات الر�سمية‪ ،‬وا�ستمر ب�إلغاء الرقابة‬ ‫على اجلامعات اخلا�صة‪ ،‬لذلك م��ن الطبيعي �أن‬ ‫نرى تكلفة درا�سة ال�صيدلة يف اجلامعات اخلا�صة‬ ‫ت�صل �إىل ‪ 5000‬دينار �أردين �سنوياً‪ ،‬ومن الطبيعي‬

‫�أن جند تكلفة درا�سة الطب يف اجلامعات الر�سمية‬ ‫ت�صل �إىل ‪ 4000‬دينار �سنوياً‪.‬‬ ‫واع�ت�برت احلملة �أن ع��دم تخ�صي�ص م��ادة يف‬ ‫ق��ان��ون اجل��ام�ع��ات الأردن �ي��ة تتعلق ب��إل��زام�ي��ة كافة‬ ‫اجل��ام �ع��ات الأردن� �ي ��ة بت�شكيل جم��ال����س طالبية‬ ‫منتخبة بالكامل‪ ،‬وذات �صالحيات وا�سعة‪� ،‬إىل �أن‬ ‫يتم �إقرار �إقامة االحتاد العام لطلبة الأردن‪ ،‬و�إقامة‬ ‫الأندية الطالبية املنتخبة ب�شكل دميقراطي‪ ،‬على‬ ‫�أن يكون هذا البند جزءاً �أ�سا�سياً من االعتماد العام‬ ‫للجامعة‪� ،‬أعطى العديد من اجلامعات الر�سمية‬ ‫واخلا�صة الفر�صة لقمع الطلبة‪ ،‬وحرمانهم من‬ ‫ت�شكيل احتادات طالبية‪� ،‬أو انتخاب ممثليهم ب�شكل‬ ‫دميقراطي‪.‬‬

‫يف مهرجان حلزب «وحدة» �إحياء ليوم الأ�سري ومبنا�سبة مرور ‪ 21‬عاما على ه ّبة ني�سان‬

‫�شخ�صيات وطنية تطالب الأنظمة العربية بالت�صدي لل�صهاينة‬ ‫ذياب‪:‬‬ ‫على القادة‬ ‫العرب �سحب‬ ‫املبادرة‬ ‫العربية لل�سالم‬ ‫النجداوي‪:‬‬ ‫ه ّبة ني�سان‬ ‫مثلت حمطة‬ ‫مف�صلية يف‬ ‫تاريخ ال�شعب‬ ‫الزعبي‪:‬‬ ‫ن�شهد جرمية‬ ‫�صهيونية‬ ‫�أخرى تتمثل‬ ‫ب�إعادة �إنتاج‬ ‫النكبة‬ ‫النواي�سة‪:‬‬ ‫جوهر ال�صراع‬ ‫مع العدو‬ ‫ال�صهيوين‬ ‫وجودي‬ ‫ي�ستهدف قلب‬ ‫الأمة‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أك��دت �شخ�صيات حزبية ووطنية على‬ ‫�ضرورة الت�صدي للممار�سات ال�صهيونية‬ ‫يف الأرا�ضي الفل�سطينية املحتلة‪ ،‬م�شددين‬ ‫على �أهمية دع��م �صمود ومقاومة ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني يف وجه االحتالل ال�صهيوين‪.‬‬ ‫وطالبت يف مهرجان نظمه حزب الوحدة‬ ‫ال�شعبية الدميقراطي الأردين "وحدة"‬ ‫مبقره م�ساء �أم�س الأول‪ ،‬النظام الر�سمي‬ ‫العربي بالت�صدي للإجراءات ال�صهيونية‬ ‫يف الأرا��ض��ي الفل�سطينية املحتلة‪ ،‬وتعزيز‬ ‫�صمود الأ��س��رى الفل�سطينيني والعرب يف‬ ‫املعتقالت ال�صهيونية والأمريكية‪.‬‬ ‫ويف �سياق �آخ��ر‪ ،‬دعت ذات ال�شخ�صيات‬ ‫�إىل ا�ستخال�ص ال��درو���س من هبة ني�سان‬ ‫ال�ت��ي وق�ع��ت �إب ��ان ف�ت�رة الأح �ك��ام العرفية‬ ‫يف ال �ع��ام ‪ ،1989‬م���ش�يري��ن �إىل �أن عودة‬ ‫الدميقراطية �إىل البالد جاءت يف �أعقابها‪،‬‬ ‫م ��ؤك��دي��ن ع �ل��ى �� �ض ��رورة امل �� �ض��ي ق��دم��ا يف‬ ‫م�سرية الإ� �ص�لاح ال�سيا�سي ل�ل�خ��روج من‬ ‫�أزم � ��ات اج�ت�م��اع�ي��ة واق �ت �� �ص��ادي��ة يعي�شها‬ ‫املجتمع‪.‬‬ ‫وقال �أمني عام حزب الوحدة ال�شعبية‬ ‫د‪� .‬سعيد ذي��اب يف املهرجان ال��ذي ا�ستذكر‬ ‫يوم الأ�سري الفل�سطيني والذكرى احلادية‬ ‫والع�شرين له ّبة ني�سان‪� ،‬إن املقاومني الذين‬ ‫ي�خ��و��ض��ون م�ق��اوم��ة ��ض��اري��ة وراء ق�ضبان‬ ‫ال �ع��دو ال���ص�ه�ي��وين‪ ،‬راف �� �ض�ين االع �ت�راف‬ ‫ب���ش��رع�ي��ة وج � ��وده‪ ،‬وم ��ؤك��دي��ن ع �ل��ى زيف‬ ‫حماكمه‪ ،‬ا�ستطاعوا ب�صمودهم و�إ�صرارهم‬ ‫على احلياة �أن يحولوا ظالم ال�سجن �إىل‬ ‫م��در� �س��ة ث��وري��ة ي�ت�خ��رج م�ن�ه��ا املنا�ضلون‬ ‫الأكرث ت�صميما‪ ،‬والأ�شد عزمية يف مواجهة‬ ‫العدو ودحر االحتالل‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن الأح�ك��ام ال���ص��ادرة والعدد‬ ‫الهائل للأ�سرى يف املعتقالت ال�صهيونية‬ ‫تبني حجم اجلرمية املرتكبة بحق ال�شعب‬ ‫العربي الفل�سطيني‪ ،‬الفتا �إىل �أن الكيان‬ ‫ال���ص�ه�ي��وين ي�ستند يف �أح �ك��ام��ه �إىل بعد‬ ‫�سيا�سي‪ ،‬فحني ي�صدر �أحكامه ف�إنه يحاكم‬ ‫نهجا وموقفا‪.‬‬ ‫و�أ�شار ذياب �إىل �أن �آالف الأ�سرى الذين‬

‫جانب من احل�ضور‬

‫حتتجزهم ق��وات االح �ت�لال الأم��ري�ك��ي يف‬ ‫ال�ع��راق‪ ،‬وامل��وزع�ين على �أك�ثر من خم�سني‬ ‫��س�ج�ن��ا وم�ع���س�ك��را‪ ،‬ه��و م��ن الأدل � ��ة احلية‬ ‫التي ت�ؤكد �أن العدو واحد‪ ،‬و�أن ال�صهيونية‬ ‫والإمربيالية يف ذات املع�سكر املعادي ل�شعبنا‬ ‫و�أمتنا‪ ،‬بل وللإن�سانية جمعاء‪.‬‬ ‫وق� � ��ال �إن م ��ا ي� �ج ��ري م ��ن ت� �ط ��ورات‬ ‫�إقليمية ت�ضع اجلميع وج�ه��ا ل��وج��ه �أمام‬ ‫م �� �س ��ؤول �ي��ات �ه��م ال �ت��اري �خ �ي��ة‪ ،‬م��و��ض�ح��ا �أن‬ ‫على ال�سلطة الفل�سطينية وق��ف التن�سيق‬ ‫الأم �ن��ي م��ع ال�ع��دو ال�صهيوين‪ ،‬والإ�سراع‬ ‫يف امل�صاحلة الوطنية على طريق الوحدة‬ ‫ملواجهة املرحلة‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف ذي � ��اب �أن � ��ه "يتوجب على‬ ‫الزعماء العرب �أن ي�ستفيقوا من غيبوبتهم‬ ‫ال �ق��وم �ي��ة‪ ،‬و�إع � ��ادة ال�ن�ظ��ر ف�ي�م��ا ي�سمونه‬ ‫بخيارهم الإ�سرتاتيجي‪ ،‬و�سحب املبادرة‬ ‫العربية لل�سالم بعدما �أُغلق �أفق الت�سوية‪،‬‬ ‫وتبني مبا ال يدع جماال لل�شك �أن املقاومة‬ ‫وح��ده��ا كفيلة ب ��أن تعيد ل�ل�أم��ة العربية‬ ‫روحها وحقها"‪.‬‬ ‫ويف م��داخ �ل��ة ه��ات�ف�ي��ة م��ن فل�سطني‬ ‫املحتلة‪� ،‬أكدت ع�ضو املكتب ال�سيا�سي للجبهة‬ ‫ال�شعبية لتحرير فل�سطني‪ ،‬ورئي�سة جلنة‬ ‫الأ�سرى يف املجل�س الت�شريعي الفل�سطيني‬ ‫خالدة ج��رار‪ ،‬على مت�سك اجلبهة وعموم‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني بالعهد ال��ذي �ضحى‬ ‫لأجله �آالف الأ�سرى والأ�سريات ال�صامدين‬ ‫خلف الق�ضبان‪.‬‬

‫و�أ��ش��ارت �إىل �أن الإ��ض��راب العام الذي‬ ‫�أعلنه الأ�سرى جاء تعبريا عن رف�ضهم لكل‬ ‫ممار�سات و�إجراءات العدو ال�صهيوين التي‬ ‫ت�ستهدف �إرادتهم وكرامتهم‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ج��رار �إن الأ��س��رى ال�صامدين‬ ‫رغ� ��م ال �ق �ي��د ي �خ��و� �ض��ون م� �ع ��ارك يومية‬ ‫وم�ستمرة �ضد اجل�لادي��ن وال�سجانني ال‬ ‫�سيما ��ض��د �سيا�سة ال �ع��زل ال�ت��ي ميار�سها‬ ‫العدو ال�صهيوين ملنع توا�صلهم مع الأهل‪،‬‬ ‫وهدم معنوياتهم‪.‬‬ ‫وطالبت ف�صائل املقاومة الفل�سطينية‬ ‫ال�ت��ي حتتجز اجل�ن��دي ال�صهيوين جلعاد‬ ‫��ش��ال�ي��ط ب��ال�ت�م���س��ك ب �� �ش��روط �ه��ا لتحرير‬ ‫الأ�� �س ��رى م��ن ب��راث��ن ال �ع��دو ال�صهيوين‪،‬‬ ‫م�شددة على �ضرورة �إنهاء حالة االنق�سام‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي‪ ،‬ودع ��م امل �ق��اوم��ة ح�ت��ى دحر‬ ‫االحتالل‪ ،‬وحترير كامل ال�تراب الوطني‬ ‫الفل�سطيني‪.‬‬ ‫ويف كلمة للجنة التن�سيق العليا لأحزاب‬ ‫املعار�ضة الوطنية‪� ،‬ألقاها ه�شام النجداوي‬ ‫نيابة عن الناطق الر�سمي با�سم اللجنة‪،‬‬ ‫�أم�ي�ن ع��ام ح��زب ال�ب�ع��ث اال� �ش�تراك��ي �أكرم‬ ‫احلم�صي‪ ،‬ق��ال ال�ن�ج��داوي �إن هبة ني�سان‬ ‫مثلت حمطة مف�صلية يف ت��اري��خ ال�شعب‪،‬‬ ‫ال �سيما �أنها جاءت يف ظل واقع مرير وليد‬ ‫لفرتة الأحكام العرفية التي �ألقت بثقلها‬ ‫على البالد لأكرث من ثالثني عاما‪.‬‬ ‫وعن واقع الأ�سرى يف �سجون االحتالل‬ ‫ال�صهيوين‪� ،‬أكد النجداوي �أننا نقف اليوم‬

‫�أمام نوع من البطولة املتميزة التي ميثلها‬ ‫الأ�سرى املنا�ضلون يف املعتقالت ال�صهيونية‬ ‫والأم ��ري� �ك� �ي ��ة‪ ،‬م �� �ش��ددا ع �ل��ى �أن متجيد‬ ‫الأ�سرى والتغني ببطوالتهم ال يكفي‪ ،‬بل‬ ‫�إن من حقهم علينا �أن منار�س مزيدا من‬ ‫ال�ضغوط حتى �إط�لاق �سراحهم وحتقيق‬ ‫حريتهم‪.‬‬ ‫رئ�ي���س��ة احت� ��اد امل � ��ر�أة الأردن � �ي ��ة �آمنة‬ ‫ال��زع �ب��ي ق��ال��ت �إن ال �ع��دو ال���ص�ه�ي��وين ال‬ ‫ي��زال يبتكر �أ��س��ال�ي��ب وح�شية يف التعامل‬ ‫مع الأ�سرى الأبطال من تعذيب وحرمان‬ ‫وع��زل وان�ت�ه��اك‪ ،‬مقابل �صمت م��ا ي�سمى‬ ‫باملجتمع الدويل والنظام الر�سمي العربي‪.‬‬ ‫ودعت ال�سلطة الفل�سطينية �إىل ترك‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني ليمار�س حقه يف الدفاع‬ ‫عن نف�سه ووج��وده و�أر��ض��ه وم�صريه‪ ،‬كما‬ ‫ك��ان دائ�م��ا‪ ،‬دون وج��ود ه��ذه ال�سلطة التي‬ ‫كبلته و�أرهقته‪.‬‬ ‫ويف كلمة لل�شخ�صيات الوطنية �ألقاها‬ ‫د‪ .‬ري��ا���ض النواي�سة ح��ذر فيها م��ن نتائج‬ ‫ال �ت �ط��ورات ال�ت��ي ج��رت م ��ؤخ��را‪ ،‬واملتمثلة‬ ‫ب��إع�لان ما ي�سمى بـ"يهودية دول��ة الكيان‬ ‫ال�صهيوين" وتفريغ فل�سطني من �أهلها‪،‬‬ ‫� �س��واء يف ال���ض�ف��ة ال�غ��رب�ي��ة �أو يف املناطق‬ ‫املحتلة ع��ام ‪ ،1948‬ناهيك ع��ن ممار�سات‬ ‫ال �ع��دو ال���ص�ه�ي��وين ب �ف��ر���ض واق� ��ع جديد‬ ‫على الأر� ��ض الفل�سطينية‪ .‬و�أك��د �أن هذه‬ ‫ال �ت �ط��ورات ت���س�ت��دع��ي م��ن اجل�م�ي��ع �إع ��ادة‬ ‫ال�ن�ظ��ر يف جم�م��ل ال� �ق ��راءات ال���س��اب�ق��ة يف‬ ‫جممل الأ�ساليب والأدوات ملواجهة العدو‬ ‫ال�صهيوين‪ .‬وطالب النواي�سة �أبناء الأمة‬ ‫العربية باالرتقاء �إىل م�ستوى التحديات‪،‬‬ ‫وو�ضع كافة اجلهود يف �سياقها ال�صحيح‪،‬‬ ‫وجتاوز �صغائر الأوهام القطرية والكيانات‬ ‫االجتماعية �إىل االنتماء احلقيقي ال�صادق‬ ‫للأمة العربية يف �سبيل حتريرها وحتقيق‬ ‫م�شروعها النه�ضوي‪.‬‬ ‫وك ��ان ع�ضو امل�ك�ت��ب ال�سيا�سي حلزب‬ ‫"وحدة" ع�ب��دامل�ج�ي��د دن��دي ����س ق��د قدم‬ ‫امل���ش��ارك�ين يف امل�ه��رج��ان اخل�ط��اب��ي‪ ،‬مُربقا‬ ‫ب��ا� �س��م �أح � ��زاب امل �ع��ار� �ض��ة الأردن � �ي ��ة حتية‬ ‫ل �ل��أ� � �س ��رى يف امل� �ع� �ت� �ق�ل�ات ال�صهيونية‬ ‫والأمريكية‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫خالل افتتاح ور�شة عمل حول الرقابة الإدارية‬

‫ديوان املحا�سبة ي�ؤكد �أهمية الرقابة‬ ‫الإدارية يف �صيانة املال العام ومكافحة الف�ساد‬

‫الرباري لدى افتتاحه الور�شة‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أك��د رئي�س دي��وان املحا�سبة م�صطفى ال�ب�راري �أهمية الرقابة‬ ‫الإدارية ل�ضمان ا�ستخدام املال العام بكفاءة واقت�صادية وفاعلية‪.‬‬ ‫م�شريا اىل �أن "هذه الرقابة من �أه��م و�سائل مكافحة الف�ساد‬ ‫الإداري الذي يعترب املحرك الأ�سا�سي للف�ساد املايل"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح الرباري �أن مهمة الديوان الرئي�سة تتمثل باملحافظة على‬ ‫املال العام من الهدر وال�ضياع‪ ،‬والت�أكد من ح�سن ا�ستخدامه والرقابة‬ ‫عليه وفقا ملعايري الرقابة الدولية و�أف�ضل املمار�سات الدولية‪.‬‬ ‫وق��ال ال�ب�راري خ�لال افتتاحه �أم�س ور�شة عمل ح��ول الرقابة‬ ‫الإدارية يف مبنى ديوان املحا�سبة �إن الديوان ي�سعى اىل الرتكيز على‬ ‫الرقابة الإداري��ة حلماية امل��ال العام‪ ،‬والت�أكد من ح�سن ا�ستغالله‪،‬‬ ‫ف�ه��ذه ال��رق��اب��ة ج��زء م��ن العملية الإداري� ��ة كالتخطيط والتنظيم‪،‬‬ ‫ولي�ست بالأمر الدخيل على الإدارة‪ ،‬ومن �ش�أنها ت�شجيع حماوالت‬ ‫الإب��داع واالبتكار ودعمها مما ي�ساهم يف تطوير الأع�م��ال‪ ،‬وتعميم‬ ‫التجارب الإيجابية التي يثبت جناحها على بقية الدوائر احلكومية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ال�براري �أن هذه الور�شة ت�أتي انطالقا من دور ديوان‬ ‫املحا�سبة الرقابي لأن من مهامه تقدمي امل�شورة املالية واملحا�سبية‬ ‫للجهات اخلا�ضعة لرقابته‪ ،‬حيث عقد الديوان ور�شات عمل كثرية‬ ‫خالل العامني املا�ضيني وه��ذا العام لكي ي�ستفيد من مو�ضوعاتها‬ ‫املالية املتخ�ص�صة العاملون يف خمتلف الدوائر وامل�ؤ�س�سات احلكومية‬ ‫لتطوير الأداء املايل واملحا�سبي‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح �أن ال��دي��وان ي�ه��دف اىل ال��رق��اب��ة على الأم ��وال العامة‬ ‫للمحافظة عليها من الهدر وال�ضياع‪ ،‬وللت�أكد من �سالمة �إنفاقها‬ ‫ب�صورة قانونية وفاعلة كونه اجلهاز الرقابي املايل الأعلى يف اململكة‪،‬‬ ‫وه��و ي�ت��وىل مراقبة واردات احلكومة ونفقاتها وح�ساب الأمانات‬ ‫وال�سلف والقرو�ض والت�سويات وامل�ستودعات وفقا ل�ضوابط حددها‬ ‫امل�شرع‪ ،‬و�إن الديوان ال يهدف �إىل ت�صيد الأخطاء بل تطوير الأداء‬ ‫ووقف الهدر املايل‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن ه��ذه ال��ور��ش��ة تناق�ش مو�ضوعات تتعلق بالرقابة‬ ‫الإداري��ة ودور ديوان املحا�سبة يف هذا النوع من الرقابة‪ ،‬حيث �سيتم‬ ‫مناق�شة �إج��راءات التحقيق الإداري مع املوظفني واملعايري الرقابية‬ ‫امل�ستخدمة يف �أداء عمل ديوان املحا�سبة واملنطلقات الأ�سا�سية يف عمله‬ ‫و�أهمية الرقابة الإدارية ومراحلها‪.‬‬ ‫و�سرت�سل التو�صيات التي يتم التو�صل اليها يف نهاية ور�ش العمل‬ ‫�إىل خمتلف الدوائر وامل�ؤ�س�سات العامة لال�ستفادة منها يف املحافظة‬ ‫على املال العام والتعامل الأمثل يف الرقابة على اجلهات اخلا�ضعة‬ ‫للرقابة طبقا للت�شريعات املعمول بها يف اململكة االردنية الها�شمية‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح �أن ه��ذه الور�شة احلادية ع�شرة من ور���ش عمل نظمها‬ ‫ال��دي��وان خ�ل�ال ه��ذا ال �ع��ام مل��وظ�ف��ي ال � ��وزارات وال ��دوائ ��ر احلكومة‬ ‫وامل�ؤ�س�سات العامة الر�سمية حيث درج �سنويا كما ذكرنا �سابقا على‬ ‫تنظيم مثل ه��ذه اللقاءات التي تهدف ب�شكل �أ�سا�سي �إىل مناق�شة‬ ‫حاالت عملية مت�ضمنة الأخطاء املالية والإدارية لتالفيها و�أ�ساليب‬ ‫ت�صويبها وتفعيل ال�شراكة ما بني دي��وان املحا�سبة و�أجهزة الدولة‬ ‫املختلفة تطبيقا ل��ر�ؤى امللك عبداهلل الثاين ابن احل�سني يف تعزيز‬ ‫مبد�أ امل�ساءلة وال�شفافية واملحافظة على املال العام وجتفيف منابع‬ ‫الف�ساد ب�شتى �أ�شكاله و�أنواعه‪.‬‬

‫"ح�شد"‪ :‬القرار الع�سكري ال�صهيوين‬ ‫�إعالن حرب على الأردن‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اعترب حزب ال�شعب الدميقراطي الأردين "ح�شد"‪ /‬فرع �إربد �أن‬ ‫تنفيذ �سلطات االحتالل ال�صهيوين للقرار الع�سكري القا�ضي بطرد‬ ‫�آالف الفل�سطينيني من ال�ضفة الغربية‪ ،‬ي�شكل حالة �إع�لان حرب‬ ‫على دول الطوق‪ ،‬وبخا�صة على الأردن �أر�ضا و�شعبا‪.‬‬ ‫م�سا مبا�شرا ب�سيادة الدولة‬ ‫وقال �إن هذا القرار ال�صهيوين ي�شكل ّ‬ ‫الأردن �ي��ة‪ ،‬لكونه املت�ضرر الأول م��ن حالة التهجري الق�سري التي‬ ‫ميار�سها االحتالل ال�صهيوين يف الأرا�ضي الفل�سطينية املحتلة‪.‬‬ ‫وط��ال��ب "ح�شد" يف ت�صريح ��ص�ح��ايف �أم ����س احل�ك��وم��ة ب�إلغاء‬ ‫اتفاقية وادي عربة‪ ،‬وط��رد ال�سفري ال�صهيوين من عمان؛ ملواجهة‬ ‫غطر�سة العدو ال�صهيوين‪ ،‬داعيا ال�شعب الأردين للوقوف �صفا واحدا‬ ‫للت�صدي لهذه التهديدات التي يعلنها العدو بني احلني والآخر‪.‬‬ ‫وانتقد احلزب املمار�سات ال�صهيونية يف فل�سطني املحتلة‪ ،‬منوها‬ ‫�إىل �أن الكيان الإ�سرائيلي ال يقيم وزن��ا لل�شرعية‪ ،‬وال حتى للدول‬ ‫العربية التي ت�سعى لإقامة �سالم مع هذا العدو الغا�صب‪.‬‬

‫ندوة متخ�ص�صة عن املخدرات يف ناعور‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫عر�ضت ندوة متخ�ص�صة عن املخدرات و�آثارها ال�صحية والنف�سية‬ ‫واالجتماعية التي نظمتها مدر�سة العد�سية الثانوية ال�شاملة للبنات‬ ‫اليوم الأح��د خماطر �آف��ة امل�خ��درات على املجتمع‪ ،‬ال �سيما بني فئة‬ ‫ال�شباب الذين يكونون عر�ضة ملمار�ستها �أكرث من غريهم‪.‬‬ ‫و�أكد متحدثون �شاركوا ب�أعمال الندوة التي عقدت يف مركز �شباب‬ ‫ناعور‪ ،‬وا�ستمرت يوما واح��دا‪� ،‬ضرورة العمل ب��روح الفريق الواحد‬ ‫للت�صدي لآفة املخدرات‪ ،‬التي ت�ستهدف فئة ال�شباب‪ ،‬خ�صو�صا طلبة‬ ‫املدار�س واجلامعات‪ ،‬و�أهمية ن�شر التوعية بني املواطنني‪ ،‬ومراقبة‬ ‫الأبناء ابتداء من الأ�سرة‪.‬‬ ‫وح�ضر الندوة التي ت�أتي يف �إطار تعزيز ال�شراكة بني امل�ؤ�س�سات‬ ‫ال�ت�ع�ل�ي�م�ي��ة والأم � ��ن ال �ع��ام وامل �ج �ت �م��ع‪ ،‬ع ��دد م��ن الأع� �ي ��ان والنواب‬ ‫ال�سابقني‪ ،‬ومت�صرف ل��واء ناعور‪ ،‬ومدير الرتبية والتعليم ملنطقة‬ ‫عمان اخلام�سة‪ ،‬ووجهاء املنطقة‪ ،‬وجمع من املدعوين‪.‬‬ ‫وقالت مديرة مدر�سة العد�سية ن��وال �أب��و ردن �إن �إدارة املدر�سة‬ ‫حر�صت على تنظيم مثل هذه الندوة؛ ت�أكيدا على �أهمية مكافحة‬ ‫الظواهر االجتماعية التي ت ��ؤرق الأ��س��ر واملجتمع‪ ،‬م��ؤك��دة �ضرورة‬ ‫حتمل امل�ؤ�س�سات الرتبوية م�س�ؤولياتها �إىل جانب الأمن العام جتاه‬ ‫املجتمع‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫االثنني (‪ )19‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1208‬‬

‫توافر ‪ 125‬فر�صة عمل يف املفرق‬ ‫املفرق ‪ -‬برتا‬ ‫�أعلنت مديرية ت�شغيل املفرق �أم�س الأح��د عن توافر ‪125‬‬ ‫فر�صة عمل يف خمتلف املهن يف عدد من املن�ش�آت ال�صناعية يف‬ ‫املحافظة‪.‬‬ ‫وقال مدير الت�شغيل �سعيد جرب �إن فر�ص العمل املتوافرة‬ ‫ت�شمل مندوبي مبيعات‪ ،‬وفنيي �صيانة‪ ،‬وحما�سبني‪ ،‬ومهند�سي‬ ‫�إنتاج‪ ،‬وم�شغلي ماكنات‪ ،‬وفنيي دهان وجتلي�س �سيارات‪ ،‬وحدادين‪،‬‬ ‫وعمال حتميل وتنزيل‪ ،‬وعمال مطاعم ونظافة وتغليف‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل توافر ‪ 10‬فر�ص عمل للتدريب على مهنة اخلياطة‬ ‫للذكور‪ ،‬وبراتب �شهري ‪ 150‬دينارا‪ ،‬وذل��ك على ح�ساب م�شروع‬ ‫التدريب والت�شغيل الوطني‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن عدد الباحثني عن عمل يف حمافظة املفرق منذ‬ ‫بداية العام احلايل بلغ ‪ 666‬باحثا مت ت�شغيل ‪ 307‬منهم‪.‬‬ ‫ودعا جرب الراغبني بالعمل من �أبناء املحافظة �إىل اال�ستفادة‬ ‫م��ن الفر�ص امل�ت��واف��رة‪ ،‬والتغلب على ثقافة العيب‪ ،‬الفتا �إىل‬ ‫�أن فر�ص العمل التي توفرها املديرية خا�ضعة ل�شروط قانون‬ ‫العمل من حيث الراتب ال�شهري‪ ،‬والت�أمني ال�صحي‪ ،‬وال�ضمان‬ ‫االجتماعي‪ ،‬والعمل الإ�ضايف‪.‬‬

‫اختتام الدورة الت�أ�سي�سية الثالثة‬ ‫ملهارات ا�ستخدام احلا�سوب يف ال�سخنة‬ ‫الزرقاء ‪ -‬برتا‬ ‫اختتمت يف حمطة املعرفة ملنطقة ال�سخنة يف لواء الها�شمية‬ ‫�أم ����س الأح� ��د ال � ��دورة ال�ت��أ��س�ي���س�ي��ة ال�ث��ال�ث��ة مل �ه��ارات ا�ستخدام‬ ‫احلا�سوب‪ ،‬التي عقدتها هيئة �شباب كلنا الأردن ل�سيدات املجتمع‬ ‫يف املنطقة‪.‬‬ ‫وق��ال من�سق الهيئة يف ال��زرق��اء عبدالرحيم ال��زواه��رة �إن‬ ‫ال��دورة التي �شاركت فيها ‪� 36‬سيدة‪ ،‬وا�ستمرت �أ�سبوعا‪ ،‬جاءت‬ ‫�ضمن مبادرة (حمو الأمية الإلكرتونية) والتي �أطلقتها هيئة‬ ‫�شباب كلنا الأردن فريق عمل حمافظة الزرقاء خلدمة املجتمع‬ ‫املحلي‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن امل �ب��ادرة ت�ه��دف �إىل احل��د م��ن ن�سبة الأمية‬ ‫الإلكرتونية يف املحافظة‪ ،‬بالتعاون مع حمطات املعرفة التابعة‬ ‫ملركز تكنولوجيا املعلومات‪.‬‬ ‫وت�ضمنت ال ��دورة ت��دري��ب امل���ش��ارك��ات على ن�ظ��ام الت�شغيل‬ ‫والطباعة عن طريق ميكرو�سوفت وورد‪ ،‬واجل��داول احل�سابية‪،‬‬ ‫والعمل �ضمن ال�ع��رو���ض التقدميية م��ع برنامج البوربوينت‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل ا�ستخدام الإنرتنت‪.‬‬

‫جتار العقبة ي�شكون ركود احلركة التجارية يف املدينة‬ ‫العقبة – رائد �صبحي‬ ‫ي���ش�ك��و ال �ع��دي��د م��ن جت ��ار مدينة‬ ‫العقبة من رك��ود احلركة التجارية يف‬ ‫امل��دي �ن��ة‪ ،‬وب��ال��ذات يف و� �س��ط الأ�سبوع‪،‬‬ ‫وي� �ع ��زون ذل ��ك �إىل ف �ت��ح احل � ��دود مع‬ ‫� �س��وري��ا‪ ،‬و�إل �غ��اء �ضريبة امل �غ ��ادرة‪ ،‬مما‬ ‫�أ�ضعف ال�سياحة الداخلية �إىل مدينة‬ ‫العقبة‪.‬‬ ‫وي�ضيف ه��ؤالء التجار �أن احلركة‬ ‫ال�سياحية ت�شهد حراكا فقط يف نهاية‬ ‫الأ��س�ب��وع‪ ،‬وع�ل��ى اجل�ه��ة املقابلة يعترب‬ ‫العديد من املواطنني �أن تكاليف الرحلة‬ ‫�إىل ال�شام‪ ،‬وبالذات رحلة اليوم الواحد‪،‬‬ ‫�أقل كلفة من النزول �إىل العقبة‪ ،‬حيث‬ ‫ما زالت �أجور ال�شقق مرتفعة‪ ،‬ونوعية‬ ‫الب�ضائع املعرو�ضة يف �أ� �س��واق العقبة‬ ‫دون امل�ستوى املطلوب‪ ،‬ح�سب قولهم‪،‬‬ ‫بينما ي��رى �آخ ��رون �أن مدينة العقبة‬ ‫ب�ح��اج��ة �إىل �إع� ��ادة ال�ن�ظ��ر يف اخلطط‬ ‫وال�برام��ج ال�سياحية كي تكون مقنعة‪،‬‬ ‫�سواء لل�سياحة الداخلية �أو اخلارجية‪.‬‬ ‫التاجر م�ؤيد الربديني ي�شكو من‬ ‫��ض�ع��ف احل��رك��ة ال�ت�ج��اري��ة يف املدينة‪،‬‬ ‫ويقول‪" :‬بتنا ن�شهد ركودا يف ال�سياحة‬ ‫الداخلية مقارنة بالعام املا�ضي‪ ،‬حيث‬ ‫بات اجلميع يتجه �إىل الدول املجاورة"‪،‬‬ ‫وبالن�سبة للماركات ي�ضيف الربديني‬ ‫�أن "�أغلب امل��ارك��ات العاملية حم�صورة‬

‫و�سط العقبة‬

‫بالتجار الكبار املوجودين يف عمان"‪.‬‬ ‫حممد الرياطي �سائق تك�سي ي�شكو‬ ‫�أي���ض��ا م��ن ��ض�ع��ف احل��رك��ة التجارية‪،‬‬ ‫ويعزو ذلك �إىل �إزالة املقاهي املتواجدة‬ ‫على ال�شاطئ الأو��س��ط‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫خروج الكثري من ال�سائحني �إىل مناطق‬ ‫جماورة‪.‬‬ ‫امل��واط��ن و�سيم ال�شريف ي��رى �أن‬

‫نوعية الب�ضاعة املعرو�ضة يف �أ�سواق‬ ‫العقبة دون امل�ستوى املطلوب‪،‬‬ ‫وي �ط��ال��ب ب� � ��أن ت �ك��ون موا�صفات‬ ‫الب�ضائع ذات ج��ودة عالية‪ ،‬و�أ�سعار يف‬ ‫م�ت�ن��اول اجلميع حتى تناف�س العقبة‬ ‫املناطق ال�سياحية الأخرى‪.‬‬ ‫�أما ال�سائح فرا�س �سلهب فريى �أن‬ ‫ال�سفر �إىل بع�ض ال ��دول امل �ج��اورة قد‬

‫كلية املجتمع الإ�سالمي‬ ‫تقيم مهرجانا لن�صرة امل�سجد الأق�صى‬

‫الكرك ‪ -‬برتا‬

‫حما�ضرات تدريبية حول "�سيا�سات‬ ‫الت�سعري" يف غرفة جتارة الزرقاء‬ ‫الزرقاء‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أق��ام��ت غ��رف��ة جت ��ارة ال��زرق��اء ب��ال�ت�ع��اون م��ع م��رك��ز تعزيز‬ ‫الإنتاجية "�إرادة" �أم�س حما�ضرات تدريبية ح��ول "�سيا�سات‬ ‫الت�سعري"‪ ،‬ح�ضرها ‪ 31‬م�شاركا من منت�سبي غرفة جتارة الزرقاء‬ ‫وا�ستمرت على م��دى ث�لاث��ة �أي ��ام يف م��رك��ز التعليم والتدريب‬ ‫وخدمة املجتمع التابع للغرفة والكائن يف �شارع ال�سلطان عبد‬ ‫احلميد‪.‬‬ ‫وحتدث كفاح طالب خالل املحا�ضرات عن �أهمية الت�سعري‬ ‫وا��س�ترات�ي�ج�ي��ات الت�سعري وتطبيق خ�ط��وات الت�سعري‪ ،‬وو�ضع‬ ‫ال�سيا�سة اخلا�صة به مقدما الأمثلة العملية التي القت ا�ستح�سانا‬ ‫من قبل امل�شاركني الذين �أبدوا ح�ضورا فاعال من خالل امل�شاركة‬ ‫وط��رح الأ�سئلة ومناق�شة الأف �ك��ار املختلفة‪ ،‬مم��ا عك�س اهتمام‬ ‫امل�شاركني مبو�ضوع املحا�ضرات ورغبتهم يف اكت�ساب املعرفة‪.‬‬ ‫وقالت م�ست�شارة مركز "�إرادة" ‪ /‬الزرقاء �سامية �أبو غو�ش‬ ‫�إن مراكز تعزيز الإنتاجية ت�سهم يف تنمية الروح الريادية لدى‬ ‫املواطنني وم�ساعدتهم يف اتخاذ القرارات اال�ستثمارية وتنفيذ‬ ‫امل�شاريع الإنتاجية للم�ساهمة يف احلد من امل�شاكل االجتماعية‬ ‫ال �سيما الفقر والبطالة‪.‬‬ ‫من جانبه ذكر رئي�س غرفة جتارة الزرقاء جمال حجري �أن‬ ‫الغرفة تتعاون با�ستمرار مع مراكز تعزيز الإنتاجية وغريها من‬ ‫امل�ؤ�س�سات التعليمية بهدف تقدمي الدورات التدريبية واملحا�ضرات‬ ‫التثقيفية لتجار الزرقاء من خمتلف القطاعات التجارية ويف‬ ‫خمتلف التخ�ص�صات التدريبية التي تلبي االحتياجات التدريبية‬ ‫ملنت�سبي الغرفة‪.‬‬ ‫ويف ختام املحا�ضرات دع��ا مدير ع��ام غرفة جت��ارة الزرقاء‬ ‫�صبحي �أب��و غ��ايل كافة جت��ار ال��زرق��اء ملراجعة الغرفة من �أجل‬ ‫الت�سجيل يف الدورات التي تعقدها الغرفة جمانا ملنت�سبيها و�إبداء‬ ‫�آرائهم حول الدورات املطلوبة وفقا لأعمالهم التجارية‪.‬‬

‫ال�ضمـان االجتمـاعي يطلـق‬ ‫قافلـة توعيـة فـي الطفيلـة‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ه�شام عورتاين‬

‫دورة �صيانة الأجهزة الكهربائية‬ ‫ل�سيدات املجتمع املحلي يف الكرك‬ ‫نظم مركز الأمرية تغريد لتدريب وت�أهيل الفتيات يف لواء‬ ‫الق�صر �أم�س الأحد بالتعاون مع جمعية املر�أة التعاونية يف من�شية‬ ‫�أب��و ح�م��ور‪ ،‬وجمعية �سيدات �شيحان التعاونية‪ ،‬دورة تدريبية‬ ‫لربات البيوت عن �صيانة الأجهزة الكهربائية املنزلية‪.‬‬ ‫وقال مدير م�ؤ�س�سة التدريب املهني لإقليم اجلنوب املهند�س‬ ‫علي النواي�سة ال��ذي افتتح ال��دورة �إن ه��ذه ال��دورة ت�أتي �ضمن‬ ‫�سل�سلة ال ��دورات التدريبية النوعية التي تعقدها امل�ؤ�س�سة يف‬ ‫مراكزها املختلفة‪ ،‬خلدمة املجتمع املحلي‪ ،‬م�شريا �إىل �أن الهدف‬ ‫من هذه الدورة التي ت�ستمر �أربعة �أيام تعريف امل�شاركات‪ ،‬والبالغ‬ ‫عددهن ‪� 18‬سيدة‪ ،‬بكيفية �صيانة الأجهزة الكهربائية يف املنازل‪،‬‬ ‫وك�سر حاجز اخلوف من الكهرباء‪ ،‬وكيفية التعامل مع الأجهزة‬ ‫الكهربائية‪.‬‬ ‫وب�ين النواي�سة �أن��ه �سيتم عقد دورات تدريبية �أخ��رى عن‬ ‫التمديدات ال�صحية‪ ،‬ودورات حتت عنوان‪( :‬كيف �أحافظ على‬ ‫�سيارتي) لل�سيدات لتعريفهن بكيفية التعامل مع �أي خلل يف‬ ‫ال�سيارة �أثناء القيادة‪ ،‬م�ضيفا �أنه مت عقد مثل هذه الدورات يف‬ ‫حمافظة الطفيلة‪ ،‬و�سيتم تعميمها يف حمافظات اجلنوب‪.‬‬

‫ي�ك��ون �أرخ ����ص بكثري م��ن ال �ن��زول �إىل‬ ‫العقبة‪ ،‬وخ�صو�صا مع ارتفاع الأ�سعار‪،‬‬ ‫وب� ��ال� ��ذات �أج � ��ور ال �� �ش �ق��ق‪ ،‬ح �ي��ث يبلغ‬ ‫متو�سط �إيجار ال�شقة يف نهاية الأ�سبوع‬ ‫و�أي��ام العطل ‪ 50‬دينارا‪ ،‬داعيا يف نف�س‬ ‫ال��وق��ت �إىل ت��أه�ي��ل ال�ت��اج��ر يف العقبة‬ ‫ليواكب املتطلبات العاملية يف املناف�سة‬ ‫يف ال�سوق‪.‬‬

‫من املعر�ض‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أق��ام��ت ك�ل�ي��ة امل�ج�ت�م��ع الإ� �س�ل�ام��ي مهرجانا‬ ‫لن�صرة امل�سجد الأق�صى‪ ،‬حيث تخلل املهرجان عدة‬ ‫فعاليات منها‪:‬‬ ‫ا�ست�ضافت الكلية ال�سيدة �أم كامل الكرد من‬ ‫القد�س التي ت�سكن يف منطقة ال�شيخ ج��راح التي‬ ‫هدم االحتالل ال�صهيوين بيتها‪ ،‬وحتدثت �أم كامل‬ ‫ال�ك��رد ع��ن ق�صتها وق�صة �آالم�ه��ا التي ب��د�أت منذ‬ ‫عام ‪ ،1999‬وعن عن�صرية االحتالل يف هدم البيوت‬ ‫وتهجري الفل�سطيني من بيته‪.‬‬ ‫و�أك� � ��دت ال �ك ��رد �أن �ه ��ا ل ��ن ت��رح��ل ع ��ن �أر�ضها‬

‫و�أر� � ��ض �آب��ائ �ه��ا و�أج� ��داده� ��ا‪ ،‬ب��ال��رغ��م م��ن املعاناة‬ ‫والت�ضييق ال��ذي يواجه الفل�سطيني على �أر�ضه‪،‬‬ ‫و�ستبقى اخليمة التي ن�صبتها �أم كامل حتى يرحل‬ ‫االحتالل‪.‬‬ ‫ث��م اف�ت�ت�ح��ت �أم ك��ام��ل ال �ك��رد امل �ع��ر���ض الذي‬ ‫�أق��ام�ت��ه الكلية‪ ،‬وا�ستعر�ضت جم�سمات للم�سجد‬ ‫الأق�صى وقبابه‪ ،‬وقبة ال�صخرة و�أب��واب��ه‪ ،‬و�صورا‬ ‫للأ�سريات وغريها من ال�صور التي تذكر بالق�ضية‬ ‫الفل�سطينية‪.‬‬ ‫و�شملت فعاليات امل�ه��رج��ان �إق��ام��ة م�سرحية‬ ‫بعنوان (بطولة �أم) ومت عر�ض ع��دد من "الداتا‬ ‫�شو" وال��دب �ك��ات ال���ش�ع�ب�ي��ة والأن��ا� �ش �ي��د‪ ،‬واختتم‬ ‫املهرجان بالق�سم والدعاء‪.‬‬

‫انطلقت يف حمافظة الطفيلة �أم�س الأحد‬ ‫قافلة توعية تهدف �إىل ن�شر التوعية الت�أمينية‬ ‫ب�أحكام قانون ال�ضمان االجتماعي‪ ،‬والتعريف‬ ‫باملنافع واملزايا املتحققة للم�ؤمن عليهم‪ ،‬و�أهمية‬ ‫م�شروع تو�سعة ال�شمول بال�ضمان‪ ،‬واحلماية‬ ‫االجتماعية التي يوفرها للقوى العاملة‪.‬‬ ‫الناطق الإع�لام��ي با�سم م�ؤ�س�سة ال�ضمان‬ ‫االج �ت �م��اع��ي م��و� �س��ى ال���ص�ب�ي�ح��ي ق ��ال يف بيان‬ ‫�صحفي �أم�س �إن �إطالق قافلة التوعية يتزامن‬ ‫مع قرب تنفيذ املرحلة الرابعة لتو�سعة ال�شمول‬ ‫بال�ضمان يف حمافظتي الكرك والطفيلة‪ ،‬التي‬ ‫�ستبد�أ مطلع �شهر �أي��ار املقبل‪ ،‬ل�شمول جميع‬ ‫القوى العاملة يف خمتلف املن�ش�آت التي ت�ستخدم‬ ‫عام ً‬ ‫ال ف�أكرث‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن �إط�لاق قافلة التوعية يهدف‬ ‫لتكثيف الن�شاطات الإعالمية التي نفذتها �إدارة‬ ‫الإع�لام بامل�ؤ�س�سة‪� ،‬ضمن احلمالت الإعالمية‬ ‫ال�ت��ي ت�ق��وم بها �إدارة الإع�ل�ام مل�ساندة م�شروع‬ ‫ت��و��س�ع��ة ال �� �ش �م��ول‪ ،‬لتحفيز امل �ن �� �ش ��آت والأف � ��راد‬ ‫لاللتحاق مبظلة ال�ضمان‪ ،‬حيث �إن ن�شر التوعية‪،‬‬ ‫وتر�سيخ ثقافة ال�ضمان لدى الأفراد والعاملني‬ ‫ي�سهل عملية �شمول املن�ش�آت والعاملني فيها‪،‬‬ ‫ويزيد القناعات ب�أهمية اال��ش�تراك بال�ضمان‪،‬‬ ‫ويوفر الأر�ضية املنا�سبة لنجاح م�شروع التو�سعة‬ ‫بال�شراكة مع و�سائل الإعالم وم�ؤ�س�سات املجتمع‬ ‫املدين كافة‪.‬‬

‫مطالبة بت�أهيل غابات الطفيلة‬ ‫وتكثيف حمالت النظافة فيها‬ ‫برتا‬ ‫ط� � ��ال� � ��ب م � � ��واط � � �ن � � ��ون يف‬ ‫حم��اف �ظ��ة ال �ط �ف �ي �ل��ة مديرية‬ ‫ال� ��زراع� ��ة وال �ب �ل��دي��ات ب� ��إع ��ادة‬ ‫ت� ��أه� �ي ��ل ال� �غ ��اب ��ات الطبيعية‬ ‫واال� �ص �ط �ن��اع �ي��ة‪ ،‬واملحافظة‬ ‫عليها من التلوث واالعتداءات‪،‬‬ ‫وت �ك �ث �ي��ف ح � �م �ل�ات النظافة‬ ‫البيئية واملراقبة‪.‬‬ ‫وي � � � � ��رى �أح� � � �م � � ��د �� �س� �م ��ور‬ ‫�أن غ ��اب ��ات م��دي �ن��ة الطفيلة‬ ‫و�أح��را� �ش �ه��ا ال�ط�ب�ي�ع�ي��ة‪ ،‬التي‬ ‫ت �ت �ن��وع �أ� �ش �ج��اره��ا ب�ي�ن ال�سرو‬ ‫وال� �ب� �ل ��وط وال � �ع ��رع ��ر‪ ،‬تعترب‬ ‫متنف�سا ط�ب�ي�ع�ي��ا للمواطنني‬ ‫ل�ق���ض��اء �أوق��ات �ه��م وع�ط�ل�ه��م يف‬ ‫�أج��واء مريحة ونظيفة‪ ،‬كما يف‬ ‫غ��اب��ات حلظة وغ��رن��دل وعابل‬ ‫وق�صبة الطفيلة‪.‬‬ ‫وي� ��ؤك ��د ال �ع��دي��د م��ن زوار‬ ‫ه��ذه ال�غ��اب��ات‪ ،‬تناثر النفايات‬ ‫وتراكمها لت�شكل مظهرا غري‬ ‫ح �� �ض��اري ط � ��اردا للمتنزهني‪،‬‬ ‫م �ط��ال �ب�ي�ن ب� ��� �ض ��رورة تفعيل‬ ‫ت��واج��د امل��راق �ب�ين والطوافني‬ ‫وع �م��ال ال �ن �ظ��اف��ة‪ ،‬ف���ض�لا عن‬ ‫�أه �م �ي��ة و� �ض��ع ح ��اوي ��ات جلمع‬ ‫النفايات‪.‬‬ ‫كما ي�ؤكد املواطنون حاجة‬ ‫ه ��ذه ال �غ��اب��ات ل�ل�ط��رق امل�ؤهلة‬ ‫وال���س��اح��ات ال�ت��ي متكن الزوار‬

‫من ق�ضاء �أوقاتهم بني الأ�شجار‬ ‫احل ��رج� �ي ��ة‪ ،‬يف �� �ض ��وء ان� �ع ��دام‬ ‫احلدائق واملتنزهات العامة يف‬ ‫ال�ط�ف�ي�ل��ة‪ ،‬فيما �ست�سهل هذه‬ ‫الطرق عمليات �إطفاء احلرائق‬ ‫ال�ت��ي تن�شب �سنويا يف �أ�شجار‬ ‫بع�ض الغابات التي تعترب ثروة‬ ‫وطنية يتوجب املحافظة عليها‬ ‫للأجيال القادمة‪.‬‬ ‫ب � ��دوره �أك� ��د م��دي��ر زراع ��ة‬ ‫الطفيلة �سامي اجل��واب��رة‪� ،‬أن‬

‫ع�م�ل�ي��ات م��راق �ب��ة دوري� ��ة تنفذ‬ ‫على غابات الطفيلة يف املناطق‬ ‫اجلنوبية وو�سط املدينة‪ ،‬عرب‬ ‫م��راق �ب�ي�ن ي ��زي ��د ع ��دده ��م عن‬ ‫‪ 60‬ع��ام�لا ي �ق��وم��ون مبراقبة‬ ‫زوار هذه الغابات‪ ،‬ومتابعة �أي‬ ‫اعتداءات تتم بتقطيع الأ�شجار‬ ‫لعمليات الطهي �أثناء الرحالت‪،‬‬ ‫مبينا �أنه مت �ضبط العديد من‬ ‫املخالفني خالل العام املا�ضي‪.‬‬ ‫ودع ��ا اجل��واب��رة املتنزهني‬

‫غابات الطفيلة‬

‫ويلخ�ص مدير �شركة املها ال�سريع‬ ‫ل�ل�ت�خ�ل�ي����ص م ��ؤن ����س اجل �ي��و� �س��ي رك ��ود‬ ‫احل��رك��ة ال�ت�ج��اري��ة يف ال�ع�ق�ب��ة بوجود‬ ‫�أ� � �س� ��واق جم � � ��اورة م �ن��اف �� �س��ة للعقبة‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل نوعية الب�ضاعة التي ال‬ ‫ترقى �إىل امل�ستوى املطلوب عند كثري‬ ‫م��ن ال�ت�ج��ار‪ .‬وانتقد �سلوكيات الكثري‬ ‫من ال�سائحني الذين ي�أتون بزجاجات‬ ‫املياه معهم‪ ،‬ويطالب اجليو�سي بزيادة‬ ‫الغرف الفندقية يف مدينة العقبة‪ ،‬حتى‬ ‫ت�ستطيع مناف�سة الأ�سواق املجاورة‪.‬‬ ‫رئ�ي����س غ��رف��ة جت ��ارة الأردن نائل‬ ‫الكباريتي �أك��د �أن ال�سياحة الداخلية‬ ‫ب �خ�ير‪ ،‬ون���س�ب��ة احل� �ج ��وزات يف فنادق‬ ‫العقبة ت�صل م��ن ‪� 80‬إىل ‪ ،%90‬داعيا‬ ‫التجار �إىل اختيار النوعية املمتازة من‬ ‫ال�ب���ض��اع��ة‪ ،‬وامل ��ارك ��ات امل �ع��روف��ة عامليا‪،‬‬ ‫م��و� �ض �ح��ا يف ن �ف ����س ال ��وق ��ت ب� � ��أن فتح‬ ‫احل��دود م��ع ال�شقيقة �سوريا ي�صب يف‬ ‫�صالح البلدين‪.‬‬ ‫اجل��دي��ر ب��ال��ذك��ر �أن ع ��دد الغرف‬ ‫ال�ف�ن��دق�ي��ة يف م��دي�ن��ة ال�ع�ق�ب��ة ي�ن��اه��ز ‪4‬‬ ‫�آالف غ��رف��ة‪ ،‬ويف �إي�ل��ات ي�ب�ل��غ العدد‬ ‫م��اي�ق��ارب ‪� 17‬أل��ف غ��رف��ة‪� ،‬أم��ا يف �شرم‬ ‫ال�شيخ فيتجاوز ‪� 40‬ألف غرفة فندقية‪،‬‬ ‫ف�ي�م��ا حت� ��اول ��س�ل�ط��ة م�ن�ط�ق��ة العقبة‬ ‫االقت�صادية اخلا�صة رفعها �إىل ‪� 8‬آالف‬ ‫غرفة مع االنتهاء من امل�شاريع اجلديدة‬ ‫بحلول عام ‪.2015‬‬

‫�إىل �أه� �م� �ي ��ة امل �ح ��اف �ظ ��ة على‬ ‫ال �ث��روة احل��رج �ي��ة يف خمتلف‬ ‫غ ��اب ��ات ال �ط �ف �ي �ل��ة الطبيعية‬ ‫واال��ص�ط�ن��اع�ي��ة‪ ،‬وع ��دم �إ�شعال‬ ‫ال �ن�ي�ران ق ��رب ه ��ذه الأ�شجار‪،‬‬ ‫م� ��� �ش�ي�را �إىل �أن � � ��ه مت تنفيذ‬ ‫ح�م�لات ن�ظ��اف��ة بيئية يف عدد‬ ‫من الغابات كان �أخرها الأ�سبوع‬ ‫املا�ضي من قبل مديرية زارعة‬ ‫ب���ص�يرا ب��ال�ت�ع��اون م��ع اجلهات‬ ‫املعنية كافة‪.‬‬

‫وق��ال م��دي��ر مكتب �ضمان الطفيلة ح�سن‬ ‫ال�ب��دور �إن القافلة التي انطلقت بالتن�سيق ما‬ ‫بني �إدارة الإعالم بامل�ؤ�س�سة وكوادر فرعي الكرك‬ ‫والطفيلة‪ ،‬وت�ستمر حتى نهاية الأ�سبوع احلايل‪،‬‬ ‫ت�شمل ك��اف��ة امل�ن���ش��آت ال�صغرية ال�ت��ي ت�ستخدم‬ ‫�أق��ل م��ن خم�سة عاملني يف حمافظة الطفيلة‬ ‫بكافة �ألويتها‪ ،‬وهي امل�ستهدفة مب�شروع تو�سعة‬ ‫ال�شمول؛ كاملتاجر ال�صغرية‪ ،‬واملطاعم‪ ،‬واملحال‬ ‫احل��رف�ي��ة م��ن م�ن��اج��ر وحم� ��ادد وور�� ��ش �صيانة‬ ‫ال�سيارات‪ ،‬واال�سرتاحات ال�سياحية‪ ،‬وال�صيدليات‪،‬‬ ‫ومكاتب املحاماة‪ ،‬وال�ع�ي��ادات الطبية‪ ،‬واملكاتب‬ ‫ال�ه�ن��د��س�ي��ة‪ ،‬وغ�ي�ره��ا؛ ل�ب�ي��ان وت��و��ض�ي��ح �أهمية‬ ‫م�شروع تو�سعة ال�شمول‪ ،‬وانعكا�ساته الإيجابية‬ ‫ع �ل��ى ال� �ق ��وى ال �ع��ام �ل��ة‪ ،‬وال �ت �ع��ري��ف باحلقوق‬ ‫ال�ت��أم�ي�ن�ي��ة امل�ترت �ب��ة ل �ه��م‪ ،‬و�أه �م �ي��ة التحاقهم‬ ‫مبظلة ال�ضمان؛ ملا يوفره من روات��ب تقاعدية‬ ‫�ستخ�ص�ص لهم يف ح��االت ال�شيخوخة والعجز‪،‬‬ ‫ولورثتهم يف حال الوفاة‪ ،‬وكذلك اخلدمات التي‬ ‫يوفرها ت�أمني �إ�صابات العمل‪ ،‬و�أمرا�ض املهنة‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل ت�شجيع �أ�صحاب العمل‪ ،‬والرتكيز‬ ‫على م�س�ؤوليتهم الوطنية للإ�سراع باملبادرة �إىل‬ ‫�إ�شراك العاملني لديهم‪ ،‬وتوعية العامل بحقه‬ ‫يف ال�ضمان‪ ،‬و�ضرورة املبادرة وال�س�ؤال عن هذا‬ ‫احلق‪.‬‬ ‫يذكر ان امل�ؤ�س�سة �أطلقت قافلة توعية يف‬ ‫حمافظة الكرك الأ�سبوع املا�ضي‪ ،‬والقت �صدىً‬ ‫�إيجابياً من �أ�صحاب العمل والعاملني واملجتمع‬ ‫املحلي باملحافظة‪.‬‬

‫حما�ضره حول واقع امل�صادر املائية‬ ‫يف الأردن يف "الها�شمية"‬ ‫الزرقاء‪� -‬إح�سان التميمي‬ ‫ّ‬ ‫نظمت كلية امل ��وارد الطبيعية والبيئة يف اجلامعة الها�شمية‬ ‫�أم�س حما�ضرة بعنوان "واقع امل�صادر املائية يف االردن" قدمها كل‬ ‫من‪ :‬املهند�س جورج هاري�س من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية‬ ‫(‪ ،)USAID‬والدكتور حممد الطيب من االحتاد الدويل حلماية‬ ‫الطبيعة‪ ،‬والدكتور ع�لاء احل��وري من ق�سم �إدارة املياه والبيئة يف‬ ‫اجلامعة‪.‬‬ ‫حتدث املهند�س هاري�س عن الو�ضع املائي يف االردن‪ ،‬وكيفية �إدارة‬ ‫امل��واد املائية من حيث تقييمها وحمايتها وو�ضع اخلطط والبدائل‬ ‫ملعاجلة نق�ص امل��وارد املائية يف اململكة‪ ،‬حيث �إن الطلب على املياه‬ ‫يف ت��زاي��د م�ستمر نتيجة ازدي ��اد ع��دد ال�سكان م��ع حم��دودي��ة املوارد‬ ‫املائية املتاحة‪ ،‬م�شرياَ اىل �أن الوكالة االمريكية للتنمية الدولية‬ ‫(‪ )USAID‬وبالتعاون مع اجلهات املعنية يف االردن ت�سعى للم�ساهمة‬ ‫يف توفري احللول املنا�سبة والتي من �ش�أنها معاجلة التحديات املائية‬ ‫وامل�ساهمة يف دعم امل�شاريع املقرتحة ك�ضخ مياه البحر االحمر اىل‬ ‫عمان والبحر امليت‪ ،‬والعمل على معاجلتها لغايات اال�ستخدامات‬ ‫الب�شرية‪ ،‬وا�ست�صالح امل�ي��اه ال�ع��ادم��ة و�إع ��ادة �ضخها ل�غ��اي��ات الري‬ ‫الزراعي‪.‬‬ ‫و�أكد الدكتور الطيب على اجلهود التي يبذلها االحتاد الدويل‬ ‫حلماية الطبيعة م��ن �أج��ل رف��ع م�ستوى احلماية الطبيعية بيئياَ‬ ‫ومائياَ ملختلف املوارد املتوفرة يف االردن‪ ،‬ومعاجلة امل�شكالت الناجتة‬ ‫عن التلوث والتي ت�شكل تهديداَ كبرياَ للرثوات املائية‪ .‬م�شريا اىل‬ ‫�أن االردن ا�ستطاع �أن يخطو خطوات �سريعة يف هذا املجال من خالل‬ ‫ت�شريع العديد من القوانني حلماية ال�ثروات الطبيعية واملحافظة‬ ‫عليها‪ ،‬بالإ�ضافة اىل الوعي الذي يتمتع به املواطن االردين وجهودة‬ ‫املتوا�صلة جراء املحافظة على الرثوات الطبيعية يف وطنه‪.‬‬ ‫وبني الدكتور احلوري �أن االردن يعتمد يف م�صادره املائية على‬ ‫املياه ال�سطحية واجلوفية‪ ،‬وامل�صادر غري التقليدية والتي ت�شمل‬ ‫املياه اجلوفية املحالة واحل�صاد املائي واملياه العادمة املعاجلة‪ .‬م�شريا‬ ‫ل�ضرورة النظر يف العديد من احللول حول �أزمة املياه ومنها الرت�شيد‬ ‫يف ا�ستهالكها‪ ،‬واال�ستغالل االمثل لالحوا�ض املائية كحو�ض الدي�سي‬ ‫والزرقاء وحو�ض نهر الريموك‪ ،‬م�ؤكداَ ب�أنه ال بد من ت�ضافر اجلهود‬ ‫الر�سمية وال�شعبية معاَ من �أجل احلد من تلك امل�شكلة والعمل على‬ ‫معاجلتها‪.‬‬ ‫ويف ن�ه��اي��ة امل�ح��ا��ض��رة ال�ت��ي ح�ضرها ع��دد م��ن �أع���ض��اء الهيئة‬ ‫التدر�سية والإداري��ة وجمهور من طلبة اجلامعة �أج��اب املحا�ضرون‬ ‫عن �أ�سئلة وا�ستف�سارات احل�ضور‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫االثنني (‪ )19‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1208‬‬

‫يعملون من �أجل �إكمال تعليمهم و�سد حاجاتهم املادية‬

‫�شباب عاملون بني مطرقة الظروف املادية ال�صعبة و�سندان التعليم‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫يعملون وي��در� �س��ون‪ ،‬ه��ذا ه��و حال‬ ‫ع��دد ال ب�أ�س به من ط�لاب اجلامعات‪،‬‬ ‫يعملون يف امل�ؤ�س�سات والقطاعات على‬ ‫اختالفها‪ ،‬ففي ال�شركات واملطاعم ويف‬ ‫دور ال�صحف يعملون دون كلل يف �سبيل‬ ‫احل�صول على دخل يعيلون به �أنف�سهم‬ ‫و�أ� �س��ره��م يف ب�ع����ض الأح� �ي ��ان‪ ،‬خا�صة‬ ‫عندما يكون رب الأ�سرة عاجزا عن �سد‬ ‫حاجات العائلة املادية‪.‬‬ ‫ورغ� ��م ال �� �ص �ع��وب��ات ال �ك �ب�يرة التي‬ ‫يواجهها الطالب يف املوافقة بني العمل‬ ‫وال ��درا� �س ��ة �إال �أن �ه��م م���ص�م�م��ون على‬ ‫موا�صلة الكد والتعب كي يتمكنوا من‬ ‫�إن �ه��اء تعليمهم وحت�ق�ي��ق احل�ل��م الذي‬ ‫طاملا راوده��م ب�إكمال الدرا�سة ودخول‬ ‫�سوق العمل وهم مت�سلحون بالعلم‪.‬‬ ‫�أجم� � ��د راي� � ��ق ط ��ال ��ب ال� �ل� �غ ��ات يف‬ ‫اجلامعة الأردنية والذي يعمل "من�سق‬ ‫مبيعات" ي�ؤكد ب�أنه ال ي�ستطيع املوافقة‬ ‫ب�ي�ن ال��درا� �س��ة وال �ع �م��ل‪ ،‬الأم � ��ر الذي‬ ‫ينعك�س على حت�صيله الأكادميي �إال �أنه‬ ‫يحاول جاهدا اخلروج ب�أقل اخل�سائر‪.‬‬ ‫وي� �ع ��اين راي� ��ق م ��ن ح��ال��ة �صحية‬ ‫ونف�سية �صعبة ب�سبب ال�ضغوط التي‬ ‫ي�ت�ع��ر���ض ل �ه��ا‪ ،‬وق �ل��ة وق ��ت ال ��راح ��ة‪� ،‬إذ‬ ‫يعمل م��ن ‪ 6‬اىل ‪�� 8‬س��اع��ات ي��وم�ي��ا �إىل‬ ‫ج��ان��ب دوام ��ه يف اجل��ام�ع��ة‪ ،‬وي �ق��ول �إن‬ ‫الو�ضع املايل يحتم عليه ذلك ليتمكن‬ ‫من �إكمال تعليمه‪.‬‬ ‫وت � �ق� ��ول دال � �ي� ��ا ج ��ام ��و� ��س طالبة‬ ‫املحا�سبة يف جامعة البلقاء �إنها تعمل‬ ‫ل�ك���س��ب اخل �ب�رة واالح �ت �ك��اك بالنا�س‪،‬‬ ‫وال�ه��دف ال�ث��اين لها ه��و ال�ه��دف املادي‬ ‫لزيادة دخلها ال�شهري‪.‬‬ ‫وت�شري �إىل �أنها تنظم جدولها كل‬

‫الطالب قطي�شات يحا�سب احد الزبائن يف املحل الذي يعمل فيه‬

‫ف�صل‪� ،‬إذ تعمل ثالثة �أي��ام يف الأ�سبوع‪،‬‬ ‫وتداوم يف جامعتها يومني فقط وتدر�س‬ ‫ف�ق��ط خ�ل�ال ف�ت�رة ق���ص�يرة يف امل�ساء‪،‬‬ ‫وتركز على الدرا�سة قبل االمتحانات‪.‬‬ ‫وت�شتكي داليا من الإرهاق والتعب‬ ‫الذي ي�صيبها خالل فرتة االمتحانات‬ ‫لذلك تقوم با�ستدعاء زميالتها للدوام‬ ‫م �ك��ان �ه��ا ح �ت��ى ال حت� ��دث م �� �ش��اك��ل مع‬ ‫�صاحب العمل‪.‬‬ ‫�أح� �م ��د رج� ��ب ط��ال��ب الإع� �ل ��ام يف‬ ‫جامعة البرتا يبني �أن الطالب ي�ستطيع‬ ‫املواءمة بني العمل والدرا�سة عن طريق‬ ‫ترتيب الأولويات �إال �أن ال�صعوبة التي‬ ‫يواجهها يف عمله ك�صحفي هي ت�أخره‬ ‫يف ال�صحيفة �إىل �أوقات مت�أخرة‪ ،‬الأمر‬ ‫ال� ��ذي ال مي�ك�ن��ه م��ن �إك� �م ��ال درا�سته‪،‬‬ ‫وو�� �ص ��ف رج� ��ب ع�ل�اق �ت��ه ب �ب �ي �ت��ه ب�أنه‬

‫"فندق" على حد قوله‪.‬‬ ‫وي��زي��د رج ��ب �أن ع�م�ل��ه يف جمال‬ ‫تخ�ص�صه يك�سبه م��زي��دا م��ن اخلربة‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل عدم وقوعه يف مفاج�أة �سوق‬ ‫العمل عند التخرج‪ ،‬كما �أن �سوق العمل‬ ‫الأردين متعط�ش للخريجني ال�شباب‪.‬‬ ‫"نحن نكافح من �أجل �أن نتعلم"‬ ‫بهذه العبارة حتدث الطالب يف جامعة‬ ‫ال �ب �ل �ق��اء ت�خ���ص����ص امل �ح��ا� �س �ب��ة خ�ضر‬ ‫ال�ق�ط�ي���ش��ات لـ"ال�سبيل" ف�ه��و يعمل‬ ‫حم��ا��س�ب��ا يف �أح� ��د امل �ط��اع��م ك��ي ي�سدد‬ ‫ر�سومه اجلامعية وال يكفيه دخله من‬ ‫املطعم لذا ي�ضطر للعمل كحار�س ليلي‬ ‫لإحدى العمارات‪.‬‬ ‫ويحاول قطي�شات جاهدا املوافقة‬ ‫بني الدرا�سة والعمل �إال �أنه يعاين من‬ ‫��ص�ع��وب��ات ك �ث�يرة ب�سبب ��ض�ي��ق الوقت‬

‫حملة نظافة يف لواء الها�شمية‬ ‫الزرقاء– �إح�سان التميمي‬ ‫ّ‬ ‫نظمت مت�صرفية ل��واء الها�شمية بالتعاون‬ ‫مع بلدية اللواء وجمعية البيئة الأردنية وحمطة‬ ‫اخلربة ال�سمراء اليوم حملة نظافة �شاملة ملختلف‬ ‫مناطق اللواء‪.‬‬ ‫وقال مت�صرف اللواء �سامي الهبارنة �إن احلملة‬ ‫التي �شارك فيها ح��وايل ‪ 1500‬من طلبة مدار�س‬ ‫تربية الزرقاء الثانية �ضمن مناطق اللواء �شملت‬ ‫مناطق غري�سا و�أم ال�صليح والها�شمية وقرى بني‬ ‫ها�شم وال�سخنة‪ ،‬مبينا �أن العمل التطوعي �شمل‬ ‫نظافة جوانب الطرق والدخالت و�أ�سطح املنازل‪،‬‬ ‫حيث مت جتميع النفايات يف مواقع حمددة متهيدا‬

‫لنقلها اىل خارج اللواء‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن احل�م�ل��ة ال�ت��ي �ست�ستمر �أ�سبوعا‬ ‫وت�أتي مبنا�سبة االحتفاالت بيوم العمل االجتماعي‬ ‫ت�ه��دف اىل غ��ر���س قيم ال��والء واالن�ت�م��اء للوطن‪،‬‬ ‫وزرع روح امل��واط�ن��ة ال���ص��احل��ة ل��دى �أب �ن��اء اللواء‬ ‫وزي��ادة اهتمامهم مبناطقهم ونظافتها واحلفاظ‬ ‫ع�ل��ى وج�ه�ه��ا احل �� �ض��اري‪ ،‬م�ب�ي�ن��ا �أن ��ه مت تنظيف‬ ‫املناطق الأث��ري��ة امل�ت��واج��دة يف ال�ل��واء وال�ت��ي يزيد‬ ‫عددها عن ع�شرة مواقع‪.‬‬ ‫و�شملت احلملة تنظيف جمرى �سيل اخلربة‬ ‫ال���س�م��راء ور� �ش��ه ب��امل�ب�ي��دات احل���ش��ري��ة م��ن خالل‬ ‫بلدية الها�شمية‪� ،‬إ�ضافة اىل م�ساعدة املزارعني يف‬ ‫�إزالة الأع�شاب ال�ضارة من مزروعاتهم‪.‬‬

‫النقل ترعى توقيع مذكرة تعاون‬ ‫بني ميناءي العقبة وجنوة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫وق��ع ميناء ح��اوي��ات العقبة‬ ‫و�سلطة ميناء ج�ن��وة الإيطايل‬ ‫�أخ� �ي��را م ��ذك ��رة ت� �ع ��اون لو�ضع‬ ‫�إط ��ار ع��ام وخ�ط��ة تنفيذية بني‬ ‫امل� �ي� �ن ��اءي ��ن؛ ل �ت �ط��وي��ر �أن�شطة‬ ‫و�إج� � � � � � ��راءات ن� �ق ��ل احل � ��اوي � ��ات‪،‬‬ ‫وب�ضائع ال ��رورو‪ ،‬ورف��ع معايري‬ ‫الأداء واجل��ودة مل�ستوى املعايري‬ ‫الأوروبية‪.‬‬ ‫وج ��اء ت��وق�ي��ع امل��ذك��رة التي‬ ‫رع �ت �ه��ا وزارة ال �ن �ق��ل تنفيذاً‬ ‫لإ��س�ترات�ي�ج�ي��ة ق �ط��اع ال�ن�ق��ل يف‬ ‫الأردن‪ ،‬التي تتوافق مع برامج‬ ‫ت � �ع � ��اون الأردن م � ��ع االحت� � ��اد‬ ‫الأوروب��ي‪ ،‬و�ضمن �إط��ار م�شروع‬ ‫النقل الأورومتو�سطي‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال �أم � �ي ��ن ع� � ��ام وزارة‬ ‫ال�ن�ق��ل امل�ه�ن��د���س مهند الق�ضاه‬ ‫ال � ��ذي ر�أ�� � ��س وف � ��دا �أردن � �ي� ��ا زار‬ ‫م�ي�ن��اء ج�ن��وة الإي �ط��ايل واخلط‬ ‫البحري (ما�سينا) العامل بني‬ ‫جنوة والعقبة �أخريا‪� ،‬إن مذكرة‬ ‫التفاهم �ست�سهم يف ا�ستقطاب‬ ‫الب�ضائع الأوروب �ي��ة لت�صل �إىل‬ ‫م �ي �ن��اء ال �ع �ق �ب��ة‪ ،‬وزي� � ��ادة �أع� ��داد‬ ‫ال�سفن التي ت��ؤم امليناء‪ ،‬وحجم‬ ‫امل �ن��اول��ة وال�ط�ل��ب ع�ل��ى خدمات‬ ‫�سل�سلة النقل واللوج�ستيات‪.‬‬ ‫و�أ� � � �ض� � ��اف �أن � �ه� ��ا �ست�سهم‬ ‫كذلك يف حت�سني معدالت ودقة‬ ‫ت� �ق ��دمي اخل� ��دم� ��ات البحرية‪،‬‬ ‫ورف � � ��ع م� ��� �س� �ت ��وي ��ات ال�سالمة‬ ‫والأمن البحري‪ ،‬وحماية البيئة‬ ‫البحرية‪ ،‬وتدفق املعلومات عن‬ ‫الب�ضائع �إل�ك�ترون�ي�اً‪ ،‬وحت�سني‬ ‫وتوحيد الإج� ��راءات اجلمركية‬ ‫ل �ب �� �ض��ائ��ع احل� ��اوي� ��ات وال� � ��رورو‬ ‫امل �ن �ق��ول��ة ب �ح ��راً ب�ي�ن البلدين‪،‬‬ ‫�إ�� �ض ��اف ��ة �إىل �أن م �ي �ن��اء جنوة‬ ‫��س�ي�ق��دم اال� �س �ت �� �ش��ارات الفنية‪،‬‬ ‫وت ��دري ��ب ال� �ك ��وادر الأردن � �ي ��ة يف‬ ‫جماالت عمل املوانئ كافة‪.‬‬ ‫واطلع الوفد االردين الذي‬

‫�ضم عددا من ممثلي القطاعني‬ ‫العام واخلا�ص‪ ،‬واملن�سق الوطني‬ ‫مل�شروع النقل الأورومتو�سطي‪،‬‬ ‫ومن�سق امل�شروع الأردين الريادي‬ ‫ل �ل �ط��رق ال �ب �ح��ري��ة ال�سريعة‪،‬‬ ‫وم� ��دي� ��ر ع � ��ام م �ي �ن ��اء ح ��اوي ��ات‬ ‫ال �ع �ق �ب��ة‪ ،‬ووك� �ي ��ل خ ��ط م�سينا‬ ‫امل�لاح��ي‪ ،‬على م��راف��ق و�أن�شطة‬ ‫ميناء جنوة‪ ،‬كما زار الوفد �إدارة‬ ‫خ��ط م���س�ي�ن��ا امل�ل�اح ��ي‪ ،‬وميناء‬ ‫احلاويات والرورو اخلا�ص بهذا‬ ‫اخل ��ط الأوروب � � ��ي ال� ��ذي يربط‬ ‫ميناء جنوة مبيناء العقبة منذ‬ ‫العام ‪.1958‬‬ ‫ووقع املذكرة رئي�س جمل�س‬ ‫�إدارة � �ش��رك��ة م �ي �ن��اء ح ��اوي ��ات‬ ‫ال �ع �ق �ب��ة ال��رئ �ي ����س التنفيذي‬ ‫ل���ش��رك��ة ت�ط��وي��ر ال�ع�ق�ب��ة �شادي‬ ‫امل �ج��ايل‪ ،‬ورئ�ي����س �سلطة ميناء‬ ‫جنوة الإي�ط��ايل لويجي مريلو‬ ‫بح�ضور رئي�س و�أع���ض��اء الوفد‬ ‫الأردين‪.‬‬ ‫ي� ��� �ش ��ار �إىل �أن م� ��� �ش ��روع‬ ‫ال�ن�ق��ل الأوروم �ت��و� �س �ط��ي يهدف‬ ‫�إىل ت�ع��زي��ز ال �ت �ع��اون وال�شراكة‬

‫الأوروم �ت ��و� �س �ط �ي ��ة م ��ن خالل‬ ‫حتقيق �شبكة نقل �أورومتو�سطية‬ ‫لت�سهيل انتقال ال�سلع والب�ضائع‪،‬‬ ‫وت� �ط ��وي ��ر �أ�� �س ��ال� �ي ��ب ال� �ت� �ب ��ادل‬ ‫التجاري‪ ،‬واال�ستثمار يف �أمناط‬ ‫النقل املختلفة �ضمن دول حو�ض‬ ‫البحر الأبي�ض املتو�سط‪ ،‬والذي‬ ‫ان �ب �ث��ق ع �ن��ه م �� �ش��روع اخلطوط‬ ‫امل�ل�اح �ي��ة ال �ب �ح��ري��ة ال�سريعة‬ ‫ال � �ه� ��ادف �إىل �إن� ��� �ش ��اء خطوط‬ ‫مالحية بحرية لنقل الب�ضائع‬ ‫بني دول االحتاد الأوروبي ودول‬ ‫�شرق البحر املتو�سط‪ ،‬وحتديد‬ ‫املوانئ يف منطقة ال�شرق الأو�سط‬ ‫ال�ستقبال �سفن احلاويات و�سفن‬ ‫ال� � ��رورو ال �ك �ب�يرة ال �ع��ام �ل��ة بني‬ ‫م��وان��ئ دول االحت� ��اد الأوروب � ��ي‬ ‫ال��واق �ع��ة ع�ل��ى ال�ب�ح��ر املتو�سط‬ ‫وم��وان��ئ ��ش��رق البحر املتو�سط‪،‬‬ ‫مب��ا ف�ي�ه��ا خ�ل�ي��ج ال�ع�ق�ب��ة‪ ،‬لرفع‬ ‫��س��وي��ة خ��دم��ات ال�ن�ق��ل البحري‬ ‫واملوانئ‪ ،‬وحت�سني جودة وفعالية‬ ‫ال� �ن� �ق ��ل ال � �ب � �ح� ��ري وامل �ل��اح � ��ة‪،‬‬ ‫وت�سهيل �إج ��راءات عبور وتدفق‬ ‫الب�ضائع من و�إىل اململكة‪.‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ حكم‬ ‫�صادرة عن‬ ‫حمكمة �صلح حقوق �شمال عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪)2010-410( 1-1‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/3/31‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪ :‬عالء نبيل ح�سن غيث‬ ‫عمان ‪ /‬وادي �صقرة ‪ /‬عمارة ال�صفا ‪ /‬رقم ‪7‬‬ ‫وكيله اال�ستاذ‪ :‬املحامية �سناء مكاوي‬ ‫امل�ط�ل��وب تبليغه وع �ن��وان��ه‪�� :‬ش��رك��ة مطاعم‬ ‫اخلندق �شركة ذات م�س�ؤولية حمدودة‪.‬‬ ‫ع �م��ان‪ /‬ام اذي �ن��ة ‪�� /‬س�لاي����س ان��د �سباي�س ‪/‬‬ ‫الرابية ‪ /‬دوار الرابية ‪ /‬بجانب �شركة �أمنية‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬تقرر املحكمة ال��زام املدعى‬ ‫عليها بت�أدية مبلغ (‪ )8835‬دينار مع امل�صاريف‬ ‫ان وج ��دت وال �ف��ائ��دة ال�ق��ان��ون�ي��ة م��ن تاريخ‬ ‫املطالبة حتى ال�سداد التام ومبلغ (‪ )441‬دينار‬ ‫�أتعاب حماماة‪.‬‬ ‫قراراً وجاهياً بحق املدعي ومبثابة الوجاهي‬ ‫بحق امل��دع��ى عليها قابلة لال�ستئناف �صدر‬ ‫و�أفهم علناً بتاريخ ‪.2010/3/31‬‬

‫حمكمة بداية الزرقاء‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪�2009/1200 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/4/7 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬حامد عو�ض �سليمان ابو‬ ‫رزق وعنوانه‪ :‬جمهول ‪.‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪.2008/3926 :‬‬ ‫تاريخه‪2009/12/21 :‬م‬ ‫حمل �صدوره‪� :‬صلح حقوق الزرقاء‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 145.200 :‬دينار والر�سوم‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار‬ ‫�إىل املحكوم له ‪ /‬ال��دائ��ن‪ :‬غ��ازي �سليم �سامل ابو‬ ‫�صعليك املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫ل��دي��ه‪ ،‬وي�ن���ص��ح ك��ل ال �ط�لاب باملبادرة‬ ‫اىل ال�ع�م��ل وع ��دم ال��رك��ون ع�ل��ى الأهل‬ ‫ب�شكل كامل حتى يتعلم ال�شخ�ص حتمل‬ ‫امل�س�ؤولية‪.‬‬ ‫من جانبه يقول الأ�ستاذ بجامعة‬ ‫البلقاء با�سم عبد الرحمن �إن الطالب‬ ‫العاملني يقومون بتح�سني عالقاتهم‬ ‫م��ع امل �� �س ��ؤول�ين ع�ن�ه��م ل�ي���س�م�ح��وا لهم‬ ‫ب ��ال ��ذه ��اب خ�ل��ال �أوق � � ��ات ال �ع �م��ل �إىل‬ ‫ج��ام �ع��ات �ه��م‪ ،‬وي �� �س��اع��د ع �ب��د الرحمن‬ ‫طالبه مبا ي�ستطيع خ�صو�صا يف م�شكلة‬ ‫احل�ضور والغياب‪ ،‬ويقوم بتمديد �أوقات‬ ‫�ساعاته املكتبية لي�شرح لهذه الفئة ما‬ ‫فاتهم من حما�ضرات‪.‬‬ ‫الباحث االجتماعي عمر الف�ضي‬ ‫ي��ؤك��د �أن للعمل �إث�ن��اء ال��درا��س��ة كلفة‬ ‫اجتماعية باهظة �إذ يعي�ش ال�شخ�ص‬

‫منعزال عن بيئته االجتماعية وينقطع‬ ‫ت��وا��ص�ل��ه م��ع ال�ن��ا���س وذه ��ب ف�ضي �إىل‬ ‫�أن الفرد ي�صبح انطوائيا الغيا ملفهوم‬ ‫الأ�سرة على املدى البعيد‪.‬‬ ‫وي � �� � �ش �ي�ر ف� ��� �ض ��ي �إىل ال� �ن� �ظ ��رة‬ ‫االجتماعية املمتازة للطالب العامل‪،‬‬ ‫�إذ يو�صف ب�أنه ع�صامي ومنا�ضل من‬ ‫�أج ��ل �إن �ه��اء تعليمه‪ ،‬وين�صح الطالب‬ ‫املقتدرين على عدم �أخذ العمل للهواية‬ ‫والتفرغ للعلم‪.‬‬ ‫ب��دوره يقول �أ�ستاذ علم االجتماع‬ ‫يف ج��ام�ع��ة ال�ب�ل�ق��اء التطبيقية ح�سني‬ ‫اخل��زاع��ي �إن امل�ج�ت�م��ع ينظر للطالب‬ ‫ال�ع��ام�ل�ين ن�ظ��رة اح�ت�رام وت�ق��دي��ر لأن‬ ‫ال�ع��ائ��ق االق�ت���ص��ادي مل ي�ق��ف عقبة يف‬ ‫وج��ه تعليمه وي�شجعهم على االعتماد‬ ‫ع �ل ��ى ال �ن �ف �� ��س‪ ،‬ك �م ��ا ي �� �ش �ج �ع �ه��م على‬ ‫اجل ��د وامل �ث��اب��رة لأن م��ا ي��دف�ع��ون��ه من‬ ‫ر�� �س ��وم ج��ام �ع �ي��ة ه ��ي ح���ص�ي�ل��ة تعبهم‬ ‫وجهدهم‪ ،‬عالوة على اخلربة واملعرفة‬ ‫التي يكت�سبها ال�ف��رد م��ن العمل �أثناء‬ ‫الدرا�سة‪.‬‬ ‫وي �� �ض �ي��ف اخل ��زاع ��ي �أن الطالب‬ ‫ال �ع��ام��ل ب �ح��اج��ة ل�ت�ن�ظ�ي��م وق �ت ��ه بني‬ ‫الدرا�سة والعمل �أكرث من غريه حتى ال‬ ‫تطغى �إحداها على الأخرى‪ ،‬فاجلامعة‬ ‫بحاجة للبحث واملتابعة والدرا�سة‪.‬‬ ‫�أم��ا �سلبيات العمل �أث�ن��اء الدرا�سة‬ ‫ف �ي��و� �ض��ح �أن� �ه ��ا ت���ش�ع��ر ال� �ف ��رد بالتعب‬ ‫والإره� � ��اق ع�ل��ى ال � ��دوام مل��ا ي�ب��ذل��ه من‬ ‫ت �ع��ب وج� �ه ��د ك� �ب�ي�ري ��ن‪� ،‬إ�� �ض ��اف ��ة �إىل‬ ‫�ضعف حت�صيل الطالب العلمي نتيجة‬ ‫ق�ل��ة ال �ف�ت�رات ال�ت��ي يق�ضيها الطالب‬ ‫بالدرا�سة‪.‬‬ ‫وي�ن���ص��ح ال�ط�ل�ب��ة ب��االع �ت �م��اد على‬ ‫�أنف�سهم �سواء بالعمل �أو بغريه حتى ال‬ ‫ي�ضيعوا �أوقات الفراغ‪.‬‬

‫بلقاويون ينتقدون رفع �أ�سعار املحروقات‬ ‫البلقاء ‪� -‬أ�شرف ال�شنيكات‬ ‫�أبدى عدد كبري من �أهايل حمافظة البلقاء‬ ‫تذمرهم من الرفع الكبري وغ�ير امل�برر لأ�سعار‬ ‫امل�شتقات النفطية‪ ،‬وب�شكل ال يتنا�سب وارتفاعه‬ ‫عامليا بح�سب قولهم‪ ،‬وط��ال��ب امل��واط�ن��ون وزارة‬ ‫ال�صناعة والتجارة بو�ضع �آلية ومعادلة وا�ضحة‬ ‫وثابتة لطريقة حتديد �أ�سعار املحروقات‪ ،‬وفق‬ ‫ارتفاع النفط عامليا وانخفا�ضه‪.‬‬ ‫املواطن �سعيد �أبو هزمي قال‪" :‬على احلكومة‬ ‫تعديل الأ��س�ع��ار‪ ،‬برفعها مب��ا يتنا�سب م��ع �سعر‬ ‫برميل النفط ع��امل�ي��ا‪ ،‬وين�سجم م��ع ت�صريحات‬ ‫احلكومة بربط �سعر امل�شتقات النفطية حمليا‬ ‫ب�سعر ب��رم�ي��ل ال�ن�ف��ط عامليا" واع �ت�بر �أن قرار‬ ‫الرفع "الكبري" مل ي��أت يف وق��ت منا�سب‪ ،‬حيث‬ ‫تثقل �أ�سعار امل�شتقات النفطية كاهل املواطنني‪.‬‬

‫ومل ت���ش�ه��د حم �ط��ات ال ��وق ��ود يف حمافظة‬ ‫ال�ب�ل�ق��اء الإق �ب ��ال ال�ي��وم��ي امل �ع �ت��اد‪ ،‬ح�ي��ث فوجئ‬ ‫املواطنون مبقدار رف��ع �أ�سعار املحروقات‪ ،‬وقال‬ ‫�أحد �أ�صحاب املحطات مبدينة ال�سلط �إنه مل يكن‬ ‫يتوقع �أن ت�صل الأ�سعار اجلديدة لهذا احلد‪.‬‬ ‫املواطن جمدي الدبا�س قال‪" :‬قرار الرفع‬ ‫الكبري لأ�سعار امل�شتقات النفطية جاء يف وقت غري‬ ‫منا�سب �إطالقا‪ ،‬و�شكل �ضربة موجعة للأو�ضاع‬ ‫املعي�شية للمواطنني‪ ،‬مطالبا بو�ضع ت�صور وا�ضح‬ ‫حل��ل ه ��ذه ال�ق���ض�ي��ة ال �ت��ي ت � ��ؤرق امل��واط �ن�ين كل‬ ‫�شهر"‪.‬‬ ‫وق ��رر وزي ��ر ال���ص�ن��اع��ة وال �ت �ج��ارة املهند�س‬ ‫عامر احلديدي تعديل �أ�سعار امل�شتقات النفطية‪،‬‬ ‫وتثبيت �سعر �أ��س�ط��وان��ة ال �غ��از ع�ن��د ‪ 6.5‬دينار‪،‬‬ ‫رغم ارتفاع �أ�سعار هذه املادة عامليا‪ ،‬وذلك بهدف‬ ‫تخفيف الأعباء عن كاهل املواطنني‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫ندوة يف الطفيلة تو�صي بتحديث‬ ‫�أ�سلوب عر�ض مادة الفيزياء‬ ‫الطفيلة ‪ -‬برتا‬ ‫�أو��ص��ت ن��دوة نظمها ق�سم الفيزياء التطبيقية يف جامعة‬ ‫الطفيلة التقنية ب�أهمية حتديث �أ�سلوب عر�ض مادة الفيزياء‪،‬‬ ‫وربطها باحلياة الواقعية لرت�سخ يف ذهن الطالب‪.‬‬ ‫و�أو�صت كذلك ب�إيجاد تفاعل ما بني الطالب واملعلم‪ ،‬وبني‬ ‫الطلبة �أنف�سهم حيال احلواجز النف�سية امل�سببة لتدين التح�صيل‬ ‫العلمي يف الفيزياء‪ ،‬وتو�سيع نطاق التوا�صل بني املدر�سة و�أهايل‬ ‫الطلبة‪ ،‬ومراعاة الكيفية يف الواجبات املدر�سية‪.‬‬ ‫ون��اق���ش��ت ال �ن��دوة مب���ش��ارك��ة م�شرفني ت��رب��وي�ين م��ن تربية‬ ‫الطفيلة‪� ،‬أ�سباب نفور الطلبة من مادة الفيزياء‪ ،‬وم�شكلة تدين‬ ‫م�ستوى التح�صيل العلمي فيها لدى طالب الثانويه العامة‪.‬‬ ‫وناق�ش املنتدون طرق تفعيل الو�سائل الع�صرية التي ت�سهم‬ ‫يف تغيري ال�صورة ال�سلبية عن الفيزياء يف �أذهان الطلبة‪.‬‬

‫بدء �أعمال امل�ؤمتر الدويل لع�ضلة‬ ‫القلب يف م�ست�شفى امللك امل�ؤ�س�س‬

‫الرمثا ‪ -‬برتا‬ ‫ب��د�أت يف م�ست�شفى امللك امل�ؤ�س�س ع�ب��داهلل اجلامعي �أم�س‬ ‫الأحد �أعمال امل�ؤمتر الدويل الثالث لع�ضلة القلب‪ ،‬الذي تنظمه‬ ‫كلية الطب يف جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية‪.‬‬ ‫و�ألقى عميد كلية الطب يف اجلامعة الدكتور كمال بني هاين‬ ‫يف امل��ؤمت��ر ال��ذي ي��رع��اه رئي�س اجلامعة الدكتور وجيه عوي�س‬ ‫كلمة �أكد فيها �أهمية عقد مثل هذه اللقاءات العلمية الهادفة �إىل‬ ‫�إطالع الباحثني على �آخر امل�ستجدات يف عالج ع�ضلة القلب‪ ،‬وما‬ ‫تو�صل �إليه البحث العلمي يف هذا املجال‪ ،‬م�ستعر�ضا ن�شاطات‬ ‫الكلية‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار رئي�س امل ��ؤمت��ر‪ ،‬رئي�س ق�سم علم وظ��ائ��ف الأع�ضاء‬ ‫الدكتور �سعيد اخلطيب‪� ،‬إىل �أن امل�ؤمتر يهدف �إىل �أعطاء فر�صة‬ ‫لطلبة الطب للم�شاركة يف نقا�شات عن البحث العلمي؛ لتمكينهم‬ ‫م��ن ا�ستكمال تخ�ص�صاتهم يف املاج�ستري وال��دك�ت��وراة‪ ،‬كما �أنه‬ ‫ف��ر��ص��ة ل��زي��ادة ع��دد املبتعثني م��ن كلية ال�ط��ب �إىل اجلامعات‬ ‫الأمريكية والأوروبية‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض عميد كلية الطب يف جامعة واي��ن الأمريكية‬ ‫الربوفي�سور روب��رت منت�سر �أهمية التعاون بني اجلامعتني يف‬ ‫خمتلف امل �ج��االت‪ ،‬م��ؤك��دا �أهمية ب�ن��اء ع�لاق��ات ج�ي��دة م��ع كلية‬ ‫الطب‪.‬‬ ‫ويناق�ش امل�شاركون يف امل��ؤمت��ر على م��دى يومني ‪ 27‬ورقة‬ ‫عمل‪ ،‬تت�ضمن عددا من املحاور‪ ،‬منها‪ :‬قدرة اخللية القلبية على‬ ‫حفظ الذاكرة عند تعر�ضها لفرتات ق�صرية من نق�ص الرتوية‪،‬‬ ‫ليجعلها ق��ادرة على حماية نف�سها ذاتيا‪ ،‬وت�أثري بع�ض الأدوية‬ ‫امل�ستعملة للقيام بعمل مماثل حلماية خلية القلب عند تعر�ضها‬ ‫لنق�ص الرتوية لفرتة طويلة كما هو احلال يف اجللطة‪.‬‬ ‫و�سيطلع امل���ش��ارك��ون على �أح ��دث امل�ستجدات يف ا�ستخدام‬ ‫اخلاليا اجلذعية يف ترميم ع�ضلة القلب املعطوبة ب�سبب جلطة‬ ‫�سابقة‪ ،‬حيث مت اكت�شاف اخلاليا اجلذعية التي مت حقنها يف‬ ‫الع�ضلة القلبية املعطوبة واندماجها يف ن�سيج الع�ضلة‪ ،‬ومعاجلة‬ ‫بع�ض احلاالت املر�ضية كت�ضخم ع�ضلة القلب‪ ،‬وبحث الأ�ساليب‬ ‫احلديثة لعالجه‪.‬‬ ‫وي �� �ش��ارك يف امل ��ؤمت��ر متخ�ص�صون م��ن ال��والي��ات املتحدة‬ ‫الأم�يرك�ي��ة وبريطانيا ورو��س�ي��ا و�سلوفاكيا و�أ��س�ترال�ي��ا وتركيا‬ ‫وكندا‪� ،‬إ�ضافة �إىل الأردن‪.‬‬ ‫وح�ضر افتتاح امل��ؤمت��ر مدير ع��ام م�ست�شفى امللك امل�ؤ�س�س‬ ‫عبداهلل اجلامعي الدكتور حممود ال�شياب وعمداء كليات العلوم‬ ‫الطبية وح�شد من الأطباء‪.‬‬

‫«الثقافة الع�سكرية» تبد�أ ب�إن�شاء ‪ 25‬مدر�سة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫تبد�أ مديرية الرتبية والتعليم والثقافة الع�سكرية‬ ‫ال�ع��ام احل��ايل ب�إن�شاء ‪ 25‬مدر�سة ج��دي��دة يف املناطق‬ ‫ال�ن��ائ�ي��ة‪� ،‬ضمن خطة ت�ستمر ع�شر ��س�ن��وات‪ ،‬بح�سب‬ ‫مديرها العميد الركن حممد ال�شوبكي‪.‬‬ ‫و�أو� �ض ��ح ال���ش��وب�ك��ي ل �ـ(ب�ت�را) �أن ��ه �سيتم ب �ن��اء ما‬ ‫بني مدر�ستني �إىل ثالث �سنويا‪ ،‬م�شريا �إىل �أن عدد‬ ‫مدار�س الثقافة الع�سكرية املنت�شرة يف خمتلف مناطق‬ ‫اململكة تبلغ ‪ 27‬م��در��س��ة‪ ،‬ي��در���س فيها نحو ‪� 13‬ألف‬ ‫طالب وطالبة‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن مدار�س الثقافة الع�سكرية مزودة‬ ‫مب� �خ� �ت�ب�رات‪ ،‬و�أج � �ه� ��زة ح ��ا�� �س ��وب‪ ،‬وع � �ي� ��ادات طبية‪،‬‬ ‫و�صيدلية‪ ،‬وقاعات تدري�س متميزة‪.‬‬ ‫وب�ين �أن��ه مت جتنيد �سبعني �ضابطا من خمتلف‬ ‫التخ�ص�صات العلمية لالن�ضمام �إىل مدار�س الثقافة‬ ‫الع�سكرية؛ ملعاجلة النق�ص احلا�صل يف بع�ض املدار�س‬ ‫النائية‪.‬‬ ‫و�أك��د العميد ال�شوبكي �أن��ه �سيتم اختبار ه�ؤالء‬ ‫ال�ضباط خالل ف�صل درا�سي كامل‪ ،‬متهيدا لإ�شراكهم‬ ‫يف دورة ع�سكرية يف الكلية الع�سكرية ملدة عام‪.‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية الزرقاء‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/53 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/4/1 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ :‬ابراهيم م�صطفى حممد ابو‬ ‫�شملة‬ ‫وعنوانه‪ :‬عمان ‪� /‬سوق اخل�ضار املركزي‪ /‬م�ؤ�س�سة‬ ‫�أحمد يا�سني ‪.‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬قرار احلكم ‪.2007/720 :‬‬ ‫تاريخه‪2007/11/8 :‬‬ ‫حمل �صدوره‪� :‬صلح حقوق الزرقاء‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 653.725 :‬دينار والر�سوم‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار‬ ‫�إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬بلدية الزرقاء‬ ‫وكيلة املحامي‪ :‬عارف الهناندة‬ ‫املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫وق ��ال �إن امل��دي��ري��ة ت�ع�م��ل ع�ل��ى ت��دري��ب وت�أهيل‬ ‫معلمني ذوي تخ�ص�صات علمية‪ ،‬من خالل �إ�شراكهم‬ ‫بالدورات املتخ�ص�صة التي تعقد على امل�ستوى املحلي‬ ‫واخلارجي‪.‬‬ ‫وعن اخلدمات االجتماعية التي تقوم بها املديرية‪،‬‬ ‫ق��ال �إنها تقدم وجبات الطعام مبعدل ث�لاث وجبات‬ ‫يوميا لطلبة املدار�س‪ ،‬و�إج��راء امل�سح الطبي للطلبة‪،‬‬ ‫وتقدم م�ساعدات خريية للمحتاجني‪.‬‬ ‫وت�سهم كذلك يف تخفيف ن�سبة البطالة يف مناطق‬ ‫البادية‪ ،‬من خالل ت�شغيل عدد من �أبنائها يف املدار�س‪،‬‬ ‫وعقد دورات تدريبية يف جمال احلا�سوب يف مدار�س‬ ‫ال�ب��ادي��ة لأول �ي��اء �أم ��ور الطلبة وم��وظ�ف��ي امل�ؤ�س�سات‬ ‫الر�سمية يف تلك املناطق‪.‬‬ ‫وف�ي�م��ا يتعلق ب��االم �ت �ي��ازات ال�ت��ي يح�صل عليها‬ ‫املعلمون الع�سكريون‪� ،‬أو��ض��ح ال�شوبكي �أن املديرية‬ ‫توفر للمعلم �سكنا منا�سبا‪ ،‬ووجبات طعام‪ ،‬وت�ؤمنهم‬ ‫بو�سائط نقل‪ ،‬و�صرف العالوات املهنية املنا�سبة لهم‪.‬‬ ‫وبالن�سبة للإ�شراف ال�ترب��وي ق��ال �إن��ه يوجد يف‬ ‫املديرية �شعبة الإ�شراف يعمل فيها ‪ 16‬م�شرفا يغطون‬ ‫كل التخ�ص�صات الرتبوية‪ ،‬ويقومون بزيارات ميدانية‬ ‫�إىل م��دار���س امل��دي��ري��ة ل�ل�إ� �ش��راف‪ ،‬ومتابعة العملية‬

‫اخطار خا�ص بتجديد التنفيذ‬ ‫�صادر عن دائرة تنفيذ حمكمة بداية الزرقاء‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية‪�2005/1114 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/4/11 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه‪�-1 :‬أحمد نوفان حممود‪.‬‬ ‫‪-2‬ابت�سام �إبراهيم عبد الرحيم‬ ‫�آخر عنوان له‪ :‬الزرقاء ‪ /‬الغويرية ‪� /‬شارع‬ ‫اجلزائر ‪ /‬قرب مركز الأمري عبد اهلل‪.‬‬ ‫�أخربك ب�أنه مت جتديد الدعوى رقم �أعاله‬ ‫من قبل املحكوم له‪ :‬بلدية الزرقاء‪.‬‬ ‫‪ /‬وكيله املحامي‪ :‬عارف الهناندة‪.‬‬ ‫وطلب املثابرة على التنفيذ من املرحلة التي‬ ‫و�صلت �إليها‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫الرتبوية‪.‬‬ ‫وع��ن واج�ب��ات امل��دي��ري��ة ب�ين �أن�ه��ا تت�ضمن رعاية‬ ‫�أب �ن��اء و�أ� �ش �ق��اء ال���ش�ه��داء وال�ع��ام�ل�ين وامل�ت�ق��اع��دي��ن يف‬ ‫القوات امل�سلحة والأج�ه��زة الأمنية املختلفة‪ ،‬وتعليم‬ ‫�أبناء البادية الأردنية‪ ،‬و�إب��راز دور القوات امل�سلحة يف‬ ‫خدمة املجتمع الأردين‪ ،‬وو�ضع قواعد عامة لقبول‬ ‫الطلبة يف خمتلف مراحل التعليم‪.‬‬ ‫وبخ�صو�ص �إ��ش��راف املديرية على تدري�س مادة‬ ‫الثقافة الع�سكرية �أك��د ال�شوبكي �أن املديرية ت�شرف‬ ‫على تدري�س م��ادة الثقافة الع�سكرية يف ‪ 42‬جامعة‬ ‫ر�سمية وخا�صة وكلية جمتمع‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن املديرية تقوم كذلك بالإ�شراف على‬ ‫املكرمة امللكية‪ ،‬والتي تتمثل يف تخ�صي�ص ‪ 20‬باملئة‬ ‫من مقاعد اجلامعات وكليات املجتمع الأردنية لأبناء‬ ‫العاملني واملتقاعدين الع�سكريني‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن الثقافة الع�سكرية م�ؤ�س�سة تربوية‬ ‫ع�سكرية تتميز ببعد وط�ن��ي خ��ا���ص‪ ،‬ت�ق��دم خدمات‬ ‫تعليمية واج�ت�م��اع�ي��ة م�ت�ع��ددة ل���ش��رائ��ح وا��س�ع��ة من‬ ‫املجتمع الأردين‪ ،‬خ�صو�صا لأبناء الع�سكريني و�أبناء‬ ‫البادية الأردنية‪.‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/48 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/4/4 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬يو�سف �شفيق يو�سف‬ ‫اخلطيب وعنوانه‪ :‬جمهول حمل الإقامة‪.‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪.2007/338 :‬‬ ‫تاريخه‪2007/3/14 :‬‬ ‫حمل �صدوره‪� :‬صلح حقوق الزرقاء‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 70 :‬دينار والر�سوم‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار‬ ‫�إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬بلدية الزرقاء‬ ‫وكيلة املحامي‪ :‬عارف الهناندة‬ ‫املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫�إعالن �صادر عن م�صفي ال�شركة‬

‫حمكمة بداية الزرقاء‬

‫ً‬ ‫ا�ستنادا لأحكام املادة (‪/254‬ب) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن الهيئة العامة ل�شركة مناء لتطوير الأعمال وامل�سجلة ك�شركة حمدودة امل�س�ؤولية‬ ‫حتت الرقم (‪ )18008‬بتاريخ ‪ ،2009/2/2‬قد قررت باجتماعها غري العادي املنعقد بتاريخ ‪ 2010/4/15‬املوافقة‬ ‫على ت�صفية ال�شركة ت�صفية اختيارية وتعيني ال�سيد حممد حمدان احمد عبداهلل ً‬ ‫م�صفيا لل�شركة‪ ،‬و�أن عنوان‬ ‫امل�صفي هو‪ :‬الزرقاء ‪ -‬الزرقاء اجلديدة ‪ -‬حي البرتاوي ‪� -‬ش‪� .‬سعيد بن جبري ‪ -‬عمارة رقم ‪� 4‬ص‪.‬ب (‪)12239‬‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫الزرقاء اجلديدة (‪ )13112‬الأردن تلفون (‪.)0788727831‬‬ ‫�صرب الروا�شدة‬ ‫ً‬ ‫ا�ستنادا لأحكام املادة (‪/264‬ب) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته ‪� ،‬أرجو من دائني �شركة مناء‬ ‫لتطوير الأعمال ذ‪.‬م‪.‬م‪ .‬املحدودة امل�س�ؤولية �ضرورة تقدمي مطالبتهم املالية اجتاه ال�شركة �سواء كانت م�ستحقة الدفع �أم‬ ‫ال ‪ /‬وذلك خالل �شهرين من تاريخه للدائنني داخل اململكة ‪ ،‬وثالثة �أ�شهر للدائنني خارج اململكة ‪.‬‬ ‫وذلك على العنوان التايل‪ :‬ا�سم امل�صفي ‪ :‬حممد حمدان �أحمد عبد اهلل‬ ‫عنوانه ‪ :‬الزرقاء – الزرقاء اجلديدة – حي البرتاوي – �شارع �سعيد بن جبري عمارة (‪� )4‬ص‪.‬ب ‪ )12239( :‬الزرقاء‬ ‫(‪ )13112‬الأردن خلوي ‪0788727831 :‬‬ ‫م�صفي ال�شركة‬ ‫مناء لتطوير الأعمال ذ‪.‬م‪.‬م‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫�أوراق ثقافية‬

‫االثنني (‪ )19‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1208‬‬

‫�أيام على موعد �إجراء االنتخابات‬

‫الأجندة الثقافية‬ ‫* تقيم مديرية ثقافة حمافظة البلقاء معر�ضاً ملن�شورات م�شروع‬ ‫مكتبة الأ�سرة خالل الفرتة ‪ 2010/4/21-19‬يف قاعة م�ؤ�س�سة �إعمار‬ ‫ال�سلط من ال�ساعة التا�سعة وحتى ال�ساد�سة م�ساء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫* تقيم مديرية ثقافة حمافظة الكرك معر�ضا ملن�شورات م�شروع‬ ‫مكتبة الأ�سرة الأردنية يف مدر�سة حمزة بن عبد املطلب‪ ،‬اعتباراً من‬ ‫�أم�س الأحد وملدة خم�سة �أيام ويف مركز احل�سن الثقايف اعتبارا من‬ ‫اليوم وملدة ع�شرة �أيام‪.‬‬ ‫ً‬ ‫* تقيم مديرية ثقافة حمافظة معان معر�ضا ملن�شورات م�شروع‬ ‫مكتبة الأ�سرة الأردنية يف مدر�سة الها�شمية الثانوية للبنات خالل‬ ‫الفرتة ‪ 4/22-19‬من العا�شرة �صباحاً حتى الواحدة ظهر‪.‬‬ ‫* تقيم مديرية ثقافة حمافظة م�أدبا وبالتعاون مع مركز �شابات‬ ‫حنينا‪� ،‬أ�سبوع ثقايف ي�شتمل على معر�ض لبيع الكتب حما�ضرات‬ ‫يومية حول موا�ضيع ثقافية و�أدبية خالل الفرتة ‪.2010/4/22-18‬‬ ‫* ق��راءات ق�ص�صية للأطفال ال�ساعة العا�شرة �صباحاً للقا�صة‬ ‫منرية �صالح من مديرية ثقافة الزرقاء يوم اخلمي�س القادم‪.‬‬ ‫* دورة م�سائية يف ف��ن كتابة الق�صة للقا�ص خالد �صالح يوم‬ ‫اخلمي�س القادم‪ ،‬يف متام ال�ساعة الثالثة والن�صف ع�صراً‪.‬‬ ‫* قراءات ق�ص�صية للأطفال املوهوبني ال�ساعة العا�شرة �صباحا‬ ‫للقا�صة م�ن�يرة �صالح م��ن م��دي��ري��ة ثقافة ال��زرق��اء ي��وم اخلمي�س‬ ‫القادم‪.‬‬

‫ترجمة خمتارات لل�شاعر البولندي‬ ‫«ت�شي�سواف ميوو�ﺵ» �إىل العربية‬ ‫القاهرة ‪ -‬رويرتز‬ ‫يف ر�أي ال�شاعر البولندي احلا�صل على جائزة نوبل يف الآداب‬ ‫«ت�شي�سواف ميوو�ﺵ» �أن ال�شعر يكتب فقط باللغة الأم لل�شاعر ولي�س‬ ‫باللغة التي اكت�سبها حتى لو �صار متمكناً منها‪.‬‬ ‫وم�ي��وو���ﺵ ‪-‬ال��ذي يعد �أ�شهر م��ن ت��رج��م ال�شعر البولندي �إىل‬ ‫الإجنليزية‪ -‬ي�ست�شهد بنف�سه‪� ،‬إذ يقول يف مقدمة خمتارات لأ�شعاره‬ ‫ترجمت �إىل العربية‪�« :‬إن ال�شعر ميكن كتابته فقط بلغة ال�شاعر‬ ‫ال�ت��ي تعلمها يف طفولته»‪ ،‬ول�ه��ذا مل ي�ضطر لكتابة �شعره باللغة‬ ‫الإجنليزية‪.‬‬ ‫وتقع املختارات يف جملد �أنيق ي�ضم ‪� 335‬صفحة كبرية القطع‬ ‫عنوانه «ت�شي�سواف ميوو�ﺵ‪� ..‬أ�شعار خمتارة من دواوينه»‪ ،‬و�صدرت‬ ‫يف القاهرة عن الدار امل�صرية اللبنانية وم�شروع «كلمة» الإماراتي‪،‬‬ ‫وترجمها عن البولندية مبا�شرة الأ�ستاذ ب�أكادميية الفنون املخرج‬ ‫امل�سرحي امل�صري هناء عبد الفتاح ودوروتا متويل‪ ،‬وهما مرتجمان‬ ‫معروفان بقربهما ال�شديد من هذه اللغة‪ ،‬كما متر�سا باللغة ال�شعرية‬ ‫الرمزية ال�صعبة مليوو�ش‪ ،‬وهي لغة غري م�ألوفة للقارئ العربي‪ ،‬كما‬ ‫قال النا�شر‪.‬‬ ‫وق��ال امل�ترج�م��ان‪�« :‬إن م�ي��وو���ﺵ (‪ )2004-1911‬يعطينا در�سا‬ ‫بليغاً يف احلفاظ على لغة الوطن الأم مهما عا�ش ال�شاعر يف بالد‬ ‫غ��ري�ب��ة‪ ،‬فهو ب��رغ��م �إق��ام�ت��ه الطويلة يف �أم��ري�ك��ا وترجمته لأغلب‬ ‫ال�شعر البولندي �إىل اللغة الإجنليزية‪ ،‬ف�إنه رف�ض �أن يكتب ق�صائده‬ ‫ورواياته وهو يف �أمريكا �إال باللغة البولندية‪ ،‬حيث يرى �أن ال�شعر‬ ‫ميكن كتابته فقط بلغة ال�شاعر التي تعلمها يف طفولته‪ ،‬ولهذا مل‬ ‫يغري لغته يف الكتابة �أبداً»‪.‬‬ ‫وميوو�ﺵ ال��ذي ن��ال ج��ائ��زة نوبل ع��ام ‪ 1980‬ي�سجل يف مقدمة‬ ‫املختارات التي راج��ع �صياغتها ال�شاعر امل�صري ف��اروق �شو�شة �إنه‬ ‫ترجم ق�صائد غريه من ال�شعراء البولنديني �إىل الإجنليزية‪ ،‬لكنه‬ ‫ترك لغريه مهمة ترجمة ق�صائده �إىل الإجنليزية‪ ،‬ويعتقد �أنه بف�ضل‬ ‫هذه الرتجمة لأ�شعاره ح�صل على جوائز منها جائزة نوبل‪.‬‬

‫املر�شحون لرئا�سة احتاد الكتاب والأدباء‬ ‫الأردنيني ي�صدرون بياناتهم االنتخابية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬حممود الداوود‬ ‫�أ� �ص��در امل��ر��ش�ح��ون الثالثة‬ ‫لرئا�سة احت��اد الكتاب والأدب ��اء‬ ‫الأردن�ي�ين‪ ،‬بياناتهم االنتخابية‬ ‫مع قرب حلول موعد االنتخابات‬ ‫امل �ق��ررة يف ال���س��اع��ة ال�ث��ال�ث��ة من‬ ‫بعد ظهر ي��وم اجلمعة القادمة‬ ‫مببنى م��رك��ز احل�سني الثقايف‪،‬‬ ‫وامل� ��ر� � �ش � �ح� ��ون ال � �ث �ل�اث� ��ة ه ��م‪:‬‬ ‫الدكتور عطية عطية‪ ,‬وال�شاعر‬ ‫م���ص�ط�ف��ى ال �ق ��رن ��ة‪ ,‬وال�شاعر‬ ‫عليان العدوان‪.‬‬ ‫وتر�أ�س الدكتور عطية عطية‬ ‫ك�ت�ل��ة الإ�� �ص�ل�اح وال�ت�غ�ي�ير التي‬ ‫حملت يف بيانها االنتخابي �شعار‬ ‫اخ �ت�راق امل��ؤ��س���س��ات ال �ت��ي كانت‬ ‫ع�صية ومغلقة �أمام االحتاد‪ ،‬وجاء‬ ‫يف بيانها االنتخابي ال�سعي نحو‬ ‫اال�ستكتاب امل�أجور يف ال�صحافة‬ ‫امل �ح �ل �ي��ة وال� �ع ��رب� �ي ��ة املرموقة‬ ‫لأع�ضاء االحتاد‪ ،‬و�إطالق م�شروع‬ ‫احل �ل �ق��ات ال�ف���ض��ائ�ي��ة املربمج‪،‬‬ ‫وتبني �سيا�سات الن�شر يف العديد‬ ‫من املجالت الثقافية والعلمية‬ ‫والأدبية يف كافة ال�صعد الوطنية‬ ‫وال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬وزرع ثقافة جت�سري‬ ‫العالقة بني االحتاد واجلامعات‬ ‫الأردنية الر�سمية واخلا�صة على‬ ‫�أم��ل م�شاركة �أع�ضاء االحت��اد يف‬ ‫الربامج الثقافية لهذه امل�ؤ�س�سات‬ ‫ال�ت�ع�ل�ي�م�ي��ة‪ ،‬وال���س�ع��ي ن�ح��و رفع‬ ‫قيمة الدعم املادي لالحتاد عرب‬ ‫بوابة �أمانة عمان الكربى‪ ،‬عالوة‬ ‫على حث الأم��ان��ة تغطية نفقات‬ ‫امل� ��ؤمت ��رات ال�ع�ل�م�ي��ة والثقافية‬ ‫التي يتبناها ثلة من �أع�ضاء هيئة‬ ‫التدري�س من منت�سبي االحتاد‪،‬‬ ‫ممن يعود لهم الف�ضل يف تد�شني‬ ‫م �� �ش��روع احل �ف��اظ ع�ل��ى ال�ت�راث‬ ‫احل���ض��اري الوطني ال��ذي وقعه‬ ‫االحتاد مع نخبة من اجلامعات‬ ‫الأردن� �ي ��ة ال��ر��س�م�ي��ة واخلا�صة‪،‬‬ ‫والأم��ل معقود على تو�سيع هذه‬ ‫االت�ف��اق�ي��ة م��ع ج��ام�ع��ات وطنية‬

‫عليان العدوان‬

‫�أخ��رى وغري ذلك من م�ؤ�س�سات‬ ‫املجتمع املدين‪.‬‬ ‫و�أكد البيان �ضرورة ال�سعي‬ ‫للح�صول ع�ل��ى قطعتي �أر� ��ض‪،‬‬ ‫الأوىل خا�صة ب�سكن الأع�ضاء‬ ‫والثانية كمبنى دائ��م لالحتاد‪،‬‬ ‫والت�أكيد على م�شاركة االحتاد‬ ‫يف ك ��اف ��ة م �� �ش��اه��د وفعاليات‬ ‫امل�ه��رج��ان��ات الثقافية الوطنية‬ ‫والعربية‪ ،‬وحماولة رفد �أع�ضاء‬ ‫االحت � � ��اد مب � � ��وارد م��ال �ي��ة على‬ ‫ال�صعيد ال�شخ�صي ع�بر بوابة‬ ‫االنفتاح على م�ؤ�س�سات املجتمع‬ ‫امل� � � ��دين وم � ��راك � ��ز ال� ��درا� � �س� ��ات‬ ‫الإ� � �س �ت��رات � �ي � �ج � �ي � ��ة‪ ،‬ب� �ت �ق ��دمي‬ ‫اال��س�ت���ش��ارات امل� ��أج ��ورة للعديد‬ ‫من امل�ؤ�س�سات على �شكل بحوثٍ‬ ‫ودرا� � �س� ��اتٍ وا� �س �ت �ط�لاع��ات ر� ٍأي‬ ‫وحت �� �ض�ير م � ��ؤمت� ��راتٍ ون � ��دواتٍ‬ ‫ب �ح �� �س��ب م� �ن� �ظ ��ور الأول � ��وي � ��ات‬ ‫ال� ��� �ض ��اغ� �ط ��ة ل � �ه� ��ذه الأع � �م � ��ال‬ ‫امل�ف�تر��ض��ة‪ ،‬ف���ض� ً‬ ‫لا ع��ن ال�سعي‬ ‫اجل � � ��اد ن� �ح ��و �إب � �ل� ��اء التكافل‬ ‫االج �ت �م��اع��ي لأع �� �ض��اء االحت ��اد‬ ‫الأه �م �ي��ة ال�ق���ص��وى‪ ،‬م��ن خالل‬ ‫درا��س��ة �آلية معينة مع م�ؤ�س�سة‬ ‫ال���ض�م��ان االج�ت�م��اع��ي وحت�سني‬ ‫درج � � � � ��ة ال � � �ت � � ��أم� �ي��ن ال� ��� �ص� �ح ��ي‬ ‫مب ��ا ي �ت �ن��ا� �س��ب وم �ك��ان��ة املثقف‬

‫د‪.‬عطية حممد عطية‬

‫و�إ�سهاماته يف املجتمع‪.‬‬ ‫�أم��ا ال�شاعر عليان العدوان‬ ‫ف�تر�أ���س كتلة االحت��اد التي جاء‬ ‫يف بيانها االنتخابي �إنه �آن الأوان‬ ‫�أن ي�أخذ �أع�ضاء االحت��اد حقهم‬ ‫الكامل يف احل��راك الثقايف على‬ ‫ال���س��اح��ة الأردن� �ي ��ة ك��ام �ل��ة‪ ،‬و�أن‬ ‫يعطوا حقهم يف ن�شر �إنتاجهم‬ ‫يف و�سائل الإع�ل�ام امل�ق��روءة مبا‬ ‫يف ذل��ك احل�صول على مكاف�آت‬ ‫مالية مقابل ما ين�شر لهم �أ�سوة‬ ‫بالكتاب الآخرين‪.‬‬ ‫و�أك� � ��د ال �ب �ي��ان �أن االحت� ��اد‬ ‫� �س �ي �ك��ون امل � �ك� ��ان الأمن � � � � ��وذج يف‬ ‫الت�ضامن والتعا�ضد دون النظر‬ ‫�إىل الأ��ص��ول واملنابت والعقائد‬ ‫فالكل �أخ��وة‪ ،‬الف�ت�اً �إىل �ضرورة‬ ‫ت �ف �ع �ي��ل دور االحت � � ��اد وتنمية‬ ‫عالقاته م��ع الهيئات الثقافية‬ ‫وال�ع�ل�م�ي��ة و�إب� � ��راز دور االحت ��اد‬ ‫وم�ك��ان�ت��ه ب�شكل ي�ل�ي��ق ب�أع�ضاء‬ ‫االحت��اد داخ��ل اململكة وخارجها‪،‬‬ ‫والعمل على �أخذ املكانة والدور‬ ‫الفاعل لالحتاد مع وزارة الثقافة‬ ‫الأردن �ي��ة‪ ،‬ومطالبتها مب�ساواة‬ ‫االحت��اد كما هو احل��ال مع باقي‬ ‫الهيئات الثقافية الأخ ��رى من‬ ‫ح �ي��ث ال ��دع ��م امل � ��ادي واملعنوي‬ ‫واحرتام حقوق الأع�ضاء‪.‬‬

‫و� �ش��دد ال�ب�ي��ان ع�ل��ى توطيد‬ ‫ع�ل�اق ��ة االحت � � ��اد بامل�ؤ�س�سات‬ ‫ال� � �ث� � �ق � ��اف� � �ي � ��ة يف الأرا�� � � � �ض � � � ��ي‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة امل�ح�ت�ل��ة و�إقامة‬ ‫ج �ن��اح خ��ا���ص مل ��ؤل �ف��ات الأدب � ��اء‬ ‫والقراء الفل�سطينيني ال�صادرة‬ ‫ح��ول القد�س ال�شريف‪ ،‬والعمل‬ ‫ع �ل��ى خ ��دم ��ة �أع� ��� �ض ��اء االحت� ��اد‬ ‫وم � �ع ��اجل ��ة ال � �ت � �ح ��دي ��ات التي‬ ‫تعرت�ضهم وم�ساندتهم يف �أية‬ ‫عقبات تواجههم‪ ،‬والعمل على‬ ‫�إيجاد مل��وارد املادية لالحتاد من‬ ‫ك��اف��ة اجل �ه��ات ال��ر��س�م�ي��ة وغري‬ ‫الر�سمية يف الأردن‪ ،‬ومنح ثمانية‬ ‫دروع �شهرياً وبا�ستمرار لأع�ضاء‬ ‫االحتاد املتفاعلني واملنتجني‪.‬‬ ‫ويف جمال خدمة الأع�ضاء‪،‬‬ ‫�أك � ��د ب �ي��ان ك �ت �ل��ة االحت� � ��اد �أنها‬ ‫��س�ت�ع�م��ل ع �ل��ى ت ��أم�ي�ن امل�ستوى‬ ‫املعي�شي املالئم للأع�ضاء حتت‬ ‫مظلة ت�سويق نتاجهم الثقايف‬ ‫والعلمي داخ��ل وخ ��ارج اململكة‪،‬‬ ‫وال�ع�م��ل ع�ل��ى ��ش�م��ول الأع�ضاء‬ ‫بالت�أمني ال�صحي م��ن الدرجة‬ ‫الأوىل بدال من الدرجة الثالثة‪،‬‬ ‫�إ��ض��اف��ة �إىل العديد م��ن الأمور‬ ‫اخل ��دم� �ي ��ة ال� �ت ��ي وع � ��د البيان‬ ‫بتنفيذها‪.‬‬ ‫ويف جم��ال ال�ع���ض��وي��ة‪� ،‬أكد‬

‫م�صطفى القرنة‬

‫ال�ب�ي��ان ال�ع�م��ل ع�ل��ى تفعيل دور‬ ‫االحتاد با�ستقطاب �أع�ضاء جدد‬ ‫من �أ�صحاب النتاج الفكري املميز‬ ‫لتو�سيع قاعدة االحتاد يف الأردن‬ ‫وح�سب �شروط الع�ضوية‪.‬‬ ‫�أما كتلة "احتادنا" برئا�سة‬ ‫ال �� �ش ��اع ��ر م �� �ص �ط �ف��ى ال �ق ��رن ��ة‪,‬‬ ‫ف�أكدت يف بيانها على املحافظة‬ ‫والرتكيز على الرتاث والثوابت‬ ‫الوطنية والقومية‪ ،‬والتعاون مع‬ ‫امل�ؤ�س�سات الثقافية يف الأردن‪.‬‬ ‫و� �ش��دد ال�ب�ي��ان ع�ل��ى �ضرورة‬ ‫�أن ت �ك��ون ال �ع�لاق��ة ب�ي�ن �أع�ضاء‬ ‫االحتاد قائمة على احلب والوالء‬ ‫واالن �ت �م��اء وال�ت�ف��اع��ل م��ع خالل‬ ‫جل ��ان ت�ف��اع�ل�ي��ة ق ��وي ��ة‪ ،‬ورعاية‬ ‫املبدعني يف �أ�سرة �أدب��اء امل�ستقبل‬ ‫وال�سعي لتطوير جملة "الكاتب"‬ ‫ال� ��� �ص ��ادرة ع ��ن االحت � � ��اد �شك ً‬ ‫ال‬ ‫وم�ضموناً‪ ،‬والبحث ع��ن �أف�ضل‬ ‫ال�سبل و�أ�سرعها لن�شر �إبداعات‬ ‫ال �ك �ت��اب ون �ت��اج��ات �ه��م‪ ،‬وال�سعي‬ ‫ل �ت �ع��ري��ف ال� ��� �س ��اح ��ة الثقافية‬ ‫ب�أع�ضاء االحت��اد و�إنتاجهم بكل‬ ‫الطرق املتاحة‪ ،‬وال�سعي لتكرمي‬ ‫امل �ب��دع�ي�ن م ��ن �أع �� �ض��اء االحت ��اد‬ ‫احل��ال�ي�ين وال��راح �ل�ين‪ ،‬وال�سعي‬ ‫ل� ��دى اجل� �ه ��ات امل �ع �ن �ي��ة لتوفري‬ ‫ت� ��أم�ي�ن � �ص �ح��ي ي �ل �ي��ق ب�أع�ضاء‬

‫االحت ��اد ورف��ع م�ستوى الت�أمني‬ ‫احل��ايل‪ ،‬والبحث ع��ن مقر دائم‬ ‫ل�ل�احت ��اد ل �ي �ك��ون م �ك��ان��ا للقاء‬ ‫واالجتماعات ومتنزها للعائالت‪،‬‬ ‫وال���س�ع��ي للح�صول ع�ل��ى قطعة‬ ‫�أر�� ��ض ل�ل�أع �� �ض��اء �أ� �س ��وة بنقابة‬ ‫ال�صحفيني‪.‬‬ ‫ي ��ذك ��ر �أن ك �ت �ل��ة االحت� � ��اد‬ ‫برئا�سة العدوان �ضمت لع�ضوية‬ ‫الهيئة الإدارية كل من‪ :‬د‪.‬نا�صر‬ ‫امل �ع��اي �ط��ة‪�� ،‬س�ل�ط��ان ال�سرحان‪،‬‬ ‫د‪.‬ع �ب��د ط��ال��ب ال� ��زاه� ��ري‪� ،‬أم��ل‬ ‫الكردي‪ ،‬حنا ميخائيل �سالمة‪،‬‬ ‫عبد الفتاح حجري‪� ،‬سوزان ن�صار‪،‬‬ ‫وحممد اجلبور‪.‬‬ ‫ويف جلنة الع�ضوية �ضمت‬ ‫كتلة االحت��اد كل م��ن‪ :‬د‪.‬حممد‬ ‫ذيب النطايف‪ ،‬راكان �أبو �شطرية‪،‬‬ ‫ومروان ال�سكر‪.‬‬ ‫�أم ��ا ك�ت�ل��ة احت��ادن��ا برئا�سة‬ ‫ال� �ق ��رن ��ة ف �ق ��د � �ض �م��ت للهيئة‬ ‫الإداري � � � � ��ة ك� ��ل م � ��ن‪ :‬د‪� ��.‬ص�ل�اح‬ ‫ال� ��دي� ��ن �أب� � ��و ال� � � ��رب‪ ،‬د‪.‬حم �م ��د‬ ‫�سعيد ح�م��دان‪ ،‬د‪.‬ح��ام��د قنيبي‪،‬‬ ‫عبدالرحمن مبي�ضني‪ ،‬حممود‬ ‫ع � �ب ��ده ف� ��ري � �ح� ��ات‪� ،‬إ�سماعيل‬ ‫ال �ك �� �س��واين‪ ،‬ع �م��ر العرموطي‪،‬‬ ‫وعمران �سميح نزال‪.‬‬ ‫�أم��ا للجنة الع�ضوية‪ ،‬فقد‬ ‫�ضمت الكتلة كل من‪ :‬عبداملجيد‬ ‫ال�ع��راب�ل��ي‪ ،‬ع��واد �صياح مبارك‪،‬‬ ‫حمزة ال�شوابكة‪ ،‬عي�سى ال�سعدي‪،‬‬ ‫د‪ .‬مظهر يا�سني‪.‬‬ ‫ي ��ذك ��ر �أن � ��ه ت��ر� �ش��ح للجنة‬ ‫الع�ضوية �أي�ضا م�ستقال الكاتب‬ ‫حممود عو�ض الداوود‪.‬‬ ‫و�� �ض� �م ��ت ك �ت �ل��ة الإ� � �ص�ل��اح‬ ‫وال �ت �غ �ي�ي�ر ب��رئ��ا� �س��ة د‪ .‬عطية‬ ‫للهيئة الإدارية كل من‪ :‬د‪ .‬قا�سم‬ ‫�صالح‪ ،‬د‪ .‬مفيد حوا�شني‪ ،‬عبد‬ ‫اهلل القاق‪ ،‬وعلي القي�سي‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن �أع�ضاء االحتاد‬ ‫بلغ حوايل ‪ 245‬ع�ضواً �سدد منهم‬ ‫االل �ت��زام��ات امل��ال�ي��ة‪ ،‬وي�ح��ق لهم‬ ‫الت�صويت قرابة ‪ 202‬ع�ضواً‪.‬‬

‫تت�ضمن عر�ض ‪ 7200‬كتاب و‪ 122‬عنواناً‬

‫بدء فعاليات مكتبة الأ�سرة الأردنية يف الكرك‬ ‫حتت �شعار «القراءة للجميع»‬ ‫الكرك ‪ -‬برتا‬ ‫بد�أت يف مركزاحل�سن الثقايف مبدينة الكرك‬ ‫ومدر�سة حمزة بن عبداملطلب الثانوية للبنني‬ ‫يف الأغوار اجلنوبية �أم�س الأحد فعاليات مكتبة‬ ‫الأ�سرة حتت �شعار "القراءة للجميع"‪.‬‬ ‫وت�شتمل الفعاليات التي تنظمها مديرية‬ ‫ثقافة الكرك بالتعاون مع بلدية الكرك الكربى‬ ‫وجمعية ملتقى غور املزرعة الثقايف‪ ،‬على عر�ض‬ ‫ح��وايل ‪ 7200‬كتاب تت�ضمن ‪ 122‬عنواناً ثقافياً‬ ‫واجتماعياً واقت�صادياً وعلمياً منها ‪ 22‬عنواناً‬ ‫للأطفال‪.‬‬

‫وق��ال م��دي��ر ثقافة ال�ك��رك خ��ال��د ب��رق��ان �إن‬ ‫م�شروع مكتبة اال�سرة يهدف �إىل حتقيق مزيد‬ ‫من املعرفة لدى �شرائح املجتمع املحلي‪ ،‬من خالل‬ ‫توفري العناوين املختلفة ب�أ�سعار رمزية لتحقيق‬ ‫�أدب احلوار واكت�ساب مهارات الإقناع‪ ،‬ومد ج�سور‬ ‫التوا�صل مع الآخرين بهدف التميز والعمل معاً‬ ‫م��ن �أج��ل �أردن �أج�م��ل‪ ،‬مبيناً �أن م�شروع مكتبة‬ ‫الأ�سرة الأردنية يف عامه الرابع ا�ستطاع طبع ما‬ ‫يزيد على ن�صف مليون كتاب وحوايل ‪ 130‬عنواناً‪،‬‬ ‫ت�ضم جميع املعارف الإن�سانية وبيعها ب�سعر زهيد‬ ‫ال ي��ره��ق ميزانية الأ� �س��رة‪ ،‬منطلقني م��ن مبد�أ‬ ‫املعرفة كاخلبز واملاء وهي حق للجميع‪.‬‬

‫و�أكد برقان �أن امل�شروع حقق جناحاً كبرياً يف‬ ‫خمتلف مناطق اململكة‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن هذه هي‬ ‫امل��رة الثانية ال�ت��ي حتظى بها حمافظة الكرك‬ ‫بفعاليات مكتبة الأ�سرة خالل �أقل من عام‪ ،‬كما‬ ‫هي �أول مرة يهتم امل�شروع بفئة اجتماعية حرمت‬ ‫نعمة الب�صر ح�ي��ث مت ط�ب��اع��ة خم�سة عناوين‬ ‫لل�صغار والكبار بطريقة "برل" رغم تكاليفها‬ ‫املرتفعة‪.‬‬ ‫وقال مدير املعر�ض �سهم ال�شواورة �إنه متت‬ ‫خم��اط�ب��ة جميع ال�ف�ع��ال�ي��ات والأن��دي��ة واملراكز‬ ‫الثقافية وجامعة م�ؤتة‪ ،‬بهدف ا�ستثمار الفر�صة‬ ‫وزيارة املعار�ض للتزود بالعديد من الإ�صدارات‬

‫الثقافية ال �ن��ادرة‪ ،‬وخ�صو�صاً �إ� �ص��دارات الكرك‬ ‫مدينة الثقافة الأردن �ي��ة ل�ع��ام ‪ ،2009‬حيث مت‬ ‫�إ�صدار ‪ 25‬عنواناً لكتاب و�أدب��اء �أردنيني �أغلبهم‬ ‫من حمافظة الكرك‪ ،‬مو�ضحاً �أن �أ�سعار الكتب‬ ‫ت�ن��ا��س��ب ج�م�ي��ع ال �� �ش��رائ��ح االج �ت �م��اع �ي��ة‪ ،‬حيث‬ ‫يبلغ �سعر الكتاب ‪ 350‬فل�ساً للكبار ‪،‬و‪ 250‬فل�ساً‬ ‫لل��أط �ف��ال‪ ،‬وه ��ي �أ� �س �ع��ار ت�شجيعية ال ت�ساوي‬ ‫التكلفة‪.‬‬ ‫وح�ضر افتتاح الفعاليات رئي�س بلدية الكرك‬ ‫الكربى حممد املالحمة‪ ،‬ومدير تربية الأغوار‬ ‫اجلنوبية حممد ال�صرايرة‪ ،‬وعدد من املهتمني‬ ‫بال�ش�أن الثقايف يف املحافظة‪.‬‬

‫خالل افتتاح معر�ض «الكتاب ال�شامل الثالث» يف النقابات املهنية‬

‫الطوي�سي‪ :‬ال بد من االعرتاف ب�أن ثقافة القراءة‬ ‫ما زالت ال ت�شكل جزءاً مهماً من ثقافتنا‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫نظمت جمعية املحافظة على القر�آن‬ ‫الكرمي فرع عمان الن�سائي‪ ،‬معر�ض "الكتاب‬ ‫ال�شامل الثالث" حتت عنوان "يا �أمة اقر�أ"‬ ‫يف جممع النقابات املهنية بعمان‪.‬‬ ‫الأم�ي�ن ال�ع��ام للمجل�س الأع�ل��ى للعلوم‬ ‫والتكنولوجيا د‪ .‬ع ��ادل الطوي�سي ‪-‬الذي‬ ‫افتتح املعر�ض‪ -‬قال �إننا �أمة متهمة ب�أنها ال‬ ‫تقر�أ رغم �أن الكتاب الذي �أُن��زل على �سيدنا‬ ‫حممد �صلى اهلل عليه و�سلم يقول يف �أوىل‬ ‫كلماته اقر�أ‪ ،‬م�ضيفاً �أنه ال بد من االعرتاف‬ ‫ب�أن مهارة وثقافة القراءة ما زالت ال ت�شكل‬ ‫جزءاً مهماً من مهاراتنا وثقافتنا‪ ،‬و�أن هذه‬

‫املهارات والثقافة يجب �أن تبد�أ من الرتبية‬ ‫البيتية واملدر�سة واجلامعة واحلياة العامة‪.‬‬ ‫ويهدف املعر�ض �إىل جتذير قيم الثقافة‬ ‫يف املجتمع الأردين‪ ،‬من خالل جعل القراءة‬ ‫منهج حياة عند قطاعات النا�س املختلفة‪،‬‬ ‫ويعقد على هام�ش املعر�ض عدد من الندوات‬ ‫واملحا�ضرات التي تر�سخ قيم ومنهاج القر�آن‬ ‫يف احلث على قيم العلم والتعلم‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫م�سرح للدمى‪.‬‬ ‫وي�شتمل املعر�ض على عناوين خمتلفة‬ ‫يف جم� � ��االت الأدب واالق� �ت� ��� �ص ��اد والفكر‬ ‫والدرا�سات‪� ،‬إ�ضاف ًة �إىل جمموعات ق�ص�صية‬ ‫ودواوي ��ن �شعر ّية ومو�سوعات علمية و�أدب‬ ‫الأطفال‪.‬‬

‫الطوي�سي متجو ًال يف املعر�ض‬


9

™ªà›..áë°U..Iô°SCG

(1208) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿É°ù«f (19) ÚæK’G

? áLRÉ£dG á¡cÉØdG QÉàîJ ∞«c

…òdGh í°VGƒdG ô°†NC’G ¿ƒ∏dG äGP áÑ∏°üdG á¡cÉØdG Qò``MG IÒãc á¡cÉØdGh ,GóL ájô£dG á¡cÉØdGh ,ó©H è°†æJ ⁄ É¡fCG »æ©j OÉ°ùØdG CGóÑjh ,OÉ°ùØdG ≈∏Y ∫óJ áeÓY …CG É¡H »àdG hCG ¢ThóÿG ¤EG A§ÑH ∫ƒëàJ ºK Iô``FGO πµ°T ≈∏Y OóªàJ »àdGh áàgÉH ™≤Ñc .Oƒ°SC’G IQGôM á``LQO ‘ »``bQh ¢ù«c ‘ ¬©°VƒH è°†æj : â«ÑdG ‘ ,( IhÓ``M OGOõ``j ¿CG ¿hO ¬JQÉ°üY OGOõ`` Jh Ú∏j ñƒ``ÿG) áaô¨dG .ꃰ†ædG ó©H áLÓãdG ‘ ™°Vƒjh (¢UÉLE’G) i̪µdG Iõ«e ø``e ó``jõ``j Gò`` `gh) á``jô``W hó``Ñ` J »``à` dG á``¡`cÉ``Ø`dG QÉ``à` NG ¿ƒµJ ¿CG Öéj ∫hC’G :´Gƒ`` fCG 3 ∑É``æ`gh .(ó``«`L πµ°ûH É¡Lƒ°†f ¿ƒµj ¿CG Öéj ÊÉãdGh øcGódG ôØ°UC’G ¤EG âgÉÑdG ôØ°UC’G øe ôØ°UC’G øe ådÉãdGh ôØ°üŸG ô°†NC’G ¤EG ∞«ØÿG ô°†NC’G øe .»æÑdG ôØ°UC’ ¤EG ô°†îŸG á¡cÉØdGh âgÉÑdG Iô°û≤dG äGP á∏HGòdG á¡cÉØdG ÖæŒ :ÖæŒ kÉ°†jCG ÖæŒh ,è°†æJ ø``d É``¡`fC’ ¥É°ùdG Üô≤H ∞dÉàdG Ö∏dG äGP .â– øe ¿ƒµJ ¿CG øµÁ »àdG á«æ«∏ØdG áé°ùfC’Gh ™≤ÑdG .»bQh ¢ù«c πNGOh áaô¨dG IQGôM áLQO ‘ è°†æj :â«ÑdG ‘ øeh ¥É°ùdG øe Üô≤dÉH ∞«ØÿG §¨°†∏d …̪µdG áHÉéà°SG óæY .πcCÓd kGõgÉL ÉgóæY ¿ƒµj ÖfÉ÷G ¢SÉfÉfC’G ¢SÉfÉfC’G áëFGQh ™eÓdG ‹É≤JÈdG ôØ°UC’G ¿ƒ∏dG øY åëHG …òdGh IôªãdÉH ¬«Ñ°ûdG Aõ``÷G ƒ``g) ¿ƒ«©dG ‘ §«°ùH ∫É°üØfGh .(Iô°û≤dG ∫ƒM Êhõ∏M πµ°T ≈∏Y ôÁ ôØ°üŸG ô°†NC’G ¿ƒ∏dGh IôFɨdG ¿ƒ«©dG äGP á¡cÉØdG ÖæŒ hCG áæØ©àŸGh áæ«∏dG ™≤ÑdGh á°ThóîŸGh ±É÷G ô¡¶ŸG äGPh âgÉÑdG .áÑ«£dG ÒZ áëFGôdG äGP ¿ƒd ¿ƒµj ¿CG Öéj ꃰ†ædG ∫ɵ°TCG øe ÒãµdG πãe :â«ÑdG ‘ ó≤à©j .ôØ°UC’G ºK ‹É≤JÈdG ¤EG ∫ƒëàj øcGO ô°†NCG Iô°û≤dG ∞£≤J ¿CG â©£à°SG GPEG kÉé°VÉf ¿ƒµj ¢SÉfÉfC’G ¿CÉH QÉéàdG ¢†©H √òg ≈∏Y ¿ƒdƒ©j ’ á¡cÉØdG AGÈN øµd ádƒ¡°ùH ¬bGQhCG øe ábQh .á≤jô£dG ¥ƒbÈdG .áfƒ«∏dG ¢†©H ™e áÑ∏°üdGh IDƒ∏ªŸG á¡cÉØdG øY åëHG Iô°û≤dG äGP hCG kGóL ájô£dG hCG kGóL áÑ∏°üdG á¡cÉØdG ÖæŒ .ôª°SC’G ¿ƒ∏dG äGP hCG áHƒ≤ãŸG hCG ábƒ≤°ûŸG ¢ù«c ‘ ¬©°Vh ó©H áaô¨dG IQGôM áLQO ‘ è°†æj :â«ÑdG ‘ .áLÓãdG ‘ ßØëj ºK »bQh RôµdG IôªãdG ¿ƒµJ »àdG IÒ¨°üdG ÉjÓÿGh ≥°ùàŸG ¿ƒ∏dG øY åëHG .ájôW â°ù«d øµdh ≠°†ŸG á∏¡°Sh áÄ∏à‡ ¿ƒµJ ¿CG Öéj á©≤ÑŸG hCG á∏àÑŸGh áæØ©àŸG QɪãdGh í°TôJ »àdG á¡cÉØdG ÖæŒ .ÈjÉØdG hCG Ö°ûÿG äÉjhÉM ‘ πë°V AÉ``Yh ‘ É¡©°Vh ó©H áLÓãdG ‘ ßØ– :â«ÑdG ‘ º¡J ÉeóæY É¡∏°ùZCG (¬``«`a ´É``Ñ`J …ò``dG AÉ``Yƒ``dG ∫ɪ©à°SG ø``µ`Á) .É¡∏cCÉH ádhGôØdG ™°UÉædG ¿É©ª∏dGh πeɵdG ôªMC’G ¿ƒ∏dG äGP QɪãdG øY åëHG ádhGôØdGh IôªãdÉH á≤°üà∏e ∫GõJ Ée ¥É°ùdG ájÉ¡fh âHÉãdG Ö∏dGh hCG .IÒѵdG π°†aCG º©W äGP ¿ƒµJ IÒ¨°üdGh ºé◊G ᣰSƒàŸG ájôW äÉMÉ°ùŸG á«Ñ«Ñ◊G h áfƒ∏ŸG ÒZ ≥WÉæŸG äGP á¡cÉØdG ÖæŒ »bÉH ¤EG áYô°ùH ô°ûàæj ¿CG øµÁ …ò``dGh áæØ©àe πµ°ûdG äGPh .QɪãdG ádhGôØdG ¢Vô©àJ ’ ¿CG Öéjh áLÓãdG ‘ ßØëj :â«ÑdG ‘ .É¡∏cCG óæY π°ù¨Jh π∏Ñ∏d »Ø°Sƒ«dG ‹É≤JÈdG ¿ƒ``∏`dG hP hCG ø``cGó``dG ô``Ø`°`UC’G ¿ƒ``∏`dG ø``Y å``ë`HG Ö∏dG øY á∏°üØæe É¡fC’ hCG IôM »Ø°Sƒ«dG Iô°ûb ¿C’h ,™eÓdGh .¬°ùŸ øY âHÉK »Ø°Sƒ«dG hóÑj ’ ∂dòd ÉÑdÉZ »àdGh Iô°†îŸG á¡cÉØdG hCG âgÉÑdG ôØ°UC’G ¿ƒ∏dG ÖæŒ á¡cÉØdG ¿EÉa ’EGh ,AGô°†ÿG äÉMÉ°ùŸG ¢†©H) ᡵædG ¤EG ô≤àØJ Ée .áæ«∏dG ≥WÉæŸG hCG áHƒ≤ãŸG Iô°û≤dG äGPh (π°†aCG ‹É©dG ¿ƒ∏dG äGP .áLÓãdG ‘ É¡¶ØM π°†aC’G øe :â«ÑdG ‘ ï«£ÑdG IQÉ°üY ≈∏Y …ƒàëŸG Ö∏dG äGPh áàHÉãdG á¡cÉØdG øY åëHG AGOƒ°S hCG ø``cGO ôª°SCG É¡∏NGóH ܃``Ñ`◊G ¿ƒ``dh ô``ª`MCG ¿ƒ``d äGPh ï«£ÑdG ÉeCG ,(ó©H è°†æj ⁄ ï«£ÑdG ¿CG »æ©J AÉ°†«ÑdG ܃Ñ◊G) Öéjh .ÖMÉ°ûdG í£°ùdGh AÉ°ù∏ŸG øY åëÑdG Öé«a ´ƒ£≤ŸG ÒZ (»àëàdG Aõ÷G ƒgh) ø£ÑdGh Iôjóà°ùeh IRQÉH äÉjÉ¡ædG ¿ƒµJ ¿CG .»Áôc ¿ƒd GP ¿ƒµj ¿CG Öéj ܃Ñ◊Gh AÉ°†«ÑdG •ƒ£ÿG äGPh ¿ƒ∏dG âgÉÑdG Ö∏dG :ÖæŒ .êõ∏dG hCG »FÉŸG hCG âàØàdG π¡°S Ö∏dG äGPh áaÉ÷Gh AÉ°†«ÑdG .¬©«£≤J ” GPEG á°UÉNh áLÓãdG ‘ ßØëj :â«ÑdG ‘ ájò¨à∏d »Hô©dG õcôŸG

.áHƒ≤ãŸGh áæØ©àŸGh ájôW IóŸ á``LÓ``ã`dG ‘ …ó``æ`¡`dG ¿ƒª«∏dG ßØM øµÁ :â``«`Ñ`dG ‘ .™«HÉ°SCG áKÓK ƒ‚ÉŸG AÉ°ù∏ŸG Iô°û≤dG äGPh ájô£dGh IõæൟG á¡cÉØdG øY åëHG .¿ƒ∏àdG ‘ äCGóH »àdGh á°ThóîŸG h ájô£dG hCG á∏HGòdGh á«°SÉ≤dGh AGô°†ÿG øY ó©àHG .á°†jô©dG AGOƒ°ùdG ™≤ÑdG äGPh Ió°SÉØdGh É¡Lƒ°†f ∫ɪàcG ó©H áLÓãdG ‘ ƒ‚ÉŸG ßØ– :â«ÑdG ‘ .Úeƒj hCG Ωƒj IóŸ øjQÉàcÉf á≤£æe ‘ ájôWh IõæൟG ¿ƒ∏dG á«æ¨dG á¡cÉØdG øY åëHG ÖdɨdG ¿ƒ∏dG á¡cÉØdG »ÑfÉL óMCG ≈∏Y ô¡¶j …òdG §ÿG ≥°ûdG äÉMÉ°ùŸG π∏îàj …òdG ôØ°UC’G ‹É≤JÈdG ¿ƒ∏dG ƒg á¡cÉØdG √ò¡d Iôª°ùdGh áHÓ°üdG .Iô°†ÿÉH õ«ªàj ô``NB’G ¢†©ÑdGh AGôª◊G .¥GòŸG ≈∏Y ôKDƒJ ’ Iô°û≤dG ≈∏Y hCG ájô£dG hCG á∏HGòdGh áàgÉÑdGh áÑ∏°üdG á¡cÉØdG øY ó©àHG . Iô°û≤dG ábƒ≤°ûŸG ¢ù«c ‘ É¡©°Vh ó©H áaô¨dG IQGôM áLQO ‘ è°†æJ :â«ÑdG ‘ .áLÓãdG ‘ ßØ– ∂dP ó©H ºK ,»bQh è°†æJ áHÓ°üdG ᣰSƒàe hCG áÑ∏°üdGh πµ°ûdG Ió«L á¡cÉØdG .áKÓK hCG Úeƒj ∫ÓN ‘ ∫É≤JÈdG πµ°ûdG Ió«L Iô°û≤dG äGP áLRÉ£dG á∏«≤ãdG á¡cÉØdG QÉàNG .¢ùª∏ŸG áªYÉfh Ö∏dG ¤EG ó≤àØj ¬`` fC’ ¿Rƒ`` dG ∞«ØN ∫É``≤` JÈ``dG ø``Y ó``©`à`HG ᵫª°S Iô°ûb »æ©J »àdGh ¢ùª∏ŸG áæ°ûÿG Iô°û≤dGh ,IQÉ°ü©dGh ,¢ùª∏ŸG á«éæØ°SC’Gh á``aÉ``÷G Iô°û≤dG ÖæŒ kÉ`°`†`jCG .π`` bCG Ö``dh ‘ áØ«©°†dG Iô°û≤dGh ¿ƒ∏dG áÁóYh í£°ùdG ≈∏Y ájô£dG ™≤ÑdG .äÉjÉ¡ædG Ée ÚYƒÑ°SC’G hCG ´ƒÑ°SC’G ‹GƒM ∫É≤JÈdG ßØëj :â«ÑdG ‘ IQGôM áLQO ‘ IQÉ°ü©dG Ö∏ZCG »£©jh ,áLÓãdG ‘ ¬¶ØM ºàj ⁄ .áaô¨dG ÉjÉHÉÑdG É¡fƒd π«Á »àdGh ágƒ°ûŸG ÒZ IõæൟG á¡cÉØdG øY åëHG .ôØ°UC’G ¤EG ô°†NC’G äGP hCG á°ThóîŸG hCG ájô£dG hCG áÑ∏°üdG AGô°†ÿG øY ó©àHG .Ió©éàŸG Iô°û≤dG ¢ù«c ‘ ¬©°VƒH áaô¨dG IQGô``M á``LQO ‘ è°†æj :â«ÑdG ‘ .áLÓãdG ‘ ßØëj ∂dP ó©H ºK ôØ°üjh Ú∏j ≈àM »bQh ñƒÿG k «∏b ájô£dG hCG áÑ∏°üdG á¡cÉØdG QÉàNG π∏îàj ¿CG Öéjh ,Ó ≈∏Y hCG Iô°û≤dG ≈∏Y IOƒLƒŸG AGôª◊G äÉMÉ°ùŸG ôØ°UC’G ¿ƒ∏dG ¢ù«d …OQƒ``dG ôªMC’G ¿ƒ∏dG ᫪c .¿ƒ∏dG »Áôc ¿ƒµj ¿CG πbC’G .É¡Lƒ°†f ≈∏Y Ó«dO

IOÉŸG øY Gk ó«©H IOÉ©°ùdG øY ¢ûàa ,IOÉ©°ùdG AGô°T ¿ƒ©«£à°ùj ’ ¢SÉædG ¿CG ¿ƒ«µjôeCG ¿ƒãMÉH ôcP §ÑJôJ øjòdG AÉbó°UC’G ó©Ñj ób ájOÉŸG AÉ«°TC’G øe ÒãµdG ∑ÓàeGh .º¡H IOÉ©°ùdG ,øaƒH ¿Éa ∞«d hOGQƒdƒc á©eÉL ‘ ¢ùØædG º∏Y Qƒ°ù«ahôH ∫Ébh k eÉc kGó≤Y ≈°†eCG …òdG ¢SÉædG ¿EG IOÉ©°ùdG AGQh »©°ùdG á°SGQO ‘ Ó ÚHƒÑfi Gƒ°ù«d zAÉ«°TC’G{ ∫ÓN øe º¡JOÉ©°S øY ¿ƒãëÑj øjòdG IÉ«◊G ÜQÉŒ ∫ÓN øe IOÉ©°ùdG AGQh ¿ƒ©°ùj øjòdG º¡HGôJCG Qó≤H .äÓØ◊G ‘ ácQÉ°ûŸG hCG ôØ°ùdÉc OÉ≤àY’G ƒg kÉfÉ«MCG ¬ÑµJôf …òdG CÉ£ÿG{ ¿CG øaƒH ¿Éa ±É°VCGh Qó°üe ¿ƒµæa kÉæ«©e kÉ©°Vh ÉæÑ°ùµ«°S ájOÉŸG äɵ∏ટG AGQh »©°ùdG ¿CÉH ¿G »``g á≤«≤◊G øµd ,á«YɪàL’G ÉæJÉbÓY ø°ùëf ɪ«a ÜÉ``é`YEG .zí«ë°üdG ƒg ¢ùµ©dG á«YɪàLG äÉbÓY OƒLh ¿CG ±ô©f ÉæfC’ ,á«dɵ°TEG √òg{ :™HÉJh .zá«gÉaôdGh áë°üdGh IOÉ©°ùdÉH ÅÑæJ »àdG QƒeC’G óMCG ƒg Ió«L Ö∏W ∫ÉãŸG π«Ñ°S ≈∏©a ,ÜQÉ``Œ 5 √DhÓ``eRh øaƒH ¿Éa iô``LCGh …OÉe A»°T AGô°T á°ûbÉæe ¢†©ÑdG º¡°†©H ¿ƒaô©j ’ Ú«©eÉL øe .á≤«bO 15 ∫GƒW IÉ«◊G ‘ Ió«©°S áHôŒ hCG ájOÉe AÉ«°TCG ∑ÓàeG ádCÉ°ùe Gƒ°ûbÉf øjòdG ¿CG ¿ƒãMÉÑdG óLhh áeÉbEÉH kÉeɪàgG ¿hô`` NB’G óÑj ⁄h ,ÒѵdG ÜÉ``é`YE’É``H Gƒ¶ëj ⁄ º∏Yh á«°üî°ûdG{ á∏› ‘ äô°ûf èFÉàædG ¿CG ¤EG QÉ°ûj .º¡©e ábGó°U .z»YɪàL’G ¢ùØædG

.´ƒÑ°SCG øe ÌcC’ Öæ©dG Öæ©dG .¥É°ùdÉH ≥°üà∏ŸGh õæൟG ó«÷G ¿ƒ∏dG hP Öæ©dG ÎNG §∏àîj ÉeóæY kÉ`bGò``e ≈``∏`MCG ¿ƒµj ¢†«HC’G Öæ©dG hCG ô°†NC’G .Iôª◊G ¤EG πFÉŸG ∞«ØÿG ôØ°UC’G ¿ƒ∏dÉH ô¡¶j …ò``dG hCG ó©éàŸG hCG øØ©àŸG h Ú∏dG Öæ©dG øY ó©àHG .¥É°ùdG ájÉ¡f ∫ƒM ¢VÉ°†«HG .Ëó≤àdG πÑb ¬∏°ùZG ,Ú∏j ≈àM ¬cÎJ ’ :â«ÑdG ‘ áaGƒ÷G .ájô£©dG áëFGôdG äGP AÉ°ù∏ŸG AGô°†ÿG á¡cÉØdG ÎNG .¢ùª∏ŸG á«°SÉ≤dG á¡cÉØdG øY ó©àHG ∂dP ó©H ºK ,áaô¨dG IQGôM áLQO ‘ áaGƒ÷G è°†æJ :â«ÑdG ‘ Iô°û≤dÉa ,áaGƒ÷G Ò°û≤àd »YGO ’h ,áLÓãdG ‘ É¡¶ØM øµÁ .ê ÚeÉà«ØH á«æZ Ωɪ°ûdG ,áØ«ØÿG áëFGôdG äGP ,¢ùª∏ŸG áªYÉf ,ájô£dG á¡cÉØdG ÎNG . »Áôc hCG ôØ°üe ¢†«HCG ¿ƒd äGP Iô°û≤dGh ád’O á°ThóîŸG äÉMÉ°ùŸG .AÉ``ŸÉ``H áÄ∏ટG ,IÒ``Ñ`µ`dG ÖæŒ OÉ°ùa ¤EG …ODƒ`j Iô°û≤dG ≈∏Y ܃≤ãdG hCG ™£≤dG .äÉHÉ°UE’G ≈∏Y .á¡cÉØdG ‹Gƒ◊ ßØ–h É¡Lƒ°†f ó©H áLÓãdG ‘ ßØ– : â«ÑdG ‘ .§≤a ´ƒÑ°SCG …ƒ«µdG hCG IõæൟG áÑ∏°üdGh Ió©éàŸG ÒZ √Dƒ∏ªŸG á¡cÉØdG øY åëHG Gògh êQÉÿG øe AÉŸÉH É©≤Ñe …ƒ«µdG ¿ƒµj kÉfÉ«MCG.áfƒ«∏dG áØ«ØN . Iô°û≤dG πcCG øµÁh ¥GòŸG ≈∏Y ôKDƒj ’h …OÉY ájô£dG hCG øØ©àdG hCG ∫ƒHòdG Ég≈∏Y hóÑj »àdG á¡cÉØdG ÖæŒ .kGóL ™°Vƒjh .áaô¨dG IQGô``M á``LQO ‘ …ƒ«µdG è°†æj :â«ÑdG ‘ ßØM øµÁ .ꃰ†ædÉH ´Gô°SEÓd »bQh ¢ù«c ‘ ìÉØàdG hCG RƒŸG ™e .™«HÉ°SCG Ió©d áLÓãdG ‘ …ƒ«µdG ¿ƒª«∏dG Iô°û≤dGh ôØ°UC’G ¿ƒ∏dG äGP áÑ∏°üdG á∏«≤ãdG á¡cÉØdG øY åëHG ôØ°UC’G hCG ÖMÉ°ûdG ¿ƒ``∏`dG .∞«ØN ¿É``©`Ÿ ™``e ¢ùª∏ŸG áªYÉædG ,πbCG á°Vƒª◊G ¿ƒµJ ‹ÉàdÉHh kGóL áLRÉW á¡cÉa »æ©j ô°†îŸG IQÉ°üYh ᵫª°S Iô°ûb »æ©àa á«°SÉ≤dG hCG áæ°ûÿG Iô°û≤dG É``eCG .πbCG hP hCG ¿ƒ∏dG âgÉÑdG hCG ø``cGó``dG ôØ°UC’G ¿ƒª«∏dG øY ó©àHG .ájô£dG ™≤ÑdG hPh ܃≤ãŸG ,øØ©àŸG ,πHGòdG hCG á«°SÉ≤dG Iô°û≤dG ¿ƒª«∏dG »£©jh ,á``LÓ``ã`dG ‘ ¿ƒª«∏dG ßØëj :â``«`Ñ`dG ‘ .¿GƒK Iô°ûY IóŸ ∞jhhôµ«ŸG ‘ πNOCG GPEG ÌcCG IQÉ°üY …óæ¡dG ¿ƒª«∏dG áÑ°ùædÉH á∏«≤ãdGh IõæൟGh Iô°û≤dG á©eÓdG á¡cÉØdG ÎNG .É¡ªé◊ ™≤H É¡H »àdG á¡cÉØdG ,Iô°û≤dG á``aÉ``÷G á¡cÉØdG ø``Y ó©àHG

πÑb ñƒ``ÿG Ö``d ¤EG ∫ƒ``Nó``dG ¬``cGƒ``Ø`dG Iô°û◊ ≈``JCÉ`à`j ∞«c ¿ƒµj ¿CG ’k óH ÉÄjOQ ï«£ÑdG íÑ°üj ∞«c hCG ? ∂dP âfCG π©ØJ ¿CG .á∏°†ØŸG ¬à¡cÉa πcCG ‘ á∏°†ØŸG ¬bôW Éæe óMGh πµd ?kÉé°VÉf ɪæ«H É¡Lƒ°†f áªb ‘ ¿ƒµJ ÉeóæY á¡cÉØdG ¢†©ÑdG …ΰûj ¢†©H Éæg ∑¤EGh .â``«`Ñ`dG ‘ É¡Lƒ°†f π°†Øj ô`` NB’G ¢†©ÑdG ÉgOGóYEG ºK á¡cÉØdG ßØMh QÉ«àNG á«Ø«c øY áeÉ©dG äÉeƒ∏©ŸG ≥jƒ°ùJ »à«©ªL »gh ,IÈÿG äGP äÉ°ù°SDƒŸG øe áKÓK ᣰSGƒH .IóëàŸG äÉj’ƒdÉH áYGQõdG IQGOEGh ájóæµdGh ᫵jôeC’G äÉéàæŸG ìÉØàdG .¿ƒ∏dG áæ°ùM IõæൟG áÑ∏°üdG á¡cÉØdG ÎNG §¨°†∏d Ö«éà°ùJ »àdG ∂∏J hCG á°ThóîŸG á¡cÉØdG ÖæŒ ≈∏Y ôKDƒJ ’ í£°ùdG ≈∏Y á«æÑdG äÉMÉ°ùŸGh ,Iô°û≤dG ≈∏Y ∞«ØÿG .ÒѵdG πµ°ûdÉH ¥GòŸG ¬dƒHP áYô°S ∞YÉ°†àJ ìÉØàdÉa ,áLÓãdG ‘ ¬¶ØMCG :â«ÑdG ‘ .±É©°VCG Iô°ûY áaô¨dG IQGôM áLQO ‘ ¢ûª°ûŸG ‹É≤JÈdG ¿ƒ∏dG äGP IQÉ°ü©dG IÒãµdG IAƒ∏ªŸG á¡cÉØdG ÎNG ≈∏Y ∞``«`Ø`ÿG §¨°†∏d Ö«éà°ùj è``°`VÉ``æ`dG ¢ûª°ûŸG .»``Ñ` gò``dG .Iô°û≤dG áfƒ«∏dG Ió``jó``°`T hCG á``jô``£` dGh á``∏` HGò``dG á``¡`cÉ``Ø`dG ø``Y ó``©`à`HG AGôØ°üdG hCG áÑMÉ°ûdG AGôØ°üdGh áÑ∏°üdGh (ꃰ†ædG äRhÉ``Œ) .(ó©H è°†æJ ⁄) Iô°†îŸG »bQh ¢ù«c ‘ ¬©°Vh ó©H áLÓãdG ‘ ¬¶ØM ºàj :â«ÑdG ‘ ꃰ†ædG øe ´ô°ùj …òdGh Ú∏ãjE’G RÉZ ≥∏£J ¬cGƒØdG øe Òãc) ßØëj .(êhô``ÿG øe RɨdG Gòg ™æÁ AÉYƒdG ‘ á¡cÉØdG ™°Vhh .§≤a ´ƒÑ°SCG IóŸ è°VÉædG ¢ûª°ûŸG RƒŸG ¢ThóÿG ø``e á``«`dÉ``ÿGh á``©`eÓ``dGh áÑ∏°üdG á¡cÉØdG Î``NG ¢SÉædG øe Òãc ó≤à©j øµd ,¥GòŸG ∞∏àîj ,iô``NC’G äÉHÉ°UE’Gh .á«æH ™≤H äGP Iô°û≤dG ¿ƒµJ ÉeóæY π°†aCG ¥Gòe hP ¿ƒµj RƒŸG ¿CG »æ©j Gò¡a ôØ°UCG ¿ƒ∏dG óLƒj ’ ÉeóæY kÉ«∏ªY hCG ô°†NC’G RƒŸGh .¬é°†f πªàµj ⁄ ¬fCG áÑMÉ°ûdGh ¿ƒ``∏` dG á``Áó``Yh á``°`Thó``î`ŸG á``¡`cÉ``Ø`dG ø``Y ó``©`à`HG â°Vô©J á¡cÉØdG ¿CG »æ©j …ò`` dGh) ô¡¶ŸG IÒ``Ñ`ch á``jOÉ``eô``dGh .(kGó«L IQƒ°üH è°†æJ ⁄ É¡fCG ’EG OÈ∏d è°VÉædG RƒŸG .áaô¨dG IQGôM áLQO ‘ RƒŸG ßØëj :â«ÑdG ‘ ∂©µdG Ò°†– ‘ kÉ≤M’ ¬dɪ©à°SG øµÁ (√Ò°û≤J ó©H) óªéŸG .äÉjƒ∏◊G øe √ÒZh äƒJ ,»°†ØdG ô``¡` ¶` ŸG äGP á`` æ` cGó`` dG AÉ`` `bQõ`` `dG á``¡` cÉ``Ø` dG Î`` `NG ¥GQhC’G øe á«dÉÿG áaÉ÷G ,…hÉ°ùàŸG ºé◊G ,áÑ∏°üdG IõæൟG .¿É≤«°ùdGh áfƒ«∏dG Ió``jó``°` Th á``æ`Ø`©`à`ŸG á``jô``£` dG á``¡` cÉ``Ø` dG ø``Y ó``©` à` HG .áHƒ≤ãŸGh ∫ɪ©à°SG øµÁ) AÉYh ‘ áLÓãdG ‘ É¡¶ØM ºàj :â«ÑdG ‘ .É¡Áó≤J πÑb É¡∏°ùZ øe óH’ ,(¬«a âfÉc …òdG AÉYƒdG Ωɪ°ûdG .á«æ«∏a IOÉe øe ᵫª°Sh áæ°ûN á≤ÑW Ωɪ°ûdG Iô°ûb »£¨j ,Iõ«ªŸG Ωɪ°ûdG á``ë` FGQh IôØ°üe Iô°ûb ¬``d è°VÉædG ΩÉ``ª`°`û`dGh ¿ÉµŸ πHÉ≤ŸG ÖfÉ÷G ≈∏Y ΩÉ¡HE’G øe ∞«ØÿG §¨°†∏d Ö«éà°ùjh .á¡cÉØdG …PDƒJ ’ IOÉY IÒ¨°üdG ¢ThóÿG ,¥É°ùdG ájÉ¡f Iô°û≤dG äGPh ,ôØ°UC’G ¿ƒ∏dG äGP áÑ∏°üdG á¡cÉØdG øY ó©àHG .¥É°ùdG Aƒàf óæY á°UÉNh ƒªædG áæØ©àe hCG áfƒ«∏dG á∏eÉc ¬¶ØM Öé«a πcCÓd õgÉL ÒZ Ωɪ°ûdG ¿É``c GPEG :â«ÑdG ‘ ÉeCG .ø°ùMCG ¿É``c Ì``cCG É¡«a åµe ɪ∏µa áaô¨dG IQGô``M á``LQO ‘ .áLÓãdG ‘ ¬¶ØM Öé«a õgÉ÷G RôµdG ᡵæ∏dh .√Dƒ∏ªŸG h ábGÈdG á©eÓdGh ¿ƒ∏dG áæcGódG á¡cÉØdG ÎNG .Oƒ°SC’G ¤EG ≈fhQÉŸG hCG øcGódG ôªMC’G øe ´ƒæàdG êQóàj á«æ¨dG á«æÑdGh áæØ©àŸGh áæ«∏dGh á∏HGòdG á¡cÉØdG øY ó©àHG :ÖæŒ Ió°SÉØdG ≥WÉæŸG ∂dòdh ,Oƒ°SCG ¬fƒd IOÉY RôµdGh ,áÑMÉ°ûdG ¿ƒ∏dG .áë°VGh ÒZ ¿ƒµJ ’h ,OÉ°ùØdG ™jô°S RôµdG ¿C’ ,áLÓãdG ‘ ßØëj :â«ÑdG ‘ Öéjh ,øµÁ Ée ´ô°SCÉH ¬dhÉæJ Öéj ∂dòdh ,√ó°üM ó©H è°†æj .É¡Áó≤J πÑb á¡cÉØdG π°ùZ ähôa ÖjôµdG á≤«bQh AÉ°ù∏ŸG ,É¡ªé◊ á∏«≤ãdG áÑ∏°üdG á¡cÉØdG Î``NG GPEG .Iô°û≤dG áæ°ûN øe ÌcCG IQÉ°ü©dG ≈∏Y …ƒà– É¡fC’ Iô°û≤dG ¿ƒµj ¿CG øµÁ ¥É°ùdG ájÉ¡f ¿Éµe óæY kGRQÉ``H ähôa Öjô≤dG ¿Éc ÜhóædG πãe Iô°û≤dG ≈∏Y ¿ƒµJ »àdG QÉ``KB’G .ᵫª°S Iô°ûb hP .¥GòŸG ‘ ôKDƒJ ’ IOÉY ¢ThóÿGh ∑ƒ°ûdGh Qƒ°û≤dGh äGPh AÉŸÉH á©Ñ°ûŸG äÉMÉ°ùŸG äGP ,AÉ°ù∏ŸG á¡cÉØdG øY ó©àHG §¨°V â– ádƒ¡°ùH ô°ùµàJ »àdGh Ò°û≤àdG á∏¡°S ,âgÉÑdG ¿ƒ∏dG Iô°û≤dG ácɪ°ùd áeÓY É¡fC’ ,Iô°û≤dG Ió©éàŸG á«°SÉ≤dG ,™HÉ°UC’G .Ö∏dG IÒãch IQÉ°ü©dG á∏«∏b ¿ƒµJ ‹ÉàdÉHh É¡eGóîà°SG ójôJ âæc GPEG áLÓãdG ‘ É¡¶ØMG :â«ÑdG ‘

π∏°ûdG êÓY ‘ ó«Øj ób ™bGƒ≤dG ôµ°S

IOÉŸG √ò¡H (º°S’G ¬HÉ°ûJ ‘ ’EG ôjRÉæÿÉH É¡d ."Úà«°T" º°SÉH áahô©ŸG ájôµ°ùdG äó°S ájôµ°ùdG IOÉ``ŸG ¿CG ≥jôØ∏d ÚÑJh ∞°üf »°†e ó©Hh ,á«Ñ°ü©dG ÉjÓÿG ‘ ÉHƒ≤K á«FÉHô¡µdG äGQÉ``°` TE’G äCGó``H ∂``dP øe áYÉ°S ájQhô°V äGQÉ°TEG »gh- ÆÉeódG øe IQOÉ°üdG .ójóL øe ±GôWC’G ¤EG π°üJ -ácôë∏d ±Gô¨∏J »∏jO

.ÈàîŸG ‘ É¡«∏Y âHôL ¢VQGƒb çÉëHCG õ``cô``e ‘ á``Hô``é` à` dG â`` jô`` LCGh ‘ …ô£«ÑdG Ö£∏d ƒ``jOÒ``H á«∏c ‘ π∏°ûdG ‘ É¡éFÉàf äô°ûfh ,á«cÒeC’G ÉfÉjófEG áj’h .á«ÑjôéàdG É«Lƒdƒ«ÑdG øe á``Yƒ``ª`› »ª∏©dG ≥``jô``Ø`dG ø``≤`Mh »∏°UC’G É¡æWƒe ¢``VQGƒ``b) É«æ«Z ô``jRÉ``æ`N ábÓY ’h á«æ«JÓdG É``cÒ``eCG ܃``æ`L ¿Gó``∏`H

IOƒLƒe ájôµ°S IOÉe ¿CG á°SGQO äô¡XCG äÉHÉ°UEG êÓY ‘ ó«ØJ ób ájôëÑdG ™bGƒ≤dG ‘ íæÁ ób ɇ ,ô°ûÑdG ió``d …ô≤ØdG Oƒª©dG .AÉØ°ûdG ‘ πeC’G π∏°ûdÉH ÚHÉ°üŸG ÚjÓe ±Gô¨∏J »`` ∏` `jO á``Ø` «` ë` °` U â`` `Kó`` `–h ô¡XCG ¤hC’G ¬∏MGôe ‘ åëH øY á«fÉ£jÈdG ∞∏J ìÓ°UEG ‘ âë‚ ájôµ°ùdG IOÉŸG √òg ¿CG áYƒªéŸ …ô≤ØdG Oƒª©dG ‘ áHƒ£©ŸG ÉjÓÿG


‫‪10‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫االثنني (‪ )19‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1208‬‬

‫غزة ‪ -‬ال�ضفة الغربية‬

‫دويك لـ«ال�سبيل»‪ :‬الإبعاد ميثل جرمية نكراء ونكبة جديدة‬

‫موجز فل�سطيني‬

‫االحتالل ي�شرع يف تطبيق قرار الرتحيل‬ ‫ب�إبعاد مئتي فل�سطيني من ال�ضفة �إىل غزة‬

‫�أمن ال�سلطة ي�سلم �إ�سرائيليا‬ ‫وزوجته كانا يتجوالن يف جنني‬ ‫�إىل اجلانب الإ�سرائيلي‬ ‫�أف� ��اد م�ك�ت��ب ال �ع�لاق��ات ال�ع��ام��ة واالع�ل��ام ل �ق��وات الأم ��ن‬ ‫الوطني يف جنني‪� ،‬أن �إحدى دوريات االمن الوطني العاملة يف‬ ‫املدينة‪� ،‬ألقت القب�ض على ا�سرائيلي وزوجته وهما يتجوالن‬ ‫يف املدينة‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت العالقات العامة واالع�لام‪�" :‬أن �أحد املواطنني‬ ‫�أبلغ غرفة العمليات املركزية عن وج��ود ا�سرائيلي وبرفقته‬ ‫امر�أة يتجوالن يف مدينة جنني‪ ،‬فتم حتريك احدى الدوريات‬ ‫العاملة يف املدينة و�ألقت القب�ض عليهما واقتادتهما �إىل مقر‬ ‫املقاطعة"‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت �أنه من خالل التحقيق تبني انهما ا�سرائيليان‬ ‫و�أن الرجل يدعى "�آيف بن �شبات" وامل��ر�أة هي زوجته وتدعى‬ ‫"ت�سيونا"‪ ،‬ومت التن�سيق مع االرتباط الع�سكري الفل�سطيني‬ ‫الذي بدوره توىل ت�سليمهما للجانب اال�سرائيلي‪.‬‬

‫الإعالن عن م�ؤمتر دويل‬ ‫يف غزة لن�صرة الأ�سرى‬ ‫�أعلن وزير الأ�سرى يف احلكومة الفل�سطينية يف غزة حممد‬ ‫الغول‪ ،‬عن �إقامة م�ؤمتر دويل لن�صره ق�ضية الأ�سرى‪� ،‬س ُيعقد‬ ‫يف ال�ث��اين م��ن ت�شرين �أول املقبل وال��ذي �سي�صادف الذكرى‬ ‫الأوىل لـ"�صفقة احلرائر" ال�ت��ي �أُف ��رج فيها ع��ن ‪� 20‬أ�سرية‬ ‫فل�سطينية مقابل �شريط فيديو عن �شاليط ملدة دقيقتني‪.‬‬ ‫وق��ال ال�غ��ول‪ ،‬يف بيان و�صلنا ن�سخة عنه‪" :‬هذا امل�ؤمتر‬ ‫هو الأول من نوعه‪ ،‬و�سيدعى �إليه الع�شرات من ال�شخ�صيات‬ ‫ال��دول��ة العربية والأوروب �ي��ة مب��ا فيها �شخ�صيات لها عالقة‬ ‫بالقانون الدويل واملنظمات الأممية"‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن امل�ؤمتر ي�أتي حماولة للو�صول �إىل تدويل‬ ‫ق�ضية الأ�سرى‪ ،‬ورفع ق�ضايا على االحتالل و�إدانته بارتكاب‬ ‫جرائم حرب بحق الأ�سرى‪.‬‬ ‫ول �ف��ت �إىل �أن امل ��ؤمت��ر ال� ��دويل �شكلت ل��ه جل�ن��ة خا�صة‬ ‫للرتتيب والإعداد‪ ،‬و�ستكون �ضمن جلان اللجنة العليا لن�صرة‬ ‫الأ�سرى التي �شكلت لإحياء عام ‪ 2010‬كعام للأ�سرى‪ ،‬مبينا �أن‬ ‫هذه اللجنة ب��د�أت منذ �شهر ات�صاالتها مع اجلهات املختلفة‬ ‫ل�ضمان ح�شد �أكرب عدد من املت�ضامنني لنجاح امل�ؤمتر‪.‬‬ ‫وثمن الغول موقف املجل�س الت�شريعي الذي عقد جل�سة‬ ‫خا�صة للت�ضامن مع الأ��س��رى مبنا�سبة ي��وم الأ��س�ير‪ ،‬مقدما‬ ‫�شكره �أي�ضا لرئي�س حكومة غزة �إ�سماعيل هنية الذي ح�ضر‬ ‫اجلل�سة‪ ،‬ومن ثم �شارك يف خيمة الت�ضامن مع الأ�سرى �أمام‬ ‫ال�صليب الأحمر‪.‬‬

‫�إ�صابتان يف م�سرية بيت جاال الأ�سبوعية‬ ‫�أ��ص�ي��ب م��واط�ن��ان فل�سطينيان ب �ج��روح ور��ض��و���ض �أم�س‬ ‫الأحد‪ ،‬نتيجة اعتداء جنود االحتالل على امل�شاركني يف م�سرية‬ ‫�سلمية انطلقت يف بلدة بيت جاال ق�ضاء بيت حلم جنوب ال�ضفة‬ ‫احتجاجا على ا�ستمرار االح�ت�لال يف ب�ن��اء اجلدار‬ ‫الغربية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الفا�صل على �أرا�ضي البلدة‪.‬‬ ‫وق��ال �شهود ع�ي��ان ل��وك��ال��ة "�صفا"‪� ،‬إن ق��وات االحتالل‬ ‫املتمركزة قرب اجلدار اجلاري �إن�شا�ؤه يف املنطقة تدخلت لقمع‬ ‫املتظاهرين‪ ،‬واع�ت��دت عليهم بالهراوات وغريها ما �أدى �إىل‬ ‫وقوع الإ�صابتني‪.‬‬ ‫وذك ��ر ال���ش�ه��ود �أن امل���ص��اب�ين ه�م��ا رائ ��د ج�بر م��ن اللجنة‬ ‫الوطنية ملقاومة اجل��دار يف بيت حلم‪ ،‬واملت�ضامنة الأمريكية‬ ‫�سدين موري�س من حركة "�آي �إ���س �أم"‪ ،‬وو�صفت جراحهما‬ ‫بالطفيفة‪.‬‬ ‫ون��دد امل���ش��ارك��ون ب ��إج��راءات االح�ت�لال امل�ستمرة يف �سلب‬ ‫الأر���ض الفل�سطينية ل�صالح اجلدار العازل‪ ،‬مرددين �شعارات‬ ‫مطالبة بالوحدة الوطنية ور�ص ال�صفوف ملواجهة اال�ستيطان‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن امل�سرية تنظم ب�شكل �أ�سبوعي يف املكان‪ ،‬وتتعر�ض‬ ‫لقمع جنود االحتالل بال�ضرب والقنابل الغازية واملطاطية‪،‬‬ ‫وتقع يف ذات املكان مواجهات متفرقة بني امل�شاركني وقوات‬ ‫االحتالل‪.‬‬

‫االحتالل يفرج عن �أ�سريين من غزة‬ ‫�أفرجت �سلطات االحتالل الإ�سرائيلي �أم�س الأح��د‪ ،‬عن‬ ‫الأ�سريين عبد النا�صر حممد بحر و�أم�ين خليل �صالح‪ ،‬من‬ ‫قطاع غزة بعد ق�ضاء فرتتي حكميهما‪.‬‬ ‫و�أفرجت �سلطات االحتالل عن الأ�سري بحر الذي ينتمي‬ ‫�إىل حركة حما�س من �سكان املحافظة الو�سطى بعد اعتقال دام‬ ‫‪ 17‬عا ًما ون�صف يف �سجون االحتالل‪ ،‬بد�أ يف حزيران ‪.1993‬‬ ‫كما �أف��رج��ت �سلطات االح�ت�لال عن الأ��س�ير �صالح الذي‬ ‫ينتمي �إىل اجلبهة الدميقراطية لتحرير فل�سطني من �سكان‬ ‫مدينة رفح جنوب القطاع بعد اعتقال دام ت�سع �سنوات‪ ،‬وبد�أ يف‬ ‫�أغ�سط�س ‪.2001‬‬ ‫وكان يف ا�ستقبال الأ�سريين على معرب بيت حانون �شمال‬ ‫القطاع‪ ،‬ذووه�م��ا و�أ�صدقا�ؤهما‪� ،‬إ�ضافة �إىل وف��د من اللجنة‬ ‫العليا للأ�سرى‪ ،‬الذين ع�بروا عن فرحتهم الغامرة ب�إطالق‬ ‫�سراحهما‪ ،‬متمنني �أن تعم الفرحة كافة �أهايل الأ�سرى ب�إمتام‬ ‫�صفقة التبادل‪ ،‬وخ��روج الأ�سرى القدامى و�أ�صحاب الأحكام‬ ‫العالية‪.‬‬

‫ا�ست�شهاد م�سن جراء ح�صار غزة‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫توفى امل�سن يو�سف �سالمة حجاج (‪ 63‬عاماً) من �سكان‬ ‫حم��اف�ظ��ة خانيون�س ج�ن��وب ق�ط��اع غ��زة ب�سبب م�ن��ع �سلطات‬ ‫االحتالل الإ�سرائيلي �سفره للعالج باخلارج منذ ثالثة �أعوام‪.‬‬ ‫وقال م�صطفى حجاج �أحد �أقرباء املتوفى �إن امل�سن يو�سف‬ ‫�أ�صيب ب�سرطان يف فكه العلوي‪ ،‬ومت منحه حتويلة ع�لاج يف‬ ‫م�صر لكنه مل يغادر ابدا‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف حجاج‪" :‬حالته مل تكن ت�سمح باالنتظار‪ ..‬لكن‬ ‫ب�سبب احل�صار �ساءت حالته ال�صحية كثرياً‪ ،‬وتدهورت يوماً‬ ‫بعد يوم حتى مت �إدخاله م�ست�شفى ال�شفاء"‪.‬‬ ‫وا�ست�شهد �أكرث من ‪ 500‬فل�سطيني جراء منعهم من ال�سفر‬ ‫للعالج خ��ارج غزة التي تعاين ح�صا ًرا �إ�سرائيل ًيا م�شددًا منذ‬ ‫نحو �أربعة �أعوام‪.‬‬

‫ال�سبيل‪ -‬حمزة حيمور‬ ‫ق��ال رئ�ي����س امل�ج�ل����س الت�شريعي الفل�سطيني‬ ‫ال ��دك �ت ��ور ع��زي��ز ال� ��دوي� ��ك‪� ،‬إن ج �ي ����ش االح �ت�ل�ال‬ ‫الإ�سرائيلي �شرع يف تطبيق ق��رار التهجري؛ الذي‬ ‫ك�شفت عنه �صحف عربية الأ�سبوع املا�ضي ب�إبعاد‬ ‫مئتي فل�سطيني م��ن ال�ضفة ال�غ��رب�ي��ة �إىل قطاع‬ ‫غزة‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف دوي� ��ك يف ح��دي��ث لـ"ال�سبيل"‪� ،‬أن‬ ‫االح�ت�لال الإ�سرائيلي �أبعد مئتي فل�سطيني على‬ ‫م ��دار الأ� �س �ب��وع امل��ا��ض��ي م��ن ال���ض�ف��ة ال�غ��رب�ي��ة �إىل‬ ‫القطاع؛ وا�صفا الإبعاد ب�أنه "جرمية نكراء ونكبة‬ ‫جديدة تع�صف بال�شعب الفل�سطيني"‪.‬‬ ‫وتابع؛ ب��أن الدولة التي تعول عليها ال�سلطة‬ ‫من خ�لال املفاو�ضات وعملية ال�سالم‪ ،‬ال تعدو �أن‬ ‫ت�ك��ون دول��ة �سرابية ال وج��ود ل�ه��ا؛ داع�ي��ا ال�سلطة‬ ‫�إىل التخلي عن النهج التفاو�ضي‪ ،‬ودع��م املقاومة‬ ‫والتم�سك بها‪.‬‬ ‫واعترب دويك �أن "�إ�سرائيل" بقرارها ت�ضرب‬ ‫كل املواثيق واالتفاقيات الدولية عر�ض احلائط‪،‬‬ ‫وتر�سل ر�سالة �إىل العامل ب�أنها دولة ا�ستيطانية ال‬ ‫تفهم �أي قانون وال حترتم �أي معاهدة‪.‬‬ ‫وك��ان��ت م���ص��ادر ح�ق��وق�ي��ة فل�سطينية ك�شفت‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أم����س الأح��د‪ ،‬ع��ن توقيفات يقوم بها‬ ‫جي�ش االحتالل الإ�سرائيلي ملواطنني فل�سطينيني‬ ‫على احل��واج��ز املنت�شرة يف �أرج��اء ال�ضفة الغربية‪،‬‬ ‫ويف حال تبني �أنهم من مواليد قطاع غزة ف�إنه يتم‬ ‫�إيقافهم وترحيلهم �إىل جهة جمهولة‪.‬‬ ‫وقال مدير م�ؤ�س�سة "احلق حلقوق الإن�سان"‬ ‫�شعوان جبارين‪� ،‬إن ل��دى م�ؤ�س�سته معلومات عن‬ ‫�إي �ق��اف ع���ش��رات امل��واط�ن�ين الفل�سطينيني يف عدة‬ ‫مناطق من ال�ضفة الغربية‪ ،‬وترحيلهم �إىل مناطق‬ ‫جمهولة؛ مم��ا يعد "م�ؤ�شرا خطريا وي�ه��دد حياة‬

‫نكبات جديدة تع�صف بالفل�سطينيني من خالل قرارات االحتالل اجلائرة‬

‫املواطنني الغزيني الذين يقيمون يف ال�ضفة منذ‬ ‫العام ‪."2007‬‬ ‫وتابع جبارين يف حديث خا�ص لـ"ال�سبيل"‪،‬‬ ‫ب ��أن امل�ؤ�س�سات احلقوقية الفل�سطينية ونظريتها‬ ‫الإ�سرائيلية �ستجتمع ال�ي��وم االث�ن�ين لبحث هذه‬ ‫التطورات‪ ،‬و�إجمال عدد املبعدين‪.‬‬ ‫وكانت "�إ�سرائيل" �أ��ص��درت ق��رارا ب�إبعاد من‬ ‫ت�صفهم بـ"املت�سللني من ال�ضفة الغربية‪ ،‬والذي‬

‫بهدف �أ�سر جنود �إ�سرائيليني‬

‫تقرير �إ�سرائيلي‪« :‬حما�س» حتيط‬ ‫غزة بـ «�أنفاق اخلطف»‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ادع� � ��ى ت �ق��ري��ر �إ�سرائيلي‬ ‫�أن ح��رك��ة امل �ق��اوم��ة الإ�سالمية‬ ‫(حما�س) حفرت خ�لال الأ�شهر‬ ‫الأخ �ي ��رة �أن �ف��اق��ا �أط� �ل ��ق عليها‬ ‫"�أنفاق اخلطف" ب�ه��دف �أ�سر‬ ‫جنود �إ�سرائيليني‪.‬‬ ‫ونقلت �صحيفة "يديعوت‬ ‫�أحرونوت" �أم ����س الأح � ��د‪ ،‬عن‬ ‫م�س�ؤولني �أمنيني �أن "حما�س"‬ ‫تخطط لأ�سر جندي �إ�سرائيلي‬ ‫و�سحبه �إىل داخل القطاع انتقاماً‬ ‫الغ �ت �ي��ال ال �ق �ي��ادي يف احلركة‬ ‫حم� �م ��ود امل� �ب� �ح ��وح‪ ،‬ولت�شديد‬ ‫ال�ضغط على "�إ�سرائيل" بهدف‬ ‫التفاو�ض حول �صفقة الأ�سرى‪.‬‬ ‫وح�سب التقرير الإ�سرائيلي‪،‬‬ ‫ف� ��إ َّن ح�م��ا���س ح�ف��رت �أن �ف��ا ًق��ا من‬ ‫ن��وع ج��دي��د على ام�ت��داد ال�سياج‬ ‫احل ��دودي م��ع الأرا� �ض��ي املحتلة‬ ‫ع ��ام ‪ ،1948‬ب�ح�ي��ث ت �ك��ون فوهة‬ ‫النفق داخل �أرا�ضي قطاع غزة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف التقرير الإ�سرائيلي‬ ‫�أ َّن النفق ي�شكل م�صيدة يختبئ‬ ‫فيها مقاومون فل�سطينيون يف‬ ‫الوقت الذي تقوم فيها جمموعة‬

‫ي�ستهدف ب�شكل �أ�سا�سي املواطنني الغزيني املقيمني‬ ‫يف ال�ضفة �إ�ضافة اىل املت�ضامنني الأجانب"‪.‬‬ ‫ب � ��دوره؛ ق ��ال احل �ق��وق��ي ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي �سمري‬ ‫زقوت‪� ،‬إن قرار اعتقال املواطنني الفل�سطينيني على‬ ‫احل��واج��ز الإ�سرائيلية يف ال�ضفة الغربية مقدمة‬ ‫�أولية قبل �إبعادهم‪ ،‬حمذرا من نكبة جديدة تع�صف‬ ‫بال�شعب الفل�سطيني‪ .‬وكانت �صحيفة "ه�آرت�س"‬ ‫الإ�سرائيلية ذك��رت � ّأن اجلي�ش الإ�سرائيلي �أ�صدر‬

‫االحتالل يفر�ض اغالقا �شامال على‬ ‫ال�ضفة يف ذكرى «اعالن دولتهم»‬ ‫القد�س املحتلة ‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫اعلن اجلي�ش اال�سرائيلي �أم�س االول ال�سبت‬ ‫فر�ض اغالق �شامل على ال�ضفة الغربية املحتلة‬ ‫اعتبارا من منت�صف ليل ال�سبت االحد وملدة ‪72‬‬ ‫�ساعة‪ ،‬وذلك مبنا�سبة احتفاالت الذكرى الـ‪ 62‬ملا‬ ‫ي�سمى ت�أ�سي�س الدولة العربية‪.‬‬ ‫وق � ��ال م �ت �ح��دث ب��ا� �س��م اجل �ي ����ش ان ق ��رار‬ ‫"االغالق ي��دخ��ل ح�ي��ز ال�ت�ن�ف�ي��ذ اع �ت �ب��ارا من‬ ‫م�ن�ت���ص��ف ل �ي��ل ال �� �س �ب��ت وح �ت ��ى م�ن�ت���ص��ف ليل‬ ‫الثالثاء"‪.‬‬

‫وما فتئت املقاومة تعد العدة‬

‫�أخرى ‪-‬ح�سب اخلطة‪ -‬ب�إحداث‬ ‫"ا�ستفزاز" بهدف ا�ستدراج جنود‬ ‫�إ�سرائيليني �إىل داخ��ل القطاع‬ ‫ك��ي يتمكن املقاتلون املختبئون‬ ‫يف امل�صيدة من �أ�سر جندي ونقله‬ ‫ع�ب�ر ال �ن �ف��ق اجل��دي��د �إىل عمق‬ ‫�أرا�ضي القطاع‪.‬‬ ‫و�أو�ضح امل�س�ؤولون الأمنيون‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ون �أن الأن �ف��اق من‬ ‫النوع اجلديد معدة للأ�سر ولي�س‬ ‫للتهريب‪ .‬وت�صنف "�إ�سرائيل"‬ ‫الأن�ف��اق �إىل ثالثة �أن��واع‪ ،‬الأول‬ ‫منها ي�شمل امل�ئ��ات م��ن الأنفاق‬ ‫امل ُ�ق��ام��ة على احل ��دود م��ع م�صر‬ ‫وت�ستخدم لتهريب ب�ضائع من‬

‫الأرا� � �ض� ��ي امل �� �ص��ري��ة �إىل قطاع‬ ‫غ��زة‪ .‬وهناك �أنفاق "هجومية"‬ ‫ح�سب الت�صنيف الإ�سرائيلي‪-‬‬‫ويتم حفرها من القطاع باجتاه‬ ‫الأرا�ضي املحتلة عام ‪ 48‬لغر�ض‬ ‫ت��وغ��ل جم�م��وع��ات م��ن املقاتلني‬ ‫ل�ت�ن�ف�ي��ذ ع �م �ل �ي��ات � �ض��د �أه� ��داف‬ ‫�إ�سرائيلية مبا فيها الأ��س��ر‪� .‬أمَّا‬ ‫ال�ن��وع الثالث م��ن الأن �ف��اق‪ ،‬فهو‬ ‫عبارة عن �أنفاق يتم حفرها على‬ ‫ام �ت��داد ع �� �ش��رات الكيلومرتات‬ ‫حت��ت مناطق �سكنية يف القطاع‬ ‫وت�ستخدم ك�أنفاق ق�ي��ادة وطرق‬ ‫م ��رور حت��ت �أر� �ض �ي��ة‪ ،‬م��ن قطاع‬ ‫واحد �إىل �آخر‪.‬‬

‫قيادي يف «حما�س» ينفي عودة‬ ‫الو�سيط الأملاين للبحث يف �صفقة التبادل‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫نفي القيادي البارز يف حركة حما�س الدكتور‬ ‫�أ��س��ام��ة امل��زي�ن��ي‪ ،‬جت��دد م�ف��او��ض��ات �صفقة تبادل‬ ‫الأ�سرى مع االحتالل الإ�سرائيلي‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن‬ ‫املعلومات التي يتحدث عنها االحتالل عن عودة‬ ‫الو�سيط الأمل ��اين للبحث يف مفاو�ضات ال�صفقة‬ ‫مطلع ال�شهر اجلاري معلومات "غري �صحيحة"‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بق�ضية الأ� �س��رى‪� ،‬أك��د املزيني‬ ‫�أن م��ا ي�ق��وم ب��ه االح �ت�ل�ال م��ن ع ��دوان متوا�صل‬ ‫ومت�صاعد على الأ�سرى الفل�سطينيني يدل على‬ ‫ح�ج��م ب���ش��اع��ة �إج��رام��ه وع ��دم م��راع��ات��ه لظروف‬ ‫ال�سجناء وامل��ر��ض��ى وال�ك�ه��ول �أم �ث��ال ال�شهيدين‬ ‫الأ��س�يري��ن �أب��و رزق العراعري وح�سن �أب��و هدوان‬ ‫اللذين ا�ست�شهدا نتيجة الهرم و�إهمال االحتالل‬ ‫املتوا�صل لرعايتهما‪.‬‬ ‫ونقل موقع "الر�سالة نت" �أن "االحتالل ال‬ ‫ينظر �إىل الأبعاد الإن�سانية للأ�سرى وال يفرج عن‬ ‫املر�ضى منهم لكي يتلقوا الرعاية الطبية الالزمة‬ ‫يف خ ��ارج ال �� �س �ج��ون‪ ،‬وال ي �ق��دم ال��رع��اي��ة الطبية‬ ‫اجل�ي��دة داخ��ل املعتقالت وحتى �إط�ل�اق �سراحهم‬ ‫لتلقي العالج املطلوب يف امل�ست�شفيات باخلارج"‪.‬‬ ‫منتقداً دور املنظمات احلقوقية فيما يتعلق بدعم‬ ‫ق�ضية الأ�سرى وم�شريا اىل �أنها باتت م�ؤ�س�سات‬ ‫وهمية بال دور فاعل‪.‬‬

‫و�أ� �ض��اف موجها ال�ل��وم ل�ه��ا‪" :‬ال نثق �أ�سا�ساً‬ ‫مبثل هذه املنظمات و�أ�صبح دوره��ا ثانوياً جدا ً يف‬ ‫الدفاع عن الأ�سرى وحماية حقوقهم‪ ،‬فهي ال تقوم‬ ‫بدورها احلقيقي يف حماية املعتقلني الفل�سطينيني‬ ‫يف �سجون االحتالل"‪.‬‬ ‫وتابع املزيني‪" :‬عندما يريد االحتالل منع‬ ‫�إدخ ��ال ��ش��يء للمعتقالت ف�إنها ال ت�ستطيع تلك‬ ‫امل�ؤ�س�سات ال�ضغط على العدو لإدخال ما يحتجنه‬ ‫من لوازم واحتياجات"‪ ،‬الفتاً �إىل �أن الأ�سرى هم‬ ‫ال��ذي��ن ي�ضربون ع��ن الطعام وي��دخ�ل��ون يف حرب‬ ‫الأمعاء اخلاوية من �أجل �أن يحققوا اجنازات‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن عمل اللجنة الدولية لل�صليب‬ ‫الأح�م��ر يف دع��م ق�ضية الأ��س��رى يعد دوراً �شكلياً‬ ‫يقت�صر على ال�سكرتاريا والعالقات العامة‪ ،‬عرب‬ ‫تن�سيق زي ��ارات ع��وائ��ل الأ� �س��رى و�إر� �س��ال املواعيد‬ ‫وجتهيز البا�صات والتوا�صل بني الأ�سرى وذويهم‪.‬‬ ‫وف�ي�م��ا يتعلق ب��امل���ص��احل��ة الفل�سطينية قال‬ ‫امل��زي �ن��ي‪" :‬مئات امل��واق��ف ب�ي�ن��ت ب���ش�ك��ل ق ��وي �أن‬ ‫"حما�س" لي�ست من النوع ال��ذي يمُ ار�س عليه‬ ‫� �ض �غ��وط��ات‪ ،‬ل�ك��ن ل�ل�أ� �س��ف ال���ش��دي��د دائ �م��ا هناك‬ ‫"فيتو �أمريكي" وتهديد ل�سلطة رام اهلل ب�أنه يف‬ ‫حال متت م�صاحلة مع حركة حما�س ف�ستتوقف‬ ‫�سبل الدعم املقدمة ل�سلطة فتح‪ ،‬و�أت�صور �أن هذا‬ ‫الأم��ر مل يعد خافياً على �أح��د بعد �إب�لاغ ميت�شل‬ ‫ال�سلطة بذلك"‪.‬‬

‫�أم ًرا جديدًا قد ي�ؤدي �إىل طرد ع�شرات الآالف من‬ ‫الفل�سطينيني الذين يعي�شون يف ال�ضفة الغربية‬ ‫امل�ح�ت�ل��ة م��ن دون ت �� �ص��اري��ح‪� ،‬أو حم��اك�م�ت�ه��م بتهم‬ ‫جنائية‪ .‬و�أو��ض�ح��ت "ه�آرت�س" �أن��ه م��ن امل��رج��ح �أن‬ ‫يطبق القرار اجلديد �أو ًال على الفل�سطينيني الذين‬ ‫يحملون ب�ط��اق��ات ه��وي��ة م��ن غ��زة وع�ل��ى الأجانب‬ ‫امل�ت��زوج�ين م��ن فل�سطينيني ويقيمون يف ال�ضفة‬ ‫الغربية‪.‬‬

‫ومنذ انطالق االنتفا�ضة الثانية يف ايلول‬ ‫‪ 2000‬يغلق اجلي�ش اال�سرائيلي ال�ضفة الغربية‬ ‫املحتلة وال ي�سمح �سوى لب�ضع ع�شرات االالف من‬ ‫الفل�سطينيني بالتوجه يوميا اىل "ا�سرائيل"‪.‬‬ ‫ام��ا خ�لال االع�ي��اد واملنا�سبات اال�سرائيلية‬ ‫فيفر�ض اجلي�ش اال�سرائيلي اغالقا �شامال على‬ ‫ال�ضفة الغربية خ�شية وقوع هجمات‪.‬‬ ‫ويف ما خ�ص قطاع غزة فان ا�سرائيل تفر�ض‬ ‫عليه ح�صارا حمكما منذ �سيطرت عليه حركة‬ ‫حما�س يف حزيران ‪.2007‬‬

‫الإعالن عن �إ�ضراب �شامل اليوم يف‬ ‫الكليات واجلامعات احلكومية الفل�سطينية‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أعلن احتاد العاملني يف اجلامعات والكليات‬ ‫احل�ك��وم�ي��ة الفل�سطينية ال �ي��وم االث �ن�ي�ن‪ ،‬يوم‬ ‫�إ�ضراب �شامل احتجاجاً على ما و�صفه ب�سيا�سة‬ ‫املماطلة والت�سويف التي تعتمدها وزارة الرتبية‬ ‫والتعليم �إزاء مطالب العاملني فيه‪.‬‬ ‫وقال بيان �صادر عن رئي�س االحتاد الدكتور‬ ‫جواد الأطر�ش‪� ،‬إن “الإ�ضراب �سيكون �شامال مع‬ ‫عدم التواجد يف ثماين كليات وجامعات حكومية‬ ‫بال�ضفة الغربية وقطاع غ��زة‪ ،‬مهددا بتوا�صل‬

‫فعالياته املطلبية يف ح��ال ع��دم اال�ستجابة من‬ ‫اجلهات الر�سمية”‪ .‬و�أو�ضح الأطر�ش �أنه وبناء‬ ‫ع�ل��ى امل�ع�ل��وم��ات ال �ت��ي وردت �إىل االحت� ��اد‪ ،‬ف�إن‬ ‫اللجنة الفنية �أنهت �أعمالها ورفعت تو�صياتها‬ ‫�إىل ال�ل�ج�ن��ة ال ��وزاري ��ة دون ال��رج��وع لأع�ضاء‬ ‫االحت� ��اد‪ .‬وط��ال��ب احت ��اد ال�ع��ام�ل�ين م��ن رئي�سة‬ ‫اللجنة الوزارية وزيرة الرتبية والتعليم العايل‪،‬‬ ‫ملي�س العلمي‪� ،‬إطالعه على تفا�صيل وفحوى تلك‬ ‫التو�صيات ب�أ�سرع وقت ممكن‪ ،‬مبدياً اعرتا�ضه‬ ‫على الطريقة التي تعاملت بها اللجنة الفنية‬ ‫بخ�صو�ص التو�صيات وعمل اللجنة‪.‬‬

‫بعدما رف�ض الأ�سرى عر�ضاً بامتيازات خا�صة مقابل عدم الإ�ضراب‬

‫اقتحام «ق�سم الوحدة»‬ ‫يف �سجن عوفر وتخريب حمتوياته‬

‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أقدمت ثالث فرق ع�سكرية متخ�ص�صة يف قمع‬ ‫الأ�سرى والتنكيل باملعتقلني �أول �أم�س‪ ،‬على اقتحام‬ ‫“ق�سم الوحدة الوطنية” (رقم ‪ )6‬الذي خ�ص�صه‬ ‫�أ�سرى “فتح” و”حما�س” للعي�ش امل�شرتك‪.‬‬ ‫وع��اث��ت ال �ف��رق ال�ع���س�ك��ري��ة (م �ت �� �س��ادا ودرور‬ ‫ونح�شون) يف الق�سم ف�ساداً وتدمرياً وحطمت كل‬ ‫حمتويات الق�سم وخلطت الزيت باملاء باملالب�س‪،‬‬ ‫وخلفت وراءه��ا دم��ارا كبريا قبل �أن تن�سحب بعد‬ ‫ا�ستنفار الأ�سرى يف كافة الأق�سام‪.‬‬ ‫وقال مدير مركز “�أحرار لدرا�سات الأ�سرى‬ ‫وح �ق��وق الإن�سان” ف� ��ؤاد اخل�ف����ش يف ب�ي��ان و�صل‬ ‫“ال�سبيل” ن�سخة عنه‪� ،‬إن االعتداء من قبل هذه‬ ‫القوات ال�سادية �أ�سفر عن �إ�صابة �أ�سريين من ق�سم‬ ‫الوحدة والعي�ش امل�شرتك بني “فتح” و”حما�س”‪،‬‬ ‫وهما ماهر خماي�شة وه�شام غنيمات‪ ،‬ومت نقلهما‬ ‫�إىل امل�ست�شفى بعد �أن ت�صديا ال�ستفزازات القوات‬ ‫اخلا�صة بقمع الأ�سرى‪.‬‬

‫وذكر اخلف�ش �أن حالة من التوتر واالحتقان‬ ‫��س�ي�ط��رت ع�ل��ى امل�ع�ت�ق�ل�ين و�أع �ل��ن الأ�� �س ��رى حالة‬ ‫اال� �س �ت �ن �ف��ار ال �ق �� �ص��وى وه � ��ددوا ب�ت���ص�ع�ي��د �شديد‬ ‫وعنيف �إن مل تن�سحب ه��ذه ال�ق��وات م��ن ال�سجن‬ ‫على الفور‪ ..‬وبعد االن�سحاب �أعلنت �إدارة ال�سجن‬ ‫حرمان �أ�سرى غرفة ‪ 8‬وغرفة ‪ 9‬من الزيارات ملدة‬ ‫�شهر كامل‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف اخلف�ش �أن ه��ذه الأع�م��ال الوح�شية‬ ‫التي قامت بها �إدارة �سجن عوفر والتي متت يوم‬ ‫اجلمعة ‪� 4-16‬أت��ت بعدما اجتمع مدير م�صلحة‬ ‫ال�سجون الإ�سرائيلي (بيني) ومدير لواء اجلنوب‬ ‫(ج� �ي ��زون) م��ع مم�ث�ل��ي امل�ع�ت�ق��ل يف ��س�ج��ن عوفر‪،‬‬ ‫وحاولوا ثني الأ�سرى عن اال�شرتاك يف �إ�ضرابهم‬ ‫ع��ن ال�ط�ع��ام م��ع ب��اق��ي ال���س�ج��ون واع��دي��ن �أ�سرى‬ ‫�سجن عوفر بامتيازات خا�صة‪ ،‬الأمر الذي رف�ضه‬ ‫الأ�سرى ب�شكل قاطع م�ؤكدين مت�سكهم بت�ضامنهم‬ ‫مع الأ�سرى يف كل املعتقالت‪ ،‬وم�ؤكدين �أن احلركة‬ ‫الأ�سرية يف �سجن عوفر جزء من احلركة الأ�سرية‬ ‫يف كل ال�سجون‪.‬‬


11

‫ﺷــﺆﻭﻥ‬

‫ﺇﺳــــــــﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ‬

(1208) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿É°ù«f (19) ÚæK’G

ó©f øëf ..…hƒædG ô“Dƒe "QÉ«NC’G" ™e äƒfôLCG 䃩jój/¢SÓ¨°ùjÉa ±hO IQOÉÑà ø£æ°TGh ‘ »°VÉŸG ´ƒÑ°S’G ⩪àLG áeÉ¡dG ⁄É©dG ∫hO πFÉ°Sh ´ƒ``bh ô£N á¡LGƒŸ OGó©à°S’G ‘ åëÑ∏d ,É``eÉ``HhG ¢ù«FôdG äÉj’ƒdGh ΩÉY πµ°ûH á«Hô¨dG ∫hódG .á«HÉgQG äɪ¶æe …ójG ‘ ájhƒf Éjõcôe Gó``jó``¡`J Qƒ``£`à`dG Gò``g π``ã`e ‘ iô``J ¢``UÉ``N πµ°ûH Ió``ë`à`ŸG .É¡æeCG ≈∏Y GÒ£Nh IQGO’G øe ájÉæ©H ÉgQÉ«àNG ” ,ádhO 48 ô“DƒŸG ¤G â«YO óbh .∫hódG √ò``g øª°V øe π«FGô°SG á``dhO âfÉch ,É¡°ù«FQh ᫵jôe’G :IÒÑc á«°SÉ«°S ᫪gCG IƒYóŸG ∫hó``dG áYƒª› ‘ π«FGô°SG êGQOÉ``H ¥Éã«e ≈∏Y á©bƒŸG ∫hó``dG øe Èà©J ’ ,±hô©e ƒg ɪc ,π«FGô°SG ÖfÉL øe áHÉbô∏d ™°†îJ ÖÑ°ùdG Gò¡dh ,…hƒædG ìÓ°ùdG QÉ°ûàfG ™æe .⁄É©dG ‘ IójóY ∫hO í°VGh »µjôeG ∫ƒb »g ø£æ°TGh ‘ ô“DƒŸG ¤G π«FGô°SG IƒYO øe ,∂``dP ÖÑ°ùH Ió``jó``Y ∫hO Ö°†Zh "¥Éã«ŸG ¢†aQ" º``ZQ ¬``fÉ``H ≥∏©àj Ée πc ‘ "QÉ«N’G" øe ó©J π«FGô°SG IóëàŸG äÉj’ƒdG á«MÉf ó°V ìÉص∏d Ö°SÉæeh º«∏°S ∂jô°T »gh …hƒædG ÜÉ``gQ’G ôWÉîà ."QGô°T’G" á°üæe π¨à°ùà°S ácQÉ°ûŸG ∫hó``dG ¢†©H ¿CG øe π«FGô°SG ±ƒîJ ¢VGÎa’G øµÁ .ÉeÉ“ OóÑJ ,É¡d "ájhƒf" äÉeÉ¡JG ¬«Lƒàd ô“DƒŸG OGóY’G á«∏ªY ‘ ,∫É``M …CG ≈∏©a .ô`` e’G ‘ â``fÉ``c »``YGó``dG ó``j ¿É``H ≈∏Y "Ωƒé¡∏d" ΩÉ``Y πµ°ûH á``ë`°`Tô``ŸG ∫hó`` dG "äQòM" ô``“Dƒ`ª`∏`d .∂dP π©a Ωó©d …hƒædG ¥É«°ùdG ‘ π«FGô°SG ´ƒ°VƒŸG ‘ GóL Gõcôeh É«FÉZ Gô“Dƒe GóL OGQCG ÉeÉHhG ¢ù«FôdG ¿CG ɪc .»∏«FGô°S’G ´ƒ°VƒŸG ¤G ≥dõæj ¿É``H åëÑ∏d ìɪ°ùdG Ωó``Yh ,¢SÉ°ù◊G ∫ÉéŸG Gòg ‘ π«FGô°S’ á«°SÉ«°ùdG äÉbÓ©dG øY ÚdhDƒ°ùŸG ôcòj ⁄ "»∏«FGô°S’G ´ƒ°VƒŸG" h ¢ü∏fl πª©H GƒeÉb ,ø¶dG Ö∏ZG ¿Gh ∑ΰûŸG ¿É«ÑdG .É«Ñ°ùf ¢Vôe πµ°ûH »¡fGh ôjOG ô“DƒŸG .ÉÑjô≤J ácQÉ°ûŸG ∫hódG øe ¿ÓYG ¬«a ¿G ’G áeõ∏e á«fƒfÉb á≤«Kh ¢ù«d ¿Éc ôWÉfl •ÉÑM’ ¬«a ܃``Zô``ŸG πª©dGh áÑ°SÉæŸG á°SÉ«°ù∏d áÑ°ùædÉH äÉj’ƒdG á÷É©e QGôªà°SG …ODƒj ¿ÉH πe’G »¨Ñæj .…hƒædG ÜÉgQ’G .Ωõ∏e ‹hO ¥Éã«e ‘ áæ∏©ŸG á°SÉ«°ùdG ≥«≤– ¤G ´ƒ°Vƒª∏d IóëàŸG áfɵà ±GÎ``YG hG º``YO øY ÒÑ©àc ô°ùØJ ᫵jôeG Iƒ£N πc ,¥É㫪∏d .Ö«MÎdÉH IôjóL ,¥Éã«ŸG ‘ ÉaôW â°ù«d »g øªc π«FGô°SG ≈ª¶©dG iƒ≤dG :∫hódG äÉYƒª› øe OóY º°†fG ,±hô©e ƒg ɪc »àdG ∫hó`` dG ;…hƒ``æ` dG ìÓ``°`ù`dÉ``H ®É``Ø`à`M’É``H É``¡`d ìƒ``ª`°`ù`ŸG ¢``ù`ª`ÿG ,ájhƒædG ≈ª¶©dG iƒ≤dG ájÉYôH ,ô°VÉ◊G ‘ hCG »°VÉŸG ‘ ,â©à“ ∞∏M hG ƒJÉædG ∫hO πãe) ájôµ°ùY äÉØdÉ– hG á«YÉaO äÉbÉØJG Iƒ≤H ¿É«©∏d Gô``gÉ``X »``æ`eCG ójó¡J …CG É¡«∏Y ¢ù«d »àdG ∫hó``dG ;(ƒ``°` SQGh »àdG ∂∏J :á``YOÉ``î`ŸG ∫hó``dG áYƒª›h ;(Ó``ã`e Góæc hG óæ∏jRƒ«f) …hƒædÉH ®ÉØàM’G á«MÓ°U πãe ¥Éã«ŸG ¤G Ωɪ°†f’G ÉjGõà ™àªàJ .(Óãe ,¿GôjG) ´GóÿG ≥jô£H …ôµ°ùY …hƒf Qƒ£J É¡æµdh ,ÊóŸG â°ù«d »¡a .äÉYƒªéŸG √òg øe IóMGh …CG ¤G »ªàæJ ’ π«FGô°SG …ôµ°ùY ¥ÉØJG É¡d ¢ù«d ."É¡d 샪°ùŸG" á°ùªÿG øe ≈ª¶Y Iƒ``b ¢ù«d øµdh .ájhƒædG ≈ª¶©dG iƒ≤dG øe …CG ™e »YÉaO ∞dÉ– hG πÑb ≈àM ¿Éc GPG .ºFGO πµ°ûH Oó¡e ÉgOƒLh – ⁄É©dG ∫hO á«Ñ∏ZÉc Oó¡J »àdG – ¿GôjG ¿Éa ,∞©°V ób ô£ÿG Gòg ¿CG π«îj äGƒæ°S ™°†H ÒcòJ »g – ¢Vô¨dG Gò¡d ájôµ°ùY IQób »æÑJh π«FGô°SG IOÉHÉH Éæ∏Y .¬H ɪ∏°ùe ÉYƒ°Vƒe ¢ù«d π«FGô°SG Oƒ``Lh QGôªà°SG ƒg ºc ∞«fl ÖLGhh ¥Éã«ŸG ¤G Ωɪ°†f’G π«FGô°SG ≈∏Y Qƒ¶fi ,ÖÑ°ùdG Gò¡dh .∂dP πª©d – ÉjOh ¿Éc ɪ¡e – "ìGÎbG" πµd äÉÑdG ¢†aôdG É¡«∏Y »gh ,¬bôîJ ¿CG É¡æµÁ ’ ¬fÉa ,¥Éã«ŸG ‘ ÉaôW â°ù«d ádhódG ¿CG ÉŸÉW .áYOÉfl á≤jô£H ±ô°üàdG ¤G ô£°†J ’ ÉeÉ“ ™°VÉN ôe’Gh ,¥Éã«ŸG ¤G Ωɪ°†fÓd ÖLGh …CG óLƒj ’ á«ŸÉY ÉjDhQ ¢ùµ©j ¥Éã«ŸG ¿G ™e .á``dhOh ádhO πµd …OÉ«°ùdG ÒµØà∏d ,…OÉŸG OƒLƒdG ‘ ‹h’Gh ¢SÉ°S’G É¡≤M Iƒ≤H ,ádhO πc ¿G ’G ,á∏«Ñf É¡©°Vh ™e CGóÑŸG Ö°SÉæJ ¢üëØJ ¿CG É¡≤M øe ,»JGòdG ´ÉaódGh øe’G ôgƒLh á©«Ñ£d áÑ°SÉæe á«YÉaO πFÉ°SƒH ßØà– ¿ÉH áeõ∏eh ¢UÉÿG .É¡FGóYG øe É¡H ¥óëŸG ójó¡àdG

zπ«FGô°SEG{ ≈∏Y §¨°VCÉ°S :ÉeÉHhCG äÉHÉîàf’G ‘ äô°ùN ƒd ≈àM Úgƒc ⫪Y – ∞jQÉ©e

ƒgÉ«æàfh ÉeÉHhG

íª∏Jh Ú«µjôe’G ¢Sô¨fƒµdG ¢ùªà°S IQGO’G á``°` SÉ``«` °` S ¿É`` `H ‘ Ú``«` WGô``≤` Áó``dG äGRÉ`` ‚É`` H »àdGh ,¢Sô¨fƒµ∏d äÉHÉîàf’G ÊÉãdG øjô°ûJ ô¡°T ‘ iôéà°S ÉeÉHhG É`` `eG .ΩOÉ`` `≤` ` dG Ö``jô``≤` dG ,•ƒ¨°†dG º``ZQ ¬``fÉ``H í``°` VhCÉ` a ¬«YÉ°ùe á``∏`°`UGƒ``e Ωõ``à`©`j ¬``fÉ``a .øªK πµH

»c ´É£à°ùe ó¡L πc ∫òÑj ¿’ .ójóL øe IÒ°ùŸG ∑ôëj ∫É`` b ,ô`` jô`` ≤` `à` `dG Ö`` °` `ù` `Mh Ú`` `jQƒ`` `¡` ` ª` ` ÷G ¿G É`` ` ` `eÉ`` ` ` `HhG Ö«∏°üJ ≈∏Y π«FGô°SG ¿ƒ©é°ûj õcGôe ¿É``H ≈`` YOGh .º``¡`Ø`bGƒ``e AÉbó°UG Èà©J ,áØ∏àfl iƒ``b ≈∏Y É£¨°V ¢``SQÉ``“ ,π``«`FGô``°`SG AÉ°†YG ≈``∏` Yh ¢``†`«`H’G â``«`Ñ`dG

Oƒª÷G ‘ ÖÑ°ùdG »g π«FGô°SG .á≤£æŸG ‘ »°SÉ«°ùdG ∫É`` `b AÉ`` ` ≤` ` `∏` ` `dG AÉ`` ` `æ` ` ` KG ‘ ÜÉÑ°SG º¡Øj ’ ¬``fG …Rƒ``cQÉ``°`S π`` `«` ` FGô`` `°` ` SG Ú`` ` ` H á`` ` `¡` ` ` LGƒ`` ` `ŸG ¿’ ∂`` ` `dPh Ú``«` æ` «` £` °` ù` ∏` Ø` dGh GóL âHÎbG Úaô£dG ∞bGƒe ÉeÉHhG .IÒ`` ` N’G äGƒ``æ` °` ù` dG ‘ ó©à°ùe ¬`` fG ,∫É`` `b ,¬``à` ¡` L ø``e

∑GôH »``µ` jô``e’G ¢``ù`«`Fô``dG §¨°†dG á∏°UGƒe Ωõà©j ÉeÉHhG …ODƒj »c π«FGô°SG áeƒµM ≈∏Y ,᫪∏°ùdG IÒ°ùŸG ±ÉæÄà°SG ¤G ájÉ¡f ‘ ¬`` `H äOÉ`` ` ` aG É`` `e Gò`` ` g ¥ô°ûdG" á``Ø` «` ë` °` U ´ƒ`` Ñ` `°` `S’G ‘ IQOÉ°üdG ,á«Hô©dG "§°Sh’G .¿óæd ¿G ô`` `jô`` `≤` ` à` ` dG ‘ AÉ`` ` ` ` `Lh ¢ù«FôdG ™`` `e ≈`` ≤` à` dG É`` `eÉ`` `HhG åëHh …Rƒ`` cQÉ`` °` `S »``°` ù` fô``Ø` dG ÉeÉHhG ≈YOGh .´ƒ°VƒŸG ‘ ¬©e ‘ "π«FGô°SG AÉbó°UG" ¿É`` H ¿ÉH Gƒ``ë` ŸG Ió``ë` à` ŸG äÉ`` j’ƒ`` dG Üõ◊ÉH ô°†à°S IQGO’G á°SÉ«°S äÉHÉîàf’G ‘ »``WGô``≤` Áó``dG ¬à«f ‘ ‹ ø``µ` dh ¢``Sô``¨`fƒ``µ`∏`d .™LGÎdG ,Ú`` ª` «` Yõ`` dG Ú`` `H AÉ`` ≤` `∏` `dG ó≤Y ,¬``fƒ``ª`°`†`e Üô``°` S …ò`` `dGh …hƒædG ô`` “Dƒ` `e ¢``û` eÉ``g ≈``∏` Y .»°VÉŸG ´ƒ``Ñ`°`S’G ø``£`æ`°`TGh ‘ QOÉ°üe ¤G ô``jô``≤`à`dG ó``æ`à`°`ù`jh º¡©°Vh ,¢ùjQÉH ‘ á«∏«FGô°SG .»HôZ »``°`SÉ``eƒ``∏`HO IQƒ``°`ü`dG ‘ åëH ,ô`` ` jô`` ` ≤` ` `à` ` `dG Ö`` ` °` ` ù` ` Mh ‘ ’ƒ``£` e É`` eÉ`` HhGh …Rƒ``cQÉ``°` S ¥ô°ûdG ‘ á``«`ª`∏`°`ù`dG IÒ``°` ù` ŸG ¿G ≈∏Y ɪ¡æ«H É≤ØJGh §°Sh’G

π«FGô°SEG πNGO ájOƒ¡j á«ÑdÉZ øª°†j ΩÓ°ùdG ≥«≤– :∑GQÉH π°UƒàdGh ,áë°VGh OhóëH ,áeOÉ≤dG ∫É«LCÓd ."´GõædG »¡æj π◊ ™«ªL ø`` e º`` Zô`` dG ≈``∏` Y ¬fEG" ™`` HÉ`` Jh ÖLƒàjh ô``gOõ``J π«FGô°SEG ¿EÉ` a ,äÉHƒ©°üdG Ú≤ëà°ùe ¿ƒµf ¿CG πLCG øe πª©f ¿CG Éæ«∏Y »àdG ≈∏µãdG äÓ``FÉ``©`dGh Oƒ``æ`÷G äÉ«ë°†àd ."∂∏“ Ée ≈∏ZCG â©aO

øe πª©dÉH ¿ƒeõ∏e øëf" óM’G ¢ùeG ô¡X AGóHEGh ,á«dƒÄ°ùŸG πª–h π«FGô°SEG øeCG πLCG ,Ö≤JôŸG ΩÓ°ùdG ≥«≤– π``LCG øe áYÉé°ûdG á£N QÉ`` WEG ‘ ,π``eÉ``°`T »ª«∏bEG π``M QÉ`` WEG ‘ ."ÚÑ©°ûd ÚàdhOh ≥jô£dG áWQÉN ™æà≤e ´Éaó∏d ôjRƒc ÉfCG" ∑GQÉH ±É°VCGh ƒgh ,»eƒ≤dG øeCÓd …Qhô°V Gò¡c πM ¿CG á≤MÉ°S ájOƒ¡j á«ÑdÉZ øª°†j …ò``dG §≤a

ä’Éch - á∏àëŸG ¢Só≤dG Oƒ¡jEG »``∏`«`FGô``°`SE’G ´É``aó``dG ô``jRh ìô``°`U Ú«æ«£°ù∏ØdG ™e ΩÓ°ùdG ≥«≤– ¿CG ∑GQÉ``H ≈∏Y ®É``Ø`◊G øª°†j º``FGó``dG π``◊G QÉ``WEG ‘ ."π«FGô°SEG" OhóM πNGO ájOƒ¡j á«Ñ∏ZCG iôcP AÉ«MEG º°SGôe ∫ÓN ∑GQÉ``H ∫Ébh "Ö«HCG πJ" á©eÉL ‘ "∫Ó≤à°S’G Ωƒj"

ôKCÉàj ób ÉfOÉ°üàbG :»∏«FGô°S’G á«dÉŸG ôjRh Góæ∏°ùjBG ¿ÉcôH OÉeQ ÖÑ°ùH

"π«FGô°SEG" ÚHh É¡æ«H äÓMôdG ¿C’ Gô¶f .á«HhQhC’G AGƒLC’G ÈY ô“ É©jô°S »∏«FGô°SE’G OÉ°üàb’G ¢û©àfGh .»ŸÉ©dG AƒWÉÑàdG øY º‚ õ«Lh OƒcQ Ö≤Y øe ÒNC’G ™HôdG ‘ ƒªædG áÑ°ùf â¨∏Hh …ƒæ°S ¢SÉ°SCG ≈∏Y áÄŸG ‘ 4^8 »°VÉŸG ΩÉ©dG ‘h .ådÉãdG ™HôdG ‘ áÄŸG ‘ 3^6 ≥«≤– ó©H áÄŸG ‘ 0^7 OÉ°üàb’G ɉ ¬∏ªcCÉH 2009 ΩÉ©dG .2010 ‘ áÄŸG ‘ 3^5 ƒªæj ¿CG ™bƒàŸG øeh

´É`` ª` `à` `L’G ∫Ó`` ` `N õ``«` à` æ` jÉ``à` °` T ∫É`` ` ` bh »≤∏j OÉeôdG" AGQRƒ`` `dG ¢ù∏éŸ »``Yƒ``Ñ`°`SC’G ".π«FGô°SEG ≈∏Y ¬dÓ¶H º««≤J IQGRƒ`` ` dG ≈``∏`Y ¿ƒ``µ`«`°`S ¬`` fEG ∫É`` bh ájƒ÷G äÓMôdG ≈°Vƒa äôªà°SG GPEG ™°VƒdG øe GÒ``Ñ` c GAõ`` L ¿C’ Gô``¶` f OÉ``eô``dG ÖÑ°ùH ™e …ôéj "π«FGô°SEG"`d á«LQÉÿG IQÉéàdG IóëàŸG äÉj’ƒdG ™e IQÉéàdG ¿CG ɪc .É``HhQhCG Qô°†àJ ób ÒÑc …QÉ``Œ ∂jô°T É°†jCG »``gh

RÎjhQ -á∏àëŸG ¢Só≤dG ∫Éaƒj »``∏` «` FGô``°` SE’G á``«` dÉ``ŸG ô`` jRh ∫É`` b äÉKÉ©ÑfG á∏µ°ûe ¿EG ó``MC’G ¢ùeG õà«æjÉà°T äÓMôdG π©ØdÉH π£©J »àdG Góæ∏°ùjCG ¿ÉcôH É¡d ¿ƒµJ ób "Ö«HCG πJ"h ¤EGh øe ájƒ÷G ôªà°SG GPEG "π«FGô°SEG" OÉ°üàbG ≈∏Y äÉ«YGóJ IÎØd …ƒ÷G π≤ædG ácôM ó««≤J ‘ OÉeôdG .á∏jƒW

»∏«FGô°S’G ¢û«÷G ºàµë°VCG ¢ùJQBÉg/»Ø«d ¿ƒYóL º¡JG øe ?á«°SÉ°ù◊G ËóY ¢üî°T ƒg ∑GQÉH Oƒ¡jG ¿G ∫Éb øe Óª©j ¿CG ɪ¡æµÁ ’ ɪ¡fCÉH ¬Ñà°TG øeh ?ÜPÉc ¬fCÉH …RÉæµ°TG »HÉZ πLôc ´ƒÑ°S’G ájÉ¡f ‘ GóæŒ ¿É``cQ’G ¢ù«FQh ´ÉaódG ô``jRh ?É©e ÒZ á«fÉ£«à°S’G IQDƒÑdG ‘ Ú«fƒfÉ≤dG ÒZ ÚdõæŸG Ωóg ™æŸ óMGh á°UÉN ¢VQCG ≈∏Y â«æH ∫RÉæŸG øe ¢†©H .π«aƒ«g äÉ©ØL á«fƒfÉ≤dG iôNC’G ∫RÉæŸGh ,»°VGQCÓd Ö∏°S ájÈ©dÉH ó©j …òdGh ,Ú«æ«£°ù∏Ø∏d á∏∏°†e ÒHÉ©J É°†jG »g ,"´Ó£à°SG »°VGQCG" h "ádhO »°VGQG" ≈∏Y ¢û«÷G ¿CG ɪc .É¡d ájÉ¡f ’ »àdG á«∏«FGô°S’G áYóÿG á°SQóe øe ⁄ ¢``UÉ``N ƒëf ≈∏Y ÉØ«î°S GQÈ``e Iô``ŸG √ò``g ≥°ûàeG »``∏`«`FGô``°`S’G ¿’ ∂dPh "á«æeCG ᫪gCG" óLƒJ ∫RÉæŸG √ò¡d :ó«©H øeR òæe ¬©ª°ùf É¡«a »∏«FGô°S’G ¢û«÷G óLGƒJ ,"áaô°ûe á£≤f" øY Qhój åjó◊G √òg ¿hO ¿ÉµŸG ‘ ≈≤Ñj ¿CG ¬æµÁ ’ »∏«FGô°S’G ¢û«÷G ¿CÉch ."ΩÉg" .Ö∏°ùdG ÉgÉæ©e »àdG ,䃫ÑdG øe ÚæKG ‘ ¬fG á≤«≤M ÖÑ°ùH ᪡ª∏d GóæŒ …RÉæµ°TGh ∑GQÉH …òdG øjÓc »YhQ óFGôdG á∏FÉY :¿Gƒ∏µK ¿Éà∏FÉY øµ°ùJ ∫RÉæŸG √òg πàb …òdG ,¢ùJÒH RGÒdG óFGôdG á∏FÉYh ,á«fÉãdG ¿ÉæÑd ÜôM ‘ πàb IOÉ«≤dG óæŒ ¿Éc GPG Éë°VGh ¢ù«d .IõZ OhóM ≈∏Y ™«HÉ°SG áKÓK πÑb πc Ωóg ™æe ΩG §≤a Úà∏FÉ©dG ‹õæe Ωóg ™æe ¤G »eôj á«æeC’G ¿GÒãJ ¿Éà«fɵe’G .É¡eó¡H É«∏©dG ᪵ëŸG äôeCG »àdG 18 `dG ÊÉÑŸG ÚH õ«‰ ∞«c ,ÖfòdG ô¡£j ÉjÉë°†dG ΩO πg :¿Rƒ``dG á∏«≤K á∏Ä°SCG …òdG ,»æ«£°ù∏ØdG ¿CÉ°T ƒg Éeh ,ôNBGh óMGh ʃfÉb ÒZ øWƒà°ùe ¢û«÷G øe ÉjÉë°V ºgDhÉæHCG ¿Éc GPG ,¬°VQCG ≈∏Y ¿ƒæWƒà°ùŸG ô£«°S .»∏«FGô°S’G ôeCG ¬«a ô°ûf …ò``dG Ωƒ``«`dG ‘ äGò``dÉ``H :¿É£«°T á∏©a »``g É``gh ᪵ëŸG á°ù«FQ ¤G …RÉ``æ`µ`°`TGh ∑GQÉ``Ñ`d ∫É©ØfÓd IÒ``ã`ŸG ádÉ°SôdG IÉYGôŸG AGóHG" ᪵ëŸG ø``e É¡«a ÉÑ∏W »``à`dGh ¢ûæ«H â``jQhO É«∏©dG äÉaGôL .iô``NCG ∫RÉæe »∏«FGô°S’G ¢û«÷G äGP Ωóg "á«°SÉ°ù◊Gh ôØc ‘ ÚjQÉŒ Ú∏fih Ú≤HÉW øe ’õæe âeóg á«fóŸG IQGO’G .ô°†ÿG ‘ ôNBG ’õæeh QƒMÉ°S â«H ‘ É©æ°üeh ’õæe âeóg ,¢SQÉM ∫ÉLQ .áæ°S øHG ™«°VQh ∫ÉØWCG º¡æ«H ihCÉ`ŸG »ÁóY Gƒ≤H É°ùØf 16 øY §≤a Qhój åjó◊G ¿CG ≈∏Y ójó°ûàdG AÉæY º¡°ùØfCG GƒØ∏c IQGO’G .Ωóg á∏ªM ájGóH ¿Éc GPG ɪ«a ¢üëØdÉH ôµØj ⁄ »∏«FGô°S’G ¢û«÷G ‘ ó``MCG ≈°Sƒe á∏FÉY AÉæHCG hCG ¢SQÉM ôØc øe ¿É£∏°S á∏FÉY AÉæH’ É°†jG ÉÃQ "á«°SÉ°ù◊Gh IÉYGôŸG" AGóHG QÈJ ±hôX hG äÉ°ùHÓe ô°†ÿG øe Ωó¡dG ™æÁ ¿CG Ée óMCG Qƒ°üàj ¿Éc π¡a ?ÉæHG Gƒ∏µK É°†jCG ∑Éæg º¡∏©d ,∑GQÉH ,á«fóŸG IQGO’G ,»∏«FGô°S’G ¢û«÷G ºàµë°VCG ?ÖÑ°ùdG Gò¡d .Gô°ûH Gƒ°ù«dh ,¿ƒ«æ«£°ù∏a A’Dƒ¡a .É©«ªL Éfƒªàµë°VGh …RÉæµ°TG ¿Éc ÚM ,2001 ΩÉ©dG ‘ Qô≤J π«aƒ«g äÉ©ØL 䃫H Ωóg øY äÓØfÉH º¡dRÉæe GƒæH ó≤a .IÉ«◊G ó«b ≈∏Y ¿ƒdGõj ’ É¡fɵ°S πc πãe º¡∏ãe .»°VGQC’G ¿ƒbô°ùj º¡fCG ¿ƒaô©j GƒfÉch ,¿hPCG ¿hO ,∫É≤Y É¡HÉ≤YG ‘h ¤h’G áÄ«£ÿG »g √òg .øjôNBG øjÒãc ÚæWƒà°ùe √òg ‘ äôªà°SG »àdGh äÉ£∏°ùdG ÖfÉL øe πLQC’G ôL áÄ«£N äAÉL …òdG ¢Sɪàd’G ‘ QGô≤dG ≥«Ñ£àd áÑ°ùædÉH ,äGƒæ°S 9 ƒëf ádÉ◊G ,ôÁÉ¡æahG ∞jôj ácô◊G ΩÉY ÒJôµ°S .¿’G ΩÓ°ùdG ácôM ¬à©aQ øµÁ .¢ùJÒHh øjÓc »à∏FÉY ‹õæe Ωóg øY ≈∏îàj ¬fG ¿’G ∫ƒ≤j Oƒ©b øe ºgƒàd √Dh’õf ¢†¡f ∫õæe Ωóg Ö©°üdG øe .¬ª¡Øàf ¿G Éæd .ÊÉ°ùfG ÒZ ôeCG π©ØdÉH Gòg .¿õ◊G øe ’óH ¬aGƒàdÉHh ¢ûeGƒ¡dÉH ÉfóæY π¨°ûæf OÉà©ŸÉc ¬``fCG ÒZ á«fÉ£«à°S’G QDƒÑdG AÓNG øµj ⁄ ÉeóæY .¢SÉ°S’G ôeC’ÉH ∫ɨ°ûf’G ó«©H øeR òæe ¿ƒ°SÉ°S É«dÉJ ôjô≤J íÑ°UCG ÚM ,É«∏ªY GÒÑ©J Gó``HCG äGòdÉH …ó°üàdG ¿’G Éæd »``YGó``dG ɪa ,᪫≤dG Ëó``Y É``jô``KCG É°VôZ ?πµK ¿hO ,AÓNÓd iôNCG á«fÉ£«à°SG QDƒH ¢ü≤æjCG ?π«aƒ«g äÉ©Ø÷ "á«fƒfÉ≤dG ÒZ" á«fÉ£«à°S’G QDƒÑdG ´ƒ°Vƒe πc ,∂dP øY Ó°†ah GóHCG øµj ⁄ IóMGh á«fƒfÉb áæWƒà°ùe ¥ÓW’G ≈∏Y óLƒj ¬fCÉch – π«aƒ«g äÉ©ØL á«°†b πjƒ– GóL ™«ªé∏d íjôŸG øeh .á∏µ°ûŸG Öd ¿ƒæWƒà°ùŸG .øjôN’G π∏°†Jh ∫ó©dÉH π∏©àJ iô``NCG ÚJ á``bQh ¤G ´GõàfG πLCG øe ∂dPh á°UÉÿG º¡°VGôZ’ É≤«≤– ÚdõæŸÉH ¿ƒMƒ∏j πµd áehÉ≤ŸG ≈∏Y Ö∏¨àdGh …Ògɪ÷G ∞£©dG øe ójõŸÉa ójõŸG ¿Gójôj ɪg ºc Éjôj »c ÚdõæŸÉH ¿ÉMƒ∏j …RÉæµ°TGh ∑GQÉH ;AÓNG É°†jG »FÉ°†≤dG RÉ¡÷Gh ;¿É©«£à°ùj ’h ≥WÉæŸG ‘ ¿ƒfÉ≤dG ¢Vôa ¿ƒfÉ≤dG ájɪM ≈∏Y ¢üjôM ¬fCÉH âÑãj ¿G ô``NB’Gh Ú◊G ÚH ójôj π≤j ’ Gò``g π``c .á``LhOõ``e ÒjÉ©Ã ±ô°üàj ’h ÚæWƒà°ùŸG √É``Œ .ÉØî°S áæWƒà°ùŸG ÉŸÉW .Égô°SCÉH á∏àdGh πH ,ÚdõæŸG øjòg ∑ôJ »¨Ñæj ?É¡JôjôL ᫪gCG »g ɪa ,É¡fɵe ‘ ≈≤ÑJ ,¬«dÉY ,ΩC’G

π«FGô°SEG ™e á∏Ñ≤ŸG á¡LGƒŸG ‘ QOÉÑŸG ±ô£dG ¿ƒµ«°S ˆG ÜõM :䃩jój ä’Éch - á∏àëŸG ¢Só≤dG ¿ƒµ«°S ¬HõM ¿CG ÊÉæÑ∏dG ˆG ÜõM ‘ øjRQÉÑdG IOÉ≤dG óMCG ócCG ¿CG ≈∏Y GOó°ûe ,π«FGô°SEG ™e IójóL á¡LGƒe ´’ó``fG ∫ÉM ‘ QOÉÑŸG IAÉصH á¡LGƒŸG øe ¬æµ“ á∏FÉg ájôµ°ùY äGQó≤e ∂∏àÁ äÉH Üõ◊G óM ≈∏Y ,á∏àëŸG Ú£°ù∏a πNGO ¤EG ácô©ŸG π≤æà°Sh ,"π«FGô°SEG" ™e .√ÒÑ©J ˆG ÜõM ‘ …OÉ«≤dG øY äƒfhôMCG 䃩jój áØ«ë°üYR Ö°ùëHh á¡LGƒª∏d êôîj »∏«FGô°SE’G ƒ÷G ìÓ°S øe QÉ«W πc ≈∏Y" ¬dƒb ."ÉŸÉ°S Oƒ©j ød ÉÃQ ¬fCG º∏©j ¿CG á∏Ñ≤ŸG ïjQGƒ°U øe ábO ÌcCG ïjQGƒ°U ∂∏àÁ ˆG ÜõM ¿CG ∫ƒÄ°ùŸG íŸCGh á«dÉY ábóH É¡aGógCG áHÉ°UEG ≈∏Y IQOÉb º∏c 250 ¤EG ÉgGóe π°üj Oƒµ°S .óMGh Îe É¡«a CÉ£ÿG áÑ°ùfh …òdG âbƒdG ‘ »JCÉJ äÉëjô°üàdG √òg ¿CG ¤EG áØ«ë°üdG äQÉ°TCGh ˆG ÜõM ¤EG ájQƒ°S Oƒµ°S ïjQGƒ°U π≤f á«°†≤H ⁄É©dG ¬«a π¨°ûæj á«fGôjE’G äÉYÉæ°üdG øe áë∏°SCGh ïjQGƒ°U ∂∏à“ áª¶æŸG ¿CG ÚM ‘ .ábO ÌcCGh á«æ≤J ÌcCG IQƒ£àŸG ¿CG ≥Ñ°S "π«FGô°SEG" ‘ ájôµ°ùYh á«°SÉ«°S •É``°` ShCG ¿CG ô``cò``j ¿Gh ,ˆG Üõ``M Iƒ``b ºXÉ©J øe á«°VÉŸG äGƒæ°ùdG QGó``e ≈∏Y äQò``M áHÉ°UEG É¡æµÁ GóL á≤«bOh IQƒ£àe áë∏°SCGh ïjQGƒ°U ∂∏àÁ Üõ◊G .á«∏«FGô°SE’G ¿óŸG πNGO πFÉg QÉeO çGóMEGh ±GógC’G


‫‪12‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫االثنني (‪ )19‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1208‬‬

‫قطر لن تفر�ض ت�أ�شريات على‬ ‫حاملي اجلوازات الغربية‬ ‫الدوحة ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أعلنت الدوحة ام�س االحد انها لن تفر�ض يف الوقت الراهن‬ ‫تا�شريات دخول على حاملي اجلوازات الغربية قبل �سفرهم اىل‬ ‫قطر‪ ،‬كما ا�شارت تقارير اعالمية‪.‬‬ ‫ون�ق�ل��ت وك��ال��ة االن �ب��اء ال�ق�ط��ري��ة ع��ن م���ص��در م �� �س ��ؤول يف‬ ‫اخلارجية قوله انه "�سيتم اال�ستمرار يف تطبيق النظام احلايل‬ ‫املعمول به دون تغيري"‪ ،‬وذل��ك تعليقا على "ما ن�شر عن رغبة‬ ‫دولة قطر يف تطبيق مبدا املعاملة باملثل عند منح رعايا عدد من‬ ‫الدول ت�أ�شريات دخول للبالد يف منافذ احلدود"‪.‬‬

‫قوات االحتالل الإ�سرائيلية ت�سقط‬ ‫م�شاعل م�ضيئة فوق جنوب لبنان‬

‫بريوت ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أفادت م�صادر �أمنية لبنانية ب�أن القوات الإ�سرائيلية �أطلقت‬ ‫ليلة ال�سبت الأح��د م�شاعل م�ضيئة ف��وق جنوب لبنان‪ ،‬ما دفع‬ ‫اجلي�ش اللبناين لإعالن حالة الت�أهب‪.‬‬ ‫وذكر اجلي�ش اللبناين يف بيان انه جرى اطالق اثنني من‬ ‫امل�شاعل امل�ضيئة على الأقل فوق بلدة العدي�سة الواقعة يف �أق�صى‬ ‫احلدود اللبنانية‪ -‬الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫واع�ت�بر ب�ي��ان اجلي�ش �أن اط�ل�اق ال�ق��ذائ��ف امل�ضيئة ي�شكل‬ ‫متاديا يف االعتداءات واال�ستفزازات التي د�أب عليها هذا العدو‬ ‫يف الآونة االخرية‪.‬‬ ‫وقالت م�صادر باالمم املتحدة ولبنان �إن الواقعة جاءت بعد‬ ‫يوم من قيام قرابة ‪ 50‬قرويا من بلدة العبا�سية بجنوب لبنان‪،‬‬ ‫بازالة اال�سالك ال�شائكة التي �أقامتها "�إ�سرائيل" قبل ثالثة‬ ‫�أي��ام‪ ،‬وع�بروا ما ي�سمى باخلط االزرق ال��ذي يف�صل بني لبنان‬ ‫و�شمال االرا�ضي الفل�سطينية املحتلة‪.‬‬ ‫وقال اندريا تنينتي نائب املتحدث با�سم قوة االمم املتحدة‬ ‫امل�ؤقتة يف جنوب لبنان (يونيفيل) عرب املتظاهرون اللبنانيون‬ ‫اخلط االزرق‪ .‬و�أزالوا الفتات خا�صة بحقل �ألغام ورفعوا علمني‬ ‫لبنانيني بالقرب من اجلدار الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫و��ش��دد تنينتي على �أن اليونيفيل ات�صلت بكافة اجلهات‬ ‫للحيلولة دون حدوث ت�صعيد‪.‬‬

‫املعار�ضة املوريتانية تريد "�إ�سقاط‬ ‫نظام" ولد عبد العزيز ال احلوار معه‬

‫نواك�شوط ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫دعا رئي�س تن�سيقية املعار�ضة الدميوقراطية م�سعود ولد‬ ‫بلخري يف موريتانيا‪ ،‬خالل جتمع م�ساء ال�سبت علنا اىل "�سقوط‬ ‫نظام" الرئي�س حممد ول��د عبد العزيز‪ ،‬ح�سبما ذك��ر مرا�سل‬ ‫لوكالة فران�س بر�س‪.‬‬ ‫وقال امام �آالف اال�شخا�ص ان "برناجمنا مل يعد احلوار‪.‬‬ ‫ب��رن��اجم �ن��ا مل ي �ع��د � �س��وى رح �ي��ل ول ��د ع �ب��د ال �ع��زي��ز‪� ،‬سقوط‬ ‫نظامه"‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف رئي�س التن�سيقية ال�ت��ي ت�ضم اجل��زء االك�ب�ر من‬ ‫اح ��زاب امل�ع��ار��ض��ة‪" :‬طلبنا احل ��وار م��ع ول��د عبد ال�ع��زي��ز‪ ،‬لكنه‬ ‫رف�ضه؛ لذلك اقولها وب�صوت عال اليوم‪ ،‬نقول له اننا مل نعد‬ ‫نريده وبرناجمنا مل يعد �سوى حتقيق رحيله"‪.‬‬ ‫وك��ان الرئي�س املوريتاين رف�ض يف �آذار كل فكرة "لتقا�سم‬ ‫ال�سلطة مع املعار�ضة" م�شريا اىل ان عليها "القبول بان تلعب‬ ‫دورها الطبيعي كمعار�ضة يف نظام دميوقراطي"‪.‬‬ ‫وات �ه��م ول ��د ب�ل�خ�ير اي���ض��ا احل�ك��وم��ة ب��ال���س�ع��ي اىل تق�سيم‬ ‫املوريتانيني "بت�أليبهم على بع�ضهم البع�ض"‪.‬‬ ‫وي�شري بلخري ب��ذل��ك اىل امل��واج�ه��ات ال�ت��ي ج��رت اخلمي�س‬ ‫يف ج��ام�ع��ة ن��واك���ش��وط ب�ين ط�ل�اب ع��رب و�آخ��ري��ن م��ن الزنوج‬ ‫املوريتانيني املعار�ضني "لتعريب االدارة"‪.‬‬ ‫وهن�أ رئي�س تن�سيقية املعار�ضة نقابات الطالب على قرارها‬ ‫وق��ف التظاهرات التي ادت اىل ه��ذه املواجهات وق��راره��ا ان�شاء‬ ‫تن�سيقية تتابع املطالب امل�شرتكة‪.‬‬ ‫وانتقد عدد من خطباء التن�سيقية م�ساء اول ام�س ال�سبت‬ ‫الو�ضع ال�سيا�سي واالقت�صادي واالجتماعي يف ال�ب�لاد‪ ،‬ودعوا‬ ‫املوريتانيني اىل "التنبه ل�تراج��ع ظروفهم املعي�شية" ب�سبب‬ ‫"�سيا�سة االرجتال التي يتبعها النظام"‪.‬‬

‫�إ�ضراب عن الطعام ت�ضامنا مع‬ ‫�صحراويني معتقلني يف املغرب‬

‫اجلزائر ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫ب��د�أ الجئون �صحراويون م�ساء اول ام�س ال�سبت "ا�ضرابا‬ ‫عن الطعام" ملدة ‪� 24‬ساعة يف خميم تندوف جنوب غرب اجلزائر‬ ‫"ت�ضامنا" م��ع نا�شطني �صحراويني م�ضربني ع��ن الطعام‬ ‫معتقلني يف املغرب‪ .‬وقالت وكالة االنباء اجلزائرية م�ساء ال�سبت‬ ‫ان ال�صحراويني يلبون بذلك نداء اطلقته جبهة حترير ال�ساقية‬ ‫احلمراء ووادي الذهب (بولي�ساريو) االربعاء‪.‬‬ ‫ويقوم �ستة معتقلني �صحراويني قريبني من بولي�ساريو‬ ‫با�ضراب عن الطعام منذ ‪� 18‬آذار‪.‬‬ ‫وك��ان اث�ن��ان م��ن ه ��ؤالء ي�ن�ح��دران م��ن العيون ك�برى مدن‬ ‫ال���ص�ح��راء ال�غ��رب�ي��ة‪ ،‬اوق �ف��ا يف ت�شرين االول امل��ا��ض��ي يف الدار‬ ‫البي�ضاء‪ ،‬بعيد عودتهما من زي��ارة اىل خميمات تندوف حيث‬ ‫تتمركز اجلبهة‪ .‬ويطالب امل�ضربون ال�سلطات الق�ضائية بان‬ ‫"حتدد ب�سرعة موعدا ملحاكمتهم �أو �إطالق �سراحهم"‪ ،‬ح�سبما‬ ‫ذكرت املنظمة املغربية حلقوق االن�سان (م�ستقلة)‪.‬‬ ‫وت�ؤكد بولي�ساريو �أن ‪ 27‬معتقال �آخرين يقومون ب�إ�ضراب‬ ‫عن الطعام يف �سجون �أخرى‪.‬‬

‫تعليق املناق�شات حول االنتخابات‬ ‫الرئا�سية يف جزر القمر‬ ‫موروين ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫ع�ل�ق��ت �أول ام ����س ال���س�ب��ت امل�ن��اق���ش��ات اجل��اري��ة ب�ي�ن القوى‬ ‫ال�سيا�سية املختلفة يف جزر القمر حول موعد االنتخابات الرئا�سية‬ ‫املقبلة‪ ،‬على ما علم من م�صدر ر�سمي‪ .‬و�صرح نائب رئي�س احتاد‬ ‫جزر القمر ايدي نادهومي الذي تر�أ�س جل�سة النقا�ش االخرية‪:‬‬ ‫"علقنا االعمال‪ ،‬ال احلوار"‪ .‬وتابع‪�" :‬سن�ست�أنف املناق�شات يف‬ ‫االيام املقبلة"‪ .‬واعترب حمادة مادي بولريو رئي�س الوزراء ال�سابق‬ ‫وممثل املعار�ضة يف املناق�شات‪ ،‬ان هذه املناق�شات "ف�شلت"‪.‬‬ ‫وب��د�أ هذا "احلوار امل�ؤ�س�ساتي" االربعاء بني الرئي�س احمد‬ ‫عبد اهلل حممد �سامبي وحكام جزر القمر‪ ،‬قمر الكربى واجنوان‬ ‫وموهيلي مببادرة من االحت��اد االفريقي‪ .‬وو�سع احل��وار اجلمعة‬ ‫لي�شمل ممثلني عن املعار�ضة واملجتمع الدويل و�سفراء يف اخلدمة‬ ‫يف موروين‪.‬‬

‫«�إ�سرائيل» تهدد �سوريا‬ ‫ب�إعادتها �إىل الع�صر احلجري‬ ‫�إذا هوجمت ب�صواريخ �سكود‬ ‫بيت حلم‪ -‬وكاالت‬ ‫ه��دد االحتالل اال�سرائيلي �سوريا وتوعدها‬ ‫باعادتها اىل الع�صر احلجري‪ ،‬يف حال اطالق �أي‬ ‫�صاروخ بالي�ستي "�سكود" من قبل حزب اهلل على‬ ‫"ا�سرائيل"‪ ،‬حيث �سيكون الرد اال�سرائيلي لي�س‬ ‫فقط على حزب اهلل ولبنان‪ ،‬وامنا �سوريا �ستدفع‬ ‫ثمن ذلك‪.‬‬ ‫وبح�سب م��ا نقل م��وق��ع �صحيفة "يديعوت‬ ‫احرونوت" ف � ��ان اح � ��د ال � � � ��وزراء يف احلكومة‬ ‫اال�سرائيلية حتدث ل�صحيفة "ال�صندي تاميز"‬ ‫الربيطانية‪ ،‬واكد انه يف حال اطالق �صاروخ واحد‬ ‫جت��اه ا�سرائيل من قبل ح��زب اهلل‪ ،‬ف��ان ا�سرائيل‬ ‫�ستقوم بتدمري البنية التحتية ل�سوريا واعادتها‬ ‫اىل الع�صر احل�ج��ري‪ ،‬حيث ل��ن ي�سلم �أي هدف‬ ‫ا�سرتاتيجي يف �سوريا من التدمري‪ ،‬والذي ي�شمل‬ ‫امل �ط��ارات وحم�ط��ات ال�ط��اق��ة وامل �ي��اه واالت�صاالت‬ ‫والكهرباء‪ ،‬وكذلك الطرق وكافة املراكز اال�سا�سية‬ ‫يف �سوريا‪ ،‬وق��د ج��اء ذل��ك يف اع�ق��اب االن�ب��اء التي‬ ‫ن �� �ش��رت م� ��ؤخ ��را ع ��ن ت ��زوي ��د � �س��وري��ا حل ��زب اهلل‬

‫ب�صواريخ �سكود‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف املوقع ان هذا التهديد الذي ن�شر عرب‬ ‫ال�صحيفة الربيطانية يظهر مدى قلق ا�سرائيل‬ ‫م��ن وج ��ود � �ص��واري��خ م�ت�ط��ورة ب��اي��دي ح��زب اهلل‬ ‫اللبناين‪ ،‬االمر الذي ا�ستدعى قيام ا�سرائيل باثارة‬ ‫ازمة ادت اىل تدخل الواليات املتحدة االمريكية‪،‬‬ ‫والتي �سارعت اىل ا�ستدعاء ال�سفري ال�سوري يف‬ ‫وا�شنطن لالحتجاج على االم��ر وك��ذل��ك اعطاء‬ ‫اجابات لالدارة االمريكية عن �صحة هذه االنباء‪،‬‬ ‫كذلك احلال حذرت فرن�سا من ح�صول حزب اهلل‬ ‫على �صواريخ �سكود ودعت �سوريا ملنع ذلك‪.‬‬ ‫ي���ش��ار �إىل ان وزي ��ر اخل��ارج �ي��ة اال�سرائيلي‬ ‫افيغدور ليربمان ه��دد النظام ال�سوري قبل ما‬ ‫يقارب ال�شهرين‪ ،‬انه يف حال اندالع حرب او فكرت‬ ‫�سوريا مبهاجمة ا�سرائيل‪ ،‬فان نظام اال�سد �سوف‬ ‫ي�سقط و�ستقوم ا�سرائيل بالدخول اىل العا�صمة‬ ‫ال�سورية دم�شق‪ ،‬وهذا التلميح الذي ن�شره موقع‬ ‫�صحيفة "يديعوت احرونوت" حم��اول��ة للربط‬ ‫ب�ين ليربمان والتهديد اجل��دي��د ل�سوريا‪ ،‬وك�أنه‬ ‫ا�ستكمال للتهديدات ال�سابقة‪.‬‬

‫�سوريا‬

‫تعر�ض ثمانية �صحافيني اكراد لل�ضرب بيد �شرطة اقليم كرد�ستان العراق‬

‫مقتل جندي �أمريكي وا�صابة ثالثة يف حتطم مروحية‬ ‫واالحتالل ي�سلم قاعدة يف �شمال العراق‬ ‫بغداد ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أع�ل��ن جي�ش االح �ت�لال االمريكي‬ ‫ام�س االحد مقتل احد جنوده وا�صابة‬ ‫ث�ل�اث��ة اخ ��ري ��ن ب� �ج ��روح‪� ،‬إث � ��ر حتطم‬ ‫م��روح �ي �ت �ه��م � �ش �م��ال ال � �ع� ��راق م�ساء‬ ‫ال�سبت‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ب�ي��ان للجي�ش االمريكي‬ ‫ان "جنديا ام�ي�رك �ي��ا ق �ت��ل‪ ،‬وا�صيب‬ ‫ثالثة اخ��رون بجروح عندما حتطمت‬ ‫مروحيتهم يف �شمال ال �ع��راق يف وقت‬ ‫متاخر من م�ساء ال�سبت"‪.‬‬ ‫وا�� �ش ��ار ال �ب �ي��ان ان "املروحية مل‬ ‫ت�ت�ع��ر���ض اىل اط �ل�اق ن ��ار م �ع��اد‪ ،‬لكن‬ ‫ال �ت �ح �ق �ي �ق��ات ج ��اري ��ة مل �ع��رف��ة ا�سباب‬ ‫احلادث"‪.‬‬ ‫وبح�سب م�صدر حملي عراقي‪ ،‬فان‬ ‫املروحية حتطمت يف منطقة الظاهرية‬ ‫(حواىل ع�شرة كلم �شمال غرب تكريت)‬ ‫قرب قاعدة �سبايكر االمريكية‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت �آخ � ��ر م��روح �ي��ة امريكية‬ ‫حتطمت يف البالد يف التا�سع من ت�شرين‬ ‫ال�ث��اين م��ن ال�ع��ام امل��ا��ض��ي‪ ،‬ا�سفرت عن‬ ‫مقتل اثنني من طياريها عند حماولتها‬ ‫الهبوط يف قاعدة امريكية مبحافظة‬ ‫�صالح الدين‪� ،‬شمال بغداد‪.‬‬ ‫وب� ��ذل� ��ك‪ ،‬ي� �ك ��ون ‪ 4389‬ع�سكريا‬ ‫وموظفا يف جي�ش االحتالل االمريكي‬ ‫لقوا م�صرعهم يف العراق منذ اجتياحه‬ ‫رب�ي��ع ال�ع��ام ‪ ،2003‬وف�ق��ا لتعداد وكالة‬ ‫ف ��ران� �� ��س ب ��ر� ��س ا�� �س� �ت� �ن ��ادا اىل موقع‬ ‫الكرتوين م�ستقل‪.‬‬ ‫ويف هذه االثناء كان االحتالل قد‬

‫رفات اجلنود الأمريكيني الأربعة الذين لقوا حتفهم يف حادث حتطم طائرة هليكوبرت يف العراق يف عام ‪ 2009‬دفنوا يف مقربة ارلينغتون‬

‫�سلم بالعراق اول �أم�س ال�سبت قاعدة‬ ‫ال���ص�ي�ن�ي��ة ق ��رب ب �ل��دة ب�ي�ج��ي ب�شمال‬ ‫العراق للقوات العراقية‪ ،‬وه��ي واحدة‬ ‫من قوات ع�سكرية كثرية �سلمت للعراق‬ ‫ال ��ذي �سيتوىل م�ه��ام ح�ف��ظ الأم ��ن يف‬ ‫ربوعه قبل االن�سحاب الكامل يف ‪.2011‬‬ ‫وت ��ول ��ت ال �ف��رق��ة ال��راب �ع��ة ع�شرة‬ ‫باجلي�ش العراقي م�س�ؤولية القاعدة بعد‬ ‫ان�سحاب قوات االحتالل الأمريكية‪.‬‬ ‫وو��ص��ف ال�ل��واء علي ال��دل��وي قائد‬

‫الفرقة الرابعة ع�شرة يف �صالح الدين‬ ‫ت�سليم قاعدة االحتالل الأمريكي ب�أنها‬ ‫منا�سبة �سعيدة يف تاريخ العراق‪.‬‬ ‫وم��ن ج��ان�ب��ه ق��ال ال�ك��ول��ون�ي��ل بول‬ ‫كري�س قائد القوات الأمريكية املحتلة‬ ‫يف قاعدة ال�صينية ان الفرقة الرابعة‬ ‫ع�شرة باجلي�ش ال�ع��راق��ي ق��ادرة متاما‬ ‫على حفظ الأمن باملدينة‪.‬‬ ‫واحتلت القوات الأمريكية العراق‬ ‫ع��ام ‪ 2003‬ل�لاط��اح��ة ب���ص��دام ح�سني‪،‬‬

‫وم��ا زال ‪� 130‬أل ��ف ج�ن��دي موجودين‬ ‫للحفاظ على الأمن يف البالد وتدريب‬ ‫القوات العراقية‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد اخ��ر تعر�ض ثمانية‬ ‫�صحافيني اك ��راد ل�ل���ض��رب امل�ب�رح من‬ ‫قبل ال�شرطة ل��دى تغطيتهم تظاهرة‬ ‫طالبية ام��ام مبنى م��دي��ري��ة الرتبية‬ ‫ال�سبت يف مدينة ال�سليمانية‪� ،‬شمال‬ ‫العراق‪.‬‬ ‫واو� � �ض� ��ح ب� �ي ��ان مل ��رك ��ز "ميرتو"‬

‫الب�شري متقدم يف انتخابات الرئا�سة‬

‫اجلامعة العربية تعترب االنتخابات ال�سودانية‬ ‫مثاال يحتذى رغم العيوب‬ ‫اخلرطوم ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫��س�ج�ل��ت ب�ع�ث��ة ج��ام �ع��ة ال � ��دول العربية‬ ‫ملراقبة االنتخابات يف ال���س��ودان ام�س االحد‬ ‫العديد م��ن العيوب التي �شابت االنتخابات‬ ‫ال�سودانية التعددية االوىل منذ ‪ ،1986‬لكنها‬ ‫اعتربتها "خطوة كبرية يحتذى بها"‪.‬‬ ‫يف ه ��ذه االث� �ن ��اء‪ ،‬ت��وا��ص�ل��ت ع�م�ل�ي��ة فرز‬ ‫اال� �ص ��وات ال �ت��ي ب� ��د�أت اجل�م�ع��ة وه ��ي عملية‬ ‫ط��وي �ل��ة‪ ،‬ن �ظ��را ل�ت�ع��دد ب �ط��اق��ات االق �ت��راع يف‬ ‫االن�ت�خ��اب��ات ال�ت��ي ق��ال��ت املفو�ضية القومية‬ ‫لالنتخابات �إن نحو ‪ 60‬يف املئة من ‪ 16‬مليون‬ ‫ن��اخ��ب م���س�ج��ل � �ش��ارك��وا ف�ي�ه��ا‪ ،‬وف ��ق االرق ��ام‬ ‫االولية‪.‬‬ ‫واتفق رئي�س بعثة جامعة الدول العربية‬ ‫�صالح حليمة مع موقف املراقبني الدوليني‬ ‫ب�ق��ول��ه ان ه��ذه االن �ت �خ��اب��ات "خطوة كبرية‬ ‫اىل االم� � ��ام‪ ،‬م �ق��ارن��ة م ��ع ال � ��دول االخ � ��رى‪،‬‬ ‫وتعترب �إجنازا متميزا رغم ما ظهر فيها من‬ ‫عيوب"‪.‬‬ ‫و�أع��رب��ت البعثة ال�ت��ي �ضمت ‪ 50‬مراقبا‬ ‫زاروا ‪ 700‬م��رك��ز اق �ت�راع يف ‪ 18‬م��ن واليات‬ ‫ال���س��ودان اخلم�س والع�شرين بينها واليات‬ ‫دارف��ور ال�ث�لاث‪ ،‬عن ارتياحها الرت�ف��اع ن�سبة‬ ‫االقبال وحالة االمن التي �سادت العملية التي‬ ‫انتهت اخلمي�س‪.‬‬ ‫ل�ك�ن�ه��ا ��س�ج�ل��ت ��س�ل�ب�ي��ات ت�ت�ع�ل��ق بوجود‬ ‫"ق�صور يف ال�ترت�ي�ب��ات اللوج�ستية‪ ،‬وعدم‬

‫توفر ال�سرية االنتخابية‪ ،‬واخطاء يف �سجالت‬ ‫ال �ن��اخ �ب�ي�ن وب� �ط ��اق ��ات االق� �ت� ��راع وال ��رم ��وز‬ ‫االن�ت�خ��اب�ي��ة وت ��أخ��ر و� �ص��ول بع�ض امل ��واد اىل‬ ‫م��راك��ز االق �ت��راع وع ��دم ث �ب��ات احلرب" على‬ ‫ا�صابع املنتخبني‪.‬‬ ‫ذك��رت وك��ال��ة ال���س��ودان ل�ل�أن�ب��اء (�سونا)‬ ‫اليوم الأح��د‪� ،‬أن الرئي�س عمر ح�سن الب�شري‬ ‫حقق ان�ت���ص��ارات �ساحقة يف عينة م��ن نتائج‬ ‫االنتخابات ال�سودانية التي �شابتها اتهامات‬ ‫بالتزوير وقاطعتها بع�ض الأحزاب‪.‬‬ ‫وك ��ان م��راق �ب��ون م��ن االحت� ��اد الأوروب � ��ي‬ ‫ومركز كارتر قد قالوا �إن انتخابات الأ�سبوع‬ ‫امل��ا� �ض��ي مل ت��ف ب��امل �ع��اي�ير ال��دول �ي��ة‪ ،‬لكنهم‬ ‫�أحجموا عن ترديد مزاعم املعار�ضة بانت�شار‬ ‫التزوير على نطاق وا�سع‪.‬‬ ‫وكان من املفرت�ض �أن ت�ساعد االنتخابات‬ ‫التي �أجريت مبوجب اتفاق لل�سالم وقع عام‬ ‫‪ ،2005‬و�أنهى عقدين من احلرب الأهلية بني‬ ‫ال���ش�م��ال واجل �ن��وب يف ت�ع��زي��ز الدميقراطية‬ ‫بالبالد‪ .‬ومن جهة اخرى قالت وكالة (�سونا)‬ ‫�إن الب�شري ف��از مب��ا ب�ين ‪ 70‬و‪ 92‬يف امل�ئ��ة من‬ ‫الأ�صوات التي مت الإدالء بها يف نحو ‪ 35‬مركز‬ ‫اق�ت��راع يف م�ن��اط��ق م�ت�ف��رق��ة ب��ال �� �س��ودان ويف‬ ‫اخل��ارج وف��وزه بنحو ‪ 90‬يف املئة من الأ�صوات‬ ‫يف احدى الواليات‪.‬‬ ‫ومل ت�ؤكد املفو�ضية القومية لالنتخابات‬ ‫ه��ذه الأرق � ��ام ال �ت��ي ال مت�ث��ل � �س��وى ج��زء من‬ ‫البالد‪ .‬وقال ربيع عبد العاطي وهو م�س�ؤول‬

‫بارز بحزب امل�ؤمتر الوطني احلاكم �إنه يتوقع‬ ‫نتائج مماثلة يف �أنحاء ال�سودان‪.‬‬ ‫وذك � ��رت ج �م��اع��ات م �ع��ار� �ض��ة �أن الفوز‬ ‫ب��أغ�ل�ب�ي��ات ��س��اح�ق��ة ي�ث�ب��ت ات�ه��ام��ات�ه��ا حلزب‬ ‫امل�ؤمتر بتزوير االنتخابات يف ال�شمال معللة‬ ‫قرار الكثري منها باملقاطعة‪.‬‬ ‫وق��ال ف ��اروق اب��و عي�سى امل�ت�ح��دث با�سم‬ ‫ائ �ت�لاف ف�ضفا�ض جل�م��اع��ات امل �ع��ار� �ض��ة‪� ،‬إن‬ ‫ه ��ذا ي�ث�ب��ت م��ا ق��ال�ت��ه امل�ع��ار��ض��ة م��ن �أن هذه‬ ‫االنتخابات زائفة من الأل��ف اىل الياء و�إنها‬ ‫خمططة منذ البداية‪.‬‬ ‫وتابع قائال �إن الب�شري �سيكون خمطئا �إن‬ ‫ظن �أن �إعادة انتخابه ب�أغلبية كبرية �ستحميه‬ ‫من املحكمة اجلنائية الدولية‪.‬‬ ‫وبات فوز الب�شري بالرئا�سة مرجحا‪ ،‬بعد‬ ‫�أن ان�سحب معظم مناف�سيه الرئي�سيني مبن‬ ‫فيهم مر�شحا حزب الأم��ة املعار�ض واحلركة‬ ‫ال�شعبية لتحرير ال�سودان املهيمنة على جنوب‬ ‫البالد من ال�سباق االنتخابي‪.‬‬ ‫وي��رج��ح اي�ضا �أن يفوز �سلفا ك�ير رئي�س‬ ‫ح �ك��وم��ة ج �ن��وب ال� ��� �س ��ودان وزع� �ي ��م احلركة‬ ‫ال���ش�ع�ب�ي��ة ل�ت�ح��ري��ر ال �� �س��ودان‪ ،‬و�أن يحتفظ‬ ‫مبن�صبه؛ ما يبقي على الو�ضع الراهن فيما‬ ‫ت�ستعد البالد ال�ستفتاء على ا�ستقالل اجلنوب‬ ‫يف كانون الثاين ‪.2011‬‬ ‫واالن � �ت � �خ ��اب ��ات احل ��ال� �ي ��ة واال�ستفتاء‬ ‫من�صو�ص عليهما يف اتفاق ال�سالم املربم عام‬ ‫‪. 2005‬‬

‫االع�لام��ي ام�س االح��د ان "جمموعة‬ ‫من ال�صحافيني الذين كانوا يغطون‬ ‫تظاهرة ق��ام بها طلبة اع��دادي��ات امام‬ ‫م��دي��ري��ة ت��رب �ي��ة ال���س�ل�ي�م��ان�ي��ة و�سط‬ ‫املدينة ال�سبت‪ ،‬تعر�ضوا اىل االعتداء‬ ‫بال�ضرب من قبل �شرطة احلفاظ على‬ ‫الن�شاطات املدنية"‪.‬‬ ‫وق��ام��ت ال�شرطة بتحطيم ثالثة‬ ‫م ��ن االت ال �ت �� �ص��وي��ر اخل��ا� �ص��ة بهم‪،‬‬ ‫بح�سب املركز‪.‬‬ ‫ونقل املركز عن �سفيان ا�سماعيل‬ ‫م�صور جريدة "�آ�سو"‪ ،‬قوله‪" :‬هاجمني‬ ‫اربعة من رجال ال�شرطة‪ ،‬وا�ستولوا على‬ ‫ك��ام�يرت��ي ث��م ب ��د�أوا ب�ضربي بالع�صي‬ ‫على �ساقي ورقبتي"‪.‬‬ ‫و�أك ��د امل��رك��ز ان "ال�شرطة قامت‬ ‫بتحطيم ال��ة ت�صوير تابعة لقناة بيام‬ ‫الف�ضائية" الكردية‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬ت�ساءل وريا ح�سني مرا�سل‬ ‫هذه القناة الذي تعر�ض لل�ضرب بع�صا‬ ‫كهربائية عن ال�سبب قائال‪" :‬نحن مل‬ ‫نفعل �شيئا خارج اطار عملنا‪ ،‬وال اعرف‬ ‫ملاذا تعاملوا معنا بهذه الطريقة؟"‪.‬‬ ‫وت� �ع ��ر� ��ض ك ��ذل ��ك م ��را�� �س ��ل قناة‬ ‫"�سحر" ك� �م ��ال ن� � ��وري وم�صورها‬ ‫�سرو�شت ��س��ازان الع�ت��داء مماثل ا�سفر‬ ‫عن حتطيم كامريته اي�ضا‪.‬‬ ‫وخ��رج��ت ال�ت�ظ��اه��رة ع��ن م�سارها‬ ‫ال�سلمي وقام الطلبة بك�سر جميع ابواب‬ ‫و�شبابيك مديرية تربية ال�سليمانية‪،‬‬ ‫فيما ال�ق��ت عنا�صر ال�شرطة القب�ض‬ ‫على حوايل ‪ 50‬طالبا افرج عنهم اليوم‬ ‫بح�سب م�صدر يف �شرطة ال�سليمانية‪.‬‬

‫العنف بال�صومال يح�صد �أرواح ‪14‬‬ ‫�شخ�صا والربملان يف�شل يف االجتماع‬ ‫مقدي�شو ‪ -‬رويرتز‬ ‫ق ��ال ��ش�ه��ود وم �� �ص��ادر ط�ب�ي��ة ام ����س االح ��د �إن ان�ف�ج��ار ل�غ��م يف‬ ‫العا�صمة ال�صومالية مقدي�شو قتل ثمانية ا�شخا�ص‪ ،‬و�إن قذائف‬ ‫مورتر اطلقها م�سلحون على مطار املدينة لدى عودة الرئي�س قتلت‬ ‫�ستة‪.‬‬ ‫و�أط�ل��ق عنا�صر حركة ال�شباب ق��ذائ��ف امل��ورت��ر بعد قليل من‬ ‫هبوط طائرة الرئي�س �شيخ �شريف احمد ورئي�س الربملان يف وقت‬ ‫م�ت��أخ��ر ال���س�ب��ت‪ .‬وردت ال �ق��وات احل�ك��وم�ي��ة وق ��وات ح�ف��ظ ال�سالم‬ ‫االفريقية بق�صف معاقل امل�سلحني‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان القتلى ال�ستة بينهم خم�سة الق��وا حتفهم يف �سوق‬ ‫البكارة الذي يعج باحلركة‪ ،‬وبني القتلى اربع ن�ساء وغالبا ما ت�شن‬ ‫حركة ال�شباب هجماتها منه‪.‬‬ ‫وح�ث��ت االمم املتحدة ي��وم ال�ث�لاث��اء ق��وات االم��ن ال�صومالية‬ ‫وق��وات االحت��اد االفريقي واال�سالميني على االمتناع عن الق�صف‬ ‫الع�شوائي للمناطق ال�سكنية‪ ،‬وقالت ان هذا انتهاك فا�ضح لقوانني‬ ‫احلرب‪.‬‬ ‫وقال ال�سكان يف حي وابري بالعا�صمة ان ثمانية ا�شخا�ص قتلوا‬ ‫حني انفجر لغم مدفون قرب مقهى يرتاده اجلنود احلكوميون‪،‬‬ ‫فيما بدا �أنه هجوم على قوات االمن يف وقت مت�أخر اول ام�س‪.‬‬ ‫وق��ال ال�شاهد يو�سف عبد ال�ق��ادر ل��روي�ترز‪" :‬قتل االنفجار‬ ‫خم�سة جنود وثالثة (مدنيني)‪ .‬تناثرت اال�شالء يف كل مكان وكان‬ ‫بع�ض ال�ضحايا امل�صابني ي�صرخون طلبا للم�ساعدة‪".‬‬ ‫ومل تعلن جماعة م�س�ؤوليتها عن الهجوم لكن اقارب لل�ضحايا‬ ‫وجهوا االتهام حلركة ال�شباب‪.‬‬ ‫وك��ان م��ن املتوقع ان ينعقد ال�برمل��ان ال�صومايل ام�س االحد‬ ‫للمرة االوىل منذ كانون االول بعد انتكا�سات متكررة‪ ،‬لكن االجتماع‬ ‫اجل الربعة ايام "لأ�سباب فنية"‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫االثنني (‪ )19‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1208‬‬

‫خالل خطابه يف عر�ض ع�سكري مبنا�سبة يوم اجلي�ش‬

‫جناد‪�« :‬إ�سرائيل» �سلكت الطريق امل�ؤدية �إىل �سقوطها‬ ‫طهران ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫ه��اج��م ال��رئ �ي ����س االي � ��راين حممود‬ ‫اح� �م ��دي جن� ��اد ام �� ��س االح � ��د "الكيان‬ ‫اال�سرائيلي" يف خ�ط��اب ال�ق��اه مبنا�سبة‬ ‫يوم اجلي�ش‪ ،‬فيما جرى عر�ض ع�سكري‬ ‫ملنا�سبة ي��وم اجلي�ش‪� ،‬شمل ط��ائ��رات من‬ ‫دون طيار و�صواريخ‪.‬‬ ‫ودع��ا اح�م��دي جن��اد يف خطاب بهذه‬ ‫املنا�سبة‪ ،‬ام��ام ك�ب��ار ال �ق��ادة الع�سكريني‬ ‫الذين جتمعوا حل�ضور العر�ض يف �ضريح‬ ‫ق��ائ��د ال �ث��ورة ال��راح��ل االم� ��ام اخلميني‬ ‫بجنوب طهران‪ ،‬اي�ضا الدول الغربية اىل‬ ‫"التخلي عن نزعتها الع�سكرية والكف‬ ‫عن دعم هذا النظام القاتل (ا�سرائيل)"‬ ‫الذي يقف وراء التوتر يف املنطقة‪.‬‬ ‫وق��ال الرئي�س االي��راين ان "النظام‬ ‫ال���ص�ه�ي��وين ��س�ل��ك ال�ط��ري��ق امل ��ؤدي��ة اىل‬ ‫�سقوطه‪ ،‬ودول املنطقة بعد نحو �ستني‬ ‫ع ��ام ��ا (ع� �ل ��ى وج� � ��ود ا�� �س ��رائ� �ي ��ل) تريد‬ ‫ا�ستئ�صال هذه اجلرثومة الفا�سدة التي‬ ‫هي ال�سبب الرئي�سي الختالل االم��ن يف‬ ‫املنطقة"‪.‬‬ ‫وحت�ت�ف��ل ال��دول��ة ال�ع�بري��ة الثالثاء‬ ‫بالذكرى الثانية وال�ستني الن�شائها يف ‪14‬‬ ‫ايار ‪ 1948‬وفق التقومي العربي‪.‬‬ ‫وط ��ال ��ب جم� ��ددا بـ"رحيل القوى‬ ‫العظمى" م��ن ال �� �ش��رق االو�� �س ��ط بغية‬

‫�سيارة ع�سكرية تقل حمركات ال�صواريخ الن�صر ‪ 1‬خالل م�سرية لالحتفال بالذكرى ال�سنوية ليوم اجلي�ش يف طهران (ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫"ال�سماح لدول املنطقة والفل�سطينيني‬ ‫بت�سوية امل�شكلة" مع اال�سرائيليني‪.‬‬ ‫وي ��ؤك��د ال �ق��ادة االي��ران �ي��ون وبينهم‬ ‫املر�شد االعلى للجمهورية علي خامنئي‪،‬‬ ‫بانتظام ان "ا�سرائيل" م�صريها الدمار‪،‬‬ ‫وقد اثار احمدي جناد ا�ستنكار الغربيني‬ ‫ب��و��ص�ف��ه يف ‪ 2006‬حم��رق��ة ال �ي �ه��ود على‬ ‫اي��دي املانيا النازية اب��ان احل��رب العاملية‬

‫القبار�صة الأتراك يدلون ب�أ�صواتهم‬ ‫يف انتخابات رئا�سية حا�سمة‬ ‫نيقو�سيا ‪ -‬رويرتز‬ ‫�أدىل القبار�صة االت ��راك ب�أ�صواتهم ام�س االح��د يف انتخابات‬ ‫رئا�سية قد ت�شكل م�ستقبل العملية اله�شة املتعلقة‪ ،‬باعادة توحيد‬ ‫قرب�ص وحماولة تركيا االن�ضمام اىل االحتاد االوروبي‪.‬‬ ‫وي�صوت ‪ 164‬الف �شخ�ص الختيار رئي�س جديد يف �سباق يتوقع‬ ‫ان ي�شهد تناف�سا بني الرئي�س احل��ايل حممد علي طلعت ومناف�سه‬ ‫الرئي�سي دروي�ش �إيروغلو‪.‬‬ ‫و�أظ �ه ��رت ا��س�ت�ط�لاع��ات ال � ��ر�أي ت �ق��دم اي��روغ �ل��و امل ��ؤي��د القوي‬ ‫ال�ستقالل القبار�صة االت��راك‪ .‬و�سيحتاج الفائز اىل احل�صول على‬ ‫اكرث من ‪ 50‬يف املئة من اال�صوات‪ ،‬واال �سي�ضطر خلو�ض جولة اعادة‬ ‫اال�سبوع املقبل‪.‬‬ ‫وفتحت مراكز االقرتاع ابوابها ال�ساعة ‪ 0500‬بتوقيت جريت�ش‪،‬‬ ‫وينتهي الت�صويت يف ال�ساعة ‪ 1500‬بتوقيت جرينت�ش‪ .‬ومن املتوقع‬ ‫اعالن النتيجة النهائية لالنتخابات بحلول ال�ساعة ‪ 1800‬بتوقيت‬ ‫جرينت�ش‪.‬‬ ‫ويتعني على الفائز التفاو�ض على ت�سوية ب�ش�أن اجلزيرة املق�سمة‬ ‫مع القبار�صة اليونانيني الذين يعي�شون يف اجلنوب وميثلون قرب�ص‬ ‫يف االحتاد االوروبي‪ .‬و�سيعرقل القبار�صة اليونانيون حماولة تركيا‬ ‫االن�ضمام اىل االحتاد االوروبي اذا مل يتم التو�صل التفاق‪.‬‬ ‫وق��ال دبلوما�سي ق��ري��ب م��ن عملية ال���س�لام ل��روي�ترز‪" :‬يرى‬ ‫كثريون انه (التو�صل االتفاق) بات يف املتناول‪ ،‬واذا مل يت�سن التو�صل‬ ‫اليه االن فمن ال�صعب جدا توقع متى حتني الفر�صة التالية"‪.‬‬ ‫وي��ؤي��د ايروغلو رئي�س وزراء جمهورية �شمال قرب�ص التي ال‬ ‫تعرتف بها �سوى تركيا منح كل طرف ا�ستقالال اكرب يف اي ت�سوية‬ ‫�سلمية‪ ،‬وهو ر�أي يعتربه القبار�صة اليونانيون غري مقبول‪.‬‬ ‫وق ��ال ال��رئ�ي����س دمي�ي�تري����س ك��ري���س�ت��وف�ي��ا���س زع �ي��م القبار�صة‬ ‫اليونانيني ال��ذي يجري حمادثات �سالم مع طلعت منذ ‪� 18‬شهرا‪:‬‬ ‫"�أعتقد �أن ال�شخ�ص ال��ذي يجب ان ينتخب ه��و ال��ذي ي�ستطيع‬ ‫موا�صلة املحادثات‪ ،‬من حيث توقفت ال ال�شخ�ص ال��ذي يريدنا ان‬ ‫نبد�أ من ال�صفر مع اراء م�شوهة بخ�صو�ص دولتني"‪.‬‬

‫دفن الرئي�س البولندي ليخ‬ ‫كات�شين�سكي وزوجته يف فافل‬ ‫كراكوف ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫دفن ام�س االح��د الرئي�س البولندي ليخ كات�شين�سكي وزوجته‬ ‫ماريا كات�شين�سكا‪ ،‬اللذان قتال يف حتطم طائرة يف رو�سيا‪ ،‬يف مدافن‬ ‫كاتدرائية فافل يف كراكوف حيث يدفن عظماء البالد‪ ،‬بح�سب �صور‬ ‫بثها التلفزيون‪ .‬ومت اطالق ‪ 21‬طلقة مدفع حتية للزوجني بعد بعد‬ ‫نقل رفاتهما اىل ناوو�س و�ضع يف احد املدافن اىل جانب قرب يوزف‬ ‫بيل�سود�سكي‪ ،‬اب ا�ستقالل بولندا عام ‪.1918‬‬ ‫و��ش��ارك ح��واىل ‪ 150‬ال��ف �شخ�ص يف مرا�سم دف��ن كات�شين�سكي‬ ‫وزوجته يف كراكوف‪ ،‬جنوب بولندا‪ ،‬بغياب عدد من ال�ضيوف االجانب‬ ‫الذين اعاق و�صولهم �شلل حركة الطريان يف �شطر كبري من اوروبا‪.‬‬ ‫وادى حادث حتطم الطائرة يف ‪ 10‬ني�سان‪/‬ابريل يف �سمولن�سك‬ ‫غ��رب رو�سيا اىل مقتل ‪� 96‬شخ�صا‪ ،‬م��ن بينهم م�س�ؤولون رفيعون‬ ‫�سيا�سيون وع�سكريون بولنديون‪.‬‬

‫الثانية بـ"اخلرافة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الرئي�س االيراين يف خطابه‬ ‫ان "وجود ال �ق��وات االج�ن�ب�ي��ة ه��و �سبب‬ ‫ال �ن��زاع��ات يف منطقتنا‪ .‬ي�ج��ب ان تغادر‬ ‫املنطقة"‪.‬‬ ‫وت � �ن� ��دد ط � �ه� ��ران ب� ��وج� ��ود ال� �ق ��وات‬ ‫االم �ي��رك� � �ي � ��ة وال � �غ� ��رب � �ي� ��ة يف ال � �ع � ��راق‬ ‫وافغان�ستان على انها العامل الرئي�سي‬

‫لزعزعة اال�ستقرار يف املنطقة‪.‬‬ ‫ك �م��ا ح� ��ذر ال��رئ �ي ����س االي � � ��راين من‬ ‫اي ه �ج��وم ع���س�ك��ري ع�ل��ى اي � ��ران‪ .‬وقال‬ ‫ان "اجلي�ش االي��راين ق��وي ويلعب دورا‬ ‫مهما لتوفري االمن والتوازن يف املنطقة‪،‬‬ ‫وميلك قوة ردع �ضد اعداء" اجلمهورية‬ ‫اال�سالمية‪.‬‬ ‫وا�شارت "ا�سرائيل" م��رات عدة اىل‬

‫احتمال �شن عملية ع�سكرية �ضد املن�ش�آت‬ ‫ال �ن��ووي��ة يف اي � ��ران‪ ،‬يف وق ��ت ي�ت�ه��م فيه‬ ‫الغربيون طهران بال�سعي القتناء القنبلة‬ ‫الذرية‪.‬‬ ‫ومل ي � ��أت اح �م ��دي جن ��اد ع �ل��ى ذكر‬ ‫الواليات املتحدة مبا�شرة يف خطابه الذي‬ ‫القاه بني الفتتني كبريتني كتب عليهما‬ ‫"الواليات املتحدة ال ت�ستطيع عمل اي‬ ‫�شيء" و"ميكننا‪ ،‬و� �س �ن �ك��ون ه �ن��ا حتى‬ ‫النهاية"‪.‬‬ ‫واث �ن��اء ال�ع��ر���ض ع��ر��ض��ت اث�ن��ا ع�شر‬ ‫ط��ائ��رة م��ن دون طيار ق��ادرة على القيام‬ ‫بان�شطة مراقبة وهجمات بح�سب طهران‪،‬‬ ‫�إ�ضافة اىل �صواريخ خمتلفة‪ ،‬ت�شكل جزءا‬ ‫من برنامج ايراين اخر يثري قلق الغرب‪.‬‬ ‫وم��ن ب�ين ال���ص��واري��خ ال�ت��ي عر�ضت‬ ‫�صواريخ "قدر ‪ "1‬التي ي�صل مداها اىل‬ ‫الفي كلم و"�شهاب ‪ "3‬التي ي�صل مداها‬ ‫اىل ‪ 1800‬ك�ل��م و"�سجيل‪ "2‬و�صواريخ‬ ‫الفاحت ورعد و"ن�صر‪."1‬‬ ‫وميكن ان ت�صيب ال�صواريخ االوىل‬ ‫ارا�ضي الدولة العربية التي مل ت�ستبعد‬ ‫�شن عمليات ع�سكرية �ضد املن�ش�آت النووية‬ ‫االيرانية‪.‬‬ ‫واك � � � ��د م � �� � �س � ��ؤول � ��ون ع �� �س �ك ��ري ��ون‬ ‫اي��ران�ي��ون اي�ضا �أن اي ��ران ق��د ت�ستهدف‬ ‫يف حال تعر�ضها الي هجوم‪" ،‬امل�صالح"‬ ‫االمريكية يف املنطقة‪.‬‬

‫طالبان تتبنى مقتل ثالثة جنود �أفغان واحلكومة‬ ‫الأفغانية تفرج عن عمال الإغاثة الإيطاليني‬

‫ذك��رت �صحيفة (ن�ي��وي��ورك ت��امي��ز) �أن وزير‬ ‫الدفاع الأمريكي روب��رت غيت�س وجه مذكرة �إىل‬ ‫امل�س�ؤولني يف البيت الأبي�ض‪ ،‬يحذر فيها من �أن‬ ‫الواليات املتحدة تفتقر �إىل �سيا�سة ف ّعالة بعيدة‬ ‫امل ��دى للتعامل م��ع ت�ق��دم �إي� ��ران ال�ث��اب��ت باجتاه‬ ‫امتالك قدرات نووية‪.‬‬ ‫ونقلت ال�صحيفة ام�س الأحد عن م�س�ؤولني‬ ‫�أمريكيني رف�ضوا الك�شف عن �أ�سمائهم �إن غيت�س‬ ‫كتب املذكرة ال�سرية �إىل م�ست�شار الأمن القومي‬ ‫اجلرنال جيم�س جونز‪ ،‬و�سط تعزيز اجلهود التي‬ ‫يبذلها البيت الأبي�ض ووزارة الدفاع (البنتاغون)‬

‫ال�شرطة الهندية تبطل مفعول‬ ‫قنبلة خارج �إ�ستاد للكريكيت‬ ‫ع�ثرت ال�شرطة الهندية ام����س الأح��د على قنبلة بدائية‬ ‫ال�صنع خ��ارج �ستاد ت�شينا�سوامي للكريكيت مبدينة بنجالور‬ ‫بجنوب الهند‪.‬‬ ‫وعرث ال�سكان على هذه القنبلة بال�صدفة بعد يومني من‬ ‫انفجار قنبلتني خارج نف�س اال�ستاد‪.‬‬ ‫ول �ك��ن �آل � ��وك ك��وم��ار م �ف��و���ض ال �� �ش��رط��ة يف ب �ن �ج��ال��ور دعا‬ ‫املواطنني اىل الهدوء وقال انه ال داعي للذعر‪.‬‬ ‫وا�ضاف كومار‪" :‬انها قنبلة بدائية ال يوجد بها مفجر‪ .‬ال‬ ‫�شيء يدعو للذعر‪ .‬اليوجد بها جهاز توقيت"‪.‬‬ ‫وكان انفجار اول �أم�س قد وقع قبل قليل من بداية مباراة‬ ‫يف ال��دوري املمتاز الهندي للكريكيت‪ ،‬وا�سفر عن ا�صابة ع�شرة‬ ‫ا�شخا�ص على االقل بينهم اربعة من ال�شرطة‪.‬‬ ‫وقال �شهود ان العبوتني النا�سفتني كانتا خمب�أتني يف حقيبة‬ ‫من البال�ستيك‪.‬‬

‫البابا يعرب عن "العار والأ�سف" ل�ضحايا‬ ‫كهنة مار�سوا التحر�ش اجلن�سي‬ ‫فاليتا ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫اع��رب البابا بنديكتو�س ال�ساد�س ع�شر ام�س االح��د "عن‬ ‫العار واال�سف" عندما التقى يف مالطا "جمموعة �صغرية من‬ ‫اال�شخا�ص الذين تعر�ضوا لال�ستغالل اجلن�سي من جانب رجال‬ ‫دين"‪ ،‬كما اعلن الفاتيكان يف بيان‪.‬‬ ‫وقال البيان‪" :‬التقى االب االقد�س االحد يف مقر القا�صد‬ ‫ال��ر��س��ويل يف مالطا جمموعة �صغرية م��ن اال�شخا�ص الذين‬ ‫تعر�ضوا ال�ستغالل جن�سي من جانب رجال دين"‪.‬‬ ‫واع��رب البابا عن "ت�أثره العميق للروايات التي �سردوها‪،‬‬ ‫وع�بر ع��ن ال�ع��ار واال� �س��ف مل��ا ق��ا��س��اه ال�ضحايا وع��ائ�لات�ه��م من‬ ‫االم"‪.‬‬ ‫ورفع بنديكتو�س ال�ساد�س ع�شر ال�صالة مع ال�ضحايا‪ ،‬و�أكد‬ ‫�أن "الكني�سة تعمل و�ستوا�صل عمل كل ما يف و�سعها للتحقيق‬ ‫حول هذه املزاعم (من اال�ستغالل اجلن�سي) والحالة امل�س�ؤولني‬ ‫ع��ن اال��س�ت�غ�لاالت اجلن�سية ام ��ام ال�ق���ض��اء وتطبيق اج ��راءات‬ ‫ملمو�سة حلماية م�ستقبل ال�شباب"‪ ،‬بح�سب البيان‪.‬‬ ‫وك��ان البابا و�صل ظهر اليوم اىل مقر القا�صد الر�سويل‪،‬‬ ‫��س�ف��ارة الفاتيكان‪ ،‬على م�تن ��س�ي��ارة ر�سمية للرئي�س املالطي‬ ‫بعدما احتفل بالذبيحة االلهية يف �ساحة فلوريانا على بعد‬ ‫ب�ضعة كيلومرتات من مقر ال�سفارة البابوية‪.‬‬ ‫ويف وق��ت ��س��اب��ق‪ ،‬و��ص��ل ال�ضحايا ال��ذي��ن ك��ان��وا ط�ل�ب��وا ان‬ ‫ي�ستقبلهم البابا ليقدم لهم "اعتذاره"‪ ،‬ب�سرعة على منت حافلة‬ ‫حمراء ترافقهم ال�شرطة‪.‬‬

‫ح�صيلة زلزال ال�صني ترتفع‬ ‫�إىل ‪ 1706‬قتلى‬ ‫بكني ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫مقتل اربعة من اجلنود االملان بعد تعر�ضهم الطالق نار يف �أفغان�ستان يوم اخلمي�س‬

‫كابول ‪ -‬رويرتز‬ ‫تبنت ح��رك��ة ط��ال�ب��ان ع�بر موقعها على‬ ‫االنرتنت قتل ثالثة جنود للجي�ش االفغاين‬ ‫و�إ�صابة �أرب�ع��ة �آخ��ري��ن بجروح حينما فجرت‬ ‫عبوتني نا�سفتني يف دوريتهم الراجلة‪ ،‬ام�س‬ ‫االح��د‪.‬ع�ل��ى ط��ري��ق ق�ن��ده��ار ك��اب��ول ال�سريع‬ ‫مبنطقة "منو قلعة" مبديرية قره باغ بوالية‬ ‫غ��زن��ة‪ ،‬ح�ي��ث ف�ج��ر عنا�صر ط��ال�ب��ان عبوتني‬ ‫نا�سفتني م��زروع �ت�ين حت��ت ج���س��ر‪ ،‬يف دورية‬ ‫راجلة‪ .‬وفق ما جاء على املوقع‪.‬‬

‫وا�ضاف املوقع �أن نتيجة االنفجارين قتل‬ ‫قائد �إحدى النقاط الأمنية‪.‬‬ ‫وينقل امل��وق��ع رواي ��ة �سكان املنطقة ب�أن‬ ‫اجلي�ش االفغاين �أغلق الطريق ال�سريع حاليا‬ ‫يف وج��ه امل��رور‪ ،‬وين�شغل ع��دد كبري من جنود‬ ‫قوات االحتالل االطل�سي واجلي�ش االفغاين‬ ‫بنقل اجلنود القتلى وامل�صابني من املنطقة‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد اخ��ر قالت مديرية الأمن‬ ‫ال� �ع ��ام يف �أف �غ��ان �� �س �ت��ان �إن ع��ام �ل��ي الإغ ��اث ��ة‬ ‫الإيطاليني الثالثة الذين �أفرجت ال�سلطات‬ ‫الأفغانية عنهم ام�س الأحد �أبرياء من تهمة‬

‫التدبري لقتل حاكم �إقليمي‪.‬‬ ‫وذكرت املديرية يف بيان �أذيع على و�سائل‬ ‫الإع� �ل��ام ام ����س �أن حت�ق�ي�ق��ات�ه��ا �أظ� �ه ��رت �أن‬ ‫الإيطاليني الثالثة "لي�سوا مذنبني" وقالت‬ ‫�إنهم "�سلموا �إىل ال�سلطات الإيطالية‪ ".‬وكان‬ ‫ال�ع��ام�ل��ون ال�ت��اب�ع��ون جلمعية �إميريجن�سي‬ ‫اخلريية التي تقدم خدمات طبية قد احتجزوا‬ ‫يف العا�شر من ني�سان يف �إقليم هلمند واتهموا‬ ‫بامل�شاركة يف خمطط الغتيال حاكم الإقليم‪.‬‬ ‫ولإيطاليا �أكرث من ‪ 3000‬جندي �ضمن القوات‬ ‫التي يقودها حلف �شمال الأطل�سي‪.‬‬

‫تفجري يقتل �سبعة وي�صيب ‪� 26‬آخرين يف باك�ستان‬ ‫كوهات ‪ -‬رويرتز‬ ‫�أعلنت ال�شرطة الباك�ستانية �أن �شخ�صا‬ ‫فجر نف�سه يف �سيارة ملغومة فقتل �سبعة‬ ‫ا�شخا�ص وا�صاب ‪ 26‬اخرين‪ ،‬يف هجوم على‬ ‫مركز لل�شرطة يف بلدة كوهات �شمال غرب‬ ‫باك�ستان ام�س االحد‪.‬‬ ‫وك��ان هذا ثاين هجوم يقع يف منطقة‬ ‫ك��وه��ات خ�لال ي��وم�ين‪� ،‬إذ هاجم مفجران‬ ‫ال�سبت ا�شخا�صا ��ش��رده��م ال�ق�ت��ال الدائر‬ ‫ب�ين اجل�ي����ش وامل�سلحني فقتال ‪ 41‬منهم‬ ‫وا�صابا ‪ 65‬اخرين‪ .‬لكن امل�سلحني اظهروا‬

‫مرارا ان لديهم القدرة على الرد بهجمات‬ ‫باال�سلحة النارية والقنابل يف بلدات ومدن‬ ‫باك�ستانية‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �خ��دم امل�ف�ج��ر يف ه �ج��وم االم�س‬ ‫�سيارة (فان) يف اقتحام حاجز على الطريق‬ ‫خارج مركز لل�شرطة يف بلدة كوهات‪.‬‬ ‫وقالت ال�شرطة يف وقت الحق �إن حركة‬ ‫طالبان باك�ستان �أعلنت م�س�ؤوليتها عن‬ ‫الهجوم يف ات�صال هاتفي ب�شرطة كوهات‪.‬‬ ‫وقال متحدث با�سم ال�شرطة يف كوهات‬ ‫�إن املتحدث يف املكاملة‪�" :‬إن الهجوم ي�أتي ردا‬ ‫على اعتقاالت ال�شرطة وقتل مت�شددين"‪.‬‬

‫وك ��ان ��ت ج �م��اع��ة م��رت �ب �ط��ة بطالبان‬ ‫الباك�ستانية ق��د اع�ل�ن��ت م�س�ؤوليتها عن‬ ‫ال �ه �ج��وم ال� ��ذي وق ��ع ال���س�ب��ت ع �ل��ى مركز‬ ‫لت�سجيل ال �ن��ازح�ين‪ ،‬م��ن اج ��ل احل�صول‬ ‫على م�ساعدات‪ ،‬يبعد نحو ‪ 40‬كيلومرتا‬ ‫من موقع هجوم االم�س‪ .‬وبعد هجماته يف‬ ‫�سوات ووزير�ستان اجلنوبية وباجور يهاجم‬ ‫اجلي�ش اال�سالميني يف مناطق اخرى بينها‬ ‫منطقة اوراك� ��زاي‪ ،‬حيث يعتقد �أن كثريا‬ ‫من اال�سالميني الذين انتقلوا من هجمات‬ ‫�سابقة جل�أوا اليها‪.‬‬

‫غيت�س‪ :‬وا�شنطن تفتقر �إىل �إ�سرتاتيجية للتعامل مع امتالك �إيران قدرات نووية‬ ‫وا�شنطن ‪( -‬ا ف ب)‬

‫‪13‬‬

‫ووكاالت اال�ستخبارات الأمريكية لتقدمي خيارات‬ ‫جديدة للرئي�س باراك �أوباما‪ ،‬ت�شمل جمموعة من‬ ‫احللول الع�سكرية التي يتم العمل عليها‪ ،‬كي تتم‬ ‫درا�ستها يف حال ف�شلت الدبلوما�سية والعقوبات‬ ‫ّ‬ ‫بح�ض �إيران على تغيري م�سارها‪.‬‬ ‫ومل يناق�ش امل�س�ؤولون املطلعون على املذكرة‬ ‫�إال اجل��زء املتعلق بالإ�سرتاتيجية وال�سيا�سة‪ ،‬يف‬ ‫حني رف�ضوا التكلم عن اجلزء املتعلق بالعمليات‬ ‫ال�سرية �ضد �إي��ران �أو طريقة التعامل مع الدول‬ ‫احلليفة يف اخلليج‪.‬‬ ‫وو� �ص��ف �أح ��د امل �� �س ��ؤول�ين امل��ذك��رة بـ(جر�س‬ ‫الإنذار) غري �أن امل�س�ؤولني يف البيت الأبي�ض �أكدوا‬ ‫�أنهم يعملون منذ ‪� 15‬شهراً‪ ،‬للتو�صل �إىل خطة‬

‫مف�صلة للعديد من النتائج املحتملة فيما يتعلق‬ ‫ّ‬ ‫بالربنامج النووي الإيراين‪.‬‬ ‫وع�ّب�رّ غيت�س يف م��ذك��رت��ه ع��ن ع ��دة عوامل‬ ‫مثرية للقلق‪ ،‬مبا فيها غياب �إ�سرتاتيجية فعالة‬ ‫يف ح��ال اخ�ت��ارت �إي ��ران امل�سار ال��ذي تعتربه عدة‬ ‫ح�ك��وم��ات وحم�ل�ل��ون حم�ت�م� ً‬ ‫لا‪ ،‬وه ��و جت�م�ي��ع كل‬ ‫الأج� ��زاء الرئي�سية ال�لازم��ة ل�سالح ن��ووي مثل‬ ‫الوقود والت�صميمات و�أجهزة التفجري من دون �أن‬ ‫تقوم بتجميع �سالح يعمل ب�شكل كامل‪.‬‬ ‫ويف ه��ذه احل��ال �ستبقى �إي ��ران دول��ة موقعة‬ ‫على اتفاقية احل � ّد م��ن االنت�شار ال�ن��ووي‪ ،‬بينما‬ ‫ت�صبح بح�سب م��ا ي�صفه امل�ح�ل�ل��ون دول ��ة نووية‬ ‫(افرتا�ضية)‪.‬‬

‫كما نقلت ال�صحيفة عن بع�ض امل�س�ؤولني �إن‬ ‫امل��ذك��رة ت��دع��و �إىل تفكري ج��دي��د ح��ول الطريقة‬ ‫التي قد حتتوي فيها الواليات املتحدة قوة �إيران‬ ‫يف حال قررت �صنع �سالح‪� ،‬أو كيفية التعامل مع‬ ‫احتمال �أن حت�صل (املجموعات الإرهابية) التي‬ ‫رعتها �إيران على الوقود �أو ال�سالح النووي‪ ،‬وهو‬ ‫احتمال يعتربه امل�س�ؤولون �أقل ترجيحاً‪.‬‬ ‫ومن جهته‪ ،‬رف�ض جونز التعليق على املذكرة‬ ‫غري �أنه قال فيما يتعلق ب�إيران نقوم مبا قلنا �أننا‬ ‫�سنقوم به‪ ،‬ف�إن كنا ال نتكلم علناً عن �إ�سرتاتيجيتنا‬ ‫الكاملة ل�يراه��ا ال �ع��امل‪ ،‬ذل��ك ال يعني �أن��ه لي�س‬ ‫لدينا �إ�سرتاتيجية ت�سبق جمموعة كاملة من‬ ‫االحتماالت الطارئة‪ ،‬فلدينا ذلك‪.‬‬

‫ارتفعت ح�صيلة ال��زل��زال ال��ذي �ضرب �شمال غ��رب ال�صني‬ ‫االربعاء اىل ‪ 1706‬قتلى‪ ،‬وما ي��زال هناك ‪� 256‬شخ�صا يف عداد‬ ‫املفقودين‪ ،‬كما اعلنت وكالة انباء ال�صني اجلديدة‪.‬‬ ‫وهو اكرب ارتفاع لعدد القتلى بعد اربعة اي��ام من الزلزال‬ ‫ال��ذي بلغت قوته ‪ 6,9‬درج��ات وف��ق ال�سلم االين يف ت�شينغهاي‪.‬‬ ‫وا�شارت اخر ح�صيلة �إىل �سقوط ‪ 1484‬قتيال و‪ 312‬مفقودا‪.‬‬ ‫وق��د و�صل الرئي�س ال�صيني ه��و جينتاو �أم����س االح��د اىل‬ ‫املنطقة املنكوبة لـ"قيادة عمليات االغ��اث��ة وزي ��ارة اجلرحى"‬ ‫بح�سب وكالة انباء ال�صني اجلديدة‪.‬‬

‫حكومة قرغيز�ستان اجلديدة ت�سعى‬ ‫جاهدة لإعادة النظام للبالد‬ ‫جالل �أباد ‪ -‬رويرتز‬ ‫واجهت احلكومة امل�ؤقتة يف قرغيز�ستان ع��داء جديدا يف‬ ‫ج�ن��وب ال�ب�لاد امل�ضطرب ام����س الأح ��د‪ ،‬بعد �أن حا�صر �أن�صار‬ ‫الرئي�س املخلوع مقر �إدارة �إقليمية‪.‬‬ ‫وفر رئي�س قرغيز�ستان كرمان بك باقييف يوم اخلمي�س‬ ‫خ��ارج البالد‪ ،‬بعد ا�سبوع من اال�ضطرابات التي ه��ددت بحرب‬ ‫اهلية وعطلت رح�ل�ات ال �ط�يران الع�سكري م��ن ق��اع��دة جوية‬ ‫امريكية مهمة تعزز العمليات يف افغان�ستان‪.‬‬ ‫وتقول احلكومة امل�ؤقتة التي مل تلق بعد اعرتاف املجتمع‬ ‫ال��دويل �إن قواتها ت�سيطر على ال�ب�لاد‪ ،‬لكن الو�ضع ب��دا غري‬ ‫حم�سوم يف اجلنوب معقل باقييف وم�سقط ر�أ�سه‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ش�ه��ود �إن �أن �� �ص��ار ب��اق�ي�ي��ف اق�ت�ح�م��وا م�ق��را ل�ل��إدارة‬ ‫الإقليمية يف مدينة جالل اباد يف جنوب البالد يف وقت مت�أخر‬ ‫�أم����س ال�سبت‪ ،‬و��س�ي�ط��روا ف�ترة ق�صرية على ق�ن��اة تلفزيونية‬ ‫حملية‪.‬‬ ‫وط��ال��ب م�ت���ش��ددون يف الإدارة اجل��دي��دة ب ��إغ�لاق القاعدة‬ ‫الأمريكية‪ ،‬متهمني الواليات املتحدة بتجاهل الف�ساد والتجاوزات‬ ‫التي كانت تقع خالل عهد باقييف لالحتفاظ بالقاعدة‪.‬‬ ‫وبالن�سبة للوقت الراهن تقول زعيمة احلكومة امل�ؤقتة روزا‬ ‫�أوتونباييفا �إن احلكومة �ستلتزم باالتفاق مع الواليات املتحدة‬ ‫بخ�صو�ص القاعدة‪ ،‬و�ست�سمح بتمديد فرتة اال�ستئجار تلقائيا‬ ‫�سنة �أخرى هذا العام‪.‬‬ ‫�أم��ا فيما يتعلق مبكان باقييف فالأنباء مت�ضاربة وتقول‬ ‫احلكومة اجلديدة �إنها �سمحت لباقييف بالفرار لتجنب احلرب‬ ‫الأهلية‪ ،‬و�أ�ضافت �أن باقييف �أر�سل خطاب ا�ستقالة ر�سميا عقب‬ ‫فراره‪.‬‬ ‫وتقول احلكومة امل�ؤقتة �إن باقييف قام بتحويل ‪ 200‬مليون‬ ‫دوالر خارج البالد عرب بنوك حملية لدى فراره من العا�صمة‬ ‫و�إنه البد من تقدميه للعدالة‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫اعالنـــــــــــــــــــــــــــات‬

‫االثنني (‪ )19‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1208‬‬

‫�إعالن �صادر عن دائرة �ضريبة الدخل واملبيعات‬ ‫تبليغ ثاين‬ ‫خا�ص مبكلفي ال�ضريبة العامة على املبيعات‬ ‫مبوجب �أحكام الفقرة (ج) من املادة (‪ )48‬من قانون ال�ضريبة العامة على املبيعات رقم (‪ )6‬ل�سنة‬ ‫‪ 1994‬وتعديالته‪ .‬نظراً لتعذر تبليغكم وفق احكام الفقرتني (�أ‪ ،‬ب) من ذات املادة فقد قررت تبليغكم‬ ‫�إياها بوا�سطة الن�شر يف ال�صحف اليومية املحلية‪ .‬لذلك يرجى من ال�سادة املكلفني املبينة �أ�سما�ؤهم‬ ‫�أدن ��اه مراجعة ال��دائ��رة وذل��ك خ�لال م��دة �أق�صاها �شهر م��ن تاريخه وخ�لاف ذل��ك �سيتم ا�ستكمال‬ ‫الإج��راءات وفقاً لأحكام قانون حت�صيل الأم��وال الأمريية وذلك دون حاجة التخاذ �أي من �إجراءات‬ ‫التبليغ �أو الن�شر املن�صو�ص عليها يف املادتني (‪ )7 ، 6‬من قانون حت�صيل الأموال الأمريية وذلك ا�ستناداً‬ ‫لأحكام املادة (‪ )27‬من قانون ال�ضريبة العامة على املبيعات رقم ‪ 6‬ل�سنة ‪ 1994‬وتعديالته‪.‬‬ ‫مو�سى املوازرة‬ ‫املدير العام‬

‫اعــــالن طرح عطاء �صادر عن بلدية ال�سلط الكربى ‪ /‬للمرة الأوىل‬

‫�شارع اجلمعية‬ ‫للراغـبــــني االتـ�صـــــــال علــــــــى‪:‬‬

‫وزارة العدل‬ ‫حمكمة بداية حقوق �شمال عمان‬ ‫مذكرة تبليغ الئحة دعوى خا�صة‬ ‫بالدعوى التابعة لتبادل اللوائح‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2009/865 (2-1‬سجل عام‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه ‪ :‬اجلامعة الها�شمية‬ ‫عنوان الوكيل‪ :‬عمان ‪ -‬العبديل‪-‬مركز عقاركو‪-‬‬ ‫مقابل القيادة العامة‪-‬رقم الهاتف ‪5688501‬‬ ‫وكيله الأ�ستاذ‪� :‬أمني فنخور املنيزل اخلوالدة‬ ‫املطلوب تبليغهم وعنوانهم‪:‬‬ ‫‪ -1‬ب�شار حممد يو�سف الق�ضاة‬ ‫‪ -2‬حممد يو�سف حممد الق�ضاة‬ ‫ع �م��ان‪� �/‬ض��اح �ي��ة ال��ر� �ش �ي��د – ال �ك �ل �ي��ة العلمية‬ ‫الإ�سالمية‪ -‬بعد الكلية �أول مي�ين ث��م �أول �شمال‬ ‫فيال رق ��م(‪ )17‬على مي�ين ال���ش��ارع‪ -‬رق��م الهاتف‪:‬‬ ‫‪06-5162637‬‬ ‫مو�ضوع الدعوى ‪ :‬عقود �أخرى‬ ‫الأوراق امل�ط�ل��وب تبليغها‪ :‬تبليغ بالن�شر‪ /‬عليك‬ ‫مراجعة قلم ب��داي��ة ح�ق��وق �شمال ع�م��ان ال�ستالم‬ ‫الئحة الدعوى ومرفقاتها‪.‬‬

‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪ ،5600289 - 5600260‬ومركز‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة بداية حقوق عمان‬

‫لدى كاتب عدل عمان الأكرم‬ ‫�إنذار عديل‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-757( / 2-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬خالد ال�سمامعة‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪ :‬م�صطفى فالح‬ ‫م�صطفى ح�سن‬ ‫عمان ‪ /‬جبل احل�سني دوار ف��را���س بجانب‬ ‫بن الفاروقي‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم اخل�م�ي����س املوافق‬ ‫‪ 2010/04/22‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك حممد ح�سن‬ ‫�سليمان ابو عيد ‪ /‬وكيله م‪ .‬مراد معروف‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون �أ�صول‬ ‫املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫املنذر‪ :‬احمد حممد احمد الوحيدي وكيلته املحامية ر�سمية الع�سود‬ ‫العنوان‪ :‬املدينة الريا�ضية ‪ /‬جممع الرائد التجاري ط ‪2‬‬ ‫الرقم الوطني (‪)9721020980‬‬ ‫املنذر اليهما‪� )1 :‬أبي حممد نور الدين راغب �أبو غو�ش ‪ )2‬ل�ؤي يحيى‬ ‫�صالح زاهده‪.‬‬ ‫عنوانهما‪� :‬شارع املدينة املنورة ‪ /‬جممع ه�شام �سالمة ‪ /‬رق��م (‪/ )1‬‬ ‫مكتب (‪ / )3‬الطابق الثالث ‪ /‬بجانب م�ست�شفى ابن الهيثم‬ ‫وقائع الإنذار‪ )1 :‬يعلم املنذر �إليهما �أنهما ي�شغالن مبوجب عقد �إيجار‬ ‫خطي املكتب رق��م(‪ )3‬الطابق الثالث مبجمع ه�شام �سالمة الواقع‬ ‫يف �شارع املدينة املنورة كم�ؤ�س�سة جتارية واململوك للمنذر منذ تاريخ‬ ‫‪ 2008/6/20‬وب�أجرة �سنوية مقدارها (‪ )3000‬دينار‪.‬‬ ‫‪ )2‬يعلم املنذر �إليهما �أنها ا�ستحقت بتاريخ ‪ 2010/2/20‬دفعة من بدل‬ ‫الإيجار املتفق عليه يف عقد االيجار اخلطي‪ ،‬حيث �أنه يتم دفع الأجرة‬ ‫ال�سنوية على �أربع دفعات خالل ال�سنة من تاريخ ‪.2008/6/20‬‬ ‫‪ )3‬يعلم املنذر �إليهما ب�أنهما تخلفا عن دفع الأج��رة امل�ستحقة بتاريخ‬ ‫‪ 2010/10/20‬والبالغة (‪ )750‬دينار‪.‬‬ ‫يعلم امل�ن��ذر امل�ن��ذر اليهما ب�ضرورة ت�سديد الأج��رة امل�ستحقة بتاريخ‬ ‫‪ 2010/2/20‬وال�ب��ال�غ��ة (‪ )750‬دي �ن��ار خ�ل�ال ث�لاث��ة �أي ��ام م��ن تاريخ‬ ‫تبلغهما هذا الإنذار وبخالف ذلك ف�إننا �سنلج�أ لإقامة دعوى ق�ضائية‬ ‫ومطالبتكم بالأجور امل�ستحقة لنهاية ال�سنة العقدية وفقاً لل�شرط‬ ‫ال�ساد�س يف العقد ومطالبتكم بالر�سوم وامل�صاريف و�أت�ع��اب املحاماة‬ ‫والفائدة القانونية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء املفرق‬ ‫رقم الدعوى ‪2010-1813‬‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬حممد علي حممد ال�شياب‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪ :‬فهد حممود حممد خليل‬ ‫العنوان‪ :‬عمان �سحاب مقابل البنك الإ�سالمي‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك ال يقابله ر�صيد‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم اخل �م �ي ����س امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/4/29‬ال�ساعة التا�سعة �صباحاً للنظر يف‬ ‫الدعوى رق��م �أع�لاه والتي �أقامها عليك احلق‬ ‫العام وم�شتكي‪ :‬نايف يو�سف قازان‪.‬‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء املفرق‬ ‫رقم الدعوى ‪2010-2047‬‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬حمزة ابراهيم ال�شرعه‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪ :‬م�صطفى علي علي عوده‬ ‫العنوان‪ :‬ال�شونه ال�شمالية قرب امل�ؤ�س�سة املدنية‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم اخل �م �ي ����س امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/4/29‬ال�ساعة التا�سعة �صباحاً للنظر يف‬ ‫الدعوى رق��م �أع�لاه والتي �أقامها عليك احلق‬ ‫العام وم�شتكي‪ :‬نايف يو�سف قازان‪.‬‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء املفرق‬ ‫رقم الدعوى ‪� 2010/2051‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬حممد علي ال�شياب‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪ :‬احمد ب�سام احمد املراحله‬ ‫العنوان‪ :‬القبة ال�شالله قرب �سكة احلديد‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم اخل �م �ي ����س امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/4/29‬ال�ساعة التا�سعة �صباحاً للنظر يف‬ ‫الدعوى رق��م �أع�لاه والتي �أقامها عليك احلق‬ ‫العام وم�شتكي‪ :‬نايف يو�سف قازان‪.‬‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫اخطار خا�ص بتجديد التنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫حمكمة �صلح حقوق �شمال عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪/‬بالن�شر‬ ‫رقم الدعوى ‪)2010-364(/1-1‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/03/07‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪ :‬علياء كامل طاهر الكولك‬ ‫عمان ‪ /‬تالع العلي ‪ -‬خلف ا�سكان املهند�سني ‪-‬وكيلها‬ ‫املحاميان عمر العرموطي ومي�ساء �أبو عمارة‪.‬‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪ :‬طارق �سمري حممد البيطار‬ ‫عمان ‪/‬ت�لاع العلي خلف ا�سكان الأطباء �شارع ح�سونه‬ ‫النواوي بناية ‪� 19‬شقة ار�ضية ميني‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬وعليه وملا كان ما تقدم وعم ًال باملواد‬ ‫‪ 246‬و‪ 675‬و‪ 199/2‬من القانون املدين و‪167 ،166 ،161‬‬ ‫من قانون ا�صول املحاكمات املدنية و‪ 46‬من قانون نقابة‬ ‫املحامني ف�إنه تقرر املحكمة‪:‬‬ ‫‪ -1‬احلكم بف�سخ عقد الإيجار و�إلزام املدعى عليه ب�إخالء‬ ‫امل�أجور مو�ضوع الدعوى وت�سليمه للمدعية خالياً من‬ ‫ال�شواغل‪.‬‬ ‫‪� -2‬إلزام املدعى عليه ب�أن يدفع للمدعية مبلغ ‪ 920‬دينار‬ ‫�أج��ور م�ستحقة بذمته‪ ،‬وت�ضمينه الر�سوم وامل�صاريف‬ ‫ومبلغ ‪ 28‬دينار بدل �ضريبة معارف ومبلغ ‪ 186‬دينار‬ ‫�أتعاب حماماة والفائدة القانونية من تاريخ املطالبة‬ ‫وحتى ال�سداد التام‪.‬‬ ‫قراراً وجاهياً بحق املدعي‪ ،‬وجاهياً اعتبارياً بحق املدعى‬ ‫عليه قاب ًال لال�ستئناف �صدر بتاريخ ‪.2010/3/7‬‬

‫اخطار خا�ص بتجديد التنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫عنوانه‪ :‬جمهول مكان الإقامة‪.‬‬ ‫�أخربك ب�أنه مت جتديد الدعوى رقم �أعاله‬ ‫من قبل املحكوم له‪ :‬نايف يو�سف قازان‪.‬‬ ‫وطلب املثابرة على التنفيذ من املرحلة التي‬ ‫و�صلت �إليها‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫قطع �أر���ض للبيع ‪ 10‬دومن الأزرق‬ ‫ال�شمايل بعد مديرية الناحية تقع‬ ‫ع �ل��ى ط��ري��ق ب �غ��داد و�� �ش ��ارع فرعي‬ ‫م ��ن امل ��ال ��ك م �ب��ا� �ش��رة للمراجعة‬ ‫‪0795580277‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫قطعة ار� ��ض ‪ /‬اخل��ال��دي��ة املالليح‬ ‫ال �غ��رب��ي ‪ 13‬دومن ع �ل��ى �شارعني‬ ‫م� ��ن امل� ��ال� ��ك م �ب��ا� �ش��ر للمراجعة‬ ‫‪0795580277‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫للبيع �أر�ض ا�ستثمارية جنوب املطار‬ ‫اجل �ي��زة ح��و���ض ‪ 1‬ال�سكة ال�شمايل‬ ‫امل�ساحة ‪ 4‬دومن على �شارعني ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار�� ��ض جت� ��اري ال�شمي�ساين‬ ‫امل�ساحة ‪900‬م‪ 2‬خلف االمب�سادور‬ ‫‪ /‬قرب فندق ال�شام ال�سعر منا�سب‬ ‫‪/0795558951‬‬ ‫‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫للبيع ار���ض �صناعات خفيفة ماركا‬ ‫ال ��ون ��ان ��ات ‪1000‬م‪ / 2‬ك� �ه ��رب ��اء ‪3‬‬ ‫ف ��از ‪ /‬ال���س�ع��ر م�ن��ا��س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض ا��س�ت�ث�م��اري��ة ‪ /‬زراعية‬ ‫قاع خنا من ارا�ضي الزرقاء امل�ساحة‬ ‫‪ 11‬دومن و‪500‬م‪ 2‬ع �ل��ى �شارعني‬ ‫�أم� ��ام� ��ي وخ �ل �ف��ي ‪/0795558951‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ار� � � ��ض � �س �ك��ن ج امل�ساحة‬ ‫‪950‬م‪ 2‬جبل ع�م��ان‪ /‬ت�صلح مل�شروع‬ ‫ا��س�ك��ان ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬

‫عمان ‪ -‬الطيبة‬

‫الـــدوام‬ ‫م�سائي‬

‫مذكرة تبليغ اعالم حكم حقوقي‬ ‫�صادر عن حمكمة �صلح حقوق عمان‬ ‫رقم الق�ضية احلقوقية وتاريخ �صدور القرار‬ ‫‪ 2008/6433‬ف�صل ‪2009/7/9‬‬ ‫املدعي هال �سمري ق�سطة ال�شوملي‬ ‫ا�سم املحكوم عليه‬ ‫‪� -1‬شركة مهند ال�صغري وجني ال�ضباعني‬ ‫‪ -2‬مهند جوزيف �سامي اديب ال�صغري‬ ‫‪ -3‬جني نبيل جميل ال�ضباعني‬ ‫ع �ن ��وان امل �ط �ل��وب ت�ب�ل�ي�غ��ه‪ :‬ب�ي�ن ال��دواراخل��ام ����س‬ ‫وال�ساد�س دخلة مطاعم عمان الكربى فوق املطعم‬ ‫ال�صيني‬ ‫خال�صة احل�ك��م وم�ن��درج��ات��ه ال��زام امل��دع��ى عليهم‬ ‫بالتكافل والت�ضامن بدفع مبلغ ‪ 2257.499‬دينار‬ ‫والزامهم بامل�صاريف والفائدة القانونية من تاريخ‬ ‫املطالبة وحتى ال�سداد التام وب��دل اتعاب حماماة‬ ‫مبلغ ‪ 112.874‬دينار‬

‫اىل املحكوم عليه‪ :‬علي حممود علي �صالح‬

‫أرا�ضـــــــي‬ ‫� ارا�ضي‬

‫العطــــــاء الطبــــي‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء املفرق‬ ‫رقم الدعوى ‪2010-2050‬‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬ب�سام حممود ملكاوي‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪ :‬احمد تي�سري حممد العجارمة‬ ‫العنوان‪ :‬عمان ناعور العال قرب امل�سجد الكبري‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك ال يقابله ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم اخل �م �ي ����س امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/4/29‬ال�ساعة التا�سعة �صباحاً للنظر يف‬ ‫الدعوى رق��م �أع�لاه والتي �أقامها عليك احلق‬ ‫العام وم�شتكي‪ :‬نايف يو�سف قازان‪.‬‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫التاريخ ‪2010/4/13 :‬‬

‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫للبيع �أر� ��ض �سكن �أ ‪ /‬ت�ل�اع العلي‬ ‫‪772 /‬م‪ 2‬على ��ش��ارع ال‪20‬م و�شارع‬ ‫جانبي ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫للبيع ار�ض �سكن ب ‪814‬م‪ 2‬اجليهة ‪/‬‬ ‫�أم زويتينة واجهة ال�شارع ‪34‬م ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫واجهة على �شارع ال‪100‬م املا�ضونة‬ ‫ح ��و� ��ض ‪ 12‬ال ��دب� �ي ��ة امل �� �س��اح��ة ‪22‬‬ ‫دومن ال���س�ع��ر م�ن��ا��س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫للبيع عدة قطع �سكن ب من �أرا�ضي‬ ‫ال��ر� �ص �ي �ف��ة ‪ /‬ال �ق��اد� �س �ي��ة ح��و���ض ‪9‬‬ ‫قرق�ش ‪ /‬امل�ساحات ‪500‬م‪ 2‬اال�سعار‬ ‫منا�سبة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫امل �ف��رق ‪ -‬اخل��ال��دي��ة‪ :‬ق�ط�ع��ة �أر� ��ض‬ ‫م�ساحة ‪ 12‬دومن على اخلط الدويل‬ ‫عمان ‪ -‬ب�غ��داد واج�ه��ة على ال�شارع‬ ‫‪152‬م و��ش��ارع جانبي ومرخ�ص بها‬ ‫ح��ال �ي �اً حم�ط��ة حم��روق��ات وت�صلح‬ ‫لأي م�شروع ا�ستثماري �أو لإن�شاء‬ ‫م�صنع وجميع اخلدمات وا�صلة لها‬ ‫بجانب املنطقة ال�صناعية اجلديدة‬ ‫يف اخل��ال��دي��ة وم��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫قطعة ار�ض للبيع نقداً او بالتق�سيط‬ ‫� �ش �ف��ا ب � � ��دران ‪2‬ك � ��م ع ��ن امل�ؤ�س�سة‬ ‫الع�سكرية �أ��س��واق الكرامة امل�ساحة‬ ‫‪860‬م‪ 2‬ال���س�ع��ر ‪ 65‬دي � �ن� ��ار‪/‬م‪ 2‬من‬ ‫املالك ‪0796122174 - 0777617326‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬

‫مركـــــز‬

‫الوثائق املطلوبة‬ ‫ثمن ن�سخة العطاء �آخر موعد لبيع ن�سخ �آخر موعد اليداع كفالة دخول العطاء‬ ‫مو�ضوع العطاء‬ ‫رقم العطاء‬ ‫للم�شاركة‬ ‫العرو�ض‬ ‫العطاء‬ ‫‪ -1‬رخ�صة مهن �سارية‬ ‫‪ ٪3‬من القيمة‬ ‫يوم الأربعاء املوافق يوم اخلمي�س املوافق‬ ‫(‪ )25‬خم�سة‬ ‫توريد بي�س كور�س‬ ‫‪2010/3‬‬ ‫االجمالية للعر�ض املفعول �أو �شهادة‬ ‫‪2010/4/29‬‬ ‫‪2010/4/28‬‬ ‫وع�شرون دينار ًا غري‬ ‫ت�صنيف‪.‬‬ ‫املقدم‬ ‫ال�ساعة‪11.00 :‬‬ ‫م�سرتدة‬ ‫‪ -2‬كتاب تفوي�ض‬ ‫�صباح ًا‬ ‫ب�شراء ن�سخة العطاء‬ ‫فعلى �أ�صحاب االخت�صا�ص وممن تنطبق عليهم ال�شروط �أعاله والراغبني بامل�شاركة مراجعة بلدية ال�سلط الكربى ‪ /‬مديرية العطاءات وامل�شرتيات للح�صول على وثائق العطاء م�صطحبني‬ ‫معهم الوثائق املطلوبة‪.‬‬ ‫مالحظة‪ :‬اجور الإعالن على من ير�سو عليه العطاء مهما تكرر‪.‬‬ ‫ يحق للبلدية �إلغاء العطاء ودون ابداء الأ�سباب �إذا دعت احلاجة لذلك ودون ان يرتتب على ذلك �أي التزامات مالية �أو قانونية‪.‬‬‫م‪� .‬سالمة احلياري‬ ‫رئي�س بلدية ال�سلط الكربى‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2002/4760 :‬ك‬

‫ق� �ط ��ع ارا� � � �ض � ��ي ل �ل �ب �ي��ع ن� � �ق � ��داً او‬ ‫بالتق�سيط ال�ي��زي��دي��ة ‪ /‬اتو�سرتاد‬ ‫ع�م��ان ال�سلط خ�ل��ف ج��ام�ع��ة عمان‬ ‫الأه �ل �ي��ة ع�ل��ى ب�ع��د ‪ 1‬ك ��م‪ .‬امل�ساحة‬ ‫‪500‬م‪ / 2‬القطعة ال��واح��دة الثمن‬ ‫‪ 30000‬دي �ن��ار ال�ق�ط�ع��ة م��ن املالك‬ ‫‪0796122174 - 0777617326‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�أر�ض للبيع يف جر�ش اعنيبة م�ساحة‬ ‫‪ 5.5‬دومن ب �� �س �ع��ر ‪ 60‬ال� ��ف دينار‬ ‫‪5355365 - 0777720567‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ار�ض للبيع على طريق املفرق جر�ش‬ ‫الدقم�سة م�ساحة ‪ 5.5‬دومن مزروعة‬ ‫زي �ت��ون ب�سعر ‪ 35‬ال��ف دي �ن��ار كامل‬ ‫القطعة ‪5355365 - 0777720567‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ال�سلط ‪ -‬جلعد ‪ 27‬دومن م�شرتك‬ ‫مي� �ك ��ن ب� �ي ��ع ق� ��� �س ��م م� �ن� �ه ��ا مطلة‬ ‫ وم ��رت� �ف� �ع ��ة ع� �ل ��ى ع� � ��دة � � �ش ��وارع‬‫ج�م�ي��ع اخل��دم��ات م �ت��وف��رة بجانب‬ ‫ن� ��ادي ال �ف��رو� �س �ي��ة ل �ل �ج��ادي��ن فقط‬ ‫‪0796237893‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض للبيع م�ساحتها ‪642‬م‬ ‫ الزرقاء ‪ -‬حي البرتاوي اجلنوبي‬‫ منطقة بيوت م�ستقلة ‪� /‬سكن ج‬‫الأر�ض مرتفعة ‪0796720728‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫قطع �أرا�ضي للبيع نقداً وبالتق�سيط‬ ‫��ش�ف��ا ب � ��دران ‪ /‬ع �ل��ى ب �ع��د ‪2‬ك ��م من‬ ‫امل�ؤ�س�سة الع�سكرية امل�ساحة ‪750‬م‪2‬‬ ‫ال �� �س �ع��ر ‪ 69‬دي � �ن� ��ار‪/‬م‪ 2‬م ��ن املالك‬ ‫م�ب��ا��ش��رة ه��ات��ف‪- 0777617326 :‬‬ ‫‪0799053278‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ق �ط �ع��ة ار� � ��ض ل �ل �ب �ي��ع يف �صاحلية‬ ‫ال�ع��اب��د ‪ -‬م���س��اح��ة ‪ 249‬م�تر مربع‬ ‫املالك ‪0796422466‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬

‫للعمــــــــــــل يف ‪:‬‬

‫تعلن بلدية ال�سلط الكربى عن طرحها للعطاءات التالية‪:‬‬

‫�صادر عن دائرة تنفيذ حمكمة بداية املفرق‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬

‫مطلوب طبيب �أو طبيبة �أ�سنان‬

‫الرقم ‪2010/10799‬‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-4999( / 1-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬ع�صام ماجد زايد احلموري‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪ :‬احمد ح�سن علي‬ ‫املعايعة‬ ‫عمان ‪ /‬جبل الزهور م�ست�شفى القد�س وهم‬ ‫�أ�صحاب امل�ست�شفى جمهول االقامة حاليا‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم اخل�م�ي����س املوافق‬ ‫‪ 2010/04/22‬ال �� �س��اع��ة ‪ 9.00‬ل�ل�ن�ظ��ر يف‬ ‫ال��دع��وى رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا عليك‬ ‫املدعي‪ :‬حممد ف�ؤاد حممد �صالح‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن (‬ ‫قطعة �أر���ض ‪ 11‬دومن يف القطرانة‬ ‫ب�ق��رب ال��دف��اع امل��دين ب�سعر مغري‬ ‫‪0779163154‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫عدة قطع يف املا�ضونة وادي الع�ش ومنطقة‬ ‫البي�ضاء مب�ساحات خمتلفة ‪0777766830‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة �أر� � ��ض جت� ��اري ‪992‬م‪ 2‬على‬ ‫ال���ش��ارع الرئي�سي‪ -‬ط�برب��ور ب�سعر‬ ‫مغري ‪0796957000‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫قطع ا�ستثماريــــة يف املا�ضونة حو�ض‬ ‫الغباوي بالقرب من �شارع الأربعني‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫قطعة �أر� ��ض يف ت�لاع العلي مطلة‬ ‫على اجلامعة الأردنية ‪845‬م‪� 2‬سكن‬ ‫(ب) ب�سعر جيد ‪0795215123‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ع�ب��دون ‪775‬م‪ 2‬على ��ش��ارع الأمرية‬ ‫ب�سمة ب�سعر ‪ 500‬دينار للمرت �سكن‬ ‫(ب) خا�ص ‪0796957000‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫قطعة �أر� ��ض جت ��اري‪ 1‬دومن طلوع‬ ‫عني غزال – طرببور ‪0795215123‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫م� ��ن ارا�� � �ض � ��ي امل � �ف� ��رق ق ��ري ��ة عني‬ ‫واملعمرية حو�ض تلعة قا�سم ا�سكان‬ ‫عمون م�ساحتها ‪623‬م ب�سعر منا�سب‬ ‫ج��داً ومغري وب�سبب ال�سفر هاتف‬ ‫‪0795196002‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ار�ض م�ساحة ‪1160‬م حو�ض ‪ 2‬طبقة‬ ‫القرية البحات �شارعني ال�سعر ‪220‬‬ ‫الف ‪0777766830‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ار� � � ��ض ‪ 5‬دومن ط ��ري ��ق ال�سخنه‬ ‫جر�ش بجانب م��زارع ال��ور ‪� 20‬ألف‬ ‫‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬

‫��ش�ف��ا ب� ��دران ‪ /‬ق�ط�ع��ة ار� ��ض م���س��اح��ة ‪733‬‬ ‫وق�ط�ع��ة ‪528‬م ��س�ك��ن ج وج�م�ي��ع اخلدمات‬ ‫وا�صلة ق��رب مدار�س بحر العلوم الدولية‬ ‫وعدة قطع مب�ساحات خمتلفة يف �شفا بدران‬ ‫و�أبو ن�صري ‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض ‪ 4‬دومن��ات �سكن يف اخلالدية‬ ‫وجميع اخلدمات وا�صلة لها موقع مرتفع‬ ‫وقطعة ار���ض ‪ 16‬دومن حو�ض ‪ 2‬املماليح‬ ‫غرب اخلط الدويل حوايل ‪300‬م ومن املالك‬ ‫مبا�شرة ‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ار�ض للبيع يف اجليعة خلف جامعة‬ ‫عمان الأهلية م�ساحة ‪ 1216‬م حو�ض‬ ‫اجليعة ‪0797720567‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ار���ض للبيع يف جر�ش �شرق جامعة‬ ‫ف �ي�ل�ادل �ف �ي��ا م �� �س��اح��ة ‪ 5.5‬دومن‬ ‫ف �ي �ه��ا ب� �ي ��ت م �� �س �ي �ج��ة ‪ -‬اط�ل�ال ��ة‬ ‫جميلة ‪ -‬جميع اخل��دم��ات وا�صلة‬ ‫‪0797720567‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض م�ساحة ‪ 50‬دومن من ارا�ضي‬ ‫م�ع��ان م�ستقلة ب�سعر ال ��دومن ‪ 250‬دينار‬ ‫‪0795739336‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫قطعة ار� ��ض يف ام ال�ع�م��د م�شجرة‬ ‫ا� �ش �ج��ار م �ث �م��رة وزي� �ت ��ون م�ساحة‬ ‫‪ 4.200‬دومن ت ‪0795739336‬‬ ‫(‪)065527011‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع قطعة ار� ��ض م���س��اح��ة ‪1068‬م ظهر‬ ‫�صويلح بالقرب من موقع مميز ‪07959336‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ار� � ��ض م �� �س��اح��ة ‪ 50‬دومن م���س�ت�ق�ل��ة �سعر‬ ‫الدومن ‪ 250‬دينار قابل ‪0795739336‬‬

‫متفرقـــــــات‬ ‫متفرقات‬ ‫حم��ل ل�ل�إي�ج��ار م��ع ��س��دة ‪ /‬ال�صويفية �شارع‬

‫‪2‬‬

‫ال��وك��االت امل�ساحة ‪35‬م‪35 +2‬م‪�� 2‬س��دة ي�صلح‬ ‫جل�م�ي��ع الأع �م ��ال ال�ت�ج��اري��ة ال���س�ع��ر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪---------------------------------‬‬‫ب �ي �ج��و ‪ 206‬م� ��ودي� ��ل ‪� � - 2003‬س �ل �ف��ر ‪-‬‬ ‫�أوتوماتيك ب�سعر ‪ 5000‬دينار‬ ‫مع املالك ‪0786337911 / 0799974756‬‬ ‫�شقق‬ ‫�شـــــــــــــــقق‬ ‫للبيع جبل الأخ�ضر �شقة ط‪ 2/‬م�ساحة ‪95‬م ‪2‬‬ ‫نوم �صالة و�صالون برندة مطبخ راك��ب جمددة‬ ‫بالكامل ب�سعر معقول ‪4399967 - 0776661120‬‬ ‫‪---------------------------------------‬‬‫للبيع جبل االخ�ضر عمارة مكونة من ثالث طوابق‬ ‫وت�سوية وروف م�ساحة كل طابق ‪120‬م ‪ 3‬نوم حمامني‬ ‫�صالة و��ص��ال��ون مطبخ ت�سوية �شقة ‪ 2‬ن��وم والروف‬ ‫‪ 2‬ن��وم على �شارعني كا�شفة ومطلة بعد م�سجد ابو‬ ‫هريرة ب�سعر مغري ‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪---------------------------------------‬‬‫�ضاحية اليا�سمني منزل م�ستقل مكون من طابقن‬ ‫م�ساحة كل طابق ‪145‬م طابق االر�ض ‪ 3‬نوم حمامني‬ ‫�صالة و�صالون دي�ك��ورات مطبخ راك��ب طابق الأول‬ ‫�شقتني واج�ه��ة حجر امل��وق��ع ه��ادئ م�ساحة الأر�ض‬ ‫‪320‬م وي�ت��وف��ر ل��دي�ن��ا م���س��اح��ات مب��واق��ع خمتلفة‬ ‫م��ؤ��س���س��ة ال�ع��رم��وط��ي ال�ع�ق��اري��ة ‪- 0796649666‬‬ ‫‪4399967‬‬ ‫‪---------------------------------------‬‬‫��ش�ق��ة ل�لاي �ج��ار خ�ل��ف ج��ري��دة ال� ��ر�أي وبجانب‬ ‫م�سجد �أبو قورة للمراجعة تلفون ‪0795606005‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫��ش�ق��ق ل�ل�ب�ي��ع ‪�� -‬س��وب��ر دي�ل��وك����س ‪ -‬بناء‬ ‫ح��دي��ث ‪ -‬ط��ري��ق اجل��ام �ع��ة الأردن� �ي ��ة ‪-‬‬ ‫��ض�م��ن م �� �ش��روع ن���س��ائ��م اخل�ي�ر ‪ -‬خلف‬ ‫م�ف��رو��ش��ات لبنى م�ساحتها ‪185‬م‪ 2‬من‬ ‫املالك ت‪0795029741 - 0788634747 :‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫��ش�ق��ق ل�ل�ب�ي��ع ‪�� -‬س��وب��ر دي�ل��وك����س ‪ -‬بناء‬ ‫حديث م��رج احل�م��ام ‪ -‬ق��رب دوار الدلة‬

‫ت‪ / 4121772 :‬خلوي‪0799669471 :‬‬ ‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )1/40‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة عن ا�ستكمال اجراءات ت�صفية �شركة عبدالرحمن اهليل �سليمان املر�شد و�شركاه وامل�سجلة‬ ‫يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )62079‬بتاريخ ‪ 2002/01/16‬ت�صفية اختيارية و�شطب ت�سجيلها اعتبار ًا‬ ‫من تاريخ ‪.2010/04/18‬‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪ ،5600289 - 5600260‬ومركز‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )1/40‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة عن ا�ستكمال اجراءات ت�صفية �شركة الكيالين وبوالد وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن‬ ‫حتت الرقم (‪ )33080‬بتاريخ ‪ 1993/05/11‬ت�صفية اختيارية و�شطب ت�سجيلها اعتبار ًا من تاريخ ‪.2010/04/15‬‬

‫�صادر عن دائرة تنفيذ حمكمة بداية املفرق‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية‪2002/360 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/4/13 :‬‬ ‫اىل املحكوم عليه‪ :‬منري �سعيد جليل املوازره‬ ‫عنوانه‪ :‬جمهول مكان الإقامة‪.‬‬ ‫�أخربك ب�أنه مت جتديد الدعوى رقم �أعاله‬ ‫من قبل املحكوم له‪ :‬نايف يو�سف قازان‪.‬‬ ‫وطلب املثابرة على التنفيذ من املرحلة التي‬ ‫و�صلت �إليها‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫حمكمة بداية �شمال عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ / 2010/ 716 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/3/31 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪� :‬سلطان ابراهيم‬ ‫�صبحي عنبه‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان الإقامة ً‬ ‫حاليا‪� :‬آخر عنوان‬ ‫له تالع العلي ‪ /‬عمان‪.‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬عقد ايجار‪.‬‬ ‫تاريخه ‪2009/2/22‬‬ ‫حمل �صدوره‪ :‬عمان ‪/‬تالع العلي‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪� )644( :‬ستمائة واربع واربعون‬ ‫دينار ًا والر�سوم وامل�صاريف‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪� :‬سلمى‬ ‫كامل طاهر كولك املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫) دينــــــار‬ ‫ �ضمن م���ش��روع ن�سائم اخل�ير ‪ -‬خلف‬‫م�ف��رو��ش��ات لبنى م�ساحتها ‪160‬م‪ 2‬من‬ ‫املالك ت‪0795029741 - 0788634747 :‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫للبيع �أو امل �ب��ادل��ة‪� :‬شقة �أر��ض�ي��ة ‪130‬م �سوبر‬ ‫دي�ل��وك����س ج��دي��دة م��ؤ��س����س ت��دف�ئ��ة ذات مدخل‬ ‫م�ستقل من جانب العمارة قرب م�ست�شفى امللكة‬ ‫عليا‪/‬طارق قابل للمبادلة ب�شقة �أو قطعة �أر�ض‬ ‫ولو م�شرتك �ضمن مناطق املدينة الريا�ضية ‪/‬‬ ‫الر�شيد ‪ /‬عمان الغربية ‪0777475114‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫للبيع منزل م�ستقل على �أر���ض ‪800‬م‪2‬‬ ‫عبدون ال�شمايل ‪ /‬ال�شرقي قريبة من‬ ‫م�شروع الأبراج ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫للبيع ��ش�ق��ة ‪213‬م‪ 2‬ط��اب��ق ث��اين ‪� +‬سطح‬ ‫‪213‬م‪ 2‬ممكن البيع مع ال�سطح �أو بدون‬ ‫امل��وق��ع ج�ب��ل ع�م��ان ع�ل��ى ��ش��ارع�ين ال�سعر‬ ‫م �ن��ا� �س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫للبيع �شقة ار�ضية ‪187‬م‪ 2‬طابق �أر�ضي‬ ‫� �س��وب��ر دي �ل��وك ����س ت��دف �ئ��ة ‪ /‬ت�ب�ري ��د ‪/‬‬ ‫ف��وي�ج����س ق��رب م�ست�شفى امل�ل�ك��ة علياء‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫للبيع ع�م��ارة علي ار���ض ‪500‬م ‪ 2‬مقام‬ ‫عليها بناء ثالث ادوار ‪ /‬وروف م�ساحة‬ ‫كل طابق ‪221‬م‪ 2‬م�ساحة الروف ‪120‬م‪2‬‬ ‫املوقع وادي �صقرة قريبة من ال�شارع‬ ‫الرئي�سي ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫�شقة مفرو�شة لاليجار ‪ -‬اجلبيهة قرب‬ ‫اجل��ام �ع��ة الأردن � �ي ��ة ار� �ض ��ي ‪ 3 -‬ن ��وم ‪-‬‬ ‫�صالة ‪ -‬تدفئة ‪ -‬م�صعد وكراج ‪ -‬خلوي‬ ‫‪0797000717 - 0795133926‬‬ ‫‪------------------------------‬‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫�شقة م�ساحة ‪120‬م ط‪ 2‬م�صعد �شارع‬ ‫الأردن خلف دائ��رة االف�ت��اء ال�سعر ‪38‬‬ ‫الف ‪0777766830‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫�شقة للبيع مفرو�شة يف ال��راب�ي��ة ط‪- 3‬‬ ‫‪ 3‬ن��وم ‪ 3 -‬ح�م��ام ‪ 1 -‬ما�سرت ‪ -‬م�صعد‬ ‫ كراج ‪ -‬تكييف ‪ -‬تدفئة ‪ -‬فر�ش فاخر‬‫ ال�سعر بعد املعاينة من املالك مبا�شرة‬‫وعدم تدخل الو�سطاء ‪0796473958‬‬

‫مطلوب مطلــــــــــــوب‬ ‫م�ط�ل��وب ��ش��ري��ك ذو خ�ب�رة ع�ق��اري��ة من‬ ‫�سكان ع�م��ان ومي�ل��ك ��س�ي��ارة للعمل بعد‬ ‫ال �ظ �ه��ر ل ��دى م�ك�ت��ب ع �ق ��اري يف �شارع‬ ‫و�صفي التل ‪0797262255‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫عقارات‪ :‬مطلوب منزل م�ستقل �أو قطعة‬ ‫�أر���ض �ضمن منطقة عمان وم��ا حولها‬ ‫ال�ث�م��ن ن �ق��داً �أو م�ب��ادل��ة ب�شقة ار�ضية‬ ‫م��دخ��ل م�ستقل ق��رب م�ست�شفى امللكة‬ ‫علياء طرببور ‪0777475114‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫مطلوب لل�شراء بيوت م�ستقلة ‪� /‬شقق �سكنية‬ ‫‪� /‬ضمن جبل عمان ‪ /‬احل�سني‪ /‬اللويبدة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫مطلوب فيال لل�شراء يف اجلبيهة ال تقل‬ ‫امل���س��اح��ة ع��ن ‪220‬م م��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫للمراجعة ‪0785555650‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب ‪ 100‬دومن يف ب�يري��ن ‪� /‬صروت‬ ‫‪ /‬ج��ر���ش وم��ا حولها م��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫لال�ستف�سار‪0785555650 - 0796022778 :‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫مطلوب �شقق مب�ساحات خمتلفة ‪120‬م‪،‬‬ ‫‪150‬م‪180 ،‬م من املالك مبا�شرة يف عمان‬ ‫ال �غ��رب �ي��ة � �ض��اح �ي��ة ال��ر� �ش �ي��د‪ ،‬عرجان‪،‬‬ ‫�ضاحية الأق���ص��ى ي��رج��ى االت���ص��ال على‬ ‫الرقم ‪0788567623‬‬


‫�آراء ومقـــــــــــاالت‬

‫االثنني (‪ )19‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1208‬‬

‫قراءات‬

‫�إىل �أي مدى‬ ‫ميكن �أن‬ ‫يذهب حزب‬ ‫جبهة العمل‬ ‫الإ�سالمي؟‬

‫بصراحة‬

‫على المأل‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫ثمة توافق بني قوى املعار�ضة يف الأردن‪،‬‬ ‫على �أن حزب جبهة العمل الإ�سالمي ي�شكل‬ ‫رقما كميا ونوعيا م�ؤثرا يف امل�شهد الوطني‪،‬‬ ‫فقاطرة املعار�ضة ال�سيا�سية‪ ،‬ال ميكن لها‬ ‫�أن تنتج وت�سري دون ح��زب جبهة العمل‪،‬‬ ‫وما مل�سناه من كلمات ال�سادة ال�ضيوف قادة‬ ‫املعار�ضة الأردنية التي �ألقوها يف امل�ؤمتر‬ ‫الثالث حلزب جبهة العمل الإ�سالمي‪ ،‬تذهب‬ ‫بنا نحو ت�أكيد ذلك‪.‬‬ ‫عطفا على ما �سبق‪ ،‬وبعد معاينة م�شهدنا‬ ‫ال�سيا�سي‪ ،‬ونظرا لل�ضعف الن�سبي للنظام‬ ‫احلزبي يف الأردن‪ ،‬جند لزوما على حزب‬ ‫جبهة العمل الإ���س�لام��ي‪ ،‬املمثل ال�سيا�سي‬ ‫جل��م��اع��ة الإخ�����وان امل�����س��ل��م�ين‪ ،‬واحل��رك��ة‬ ‫املعار�ضة الوحيدة املنظمة ب�شكل حقيقي‪،‬‬ ‫�أن يبد�أ العمل على برامج وا�ضحة‪ ،‬وخطاب‬ ‫ف ّعال ي�ؤثر يف النظام االجتماعي وال�سيا�سي‬ ‫الأردين‪ ،‬مما ي�ضمن لهذا احلزب الذي ميثل‬ ‫نب�ض وعواطف جمموعات ب�شرية كبرية‪،‬‬ ‫ي�ضمن له �إح��داث ت�أثري على عملية �صنع‬ ‫القرار‪ ،‬وبالتايل �إجن��از مهمات �إ�صالحية‬ ‫طال انتظارها‪.‬‬ ‫مع نهاية �أعمال امل�ؤمتر الثالث حلزب‬ ‫جبهة العمل الإ�سالمي‪ ،‬وبعد االنتخابات‬ ‫الدميقراطية التي �أف���رزت جمل�س �شورى‬ ‫جديد للحزب‪ ،‬ال بد �أن يدرك احلزب انه‬ ‫�أم��ام حتديات وملفات دقيقة وح�سا�سة‪،‬‬ ‫ت�ستدعي م��ن��ه ال�����ش��روع �سريعا برتتيب‬ ‫�أو�ضاعه ملواجهتها وتذليل ال�صعب منها‪،‬‬ ‫فوجهات النظر املتباينة بني �أطرافه‪ ،‬والتي‬ ‫ا�ستثمرتها بع�ض اجلهات كواجهة للفرقة‬

‫ح�سن خليل ح�سني‬

‫ورحل غريب‬ ‫الديار‪..‬‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫بارود‬ ‫ما ت�ساوى �صارخ يف جحيم‬ ‫وطيور يف القناديل ُخ ْ�ض ُر‬ ‫و�ضياء من حكيم حميد‬ ‫ٌ‬ ‫مي بعما ُه زيدٌ وعمر ُو‬ ‫وع‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫فكال احلزبني ي�سعى لدا ٍر‬ ‫م�ستقر‬ ‫مالهُ يف غريها‬ ‫ُّ‬ ‫هذه �أبيات من ق�صيدته "الطيور اخل�ضر" قالها �شاعرنا‬ ‫احلبيب عام ‪1970‬م وقد رحل عن دنيانا اليوم �إىل حيث‬ ‫ي�ستحق م��ن ر���ض��وان اهلل عليه ورحماته الأخ وال�صديق‬ ‫الدكتور عبدالرحمن �أحمد جربيل بارود �صاحب �أطروحتي‬ ‫العجاج"‬ ‫املاج�ستري وال��دك��ت��وراه "الرجز عند ر�ؤب���ة ب�ين‬ ‫َ‬ ‫ب�إ�شراف الدكتور �شوقي �ضيف �أ�ستاذ الأدب العربي بجامعة‬ ‫القاهرة‪ ،‬الأوىل ع��ام ‪1964‬م والثانية بعد خروجه من‬ ‫ال�سجن عام ‪.1973‬‬ ‫رح��ل "�أبو حذيفة" �صباح ه��ذا اليوم الأول من �شهر‬ ‫جمادى الثانية املوافق ‪2010/4/17‬م‪ ،‬وهو ال�شهر امل�سمى‬ ‫عند ال�شعب الفل�سطيني ب�شهر ال�شهداء‪ ،‬حيث ارتقت فيه‬ ‫وعلى �أعتابه باقة من خرية قادة الثورة الفل�سطينية‪ ،‬وهم‬ ‫ال�شهداء الغر امليامني ب�إذن اهلل عبدالقادر احل�سيني‪ ،‬وحممد‬ ‫يو�سف النجار‪ ،‬وكمال عدوان‪ ،‬وعبدالعزيز الرنتي�سي‪ ،‬وخليل‬ ‫الوزير‪ ،‬رحمهم اهلل جميع ًا‪ ،‬وعبدالرحمن هو الذي قال حني‬ ‫كان يف غياهب �سجون م�صر عام ‪1966‬م يف ق�صيدته "جد‬ ‫الرحيل"‪:‬‬ ‫جد الرحيل وفاتني �صحبي‬ ‫وركوبتي �إن تعدُ تطل ْع بي‬ ‫�أهوى اللحاق بهم وتتبعهم‬ ‫عيني ويرك�ض خلفهم قلبي‬ ‫العمر �إنْ ُق َ‬ ‫تل الـ‬ ‫ماذا ي�ساوي‬ ‫ُ‬ ‫وهج املقد�س كا�سح ُ‬ ‫احل ْج ِب؟!‬ ‫ْ‬ ‫ورحل غريب الديار �إىل الدار التي �أحبها وع�شقها وتّغنى‬ ‫بها‪:‬‬ ‫عابر يقطع الدياجي غريب ًا‬ ‫ّ‬ ‫ويغني يف دربه املحدود‬ ‫ُ‬ ‫وجلينْ الأنهار يجري مرايا ‬ ‫و�أريج التفاح ذو تغريدِ‬ ‫احلر للزمان وال تغرب‬ ‫ي�ص ُ‬ ‫رب ُّ‬ ‫ركاب العبيد‬ ‫نعال ُه يف‬ ‫ِ‬ ‫وعبدالرحمن بارود هو الذي قال عام ‪1956‬م‪:‬‬ ‫يا طريق الثوار ما كنت مفرو�ش ًا‬ ‫بورد‪ ..‬ومل نكن جبناء‬ ‫ٍ‬ ‫وك��أين بال�شاعر الكبري "�أبي حذيفة" وقد لفظ غبار‬ ‫الدنيا عن قلبه ونف�سه بعدما ق � َّرت عيناه ب��ر�ؤي��ة معظم‬ ‫�أ�شعاره وق��د جمعها �أح��ب��ا�ؤه يف دي��وان �ضخم ف�سكت قلبه‬ ‫وب�سمته الرقيقة التي رافقته ط��وال حياته قد ارت�سمت‬ ‫على �شفتيه وهو يرحل بعد يومني من رحيل �صديقه ال�شاعر‬ ‫الوديع الطيب ورفيقه يف الدرا�سة ناه�ض منري الري�س‪.‬‬ ‫وعبد الرحمن �أخ و�صديق ورفيق درا�سة لكل من خليل‬ ‫الوزير‪ ،‬و�أحمد يا�سني‪ ،‬والدكتور ريا�ض الزعنون‪ ،‬وال�شيخ‬ ‫حممد �صالح طه‪ ،‬و�إ�سماعيل اخلالدي‪ ..‬وكنت �أنا من ع�شاق‬ ‫�شعره حيث كان ي�سبقني مبرحلة درا�سية وتعرفت عليه يف‬ ‫دار �أخي و�صديقي حممد طه مبخيم الربيج‪ ،‬وع�شت قريبا‬ ‫منه يف ال�سعودية على امتداد خم�سة ع�شر عام ًا‪ ،‬وهو يدر�س‬ ‫الثقافة الإ�سالمية يف جامعة امللك عبدالعزيز بجدة‪،‬‬ ‫وحتدثت و�إي��اه قبل عام طوي ًال �أثناء ت�أدية العمرة وكان‬ ‫هو مادة د�سمة للحديث بيني وبني �صديقه ال�شهيد �صالح‬ ‫خلف‪ ،‬خا�صة بعد �أن و�صلنا خرب غري دقيق ب�أنه قد تويف‬ ‫داخل ال�سجن عام ‪ 1967‬وحدثني عنه بكل احلب والوفاء‬ ‫الدكتور ريا�ض الزعنون حني التقيته هنا يف عمان وهو ي�شغل‬ ‫من�صب وزير ال�صحة يف فل�سطني وكان الدكتور ريا�ض رفيق‬ ‫الدكتور عبدالرحمن يف ال�سكن بحي الرو�ضة‪ ،‬هكذا تكون‬ ‫العالقة بني الأحباء‪ ..‬رحمك اهلل �أبا حذيفة "�إنا هلل و�إنا‬ ‫�إليه راجعون"‪.‬‬

‫وع��ن��وان لالنق�سام‪ ،‬ه��ذه التنويعات ميكن‬ ‫توظيفها لإن��ت��اج ب��رام��ج �إب��داع��ي��ة �شاملة‬ ‫تعالج ملفات متنوعة بقدر تنوع ال��ر�أي‬ ‫داخل �أروقة احلزب‪.‬‬ ‫الفر�صة هذه امل��رة متاحة وخمتلفة‪،‬‬ ‫فاملجتمع يعاين من توتر اجتماعي قد يهدد‬ ‫يف حلظة طي�ش �سلمه الأهلي‪ ،‬بينما خطاب‬ ‫احل��زب وعقيدته متلكان ترياقا منا�سبا‬ ‫ل��ذل��ك‪ ،‬واملجتمع ح�ين جتتاحه اجلماعة‬ ‫الأول���ي���ة وال��ع�����ص��ب��ي��ة‪� ،‬سيجد يف خطاب‬ ‫احل��زب ر�ؤي��ة عابرة للجغرافيا واملناطق‪،‬‬ ‫واملجتمع ح�ين مي��ل الف�ساد واملح�سوبية‬ ‫والإف���ق���ار‪� ،‬سيبحث ع��ن ب��دائ��ل ت��ق��دم له‬ ‫احل��ل‪ ،‬و�سيجدها عند حزب جبهة العمل‬ ‫�إن هو �أح�سن اخلطاب فيها‪� ،‬أم��ا �إ�سرائيل‬ ‫وخطورتها و�إمعانها يف �إذالل الأمة‪ ،‬فهو باب‬ ‫وا�سع حلراك احلزب الأفقي والعمودي يف‬ ‫املجتمع‪.‬‬ ‫قد ال ت�ستطيع جبهة العمل الإ�سالمي‬ ‫فعل الكثري للدفع ب��اجت��اه تغيري ج��ذري‬ ‫وجوهري يف البنية العامة الأردنية‪ ،‬لكنها‬ ‫ت�ستطيع الذهاب بعيدا وعميقا يف الت�أ�سي�س‬ ‫لذلك‪ ،‬فال�ساحة فارغة وتواقة‪ ،‬والفر�صة‬ ‫مواتية للعب دور �أك�بر يف ال�ساحة‪ ،‬لذا‬ ‫تنتظر اجلماهري من جمل�س ال�شورى اجلديد‬ ‫برامج خالقة ت�ساهم يف فهم و�صناعة جزء‬ ‫من قواعد اللعبة ال�سيا�سية الأردنية‪ ،‬وهم‬ ‫منتظرون‪.‬‬

‫احلكومة‬ ‫وجمل�س‬ ‫نواب ال�شعب‬ ‫ونتنياهو‬

‫منبر السبيل‬

‫جمال ال�شواهني‬ ‫مل تعد م�شكلة �إجراء االنتخابات النيابية يف‬ ‫الربع الأخ�ير من العام اجل��اري هي قانون ال�صوت‬ ‫الواحد‪� ،‬أو حتى �أي قانون جديد �آخر‪ ،‬و�إمنا فيما‬ ‫�إذا كان جمل�س النواب املن�شود �سيكون ملبي ًا لظروف‬ ‫امل��رح��ل��ة �سيا�سي ًا‪ ،‬وذل���ك م��ن حيث ق��درت��ه على‬ ‫املواجهة للم�شاريع التي ت�ستهدف الدولة الأردنية‬ ‫والنظام فيها‪� ،‬أو �إذا كان ال�سعي من �أجل ذلك هو‬ ‫الذي تريده احلكومة فع ًال‪.‬‬ ‫و�إذا كانت دوائر غربية عديدة ما زالت ت�سعى‬ ‫مبزيد من ال�ضغط لإج��راء انتخابات وفق قانون‬ ‫ي�ؤمن عدالة مفرت�ضة �سيا�سي ًا للحجوم‪ ،‬والتوزيعات‬ ‫والتنوع ال�سكاين‪ ،‬م�ضاف ًا �إليها تلويحات الدوائر‬ ‫الأمريكية وتهديداتها ل�سن مثل هكذا قانون‪ ،‬والتي‬ ‫منها مطالب الكوجنر�س التي تربط ا�ستمرار الدعم‪،‬‬ ‫مبا ت�سميه �إ�صالح �أ�سا�سه التخلي عن مبادئ عامة‬ ‫للدولة‪ ،‬ت�ؤمن مترير م�صالح �إ�سرائيلية تهيئ لإلغاء‬ ‫حق العودة‪ ،‬وقبول التوطني‪ ،‬وا�ستيعاب املزيد من‬ ‫الالجئني واملبعدين �أي�ض ًا‪� .‬إذا كان ذلك كله‪ ،‬وغريه‬ ‫الكثري مما هو يف الكتمان حتى الآن‪ ،‬ف ��إن خيار‬ ‫�إج��راء االنتخابات وفق ًا لكل ذلك ي�صبح انتحار ًا‬ ‫�سيا�سي ًا للدولة والنظام‪ ،‬وهو الأمر امل�ستبعد �أمام‬ ‫وج��ود م�ساحة كافية للمناورة والرف�ض‪ ،‬وفر�ض‬ ‫�شروط وواقع جديد �أي�ض ًا‪ ،‬وذلك فقط �إذا مت جتاوز‬ ‫خمططات حكومة نتنياهو اال�ستهدافية املبا�شرة‬ ‫للدولة الأردنية‪ ،‬والوقوف بوجهها رف�ض ًا وتعام ًال‪،‬‬ ‫وت�أكيد الو�صول جمدد ًا �إىل درجة املواجهة‪ ،‬لي�س‬ ‫على ل�سان وزير الداخلية فقط‪ ،‬و�إمنا �إىل جانبه‬ ‫رئي�س احلكومة �أي�ض ًا‪.‬‬ ‫ب���إم��ك��ان احل��ك��وم��ة �أن ت��خ��ل�����ص نف�سها من‬ ‫ال�ضغوطات التي تتعر�ض لها‪ ،‬و�أن تعلن عن قرار‬ ‫ب�إجراء االنتخابات يف موعدها على �أ�سا�س القانون‬

‫د‪�.‬أحمد نوفل‬

‫م�ستقبل القوة الأمريكية ‪3/2‬‬ ‫ن���وا����ص���ل يف ه����ذه احل��ل��ق��ة‬ ‫تلخي�ص امل��ق��ال��ة املهمة لفريد‬ ‫زك���ري���ا ع���ن م�����س��ت��ق��ب��ل ال��ق��وة‬ ‫الأم��ري��ك��ي��ة‪ ،‬وامل���ق���ال ج���زء من‬ ‫كتابه‪ :‬العامل بعد �أمريكا‪ .‬وقد‬ ‫عقد يف احللقة ال�سابقة مقارنة‬ ‫يف نقاط الت�شابه واالف�تراق بني‬ ‫بريطانيا يف �صعودها الذي انزلق‬ ‫�إىل الهاوية‪ ،‬و�أمريكا اليوم التي‬ ‫و�صلت ذروة ���ص��ع��وده��ا‪ ،‬وب���د�أت‬ ‫تنزلق بنعومة نحو الهاوية‪.‬‬ ‫وذكر نقاط االختالف واالفرتاق‬ ‫بني الإمرباطوريتني‪.‬‬ ‫ف��ت��ح��ت ع���ن���وان‪" :‬الوداع‬ ‫الطويل" (الح�����ظ ك��ي��ف �أن‬ ‫العناوين جذابة ومعربة وتختزل‬ ‫ال�شروح‪ ،‬وك�أنها التكثيف الذي‬ ‫يتم يف الر�سوم الكاريكاتورية)‬ ‫حت��ت ه���ذا ال��ع��ن��وان ق����ال‪� :‬أي��� ًا‬ ‫كانت الت�شابهات الظاهرة‪ ،‬ف�إن‬ ‫ال��ظ��روف لي�ست ه��ي ال��ظ��روف‪.‬‬ ‫ف�بري��ط��ان��ي��ا ك��ان��ت ق���وة عظمى‬ ‫غريبة‪ ،‬وقد كتب امل�ؤرخون مئات‬ ‫الكتب لي�شرحوا كيف كان ميكن‬ ‫للندن �أن تتبنى �سيا�سات خارجية‬ ‫معينة لكي تغري م��ن م�صريها‪.‬‬ ‫ال��ب��ع�����ض ي��ق��ول‪ :‬ل��و �أن��ه��ا فقط‬ ‫جتنبت ح��رب البوير‪ .‬و�آخ��رون‬ ‫يقولون‪ :‬لو �أنها فقط ظلت خارج‬ ‫�إفريقيا‪( .‬هل الحظتم �أن �سنن‬ ‫اهلل منطبقة مت��ام � ًا‪..‬؟ ف���أو ًال ال‬ ‫بد �أن ي�أخذ قانون املداولة مداه‬ ‫وجم�����راه‪ .‬ف�ل�ا خ��ل��ود حل�ضارة‬ ‫ع��ل��ى ق��م��ة ال���وج���ود‪ .‬وث��ان��ي � ًا‪:‬‬ ‫�أخ��ذ الأمم ال يكون �إال وه��ي يف‬ ‫القمم م�صداق ًا لقوله تعاىل‪:‬‬ ‫"حتى �إذا �أخذت الأر�ض زخرفها‬ ‫وازينت وظن �أهلها �أنهم قادرون‬ ‫عليها �أتاها �أمرنا"‪ .‬وثالث ًا‪ :‬مثل‬ ‫احل�ضارات كالأ�شخا�ص‪ ،‬فال بد من‬ ‫نهاية باملوت بعد املر�ض‪ ،‬وتبد�أ‬ ‫االف�ترا���ض��ات‪ :‬لو ك��ان ك��ذا لكان‬ ‫مل يغادر‪ .‬ورابع ًا‪ :‬ي�أبى اهلل �إال‬ ‫�أن تكون نهاية �أعتى احل�ضارات‬ ‫على يد �أ�ضعف احللقات و�أهون‬ ‫التحديات فقارة �إفريقيا وهي‬ ‫ق���اع ال��ت��خ��ل��ف ف��ي��ه��ا ك���ان مقتل‬ ‫�إمرباطورية بريطانيا)‪,‬‬ ‫ونعود �إىل الكاتب ومقاله‪،‬‬ ‫فيذكر من �ضمن االفرتا�ضات قول‬ ‫امل�ؤرخ نيل فريغ�سون �أنه لو ظلت‬ ‫بريطانيا خ��ارج احل��رب العاملية‬ ‫الأوىل‪ ،‬ف��رمب��ا ا���س��ت��ط��اع��ت �أن‬ ‫حتتفظ بو�ضعها كقوة عظمى‪.‬‬ ‫وه��ن��اك بع�ض احلقيقة يف‬ ‫ه��ذا الأ���س��ل��وب لتقدير الأم���ور‪،‬‬ ‫لكن لكي ن�ضع الأم��ور يف �سياقها‬ ‫التاريخي على نحو �صحيح‪ ،‬ف�إن‬ ‫الأم���ر ي�ستحق النظر للتاريخ‬ ‫من زاوي��ة �أخ��رى‪ ،‬ف�إمرباطورية‬ ‫بريطانيا ال�ضخمة كانت نتاج ًا‬ ‫لظروف فريدة‪ ،‬والعجب لي�س من‬ ‫�أنها �سقطت‪ ،‬لكنه من �أن �سيطرتها‬ ‫ا�ستمرت لكل هذا الزمن‪ .‬وميكن‬ ‫لفهم الكيفية التي فر�ضت بها‬ ‫بريطانيا �سيطرتها –التي حلقها‬ ‫ال�ضعف عرب الزمن‪� -‬أن ي�ساعد‬ ‫ع��ل��ى �إ����ض���اءة ط��ري��ق ال��والي��ات‬ ‫املتحدة �إىل امل�ستقبل‪( .‬ال��دول‬ ‫املتقدمة دائمة الدرا�سات ودائمة‬ ‫التحديق يف هذه النقطة لتتجنب‬ ‫ال�سقوط‪ .‬و�أك�ثر دولة تعمق ًا يف‬ ‫التاريخ ويف احل�ضارات التي �سادت‬ ‫ثم مادت ومن ثم بادت‪� ،‬أكرث دولة‬

‫هي‬ ‫دول�����ة امل���ج���رم�ي�ن يف فل�سطني‬ ‫املحتلة‪ .‬فما م��ن بلد يف العامل‬ ‫وال ج��ام��ع��ات در���س��ت التجربة‬ ‫ال�صليبية (وحروبها معنا) مثل‬ ‫هذه الدولة ال�شيطانية لتتجنب‬ ‫نهو�ضنا وتعرثها‪ ..‬ومن هنا ف�إنها‬ ‫تتبنى دعم الدول املمالك ليدوم‬ ‫التفتيت مت��ام� ًا كما على العهد‬ ‫ال�صليبي‪ .‬واال�ستعانة بالعمالء‬ ‫ك�شاور وغ�ي�ره‪ ..‬ولكنك جتد يف‬ ‫املقابل �أن �أ�شد النا�س عزوف ًا عن‬ ‫التاريخ �أمتنا امل�ستهدفة‪ .‬ومع‬ ‫هذا ف�إن �إ�سرائيل �ستبيد وتزول‬ ‫وت�صبح يف طوايا التاريخ‪ ..‬وال‬ ‫نقول ه��ذا لنتخدر ولكن لنعمل‬ ‫ون�ستنفر ونحذر‪ ،‬ونح�شد طاقاتنا‬ ‫ون�شمر لطرد هذا امل�ستعمر!)‬ ‫نعود �إىل مقالنا الذي نقب�س‬ ‫منه ونتوك�أ عليه‪ .‬يقول الكاتب‬ ‫فريد‪ :‬لقد كانت بريطانيا دولة‬ ‫غنية لقرون‪ .‬وكانت قوة كربى‬ ‫معظم هذا الوقت‪ .‬لكنها كانت قوة‬ ‫اقت�صادية عظمى لأكرث من جيل‪.‬‬ ‫وغالب ًا ما يرتكب املراقبون خط�أ‬ ‫توقيت ذروة قوتها بالأحداث‬ ‫الإم��ب�راط����وري����ة ال���ك�ب�رى مثل‬ ‫اليوبيل املا�سي‪ ،‬فاحلقيقة �أنه مع‬ ‫العام ‪ 1897‬كانت �أف�ضل �سنوات‬ ‫بريطانيا قد ولت بالفعل‪ .‬فقد‬ ‫كانت ذروة قوتها احلقيقية قبل‬ ‫ذل��ك بجيل‪ ،‬من ‪.1870-1845‬‬ ‫ف��ف��ي ذل���ك ال��وق��ت ك��ان��ت تنتج‬ ‫�أك�ثر من ‪ %30‬من الناجت املحلي‬ ‫الإجمايل للعامل‪ ،‬وكان ا�ستهالكها‬ ‫من الطاقة مياثل خم�سة �أ�ضعاف‬ ‫ا���س��ت��ه�لاك ال���والي���ات املتحدة‪،‬‬ ‫و(‪� )155‬ضعف ا�ستهالك رو�سيا‪،‬‬ ‫وكانت تتحكم يف خم�س جتارة‬ ‫ال��ع��امل وخم�سي جت���ارة العامل‬ ‫ال�صناعية‪ .‬وقد �أجنز كل هذا مبا‬ ‫ال يزيد على ‪ %2‬من �سكان العامل‪.‬‬ ‫ولكن‪ .‬يف �أواخ��ر �سبعينيات‬ ‫ال��ق��رن ال��ت��ا���س��ع ع�����ش��ر ت�ساوت‬ ‫ال��والي��ات املتحدة مع بريطانيا‬ ‫يف معظم املعايري االقت�صادية‪.‬‬ ‫ويف �أوائل ثمانينيات القرن ذاته‬ ‫فاقتها بالفعل‪ ،‬كما �ستفعل �أملانيا‬ ‫بعد خم�سة ع�شر عام ًا‪.‬‬ ‫وم��ع احل��رب العاملية الأوىل‬ ‫ك��ان حجم االقت�صاد الأمريكي‬ ‫ي�ساوي �ضعفي حجم االقت�صاد‬ ‫الربيطاين‪ .‬كانت بريطانيا �سنة‬ ‫‪ 1860‬تنتج ‪ %53‬من احلديد يف‬ ‫العامل‪ ،‬بينما يف �سنة ‪ 1914‬كانت‬ ‫تنتج �أقل من ‪ %10‬منه‪.‬‬ ‫كانت بريطانيا ال ت��زال هي‬ ‫عا�صمة العامل �سيا�سي ًا يف زمن‬ ‫احلرب العاملية الأوىل‪ ،‬و�إىل حد‬ ‫كبري ال ميكن حتديها يف معظم‬ ‫�أن��ح��اء ال��ع��امل‪ ،‬فقد ا�ستحوذت‬ ‫بريطانيا على �إمرباطوريتها يف‬ ‫ف�ترة �سابقة على ب��داي��ة ع�صر‬

‫‪15‬‬

‫القومية‪ .‬لذلك كان هناك قليل‬ ‫من العقبات �أمام فر�ض ال�سيطرة‬ ‫واحلفاظ عليها يف �أماكن بعيدة‪،‬‬ ‫وك���ان���ت ق��وت��ه��ا ال��ب��ح��ري��ة ال‬ ‫تناف�س‪ ..‬وا�ستمرت م�سيطرة يف‬ ‫النقل البحري واال�ستثمار‪ ،‬وكانت‬ ‫لندن مركز التمويل العاملي‪ ،‬ومل‬ ‫يزل اجلنيه الإجنليزي هو العملة‬ ‫االحتياطية للعامل‪.‬‬ ‫واحل��ق��ي��ق��ة �أن االقت�صاد‬ ‫الإجن��ل��ي��زي ك���ان ي��ن��زل��ق حيث‬ ‫انخف�ضت م��ع��دالت ال��ن��م��و �إىل‬ ‫�أق���ل م��ن ‪ ،%2‬ويف ال��وق��ت نف�سه‬ ‫كانت �أملانيا وال��والي��ات املتحدة‬ ‫ت��ن��م��وان ب��ن�����س��ب��ة ‪ .%5‬وحيث‬ ‫قادت بريطانيا انطالقة الثورة‬ ‫ال�صناعية الأوىل‪ ،‬فقد كانت �أقل‬ ‫كفاءة يف التحرك نحو الثانية‪..‬‬ ‫حيث كانت ال�سلع التي تنتجها‬ ‫مت��ث��ل امل��ا���ض��ي �أك��ث�ر مم���ا متثل‬ ‫امل�ستقبل‪.‬‬ ‫ففي �سنة ‪� 1907‬أنتجت من‬ ‫الدراجات �أربعة �أ�ضعاف ما �أنتجته‬ ‫الواليات املتحدة‪ ,‬لكن الواليات‬ ‫املتحدة �أنتجت من ال�سيارات اثني‬ ‫ع�شر �ضعف ما �أنتجته بريطانيا‪.‬‬ ‫وق���د جت����ادل ال��ب��اح��ث��ون ح��ول‬ ‫�أ�سباب �سقوط بريطانيا بعد وقت‬ ‫ق�صري من بداية ه��ذا ال�سقوط‪،‬‬ ‫حيث ركز البع�ض على اجلغرافيا‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬بينما ركز �آخرون على‬ ‫العوامل االقت�صادية‪ .‬فقد ظلت‬ ‫الر�أ�سمالية الربيطانية ذات‬ ‫طراز قدمي وغري مرن‪ ،‬كما ظلت‬ ‫نظمها ال�صناعية قائمة على‬ ‫امل�شروعات ال�صغرية ذات امل�ستوى‬ ‫العائلي املعتمدة على احلرفيني‬ ‫امل���ه���رة ول��ي�����س ع��ل��ى امل�����ص��ان��ع‬ ‫ال�ضخمة التي ب��د�أت يف الظهور‬ ‫يف �أملانيا والواليات املتحدة‪ ,‬كما‬ ‫كانت هناك عالمات على وجود‬ ‫م�شكالت ثقافية �أو�سع مدى‪.‬‬ ‫ف�بري��ط��ان��ي��ا الأك��ث��ر ث���راء‬ ‫كانت تفقد الرتكيز على التعليم‬ ‫التطبيقي‪ ،‬واملجتمع الربيطاين‬ ‫ظل حمتفظ ًا بالعقلية الإقطاعية‬ ‫التي منحته �إياها �إر�ستقراطية‬ ‫مالك الأرا�ضي‪.‬‬ ‫ث��م ا���س��ت��ع��ان ال��ك��ات��ب فريد‬ ‫زك��ري��ا بنقول ع��ن ب��ول كنيدي‬ ‫امل�������ؤرخ ال�ب�ري���ط���اين يف تعليل‬ ‫ال�سقوط الربيطاين‪ ،‬ونقل عن‬ ‫ليو �أم��ري الربيطاين قوله �سنة‬ ‫(‪" :)1905‬كيف ت�ستطيع هذه‬ ‫اجل����زر ال�����ص��غ�يرة �أن حتتفظ‬ ‫ب�سيطرتها على املدى الطويل يف‬ ‫مواجهة مثل هذه الإمرباطوريات‬ ‫الكربى الغنية القادمة �سريع ًا‬ ‫مثل‪ :‬الواليات املتحدة و�أملانيا"‪,‬‬ ‫ثم �س�أل‪" :‬كيف ن�ستطيع ب�أربعني‬ ‫مليون ًا من الب�شر �أن نتناف�س مع‬ ‫دول يبلغ حجمها �ضعفي حجمنا‬ ‫تقريب ًا؟"‪.‬‬ ‫�إن���ه ال�����س ��ؤال ال���ذي ي�س�أله‬ ‫الأم��ري��ك��ي��ون ال��ي��وم يف مواجهة‬ ‫�صعود ال�صني‪.‬‬ ‫و�إىل لقاء مع حلقة تالية من‬ ‫هذه املقالة املهمة‪.‬‬

‫ال���ذي �سبق ق��ان��ون ال�����ص��وت ال��واح��د‪ ،‬وه��ي بهذه‬ ‫احلالة‪� ،‬إن فعلت‪� ،‬إمنا تعلن عن برملان �أردين كامل‬ ‫املوا�صفات‪ ،‬ويف �ضوء ذلك‪ ،‬ميكنها العودة للمناورة‬ ‫جمدد ًا ل�سن قانون �آخر‪ ،‬ينا�سب مرحلة لي�س فيها‬ ‫تهديدات للدولة‪ ،‬والنظام فيها‪.‬‬ ‫�إن بقاء ال�سيا�سات الإ�سرائيلية على ما هي‬ ‫عليه‪� ،‬سيبقي حل الق�ضية الفل�سطينية معلق ًا‪،‬‬ ‫ما يعني �أن كل ما يجري على الأر�ض لتغيري واقع‬ ‫ال�ضفة الغربية وال��ق��د���س خمطط ل��ه ومق�صود‬ ‫لذاته‪ ،‬لي�صار بعد مزيد منه‪� ،‬إىل احل��ل املن�شود‬ ‫�إ�سرائيلية‪ .‬ولأن��ه حل يقوم على ح�ساب الدولة‬ ‫الأردن��ي��ة والنظام فيها‪ ،‬ف ��إن االنتقال �إىل مربع‬ ‫جديد يكون لزام ًا وملزم ًا للحكومة الآن‪.‬‬ ‫ف�إن هي ال ترى ما يحاك فمن الذي يراه �إذاً‪،‬‬ ‫وهي �صاحبة الوالية‪.‬‬ ‫�أم��ا احل��دي��ث ع��ن نية التعديل على الطاقم‬ ‫الوزاري‪ ،‬ف�إنه الفر�صة الأكرث ح�ضور ًا كمقدمة تلبي‬ ‫الوقوف اجل��دي �أم��ام اال�ستهدافات الإ�سرائيلية‬ ‫ومنعها‪ ،‬ويف ال�ساحة الأردن��ي��ة ق��ادرون كرث على‬ ‫خماطبة وحماكاة كل م�شاريع اال�ستهداف‪.‬‬ ‫ال��ع��ودة لقانون االنتخابات ال�سابق يكاد �أن‬ ‫يكون البل�سم ال�شايف فاعتماده والإعالن عن �إجراء‬ ‫االنتخابات وفق ًا له يف موعدها املحدد‪ ،‬يعني رد ًا‬ ‫عملي ًا على حكومة نتنياهو‪ ،‬وفق ًا له يف موعدها‬ ‫املحدد‪ ،‬يعني رد ًا عملي ًا على حكومة نتنياهو‪ ،‬ورف�ض ًا‬ ‫متاماً للتعامل معها‪ ،‬وا�ستعداداً كامالً للمواجهة‪.‬‬

‫تحليل‬

‫ال�سفري د‪ .‬عبداهلل الأ�شعل‬

‫ملاذا يتزايد املطبعون‬ ‫يف ال�صحف امل�صرية؟‬ ‫ك��ن��ت �أظ���ن �أن ال��دع��وة �إىل تطبيع‬ ‫العالقات مع �إ�سرائيل ال ت�سمع وتقر�أ �إال‬ ‫يف ال�صحف "القومية" التابعة للحزب‬ ‫الوطني‪ ،‬ولكني فوجئت ب�أن هذه ال�صحف‬ ‫بعيدة ع��ن ه��ذه النغمة ���ش��ك� ً‬ ‫لا‪ ،‬ولكنها‬ ‫يف امل�ضمون ت�ساند موقف احلكومة من‬ ‫�إ�سرائيل‪ ,‬وال��ذي يحر�ص على دعمها مع‬ ‫ترك م�ساحة لالعتقاد بالوطنية يف هذا‬ ‫املوقف �أي معار�ضة التطبيع �شك ًال‪ ،‬ولكن‬ ‫القيام مبا هو �أهم من التطبيع وهو الدعم‬ ‫والإ�سناد‪ ،‬يف الوقت الذي حتر�ص فيه نف�س‬ ‫احلكومة على نغمة مف�ضوحة عنوانها دعم‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني وق�ضيته العادلة‪ ،‬بينما‬ ‫الق�ضية يتم ت�صفيتها بانتظام‪.‬‬ ‫وق��د عجبت وحت�يرت عندما وجدت‬ ‫بع�ض الكتاب املنتظمني يف �إحدى ال�صحف‬ ‫"امل�ستقلة" يجند نف�سه وقلمه للدعوة �إىل‬ ‫التطبيع مع �إ�سرائيل و�إقامة �سالم معها‪،‬‬ ‫منتقد ًا ب�شدة فريق املت�شددين العناترة‬ ‫الذين يتحدثون ببالهة دون �أن يتنا�سب‬ ‫قولهم مع فعلهم ي��ري��دون عر�ض احلياة‬ ‫الدنيا‪ ،‬و�أك��دت ه��ذه الأق�لام �أن الدعوة‬ ‫�إىل التطبيع هي الفا�صل بني املتح�ضرين‬ ‫واملثقفني وبني املتخلفني واجلهلة‪.‬‬ ‫وذكرين هذا الت�صنيف بتعريف املثقف‬ ‫يف ال�ستينات من القرن املا�ضي عندما كان‬ ‫املثقف هو الي�ساري �أو ال�شيوعي‪ ،‬وهو يف‬ ‫الوقت نف�سه ين�سجم مع عقيدة النظام‬ ‫يف املطالبة برفع الظلم عن الفل�سطينيني‬ ‫ورف�ض امل�شروع ال�صهيوين‪.‬‬ ‫وال �أدري على وجه اليقني هل تفتح‬ ‫بع�ض ال�صحف �صدرها له�ؤالء من منطلق‬ ‫حرية الفكر �أم �أن بع�ض ال�صحف ت�سرب‬ ‫هذا الفكر "اخلالق" كمبد�أ وال��ت��زام‪� ،‬أم‬ ‫�أنها تريد �أن تكون �ساحة لكل التيارات‬ ‫ال�سيا�سية والدينية مهما كان ر�أيها فيها؟‬ ‫ال �أ�صادر حق ال�صحيفة يف ا�ستقطاب مثل‬ ‫ه��ذه الأق�ل�ام حتى ل��و اتهمت ب�أنها وكر‬ ‫للفيلق العربي ال�صهيوين‪ ،‬لكن من باب‬ ‫الأمانة وعدم التلبي�س على القارئ امل�سكني‬ ‫يجب التنبيه حتى مييز بني الأفكار‪ ،‬فيبلع‬ ‫�أف��ك��ار الفيلق م��ن منطق اطمئنانه �إىل‬ ‫ر�صانة ال�صحيفة‪� ،‬أي �أننا يجب �أال نخدع‬ ‫القارئ ون�صدمه ونخون �أمانة توعيته‪ ،‬ثم‬ ‫�أن يختار ما ي�شاء بعد ذلك‪.‬‬ ‫املده�ش �أن هذا النوع من ال�صحف قد‬ ‫اجتذب القارئ �إليه بحمالته �ضد الف�ساد‬ ‫وا�ستقطاب �أق�لام قومية تكتب بانتظام‪،‬‬ ‫وتلح يف املطالبة بالإ�صالح‪ ،‬وو�سط هذا‬ ‫"الأمان" الفكري تت�سلل الر�سالة ال�سامة‬ ‫التي يبثها ه����ؤالء فيتم ابتالعها �ضمن‬ ‫الوجبة "الوطنية ال�ساخنة"‪.‬‬ ‫ال �أم��ان��ع �أن تكون ال�صحيفة مرتعا‬ ‫للغزالن ووطنا ل�ل�أوث��ان ودي��را للرهبان‬ ‫وح��ت��ى ال�����ش��واذ‪ ،‬ولكنها يجب �أن تفتح‬ ‫نقا�ش ًا مع ه��ؤالء‪ .‬وقد حاولت جاهد ًا �أن‬ ‫�أفهم منطقهم مل��اذا يدعون �إىل التطبيع‬ ‫وهل يدركون كل ما ن��درك وينطلقون من‬ ‫نف�س املنطلقات �أم �أن بداياتهم تختلف‬ ‫ع��ن بداياتنا؟ بعبارة �أخ���رى ه��ل هناك‬ ‫حجج حقيقية ميكن النقا�ش حولها �أم �أنه‬ ‫موقف م�صلحي �أو نفعي �أو يت�سم باجلهل‬ ‫باحلقائق‪� .‬إذا ك��ان��وا ي��درك��ون احلقائق‬ ‫اخلم�س التالية ومقتنعون بها‪ ،‬ف�أنا �أول‬ ‫املرحبني باحلوار معهم و�أنا على يقني �أنهم‬ ‫بعد �أن كانوا يتوارون‪ ،‬ف�إنهم يف هذا الزمان‬ ‫يتكاثرون‪ ،‬ولكني واث��ق �أن نور احلقيقة‬ ‫�سوف تبدد ظلمات ما ي�أفكون‪ ،‬وهم يدركون‬ ‫قطع ًا �أنهم �أ�صوات �شاذة‪ ،‬ولكني ال �أريد �أن‬ ‫�أكفرهم �سيا�سي ًا قبل احل��وار معهم‪ ،‬كما‬ ‫ال �أري��د �أن �أتهم ال�صحف التي تفتح لهم‬ ‫�صفحاتها بانتظام للإطالل على القارئ‬ ‫امل�سكني‪ ،‬ولكني �أري��د �أن �أنبه القارئ �إىل‬

‫ال�سم ال��ذي ينفثونه يف ج�سد ال�صحافة‬ ‫امل�صرية العربية‪.‬‬ ‫�أما احلقائق اخلم�س التي تعد مبثابة‬ ‫�أركان الإميان الوطني فهي‪:‬‬ ‫احلقيقة الأوىل‪ :‬ه��ي �أن �إ�سرائيل‬ ‫م�شروع ا�ستعماري ا�ستيطاين يقوم على‬ ‫�أ�ساطري دينية وتاريخية للتغطية على‬ ‫طابعه اال�ستعماري‪.‬‬ ‫احلقيقة الثانية‪ :‬هي �أن امل�شروع يريد‬ ‫كل فل�سطني واقتالع �أهلها بدين يظنون‬ ‫�أنه �أرقى الأديان وبناء على رغبة �إله ال‬ ‫عالقة له ب�إلهنا جميع ًا‪ ،‬ولذلك �ستظل‬ ‫�إ�سرائيل مهما عا�شت وهم ًا ورم��ز ًا للظلم‬ ‫والقهر ومن��وذج� ًا جم�سد ًا لفجور الغرب‬ ‫ال��دمي��ق��راط��ي‪ .‬وم���ا دام����وا ي��ري��دون كل‬ ‫فل�سطني وهم الغا�صبون‪ ،‬فالأحق بنا الذين‬ ‫نعي�ش �أن نطالب با�سرتداد كل فل�سطني من‬ ‫جن�سهم‪ ،‬و�أن يقوم ال�سالم بينا وبينهم بعد‬ ‫زوالهم وتنظيف املنطقة كلها من �شرهم‬ ‫وذي��ول غزوتهم الطويلة بعد كن�س كل‬ ‫�أذنابهم الذين يروجون لهم بيننا‪.‬‬ ‫احلقيقة الثالثة‪ :‬ه��ي �أن���ه م�شروع‬ ‫يقوم على اقتالع �أ�صحاب احل��ق بالقوة‬ ‫والإب��ادة‪ ،‬ولذلك فهو م�شروع �إجرامي من‬ ‫البداية حتى النهاية وال ميكن جتزئته‪.‬‬ ‫وحتى عندما قبلنا بتجزئته ور�ضينا قهر ًا‬ ‫ب�أن اليهود عذبوا وعانوا ونحن م�ستعدون‬ ‫لالعرتاف بقرار التق�سيم املفرو�ض زور ًا‬ ‫علين ًا‪ ،‬ك�شفت �إ���س��رائ��ي��ل ع��ن حقيقتها‬ ‫الإجرامية ف�أمعنت يف الإبادة واال�ستيطان‬ ‫والطرد‪ ،‬وو�صل الأم��ر �إىل نتنياهو الذي‬ ‫�أو�ضح �أن ال�سالم مع الفل�سطينيني هو �سالم‬ ‫املقابر لأنه يريد كل �إرث �أج��داده و�أرغم‬ ‫املنطقة على اخل�ضوع واال�ست�سالم لنزواته‬ ‫بعد �أن �أخ�ضع عقل الأمة وقلبها من خالل‬ ‫نظامها‪ ,‬وه��ي م�صر العربية ال�صابرة‬ ‫الأبية‪.‬‬ ‫ولذلك من الطبيعي يف ع�صر ال�سقوط‬ ‫�أن ن�سمع ه�ؤالء و�أن يجر�ؤوا على الكتابة‬ ‫مت��ام � ًا كما فعل �أ���س�لاف��ه��م ال��ذي��ن زاغ��ت‬ ‫�أب�����ص��اره��م ع��ن احل���ق زم���ن ال�صليبيني‬ ‫فمال�ؤوهم فابتلعهم احلق معهم بعد زوالهم‪،‬‬ ‫ف��ه ��ؤالء ع��ن��وان مرحلة ال�سقوط التي‬ ‫ي�سجلها التاريخ ب�إن�صاف‪.‬‬ ‫احلقيقة الرابعة‪ :‬هي �أن العرب قبلوا‬ ‫�أن يقيموا �سالم ًا مع �إ�سرائيل ب�شروط‬ ‫من�صفة‪ ،‬ولكنها هي التي ترف�ض �سالمهم‬ ‫وتريد الأر�ض والأمان لها واخلراب والفزع‬ ‫للعرب‪ ،‬فما هو اجلديد يف دعوة التطبيع‬ ‫التي تريد �أن نقر بامل�شروع ون�سلم به ونقبل‬ ‫يد �إ�سرائيل �صباح م�ساء مع العلم ب�أن احلق‬ ‫والباطل ال يلتقيان وال�سرطان ال يتعاي�ش‬ ‫مع اجل�سد‪ ،‬و�إمنا الن�صر لأحدهما‪ ،‬وهو يف‬ ‫حالتنا الن�صر ل�صاحب احلق الذي �سريى‬ ‫الباطل زهوق ًا ب�إذن اهلل‪.‬‬ ‫احل��ق��ي��ق��ة اخل��ام�����س��ة‪ :‬ه��ي �أن هذه‬ ‫الأ����ص���وات ال��ع��اب��ث��ة ال��ت��ي ت��دع��ي النبل‬ ‫والثقافة تدعو ال�ضحية �إىل الت�سليم‬ ‫ب��ج�بروت اجل���زار‪ ،‬وه��ي تعلن اعتزازها‬ ‫وفخرها بهذا اجلزار‪ ،‬فهل ه�ؤالء حقا منا‬ ‫و�ضلوا‪� ،‬أم �أنهم منا وجهلوا‪� ،‬أم �أنهم منا‬ ‫واختل ميزان الطبيعة لغر�ض �أو لآخر يف‬ ‫�أيديهم‪.‬‬ ‫�أي��ه��ا امل��ط��ب��ع��ون‪ ،‬ال��ع��رب م�ستعدون‬ ‫للتطبيع‪ ،‬ولكن عليكم �أن تقنعوا �أ�صنامكم‬ ‫يف �إ���س��رائ��ي��ل ب����أن ي�ستمروا يف �صفعكم‬ ‫وك�شفكم على منابرهم ومنابرنا بالت�سرع‬ ‫يف ت�صفية الق�ضية‪ ،‬ولكننا معت�صمون بقول‬ ‫احلق �سبحانه "ف�أما الزبد فيذهب جفاء‪،‬‬ ‫و�أم��ا ما ينفع النا�س فيمكث يف الأر�ض"‪.‬‬ ‫واهلل غالب على �أمره ولو كره املبل�سون‪.‬‬


‫‪16‬‬

‫االثنني (‪ )19‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1208‬‬

‫وجهة نظر‬

‫فهمي هويدي‬

‫التهديدات‬ ‫الإ�سرائيلية للأردن‬ ‫بدون �سقف!!‬

‫ال�سور‬ ‫الفوالذي �أو اًل‬ ‫ال وجه للمقارنة بني الإجناز الذي مت يف عملية �إقامة ال�سور‬ ‫الفوالذي بني �سيناء وقطاع غزة‪ ،‬وبني اجلهد الذي بذل لإزالة‬ ‫�آثار ال�سيول التي �ضربت �سيناء يف �شهر يناير املا�ضي‪.‬‬ ‫هذه املقارنة ا�ضطررت �إليها حني وجدت ال�صحف امل�صرية‬ ‫تن�شر بني احل�ين والآخ��ر �أخ�ب��ارا عن زي��ارات تفقدية يقوم بها‬ ‫العاملون يف املكتب الع�سكري الأمريكي بالقاهرة ملتابعة خطوات‬ ‫�إقامة ال�سور الذي يحكم احل�صار حول القطاع‪ ,‬ويلغي متاما دور‬ ‫الأنفاق التي كانت تو�صل احتياجات املحا�صرين‪.‬‬ ‫و�أح ��دث تلك الأخ �ب��ار ن�شر يف الأ��س�ب��وع امل��ا��ض��ي‪ ،‬وك��ان عن‬ ‫قيام امللحق الع�سكري الأم��ري�ك��ي بتفقد املرحلة الأخ�ي�رة من‬ ‫�إقامة ال�سور‪ .‬و�أثار انتباهي يف هذا ال�صدد �أن ال�صحف امل�صرية‬ ‫جتاهلت متاما ذكر �أي خرب عن املوقف من �ضحايا ال�سيول يف‬ ‫�سيناء‪ .‬ومل يكن ذل��ك التجاهل متعمدا بطبيعة احل��ال‪ ،‬ولكن‬ ‫�صحفنا مل تتحدث عن �أي �أخ�ب��ار بخ�صو�ص املو�ضوع‪ ،‬ل�سبب‬ ‫جوهري هو �أنه ال توجد �أخبار �أ�صال!‬ ‫لقد �شاءت املقادير �أن يت�سرب خرب البدء يف �إقامة ال�سور‬ ‫يف ذات ال�شهر ال��ذي اجتاحت فيه ال�سيول �أم��اك��ن خمتلفة يف‬ ‫و�سط �سيناء و�شمالها‪ ،‬الأم��ر ال��ذي �أدى �إىل ت�شريد عدة مئات‬ ‫من الب�شر‪ ،‬وهدم بيوتهم املبنية من الطني‪ ،‬واجتياح خيام ال�شعر‬ ‫التي يحتمي بها �آخ��رون من البدو يف ف�صل ال�شتاء‪ .‬ويف حدود‬ ‫علمي ف ��إن املحافظة ح�صرت نحو ‪� 600‬أ��س��رة فقدت م�ساكنها‬ ‫وباتت حتتاج �إىل بيوت بديلة‪ .‬كما �أن بع�ض الطرق العمومية‬ ‫مت تخريبها جراء اندفاع ال�سيول‪ .‬وبعد م�ضى نحو ثالثة �أ�شهر‬ ‫على انطالقة البناء يف ال�سور الفوالذي ووقوع كارثة ال�سيول‪،‬‬ ‫يحق لنا �أن ن�س�أل عما حققه «الإجناز» يف كل منهما‪ .‬لقد ا�ستبقت‬ ‫و�أجبت على ال�س�ؤال‪ ،‬الأمر الذي ي�سوغ يل �أن �أقول ب�أن الإجناز‪،‬‬ ‫فيما خ�ص ال�سور ميكن �أن يعطى عالمة ‪ 9‬من ع�شرة‪ ،‬لأنه يف‬ ‫مرحلته الأخ�يرة ومل يكتمل بنا�ؤه ــ �أم��ا «الإجن��از» على �صعيد‬ ‫�إغاثة مت�ضرري ال�سيول‪ ،‬ف�إنه ال ي�ستحق عالمة تتجاوز ‪ 3‬من‬ ‫ع�شرة‪� ،‬إذا حتدثنا عما قدم �إىل النا�س من م�ساعدات وتعوي�ضات‬ ‫(�أغلبها من اجلي�ش والأهايل)‪ .‬و�صفر من ع�شرة �إذا ما حتدثنا‬ ‫ع��ن �إق��ام��ة م�ساكن ب��دي�ل��ة ت� ��أوي الأ� �س��ر ال�ب��دوي��ة ال � �ـ‪ 600‬التي‬ ‫ت�ضررت‪� ،‬أو عن الطرق التي خربت ومل يتم �إعادة ر�صفها خالل‬ ‫الأ�شهر الثالثة‪ .‬و�سوف نالحظ عند املقارنة �أن �شركة «املقاولون‬ ‫العرب» �ألقت بثقلها وراء م�شروع �إقامة ال�سور الفوالذي‪ ،‬يف حني‬ ‫مل جند لها ح�ضورا يذكر ‪-‬ال هي وال �أي �شركة مقاوالت م�صرية‬ ‫�أخرى‪ -‬يف عملية توفري امل�ساكن للذين دمرت ال�سيول بيوتهم �أو‬ ‫اجتاحت م�ضاربهم‪.‬‬ ‫لقد مت التعامل مع م�شروع ال�سور مبنتهي اجلدية والهمة‬ ‫العالية‪ ،‬يف حني عومل املت�ضررون من ال�سيول مبنتهي الإهمال‬ ‫والالمباالة‪ ،‬ملاذا؟ الإجابة تتلخ�ص يف �أن مو�ضوع ال�سور يتعلق‬ ‫ب��أم��ن �إ��س��رائ�ي��ل‪ ،‬وي�ق��ف وراءه ب�صراحة وو� �ض��وح الأمريكيون‬ ‫والإ�سرائيليون‪ ،‬وهم مبمار�ساتهم على الأر���ض كذبوا ما رددته‬ ‫�أب ��واق الأف��اك�ي�ن وامل�ن��اف�ق�ين يف م�صر م��ن �أن ��ه جم��رد �إن�شاءات‬ ‫اقت�ضتها �ضرورة حماية الأمن القومي للبالد‪.‬‬ ‫م��ن ث��م فهو م�شروع �أخ��ذ على حممل اجل��د م��ن البداية‪،‬‬ ‫وال عالقة له ب��الإدارة �أو البريوقراطية املحلية‪ ،‬ووج��ود بع�ض‬ ‫��ش��رك��ات امل �ق ��اوالت امل���ص��ري��ة ف�ي��ه مت م��ن خ�ل�ال ع �ق��ود ت�شغيل‬ ‫جتارية‪� ،‬أبرمت يف �إط��ار اال�ستعانة بالإمكانيات املحلية لتوفري‬ ‫النفقات‪� ،‬أما مو�ضوع �إعمار ما مت تدمريه �أو تخريبه يف �سيناء‬ ‫فهو مهمة مل تلق ما ت�ستحقه من حما�س من جهاز الإدارة‪ ،‬لأنها‬ ‫يف نهاية املطاف متعلقة مب�صالح املواطنني امل�صريني‪ ،‬التي ال‬ ‫حتتل �أولوية يف ترتيب �أجندة الأجهزة البريوقراطية �أو احلرب‬ ‫املهيمن‪.‬‬ ‫كانت النتيجة �أن احلما�س والتعبئة الإعالمية يف م�صر وجها‬ ‫�صوب الدفاع عن ال�سور الذي �أرادته الواليات املتحدة و�إ�سرائيل‪.‬‬ ‫�أم��ا حني تعلق الأم��ر ب�إعمار ما �ضربته ال�سيول يف �سيناء‪ ،‬ف�إن‬ ‫ه��ذا احلما�س تبدد و�سكتت الأب ��واق الإع�لام�ي��ة التي مل ت��ر يف‬ ‫تلك املفارقة امل�شينة ما ي�ستحق التنويه‪ ،‬ف�ضال عن امل�ساءلة‬ ‫واحل�ساب‪ .‬املده�ش �أن ال�شق الذي جتاهله ه�ؤالء ب�سكوتهم عن‬ ‫م�ساندة �أهايل �سيناء هو الذي ي�ضر حقا ب�أمن م�صر‪ ،‬الذي تقدم‬ ‫عليه �أمن �إ�سرائيل يف امل�شهد الذي نحن ب�صدده‪.‬‬ ‫�إننا ب�إزاء حالة �صارخة جت�سد مدى ال�ضعف �أمام ال�ضغوط‬ ‫اخل ��ارج� �ي ��ة‪ ،‬واال� �س �ت �ه �ت��ار وال�ل�ام� �ب ��االة مب �� �ص��ال��ح املواطنني‬ ‫وم�صائرهم‪ .‬بل �إنها تف�ضح �أي�ضا موقف �شهود ال��زور الذين‬ ‫تناف�سوا على الدفاع عن �أمن �إ�سرائيل‪ ،‬وخر�ست �أل�سنتهم حني‬ ‫تعلق الأمر ب�أمن م�صر‪ ،‬يف حني ظلوا يعطوننا درو�سا يف الوطنية‬ ‫واالنتماء‪.‬‬

‫"يف�ضي حتليل بارد عقالين للو�ضع اجلغرايف‪-‬ال�سيا�سي‪،‬‬ ‫�إىل ا�ستنتاج واح��د ه��و �أن ح��ل امل�شكلة الفل�سطينية مربوط‬ ‫بالأردن على نحو ما‪ ،‬فالدولة الفل�سطينية ذات البقاء حمتاجة‬ ‫�إىل م�ساحة �أكرب من يهودا وال�سامرة‪ .‬وللفل�سطينيني تو�سع �إىل‬ ‫الغرب نحو �إ�سرائيل �أو ال�شرق نحو الأردن‪ .‬وملا كانت �إ�سرائيل ال‬ ‫تريد االنتحار‪ ،‬فلي�س بعيدا اليوم الذي ت�صبح فيه الأردن جزءا‬ ‫من فل�سطني املثالية تلك‪ .‬هذا الت�صور ين�ضج على نحو بطيء‬ ‫يف الوعي الإ�سرائيلي مثل قدر فوق ذبالة‪.‬‬ ‫�إن م�س�ؤولني كبارا يف ال�سيا�سة واجلي�ش واجلامعات يطبقون‬ ‫الأف��واه لأ�سباب خمتلفة‪ ،‬لكن الإدراك الهادئ ي�سعى �إىل مبد�أ‬ ‫اريئيل �شارون‪ ،‬وهو �أن الأردن جزء من دولة فل�سطينية"‪.‬‬ ‫ه��ذا م��ا كتبه �أريئيل �سيغال يف معاريف قبل �أ�سبوع حتت‬ ‫عنوان �إىل ال�شرق منا‪ ،‬يف �سياق ال��ردود الإ�سرائيلية الغا�ضبة‬ ‫على ت�صريحات امل�ل��ك الأخ�ي�رة املنتقدة لل�سيا�سة العدوانية‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة‪ .‬وم��ا كتبه �سيغال ال يعرب فقط ع��ن تفكري بات‬ ‫مو�ضع مكا�شفة بني تيارات اليمني الإ�سرائيلي احلاكم‪ ،‬بل �أي�ضا‬ ‫�إح�سا�سا �إ�سرائيليا متناميا‪ ،‬بات �أكرث اقتناعا �أن بو�سع �إ�سرائيل‬ ‫�أن تتخل�ص من عبء حل الق�ضية الفل�سطينية ب�إلقاء الأمر يف‬ ‫وجه الأردن‪ ،‬الذي يقولون �إنه الأقدر على �إيجاد احللول الأكرث‬ ‫�أم�ن��ا و�أق ��ل كلفة بالن�سبة ل�ه��م‪ ،‬ولي�س مهما �أن يتم ه��ذا عرب‬ ‫الو�سائل الناعمة‪� ،‬أو ما ي�سمونه الرتان�سفري ال�صامت‪� ،‬أو عرب‬ ‫الرتان�سفري ال�صارخ واخل�شن‪ ،‬الذي توفر بيئته املنا�سبة اندالع‬ ‫�صراع يف املنطقة مب�ستوى معني‪ ،‬ت�ستثمره تل �أبيب لتقفز �إىل‬ ‫الأمام خطوة كبرية باجتاه حتقيق م�شروعها التو�سعي!!‬ ‫واخليار الأخري لي�س ا�ستنتاجا‪� ،‬أو حتري�ضا من �شانئ لفكرة‬ ‫التعاي�ش وال�سالم واالتفاقات املوقعة‪ ،‬بل ما حتدثت به �أو�ساط‬ ‫�إ�سرائيلية ذات ت�أثري يف احلكومة الإ�سرائيلية القائمة‪ ،‬والتي‬ ‫تذهب لأبعد من جمرد تنفيذ فكرة الرتان�سفري باجتاه �إمكانية‬ ‫ا�ستثمار ان��دالع مواجهة ع�سكرية وا�سعة‪ ،‬على غ��رار ح��رب مع‬ ‫�إيران �أو �سوريا‪ ،‬ت�شارك بها �أطراف �أخرى للتقدم خطوة باجتاه‬ ‫احتالل جنوب الأردن من حدود معان وحتى العقبة‪ ،‬باعتبار �أن‬ ‫املنطقة امل�شار �إليها قليلة ال�سكان وميكن �أن توفر مزايا �إ�ضافية‬ ‫ال�سرتاتيجة حل �إ�سرائيلية متوقعة‪.‬‬ ‫فمن جهة املنطقة تقع على خ��زان مائي �ضخم‪ ،‬ذو قيمة‬ ‫كبرية يف ح��ل م�شكلة النق�ص احل��اد يف امل�ي��اه ال��ذي تعاين منه‬ ‫املنطقة‪ ،‬والذي ي�شكل �أحد �أهم عناوين ال�صراع امل�ستقبلي‪ ،‬كما‬ ‫�أن املنطقة امل�شار �إليها‪ ،‬ت�شكل م�ساحة جغرافية وا�سعة ميكن‬ ‫تنفيذ تران�سفري خ�شن باجتاهها لأعداد كبرية من �سكان ال�ضفة‬ ‫�إذا لزم الأمر‪.‬‬ ‫ويف الوقت ذاته‪ ،‬توفر فكرة احتالل جنوب الأردن ميزتني‬ ‫�إ�ضافيتني لـ"�إ�سرائيل"‪ ،‬بح�سب غالة اليمني‪ ،‬الأوىل‪� :‬إيجاد‬ ‫متا�س حدودي لتل �أبيب مع العربية ال�سعودية واخلليج العربي‪،‬‬ ‫حيث �أك�بر م�صادر الطاقة‪ ،‬مو�ضع التنازع العاملي‪ .‬والثانية‪:‬‬ ‫توفريعمق ا�سرتاتيجي �إ��ض��ايف لإ��س��رائ�ي��ل‪ ،‬ميكن ا�ستخدامه‬ ‫يف مواجهة �أخطار عا�صفة قد ت�أتي من ال�شرق‪ ،‬دون �أن نن�سى‬ ‫�أن امتدادا جغرافيا ت�سيطر عليه تل �أبيب يقرتب من احلدود‬ ‫العراقية‪ ،‬ي�شكل �ضمانة ا�ضافية يف مواجهة التقدم الإيراين!!‬ ‫هذا التفكري لي�س خياال‪ ،‬ولكنه يدور يف عقول كثريين من‬ ‫املتطرفني الإ�سرائيليني‪ ،‬وطليعتهم لي�س افيغدور ليربمان بل‬ ‫بنيامني نتنياهو‪ ،‬ومن �شاء �أن يعرف جزءا من احلقيقة‪ ،‬فليقر�أ‬ ‫كتاب ه��ذا الأخ�ي�ر "مكان حت��ت ال�شم�س"‪ ،‬ليعرف كيف يفكر‬ ‫هذا املتطرف‪ ،‬وحتديدا جتاه الأردن‪ ،‬والذي يقف باملنا�سبة على‬ ‫اليمني من اريئيل �شارون‪� ،‬صاحب فكرة احلل يف الأردن!!‬ ‫وال نن�سى �أن تل �أبيب �سبق �أن عملتها باحتالل كل �سيناء‪،‬‬ ‫ومل تن�سحب منها �إال بثمن باهظ‪� ،‬أقله �إخراج م�صر من معادلة‬ ‫ال�صراع‪ ،‬ورهن كل �سيناء لالتفاقات الأمنية‪ ،‬ومبا يحولها �إىل‬ ‫عمق ا�سرتاتيجي لإ�سرائيل مينح هذه الأخرية الأف�ضلية يف �أي‬ ‫مواجهة قد تن�شب مع م�صر التي فر�ض عليها �أن ت�سحب كل‬ ‫قواتها الع�سكرية الثقيلة غرب القناة‪ ،‬و�أن تكون باقي قواتها‬ ‫عددا وت�سليحا وانت�شارا‪ ،‬وفق الرتتيبات التي حددتها تل ابيب‬ ‫برعاية و�إ�شراف �أمريكي مبا�شر!!‬ ‫�إن احلقيقة التي ال يجوز �أن نغالط فيها‪ ،‬و�أن ال نن�ساها‬ ‫�أو نتعامى عنها �أن اخلطر ال�صهيوين على الأردن �أكرب من �أن‬ ‫يح�صر بتداعيات القرار الأخري الذي �أعاد تعريف املت�سلل ب�أنه‬ ‫كل متواجد يف ال�ضفة مل ي�ستح�صل على املوافقة الإ�سرائيلية‬ ‫ل�ل�إق��ام��ة‪ ،‬ول�ي����س ك��ل م��ن دخ�ل�ه��ا ب�غ�ير �إذن �إ��س��رائ�ي��ل ك�م��ا كان‬ ‫�سابقا(!!) مع �أن القبول ب�أي من الأمرين يف ظل وجود ال�سلطة‬ ‫واحلديث عن الت�سوية والدولة والتن�سيق الأمني‪� ..‬شيء معيب‬ ‫وال �أخالقي (!!)‬ ‫و�أن ه��ذه ال�ت�ه��دي��دات ال تقف عند ح��د‪ ،‬وال تقيم اعتبارا‬ ‫ال التفاقات موقعة‪ ،‬وال لعالقات ح�سن ج��وار‪ ،‬فحينما تكون‬ ‫امل���س��أل��ة ذات ارت �ب��اط مب�صلحة �إ�سرائيلية �أو م��داه��ا احليوي‬ ‫الأمني والع�سكري‪ ،‬فكل �شيء مباح‪ ،‬وال�شواهد كثرية‪ ،‬العراق‬ ‫ونظام �صدام ح�سني‪ ،‬حيث الهدم و�إعادة البناء‪� ،‬أو برنامج �إيران‬ ‫ال�ن��ووي‪ ،‬حيث تتحدد اخل�ي��ارات يف ن�سخ الفكرة وطم�سها من‬ ‫العقل الإي��راين �أو احل�صار واحل��رب والدمار (!!) ويف كل مرة‬ ‫كانت القوة الأمريكية �أداة الفعل والتنفيذ‪ ،‬وحتت حجج كثرية‬ ‫وح��ا��ض��رة‪ ،‬وم��ن مل يتعظ ب�غ�يره‪ ،‬فاته اال��س�ت��دراك وخ�سر كل‬ ‫ر�صيده يف القدرة على البقاء (!!)‬

‫ان�ت�خ��ب "امل�ؤمتر القومي امل�ستوى‪ ،‬واع ُترب �أن من �ش�أن هذه االجتماعات �أن "ت�ساعد يف بناء الثقة"‬ ‫بني ال�سطور‬ ‫العربي"‪ ،‬يف خ�ت��ام �أع �م��ال دورته بني قادة الأمن ال�صهيوين ونظرائهم يف �سلطة عبا�س و�أن تعزز "التعاون‬ ‫احل��ادي��ة وال�ع���ش��ري��ن يف العا�صمة الثنائي"!!‬ ‫اللبنانية‪ ،‬عبد القادر غوقة‪� ،‬أمينا‬ ‫عاما للم�ؤمتر خلفا للأمني العام‬ ‫قريبا‪� ..‬ستوجه القاهرة دعوة �إىل ال�سلطة الفل�سطينية وحركة‬ ‫ال�سابق خري الدين ح�سيب‪.‬‬ ‫حما�س‪ ،‬لإر��س��ال ممثلني عنهما �إىل م�صر لالطالع على امللحق الذي‬ ‫�سي�ضاف �إىل الورقة امل�صرية اخلا�صة بامل�صاحلة الفل�سطينية‪ ،‬واالتفاق‬ ‫زيارة "ا�ستك�شافية" قام بها الو�سيط الأملاين ‪-‬يف �صفقة تبادل على كيفية البدء يف تنفيذ بنودها على الأر�ض‪.‬‬ ‫الأ�سرى بني حركة حما�س و"�إ�سرائيل"‪ -‬فرهارد كونراد الذي ي�شغل‬ ‫من�صب نائب رئي�س اال�ستخبارات الأملانية‪ ،‬قبل نحو �أ�سبوعني‪� ،‬أجرى‬ ‫�أ�صبحت ال�صني‪ ،‬ر�سميا‪� ،‬أكرب م�صدِّر لل�سلع يف العامل (بقيمة ‪1.2‬‬ ‫خاللها حم��ادث��ات مع م�س�ؤولني �إ�سرائيليني‪ .‬كما �أن��ه التقى بقيادات تريليون دوالر)‪ ،‬متقدمة على �أملانيا (‪ 1.12‬تريليون دوالر) والواليات‬ ‫من "حما�س" يف غزة‪ ،‬وزار‬ ‫�سليمان‪.‬القاهرة حيث ا�ستقبله رئي�س اال�ستخبارات املتحدة (‪ 1.05‬تريليون دوالر)‪ ،‬وه��ذه الأخ�ي�رة ه��ي �أك�بر م�ستورد يف‬ ‫امل�صرية الوزير عمر‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫ك�شفت وثيقة ر�سمية �صهيونية النقاب‪ ،‬عن قيام الأجهزة الأمنية‬ ‫ال م�ؤ�شرات توحي بانتهاء املحكمة الدولية من حتقيقاتها يف‬ ‫لالحتالل والأخ ��رى التابعة ل�سلطة رام اهلل بتن�سيق (‪ )1297‬عملية‬ ‫�أمنية يف ال�ضفة الغربية خالل العام ‪ ،2009‬بزيادة ن�سبتها ‪ 72‬يف املئة عن اغتيال رفيق احلريري خالل وقت قريب‪ .‬وا�ستبعدت م�صادر مطلعة‬ ‫�صدور القرار الظني عن املحكمة قبل نهاية العام احلايل‪ ،‬ويف �أقل تقدير‬ ‫العام الذي �سبقه‪.‬‬ ‫وق��ال��ت الوثيقة �إن هناك زي��ادة كبرية ج �دًّا يف ع��دد االجتماعات قبل نهاية ال�شهر العا�شر من ال�سنة احلالية‪ ..‬معتربة �أن كل ما ي�صدر‬ ‫بني اجلانبني‪ ،‬مبا يف ذلك اجتماعات دورية يح�ضرها م�س�ؤولون رفيعو من اتهامات يف بع�ض و�سائل الإعالم هو للتهويل وال�ضغط ال�سيا�سي‪.‬‬

‫اخلارجية تتابع �أو�ضاع �أردنيني‬ ‫تعطلت رحالتهم اجلوية يف �أوروبا‬

‫�إ�صابة ‪� 3‬أ�شخا�ص ب�أعرية نارية‬ ‫مب�شاجرة يف الكرك‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أكد وزير اخلارجية نا�صر جودة على جميع ال�سفارات والبعثات‬ ‫الدبلوما�سية الأردن�ي��ة يف اخل��ارج متابعة �أو�ضاع الأردن�ي�ين الذين‬ ‫تعطلت رحالتهم اجلوية من و�إىل الدول الأوروبية‪ ،‬ب�سبب ال�سحابة‬ ‫الربكانية التي ن�ش�أت يف الأجواء الأوروبية جراء بركان �أي�سلندا‪.‬‬ ‫كما �أكد جودة يف تعميم �أ�صدره �أم�س على ال�سفارات والبعثات‬ ‫الدبلوما�سية الأردن �ي��ة‪� � ،‬ض��رورة �إع�ل�ام ال� ��وزارة بكل امل�ستجدات‬ ‫املتعلقة بهم‪.‬‬

‫الكرك – حممد اخلوالدة‬ ‫�أ�صيب ‪� 3‬أ�شخا�ص يف م�شاجرة ا�ستخدمت فيها الأعرية النارية‪،‬‬ ‫وقعت م�ساء �أم�س بني ع�شريتني يف بلدة اجلديدة (‪ 20‬كيلومرتا‬ ‫�شمال �شرق مدينة الكرك)‪ ,‬ومت نقل امل�صابني الثالثة �إىل م�ست�شفى‬ ‫الأمري علي بن احل�سني يف الكرك‪ ،‬فيما نقلت قوات �أمنية لل�سيطرة‬ ‫على الو�ضع‪ ،‬واحليلولة دون حدوث تداعيات‪ ,‬وقد با�شرت اجلهات‬ ‫املخت�صة حتقيقاتها يف احلادثة‪.‬‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫فرج �شلهوب‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫املكاتب‪:‬‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬ ‫‪ 75‬ديناراً‬ ‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س العروبة جممع‬ ‫ال�ضياء التجاري هاتف‪ 5692853 5692852 :‬فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪:‬‬ ‫�ص‪.‬ب ‪ 213545‬احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


1208 Oó©dG

,Qɪãà°SÓd »ÑXƒHCG RÉ¡÷ É°ù«FQ GôNDƒe ÚY …òdG ,¿É«¡f ∫BG ójGR øH óeÉM ï«°ûdG (Ü.±.CG) .»ÑXƒHCG ‘ zÖ«µ°S »à«°S{ ¢Vô©Ÿ ¬JQÉjR AÉæKCG ìô°T ¤EG ™ªà°ùj

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴ ﹰﺎ‬ Ò¨àdG ≥HÉ°ùdG ‹É◊G

QÉæjO

26^19 22^93 19^64 15^27

24 QÉ``«``Y 21 QÉ``«``Y 18 QÉ``«``Y 14 QÉ``«``Y

0^000 0^000 0^000 0^000

26^36 23^08 19^77 15^37

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

85^990 1136^900 17^675

:‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬ :‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬

¢SCGQ ¿ƒ«∏e 2^99 â¨∏H

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٧٠٣ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,٠٨٠ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٩٤٩ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٤٣٣ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٧ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١٢٦ :‫ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬

٠,١٩١ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

ócDƒj á«dÉŸG ôjRh ∑ƒµ°üdG ᫪gCG áeƒµë∏d á«eÓ°SE’G GÎH -¿ÉªY ƒHCG óªfi QƒàcódG á«dÉŸG ô``jRh ∫É``b á«°†b á``«`eÓ``°`SE’G ∑ƒµ°üdG{ ¿EG ,Qƒ``ª`M øëfh á``eƒ``µ`ë`∏`d á``«` é` «` JGÎ``°` SGh á``ª`¡`e .zøµ‡ âbh ÜôbCG ‘ ÉgQGó°UEÉH ¿ƒ«æ©e ∑Éæg ¿CG (GÎH) ¤G íjô°üJ ‘ ócCGh √òg QGó``°` UG ¿hO ∫ƒ``ë`j É«©jô°ûJ É≤FÉY ∑Éæg ¿ƒ``µ` j ¿G Ö``é` j ¬`` `f’ ,∑ƒ``µ` °` ü` dG ,áæ«©e á«æa É``jÉ``°`†`bh ä’É``Ø` ch äÉ``fƒ``gQ á«fɵeG ¢SQóà°S áeƒµ◊G ¿G í°VhG ¬æµd πjó©J ¿hó`` H ≥``FÉ``©` dG Gò`` g ≈``∏`Y Ö``∏`¨`à`dG .᪶fGh ÚfGƒb πjó©J ø``e ó``H’ ¿É``c GPEG " :±É``°` VCGh ∑ƒµ°üdG QGó°U’ Ì``cCG hCG Ωɶf hG ¿ƒfÉb QGó°UG ±ó``¡`H É¡∏jó©àH ¿ƒ«æ©e øëæa ."∑ƒµ°üdG »eÓ°S’G π``jƒ``ª`à`dG ¿G ¤G QÉ`` °` `TEGh ¿CÉH áeƒµë∏d ÉHÉH íàa ¬fCGh ,Gô°ù«e íÑ°UG ∑ƒæÑdG ∫Ó``N ø``e §``≤`a ¢ù«d ¢``VÎ``≤`J ¤G Aƒé∏dG ∫ÓN øe É°†jG πH ájó«∏≤àdG äGhOG ≥``jô``W ø``Y á``«`eÓ``°`S’G á``aÒ``°`ü`dG ÉgRhôH ó©H É°Uƒ°üN ,á«eÓ°S’G πjƒªàdG á«dÉŸG á`` eR’G RhÉ``Œ ‘ É¡JAÉØc äÉ``Ñ` KGh áé«àf É¡«∏Y »Ñ∏°S Ò``KCÉ`J π``bCÉ`H á«ŸÉ©dG IQGOEG ‘ É¡à≤jôWh É¡∏jƒ“ ¥ôWh Ö«dÉ°SG .ôWÉîŸG

áfhÓY óªfi

¢VÉ``````ØîfG á```````Ñ°ùf á````ÄŸG ‘ 16^4 2009 ΩÉ````Y ΩÉ````æ````ZC’G OGó```````YCG

:‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

٠,٠٠٧ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

17 áæ°ùdG Ω 2010 ¿É°ù«f 19 - `g 1431 ¤hC’G …OɪL 4 ÚæK’G ( ÊÉãdG Aõ÷G)

ΩÉæZ’G ™«Ñd ¥ƒ°S

IhÌ`` `dG OGó`` ` ` YCG í``°` ù` e ò``Ø` æ` J ÒZ ´É`` £` ≤` ∏` d á`` «` `fGƒ`` «` `◊G πc Iôe (õYÉeh ¿CÉ°V) º¶æŸG IOÉjR ∫Ó``N ø``e Qƒ¡°T áà°S .õYÉŸGh ¿CÉ°†dG äGRÉ«M

1^088050 πHÉ≤e 2009 ΩÉ``Y …CG 2008 ΩÉY ‘ ¢``SCGQ ¿ƒ«∏e .áÄŸG ‘ 8^6 â¨∏H áÑ°ùæH ôcòdÉH ô`` jó`` ÷G ø`` `eh áeÉ©dG äGAÉ°üME’G Iô``FGO ¿CG

.2008 í°ùŸG èFÉàf äô¡XCG ɪc áYÉÑŸG ΩÉ``æ`ZC’G OGó``YCG ´ÉØJQG â¨∏H å``«` M í`` Hò`` dG äÉ``jÉ``¨` d ‘ ¢`` `SCGQ ¿ƒ``«` ∏` e 1^181570

å«M ,í°ùŸG äÉfÉ«H ¬Jô¡XCG øe ó`` «` `dGƒ`` ŸG OGó`` ` ` `YCG â``¨` ∏` H ¿ƒ«∏e 2^045840 ΩÉ`` æ` `ZC’G πHÉ≤e 2009 ΩÉY ∫ÓN ¢``SCGQ ΩÉY ‘ ¢SCGQ ¿ƒ«∏e 2^533700

äGAÉ°üME’G IôFGO äQó°UCG èFÉàædG ∫ƒ``M kGôjô≤J áeÉ©dG IhÌdG OGó`` `YCG í°ùŸ á``«` dhC’G º¶æŸG ÒZ ´É£≤∏d á«fGƒ«◊G .2009 ΩÉ©d (õYÉŸGh ¿CÉ°†dG) ¤EG ô`` jô`` ≤` `à` `dG QÉ`` ` `°` ` ` TCGh ¿CÉ°†dG) ΩÉ`` æ` ZC’G OGó`` `YCG ¿CG 2^990680 â¨∏H ób (õ``YÉ``ŸGh 2009 ΩÉY ∫ÓN ¢``SCGQ ¿ƒ«∏e ,áÄŸG ‘ 16^4 √Qób ¢VÉØîfÉH .2008 ΩÉ©H áfQÉ≤e OGóYCG ¿CG èFÉàædG âæ«Hh ΩÉY ‘ â°†ØîfG ób ¿CÉ°†dG ,2008 ΩÉ``©` H á``fQÉ``≤` e 2009 2^070940 Oó``©` dG ≠``∏`H å``«`M 2^493360 πHÉ≤e ¢SCGQ ¿ƒ«∏e …CG ,2008 ΩÉY ‘ ¢SCGQ ¿ƒ«∏e ‘ 16^9 √QGó``≤` e ¢VÉØîfÉH .áÄŸG OGó`` ` `YCG â``°` †` Ø` î` fG É``ª` c ¿ƒ«∏e 1^083330 ø``e õ``YÉ``ŸG ¤EG 2008 ΩÉ`` ` ` Y ‘ ¢`` ` ` ` `SCGQ ΩÉY ‘ ¢`` `SCGQ ∞`` dCG 919^740 ‘ 15^1 ¬àÑ°ùf Éà …CG ,2009 .áÄŸG ‘ ¢`` VÉ`` Ø` `î` `f’G iOCGh ¢VÉØîfG ¤EG ΩÉ``æ`ZC’G OGó``YCG ¬àÑ°ùf É``à ó``«` dGƒ``ŸG OGó`` ` `YCG Ée Ö`` °` `ù` `M á`` `Ä` ` ŸG ‘ 19^3

IOƒ÷G º««≤àd á«∏NGódGh á«LQÉÿG èeGÈdG ∫ƒM πªY á°TQh

100 áÑ°ùæH kÉ`MÉ``‚ â≤≤M ,á``°`SGQó``dG √ò``g ‘ âcQÉ°T äGÈàîª∏d ™«aôdG iƒà°ùŸG ≈∏Y π«dO Gò``gh ,áÄŸG ‘ øe âjôLCG á°SGQódG √òg ¿CÉ`H kɪ∏Y ,á``«`fOQC’G á«Ñ£dG ᫵∏ŸG ᫪∏©dG á«©ª÷G ™``e ¿hÉ©àdÉH á°ù°SDƒŸG πÑb .á«fÉŸC’G ófÉà°ùfEG á°ù°SDƒeh øe á°ù∏°ùd ’k ɪµà°SG á«fGó«ŸG á°SGQódG √òg äAÉLh ,¢ù«jÉ≤ŸGh äÉØ°UGƒŸG á°ù°SDƒe ‘ äó≤Y »àdG äÉ°TQƒdG .á«Ñ£dG äGÈ``à`î`ŸG ø``e á``eó``≤`ŸG äÉ``eó``ÿG ôjƒ£àd AÉ«ª«µdG π«dÉ– ‘ IOƒ``÷G §Ñ°V äɪ«∏©J ¿CG ôcòjh 2009 -8-1 øe GQÉÑàYG É¡≤«Ñ£àH ÇóH ób ájôjô°ùdG ácQÉ°ûà ∂dPh ,≥«Ñ£à∏d É¡à«∏HÉb ióe áHôŒ ±ó¡H .ô¡°TCG áà°S IóŸh GÈàfl 27

iôL ó≤a ∂dP ¤EG áaÉ°VEG .á«∏ëŸG á«Ñ£dG äGÈàîŸG AÉæKCG á«Ñ£dG äGÈàîŸG â¡LGh »àdG πcÉ°ûŸG á°ûbÉæe IOƒ÷G §Ñ°V äɪ«∏©J ≥«Ñ£J á«fɵeEGh á°SGQódG IÎa äÉ©jô°ûJ øª°V ∂dPh ,á«Ñ£dG äGÈàîŸG ‘ á«∏NGódG á°ûbÉæe ¤EG áaÉ°VEG ,áë°üdG IQGRh ™e ¿hÉ©àdÉH á°UÉN á°ù°SDƒŸ á``©` HÉ``à` dG OÉ``ª` à` Y’G Ió`` `Mh »``ª`«`≤`e Ö`` jQó`` J äGÈàîª∏d á«æØdG QOGƒ``µ` dGh ¢ù«jÉ≤ŸGh äÉ``Ø`°`UGƒ``ŸG ™«°Sƒàd ∂dPh ,"15189 hõjBG" äÉÑ∏£àe ≈∏Y ,á«Ñ£dG á°SGQódG ójó“h áµ∏ªŸG ‘ Ióªà©ŸG äGÈàîŸG IóYÉb .á«aÉ°VEG ô¡°TCG á©HQCG ¤EG IOƒ`` ÷G §``Ñ`°`V è``eÉ``fô``H è``FÉ``à` f á`` °` SGQO äQÉ`` °` `TCGh kGÈàfl 16 π°UCG øe á«ÑW äGÈàfl 4 ¿CG ¤EG »LQÉÿG

á«cõàdÉH zá«FGò¨dG OGƒŸG QÉŒ{ `d ÉÑ«≤f IôHGƒL GÎH - ¿ÉªY IôHGƒL ôeÉ°S Rƒa øY ,óM’G ¢ùeCG ÜôM ÒgR á«FGò¨dG OGƒŸG QÉéàd áeÉ©dG áHÉ≤ædG ΩÉY ôjóe ø∏YCG ¬àdÉ≤à°SG Ωób …òdG ≥«aƒJ êÉ◊G π«∏N ≥HÉ°ùdG Ö«≤æ∏d ÉØ∏N ,á«cõàdÉH á«FGò¨dG OGƒŸG QÉŒ Ö«≤f Ö°üæà .á«°üî°T ÜÉÑ°SC’ ádÉ≤à°SG ó©H ô¨°T …òdGh ¢ùeCG Ö«≤ædG Ö°üæŸ í«°TÎdG ÜÉH ¥ÓZG ó©H AÉL zIôHGƒL Rƒa{ ¿EG ÜôM ∫Ébh . á«cõàdÉH õFÉØdG Ö«≤ædG AÉæãà°SÉH í«°TôJ Ö∏W …CÉH áeÉ©dG á«Ä¡dG AÉ°†YCG øe …CG Ωó≤àj ⁄h ≥«aƒJ êÉ◊G

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY

á°TQh ¢``ù` «` jÉ``≤` ŸGh äÉ``Ø` °` UGƒ``ŸG á``°`ù`°`SDƒ`e â``ª`¶`f º««≤àd á«∏NGódGh á«LQÉÿG èeGÈdG" ¿Gƒæ©H πªY Ú°ùëàd ÊÉŸC’G ÊOQC’G ´hô°ûŸG øª°V ∂dPh ,"IOƒ÷G 50 Qƒ°†ëH ¿OQC’G ‘ á«Ñ£dG äGÈàîŸG äÉeóN á«Yƒf .áµ∏ªŸG ‘ á«Ñ£dG äGÈàîŸG ¿ƒ∏ãÁ ÉcQÉ°ûe á°SGQódG èFÉàf á°ûbÉæe á°TQƒdG √ò``g ∫Ó``N ”h »àdGh áµ∏ªŸG ‘ á«Ñ£dG äGÈàîŸG ≈∏Y âjôLCG »àdG √ò¡d èFÉàædG π«∏– iôL å«M ,ô¡°TCG áà°S äôªà°SG ∂dPh ,∞©°†dGh Iƒ≤dG øWGƒe áaô©Ÿ á«fGó«ŸG á°SGQódG ‘ AGOC’G iƒà°ùe Ú°ùëàd É¡∏«∏–h É¡≤«KƒJ äÉjɨd

‫ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

ºæZ ¢SCGQ ÚæWGƒe πµd !ÚæKG ∫ƒM äGAÉ°üME’G Iô``FGO É¡JQó°UCG »àdG ᫪°SôdG äÉfÉ«ÑdG OƒLh ÚÑJh ,á©LGôŸÉH IôjóL ΩÉæZC’Gh á«fGƒ«◊G IhÌdG OGóYCG á«©bGƒdG ÒZ º«≤dGh á¡L øe Ö∏£dGh ¢Vô©dG ádOÉ©e ‘ π∏N .iôNCG á«MÉf øe Q’hódG ±ô°U ô©°S ™LGôJ ™e QÉ©°SCÓd ¤EG (¿CÉ°†dG) ΩÉæZC’G OGóYCG ¬«a ™LGÎJ …òdG âbƒdG »Øa áÑ°ùæHh ÉØdCG 919 ¤EG õYÉŸGh áÄŸG ‘ 16^9 áÑ°ùæHh ¿ƒ«∏e 2^07 ¿EÉa ,á``Ä`ŸG ‘ 19 áÑ°ùæHh Úfƒ«∏e ¤EG ó``«`dGƒ``ŸGh áÄŸG ‘ 15^1 8^6 áÑ°ùæH íHò∏d ´ÉÑŸG OóY IOÉjR ™e ™ØJôJ ∑Ó¡à°S’G äÉ«ªc .¢SCGQ ¿ƒ«∏e 1^18 ≠∏Ñàd áÄŸG ‘ áKÓK ƒëf ≠dÉÑdG ‹É``ª`LE’G Oó``©`dG ¿EÉ` a ;ô``NBG ÖfÉL ø``e Qó≤ŸG ¿Éµ°ùdG OóY ∞°üf πµ°ûj (õYÉŸGh ¿CÉ°†dG øe) ÚjÓe ,ÚæKG ÚæWGƒe πµd ºæZ ¢SCGQ á°üëH …CG ,ÚjÓe áà°S ƒëæH IhÌdG QÉ°ùëfG ø``Y å``jó``◊G πHÉ≤e í«ë°ûH ¢ù«d º``bQ ƒ``gh .±Gõæà°SÓd É¡°Vô©Jh á«fGƒ«◊G ºYO øY âØbƒJ ÉeóæY â∏©a Éæ°ùM áeƒµ◊G ¿CG Ωƒ¡ØŸG ∫GƒeC’G ¢ShDhQ ÜÉë°UCG øe ÚHôŸG º¶©e ¿CG ÚÑJh ,±Ó``YC’G äÉjɨd ádhódG áæjõN øe ÒfÉfódG ÚjÓe ¿ƒaõæà°ùj GƒfÉch .ôjó°üàdG ºK øeh á«HÎdG ‘ çó``ë` j ¬``fEÉ` a ,á``«` fGƒ``«` ◊G IhÌ`` `dG ‘ ∫É`` ◊G ƒ``g É``ª` ch º¡àjÉZh äÉ``‰hó``dG äÉ``Ä`e ¿ƒµ∏Á Ú``YQGõ``ŸG πéa ..á``YGQõ``dG ∂dP ‘ ≠∏H º¡ª¶©e ¿CG º∏©dG ™``e êQÉî∏d ôjó°üàdG ¤hC’G õjõ©àd ’EG â°ù«d ºYódÉH º¡JÉÑdÉ£eh ,É«°SBG øY Gó``Y É`` HhQhCG .º¡JGQOÉ°U ºéM πX ‘ ∑Ó¡à°S’G IOÉ``jR »``JCÉ`J ¿CG ,ô`` NB’G Öjô¨dG ô``eC’G ƒ∏«µdG ô©°S RhÉéàj »àdG Ωƒë∏dG QÉ©°SCG ‘ ¥ƒÑ°ùŸG ÒZ ´ÉØJQ’G .∫ÉëŸG ¢†©H ‘ ÒfÉfO Iô°û©dG É¡æe »°ûJ á≤HÉ°ùdG äÉ``fÉ``«`Ñ`dG ¿EÉ` a ,≥Ñ°S É``Ÿ Iô``jÉ``¨`e IAGô`` b ‘h ,πjõ¡dG Q’hódÉH §ÑJôŸG QÉæjódG ô©°S ‘ ¥ƒÑ°ùe ÒZ ™LGÎH ºî°†J π``X ‘ ∂``dP …QÉ`` Œ ÚæWGƒª∏d á``«`FGô``°`û`dG IQó``≤` dGh QÉæjO QÉ«∏e 16 ≠dÉÑdGh ΩÉ©dG ‹É``ª`LE’G œÉædG ¿CG …CG ..ΩÉæàe ᪫≤dG ¢ùµ©j ’h É«≤«≤M ¿ƒµj ’ ób ájQÉ÷G QÉ©°SC’ÉH Qó≤eh πbCG »eƒµ◊G øjódG ºéM ¿EÉa ‹ÉàdÉHh .OÉ°üàbÓd á«≤«≤◊G πH ,™bGƒdG ¢ùµ©J ’ É°†jCG äGQOÉ°üdG º«bh ,ø∏©e ƒg ɇ ÒãµH ,í«ë°U ÒZ Q’hó``dG øe …õcôŸG ∂æÑdG äÉWÉ«àMG ºéM ¿EG äÓª©dGh hQƒ``«`dGh Ú``dG πHÉ≤e QÉæjódG ±ô°U ô©°ùH áfQÉ≤e .Q’hódG AÉæãà°SÉH iôNC’G ∂ØH ’EG á«≤«≤◊G ájOÉ°üàb’G äGô``°`TDƒ`ŸG ƃ``∏`H øµÁ ’ ¢VÉØîf’G QÉ``Ñ`à`Y’G Ú``©`H ò`` NC’G hCG Q’hó``dÉ``H QÉ``æ`jó``dG §``HQ ΩÉY òæe áÄŸG ‘ 40 ` dG RhÉ``Œ …ò``dGh Q’hó``dG ¬d ¢Vô©J …ò``dG ≥∏©àJ á«©bGh ájOÉ°üàbG äGô°TDƒe CGô≤f ¿CG øµÁ ∑GòfBG ..2002 IójóL É°ù°SCG É¡«∏Y »æÑæd ,äGQOÉ°üdÉH ≈àMh ºî°†àdGh ƒªædÉH .á«©bGh ÌcCG πÑ≤à°ùŸ äÉ«é«JGΰSGh malawneh0793@yahoo.com

ájQGOE’G ᫪æà∏d á«Hô©dG ᪶æŸG ™e ¿hÉ©àdÉH zIQÉéàdGh áYÉæ°üdG{ ¬ª¶æJ

¿ÉqªY ‘ zá«Hô©dG ∫hódG qº¡J ÉjÉ°†bh äÉeɪàgG{ ¢ûbÉæj ¢SOÉ°ùdG »Hô©dG ô“DƒŸG .á«ŸÉ©dG IQÉéàdG ᪶æe äÉYƒ°Vƒe ‘ øe Ú°üàîŸG ø``e Oó``Y ô``“Dƒ` ŸG Gò``g ‘ ∑QÉ°û«°Sh ΩÉ©dG ÚYÉ£≤dG øe ÚcQÉ°ûe ÖfÉL ¤EG á«Hô©dG ∫hó``dG .¿OQC’G øe ¢UÉÿGh ᪶æe ø``e AGÈ`` ` Nh ø``jô``°` VÉ``fi ô`` “Dƒ` `ŸG º``°` †` jh ᫪æà∏d á«Hô©dG ᪶æŸGh OÉ``à` µ` fhC’Gh á«ŸÉ©dG IQÉ``é`à`dG øe Oó``Y ø``e Ú«∏fi AGÈ`` N ¤EG á``aÉ``°`VE’É``H ,á`` ` `jQGOE’G .á«fOQC’G ᫪°SôdG äÉ°ù°SDƒŸGh äGQGRƒdG äGhóædGh äÉ«≤à∏ŸG øe á∏°ù∏°S øª°V ô“DƒŸG »JCÉjh πµ°ûH á`` `jQGO’G ᫪æà∏d á«Hô©dG ᪶æŸG Égó≤©J »``à`dG ™«°VGƒŸGh »ŸÉ©dG …QÉéàdG ΩɶædG ó°UQh á©HÉàŸ ,…QhO .á«Hô©dG ∫hó∏d ∑ΰûŸG Ωɪàg’G äGP

…QGRƒdG ô“DƒŸG èFÉàf :ÉgRôHCG ,QhÉfi ô“DƒŸG ¢ûbÉæjh ,2009 ∞«æL ‘ ó≤Y …òdG á«ŸÉ©dG IQÉéàdG áª¶æŸ ™HÉ°ùdG äÉYƒ°VƒŸG ‘ áMhódG ádƒL äÉ°VhÉØe ‘ RôëŸG Qƒ£àdGh ájQÉéàdG äÉÑ«JÎdG äGQƒ£Jh ,á«Hô©dG ∫hó∏d ᫪gC’G äGP äÉYƒ°Vƒe åëH ÖfÉL ¤EG ,á«Hô©dG ∫hódG ÚH ᫪«∏b’G -á«Hô©dG ∫hó``dG º¡j É``‡ á«ŸÉ©dG IQÉéàdG ‘ ¢VhÉØàdG ™∏°ùdGh áYGQõdG äÉ°VhÉØeh IQÉéàdG π«¡°ùJ ´ƒ°Vƒe É¡æeh Aid for IQÉ``é` à` dG π`` LCG ø``e Ió``YÉ``°` ù` ŸGh ,á``«`YÉ``æ`°`ü`dG .É¡fCÉ°ûH ájQÉ÷GG äÉ°VhÉØŸG äÉ¡LƒJh Trade πLCG ø``e ¢``VhÉ``Ø`à`dG á«∏ªY ∂``dò``c ô``“Dƒ` ŸG ¢ûbÉæjh ∫hódG ÜQÉ`` Œh á«ŸÉ©dG IQÉ``é`à`dG ᪶æe ¤G Ωɪ°†f’G »Hô©dG ≥«°ùæàdGh ¿hÉ©àdG õjõ©Jh ,∫ÉéŸG Gòg ‘ á«Hô©dG

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY »Hô©dG ô“DƒŸG äÉ«dÉ©a AÉKÓãdG GóZ ¿ÉªY ‘ CGóÑJ äÉ°VhÉØeh á«ŸÉ©dG IQÉéàdG ᪶æe" ¿GƒæY â– ¢SOÉ°ùdG ,"á«Hô©dG ∫hódG º¡J ÉjÉ°†bh äÉeɪàgG -á«ŸÉ©dG IQÉéàdG ᪶æŸG ™``e ¿hÉ©àdÉH IQÉ``é`à`dGh áYÉæ°üdG IQGRh ¬ª¶æJ .ájQGO’G ᫪æà∏d á«Hô©dG É¡dòÑJ »àdG Oƒ¡÷G øª°V ô“DƒŸG Gòg OÉ≤©fG »JCÉjh IQÉéàdG ᪶æe äÉ«bÉØJG ∫ƒM ΩÉ©dG »YƒdG ™aôd IQGRƒdG ºà«°S å«M ,±Gô``W’G Oó©àŸG …QÉéàdG ΩɶædGh á«ŸÉ©dG äÉ°VhÉØŸG ‘ äGó``é`à`°`ù`ŸG ô`` NBG ≈``∏`Y Ú``cQÉ``°`û`ŸG ´Ó`` `WEG .á«ŸÉ©dG IQÉéàdG ᪶æe QÉWG ‘ ájQÉ÷G

¿OQC’G ‘ IQÉéàdGh Qɪãà°SÓd èjhÎdG É¡aóg ɵjôeCG ‘ á∏ªM ábÉ£dGh ä’É°üJ’Gh äÉeƒ∏©ŸG É«LƒdƒæµJ πãe ,∑ΰûŸG Ωɪàg’G OGƒŸG ´É£bh π≤ædGh áMÉ«°ùdG ´É£bh ájhOC’Gh á«LÓ©dG äÉeóÿGh äÉYhô°ûe ‘ Qɪãà°SE’G ¢Uôa ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,É¡JÉ≤à°ûeh ájhɪ«µdG .á«é«JGΰSE’G áµ∏ªŸG äÉcô°ûdG »∏㪟 á«FÉæK äGAÉ``≤` d ó``≤`Y è``eÉ``fÈ``dG øª°†àjh .ácQÉ°ûŸG á«cÒeC’G äÉcô°ûdG øe º¡FGô¶f ™e á«fOQC’G ójó©dG É©bh á«cÒe’G IóëàŸG äÉj’ƒdGh ¿OQ’G ¿G ¤G QÉ°ûj ™«é°ûJh á``jÉ``ª`M á``«`bÉ``Ø`JG :É``¡`æ`e ,á``jOÉ``°` ü` à` b’G äÉ``«` bÉ``Ø` J’G ø``e á°ù°SDƒe ÚH 2007 ΩÉY ‘ ºgÉØJ Iôcòeh ,1997 ΩÉY äGQɪãà°S’G É¡ÑLƒÃ âÄ°ûfCG ᫵jôeC’G Qɪãà°S’G áÄ«gh Qɪãà°S’G ™«é°ûJ á«fOQC’G äÉcô°ûdG ÚH ∫OÉÑàdGh Qɪãà°S’G õjõ©àd ácΰûŸG áæé∏dG ΩÉY â©bh »àdG á∏gDƒŸG á«YÉæ°üdG ≥WÉæŸG á«bÉØJGh ,á«cÒeC’Gh .2001 ΩÉY IòaÉf âëÑ°UCG »àdG Iô◊G IQÉéàdG á«bÉØJGh 1997 ¿ƒfÉb ø``e Ió«Øà°ùŸG á``«` cÒ``eC’G äGQÉ``ª`ã`à`°`S’G º``é`M ≠``∏`Hh Üô≤j Ée 2009 ΩÉ``Y ájÉ¡f ≈àM 1996 ΩÉ``Y òæe Qɪãà°S’G ™«é°ûJ áYÉæ°üdG »YÉ£b ‘ É¡Ñ∏ZCG õcÎJ ÊOQCG QÉæjO QÉ«∏e ∞°üf øe áµ∏ªŸG ‘ áeÉ≤ŸG á``«`cÒ``eC’G äÉ``Yhô``°`û`ŸG ´ƒæàJ ɪ∏ãe ,¥OÉ``æ`Ø`dGh »MÉ«°ùdG íjhÎdGh á«∏°ùàdG ¿óeh äÉ«Ø°ûà°ùŸGh áYGQõdG äÉYÉ£≤H .π≤ædGh

»°SÉ«°ùdG QGô≤à°S’G É¡àeó≤e ‘ »àdG ìÉéædG äÉeƒ≤e ÖfÉL ¤G øe ó``jó``©` dÉ``H §``Ñ` Jô``ŸGh §``°` Sƒ``à` ŸG ‘Gô`` ¨` `÷G ¬``©` bƒ``eh »`` æ` `eC’Gh á«ŸÉ©dG ájOÉ°üàb’Gh ájQÉéàdG äÉ«bÉØJ’G áé«àf á«ŸÉ©dG ¥Gƒ°SC’G äGQɪãà°S’G iȵd kÉHPÉL kGõcôe áµ∏ªŸG øe π©L ɇ ,᫪«∏bE’Gh kÉ°Uƒ°üNh á``jQÉ``ª`ã`à`°`S’G ä’É``é` ŸG ≈à°T ‘ á``«` Ñ` æ` LC’Gh á``«`Hô``©`dG .É¡æe á«YÉæ°üdG IOó©àe äÉgÉŒG ‘ ÉfOƒ¡L õcÔ°S" :´Éæ°üdG ¢Sóæ¡ŸG ∫Ébh ’ƒ°Uh Qɪãà°S’G ™«é°ûJ á°ù°SDƒe ∫ɪYCG ∞«ãµJ ƒëf »©°ùdG É¡æe ‘ ºgÉ°ùJ »àdG á«ÑæL’G äGQɪãà°S’G ø``e ó``jõ``ŸG ÜÉ£≤à°SG ¤G É¡JQGOEG ‘ IQƒ£àŸG É«LƒdƒæµàdG ≈∏Y óªà©Jh πª©dG ¢Uôa ÒaƒJ ,‘Gô¨÷G É¡©jRƒJ IÉ``YGô``e QÉ``Ñ`à`Y’G Ú©H ò``N’G ™``e É¡JÉéàæeh ±Góg’G ió``MEG »``g »àdG áeGóà°ùŸG ᫪æàdG ≥«≤– ¤G ’ƒ``°`Uh ."áµ∏ªŸG iƒà°ùe ≈∏Y É¡≤«≤– ‘ íª£f »àdG á°ù«FôdG ,…ójó◊G ôeÉY ¢Sóæ¡ŸG IQÉéàdGh áYÉæ°üdG ôjRh ¢SCGΫ°Sh »∏㇠ø``e kGOó`` Y º°†j …ò`` dG äÓ``ª` ◊G √ò``g ‘ ∑QÉ``°` û` ŸG ó``aƒ``dG ∫ÉLQ øe áYƒª› ¤EG áaÉ°VE’ÉH á«eƒµ◊G äÉ°ù°SDƒŸGh äGQGRƒ``dG èeÉfôH ‘ ¿ƒcQÉ°û«°S ø``jò``dG Ú``«` fOQC’G ÚjOÉ°üàb’Gh ∫É``ª`YC’G .ÚJhóædG k ` eÉ``°` T kÉ` °` Vô``Y è``eÉ``fÈ``dG ø``ª`°`†`à`jh …Qɪãà°S’G ñÉ``æ`ª`∏`d Ó äGP äÉYÉ£≤dG ∞∏àfl ‘ áµ∏ªŸG ‘ áMÉàŸG ájQɪãà°S’G ¢UôØdGh

GÎH -¿ÉªY ™«é°ûJ á``°` ù` °` SDƒ` e º``¶`æ`J ,ÊÉ`` ã` `dG ˆG ó``Ñ` Y ∂``∏` ŸG á``jÉ``Yô``H ÖൟG) ø£æ°TGh ‘ á``«` fOQ’G IQÉ``Ø`°`ù`dG ™``e ¿hÉ``©`à`dÉ``H Qɪãà°S’G IóëàŸG äÉj’ƒdG ‘ ¿OQÓd á«éjhôJ á∏ªM (…OÉ°üàb’Gh …QÉéàdG øe πc ‘ IQÉéàdGh Qɪãà°SÓd ÚJhóf ó≤Y øª°†àJ ,á«cÒeC’G ô¡°ûdG 21 ‘ ƒµ°ù«°ùfGôa ¿É°Sh ‹É◊G ô¡°ûdG 19 ïjQÉàH ø£æ°TGh .‹É◊G ¢Sóæ¡ŸG Qɪãà°S’G ™«é°ûJ á°ù°SDƒŸ …ò«ØæàdG ô``jó``ŸG ∫É``bh áeÉbEG ¿EG ,∫hC’G ¢ùeG (GÎH) á«fOQ’G AÉÑf’G ádÉcƒd ´Éæ°üdG ô°UÉf ∫OÉÑJ ≈∏Y kÉ`eÉ``Y Úà°S Qhô``e iô``cP ™``e øeGõàJ äÉ«dÉ©ØdG √ò``g ≈∏Y ΩGƒYCG Iô°ûY Qhôeh á«cÒeC’G á«fOQC’G á«°SÉeƒ∏HódG äÉbÓ©dG .øjó∏ÑdG ÚH Iô◊G IQÉéàdG á«bÉØJG ™«bƒJ äÓª◊G √òg øe á°ù«FôdG ±Góg’G ¿CG ´Éæ°üdG ¢Sóæ¡ŸG ÚHh ™e Iõ«ªàŸG á«°SÉ«°ùdG ÉæJÉbÓY É¡«a ôªãà°ùf »àdGh á«éjhÎdG Ú«cÒeC’G øjôªãà°ùŸG á≤K õjõ©J ‘ Ö°üæJ IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG äGQɪãà°S’G øe ójõŸG Üò÷ kÉ«©°S á«fOQ’G ájQɪãà°S’G áÄ«ÑdÉH .áµ∏ªŸG ¤EG á«cÒeC’G ¢UôØ∏d á``∏`eÉ``°`T ¢``Vhô``Y Ëó``≤` J Ú``Jhó``æ` dG ∫Ó`` N º``à`«`°`Sh ¿OQ’G ‘ IôaƒàŸG IójôØdG á«°ùaÉæàdG ÉjGõŸGh ájõéŸG ájQɪãà°S’G


‫‪18‬‬

‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫االثنني (‪ )19‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1208‬‬

‫«امل�شاريع االقت�صادية» تدعم م�شاركة ‪� 175‬شركة �أردنية يف معار�ض دولية‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫قال الرئي�س التنفيذي للم�ؤ�س�سة االردنية‬ ‫للم�شاريع االقت�صادية املهند�س يعرب الق�ضاة‪،‬‬ ‫�إن م�ؤ�س�سته و�ضمن خططها لزيادة ال�صادرات‬ ‫االردن� �ي ��ة ��س�ت��دع��م م �� �ش��ارك��ة ‪� � 175‬ش��رك��ة من‬ ‫خمتلف القطاعات بثالثة معار�ض دولية يف‬ ‫ط��راب�ل����س (ل�ي�ب�ي��ا) واجل ��زائ ��ر وال�ي�م��ن وذلك‬ ‫خ�لال ال�ف�ترة امل�م�ت��دة م��ن ‪ 20‬ني�سان �إىل ‪22‬‬ ‫حزيران‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف خ �ل�ال م� ��ؤمت ��ر � �ص �ح��ايف �أم�س‬ ‫�أن امل�ؤ�س�سة ن��وع��ت م��ن ن�شاطاتها اخلارجية‬ ‫ل�ت���ش�م��ل ا� �ض��اف��ة اىل امل �� �ش��ارك��ة يف املعار�ض‬ ‫الدولية تنظيم احلمالت التجارية املختلفة‬ ‫اىل �شتى دول العامل‪� ،‬إ�ضافة اىل تو�سيع اطر‬ ‫م�شاركة ال�شركات يف خمتلف املعار�ض للرتويج‬ ‫ملنتجاتها والتعرف على اال�سواق املختلفة‪.‬‬ ‫واك� � ��د ان ال�ت�رك� �ي ��ز يف ال�ب��رام� ��ج يكون‬ ‫ب��ا� �س �ت �ه��داف ا�� �س ��واق ج��دي��دة وم���س�ت�ه�ل�ك��ة وال‬ ‫متتلك �صناعات م�شابهة لالردنية‪ ،‬اىل جانب‬ ‫تركيزها على ا�ستغالل اتفاقية التجارة احلرة‬ ‫العربية وم��ا ت��وف��ره م��ن �سبل ل��دخ��ول �أ�سواق‬ ‫تلك الدول دون حواجز‪.‬‬ ‫و� �ش��دد ال�ق���ض��اة ع�ل��ى اه�م�ي��ة امل���ش��ارك��ة يف‬ ‫املعار�ض الدولية باعتبارها و�سيلة للتعرف على‬ ‫ا�سواق جديدة و�إبرام تفاهمات مع رجال اعمال‬ ‫و�شركات اجنبية‪ ،‬وو�سيلة للرتويج والتعريف‬ ‫مبنتجات ال���ش��رك��ات املختلفة لكونها حمطة‬ ‫مهمة لزيارة �آالف رج��ال االعمال وال�شركات‬ ‫املهتمة يف الدولة امل�ست�ضيفة للمعر�ض‪.‬‬ ‫وا�شار اىل �أن امل�ؤ�س�سة تتحمل ما ن�سبته ‪90‬‬ ‫يف املئة من كلفة م�شاركة ال�شركات يف املعار�ض‬ ‫الدولية‪ ،‬فيما تتحمل ال�شركة الكلفة املتبقية‬ ‫فقط‪.‬‬

‫ال�شركات االردنية حتتل زاوية يف معظم املعار�ض الدولية‬

‫ولفت اىل ان اعداد ال�شركات التي �ست�شارك‬ ‫يف املعار�ض الثالثة ت�ضاعفت مقارنة بالعام‬ ‫املا�ضي‪ ،‬م�شريا اىل �أن عددا كبريا من ال�شركات‬ ‫امل�ح�ل�ي��ة �أب� ��دت رغ �ب��ة ب��امل���ش��ارك��ة ومل ت�ستطع‬ ‫ملحدودية امل�ساحات املحددة يف املعار�ض‪.‬‬ ‫وع��ن معر�ض طرابل�س ق��ال ال�ق���ض��اة‪ ،‬ان‬ ‫املعر�ض �سيفتتح ي��وم غد الثالثاء و�سي�ستمر‬ ‫لغاية الثالثني من ال�شهر احلايل مب�شاركة ‪48‬‬ ‫�شركة اردنية متثل ‪ 22‬قطاعا من القطاعات‬ ‫ال�صناعية االردنية وعلى ر�أ�سها الغذائية‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار اىل ان ال���س��وق الليبية حتتل رقم‬ ‫‪ 19‬با�ستقبالها ل�ل���ص��ادرات االردن �ي��ة الكلية‪،‬‬ ‫م�ب�ي�ن��ا ان امل��ؤ��س���س��ة اف�ت�ت�ح��ت م��رك��زا جتاريا‬

‫اردنيا يف ليبيا لت�سهيل حركة الت�صدير امام‬ ‫التجارة وال�شركات االردنية وامل�ساهمة يف دعم‬ ‫ال �� �ص��ادرات‪ ،‬ح�ي��ث جن��ح �أخ�ي�را يف رب��ط بع�ض‬ ‫ال�شركات االردنية بعطاءات ليبية ومنها �سكن‬ ‫ال�ف�ق��راء ال ��ذي تتناف�س ع�ل��ى احل���ص��ول عليه‬ ‫ثالث �شركات اردنية‪.‬‬ ‫وك���ش��ف ع��ن ن�ي��ة امل��ؤ��س���س��ة ت���ش�ك�ي��ل بعثة‬ ‫جت��اري��ة متخ�ص�صة بعد ث�لاث��ة ا�شهر ملتابعة‬ ‫ما متخ�ضت عنه امل�شاركة االردنية يف معر�ض‬ ‫ط��راب�ل����س‪ ،‬ا��ض��اف��ة اىل ت��وث�ي��ق ع��رى التعاون‬ ‫واالت�صال وربط ال�شركات االردنية بامل�ستوردين‬ ‫الليبيني‪.‬‬ ‫وب�ين الق�ضاة �أن معر�ض �صنعاء الدويل‬

‫املزمع �إقامته يف ‪� 25‬أيار املقبل �سي�شهد م�شاركة‬ ‫‪� 46‬شركة اردنية متثل ‪ 16‬قطاعا من قطاعات‬ ‫االن�ت��اج املختلفة‪ ،‬م��ن �أهمها قطاع اخلدمات‬ ‫ال�صحية وامل�ست�شفيات‪ ،‬م�شريا يف الوقت ذاته‬ ‫اىل ان ع��دد ال�شركات امل�شاركة ارت�ف��ع م��ن ‪27‬‬ ‫خالل العام املا�ضي ب�سبب زيادة دعم امل�ؤ�س�سة‬ ‫وت�شجيعها لل�شركات على امل�شاركة‪.‬‬ ‫وحتتل ال�سوق اليمنية الرتتيب ‪ 18‬من‬ ‫ح �ي��ث ال� ��� �ص ��ادرات االردن� �ي ��ة ال �ك �ل �ي��ة وبحجم‬ ‫�صادرات و�صل اىل ‪ 45‬مليون دوالر امريكي‪.‬‬ ‫وع ��ن م �ع��ر���ض اجل ��زائ ��ر ال � ��دويل املزمع‬ ‫�إقامة فعالياته يف ‪ 22‬حزيران القادم‪ ،‬قال �إن‬ ‫االردن �سيكون م�شاركا ك�ضيف �شرف ليح�صل‬

‫بذلك على امتيازات كبرية من اهمها افتتاحه‬ ‫من قبل ريئ�س اجلمهورية اجلزائرية وادراج‬ ‫اجلناح االردين �ضمن جميع املل�صقات وو�سائل‬ ‫الرتويج اخلا�صة باملعر�ض‪.‬‬ ‫وبني ان عدد ال�شركات امل�شاركة يف املعر�ض‬ ‫و�صل اىل ‪� 70‬شركة متثل ‪ 16‬قطاعا انتاجيا‪،‬‬ ‫وعلى ر�أ�سها قطاع ال�صناعات الغذائية الذي‬ ‫�سي�شارك منه ‪� 17‬شركة يليه قطاع منتجات‬ ‫البحر امليت بت�سع �شركات‪.‬‬ ‫ولفت اىل انه �سيعقد على هام�ش املعر�ض‬ ‫ل �ق��اءات وم�ن�ت��دي��ات متخ�ص�صة جت�م��ع رجال‬ ‫اعمال اردنيني وجزائريني‪.‬‬ ‫واو�ضح الق�ضاة ان االرقام ت�شري اىل زيادة‬ ‫� �ص��ادرات ال���ش��رك��ات ال�ت��ي ��ش��ارك��ت يف املعار�ض‬ ‫ال��دول �ي��ة ل�ك��ون�ه��ا ا��س�ت�ط��اع��ت دخ� ��ول ا�سواق‬ ‫جديدة‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ق���ض��اة ان اجل��زائ��ر علقت دخول‬ ‫حوايل ‪� 1500‬سلعة عربية اىل ا�سواقها لتطبق‬ ‫عليها ر�سوما واجراءات غري التي ن�صت عليها‬ ‫اتفاقية التجارة احلرة العربية‪ ،‬مبينا انه رغم‬ ‫ذل��ك ف ��إن امل��ؤ��س���س��ة تعمل ج��اه��دة ع�ل��ى طرق‬ ‫ا�سواق اجلزائر وال�تروي��ج ملختلف ال�صناعات‬ ‫االردنية فيها‪.‬‬ ‫ويف اجابته عن �س�ؤال تعلق مب��دى كفاية‬ ‫املخ�ص�صات املر�صودة لتنفيذ خطط امل�ؤ�س�سة‬ ‫ال�تروي �ج �ي��ة ل�ل���ش��رك��ات االردن� �ي ��ة وامل�شاركة‬ ‫يف امل�ع��ار���ض‪ ،‬ق��ال املهند�س الق�ضاة ان�ه��ا "ما‬ ‫زال��ت دون الطموح ولكن امل�ؤ�س�سة تعمل على‬ ‫حتقيق خططها �ضمن املتاح ووفقا لالولويات‬ ‫والرتكيز على ا�ستهداف التباحث مع جهات‬ ‫مت��وي �ل �ي��ة دول � �ي ��ة ل ��دع ��م اخل� �ط ��ط املتعلقة‬ ‫ب��امل���ش��ارك��ة يف امل �ع��ار���ض الدولية"‪ ،‬الف�ت��ا اىل‬ ‫وجود مباحثات مع جهات اوروبية لدعم قطاع‬ ‫املعار�ض‪.‬‬

‫«غولدمان �ساك�س» يواجه �صعوبات الف�صل الأخري �ضمن �سل�سلة طويلة من الق�ضايا‬ ‫نيويورك‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يواجه م�صرف الأع�م��ال العريق "غولدمان �ساك�س"‬ ‫الذي �أثار جدال مرات عدة منذ بدء االزمة املالية‪ ،‬متاعب يف‬ ‫الق�ضاء الذي جل�أت اليه �سلطات البور�صة االمريكية التي‬ ‫تتهمه بخداع بع�ض الزبائن‪.‬‬ ‫ومنذ بداية االزمة اتهم امل�صرف الذي �سين�شر نتائجه‬ ‫الف�صلية الثالثاء‪ ،‬باملح�سوبية يف انقاذ جمموعة الت�أمني‬ ‫�أي �آي جي يف �أيلول ‪.2008‬‬ ‫وقد ح�صل وح��ده على ‪ 12.9‬مليار دوالر من �أ�صل ‪52‬‬ ‫مليار من االموال العامة لت�صفية املراكز املالية التي تواجه‬ ‫م�شاكل ملجموعة الت�أمني وجتنيبها االفال�س‪.‬‬ ‫وم��ن ه�ن��ا‪ ،‬ب ��د�أت االن �ت �ق��ادات ح��ول ال�ن�ف��وذ ال�سيا�سي‬ ‫للم�صرف ال��ذي ي�شغل ع��دد كبري من موظفيه ال�سابقني‬ ‫منا�صب عليا يف حكومات و�إدارات دول ع��دة‪ ،‬على ر�أ�سها‬ ‫الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫ويف متوز و�صفت �صحيفة رولينغ �ستون‪ ،‬امل�صرف ب�أنه‬ ‫"�أقوى بنك لال�ستثمار" و"�أخطبوط ج�شع هائل مل�ص‬ ‫الدماء"‪.‬‬ ‫وح ��اول امل���ص��رف يف ك��ان��ون ال �ث��اين ت�ه��دئ��ة االنتقادات‬ ‫بتخفي�ضه مكاف�آت موظفيه التي كان ينوي دفعها وحرمان‬ ‫م�س�ؤوليه من ترقيات نقدية‪.‬‬ ‫وم ��ؤخ��را‪ ،‬ات�ه��م ه��ذا امل���ص��رف مب�ساعدة ال�ي��ون��ان على‬ ‫�إخ �ف��اء ج��زء م��ن دي��ون�ه��ا ال�ه��ائ�ل��ة‪ .‬وق��د رد ب ��أن عملياته يف‬ ‫اليونان قانونية ومنت�شرة يف كل �أوروبا‪.‬‬

‫القطاع امل��ايل "فيرنا" منذ ك��ان��ون االول ب�أنها "تدر�س"‬ ‫مبيعات ا�سهم من هذا النوع من قبل غولدمان �ساك�س قبل‬ ‫االزمة‪.‬‬ ‫ورد غولدمان اجلمعة بان اتهامات �سلطة البور�صة "ال‬ ‫ا�سا�س لها اطالقا" واع��دا بالدفاع "بقوة عن نف�سه وعن‬ ‫�سمعته"‪.‬‬ ‫وكدليل على ت��أث�ير امل�صرف‪ ،‬فقد �أدت م�شاكله لي�س‬ ‫فقط اىل تراجع اال�سهم امل�صرفية بل وبور�صة نيويورك‬ ‫ب�أكملها ومعها البور�صات االوروبية‪.‬‬ ‫وق� � ��ال اخل� �ب�ي�ر اال� �س�ت�رات �ي �ج ��ي امل� � ��ايل يف جمموعة‬ ‫"ماربلهيد ا�سيت مانيجمنت" ان "غولدمان �ساك�س هو‬ ‫ال�سوق"‪.‬‬ ‫لكن مدونة املعلومات "بيزن�س اين�سايدر" التي ميلكها‬ ‫املحلل ال�سابق ال�شهري هرني بلودجيت‪ ،‬ر�أت �أن االتهامات‬ ‫التي وجهتها ال�سلطة االمريكية للبور�صة اىل غولدمان‬ ‫�ساك�س "�ضعيفة جدا"‪.‬‬ ‫ويرى حمللون يف جمموعة "بنك اوف امريكا مرييل‬ ‫لين�ش"‪� ،‬أن "احتمال �إجراء مالحقات �ضد م�صارف اخرى‬ ‫لي�س وا�ضحا م��ن ج�ه��ة‪ ..‬وم��ن جهة اخ��رى ميكن ل�سلطة‬ ‫البور�صة االمريكية نقل ه��ذه الق�ضية اىل وزارة العدل"‬ ‫برج «غولدمان �أند�ساك�س» يف نيوجر�سي‬ ‫ليتخذ امللف بعدا ق�ضائيا‪.‬‬ ‫وحاول رئي�س االحتياطي الفدرايل بن برنانكي الدفاع ��ض��ده وات�ه�م�ت��ه ب �خ��داع م�ستثمرين ع�بر بيعهم منتجات‬ ‫وي�ضيفون انهم "ال يعرفون ت�أثري احتمال كهذا على‬ ‫عنه هذا الأ�سبوع‪ .‬لكن رغم جهوده لتجنب انتقادات جديدة‪ ،‬معقدة تعتمد على قرو�ض الرهن العقاري التي �أدت �إىل �سمعة غولدمان �ساك�س والقطاع برمته"‪.‬‬ ‫الأزمة املالية العاملية‪.‬‬ ‫وجد امل�صرف نف�سه يف مواجهة ف�ضيحة جديدة‪.‬‬ ‫وقالت جمموعة �سيتي غروب يف مذكرة‪" :‬ال نعتقد ان‬ ‫ل�ضبط‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ك‬ ‫�ير‬ ‫م‬ ‫اال‬ ‫�االت‬ ‫�‬ ‫ك‬ ‫�و‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�ن‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�دة‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ح‬ ‫وا‬ ‫�ت‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫�ر‬ ‫ت‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫وا‬ ‫�شكوى‬ ‫أمريكية‬ ‫فقد رفعت �سلطة �ضبط �أ�سواق املال ال‬ ‫غولدمان �ساك�س يواجه خطر حياة او موت"‪.‬‬

‫اجتماع اقت�صادات العامل الكربى يف وا�شنطن من �أجل املناخ‬ ‫وا�شنطن‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يجتمع ممثلو االقت�صادات الكربى ال�سبعة ع�شر‬ ‫يف العامل يف وا�شنطن‪ ،‬بدعوة من �إدارة الرئي�س باراك‬ ‫�أوباما‪ ،‬للتح�ضري لال�ستحقاقات املقبلة لدبلوما�سية‬ ‫املناخ املتعرثة‪.‬‬ ‫ووع� ��دت اخل��ارج �ي��ة االم�يرك �ي��ة ب� ��أن ي �ك��ون هذا‬ ‫"املنتدى لالقت�صادات الكربى حوارا �صريحا" �آملة‬ ‫يف �إجن��از تقدم ب�ش�أن �سبل �إبطاء ظاهرة االحتبا�س‬ ‫احلراري وتطوير طاقات نظيفة‪.‬‬ ‫وي�أتي االجتماع يف منت�صف الطريق تقريبا من‬ ‫قمة كوبنهاغن ال�ت��ي ع�ق��دت يف ك��ان��ون االول وتلك‬ ‫املقرر عقدها يف كانكون باملك�سيك اواخر هذا العام‪.‬‬ ‫وقال املتحدث با�سم وزارة اخلارجية االمريكية‬ ‫فيليب كراويل‪ ،‬اجلمعة‪" :‬يبقى هناك هوة كبرية بني‬ ‫وجهات نظر العامل املتطور والعامل النامي" واملنتدى‬ ‫ي�شكل حمطة للتقريب بينهما‪.‬‬ ‫وقد دعي للم�شاركة يف االجتماع جنوب افريقيا‬ ‫واملانيا وا�سرتاليا والربازيل وكندا وال�صني واالحتاد‬ ‫االوروب � ��ي وف��رن���س��ا وال�ه�ن��د وان��دون�ي���س�ي��ا وايطاليا‬ ‫وال �ي��اب��ان وك��وري��ا اجل�ن��وب�ي��ة وامل�ك���س�ي��ك وبريطانيا‬ ‫ورو�سيا‪.‬‬ ‫وتنتج هذه الدول مع الواليات املتحدة ‪ 80‬يف املئة‬ ‫من انبعاثات الغازات الدفيئة املتهمة ب�أنها ال�سبب يف‬ ‫التغري املناخي‪.‬‬ ‫وي�أتي اجتماعها ال�ساد�س من نوعه بعد ا�سبوع‬ ‫م��ن لقاء �شاق ل �ـ‪ 175‬دول��ة يف ب��ون (�أمل��ان�ي��ا) خ�ص�ص‬ ‫ل�سبل ترجمة تعهدات كوبنهاغن اىل افعال‪.‬‬ ‫�إال �أن قمة العا�صمة الدامناركية التي وعد ب�أن‬ ‫تكون تاريخية‪ ،‬ك��ادت تف�ضي اىل ك��ارث��ة‪ .‬فالوثيقة‬ ‫التي خرجت يف اللحظة االخرية ال تت�ضمن التزامات‬ ‫حقيقية ملوقعيها‪.‬‬ ‫وهي تن�ص على م�ساعدة ال��دول االك�ثر تعر�ضا‬ ‫ل �ت ��أث�يرات ال�ت�غ�ير امل�ن��اخ��ي ك�م��ا تت�ضمن اي���ض��ا نقل‬ ‫تقنيات "خ�ضراء" ومكافحة انح�سار الغابات‪.‬‬

‫و�سيعمل وزي��ر البيئة الكندي جيم برنتي�س يف‬ ‫وا�شنطن على �إع��داد "اتفاق يكون ملزما قانونيا"‬ ‫ليوقع يف كانكون كما قالت �أوتاوا‪.‬‬ ‫لكن معظمم املدعوين من ادارة اوب��ام��ا يقرون‬ ‫ب�أنه �سيكون "من ال�صعب جدا التقريب بني مواقف‬ ‫دول م�ث��ل ال��والي��ات امل�ت�ح��دة وال���ص�ين ح��ول م�س�ألة‬ ‫ال�شكل القانوين للمعاهدة"‪ ،‬كما يقول ال��دن ماير‬ ‫من احتاد العلماء القلقني‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان وا�شنطن �ستكون بالن�سبة لهذه الدول‬ ‫الرئي�سية "منا�سبة للتحدث ور�ؤية ما اذا كان هناك‬ ‫ار�ضية واحدة ملتابعة احلوار"‪.‬‬ ‫وق��د دع��ت جمموعة م��ن املنظمات املدافعة عن‬ ‫البيئة ‪�-‬أم�يرك�ي��ة وك�ن��دي��ة‪ -‬رئي�س ال ��وزراء الكندي‬ ‫�ستيفن ه��ارب��ر‪ ،‬اىل و�ضع امل�ن��اخ جم��ددا على جدول‬ ‫اع�م��ال قمة الع�شرين امل�ق��رر عقدها يف ح��زي��ران يف‬ ‫كندا‪.‬‬ ‫و�سيرت�أ�س اجتماع وا�شنطن الأم�يرك��ي مايكل‬ ‫ف��روم��ن‪ ،‬م���س��اع��د م�ست�شار ال��رئ�ي����س ب ��اراك اوباما‬ ‫ل�ش�ؤون االمن القومي املكلف االقت�صادي العاملي‪.‬‬ ‫و�ستتمثل فرن�سا وك�ن��دا وبريطانيا على �سبيل‬ ‫امل�ث��ال ب ��وزراء البيئة‪ ،‬لكن دوال �أخ ��رى ‪-‬ع�ل��ى غرار‬ ‫ال�ي��اب��ان وال��والي��ات امل�ت�ح��دة‪� -‬آث ��رت ان تتمثل بكبار‬ ‫املوظفني‪.‬‬ ‫و�سيرت�أ�س الوفد الأمريكي تود �سترين‪ ،‬مبعوث‬ ‫�أوباما ل�ش�ؤون املناخ‪ ،‬وكان كبري املفاو�ضني االمريكيني‬ ‫يف كوبنهاغن‪.‬‬ ‫وحذرت طوكيو من جهتها‪ ،‬من ان الوفد الياباين‬ ‫لن يفعل �سوى تكرار التزام اليابان بتقلي�ص م�ستوى‬ ‫انبعاثاتها ذات مفعول الدفيئة بن�سبة ‪ 25‬يف املئة‬ ‫بحلول العام ‪ ،2020‬قيا�سا اىل العام ‪.1990‬‬ ‫و� �س �ت �ب��د�أ اجل�ل���س��ة امل��و��س�ع��ة ل�ل�م�ح��ادث��ات اليوم‬ ‫االثنني‪.‬‬ ‫ويعقد االجتماع بدون ح�ضور �صحافيني‪ ،‬فيما‬ ‫ت��وق��ع ت��ود ��س�ت�يرن‪ ،‬عقد م��ؤمت��ر �صحايف هاتفي يف‬ ‫�أعقاب االجتماع اليوم االثنني‪.‬‬

‫الآمال تتمحور حول �سبل ابطاء ظاهرة االحتبا�س احلراري‬


19

∫É``````````ªYCGh ∫É``````````e

(1208) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿É°ù«f (19) ÚæK’G

º¡JÉ¡Lh ¤EG ∫ƒ°UƒdG øe øjôaÉ°ùŸG ÚjÓe ™æe

ájƒ÷G áMÓŸG ácôM ‘ π∏°ûdG QGôªà°SG ‹GƒàdG ≈∏Y ™HGôdG Ωƒ«∏d ÉHhQhCG ‘

¢ùjQÉH øe Üô≤dÉH QÉ£e ‘ á«°ùfôa äGôFÉW

.ÚæK’G Ωƒ«dG ≈àM ≥«£∏ÑdG ∫hOh ÉHhQhG ∫ɪ°T ‘ É¡JÓMQ ¤G á∏MQ …G Ò«°ùJ Ωó``Y âæ∏YÉa "â«L …õjG" ácô°T É``eCG .óM’G ¢ùeCG ÉHhQhG ∫ɪ°Th É«fÉ£jôH AÉëfG áaÉc ‘ øjôaÉ°ùŸG ÚjÓe ≈©°ùj ,™``bGƒ``dG Gò``g AGRGh .…ôëÑdG hG …ÈdG π≤ædG πFÉ°SƒH º¡JÉ¡Lh ƃ∏H ¤G ⁄É©dG äGQÉ£≤dG øe Gójõe QÉà°ShQƒj ácô°T â©°Vh ,QÉW’G Gòg ‘h Ú«aÉ°V’G øjôaÉ°ùŸG OóY Qó≤J »gh ,¢ù«ªÿG òæe áeóÿG ‘ 50 ø``e Ì``cCÉ`H ó``M’G ájɨdh ¢ù«ªÿG òæe É¡JGQÉ£b Ï``e ≈∏Y .ÉØdCG Ïe ≈``∏`Y äÓ`` MQ Ò°ùJ »``à`dG "hCG ó`` fCG »H" á``cô``°`T â``≤`∏`Jh .ᩪ÷G Ö∏W ∞dCG 40 äGQÉÑY ¢UÉî°TG π≤æd äÉÑ∏W »°ùcÉàdG äGQÉ«°ùd ¿ƒ°ùjOCG ácô°T â≤∏Jh .ïjQƒjRh ΩGOΰùeGh ƒfÓ«eh ¢ùjQÉH ¤G É«fÉ£jôH øe ¿GÒ£dG ´É``£`b ≈∏Y á``jƒ``÷G á``MÓ``ŸG π∏°T ôFÉ°ùN äQó`` bh É≤ah ,É«eƒj ,hQƒj ¿ƒ«∏e 147^3 ƒëf ,Q’hO ¿ƒ«∏e 200 øe ÌcCÉH .…ƒ÷G π≤æ∏d á«dhódG ᪶æª∏d

.ájƒ÷G É¡J’É› ¥ÓZG ójó“ ¤G á«HhQhG ádhO …ƒ÷G ∫ÉéŸG ¥ÓZG âÑ°ùdG GóædôjGh É«fÉ£jôH äOóL ó≤a .ájƒ÷G áMÓŸG ±ÉæÄà°SG øe äÉYÉ°S ó©H ɪ¡æe πµd ¢ù«FôdG ø`` aO º``°` SGô``e ó`` `M’G iô`` Œ å``«` M ,É``«` fƒ``dƒ``H ‘h …ƒ÷G É¡dÉ› ¥ÓZG äÉ£∏°ùdG âæ∏YG ,»µ°ùæ«°ûJÉc ï«d …óædƒÑdG IRÉæL AÉ°SDhôdG øe OóY Qƒ°†M ¿hO ∂dP ∫ÉMh ,ôNBG QÉ©°TG ≈àM Ó«‚BGh …RƒcQÉ°S ’ƒµ«fh ÉeÉHhG ∑GQÉH º¡æ«H øeh »µ°ùæ«°ûJÉc .πcÒe øe ø``µ`“ ,∞``jó``«`aó``e …Î`` ÁO »``°` Shô``dG ¢``ù`«`Fô``dG ¿CG ’EG ‘ ácQÉ°ûª∏d GóædƒH ܃æL ÉaƒcGôc ¤G IôFÉW Ïe ≈∏Y ∫ƒ°UƒdG .óM’G IRÉæ÷G ¤G É¡JÓMQ πc GõfÉ¡àaƒd á«fÉŸ’G ¿GÒ£dG ácô°T â¨dCGh õæj’ôjEG π°ùchôH â¨dCG ɪ«a ,¢ùeCG AÉ°ùe ≈àM ⁄É©dG AÉëfG áaÉc .ÚæK’G ≈àM É¡JÓMQ ÈY É¡JÓMQ É°†jG á«fÉ£jÈdG á``jƒ``÷G •ƒ``£`ÿG â``¨`dCGh "ôjEG øjGQ" â≤∏Yh ,ó`` M’Gh âÑ°ùdG ∂``jƒ``JÉ``Zh hÌ``«`g …QÉ``£`e

ájƒ÷G á``MÓ``ŸG áeÓ°ùd á``«` HhQh’G ᪶æŸG âæ∏YG ɪc ,É`` HhQhG .(∫hÎfƒchQƒj) ôe’G Gò``g ¿EG" :ÉfÉàdƒ°S ƒ``L ᪶æŸG º°SÉH çóëàŸG ∫É``bh ."π«ãe ¬d ≥Ñ°ùj ⁄h »FÉæãà°SG óM’G á``«`fÉ``£`jÈ``dG á``jƒ``÷G OÉ``°` UQ’G áë∏°üe ™``bƒ``à`J ⁄h ¿G øµÁ …òdG ó«MƒdG πeÉ©dG ƒgh ,ìÉjôdG √ÉŒG ‘ ÉÑjôb GÒ¨J ±òb ‘ ôªà°ùe ¿ÉcÈdG ¿G ÉŸÉW ÜGô£°V’G Gòg øe ÉHhQhG íjôj .QÉѨdG á©eÉL ‘ ¢`` VQ’G Ωƒ``∏`Y º°ùb ø``e ,ΩGÒ`` L ∫É`` ZhO í``°` VhGh ¿GQƒK Ióe áaô©e hCG DƒÑæàdG Ö©°üdG øe" ¬fCG ,á«fÉ£jÈdG ΩÉgQhO ôªà°ùj ô``NB’G ¢†©ÑdGh ,É«Ñ°ùf GÒ°üb ¿ƒµj É¡°†©H .Ú``cGÈ``dG ."Gô¡°TCG ¤G AGÈN ¬Ñf óbh ,ÉÑjôb CGó¡«°S ∫ƒ«aÉjCG ¿ÉcôH ¿CG hóÑj ’h .IóY ™«HÉ°SG ôe’G ¥ô¨à°ùj ¿G á«fɵeG øµÁh ájDhôdG ‘ πcÉ°ûà ÊÉcÈdG OÉeôdG Öë°S ÖÑ°ùàJh 30 ƒëf ™aO …òdG ôe’G ,äGôFÉ£dG äÉcôfi 𫣩J ¤G …ODƒJ ¿G

(Ü.±.G) -¿óæd ä’ÉM CGƒ°SCG ´ƒÑ°SC’G ájÉ¡f á∏£Y ‘ …ƒ÷G π≤ædG ácôM ó¡°ûJ â≤∏£fG »àdG ÊÉcÈdG OÉeôdG áHÉë°S ÖÑ°ùH ,É¡îjQÉJ ‘ π∏°ûdG Gó∏H ÚKÓK ‹Gƒ◊ …ƒ÷G ∫ÉéŸG ¥ÓZEG ‘ âÑÑ°ùJh Góæ∏°ùjBG øe .º¡JÉ¡Lh ¤EG ∫ƒ°UƒdG øe øjôaÉ°ùŸG ÚjÓe ™æÁ ɇ É«HhQhCG ¿GÒ£∏d á«dhódG ᪶æŸG º°SÉH çóëàŸG ¿ƒæZÉ°T ¢ù«fO ∫Ébh 2001 (∫ƒ∏jCG 11 äɪég) ÒKCÉJ RhÉéàj ÒKCÉàdG ¿CG Qó≤f" :ÊóŸG ."äGQÉ£ŸG ‘ äÉHGô£°V’Gh QGô°V’Gh äÓMôdG AɨdG å«M øe ܃æL ‘ ¿É``cô``H QÉ``é`Ø`fG ø``Y á``ª`LÉ``æ`dG á`` `eR’G √ò`` g π``Ñ` bh CGƒ°SC’G 2001 ∫ƒ∏jCG 11 äɪég ¬H âÑÑ°ùJ …òdG π∏°ûdG ¿Éc ,Góæ∏°ùjBG .…ƒ÷G π≤ædG ïjQÉJ ‘ ™HGôdG Ωƒ«∏d …ƒ÷G É¡dÉ› ¥ÓZEG IóY á«HhQhG ∫hO äOóeh â¨dG ɪc É¡JÓMQ πc á«HhQhG ¿GÒW äÉcô°T â¨dCGh ,‹GƒàdG ≈∏Y .ÉHhQhG ¤G É¡JÓMQ º¶©e á«cÒe’G ¿GÒ£dG äÉcô°T ‘ É``Ø`dG 22 π``°`UG ø``e á``∏`MQ ∞`` dCG 17 ƒ``ë`f â``«`¨`dCG ,â``Ñ`°`ù`dGh

äÓª©dG ΩÉeCG Q’hódG ±ô°U ô©°S QGô≤à°SG

ó≤ædG ¥hóæ°Uh á«HhQhC’G áYƒªéŸG á£N øY ¿ÓYE’G hQƒ«dG Iƒb øe Rõ©j ¿Éfƒ«dG ºYód ‹hódG ,hQƒj QÉ«∏e 2^6 ᪫≤H ¢†FÉa ¤EG ÊÉãdG ¿ƒfÉc ô¡°T ‘ hQƒj äGQÉ«∏e hQƒ«dG á≤£æe äGQOÉ°U ¿CÉH ɪ∏Y ,•ÉÑ°T ô¡°T ‘ Q’hO QÉ«∏e 3^5 ƒëf â°†ØîfG ,á≤£æª∏d …QÉŒ ∂jô°T ÈcCG ÊÉK ,IóëàŸG äÉj’ƒdG ¤EG ɪæ«H ,áæ°S πÑb ÉgGƒà°ùà áfQÉ≤e ÊÉãdG ¿ƒfÉc ‘ áÄŸG ‘ 1 áÑ°ùæH äõØbh á``Ä`ŸG ‘ 4 áÑ°ùæH Ió``ë`à`ŸG á``µ`∏`ª`ŸG ¤EG äGQOÉ``°` ü` dG â``©`Ø`JQG .áÄŸG ‘ 45 áÑ°ùæH Ú°üdG ¤EG äGQOÉ°üdG √Qó°üJ …òdG IóëàŸG áµ∏ªŸG ‘ Úµ∏¡à°ùŸG á≤K ô°TDƒe ¢†ØîfGh áfQÉ≤e •É``≤`f á©°ùàH ∂``dPh ájQÉ≤©dG äÉfƒgô∏d ójGƒæ°û«f ácô°T ób ¿Éc »àdG á≤HÉ°ùdG Ö°SɵŸG ∂dòH â°TÓJh ,•ÉÑ°T ô¡°T ‘ √Gƒà°ùà ÈcC’G ƒg ¢VÉØîf’G Gòg ¿CG ¤EG IQÉ°TE’G QóŒh .ô°TDƒŸG Gòg É¡≤≤M äÉHÉîàf’G AGƒ``LCG ¬«a äOCG …òdG âbƒdG ‘ 2008 ¿GôjõM ô¡°T òæe Ú«fÉ£jÈdG ∑ƒµ°T IOÉ``jR ¤EG á∏«∏b ™«HÉ°SCG ∫ÓN É``gDhGô``LEG Qô≤ŸG ÉjCG ¿CG ≈∏Y ∫óJ …CGôdG äÉYÓ£à°SG èFÉàf ¿CÉH ɪ∏Y ,OÉ°üàb’G ¿CÉ°ûH »àdG äÉHÉîàf’G √òg ‘ RƒØj ød Ú¶aÉëŸG ÜõM hCG ∫ɪ©dG ÜõM øe ≈∏Y Iô£«°ùdÉH ¬d íª°ùJ óYÉ≤ŸG øe ±Éc Oó©H ,QÉjCG 6 Ωƒj iôéà°S .¿ÉŸÈdG ô¡°T ‘ áÄŸG ‘ 1^3 áÑ°ùæH á«LÉàfE’G ™∏°ùdG QÉ©°SCG â°†ØîfG áfQÉ≤eh ,á«°VÉŸG áæ°ùdG øe É¡JGP IÎØdG ‘ ÉgGƒà°ùà áfQÉ≤e ,QGPBG ÚÑbGôŸG äÉ``©`bƒ``à`Hh •É``Ñ`°`T ô``¡`°`T ‘ á``Ä` ŸG ‘ 1^5 ≠``∏`H ¢``VÉ``Ø`î`fÉ``H ≈∏Yh .á``Ä`ŸG ‘ 1^1 áÑ°ùæH ô``°`TDƒ`ŸG Gò``g ™``LGÎ``j ¿CÉ` H Ú``jOÉ``°`ü`à`b’G ¢Tɪµf’G ¿CÉH ɪ∏Y ,áÄŸG ‘ 0^2 áÑ°ùæH QÉ©°SC’G â©ØJQG ,…ô¡°T ¢SÉ°SCG QÉ©°SCG ¿CG ¤EG ôjQÉ≤àdG ôNBG Ò°ûJ å«M GÒÑc É≤FÉY πµ°ûj …OÉ°üàb’G .…ƒæ°S ¢SÉ°SCG ≈∏Y áÄŸG ‘ 1^1 áÑ°ùæH â°†ØîfG á«cÓ¡à°S’G ™∏°ùdG GóL á«dÉY ä’ó©Ã ƒªæj »æ«°üdG OÉ°üàb’G øY áÄŸG ‘ 11^9 áÑ°ùæH Ú°ü∏d ‹É``ª`LE’G »∏ëŸG œÉædG õØb …òdG ∫ó``©`ŸG ø``Y ∞«ØW πµ°ûH ó``jõ``j AGOCG ƒ``gh ,áæ°S πÑb √Gƒà°ùe ´ô°SCG ƒgh ,áÄŸG ‘ 11^6 ƒgh ,¥ƒ°ùdG •É°ShCG äÉ©bƒJ ¬«∏Y ⩪LCG ≈∏Y ∫ójh ,äGƒæ°S çÓK ‹GƒM òæe ∫hC’G ™HôdG ∫ÓN ƒ‰ ∫ó©e .»¨Ñæj ɇ Ì``cCG á©ØJôe ä’ó©Ã ƒªædG ‘ øªµJ ôWÉfl áªK ¿CG ‘ ájQÉéàdGh á«æµ°ùdG äGQÉ≤©dG QÉ©°SCG ¿CG ¤EG π°üØæe ôjô≤J QÉ°TCGh øe É¡JGP IÎØdÉH áfQÉ≤e áÄŸG ‘ 11^7 áÑ°ùæH äõØb á«æ«°U áæjóe 70 .∫ƒ°UCG äÉYÉ≤a OƒLh øe ±hÉîŸG ójõj …òdG ôeC’G ,á«°VÉŸG áæ°ùdG óæ¡dG πãe iô`` NC’G ᫪«∏bE’G ∫hó``dG ¿CG ¤EG IQÉ``°` TE’G Qó``Œh •É°ûædG õ``«`Ø`– äGAGô`` ` ` LEG ∞``bƒ``J äCGó`` ` H IQƒ``aÉ``¨` æ` °` Sh É``«` dGÎ``°` SCGh .áeRC’G AÉæKCG É¡Jô°TÉH »àdG …OÉ°üàb’G "∂jôH" ∫hO áªb ô“Dƒe (∂jÈdG ∫hO) Ú°üdGh óæ¡dGh É«°ShQh π``jRGÈ``dG IOÉ``b ó¡©J øe »àdG äGƒ``£`ÿG õjõ©àHh ájOÉ°üàb’G ájɪ◊G äÉYõf áehÉ≤à ∫hódG √òg IOÉ``b ¿CG ó«H ,á«∏ëŸG äÓª©dÉH ∫hGóàdÉH ìɪ°ùdG É¡fCÉ°T á∏ª©dG ô©°S ´ƒ°Vƒe É«∏jRGôH ‘ ó≤Y …òdG ºgô“Dƒe ‘ GƒãëÑj ⁄ ≈∏Y á¶aÉëŸG …Qhô``°`†`dG ø``e ¿CÉ` H Gƒ``Môq `°`U π``H (¿Gƒ``«` dG) á«æ«°üdG á°UÉÿG á``«`dÉ``ŸG äÉ``°`SÉ``«`°`ù`dGh á``«`ŸÉ``©`dG •É``«`à`M’G äÓ``ª`Y QGô``≤`à`°`SG .iȵdG äGOÉ°üàb’ÉH ób »ŸÉ©dG OÉ°üàb’G ¿EG ô``“Dƒ`ŸG ø``Y QOÉ``°`U ¿É«H ∫É``b ,GÒ`` NCGh ¿EGh ,2009 ¿GôjõM ô¡°T ‘ ∫hódG √ò¡d ÒNC’G ´ÉªàL’G òæe ø°ù– .ó©H Éjƒb ¢ù«d ‘É©àdG ¿Éc

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY

áÄŸG ‘ 16 áÑ°ùæH IóëàŸG äÉj’ƒdG ‘ ¿ƒgôdG ä’ÉØbG OóY ´ÉØJQG

¤EG ,á«dÉŸG ¬àeRCG RhÉŒ ≈∏Y ó∏ÑdG Gòg IóYÉ°ùŸ ádhòÑŸG Oƒ¡÷G QÉWEG .hQƒ«dÉH á≤ãdG IOÉ©à°SG ÖfÉL Oó°ùJ hQƒj QÉ«∏e 30 ᪫≤H ¢Vhôb Ëó≤J PÉ≤fE’G á£N πª°ûJh áÑ°ùf øY π≤j ô©°S ƒgh ,áÄŸG ‘ 5 ≠∏ÑJ IóFÉØH äGƒæ°S çÓK ∫ÓN ‹hódG ó≤ædG ¥hóæ°U ôaƒj ±ƒ°Sh ,á«fÉfƒ«dG äGóæ°ùdG ≈∏Y óFÉ©dG .hQƒj QÉ«∏e 15 ¤EG π°üj Ée É¡fCG ’EG ,´ƒ``Ñ`°`SC’G á``jGó``H ‘ hQƒ``«`dG ∞``bƒ``e á``£`ÿG äRõ``Y ó``bh á∏ª©dG √ÉŒ á«HÉéjE’G É¡Jô¶f ≈∏Y ßaÉ– ¥Gƒ°SC’G π©L ‘ â≤ØNCG ∞bƒe PÉîJG ¤EG ¥Gƒ°SC’G ¬«a äOÉY …òdG âbƒdG ‘ ∂dPh ,á«HhQhC’G .á«fÉfƒ«dG áeRC’G AGREG QòM ¬àª«b É``e ™«ÑH ´ƒ``Ñ` °` SC’G ø``e ≥``M’ â``bh ‘ ¿É``fƒ``«` dG â``eÉ``bh ±É©°VCG áà°S Ö∏£dG ≠∏H å«M ,áfGõÿG äÉ``fhPCG øe hQƒj QÉ«∏e 1^56 ájÉ¡f ∫ƒ∏ëH hQƒj QÉ«∏e 11^6 ¤EG êÉà– ¿Éfƒ«dG ¿CÉH ɪ∏Y ,QGó°UE’G ¤EG ,ƒjQófÉHÉH êQƒL ÊÉfƒ«dG AGQRƒ``dG ¢ù«FQ ™aO Ée ƒgh ,QÉjCG ô¡°T ¥hóæ°Uh á«HhQhC’G áYƒªéŸG øY ÚHhóæŸ Éæ«KCG ‘ ´ÉªàLG ó≤Y Ö∏W .PÉ≤fE’G á£N ≥«Ñ£J πÑ°S åëÑd ‹hódG ó≤ædG á«cÓ¡à°S’G ™∏°ùdG QÉ©°SCG ´ÉØJQG É¡æe ¿ƒµàJ »àdG Iô°ûY â°ùdG ∫hó``dG ‘ ºî°†àdG ∫ó©e ™ØJQG É¡JGP IÎØdÉH áfQÉ≤e ,QGPBG ô¡°T ‘ áÄŸG ‘ 1^4 `H ∂dPh hQƒ«dG á≤£æe .…ô¡°T ¢SÉ°SCG ≈∏Y áÄŸG ‘ 0^9 áÑ°ùæHh ,á«°VÉŸG áæ°ùdG øe ,…ƒæ°S ¢SÉ°SCG ≈∏Y áÄŸG ‘ 1^0 »°SÉ°SC’G ºî°†àdG ∫ó©e ≠∏Hh ,¥ƒ°ùdG äÉ©bƒJh ≥HÉ°ùdG ô¡°ûdG ‘ ¬«∏Y ¿Éc ɇ Ó«∏b π°†aCG AGOCG ƒgh QGôªà°S’ GQÈe ôaƒj ºî°†àdG ∫ó©Ÿ »Ñ°ùædG QGô≤à°S’G Gòg ¿CÉH ɪ∏Y ‹É◊G √Gƒà°ùe óæY IóFÉØdG ô©°S AÉ≤HEG ‘ »``HhQhC’G …õcôŸG ∂æÑdG »HhQhC’G …õcôŸG ∂æÑdG ßaÉfi ∂dòH íŸCG ɪѰùM ,áÄŸG ‘ 1 ≠dÉÑdG .≥HÉ°S âbh ‘ ,¬«°ûjôJ á©°ùJ ≠∏H õéY ø``e hQƒ``«`dG á≤£æŸ IQÉéàdG ¿Gõ``«`e AGOCG ∫ƒ``–

πÑb ø``e â°ù«b ɪc ,IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG ¤EG IOQƒà°ùŸG ™∏°ùdG QÉ©°SCG ÊóJ ≈∏Y ∫ój …òdG ôeC’G ,É©bƒàe ¿Éc ɇ πbCG áÑ°ùæH ,πª©dG IQGRh ™ØJQG ó≤a ,êQÉ``ÿG øe ᫪àdG •ƒ¨°†dG »eÉæJ ≈∏Y äGQÉ``°`TE’G ‘ 0^2- ≠∏H ¢VÉØîfG ó©H áÄŸG ‘ 0^7 áÑ°ùæH äGOQGƒ``dG QÉ©°SCG ô°TDƒe .•ÉÑ°T ô¡°T ‘ πjó©àdG ó©H áÄŸG IóëàŸG äÉj’ƒdG AÉëfCG ™«ªL ‘ OÉ°üàbÓd §«°ùH ™°SƒJ ¢ù∏éŸG ∫Éb ,‹GQóØdG •É«àM’G ¢ù∏› √Qó°UCG …QhO ôjô≤J ‘ ôjô≤àdG òæe É£«°ùH ÉYÉØJQG πé°S q ΩÉ©dG …OÉ°üàb’G •É°ûædG ¿EG" âfÉ°S á≤£æe AÉæãà°SÉH ‹GQóØdG •É«àM’G ≥WÉæe ™«ªL ‘ ÒNC’G ‘ òNBG ¢TÉ©àf’G ¿CG íjô°üàdG Gòg øe ∞°ûà°ùf ¿CG øµÁh ."¢ùjƒd ´ÉªàL’G ó≤©j ±ƒ``°`Sh ,Gò``g .ô``cò``j ´QÉ°ùJ …CG ¿hó``H øµdh ™°SƒàdG .¿É°ù«f 28 Ωƒj áæé∏d ‹ÉàdG Úµ∏¡à°ùŸG á≤K ô°TDƒe ¢VÉØîfG ¬∏HÉ≤j áFõéàdG äÉ©«Ñe ´ÉØJQG ,»°VÉŸG ô¡°ûdG ∫ÓN áÄŸG ‘ 1^6 áÑ°ùæH áFõéàdG äÉ©«Ñe â©ØJQG Ú«cÒeC’G âaÉ¡J IôªZ ‘ ô¡°TCG 4 òæe ø°ù– ÈcCG ∂dòH á∏é°ùe â©ØJQGh .QGPBG ô¡°T ∫ÓN äGQÉ«°ùdG ¢VQÉ©eh ¥ƒ°ùàdG äÉ©ª› ≈∏Y áÑ°ùæH ,äGQÉ«°ùdG äÉ©«Ñe AÉæãà°SÉH ,áFõéàdG äÉ©«Ñe ¬JGP âbƒdG ‘ .áÄŸG ‘ 0^5 ´ÉØJQ’G áÑ°ùf ≠∏ÑJ ¿CÉH äÉ©bƒàdÉH áfQÉ≤e áÄŸG ‘ 0^6 ,IóëàŸG äÉj’ƒdG ‘ Úµ∏¡à°ùŸG á≤K ô°TDƒe πé°S ,ôNBG ¥É«°S ‘h ,¿É¨«°ûàe á©eÉL ¬jôŒ …òdG ´Ó£à°S’G ≈∏Y AÉæH √OGóYEG ºàj …òdG ¤EG iõ``©`j AGOC’G Gò``g π``©`dh ,¿É°ù«f ô¡°T ‘ ÉÄLÉØe É«Ñ∏°S ’qƒ` – 69^5 ¤EG ô°TDƒŸG ™LGôJ ó≤a ,πª©dGh πNódG ¿CÉ°ûH á“É≤dG äÉ©bƒàdG áfQÉ≤e ,ô¡°TCG á°ùªN òæe ¬JÉjƒà°ùe ≈fOCG ƒgh ,¿É°ù«f πFGhCG ‘ á£≤f Ú∏∏ëŸG πÑb øe á©bƒàe âfÉc »àdG á£≤f 75^0 h QGPBG ‘ á£≤f 73^6 `H ‹GƒM πµ°ûj »cÓ¡à°S’G ¥ÉØfE’G ¿CG ¤EG IQÉ°TE’G QóŒh ,ΩÉY πµ°ûH .»cÒeC’G …OÉ°üàb’G •É°ûædG 𪛠øe áÄŸG ‘ 70 øª°V PÉ≤fEG èeÉfôH ¿Éfƒ«dG ≈∏Y á«HhQhC’G äÉeƒµ◊G â°VôYh

ó≤ædG ¥hó``æ`°`Uh á``«` HhQhC’G áYƒªéŸG á£N ø``Y ¿Ó`` YE’G Rõ``Y ‘ ∫hGóàdG øe ¤hC’G äÉYÉ°ùdG ‘ hQƒ«dG ∞bƒe ,¿Éfƒ«dG ºYód ‹hódG á¶aÉëŸG ∂dP ó©H ™£à°ùJ ⁄ á«HhQhC’G á∏ª©dG ¿CG ’EG ,´ƒÑ°SC’G ájGóH ±hÉfl »gh á£ÿG ≥«Ñ£àH ≥∏©àJ ±hÉfl IôªZ ‘ É¡Ñ°Sɵe ≈∏Y .á«fÉfƒ«dG äGóæ°ùdGh hQƒ«dG äGóæ°S QÉ©°SCG ≈∏Y »Ñ∏°S ôKCG É¡d ¿Éc ó©Hh ¬fCG ,¢ùeCG »àjƒµdG »æWƒdG ∂æÑdG øY QOÉ°U ôjô≤J ÚHh ¤EG ¢†Øîæ«d ™LGôJ ,ÚæK’G Ωƒj 1^3692 ¤EG π°ü«d hQƒ«dG ™ØJQG ¿CG πØ≤j ¿CG πÑb ´ƒÑ°SC’G ∫ÓN ¬JÉjƒà°ùe ≈fOCG ƒgh ᩪ÷G Ωƒj 1^3473 .1^3502 ≈∏Y ∫hGóàdG ájÉ¡f ‘ ‘ ∫ƒëàd áé«àf »Ñ°ùf ºYO ≈∏Y »æ«dΰS’G ¬«æ÷G π°üMh /hQƒ``«`dG ‘ (Short Position) IÒ°ü≤dG õ``cGô``ŸG äÉ¡LƒJ ∫ÓN ¬d iƒà°ùe ≈∏YCG ƒgh ,1^5524 ¤EG »æ«dΰS’G ™ØJÒd ,¬«æL ,1^5358 ≈∏Y ᩪ÷G AÉ°ùe πØ≤jh Ó«∏b ™LGÎj ¿CG πÑb ´ƒÑ°SC’G .qGô≤à°ùe ´ƒÑ°SC’G ∫ÓN √DhGOCG ¿ƒµj ∂dòHh ÚæK’G Ωƒ``j ¬MÉààaG ô©°S ∫ƒ``M ÊÉHÉ«dG Ú``dG ∫hGó``J ,GÒ``NCGh Ωƒj ¬Øbƒe Rõ©j ¿CG πÑb ´ƒÑ°SC’G ió``e ≈∏Y ∂``dPh ,93^18 ≠dÉÑdGh .92^17 ≈∏Y πØ≤jh ᩪ÷G »æµ°ùdG QÉ≤©dG ´É£≤d áæjÉÑàe ΩÉbQCG áÄŸG ‘ 16 áÑ°ùæH IóëàŸG äÉj’ƒdG ‘ ¿ƒgôdG ä’ÉØbEG OóY ™ØJQG ´ÉØJQG ™e øeGõàdÉH ∂dPh »°VÉŸG ΩÉ©dG øe á≤HÉ°ùdG IÎØdÉH áfQÉ≤e ÉgƒµdÉe ≥ØNCG »àdG äGQÉ≤©dG ≈∏Y ∑ƒæÑdG ÖfÉL øe õé◊G ä’ÉM .¿ƒgôdG •É°ùbCG ójó°ùàH Iójó÷G øcÉ°ùŸG AÉ°ûfEG AóH äÉ«∏ªY OóY ™ØJQG ,iôNCG á¡L øeh áÑ°ùæH É©ØJôe ,…ƒæ°S ¢SÉ°SCG ≈∏Y ÉØdCG 626 ¤EG π°ü«d QGPBG ô¡°T ‘ ó©H ÉØdCG 616 ≠∏H …òdGh •ÉÑ°T ∫ÓN πé°ùŸG Oó©dG øY áÄŸG ‘ 1^6 .πjó©àdG Èà©j …ò``dG ,AÉæÑdG ¢ü«NGôJ Oó``Y ™ØJQG ,∂``dP ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,á«∏ªY ∞dCG 685 ¤EG ,πÑ≤à°ùŸG ‘ AÉæÑdG äÉ«∏ªY √ÉŒG ≈∏Y Gô°TDƒe .2008 ∫hC’G øjô°ûJ ô¡°T òæe ô°TDƒŸG Gò¡d iƒà°ùe ≈∏YCG ƒgh IQÉéàdG ¿Gõ«e ‘ õé©dG ´ÉØJQG áÄŸG ‘ 7^4 áÑ°ùæH »``cÒ``eC’G IQÉéàdG ¿Gõ``«`e ‘ õé©dG ™``Ø`JQG ‘ πjó©àdG ó©H Q’hO QÉ«∏e 37 `H áfQÉ≤e Q’hO QÉ«∏e 39^7 ¤EG π°ü«d äGOQGh IOÉjR ¤EG ,¢ù«FQ πµ°ûH ,´ÉØJQ’G Gòg iõ©jh .≥HÉ°ùdG ô¡°ûdG ,…OÉ°üàb’G ƒªædG IOƒY ≈∏Y ∫ój …òdG ô``eC’G ,á«cÓ¡à°S’G ™∏°ùdG ¿ƒjõØ∏àdG Iõ``¡` LCG πãe á``«`Ñ`æ`LC’G ™∏°ùdG ø``e äÉ``jÎ``°`û`ŸG ¿CÉ` H ɪ∏Y 182^9 ¤EG â©ØJQG á«f’ó«°üdG äGô°†ëà°ùŸGh ÜÉ©dC’Gh ôJƒ«ÑªµdGh .ô¡°ûdG ∫ÓN Q’hO QÉ«∏e ºî°†àdG ∫ó©e ÊóJ QGôªà°SG 0^1 áÑ°ùæH QGPBG ô¡°T ‘ á«cÓ¡à°S’G ™∏°ùdG QÉ©°SCG ô°TDƒe ™ØJQG ÖMÉ°üŸG ºî°†àdG ∫ó``©`e Êó``J QGôªà°SG ≈∏Y ∫ó``j ɪ«a ,á``Ä`ŸG ‘ …òdG ,»°SÉ°SC’G ºî°†àdG ∫ó©e »≤H óbh .…OÉ°üàb’G ‘É©àdG IÒ°ùŸ óæY ,Ö∏≤àdÉH º°ùàJ »àdG ábÉ£dGh ábÉ£dG äÉéàæe QÉ©°SCG πª°ûj ’ ¢SÉ°SCG ≈∏Y áÄŸG ‘ 1^1 `dGh …ô¡°T ¢SÉ°SCG ≈∏Y áÄŸG ‘ ôØ°U `dG iƒà°ùe â©ØJQG ó≤a ,á«fÉK á¡L øeh .¥ƒ°ùdG äÉ©bƒJ ™e É≤aGƒàe ,…ƒæ°S

IQÉéàdG ¿Gõ«e ÉHhQhCG ‘ É°†FÉa πé°ùj ójóL øe á≤K •ƒÑg ‘ Úµ∏¡à°ùŸG IóëàŸG áµ∏ªŸG ™∏°ùdG QÉ©°SCG á«LÉàfE’G áÑ°ùæH §Ñ¡J ‘ áÄŸÉH 1^3 ¿ÉHÉ«dG ó¡©J äGóYÉ°ùà QÉ«∏e 45 ≠∏ÑJ Ωó≤Jo hQƒj ¿Éfƒ«∏d


‫‪20‬‬

‫مــــــــــــال و�أعمـــــــــــال‬

‫االثنني (‪ )19‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1208‬‬

‫بلغ متو�سط خط الفقر يف اململكة نحو ‪ 556‬دينارا �شهريا للعام ‪2009‬‬

‫ات�ساع الهوة بني الأغنياء والفقراء يف م�ؤ�شرات الفقر‬ ‫ال�سبيل‪ -‬حارث عبد الفتاح‬

‫ا�ستمرار‬ ‫التعامل‬ ‫ال�سلبي مع‬ ‫حقوق العمال‬ ‫الأردنيني‬ ‫والأجانب‬ ‫فيما يتعلق‬ ‫بالأجور‬ ‫والت�أمني‬ ‫ال�صحي‬ ‫وال�ضمان‬ ‫االجتماعي‬

‫ح��ذر امل��رك��ز ال��وط�ن��ي حل�ق��وق الإن���س��ان يف‬ ‫تقريره ال�سنوي ال�ساد�س من خطورة انت�شار‬ ‫الفقر‪ ،‬حيث ت�صل ن�سبة ال�سكان الذين يعي�شون‬ ‫حتت خط الفقر �إىل ‪ 14‬يف املئة‪ .‬وينظر املركز‬ ‫�إىل الفقر بو�صفه �شكال من �أ�شكال الإق�صاء‬ ‫والتهمي�ش وامل�س بكرامة الإن�سان‪ ،‬وهو ي�شكل‬ ‫انتهاكا حلق جوهري من حقوق الإن�سان ينجم‬ ‫ع�ن��ه ان�ت�ه��اك��ات حل�ق��وق ع��دي��دة �أخ ��رى‪ ،‬منها‪:‬‬ ‫احل ��ق يف ال�ع�م��ل وال��دخ��ل امل �ن��ا� �س��ب‪ ،‬والعي�ش‬ ‫الكرمي‪ ،‬وال�ضمان االجتماعي‪.‬‬ ‫اخل �ب�ي�ر االق �ت �� �ص��ادي غ �� �س��ان م�ع�م��ر �أكد‬ ‫�صعوبة الأو� �ض��اع االق�ت���ص��ادي��ة ال�ت��ي يعي�شها‬ ‫الأردنيني نتيجة لل�سيا�سات احلكومية املتعاقبة‬ ‫يف التعامل م��ع االق�ت���ص��اد ال��وط�ن��ي واعتماده‬ ‫ب�شكل كلي على اال�سترياد لتغطية احتياجاته‬ ‫الغذائية املختلفة‪ ،‬االمر الذي يرتكه بح�سب‬ ‫معمر‪ ،‬رهينة لتقلبات �أ�سعار ال�سوق العاملية‬ ‫�صعودا وهبوطا‪.‬‬ ‫ك �م��ا ��س�ج��ل امل ��رك ��ز ب�ق�ل��ق ب��ال��غ ا�ستمرار‬ ‫التعامل ال�سلبي مع حقوق العمال الأردنيني‬ ‫والأج��ان��ب‪ ،‬وبخا�صة عمال ال��زراع��ة واملناطق‬ ‫ال�صناعية امل��ؤه�ل��ة وع��ام�لات امل�ن��ازل‪ ،‬حيث ال‬ ‫ي��زال العمال يعانون من العديد من امل�شاكل‬ ‫ال � �س �ي �م��ا م �ن �ه��ا ت �ل��ك ال �ت ��ي ت �ت �ع �ل��ق ب ��الأج ��ور‬ ‫وال�سكن املنا�سب والت�أمني ال�صحي وال�ضمان‬ ‫االجتماعي‪.‬‬ ‫وي��ؤك��د امل��رك��ز �أن الفقر �شكل م��ن �أ�شكال‬ ‫الإق���ص��اء والتهمي�ش وامل ��� ّ�س ب�ك��رام��ة الإن�سان‬ ‫وبحقه يف التمتع بحياة �صحية �سليمة‪ ،‬ومن‬ ‫ث � � ّم ف �ه��و ان �ت �ه��اك حل ��ق ج ��وه ��ري م ��ن حقوق‬ ‫الإن�سان ينجم عنه انتهاكات عديدة اخرى‪..‬‬ ‫منها انتهاك احلق يف العمل والدخل املنا�سب‬ ‫وال �ع �ي ����ش ال � �ك ��رمي وال� ��� �ض� �م ��ان االجتماعي‬ ‫وال �� �ص �ح��ة وغ�ي�ره ��ا‪ ،‬وه ��ي ح �ق��وق اقت�صادية‬ ‫واجتماعية �أ�سا�سية‪ .‬كما ي��رى �أن التهمي�ش‬ ‫االقت�صادي واالجتماعي يقود اىل التهمي�ش‬ ‫ال�سيا�سي وال��دمي�ق��راط��ي‪ ،‬ويكفي على �سبيل‬ ‫املثال اال�شارة اىل �أثر الفقر يف �سري االنتخابات‬ ‫وبروز ظاهرة بيع و�شراء اال�صوات التي رافقت‬ ‫االنتخابات النيابية االخرية‪.‬‬ ‫ولفت املركز �إىل �أن احلكومة عملت على‬ ‫م ��دى ال �� �س �ن��وات امل��ا� �ض �ي��ة ع �ل��ى و� �ض��ع برامج‬ ‫تنموية تهدف اىل رفع �سوية حياة املواطنني‪،‬‬ ‫وهو ما ادى اىل رفع معدالت التنمية الب�شرية‬ ‫خالل االعوام ال�سابقة‪.‬‬ ‫و�أ�شار معمر �إىل �أن االقت�صاد الوطني مل‬ ‫يخطو �أي��ة خ�ط��وات �إيجابية نحو الأم ��ام من‬ ‫حيث ن�سب البطالة معدالت الفقر وم�ستوى‬ ‫الدخل باملقارنة مع االرتفاع الفاح�ش لأ�سعار‬ ‫املواد وال�سلع‪.‬‬ ‫و�أ� �ض ��اف م�ع�م��ر �أن احل �ك��وم��ات املتعاقبة‬ ‫افقدت نف�سها اي دور انتاجي وحولت االقت�صاد‬ ‫الوطني �إىل م�ستهلك بحت ملعظم احتياجاته‬ ‫من الغذاء وامللب�س والأدوات وغريها‪.‬‬ ‫و�أك��د �ضرورة �إع��ادة الهيكلة احلكومية يف‬ ‫�إدارة االق�ت���ص��اد ال��وط�ن��ي‪ ،‬م�ن��وه��ا �إىل وجوب‬ ‫�إ�صالح ال�سلطة التنفيذية و�أن تعيد فل�سفتها‬ ‫ون�ظ��رت�ه��ا لل�سلطة ال�ت���ش��ري�ع�ي��ة والق�ضائية‬ ‫لت�ستطيع ك��ل �سلطة ال�ق�ي��ام بعملها وتنفيذ‬ ‫��س�ي��ا��س��ات�ه��ا ح �ت��ى ت �ب��د�أ ال � ��دورة االقت�صادية‬ ‫ال�صحيحة للبلد‪.‬‬

‫ن�سبة الأ�سر التي تتلقى م�ساعدات �إن�سانية على �شكل معونات مالية بلغت ‪ 7.6‬يف املئة‬

‫ولفت �إىل �أن احلل والربط بيد الل�سلطة‬ ‫التنفيذية‪ ،‬م�شددا على �أن الل�سلطة التنفيذية‬ ‫ت �ق ��وم ب�ع�م�ل�ه��ا دون ح �� �س �ي��ب والرق � �ي ��ب على‬ ‫�سيا�ساتها‪.‬‬ ‫وي �� �ش�ير امل ��رك ��ز اىل ان م ��ؤ� �ش��ر التنمية‬ ‫الب�شرية ال���ص��ادر ع��ن ب��رن��ام��ج الأمم املتحدة‬ ‫الإمن ��ائ ��ي ل �ع��ام ‪ 2009‬اظ �ه��ر ت��راج��ع الأردن‬ ‫م��رت �ب��ة واح � ��دة‪ ،‬ف �ق��د ا� �ص �ب��ح ت��رت�ي�ب��ه ‪ 96‬من‬ ‫�أ�صل ‪ 186‬دول��ة بعد ان ك��ان ترتيبه ‪ 95‬يف عام‬ ‫‪ .2008‬وعلى الرغم من ان الأردن احتل املرتبة‬ ‫‪ 90‬خ�لال ال���س�ن��وات ‪� 2006-2004‬إال �أن��ه بقي‬ ‫يف ع ��داد ت�صنيف ال� ��دول م�ت��و��س�ط��ة التنمية‬ ‫الب�شرية‪ .‬وملا كان دليل التنمية الب�شرية يوفر‬ ‫مقيا�سا عامليا مركبا من ثالثة �أبعاد ت�سهم يف‬ ‫حتديد ق��درات الدولة يف �ضمان متتع االفراد‬ ‫باحلق يف التنمية ف�إن من املهم مقارنة جملة‬ ‫م��ن م��ؤ��ش��رات التنمية الب�شرية ذات العالقة‬ ‫بالتعريف ال��وا��س��ع للرفاهية وك�ف��ال��ة حقوق‬ ‫الإن�سان‪ ،‬وهي‪ :‬العي�ش يف حياة مديدة و�صحية‬ ‫قيا�سا �إىل متو�سط العمر املتوقع عند الوالدة‪،‬‬ ‫واحل �� �ص��ول ع�ل��ى امل �ع��رف��ة ق�ي��ا��س��ا اىل معرفة‬ ‫الكتابة والقراءة ون�سبة االلتحاق املدر�سي يف‬ ‫ك ّل م�ستويات التعليم‪ ،‬واحل�صول على املوارد‬ ‫الالزمة مل�ستوى معي�شي الئق قيا�سا لن�صيب‬ ‫ال �ف��رد م��ن ال �ن��اجت امل�ح�ل��ي الإج �م ��ايل وتعادل‬ ‫القوة ال�شرائية والدخل‪ .‬وهذه امل�ؤ�شرات ت�ؤكد‬ ‫�أن اململكة ال ت��زال تتمتع بعدد من النجاحات‬ ‫يف جم ��االت ال�ت�ع�ل�ي��م وال���ص�ح��ة‪ ،‬ول�ك�ن�ه��ا تثري‬ ‫االن� �ت� �ب ��اه اىل م� ��دى االه� �ت� �م ��ام ب��ال �ت �ن �م �ي��ة يف‬ ‫الأردن مع �شح املوارد واتباع �سيا�سات اال�صالح‬

‫االقت�صادي‪ ،‬ويبقى الثبات الن�سبي يف الرتتيب‬ ‫العاملي للتنمية دليال على حالة من اال�ستقرار‪،‬‬ ‫ولكنه قد يكون من ال�صعب املحافظة على هذا‬ ‫الثبات يف االع��وام القادمة‪ ،‬فقد الحظ املركز‬ ‫ات�ساع الهوة بني االغنياء والفقراء يف م�ؤ�شرات‬ ‫الفقر نتيجة �سوء توزيع املوارد والدخل‪ ،‬حيث‬ ‫ت�صل ن�سبة ال�سكان الذين يعي�شون حتت خط‬ ‫الفقر اىل ‪ 14‬يف امل�ئ��ة‪ ،‬وك��ان��ت �أع�ل��ى ن�سبة يف‬ ‫حمافظة امل�ف��رق حيث و�صلت �إىل ‪ 23‬يف املئة‬ ‫من ال�سكان‪ ،‬واقل ن�سبة يف عمان حيث و�صلت‬ ‫�إىل ‪ 9.4‬يف املئة‪ ،‬وتراوحت باقي املحافظات ما‬ ‫بينهما‪ .‬ويعد االرتفاع املطرد يف ن�سبة اجلياع‬ ‫يف الأردن احد اهم نتائج الفقر التي بد�أت تربز‬ ‫يف الآونة االخرية وخ�صو�صا مع اعتماده �شبه‬ ‫الكلي على ا��س�ت�يراد امل ��واد ال�غ��ذائ�ي��ة‪ ،‬وه��و ما‬ ‫يجعله عر�ضة لتقلبات ال�سوق العاملي و�إنهاك‬ ‫املوازنة العامة‪ ،‬كما ي�سجل الأردن رقما مزعجا‬ ‫يف انت�شار حاالت تقزم النمو لدى الأطفال دون‬ ‫اخلام�سة‪ ،‬وهو ‪ 12‬يف املئة‪.‬‬ ‫ومن املعروف �أن ارتفاع ن�سبة النمو قد ال‬ ‫ي�ؤدي بال�ضرورة اىل حتقيق التنمية الب�شرية‪،‬‬ ‫�إذا مل ي�صحبه ت��وزي��ع ع ��ادل ن�سبيا للدخل‬ ‫وت��رج�م��ة ذل��ك النمو �إىل تنمية ت�شمل فئات‬ ‫�شعبية �أو�سع‪ .‬لقد بلغ معدل ن�صيب الفرد من‬ ‫الناجت املحلي الإجمايل ‪ 2573‬دينارا يف ال�سنة‪،‬‬ ‫وهو رقم منخف�ض باملقارنة مع خط الفقر يف‬ ‫اململكة واملقدر بـ ‪ 556‬دينارا �شهريا لعام ‪.2009‬‬ ‫وقد تراوح خط الفقر بني ‪ 581‬دينارا يف عمان‬ ‫و‪ 527‬دينارا يف املفرق‪ ،‬وتوزعت القيم يف باقي‬ ‫امل�ح��اف�ظ��ات م��ا ب�ين ه��ذي��ن ال��رق�م�ين‪ .‬كما بلغ‬

‫�شركات و�أعمال‬

‫«�أُمنية» تقيم احتفاال لطالب مدر�سة‬ ‫�إ�سكان الداخلية الأ�سا�سية املختلطة‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫�ضمن ن�شاطاتها ال��داع�م��ة ل�ل�م�ب��ادرة امللكية‬ ‫"مدر�ستي" التي �أطلقتها امللكة رانيا العبداهلل عام‬ ‫‪ 2007‬بالتعاون مع وزارة الرتبية والتعليم‪� ،‬أقامت‬ ‫�شركة "�أمنية" احتفا ًال يف مدر�سة �إ�سكان الداخلية‬ ‫الأ�سا�سية املختلطة‪ ،‬الكائنة يف منطقة القوي�سمة‪،‬‬ ‫وال �ت��ي ت�ق��ع �ضمن امل��دار���س الأرب� ��ع ال�ت��ي تتبناها‬ ‫"�أمنية" �ضمن مبادرة مدر�ستي‪.‬‬ ‫وت�ضمن احلفل الذي �أقامته "�أمنية" العديد‬ ‫م��ن ال�ف�ع��ال�ي��ات وال�ن���ش��اط��ات الفنية والرتفيهية‬ ‫ت�ضمنت عرو�ضا للمهرجني‪ ،‬وور�شات فنية �شارك‬ ‫فيها موظفو �أم�ن�ي��ة بالر�سم وبت�صميم بطاقات‬ ‫م �ع��اي��دة م��ع الأط� �ف ��ال‪ ،‬ف�ي�م��ا ��س��اه��م يف خ�ل��ق جو‬ ‫م��ن البهجة وامل ��رح‪ ،‬ور��س��م االبت�سامة على وجوه‬ ‫الأط �ف��ال‪ .‬ه��ذا وق��د ق��ام موظفو "�أمنية" خالل‬ ‫احلفل بتوزيع هدايا رمزية للأطفال واملعلمني يف‬ ‫امل��دار���س الأرب��ع التي تتبناها �أمنية �ضمن مبادرة‬ ‫"مدر�ستي"‪.‬‬

‫وعن هذه امل�شاركة‪ ،‬قالت مديرة االت�صال يف‬ ‫"�أمنية" رانيا �أبو خ�ضر �سلفيتي‪" :‬ن�سعى دوما‬ ‫من خالل �أن�شطتنا وبراجمنا املتنوعة �إىل تفعيل‬ ‫دورن ��ا ب�شكل �إي�ج��اب��ي وف �ع��ال يف املجتمع املحلي‪،‬‬ ‫ك�شركة وطنية تعي وتعتز بامل�س�ؤولية االجتماعية‬ ‫امللقاة على عاتقها‪ ،‬كما جاء هذا االحتفال �ضمن‬ ‫�سعينا ل�ل�ت��وا��ص��ل م��ع ك��اف��ة ف �ئ��ات امل�ج�ت�م��ع ومن‬ ‫بينهم الأط �ف ��ال‪ ،‬لن�ساهم يف ر��س��م ال�ف��رح��ة على‬ ‫وجوههم"‪.‬‬ ‫وم ��ن اجل��دي��ر ب��ال��ذك��ر �أن م���س��اه�م��ات �أمنية‬ ‫يف م �ب��ادرة م��در��س�ت��ي ب ��د�أت م�ن��ذ ع��ام ‪ ،2008‬وهي‬ ‫م�ستمرة يف دع��م ه��ذه امل �ب��ادرة امللكية مل��دة خم�س‬ ‫��س�ن��وات‪ ،‬ويتج�سد دعمها "ملدر�ستي" م��ن خالل‬ ‫تبنيها لأرب� ��ع م��دار���س ح�ك��وم�ي��ة ب �ه��دف حت�سني‬ ‫بنيتها التحتية وهي‪ :‬مدر�سة �أبو هريرة يف منطقة‬ ‫ح��ي ن� � ّزال‪ ،‬وم��در��س��ة �إ��س�ك��ان الها�شمية الأ�سا�سية‬ ‫يف حمافظة ال��زرق��اء‪ ،‬وم��در��س��ة �إ��س�ك��ان الداخلية‬ ‫الأ�سا�سية يف القوي�سمة‪ ،‬ومدر�سة حمنة الأ�سا�سية‬ ‫املختلطة يف عجلون‪.‬‬

‫م�ؤ�شرات متنوعة للتنمية الب�شرية خالل عام ‪2008‬‬

‫"الأردنية للحا�سبات" تقيم حفل ع�شاء‬ ‫لوزير االت�صاالت وتكنولوجيا املعلومات‬

‫متو�سط دخ��ل اال��س��رة الأردن�ي��ة ‪ 7590.4‬دينار‬ ‫�سنويا بينما بلغ متو�سط �إنفاقها ‪ 8516.5‬دينار‪،‬‬ ‫وب��ذل��ك ت�ك��ون ال�ف�ج��وة بينهما ‪ 926.1‬دينار‪.‬‬ ‫ويف هذا الإط��ار يثمن املركز رفع احلد االدنى‬ ‫ل�لاج��ور اىل ‪ 150‬دي�ن��ارا �شهريا‪ ،‬وه��و م��ا ادى‬ ‫اىل ان ي�شهد معدل االجور والرواتب ارتفاعا‬ ‫ملمو�سا خ�لال االع��وام ‪ 2008-2000‬م��ن ‪226‬‬ ‫دينارا اىل ‪ 305‬دنانري‪ ،‬ويدعو املركز اىل اجراء‬ ‫مراجعات م�ستمرة ملعدل االجور والرواتب مبا‬ ‫يغطي تكاليف املعي�شة ويقلل ن�سب الفقر‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح التقرير �أن �أه��م ت��أث�يرات الأزمة‬ ‫امل��ال�ي��ة واالق�ت���ص��ادي��ة ال�ع��امل�ي��ة ع�ل��ى االقت�صاد‬ ‫الأردين كانت‪ :‬التحوط ال��زائ��د ل��دى البنوك‬ ‫وامل ��ؤ� �س �� �س��ات امل��ال �ي��ة يف احل ��د م ��ن التمويل‪،‬‬ ‫وانخفا�ض قيمة ال�صادرات و�أ�سعار املواد اخلام‬ ‫امل�صدرة للخارج‪ ،‬وتراجع الإي��رادات الداخلية‬ ‫م��ن ال���ض��رائ��ب وال��ر� �س��وم امل�خ�ت�ل�ف��ة‪ ،‬وتراجع‬ ‫التحويالت املالية للأردنيني العاملني خارج‬ ‫اململكة‪ ..‬مم��ا �أدى �إىل ح��دوث ت��راج��ع يف منو‬ ‫الناجت املحلي الإج�م��ايل خ�لال ع��ام ‪� 2009‬إىل‬ ‫‪ 2.7‬يف املئة‪ ،‬باملقارنة مع ن�سبة منو بلغت ‪7.9‬‬ ‫يف املئة خالل عام ‪.2008‬‬ ‫وقد �أثر الرتاجع االقت�صادي وتفاقم عجز‬ ‫املوازنة العامة الذي و�صل اىل ‪ 7.3‬يف املئة من‬ ‫الناجت املحلي االجمايل خالل عام ‪ ،2009‬على‬ ‫ظاهرتي الفقر وال�ب�ط��ال��ة‪� ،‬إذ م��ا زال��ت ن�سبة‬ ‫الفقر يف اململكة بحدود ‪ 14‬يف املئة بالرغم من‬ ‫ت��راج��ع م�ع��دل الت�ضخم مب �ق��دار ‪ 0.7‬يف املئة‬ ‫لعام ‪ 2009‬مقارنة مع عام ‪ ،2008‬يف حني كان‬ ‫معدل الت�ضخم لعام ‪ 2008‬حوايل ‪ 13.9‬يف املئة‬

‫مقارنة مع عام ‪ ،2007‬الأمر الذي جعل ارتفاع‬ ‫تكاليف املعي�شة يت�صدر اهتمامات املواطنني‬ ‫و�أولوياتهم‪.‬‬ ‫وت�شري دائ��رة االح���ص��اءات العامة اىل �أن‬ ‫ن�سبة الأ�سر التي تتلقى م�ساعدة ان�سانية على‬ ‫�شكل معونة مالية بلغت ‪ 7.6‬يف املئة‪ ،‬وقد جاء‬ ‫� �ص �ن��دوق امل �ع��ون��ة ال��وط�ن�ي��ة يف امل��رت �ب��ة االوىل‬ ‫يف ت�ق��دمي ه��ذه امل�ع��ون��ة مب��ا ن�سبته ‪ 5‬يف املئة‪،‬‬ ‫واجل �ه��ات احل�ك��وم�ي��ة االخ ��رى بن�سبة ‪ 0.3‬يف‬ ‫املئة‪ ،‬واجلهات غري احلكومية مبا ن�سبته ‪.0.2‬‬ ‫�أما ن�سبة الأ�سر التي تتلقى م�ساعدة ان�سانية‬ ‫على �شكل معونة مالية فبلغت ‪ 7.6‬يف املئة‪،‬‬ ‫و�أم ��ا امل���س��اع��دات امل�ق��دم��ة م��ن الأف� ��راد فكانت‬ ‫ن�سبتها‪ 2.1‬يف املئة‪.‬‬ ‫وي�ن�ب��ه امل��رك��ز �إىل ان الأردن يعتمد على‬ ‫ت �� �ص��دي��ر ال �ع �م��ال��ة امل ��اه ��رة �إىل دول العامل‬ ‫وحتديدا دول اخلليج (هجرة العقول)‪ ،‬بينما‬ ‫ي�ستقبل ن�سبة كبرية من العمالة غري املاهرة‬ ‫يف قطاعات ال��زراع��ة والإن���ش��اءات وغ�يره��ا‪ ،‬ما‬ ‫جعل التحويالت املالية للعمالة الأردن �ي��ة يف‬ ‫اخل ��ارج ت�شكل ن�ح��و ‪ 22.3‬يف امل�ئ��ة م��ن الناجت‬ ‫املحلي الإجمايل على الرغم من انخفا�ضها عام‬ ‫‪� .2009‬إال �أن هذه الن�سبة العالية ت�شكل نقطة‬ ‫�ضعف يف االقت�صاد الوطني نظرا لرفع م�ستوى‬ ‫تعر�ضه للأزمات املالية وال�سيا�سية اخلارجية‪،‬‬ ‫خ�صو�صا �أن م�ؤ�شر التنمية الب�شرية لعام ‪2009‬‬ ‫اعترب �أن ال��دول املتقدمة يف التنمية هي التي‬ ‫ت�ترك��ز ك��اف��ة ن�شاطاتها تقريبا يف االقت�صاد‬ ‫الوطني وت�ك��ون ن�سبة التحويالت اخلارجية‬ ‫فيها �أقل مقارنة بالناجت املحلي الإجمايل‪.‬‬

‫مركز «دليلي �إىل الإبداع» يعقد ور�شات‬ ‫يف التنمية الب�شرية يف الطفيلة‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أق��ام��ت اجلمعية الأردن �ي��ة للحا�سبات حفل ع�شاء على �شرف‬ ‫وزي ��ر االت �� �ص��االت وت�ك�ن��ول��وج�ي��ا امل�ع�ل��وم��ات م ��روان ج�م�ع��ة‪ ،‬ح�ضره‬ ‫�أع�ضاء الهيئة الإدارية وعدد من �أ�صحاب ال�شركات واملدراء يف قطاع‬ ‫تكنولوجيا املعلومات واالت�صاالت ورئي�س جمعية �شركات تكنولوجيا‬ ‫املعلومات "�إنتاج"‪.‬‬ ‫ويف كلمة اجلمعية الأردن �ي��ة للحا�سبات‪ ،‬رح��ب رئي�س الهيئة‬ ‫الإدارية غازي القاروط بالوزير واحل�ضور‪ ،‬م�شيدا بالأجواء الإيجابية‬ ‫التي عمت اللقاء وباحلوارات البناءة التي تبادلها امل�شاركون‪.‬‬ ‫وقال القاروط‪�" :‬شكل اللقاء فر�صة حقيقية لو�ضع اخلطوط‬ ‫العري�ضة لأوج��ه التعاون ما بني جمعية احلا�سبات وجمعية �إنتاج‬ ‫لتحقيق �أه� ��داف الإ� �س�تراجت �ي��ة ال��وط�ن�ي��ة لتكنولوجيا املعلومات‬ ‫واالت�صاالت"‪ ،‬م�شريا �إىل �أنه مت االتفاق على عقد لقاءات م�شرتكة‬ ‫يف امل�ستقبل القريب لبحث خطوات التعاون وو�ضع الآليات الالزمة‬ ‫لتنفيذها بني اجلمعيتني‪.‬‬ ‫ت�أ�س�ست جمعية احلا�سبات الأردن �ي��ة ع��ام ‪ 1986‬كجمعية عمل‬ ‫مهنية غري ربحية مت ّثل كال من الأف ��راد وال�شركات املتخ�ص�صني‬ ‫والعاملني يف قطاع تكنولوجيا احلا�سوب واملعلومات‪ ،‬كما تعد �أول‬ ‫جمعية يف ال�شرق الأو��س��ط والعامل العربي تتخ�ص�ص بتكنولوجيا‬ ‫احلا�سوب واملعلومات‪.‬‬

‫انطالق امل�ؤمتر ال�سنوي الثالث للمباين اخل�ضراء يف ‪� 18‬أيار املقبل‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫ي�ستعد الأردن ال�ست�ضافة امل�ؤمتر ال�سنوي الثالث للمباين‬ ‫اخل�ضراء يف الفرتة مابني ‪ 18‬و ‪� 19‬أي��ار املقبل‪ ،‬بتنظيم‬ ‫�شركة «�إفنت�س �أنلمتد» ‪EventsUnLimited‬‬ ‫الأردنية وبدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية‪.‬‬ ‫وي �� �ش��ارك يف امل ��ؤمت��ر ك �ب��ار املتخ�ص�صني يف جمال‬ ‫ال�ب�ن��اء الأخ���ض��ر وال�ط��اق��ة امل�ت�ج��ددة وج��زء م��ن احلملة‬ ‫الهادفة �إىل ت�شجيع ون�شر الوعي فيما يخ�ص التنمية‬ ‫امل�ستدامة‪ ،‬خا�صة على �صعيد الأبنية اخل�ضراء مبا تعنيه‬

‫هذه الكلمة من مظلة كبرية تت�ضمن يف �شق منها تقليل‬ ‫ا�ستهالك الطاقة غري املتجددة واملحافظة على املوارد‬ ‫املائية واعادة التدوير والعمل على �إيجاد �أ�ساليب مبتكرة‬ ‫للحياة و�أ�ساليب معي�شية �أف�ضل بالن�سبة لكل قاطني‬ ‫الوحدات ال�سكنية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �سمر � �ش��وارب‪ ،‬م��دي��ر ع��ام ال�شركة املنظمة‪،‬‬ ‫�إن «الأردن ي�شهد تطورا نوعيا نحو التوجه ال�ستخدام‬ ‫معايري الأبنية اخل�ضراء يف امل�شاريع العقارية وال�سياحية‬ ‫وال�صناعات املغذية لها خالل الفرتة املقبلة»‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ارت �إىل �أن «امل��ؤمت��ر يف عامه الثالث �سيتحدث‬

‫عن تطوير املجتمعات امل�ستدامة يف املنطقة ب�شكل عام‬ ‫والأردن ب�شكل خا�ص‪ ،‬ودور احلكومة ومنظمات املجتمع‬ ‫املدين والقطاع اخلا�ص يف ت�شجيع هذه املبادرات‪ ،‬بحيث‬ ‫نخرج بت�صور ملفهوم �أ�شمل لال�ستدامة بحيث تت�ضمن‬ ‫لي�س فقط قطاع العقارات وليكون خطاب جمتمع بكل‬ ‫فئاته م��ن و�سائل �إع�ل�ام وم�ؤ�س�سات تعليمية وتربوية‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل احلكومة والقطاع اخل��ا���ص‪ ،‬بحيث يتكاتف‬ ‫اجلميع لن�شر مفهوم اال�ستدامة وامل�س�ؤولية االجتماعية‬ ‫نحو البيئة واالقت�صاد الأخ�ضر واملجتمع ب�شكل عام»‪.‬‬

‫جانب من ن�شاطات مركز «دليلي»‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫م��ن �ضمن ن�شاطاته املتعددة يف م��دن الأردن‬ ‫ق��ام مركز "دليلي �إىل الإبداع" ب��زي��ارة حمافظة‬ ‫الطفيلة من �أجل ن�شر التنمية الب�شرية وتطوير‬ ‫الذات ون�شر التفكري الإيجابي‪ ،‬وذلك بالتعاون مع‬ ‫املركز الثقايف الإ�سالمي‪ ،‬ومت عقد الور�شة يف مركز‬ ‫ال�شابات يف الطفيلة‪.‬‬

‫وق� ��ام �أي �� �ض��ا ب�ع�ق��د دورة ت��دري �ب �ي��ة يف مركز‬ ‫ال�شابات بعنوان "ا�سرتاتيجيات يف حفظ القر�آن‬ ‫الكرمي"‪ ،‬وكان احل�ضور من ن�ساء املجتمع املحلي‬ ‫وطالبات املدار�س‪.‬‬ ‫ك�م��ا ق��ام��ت امل��درب��ة بعقد حم��ا��ض��رة جمانية‬ ‫يف ج��ام�ع��ة ال�ط�ف�ي�ل��ة ال�ت�ق�ن�ي��ة ب �ع �ن��وان "مفاتيح‬ ‫النجاح"‪.‬‬


21

äÉ``````````````°SGQO

(1208) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿É°ù«f (19) ÚæK’G

¿É£«à°S’G πX ‘ »Øàîà°S ÚàdhO AÉ°ûfEG ≈∏Y ºFÉ≤dG π◊G á«fɵeEGh π°ûØdG ‘ ôªà°ùJ ±ƒ°S §°ShC’G ¥ô°ûdG ‘ ΩÓ°ùdG Oƒ¡L

) 2 2 (

§°ShC’G ¥ô°ûdG ‘ ΩÓ°ùdG ¢Vôa

π«Ñ°ùdG

É«¡àæe ,ʃ«¡°üdG ¿É«µdGh á«æ«£°ù∏ØdG á£∏°ùdG ÚH ¢VhÉØàdGh QGƒ◊G ¢Uôa ¿Éªé«°S ¢ûbÉæj øe ≥ªYCG √QhòL »îjQÉJ ´GöU ¬fCG ƒgh ,´GöüdG Gòg ‘ á«°SÉ°SC’G ≥FÉ≤◊G ≈∏Y ó«cCÉàdG ¤EG ≈ª°ùj Ée ∂°ù“ ¤EG ¬«ÑæàdÉH ´GöüdG Gò¡d »LƒdhójC’G ™HÉ£dG ≈∏Y GócDƒeh ,á«Hô¨dG áØ°†dG ∫ÓàMG øªc ƒgÉ«æàf ¿CG ¤EG 샰VƒH Ò°ûj ƒgh ,á«JGQƒàdG ájGhôdÉH ¿É«µdG ‘ Ú«fɪ∏©dG Údóà©ŸÉH ≥FÉ≤ë∏d ⁄É©dG πgÉéàa ,»ŸÉ©dG ΩÉ©dG …CGôdGh âbƒdG Ö°ùµd »ãÑY ¢VhÉØJh QGƒ◊ ≈©°ùj ɉEG √ƒ≤Ñ°S .¿Éªé«°S ÉgGôj ɪc á∏µ°ûŸG Öd Òé¡àdGh ¿É£«à°S’Gh ∫ÓàM’ÉH á∏㪟G á«°SÉ°SC’G

gÉ«æàf ƒ j °ù © ≈ H ÉØ Q Æ dG °ü È G E ¤ zΩÓ°ùdG á«∏ªY{ ±ÉæÄà°SG fC’ ¢SÉÑY ™e ¬ H Éë L á ◊ Gƒ Q W jƒ π G bQh{ ôaƒj óeC’ á G àd zÚ G àd » J °ù Î G E °S π«FGô øe ¢ù«d ŸG ô L í G C ¿ J Ñ≤ π G C … M µ ƒ H á«∏«FGô°SEG áe © ƒ O I dG Ó ÄL Ú dG ∏Ø °ù «£ ¢†¨H Ú«æ Y ô¶ædG ø e ó i É‚ ì G ◊ Gƒ Q G ’ E °S »æ«£°ù∏ØdG »∏«FGô äGQÉ°ûà°S’Gh äÉ°SGQó∏d áfƒàjõdG õcôe áªLôJ ’ ,äÉcÉ¡àfÓd Ö``bGƒ``Y ∑Éæg ¿CG Iôµa ∫É°üjEG ø``e ≈∏Y kÉ°†jCG ≥Ñ£æJ π``H Ú«æ«£°ù∏ØdG ≈∏Y ô°üà≤J ƒg ‹hó``dG ™ªàéŸG ójôj É``e ô``NBGh .Ú«∏«FGô°SE’G .ƒgÉ«æàfh ¢SÉÑY ÚH É¡d ≈æ©e ’ äÉ°VhÉØe ±ÉæÄà°SG ±ôW πNóJ ≈∏Y kÉ«dÉM ¿hõ``cô``j º¡fEÉa ,‹É``à`dÉ``Hh .äÉeôëŸG øe ó©j ⁄ Ωƒ¡Øe ƒgh ,…ƒb ådÉK ô°üj …ò``dG ƒ``g ƒgÉ«æàf ¿CG ájôî°ù∏d Ò``ã`ŸGh áÑ°ùædÉÑa .¢SÉÑY ™e äÉ°VhÉØŸG ±ÉæÄà°SG ≈∏Y kÉ«dÉM äÉKOÉëŸG ø``Y á``∏`jƒ``W äGÎ``Ø` d ´É``£` ≤` f’G ¿EÉ` `a ,¬``d ,ô£î∏d ¿É£«à°S’G øY ™LGÎdG ¢†aQ Iôµa ¢Vô©j ádhó∏d á``«` WGô``≤` Áó``dG á``ª`°`ù`dG ¢``Vô``©` j ‹É``à` dÉ``Hh ó«MƒdG πjóÑdG ¿CG »æ©j ɇ ,ô£î∏d á«∏«FGô°SE’G ÚM ‘h .Ò£ÿG øgGôdG πX ‘ QGô≤à°S’G ΩóY ƒg äGQOÉÑŸG √òg πãe ºYO øY âªéMCG ÉeÉHhCG IQGOEG ¿CG .É¡©æe ‘ ÖZôJ ó©J ⁄ É¡fEÉa ,kÉ≤HÉ°S äGOÉ«b äQòM ó≤a ,á«dÉ«N â°ù«d ±hÉîŸG √ògh ¿ƒdhDƒ°ùeh äGQÉÑîà°S’Gh »∏«FGô°SE’G ¢û«÷G ‘ »æeC’G AGQRƒ`` dG ¢ù∏›h ƒgÉ«æàf ,´É``aó``dG IQGRh ‘ ∞bƒJ ¿CG »°VÉŸG Ȫ°ùjO/∫hC’G ¿ƒfÉc ‘ ,ô¨°üŸG ,Ò£N ÆGô``a çhó``M ¤EG …ODƒ` j ó``b ΩÓ°ùdG á«∏ªY ¤EG kÉ°†jCG IóëàŸG äÉj’ƒdG ∫ƒ°Uh{ ¿CG ≈∏Y GhOó°Th .zkGAƒ°S QƒeC’G ójõj ób ,ÉgOƒ¡L ‘ Ohó°ùe ≥jôW øe ƒgÉ«æàf ÚeÉ«æH ,±Óé°ù«a ±hO QòM ɪc ±ƒ°S á«Hô¨dG áØ°†dG ‘ AÉæÑdG ∫ɪYCG QGôªà°SG{ ¿CG áÑ°ùædÉH á«°SÉ°SC’G á«°SÉeƒ∏HódG IhÌ``dG ¤EG …ODƒ` j IóëàŸG äÉ`` j’ƒ`` dG ™``e É``¡`à`bÓ``Y »`` gh ,π``«` FGô``°` SE’ .z᫵jôeC’G ájó› äÉMÎbG ‹hódG ™ªàéŸG ≈∏îJh ,±hÉîŸG √òg â≤≤– GPEG øe äGQOÉ``Ñ`e ídÉ°üd Iô°†àëŸG ΩÓ°ùdG á«∏ªY øY ≈∏Y ºFÉb πM ¤EG ∫ƒ°UƒdG á«fɵeEG ¿EÉa ,ådÉK ±ôW ÒNC’G ìGÎb’G πµ°ûj óbh .áªFÉb π¶J ÚàdhO AÉ°ûfEG ,»HhQhC’G OÉ–Ód ájójƒ°ùdG á°SÉFôdG ¬àeób …òdG ìGÎb’Éa .ƒgÉ«æàf âæ©J ≈∏Y Oô∏d ájóL IQOÉÑe ∫hCG »HhQhC’G OÉ–’G ∫hO ‘ á«LQÉÿG AGQRh √ÉæÑJ …òdG ≈∏Y ó«cCÉàdG OÉ``YCG 2009 Ȫ°ùjO/∫hC’G ¿ƒfÉc 8 ‘ OÉ–’G ¿CÉ`H »``HhQhC’G ¢ù∏éª∏d á≤HÉ°ùdG äÉfÓYE’G Ohó◊ á«∏«FGô°SEG äGÒ«¨J …CÉH ±Î©j ød »HhQhC’G kÉ°†jCG ¢VQÉY QGô≤dG ¿CG ɪc .™bGƒdG ôeC’G ºµëH 1967 á«æ«£°ù∏ØdG ádhódG Ωô– »àdG á«∏«FGô°SE’G äGQGô≤dG »æÑJ ¿CG ɪc .¢``Só``≤`dG ‘ É¡d Oƒ``Lh hCG ≥``M …CG ø``e ΩÓ°S áeƒµM É¡àdòH »àdG Oƒ¡é∏d »HhQhC’G OÉ–’G á«æ«£°ù∏ØdG äÉ°ù°SDƒŸG AÉæÑd Úàæ°S ∫Ó``N ¢VÉ«a ¿ÓYEG ó«jCÉàH Ú«HhQhC’G áÑZQ ¤EG kGô°TDƒe πµ°ûJ ób .óMGh ÖfÉL øe º¡àdhO ΩÉ«b Ú«æ«£°ù∏ØdG äÈc ɪ¡e É¡æµdh ,√ôWÉfl ¬d π◊G ¢Vôa ¿EG ‘ QGô``ª` à` °` S’G ô``WÉ``fl ø``e È`` cCG ¿ƒ``µ` J ø``d É``¡` fEÉ` a .´OGQ ¿hO ´Gô°üdG ÚYQÉ°üàŸG Úaô£dG øe ó©H Ö∏£j ⁄ ¬fCG ÉÃh ™ªàéŸG ¿EÉa ,᫪°SQ äÉbÉØJ’ kÉ≤«Ñ£J A»°T …CÉH ΩÉ«≤dG πH ,¬JGƒ£N ¢VôØd äGƒ£N …CÉH ó©H º≤j ⁄ ‹hódG øe ¬«∏Y ¥ÉØJ’G ” Éà Úaô£dG ΩGõàdG ≈∏Y ô°üj äÉj’ƒdG É¡≤Ñ£J ,áeÉY á«°SÉeƒ∏HO »gh .äÉeGõàdG .AGƒ°S óM ≈∏Y É¡FGóYCGh É¡FÉbó°UCG ≈∏Y IóëàŸG ¥ô°ûdG ‘ ΩÓ``°` ù` dG Oƒ``¡` L ¿EÉ` ` `a ,QÉ``°` ü` à` NÉ``Hh π◊G ΩÉ«b á«fɵeEGh ,π°ûØdG ‘ ôªà°ùJ ±ƒ°S §°ShC’G äôªà°SG GPEG »ØàîJ ±ƒ°S ÚàdhO AÉ°ûfEG ≈∏Y ºFÉ≤dG ≈∏Y äGQƒ£àdG πgÉŒ á°SÉ«°S ‘ IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG »àdGh ,π«FGô°SEG π``NGOh á∏àëŸG »°VGQC’G ‘ ¢``VQC’G ÉeÉHhCG ¢``ù`«`Fô``dGh .»``LQÉ``N πNóàH ÉgÒ«¨J øµÁ ®ÉØ◊ÉH π«FGô°SEG IóYÉ°ùà »FÉæãà°SG πµ°ûH ∫ƒfl ≈∏Y âeÉb »àdG á«WGô≤ÁódGh ájOƒ¡«dG πãŸG ≈∏Y zájOÉ«àY’G á°SÉ«°ùdG{ á©HÉàe øY ≈∏îJ GPEG ,É¡°SÉ°SCG .᫵jôeC’G IQGOE’G É¡é¡àæJ »àdG Henry ¿É``ª` é` «` °` S …Ô`` ` `g :Ö`` `JÉ`` `µ` ` dG * IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG ´hô``°`û`e ô``jó``e) Siegman ôFGR PÉà°SCGh ,∑Qƒjƒ«f ‘ ΩÓ°ù∏d §°ShC’G ¥ô°ûdGh Oƒ¡«dG ¢Sô‚ƒµd ≥Ñ°SC’G ¢ù«FôdGh ,¿óæd á©eÉL ‘ (Ú«µjôeC’G Noref Report ±Qƒ``f ôjô≤J :Qó``°`ü`ŸG »`` é` `jhÔ`` dG ΩÓ`` °` `ù` `dG AÉ`` æ` `H õ`` cô`` e ø`` `Y QOÉ`` °` ` ü` ` dG Norwegian Peace Building :á`` °` `SGQó`` ∏` `d »`` `∏` ` °` ` UC’G ¿Gƒ`` ` æ` ` `©` ` `dGh Centre Imposing Peace in the Middle East

ájOƒ¡«dG Ö``dÉ``£`ŸÉ``H …ó`` `HC’G É``ª`¡`fÉ``ÁEG ø``Y É«∏îàj .á«JGQƒJ OƒYh ¤EG Ióæà°ùŸG π«FGô°SEG ¢VQCÉH õØëj ó``b QGƒ`` ` ◊G ¿CÉ` ` H ™``bƒ``à`∏`d á``Ñ`°`ù`æ`dÉ``H É`` `eCG ±’B’ É``gÒ``é`¡`J ø``Y á``«`dhDƒ`°`ù`ŸG ∫ƒ``Ñ`≤`d π``«`FGô``°`SEG º¡«°VGQCG IQOÉ``°`ü`eh Ú£°ù∏a ø``e Üô``©`dG ¿Éµ°ùdG Ée ¿ÉMô°ûj ’ É``ZBGh ‹É``e ¿EÉ` a ,1948 Üô``M ∫Ó``N í°VGƒdG ø``eh .ô``eC’G Gò``g πãe ∫ƒÑb ¬«æ©«°S …ò``dG á«∏«FGô°SEG áeƒµM …CG πÑ≤J ¿CG íLôŸG øe ¢ù«d ¬fCG øY ô¶ædG ¢†¨H ,Ú«æ«£°ù∏ØdG ÚÄLÓdG IOƒ``©`H GPEG ,kGPEG .»æ«£°ù∏ØdG »∏«FGô°SE’G QGƒ◊G ìÉ‚ ióe ≥∏N øY É¡à«dhDƒ°ùe π«FGô°SEG ¿ÓYEG ƒg ±ó¡dG ¿Éc Oƒ¡› ‘ •Gôîf’G ‘ áÑZôdGh ,ÚÄLÓdG á∏µ°ûe ÚÄLÓdG Ú``Wƒ``J IOÉ`` ` `YEGh ¢``†`jƒ``©`à`d Ò``Ñ` c ‹hO ‘ hCG Iójó÷G á«æ«£°ù∏ØdG ádhódG ‘ Ú«æ«£°ù∏ØdG ádƒ¡°ùH ¬≤«≤– øµÁ A»°T Gòg ¿EÉa ,iôNCG ¿Gó∏H …CG äÉ©∏£J øª°†àJ »àdG á«°SÉ«°ùdG äÉ°VhÉØŸG ¥É«°S ‘ ÌcCG ,IÉ«ë∏d á∏HÉb á«æ«£°ù∏a ádhO áeÉbE’ á«©bGh .øjÒÑÿG Qƒ°üJ ∫ÓN øe ¬≤«≤– øµÁ ɇ ∫ƒÑ≤dG ≈``∏`Y iÈ``c á``«`ª`gCG ‹É`` eh É`` ZBG ≥``∏`©`jh ™bƒàJ Ée ƒgh ,π«FGô°SEG ádhO ájOƒ¡«H »æ«£°ù∏ØdG ájOƒ¡j ¿CG ÒZ .QGƒ◊G Gòg πãe øe ¬≤«≤– π«FGô°SEG Ωƒ¡ØŸG Gò¡d ≥«Ñ£J øe É¡«∏Y ÖJÎj Éeh ,ádhódG ÚH ≥«aƒàdGh É¡JÉ°ù°SDƒe ‘h ó∏Ñ∏d áeÉ©dG IÉ«◊G ‘ »g »WGô≤ÁódG É¡©HÉWh π«FGô°SEG á``dhO ájOƒ¡j ÉeCG .É¡à÷É©e º¡æµÁ ¿ƒ«∏«FGô°SE’G ºgóMh ÉjÉ°†b Ö∏£j ¿CG Öéj ’h É¡æµÁ Óa á«LQÉÿG ±Gô``WC’G ¿CG øµÁ Ée πc .π«FGô°SEG ájOƒ¡«H ±Î©J ¿CG É¡æe »àdG á«dhódG ÒjÉ©ŸÉH Gƒeõà∏j ¿CG ƒg º¡æe Ö∏£j Ωõ∏j ’ Ée ƒgh ,∫hódG ÚH ∫OÉÑàŸG ±GÎY’G º¶æJ π«FGô°SEG ádhóH ±GÎ``Y’G øe ÌcCÉH Ú«æ«£°ù∏ØdG Gòg ¿EÉ` a ‹É``à`dÉ``Hh .É¡©e ΩÓ°ùH ¢û«©dÉH ∫ƒ``Ñ`≤`dGh QGƒ◊G IóæLCG ≈∏Y IOÉe íÑ°üj ¿CG Rƒéj ’ ´ƒ°VƒŸG π«Ñ°S ≈``∏`Y ƒ``‚ƒ``µ`dG ɪµa .¿GÒ``Ñ` ÿG ìÎ``≤`j É``ª`c ájQƒ¡ªL É``¡`fCÉ`H Gƒ``aÎ``©`j ¿CG ≈∏Y É¡æµÁ ’ ∫É``ã`ŸG ¿CG É``¡`æ`µ`Á ’ π``«` FGô``°` SEG ¿EÉ` `a ∂``dò``c ,á``«` WGô``≤` ÁO ±GÎY’ÉH Ú«æ«£°ù∏ØdG kÉ°Uƒ°üNh ,kGó`` MCG ºZôJ Ò¨J ¿CG ƒg ƒ‚ƒµdG ¬∏©ØJ ¿CG øµÁ Ée πc .É¡àjOƒ¡«H zá«WGô≤ÁódG ƒ‚ƒµdG ájQƒ¡ªL{ íÑ°üàd É¡ª°SG Ò«¨J ƒg ¬∏©ØJ ¿CG É¡æµÁ Ée πc ,π«FGô°SEG ∂dòch ádhO πch ,zájOƒ¡«dG π«FGô°SEG ádhO{ íÑ°üàd É¡ª°SG ±Î©J ¿CG É¡«∏Y π«FGô°SEG ™e É¡JÉbÓY ™«Ñ£J ójôJ ¿hó©j Gƒ``fÉ``c ƒ``d ≈``à`M zá``jOƒ``¡`«`dG π``«`FGô``°`SEG á`` dhO{ »àdG QƒeC’G øe π«FGô°SE’ á«bô©dG hCG á«æjódG ájƒ¡dG .º¡«æ©J ’ áÄaɵàe ÒZ IhGóY ™«ªL π°ûa ÖÑ°S ó``jó``– áHƒ©°üdG ø``e ¢ù«d ÚaôW ÚH ºFÉb ´Gô°üdÉa .á≤HÉ°ùdG ΩÓ°ùdG äGQOÉÑe øe Ió``MGhh ,áªFÉb á``dhO ƒg ∫hC’G ,ÚÄaɵàe ÒZ OÉ°üàbÉH ™àªàJh ,⁄É©dG ‘ ájôµ°ù©dG iƒ≤dG È``cCG Ö©°T ƒg ÊÉãdG ɪ«a ,≈ª¶Y ádhO ájÉYQh ;ôgOõe ¢ù«d ,‹ÉàdÉHh .Ò≤ah ,πàfi ,Iƒb ’h ,¬d ádhO ’ .´Gô°üdG Gò``g ‘ Oƒ°ù«°S Ú``≤`jô``Ø`dG ø``e …CG kGô``°` S Ö©°üdG øe ¬fEÉa ,Gòg ¿RGƒàdG ∫ÓàNG ¤EG ô¶ædÉHh πNóJ ¿hO Úaô£dG ÚH ∫OÉ``Y ¥ÉØJG Oƒ``Lh π«îJ ƒgh ,ádOÉ©ŸG ¤EG ¿RGƒàdG øe kGQób ó«©j ådÉK ±ôW äÉj’ƒdG ø``e ‹hó`` dG ™ªàéŸG ¬©bƒJ …ò``dG Qhó`` dG ≈àM ∫GõJ Ée IóëàŸG äÉj’ƒdG øµdh ,kɪFGO IóëàŸG .ôeC’G Gò¡H ΩÉ«≤dG ÖæéàJ ¿B’G Ú«∏«FGô°SE’G ÚH …Qhô°†dG ¿RGƒàdG ÜÉ«Z »Øa ¥ÉØJG ¤EG π°UƒàdG íLôŸG øe ¢ù«d Ú«æ«£°ù∏ØdGh ±ÉæÄà°SG …ODƒj ¿CG íLôŸG ÒZ øe ¬fCG ɪc ,»°SÉ«°S »ª°S É`` e ∫ƒ`` M ¢``SÉ``Ñ` Yh ƒ``gÉ``«`æ`à`f Ú`` H äÉ`` KOÉ`` ë` ŸG ¿EÉa ,»°SÉ«°S ¥É``Ø`JG ¤EG …ODƒ` j ¿CG z67`` `dG ÉjÉ°†bz`H ºàj ÉeóæY §≤a kÉ`æ`µ`‡ íÑ°üj »°SÉ«°ùdG ¥É``Ø` J’G Ú«æ«£°ù∏ØdG ¿É``eô``Mh ∫Ó``à`M’G äÉHÉ°ùM Ò«¨J ¤EG ô¶ædÉHh .º°SÉM πµ°ûH IÉ«ë∏d á∏HÉb á``dhO øe ¢ùcÉ©e √ÉŒG ¤EG Ò°ûJ QƒeC’G ¿EÉa ,á«dÉ◊G ´É°VhC’G .»°SÉ«°S ¥ÉØJG ¤EG π°UƒàdG äÉÑ∏£àŸ »LQÉÿG πNóàdG ƒgÉ«æàf QGô≤H IQGOEG ∫ƒÑb ¿EÉa kÉ≤HÉ°S Éfô°TCG ɪc É¡fCG ≈∏Y É¡«dEG ô¶æj »àdGh ,¿É£«à°S’G 󫪌 ∫ƒM ∫ƒëàJ ób ,ÚàdhódG π◊ áÑ°ùædÉH á«°VÉ≤dG áHô°†dG Ée RÉ‚EG ¤EG π°UƒàdG πLCG øe •ô°T ¤EG ™bGƒdG ‘ øY »∏îàdG Ö∏£àj •ô°ûdG Gògh .±É£ŸG ájÉ¡f ‘ πNóJ ¿hO øe á«æ«£°ù∏a á``dhO ΩÉ«b á«fɵeEG Iôµa øe ¬°VÉ©àeG ió``HCG ób ‹hó``dG ™ªàéŸÉa ,»``LQÉ``N ᫵jôeC’G IQGOE’G π°ûa øeh ,á«∏«FGô°SE’G á∏WɪŸG

¿Éªé«°S …Ôg

ÉeÉ“ á«dÉ«N Iôµa zÚÑ©°ûdG ÚH ∑ɵàM’G ¢ü«∏≤J{ ó©à°ùe ¬fCÉH »Mƒj ƒgÉ«æàf ¬∏©a hCG ¬dÉb ɇ A»°T Óa á∏àëŸG »°VGQC’G øe ÒÑc ÜÉë°ùf’ ɪ¡æY ±ô©j ’ ¿Gò∏dG »æØ«d »Ñ«°ùJh äôŸhCG Oƒ¡jEG ≈àM …óHC’G ɪ¡fÉÁEG øY É«∏îàj ød ɪ¡fCG Éæ∏YCG »æjódG ɪ¡eGõàdG π«FGô°SEG ¢VQCÉH ájOƒ¡«dG ÖdÉ£ŸÉH πjƒW âbDƒe ™°Vh ≈∏Y ¿ƒ«æ«£°ù∏ØdG ≥aGƒj ¿CG hCG π«FGô°SEG ¿CG ¿hó``cCÉ`à`e º``gh ,á``à`bDƒ`e Ohó``ë`H ió``ŸG .kɪFGO kÉ©°Vh ¬∏©éàd ≈©°ùJ ±ƒ°S ,‹É`` eh É`` ZBG √Gô`` j É``ª`c QGƒ`` `◊G ø``e ±ó``¡` dG ¿EG ádhódG á«Yô°ûd Ú«æ«£°ù∏ØdG QÉ``µ` fEG »£îJ ƒ``g ¤EG ¿ƒLÉàëj ’ Ú«æ«£°ù∏ØdG ¿CG ÒZ .ájOƒ¡«dG ±GÎ`` Y’G π`` LCG ø``e ø``eõ``dG ø``e kGó``≤` Y ó``à`Á QGƒ`` M ±GÎY’G Gòg π«FGô°SEG Gƒëæe ó≤a .π«FGô°SEG ádhóH á«bÉØJG ∫ÓN øe 1993 áæ°S ∂dP GhQôch ,1988 áæ°S .ƒ∏°ShCG ájOƒ¡j ádhO ¤EG …ODƒj ød ¿ÉÑ°ù◊G ‘ ÉZBGh ‹Ée ¬©°†j Éeh »æ«£°ù∏a ó«cCÉJ ¤EG …ODƒ«°S πH ,»°SÉeƒ∏HO ±GÎYG á«fƒ«¡°üdGh á``jOƒ``¡` «` dG äGAÉ`` ` ` YO’G á``«`Yô``°`T ≈``∏`Y ΩóY ‹É``à` dÉ``H »æ©«°S É``e Gò`` gh ,Ú``£`°`ù`∏`a ¢``VQCÉ` H ¬∏©Øj ød ôeCG ƒgh ,á«æ«£°ù∏ØdG äGAÉ``YO’G á«Yô°T ¿CG º¡æe Ö∏£j ¿CG ó``MC’ ≥ëj ’h ,¿ƒ«æ«£°ù∏ØdG ≥ëj ’ ¬``fCG ¿ƒ«∏«FGô°SE’G iô``j ɪc kÉeÉ“ ,√ƒ∏©Øj á«Yô°T øY ∫RÉæàJ ¿CG π«FGô°SEG øe Ö∏£j ¿CG óMC’ .IõZh á«Hô¨dG áØ°†dÉH ájOƒ¡«dG äGAÉYO’G ’ øjò∏dG »æØ«d »Ñ«°ùJh äô``ŸhCG Oƒ``¡`jEG ≈àëa ød É``ª`¡`fCG É``æ`∏`YCG ,»``æ`jó``dG ɪ¡eGõàdG ɪ¡æY ±ô``©`j

≥jôW ≈∏Y áfhôŸG øe ójõŸG QÉ¡XE’ ’k É› ÚÑfÉ÷G .z1967 áæ°S ÜôM ≈∏Y âÑJôJ »àdG πcÉ°ûŸG πM ÅWÉN Qƒ``°`ü`J ≈``∏`Y »``æ`Ñ`e ìGÎ`` ` b’G ¿CG iQCGh øµÁ ’ kGQô°V ≥ë∏j ¿CG ¬fCÉ°T øe Qƒ°üJ ƒgh ,kÉeÉ“ ,´Gô°üdG Gò``g π``◊ ¥É`` aBG ø``e ≈≤ÑJ ɪ«a ¬``MÓ``°`UEG á°SɪëH ƒgÉ«æàf ÉgÉæÑàj ób Iôµa øª°†àj ¬fEG å«M ±ÉæÄà°SG ¤EG È°üdG ÆQÉØH ≈©°ùj ¬fCG å«M ,Iójó°T á¶aÉëŸG ¤EG áLÉëH ¬fC’ ,¢SÉÑY ™e zΩÓ°ùdG á«∏ªY{ AÉ°ûfEG ≈∏Y ºFÉ≤dG π``◊G ≥«Ñ£J á«fɵeEG º``gh ≈∏Y ´ƒædG øe ,ó``eC’G πjƒW QGƒ``M ∫Ó``N ø``eh .Ú``à`dhO ƒgÉ«æàæd ôaƒ«°S ∂dP ¿EÉa ,ÉZBGh ‹Ée ¬MÎbG …òdG ádhO ¤EG π«FGô°SEG ∫ƒ– ΰùà°S »àdG zÚàdG ábQh{ »∏«FGô°SEG ≥∏b ∑Éæg ¿ƒµj ¿CG ¿hO ,…ô°üæY π°üa ≈∏Y §¨°V …CG á°SQɪà ‹hó``dG ™ªàéŸG ΩÉ«b øe .á«æ«£°ù∏ØdG ádhódG ΩÉ«b ∫ƒÑ≤d π«FGô°SEG QGƒ◊G Gòg πãe ¿CG Iôµa ¿EÉa ,∂dP ¤EG áaÉ°VE’ÉH hCG πc øe »∏«FGô°SEG ÜÉë°ùfG{ ™e ≥aGÎj ¿CG øµÁ ∑ɵàM’G ¢ü«∏≤J ,‹ÉàdÉHh ,á«Hô¨dG áØ°†dG ¢†©H ɇ A»°T Óa .kÉeÉ“ á«dÉ«N Iôµa »g zÚÑ©°ûdG ÚH ÜÉë°ùf’ ó©à°ùe ¬fCÉH »Mƒj ƒgÉ«æàf ¬∏©a hCG ¬dÉb á«æ«£°ù∏a ä’RÉæJ ¿hO á∏àëŸG »``°`VGQC’G øe ÒÑc ,kGQGôµJh kGQGôe ¿ƒ«æ«£°ù∏ØdG ¬°†aQ …òdG ´ƒædG øe

‘ ™``°` SGh ¥É``£` f ≈``∏`Y OÉ``°` S …ò`` `dG ¢``SCÉ` «` dG iOCG ∫hódG øe ÒãµdG ‘h Üô©dGh Ú«æ«£°ù∏ØdG •É°ShCG ᫵jôeC’G IQGOE’G áHQÉ≤e QÉ«¡fG ÖÑ°ùH á``«` HhQhC’G IOÉYEG ¤EG ΩÓ°ùdÉH ≥∏©àj ɪ«a Ió``YGƒ``dG Ió``jó``÷G å«M ;πÑb øe ÉgOÉ©Ñà°SG ” »àdG ∫ƒ∏◊ÉH ô¶ædG k ` jó``H πµ°ûJ ∫ƒ``∏` ◊G √ò``g ¿CG iô`` jo í``Ñ`°`UCG π°†aCG Ó IQGOE’G É¡àé¡àfG »àdG ájó«∏≤àdG á«°SÉeƒ∏HódG øe :πFGóÑdG √ò``g ø``eh .’k ƒ``£`e á«YÉHôdGh ᫵jôeC’G ábhQCG ¤EG »∏«FGô°SE’G »æ«£°ù∏ØdG ´Gô°üdG ∞∏e IOÉYEG 2003h 2002 »àæ°S 䃰U …òdG ‹hódG øeC’G ¢ù∏› ádhO áeÉbEG â°Vƒq a »àdG ≥jô£dG áWQÉN á£N kɪYGO ÖfÉL øe á«æ«£°ù∏ØdG ádhódG ¿Ó``YEG ,á«æ«£°ù∏a »æ«£°ù∏ØdG AGQRƒ`` dG ¢ù«FQ ìGÎ``bG »æÑJ hCG ,ó``MGh ób »àdG äÉ°ù°SDƒŸG AÉæH π«©ØJ IOÉYEÉH ¢VÉ«a ΩÓ°S ™bGƒdG ôeC’G Iƒ≤H á«æ«£°ù∏a ádhO áeÉbEG ¤EG …ODƒJ IOÉYEG πLCG øe á«æ«£°ù∏ØdG á£∏°ùdG AɨdEGh ;∫ÓN ádhDƒ°ùe á∏àfi ádhóc ≥HÉ°ùdG ™°VƒdG ¤EG π«FGô°SEG ¿hO É¡dÓàM’ Ú©°VÉÿG ¿Éµ°ùdG øY πeÉc πµ°ûH »àdG áëfÉŸG á«dhódG äÉ¡÷G AÉî°S øe ó«Øà°ùJ ¿CG äGƒæ°ùdG ∫Ó``N á«æ«£°ù∏ØdG á£∏°ùdG ∫ƒ``“ âfÉc ≥JÉY ≈∏Y ájOÉŸG á©ÑàdG AÉ≤dEG ‹ÉàdÉHh ,á«°VÉŸG 15`dG .»∏«FGô°SE’G ∫ÓàM’G ¿CG ø`` e Ú``«`æ`«`£`°`ù`∏`Ø`dG ƒ``gÉ``«` æ` à` f Qò`` `M ó`` `bh ájOÉMCG äGƒ``£`î`H π``HÉ``≤`J ±ƒ``°`S á``jOÉ``MCG Iƒ``£`N …CG áØ°†dG ø`` eG AGõ`` ` `LCG º``°` V π``«`Ñ`b ø`` e á``«` ∏` «` FGô``°` SEG ¿CG ƒgÉ«æàf ∫É``H ø``Y ÜÉ``Z ó``b ¬``fCG hó``Ñ`jh .á``«`Hô``¨`dG É¡fCÉH ∞°UƒJ »àdG á«æ«£°ù∏ØdG ájOÉMC’G äGAGôLE’G øe ∫ÉM …CÉH ¿QÉ≤J ’ á«fƒfÉb ÒZh á«bÓNCG ÒZ ájOɪàŸG á«∏«FGô°SE’G ájOÉMC’G äGAGôLE’ÉH ,∫GƒMC’G ≈∏Y É``gDhÉ``æ`H ” »``à`dG äÉæWƒà°ùŸG π``ã`e ,IQô``µ` à` ŸGh ¬fCG ≈∏Y ±ÓN ’ ô``eCG ƒgh ,á«æ«£°ù∏ØdG »``°`VGQC’G …CGQ Ö°ùëH ,‹hó``dG ¿ƒfÉ≤∏d kÉë°VGh kÉcÉ¡àfG πµ°ûj áæ°S á«∏«FGô°SE’G á«LQÉÿG IQGRƒd ʃfÉ≤dG QÉ°ûà°ùŸG 9 ‘ á«dhódG ∫ó``©`dG ᪵fi ¬``Jó``cCG É``e ƒ``gh ;1967 .2004 ƒ«fƒj /Rƒ“ á`` ` jOÉ`` ` MC’G äGAGô`` ` ` ` ` ` LE’G ø`` `e ¢``ù` µ` ©` dG ≈`` ∏` `Yh ,»æ«£°ù∏a …OÉ`` ` MCG AGô`` ` LEG …CG ¿EÉ` `a á``«` ∏` «` FGô``°` SE’G ¢ù«dh á«æ«£°ù∏ØdG »°VGQC’G ≈∏Y òØæj ¿ƒµj ±ƒ°S ¿ÓYEG ‘ á«fƒfÉb áØdÉfl óLƒj ’h .á«∏«FGô°SE’G áeÉbEGh º``gÒ``°`ü`e ô``jô``≤`J Ú«æ«£°ù∏ØdG ¿É``µ`°`ù`dG »Øa .iô``NCG á``dhO ¤EG »ªàæJ ’ ¢``VQCG ≈∏Y º¡àdhO IQhô°†dÉH ¿ƒµJ Ò°üŸG ôjô≤J á«∏ªY ¿EÉa ,∞jô©àdG .‹hódG ¿ƒfÉ≤dG É¡H ±Î©jh ,óMGh ÖfÉL øe »¡àæj ’ QGƒM âfÉc ó≤a ,á°ûgó∏d IQÉ``KEG ÌcC’G π©ØdG IOQ ÉeCG ‘ AGÈ``ÿG Rô``HCG ø``e ¿É``æ`KG kGô``NDƒ` e ¬eób kÉ` MGÎ``bG ¿Gò∏dG ,‹É``e äô``HhQh ,É``ZBG Ú°ùM ,§``°`ShC’G ¥ô°ûdG ∫ƒM äÉHÉàµdG π°†aCG ¢†©H Úæ°ùdG ôe ≈∏Y Éeób .»∏«FGô°SE’G »Hô©dG ´Gô°üdG ‹É◊G ¥RCÉŸG ÖÑ°S ¿CG ¤EG ‹Éeh ÉZBG ¢ü∏N óbh √qOôe ‹É◊G âbƒdG ‘ ΩÓ°ùdG á«∏ªY ¬°û«©J …òdG ÚàdhO AÉ``°`û`fEG ≈∏Y º``FÉ``≤`dG ∫É``◊G ᨫ°U ¿ƒ``c ¤EG ∫hCG ,áثأdG á«aÉ°VE’G äÓjó©àdG ¢†©H Ö∏£àJ óæY á«∏NGódG á«°SÉ«°ùdG á¶ë∏dG Ì``cCG ºFÓJ »àdG õjõ©J ≈∏Y πª©Jh ,»∏«FGô°SE’Gh »æ«£°ù∏ØdG ‘ô£dG .Oƒ°ûæŸG ìÉéædG ≥«≤– πLCG øe ɪ¡æ«H á≤ãdG π◊G ¿CG ƒg á«≤«≤◊G á∏µ°ûŸG ¿CG ¿ÉÑJɵdG iôjh ∞∏e ¥Ó``ZEG ¤EG ≈©°ùj Ú``à`dhO AÉ``°`û`fEG ≈∏Y ºFÉ≤dG á÷É©e ∫Ó``N ø``e 1948 áæ°S CGó`` H …ò`` dG ´Gô``°`ü`dG íéæj ¿CG øµÁ ’ É``e Gò``gh ,1967 Üô``M äÉ``«`YGó``J ,ïjQÉàdG ∂dP øe ≥ªYCG ¤EG Oƒ©J ´Gô°üdG QhòL ¿C’ ºg Ú«æ«£°ù∏ØdG ¿EÉ` a ,Ú«∏«FGô°SEÓd áÑ°ùæÑdÉa{ ,ájOƒ¡«dG á``dhó``dG á``«`Yô``°`T ¢``†`aQ ø``Y ¿ƒ``dhDƒ` °` ù` ŸG ºg Ú``«`∏`«`FGô``°`SE’G ¿EÉ` `a Ú«æ«£°ù∏Ø∏d á``Ñ`°`ù`æ`dÉ``Hh ™e ≥aGôJ …òdG º¡àà°ûJh ºgÒé¡J øY ¿ƒdhDƒ°ùŸG .zájOƒ¡«dG ádhódG AÉ°ûfEG øY »``∏`î`à`dG ¤EG ‹É`` eh É`` ZBG ƒ``Yó``j ,‹É``à` dÉ``Hh ídÉ°üd ÚàdhO AÉ°ûfEG ≈∏Y áªFÉ≤dG á«dÉ◊G Oƒ¡÷G íª°ùJ ¿CG É¡fCÉ°T øe π``LC’G á∏jƒW áàbDƒe äÉÑ«JôJ ∫ƒÑb ádCÉ°ùe{ ™e πeÉ©àdG ¤EG ≈©°ùJ »àdG ±GôWCÓd Ú«∏«FGô°SE’G ±GÎYGh ,ájOƒ¡j ádhóH Ú«æ«£°ù∏ØdG ¿GÒÑÿG πeCÉjh .zá«æ«£°ù∏ØdG á«îjQÉàdG áHôéàdÉH Oƒ©J »àdG ´Gô°üdG ÉjÉ°†b ∫ƒ``M Ωó≤J{ π°üëj ¿CÉ`H ¿CÉH á≤ã∏d õjõ©J áHÉãà ¿ƒµ«°S ¬``fC’ 1948 ΩÉ©∏d Óµd ∑Î`` j ‹É``à` dÉ``Hh ,Ó`k `©` a ≈``¡` à` fG ó``b ´Gô``°` ü` dG


äÉ`````````````````«eÓ°SEG

(1208) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿É°ù«f (19) ÚæK’G

(2)

êPƒªædG á«dɵ°TEG

‫ﻓﻘﻪ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ‬

o o k r r r k n o n u | ?’ƒ°SQ Gô°ûH ’EG âæc πg »HQ ¿ÉëÑ°So πb } ¢ù©°ù©dG º«gGôHEG

u ƒg º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ¬Ñ°†ZCG …òdG ¿Es G êPƒªædG Iôµa ≈∏Y º¡jó©J ¬d ôØZo ób ..º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U »ÑædG øe øëf øjCGh{ :GƒdÉb ÚM zôNCÉJ Éeh ¬ÑfP øe Ωó≤J Ée Qô≤j óbh ,êhõàj ’CG ¢SÉædG óMCG Qô≤j ób ."ôNCÉJ Éeh ¬ÑfP øe ó`bh ,á∏«d πc Ωƒ≤j ¿CG ådÉK Qô≤j ó`bh ,Ωƒ°üdG øe ̵j ¿CÉH ôNBG ¤EG º¡¡Ñæ`jh ¬«dEG ºgƒYó«a º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U º¡æY ™ª°ùj ...,º¡°ùØfCG ≈∏Y ¿ƒ≤°ûj Gò¡H º¡fCGh ,¬jó`¡d ∞dÉfl √hQôs `b Ée ¿s CG óLƒj Éæg øµd .ô``eC’G »¡àæjh ,ΩõëH ≈¡æjh ,Gòg πc π©Øj ób ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ¬Ñ°†ZCG …ò``dG ƒ``g ¬``fCÉ`H ó≤àYCG ,Ò£N íjô°üJ ,¢SÉædG øY ∞∏àîj º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ¬fCÉH GƒdÉb ó≤d ,º∏°Sh Ée πc »jCGQ ‘ Ωó¡J É¡æµd ,áë«ë°U áª∏c ,¬ÑfP ¬d ôØZ ób ƒ¡a Ωó≤J Ée ¬d ô`Ø`Zo ób ¿Éc GPEÉ`a ,¬«∏Y ¬eÓ°Sh »HQ äGƒ∏°U √ÉæH kÉLPƒ‰ ¿ƒµ«d ¬à«MÓ°U ΩóY Gòg ≈橪a ,ôNCÉJ Éeh ¬ÑfP øe ∫GƒW Égó«cCÉJ ≈∏Y º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ¢UôM á«°†b »gh ,Éæd É¡°†≤æj ø``e ó¡÷G Gò``g π``c ó©H »``JCÉ`j ¿CG ≈°Vôj π¡a ,¬JƒÑf ÊEG ˆGh" :º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ¬dÉb Ée Gƒ¶ pM’ ∂dòdh !¬d ¿s CG »``gh ,IóYÉ≤dG ¤EG º``gOs Q ó≤d "...¬d ºcÉ≤JCGh ˆ ºcÉ°ûNC’ ≥ãÑæe ¬cƒ∏°ùa ,ájô°ûÑdG QÉWEG πNGO º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ¬àn côM !É¡æe êQÉîH ¢ù«dh IôFGódG ‘ ¬fs CG »æ©j ,iƒ≤àdGh á«°ûÿG øe Éeh ∂Ñ`fP øe Ωó≤J Ée ∂`d ô`Øo`Z ¢ù«dCG :¬`d ∫Éb øe Ik ô`e ¬Ñs f óbh o G ÓaCG" :∫É≤a ..ôNCÉJ .(4837 :…QÉîÑdG) "!?kGQƒµ°T kGóÑY ¿ƒcC ,ôµ°ûdG Iô`` FGO ‘ ƒ¡a ,Ö``LGƒ``dG Iô`` FGO ‘ øµj ⁄ ¿EG ¬``fCG »æ©j ."êPƒªædG" á«MÓ°U øY ¿ÉLôîJ ’ ¿ÉàÑJôe ɪgÓch πFÉg ±GôëfG ¤EG …ODƒj É¡«a CÉ£N …CGh ,IÒ£N á«°†b É¡fEG .¬H ∑ƒ∏°ùdGh ,¬«dEG IƒYódGh ,øjódG πªM ‘ www.altaghyeer.com

»HO ‘ ÖfÉLCG áà°S ΩÓ°SEG IÓ°üdG ¿GPCG º¡HòL ä’Éch - »HO 䃰U º¡Hòn Ln ¿CG ó©H º¡neÓ°SEG »``HO IQÉ``eEG ‘ Ö``fÉ``LCG áà°S ô¡°TCG ¿ÓYEG GƒÑ∏W ºq Kn øeh óé°ùŸG ∫ƒNO ¤EG ¬Jƒ°U áHhòY º¡à©aOh ¿Pu DƒŸG .º¡eÓ°SEG ï«°û∏d π«ª÷G 䃰üdG q¿CG á``«`JGQÉ``eE’G z¿É``«`Ñ`dG{ áØ«ë°U äô``cPh ¿ƒjõØ∏Jh áYGPEG ¿PDƒeh ¿BGô≤dG ÇQÉb ,»æà«dõdG øjódG Qƒf §°SÉÑdG óÑY ¢UÉî°TCG áà°S ∫ƒNO ‘ kÉÑÑ°S ˆG ¬∏©L ,ÚéjôÿG óé°ùe ΩÉ``eEGh »HO IhÓMh ¬Jƒ°U áHhòY º¡àHòL ¿CG ó©H ,ΩÓ°SE’G áØ∏àfl äÉ«°ùæL øe .¿GPCÓd ¬©aQ óæYh ¿BGô≤∏d ¬JhÓJ πMGôdG ï«°ûdG áØ«∏N ¬``fCG iô``j »æà«dõdG q¿EG áØ«ë°üdG ∫ƒ``≤`Jh √ pódGh ój ≈∏Yh √ó``j ≈∏Y ¿BGô``≤`dG º∏q ©J å«M óª°üdGóÑY §°SÉÑdGóÑY .ô°üe ó«©°U ‘ »æà«dõdG øjódG Qƒf ï«°ûdG óé°ùŸG ‘ Ëô``µ`dG ¿BGô``≤`∏`d ¬``JAGô``b ∫Ó``N ÅLƒa ¬``fCG ¬æY â∏≤fh ,ΩÓ°SE’G ≈∏Y Éaô©àjh ɪ¡eÓ°SEG Éæ∏©j ¿CG ¿Gójôj Ú°üî°T ∫ƒNóH .äGôe ¢ùªN Ωƒ«dG ‘ ¬ª«p≤jo …òdG ¿GPC’G ¤EGh ¬JAGôb ¤EG É©ªà°SG Éeó©H ɪ¡FÓeR ¢†©H ɪ¡©eh ¿É°üî°ûdG ¿Gòg AÉL Úeƒj ó©H ¬fCG kÉØ«°†e .»eÓ°SE’G øjódG ‘ ∫ƒNó∏d ɪ¡FÉbó°UCGh ¿CGh ˆG ’EG ¬``dEG ’ ¿CG IOÉ¡°T º¡æ«≤∏àH ΩÉb ¬``fCG ¤EG »pæà«dõdG Ò°ûjh π°†ØHh õjõ©dG ˆG ÜÉàc ËôµdG ¿BGô≤dG π°†ØH ∂dP πch ,ˆG ∫ƒ°SQ kGóªfi Gòdh ,ájô°ûÑdG ¢ùØædG ¬«dEG Üòéj π«ª÷G 䃰üdG" ¿q EG ∫Ébh ,¿GPC’G áeÉbEG ."¿BGô≤dG ójƒŒ ¤EG º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ ÉYO ó≤a

k «ëà°ùe ¢ù«d ¬`æs `µd ,kÉÑ©°U ¿ƒµj ób º©f ,á«∏°UC’G o åjOÉMC ’Gh .Ó uπc ø`Yh ,º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U Ö«`Ñ◊G AGô``WEG øY ≈¡æ`J »àdG ,I̵dG √òg ÖÑ°S ¿s CG iQCG â°ùdh ,Iójó`Y QÉWE’G Gòg ‘ Qhój Ée ™e ,Ö°ùMh ∑ô°ûdG ‘ ´ƒbƒdG øe Qo ò``◊G ,»¡ædG ‘ ójó°ûàdGh »ææµdh ,á``«`dhC’G ÜÉH øe »¡ædG ‘ ¬dƒNOh ,¬JQƒ£Nh ¬à«ªgCG »gh ,É¡«dEG ¬Ñs f øe πs b ,᫪gCG ∑GP øY π≤J ’ iô``NCG á∏Y iQCG ¬à«MÓ°U ‘ ìó≤j Ée ¬«∏Y πNój ¿CG øe êPƒªædG ≈∏Y á¶aÉëŸG :¬«∏Y πdójh ,Oƒ°ü≤ŸG ÚÑj óMGh ∫Éãà »Ø`à`cCÉ°Sh .AGóàbÓd ?º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ Ö°†`ZCG …òdG Ée n Gƒ`dt É≤J øjòdG áKÓãdG ô`Øs` ædG åjóM ±ô©j AGô≤o dG Ö∏` n ZCG π©d !É¡æY GhÈ``NoCG ¿CG ó©H ,º∏°Sh ¬«∏`Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ In OÉÑY !ˆG ¤EG ák `Hôb ¬æt ¶j Éà Ωƒ`≤j ¿CÉH Qôb º¡æe ó`MGh πs c ¿s CG ∞«ch ,çóM Ée ™ª°S ÉeóæY Ö°†`Z º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ¬``fq CG ∞«ch ºàNh ,Qƒ°üà`dG º¡d ܃s `°`Uh ,È``ÿG ºgô`ÑNCGh ¢`n `SÉ``æ`dG ™ª`Lh k `FÉ``b ¢ù«∏`a »àæ°S ø``Y Ö`ZQ øªa" :ΩÓ``°`ù`dGh IÓ°üdG ¬«∏Y Ó .(5063 ì :…QÉîÑdG) ."»æe π`©`a IOQ øe ÖéYCGh ,åjó◊G Gò``g óæY kGÒãc ∞`o bCG oâæc ,ΩÉY ´ÉªàLG ¤EG ¬JƒYOh ,áÑ°VɨdG º∏°Sh ¬«∏`Y ˆG ≈∏°U »ÑædG ≈àMh !?Ö°†¨dG Gòg GPɪ∏a !kɪ°SÉM ,kÉÑ°VÉZ ,kÉeÉg kÉfÉ«H ¬FÉ≤dEGh √GQCG Éà »Ø`à`cCÉ°S »æfEÉa äÉ``HÉ``LE’G á°ûbÉæeh OGô``jEG ‘ π`«WCG ’ ¬Ñ°†ZCG …òdG ¿s EG .º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ¬Ñ°†Z ‘ ¢ù«FôdG ÖÑ°ùdG n :GƒdÉb ó≤a ,êPƒªædG Iôµa ≈∏Y º¡juó©J ƒg º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U Ωó≤J Ée ¬d ôØZo ób ,º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U »ÑædG øe øëf øjCGh"

‘ â`∏q` ã“ GPEG ’EG ¢SÉædG Ú`H íéæJ ’ ᪫¶©dG QɵaC’G ¿s EG √òg kÉ≤Ñu £e ¢SÉædG Ú``H ∑ôq ëàj õ``eQ ∫Ó``N ø`e ¢SÉædG º`dÉY ¿EGh ƒ¡a ,¬`H AGóàbÓd kÉ◊É°U õeôdG Gòg ¿ƒµj ¿CG ó`H ’h .QɵaC’G ’EG ,…ô°ûÑdG ∫ɪµdG øe áp ªq ≤dG ‘ kÉ«dÉY ’k Éãe ¿ƒµj ¿CG óH ’ ¿Éc .ájô°ûÑdG QÉWEG øY kÉLQÉN ’h ,kÉbQÉN ¢ù«d ¬fCG k °UCG ádOÉ©ŸG √ò``g â∏`s`µ°T ó≤d .IƒÑædG IôgÉX ∫ƒ°UCG øe Ó âfÉc É¡fs CG ’EG ,è¡æŸG á«fÉHq Q ,Qó°üŸG á`«fÉHq Q âfÉc ¿EGh Iƒ`Ñ`ædÉa ál côM IÉ«◊G ‘ º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U »ÑædG ácôM ¿s CG ≈∏Y ó`cq DƒJ .ô°ûÑdG ø`«fGƒ≤d ál ©°VÉN ,IƒÑædG Iô``gÉ``X áp «≤£æe π``eGƒ``Y ºu ` gCG ø``e ádOÉ©ŸG √ò``g ¿s EG øjò∏dG ÚWô°ûdG ‘n ƒà°ùj ¿CG ós Ho ’ êPƒ‰ ƒg å«M øe »Ñ t æs dÉa Ωó¡f’ ¿PEGh ,Ihó``b ¿ƒµj ¿CG í∏°U É``Ÿ ’EGh ,É``Ø`fBG ɪ¡«dEG Éfô°TCG áMÉ°ùeh !¢SÉæq dG ⁄ÉY ‘ ÉgOƒLh Æuƒ°ùe äó≤Ødh ,IƒÑædG π°UCG ,§°SƒdG á£≤f ‘ É¡à©°Vhh ,á«°†≤dG √òg â÷ÉY »àdG ¢Uƒ°üædG .º¡eGƒbCG ™e AÉ«ÑfC’G QGƒM ‘ á°UÉN ,IÒãc ¿RGƒàdG óu `M óæYh :ÚàjhGR øe á«°†≤dG ¢Uƒ°üædG √òg â÷ÉY óbh ¿ƒµj ¿CG Gƒ°†aQ øe ΩÉ``eCG ∫ƒ°SôdG ájô°ûH ó«cCÉJ :¤hC’G ô°ûH ≈∏Y ¿h̵à°ùj º¡fs EG !kGô°ûH ᪫¶©dG ᪡ŸG √ò¡H Ωƒ≤j øe r¿CG kÉÑéY ¢SÉæ∏d ¿ÉcCG} :᪫¶©dG áØ«XƒdG √òg AÉÑYCG πªëj ¿CG º¡à©æe óbh .(2 :¢ùfƒj) |¢SÉæs dG QòfCG ¿CG º¡æe mπLQ ¤EG Éæ«MhCG ºo gAÉL PEG GƒæeDƒj ¿CG ¢SÉæs dG ™n æn en Éeh} :¿ÉÁE’G øe á¡Ñ°ûdG √òg n G GƒdÉb r¿CG ’EG ió¡dG º¡fs EG .(94 :AGô°SE’G) |’k ƒ°SQ kGô°ûH ˆG å©HC ¿CG »°†à≤j ádÉ°SôdG Qó°üe ¿s CG ,OhóëŸG ºgÒµØJ Ö°ùëH n ,¿hr ôj .ô°ûÑdG ∞`n ©°V πo ªënj ’ äÉbƒ∏îŸG øe m¥GQ ¢ùæL l É¡∏`ãs ªàjh É¡¨∏u Ñoj o Os Q óbh ∫n õfCG Ée GƒdÉb PEG √p Qp ór `b ≥s M ˆG GhQnón`b Éeh} :º¡«∏`Y ˆG o .(91 :ΩÉ©fC’G) |..mA»°T øe mô°ûH ≈∏Y ˆG n u j ⁄ ô°ûÑdG øe ∫ƒ°SôdG o s ˆG º¶©o ≥M ¿ƒµj ¿CG óo `p©Ñr o `j øe ¿s EG ≠«∏Ñàd ¿ƒë∏°üj ’ ô°ûÑdG ¿s CG ºYRh ,¬àªµM ‘ ìób PEG ,¬àª¶Y êPƒªædG ≥`≤s ëà«`d É¡¨«∏Ñàd í∏°UC’G º``¡`fCG º∏©j ˆGh ,¬àdÉ°SQ ¿hôp `µ`æjo ΩGƒ``bC’G ¿Éc ɪ∏q ch .π°SôdG á`ã©pH áo `jÉZ ºs `à`à`pdh ,Ihó≤dG :º¡àjô°ûH ó`«cCÉà`H º`¡«∏`Y ¿hqOô`j π`°Sôq `dG ¿É`c ,π`°Sôq dG á`jq ô`°û`H ¿Éc ɪs Y Éfh tó°üJ ¿CG ¿hójôJ Éæ∏o `ãe ôl °ûH ’EG ºàfCG ¿EG GƒdÉb ...} ’EG øëf r¿EG ºo¡∏o °SQ o º¡d âdÉb .ø`«Ño`e ¿É£∏°ùH Éfƒ`JCÉa É`fDhÉHBG óo Ñ`©j º¡Ñ∏W ≈∏Y ¿BGô≤dG Os Q ó≤d .(11 ,10 :º«gGôHEG) |...ºµ∏o `ãe ôl °ûH k FÉb Éædõq æd ø`«æĪ£e ¿ƒ°ûÁ áµFÓe ¢VQC’G ‘ ¿Éc ƒd πb} :Ó k n êPƒªædG" ô`« pYƒr n `J ¿hójôj ºg .(95 :AGô°SE’G) |’ƒ°SQ ɵ∏en º¡«∏Y GƒdÉ≤d kɵ∏e ¬∏°SQCG ƒ∏a ,ádÉ°SôdG π°UCG ∂dòH GƒHô°†«d ,"Ihó≤dG ¬fs EG :GƒdÉb kGô°ûH ¿Éc PEGh !¬H AGóàb’G ≈∏Y Éæd In Qób ’h ∂l n `∏en ƒg o π p°Sôoj ∞«ch ôl °ûH øe ¢``VQC’G ‘ É¡≤«≤–h ¬àdÉ°SQ πª◊ ˆG o ’Gh !?ô°ûÑdG ¢ü≤æH Qsó`µJn ,kÉ©«ªL ÉgOô°ùd ∫É› ’h Il Òãc äÉjB ˆG ᪵M øe É¡fs C’ ∫ƒ°SôdG áp jô°ûH ܃Lh ≈∏Y ócDƒJ É¡∏s c É¡æs µd ,"¿É°ùfE’G õeôdG" ∫ÓN øe ,ádÉ°SôdG ájÉZ ≥«≤`ëàd ,πLh õY t ™«£à°ùj …òdG .√Gó¡H …óà¡jh ,√ó`∏u `≤o`j ¿CG OGQCG øe πc ¿CG ô`ã`µ`à°ùj ⁄h ,∫ƒ°SôdÉH øeBG øe ¢üîJ t »¡a :á«fÉãdG ÉeCG o øe kGô°ûH ¿ƒµj o søµd .ádÉ°SôdG Ωƒ°üN ≥£æe ¿Éc ɪc ,CGóÑŸG å«M t ɇ ,AGóàb’G øjRGƒe ¬jód π`àîJ ób øeDƒŸG Gòg ¿s CG ‘ Éæg á∏µ°ûŸG Ú°üëàdh .¬©e πeÉ©àj ∞«c QÉàë«a ,"êPƒªædG" ¬jód ¢Tuƒ`°û`jo »àdG IÒã`µdG ¢Uƒ°üæt `dG äAÉL ,CÉ£ÿG Gòg ‘ ´ƒbƒdG øe A’Dƒg øe ôjòëàdGh ,º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ∫ƒ°SôdG ájs ô°ûnH ≈∏Y ócDƒo`J ‘ π°UC’G ¿s CG ≈∏Y ó«cCÉàdG :kÉ«fÉKh ,’k hCG ,ô°ûÑdG áp fɵe ¥ƒa ¬©°Vh ¬«dEG ¬Lu ho ÜÉ£N πu c ‘h ,º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ¬æY Qó°üj Ée πu c ¬æY Qó°U Ée πc ¿EÉa ∂dòdh ,Úª∏°ùŸG πµd ™jô°ûJ ƒ¡a ,Ωƒª©dG o øe ™«ª÷G ™°Sr ho øY êôîj ’ º∏°Sh ¬«∏Y ˆ ≈∏°U IQó≤dG å«M

áeÉ©dG äÓaÉ◊G ≈∏Y â©°Vh áÄ«°ùe äÉfÓYEG ‘

º¡æjO øY OGóJQÓd Úª∏°ùŸG ƒYóJ zɵjôeCG áª∏°SCG GƒØbhCG{ ä’Éch - ø£æ°TGh

ɵjôeCG óLÉ°ùe óMCG

.äGAGóàY’G √òg ójGõJ Ú«µjôeC’G AGÈ``ÿG ¢†©H §``HQh ójGõàH Úª∏°ùŸG ó°V …ô°üæ©dG õ««ªàdG IóM øe OóY ‘ á°UÉN §°ShC’G ¥ô°ûdG ‘ ∞æ©dG á«dÉY áÑ°ùf É¡H º«≤J »àdG ᫵jôeC’G äÉj’ƒdG π©a Oôc ájOƒ¡j ∫ƒ°UCG øe Ú«µjôeC’G øe .á«∏«FGô°SE’G á«æ«£°ù∏ØdG äÉ``¡`LGƒ``ŸG ≈∏Y ¥ô◊ óLÉ°ùŸG ø``e Oó``Y ¢Vô©J ¿CGh ≥Ñ°Sh ≈∏Y äGAGóàYGh áaô£àe äÉYƒª› πÑb øe »eÓ°SE’G …õdG øjóJôj äɪ∏°ùeh Úª∏°ùe çGóMCG ó©H ᫵jôeC’G äÉ``j’ƒ``dG øe Oó``Y ‘ .∫ƒ∏jCG

∂jQ ≥HÉ°ùdG …Qƒ``¡`ª`÷G QƒJÉæ«°ùdG É``°`†`jCGh .¿É£∏°S AÉahh ,ΩQƒàfÉ°S äÉbÓ©∏d »µjôeC’G ¢ù∏éª∏d ôjô≤J ¿Éch õ««ªàdG áÑ°ùf ´ÉØJQG ócCG ób zÒc{ á«eÓ°SE’G äÉj’ƒdÉH Úª«≤ŸG Úª∏°ùŸG ó°V …ô°üæ©dG ôjQÉ≤J âØ°ûc ¿CG ≥Ñ°Sh .᫵jôeC’G IóëàŸG äGRhÉéàdG á``«` eƒ``µ` M Ò`` Z á`` «` `dhO äÉ``Ä` «` ¡` d ≥M ‘ IQô`` µ` `à` `ŸG äGAGó`` ` `à` ` ` Y’Gh IÒ`` £` `ÿG ᪶æe â∏ªq M å«M ɵjôeCÉH áª∏°ùŸG á«dÉ÷G ᫵jôeC’G äÉ£∏°ùdG z¢ûJhh ¢ùàjGQ ¿Éeƒ«g{ …ô°üæ©dG õ``«`«`ª`à`dG á``∏`µ`°`û`e º``bÉ``Ø` J Ö``Ñ` °` S áWô°ûdG PÉ``î`JG Ωó``©`d ∂``dPh ,Úª∏°ùŸG ó°V π㟠…ó°üà∏d áeRÓdG äGAGôLEÓd ᫵jôeC’G

22

óYÉ°üàŸG ¢†jôëàdG π°ù∏°ùŸ kGQGôªà°SG ΩÉY πµ°ûH Üô``¨` dG ‘ Üô``©` dGh ΩÓ``°` SE’G ó``°`V â©°Vh ,¢``UÉ``N π``µ`°`û`H Ió``ë` à` ŸG äÉ`` j’ƒ`` dGh ᫵jôeC’G »eÉ«e áæjóe ‘ äÓaÉ◊G ¢†©H ɪc .º¡æjO Ò«¨àd Úª∏°ùŸG ƒYóJ äÉ``fÓ``YEG .᫵jôeC’G zódGÒg »eÉ«e{ áØ«ë°U äôcP z¿G ¿G »``°` S{ á``µ`Ñ`°`T â``∏`≤`f É``e Ö``°`ù`ë`Hh ¿EÉa ,á``Ø`«`ë`°`ü`dG ø``Y á``«` µ` jô``eC’G á``jQÉ``Ñ` NE’G äÉfÓYEG â©°Vh ÜÉcôdG π≤æd äÓaÉM ô°ûY ..?∂°SCGQ ≈∏Y iƒàØdG π``g{ :äGQÉ``Ñ` Y πª– ¬«LƒJ ºàjh z,∂©ªà› hCG ∂à∏FÉY ∑Oó¡J πg ¢SÉædG ™é°ûj ÊhεdG ™bƒŸ §HGQ ¤EG ¢SÉædG .ΩÓ°SE’G øjO øY »∏îàdG ≈∏Y GƒØbhCG{ ᪶æe ¿CG áØ«ë°üdG âaÉ°VCGh ,πeÉc ô¡°ûd äÉfÓYE’G äΰTG zɵjôeCG áª∏°SCG πLCG ø``e ∂``dP AGQh ø``e πª©J É``¡` fCG IÈ``à`©`e .á«æjódG ájô◊G äÓ°UGƒŸGh π≤ædG ƒdhDƒ°ùe ôeCG" :â©HÉJh ó©H äÓaÉ◊G øY äÉfÓYE’G ´õæH »eÉ«e ‘ É¡«∏Y Gƒ©∏£j ⁄ º¡fCG GƒªYRh ,É¡«∏Y ´ÓW’G ."äÓaÉ◊G ≈∏Y É¡©ÑW ºàj ¿CG πÑb äÉÄŸG øµj ⁄ ¿EG äGô°û©dG ∑Éæg ¿CG ôcòj »àdG ᫵jôeC’G ΩÓ``YE’G πFÉ°Shh ÜÉàq µdG øe øeh ,ΩÓ°SE’G ó°V ¢†jôëàdG ‘ ´óÑJh ØàJ zájô◊G õ``cô``e{ ᪶æe ¢ù«FQ ,A’Dƒ` `g Ú``H π«fGOh ,õ``à` jhQƒ``g ó``«`Ø`jO Oó``°`û`à`ŸG …Oƒ``¡`«`dG êóaÉ°S πµjÉeh ,ôLGôH ¢ù«æjO ≥∏©ŸGh ,¢ùÑjÉH óq ©oj …òdGh ô°ùæÑ°S äô``HhQh ,»à«fÉg ¿ƒ°Th , ,ɵjôeCG ‘ ΩÓ°SEÓd øjOÉ©ŸG CGƒ°SCG øe kGóMGh

Ωƒ«dG ΩÓ°SE’G - óª◊G óªfi .O

áë«°üædG ¬≤a n É©e É¡JÉ«W ‘ πª– á«Mƒe ᪫¶Y áª∏c áë«°üædG ,uOƒdG Ê ÖMh u , p∫ɪµdG pÖ∏t £n Jn h ,pá≤Ø°ûdGh ,áªMôdGh ,¢UÓNE’Gh ,¥ó°üdGh .á∏«ª÷G ÊÉ©ŸG øe ∂dP iô› iôL Éeh ,ÒÿG í«ë°U ‘ AÉL ɪc áë«°üædÉH øjódG ô°ün ër jo ¿CG kGPEG hôZ Óa ˆG ≈∏°U »ÑædG ¿CG ¬æY ˆG »°VQ …QGódG º«“ åjóM øe º∏°ùe ."áë«°üædG øjódG" :∫Éb º∏°Sh ¬«∏Y ?ˆG ∫ƒ°SQ Éj øŸ :GƒdÉb ."º¡àeÉYh Úª∏°ùŸG áªFC’h ,¬dƒ°Sôdh ,¬HÉàµdh ,ˆ" :∫Éb ,¬≤ëH kÉeÉ«bh ,¬``H kÉ`fÉ``ÁEG ˆ ¿ƒë°üæj kÉ≤M ΩÓ``°`SE’G πgCÉa .kÉæWÉHh kGôgÉX ¬d ák jOƒÑYh k,GôHq óJh ,kɶØMh ,Ik hÓJ ¬«∏Y ∫ÉÑbE’ÉH ˆG ÜÉàµd ¿ƒë°üæjh k ªYh ,¬«fÉ©eh ¬XÉØdC’ kɪ∏q ©Jh .¬«dEG ¢SÉæ∏d IƒYOh ,¬H Ó ,¬ª«¶©Jh ,¬àÑëà º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ∫ƒ°Sô∏d ¿ƒë°üæjh ÜòdGh ,¬àæ°S ´ÉÑJGh ,¬jó¡H AGóàg’Gh ,¬H AGóàb’Gh ,√ÒbƒJh q .ô°ûÑdG øe óMCG πc ∫ƒb ≈∏Y ¬dƒb Ëó≤Jh ,¬æjO Iô°üfh ,¬æY øe ¤EG º``¶` YC’G ΩÉ`` `eE’G ø``e Úª∏°ùŸG á``ª` FC’ ¿ƒë°üæjh ™ª°ùdÉHh ,º¡àj’h OÉ≤àYÉH áeÉY hCG á°UÉN áj’h º¡d ø‡ ¬fhO ¤EG º¡¡«ÑæJh ,ºgOÉ°TQE’ ´É£à°ùŸG ∫òÑHh ,±hô©ŸÉH º¡d áYÉ£dGh ºgôjò–h º¡ë°üæHh ,AÉ©ªL á``eC’G ìÓ°Uh º¡MÓ°U ¬«a Ée .áeC’G ≈∏Yh º¡«∏Y Qô°V ¬«a ɇ ,º¡d ÒÿG áÑfih ,º¡àÑëà ڪ∏°ùŸG áeÉ©d ¿ƒë°üæjh ,º¡d √hô``µ` ŸGh ô°ûdG á«gGôµHh ,º¡d ™ØædG ∫É``°`ü`jEG ‘ »©°ùdGh .º¡æY ¬HÉÑ°SCG ™aOh ¬©aO ‘ »©°ùdGh ,º¡∏aÉZ ß`` Yhh ,º``¡`∏`gÉ``L º«∏©àH kÉ`°`†`jCG º``¡`d ¿ƒë°üæjh ÈdG ≈∏Y º¡©e ¿hÉ``©`à`dGh ,º``gÉ``«`fOh º¡æjO Qƒ``eCG ‘ º¡ë°üfh .iƒ≤àdGh ,É¡H πn Øn ër jn ¿CG πbÉ©dÉH ôp MCr Éa áHÉãŸG √ò¡H áë«°üædG âfÉc GPEÉa .É¡fCÉ°T ‘ ¬q≤Øàj ¿CGh ,ÉgQn ór bn ÉgQn óo ≤r jn ¿CGh ∫ƒM äGQÉ``°`TEG ƒg É``‰EGh ,§°ùH ∫É``› ¢ù«d Éæ¡g å``jó``◊Gh .¢SÉædG án ë«°üf kÉ°Uƒ°üN ,áë«°üædG ¿CÉ°T ‘ QƒeC’G ¢†©H áªMôdG Qo É©°ûà°SG áë«°üædG ÜÉH ‘ ¬«∏Y ¬«ÑæàdG »¨Ñæj ɪq ªa k ªr pM áë«°üædG â°ù«∏a ;¬d ÒÿG ÖMh É¡do PÉH ójôj Ó t ,샰üæŸÉH ≈æ©e -É¡FGOCG ‘- ô©°ûà°ùj ¿CG óH ’ πH ,Ö°ùëa ¬°ùØf øY √AÉ≤dEG ¤EG √ƒYój ∂dòa ;ìÓ``°`UE’G án `dhÉ``fih ,Ò``ÿG Ö`s `Mh ,áªMôdG .πNóŸG ø°ùMh ,IGQGóŸGh ,∞£∏àdGh ,≥aôdG øe ójõe ⁄ GPEÉ` a ;∫ƒÑ≤dG •ô°T ≈∏Y ¿É°ùfE’G í°üæj ’q CG ∂``dP ø``eh .±ôé©àdGh ,ȵdÉH ¬ª¡Jq Gh ,샰üæŸÉH iQRCG ¬àë«°üf πÑ≤Jo ’h ,∫ƒÑ≤dG •ô°T ≈∏Y ír °üæJ n ’" :ˆG ¬ªMQ ΩõM øHG ∫Éb Ée ájOCÉJh ,π°†ØdG ∫ɪ©à°SG ≈∏Y øµd ,áHÉLE’G •ô°T ≈∏Y ™r Øn °ûJ ."±hô©ŸG ∫òHh ,áYÉØ°ûdGh ,áë«°üædG øe ∂«∏Y ∂dP ø``ª`a ;É``¡` bô``W ´ƒq ` æ` J á``ë`«`°`ü`æ`dG ∫ƒ``Ñ`≤`d ƒ``Yó``j É`` ‡h ,샰üæŸG ≈∏Y AÉæãdGh ,É¡«a IGQGóŸG ∫ɪ©à°SGh ,áë«°üædÉH QGô°SE’G ,¬H á≤FÓdG ¬àdõæe ¬dGõfEGh ,AÉ°†«ÑdG ¬jOÉjCGh ,¬Ø∏°ùH √ÒcòJh íàØj ɇ ∂dòa ;¬H áJɪ°ûdG hCG ájôî°ùdG øe Qò◊G πc Qò◊Gh .¬àªq g Òãjh ,¬eõY ∞gôjh ,¬Ñ∏b ,É¡Hƒ∏°SCG ádCÉ°ùe áë«°üædG ÜÉH ‘ ¬«dEG IQÉ°TE’G QóŒ ɇh kGÒãc ¿EG PEG ;¬``«`a ∫ƒ``Nó``dG ø°ùëj ø``e πs ` b º«¶Y ÜÉ``H ∂``dò``a ¿hO â``fÉ``c IQƒ``°` U …CG ‘ ≈``≤`∏`Jo áë«°üædG ¿CG ø``¶`j ¢``SÉ``æ`dG ø``e ¢SÉædG äÉeÉ≤e ¬«°†à≤J Éeh ,É¡bhPh ,É¡fɵeh ,É¡æeõd IÉYGôe .º¡dGƒMCGh ,áæ°ùM á``js hQn h ,π≤Yh ,º∏Y m ¤EG êÉàëj ˆG øjO ‘ í°UÉædÉa .IODƒJh ,êGõe ∫GóàYGh øe ¬«dEG ´ô``°`SCG CÉ£ÿG ¿É``c ∫É°üÿG ∂∏J ¬«a øµJ ⁄ ¿EGh .ÜGƒ°üdG øe º``¶` YCG ’h ≈``Ø` NCG ’h ¥OCG ¥Ó`` ` NC’G ΩQÉ``µ` e ø``e É`` eh ,¢üî°T áë«°üf ≈∏Y ¢SƒØædG πÑ≤J ¿CG kGPEG hôZ Óa .áë«°üædG ¿Bɪ¶dG áZÉ°SEG ¬¨«°ùJh ,øJGƒ¡dG ôp £r ≤n dp ÉHôt dG ìÉ«JQG ¬«dEG ìÉJôJh .ìGô≤dG Aɪ∏d spâdRn ɪc ܃∏≤dG øY ¬àë«°üf ∫õàa s ,ôNBG áë«°üf øY ôn Hp ór Jo h .∫õæàŸÉH Ao GƒØ°üdG ;É¡H »°UGƒàdG á∏b áë«°üædG ÜÉH ‘ ¬«dEG ¬«ÑæàdG ø°ùëj ɇh »bôdG ádhÉfi ∑ôJh ,¬pØdr pEGh ,πWÉÑdG ‘ …OɪàdG ¤EG ƒYój ∂dòa q .‹É©ŸG ¤EG ó≤ædGh ,á``aOÉ``¡` dG áë«°üædG ∫ƒ``Ñ`b ø``Y È``µ`à`dG ∂``dP ø``eh óŒ ’ øµdh ,Ò°üH ó``bÉ``fh ,Ú``eCG í°UÉf É¡dòÑj ó≤a ;AÉ``æ`Ñ`dG ºXÉ©àjh ,샰üæŸG ȵàj ób πH ,áî«°üe kÉfGPBG ’h ,ák «¨°üe Ik óÄaCG ,¬Ä£N ≈∏Y ôªà°ù«a ,áë«°üædG ∫ƒÑb øY ∞µæà°ùjh ,¬°ùØf ‘ .¬MÓ°üà°SGh ,¬LÓY õq ©jh òNCÉj ¿CGh ,í°üædG πÑ≤àj ¿CG í°üfo øà ø°ùëj ¬fEÉa kGÒNCGh .¬∏°†a ≈gÉæàjh ,¬JAhôe ºàJh ,√OODƒ°S πªµj ≈àM ;¬H ¿CG - kÉYÉ£e kÉ°SCGQ ¿Éc GPEG kÉ°Uƒ°üN - ∫ɪµdG Ö∏£àŸ »¨Ñæj ¬eóN øe ¬∏≤Y ¤EG øµ°ùj ¿Éc røen h ,¬JÉ≤Kh ,¬°UGƒN ¤EG Ωó≤àj q ,É¡«∏Y √ƒ©p∏£r jo h ,¬°üFÉ≤fh ¬Hƒ«Y Ghó≤Øàj ¿CG ºgôn oeCÉr «n an ,¬à«°TÉMh øe ôq¡£àdGh ,܃«©dG øe √õæà∏d ¬ã©Ñj ɇ Gò¡a ;É¡H √ƒªo ∏p ©r jo h .É¡°ùfO ô°ûÑdÉH ¬Hƒ«Y øe kÉÄ«°T ¬«dEG …ó¡j øe ≈≤∏àj ¿CG ¬d »¨Ñæj πH .¬«∏Y ¬©∏WCG Éà Qhô°ùdGh ìôØdG ¬d ô¡¶jh ,∫ƒÑ≤dGh ɇ Ì``cCG ¬Hƒ«Y ≈∏Y ¬Øbƒj …ò``dG õn «éjo ¿CG ø°ùëà°ùŸG πH ≈∏Y ¬¡Ñæj øe ôn µ°ûjh ,π«ª÷G AÉæãdGh ìó``ŸG ≈∏Y ìOÉ``ŸG õ«éj ±pôYo h ,á≤jô£dG √òg Ωõd GPEG ¬fEÉa ;¬∏©ØH ¬àeƒd πn ªëàjh ,¬°ü≤f .¬Hƒ«Y ≈∏Y ¬¡«ÑæJ ¤EG ¬°UGƒNh ¬HÉë°UCG ´ô°SCG É¡H q ¿CG ô©°ûà°SGh ,¬æe n∞`` fp nCG ¢ü≤ædG øe ¬«a Ée ≈∏Y ¬Ñu fo GPEGh ¿CG òÄæ«M ¬eõ∏«a ;¬∏LCG øe ¬fhô¨°üjh ,¬H ¬fhÒ©«°S ∂ÄdhCG q ;É¡æe ¢ü∏îàdG ≈∏Y Égôn ¡≤jh ,܃«©dG øe √õæàdÉH ¬°ùØf òNCÉj QÉà°ùdG AÉ``≤`dEÉ`H ’h ,É¡Hƒ«Y πgÉéàH ºq `à`j ’ ¢ùØædG ìÓ``°`UEÉ`a .É¡«∏Y

zäÉ«eÓ°SEG{ áëØ°U ™e π°UGƒà∏d :‹ÉàdG π«ÁE’G ≈∏Y á∏°SGôŸG ≈Lôj waelali~100@yahoo.com


23

äÓ«∏–h äÉ``ªLôJ

(1208) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿É°ù«f (19) ÚæK’G

á¡FÉàdG á«∏«FGô°SE’G •ÉÑ°SC’G óMCG ¤EG ¿ƒªàæj ¿Éà°ùfɨaCGh ¿Éà°ùcÉH ‘ z¿ƒà°ûH{`dG OGôaCG ¿Cq G ¿ƒ«∏«FGô°SE’G ó≤à©j

!z¿É``ÑdÉ``W{ ó```jƒ¡J ó``````jôJ zπ``«FGô°SEG{

íHôdG ᫨H π«FGô°SEG ¤EG Iôé¡dG ¤EG CÉé∏J É«Hƒ«KEGh óæ¡dG ‘ .É¡«a ¿ƒ°û«©j »àdG á«°SÉ≤dG á«°û«©ŸG ±hô¶dG øe Ék Hôgh ,…OÉŸG ΩóY ádhDƒ°ùŸG á«∏«FGô°SE’G áæé∏dG πgÉéàJ ,ä’É◊G √òg ‘h Ωƒ≤Jh ∫Gƒ``eC’G ™aóàa Úaô£dG ÚH á«æ«÷G π«dÉëàdG ≥HÉ£J òæe z!á¡FÉJ •ÉÑ°SCG Éæq∏c{ !zOÉ©«ŸG ¢VQCG{ ¤EG π«MÎdG á«∏ª©H zá¡FÉàdG Iô°û©dG á«∏«FGô°SE’G •ÉÑ°SC’G{ ájGhôd èjhÎdG ájGóH .•ÉÑ°SC’G ∂∏J øe ÉgQGóëfG â``YOq G IójóY äÉYƒª› äô¡X ‘ äOô°ûJ q ô°û©dG πFÉÑ≤dG ¿EG ∫ƒ≤J á«∏«FGô°SE’G ájGhôdG q¿CG ÉÃh ä’ɪàM’G ™«ªL âJÉH ó≤a ,á«°VQC’G IôµdG øe IóYÉÑàe ≥WÉæe zOGó``LC’G ¢``VQCG ¤EG IOƒ©dG{ ‘ áÑZQ ió``HCG øe πch ,áMƒàØe •ÉÑ°SC’G ¤EG √AɪàfG ô¡°TCG øen ÚH øeh .kGQÉ``M Ék Ñ«MôJ ≈≤∏j óæ¡dG ‘ Ék °Uƒ°üNh zÉ«°SBG ܃æL ‘ π«FGô°SEG ƒæH{ :á«∏«FGô°SE’G ƒæH{ ,(QhÉ°û«H ,»°ûJGQÉc) ¿Éà°ùcÉHh ,(OÉ``HCG óªMCG ,…ÉÑeƒe) ¿ƒahô©ŸGh zÉ«Hƒ«KEG ‘ π«FGô°SEG ƒæH{ ,óæ¡dG ∫ɪ°T ‘ z»°TÉæe z¢SôØdG Oƒ¡«dG{ ,É«°SBG §°Sh ‘ z¿ƒjQÉîÑdG Oƒ¡«dG{ ,zÉ°T’ÉØdG{`H Ö©°T{ ,ÉfÉZ ‘ zπ«FGô°SEG â«H{ ,ÉjÒé«f ‘ zƒÑ¨jEG{`dG ,¿GôjEG ‘ ¿ƒ«∏«FGô°SE’G{h ¿ÉHÉ«dG ‘ zÉ``jƒ``cÉ``e{```dG ,Ú°üdG ‘ z≠fÉ«µdG Ö°ùëH »≤H ó≤a π«FGô°SEG ‘ É``eCG .É«fÉ£jôH ‘ z¿ƒ«fÉ£jÈdG .GPƒ¡jh ÚeÉ«æH :ɪg ¿É£Ñ°S á«∏«FGô°SE’G ájGhôdG øeÉ°†àdG AÉÑfCG ádÉch http://www.altadamoun.com/~story. php?language~id=6&story~id=129

.zΩƒ«dG π«FGô°SEG øe É¡Øbƒe ™e ¢†bÉæàJ »àdG á«∏«FGô°SE’G Éà ´ƒ°VƒŸG øY É¡dÉ≤e ‘ äô``cq P zâ°SƒH º«dGRhÒL{ áØ«ë°U q¿CÉH (1957 ΩÉY) ‘R øH ≥ë°SEG ÊÉãdG »∏«FGô°SE’G ¢ù«FôdG ¬Ñàc OÉ¡£°V’G ó©H IôeÉ°ùdG øe äCGóH ¿Éà°ùfɨaCG ¤EG ájÈ©dG Iôé¡dG{ q¿CG ¤EG áØ«ë°üdG äQÉ°TCG ɪc .zOÓ«ŸG πÑb 719 ΩÉY º¡d …Qƒ°TB’G ¿CÉH Iôe q ìô°U q (¿É¨aC’G ∑ƒ∏ŸG ôNBG ƒgh) √É°T ôgGR ÊɨaC’G ∂∏ŸG .á«∏«FGô°SE’G zÚeÉ«æH á∏«Ñb øe QóëæJ á«fɨaC’G ᫵∏ŸG á∏FÉ©dG{ / ájóæ¡dG äÉ°SGQódG ‘ åMÉÑdG äQÉ°ûà°SÉa zÉjófEG ±hCG õÁÉJ{ ÉeCG ÚH ÜQÉ≤àdG ájô¶f πq∏M øe ∫hCG ƒgh ,…ójôaCG ¢SGôaÉf ,ájOƒ¡«dG ¢†ª◊G äÉ°SGQO Ω qó≤J ¿CG ‘ ¬∏eCG øY ÜôYCÉa ,Oƒ¡«dGh z¿ÉKÉH{`dG ±É°VCGh .Ék jô¶f ¬°VôY ƒg ∫hÉM Ée Ék «ª∏Y âÑãJh Gk ójóL …hƒædG ábÓ©dG Ú°ùëàd ᪡e ¿ƒµà°S »ª∏©dG åëÑdG èFÉàf{ q¿CG …ójôaCG .z™°SGh ¥É£f ≈∏Y Oƒ¡«dGh Úª∏°ùŸG ÚH íjô°üJ …CÉH A’OE’G øY ájóæ¡dG áãMÉÑdG â¶qØ– ,É¡à¡L øe Ióe É¡°ùØf π¡“ »gh á«∏«FGô°SE’G ájô¶ædG ó«cCÉJ ¤EG ¬«a π«“ .É¡ãëH á«°†b øY á«dhCG áé«àf ¤EG π°Uƒà∏d qπbC’G ≈∏Y ô¡°TCG 3 ¿ƒà°ûÑdG Ú``H ácΰûŸG ∫ƒ``°``UC’Gh ÜQÉ≤àdG ájô¶f º«Yóàdh z¿ÉjOQÉZ{h zôaôjõHhCG …P{ á«fÉ£jÈdG ∞ë°üdG äôcP ,Oƒ¡«dGh äɪ°ùdG ¢†©Hh ó«dÉ≤Jh äGOÉY Oƒ¡«dGh ¿ƒà°ûÑdG πFÉÑb ÚH q¿CG »æ©J »àdG z…GõØ°Sƒj{`c Aɪ°SC’G ¢†©H :É¡æe äôcPh .ácΰûŸG ´ƒª°ûdG IAÉ°VEGh ,ËGôaEG øe ≥à°ûJ »àdG z…ójôaEG{h ,∞°Sƒj AÉæHCG ΩGóîà°SGh É¡°ùØf ä’ƒcCÉŸG ∫hÉæJ øY ´Éæàe’Gh ¢Só≤ŸG âÑ°ùdG Ωƒj ¢†©Hh ,±ÉaõdG πØM ‘ ¿É°Shô©dG É¡à– ∞≤j »àdG ¢Tɪ≤dG ᪫N ‘ ∫É≤a ™«aQ ˆG Ö«ÑM ÊɨaC’G ÒÑÿG ÉeCG .¢SÉÑ∏dG ‘ ¬HÉ°ûàdG z»°S »H »H{ á«fÉ£jÈdG áYGPE’G áÄ«g ™bƒŸ á°UÉN äÉëjô°üJ ,π«°UCG …QBG Ö©°T ¿ƒà°ûÑdG{ ¿EG :»°VÉŸG ô¡°ûdG á«°SQÉØdG á¨∏dÉH á«æÑe ájô¶f Oô› π«FGô°SEG »æH øe ºgQGóëfG øY ∫É≤j Éeh ¢ù°SCG ≈∏Y »æѪa ÚjQBG º¡fƒc ÉeCG{ :™HÉJh .zá«Ñ©°T ÒWÉ°SCG ≈∏Y q á¨∏dGh QÉ``KB’Gh É«LƒdƒHhÌfC’G Aɪ∏Y ÉgGôLCG ᫪∏Y çƒëHh â–h øµd .zájQB’G äɨ∏dG ióMEG »g ¿ƒà°ûÑdG á¨d ¿CG ¿hôj øjòdG ™ª‚ ¿CG Öéj ¬«∏Yh ,Oƒ¡«∏d »îjQÉàdG øWƒdG »g π«FGô°SEG{ QÉ©°T ‘ ΩÓ°Sh IOÉ©°ùH ¢û«©«d ⁄É©dG QÉ£bCG πc øe …Oƒ¡«dG Ö©°ûdG ∫ƒM á«fƒ«¡°üdG äÉcô◊Gh ájÈ©dG ádhódG πª©J ,z√OGóLCG ¢VQCG É«°ShQh É«Hƒ«KCGh óæ¡dG øe á«∏Ñb äÉYƒª› ΩGó≤à°SG ≈∏Y ⁄É©dG »°VGQC’G ‘ º¡æ«WƒJh ºgójƒ¡àH Ωƒ≤Jh á«FÉædG Qõ÷G ¢†©Hh .á∏àëŸG á«æ«£°ù∏ØdG Ú«æ«£°ù∏ØdG ∫RÉæe Ωó¡H ʃ«¡°üdG ¿É«µdG ¬«a Ωƒ≤j âbh ‘h äQôb óbh ,äÉæWƒà°ùŸG AÉæHh º¡JGó∏Hh ºgGôb øe ºgOôWh ±’BG á©Ñ°S øe ÌcCG ΩGó≤à°SG 2008 ΩÉY äôŸhCG Oƒ¡jEG áeƒµM ájOƒ¡«dG •ÉÑ°SC’G ó``MCG ¤EG º¡FɪàfG áéëH …óæg øWGƒe ¤EG Ék «Hƒ«KCG Ék æWGƒe 81 π°Uh ,»°VÉŸG ÊÉãdG ¿ƒfÉc ‘h .á¡FÉàdG IÒ≤ØdG πFÉÑ≤dG º¶©e q¿CÉ`H º∏©dG ™e ,ºgójƒ¡J ó©H π«FGô°SEG

ófÉ°ùJ É°ùfôa É¡©eh ÉHhQhCG ≈≤Ñà°S ≈àe ¤EG :Éæd ∫Éb á«LQÉÿG ôjRh ? »æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG √ÉŒ á«∏«FGô°SE’G áeƒµë∏d á«©LôdG á°SÉ«°ùdG

Òæ°Tƒc QÉfôH iód äÉMGÎbG áKÓK

Òæ°Tƒc

OÉ–’G OOô``J{ IAGô``b ≈Lôj) ¥ÉØJ’G π«HGõjE’ zπ``«``FGô``°``SEG √É``Œ »`````HhQhC’G ,z∂«JÉeƒ∏ÑjO õ``«``dÉ``a ’{ ‘ ¿Gô`````aCG .(2009 ¿Gô````jõ````M 25 ¢``ù``«``ª``ÿG ¬°ü≤æJ Òæ°Tƒc QÉfôH ó«°ùdG q¿CG hóÑj ¬qfCG Éà Ék KÓK »∏j Ée ‘ ¬«∏Y ¢Vô©f ,QÉ``µ``aC’G ™bGƒdG ‘ ¢†aôJ É°ùfôa q¿CG øgÈJ ,É¡æe ¿ƒfÉ≤∏d Ék bôN Èà©j …ò``dG ¿É£«à°S’G .¬«∏Y Gk OQ ‹ÉàdÉH ≥ëà°ùjh ,‹hó```dG OÉ``–’G ¿ƒ``fÉ``≤``d ∫É``ã``à``e’G ™``e ,á``jGó``H ¥Ó```WEG ø``µ``Á ,¬````JGQGô````bh »```````HhQhC’G äÉ``é``à``æ``ŸG QOÉ```°```ü```e ≥```MÓ```J á``∏``ª``M É°ùfôa ¤EG IQó``°``ü``ŸG á``«``∏``«``FGô``°``SE’G ÖFGô°V ¢``Vô``a §``≤``a ¢``ù``«``dh) ™``æ``eh .äÉæWƒà°ùŸG ø``e á``«``JB’G ∂``∏``J (≈``∏``Y ‘ ÚæWƒà°ùŸG ÚWƒJ q¿EG ó«cCÉàdG ,º``K Öéjh ∫ƒÑ≤e Ò``Z á∏àëŸG »```°```VGQC’G ¿EG IÒ``°``TCÉ`J Ö∏W A’Dƒ```g ≈∏Y ‹É``à``dÉ``H AGôLEG Gògh ,É°ùfôa ¤EG ¬LƒàdG GhOGQCG øjhÉæY ø``e Ék ` bÓ``£``fG ò``«``Ø``æ``à``dG π``¡``°``S .Éfó∏H IQÉjõH ¿ƒÑZôj øjòdG ¢UÉî°TC’G 샪°ùŸG Ò``Z ø``e ¬```fq CG ¿Ó```YE’G ,kGÒ````NCG º¡àeóN ¿ƒ°†≤j Ú«°ùfôa Ú``æ``WGƒ``Ÿ Gƒ°SQÉÁ ¿CG ,π``«``FGô``°``SEG ‘ ájôµ°ù©dG .á``∏``à``ë``ŸG »`````°`````VGQC’G ‘ º``¡``JÉ``ª``¡``e πàfi ¢``û``«``L ∫É```ª```YCG ‘ º``¡``à``cQÉ``°``û``e .á``«``FÉ``°``†``b äÉ```≤```MÓ```e Ö````Jô````J ó````b áeƒµë∏d øgÈJ áKÓãdG äGAGôLE’G √òg q¿CG ,»∏«FGô°SE’G Ö©°û∏d ɪc ,á«∏«FGô°SE’G .Ék æªK ¿É£«à°SÓd »°ùfôØdG á«LQÉÿG ôjRh Òæ°Tƒc äÉHÉîàf’ÉH RƒØ∏d íeÉ£dGh ‹É◊G ¢ù«°SCÉàH GôNDƒe ΩÉb áeOÉ≤dG á«°SÉFôdG IôjóL á«°üî°T ƒgh »°SÉ«°S ÜõM .á©HÉàŸGh Ωɪàg’ÉH z∂«JÉeƒ∏ÑjO ófƒeƒd{ ôjô– ôjóe

.(äÉë«°U) ⁄É©dG ‘ ¿É°ùfE’G ¥ƒ≤ëH òæe »àdG ,Ú£°ù∏a AGó``f ™ª°SG ∑ƒ``LQCG .z(≥«Ø°üJ) ïjQÉàdG º∏X ¢û«©J ,äGƒæ°S á`````«`````LQÉ`````ÿG ô````````````jRh á`````````HÉ`````````LEG :á````°````û````gó````e Ò````æ````°````Tƒ````c QÉ```````fô```````H Ú«°ùfôa Ú``æ``WGƒ``Ÿ ìƒ``ª``°``ù``ŸG Ò``Z ø``e ,π«FGô°SEG ‘ ájôµ°ù©dG º¡àeóN ¿ƒ°†≤j .á∏àëŸG »°VGQC’G ‘ º¡Jɪ¡e Gƒ°SQÉÁ ¿CG ⩪à°SG ó``≤``d ,â``jQÉ``°``T hO ó``«``°``S{ ¿CG ‹ íª°SG .≠«∏ÑdG ∂HÉ£N ¤EG Gk ó«L áYƒª› äÉ°VGÎYG) .¬H Ék ¨dÉÑe √ÈàYCG ’ .(zø```WGƒ```eh ‹É``µ``jOGQ ,»``cGÎ``°``TG{ .Oƒª÷G ó≤àæJ ɇ Ì``cCG ’k É©aCG ìÎ≤J ,¿É≤Øàe É``æ``fq EG ∂``d ∫ƒ```bCG ¿CG ‹ íª°SG ,É¡JôKCG »àdG •É≤ædG qπc ≈∏Y ,∞°SCÓd hCG ¿É£«à°S’G QGôªà°SÉH ≥∏©àj É``e ‘ ’ øµd ,Iõ``Z ‘ πªàëj ’ …ò``dG ™°VƒdG .zÉk Ä«°T π©ØJ ’ ÉHhQhCG q¿EG ∫ƒ≤dG ∂æµÁ qπc ‘ ,Éæfƒc øe ÌcCG ¬∏©a ÉææµÁ GPÉe{ ìÎ≤f øµd ôµæà°ùf §≤a ¢ù«d ,ΩÉ```jC’G ™e ,¢ùjQÉH ô“Dƒe òæe ,Éæ©°Vh ó≤d .Ék °†jCG ,¢VÉ«a ΩÓ°S ,»æ«£°ù∏ØdG AGQRƒdG ¢ù«FQ ™°VƒdG Ò¨J q .ôNBG ó©H Ék eƒj ™Hn ÉàJ ™jQÉ°ûe Ék Ñ©°U ≈≤Ñj ¬qfCG ºZQ ,á«Hô¨dG áØ°†dG ‘ øëfh ,Iõ``Z ‘ Ò¨àj q ’ ™°VƒdG .kGó```L ájQƒ¡ª÷G ¢ù«FQ ∫Éb ó≤d .∂dP ôµæà°ùf ⁄ :ˆG ΩGQh â°ù«æµdG ‘ É¡°ùØf äɪ∏µdG ,á«bô°ûdG ¢Só≤dG º°V ≈∏Y Gk ó``HCG ≥aGƒf ,¿É£«à°S’G QGôªà°SG ≈∏Y §b ≥aGƒf ⁄ 1200 AÉ``æ``H Ió``°``û``H É``fô``µ``æ``à``°``SG ó``≤``d IQÉ``jR ∫Ó``N É¡æY ø∏YCG á«æµ°S Ió``Mh .z¿ójÉH ƒ``L »``cÒ``eC’G ¢ù«FôdG ÖFÉf ¿ƒµf ¿CG ∫hÉ``ë``fh ,ÉfOƒ¡L πªµf øëf{ ÉææµÁ GPÉ```e .¢````VQC’G ≈∏Y ø``jOƒ``Lƒ``e .z?‹ π```b ,∂````dP ø```e Ì````cCG π``©``Ø``f ¿CG :(»```Yƒ```«```°```T Ö````FÉ````f) hRƒ```````e ¿’hQ .z!¿hÉ``©``à``dG äÉ``bÉ``Ø``JG ≥```ah Gƒ``aô``°``ü``J{ πg{ :á``«``LQÉ``ÿG ô``jRh ,Òæ°Tƒc QÉ``fô``H ¬¡LGƒf ¿CG ÉææµÁ É``ª``Y Iô``µ``a ∂``jó``d Éæjód ¢ù«d ?ÚdÉ©a ¿ƒµf ¿CG π``LCG øe ,É``````HhQhCG ™```e ,Ωƒ```≤```f ∂```dò```dh ,Ò``ã``µ``dG .zÉk ` ŸÉ``X øµJ ’ .AÉ``«``°``TC’G ø``e ÒãµdÉH q¿CG hó``Ñ``j ’ ,äÉ``ë``jô``°``ü``à``dG AÉæãà°SÉH ,Ö°ùMh Ék Ä«°T π©ØJ ’ á«°ùfôØdG áeƒµ◊G ™e á«FÉæãdG äÉbÓ©dG Ék °†jCG Qƒ£J É¡qæµd ∫õ©Ã ,ó©°üdG ∞∏àfl ≈∏Y π«FGô°SEG ≈àM ,á∏àëŸG »``°``VGQC’G ‘ π°üëj ɪY πJ øe ¿ÉæàeG ≈``fOCG ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G ¿hO ¢ShóJ Ö«HCG πJ{ IAGô``b ≈Lôj) Ö«HCG ,∂«JÉeƒ∏ÑjO ó``fƒ``ª``∏``dG ‘ zÉ``gAÉ``Ø``∏``M ÖFÉædG ìÎ≤j ɪc ,kGPEG .(2010 ¿É°ù«f ¿CG á«°ùfôØdG áeƒµ◊G øµÁ ,hRƒe ¿’hQ §Hôj …òdG ¿hÉ©àdG ¥ÉØJG ≥«∏©J Ö∏£J äÉcÉ¡àf’G .»HhQhC’G OÉ–’ÉH π«FGô°SEG »g Ú£°ù∏a ‘ ¿É°ùfE’G ¥ƒ≤◊ IQôµàŸG øe á«fÉãdG IOÉŸG √ôaƒJ ɪc ,±Éc ™aGO

á«fGõ«e â°ü°üN ¿ÉeÈ«d Qhó¨«aCG IQGRh ¤hC’G IôŸG »gh ,z»ª∏Y{ åëÑd á«dÉe á«∏«FGô°SE’G áeƒµ◊G É¡«a …óÑJ »àdG ¿ƒà°ûÑdG ∫ƒ°UCG ádCÉ°ùà Ék «ª°SQ Ék eɪàgG ¿ƒà°ûÑdG{ :™«aQ ˆG Ö«ÑM ÊɨaC’G øY ∫É≤j Éeh ..π«°UCG …QBG Ö©°T ájô¶f Oô› π«FGô°SEG »æH øe ºgQGóëfG zá«Ñ©°T ÒWÉ°SCG ≈∏Y á«æÑe ⁄É©dG ∫ƒM á«fƒ«¡°üdG äÉcô◊G πª©J óæ¡dG øe á«∏Ñb äÉYƒª› ΩGó≤à°SG ≈∏Y ..á«FÉædG Qõ÷G ¢†©Hh É«°ShQh É«Hƒ«KCGh Ú«æ«£°ù∏ØdG ∫RÉæe Ωó¡J âbƒdG ¢ùØf ‘h ºgGôb øe ºgOô£Jh Ék eɪàgG á«∏«FGô°SE’G áeƒµ◊G É¡«a …óÑJ »àdG ¤hC’G IôŸG »gh .¿ƒà°ûÑdG ∫ƒ°UCG ádCÉ°ùà Ék «ª°SQ áeƒµ◊G ≈YôJ ¿CG øe É¡à°ûgO ∞îJ ⁄ á«∏«FGô°SE’G ∞ë°üdG •ÉÑJQG ádCÉ°ùe ¿CG ¤EG QÉ°TCG É¡ª¶©e øµd ,Ék «ª°SQ åëÑdG Gòg á«∏«FGô°SE’G ∞ë°üdG ™LôJh .áÁób »g Oƒ¡«dÉH ¿ƒà°ûÑdG ¿ƒà°ûÑdG πFÉÑb ¿CG ¤EG Ò°ûJh ,Ió«©H áæeRCG ¤EG áHQÉ≤ŸG ∂∏J É¡dƒ°UCÉH ±GÎY’G ¢†aôJ{ É¡æµd ,ájGhôdG ∂∏J πbÉæàJ áª∏°ùŸG

(Ü .± .CG) - ¿ƒÁÉ°S ±ƒà°ùjôc .¿ƒà°ûÑdG óæY z•ÉÑ°SC’G{ ôKCG »Øà≤J á«q fƒ«¡°üdG ácô◊G É«°SBG ܃æL øe ?‹ÉàdG øªa ...܃©°ûdG ójƒ¡J ‘ á«°VÉe π«FGô°SEG .á«FÉædG Qõ÷G ¢†©Hh ÉjÒé«fh É«Hƒ«KEG øe ,É«°ShQ øe ,É¡£°Shh âeó≤à°SGh zá¡FÉJ{ ájô°ûH äÉYƒª›h πFÉÑb π«FGô°SEG â°ûÑf .áq∏àëŸG Ú£°ù∏a ‘ º¡æ«WƒJh ºgójƒ¡J ±ó¡H OGôaC’G ÚjÓe ‘ ¢û«©∏d A»éŸG πHÉ≤e ‘ á«∏«FGô°SE’G ájƒ¡dGh øµ°ùŸGh ∫ÉŸG ¢VQC’G ´É≤H ‘ Ú¡FÉàdG É¡«æH øY ¢ûqàØJ π«FGô°SEG .zOÉ©«ŸG ¢VQCG{ ‘ ¿ƒà°ûÑdG :IOƒYƒŸG πFÉÑ≤dG ô``NBG .áæ°S »ØdCG øe Ì``cCG òæe Úª∏°ùŸG z¿ÉÑdÉW{ …ógÉ› πgCG ,¿Éà°ùcÉHh ¿Éà°ùfɨaCGh óæ¡dG .ÉgDhÉØ∏Mh π«FGô°SEG ¬∏qã“ Ée ≈∏Y Ék °Shô°V Ék HôM ¿ƒ°Vƒîj øjòdG ∫ƒ°UC’G øY …ÈîŸG »ª∏©dG É¡ãëH äô°TÉH ájÈ©dG ádhódG øµd äÉjGhôdG ̵J .áæ°S øe qπbCG ó©H áé«àædGh ,¿ƒà°ûÑ∏d ájOƒ¡«dG πFÉÑb »gh ,z á¡FÉàdG Iô°û©dG •ÉÑ°SC’G{ ≈ªq °ùj ɪq Y á«∏«FGô°SE’G ƒëf òæe ÉgÒeóJ ó©H áµ∏ªŸG øe äôéq og »àdG zπ«FGô°SEG »æH{ Ö°ùæJ äÉjGhôdG ∂∏J ¢†©H .ÚjQƒ°TB’G …ójCG ≈∏Y áæ°S 2700 ∂∏J OƒLh »Y qój ôNB’G É¡°†©Hh ,áÁób á«æjO ¢Uƒ°üf ¤EG É¡∏°UCG .Ék «îjQÉJ πFÉÑ≤dG ∂∏J âeóîà°SÉa ,áÑbÉ©àŸG á«∏«FGô°SE’G äÉeƒµ◊G É``eCG øe OGô``aC’G øe Ék `a’BG É¡°SÉ°SCG ≈∏Y Ωó≤à°ùàd ≥FÉ≤ëc äÉjGhôdG .á∏àëŸG Ú£°ù∏a ‘ º¡æ qWƒJh ºgOƒq ¡Jh áØ∏àfl ∫ƒ°UCGh ¥GôYCG ájô¶f ƒg á«dÉ◊G á«∏«FGô°SE’G áeƒµ◊G ¬«dEG zäóàgG{ Ée ôNBGh ºg óæ¡dGh ¿Éà°ùcÉHh ¿Éà°ùfɨaCG ‘ Úª∏°ùŸG z¿ƒà°ûÑdG{ q¿EG ∫ƒ≤J ácôM AÉ°†YCG á«ÑdÉZ ¿EÉa ‹ÉàdÉHh .Ú¡FÉàdG zπ«FGô°SEG »æH{ øe â°ü°üN ,π©ØdÉHh .¿ƒ«∏«FGô°SEG Oƒ¡j ºg ¿ƒà°ûÑdG z¿ÉÑdÉW{ äÉæ«L áŸÉ©d á«°SGQO áëæe Gk ÒNCG á«∏«FGô°SE’G á«LQÉÿG IQGRh ¿Éc GPEG Ée ¬dÓN øe âÑãJ Ék ãëH qó©àd »∏Y RÉægÉ°T ≈YóJ ájóæg Ék «dÉM IOƒLƒe »∏Y .’ hCG ájOƒ¡j ∫ƒ°UCG øe øjQóëæe ¿ƒà°ûÑdG »∏«FGô°SE’G É«LƒdƒæµàdG ó¡©e ∞æc ‘ πª©J å«M ,ÉØ«M ‘ ‘ Ú°ü°üîàe Ú«∏«FGô°SEG ÚãMÉH ±Gô°TEÉH zπ«FGô°SEG ¿ƒ«æµJ{ q äô°†MCG ájóæ¡dG áŸÉ©dG .Oƒ¡«dG ∫ƒ°UCG ‘ åëÑdGh äÉæ«÷G º∏Y ‘ øjOƒLƒŸG z¿ÉKÉH{`dG á∏«Ñb OGô``aCG ¢†©H øe ΩO äÉæ«q Y É¡©e óæ¡dG ∫ɪ°T ¢ûjOôH ôJCG áj’h ‘ hÉæc’ Üôb OÉHCG í«∏e á≤£æe .(᪰ùf ¿ƒ«∏e 190 á«fɵ°ùdG áaÉãµdG å«M øe áj’h È``cCG) …CG (óæ¡dG ‘) z¿É``KÉ``H{```dG OGô```aCG q¿CG ¿ƒ«∏«FGô°SE’G ó≤à©jh •ÉÑ°SC’G óMCG ¤EG ¿ƒªàæj (¿Éà°ùfɨaCGh ¿Éà°ùcÉH ‘) z¿ƒà°ûH{`dG âàqà°ûJ »àdG ËGôaEG á∏«Ñb É¡fCG ÚëLôe q ,á¡FÉàdG á«∏«FGô°SE’G Gk qóM ™°†J ¿CG ¿ÉeÈ«d Qhó¨«aCG IQGRh äQôb ,¿PEG .É«°SBG ܃æL ‘ q á«fGõ«e â°ü°üîa ,Ú≤«dÉH ∂°ûdG OóÑJh ,ÒWÉ°SC’Gh πjhÉbCÓd ,≈°übCG óM m ‘ áæ°S ∫ÓN ¬éFÉàf ô¡¶à°S z»ª∏Y{ åëÑd á«dÉe

äÉeóÿG ÒaƒJ ‘ ºgÉ°ùj á«fÉÑ°SC’G …QÉæµdG QõL ‘ z¢SÉŸÉH É°ùd{ AÉæ«e É«≤jôaCG ÜôZ ‘ ´hô°ûŸG ÒZ ó«°üdG äÉ«∏ª©d

᫵ª°ùdG É«≤jôaCG äGhôK É°†jCG Ö¡æj ⁄É©dG

¢ûjôZ ¿’CG á«LQÉî∏d Gk ôjRh âjQÉ°T hO ‘ôjEG ¿Éc ∑GÒ°T ∑ÉL ¿Éc ÚM 1996-1995 ‘ Ék °ù«FQ ¬«HƒL ¿’CGh ájQƒ¡ªé∏d Ék °ù«FQ Ék «HÉéjEGh ’k É©a Gk QhO Ö©d óbh .AGQRƒ∏d ܃æL ≈∏Y »∏«FGô°SE’G AGóàY’G ¿É``HEG AGQRƒdG ¢ù«FQ ¿Éc) 1996 ™«HQ ‘ ¿ÉæÑd .(õjÒH ¿ƒª«°T É¡àbh »∏«FGô°SE’G hO »``≤``H ,¢``ù``«``Fô``dG √ó`````ahCG É``eó``©``H ,ÚYƒÑ°SCG ‹Gƒ``M á≤£æŸG ‘ âjQÉ°T á``«``cÒ``eC’G á``©``fÉ``ª``ŸG º```ZQ ´É``£``à``°``SGh Oƒ``Lh ¤EG π``°``Uƒ``à``dG á``«``∏``«``FGô``°``SE’Gh QÉædG ¥Ó```WEG ∞bƒd áÑbGôe áYƒª› ,π«FGô°SEG ,ÉjQƒ°S øe qπc É¡«a ∑ΰTG »àdG .É°ùfôah Ió``ë``à``ŸG äÉ```j’ƒ```dG ,¿É``æ``Ñ``d ,ÖFÉf Ωƒ«dG ƒgh ,âjQÉ°T hO ‘ôjEG ∑ôJ zá«Ñ©°T ácôM πLCG øe OÉ–’G{ ÜõM .zójó÷G §°SƒdG{ Üõ``M ¤EG º°†fGh á∏Ä°SC’G ∫Ó```N ,2010 QGPBG 24 ‘ âfÉc ,¿ÉŸÈdG ‘ áeƒµ◊G ¤EG á¡LƒŸG »g á«æ«£°ù∏ØdG ádCÉ°ùŸG øY ¬à∏NGóe πb ,á``«``LQÉ``ÿG ô``jRh ó«°ùdG{ :á``«``JB’G É°ùfôa É¡©eh ÉHhQhCG ≈≤Ñà°S ≈àe ¤EG Éæd á«©LôdG á°SÉ«°ùdG π©a IOQ ¿hO ófÉ°ùJ Ö©°ûdG √É``Œ á«∏«FGô°SE’G áeƒµë∏d áYƒª› ø``e ≥«Ø°üJ) »æ«£°ù∏ØdG .(z…Qƒ¡ª÷G »``WGô``bƒ``Áó``dG QÉ°ù«dG{ AÉæH á``«``∏``«``FGô``°``SE’G á``eƒ``µ``◊G Qô``≤``J º°ù≤dG ‘ IójóL á«æµ°S IóMh 1600 É¡∏à– »```à```dG ,¢```Só```≤```dG ø```e »``Hô``©``dG …CG ¿hO Ék ` eÉ``Y Ú``©``HQCG ò``æ``e π``«``FGô``°``SEG .zA»``°``T ’ ?É`````HhQhCG π©ØJ GPÉ```e .≥```M øé°S ‘ õéàfi ¢ù«©àdG Iõ``Z Ö©°T{ ÚjÓe âcôJ å«M Aɪ°ùdG â– ÒÑc …ò``dG QÉ``eó``dG Ú``H ,¢``SDƒ` Ñ``∏``d äÓ``FÉ``©``dG ¢û«÷G É``¡``æ``°``T »``à``dG Üô````◊G ¬``à``cô``J .zA»°T ’ ?ÉHhQhCG π©ØJ GPÉe .»∏«FGô°SE’G áØ°†dG ‘ π∏c ¿hO Qɪ©à°S’G ôªà°ùj{ ’ ?É````````HhQhCG ∫ƒ```≤```J GPÉ`````e .á``«``Hô``¨``dG Ú«æ«£°ù∏ØdG Ú``jÓ``e õéàëjo .A»``°``T á«∏«FGô°SE’G äÓ≤à©ŸGh ¿ƒé°ùdG ‘ ∫ƒ≤J GPÉ```e .∂``dò``H ≥``Mh ΩÉ``µ``MCG ¿hO .zA»``°``T ’ Ék ```ª```FGO .A»``°``T ’ ?É``````HhQhCG IÒNC’G äGRGõØà°S’G ,ôjRƒdG …ó«°S{ Ióª©àŸG ¬à«q f ,»∏«FGô°SE’G AGQRƒdG ¢ù«Fôd ÚdhDƒ°ùŸG ™``e äÉ``°``VhÉ``Ø``e …CG πjƒëàH ,á∏«ëà°ùe á«∏ªY ¤EG Ú«æ«£°ù∏ØdG ∂°T ¿hO øe ¬aô©f ⁄ iƒà°ùe ¤EG â∏°Uh ¿ƒµj ¿CÉ` H ÖZôf ,Éæg Éæ∏c .»°VÉŸG ‘ ,ΩÓ°ùdG ¬«a º©j πÑ≤à°ùe π«FGô°SE’ ¢†aQ ‘ Ìc øëf øµd ,QÉ``gOR’Gh øeC’G Ö°ü©J ΩÉeCG »æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdÉH á«ë°†àdG .zΩƒ«dG ÉgɪYh á«∏«FGô°SE’G áeƒµ◊G ,á«LQÉÿG IQGRh ¤EG §≤a ¬LƒJCG â°ùd{ Ék ªFGO ºàgG …òdG Òæ°Tƒc Qƒàcó∏d Ék °†jCG πH

http://www.souriaalghad.net/index.php?inc=show~menu&dir~id=39&id=21762

»H …BG)/…hOƒZ ƒ«dƒN º∏≤H (2010/¢SEG

Ωó©H »``HhQhC’G OÉ``–E’G ∫hO º¡JGh IQƒ°üdÉH ʃfÉ≤dG ÒZ ó«°üdG áëaɵe ób z¢ù««H ÚjôZ{ ¿CG Gó«Øe ,áÑLGƒdG á«æWh ó«°U øØ°S ä’ÉM â≤Khh äó°UQ »````HhQhC’G OÉ```–’G ∫hO ø``e äÉ``cô``°``û``dh OÉ£°üJh á``«``dhó``dG äÉ``«``bÉ``Ø``J’G ¥ô``î``J ¿hO hCG IQƒ¶ëŸG ø``cÉ``eC’G ‘ ∑ɪ°SC’G .á∏eÉc áfÉ°üëH ™àªàJh ,¢ü«NôJ áªFÉb{ Éjƒæ°S ó©J ᪶æŸG ¿CG ôcòjh ágƒÑ°ûŸG äÉcô°ûdGh øØ°ùdÉH zAGOƒ``°``S á«fƒfÉb Ò``Z ó``«``°``U äÉ``«``∏``ª``Y AGô```LEÉ```H ,∂dP ™eh .᫪°SQ äÓé°S ¤EG GOÉæà°SG ∫hódG ‘ ÅaGôŸGh ÅfGƒŸG äÉ£∏°S πgÉéààa ô¶ædG ¢†¨Jh áªFÉ≤dG √ò``g á``«``HhQhC’G .á«Ä«ÑdG ádGó©dG á°ù°SDƒŸ É≤ah ,É¡æY É°ùd AÉæ«e ¤EG á°ù°SDƒŸG äQÉ``°``TCGh …òdG á«fÉÑ°SC’G …QÉæµdG QõL ‘ ¢SÉŸÉH äÉeóÿG Ò``aƒ``J ‘ ºgÉ°ùj ¬```fEG â``dÉ``b ÜôZ ‘ ´hô``°``û``ŸG Ò``Z ó«°üdG äÉ«∏ª©d .á«≤jôaEG ¥ƒØJ :äÉ``°``SGQó``dG º°ùb/π«Ñ°ùdG ´hô°ûŸG ÒZ ó«°üdG øe ⁄É©dG ôFÉ°ùN á°UÉN ,áæ°Uô≤dG øY áªLÉædG ôFÉ°ùÿG Ö¡æ∏d É¡ÄWGƒ°T ¢Vô©àJ »àdG ∫hódG ¿CG IQOÉ≤dG π«WÉ°SC’G ∂∏“ ’ IÒ≤a ∫hO IQƒ£àŸG ó«°üdG π«WÉ°SG á°ùaÉæe ≈∏Y É¡cÓàeG ΩóY Ó°†a É¡ÄWGƒ°T Ö¡æJ »àdG IQƒ£àe äGQó```b ∂∏àÁ π``MGƒ``°``S ôØÿ ,á«Yô°ûdG ÒZ äÉ«ª∏©dG √ò``g á¡LGƒŸ äÉbÉØJG ™«bƒàd Égô£°†j …ò``dG ô``eC’G ᣫ°ùH äGóYÉ°ùe ≈∏Y É¡∏HÉ≤e ‘ π°ü– ‘ πª©∏d øØ°ùdG ∂∏àd ìɪ°ùdG πHÉ≤e ájOÉ°üàb’G É¡à≤£æeh ᫪«∏bE’G É¡gÉ«e ∫Éëc …ôëH π«e 200 ¤EG óà“ ób »àdGh …ƒ– »àdGh á«Hô¨ŸG á«Hô©dG áµ∏ªŸG »µª°S ¿hõ``fl ≈∏Y ᫪«∏bE’G É¡gÉ«e .øW QÉ«∏à …ƒæ°ùdG ¬«WÉ«àMG Qó≤j

CGƒ°SC’G{ É«æ«Z √É«e ‘ ´hô°ûŸG ÒZ ó«°üdG ádGó©dG á°ù°SDƒe Ö°ùM ,zÉ¡∏c É«≤jôaCG ‘ .á«Ä«ÑdG ∫ƒÄ°ùŸG ,õJQÉ°ûàjQ É«µ°SÉ°S ìô°Uh ΩÓ``°``ù``dG) z¢``ù``«``«``H Ú```jô```Z{ á``ª``¶``æ``à ÎfG ádÉcƒd ,á«ŸÉ©dG á«Ä«ÑdG (ô°†NC’G

»àdG ôFÉ°ùÿG Qó≤J ∑ɪ°SC’G ó«°U É¡ÑÑ°ùj ⁄É©dG ‘ ´hô°ûŸG ÒZ 24h äGQÉ«∏e 9 ÚH »àdGh ..Q’hO QÉ«∏e ܃æL ∫hóH ≥ë∏J ¥ƒØJ iȵdG AGôë°üdG Éjƒæ°S Q’hO QÉ«∏ŸG »àdG ∑ɪ°SC’G äÉ«ªc ¿CG{ ¢ùaÒ°S ¢ùjôH Öéj á«fƒfÉb ÒZ IQƒ°üH Égó«°U …ôéj »àdG á«YÉæ°üdG ∫hó∏d êô◊G ÖÑ°ùJ ¿CG »∏Y AÉ°†≤dÉH äGƒæ°S ô°ûY òæe âeõàdG ∫ƒ∏ëH áYhô°ûŸG Ò``Z ó«°üdG äÉ«∏ªY .z2004 »àdG ájOÉ°üàb’G ôFÉ°ùÿG Qó``bh iȵdG AGôë°üdG ܃``æ``L ∫hó```H ≥ë∏J ¿CG OÉ``aCGh .Éjƒæ°S Q’hO QÉ«∏e øe ÌcCÉH ó°UQ Ωó```Yh ÊGƒ```ŸG ‘ á``HÉ``bô``dG ∞©°V ,ÚfGƒ≤dG ò«ØæJh ó«°üdG øØ°S äÉ«∏ªY .ʃfÉ≤dG ÒZ ó«°üŸG zπ°ùZ{ øe π¡°ùj

∑É``ª``°``SC’G ó``«``°``U äÉ``«``∏``ª``Y ÖÑ°ùàJ ó«°U øØ°S É¡°SQÉ“ »àdG ,á«fƒfÉ≤dG ÒZ ᫪«∏bE’G √É``«``ŸG ‘ É``°``SÉ``°``SCG á``«``Ñ``æ``LCG »∏Y ∫ƒ°ü◊G ¿hO IOÉ«°ùdG äGP ∫hó∏d á¨dÉH QGô``°``VCG ‘ ,á``eRÓ``dG ¢ü«NGÎdG ÉjOÉ°üàbG AGƒ°S Gô≤a É«≤jôaCG ¿Gó∏H ÌcC’ ᪶æe ÉgQó≤J ,᫵ª°ùdG É¡JGhÌd hCG QÉ«∏e øe ÌcCÉH á«ŸÉ©dG zô°†NC’G ΩÓ°ùdG{ .Éjƒæ°S Q’hO áYhô°ûŸG ÒZ äÉ«∏ª©dG √òg ôKDƒJh IQÉ≤dG Üô``Z ∫hO »∏Y á°UÉN IQƒ°üH »``°``ù``∏``WC’G §``«``ë``ŸG √É``«``e »``∏``Y á``∏``£``ŸG Üô¨ŸG øe ádhO 15 πMGƒ°S »∏Y IóટG .ÉHƒæL ’ƒ¨fCG ‹EG ’ɪ°T É«fÉàjQƒeh øª°V ¿ƒ``«``d GÒ``«``°``Sh É«æ«Z »``JCÉ` Jh äÉ«∏ªY ø``e GQô°†J ¿Gó``∏``Ñ``dG √ò``g Ì``cCG øØ°S É¡jôŒ »àdG áYhô°ûŸG ÒZ ó«°üdG ,É«°ù«fhófEG ,É«°ShQ ,Ú°üdG äÉ``jGQ πª– OÉ–E’G ‘ AÉ°†YCG ∫hOh ,¿ÉHÉ«dGh ,ɪæHh .ÉgÒZh É«dÉ£jEGh ∫ɨJÈdÉc »HhQhC’G ¿hÉ©à∏d »HhQhC’G »æØdG õcôŸG OÉaCGh OÉ``–Ó``d ™``HÉ``à``dG ,»```Ø```jô```dGh »```YGQõ```dG á«≤jôaEG ∫hO IóYÉ°ùà »æ©ŸGh »HhQhC’G ÒaƒàH …OÉ```¡```dG §``«``ë``ŸGh »``Ñ``jQÉ``µ``dGh ÉjÉ°†≤H á°UÉÿG äÉ``fÉ``«``Ñ``dGh äÉeƒ∏©ŸG ÒZ ó«°üdG äÉ«∏ªY ¿CÉ` H OÉ``aCG ,᫪æàdG äGOGORG ób á≤£æŸG ∂∏J ‘ áYhô°ûŸG .IÒNC’G ô°û©dG äGƒæ°ùdG ióe »∏Y ó«°U É¡ÑÑ°ùj »àdG ôFÉ°ùÿG Qó≤Jh AÉëfCG ∞∏àfl ‘ ´hô°ûŸG ÒZ ∑ɪ°SC’G ,Q’hO QÉ«∏e 24 h 9 ÚH ìhGÎj Éà ⁄É©dG 11 ÚH Éà ¬ªéM Qó≤j ó«°üà ,áæ°S πc 10 ∫OÉ©j ,∑ɪ°SC’G øe ÉæW ¿ƒ«∏e 26 h »àdG ∑ɪ°SC’G ᫪c øe áÄŸG ‘ 22 ¤EG .Éjƒæ°S OÉ£°üJo QÉÑàY’G ‘ òNCÉJ ’ äGôjó≤àdG √òg äÉ«∏ªY øY áŒÉædG á«Ä«ÑdG QGô``°``VC’G ójó©dG ≈∏Y â°†b »àdG ôFÉ÷G ó«°üdG ∂ª°S ¤EG áfƒàdG øe ∑ɪ°SC’G ´Gƒ``fCG øe .ó≤dG áYhô°ûŸG ÒZ ó«°üdG äÉ«∏ªY ô°†Jh øYh .á°UÉN IQƒ°üH á«eÉædG ¿Gó∏ÑdÉH …QÉ°ûà°ùŸG ÖൟG Qó``b á«≤jôaEG Üô``Z ΩGóîà°SÓd èjhÎdÉH »æ©ŸG MRAG ,¿óæd √ô≤eh á«©«Ñ£dG OQGƒª∏d ΩGóà°ùŸG ᫪c RhÉéàj ʃfÉ≤dG ÒZ ó«°üŸG ¿CG Qób .áÄŸG ‘ 40 ‹GƒëH ´hô°ûŸG ó«°üŸG áÄ«¡dG OGóYEG øe ,ôNBG ôjô≤J Qóbh ôFÉ°ùÿG ¿CG ,á«dhódG ᫪æà∏d á«fÉ£jÈdG √É«ŸG ‘ ʃfÉ≤dG ÒZ ó«°üdG øY áŒÉædG ¿ƒ«∏e 110 â¨∏H ób ,ɫ櫨d ᫪«∏bE’G 34^000 h ,√ó``Mh 2009 ΩÉ``Y ‘ Q’hO QÉÑàYG QôH Ée ,Éjƒæ°S ∑ɪ°SC’G øe ÉæW

htm.1-10-04-http://www.asharqalarabi.org.uk/markaz/m~abhath-13 »Hô©dG ¥ô°ûdG


‫‪24‬‬

‫�صفحة القد�س‬

‫االثنني (‪ )19‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1208‬‬

‫خاطر‪ :‬الإعالن خطوة خطرة تهدف �إىل عزل �أبو دي�س عن ال�ضواحي املقد�سية‬

‫م�صادر فل�سطينية‪« :‬ال�سلطة» ت�ستعد لت�سلُّم بلدة �أبو دي�س من «�إ�سرائيل»‬

‫ال�سبيل– عهود حم�سن‬

‫اع�ت�بر الأم�ي�ن ال�ع��ام للهيئة الإ��س�لام�ي��ة امل�سيحية ل�ل��دف��اع عن‬ ‫القد�س الدكتور ح�سن خاطر‪� ،‬أن حديث "�إ�سرائيل" عن نيتها ت�سليم‬ ‫مناطق يف ال�ضفة الغربية لل�سلطة الفل�سطينية ومن �ضمنها بلدة �أبو‬ ‫دي�س القريبة من القد�س‪ ،‬هو جمرد ت�صريحات ال جديد فيها "لأن‬ ‫هذه العملية ت�أتي كجزء من تفاهمات �أو�سلو‪ ،‬وقد م�ضى وقت كبري‬ ‫على �إلزامية القيام بهذه اخلطوات"‪ ،‬م�ؤكدا �أن ال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫مل تتلق وع��ودا ر�سمية من "�إ�سرائيل" بذلك �أو خرائط االن�سحاب‬ ‫والوقت املحدد لذلك‪ ،‬رغم وجوب ذلك منذ �سنوات‪.‬‬ ‫و�أ�شار خاطر يف ت�صريحات ادىل بها لـ"ال�سبيل"‪� ،‬إىل �أنه "يجب‬ ‫التعامل بحذر مع الطرح الإ�سرائيلي وعدم االن�سياق وراء ت�صريحات‬ ‫ال حتمل �أي جديد‪ ،‬بل متهد ملخطط خطر للغاية ي�سعى لعزل �أبو‬ ‫دي�س عن بقية ال�ضواحي املقد�سية املحيطة بها ونقل هذه ال�ضواحي‬ ‫�إىل خارج اجلدار العازل و�إبقائها �ضمن ال�سيطرة ال�صهيونية يف ظل‬ ‫�أي م�شروع جديد لل�سالم واملفاو�ضات"‪.‬‬ ‫و��ش��دد خ��اط��ر على �أن ه��ذه اخل�ط��وة تفاقم الأو� �ض��اع امل�أ�ساوية‬ ‫للمقد�سيني خ�صو�صاً وللفل�سطينيني عموماً‪" ،‬لأن العدو ال�صهيوين‬ ‫�سي�ستغلها يف تثبيت احلقائق االحتاللية على الأر�ض وتقطيع �أوا�صر‬ ‫ال��وط��ن الفل�سطيني وجعل امل��دن ال�ك�برى ج��زراً معزولة مف�صولة‬ ‫بحواجز ومعابر تخ�ضع ل�سيطرته"‪.‬‬ ‫ون�ف��ى خ��اط��ر �أن ت�ك��ون ه��ذه اخل �ط��وة مل�صلحة الفل�سطينيني‪،‬‬ ‫وحتديداً املقد�سيني‪" ،‬فهي تفعل االتفاقات الأمنية وتزيد من وط�أة‬ ‫ال�ضغوط عليهم‪ ،‬لأن حماية االحتالل �ستكون من اخت�صا�ص ال�سلطة‬ ‫كما هو احلال يف رام اهلل وغريها‪ ،‬وهي لن تعطي �أبو دي�س �أو غريها‬ ‫من املناطق املعنية ح�صان ًة يف وجه االحتالل"‪.‬‬

‫وت ��أت��ي ت���ص��ري�ح��ات خ��اط��ر يف وق ��ت ق��ال��ت ف�ي��ه م �� �ص��ادر �أمنية‬ ‫فل�سطينية �أم�س‪� ،‬إن "تعليمات مبدئية �أعطيت لكتائب ع�سكرية تابعة‬ ‫للأمن الوطني الفل�سطيني‪ ،‬وحر�س الرئا�سة‪ ،‬باال�ستعداد لت�سلم بلدة‬ ‫�أبو دي�س القريبة من القد�س‪ ،‬من دون حتديد موعد"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت امل�صادر �أن خطة العمل املو�ضوعة فور ت�سلم �أبو دي�س‬ ‫تق�ضي بـ"حماربة حالة االنفالت الأمني يف املنطقة"‪ ،‬عرب مالحقة‬ ‫مروجي امل�خ��درات و�إن�ه��اء ظاهرة انت�شار ال�سيارات غري القانونية‪،‬‬ ‫وهاتان ظاهرتان حاربتهما ال�سلطة يف ال�ضفة الغربية �أي�ضا‪.‬‬ ‫وتقول م�صادر فل�سطينية �إن اال�ستعدادات الفل�سطينية لت�سلم‬ ‫�أبو دي�س ت�أتي �ضمن خطة �أمريكية لنقل مزيد من املناطق يف ال�ضفة‬ ‫الغربية لل�سلطة التي ال ترى يف ذلك �إجراء كافيا لبدء املفاو�ضات غري‬ ‫املبا�شرة مع "�إ�سرائيل"‪ ،‬وت�صر ب�شكل �أ�سا�سي على وقف اال�ستيطان‬ ‫يف القد�س‪ ،‬و�إلغاء قرارات ا�ستيطانية اتخذت م�ؤخرا لبناء مزيد من‬ ‫الوحدات اال�ستيطانية يف املدينة املقد�سة‪.‬‬ ‫وك��ان��ت �إدارة الرئي�س الأم�يرك��ي ب ��اراك �أوب��ام��ا ق��د طلبت من‬ ‫"�إ�سرائيل" نقل مناطق يف «ب» و«ج» �إىل «�أ»‪ ،‬لت�صبح حتت �سيطرة‬ ‫�أمنية و�إدارية فل�سطينية‪ ،‬لكن "�إ�سرائيل" مل تعط ردها بعد‪.‬‬ ‫وبداية ال�شهر احلايل‪ ،‬عاد وزير الداخلية يف حكومة فيا�ض �سعيد‬ ‫�أبو علي‪ ،‬من وا�شنطن‪ ،‬بعد مباحثات �أمنية يف جاهزية "ال�سلطة"‬ ‫لت�سلم مناطق �إ�ضافية يف ال�ضفة الغربية‪.‬‬ ‫وقال م�س�ؤول �أمني فل�سطيني‪�" :‬إ�سرائيل مل تعط رده��ا‪ ،‬لكننا‬ ‫نرجح املوافقة على ت�سلم بع�ض املناطق ولي�س كلها‪ ،‬ومن بينها �أبو‬ ‫دي�س‪ ،‬التي ي�سمح لل�سلطة بالعمل فيها حتى على النطاق الأمني‪،‬‬ ‫ولكن على نطاق حمدود غري ر�سمي"‪ .‬وتعتقد ال�سلطة �أن نتنياهو‬ ‫قد يوافق على قرار ت�سليم املنطقة «ب» من �أبو دي�س التي عملت فيها‬ ‫الأجهزة الأمنية �سابقا‪ ،‬لكن ب�شكل غري ر�سمي‪ ،‬ولكن لي�س "ج"‪.‬‬

‫ابو دي�س‬

‫املخابرات الإ�سرائيلية ‪� 165‬ألف مقد�سي يعي�شون خارج اجلدار العازل‬ ‫حتذيرات من م�أ�ساة حقيقية حتيط‬ ‫مبواطني حي العبا�سية يف القد�س املحتلة تعتقل �أربعة �شبان‬ ‫املحيط بالقد�س املحتلة‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫حذرت م�ؤ�س�سة املقد�سي املعنية ب�ش�ؤون القد�س‬ ‫املحتلة و�أهلها من م�أ�ساة حقيقية يعي�شها �أهايل‬ ‫حي العبا�سية يف املدينة املحتلة جراء اال�ستهداف‬ ‫امل �ت �ك��رر ع�ب�ر �إج� �ب ��ار امل��واط �ن�ي�ن ه �ن��اك ع �ل��ى هدم‬ ‫منازلهم‪ ،‬بعد معاناة طويلة م��ع رحلة احل�صول‬ ‫على تراخي�ص لهذه املنازل‪.‬‬ ‫و�أو� �ض �ح��ت امل��ؤ��س���س��ة يف ب �ي��ان �صحفي و�صل‬ ‫"ال�سبيل" ن�سخة عنه ال�سبت‪� ،‬أن خطورة قرارات‬ ‫ال� �ه ��دم اجل ��دي ��دة يف ح ��ي ال �ع �ب��ا� �س �ي��ة‪ ،‬ت� ��أت ��ي من‬ ‫اال�ستهداف املبا�شر الذي تتعر�ض له كافة الأحياء‬ ‫يف قرية �سلوان‪ ،‬وبالأخ�ص حي الب�ستان والعبا�سية‬ ‫ووادي ح�ل��وة‪ ،‬وذل��ك بعد ك�شف النوايا احلقيقية‬ ‫من وراء ذلك واملتمثلة يف �إقامة حزام ا�ستيطاين‬ ‫يف قلب مدينة القد�س وخا�صة يف املناطق املجاورة‬ ‫واملحاذية للم�سجد الأق�صى املبارك‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف التقرير ق��ائ�لا‪�" ،‬إنه ب��ال�ت��زام��ن مع‬ ‫�إع��داد التقرير‪ ،‬ك��ان �أح��د مواطني حي العبا�سية‬ ‫ق��د ا�ستلم ق ��رارا ق�ضائيا ي�ل��زم امل��واط��ن مبوجبه‬ ‫ب�ترخ�ي����ص بيته (�أو ه��دم��ه م��ن ق�ب��ل االحتالل)‬

‫خالل مدة ثالثة �شهور تنتهي بتاريخ ‪،2010-6-14‬‬ ‫مع �إلزامه بدفع خمالفة بقيمة ‪� 20‬ألف �شيقل بدل‬ ‫ال�سجن الذي فر�ض على �أبيه الطاعن يف ال�سن"‪.‬‬ ‫وحتدث التقرير عن املخالفات الباهظة التي‬ ‫تفر�ض على امل��واط�ن�ين املقد�سيني‪ ،‬وق�ي��ام بلدية‬ ‫االحتالل بو�ضع �شروط تعجيزية جديدة‪ ،‬وفر�ض‬ ‫مبالغ �إ�ضافية باهظة ملنع من �أراد من املقد�سيني‬ ‫م��ن �إ� �ص��دار رخ�ص ب�ن��اء‪ ..‬حيث بلغت ال��ر��س��وم ما‬ ‫يقارب الـ ‪� 120‬ألف �شيقل‪.‬‬ ‫وتطرق التقرير �إىل عمارة العبا�سية املكونة‬ ‫من ‪� 32‬شقة �سكنية‪ ،‬والتي يعي�ش معظم �سكانها‬ ‫خماوف كبرية من �أوامر هدم ق�ضائية وحتت بنود‬ ‫خمتلفة‪ ،‬وبع�ض هذه القرارات �سارية املفعول‪.‬‬ ‫و�أ�شار التقرير �إىل �أنه‪ ،‬لدى احلديث مع عدد‬ ‫من العائالت القاطنة يف احلي (وهي‪� :‬أبو هدوان‪،‬‬ ‫وعمرو‪ ،‬و�شويكي‪ ،‬وعطوان)‪ ،‬فقد �أكد جميعهم �أنه‬ ‫قد �صدر بحقهم �أوام��ر هدم ق�ضائية جائرة‪ ،‬و�أن‬ ‫البيوت التي يقطنونها هي امل�ساكن الوحيدة التي‬ ‫ميلكونها وال يوجد بديل لهم يف حال قيام �آليات‬ ‫البلدية بهدم منازلهم‪ ،‬و�أن ذلك �سوف ي��ؤدي �إىل‬ ‫ت�شريدهم مع �أطفالهم‪.‬‬

‫من حي الثوري جنوب‬ ‫امل�سجد الأق�صى‬

‫القد�س املحتلة‪ -‬وكاالت‬ ‫اع �ت �ق �ل��ت � �ش��رط��ة االح � �ت�ل��ال وامل� �خ ��اب ��رات‬ ‫الإ�سرائيلية �أربعة �شبان من حي الثوري جنوبي‬ ‫امل�سجد الأق�صى املبارك‪ ،‬فجر �أم�س الأحد‪ ،‬وهم‪:‬‬ ‫تامر نايف جويحان (‪ 19‬عاما)‪ ،‬وحممود �أيوب‬ ‫�شويكي (‪ 21‬عاما)‪ ،‬وحممد الطويل (‪ 21‬عاما)‪،‬‬ ‫وعو�ض �سكايف (‪ 19‬عاما)‪ ..‬واقتادتهم �إىل ق�سم‬ ‫التحقيق يف امل�سكوبية غربي القد�س املحتلة‪.‬‬ ‫و�أف��اد �أه��ايل املعتقلني‪ ،‬ب��أن عنا�صر ال�شرطة‬ ‫وامل �خ��اب��رات اق�ت�ح�م��وا امل �ن��ازل ب �� �ص��ورة مفاجئة‬ ‫وا� �س �ت �ف��زازي��ة ف �ج��ر �أم ����س دون م �ع��رف��ة �أ�سباب‬ ‫االعتقال‪.‬‬ ‫وق��ال �أه��ايل املعتقلني‪� ،‬إن �أبناءهم الذين مت‬ ‫اعتقالهم مثلوا �أمام النيابة العامة للتحقيق‪ ،‬ويف‬ ‫�ساعات ال�صباح مت حتويلهم للق�ضاء الإ�سرائيلي‪،‬‬ ‫ومل ي��ذك��ر االح �ت�ل�ال �أي م�ع�ل��وم��ات ع��ن �أ�سباب‬ ‫اعتقالهم‪.‬‬

‫ال�سبيل– عهود حم�سن‬

‫قال "مركز القد�س للحقوق االجتماعية واالقت�صادية"‪� ،‬إن‬ ‫نحو ‪� 165‬ألف مقد�سي يعي�شون خارج اجلدار العازل الذي يحيط‬ ‫مبدينة القد�س؛ "ما يعك�س �سيا�سة االحتالل ال�صهيوين الهادفة‬ ‫�إىل تهويد املدينة املقد�سة وجعل الفل�سطينيني �أقلي ًة يف مدينة‬ ‫القد�س ال�شرقية"‪.‬‬ ‫ويف ت�صريح �صادر عن املركز‪� ،‬أ�شار �إىل �أن "تلك الإجراءات‬ ‫ال�صهيونية ت�ستهدف اجلانب الدميغرايف يف مدينة القد�س‪ ،‬الذي‬ ‫عمل �ضده الفل�سطينيون من خالل البناء على ما تبقى من �أر�ض‬ ‫للمقد�سيني‪ ،‬والتي هي عمل ًّيا ت�شكل ما ن�سبته ‪ %7‬فقط من �أرا�ضي‬ ‫القد�س ال�شرقية‪� ،‬إ�ضاف ًة للمدة الطويلة التي يحتاجها ال�شخ�ص‬ ‫م��ن �أج��ل ال�ب�ن��اء‪ ،‬وت�ت�راوح ب�ين خم�س ��س�ن��وات و�سبع وب�شروط‬ ‫تعجيزية"‪.‬‬ ‫م��ن ج �ه��ة �أخ� � ��رى؛ ق ��ال م��دي��ر امل��رك��ز زي� ��اد احل� �م ��وري‪ ،‬يف‬ ‫ت�صريحات لـ "ال�سبيل"‪� ،‬إن "�سلطات االحتالل �سحبت يف عام‬ ‫‪1996‬م �آالف بطاقات الهوية "الزرقاء" التي يحملها املقد�سيون‪،‬‬ ‫وك��ان��ت النتيجة العك�سية �أن ج��اء ح��وايل ‪� 25‬أل��ف مقد�سي �إىل‬ ‫املدينة‪ ،‬ومثال على ذلك خميم �شعفاط القريب من القد�س الذي‬ ‫عاد �إليه حوايل ‪� 12‬ألف مقد�سي؛ بعد �أن كان عدد �سكانه قرابة‬ ‫العدد املذكور‪ ،‬و�أ�صبح عدد �سكانه يف ال�سنة نف�سها ‪� 24‬ألف ن�سمة‪..‬‬ ‫حينها اع�ترف �أومل��رت باخلط�أ ال��ذي ارتكبه عندما ق��ام ب�سحب‬ ‫الهويات"‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك ح��ذرت جمعيات حقوقية مقد�سية من املحاوالت‬ ‫احلثيثة ال�ت��ي تبذلها منظمات وجمعيات ا�ستيطانية يهودية‬

‫م�ت�ط��رف��ة‪ ،‬لل�سيطرة ع�ل��ى �أرا� � ٍ��ض ت�ق��ع �إىل ال���ش��رق م��ن البلدة‬ ‫القدمية من مدينة القد�س املحتلة‪ ،‬خا�صة يف املنطقة املمتدة من‬ ‫الب�ؤرة اال�ستيطانية "بيت �أوروت" �إىل كني�سة اجلثمانية‪.‬‬ ‫ولفتت ه��ذه اجلمعيات �إىل انتظام م�سريات للم�ستوطنني‬ ‫يف تلك الأرا�ضي ب�صورة دورية‪ ،‬وقيام بلدية االحتالل مبحاوالت‬ ‫لإرغ��ام �أ�صحاب الأرا�ضي على �إقامة �شبكة �إن��ارة يف تلك املنطقة‬ ‫وعلى امتداد الطريق التي ي�سلكها امل�ستوطنون يف م�سرياتهم من‬ ‫"بيت �أوروت" وحتى �سلوان‪.‬‬ ‫وكانت م�صادر فل�سطينية حذرت يف مدينة القد�س املحتلة من‬ ‫خمطط �إ�سرائيلي جديد الفتتاح ما ي�سمى بـ "متحف الهيكل"‬ ‫مقابل حائط الرباق‪ ،‬وهو �أكرب بقليل من امل�سجد الأق�صى املبارك‪،‬‬ ‫ويبعد �أم�ت��ارا قليلة ع��ن الواجهة الغربية للم�سجد‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل كني�س �آخر �سيعلن عن افتتاحه وهو كني�س ما ي�سمى "فخر‬ ‫�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫وق��ال��ت امل���ص��ادر‪� ،‬إن م��ا تخطط ل��ه �سلطات االح �ت�لال �ضد‬ ‫مدينة القد�س املحتلة‪ ،‬يف غ�ضون الأيام القليلة القادمة‪ ،‬من �ش�أنه‬ ‫�أن يهدد امل�سجد الأق�صى‪ ..‬وهو �أكرب من خطر "كني�س اخلراب"‬ ‫الذي جرى افتتاحه قبل �أ�سابيع قليلة‪.‬‬ ‫و�أك��دت �أن كني�ساً �آخ��ر ا�سمه "قد�س النور" �سيقام يف حي‬ ‫ال�شيخ ج��راح بحلول عام ‪ 2014‬على ح�ساب (‪ )20‬بيتا �سي�شملها‬ ‫قرار �إ�سرائيلي بالهدم‪� ،‬إىل جانب حممية طبيعية ي�سعى االحتالل‬ ‫لإقامتها على ح�ساب منازل الفل�سطينيني يف منطقة الطور‪ ،‬حيث‬ ‫تزعم �سلطات االحتالل وجود نوع نادر من الن�سور يف احلي املذكور‬ ‫و�سيتم �إزالة منازل الفل�سطينيني لت�أمني العي�ش لها‪.‬‬

‫«�ألبوم غنائي» بعنوان «�صرخة من القد�س» ت�ضامنا مع الفل�سطينيني‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬رويرتز‬ ‫حتول منزل املقد�سية رفقة الكرد‪ ،‬يف حي ال�شيخ‬ ‫جراح يف القد�س املحتلة �إىل ا�ستوديو عندما التقى فيه‬ ‫�أربعة مغنني فل�سطينيني و�ستة عازفني �أجانب لت�سجيل‬ ‫�ألبوم غنائي بعنوان "�صرخة من القد�س"‪.‬‬ ‫�سجل الألبوم ال��ذي ي�ضم ع�شر �أغنيات‪ ،‬من �أجل‬ ‫ن�شره وتوزيعه يف �أنحاء العامل خالل عام ‪ 2010‬ت�ضامنا‬ ‫م��ع الفل�سطينيني امل�ه��ددي��ن بالطرد م��ن منازلهم يف‬ ‫القد�س بقرارات من احلكومة الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫وا�ستولت جمموعة من امل�ستوطنني اليهود قبل‬ ‫�أربعة �أ�شهر على منزل رفقة الكرد التي تبلغ من العمر‬ ‫‪ 85‬ع��ام��ا‪ .‬واح �ت��ل م�ستوطنون بالفعل �ستة م�ساكن‬ ‫�أخرى يف حي ال�شيخ جراح الذي ي�ضم �أي�ضا عددا من‬ ‫القن�صليات واملطاعم احلديثة‪.‬‬ ‫و�أع��رب��ت ران �ي��ة �إل �ي��ا���س‪ ،‬م��دي��رة م�ؤ�س�سى يبو�س‬ ‫ل�ل�إن�ت��اج ال�ف�ن��ي يف ال�ق��د���س‪ ،‬ع��ن �أم�ل�ه��ا يف �أن ي�ساهم‬ ‫الألبوم الغنائي يف تعريف العامل مبعاناة الفل�سطينيني‬ ‫يف القد�س‪.‬‬ ‫وقالت‪" :‬ا�سم العمل هو �صرخة من القد�س‪ .‬هي‬ ‫عبارة عن ر�سالة �إىل العامل يهدف من خاللها (ه�ؤالء)‬ ‫ال�ف�ن��ان��ون ال�ع��امل�ي��ون وامل�غ�ن��ون الفل�سطينيون الأربعة‬ ‫لإ�سماع �صوتنا للعامل‪ ..‬لنخربهم عن املعاناة اليومية‬ ‫التي نعي�شها‪� ..‬إذا بطلوا ي�شوفوا وبطلوا ي�سمعوا‪..‬‬ ‫��س�ن��و��ص��ل ل�ه��م ر� �س��ال��ة ب�ط��ري�ق��ة �أخ � ��رى‪ ..‬م��ن خالل‬ ‫الثقافة‪ ..‬من خالل املو�سيقى!"‪.‬‬ ‫ت��وىل امل�ن�ت��ج ال�نروي�ج��ي �إي��ري��ك هل�ستاد ت�سجيل‬ ‫الألبوم بالتعاون مع م�ؤ�س�ستي يبو�س للإنتاج الفني يف‬ ‫القد�س وور�شة العمل الثقافية امل�سكونية الرنويجية‬

‫احلاجة رفقة الكرد‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫وبدعم من جمل�س الكنائ�س العاملي‪.‬‬ ‫وح�ضر ت�سجيل الألبوم عدد من الفنانني و�أهايل‬ ‫احلي املهددون بالطرد �أي�ضا‪ .‬كما ح�ضره �أي�ضا عارف‬ ‫نا�صر ال��دي��ن‪ ،‬م��ن وج�ه��اء ال�ق��د���س‪ ،‬ال��ذي ا�ستمع �إىل‬ ‫الأغنيات مبزيج من الأمل واحلزن‪.‬‬ ‫ومنح املنزل ال��ذي بنته عائلة الكرد الفل�سطينية‬ ‫قبل ع�شرة �أع��وام للم�ستوطنني اليهود العام املا�ضي‪،‬‬ ‫يف �أعقاب معركة قانونية يف املحاكم الإ�سرائيلية التي‬ ‫يقول الفل�سطينيون �إن من امل�ستحيل احل�صول فيها‬ ‫على حماكمة عادلة‪.‬‬ ‫وكان منزل عائلة الكرد خاليا ومغلقا قبل ثمانية‬ ‫�أعوام مبوجب �أمر ق�ضائي انتظارا لت�سوية نزاع ب�ش�أن‬ ‫ملكية الأر� ��ض‪ ،‬وزع��م يهودي من �أ�صل ميني يف ذلك‬ ‫ال��وق��ت �أن عائلته متلك الأر� ��ض املبني عليها املنزل‬ ‫ولديها وثائق من عهد الإمرباطورية العثمانية تثبت‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫و�أعربت رفقة الكرد عن �شكرها مل�ساندة الفنانني‬ ‫لق�ضيتها وتطوعهم لت�سليط ال�ضوء عليها من خالل‬ ‫الألبوم‪.‬‬ ‫وقالت‪" :‬واهلل �أنا با�شكر اللي �أجو اليوم واللي عملوا‬ ‫احلفلة‪ .‬بركة �صوتنا بطلع للنا�س لأنه �إعالمنا معتم‬ ‫على كل ال��دول العربية‪� .‬إحنا عاي�شني هون بجحيم‪..‬‬ ‫خ�صو�صا �أهل القد�س‪� .‬أهل القد�س كثري معذبني‪� .‬إحنا‬ ‫يف ال�شيخ ج��راح ‪� 28‬سكنة والثمانية وع���ش��رون �سكنة‬ ‫مهددة بالإخالء‪ .‬وننا�شد الدول وننا�شد حتى ال�سلطة‬ ‫تبعتنا‪ ..‬مع احرتامي �إلها هيه م�ش م�ؤازرتنا!!"‪.‬‬ ‫وذك��رت الفنانة الفل�سطينية رمي بنا‪� ،‬أن الألبوم‬ ‫ر�سالة ووقفة ت�ضامن مع الفل�سطينيني �سكان القد�س‬ ‫يف معاناتهم‪.‬‬ ‫املكاتب‪:‬‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬ ‫‪ 75‬ديناراً‬ ‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س العروبة جممع‬ ‫ال�ضياء التجاري هاتف‪ 5692853 5692852 :‬فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪:‬‬ ‫�ص‪.‬ب ‪ 213545‬احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


ÚaÎëª∏d Ò°UÉæŸG …Qhód ÜÉ°ùM IOôL Ωó≤J zπ«Ñ°ùdG{ áë```26```Ø°U π«°UÉØàdG

‫ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

assabeelsports@yahoo.com

1208 Oó©dG

17 áæ°ùdG Ω 2010 ¿É°ù«f 19 - `g 1431 ¤hC’G …OɪL 4 ÚæK’G ( ådÉãdG Aõ÷G)

ø°ùM …Qób óªfi

π£H »∏°ü«ØdG èjƒààdG ≥ëà°SG »∏°ü«ØdG …OÉædG ≥jôa É¡«a êƒàj »àdG ¤h’G IôŸG √òg â°ù«d "á«fOQC’G ájhôµdG äÉ≤HÉ°ùŸG ¥ôYCGh ºgCG" Ωó≤dG Iôc …Qhód Ó£H .IÒNC’G ¿ƒµJ ød ó«cCÉàdÉH »gh "Égó«ªYh á``«` fOQC’G á``jó``f’G ¥ôYCG" »∏°ü«Ø∏d ≥Ñ°S ó≤a ‘ É``¡` dhCG ,á``≤`HÉ``°`S áî°ùf Ú``KÓ``K ‘ …Qhó`` dG ÜÉ``≤`dÉ``H ∫É``Ø`à`M’G .ÉeÉY 66 πÑb ¤hC’G áî°ùædG »∏°ü«ØdG …OÉædG ¬H πØàMG …òdG º°SƒŸG Gò¡d …Qhó``dG Ö≤d Ö≤∏dG ≈£YG Ée ,Iõ«‡ ᡵfh ¢UÉN º©W ¬d á«°VÉŸG πÑb á∏«∏dG øY ÜÉ``«`Zh ´É£≤fG ó©H ∫hC’G ¬``fG á°UÉN ,á«aÉ°VG ᪫b 31`` dG .ΩGƒYG á°ùªN òæe …QhódG ádƒ£ÑH èjƒààdG á°üæe Ìc’G QÉ°üàNÉH ¬f’ Ö≤∏dG »∏°ü«ØdG ≥ëà°SG ΩÉ``bQ’G á¨∏H ÜÉÑ°T ájóg πÑ≤àj ∞«c ±ô©j ¿G ´É£à°SG ¬f’h ,•É≤æ∏d GRGôMG ,ÉãeôdG ΩÉ``eCG èjƒààdGh º°ù◊G IGQÉÑe ™e πeÉ©àj ∞«ch ¿OQC’G ,äGóMƒdG ΩÉeCG ÜÉj’Gh ÜÉgòdG »JQÉ°ùN ó©H ¬fGõMG ≈°SÉæàj ∞«ch .¿OQC’G ÜÉÑ°T ΩÉeCG •É≤f ¢ùªN ¬fGó≤ah ÒgɪLh IQGOG »∏°ü«ØdG Iô°S’ "∑hÈe" ∫ƒ≤f ¥ÉªY’G øe ƒYófh "äGóMƒ∏d á«–" :∫ƒ≤fh .Ú``jQGOGh ÚHQóeh ÚÑY’h ÜÉÑ°ûd á«– ∂``dò``c ..…ƒ``«` °` SB’G OÉ`` –’G ¢``SCÉ`c ‘ ≥«aƒàdÉH ¬``d Ωõg …òdG ƒg ¢ù«dCG ,èjƒàJ ¿hóH π£H Ö≤d ≥ëà°ùj …òdG ¿OQC’G ÉÑ£b ¿ƒµj ¿G ≥ëà°ùj ¬fG ócDƒ«d á£≤f 11 ɪ¡æe ´õàfGh ÚÑ£≤dG .á«fOQC’G ÉæJôµd ÉãdÉK øe ∫ƒ– …òdG º°SƒŸG ICÉLÉØe Ωƒ°Sôصd á«– ∂dòc ∫ƒ≤f .Ú°ù◊G …OÉf ™e áØ°UÉæe »ÑgòdG ™HôŸG ¤EG AÉ≤ÑdG ¬aóg ≥jôa ≥≤– ⁄ »àdG ÉãeôdGh Iôjõ÷Gh á©≤ÑdG ¥ôØd ôahG ɶMh .É¡JÉMƒªW πeÉc ,ÚaÎëŸG …QhO ‘ √ó©≤à ¬XÉØàMG ∑ƒeÒ∏d ∑hÈ``eh É≤ëà°SGh •ƒÑ¡dG iOÉØJh Ö©°üdG ≥≤M …ò``dG »Hô©∏d ∂dòch .AÉ≤ÑdG OÉ–Gh π``eô``µ`dG ..Ú``£` HÉ``¡` dG Ú≤jôØ∏d ô`` ahG É``¶`M ∫ƒ``≤` f .»∏g’Gh á«°ûæŸG øjóYÉ°üdÉH ÉÑMôeh .ÉãeôdG ∫ƒ≤f ’h Ú``aÎ``ë`ŸG …QhO ΩÉ``à`N á``«` fOQ’G Iô``µ`∏`d ∑hÈ`` e ¿G »¨Ñæj »``à`dG á«Ñ∏°ùdG •É≤ædG ø``e GÒ``ã`c ∑É``æ`g ¿’ ,¬``MÉ``‚ .π∏¡fh ∑QÉÑf ¿G πÑb ÉgRÈfh É¡æY çóëàf ≥aƒŸG ˆGh

ÚaÎëŸG …QhO Ö≤∏H ÉLÉ¡àHG

»∏°ü«ØdG ´QÉ°T ‘ ìÓe m∫É«dh ìGôaCG

π«Ñ°ùdG ÚY …OÉ`` ` `æ` ` ` dG á`` ` ∏` ` `aÉ`` ` M â`` ∏` `bCG »`` `à` ` dG »`` ∏` °` ü` «` Ø` dG ∂∏ŸG OÉ``à`°`S ø``e Ú``Ñ` YÓ``dG ᪰ùjƒ≤dG ‘ ÊÉãdG ˆGóÑY á«°VÉŸG πÑb á∏«∏dG âLÉàMG πÑb Ú`` à` `YÉ`` °` `S á`` `HGô`` `≤` ` d .…OÉædG ô≤e ¤EG ∫ƒ°UƒdG »∏°ü«ØdG …OÉ``æ`dG ÒgɪL á∏«W »∏°ü«ØdG …OÉ``æ`dG §«fi ‘ Gó``L IÒÑc OGó``YCÉ` H äó``LGƒ``J .…QhódG ádƒ£ÑH ∫ÉØàMÓd á«°VÉŸG áKÓãdG ΩÉjC’G äɶaÉfi »``bÉ``Hh ¿É``ª`Y ‘ »∏°ü«ØdG …OÉ``æ` dG ÒgɪL …QhódG ádƒ£ÑH É¡J’ÉØàMG π°UGƒJ áµ∏ªŸG iôbh ¿óeh »∏°ü«ØdG …OÉæ∏d …ôîØdG ¢ù«FôdG ¿Ghó©dG ¿É£∏°S ï«°ûdG ¤EG äGƒæ°S Ió``Y òæe Iô``e ∫hC’ óLGƒàj ƒ``gh ájɨ∏d Gó«©°S ¿É``c .Ö©∏ŸG ‘ ¬≤jôa ÖfÉL π°UGƒJ äÉ¡÷G áaÉc π㓠᫪°SQh á«°VÉjQ äÉ«°üî°T ¢SCɵH ÊÉ``¡`à`dG Ëó``≤`à`d »∏°ü«ØdG …OÉ``æ` dG ô``≤`e ≈``∏`Y É``gó``aGƒ``J …QhódG äBÉaɵe ¿CG ó``cCG »∏°ü«ØdG …OÉ``æ` dG ¢ù«FQ ¿Ghó``©` dG ôµH .…QGOE’Gh »æØdG RÉ¡÷Gh ÚÑYÓdG ≈∏Y ´Rƒà°S ájõ› ΩÉeCG É¡≤jôa IQÉ°ùN òæe hóÑJ äGó``Mƒ``dG …OÉ``f ÒgɪL .ΩÉY ¿õMh ∫ƒgP ádÉM ‘ ¿OQC’G ÜÉÑ°T Gòg Ghô¡¶j ¿CG ô¶àn ær jo äGó``Mƒ``dG …OÉ``f AÉ°†YCGh ¢ù«FQ ádƒ£ÑH ÊÉ``¡`à`dG Ëó``≤`à`d »∏°ü«ØdG …OÉ``æ` dG ô``≤`e ‘ ´ƒ``Ñ` °` SC’G …QhódG á«°SÉ«b ájÒgɪL á©HÉàà »¶M ÚaÎëŸG …QhO ΩÉàN .GóL ÒÑc »FÉ°†ah »eÓYEG ΩɪàgGh Éaóg ¬FɨdE’ º≤dO ¿Éª«∏°S ‹hódG ºµ◊G ô¶àæJ áHƒ≤Y .äGóMƒdG ≈eôe ‘ ¿OQC’G ÜÉÑ°ûd ¬«∏Y QÉÑZ’ ¬d ∫hC’G ¬``fC’ …Qhó``dG ¢SCɵH ó«©°S ¬``fEG ∫Éb ∫ƒÑ°T ºã«g .ÉÑY’ ÜÉ≤dCG á∏°ù∏°S ó©H ÉHQóe ÜQóŸG ø``Y ∫É``b »∏°ü«Ø∏d »æØdG ô``jó``ŸG Êɪ«dG óªfi z¬H ôîàaCGh …PÉà°SCG ¬fEG{ :ó«©°ùdG ô¡¶e »JGQÉÑe ≈``∏`Y ≥``«`∏`©`à`dG ¤ƒ`` J »``æ`jô``≤`dG ¿É``ª`ã`Y π``«`eõ``dG Iôjõ÷G IÉæb ≈∏Y ¿OQC’G ÜÉÑ°Th äGóMƒdGh ,ÉãeôdGh »∏°ü«ØdG .á«°VÉjôdG ƒjOƒà°SC’G ≈∏Y ÚØ«°V ÉfÉc ¢VƒY ¿ÉfóYh IõªM äõ``Y ÜÉÑ°T ™e äGóMƒdG »JGQÉÑŸ á«°VÉjôdG Iôjõ÷G IÉæ≤d »∏«∏ëàdG .ÉãeôdG ™e »∏°ü«ØdGh ,¿OQC’G ÉgƒÑY’h ÉgÒgɪLh á«°VÉjôdG ájófC’G äGQGOEGh AÉ°SDhQ .¬JódGh IÉaƒH ¬fGõMCG ¿OQC’G ÜÉÑ°T …OÉf ¢ù«FQ ÒN º«∏°S âcQÉ°T áë```27```Ø°U π«°UÉØàdG

(»µdÉŸG º°üà©e ôjƒ°üJ) ¢ùeCG øe ∫hCGh ¢ùeCG »∏°ü«ØdG …OÉædG »jQGOEGh ÒgɪL ìGôaCG øe äÉ£≤d


‫‪26‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪ )19‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1208‬‬

‫«ال�سبيل» تقدم جردة ح�ساب لدوري املنا�صري للمحرتفني‬

‫الفي�صلي بطل تقبل الهدية‪ ..‬والوحدات اخلا�سر الأكرب‬

‫�����ش����ب����اب الأردن ب����ط����ل غ���ي��ر م���ت���وج‬

‫�أح��������م��������د م�������رع�������ي ‪ 14‬ه�������دف�������ا وخ�����م�����������س�����ة �آالف دي�����ن�����ار‬

‫ه����ب����وط درام��������ي الحت�������اد ال����رم����ث����ا وال����ك����رم����ل‪..‬وب����ق����اء ا�����س����ط����وري ل���ل���ع���رب���ي ‪ ..‬وك���ف���ر����س���وم م����ف����اج�����أة امل���و����س���م‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬يعقوب احلو�ساين‬ ‫ال �ن �ت��ائ��ج ال �ت��ي �آل � ��ت اليها‬ ‫مناف�سات اجل��ول��ة ‪ 22‬االخرية‬ ‫م� ��ن دوري امل� �ح�ت�رف�ي�ن لكرة‬ ‫القدم التي توا�صلت من اجلمعة‬ ‫املا�ضي حتى الليلة قبل املا�ضية‪..‬‬ ‫ح�سمت � �ص��راع ال�ق�م��ة واللقب‬ ‫مل �� �ص �ل �ح��ة ال� � �ن � ��ادي الفي�صلي‬ ‫ع�ل��ى ح���س��اب غ��رمي��ه التقليدي‬ ‫ال��وح��دات ال��ذي �سقط اجلمعة‬ ‫على ا�ستاد القوي�سمة �أمام �شباب‬ ‫الأردن ب �ه��دف�ين ل �ه��دف واحد‬ ‫ويتجمد ر�صيده بـ‪ ٥٢‬نقطة‪ ،‬ومل‬ ‫يفوت الفي�صلي خ�سارة الوحدات‬ ‫واق�ت�ن����ص ال�ن�ق��اط ال �ث�لاث من‬ ‫�أم��ام الرمثا راف�ع��ا ر�صيده �إىل‬ ‫‪ ٥٣‬نقطة كانت كافية ال�ستعادة‬ ‫لقب دوري املحرتفني بعد غياب‬ ‫دام خم�س �سنوات‪.‬‬ ‫الفي�صلي الفائز االكرب‬ ‫ال �ف �ي �� �ص �ل��ي ت� � ��وج بطالل‬ ‫ل��دوري املحرتفني لكرة القدم‬ ‫مو�سم ‪ 2010 – 2009‬بعد فوزه‬ ‫ع �ل��ى ال��رم �ث��ا ب �ه��دف�ي�ن لهدف‬ ‫واح � ��د‪ ،‬يف امل � �ب ��اراة ال �ت��ي جرت‬ ‫على ا�ستاد امللك عبداهلل الثاين‬ ‫ب��ال �ق��وي �� �س �م��ة و�� �س ��ط ح�ضور‬ ‫جماهريي كبري‪.‬‬ ‫ورف � ��ع ال�ف�ي���ص�ل��ي ر�صيده‬ ‫من الأل�ق��اب يف بطولة الدوري‬ ‫�إىل "‪ "31‬و�أع��اد اللقب لعرينه‪،‬‬ ‫ب �ع��دم��ا غ� ��اب ع �ن��ه يف املوا�سم‬ ‫اخلم�سة ال�سابقة‪ ،‬وبعد التتويج‬ ‫اح �ت �ف �ل��ت ج �م��اه�ي�ر الفي�صلي‬ ‫احل��ا��ض��رة خ ��ارج وداخ ��ل �أ�سوار‬ ‫امل �ل �ع��ب و�� �س ��ط ف ��رح ��ة عارمة‬ ‫ب�إجناز فريقها‪.‬‬ ‫اح �ت��وى الفي�صلي حما�س‬ ‫الرمثا مبكرا‪ ،‬خوفا من تكرار‬ ‫��س�ي�ن��اري��و ال ��وح ��دات م��ع �شباب‬

‫الأردن يف ال �ل �ق��اء ال� ��ذي �سبق‬ ‫م �ب��ارات��ه �أم ��ام ال��رم �ث��ا‪ ،‬ليحقق‬ ‫ال�ف��وز املطلوب ون�ق��اط الدوري‬ ‫الثالث‪ ،‬الفوز االكرب للفي�صلي‬ ‫ه� ��و خ� ��� �س ��ارة ال � ��وح � ��دات �أم � ��ام‬ ‫� �ش �ب��اب الأردن واج �ت �ي��از عقبة‬ ‫ال��رم�ث��ا العنيد واخل ��روج بلقب‬ ‫البطولة‪.‬‬ ‫العربي الفائز االكرب اي�ضا‬ ‫ومي � �ك ��ن اع� �ت� �ب ��ار العربي‬ ‫ال�ف��ائ��ز االك�ب�ر بعدما ك��ان قبل‬ ‫ن �ه��اي��ة دوري امل� �ح�ت�رف�ي�ن بـ‪٣‬‬ ‫جوالت االقرب �إىل الهبوط �إىل‬ ‫دوري املظاليم‪ ،‬لكن ‪ ٣‬انت�صارات‬ ‫متتالية اخ��ره��ا على الريموك‬ ‫اب �ق��ت ال �ف��ري��ق � �ض �م��ن م�صاف‬ ‫ال �ك �ب��ار وه �ب��وط احت� ��اد الرمثا‬ ‫والكرمل‪.‬‬ ‫الوحدات اخلا�سر الأكرب‬ ‫ب � � � ��دوره ف� � ��رط ال� ��وح� ��دات‬ ‫ب�ف��ر��ص��ة ح���ص��ول��ه ع�ل��ى اللقب‬ ‫ل �ل �م��رة ال��راب �ع��ة ع �ل��ى التوايل‬ ‫وال �ث��ان �ي��ة ع �� �ش��رة يف تاريخه‪،‬‬ ‫ع�ن��دم��ا ت�ع��ر���ض ل�ل�خ���س��ارة �أمام‬ ‫��ش�ب��اب الأردن ب�ه��دف�ين لهدف‬ ‫واحد‪ ،‬يف املباراة التي جرت على‬ ‫ا�ستاد القوي�سمة �أم��ام �أكرث من‬ ‫‪� ٢٠‬ألف متفرج‪.‬‬ ‫ومل ي �ح �� �س ��ن ال � ��وح � ��دات‬ ‫ا�ستغالل ف��وزه على الفي�صلي‬ ‫يف اجل ��ول ��ة امل��ا� �ض �ي��ة وترجمة‬ ‫ذلك �أمام �شباب الأردن والتتويج‬ ‫باللقب‪ ،‬و"�ض ّيع" تلك الفر�صة‬ ‫ال �ت��ي ��س�ن�ح��ت ل��ه وخ �ي��ب �آم ��ال‬ ‫ج �م��اه�يره ال �غ �ف�يرة ال �ت��ي �أمت‬ ‫املدرجات يف وقت مبكر‪.‬‬ ‫ومل ي� �ق ��دم ال � ��وح � ��دات ما‬ ‫ي���ش�ف��ع ل ��ه ب ��ال� �ف ��وز؛ فا�ستحق‬ ‫اخل���س��ارة ال�ت��ي ك��ادت تت�ضاعف‬ ‫ل� ��وال ت �� �س��رع م �ه��اج �م��ي �شباب‬ ‫الأردن يف التعامل مع الفر�ص‬

‫ال �ت��ي �أت �ي �ح��ت ل �ه��م ع �ل��ى بوابة‬ ‫مرمى عامر �شفيع ال��ذي �أخرج‬ ‫�أكرث من هدف حمقق‪.‬‬ ‫ال � ��وح � ��دات ب� �ق ��ي ر�صيده‬ ‫"‪ "52‬نقطة مرتاجعا �إىل املركز‬ ‫ال �ث��اين خ�ل��ف ال�ف�ي���ص�ل��ي املتوج‬ ‫ب�ط�لا‪ ،‬فيما رف��ع �شباب الأردن‬ ‫ر�صيده �إىل "‪ "44‬نقطة وبقي‬ ‫ثالثا‬ ‫كفر�سوم لأول مرة يف املربع الذهبي‬ ‫كفر�سوم ال��ذي عرب �ضيفه‬ ‫اجلزيرة بهدفني دون مقابل‪ ،‬يف‬ ‫اللقاء الذي جمعهما على ا�ستاد‬ ‫احل �� �س��ن يف م��دي �ن��ة ارب � ��د‪ ،‬رفع‬ ‫ر�صيده �إىل ‪ ٢٩‬نقطة متقا�سما‬ ‫املركز الرابع مع احل�سني اربد‪،‬‬ ‫والول مرة يف تاريخه‪.‬‬ ‫احتاد الرمثا والكرمل‬ ‫�إىل دوري املظاليم‬ ‫ف�ي�م��ا ه �ب��ط احت� ��اد الرمثا‬ ‫وال �ك��رم��ل �إىل م �� �ص��اف �أندية‬ ‫ال ��درج ��ة الأوىل ب �ع��د خ�سارة‬ ‫الأول �أمام احل�سني �إربد بخم�سة‬ ‫�أهداف لواحد على ا�ستاد احل�سن‬ ‫يف �إرب� ��د‪ ،‬وال �ث��اين �أم ��ام البقعة‬ ‫ب�أربعة �أهداف مقابل ال �شيء‪.‬‬ ‫البداية القوية التي ا�ستهل‬ ‫بها احتاد الرمثا جمريات اللقاء‬ ‫�أثمرت عن تهديد خطري ملرمى‬ ‫احل�سني‪� ،‬إال ان االن�ب��اء الواردة‬ ‫�آن� ��ذاك ع��ن ت�ق��دم ال�ع��رب��ي على‬ ‫ال�ي�رم ��وك ج�ع�ل��ت �أداء العبي‬ ‫احت� ��اد ال��رم �ث��ا ع �� �ش��وائ �ي��ا‪ ،‬رغم‬ ‫تعديلهم للنتيجة يف ال�شوط‬ ‫الأول‪ ،‬لكن النتيجة ال�ت��ي �آلت‬ ‫�إليها مباراة العربي والريموك‬ ‫اث ��رت ع�ل��ى اداء ال�ف��ري��ق وخرج‬ ‫بخ�سارة قا�سية ودع بها دوري‬ ‫اال�ضواء‪.‬‬ ‫بدوره خ�سر الكرمل بنتيجة‬ ‫ك�ب�يرة م��ن البقعة و��ص�ل��ت �إىل‬

‫الفي�صلي الفائز الأكرب بتتويجه بطال لقب الدوري‬

‫‪ ٤‬اه � ��داف ن�ظ�ي�ف��ة ال� ��ذي كانت‬ ‫م� �ب ��ارات ��ه �أم� � ��ام ال �ب �ق �ع��ة هامة‬ ‫وم�صريية‪� ،‬إال ان البقعة رف�ض‬ ‫ان ي �ك��ون ل�ق�م��ة ��س��ائ�غ��ة و�أنهى‬ ‫اللقاء مل�صلحته‪ ،‬ليهبط الكرمل‬ ‫�إىل دوري املظاليم‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر ان ف��ري �ق��ي املن�شية‬ ‫وااله� � �ل � ��ي �� �ص� �ع ��دا �إىل دوري‬ ‫امل� �ح�ت�رف�ي�ن‪ ،‬ب �ع��د ت�صدرهما‬ ‫مناف�سات دوري الدرجة االوىل‬ ‫املو�سم امل��ا��ض��ي‪ ،‬و�صعد املن�شية‬ ‫�أول م��رة يف ت��اري�خ��ه �إىل دوري‬ ‫اال� � � �ض � ��واء‪ ،‬ام � ��ا االه � �ل� ��ي بطل‬ ‫الدوري ‪ ٨‬مرات فعانى يف االونة‬ ‫االخ�يرة من تذبذب يف م�ستواه‬ ‫ال� �ف� �ن ��ي وه� �ب ��وط ��ه �إىل دوري‬ ‫الدرجة االوىل لكنه عاد لي�صعد‬ ‫�إىل دوري امل �ح�ترف�ين املو�سم‬ ‫القادم‪.‬‬

‫املوقف النهائي لدوري املحرتفني‬ ‫الفريق‬

‫ل‬

‫ف‬

‫ت‬

‫خ‬

‫ل‬

‫ع‬

‫ن‬

‫الفي�صلي‬

‫‪17 22‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪43‬‬

‫‪16‬‬

‫‪53‬‬

‫الوحدات‬

‫‪16 22‬‬

‫‪4‬‬

‫‪2‬‬

‫‪39‬‬

‫‪11‬‬

‫‪52‬‬

‫�شباب االردن ‪12 22‬‬

‫‪8‬‬

‫‪2‬‬

‫‪35‬‬

‫‪20‬‬

‫‪44‬‬

‫احل�سني اربد ‪22‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪7‬‬

‫‪29‬‬

‫‪24‬‬

‫‪29‬‬

‫كفر�سوم‬

‫‪22‬‬

‫‪8‬‬

‫‪5‬‬

‫‪9‬‬

‫‪25‬‬

‫‪35‬‬

‫‪29‬‬

‫البقعة‬

‫‪22‬‬

‫‪6‬‬

‫‪8‬‬

‫‪8‬‬

‫‪22‬‬

‫‪24‬‬

‫‪27‬‬

‫اجلزيرة‬

‫‪22‬‬

‫‪7‬‬

‫‪5‬‬

‫‪10‬‬

‫‪27‬‬

‫‪27‬‬

‫‪26‬‬

‫الرمثا‬

‫‪22‬‬

‫‪6‬‬

‫‪8‬‬

‫‪8‬‬

‫‪18‬‬

‫‪34‬‬

‫‪25‬‬

‫الريموك‬

‫‪22‬‬

‫‪5‬‬

‫‪7‬‬

‫‪10‬‬

‫‪21‬‬

‫‪29‬‬

‫‪22‬‬

‫العربي‬

‫‪22‬‬

‫‪6‬‬

‫‪3‬‬

‫‪13‬‬

‫‪31‬‬

‫‪42‬‬

‫‪21‬‬

‫الكرمل‬

‫‪22‬‬

‫‪5‬‬

‫‪3‬‬

‫‪14‬‬

‫‪21‬‬

‫‪41‬‬

‫‪18‬‬

‫احتاد الرمثا ‪22‬‬

‫‪3‬‬

‫‪8‬‬

‫‪11‬‬

‫‪15‬‬

‫‪31‬‬

‫‪17‬‬

‫(ت�صوير معت�صم املالكي)‬

‫بنك االهداف‬ ‫بعد ختام هذه اجلولة عاد مهاجم احل�سني اربد �أحمد مرعي‬ ‫منفردا على �صدارة الئحة الهدافني‪ ،‬بر�صيد (‪ )١٤‬هدفا بعدما‬ ‫�سجل ثالثية يف مرمى احت��اد ال��رم�ث��ا‪ ،‬يليه حممد خ�ير العب‬ ‫�شباب االردن بر�صيد ‪ ١١‬ه��دف��ا و(‪ )6‬الع�ب�ين يف امل��رك��ز الثالث‬ ‫بر�صيد (‪� )8‬أه��داف‪ ،‬وه��م‪ :‬حممد عبد احلليم (البقعة)‪ ،‬ر�أفت‬ ‫علي (ال��وح��دات)‪ ،‬رائ��د ال�ن��واط�ير (اجل��زي��رة)‪ ،‬ح�سونة ال�شيخ‬ ‫وعبدالهادي املحارمة وزكريا �سيموكوندا (الفي�صلي) �إبراهيم‬ ‫ال��ري��اح�ن��ة (ك�ف��ر��س��وم)‪ .‬و(‪� )7‬أه� ��داف ل�ك��ل م��ن ح�م��زة ال ��دردور‬ ‫(الرمثا)‪ ،‬عامر ذيب وحممود �شلباية (الوحدات)‪ ،‬وفهد العتال‬ ‫«اجلزيرة»‪.‬‬ ‫وينفرد العب �شباب االردن فادي اليف بر�صيد ‪� ٦‬أهداف‬ ‫و�سجل ‪� ٥‬أهداف كل من �أحمد ك�شك�ش «الوحدات»‪ ،‬م�ؤيد �أبو‬ ‫ك�شك (الفي�صلي)‪ ،‬راكان اخلالدي «الرمثا»‪،‬‬

‫النتائج الكاملة لدوري املحرتفني‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ف�ي�م��ا ي�ل��ي ال�ن�ت��ائ��ج ال�ك��ام�ل��ة مل �ب��اري��ات دوري‬ ‫امل �ح�ترف�ين ل �ك��رة ال �ق��دم يف ‪ 22‬ج��ول��ة �شهدتها‬ ‫البطولة‪.‬‬ ‫مرحلة الذهاب‬ ‫اجلولة ‪١‬‬ ‫ العربي * احل�سني ‪1-1‬‬‫ البقعة * احتاد الرمثا �صفر‪�-‬صفر‪.‬‬‫ الريموك * اجلزيرة ‪�-1‬صفر‬‫ الوحدات * الرمثا ‪1-1‬‬‫ الفي�صلي * الكرمل ‪1-3‬‬‫ �شباب االردن * كفر�سوم ‪1-3‬‬‫اجلولة ‪٢‬‬ ‫ احل�سني * اجلزيرة ‪1-3‬‬‫ الفي�صلي * احتاد الرمثا ‪�-1‬صفر‬‫ �شباب االردن * الريموك �صفر‪�-‬صفر‪.‬‬‫ الوحدات * كفر�سوم ‪1-1‬‬‫ البقعة * العربي ‪�-1‬صفر‬‫ الرمثا * الكرمل ‪1-1‬‬‫اجلولة ‪٣‬‬ ‫ كفر�سوم * الريموك ‪�-1‬صفر‬‫ اجلزيرة * البقعة ‪1-2‬‬‫ الفي�صلي * العربي ‪�-5‬صفر‬‫ الوحدات * الكرمل ‪�-4‬صفر‬‫ �شباب االردن * احل�سني ‪�-1‬صفر‬‫ الرمثا * احتاد الرمثا �صفر‪�-‬صفر‪.‬‬‫اجلولة ‪٤‬‬ ‫ الفي�صلي * اجلزيرة �صفر‪�-‬صفر‪.‬‬‫ �شباب االردن * البقعة �صفر‪�-‬صفر‪.‬‬‫ احل�سني * كفر�سوم ‪�-1‬صفر‬‫ الكرمل * احتاد الرمثا ‪�-1‬صفر‬‫ الوحدات * الريموك ‪�-3‬صفر‬‫ الرمثا * العربي ‪2-4‬‬‫اجلولة ‪٥‬‬ ‫ الوحدات *احتاد الرمثا �صفر‪�-‬صفر‪.‬‬‫ احل�سني * الريموك ‪1-1‬‬‫ �شباب االردن * الفي�صلي ‪1-2‬‬‫ الكرمل * العربي ‪1-3‬‬‫ البقعة * كفر�سوم ‪2-2‬‬‫‪ -‬اجلزيرة * الرمثا ‪�-3‬صفر‬

‫اجلولة ‪٦‬‬ ‫ �شباب االردن * الرمثا ‪5-5‬‬‫ العربي * احتاد الرمثا ‪�-4‬صفر‬‫ اجلزيرة * الكرمل ‪�-4‬صفر‪.‬‬‫ احل�سني * الوحدات ‪1-2‬‬‫ الريموك * البقعة ‪1-1‬‬‫ الفي�صلي * كفر�سوم ‪1-3‬‬‫اجلولة ‪٧‬‬ ‫ اجلزيرة * احتاد الرمثا ‪�-1‬صفر‬‫ �شباب االردن * الكرمل ‪1-2‬‬‫ الوحدات * العربي ‪�-3‬صفر‬‫ الرمثا * كفر�سوم ‪�-3‬صفر‬‫ الفي�صلي * الريموك ‪�-2‬صفر‬‫ البقعة * احل�سني اربد ‪�-2‬صفر‬‫اجلولة ‪٨‬‬ ‫ الرمثا * الريموك ‪1-2‬‬‫ كفر�سوم * الكرمل ‪1-3‬‬‫ �شباب االردن * احتاد الرمثا �صفر‪�-‬صفر‬‫ الفي�صلي * احل�سني ‪�-1‬صفر‬‫ الوحدات * البقعة ‪�-1‬صفر‬‫ اجلزيرة * العربي ‪1-2‬‬‫اجلولة ‪٩‬‬ ‫ الفي�صلي * البقعة ‪�-2‬صفر‬‫ الريموك*الكرمل ‪�-3‬صفر‬‫ الوحدات * اجلزيرة ‪�-1‬صفر‬‫ احل�سني * الرمثا ‪�-2‬صفر‬‫ �شباب االردن * العربي ‪�-1‬صفر‬‫ احتاد الرمثا * كفر�سوم ‪�-3‬صفر‬‫اجلولة ‪١٠‬‬ ‫ احل�سني * الكرمل ‪�-1‬صفر‬‫ الرمثا * البقعة ‪�-1‬صفر‬‫ الوحدات * الفي�صلي ‪�-2‬صفر‬‫ كفر�سوم * العربي ‪�-1‬صفر‬‫ احتاد الرمثا * الريموك ‪�-1‬صفر‬‫ �شباب االردن * اجلزيرة ‪�-1‬صفر‬‫اجلولة ‪١١‬‬ ‫ الفي�صلي * الرمثا ‪� -1‬صفر‬‫ كفر�سوم * اجلزيرة ‪1-2‬‬‫ احتاد الرمثا * احل�سني ‪2-2‬‬‫ الوحدات * �شباب االردن ‪�-2‬صفر‬‫‪ -‬العربي * الريموك ‪�-2‬صفر‬

‫ الكرمل * البقعة �صفر‪�-‬صفر‬‫مرحلة االياب‬ ‫اجلولة ‪١٢‬‬ ‫ البقعة * احتاد الرمثا ‪�-1‬صفر‬‫ الوحدات * الرمثا ‪1-2‬‬‫ احل�سني * العربي ‪�-4‬صفر‬‫ �شباب الأردن * كفر�سوم ‪1-1‬‬‫ الريموك * اجلزيرة ‪�-2‬صفر‬‫ الفي�صلي * الكرمل ‪�-1‬صفر‬‫اجلولة ‪١٣‬‬ ‫ الوحدات * كفر�سوم ‪�-3‬صفر‬‫ �شباب الأردن * الريموك ‪�-1‬صفر‬‫ الفي�صلي * احتاد الرمثا ‪�-3‬صفر‬‫ الكرمل * الرمثا ‪�-2‬صفر‬‫ احل�سني * اجلزيرة ‪1-1‬‬‫ البقعة * العربي ‪�-1‬صفر‬‫اجلولة ‪١٤‬‬ ‫ الوحدات * الكرمل ‪�-1‬صفر‪.‬‬‫ الرمثا * احتاد الرمثا ‪1-1‬‬‫ الريموك * كفر�سوم ‪2-3‬‬‫ الفي�صلي * العربي ‪2-3‬‬‫ اجلزيرة * البقعة ‪�-3‬صفر‬‫ �شباب الأردن * احل�سني �صفر‪�-‬صفر‪.‬‬‫اجلولة ‪١٥‬‬ ‫ احتاد الرمثا * الكرمل ‪�-1‬صفر‬‫ الوحدات * الريموك ‪�-1‬صفر‪،‬‬‫ كفر�سوم * احل�سني �صفر‪�-‬صفر‪.‬‬‫ �شباب الأردن * البقعة ‪1-2‬‬‫ الفي�صلي * اجلزيرة ‪1-2‬‬‫ العربي * الرمثا ‪2-2‬‬‫اجلولة ‪١٦‬‬ ‫ الكرمل * العربي ‪2-4‬‬‫ اجلزيرة * الرمثا ‪2-3‬‬‫ الفي�صلي* �شباب الأردن �صفر‪�-‬صفر‪.‬‬‫ كفر�سوم * البقعة �صفر‪�-‬صفر‪.‬‬‫ احل�سني * الريموك ‪1-1‬‬‫ الوحدات * احتاد الرمثا ‪�-2‬صفر‬‫اجلولة ‪١٧‬‬ ‫ الوحدات * احل�سني ‪�-2‬صفر‬‫ �شباب الأردن * الرمثا ‪2-5‬‬‫‪ -‬الكرمل * اجلزيرة ‪�-4‬صفر‬

‫ الفي�صلي * كفر�سوم ‪1-2‬‬‫ البقعة * الريموك ‪2-2‬‬‫ العربي * احتاد الرمثا ‪2-3‬‬‫اجلولة ‪١٨‬‬ ‫ الوحدات * العربي ‪1-3‬‬‫ �شباب الأردن * الكرمل ‪�-4‬صفر‬‫ البقعة * احل�سني ‪1-3‬‬‫ كفر�سوم * الرمثا ‪1-2‬‬‫ اجلزيرة * احتاد الرمثا �صفر‪�-‬صفر‪.‬‬‫ الفي�صلي * الريموك ‪1-4‬‬‫اجلولة ‪١٩‬‬ ‫ الرمثا * الريموك �صفر‪�-‬صفر‪.‬‬‫ كفر�سوم * الكرمل ‪1-2‬‬‫ الفي�صلي * احل�سني ‪1-2‬‬‫ اجلزيرة * العربي ‪1-1‬‬‫ الوحدات * البقعة ‪1-1‬‬‫ �شباب الأردن * احتاد الرمثا ‪�-2‬صفر‬‫اجلولة ‪٢٠‬‬ ‫ كفر�سوم * احتاد الرمثا ‪2-3‬‬‫ الفي�صلي * البقعة ‪2-4‬‬‫ الوحدات * اجلزيرة ‪1-3‬‬‫ العربي * �شباب الأردن ‪�-2‬صفر‬‫ الرمثا * احل�سني ‪1-2‬‬‫ الريموك * الكرمل ‪�-3‬صفر‬‫اجلولة ‪٢١‬‬ ‫ احتاد الرمثا * الريموك ‪2-2‬‬‫ العربي * كفر�سوم ‪�-4‬صفر‬‫ الرمثا * البقعة ‪�-2‬صفر‬‫ الكرمل * احل�سني ‪2-2‬‬‫ �شباب الأردن * اجلزيرة ‪3-3‬‬‫ الوحدات * الفي�صلي ‪�-1‬صفر‬‫اجلولة ‪٢٢‬‬ ‫ احل�سني * احتاد الرمثا ‪1-5‬‬‫ البقعة * الكرمل ‪�-4‬صفر‬‫ العربي * الريموك ‪1-3‬‬‫ �شباب الأردن * الوحدات ‪1-2‬‬‫ الفي�صلي * الرمثا ‪1-2‬‬‫‪ -‬كفر�سوم * اجلزيرة ‪� - 2‬صفر‬

‫�أحمد مرعي حقق لقب الهداف بـ‪ 14‬هدفا‬

‫نتائج اجلولة ‪٢٢‬‬ ‫الريموك ‪ : ١‬العربي ‪٣‬‬ ‫احتاد الرمثا‪ : ١‬احل�سني اربد ‪٥‬‬ ‫كفر�سوم ‪ : ٢‬اجلزيرة �صفر‬ ‫�شباب الأردن ‪ : ٢‬الوحدات ‪١‬‬ ‫الفي�صلي ‪ : ٢‬الرمثا ‪1‬‬

‫ارقام وكالم‬ ‫الفي�صلي االكرث فوزا (‪ 17‬فوزا) ثم الوحدات (‪ 16‬فوزا)‪.‬‬ ‫احتاد الرمثا �أقل الفرق حتقيقا للفوز (ثالث مرات فقط)‪.‬‬ ‫الوحدات و�شباب الأردن االقل تعر�ضا للخ�سارة (مرتني)‪.‬‬ ‫الكرمل �أكرث الفرق خ�سارة‪ ١٤( ،‬مرة)‪.‬‬ ‫�شباب الأردن واحل�سني ارب��د والبقعة واحت��اد الرمثا �أكرث‬ ‫الفرق حتقيقا للتعادل «‪ »8‬مرات لكل منهم‪.‬‬ ‫الفي�صلي االقل تعادال (تعادلني اثنني)‪.‬‬ ‫الفي�صلي الأق��وى هجوما �سجل ‪ 43‬هدفا‪ ،‬ثم الوحدات (‪39‬‬ ‫هدفا)‪.‬‬ ‫احتاد الرمثا الأ�ضعف هجوما (‪ 15‬هدفا)‪.‬‬ ‫ال��وح��دات الأق� ��وى دف��اع��ا اه �ت��زت ��ش�ب��اك��ه ‪ 11‬م��رة ف�ق��ط ثم‬ ‫الفي�صلي (‪ 16‬مرة)‪.‬‬ ‫العربي الأ�ضعف دفاعا اهتزت �شباكه ‪ 42‬مرة‪.‬‬ ‫ه��دف عبد ال �ه��ادي امل�ح��ارم��ة يف م��رم��ى ال��رم�ث��ا يعترب اغلى‬ ‫اه��داف الفي�صلي‪ ،‬حيث ك��ان الهدف كافيا حل�صول فريقه على‬ ‫اللقب‪.‬‬ ‫فوز العربي على الريموك ‪ ١ /٣‬يعد االغلى هذا املو�سم حيث‬ ‫كان كافيا لبقاء الفريق يف دوري اال�ضواء‪.‬‬ ‫فوز كفر�سوم على اجلزيرة بهدفني دون رد و�ضع الفريق �أول‬ ‫مرة يف تاريخه باملركز الرابع الذي يتقا�سمه مع احل�سني اربد‪.‬‬ ‫ثالثية احمد مرعي جعلته ينفرد يف ��ص��دارة ه��دايف دوري‬ ‫املحرتفني بر�صيد ‪ ١٤‬هدفا‪.‬‬ ‫�سجل يف اجلولة االخرية ‪ ٢٢‬هدفا‪ ،‬مبعدل ‪ ٤‬اهداف تقريبا‬ ‫لكل مباراة ويعد هذا الرقم هجوميا‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪ )19‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1208‬‬

‫‪27‬‬

‫عدنان حمد يقود املنتخب الوطني يف نهائيات �آ�سيا يف الدوحة‬ ‫ال�سبيل – جواد �سليمان‬ ‫�أع �ل��ن احت ��اد ال �ك��رة ع��ن جت��دي��د ع�ق��د املدير‬ ‫الفني العراقي عدنان حمد حتى نهاية امل�شاركة‬ ‫املرتقبة للمنتخب يف نهائيات ك�أ�س �أم��ام �آ�سيا يف‬ ‫الدوحة مطلع العام القادم‪.‬‬ ‫وجاء قرار جتديد الثقة بعدنان حمد وجهازه‬ ‫املعاون خالل امل�ؤمتر ال�صحفي ال��ذي عقد �أم�س‬ ‫يف مقر احتاد الكرة بح�ضور نائب رئي�س االحتاد‬ ‫عمرو البلبي�سي وع��دد من �أع�ضاء جمل�س �إدارة‬ ‫االحتاد وامل�ست�شار الفني حممود اجلوهري‪.‬‬ ‫وب� ��ارك البلبي�سي حل�م��د جت��دي��د ال�ث�ق��ة به‬ ‫لقيادة املنتخب بتوجيهات م��ن الأم�ي�ر علي بن‬ ‫احل�سني‪ ،‬م�شريا �أن املرحلة القادمة تتطلب املزيد‬ ‫م��ن اجل�ه��د وال��دع��م ال�ل�ا حم ��دود‪ ،‬و�أن جمل�س‬ ‫�إدارة االحتاد �سيعمل جاهدا لتوفري كل متطلبات‬ ‫النجاح للفرتة املقبلة التي ت�شهد ا�ستحقاقات هامة‬ ‫تتمثل بامل�شاركة يف ت�صفيات ك�أ�س العامل وبطولة‬ ‫غرب �آ�سيا ونهائيات ك�أ�س الأمم الأ�سيوية‪.‬‬ ‫وفيما يخ�ص العقد املوقع بني الطرفني �أكد‬ ‫عدنان حمد �أنه يتطلع لثقة الأمري علي ب�أنها �أكرب‬ ‫من كل العقود‪ ،‬و�أن الأمور املاليه ال تعنيه بقدر ما‬ ‫يعنيه حتقيق اجنازات جديدة ت�ضاف للإجنازات‬ ‫التي حتققت يف الفرتة ال�سابقة‪ ،‬و�أهمها الظهور‬ ‫امل�شرف يف نهائيات ك�أ�س �آ�سيا و�إلغاء فكرة امل�شاركة‬ ‫من اجل امل�شاركة‪.‬‬ ‫(�صفحة جديدة و�إعداد مثايل)‬ ‫و�أكد حمد يف رده على ا�ستف�سارات ال�صحفيني‬ ‫�أن الإدارة الفنية للمنتخب �ستفتح �صفحة جديدة‬ ‫م��ع كافة الالعبني‪ ،‬و�أن ال�ب��اب مفتوح مل��ن يثبت‬ ‫نف�سه وي�ق��دم امل�ستوى ال��ذي ي��ؤه�ل��ه لالن�ضمام‬ ‫ل�صفوف املنتخب‪ ،‬و�أ�شار حمد انه يتطلع لفرتة‬ ‫�إعداد مثالية بالتن�سيق حاليا مع امل�ست�شار الفني‬ ‫لالحتاد حممود اجلوهري لتكون الر�ؤية وا�ضحة‬ ‫للجميع يف الأيام القادمة‪.‬‬ ‫وح��ول م�صري املدير الإداري للمنتخب بعد‬ ‫ترك املدير االداري ال�سابق مهند حمادين املن�صب‬ ‫ال�ستالم مهمته اجل��دي��دة وه��ي مدير الت�سويق‬ ‫والإع�ل�ام يف االحت��اد؛ �أك��د البلبي�سي وحمد معا‬ ‫�أن هذا املو�ضوع مل يح�سم بعد وان الإع�لان عن‬ ‫املدير االداري اجلديد �سيكون يف الوقت املنا�سب‪،‬‬ ‫ونفى حمد ما �أ�شيع �سابقا عن تكليف املهمة �إىل‬ ‫�أ�سامة طالل مدير فريق �شباب االردن‪.‬‬ ‫وكان حمد حقق مع املنتخب �إجنازا هو الأبرز‬ ‫ل��ه يف م�سريته التدريبية ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬عندما قاد‬ ‫منتخبنا �إىل نهائيات ك�أ�س �آ�سيا التي �ستقام يف‬ ‫الدوحة مطلع العام القادم‪.‬‬

‫عمر البلبي�سي يعلن جتديد عدنان حمد خالل امل�ؤمتر ال�صحفي �أم�س‬

‫(ت�صوير نادر �صالح)‬

‫عدنان حمد يف �سطور‬ ‫عمان ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ع��دن��ان ح�م��د ه��و �أح ��د اب ��رز مدربي‬ ‫اجل� �ي ��ل اجل� ��دي� ��د يف ال � �ك� ��رة العراقية‬ ‫احلديثة‪.‬‬ ‫ول��د ع��دن��ان حمد يف االول م��ن �شهر‬ ‫� �ش �ب��اط ع ��ام ‪ 1961‬يف م��دي �ن��ة �سامراء‪،‬‬ ‫حمافظة �صالح ال��دي��ن �شمال العا�صمة‬ ‫ب �غ��داد وح��ا� �ص��ل ع �ل��ى ال �ب �ك��ال��وري��و���س يف‬ ‫الرتبية الريا�ضية من جامعة بغداد‪.‬‬ ‫ولعب لفريق نا�شئة �سامراء ثم انتقل‬ ‫لفريق ��ص�لاح ال��دي��ن مو�سما واح ��دا ثم‬ ‫لعب ل �ل��زوراء ع��ام ‪ ،1982‬ومت ا�ستدعائه‬ ‫م��ن قبل امل��درب اليوغ�ساليف �أب��ا لتمثيل‬ ‫منتخب �شباب العراق‪.‬‬ ‫مت ا�ستدعا�ؤه للمنتخب الوطني �أول‬

‫م��رة للم�شاركة يف ب�ط��ول��ة ك ��أ���س اخلليج‬ ‫‪1984‬ال�سابعة يف م�سقط ولكن الفر�صة‬ ‫مل ت�سنح يف ذل��ك ال��وق��ت ل��وج��ود عمالقة‬ ‫جيل الثمانينات من القرن املا�ضي فلعب‬ ‫م�ب��اري��ات قليلة ملنتخب ال �ع��راق‪ ،‬و�شارك‬ ‫يف ب�ط��ول��ة ك ��أ���س ال �ع��رب ‪ 1985‬وال� ��دورة‬ ‫الريا�ضية العربية ال�ساد�سة يف املغرب ‪1985‬‬ ‫وت�صفيات دورة لو�س اجنلو�س االوملبية‬ ‫‪� 1984‬ألعاب �أوملبية �صيفية ‪.1984‬‬ ‫ك��ان يلعب يف خط الهجوم ولعب مع‬ ‫اع��رق الفرق العراقية كالطريان (القوة‬ ‫اجلوية) والطلبة‪ ،‬قبل ان يعود للزوراء‪،‬‬ ‫وختم حياته الريا�ضية كالعب ومدرب‬ ‫م��ع ف��ري �ق��ه الأم "�سامراء" يف املو�سم‬ ‫‪ 1993/1992‬و�سجل يف ذلك املو�سم (‪)33‬‬ ‫هدفا‪.‬‬

‫دخ��ل �أول دورة ت��دري�ب�ي��ة �سنة ‪1993‬‬ ‫يف ب �غ��داد وال�ث��ان�ي��ة ع��ام ‪ 1995‬ث��م توالت‬ ‫الدورات التدريبية واملعاي�شات مع االندية‬ ‫االوروب �ي��ة اذ � �ش��ارك يف دورة يف ماليزيا‬ ‫و�أخ��رى يف هولندا ومعاي�شة مع االندية‬ ‫الإيطالية‪.‬‬ ‫وق� � � ��اد ن� � � ��ادي ال� � � � � ��زوراء يف امل ��و� �س ��م‬ ‫‪ ،1996/1995‬و�أول مهمة تدريبية وطنية‬ ‫له كانت عام ‪ 1997‬مع منتخب النا�شئني‪،‬‬ ‫ثم �أعلن يف �شباط عام ‪ 2000‬عن ت�سميته‬ ‫م��درب��ا ل�ل�م�ن�ت�خ��ب ال��وط �ن��ي امل �� �ش��ارك يف‬ ‫بطولة غرب �آ�سيا الأوىل يف عمان وح�صل‬ ‫فيها على امل��رك��ز الثالث بعد ال�ف��وز على‬ ‫الأردن ‪ .1-4‬ث��م ق��اد منتخب ال�شباب يف‬ ‫ك�أ�س �آ�سيا لل�شباب يف �إيران عام ‪ 2000‬وفاز‬ ‫بالبطولة لي�شارك يف نهائيات ك�أ�س العامل‬

‫لل�شباب حتت ‪� 20‬سنة يف الأرجنتني‪ .‬ولعب‬ ‫ت�صفيات ك��أ���س ال�ع��امل ‪ 2002‬ويف املرحلة‬ ‫ال �ث��ان �ي��ة اق �ي��ل م ��ن م�ن���ص�ب��ه ب �ع��د ثالث‬ ‫مباريات ب�سبب �سوء النتائج فكان االخفاق‬ ‫يف الت�أهل‪.‬‬ ‫ع� ��اد �إىل ت ��دري ��ب م �ن �ت �خ��ب ال� �ع ��راق‬ ‫و� �ش��ارك ب�ب�ط��ول��ة غ ��رب �آ��س�ي��ا ال�ث��ان�ي��ة يف‬ ‫دم�شق وف��از ببطولتها‪ .‬كما ق��اد منتخب‬ ‫العراق االوملبي يف بطولة ابها بال�سعودية‬ ‫عام ‪ 2003‬يف خم�س مباريات وفاز باللقب‬ ‫بعد هزمية املنتخب ال�سنغايل ‪� -1‬صفر‪.‬‬ ‫ق��اد املنتخب ال�ع��راق��ي يف ك��أ���س �آ�سيا‬ ‫‪ 2004‬بال�صني وخرج من دور ربع النهائي‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��رف اي�ضا على املنتخب الأومل �ب��ي يف‬ ‫ت�صفيات ونهائيات �أوملبياد �أثينا عام ‪2004‬‬ ‫وح�صل على املركز الرابع يف حينها‪ ،‬وهو‬

‫اجناز غري م�سبوق للكرة العراقية واختري‬ ‫يف العام ذاته اف�ضل مدرب ا�سيوي‪.‬‬ ‫عام ‪� 2005‬شارك مع املنتخب الوطني‬ ‫يف خليجي ‪ 17‬بالدوحة‪ ،‬قبل ان تتم اقالته‬ ‫م��ن من�صبه ب�سبب خ ��روج امل�ن�ت�خ��ب من‬ ‫اجلولة االوىل‪.‬‬ ‫ال� �ت� �ح ��ق ح� �م ��د ب � �ت ��دري ��ب املنتخب‬ ‫اللبناين‪ ،‬لكنه مل ي�ستمر �سوى خم�سة �أيام‬ ‫فقط لعدم التزام اجلانب اللبناين بتوقيع‬ ‫العقد معه ليعود �إىل بغداد‪.‬‬ ‫درب نادي الأن�صار اللبناين يف املو�سم‬ ‫‪ 2006/2005‬وق��اده للعديد من االلقاب‪،‬‬ ‫ث��م ن� ��ادي ال�ف�ي���ص�ل��ي الأردين يف املو�سم‬ ‫‪ 2007/2006‬ومو�سم ‪ 2008/2007‬وقاده‬ ‫�إىل امل �ب ��اراة ال�ن�ه��ائ�ي��ة يف ب�ط��ول�ت��ي ك�أ�س‬ ‫االحتاد الآ�سيوي ودوري �أبطال العرب‪.‬‬

‫«ال�سبيل الريا�ضي» تر�صد الفرحة الزرقاء‬

‫جماهري الفي�صلي حتتفل حتى ال�صباح وجنوم الأزرق يهدونها الفوز‬ ‫ال�سبيل‪ -‬يعقوب احلو�ساين‬ ‫حتى ال�ساعات االوىل م��ن فجر‬ ‫�أم����س توا�صلت �أف��راح جماهري نادي‬ ‫الفي�صلي ب��الإجن��از الكبري لفريقهم‬ ‫ال� ��ذي ت ��وج ب�ل�ق��ب دوري املحرتفني‬ ‫ل �ل �م��رة ‪ ٣١‬وب �ع��د غ �ي��اب دام خم�س‬ ‫� �س �ن��وات‪ ،‬االف ب ��ل ع �� �ش��رات االالف‬ ‫م��ن اجل �م��اه�ير اح �ت �� �ش��دت يف ملعب‬ ‫اللقاء قبل وبعد امل�ب��اراة التي انتهت‬ ‫ب �ف��وز ال�ف�ي���ص�ل��ي ع �ل��ى ال��رم �ث��ا �أول‬ ‫م��ن �أم ����س ل�ي�ت��وج ب��ال�ل�ق��ب‪ ،‬وزاد من‬ ‫ف��رح��ة ال�ف�ي���ص�ل��ي ب��ال �ل �ق��ب اجلديد‬ ‫�شدة املناف�سة م��ع غرميه التقليدي‬ ‫ال� ��وح� ��دات ه� ��ذا امل ��و� �س ��م‪ ،‬ح �ي��ث كان‬ ‫الفي�صلي بحاجة �إىل ال�ف��وز قبل ان‬ ‫يتوج باللقب‪ ،‬وك��ان له ما اراد بفوزه‬ ‫على الرمثا بهدفني لهدف‪.‬‬ ‫موكب حافل‬ ‫ج � �م� ��اه�ي��ر ال� �ف� �ي� ��� �ص� �ل ��ي ال� �ت ��ي‬ ‫ح�ضرت ب�أعداد غفرية ملأت جنبات‬ ‫وم ��درج ��ات � �س �ت��اد امل �ل��ك ع �ب��د اهلل يف‬ ‫القوي�سمة‪ ،‬احتفلت ع�ل��ى طريقتها‬ ‫اخل��ا� �ص��ة داخ ��ل امل�ل�ع��ب ف ��ور �صافرة‬ ‫ن �ه��اي��ة امل� �ب ��ارة ب �ف��وز ال�ف�ي���ص�ل��ي على‬ ‫الرمثا ‪ 1/ ٢‬قبل ان تتوجه اجلماهري‬ ‫الفي�صالوية يف موكب حافل �ضمن‬ ‫م�سريات ال�سيارات واحلافالت باجتاه‬ ‫منطقة ال�شمي�ساين حيث مقر النادي‬ ‫الفي�صلي ل�لاح�ت�ف��ال ب��ال�ل�ق��ب‪ ،‬فيما‬ ‫�أطلقت االلعاب النارية يف �سماء ا�ستاد‬ ‫امللك عبد اهلل حلظة مرا�سم التتويج‪.‬‬

‫يف قلب احلدث‬ ‫"ال�سبيل الريا�ضي" كانت‬ ‫ه � �ن � ��اك يف ق � �ل� ��ب احل � � � ��دث تر�صد‬ ‫ال�ف��رح��ة الفي�صالوية‪ ،‬حيث التقت‬ ‫بكر ال �ع��دوان رئي�س ن��ادي الفي�صلي‬ ‫ال� ��ذي ج ��دد اع� �ت ��زازه ب��ال�ل�ق��ب ال� �ـ‪٣١‬‬ ‫بعد غياب دام خم�س �سنوات‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل ت���ض�ح�ي��ات ال�لاع �ب�ين وحما�س‬ ‫اجل �م��اه�ي�ر وك� �ف ��اءة اجل� �ه ��از الفني‬ ‫واالداري وا� �س �ت �ق��رار جم�ل����س ادارة‬ ‫ال � �ن � ��ادي‪ ...‬وك �ل �ه��ا ع ��وام ��ل ك� ��ان لها‬ ‫الف�ضل يف هذا االجناز الكبري‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل ان الفي�صلي �سيحتفل بنجومه‬ ‫كما ينبغي‪.‬‬ ‫امل ��درب الوطني حممد اليماين‬ ‫املدير الفني للفي�صلي ومعاونه هيثم‬ ‫�شبول ق��اال ان ال�ف��وز بلقب الدوري‬ ‫جاء كربهان على متيز الفي�صلي هذا‬ ‫املو�سم‪.‬‬ ‫جنوم الفي�صلي يتحدثون‬ ‫�أما جنوم الوحدات الذين التقتهم‬ ‫"ال�سبيل" من قبيل ل��ؤي العمايرة‬ ‫(ح��ار���س امل��رم��ى) وال�ك��اب�تن ح�سونة‬ ‫ال�شيخ وعبد الهادي املحارمة وق�صي‬ ‫اب��و ع��ال�ي��ة وخ��ال��د �سعد وع�ب��د االله‬ ‫احل�ن��اح�ن��ة‪ ،‬ف�ق��د اك ��دوا ان اجنازهم‬ ‫اجلديد مهدى ومن جديد جلماهري‬ ‫الن�سر االزرق (الفي�صلي) ال�ت��ي مل‬ ‫يكن هذا االجناز يتحقق لوال دعمهما‬ ‫وحما�سها وت�شجيعها‪ .‬كما �أكد جنوم‬ ‫االزرق �أن فريقهم ح��از اللقب النه‬ ‫كان االف�ضل هذا املو�سم‪.‬‬

‫�آالف اجلماهري احتفلت داخل وخارج امللعب عقب تتويج الفي�صلي �أول من �أم�س‬

‫(ت�صوير معت�صم املالكي)‬


ÖYÓeh á°VÉjQ

(1208) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿É°ù«f (19) ÚæK’G

¿OQC’G ÜÉÑ°T IGQÉÑe ÖbGôe ∫ƒ°Uh »æª«dG AÉ©æ°U »∏gCGh π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ¢SÉÑY óªfi ¥GRôdGóÑY »æjôëÑdG ÖbGôŸG ¢ùeCG ¿ÉªY ¤G π°Uh …ôŒ »àdG »æª«dG AÉ©æ°U »∏gGh ¿OQ’G ÜÉÑ°T »≤jôa IGQÉÑe áÑbGôŸ ˆGóÑY ∂∏ŸG OÉà°S ≈∏Y ,AÉ``©` HQ’G Gó``Z ó©H AÉ°ùe ø``e á°SOÉ°ùdG ‘ .…ƒ«°S’G OÉ–’G ¢SÉc äÉ°ùaÉæe QÉWG ‘ ,᪰ùjƒ≤dÉH ÊÉãdG Ωɵ◊Gh ÖbGôŸG ó≤©j ¿G πÑb ,ÚæK’G Ωƒ«dG IGQÉÑŸG ΩɵM π°üjh .Ú≤jôØdG øY Ú∏㇠Qƒ°†ëH ,AÉKÓãdG GóZ »æØdG ´ÉªàL’G

áMhódG ¤EG äGóMƒdG Iôc ¿ÉjôdG ≈∏Y RƒØdG QÉ©°ûH

…ƒ«°SB’G OÉ–’G ¢SCÉc π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY

Ωƒ«dG …ô°üŸG √Ò¶f »≤à∏j ÚÄ°TÉædG Öîàæe π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY …ô°üŸG √Ò¶f Ωó≤dG Iôµd ÚÄ°TÉæ∏d »æWƒdG ÉæÑîàæe »≤à∏j ¿ƒdhÉ≤ŸG{ Ö©∏e ≈∏Y ÚæK’G Ωƒ«dG AÉ°ùe øe á©HGôdG áYÉ°ùdG óæY …òdG »ÑjQóàdG ôµ°ù©ŸG QÉWG ‘ ,IôgÉ≤dG ájô°üŸG ᪰UÉ©dG ‘ zÜô©dG ô°ùN ÉæÑîàæe ¿Éch .á∏Ñ≤ŸG äÉbÉ≤ëà°SÓd GOGó©à°SG ÉæÑîàæe ¬ª«≤j .0-2 áé«àæH ô°üe Öîàæe ΩÉeG ¤h’G ájOƒdG ¬JGQÉÑe

ÚjQƒ°ùdG ¬«aÎfi ó≤Y »¡æj Ωƒ°SôØc GÎH - ¿ÉªY ¬«aÎfi ó``≤`Y AÉ``¡` fG ø``Y Ωó``≤` dG Iô``µ` d Ωƒ``°`Sô``Ø`c …OÉ`` f ø``∏` YG …QhódG äÉ°ùaÉæe ΩÉààNG ó©H ,»YÉaôdG ΩÉ°ùMh QOÉf »∏Y ÚjQƒ°ùdG íjô°üJ ‘ äÉHÉjP ΩÓ°SG ≥jôØ∏d »æØdG ôjóŸG ≥ahh .Ωó≤dG Iôµd RÉટG º¡JÉ≤ëà°ùe áaÉc ÚaÎëŸG º«∏°ùàH âeÉb IQGO’G ¿É``a (GÎ``H)`` d ¿hÉ©àdG ¿ÉaÎëŸG øªK å«M ,»°VGÎdÉH ɪgó≤Y AÉ¡fG πÑb ,á«dÉŸG ó«÷G iƒà°ùŸÉH ÉgQhóH äOÉ°TG »àdG ,Ωƒ°SôØc IQGOG πÑb øe ΩÉàdG .¿ÉjQƒ°ùdG ¿ÉaÎëŸG ¬eób …òdG

IQhódG Ò«°ùàd πª©dG ᫪gCG ≈∏Y ó«cCÉàdG á«fOQC’G ¢SQGóª∏d Iô°ûY ájOÉ◊G á«°VÉjôdG á«eÓY’G áæé∏dG -¿ÉªY á«fOQC’G ¢SQGóª∏d Iô°ûY ájOÉ◊G á«°VÉjôdG IQhódGôjóe ó``cCG á«HÎdG IQGRh ‘ á``«`°`SQó``ŸG á``°`VÉ``jô``dG ô``jó``e (2010 ∫Ó``≤`à`°`S’G) á«æ¡ŸG äÉLQO ≈∏YCG ≥ah ,πª©dG ᫪gCG ≈∏Y ¿ÉªãY óªfi º«∏©àdGh ájÉYôH ΩÉ≤à°S »àdG É¡JÉ«dÉ©ah IQhó``dG ∫ɪYCG Ò«°ùàd á«aGÎM’G á¶aÉfi áaÉ«°†H á«ÑŸhC’G áæé∏dG ¢ù«FQ Ú°ù◊G øH π°ü«a ÒeC’G øe (8) Ωƒj ≈àM …QÉ``÷G ô¡°ûdG (28) øe IÎØdG ∫ÓN á∏«Ø£dG á«æØdG ¿Éé∏dG AÉ°†YCGh AÉ°SDhôH ¢ùeCG ¬FÉ≤d ∫ÓN ÚHh .πÑ≤ŸG ô¡°ûdG GOóY ¿G ,»∏©dG ´ÓJ ádÉ°U ‘ ó≤Y …òdG ´ÉªàL’G ‘ IQhódÉH á∏eÉ©dG ≈∏Y iƒ≤dG ÜÉ©dG ádƒ£H ΩÉ≤à°S ɪ«a ,¿ÉªY ‘ ΩÉ≤à°S äÉ«dÉ©ØdG øe .óHQG ‘ á«°VÉjôdG ø°ù◊G ÒeC’G áæjóe OÉà°S Qɪ°†e πÑb Qƒ°†◊ÉH á«æØdG ¿Éé∏dG ΩGõàdG ᫪gG ≈∏Y ¿ÉªãY Oó°Th ÜÉ©dC’G ∞∏àîŸ ‹hódG ¿ƒfÉ≤dG ≥«Ñ£Jh äÉ≤HÉ°ùŸG ô≤e ¤G ±Éc âbh .»°SQóŸG »°VÉjôdG •É°ûædÉH á°UÉÿG äɪ«∏©àdG ∂dòch á«HÎdG IQGRh ‘ á«°SQóŸG á°VÉjôdG º°ùb ¢ù«FQ ócCG ¬ÑfÉL øe øª°†àj »``eƒ``j ôjô≤J ™``aQ IQhô``°`V ≈∏Y …RGõ`` ÷G …OÉ``a º«∏©àdGh ᫪gG ¤G GÒ°ûe ,äó``Lh ¿G á«æØdGh á``jQGO’G äÉØdÉîŸGh èFÉàædG .IQhódG ∫ÓN ÖjQóàdG øY º«µëàdG ΩÉ¡e π°üa »°SɪN ,Ωó≤dG Iôc :IQhódG ÜÉ©dCÉH á°UÉÿG á«æØdG ¿Éé∏dG âfÉch ,á∏°ùdG Iô``c ,ó``«`dG Iô``c ,á«ÄWÉ°ûdG IôFÉ£dG ,Iô``FÉ``£`dG Iô``µ`dG ,Iô``µ`dG ,áMÉÑ°ùdG ,„ô£°ûdG ,iƒ≤dG ÜÉ©dG ,ádhÉ£dG Iôc ,IôFÉ£dG á°ûjôdG á«æØdG •hô°ûdG OɪàYG ¤G ¢ùeCG â°ü∏N ób Úbƒ©ŸG ÜÉ©dG ,RÉѪ÷G .äÉ≤HÉ°ùª∏d »æeõdG èeÉfÈdG ™°Vhh ájQGO’Gh äGÒ°†ëàdG ≈∏Y øĪ£J É«∏©dG áæé∏dG á«°VÉjôdG IQhódG ¥Ó£fG äGÒ°†– ≈∏Y É«∏©dG áæé∏dG øĪ£J ôjRh á°SÉFôH ó≤©«°S …òdG ´ÉªàL’G ∫ÓN Iô°ûY ájOÉ◊G á«°SQóŸG ájOÉ◊G áYÉ°ùdG ΩÉ“ ‘ ,¿GQó``H º«gGôHG QƒàcódG º«∏©àdGh á«HÎdG .á∏«Ø£dG á¶aÉëŸ á©HÉàdG äÉYɪàL’G áYÉ≤H Ωƒ«dG ìÉÑ°U øe Iô°ûY

øe ¤hC’G áî°ùædG ∞«°†à°ùJ ¿ÉªY á«dÉà≤dG ¿ƒæØ∏d á«Hô©dG IQhódG á«eÓY’G áæé∏dG -¿ÉªY ô¶æf É``æ`fCG IhQÉ``°`ü`ŸG óªMG ÜÉÑ°û∏d ≈``∏`YC’G ¢ù∏éŸG ¢ù«FQ ó``cCG IQhódG øe ¤h’G áî°ùædG çGó``M’ ¿Éªq Y áaÉ°†à°SG ¿CÉ°ûH ΩɪàgÉH Òe’G ájÉYôH πÑ≤ŸG Rƒ“ ∫ÓN IQô≤ŸG á«dÉà≤dG ¿ƒæØ∏d á«Hô©dG .á«ÑŸh’G áæé∏dG ¢ù«FQ Ú°ù◊G øH π°ü«a …òdG IQhó``∏`d áfhÉ©ŸG ¿Éé∏dÉH ¬YɪàLG ∫Ó``N IhQÉ°üŸG å``Mh ¢ù«FQh Ò``Ñ`¨`÷G É``f’ á``«` Ñ` Ÿh’G áæé∏d á``eÉ``©`dG á``æ`«`e’G ¬``Jô``°`†`M ôYÉ°ûdG π°SÉH QƒàcódG èæ«°ùcƒH ∂«µ∏d »Hô©dGh ÊOQ’G øjOÉ–’G øµ‡ ó¡L ≈°übG ∫òH IQhô°V ≈∏Y åM ..¿ÉªY ÜÉÑ°T â«H ‘ ó≤Yh áaÉc π«dòJh ,¿OQ’G ¬©ª°ùH ≥«∏j …ò``dG ±ô°ûŸG Qƒ¡¶dG π``LG øe .ΩÉ¡dG çó◊G ‘ ÚcQÉ°ûŸG ≥jôW ¢VΩJ ób »àdG äÉÑ≤©dG äÉMÎ≤ŸGh äɶMÓŸG ¤G ´ÉªàL’G ∫Ó``N IhQÉ°üŸG ™ªà°SGh ≥«≤– ≈∏Y äõcôJh ,áfhÉ©ŸG ¿Éé∏dG AÉ°SDhQ É¡ãH »àdG äÓNGóŸGh .IQhódG OƒæH ¢†©ÑH á≤∏©àŸGh áeÉ©dG ÖdÉ£ŸG ¢†©H ¢ùeÉÿG ´ÉªàLÓd GóYƒe ,πÑ≤ŸG QÉjG øe ÊÉãdG IhQÉ°üŸG OóMh .áfhÉ©ŸG ¿Éé∏d ∂«µ∏d ÊOQ’Gh »Hô©dG øjOÉ–’G ¢ù«FQ) IQhó``dG ôjóe ¿Éch áaÉc ™ªŒ IQhó``dG ¿G ÈàYG ób ôYÉ°ûdG π°SÉH QƒàcódG (èæ«°ùcƒH ¿G ¤G GÒ°ûe ,Ió``MGh á∏¶e â``– á«dÉà≤dG ¿ƒæØdG ÜÉ``©`dG ±É``«`WG .É¡JÉ«dÉ©a áaÉ°†à°S’ ¥É°Sh Ωób ≈∏Y äCGóH ób äGOGó©à°S’G IQhódG ≥≤– ¿G πeCÉJ É«∏©dG ᪶æŸG áæé∏dG ¿G ¤EG ôYÉ°ûdG QÉ°TCGh ƒëf º°†J Ió°TÉM ácQÉ°ûà ≈¶ëà°S É¡fCG ɪ«°S ’ ,IOƒ°ûæŸG ±Góg’G ,hOƒ÷G ,hófGƒµjÉàdG :»g GOÉ–G (12) ¿ƒ∏ãÁ áÑY’h ÖY’ (1500) ,èæ«°ùcƒH ∂«µdG ,áYQÉ°üŸG ,áªcÓŸG ,¬«JGôc …Éæ°û«cƒ«µ°S ,¬«JGôµdG ,ƒ°ùà‚ƒµjÉàdG ,èæ«°ùcƒH …É``à`dG ,ƒ°ùà«Lƒ÷G ,ƒ``a ≠``fƒ``c ƒ``°`Thƒ``dG .ƒÑeÉ°ùdG ÚcQÉ°ûŸG á«∏ëŸG äGOÉ``–’G »∏ãªÃ ™ªàLG ób IhQÉ°üŸG ¿É``ch á°VÉjôdG øY ájQÉ°†M IQƒ°U Gƒ°ùµ©j ¿É``H º¡ÑdÉW å«M ,IQhó``dÉ``H ,á«dhDƒ°ùŸG øe ∫É``Y Qó``b ≈∏Y Gƒfƒµj ¿Gh ,çó``◊G Gò``g ‘ á``«`fOQ’G .ájQGO’Gh á«æØdG äɶMÓŸG ¢†©H ¤G É¡æe ™ªà°SG å«M

AGôL’ GóYƒe Oóëj á«JGôµdG OÉ–G á«bÎdG ¢üëa GÎH - ¿ÉªY ¢üëa AGô``L’ GóYƒe πÑ≤ŸG âÑ°ùdG Ωƒ``j á«JGôµdG OÉ``–G Oó``M ádÉ°U ‘ ,øjóéà°ùŸGh IOÉYÓd ¿GO 2h 1AGOƒ°ùdG áeõMÓd á«bÎdG .ÜÉÑ°û∏d Ú°ù◊G áæjóà ¢ùØædG øY ´ÉaódG äÉ°VÉjôd ó°TGQ Òe’G ÜÉH ¿G ¤G ó``M’G ¢``ù`eCG »Øë°U ¿É``«`H ‘ áÑ©∏dG OÉ``–G QÉ``°` TGh ô≤e ‘ AÉ``©` HQ’G Gó``Z ó``©`H á``cQÉ``°`û`ŸÉ``H Ú``Ñ`ZGô``∏`d ≥∏¨«°S π«é°ùàdG .OÉ–’G

áMhódG øe çÓãdG •É≤ædÉH IOƒ©dG øY åëÑj äGóMƒdG

á«MÉf ø`` e á``«` dÉ``ã` ŸG AGƒ`` ` ` L’G áaÉc πªYh ËôµàdGh ÖjQóàdG ≈∏Y á¶aÉëª∏d ,á浪ŸG Oƒ¡÷G ∫ÓN øe á«fOQC’G IôµdG ᩪ°S ¿Éª°†d äGóMƒdG …OÉf É¡∏㇠áaÉc ‘ ábÉØN ¿OQ’G ájGQ AÉ≤H .ájƒ«°S’Gh á«Hô©dG πaÉëŸG

IQRGDƒ` Ÿ ô£b á``dhO ‘ á``«` fOQC’G ΩÉ`` `eG ¬`` JGQÉ`` Ñ` `e ‘ äGó`` ` Mƒ`` ` dG ºgÒcòJ ∫Ó`` N ø``e ,¿É`` jô`` dG äÉàaÓdG ™jRƒJh IGQÉÑŸG óYƒÃ OGôaG ≈∏Y á``«` fOQC’G ΩÓ`` Y’Gh ÖfÉL ¤G ±ƒ``bƒ``dGh á``«`dÉ``÷G Ò`` aƒ`` J ∫Ó`` ` ` N ø`` ` e ¬`` ã` `©` `Ñ` `dG

.ádƒ£ÑdG √òg ô£b ‘ á``«` fOQC’G á``«`dÉ``÷G ô°ùdG áfÉeG ¤G âbôHG ób âfÉc ¿ÓYÓd ,IÎ``a òæe …OÉædG ‘ ∫ÉÑ≤à°S’ É``¡` JGÒ``°` †` – ø`` Y áã©ÑdG äó`` cCGh ,ô``°`†`N’G áã©H á«dÉ÷G Oƒ¡L áaÉc ó°ûM ≈∏Y

≥jôØdG IGQÉ`` Ñ` `e ‘ ¬`` H â``≤` ◊ á`` dƒ`` £` `Ñ` `dG ø`` ª` `°` `V IÒ`` ` ` ` ` N’G ,Êɪ©dG á°†¡ædG ΩÉeG ájƒ«°S’G â`` ` aCGQ Ö`` `YÓ`` `dG Ö``«` ¨` j É``ª` «` a …ƒ«°S’G ±É``≤`j’G ÖÑ°ùH »∏Y ‘ √ó``«` b Ωó``©` d Ö`` ZGQ ¢``Vƒ``Yh ‘ …ƒ``«` °` S’G OÉ`` `–’G äÓ``é`°`S

28

IójGOôdG »eGQh ìÉÑ°ùdG ≈°ù«Yh ¢ûµ°ûc óªMGh ájÉÑ∏°T Oƒªfih Oƒªfih »``£` jƒ``Mƒ``HG ô``eÉ``Yh .ìÉ°Th ô°†N’G áã©H ø``Y Ö«¨jh Ée …òdG π¡°ùdG Ú°SÉj øe πc »àdG á``HÉ``°` U’G ø``e ÊÉ``©`j ∫GR

ìÉÑ°U QOÉ``¨`J ¿G Qô``≤`ŸG ø``e …OÉf ≥jôa áã©H ÚæK’G Ωƒ«dG Gó«¡“ ,ô``£` b ¤G äGó`` Mƒ`` dG áYÉ°ùdG …ô£≤dG ¿ÉjôdG AÉ≤∏d Ωƒj AÉ°ùe ∞°üædGh á°SOÉ°ùdG ádƒ÷G QÉWG ‘ ,ΩOÉ≤dG AÉ©HQ’G ‘ ∫h’G Qhó`` dG ø``e á``°`ù`eÉ``ÿG .…ƒ«°SB’G OÉ–’G ¢SÉc ádƒ£H äGóMƒdG á``ã`©`H ¢`` SCGÎ`` jh ,IõªM äõY …OÉædG ¢ù«FQ ÖFÉf π«∏N ÜÉ``°` ü` Z ∂``dò``c º``°` †` Jh »∏Y.Ω •É°ûædG ô``jó``eh É`` jQGOG …ó¡e ≥``jô``Ø`dG ô``jó``eh º∏°ùe Góaƒe ô°Tƒg ƒHG ôªYh á°ûb ƒHG É≤aGôe º``‚ ô``eÉ``Yh É``«`eÓ``YG RÉ¡÷G ¤G á``aÉ``°` VG ,≥``jô``Ø` ∏` d ôFÉK »bGô©dG øe ¿ƒµŸG »æØdG ÜQó`` `eh É``«` æ` a Gô`` jó`` e ΩÉ``°` ù` L á`` eƒ`` gô`` H ¿É`` ª` `ã` `Y ¢`` ` SGô`` ` ◊G ,ÜôM ¿ƒ``eCÉ`e ≥jôØdG èdÉ©eh ∫ɪL ÏHɵdG ∞∏îàj ÚM ‘ ;¬ã©ÑdÉH ¥Éëàd’G øY Oƒªfi ¬H â`` `ŸCG á``«`ë`°`U á``µ` Yƒ``d Gô``¶` f IÒ`` N’G ≥``jô``Ø` dG IGQÉ``Ñ` e π``Ñ`b ÖfÉL ¤G ¿OQ’G ÜÉ``Ñ`°`T ΩÉ`` eG øe º``gQÉ``«` à` NG ” É`` Ñ` `Y’ 18 ôeÉY: ºgh ,»æØdG RÉ¡÷G πÑb ∂dÉeh πjóæb Oƒªfih ™«Ø°T …QGó¡ÑdG ∞«£∏dGóÑYh á«Ñ∏°T …ÒeódG óªfih »ëàa º°SÉHh áeQÉëŸG óªfih õfôµdG ¥QÉWh óªfih º``«` ∏` ◊Gó``Ñ` Y ó`` ª` `MGh ÖjP ôeÉYh ᩪL ≈«ëjh ∫ɪL

¬«JGôµ∏d á«dhódG QƒØ°ùÑdG ádƒ£H ‘ ÉãdÉK ¿OQC’G

ΩÉæZ øjódG ìÓ°U -∫ƒÑ棰SG »°VÉjôdG ΩÓY’G OÉ–G óaƒe

¬«JGôµdG Öîàæe

Oƒ©jh ,áæjóŸG É¡H ºMOõJ »àdGh ájôK’G ¬JQÉjR ɪààfl Ωƒ«dG ¿ÉªY ¤EG óaƒdG QOÉ`` Z É``ª`«`a ,ΩÉ`` ` jG 3 äô``ª` à` °` SG É``«` cÎ``d GóFÉY ¢ùeCG É«côJ ˆÉH º°üà©ŸG ÖYÓdG .á°UÉN ±hô¶d ¿ÉªY ¤EG ¬JÉÑjQóJ »æWƒdG ÖîàæŸG ô°TÉÑjh GQÉÑàYG á∏Ñ≤ŸG äÉbÉ≤ëà°SÓd GOGó©à°SG ÜQóŸG ±Gô``°`TEÉ`H πÑ≤ŸG âÑ°ùdG Ωƒ``j ø``e .Ωɶ©dG ƒHCG º«gGôHEG

É¡fG ’G »æWƒdG Öîàæª∏d ∫h’G ™ªéàdG òNCÉJ É¡fG º``ZQh ,Iô°ûÑe èFÉàf â∏ªM ¿Éc É¡«a ¢ùaÉæàdG øµdh …OƒdG ™HÉ£dG ‘ ⁄É©dG Ωƒ‚ øe áÑîf OƒLƒH GÒÑc .áÑ©∏dG Ωƒ«dG Oƒ©j óaƒdGh IôM ádƒL èjƒàJh á``dƒ``£` Ñ` dG ΩÉ``à` à` NG Ö``≤` Yh ádƒéH ÊOQ’G óaƒdG ΩÉb ,IõFÉØdG ¥ôØdG øcÉe’G IQÉjõd ∫ƒÑ棰SG áæjóe ‘ IôM

¢ùeCG èjƒààdG äÉ°üæe øY ÜÉ«¨dG øY ÒN ˆÉ`` H º``°`ü`à`©`ŸG á``«` Ñ` gP AÉ``æ`ã`à`°`SÉ``H ¢ù«FQ ôµ°Th ,QÉ``é`æ`dG QÉ°ûH á``jõ``fhô``Hh ÖîàæŸG Ωƒ`` ‚ …hÉ``à` jõ``dG ó`` jR ó``aƒ``dG ,ádƒ£ÑdG √ò``g ‘ º``¡`FGOCG ≈∏Y »æWƒdG ájGóH â``≤`≤`– »``à` dG è``FÉ``à` æ` dG GÈ``à` ©` e …QGOG ∫É``b ɪ«a ,2010 º°SƒŸ Iô°ûÑe ácQÉ°ûŸG √òg ¿G ¿Éª°ûÿG ó∏fl óaƒdG øe Ò°üb â``bh ó``©`H äAÉ`` L É``¡`fG º``ZQ

»æWƒdG ÖîàæŸG ÉëfÉe AÉ≤∏dG ‘ RƒØdÉH »ØjôdG ó``ª`fi ø``µ`dh ,Ωó``≤`à`dG á``°`Uô``a OÉYG ÚjÓŸG ¿É«Ø°S øµdh ,√AÉ≤d ô°ùN ôeÉY AÉ``≤` d ¿ƒ``µ`«`d ∫OÉ``©`à`∏`d á``é`«`à`æ`dG RƒØdÉH í``‚h º``°`SÉ``◊G ƒ``g áØ«ØY ƒ`` HCG »æWƒdG ÖîàæŸG êƒà«d "0-8"áé«àæH ,»Yɪ÷G ∫É``à`≤`dG á``jõ``fhÈ``H ¬«JGôµ∏d óaƒdG AÉ``°`†`YCG ø``e IÒÑc áMôa §°Sh QÉÑàYG OQ Rƒ``Ø` dG Gò`` g GhÈ``à` YG ø``jò``dG

‘ ¬«JGôµ∏d »æWƒdG ÖîàæŸG π``M ,∫ÉLQ »Yɪ÷G ∫Éà≤∏d ådÉãdG õ``cô``ŸG øjõcôŸG ó``jó``– IGQÉ``Ñ` e ‘ √Rƒ`` a ó``©`H ¿Éà°ùNGõc Öîàæe ≈∏Y ™HGôdGh ådÉãdG ."2-3" »æWƒdG Ö``î` à` æ` ŸG QGƒ``°` û` e AÉ`` ` Lh ÒN ˆÉ``H º°üà©ŸG øe πc º°V …ò``dG¿É«Ø°Sh QÉéædG QÉ°ûHh áØ«ØY ƒHCG ôeÉYh å«M É``jƒ``b -»``Ø`jô``dG ó``ª`fih Ú``jÓ``ŸG …òdG »cÎdG ÖîàæŸG ájGóÑdG ‘ πHÉb ÖîàæŸG ≈∏Y RÉah ádƒ£ÑdG Ö≤∏H ôØX Ωƒ‚ ¬`` ` LGh º`` K ø`` `eh ,1-3 »``æ` Wƒ``dG RÉah »Ñ«∏dG ÖîàæŸG »æWƒdG ÖîàæŸG øjõcôŸG ójó– AÉ≤d ó¡°Th ,0-3 ¬«∏Y Ωƒ‚ Ú``H á``jó``fh Iƒ``b ™``HGô``dGh å``dÉ``ã`dG ,ÊÉà°ùNGõµdG √Ò¶fh »æWƒdG ÖîàæŸG ∫h’G AÉ``≤`∏`dG QÉ``é`æ`dG QÉ°ûH ô°ùN å«M ™ªLh iƒ`` ` b’G AÉ``≤` ∏` dG ¿É`` `c º`` K ø`` `eh ±hódÉN ódÉN ™``e Ò``N ˆÉ``H º°üà©ŸG ˆÉH º°üà©ŸG øµdh ,¬fRh ‘ ⁄É©dG π£H í‚ ¬æ«©H â≤◊ »``à`dG á``HÉ``°`U’G º``ZQ

á∏«ëà°ùe â°ù«d É¡æµd áÑ©°U Éæડe :¢û«°ûY

áªcÓŸÉH ÜÉÑ°û∏d ⁄É©dG ádƒ£Ñd ¬JGÒ°†– »¡æj ÉæÑîàæe

»bGô©dG ÜQó`` ŸG á``dÉ``≤`à`°`SG ó``©`H É°Uƒ°üN ,»``æ`Ø`dG IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG ¤EG ôLÉg …ò``dG …ôª°ûdG ⁄É°S .᫵jôe’G ¬Hƒ©°U ∞îj ⁄ ∫ƒ≤dÉH ¬ãjóM ¢û«°ûY ºàNh ‘ ÉæÑîàæe ≥«aƒàdG ∞dÉëj ¿CG πeCÉf" :ádƒ£ÑdG ⁄É©dG ¢SÉc ó©H Ö©°U’G ó©J »àdG ádƒ£ÑdG √òg ¬MƒªW è``FÉ``à`f ≥«≤ëàH ó``©`f É``æ`fÉ``a Gò``d ,∫É``Lô``∏`d ."¤É©J ˆG ¿ƒ©H á∏gDƒeh áHÉ°T äÉMƒªW ÉæÑîàæe »``Ñ` Y’ äÉ``Mƒ``ª` Wh äÉ``©`∏`£`J ø`` Yh ™∏£JCG" :¢ù«YO ôgÉe ∫É``b ádƒ£ÑdÉH ÚcQÉ°ûŸG ,Ωó≤àŸG QGhO’G ¤G πgCÉàdGh á«HÉéjG ácQÉ°ûe ¤EG É°Uƒ°üN ∂dP ≥«≤ëàd ¬ëfÉ°S á°UôØdG ¿G ó≤àYGh Éæc ¿GôjG ‘ äôL »àdG ájƒ«°S’G ádƒ£ÑdG ‘ ÉæfGh ."ájƒb É°VhôY âeób »àdG äÉÑîàæŸG π°†aG øe ≥≤ëj ¿CG ÊÉ``ª` «` dG ∂``dÉ``e ™``bƒ``J ¬``Ñ`fÉ``L ø``e ‘ GÒ°ûe ,ádƒ£ÑdG ‘ ¿OQÓ``d ájõfhôH á«dGó«e »àdG á``«`LPƒ``ª`æ`dG äGOGó``©` à` °` S’G ¤G √É`` Œ’G Gò``g á«ÑjQóàdG äGôµ°ù©ŸÉH á∏ãªàŸG ,ÖîàæŸG É¡d ™°†N .IÒN’G É«°SG ádƒ£ÑH ácQÉ°ûŸGh ô°üe ‘ Gò¡d ¬àjRƒ¡L ó``cG ó≤a áfhÉ£©dG ó``›G É``eG ≥«∏J áaô°ûe áé«àf ≥«≤– ¤G ¬©∏£Jh çó``◊G OÉ–G ¿G ¤G GÒ``°`û`e ,Ò``Ñ`µ`dG OGó``©`à`°`S’G ºéëH π«ã“ π``LG øe ±hô¶dG ™«ªL ô``ah ób ¬ªcÓŸG .á∏jƒ£dG äGÒ°†ëàdG ¢ùµ©j ÊOQG á«dGó«ŸG Ö``MÉ``°`U ¢``û`jô``b ∞«°S QÉ``°` TG √Qhó`` H √RÉ‚G ¿G ,ájƒ«°S’G ádƒ£ÑdG ‘ ¿OQÓd ájõfhÈdG √òg ‘ ÉeÉ°ùL äÉ«dhDƒ°ùe ¬«∏Y ±É°VG ób ÒN’G ¤G á``jó``é`H ™∏£àj ¬``fG Gó``cDƒ` e ,á``«`æ`Wƒ``dG á``ª`¡`ŸG .á«FÉ¡ædG QGhO’G ¤G πgCÉàdG

…OƒdÉ÷G óªfi -¿Éªq Y »°VÉjôdG ΩÓY’G OÉ–G óaƒe

áfhÉ£©dG ó›BG

¢ù«YO ôgÉe

⁄É©dG ádƒ£H ‘ ÖYÓdG ¿CG QÉÑàYG ≈∏Y §¨°†dG øe Ö©∏j ¿G ¤G π°üJ áWƒ¨°†e äGAÉ≤d ¬LGƒj ób ¿ÉÑ°ù◊ÉH √ÉfòNG ôeG ƒgh ,á«dÉààe ä’Gõf 7 ¤G 2 QGhO’G ¤G Éæ∏gCÉJ ∫ÉM ‘ ≥≤ëàj ób ÉÃQh ,∫ÉÑdGh á«MÉædG √òg ¿Éa ‹ÉàdÉHh ..á≤HÉ°ùŸG øe áeó≤àŸG ."∫ÉY ÊóH Oƒ¡› ¤G êÉà– ájOh äGAÉ≤d √ôµ°ù©e ∫Ó``Nh Éæ≤jôa ¿G ¤G ¢û«°ûY Ú`q `Hh ™e á``jOh äGAÉ≤d (3) Ö©d ób ≥°ûeO ‘ »ÑjQóàdG ,á«HÉéjG èFÉàf ≥≤Mh ,»æª«dGh …Qƒ°ùdG ÚÑîàæŸG ÈcG ÚªcÓe ™e ä’Gõ``f Gƒ°VÉN Éæ«ÑY’ ¿G ɪc .ôª©dÉH º¡æe ôµ°ù©ŸG ∫Ó``N É``æ`dhÉ``M ó≤d ¢û«°ûY ±É``°` VGh RÉ¡÷G Ò``«` ¨` J Ö``Ñ` °` ù` H »``°` ù` Ø` æ` dG õ`` LÉ`` ◊G ô``°` ù` c

ájƒ«°S’G á``dƒ``£`Ñ`dÉ``H ¬``à`cQÉ``°`û`e ≈``¡`fG ¿G ó``©`H …G å«M ,»°VÉŸG ô¡°ûdG ¿Gô``jG ‘ äôL »àdG ÜÉÑ°û∏d »°ùØædG Ö``fÉ``÷G ≈∏Y IÎ``Ø`dG √ò``g ∫Ó``N Éæaô©J á«ÑjQóJ á£N OGó``YÉ``H Éæªbh ,ÚÑYÓd Êó``Ñ`dGh ."¢SÉ°S’G Gòg ≈∏Y ΩÓ`` ` Y’G OÉ`` ` `–G ó`` `aƒ`` `e) ` ` `d ¢``û` «` °` û` Y ∫É`` ` `bh ‘ É«ÑjQóJ Gôµ°ù©e Éæ≤jôa ΩÉbCG" :ÓFÉb (»°VÉjôdG ,≥°ûeO ájQƒ°ùdG ᪰UÉ©dG ‘ ô``NBGh áÑ≤©dG áæjóe ΩóY ÖÑ°ùH ájQɨæg ¤G ôØ°ùdG Qò©J ¿CG ó©H ∂dPh ¿CG QÉÑàYG ≈∏Y ,ÚÑYÓd äGÒ°TCÉJ ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G á«°ù«FôdG OGó``Y’G äÉ£fi ió``MG âfÉc IÒ``N’G ."ÉæÑîàæŸ á«°SÉ°S’Gh ™aQ ≈∏Y øjôµ°ù©ŸG õcôJ" :¢û«°ûY ∞«°†jh â– Ö©∏j ºcÓŸG π©Lh ,á«fóÑdG ábÉ«∏dG á``LQO

¬JGÒ°†– ,ÜÉÑ°û∏d »æWƒdG ÉæÑîàæe ≈``¡`fCG Iô°ûY á``°` ù` eÉ``ÿG ⁄É`` ©` dG á``dƒ``£` H ‘ á``cQÉ``°`û`ª`∏`d ᪰UÉ©dG É``¡`KGó``MG ∞«°†à°ùJ »``à`dGh ,áªcÓª∏d …QÉ`` ÷G ¿É``°`ù`«`f (20) Ú``H IÎ``Ø` dG ƒ``cÉ``H á`` ` jQP’G ÉÑY’ (555) ácQÉ°ûà ,πÑ≤ŸG QÉjG øe ÊÉãdG ≈àMh .∫hO (110) ¿ƒ∏ãÁ Ió«MƒdG á«∏«gCÉàdG á£ëŸG ⁄É©dG ádƒ£H ó©Jh ‘ Iô``e ∫h’ ΩÉ≤à°S »``à`dGh ,ÜÉ``Ñ`°`û`dG OÉ``«`Ñ`ŸhCG ¤G .πÑ≤ŸG ÜG ∫ÓN Qô≤ŸGh IQƒaɨæ°S ¤G É¡Lƒàe ¿É``ªq `Y É``fó``ah QOÉ``¨`j ¿G ô¶àæjh á°SÉFôH ∂``dPh ,AÉ``KÓ``ã`dG ó``Z Ωƒ``j ôéa ¿É``é`«`HQPG …QGO’Gh ¢û«°ûY ó``ª`fi ÜQó`` ` ŸGh ¢``ù`«`ª`N ô``ª`Y ¤EG áaÉ°V’ÉH ,õjõY ¬W QƒàcódGh Oƒª◊G óªfi :ÚÑYÓdGh »``°`VÉ``jô``dG ΩÓ`` Y’G OÉ``–G ø``Y ó``aƒ``e 54) ÊÉ``ª`«`dG ∂``dÉ``e ,(º``¨`c 48) á``fhÉ``£`©`dG ó``›G 75) ¢ù«YO ôgÉe ,(º¨c 57) ¢ûjôb ∞«°S ,(º¨c .(º¨c 64) ó«©°S êÉ◊G QOÉ≤dG óÑYh (º¨c ‘ ÒN’G ¬ÑjQóJ ¢ùeG AÉ°ùe Éæ≤jôa ¢VÉNh ÜQóŸG IOÉ«≤H ,ÜÉÑ°û∏d Ú°ù◊G ¬æjóà ¬JDƒe ádÉ°U ÖfGƒ÷G ≈∏Y õcôJ …òdGh ,¢û«°ûY óªfi »æWƒdG ¤G áaÉ°V’ÉH ,á«fóÑdG ábÉ«∏dG áLQO ™aQh á«æØdG ¥Ó£fG πÑb ÚÑYÓdG AGOG iƒà°ùe ≈∏Y á¶aÉëŸG .ádƒ£ÑdG äÉ°ùaÉæe »LPƒ‰ OGóYEG óªfi ÜQó`` `ŸG ¢``Vô``©`à`°`ù`j ¥É``«`°`ù`dG Gò`` g ‘h :∫ƒ≤dÉH çó◊G Gò¡d ÉæÑîàæe äGÒ°†– ¢û«°ûY É«eƒj (27) ƒëf òæe GõgÉL ≥jôØdG Éæª∏°ùJ ó≤d"


29

ÖYÓeh á°VÉjQ

(1208) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿É°ù«f (19) ÚæK’G

»àfƒJ ÚH Ö≤∏dG ≈∏Y ´Gô°üdG á∏MôŸG πÑb √ó°TCG ≈∏Y ¢ùcÉjGh …óædƒ¡dG …QhódG ‘ IÒNC’G

ÚdhC’G øjõcôŸÉH ¿É¶Øàëj Ò°ùchCGh É«∏«°Sôe

(Ü.±.G) - …Ég’ ≈∏Y ¢ùcÉjG √OQÉ£eh Qó°üàŸG »àfƒJ ÚH Ö≤∏dG ≈∏Y ´Gô°üdG »≤H ÊÉãdGh ,ôØ°U-2 ΩGOô``JhQ OQƒæ««a ¬Ø«°V ≈∏Y ∫h’G Rƒa ó©H √ó°TG áãdÉãdG á∏MôŸG ‘ óM’G ¢ùeCG ôØ°U-4 ƒ∏«ŸG ¢ù«∏cGÒg ¬Ø«°V ≈∏Y .Ωó≤dG Iôµd …óædƒ¡dG …QhódG øe IÒN’G πÑb ÚKÓãdGh »µ«°ûàdGh (40) õ«∏H ƒaƒµf …ô°ùjƒ°ùdG πé°S ,¤h’G IGQÉÑŸG ‘ π£H ∞«°Uh »àfƒJ ó«°UQ ™ØJQÉa Úaó¡dG ¢ûJƒà°S ±Ó°ShÒe Ió«MƒdG á£≤ædG ¥QÉa ≈∏Y ßaÉîMh ,á£≤f 83 ¤G »°VÉŸG º°SƒŸG »Hô°üdGh (37h 20) ≠fƒj …O º«°S ¬d πé°S …òdG ¢ùcÉjG ÚHh ¬æ«H .(64h 59) ¢ûà«∏«àfÉH ƒcQÉe ÉÑjôb Gó``Hh πMGôe IóY …Qhó``dG Qó°üJ …ò``dG øaƒgóæjG ™``aQh √ó«°UQ ,QɪµdG ¤G »°VÉŸG º°SƒŸG ‘ ÖgP …òdG Ö≤∏dG IOÉ©à°SG øe .1-3 ø¨æ«fhôZ ≈∏Y √Rƒa ó©H á£≤f 77 ¤G ¿G πÑb (3) ¢ùàaÉJÉe º«J È``Y ôµÑe ±ó``¡`H ∞«°†dG Ωó``≤`Jh 25) ¢†«H’G ÉjôcR ᣰSGƒH áKÓãdG ¬aGógG ¢VQ’G ÖMÉ°U πé°ùj .(48) ∑É°TOƒ°TO ¢T’ÉH …ôéŸGh (84h √RƒØH ™HGôdG õcôŸG ´õàfGh OQƒæ««a •ƒ≤°S øe QɪµdG OÉØà°SGh ‹GƒàdG ≈∏Y É¡∏é°S AÉ°†«H á«KÓãH ÆQƒÑ∏«J º∏∏«a ¬Ø«°†e ≈∏Y Òæe »Hô¨ŸGh (71) ¿ÉŸƒg âjôHh (12) ƒæjQƒe Qƒàµg »µ«°ùµŸG .…hGóª◊G É«dGƒJ É¡∏é°S áØ«¶f á«YÉHôH ∂«ØdÉa ¬Ø«°V ∑ÉÑ°T ÆÉg ¿O ∑Oh ¢ùjQófGh (AGõ``L á∏cQ øe 34) ∂«jƒd õ«ch (15) ∂jôjO »Kƒª«J .(87) õ«jƒH ÊGOh (49) ôHhG ÉfÉLô¡e √OGôcÒc GOhQ ¬Ø«°Vh º¡fQG ¢ù«à«a IGQÉÑe äó¡°Th É¡∏é°S 5 É¡æe ôFGõdG ≥jôØdG Ö«°üf ¿Éc 7 ¤G π°Uh ±Gó``g’G øe ôµfƒj ROÉeh (30) ƒHƒµ°S øJQƒe »cQɉódGh (14h 4) ø°ùfÉj º∏∏«a ÔJƒH Qóæ°ùµdGh (40) ÉjÉc Qƒ``fhG »µ«é∏ÑdG πé°S ɪ«a ,(90h 69) .¢VQ’G ÖMÉ°U ‘óg (51) ,(61h 10) õ``fÉ``Áƒ``H Ohô``d Úaó¡H ø¨«ª«f ≈∏Y ƒ∏æa Ö∏¨Jh …óæµ∏d áØ«¶f ±GógG áKÓãH ΩGOôJhQ ÉJQÉÑ°S ¬Ø«°†e ≈∏Y âîjôJhGh ƒ°ùfGO ¿ƒ°ùµjQGh (65) πµæ«Ø°ùØdƒa ¿Éa »µjQh (20) »µ°ùæ«d ܃cÉj ¿Éc ÚM ∞«°†ª∏d AGõL á∏cQ ´É°VG øHƒH Ó∏jójQ ¿ÉH ɪ∏Y ,(75) .(45) óMGh ±ó¡H ÉØ∏îàe ¬d ´É°VG Éeó©H GójôH ¬Ø«°V ≈∏Y RƒØdG á°Uôa ÚØæjÒg QógGh .(75) OôWh Qó∏«°T äôHhQ É¡H ÖÑ°ùJ AGõL á∏cQ ¿ƒÑ«°S ódGÒL

º°SƒŸG ájÉ¡f ≈àM ±hÎH ó©ÑJ áHÉ°UE’G RÎjhQ - É«aƒ°U ¢ùeCG á«∏fi ΩÓYEG πFÉ°Sƒd ±hÎH øJQÉe …Qɨ∏ÑdG ìÉæ÷G ø∏YCG »à«°S ΰù°ûfÉe ¬≤jôØd á«≤ÑàŸG ™HQC’G äÉjQÉÑŸG øY Ö«¨«°S ¬fCG óMC’G .áÑcôdG ‘ áHÉ°UEG ÖÑ°ùH Ωó≤dG Iôµd RÉટG …õ«∏µfE’G …QhódG ‘ âæc ,≈¡àfG »ª°Sƒe{ :á«eƒ«dG Ohô``J áØ«ë°üd ±hÎ``H ∫É``bh ʃë°üf AÉÑWC’G øµd ádƒ£ÑdG ájÉ¡f ‘ äÉjQÉÑe IóY Ö©dCG ¿CG ójQCG .ziôNCG ™«HÉ°SCG áKÓãd áMGQ ≈∏Y ∫ƒ°ü◊ÉH áMGô÷ ™°†N …òdGh kÉeÉY 31 ôª©dG øe ≠dÉÑdG ÖYÓdG ±É°VCGh »à«°S ΰù°ûfÉe É¡«a ∫OÉ©J IGQÉÑe ∫ÓN ¬àHÉ°UEG Ö≤Y áfƒ∏°TôH ‘ áÑ«îH ô©°TCG{ :»°VÉŸG •ÉÑ°T ‘ ɪ¡æe πµd ±ó¡H »à«°S ∑ƒà°S ™e .zIÒÑc πeCG ójQóe ƒ``µ`«`à`∏`JCGh ÊÉ`` `ŸC’G ÆQƒÑ°ùØdƒa ìÉ``æ`L ±hÎ`` H º``°`†`fGh ‘ äGƒæ°S çÓ``K Ió``Ÿ ó≤Y ‘ »à«°S ΰù°ûfÉe ¤EG kÉ≤HÉ°S ÊÉÑ°SE’G òæe äÉjQÉÑŸG ‘ ∑QÉ°ûj ⁄h IÒ£N äÉHÉ°UEÉH »∏àHG ¬æµd 2007 ΩÉY .Rƒ«g ∑QÉe ≥HÉ°ùdG ÜQóŸG IOÉ«b πX ‘ É¡àjGóH Öîàæe ™``e á``«`dhO IGQÉ``Ñ` e 77 ¢``VÉ``N …ò``dG ±hÎ``H ø∏©j ⁄h ™e √ó≤Y ójó“ ¬°†aQ Ö≤Y ,πÑ≤ŸG º°SƒŸG ¬à¡Lh ¿B’G ≈àM √OÓH .≥jôØdG

»°ùfôØdG …QhódG (Ü.±.G) - ¢ùjQÉH

(Ü.±.G)

»ÁÒLh (27)¿hGô`` ` `H …ó`` jG .(74)¬«°ûjôH ™e ¢``ù` «` f É``Ñ` ∏` °` S ∫OÉ`` `©` ` Jh .»°ùfÉf ™e øjQh ,¢ùæd ΩÉ`` eG ¿É``«` °` ù` æ` dÉ``a ô``°` ù` Nh …ò`` ` dG ¿É`` ` eƒ`` ` d ™`` ` e ¬`` Ø` `«` `°` `V ‘ ±ƒ`` Ø` `°` `ü` `dG ¢`` ü` `bÉ`` f Ö`` ©` `d OôW ó``©` H IÒ`` ` N’G ≥``FÉ``bó``dG ábÉ£ÑdÉH ƒ`` ` jQƒ`` ` d Ωƒ`` «` `«` `Z ±ó¡H ,(83)á«fÉãdG AGôØ°üdG .(90)É«°TQƒc ¿É«à°SÉÑ«°ùd

IQGó°üdG AÓàYh RƒØdÉH á«∏«°Sôe »ÑYÓd IÒÑc áMôa

‘ ¢`` SCGô`` H ¢``ù` jô``c »`` ∏` jRGÈ`` dG .(71)≈檫dG ájhGõdG Éàbƒe É``ã`dÉ``K ¿ƒ``«` d »``≤` Hh hOQƒ`` ` Hh ,á``£` ≤` f 59 ó``«` °` Uô``H 57 ¬`` dh É``°`†`jG É``à`bƒ``e É``°`ù`eÉ``N .á∏LDƒe IGQÉÑe ™e á£≤f ™e π`` `Hƒ`` `fhô`` `Z ∫OÉ`` ` ©` ` `Jh »Hô°ü∏d Ú`` aó`` ¡` `H ƒ``°` Tƒ``°` S ÊÉHÉ«dGh (55)ÉjƒHƒ«d ∫É«fGO πHÉ≤e (63)…ƒ°ùJÉe »cƒ°ùjGO »`` jó`` jG …Ò``é` «` æ` ∏` d Ú`` aó`` g

¿ƒ«d á`` `Mô`` `a Ωó`` ` `J ⁄h Qƒe’G π«°SÓH OÉ``YGh ,ÓjƒW hOQƒÑd Ωó``≤`à`dGh É¡HÉ°üf ¤G áØjò≤H ÊÉãdG ±ó¡dG ¬∏«é°ùàH ¢SQÉ◊G QÉ``°` ù` j ≈``∏` Y á``∏` KÉ``‡ .(62)¢ùjQƒd ƒZƒg ‹hódG ∫OÉ`` ©` `à` `dG ¿ƒ`` `«` ` d ∑QOGh ÊÉãdG ±ó``¡`dG πé°Sh ÊÉ``ã`dG á∏cQ ó`` ©` `H ∫h’G á`` ≤` jô`` £` H »æ°SƒÑdG ÉgòØf Ió``jó``L Iô``M É¡©HÉJh ¢``û` à` «` fÉ``«` H ⁄GÒ`` ` `e

π°ûØj ófƒ“QhO ådÉãdG õcôŸG ´GõàfG ‘

≈∏Y π«°SÓH ó``«`aGO »µ«°ûàdG ±ƒcQƒZ ¿Gƒj ÉgòØf IôM á∏cQ ‘ ¬°SCGôH IôµdG ñɪ°ûdG ™HÉJh .(25)≈檫dG ájhGõdG πØ°SG ∑QOG ,ÊÉ``ã`dG •ƒ°ûdG ‘h ¢SƒÑeÉc ƒJGQƒfƒg »∏jRGÈdG ¿G ó``©` H ∫OÉ`` ©` `à` `dG ¿ƒ`` °` `SQó`` jG º«c …ó``jƒ``°`ù`dG ø``e Iô``c ≈≤∏J øe áØjòb É¡≤∏∏WG ΩhΰûdÉc ∑ÉÑ°T ‘ äô≤à°SG á≤£æŸG êQÉN .(55)¬«eGQ ¢ûjôdhG

¢ùàfÉjOƒà°SGh »àfóæHófG »æ«àæLQ’G …QhódG ¿GQó°üàj RÎjhQ - ¢SôjG ¢ùæjƒH

ÊÉŸC’G …QhódG

Ó£H êƒàj ∫GOÉf Üô°†ŸG Iôµd ƒdQÉc »àfƒe IQhód (Ü.±.G) - ƒdQÉc »àfƒe RôMGh ÖYÓŸG ¤G Iƒ≤H É«fÉK ∞æ°üŸG ∫GOÉf πjÉaGQ ÊÉÑ°S’G OÉY ådÉK ,Üô°†ŸG Iôµd á«dhódG á«°ùfôØdG ƒdQÉc »àfƒe IQhO π£H Ö≤d Iôª∏d ,hQƒj ¿ƒ«∏e 2, 543, 750 ÉgõFGƒL á¨dÉÑdGh iȵdG äGQhódG ¢SOÉ°ùdG ƒµ°SGOôa hófÉfôa ¬æWGƒe ≈∏Y √RƒØH ‹GƒàdG ≈∏Y á°SOÉ°ùdG .1-6h ôØ°U-6 »ØYG ƒgh ,IQhó``dG ‘ ™FGôdG √AGOG ¢ùeCG IGQÉÑe ‘ ∫GOÉ``f ™HÉJh 1-6 ôcÉH …O ƒª«K Qƒª¨ŸG …óædƒ¡dG ≈∏Y Ö∏¨J ºK ∫h’G QhódG øe ‘ 1-6h ôØ°U-6 QÒH πjɵ«e ÊÉ``Ÿ’Gh ,ÊÉãdG Qhó``dG ‘ ôØ°U-6h ‘ 2-6h 4-6 ™°SÉàdG hôjÒa ¢SƒdQÉc ¿GƒN ¬æWGƒeh ,ådÉãdG QhódG ‘ 3-6h 2-6 ô°ûY …OÉ◊G QÒa ó«aGO ôN’G ¬æWGƒeh ,»FÉ¡ædG ™HQ .»FÉ¡ædG ‘ ƒµ°SGOôa Ωƒ«dGh ,»FÉ¡ædG ∞°üf ó©H É¡°VÉN IQhO 13 ‘h Gô¡°T 11 òæe ∫GOÉæd ∫h’G ƒg Ö≤∏dGh ÜÉ≤dG 6 Rôëj ÖY’ ∫hG äÉHh ,2009 QÉjG ‘ ÉehQ ‘ Iôe ôN’ êƒJ ¿G ,1968 ΩÉY áMƒàØŸG ä’ƒ£ÑdG OɪàYG òæe Ió``MGh IQhO ‘ á«dÉààe ádƒ£H ‘ ∂``dP øe ÉÑjôb ¿É``c QQó«a ¬«LhQ …ô°ùjƒ°ùdG ¿É``H ɪ∏Y ™£≤j ¿G πÑb iȵdG ™HQ’G ä’ƒ£ÑdG ådÉK ájõ«∏µf’G ¿hó∏ÑÁh ¤G (ÉeÉY 23) ∫GOÉf êÉàMGh .2008 ΩÉY ≥jô£dG äGòdÉH ∫GOÉf ¬«∏Y äÉ¡LGƒe 10 ‘ ƒµ°SGOôa ≈∏Y ô°TÉ©dG RƒØdG ≥«≤ëàd á≤«bO 25h áYÉ°S øjô°û©dGh ¢SOÉ°ùdGh ¬aGÎMG òæe ÚKÓãdGh ™HÉ°ùdG ¬Ñ≤d RGô``MGh âfÉc á«dÉ◊G IQhódG ‘ IGQÉÑe ∫ƒWG ¿ÉH ɪ∏Y ,á«HGÎdG ÖYÓŸG ≈∏Y .á≤«bO 35h áYÉ°S âbô¨à°SGh hôjÒa ó°V

‹GƒàdG ≈∏Y ådÉãdG √Rƒa ≥≤ëj ܃d ‹hódG É«côJ ‹Gôd Ó£H ¬éjƒààH (Ü.±.G) - ∫ƒÑ棰SG ‘ ⁄É©dG π£H ,±ƒd ¿É«à°SÉÑ«°S »°ùfôØdG øjhΫ°S ≥FÉ°S RôMG Éeó©H º°SƒŸG Gòg ‹GƒàdG ≈∏Y ådÉãdG √Rƒa ,IÒN’G áà°ùdG ΩGƒY’G ádƒ£H øe á©HGôdG á∏MôŸG ,É«côJ ‹GQ øe ÒN’G ådÉãdG Ωƒ«dG ≈¡fG óFÉ©dG ‹GôdG IQGó°U ≈∏àYG ܃d ¿Éch .IQGó°üdG ‘ ,äÉ«dGô∏d ⁄É©dG ∫hCG ,»°VÉŸG º°SƒŸG É¡æY ÜÉZ Éeó©H á«ŸÉ©dG áeÉfRhôdG ¤G GOó› ¬æWGƒe IQÉ«°S ¢Vô©J øe Gó«Øà°ùe ÊÉãdG Ωƒ«dG ‘ âÑ°ùdG ¢ùeCG øe ,∫h’G Ωƒ«dG Qó°üàe (hÒfƒL øjhΫ°S) ¬««LhG ¿É«à°SÉÑ«°S ÜÉ°ûdG .≥FÉbO 3 ¬JQÉ°ùîH ÖÑ°ùJ Ée É¡JGQÉWG óMG ‘ Ö≤ãd z4 »°S{ »LhÔdG (á°UÉN) ôN’G øjhΫ°S ≥FÉ°S ΩÉeG ‹GôdG ܃d ≈¡fGh .OQƒa ≥FÉ°S øfƒaÒg ƒµ«e …óæ∏æØdGh ÆÈdƒ°S ΫH ⁄É©dG á``dƒ``£`H ∑ô``J …ò`` dG ø``fƒ``µ`jGQ »ª«c …óæ∏æØdG π``é`°`Sh ¤G ∫ƒ``–h »``°`VÉ``ŸG º``°`Sƒ``ŸG ájÉ¡f ó©H ó``MGh ’ƒ``eQƒ``Ø`dG äÉbÉÑ°ùd øjhΫ°S Ïe ≈∏Y º°SƒŸG Gòg ¬d áé«àf π°†aG ,‹Gô``dG äÉ°ùaÉæe GôZÉ««a ƒµjôjó«a »æ«àæLQ’G ΩÉeG ¢ùeÉÿG õcôŸG ¬dÓàMÉH z4 »°S{ , 7 øeõH ‹GôdG É¡æe ¿ƒµJ »àdG 23 `dG πMGôŸG ܃d ™£bh .(OQƒa) 43, 4h ,ÆÈdƒ°S ≈∏Y á«fÉK 54, 5 ¥QÉØH Éeó≤àe ,áYÉ°S 3, 01 , 38 √Rƒa ó©H º°SƒŸG Gòg ådÉãdG √Rƒa ≥≤ë«d ,øfƒaÒg ≈∏Y á≤«bO 1, É°†jG É«côJ ‘ ådÉãdGh ,¿OQ’Gh ∂«°ùµŸG ‘ Úà≤HÉ°ùdG Úàdƒ÷ÉH .ájQƒ£°S’G ¬JÒ°ùe ‘ Ú°ùªÿGh ™HÉ°ùdGh 2005h 2004 »eÉY ó©H

(Ü.±.G)

…QhódG Ö≤d ≈∏Y ´Gô°üdG π©°ûJ ôaƒfÉg ≈eôe ‘ ïfƒ«e ¿ôjÉÑd ±GógCG á©Ñ°S

êQÉN ø``e á``Ø` jò``b π``eƒ``H ¿É`` a ≥``∏` WGh ¢SÉeƒJ ¬∏«eR ¤G Iô``µ`dG äó``JQÉ``a á≤£æŸG ∑ÉÑ°T π`` NGO √Gô``°`ù`«`H É``¡`©`HÉ``J …ò`` dG ô``dƒ``e .(44) ¢ùà«aƒ∏ehôa ¿ÉjQƒ∏a ¢SQÉ◊G ¬Jô£«°Sh ¬bƒØJ ï«fƒ«e ¿ôjÉH ™HÉJh ™HÉJh ,ÊÉ``ã` dG •ƒ``°` û` dG ‘ äÉ``jô``é` ŸG ≈``∏`Y 3 â∏µ°ûàa π«é°ùàdG ‘ º¡àjGƒg √ƒ``Ñ`Y’ Ö°ùM áKÓãdG ¿ƒ``Ñ`YÓ``dG É¡∏é°S äÉ«FÉæK .∫h’G •ƒ°ûdG ‘ º¡Ñ«JôJ á«°SCGôH ™HGôdG ±ó¡dG ¢ûà«dhG ±É°VGh ¬©ÑJGh ,(49) á``≤`£`æ`ŸG π`` NGO ø``e Ió``jó``L øe á``∏`jƒ``W á``dhÉ``æ`e ó``©`H ¢``ù`eÉ``ÿÉ``H ø`` HhQ øe ¢``SOÉ``°`ù`dÉ``H ô``dƒ``eh ,(50) Ω’ Ö``«`∏`«`a .(62) ¢``û`à`«`dhG Iô``jô``ª`à`d á``jQÉ``°`ù`j á©HÉàe øe ¤h’G á≤«bódG ‘ ¬à«KÓK øHhQ πªcGh .™FÉ°†dG ∫óÑdG âbƒdG …Qhó`` dG ‘ √QGó`` ë` `fG ÆQƒ``Ñ` eÉ``g ™``HÉ``Jh á≤HÉ°ùe ≈∏Y õ«cÎdG π°†a Éeó©H »∏ëŸG §≤°Sh ,(»`` ` HhQh’G …Qhó`` `dG) ≠``«`d É``HhQƒ``j ¬∏é°S 1-ô``Ø`°`U ¢ùàæjÉe ΩÉ`` eG ¬``°` VQG ≈``∏`Y .(20) ¬«°ùfÉH ó«à°SQG »HÉæ«cQƒÑdG ¬Ø«°V ≈∏Y ɪ¡e GRƒa ÆQƒÑjGôa ≥≤Mh CÉ£N 4) √hQÉe ∂«æ«ehód Úaó¡H ÆÈeQƒf ÉÑÁO ¢ù«HÉH ‹É¨æ°ùdGh (¬≤jôa ≈eôe ‘ .(79) √hQÉŸ ±óg πHÉ≤e (60) ¬«°ù«°S RƒØH ᩪ÷G âëààaG á∏MôŸG â``fÉ``ch .ôØ°U-2 ΩƒNƒH ≈∏Y ødƒc

.‹GƒàdG ≈∏Y ™HGôdGh ådÉãdG ¿RƒcôØ«d Rô``MG ó`` fƒ`` “QhO É``«` °` ShQƒ``H ¿G ô``cò``j ƒgh ,1997 ΩÉY É``HhQhG ∫É£HG …QhO ádƒ£H .2003-2002 º°Sƒe òæe É¡«a ∑QÉ°ûj ⁄ ≈∏Y ´Gô°üdG π©°ûj ï«fƒ«e ¿ôjÉH Rƒa …QhódG Ö≤d ∞«°Uhh Qó°üàŸG ï«fƒ«e ¿ô``jÉ``H RÉ``ah ôaƒfÉg ¬Ø«°V ≈``∏`Y »``°`VÉ``ŸG º``°`Sƒ``ŸG π``£`H É«°ShQƒH ¬Ø«°V ≈∏Y ÊÉãdG ¬µdÉ°Th ,ôØ°U-7 .âÑ°ùdG ¢ùeCG øe ∫hCG 1-3 ñÉHOÓ¨æ°ûfƒe á£≤f 63 ï«fƒ«e ¿ôjÉH ó«°UQ QÉ°Uh ≈∏Y ´Gô``°` ü` dG »``≤` Hh ¬``µ`dÉ``°`û`d 61 π``HÉ``≤` e ájÉ¡f øe πMGôe 3 πÑb √ó°TG ≈∏Y Ö≤∏dG .ádƒ£ÑdG á∏MôŸG ‘ 2-4 ¬µdÉ°T Ωõg ôaƒfÉg ¿Éch ï«fƒ«e ¿ôjÉÑd IÒÑc áeóN Ωóbh á≤HÉ°ùdG ôjÉH ¬``Ø`«`°`†`e ™``e ∑Gò``æ` «` M ∫OÉ``©` J …ò`` `dG .1-1 ¿RƒcôØ«d ≥jôØdG ô``¶` à` fG ,¤h’G IGQÉ`` ` Ñ` ` ŸG ‘ π«é°ùàdG ìÉààa’ 21 á≤«bódG ≈àM …QÉaÉÑdG á«æcQ á``∏`cQ ƒàæ«àfƒc ƒ``¨`«`jO ò``Ø`f ¿G ó``©`H É¡©°Vh ¢ûà«dhG ɵ«ØjG »JGhôµdG ¢``SCGQ ≈∏Y .∑ÉÑ°ûdG ‘ Iô°TÉÑe Ωó≤J ø`` `HhQ Ú`` `jQG …ó``æ` dƒ``¡` dG Rõ`` `Yh á≤£æŸG πNGO øe ájQÉ°ùj Iójó°ùàH ¬≤jôa ¿Éa ∑QÉe ≥jôØdG óFÉb ¬æWGƒe øe Iôc ôKG .(30) πeƒH

AGõL á``∏`cô``H AÉ``L (87) QGOhG ¤G äQÉѨæg ∂jQó«°S É¡ªLôJ .(89) Ò°ùch’ ™HGôdG ±ó¡dG ÚH á``∏`Mô``ŸG áªb â``¡`à`fGh »°VÉŸG º``°` Sƒ``ŸG π``£` H hOQƒ`` ` `H Ö≤∏dG π``eÉ``M ,¿ƒ``«` d ¬``Ø`«`°`Vh ¤G 2002) á«dÉààe º°SGƒe 7 .2-2 ɪ¡dOÉ©àH ,(2008 ¿Ghô`` `e »``Hô``¨` ŸG í``à` à` aGh ÜÉë°U’ π``«`é`°`ù`à`dG ñÉ``ª`°`û`dG ¬∏«eR π°üM ¿G ó``©`H ¢`` VQ’G

IQGó°üdÉH É«∏«°Sôe ßØàMG ¿ƒdƒH ¬Ø«°†e ≈∏Y √Rƒ``a ó©H ó©H É«fÉK Ò°ùchG »≤Hh ,1-2 1-4 ¿ÉjQƒd ¬Ø«°V ≈∏Y ¬Ñ∏¨J ìÉààaG ‘ âÑ°ùdG ¢ùeCG øe ∫hCG øe ÚKÓãdGh áãdÉãdG á∏MôŸG .Ωó≤dG Iôµd »°ùfôØdG …QhódG πé°S ,¤h’G IGQÉ`` Ñ` `ŸG ‘ ≥Ñ°ùdG ±ó``g ÉæjƒÑdÉa ƒ«JÉe Ió`` MGh á``≤` «` bO π``Ñ` b É``«`∏`«`°`Sô``Ÿ ‘ »``∏`°`U’G â``bƒ``dG á``jÉ``¡`f ø``e ∑QOGh ,(44) ∫h’G •ƒ``°` û` dG ∫OÉ`` ©` `à` `dG ∑É`` `jÓ`` `H »`` ÁÒ`` L á≤«bódG ‘ ¢`` VQ’G ÜÉ``ë`°`U’ .82 ¿Gƒj ¿ƒdƒH ™aGóe ÖµJQGh âbƒdG ‘ Éે CÉ`£`N Qƒ``°` T’ IôµdG ¬``°`ù`ª`∏`H ™``FÉ``°` †` dG ∫ó`` H É¡ªLôJ AGõL á∏cQ âÑ°ùàMÉa ±óg ¤G ƒjÉJ ¬«jÉJ …Òé«ædG .(2+90) RƒØdG ¤G √ó«°UQ É«∏«°Sôe ™aQh ¥QÉØH Éeó≤àe »≤Hh á£≤f 68 …òdG Ò``°` ù` chG ≈``∏` Y •É``≤` f 5 ¬Ø«°V ≈``∏`Y GÒ``Ñ`c GRƒ`` a ≥``≤`M .¿ÉjQƒd á«KÓãH Ò``°` ù` chG Ωó``≤` Jh ¢ûà«dhG ¢ù«æjO »æ«µ∏d áØ«¶f ¢Tƒ«æjôjG …ó``æ`dƒ``Ñ`dGh (35) ÎdÉa »æ«aƒ∏°ùdGh (36) Ú∏j .(55) É°SÒH ¢ü≤ædG ºZQ ¿ÉjQƒd ¢ü∏bh »ÁÒL Oô`` W ó``©` H …Oó`` ©` `dG ≥jôW øY ¥QÉØdG (58) πjQƒe Óé°ùe (82) hÒ``eÉ``Z øØ«c õcôŸG ‘ ô``°`û`Y ™``HGô``dG ¬``aó``g Ö«JôJ á`` ë` `F’ ≈``∏` Y ÊÉ`` ã` `dG ¿É«HÉa Oô`` W ø``µ`d ,Ú``aGó``¡` dG

(Ü.±.G) - ÚdôH õcôŸG ´GõàfG ‘ ófƒ“QhO É«°ShQƒH π°ûa º°SƒŸG ÉHhQhG ∫É£HG …QhO ¤G πgDƒŸG ådÉãdG ¬Ø«°V ™``e ∫OÉ``©`à`dÉ``H ≈``Ø`à`cG É``eó``©`H π``Ñ`≤`ŸG á∏MôŸG ‘ ó`` `M’G ¢``ù` eCG 1-1 ËÉ``¡` æ` aƒ``g Iôµd ÊÉŸ’G …QhódG øe ÚKÓãdGh ájOÉ◊G .Ωó≤dG ᣰSGƒH ’hG ó`` ` `fƒ`` ` `“QhO Ωó`` ` ≤` ` Jh øe õ``jó``dÉ``a hó``jÉ``g ¿ƒ°ù∏«f ÊÉ``jƒ``ZQÉ``Ñ`dG •ƒ°ûdG ‘ π``M ¿G ó``©`H (57) ¢`` SCGQ á``Hô``°`V …òdG ¿Gó`` `jR ó``ª`fi …ô``°`ü`ŸG π``fi ∫h’G √ó©Ñà°S á¨dÉH áHÉ°U’ 29 á≤«bódG ‘ ¢Vô©J .º°SƒŸG ájÉ¡f ≈àM ÖYÓŸG øY á∏«∏b ≥FÉbO πÑb ô°ùN ófƒ“QhO ¿Éch …Qƒf »cÎdG ¬ÑY’ Oƒ¡L ¿GójR áHÉ°UG øe .(22) É°†jG áHÉ°U’G »YGóH ÚgÉ°T ¢SƒjQÉH ¢``SÉ``cƒ``d »æ«àæLQ’G ±É``°` VGh ‘ π∏°ùàdG »YGóH ºµ◊G √ɨdG É«fÉK Éaóg πÑb ,ÊÉ``ã` dG •ƒ``°`û`dG ø``e ÊÉ``ã` dG ∞°üædG ËÉ¡æaƒg ºLÉ¡e Ú``H ´Gô``°`ü`dG »¡àæj ¿G ™`` aGó`` eh ¢``û`à`«`Ø`«`°`ù`«`Ñ`jG OGOh »``æ` °` Sƒ``Ñ` dG ™£b ∫hÉ``M …ò``dG õ∏eƒg ¢ùJÉe ó``fƒ``“QhO ∫OÉ©àdG ±ƒ«°†dG íæeh ¬°SQÉM ´óîa IôµdG .(89) ájÉ¡ædG øe IóMGh á≤«bO πÑb á£≤f 53 ¤G √ó«°UQ ó``fƒ``“QhO ™``aQh ôjÉHh ø``Áô``H QOÒ`` a ø``e π``µ`d 54 π``HÉ``≤`e

…Qhó`` `dG IQGó`` °` `U ¤EG ¢``ù` à` fÉ``jOƒ``à` °` SGh »``à` fó``æ` Hó``fG ≈`` ≤` JQG Rhôc …hOƒ``Z íÑ°UCG Éeó©H âÑ°ùdG ¢ùeCG Ωó≤dG Iôµd »æ«àæLQC’G ôØjôd ójó÷G ÜQó``ŸG ÉHÉc π«îfG ÉjÉë°V ∫hCG ≥HÉ°ùdG Qó°üàŸG øe Ì``cCG ‘ á≤«bO 533 äôªà°SG IÒ°ùŸ kGó``M ™°Vh …ò``dG ,â«∏H Rƒa ¤EG ±ó¡H √ôNCÉJ ∫ƒMh ±GógCG π«é°ùJ ¿hóH äÉjQÉÑe ¢ùªN .ô°ûY ™HGôdG õcôª∏d Ωó≤à«d ,1-2 Ö≤∏dG πeÉM ó∏«ØfÉH ≈∏Y 1-3 Ö∏¨J …òdG »àfóæHófG ∂∏Áh øe ɪ¡æe πµd á£≤f 30 …ô¨«J ≈∏Y 1-2 õFÉØdG ¢ùàfÉjOƒà°SGh ¢Sƒæ«àæLQGh Rhô``c …hOƒ``Z ≈∏Y Úà£≤æH ¿Éeó≤àjh IGQÉÑe 15 ∂∏Áh Ú``æ`K’G Ωƒ``«`dG ∫É``æ`°`SQCG ≈∏Y kÉØ«°V πëj …ò``dG RQƒ``«`fƒ``L ó∏«ØfÉH .á£≤f 23 hQófÉ«d ™``aGó``ŸG ≥jôW ø``Y π«é°ùàdG ¢ùàfÉjOƒà°SG íààaGh ¿GƒN ÉgòØf á«æcQ á∏cQ øe Iôjô“ ó©H ¢``SCGQ áHô°†H ƒJÉHÉ°ùjO ÊÉãdG ±ó¡dG É°Sƒ°S ¬«°SƒN ºLÉ¡ŸG ±É°VCGh ¿hÒa ¿É«à°SÉÑ«°S .26 á≤«bódG ‘ ™FGQ …Oôa Oƒ¡éà Úaó¡dG πÑ≤à°ùj ¿CG πÑb á°VQÉ©dÉH ⪣JQG Iôc …ô¨«J Oó°Sh ™aGóe ƒNhQ ¢SƒcQÉe ™°Vh ÉeóæY ¥QÉØdG ¢ü«∏≤J ‘ í‚ ¬æµd πÑb CÉ£ÿG ≥jôW øY ¬≤jôa ∑ÉÑ°T ‘ ¢SCGôdÉH IôµdG ¢ùàfÉjOƒà°SG .∫hC’G •ƒ°ûdG ájÉ¡f ≥jôW øY Úà«°VÉŸG ¬«JGQÉÑe ô°ùN …òdG »àfóæHófG Ωó≤Jh √ó«°UQ kÉ©aGQ ∫hC’G •ƒ°ûdG ∞°üàæe ‘ GÒØ∏«°S ¢ùjQófG ºLÉ¡ŸG .ádƒ£ÑdG ‘ ±GógCG á©Ñ°S ¤EG 36 á≤«bódG ‘ õ``jÒ``eGQ ø``HhQ ÈY ∫OÉ©àdG ó∏«ØfÉH ∑QOCGh »àfóæHóf’ áeó≤ŸG OÉ``YCG ¿É«°SGôL hQófÉ«d §°SƒdG Ö``Y’ øµd »à«cƒd ¿É«à°ùjôc ¢SQÉ◊G π°ûa Iójó°ùàH ÊÉãdG ±ó¡dG ¬∏«é°ùàH .É¡d …ó°üàdG ‘ Ö°ùàëŸG âbƒdG ‘ ådÉãdG ±ó¡dG õ«fƒf π«fƒ«d ºLÉ¡ŸG RôMCGh ôØjQ Ö©∏e ≈∏Y ¢Sɪ◊ÉH ᪩Øe AGƒ``LC’G âfÉch ,™FÉ°†dG ∫óH ¬æ««©J òæe Iôe ∫hC’ A’óÑdG óYÉ≤e ≈∏Y ÉHÉc ¢ù∏L ɪæ«H â«∏H .»°VÉŸG ´ƒÑ°SC’G π«bCG …òdG GOGΰSG ƒ«d ≥HÉ°ùdG ÜQóª∏d kÉØ∏N πé°S ÉeóæY ¢``VQC’G ÖMÉ°U »©é°ûe Rhô``c …hOƒ``Z âµ°SCGh .øjƒ¨«g ƒµjQó«a ≥jôW øY áYÉ°S ∞°üf Qhôe ó©H ∫hC’G ±ó¡dG ƒ¨«jO §°SƒdG ÖYÓH ™aO ÉeóæY RƒØ∏d â«∏H ôØjQ ÉHÉc OÉbh òæe ¬°Vƒîj AÉ≤d ∫hCG ‘ Ö©∏dG øe áYÉ°S Qhô``e ó©H »JƒfÉfƒH øe áKÓK IÉ«ëH iOhCG ∫hC’G ¿ƒfÉc 26 Ωƒj Ò°S çOÉM ‘ ¬àHÉ°UEG .¬FÉbó°UCG ≥HÉ°ùdG Ú``à` æ` LQC’G Öîàæe Ö``Y’ É``¨` «` JQhG π``«` jQG ∫OÉ``©` Jh k ¨à°ùe â«∏H ôØjôd Ωó≤Jh 68 á≤«bódG ‘ GôjÒH ƒJôHhQ √ôjô“ Ó QôÁ ¿CG πÑb »JƒfÉfƒH ≥∏£fG ÉeóæY Úà≤«bO ó©H ¢VQC’G ÖMÉ°U πé°Sh ¢SQÉ◊G ≈£îJ …ò``dG GôjÒa ƒdhÉH ø``ÁC’G Ò¡¶dG ¤EG .iô°ù«dG Ωó≤dÉH


ÖYÓeh á°VÉjQ

∫ÉjQ íæÁ ∫ƒ«fÉÑ°SEG IójóL á°Uôa ójQóe áfƒ∏°TôH ™e ∫OÉ©àdÉH

(Ü.±.G)

(1208) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿É°ù«f (19) ÚæK’G

Ö≤∏dG ´Gô°U øY ¿Ó«e íjõj ÉjQhóѪ°S ‹É£jE’G …QhódG

ÊÉÑ°SE’G …QhódG

(Ü.±.G) - ÉehQ

∫ƒ«fÉÑ°SEG ≈eôe ‹EG ∫ƒ°UƒdG ‘ Gƒ∏°ûa ¬bÉaQh »°ù«e

•ƒ°ûdG á«∏«Ñ°TG π``¡`à`°`SGh ¬eó≤J Rõ``©`a ∫h’G ɪc ÊÉ``ã`dG ó©H Gó``jó``–h ÊÉ``ã` dG ±ó``¡`dÉ``H ᣰSGƒH É``°`†`jG ≥``FÉ``bO 8 Qhô`` e ó©H ƒ``fÉ``«`HÉ``a ¢``ù`jƒ``d »``∏` jRGÈ``dG ƒfÉjQOG ¬``æ` WGƒ``e ø``e á``«`°`Vô``Y ∑ÉÑ°T ‘ ¬°SCGôH É¡©°Vhh ÉjQƒc .(53) ¢SÉæ«dƒc ƒ∏HÉH ¿GƒN ¬«°SƒN ¿ƒî«N ÖY’ ∫Éfh OôWh á``«`fÉ``ã`dG AGô``Ø`°`ü`dG π``î`fG hójô¨«f hQÉ`` Ø` `dG ò``Ø` fh ,(79) ¿GƒN ¢`` SCGQ ≈∏Y Iô``◊G á``∏`cô``dG ‘ ÉgÉ¡fG "’Éc" õ``jhQ ¢ùjQƒJ .(80) ÉãdÉK Éaóg ∑ÉÑ°ûdG 54 ¤G √ó«°UQ á«∏«Ñ°TG ™aQh ≈∏Y Úà£≤f ¥QÉØH Ωó≤Jh á£≤f á∏MôŸG ºààîj …ò`` dG É``cQƒ``jÉ``e .Éfƒ°SÉ°ShG ¬Ø«°V ™e ÚæK’G ¤G Éàbƒe ∫É``jQÉ``«`a ó©°Uh ≈∏Y ¬``Ñ`∏`¨`à`H ¢``SOÉ``°` ù` dG õ`` cô`` ŸG ≈∏Y 1-2 ójQóe ƒµ«à∏JCG ¬Ø«°V 12 ΩÉ``eCG "∫ɨjQOÉe ∫CG" ¬Ñ©∏e ∫ÉjQÉ«Ød π``é`°`Sh .êô``Ø`à`e ∞`` dCG øjOƒZ ƒ``¨` «` jO ÊÉ`` ` jƒ`` ` ZhQh’G »°ShQ »ÑjRƒL ‹É£j’Gh (21) »æ«àæLQ’G ƒ``µ` «` à` ∏` J’h (43) .(64) hôjƒZCG ƒ«NÒ°S

»°ùfôØdGh É``à`«`c hó``«` °` S ‹É`` `ŸG …ó`` jƒ`` °` ` ù` ` dGh …Ô`` ` ` g …Ò`` `«` ` J øe ’óH ¢ûà«aƒª«gGôHG ¿ÉJ’R »æ«àæLQ’Gh ¬jQƒJ ÉjÉj »LÉ©dG ÊÉÑ°S’Gh ƒà«∏«e Ó``∏`«`jô``HÉ``Z .hQóH áfƒ∏°TôH ƒ``Ñ`Y’ Oó``¡`j ⁄h ‹hó`` ` ` ` dG ¢`` ` ` `SQÉ`` ` ` `◊G ≈`` ` `eô`` ` `e »æ«eÉc ¢``Sƒ``dQÉ``c ÊhÒ``eÉ``µ` dG º¶©e â©£≤fGh ,ô°TÉÑe πµ°ûH .Ú©aGóŸG ΩGóbÉH º¡Jɪég 84 áfƒ∏°TôH ó«°UQ QÉ``°`Uh ójQóe ∫É``jô``d 80 πHÉ≤e á£≤f áÑ©°Uh ᪡e IGQÉÑe Ö©d …òdG áYÉ°S ‘ É``«`°`ù`æ`dÉ``a ¬``Ø`«`°`V ™`` e .óM’G ¢ùeCG AÉ°ùe øe IôNCÉàe ≈∏Y á``«` fÉ``ã` dG IGQÉ`` `Ñ` ` ŸG ‘h ¿GƒNõ«H õ«°ûfÉ°S ¿ƒ``eGQ Ö©∏e ºLÉ¡ŸG ∑O ,êôØàe ∞dG 30 ΩÉeGh ±ƒ«°†dG ∑É``Ñ`°`T ‹É`` ŸG ‹hó`` dG ájƒb á``jQÉ``°`ù`j Iójó°ùàH Gô``µ`Ñ`e .(8) á≤£æŸG πNGO øe ,¿ƒî«N §°Sh ÖY’ π°üMh ≈∏Y ,¢ûà«∏«H »``JÉ``e »``JGhô``µ` dG (32) ÊÉãdG AGôØ°üdG ábÉ£ÑdG π¡°ùa êô``Nh (22) ¤h’G ó©H .RƒØdG ≥«≤– ‘ ∞«°†ŸG ᪡e

30

(Ü.±.G) - ójQóe ≥`` jô`` a ∫ƒ`` «` ` fÉ`` Ñ` ` °` ` SG í`` æ` ` e á°Uôa ó``jQó``e ∫É`` jQ á``ª`°`UÉ``©`dG ÉÑ∏°S ¬dOÉ©àH á°ùaÉæª∏d IójóL πeÉMh Qó``°`ü`à`ŸG á``fƒ``∏`°`Tô``H ™``e ,É«fƒdÉJÉc ᪰UÉY »HQO ‘ Ö≤∏dG ™HGôdG õcôŸG ¤G á«∏«Ñ°TG ó©°Uh ¬Ø«°V ≈``∏` Y √Rƒ`` ` a ô`` `KG É``à` bƒ``e ôØ°U-3 ¿ƒ``î` «` N ≠``æ` «` JQƒ``Ñ` °` S ìÉààaG ‘ âÑ°ùdG ¢ùeCG øe ∫hCG øe Ú``KÓ``ã`dGh áãdÉãdG á``∏`Mô``ŸG .Ωó≤dG Iôµd ÊÉÑ°S’G …QhódG Ö©∏e ≈∏Y ¤h’G IGQÉÑŸG ‘ "É«Ñeƒdƒc äQÉ``H ∫G É«∏«fQƒc" ΩôM ,êô``Ø` à` e ∞`` `dG 40 ΩÉ`` ` `eGh øe á``fƒ``∏`°`Tô``H √QÉ`` L ∫ƒ``«`fÉ``Ñ`°`SG ¿G ó``©` H IQGó`` °` `ü` `dG ‘ OÉ``©` à` H’G ‘ ÉeƒªY π°†a’G ±ô£dG ¿É``c .AÉ≤∏dG »``æ` «` à` æ` LQ’G Ωó`` `≤` ` j ⁄h iƒà°ùŸG √DhÓeRh »°ù«e π«fƒ«d ‘ É©°VGƒàe AGO’G ¿Éch ,±hô©ŸG óŒ ⁄h ,AÉ≤∏dG äGÎ``a º¶©e »àdG çÓ``ã` dG äGÒ``«` ¨` à` dG É``©`Ø`f ’ƒjOQGƒZÖ«°SƒLÜQóŸGÉgGôLG ∫É`` `NOÉ`` `H ÊÉ`` `ã` ` dG •ƒ`` °` `û` `dG ‘

™FÉ°†dG ∫óH âbƒdG ‘ RƒØdG ±óg √RGôMEÉH ¿Ó«e ≈£îJ ÉjQhóѪ°S

(Ü.±.G)

Úaóg πHÉ≤e (69) ’ƒ°SÉZÒa ƒfÉ«∏«ª«°ùcÉe »``æ` «` à` æ` LQÓ``d »àfÉLÉ«H ƒcQÉeh (11) õ«¨jOhQ .(50) ¿Éëjô÷G IGQÉ``Ñ` e â``¡`à`fGh É«fƒdƒHh …õ``«` æ` jOhG ¿Gô`` ` N’G …O ƒ«fƒ£f’ ±ó``¡`H ∫OÉ``©`à`dÉ``H ¬JQGó°U RõY …òdG (90) ‹ÉJÉf 24 ó«°UôH Ú``aGó``¡`dG Ö«JÎd »Ñeƒdƒµ∏d ±óg πHÉ≤e ,Éaóg ‘ CÉ` £` N 3) É`` JÉ`` HGR ¿É``«`à`°`ù`jô``c .(√Éeôe

"≠«d ÉHhQƒj" ≈∏Y ôNG ¢ùaÉæe ÒN’G ≈``∏`Y Rƒ``Ø` dÉ``H É``eQÉ``H ƒ``g áKÓãH √Qƒ¡ªL ÚHh ¬Ñ©∏e ‘ ƒ¨jQOhQ »``æ`«`à`æ`LQÓ``d ±Gó`` `gG …ô¨«æ«àfƒŸGh (52h 33) ƒ«°S’ÉH πHÉ≤e (73) ¢``û` à` «` JÉ``a ¿É`` Ø` `jG hOQÉcÉ°ùJ ¿É«à°ùjôµd Ú``aó``g 62) »à«cƒH …QƒJÉØ∏°Sh (60) .(¬≤jôa ≈eôe ‘ CÉ£N ¬Ø«°V ™``e É``«`fÉ``JÉ``c ∫OÉ``©` Jh ƒª«°SÉŸ Úaó¡H Éæ««°S íjô÷G ʃª«°Sh (49) ÊhQÉ`` ` cÉ`` ` e

.(75) ¿hÒŸG …ò`` dG É``æ` «` à` fQƒ``«` a §``≤` °` Sh ¤G π``gDƒ` e õ``cô``e ≈``∏`Y ¢``ù`aÉ``æ`j º°SƒŸG "≠«d ÉHhQƒj" á≤HÉ°ùe Oó¡ŸG Éàf’ÉJG ¬Ø«°†e ΩÉeG πÑ≤ŸG á«fÉãdG á``LQó``dG ¤G •ƒ``Ñ`¡`dÉ``H ƒØ«dƒàfƒe hOQÉ`` µ` jô`` d ±ó``¡` H »∏jRGÈ∏d Úaóg πHÉ≤e (75) ʃª«°Sh (6) ƒ``à`æ`«`H ƒ`` fÉ`` jQOG .(69) »cƒÑjôJ iƒæL Rõ`` ` `Y ,π`` `HÉ`` `≤` ` ŸG ‘ ÜÉ°ùM ≈∏Y á``«`HhQh’G ¬Xƒ¶M

‹ƒµ«e ƒ``«`°`ù`à`jô``HÉ``a á``£`°`SGƒ``H π°†ØH ∫OÉ©àdG ∑Qó``j ºK (86) Ró«fÉfôg π`` HG ÊÉ`` `jƒ`` `ZhQh’G .(90) ¬dÉeG ≈∏Y ‹ƒHÉf ßaÉMh ≈∏Y ∫ƒ``°` ü` ◊G ‘ á``«` HÉ``°` ù` ◊G ¤G π`` gCÉ` ` à` ` dGh ™`` `HGô`` `dG õ`` cô`` ŸG º°SƒŸG É`` ` ` HhQhG ∫É`` £` `HG …QhO …QÉH ¬Ø«°†e ≈∏Y √RƒØH πÑ≤ŸG π««µjõjG »æ«àæLQÓd Úaó¡H ±óg πHÉ≤e ,(57h 28) …õà«a’ ƒ«NÒ°S ô`` `N’G »``æ`«`à`æ`LQÓ``d

áÑ«îŸG ¬éFÉàf ¿Ó«e π°UGh ≈∏Y á°ùaÉæŸG ‘ ¬dÉeG âdAÉ°†Jh øeÉãdGh 2004 òæe ∫h’G ¬Ñ≤d ¬JQÉ°ùN ó``©`H ¬``î`jQÉ``J ‘ ô``°`û`Y ‘ É``jQhó``Ñ` ª` °` S ¬``Ø` «` °` †` e ΩÉ`` ` eG ¢ùeCG 2-1 ™FÉ°†dG ∫ó``H â``bƒ``dG »éjƒd" Ö``©` ∏` e ≈``∏` Y ó`` ` `M’G á©HGôdG á∏MôŸG ‘ "¢ùjQGÒa ‹É£j’G …QhódG øe ÚKÓãdGh .Ωó≤dG Iôµd ÜQó`` ` ` ŸG ≥`` `jô`` `a π`` ¡` `à` `°` `SGh IGQÉ`` Ñ` `ŸG hOQÉ`` fƒ`` «` `d »`` ∏` `jRGÈ`` dG ¬©°Vh É``eó``©` H Ió``«` L á``≤`jô``£`H ó©H áeó≤ŸG ‘ ƒ∏∏«jQƒH ƒcQÉe AÉ≤∏dG á`` jGó`` H ≈``∏` Y á``≤` «` bO 20 á«æcQ á``∏` cQ ô`` KG á``«` °` SCGQ Iô``µ` H ’G ,»æ«°ùfÉe »∏jRGÈdG ÉgòØf É«dÉZ ¬Ø∏c GÒ``fƒ``H »∏««fGO ¿G ƒ«fƒ£fG ≈∏Y CÉ£N ÖµJQG ÉeóæY AGõ`` ÷G á≤£æe π`` NGO ƒ``fÉ``°`SÉ``c AGõ`` L á``∏` cQ º``µ` ◊G Ö``°` ù` à` MÉ``a ábÉ£ÑdG ™aQh ¢VQ’G ÜÉë°U’ ≥jôØdG ™aGóe ¬Lh ‘ AGôª◊G .(53) …OQÉÑeƒ∏dG á∏côd ƒ`` fÉ`` °` SÉ`` c iÈ`` ` ` `fGh âfÉc ÉeóæY ºK ,ìÉéæH AGõ``÷G IÒN’G É¡°SÉØfG ßØ∏J IGQÉ``Ñ`ŸG ±óg »æjõJÉH ƒdÉÑfÉL ∞£N á≤«bódG ‘ ÉjQhóѪ°ùd Rƒ``Ø` dG ™FÉ°†dG ∫óH âbƒdG øe á«fÉãdG ¬Ñ°T áHô°V ¬Lƒ«d á«°SCGQ IôµH á°ùaÉæŸG ‘ ¬dÉeGh ¿Ó«Ÿ á«°VÉb ≈ØàcG É`` eó`` ©` `H Ö`` ≤` `∏` `dG ≈`` ∏` `Y â°ùdG ¬``JÉ``jQÉ``Ñ`e ‘ ó`` MGh Rƒ``Ø`H .IÒN’G óæY ¿Ó«e ó«°UQ óªŒh ¥QÉØH ådÉãdG õcôŸG ‘ á£≤f 64 RÉa …òdG ÎfG √QÉL øY •É≤f 6 ¢Sƒàæaƒj ≈``∏`Y ¢``ù` eCG ø``e ∫hCG .…òdG ÉehQ øY 4h ,ôØ°U-2 √Qhó`` `H É``jQhó``Ñ` ª` °` S Rõ`` ` Yh á≤HÉ°ùe ‘ ácQÉ°ûŸÉH ¬Xƒ¶M º°SƒŸG É`` ` ` HhQhG ∫É`` £` `HG …QhO ÜQóŸG ∫ÉLQ OôØfG Éeó©H πÑ≤ŸG ,™HGôdG õcôŸÉH …Òf ∫O »éjƒd ¬µjô°T AÉ``Ø` à` cG ø``e Gó``«`Ø`à`°`ù`e ∫OÉ©àdÉH ƒ`` eÒ`` dÉ`` H ≥`` HÉ`` °` ù` dG Éeó©H …QÉ`` «` dÉ`` c ¬``Ø`«`°`†`e ™`` e ÉjQóf’ Ú``aó``¡`H ÉØ∏îàe ¿É`` c Gó«L »``∏` jRGÈ``dGh (28) ƒ``°`Sƒ``c ¥QÉØdG ¢``ü`∏`≤`j ¿G π``Ñ` b (87)

óàjÉfƒj h »°ù∏°ûJ ÚH π©à°ûJ Ö≤∏dG ≈∏Y á°ùaÉæŸGh ..∫Éæ°SQBG ∫Ée’ á«°VÉ≤dG áHô°†dG ¬Lƒj ¿É¨jh áKÓK äó¡°Th IÒãe IÒ``N’G ¿ƒJôØj’ áÑ∏¨dG âfÉch ±GógG á`` ≤` `«` `bó`` dG ‘ π`` ` JÉ`` ` b ±ó`` ` ¡` ` `H ¿ƒ`` Jô`` Ø` `jG Ωó`` `≤` ` Jh .IÒ`` ` ` ` `N’G ¬ªLÉ¡e á`` £` `°` `SGƒ`` H GOó`` ` ` › ƒHƒcÉj »``æ` «` Ñ` ¨` jG …Ò``é` «` æ` dG ¿’ ÓjƒW º©æj ⁄ ¬æµd ,(79) ∫OÉ©àdG ∑QOG ¢ùJôHhQ ¿ƒ°ùjÉL ¿G π``Ñ`b ,Ú``à`≤`«`bO ó``©`H GOó`` › ºLÉ¡Ÿ IÒ`` N’G á``ª`∏`µ`dG ¿ƒ``µ`J º«J ‹hódG ‹GΰS’G ¿ƒJôØjG É¡°SÉØfG ®ÉØ∏J IGQÉÑŸGh π«gÉc .IÒN’G ≈∏Y »à«°S ∑ƒà°S §≤°Sh πé°Sh .2-1 ¿ƒàdƒH ΩÉeG ¬°VQG ,∑ƒà°S ±óg (13) ¿ƒ°ùà«c ∫ƒH ‘óg (88h 85) Qƒ``∏`jÉ``J äÉ`` eh áÑ°ùæH ø``ª` °` V …ò`` ` dG ¿ƒ``à` dƒ``H .IRÉટG áLQódG ‘ √AÉ≤H IÒÑc ≈∏Y ó`` f’Qó`` æ` `°` `S Ö`` ∏` ¨` Jh õFÉØ∏d π``é` °` S .1-2 »``∏` fÒ``H ¿QGOh (25) π``Ñ` eÉ``c Qõ`` jGô`` a ∞«à°S ô``°`SÉ``î`∏`dh ,(40) â``æ` H .(82) ¿ƒ°ùeƒW Gòg ¬`` `aGó`` `gG â``æ` H ™`` ` `aQh ¥QÉØH ÉãdÉK »≤Hh 23 ¤G º°SƒŸG ºLÉ¡e ÊhQ øjGh øY ±GógG 3 .Ö«JÎdG Qó°üàe ΰù°ûfÉe á¡LGƒe ∫É``æ` °` SQG ô``¶`à`æ`Jh ÉeóæY á∏Ñ≤ŸG á∏MôŸG ‘ áÑ©°U πÑb ,»à«°S ΰù°ûfÉe πÑ≤à°ùj Ö©∏e ≈∏Y ¿ÒÑcÓH »≤à∏j ¿G ‘ ΩÉ``¡` dƒ``a √QÉ`` ` L º`` K Ò`` ` N’G πMGôŸG ‘ ∂dPh äGQÉe’G OÉà°SG .IÒN’G çÓãdG »°ù∏°ûàd á``Ñ` °` ù` æ` dÉ``H É`` ` eG ‘ Ó¡°S GQÉ``Ñ`à`NG ¢Vƒîj ƒ¡a ™e ¬``°`VQG ≈∏Y á∏Ñ≤ŸG á``∏`Mô``ŸG ÉØ«°V πëj ¿G πÑb »à«°S ∑ƒà°S áÑ©°U IGQÉÑe ‘ ∫ƒHôØ«d ≈∏Y ¬ª°Sƒe ºààîj ¿G ≈∏Y ,ájɨ∏d .¿É¨jh á¡LGƒe ‘ ¿ƒµ«°S ,¬`` `à` ` «` ` MÉ`` `f ø`` ` `e Ö©°U QÉ``Ñ`à`NG ΩÉ`` eG ΰù°ûfÉe ÉeóæY á∏Ñ≤ŸG á∏MôŸG ‘ ájɨ∏d »≤à∏j º``K ,ΩÉ¡æJƒJ ∞«°†à°ùj ‘ »``à`«`°`S ∑ƒ``à` °` Sh ó``f’Qó``æ` °` S .ÚJÒN’G Úà∏MôŸG

á∏cô∏d ƒØjO øjÉeôL iÈfÉa Óé°ùeh π``«`é`°`ù`à`dG É``ë`à`à`Ø`e ∞∏àfl ‘ Ú`` KÓ`` ã` `dG ¬`` aó`` g .(15)º°SƒŸG Gòg äÉ≤HÉ°ùŸG ¬à«∏°†aG ΩÉ``¡` æ` Jƒ``J ™``HÉ``Jh ÊÉãdG ±ó¡dG áaÉ°VG ‘ í‚h ÖYÓJ ÉeóæY RÉà‡ â«bƒJ ‘ πjÉH å``jQÉ``Z …õ``∏` jƒ``dG ¬``MÉ``æ`L GôjÒa ƒdhÉH ‹É¨JÈdG ™aGóŸÉH ‘ ∂«°ûJ π°ûa ájƒb Iôc ≥∏WGh .(44) É¡d …ó°üàdG Oƒ©j ¿G »``°`ù`∏`°`û`J ∫hÉ`` ` Mh ¢üæà≤j ¬∏©d IGQÉÑŸG AGƒ``LG ¤G ¬æµd π`` ` ` `b’G ≈`` ∏` `Y ∫OÉ`` `©` ` à` ` dG √Oƒ≤j Ö``∏`°`U ´É``aó``H Ωó``£` °` UG AÉŸG ™£b …òdG ¿ƒ°ShGO πµjÉe »LÉ©dG º``LÉ``¡` ŸG ø``Y AGƒ`` ¡` `dGh »°ùfôØdG øY ºK ÉÑZhQO ¬«jójO ™∏£e ∫õ``f …ò``dG ɵ∏«fG ’ƒµ«f .ÊÉãdG •ƒ°ûdG óFÉb Oô``W á∏H Ú£dG OGRh ∞°üàæe …Ò`` J ¿ƒ`` L »°ù∏°ûJ ábÉ£ÑdG ¬∏«æd ÊÉ``ã`dG •ƒ°ûdG ¬àbÉYG ô``KG á``«`fÉ``ã`dG AGô``Ø`°`ü`dG .(67) πjÉH ‘ ´QGƒ`` °` `T ΩÉ``¡` æ` Jƒ``J í``à` ah øe »°ù∏°ûàd á«Ø∏ÿG •ƒ£ÿG ±ó¡dG áaÉ°VG øe øµªàj ¿G ¿hO á°Uôa Rô`` ` HG â`` fÉ`` ch ,å``dÉ``ã` dG ÒN’G øµd ∂«°ûàH ƒØjO OGôØfG .(70)áYGÈH ¬àdhÉëŸ ió°üJ Úà≤«bO ΩÉ¡æJƒJ QÉ°üfG ¢TÉYh ∂fGôa ¢ü∏b ÉeóæY ÚàÑ«°üY ∫óH â``bƒ``dG ‘ ¥QÉ``Ø`dG OQÉ``Ñ`e’ .™FÉ°†dG ƒëf ¬ØMR ¿ƒJôØjG ™HÉJh ÚªK Rƒ``Ø`H á`` «` HhQh’G ó``YÉ``≤`ŸG 2-3 ¿Ò``Ñ` cÓ``H ¬``Ø`«`°`†`e ≈``∏` Y ≈∏Y IQÉ``°` ù` N ∫hG ¬`` H É``≤` ë` ∏` e ™∏£e òæe z∑QÉH OhƒjG{ ¬Ñ©∏e .‹É◊G ΩÉ©dG ±ó¡H ¿ƒ`` Jô`` Ø` `jG Ωó`` ≤` ` Jh ÉgòØf AGõ`` `L á``∏` cQ ø``e ô``µ`Ñ`e ÊÉÑ°S’G ¬£°Sh Ö``Y’ ìÉéæH ¿G ó``«` H ,(4) É`` à` `«` `JQG π``µ` jÉ``e ∫OÉ©àdG ∑QOG …õ``fhõ``f øØ«à°S .(69) ¿ÒÑcÓÑd øjô°û©dG ≥FÉbódG äAÉ``Lh

…õ«∏‚E’G …QhódG (Ü.±.G)- ¿óæd

(Ü.±.G)

Úà£≤f ¥QÉØH ™HGôdG õcôŸG ¤G É©FGQ AGOG »à«°S ΰù°ûfÉe øY á∏¨H GõFÉa êhôÿG ¬fɵeÉH ¿Éch ≥dCÉJ ’ƒ``d ±Gó`` `g’G ø``e ô`` ahG »µ«°ûàdG »°ù∏°ûJ ≈eôe ¢SQÉM Ìc’ ió°üJ …òdG ∂«°ûJ ΫH ΩÉ¡æJƒJ »ªLÉ¡Ÿ á``dhÉ``fi ø``e áfƒYQ º`` ` `gAGOG â``HÉ``°` T ø`` jò`` dG .IÒÑc ΩÉ¡æJƒJ á``«` dÉ``£` e ó`` ©` `Hh ɪ¡Ñ°ùàëj ⁄ AGõ`` `L »``à`∏`cô``H áÑJÉK á``ã` dÉ``ã` dG â``fÉ``c ,º`` µ` `◊G óFÉb …Ò`` J ¿ƒ`` L ¢``ù`Ÿ É``eó``æ`Y á≤£æŸG πNGO √ó«H IôµdG »°ù∏°ûJ

∫Éæ°SQB’G »ÑY’ √ƒLh ≈∏Y ¿õ◊G hóÑjh RƒØdÉH ¿É¨jh áMôa

ΰù°ûfÉe ø``Y Ió`` ` MGh á``£`≤`f (76 πHÉ≤e 77) óàjÉfƒj äQÉ`` g â`` ` jGh{ Ö``©`∏`e ≈``∏` Y áeóN ΩÉ``¡`æ`Jƒ``J ió``°` SG zø`` j’ óàjÉfƒj Î``°` ù` °` û` fÉ``Ÿ á``∏` «` ∏` L ‘ 1-2 »°ù∏°ûJ √QÉ``L ¬WÉ≤°SÉH ∫GƒW É¡KGóMÉH IÒãe IGQÉ``Ñ`e .Ú©°ùàdG ≥FÉbódG ΩÉ¡æJƒàd ÊÉãdG ƒg RƒØdGh ‘ á`` eó`` ≤` `ŸG ¥ô`` ` `a ó`` ` `MG ≈`` ∏` `Y ≈∏Y Ö∏¨J ¿G ó©H ΩÉ``jG 4 ió``e ∞°üàæe É¡JGP áé«àædÉH ∫Éæ°SQG .´ƒÑ°S’G ó©°U …ò``dG ΩÉ¡æJƒJ Ωó``bh

»°ù∏°ûJ IQÉ°ùN Ö≤d ≈∏Y ´Gô°üdG π©à°TGh Iôµd RÉટG …õ«∏µf’G …Qhó``dG º°ùM ¿G ó``©` H GOó`` ` › Ωó`` ≤` `dG »HQódG AÉ≤d óàjÉfƒj ΰù°ûfÉe »à«°S ΰù°ûfÉe ¬Ø«°†e ™``e ∫óH â`` bƒ`` dG ‘ π`` JÉ`` b ±ó`` ¡` `H ,õdƒµ°S ∫ƒH Ωô°†îª∏d ™FÉ°†dG ΩÉ`` eG »``°`ù`∏`°`û`J §``≤` °` S Ú`` M ‘ øe ∫hCG 2-1 ΩÉ¡æJƒJ ¬Ø«°†e á∏MôŸG ìÉààaG ‘ âÑ°ùdG ¢ùeCG .ÚKÓãdGh á°ùeÉÿG ¥QÉØH Ωó≤àj »°ù∏°ûJ äÉHh

áãdÉãdG Iôª∏d õà¡J ¬cÉÑ°T óLh ±ó¡H ™FÉ°†dG ∫ó``H â``bƒ``dG ‘ Iójó°ùàH É«ÑZhõf ¬∏é°S ™``FGQ á≤£æŸG êQÉ`` N ø``e á``«` NhQÉ``°` U ¤G ø``Á’G º``FÉ``≤`dG ø``e äó`` JQG áHô°V ¬``Lƒ``«`d ∑É``Ñ`°`û`dG π`` NGO √ò`` g ‘ ±ƒ``«` °` †` ∏` d á`` «` `°` `VÉ`` b º°SƒŸG ø``e á``jÒ``°`ü`ŸG á``∏`Mô``ŸG 71 ó``æ`Y ó``ª`Œ º``gó``«`°`UQ ¿’ ¥QÉØH å``dÉ``ã`dG õ``cô``ŸG ‘ á£≤f Qó°üàŸG »°ù∏°ûJ ø``Y •É``≤`f 6 ∂dPh ÊÉãdG ΰù°ûfÉe øY 5h ΩÉàN ≈``∏`Y π``MGô``e çÓ``K π``Ñ`b .º°SƒŸG

ó©H 80 á``≤` «` bó``dG ‘ ¥QÉ`` `Ø` ` dG ,¢ùjRƒe Qƒ``à`µ`«`a ø``e Iô``jô``“ ßØ∏J IGQÉ``Ñ` ŸG â``fÉ``c ÉeóæY º``K ¢SQÉ◊G Ωó``b IÒ``N’G É¡°SÉØfG »µ°ùfÉ«HÉa ¢``SÉ``cƒ``d …ó``æ`dƒ``Ñ`dG ¢`` ` ` `VQ’G ÜÉ`` ` ë` ` °` ` U’ á`` ` eó`` ` N ÉeóæY ∫OÉ©àdG ±óg ºgGógGh á«æcQ ó©H ¬jój øe IôµdG âà∏aG É«ÑZhõf ∫QÉ``°` T »``°`ù`fô``Ø`dG ø``e πÑeGôH ¢``Sƒ``à` jÉ``J É``¡` Ø` £` î` a ∑ÉÑ°ûdG π``NGO ¬°SCGôH É¡©°Vhh .ájÉ¡ædG ≈∏Y á≤«bO πÑb zá«é©aóŸG{ ≥jôa óµj ⁄h ≈àM á``eó``°` ü` dG ø`` e ≥``«`Ø`à`°`ù`j

•ƒÑ¡dÉH Oó¡ŸG ¿É¨jh ¬Lh áHô°†dG ¤h’G á`` LQó`` dG ¤G ‘ ∫Éæ°SQG ¬Ø«°V ∫Ée’ á«°VÉ≤dG òæe ¤h’G Iôª∏d Ö≤∏dÉH ôضdG ¬eÉeG ¬Ø∏îJ ∫ƒM Éeó©H 2004 2-3 Rƒ``a ¤G ÚØ«¶f Úaó¡H AÉ≤∏dG ø``e IÒ``N’G ÊGƒ``ã`dG ‘ ≈∏Y ó`` M’G ¢``ù` eCG º``«` bG …ò`` dG zΩƒjOÉà°S »H …ÉL …ÉL{ Ö©∏e ÚKÓãdGh á°ùeÉÿG á∏MôŸG ‘ Iôµd …õ``«` ∏` µ` f’G …Qhó`` ` dG ø``e .Ωó≤dG ∫Éæ°SQG ¿G ™«ª÷G ó≤àYGh ¬JQÉ°ùN ¢†jƒ©àd ¬``≤`jô``W ‘ √QÉL ΩÉ``eG á≤HÉ°ùdG á∏MôŸG ‘ ∫ƒ`` `Nó`` `dGh (2-1) ΩÉ`` ¡` `æ` `Jƒ`` J ≈∏Y ´Gô``°`ü`dG Iô`` FGO ‘ GOó`` › í‚ ¿G ó``©`H É°Uƒ°üN Ö``≤`∏`dG Êóæ∏dG √QÉL •É≤°SG ‘ ÒN’G (2-1) Qó°üàŸG »°ù∏°ûJ ô``N’G ≥jôa Ωó≤J ¿G ó©H ,âÑ°ùdG ¢ùeG ô¨æ«a Ú°SQG »°ùfôØdG ÜQó``ŸG ≥FÉbódG ≈àM ÚØ«¶f Úaó¡H õà¡J ¿G π``Ñ`b IÒ`` `N’G ô``°`û`©`dG ≈≤∏à«d äÉÑ°SÉæe çÓK ‘ ¬cÉÑ°T á¡LGƒe ‘ ¤h’G ¬``à` Áõ``g ¤G Ò`` N’G ó``©`°`U ò``æ`e ¿É``¨` jh .2005 ΩÉY RÉટG …QhódG ƒ«K È`` Y ∫É``æ` °` SQG Ωó`` ≤` `Jh ó©H 41 á``≤` «` bó``dG ‘ äƒ`` µ` `dGh ¢SÓµ«f »cQɉódG øe Iôjô“ ™aGóŸG ∞«°†j ¿G πÑb ÔJóæH ΰùØ∏«°S π``jÉ``µ`«`e »``°`ù`fô``Ø`dG IôµH 41 á``≤` «` bó``dG ‘ ÊÉ`` ã` `dG ¬æWGƒe ÉgòØf á«æcQ ó©H á«°SCGQ .…ô°üf Òª°S ™«ª÷G ó``≤` à` YG É`` eó`` æ` Yh ¬Ø«°V ΩÉ``eG º∏°ùà°SG ¿É``¨`jh ¿G ¿ƒ°ùWGh ø``H ¢``ü`∏`b ,Êó``æ` ∏` dG


‫�صباح جديد‬

‫االثنني (‪ )19‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1208‬‬

‫‪31‬‬


äÉYƒæe

(1208) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿É°ù«f (19) ÚæK’G

ôNÉ°S ∫É≤e

Ú°ùjôdG øe »ª– äÉ«FõL ±É°ûàcG

ÒØ`°ùfGôJ

᫪°S øe ájɪ◊G ‘ ádÉ©a äÉ«FõL ∫hCG ¿ƒ«°ùfôa ¿ƒãMÉH ∞°ûàcG á°SGQO äOÉaCG ɪѰùM ,»Lƒdƒ«H ìÓ°ùc πª©à°ùj ¿CG øµÁ …òdG Ú°ùjôdG ."π«°S" ᫪∏©dG á∏éŸG ‘ ∫hC’G ¢ùeCG äô°ûf áŒÉf »FGòZ ºª°ùJ ä’ÉM äÉØYÉ°†e á÷É©e äÉ«Fõ÷G √òg í«àJh á«°VƒØe Ö°ùëH ,GÒdƒµdG ≈àMh ɨ«°ûdG πãe iô``NCG áeÉ°S OGƒ``e øY .çÉëHC’G ‘ âcQÉ°T iôNCG äÉÄ«gh á∏jóÑdG äÉbÉ£dGh ájhƒædG ábÉ£dG É¡fEG PEG ,áÑbGôŸG øe Qób È``cC’ ™°†îJ »àdG OGƒ``ŸG øe Ú°ùjôdGh ,QÉëàfG ä’É``Mh á«Lƒdƒ«H ºFGôLh »°SÉ«°S πàb ä’ÉM ‘ âeóîà°SG . á«°VƒØŸG ¿É«H ‘ OQh Ée Ö°ùëH ‘ Ωóîà°ùj âjR É¡æe ™æ°üj QhòH øe ¬°UÓîà°SG øµÁ Ú°ùjôdGh √ò¡d OÉ°†e …CG ÜÉ«Z ÖÑ°ùHh .AGÈÿG Ö°ùëH ,íHɵŸG âjRh ¿ƒHÉ°üdG ó©H ºª°ùàdG ¢VQGƒY ô¡¶Jh ,º°ù÷G ≈∏Y ÉgQÉKBG á÷É©e øµÁ ’ IOÉŸG á°ùªN ¤EG áKÓK ó©H IÉaƒdG ¤EG …ODƒJh ,É¡d ¢Vô©àdG øe á∏«∏b äÉYÉ°S . ΩÉjCG ádÉch ™``e åjóM ‘ á«°VƒØŸG ‘ åMÉH ƒ``gh »∏«L ∫É``«`fGO ∫É``bh Iôª÷G ±hQ" á«°†bh 2001 ∫ƒ∏jCG 11 äGAGóàYG ó©H ¬fEG "¢SôH ¢ùfGôa" Ò¡£àdGh êÓ©dG ∫ƒM" åëÑdG ∫ɪYCG AóH IóY ∫hO äQôb "áã«ÑÿG ¿ƒãMÉÑdG øµ“ »FÉ«ª«c ô°üæY ∞dCG 16500 ÚH øeh ."Ú°ùjôdG øe .Ú°ùjô∏d ΩÉ°ùdG ÒKCÉàdG ™æe ≈∏Y IQOÉb §≤a äÉ«FõL çÓK ∫õY øe ób º°ù∏d GOÉ°†e Èà©j "»≤«≤M AGhO" ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G ¿CG ÒÑÿG í°VhCGh ."IóY äGƒæ°S Ö∏£àj" »Lƒdƒ«ÑdG ÜÉgQE’G ádCÉ°ùe á÷É©Ÿ ɡ૪gCG ÖfÉL ¤EG ¬fCG ±É°VCGh ÖÑ°ùJh ,"á«ŸÉ©dG áë°üdG Oó¡J Ωƒª°S ó°V ádÉ©a" á«Fõ÷G √òg ¿CG ÚÑJ .á«fƒdƒ≤dG äÉ«°ü©dG ÉjÒàµÑH á£ÑJôe kÉ°VGôeCG á«JGQÉeE’G zè«∏ÿG{

"ÚLÉ°ùŸG ΩÉ©W" ÚÑZÉ°ûe ÜÓW áÑbÉ©Ÿ

…òdG (»`` pé``Hn ô``M) n á``é`¡`∏`dG ó``jó``°`û`dG »``Hô``©`dG QÉ``µ`æ`à`°`S’G Ú«æ«£°ù∏ØdG π«MÎH á«fƒ«¡°üdG áeƒµ◊G QGôb ¬«a πÑ≤à°SG .(IóYÉ≤dG) iƒà°ùe ≈∏Y ¿Éc º¡°VQCG øY á«Hô¨dG áØ°†dG ‘ (ÒØ°ùfGôJ) πª©jh »æe πYõj GóM Éeh IQÉÑ©dG íjô°üH ..(»æ©j) É¡dhCG øe »eÓµd áª∏c »``g (¿É`` Yó`` L) É``j Ò``Ø`°`ù`fGÎ``dGh .. Ò``Ø`°`ù`fGÎ``dG ¢ûe) Éæà∏°Uh »àdG (õ∏éæàdG) á°Vƒe ÜÉH øe Éææµd ájõ«∏‚G .(øjh øe ±QÉY ∫ƒ≤f ’ Ö``°`SÉ``æ`ŸG (è``«`à`°`SÈ``dG) ÉæYƒ°Vƒe »£©f »``µ`dh ôeC’G Gòg πLCG øe (¢üdÉN …ó∏H) áÁób áª∏c »¡a π«MôJ ..ÒØ°ùfGÎdÉH (Éfƒ∏N) á«Hô©dG ÉædhO ‘ kÉ«dÉM á©Ñn ànq o ŸG á«eÓYE’G äÉ©bôØdG ¿CG º¡ŸG øjó©H …ôµ°ùY ¢``TÓ``H ’) …ôµ°ùYh »é«JGΰSG ó©H äGP .. (á°VÉØàf’G Iôµ°ù©H Gƒ∏ªY Ée πãe ä’É≤ŸG Iôµ°ùY Égƒª°ùH »Hô©dG ÉææWh ‘ É¡°ûjÉ©f »àdG äGÒØ°ùfGÎdG √òg πc ™eh .. ÒѵdG OÉ°üàbÓd ÒØ°ùfGôJh .. êQÉÿG ¤EG ∫ƒ≤©dG ÒØ°ùfGôJ øe Ú«b’ ¢ûe ÉæMEGh) »Hô©dG §Øæ∏d ÒØ°ùfGÎ`H kGQhôe ..»Hô©dG ..(IQÉ£≤dÉH ô£≤æHh RÉZ ’h áHƒ°ü∏d RÉc ..á«ŸÉ©dG ∑ƒ``æ`Ñ`dG ¤EG á«Hô©dG ∫Gƒ`` `eC’G ÒØ°ùfGôJ ¤EG ¥ó◊Gh ÉædGƒeC’ ÒØ°ùfGôJ (¬fOh ƒHCG) ≈∏Y ádɨ°T Gô°ùjƒ°Sh .. (º¡Øj ¢TÓHh) ÒØ°ùfGôJ πª©j »æbó°üe ¢ûe GPEGh) ÉæîjQÉJh ÉæàaÉ≤ãd ÒØ°ùfGôJ É¡©Ñàjh √ÒZh É«fÉ£jôHh É«dÉ£jGh É°ùfôa ‘ ∞MÉàŸG (±ƒ°Th π``NOG äGAÉصdG Ò``Ø`°`ù`fGô``J kGô`` ` NBG ¢``ù`«`dh kGÒ`` ` `NCGh .. (¬`` JGÒ`` Z)h ..á«Hô©dG (!!?»H ƒ°Th !? óªfi ƒHCG Éj ∂dÉe) øe Éæ°ü∏N Ée ÉæMEG (É¡æ«æ°Sh äGÒØ°ùfGÎdG ™£µj) .. .. äGÒØ°ùfGÎdG Éæàµ◊h ’EG (äÉ°VhÉØe `°ùcÎdG) o ™£c.. …Ég äGÒØ°ùfGÎdÉg É¡∏jOƒe ƒ°T ∂∏NO ’EG .. !!Ég … (!? É¡∏gCG (ôNB’G øe) äÉHÉHódG ¬`` `Lh ‘ »``æ`«`£`°`ù`∏`Ø`dG ø`` WGƒ`` ŸG ∞``≤`«`°`S π`` g Iôî°üdÉc ¬°VQCG ±QÉ°ûe ≈∏Y ájhÉØ°†dG Iôµ°ù©dGh á«fƒ«¡°üdG ..!?IGõ¨dG ¬Lh ‘ kGóeÉ°U ∫ƒ≤«°Sh (Ió``«` à` ©` dG) ¬`` bGQhCÉ` `H kÉ` «` dÉ``Y √ó`` j ™``aÒ``°`S π`` gh :…ƒ£∏°ùdG §HÉ°†dG ¬Ø∏N øeh ʃ«¡°üdG §HÉ°†∏d !!!? .. ( GôµJ ±ô©àH GPEG GôcEG òN) (QÉ°U ‹G QÉ°Uh ∞bhh π°üM) »HôY CGô≤j ’ ¬``fC’h ¥GQhC’G ʃ«¡°üdG §HÉ°†dG ∂°ùeCG ¬æe Ö``∏` Wh (…hÉ``£` ∏` °` ù` dG) §``HÉ``°`†`∏`d É``gÉ``£` YCG (¬`` d ø``°` ù` MCG) ..É¡JAGôb ∫hÉæàj ƒgh (ô``NB’É``Y) …hÉ£∏°ùdG §HÉ°†dG Gój â°û©JQG ΩÉeCG ¬``d ô``Hó``J É``e Ió«µe ∑É``æ`g ¿ƒ``µ`J ¿CG kÉ`Ø`FÉ``N ¿É``c ¥GQhC’G ¢VÉ«a øe É¡«cÓj ..(¢ücÉf ¢ûe) ƒgh á«fƒ«¡°üdG äGƒ≤dG ∞bGh ‹G …óæ÷G ≈àM ’h (á∏«ª©dG) ¬àWô°T ’h ¢SÉÑY ’h .. πé°ùjh Öàµj √GQh ...kÉ«dÉY ∂ë°†j CGóHh …ƒ£∏°ùdG §HÉ°†dG ôjQÉ°SCG âLôØfG !? Ωƒ«dG IÒàc 䃫H …GQh πé©à°ùe ÉfCG »æ°ü∏N »Ñ«ÑN ‘ ƒ°T !!!??? ∂ën °†pnq J ºY ƒ°T øe :É¡«a áeÓ°ùdG ß«ØM Éj …ó«°S Éj ®Ég ≈∏Yh á«Hô©dG áeC’G øe äGójóæJh äÉÑ«é°ûJh äGQɵæà°SG .. (íeQh ø°S ≈∏Y) á«Hô©dG ∫hódG á©eÉL É¡°SGQ ó°V ºµ¡Lh ‘ ±ƒbƒdÉH »æ«£°ù∏ØdG ø``WGƒ``ŸG ÖdÉ£Jh á«ë°†à∏d ô``eC’G iOCG ƒd ≈àM Égò«ØæJ Ωó``Yh äGQGô``≤`dG √ò``g ... ¬∏c »æ«£°ù∏ØdG ΩódGh ∫É«©dGh ∫ÉŸÉH k é∏› §HÉ°†dG ìÉ°U (á«Hô©dG áeC’G äÓé∏éc â°ù«d) Ó ... ÒØ°ùfGôJ É¡d Gƒ∏ªYGh ™aGóŸG ágƒa ≈∏Y Égƒ©°V ∫Ébh ... á«Hô¨dG áØ°†dG πgCG Éj ÒîH ºàfCGh ÒØ°ùfGôJ πch

᫵«é∏ÑdG ≈∏Y ¥ƒØàJh ájô°ùjƒ°ùdG ¢ùaÉæJ ájQƒ°ùdG áJ’ƒcƒ°ûdG

∫ÉY ó¡©e º©£e ‘ äÓ``eÉ``©`dG âÑbÉY ÚÑZÉ°ûŸG ÜÓ``£` dG ø``e GOó`` Y »``µ` jô``eCG GƒHCGO º``¡`fC’ ÚLÉ°ùŸG ΩÉ``©`W º¡eÉ©WEÉH äGQhPÉ≤dG º¡FÉ≤dEGh è«é°†dG QGó°UEG ≈∏Y ¬«ÑæàdG ” ¿CG ó©H ∂dPh ,º©£ŸG AÉLQCG ‘ Ëó≤J äÓ``eÉ``©`dG äQô`` bh .GQGô`` e º¡«∏Y º¡àÑLh ‘ ÜÓ£∏d √ó``Mh ±É``÷G Í``÷G Gƒ¡Ñàæj ≈àM ,Ú«dÉààe Úeƒ«d ,á«eƒ«dG áHƒ≤©dG âJCG óbh . è«é°V øe ¬fhÒãj ÉŸ ¿EG" âdÉb äÉ¡eC’G ióMEG ¿EG ≈àM ,ÉgQɪãH Qôbh ,"ÚLÉ°ùŸÉH ’EG ≥«∏j ’ AGò¨dG Gòg ∫hÉæJ Ωó``Y á``©`ª`÷G ¢``ù` eCG ò``æ`e ÜÓ``£` dG .á«HÉ≤©dG áÑLƒdG

Ö«°üJ IÒѵdG Iô°SC’G á«ë°U πcÉ°ûà øjódGƒdG ¿CG Ú«fÉ£jÈdG Aɪ∏©dG øe ≥jôa ócCG IôgÉX ƒg Iô°SC’G ‘ §≤a Ú∏ØW OƒLh ∫ÉØWC’G Oó``Y IOÉ``jR ádÉM ‘ É``eCG ,á«ë°U ¤G …ODƒ` ` j ¿CG øµª«a Ú``æ` KG ø``e Ì``cCÉ` H IÒ£ÿG ¢``VGô``eC’G ¢†©H QÉ°ûàfG IOÉ``jR ¢VGôeC’G √òg ÚH øeh .øjódGƒdG óæY øY ∫ÉØWC’G OóY IOÉjR øY CÉ°ûæJ ób »àdG á«fÉWô°ùdG ¢VGôeC’G »g ÚæKG øe ÌcCG ¤EG ∂``dP ™Lôj É``ÃQh , Ö∏≤dG ¢``VGô``eCGh ¢†©Ñd ¿É°Vô©àj øjò∏dG øjódGƒdG ìÉØc á«Ñ°ü©dG •ƒ¨°†dGh ájOÉ°üàb’G äÉeRC’G .ÒÑc OóY äGP Iô°SCG OƒLƒd á«°ùØædGh

IÒÑc ájQÉf Iôc Qƒ¡X IóëàŸG äÉj’ƒdG Aɪ°S ‘ §°ShC’G Üô¨dG äÉj’h øe OóY äó¡°T øe kÉ°†«a ᫵jôeC’G IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dÉ``H ájQÉf Iô`` c Qƒ``¡`¶`H ó``«`Ø`J »``à` dG ô``jQÉ``≤`à`dG IôµdG äógƒ°Th .Aɪ°ùdG ‘ áÄ«°†e áªî°V øe ÌcCG ∫GƒW á°†eɨdG áªî°†dG ájQÉædG ,AÉ°ùe Iô°TÉ©dG áYÉ°ùdG øe kGAóH ,á≤«bO 15 ºK ,¥ô°ûdG ¤EG Üô¨dG øe ∑ôëàJ âfÉch AGõLCG ¤EG á°†eɨdG ájQÉædG IôµdG âàq ØJ IôFGO âdÉbh .QɶfC’G øY âØàNGh IÒ¨°U ábÓª©dG ájQÉædG IôµdG ¿EG ájƒ÷G OÉ°UQC’G .kGÒÑc ÉHÉ¡°T ¿ƒµJ ób

32

πjRGÈdGh Góæc ¤EGh á``«`HhQhCG ∫hO ¤EG É¡JÉéàæe á©æ°üe ÉæJÉéàæe πc" :ócDƒjh .≠fƒc ≠fƒg ≈àMh É¡æµÁ ájQƒ°ùdG ¬J’ƒcƒ°ûdG ¿CG ∂°T ’h ÉjQƒ°S ‘ ."êQÉÿG ‘ Ö∏W É¡«∏Yh á°ùaÉæŸG ’ƒcƒ°T" ácô°T ÖMÉ°U Êɪ°S ódÉN ∫ƒ≤jh :1923 ΩÉ©dG ‘ ¬à∏FÉY É¡JCÉ°ûfCG »àdG Ö∏M ‘ "äQBG ."kÉ«ŸÉYh kÉ«∏fi ájƒb á°ùaÉæe ¬LGƒf" á«Hô©dG ∫hó`` dG ‘ É``æ`LÉ``à`fEG ™«Ñf" :í``°`Vƒ``jh øµd π¡°ùdG ô``eC’É``H ¢ù«d ƒ``gh ,Gó``æ` ch É``cÒ``eCGh ájQƒ°ùdG ¬J’ƒcƒ°ûdG ≈∏Y kGÒÑc ∫Gõ``j ’ Ö∏£dG ."kÉeó≤J Rôëfh ‘ øFÉHõdG OóYh kÉjƒb Ö∏£dG ≈≤Ñj ÉjQƒ°S ‘h »gh ≥°ûeO ‘ …hGôZ πfi ‘ ICGôeG ∫ƒ≤Jh .´ÉØJQG ¬J’ƒcƒ°ûdÉH ≈£¨ŸGh Rƒ∏dÉH ƒ°ûëŸG í∏ÑdG ¥hòàJ :∞«°†Jh ."¬«∏Y áæeóe ¬Ñ°T ÉfCG ,kGóL òjòd ¬fEG" øµd iôJ ɪc ÊRh ¢UÉ≤fEG ≈∏Y ÊóYÉ°ùj ’ Gòg" ."‹ Iƒb ’h ∫ƒM ’

áÑ°ùædG ¿CGh ,êQÉ``ÿG ¤EG Qó°üj ¬àcô°T êÉàfEG øe í°Vƒjh .πÑ≤à°ùŸG ‘ á``Ä`ŸG ‘ 80 ¤EG ™ØJôJ ó``b øe ΩGôZƒ∏«c ∞``dCG 30 øe Ì``cCG ™«ÑJ ¬àcô°T ¿CG ‘ ø``FÉ``HR ¤EG â``fÎ``fE’G È``Y kÉjƒæ°S ¬J’ƒcƒ°ûdG .É¡d Ú«HhQhCG AÉcô°T ™bGƒe ÈY ÉgóMh É°ùfôa ºéM ∫ƒ`` M á``«`ª`°`SQ ΩÉ`` ` bQCG …CG ô``aGƒ``à` J ’h ƒ©fÉ°U CGó`` ` Hh .É``jQƒ``°` S ‘ ¬``J’ƒ``cƒ``°` û` dG á``YÉ``æ`°`U ¿ƒ≤°ûj ¿hô`` ` NBG äÉ``jƒ``∏` Mh ô``cÉ``µ`°`Sh ¬``J’ƒ``cƒ``°` T »écÈfR ó«©°S ∫ƒ``≤` jh .∫É``é` ŸG Gò``g ‘ º``¡` HQO ôjƒ£Jh á``YÉ``æ`°`ü`d »écÈfR" á``cô``°` T Ö``MÉ``°` U …ódGh CGóH" :≥``°`û`eO ‘ "äÉjƒ∏◊Gh ’ƒ``cƒ``°`û`dG óbh ,1936 ΩÉ©dG iôNCG äÉjƒ∏Mh ¬J’ƒcƒ°ûdG êÉàfEG äCGóH" :í°Vƒjh ."Ú◊G ∂dP òæe ÉæLÉàfEG Qƒ£J äCGóH ÉeóæY 1990 ΩÉ``©`dG ‘ á«≤«≤◊G á°ùaÉæŸG πãe á«HôY ∫hO ¤EG ¬J’ƒcƒ°ûdG Qó°üJ ácô°ûdG ."ô£bh ájOƒ©°ùdGh ô°üeh ¿ÉæÑd Qó°üJ ácô°ûdG äCGóH ∂dòc äGƒæ°S ô°ûY πÑbh

¬J’ƒµ°ûdG ¢TôY ≈∏Y Gô°ùjƒ°Sh ɵ«é∏H ™HÎJ ¿hÈà©j ÚjQƒ°S äÉjƒ∏M »©fÉ°U ¿CG ’EG ,⁄É©dG ‘ Gòg ‘ á©«aQ áÑJôe Gƒ∏àëj ¿CG ¿ƒ≤ëà°ùj º¡fCG .êQÉÿG ¤EG º¡LÉàfEG ¿hQó°üj GhCGóH Éeó©H ∫ÉéŸG áahô©e ÉjQƒ°S ‘ áéàæŸG á«Hô©dG äÉjƒ∏◊Gh ¿ƒjQƒ°ùdG ô¡à°ûjh ,§°ShC’G ¥ô°ûdG AÉ``LQCG πc ‘ .áYƒæàeh á«æZ ¥ÉÑWCG ™e ïÑ£dG ‘ º¡JGQÉ¡Ã ∂dòc è``à` æ` J É``jQƒ``°` S ¿CG ∑Qó`` ` J á``∏` b ø``µ` dh äCGóH Éeó©H É¡JGQOÉ°U ‘ ƒ‰ ™e IôNÉa áJ’ƒcƒ°T .É¡«∏Y â°Vôa á«dhO ádõY ôKEG É¡MÉàØfG ÉjQƒ°S êÉàfE’ ácô°T ¢SCGôj …òdG …hGôZ ΩÉ°ùH ∫CÉ°ùjh ?ájQƒ°ùdG ¬J’ƒcƒ°ûdG GPÉŸ" :ÉjQƒ°S ‘ ¬J’ƒcƒ°ûdG ¬µ∏‰ ’h ɵ«é∏Hh Gô°ùjƒ°S ¬µ∏“ …òdG Ée ?’ ⁄h ?"¬J’ƒcƒ°ûdG êÉàfE’ ÉjQƒ°S ‘ øëf èàæf Éæfƒc øµd ,ÒÑc ó``– Gòg" :í``°`Vƒ``jh ¬J’ƒcƒ°ûdG ô©°S ∞©°V Égô©°S IôNÉa ¬J’ƒcƒ°T ¿C’ ,"¢SÉædG øe ÒãµdG ÅLÉØj Óãe ᫵«é∏ÑdG .á«dÉ©dG á«YƒædG ¢ùµ©j ™ØJôŸG ô©°ùdG ¤EG ∫ƒ`` – …ò`` ` dG Êó`` ` ŸG ¢``Só``æ` ¡` ŸG ∫ƒ`` ≤` `jh ™æ°U øe ∫hCG ƒg ¥OÉ°U √ó``dGh ¿EG ∫É``ª`YC’G ⁄É``Y äÉæ«KÓK ™∏£e ‘ §°ShC’G ¥ô°ûdG ‘ ¬J’ƒcƒ°ûdG .»°VÉŸG ¿ô≤dG ∫hO ‘ ôLÉàe É¡jód »àdG …hGôZ ácô°T ™«ÑJh ôéàe ‘ ɪ«°S ’ ,ÉHhQhCG ‘ áØØéŸG á¡cÉØdG á«HôY ¿CG ’EG .∂dòc É«°ShQ ‘h ¿óæd ‘ Ò¡°ûdG ROhQÉ``g äÉcô°T øe á°ùaÉæe ¬LGƒJ á«∏FÉ©dG ácô°ûdG √òg ¿Éà∏dG "äQBG ’ƒcƒ°T"h »``é`cÈ``fR π``ã`e iô`` NCG .kÉ°†jCG á«LQÉÿG ¥Gƒ°SC’G áHôŒ ¿É°VƒîJ .»æZ çQEG º¡d ¿ƒjQƒ°ùdG" :…hGô``Z ∫ƒ≤jh ,É«côJ øe ¥óæÑdGh ,É«≤jôaEG øe hÉcɵdG OQƒà°ùf kÉ°Uƒ°üN kGÒ°ûe ,"ÉjQƒ°S øe iôNC’G äÉfƒµŸG πch .iôNC’G äGô°ùµŸG ´GƒfCGh á¡cÉØdG ¤EG π°†aCG" IõFÉéH ¬àcô°T äRÉa 2005 ΩÉ©dG ‘h ‘ ¬``J’ƒ``cƒ``°`û`dG ¢``Vô``©`e ‘ "á«ÑæLCG ¬``J’ƒ``cƒ``°`T .⁄É©dG ‘ ¬Yƒf øe ¢Vô©e ÈcCG ƒgh ,¢ùjQÉH ¢ùjQÉH ‘ ¢VQÉ©ŸG ó``MCG ‘" :…hGô``Z ∫ƒ≤jh ¿C’ ,Éæ©e ÉgÉæÑ∏L »``à`dG ¬``J’ƒ``cƒ``°`û`dG π``c äó``Ø`f áÄŸG ‘ 60 ¿CG kÉë°Vƒe ,"kGÒãc É``gƒ``Ñ`MCG QhGõ`` dG

zπ«∏N{

webmaster@khaleelstyle.com

É¡≤«∏W øe É¡àjɪM á«∏NGódG ôjRh øe Ö∏£àd IôgɶŸ ⪰†fG

¢UÉ°UôdG øe ¥Gh ʃHôc ¢ü«ªb

ÉgOÉb ,É``gO’hCG áfÉ°†ëH ºµM ≈∏Y É¡dƒ°üMh ,É¡Øàc ≈∏Y ÉgÒ¨°U πª– »gh ‹É©dG AÉ°†≤dG QGO øe É¡LhôN ó©H πjôHCG 6 çGó``MCG ≈∏Y kÉLÉéàMG ,‹É©dG AÉ°†≤dG QGO ΩÉ``eCG á«°SÉ«°ùdG iƒ≤dG øe OóY É¡ª¶f á«LÉéàMG áØbh ¤EG É¡dƒ°†a ,GPÉŸh ,¿hôgɶàŸG ºg øe º∏©J ’h ,kÉÄ«°T É¡æY º∏©J ’ Iôgɶe πNGO É¡°ùØf áæ°S 35 ÚgÉ°T ˆGóÑY ájOÉf óéàd .»°VÉŸG á«∏NGódG ôjRƒH 嫨à°ùàd ,çó◊G á«£¨àd äAÉL »àdG ,á«FÉ°†ØdG äGƒæ≤dG ÈY É¡à«°†b øY åjóë∏d á°Uôa É¡JóLh É¡æµdh ≈∏Y ‹ƒ°üM ó©H ‹É©dG AÉ°†≤dG QGO øe áLQÉN âæc{ :ájOÉf âdÉb .z?¬jEG øjõjÉYh ¬«d GƒØà¡«H ∫hO ¢SÉædG ºg{ :á∏FÉ°ùàe π°SQCG ¿CG ™«£à°SCG »∏©d É¡d Ωɪ°†f’G äQôb IôgɶŸG √òg äóLh ÉeóæYh ,á°ùªÿG …O’hCG áfÉ°†M ‘ »à«≤MCÉH »FÉ°†b ºµM ` á«∏NGódG ôjRƒd »Jƒ°U zΩƒ«dG …ô°üŸG{

Iƒb ∫OÉ©J Iƒb äGPh ¢UÉ°Uô∏d IòØæe ÒZ á°UÉN IOÉe ¤EG Éæ«dhQÉc á©eÉéH »ª∏Y åëH ≥jôa π°UƒJ .á¨dÉH áfhôeh ádƒ¡°ùH ¢UÉ°Uô∏d á«bGƒdG ¢ùHÓŸG É¡æe ™æ°üJ ¿CG øµÁh .äÉHÉHódG IOÉà á°UÉN á÷É©e ™e ¿ôa ‘ »æ£≤dG ¢Tɪ≤dG ™°Vh ºàj å«M ,¿ƒHôµdG øe IOÉ``ŸG √òg Iƒb ™ÑæJh .á«fƒHôc ¤EG á«æ£≤dG áé°ùfC’G ∫ƒëàJ á≤jô£dG √ò¡Hh ,áLQO ∞dC’G øY ójõJ IQGôM áLQO â– ¿hQƒÑdG ¢ùHÓŸG ¿EG å«M ,»FÉbƒdG øeC’Gh ´ÉaódG ⁄ÉY ‘ á∏≤f çóë«°S ´GÎN’G Gòg ¿CG »ãëÑdG ≥jôØdG iôjh øY Ó°†a ,á©°ûŸG OGƒŸG ó°V É°†jCG É¡àYÉæe πH ,¢UÉ°UôdG ó°V É¡àYÉæà §≤H õ«ªàJ ’ IOÉŸG √òg øe áYƒæ°üŸG .áÄ«Ñ∏d á≤jó°U É¡fCG z⁄É©dG QÉÑNCG{

∫Éeƒ°üdG øY ¬aô©f ’ …òdG ôNB’G ¬LƒdG

∫Éeƒ°üdG á≤«≤M ¿CG ÉfóLƒd Gó«L Éæ∏eCq ÉJh ô°ûÑdG ™æ°U øe ∂dP πc ¿CG ÉæcQOCG GPEG øµdh ,ô≤ØdGh áYÉéŸÉH ¿ƒWÉëŸG ô°ûÑdG ∂ÄdhCGh ,±ÉØ÷G Ωƒ«¨H óÑ∏ŸG ƒ÷G ∂dPh ,IôaÉ≤dG ¢VQC’G ∂∏J Iô°TÉÑe øgòdG ¤EG QOÉÑàj ∫Éeƒ°üdG ôcòj ÉeóæY .á«dÉeƒ°üdG √ƒHÉLô pY áæjóe øe ôXÉæe √òg ..⁄É©dG Éæd ÉgQƒ°üj ɪc ¢ù«d

:äÉcGΰT’G

:ÖJɵŸG ™ª› áHhô©dG ¢SQGóe ÖfÉéH ∫Ó≤à°S’G ≈Ø°ûà°ùe ∫ɪ°T ¿OQC’G ´QÉ°T ¿ÉªY :…ójÈdG ¿Gƒæ©dG 5692854 :¢ùcÉa 5692853 5692852 :∞JÉg …QÉéàdG AÉ«°†dG ¿OQC’G ¿ÉªY 11121 »bô°ûdG Ú°ù◊G 213545 Ü.¢U

: ¿OQC’G êQÉN kGQÉæjO 75 ójÈdGh π≤ædG ∞«dɵàd áaÉ°VEG

:¿OQC’G πNGO kGQÉæjO 40 OGôaCÓd kGQÉæjO 75 :äÉ°ù°SDƒª∏d

:¿ƒ«fƒfÉ≤dG ¿hQÉ°ûà°ùŸG »Wƒeô©dG ídÉ`````°U IódGƒ````ÿG Ò````gR

ÖZGôdG ƒ````HCG ÒgR

ˆG ô```°üf ≈Ø£°üe

…ƒ```````«£©dG »ëHQ

…QGOE’Gh ‹ÉŸG ôjóŸG

ôjôëàdG ÒJôµ°S

ôjôëàdG ôjóe

ôjôëàdG ¢ù«FQ

ΩÉ©dG ôjóŸG

IQGO’G ¢ù∏› ¢ù«FQ

ó«°TQ ∫ɪc óª

‹ÉéŸG ˆGóÑY

܃¡∏°T êôa

Ê’ƒ÷G ∞WÉY

®ƒØ ƒHCG Oƒ©°S

ôµH ƒHCG π«ªL

™jRƒàdGh áaÉë°ü∏d π«Ñ°ùdG QGO øY Qó°üJ


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.