عدد الثلاثاء 4 أيار 2010

Page 1

‫النفط فوق ‪ 86‬دوالرا ب�سبب اليونان و�أزمة الت�سرب النفطي‬ ‫لندن‬ ‫ارتفع �سعر النفط متجاوزا ‪ 86‬دوالرا للربميل يف املعامالت الآجلة �أم�س االثنني‬ ‫نتيجة خماوف من ت�سرب نفطي يف الواليات املتحدة و�شكوك حول خطة انقاذ اليونان‬ ‫ال�ضخمة‪.‬‬ ‫وانخف�ض اليورو والأ�سهم االوروبية نتيجة خماوف من اعرتا�ض عقبات �سيا�سية‬ ‫م�ساعدة بقيمة ‪ 110‬مليارات يورو (‪ 147‬مليار دوالر) لليونان‪ .‬كما �أ�ضرت املخاطر‬ ‫ب�إقبال امل�ستثمرين على املخاطرة و�ساعدت على ارتفاع الدوالر االمريكي‪.‬‬ ‫وارتفع اخلام الأمريكي اخلفيف ت�سليم حزيران ‪� 8‬سنتات �إىل ‪ 86.79‬دوالر‬ ‫للربميل‪ .‬وكان قد �سجل يف وقت �سابق �أعلى م�ستوى خالل �أم�س عند ‪86.79‬‬ ‫دوالر‪ .‬وارتفع مزيج برنت يف لندن ‪� 24‬سنتا �إىل ‪ 87.68‬دوالر‪.‬‬ ‫الثالثاء ‪ 19‬جمادي الأوىل ‪ 1431‬هـ ‪� 4 -‬أيار ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�سنة ‪17‬‬

‫تقييم‬ ‫حال‬ ‫الدول‬ ‫العربية‬

‫«الزراعة» ترف�ض‬ ‫�إدخال �شحنة‬ ‫«ذرة �صفراء»‬ ‫ملخالفتها املوا�صفات‬ ‫‪4‬‬ ‫الفنية‬

‫‪� 32‬صفحة‬

‫العدد ‪ 200 1223‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫ال�شم�س‬ ‫التي‬ ‫�أ�شرقت‬ ‫على‬ ‫�إفريقيا‬

‫‪21‬‬

‫‪ 16‬النظام العاملي واخ�تراع فكرة‬

‫‪ 24‬دميقراطية بريطانيا ودميقراطية‬ ‫‪ 15‬تغيري مناهج «الرتبية الدينية» ملاذا و�إىل �أين؟ ‪ ..‬ب� � � ��� � � �س�� � ��ام ن � ��ا�� � �ص � ��ر‬

‫‪22‬‬

‫بقاء ال�صوت الواحد وزيادة عدد املقاعد‬ ‫�أبرز مالمح م�شروع قانون االنتخاب امل�ؤقت‬

‫رج��ح م�صدر ر�سمي رفيع‬ ‫امل�����س��ت��وى �أن يناق�ش جمل�س‬ ‫الوزراء خالل جل�سته الر�سمية‬ ‫الثالثاء القادم م�سودة م�شروع‬ ‫ال��ق��ان��ون امل ��ؤق��ت لالنتخابات‬ ‫النيابية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح امل�صدر لـ"ال�سبيل"‬ ‫�أن "اللجنة احلكومية املكلفة‬ ‫من قبل جمل�س الوزراء بدرا�سة‬ ‫وت��ع��دي��ل ق��ان��ون االنتخابات‬ ‫ال��ن��ي��اب��ي��ة �أن��ه��ت عملها قبل‬ ‫�أ���س��ب��وع�ين‪ ،‬وو���ض��ع��ت م�سودة‬ ‫امل�شروع بني يدي رئي�س الوزراء‬ ‫�سمري الرفاعي و�أع�ضاء الطاقم‬ ‫الوزاري"‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار امل�صدر ال��ذي طلب‬ ‫موظفو املجل�س يحملون ملفات النواب بعد قرار حل جمل�س النواب‬ ‫عدم ن�شر ا�سمه �إىل �أن "اللجنة‬ ‫الوزارية ناق�شت القانون امل�ؤقت وال��ك��وت��ا الن�سائية‪ ،‬وعملية االنتخاب اجلديد‪ ،‬خا�صة فيما االيجابية املوجودة يف النظام‬ ‫احل��ايل لالنتخابات النيابية ���ش��راء الأ����ص���وات‪ ،‬والدعاية يتعلق بيوم الت�سجيل وانتهاء االن��ت��خ��اب��ي احل���ايل و�أب��رزه��ا‬ ‫م����ن ج��م��ي��ع ج���وان���ب���ه‪ ،‬مثل االن���ت���خ���اب���ي���ة‪ ...‬وغريها"‪ ،‬باالقرتاع والفرز"‪.‬‬ ‫"نظام ال�����ص��وت الواحد"‪،‬‬ ‫النظام االنتخابي والإداري‪ ،‬منوها �إىل �أن اللجنة "ناق�شت‬ ‫و�أ������ض�����اف �أن ال��ل��ج��ن��ة و�أدخ��ل��ت تعديالت جوهرية‬ ‫وتق�سيماتالدوائراالنتخابية‪ ،‬الإج���راءات الإداري���ة لقانون احلكومية "�أبقت على اجلوانب ومهمة على اجلوانب الأخرى‬

‫تقرير حقوقي‪ :‬عام ‪2009‬‬ ‫الأ�سو�أ منذ ‪ 1948‬على �سكان غزة‬ ‫وهو الأو�سع نطاقا والأكرث دموية �ضد املدنيني‬ ‫غزة‬ ‫ال��ف��ل�����س��ط��ي��ن��ي�ين ع��ل��ى م����دى ���س��ن��ي االح��ت�لال‬ ‫اعترب املركز الفل�سطيني حلقوق الإن�سان يف الإ�سرائيلي االثنتني والأربعني‪ ،‬بل ومنذ نكبة‬ ‫تقريره ال�سنوي ال�صادر �أم�س االثنني �أن العام ال�شعب الفل�سطيني عام ‪."1948‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن احلرب الإ�سرائيلية على قطاع‬ ‫‪ 2009‬كان الأ�سو�أ منذ نكبة ‪ 1948‬على �سكان‬ ‫غ��زة (ب�ين كانون الأول ‪ 2008‬وكانون الثاين‬ ‫قطاع غزة‪ ،‬بح�سب (فران�س بر�س)‪.‬‬ ‫‪ )2009‬ماثلة تلقي ب�أعباء ثقيلة على كاهل‬ ‫وق��ال املركز احلقوقي يف تقريره‪" :‬انتهى املدنيني يف قطاع غزة"‪.‬‬ ‫هذا العام‪ ،‬وما تزال �آثار العدوان (الإ�سرائيلي)‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 10‬ــة‬

‫قتلى و�إ�صابات يف عملية ا�ستهدفت‬ ‫قاعدة لـ(�سي �آي �إيه) يف خو�ست‬ ‫خو�ست‬

‫قتل �أفغاين �أم�س االثنني يف عملية بوا�سطة‬ ‫�سيارة مفخخة وقعت قرب قاعدة �أمريكية يف‬ ‫�شرق �أفغان�ستان‪ ،‬كانت قد تعر�ضت لهجوم ال�سنة‬ ‫املا�ضية �شنته القاعدة‪ ،‬وقتل فيه �سبعة عنا�صر‬ ‫من وكالة اال�ستخبارات املركزية الأمريكية‬ ‫(�سي �آي �إيه)‪.‬‬ ‫وفجر �شخ�ص �سيارته املفخخة �أمام قاعدة‬ ‫ت�شامبان يف والية خو�ست �شرق �أفغان�ستان‪ ،‬كما‬

‫�أعلنت ال�شرطة الأفغانية غ��داة انفجار لغم‬ ‫�أدى �إىل مقتل ثمانية مدنيني يف والية باكتيا‬ ‫املجاورة‪ ،‬بح�سب وكالة (فران�س بر�س)‪.‬‬ ‫وت�أتي عملية خو�ست بعد �أربعة �أ�شهر على‬ ‫مقتل �سبعة عنا�صر من "�سي �آي �إيه" يف هجوم‬ ‫على ه��ذه القاعدة الواقعة ق��رب احل��دود مع‬ ‫منطقة القبائل الباك�ستانية‪ ،‬املعروفة ب�أنها‬ ‫ت�شكل معقال ملقاتلي القاعدة وطالبان‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 13‬ــة‬

‫من �ش�أنها �إعطاء �صورة حقيقة‬ ‫مل��ا ي��ري��ده الناخب وامل��واط��ن‪،‬‬ ‫ولتجنب ال�سلبيات التي وقعت‬ ‫خالل االنتخابات املا�ضية"‪.‬‬ ‫وت��وق��ع امل�����ص��در �أن يرى‬ ‫ال���ق���ان���ون امل�����ؤق����ت اجل��دي��د‬ ‫لالنتخابات النيابية النور‬ ‫نهاية ال�شهر احل��ايل‪� ،‬إذا ما‬ ‫مت مناق�شة م�سودة القانون‬ ‫يف جمل�س ال����وزراء الأ�سبوع‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫جم��ل�����س ال����ن����واب املقبل‬ ‫ال�����س��اد���س ع�شر �سي�ضم ‪120‬‬ ‫نائبا ‪-‬ح�سب امل�صدر‪ ،-‬بزيادة‬ ‫ع�شرة مقاعد نيابية‪ ،‬لريتفع‬ ‫عدد �أع�ضاء جمل�س النواب من‬ ‫‪� 110‬إىل ‪ 120‬نائبا‪.‬‬ ‫املقاعد التي �سيتم زيادتها‬ ‫�ستوزع على ‪ 6‬مقاعد للكوتا‬ ‫الن�سائية بحيث ترتفع من ‪6‬‬ ‫مقاعد �إىل ‪ 12‬مقعدا‪ ،‬و توزع‬ ‫مقاعد الكوتا الن�سائية بواقع‬ ‫مقعد نيابي لكل حمافظة‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 5‬ــة‬

‫يهودية �أمريكية تراجع مناهج‬ ‫الرتبية الإ�سالمية يف م�صر‬ ‫القاهرة‬ ‫ك�شف رئي�س ح��زب "ال�شعب الدميقراطي" �أحمد جبيلي‬ ‫ل�صحيفة "امل�صريون" عن �إ�سناد وزارة الرتبية امل�صرية مهمة‬ ‫تنقيح مناهج الرتبية الإ�سالمية املقررة يف املدار�س احلكومية �إىل‬ ‫خبرية �أمريكية يهودية‪.‬‬ ‫وتعمل هذه اخلبرية مع جمموعة من اخل�براء الأمريكيني‬ ‫�ضمن امل�شروع الأمريكي "اخلطة الإ�سرتاتيجية لتطوير التعليم‬ ‫يف م�صر" ال��ذي �أ�سندته ال��وزارة �إىل مركز التطوير الأمريكي‬ ‫التابع لهيئة املعونة الأمريكية الذي يعمل به نحو �ستمائة خبري‬ ‫يف جمال التعليم‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 12‬ــة‬

‫ال�سلطة الفل�سطينية ت�ست�أنف‬ ‫املفاو�ضات مع "�إ�سرائيل" غداً‬ ‫القد�س املحتلة‬

‫ردا على ادعاءات بعدم التزامها بزراعة ال�سلعة اال�سرتاتيجية‬

‫«اجلنوب الزراعية»‪ :‬البنك الدويل دفع‬ ‫احلكومات املتعاقبة �إىل منعنا من زراعة القمح وال�شعري‬ ‫ع�صام مبي�ضني‬ ‫ك�شفت م�صادر وثيقة االط�ل�اع يف �إح��دى‬ ‫�شركات اجلنوب الزراعية امل�ستثمرة يف حو�ض‬ ‫الدي�سي النقاب لـ"ال�سبيل" بخ�صو�ص �أن وزراء‬ ‫يف احل��ك��وم��ات املتعاقبة ط��ل��ب��وا ع���دم زراع���ة‬ ‫حما�صيل العجز كالقمح وال�شعري والأع�لاف يف‬ ‫حو�ض الدي�سي ب�سبب ا�ستهالكها املرتفع للمياه‪.‬‬ ‫جاء ذلك يف �أعقاب اتهامات كيلت ل�شركات‬ ‫اجل��ن��وب ب��ع��دم االل���ت���زام ب��زراع��ة املحا�صيل‬ ‫اال�سرتاتيجية‪.‬‬ ‫وبرر �أولئك الوزراء طلبهم بعدم زراعة هذه‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫«الوطني حلقوق الإن�سان» ير�سل فريق ًا‬ ‫لتق�صي حقائق انتخابات طلبة الها�شمية‬

‫جناة �شناعة ‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫فيما ف�ضل مفو�ض الت�شريعات يف املركز‬ ‫الوطني حلقوق الإن�سان د‪ .‬علي الدبا�س عدم‬ ‫الإدالء ب��ر�أي��ه بخ�صو�ص ���ش��روط الرت�شح‬ ‫النتخابات جمل�س طلبة اجلامعة الها�شمية‪� ،‬إىل‬ ‫حني االط�لاع على ما تو�صل �إليه فريق املركز‬ ‫املر�سل �إىل اجلامعة‪ ،‬ي�شري قانونيون �إىل �إمكانية‬ ‫طعن الطلبة بقرارات رف�ض الرت�شح لدى حمكمة‬ ‫العدل العليا‪.‬‬ ‫الدبا�س �أ�شار �إىل �أن املركز يعد تقريرا‬ ‫خ��ا���ص��ا ب���الأم���ر؛ �إذ �أر���س��ل ف��ري��ق��ا لتقــــ�صي‬ ‫احلقائق‪ ،‬ومعرفة الأ�سباب احلقيقــــية لرف�ض‬ ‫ع��دد من طلـــــبات الرت�شــــــح النتخـــــابات‬

‫جمل�س طلبــــــة اجلامعة‪.‬‬ ‫من جهة �أخ��رى‪ ،‬انتقدت احلملة الوطنية‬ ‫للدفاع عن حقوق الطلبة "ذبحتونا" ت�صريح‬ ‫رئي�س اجلامعة الها�شمية بعدم ال�سماح للأحزاب‬ ‫بالعمل داخل اجلامعة‪ ,‬وا�صفا �إياه بـ"ال�سابقة‬ ‫اخلطرية"‪.‬‬ ‫ولفتت احلملة �إىل �أن���ه يف ك��اف��ة �أنظمة‬ ‫الت�أديب‪ ،‬مينع العمل احلزبي داخل اجلامعات‬ ‫–وهو �أمر خمالف للد�ستور وقانون الأحزاب‪-‬‬ ‫�إ ّال �أن �إدارة اجلامعة الها�شمية مل تكتف بهذا‬ ‫التجاوز فتعدته لتمنع الطلبة احلزبيني من‬ ‫امل�شاركة يف العمل الطالبي داخل اجلامعة مبا يف‬ ‫ذلك االنتخابات الطالبية‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 5‬ــة‬

‫الكويت ت�ؤكد توقيف متهمني‬ ‫بالتج�س�س دون اتهام �إيران‬ ‫حممد الب�صريي لل�صحافيني‪":‬هناك عدد من‬ ‫الكويت‬ ‫امل�شتبه بهم يجري ا�ستجوابهم من قبل �أجهزة‬ ‫�أكدت احلكومة الكويتية �أم�س االثنني �أنه الأمن"‪ ،‬بح�سب وكالة (فران�س بر�س)‪.‬‬ ‫غري �أنه مل يو�ضح عدد ه�ؤالء الأ�شخا�ص‪،‬‬ ‫مت توقيف �أ�شخا�ص ي�شتبه بقيامهم ب�أعمال �أو جن�سياتهم‪� ،‬أو عالقاتهم اخلارجية‪ ،‬وطبيعة‬ ‫جت�س�س‪ ،‬غري �أنها مل تتهم �إي��ران بالعالقة مع التهم املوجهة �إليهم‪.‬‬ ‫�أفراد هذه ال�شبكة املعتقلني‪.‬‬ ‫واكتفى الوزير ب�إ�ضافة �أن التحقيق معهم‬ ‫وقال وزير االت�صال الناطق با�سم احلكومة مل ينته‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 12‬ــة‬

‫توقعت �إذاعة �صوت االحتالل الإ�سرائيلي �أن تبد�أ املفاو�ضات‬ ‫غري املبا�شرة بني احلكومة الإ�سرائيلية وال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫يوم غد الأربعاء‪ ،‬حيث �سيقوم املبعوث الأمريكي جورج ميت�شل‬ ‫بزيارة �إىل املنطقة مبهمة مكوكية للتو�سط بني ال�سلطتني‪.‬‬ ‫ويلتقي املبعوث الأمريكي جورج ميت�شل مع نتنياهو يوم غد‪،‬‬ ‫ومع رئي�س ال�سلطة الفل�سطينية حممود عبا�س (�أب��و م��ازن) يف‬ ‫وقت الحق هذا الأ�سبوع‪.‬‬

‫عمان‬

‫م��دي��ن��ة ك��ي��ب ت���اون عا�صمة جنوب‬ ‫افريقيا يف كانون الأول املا�ضي‪ ،‬فقد‬ ‫حتولت انظار االردنيني نحو الك�أ�س‬ ‫الذهبية وبالرغم من عدم م�شاركة‬ ‫منتخبنا الوطني يف اي من البطوالت‬ ‫ح��ت��ى الآن ف��ق��د ح��ر���ص االردن��ي��ون‬ ‫على متابعة ك��أ���س ال��ع��امل منذ بدء‬ ‫بثه على �شا�شة التلفزيون االردين‬ ‫يف ال�سبعينيات م��ن ال��ق��رن املا�ضي‬

‫املحا�صيل بكونها "ا�شرتاطات من جهات دولية من‬ ‫�أبرزها البنك الدويل"‪.‬‬ ‫وتك�شف م�����ص��ادر مطلعة لـ"ال�سبيل" �أن‬ ‫احلكومة تتجه �إىل ع��دم جتديد العقود مع‬ ‫ال�شركات نف�سها‪ ،‬لوجود ا�شرتاطات ت�ضمنتها‬ ‫بنود اتفاقية الدي�سي مع �شركة جاما الرتكية‬ ‫وممويل امل�شروع (م�ؤ�س�سة اال�ستثمار الأوروبي‬ ‫والوكالة الفرن�سية للتمويل)‪ ،‬بعدم جتديد‬ ‫االتفاقات مع ال�شركات الزراعية يف م�شروع‬ ‫ال��دي�����س��ي‪ ،‬وع���دم التو�سع يف ا���س��ت��خ��راج املياه‬ ‫لأغرا�ض الزراعة التجارية‪.‬‬

‫«ذبحتونا» تعترب ت�صريحات رئي�س اجلامعة خمالفة للد�ستور وقانون الأحزاب‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 10‬ــة‬

‫الأردنيون ي�شجعون الربازيل‪ ..‬ويتعاطفون مع اجلزائر‬ ‫ع�شية انطالق ك�أ�س العامل التا�سعة‬ ‫ع�شرة (جنوب افريقيا‪ )2010‬ومع‬ ‫ب��دء ال��ع��د ال��ت��ن��ازيل لإط�ل�اق �إ�شارة‬ ‫البداية ملباراة االفتتاح يوم ‪6/ 11‬‬ ‫‪ 2010/‬يف ملعب �سوكر �سيتي يف مدينة‬ ‫جوهان�سربج يف جنوب افريقيا عمت‬ ‫العامل حمى البطولة االغلى واالكرب‬ ‫والتي ا�صبحت اكرب من جمرد حدث‬ ‫ريا�ضي يتابعه املاليني كل اربع �سنوات‬ ‫بل ا�صبحت حدث ًا �سيا�سي ًا واقت�صادي ًا‬ ‫و�إعالمي ًا هو الأبرز بامتياز‪.‬‬ ‫وتكت�سب البطولة هذا العام طعماً‬ ‫خا�ص ًا وحتدي ًا كبري ًا للقارة ال�سمراء‬ ‫التي �ست�ست�ضيف احلدث العاملي للمرة‬ ‫االوىل يف تاريخها منذ انطالق ك�أ�س‬ ‫العامل للمرة االوىل يف �أورجواي عام‬ ‫‪ 1930‬فال حديث يف العامل وبالأخ�ص‬ ‫يف جنوب افريقيا �إال عن اال�ستعدادات‬ ‫يف البلد التي ارتبط ا�سمها بالزعيم‬ ‫التاريخي نيل�سون مانديال ومكافحة‬ ‫التمييز العن�صري‪.‬‬ ‫ويف االردن ومبجرد �إ�سدال ال�ستار‬ ‫عن عملية القرعة التي احت�ضنتها‬

‫الإرهاب ‪ ..‬ع �ب��دال��رح �م��ن ف��رح��ان��ة‬ ‫م�صر ‪� ..‬أح�� � � �م� � � ��د م � �ن � �� � �ص� ��ور‬

‫جلنة الرئا�سة انتهت من �إعداده قبل �أ�سبوعني و«ال�سبيل» تك�شف التفا�صيل‬

‫�أمين ف�ضيالت‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 18‬ــة‬

‫ومما يزيد يف �إ�ضفاء �أجواء البهجة‬ ‫والتفاعل م��ع ك��أ���س ال��ع��امل تزامنه‬ ‫م���ع ح��ل��ول ف�����ص��ل ال�����ص��ي��ف ومو�سم‬ ‫الإجازات‪.‬‬ ‫ولأن املونديال مببارياته وجنومه‬ ‫و�أج��وائ��ه ا�صبح حمط اهتمام كربى‬ ‫ال�شركات وامل�ؤ�س�سات التي تتناف�س‬ ‫فيما بينها للح�صول على مكا�سب‬ ‫اقت�صادية من خالل الرتويج خلدماتها‬

‫و�سلعها املختلفة وذلك با�ستغالل ن�سب‬ ‫املتابعة العالية للمونديال من قبل‬ ‫ال�شعب االردين‪ ،‬فقد قامت دائ��رة‬ ‫االع�لام يف �شركة �إب�سو�س العاملية‬ ‫للدرا�سات واالبحاث ب�إجراء درا�سة‬ ‫مو�سعة ال�ستطالع اراء ال�شعب االردين‬ ‫عن منتخباتهم املف�ضلة وتر�شيحاتهم‬ ‫لللقب وحت��ل��ي��ل ت��ل��ك الآراء ح�سب‬ ‫اجلن�س والعمر واحلالة االجتماعية‬ ‫وم�ستوى التعليم‪.‬‬ ‫ك��م��ا ���ش��م��ل��ت ال���درا����س���ة جميع‬ ‫حم���اف���ظ���ات امل��م��ل��ك��ة ومت حت��دي��د‬ ‫العينات فيها ح�سب الثقل ال�سكاين‬ ‫لكل حمافظة ما وفر قاعدة معلومات‬ ‫�إع�لام��ي��ة وت�سويقية لكل املهتمني‬ ‫من وك��االت دعاية وم�ؤ�س�سات كربى‬ ‫حيث متكنهم من ربط نتائج الدرا�سة‬ ‫ب��احل��م�لات االع�ل�ان���ي���ة يف و���س��ائ��ل‬ ‫االع�ل�ام املختلفة وامل���والت الكربى‬ ‫وخ��ا���ص��ة امل�����س��اب��ق��ات ال��ت��ي ق��د بدا‬ ‫بع�ضها بالفعل وذلك يف �إطار التناف�س‬ ‫املحموم ال�ستغالل هذه الفر�صة التي‬ ‫لن تتكرر �إال بعد اربع �سنوات من االن‬ ‫يف الربازيل ‪.2014‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 28‬ــة‬

‫‪122‬‬

‫اجلائزة مقدمة من‬

‫ا�سم الفائز‪:‬‬

‫شركة داوود النابلسية وشركاه‬ ‫اجلــــــائـــــــزة‪ :‬هاتف خلوي‬


‫‪2‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الثالثاء (‪� )4‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1223‬‬

‫امللك يفتتح امل�ؤمتر الدويل‬ ‫اخلام�س للخدمات الطبية امللكية‬

‫ت�شديد العقوبات على جرائم �سرقة ال�سيارات و�إيذاء الوجه‬

‫وزير العدل‪ :‬تنامي العنف‬ ‫دفع �إىل تعديل قانون العقوبات‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫امللك خالل افتتاحه امل�ؤمتر‬

‫البحر امليت ‪ -‬برتا‬ ‫اف�ت�ت��ح امل �ل��ك ع �ب��داهلل ال �ث��اين ال�ق��ائ��د الأعلى‬ ‫للقوات امل�سلحة م�ساء �أم�س يف مركز امللك احل�سني‬ ‫ب��ن ط�ل�ال ل �ل �م ��ؤمت��رات يف م�ن�ط�ق��ة ال�ب�ح��ر امليت‬ ‫امل�ؤمتر الدويل اخلام�س للخدمات الطبية امللكية‬ ‫بالتعاون مع الكلية امللكية للجراحني الربيطانية‬ ‫وال�ك�ل�ي��ة امللكية ل�ل�أط�ب��اء يف ب��ري�ط��ان�ي��ا واالحت ��اد‬ ‫ال�ع��امل��ي مل��ر��ض��ى الهيموفيليا وراب �ط��ة اجلراحني‬ ‫ال��رح��ال��ة ال�بري�ط��ان�ي��ة واالحت� ��اد ال�ع��امل��ي جلراحة‬ ‫العامود الفقري وجراحة الوجه والفكني‪.‬‬ ‫و�أل �ق��ى م��دي��ر ع��ام اخل��دم��ات الطبية امللكية‬ ‫ال�ل��واء الطبيب عبداللطيف وري�ك��ات خ�لال حفل‬ ‫االف �ت �ت��اح ك�ل�م��ة ق ��ال ف �ي �ه��ا‪“ :‬موالي امل �ع �ظ��م �إن‬ ‫قيادتكم ال�ف��ذة‪ ،‬ودعمكم امل�ستمر و�ضع الأردن يف‬ ‫موقعه املتقدم مبجال الطب والرعاية ال�صحية‬ ‫على امل�ستويني الإقليمي وال�ع��امل��ي‪ ،‬و�إن جهودكم‬

‫امل�ستمرة يف املحافل الدولية و�ضعت اململكة على‬ ‫خارطة العامل وعرفته على منجزاتها‪ ،‬وخ�صو�صا‬ ‫يف جمال الطب والرعاية ال�صحية”‪.‬‬ ‫و�أك ��د ال �ل��واء الطبيب وري �ك��ات �أن الإجن ��ازات‬ ‫ال�ت��ي حققتها اخل��دم��ات الطبية امللكية يف عهد‬ ‫القائد الأعلى من تو�سعة م�ست�شفياتها يف جميع‬ ‫مناطق اململكة‪ ،‬و�إدخال �أحدث الأجهزة الطبية يف‬ ‫الت�شخي�ص والعالج ورف��ع م�ستوى الت�أهيل لدى‬ ‫منت�سبيها ما كان لي�أتي لوال دعم امللك املتوا�صل‪.‬‬ ‫وعلى هام�ش امل�ؤمتر ال��ذي ي�ستمر ملدة �أربعة‬ ‫�أي��ام �شاهد القائد الأع�ل��ى واحل�ضور م��ادة فلمية‬ ‫م��ن �إع ��داد مديرية التوجيه املعنوي تبني تطور‬ ‫اخلدمات الطبية امللكية يف ظل الرعاية الها�شمية‬ ‫املو�صولة لها‪ ،‬وما حتظى به من اهتمام خا�ص من‬ ‫لدن القائد الأعلى امللك عبداهلل الثاين‪.‬‬ ‫ب�ع��د ذل ��ك ت�سلم ال�ق��ائ��د الأع �ل��ى درع مدينة‬ ‫احل�سني الطبية لعام ‪.2020‬‬

‫الأمرية �سمية تفتتح معر�ض‬ ‫الأردن مل�ستلزمات التعليم‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫افتتحت الأم�يرة �سمية بنت احل�سن يف �ساحة‬ ‫عمان للمعار�ض �أم�س معر�ض الأردن مل�ستلزمات‬ ‫التعليم‪.2010‬‬ ‫وي���ش�ت�م��ل امل �ع��ر���ض ال� ��ذي ت�ن�ظ�م��ه � �ش��رك��ة رم‬ ‫لتنظيم املعار�ض على الألواح البي�ضاء والربجميات‬ ‫ال�ت�ع�ل�ي�م�ي��ة وم���س�ت�ل��زم��ات امل �خ �ت�ب�رات التعليمية‬ ‫وخمتربات الروبوت والألعاب التعليمية وجتهيزات‬ ‫ال�صوت وال���ص��ورة وال��و��س��ائ��ل التعليمية امل�ساندة‬ ‫والأثاث التعليمي و�ألواح الكتابة التفاعلية ولوازم‬ ‫التعلم من خالل اللعب‪.‬‬

‫وي�شكل املعر�ض الذي ي�ستمر اربعة ايام �أكرب‬ ‫جتمع لهذه امل�ستلزمات مما يتيح الفر�صة لبحث‬ ‫وم�ن��اق���ش��ة امل�ن�ت�ج��ات م��ع امل ��وردي ��ن ب�شكل مبا�شر‬ ‫ومتابعة التطورات امل�ستقبلية املت�صلة مب�ستلزمات‬ ‫التعليم‪.‬‬ ‫ي �� �ش��ار اىل �أن ه ��ذا امل �ع��ر���ض ه��و ال��وح �ي��د يف‬ ‫الإق�ل�ي��م ال��ذي يلبي ح��اج��ات وتطلعات امل�ؤ�س�سات‬ ‫التعليمية م��ن امل��راح��ل امل�ب�ك��رة وح�ت��ى م�ستويات‬ ‫التعليم اجلامعي والعايل وهي فر�صة لعر�ض �آخر‬ ‫املعدات والأث��اث التعليمي والتكنولوجيا املتقدمة‬ ‫وامل�ستلزمات واحللول املتعلقة بعامل التعليم‪.‬‬

‫�أك � ��د وزي � ��ر ال� �ع ��دل �أمي � ��ن ع � ��ودة �أن‬ ‫احل� �ك ��وم ��ة ع �م �ل��ت ع �ل��ى درا� � �س� ��ة قانون‬ ‫العقوبات ب�شكل مت�أن قبل �إق��رار جمل�س‬ ‫الوزراء القانون اجلديد �أول �أم�س باعتباره‬ ‫من �أهم الت�شريعات بعد الد�ستور‪.‬‬ ‫وقال �إنه يف ظل تنامي العنف ووجود‬ ‫ظ��واه��ر جم�ت�م�ع�ي��ة ج��دي��دة يف املجتمع‬ ‫�أ� �ص �ب �ح��ت احل ��اج ��ة م��ا� �س��ة �إىل تعديل‬ ‫القانون‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف عودة خالل امل�ؤمتر ال�صحفي‬ ‫ال� ��ذي ع �ق��ده ال �ي��وم ل�ل�ح��دي��ث ع��ن �أب ��رز‬ ‫التعديالت على القانون �أن جلنة خا�صة‬ ‫��ض�م��ت يف ع���ض��وي�ت�ه��ا ق �� �ض��اة وحمامني‬ ‫و�أك��ادمي �ي�ي�ن ع�م�ل��ت ع�ل��ى م��راج�ع��ة مواد‬ ‫القانون قبل �أن تقوم ال��وزارة برفعه �إىل‬ ‫جمل�س الوزراء لغايات �إقراره وال�سري به‬ ‫وفق املراحل الد�ستورية‪.‬‬ ‫وبني �أنه مت يف القانون املعدل تو�سيع‬ ‫ن�ط��اق بع�ض اجل��رائ��م ال�ت��ي ت�سقط فيها‬ ‫دع ��وى احل ��ق ال �ع��ام وال �ع �ق��وب��ات املحكوم‬ ‫بها مب��وج��ب �أح �ك��ام ق�ضائية مل تكت�سب‬ ‫ال��درج��ة ال�ق�ط�ع�ي��ة ب �ت �ن��ازل ال���ش��اك��ي عن‬ ‫��ش�ك��واه‪ ،‬وي�شمل ذل��ك �أي ج��رائ��م تتوقف‬ ‫�إق��ام��ة ال��دع��وى ف�ي�ه��ا ع�ل��ى ات �خ��اذ �صفة‬ ‫االدعاء باحلق ال�شخ�صي �أو تقدمي �شكوى‬ ‫ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل ج�ن��ح الإي � ��ذاء ال�صلحية‬ ‫و�أنواع �أخرى من اجلنح ال�صلحي‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار �إىل اجل��رائ��م ال �ت��ي مت فيها‬ ‫ت�شديد العقوبات كالواقعة على العر�ض‪،‬‬ ‫م�ث��ل ج��رائ��م االغ �ت �� �ص��اب وج��رائ��م هتك‬ ‫ال�ع��ر���ض‪ ،‬ومب��ا ي ��ؤدي �إىل زي��ادة احلماية‬ ‫القانونية لكل من مل يكمل الثامنة ع�شرة‬ ‫من عمره‪� ،‬سواء كان ذك��راً �أو �أنثى‪ ،‬الفتا‬ ‫�إىل �أن القانون ال�ق��دمي يكتفي بت�شديد‬ ‫ال �ع �ق��وب��ة �إذا ك ��ان امل �ج �ن��ي ع�ل�ي��ه مل يتم‬ ‫اخلام�سة ع�شرة م��ن ع�م��ره‪ ،‬يف ح�ين �أقر‬ ‫ال �ق��ان��ون امل ��ؤق��ت اجل��دي��د ت��و��س�ي��ع نطاق‬ ‫تطبيق ه��ذا ال �ظ��رف امل���ش��دد لي�شمل كل‬ ‫جرمية واقعة على من مل يكمل الثامنة‬ ‫ع�شرة من عمره‪ ،‬وع��دم ح�صر الت�شديد‬ ‫مبن مل يتم اخلام�سة ع�شرة من عمره‪.‬‬ ‫ك �م��ا مت ت���ش��دي��د ال �ع �ق��وب��ة يف بع�ض‬ ‫ج��رائ��م ال���س��رق��ة‪ ،‬وع�ل��ى الأخ ����ص اعتبار‬ ‫جرم ال�سرقة �إذا وقع يف بيت ال�سكن جناية‬ ‫ول ��و مل ي �ق�ترن ذل ��ك ب� ��أي ظ ��رف م�شدد‬ ‫�آخ��ر‪ ،‬وكذلك اعتبار جرم �سرقة ال�سيارة‬ ‫ب�ك��ام�ل�ه��ا ج �ن��اي��ة‪ ،‬ك �م��ا ج ��رى رف ��ع احلد‬

‫وزير العدل خالل امل�ؤمتر ال�صحفي‬

‫الأدن��ى للحب�س يف حال ارتكاب جرم ن�شل‬ ‫احلقيبة �أو قطعة احل�ل��ي امل��وج��ودة على‬ ‫ج�سم الإن�سان‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن جنحة ��ض��رب �شخ�ص‬ ‫على وجهه �أو عنقه با�ستخدام ال�شفرات‬ ‫�أو امل�شارط �أو الأموا�س �أو ما �شابهها من‬ ‫�أدوات �أو ب�إلقاء املواد احلارقة �أو امل�شوهة‬ ‫على ال��وج��ه �أو العنق وال�ت��ي ت�ترك �أثراً‬ ‫ظاهراً على املجني عليه �أ�صبحت مبوجب‬ ‫التعديل املقرتح جناية عقوبتها الأ�شغال‬ ‫ال�شاقة امل�ؤقتة �أي مل��دة ال تقل عن ثالث‬ ‫�سنوات‪.‬‬ ‫ومت ت���ش��دي��د ال�ع�ق��وب��ات يف اجلرائم‬ ‫املتعلقة بقطع �سري املخابرات الربقية �أو‬ ‫الهاتفية �أو خطوط ال�شبكات الكهربائية‬ ‫�أو بث حمطات الإذاعة‪� ,‬إ�ضافة �إىل جرائم‬ ‫امل���ص��دق��ات ال�ك��اذب��ة امل�ع��دة لإب��رازه��ا �أمام‬ ‫الق�ضاء وجرائم تهريب الأم��وال �إ�ضراراً‬ ‫بالدائنني واجل��رائ��م املتعلقة بالأطفال‬ ‫والعجز‪ ،‬وت�شديد العقوبة يف جرم تقدمي‬ ‫م�سكر ملن مل يتم الثامنة ع�شرة من عمره‬ ‫م��ع و��ض��ع ن����ص ب��وج��وب �إغ�ل�اق املحالت‬ ‫التي ترتكب هذه املخالفة‪ ،‬وت�شديد عقوبة‬ ‫وجرائم تعطيل ال�سكك احلديدية �أو �آالت‬ ‫احل��رك��ة �أو الإ� �ش��ارة املتعلقة ب�ه��ا‪ ،‬وعلى‬ ‫الأخ ����ص �إذا �أدت �إىل وق ��وع ت���ص��ادم بني‬ ‫القطارات �أو انحراف قطار عن م�ساره‪.‬‬ ‫وق��ال ع��ودة �إن��ه مت مبوجب القانون‬ ‫ا� �س �ت �ح��داث ن����ص ي�ع��اق��ب ك��ل م��ن يخرق‬ ‫احلياة اخلا�صة للآخرين با�سرتاق ال�سمع‬ ‫�أو الب�صر �أو ب�أي و�سيلة كانت مبا يف ذلك‬ ‫الت�سجيل ال���ص��وت��ي �أو ال�ت�ق��اط ال�صور‪،‬‬ ‫حيث مل تكن هذه الأفعال جمرمة �سابقا‪،‬‬ ‫كما مت و�ضع ن�ص مينع املحاكم من الأخذ‬

‫وزير العمل‪ :‬الت�صدي للبطالة م�س�ؤولية وطنية واجتماعية‬

‫الأغوار ال�شمالية ‪ -‬برتا‬

‫�أك ��د وزي ��ر ال�ع�م��ل الدكتور‬ ‫�إب��راه�ي��م العمو�ش �أن الت�صدي‬ ‫ل �ل �ب �ط��ال��ة م �� �س ��ؤول �ي ��ة وطنية‬ ‫واجتماعية لن ت�ستطيع احلكومة‬ ‫وحدها معاجلتها‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أه�م�ي��ة م�شاركة‬ ‫اجلميع يف تنفيذ هذه امل�س�ؤولية‪،‬‬ ‫الفتا �إىل �أن �أب�ن��اء ال��وط��ن �أوىل‬ ‫بالت�شغيل من العمالة الوافدة‪،‬‬ ‫خ�صو�صا العمالة الهاربة التي‬ ‫تتقا�ضى �أج ��ورا مبئات املاليني‬ ‫م��ن ال��دن��ان�ير وت�صدرها كعملة‬ ‫�صعبة‪.‬‬ ‫وق ��ال خ�ل�ال ج��ول��ة ل��ه على‬ ‫عدد من مواقع العمل الزراعية‬ ‫يف الأغوار ال�شمالية والتي ت�شغل‬ ‫عمالة حملية بن�سب مرتفعة �إن‬ ‫املبادرات امللكية املتعلقة بحوافز‬ ‫ت���ش�غ�ي��ل ال �ع �م��ال الأردن � �ي�ي��ن يف‬ ‫القطاع ال��زراع��ي ت�خ��دم العمال‬ ‫و�أ�صحاب العمل‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل ج�ه��ود احلكومة‬ ‫من �أجل حتقيق الأمان الوظيفي‬ ‫للعمال من خالل تو�سيع مظلة‬ ‫ال �� �ض �م��ان االج �ت �م��اع��ي و�شمول‬ ‫ال �ع��ام �ل�ين ب��ال �ق �ط��اع ال ��زراع ��ي‪،‬‬ ‫وكذلك الت�أمني ال�صحي والذي‬

‫وزير العمل خالل اجلولة‬

‫تعمل م�ؤ�س�سات معنية للو�صول‬ ‫ب ��ه‪ ،‬ب�ح�ي��ث ي���ش�م��ل ال�ع��ام�ل�ين يف‬ ‫القطاع الزراعي به‪.‬‬ ‫ودع � ��ا �أ�� �ص� �ح ��اب ال �ع �م��ل يف‬ ‫امل�شروعات الزراعية الكبرية �إىل‬ ‫اال��س�ت�ف��ادة م��ن امل �ب��ادرات امللكية‬ ‫بت�شغيل الأردنيني يف مزارعهم ملا‬ ‫لذلك من �أهمية وفوائد متعددة‬ ‫ي �ك �ت �� �س �ب �ه��ا امل �ج �ت �م��ع وال �ع �م ��ال‬ ‫و�أ�صحاب العمل‪.‬‬ ‫وق� � ��ال �إن �إق � �ب� ��ال العمال‬ ‫الأردن�ي�ين على العمل بالزراعة‬ ‫ي �ب�ين ع ��دم دق ��ة م �ق��ول��ة �ضعف‬ ‫�إق� �ب ��ال الأردن � �ي �ي�ن ع �ل��ى العمل‬ ‫الزراعي‪.‬‬

‫"الو�سط الإ�سالمي" يدعو‬ ‫اىل ت�شديد العقوبة على جرائم القتل‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫قال حزب الو�سط الإ�سالمي انه يتابع بقلق بالغ ازدياد ظاهرة‬ ‫العنف يف املجتمع‪ ،‬خ�صو�صا جرائم القتل وامل�شاجرات اجلماعية‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف احل ��زب يف ب�ي��ان ل��ه ام����س االث �ن�ين �إن ع �م��ارة الأر� ��ض‬ ‫واحلفاظ على النف�س مق�صد �شرعي كبري وهي غاية وجود الإن�سان‬ ‫لقوله تعاىل "من قتل نف�ساً بغري نف�س �أو ف�ساد يف االر���ض فك�أمنا‬ ‫قتل النا�س جميعاً"‪.‬‬ ‫و�أكد احلزب �أهمية مراجعة و�سائل الرتبية والإعالم واجلامعات‬ ‫وامل��دار���س‪ ،‬م�شريا اىل ان التهاون يف تطبيق القانون على املعتدي‬ ‫والتهاون يف اتخاذ الإج��راءات ال�صارمة ي�ؤدي �إىل خروج الأمور من‬ ‫ن�صابها وانفالتها من عقالها‪.‬‬ ‫وطالب احلزب يف بيانه اجلهات املعنية بالت�صدي لهذه امل�شكلة‬ ‫اخل�ط�يرة م��ن خ�لال املناهج الدرا�سية وتر�سيخ مفاهيم الو�سائل‬ ‫احل���ض��اري��ة واحل� ��وار وال�ن�ق��ا���ش يف ح��ل امل���ش��اك��ل ال��داخ�ل�ي��ة وحرمة‬ ‫االعتداء على النف�س‪.‬‬ ‫كما طالب بابتعاد الو�سائل الإعالمية خا�صة الف�ضائية منها عن‬ ‫بث �أفالم اجلرمية والقتل التي تهون من �ش�أن القتل والتدمري‪.‬‬

‫و�أ�شار �إىل �أن احلكومة �أقرت‬ ‫�أخريا نظام جلنة ثالثية تتوىل‬ ‫درا�سة ومعاجلة اختالالت �سوق‬ ‫العمل مبا فيها الأجور‪.‬‬ ‫ويف م� � � ��زارع حم� �م ��د ع�ل�اء‬ ‫� �ش �م��وط ب � ��وادي ال ��ري ��ان التقى‬ ‫ال� � ��وزي� � ��ر ال � �ع � �م� ��و�� ��ش ال� �ع� �م ��ال‬ ‫الأردن� �ي�ي�ن ال�ع��ام�ل�ين يف امل ��زارع‬ ‫وا�� �س� �ت� �م ��ع �إىل مالحظاتهم‬ ‫وم�ط��ال�ب�ه��م ال �ت��ي ت��رك��زت على‬ ‫��ش�م��ول ال�ف�ئ��ة ال�ع�م��ري��ة م��ن ‪45‬‬ ‫�إىل ‪ 50‬ع��ام��ا مب�ظ�ل��ة ال�ضمان‬ ‫االج �ت �م��اع��ي ال ��زراع ��ي و�شمول‬ ‫ال �ع��ام �ل�ين ب��ال �ت ��أم�ي�ن ال�صحي‬ ‫وزي��ادة فرتة ا�ستمرارية تقا�ضي‬

‫«اخلارجية» تت�سلم‬ ‫ن�سخة من �أوراق‬ ‫اعتماد ال�سفري‬ ‫الإماراتي اجلديد‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ت �� �س �ل��م �أم � �ي ��ن ع� � ��ام وزارة‬ ‫اخل��ارج �ي��ة حم�م��د � �س��راج �أم�س‬ ‫االثنني ن�سخة من �أوراق اعتماد‬ ‫��س�ف�ير دول ��ة الإم� � ��ارات العربية‬ ‫املتحدة اجلديد الدكتور عبداهلل‬ ‫نا�صر �سلطان ال�ع��ام��ري �سفريا‬ ‫م�ع�ت�م��دا وم�ق�ي�م��ا ل �ب�ل�اده لدى‬ ‫الأردن‪.‬‬ ‫وجرى خالل حفل الت�سليم‬ ‫ال� � � ��ذي ح� ��� �ض ��ره م� ��دي� ��ر دائ� � ��رة‬ ‫املرا�سم بالوكالة ح��ازم اخلطيب‬ ‫ا��س�ت�ع��را���ض ال �ع�لاق��ات املتميزة‬ ‫القائمة بني البلدين ال�شقيقني‬ ‫واجلهود املبذولة للحفاظ عليها‬ ‫والبناء على ما مت �إجنازه‪.‬‬

‫امل �ع��ون��ة ال��وط �ن �ي��ة ل�ل�ع��ام�ل�ين يف‬ ‫الزراعة‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار ال��وزي��ر �إىل درا�سة‬ ‫�إم �ك��ان �ي��ة � �ش �م��ول م ��ن جت� ��اوزت‬ ‫�أع �م ��اره ��م ‪ 45‬ع��ام��ا بال�ضمان‬ ‫االجتماعي ودرا�سة �إبقاء املعونة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة للمنتفعني العاملني‬ ‫بالزراعة‪.‬‬ ‫وبني مت�صرف لواء الأغوار‬ ‫ال�شمالية موفق ال�شبول �أن حجم‬ ‫العمالة الوافدة يف اللواء ي�صل‬ ‫�إىل �سبعة �آالف ويف الواقع ‪،1500‬‬ ‫وم� ��ا ت �ب �ق��ى ي �ت �ه��رب م ��ن موقع‬ ‫العمل ويت�سبب مب�شاكل ل�صاحب‬ ‫العمل‪ ،‬مو�ضحا انعكا�سات ت�شغيل‬ ‫ال�ع�م��ال الأردن �ي�ي�ن على العمال‬ ‫و�أ�سرهم والوطن‪.‬‬ ‫و�أ� � � �ش� � ��ار �� �ص ��اح ��ب امل� � � ��زارع‬ ‫امل �ه �ن��د���س حم �م��د � �ش �م��وط �إىل‬ ‫�أن ن�سبة ال�ع�م��ال الأردن� �ي�ي�ن يف‬ ‫م��زارع��ه ت���ص��ل �إىل ‪ 60‬يف املئة‪،‬‬ ‫ح�ي��ث يعمل ‪ 25‬ع��ام�لا وعاملة‬ ‫ب ��أج��رة ��ش�ه��ري��ة ت���ص��ل �إىل ‪150‬‬ ‫دي� �ن ��ارا ي �� �ض��اف �إل �ي �ه��ا احلوافز‬ ‫ال�شهرية‪.‬‬ ‫ويف ب �� �س��ات�ي�ن ال�صاحلية‬ ‫مب�ن�ط�ق��ة امل �� �ش��ارع وال� �ت ��ي تعود‬ ‫للمهند�س �صالح ال�غ��ول التقى‬ ‫ال� � ��وزي� � ��ر ال � �ع � �م� ��و�� ��ش ال� �ع� �م ��ال‬

‫الأردنيني وعددهم ‪ ،45‬وا�ستمع‬ ‫�إىل مطالبهم التي تركزت على‬ ‫تعزيز احلوافز احلكومية‪ ،‬الفتا‬ ‫�إىل �سعي ال ��وزارة ل��زي��ادة �أعداد‬ ‫العمال الأردنيني يف الزراعة‪.‬‬ ‫وت���ض��م ب�ساتني ال�صاحلية‬ ‫ال�ت��ي �أن���ش�ئ��ت ق�ب��ل �سبع �سنوات‬ ‫�أك � �ث� ��ر م � ��ن ‪� 32‬أل � � � ��ف �شجرة‬ ‫حم�ضيات‪ ،‬و‪� 2000‬شجرة رمان‪،‬‬ ‫و‪� � 5500‬ش �ج ��رة ن �خ �ي��ل قابلة‬ ‫للزيادة يف ال�سنوات القادمة‪ ،‬مع‬ ‫م��ا يتطلبه ذل��ك م��ن زي��ادة عدد‬ ‫العاملني‪.‬‬ ‫و�أ� � � �ش� � ��ار �� �ص ��اح ��ب امل� � � ��زارع‬ ‫امل�ه�ن��د���س ��ص��ال��ح ال �غ��ول �إىل �أنه‬ ‫ي �ت �ح �م��ل ف� ��روق� ��ات ا�� �ش�ت�راك ��ات‬ ‫ال�ضمان ملا بعد ال�سنتني وحتى‬ ‫ال���س�ن��ة اخل��ام���س��ة للم�شمولني‬ ‫باملبادرة امللكية لل�ضمان‪ ،‬وب�أنه‬ ‫مي�ن��ح ال�ع��ام�ل�ين روات ��ب �شهرية‬ ‫تبد�أ بـ‪ 170‬دينارا‪.‬‬ ‫ون�صح �أرباب العمل بالرتكيز‬ ‫ع�ل��ى ت���ش�غ�ي��ل الأردن� �ي�ي�ن كونها‬ ‫م�س�ؤولية‪� ،‬إ�ضافة �إىل ما يحققه‬ ‫ذل��ك م��ن ا��س�ت�ق��رار ل��رب العمل‬ ‫ويقلل من الكلف الت�شغيلية‪.‬‬

‫ب��الأ��س�ب��اب املخففة يف اجل�ن��اي��ات الواقعة‬ ‫على �شخ�ص من الأ�شخا�ص املنوط بهم‬ ‫ممار�سة �سلطة عامة �أثناء ممار�سته لتلك‬ ‫ال�سلطة �أو م��ن �أج��ل م��ا �أج ��راه بحكمها‪،‬‬ ‫و�شملت �أحكام القانون بهذا ال�صدد �أع�ضاء‬ ‫هيئات التدري�س يف اجلامعات واملدار�س‬ ‫اخلا�صة‪� ،‬إ�ضافة �إىل ممر�ضي امل�ست�شفيات‬ ‫اخلا�صة‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ع ��ودة �أن ��ه مت ا��س�ت�ب��دال عقوبة‬ ‫الإع� � ��دام ب��الأ� �ش �غ��ال ال �� �ش��اق��ة امل� ��ؤب ��دة يف‬ ‫جرميتي �إ�ضرام حرائق ت��ؤدي �إىل مقتل‬ ‫�إن�سان وجرمية �إث��ارة ع�صيان م�سلح �ضد‬ ‫ال�سلطات القائمة مبوجب الد�ستور‪.‬‬ ‫وقال عودة �إنه مت تعديل املادة ‪ 421‬من‬ ‫قانون العقوبات حل�صر جرم �إعطاء �شيك‬ ‫ب ��دون ر��ص�ي��د ب �ح��االت ال�شيكات املحررة‬ ‫على النماذج املعتمدة لدى البنوك‪ ،‬الفتا‬ ‫�إىل �أن ال�شيك البنكي �سيبقى �أحد الوثائق‬ ‫املعتمدة لإثبات الدين وفق �أحكام قانون‬ ‫ال�ت�ج��ارة عند ت�ق��دمي دع��وى ق�ضائية �أو‬ ‫تقدميه �إىل دوائ ��ر التنفيذ‪� ،‬إىل �أن��ه مت‬ ‫تعديل �أكرث من ‪ 100‬مادة يف القانون‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بقانون النيابة العامة‬ ‫�أك ��د وزي ��ر ال �ع��دل �أن ال�غ��اي��ة م��ن �إ�صدار‬ ‫هذا القانون �إع��ادة هيكلة النيابة العامة‬ ‫وت�ط��وي��ر �أدائ �ه��ا مب��ا ي� ��ؤدي �إىل م�أ�س�سة‬ ‫التخ�ص�ص يف عملها ل�ضمان توفر خربات‬ ‫تراكمية لدى �أع�ضاء النيابة العامة‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن النيابة العامة هي اجلهة‬ ‫املمثلة للمجتمع يف �إق��ام��ة دع��وى احلق‬ ‫ال �ع��ام ع�ن��د وق ��وع اجل��رمي��ة ومبا�شرتها‬ ‫وتعقبها وفق �أحكام الت�شريعات النافذة‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن الأحكام الواردة يف القانون‬ ‫اجلديد تهدف �إىل حتقيق تراكم للخربات‬

‫نظمتها م�ؤ�س�سة التمويل الدولية وم�ؤ�س�سة (ثوم�سون رويرتز)‬

‫ور�شة عمل تدريبية حول‬ ‫دور الإعالم يف حوكمة ال�شركات‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ق��ال وزي��ر ال��دول��ة ل�ش�ؤون الإع�ل�ام واالت�صال‬ ‫ال�ن��اط��ق ال��ر��س�م��ي ب��ا��س��م احل�ك��وم��ة ال��دك�ت��ور نبيل‬ ‫ال�شريف �إن لل�صحافة دورا مهما يف املجتمعات‬ ‫الدميقراطية‪� ،‬إذ تتيح املجال للتعبري عن الآراء‬ ‫مبو�ضوعية‪ ،‬ونقد ال�سيا�سات العامة‪ ،‬ونقل ق�ضايا‬ ‫املواطن �إىل �صانع القرار‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف خ�لال رع��اي�ت��ه ور��ش��ة عمل تدريبية‬ ‫ح��ول دور الإع �ل�ام يف ح��وك�م��ة ال���ش��رك��ات نظمتها‬ ‫�أم�س االثنني م�ؤ�س�سة التمويل الدولية وم�ؤ�س�سة‬ ‫(ث��وم���س��ون روي�ت�رز) �أن الأردن يفخر مب��ا حققه‬ ‫م��ن �إجن� � ��ازات ع�ل��ى ��ص�ع�ي��د احل ��ري ��ات ال�صحفية‬ ‫ب�ف���ض��ل ج �ه��ود امل �ل��ك ع �ب��داهلل ال �ث��اين ال� ��ذي �أكد‬ ‫ومنذ العام الأول لت�سلمه �سلطاته الد�ستورية �أن‬ ‫حرية ال�صحافة �سقفها ال�سماء‪ ،‬الفتا �إىل �أن ذلك‬ ‫�شكل منهاج عمل للحكومة يف تعاملها مع و�سائل‬ ‫الإعالم‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض ال�شريف الإجراءات التي اتخذتها‬ ‫احل �ك��وم��ة ل�ت�ط��وي��ر ال �ع �م��ل الإع �ل�ام� ��ي‪ ،‬وتعزيز‬ ‫احلريات ال�صحفية‪ ،‬م�شريا �إىل �أن احلكومة بد�أت‬ ‫بنف�سها ب��إ��ص��دار م��دون��ة ق��واع��د ال�سلوك لعالقة‬ ‫احلكومة مع و�سائل الإعالم وااللتزام بها‪.‬‬

‫مدير عام قوات الدرك يزور املجل�س الأعلى لل�شباب‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫قام املدير العام لقوات الدرك اللواء‬ ‫الركن توفيق طوالبة‪ ،‬بزيارة �إىل املجل�س‬ ‫الأعلى لل�شباب يوم �أم�س‪ ،‬والتقى رئي�س‬ ‫املجل�س �أح�م��د عيد امل���ص��اروة‪ ،‬بح�ضور‬ ‫الأمني العام د‪�.‬ساري حمدان‪ ،‬وعدد من‬ ‫كبار امل�س�ؤولني‪.‬‬ ‫امل�صاروة �أ�شاد بالدور الكبري الذي‬ ‫ت �ق��وم ب��ه ق� ��وات ال � ��درك ع �ل��ى ال�ساحة‬ ‫الوطنية‪ ،‬و�أكد عمق العالقة الت�شاركية‬ ‫مع املجل�س الأعلى لل�شباب‪ ،‬الذي ينظم‬ ‫� �س �ن��وي��ا م �ع �� �س �ك��رات وزي � � ��ارات ملديرية‬ ‫الدرك‪ ،‬متتاز باالن�ضباط العايل وحتقق‬ ‫الأه ��داف املر�سومة لها‪ ،‬وب�شكل خا�ص‬ ‫مع�سكرات احل�سني للعمل والبناء التي‬ ‫ي�أمل املجل�س يف �أن تنطلق العام احلايل‬ ‫بثوب جديد‪ ،‬كما قدم عر�ضا حول فكرة‬ ‫�إن�شاء املجل�س الأعلى لل�شباب واملديريات‬ ‫ال�ت��اب�ع��ة ل ��ه‪ ،‬وال���س�ي��ا��س��ات ال �ت��ي يعمل‬

‫م��ن خ�لال احل��د م��ن عملية نقل النواب‬ ‫واملدعني العامني قبل م��رور‪� 12‬سنة على‬ ‫خدمتهم يف هذا اجلهاز الق�ضائي‪.‬‬ ‫و�أك � ��د �أن وظ ��ائ ��ف ال �ن �ي��اب��ة العامة‬ ‫يتوالها ق�ضاة يخ�ضعون لأح�ك��ام قانون‬ ‫ا�ستقالل الق�ضاء‪ ،‬وهي وظيفة ق�ضائية‬ ‫وال �سلطان عليهم فيها لغري القانون‪.‬‬ ‫وق��ال �إن ال�ق��ان��ون ي�ه��دف �إىل تعزيز‬ ‫دور رئي�س النيابة العامة يف الإ�شراف على‬ ‫جميع �أع�ضاء النيابة العامة و�ش�ؤونهم‪,‬‬ ‫مب ��ا يف ذل ��ك �إ� � �ص ��دار ال�ت�ن���س�ي��ب ال �ل�ازم‬ ‫للمجل�س ال�ق���ض��ائ��ي ل�غ��اي��ات نقلهم من‬ ‫�إحدى وظائف النيابة العامة �إىل وظيفة‬ ‫ق�ضائية �أخرى‪.‬‬ ‫ومبوجب القانون �سيخ�ضع لرقابة‬ ‫رئي�س النيابة العامة الأ�شخا�ص القائمون‬ ‫ب��وظ��ائ��ف ال�ن�ي��اب��ة ال �ع��ام��ة �أم� ��ام املحاكم‬ ‫ال�ن�ظ��ام�ي��ة‪ ,‬مب��ا يف ذل��ك ال�ن�ي��اب��ة العامة‬ ‫اجلمركية وال�ن�ي��اب��ة ال�ع��ام��ة ال�ضريبية‪,‬‬ ‫وذلك يف جميع �أعمالهم الق�ضائية‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار ع��ودة �إىل �أن القانون �سيعمل‬ ‫ع � �ل� ��ى ت � ��وف �ي��ر م � ��دع �ي��ن ع � ��ام �ي��ن ذوي‬ ‫اخت�صا�ص جغرايف جلميع مناطق اململكة‬ ‫لأنواع حمددة من اجلرائم ذات الطبيعة‬ ‫املتخ�ص�صة‪ ,‬ومن ذلك جرائم االختال�س‬ ‫وج� ��رائ� ��م االع � �ت � ��داء ع �ل��ى ط � ��رق النقل‬ ‫واملوا�صالت و�شبكات االت�صاالت واجلرائم‬ ‫ال��واق �ع��ة‪ ,‬خ�لاف �اً لأح �ك��ام ك��ل م��ن قانون‬ ‫الأوراق املالية وقانون منع االجتار بالب�شر‬ ‫وق��ان��ون مكافحة غ�سل الأم ��وال وقانون‬ ‫امل�ن��اف���س��ة وق ��ان ��ون ال �ع�لام��ات التجارية‬ ‫وقانون عالمات الب�ضائع وقانون حماية‬ ‫حق امل�ؤلف‪.‬‬ ‫وح ��ول ق��ان��ون ق�ضايا ال��دول��ة الذي‬ ‫�أق ��ره جمل�س ال � ��وزراء ق��ال وزي ��ر العدل‬ ‫�إن هذا القانون يعترب من �أه��م القوانني‬ ‫الإ�صالحية التي تطرحها الوزارة يف �ضوء‬ ‫ازدي��اد �أع��داد الدعاوى احلقوقية املتعلقة‬ ‫باخلزينة وامل�ؤ�س�سات الر�سمية والعامة‬ ‫�سواء املقامة منها �أو عليها‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن ع��دداً من تلك الدعاوى‬ ‫�أ� �ص �ب �ح��ت ذات ط �ب �ي �ع��ة م�ت�خ���ص���ص��ة �أو‬ ‫ع�ل��ى درج� ��ة م��ن ال�ت�ع�ق�ي��د‪ ،‬م��ا ي�ستدعي‬ ‫�إن�شاء �إدارة متفرغة لتتوىل �إق��ام��ة هذه‬ ‫ال ��دع ��اوى وال ��دف ��اع ع��ن م���ص��ال��ح دوائ ��ر‬ ‫احلكومة وامل�ؤ�س�سات الر�سمية والعامة‬ ‫فيها‪ ,‬بالإ�ضافة �إىل متابعة تنفيذ الأحكام‬ ‫الق�ضائية ال�صادرة فيها‪.‬‬

‫وبني �أن احلديث عن حرية ال�صحافة مل يعد‬ ‫يف �إطاره النظري‪ ،‬و�أمنا �شهدت ال�ساحة الإعالمية‬ ‫خطوات عملية ملمو�سة‪ ،‬وحتققت مكا�سب �إعالمية‬ ‫ك�ب�يرة ك��ان��ت حم��ل �إ� �ش��ادة �صحفيني و�إعالميني‬ ‫ومنظمات حملية ودولية تعنى بال�ش�أن الإعالمي‪.‬‬ ‫وقدم وزير الدولة ل�ش�ؤون الإعالم واالت�صال‬ ‫التهنئة �إىل ال�صحفيني والإع�لام�ي�ين الأردنيني‬ ‫مبنا�سبة ال �ي��وم ال�ع��امل��ي حل��ري��ة ال���ص�ح��اف��ة الذي‬ ‫ي�صادف اليوم (�أم�س)‪.‬‬ ‫وق��ال املمثل املقيم مل�ؤ�س�سة التمويل الدولية‬ ‫يف الأردن الدكتور �أحمد عتيقة �إن الإع�لام ي�ؤدي‬ ‫دوراً جوهرياً يف تعزيز ثقة امل�ستثمرين والرتويج‬ ‫ملمار�سات حوكمة ال�شركات من خالل �إلقاء ال�ضوء‬ ‫على امل�م��ار��س��ات احل��ال�ي��ة ال�ت��ي تطبقها ال�شركات‬ ‫الأردنية يف القطاعني اخلا�ص والعام‪.‬‬ ‫وتناق�ش الور�شة التي ت�ستمر يومني مو�ضوعات‬ ‫متعلقة بحوكمة ال�شركات للم�ساعدة فى حت�سني‬ ‫التغطية الإعالمية اخلا�صة باملمار�سات ال�صحيحة‬ ‫للحوكمة ولتو�ضيح كيفية دعم حوكمة ال�شركات‬ ‫لأن�شطة الأعمال وحوكمتها‪ ،‬وبيان كيفية ت�أثريها‬ ‫على �أداء ال�شركة وق��درت�ه��ا يف ج��ذب امل�ستثمرين‬ ‫و�إعداد تقارير �صحفية عن �أن�شطة ال�شركات و�سوق‬ ‫الأوراق املالية‪.‬‬

‫ال�سفري الكويتي ي�شيد باحلراك‬ ‫الثقايف والفني يف الأردن‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬

‫من الزيارة‬

‫امل�ج�ل����س ع�ل��ى تنفيذها ب��ال�ت���ش��ارك مع‬ ‫خمتلف اجلهات ذات العالقة‪� ،‬إىل جانب‬ ‫بناء املرحلة الثانية من اال�سرتاتيجية‬ ‫الوطنية لل�شباب‪.‬‬ ‫الطوالبة ب��ارك اجلهود التي يقوم‬ ‫بها املجل�س يف خدمة ال�شباب الأردين‪،‬‬ ‫ال��ذي��ن يعتربون ذخ�يرة ال��وط��ن‪ ،‬وعرب‬ ‫عن �أمله يف �أن يكون توجيههم بال�شكل‬ ‫ال�سليم الذي يحقق ر�ؤية امللك عبداهلل‬

‫ال� �ث ��اين اب� ��ن احل �� �س�ي�ن‪ ،‬وي �ت �م �� �ش��ى مع‬ ‫الأه � � ��داف ال��وط �ن �ي��ة ال �ع �ل �ي��ا‪ ،‬وم ��ؤك ��دا‬ ‫ج��اه��زي��ة ق � ��وات ال� � ��درك ل �ل �ت �ع��اون مع‬ ‫املجل�س يف تنفيذ ب��راجم��ه و�أن�شطته‪،‬‬ ‫وعر�ض توقيع مذكرة تفاهم م�شرتكة‬ ‫يف �سبيل تطوير العالقة بني اجلانبني‬ ‫مبا يخدم امل�صلحة الوطنية‪ ،‬حيث مت‬ ‫االتفاق على درا�سة بنودها من اجلانبني‬ ‫متهيدا لتوقيعها يف وقت الحق‪.‬‬

‫�أ�شاد �سفري دولة الكويت لدى الأردن ال�شيخ‬ ‫في�صل احلمود املالك ال�صباح باحلركة الثقافية‬ ‫والنقدية والفنية الأردنية والتعاون القائم بينها‬ ‫وبني احلركة الثقافية يف الكويت‪.‬‬ ‫وقال ال�شيخ في�صل لدى لقائه نخبا ثقافية‬ ‫وف�ن�ي��ة �أردن �ي ��ة وك��وي�ت�ي��ة يف م�ق��ر �إق��ام �ت��ه (بيت‬ ‫ال �ع��رب) م���س��اء ام����س �إن ح��رك��ة الإب� ��داع الثقايف‬ ‫والفني االردين تلعب دورا فاعال يف حياة املجتمع‬ ‫االردين‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار اىل �أه �م �ي��ة ه ��ذا ال� ��دور يف التقاط‬ ‫الق�ضايا واحل��اج��ات اليومية ومعاجلتها بر�ؤية‬ ‫نا�ضجة‪.‬‬ ‫وتطرق اىل املهرجانات وامل�ؤمترات والندوات‬ ‫الثقافية الدائمة يف اجلامعات واملنتديات الفكرية‬ ‫االردنية‪ ،‬الأمر الذي يرثي حركة الإبداع يف الأردن‬ ‫ويبقيها ناب�ضة على خارطة الثقافة العربية‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫الثالثاء (‪� )4‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1223‬‬

‫ردا على االتهامات احلكومية لها بعدم االلتزام بزراعة ال�سلعة اال�سرتاتيجية‬

‫تتناول اجلامعة الها�شمية منوذجا‬

‫«اجلنوب الزراعية»‪ :‬احلكومات املتعاقبة‬ ‫طلبت منا عدم زراعة القمح وال�شعري‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫ك���ش�ف��ت م �� �ص��ادر وث �ي �ق��ة االط �ل��اع يف �إح ��دى‬ ‫��ش��رك��ات اجل �ن��وب ال��زراع �ي��ة امل�ستثمرة يف حو�ض‬ ‫الدي�سي النقاب لـ"ال�سبيل" بخ�صو�ص �أن وزراء‬ ‫يف احلكومات املتعاقبة طلبوا عدم زراعة حما�صيل‬ ‫ال�ع�ج��ز ك��ال�ق�م��ح وال���ش�ع�ير والأع� �ل��اف يف حو�ض‬ ‫الدي�سي ب�سبب ا�ستهالكها املرتفع للمياه‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك يف �أع �ق��اب ات�ه��ام��ات كيلت ل�شركات‬ ‫اجل � �ن� ��وب ب� �ع ��دم االل� � �ت � ��زام ب � ��زراع � ��ة املحا�صيل‬ ‫اال�سرتاتيجية‪.‬‬ ‫وب��رر �أولئك ال��وزراء طلبهم بعدم زراع��ة هذه‬ ‫املحا�صيل بكونها "ا�شرتاطات من جهات دولية من‬ ‫�أبرزها البنك الدويل"‪.‬‬ ‫وتك�شف م�صادر مطلعة لـ"ال�سبيل"�أن احلكومة‬ ‫تتجه �إىل عدم جتديد العقود مع ال�شركات نف�سها‪،‬‬ ‫لوجود ا�شرتاطات ت�ضمنتها بنود اتفاقية الدي�سي‬ ‫مع �شركة جاما الرتكية وممويل امل�شروع (م�ؤ�س�سة‬ ‫اال�ستثمار الأوروبي والوكالة الفرن�سية للتمويل)‪،‬‬ ‫بعدم جتديد االتفاقات مع ال�شركات الزراعية يف‬ ‫م�شروع الدي�سي‪ ،‬وعدم التو�سع يف ا�ستخراج املياه‬ ‫لأغرا�ض الزراعة التجارية‪.‬‬ ‫وما تزال ال�شركات ت�أمل �أن ي�صار �إىل جتديد‬ ‫ال�ع�ق��ود م�ع�ه��ا ب�ع��د ق ��رب ان�ت�ه��اء ف�ت�رة ال � �ـ‪� 25‬سنة‬ ‫ال�ستغاللها احلو�ض الواقع جنوب اململكة‪ ،‬خا�صة‬ ‫�أن ه��ذه ال�شركات ا�ستثمرت ماليني الدنانري يف‬ ‫امل�شروع ومل تخالف �شروط العقود‪.‬‬ ‫وعلم �أن �شركات اجلنوب كانت تتقدم مطلع كل‬ ‫عام باخلطة الزراعية ال�سنوية للجهات الر�سمية‬ ‫(وزارة الزراعة)‪ ،‬ومل ي�صدف �أن مت االعرتا�ض ب�أي‬ ‫�شكل من الأ�شكال عليها �أو طلب �إجراء تعديل على‬ ‫هذه اخلطط‪.‬‬ ‫وج��اءت الت�صريحات اجل��دي��دة م��ن ال�شركات‬ ‫بعد ت�سرب �أنباء �أن احلكومة تدر�س حالياً ب�شكل‬ ‫جدي عدم جتديد عقود �شركات اجلنوب الزراعية‬ ‫ل�لا��س�ت�ث�م��ار يف �أرا�� �ض ��ي ح��و���ض ال��دي���س��ي ب�ع��د �أن‬ ‫ا�ستثمرت تلك الأرا�ضي ملا ينوف على �أربع وع�شرين‬ ‫�سنة م�ضت‪.‬‬ ‫وامل�ل�ف��ت �أن ال�ت�ق��اري��ر ال�ت��ي ك��ان��ت ت���ص��در من‬ ‫احلكومات املتعاقبة كانت ت�ؤكد �أن العقود املربمة‬ ‫بني احلكومة و�أربع �شركات خا�صة‪ ،‬ح�صلت على ما‬ ‫يزيد عن ‪� 108‬آالف دومن تن�ص على زراع��ة ‪ 50‬يف‬ ‫املئة من هذه امل�ساحة بالقمح وال�شعري على الأقل‪.‬‬

‫�إحدى مزارع اجلنوب‬

‫احلكومات بررت ذلك ب�سبب ا�ستهالكها للمياه وطلب البنك الدويل‬ ‫م�صادر عقود جر مياه الدي�سي مع االئتالفات الدولية ا�شرتطت عدم ا�ستخدام املياه للزراعة‬ ‫وتوا�صل احلكومة قولها �أن هذه ال�شركات مل‬ ‫تلتزم باالتفاقية‪ ،‬وزرع��ت تلك الأرا� �ض��ي مبادتي‬ ‫ال�ب�ط�ي��خ وال�ب�ط��اط��ا وال�ب���ص��ل‪ ،‬ورغ ��م املخاطبات‬ ‫العديدة التي وجهتها اجلهات الر�سمية لل�شركات‬ ‫لت�صويب �أو�ضاعها‪� ،‬إال �أنة مل ي�ستجب لذلك‪ ،‬رغم‬ ‫الإنتاجية العالية التي متيزت بها هذه ال�شركات‬ ‫عندما قامت ب�إنتاج حم�صويل القمح وال�شعري؛‬ ‫كون الإنتاج قبل الإخ�لال باالتفاقية كان يرتاوح‬ ‫بني ‪ 700-600‬كغم للدومن‪.‬‬ ‫يف امل�ق��اب��ل‪ ،‬ت��و��ض��ح م���ص��ادر ال���ش��رك��ة العربية‬ ‫ال��زراع�ي��ة (�إح ��دى �شركات اجل�ن��وب) لـ"ال�سبيل"‬ ‫جمموعة من احلقائق‪ ،‬منها �أنه مل ي�صدف �أن وجه‬ ‫لل�شركات �أي تنبيه �أو �إنذار ملخالفتها بنود العقود‬ ‫على مدى ‪ 24‬عاماً‪ ،‬من �أي جهة ر�سمية �أو غريها‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت امل�صادر �أن ال�شركات ما ظلت تتقدم‬ ‫مطلع كل عام باخلطة الزراعية ال�سنوية للجهات‬ ‫الر�سمية‪ ،‬ومل ي�صدف �أن مت االعرتا�ض �أو التعديل‬ ‫ع�ل��ى ه��ذه اخل �ط��ط‪ ،‬مم��ا ي�ع�ن��ي م�ع��رف��ة وموافقة‬ ‫اجلهات الر�سمية على ذل��ك‪ ،‬و�أن ن�شاط ال�شركات‬ ‫الزراعي معلوم لدى اجلميع‪ ،‬بل يتم احل�ض عليه‬ ‫وت�شجيعه ملا فيه من م�صلحة عامة للوطن ب�شكل‬

‫ع��ام م��ن ت��أم�ين منتجات م��ن حما�صيل العجز يف‬ ‫اململكة‪.‬‬ ‫وتناولت امل�صادر مو�ضوع ال�ضخ اجل��ائ��ر من‬ ‫حو�ض الدي�سي‪ ،‬وهي �إحدى االتهامات التي توجه‬ ‫لل�شركات‪ ،‬مو�ضحة �أن لل�شركات احلق يف �ضخ كمية‬ ‫‪ 50‬مليون مرت مكعب �سنويا‪ ،‬وح�سب ن�ص العقود‬ ‫ال�صريح بهذا املو�ضوع‪.‬‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬ف�إن بيانات وزارة املياه ت�شري وعلى‬ ‫م ��دار الأع � ��وام الأرب � ��ع وال�ع���ش��ري��ن ال���س��اب�ق��ة ب�أن‬ ‫ال���ش��رك��ات جمتمعة ق��ام��ت ب�ضخ ‪ 24‬م�ل�ي��ون مرت‬ ‫مكعب �سنويا يف �أق�صى حاالتها وكثري من ال�سنوات‬ ‫يكون �ضخها جمتمعة ‪ 14‬مليون م�تر مكعب‪ ،‬ما‬ ‫يعني �أنها مل تتجاوز ‪ 50‬يف املئة من الكميات امل�صرح‬ ‫لها ب�ضخها‪ ،‬وهذا ال يعني �ضخاً جائراً للمياه‪ ،‬بل‬ ‫تر�شيداً يف اال�ستهالك‪.‬‬ ‫وب�ي�ن��ت امل �� �ص��ادر �أن �إجن� ��از ه��ذه ال���ش��رك��ات يف‬ ‫الوقت احلايل من حم�صول البطاطا يقارب الـ‪70‬‬ ‫يف املئة من حاجة الوطن يف �أ�شهر ‪ ،8 ،7 ،6 ،5‬و‪،11‬‬ ‫‪ 1 ،12‬من كل ع��ام‪ ،‬وه��ذه الكمية تقدر بحوايل ‪75‬‬ ‫�ألف طن بطاطا مائدة‪ ،‬ووفرت ال�شركات هذه املادة‬ ‫الأ�سا�سية للمواطن ب�سعر مقبول‪.‬‬

‫ندوة حول احلريات الطالبية‬ ‫يف حزب جبهة العمل الإ�سالمي غدا‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬خليل قنديل‬

‫ونفت ما ورد �ضمن اعرتا�ضات بع�ض املزارعني‬ ‫ب�أن ال�شركات تقوم با�ستخدام عمالة �أجنبية ووافدة‪،‬‬ ‫و�أو�ضحت �أنه يتم ا�ستيعاب ما ال يقل عن ‪ 30‬يف املئة‬ ‫من املوظفني الثابتني من �أهايل املنطقة‪ ،‬والباقون‬ ‫ه��م م��وظ �ف��ون �أردن� �ي ��ون م��ن م�ن��اط��ق خم�ت�ل�ف��ة يف‬ ‫الأردن‪ ،‬وي�شهد على ذلك �سجل ال�ضمان االجتماعي‬ ‫لهذه ال�شركات‪ ،‬و�أن العمالة املو�سمية التي ت�ستمر‬ ‫�إىل �أربعة �أ�شهر يف ال�سنة ب�شكل متقطع هم عمال‬ ‫مو�سميون واف ��دون ��ش��أن ب��اق��ي ال���ش��رك��ات يف هذه‬ ‫امل�س�ألة‪ ،‬و�ش�أن القطاع ال��زراع��ي العام يف البلد‪� ،‬إذ‬ ‫�إن القطاع ال��زراع��ي يف الأردن يعتمد �أو ًال و�آخراً‬ ‫يف العمالة اليومية املو�سمية على العمالة الوافدة‬ ‫لعدم وجود عمالة �أردنية حملية زراعية‪.‬‬ ‫يف اجلانب الآخ��ر من الق�ضية‪� ،‬أب��دى مزارعو‬ ‫اجل� �ن ��وب �إ�� �ص ��راره ��م ع �ل��ى رف ����ض جت��دي��د عقود‬ ‫ت��أج�ير ه��ذه الأرا� �ض��ي لل�شركات وت��أج�يره��ا بدال‬ ‫من ذلك ملزارعي املنطقة لتحقيق الأم��ن الغذائي‬ ‫واالقت�صادي وتلبية احتياجات املواطنني من املواد‬ ‫الغذائية واحلبوب والأعالف‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��اروا �إىل �أن �ه��م ي�ن�ت�ظ��رون م��ن احلكومة‬ ‫الإج��اب��ة ع�ل��ى امل��ذك��رة ال�ت��ي �أر��س�ل��وه��ا �إىل رئي�س‬ ‫ال��وزراء �سمري الرفاعي و�أو�ضحوا فيها‪ ،‬بح�سبهم‪،‬‬ ‫�أن ال�شركات خالفت ما ن�صت عليه عقود الإيجار‬ ‫ال �ت��ي ت�ت���ض�م��ن زراع � ��ة ه ��ذه الأرا� � �ض� ��ي باحلبوب‬ ‫والأع� �ل��اف ل�ت�ل�ب�ي��ة اح �ت �ي��اج��ات الأردن م��ن مادة‬ ‫احلبوب التي ي�ستوردها من اخلارج وتكلف خزينة‬ ‫الدولة ماليني الدنانري‪.‬‬ ‫وتطرقت املذكرة للقول �أن �أ�صحاب ال�شركات‬ ‫يقومون بت�أجري الأرا�ضي امل�ست�أجرة ل�شركات �أخرى‬ ‫مببالغ مالية ك�ب�يرة‪ ،‬وه��و �أم��ر خمالف م��ا ن�صت‬ ‫عليه ع�ق��ود الإي �ج��ار‪ ،‬ف�ضال ع��ن ات�ه��ام ال�شركات‬ ‫بعدم خدمة املجتمع املحلي نهائيا‪ ،‬كما ت�ضمنت‬ ‫االتفاقية بنودا �أخرى تتعلق برتبية و�إنتاج الرثوة‬ ‫احليوانية‪ ،‬علما ب��أن ه��ذه ال�شركات غري ملتزمة‬ ‫بتطبيق ��ش��روط االتفاقية املوقعة م��ع احلكومة‪،‬‬ ‫وخ��ا��ص��ة فيما يتعلق بن�سب ا��س�ت�غ�لال حما�صيل‬ ‫احلبوب والأع�ل�اف‪ ،‬حيث تراجعت هذه ال�شركات‬ ‫عن زراعة مثل هذه املحا�صيل‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل عقود ال�شركات مع احلكومة ن�صت‬ ‫على �أن قيمة ا�ستئجار الدومن الواحد ‪ 10‬قرو�ش‪،‬‬ ‫وامل�ساحة الإجمالية امل�ؤجرة لهذه لل�شركات تبلغ‬ ‫حوايل (‪� )108‬آالف دومن‪.‬‬

‫بعد رف�ضه �أن ي�شهد «زوراً» مت نقله من العقبة �إىل �إربد‬

‫مدير مدر�سة يهدد برفع دعوى ق�ضائية على وزارة الرتبية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫ه��دد م��دي��ر م��در��س��ة �سلمان ال�ف��ار��س��ي �سابقا‬ ‫بالل الدرابكة التابعة ملديرية تربية العقبة برفع‬ ‫دع��وى ق�ضائية �ضد وزارة الرتبية والتعليم على‬ ‫خلفية �إ�صدارها ق��رارا بنقله وزوجته املعلمة من‬ ‫مدينة العقبة جنوبا �إىل مدار�س ب�أق�صى ال�شمال‬ ‫يف حمافظة �إربد‪.‬‬ ‫وق��ال الدرابكة لـ"ال�سبيل" �إن ق��رار "نفيه"‬ ‫�إىل �إربد مل يكن مربرا من قبل الوزارة‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫�أنه حا�صل على كتاب ر�سمي ي�ؤكد متيزه يف العمل‬ ‫الإداري‪ ،‬الفتاً �إىل �أن مديرية تربية العقبة �أ�صدرت‬ ‫قبل ذل��ك الإج� ��راء ب ��أي��ام �أم ��را بتخفي�ض درجته‬ ‫املهنية م��ن مدير �إىل معلم يف مدر�سة �أب��ي �أيوب‬ ‫الأن�صاري‪.‬‬ ‫ونفذ الدرابكة قرار الرتبية ووا�صل مبا�شرة‬ ‫عمله بالتدري�س‪.‬‬ ‫وحاولت "ال�سبيل" التعرف على �سبب اتخاذ‬ ‫ال��وزارة مثل ذل��ك ال�ق��رار‪� ،‬إال �أن حماوالتها باءت‬

‫بالف�شل‪ ،‬فلم يت�سن لها التوا�صل مع ال��وزارة‪ ،‬رغم‬ ‫تكرار حماوالتها‪.‬‬ ‫و�أك � � ��د ال ��دراب� �ك ��ة �أن ال � ��دواف � ��ع خ �ل��ف نقله‬ ‫"التع�سفي" �إىل حمافظة �إرب��د ج��اءت بناء على‬ ‫رف�ضه الإدالء ب�شهادة زور‪ ،‬طلب منه م�س�ؤول يف‬ ‫الرتبية الإدالء بها ب�ش�أن �أحد املعلمني‪ ،‬على خلفية‬ ‫ت�ع��ر���ض م��در��س��ة ب�ل�ال ق�ب��ل ��ش�ه��ري��ن �إىل اعتداء‬ ‫م��ن قبل �أرب ��اب ال���س��واب��ق‪ ،‬ق��ام��وا بر�شق احلجارة‬ ‫والزجاجات الفارغة على املدر�سة‪ ،‬وتوجه املدير‬ ‫�إثرها برفقة ‪ 40‬معلما حتت حماية ال�شرطة �إىل‬ ‫حم��اف��ظ العقبة زي��د ال��زري �ق��ات ال ��ذي ق��ام بطرد‬ ‫معلم ناق�شه‪.‬‬ ‫وح ��اول ��ت "ال�سبيل" احل��دي��ث م��ع حمافظ‬ ‫العقبة زي��د زري�ق��ات للتبني م��ن م��دى دق��ة �أقوال‬ ‫الدرابكة و�صحة الرواية‪� ،‬إال �أنه امتنع عن احلديث‬ ‫قائال‪�" :‬إن هذا املو�ضوع مت تناوله من قبل و�سائل‬ ‫الإع�لام �سابقا"‪ ،‬م�ستنكرا "�إعادة �إحياء مثل تلك‬ ‫الق�ضايا التي م�ضى على وقوعها زمن"‪.‬‬ ‫وتابع الدرابكة �أن م�س�ؤوال تربويا طلب منه �أن‬ ‫يقول‪�" :‬إن املعلم هو من �أق� ّل �أدب��ه مع املحافظ"‪،‬‬

‫‪� 7‬إ�صابات يف حادثي ت�صادم يف �إربد‬ ‫�إربد‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫�أ��ص�ي��ب �سبعة �أ��ش�خ��ا���ص يف ح��ادث��ي ت���ص��ادم منف�صلني وق�ع��ا يف‬ ‫حمافظة �إربد خالل ‪� 24‬ساعة املا�ضية‪.‬‬ ‫�إذ �أ�صيب �أربعة �أ�شخا�ص �إثر ت�صادم مركبتني على طريق بيت‬ ‫را�س‪ ،‬عملت كوادر الدفاع املدين على �إ�سعافهم ونقلهم �إىل م�ست�شفى‬ ‫الأم�ي�رة ب�سمة‪ ،‬وحالتهم العامة متو�سطة‪ .‬و�أ��ص�ي��ب �أي�ضا ثالثة‬ ‫�أ�شخا�ص �إثر ت�صادم مركبتني يف �شارع ال�ستني قبل �إ�شارة كفريوبا‪ ،‬مت‬ ‫نقلهم �إىل م�ست�شفى الأمرية ب�سمة وحالتهم العامة متو�سطة‪ .‬بينما‬ ‫�أدى حريق �شب يف منزل يف �أرحابا مبحافظة اربد �إىل �إ�صابة �شخ�ص‬ ‫ب�ضيق تنف�س �إثر ا�ستن�شاقه الدخان املت�صاعد من احلريق‪.‬‬ ‫كوادر الدفاع املدين �أ�سعفت امل�صاب ونقلته �إىل م�ست�شفى الأمرية‬ ‫ب�سمة وحالته العامة متو�سطة فيما �أخمدت فرق الإطفاء احلريق‬ ‫الذي نتج عن ت�سرب غاز‪.‬‬

‫�سنوات‪ ،‬الفتا �إىل �أن تكاليف �إبعاده �إىل �إربد زادت‬ ‫عن ‪ 1500‬دينار‪.‬‬ ‫وذك��ر ال��دراب�ك��ة �أن��ه يف ال��وق��ت ال��ذي دخ��ل فيه‬ ‫على ال��وزراة م�ضربا عن الطعام الف��ا حبال حول‬ ‫عنقه ل�شنقه‪ ،‬اجتمع به ع��دد من كبار املوظفني‪،‬‬ ‫ووع ��دوه بت�شكيل جلنة حتقيق لتق�صي الدوافع‬ ‫حول ذلك القرار الذي اتخذته مديرية العقبة‪.‬‬ ‫وما كان من وزارة الرتبية ‪-‬بح�سب الدرابكة‪-‬‬ ‫�إال �أن �شكلت جلنة حتقيق برئا�سة �سطام العواودة‪،‬‬ ‫وب�ع���ض��وي��ة م�صطفى ال �ع��زة وغ �ي�ره‪ ،‬م�ن��وه��ا ب�أن‬ ‫اللجنة توخت الدقة يف ا�ستماعها لل�شهود وتوخيها‬ ‫للحقائق‪ ،‬وكانت النتائج ل�صالح الدرابكة‪ ،‬وفق ما‬ ‫قال‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح الدرابكة �أن��ه ت��ردد على ال��وزارة �أكرث‬ ‫من ‪ 20‬مرة ليتمكن من ر�ؤي��ة الوزير‪� ،‬إال �أنه مُنع‬ ‫من ذل��ك‪ ،‬ومل يتخذ �إىل اليوم �أي �إج��راء ين�صف‬ ‫الدرابكة‪ ،‬ما جعله يهدد برفع دعوى ق�ضائية �ضد‬ ‫الوزراة "كي ين�صفه الق�ضاء العادل والنزيه يف بلد‬ ‫القانون"‪.‬‬

‫«البيئة» تطلق برناجما‬ ‫لإعادة ت�أهيل واحة الأزرق‬

‫"الزراعيني" تطالب �إدراج‬ ‫تقاوي البطاطا �ضمن املدخالت‬ ‫غري اخلا�ضعة ل�ضريبة الدخل‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫طالبت نقابة املهند�سني الزراعيني �إدراج (تقاوي البطاطا) �ضمن‬ ‫مواد مدخالت الإنتاج الزراعي واخلا�ضعة بن�سبة ال�صفر من �ضريبة‬ ‫املبيعات‪ .‬وقالت يف ر�سالة اىل وزي��ر الزراعة املهند�س �سعيد امل�صري‬ ‫ام�س �إن ذلك �سينعك�س �إيجابيا على املنتج االردين ال��ذي يعاين من‬ ‫تناف�سية كبرية مع منتجات ال��دول امل�ج��اورة وانعكا�سه ايجابيا على‬ ‫كلفة �إنتاج امل��زارع‪ .‬و�إ�شارة اىل اجتماع املجل�س الزراعي الأعلى الذي‬ ‫عقد برئا�سة رئي�س الوزراء بتاريخ ‪ ،2010/1/31‬وما ت�ضمنه من وقائع‬ ‫االجتماع �أهمية قيام دائ��رة اجلمارك بتطبيق ق��رار جمل�س الوزراء‬ ‫املتعلق ب�إخ�ضاع م��دخ�لات الإن �ت��اج ال��زراع��ي لل�ضريبة العامة على‬ ‫املبيعات بن�سبة ال�صفر‪ ،‬يف حني مت ا�ستثناء (تقاوي البطاطا) ك�إحدى‬ ‫مدخالت الإنتاج الزراعي وخ�ضوعها ل�ضريبة مبيعات بن�سبة ‪.%4‬‬

‫معتربا ذلك �شهادة زور‪ ،‬ورف�ض الدرابكة فعل ذلك‬ ‫على حد قوله‪ ،‬م�شريا �إىل �أنه يف اليوم الثالث جاءه‬ ‫كتاب بتخفي�ض درجته من مدير �إىل معلم‪ ،‬وبعد‬ ‫م�ضي ي��وم�ين حت��دي��دا ا��س�ت��دع��اه م��دي��ر الرتبية‬ ‫وع��ر���ض عليه اختيار �إح��دى املحافظات الإحدى‬ ‫ع���ش��ر ل�ي�ع�م��ل ف�ي�ه��ا م��در� �س��ا ب��ا��س�ت�ث�ن��اء حمافظة‬ ‫العقبة‪.‬‬ ‫ورف ����ض ال��دراب �ك��ة اخ�ت�ي��ار �أي حم��اف�ظ��ة عدا‬ ‫العقبة‪ ،‬مظهرا رغبته يف اال�ستقالة‪ ،‬لكنه ت�سلم بعد‬ ‫�أيام كتابا ر�سميا يقرر نقله وزوجته �إىل حمافظة‬ ‫�إرب� ��د‪ ،‬خملفا وراءه امل �ن��زل ال��وح�ي��د ال ��ذي متلكه‬ ‫حديثا منذ ثالثة �شهور‪ ،‬ليم�ضي �إىل �شمال اململكة‬ ‫وي�ست�أجر منزال جديدا‪ ،‬معتربا ذلك نفيا وت�شريدا‬ ‫و�إبعادا‪.‬‬ ‫على �صعيد �آخ��ر‪ ،‬لفت الدرابكة �إىل �أن��ه منذ‬ ‫�أ�سبوعني توجه �إىل مقر ال��وزارة‪ ،‬الفاً حول عنقه‬ ‫ح�ب��ل م���ش�ن�ق��ة‪ ،‬م���ض��رب��ا ع��ن ال �ط �ع��ام‪ ،‬ط��ال�ب��ا من‬ ‫املوظفني �شنقه لي�ؤكد �أن عملية نقله كانت مبثابة‬ ‫�إعدام له‪ ،‬مبديا احتجاجه على ما قامت به الوزارة‬ ‫من �إبعاد له عن العقبة التي يقيم فيها منذ �سبع‬

‫الزرقاء‪ -‬برتا‬ ‫�أطلقت وزارة البيئة �أم�س‬ ‫ب��رن��اجم��ا لإع� ��ادة ت ��أه �ي��ل واحة‬ ‫الأزرق‪.‬‬ ‫و�أك��د وزي��ر البيئة املهند�س‬ ‫ح � ��ازم م�ل�ح����س ت��وج��ه ال � ��وزارة‬ ‫ل �ف �ت��ح م �ك �ت��ب ب �ي �ئ��ي يف ق�ضاء‬ ‫الأزرق ب��ا� �س��م (ب �ي��ت احلمى)‬ ‫ي �ع �ن��ى ب ��احل� �ف ��اظ ع� �ل ��ى ه� ��واء‬ ‫وتراب وماء الأزرق نظيفا خاليا‬ ‫من �أي تلوث‪ ،‬الفتا �إىل �أهمية‬ ‫زراع ��ة النخيل و�إرج ��اع طبيعة‬ ‫امل�ن�ط�ق��ة �إىل م��ا ك��ان��ت ع�ل�ي��ه يف‬ ‫ال�سابق‪.‬‬ ‫ج � ��اء ذل � ��ك خ �ل��ال رع ��اي ��ة‬ ‫م �ل �ح ����س �أم� �� ��س ح �م �ل��ة نظافة‬ ‫�شاملة يف ق�ضاء الأزرق وذلك‬ ‫�ضمن اح�ت�ف��االت وزارة البيئة‬ ‫ب�أ�سبوع البيئة الأردين بالتعاون‬ ‫مع هيئة �شباب "كلنا الأردن"‬ ‫يف الزرقاء ومدار�س الرتبية يف‬ ‫الق�ضاء‪.‬‬ ‫وق��ال ملح�س �إن التوا�صل‬ ‫ب�ين البيئة واملجتمع امل��دين يف‬ ‫ق�ضاء الأزرق منوذج حي لتطور‬ ‫الوعي فيما يخ�ص �إدارة البيئة‬

‫وت ��دوي ��ر ال �ن �ف��اي��ات والتنمية‬ ‫امل�ستدامة‪.‬‬ ‫و�أ� � � �ش � ��ار �إىل �أن التقدم‬ ‫ال �� �ص �ن��اع��ي وال� �ت� �ط ��ور العلمي‬ ‫ي�ج��ب �أن ال يغفلنا ع��ن �أهمية‬ ‫اجل��ان��ب البيئي واحل�ف��اظ على‬ ‫ج�م��ال�ي��ات ال�ط�ب�ي�ع��ة‪ ،‬م�ب�ي�ن��ا �أن‬ ‫التطور احل�ضري ومنو ال�سكان‬ ‫وال � �ن � �� � �ش� ��اط� ��ات االق� �ت� ��� �ص ��ادي ��ة‬ ‫امل �خ �ت �ل �ف��ة ت �� �ش �ك��ل ع �ب �ئ��ا على‬ ‫امل��واط �ن�ين ل�ل�ح�ف��اظ ع�ل��ى بيئة‬ ‫نظيفة و��ص�ح�ي��ة �آم �ن��ة وجاذبة‬ ‫لال�ستثمار‪.‬‬ ‫وبني ملح�س �أن تنفيذ هذه‬ ‫احل�م�ل��ة يف الأزرق ه��ي باكورة‬ ‫احتفاالت �أ�سبوع البيئة الأردين‪،‬‬ ‫داعيا املواطنني وامل�س�ؤولني �إىل‬ ‫ال�ترك�ي��ز ع�ل��ى ال�ب�ي�ئ��ة اجلميلة‬ ‫والإرث الطبيعي‪.‬‬ ‫و�� �س ��اه ��م ال� ��وزي� ��ر يرافقه‬ ‫م��دي��ر ب�ي�ئ��ة ال ��زرق ��اء املهند�س‬ ‫ع� �ب ��د امل� �ج� �ي ��د خ� ��اب� ��ور وم ��دي ��ر‬ ‫ال� �ق� ��� �ض ��اء �� �ص ��ال ��ح احلبا�شنة‬ ‫ورئ� �ي� �� ��س ال� �ب� �ل ��دي ��ة املهند�س‬ ‫ك�م��ال ع�ط��ا ومم�ث�ل��و امل�ؤ�س�سات‬ ‫ال��ر� �س �م �ي��ة والأه� �ل� �ي ��ة وم � ��دراء‬ ‫ال��دوائ��ر وامل��ؤ��س���س��ات الر�سمية‬

‫والع�سكرية يف حملة النظافة‬ ‫التي �شملت طريق الأزرق وقلعة‬ ‫الأزرق ال �� �س �ي��اح �ي��ة وم�شروع‬ ‫الأزرق التنموي وغريها‪.‬‬ ‫من جهته قال مدير ق�ضاء‬ ‫الأزرق �صالح احلبا�شنة �إن هذه‬ ‫امل�ن�ط�ق��ة ال �ت��ي ت�ب�ل��غ م�ساحتها‬ ‫‪ 3500‬ك �ي �ل��وم�تر م ��رب ��ع غنية‬ ‫بتنوعها البيئي والطبــــــيعي‪،‬‬ ‫م�ؤكــــــــدا �أن الأزرق تعتــــــرب‬ ‫ب��واب �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ��ة الأردن ال�شرقية‬ ‫املطلــــــة على اخلليــــــــج العربي‬ ‫وال�ع��راق وه��ي �أك�بر معرب بــري‬ ‫يف الأردن‪.‬‬ ‫و�أك ��د رئي�س بلدية الأزرق‬ ‫املهند�س ك�م��ال عطا م�س�ؤولية‬ ‫اجل�م�ي��ع يف احل �ف��اظ ع�ل��ى بيئة‬ ‫خ��ال�ي��ة م��ن ال�ت�ل��وث لالن�سجام‬ ‫م��ع م�ك��ون��ات الطبيعة اخلالبة‬ ‫لعك�س �صورة م�شرقة للزائرين‬ ‫وال�سياح‪.‬‬ ‫وال � �ت � �ق� ��ى م �ل �ح ����س �أه� � ��ايل‬ ‫ال� �ق� ��� �ض ��اء وم � � � � ��دراء ال � ��دوائ � ��ر‬ ‫ال��ر� �س �م �ي��ة ومم� �ث� �ل ��ي املجتمع‬ ‫املحلي يف ق��اع��ة م���ش��روع الأزرق‬ ‫التنموي ال�سياحي وا�ستمع �إىل‬ ‫�أبرز املطالب والتحديات البيئية‬

‫‪3‬‬

‫وال�ت��ي ت�ترك��ز ح��ول زي ��ادة ن�سبة‬ ‫م �ل��وح��ة ح��و���ض الأزرق املائي‬ ‫و�ضرورة حت�سني مداخل املنطقة‬ ‫وزراع � � � ��ة الأ� � �ش � �ج� ��ار احلرجية‬ ‫و�إن�شاء حمطة تنقية وا�ستخدام‬ ‫املياه امل��دورة يف زراع��ة الأ�شجار‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ش � ��ار م �ل �ح ����س �إىل التوجه‬ ‫لتدوير النفايات ال�صلبة وخلق‬ ‫ف��ر���ص ع �م��ل ل�ل���ش�ب��اب‪ ،‬و�إن�شاء‬ ‫حمطات �سريعة لتكرير املياه‪.‬‬

‫تعقد جلنة القطاع ال�شبابي يف حزب جبهة العمل الإ�سالمي يوم‬ ‫غد الأربعاء ن��دوة بعنوان "حريات الطلبة يف اجلامعات الأردنية‪..‬‬ ‫اجلامعة الها�شمية منوذجا"‪ ،‬وذلك بهدف ت�سليط ال�ضوء على واقع‬ ‫احلريات الطالبية يف ظل الأنظمة والتعليمات اجلامعية‪ ،‬ومدى �أثر‬ ‫ه��ذه التعليمات على احلقوق الطالبية يف اجلامعات ودرا��س��ة هذه‬ ‫الأنظمة والتعليمات املختلفة يف اجلامعات الأردنية ومدى ت�أتريها‬ ‫على زي��ادة العنف والفو�ضى واالحتقان ال�سيا�سي وتعزيز الوالءات‬ ‫ال�ضيقة‪.‬‬ ‫و�سي�شارك يف الندوة التي �ستعقد يف مقر الأمانة العامة للحزب‬ ‫يف مت��ام ال�ساعة اخلام�سة م��ن م�ساء ي��وم الأرب �ع��اء ك��ل م��ن الكاتب‬ ‫يا�سر �أبو هاللة مدير مكتب قناة اجلزيرة يف الأردن‪ ،‬واملن�سق العام‬ ‫حلملة "ذبحتونا" ال��دك�ت��ور ف��اخ��ر دع��ا���س‪� ،‬إىل ج��ان��ب ال�ط��ال��ب يف‬ ‫اجلامعة الها�شمية الطالب احمد العكايلة‪ ،‬ويدير الندوة رئي�س ق�سم‬ ‫اجلامعات يف القطاع ال�شبابي حلزب اجلبهة املهند�س غيث الق�ضاة‪.‬‬ ‫وع�ل�م��ت "ال�سبيل" �أن اللجنة دع��ت عميد � �ش ��ؤون الطلبة يف‬ ‫اجلامعة الها�شمية للم�شاركة يف الندوة �إال �أنه اعتذر عن احل�ضور‪.‬‬ ‫و�ستتاول الندوة احلديث حول الأنظمة والتعليمات يف اجلامعة‬ ‫الها�شمية كنموذج لواقع اجلامعات الأردنية‪ ،‬خا�صة بعد ما �شهدته‬ ‫اجلامعة الها�شمية م�ؤخرا من تداعيات نتيجة اعرتا�ض ع��دد من‬ ‫ال�ق��وى الطالبية يف اجلامعة على التعليمات والأن�ظ�م��ة اجلديدة‬ ‫املتعلقة بانتخابات جمل�س الطلبة الثاين ع�شر‪ ،‬والتي �أدت �إىل �إق�صاء‬ ‫‪ 75‬مر�شحا من خمتلف القوى الطالبية يف اجلامعة الها�شمية‪.‬‬

‫البحث اجلنائي يك�شف زيف ادعاء‬ ‫�شخ�ص بتعر�ضه لإطالق النار‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫قال الناطق الإعالمي با�سم مديرية الأمن العام الرائد حممد‬ ‫اخل�ط�ي��ب‪ :‬يف ال���س��اع��ة ال�ع��ا��ش��رة م��ن م���س��اء ي��وم اخل�م�ي����س املوافق‬ ‫‪ ،2010/4/22‬وردت م�ع�ل��وم��ات مل��دي��ري��ة ��ش�م��ال ع�م��ان ب��وج��ود �أحد‬ ‫الأ�شخا�ص ملقى على الأر�ض وم�صابا بعيار ناري بالقرب من حمكمة‬ ‫�شمال عمان يف منطقة �صويلح‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف اخلطيب يف بيان �صحايف ام�س االثنني انه مت �إ�سعاف‬ ‫ال�شخ�ص امل�صاب �إىل �أق��رب م�ست�شفى وكانت حالته �سيئة يف وقتها‪،‬‬ ‫م�شريا اىل انه مت ت�شكيل فريق خمت�ص من �إدارتي البحث اجلنائي‪،‬‬ ‫واملخترب اجلنائي حترك اىل املكان‪ ،‬وجرى رفع الأدلة وم�سح املنطقة‬ ‫بالكامل و�ضبط �سالح ناري (م�سد�س) وعدد من الطلقات من موقع‬ ‫احلادث‪ .‬كما مت ت�شكيل فريق حتقيق متخ�ص�ص من البحث اجلنائي‬ ‫متكن خ�لال ف�ترة ال تتجاوز ‪� 48‬ساعة من حل لغز وتفا�صيل هذا‬ ‫الق�ضية‪� ،‬إذ تبني زي��ف ادع��اء ال�شخ�ص امل�صاب ال��ذي ح��اول ت�ضليل‬ ‫البحث اجلنائي من خالل ادعائه ب�أنه كان بحوزته مبلغ ع�شرة �آالف‬ ‫دينار �أردين‪ ،‬وتعر�ض له ثالثة �أ�شخا�ص جمهولون �أطلقوا النار عليه‬ ‫و�سلبوه هذا املبلغ‪ .‬و�أكد �أن فريق البحث اجلنائي متكن من خالل‬ ‫الأدل��ة املتوفرة و�أ�سلوب ارتكاب الق�ضية من معرفة زيف ادعائه‪ ،‬اذ‬ ‫اعرتف �صراحة ب�أنه ال ميلك هذا املبلغ وانه �أطلق النار على نف�سه؛‬ ‫للتخل�ص من التزامات مالية عليه �سابقا‪ .‬وذكر اخلطيب انه جرى‬ ‫حتويل الق�ضية اىل الق�ضاء‪.‬‬

‫ب�سبب النق�ص احلا�صل نتيجة هروب العمال‬ ‫من القطاع الزراعي اىل قطاعات �أخرى‬

‫جلنة من «الزراعة» و«العمل» و«الداخلية»‬ ‫ملناق�شة �أو�ضاع العمالة الزراعية‬ ‫ال�سبيل‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫�أكد �أمني عام وزارة الزراعة را�ضي الطراونة �أهمية �إعادة درا�سة‬ ‫واقع ا�ستخدام العمالة الزراعية الوافدة يف القطاع الزراعي بهدف‬ ‫ت�صويب �أو�ضاعها يف اململكة‪.‬‬ ‫ون��اق����ش ال�ط��راون��ة خ�لال اج�ت�م��اع ملجل�س ال���ش��راك��ة امل�ك��ون من‬ ‫القطاع اخل��ا���ص واحل�ك��وم��ة‪ُ ،‬ع�ق��د يف مبنى ال ��وزارة �أم����س بح�ضور‬ ‫خمتلف اجلهات املعنية‪ ،‬م�شكالت العمالة الوافدة يف القطاع‪ ،‬وو�ضع‬ ‫احللول املنا�سبة لها‪ ،‬ف�ضال عن حتديد ت�صور ور�ؤية تتعلق مب�شكلة‬ ‫ال�ع�م��ال��ة ال��زراع �ي��ة ال�ت��ي ي�ع��اين منها ال�ق�ط��اع يف امل�ن��اط��ق الغورية‬ ‫وال�شفاغورية واملرتفعات لي�صار اىل رفعها اىل جمل�س الوزراء‪.‬‬ ‫ودع��ا املجتمعون اىل �أهمية اخل��روج بحلول منطقية لعنا�صر‬ ‫امل�شكلة‪ ،‬والت�أكيد على التعامل مب�س�ؤولية مع ق�ضايا العمال‪ ،‬و�أهمية‬ ‫ال ��دور ال��رق��اب��ي ل �ل��وزارة ووزارة العمل م��ن خ�لال تنظيم العمالة‬ ‫وا�ستخدامها للزراعة‪.‬‬ ‫و� �ش��ارك يف االج�ت�م��اع ممثلون ع��ن م�ؤ�س�سات ال�ق�ط��اع اخلا�ص‬ ‫وم �ن��دوب ع��ن وزارة ال�ع�م��ل واالحت� ��اد ال �ع��ام ل�ل�م��زارع�ين االردنيني‬ ‫واالحتاد النوعي للدواجن‪ ،‬ومندوبون عن وزارة الزراعة‪.‬‬ ‫وبحث االج�ت�م��اع م�شكلة العمالة غ�ير الكافية يف القطاع من‬ ‫ناحية الت�صاريح والتهرب من القطاع الزراعي للعمل يف القطاعات‬ ‫االخ��رى‪ ،‬والت�أكيد على �ضبط العمالة الزراعية من خ�لال تنظيم‬ ‫�سوق العمل‪.‬‬ ‫وخل�ص االج�ت�م��اع اىل ت�شكيل جلنة برئا�سة ام�ين ع��ام وزارة‬ ‫ال��زراع��ة وع�ضوية الداخلية والعمل واالحت��اد النوعي للمزارعني‬ ‫لبحث امل�شكلة من خمتلف جوانبها وو�ضع احللول املنا�سبة‪.‬‬

‫يدعوكم القطاع ال�شبابي ‪ /‬حزب جبهة العمل اال�سالمـــي ‪ -‬الزرقاء‬ ‫حل�ضور الندوة التي يقيمها بعنـوان‪:‬‬

‫العمل الطالبي يف اجلامعات ‪ ..‬طموح وحتديات‬ ‫د‪.‬فــــاخر دعــــا�س‬ ‫من�سق حملة «ذبحتونـا»‬

‫وي�شارك فيها ‪:‬‬

‫د‪�.‬إرحيل الغرايبــــة‬

‫�أ‪.‬رومـــــان حداد‬

‫الطالب ثائر عيــــد ‪ /‬الناطق با�سم االجتاه اال�سالمي‪ -‬اجلامعة الها�شمية‬ ‫ويدير الندوة اال�ستاذ دروي�ش �أبو �سكر ‪ /‬نائب رئي�س احلزب ‪ /‬الزرقاء‬ ‫م�ساء‬ ‫الزمان ‪ :‬الثالثاء القادم ‪ 2010/5/4‬ال�ساعة ‪7.30‬‬ ‫ً‬ ‫املكان ‪ :‬يف مقر حزب جبهة العمل اال�سالمي ‪�/‬آخر خط �سرفيـــــ�س الغويرية‬ ‫ح�ضوركم ي�شرفنا‬


‫‪4‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الثالثاء (‪� )4‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1223‬‬

‫�أمني عمان يوعز بالإ�سراع يف �إجناز‬ ‫تراخي�ص الأبنية يف مناطق الأمانة‬

‫عمان – ال�سبيل‬

‫�أوع ��ز �أم�ي�ن ع�م��ان املهند�س عمر امل�ع��اين �إىل‬ ‫ر�ؤ�ساء اللجان املحلية ور�ؤ�ساء الأق�سام الهند�سية يف‬ ‫مناطق الأمانة �سرعة البت يف معامالت تراخي�ص‬ ‫الأبنية املعرو�ضة عليها وفق الأنظمة والقوانني‪،‬‬ ‫و�أ� �ص��در ع ��دة ت�ع��ام�ي��م بخ�صو�ص �آل �ي��ات تطبيق‬ ‫الكودات يف مراحل العمل الهند�سي‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار امل �ع��اين �إىل �أن ��ه ج��رى خ�ل�ال اجتماع‬ ‫جم�ل����س ال�ب�ن��اء ال��وط�ن��ي ب��رئ��ا��س��ة وزي ��ر الأ�شغال‬ ‫العامة والإ�سكان ال��ذي عقد م��ؤخ��را‪� ،‬إزال��ة بع�ض‬ ‫الإ�شكاالت وو�ضع النقاط على احل��روف وتو�ضيح‬ ‫م���س��ؤول�ي��ات خمتلف الأط � ��راف امل�ع�ن�ي��ة مبو�ضوع‬ ‫تراخي�ص الأبنية يف مدينة عمان‪.‬‬ ‫م�ؤكدا حر�ص �أمانة عمان على �إجناز معامالت‬

‫تراخي�ص الأبنية بال�سرعة املمكنة تعزيزا مل�سرية‬ ‫التطور العمراين الذي ت�شهده مدينة عمان‪.‬‬ ‫م�شيدا ب��روح امل�س�ؤولية والعمل ب��روح الفريق‬ ‫التي تتحلى بها كافة الأط��راف ‪ ،‬ملنع ح�صول �أي‬ ‫خمالفة يف الأب �ن �ي��ة‪ ،‬وامل�ح��اف�ظ��ة على امل�صداقية‬ ‫وال�سمعة الطيبة التي يتمتع بها قطاع العقار يف‬ ‫الأردن‪.‬‬ ‫و�أ� �ص��در امل�ع��اين ع��دة تعاميم مل ��دراء الدوائر‬ ‫املعنية وامل�ن��اط��ق تو�ضح �إج ��راءات �سري معامالت‬ ‫ال�ت�راخ �ي ����ص‪ ،‬وا� �س �ت �ك �م��ال �إج � � � ��راءات تراخي�ص‬ ‫امل �ع��ام�لات امل �� �ص��ادق عليها م��ن ن�ق��اب��ة املهند�سني‬ ‫‪،‬و�إ�صدار �أذونات الأ�شغال ‪ ،‬وعدم عر�ض املعامالت‬ ‫على اللجان للطلبات احلا�صلة على قرارات �سابقة‬ ‫وا��س�ت�ك�م��ال �إج� � ��راءات ال�ترخ�ي����ص ا��س�ت�ن��ادا لتلك‬ ‫القرارات‪.‬‬

‫انعقاد االجتماع الأول للجنة التوجيهية‬ ‫لتقرير حالة ال�سكان والتنمية يف الأردن‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫عقد املجل�س الأع�ل��ى لل�سكان �أم�س االجتماع‬ ‫الأول للجنة التوجيهية لإع ��داد و�إخ ��راج تقرير‬ ‫"حالة ال�سكان والتنمية يف الأردن"؛ حيث انتهى‬ ‫املجل�س م��ن و��ض��ع م�ق�ترح الإط ��ار ال�ع��ام للتقرير‬ ‫�سعيا منه لتوفري و�صف حتليلي لو�ضع ال�سكان يف‬ ‫الأردن و�أثره على التنمية‪.‬‬ ‫وت���ض�م��ن االج �ت �م��اع ال ��ذي ��ض��م مم�ث�ل�ين عن‬ ‫خمتلف القطاعات الر�سمية والأهلية ذات العالقة‬ ‫ب�ق���ض��اي��ا ال���س�ك��ان وال�ت�ن�م�ي��ة ال�ت�ع��ري��ف بالتقرير‬ ‫وحم�ت��وي��ات��ه و�أه�م�ي��ة م�شاركة ال�ق�ط��اع��ات املعنية‬ ‫يف �إع ��داده و�إخ��راج��ه‪� ،‬إ��ض��اف��ة اىل حت��دي��د طبيعة‬ ‫الق�ضايا التي �سيت�ضمنها ويركز عليها التقرير‪.‬‬ ‫وي �ه��دف ت �ق��ري��ر ال �� �س �ك��ان وال�ت�ن�م�ي��ة بح�سب‬ ‫القائمني عليه �إىل ت�شكيل قاعدة علمية حتليلية عن‬ ‫الو�ضع ال�سكاين يف الأردن على خمتلف م�ستوياته‬ ‫و�أب �ع��اده‪ ،‬كما يهدف اىل تعزيز املعرفة بالعالقة‬ ‫احليوية بني الق�ضايا ال�سكانية والتنموية‪ ،‬وتكوين‬ ‫وع��ي متكامل ب��ال�ت�ح��دي��ات ال��راه�ن��ة وامل�ستقبلية‬

‫التي تفر�ضها ق�ضايا ال�سكان وت�ؤثر من خاللها‬ ‫على عملية التنمية و�سيا�ساتها وا�سرتاتيجياتها‬ ‫وخططها الوطنية التنموية‪.‬‬ ‫كما يهدف التقرير اىل حتفيز املعنيني بق�ضايا‬ ‫ال�سكان والتنمية من وا�ضعي ال�سيا�سات و�صانعي‬ ‫ال �ق ��رارات ع�ل��ى �إدم� ��اج ال�ب�ع��د ال���س�ك��اين يف عملية‬ ‫التنمية على امل�ستوى املحلي والقطاعي‪ ،‬والت�صدي‬ ‫للم�شكلة ال�سكانية يف الأردن م��ن خ�لال حتويل‬ ‫الزيادة ال�سكانية يف حجم القوى الب�شرية من عبء‬ ‫على عملية التنمية اىل قوة �إنتاجية متثل حمركاً‬ ‫اي�ج��اب�ي�اً لعملية ال�ت�ن�م�ي��ة‪ ،‬ورف ��ع م �ع��دالت النمو‬ ‫االقت�صادي امل�ستدام‪.‬‬ ‫م��ن جهتها ق��ال��ت �أم�ي�ن ع��ام املجل�س الأعلى‬ ‫لل�سكان د‪.‬رائدة القطب �إن املجل�س بد�أ بالتح�ضري‬ ‫لهذا التقرير منذ �أكرث من عام‪ ،‬و�أنه قام بت�شكيل‬ ‫اللجنة التوجيهية املجتمعة ال�ي��وم وال�ت��ي متثل‬ ‫خمتلف القطاعات حر�صا منه على اخلروج بعمل‬ ‫ج�م��اع��ي ي�ع�بر ع��ن خ�لا��ص��ة ن��وع�ي��ة مكثفة لي�س‬ ‫لفريق التقرير فح�سب‪ ،‬بل للجهد العلمي الوطني‬ ‫يف جمال ال�سكان والتنمية‪.‬‬

‫الت�صفيات �أفرزت ‪ 22‬طالبة‬

‫‪ 700‬م�شاركة ت�سجل يف «املزمار الذهبي» لتالوة القر�آن‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫عقدت جمعيات املحافظة على القر�آن الكرمي‬ ‫للمرة الأوىل يف العا�صمة عمان م�سابقة "املزمار‬ ‫الذهبي" الخ�ت�ي��ار �أج �م��ل ��ص��وت ب �ت�لاوة القر�آن‬ ‫الكرمي للإناث‪ ،‬وذلك للمرة الأوىل‪.‬‬ ‫وبلغ عدد الفتيات اللواتي انت�سنب �إىل امل�سابقة‬ ‫‪ 700‬طالبة‪ ،‬وف��ق م��ا �أ� �ش��ارت لـ"ال�سبيل" مديرة‬ ‫امل�سابقة كفاح املالح‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت املالح �أن امل�سابقة ا�ستهدفت مراكز‬ ‫التحفيظ‪ /‬فرع عمان الن�سائي‪ ،‬وطالبات املدار�س‬ ‫على م�ستوى �أمانة عمان الكربى‪ ،‬م�شرية �إىل �أن‬ ‫للم�سابقة مزايا عديدة من �ضمنها عدم ا�شرتاط‬

‫حفظ ال �ق��ر�آن للم�شاركات‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل �شمولها‬ ‫كافة امل��راح��ل العمرية‪ .‬وي�صبو برنامج "املزمار‬ ‫الذهبي" �إىل التوظيف الأجمل لل�صوت اجلميل‪،‬‬ ‫والعمل على جعل اال�ستماع �إىل القران حمببا �إىل‬ ‫قلوب العوام من النا�س‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت امل�ل�اح �إىل �أن الت�صفيات للم�سابقة‬ ‫مت��ت م��ن خ�ل�ال ث�لاث��ة م��راح��ل‪ ،‬ليقت�صر العدد‬ ‫على ‪ 22‬م�شاركة يتناف�سون يف حفل التكرمي الذي‬ ‫يقام يوم الأحد القادم يف قاعات النعمان‪ ،‬الختيار‬ ‫الفائزات‪.‬‬ ‫وي�شار �إىل �أن جلان التحكيم تت�شكل من كل من‬ ‫مديرة �شركة روافد النور زينب �أبو عون‪ ،‬ومدربة‬ ‫التجويد رميا �صنوبر‪ ،‬ورحاب رم�ضان‪.‬‬

‫امل�ستوردون ي�ؤكدون �سالمتها‪ ..‬و�أ�سعار الذرة �إىل ارتفاع‬

‫«الزراعة» ترف�ض �إدخال �شحنة‬ ‫«ذرة �صفراء» ملخالفتها املوا�صفات الفنية‬ ‫ال�سبيل ‪ :‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫رف�ضت وزارة الزراعة ال�سماح �أم�س‬ ‫ب��إدخ��ال �شحنتي ذرة تقدر بحوايل (‪)13‬‬ ‫�أل ��ف ط��ن‪ ،‬ملخالفتها امل��وا��ص�ف��ات الفنية‬ ‫املحلية‪.‬‬ ‫و�أ� �ص��درت اللجان الفنية يف الوزارة‬ ‫تقريراً ي�شري �إىل احتواء جزء من ال�شحنة‬ ‫على �سموم فطرية ون�سبة تك�سر عالية‪.‬‬ ‫و�شحنة الذرة التي ا�ستوردها جتار يف‬ ‫القطاع اخل��ا���ص ج��اءت ع��ن طريق مركز‬ ‫حدود جابر‪ ،‬قادمة من بع�ض دول �أوروبا‬ ‫عرب ميناء طرطو�س ال�سوري ومنعت من‬ ‫الدخول اىل اململكة‪.‬‬ ‫آالف‬ ‫�‬ ‫(‪5‬‬ ‫بني‬ ‫ال�شحنة‬ ‫وي�ت��وزع من�ش�أ‬ ‫ارتفاع يف �أ�سعار الذرة حمليا‬ ‫ط ��ن) م��ن �أوروب � � ��ا و(‪� 8‬آالف ط ��ن) من‬ ‫وت�ب�ين م��ن التحاليل امل�خ�بري��ة يف وزارة ح� � �ي � ��ادي � ��ة‪ ،‬ك � � ��ون ال� ��� �ش� �ح� �ن ��ة خم ��ال �ف ��ة‬ ‫�أمريكا‪.‬‬ ‫وق ��ال اح��د امل���س�ت��وردي��ن راف���ض�اً ذكر ال ��زراع ��ة �أن �ه��ا غ�ير � �ض��ارة لال�ستهالك ل�ل�م��وا��ص�ف��ات ل�ك�ن�ه��ا خ��ال �ي��ة م��ن �سموم‬ ‫ا�سمه لـ" ال�سبيل " �إن هذه ال�شحنة ذاهبة احليواين‪.‬‬ ‫العفن والفطريات والتك�سر احلا�صل يف‬ ‫�إىل اال�ستهالك احليواين ولي�س الآدمي‪،‬‬ ‫و�أ�� � �ض � ��اف‪�" :‬أطالب بفحو�صات �أجزاء منها غري م�ضر‪ ،‬كونها تذهب �إىل‬

‫الطحن ( اجلر�ش)"‪.‬‬ ‫وتابع‪�" :‬إن رف�ض ال�شحنة بدا يوثر‬ ‫على �أ�سعار الذرة داخليا"‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن امل�ستوردين �سيلتقون وزير‬ ‫الزراعة �سعيد امل�صري ملطالبته ب�إدخال‬ ‫ال�شحنة لت�أكدهم من �سالمتها ولديهم‬ ‫ف�ح��و��ص��ات �أج��رت �ه��ا ج �ه��ات دول �ي��ة ت�ؤكد‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫�إىل ذلك‪ ،‬بد�أت �أ�سعار الذرة بالفعل‬ ‫ت�شهد ارت�ف��اع�اً يف الأ� �س��واق على خلفية‬ ‫رف�ض هذه ال�شحنة‪ ،‬من ‪ 180‬دينار�أ �إىل‬ ‫‪ 215‬دي �ن��ارا‪ ،‬وم��ا ي ��زال ال���س�ع��ر مر�شحا‬ ‫ل�ل�ارت �ف��اع‪ ،‬م��ا ح ��دا مب��رب �ي��ي الدواجن‬ ‫ال �� �ش �ك��وى م ��ن ارت� �ف ��اع �أ� �س �ع��اره��ا و�سط‬ ‫خماوف من تعر�ضهم �إىل خ�سائر يف ظل‬ ‫ارت �ف��اع تكاليف الإن �ت��اج م�ق��ارن��ة ب�أ�سعار‬ ‫الدواجن املتوا�ضعة يف ال�سوق‪ ،‬على حد‬ ‫تعبريهم‪.‬‬ ‫وط��ال �ب��وا ب�خ�ف����ض �أ� �س �ع��ار الأع�ل�اف‬ ‫و�إعادتها �إىل ما كانت عليه يف ال�سابق‪.‬‬

‫خالل م�ؤمتر طالبي دعوا «الرتبية» لزيادة املخ�ص�صات املالية لدعم الدرا�سات‬

‫مطالبات بتخفي�ض ن�صاب املعلم من احل�ص�ص‬ ‫لي�سهم يف �إعداد الأبحاث العلمية والإ�شراف عليها‬

‫ال�سبيل‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫�أك� ��دت رئ�ي���س��ة ال�ل�ج�ن��ة التح�ضريية‬ ‫مل�ؤمتر "دور املدار�س يف دعم البحث العلمي‬ ‫يف ع�صر ال�ت��دف��ق املعريف" ب�سمة مل�ص‬ ‫لـ"ال�سبيل" ام�س املطالبة التي تقدم بها‬ ‫امل���ش��ارك��ون يف امل ��ؤمت��ر لتخفي�ض ن�صاب‬ ‫امل�ع�ل��م م��ن احل���ص����ص ال��درا� �س �ي��ة‪ ،‬وذلك‬ ‫بهدف متكني املدر�س من اع��داد البحوث‬ ‫العلمية وامل�ع��رف�ي��ة م��ا يجعل ثقافته يف‬ ‫جتدد م�ستمر‪ ،‬االمر الذي ي�سهم يف �إثراء‬ ‫العملية التعليمية‪ ،‬اىل ج��ان��ب ا�شرافه‬ ‫على الدرا�سات التي يقوم بها الطالب يف‬ ‫امل��دار���س‪ .‬وت�ت��اب��ع مل�ص تنفيذ تو�صيات‬ ‫امل� ��ؤمت ��ر ال � ��ذي ن �ظ��م م ��ن ق �ب��ل م��دار���س‬ ‫اكادميية �ساند�س الوطنية‪ ،‬مب�شاركة عدد‬ ‫من املدار�س م�ؤخرا‪.‬‬ ‫م� ��ن ج �ه �ت �ه��ا ت �ب �ن��ت ه �ي �ئ��ة حترير‬ ‫ر�سالة املعلم ال�صادرة عن وزارة الرتبية‬ ‫وال�ت�ع�ل�ي��م ن���ش��ر اوراق ع �م��ل امل� ��ؤمت ��ر‪ ،‬ملا‬ ‫حت��وي��ه م��ن معلومات ت�شري م��ن خاللها‬ ‫اىل واق ��ع ومعوقات البحث العلمي يف‬ ‫امل��دار���س‪ ،‬واق�ت�راح��ات لإزال �ت �ه��ا وتطوير‬ ‫هذه العملية م�ستقبال‪ ،‬ا�ضافة اىل ت�سليط‬

‫امل�ؤمترون‬

‫اوراق البحث ال�ضوء على ال��دور املطلوب‬ ‫م ��ن ق �ب��ل م��دي��ري��ات ال�ت�رب �ي��ة والتعليم‬ ‫للنهو�ض بهذا اجلانب الذي ي�شهد �ضعفا‬ ‫ملحوظا‪،‬بح�سب مل�ص‪ .‬وفيما يخ�ص دور‬ ‫املعلم يف ت�شجيع الطلبة لإج��راء البحوث‬ ‫ال�ع�ل�م�ي��ة‪ ،‬ف�ق��د ط��ال��ب امل� ��ؤمت ��رون باعادة‬ ‫ال �ن �ظ��ر يف ن �� �ص��اب امل �ع �ل��م م ��ن احل�ص�ص‬ ‫الدرا�سية والعمل على تخفي�ضها ليتمكن‬ ‫من اع��داد البحوث واال��ش��راف عليها‪ ،‬اىل‬ ‫جانب ت��دري��ب الطلبة على كيفية اجراء‬ ‫الدرا�سات‪ ،‬وتعميق ثقافة البحث العلمي‬

‫ل��دى املعلمني وع�م��ل م�سابقات يف ذلك‪.‬‬ ‫وطالب امل�شاركون ب�إدخال البحوث العلمية‬ ‫للطلبة ��ض�م��ن ا��س�ترات�ي�ج�ي��ات التقومي‬ ‫التي ميكن �أن ي�ستخدمها املعلم يف تقييم‬ ‫الطالب‪ ،‬وت�سهيل ا�ستخدام الطلبة ل�شبكة‬ ‫املعلومات يف مدار�سهم لأغ��را���ض البحث‬ ‫العلمي‪ ،‬وتقدمي مكاف�آت وحوافز للطلبة‬ ‫املبدعني يف البحوث املتميزة‪.‬‬ ‫وعن دور املناهج الرتبوية وتوظيف‬ ‫البحث العلمي يف عملية التعليم اقرتح‬ ‫امل � ��ؤمت ��رون ت�ف�ع�ي��ل دور امل �ع �ل��م يف تنفيذ‬

‫املناهج بحيث تواكب امل�ستجدات العلمية‬ ‫والتكنولوجية‪ ،‬وتخ�صي�ص ح�ص�ص �صفية‬ ‫ل �ت��دري��ب ال�ط�ل�ب��ة ع�ل��ى ال�ب�ح��ث العلمي‪،‬‬ ‫وت�شجيع الطلبة واملعلمني �إجراء البحوث‬ ‫والدرا�سات العلمية والرتبوية‪ ،‬وتوظيف‬ ‫نتائجها يف العملية ال�ترب��وي��ة و�إط�ل�اع‬ ‫الطالب عليها‪ .‬واعترب الباحثون �أن كال‬ ‫م��ن �أ�سلوب اال�ستق�صاء والبحث العلمي‬ ‫وحل امل�شكالت‪ ،‬من الطرق التدري�سية ذات‬ ‫اال�سترياتيجية املتقدمة يف عملية البحث‪،‬‬ ‫ل ��ذا ال ب ��د م ��ن ت��وظ �ي��ف ا�سرتاتيجيات‬ ‫التدري�س لت�شجيع ال�ط�لاب على البحث‬ ‫ال�ع�ل�م��ي وال �ت �ف �ك�ير ال �ن��اق��د‪ ،‬وا�ستخدام‬ ‫�أدوات التكنولوجيا وتوظيفها يف العلمية‬ ‫اال�ستق�صائية و�أ�سلوب حل امل�شكالت‪.‬‬ ‫وكان امل�شاركون قد دعوا وزارة الرتبية‬ ‫وال�ت�ع�ل�ي��م اىل زي� ��ادة امل�خ���ص���ص��ات املالية‬ ‫الغرا�ض البحث العلمي يف امل��دار���س‪ ،‬اىل‬ ‫ج��ان��ب تخ�صي�ص ق�سم خ��ا���ص بالبحوث‬ ‫العلمية يف كل مديرية للرتبية‪ ،‬و�إتاحة‬ ‫الإب ��داع ال�ف��ردي واجلماعي على م�ستوى‬ ‫م��دي��ري��ات ال�ترب�ي��ة وال�ت�ع�ل�ي��م واملدار�س‪،‬‬ ‫وت�ق��دمي احل��واف��ز الت�شجيعية للباحثني‬ ‫ال�صغار ل�ضمان �إقبال الطالب على �إعداد‬ ‫الأبحاث‪.‬‬

‫النقابات ال�صحية تهدد ب�إجراءات ت�صعيدية �إذا مل تلتزم �شركات الت�أمني باالتفاقيات‬

‫نقيب الأ�سنان يحذّر من كارثة ت�أمينية برتويج بطاقات «ت�أمني �سني» مغ�شو�شة‬ ‫ال�سبيل‪ -‬حممد حمي�سن‬

‫امل�سابقة املرورية‬

‫جلنة الإعداد ليوم املرور العاملي و�أ�سبوع‬ ‫املرور العربي لعام‪2010 /‬م‬

‫تهدف هذه امل�سابقة والتي تتكون من (‪� )30‬س�ؤال �إىل‬ ‫ن�شر التوعية املرورية لكافة �شرائح املجتمع‪.....‬ن�أمل‬ ‫اهتمامكم علم ًا ب�أن اجلوائز �سوف توزع على الفائزين‬ ‫يف احتفال ر�سمي‬ ‫�أجب عن ال�س�ؤال التايل ‪:‬‬ ‫���س‪ :4‬ا�ستخدام ال�سائق للهاتف النقال حممو ًال باليد‬ ‫�أثناء القيادة ي�ؤدي اىل‪:‬‬ ‫�أ‪ -‬زيادة احتمالية وقوع احلوادث املرورية مبقدار �أربعة‬ ‫اىل خم�سة �أ�ضعاف ‪.‬‬ ‫ب‪ -‬زيادة زمن رد الفعل وحركة املقود ب�شكل غري طبيعي‪.‬‬ ‫ج‪ -‬ي�سبب �شرود الذهن وي�ضعف الرتكيز ‪.‬‬ ‫د‪ -‬جميع ما ذكر �صحيح‪.‬‬ ‫يرجى ق�ص اجلزء ال�سفلي و�إر�ساله �إىل ‪:‬‬ ‫مديرية الأمن العام ‪ /‬املعهد املروري الأردين على‬ ‫�ص‪.‬ب (‪)935‬‬ ‫تر�سل الإجابات كاملة على جميع الأ�سئلة يف موعد‬ ‫�أق�صاه ‪2010/ 6 / 20‬م‬

‫ل�سالمتك‪�......‬أجّ ل مكاملتك‬ ‫الإجابة ( )‬ ‫رقم ال�س�ؤال ( )‬ ‫جلنة الإعداد ليوم املرور العاملي‬ ‫و�أ�سبوع املرور العربي ‪2010/‬م‬

‫ح ّذر نقيب �أطباء الأ�سنان د‪.‬بركات اجلعربي‬ ‫مم��ا �أ��س�م��اه ك��ارث��ة "ت�أمينية"‪ ،‬متهما م��ن يقوم‬ ‫ب�تروي��ج بطاقات "الت�أمني ال�سني" بالغ�شا�شني‬ ‫وامل �خ ��ادع�ي�ن‪ .‬م� ��ؤك ��دا �أن �ه��م ي �ت �ج��اوزون القانون‬ ‫وه��دف �ه��م ال ��رب ��ح امل � ��ادي ع �ل��ى ح �� �س��اب املواطنني‬ ‫والأطباء‪.‬‬ ‫ف �ي �م��ا ه� � ��ددت ال� �ن� �ق ��اب ��ات ال �ط �ب �ي��ة بالعودة‬ ‫ل�ل�إج��راءات الت�صعيدية يف ح��ال مل تلتزم �شركات‬ ‫الت�أمني ال�صحي باالتفاق ال��ذي يلزمها بتطبيق‬ ‫احلد الأدنى للأجور الطبية‪.‬‬ ‫وق ��ال اجل �ع�بري خ�ل�ال م ��ؤمت��ر ��ص�ح��ايف عقد‬ ‫�أم�س يف مقر النقابة �إن ه��ؤالء ي ��ؤدون ال��دور ذاته‬ ‫ال��ذي كانت تقوم به �شركات البور�صة يف خداعها‬ ‫للمواطنني‪ ،‬م�شددا على �أن النقابة اتخذت العديد‬ ‫م��ن الإج� ��راءات للحد م��ن ظ��اه��رة بيع البطاقات‬ ‫بالتعاون م��ع هيئة تنظيم قطاع ال�ت��أم�ين ووزارة‬ ‫ال�صحة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن هذه ال�شريحة ت�ستغل حاجة النا�س‬ ‫فتعمل على خداعهم ب�أ�سعار وهمية وتروج لبطاقات‬ ‫ت�أمينية ال تت�ضمن ت�أمينا حقيقيا وغري ر�سمية �أو‬ ‫م�سجلة يف وزارة ال�صناعة والتجارة‪.‬‬ ‫املعاجلة ال�سنية ب�أ�سعار مرتفعة وتقوم بدور‬ ‫�شركات الت�أمني من حيث املخاطرة‪ ،‬م�شريا اىل �أنه‬ ‫مت تغرمي تلك ال�شركات على خمالفاتها و�أن النية‬ ‫تتجه لإنهاء تراخي�صها ملخالفتها لقوانني الهيئة‬ ‫والئحة الأجور املعمول بها بالنقابة‪.‬‬ ‫وك���ش��ف ع��ن ت�ف��ا��ص�ي��ل خ �ط�يرة ت�ت�م�ث��ل بقيام‬ ‫�أف��راد ببيع ه��ذه البطاقات التي ال حتمل القيمة‬ ‫الت�أمينية احلقيقية للعقد املربم بينها وبني بع�ض‬ ‫الأطباء‪ ،‬فيما �أكد �أن عددا كبريا من �أطباء الأ�سنان‬ ‫فوجئ ب ��أن �أ�سماءهم واردة �ضمن قوائم الت�أمني‬ ‫دون علمهم‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار اجل�ع�بري �إىل �أن البع�ض م��ن عيادات‬ ‫الأ�سنان تورطت بعقود مع هذه ال�شركات خمالفة‬ ‫للحد الأدنى للأ�سعار التي �أقرتها النقابة دون �أن‬ ‫تعلم بتغيري هذه العقود من قبل ه�ؤالء "املروجني"‪،‬‬ ‫بحيث ي�صل اخل�صم على هذه البطاقات بن�سبة ‪%90‬‬ ‫من العالج ال�سني‪ ،‬الأمر الذي يف�سر حجم اخلداع‬ ‫الذي ميار�س على الأطباء وعلى املواطنني‪.‬‬ ‫وق��ال �إن �إح��دى هذه ال�شركات �أعلنت يف وقت‬ ‫�سابق وبلهجة حتدٍ للقانون �أنها �ستبيع �أك�ثر من‬ ‫‪ 3‬ماليني بطاقة‪ ،‬م�شريا يف ذات الوقت �أن بع�ض‬

‫هذه البطاقات ال�سنية يرتواح �سعرها بني ‪ 15‬اىل‬ ‫‪ 20‬دي�ن��ارا‪ ،‬وق��د ي�صل البع�ض الآخ��ر منها اىل ‪75‬‬ ‫دينارا‪.‬‬ ‫ويف � �س �ب �ي��ل ت ��روي ��ج ه� ��ذه ال �ب �ط ��اق ��ات‪ ،‬يقوم‬ ‫املروجون با�ستعمال كافة و�سائل اخلداع‪ ،‬من حيث‬ ‫ا�ستعمال �أرق��ام هواتف خلوية تنتهي �صالحيتها‬ ‫بعد فرتة معينة‪� ،‬إ�ضافة اىل �أنهم يقومون بزيارة‬ ‫امل�ن��ازل وامل�ؤ�س�سات احلكومية الر�سمية‪ ،‬حتى �إن‬ ‫بع�ضها ابتلع "الطعم"‪ ،‬وعمل �أم�ن��ا�ؤه��ا العامون‬ ‫على ت�سهيل بيع البطاقات من خالل �إ�صدار تعميم‬ ‫داخلي يف هذه امل�ؤ�س�سات لبيعها للموظفني‪.‬‬ ‫وك�شف اجلعربي عن وجود ‪� 3‬شركات م�سجلة‬ ‫ر�سميا ل��دى هيئة الت�أمني مار�ست و�سائل الغ�ش‬ ‫واخل ��داع مت تغرمي واح��دة منها م��ؤخ��را بقيمة ‪5‬‬ ‫�آالف دي�ن��ار‪ ،‬تالها غرامة �أخ��رى بقيمة ‪� 10‬آالف‬ ‫دينار اال�سبوع املا�ضي لي�صار �إىل �سحب الرتخي�ص‬ ‫منها م�ؤخرا‪ ،‬م�ؤكدا �أن هناك جدية من قبل هيئة‬ ‫تنظيم قطاع الت�أمني للق�ضاء على هذه الظاهرة‪.‬‬ ‫واملفارقة هنا �أن ه��ذه ال�شركات ت�ضع �أ�سعارا‬ ‫وهمية على بع�ض ال�ع�لاج��ات ال�سنية منها خلع‬ ‫ال�سن بقيمة ‪ 45‬قر�شا واحل�شوة التجميلية بقيمة‬ ‫‪ 2.25‬دي�ن��ار‪ ،‬علما �أن تكلفة جلو�س املري�ض على‬ ‫كر�سي العالج يف عيادة طبيب الأ�سنان دون معاجلته‬ ‫تكلف ما يقارب ‪ 3.5‬دينار‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى‪ ،‬قال اجلعربي �إنه ولأول مرة‬ ‫يتم اع�ت�م��اد احل��د الأدن ��ى لأج ��ور �أط �ب��اء الأ�سنان‬ ‫مببلغ ‪ 350‬دينارا‪ ،‬وذلك بعد القيام بدرا�سة لل�سوق‬ ‫وحجم الت�ضخم وامل�صاريف املعي�شية للأطباء‪.‬‬ ‫و�أو�ضح وجود بطالة مقنعة ال تقل عن ‪ %25‬يف‬ ‫�صفوف �أطباء الأ�سنان‪ ،‬مع وجود ‪ 400‬طبيب �أ�سنان‬ ‫ج��دي��د ين�ضم للنقابة �سنويا‪ ،‬يف ح�ين بلغ العدد‬ ‫الإج �م��ايل ل�ل�أط�ب��اء امل�سجلني يف ال�ن�ق��اب��ة ‪،6500‬‬ ‫منهم ‪ 650‬طبيب اخت�صا�صي‪� 400 ،‬آخ��ري��ن من‬ ‫ال�ضفة الغربية م�سجلني يف ك�شوفات النقابة‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أنه مت ت�شكيل جلنة التن�سيق العليا‬ ‫م�شكلة م��ن خمتلف قطاعات ط��ب الأ��س�ن��ان حتت‬ ‫مظلة ال�ضمان االجتماعي‪ ،‬حيث مت عقد جملة من‬ ‫االتفاقيات بني مقدمي اخلدمة (�أطباء الأ�سنان‪،‬‬ ‫وال�صيادلة‪ ،‬وامل�خ�ت�برات‪ ،‬وامل�ست�شفيات اخلا�صة)‬ ‫ومتلقيها‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن م��ن ب�ين ه ��ذه االت �ف��اق �ي��ات اتفاقية‬ ‫ب�ين النقابة واالحت ��اد الأردين ل�شركات الت�أمني‬ ‫واجلمعية الأردنية للت�أمينات ال�صحية تن�ص على‬ ‫اعتماد احلد الأدنى لأ�سعار النقابة حيث مت البدء‬

‫بتطبيقها بداية العام احلايل‪.‬‬ ‫و�أك� ��د اجل �ع�ب�ري �أن ال�ن�ق��اب��ة ب���ص��دد الدعوة‬ ‫الجتماع ط��ارئ للجنة التن�سيق العليا ومقدمي‬ ‫اخل ��دم ��ة الت� �خ ��اذ الإج � � � � ��راءات ال �ل�ازم� ��ة ومنها‬ ‫ال�ت���ص�ع�ي��دي��ة اجل �م��اع �ي��ة ب �ح��ق م��ن ي �خ��ال��ف بنود‬ ‫االتفاقيات املوقعة‪.‬‬ ‫وقال �إنه ومنذ مطلع ال�شهر املا�ضي‪ ،‬مت �إ�صدار‬ ‫تعلميات الت�أمني ال�صحي اجلديدة عرب تعديل ‪17‬‬ ‫م��ادة‪ ،‬منها رفع ال�سقف العالجي داخل امل�ست�شفى‬ ‫�إىل ‪ 4000‬دينار �سنويا للطبيب‪ ،‬و�إىل ‪ 3000‬دينار‬ ‫للمنتفع‪ ،‬ورف��ع �سقف ال��والدة الطبيعية �إىل ‪150‬‬ ‫دينارا‪ ،‬ورفع ن�سبة التغطية داخل وخارج امل�ست�شفى‬ ‫للطبيب بن�سبة ‪ %90‬وللمنتفع بن�سبة ‪.%80‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن الهيئة العامة للنقابة �ستجتمع‬ ‫يف الثاين من متوز املقبل ملناق�شة التقريرين املايل‬ ‫والإداري‪ .‬م�شريا اىل و�ضع املجل�س ما زال م�ستقرا‬ ‫رغ ��م االخ �ت�ل�اف ال��وا� �ض��ح يف وج �ه��ات ال�ن�ظ��ر بني‬ ‫�أع�ضائه‪.‬‬ ‫ورح��ب اجل�ع�بري ب��الإج��راءات اجل��دي��دة التي‬ ‫�أقرتها وزارة ال�صحة ومديرية الأمن العام بت�شيد‬ ‫العقوبات على من يقومون باالعتداء على الأطباء‪،‬‬ ‫مطالبا ب�صياغة ت�شريع ت���ش�ترك ف�ي��ه النقابات‬ ‫املهنية للحد م��ن الظاهرة التي باتت تقلق كافة‬ ‫الأو�ساط ال�صحية‪.‬‬ ‫ون ّبه اجلعربي اىل خطورة ما �أ�سماه التدخالت‬ ‫اخلارجية حلماية من يعتدون على اجل�سم الطبي‬ ‫من خالل الوا�سطات واملعارف‪.‬‬ ‫وك�شف اجلعربي عن التداعيات التي �آل �إليها‬ ‫�صندوق التقاعد يف النقابة‪ ،‬م�شريا "�إذا مل يتم‬ ‫معاجلة حالة ال�ن��زف احلا�صل يف ال�صندوق ف�إن‬ ‫م��دخ��والت ال���ص�ن��دوق ��س�ت�ت���س��اوى م��ع خمرجاته‬ ‫خالل �أقل من ب�ضع �سنوات‪ ،‬وعليه فقد مت الرتكيز‬ ‫على رفع اال�شرتكات كل خم�سة �سنوات من ‪ 8‬اىل‬ ‫‪ 10‬دن��ان�ير للفئة االوىل‪ ،‬وم��ن ‪ 4‬اىل ‪ 5‬يف الفئة‬ ‫الثانية‪.‬‬ ‫وطالب نقيب �أطباء الأ�سنان الدكتور بركات‬ ‫اجل �ع�بري ب�ع�ق��د اج�ت�م��اع ط ��ارئ للجنة التن�سيق‬ ‫العليا للت�أمينات ال�صحية والتي ت�ضم حتت مظلة‬ ‫ال�ضمان االجتماعي ممثلني عن النقابات ال�صحية‬ ‫ال�ث�لاث (الأط �ب��اء و�أط �ب��اء الأ��س�ن��ان وال�صيادلة)‪،‬‬ ‫ب��الإ� �ض��اف��ة ل�ن�ق��اب��ة �أ� �ص �ح��اب امل �خ �ت�برات وجمعية‬ ‫امل�ست�شفيات اخلا�صة واالحت ��اد االردين ل�شركات‬ ‫ال�ت��أم�ين واجلمعية االردن �ي��ة للت�أمينات الطبية‪،‬‬ ‫لبحث �أ�سباب ع��دم التزام �شركات الت�أمني مبا مت‬

‫التوقيع عليه مع االحتاد واجلمعية‪.‬‬ ‫وق��ال اجل�ع�بري �إن هيئة الت�أمني �أ��ص��درت يف‬ ‫االول من �أذار تعليمات ملزمة ل�شركات الت�أمني‬ ‫التي مل تبد �أي جدية بتطبيقها رغ��م �أن االتفاق‬ ‫يلزمها بتطبيق احل��د الأدن ��ى ل�ل�أج��ور م��ع مطلع‬ ‫العام احلايل‪.‬‬ ‫وقال �إنه مت ت�شكيل جلنة م�شرتكة بني النقابة‬ ‫ومراقبة ال�شركات لإلغاء تراخي�ص تلك ال�شركات‬ ‫التي تتبع �أ�ساليب اخلداع والغ�ش‪� ،‬سعيا وراء الرثاء‬ ‫ال�سريع‪ ،‬كما �أ�شار اىل نوع �آخر من تلك ال�شركات‬ ‫م�سجل يف هيئة التامني (‪� 3‬شركات) با�سم �إدارة‬ ‫النفقات واخلدمات ال�سنية‪ ،‬م�شريا اىل �أن �شركتني‬ ‫من تلك ال�شركات تبيع بطاقات خ�صم‪.‬‬ ‫وك���ش��ف اجل �ع�ب�ري خ�ل�ال امل ��ؤمت��ر ال�صحفي‬ ‫عن موافقة دي��وان الت�شريع برئا�سة ال��وزراء على‬ ‫ال �ت �ع��دي�لات ال �ت��ي اق�ترح�ت�ه��ا ال�ن�ق��اب��ة ع�ل��ى نظام‬ ‫ال �ت ��أم�ين ال���ص�ح��ي ون �ظ��ام ال�ت�ق��اع��د وال ��ذي �سيتم‬ ‫�إقرارهما وفقا للإجراءات الد�ستورية املتبعة‪.‬‬ ‫وت���ض�م�ن��ت ال �ت �ع��دي�لات ع �ل��ى ن �ظ��ام التامني‬ ‫ال�صحي رفع ر�سوم اال�شرتاك يف �صندوق الت�أمني‬ ‫ال �� �ص �ح��ي م ��ن ‪ 20‬اىل ‪ 40‬دي � �ن� ��ارا‪ ،‬ورف � ��ع ر�سوم‬ ‫اال� �ش�تراك ال�شهري م��ن خم�سة دن��ان�ير اىل �ستة‬ ‫دنانري للطبيب‪ ،‬ومن ثالثة دنانري اىل �ستة دنانري‬ ‫للمنتفع‪ ،‬فيما مت رفع قيمة ال�ضمان االجتماعي‬ ‫الذي يح�صل على الطبيب �أو ورثته يف حالة العجز‬ ‫�أو الوفاة من خم�سة �آالف دينار اىل ثمانية �آالف‬ ‫دينار‪ ،‬كما �أعطت التعديالت احلق للمجل�س ب�إعادة‬ ‫النظر بتعليمات الت�أمني ال�صحي كل ثالثة �أ�شهر‪.‬‬ ‫وف �ي �م��ا ي�ت�ع�ل��ق ب �ن �ظ��ام ال �ت �ق��اع��د ف �ق��د �أق� ��رت‬ ‫ال�ت�ع��دي�لات امل�ق�ترح��ة ح��ق امل�ج�ل����س �إع� ��ادة النظر‬ ‫بر�سوم ا�شرتاكات ال�شرائح التقاعدية مرة كل خم�س‬ ‫�سنوات مبقدار دينارين عن ال�شريحة االوىل و�أربعة‬ ‫دنانري عن الثانية وخم�سة دنانري عن الثالثة‪ ،‬فيما‬ ‫مت رف��ع ر� �س��وم ال���ش��ري�ح��ة ال�ت�ق��اع��دي��ة االوىل من‬ ‫ثمانية دنانري اىل ع�شرة دنانري وال�شريحة الثانية‬ ‫من ‪ 15‬دينارا اىل ‪ 20‬دينارا والثالثة من ‪ 20‬دينارا‬ ‫اىل ‪ 25‬دينارا‪.‬‬ ‫ول�ف��ت اىل وج ��ود ب�ط��ال��ة مقنعة ال ت�ق��ل عن‬ ‫‪ %25‬يف ��ص�ف��وف �أط �ب��اء الأ� �س �ن��ان‪ ،‬م��ع وج ��ود ‪400‬‬ ‫طبيب �أ�سنان جديد ين�ضم للنقابة �سنويا‪ ،‬يف حني‬ ‫بلغ العدد الإجمايل للأطباء امل�سجلني يف النقابة‬ ‫‪ ،6500‬منهم ‪ 650‬طبيب اخت�صا�صي‪� 400 ،‬آخرين‬ ‫من ال�ضفة الغربية م�سجلني يف ك�شوفات النقابة‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫الثالثاء (‪� )4‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1223‬‬

‫‪5‬‬

‫م�سودة امل�شروع‪« :‬ال�صوت الواحد» يحظى بالكثري من الإيجابيات و«القائمة الن�سبية» ت�شتمل على �سلبيات‬

‫«ال�سبيل» تك�شف �أبرز مالمح القانون امل�ؤقت اجلديد لالنتخابات النيابية القادمة‬ ‫ال�سبيل– �أمين ف�ضيالت‬ ‫رجح م�صدر ر�سمي رفيع امل�ستوى لـ"ال�سبيل" �أن يناق�ش جمل�س‬ ‫ال����وزراء خ�لال جل�سته الر�سمية ال��ث�لاث��اء ال��ق��ادم م�����س��ودة م�شروع‬ ‫القانون امل�ؤقت لالنتخابات النيابية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن "اللجنة احلكومية املكلفة من قبل جمل�س الوزراء‬ ‫ب��درا���س��ة وت��ع��دي��ل ق��ان��ون االن��ت��خ��اب��ات ال��ن��ي��اب��ي��ة �أن��ه��ت عملها قبل‬ ‫�أ�سبوعني‪ ،‬وو�ضعت م�سودة امل�شروع بني يدي رئي�س ال��وزراء �سمري‬ ‫الرفاعي و�أع�ضاء الطاقم الوزاري"‪.‬‬ ‫و�أ����ش���ار امل�����ص��در ال����ذي ف�����ض��ل �إخ���ف���اء ه��وي��ت��ه �إىل �أن "اللجنة‬ ‫ال��وزاري��ة ناق�شت القانون امل���ؤق��ت احل��ايل لالنتخابات النيابية من‬ ‫جميع جوانبه‪ ،‬مثل النظام االنتخابي والإداري‪ ،‬وتق�سيمات الدوائر‬ ‫االنتخابية‪ ،‬والكوتا الن�سائية‪ ،‬وعملية �شراء الأ���ص��وات‪ ،‬والدعاية‬ ‫االنتخابية‪ ...‬وغريها"‪.‬‬ ‫م��ن��وه��ا �إىل �أن اللجنة "ناق�شت الإج������راءات الإداري�����ة لقانون‬ ‫االن��ت��خ��اب اجل���دي���د‪ ،‬خ��ا���ص��ة ف��ي��م��ا يتعلق ب��ي��وم الت�سجيل وانتهاء‬ ‫باالقرتاع والفرز"‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف �أن اللجنة احلكومية "�أبقت على اجلوانب االيجابية‬ ‫املوجودة يف النظام االنتخابي احلايل و�أبرزها "نظام ال�صوت الواحد"‪،‬‬ ‫و�أدخلت تعديالت جوهرية ومهمة على اجلوانب الأخرى من �ش�أنها‬ ‫�إعطاء �صورة حقيقة ملا يريده الناخب واملواطن‪ ،‬ولتجنب ال�سلبيات‬ ‫التي وقعت خالل االنتخابات املا�ضية"‪ .‬م�ؤكدا �أن "احلكومة ملتزمة‬ ‫مبا جاء بكتاب التكليف ال�سامي ب�إجراء االنتخابات يف الربع الأخري‬ ‫من العام احلايل‪ ،‬ف�ضال عن التزام احلكومة ب�إ�صدار مدونة �سلوك‬ ‫حتكم العالقة بني احلكومة والنواب"‪.‬‬ ‫وت��وق��ع امل�����ص��در �أن ي��رى ال��ق��ان��ون امل���ؤق��ت اجل��دي��د لالنتخابات والناخب‪ ،‬فبالرغم من االيجابيات املوجودة يف هذا النظام (القائمة‬ ‫النيابية النور نهاية ال�شهر اجلاري‪� ،‬إذا ما مت مناق�شة م�سودة القانون الن�سبية) �إال �أنه ال يعطي ال�صورة احلقيقة ملا يريده الناخب واملواطن‬ ‫ملا فيه من �سلبيات"‪.‬‬ ‫يف جمل�س الوزراء الأ�سبوع القادم‪.‬‬ ‫و�أك�����د �أن ال��ل��ج��ن��ة ت��و���ص��ل��ت �إىل "قناعة‬ ‫ي��ذك��ر �أن الإرادة امل��ل��ك��ي��ة ����ص���درت نهاية‬ ‫‪6‬‬ ‫مقاعد‪:‬‬ ‫‪10‬‬ ‫إ�ضافة‬ ‫�‬ ‫را�سخة" ب���أن م��ا ي�صلح لالنتخابات النيابية‬ ‫ال��ع��ام امل��ا���ض��ي ب��ح��ل جم��ل�����س ال���ن���واب‪ ،‬وطالب‬ ‫ه��و "نظام ال�����ص��وت ال��واح��د امل��ع��م��ول ب��ه منذ‬ ‫قانون‬ ‫كتاب التكليف ال�سامي احلكومة ب�إجناز‬ ‫انتخابات تكون للن�ساء ومقعد لعمان‬ ‫االنتخابات النيابية لعام ‪."1993‬‬ ‫انتخاب معدل ي�ضمن �إج���راء‬ ‫يذكر �أن وزي��ر التنمية ال�سيا�سية مو�سى‬ ‫مثاال يف ال�شفافية‬ ‫والنزاهة‪��.‬ي حل��ق��وق الإن�سان الأوىل و�آخر للثانية‬ ‫املعايطة كان قد ا�ست�شهد بنتائج ا�ستطالعات‬ ‫وق����دم امل���رك���ز ال��وط��ن‬ ‫ر�أي بينت �أن ‪ 60- 50‬باملئة من الأردن��ي�ين مع‬ ‫ت��و���ص��ي��ات �إىل احل��ك��وم��ة ط��ال��ب م���ن خاللها‬ ‫�إج��راء تعديالت على قانون االنتخاب ت�ضمن ومقعد لعني البا�شا ومقعد قانون ال�صوت غري القابل للتحول �أي قانون‬ ‫ال�صوت الواحد‪.‬‬ ‫�إنتاج قانون يتما�شى مع تطلعات الأردنيني يف‬ ‫ت�صريحات الوزير املعايطة �أحدثت حالة‬ ‫انتخاب ممثلني حقيقيني‪ ،‬وتطوير �إجراءات للدائرة الأوىل يف الزرقاء‬ ‫م��ن الغ�ضب ل��دى �أح���زاب املعار�ضة‪ ،‬ورف�ضت‬ ‫العملية االنتخابية بو�صفها خطوة �أ�سا�سية‬ ‫�أح����زاب املعار�ضة امل�شاركة يف اج��ت��م��اع الوزير‬ ‫يف طريق الإ�صالح ال�سيا�سي‪ ،‬بحيث تكون االنتخابات املقبلة عادلة‬ ‫املعايطة بالأحزاب ال�سيا�سية املرخ�صة الـ‪.17‬‬ ‫و�شفافة ومتثل كافة الأطياف‪.‬‬ ‫واك��ت��ف��ت �أح����زاب امل��ع��ار���ض��ة ب���إر���س��ال م��ن��دوب عنها �آن�����ذاك‪ ،‬قدم‬ ‫�إيجابيات ال�صوت الواحد‬ ‫امل�صدر �أ���ش��ار �إىل �أن اللجنة ال��وزاري��ة تو�صلت بعد اللقاءات للحكومة ر�ؤي��ة �أح��زاب املعار�ضة لقانون االنتخاب اجلديد القائمة‬ ‫وامل��ن��اق�����ش��ات �إىل �أن ي��ق��وم ق��ان��ون االن��ت��خ��اب على �أ���س��ا���س "ال�صوت على �أ�سا�س "تغيري نظام ال�صوت الواحد" �إىل "القائمة الن�سبية �أو‬ ‫الواحد"‪ ،‬خا�صة وان يف ه��ذا النظام الكثري م��ن االيجابيات التي املختلط"‪.‬‬ ‫ويقوم هذا النظام على �أ�سا�س �أن يح�صل الناخب على �صوتني‬ ‫�أثبتتها جتارب االنتخابات على مدار ال�سنوات ال�سابقة‪.‬‬ ‫م�ضيفا �أنه "ال يوجد قانون انتخاب ع�صري �أو حديث‪ ،‬خال من �أحدهما للدائرة االنتخابية‪ ،‬و�آخر للقائمة احلزبية‪.‬‬ ‫"نظام القائمة الن�سبية" م�� ّث��ل مطلبا ل�ل�أح��زاب املرخ�صة‬ ‫العيوب �أو االنتقادات"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح امل�صدر �أن اللجنة مل تر �أن قانون انتخاب ي�ستند �إىل و�شرائح املجتمع الأردين‪.‬‬ ‫وي��ق��وم ن��ظ��ام القائمة الن�سبية على ت��ق��دمي ك��ل ح��زب �سيا�سي‬ ‫نظام القائمة الن�سبية "ير�سم ال�صورة احلقيقية ملا يريده املواطن‬

‫م�صدر ر�سمي يرجح مناق�شة م�سودة القانون خالل جل�سة جمل�س الوزراء الأ�سبوع القادم‬ ‫لقائمة من املر�شحني يف كل واحدة من الدوائر االنتخابية متعددة‬ ‫التمثيل‪ ،‬ويقوم الناخبون باالقرتاع ل�صالح الأحزاب‪ ،‬ويفوز كل حزب‬ ‫�سيا�سي بح�صة من مقاعد الدائرة االنتخابية‬ ‫تتنا�سب م��ع ح�صته م��ن �أ���ص��وات الناخبني‪،‬‬ ‫ويفوز املر�شحون على قوائم الأح��زاب وذلك‬ ‫بح�سب ترتيبهم الت�سل�سلي على القائمة‪� ،‬إال‬ ‫�أن اخ��ت��ي��ار ن��ظ��ام القائمة الن�سبية ال يحدد‬ ‫مبفرده �شكل النظام االنتخابي املعتمد‪ ،‬كون‬ ‫ذلك يتطلب حتديد مزيد من التفا�صيل‪.‬‬ ‫وقدمت �أحزاب املعار�ضة ت�صورا يقوم على‬ ‫�أ�سا�س �إي��ج��اد ق��ان��ون انتخاب جديد خمتلط‬ ‫ملجل�س ن��واب مكون من ‪ 120‬مقعدا‪ ،‬يت�ضمن‬ ‫ال��ق��ان��ون �آل��ي��ة ال�صوت ال��واح��د على م�ستوى‬ ‫الدائرة �أو املنطقة كما هو معمول به حاليا‪،‬‬ ‫وكذلك �آلية القائمة الن�سبية (على م�ستوى‬ ‫الوطن)‪.‬‬ ‫زيادة عدد املقاعد‬ ‫جمل�س النواب القادم ال�ساد�س ع�شر �سي�ضم ‪ 120‬نائبا ‪-‬ح�سب‬ ‫امل�صدر‪ ،-‬بزيادة ع�شرة مقاعد نيابية‪ ،‬لريتفع عدد �أع�ضاء جمل�س‬ ‫النواب من ‪� 110‬إىل ‪ 120‬نائبا‪.‬‬ ‫املقاعد التي �سيتم زيادتها �ستوزع على ‪ 6‬مقاعد للكوتا الن�سائية‬ ‫بحيث ترتفع م��ن ‪ 6‬مقاعد �إىل ‪ 12‬مقعدا‪ ،‬و ت���وزع مقاعد الكوتا‬ ‫الن�سائية بواقع مقعد نيابي لكل حمافظة‪.‬‬ ‫و�سي�صار �إىل منح العا�صمة عمان مقعدين �أحدهما للدائرة‬ ‫االنتخابية الأوىل‪ ،‬والثاين للدائرة الثانية‪.‬‬

‫حقوقيون يوجهون املر�شحني املرفو�ضني �إىل الطعن بقرارات اجلامعة �أمام حمكمة العدل العليا‬

‫«الوطني حلقوق الإن�سان» ير�سل فريقا‬ ‫لتق�صـي حقائـق انتخابـات طلبـة «الها�شميـة»‬

‫ال�سبيل‪ -‬جناة �شناعة‬ ‫فيما ف�ضل مفو�ض الت�شريعات يف‬ ‫امل��رك��ز الوطني حلقوق الإن�����س��ان د‪ .‬علي‬ ‫ال��دب��ا���س ع���دم الإدالء ب��ر�أي��ه بخ�صو�ص‬ ‫�شروط الرت�شح النتخابات جمل�س طلبة‬ ‫اجل��ام��ع��ة الها�شمية‪� ،‬إىل ح�ين االطالع‬ ‫على ما تو�صل �إليه فريق املركز املر�سل‬ ‫�إىل اجلامعة‪ ،‬ي�شري قانونيون �إىل �إمكانية‬ ‫الطلبة الطعن ب��ق��رارات رف�ض الرت�شح‬ ‫لدى حمكمة العدل العليا‪.‬‬ ‫ال��دب��ا���س �أ����ش���ار �إىل �أن امل���رك���ز يعد‬ ‫ت��ق��ري��را خا�صا ب��الأم��ر؛ �إذ �أر���س��ل فريقا‬ ‫ل��ت��ق�����ص��ي احل���ق���ائ���ق‪ ،‬وم��ع��رف��ة الأ�سباب‬ ‫احلقيقية لرف�ض عدد من طلبات الرت�شح‬ ‫النتخابات جمل�س طلبة اجلامعة‪.‬‬ ‫وف���ر����ض���ت اجل���ام���ع���ة ال��ه��ا���ش��م��ي��ة يف‬ ‫ان���ت���خ���اب���ات جم��ل�����س ط��ل��ب��ت��ه��ا‪� ،‬شروطا‬ ‫يتوقف عليها قبول الرت�شح من عدمه؛‬ ‫�إذ ا�شرتطت فاعلية الطالب يف �أن�شطة‬ ‫اجل��ام��ع��ة امل��ت��ن��وع��ة‪ ،‬م��ا �أن��ت��ج ع��ن��ه رف�ض‬ ‫خم�سة و�سبعني طلبا‪ ،‬وف��ق م��ا �صرحت‬ ‫ب��ه احلملة الوطنية ل��ل��دف��اع ع��ن حقوق‬ ‫الطلبة "ذبحتونا"‪ ،‬يف وقت �سابق‪.‬‬ ‫ال��ن��ا���ش��ط يف جم���ال ح��ق��وق الإن�سان‬ ‫املحامي �سميح �سنقرط‪ ،‬يرف�ض فر�ض‬

‫ق���ي���ود ع��ل��ى ح���ق���وق ال����ط��ل�اب‪ ،‬باعتباره‬ ‫خمالفا حلقوق الإن�سان وحرياته؛ فهم‬ ‫م��واط��ن��ون‪ ،‬وم��ن غ�ير اجل��ائ��ز تقييد �أي‬ ‫طالب تكتمل فيه �شروط الرت�شح لآداء‬ ‫خدمة عامة‪ .‬و�أ�ضاف �سنقرط‪� ،‬إن م�س�ألة‬ ‫فر�ض �شروط تعد ق�ضية معقدة‪ ،‬الفتا‬ ‫�إىل �إم��ك��ان��ي��ة الطعن ب��ق��رارات اجلامعة‬ ‫كقانون �إداري لدى حمكمة العدل العليا‪،‬‬ ‫باعتبار �أن القرار �صادر عن موظف عام‪.‬‬ ‫وكانت حملة "ذبحتونا" قد عربت‬ ‫يف ت�صريحات �سابقة عن خ�شيتها من �أن‬ ‫يكون �شرط "فاعلية الطالب بالأن�شطة"‪،‬‬ ‫مق�صودا منه �ضرب احلركات الطالبية‪،‬‬ ‫�أدرجت يف ت�صريحات �سابقة لها‪ ،‬ت�صريحا‬ ‫لرئي�س اجلامعة الها�شمية‪� ،‬أ�شار فيه �إىل‬ ‫�أن الهدف من التعديالت التي قامت بها‬ ‫�إدارة اجلامعة هو "الق�ضاء على الأحزاب‬ ‫داخ����ل اجل��ام��ع��ة الها�شمية"‪ ،‬م���ا ي�ؤكد‬ ‫حتذيرات �أطلقتها احلملة ونفتها �إدارة‬ ‫اجلامعة‪ ،‬وفقا ملا �أو�ضحته اللجنة يف بيان‬ ‫�سابق لها‪.‬‬ ‫رئي�س اجلمعية العربية للحريات‬ ‫الأك��ادمي��ي��ة د‪.‬ن��ظ��ام ع�ساف‪� ،‬أك��د تعار�ض‬ ‫ال�����ش��رط امل��ف��رو���ض م��ع ح��ق��وق الإن�سان‬ ‫والطلبة‪ ،‬معتربا �أن امتداد ال�شرط على‬ ‫���س��ي��اق ن��ه��ائ��ي‪ ،‬يعني ا���ش�تراط م�ضمون‬

‫ال�شرط يف االنتخابات البلدية والربملانية‪،‬‬ ‫بامتالك خربة العمل الربملاين �أو النيابي‬ ‫وغريه‪.‬‬ ‫ويف�سر "ع�ساف" �سياق ال�شرط على‬ ‫�أن����ه ت��دخ��ل ب�يروق��راط��ي م��ن ق��ب��ل �إدارة‬ ‫اجلامعة‪ ،‬ويعد مولدا للعنف اجلامعي‪،‬‬ ‫وق�سوة على حقوق الطلبة‪.‬‬ ‫و�أ�����ض����اف‪ ،‬م���ؤ���ش��ر ���س��ل��وك اجلامعة‬ ‫وا�ضح يف ا�ستهداف اجتاه �سيا�سي حمدد‪،‬‬ ‫عو�ضا ع��ن خلق م��ن��اخ ح���واري وتناف�سي‬ ‫بني خمتلف التيارات‪ ،‬من خالل ال�شروط‬ ‫الإداري����ة غ�ير ال��واع��ي��ة‪ ،‬ف�ضال ع��ن كونه‬ ‫ت���دخ�ل�ا ���ص��ري��ح��ا ب��ن��ت��ائ��ج االنتخابات‪،‬‬ ‫وان��ح��ي��از لأح���د ال��ت��ي��ارات‪ ،‬م��ا ينظر �إليه‬ ‫م��ت��ن��اف��ي��ا م���ع ال��دمي��ق��راط��ي��ة واحل�����ق يف‬ ‫انتخابات ح��رة نزيهة‪ ،‬م��ا ينعك�س �سلبا‬ ‫ع��ل��ى نف�سية ال��ط��ال��ب وح��ق��وق��ه��م‪ ،‬وفق‬ ‫ع�ساف‪ .‬على �أن النا�شط احلقوقي د‪.‬ه�شام‬ ‫ال��ب�����س��ت��اين‪ ،‬ي����رى ف��ي��ه ���ش��رط��ا معقوال؛‬ ‫ف��ال��ط��ال��ب امل��ت��ف��اع��ل م��ع اجل���و اجلامعي‬ ‫يختلف ع��ن ال��ط��ال��ب ال����ذي ال ينخرط‬ ‫بالأن�شطة اجلامعية‪.‬‬ ‫وي�����ش�ير ال��ن��ا���ش��ط احل��ق��وق��ي فوزي‬ ‫ال�سمهوري‪� ،‬إىل �أن املواثيق الدولية التي‬ ‫�صادق عليها الأردن‪ ،‬ون�شرت باجلريدة‬ ‫ال��ر���س��م��ي��ة‪� ،‬أ���ص��ب��ح��ت م��ل��زم��ة للحكومة‬

‫بالعمل بت�شريعاتها و�أنظمتها وفقا لأحكام‬ ‫امل���واث���ي���ق‪ ،‬ب��خ��ا���ص��ة ال��ع��ه��دي��ن الدوليني‬ ‫اخلا�صني باحلقوق ال�سيا�سية واملدنية‪،‬‬ ‫واحل����ق����وق االق��ت�����ص��ادي��ة واالجتماعية‬ ‫والثقافية‪ .‬وتابع ال�سمهوري‪� ،‬أنه يف جمال‬ ‫القوانني الناظمة للحريات‪ ،‬ت�شكل تلك‬ ‫ال��ق��وان�ين ردة ع��ن النهج الدميقراطي‪،‬‬ ‫وتعزيز واحرتام حقوق الإن�سان؛ ف�أي قيد‬ ‫ك��ان ب�شكل مبا�شر �أو غري مبا�شر‪ ،‬فيما‬ ‫يتعلق بحق الإن�سان يف انتخاب ممثليه‪،‬‬ ‫وم�شاركته ب��ال��ق��رارات التي تهم حياته‪،‬‬ ‫يعد خمالفة وان��ت��ه��اك��ا حل��ق ال��ط��ال��ب يف‬ ‫انتخاب ممثليه دون قيد �أو �شرط‪.‬‬ ‫و�أو����ض���ح‪� ،‬أن القيد على ال��ن��اخ��ب �أو‬ ‫امل��ر���ش��ح ي��ت��ن��اق�����ض م���ع الإع���ل��ان العاملي‬ ‫حل���ق���وق الإن�������س���ان وامل���واث���ي���ق الدولية‪،‬‬ ‫وا����ش�ت�راط اجل��ام��ع��ة م��ث��ل ه���ذا ال�شرط‬ ‫يف�سر على �أن���ه حم��اول��ة ف��ر���ض "تزوير‬ ‫قانوين" لإرادة الناخبني‪ ،‬ب��ع��دم ثقتها‬ ‫بن�ضج الطلبة‪ ،‬وع��دم حاجتهم لأ�شكال‬ ‫الو�صاية على �إرادتهم‪.‬‬ ‫وي���رى ال�سمهوري‪� ،‬أن املطلوب من‬ ‫ال��دول��ة ال��ع��م��ل ع��ل��ى �إل��غ��اء ك��اف��ة القيود‬ ‫�أي��ن��م��ا وردت يف الأن��ظ��م��ة والت�شريعات‬ ‫املقيدة للحقوق الأ�سا�سية‪ ،‬وعلى ر�أ�سها‬ ‫حق االنتخاب والرت�شيح وحق التعبري‪.‬‬

‫ملا و�صفته بتق�صدها الق�ضاء على الطلبة احلزبيني‬

‫«ذبحتونا» تعترب ت�صريحات رئي�س «الها�شمية» خمالفة للد�ستور وقانون الأحزاب‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫انتقدت احلملة الوطنية للدفاع عن حقوق الطلبة‬ ‫"ذبحتونا" ت�صريح رئي�س اجلامعة الها�شمية بعدم‬ ‫ال�سماح ل�ل�أح��زاب بالعمل داخ��ل اجلامعة‪ ,‬وا�صفا �إياه‬ ‫بـ"ال�سابقة اخلطرية"‪.‬‬ ‫ولفتت احلملة �إىل �أن���ه يف ك��اف��ة �أن��ظ��م��ة الت�أديب‪،‬‬ ‫مي��ن��ع ال��ع��م��ل احل���زب���ي داخ�����ل اجل���ام���ع���ات –وهو �أم���ر‬ ‫خمالف للد�ستور وقانون الأحزاب‪� -‬إ ّال �أن �إدارة اجلامعة‬ ‫الها�شمية مل تكتف بهذا التجاوز فتعدته لتمنع الطلبة‬ ‫احلزبيني من امل�شاركة يف العمل الطالبي داخل اجلامعة‬ ‫مبا يف ذلك االنتخابات الطالبية‪.‬‬ ‫وكان رئي�س اجلامعة الها�شمية �صرح ب�أن الهدف من‬ ‫التعديالت التي قامت بها �إدارة اجلامعة هو "الق�ضاء‬ ‫على الأحزاب داخل اجلامعة الها�شمية"‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك يف بيان �صحفي �أ�صدرته احلملة �أم�س‪،‬‬

‫ح�����ص��ل��ت "ال�سبيل" ع��ل��ى ن�����س��خ��ه م��ن��ه‪ ،‬وج����اء ف��ي��ه �أن‬ ‫"الت�ضارب يف ت�صريحات �إدارة اجلامعة ح��ول نتائج‬ ‫االنتخابات ي�شري �إىل ف�شل هذه املهزلة االنتخابية‪ ،‬ففي‬ ‫حني �صرح عميد �ش�ؤون الطلبة ب�أن الإقبال كان كثيفاً‬ ‫على االنتخابات‪� ،‬أكد رئي�س اجلامعة لإح��دى الإذاعات‬ ‫�ضعف امل�شاركة الطالبية يف العملية االنتخابية‪ ،‬ما‬ ‫ي��دل��ل على تخبط �إدارة اجل��ام��ع��ة وع���دم ق��درت��ه��ا على‬ ‫ت�سويق الإجراءات التي قامت بها"‪.‬‬ ‫�إىل ذل�����ك‪� ،‬أ�����ش����ارت احل��م��ل��ة �إىل �أن �أرق������ام نتائج‬ ‫االن��ت��خ��اب��ات ت��ظ��ه��ر ح��ج��م م���ا و���ص��ف��ت��ه بـ"املهزلة" يف‬ ‫انتخابات اجلامعة الها�شمية‪ ،‬وت�ؤكد �أن هذه االنتخابات‬ ‫ما هي �إ ّال تعيني لأع�ضاء جمل�س الطلبة‪ ،‬ولكن بطريقة‬ ‫غ�ير م��ب��ا���ش��رة‪ ،‬ف��ع��ل��ى �سبيل امل��ث��ال جن��ح �أح����د الطلبة‬ ‫بح�صوله على ‪� 13‬صوت يف كلية الهند�سة التي يتجاوز‬ ‫عدد طلبتها ال��ـ‪ 1800‬طالب‪ ،‬ويف كلية االقت�صاد ح�صل‬ ‫�أول اخل��ا���س��ري��ن ع��ل��ى (���ص��ف��ر) ���ص��وت مب��ع��ن��ى �أن �آخر‬

‫الناجحني كان يكفيه احل�صول على �صوت واحد ليفوز‬ ‫بع�ضوية جمل�س الطلبة‪ ،‬كما �أن �إدارة اجلامعة مل جتر�ؤ‬ ‫�إىل الآن على عر�ض نتائج االنتخابات كن�سبة امل�شاركة �أو‬ ‫عدد الأ�صوات التي ح�صل عليها الطلبة الفائزين‪.‬‬ ‫ونبهت "ذبحتونا" ملا حدث يف اجلامعة الها�شمية‪,‬‬ ‫وما �سيرتكه من انعكا�سات خطرية على املدى املتو�سط‬ ‫والبعيد من حيث تعزيز النعرات الع�شائرية وجتهيل‬ ‫الطلبة وتعزيز العنف اجلامعي وتخريج �أجيال خائفة‬ ‫ال تبني وطناً‪.‬‬ ‫كما �أن كافة �شعارات التنمية ال�سيا�سية وم�شاركة‬ ‫ال�شباب يف االنتخابات الربملانية التي تطرحها احلكومة‬ ‫�أثبتت �أنها جمرد �شعارات ملخاطبة الر�أي العام الغربي‪,‬‬ ‫يف حني �أن املمار�سة احلقيقية لأهداف ودوافع احلكومة‬ ‫م��ن التنمية ال�سيا�سية جت��ل��ت يف ان��ت��خ��اب��ات اجلامعة‬ ‫الها�شمية‪.‬‬

‫كما �سيتم منح ال��دائ��رة الأوىل يف حمافظة ال��زرق��اء مقعدا‪،‬‬ ‫و�سيذهب املقعد االنتخابي ال��راب��ع للدائرة االنتخابية الرابعة يف‬ ‫حمافظة البلقاء‪.‬‬ ‫نقل و�شراء الأ�صوات‬ ‫امل�صدر �أك��د يف حديثه لـ"ال�سبيل" �أن الناخب ميتلك حق نقل‬ ‫���ص��وت��ه االن��ت��خ��اب��ي م��ن دائ����رة �سكنه �إىل ال���دائ���رة االن��ت��خ��اب��ي��ة التي‬ ‫يريدها‪ ،‬بحيث يحق للناخب اختيار الدائرة التي يرغب الت�صويت‬ ‫فيها ب�شرط ت�سجيل نف�سه فيها خالل الفرتة القانونية املخ�ص�صة‬ ‫للت�سجيل والنقل‪ .‬وتعترب عملية نقل الأ���ص��وات االنتخابية خارج‬ ‫دائرة �سكن الناخب من "التجاوزات واخلروقات" التي �سجلها املركز‬ ‫الوطني حلقوق الإن�سان على االنتخابات النيابية ال�سابقة خالل عام‬ ‫‪ .2007‬وبالن�سبة لعملية �شراء الأ���ص��وات‪� ،‬أو�ضح امل�صدر �أن م�سودة‬ ‫م�شروع القانون �شددت العقوبات بحق �أي مر�شح يتم �ضبطه متورطا‬ ‫بعملية �شراء للأ�صوات االنتخابية‪ ،‬بحيث ت�صل العقوبات �إىل �إبطال‬ ‫تر�شيحه‪ ،‬ف� ً‬ ‫ضال عن منع الناخب من الإدالء ب�صوته‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫عقوبات �أخرى ت�صل �إىل حد ال�سجن"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت "تهمة ���ش��راء الأ�صوات" ق��د الح��ق��ت جمل�س النواب‬ ‫اخلام�س ع�شر‪.‬‬ ‫موعد ثابت لإجراء االنتخابات‬ ‫موعد �إج��راء االنتخابات "ثابت " ح�سب امل�صدر خ�لال الربع‬ ‫الأخري من العام‪ ،‬لكن التاريخ املحدد لإجراء العملية االنتخابية غري‬ ‫وا�ضح‪ ،‬مما يربك خطط املر�شحني لالنتخابات القادمة‪.‬‬ ‫خا�صة وان العملية االنتخابية بحاجة لرتتيب وم�صاريف مالية‬ ‫مرتفعة‪.‬‬ ‫وكان رئي�س الوزراء �سمري الرفاعي �أكد �أن االنتخابات النيابية‬ ‫�ستجري يف الربع الأخري من العام اجلاري ‪ ،2010‬و�أن قرار �إجرائها‬ ‫غري قابل للنقا�ش‪ ،‬التزاما مبا جاء يف كتاب التكليف‪.‬‬ ‫وب��ي��ن��ت احل��ك��وم��ة �أن "الرتتيبات قائمة‬ ‫لإج��راء االنتخابات القادمة بدرجة عالية من‬ ‫ال�شفافية وال��ع��دال��ة وال��ن��زاه��ة م��ع الأخ���ذ بعني‬ ‫االع��ت��ب��ار امل�صلحة الوطنية ومتثيل م��ا يريده‬ ‫املواطنون مبختلف فئاتهم"‪.‬‬ ‫وبالن�سبة لأعداد املقرتعني من فئة ال�شباب‬ ‫الذين �سيتاح لهم االنتخاب للمرة الأوىل عند‬ ‫�إج��راء االنتخابات النيابية نهاية العام احلايل‪،‬‬ ‫قال امل�صدر �إن "عدد املقرتعني من فئة ال�شباب‬ ‫ل��ل��م��رة الأوىل ���س��ي�����ص��ل �إىل ‪� 400‬أل�����ف ناخب‬ ‫وناخبة"‪.‬‬ ‫ي����ذك����ر �أن احل����ك����وم����ة �����ش����رع����ت بتنفيذ‬ ‫ا�ستحقاقات كتاب التكليف ال�سامي‪� ،‬إذ �شكلت‬ ‫جل��ن��ة وزاري�����ة لبحث ال��ت��ع��دي�لات ال�ل�ازم���ة لإق�����رار ق��ان��ون انتخاب‬ ‫م��ت��ط��ور‪ ،‬وك��ذل��ك ان�شغلت يف حت��دي��د الإج�����راءات ال�لازم��ة لتطوير‬ ‫جميع �إجراءات العملية االنتخابية‪.‬‬ ‫وقام وزير التنمية ال�سيا�سية بجوالت ولقاءات وحوارات �شعبية‬ ‫على املحافظات واملنتديات‪ ،‬للوقوف على �آراء املواطنني والفعاليات‬ ‫والقوى ال�شعبية واحلزبية حول تعديالت قانون االنتخاب‪.‬‬ ‫باملقابل‪ ،‬تعتقد قيادات حزبية �أن احلكومة مل جتر حتى الآن‬ ‫�أي حوار حقيقي حول النظام االنتخابي والتعديالت املقرتحة على‬ ‫قانون االنتخاب‪ ،‬وان احلوار يكون على �صيغة وا�ضحة للقانون‪ ،‬وعلى‬ ‫احلكومة عر�ض الأفكار والتوجهات على طاولة النقا�ش واحلوار‪.‬‬

‫ال�سماح بـ «نقل‬

‫الأ�صوات» خالل مدة‬

‫حمددة ليت�سنى للناخب‬ ‫منح �صوته ملر�شحه‬

‫الع�شائرية تطغى على احلزبية‬ ‫يف ك�سب �أ�صوات الناخبني‬ ‫ال�سبيل– ماجد �سمري‬ ‫يرتقب ال�شارع الأردين �إع�ل�ان موعد االنتخابات‬ ‫النيابية املقبلة الختيار مر�شحيه ليكونوا ممثليه حتت‬ ‫قبة الربملان‪.‬‬ ‫وو�سط التوقعات ب�صدور قانون االنتخاب اجلديد‬ ‫ن��ه��اي��ة �أي����ار‪ ،‬دون �إح����داث ت��غ��ي�يرات ن��وع��ي��ة ع��ل��ى جوهر‬ ‫القانون‪ ،‬تتباين �أراء املواطنني يف اختيار املر�شح الذي‬ ‫�سينتخبونه يف ظ��ل ت��ع��دد امل��ر���ش��ح�ين وتق�سيمهم بني‬ ‫مر�شحني حزبيني وع�شائريني وم�ستقلني‪.‬‬ ‫بيد �أن �صوت الع�شرية بات بح�سب املراقبني ال�صوت‬ ‫ال���ذي يطغى على غ�يره م��ن الأ����ص���وات وال��ت��وج��ه��ات‪ ،‬يف‬ ‫ظل الظروف التي مير فيها الأردن ‪ ،‬وح�سا�سية املرحلة‬ ‫احل��ال��ي��ة‪� ،‬إ���ض��اف��ة �إىل ق���ان���ون االن��ت��خ��اب ال����ذي يعطي‬ ‫الع�شائرية احلظ الأوفر يف جمل�س النواب‪.‬‬ ‫را����ش���د ف��ري��ح��ات (‪ 28‬ع���ام���ا) ي���رى ان الع�شائرية‬ ‫�أ�صبحت املعيار احلقيقي الختيار النائب يف ظل توجه‬ ‫النا�س نحو هذا اخليار‪ ،‬مع قناعته بخط�أ ذلك‪.‬‬ ‫وي�ضيف �أن النائب الذي �سيكون يف املجل�س النيابي‬ ‫يجب �أن ي�ضع م�صلحة الوطن وامل��واط��ن ف��وق اجلميع‬ ‫دون ال��ت��ط��رق �إىل القطرية والإقليمية ال�ضيقة التي‬ ‫ي�ضعها كثري منهم يف �أعلى �سلم �أولوياته‪.‬‬ ‫ع��ب��د ال��رح��م��ن ���س��ام��ي(‪ 24‬ع��ام��ا) ي��ق��رر �أن مر�شح‬ ‫الع�شرية ه��و الأح���ق ب�صوته‪� ،‬إذ �إن���ه �سي�صوت للمر�شح‬ ‫الذي يخدمه يف حياته وحتديدا من ي�ساعده على �إيجاد‬ ‫الوظيفة املنا�سبة له‪.‬‬ ‫ويطالب جمل�س النواب القادم بو�ضع "ت�شريعات‬ ‫ناظمة ملحاربة الوا�سطة واملح�سوبية التي يعاين منها‬ ‫الكثريون من �أ�صحاب الكفاءات‪ ،‬وخ�صو�صا اخلريجني‬ ‫اجلدد"‪ .‬وي��ذه��ب رع���د ال��ع��ب��ادي (‪ 30‬ع��ام��ا) ل��ل��ق��ول �إن‬ ‫امل��ر���ش��ح احل��زب��ي وب���ال���ذات الإ���س�لام��ي‪ ،‬ه��و م��ن ي�ستحق‬ ‫���ص��وت��ه‪ ،‬م���ؤك��دا ان���ه �سي�صوت ل��ه��ذا امل��ر���ش��ح وه���و مرتاح‬ ‫نف�سياً‪ .‬ح�سب تعبريه‪.‬‬ ‫وي�شري ال��ع��ب��ادي �إىل �أن ال��ن��ائ��ب احل��زب��ي يجب �أن‬ ‫ي�ستفيد م��ن ال��ث��ق��ل ال��ع�����ش��ائ��ري ال���ذي يعطيه ا�ستفادة‬ ‫نوعية حتى يتمكن من الو�صول �إىل قبة الربملان التي‬ ‫باتت ت�شكل هاج�سا يراود الكثري من املر�شحني‪.‬‬ ‫�أنوار احلنيطي (‪ 19‬عاما) جتادل ب�أنها �ست�صوت يف‬ ‫االنتخابات القادمة ملر�شح الع�شرية مع علمها م�سبقا ب�أنه‬ ‫لن يقدم �أي جديد‪ ،‬الفتة اىل انها �ست�شارك يف االنتخاب‬ ‫من باب �أن الت�صويت حق قانوين مكفول لها‪ ،‬معربة عن‬ ‫�أملها ب�أن ي�سري املجل�س القادم يف طريق الإ�صالح والعمل‬ ‫على �إنهاء معاناة املواطنني املتمثلة بارتفاع �أ�سعار ال�سلع‬ ‫واملحروقات ومكافحة الف�ساد‪.‬‬ ‫ويرى �شعيب اللوزي (‪ )25‬عاما �أن املر�شح امل�ستقل‬ ‫ه��و الأف�����ض��ل "لأنه ال يخ�ضع لأي اع��ت��ب��ارات ك��م��ا �أن‬ ‫قراره بيده"‪ ،‬وان املر�شح املف�ضل بالن�سبة له هو النائب‬ ‫اخلدماتي ال��ذي ي�ضع امل�صلحة العامة ف��وق ك��ل �شيء‪،‬‬ ‫�إ���ض��اف��ة �إىل ق��ي��ام��ه ب��خ��دم��ة ق�ضايا الأم����ة ال��ت��ي تعاين‬ ‫الكثري‪ .‬اىل ذلك‪ ،‬ي�ؤكد النائب الإ�سالمي ال�سابق حمزة‬ ‫من�صور �أن الرف�ض لي�س للع�شرية كمبد�أ‪ ،‬ولكن املرفو�ض‬ ‫هو التع�صب الع�شائري والطائفي والإقليمي‪.‬‬ ‫ويرى من�صور �أن القانون االنتخابي ال�سابق الذي‬ ‫�ساد قبل ‪ 1993‬ك��ان يعمل وف��ق نظام القوائم مما �ضيق‬

‫املجال على التع�صب الع�شائري‪ ،‬يف حني ان قانون ال�صوت‬ ‫الواحد املجزوء زاد من التع�صب للع�شرية‪ ،‬بل الرتكيز يف‬ ‫الت�صويت على �أفخاذ الع�شرية‪.‬‬ ‫وقال من�صور �إن اجلهات الأمنية التي باتت ت�سيطر‬ ‫على امل�ساجد �أ�ضعفت من دور امل�ساجد التنويري يف املجتمع‬ ‫وتوعية النا�س ب�أهمية امل�شاركة ال�سيا�سية الفاعلة‪ ،‬كما �أن‬ ‫امل�ؤ�س�سات الإعالمية بر�أيه مل تعد م�ؤ�س�سات تنمية وبناء‪،‬‬ ‫واب��ت��ع��دت ع��ن دوره���ا ب����أن ت��ك��ون "�إعالم وطن"‪ ،‬عندما‬ ‫�أ�صحبت بوقا جلهات هنا وجهات هناك‪.‬‬ ‫وال يبتعد �أم�ي�ن ع���ام ح���زب ال�شعب الدميقراطي‬ ‫"ح�شد" احمد يو�سف عن ال��ر�أي ال�سابق‪� ،‬إذ يقول �إن‬ ‫قانون االنتخاب احلايل هو ال�سبب الذي �أدى �إىل تفوق‬ ‫الع�شائرية والإقليمية‪ ،‬و�إبعاد النا�س عن الأحزاب‪ ،‬كما �أن‬ ‫قانون ال�صوت الواحد جعل التق�سيم الفئوي يزداد مما‬ ‫�أدى �إىل تركيز النا�س على ال�شخ�ص نف�سه "ال�شخ�صنة"‪،‬‬ ‫بدال من برناجمه‪ ،‬بعك�س ما كان عليه احل��ال �سابقا يف‬ ‫قانون القائمة الن�سبية عندما كان التناف�س على الربامج‬ ‫االنتخابية‪.‬‬ ‫وي�شري يو�سف �إىل �أن الأح���زاب ت�شكل خليطا من‬ ‫ال��ن��ا���س م��ن خمتلف ال��دي��ان��ات والع�شائر وامل��ن��اط��ق مما‬ ‫ي�ضيف للمر�شح امتدادا كبريا من الأ�صوات‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬يرجع النائب ال�سابق حممد عقل �سبب‬ ‫توجه النا�س نحو الع�شائرية يف االنتخابات واالبتعاد عن‬ ‫الأح���زاب وامل�ستقلني �إىل ع��دم وج��ود م�ؤ�س�سات موازية‬ ‫قوية وفاعلة‪ ،‬مو�ضحا "�أن النظام الع�شائري هو نظام‬ ‫م�ؤ�س�سي را�سخ له �أثره يف املجتمع"‪.‬‬ ‫ويلفت عقل �إىل الت�أثري الكبري للمنطقة اجلغرافية‬ ‫يف اختيار املر�شح الع�شائري‪� ،‬إذ يكون االنحياز نحوه يف‬ ‫القرية والبادية وبوترية �أقل يف املدن‪ ،‬وخ�صو�صا الكبرية‬ ‫منها‪.‬‬ ‫"عقلية املجتمع القدمية هي ال�سبب"‪ ،‬تخت�صر‬ ‫احل��زب��ي��ة ال�����س��اب��ق��ة وامل��ر���ش��ح��ة ل�لان��ت��خ��اب��ات النيابية‬ ‫املا�ضية منال رما�ضنة �سبب توجه النا�س نحو املر�شح‬ ‫الع�شائري واالبتعاد عن احلزبي وامل�ستقل‪ ،‬مبينة اي�ضا‬ ‫�أن �ضيق ذات ال��ي��د ح��دت بالنا�س للتوجه نحو املر�شح‬ ‫�صاحب امل��ال ال��ذي ميكن �أن يقدم لهم ما يحتاجونه يف‬ ‫ظل الظروف املادية ال�صعبة التي يعي�شها النا�س‪ ،‬ما يتيح‬ ‫البيئة املنا�سبة ال�ستخدام" املال ال�سيا�سي" ب�شكل فعال‪،‬‬ ‫خ�صو�صا يف املناطق التي يوجد بها تنفذ ع�شائري كبري‬ ‫على حد قولها‪ .‬ويعزو النائب ال�سابق حممد �أبو هديب‬ ‫���ض��ع��ف امل��ر���ش��ح�ين احل��زب��ي�ين وغ��ي��اب��ه��م وت��ع��م��ي��ق توجه‬ ‫النا�س نحو الع�شائرية �إىل غياب احلياة ال�سيا�سية لفرتة‬ ‫طويلة ب�سبب الأحكام العرفية‪ ،‬ف� ً‬ ‫ضال عن غياب الإ�صالح‬ ‫ال�سيا�سي املبني على الكتل ال�سيا�سية ووج���ود برامج‬ ‫حزبية حتاكي طموحات النا�س وم�صاحلهم ومقدرتها‬ ‫على جذب املنا�صرين‪" ،‬م�ستثنيا احلركة الإ�سالمية �إذ‬ ‫ي��رى �أنها احل��زب الأق���وى والأك�ث�ر ت���أث�يرا على ال�ساحة‬ ‫الأردنية بعك�س الأح��زاب الأخ��رى التي كانت تعمل وفق‬ ‫�أجندات خارجية‪ ،‬الأم��ر الذي �أدى �إىل ا�ستنكاف النا�س‬ ‫عن الت�صويت ملر�شحيها"‪.‬‬ ‫ويزيد �أبو هديب �أن التوجه نحو الإ�صالح ال�سيا�سي‬ ‫وااللتقاء على برنامج وطني �إ�صالحي و�إ�شراك التيارات‬ ‫احلزبية يف العمل ال�سيا�سي يزيد من م�صداقية االحزاب‬ ‫�أمام النا�س‪ ،‬الأمر الذي قد يزيد من قوتها م�ستقبال‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الثالثاء (‪� )4‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1223‬‬

‫حرب بيانات بني املعلمني يف الطفيلة‬ ‫الطفيلة ‪ -‬حممد اخل�صبة‬ ‫ت�ضاربت بيانات املعلمني يف حمافظة الطفيلة حول مطالبهم‬ ‫ب�إحياء نقابة املعلمني وحت�سني كرامتهم‪.‬‬ ‫فبعد اجتماع اللجان التح�ضريية للنقابة يف جممع النقابات‬ ‫يف عمان ال�سبت املا�ضي وانتخاب ممثل عن املعلمني �أ�صدر معلمون‬ ‫من الطفيلة بيانات مت�ضاربة بني م�ؤيد ملطالب اللجنة التح�ضرية‬ ‫ومعار�ض لها‪.‬‬ ‫ففي بيان‪ ،‬طالب �أ�صحابه بالوقوف مع الوطن �أم��ام املخاطر‬ ‫ال�ت��ي يتعر�ض لها الأردن م��ن قبل "العدو ال�صهيوين"‪ ،‬وو�صف‬ ‫البيان حركة املعلمني ب�أنها لزعزعة �أم��ن الأردن وا�ستقراره‪ ،‬وهي‬ ‫حركة من معلمني يحاولون حب الظهور‪ ،‬ودعا املعلمني �إىل ممار�سة‬ ‫واجبهم التعليمي و�إي�صال �صوتهم عن طريق حوار هادئ بعيدا عن‬ ‫لغة التهديد‪ .‬على اجلهة املقابلة‪ ،‬ظهر بيان يحذر الذين حاولوا‬ ‫"امل�سا�س بكرامة املعلمني"‪.‬‬ ‫البيان �أكد االلتزام بنتائج اجتماع جممع النقابات املهنية م�ساء‬ ‫ال�سبت املا�ضي الذي �أ�سفر عن �إ�شهار جلنة حت�ضريية لإحياء نقابة‬ ‫املعلمني من جميع مديريات الرتبية يف اململكة‪.‬‬ ‫وك ��ان اج�ت�م��اع جم�م��ع ال�ن�ق��اب��ات �أ��س�ف��ر ع��ن ان�ت�خ��اب م�صطفى‬ ‫ال��روا��ش��دة رئي�سا للجنة التح�ضريية للنقابة يف الأردن‪ ،‬واعتربت‬ ‫اللجنة نف�سها املكلفة بالتحاور مع احلكومة‪ ,‬م��ؤك��دة �أن �أي حوار‬ ‫خارجها "غري ملزم"‪ ،‬ودعا االجتماع احلكومة �إىل بدء احلكومة �إىل‬ ‫بدء حوار فوري وجاد مع اللجنة لتلبية مطالب املعلمني‪.‬‬

‫«العمل الطالبي يف اجلامعات» ندوة يف الزرقاء‬ ‫ال�سيبل ‪ -‬خليل قنديل‬ ‫ينظم فرع حزب جبهة العمل الإ�سالمي يف الزرقاء م�ساء اليوم‬ ‫ال�ث�لاث��اء ن��دوة طالبية ب�ع�ن��وان «ال�ع�م��ل ال�ط�لاب��ي يف اجلامعات‪...‬‬ ‫طموح وحتديات»‪ ,‬وذلك يف متام ال�ساعة ‪ 7:30‬م�ساء يف مقر الفرع يف‬ ‫منطقة الغويرية‪ /‬الزرقاء‪ .‬وي�شارك يف الندوة كل من ع�ضو املكتب‬ ‫التنفيذي جلماعة الإخوان امل�سلمني �إرحيل الغرايبة‪ ,‬والكاتب رومان‬ ‫حداد‪ ,‬ومن�سق حملة «ذبحتونا» فاخر دعا�س‪ ,‬والناطق با�سم االجتاه‬ ‫الإ�سالمي‪-‬اجلامعة الها�شمية الطالب ثائر عيد‪.‬‬ ‫وت �ت �ن��اول امل�ح��ا��ض��رة احل��دي��ث ح��ول واق ��ع ال�ع�م��ل ال�ط�لاب��ي يف‬ ‫اجلامعة‪ ,‬وخا�صة ما �شهدته انتخابات اجلامعة الها�شمية م�ؤخرا من‬ ‫�إجراءات �ضد عدد من القوى الطالبية كمثال �صارخ على ما �آل �إليه‬ ‫واقع احلريات الطالبية يف الأردن‪.‬‬

‫مواطنون‪� :‬إهمال احلكومات للر�صيفة حولها‬ ‫من متنزه �إىل ب�ؤرة بيئية �ساخنة‬

‫الر�صيفة‪ -‬خليل قنديل‬

‫� �ش �ك��ى م ��واط �ن ��ون م ��ن �إه� �م ��ال احلكومات‬ ‫امل�ت�ع��اق�ب��ة م��دي�ن��ة الر�صيفة م��ا �أدى �إىل تدهور‬ ‫م�ستوى اخلدمات فيها‪.‬‬ ‫ع�ضو جمل�س بلدية الر�صيفة ال�سابق حممد‬ ‫املن�سي رثى احلال البائ�سة التي �آلت �إليها املدينة‬ ‫نتيجة ال�ت�ل��وث البيئي رغ��م �أن �ه��ا ك��ان��ت تاريخيا‬ ‫متنزها لالردنيني وتابع املن�سي كالمه �أن م�شكلة‬ ‫�سيل الزرقاء وم�شكلة مياه م�صنع اخلمرية حولت‬ ‫الر�صيفية من منتزه �إىل نقطة بيئية �ساخنة‪.‬‬ ‫ورغ��م وع��ود حكومية متكررة مبعاجلة مياه‬ ‫م�صنع اخل �م�يرة ال�ت��ي ت ��روا ب�ه��ا �أ��ش�ج��ار املنتزه‬ ‫الوطني بح�سب املن�سي ف��إن هذه الوعود مل تنفذ‬ ‫�إذ ما ت��زال تنبعث من املياه روائ��ح كريهة وطالب‬ ‫املن�سي ب�أن متار�س بلدية الر�صيفة �ضغوطها على‬ ‫م�صنع اخلمرية للحد من التلوت الناجت عنه ‪.‬‬ ‫ويزيد من تدهور و�ضع املدينة البيئية بح�سب‬ ‫املن�سي هو خملفات مناجم الفو�سفات التي ا�صبحت‬ ‫ت�شكل م �� �ص��درا ل�ل�ت�ل��وث م��ن خ�ل�ال الإ�شعاعات‬ ‫املنبعثة م��ن اك��وام �ه��ا امل�تراك�م��ة وحت ��ول مباين‬ ‫الفو�سفات �إىل ب�ؤرة لتجمع �أ�صحاب الأ�سبقيات‬ ‫يف ح�ين ي��رى ع�ضو جمل�س بلدية الر�صيفة‬ ‫ال �� �س��اب��ق �أ� �س��ام��ة ح �ي �م��ور �أن م���س�ت��وى اخلدمات‬ ‫الأ� �س��ا� �س �ي��ة يف امل��دي �ن��ة ال ي��رت �ق��ي �إىل امل�ستوى‬ ‫امل�ط�ل��وب خ��ا��ص��ة �أن م��وازن��ة ال�ب�ل��دي��ة ل�ه��ذا العام‬ ‫بلغت ‪ 12‬مليون دي�ن��ار و�أو� �ض��ح �أن��ه رغ��م تنفيذ‬ ‫بلدية الر�صيفية مل�شاريع تتعلق بتعبيد �شوارع‬ ‫تنفيذ مباين ا�ستثمارية �إال �أن هناك م�شاكل ما‬

‫احد احياء مدينة الر�صيفة‬ ‫زال املواطنون يعانون منها لت�أثريها على حياتهم‬ ‫كاملحطة التحويلية جنوبي املدينة‪.‬‬ ‫وبح�سب حيمور ف�إن املحطة حتولت �إىل مكرهة‬ ‫�صحية للمواطنني القاطنني يف جنوب الر�صيفة‬ ‫نتيجة انبعاث روائ��ح كريهة منها وطالب حيمور‬ ‫�سلطة امل �ي��اه �إن���ش��اء بنية حتتية ك��ام�ل��ة لل�صرف‬ ‫ال�صحي للحد من في�ضان املياه العادمة و�إ�صالح‬

‫نق�ص الإنارة وقلة احلاويات �أبرز م�شاكلها‬

‫مطالبات ب�إعادة ت�أهيل املنطقة احلرفية يف املفرق‬ ‫املفرق‪� -‬إبراهيم اخلوالدة‬ ‫��ش�ك��ا �أ� �ص �ح��اب حم �ل�ات يف‬ ‫املنطقة احلرفية مبدينة املفرق‬ ‫م ��ن ن�ق����ص الإن � � ��ارة وق �ل��ة عدد‬ ‫احلاويات‪� ،‬إىل جانب تردي حال‬ ‫ال�شوارع‪ ،‬متهمني بلدية املفرق‬ ‫ب�إمهال املنطقة‪ ،‬ونا�شد �أ�صحاب‬ ‫امل �ح�ل�ات وزي� ��ر ال �ب �ل��دي��ات بعث‬ ‫جلنة لتقييم م�ستوى خدمات‬ ‫البلدية يف املنطقة احلرفية‪.‬‬ ‫�إبراهيم احلراح�شة �صاحب‬ ‫حم � ��ل �أك � � � ��د ح� ��اج� ��ة املنطقة‬ ‫احلرفية �إىل �إعادة ت�أهيل بنيتها‬ ‫التحتية‪ ،‬قائال‪�" :‬شوارع املنطقة‬ ‫مليئة باحلفر‪ ،‬وال ت�صلح ل�سري‬ ‫املركبات عليها‪� ،‬إىل جانب قلة‬ ‫عمال النظافة الذين ي�أتون �إىل‬ ‫املنطقة"‪.‬‬ ‫وتابع احلراح�شة �شكواه من‬ ‫��س��وء �أو� �ض��اع املنطقة احلرفية‬ ‫"نعاين من ظالم دام�س ليال‬ ‫النعدام وح��دات الإن��ارة‪� ،‬إذ تكاد‬ ‫ال جتد وحدة �إنارة يف كل املنطقة‬ ‫احلرفية"‪.‬‬ ‫و�أك� � � ��د �أن ب� �ل ��دي ��ة امل� �ف ��رق‬ ‫�أهملت املنطقة رغم �أن رئي�سها‬ ‫احل� ��ايل "وعدنا يف برناجمه‬ ‫االن�ت�خ��اب��ي مب �ف��اج ��آت‪ ،‬ل�ك��ن �أيا‬ ‫من ذلك مل يتحقق‪ ،‬وتابع‪" :‬يف‬ ‫كل مرة نراجع بها البلدية يربر‬

‫حفر يف احد �شوارع املنطقة احلرفية‬

‫م�س�ؤولوها عدم تقدمي خدمات‬ ‫للمنطقة احل��رف�ي��ة مبديونية‬ ‫البلدية الكبرية"‪.‬‬ ‫لكن حممد �شاهني �صاحب‬ ‫حم ��ل ي��رف ����ض ه� ��ذا التربير‪،‬‬ ‫وي� ��ؤك ��د �أن �أ� �ص �ح��اب املحالت‬ ‫ت �ع �ب��وا م��ن اع� �ت ��ذارات البلدية‬ ‫املتكررة بعدم تقدميها خدمات‬ ‫ل �ل �م �ن �ط �ق��ة احل ��رف� �ي ��ة ب�سبب‬ ‫مديونيتها‪ ،‬ويت�ساءل عن ذلك‬ ‫ق ��ائ�ل�ا‪" :‬ما ذن �ب �ن��ا �أن نحرم‬

‫م��ن �أب���س��ط اخل��دم��ات ملديونية‬ ‫البلدية؟ و�إذا كان الأم��ر كذلك‬ ‫فما عمل املجل�س البلدي يف هذه‬ ‫الأيام �إذا كان عاجزا عن تقدمي‬ ‫اخلدمة للمواطنني"‪.‬‬ ‫وط � ��ال � ��ب �� �ش ��اه�ي�ن بلدية‬ ‫امل�ف��رق �إن���ش��اء ك�شك يف املنطقة‬ ‫احل ��رف� �ي ��ة ل �ت �ح �� �ص �ي��ل الأج� � ��ور‬ ‫املرتتبة على �أ�صحاب املحالت‪،‬‬ ‫و��ش��رح �سبب طلبه ق��ائ�لا‪" :‬يف‬ ‫املا�ضي كان جابي البلدية ي�أتي‬

‫�إلينا ويجمع منا املبالغ املرتتبة‬ ‫عليهم‪� ،‬أما الآن فعندما نذهب‬ ‫�إىل جتديد ترخي�ص حمالتنا‬ ‫جن ��د ع �ل �ي �ن��ا م �ب��ال��غ ك� �ب�ي�رة ال‬ ‫ن�ستطيع دفعها م��رة واحدة"‪،‬‬ ‫و�شدد �أي�ضا على �ضرورة تعيني‬ ‫ح��ار���س ليلي للمنطقة حلماية‬ ‫حمالت املنطقة التي يوجد بها‬ ‫�آالت ب�آالف الدنانري‪.‬‬ ‫فيما �شكا �شريف اجلعربي‬ ‫�� �ص ��اح ��ب حم � ��ل م � ��ن انت�شار‬

‫ال�ق��وار���ض وال�ك�لاب ال�ضالة يف‬ ‫امل�ن�ط�ق��ة ل�ت�راك ��م ال �ن �ف��اي��ات يف‬ ‫احلاويات ملدة �أيام قبل �إخالئها‬ ‫من قبل عمال النظافة ما يحول‬ ‫املنطقة �إىل مكرهة �صحية‪.‬‬ ‫وط��ال��ب اجل �ع�بري ب�إن�شاء‬ ‫م �ط �ب��ات � �ص �ن��اع �ي��ة يف �شوارع‬ ‫امل �ن �ط �ق��ة احل ��رف� �ي ��ة لتخفيف‬ ‫��س��رع��ة ال���ش��اح�ن��ات والقالبات‬ ‫ال� �ك� �ب�ي�رة م� ��ا ي� �ع ��ر� ��ض "حياة‬ ‫كثريين منا �إىل اخلطر"‪ ،‬داعيا‬ ‫البلدية اىل �إخ�ل�اء املدينة من‬ ‫حم�ل�ات الأمل �ن �ي��وم واحلدادين‬ ‫والنجارين ونقلهم �إىل املنطقة‬ ‫احلرفية �أ��س��وة ب�أ�صحاب املهن‬ ‫الأخرى"‪.‬‬ ‫على اجل�ه��ة املقابلة رف�ض‬ ‫رئي�س البلدية عبد اهلل العرقان‬ ‫احل� ��دي� ��ث ع� ��ن امل� ��و� � �ض� ��وع بعد‬ ‫حت ��دي ��د خ �م ����س م��واع �ي��د معه‬ ‫م��ن مدير البلدية �أح��ده��ا منه‬ ‫�شخ�صيا‪.‬‬ ‫ف �ي �م��ا وع� ��د ع �� �ض��و جمل�س‬ ‫ب� �ل ��دي امل� �ف ��رق �إ� �س �م��اع �ي��ل �أب ��و‬ ‫ق� ��دي� ��ري �أن ي� ��در�� ��س املجل�س‬ ‫م �ط��ال��ب احل��رف �ي�ي�ن‪ ،‬وت��اب��ع يف‬ ‫ت�صريح �سابق �أنه ال ميلك حاليا‬ ‫ت�صورا كامال عن حجم م�شاكل‬ ‫املنطقة واعدا مبتابعة املو�ضوع‬ ‫وال�سعي يف تقدمي حلول لهذه‬ ‫املع�ضلة‪.‬‬

‫�شبكات املياه التالفة �إىل جانب �إعادة ت�أهيل �شوراع‬ ‫املدينة بعد �إنهاء حفريات �سلطة املياه بها‪.‬‬ ‫فيما ي��ؤك��د ا��ش��رف حممد �أه ��ايل الر�صيفة‬ ‫ي � ��ؤدون م��ا ي�ستحق عليهم م��ن ��ض��رائ��ب ور�سوم‬ ‫لكنهم يف املقابل ال يح�صلون على احلد الأدنى من‬ ‫اخلدمات املطلوبة مقارنة باملدن الأخرى‪.‬‬ ‫وبح�سب حممد تفتقر الر�صيفة �إىل املرافق‬

‫انتعا�ش احلركة التجارية يف العقبة‬ ‫العقبة ‪ -‬رائد �صبحي‬ ‫غ���ص��ت �أ�� �س ��واق م��دي �ن��ة ال�ع�ق�ب��ة يف اليومني‬ ‫املا�ضيني ب�آالف ال�سياح واملت�سوقني‪� ,‬إذ بلغت ن�سبة‬ ‫الإ�شغال يف الفنادق بح�سب م�صادر �سياحية ‪ 100‬يف‬ ‫املئة‪ ،‬بح�سب م�صادر �سياحية‪.‬‬ ‫وي��رج��ع مراقبون انتعا�ش احل��رك��ة التجارية‬ ‫يف املدينة �إىل م��ؤمت��ر اقت�صادي وم��ؤمت��ر علمي‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل عطلة يوم العمال‪.‬‬ ‫ال �ت��اج��ر م� ��ؤي ��د ال�ب�ردي �ن��ي �أك � ��د �أن احلركة‬ ‫التجارية يف املدينة �شهدت ن�شاطا ملحوظا خالل‬ ‫ال�ي��وم�ين امل��ا��ض�ي�ين‪ ,‬ع��ازي��ا الأم� ��ر �إىل م�ؤمترات‬ ‫ول�ق��اءات عقدت يف العقبة‪� ,‬آم�لا انتعا�ش احلركة‬ ‫ال�سياحية يف الأيام املقبلة‪.‬‬ ‫و�سبق هذا االنتعا�ش تراجع احلركة التجارية‬

‫الرمثا ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫نظمت كلية العمارة والت�صميم بجامعة العلوم‬ ‫وال�ت�ك�ن��ول��وج�ي��ا الأردن� �ي ��ة �أم ����س االث �ن�ين املعر�ض‬ ‫املعماري العربي العا�شر مل�شروعات التخرج‪.‬‬ ‫و�أع��رب رئي�س جمل�س الأعيان رئي�س جمل�س‬ ‫�أمناء اجلامعة طاهر امل�صري ال��ذي رعى املعر�ض‬ ‫ع��ن �إع�ج��اب��ه بامل�ستوى امل�ع�م��اري املتميز للأعمال‬ ‫املعرو�ضة التي بلغ عددها ح��وايل (‪ )50‬م�شروعا‬ ‫متثل مناذج معمارية متقدمة‪.‬‬

‫وقال رئي�س اجلامعة الدكتور وجيه عوي�س �إن‬ ‫انطالقة املعر�ض الأوىل كانت من اجلامعة قبل‬ ‫عقد من الزمان‪ ،‬وا�ستمر انعقاده �سنوياً بالتناوب‬ ‫يف اجلامعات العربية حتى �أ�صبح ي�شكل م�ؤ�س�سة‬ ‫�أك��ادمي �ي��ة م �ع �م��اري��ة م�ه�م��ة يف امل�ن�ط�ق��ة العربية‬ ‫وم�ل�ت�ق��ى ن�شطا ل �ت �ب��ادل اخل �ب�رات وال � ��ر�ؤى حول‬ ‫التعليم املعماري وتطويره‪.‬‬ ‫وق��ال عميد كلية العمارة والت�صميم الدكتور‬ ‫ن�ظ�ير �أب ��و عبيد بح�ضور ع �م��داء ك�ل�ي��ات العمارة‬ ‫امل�شاركة وعدد من املعماريني العرب �إن هذا املعر�ض‬

‫لواء يني عبيد ‪ -‬برتا‬ ‫ن� � � ّ�ظ� � ��م ق � �� � �س� ��م الإع � � �ل� � ��ام‬ ‫وت�ك�ن��ول��وج�ي��ا االت �� �ص��ال يف كلية‬ ‫الآداب يف ج��ام�ع��ة ج ��دارا ام�س‬ ‫االثنني ندوة بعنوان "واقع و�آفاق‬ ‫الإعالم العربي يف ظل متغريات‬ ‫الإع�لام الدويل" مب�شاركة عدد‬ ‫من الباحثني واالكادمييني‪.‬‬ ‫وت �ت �� �ض �م��ن ال� �ن ��دوة �أربعة‬ ‫حم��اور‪/‬الإع�لام العربي يف ظل‬ ‫املتغريات ال�سيا�سية واالقت�صادية‬ ‫والثقافية وال��دول�ي��ة‪ ،‬والإعالم‬

‫الن�شاط فر�صة لاللتقاء بني الأكادمييني العرب‪،‬‬ ‫داعيا �إىل �إدامة مثل هذه اللقاءت و�ضرورة م�شاركة‬ ‫جميع ال��دول العربية للتفاعل والتوا�صل‪ ،‬م�شيدا‬ ‫بامل�ستوى املتقدم للم�شروعات امل�شاركة‪.‬‬ ‫وي�شتمل املعر�ض الذي ي�ستمر ثالثة �أيام على‬ ‫عدد من الأعمال املعمارية ت�شارك جامعة النجاح‬ ‫من فل�سطني‪ ،‬وجامعة دم�شق من �سوريا‪ ،‬واجلامعة‬ ‫اللبنانية م��ن لبنان‪ ،‬وجامعة ب�غ��داد م��ن العراق‪،‬‬ ‫وجامعة الرباط من املغرب‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل عدد من‬ ‫اجلامعات الأردنية‪.‬‬

‫خماوف من ارتفاع �أ�سعار اخل�ضار والفواكه ب�سبب ت�صديرها لل�سعودية‬ ‫املفرق‪ -‬برتا‬ ‫ق ��ال وزي� ��ر ال ��زراع ��ة امل �ه �ن��د���س �سعيد‬ ‫امل �� �ص��ري �إن ت���ص��دي��ر اخل �� �ض��ار والفواكه‬ ‫للأ�سواق ال�سعودية مطلع ال�شهر املقبل لن‬ ‫ي�ؤثر على �أ�سعارها يف ال�سوق املحلية‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف يف ات���ص��ال ه��ات�ف��ي م��ع وكالة‬ ‫االن� �ب ��اء االردن � �ي� ��ة (ب �ت��را) ام ����س االثنني‬ ‫�إن ال� � ��وزارة �أع � ��دت ع� ��ددا م��ن الإج� � ��راءات‬ ‫االح�ت�رازي��ة للحيلولة دون ارت �ف��اع �أ�سعار‬ ‫اخل� ��� �ض ��ار وال � �ف� ��واك� ��ه م� ��ع ب � ��دء عمليات‬ ‫الت�صدير‪.‬‬ ‫وك ��ان م��واط�ن��ون م��ن حم��اف�ظ��ة املفرق‬ ‫ق��د ع�ب�روا ع��ن تخوفهم م��ن ارت�ف��اع �أ�سعار‬

‫اخل�ضار وال�ف��واك��ه حمليا م��ع ب��دء عمليات‬ ‫الت�صدير‪ ،‬م�شريين اىل الآثار ال�سلبية التي‬ ‫�سببها ت�صدير اخلراف االردنية اىل اخلارج‪،‬‬ ‫�إذ ارتفعت �أ�سعار اللحوم ب�شكل كبري‪.‬‬ ‫و�أع��رب��وا عن �أملهم ب��أن تتخذ اجلهات‬ ‫املعنية الإجراءات الكفيلة ملنع ارتفاع �أ�سعار‬ ‫اخل �� �ض��ار وال� �ف ��واك ��ه‪ ،‬ك �م��ا ارت �ف �ع��ت ا�سعار‬ ‫ال �ل �ح��وم‪ .‬وب�ي�ن امل �� �ص��ري �أن ق ��رار ال� ��وزارة‬ ‫بال�سماح بت�صدير اخل���ض��ار وال�ف��واك��ه اىل‬ ‫ال�سعودية يهدف اىل تنمية القطاع الزراعي‬ ‫الذي ي�شكل رافدا حيويا لالقت�صاد الوطني‪،‬‬ ‫ودع� ��م امل ��زارع�ي�ن ب�ت�م�ك�ي�ن�ه��م م��ن ت�صدير‬ ‫منتجاتهم ل�ل�أ��س��واق اخل��ارج�ي��ة مب��ا يعود‬ ‫عليهم باملنفعة املادية وتطور هذا القطاع‪.‬‬

‫يف العقبة ب�شكل ملحوظ‪ ،‬ما حدا بكثري من التجار‬ ‫�إىل التذمر من تكد�س ب�ضائعهم‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق ذات ��ه‪ ,‬ي�شكو زوار مدينة العقبة‬ ‫م ��ن ارت� �ف ��اع �إي� �ج ��ار ال���ش�ق��ق ف�ي�ه��ا ورداءة بع�ض‬ ‫�أن��واع الب�ضائع املعرو�ضة فيها‪ ,‬لذلك دع��ا خرباء‬ ‫اق �ت �� �ص��ادي��ون جت ��ار ال�ع�ق�ب��ة ع�ل��ى ه��ام����ش امل�ؤمتر‬ ‫االقت�صادي عقد يف املدينة �إىل اختيار ب�ضائع ذات‬ ‫ج��ودة عالية‪� ,‬إ�ضافة �إىل فتح �أ��س��واق العقبة �أمام‬ ‫العديد من امل�سافرين‪� ,‬إذ مير بالعقبة �أك�ثر من‬ ‫مليون م�سافر �سنويا‪.‬‬ ‫وكان مفو�ض النية التحتية يف �سلطة منطقة‬ ‫العقبة االق�ت���ص��ادي��ة اخل��ا��ص��ة �أك��د يف ت�صريحات‬ ‫خا�صة لـ"ال�سبيل" ع��ن وج��ود خطط ال�ستقبال‬ ‫ال�سياح خالل عطلة نهاية الأ�سبوع‪ ,‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫خطط لتطوير البنية التحتية يف املدينة‪.‬‬

‫ندوة بعنوان «واقع و�آفاق الإعالم‬ ‫العربي يف ظل متغريات الإعالم الدويل»‬

‫العلوم والتكنولوجيا تنظم املعر�ض املعماري العربي العا�شر مل�شروعات التخرج‬ ‫الذي ت�شارك فيه دول عربية ي�ضم جمموعة منتقاة‬ ‫م��ن م �� �ش��روع��ات ال �ت �خ��رج ال �ت��ي مت�ث��ل التوجهات‬ ‫الأكادميية يف التعليم املعماري‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أنه �ستعقد على هام�ش املعر�ض ندوة‬ ‫متخ�ص�صة عن البعد البيئي يف التعليم املعماري‪،‬‬ ‫ت�ضمن جمموعة من الأوراق وحلقات للنقا�ش التي‬ ‫ي�سهم فيها �أ��س��ات��ذة متخ�ص�صون م��ن اجلامعات‬ ‫العربية امل�شاركة‪.‬‬ ‫وقال رئي�س هيئة املعماريني العرب الأ�ستاذ يف‬ ‫اجلامعة اللبنانية الدكتور هيامي الراعي �إن هذا‬

‫ال�شبابية و�أماكن تنزه للعائالت وغياب احلدائق‬ ‫العامة �شاكيا م��ن ت��ده��ور بينية املدينة التحتية‬ ‫وح��اج��ة �شبكات امل �ي��اه امل��ا��س��ة �إىل �صيانة �شاملة‬ ‫توقف هدر املياه يف �شوارع الر�صيفة‪.‬‬ ‫ب� ��دوره �أك ��د رئ�ي����س ب�ل��دي��ة ال��ر��ص�ي�ف��ة مو�سى‬ ‫ال�سعد �إهمال احلكومات املتعاقبة ملدينة الر�صيفة‬ ‫ف�أ�شار يف ه��ذا املجال �إىل ع��دم ا�ستكمال الدوائر‬ ‫احل�ك��وم�ي��ة يف امل��دي�ن��ة ك��ان���ش��اء م��دي��ري��ة لل�صحة‬ ‫ودائرة لت�سجيل االرا�ضي‪.‬‬ ‫و�أكد ال�سعد ان البلدية اجنزت عدة م�شاريع‬ ‫ل�ت�ع�ب�ي��د � �ش ��وارع ال��ر��ص�ي�ف��ة وجت��دي��د ان� ��ارة عدة‬ ‫مناطق يف املدينة �إىل جانب �شراء �آليات جديدة‬ ‫لتح�سني م�ستوى اخل��دم��ات ا�ضافة اىل االنتهاء‬ ‫من تنفيذ م�شاريع ا�ستثمارية على طريق ياجوز‬ ‫لرفد موازنة البلدية‬ ‫و�أو�ضح ال�سعد �أن البلدية تعمل على االنتهاء‬ ‫من اجناز خمطط �شمويل للر�صيفة قريبا ا�ضافة‬ ‫اىل البدء ب�إن�شاء مدينة حرفية جنوب الر�صيفة‬ ‫للتخل�ص من الإزعاجات داخل االحياء ال�سكنية ‪.‬‬ ‫وبخ�صو�ص املحطة التحويلية �أكد ال�سعد ان‬ ‫البلدية حتر�ص على �إف ��راغ املحطة املن�ش�أة على‬ ‫اطراف املدينة ب�شكل يومي من النفايات للتخفيف‬ ‫من اثرها البيئي‪.‬‬ ‫و�أ�شار ال�سعد �أن البلدية يف طور االنتهاء من‬ ‫اجناز خمططات لتحويل �أرا�ضي الفو�سفات على‬ ‫م��دخ��ل الر�صيفة �إىل ح��دائ��ق ع��ام��ة فيما �سيتم‬ ‫ا�ستثمار االر� �ض��ي امل��وج��ودة خ�ل��ف ه��ذه احلدائق‬ ‫الن �� �ش��اء م��دي�ن��ة ح��رف�ي��ة ل�ت�ك��ون ام� �ت ��دادا ملنطقة‬ ‫امل�شريفة احلرفية ‪.‬‬

‫العربي يف ظل التقنية املعا�صرة‬ ‫ومتغرياتها املعقدة‪ ،‬وال�سيا�سات‬ ‫االت �� �ص��ال �ي��ة وال� �ت� �ح ��ري ��ري ��ة يف‬ ‫و� �س��ائ��ل الإع� �ل��ام ال �ع��رب �ي��ة بني‬ ‫التناغم وال�ت�ب��اي��ن‪ ،‬و�أخالقيات‬ ‫مهنة الإع�ل�ام يف ظ��ل املتغريات‬ ‫املعا�صرة‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س جامعة جدارا‬ ‫الدكتور حممد الطعامنة "�إننا‬ ‫يف زم��ن ال�ع��ومل��ة ال ن�ستطيع �أن‬ ‫نتجاهل امل�ت�غ�يرات ال�ت��ي تت�سق‬ ‫م��ع �إي �ق��اع الع�صر وتن�سجم مع‬ ‫طبيعته �أال نغفل عن امل�ستجدات‬

‫ال�ت��ي ان�ت��اب��ت ع�ل��وم االت���ص��ال يف‬ ‫ظل التقدم التكنولوجي املت�سارع‬ ‫ال��ذي �أح��دث ط�ف��رة هائلة فيها‬ ‫والإع �ل��ام مي�ث��ل ع���ص��ب احلياة‬ ‫امل�ع��ا��ص��رة‪ .‬وت�ه��دف ال �ن��دوة اىل‬ ‫ت��و��ص�ي��ف ال �ظ��واه��ر الإعالمية‬ ‫امل � � ��ؤث� � ��رة يف ال � ��واق � ��ع ال �ث �ق ��ايف‬ ‫واالج � �ت � �م ��اع ��ي واالق� �ت� ��� �ص ��ادي‬ ‫واملحلي والعربي والدويل املتغري‬ ‫با�ستمرار لي�صار �إىل تقدمي عدة‬ ‫م �ق�ترح��ات م�ن��ا��س�ب��ة وف ��ق �إط ��ار‬ ‫ن �ظ��ري م���س�ت��وح��ى م��ن الثقافة‬ ‫والرتاث الأ�صيل‪.‬‬

‫يوم علمي لكلية الآداب يف الها�شمية‬ ‫الزرقاء ‪� -‬إح�سان التميمي‬ ‫رعى رئي�س اجلامعة الها�شمية �سليمان عربيات �أم�س فعاليات‬ ‫اليوم العلمي لكلية الآداب الذي نظمته جلنة الكلية الثقافية‪.‬‬ ‫وتت�ضمن الفعاليات حما�ضرات ثقافية و�أدبية ودرا�سات لغوية‬ ‫ونقدية واجتماعية يقدمها �أ�ساتذة الكلية مب�شاركة فاعلة لعد ٍد من‬ ‫طلبتها‪� ،‬إىل جانب �أ�ستاذ زائر من جامعة كورنيل الأمريكية‪.‬‬ ‫و�أكد عربيات يف كلمة له �أن كليات الآداب والإن�سانيات من �أكرث‬ ‫الكليات التي يقع على كاهلها تغيري املجتمع وتطويره‪ ،‬فهي احلا�ضنة‬ ‫مل�صادر الفكر الإن�ساين والقادرة على ا�ستنباط �أ�س�س التغيري نحو‬ ‫الأف�ضل‪ ،‬ومواجهة التحديات احلا�صلة على جميع امل�ستويات‪.‬‬ ‫و�أو�ضح عربيات دور الإن�سانيات باعتبارها م�صدراًُ للتقارب بني‬ ‫ال�شعوب والأمم‪ ،‬وخلق �آف��اق احل��وار احل�ضاري بني ال�شعوب القائم‬ ‫على املعرفة والثقافة والعلم والأدب‪.‬‬

‫برنامج املر�أة والتكنولوجيا‬ ‫يوزع منح امل�شروعات ال�صغرية‬

‫الزرقاء ‪ -‬برتا‬ ‫احتفل يف مركز التوعية والإر�شاد الأ�سري بالزرقاء �أم�س بتوزيع‬ ‫منح امل�شروعات ال�صغرية املقدمة من برنامج امل��ر�أة والتكنولوجيا‬ ‫بح�ضور ال�ع�ين ن��ادي��ا ب�شناق وم��دي��رة ال�برن��ام��ج يف الأردن �إميان‬ ‫الطراونة‪.‬‬ ‫ومت خالل احلفل ت�سليم �سيدتني منحا �صغرية بقيمة ‪ 750‬دوالرا‬ ‫�أمريكيا لكل منهما بعدما التحقتا بدورات الربنامج وقدمتا خطط‬ ‫عملهن‪ .‬وقالت الطراونة �إن برنامج املر�أة والتكنولوجيا يهدف �إىل‬ ‫تنمية قدرات الن�ساء ومتكينهن من خالل توفري الدورات التدريبية‬ ‫املتخ�ص�صة يف جماالت �أ�سا�سيات احلا�سوب من خالل برنامج (طموح‬ ‫ب�لا ح��دود) التابع ل�شركة مايكرو�سوفت‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل دورات يف‬ ‫املهارات احلياتية واملهنية ودورات يف امل�شروعات ال�صغرية‪.‬‬


‫م�ساحة حرة‬

‫الثالثاء (‪� )4‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1223‬‬

‫‪7‬‬

‫الأدب يف جمل�س الأدب‬ ‫د‪� .‬ساجدة �أبو فار�س‬

‫االخوة القراء ن�ستقبل مقاالتكم و�آراءكم وم�شاركاتكم‬ ‫يومياً على العنوان االلكرتوين التايل‪:‬‬ ‫‪m.aldawoud@assabeel.net‬‬

‫الطالبة‪� :‬أ�سحار عبداحلميد املعايطة‬

‫تعلمت يوماً �أن الأدب دعوة �إىل املحامد‪ ،‬و�أن‬ ‫ال �ت ��أدب ه��و تع ّلم الأدب ال��ذي ه��و ريا�ضة النف�س‬ ‫بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي من الف�ضائل‬ ‫وال�ق�ي��م‪ .‬و�أن الآداب ال�ع��ام��ة تعني ال � ُع��رف املقرر‬ ‫ال��ذي يرت�ضيه النا�س فيما بينهم‪ ،‬وي�ب��دو �أن ما‬ ‫تعلمته ي��وم �اً �أ��ص�ب��ح ب��ال �ي �اً‪ ،‬واك�ت���ش�ف��ت ذل��ك يوم‬ ‫ال�سبت امل��ا��ض��ي‪ ...‬ح�ين جل�ست �إىل برنامج بثته‬ ‫الف�ضائية الأردن�ي��ة ويتحدث عن حقوق امل��ر�أة يف‬ ‫الإ� �س�لام‪ ...‬وظننته حينها برناجماً يتحدث عن‬ ‫الإ�سالم واحلياة مث ً‬ ‫ال‪� ...‬أو ال�شريعة واحلياة‪...‬‬ ‫كما هي الربامج التي تتخ�ص�ص يف احلديث عن‬ ‫مو�ضوع عن حقوق املر�أة يف الإ�سالم‪...‬‬ ‫و بعد �أن �ش ّرق املذيع مع �ضيوفه‪ ...‬وغ ّرب يف‬ ‫املو�ضوع‪ّ ..‬‬ ‫ب�شر اجلمهور بحلقة �أخرى‪ ...‬لي�ستكمل‬ ‫فيها ما فات من حلقته الأوىل يف برنامج �أ�سماه‬ ‫"جمل�س الأدب"‪.‬‬

‫�أعيدوا للأغلبية ال�صامتة مكانتها‬

‫�صدق م�شاعر‬ ‫�أيام متر و�ساعات مت�ضي وال بد من الفراق‪ ،‬وال بد من‬ ‫االعتذار ملا بدر مني �أثناء الوجود وال بد من ال�شكر‪.‬‬ ‫مديرتي‪� ..‬أ�شكرك ملا قدمتيه يل ولغريي من حب وحنان‬ ‫وعطف ون�صائح تربوية وتعليمية ك�أنك �أم لكل واحدة منا‪.‬‬ ‫م��دي��رت��ي �أن��ت ك ��الأم احل�ن��ون��ة امل��رب�ي��ة ال�ت��ي حت��ر���ص كل‬ ‫احلر�ص �أن يكون �أبنا�ؤها متميزين‪.‬‬ ‫مديرتي‪� ...‬أ�شكرك كل ال�شكر على ما قدمته لنا‪..‬‬ ‫�أ�شكرك على �صربك علينا‪..‬‬ ‫مديرتي‪� ..‬أرى فيك املدير ال�صبور الذي يتحمل �أعباء‬ ‫�شاقة وحتمل م�س�ؤولية كبرية يعجز البع�ض عنها‪ ،‬لأنها مهمة‬ ‫�صعبة‪ ،‬ا�ستطعت �أن تقومي بها بدءا من كونك مديرة م�س�ؤولة‬ ‫عن معلمات وطالبات ب�أعداد هائلة‪ ،‬وذلك بف�ضل �شخ�صيتك‬ ‫القوية امل�سيطرة التي بف�ضلها ا�ستطعت �أن حتققي النجاح‬ ‫تلو النجاح والتميز‪.‬‬ ‫�إنني افتخر و�أع�ت��ز ب ��أن تكوين �أن��ت مديرتي وم�س�ؤولة‬ ‫ٌعني‪.‬‬ ‫�إن�ن��ي افتخر باملدر�سة ال�ت��ي �أن��ت مديرتها‪ ،‬و�أمت �ن��ى �أن‬ ‫مثلك‪ ،‬وليكن �شعارنا (معاً نحو‬ ‫تكون كل مديرات املدار�س ِ‬ ‫التميز)‪.‬‬ ‫مديرتي من حتت يداك تخرجت الطبيبات واملهند�سات‬ ‫واملعلمات وغريهن الكثري…‬ ‫يا قدوة لنا يف كل عمل وقول تقومني به‪..‬‬ ‫�أن��ت �أ�سا�س ومنارة املجتمع‪ ،‬لأن��ه ل��والك ول��وال معلماتي‬ ‫الفا�ضالت مربيات الأجيال ال يوجد الطبيب واملهند�س وال‬ ‫املعلم‪ ،‬وال �أي �شي يف احلياة لأن��ك �أن��ت ومعلماتي تبد�أ من‬ ‫عندكن نقطة االنطالق من �أن علمتمونا الأح��رف والأرقام‬ ‫�إىل �أن ن�صبح نعلم ن�صف ما عندكم من معلومات‪ ..‬ها �أنا‬ ‫�س�أتخرج من املرحلة الثانوية واخلروج من املدر�سة والذهاب‬ ‫�إىل جمتمع �آخر خمتلف متاما عن املدر�سة‪ ،‬وذلك بف�ضلكن‬ ‫لأين ل��والك��ن مل��ا و�صلت �إىل ه��ذه امل��رح�ل��ة فلكن ك��ل ال�شكر‬ ‫والتقدير‪.‬‬ ‫كم �أفتخر و�أعتز ب�أين يف الكرك وبالأخ�ص باملرج ومبدر�سة‬ ‫امللكة زين ال�شرف التي مديرتها (�سميحة ال�صرايرة)‪ ،‬التي‬ ‫لها كل احلب والتقدير وال�شكر‪ ،‬وال �أن�سى �أن �أ�شكر معلماتي‬ ‫الفا�ضالت جميعهن وبالأخ�ص معلمات �صف توجيهي �أدبي‪،‬‬ ‫ف�ب��ارك اهلل فيكن وج��زاك��ن عنا ك��ل خ�ير‪ ،‬و�أ� �س ��أل اهلل الذي‬ ‫جمعنا يف دنيا فانية �أن يجمعنا يف جنات اخللد‪.‬‬ ‫لكن مني كل احلب واالحرتام والتقدير وال�شكر‪.‬‬ ‫مهما كتبت وق�ل��ت م��ن ع�ب��ارات �شكر وتعبري ع��ن �صدق‬ ‫امل�شاعر ال يعادل ما قدمنت لنا من تربية وتعليم‪.‬‬

‫وال �أدري �أيّ �أدب كان يف "جمل�س الأدب" وهو‬ ‫يتحدث عن حقوق املر�أة يف الإ�سالم؟!‬ ‫فهل من �أدبيات "جمل�س الأدب" ا�ستبعاد �أهل‬ ‫العلم ال�شرعي املتخ�ص�ص ع��ن ه��ذه احللقة ذات‬ ‫امل��و��ض��وع ال�شرعي "املتخ�ص�ص" يف ع��امل ي�ؤمن‬ ‫"بالتخ�ص�صية"؟!‬ ‫�أم �أن من الأدبيات اعتبا َر د‪� .‬أبو�صفية ناطقاً‬ ‫"فذاً" با�سم الإ��س�لام‪ ،‬وق��د �أت��ى مبا مل ي��أت به‬ ‫الأوائل والأوا�سط والأواخر‪ ،‬والذي التزم ب�أدبيات‬ ‫الطرح‪ ...‬فنال من ال�شيوخ واللحى؟؟!!‬ ‫وهل من �أدبيات "جمل�س الأدب" َو�س ُم العلم‬ ‫بالذكو ّرية‪ ..‬واملطالبة "بجندرة" العلم؟! وو�صف‬ ‫العلماء "ورثة الأنبياء" ب�أ�صحاب الفقه الذكوري‬ ‫"�أغلق الباب على املر�أة" وخرج ليخط العلم يف‬ ‫الأزق ��ة وال���ش��وارع‪ ،‬م�ستنداً على ن�ص "ال�شارب"‬ ‫و"اجل ّبة" و"العمامة" و"العباءة" دون �أن يعاي�ش‬ ‫جمتمعاً مدنياً طبيعياً‪ ،‬فحكم عليه باالنقرا�ض‪...‬‬ ‫كانقرا�ض الفقاريات؟!‬

‫�أم �أن يف �إب ��راز م��واط��ن الت�شويه ال�ت��ي تكال‬ ‫للم�سلمني و�أهله يف مو�ضوع حقوق املر�أة يف الإ�سالم‬ ‫والعزف على "كمان" املنظمات الن�سوية املرتزقة‬ ‫ب�أموال م�ستوردة وبنف�سية متحاملة ك�سبا �أدبيا يف‬ ‫"جمل�س الأدب" ؟؟!! �أم �أن الغمز يف اخلا�صرة‪...‬‬ ‫�شجاعة �أدبية؟!‬ ‫ولعل من �أدبيات "جمل�س الأدب" �أن يتحدث‬ ‫ف�ق�ي��ه ال �ل �غ��ة د‪.‬الأ�� �س ��د م �ت �ج��اوزا م ��دار� ��س العلم‬ ‫و�أه��ل الذكر وم�ؤ�س�سي ث��روات الأم��ة من الفقهاء‬ ‫وال�ع�ل�م��اء‪ ...‬ليربز ك��واح��د ير�سم للن�ص حدوده‪،‬‬ ‫كيفما �شكلته عقليته‪ ،‬م�ستغف ً‬ ‫ال �أف�ه��ام العقالء‬ ‫من �أهل الفقه والر�أي واحلديث‪ ،‬مدّعياً �أن امتياز‬ ‫تف�سري الن�صو�ص ه��و امتياز لغة وح�سب!! دون‬ ‫احلاجة �إىل علوم القر�آن‪ ..‬و�أ�صول الفقه‪ ..‬وعلوم‬ ‫امل��وه �ب��ة‪ ..‬وه��ي ال�ع�ل��وم ال �ت��ي يحتاجها م��ن �أراد‬ ‫التف�سري وفقه الأح �ك��ام‪ ...‬لت�سمع له فيه بعدها‬ ‫حجة؟!‬ ‫�ألي�س م��ن �أدب �ي��ات م��ن ح�ضر قد�سية الن�ص‬

‫القر�آين‪ ..‬و�شهد مهابة الن�ص النبوي‪� ..‬أن يقدم‬ ‫من هو �أوىل منه يف ذلك‪ ..‬دون غمط احلق وبثقة‬ ‫امل��ر��ش��د �إىل غ�ي�ره م��ن �أه ��ل ال��ذك��ر‪ ..‬ال��ذي��ن كان‬ ‫ل�ه��م وث ��اق م���ش��دود ن�ح��و ال�ع�ل��وم امل�خ�ت�ل�ف��ة‪ ..‬حني‬ ‫اجتهدوا‪ ..‬ففهموا‪ ..‬و� ّأ�صلوا خدمة لدينهم بح�سن‬ ‫نية ومق�صد‪.‬‬ ‫ك�ن��ت �أت��وق��ع م��ن جم�ل����س الأدب‪� ..‬أن يُظهر‬ ‫حم��ام��د الإ�� �س�ل�ام يف ح �ق��وق امل� � ��ر�أة‪ ..‬و�أن يج ّلي‬ ‫مظاهر احلق فيما �شرع اهلل ور�سوله‪ ..‬و�أن يكون‬ ‫�إيجابياً ومو�ضوعياً ومن�صفاً‪..‬‬ ‫ول� �ي ��ت م� �ق ��دم ال�ب�رن ��ام ��ج ا� �س �ت �خ��دم معنى‬ ‫"حتامدوا ال�شيء"‪� :‬أي حتدث بع�ضهم �إىل بع�ض‬ ‫با�ستح�سانه !! حلمدنا فعله و�شددنا �أزره‪� ،‬أم �أن‬ ‫له م��أرب�اً يف اكت�ساح الآخ��ر ب�أ�سلوب يعتمد التواء‬ ‫ال�ن���ص��و���ص وا��س�ت�ح���س��ان �أ�� �ص ��وات "الببغاوات"‬ ‫وا�ستخدام م�سامري الفوالذ يف تعليق لوحة الفكر‬ ‫"النري"؟‬ ‫* القطاع الن�سائي‪ /‬جبهة العمل الإ�سالمي‬

‫م‪� .‬سائد العظم‬ ‫فعال �إن�ن��ا يف �آخ��ر ال��زم��ان ال��ذي ي�ك��ذب فيه‬ ‫ال���ص��ادق وي���ص��دق ف�ي��ه ال �ك��اذب‪ ،‬وي �خ��ون الأمني‬ ‫وي�ؤمتن اخلائن‪ ،‬واع��ذروين يا �أحبتي على هذه‬ ‫البداية القا�سية واملن�صفة يف نف�س الوقت‪ ،‬لأن الذي‬ ‫ا�ستفزين حقيقة هو �أخذ �شعار الأغلبية ال�صامتة‬ ‫من املعار�ضة والتي كانت تتبناه قبل �سنوات ومل‬ ‫ت�ستمر يف اتخاذه �شعارا لها يف خطاباتها وبياناتها‬ ‫حتى جاء ال�سحيجة والهتيفة وما يندرج حتتهم‬ ‫من كتاب التدخل ال�سريع وبع�ض كبار املوظفني‪،‬‬ ‫بل حتى بع�ض ر�ؤ�ساء اجلامعات تبنوا هذا ال�شعار‬ ‫ون�سبوه لأنف�سهم جاعلني م��ن دم��وع التما�سيح‬ ‫التي ذرفوها على الأردن �أحد و�سائل الإقناع التي‬ ‫ميتهنونها‪ ،‬ولهذا كان ال بد �أن �أ�ضع النقاط فوق‬ ‫احلروف و�أبني ملن ي�ضحكون على �أنف�سهم من هم‬ ‫فعال الأغلبية ال�صامتة‪.‬‬ ‫فالأغلبية ال�صامتة هم ال�شعب املقهور الذي‬ ‫ت�صادر حرياته با�سم القوانني كقانون االجتماعات‬ ‫العامة ومنع التجمهر‪ ،‬وقبل ذلك قانون ال�صوت‬ ‫الواحد املجزوء‪ ،‬والأغلبية ال�صامتة هي الألوف‬ ‫امل ��ؤل �ف��ة ال �ت��ي خ��رج��ت �إىل ��س�ت��اد ع �م��ان املدينة‬ ‫الريا�ضية وال�ساحات العامة بكل عفوية ويف كل‬ ‫املحافظات الأردن�ي��ة �أب��ان العدوان على غزة رمز‬

‫العزة مبجرد �إعالن املعار�ضة وم�ؤ�س�سات املجتمع‬ ‫املدين‪ ،‬وعلى ر�أ�سها احلركة الإ�سالمية عن هذه‬ ‫املهرجانات‪ ،‬وقد خرجت وهي حمقنة �ضد الكيان‬ ‫ال�صهيوين الغا�صب و�ضد االتفاقيات الهزيلة‬ ‫هاتفة وب�صوت واح��د "ال �سفارة �صهيونية على‬ ‫�أر�ض �أردنية"‪.‬‬ ‫والأغلبية ال�صامتة هي �آالف "امل�سخمني"‬ ‫يف بع�ض حمافظات اململكة الذين يختنقون جراء‬ ‫و�ضعهم االق�ت���ص��ادي وو� �ص��ول البطالة مل�ستوى‬ ‫ق�ي��ا��س��ي وان� �ع ��دام ال�ت�ن�م�ي��ة وال �ت �ج��اه��ل املق�صود‬ ‫لال�ستغاثات‪.‬‬ ‫والأغلبية ال�صامتة هي الآالف من الفقراء‬ ‫يف �إرب��د وعجلون وجر�ش وامل�ف��رق الذين يكدون‬ ‫منذ ال�صباح الباكر لأعمالهم ليح�صلوا على �أجور‬ ‫زهيدة ال تكفي خبزا لعيالهم‪ ،‬ورغم ذلك يعتزون‬ ‫ب�أردنيتهم وانتمائهم لهذا الرتاب الطاهر‪.‬‬ ‫الأغلبية ال�صامتة هم املقهورون املكبوتون‬ ‫املمنوعون م��ن التعبري ع��ن ر�أي�ه��م وال�ت��ي كفلها‬ ‫ال��د��س�ت��ور وه��م ال��ذي��ن جت�ير ك��ل �أج �ه��زة الدولة‬ ‫�ضدهم لقمعهم وو�ضع العراقيل �أمامهم �سواء‬ ‫مبنعهم عن الرت�شح لأي منرب‪ ،‬ول��و ك��ان احتادا‬ ‫للطلبة �أو حتى انتخاب من يريدون دون تزوير‬ ‫لإرادتهم �سواء بقانون ال�صوت املجزوء �أو عمليات‬ ‫نقل ممنهجة‪.‬‬

‫الأغلبية ال�صامتة هم ع�شرات الأل��وف من‬ ‫امل�ع�ل�ق�ين ال��ذي��ن حت�ج��ب تعليقاتهم م��ن الن�شر‬ ‫على معظم الأخبار املهمة التي ترد على املواقع‬ ‫الإخبارية الإلكرتونية‪ ،‬بحيث يظهر لون واحد‬ ‫من املعلقني‪ ،‬وه��م من فئة ال�سحيجة والهتيفة‬ ‫وحرمان الر�أي الآخر من هذه املنابر �إال الي�سري‬ ‫منها‪.‬‬ ‫الأغلبية ال�صامتة هي التي ت�شاهد الف�ساد‬ ‫ب�أم عينها والهدر العام يف امليزانيات وخ�صخ�صة‬ ‫ال���ش��رك��ات الناجحة وتلبي�س ال�ضمان م�شاريع‬ ‫خ��ا� �س��رة وان � �ح� ��دار ال �ت �ع �ل �ي��م احل �ك��وم��ي خا�صة‬ ‫الذكوري منه رغم عمليات التلميع‪ ،‬ناهيك عن‬ ‫ج���ش��ع �أ� �ص �ح��اب امل ��دار� ��س اخل��ا� �ص��ة وب�ل�ا رقيب‪،‬‬ ‫واحتكار ال�سلع وارتفاع �أ�سعارها‪ ،‬وال ميلكون �سوى‬ ‫ال�شكوى �إىل اهلل‪ ،‬وعندما حاولت هذه الأغلبية‬ ‫احلقيقية �أن حتتج ول��و باعت�صام �صامت تقمع‬ ‫بحجة عدم احل�صول على ترخي�ص‪.‬‬ ‫ه��ؤالء هم الأغلبية ال�صامتة‪� ،‬أم��ا �أن ي�سمى‬ ‫من �أخذ من�صبا بغري حق وورثه لأبنائه و�أقربائه‬ ‫وخ�ص نف�سه ومعارفه ب�صفقات هنا وه�ن��اك �أن‬ ‫ي�سمي نف�سه �أغلبية �صامتة‪ ،‬فهذا �أمر م�ضحك‬ ‫وخمز يف نف�س الوقت!! و�أن ي�سمى كتاب التدخل‬ ‫ال�سريع املتك�سبون من قلمهم �أنف�سهم ب�أغلبية‬ ‫�صامتة فهو بهتان مقزز!!! و�أن تزرع الفتنة بني‬

‫فئات ال�شباب املت�ساوين يف �أردنيتهم �ضمن بند‬ ‫تغليب ر�أي الأغلبية ال�صامتة وتغذيتها بكل �أنواع‬ ‫الفنت فهي جرمية ال تغتفر‪.‬‬ ‫و�أن يخرج علينا رئي�س اجلامعة الها�شمية‬ ‫قبل �أي��ام وي�برر الدكتاتورية التي مار�سها ومنع‬ ‫الأغ �ل �ب �ي��ة ال �� �ص��ام �ت��ة احل �ق �ي �ق �ي��ة م ��ن الرت�شح‬ ‫ل�لان�ت�خ��اب��ات‪ ،‬م�ب�ررا فعلته بان�صافه للأغلبية‬ ‫ال�صامتة فهو �أم��ر م�شني‪ ،‬لأنهم لي�سوا �أغلبية‬ ‫�صامتة‪ ،‬و�إمن��ا �أقلية امتهنت التهتيف على كل‬ ‫� �ش��يء و�أخ � ��ذت ك��ل امل �ن��اب��ر � �س��واء داخ ��ل �أو خارج‬ ‫اجلامعة وبال وجه حق بل �أدخلوهم يف الهيئات‬ ‫وال�برمل��ان��ات ال�شبابية‪ ،‬نافخني ر�ؤو��س�ه��م ب�أنهم‬ ‫هم قادة امل�ستقبل‪ ،‬واهلل �أعلم كيف �سيكون معهم‬ ‫امل�ستقبل!!‬ ‫و�أخريا‪ ،‬وعذرا لال�ستفا�ضة فهذا غي�ض من‬ ‫في�ض �أح�ب�ب��ت م��ن خ�لال��ه �أن "�أ�ضع الأم� ��ور يف‬ ‫موازينها‪ ،‬و�أن �أن�صف الأغلبية ال�صامتة احلقيقية‬ ‫ولي�س املزورة‪ ،‬داعيا جميع �أقطاب املعار�ضة وعلى‬ ‫ر�أ�سها احلركة الإ�سالمية �إع��ادة هذا ال�شعار �إىل‬ ‫مهده الطبيعي الذي خرج منه‪ ،‬و�أن تتبناه يف كل‬ ‫خطبها وبياناتها‪.‬‬ ‫�أمني �سر جلنة القطاع ال�شبابي‪/‬حزب جبهة‬ ‫العمل الإ�سالمي‬ ‫‪alazemsaed@yahoo.com‬‬

‫ثالث ر�صا�صات يف و�سط ال�شارع‬

‫حممد نا�صر العمري‬

‫دموع التائبني‬ ‫ق��ال املغرية بن حبيب ‪-‬رحمه اهلل‪� :-‬سمعت مالك بن‬ ‫دينار ذات ليلة يدعو ر ّبه منتحبا‪ ،‬وهو يقول‪( :‬يا رب‪ ..‬قد‬ ‫علمت �ساكن اجلنة‪ ،‬و�ساكن النار‪ ..‬ففي �أي الدارين �أنا؟ يا‬ ‫رب!! �إذا جمعت الأولني والآخرين فح ّرم �شيبة ٍ‬ ‫مالك على‬ ‫النار) ‪ ،‬فما زال مالك على هذا احلال حتى �أ ّذن الفجر‪..‬‬ ‫ال�سحر‪ ،‬ف�إذا �أنا‬ ‫قال الأ�صمعي‪ :‬دخلت يف الطواف عند َ‬ ‫بغالم �شاب‪ ،‬ح�سن الوجه‪ ،‬ح�سن القامة‪ ،‬عليه �شملة‪ ،‬وله‬ ‫ذ�ؤابتان‪ ،‬وهو متعلق ب�أ�ستار الكعبة يقول‪:‬‬ ‫�أال �أ ّيها امل� ُ‬ ‫أمول يف كل �ساعة * �شكوتُ �إليك َال�ض ّر فارحم‬ ‫�شكايتي‬ ‫ف� ��زادي ق�ل�ي��ل م��ا �أراه م�ب�ل�غ��ي* �أل� �ل ��زاد �أب �ك��ي �أم لبعد‬ ‫م�سافتي‬ ‫�أحترقني بالنّار ي��ا غاية املنى * ف��أي��ن رج��ائ��ي ث��م �أين‬ ‫خمافتي‬ ‫قال الأ�صمعي‪ :‬فتقدمت �إليه وك�شفت عن وجهه‪ ،‬ف�إذا به‬ ‫احل�سن بن احل�سن بن علي بن �أبي طالب ‪-‬ر�ضي اهلل عنه‪-‬‬ ‫فقلت‪ :‬يا �سيدي مثلك من يقول هذه املقالة‪ ،‬و�أنت من �أهل‬ ‫بيت النب ّوة ومعدن الر�سالة‪ ،‬فقال‪ :‬هيهات يا �أ�صمعي‪� ،‬إنّ‬ ‫اهلل خلق اجلنّة ملن �أطاعه و�إن كان عبداً حب�شياً‪ ،‬وخلق النّار‬ ‫ملن ع�صاه و�إن كان �سيداً قر�شياً‪� ،‬أما �سمعت قول اهلل تعاىل‪:‬‬ ‫اب َب ْي َن ُه ْم َي ْو َمئِذٍ َولاَ َي َت َ�ساء ُلو َن‬ ‫ن�س َ‬ ‫{ َف�إِ َذا ُن ِف َخ فيِ ُّ‬ ‫ال�صو ِر فَلاَ �أَ َ‬ ‫}امل�ؤمنون‪.١٠١ :‬‬ ‫«التائب منك�سر القلب غزير الدمعة حي الوجدان قلق‬ ‫الأح�شاء‪ ..‬التائب �صادق العبارة جم امل�شاعر ج ّيا�ش الف�ؤاد‬ ‫م�شبوب ال�ضمري‪ ..‬التائب خ ّلي من العجب فقري من الكرب‬ ‫ّ‬ ‫مقل من الدعاوي‪ ..‬التائب بني الرجاء واخلوف وال�سالمة‬ ‫وال�ع�ط��ب وال�ن�ج��اة وال �ه�ل�اك‪ ..‬ال�ت��ائ��ب يف قلبه ح��رق��ة ويف‬ ‫وجدانه لوعة ويف وجهه �أ�سى ويف دمعه �أ�سرار‪ ..‬التائب يعرف‬ ‫الهجر والو�صال واللقاء وال�ف��راق والإق�ب��ال والإعرا�ض‪..‬‬ ‫التائب له يف كل وقعة عربة‪ .‬فاحلمام �إذا غ ّرد تذّكر والربق‬ ‫�إذا ملع اهتز‪ ..‬التائب يجد للطاعة حالوة وللعبادة طالوة‬ ‫وللإميان طعما والإق�ب��ال ل��ذة‪ ..‬التائب يكتب من الدموع‬ ‫ق�ص�صا وينظم من الآهات �أبياتا وي�ؤلف من البكاء خطبا‪..‬‬ ‫التائب ك��الأم اختل�ست طفلها من يد الأع��داء‪ ..‬وكالغائ�ص‬ ‫اللجة �إىل ال�شاطئ‪ ..‬وكالعقيم ُب ّ�ش َر بابن‪،‬‬ ‫يف البحر جنا من ّ‬ ‫وكالرجل البارز للإعدام ُعفي عنه‪ ..‬التائب �أعتق رقبته من‬ ‫�أ�سر الهوى و�أطلق قلبه من �سجن املع�صية وفك روحه من‬ ‫�شباك اجلرمية و�أخ��رج نف�سه من كري اخلطيئة‪ ..‬التائب‬ ‫ك��ال�ط��ائ��ر اجل��ري��ح ال ي�خ�ت��ال وك��ال�ق�م��ر ال�ك��ا��س��ف ال يتك ّلم‬ ‫وكالنجم الغابر يف الغيهب ال ي�صيح»‪.‬‬

‫بقلم و�صورة ‪�-‬سـاجد �سـيف‬ ‫قررت �أن �أ�شرتي ثالث ر�صا�صات‬ ‫وم���س��د��س��ا‪ ،‬ويف و��ض��ح ال�ن�ه��ار �س�أنزل‬ ‫�إىل ال�شارع‪� ،‬إىل حيث �أجده م�ستلقياً‬ ‫على الر�صيف يف ذروة االزدح��ام‪ ،‬بني‬ ‫�أرجل املارة و"دع�سات" �أقدامهم‪ ،‬لن‬ ‫ي�شفع له هزال ج�سده و�ضعف قوامه‪،‬‬ ‫�س�أقف �أمامه مبا�شرة �أنظر يف عينيه‪،‬‬ ‫وع�ل��ى ر�أ� �س��ه �أ� �ص��وب امل�سد�س و�أطلق‬ ‫الر�صا�ص‪ ،‬ر�صا�صة �أوىل يف جبينه‬ ‫وتنتهي املعاناة وتقفل احلكاية!‬ ‫لن �أفزع‪ ..‬لن �أهرب‪ ..‬لن �أحترك‪،‬‬ ‫لن �أفعل �أي �شيء‪� ،‬سوى �شيء واحد‪..‬‬ ‫"�س�أحملق"‪� ،‬س�أقف يف مكاين لأحملق‬ ‫يف وجوه النا�س والقوم‪ ،‬يف عيون املارة‬ ‫ممن �سيتجمهرون يف �أر���ض املذبحة‪،‬‬ ‫لن يفعلوا �شيئاً! ف�أنا �أعرفهم جيداً‪..‬‬ ‫ف�ضوليني وح�سب ‪-‬عدا امل�شاهدة فهم‬ ‫يتقنونها ب��ام �ت �ي��از!‪�� ،-‬س��أن�ظ��ر كيف‬ ‫ي�ن�ظ��رون �إ ّ‬ ‫يل؟ م��اذا ي�ق��ول��ون عني؟‪:‬‬ ‫ق��ات��ل خ �ط�ير‪ ..‬جم��رم � �س �ف��اح‪ ..‬ميت‬ ‫القلب والرحمة وال�ضمري!‬ ‫ل ��ن �أب � � � ��ايل‪ ..‬ل ��ن �أك � �ت� ��رث‪ ..‬لن‬ ‫ت�ه�ت��ز م �� �ش��اع��ري‪�� ،‬س��أث�ب��ت يف مكاين‬ ‫بكل ث�ق��ة‪ ..‬ل��ن �أت��زح��زح‪ ،‬ف��أن��ا بعد مل‬ ‫�أح�صل على غايتي ومرادي! �س�أرتقب‬ ‫يف ا�شتياق وف�ضول بالغ "من �سي�أتي‬ ‫ليحا�سبني؟"‪ ،‬ليلومني‪ ،‬ليعاقبني‪،‬‬ ‫م��ن ال ��ذي يعنيه الأم� ��ر؟ ليحقق يف‬ ‫اجلرمية ويقيم العدل؟ لي�أخذ الث�أر‬

‫ويقت�ص احلق لل�ضحية؟‬ ‫م � ��ن �� �س� �ي� ��أت ��ي �أو ًال؟‪� ..‬أه� �ل ��ه‬ ‫وع� ��� �ش�ي�رت ��ه!‪ ..‬رف ��اق ��ه وج �ي�ران� ��ه!‪..‬‬ ‫ال�شرطة والإ�سعاف!‪ ..‬وزارة التنمية‬ ‫و� � �ص � �ن ��دوق ال � � ��زك � � ��اة!‪ ..‬اجلمعيات‬ ‫اخل�ي�ري��ة وامل �ن �ظ �م��ات الإن�سانية!‪..‬‬ ‫احلكومة ومر�شحو ال�ن��واب!‪ ..‬رجال‬ ‫الدين والإعالم!‪ ..‬الأغنياء و�أ�صحاب‬ ‫امل �ل ��اي �ي ��ن!‪ ..‬امل� �ت� ��� �ش ��دق ��ون بحقوق‬ ‫الإن �� �س��ان!‪ ..‬حمكمة ال �ع��دل والأمم‬ ‫املتحدة!‪� ..‬أعرف يقينا �أن �أحداً منهم‬

‫حتماً �سيح�ضر‪ ..‬ورمب��ا �أت��وا جميعاً!‬ ‫حينها �س�أتابع النظر �إليهم طوي ً‬ ‫ال‬ ‫يف غ�ي� ٍ�ظ وم�ل��ل‪� ،‬س�أبت�سم‪ ..‬و�أوا�صل‬ ‫االبت�سام‪ ..‬ورمبا �أقهقه! وعندما متلأ‬ ‫�ضجة قهقهاتي ك��ل الآذان واملكان!‬ ‫�س�أرفع امل�سد�س!‪ ..‬وبني عيني‪� ،‬س�أطلق‬ ‫الر�صا�صة الثانية!‪.‬‬ ‫يف كل يوم ميوت ذلك "الإن�سان"‬ ‫ب�ؤ�ساً مائة م��رة!‪� ،‬أراه‪ ..‬ف�أغلق كلتا‬ ‫عيني و�أط�ع��ن �ضمريي لأم��وت معه‪،‬‬ ‫كلما ع�برت الر�صيف تعرثت بعظام‬

‫ج�سده النحيل‪" ،‬يافعاً كان" �أو كه ً‬ ‫ال‪،‬‬ ‫ج ��ار ع�ل�ي��ه ال��زم��ن ف�سقط ب�ين فكي‬ ‫الفقر وامل��ر���ض‪ ،‬فقد عقله واتزانه‪،‬‬ ‫واحت�ضن الأر�ض ال ميوت وال يعي�ش‪،‬‬ ‫ات�سخت ث�ي��اب��ه ح�ت��ى اه�ت �ر�أت‪ ،‬وننت‬ ‫ج���س��ده ح�ت��ى ت�ع�ف��ن‪ ،‬ي ��أك��ل م��ن قذر‬ ‫ال �ق �م��ام��ة‪ ،‬وي �� �ش �ع��ل ح�ي�ن االحتفال‬ ‫واللهو بع�ض �أعقاب "ال�سجائر" مما‬ ‫دا�سته �أحذية الآن�سات وال�سادة‪.‬‬ ‫مل تنفع ح�ضارة ال�ق��رن الواحد‬ ‫وال� �ع� ��� �ش ��ري ��ن‪ ،‬ومل ت �� �ش �ف��ع الأخ� � ��وة‬

‫الإن���س��ان�ي��ة‪ ،‬وال ال�ن�خ��وة الإ�سالمية‪،‬‬ ‫وال احل �م �ي��ة ال �ع��رب �ي��ة‪ ،‬وال الفزعة‬ ‫الع�شائرية‪ ،‬وال حتى مظاهر الرياء‬ ‫االج�ت�م��اع�ي��ة‪ ،‬يف �أن ي�ك�ترث حلالهم‬ ‫�أح � � ��د‪� ،‬أو �أن مي ��د ل �ه��م ي ��د العون‬ ‫وامل �� �س��اع��دة‪ ..‬الأرج� ��ح‪ ..‬نحن ننتظر‬ ‫موتهم وزوالهم‪.‬‬ ‫مل ت� �ب ��ادر م ��ؤ� �س �� �س��ة وط �ن �ي��ة �أو‬ ‫خريية‪� ،‬أو رجل دين �أو مال �أو �سلطة‪،‬‬ ‫للقيام مبهمة ك��رمي��ة جت�م��ع ه�ؤالء‬ ‫"امل�شرفون ع �ل��ى املوت" – وهم‬ ‫م�شردون مر�ضى جندهم يف الطرقات‬ ‫يف ال �ع��ا� �ص �م��ة ع� �م ��ان واملحافظات‪،‬‬ ‫عددهم قد ال يتجاوز �أ�صابع اليدين–‬ ‫�أن يجمعهم يف نزل للرعاية ال�صحية‬ ‫�أو م�شفى للت�أهيل النف�سي‪ ،‬ولو لفرتة‬ ‫حمدودة تعيد لهم بع�ض القوة والأمل‬ ‫للوقوف على القدمني وال�سري يف درب‬ ‫احلياة من جديد‪.‬‬ ‫بقيت �أت�ساءل‪ ..‬لو �أين قمت بقتل‬ ‫ذل ��ك ال ��رج ��ل ال �ب��ائ ����س ال� ��ذي ميوت‬ ‫وي�ح�ت���ض��ر؟!‪ ..‬ف�م��ن �سيكون القاتل‬ ‫وم ��ن ال �� �ض �ح �ي��ة؟‪ ..‬و�أي � ��ن القا�ضي‬ ‫واملحكمة؟‪ ..‬للتذكري يا جماعة بقي‬ ‫يف م�سد�سي ر�صا�صة �أخرية! �أرجو �أال‬ ‫يطلقها حني ت�شييعي �أو يف جنازتي‬ ‫�أحد! �أكتبوا على قربي" قتلته ولكني‬ ‫ل�ست القاتل"‪ ..‬عظم اهلل �أجري‪� ،‬شكر‬ ‫اهلل �سعيكم‪ .‬ودمتم �ساملني‪.‬‬ ‫‪sajedsaif@gmail.com‬‬


á«aÉ≤K ¥GQhCG

(1223) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (4) AÉKÓãdG

g

a.or f a q a h t @ aqafa

th

≥°ûeO ‘ záaÉ``≤ã∏d Ú``£°ù∏a á°ù°SDƒe{ ™``e ¿hÉ``©àdÉH

ƒgÉ«æàf ≈∏Y Üô◊G ø∏©j …QGódG º«“ !!…ƒÑædG ∞bƒdG IOÉ©à°S’

ô≤°TC’G áeÉ°SCG .O

,πª©dG Gò``¡`H Ωƒ≤«d ∂``eOÉ``î`H Ú©à°ùJ ’ GPÉ``Ÿ k «°UCGh kÉ«cP …QGó``dG º«“ ÜGƒL ¿Éµa ¬fCÉch Ó â©ª°S »``æ` µ` dh ≈``∏` H :É``æ` ©` bGh ¤EG ô``¶`æ`j ¿É`` c :∫ƒ≤j –º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U– ˆG ∫ƒ``°` SQ …CG) ¬°ùM ‹h ºK ˆG π«Ñ°S ‘ kÉ°Sôa §HQ øe …CG) √Ò©°T »≤fh ¬ë°ùeh (AÉŸGh Í∏dÉH √AGòZ πµH ¬``d ¿É``c (ñÉ``°` ShC’Gh ≥``dGƒ``©`dG ø``e ¬Ø«¶æJ .¬æY ≈ë“ áÄ«°Sh ¬d ÖàµJ áæ°ùM IÒ©°T ∑ôq ëjh OÉ¡é∏d ƒYój …QGódG º«ªàH ÊCÉch ‘ ™``bh ÉŸ p π«∏ÿG º«gGôHEG óé°ùe øe ¬°Sôa ±ÉbhCG ≈∏Y áæjÉ¡°üdG A’Dƒ` g Dhôq ` Œ ø``e ¬Ñ∏b AóÑ∏d IQÉ°TE’G »£©j ƒgh ,¬JÉ°Só≤eh ΩÓ°SE’G ‘É≤K »``æ`jO ™``HÉ``W äGP øµàdh á°Só≤e Üô``ë`H ≥£æŸG ƒg ≥£æŸG Gò¡a ,¢VQC’G √òg OGOΰS’ IGAGôŸG ≥£æe ’ √Ghó``L ï``jQÉ``à`dG â``Ñ`KCG …ò``dG .á°ü«NôdG IOhGõŸGh á«°SÉ«°ùdG

8

¢SÉ°SC’G ‘ ƒg …ò``dG ¿ÉµŸÉH §ÑJôŸG »eÓ°SE’G ˆG óÑY øH óªfi »ÑædG ¬Øbh ,»eÓ°SEG ∞``bh ÚjGQódG º«“ ó``ah ≈∏Y º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U Ú£°ù∏a ‘ π``«`∏`ÿG á≤£æe ¿É``µ`°`S Ú«ªî∏dG ∫ƒ°SQ º¡©£bCG ó≤a ,∂dòH kÉHÉàc º¡d Öàch Üô©dG ¿ƒæ«Y â«Hh iÈM -º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U- ˆG ˆG ≈∏°U- »ÑædG ¿CG ájGhQ ‘h .º«gGôHEG óé°ùeh ¬dCÉ°ùa ,"»æ∏r °S" n :…QGódG º«ªàd ∫Éb -º∏°Sh ¬«∏Y .√ÉjEG øgÉ£YCÉa º«gGôHEG óé°ùeh ¿ƒæ«Y â«H á«°Uh ¿ƒ¶Øëj AGô``eC’Gh AÉØ∏ÿG ∫Gõj ’h ,ÚjQGódG Ú``«`ª`«`ª`à`dG ¤EG √ó``¡` Yh ˆG ∫ƒ``°` SQ º¡d â``Ñ`ã`J IÒ``ã` c á``«`fÉ``£`∏`°`S ≥`` FÉ`` Kh äQó`` °` `Uh QÉKB’Gh QÉ``Ñ`NC’G á``eC’G â≤∏Jh ,º¡Øbhh ºgó¡Y ∂dP ≈∏Yh ;á``jÉ``Yô``dGh ∫ƒÑ≤dÉH ∂``dP ‘ IOQGƒ`` dG ≈∏Y AÓ``«`à`°`S’G ¿hó``jô``j Ωƒ``«`dG áæjÉ¡°üdG ¿EÉ` a á£ÑJôŸG á``°`Só``≤`ŸG á``«` eÓ``°` SE’G ±É`` ` `bhC’G ó`` `MCG º¡fCG …CG ,Iô°TÉÑe -º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U- »ÑædÉH º¡àehÉ≤e Öéj ∂dòHh Éfó≤à©eh ÉææjO ¿ƒ°ùÁ q ádGREGh ºgOGôe ≥«≤– øe º¡©æeh º¡à©aGóeh πÑ°ùdG ÈYh øµeCG Éà áaÉc á∏WÉÑdG º¡JGAGôLEG ¿CG ɪc ,Ωõ``d GPEG ájôµ°ù©dGh á«fóŸGh á«fƒfÉ≤dG πgCG íæÁ ¢SÉ°SC’G ‘ ʃfÉ≤dGh »Yô°ûdG ºµ◊G á¡LGƒª∏d á∏eɵdG á«Yô°ûdGh iƒàØdG Ú£°ù∏a ɪa ,¢VQCÓd ¬dÓàMG OôéŸ ¬©aOh πàëŸG OÉ¡Lh ÉææjO ≈∏Y πàëŸG hó©dG Gòg CGôéàj ÉeóæY ºµdÉH .ÉæàaÉ≤Kh Éfó≤à©eh áæ°ùdG Ö``à`µ`d »``à`©`dÉ``£`e ió`` d oâ``æ` c ó`` bh IAƒÑædG ∂``∏` J iQCG ¿É``µ` ŸG Gò`` g ø``Y ï``jQÉ``à` dGh ≈∏Y kÉ`«`dGh ¿É``c …ò``dG …QGó``dG º«ªàd áÑ«é©dG ¬aÉbhCG IQGOEG ‘ ≥``◊G ÖMÉ°Uh π«∏ÿG ¬Jó∏H øH ìhQ ¬H ôq e ÉeóæY ,…ƒÑædG ó¡©dG ÖLƒÃ ¤EG ¬eó≤«d ¬Ø¶æjh kGÒ©°T »≤æj ƒ``gh ´ÉÑfR øHG ¬dCÉ°ùa π«∏ÿG º«gGôHEG óé°ùe ‘ ¬°Sôa :»æ©j ?∂«Øµj øne ∂`n `dn Ée á«bQ É``HCG Éj :´ÉÑfR

øª°V ÚWÓ°ùdGh I’ƒ``dG É¡H ≈æàYG á«cƒ∏ªŸG áeÉ©dG ôYÉ°ûe ≥jƒ£J ¤EG á``aOÉ``¡`dG º¡à°SÉ«°S ¢SÉædG óFÉ≤©H Ωɵ◊G áp jÉæY Qp ƒ©°ûH º¡àWÉMEGh ¿ÉeõdG ∑GP áaƒ°üàe ¿CG ɪ«°S ’ ,É¡æY º¡YÉaOh ÊÉ©e ¤EG óæà°ùj âa’ »Ñ©°T Qƒ°†M º¡d ¿Éc äÉeÓYh äÉeÉ≤e Ö«°üæJ ÈY ácÈàdGh ácÈdG ’h ¿É`` «` `MC’G ø``e Ò``ã`c ‘ á``YÎ``fl á``Mô``°` VCGh ‘ á«©£b á``d’O hCG á«îjQÉJ á≤«≤M ¤EG óæà°ùJ äÉeÉæe ≈∏Y óªà©J âfÉc Ée kGÒãc ,¬fCÉ°ûH AÉYO’G ¿Éµª∏d ô°TDƒj ÖdÉZ Qƒ©°T hCG á°VÉ«a ôYÉ°ûe hCG …òdG ô``eC’G ƒgh ,äɪgƒJh ä’É«N ‘ ¬°Sqó≤jh Gƒ©bh øjòdG kÉ°†jCG Oƒ¡«dG áaƒ°üàe ≈∏Y ≥Ñ£æj ájQƒ£°SC’G äÉÁƒ¡àdGh ífÉ÷G ∫É«ÿG á°ùjôa á«îjQÉàdG ᫪gC’G Éæg âÑq ãf ÉæfCG ºZQ ,π«dO ¿hO AõL ƒg kɪ¡e kÉ«îjQÉJ kɪ∏©e √QÉÑàYÉH ¿Éµª∏d AõLh Úª∏°ùŸG Üô``©`dG ¬``∏`gCGh ¿É``µ`ŸG áaÉ≤K ø``e »eÓ°SEG »HôY ¿Éµe ƒgh ,¬JQÉ°†Mh ¬îjQÉJ øe »îjQÉJ AÉ`` YOÉ`` H ¿É``µ` ŸG ô``jƒ``°`ü`J ø``µ`d ,RÉ``«` à` eÉ``H äGQÈe kÉ°†jCG ájOƒ¡«dG äÉÁƒ¡àdG ≈£YCG ΩƒYõe »æjO ôKCÉH ¬dÉ°üJG AÉYOÉH ¿ÉµŸG ≈∏Y AÓ«à°SÓd ¿ÉeõdG ∑GP ΩɵM ¬d Ö°ùëj ⁄ Ée ƒgh ,…Oƒ¡j .kÉHÉ°ùM ¬àaƒ°üàeh …òdG »``ª` «` gGô``HE’G ó``é`°`ù`ŸG ¤EG IOƒ``©` dÉ``Hh ‘ á«æjódG á«îjQÉàdG ⁄É©ŸG º``gCG øe ó``MGh ƒg á∏ªéH ¬WÉÑJQ’ ≈°übC’G óé°ùŸG ó©H Ú£°ù∏a π«∏ÿG º«gGôHEG º¡°SCGQ ≈∏Yh º¡dBGh AÉ«ÑfC’G øe ,¿BGô≤dG ¢üæH q kÉ«fGô°üf ’h kÉjOƒ¡j øµj ⁄ …òdG ºgCG ø``e kGó`` ` MGh ¿É`` c …ò`` `dG ó``é`°`ù`ŸG Gò`` g ¿EÉ` ` a Ò°ùØàdGh äGAGô≤dGh ¬≤ØdG ‘ á«eÓ°SE’G ¢SQGóŸG Aɪ∏©dG äÉÄe êôq Nh â°†e ¿hôb ∫ÓN åjó◊Gh ƒgh ,kÉ«eÓ°SEG kÉKGôJ Èà©j ÚHôŸGh Ú◊É°üdGh »Hô©dG »æ«£°ù∏ØdG ¿ÉµŸG ájƒg øe AõL kÉ°†jCG ΩƒYõe …Oƒ``¡` j ï``jQÉ``à`d ø``µ`Á ’h ,»``eÓ``°` SE’Gh çGÎdG Gòg á≤«≤M »¨∏J ¿CG á«fÉ£«à°SG äÉÁƒ¡Jh

kGóL IÒ°üb ¢ü°üb

ô≤°TC’G áeÉ°SCG .O :º∏≤H áaÉ≤ã∏d Ú£°ù∏a á°ù°SDƒŸ ΩÉ©dG ôjóŸG ʃ«¡°üdG ¿É«µdG AGQRh ¢ù«FQ ¿ÓYEG øµj ⁄ áªFÉb ¤EG π«MGQ áÑbh »ª«gGôHE’G óé°ùŸG ºq °†H »é¡æe ∑ƒ∏°S ƒg πH ,kÉÄLÉØe …Oƒ¡«dG çGÎdG á«éjQóàdG Iô£«°ùdG §°ùÑd 󫡪à∏d ±ó¡j ÇOÉg »≤«≤◊G ±ó¡dG ƒg …òdG ≈°übC’G óé°ùŸG ≈∏Y ™jô°ùà∏d ,á``Ø`ã`µ`ŸG á«fƒ«¡°üdG äGAGô`` ` LE’G ø``e äÉaGôÿÉH á∏°üdG äGP á«æjódG ⁄É``©`ŸG º°V ‘ ʃ«¡°üdG ¿É«µ∏d á°ù°SDu ƒŸG ájOƒ¡«dG ÒWÉ°SC’Gh ¿ÉµŸG ájƒg øe kGAõL ÉgQÉÑàYÉH ,¿É«µdG Gòg ¤EG øe ,¢``VQC’G √ò``g ¤EG Aɪàf’G ó«cCÉJh ¬îjQÉJh .á«°SÉ«°S ¢VGôZC’ ïjQÉàdG RGõàHG á«∏ªY ∫ÓN º¡à∏ªM ¿hDhó`` Ñ` ` j É``eó``æ` Y á``æ` jÉ``¡` °` ü` dG ¿EG äÉ«∏ª©H ≈°übC’G óé°ùŸG ≈∏Y Iô£«°ù∏d áYQÉ°ùàŸG á«ægòdGh »``eÓ``°` SE’G Qƒ©°û∏d á``«`é`jQó``J Ωó``°`U á©«ÑW äGP ™``bGƒ``e ∫Ó``N ø``e ,á``eCÓ`d á«©ª÷G »îjQÉJh …Qƒ©°T Qƒ°†Mh áfɵà ≈¶– á«æjO É¡æµdh ,áeÉ©dG iód ɪ«°S’h áeC’G äGó≤à©e ‘ ƒg ɪc ,¢SƒØædG ‘ »ZÉ£dG Qƒ°†◊ÉH ≈¶– ’ á«Yô°ûdG ¢Uƒ°üædÉH ºYóŸG Qƒ°†◊G ‘ ∫É``◊G ƒg …ò``dG ≈``°`ü`bC’G óé°ùª∏d á©WÉ≤dGh áàHÉãdG ‘ »``∏`≤`æ`dG ™``jô``°`û`à`dG ‘ ¢``ü` fh ¿BGô``≤` dG ø``e á`` jBG A•ƒdG ójó°T kÉæjô“ ¿ƒ£©j º¡fEÉa ,ΩÓ``°` SE’G á«fɵeE’ á``«`eÓ``°`SE’Gh á«Hô©dG á«ægòdG √ò``¡`d ÉeóæY ,≈°übC’G óé°ùŸG ≥ëH AGôLE’G Gòg QGôµJ ™e π°üM Ée √ÉŒ ∫É©aC’G OhOQ ∞©°V ¿ƒ°ùª∏j π«∏ÿG º``«`gGô``HEG óé°ùªc º¡e »``eÓ``°`SEG º``n∏`©r `en πbCG »eÓ°SEG º∏©e ™e kÉ≤aGÎe -ΩÓ°ùdG ¬«∏Y– óLƒJ ’ »àdG ,π«MGQ áÑb hCG ∫ÓH ΩÉ≤ªc kGQƒ°†M πeÉ©àdG AGREÉ` H ™aóJ hCG ¬«ª– á«Yô°T ¢Uƒ°üf ,¬«a ≈∏°üj kGóé°ùe ¬fƒµH ’EG á«q ªMh á°SGó≤H ¬©e áÑ≤ë∏d Oƒ©J á«îjQÉJ áÑb áÑ≤dG √òg ¿CÉ`H kɪ∏Y

mπ```````````«dO ¤EG QÉ``````````````¡ædG êÉ``````àMG GPEG

!?..‹ÉÿG ™HôdG AGôë°U ‘ ¿ƒNô°üj º¡fCÉc

ájQƒ°S ‘ º«≤e »æ«£°ù∏a ÖjOCG /ÊÉØæc ¿ÉfóY :º∏≤H ّ (١ ‫ﻣﻮﺍﻝ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻲ‬ Rn hÉŒ ,kÉ«dÉY ≥∏Mh q ΩÓ¶dG ºn ◊ ¥õeq ∫Gƒq `e ™o ∏£e ..π«d Éj ∫ÓàdG ¥ƒa ≈gÉ“h ,á«fƒJôµdG Qƒ°ù÷G ≈£îJ ,Üô¨dG ¤EG ô¡ædG kÉeÉ“ §≤°S ,ÉØ«M ôëH π°Uh ÉeóæY ..ó«eô≤dÉH á¶àµŸG OÉgƒdGh ÉgóHR ¥ƒ``a â``©` aQh ,Qƒ``î`°`ü`dÉ``H É``gƒ``à`d â``eó``£`°`UG á``Lƒ``e ¥ƒ``a Iƒéa øe â∏NO ..¥ô°ûdG ¤EG äOÉ``Y ,∫Gƒq `e á∏Øb »≤ædG ¢†«HC’G ..ÅaGO ÖëH â°ùªg ,¥hô©ŸG ¬æ«ÑL ≈∏Y â``“QGh ,¥õªŸG ºë∏dG ..ÚY Éj ‫( ﻛﻴﻒ ﺗﺆﻛﻞ ﺍﻟﻜﺘﻒ‬٢ π¨°ûJ IÒ¨°U á«FGóH IQÉ``‚ á°TQh ¬«HCG øY çQh óÑ©dG ƒ``HCG óbh ,è``jÈ``dG º«fl Ö``jQGhR ó``MCG ‘ øFɵdG º¡à«H ±ô``Z ió``MEG ∫ɪYC’G á∏q bh ∫É◊G ∞bh øe IÒNC’G IÎØdG ‘ √Gƒµ°T âØYÉ°†J äÉ°TQƒdG ÜÉ``ë`°`UCG ø``e √Ò``Z πãe ™FÉ°†ÑdG OÉ``°`ù`ch ,∫É``¨` °` TC’Gh ÜÉ©dCGh á``ª` ©` WC’Gh á``°`ù`Ñ`dC’G ™``«`H äÓ`q ` fi ÜÉ``ë` °` UCGh ,IÒ``¨`°`ü`dG ..äÉÑൟGh ∫ÉØWC’G ..∫É◊G ‘ Égò«ØæJ ô°TÉH ¬``°` SCGQ ¤EG äõ``Ø`b á°ûgóe Iô``µ`a áaq Éc øe õ«cɵY ÉfóæY) ¬à°TQh á¡LGh ≈∏Y É¡≤∏q Y ,á£aÉj Öàc óéj ó©j ⁄h ,¬dɪYCG äôgORGh ,äÉÑ∏£dG ¬«∏Y âdÉ¡fG ,(äÉ°SÉ«≤dG ..iƒµ°û∏d IóMGh ÆGôa á≤«bO ّ (٣ ‫ﻓﻦ ﺍﻟﺼﻤﻮﺩ‬ ..¬FÉHôbCG 䃫H ¤EG á∏°UGƒdG ¥ô£dG ¥QÉØe ≈∏Y kGó«¡°T §≤°S q ..ÒNC’G √ôq ≤à°ùe ¤EG ¬à≤aGôŸ GƒÑq ¡a òNCGh ,¬dÉ°†f IÒ°S Gƒ©£b º¡à«q ª◊ kGõeQ º¡µdɇ äÉHGƒq H ≈∏Y Égƒ≤∏q Y ,á©£b º¡æe ≥jôa πc ìÓ°ùdGh ∫ÉLôdGh ∫ÉŸG ™ªéjh ,¬«µÑj ≥jôa πc ìGQh ..º¡Jó‚h ⁄ ,º¡dÉM ≈∏Y ºgh áæ°S Ú°ùªN òæe ..¬eƒ≤d ô°üàæjh ,¬d QCÉã«d GƒdGR Ée ó«¡°ûdG ∫BG ɪæ«H ..øgh º¡Ñ°üj ⁄h ,áÁõY º¡d ÎØJ ..É¡JGP ¥ô£dG ¥QÉØe ≈∏Y kGójóL kGó«¡°T Ωƒj πc ‘ ¿ƒ©aój

QÉ¡ædG õY ‘ ¢ù«HGƒc

¢ùjôdG ¢†gÉf :ô©°T

IõY ƒHCG óªfi

»æ©Jh "¿ƒ°S"h Ö``Fò``dG »``æ`©`Jh "∞dhh" É``ª`g ÒZ "¿ƒ°ùæØdhh" áª∏c ¿EÉ` `a Gò``g ≈``∏`Yh ,ø`` HG ÖFòdG" hCG "ÖFòdG øHG" á«Hô©dÉH »æ©J á«Hô©dG ô¡à°TG ƒgh (ÖFòdG Ò¨°üJ) ÖjDhP hCG "Ò¨°üdG á©eÉL ‘ É«∏©dG ¬JÉ°SGQO RÉ‚EG AÉæKCG ÖjDhP »HCÉH âfÉch ,»°VÉŸG ¿ô≤dG øe äÉ«æ«KÓãdÉH IôgÉ≤dG ¬W Qƒ``à`có``dG ±Gô``°` TEÉ` Hh á«Hô©dG á¨∏dG Ωƒ``∏`Y ‘ .ʃ«¡°üdG ¿É«µdG áeÉbEG πÑb ∂dP ¿Éch Ú°ùM øY äGƒ``æ`°`S πÑb "ÖFòdG øHG" ≥Øf Ú``Mh ʃ«¡°üdG ¿É«µdG áYGPEG ¬à©f ,kÉeÉY Ú©°ùJh óMGh øH ó«aGO"`d É¡«©f ø``e ¬à«ªgCG ‘ ÜÎ≤j kÉ«©f ,"¿ƒdCG ∫ɨ«j"h "ÒFÉe GódƒZ"h "¿ƒjQƒZ .á«Hô©dG ∫É«LC’G π«¡Œ ‘ ¬∏°†ØH kÉaGÎYG ¢TÉY …ò``dG ʃ«¡°üdG "ÖFòdG øHG" π©dh á«æ«£°ù∏ØdG ∫É``«`LC’G ¿CG iCGQ ó``b ,á∏jƒW IÉ«M ,É¡àHhôYh É¡à¨d øe É¡dÉ°üÄà°SG ≈∏Y πªY »àdG ∫ÉãeCG á``«`Hô``©`dG AGô``©`°`T º``¶` YCG É¡æ«H ø``e êô`` N Gƒ©Ÿ ºgÒZ äGô°ûYh ¿GÈL ⁄É°Sh OÉjR ≥«aƒJ …òdG ∂``dP ¢``SÉ``æ`dG »°ùf ɪæ«H ,¿ƒ©ª∏j ±ƒ``°`Sh QƒàcódÉH Ò¡°ûdG ÖjDhP ÉHCG »æ©fh ºgAÉØWEG OGQCG .."∞jR øH π«FGô°SEG" hCG ,¿ƒ°ùæØdhh áaÉ≤ãdG á«©ªL É¡à≤∏WCG »àdG áNô°üdG ¿EG ’ Ωɪàg’G ÒãJ ¿CG ÖLƒàj ,å∏ãŸG øe á«Hô©dG .‹ÉÿG ™HôdG AGôë°U ‘ áNô°U ¤EG ∫ƒëàJ ¿CG

¤EG AÉ`` £` NC’G Oó`` Y π``°`ü`j á``«` FÓ``eE’G AÉ`` £` NC’G ᫪«∏©àdG ÖàµdG ‘ CÉ£N ±’BG á``©`HQCG øe Ì``cCG .!!§≤a ÊÉãdG ∞°ü∏d á°ü°üîŸG ¢ùµ©æJ AÉ£NC’G √òg ¿CG ¤EG á«©ª÷G âàØdh ÜÓ£dG §``°`Sh ‘ ,᫪«∏©àdG äÓ«°üëàdG ‘ .™«°VGƒŸG 𪛠‘ Üô©dG òæe º``à`j Ò``eó``à`dG Gò`` g ¿EÉ` `a á``≤`«`≤`◊G ‘h äÉHÉ°ü©dG âZôa ¿CG OôéªÑa ,kÉeÉY Úà°Sh ∞«f ¢`` ` `VQC’G ≈`` ∏` Y AÓ`` «` `à` `°` `S’G ø`` `e á``«` fƒ``«` ¡` °` ü` dG ∫ÓàMG ¤EG äóªY ,¿É«µdG áeÉbEGh á«æ«£°ù∏ØdG ʃ«¡°üdG â``Ø`∏`ch Iô`` cGò`` dG ìÉ``«` à` LGh ∫ƒ``≤` ©` dG ‘ ègÉæŸG ≈∏Y ±Gô°TE’ÉH "∞jR øH π«FGô°SEG" .á«∏«FGô°SE’G ±QÉ©ŸG IQGRh ‘ á«Hô©dG ¢SQGóŸG ¤EG óª©a ègÉæŸG ∂∏J ‘ Qƒ``cò``ŸG çÉ``Y ó``bh á©Ñ£dG ø``e ±ò`` `Mh »``Hô``©` dG ï``jQÉ``à` dG Ò``≤` – áÁôµdG äÉ``jB’G πc ËôµdG ¿BGô≤∏d á«∏«FGô°SE’G ,(ÉfQÉjO øe ÉfƒLôNCG øe) OÉ¡L ≈∏Y ¢†– »àdG ¬æe ±ó¡dG kÉ°ShQóe kÉî°ùe iôNC’G ÖàµdG ï°ùeh ÚFÉ≤°S ¤EG É¡∏jƒ–h á©dÉ£dG ∫É«LC’G π«¡Œ É¡dÉ°üÄà°SGh ,ájòMCG »ë°SÉeh ÚdÉàYh ÚHÉ£Mh ..É¡àHhôYh É¡à¨d øe »≤«£∏H »°ShQ …Oƒ¡j "∞jR øH π«FGô°SEG"h "¿ƒ°ùæØdhh π«FGô°SEG" ¬JGP ƒgh -øXCG ɪ«a– Úàª∏c ø``e áÑcôe "á«fÉeôL" Qƒ``cò``ŸG á«æch

IõY ƒHCG óªfi :º∏≤H áaÉ≤ã∏d Ú£°ù∏a á°ù°SDƒŸ …ò«ØæàdG ôjóŸG »°VGQC’G ‘ á«Hô©dG áaÉ≤ãdG á«©ªL â¡Ñf ÚM πÑb 1948 ΩÉ``Y â∏àMG »``à`dG á«æ«£°ù∏ØdG ∫ÓàM’G äÉ£∏°S ɡѵJôJ Ió``jó``L áÁôL ¤EG ¢û«©J »``à`dG á«Hô©dG ∫É``«` LC’G ó°V ʃ«¡°üdG .∫ÓàM’G ¿GÒf â– äÉ£∏°S ¿EG á«æ«£°ù∏ØdG á«©ª÷G âdÉb å«M ᫪«∏©àdG ÖàµdG ¬jƒ°ûJ ¤EG äó``ª`Y ∫Ó``à` M’G êÉ¡æŸG ‘ É¡°ùjQóJ …ôéj »àdG ,á«Hô©dG á¨∏dÉH ,á«Hô©dG ¢SQGóŸG ‘ ¤hC’G ±ƒØ°ü∏d »ª«∏©àdG IÒãc á``jƒ``ë`fh á``jƒ``¨`d AÉ``£` NCG ∑É``æ`g ¿CG áæ«Ñe kÉÑ∏°S ôKDƒj …ò``dG ô``eC’G ÖàµdG √ò``g ‘ áYƒæàeh πÑb øe É¡eGóîà°SGh á«Hô©dG á¨∏dG º∏©J ≈∏Y áaÉ≤ãdG á``«`©`ª`L â``eó``bh ,Ú``ª` ∏` ©` ŸGh ÜÓ``£` dG É¡æ«H ø`` e Ö``à` µ` dG ø`` e Oó``©` H á``ª` FÉ``b á``«` Hô``©` dG ∫hC’G ÚØ°ü∏d "á«°Sóæ¡dG º«gÉØŸG ‘ ¢SGôc" ∞°ü∏d "óFGôdG ÜÉàµd πªY ¢SGôc"h ,ÊÉ``ã`dGh ∞°ü∏d "áãjó◊G IAGô``≤`dG ‘ ÇOÉÑe"h ,ÊÉ``ã`dG ,"kɪ«∏°S øµàd"h ,"¬à∏FÉYh óMGh πc"h ,ÊÉãdG .ïdEG.."áæ°ùdG ∫ƒ°üa"h ¿EÉa ,á«©ª÷G ¬JôLCG …òdG åëÑdG Ö°ùëHh áaÉ°VEG ™``eh ,ƒ``ë`æ`dGh á¨∏dG ‘ CÉ`£`N 892 ∑É``æ`g

¥ÉØJG Ö``Lƒ``à øjóFÉ©dG ™``e Iõ``Z ¬àæjóe ¤EG ¬``JOƒ``Y ó©H ¢ùjôdG Òæe ¢†gÉf π``MGô``dG ôYÉ°ûdG Ö``jOC’G ô©°T ,"ƒ∏°ShCG" Ée ¢üØ≤dG ÜÉ``H ¿CGh ,¢üØb ‘ π`` NOCG ¬``fCÉ`H ¢``ù`MCGh ,π`` eCG áÑ«îH ÖFÉ≤M ‘ √Òª°V Öjô¡àH ΩÉb ¬fC’ ÉÃQ ;¬«∏Y ó°Uƒj ¿CG åÑ∏j ¿Gó∏H ‘ √Ò``ª`°`V ∑Î``j ¿CG óª©J ¢†©ÑdG ¿CG Ú``M ‘ ,IOƒ``©` dG .kGÒª°V ∂∏Á ¿Éc ¬fCG ±OÉ°üJ GPEG ,äÉà°ûdG óªn Mr CGn Oo ƒr ©n dG Éeh …QGO ≈`dpEG Oo ƒ`YnCG óo `n∏ rNnCGhn ≈`≤Hr CG Qp Gsó`dG Ös Mo sø`µdh n H oâHr ôs `ng ó`bh Oo ƒ``YCG »ÑFÉ≤Mn Ú n n o ŸG ¬p `H ôr Øn ¶nr j º`∏a …ô`«ª°Vn óo °Uu Î ÉgR ’h ôm °ü`f ¢So ƒr ` bn »`d Ör °üà p ær jn ºr `dh óo ≤n ©r jo Qp ɨdG ø`e mπ«∏cEÉH »æ«ÑLn Éæg Ég ôo ë``ÑdG »`pn H ≈≤`dCG GPEG : oâ`∏bh óo «s °üJ n nCG hr CG äro ó°Up ób Ée ôs °Vn Óa ióŸG ≈`∏Y ¬o Ñr `°ûno j ºr `d kGôªr `oY ºo `pàNCGh Oo Ot ôn `Jn h ál °ün µr `fn hr CG kinƒgn Qo ƒào ao »ædo ÉNEG ɪ«a oâr`∏ pNrOoCG »`æfs nCG iƒ` p°S óo °Uƒ` n j ±n ƒr `°Sn Ée ¿n ÉYôr °Sn ¢üm Øn bn ¤EG l °U ¬n `≤n ¡r bn h ôl µn ær eo áp `©jóî`∏d äƒ` o r óo `Hn Qr CG p≥`aC’G ≈∏Y ºl «r Zn »`æ©n dn É`Wh ¥pl QÉWCG Qp ÉjuódG …ò`g »`a ÉfCG rø`en h o ΩCG Öjô ?oó¡°TCG tâ`pH rø`en ¥Go ôs `£dG l Zn n n n mÜôt ¨`J ón `©`H On É``Y »Ñu `æàn o ŸG ΩCG l °ùpd r∞`©p °ùor j º`d åo «r Mn ¤EG óo jn ’h ¿É` »àn¡Ñr Ln ¢ùn o r Zn Qo GódG ΩCG s e Ωr CG ?pQGódG Ò ?oó©o `r≤`Jn h Ωo ƒ`≤Jn É«fó`dG ΩCG ?Ql GhoO o H É`eh n n Ωp É≤nŸG ¢SG Gƒdƒs – p ôs `Mo ∫É` r n kÉ`YÉÑ°Vp ?oOós Ñn eo Ö`rl ¡fn ¢VQC p ’G ºo `◊h o r Gh Qp É¡`ædG õu ` pY »`a ¢ù«HGƒ ºl ‚C o cn oó`pYƒ`oj pá`eÉ«≤dÉH lQƒ`°Uh ihÉ`¡nJ


‫�أ�سرة‪�..‬صحة‪..‬جمتمع‬

‫الثالثاء (‪� )4‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1223‬‬

‫م�شاركة الزوج والأبناء يف �أعمال املنزل حالة غائبة عن جمتمعاتنا!‬ ‫ال�سبيل‪ -‬م�ؤمنة معايل‬ ‫تقوم املر�أة يف معظم املجتمعات العربية ب�أعمال املنزل‬ ‫وتدبري �ش�ؤونه‪ ،‬والإ�شراف عليها‪ ،‬و�إع��داد وجبات الطعام‬ ‫وتهيئتها‪ ،‬وهذا ي�أخذ من وقتها وجمهودها قدراً ال ب�أ�س‬ ‫به‪.‬‬ ‫وق��د اع �ت��ادت الأ� �س��ر ال�ع��رب�ي��ة ع�ل��ى �إ� �ش��راك الفتيات‬ ‫مع ال��وال��دة يف �إجن��از مهام امل�ن��زل‪ ،‬حيث يقمن باملراقبة‬ ‫وامل���ش��ارك��ة يف ال���ش��ؤون املنزلية ال�سهلة وي�ت��درج��ن حتى‬ ‫ي�صبحن متقنات لكل الفنون والواجبات املنزلية‪.‬‬ ‫لكن هذا ال ينفي �إحجام بع�ض الفتيات عن االنخراط‬ ‫يف �سلك التدبري امل�ن��زيل‪ ،‬بحجة ع��دم التفرغ لالن�شغال‬ ‫ب��ال��درا��س��ة وغ�يره��ا‪ ..‬فهن ي�ت�م��ردن على �أداء الوظائف‬ ‫املطلوبة منهن‪ ،‬ما يجعل كاهل الأم ينوء بحمل الأعباء‪.‬‬ ‫م�شاركة ال��زوج يف �أعمال املنزل �أم��ر يندر حدوثه يف‬ ‫املجتمع ال�شرقي‪ ،‬لأنه يعترب نوعاً من الإهانة وانتقا�صاً‬ ‫من الرجولة والهيبة‪ ،‬او ا�ستعباداً من الزوجة لزوجها‬ ‫وفر�ض حكمها عليه‪.‬‬ ‫كما يلعب ‪-‬غالبا‪ -‬عمل الزوج واعتماد الأ�سرة على ما‬ ‫يقدمه لها من دخل دورا يف ع��زوف الرجل عن م�ساعدة‬ ‫الزوجة يف �أعمال املنزل ب�صفة دورية‪.‬‬ ‫امل�ست�شارة االجتماعية عائ�شة جمعة ا�ستهلت حديثها‬ ‫لـ»ال�سبيل»‪ ،‬ب�أن على كل من الزوجني مهاماً يجب القيام‬ ‫بها‪ ،‬لكن قد يتدخل الآخر يف دور ال�شريك �إذا دعت احلاجة‬ ‫لذلك‪ ،‬وهذا لي�س �أم��راً منبوذاً‪ ،‬فكما قد تعمل امل��ر�أة من‬ ‫�أج��ل م�ساعدة ال��زوج م��ادي�اً‪ ،‬ف�إنه كذلك قد يقوم الرجل‬ ‫مب�ساعدة زوجه لإمت��ام دوره��ا يف الرتبية وبقية الأعمال‬ ‫املوكلة �إليها‪.‬‬ ‫ه��ذه امل���س��اع��دة تعتمد ع�ل��ى ظ ��روف ال��رج��ل وعمله‬ ‫اليومي‪ ،‬فقد ال يتمكن الرجل الذي ي�شغل وظيفة �شاقة‬ ‫من ممار�سة ه��ذا ال��دور داخ��ل املنزل‪ ،‬لأن��ه وف��ور و�صوله‬ ‫�إىل البيت يكون بحاجة �إىل الراحة‪ ،‬على خالف من يعمل‬ ‫عمال غري �شاق‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪« :‬تبقى م�شاركة الرجل يف املنزل �أمرا تطوعياً‪،‬‬ ‫وبر�أيي ف�إنه لي�س كل عمل منزيل ي�صلح لأن يقوم الرجل‬ ‫ب��ه‪ ،‬وه��ذا ال�سلوك ينتج عن تعويد الأه��ل �أبناءهم ذكوراً‬ ‫و�إن��اث��ا على امل�ساعدة يف عمل املنزل‪ ،‬و�سيكون الأب قدوة‬ ‫ح�سنة يف قيامه بهذا العمل الف�ضيل‪.‬‬ ‫وخ�ت�م��ت جمعة ب� ��أن ع�ل��ى ال��رج��ال االق �ت��داء بالنبي‬ ‫(�صلى اهلل عليه و�سلم)‪ ،‬بالقيام مب��ا يتعلق بواجباتهم‬ ‫ال�شخ�صية‪ ،‬فقد كان (�صلى اهلل عليه و�سلم) يخ�صف نعله‬ ‫ويرقع ثوبه‪.‬‬ ‫ر�أي املجتمع‪:‬‬ ‫يقول جماهد‪�« :‬أنا �أ�ؤيد قيام الأبناء والزوج مب�ساعدة‬ ‫الأه��ل يف �أعمال املنزل وبالأخ�ص الزوجة‪ ،‬فهم يعي�شون‬ ‫يف �أ�سرة واحدة ويجمع بينهم الكثري من الروابط‪ ،‬ولكي‬ ‫تكون الأ�سرة ناجحة ومثمرة يف املجتمع ف�إن �أبناءها يجب‬

‫‪9‬‬

‫جدد �إميانك‬ ‫ي�ساعد يف احلماية‬ ‫زيت الزيتون‬ ‫من التهابات الأمعاء‬ ‫وا�شنطن‪ -‬العرب �أون الين‬ ‫�أظهرت درا�سة بريطانية جديدة �أن تناول‬ ‫زي��ت الزيتون قد ي�ساعد يف احلماية من مر�ض‬ ‫التهاب القولون التقرحي‪ ،‬وهو نوع من التهابات‬ ‫الأمعاء‪.‬‬ ‫وذكر موقع «هيلث دي» الأمريكي �أن الدرا�سة‬ ‫ال �ت��ي �أع��ده��ا ب��اح�ث��ون م��ن ج��ام�ع��ة � �ش��رق �أنغليا‬ ‫الربيطانية للطب‪ ،‬و�أعلنت نتائجها يف م�ؤمتر‬ ‫طبي يف نيو �أورلينز‪ ،‬وجدت �أن الأ�شخا�ص الذين‬ ‫يحتوي نظام غذائهم على كميات غنية بحم�ض‬ ‫الأوليك املوجود يف زيت الزيتون هم �أقل عر�ضة‬ ‫ب�شكل كبري ملر�ض التهاب القولون التقرحي‪.‬‬ ‫وه��ذا احلم�ض ه��و م��ن الأح�م��ا���ض الدهنية‬ ‫الأح��ادي��ة غري امل�شبعة املوجودة يف زيت الزيتون‬ ‫وزي ��ت الف�ستق وزي ��ت ب��ذر ال�ع�ن��ب وال��زب��دة‪ ،‬ويف‬ ‫بع�ض �أنواع ال�سمن النباتي‪.‬‬ ‫وق��ال الطبيب امل�س�ؤول عن الدرا�سة �أندرو‬ ‫هارت‪« :‬يبدو �أن حم�ض الأوليك ي�ساعد على منع‬

‫الإ�صابة بالتهاب القولون التقرحي عرب منعه‬ ‫ت�أثريات بع�ض املواد الكيميائية يف القولون التي‬ ‫تت�سبب يف االلتهاب»‪.‬‬ ‫و�شملت الدرا�سة ‪� 25‬أل��ف بريطاين ترتاوح‬ ‫�أعمارهم بني ‪ 40‬و‪ 65‬عاماً متت مراقبتهم بني‬ ‫العامني ‪ 1993‬و‪ ،1997‬نّ‬ ‫وتبي بحلول العام ‪2002‬‬ ‫�أن ‪ 22‬منهم �أ�صيبوا بهذا املر�ض‪ .‬وقارن الأطباء‬ ‫الأنظمة الغذائية للم�شاركني‪ ،‬فوجدوا �أن من هم‬ ‫�أكرث تناو ًال للم�أكوالت التي حتتوي على حم�ض‬ ‫الأوليك كانوا ‪� %90‬أقل عر�ضة للإ�صابة بالتهاب‬ ‫الأمعاء‪.‬‬ ‫وق��ال ه��ارت «ن �ق �دّر ب��أن��ه ميكن منع حوايل‬ ‫ن�صف حاالت الإ�صابة بالتهاب القولون التقرحي‪،‬‬ ‫يف حال تناول كميات �أك�بر من حم�ض الأوليك‪،‬‬ ‫فملعقتان �أو ‪ 3‬مالعق طعام منه يومياً �سيكون‬ ‫لها �أثرها الوقائي»‪.‬‬

‫اكت�شف باحثون �أ�سرتاليون �أن اجلنني الذكر‬ ‫ينمو بوترية خمتلفة عن الأجنة الإن��اث عندما‬ ‫تكون الأم احلامل جمهدة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت الباحثة فيكي كليفتون م��ن جامعة‬ ‫�أداليد‪� ،‬إنه «عندما تكون الأم جمهدة‪ ،‬ف�إن اجلنني‬ ‫يتابع كما لو �أن �شيئا مل يكن ويبلغ �أك�بر حجم‬ ‫ميكنه الو�صول �إليه»‪.‬‬ ‫لكنها �أ�� �ش ��ارت �إىل �أن من��و الأج �ن��ة الإن ��اث‬ ‫يتباط�أ‪ ،‬ول�ك��ن لي�س ل��درج��ة ال�ت��وق��ف‪ .‬و�أ�ضافت‬ ‫كليفتون‪« :‬عندما يح�صل تعقيد �آخر يف احلمل‪،‬‬

‫عرب حالة �إجهاد �أخ��رى �أو تكرار احلالة نف�سها‪،‬‬ ‫ف�إن اجلنني امل�ؤنث ي�ستمر بالنمو بالوترية عينها‬ ‫ويبلي ح�سناً‪ ،‬يف حني �أن و�ضع اجلنني الذكر ال‬ ‫يكون جيداً وي�صبح معر�ضا �أكرث خلطر الوالدة‬ ‫قبل الأوان‪� ،‬إذ �إنه �إما �أن يتوقف عن النمو نهائياً‬ ‫�أو ميوت يف الرحم»‪.‬‬ ‫وذك��رت كليفتون وفريقها �أن االخ�ت�لاف يف‬ ‫النمو ي�سجل يف ح��االت احلمل التي تتعقد عند‬ ‫م�ع��ان��اة الأم م��ن ال��رب��و �أو الإج �ه��اد النف�سي‪� ،‬أو‬ ‫جلوئها �إىل التدخني‪.‬‬

‫�إجهاد احلامل ي�ؤثر على منو‬ ‫اجلنني بح�سب جن�سه‬

‫�أن يكونوا كاجل�سد الواحد ي�ساعد بع�ضهم بع�ضاً ويعطف‬ ‫بع�ضهم على بع�ض‪ ،‬وه��ذه امل�ساعدة لن ت�ضري ال��زوج �أو‬ ‫ال�شاب ب�شكل �أعم مطلقاً»‪.‬‬ ‫وح��ول �سبب رف�ض املجتمعات ال�شرقية قيام الرجل‬ ‫ب�شيء من �أعمال املنزل ي�ضيف‪« :‬ال�سبب يكمن يف �سيادة‬ ‫ثقافة العيب داخل جمتمعاتنا‪ ،‬والتي ال �أ�ؤمن بها �شخ�صيا‪،‬‬ ‫فهي تدعو الرجل �إىل التعامل بفوقية وجتعله يخجل من‬ ‫م�ساعدته زوجته وهي �أقرب �شخ�ص منه‪ ،‬بداعي اخلجل‬ ‫االج�ت�م��اع��ي‪ ،‬واملحافظة على النظرة ال�سائدة �أن مكان‬ ‫الرجل خ��ارج البيت‪ ،‬وال دخ��ل له ب�أعماله مطلقاً‪� ،‬إال يف‬ ‫حاالت ال�ضرورة واللزوم‪ ،‬وب�أمور حمدودة فقط»‪.‬‬ ‫وي�ضيف‪�« :‬إن لنا يف ر��س��ول اهلل �أ� �س��وة ح�سنة‪ ،‬فقد‬ ‫كان �صلى اهلل عليه و�سلم ي�ساعد �أهل بيته‪ ،‬ويخدم نف�سه‬ ‫بخ�صف نعله وخياطة ث��وب��ه‪ ،‬ل��ذا فهي فر�صة لالقتداء‬ ‫بحبيبنا‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة �إىل �أن ه��ذا ال�سلوك ي�سمح للزوج‬ ‫بك�سب ود زوجته واحرتامها»‪.‬‬ ‫�أما �سمية‪ ،‬فهي طالبة يف �سنتها الأوىل يف كلية الطب‪،‬‬

‫تقول لـ»ال�سبيل» �إنها ال تتمكن من التوفيق بني درا�ستها‬ ‫ال�صعبة‪ ،‬ودوام �ه��ا امل�ضطرب‪ ،‬وب�ين امل�ساعدة يف �أعمال‬ ‫املنزل‪ ،‬وهي ال تقوم بهذا �إال ن��ادراً‪� ،‬شاكرة لأمها مراعاة‬ ‫ظروفها القا�سية ح�سب تعبريها‪.‬‬ ‫والء‪ ،‬ترى �أن وجود خادمة يف منزلهم يكفيهم م�ؤونة‬ ‫العمل اليومي واملنظم‪ ،‬حيث تكتفي و�أخواتها بامل�ساعدة‬ ‫الب�سيطة يف ترتيب ح�ج��ره��ن‪ ،‬وامل���س��اع��دة عندما يكون‬ ‫هناك �أعمال كثرية ال تتمكن اخلادمة من �إجنازها كاملة‬ ‫يف وقتها امل�ح��دود‪ ،‬وتعتقد �أن التدبري امل�ن��زيل ب��ات �أمرا‬ ‫هينا وال يحتاج تعلمه �إىل الكثري‪ ،‬لذا فهي ال تلتفت �إىل‬ ‫االلتزام به كثرياً‪.‬‬ ‫�أم عبد اهلل‪ ،‬تتحدث عن جتربتها حيث مل تكن ت�ساعد‬ ‫والدتها يف �أعمال املنزل‪ ،‬ولهذا عانت كثرياً عند انتقالها‬ ‫�إىل بيت الزوجية قبل �أن تعتاد على القيام ب�أعمال املنزل‪،‬‬ ‫ولذا فهي الآن ت�شدد على بناتها كي يقمن مب�ساعدتها من‬ ‫�أجل ت�سهيل الأمور عليهن يف امل�ستقبل‪.‬‬

‫طرف العينني يعني ذهنا �شاردا‬

‫�أطفالنا وال�سكري‪ ..‬كيف نحميهم منه ونقلل من ت�أثريه عليهم؟‬ ‫يا�سمني عمايري‬ ‫يعترب مر�ض ال�سكري �أحد الأمرا�ض اخلطرية التي‬ ‫ت�صيب الأط�ف��ال؛ لأن �إ�صابتهم بال�سكري منذ �سنواتهم‬ ‫الأوىل يعني �أن�ه��م �سيعانون منه ط��وال عمرهم‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال‬ ‫عن عدم قدرتهم ال�سيطرة على هذا املر�ض كالكبار من‬ ‫خالل التحكم بالأكل‪ ،‬واالنتظام بالأدوية‪ ،‬ومراعاة الأمور‬ ‫الكثرية التي ترتبط بال�سكري‪.‬‬ ‫وفيما يلي‪ ،‬بع�ض الن�صائح املهمة امل�ستقاة من �أطباء‬ ‫و�أبحاث عاملية‪ ،‬مل�ساعدة الأطفال على جت ّنب الإ�صابة بهذا‬ ‫املر�ض‪� ،‬أو تقليل �أ�ضراره عليهم‪.‬‬ ‫ملاذا ي�صاب الأطفال بال�سكري؟‬ ‫يعترب ال�ع��ام��ل ال��وراث��ي �أح ��د الأ� �س �ب��اب امل ��ؤدي��ة �إىل‬ ‫الإ�صابة بال�سكري‪ ،‬ف�إ�صابة اجلد �أو الأب بال�سكري من‬ ‫النوع الأول املعتمد على الأن�سولني يزيد من احتمالية‬ ‫�إ�صابة الأط�ف��ال بهذا املر�ض بن�سبة ‪ %6‬تقريباً‪ .‬وترتفع‬ ‫الن�سبة يف ح��ال كانت الأم م�صابة �أي�ضاً ب��ه‪ ،‬كما ترتفع‬ ‫الن�سبة مرة �أخرى �إذا �أ�صيب �أحد الأخوة به‪.‬‬ ‫ويعترب العامل الغذائي �أ�سا�سياً للإ�صابة ب�سكري‬ ‫الأط �ف��ال‪ .‬حيث �أك ��دت درا� �س��ات علمية ع��دي��دة �أن �شرب‬ ‫ع�صري الفواكه املحلى‪ ،‬و�شرب امل�شروبات الغازية ي�ؤدي‬ ‫�إىل الإ�صابة بهذا املر�ض‪ ،‬حتى و�إن كانت هذه الع�صائر‬ ‫وامل�شروبات خالية من ال�سكر؛ وذلك لأن هذه امل�شروبات‬ ‫�سريعة االمت�صا�ص من الأمعاء وال ت�شبع املعدة‪.‬‬ ‫وقد �شهدت بع�ض املدار�س يف الدول الغربية‪ ،‬كبع�ض‬

‫امل��دار���س الربيطانية‪ ،‬تطبيق ب��رام��ج خلف�ض ا�ستهالك‬ ‫الأطفال من امل�شروبات الغازية‪ ،‬وبعد فرتة ك�شفت درا�سة‬ ‫علمية على تلك املدار�س انخفا�ض ن�سبة �إ�صابة الأطفال‬ ‫مبر�ض ال�سكري‪.‬‬ ‫�شبح البدانة‪:‬‬ ‫يلقي �شبح البدانة ظالله القامتة على عدّة �أمرا�ض‬ ‫ت�صيب الإن�سان منذ بداية حياته‪ ،‬وحتى مراحل عمره‬ ‫الأخرية‪.‬‬ ‫وتعترب ال�ب��دان��ة �سبباً �أ�سا�سياً م��ن �أ��س�ب��اب الإ�صابة‬ ‫بال�سكري عند الأطفال‪.‬‬ ‫وي��ؤك��د الباحثون �أن الطريق �إىل البدانة ي�ب��د�أ من‬ ‫مرحلة الطفولة‪ ،‬و�أن �أف�ضل �أداة ملواجهة هذه الظاهرة‬ ‫ه��ي الن�شاط احل��رك��ي وا�ستهالك الفواكه واخل�ضروات‬ ‫الطازجة‪� ،‬إىل جانب احلبوب الغنية بالألياف ومنتجات‬ ‫الألبان‪.‬‬ ‫لذلك ين�صح بع�ض اخل�ب�رات والأط �ب��اء بعدم �إرغام‬ ‫الأطفال على �إنهاء �أطباقهم من الطعام‪ ،‬لأن ذلك يزيد‬ ‫من ن�سبة زيادة ال�سمنة لديهم‪ .‬وين�صح اخلرباء الوالدين‬ ‫ب ��أن يجعلوا الطعام يف متناول الطفل ولي�س يف طبقه‪،‬‬ ‫و�أن ي�ضعوا كميات قليلة من الطعام وي�ضيفوا عليها كلما‬ ‫رغب الأطفال يف ذلك‪.‬‬ ‫معلومات �أ�سا�سية‪:‬‬ ‫ �إن �إح��دى �أه��م العالمات التي تظهر على الطفل‬‫امل���ص��اب بال�سكري‪ ،‬زي ��ادة احل��اج��ة ل�ل��دخ��ول �إىل احلمام‬ ‫(زيادة التبول)‪ ،‬والإح�سا�س بالعط�ش ال�شديد‪ ،‬والدوخة �أو‬

‫فقدان الوعي وغريها‪.‬‬ ‫ قد ي�صاب �أطفال ال�سكري باال�ضطرابات النف�سية‪،‬‬‫حيث �أثبتت العديد من الدرا�سات �أن الأطفال امل�صابني‬ ‫بالأمرا�ض املزمنة ومنها مر�ض ال�سكري‪ ،‬تغلب عليهم‬ ‫�صفة التمرد وع��دم ق�ب��ول التوجيه‪ ،‬وال��ذي ي�سببه لهم‬ ‫ال�شعور بالقلق من عواقب مر�ضهم �أو الغرية من �أقرانهم‬ ‫غري امل�صابني‪ ،‬وهي �صفات ال يبديهما الطفل الطبيعي‪.‬‬ ‫ ي�ن���ص��ح الأط� �ب ��اء الأط� �ف ��ال امل �� �ص��اب�ين بال�سكري‪،‬‬‫با�ستخدام م�ضخة الأن�سولني‪ ،‬والتي تعطي م�ؤ�شراً جيداً‬ ‫يف ثبات ن�سبة ال�سكر يف ال��دم‪ .‬حيث �أثبتت العديد من‬ ‫الدرا�سات �أن م�ستوى التذبذب يف �سكر الدم �أثناء ا�ستخدام‬ ‫م�ضخة الأن�سولني �أقل من م�ستوى تذبذبه عند ا�ستخدام‬ ‫احل�ق��ن املتكرر بالأن�سولني‪� ،‬أو ع�بر غ�يره��ا م��ن الطرق‬ ‫الأخرى‪.‬‬ ‫ �أن ي �ك��ون ط�ف�ل��ك امل �� �ص��اب ب��ال���س�ك��ر م�ع�ت�م��داً على‬‫الأن���س��ول�ين �أف���ض��ل م��ن �أن ي�ك��ون م�ع�ت�م��داً ع�ل��ى �أقرا�ص‬ ‫خف�ض ال�سكر‪ ،‬وذلك لأن حوايل خم�س الأطفال امل�صابني‬ ‫ب��ال���س�ك��ري ال �ن��وع ال �ث��اين غ�ير املعتمد ع�ل��ى الأن�سولني‪،‬‬ ‫تظهر عليهم �أع��را���ض م�ضاعفات امل��ر���ض ك�ت��أث�يره على‬ ‫العني والكلى والأع�صاب �أثناء ت�شخي�ص املر�ض‪ ،‬مقارنة‬ ‫ب��الأط�ف��ال امل�صابني بال�سكري ال�ن��وع الأول املعتمد على‬ ‫الأن�سولني وقد تظهر عليهم امل�ضاعفات بعد ‪� 10 -5‬سنوات‬ ‫من الت�شخي�ص‪.‬‬

‫واترلو‪« -‬يو بي �آي»‬ ‫اكت�شف باحثون كنديون �أن زيادة وترية طرف‬ ‫العينني م�ؤ�شر على �أن �صاحبها �شارد الذهن‪.‬‬ ‫وقال الربوفي�سور دانيال �سمايك وزمال�ؤه يف‬ ‫جامعة واترلو الكندية‪� ،‬إنه عندما يكون الذهن‬ ‫�شارداً‪ ،‬ف�إن الإن�سان ال يعري ما هو موجود �أمامه‬ ‫انتباهاً‪ ،‬م�شريين �إىل �أن درا�ستهم تظهر �أن الذهن‬ ‫لي�س الوحيد املت�أثر و�إمنا اجل�سم �أي�ضاً‪.‬‬ ‫وعمد الباحثون �إىل درا�سة عدد املرات التي‬ ‫تطرف بها العينان يف ح��االت يكون فيها الذهن‬

‫� �ش��ارداً‪ ،‬واكت�شفوا �أن ال�ن��ا���س ي�ط��رف��ون �أك�ث�ر يف‬ ‫هذه احلالة مما يفعلون عندما يقومون مبهمة‬ ‫معينة‪.‬‬ ‫وقال �سمايك‪« :‬ما جنده هو �أنه عندما يبد�أ‬ ‫ال��ذه��ن ب��ال���ش��رود‪ ،‬ف��إن��ه ي�ب��د�أ العمل على �إعاقة‬ ‫و� �ص��ول امل�ع�ل��وم��ات ح�ت��ى ع�ن��د الأج � ��زاء املتعلقة‬ ‫ب��احل��وا���س يف اجل���س��م‪ ،‬وي�ت��م �إغ�ل�اق جفن العني‬ ‫حتى ت�صل معلومات �أقل �إىل الدماغ»‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن فريق البحث يتحدث عن درا�سته‬ ‫هذه يف جملة «العلم النف�سي»‪.‬‬

‫«تايالنول» و«مورتني» من الأدوية‬ ‫املمنوعة عن �أطفال �أمريكا‬

‫دع��ت «�إدارة الأغ��ذي��ة والعقاقري الأمريكية»‬ ‫ال���ش�ع��ب الأم��ري �ك��ي �إىل ال �ت��وق��ف ع��ن ا�ستخدام‬ ‫عقاقري �شراب «تايالنول» و»مورتني» و»بينادريل»‬ ‫و»زي��رت �ي��ك» ل�ل�أط �ف��ال وال��ر� �ض��ع‪ ،‬وذل ��ك ب�ع��د �أن‬ ‫�أعلنت ال�شركات امل�صنعة عن عملية �سحب وا�سعة‬ ‫لهذه الأدوي ��ة رغ��م �أن�ه��ا قالت «�إن فر�ص حدوث‬ ‫م�شاكل خطرة �أمر م�ستبعد»‪.‬‬ ‫و�أعلنت �شركة «جون�سون �أن��د جون�سون» عن‬ ‫عملية ا�ستعادة وا�سعة النطاق ملنتجات ت�شمل �أدوية‬ ‫�شراب للر�ضع والأطفال‪..‬‬ ‫وتتوافر قائمة كاملة باملنتجات املعنية التي‬

‫�أعدتها م�ؤ�س�سة «ماكنيل كون�سيومر هيلث كري»‬ ‫على موقعها على الإنرتنت‪..‬‬ ‫وق��ال��ت مارجريت ه��ام�ب��ورج‪ ،‬مفو�ضة «�إدارة‬ ‫الأغ��ذي��ة وال�ع�ق��اق�ير»‪ ،‬يف ب�ي��ان‪« :‬ن��ري��د �أن نت�أكد‬ ‫م��ن �أن امل�ستهلكني ت��وق�ف��وا ع��ن ا��س�ت�خ��دام هذه‬ ‫املنتجات»‪..‬‬ ‫وقالت‪« :‬بالرغم من �أن احتمال حدوث م�شاكل‬ ‫�صحية خ�ط��رة �أم��ر م�ستبعد �إال �أن الأمريكيني‬ ‫ي�ستحقون �أدوية �أكرث �أمانا وفاعلية‪ ..‬ومن �أف�ضل‬ ‫نوعية»‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫الثالثاء (‪� )4‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1223‬‬

‫غزة ‪ -‬ال�ضفة الغربية‬

‫موجز فل�سطيني‬

‫االحتالل يعتقل ‪ 8‬مواطنني‬ ‫من اخلليل‬ ‫اعتقلت قوات االحتالل �أم�س الإثنني ثمانية مواطنني بعد‬ ‫حمالت مداهمة وتفتي�ش نفذتها قوات االحتالل يف عدة �أنحاء‬ ‫من حمافظة اخلليل جنوب ال�ضفة الغربية‪.‬‬ ‫وقالت م�صادر حملية �إن قوات االحتالل اعتقلت مواط َن نْي‬ ‫"�سعري" �شرق اخلليل بعد مداهمة منزليهما‪ ،‬م�شرية‬ ‫من بلدة َ‬ ‫�إىل �أن املعتقلَ نْي هما م��راد حممد مطري امل�ط��ور (‪ 19‬عا ًما)‬ ‫ووحيد نواف عيد جرادات (‪ 19‬عا ًما)‪ ،‬وجرى نقلهما �إىل جهة‬ ‫جمهولة‪.‬‬ ‫ويف بلدة "بيت �أوال" غرب املحافظة اعتقلت قوات االحتالل‬ ‫خم�سة �شبان بعد مداهمة منازلهم‪ ،‬واملعتقلون هم عزيز �أحمد‬ ‫عبد اجل��واد العداربة (‪ 35‬عاما)‪� ،‬سائد عبد العفو العملة (‪21‬‬ ‫عاماً)‪ ،‬ح�سني تي�سري �سلمان الهاليل (‪16‬عا ًما)‪ ،‬عبد اهلل يو�سف‬ ‫ار�شيدات (‪19‬عا ًما)‪ ،‬ور�أفت خليل ار�شيدات (‪ 19‬عا ًما)‪.‬‬ ‫كما �أقامت قوات االحتالل حاجزا ع�سكريا �أمام مبنى بلدية‬ ‫"بيت �أُوْال"‪ ،‬واحتجزت ع�شرات املواطنني ومركباتهم لعدد من‬ ‫ال�ساعات‪.‬‬ ‫ويف بلدة "�إذنا" غ��رب املحافظة‪ ،‬اعتقلت ق��وات االحتالل‬ ‫املواطن �أحمد �إ�سماعيل خالوي قرب اجلدار الفا�صل‪.‬‬ ‫وداهمت قوة �أخرى من جي�ش االحتالل منزل املواطن �أحمد‬ ‫م�سلم طميزي بالبلدة‪ ،‬و�صادرت مركبتني من نوع "�أي�سوزو"‪.‬‬

‫حملة عاملية لإحياء ذكرى النكبة‬ ‫�أطلقت ثماين منظمات فل�سطينية‪ ،‬تغطي جغرافياً تواجد‬ ‫ال�لاج�ئ�ين يف ال���ش�ت��ات‪ ،‬ح�م�ل��ة ع��امل�ي��ة حل���ش��د ال��دع��م للق�ضية‬ ‫الفل�سطينية وحق العودة يف �أنحاء العامل و�أوروبا‪ ،‬ت�شمل اعتماد‬ ‫�شهر �أي ��ار اجل ��اري‪ ،‬ال��ذي ي���ص��ادف ال��ذك��رى الثانية وال�ستني‬ ‫للنكبة‪ ،‬لإظهار رمزية فل�سطني‪.‬‬ ‫وت�ضم هذه احلملة‪ ،‬التي �ستكون موجهة لكل �أبناء ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني وداعمي الق�ضية الفل�سطينية يف �شتى �أنحاء العامل‪،‬‬ ‫م��رك��ز ال �ع��ودة الفل�سطيني يف ل �ن��دن‪ ،‬ومنظمة "ثابت" حلق‬ ‫العودة يف بريوت‪ ،‬وجتمع العودة الفل�سطيني (واجب) يف �سورية‪،‬‬ ‫واللجنة العليا حلق العودة يف الأردن‪ ،‬وحتالف حق العودة �إىل‬ ‫فل�سطني يف �أم��ري �ك��ا‪ ،‬وامل�ج�ل����س الفل�سطيني م��ن �أج ��ل العودة‬ ‫(ميثاق) يف �سورية‪ ،‬وجمموعة "عائدون" يف �سورية ولبنان‪.‬‬ ‫ودع ��ا ال�ق��ائ�م��ون ع�ل��ى احل �م �ل��ة‪ ،‬ال �ت��ي حت�م��ل ��ش�ع��ار "نداء‬ ‫وطني"‪� ،‬إىل اع �ت �ب��ار ��ش�ه��ر �أي� ��ار ب��ال�ك��ام��ل "منا�سبة لإحياء‬ ‫ذكرى النكبة‪ ،‬والتعبري عن االنتماء لفل�سطني‪ ،‬و�إب��راز الهوية‬ ‫الوطنية الفل�سطينية‪ ،‬والت�أكيد على حق العودة؛ وذلك باعتمار‬ ‫الكوفية الفل�سطينية‪ ،‬وارتداء الزي الفل�سطيني‪ ،‬ورفع الأعالم‬ ‫الفل�سطينية"‪ ،‬معلنني �أن هذا �سيكون "م�شروعاً وطن ّياً �سنو ّياً‬ ‫حتى حتقيق العودة"‪.‬‬

‫�سج ٌ‬ ‫ان يف ع�سقالن ميزق‬ ‫َّ‬ ‫ن�سخة من امل�صحف‬ ‫�سج ٌان يف �سجن ع�سقالن املركزي على متزيق ن�سخة‬ ‫�أقدم َّ‬ ‫من امل�صحف ال�شريف �أثناء تفتي�ش �أحد الأق�سام قبل عدة �أيام‪.‬‬ ‫وقال نادي الأ�سري الفل�سطيني يف بيان له �أم�س الإثنني‪�" :‬إن‬ ‫الأ�سرى قاموا بالرد على هذا االنتهاك‪ ،‬وامل�س بحرمة الأديان‪،‬‬ ‫واالعتداء على امل�صحف ال�شريف‪ ،‬والتخريب الذي حدث �أثناء‬ ‫التفتي�ش‪ ،‬ب�إرجاع وجبة الطعام"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح النادي �أن الأ�سرى طالبوا �إدارة ال�سجن باالعتذار‬ ‫عن هذا الت�صرف‪� ،‬إال �أنها رف�ضت ذلك‪.‬‬ ‫و َع َّد الأ�سرى �أن هذا الإج��راء ميثل انتهاكاً جديداً ي�ضاف‬ ‫�إىل �سل�سلة االنتهاكات التي متار�س بحقهم‪ ،‬مطالبني بف�ضحها‬ ‫و�إي�صالها �إىل جميع الدول‪ ،‬لتبيان فا�ش َّية وعن�صرية االحتالل‪.‬‬ ‫وذكر النادي �أن �إدارة �سجن �شطة تقوم يف هذه الأثناء ب�إجراء‬ ‫تفتي�ش وتخريب بغرف الأ�سرى يف ق�سم ‪ ،7‬دون تبيان ال�سبب‬ ‫وراء هذه التفتي�شات‪ ،‬مو�ضحاً �أن هذه التفتي�شات يرافقها تكبيل‬ ‫الأ�سرى‪ ،‬وعزل بع�ض منهم‪.‬‬

‫م�ستوطنون يحاولون اال�ستيالء‬ ‫على �أر�ض جنوب نابل�س‬ ‫ت�صدى �أه ��ايل ق��ري��ة ب��وري��ن ج�ن��وب مدينة نابل�س �شمال‬ ‫ال�ضفة الغربية �أم�س الإثنني ملحاولة جمموعة من امل�ستوطنني‬ ‫اال�ستيالء على قطعة �أر�ض بالقرب من ال�شارع العام امل�ؤدي �إىل‬ ‫املدينة‪.‬‬ ‫وق ��ال م �� �س ��ؤول م�ل��ف اال��س�ت�ي�ط��ان ب���ش�م��ال ال���ض�ف��ة غ�سان‬ ‫دغل�س‪�:‬إن "جمموعة من امل�ستوطنني جرفوا قطعة �أر�ض تعود‬ ‫لقرية بورين وحاولوا اال�ستيالء عليها‪ ،‬ولكن الأه��ايل ت�صدوا‬ ‫�إليها و�أجربوهم على اخلروج من الأر�ض"‪.‬‬ ‫و�أكد دغل�س �أن امل�ستوطنني يحاولون با�ستمرار اال�ستيالء‬ ‫على �أرا� �ض��ي ال�ق��ري��ة‪ ،‬وي�ع�ت��دون عليها بقطع الأ��ش�ج��ار‪ ،‬وحرق‬ ‫املحا�صيل الزراعية‪.‬‬

‫"املقدح" ي�سلم "اللينو" م�س�ؤولية‬ ‫الكفاح امل�سلح يف لبنان‬ ‫رع��ى م��وف��د رئي�س ال�سلطة الفل�سطينية حم�م��ود عبا�س‪،‬‬ ‫ورئي�س كتلة حركة "فتح" النيابية‪ ،‬وع�ضو جلنتها املركزية‬ ‫عزام الأحمد‪� ،‬أم�س الإثنني‪ ،‬عملية الت�سليم والت�س ّلم يف خميم‬ ‫عني احللوة القريب من مدينة �صيدا اللبنانية‪ ،‬بني القائد العام‬ ‫لـ"الكفاح امل�س ّلح الفل�سطيني" يف لبنان العميد منري املقدح‪،‬‬ ‫وبني القائد الع�سكري لـ"فتح" يف منطقة �صيدا العقيد حممود‬ ‫عبد احلميد عي�سى‪ ،‬املعروف با�سم "اللينو"‪ ،‬حيث ت�سلم الأخري‬ ‫مهامه اجلديدة يف م�س�ؤولية الكفاح امل�سلح يف لبنان من اللواء‬ ‫املقدح‪ ،‬الذي ُعينّ قائداً للمقر العام حلركة "فتح" يف لبنان‪.‬‬ ‫�شاب الو�ضع‬ ‫وقال الأحمد يف ت�صريحات �صحافية‪" :‬لقد َ‬ ‫الفل�سطيني يف ال�ساحة اللبنانية رمب��ا بع�ض ال�شوائب التي‬ ‫ُا�ستغ ّلت من قبل بع�ض امل�ترددي��ن يف ال�ساحة العربية لتوفري‬ ‫الدعم لن�ضال ال�شعب الفل�سطيني‪ ،‬ونحن اليوم يف عني احللوة‬ ‫ن�ؤ ّكد وجندد �أ ّننا م�ؤ�س�سة واحدة‪ّ ،‬‬ ‫ومنظمة واحدة‪ ،‬و�شعب واحد‪،‬‬ ‫وبالتايل هدف واحد‪ ،‬وبرنامج وطني واحد"‪.‬‬

‫ال�سلطة الفل�سطينية ت�ست�أنف املفاو�ضات مع االحتالل غدا‬ ‫وحما�س تعتربها غطاء لتهويد املقد�سات‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ت��وق�ع��ت �إذاع� ��ة ��ص��وت االح �ت�لال الإ�سرائيلي‬ ‫�أن ت �ب��د�أ امل�ف��او��ض��ات غ�ير امل�ب��ا��ش��رة ب�ين احلكومة‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة وال���س�ل�ط��ة ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة ي ��وم غد‬ ‫الأرب �ع��اء‪ ،‬حيث �سيقوم امل�ب�ع��وث الأم��ري�ك��ي جورج‬ ‫ميت�شل بزيارة �إىل املنطقة مبهمة مكوكية للتو�سط‬ ‫بني ال�سلطتني‪.‬‬ ‫ويلتقي املبعوث الأم�يرك��ي ج��ورج ميت�شل مع‬ ‫نتنياهو يوم غد‪ ،‬ومع رئي�س ال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫حم �م��ود ع�ب��ا���س (�أب� ��و م� ��ازن) يف وق ��ت الح ��ق هذا‬ ‫الأ�سبوع‪.‬‬ ‫و�سيلتقي ميت�شل يف املقام الأول مع املحامي‬ ‫�إ��س�ح��ق م��ول��وخ��و‪ ،‬ال ��ذي � �ش��ارك يف ال�ت�ف��او���ض مع‬ ‫الرئي�س الفل�سطيني الراحل يا�سر عرفات خالل‬ ‫فرتة نتنياهو الأوىل كرئي�س وزراء‪.‬‬ ‫‏بدورها رجحت م�صادر فل�سطينية �أن ت�صادق‬ ‫اللجنة التنفيذية ملنظمة التحرير خالل اجتماعها‬ ‫ال�ي��وم ال�ث�لاث��اء‪ ،‬على ق��رار جلنة املتابعة العربية‬

‫جلهة املوافقة على املفاو�ضات غري املبا�شرة ملدة ‪4‬‬ ‫�أ�شهر‪.‬‬ ‫وق ��رر نتنياهو رئ��ا��س��ة امل�ف��او��ض��ات �شخ�صيا‪ً،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل املحامي يت�سحاق مولوخو‪ .‬فيما �سيقود‬ ‫فريق ال�سلطة للمفاو�ضات يا�سر عبد ربه‪ ،‬و�صائب‬ ‫عريقات‪ ،‬وحممود عبا�س نف�سه‪.‬‬ ‫وذكرت �صحيفة ه�آرت�س الإ�سرائيلية يف عددها‬ ‫�أم����س الإث �ن�ين‪� ،‬أن بنيامني نتنياهو �سيطالب �أن‬ ‫يبحث اجلانبان يف املرحلة الأوىل ق�ضية الرتتيبات‬ ‫الأمنية يف ال�ضفة الغربية‪ ،‬ومو�ضوع املياه‪.‬‬ ‫وقال م�س�ؤول رفيع امل�ستوى ل�صحيفة ه�آرت�س‬ ‫�إن "نتنياهو قد طلب م�ؤخراً من م�ؤ�س�سة الدفاع‬ ‫وجمل�س الأمن القومي تف�صيال موجزا مبا ي�سمى‬ ‫ثماين نقاط تلخ�ص مطالب "�إ�سرائيل" الأمنية‪،‬‬ ‫من حيث اتفاق الو�ضع النهائي‪.‬‬ ‫وطلب نتنياهو �أن تت�ضمن النقاط الثماين‬ ‫معلومات مف�صلة ب�ش�أن نزع ال�سالح من �أي دولة‬ ‫فل�سطينية يف امل�ستقبل‪ ،‬ون�شر القوات الإ�سرائيلية‬ ‫على حدود الأرا�ضي الفل�سطينية املحتلة عام ‪1948‬‬

‫ال�شرقية ملنع تهريب الأ�سلحة‪.‬‬ ‫وكتب الوثيقة الأ�صلية رئي�س ق�سم التخطيط‬ ‫يف هيئة الأرك ��ان ال�ع��ام��ة‪ ،‬وق��ائ��د ت��اب��ع ل�سالح جو‬ ‫االح �ت�لال الإ��س��رائ�ي�ل��ي‪ ،‬ال �ل��واء‪� .‬أي ��دو نيهو�شتان‪،‬‬ ‫وت���ش�م��ل ال �� �ش��روط الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة ب��ال�ف�ع��ل ر�صد‬ ‫املحطات احلدودية الفل�سطينية‪ ،‬وحرية الطريان‬ ‫الإ�سرائيلي يف الأج ��واء الفل�سطينية‪ ،‬وال�سيطرة‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة ع�ل��ى ال�ط�ي��ف الكهرومغناطي�سي‪،‬‬ ‫وحمطات للإنذار املبكر يف ال�ضفة الغربية‪.‬‬ ‫وق� � ��ال دب �ل��وم��ا� �س �ي��ون �إ�� �س ��رائ� �ي� �ل� �ي ��ون ل� ��ذات‬ ‫ال���ص�ح�ي�ف��ة‪�" :‬إن الفل�سطينيني ي�ف���ض�ل��ون فتح‬ ‫املفاو�ضات مبناق�شة احلدود‪ ،‬ونقل مناطق وا�سعة يف‬ ‫ال�ضفة الغربية �إىل ال�سيطرة الفل�سطينية‪ ،‬و�إعادة‬ ‫فتح بيت ال�شرق يف ال�ق��د���س‪ ،‬وه��ي م�س�ألة يعتقد‬ ‫الفل�سطينيون �أن لديهم ميزة على الإ�سرائيليني؛‬ ‫لأن م��وق��ف ال��والي��ات امل�ت�ح��دة ب���ش��أن ه��ذه امل�س�ألة‬ ‫�إيجابي بالن�سبة لهم"‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك؛ ق��ال��ت ح��رك��ة امل�ق��اوم��ة الإ�سالمية‬ ‫(حما�س) �إن املفاو�ضات مع االحتالل الإ�سرائيلي‬

‫املجتمع الدويل �شارك بالعقوبات ملقاطعته حكومة حما�س‬

‫تقرير حقوقي‪ :‬عام ‪ 2009‬الأ�سو�أ منذ ‪ 1948‬على �سكان غزة‬

‫ت�شكل غ�ط��ا ًء لعمليات تهويد امل�ق��د��س��ات‪ ،‬وابتالع‬ ‫الأرا�ضي‪ ،‬و�إذالل الأ�سرى‪.‬‬ ‫وع �ق��ب ال �ن��ائ��ب � �ص�ل�اح ال �ب�ردوي ��ل القيادي‬ ‫بحما�س يف ت�صريح �صحفي �أم ����س الإث �ن�ين على‬ ‫�أنباء التو�سع اال�ستيطاين بالقد�س‪� ،‬أن "ممار�سات‬ ‫االح � �ت �ل�ال الإج ��رام� �ي ��ة ت� ��ؤك ��د م��وق �ف �ن��ا م ��ن �أن‬ ‫املفاو�ضات معه جرمية �سيا�سية خطرية ترتكب‬ ‫بحق �شعبنا وق�ضيته"‪.‬‬ ‫وك �� �ش �ف��ت � �ص �ح �ي �ف��ة "جريوزاليم بو�ست"‬ ‫�أم�س عن خمطط قدمه م�ؤ�س�س "�سلطة �أرا�ضي‬ ‫�إ�سرائيل" �آرييه كينغ �أم�س الأح��د لبناء ‪200,000‬‬ ‫وحدة �سكنية جديدة يف القد�س ال�شرقية‪.‬‬ ‫وع � َّد ال�ب�ردوي��ل �أن االح �ت�لال جن��ح يف فر�ض‬ ‫امل�ف��او��ض��ات ع�ل��ى ال��رئ�ي����س حم�م��ود ع�ب��ا���س يف ظل‬ ‫ا��س�ت�م��رار خم�ط�ط��ات��ه يف ت�ه��وي��د م��دي�ن��ة القد�س‪،‬‬ ‫وابتالع ما تبقى من الأرا�ضي الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال �ق �ي ��ادي يف ح �م��ا���س‪� :‬إن "ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية ما زالت تتمادى يف غيها‪ ،‬ويف الذهاب‬ ‫بالق�ضية الفل�سطينية برمتها �إىل الهاوية"‪.‬‬

‫االحتالل يهدم �أربعة بيوت‬ ‫يف قرية العراقيب‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬

‫االنفاق تعترب املتنف�س الوحيد للغزيني‬

‫غزة‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫اعترب املركز الفل�سطيني حلقوق الإن�سان‬ ‫يف تقريره ال�سنوي ال�صادر �أم�س الإثنني �أن‬ ‫العام ‪ 2009‬كان الأ�سو�أ منذ نكبة ‪ 1948‬على‬ ‫�سكان قطاع غزة‪.‬‬ ‫وق� � ��ال امل� ��رك� ��ز احل� �ق ��وق ��ي يف تقريره‬ ‫"انتهى هذا العام‪ ،‬وما ت��زال �آث��ار العدوان‬ ‫(الإ�سرائيلي) وه��و الأو��س��ع نطاقا والأكرث‬ ‫دم��وي��ة ��ض��د امل��دن �ي�ين الفل�سطينيني على‬ ‫م��دى �سني االح�ت�لال الإ�سرائيلي االثنتني‬ ‫والأربعني‪ ،‬بل ومنذ نكبة ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫عام ‪."1948‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل �أن احل��رب الإ�سرائيلية على‬ ‫قطاع غ��زة (ب�ين كانون الأول ‪ 2008‬وكانون‬ ‫الثاين ‪ )2009‬ماثلة تلقي ب�أعباء ثقيلة على‬ ‫كاهل املدنيني يف قطاع غزة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف التقرير "ي�صارع ع�شرات �آالف‬ ‫امل��دن �ي�ين يف حم��اول��ة ال��س�ت�ئ�ن��اف حياتهم‪،‬‬ ‫والتعاي�ش مع �آالمهم ومعاناتهم‪� ،‬إما ب�سبب‬

‫�إ�صابتهم بجراح �أدت �إىل �إعاقات �سرتافقهم‬ ‫م��دى احل�ي��اة‪� ،‬أو بعد فقدان �أع��زاء لهم من‬ ‫�أطفال و�آباء و�أمهات و�إخوة و�أقرباء‪� ..‬أو بعد‬ ‫ت�شردهم دون م�أوى �إثر تدمري منازلهم"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع التقرير "تتفاقم معاناة ه�ؤالء‬ ‫املدنيني يف ظل ا�ستمرار العقوبات اجلماعية‬ ‫ال�ت��ي تفر�ضها ق��وات االح �ت�لال‪ ،‬م��ن خالل‬ ‫ا�ستمرار احل�صار‪ ،‬و�إغالق املعابر‪ ،‬ومنع حرية‬ ‫التنقل‪ ،‬وفر�ض قيود م�شددة على املعامالت‬ ‫االقت�صادية الغزية‪ ،‬وح��رم��ان املدنيني من‬ ‫حقهم يف �إع��ادة �إع�م��ار الآالف م��ن منازلهم‬ ‫ال�سكنية وم�ؤ�س�ساتهم التي طالتها عمليات‬ ‫التدمري ال�شامل خالل العدوان"‪.‬‬ ‫وا�ست�شهد �أك�ث�ر م��ن ‪ 1400‬فل�سطيني‪،‬‬ ‫ودم��رت �آالف املنازل واملن�ش�آت خالل احلرب‬ ‫الإ�سرائيلية على قطاع غزة‪ .‬وقتل يف اجلانب‬ ‫الآخر ‪� 13‬إ�سرائيليا‪.‬‬ ‫و�أ�شار املركز الفل�سطيني حلقوق الإن�سان‬ ‫�إىل �أن �أحوال ال�ضفة الغربية مل تكن �أح�سن‬ ‫حاال‪.‬‬

‫وقال التقرير‪" :‬على امتداد العام ‪2009‬‬ ‫ف��إن العوامل التي �ساهمت يف ت��ردي �أو�ضاع‬ ‫ح �ق��وق الإن �� �س��ان يف الأر� � ��ض الفل�سطينية‬ ‫املحتلة خالل الأع��وام الأربعة الأخ�يرة‪ ،‬منذ‬ ‫االنتخابات الت�شريعية التي ج��رت يف يناير‬ ‫‪ 2006‬قد ظلت قائمة على حالها‪ ،‬م�ؤدية �إىل‬ ‫امل��زي��د م��ن ال�ت�ردي يف حالة حقوق الإن�سان‬ ‫والأو�ضاع الإن�سانية"‪.‬‬ ‫وق��ال امل��رك��ز �إن��ه "للأ�سف ال�شديد ما‬ ‫ت��زال ه��ذه العوامل ماثلة حتى الآن‪ ،‬لتنذر‬ ‫باملزيد من التدهور يف �أو�ضاع حقوق الإن�سان‬ ‫يف امل�ستقبل املنظور"‪.‬‬ ‫وذك ��ر �أن "املجتمع ال ��دويل ق��د جتاوز‬ ‫ذلك �إىل امل�شاركة الفعلية يف فر�ض العقوبات‬ ‫ع �ل��ى امل��دن �ي�ين ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي�ين‪ ،‬م��ن خالل‬ ‫ق��رارات املقاطعة املالية للحكومة (العا�شرة‬ ‫التي قادتها حما�س) التي ت�شكلت يف �أعقاب‬ ‫االن �ت �خ��اب��ات ال�ت���ش��ري�ع�ي��ة ال�ث��ان�ي��ة يف يناير‬ ‫‪ "2006‬والتي ف��ازت حما�س ب�أغلبية �ساحقة‬ ‫فيها‪.‬‬

‫بعد لقائه مع وفد من ال�شخ�صيات امل�ستقلة‬

‫هنية‪ :‬نبحث عن �إحداث اخرتاق يف ملف امل�صاحلة‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أك� � � � ��د رئ � �ي � ��� ��س احل� �ك ��وم ��ة‬ ‫الفل�سطينية يف غ��زة �إ�سماعيل‬ ‫هنية �أن البحث عن كيفية �إيجاد‬ ‫م�ع��اجل��ات فل�سطينية لإح ��داث‬ ‫اخ� � �ت� � ��راق م � �ط � �ل� ��وب يف ملف‬ ‫امل�صاحلة ما يزال جارياً‪ ،‬متمنياً‬ ‫حدوثه يف �أقرب وقت‪.‬‬ ‫وجاءت ت�أكيدات هنية عقب‬ ‫ل �ق��ائ��ه ب��وف��د م��ن ال�شخ�صيات‬ ‫الفل�سطينية امل�ستقلة برئا�سة‬ ‫منيب امل�صري‪.‬‬ ‫و�أو� � �ض� ��ح ه �ن �ي��ة يف م�ؤمتر‬ ‫�صحفي عقب اللقاء �أن الطرفني‬ ‫بحثا �آخر امل�ستجدات ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫خ��ا��ص��ة فيما يتعلق بامل�صاحلة‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة الفل�سطينية‪،‬‬ ‫م�شرياً �إىل �أنه ا�ستمع �إىل ر�ؤية‬ ‫تنم عن حر�ص كبري على �إنهاء‬ ‫االنق�سام‪.‬‬ ‫وج� � �دَّد ه�ن�ي��ة ت ��أك �ي��ده على‬ ‫ال�ت�م���س��ك ب�ت�ح�ق�ي��ق امل�صاحلة‪،‬‬ ‫م �� �ش��دداً ع�ل��ى �أن م���ص��ر �ستبقى‬ ‫راعية لها‪ ،‬و�أن الورقة امل�صرية‬ ‫ه��ي الأ��س��ا���س‪ ،‬وم��ا ي��زال البحث‬ ‫ع ��ن ك �ي �ف �ي��ة �إي � �ج� ��اد معاجلات‬ ‫ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة لإح� � ��داث اخ �ت�راق‬ ‫مطلوب يف هذا اجلانب‪ ،‬دون �أن‬

‫هدمت اجلرافات الإ�سرائيلية �أم�س الإثنني �أربعة بيوت يف قرية‬ ‫العراقيب غري املعرتف بها‪ ،‬والواقعة بني مدينتي رهط وبئر ال�سبع‬ ‫يف الأرا� �ض��ي املحتلة ع��ام ‪ ،48‬يعود بيتان منها للمواطن �سليم �أبو‬ ‫مديغم‪.‬‬ ‫وج ��اء ه��دم ال�ب�ي��وت �إىل ج��ان��ب خيمتني لالعت�صام �أقامتهما‬ ‫جلنة ال��دف��اع عن العراقيب‪ ،‬يف ظل الهجمة على قرية العراقيب‪،‬‬ ‫بحجة البناء غري املرخ�ص‪ ،‬فيما ال تعرتف ال�سلطات مبلكية �أهايل‬ ‫العراقيب على �أر�ضهم‪.‬‬ ‫واقتحمت ال�شرطة ال�ق��ري��ة‪ ،‬و�أح�ك�م��ت �إغ�ل�اق ك��اف��ة مداخلها‪،‬‬ ‫ومنعت الأهايل من الدخول �إليها قبل �أن تقدم اجلرافات على هدم‬ ‫املنازل واخليام‪.‬‬ ‫و�أف� ��اد ��ش�ه��ود ع�ي��ان �أن جل�ن��ة ال�ع��راق�ي��ب ما�ضية يف اخلطوات‬ ‫الن�ضالية للدفاع عن الأر���ض والبيت‪ ،‬وح��ق الأه��ل يف ال�سكن على‬ ‫�أر�ضهم يف العراقيب‪.‬‬ ‫جدير بالذكر �أن قرية العراقيب حتولت لنموذج �صارخ للن�ضال‬ ‫على الأر�ض‪.‬‬ ‫وع ّم الإ�ضراب العام �أم�س الإثنني مدينة الطيبة داخل الأرا�ضي‬ ‫احتجاجا على هدم منزل عائلة �أ�شقر‬ ‫الفل�سطينية املحتلة عام ‪1948‬؛‬ ‫ً‬ ‫بحجة البناء غري املرخ�ص‪ ،‬وي�شمل الإ�ضراب املدار�س‪ ،‬وامل�ؤ�س�سات‬ ‫الر�سمية‪ ،‬واحلياة التجارية‪.‬‬

‫"ال�شعبية" تنفي تلقي ال�سلطة‬ ‫�أية �ضمانات �أمريكية‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ن�ف��ت اجل�ب�ه��ة ال�شعبية لتحرير فل�سطني‪� ،‬أن ت�ك��ون ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية قد تلقت �أي��ة �ضمانات مكتوبة �أو �شفوية من الإدارة‬ ‫الأمريكية‪� ،‬أو من جلنة املتابعة للمبادرة العربية بوقف اال�ستيطان‬ ‫يف مدينة القد�س وال�ضفة الغربية املحتلة‪.‬‬ ‫و�أك ��دت اجلبهة يف بيان مكتوب لها �أم����س االث�ن�ين‪� ،‬أن اللجنة‬ ‫التنفيذية ملنظمة التحرير مل تتلق �أي�ضا �أية �ضمانات ب�ش�أن مرجعية‬ ‫ما ي�سمى باملفاو�ضات املبا�شرة �أو غري املبا�شرة‪.‬‬ ‫وط��ال�ب��ت "ال�شعبية" رئ��ا��س��ة ال�سلطة الفل�سطينية باحرتام‬ ‫قرارات الإجماع الوطني‪ ،‬ورف�ض الإذعان لل�ضغوط والوعود الواهية‬ ‫الرامية لتقوي�ض م�صادر ال�صمود والوحدة واملقاومة‪.‬‬ ‫وق��ال البيان "�إن ال��وع��ود والت�صريحات ال�شفهية الأمريكية‬ ‫لو�سائل الإعالم بعدم ال�سماح ب�أية �إجراءات ا�ستفزازية من الطرفني‪،‬‬ ‫ال ميكن �أخذها على حممل اجلد واعتبارها �ضمانات �سيا�سية"‪.‬‬ ‫و�أع ��رب ��ت اجل�ب�ه��ة ع��ن رف���ض�ه��ا ال �ق��اط��ع ل �ق��رار جل�ن��ة املتابعة‬ ‫با�ستئناف املفاو�ضات غري املبا�شرة‪ ،‬باعتباره لي�س من �صالحياتها‬ ‫ومي�س بامل�ؤ�س�سات الوطنية والقرار الوطني امل�ستقل من جهة‪ ،‬ومن‬ ‫جهة �أخ��رى ي�أتي �إذعانا لل�ضغوط الأمريكية وال�صهيونية ويلحق‬ ‫ال�ضرر بال�شعب الفل�سطيني‪.‬‬

‫ا�ست�شهاد ‪ 11‬مواطنا واعتقال ‪285‬‬ ‫خالل ال�شهر املا�ضي‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ -‬وكاالت‬

‫يك�شف عن ماهية هذه املعاجلات‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن امل���ص��ري والوفد‬ ‫املرافق له �سيجتمعون اليوم مع‬ ‫قيادة حركة املقاومة الإ�سالمية‬ ‫حما�س يف غزة‪ ،‬ملوا�صلة املباحثات‬ ‫يف ملف امل�صاحلة‪.‬‬ ‫م ��ن ج��ان �ب��ه ق � ��ال امل�صري‬ ‫�إن��ه "مل�س �أ��ش�ي��اء �إي�ج��اب�ي��ة لدى‬ ‫ه�ن�ي��ة‪ ،‬وه ��ذا م��ا يعطينا الأمل‬

‫وال �ت �ف��ا�ؤل با�ستمرار" م�شرياً‬ ‫�إىل �أن ال�ق��وا��س��م امل�شرتكة بني‬ ‫الأطراف الفل�سطينية �أقوى من‬ ‫�أي خالف‪.‬‬ ‫ون �ف��ى امل �� �ص��ري يف ت�صريح‬ ‫�صحفي �أن ي�ك��ون ح��ام� ً‬ ‫لا ر�ؤية‬ ‫ج � ��دي � ��دة ف �ي �م ��ا ي �ت �ع �ل��ق مبلف‬ ‫امل�صاحلة‪ ،‬مبيناً �أن االجتماعات‬ ‫مع الف�صائل واحلكومة يف غزة‬

‫ت�أتي يف �إطار �إيجاد خمارج لإنهاء‬ ‫االنق�سام‪.‬‬ ‫وج � � � �دَّد امل� ��� �ص ��ري ت� ��أك� �ي ��ده‬ ‫ع� �ل ��ى �� � �ض � ��رورة ال� �ت ��وق� �ي ��ع على‬ ‫ال��ورق��ة امل�صرية �أو ًال‪ ،‬وم��ن ث ّم‬ ‫يتم التباحث يف �أي مالحظات‬ ‫�أخ��رى‪ ،‬الفتاً �إىل �أنه مل�س �شعورا‬ ‫بامل�س�ؤولية‪ ،‬ون��واي��ا ح�سنة لدى‬ ‫حركتي فتح وحما�س‪.‬‬

‫ق��ال��ت م�ؤ�س�سة الت�ضامن ال��دويل حل�ق��وق الإن���س��ان ف��ى تقرير‬ ‫لها �أم�س الإثنني‪� ،‬إنه ا�ست�شهد يف الأرا�ضي الفل�سطينية خالل �شهر‬ ‫ني�سان املن�صرم ‪ 11‬مواطناً فل�سطينياً‪ ،‬من �ضمنهم (‪� )6‬شهداء من‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ ،‬اثنان منهم �أطفال حتت الثامنة ع�شرة من العمر‪،‬‬ ‫يف حني ا�ست�شهد "‪ "5‬مواطنني يف قطاع غزة‪ ،‬هم املواطنون "مروان‬ ‫اجلربة" ‪ 25‬عاما‪ ،‬و"وائل �أب��و جاللة"‪ ،‬ومواطن جمهول الهوية‪،‬‬ ‫وجميعهم ا�ست�شهدوا يف ا�شتباكات م�سلحة وقعت قرب منطقة جباليا‬ ‫بعد توغل لقوات االح�ت�لال يف املنطقة‪ ،‬وه��م مقاومون من �سرايا‬ ‫القد�س‪ .‬كما ا�ست�شهد املواطن "حممد جمعه �سليم" ‪ 24‬عاما من‬ ‫ال�شجاعية‪ ،‬حيث اغتيل يف ق�صف �إ�سرائيلي لنف�س املنطقة‪ ،‬واملواطن‬ ‫"�أحمد �سليمان �سامل" ‪ 19‬عاما من حي ال�شجاعية‪ ،‬وقد ا�ست�شهد‬ ‫بر�صا�ص اجلي�ش الإ�سرائيلي بينما ك��ان ي�شارك يف م�سرية �أقيمت‬ ‫احتجاجا على �إقامة احلزام الأمني‪.‬‬ ‫و�أو�ضح التقرير �أن قوات االحتالل الإ�سرائيلي وا�صلت حمالتها‬ ‫االعتقالية خالل �شهر (ني�سان) املا�ضي‪ ،‬حيث اعتقل �أكرث من "‪"285‬‬ ‫مواطناً‪ ،‬وقد متيزت االعتقاالت خالل ال�شهر املن�صرف بت�صاعدها‬ ‫بحق الفل�سطينيني املقد�سيني‪ ،‬حيث اعتقل الع�شرات من املقد�سيني‬ ‫خالل املواجهات التي وقعت يف املدينة املقد�سة‪ ،‬وبالتحديد يف حي‬ ‫��س�ل��وان‪ ،‬يف ال�ت�ظ��اه��رات ال�ت��ي �أقيمت احتجاجا على اال�ستيطان يف‬ ‫املدينة‪.‬‬


‫اعالنــــــــــــــــــــــات‬

‫الثالثاء (‪� )4‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1223‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫حمكمة بداية عمان املوقرة ‪ /‬بالن�شر‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�ش�أة‪)200109428( :‬‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫ب�أن �شركة حممد زياد وا�سامه املومني وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )97555‬بتاريخ ‪ 2010/02/25‬قد تقدمت‬ ‫بطلب لت�صفية ال�شركة ت�صفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/05/03‬وقد مت تعيني ال�سيد‪/‬ال�سيدة حممد نعيم حممد زياد‬ ‫ً‬ ‫م�صفيا لل�شركة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫علما ب�أن عنوان امل�صفي عمان‪ /‬الها�شمي ال�شمايل تلفون ‪0796713340‬‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫انذار بوا�سطة‬ ‫الكاتب العدل الر�صيفة االكرم‬ ‫رقم ‪2010/2429‬‬

‫املنذر‪ :‬رائد «حممود منر» م�سعود الربايعة‬ ‫الرقم الوطني (‪)9751000667‬‬ ‫عنوانه ‪ -‬الر�صيفة ‪ -‬املثلث ال�شمايل ‪� -‬صاحب مفرو�شات جبل النار‬ ‫وكيله املحامي علي الطوالبة‬ ‫املنذر اليه‪ :‬عبداملجيد حممد عبداملجيد اخل�ضور‬ ‫ع�ن��وان��ه الر�صيفة ‪ -‬ح��ي الر�شيد ‪ -‬مقابل حمطة اخل�لاي�ل��ة ‪-‬‬ ‫وبالداللة‪.‬‬ ‫وقائع الإنذار‪:‬‬ ‫‪ -1‬تعلم �أيها املنذر اليك ب�أن ذمتك م�شغولة للمنذر مببلغ ع�شرة �آالف‬ ‫دينار �أردين وقد قمت بتثبيت ذلك مبوجب �سند رهن مركبة منظم‬ ‫لدى كاتب العدل ‪ -‬املركبات العمومية ‪ -‬يف �إدارة ترخي�ص ال�سواقني‬ ‫واملركبات ‪ -‬عمان ‪ -‬رقم (‪ )15957‬تاريخ ‪2010/1/9‬م‪.‬‬ ‫‪ -2‬كما وتعلم �أي�ضا ب�أن املبلغ املرقوم �أعاله م�ستحق الدفع والأداء‬ ‫بذمتك غب الطلب ح�سبما هو ثابت مبوجبه‬ ‫الطلب‬ ‫�أنذرك وخالل مدة خم�سة ع�شر ً‬ ‫يوما من تاريخ تبليغك هذا االنذار‬ ‫القيام بدفع وت�أديةمبلغ الع�شرة �آالف دينار �أردين عد ًا ونقد ًا اىل‬ ‫املنذر وخالف ذلك �سيلج�أ املنذر اىل الق�ضاء ملطالبتك باملبلغ املذكور‬ ‫وت�ضمينك الر�سوم وامل�صاريف و�أتعاب املحاماة والفائدة القانونية‬ ‫عن هذا املبلغ ومن تاريخ هذا االن��ذار وحتى ال�سداد التام‪ً ،‬‬ ‫حممال‬ ‫اي��اك على �أي حال كامل الر�سوم وامل�صاريف واتعاب املحاماة عن‬ ‫هذا االنذار‪.‬‬ ‫وقد اعذر من انذر‪،،‬‬ ‫وكيل املنذر‬ ‫املحامي علي الطوالبة‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/471 :‬ب‬ ‫التاريخ ‪2010/4/29 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬م�صطفى احمد ح�سني‬ ‫الك�سواين‬ ‫وعنوانه‪ :‬عمان ‪ -‬جبل عمان ‪ -‬موقف ال�سيارات‬ ‫بجانب بنك البرتاء‪.‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2009/2999 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/2/24 :‬‬ ‫حمل �صدوره‪ :‬حمكمة بداية حقوق عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 3865 :‬دينار ومنع معار�ضة‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة �أح�ي��اء عمان لت�أهيل وتطوير العقار املبلغ‬ ‫املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬ ‫�أحمد �أبو �سليم‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2010/702 :‬‬ ‫التاريخ ‪2010/4/7 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه (امل��دي��ن)‪ /‬ف��ادي حم��ارب حممد‬ ‫النجار‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان الإقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬شيك‬ ‫تاريخه ‪2010/3/5‬‬ ‫املحكوم به (الدين)‪ 300 /‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫املحامي �أحمد �سليم املحاميد املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1369 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/4/25 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬عبداهلل فرحان عبيد اخلزاعله‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان الإقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬شيك‬ ‫تاريخه ‪2010/2/5‬‬ ‫حمل �صدوره بنك االردن‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 970 :‬دينار والر�سوم وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�سامي حممد فايز غباين وكيله املحامي �سامر ال�سخله‬ ‫املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫م�أمور التنفيذ‬

‫م�أمور التنفيذ‬

‫حمكمة �صلح الر�صيفة‬

‫حمكمة بداية الزرقاء‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء الر�صيفة‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-2279( / 3-13‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬عماد حممد عقله الغويري‬ ‫ا� �س ��م امل �� �ش �ت �ك��ى ع �ل �ي��ه‪� :‬أ� �س ��ام ��ة عبدالقادر‬ ‫عبدالرزاق ابريو�ش‬ ‫ال�ع�ن��وان‪ :‬الر�صيفة ‪ /‬امل�شريفة ��ش��ارع و�صفي‬ ‫التل قرب م�سجد بيت املقد�س‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح� ��� �ض ��ورك ي � ��وم االث� �ن�ي��ن امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/05/17‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي‪ :‬وليد ح�سني امني حممود‪.‬‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫فقدان جواز �سفر‬

‫�أعلن �أنا فار�س حممد جرب‬ ‫ال�ع�ت��وم ع��ن ف �ق��دان ج��واز‬ ‫�سفري الأردين ال�صادر يف‬ ‫جر�ش وال��ذي �أجهل رقمه‬ ‫وتاريخ �صدوره ارج��و ممن‬ ‫يعرث عليه ت�سليمه �إىل �أقرب‬ ‫مركز �أمني �أو االت�صال على‬ ‫‪ 0777312426‬وله جزيل‬ ‫ال�شكر‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫ِ«م� َ�ن املُ�ؤ ْ ِمنينِ َ رِجَ � ٌ�ال �صَ َد ُقوا مَا عَا َه ُدوا َ‬ ‫اهلل َعلَ ْي ِه َف ِم ْنهُم‬ ‫َّم��ن َق َ�ضى َن ْح َب ُه و َِم ْنهُم َّم��ن يَن َت ِظ ُر َو َم��ا َب� َّد ُل��وا َت ْب ِدي ًال»‬

‫حتت�سب‬

‫جماعة الإخوان امل�سلمني يف الأردن‬ ‫عند اهلل تعاىل الأخ الدكتور‬

‫حممـــــود �أبــو جلغيـــف‬ ‫«�أبو حذيفة»‬

‫الذي اغتيل غيلة وغدراً‪ ،‬وقد ق�ضى زهرة‬ ‫�شبابـــــه وعمـــــره داعيــــــة ومربيـــــاً للأجيـــال‬ ‫وم�صلحاً بني النا�س‪.‬‬ ‫�سائلـــني املوىل عـــز وجـــل �أن يتغمـــده بوا�ســـع‬ ‫رحمته وعظيم غفرانه و�أن يلهم �أهله وذويه‬ ‫وحمبيه جميل ال�صرب وح�سن العزاء‪.‬‬ ‫�إ ّنا هلل و�إ ّنا �إليه راجعون‬


‫‪12‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الثالثاء (‪� )4‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1223‬‬

‫بدء �إعادة فرز �أ�صوات بغداد‬ ‫يف انتخابات العراق واملالكي يطلب وقفها‬ ‫بغداد ‪ -‬رويرتز‬ ‫بد�أ العراق �أم�س الإثنني �إعادة فرز‬ ‫‪ 2.5‬مليون �صوتا يدويا‪ ،‬بعد االنتخابات‬ ‫العامة التي �أجريت قبل �شهرين تقريبا‪،‬‬ ‫وه� ��ي �أ� � �ص� ��وات ع �ط��ل اخل �ل��اف عليها‬ ‫حمادثات ت�شكيل حكومة جديدة‪ ،‬و�سط‬ ‫خماوف متزايدة من جتدد العنف‪.‬‬ ‫ل �ك��ن االئ� �ت�ل�اف االن �ت �خ��اب��ي ال ��ذي‬ ‫ي �ق��وده رئ �ي ����س ال� � ��وزراء ن� ��وري املالكي‪،‬‬ ‫وال ��ذي ط��ال��ب ب ��إع��ادة ال �ف��رز‪ ،‬ق��ال‪� :‬إنه‬ ‫يجب وقفه؛ لأن مفو�ضية االنتخابات‬ ‫ت�ستخدم �إجراءات غري مالئمة �ست�سفر‬ ‫عن نتائج غري دقيقة‪.‬‬ ‫ومل ت�سفر ان�ت�خ��اب��ات ال���س��اب��ع من‬ ‫�آذار ع��ن ف��ائ��ز وا� �ض��ح‪ ،‬الأم ��ر ال ��ذي زاد‬ ‫التوتر يف وقت حتاول فيه البالد تعزيز‬ ‫التح�سن ال�ه����ش يف الأو� �ض ��اع الأمنية‪،‬‬ ‫وت�ستعد فيه وا�شنطن لإنهاء العمليات‬ ‫القتالية ر�سميا يف نهاية �آب‪.‬‬ ‫وق� ��ال م �� �س ��ؤول ب��امل�ف��و��ض�ي��ة العليا‬ ‫امل�ستقلة ل�لان�ت�خ��اب��ات �إن ال �ف��رز الذي‬ ‫�سيقت�صر على �أ��ص��وات ب�غ��داد‪ ،‬وعددها‬ ‫‪ 2.5‬مليون �صوت‪ ،‬قد ي�ستغرق ‪� 11‬أو ‪12‬‬ ‫يوما‪ .‬ويقرب ع��دد الأ��ص��وات التي �أدىل‬ ‫بها الناخبون يف العراق مبجمله من ‪12‬‬ ‫مليون �صوت‪.‬‬ ‫وق��د حت��رم ه��ذه العملية القائمة‬ ‫ال� �ت ��ي ت �ت ��أل ��ف م ��ن ط ��وائ ��ف خمتلفة‪،‬‬ ‫ويقودها رئي�س الوزراء العراقي الأ�سبق‬ ‫�إي��اد ع�لاوي من التقدم الطفيف الذي‬ ‫ح�ق�ق�ت��ه يف االن �ت �خ��اب��ات‪ ،‬ح�ي��ث ح�صلت‬ ‫بف�ضل ت��أي�ي��د الأق�ل�ي��ة ال�سنية على ‪91‬‬ ‫م �ق �ع��دا يف ال �ب�رمل ��ان امل � ��ؤل ��ف م ��ن ‪325‬‬ ‫مقعدا‪.‬‬ ‫و�أظ � �ه� ��رت ال �ن �ت��ائ��ج الأول � �ي� ��ة التي‬ ‫� �ص��درت ق�ب��ل �أ��س��اب�ي��ع ح���ص��ول ائتالف‬ ‫دول��ة القانون ال��ذي يقوده املالكي على‬ ‫‪ 89‬مقعدا‪.‬‬ ‫وي�ح�ت��اج �أي تكتل �إىل ‪ 163‬مقعدا‬

‫الفرز �سيقت�صر على �أ�صوات بغداد وعددها ‪ 2.5‬مليون �صوت‬

‫كي ي�شكل حكومة مبفرده‪ ،‬مما ا�ضطر‬ ‫االئ � �ت �ل�اف ��ات امل �خ �ت �ل �ف��ة اىل ال ��دخ ��ول‬ ‫يف م�ف��او��ض��ات �صعبة لت�شكيل �أغلبية‬ ‫برملانية‪.‬‬ ‫و�أمرت الهيئة الق�ضائية لالنتخابات‬ ‫العراقية ب��إج��راء �إع��ادة ف��رز ي��دوي بعد‬ ‫تلقي �شكوى من كتلة املالكي تزعم وقوع‬ ‫تزوير يف الفرز الأول للأ�صوات يف بغداد‬ ‫ال �ت��ي ميثلها �أك�ث�ر م��ن خ�م����س مقاعد‬ ‫الربملان‪.‬‬ ‫وقال قا�سم العبودي ع�ضو مفو�ضية‬ ‫االن�ت�خ��اب��ات �إن امل�ف��و��ض�ي��ة �ستعيد فرز‬ ‫الأ�صوات التي �أديل بها يف ‪� 11‬ألف مركز‬ ‫اق�تراع بالعا�صمة‪ ،‬مبعدل ي�تراوح بني‬ ‫‪ 800‬و‪ 1000‬مركز اقرتاع يف اليوم‪.‬‬ ‫وب�ع��د �أن ب��د�أت عملية �إع ��ادة الفرز‬ ‫بقليل قدمت كتلة املالكي �شكوى ر�سمية‬ ‫�إىل الهيئة الق�ضائية لالنتخابات تطلب‬ ‫ف�ي�ه��ا وق ��ف ال �ف��رز ق��ائ�ل��ة �إن مفو�ضية‬

‫االنتخابات ال ت�ق��ارن الأ� �ص��وات بقوائم‬ ‫الناخبني بال�شكل املالئم‪.‬‬ ‫وق � � � � ��ال وزي � � � � ��ر ال � �ن � �ف � ��ط ح�سني‬ ‫ال�شهر�ستاين ع�ضو ائتالف املالكي الذي‬ ‫عينه رئي�س الوزراء للإ�شراف على �إعادة‬ ‫فرز الأ�صوات ممثال لكتلته �إنه ال يعتقد‬ ‫�أن العمل يجري بدقة‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف يف م� ��ؤمت ��ر � �ص �ح �ف��ي �أن‬ ‫مفو�ضية االنتخابات ت�صر على �أال تعك�س‬ ‫النتائج �إرادة الناخبني العراقيني‪.‬‬ ‫وق � � ��ال م� ��� �س� ��ؤول ��ون يف مفو�ضية‬ ‫االن �ت �خ��اب��ات �إن ع�م�ل�ي��ة �إع � � ��ادة الفرز‬ ‫�ست�ستمر �إىل �أن تتخذ الهيئة الق�ضائية‬ ‫قرارا يف ال�شكوى‪.‬‬ ‫وقال فرج احليدري رئي�س املفو�ضية‬ ‫العليا امل�ستقلة لالنتخابات �إن العملية‬ ‫�ست�ستغرق وق�ت��ا ط��وي�لا‪ ،‬وع ��ادة ال يتم‬ ‫الرجوع �إىل �سجالت الناخبني �إال �إذا كان‬ ‫هناك تعار�ض بني بطاقات االق�تراع يف‬

‫ال�صندوق وعدد الناخبني يف ال�سجالت‪.‬‬ ‫وم ��ن � �ش ��أن ح ��دوث ت�غ�ي�ير ك�ب�ير يف‬ ‫النتائج �إثارة غ�ضب الأقلية ال�سنية التي‬ ‫منحت �أ�صواتها ب�أعداد كبرية لالئتالف‬ ‫الذي يقوده عالوي‪.‬‬ ‫وكان عالوي قد قال �إن �أي حماولة‬ ‫لتهمي�ش ك�ت�ل�ت��ه ق��د ت � ��ؤدي �إىل مزيد‬ ‫م��ن �إراق� ��ة ال��دم��اء‪ .‬وان�خ�ف���ض��ت وترية‬ ‫العنف انخفا�ضا حادا بعد �أعمال العنف‬ ‫ال �ط��ائ �ف��ي ال �ت��ي ج ��رت يف ع��ام��ي ‪2006‬‬ ‫و‪ 2007‬لكن حوادث التفجري واالغتيال‬ ‫ما زالت تقع ب�شكل يومي‪.‬‬ ‫وك��ان العراقيون ي�أملون �أن ت�ؤدي‬ ‫ان�ت�خ��اب��ات ال�سابع م��ن م��ار���س �آذار �إىل‬ ‫ت�شكيل حكومة �أكرث ا�ستقرارا مع �سعي‬ ‫ال�ب�لاد �إىل �إن�ه��اء �سنوات �إراق ��ة الدماء‬ ‫ال �ت��ي ب� � ��د�أت ب �ع��د ال� �غ ��زو ال � ��ذي قادته‬ ‫ال��والي��ات امل�ت�ح��دة ع��ام ‪ 2003‬و�سقوط‬ ‫حكم الرئي�س الراحل �صدام ح�سني‪.‬‬

‫قتيل يف مواجهات بني القوات اليمنية وم�سلحني من احلراك اجلنوبي‬ ‫�صنعاء ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫قتل �شخ�ص و�أ�صيب اثنان �آخ��ران بجروح يف هجوم‬ ‫م�سلح على �سوق يف بلدة تقع جنوب اليمن‪ ،‬حيث نفذ‬ ‫الإثنني �إ�ضراب احتجاجي �ضد ال�سلطات يف العديد من‬ ‫املدن‪ ،‬على ما �أفادت م�صادر �أمنية‪.‬‬ ‫وقال م�صدر �أمني لوكالة فران�س بر�س �إن م�سلحني‬ ‫جمهولني �أطلقوا ال�ن��ار على مت�سوقني يف �سوق القات‬ ‫مبنطقة ��س�ن��اح ال�ت��ي تبعد ‪ 300‬ك�ل��م ج�ن��وب��ي العا�صمة‬ ‫اليمنية‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح امل���ص��در �أن ��ه "قتل �شخ�ص و�أ��ص�ي��ب اثنان‬ ‫�آخران" ب� ��دون �أن ي��و� �ض��ح دواف � ��ع ال �ه �ج��وم‪� ،‬أو هوية‬ ‫املهاجمني‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى �أ�ضافت امل�صادر �أن عنا�صر من �أن�صار‬ ‫"احلراك اجلنوبي" �أطلقت النار على املجمع احلكومي‬

‫ملحافظة ال�ضالع باملدينة التي حتمل اال�سم ذاته‪ ،‬ما �أدى‬ ‫�إىل ته�شم زجاج املبنى وفرار العاملني فيه‪.‬‬ ‫وج ��اءت ه��ذه الهجمات يف ال��وق��ت ال��ذي ت�شهد فيه‬ ‫مدينة ال�ضالع مواجهات بني القوات اليمنية وم�سلحني‬ ‫يتبعون (للحراك اجلنوبي) ي�سعون �إىل ال�سيطرة على‬ ‫مقر احلكومة‪.‬‬ ‫وقال م�صدر ميني مطلع �أم�س الإثنني �إن الع�شرات‬ ‫م��ن �أت �ب��اع احل� ��راك ق��ام��وا مب�ه��اج�م��ة ال �ق��وات الأمنية‬ ‫مبختلف الأ�سلحة وال �ن�يران احلية يف ع��دد م��ن �أ�سواق‬ ‫و�شوارع مدينة ال�ضالع‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر �إن امل�سلحني يحاولون ال�سيطرة على‬ ‫منزل حمافظ �صعدة علي قا�سم طالب‪ ،‬ومبنى املحافظة‪،‬‬ ‫ما ت�سبب يف �إحداث �أ�ضرار باملبنى‪ ،‬فيما ال يزال عدد من‬ ‫املوظفني احلكوميني العاملني باملحافظة حما�صرين من‬ ‫قبل م�سلحي احل��راك ال��ذي يدعو �إىل انف�صال اجلنوب‬

‫�إ�ضراب �آالف الطالب احتجاجا‬ ‫على التلوث يف الكويت‬ ‫الكويت ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫ب ��د�أ �آالف ال �ط�لاب يف ج�ن��وب ال�ك��وي��ت الأح ��د �إ� �ض��راب��ا ي�ستمر‬ ‫يومني؛ احتجاجا على التلوث الناجم عن املن�ش�آت التفطية القريبة‬ ‫من مدرا�سهم‪ ،‬وتنديدا بعدم حترك ال�سلطات‪.‬‬ ‫و�أ�شار مرا�سل لوكالة فران�س بر�س �إىل �أن الإ�ضراب الذي دعت‬ ‫�إليه الهيئة املركزية حلماية البيئة حظي بتغطية �إعالمية كبرية يف‬ ‫يومه الأول‪.‬‬ ‫و�شمل الإ� �ض��راب مدينة علي ال�صباح ال�سامل ن�سبة �إىل وزير‬ ‫الداخلية والدفاع ال�سابق‪ ،‬وحتيط بها مئات املن�ش�آت النفطية‪.‬‬ ‫ونقلت وك��ال��ة فران�س بر�س ع��ن رئي�س جلنة حماية البيئة يف‬ ‫املنطقة �أحمد ال�شريعان قوله �إن "الإ�ضراب كان كامال اليوم‪ ،‬وبقي‬ ‫كل الطالب الـ‪� 15‬ألفا يف بيوتهم"‪.‬‬

‫جمل�س ال�شوري البحريني يقر م�شروع‬ ‫قانون ملنع اخلمر عن امل�سلمني‬ ‫املنامة ‪(-‬ا ف ب)‬ ‫واف��ق جمل�س ال���ش��ورى البحريني �أم����س الإث�ن�ين على م�شروع‬ ‫قانون بتعديل مواد يف قانون العقوبات متنع على امل�سلمني ا�سترياد‬ ‫اخلمور وتعاطيها‪ ،‬وهو تعديل كان مو�ضع جدل لفرتة طويلة منذ‬ ‫عام ‪.2002‬‬ ‫وقد وافق جمل�س ال�شورى على امل�شروع املقدم من جمل�س النواب‬ ‫الذي يهيمن عليه الإ�سالميون‪ .‬ويق�ضي التعديل املقرتح يف قانون‬ ‫العقوبات ال�صادر عام ‪ 1976‬مبنع تناول امل�سكرات للم�سلمني و�إباحتها‬ ‫لغري امل�سلمني‪.‬‬ ‫و�أحدثت م�صادقة جمل�س النواب على التعديل ردود فعل وا�سعة‬ ‫يف البحرين‪ ،‬خ�صو�صا م��ن غ��رف��ة ال�ت�ج��ارة وال�صناعة‪ ،‬وجماعات‬ ‫ليربالية حذرت من �أن مترير مثل هذا القانون �ستكون له عواقب‬ ‫�سلبية على االن�ف�ت��اح ال��ذي تتميز ب��ه البحرين‪ ،‬كما �أن م��ن �ش�أنه‬ ‫الإ�ضرار باالقت�صاد البحريني‪.‬‬

‫عن ال�شمال‪.‬‬ ‫وقال احلراك يف بيان �إن الإ�ضراب يتم لل�ضغط على‬ ‫ال�سلطات لرفع احل�صار الع�سكري عن مدينة ال�ضالع‪،‬‬ ‫واملطالبة بالإفراج عن املعتقلني من ن�شطاء احلراك‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م�صادر ع��دي��دة �إن الإ� �ض��راب لقي ا�ستجابة‬ ‫متفاوتة يف باقي املدن اجلنوبية‪.‬‬ ‫ويقول ق�سم من �سكان جنوب اليمن الذي كان ي�شكل‬ ‫دول��ة م�ستقلة حتى ‪� ،1990‬إنهم يتعر�ضون للتمييز‪ ،‬وال‬ ‫يح�صلون على م�ساعدة تنموية كافية م��ن ال�سلطات‬ ‫املركزية يف �صنعاء‪ .‬ويدعو بع�ض النا�شطني اجلنوبيني‬ ‫�إىل انف�صال جنوب اليمن‪.‬‬ ‫وت�شهد املحافظات اجلنوبية منذ �آذار ‪ 2006‬تظاهرات‬ ‫�شبه يومية بني حمتجني ينادون بانف�صال جنوب اليمن‪،‬‬ ‫وق��وات ال�شرطة‪� ،‬أدت بح�سب تقارير م�ستقلة �إىل مقتل‬ ‫‪ 160‬وجرح نحو �ألف‪ ،‬واعتقال الآالف من املحتجني‪.‬‬

‫حركة العدل وامل�ساواة‬ ‫جتمد م�شاركتها يف مفاو�ضات الدوحة‬ ‫الدوحة ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫قررت حركة العدل وامل�ساواة املتمردة للحكومة‬ ‫ال���س��ودان�ي��ة �أم ����س الإث �ن�ي�ن جت�م�ي��د م���ش��ارك�ت�ه��ا يف‬ ‫م�ف��او��ض��ات ال��دوح��ة ال �ت��ي ك ��ان م��ن امل�ف�تر���ض �أن‬ ‫ت�ست�أنف خالل ال�شهر اجلاري بينها وبني حكومة‬ ‫اخلرطوم‪ ،‬ولوحت باالن�سحاب الكامل من عملية‬ ‫ال�سالم‪.‬‬ ‫وقال �أحمد ح�سني الناطق با�سم احلركة من‬ ‫ب��اري����س "قررنا جتميد م�شاركتنا يف مفاو�ضات‬ ‫الدوحة"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت احل��رك��ة التي تعد الأك�ث�ر ت�سلحا بني‬ ‫اجلماعات املتمردة يف دارف ��ور‪ ،‬ق��د ه��ددت يف وقت‬ ‫�سابق باالن�سحاب من املفاو�ضات‪ ،‬ب�سبب املعارك‬ ‫التي تدور يف هذه املنطقة الواقعة غرب ال�سودان‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �آدم "�أن ال �ق��رار ات �خ��ذ ب�ع��د احلرب‬ ‫ال�شاملة التي ي�شنها النظام على قواتنا واملدنيني‪،‬‬ ‫وب�ع��د قتل الع�شرات وج��رح امل�ئ��ات‪ ،‬وبعدما حدث‬ ‫يف ال�ف��ا��ش��ر الأح � ��د‪ ،‬ح�ي��ث �أط �ل �ق��ت ال �ن�ي�ران على‬ ‫املتظاهرين املدنيني"‪ ،‬وو�صف ما حدث ب�أنه "عدم‬ ‫اح�ترام لأرواح الأب��ري��اء‪ ،‬وا�ستهتار بوقف �إطالق‬ ‫النار املوقع"‪ .‬وتابع "قررنا جتميد التفاو�ض بعد‬ ‫حماوالت النظام امل�ستمرة لفر�ض احلل الع�سكري‬ ‫والأمني يف ظل ال�صمت الكامل للو�ساطة"‪.‬‬ ‫وح��ذر �آدم "�إذا ا�ستمرت املعارك ف��إن احلركة‬ ‫�ستن�سحب كليا م��ن العملية ال�سلمية"‪ ،‬متهما‬

‫احلكومة "بقتل ثالثني مدنيا خالل املظاهرات يف‬ ‫مدينة الفا�شر الأحد"‪.‬‬ ‫ووقعت الأحد �صدامات بني املئات من �ضحايا‬ ‫عملية احتيال تعرف با�سم "�سوق املوا�سري" وقوات‬ ‫الأم ��ن يف الفا�شر‪ ،‬عا�صمة والي��ة �شمال دارف ��ور‪،‬‬ ‫�أ� �س �ف��رت ع��ن م�ق�ت��ل ع ��دد م��ن الأ� �ش �خ��ا���ص وجرح‬ ‫�آخ��ري��ن‪ ،‬بح�سب م�صادر �أمنية و�إن�سانية و�شهود‬ ‫عيان‪.‬‬ ‫ورف�ض �آدم ت�صريحات امل�س�ؤولني احلكوميني‬ ‫ال�سودانيني الذين قالوا �إن احلركة هي من احتلت‬ ‫مناطق حكومية‪ ،‬وت�سببت ب��ان��دالع اال�شتباكات‪،‬‬ ‫وق � ��ال‪" :‬هناك ق� ��رار م�ب�ي��ت م��ن ق �ب��ل احلكومة‬ ‫وامل�ؤمتر الوطني احلاكم الذي فاز يف االنتخابات‬ ‫الأخرية‪ ،‬التي و�صفتها الأو�ساط العربية والغربية‬ ‫باجليدة‪ ،‬ب�شن احلرب ال�شاملة على حركة العدل‬ ‫وامل�ساواة بعد االنتخابات‪ ،‬لفر�ض احلل الع�سكري‬ ‫الأمني‪ ،‬ولكنهم �سوف يف�شلون"‪.‬‬ ‫وخ�ل����ص ال�ن��اط��ق ب��ا��س��م احل��رك��ة �إىل القول‪:‬‬ ‫"على النظام يف اخلرطوم �أن يختار �إما ال�سالم‬ ‫�أو احلرب‪ ،‬ولي�س هناك �شريك لل�سالم"‪ ،‬لكنه عاد‬ ‫و�أك��د �أن حركته "تف�ضل اخليار ال�سلمي‪ ،‬واحلل‬ ‫الذي يجري التفاو�ض عليه"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ح��رك��ة ال �ع��دل وامل �� �س��اواة ق��د وق�ع��ت يف‬ ‫�شباط املا�ضي يف الدوحة اتفاقا لوقف �إطالق النار‪،‬‬ ‫مرفقا باتفاق �سيا�سي كان يفرت�ض �أن ي��ؤدي �إىل‬ ‫�سالم دائم مع اخلرطوم قبل ‪� 15‬آذار‪.‬‬

‫الإ�سالميون ال�صوماليون يعدون‬ ‫بوقف القر�صنة يف هراديري‬ ‫مقدي�شو ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫ي�ع�ت��زم الإ� �س�لام �ي��ون ال���ص��وم��ال�ي��ون الذين‬ ‫�سيطروا الأح��د على م��رف��أ ه��رادي��ري �أح��د �أبرز‬ ‫خمابئ القرا�صنة يف و�سط البالد فر�ض ال�شريعة‬ ‫الإ�سالمية يف املنطقة‪ ،‬ووقف القر�صنة‪ ،‬كما �أعلن‬ ‫�أحد قادتهم �أم�س الإثنني‪.‬‬ ‫وق ��ال ال���ش�ي��خ �أح �م��د �أب ��و ي�ح�ي��ى‪� ،‬أح ��د قادة‬ ‫ح ��زب الإ�� �س�ل�ام‪� ،‬إن "هراديري �أ��ص�ب�ح��ت الآن‬ ‫ج��زءا من مدن ال�صومال‪ ،‬حيث تطبق ال�شريعة‬ ‫الإ�سالمية"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف م��ن مقدي�شو "ال�سبب ال��ذي جئنا‬ ‫من �أجله �إىل هراديري هو رفع العلم الإ�سالمي‬ ‫ف �ي �ه��ا‪ .‬ل��ن ي �ك��ون ه �ن��اك ب �ع��د الآن ق��ر� �ص �ن��ة‪� ،‬أو‬ ‫�أن�شطة �إجرامية من �أي نوع كان يف هذه املنطقة‪.‬‬

‫اع�ت�ب��ارا م��ن ه��ذا ال�ي��وم �سيتبع ال�ن��ا���س ال�شريعة‬ ‫الإ�سالمية"‪ .‬وقال هذا الزعيم الإ�سالمي‪" :‬لن‬ ‫يتم الت�سامح مع كل من يقف عقبة �أمام تطبيق‬ ‫ال�شريعة"‪ ،‬راف�ضا يف الوقت نف�سه القول ما �إذا‬ ‫كانت قواته �ستهاجم القرا�صنة قبالة ال�سواحل‪.‬‬ ‫وكان حزب الإ�سالم قد ا�ستوىل الأحد بدون‬ ‫�أي مقاومة على ب�ل��دة ه��رادي��ري‪ ،‬م��رف��أ ال�صيد‬ ‫ال�صغري الواقع على بعد ‪ 500‬كلم �شمال مقدي�شو‪،‬‬ ‫الذي �أ�صبح يف ال�سنتني املا�ضيتني �أحد ابرز خمابئ‬ ‫القرا�صنة ال�صوماليني‪ ،‬و�أح��د مراكز القر�صنة‬ ‫يف العامل‪ .‬وبح�سب جمعية البحارة الإقليمية يف‬ ‫�شرق �إفريقيا ف�إن ثالث �سفن �صادرها قرا�صنة‬ ‫ك��ان��ت م��وج��ودة الأح��د يف ه��رادي��ري عند و�صول‬ ‫مقاتلي حزب الإ�سالم‪ ،‬واحدة تابعة جلزر �سي�شل‪،‬‬ ‫و�أخرى نرويجية‪ ،‬و�سفينة كينية‪.‬‬

‫ال�سلطات الكويتية ت�ؤكد توقيف متهمني‬ ‫بالتج�س�س لكن دون اتهام �إيران‬ ‫الكويت ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أك��دت احلكومة الكويتية �أم�س الإث�ن�ين �أن��ه مت‬ ‫توقيف �أ�شخا�ص ي�شتبه بقيامهم ب�أعمال جت�س�س‪،‬‬ ‫غ�ير �أن�ه��ا مل تتهم �إي ��ران بالعالقة م��ع �أف ��راد هذه‬ ‫ال�شبكة املعتقلني‪.‬‬ ‫وق ��ال وزي ��ر االت���ص��ال ال�ن��اط��ق ب��ا��س��م احلكومة‬ ‫حم�م��د ال�ب���ص�يري لل�صحافيني "هناك ع ��دد من‬ ‫امل�شتبه ب�ه��م ي �ج��ري ا��س�ت�ج��واب�ه��م م��ن ق�ب��ل �أجهزة‬ ‫الأمن"‪ .‬غري �أنه مل يو�ضح عدد ه��ؤالء الأ�شخا�ص‪،‬‬ ‫�أو جن�سياتهم‪� ،‬أو عالقاتهم اخلارجية‪ ،‬وطبيعة التهم‬ ‫املوجهة �إليهم‪ .‬واكتفى الوزير ب�إ�ضافة �أن التحقيق‬ ‫معهم مل ينته‪.‬‬

‫وكانت �صحيفة "القب�س" الكويتية قالت ال�سبت‬ ‫�إن �سبعة م��ن ع�ن��ا��ص��ر اخل�ل�ي��ة امل�ف�تر��ض��ة يعملون‬ ‫حل�ساب ال�شرطة واجلي�ش‪ ،‬وقاموا بجمع معلومات‬ ‫عن قواعد كويتية و�أمريكية‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت ال�صحيفة ذاتها الأحد �أن اخللية ت�ضم‬ ‫�ستة كويتيني‪ ،‬و�أرب �ع��ة م��ن غ�ير حم��ددي اجلن�سية‬ ‫"بدون" يعملون يف اجلي�ش‪ .‬كما �أ�شري �إىل تورط‬ ‫لبنانيني اث�ن�ين ي�ع�م�لان يف ال�ك��وي��ت‪� ،‬أح��ده�م��ا كان‬ ‫يتوىل متويل �أن�شطة املجموعة‪.‬‬ ‫وت ��وىل ال�ل�ب�ن��اين ال �ث��اين مت��ري��ر امل�ع�ل��وم��ات �إىل‬ ‫عن�صر ات���ص��ال م��ن احل��ر���س ال �ث��وري الإي� ��راين‪ ،‬من‬ ‫خالل زي��ارات منتظمة ملدينتي م�شهد (�شمال �شرق‬ ‫�إيران) و�أ�صفهان (و�سط)‪ ،‬بح�سب ال�صحيفة ذاتها‪.‬‬

‫يهودية �أمريكية تراجع مناهج الرتبية الإ�سالمية مب�صر‬ ‫القاهرة ‪ -‬وكاالت‬ ‫ك�شف رئي�س ح��زب "ال�شعب الدميقراطي"‬ ‫�أح�م��د جبيلي ل�صحيفة "امل�صريون" ع��ن �إ�سناد‬ ‫وزارة الرتبية امل�صرية مهمة تنقيح مناهج الرتبية‬ ‫الإ�سالمية املقررة يف املدار�س احلكومية �إىل خبرية‬ ‫�أمريكية يهودية‪.‬‬ ‫وت �ع �م��ل ه � ��ذه اخل � �ب �ي�رة م ��ع جم �م��وع��ة من‬ ‫اخل�ب�راء الأم�يرك �ي�ين �ضمن امل���ش��روع الأمريكي‬ ‫"اخلطة الإ�سرتاتيجية لتطوير التعليم يف م�صر"‬ ‫الذي �أ�سندته الوزارة �إىل مركز التطوير الأمريكي‬ ‫التابع لهيئة املعونة الأمريكية الذي يعمل به نحو‬ ‫�ستمائة خبري يف جمال التعليم‪.‬‬ ‫وق��ال��ت "امل�صريون" �إن ذل��ك ي ��أت��ي يف �إطار‬

‫اجل� ��دل ب �� �ش ��أن �إع �ل��ان وزي� ��ر ال�ترب �ي��ة والتعليم‬ ‫�أحمد زكي عن تكليفه مفتي الديار امل�صرية علي‬ ‫جمعة مبراجعة جميع مناهج الرتبية الإ�سالمية‬ ‫يف ج �م �ي��ع امل� ��راح� ��ل ال ��درا�� �س� �ي ��ة ب ��دع ��وى حذف‬ ‫العبارات واملو�ضوعات التي حت�ض على "العنف"‬ ‫و"التطرف"‪.‬‬ ‫و�أكد جبيلي �أن ال�سفارة الأمريكية بالقاهرة‬ ‫تقوم منذ خم�سة �أعوام ب�إعداد "الكتاب القومي"‬ ‫ل�ت��دري���س��ه ل �ل �ط�لاب امل �� �ص��ري�ين ع �ل��ى غ� ��رار مادة‬ ‫الأخ �ل��اق ال �ت��ي ك��ان��ت م��ن ت ��أل �ي��ف ومت��وي��ل هيئة‬ ‫املعونة الأمريكية‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف جبيلي ‪-‬ح�سب ال�صحيفة‪� -‬أن ذلك‬ ‫ي�أتي �ضمن م�شروع �أمريكي كبري يهدف �إىل توفري‬ ‫الكتب امل�سلية واملمتعة للأطفال‪ ،‬ويتم على ثالث‬

‫مراحل‪ ،‬لتغطية ‪� 39‬ألف مدر�سة حكومية بجميع‬ ‫حمافظات م�صر‪.‬‬ ‫وي �� �ش�ترط امل �� �ش��روع الأم�ي�رك ��ي ا��س�ت�ب�ع��اد �أي‬ ‫كتب دينية �أو تاريخية من املدار�س يف �إطار خطة‬ ‫"لتجفيف منابع الإرهاب" باعتبار �أن مناهج‬ ‫الرتبية الإ�سالمية والتاريخ الإ�سالمي �أحد روافد‬ ‫الإرهاب من وجهة النظر الأمريكية‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت ال�صحيفة �أن جبيلي ح��ذر م��ن �أن‬ ‫م �� �ش��روع ت�ط��وي��ر امل �ن��اه��ج يف م���ص��ر ال ��ذي ت�شرف‬ ‫عليه ال��والي��ات املتحدة يهدف �إىل تفريغ املناهج‬ ‫الدرا�سية من التوجه الديني والتاريخي‪ ،‬وذلك‬ ‫لطم�س الهوية الدينية والتاريخية مل�صر والأمة‬ ‫العربية‪ .‬وح�سب ما و�صفه بدرا�سات علمية‪ ،‬ف�إن‬ ‫امل��ادة التاريخية والدينية يف املرحلتني الإعدادية‬

‫والثانوية بالأزهر ال�شريف تقل�صتا بن�سبة ‪،%70‬‬ ‫ك�م��ا ح��ذف ‪ %65‬م��ن ح�ص�ص ال �ق��ر�آن ال �ك��رمي يف‬ ‫املرحلة االبتدائية بالتعليم الأزه ��ري‪ ،‬و‪ %35‬من‬ ‫مناهج ال�سرية خا�صة املتعلقة بالغزوات والفتوحات‬ ‫الإ�سالمية‪.‬‬ ‫وح� ��ذف �أي �� �ض��ا ‪ %45‬م ��ن م �ن��اه��ج التف�سري‪،‬‬ ‫و�ألغي ‪ 20‬معهدا من معاهد املعلمني الأزهريني‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل �إغالق �أكرث من ‪ 170‬معهدا �أزهريا‬ ‫عام ‪ ،1999‬ورفع �سن القبول يف التعليم الأزهري‪،‬‬ ‫و�إلغاء "كتاتيب" حفظ القر�آن‪.‬‬ ‫وقال جبيلي �إن ثمة دوال عربية ‪-‬منها الأردن‬ ‫وال�سعودية‪ -‬تعر�ضت ل�ضغوط �أمريكية لتغيري‬ ‫املناهج العربية والإ��س�لام�ي��ة‪ ،‬وا��س�ت�ب��دال مناهج‬ ‫علمانية بها‪.‬‬

‫تراجع النواب عن امل�شاركة بعد حتذير الداخلية لهم‬

‫برملانيون وع�شرات الن�شطاء يتظاهرون يف القاهرة للمطالبة بتعديل الد�ستور‬ ‫القاهرة ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫ت�ظ��اه��ر ن ��واب وع �� �ش��رات النا�شطني‬ ‫ال �� �س �ي��ا� �س �ي�ين يف م �� �ص��ر �أم� �� ��س الإث� �ن�ي�ن‬ ‫اح�ت�ج��اج��ا ع�ل��ى دع ��وة ب��رمل��اين يف احلزب‬ ‫الوطني احلاكم يف م�صر‪ ،‬قوات ال�شرطة‬ ‫�إىل �إط� �ل ��اق ال � �ن� ��ار ع �ل��ى املتظاهرين‬ ‫املطالبني بالتغيري‪ ،‬وللمطالبة بتغيري‬ ‫الد�ستور‪.‬‬ ‫ووق � �ع� ��ت ا� �ش �ت �ب ��اك ��ات م� �ت� �ك ��ررة بني‬ ‫ال���ش��رط��ة امل���ص��ري��ة وم�ت�ظ��اه��ري��ن بو�سط‬ ‫ال� �ق ��اه ��رة خ �ل�ال حم ��اول ��ة املتظاهرين‬ ‫اخلروج �إىل ال�شارع‪.‬‬ ‫و�شهدت املظاهرة التي نظمها نواب‬ ‫الربملان من املعار�ضة وامل�ستقلني والإخوان‬ ‫ب�ح��دي�ق��ة ع�م��ر م �ك��رم مب �ي��دان التحرير‬ ‫�أكرب ميادين العا�صمة امل�صرية‪ -‬خالفات‬‫حادة بني النواب وبع�ض القوى ال�سيا�سية‬ ‫التي �أ�صرت على اخلروج لل�شارع‪ ،‬والتوجه‬

‫�إىل مقر الربملان‪.‬‬ ‫وك��ان��ت وزارة ال��داخ�ل�ي��ة ق��د فاج�أت‬ ‫ال�ن��واب قبل �ساعات م��ن موعد املظاهرة‬ ‫ب� � ��إب �ل��اغ جم �ل ����س ال �� �ش �ع��ب (ال �ب��رمل � ��ان)‬ ‫موافقتها على قيام النواب بالتظاهر �أمام‬ ‫م�سجد عمر مكرم مبيدان التحرير و�سط‬ ‫القاهرة‪ ،‬على �أن تكون املظاهرة ثابتة‪ ،‬وال‬ ‫ي�سمح بتحركها يف ال�شارع‪.‬‬ ‫و�أدى ق ��رار ال��داخ�ل�ي��ة �إىل خالفات‬ ‫حادة بني النواب وبع�ض القوى ال�سيا�سية‬ ‫امل�شاركة‪ ،‬ك��ادت �أن تتطور �إىل ا�شتباكات‬ ‫بالأيدي‪ ،‬ب�سبب �إ�صرار بع�ض هذه القوى‬ ‫على اخلروج �إىل ال�شارع‪ ،‬وتنظيم امل�سرية‬ ‫�إىل مقر ال�برمل��ان‪ ،‬م��رورا ب�شارع الق�صر‬ ‫العيني‪.‬‬ ‫وق��رر ال �ن��واب يف اللحظات الأخ�ي�رة‬ ‫عدم �إر�سال وفد منهم �إىل الربملان لتقدمي‬ ‫مطالبهم �إىل رئي�سه فتحي �سرور‪.‬‬ ‫وفر�ضت ال�شرطة منذ �صباح �أم�س‬

‫ح�صارا �أمنيا مكثفا �شمل منطقة و�سط‬ ‫القاهرة‪ ،‬وانت�شرت قوات مكافحة ال�شغب‪،‬‬ ‫وعنا�صر ال�شرطة ال�سرية‪ ،‬وفرق الكاراتيه‬ ‫(�أف � ��راد �أم ��ن م��درب��ون ي��رت��دون مالب�س‬ ‫م��دن �ي��ة) ب �ك �ث��اف��ة‪� ،‬إ� �ض��اف��ة �إىل عنا�صر‬ ‫ال�شرطة الن�سائية‪.‬‬ ‫وحاول النواب وقيادات بع�ض القوى‬ ‫ال�سيا�سية تهدئة املتظاهرين الغا�ضبني‬ ‫ال��ذي��ن ح��اول��وا اخل� ��روج ل �ل �� �ش��ارع‪ ،‬وردت‬ ‫حركة �شباب (‪� 6‬إبريل) التي تبنت فكرة‬ ‫اخلروج لل�شارع على موقف النواب ب�إعالن‬ ‫اعت�صام �أع�ضائها يف موقع املظاهرة‪.‬‬ ‫و�أعلن املن�سق العام حلركة �شباب (‪6‬‬ ‫�أبريل) �أحمد ماهر اعت�صام �أع�ضاء حركته‬ ‫يف موقع امل�ظ��اه��رة احتجاجا على رف�ض‬ ‫الداخلية ال�سماح بامل�سرية ال�سلمية‪.‬‬ ‫وق��ال ماهر لوكالة الأن �ب��اء الأملانية‬ ‫(د‪.‬ب‪�.‬أ)‪ :‬جل�أنا لالعت�صام بعد �أن منعتنا‬ ‫ال �� �ش��رط��ة م ��ن اخل � � ��روج واع � �ت� ��دت على‬

‫املتظاهرين‪.‬‬ ‫وك ��ان ن ��واب ب��ال�برمل��ان م��ن املعار�ضة‬ ‫وامل�ستقلني ق��د �أعلنوا اعتزامهم تنظيم‬ ‫م �� �س�يرة ��س�ل�م�ي��ة م ��ن م� �ي ��دان التحرير‬ ‫�إىل مقر ال�برمل��ان‪ ،‬م��رورا ب�شارع الق�صر‬ ‫العيني‪ ،‬ردا على الت�صريحات التي �أدىل‬ ‫بها نائب باحلزب الوطني احلاكم يف �أحد‬ ‫اجتماعات الربملان بدعوة وزارة الداخلية‬ ‫�إىل �إطالق الر�صا�ص على املتظاهرين‪.‬‬ ‫و�أث � � ��ارت ه ��ذه ال �ت �� �ص��ري �ح��ات غ�ضبا‬ ‫�سيا�سيا وح�ق��وق�ي��ا وا� �س �ع��ا‪ ،‬وق ��ام النواب‬ ‫ب��إخ�ط��ار الداخلية مب��وع��د وم�ك��ان وخط‬ ‫��س�ير امل �ظ��اه��رة �إع �م��اال ل�ل�ق��وان�ين‪ ،‬وردت‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة ب ��إر� �س��ال �إخ� �ط ��ار ر� �س �م��ي �إىل‬ ‫الربملان على يد حم�ضر تعلن فيه رف�ضها‬ ‫تنظيم امل�سرية‪ ،‬وحتذر النواب من القيام‬ ‫بها‪ ،‬وهو ما �صاحبه حالة احتقان خالل‬ ‫الأيام املا�ضية مع �إعالن النواب �إ�صرارهم‬ ‫على تنظيم امل�سرية‪.‬‬

‫حمكمة بداية حقوق غرب عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم‪/‬بالن�شر‬ ‫رقم الدعوى ‪�)2009/393(/2-4‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/3/29‬‬ ‫ط��ال��ب التبليغ وع�ن��وان��ه‪ :‬امل��در��س��ة ال��دول�ي��ة للجاليات‬ ‫الأجنبية‪ /‬عمان‬ ‫وكيلة الأ�ستاذ‪ :‬عبد الغفار حممد م�صطفى فريحات‬ ‫املطلوب تبليغه‪ :‬وائ��ل عبد ال��رزاق خمي�س اجلبايل ‪/‬‬ ‫العنوان‪ :‬عمان‪/‬مرج احلمام ‪�/‬شارع اجلبايل‪/‬عمارة‪/21‬‬ ‫الطابق الأول‬ ‫خ�لا��ص��ة احل�ك��م‪:‬وع�ل�ي��ة ت�ق��رر امل�ح�ك�م��ة ��س�ن��دا لبينات‬ ‫الدعوى ب�امل��واد‪ 199/2‬من القانون املدين �إل��زام املدعى‬ ‫ع�ل�ي��ة ب� ��أن ي��دف��ع ل�ل�م��دع�ي��ة م�ب�ل��غ وق ��دره ت�سعة الآف‬ ‫وثمامنئة واث �ن��ان وث�م��ان��ون دي�ن��ار وت�ضمينة الر�سوم‬ ‫وامل���ص��اري��ف وم�ب�ل��غ خم�سمائة دي �ن��ار �أت �ع��اب املحاماة‬ ‫وال�ف��ائ��دة القانونية م��ن ت��اري��خ �إق��ام��ة ال��دع��وى وحتى‬ ‫ال�سداد التام ‪.‬‬ ‫قرارا وجاهيا بحق املدعية وجاهيا اعتباريا بحق املدعى‬ ‫علية ��ص��در واف �ه��م علنا ب��ا��س��م م�ل��ك اململكة الأردنية‬ ‫الها�شمية بتاريخ ‪ 2010/3/29‬قابال لل�ستئناف ‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫انفجار �سيارة يف جنوب نيجرييا‬ ‫يناجوا ‪ -‬رويرتز‬ ‫ق��ال م���س��ؤول ح�ك��وم��ي ن�ي�ج�يري �أم ����س الإث �ن�ين �إن �سيارة‬ ‫انفجرت يف مدينة يناجوا الغنية بالنفط يف جنوب نيجرييا يف‬ ‫وقت مت�أخر من م�ساء الأحد‪ ،‬بالقرب من منزل �ضيافة ميلكه‬ ‫بريميوبوي �إبيبي‪ ،‬نائب حاكم والية بايل�سا‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف امل���س��ؤول �أن ال�شرطة و�ضباط املفرقعات �أغلقوا‬ ‫املنطقة املحيطة باملبنى‪.‬‬ ‫ومل يت�ضح على الفور �سبب االنفجار‪ ،‬كما مل تعلن �أي جهة‬ ‫م�س�ؤوليتها‪ .‬وتابع امل�س�ؤول لرويرتز �أن��ه مل ترد تقارير تفيد‬ ‫ب�سقوط �ضحايا‪.‬‬

‫عر�ض �صليب معقوف عند الربملان‬ ‫الربيطاين احتجاجا على تقدم اليمني‬ ‫لندن ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫عر�ض نا�شطون بريطانيون �ضد اليمني املتطرف �أم�س‬ ‫الإث �ن�ي�ن � �ص��ورة ��ص�ل�ي��ب م�ع�ق��وف ع�ل��ى ج��ان��ب م�ب�ن��ى الربملان‬ ‫الربيطاين‪ ،‬و�سط خم��اوف من ف��وز املتطرفني يف االنتخابات‬ ‫العامة املقررة هذا الأ�سبوع‪.‬‬ ‫وعر�ض نا�شطون من حركة "�آي �أم �إن �إيه ترا�ست" املعادية‬ ‫للفا�شية‪� ،‬صورة �صليب معقوف بلونني الأحمر والأبي�ض على‬ ‫جدران الربملان‪ ،‬مرفقة بجملتني "موعد القرار‪ .‬ليظل اليمني‬ ‫املتطرف خارجا"‪.‬‬ ‫وقال متحدث با�سم احلركة �إن "الفكرة وراء عر�ض ال�صورة‬ ‫ه��ي ح�م��اي��ة ه��ذا امل�ب�ن��ى ال��رم��زي ال ��ذي ي�شكل ح�صنا لقيمنا‬ ‫الدميقراطية يف العامل من غزو اليمني املتطرف"‪.‬‬

‫ال�سفارة اللبنانية يف القاهرة تطلب ت�أمني‬ ‫حمايتها بعد قتل مواطن م�صري يف لبنان‬ ‫بريوت ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫طلبت ال�سفارة اللبنانية يف القاهرة من ال�سلطات امل�صرية‬ ‫ت ��أم�ين ح�م��اي�ت�ه��ا ب�ع��دم��ا ت�ل�ق��ت ت �ه��دي��دات م��ن جم �ه��ول توعد‬ ‫باالنتقام لقتل مواطن م�صري‪ ،‬والتمثيل بجثته يف بلدة لبنانية‪،‬‬ ‫على ما �أفاد م�صدر حكومي لبناين �أم�س الإثنني‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر طالبا عدم ك�شف ا�سمه �إن "ال�سفري اللبناين‬ ‫خالد زيادة طلب من ال�سلطات امل�صرية ت�أمني حماية ال�سفارة"‬ ‫بعد تلقي ات�صال التهديد الأحد‪.‬‬ ‫وتوعد املت�صل املجهول بالث�أر لقتل حممد م�سلم اخلمي�س‬ ‫يف بلدة كرتمايا ب�إقليم اخلروب اللبناين‪ ،‬بعدما قب�ضت عليه‬ ‫�أجهزة الأمن لال�شتباه بارتكابه جرمية قتل راح �ضحيتها �أربعة‬ ‫�أ�شخا�ص من عائلة واحدة‪.‬‬ ‫وقتل حممد م�سلم (‪ 38‬عاما) اخلمي�س بعد و�صوله �إىل‬ ‫كرتمايا (‪ 25‬كلم جنوب �شرق بريوت) لتمثيل اجلرمية املتهم‬ ‫بها‪ ،‬والتي راح �ضحيتها رجل وزوجته وحفيدتاهما‪.‬‬ ‫ف�ق��د ق ��ام م �ئ��ات الأ� �ش �خ��ا���ص ب ��إخ ��راج ال��رج��ل ب��ال �ق��وة من‬ ‫�سيارة ال�شرطة التي اقتادته �إىل املكان‪ ،‬بح�سب لقطات �صورت‬ ‫بالفيديو‪ ،‬وبثتها حمطات التلفزيون املحلية‪.‬‬ ‫وب�ع��د جت��ري��ده م��ن مالب�سه با�ستثناء ��س��روال��ه الداخلي‬ ‫وجرابيه‪ ،‬قام احل�شد بطعنه و�ضربه ثم �سحله‪ ،‬بح�ضور رجال‬ ‫ال�شرطة الذين وقفوا عاجزين‪.‬‬

‫�إيران تعتزم �صنع طائرات‬ ‫مدنية تت�سع ل‪ 150‬راكبا‬ ‫طهران ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫تعتزم اي��ران �صنع طائرات مدنية تت�سع ل‪ 150‬راكبا‪ ،‬على‬ ‫ما اف��ادت �صحيفة “ايران” احلكومية ام�س االثنني نقال عن‬ ‫وزير الدفاع‪.‬‬ ‫وق ��ال اجل�ن��رال اح �م��د وح �ي��دي “و�ضعنا خ�ط�ط��ا ل�صنع‬ ‫طائرات للرحالت املتو�سطة ميكنها نقل ما بني مئة و‪ 150‬راكبا‬ ‫واننا نتعاون مع الطريان املدين للح�صول على طائرات اكرب”‪،‬‬ ‫بدون ك�شف اي تفا�صيل عن هذه امل�شاريع‪.‬‬ ‫وتنتج ايران حاليا طائرات من طراز اي��ران‪ 140-‬بالتعاون‬ ‫مع اوكرانيا‪ ،‬وهي ن�سخة عن طائرات انطونوف ان‪.140-‬‬ ‫وميكن لطائرات ايران‪ 140-‬نقل ‪ 52‬راكبا او �ستة اطنان من‬ ‫الب�ضائع وتقوم برحالت على م�سافة ‪ 2100‬كلم‪.‬‬ ‫و�سجلت ايران خالل ال�سنوات الع�شر االخرية عدة حوادث‬ ‫طائرات بع�ضها كان داميا ب�سبب تقادم طائراتها او ا�ستخدام‬ ‫طائرات رو�سية قدمية‪.‬‬ ‫وتفر�ض الواليات املتحدة عقوبات على اي��ران متنعها من‬ ‫� �ش��راء ط��ائ��رات ب��وي�ن��غ‪ ،‬ك�م��ا ال مي�ك��ن ل�ط�ه��ران � �ش��راء طائرات‬ ‫اي��رب��ا���ص الن حم��رك��ات�ه��ا ام�يرك�ي��ة ال�صنع وي�شملها احلظر‬ ‫بالتايل‪.‬‬ ‫وت�ستخدم ايران طائرات رو�سية غري ان ال�شركات اخلا�صة‬ ‫االيرانية متكنت يف ال�سنوات االخرية رغم العقوبات من �شراء‬ ‫طائرات غربية م�ستعملة من دول اخرى‪.‬‬

‫ال دليل على وقوف جمموعة‬ ‫ارهابية وراء "�سيارة" نيويورك‬ ‫نيويورك ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫اع�ل��ن رئ�ي����س ب�ل��دي��ة ن�ي��وي��ورك م��اي�ك��ل ب��ومل�ب��ورغ االح ��د ان‬ ‫امل�ح�ق�ق�ين مل ي �ع�ثروا ع�ل��ى دل �ي��ل ع�ل��ى وق ��وف ال �ق��اع��دة او اي‬ ‫جمموعة ارهابية كبرية وراء حم��اول��ة االع�ت��داء يف نيويورك‬ ‫ال�سبت‪.‬‬ ‫وق��ال بلومبورغ "لي�س ه�ن��اك دل�ي��ل على وج��ود �صلة مع‬ ‫القاعدة او اي تنظيم ارهابي كبري"‪.‬‬ ‫وجاء تعليق رئي�س البلدية بعد ان ا�ستبعد رئي�س ال�شرطة‬ ‫رميوند كيلي تبني حركة طالبان باك�ستان حماولة االعتداء‬ ‫على االنرتنت‪.‬‬ ‫ويدقق املحققون يف ت�سجيالت التقطتها ع�شرات كامريات‬ ‫احلرا�سة ويقومون بتفتي�ش ال�سيارة وهي من طراز ني�سان بدقة‬ ‫والقنبلة التي عرث عليها على متنها قبل ان تنفجر يف �ساحة‬ ‫"تاميز �سكوير" يف وقت مت�أخر ال�سبت‪.‬‬

‫الثالثاء (‪� )4‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1223‬‬

‫ان�سحاب الواليات املتحدة وفرن�سا وبريطانيا واملانيا واملغرب �أثناء كلمة جناد‬

‫�إيـران والأمـم املتحـدة يطالبـون‬ ‫ب�إزالـة الأ�سلحـة النوويـة‬

‫نيويورك ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫ط��ال��ب ال��رئ �ي ����س االي� ��راين‬ ‫حم� �م ��ود اح� �م ��دي جن � ��اد �أم�س‬ ‫االث� �ن�ي�ن �أم � ��ام م� ��ؤمت ��ر متابعة‬ ‫ت �ط �ب �ي��ق م � �ع� ��اه� ��دة احل� � ��د من‬ ‫االنت�شار النووي ب�أن حتدد هيئة‬ ‫م�ستقلة موعدا نهائيا الزالة كل‬ ‫الأ�سلحة النووية‪.‬‬ ‫ك �م��ا ط ��ال ��ب جن� ��اد بتعليق‬ ‫ع �� �ض��وي��ة ال ��والي ��ات امل �ت �ح��دة يف‬ ‫الوكالة الدولية للطاقة الذرية‬ ‫التابعة ل�لامم املتحدة واملكلفة‬ ‫م ��راق� �ب ��ة وت �ن �ظ �ي��م االن�شطة‬ ‫النووية يف العامل‪.‬‬ ‫ودعا يف �إطار ا�صالح معاهدة‬ ‫احل��د م��ن االنت�شار ال�ن��ووي �إىل‬ ‫"�إن�شاء جمموعة دولية م�ستقلة‪،‬‬ ‫ت�ستمد �سلطتها م��ن امل�ؤمتر"‪.‬‬ ‫وق��ال �إن على ه��ذه املجموعة ان‬ ‫حتدد موعدا نهائيا الزالة جميع‬ ‫اال��س�ل�ح��ة ال �ن��ووي��ة م��ع "جدول‬ ‫زمني حمدد"‪.‬‬ ‫ودع� ��ا اىل "تعليق اع�ضاء‬ ‫جمل�س ح�ك��ام ال��وك��ال��ة الدولية‬ ‫ل � �ل � �ط� ��اق� ��ة ال� � � ��ذري� � � ��ة ال � ��ذي � ��ن‬ ‫ي�ستخدمون اال�سلحة النووية او‬ ‫يهددون با�ستخدامها"‪.‬‬ ‫وق��ال الرئي�س االي ��راين يف‬ ‫خطاب ا�ستغرق ‪ 35‬دقيقة "كيف‬ ‫ميكن للواليات املتحدة ان تكون‬ ‫ع �� �ض��وا يف جم �ل ����س احل� �ك ��ام‪ ،‬يف‬ ‫ح�ي�ن ان �ه��ا ا��س�ت�خ��دم��ت ال�سالح‬ ‫ال� ��ذري ��ض��د اليابان؟" متهما‬ ‫اي�ضا وا�شنطن با�ستخدام ا�سلحة‬ ‫حتتوي على اليورانيوم املنخف�ض‬ ‫التخ�صيب يف حرب العراق‪.‬‬

‫جناد اثناء القاء كلمته يف مقر االمم املتحدة �أم�س‬

‫وات� ��� �س ��م خ� �ط ��اب الرئي�س‬ ‫االيراين يف قاعة اجلمعية العامة‬ ‫لالمم املتحدة بهجوم حاد على‬ ‫ال� � � ��دول ال� �ت ��ي مت� �ل ��ك ال�سالح‬ ‫النووي وخا�صة الواليات املتحدة‬ ‫التي اتهمها بانها "تهدد" بهذا‬ ‫ال�سالح الدول التي ال متلكه‪.‬‬ ‫وقد �أدى ذلك اىل ان�سحاب‬ ‫ع ��دة وف ��ود وال �سيما الواليات‬ ‫امل �ت �ح��دة وف��رن �� �س��ا وبريطانيا‬ ‫وامل��ان �ي��ا وف �ن �ل �ن��دا وامل� �غ ��رب من‬ ‫القاعة وهو يلقي كلمته‪.‬‬ ‫وم ��ن ج �ه �ت��ه اع �ت�ب�ر البيت‬ ‫االب� �ي� �� ��ض �أن اخل � �ط� ��اب ال� ��ذي‬ ‫القاه الرئي�س االي��راين حممود‬ ‫اح�م��دي جن��اد "متوقع"‪ ،‬وجاء‬ ‫عبارة عن �سل�سلة من "االتهامات‬ ‫الع�شوائية" التي تدل على عزلة‬ ‫ايران‪.‬‬

‫ويف ذات ال�سياق ح�ض االمني‬ ‫العام لالمم املتحدة بان كي مون‬ ‫الدول التي متلك ا�سلحة نووية‬ ‫على اع��ادة تاكيد ت�صميمها دون‬ ‫لب�س على ازالتها‪ ،‬يف حني اعلنت‬ ‫وا�شنطن نيتها ك�شف حمتويات‬ ‫تر�سانتها النووية‪.‬‬ ‫وق ��ال االم�ي�ن ال �ع��ام لالمم‬ ‫امل �ت �ح��دة ل� ��دى اف �ت �ت��اح م�ؤمتر‬ ‫متابعة تطبيق معاهدة احلد من‬ ‫االنت�شار ال�ن��ووي يف نيويورك‪:‬‬ ‫"�أح�ض الدول التي متلك ا�سلحة‬ ‫ن ��ووي ��ة ع �ل��ى ت��اك �ي��د ت�صميمها‬ ‫جمددا ودون لب�س على ازالتها‪.‬‬ ‫ان عدم ازالة هذه اال�سلحة ي�شكل‬ ‫خطوة اىل الوراء"‪.‬‬ ‫ودعا بان كي مون الدول غري‬ ‫امل��وق�ع��ة على م�ع��اه��دة احل��د من‬ ‫االنت�شار النووي التي دخلت حيز‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫التطبيق يف ‪ ،1970‬اىل االن�ضمام‬ ‫اليها "يف ا�سرع وقت"‪.‬‬ ‫وق � ��ال ب� ��ان ك ��ي م� ��ون ام ��ام‬ ‫وف� ��ود ن �ح��و ‪ 150‬دول� ��ة ت�شارك‬ ‫يف ه � ��ذا امل � � ��ؤمت � ��ر‪" :‬بانتظار‬ ‫توقيعها‪ ،‬هناك اج��راءات ينبغي‬ ‫ات�خ��اذه��ا ل�ضمان ام��ن و�سالمة‬ ‫الرت�سانات والتكنولوجيا يف هذه‬ ‫الدول"‪ .‬وا� �ض��اف‪" :‬ينبغي ان‬ ‫ال تقع معدات نووية بني ايدي‬ ‫جهات من غري ال��دول او بايدي‬ ‫ارهابيني"‪.‬‬ ‫و�أع� � �ل � ��ن اح� � ��د املتحدثني‬ ‫ب��ا��س��م وزارة ال��دف��اع االمريكية‬ ‫�أن البنتاغون يتوقع ان يك�شف‬ ‫االث � �ن �ي�ن ب��ال �ت �ف �� �ص �ي��ل وللمرة‬ ‫االوىل حجم تر�سانته النووية‬ ‫ال �ت��ي ب�ق�ي��ت ح�ت��ى االن م�صنفة‬ ‫�سرية‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫نتنياهو يبحث مع مبارك يف �شرم‬ ‫ال�شيخ ا�ستئناف املفاو�ضات‬ ‫القاهرة ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫عقد الرئي�س امل�صري ح�سنى مبارك لقاء ثنائيا �أم�س الإثنني يف‬ ‫مدينة �شرم ال�شيخ مع رئي�س ال��وزراء الإ�سرائيلي بنيامني نتنياهو‪،‬‬ ‫الذي يقوم بزيارة مل�صر ت�ستغرق عدة �ساعات‪.‬‬ ‫وجرى خالل اللقاء ا�ستعرا�ض �آخر التطورات‪ ،‬واجلهود امل�صرية‬ ‫والدولية الرامية لتهيئة الأج��واء الالزمة لإج��راء املحادثات غري‬ ‫املبا�شرة بني اجلانبني الفل�سطيني واالحتالل الإ�سرائيلي‪ ،‬من �أجل‬ ‫حتقيق حل الدولتني‪.‬‬ ‫وج��اءت زي��ارة نتنياهو مل�صر �أم�س الإث�ن�ين يف وق��ت تكثفت فيه‬ ‫حركة الأطراف الفاعلة ب�ش�أن امللف الفل�سطيني‪ ،‬ويف مقدمتها م�صر‪،‬‬ ‫حيث كان املو�ضوع الفل�سطيني يف مقدمة الق�ضايا املهمة التي تناولها‬ ‫الرئي�س مبارك خالل ا�ستقباله للعديد من القادة وكبار امل�س�ؤولني‬ ‫العرب على مدى الأي��ام املا�ضية‪ ،‬وقبيل زي��ارة الرئي�س الفل�سطيني‬ ‫حممود عبا�س املتوقعة مل�صر‪.‬‬ ‫وكانت هذه احلركة ال�سيا�سية والدبلوما�سية املكثفة يف الآونة‬ ‫الأخ�ي�رة قد �شملت عقد االجتماع ال��وزاري ال�ط��ارئ للجنة مبادرة‬ ‫ال�سالم العربية‪ ،‬وعودة املبعوث الأمريكي لل�شرق الأو�سط للمنطقة‬ ‫جورج ميت�شل‪� ،‬إ�ضافة �إىل توجيه الدعوة لرئي�س ال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫ل��زي��ارة ال��والي��ات امل�ت�ح��دة‪ ،‬واالل�ت�ق��اء م��ع الرئي�س الأم��ري�ك��ي باراك‬ ‫�أوباما‪.‬‬ ‫وب��د�أ لقاء مبارك مع نتنياهو‪ ،‬بقيام الوفد الإ�سرائيلي امل�ؤلف‬ ‫من بنيامني بن �إليعازر وزير ال�صناعة والتجارة والعمل‪ ،‬وال�سفري‬ ‫�إ�سحاق ليفانون �سفري"�إ�سرائيل" لدى القاهرة‪ ،‬وعوزي �آراد رئي�س‬ ‫جمل�س الأمن القومي‪ ،‬وجوهانان لوكر ال�سكرتري الع�سكري لرئي�س‬ ‫الوزراء‪ ،‬مب�صافحة الرئي�س مبارك وحتيته‪ ،‬وحتول اللقاء بعد ذلك‬ ‫�إىل لقاء ثنائي بني مبارك ونتنياهو‪.‬‬ ‫وكان قد �أكد مكتب رئي�س ال��وزراء الإ�سرائيلي �إج��راء ات�صاالت‬ ‫مع امللك عبد اهلل الثاين م��ؤخ��را‪ ،‬وذل��ك ع�شية انطالق املفاو�ضات‬ ‫غري املبا�شرة بني االحتالل الإ�سرائيلي وال�سلطة الفل�سطينية‪ ،‬التي‬ ‫يتوقع �أن تبد�أ غدا الأربعاء‪.‬‬ ‫وذكرت �صحيفة (معاريف) الإ�سرائيلية �أم�س الإثنني �أن رئي�س‬ ‫ال�ك��ون�غ��ر���س ال�ي�ه��ودي ال�ع��امل��ي رون��ال��د الودر‪ ،‬امل �ق��رب م��ن نتنياهو‪،‬‬ ‫ومبعوثه اخلا�ص ال�سابق �إىل املفاو�ضات مع �سوريا يف العام ‪ ،1998‬زار‬ ‫الأردن م�ؤخرا‪ ،‬ومرر ر�سائل من نتنياهو �إىل امللك عبد اهلل الثاين يف‬ ‫ظل العالقات املت�أزمة بني الدولتني التي و�صلت خالل العام الأخري‬ ‫�إىل ح�ضي�ض غري م�سبوق‪.‬‬ ‫لكن مكتب نتنياهو نفى �أن يكون الودر قد زار الأردن ب�صفته‬ ‫مبعوثا لرئي�س ال� ��وزراء الإ��س��رائ�ي�ل��ي‪ ،‬ق��ائ�لا �إن الودر ه��و �صديق‬ ‫�شخ�صي لرئي�س الوزراء نتنياهو‪ ،‬واملرة الأخرية التي نفذ فيها مهمة‬ ‫�سيا�سية لرئي�س الوزراء كانت قبل ‪ 12‬عاما عندما التقى مع الرئي�س‬ ‫ال�سوري ال�سابق حافظ الأ�سد‪ ،‬و�سلمه ر�سائل من نتنياهو‪ ،‬الذي كان‬ ‫يف واليته الأوىل برئا�سة احلكومة‪.‬‬

‫زعيم طالبان باك�ستان يهدد يف ت�سجيل جديد مبهاجمة مدن �أمريكية كربى‬ ‫�إ�سالم �آباد ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫توعد زعيم طالبان باك�ستان حكيم اهلل حم�سود‬ ‫مبهاجمة مدن �أمريكية كربى يف �شريطي فيديو‬ ‫ن�شرا بعد �أ�شهر على الأنباء عن مقتله يف �ضربة‬ ‫�صاروخية �أمريكية‪.‬‬ ‫و�أف� � � ��اد امل ��رك ��ز الأم �ي��رك � ��ي ل��ر� �ص��د امل ��واق ��ع‬ ‫الإ�سالمية (�سايت) �أن حم�سود ه��دد ب��ال��رد على‬ ‫الواليات املتحدة يف غ�ضون �شهر على مقتل قادة‬ ‫�إ�سالميني‪ ،‬بح�سب ما جاء يف الت�سجيل الذي �صور‬ ‫يف ‪ 4‬ني�سان املا�ضي على ما يبدو‪ ،‬وبلغت مدته ت�سع‬ ‫دقائق‪.‬‬ ‫وق��ال حم�سود يف الت�سجيل �إن "الوقت بات‬ ‫قريبا عندما �سيهاجم فدائيونا امل��دن الكربى يف‬ ‫الواليات املتحدة"‪.‬‬

‫وه ��ذا ال���ش��ري��ط ه��و الأول ال ��ذي ي�ظ�ه��ر فيه‬ ‫حم�سود منذ كانون الثاين‪ ،‬ون�شر بعد �إعالن حركة‬ ‫ط��ال�ب��ان الباك�ستانية م���س��ؤول�ي�ت�ه��ا ع��ن حماولة‬ ‫تفجري �سيارة مفخخة يف �ساحة تاميز �سكوير يف‬ ‫نيويورك ال�سبت‪.‬‬ ‫وك��ان��ت �أن �ب��اء ق��د حت��دث��ت ع��ن مقتل حم�سود‬ ‫يف �ضربة �صاروخية �أمريكية يف ‪ 14‬كانون الثاين‬ ‫ب �ط��ائ��رة ب ��دون ط �ي��ار يف ��ش�م��ال غ ��رب باك�ستان‪،‬‬ ‫لكن جمموعته نفت ذل��ك‪ ،‬كما �أن بع�ض تقارير‬ ‫اال�ستخبارات الباك�ستانية �أ�شارت الأ�سبوع املا�ضي‬ ‫�إىل �أنه جنا من الغارة‪.‬‬ ‫وندد حم�سود الذي توىل قيادة حركة طالبان‬ ‫الباك�ستانية يف �آب املا�ضي بالتقارير التي �أ�شارت‬ ‫�إىل مقتله‪ ،‬وا�صفا �إياها ب�أنها "كذب ودعاية من‬ ‫الكفار"‪.‬‬ ‫وق� ��ال م��رك��ز "�إنتل �سنرت" ال� ��ذي يراقب‬

‫املواقع الإ�سالمية على الإنرتنت‪ ،‬ومقره الواليات‬ ‫املتحدة‪� ،‬إنه يعتقد ب�أن كل �أ�شرطة حركة طالبان‬ ‫الباك�ستانية التي ن�شرت منذ الك�شف عن حماولة‬ ‫تفجري ال�سيارة يف نيويورك‪� ،‬أ�صلية‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف امل��رك��ز "نعتقد �أن ه��ذا التهديد ذو‬ ‫م�صداقية‪ ،‬و�أن هناك تهديدا كبريا مبحاولة �شن‬ ‫هجمات �أخ ��رى على غ��رار حم��اول��ة ن�ي��وي��ورك يف‬ ‫الأيام والأ�سابيع املقبلة"‪.‬‬ ‫وك ��ان م���س��ؤول��ون �أم�يرك �ي��ون ق��د اع �ت�بروا يف‬ ‫وق��ت �سابق �أن �إع�لان حركة طالبان الباك�ستانية‬ ‫م�س�ؤوليتها لي�س له �أي م�صداقية‪.‬‬ ‫ويف حال الت�أكد من �صحة التبني‪ ،‬ف�إنه �سيكون‬ ‫�أول هجوم حلركة طالبان باك�ستان �ضد هدف يف‬ ‫الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫وحم���س��ود ال��ذي يعتقد �أن��ه يف ال�ث�لاث�ين من‬ ‫العمر‪ ،‬قال �إن حركة طالبان الباك�ستانية �ستهاجم‬

‫الواليات املتحدة "لأنها وراء ا�ست�شهاد العديد من‬ ‫قادتنا امل�سلمني الكبار‪ ،‬من بينهم بيت اهلل حم�سود‪،‬‬ ‫وغريهم من الإخوة املحرتمني من القاعدة"‪.‬‬ ‫كما حذر الدول الأع�ضاء يف احللف الأطل�سي‬ ‫وغريها من حلفاء الواليات املتحدة باالبتعاد عن‬ ‫هذه الأخ�يرة‪ ،‬متوعدا "�ستواجهون �إذالال ودمارا‬ ‫وهزمية �أكرث من �أمريكا نف�سها"‪.‬‬ ‫وك� ��ان م�ت�ح��دث ب��ا��س��م ال�ب�ن�ت��اغ��ون ق��د �أعلن‬ ‫الأ�سبوع املا�ضي �أن��ه من غري الوا�ضح ما �إذا كان‬ ‫حم�سود حيا �أو ميتا‪ ،‬لكنه �أ��ش��ار �إىل �أن��ه مل يعد‬ ‫يتوىل قيادة حركة طالبان الباك�ستانية‪.‬‬ ‫وق��ال الناطق با�سم البنتاغون جيف موريل‬ ‫"لي�س لدي بالت�أكيد �أي دليل على �أن ال�شخ�ص‬ ‫ال ��ذي ت�ت�ح��دث��ون ع�ن��ه ال ي ��زال ي�ق��وم ب� ��أي حترك‬ ‫اليوم‪� ،‬أو ينفذ �أو ميار�س �سلطة على حركة طالبان‬ ‫باك�ستان كما فعل يف ال�سابق"‪.‬‬

‫طالبان‪ :‬مقتل �ستة جنود �أمريكيني يف مديرية بكتيا‬

‫قتلى و�إ�صابات يف عملية ا�ستهدفت قاعدة لـ(�سي �آي �إيه) يف خو�ست‬ ‫خو�ست ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫قتل �أفغاين �أم�س الإثنني يف عملية‬ ‫بوا�سطة �سيارة مفخخة وقعت قرب‬ ‫ق��اع��دة �أمريكية يف �شرق �أفغان�ستان‪،‬‬ ‫ك��ان��ت ق ��د ت �ع��ر� �ض��ت ل �ه �ج��وم ال�سنة‬ ‫امل��ا��ض�ي��ة ��ش�ن�ت��ه ال �ق��اع��دة‪ ،‬وق �ت��ل فيه‬ ‫�ستة عنا�صر من وكالة اال�ستخبارات‬ ‫املركزية الأمريكية (�سي �آي �إيه)‪.‬‬ ‫وف�ج��ر �شخ�ص �سيارته املفخخة‬ ‫�أمام قاعدة ت�شامبان يف والية خو�ست‬ ‫�شرق �أفغان�ستان‪ ،‬كما �إعلنت ال�شرطة‬ ‫الأفغانية غ��داة انفجار لغم �إدى �إىل‬ ‫مقتل ثمانية مدنيني يف والية باكتيا‬ ‫املجاورة‪.‬‬ ‫وت��أت��ي عملية خو�ست بعد �أربعة‬ ‫�أ� �ش �ه��ر ع�ل��ى م�ق�ت��ل ��س�ت��ة ع�ن��ا��ص��ر من‬ ‫"�سي �آي �إيه" يف ه�ج��وم على هذه‬ ‫ال �ق��اع��دة ال��واق �ع��ة ق ��رب احل� ��دود مع‬ ‫منطقة القبائل الباك�ستانية‪ ،‬املعروفة‬ ‫ب��أن�ه��ا ت�شكل معقال ملقاتلي القاعدة‬ ‫وطالبان‪.‬‬ ‫وق � ��ال ع �ب��د احل �ك �ي��م �إ�سحقزاي‬ ‫ق��ائ��د � �ش��رط��ة خ��و� �س��ت "قتل مدين‪،‬‬ ‫و�أ�صيب �أفغانيان يعمالن مع القوات‬ ‫الأمريكية بجروح"‪.‬‬ ‫م ��ن ج�ه�ت��ه ق ��ال امل �ت �ح��دث با�سم‬ ‫احل �ك ��وم ��ة امل �ح �ل �ي��ة "وقعت عملية‬ ‫ان �ت �ح��اري��ة ب��وا��س�ط��ة � �س �ي��ارة مفخخة‬ ‫قرب مركز للحلف الأطل�سي يف مدينة‬ ‫خو�ست" مو�ضحا �أن "االنتحاري فجر‬ ‫قنبلته قرب �صهريج مياه كان يدخل‬ ‫�إىل القاعدة"‪.‬‬ ‫ب��امل�ق��اب��ل ق ��ال ذب �ي��ح اهلل الناطق‬ ‫الر�سمي حل��رك��ة طالبان ع�بر املوقع‬

‫عنا�صر من «�سي �آي اي» ي�سعفون �أحد جرحى عملية خو�ست ال�سابقة‬

‫الإل� � �ك �ت��روين ل �ل �ح��رك��ة ع �ل��ى �شبكة‬ ‫الإنرتنت ب�أن الهجوم نفذ من قبل �أحد‬ ‫�سكان والية لوجر‪ ،‬بوا�سطة �سيارة من‬ ‫ن��وع ك��روال بوك�س مفخخة‪ ،‬و�أ�ضاف‪:‬‬ ‫�أ�سفر الهجوم عن مقتل و�إ�صابة �أكرث‬ ‫من (‪ )20‬جنديا‪ ،‬وتدمري (‪� )12‬سيارة‬ ‫رينجر و�سرف‪ ،‬وفق ما نقل املوقع‪.‬‬ ‫وحت� ��دث امل��وق��ع ع��ن م�ق�ت��ل �ستة‬ ‫ج �ن��ود �أم��ري �ك�ين ك��ان��وا ي��ري��دون �شن‬ ‫ه �ج��وم ع �ل��ى م��رك��ز ل�ل�م�ج��اه��دي��ن يف‬ ‫منطقة منجاروتي مبديرية بكتيكا‪� ،‬إذ‬ ‫تعر�ض جندهم امل�شاة لهجوم من قبل‬

‫املجاهدين‪.‬‬ ‫وب �ع��د وق� ��وع اخل �� �س��ائ��ر امل ��ذك ��ورة‬ ‫�أع�ل�اه ف��ر ج�ن��ود ال�ع��دو م��ن املنطقة‪،‬‬ ‫كما ا�ست�شهد جماهد‪ ،‬و�أ�صيب اثنان‬ ‫�آخرين خالل الهجوم‪ ،‬ح�سب قوله‪.‬‬ ‫وق�ت��ل �سبعة ع�م�لاء يف ال�سي �آي‬ ‫�إي��ه يف ‪ 30‬ك��ان��ون الأول ال�ع��ام املا�ضي‬ ‫يف ق��اع��دة ت�شامبان يف عملية نفذها‬ ‫ع�م�ي��ل م� ��زدوج �أردين اخ �ت�رق وكالة‬ ‫اال�ستخبارات املركزية حل�ساب تنظيم‬ ‫ال �ق��اع��دة‪ ،‬وق ��د ا� �س �ت �ق��دم �إىل قاعدة‬ ‫العمليات املتقدمة ه��ذه بعدما �أعلن‬

‫�أن لديه معلومات عن القاعدة يريد‬ ‫الك�شف عنها‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ه��ذه �أع�ن��ف �ضربة تلقتها‬ ‫ال�سي �آي �إيه منذ ‪ 26‬عاما‪.‬‬ ‫وق ��د ه ��دد زع �ي��م ح��رك��ة طالبان‬ ‫الباك�ستانية حكيم اهلل حم�سود الذي‬ ‫ظهر يف �شريطي فيديو ن�شرا �أم�س‬ ‫الإثنني بعد �أ�شهر على �أنباء �أ�شارت �إىل‬ ‫مقتله يف �ضربة �صاروخية �أمريكية يف‬ ‫كانون الثاين‪ ،‬مبهاجمة مدن �أمريكية‬ ‫ك�ب�رى‪ ،‬وح�ل�ف��اء ال��والي��ات امل�ت�ح��دة يف‬ ‫حلف �شمال الأطل�سي‪.‬‬

‫والأح� � ��د ق �ت��ل ث �م��ان �ي��ة مدنيني‪،‬‬ ‫بينهم طفالن‪ ،‬يف انفجار لغم زرع �إىل‬ ‫جانب الطريق يف والية باكتيا‪.‬‬ ‫وق � ��ال غ �ل�ام د� �س �ت �غ�ير ر�ستميار‬ ‫امل�س�ؤول الثاين يف �شرطة والية باكتيا‬ ‫"�صدمت حافلة �صغرية م�ساء �أم�س‬ ‫(الإح��د) لغما ي��دوي ال�صنع مزروعا‬ ‫على الطريق امل�ؤدي �إىل زورمات‪ ،‬وقتل‬ ‫ثمانية مدنيني"‪.‬‬ ‫ك�م��ا �أ��ص�ي��ب ‪� 14‬شح�صا بجروح‪،‬‬ ‫بح�سب امل�س�ؤول يف ال�شرطة‪.‬‬ ‫ومل ت �ت�بن �أي ج �ه��ة زراع � ��ة هذه‬ ‫القنبلة‪.‬‬ ‫والأ��س�ب��وع املا�ضي �أدت ع�ب��وة �إىل‬ ‫مقتل ‪ 12‬مدنيا‪ ،‬بينهم �أطفال ون�ساء‬ ‫يف خو�ست‪� ،‬أثناء عودتهم �إىل منازلهم‬ ‫بعد الت�سوق‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب �آخ � ��ر‪� ،‬أع �ل��ن اجلي�ش‬ ‫ال�نروي�ج��ي الإث �ن�ين �أن ثمانية جنود‬ ‫ن ��روي� �ج� �ي�ي�ن م � ��ن ال � �ق � ��وة ال ��دول� �ي ��ة‬ ‫ل �ل �م �� �س��اع��دة ع �ل��ى �إر� � �س� ��اء الأم� � ��ن يف‬ ‫�أفغان�ستان (�إي���س��اف) التابعة حللف‬ ‫الأط �ل �� �س��ي �أ� �ص �ي �ب��وا ب �ج ��روح‪� ،‬إ�صابة‬ ‫اثنني منهم خطرة‪ ،‬يف هجوم ب�شمال‬ ‫�أفغان�ستان‪.‬‬ ‫واال� �ش �ت �ب��اك ال � ��ذي ا� �س �ت �م��ر �ست‬ ‫�ساعات وقع الأحد‪ ،‬فيما كان يفرت�ض‬ ‫�أن تن�ضم دوري��ة نرويجية �إىل قوات‬ ‫�أمنية �أفغانية يف �إقليم غورما�ش‪.‬‬ ‫وق ��ال اللفتنانت ك��ول��ون�ي��ل جون‬ ‫�أ� �س�ب�ن ل �ي�ين ال �ن��اط��ق ب��ا� �س��م اجلي�ش‬ ‫االح�ت�لال الرنويجي �إن "اجلنديني‬ ‫اللذين �أ�صيبا بجروح بالغة يعاجلان‬ ‫يف م�ست�شفى م�ي��داين �أمل ��اين يف مزار‬ ‫ال�شريف"‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫اعالنـــــــــــــــــــــــــــات‬

‫الثالثاء (‪� )4‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1223‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق غرب عمان‬

‫�أخي املواطن‪..‬‬ ‫�أدا�ؤك لل�ضريبة املرتتبة عليك واجب‬ ‫وطني والتزام قانوين فبادر �إىل �أداء هذا‬ ‫الواجب و�ساهم يف بناء ودعم وطنك‬ ‫للمزيد من اال�ستف�سار هاتف مركز االت�صال رقم (‪)4624577‬‬ ‫مديرية االت�صال والإعالم ال�ضريبية ‪ /‬دائرة �ضريبة الدخل واملبيعات‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010-978( / 1-4‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬مرام خلف قا�سم حما�سنة‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه �صالح حممد �صالح عبا�س‬ ‫عمان ‪� /‬ضاحية الأمري را�شد ‪ -‬حي الروابي‬ ‫ ع�م��ارة رق��م ‪ - 11‬ال�ط��اب��ق ال�ث��ال��ث ‪� -‬شارع‬‫عتبة بن غزوان‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم ال �ث�ل�اث��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/05/11‬ال �� �س��اع��ة ‪ 10:00‬ل�ل�ن�ظ��ر يف‬ ‫ال��دع��وى رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا عليك‬ ‫امل ��دع ��ي‪ :‬م��ؤ��س���س��ة ال���ش��اف�ع��ي لال�ستقدام‬ ‫وا� �س �ت �خ��دام ال�ع��ام�ل�ين يف امل �ن ��ازل م��ن غري‬ ‫الأردن �ي�ي�ن ‪ -‬مفو�ضاً بالتوقيع عنها خالد‬ ‫عبدالهادي احمد ال�شافعي‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫اعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (خري ال�سماء للخ�ضار والفواكه) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء‬ ‫التجارية بالرقم (‪ )156839‬با�سم (�شركة حممد زياد و�أ�سامة املومني) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم‬ ‫(حممد نعيم حممد زياد) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬ ‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادتني (‪ )13‬و(‪ )215‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة‬ ‫والتجارة ب�أن �شركة عبدالهادي والواوي وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )81665‬بتاريخ ‪ 2006/06/25‬قد تقدمت‬ ‫بطلب لتحويل �صفتها من �شركة ت�ضامن اىل �شركة تو�صية ب�سيطة وتغري ا�سم ال�شركة اىل عبدالهادي والواوي و�شريكتهم‪.‬‬ ‫يرجى ممن له اعرتا�ض على ذلك من الدائنني او الغري مراجعة دائرة مراقبة ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة‬

‫ل�لا���س��ت��ف�����س��ار ي���رج���ى االت���������ص����ال ب�������أرق������ام دائ��������رة م���راق���ب���ة ال�������ش���رك���ات اجل�����دي�����دة م����ن ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شده‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )13‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن �شركة حممد القطاونه و�شركاه وامل�سجلة يف �سجل �شركات تو�صية ب�سيطة حتت الرقم‬ ‫(‪ )10702‬بتاريخ ‪ 2004/06/24‬تقدمت بطلب الجراءات التغيريات التالية‪:‬‬ ‫تعديل ا�سم ال�شركة من �شركة‪ :‬حممد القطاونه و�شركاه‬ ‫اىل �شركة‪ :‬احمد القطاونه و�شركاه‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )13‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن �شركة حممود خليل ابو حمفوظ و�شريكه وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت‬ ‫الرقم (‪ )30871‬بتاريخ ‪ 1992/09/02‬تقدمت بطلب الجراءات التغيريات التالية‪:‬‬ ‫تعديل ا�سم ال�شركة من �شركة‪ :‬حممود خليل ابو حمفوظ و�شريكه‬ ‫اىل �شركة‪ :‬حممد حممود ابو حمفوظ و�شريكه‬

‫اعالن بيع باملزاد العلني �صادر‬ ‫عن دائرة تنفيذ عمان يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية رقم (‪ 2009/973‬ع)‬

‫اعالن بيع باملزاد العلني �صادر‬ ‫عن دائرة تنفيذ عمان يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية رقم (‪ 2009/965‬ع)‬

‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫اعالن بيع باملزاد العلني �صادر‬ ‫عن دائرة تنفيذ عمان يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية رقم (‪ 2009/975‬ع)‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫اعالن بيع باملزاد العلني �صادر‬ ‫عن دائرة تنفيذ عمان يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية رقم (‪ 2009/145‬ع)‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫التاريخ ‪2010/5/3 :‬‬ ‫يعلن للعموم ب�أنه مطروح للمزاد العلني وعن‬ ‫طريق هذه الدائرة يف الق�ضية التنفيذية‬ ‫امل��ت��ك��ون��ة ب�ي�ن ال���دائ���ن ���ش��رك��ة القمة‬ ‫للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة واملدين برج العرب‬ ‫لت�أجري ال�سيارات ال�سياحية املركبة رقم‬ ‫‪ 70-11432‬هونداي والعائدة للمحكوم‬ ‫ع��ل��ي��ه ب���رج ال��ع��رب ل��ت���أج�ير ال�����س��ي��ارات‬ ‫ال�سياحية‪.‬‬ ‫فعلى من يرغب بال�شراء احل�ضور اىل كراج‬ ‫بي�سالن الكائن احل��زام الدائري بتاريخ‬ ‫‪ 2010/5/10‬ال�ساعة ال��واح��دة ظهر ًا‬ ‫م�صطحب ًا معه ‪ ٪10‬من قيمة املزاودة علم ًا‬ ‫ب�أن الر�سوم والطوابع والداللة تعود على‬ ‫امل�شرتي‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫التاريخ ‪2010/5/3 :‬‬ ‫يعلن للعموم ب�أنه مطروح للمزاد العلني وعن‬ ‫طريق هذه الدائرة يف الق�ضية التنفيذية‬ ‫امل��ت��ك��ون��ة ب�ي�ن ال���دائ���ن ���ش��رك��ة القمة‬ ‫للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة واملدين برج العرب‬ ‫لت�أجري ال�سيارات ال�سياحية املركبة رقم‬ ‫‪ 70-11431‬هونداي والعائدة للمحكوم‬ ‫ع��ل��ي��ه ب���رج ال��ع��رب ل��ت���أج�ير ال�����س��ي��ارات‬ ‫ال�سياحية‪.‬‬ ‫فعلى من يرغب بال�شراء احل�ضور اىل كراج‬ ‫بي�سالن الكائن احل��زام الدائري بتاريخ‬ ‫‪ 2010/5/10‬ال�ساعة ال��واح��دة ظهر ًا‬ ‫م�صطحب ًا معه ‪ ٪10‬من قيمة املزاودة علم ًا‬ ‫ب�أن الر�سوم والطوابع والداللة تعود على‬ ‫امل�شرتي‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫التاريخ ‪2010/5/3 :‬‬ ‫يعلن للعموم ب�أنه مطروح للمزاد العلني‬ ‫وع��ن ط��ري��ق ه��ذه ال��دائ��رة يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية املتكونة ب�ين ال��دائ��ن �شركة‬ ‫القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات‬ ‫وكيلها املحامي �سعد الدهنة واملدين �سوق‬ ‫بنف�سك ‪ /‬دول��ي��ة للت�أجري املركبة رقم‬ ‫‪� 70-4982‬شيفروليه والعائدة للمحكوم‬ ‫عليه �سوق بنف�سك ‪ /‬دوليه للت�أجري‪.‬‬ ‫فعلى من يرغب بال�شراء احل�ضور اىل كراج‬ ‫بي�سالن الكائن احل��زام الدائري بتاريخ‬ ‫‪ 2010/5/10‬ال�ساعة ال��واح��دة ظهر ًا‬ ‫م�صطحب ًا معه ‪ ٪10‬من قيمة املزاودة علم ًا‬ ‫ب�أن الر�سوم والطوابع والداللة تعود على‬ ‫امل�شرتي‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫التاريخ ‪2010/5/3 :‬‬ ‫يعلن للعموم ب�أنه مطروح للمزاد العلني وعن‬ ‫طريق هذه الدائرة يف الق�ضية التنفيذية‬ ‫امل��ت��ك��ون��ة ب�ي�ن ال���دائ���ن ���ش��رك��ة القمة‬ ‫للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة واملدين برج العرب‬ ‫لت�أجري ال�سيارات ال�سياحية املركبة رقم‬ ‫‪ 70-11422‬ني�سان والعائدة للمحكوم‬ ‫ع��ل��ي��ه ب���رج ال��ع��رب ل��ت���أج�ير ال�����س��ي��ارات‬ ‫ال�سياحية‪.‬‬ ‫فعلى من يرغب بال�شراء احل�ضور اىل كراج‬ ‫االردن الكائن اوت�سرتاد الزرقاء بتاريخ‬ ‫‪ 2010/5/11‬ال�ساعة ال��واح��دة ظهر ًا‬ ‫م�صطحب ًا معه ‪ ٪10‬من قيمة املزاودة علم ًا‬ ‫ب�أن الر�سوم والطوابع والداللة تعود على‬ ‫امل�شرتي‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫اعالن بيع باملزاد العلني �صادر‬ ‫عن دائرة تنفيذ عمان يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية رقم (‪ 2009/976‬ع)‬

‫اعالن بيع باملزاد العلني �صادر‬ ‫عن دائرة تنفيذ عمان يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية رقم (‪ 2009/966‬ع)‬

‫اعالن بيع باملزاد العلني �صادر‬ ‫عن دائرة تنفيذ عمان يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية رقم (‪ 2009/143‬ع)‬

‫اعالن بيع باملزاد العلني �صادر‬ ‫عن دائرة تنفيذ عمان يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية رقم (‪ 2009/743‬ع)‬

‫التاريخ ‪2010/5/3 :‬‬ ‫يعلن للعموم ب�أنه مطروح للمزاد العلني وعن‬ ‫طريق هذه الدائرة يف الق�ضية التنفيذية‬ ‫امل��ت��ك��ون��ة ب�ي�ن ال���دائ���ن ���ش��رك��ة القمة‬ ‫للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة واملدين برج العرب‬ ‫لت�أجري ال�سيارات ال�سياحية املركبة رقم‬ ‫‪ 70-11426‬هونداي والعائدة للمحكوم‬ ‫ع��ل��ي��ه ب���رج ال��ع��رب ل��ت���أج�ير ال�����س��ي��ارات‬ ‫ال�سياحية‪.‬‬ ‫فعلى من يرغب بال�شراء احل�ضور اىل كراج‬ ‫بي�سالن الكائن احل��زام الدائري بتاريخ‬ ‫‪ 2010/5/10‬ال�ساعة ال��واح��دة ظهر ًا‬ ‫م�صطحب ًا معه ‪ ٪10‬من قيمة املزاودة علم ًا‬ ‫ب�أن الر�سوم والطوابع والداللة تعود على‬ ‫امل�شرتي‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫التاريخ ‪2010/5/3 :‬‬ ‫يعلن للعموم ب�أنه مطروح للمزاد العلني وعن‬ ‫طريق هذه الدائرة يف الق�ضية التنفيذية‬ ‫امل��ت��ك��ون��ة ب�ي�ن ال���دائ���ن ���ش��رك��ة القمة‬ ‫للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة واملدين برج العرب‬ ‫لت�أجري ال�سيارات ال�سياحية املركبة رقم‬ ‫‪ 70-11125‬ني�سان والعائدة للمحكوم‬ ‫ع��ل��ي��ه ب���رج ال��ع��رب ل��ت���أج�ير ال�����س��ي��ارات‬ ‫ال�سياحية‪.‬‬ ‫فعلى م��ن يرغب بال�شراء احل�ضور اىل‬ ‫ك��راج الدولية الكائن القوي�سمة بتاريخ‬ ‫‪ 2010/5/9‬ال�ساعة ال��واح��دة ظهر ًا‬ ‫م�صطحب ًا معه ‪ ٪10‬من قيمة املزاودة علم ًا‬ ‫ب�أن الر�سوم والطوابع والداللة تعود على‬ ‫امل�شرتي‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫التاريخ ‪2010/5/3 :‬‬ ‫يعلن للعموم ب�أنه مطروح للمزاد العلني‬ ‫وع��ن ط��ري��ق ه��ذه ال��دائ��رة يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية املتكونة ب�ين ال��دائ��ن �شركة‬ ‫القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات‬ ‫وكيلها املحامي �سعد الدهنة واملدين �سوق‬ ‫بنف�سك ‪/‬دول��ي��ة للت�أجري املركبة رقم‬ ‫‪� 70-10598‬شيفروليه والعائدة للمحكوم‬ ‫عليه �سوق بنف�سك ‪ /‬دولية للت�أجري‪.‬‬ ‫فعلى م��ن يرغب بال�شراء احل�ضور اىل‬ ‫ك��راج امل�شرق الكائن اب��و علندا بتاريخ‬ ‫‪ 2010/5/5‬ال�ساعة ال��واح��دة ظهر ًا‬ ‫م�صطحب ًا معه ‪ ٪10‬من قيمة املزاودة علم ًا‬ ‫ب�أن الر�سوم والطوابع والداللة تعود على‬ ‫امل�شرتي‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫التاريخ ‪2010/5/3 :‬‬ ‫يعلن للعموم ب�أنه مطروح للمزاد العلني‬ ‫وع��ن ط��ري��ق ه��ذه ال��دائ��رة يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية املتكونة ب�ين ال��دائ��ن �شركة‬ ‫القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات‬ ‫وكيلها املحامي �سعد الدهنة واملدين �أماين‬ ‫عبداللطيف حممد مو�سى املركبة رقم‬ ‫‪� 16-77049‬سرتوين والعائدة للمحكوم‬ ‫عليه �أماين عبدالطيف حممد مو�سى‪.‬‬ ‫فعلى م��ن يرغب بال�شراء احل�ضور اىل‬ ‫ك��راج امل�شرق الكائن اب��و علندا بتاريخ‬ ‫‪ 2010/5/5‬ال�ساعة ال��واح��دة ظهر ًا‬ ‫م�صطحب ًا معه ‪ ٪10‬من قيمة املزاودة علم ًا‬ ‫ب�أن الر�سوم والطوابع والداللة تعود على‬ ‫امل�شرتي‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫أرا�ضـــــــي‬ ‫� ارا�ضي‬ ‫قطع �أر���ض للبيع ‪ 10‬دومن الأزرق ال�شمايل‬ ‫بعد مديرية الناحية تقع على طريق بغداد‬ ‫و�شارع فرعي من املالك مبا�شرة للمراجعة‬ ‫‪0795580277‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة ار� ��ض ‪ /‬اخل��ال��دي��ة امل�لال�ي��ح الغربي‬ ‫‪ 13‬دومن ع�ل��ى ��ش��ارع�ين م��ن امل��ال��ك مبا�شر‬ ‫للمراجعة ‪0795580277‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض جت��اري ال�شمي�ساين امل�ساحة ‪900‬م‪2‬‬ ‫خ�ل��ف االم �ب �� �س��ادور ‪ /‬ق��رب ف�ن��دق ال���ش��ام ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض �صناعات خفيفة ماركا الونانات‬ ‫‪1000‬م‪ / 2‬ك�ه��رب��اء ‪ 3‬ف��از ‪ /‬ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية ‪ /‬زراعية قاع خنا من‬ ‫ارا��ض��ي ال��زرق��اء امل�ساحة ‪ 11‬دومن و‪500‬م‪2‬‬ ‫على �شارعني �أمامي وخلفي ‪/0795558951‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض �سكن ج امل���س��اح��ة ‪950‬م‪ 2‬جبل‬ ‫عمان‪ /‬ت�صلح مل�شروع ا�سكان ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �أر�ض �سكن �أ ‪ /‬تالع العلي ‪772 /‬م‪ 2‬على‬ ‫��ش��ارع ال‪20‬م و��ش��ارع جانبي ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار�� ��ض ��س�ك��ن ب ‪814‬م‪ 2‬اجل �ي �ه��ة ‪� /‬أم‬ ‫زويتينة مقابل اكادميية الرواد ثالث منرة عن‬ ‫�شارع االردن واجهة ال�شارع ‪34‬م ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫واجهة على �شارع ال‪100‬م املا�ضونة حو�ض‬ ‫‪ 12‬الدبية امل�ساحة ‪ 22‬دومن ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ع��دة ق�ط��ع �سكن ب م��ن �أرا� �ض��ي الر�صيفة ‪/‬‬ ‫القاد�سية حو�ض ‪ 9‬قرق�ش ‪ /‬امل�ساحات ‪500‬م‪ 2‬اال�سعار‬ ‫منا�سبة ‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫املفرق ‪ -‬اخلالدية‪ :‬قطعة �أر�ض م�ساحة ‪ 12‬دومن‬

‫ع�ل��ى اخل��ط ال ��دويل ع�م��ان ‪ -‬ب �غ��داد واج �ه��ة على‬ ‫ال�شارع ‪152‬م و�شارع جانبي ومرخ�ص بها حالياً‬ ‫حمطة حمروقات وت�صلح لأي م�شروع ا�ستثماري‬ ‫�أو لإن���ش��اء م�صنع وجميع اخل��دم��ات وا�صلة لها‬ ‫بجانب املنطقة ال�صناعية اجلديدة يف اخلالدية‬ ‫ومن املالك مبا�شرة ‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض للبيع نقداً او بالتق�سيط �شفا‬ ‫ب��دران ‪2‬ك��م ع��ن امل�ؤ�س�سة الع�سكرية �أ�سواق‬ ‫الكرامة امل�ساحة ‪860‬م‪ 2‬ال�سعر ‪ 65‬دينار‪/‬م‪2‬‬ ‫من املالك ‪0796122174 - 0777617326‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطع ارا�ضي للبيع نقداً او بالتق�سيط اليزيدية‬ ‫‪ /‬اتو�سرتاد عمان ال�سلط خلف جامعة عمان‬ ‫الأه �ل �ي��ة ع�ل��ى ب�ع��د ‪ 1‬ك ��م‪ .‬امل���س��اح��ة ‪500‬م‪/ 2‬‬ ‫القطعة الواحدة الثمن ‪ 30000‬دينار القطعة‬ ‫من املالك ‪0796122174 - 0777617326‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�أر�ض للبيع يف جر�ش اعنيبة م�ساحة ‪ 5.5‬دومن‬ ‫ب�سعر ‪ 60‬الف دينار ‪5355365 - 0777720567‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار� � ��ض ل �ل �ب �ي��ع ع �ل��ى ط ��ري ��ق امل� �ف ��رق جر�ش‬ ‫ال��دق �م �� �س��ة م �� �س��اح��ة ‪ 5.5‬دومن م ��زروع ��ة‬ ‫زي�ت��ون ب�سعر ‪ 35‬ال��ف دي�ن��ار ك��ام��ل القطعة‬ ‫‪5355365 - 0777720567‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ال���س�ل��ط ‪ -‬ج�ل�ع��د ‪ 27‬دومن م���ش�ترك ميكن‬ ‫بيع ق�سم منها مطلة ‪ -‬ومرتفعة على عدة‬ ‫�شوارع جميع اخلدمات متوفرة بجانب نادي‬ ‫الفرو�سية للجادين فقط ‪0796237893‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق �ط �ع��ة ار�� � ��ض ل �ل �ب �ي��ع م �� �س��اح �ت �ه��ا ‪642‬م ‪-‬‬ ‫الزرقاء ‪ -‬حي البرتاوي اجلنوبي ‪ -‬منطقة‬ ‫ب�ي��وت م�ستقلة ‪� /‬سكن ج الأر�� ��ض مرتفعة‬ ‫‪0796720728‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق �ط��ع �أرا� � �ض� ��ي ل�ل�ب�ي��ع ن� �ق ��داً وبالتق�سيط‬ ‫�� �ش� �ف ��ا ب � � � � � ��دران ‪ /‬ع � �ل� ��ى ب � �ع� ��د ‪2‬ك� � � ��م من‬ ‫امل ��ؤ� �س �� �س ��ة ال �ع �� �س �ك��ري��ة امل �� �س ��اح ��ة ‪750‬م‪2‬‬ ‫ال���س�ع��ر ‪ 69‬دي� �ن ��ار‪/‬م‪ 2‬م��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫هاتف‪0799053278 - 0777617326 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار� ��ض ل�ل�ب�ي��ع يف ��ص��احل�ي��ة ال �ع��اب��د ‪-‬‬ ‫م�ساحة ‪ 249‬مرت مربع املالك ‪0796422466‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة �أر� ��ض ‪ 11‬دومن يف ال�ق�ط��ران��ة بقرب‬ ‫الدفاع املدين ب�سعر مغري ‪0779163154‬‬

‫تعلن بلدية ال�سلط الكربى عن طرحها للعطاءات التالية‪:‬‬ ‫ثمن ن�سخة العطاء �آخر موعد لبيع ن�سخ �آخر موعد اليداع كفالة دخول العطاء الوثائق املطلوبة‬ ‫مو�ضوع العطاء‬ ‫رقم العطاء‬ ‫للم�شاركة‬ ‫العرو�ض‬ ‫العطاء‬ ‫‪ -1‬رخ�صة مهن �سارية‬ ‫‪ ٪3‬من القيمة‬ ‫(‪ )10‬ع�شرة دنانري يوم االربعاء املوافق يوم اخلمي�س املوافق‬ ‫توريد طابعات‬ ‫‪2010/9‬‬ ‫االجمالية للعر�ض املفعول‪.‬‬ ‫‪2010/5/13‬‬ ‫‪2010/5/12‬‬ ‫غري م�سرتدة‬ ‫حا�سوب‬ ‫‪ -2‬كتاب تفوي�ض‬ ‫املقدم‬ ‫ال�ساعة ‪11.00‬‬ ‫ب�شراء ن�سخة العطاء‬ ‫�صباح ًا‬ ‫فعلى �أ�صحاب االخت�صا�ص وممن تنطبق عليهم ال�شروط �أعاله والراغبني بامل�شاركة مراجعة بلدية ال�سلط الكربى ‪ /‬مديرية العطاءات وامل�شرتيات للح�صول على وثائق العطاء م�صطحبني‬ ‫معهم الوثائق املطلوبة‪.‬‬ ‫مالحظة‪ :‬اجور الإعالن على من ير�سو عليه العطاء مهما تكرر‪.‬‬ ‫ يحق للبلدية �إلغاء العطاء ودون ابداء الأ�سباب �إذا دعت احلاجة لذلك ودون ان يرتتب على ذلك �أي التزامات مالية �أو قانونية‪.‬‬‫م‪� .‬سالمة احلياري‬ ‫رئي�س بلدية ال�سلط الكربى‬

‫اعــــالن طرح عطاء �صادر عن بلدية ال�سلط الكربى ‪ /‬للمرة الثانية‬ ‫تعلن بلدية ال�سلط الكربى عن طرحها للعطاءات التالية‪:‬‬ ‫ثمن ن�سخة العطاء �آخر موعد لبيع ن�سخ �آخر موعد اليداع كفالة دخول العطاء الوثائق املطلوبة‬ ‫مو�ضوع العطاء‬ ‫رقم العطاء‬ ‫للم�شاركة‬ ‫العرو�ض‬ ‫العطاء‬ ‫‪ -1‬رخ�صة مهن �سارية‬ ‫‪ ٪3‬من القيمة‬ ‫توريد لوازم �أثاث (‪ )10‬ع�شرة دنانري يوم االربعاء املوافق يوم اخلمي�س املوافق‬ ‫‪2010/8‬‬ ‫االجمالية للعر�ض املفعول‪.‬‬ ‫‪2010/5/13‬‬ ‫‪2010/5/12‬‬ ‫غري م�سرتدة‬ ‫‪ -2‬كتاب تفوي�ض‬ ‫املقدم‬ ‫ال�ساعة ‪11.00‬‬ ‫ب�شراء ن�سخة العطاء‬ ‫�صباح ًا‬ ‫فعلى �أ�صحاب االخت�صا�ص وممن تنطبق عليهم ال�شروط �أعاله والراغبني بامل�شاركة مراجعة بلدية ال�سلط الكربى ‪ /‬مديرية العطاءات وامل�شرتيات للح�صول على وثائق العطاء م�صطحبني‬ ‫معهم الوثائق املطلوبة‪.‬‬ ‫مالحظة‪ :‬اجور الإعالن على من ير�سو عليه العطاء مهما تكرر‪.‬‬ ‫ يحق للبلدية �إلغاء العطاء ودون ابداء الأ�سباب �إذا دعت احلاجة لذلك ودون ان يرتتب على ذلك �أي التزامات مالية �أو قانونية‪.‬‬‫م‪� .‬سالمة احلياري‬ ‫رئي�س بلدية ال�سلط الكربى‬

‫اخطار �صادر عن‬ ‫دائرة تنفيذ عمان‬

‫الرقم‪ 2009/1510 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/4/28 :‬‬ ‫اىل املحكـــوم عليه ‪ /‬طــالل نظري طالب‬ ‫الرفاعي‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‪.‬‬ ‫نخطرك ب�����ض��رورة م��راج��ع��ة دائ���رة تنفيذ عمان‬ ‫لغايات دف��ع املبلغ املرتتب بذمتك ل�صالح املحكوم‬ ‫لها‪� /‬شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات ‪/‬‬ ‫وكيلها املحامي �سعد الدهنة والبالغ (‪)2760.20‬‬ ‫دينار وذلك بالق�ضية ذات الرقم اعاله بعد �أن مت بيع‬ ‫املركبة املرهونة رقم (‪ )20-72221‬باملزاد العلني‬ ‫ً‬ ‫وفقا للأ�صول‪.‬‬

‫لذلك يتوجب عليك دفع هذا املبلغ خالل �سبعة ايام‬ ‫تلي تاريخ تبلغك لهذا االخطار وبعك�س ذلك �سي�صار‬ ‫التخاذ االجراءات القانونية بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬ ‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق غرب عمان‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010-570( / 1-4‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬عال حممد احمد اخل�صاونة‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪ :‬ابراهيم عي�سى‬ ‫حممد حممد‬ ‫ع �م��ان‪ /‬ب �ي��ادر وادي ال���س�ير ‪ -‬ق��رب م�سجد‬ ‫الأبرار ‪ -‬بناية رقم ‪30‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم الأرب� �ع� ��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/05/05‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق ��م �أع�ل��اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك املدعي‪:‬‬ ‫و�صفي علي قا�سم العقرباوي‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ اعالم حكم حقوقي‬ ‫�صادر عن حمكمة �صلح عمان‬ ‫رق ��م ال�ق���ض�ي��ة احل�ق��وق�ي��ة وت��اري��خ �صدور‬ ‫‪ 2010/2475‬ف�صل ‪2010/3/16‬‬ ‫املدعي‪� :‬شركة امل�ستقبل العاملية لال�ستثمار‬ ‫والتطوير (ذ‪ .‬م‪ .‬م)‬ ‫ا� �س��م امل �ح �ك��وم ع�ل�ي��ه ف� ��اروق اح �م��د ح�سن‬ ‫خ�ضر‬ ‫الرقم الوطني‪9621035717 :‬‬ ‫ع �ن ��وان امل �ط �ل��وب ت�ب�ل�ي�غ��ه ع �م ��ان ‪ /‬جبل‬ ‫النزهة ‪ /‬م�ؤ�س�سة القرية الأردنية ‪ /‬مقابل‬ ‫�صيدلية جنان‬ ‫خ�لا��ص��ة احل�ك��م وم �ن��درج��ات��ه‪ :‬دف��ع مبلغ‬ ‫(‪ )3000‬دينار والر�سوم وامل�صاريف ومبلغ‬ ‫(‪ )150‬دي �ن��ار �أت �ع ��اب حم��ام��اة والفائدة‬ ‫القانونية‪.‬‬

‫اخطار �صادر عن‬ ‫دائرة تنفيذ عمان‬

‫لذلك يتوجب عليك دفع هذا املبلغ خالل �سبعة ايام‬ ‫تلي تاريخ تبلغك لهذا االخطار وبعك�س ذلك �سي�صار‬ ‫التخاذ االجراءات القانونية بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫الزرقاء امل�ساحة ‪ 11‬دومن و‪500‬م‪ 2‬على �شارعني امامي‬ ‫وخلفي ‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض ا��س�ت�ث�م��اري��ة امل��ا��ض��ون��ة ح��و���ض ‪3‬‬ ‫امل�شفى ل��وح��ة ‪ 4‬امل���س��اح��ة ‪ 9‬دومن ��ات و‪360‬م‪2‬‬ ‫ال���س�ع��ر م�ن��ا��س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار���ض للبيع يف اجليعة خلف جامعة عمان‬ ‫الأه �ل �ي��ة م���س��اح��ة ‪ 1216‬م ح��و���ض اجليعة‬ ‫‪0797720567‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار�ض للبيع يف جر�ش �شرق جامعة فيالدلفيا‬ ‫م���س��اح��ة ‪ 5.5‬دومن ف�ي�ه��ا ب �ي��ت م���س�ي�ج��ة ‪-‬‬ ‫اط�لال��ة جميلة ‪ -‬جميع اخل��دم��ات وا�صلة‬ ‫‪0797720567‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض م�ساحة ‪ 50‬دومن م��ن ارا�ضي‬ ‫م �ع��ان م�ستقلة ب���س�ع��ر ال� ��دومن ‪ 250‬دينار‬ ‫‪0795739336‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة ار� ��ض يف ام ال�ع�م��د م���ش�ج��رة ا�شجار‬ ‫م �ث �م��رة وزي� �ت ��ون م���س��اح��ة ‪ 4.200‬دومن ت‬ ‫‪)065527011( 0795739336‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ق�ط�ع��ة ار� ��ض م���س��اح��ة ‪1068‬م ظهر‬ ‫�صويلح بالقرب من موقع مميز ‪07959336‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار�ض م�ساحة ‪ 50‬دومن م�ستقلة �سعر الدومن‬ ‫‪ 250‬دينار قابل ‪0795739336‬‬ ‫�سيارات‬

‫�سيـــــارات‬

‫ه��ون��داي ف��ان�ت��ي م��ودي��ل ‪ 1999‬ل��ون �أبي�ض‬ ‫ف ��ل م ��ا ع� ��دا اجل�ي��ر ح� ��رة ج ��دي ��دة بحالة‬ ‫ممتازة من املالك مبا�شرة ‪- 0788586245‬‬ ‫‪0788656333‬‬ ‫متفرقات‬ ‫متفرقــــات‬ ‫�� �س ��اع ��ة ال� �ك�ت�رون� �ي ��ة دي� �ج� �ي� �ت ��ال لأوق � � ��ات‬ ‫ال���ص�لاة ‪ -‬دق�ي�ق��ة ‪ -‬ج��دي��دة ‪ -‬م�ك�ف��ول��ة ‪-‬‬ ‫مبوا�صفات عالية ‪ -‬درج��ة ح��رارة ‪ -‬ا�شهر‬ ‫هجري وميالدي ‪ -‬و�أذان ودع��اء وق��ر�آن ‪-‬‬ ‫والأي��ام ت�صلح للم�ساجد والبيوت واملراكز‬ ‫وامل ��ؤ� �س �� �س��ات جل�م�ي��ع امل �ح��اف �ظ��ات وال� ��دول‬ ‫‪0785185381 - 0777315467‬‬

‫مــــــــزارع‬ ‫مزرعة‬ ‫للجادين فقط مزرعة ‪ /‬ال�شونة ال�شمالية‬ ‫‪ /‬ق��ري �ب��ة م ��ن اجل� �ن ��دي امل �ج �ه��ول م�سورة‬ ‫بالكامل عليها بناء طابق �أول (‪79‬م) طابق‬ ‫ث��اين (‪51‬م) ت�شمل بركة �سباحة‪ /‬باربكيو‬ ‫‪�� /‬س��اح��ات جن�ي��ل ‪ /‬مكيفة ال�ب�ن��اء ت�شطيب‬ ‫� �س��وب��ر دي �ل��وك ����س‪ :‬ت���ص�ل��ح مت��ام �اً لإج � ��ازات‬ ‫نهاية اال�سبوع ال�سعر (‪� )155‬ألف للمراجعة‬ ‫‪0796643296 - 0788567623‬‬ ‫�شقق‬ ‫�شـــــــــــــــقق‬ ‫طرببور‪ /‬ا�سكان مرحبا‪� :‬شقة للبيع م�ساحة‬ ‫‪120‬م‪ 2‬ط �أر�ضي بدون حديقة ‪ 3 /‬نوم‪� ،‬صالة‬ ‫و��ص��ال��ون‪ 3 ،‬حمام ‪ +‬غرفة غ�سيل ‪ +‬مطبخ‬ ‫على ��ش��ارع ‪40‬م و��ش��ارع ‪12‬م ت�شطيب ممتاز‬ ‫ب�سعر ‪ 51‬ال��ف دينار تلفون ‪- 0796784671‬‬ ‫‪0777758510‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫طرببور‪ /‬ا�سكان مرحبا‪� :‬شقة للبيع م�ساحة‬ ‫‪140‬م‪ 2‬ط‪ )3( 1‬ن ��وم‪�� ،‬ص��ال��ة و� �ص��ال��ون‪3 ،‬‬ ‫ح�م��ام ‪ +‬غ��رف��ة غ�سيل ‪ +‬مطبخ‪ ،‬على �شارع‬ ‫‪40‬م‪ ،‬ب�سعر ‪ 56.000‬دي�ن��ار ‪- 0796784671‬‬ ‫‪0777758510‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة �أر� �ض �ي��ة ‪148‬م ‪ +‬روف ‪50‬م ‪ +‬ال�سطح‬ ‫مب�ساحة اجمالية ‪300‬م �سوبر ديلوك�س ‪ 3‬نوم‬ ‫‪� +‬سفرة ‪� +‬صالون ‪ +‬حمام عدد ‪ 1 2‬ما�سرت ‪+‬‬ ‫مطبخ راك��ب ‪ +‬اطاللة مرتفعة خالبة حي‬ ‫ال�ع��ام��ري��ة م��دخ��ل ال�سلط تبعد ع��ن حدود‬ ‫الأمانة ‪12‬كم ت ‪0797262255‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ع�م��ارة على �أر���ض ‪ 450‬م بناء ‪660‬م‪2‬‬ ‫عبارة عن ‪� 5‬شقق ‪ /‬وجهات حجر موقع مميز‬ ‫‪ /‬ن��زال ‪ /‬ال ��ذراع ال�شمايل ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع منزل م�ستقل م�ساحة االر�ض ‪1000‬م‪/2‬‬ ‫دومن مقام عليها بناء �شقتني م�ساحة ‪360‬م‪2‬‬ ‫واج �ه��ة ح�ج��ر ‪ /‬وح��دي�ق��ة ب �ح��دود ‪500‬م‪+ 2‬‬ ‫ك ��راج امل��وق��ع القوي�سمة ‪ /‬ال���س�ع��ر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة للبيع املوقع �ضاحية الر�شيد قريبة من‬ ‫�سكن �أميمة امل�ساحة (‪127‬م) ت�شمل (‪ )3‬نوم‬

‫(‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه باحلق‬ ‫ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-1056( / 3-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬رمي ع�صر م�سلم الذنيبات‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪ :‬جمال عبداللطيف احمد اليف‬ ‫العنوان‪ :‬عمان‪/‬الأ�شرفية ‪� -‬شارع الثالثني‬ ‫مقابل الطوارئ رقم الهاتف‪0799434378 :‬‬ ‫التهمة الإيذاء (‪)333-339‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم ال �ث�ل�اث��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/05/11‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع�لاه والتي �أقامها عليك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي حممد خليل حممد املريدي‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫الرقم‪ 2009/ 3054 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/4/28 :‬‬ ‫اىل امل��ح��ك��وم عليه ‪ /‬ر�أف���ت حممود‬ ‫ح�سن الطوي�سي‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‪.‬‬ ‫نخطرك ب�����ض��رورة م��راج��ع��ة دائ���رة تنفيذ عمان‬ ‫لغايات دف��ع املبلغ املرتتب بذمتك ل�صالح املحكوم‬ ‫لها‪� /‬شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات ‪/‬‬ ‫وكيلها املحامي �سعد الدهنة والبالغ (‪)3535.620‬‬ ‫دينار وذل��ك بالق�ضية ذات الرقم اع�لاه بعد �أن مت‬ ‫بيع املركبة املرهونة رقم (‪ )70-9027‬باملزاد العلني‬ ‫ً‬ ‫وفقا للأ�صول‪.‬‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫عدة قطع يف املا�ضونة وادي الع�ش ومنطقة‬ ‫البي�ضاء مب�ساحات خمتلفة ‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق �ط �ع��ة �أر�� � ��ض جت � ��اري ‪992‬م‪ 2‬ع �ل��ى ال�شارع‬ ‫الرئي�سي‪ -‬طرببور ب�سعر مغري ‪0796957000‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق �ط��ع ا��س�ت�ث�م��اري�ـ�ـ�ـ�ـ��ة يف امل��ا� �ض��ون��ة حو�ض‬ ‫ال �غ �ب ��اوي ب��ال �ق��رب م ��ن �� �ش ��ارع الأرب� �ع�ي�ن‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق �ط �ع��ة �أر� � ��ض يف ت �ل�اع ال �ع �ل��ي م �ط �ل��ة على‬ ‫اجلامعة الأردن �ي��ة ‪845‬م‪� 2‬سكن (ب) ب�سعر‬ ‫جيد ‪0795215123‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ع �ب��دون ‪775‬م‪ 2‬ع�ل��ى � �ش��ارع الأم�ي��رة ب�سمة‬ ‫ب�سعر ‪ 500‬دي �ن��ار للمرت �سكن (ب) خا�ص‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة �أر�ض جتاري‪ 1‬دومن طلوع عني غزال‬ ‫– طرببور ‪0795215123‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م��ن ارا� �ض ��ي امل �ف��رق ق��ري��ة ع�ي�ن واملعمرية‬ ‫حو�ض تلعة قا�سم ا�سكان عمون م�ساحتها‬ ‫‪623‬م ب�سعر منا�سب ج��داً وم�غ��ري وب�سبب‬ ‫ال�سفر هاتف ‪0795196002‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار���ض م�ساحة ‪1160‬م حو�ض ‪ 2‬طبقة القرية‬ ‫البحات �شارعني ال�سعر ‪ 220‬الف ‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار�ض ‪ 5‬دومن طريق ال�سخنه جر�ش بجانب‬ ‫مزارع الور ‪� 20‬ألف ‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شفا بدران‪ /‬قطعة �أر�ض م�ساحة ‪827‬م يف �شفا‬ ‫ب��دران ‪ /‬احل��ي الغربي وقطعة �أر���ض م�ساحة‬ ‫‪508‬م يف ابو ن�صري قرب الأكادميية البحرية‬ ‫وجميع اخلدمات وا�صلة وعدة قطع مب�ساحات‬ ‫خمتلفة ‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض ‪ 4‬دومن��ات �سكن يف اخلالدية‬ ‫وج �م �ي��ع اخل� ��دم� ��ات وا� �ص �ل ��ة ل �ه��ا موقع‬ ‫م��رت �ف��ع وق �ط �ع��ة ار�� ��ض ‪ 16‬دومن حو�ض‬ ‫‪ 2‬امل �م�لاي��ح غ ��رب اخل ��ط ال� ��دويل حوايل‬ ‫‪300‬م ومن املالك مبا�شرة ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0777746998‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية ‪ /‬زراعية قع خنا من ارا�ضي‬

‫اعــــالن طرح عطاء �صادر عن بلدية ال�سلط الكربى ‪ /‬للمرة الثانية‬

‫‪2‬‬

‫�صالة ك�ب�يرة مطبخ راك��ب بلكون ‪ -‬م�صعد ‪-‬‬ ‫كراج ‪ /‬مطلة‪ ،‬ال�شقة بحالة ممتازة ال�سعر (‪)48‬‬ ‫�ألف للمراجعة ‪0796643296 - 0788567623‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع � �ش �ق��ة ط��اب��ق ارا�� �ض ��ي امل �� �س��اح��ة ‪80‬م‪2‬‬ ‫مفرو�شة فر�ش جيد املوقع �شفا ب��دران ‪ /‬ابو‬ ‫ن�صري ت�صلح لال�ستثمار الناجح ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للجادين فقط عمارة ا�ستثمارية‪ ،‬املوقع املدينة‬ ‫الريا�ضية‪ ،‬خلف املختار مول مكونة من �سبع‬ ‫طوابق و(‪� )11‬شقة الدخل ال�سنوي (‪� )24‬ألف‬ ‫دينار البناء قدمي وال�سعر مغري وبعد املعاينة‬ ‫للمراجعة ‪0796643296 - 0788567623‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�ضاحية اليا�سمني م�ن��زل م�ستقل م�ساحة‬ ‫الأر���ض ‪310‬م م�ساحة البناء ‪290‬م طابقني‬ ‫ث�ل�اث ��ش�ق��ق واج �ه��ة ح �ج��ر وي �ت��وف��ر لدينا‬ ‫منازل وعمارات بنف�س املوقع ومواقع �أخرى‬ ‫ب�أ�سعار معقولة م�ؤ�س�سة العرموطي العقارية‬ ‫‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫طرببور ‪� -‬شقة �أر�ضية م�ساحة ‪193‬م ‪ 3‬نوم �ص‬ ‫حمامات غرفة خادمة مدخل م�ستقل ترا�س‬ ‫�أمامي مطبخ راك��ب ت�شطيب فاخر ك��راج بئر‬ ‫ماء مبوقع هادئ ‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�ضاحية الأق�صى �شقة �أر�ضية م�ساحة ‪120‬م‬ ‫‪ 3‬ن��وم حمامني مطبخ راك��ب ت��را���س �أمامي‬ ‫قرميد مدخل م�ستقل �أر�ضيات �سرياميك‬ ‫�أباجورات وديكورات ويتوفر لدينا م�ساحات‬ ‫مبواقع خمتلفة �ضاحية اليا�سمني �ضاحية‬ ‫احل ��ج ح���س��ن ن ��زال ال � ��ذراع دف �ع��ة و�أق�ساط‬ ‫ع ��ن ط ��ري ��ق امل ��ال ��ك ب � ��دون و� �س��اط��ة بنوك‬ ‫‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�ضاحية اليا�سمني �شقة ط‪ 3/‬م�ساحة ‪)2( 105‬‬ ‫نوم �صالة و�صالون برندة �أب��اج��ورات ديكورات‬ ‫ار�ضيات �سرياميك م�صعد بالعمارة كراج لل�شقة‬ ‫ممكن دفعة والباقي �أق�ساط عن طريق املالك‬ ‫ب��دون و�ساطة البنوك ويتوفر لدينا م�ساحات‬ ‫مب��واق��ع خم�ت�ل�ف��ة و�أ� �س �ع��ار م�ع�ق��ول��ة م�ؤ�س�سة‬ ‫العرموطي العقارية ‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة لاليجار خلف جريدة ال��ر�أي وبجانب‬ ‫م �� �س �ج��د �أب � � ��و ق � � ��ورة ل �ل �م ��راج �ع ��ة تلفون‬ ‫‪0795606005‬‬

‫حمكمة بداية �شرق عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/606 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/4/28 :‬‬ ‫ا���س��م امل��ح��ك��وم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬وح��ي��د �سعدي‬ ‫ابراهيم العزة‬ ‫وعنوانه‪ :‬الها�شمي ال�شمايل �شارع �سعد بن ابي وقا�ص‬ ‫دخلة احذية �صحارى‪.‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬كمبياالت‬ ‫تاريخه‪- :‬‬ ‫حمل �صدوره‪- :‬‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 1800 :‬دينار‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬عماد‬ ‫�صالح عبدال�سالم عي�سى وكيله املحامي غيث اخلزعلي‬ ‫املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة للمدعى عليه‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-4088( / 1-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬عندب احلمود‬ ‫ا�سم املدعى عليهم وعنوانهم‪ -1 :‬جمال احمد‬ ‫عبد الدامي القوا�سمه ‪� -2‬إياد ب�شري �سالمة‬ ‫ال�ق��ري��وت��ي ‪ -3‬ب�ل�ال اح�م��د ب ��دوي اجلبايل‬ ‫‪ -4‬حممد يو�سف حممد البغدادي‪.‬‬ ‫عمان‪ /‬ال��ذراع الغربي ‪� /‬شارع بني خزامة ‪/‬‬ ‫مقابل �سوبر ماركت ال�ب��داوي ‪ /‬عمارة رقم‬ ‫‪ / 21‬طابق ‪2‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح���ض��ورك��م ي ��وم الأرب� �ع ��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/5/12‬ال���س��اع��ة ‪�� 9.00‬ص�ب��اح��اً للنظر‬ ‫يف الدعوى رقم �أع�لاه والتي �أقامها عليكم‬ ‫املدعي �شركة نبيل ونادر اخلوري‪..‬‬ ‫ف� ��إذا مل حت���ض��روا يف امل��وع��د امل �ح��دد تطبق‬ ‫عليكم الأح �ك��ام املن�صو�ص عليها يف قانون‬ ‫حم��اك��م ال���ص�ل��ح وق��ان��ون �أ� �ص��ول املحاكمات‬ ‫املدنية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة للمدعى‬ ‫عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-5621( / 1-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬جالل الزعبي‬ ‫ا��س��م امل��دع��ى عليه وع �ن��وان��ه‪�� :‬ش��رك��ة و�سيله‬ ‫الأردن لال�ستثمارات الت�سويقية‬ ‫ع �م��ان‪� � /‬ش��ارع م�ك��ة م�ق��اب��ل ال��و��س�ي��ط بناية‬ ‫ال�ب�ن��ك ال�ت�ج��اري الأردين جم�م��ع احلرمني‬ ‫الطابق الرابع‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم الأرب� �ع� ��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/05/12‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪ :‬مرمي‬ ‫ح�سني احمد ابو زيد‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫) دينــــــار‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقق للبيع ‪� -‬سوبر ديلوك�س ‪ -‬ب�ن��اء ح��دي��ث ‪-‬‬ ‫طريق اجلامعة الأردنية ‪� -‬ضمن م�شروع ن�سائم‬ ‫اخلري ‪ -‬خلف مفرو�شات لبنى م�ساحتها ‪185‬م‪2‬‬ ‫من املالك ت‪0795029741 - 0788634747 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقق للبيع ‪� -‬سوبر ديلوك�س ‪ -‬بناء حديث مرج‬ ‫احلمام ‪ -‬قرب دوار الدلة ‪� -‬ضمن م�شروع ن�سائم‬ ‫اخلري ‪ -‬خلف مفرو�شات لبنى م�ساحتها ‪160‬م‪2‬‬ ‫من املالك ت‪0795029741 - 0788634747 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �أو امل �ب��ادل��ة‪� :‬شقة �أر��ض�ي��ة ‪130‬م �سوبر‬ ‫ديلوك�س ج��دي��دة م�ؤ�س�س تدفئة ذات مدخل‬ ‫م�ستقل من جانب العمارة قرب م�ست�شفى امللكة‬ ‫عليا‪/‬طارق قابل للمبادلة ب�شقة �أو قطعة �أر�ض‬ ‫ولو م�شرتك �ضمن مناطق املدينة الريا�ضية ‪/‬‬ ‫الر�شيد ‪ /‬عمان الغربية ‪0777475114‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع م �ن��زل م���س�ت�ق��ل ع �ل��ى �أر� � ��ض ‪800‬م‪2‬‬ ‫ع �ب��دون ال �� �ش �م��ايل ‪ /‬ال �� �ش��رق��ي ق��ري �ب��ة من‬ ‫م�شروع الأب ��راج ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �شقة ‪213‬م‪ 2‬طابق ثاين ‪� +‬سطح ‪213‬م‪2‬‬ ‫ممكن البيع مع ال�سطح �أو بدون املوقع جبل‬ ‫عمان على �شارعني ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �شقة ار�ضية ‪187‬م‪ 2‬طابق �أر�ضي �سوبر‬ ‫ديلوك�س تدفئة ‪ /‬تربيد ‪ /‬خلف م�شاغل الأمن‬ ‫العام قرب م�ست�شفى امللكة علياء ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع عمارة علي ار�ض ‪500‬م ‪ 2‬مقام عليها بناء‬ ‫ثالث ادوار ‪ /‬وروف م�ساحة كل طابق ‪221‬م‪2‬‬ ‫م�ساحة ال ��روف ‪120‬م‪ 2‬امل��وق��ع وادي �صقرة‬ ‫قريبة م��ن ال�شارع الرئي�سي ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫��ش�ق��ة م�ف��رو��ش��ة ل�لاي�ج��ار ‪ -‬اجل�ب�ي�ه��ة قرب‬ ‫اجلامعة الأردنية ار�ضي ‪ 3 -‬نوم ‪� -‬صالة ‪-‬‬ ‫تدفئة ‪ -‬م�صعد وكراج ‪ -‬خلوي ‪0795133926‬‬ ‫ ‪0797000717‬‬‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة م�ساحة ‪120‬م ط‪ 2‬م�صعد ��ش��ارع الأردن‬ ‫خلف دائرة االفتاء ال�سعر ‪ 38‬الف ‪0777766830‬‬ ‫‪---------------------------------‬‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫��ش�ق��ة ل�ل�ب�ي��ع م �ف��رو� �ش��ة يف ال��راب �ي��ة ط‪- 3‬‬ ‫‪ 3‬نوم ‪ 3 -‬حمام ‪ 1 -‬ما�سرت ‪ -‬م�صعد ‪ -‬كراج‬ ‫ تكييف ‪ -‬تدفئة ‪ -‬ف��ر���ش ف��اخ��ر ‪ -‬ال�سعر‬‫بعد املعاينة من املالك مبا�شرة وعدم تدخل‬ ‫الو�سطاء ‪0796473958‬‬

‫مطلوب مطلــــــــــــوب‬ ‫مطلوب منزل �أو قطعة �أر�ض �ضمن منطقة‬ ‫ع�م��ان ال�غ��رب�ي��ة وم��ا ح��ول�ه��ا ال�ث�م��ن ن �ق��داً �أو‬ ‫مبادلة �شقة �أر�ضية ذات مدخل م�ستقل قرب‬ ‫م�ست�شفى امللك علياء طرببور ‪0777475114‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب �شريك ذو خربة عقارية من �سكان عمان‬ ‫ومي�ل��ك �سيارة للعمل بعد الظهر ل��دى مكتب‬ ‫عقاري يف �شارع و�صفي التل ‪0797262255‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫عقارات‪ :‬مطلوب منزل م�ستقل �أو قطعة �أر�ض‬ ‫�ضمن منطقة عمان وما حولها الثمن نقداً‬ ‫�أو مبادلة ب�شقة ار�ضية مدخل م�ستقل قرب‬ ‫م�ست�شفى امللكة علياء طرببور ‪0777475114‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب لل�شراء بيوت م�ستقلة ‪� /‬شقق �سكنية‬ ‫‪� /‬ضمن جبل ع�م��ان ‪ /‬احل���س�ين‪ /‬اللويبدة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب ف�ي�لا ل�ل���ش��راء يف اجلبيهة ال تقل‬ ‫امل �� �س��اح��ة ع ��ن ‪220‬م م ��ن امل ��ال ��ك مبا�شرة‬ ‫للمراجعة ‪0785555650‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م �ط �ل��وب ‪ 100‬دومن يف ب�ي�ري��ن ‪� /‬صروت‬ ‫‪ /‬ج��ر���ش وم ��ا ح��ول�ه��ا م��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫لال�ستف�سار‪0785555650 - 0796022778 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب �أرا�ضي ا�ستثمارية �ضمن �أرا�ضي جنوب‬ ‫ع�م��ان ت�صلح ل�لا��س�ت�ث�م��ار ال �ن��اج��ح‪ /‬م��ن املالك‬ ‫مبا�شرة ‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب �أرا�ضي �سكنية �ضمن مناطق عمان من‬ ‫املالك مبا�شرة ‪ /‬اليا�سمني ‪ /‬الزهور ‪ /‬الذراع ‪/‬‬ ‫املقابلني �شارع احلرية ‪ /‬ومناطق �أخرى جيدة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب لل�شراء اجلاد عمارات ‪ -‬جممعات ‪-‬‬ ‫منازل ‪� -‬شقق �سكنية بدخل �سنوي معقول ال‬ ‫يهم امل�ساحة �أو عمر البناء من املالك مبا�شرة‬ ‫بعمان و�ضواحيها ‪4399967 - 0796649666‬‬


‫�آراء ومقـــــــــــاالت‬

‫الثالثاء (‪� )4‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1223‬‬

‫قراءات‬

‫م�ساجالت‬ ‫حتتاج‬ ‫ل�ضوابط‬ ‫مرتفعة‬ ‫امل�ستوى‬

‫على المأل‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫ج���اء ب��ي��ان "اللجنة الوطنية‬ ‫للمتقاعدين الع�سكريني" لي�ضيف‬ ‫�سخونة �أخرى �إىل النقا�شات احلادة‬ ‫املتعلقة مب�س�ألة الهوية الوطنية‪،‬‬ ‫و�إ�شكاليات الدور الأردين يف الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية‪.‬‬ ‫ه����ذه ال��ن��ق��ا���ش��ات‪���� ،‬س���واء التي‬ ‫ي��ط��رح��ه��ا ال���ب���ي���ان (د�����س��ت�رة فك‬ ‫االرت���ب���اط) �أو ت��ل��ك ال��ت��ي يقدمها‬ ‫الطرف الآخ��ر (التوطني)‪ ،‬ال ميكن‬ ‫اع��ت��ب��اره��ا ن��ت��اج ف��ك��ر وع��ق��ل جمرد‬ ‫يتحا�شى امل�شاعر النف�سية املعكرة‬ ‫له‪ ،‬فهذه النقا�شات املرعبة‪ ،‬والتي ال‬ ‫ت�سجل عندي كمحاوالت فكرية‪ ،‬هي‬ ‫�إن مت��ادت يف �صريورتها ف�سيكون لها‬ ‫ثمن ندفعه جميعا‪.‬‬ ‫القراءة املت�أنية ملا يجري‪ ،‬ت�صل‬ ‫بنا �إىل نتيجة تقول‪� ،‬إن ثمة خلطا‬ ‫و�أوهاما وت�شخي�صات مبتورة املعامل‪،‬‬ ‫وم�����ش � ّوه��ة ال�����ص��ورة‪ ،‬ب��ات��ت تعرتي‬ ‫�أط����راف ال��ن��ق��ا���ش‪ ،‬كما �أن���ه‪ ،‬وخلف‬ ‫تلك النقا�شات‪ ،‬تكمن حالة من القلق‬ ‫واال�ضطراب واخللط بني �آليات يجب‬ ‫حيازتها ملواجهة م�شروع "�إ�سرائيل"‪،‬‬ ‫وبني دور الداخل وتوافقيته العالية‬ ‫من �أجل ت�شكيل م�صدات وطنية للجم‬ ‫الإ�سرائيلي‪ ،‬وكبح جماحه اليميني‬ ‫املتطرف‪.‬‬ ‫لقد �آن لنا �أن نتوافق على ر�ؤية‬ ‫معقولة‪ ،‬جتعلنا نحتل مركزا �صلبا‬ ‫ومتزنا يف تقدير ما نحن عليه وطنيا‬ ‫من طاقات وق�صور معا‪ ،‬فال التوطني‬ ‫ودعاته ميثلون �أ�صواتنا‪ ،‬وال دعاة‬ ‫�سحب اجلن�سية ميثلونها �أي�ضا‪ ،‬وعلينا‬

‫ب�سام نا�صر‬

‫تغيري مناهج‬ ‫«الرتبية الدينية»‬ ‫ملاذا و�إىل �أين؟‬ ‫ال يخفى �أن �أح��داث ‪� 11‬سبتمرب‪ ،‬كانت ذريعة قوية وظفتها الواليات‬ ‫املتحدة الأمريكية‪ ،‬ملطالبة ال��دول الإ�سالمية‪ ،‬وممار�سة ال�ضغوط عليها‪،‬‬ ‫لتعديل املناهج الدينية يف املدار�س واجلامعات‪ ،‬لتنقيتها وتهذيبها ـ كما يقولون‬ ‫ـ من ثقافة الكراهية‪ ،‬والتحري�ض على (الآخر)‪ ،‬وتكفري غري امل�سلمني‪ ،‬ون�شر‬ ‫ثقافة الت�سامح‪ ،‬وقبول (الآخر) على ما هو عليه‪.‬‬ ‫وترتب على ذلك �أن قامت بع�ض اجلهات وامل�ؤ�س�سات الأمريكية ـ �سيا�سية‬ ‫وفكرية ـ بتقدمي تو�صيات و�إ�صدار توجيهات ـ كتو�صية جمل�س الأمن الأمريكي‬ ‫ـ تن�ص على �ضرورة العمل لتغيري مناهج التعليم الديني يف الدول الإ�سالمية‪،‬‬ ‫والعمل على �إ�شاعة الإ�سالم املعدل‪� ،‬أو �إ�صالح الإ�سالم (‪،)Reformer Islam‬‬ ‫وتكثيف الدعوة �إىل ما �أ�سموه بالإ�سالم الروحي‪ ،‬وت�شجيع ودعم االجتاهات‬ ‫والطرق ال�صوفية‪.‬‬ ‫مور�ست تلك ال�ضغوط على ال�سعودية ـ يف وقت �سابق ـ لتعديل مناهجها‬ ‫الدينية‪ ،‬وكانت تلك املطالب حم�صورة يف حذف مو�ضوع الوالء والرباء‪ ،‬وبع�ض‬ ‫�أن��واع الطواغيت‪ ،‬وبع�ض نواق�ض الإ�سالم كما هي مف�صلة يف كتابات ال�شيخ‬ ‫حممد بن عبد الوهاب‪ ،‬و�أثارت تلك املطالبات ردود فعل راف�ضة و�ساخطة من‬ ‫جماهري العلماء والدعاة‪ ،‬كالبيان الذي وقعه (‪ )156‬عاملا وداعية‪ ،‬يرف�ضون‬ ‫فيه اال�ستجابة لتلك املطالب‪ ،‬ويعار�ضون القيام بتلك التعديالت املطلوبة‪.‬‬ ‫يف ال�سياق ذاته ت�أتي اخلطوة التي مت الإعالن عنها م�ؤخرا‪ ،‬من قبل وزير‬ ‫التعليم امل�صري الدكتور �أحمد زكي بدر‪ ،‬ومفتي اجلمهورية الدكتور علي جمعة‪،‬‬ ‫من اتفاقهما على بدء تعديل مناهج الرتبية الدينية الإ�سالمية املقررة على‬ ‫ال�صفوف من الأول االبتدائي وحتى الثالث الثانوي عرب جلنة ي�شكلها الطرفان‬ ‫بناء على معايري ي�ضعها املفتى‪ ،‬على �أن تقر "التعليم" الكتب‬ ‫تبد�أ التطوير ً‬ ‫بدءا من العام الدرا�سي ‪ ،2012/2011‬ولفتا �إىل‬ ‫اجلديدة للرتبية الإ�سالمية ً‬ ‫�أن كتب الرتبية الدينية و�صلت بالفعل �إىل دار الإفتاء للبدء يف تنقيحها‪.‬‬ ‫و�أو�ضح "الوزير" و"املفتي"‪ ،‬خالل م�ؤمتر �صحفي عقداه بتاريخ (‪)4/26‬‬ ‫بديوان التعليم‪� ،‬أن عملية تغيري كتب الدين الإ�سالمي ت�ستهدف تنقيتها من‬ ‫الأفكار التي ميكن فهمها على حممل التحري�ض �ضد الآخ��ر‪ ،‬واالن��ع��زال عن‬ ‫املجتمع‪ ،‬و�أكدا �أن التعديل �سيخ�ضع ملعايري تربوية م�صرية ولي�ست �أجنبية‪،‬‬ ‫وقال الوزير "�إن هذه اخلطوة هي نتيجة مل�شوار بد�أناه منذ �شهور ب�سبب �شكوى‬ ‫البع�ض داخل املجتمع من وجود بع�ض اخللل يف مناهج الرتبية الدينية"‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن بع�ض هذه املناهج يحتوي على عبارات حت�ض على التطرف والعنف‪."..‬‬ ‫�إزاء �إجراءات التعديل ملناهج التعليم الديني يف العديد من الدول الإ�سالمية‪،‬‬ ‫�سواء ما مت �إجنازه منها‪� ،‬أو املزمع القيام بها‪ ،‬ف�إن من امل�شروع الت�سا�ؤل‪ :‬ما حال‬ ‫تلك املناهج ال�سابقة؟ وهل كانت حقا بعيدة عن الإ�سالم‪� ،‬أو خمالفة لتعاليمه‬ ‫ومبادئه؟ وملاذا مت ال�سكوت على ذلك كله حتى الآن؟‪ .‬وهل القول ب�أن تعديل‬ ‫تلك املناهج ي�أتي يف �إط��ار تطوير املناهج لتتنا�سب مع احتياجات امل�سلمني‬ ‫ومواكبتهم ل�ش�ؤون الع�صر بات يقنع �أحدا؟‪.‬‬ ‫ثم �إن التعلل ب�أن مناهج التعليم الديني‪ ،‬حت�ض على العنف‪ ،‬وت�شجع على‬ ‫التطرف‪ ،‬حرف للق�ضية عن م�سارها احلقيقي والطبيعي‪ ،‬و�إغفال لكثري من‬ ‫العوامل احلقيقية املولدة للعنف‪ ،‬واملنتجة للتطرف‪ ،‬فتلك ال�سيا�سات اخلرقاء‬ ‫واحلمقاء املتمثلة يف االحتالل واغت�صاب الأرا�ضي‪ ،‬والقتل الهمجي‪ ،‬واالعتداء‬ ‫على الآمنني‪ ،‬وت�شجيع الظامل املعتدي‪ ،‬وعدم ن�صرة املظلوم‪ ،‬واالنحياز الكامل‬ ‫للقتلة واملجرمني‪ ،‬والدفاع عن �أعمالهم الإجرامية وتربيرها يف املحافل الدولية‪،‬‬ ‫كفيل بتفجري كل �أنواع العنف‪ ،‬ودافع لتوالد املتطرفني وتكاثر �أعدادهم‪.‬‬ ‫مل تكن تلك املناهج الدينية من وجهة النظر الأمريكية‪ ،‬تنتج التطرف‬ ‫وحت��ث على العنف‪ ،‬يف عقدي الثمانينات والت�سعينيات من القرن املا�ضي‪،‬‬ ‫حينما كانت �إ�سرتاتيجيتها تقت�ضي ت�شجيع ال�شباب امل�سلم ودعمهم للذهاب‬ ‫�إىل �أفغان�ستان‪ ،‬مل�ساندة املجاهدين الأفغان‪ ،‬واالنخراط يف قتال الرو�س‪ ،‬وكان‬ ‫املجاهدون الأفغان حينها مقاتلني من �أجل احلرية‪ ،‬وكان ال�شباب امل�سلم الذين‬ ‫تربوا على موائد تلك املناهج‪ ،‬يحظون بالت�شجيع والقبول‪� ،‬أما وقد اختلفت‬ ‫الظروف‪ ،‬وحتولت احلراب �إليها‪ ،‬فقد غدا مطلوبا فتح احلرب على م�صراعيها‬ ‫على كل املناوئني واخل�صوم احلقيقيني‪ ،‬حتت ذاك العنوان امللتب�س واملراوغ‬ ‫"احلرب على الإرهاب"‪.‬‬ ‫قد يكون من املطلوب �أن تت�صدى امل�ؤ�س�سات الدينية امل�س�ؤولة عن و�ضع‬ ‫املناهج الدينية‪ ،‬لتطوير تلك املناهج‪ ،‬كي تعمل على ت�شكيل العقل امل�سلم‪ ،‬يف‬ ‫�إطار منهجية معرفية منبثقة من رحم فقه ال�سنن الكونية‪ ،‬بعيدا عن اخلوارقية‬ ‫واالتكالية‪ ،‬و�أن تزرع فيه دوافع الفاعلية وروحها املنتجة‪ ،‬وحترره من �أ�سباب‬ ‫العجز والوهن وال�ضعف‪ ،‬وتغر�س فيه مفهوم قدرة الإن�سان وم�س�ؤوليته عن‬ ‫�صناعة الأحداث من حوله‪ ،‬ليفارق عقلية اجلربية التي ت�ست�سلم للواقع وتخنع‬ ‫له‪ ،‬وتقوي فيه روح الرف�ض والت�صدي مل�شاريع املحتلني والغا�صبني‪.‬‬ ‫لكن �أن ت�أتي تلك التعديالت بتوجيهات وتو�صيات و�ضغوط �أمريكية‪ ،‬ف�إن‬ ‫ذلك مدعاة لرف�ضها وازدرائها؛ لأن ال�سيا�سات الأمريكية جتاه العامل الإ�سالمي‬ ‫وا�ضحة مك�شوفة‪ ،‬وخمططاتها عارية مف�ضوحة‪ ،‬ومل تعد تنطلي على ذوي‬ ‫الب�صائر‪ ،‬ولي�س من الالئق ب�أهل العلم التورط يف تلك امل�شروعات بحكم املن�صب‬ ‫والوظيفة‪ ،‬ثم الرتويج لها ب�أنها من التطوير الطبيعي املطلوب فعله‪.‬‬

‫�أن ندع ذلك اجلنوح الفكري جانبا‪،‬‬ ‫و�أن نتجه جميعا نحو منطقة و�سطية‬ ‫دافئة‪ ،‬تظلنا جميعا‪ ،‬وتغيظ الإرادة‬ ‫الإ���س��رائ��ي��ل��ي��ة امل�ترب�����ص��ة ك��ي جتعل‬ ‫املعركة فيما بيننا‪.‬‬ ‫على �أي حال‪ ،‬فامل�شروع ال�صهيوين‬ ‫ال�ساعي لت�صفية الق�ضية الفل�سطينية‬ ‫على ح�ساب الأردن‪ ،‬والذي حتول يف‬ ‫الآون���ة الأخ�ي�رة �إىل �إج���راء عملي‬ ‫يومي‪ ،‬هذا امل�شروع‪ ،‬ال ميكن مواجهته‬ ‫بت�سخني الداخل الأردين و�إ�ضعافه‪،‬‬ ‫وهذا ‪-‬للأ�سف‪ -‬ما تقوم به الأطراف‬ ‫املت�ساجلة على �ساحتنا الوطنية‪ ،‬فهم‬ ‫يفككون ويوترون الأجواء معتقدين‬ ‫وطنية طرحهم‪ ،‬لكنهم يف احلقيقة‬ ‫ميهدون الأج��واء مل�شروع الإ�سرائيلي‬ ‫من حيث ال يدرون‪.‬‬ ‫�إن احل���ال���ة ال��ن��ف�����س��ي��ة املزمنة‬ ‫للمجتمع الأردين ك��اف��ة‪� ،‬أ�صبحت‬ ‫ت�سبغ على ال�سجال الوطني احلايل‬ ‫�سمات غري مو�ضوعية‪ ،‬وهذا ي�ستدعي‬ ‫تدخل بع�ض ال�صامتني‪ ،‬والذين هم‬ ‫�أعلى �صوتا‪ ،‬و�أقوى �شكيمة من �أولئك‬ ‫املت�شددين يف اخل��ط��اب‪ ،‬ف��الأردن مل‬ ‫ي��ع��دم ع��ق�لاءه ورج����االت ال��ف��ه��م يف‬ ‫الأزم��ات‪ ،‬واحلركة الإ�سالمية �أي�ضا‬ ‫عليها واجب الظهور يف هذه اللحظات‬ ‫الع�صيبة‪ ،‬فامل�شهد و�إن ا�ستبدت به‬ ‫�أ���ص��وات الت�شدد حينا‪ ،‬لكنه ق��ادر‬ ‫ب��ج��ه��ود اخل�ّي�رّ ي��ن ع��ل��ى �ضبط ذات��ه‬ ‫وا�ستجماع وحدته و�ألفته‪.‬‬

‫بيان‬ ‫«املتقاعدين»‬ ‫حَ جَ ٌر يف بركة‬ ‫راكدة‬

‫جمال ال�شواهني‬ ‫تناولت حمطة اجلزيرة �أم�س الأول الأحد‬ ‫بيان اللجنة الوطنية للمتقاعدين باهتمام بالغ‬ ‫والف��ت‪ ،‬وقد �أج��رت حوله لقاءات للتعليق عليه‪،‬‬ ‫وبثت عنه تقارير �إخبارية على م��دار ن�شراتها‪،‬‬ ‫�إ�ضافة لعر�ضه املتوايل على �شريط �أخبارها‪ ،‬يف‬ ‫حني �أغفلته و�سائل الإعالم املحلية املعروفة‪ ،‬ومل‬ ‫تتناوله ال�صحافة يوم �أم�س �أي�ض ًا‪.‬‬ ‫ومثل هذا احلال يدفع للت�سا�ؤل عن كيف يكون‬ ‫البيان مهم ًا ملحطة اجلزيرة‪ ،‬ولي�س كذلك لو�سائل‬ ‫الإعالم الأردنية‪ ،‬رغم �أنه بيان �أردين �صدر يف جهة‬ ‫وطنية يف عمان ولي�س يف الدوحة‪.‬‬ ‫جاء يف بيان "املتقاعدين الع�سكريني" حتديد‬ ‫ل��وج��ود جت��اوز على الد�ستور‪ ،‬و�أن احلكم حمدد‬ ‫بامللك‪ ،‬ولي�س غريه‪� ،‬أيا كان من الأق��ارب وغريهم‪،‬‬ ‫و�أي��ا كان اللقب ال��ذي يحملونه‪ ،‬ومن جهة �أخرى‬ ‫طالب البيان بنزع اجلن�سية الأردنية عن حملة‬ ‫البطاقات ال�صفراء‪ ،‬وحت��دث عن م�شروع العدو‬ ‫ال�صهيوين وخماطر الوطن البديل‪.‬‬ ‫تقارير حمطة اجلزيرة التي بثت من مرا�سلها‬ ‫يف عمان‪ ،‬جاء فيها �أن لهجة البيان غري م�سبوقة‪،‬‬ ‫و�أنها فاقت املعتاد من املعار�ضة التقليدية‪ ،‬و�أنها‬ ‫الم�ست خطوط ًا مل ي�سبق احلديث حولها‪ ،‬وقد �أكد‬ ‫الأمر العميد املتقاعد علي احلبا�شنة رئي�س اللجنة‬ ‫امل�صدرة للبيان‪ ،‬يف لقاء �أجرته معه "اجلزيرة"‬ ‫�ضمن متابعتها ال�صحفية للبيان‪ ،‬عندما حتدث عن‬ ‫وجود جتاوز على الد�ستور‪.‬‬ ‫احلديث عن "البيان" والتعليق عليه‪ ،‬و�إبداء‬ ‫الر�أي حوله‪ ،‬كان بال�ضرورة حمل اهتمام كل الذين‬ ‫علموا من حمطة اجلزيرة‪ ،‬وه�ؤالء لي�سوا قلة �أبداً‪،‬‬ ‫وميكن القول �أن��ه ك��ان م��دار بحث كل الأردنيني‪،‬‬ ‫وغريهم �أي�ض ًا‪.‬‬ ‫ولأهمية النقاط التي وردت فيه‪ ،‬والتي تو�صف‬ ‫دائم ًا ب�أنها ح�سا�سة‪ ،‬ف�إن الوقوف اجلدي عندها‬

‫تحليل‬

‫ال�سفري د‪ .‬عبداهلل الأ�شعل‬

‫�أ�سبوع الأحزان والألغاز يف فل�سطني‬ ‫الأ�سبوع الأخ�ير من �أبريل‪ ،‬وعلى‬ ‫م�شارف ذكرى النكبة يف فل�سطني‪ .‬حفل‬ ‫بالكثري من امل�آ�سي والأح��زان والألغاز‬ ‫�أي�ض ًا يف ال�ساحة الفل�سطينية‪ .‬فقد‬ ‫�شهد امل�ساومة على قرار طرد ‪� 70‬ألفا‬ ‫من �أبناء فل�سطني يف ال�ضفة الغربية‪،‬‬ ‫وهو القرار الع�سكري الذي �صدر يوم ‪16‬‬ ‫مار�س‪ ،‬ثم �صدر يف الأول من مايو قرار‬ ‫جلنة املتابعة العربية الوزارية للمرة‬ ‫الثانية بتفوي�ض �أبو مازن بالدخول يف‬ ‫مفاو�ضات غري مبا�شرة مع "�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫القرار الأول يف ‪ 8‬مار�س تعطل ب�سبب‬ ‫�إعالن نتنياهو يوم ‪ 9‬مار�س عن �إن�شاء‬ ‫‪ 1600‬وح��دة ا�ستيطانية يف القد�س‬ ‫وال�����ض��ف��ة خ�ل�ال زي����ارة ب��اي��دن نائب‬ ‫الرئي�س الأمريكي لـ"�إ�سرائيل"‪ ،‬مما بدا‬ ‫للعامة �أنه �إهانة "�إ�سرائيل" للحليف‬ ‫الأك�ب�ر‪ ،‬وب���د�أت معها حلقات م�سل�سل‬ ‫الأزمة بني العا�شقني‪ ،‬والتزال تنطلي‬ ‫على العامة منا حتى الآن‪.‬‬ ‫عالقة ق��رار ال��ط��رد باملفاو�ضات‬ ‫ظهرت بوادرها عندما �أمل��ح امل�س�ؤولون‬ ‫الإ�سرائيليون ب�أن العودة �إىل املفاو�ضات‬ ‫قفز على خطط اال�ستيطان‪ ،‬و�إقرار بها‪،‬‬ ‫�سوف ي�ساعد على ت�أجيل تنفيذ القرار‪.‬‬ ‫ل��وح��ظ على �سلوك ال�سلطة ارتفاع‬ ‫�صوت الت�شدد والوطنية‪ ،‬وا�ستخدمت‬ ‫م��ف��ردات افتقدتها الأذن العربية‪،‬‬ ‫ولكنها �صادرة من �شخ�صيات ال تتنا�سب‬ ‫هذه املفردات مع �سلوكها‪ .‬و�أعرتف �أنه‬ ‫راودين منذ اليوم الأول انطباع ب�أن‬ ‫هناك توافق ًا بني "�إ�سرائيل" والقرار‪،‬‬ ‫ومل يبدد عني هذا االنطباع انتفا�ض‬ ‫ال�سلطة وحثها ال�سكان على مقاومة‬

‫ال���ق���رار‪ ،‬واج��ت��م��ع��ت اجل��ام��ع��ة على‬ ‫م�ستوى مندوبيها ل�شجب القرار‪ ،‬ودعم‬ ‫�صمود ال�����س��ك��ان‪ ،‬وه��ي ق����رارات تفهم‬ ‫"�إ�سرائيل" م�ضمونها‪ .‬وقد ت�أكد يل �أن‬ ‫قرار تفوي�ض ال�سلطة مرة �أخرى رغم‬ ‫قرار القمة يف �سرت الوا�ضح واملخالف‬ ‫هو حاجة لـ"�إ�سرائيل"‪ ،‬والحظت �أن‬ ‫ال�سلطة ب��د�أت تقلل من خماطر قرار‬ ‫الإبعاد‪ ،‬فكان قرار الإبعاد وجتميده‬ ‫مقابل جتديد قرار التفاو�ض‪ .‬وبالطبع‬ ‫فهي حفلة على جثة الق�ضية؛ لأن‬ ‫قرار التفاو�ض يعني غطاء فل�سطينيا‬ ‫وعربي ًا لتو�سع م�شروع "�إ�سرائيل" �صوب‬ ‫ت�صفية الق�ضية؛ لأن التفاو�ض يعني‬ ‫املزيد من التن�سيق الأمني �ضد املقاومة‪،‬‬ ‫وات�ساع �شقة اخلالف بني فتح وحما�س‪،‬‬ ‫وتراجع فر�ص امل�صاحلة املتعرثة‪.‬‬ ‫امل�����أ�����س����اة ال���ث���ال���ث���ة ه����ي مقتل‬ ‫الفل�سطينيني بر�صا�ص االح��ت�لال يف‬ ‫املنطقة ال��ع��ازل��ة يف غ��زة املحا�صرة‪،‬‬ ‫واغتيال �أح��د �أك�بر ك��وادر حما�س يف‬

‫تحليل‬

‫اخلليل كثمرة للتن�سيق الأمني الذي‬ ‫يهدف �إىل ت�صفية املقاومة حتى يرتاح‬ ‫االحتالل‪ ،‬وتن�ساب خططه بال عوائق‬ ‫يف القد�س وال�ضفة‪ .‬امل�أ�ساة الرابعة هي‬ ‫مقتل بع�ض �شباب غزة خنق ًا يف �أحد‬ ‫الأنفاق ب�سبب ما ن�سب مل�صر من قتلهم‬ ‫بالغاز ال�سام‪ ،‬وهي ت�سد عليهم منافذ‬ ‫احل��ي��اة يف الأن��ف��اق‪ ،‬بعد �أن �أحكمت‬ ‫عليهم �إغ�ل�اق معرب رف��ح‪ ،‬بينما يعلو‬ ‫جدار مبارك الفوالذي ملقاومة الأنفاق‬ ‫و�إحكام احل�صار‪ ،‬وهذا الف�صل هو �أ�شد‬ ‫�أح��زان فل�سطني م��رارة وغ��راب��ة‪ ،‬وهو‬ ‫ت�صوير حلالة م��ؤمل��ة مم��ا و�صل �إليه‬ ‫حال م�صر والعرب‪ ،‬ف�صاروا �أعوان ًا على‬ ‫�أ�شقائهم بعد �أن ظنوا �أنهم عون لهم‪.‬‬ ‫فهل نحن ن�شهد حق ًا توافق ًا عربي ًا‬ ‫حت��ت ع��ن��اوي��ن خ��ادع��ة على ت�صفية‬ ‫الق�ضية الفل�سطينية؟‬ ‫املهم‪ :‬هل املفاو�ضات التى طلبتها‬ ‫"�إ�سرائيل" ووا�شنطن ب�إحلاح‪ ،‬و�أمرت‬ ‫بها ال�سيدة كلنتون ع��ن��وان التهدئة‬ ‫يف فل�سطني‪ ،‬ح��ت��ى ينطلق ال�برك��ان‬ ‫ال�شيطاين الإ�سرائيلي و�سط ت�سخني‬ ‫غري م�سبوق �ضد �إيران و�سوريا وحزب‬ ‫اهلل‪ ،‬وم�ؤ�شرات ا�ستعداد "�إ�سرائيل"‬ ‫ملقامرة جديدة؟‬ ‫املنطقة تطفر بالتطورات‪ ،‬لكنها‬ ‫يف كل ح��ال ت�ضيف املزيد من امل�آ�سي‬ ‫والأح���زان للفل�سطينيني‪ .‬وق��د حتول‬ ‫ال��ع��رب م��ن �سند للق�ضية �إىل و�سيط‬ ‫للت�صفية‪ ،‬ف����إىل �أي���ن يتجه العامل‬ ‫العربي يف ظل االن�سداد الدميقراطي‪،‬‬ ‫واال���س��ت�����س�لام ال��ر���س��م��ي‪ ،‬والتوح�ش‬ ‫الإ�سرائيلي‪ ،‬والإذالل الأمريكي؟‪.‬‬

‫د‪� .‬أحمد ال�شوابكة‬

‫العلوم الإن�سانية بني �ضرورات الإبقاء ودعاوى الإلغاء يف كليات املجتمع‬ ‫على مدى ثالثة عقود عا�صرت‬ ‫خاللها العديد من وزراء التعليم‬ ‫ال����ع����ايل‪ ،‬ا����ش�ت�رك���وا يف �صفتني‬ ‫�أ�سا�سيتني‪� ،‬أوالهما معاداة كليات‬ ‫امل��ج��ت��م��ع امل��ت��و���س��ط��ة اخل��ا���ص��ة‪،‬‬ ‫وثانيتهما حماربة العلوم الإن�سانية‪،‬‬ ‫وللإن�صاف �أقول �إن الوزير احلايل‬ ‫ي�����ش�ترك معهم يف ال��ث��ان��ي��ة فقط‪،‬‬ ‫ح�سب �آخر ت�صريح له‪.‬‬ ‫�إن ال����ع����ل����وم الإن�������س���ان���ي���ة‬ ‫‪ Humanities‬حتمل م�ضمونها‬ ‫يف ا���س��م��ه��ا‪ ،‬ف��ه��ي ُت��ع��ن��ى بالإن�سان‬ ‫ج�سم ًا وعق ً‬ ‫ال ونف�س ًا وروحاً‪ ،‬كالعلوم‬ ‫االجتماعية واللغويات وال�شريعة‬ ‫والرتبية وغريها‪.‬‬ ‫ال يختلف اثنان على �أهمية‬ ‫هذه العلوم‪ ،‬ودورها يف بناء الإن�سان‬ ‫يف خم��ت��ل��ف امل���راح���ل التعليمية‬ ‫والعمرية‪ ،‬فهي تعمل يف جمال بناء‬ ‫ج�سمه‪ ،‬وتنمية عقله‪ ،‬وتهذيب‬ ‫نف�سه‪ ،‬و�صقل روح��ه‪ .‬فمن خاللها‬ ‫ت�ضمن �أ�شخا�ص ًا �أ�سوياء متكاملي‬ ‫ال�شخ�صية �أطفا ً‬ ‫ال و�شباب ًا و�شيباً‪،‬‬ ‫وه���ذه ه��ي غ��اي��ة ك��اف��ة ال�شرائع‬ ‫ال�سماوية‪ ،‬والقوانني الإن�سانية‪.‬‬ ‫وم��ا �أظ��ن دول��ة تعمل ل�صالح‬ ‫�شعبها‪ ،‬وبناء �أجيالها‪ ،‬تتنكر لهذه‬ ‫احل��ق��ول العلمية‪� ،‬أو تعمل على‬ ‫ا�ستبعادها والتقليل من �ش�أنها‪ ،‬وال‬ ‫ي�صح دين ًا وعق ً‬ ‫ال �أن تربط بقوائم‬ ‫ّ‬ ‫دي��وان اخلدمة املدنية‪� ،‬أو تو�صف‬ ‫ب��الإ���ش��ب��اع وال���رك���ود؛ لأن وظيفة‬

‫‪15‬‬

‫تربية الأوالد‪ ،‬وتن�شئة الأجيال‪،‬‬ ‫عملية دائمة وم�ستمرة ومتزايدة‪،‬‬ ‫ال تركد وال تُ�ستوفى‪ .‬كما �أنها ال‬ ‫تتعار�ض مع حقول العلوم الأخرى‬ ‫ذات البعد العلمي والتكنولوجي‬ ‫ومكمل‬ ‫واملهني‪ ،‬بل هي وع��اء لها‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫�أ�سا�سي لأهدافها‪ .‬وما �أع��رف بلد ًا‬ ‫يف �أر���ض اهلل الوا�سعة �أخ��ذ موقف ًا‬ ‫معادي ًا من ه��ذه احلقول املعرفية‪،‬‬ ‫�أو طالب با�ستبعادها‪� ،‬أو نظر �إليها‬ ‫باعتبارها تخ�ص�صات ال �ضرورة لها‪،‬‬ ‫ويجب جتفيفها متهيد ًا لإلغائها‪ .‬فما‬ ‫لنا يف هذا البلد الذي يردد م�س�ؤولوه‬ ‫�صباح م�ساء‪� ،‬أن الإن�سان �أغلى ما‬ ‫منلك‪ ،‬نقف موقف ًا معادي ًا منها‪ ،‬وهل‬ ‫يكون الإن�����س��ان �إن�سان ًا متكام ً‬ ‫ال يف‬ ‫�إن�سانيته و�شخ�صيته دون �أن مير‬ ‫من قناة املواد التي تعنى ب�إن�سانيته‬ ‫و�شخ�صيته‪ ،‬ومل��اذا جند �أنف�سنا يف‬ ‫والت�صرفات‪ ،‬ن�سبح‬ ‫بع�ض القرارات‬ ‫ّ‬ ‫�ضد ال��ت��ي��ار‪ ،‬ونتناق�ض م��ع املنطق‬ ‫وامل�صلحة‪ ،‬ونعمل على اغتيال الهوية‬ ‫وال�شخ�صية واالن��ت��م��اء احلقيقي‪،‬‬ ‫مبعاداتنا ملواد ت�شكل يف جمموعها‬ ‫عنا�صر ب��ن��اء الأم���ة‪ ،‬بحجة �أنها‬ ‫تخ�ص�صات راك��دة وم�شبعة‪� ،‬أو �أن‬ ‫اجلهة املم ّولة الأجنبية ال ترغب‬ ‫يف متويلها‪.‬‬ ‫فالدولة التي حت�ترم نف�سها‪،‬‬ ‫وحت����ر�����ص ع���ل���ى ت��ر���س��ي��خ ه��وي��ة‬ ‫���ش��ع��ب��ه��ا‪ ،‬ال ت��خ�����ض��ع لأي �ضغوط‬ ‫تتعلق ب�سيا�ساتها التعليمية‪� ،‬أو‬

‫بجزءٍ منها‪ ،‬بدعوى التمويل تارة‪،‬‬ ‫وال��ت��ط��وي��ر ت����ارة �أخ�����رى‪ ،‬فهوية‬ ‫الأمة و�شخ�صيتها وذاكرتها لي�ست‬ ‫�أم��ور ًا خا�ضعة لأمزجة امل�س�ؤولني‪،‬‬ ‫�أو ل�ل��آراء امل�����س��ت��وردة م��ن غ��رب �أو‬ ‫���ش��رق‪� ،‬أو تخ�ضع حل�سابات الربح‬ ‫واخل�سارة‪ .‬وانطالق ًا من ذلك كله‬ ‫فنحن ننتظر من والة الأمر اعتبار‬ ‫هذه احلقول املعرفية خط ًا �أحمر‬ ‫و�إىل الأبد‪ ،‬وال جمال للعبث بها‪� ،‬أو‬ ‫التعر�ض ب�سوء لها‪.‬‬ ‫و�أختم ب�شهادة �سمعتها من قائد‬ ‫ت��رب��وي عمل يف خمتلف املجاالت‬ ‫الرتبوية‪ ،‬وعلى كافة امل�ستويات‪،‬‬ ‫وه���و ال��دك��ت��ور ع��دن��ان ب����دران‪ ،‬يف‬ ‫مقابلة �أجرتها معه جلنة كليات‬ ‫املجتمع اخل��ا���ص��ة‪ ،‬ب�صفته رئي�س‬ ‫جلنة الرتبية والتعليم يف جمل�س‬ ‫الأع���ي���ان‪ ،‬مبنا�سبة احل��دي��ث عن‬ ‫حماولة ا�ستبعاد العلوم الإن�سانية‬ ‫من كليات املجتمع‪ ،‬حيث ق��ال‪� :‬إن‬ ‫العديد من بناتي وقريباتي در�سن‬ ‫تخ�ص�صات تعترب يف نظر املجتمع‬ ‫هامة كالطب وال�صيدلة والهند�سة‪،‬‬ ‫و�إن �أي��� ًا منهن ال ت���زاول العمل يف‬ ‫تخ�ص�صها‪ ،‬ولو ا�ستقبلت من �أمري ما‬ ‫ا�ستدبرت ملا ن�صحتهن � اّإل بدرا�سة‬ ‫تخ�ص�ص تربية الطفل؛ للتعامل مع‬ ‫�أطفالهن على �أ�س�س علمية وتربوية‬ ‫�سليمة‪.‬‬

‫يعد �ضرورة وحاجة هذه املرة؛ وذلك لأن �أمرها مل‬ ‫يعد حم�صور ًا باملعار�ضة فقط‪ ،‬و�إمنا الآن من جهات‬ ‫موالية جداً‪ ،‬مل تعتد املمار�سة ال�سيا�سية من مواقع‬ ‫مواجهة الر�سمي و�أدائ���ه‪ ،‬و�إمن��ا �إع�لان املوافقة‬ ‫والت�أييد له مبنا�سباته كافة‪ ،‬فما الذي تغري؟ وما‬ ‫هي الدوافع ل�صدور البيان؟‬ ‫يتابع الأردنيون جممل التطورات والأحداث‬ ‫اجلارية على ال�ساحة‪ ،‬وكذلك جممل الن�شاطات‬ ‫ال�سيا�سية وغريها‪ ،‬وهم ي��رون فيها ما ي��رون مما‬ ‫يعجبهم ويروق لهم‪ ،‬ومما يثري غ�ضبهم و�سخطهم‬ ‫وتهكمهم‪ .‬خ�صو�ص ًا عندما ي�شاهدون الأمور بال�صوت‬ ‫وال�صورة‪ ،‬ويتابعون كل حركة فيها‪.‬‬ ‫�إن م�شاهدة ما يجري على ال�ساحة الفل�سطينية‬ ‫�ضمن ممار�سات �إجرامية لقوات االحتالل ال�صهيوين‬ ‫�ضد الأ�شقاء واملقد�سات‪ ،‬ومعه العجز التام عن �أي‬ ‫فعل ملنع ذلك �أو احلد منه‪ ،‬يدفع ل�صدور مواقف �أكرب‬ ‫و�أكرث حدة مما جاء يف بيان "املتقاعدين"‪ .‬ومتابعة‬ ‫�أخبار الفقر والبطالة والغالء‪ ،‬وممار�سات الف�ساد‪،‬‬ ‫والعنف‪ ،‬واجلرائم‪ ،‬تدفع هي الأخرى لأكرث بكثري‬ ‫مما �أورده البيان‪ ،‬كما �أن م�شاهد البذخ والرتف‪،‬‬ ‫وغياب التوازن يف العالقات‪ ،‬ومظاهر اال�ستحواذ‬ ‫واال�ستقواء‪ ،‬والتجاوز على القوانني‪ ،‬واخلوف من‬ ‫غياب العدالة‪ ،‬وات�ساع الهوة بني الطبقات الفقرية‬ ‫وفئة الأغنياء‪ ،‬وتغييب الدميقراطية‪ ،‬و�أمور �شتى‬ ‫كثرية‪ ،‬يف املحاور واملفا�صل كافة‪� ،‬إمنا تدفع ملا يجب‬ ‫�أن يكون عليه الأمر باملواجهة‪ ،‬ولي�س مبجرد بيان‬ ‫فقط‪.‬‬ ‫يف "البيان" كثري مما يتفق عليه النا�س‪ ،‬ويكاد‬ ‫�أن يكون حمل �إجماع تام‪ ،‬غري �أن فيه مما ُيختلف‬ ‫عليه كثرياً‪ ،‬فمواجهة العدو ال�صهيوين ال تت�أتى‬ ‫ب�سحب اجلن�سية م��ن �أي �أردين‪ ،‬و�إمن���ا بتعزيز‬ ‫التالحم وال��وح��دة والثقة ب�ين �أب��ن��اء ال�شعبني‬ ‫الأردين والفل�سطيني‪.‬‬

‫رأي حر‬

‫�سلطان العجلوين‬

‫ارفع‬ ‫ر�أ�سك‪..‬‬ ‫ف�أنت �أردين‬ ‫عرفت بها‬

‫جزى اهلل امل�صائب كل خ�ير‬ ‫عدوي من �صديقي!!‬ ‫مل يكن ال�شاعر العربي يتمنى امل�صيبة‬ ‫عندما ق��ال ه��ذا البيت اجلميل م��ن ال�شعر‪،‬‬ ‫ولكنه يق�صد �أن للم�صائب خا�صية الك�شف‬ ‫والتمحي�ص‪ ،‬الك�شف عن املواقف احلقيقية‬ ‫ملن يحيطون بك‪ ،‬بعيد ًا عن املجامالت والنفاق‬ ‫االجتماعي وامل�صالح‪..‬‬ ‫قبل �أي���ام كنت ع��ائ��د ًا م��ن لبنان‪ ،‬وقبل‬ ‫احلدود الأردنية بقليل �شاهدت حادث ًا مروري ًا‬ ‫م�ؤ�سف ًا‪ ،‬والطريق مغلقة‪ ،‬وجلبة كبرية يف‬ ‫املكان‪ ..‬عندما اقرتبت من احلادث تبني يل �أن‬ ‫�سيارة �أردنية �صدمت حافلة �سورية �صغرية‪،‬‬ ‫وهناك بع�ض الإ���ص��اب��ات‪� ..‬أوقفت ال�سيارة‪،‬‬ ‫و�سارعت ملكان احلادث‪ ،‬وتبني �أن بع�ض ال�شبان‬ ‫الأردنيني ي�ستقلون ال�سيارة‪ ،‬وبع�ضهم م�صاب‬ ‫جراء احلادث‪..‬‬ ‫ك��ان ال��وق��ت قبيل ال��غ��روب ي��وم ال�سبت‪،‬‬ ‫و�آالف الأردنيني عائدون من رحالت ا�ستجمام‬ ‫و�سياحة يف �سوريا ولبنان‪ ،‬والكل يحاول �أن‬ ‫ي�سبق الآخ��ر يف ال��ع��ودة‪ ،‬وجتنب الوقوف يف‬ ‫الطوابري الطويلة ل�ساعات‪ ،‬لكن احلادث الذي‬ ‫غي �أولويات النا�س و�سلوكهم بطريقة‬ ‫ح�صل رَّ َ‬ ‫�سحرية‪ ،‬ال �أعتقد �أن علم ال�سلوك االجتماعي‬ ‫ميلك تف�سري ًا منطقي ًا لها‪..‬‬ ‫ففي حني كانت ال�سيارات ال�سورية املارة‬ ‫تبطئ من �سريها قلي ً‬ ‫ال‪ ،‬وما �أن ي�شبع ركابها‬ ‫ف�ضولهم حتى مي�ضوا يف طريقهم م�سرعني‪،‬‬ ‫كانت ال�سيارات الأردنية ت�شكل م�شكلة مرورية‬ ‫ج��دي��دة؛ لأن��ه��ا تتوقف كلها‪ ،‬وي��ن��زل ركابها‬ ‫عار�ضني العون وامل�ساعدة‪..‬‬ ‫ك��ان امل�شهد يبعث على البكاء والفخار‬ ‫يف �آن واح��د‪ ..‬هذه �سيارة تقل جمموعة من‬ ‫الراهبات‪ ،‬وتلك فيها عائلة ون�ساء و�أطفال‪،‬‬ ‫وح��اف�لات كبرية و�صغرية مل �أالح��ظ �سيارة‬ ‫�أردنية واحدة متر من دون �أن يتوقف من فيها‬ ‫ويعر�ض امل�ساعدة‪ ..‬هذا ينقل امل�صابني �إىل‬ ‫�أق��رب م�ست�شفى‪ ،‬و�آخ��ر يعطي هاتفه لل�شباب‬ ‫لطم�أنة عائالتهم‪ ،‬و�آخ��ر يجربهم على �أخذ‬ ‫بع�ض املال كي ي�ستعينوا به‪ ،‬وما �أكرث من ن�صبوا‬ ‫�أنف�سهم للدفاع عن ال�شباب الأردنيني‪ ،‬و�شرح‬ ‫موقفهم لل�شرطة التي ج��اءت للتحقيق يف‬ ‫احلادث‪..‬‬ ‫يف ذل��ك امل��ق��ام جتلت ال��ن��خ��وة الأردن��ي��ة‬ ‫ب�أجمل حللها‪ ،‬وجت�سدت ال�شهامة حتى كدنا‬ ‫نلم�سها باليد‪ ..‬ن�سينا الطوابري والتدافع‪...‬‬ ‫ن�سينا الت�أخري و"الك�شرة" يف وج��ه موظف‬ ‫اجل��م��ارك‪ ..‬ن�سينا �أن ن�س�أل ال�شباب من �أي‬ ‫ع�شرية �أنتم؟ وهل �أنتم من �أ�صول �شرق �أو غرب‬ ‫�أردنية؟ اكتفينا مب�شاهدة "النمرة" الأردنية‬ ‫على ال�سيارة‪ ،‬ومل نعد نهتم جلواز ال�سفر الدائم‬ ‫وامل�ؤقت‪ ،‬وبطاقات اجل�سور‪ ..‬كان رقم ال�سيارة‬ ‫�أهم من الرقم الوطني‪ ،‬واالنت�ساب للأردن‪ ،‬كل‬ ‫الأردن‪� ،‬أهم من االنت�ساب للع�شرية واجلغرافيا‬ ‫والتوجهات ال�سيا�سية‪..‬‬ ‫واليوم ونحن ن�سمع بع�ض الأ�صوات ال�شاذة‬ ‫التي تنادي بالإقليمية واجلهوية‪ ،‬ما �أحوجنا‬ ‫لهذا النف�س ال��وح��دوي اجلميل ال��ذي حفظ‬ ‫الأردن يف وجه العوا�صف العاتيات! و�سيبقى‬ ‫يحفظه ما �شاء اهلل حتى من دون �أن نحتاج �إىل‬ ‫م�صائب توحدنا‪ ،‬لأن الأردن ال�صغري بحجمه‪،‬‬ ‫�أك�بر من �أن يق�سمه ال�صغار؛ �صغار النفو�س‬ ‫والعقول واالنتماء ‪.‬‬

‫‪www.sultanajloni.com‬‬


‫‪16‬‬

‫الثالثاء (‪� )4‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1223‬‬

‫الرفاعي يت�سلم ن�سخة من تقرير‬ ‫املركز الوطني حلقوق الإن�سان‬

‫عبد الرحمن فرحانة‬

‫النظام العاملي‬ ‫واخرتاع‬ ‫فكرة الإرهاب‬

‫عمان‪ -‬برتا‬

‫على �إثر �سقوط االحتاد ال�سوفييتي‪ ،‬وانهيار �سور برلني‪،‬‬ ‫دخ��ل ال�ع��امل يف ن�سق دويل ج��دي��د؛ ت��ول��ت ال��والي��ات املتحدة‬ ‫تن�سيق ��ش��ؤون��ه‪ ،‬وحم��اول��ة �صياغته بح�سب �أه��وائ �ه��ا‪ .‬وكان‬ ‫امليالد املعلن حينما وقف جورج بو�ش الأب يف اخلام�س من �آذار‬ ‫عام ‪1991‬م م�ؤكداً �أن حرب اخلليج الثانية كانت االختبار الأول‬ ‫لنظام عاملي جديد تقف �أمريكا على قمته‪.‬‬ ‫وع�بر �أدات�ه��ا «العوملة» بف�ضائها الوا�سع قامت وا�شنطن‬ ‫مبحاولة ت�صميم النظام العاملي مبقا�سات ومعايري ت�ضمنت‬ ‫مفاهيم «ع��ومل�ي��ة» غ�ير ق��اب�ل��ة للنقا�ش‪ .‬فعملت ع�ل��ى فر�ض‬ ‫اقت�صاد ال�سوق كنموذج وحيد لالقت�صاد العاملي‪ ،‬واعتربت �أن‬ ‫الدميقراطية والنهج الليربايل هما امل�سار الق�سري للنظم‬ ‫ال�سيا�سية يف العامل‪ ،‬و�أعادت تراتبية ت�أثري امل�ؤ�س�سات الأممية‪،‬‬ ‫بحيث هم�شت اجلمعية العامة للأمم املتحدة‪ ،‬والأمانة العامة‪،‬‬ ‫مبا فيها الأمني العام‪ ،‬وكذلك منظمة العدل الدولية‪ ،‬ورفعت‬ ‫من �ش�أن جمل�س الأمن ودوره كي ت�ستخدمه ك�أداة ت�سهل عليها‬ ‫الإم�ساك بالقرار الدويل‪ .‬وبحجة �أن القرن اجلديد مهدد ب�أن‬ ‫ت�سحقه الفو�ضى والتكنولوجيا املعززة بدوافع �أيديولوجية‪،‬‬ ‫وتع�صب وطني وديني‪ ،‬تدخلت يف هيكلة نظام القوة العاملي‬ ‫عرب ما �سمته حماربة الإره��اب‪ ،‬ومنع انت�شار �أ�سلحة الدمار‬ ‫ال���ش��ام��ل؛ ك��ي ت�ضمن لنف�سها ول ��دول امل��رك��ز ال�غ��رب��ي القوة‬ ‫والهيمنة على العامل‪� .‬أكرث من ذلك �أجازت لنف�سها التدخل‬ ‫يف �ش�ؤون ال��دول‪ ،‬وجرحت �سيادتها بحجة «حقوق االن�سان»‬ ‫و»الأق�ل�ي��ات»‪ ،‬ولفر�ض �أجندتها ال�سيا�سية ا�ستخدمت القوة‬ ‫بفرط �شديد‪ ،‬وعرب نطاق وا�سع‪ ،‬وخارج نطاق القانون الدويل‬ ‫يف ظل ما عرف بنظرية ال�ضربة اال�ستباقية‪.‬‬ ‫ا��ش�ت�م��ل ال �ن �ظ��ام ع�ل��ى ت��رك��ز ال���س�ي�ط��رة االق �ت �� �ص��ادي��ة يف‬ ‫دول املركز على ر�أ�سها دول��ة «ال�سوبر ب��ور» ال��والي��ات املتحدة‬ ‫الأمريكية‪ ،‬حماطة بدول الأطراف التابعة يف مدارات بح�سب‬ ‫قواها االقت�صادية‪ ،‬وثقلها اال�سرتاتيجي‪ ،‬وجرى العمل على‬ ‫ه��دم فكرة الدولة القومية ل�صالح الدولة العاملية‪ ،‬ل�ضمان‬ ‫�سريات مفاعيل العوملة ‪-‬الأمركة‪ -‬الثقافية وال�سيا�سية‪ ،‬وحتى‬ ‫الع�سكرية‪ ،‬ب�سال�سة يف الف�ضاء الدويل‪.‬‬ ‫على ال�صعيد االج�ت�م��اع��ي‪ ،‬ن�ف��ذت �أج �ن��دة عري�ضة‪ ،‬من‬ ‫�ضمنها الرتكيز على �ضبط املواليد عرب و�سائل منع احلمل‪،‬‬ ‫وح�ت��ى ال��دع��وة �إىل العبث باخل�صوبة الب�شرية با�ستخدام‬ ‫الهند�سة الوراثية �إن �أمكن‪ ،‬بغية تخفي�ض الثقل الدميغرايف‬ ‫الذي ت�شكله الدول الطرفية التي متتاز بخ�صوبة جمتمعاتها‬ ‫مقابل �شيخوخة املجتمعات االقت�صادية املرتفة‪ ،‬والهدف هو‬ ‫التحكم يف الإيقاع اجليو�إ�سرتاتيجي للنظام ال��دويل‪ ،‬لبقاء‬ ‫الهيمنة لوا�شنطن ودول املركز امل�شرتكة معها يف الهيمنة‪.‬‬ ‫ثقافياً‪،‬عملت املاكينة الإع�لام�ي��ة الغربية والأمريكية‬ ‫على وجه اخل�صو�ص على ترويج ما ي�سمى بـ»ثقافة ال�سالم»‪،‬‬ ‫ومناه�ضة الثقافات العقدية والأيديولوجية‪ ،‬لت�شكيل ثقافة‬ ‫عاملية تتوافق عليها الب�شرية للو�صول لفكرة «املجتمع العاملي»‬ ‫املتجان�س الثقافة‪ ،‬وقد عرب الرئي�س كلينتون عن ذلك قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫«�إن �أمريكا ت�ؤمن ب��أن قيمها �صاحلة لكل اجلن�س الب�شري‪،‬‬ ‫و�إننا ن�ست�شعر �أن علينا التزاما لتحويل العامل �إىل �صورتنا»‪.‬‬ ‫ولأن الثقافة االن�سانية ت�أبى التنميط‪ ،‬وترف�ض ال�صياغة‬ ‫على ن�سق واحد كما تقت�ضيه �سنن االجتماع الإن�ساين؛ قامت‬ ‫ثقافات حيوية مبعاندة العوملة الثقافية الأمريكية‪ ،‬و�أكرثها‬ ‫مم��ان�ع��ة ك��ان��ت ال�ث�ق��اف��ة الإ� �س�لام �ي��ة‪ .‬ومل��واج �ه��ة ه��ذا التمرد‬ ‫الثقايف �صيغت تهم على �صيغة قوالب ثقافية تتهم املقاومة‬ ‫الثقافية الإ�سالمية ل�شيطنتها مثل م�صطلحات «الأ�صولية»‬ ‫و»التطرف» و»الإره��اب»‪ .‬واقت�ضى امل�صطلح الأخري برناجماً‬ ‫عاملياً عري�ضاً ومعقداً ال زلنا نعي�ش يف ظالله‪.‬‬ ‫قام الربنامج على �أ�سا�س اخرتاع عدو «�أخ�ضر» ‪-‬والتعبري‬ ‫�صناعة �صهيونية‪ -‬هو الإ�سالم‪ ،‬وحتى ال يت�صادم الغرب مع‬ ‫ال�شعوب امل�سلمة وهويتها؛ عمل على التفريق بني التيارات‬ ‫النا�شطة لإحياء امل�شروع الثقايف الإ�سالمي ‪-‬الإ�سالميون‪-‬‬ ‫وما بني ال�شعوب امل�سلمة‪ ،‬من خالل ابتكار م�صطلح «الإ�سالم‬ ‫ال�سيا�سي»‪ ،‬ملحاولة �إبطاء الأ�سلمة يف املجتمعات الإ�سالمية‪،‬‬ ‫ومت ت�صنيف النا�شطني لبعث الفكرة الإ�سالمية �إىل «معتدل»‬ ‫يتعاي�ش مع ال�سلطة ب�شكل �أو ب�آخر‪ ،‬و�آخر «متطرف» �صممت‬ ‫ملواجهته حرب الإرهاب اجلارية حتى الآن‪.‬‬ ‫وك�صورة من �صور �صناعة الإره��اب التي متت هند�ستها‬ ‫ملحاربة الظاهرة الإ�سالمية املمانعة للعوملة‪� ،‬أورد لكم ما ن�شره‬ ‫موقع «‪ »Press Pakalert‬وهو مركز درا�سات �أمريكي‬ ‫يعنى بامللفّات ال�ساخنة يف ال�ع��امل‪ ،‬يف ك��ان��ون الأول املا�ضي‪،‬‬ ‫من درا�سة الفتة ت�ؤكد �أن «�إ�سرائيل» هي التي نفّذت هجمات‬ ‫‪ 2001/9/11‬يف �أم�ي�رك��ا‪ ،‬ب��ال�ت�ع��اون م��ع ال�ي�م�ين الأمريكي‪،‬‬ ‫وا�ستناداً �إىل �أد ّل��ة جديدة ناق�شتها الدرا�سة‪ .‬ولعل من �أبرز‬ ‫ما ت�ضمنته هذه الدرا�سة نقل ت�صريحات الرئي�س الإيطايل‬ ‫الأ�سبق «فران�شي�سكو كو�سيغ» الذي �أعلن يف حوار مع �صحيفة‬ ‫«ك��وري��ري دي ال �سيريا» �أن هجمات «�سبتمرب» ّ‬ ‫مت��ت ب�إدارة‬ ‫من املو�ساد‪ ،‬و�أن ه��ذا الأم��ر �أ�صبح معروفاً من قبل وكاالت‬ ‫اال�ستخبارات يف العامل‪ .‬م�ؤكداً �أن جميع وكاالت اال�ستخبارات‬ ‫يف �أم�ي�رك��ا و�أوروب� � ��ا ت �ع��رف ج �ي��داً �أن ه ��ذه ال�ه�ج�م��ات كانت‬ ‫من تدبري جهاز املو�ساد وتخطيطه‪ ،‬بالتعاون مع �أ�صدقاء‬ ‫«�إ�سرائيل» يف �أمريكا‪ ،‬بغية توجيه االتهام �إىل الدول العربية‪،‬‬ ‫وم��ن �أج��ل ح��ثّ ال�ق��وى الغربية على امل�شاركة يف احل��رب يف‬ ‫العراق و�أفغان�ستان ‪.‬‬ ‫مع ذلك مل تفرح �أمريكا بعاملها اجلديد‪ ،‬فهي تغو�ص الآن‬ ‫عميقاً يف وحول �أفغان�ستان والعراق‪ ،‬وحتى باك�ستان‪ ،‬وتعجز‬ ‫عن جلم طهران املتمردة‪ ،‬وال جتد ح ً‬ ‫ال ناجعاً لقوى املقاومة‬ ‫التي تعطل م�شروعها يف املنطقة‪ ،‬ناهيك عن الك�سر العظيم‬ ‫ال��ذي خلفته الأزم��ة املالية لقائمتها ‪-‬رجلها‪ -‬االقت�صادية‪.‬‬ ‫فالف�ضاء ال��دويل اليوم يف حال �أ�شبه بالفو�ضى ‪-‬بال نظام‪-‬‬ ‫ووا�شنطن حت��اول جاهدة و�ضع و�صياغة الأج�ن��دة الدولية‪،‬‬ ‫لكنها غ�ير ق ��ادرة ع�ل��ى ف��ر��ض�ه��ا‪ ،‬وه��ي ت�ق��ف الآن ع�ل��ى عتبة‬ ‫�أف��ول ال�ن�ف��وذ‪ ،‬و�سلوكها م��ع مناف�سيها ال��دول�ي�ين ي��ؤك��د هذا‬ ‫اال�ستخال�ص‪� .‬أم��ا ما يبدو من �سطوة بادية حتى الآن فهي‬ ‫من بقايا املا�ضي‪ ،‬ولن ت�ستمر طويال‪.‬‬

‫ت�س ّلم رئي�س الوزراء �سمري الرفاعي ن�سخة من التقرير ال�سنوي‬ ‫الذي ي�صدره املركز الوطني حلقوق الإن�سان‪ ،‬وذلك خالل لقائه يف‬ ‫مكتبه برئا�سة الوزراء �صباح �أم�س االثنني رئي�س جمل�س �أمناء املركز‬ ‫الدكتور عدنان بدران‪.‬‬ ‫وا�ستمع رئي�س الوزراء خالل اللقاء الذي ح�ضره املفو�ض العام‬ ‫للمركز الدكتور حمي الدين توق‪� ،‬إىل �إيجاز قدمه الدكتور بدران‬ ‫عن التقرير الذي �أ�صدره املركز والتو�صيات الواردة فيه‪.‬‬

‫بحث التعاون الأمني بني‬ ‫الأردن والإمارات‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬

‫ �إح�صاءات ر�سمية بينت مقتل �أكرث من ‪� 30‬ألف �شخ�ص‬‫�سنويا و�إ��ص��اب��ة �أك�ث�ر م��ن ‪� 250‬أل�ف��ا �آخ��ري��ن ب�سبب حوادث‬ ‫مرورية يف الوطن العربي يبلغ عددها �أكرث من ن�صف مليون‬ ‫حادث �سنويا‪ ،‬فيما تقدر اخل�سائر املادية الناجمة عنها ب�أكرث‬ ‫من ‪ 25‬مليار دوالر �أمريكي‪.‬‬

‫ ا�ستبعد النقيب اجلديد‬‫بني ال�سطور‬ ‫للمحامني العراقيني حممد‬ ‫ال �ف �ي �� �ص��ل‪ ،‬امل �ح��ام��ي الفائز‬ ‫ب �ع �� �ض��وي��ة جم �ل ����س النقابة‬ ‫م��زاح��م عبد املجيد‪ ،‬بدعوى‬ ‫�أن��ه م�شمول ب ��إج��راءات هيئة‬ ‫ اع�ترف��ت مايعرف ب��دائ��رة الآث��ار الإ�سرائيلية بوجود‬‫اجتثاث البعث‪ ،‬يف خمالفة �صريحة لقرار من حمكمة التمييز‬ ‫الذي "يق�ضي بعدم الأخذ بقرارات هيئة امل�ساءلة والعدالة‪ ،‬كمية كبرية من الآث��ار العراقية امل�سروقة يف "�إ�سرائيل"‪،‬‬ ‫مت تهريبها منذ الغزو الأمريكي للعراق عام ‪ .2003‬وزعمت‬ ‫لكون قانون نقابة املحامني ال ي�سمح بتدخل �أية جهة"‪.‬‬ ‫ال��دائ��رة �أن ه��ذه امل ��وج ��ودات الأث��ري��ة دخ�ل��ت ال �ب�لاد بطرق‬ ‫ ت��ردد �أن م�س�ؤوال عربيا زار لبنان م��ؤخ��را‪ ،‬يعتقد �أنه قانونية من خالل ا�ستريادها من لندن ودول �أوروب�ي��ة‪ ،‬من‬‫وزير اخلارجية القطري‪ ،‬نقل ر�سالة �إىل زعيم "حزب اهلل" قبل جتار بحوزتهم تراخي�ص ا�سترياد قانونية‪.‬‬ ‫ال�سيد ح�سن ن�صر اهلل‪ ،‬من جهة دولية عنوانها �أن "احلرب‬ ‫ �أظ �ه��ر ا��س�ت�ط�لاع ل �ل��ر�أي‪� ،‬أن ال�ي�ه��ود الأم�يرك �ي�ين ما‬‫هدف �إ�سرائيلي بحت فال تقدموا ذريعة لها"‪.‬‬ ‫زالوا ي�ؤيدون الرئي�س الأمريكي باراك �أوباما يف نهجه جتاه‬ ‫ يخو�ض ‪ 17‬مر�شحا حلزب "حتالف التجديد والعدالة" ال�شرق الأو�سط‪ ،‬مما يتيح له م�ساحة للمناورة ال�سيا�سية يف‬‫ال��ذي �أ�س�سه مواطنون م�سلمون لتمثيل اهتمامات الأقلية ق�ضية ال�سالم يف ال�شرق الأو��س��ط‪ .‬وقالت �صحيفة "لو�س‬ ‫امل�سلمة‪ ،‬انتخابات الربملان املحلي لوالية "�شمال الراين" �أجنلو�س تاميز" �إن اال�ستطالع الذي �أجرته اللجنة اليهودية‬ ‫الأمل��ان �ي��ة‪ ،‬امل �ق��رر �إج ��را�ؤه ��ا يف ال�ت��ا��س��ع م��ن ال���ش�ه��ر اجلاري الأم�يرك�ي��ة‪ ،‬وج��د �أن ‪ %55‬من اليهود الأمريكيني يدعمون‬ ‫النهج ال��ذي تتعاطى فيه الإدارة م��ع ال�ع�لاق��ات الأمريكية‬ ‫مب�شاركة نحو ‪ 40‬حزبا‪.‬‬ ‫الإ�سرائيلية‪ ،‬مقابل ‪.%37‬‬

‫�إجناز املرحلة الأوىل من ت�شجري‬ ‫«�أردنية العقبة»‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ف��رغ��ت كلية ال��زراع��ة يف اجلامعة الأردن �ي��ة م��ن �إجن ��از املرحلة‬ ‫الأوىل من ت�شجري حرم مبنى اجلامعة يف العقبة‪.‬‬ ‫وقال عميد الكلية الدكتور عمر كفاوين يف ت�صريحات �إن للكلية‬ ‫خطة طموحة ت�شمل ن�شر ال�غ�ط��اء الأخ���ض��ر للأمكنة وامل�ساحات‬ ‫اخلالية من الأبنية يف احل��رم اجلامعي ال��ذي تبلغ م�ساحته حوايل‬ ‫(‪ )437‬دومن� �اً‪ .‬و�أ� �ش��ار �إىل �أن �سلطة منطقة العقبة االقت�صادية‬ ‫اخلا�صة تربعت بـ‪� 140‬شجرة نخيل‪ ،‬كما تربع معهد البحث والتعليم‬ ‫والتدريب الزراعي التابع للجامعة بـ‪� 200‬شجرة نخيل‪ ،‬ومت زراعتها‬ ‫يف املدخل الرئي�سي حلرم اجلامعة‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف كفاوين �أن ه��ذه الأ�شجار �ستعطي بيئة املكان جماال‪ً،‬‬ ‫مبينا �أن زراع ��ة �أ��ش�ج��ار النخيل ت�ت�لاءم م��ع طبيعة املنطقة التي‬ ‫تتميز بطق�س حار يف معظم �أي��ام ال�سنة‪ .‬وبني الدكتور كفاوين �أن‬ ‫الكلية ت�ستخدم عملية تقنني املياه لري الأ�شجار بهدف الرت�شيد يف‬ ‫ا�ستهالك املياه‪.‬‬

‫"ا�ستهداف الأ�سرة يف ظل امل�ؤمترات‬ ‫الدولية" ندوة يف مركز �أبو هريرة‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ّ‬ ‫نظم مركز �أب��و ه��ري��رة بالتعاون م��ع جمعية العفاف اخلريية‬ ‫ندوة بعنوان‪" :‬ا�ستهداف الأ�سرة يف ظل امل�ؤمترات الدولية"‪ ،‬حتدث‬ ‫فيها مدير جمعية العفاف اخلريية مفيد �سرحان‪ ،‬والكاتبة د‪.‬دمية‬ ‫طهبوب‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض �سرحان �أه��م امل��ؤمت��رات الدولية اخلا�صة بالأ�سرة‬ ‫وامل� ��ر�أة و�أب ��رز م�ق��ررات�ه��ا وت��و��ص�ي��ات�ه��ا‪ ،‬م���ش�يراً �إىل ا��س�ت�ه��داف هذه‬ ‫امل�ؤمترات للأ�سرة باعتبارها اللبنة الأ�سا�سية يف بناء املجتمع وقلعة‬ ‫من ق�لاع الأم��ة التي ا�ستهدفت من �أعدائها يف كل مقومات قوتها‬ ‫ومنعتها‪ .‬مبيناً �أن هذه امل�ؤمترات ال تراعي خ�صو�صيات �أمتنا وديننا‬ ‫وثقافتنا‪ ،‬و�أنها ت�سعى �إىل تدمري الأ�سرة بت�صوير العالقة بني املر�أة‬ ‫والرجل على �أنها عالقة �صراع وتناف�س ال عالقة تكامل وتعاون‪.‬‬ ‫و�أكد �سرحان �أن اتفاقية "�سيداو" تدعو يف بع�ض بنودها التي‬ ‫تخالف ال�شريعة الإ�سالمية �إىل ال�ت�م��رد‪ ،‬وت�شجع على االنحالل‬ ‫اخللقي‪ .‬و�أن عدداً من املنظمات التي تدعي الدفاع عن حقوق املر�أة‬ ‫هي يف احلقيقة تنفذ �أجندات خارجية مدعومة بالأموال الطائلة‪.‬‬ ‫و�أن ما يثار اليوم حول بع�ض بنود م�شروع قانون الأحوال ال�شخ�صية‬ ‫هو مثال لذلك‪ ،‬حيث �إن ه��ذه املنظمات ال تريد �أن تكون مرجعية‬ ‫قانون الأحوال ال�شخ�صية هي الإ�سالم‪.‬‬ ‫ث��م حت��دث��ت د‪.‬دمي ��ة ط�ه�ب��وب م ��ؤك��دة � �ض��رورة ال�ت���ص��دي لهذه‬ ‫امل ��ؤمت ��رات وم�ن��ع �أه��داف �ه��ا‪ ،‬م��ن خ�ل�ال ال�ع�م��ل ال �ف��ردي وامل�ؤ�س�سي‬ ‫و�إ�سماع ال�صوت للمنظمات الدولية ب�أن مطالب املجتمعات العربية‬ ‫والإ�سالمية وخ�صو�صاً امل��ر�أة هي لي�ست كما تدعيه بع�ض منظمات‬ ‫املجتمع امل ��دين فيما ي�سمى ب�ت�ق��اري��ر ال �ظ��ل‪ ،‬ك�م��ا �أن م��ن الواجب‬ ‫دعم جهود امل�ؤ�س�سات الوطنية والعلماء يف الت�صدي لهذه الهجمة‬ ‫و�إف�شالها‪.‬‬ ‫ويف نهاية الندوة التي عقدت يف مقر مركز �أبو هريرة يف حي نزال‬ ‫و�أداره��ا الدكتور �صائب ال�لاال‪ ،‬وح�ضرها ع��دد كبري من املدعوين‬ ‫واملهتمني دار ح��وار �أج��اب فيه املحا�ضرون عن �أ�سئلة وا�ستف�سارات‬ ‫احل�ضور‪.‬‬

‫من املحا�ضرة‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫بحث �أمني عام وزارة الداخلية خميمر �أبو جامو�س لدى لقائه‬ ‫�أم�س الإثنني مدير اجلن�سية و�ش�ؤون الأجانب يف �إم��ارة دبي اللواء‬ ‫حم�م��د امل ��ري �سبل ت�ع��زي��ز ال �ت �ع��اون امل �� �ش�ترك‪ ،‬خ�صو�صا يف جمال‬ ‫اخل��دم��ات ال�ت��ي ت�ق��دم�ه��ا م��دي��ري�ت��ا اجلن�سية و� �ش ��ؤون الأج��ان��ب يف‬ ‫البلدين‪ .‬ومت خ�لال اللقاء ال��ذي ح�ضره مدير مديرية اجلن�سية‬ ‫و�ش�ؤون الأجانب ح�سن الع�ساف ا�ستعرا�ض اخلدمات التي تقدمها‬ ‫املديرية للمراجعني‪ ،‬خ�صو�صا فيما يتعلق مبعامالت منح اجلن�سية‬ ‫الأردن �ي��ة وال�ت�خ�ل��ي عنها وج� ��وازات ال�سفر امل��ؤق�ت��ة واال�ضطرارية‬ ‫وت�أ�شريات الدخول �إىل اململكة لغايات ال�سياحة واال�ستثمار والدرا�سة‬ ‫واملعاجلة الطبية وغريها وكذلك الإقامة لغري الأردنيني‪.‬‬ ‫من جانبه �أعرب اللواء املري عن حر�صه لتطوير �آليات التعاون‬ ‫والتن�سيق وتبادل اخل�برات واملعلومات بني اجلانبني يف جمال منح‬ ‫الت�أ�شرية الإلكرتونية لرعايا الدول الراغبني يف زيارة اململكة‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫متانة ع�لاق��ات التعاون والتن�سيق ب�ين البلدين ال�شقيقني بف�ضل‬ ‫توجيهات قيادتي البلدين وحر�صهما للنهو�ض بهذه العالقات اىل‬ ‫م�ستويات �أف�ضل‪.‬‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


ôjRh ™e çóëàj (QÉ°ùj) ¬∏Ñjƒ°T ≠fɨØdƒa ÊÉŸ’G á«dÉŸG ôjRh ¢ù∏éŸ ´ÉªàLG AóH QɶàfG ‘ ∂dPh ÔjGQ ÊÉŸ’G OÉ°üàb’G .(Ü.±.CG).ÚdôH ‘ ájQÉ°ûà°ùŸG ô≤e ‘ AGQRƒdG

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴ ﹰﺎ‬ Ò¨àdG ≥HÉ°ùdG ‹É◊G

QÉæjO

26^85 23^50 20^14 15^66

24 QÉ``«``Y 21 QÉ``«``Y 18 QÉ``«``Y 14 QÉ``«``Y

0^000 0^000 0^000 0^000

26^81 23^47 20^11 15^63

‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

88^900 1185^300 18^725

:‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬ :‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٧٠٣ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,٠٧٤ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٩٣٥ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٤٢٤ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٧ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١٢٤ :‫ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬

٠,١٩١ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

¥hóæ°U ÚH ácQÉ°ûe á«bÉØJG ¿Éª°†dG ∫GƒeCG Qɪãà°SG "â°ù«dÉJÉc" ¥hóæ°Uh GÎH -¿ÉªY ¿Éª°†dG ∫GƒeCG Qɪãà°SG ¥hóæ°U ™bh Qɪãà°SG á«bÉØJG ÚæK’G ¢ùeCG »YɪàL’G ᫵∏ª∏d â°ù«dÉJÉc ¥hóæ°U ™e ácQÉ°ûeh .á°UÉÿG ¬à«é«JGΰSG ‘ óªà©j ¥hó``æ`°`ü`dGh äÉcô°ûdG ‘ áªgÉ°ùŸG ≈∏Y ájQɪãà°S’G »àdG ºé◊G ᣰSƒàeh IÒ¨°U á°UÉÿG ,√É«ŸGh ábÉ£dG É«LƒdƒæµJ ´É£b ‘ πª©J ‘ áÄ«Ñ∏d á``≤`jó``°`ü`dG äÉ``«`æ`≤`à`dG ô``jƒ``£`Jh .§°ShC’G ¥ô°ûdG á≤£æeh ¿OQC’G áaÉ°VEG â``°`ù`«`dÉ``JÉ``c ¥hó``æ` °` U º``°`†`jh ¿Éª°†dG ∫Gƒ`` ` eCG QÉ``ª`ã`à`°`SG ¥hó``æ` °` U ¤EG øjôªãà°ùŸG ø``e á``Yƒ``ª`› ,»``YÉ``ª`à`L’G ¬fCG ɪc ,»Hô©dG è«∏ÿG ∫hOh ¿OQ’G øe Qɪãà°S’G á°ù°SDƒe øe ΩGõàdG ≈∏Y π°üM πjƒªàH ,"∂HhCG" QÉëÑdG AGQh Ée ¢UÉÿG ∞≤°ùHh ¥hó``æ` °` ü` dG á``£` °` û` fCG ø`` e Aõ`` `L RÉàLG ¿CG ó©H Q’hO ¿ƒ«∏e 33 ¤EG π°üj á°ù°SDƒŸG É¡©ÑàJ IOó°ûe ÒjÉ©e ¥hóæ°üdG .∫ÉéŸG Gòg ‘ ∫GƒeCG Qɪãà°SG ¥hóæ°U ácQÉ°ûe »JCÉJh ᫪gCÉH ¬àYÉæ≤d ,»``YÉ``ª` à` L’G ¿É``ª`°`†`dG ¢UôØdGh √É«ŸGh ábÉ£dG É«LƒdƒæµJ ´É£b ‘ ´É``£` ≤` dG Gò`` g É``¡`∏`ª`ë`j »``à` dG Ió``jó``©` dG ôªà°ùŸG √ƒ``ª` æ` H õ``«`ª`à`j …ò`` ` dGh á``≤`£`æ`ŸG Qɪãà°SG ¥hóæ°U ¿CG É°Uƒ°üN ,´QÉ``°`ù`à`ŸG ™jƒæJ á«é«JGΰSG ™Ñàj ¿Éª°†dG ∫Gƒ``eCG äÉYÉ£b ‘ ¬à°üM IOÉ`` jRh äGQÉ``ª`ã`à`°`S’G √É«ŸG É«LƒdƒæµJh á«àëàdG á«æÑdGh ábÉ£dG .ábÉ£dGh

¿ÉªàF’G ¿ƒfÉb ≈∏Y IójóL äÉ©jô°ûJh äÓjó©J

áMÉàŸG »YÉæ°üdG Qɪãà°S’G ¢Uôa ‘ ,ÊOQC’G OÉ°üàb’G ™`` bGhh áµ∏ªŸG ‘ ,á«ŸÉ©dG á«dÉŸG á`` eRC’G äÉ©ÑJ áé«àf á∏°U äGP äÉ``Yƒ``°` Vƒ``e ¤EG á``aÉ``°` VEG ióeh »``∏`ë`ŸG …OÉ``°` ü` à` b’G ¿CÉ` °` û` dÉ``H .á«ŸÉ©dG áeRC’ÉH √ôKCÉJ ô“DƒŸG ‘ ¿ƒ``cQÉ``°` û` ŸG ¢``û` bÉ``æ` jh ájQÉ≤©dG äGQɪãà°S’G ™``bGh -∂dòc¥Gƒ°SC’G ‘ Qɪãà°S’G ôWÉfl IQGOEGh ∑ƒæÑdGh Ú``eCÉ` à` dG äÉ``cô``°` Th á``«` dÉ``ŸG á°SÉ«°Sh á``«` aô``°` ü` ŸG äÉ`` °` `ù` `°` `SDƒ` `ŸGh .‹ÉŸG ¢VGÎb’G ¢ûeÉg ≈``∏` Y …ó`` jó`` ◊G í``à` à` aGh iȵd É``«`≤`jƒ``°`ù`J É``°`Vô``©`e ,ô`` “Dƒ` `ŸG äÉcô°ûdGh á``«` aô``°` ü` ŸG äÉ``°` ù` °` SDƒ` ŸG ÚeCÉàdG ´É£bh ájQɪãà°S’Gh ájQÉ≤©dG .äÉeƒ∏©ŸGh ä’É°üJ’G É«LƒdƒæµJh

ácΰûe äGQɪãà°SG äó``dh É``¡`fCG ¤EG øjó∏ÑdG OÉ°üàbG ≈∏Y â°ùµ©fG IÒÑc .Ú≤«≤°ûdG »àdG á«àjƒµdG Qƒf ácô°T ¿CG ócCGh ¤EG á``µ`∏`ª`ŸG ‘ É``¡`JGQÉ``ª`ã`à`°`SG â``∏`°`Uh õjõ©J ‘ á«°VÉe ,Q’hO QÉ«∏e ‹Gƒ``M ᪫b äGP Ió`` Y äÉ``YÉ``£` b ‘ É`` ` gQhO IOÉØà°S’Gh ÊOQC’G OÉ°üàbÓd áaÉ°†e ™e áµ∏ªŸG §``Hô``J »``à`dG á``bÓ``©`dG ø``e .Üô©dG øjôªãà°ùŸG ¢ù∏› ¢``ù` «` FQ ∫É`` `b ¬``à` ¡` L ø`` e ΩÓYEÓd á«fOQC’G ¥ÉaBG áYƒª› IQGOEG ¤EG ±ó¡j ô“DƒŸG ¿EG ,Ò°üf ¿hó∏N ‘ »∏ëŸG …OÉ°üàb’G ∑Gô``◊G π«©ØJ á«dÉ◊G ájOÉ°üàb’G äÉjóëàdG π``X .á«ŸÉ©dG á«dÉŸG áeRC’G É¡JRôaCG »àdG Úeƒj ióe ≈∏Y ô“DƒŸG åëÑjh

õjõ©àd áeƒµ◊G ƒYój á≤jÓ◊G ¢UÉÿG ´É£≤dG ™e É¡àcGô°T π°üj »àdG á∏≤à°ùŸG äÉ°ù°SDƒŸG øe ÒѵdG Oó©dG áÄŸG ‘ 30 ‹Gƒ``M ¤EG …ƒæ°ùdG É¡bÉØfG ºéM ¥ÉØf’G äÉ``jƒ``dhCG Ö``«`Jô``Jh »∏µdG ¥É``Ø` f’G ø``e Éà …OÉ``°` ü` à` b’G OhOô`` ` ŸG º``«`¶`©`à`d »``eƒ``µ` ◊G .ÚæWGƒŸG á°û«©e ≈∏Y ÉHÉéjEG ¢ùµ©æj »àdG IÒѵdG ¢UôØdG ᫪gCG á≤jÓ◊G ócCGh á«æWƒdG äGQOÉ``°`ü`∏`d »``bGô``©`dG ¥ƒ°ùdG Égôaƒj ɪ¡e ÉjQÉŒ ɵjô°T ¬fƒc ¬«dEG IOƒ©dG IQhô°Vh øY åëÑdGh Oƒ¡÷G õ«côJ ¤G áaÉ°VG ¿OQCÓd AÉ£YG ≈∏Y IQOÉb äÉYÉ£≤H IOófi äGQɪãà°SG IOÉØà°S’Gh »æWƒdG OÉ°üàbÓd áaÉ°†e ᪫b ∫hó`` `dG ió`` `d á``«` dÉ``ŸG ¢``†` FGƒ``Ø` dG ø`` e GOó`` ` › .á«Hô©dG á«£ØædG

GÎH - ¿ÉªY QƒàcódG ≥Ñ°S’G AGQRƒ`` dG ¢ù«FQ ÖFÉf É``YO É¡àcGô°T õjõ©J ¤G áeƒµ◊G á≤jÓ◊G óªfi §£ÿG º`` °` `SQ ó`` æ` `Y ¢`` `UÉ`` `ÿG ´É`` £` `≤` `dG ™`` `e á«°ùaÉæJ ™aQ ‘ ÓYÉa ɵjô°T ¿ƒµ«d ájOÉ°üàb’G äÉ«fɵe’G ∫Ó``¨` à` °` SGh »``æ` Wƒ``dG OÉ``°` ü` à` b’G áë°üdGh º«∏©àdG äÉYÉ£b ‘ IôaƒàŸG IÒѵdG .áMÉ«°ùdGh ô“Dƒe äÉ°ù∏L ióMEG ‘ ¬d áª∏c ‘ QÉ°TGh ¬ëààaG …ò``dG ÊÉãdG …OÉ°üàb’G ¿OQC’G ¥É``aBG ôeÉY ¢``Só``æ` ¡` ŸG IQÉ`` é` `à` `dGh á``YÉ``æ` °` ü` dG ô`` ` jRh ¢ü«∏≤J á``«`ª`gCG ¤G Ú``æ` K’G ¢``ù` eCG …ó``jó``◊G

â«ÑdG ∫BG áYƒ°Sƒe ‘ ∫hC’G ÜÉàµdG Qó°U

äÉà°ûdG ‘ ô¡£ŸG …ƒÑædG â«ÑdG πgCG …ó«æ÷G Ö«µ°T QƒàcódG ∞jô°û∏d

±Gô°TC’G IOÉ°ù∏d á«ŸÉ©dG ájƒØ£°üŸG á£HGô∏d ΩÉ©dG Ö«≤ædG â«ÑdG ∫BG ÜÉ°ùfCGh º¡JÉ«ë°†Jh â«ÑdG ∫BG ïjQÉJ ÜÉàµdG πª°ûj

Ú«æ«°ù◊Gh Ú«æ°ù◊G

áî°ùædG øª K kGQÉ` æ` jO 2 0 É¡dOÉ©j Ée h CG

áfhÓY óªfi

ºgóLGƒJ øcÉeCGh ∞jô°ûdG Ö°ùædG Gòg øe IQóëæŸG äÓFÉ©dGh á«ŸÉ©dG ájƒØ£°üŸG á£HGô∏d ΩÉ©dG Ö«≤ædG ô≤e øe Ö∏£j Gó«cQhCG ¥óæa ∞∏N ∞°TɵdG π«∏N ´QÉ°T ÊÉ°ù«ª°ûdG - ±Gô°TC’G IOÉ°ù∏d

5520553

: ¿ ƒ`` ` ` ` Ø∏J

` dG ø```e Iô` °``TÉ``© É``Ñ` °``U M k ` É ≈àM °SOÉ°ùdG AÉ°ùe á Ωƒj GóY ᩪ÷G

Ébƒ°S 120 ‹Gƒ``M ¤EG π°üJh ,É«dÉM ¿Éé«HQPCGh É«°ShQ ɡ檰V øe á«ŸÉY .á«Hƒæ÷G ÉcÒeCGh ¿Éà°ùNGRÉch …òdG Qhó``dG ¤EG …ójó◊G âØdh ôjƒ£àd á``«` fOQC’G á``°`ù`°`SDƒ`ŸG ¬``H Ωƒ``≤`J ∫ÓN ø`` e ,á``jOÉ``°` ü` à` b’G ™``jQÉ``°` û` ŸG ¢VQÉ©ŸÉH ácQÉ°ûª∏d äÉcô°ûdG IóYÉ°ùe ‹É`` ŸG º`` Yó`` dG Ëó`` ≤` ` Jh á`` «` `LQÉ`` ÿG ≈∏Y á°ù°SDƒŸG â∏°üM å«M ,»``æ`Ø`dGh ,»HhQhC’G OÉ–’G øe hQƒj ¿ƒ«∏e 15 ¿ƒ«∏e 15h äÉeóÿG ´É£≤d â°ü°üN áYÉæ°üdG ºYód â°ü°üN iôNCG hQƒj .á«∏ëŸG áeÉ©dG äÉ``bÓ``©` dG ô``jó``e QÉ`` °` `TCGh ¤EG á«àjƒµdG Qƒ``f ácô°T ‘ ΩÓ`` YE’Gh ¿OQC’G §HôJ »àdG äÉbÓ©dG iƒà°ùe GÒ°ûe ,ä’ÉéŸG ∞∏àfl ‘ âjƒµdGh

IQÉéàdGh á``YÉ``æ` °` ü` dG ô`` `jRh ∫É`` b Qó°üà°S áeƒµ◊G ¿EG ,…ójó◊G ôeÉY ‹ÉŸG QÉ°ùYE’Gh äÉcô°ûdG ÚfGƒb kÉÑjôb õ«Ø– ±ó¡H á«fɪàF’G äÉeƒ∏©ŸGh .á«∏ëŸG áYÉæ°üdG ¢ùeCG ¬``MÉ``à` à` aG ∫Ó`` N ±É`` °` `VCGh …OÉ°üàb’G ¿OQC’G ¥ÉaBG ô“Dƒe ,ÚæK’G ≥jôØdG â``¡`Lh á``eƒ``µ`◊G ¿EG ,ÊÉ``ã` dG QhÉfi á©Ñ°S øª°V πª©∏d …OÉ°üàb’G äÉWÉ°ûædG π``ª` › »``£`¨`J á``«` °` SÉ``°` SCG IOÉjR πصj ÉÃh áØ∏àîŸG ájOÉ°üàb’G ™°Vhh »æWƒdG OÉ°üàbÓd ƒªædG Ö°ùf .Égò«ØæJh äÉ°SÉ«°ùdGh §£ÿG áYÉæ°üdG IQGRh ¿CG …ójó◊G ÚHh ™e á``cGô``°`T ¢ù∏› â∏µ°T IQÉ``é` à` dGh ™°Vh ‘ QhÉ``°`û`à`∏`d ¢``UÉ``ÿG ´É``£` ≤` dG ájOÉ°üàb’G äGQGô`` ` ≤` ` dGh Ú``fGƒ``≤` dG ´É£≤dG ≈∏Y ô°TÉÑe πµ°ûH ôKDƒJ »àdG .¢UÉÿG á°ùaÉæŸG ∑QóJ áeƒµ◊G ¿CG ócCGh ¿ƒc á«∏ëŸG ¥ƒ``°`ù`dG ‘ á``dOÉ``©`dG Ò``Z ‘ Ú``jQÉ``é`à`dG áµ∏ªŸG AÉ``cô``°`T º¶©e ∞∏µH êÉ``à` fEG ô°UÉæY º¡jód á≤£æŸG ¤EG CÉé∏J ∫hó`` dG ¢†©H ¿CG ɪc ,π`` bCG ó– á``«` cô``ª` L Ò`` Z ≥`` FGƒ`` Y ™`` °` `Vh ¤EG á``«`æ`Wƒ``dG äGQOÉ``°` ü` dG ∫ƒ`` NO ø``e .É¡bGƒ°SCG ô“DƒŸG ìÉ``à` à` aG ∫Ó`` N í`` °` `VhCGh á«fOQC’G ¥ÉaBG áYƒª› ¬ª¶æJ …òdG áYÉæ°U áaôZ ™e ¿hÉ©àdÉH ΩÓYEÓd ,á`` «` `fOQC’G ∑ƒ``æ` Ñ` dG á``«`©`ª`Lh ¿OQC’G »àdG ∫hó`` `dG ™``e π``eÉ``©`à`j ¿OQC’G ¿CG πLCG øe πãŸÉH äGAGôLE’G √òg ¢SQÉ“ .á«æWƒdG áYÉæ°üdG áë∏°üe OƒLƒH ÒcòàdG …ó``jó``◊G OÉ``YCGh á≤£æe ¤EG áµ∏ªŸG πjƒëàd ΩÉY ¬LƒJ øe ó``jõ``ŸG í``æ`e ∫Ó`` N ø``e ,á``jƒ``ª`æ`J πª©à°S »àdG äGAÉ``Ø`YE’Gh äÓ«¡°ùàdG .äGQɪãà°S’G øe ójõŸG ÜòL ≈∏Y ô°üà≤j ’ áeƒµ◊G πªY ¿CG ÚHh áÄ«H Ò`` aƒ`` Jh Ú`` fGƒ`` ≤` `dG ø``°` S ≈``∏` Y äÉ«bÉØJ’G ¿CG PEG ,áÑ°SÉæe ájQɪãà°SG ¿Éc ⁄É``©`dG ∫hOh ¿OQC’G Ú``H á©bƒŸG ,á«æWƒdG áYÉæ°üdG ≈∏Y ÒÑc ôKCG É¡d QÉ«∏e øe äGQOÉ°üdG ´ÉØJQG ¤EG GÒ°ûe QÉæjO äGQÉ«∏e 4 ¤EG 1999 ΩÉ``Y QÉæjO

‫ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

OÉ–’G ÚH »HhQhC’G äGóYÉ°ùŸGh á«Hô©dG

GÎH -¿ÉªY

:‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬

٠,٠٠٧٤ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

17 áæ°ùdG Ω 2010 QÉjCG 4 - `g 1431 ¤hC’G …OɪL 19 AÉKÓãdG ( ÊÉãdG Aõ÷G)

äÉcô°ûdG ÚfGƒb QGó°UEG Oó°üH áeƒµ◊G á«fɪàF’G äÉeƒ∏©ŸGh ‹ÉŸG QÉ°ùYE’Gh

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬

1223 Oó©dG

-á«HôY ΩCG â``fÉ``c á``«`Hô``Z- äGó``YÉ``°`ù`ŸG í``°`T ø``Y AÉ``Ñ` fCG Ú``H ICÉWh â``– OÓ``Ñ`dG á``fRGƒ``e øÄJ ,á``«`∏`NGO ájOÉ°üàbG äÉ``jó``–h Iõé©e ¤EG ¬°ü«∏≤J êÉàëj ..É¡«a ø``eõ``e õéY ø``e •ƒ¨°V .ájôë°S äGhOCGh äGòdG ≈∏Y OɪàY’G ¿CÉ`H ¿hó≤à©j …CGQ ÜÉë°UCG ¿CG º``ZQh ,á«LQÉNh á«∏fi á«dÉe äÉeRCG …CG á¡LGƒŸ ó«MƒdG π«Ñ°ùdG ƒg ∫É£J ób á«°SÉ«°S §¨°V äGhOCG äGóYÉ°ùŸG ‘ ¿hôj A’Dƒg ¿EÉa .á«°SÉeƒ∏HO ’ƒ∏M ¢VôØJh IOÉ«°ùdG v Ée É¡fCGh ,¬æe óH ’ Gô°T äGóYÉ°ùŸG ¿hôNBG iôj ;πHÉ≤ŸG ‘ ƒgh ,∫hódG AÉæH ‘ -Éëæe ΩCG âfÉc É°Vhôb- á©LÉf á∏«°Sh âdGR OƒLh ™e ∑ƒæÑdG ¤EG CÉé∏J É¡fEG PEG ..≈ª¶Y äÉcô°T ¬°SQÉ“ Ée .ádƒ«°ùdG ‘ ¢†FÉa øe äGóYÉ°ùe πHÉ≤e á«°SÉ«°S •ƒ¨°†d ó∏ÑdG ¢Vô©àJ !º©f í°ûJ ó∏H ‘ äGóYÉ°ùŸG ∂∏J ¿CG QɵfEG øµÁ ’ ¬æµd ,∑Éægh Éæg á«àëàdG á«æÑdG AÉæH ‘ ®ƒë∏e πµ°ûH âªgÉ°S ób OQGƒ``ŸG ¬«a .≥aGôŸGh äÉ°ù°SDƒŸG áeÉbEGh IQƒµ°ûe â``eó``b á≤«≤°T á``«`Hô``Y ’hO ¿CG QÉ``µ` fEG ø``µ`Á ’h äGóYÉ°ùŸG ∂∏J ∞bƒH í«ª∏àdG øµd ,â°†e äGƒæ°S ‘ äGóYÉ°ùe ™°Vh ‘h πªàëj ’ ™°VƒdG ¿CG É°Uƒ°üN ,á°üZ ∫ÉÑdG ‘ »≤Ñj .¬«∏Y ó°ùëf ’ ¿hO ,á°Uƒ≤æe äÉÑ¡c ÉgÉ°Vôf ’h ,äGóYÉ°ùŸG …óéà°ùf ’ ¢û«©j ó∏ÑdÉa ..á«Hô©dG ÉjÉ°†≤dG √ÉŒ ¿OQC’G ∞bƒe ≈∏Y QhôŸG Gògh ,»µjôeC’G ∫ÓàM’G ÖÑ°ùH »bGôY ∞dCG 750 øe ÌcCG ¬«a øe πeÉY ¿ƒ«∏e ∞°üf øe ÌcCG ∂dÉæg ¿CG ɪc ..á«dÉY ¬àØ∏c .ádÉ£ÑdG ä’ó©e ´ÉØJQG ºZQ Újô°üŸG äÉ«Ø°ûà°ùe ¤EG ¿ƒ«é«∏ÿG Üòéæj áë°üdGh º«∏©àdG ‘ ,»Ñ£dGh »ª∏©dG Ωó``≤`à`dG ‘ ábƒÑ°ùe Ò``Z äÉjƒà°ùe â∏é°S áMÉ«°ùdG ä’É› ‘h ,á«°ü©à°ùe äÓ°†©e π– ¿CG âYÉ£à°SGh .π°VÉaC’G á∏eÉ©e Üô©dG AÉ≤°TC’G πeÉ©j ¬«aÎdGh ∫ÓàM’Gh è«∏ÿG ÜhôM ¿ÉHEG ∞bGƒŸG π«°UÉØJ ôcP ¿hOh ..…hƒædG ¿GôjEG ∞∏à ≥∏©àj Ée ≈àMh ,Ú£°ù∏a á«°†bh »bGô©dG .܃∏£ŸG ¿hO ∫GR Ée á∏HÉ≤ŸG äÉ¡÷G ‘ ábÓ©dG iƒà°ùe ¿EÉa ób Éæ«KCG áeRCG ¿CG ¿ƒ©j ¿Éfƒ«∏d ¿ƒ«dhódG AÉcô°ûdG ¿Éc GPEG ≈∏Y ¿EÉa ,É©jô°S ∑ôëàdG º¡«∏Y ¿CGh ÉÑjôb º¡◊É°üà ô°†J •ƒ¨°V â``– ó∏ÑdG AÉ≤H ¿CG »©J ¿CG á≤«≤°ûdG á«Hô©dG ∫hó``dG ∞©°V √ÉŒÉH -ó«©ÑdG ió``ŸG ≈∏Y ¿Éc ¿EGh- π≤àæj ób ¿ƒjódG á≤MÓàe ájOÉ°üàbG äÉ``eRCG ¤EG ’EG …ODƒ` J ød á«LQÉN á°SÉ«°S ∫hódG ∂∏J ¿EÉa ‹ÉàdÉHh ..OôØæŸG »°SÉ«°ùdG ÜÉ£ÿG ‘ §ÑîJh .ájOÉ°üàbGh á«°SÉ«°S ,äÉeRCG á¡LGƒe ‘ Ió«Mh É¡°ùØf óéà°S ájƒæ°S ájó≤f äGóYÉ°ùe ≈∏Y π°üëj ¿OQC’G ¿Éc ..Òcòà∏d ÚM ‘ ,á«∏«°†ØJ QÉ©°SCÉH §Øf ≈∏Yh ,¬dÓàMG πÑb ¥Gô©dG øe äÉYɪàLG øe ¿ƒ«bGô©dG ¿ƒdhDƒ°ùŸG êô``N ∫Ó``à`M’G ó©H ¬``fCG ¢üîJ ød IQôµe OƒYƒH Iôe øe ÌcCG Ú«fOQC’G º¡FGô¶f ™e ájOÉ°üàb’G ä’É``é`ŸG ‘ »FóÑe ¿hÉ©àH ≥∏©àJ π``H äGóYÉ°ùŸG .ájQÉéàdGh malawneh0793@yahoo.com

áÄŸG ‘ 10^5 áÑ°ùæH äÉ≤ØædGh áÄŸG ‘ 8^9 áÑ°ùæH äGOGôjE’G ´ÉØJQG

¥OÉ°üj á«fOQC’G ᫵∏ŸG IQGOEG ¢ù∏› á«dÉŸG ∫hC’G ™HôdG èFÉàf ≈∏Y øjôaÉ°ùŸG á``cô``M ÜÉ``©` «` à` °` S’ áµÑ°T ™WÉ≤e ∞∏àfl ¤EGh øe á¡Lh 57 º°†J »àdG •ƒ``£`ÿG ¿ÉªY øe Iô°TÉÑe É¡eóîJ á«ŸÉY iô`` NCG á``¡` Lh 750 ø``e Ì`` ` cCGh ‘ É¡àjƒ°†Y ∫ÓN øe É¡eóîJ »ŸÉ©dG oneworld ∞dÉ– ᫵∏ŸG Ö``fÉ``L ¤EG º``°`†`j …ò`` dG ¿GÒ`` W äÉ``cô``°` T 10 á`` `«` ` fOQC’G .iôNCG ábÓªY á«ŸÉY ᫵∏ŸG ¿CG ¤EG QÉ`` ` `°` ` ` TCGh É¡££N òØæà°Sh äòØq f á«fOQC’G ΩÉ©∏d áeƒ°SôŸG á«é«JGΰSE’G :É¡fiÓe Rô`` HCG »``à`dGh ‹É``◊G ô°TÉÑe …ƒ`` ` ` L §`` ` N ìÉ`` `à` ` à` ` aG ∫ÓN IQƒæŸG áæjóŸG ¤EG º¶àæeh 𫨰ûJ IOÉYEGh ,»°VÉŸG QGPBG ô¡°T QƒÑŸ’Gƒc ¤EG ájƒ÷G äÓMôdG ,ΩOÉ≤dG ¿Gô`` jõ`` M ô``¡`°`T ™``∏`£`e øe ÚàãjóM ÚJôFÉW ∫É``NOEGh ådÉãdG ‘ 330 ¢``UÉ``Hô``jEG RGô`` W πÑ≤ŸG QÉ``jCG ô¡°T øe øjô°û©dGh ¤EG á``cô``°` û` dG •ƒ``£` N á``eó``ÿ áaÉ°VEGh ,≈°übC’G ¥ô°ûdGh ¿óæd ôjÈeEG RGôW øe áãjóM IôFÉW ™Ñ°S Ö`` fÉ`` L ¤EG π``ª` ©` à` d 175 RGô£dG Gòg øe iô``NCG äGôFÉW IÒ°üb ᫪«∏bE’G •ƒ£ÿG ≈∏Y ∫ƒ£°SC’G ¿CG ¤EG kÉàa’ ..ió``ŸG kÉ«dÉM á«fOQC’G ᫵∏ŸG ‘ πeÉ©dG .IôFÉW 29 º°†j

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY

ΩÉ©dG ø``e IÎ``Ø` dG ¢``ù`Ø`f ∫Ó`` N ¿ƒ«∏e 8^6 â¨∏H »àdGh »°VÉŸG .QÉæjO á«dhC’G äGô``°`TDƒ`ŸG ¿CG ó``cCGh ≈∏Y kÉ` Xƒ``ë` ∏` e kGó`` `jGõ`` `J ô``¡` ¶` J ∫ÓN á«fOQC’G ᫵∏ŸG ™e ôØ°ùdG ‘ É``ª`«`°`S ’h á``∏` Ñ` ≤` ŸG Qƒ``¡` °` û` dG ᫵∏ŸG â``HCGO »àdG ∞«°üdG IÎa ΩÉ`` `bQCG π``«`é`°`ù`J ≈``∏` Y á`` `«` ` fOQC’G Ωƒ≤J å``«` M ,É``¡` dÓ``N á``«`°`SÉ``«`b äÓMôdG Oó``Y IOÉ``jõ``H ácô°ûdG á`` «` `aÉ`` °` `VEG äÓ`` ` ` `MQ π`` «` ¨` °` û` Jh

Qƒ¡°T »bÉÑH áfQÉ≤e ,kGƒL ôØ°ùdG OGóYCG É¡«a ∞YÉ°†àJ »àdG ΩÉ©dG .IÒÑc Ö°ùæH øjôaÉ°ùŸG äQôb ácô°ûdG ¿CG ±É``°` VCGh å«M ,É``¡` JÉ``µ` ∏` à` ‡ ó`` ` ` MCG ™`` «` `H ∂`` dP ø`` ` Y º`` é` æ` j ¿CG ™`` bƒ`` à` `j ‹GƒM ≠∏ÑJ á``«`dÉ``ª`°`SCGQ IQÉ``°`ù`N ¿EÉa ∂``dò``Hh ,QÉ``æ` jO ¿ƒ«∏e 4^5 ácô°ûdG É¡à≤≤M »àdG ôFÉ°ùÿG á«dɪ°SCGôdG ôFÉ°ùÿG √ò``g πÑb ,QÉæjO ¿ƒ«∏e 7^3 ‹Gƒ``M ≠∏ÑJ É¡à≤≤M »àdG ∂∏J øe πbCG »gh

∫hC’G ™``Hô``dG ∫Ó``N ø``jô``aÉ``°`ù`ŸG É¡≤aGQ áÄŸG ‘ 21 ‹Gƒ``M â¨∏H ≈∏Y óFÉ©dG ∫ó©e ‘ ¢VÉØîfG áÑ°ùæH (Yield) ôØ°ùdG ôcGòJ ∫ó©e ™``Ø` JQG ɪ«a ,á``Ä` ŸG ‘ 10 áÄŸG ‘ 62 ø``e ó``YÉ``≤`ŸG AÓ``à` eG 8 IOÉ``jR áÑ°ùæHh áÄŸG ‘ 67 ¤EG k °†a áÄŸG ‘ äÉ«ªc ´ÉØJQG øY Ó ,áÄŸG ‘ 9 áÑ°ùæH ádƒ≤æŸG øë°ûdG ¤hC’G áKÓãdG ô¡°TC’G ¿CG kÉæ«Ñe »g IOÉ`` ` Y ¿ƒ`` µ` J á``æ` °` S π`` c ø`` e ≈∏Y ∫ÉÑbE’G å«M øe ∞©°VC’G

᫵∏ŸG IQGOEG ¢ù∏› ¥OÉ°U Égó≤Y »àdG ¬à°ù∏L ‘ á«fOQC’G á°SÉFôH ,»°VÉŸG ¢ù«ªÿG AÉ°ùe ≈∏Y ,…Rƒ`` ∏` `dG ô``°`UÉ``f ¢``Só``æ`¡`ŸG IÎØd ácô°û∏d á«dÉŸG äÉfÉ«ÑdG ΩÉ©dG øe ¤hC’G áKÓãdG Qƒ¡°ûdG kÉYÉØJQG äô``¡`XCG »àdGh ,‹É``◊G áÑ°ùæH á«∏«¨°ûàdG äGOGô`` jE’G ‘ IÎØdG ¢ùØæH áfQÉ≤e áÄŸG ‘ 8^9 .2009 ΩÉ©dG øe ¢ù«FôdG ΩÉ©dG ôjóŸG í°VhCGh á`` «` `fOQC’G á``«`µ`∏`ª`∏`d …ò``«` Ø` æ` à` dG ácô°ûdG ¿CG ,¢`` SÉ`` Hó`` dG Ú``°` ù` M IQƒcòŸG IÎ``Ø` dG ∫Ó``N â≤≤M ¿ƒ«∏e 6^8 ≠``∏`H kÉ`«`dÉ``ª`LEG kÉ` ë` HQ QÉæjO ¿ƒ«∏e 8^2 πHÉ≤e QÉ``æ`jO ,2009 ΩÉ`` Y ø``e IÎ``Ø` dG ¢ùØæd ∞«dɵJ ´É``Ø` JQ’ áé«àf ∂`` dPh OƒbƒdG áØ∏µJ ɪ«°S ’ 𫨰ûàdG øY áÄŸG ‘ 15 áÑ°ùæH OGR …ò``dG AGôL ,2009 ΩÉY øe IÎØdG äGP ¤EG É«ŸÉY §ØædG QÉ©°SCG ´É``Ø`JQG GQ’hO 80 ƒ``ë`f â``¨`∏`H ä’ó``©` e øe ∫hC’G ™HôdG ∫ÓN π«eÈ∏d 45 ‹GƒëH áfQÉ≤e ‹É◊G ΩÉ©dG ΩÉ©dG ø``e IÎ``Ø`dG ¢ùØæd GQ’hO .»°VÉŸG â≤≤M á``cô``°` û` dG ¿EG ∫É`` `bh OGóYCG ‘ IÒ``Ñ`c IOÉ`` jR ä’ó``©`e


‫‪18‬‬

‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫الثالثاء (‪� )4‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1223‬‬

‫«يو �إيه �أل» و«كونتننتال» تندجمان لإقامة �أكرب �شركة طريان يف العامل‬ ‫نيويورك‪� -‬شيكاغو‪ -‬رويرتز‬ ‫ق��ال��ت "يو �إي ��ه �أل كورب" املجموعة‬ ‫الأم ل�شركة يونايتد �إيرالينز‪� ،‬إنها �ست�شري‬ ‫كونتننتال �إيرالينز مقابل نحو ‪ 3.17‬مليار‬ ‫دوالر‪ ،‬يف � �ص��ورة �أ� �س �ه��م‪ ،‬وذل ��ك يف �صفقة‬ ‫�ستتمخ�ض عن �أك�بر ناقلة يف ال�ع��امل‪ ،‬كما‬ ‫�أن �ه��ا ��س�ت��دم��ج ق �ط��اع ال �ط�ي�ران الأمريكي‬ ‫بدرجة �أكرب‪.‬‬ ‫و�سيح�صل م�ساهمو كونتننتال على‬ ‫‪� 1.05‬سهم عادي يف يونايتد‪ ،‬مقابل كل �سهم‬ ‫ع��ادي ميلكونه يف كونتننتال‪ .‬وب�ن��اء على‬ ‫�سعر �سهم يونايتد البالغ ‪ 21.60‬دوالر بعد‬ ‫ظهر اجلمعة وعدد �أ�سهم كونتننتال البالغ‬ ‫‪ 139.6‬مليون يف ‪ 21‬ني�سان �ستدفع يونايتد‬ ‫‪ 3.17‬مليار دوالر �أو ‪ 22.68‬دوالر لل�سهم‪.‬‬ ‫ويت�ضمن ه��ذا ع�ل�اوة ن�سبتها ‪ 1.5‬يف‬ ‫املئة على �سعر �إغالق ال�سهم يوم اجلمعة‪.‬‬ ‫و�ستحمل ��ش��رك��ة ال �ط�يران املندجمة‬ ‫ا�سم يونايتد �إيرالينز‪ .‬و�سيكون ا�سم ال�شركة‬ ‫القاب�ضة يونايتد كونتننتال هولدجنز‪.‬‬ ‫و� �س �ي �ت��وىل ج �ي��ف ��س�م�ي���س��ك الرئي�س‬

‫التنفيذي لكونتننتال �إدارة �شركة الطريان‬ ‫اجلديدة التي مقرها يف �شيكاغو‪ ،‬و�ستتجاوز‬ ‫عائداتها ال�سنوية ‪ 29‬مليار دوالر‪ ،‬يف حني‬ ‫�سي�شغل جلني تيلتون الرئي�س التنفيذي‬ ‫ملجموعة "يو �إيه �أل" من�صب رئي�س جمل�س‬ ‫الإدارة التنفيذي‪ .‬و�سي�صبح �سمي�سك (‪55‬‬ ‫عاما) رئي�سا تنفيذيا ملجل�س الإدارة عندما‬ ‫يتنحى تيلتون كما هو متوقع بعد عامني‬ ‫من �إمتام االندماج‪.‬‬ ‫وبناء على ع��دد الأ�سهم احل��ايل‪ ،‬ف�إنه‬ ‫�سيكون لل�شركة امل�ن��دجم��ة ‪ 314.5‬مليون‬ ‫�سهم و�سيملك م�ساهمو يو �إيه �إل نحو ‪55‬‬ ‫يف املئة منها‪.‬‬ ‫وق��ال تيلتون يف ر�سالة �إىل املوظفني‬ ‫ام ����س االث �ن�ي�ن‪� ،‬إن ال���ص�ف�ق��ة �ست�سفر عن‬ ‫"بع�ض التخفي�ضات يف قوة العمل والإدارة"‬ ‫يف كل من ال�شركتني‪.‬‬ ‫ويف حالة موافقة ال�سلطات وامل�ساهمني‪،‬‬ ‫ف�إنه من املتوقع �أن حتقق ال�صفقة مليار‬ ‫دوالر �إىل ‪ 1.2‬مليار دوالر عائدات ووفورات‬ ‫�سنوية لل�شركة اجلديدة بحلول عام ‪.2013‬‬ ‫وم��ن امل�ت��وق��ع حتمل تكاليف غ�ير متكررة‬

‫ب�ن�ح��و ‪ 1.2‬م�ل�ي��ار دوالر ع�ل��ى م��دى ثالث‬ ‫�سنوات‪.‬‬ ‫وت�ت��وق��ع ال�شركتان �إمت ��ام ال�صفقة يف‬ ‫الربع الأخري من ‪.2010‬‬ ‫وه� � ��ذا �أول ان� ��دم� ��اج ك �ب�ي�ر يف قطاع‬ ‫ال� �ط�ي�ران الأم ��ري� �ك ��ي م �ن��ذ ا�� �ش�ت�رت دلتا‬ ‫�إيرالينز يف ‪� 2008‬شركة نورث‪-‬و�ست‪ ،‬وهي‬ ‫ت�أتي بعد �شهور من التكهنات ب�أن ال�صناعة‬ ‫مقدمة على مزيد من عمليات الدمج‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ي��ون��اي �ت��د وك��ون �ت �ن �ن �ت��ال‪� ،‬إن‬ ‫ان��دم��اج �ه �م��ا � �س �ي ��ؤدي �إىل ت��و��س�ع��ة نطاق‬ ‫اخلدمة نظرا للتداخل املحدود يف خطوط‬ ‫الرحالت الداخلية وعدم وجود �أي تداول‬ ‫يف خطوط ال��رح�لات الدولية لل�شركتني‪.‬‬ ‫و�سيكون لل�شركة املندجمة ع�شرة مراكز‬ ‫عمليات �أك�بره��ا يف هيو�ستون وق��وة عمل‬ ‫قوامها نحو ‪� 90‬ألف فرد‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ال��راب �ط��ة ال��دول �ي��ة للفنيني‬ ‫وم��وظ �ف��ي ال� �ط�ي�ران يف ب �ي��ان‪� ،‬إن �ه��ا قلقة‬ ‫ب�ش�أن ت�أثري االندماج على الأج��ور والأمن‬ ‫الوظيفي لأك�ثر من ‪� 26‬أل��ف ع�ضو لها يف‬ ‫ال�شركتني‪.‬‬

‫مقر ال�شركة‬

‫«�أدنوك» االماراتية ترفع �سعر خام مربان‬

‫النفط فوق ‪ 86‬دوالرا‬ ‫ب�سبب اليونان و�أزمة الت�سرب النفطي‬

‫لندن ‪ -‬رويرتز‬ ‫ارتفع �سعر النفط متجاوزا ‪ 86‬دوالرا للربميل‬ ‫يف املعامالت الآجلة �أم�س االثنني نتيجة خماوف‬ ‫م��ن ت�سرب نفطي يف ال��والي��ات املتحدة و�شكوك‬ ‫حول خطة انقاذ اليونان ال�ضخمة‪.‬‬ ‫وانخف�ض اليورو والأ�سهم االوروبية نتيجة‬ ‫خم��اوف من اع�ترا���ض عقبات �سيا�سية م�ساعدة‬ ‫بقيمة ‪ 110‬م �ل �ي��ارات ي ��ورو (‪ 147‬م�ل�ي��ار دوالر)‬ ‫لليونان‪ .‬كما �أ�ضرت املخاطر باقبال امل�ستثمرين‬ ‫ع�ل��ى امل �خ��اط��رة و� �س��اع��دت ع�ل��ى ارت �ف��اع ال ��دوالر‬ ‫االمريكي‪.‬‬ ‫وارت �ف��ع اخل ��ام الأم��ري �ك��ي اخل�ف�ي��ف ت�سليم‬

‫حزيران ‪� 8‬سنتات �إىل ‪ 86.79‬دوالر للربميل‪ .‬وكان‬ ‫قد �سجل يف وقت �سابق �أعلى م�ستوى خالل �أم�س‬ ‫عند ‪ 86.79‬دوالر‪.‬‬ ‫وارت �ف��ع م��زي��ج ب��رن��ت يف ل�ن��دن ‪� 24‬سنتا �إىل‬ ‫‪ 87.68‬دوالر‪.‬‬ ‫وق��ال كار�سنت فرتي�ش من كومرت�سبنك �إن‬ ‫خطة م�ساعدة اليابان "ينبغي ان تدعم �أ�سعار‬ ‫ال�سلع االولية النها تدعم االقبال على املخاطرة‬ ‫ولكن رد فعل ال�سوق كان فاترا"‪.‬‬ ‫وتابع "احد العوامل التي تدعم �أ�سعار النفط‬ ‫الت�سرب النفطي يف ال��والي��ات املتحدة وخماوف‬ ‫ب�ش�أن امدادات النفط يف الواليات املتحدة"‪.‬‬ ‫وامتدت البقعة �إىل �ساحل الواليات املتحدة‬

‫ي��وم الأح��د حيث تعرقل �سرعة ال��ري��اح والأمواج‬ ‫ال�ع��ات�ي��ة ج �ه��ودا م�ضنية ل��وق��ف ت���س��رب النفط‬ ‫واحتواء البقعة الآخذة باالنت�شار‪.‬‬ ‫وق��ال ب��ن و�ستمور حملل امل ��وارد الطبيعية‬ ‫ل��دى بنك نا�شونال �أ��س�ترال�ي��ا �إن �أ��س�ع��ار النفط‬ ‫م��ازال��ت ت�ستمد دع �م��ا م��ن ال�ت�ك�ه�ن��ات ب� ��أن بقعة‬ ‫نفطية �ضخمة ق�ب��ال��ة ال���س��اح��ل الأم��ري �ك��ي على‬ ‫خليج املك�سيك ق��د ت�ساعد يف خف�ض خمزونات‬ ‫اخلام‪.‬‬ ‫كما ي�ساور امل�ستثمرين القلق حيال التوقعات‬ ‫بعدما رفعت ال�صني يوم الأحد ن�سبة االحتياطي‬ ‫االل��زام��ي للبنوك بهدف كبح �ضغوط الت�ضخم‬ ‫وذل ��ك يف ث��ال��ث خ�ط��وة م��ن ن��وع�ه��ا تتخذها هذا‬

‫العام‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى‪ ،‬قالت �شركة برتول �أبوظبي‬ ‫الوطنية (�أدن��وك) �أم�س االثنني‪� ،‬إنها رفعت ب�أثر‬ ‫رج�ع��ي �سعر خ��ام م��رب��ان يف ني�سان ب��واق��ع ‪6.50‬‬ ‫دوالر لي�صل �إىل ‪ 84.80‬دوالر للربميل‪.‬‬ ‫ودول��ة االم��ارات العربية املتحدة ثالث �أكرب‬ ‫م�صدر للنفط يف العامل‪.‬‬ ‫كما رفعت �أدنوك �سعر البيع الر�سمي لكل من‬ ‫خ��ام زاك��وم ال�سفلي و�أم �شيف بواقع ‪ 6.45‬دوالر‬ ‫لي�صل �إىل ‪ 84.60‬دوالر للربميل و‪ 84.25‬دوالر‬ ‫للربميل على الرتتيب‪ .‬وحددت �سعر خام زاكوم‬ ‫العلوي عند ‪ 82.65‬دوالر للربميل ارتفاعا من‬ ‫‪ 76.25‬دوالر‪.‬‬

‫�أ�سر م�صرية تخف�ض ا�ستهالكها‬ ‫من اللحوم وهي م�ستعدة للمقاطعة‬ ‫القاهرة‪ -‬رويرتز‬ ‫�أظ� �ه ��ر ا� �س �ت �ط�ل�اع ح ��دي ��ث ت ��راج �ع ��ا ك� �ب�ي�را يف‬ ‫ا�ستهالك الأ�سر امل�صرية من اللحوم احلمراء خالل‬ ‫الفرتة من �شباط �إىل ني�سان‪ ،‬ب�سبب ارتفاع �أ�سعارها‪،‬‬ ‫ك�م��ا �أظ �ه��ر �أن ه�ن��اك ن�سبة ك�ب�يرة م��ن ت�ل��ك الأ�سر‬ ‫على ا�ستعداد ملقاطعة �شراء اللحوم بهدف تخفي�ض‬ ‫�أ�سعارها‪.‬‬ ‫و�شمل اال�ستطالع الذي �أجراه مركز ا�ستطالع‬ ‫الر�أي العام التابع ملركز املعلومات ودعم اتخاذ القرار‬ ‫مبجل�س ال ��وزراء امل�صري و�أطلعت "رويرتز" على‬ ‫نتائجه �أم�س االثنني ‪� 1126‬شخ�صا‪ ،‬من بينهم ‪34‬‬ ‫يف املئة من �أ�صحاب امل�ستوى االقت�صادي املنخف�ض‬ ‫و‪ 8‬يف املئة من �أ�صحاب امل�ستوى االقت�صادي املتو�سط‬ ‫و‪ 49‬يف املئة من امل�ستوى االقت�صادي املرتفع‪.‬‬ ‫وخل�ص اال�ستطالع الذي ا�ستهدف التعرف على‬ ‫ا�ستهالك الأ��س��ر من اللحوم وا�ستعداد تلك الأ�سر‬ ‫ملقاطعة بع�ض ال�سلع يف حال ارتفاع �أ�سعارها‪� ،‬إىل �أن‬ ‫ن�سبة ا�ستهالك اللحوم بوجه ع��ام بني من �شملهم‬ ‫امل�سح بلغت ‪ 92‬يف املئة‪.‬‬ ‫و�شهدت �أ�سعار اللحوم احلمراء يف م�صر ‪�-‬أكرب‬ ‫ب�ل��د ع��رب��ي م��ن ح�ي��ث ع��دد ال���س�ك��ان‪ -‬ارت �ف��اع��ا حادا‬ ‫خالل الآون��ة الأخ�يرة �إىل م�ستويات تتجاوز القدرة‬

‫ال���ش��رائ�ي��ة ل�شريحة ك�ب�يرة م��ن امل�ج�ت�م��ع‪� ،‬إذ و�صل‬ ‫�سعر الكيلوجرام �إىل م�ستويات قاربت الـ ‪ 80‬جنيها‬ ‫م�صريا‪ ،‬نحو ‪ 14.4‬دوالر‪ ،‬الأم��ر الذي دفع كثريين‬ ‫للمطالبة مبقاطعة � �ش��راء ال�ل�ح��وم ك ��أح��د الطرق‬ ‫خلف�ض �أ�سعارها‪.‬‬ ‫ووف� �ق ��ا لإح� ��� �ص ��اءات م �ن �ظ �م��ة الأمم املتحدة‬ ‫ف�إنه يبلغ ن�صيب الفرد امل�صري من الناجت املحلي‬ ‫الإجمايل ‪ 1780‬دوالرا‪.‬‬ ‫و�أو�ضح اال�ستطالع �أنه خالل الفرتة من �شباط‬ ‫�إىل ني�سان‪ ،‬خف�ضت ‪ 52‬باملئة من الأ�سر التي �شملها‬ ‫التقرير ا�ستهالك اللحوم بينما مل يتغري ا�ستهالك‬ ‫‪ 41‬يف امل�ئ��ة‪ ،‬يف ح�ين ارت�ف��ع ا�ستهالك ‪ 4‬يف املئة من‬ ‫الأ�سر خالل الفرتة ذاتها‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح اال�ستطالع �أن ‪ 89‬يف املئة �أ� �ش��اروا �إىل‬ ‫ارت �ف��اع �أ��س�ع��ار ال�ل�ح��وم خ�ل�ال ��ش�ب��اط‪ -‬ن�ي���س��ان‪ ،‬عن‬ ‫الأ�سعار املعتادة‪ ،‬بينما �أ�شار ثمانية يف املئة فقط �إىل‬ ‫عدم تغري الأ�سعار‪.‬‬ ‫و�أبدى ‪ 75‬يف املئة من الذين �شملهم اال�ستطالع‬ ‫ا�ستعدادهم ملقاطعة �شراء اللحوم من �أج��ل خف�ض‬ ‫�أ� �س �ع��اره��ا‪ ،‬يف ح�ي�ن واف� ��ق ث�لاث��ة ب��امل�ئ��ة ع�ل��ى مبد�أ‬ ‫املقاطعة ولكن ب�شروط �أهمها اتفاق جميع املواطنني‬ ‫على املقاطعة و�أن تكون لفرتة حمدودة و�أن تتوافر‬ ‫بدائل �أخرى تعو�ض عن ا�ستهالك اللحوم احلمراء‪.‬‬

‫ونظم عمال م�صريون �أم�س الأح��د احتجاجا‪،‬‬ ‫مطالبني ب��زي��ادة احل��د الأدن ��ى ل�ل�أج��ور �إىل ‪1200‬‬ ‫جنيه �شهريا يف �أح��دث حلقة من �سل�سلة مظاهرات‬ ‫تطالب بالعون ملاليني امل�صريني الفقراء‪.‬‬ ‫ويبلغ احلد الأدن��ى للأجور يف م�صر ‪ 35‬جنيها‬ ‫�شهريا منذ عام ‪ ،1984‬لكنه ي�صل �إىل ‪ 100‬جنيه من‬ ‫خالل حوافز �أو مكاف�آت �أو �إعانات‪.‬‬ ‫و�شهد االقت�صاد امل�صري منوا قويا يف ال�سنوات‬ ‫املا�ضية‪ ،‬لكن كثريا من امل�صريني يقولون �إن عائدات‬ ‫النمو تذهب �إىل الأثرياء‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال اح�ت�ج��اج �أم ����س‪ ،‬ق��ال ه�شام ع��وك��ل وهو‬ ‫موظف يف م�صنع يف دلتا النيل‪" :‬الأ�سعار ترتفع‬ ‫و�أجور العمال تقل‪ .‬اللحمة �أ�صبحت �سلعة رفاهية ال‬ ‫ي�ستطيع معظمنا احل�صول عليها"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت �صحيفة الأه� ��رام امل�صرية يف عددها‬ ‫ال �� �ص��ادر �أم ����س‪� ،‬إىل �أن م�ق��اط�ع��ة امل��واط �ن�ين ملحال‬ ‫اجل��زارة خ�لال الفرتة املا�ضية ب��د�أت ت�ؤتي ثمارها‪،‬‬ ‫�إذ انخف�ضت �أ�سعار اللحوم يف حمافظة كفر ال�شيخ‬ ‫��ش�م��ال دل �ت��ا م���ص��ر ج ��راء امل�ق��اط�ع��ة �إىل ‪ 45‬جنيها‬ ‫للكيلوجرام من ‪ 55‬جنيها‪ ،‬وو�صلت �إىل ‪ 42‬جنيها يف‬ ‫بع�ض املناطق‪ ،‬وذل��ك نتيجة ع��زوف امل�ستهلكني عن‬ ‫�شراء اللحوم احلمراء و�إقبالهم على �شراء اللحوم‬ ‫امل�ستوردة والدواجن والأ�سماك‪.‬‬

‫احتجاجات يف م�صر على الغالء‬


19

∫É``````````ªYCGh ∫É``````````e

(1223) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (4) AÉKÓãdG

¿Éfƒ«dG áeRCG

IóYÉ°ùŸG á£N AGREG ¿Éfƒ«dG Oƒ°ùj ΩÉY ìÉ«JQG ᪫°ùL áHƒ∏£ŸG äÉ«ë°†àdG øµd øª°†àJ á`` `£` ` ÿG √ò`` ` `g ø`` `µ` ` dh ,Ú«fÉfƒ«∏d áÑ°ùædÉH ᪫dCG äÉ«ë°†J ¤G Qƒ``Ø` dG ≈``∏`Y äÉ``HÉ``≤` æ` dG â`` YO ó`` bh É¡JÈàYG »àdG ÒHGóàdG √ò``g áehÉ≤e ∫ÓN ,ôLCÉH Ú∏eÉ©dG áë∏°üe ÒZ ‘ ¿ƒµ«°Sh AÉ©HQ’G º¶æ«°S ΩÉY ÜGô°VG .ô¡°TCG áKÓK øe πbCG ‘ ådÉãdG ¤G ¿ƒ``ª` ∏` ©` ŸGh ¿ƒ``Ø` Xƒ``ŸG »`` `YOh ∞bƒJ Ú`` M ‘ AÉ`` KÓ`` ã` `dG ÜGô`` `°` ` V’G πª©dG øY á«∏ëŸG äGQGO’G ‘ ¿ƒØXƒŸG .ÚæK’G ádÉëH OÓ``Ñ`dG ÜÉ°üJ ¿CG ™``bƒ``à`jh ´É£b ‘ É``°` Uƒ``°` ü` Nh AÉ`` ©` ` HQ’G π``∏`°`T øY Iõ``LÉ``©`dG äÉHÉ≤ædG π``eCÉ`Jh .π≤ædG É¡«Ñ°ùàæe QÉ``WG êQÉ``N ¢SÉædG ∂jô– IÒÑc OGó`` ` `YCG ó``°`û`M ‘ Ú``jó``«`∏`≤`à`dG ºéM äÉ``H ¿CG ó``©`H á``eƒ``µ`◊G á``¡`LGƒ``Ÿ .Éë°VGh äÉ«ë°†àdG ¥hóæ°üd ΩÉ©dG ôjóŸG ócCG ÚM ‘h ¢ShΰS ∂``«` æ` «` ehO ‹hó`` ` `dG ó``≤` æ` dG ⨫°U á``eQÉ``°`ü`dG Ò``HGó``à` dG ¿CG ,¿É`` c "ÉØ©°V ÌcC’G" ájɪM í«àJ á≤jô£H ≈∏Y ∞ë°üdG äõ``cQ ó≤a ,™ªàéŸG ‘ Ú©à«°S »àdG "ΩÉ°ù÷G äÉ«ë°†àdG" ádÉM á©bƒàe É¡Áó≤J Ú«fÉfƒ«dG ≈∏Y äGƒæ°S ió`` e ≈``∏`Y "¥ÉæàN’G" ø``e .áeOÉb á°UQƒH ºY …òdG ∫DhÉØàdG ¿CG GóHh ™LGôJ ¥ÉØJ’G øY ¿ÓY’G IGóZ Éæ«KG ™bƒàj …ò``dG ¢Tɪµf’G øY AÉÑfG ΩÉ``eG ÚJôe ¤EG áæ°ùdG √òg ¬ªéM π°üj ¿CG ,áÄŸG ‘ 4 ¢übÉf ¤EG ..™bƒàŸG øe ÌcCG ™ØJQGh .á«°SÉ≤dG ÒHGóàdG √òg ÖÑ°ùH á°ù∏÷G ∞°üàæe ‘ Éæ«KCG á°UQƒH ô°TDƒe .áÄŸG ‘ 0^77 áÑ°ùæH á«MÉÑ°üdG á`` «` HhQhC’G äÉ``°` UQƒ``Ñ` dG »``bÉ``H É`` eCG ≈∏Y É``¡`JÉ``°`ù`∏`L äCGó`` Ñ` `a ,á``«` °` ù` «` Fô``dG Ó«∏b hQƒ«dG ™LGôJ ¬fCG ɪc ,¢VÉØîfG ≈∏Y Ó«∏b ójõj ô©°S óæY ¬FÉ≤H ™``e .Q’hO 1^32

(Ü.±.G) -Éæ«KCG

∞°û≤àdG á£N ó°V ¿hôgɶàe

.»∏NGódG œÉ``æ`dG ‹É``ª`LG ø``e áÄŸG ‘ ‘ 14 √Qób É«°SÉ«b iƒà°ùe õé©dG ≠∏Hh ΩÉ©dG »∏NGódG œÉædG ‹ÉªLG øe áÄŸG .»°VÉŸG ¿CG ,¢``ù` eCG »``eƒ``µ`M Qó``°`ü`e ó`` `cCGh ¢Vô©«°S ∞``°` û` ≤` à` dG á``£` N ´hô`` °` û` e øµÁh Ωƒ``«`dG ìÉÑ°U hCG ¿É``ŸÈ``dG ≈∏Y .¢ù«ªÿG hCG AÉ©HQ’G ¬«∏Y âjƒ°üàdG

äGóYÉ°ùŸG hQƒ«dG á≤£æe âeóbh øY Éæ«KG ¿ÓYG øe äÉYÉ°S ó©H ,óMC’G .ábƒÑ°ùe ÒZ áeQÉ°U ìÓ°UG á£N áeQÉ°üdG ∞°û≤àdG á£N ±ó¡Jh ΩÉ©dG ÊÉ``fƒ``«` dG õ``é`©`dG ¢``ü`«`∏`≤`J ¤G ≈∏Y á``«`aÉ``°`VG hQƒ`` j QÉ``«`∏`e 30 ™``bGƒ``H 2014 ájÉ¡f ‘ íÑ°üj »µd äGƒæ°S çÓK 3 ¿hO …CG á«HhQh’G ÒjÉ©ŸG iƒà°ùe ‘

,¢ùcÉ°S ¿ó``dƒ``Z á°ù°SDƒe ø``e ,ø°ù∏f ¿ƒµà°S" á«dÉŸG ¿Éfƒ«dG äÉLÉ«àMG ¿EG ô°ûY »``æ` K’G ô``¡` °` T’G ∫Ó`` N IÉ``£`¨`e GócDƒe ¢ù«d ô`` eC’G ¿CG Ò``Z ."á∏Ñ≤ŸG ∫ƒ≤j ɪc ,á≤MÓdG IÎØ∏d áÑ°ùædÉH Oƒ©à°S É¡fCG ócDƒJ ¿Éfƒ«dG øµd .ÒÑÿG ∞ØîJ É``ŸÉ``M ¥ƒ``°`ù`dG ø``e ¢``VGÎ``bÓ``d .É¡«∏Y •ƒ¨°†dG øe

Ëó≤J ≈∏Y IóYÉ°ùŸG á£N ¢üæJh ∫hO øe hQƒj QÉ«∏e 80 ᪫≤H ¢Vhôb É¡æe äGƒæ°S çÓK ≈∏Y hQƒ«dG á≤£æe 30h ,¤hC’G áæ°ùdG ∫Ó``N GQÉ``«`∏`e 30 ‹hódG ó≤ædG ¥hóæ°U øe hQƒj QÉ«∏e ¬dɪLEG É``e …CG ,É¡°ùØf IÎ``Ø`dG ∫Ó``N .hQƒj äGQÉ«∏e 110 ∂jQEG …OÉ``°`ü`à`b’G π∏ëŸG ∫ƒ``≤`jh

IGóZ ,¢``ù`eCG ¿Éfƒ«dG ìÉ``«`JQ’G º``Y ò«ØæJ ‘ Ú``«` dhó``dG É``¡`FÉ``cô``°`T ´hô``°` T 110 ᪫≤H ábƒÑ°ùŸG ÒZ PÉ≤fE’G á£N AGREG áeó°üdG øe ºZôdÉH ,hQƒj QÉ«∏e øe áHƒ∏£ŸG "iȵdG äÉ«ë°†àdG" .á∏Ñ≤ŸG äGƒæ°ùdG ‘ Ú«fÉfƒ«dG ,óMGh äƒ``°`ü`H ¿ƒ`` «` `HhQhC’G CÉ` æ` gh äÉMÓ°UE’G èeÉfôH" ≈``∏`Y ¿É``fƒ``«` dG Gòch .ó`` MC’G ¬àæ∏YCG …ò``dG "샪£dG .ÉeÉHhCG ∑GQÉH »cÒeC’G ¢ù«FôdG π©a â°üÿ ,á∏jƒW OOô``J IÎ``a ó©Hh ‘ »`` ` HhQhC’G OÉ`` –’G äÉ``jƒ``dhCG É``«`fÉ``ŸCG ∫hO ¤EG ihó©dG ∫É≤àfG ô£N á¡LGƒe ¿É°ùd ≈``∏`Y ¿ƒ``jó``dG ‘ á``bQÉ``Z iô`` NCG ∫Éb …òdG πÑjƒ°T ≠fɨØdƒa á«dÉŸG ôjRh QGô≤à°SG øY ™aGóf ¿CG ÉæÑLGh øe ¬fEG" ."É¡∏ªcCÉH hQƒ«dG á≤£æe QGô≤∏d á°Sƒª∏ŸG ¤hC’G áé«àædGh á≤£æe ¬`` Jò`` î` JG …ò`` ` dG »`` î` jQÉ`` à` dG π«©ØàH ó`` ` MC’G π``°` ù` chô``H ‘ hQƒ`` «` `dG ádhódG Úµ“ ¿ƒµà°S ,IóYÉ°ùŸG √ò``g QÉ«∏e 300 É¡fƒjO ≠∏ÑJ »àdG á«fÉfƒ«dG .É¡«æFGO ójó°ùJ á∏°UGƒe øe ,hQƒj ójó°ùJ ¿É`` fƒ`` «` `dG ≈``∏` Y Ú``©` à` jh äGQÉ«∏e á©°ùJ ɡફb ÜQÉ≤J äGóæ°S ÊÉfƒj ∫hDƒ°ùe ∫Ébh .QÉjCG 19 ‘ hQƒj :óMC’G ¬ª°SG ø``Y ∞°ûµdG Ωó``Y Ö∏W ó≤d ,Ö°SÉæŸG âbƒdG ‘ ∫ÉŸG π°ü«°S" √òg ¢``SÉ``°`SCG ≈∏Y A»``°`T π``c Ö«JôJ ” ."¿ƒjódG ÉMÉ«JQG »``HhQh’G ΩGõàd’G ™«°ûjh äGôjòëàdG âØYÉ°V »àdG Éæ«KCG ió``d ∂°TƒJ É``¡`fCG ø``e á«°VÉŸG ΩÉ``j’G ∫Ó``N á¶gÉÑdG óFGƒØdG ÖÑ°ùH ¢SÓaE’G ≈∏Y π°üJh ¥Gƒ``°` S’G É¡«∏Y É¡°VôØJ »àdG »àdGh ,äGƒæ°S ô°ûY ≈∏Y áÄŸG ‘ 9 ¤EG áfGóà°SG ≈``∏`Y IQOÉ`` b É¡ÑÑ°ùH ó``©`J ⁄ .∫Gƒe’G øe ójõŸG

¿Éfƒ«dG AGQRh ¢ù«FQ

ÖÑ°ùH •ƒ¨°†d ¢Vô©àJ ÉHhQhCG ¥Gƒ°SCG ¿Éfƒ«dG PÉ≤fEG á£N øe ≥∏≤dG

∑Éæg ;Úë°VGh øµæd .áªî°V á£N É¡fEG" :âdÉbh Ú«fÉfƒ«dG »ªëj Gòg .ádhÉ£dG ≈∏Y hQƒj äGQÉ«∏e 110 áÄe áÑ°ùæH á«dÉŸG ôWÉîŸG ™«ªL øe øeCÉe ‘ º¡∏©éjh ΩÉ©dG ‘ »FõL øeCÉe ‘ ºK Údh’G ÚeÉ©dG ∫ÓN áÄŸG ‘ ¬fCÉH ,¥Gƒ°SÓd ájɨ∏d ájƒbh ..á∏FÉg IQÉ°TEG É¡fEG .ådÉãdG É¡cÎf ¿’ áLÉëH øëfh ¿Éfƒ«dG ¿CÉ°ûH ø¡µàdG Öéj ’ ."ÉgQɪK »JDƒJ ÉgÉædòH »àdG Oƒ¡÷G π©‚ ¿CGh ≈aÉ©àJ ∫hódG ÚH øeÉ°†àdG ≈∏Y Aƒ°†dG OQÉL’ â£∏°S ɪc .äÉeRC’G äÉbhCG ‘ á«HhQh’G ≥∏©àj ɪ«a á``ë`°`VGh ádÉ°SôdG" :OQÉ`` L’ â``aÉ``°`VCGh ádhO ≈∏Y Ωƒé¡∏d â°ù«d »gh ,hQƒ«dG á≤£æe AÉ°†YCÉH ô¡¶f hQƒ``«`dG á≤£æe ‘ øëæa .hQƒ``«` dG á≤£æe π``NGO ÖYÉ°üe ‘ ∫hódG ióMEG ¿ƒµJ ÉeóæY É©e ∞≤fh øeÉ°†àdG ."äGAGôLE’G øe OóY PÉîJG É¡æe Ö∏£fh É¡ªYófh IÒÑc ᫪gCG ,¢ùeCG á«HhQh’G ¥Gƒ°SC’G AGOCG Ö°ùàcGh .¿ÉHÉ«dGh É«fÉ£jôH πãe iÈc ¥Gƒ°SCG ¥ÓZEG πX ‘

¥Gƒ°S’G ∫É©aG OhOQ Ó«∏b ∞∏àîJh ,á«fÉfƒ«dG á«fGõ«ŸG ‘ º¡ŸG øe ¿G ó≤àYCG .É°†Øîæe íàa 40 ∑Éc (ô°TDƒe) ¿C’ ¿Éfƒ«dG É¡JòîJG »àdG á«Ø°û≤àdG äAGôL’G ¿G ßMÓf ¿G »g ó¨dG ‘ iô``N’G á``«`HhQh’G ∫hó``dG ó«cCÉàdÉHh É«dÉM ."∫hódG √ò¡d »∏Ñ≤à°ùŸG ƒªædG ≈∏Y ôKDƒJ ¿G øµÁ »àdG ∑ôëàdG á¨dÉÑdG ᫪g’G ø``e ¿É``c ó≤d" :±É``°` VCGh ’hO (á«dÉŸG ¿Éfƒ«dG áeRG) Gòg Ö«°üj ¿G Öæéàd áYô°ùH πãe ∫hO ≈∏Y ∂``dP ô``KDƒ`j ¿G ø``e ±ƒ``N ∑Éæ¡a .iô``NG äÉØ«æ°üàdG âØ©°VCG ∞«c ÉfógÉ°T .∫É``¨`JÈ``dGh É«fÉÑ°SG ¥Gƒ°S’G ,RQƒ`` H ó``fCG OQó``fÉ``à`°`S ` d (á«Ñ∏°ùdG) á«fɪàF’G OÉ–’G ó«©j ¿G Gó``L º¡ŸG ø``e ¿’Gh .»°VÉŸG ´ƒÑ°S’G ¥Gƒ°S’G ¤G QGô≤à°S’G ‹hódG ó≤ædG ¥hóæ°Uh »HhQh’G ."PÉ≤fEG á£N Ëó≤àH Úà°ùjôc á«°ùfôØdG OÉ°üàb’G IôjRh âdÉb É¡ÑfÉL øe á£ÿG ᫪gGh ºéM øe π«∏≤àdG ΩóY Öéj ¬fEG ,OQÉL’ .∂dP ßë∏J ¿G ¥Gƒ°S’G ≈∏Y ¿Gh

RÎjhQ -¢ùjQÉH

¢ùeCG á∏jõg äÓeÉ©e ‘ á«HhQhC’G º¡°SC’G â©LGôJ PÉ≤fEG áeõM ¿CG øe ±hÉîŸ ,∑ƒæÑdG ¢VÉØîfG ™e ,ÚæK’G AGREG Écƒµ°Th á«°SÉ«°S πcÉ°ûe ¬LGƒJ ób ¿Éfƒ«∏d áªî°V .áeQÉ°üdG ∞°û≤àdG äGAGôLEÉH ΩGõàd’G ≈∏Y Éæ«KCG IQób á«°SÉ«b IóYÉ°ùe ≈∏Y ¿ƒ«HhQhC’G á«dÉŸG AGQRh ≥ØJGh ,Q’hO QÉ``«`∏`e 146^5 ƒ``ë`f ,hQƒ`` `j äGQÉ``«` ∏` e 110 ᪫≤H øe äGƒæ°ùH É``æ`«`KCG äó¡©J Éeó©H ,ó`` MC’G Ωƒ``j ¿Éfƒ«∏d .⁄DƒŸG ∞°û≤àdG á«dÉŸG á°ù°SDƒŸG ø``e ô``jó``ŸG ,Qƒ``e …Qƒ``é`jô``L ∫É``bh GÒNCG ´ƒ``Ñ` °` S’G Gò``g ™∏£e âæ∏YCG" :(Qƒ``é`«`°`ù`à`fƒ``e) ¿Éfƒ«∏d (hQƒj) äGQÉ«∏e 110 `dG RhÉéàJ äGóYÉ°ùe á£N óeC’G ‘ ¿ƒ``jó``dG OGó``°`S ø``Y õé©dG ô£N ø``Y Égó©Ñà°S πjƒ“ á∏µ°ûe …CG øY Égó©Ñà°S ∫GƒMC’G πc ‘h ,Ò°ü≤dG πFÉ¡dG õé©dG IóYÉ°ùŸG ó°ùà°S Ωƒ«dGh .πb’G ≈∏Y ÚeÉ©d

Éæ«KCG á°UQƒH ‘ ¿ƒ∏eÉ©àe

≈ª¶Y Iƒb »HhQhC’G OÉ–’G íÑ°üj ¿CG ‘ ∫ÉeB’G OóÑJ ¿Éfƒ«dG ¿ƒjO áeRCG .äGƒæ°ùd ádÉ£ÑdG ∫ó©e ´ÉØJQG ™e ÉÄ«£H ¢ûª«¡J OGOõ«°S ¬fEÉa ,ƒjQÉæ«°ùdG Gòg ÖLƒÃh √Èà©J ø`` dh ó``jGõ``à` e π``µ`°`û`H »`` ` ` HhQhC’G OÉ`` ` –’G øe ÌcCG -óæ¡dGh Ú°üdG πãe- áÄ°TÉf äGOÉ°üàbG .IóëàŸG äÉj’ƒdG øe ᫪gCG πbCG ájQÉŒ á∏àc π¨à°SG ó≤a ..á“Éb äÉ©bƒàdG πc â°ù«d øµd áLÉ◊G ¬JÈLCGh ¬◊É°üd IOÉ``Y äÉ``eRC’G OÉ``–’G ƒd É¡Ñæéà«°S ¿É``c áeQÉ°U äÉMÓ°UEG ò«ØæJ ≈∏Y .∫É◊G ∞∏àNG ¬fCG óMƒàà°S É``¡` fEÉ` a ,ƒ``jQÉ``æ`«`°`ù`dG Gò`` g Ö``Lƒ``Ãh ∫hó`` dG äÉ`` MÓ`` °` `UE’G ™``aó``à` °` Sh hQƒ`` «` `dG á``≤`£`æ`e ‹ÉŸG •ÉÑ°†f’G ø``e ó``jõ``ŸG QÉ``¡`XEG ¤EG AÉ``°`†`YC’G øª°V OÉ``–’G É``gOó``M »àdG ±Gó``gC’É``H ΩGõ``à` d’Gh .ƒªædGh QGô≤à°S’G á«bÉØJG πª©dG ¥ƒ°S ‘ äÉMÓ°UEÉH ∫hó``dG ¢†¡æà°Sh ÚH ɪ«a "ájOÉ°üàb’G äÉfRGƒà∏d" ájÉ¡f ™°†Jh .á«°ùaÉæJ ÌcCG íÑ°üJh AÉ°†YC’G ∫hódG ƒjQÉæ«°ùdG OÉ–’G ¿hDƒ°T ‘ AGÈÿG ó©Ñà°ùjh ‘ ó©H π`` eC’G Ghó``≤`Ø`j ⁄ º``¡`fEG ¿ƒ``dƒ``≤`jh ”É``≤`dG .OÉ–’G ìÓ°UEG çÉëHCG õ``cô``e ø``e ,ähô``jƒ``L ∂``jô``dhCG ∫ƒ``≤`j ∂∏àeCG ’" :á«LQÉÿG äÉbÓ©∏d »HhQhC’G ¢ù∏éŸG Éæjód ∫Gõ``j ’ ..∞£©æe óæY ÉæfEG .ájôë°S IQƒ∏H ,á«YɪL Iƒ°üH Éæcô– ÉæfCG ƒd äGQó``≤`dGh PƒØædG ."∑ôëàdG Gòg øe ÒãµdG ™bƒJCG ’ âæc ¿EGh

ÉeóæY ∂°T πfi ≈ë°VCG hQƒ«dG ìÉ‚ ≈àMh ƒëæH ÈcCG É¡à«fGõ«e ‘ õé©dG ¿CÉH ¿Éfƒ«dG äôbCG á≤ãdG ¥Gƒ°SC’G äó≤ah ,≥Ñ°S ɪ«a ø∏YCG ɪY Ú∏ãŸG .Ì©àdG ÖæŒ ≈∏Y É¡JQób ‘ ¬LƒJ ,È`` ` `cCG »``é` «` JGÎ``°` SG iƒ``à` °` ù` e ≈``∏` Yh ÜÉë°UCG AÉ``ª`YR ¤EG QÉ≤àa’ÉH OÉ``–Ó``d äGOÉ``≤`à`fG ¬Ø∏N ó°ûà– ´hô°ûe hCG "IÒÑc Iôµa" ¤EGh ájDhQ .¿Gó∏ÑdG ™«ªL á«°VƒØŸG á£N øe Gò``g »JCÉj ¿CG »¨Ñæj ¿É``c ÒaƒJh ƒªædG õ«Øëàd 2020 É`` HhQhC’ á``«` HhQhC’G øe Ò`` ã` `µ` `dG Ì`` `J ⁄ á`` £` `ÿG ø`` µ` `d ∞`` FÉ`` Xƒ`` dG .á°Sɪ◊G áZÉ«°U IOÉ``YEG á£ÿG ∂∏J ¿hó≤àæe Èà©jh OÉ°üàbG ÈcCG" ¤EG É``HhQhCG πjƒëàd á∏°TÉa IQOÉÑŸ ∫ƒ∏ëH "áaô©ŸG ≈∏Y Ωƒ``≤`j »µ«eÉæjOh »°ùaÉæJ .ΩÉ©dG ∂dP ;ó°SÉa A»``°`T ∑É``æ`g OÉ`` –’G Ö``∏`b ‘ ¬`` fCG ’EG ’ƒµ«f »°ùfôØdG ¢ù«FôdG ÚH ≥aGƒJ çóëj º∏a ,πcÒe Ó``«` ‚CG á``«`fÉ``Ÿ’G IQÉ``°`û`à`°`ù`ŸGh …Rƒ``cQÉ``°` S ¿CG ∫Gƒ``MC’G ø°ùMCG ‘ »æ©j ácΰûe ájDhQ ÜÉ«Zh .IÌ©àe »HhQhC’G OÉ–’G IôWÉb OÉ`` –’G ¿CG ¤EG á``“É``≤` dG äÉ``©` bƒ``à` dG Ò``°`û`Jh ∫hódG ø``e ÚàæKG hCG Ió``MGh ¿CGh º``FGO ™``LGô``J ‘ hQƒ«dG á≤£æe ø``e êôîà°S áØ«©°†dG AÉ``°`†`YC’G ≈≤Ñ«°S …OÉ°üàb’G ƒªædG ¿CGh ,Gó∏H 16 º°†J »àdG

Gƒ°ùfGôa πMGôdG »°ùfôØdG ¢ù«FôdGh ∫ƒc 䃪∏«g á«ŸÉ©dG Üô`` ◊G ¿É``æ` K’G ¢``û`jÉ``Y ó≤∏a ..¿GÎ``«` e áÑZQ Gó``–Gh øjhóY ɪgGó∏H ¿Éc ÉeóæY á«fÉãdG .iôNCG ÜôM »°TÉ– ‘ ɪ¡æe ≥HÉ°ùdG QÉ``°`û`à`°`ù`ŸG ,∫hh øØ«à°S Ò``°`S ∫É`` bh IQÉjR ∫ÓN á«fÉ£jÈdG á«LQÉÿG á°SÉ«°ùdG ¿hDƒ°ûd ∫Éb ɪæ«M ôcòJCG" :π°ùchôH ¤EG »°VÉŸG ô¡°ûdG ÊÉ£jÈdG AGQRƒ``dG ¢ù«FQ) ≥HÉ°ùdG »°ù«Fôd ∫ƒc ôNBG ¿ÓãÁ ¿GÎ``«`eh ¬``fEG ,ôé«e ¿ƒ``L (≥HÉ°ùdG á«°†≤H á≤«≤M ¿ƒæeDƒj øjòdG AɪYõdG øe π«L Éfó©H ôNBG π«L »JCÉ«°S ¬fEG ∫Éb .»``HhQhC’G OÉ–’G óHC’G ¤EG ºNõdG ™«°†«°S ∂dP ó©Hh ôeC’G º¡Øà«°S ."¿B’G á«≤«≤M äGƒ£N òîàf ⁄ Ée äóMh »``à` dG ƒ``µ`°`Sƒ``e ø``e ±hÉ``î` ŸG äOó``Ñ` Jh ™e á«fÉãdG á«ŸÉ©dG Üô``◊G ¿É`` HEG á«Hô¨dG É`` HhQhCG ¢†©H OóŒ øe ºZôdÉH »à«aƒ°ùdG OÉ–’G QÉ«¡fG É«fÉŸCG âZõH ó«MƒàdG IOÉ``YEG ó©Hh .≥∏≤dG åYGƒH .ÉHhQhCG ‘ ádhO iƒbCÉc ÉHhQhCG ¥ô°T øe ¿Gó∏Ñd ájƒ°†©dG íæe Ö©°Uh ÚH IƒéØdG ™°Shh ,äGQGô``≤`dG PÉîJG øe É¡£°Shh .É«Ñ°ùf IÒ≤ØdGh á«æ¨dG ∫hódG IOÉ≤dG á«ŸÉ©dG ájOÉ°üàb’G á`` eRC’G äÈ`` LCGh á«∏ëŸG äÓµ°ûª∏d Ωɪàg’G øe ójõŸG íæe ≈∏Y áÑ°ùædÉH á«fÉãdG áÑJôŸG ‘ á«HhQhC’G ídÉ°üŸG »JCÉàd .ÚÑNÉæ∏d

GógÉL -≈``ª`¶`Y Iƒ`` b ø``Y ¿ƒ``µ` j É``e ó``©` HCG É``©`°`Vh äÉØ«æ°üàdG ‘ ¬∏àëj …ò``dG õcôŸG ™LGôJ Öæéàd .á«ŸÉ©dG ôjRh áHÉLEG ¤EG ™ªà°SG ƒd πØé«°S å«g ¿Éch å«Hƒd ƒé«jO á«HhQhC’G ¿hDƒ°û∏d ÊÉÑ°SE’G ádhódG ¥ÉØNEG ø``Y »``°`VÉ``ŸG ô¡°ûdG ¬``dGDƒ`°`S óæY ,hó``jQÉ``L :ÜÉLCÉa ..´ô°SCG IQƒ°üH äGQGô``b PÉîJG ‘ OÉ``–’G 27 øëf .IóëàŸG äÉj’ƒdG ¢ù«d »HhQhC’G OÉ–’G" ."IóMGh ádhO Éæ°ùdh ádhO áYƒªéª∏d Ωɪ°†f’G AGQh å«g ™``aGO ¿É``ch »c ó``«` Mƒ``dG π``«`Ñ`°`ù`dG ¿CG ‘ ø``ª`µ`j á``jOÉ``°` ü` à` b’G iƒ≤dG ¬«∏Y ô£«°ùJ ⁄ÉY ‘ PƒØædÉH ÉHhQhCG ™àªàJ .É«°SÉ«°S óMƒàJ ¿CG ƒg ,≈ª¶©dG º¡æ«YCG Ö°üf »HhQhC’G OÉ–’G ƒ°ù°SDƒe ™°Vhh ;≥KhCG ájó≤fh ájOÉ°üàbGh á«°SÉ«°S Ió``Mh ≥«≤– »gh ó``MGh ¿É°ù∏H çóëàdG ‘ π°ûa OÉ``–’G øµd .IÒNC’G äÉeRC’G É¡«∏Y âægôH á°ü«≤f AGóØdG ¢ûÑc ójGõàe ƒëf ≈∏Y É``«`fÉ``ŸCG â``JÉ``Hh ¿CG PEG ,¿É``fƒ``«`∏`d á``FQÉ``W ¢``Vhô``b Ëó``≤`J É¡à©fɪŸ IQòÑe É¡fhÈà©j á``dhO PÉ``≤`fEG ¿ƒ°VQÉ©j É¡«ÑNÉf πLCG øe Iƒ≤c É¡JQƒ°U âî£dh .ó¡é∏d ’òH πbCGh .»HhQhC’G øeÉ°†àdG ¢ùØf ºgó«≤j ’ ¢ùeCG Ú«HhQhC’G IOÉ≤dG ¿CG ó«H ɪc á«°SÉ«°ùdG IóMƒdG ≥«≤ëàH »ØWÉ©dG ΩGõàd’G ≥HÉ°ùdG ÊÉ``ŸC’G QÉ°ûà°ùŸG πãe º¡aÓ°SCG ∫ÉM ¿Éc

RÎjhQ -π°ùchôH ±ô©j ¿É``c É``e ¤EG É«fÉ£jôH ⪰†fG ÉeóæY ¢ù«FQ ≠``∏` HCG ,á`` «` `HhQhC’G á``jOÉ``°`ü`à`b’G áYƒªéŸÉH øe Ú``«`°`SÉ``eƒ``∏`HO å``«` g OQGhOEG É``¡`æ`«`M AGQRƒ`` ` `dG ¿CÉH ,AÉ°ûY áHOCÉe ∫ÓN Góæ∏jRƒ«fh Góæch É«dGΰSCG äÉj’ƒdG ™aóJh ≈ª¶Y Iƒb ¤EG ∫ƒëàà°S É``HhQhCG .π¶dG ¤EG IóëàŸG …óëàd »Øµj Éà ÉYÉé°T …óæµdG 烩џG ¿Éc ¢ù«FQ ∫É``b ±ƒ«°†dG ±ô°üfG ÉeóæY ¬æµd ;å«g Rƒé©dG …óæµdG" :¬jóYÉ°ùe óMC’ ßaÉëŸG AGQRƒdG ."?í«ë°U ..¬à∏b Ée º¡Øj ⁄ ..Úµ°ùŸG ¬°ùØf å«g äɪ∏c äóH ..Oƒ≤Y á©HQCG ƒëf ó©Hh IóMh â°Vô©J ó≤a ..ôjó≤J π°†aCG ≈∏Y ,áLPÉ°S ¿ƒjO áeRCG ÖÑ°ùH Ö©°U QÉÑàN’ »HhQhC’G OÉ–’G AÉ°†YC’ ájOÉ°üàb’G ´É``°`VhC’G á°TÉ°ûgh ¿Éfƒ«dG .øjôNBG ™«HÉ°SCG Ió`` Y OÉ`` `–’G ø``e ô`` `eC’G ¥ô``¨` à` °` SGh hQƒ«dG äGQÉ«∏à äGóYÉ°ùe áeõM ≈∏Y ¥ÉØJÓd ¥Gƒ°SC’G ±hÉfl áFó¡J øe ó©H øµªàj ⁄h ,Éæ«KC’ QÉ°ûàfG ¿hO á``dƒ``∏`«`◊G ≈``∏`Y ¬``JQó``b É`` eCG .á``«` dÉ``ŸG ∂°SÉ“ ≈∏Y ®É``Ø` ◊Gh iô`` NCG ∫hO ¤EG ihó``©` dG .∂°T πëªa ,hQƒ«dG á≤£æe áYƒªéŸG ø``Y ≥ãÑfG …ò``dG- OÉ``–’G ≈©°ùjh ¢û«©jh á``dhO 27 º°†jh á``«` HhQhC’G á``jOÉ``°`ü`à`b’G


‫‪20‬‬

‫مال و�أعمال‬

‫الثالثاء (‪� )4‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1223‬‬

‫�شركات و�أعمال‬

‫بهدف تعزيز التعليم التفاعلي‬

‫امل�سابقة برعاية «�إل جي» للهواتف املتنقلة‬

‫«زين» تطلق م�سابقة «�شاين»‬ ‫مب�شاركة �آالف الطلبة من ‪ 13‬مدر�سة‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أعلنت زين �إحدى �شركات جمموعة زين‬ ‫الرائدة يف تقدمي خدمات االت�صاالت املتنقلة‬ ‫يف ال�شرق الأو�سط و�إفريقيا‪ ،‬عن بدء مرحلة‬ ‫الت�صفيات الأوىل �ضمن م�سابقتها ال�سنوية‬ ‫"�شاين" (ت ��أل��ق) ال�ت��ي ك��ان��ت ق��د �أطلقتها‬ ‫ال�شركة يف �آذار املا�ضي بالتعاون مع �شركة �إل‬ ‫جي للهواتف املتنقلة‪،)LG Mobile( ،‬‬ ‫الرائدة يف قطاع التقنية الرقمية والهواتف‬ ‫اخللوية‪ ،‬حيث ي�شارك يف امل�سابقة هذا العام‬ ‫�أكرث من ‪� 10‬آالف طالب وطالبة من حوايل‬ ‫‪ 13‬مدر�سة خا�صة‪.‬‬ ‫وت�ساهم م�سابقة "�شاين" التي تطلقها‬ ‫�شركة زي��ن للعام ال�ساد�س على ال �ت��وايل‪ ،‬يف‬ ‫الك�شف ع��ن ال�ع��دي��د م��ن امل��واه��ب املو�سيقية‬ ‫وال�ف�ن�ي��ة وال��ري��ا� �ض �ي��ة‪ ،‬ك�م��ا ت�ع��د واح� ��دة من‬ ‫ال�ف��ر���ص امل�م�ي��زة ال�ت��ي تتيح لطلبة املدار�س‬ ‫امل �� �ش��ارك��ة ب ��إب��داع��ات �ه��م وم��واه �ب �ه��م و�إظهار‬ ‫متيزهم م��ن خ�لال التناف�س للفوز ب�إحدى‬ ‫امل�سابقات التي تت�ضمن‪ :‬الت�ألق الأكادميي‪،‬‬ ‫ال �ت ��أل��ق ال �ف �ن��ي‪ ،‬ال �ت ��أل��ق امل��و��س�ي�ق��ي‪ ،‬والت�ألق‬

‫الريا�ضي‪ ..‬كما �ستقدم �شركة �أل جي للهواتف‬ ‫املتنقلة‪ ،‬ال�ت��ي ت��رع��ى امل�سابقة للعام الثاين‬ ‫�أج �ه��زة خلوية (‪ )200 LG GM‬كجوائز‬ ‫ت�ق��دي��ري��ة للفائزين ال��ذي��ن �سيزيد عددهم‬ ‫على ‪ 200‬طالب �سيتم الإعالن عنهم يف �شهر‬ ‫حزيران القادم والذين يتجاوز عددهم الـ ‪200‬‬ ‫طالب‪ ،‬على نحو جائزة متنح لطالب واحد من‬ ‫كل مرحلة من املراحل الدرا�سية االبتدائية‬ ‫والإعدادية والثانوية يف كل مدر�سة‪.‬‬ ‫وق��ال الرئي�س التنفيذي يف �شركة زين‬ ‫ال��دك�ت��ور عبد امل��ال��ك اجل��اب��ر‪� ،‬إن ال�ه��دف من‬ ‫�إط�ل�اق م�سابقة "�شاين" يتمثل يف الك�شف‬ ‫عن املواهب التي ميتلكها الطلبة �إىل جانب‬ ‫حتفيزهم على تطوير ه��ذه امل��واه��ب خالل‬ ‫فرتة امل�سابقة والتي ت�ستمر على مدار ثالثة‬ ‫� �ش �ه��ور‪ ،‬وب��الأخ ����ص ب��وج��ود جل�ن��ة حتكيمية‬ ‫تتميز باالحرتاف واملهنية العالية وهي على‬ ‫ا��س�ت�ع��داد ت ��ام ل�ت�ق��دمي الن�صيحة والإر� �ش ��اد‬ ‫جلميع امل�شاركني حتى غري الفائزين منهم‪،‬‬ ‫من خالل لفت نظرهم �إىل بع�ض االمور التي‬ ‫يجب �أخذها بعني االعتبار لتطوير مواهبهم‬ ‫ونقلها �إىل املرحلة الثانية‪.‬‬

‫�شركات �أردنية تختتم م�شاركتها يف ملتقى ومعر�ض «هوريكا لل�ضيافة وال�صناعات الغذائية»‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اختتمت �شركات �أردن �ي��ة وممثلني لنقابات وم�صالح‬ ‫�سياحية يف قطاعي الفنادق واملطاعم‪ ،‬م�شاركتها يف ملتقى‬ ‫ومعر�ض هوريكا لل�ضيافة وال�صناعات الغذائية الذي عقد‬ ‫يف بريوت ملدة �أربعة �أيام مب�شاركة دولية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال �� �ش��رك��ة ال�ل�ب�ن��ان�ي��ة امل�ن�ظ�م��ة هو�سبيتاليتي‬ ‫�سريف�س‪� ،‬إن الأردن �شارك بعدد كبري من العار�ضني من‬ ‫ال�شركات املتخ�ص�صة يف ال�صناعات الغذائية �إىل جانب زيارة‬ ‫لوفود مثلت نقابات وجمعيات وم�ؤ�س�سات �سياحية خمتلفة‪..‬‬

‫ه��ذا بالإ�ضافة �إىل ع��دد كبري م��ن الأردن �ي�ين ال��ذي��ن زاروا‬ ‫امللتقى واملعر�ض لالطالع على �آخر امل�ستجدات يف �صناعة‬ ‫املواد الغذائية واملطاعم ب�شكل عام‪.‬‬ ‫و�أ�شارت ال�شركة �إىل �أن وزيرة ال�سياحة والآثار الأردنية‬ ‫مها اخلطيب‪ ،‬زارت امللتقى ك�ضيفة �شرف مبرافقة وزير‬ ‫ال�سياحة اللبناين فادي عبود‪.‬‬ ‫و�أع�ل�ن��ت م��دي��ر ع��ام ال���ش��رك��ة املنظمة ج�م��ان��ه دمو�س‬ ‫ومدير ع��ام �شركة �إيفنت�س �إنلمتد الأردن�ي��ة �سمر �شوارب‪،‬‬ ‫عقب انتهاء فعاليات امللتقى‪ ،‬ع��ن �إق��ام��ة امللتقى الدويل‬ ‫لل�ضيافة والفندقة يف الأردن خالل �شهر ت�شرين �أول القادم‪،‬‬

‫«�أُو بيت�ش» املق�صد ال�سياحي الأول لهذا ال�صيف يفتح �أبوابه‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫افتتح ‪ O Beach‬املنتجع ال�سياحي وامل�سبح‬ ‫الوحيد امل�صنف خم�سة جنوم يف الأردن‪� ،‬أبوابه يف‬ ‫‪ 29‬ني�سان بعد طول انتظار‪ ،‬حمو ّال �شواطئ البحر‬ ‫امليت �إىل جتربة جديدة من الرفاهية والفخامة‪.‬‬ ‫ول�ه��ذه املنا�سبة‪ ،‬مت حتويل مكان اال�ستقبال �إىل‬ ‫مزيج زاه م��ن الأخ���ض��ر والأب�ي����ض‪ ،‬وهما اللونان‬ ‫امل�ع�ت��ادان ك��رم��ز للم�شروع‪ .‬كما امتزجت الأل��وان‬ ‫احل�ي��وي��ة ال�ت��ي ارت��داه��ا امل��دع��وون ل�ت�ع�ّب�رّ ع��ن جو‬ ‫الفرح الذي كان �سائدا والذي ا�ستمتع به اجلميع‪.‬‬ ‫وكان احل�ضور حا�شدا‪ ،‬حيث ح�ضر احلفل العديد‬ ‫م��ن ال��وج��وه امل�ع��روف��ة وال�شخ�صيات االجتماعية‬ ‫ونخبة م��ن الأردن وال�ب�ل��دان امل �ج��اورة لالحتفال‬ ‫بافتتاح �شاطئ ‪ O Beach‬الرائد‪ ،‬و�إطالق مفهوم‬ ‫جديد لل�شواطئ مل ي�سبق ل��ه مثيل‪ ،‬م��ن املتوقع‬ ‫�أن يتم تطويره قريبا يف منطقة ال�شرق الأو�سط‬ ‫و�شمال �أفريقيا‪.‬‬ ‫و�أب � ��رز م��ا ت�ضمنه ح�ف��ل االف �ت �ت��اح‪ ،‬اكت�شاف‬ ‫جت��رب��ة ‪ O Beach‬م��ن خ�لال ج��ول��ة يف امل�شروع‬ ‫�أت��اح��ت للمدعوين ف��ر��ص��ة ال�ت�ع��رف ع�ل��ى مفهوم‬ ‫جديد للرفاهية اخلا�صة بال�شاطئ‪ .‬بد�أ ال�ضيوف‬ ‫جولتهم انطالقا من املدخل املذهل الذي حملهم‬ ‫�إىل �أح �� �ض��ان الطبيعة م��ن خ�ل�ال ت�صميم �أنيق‬ ‫امتزجت فيه �ألوان الأخ�ضر والبني الفاحت‪ .‬وكانت‬ ‫املحطة الأوىل يف املطعمني اللبناين والإيطايل‬ ‫ذات الت�صميم الغني‪ Omara ،‬و‪ ،O`Sole‬ما‬ ‫�أتاح للزوار التلذذ مبجموعة من امل�أكوالت الغنية‬ ‫�إ�ضافة �إىل امل�شروبات وت�شكيلة من املقبالت اللذيذة‬ ‫واال�ستمتاع باملنظر اخلالب على البحر امليت‪.‬‬ ‫وت��وا� �ص �ل��ت اجل ��ول ��ة‪ ،‬ف� ��زار احل �� �ض��ور املطعم‬ ‫الأم �ي�رك ��ي امل�ك���س�ي�ك��ي ‪ Orilla‬يف ظ ��ل �أ�شجار‬

‫النخيل التي تقود �إىل الـ ‪Bed Lounge Area‬‬ ‫املخ�ص�صة فقط للرا�شدين‪ ،‬حيث توجد �أ�س ّرة من‬ ‫احلجم امللكي الكبري يتم ا�ستخدامها خالل النهار‬ ‫للحمامات ال�شم�سية �أو التجمعات اخلاطفة‪ ،‬ما‬ ‫ي��وف��ر م�ساحة واع ��دة ل�ل��راح��ة‪ .‬ومت�ك��ن احل�ضور‬ ‫من اكت�شاف حميط حو�ض ال�سباحة واال�ستمتاع‬ ‫مبجموعة م��ن امل���ش��روب��ات املنع�شة وت�شكيلة من‬ ‫امل �ق �ب�لات ال �ف��اخ��رة وت ��أم ��ل ج �م��ال ال�ب�ح��ر امليت‪.‬‬ ‫وا�ستجم الزوار يف ال�شاليهات الفاخرة امل�صممة يف‬ ‫�إط��ار �أخ�ضر يعزز �سمة اخل�صو�صية‪ ،‬التي ميكن‬ ‫ا�ستئجارها على مدى ‪ 12‬يوما‪ ،‬والتي مت تزويدها‬ ‫بجاكوزي خا�ص‪ ،‬ونظام تربيد خارجي و�شا�شات‬ ‫‪ ،LCD‬ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل اب �ت �ك��ارات وخ��دم��ات يتم‬ ‫تقدميها بدقة متناهية لرواد ‪.O Beach‬‬ ‫وم��ع ‪ ،Olea Spa‬اكت�شف ال�ضيوف جتربة‬ ‫العناية اجلمالية يف الهواء الطلق من خالل �سبع‬ ‫غرف للعناية مع منظر رائع على البحر امليت‪ ،‬كل‬ ‫منها خم�ص�صة لنوع من العالجات املتوافرة‪.‬‬ ‫وم��ع ان�ت�ه��اء اجل��ول��ة‪ ،‬اجتمع ال�ضيوف حول‬ ‫ح��و���ض ال�سباحة الرئي�سي وا�ستمتعوا بامل�أكوات‬ ‫ال�شهية ال �ت��ي ق��دم�ه��ا ال �ف��ري��ق املتخ�ص�ص يف ‪O‬‬ ‫‪ Beach‬على �شكل بوفيه‪ ،‬وباملنظر اخل�لاب على‬ ‫البحر امليت‪.‬‬ ‫ومت تتويج ه��ذا احل��دث عند منت�صف الليل‬ ‫ب��إط�لاق مئات م��ن القناديل امل�ضيئة يف ال�سماء‪،‬‬ ‫�أنارت �سواد الليل وزينت هذا احلفل بعر�ض يحب�س‬ ‫الأنفا�س‪.‬‬ ‫لقد كان هذا االفتتاح الفريد من نوعه احتفاال‬ ‫ذا ط��اب��ع خ��ا���ص مت�ي��ز ب�خ��دم��ة ن��وع�ي��ة ا�ستطاعت‬ ‫جت�سيد الروح احلقيقية لـ ‪ -O Beach‬ال�شاطئ‬ ‫ال�ي��وم��ي‪ ،‬ذات امل�ف�ه��وم امل��ذه��ل وال�ع�ن��وان ال�صيفي‬ ‫الأكيد لع�شاق الرفاهية اخلا�صة بال�شاطئ‪.‬‬

‫وذلك بالتعاون والتن�سيق مع اجلهات الأردنية ذات العالقة‬ ‫بال�سياحة وبدعم من نقابة �أ�صحاب املطاعم الأردنية‪.‬‬ ‫وت�ضمن امللتقى الذي يعقد �سنويا معر�ضا متخ�ص�صا‬ ‫لل�صناعات الغذائية و�أهم ال�صناعات التي تدخل يف �إنتاجها‪،‬‬ ‫�إىل جانب زواي��ا عر�ض متخ�ص�صة تبني �أهمية اخلدمات‬ ‫اال��س�ت�ه�لاك�ي��ة احل��دي �ث��ة ذات ال �ع�لاق��ة ب�ق�ط��اع ال�ضيافة‬ ‫والطعام يف الأ�سواق العاملية ذات العالقة بقطاع ال�سياحة‪..‬‬ ‫هذا بالإ�ضافة �إىل جناح متخ�ص�ص باال�ست�شارات وفر�ص‬ ‫العمل‪ ،‬لال�ستفادة م��ن �آراء املخت�صني امل�شاركني وكيفية‬ ‫احل�صول على وظائف �ضمن القطاعات امل�شاركة‪.‬‬

‫نقابة �أ�صحاب املطاعم تبحث‬ ‫اال�ستفادة من التجربة اللبنانية‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اختتمت نقابة �أ�صحاب املطاعم واحللويات الأردنية‪ ،‬مباحثاتها‬ ‫م��ع نظريتها اللبنانية وع��دد م��ن امل��ؤ��س���س��ات وامل�ن���ش��آت يف قطاعي‬ ‫ال�سياحة واملطاعم التي ت�صنف على �أنها ذات ا�ستقطاب عال لل�سياح‬ ‫الأجانب يف لبنان ا�ستمرت لأربعة �أيام توجتها بتفاهمات �أولية تق�ضي‬ ‫باال�ستفادة م��ن اخل�برة اللبنانية يف جم��ال تطوير قطاع املطاعم‬ ‫الأردين وزيادة تناف�سيته وكيفية ا�ستقطاب الأيدي العاملة املحلية‬ ‫للعمل �ضمن مهنه املختلفة‪.‬‬ ‫وقالت النقابة يف بيان �صحايف اليوم‪� ،‬إن اللقاءات التي �أجراها‬ ‫وفد ميثل النقابة وعدد من الفاعلني يف قطاع ال�سياحة من اع�ضاء‬ ‫النقابة برئا�سة النقيب رائد حمادة جاءت على هام�ش م�شاركتهم يف‬ ‫ملتقى ومعر�ض هوريكا لل�ضيافة وال�صناعات الغذائية الذي انتهت‬ ‫فعالياته م�ساء ام�س يف بريوت‪.‬‬ ‫و�أو�ضح البيان �أن جلنة االدارة يف النقابة ب��د�أت بتطبيق خطة‬ ‫ا�سرتاتيجية منذ ت�سلمها مهامها �أخريا‪ ،‬تهدف اىل رفع �سوية قطاع‬ ‫املطاعم يف االردن والعمل على زيادة اقبال االردنيني على العمل يف‬ ‫املطاعم االردنية ب�صفتهم الأعرف ببيئة وعادات بلدهم واالقدر على‬ ‫اعطاء �صورة نا�صعة عن ال�سياحة االردنية‪ ،‬هذا باال�ضافة اىل بحث‬ ‫جميع املعوقات التي تواجه القطاع والعمل على حلها مع اجلهات‬ ‫ذات العالقة وعلى ر�أ�سها العمل على زيادة تناف�سية من�ش�آت القطاع‬ ‫واملحافظة على الطابع الرتاثي للعديد من امل�آكوالت ال�شعبية التي‬ ‫ب��د�أت تواجه مناف�سة غري عادلة من الوجبات امل�صنعة والتي �أثرت‬ ‫على ال�سمعة ال�سياحية يف اال�سواق اخلارجية لتلك الوجبات‪.‬‬ ‫ون�ق��ل البيان ع��ن ح�م��اده ق��ول��ه‪�" :‬إن النقابة بحثت م��ع نقيب‬ ‫�أ�صحاب املطاعم يف لبنان بول�س العري�س‪ ،‬فكرة �إقامة احتاد عربي‬ ‫للمحافظة على ال��وج�ب��ات ال�شعبية اال�صيلة يف ال�ب�ل��دان العربية‪،‬‬ ‫وامكانية تعميم الوجبات امل�شهورة على جميع البلدان العربية مع‬ ‫املحافظة على طابعها يف بلدها اال��ص�ل��ي‪ ..‬وبحث �إمكانية تطبيق‬ ‫فكرة موحدة ملا ي�سمى بالوجبات ال�شعبية ال�سريعة يف جميع البلدان‬ ‫العربية ذات اال�ستقطاب ال�سياحي ال�ع��ايل ب�ه��دف مواجهة ت�أثري‬ ‫الوجبات امل�صنعة ال�شبيهة بها"‪.‬‬ ‫و�أ�شار البيان �إىل �أن اجلانبني اتفقا على ا�ستكمال مباحثاتهم‬ ‫�أثناء زيارة وفد من النقابة اللبنانية قريبا اىل االردن‪ ،‬لالطالع على‬ ‫واقع املطاعم والوجبات ال�شعبية فيها ودورها يف دعم قطاع ال�سياحة‬ ‫االردين‪.‬‬

‫�إطالق جمموعة «�أديدا�س �ستيال‬ ‫ماكارتني» اجلديدة لربيع و�صيف ‪2010‬‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫بعدما ن��ال��ت ال�ع��دي��د م��ن اجل��وائ��ز‪ ،‬و�صلت جمموعة �أديدا�س‬ ‫اجل��دي��دة م��ن �ستيال م��اك��ارت�ن��ي �إىل امل �ح�لات مل��و��س��م رب �ي��ع‪� /‬صيف‬ ‫‪ .2010‬و�أك�ثر ما مييز هذه املجموعة هو �أنها تعيد حتديد الألب�سة‬ ‫الريا�ضية التقليدية‪ ،‬من خالل �إدخ��ال ‪ Triathlon‬و‪Cycling‬‬ ‫�إىل جم�م��وع��ة امل�لاب����س العملية امل�م�ي��زة‪ .‬وق��د مت �إط�ل�اق الفئتني‬ ‫الريا�ضيتني اجلديدتني عرب عر�ض فيلم مميز عن هذه املجموعة‬ ‫خالل �أ�سبوع املو�ضة يف لندن لربيع و�صيف ‪.2010‬‬ ‫وع ّلقت �ستيال ماكارتني على هذه املجموعة بالقول‪« :‬ال تزال‬ ‫ه��ذه املجموعة حتقق جن��اح��ا ك�ب�يرا‪ ،‬و�أن ��ا متحم�سة ج��دا لإطالق‬ ‫‪ Triathlon‬و‪ Cycling‬كفئات ريا�ضية جديدة‪� .‬أحاول دائما �أن‬ ‫�أ�شجع نف�سي‪ ،‬وهذه املجموعة متتلك كل ما حتتاجه ريا�ضة اليوم‪..‬‬ ‫�إنها ناعمة ورائجة وريا�ضية للغاية! تقنيا؛ تعترب هاتان الفئتان من‬ ‫الريا�ضة حما�سيتني‪� .‬إنهما �شخ�صيتان رغم كونهما حتمالن الكثري‬ ‫من التناف�سية ومت��زج��ان بني جتربة الريا�ضة يف املدينة والريف‪.‬‬ ‫وهذا مهم كثريا يل»‪.‬‬

‫«�أل جي �إلكرتونك�س» تتربع ب�شبكة‬ ‫�شا�شات حو�سبية ملدر�ستني يف العقبة‬

‫العقبة– رائد �صبحي‬ ‫تربعت �شركة ‪� LG Electronics‬أم�س‬ ‫بع�شر �شا�شات حا�سوبية وخ��ادم (‪ )Server‬لكل‬ ‫واحدة من مدر�ستي فاطمة الزهراء وزين ال�شرف‬ ‫يف العقبة‪ .‬وت��أت��ي ه��ذه امل �ب��ادرة بح�سب القائمني‬ ‫عليها‪ ،‬ب�ه��دف تعزيز التعليم التفاعلي وتطوير‬ ‫�أ�ساليب التدري�س يف الأردن‪.‬‬ ‫وجرت وقائع املبادرة االجتماعية والإن�سانية‪،‬‬ ‫ب��ال�ت�ع��اون والتن�سيق م��ع ��ش��رك��ة ت�ط��وي��ر العقبة‪،‬‬ ‫وب �ح �� �ض��ور ك ��ل م ��ن ال��رئ �ي ����س ال �ت �ن �ف �ي��ذي العاملي‬ ‫خلدمات الزبائن يف �شركة ‪،LG Electronics‬‬ ‫ال�سيد هواجن‪ ،‬واملدير التنفيذي الإقليمي يف ‪LG‬‬ ‫‪ Electronics‬امل�شرق العربي و�إفريقيا ال�سيد‬ ‫ك��ي دبليو كيم‪ ،‬ورئي�س مفو�ضية منطقة العقبة‬ ‫االقت�صادية اخلا�صة ال�سيد حممد �صقر‪ ،‬واملدير‬ ‫التنفيذي ل�شركة ت�ط��وي��ر العقبة ال�سيد �شادي‬ ‫املجايل‪.‬‬ ‫ويف هذا ال�سياق‪ ،‬عرب ال�سيد هواجن عن �سعادته‬ ‫بهذه ال�ب��ادرة التعليمية الفاعلة من ‪ ،LG‬وقال‪:‬‬ ‫"�إننا فخورون ب�أن يكون لنا دور فعال يف تطوير‬ ‫التعليم يف الأردن وتعزيز العملية التعليمية ملا لها‬ ‫من نتائج �إيجابية تعود على الطالب وعلى املجتمع‬ ‫الأردين ككل"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬تنبثق هذه املبادرة من �سيا�سة ‪LG‬‬ ‫ال��رام�ي��ة �إىل �أن ت�ك��ون ع���ض��وا ف��اع�لا يف املجتمع‬ ‫امل �ح �ل��ي‪ ،‬ع �ل�اوة ع �ل��ى اال� �س �ت �ث �م��ار ف �ي��ه ع �ل��ى كافة‬ ‫الأ�صعدة وال�سيما التعليم‪ ،‬كما �أننا نعد مبزيد من‬ ‫امل�ب��ادرات �ضمن خطة ال�شركة لربامج امل�س�ؤولية‬ ‫االجتماعية التي تعد واحدة من �أهم �سيا�ساتنا يف‬ ‫املجتمعات التي نعمل فيها"‪.‬‬

‫وجتدر الإ�شارة �إىل �أن ‪ LG‬قامت بتطوير �شبكة‬ ‫�شا�شات حو�سبية ملواجهة الطلب على احللول ذات‬ ‫التكاليف املنخف�ضة لبدائل الكمبيوتر ال�شخ�صي‬ ‫ن�ظ��را للك�ساد ال�ع��امل��ي ال���س��ائ��د ه��ذه الأي� ��ام‪� ،‬إذ �أن‬ ‫‪ 10‬يف املائة من الطاقة احلو�سبية يف الكمبيوتر‬ ‫ال�شخ�صي ت�ستغل حاليا‪ ،‬وقد ا�ستطاعت ‪ LG‬من‬ ‫خالل منتجاتها‪ ،‬يف هذا امل�ضمار‪� ،‬أن تعيد ا�ستغالل‬ ‫ال� �ـ‪ 90‬يف امل�ئ��ة م��ن ال�ط��اق��ة املتبقية يف الكمبيوتر‬ ‫ال�ستعماالت متعددة ت�ستخدم جميعها يف �آن واحد‪.‬‬ ‫اجل��دي��ر ب��ال��ذك��ر �أن ‪LG Electronics‬‬ ‫(امل�سجلة يف �سوق ك��وري��ا ل�ل��أوراق املالية بالرمز‬ ‫‪� � )KS.066570‬ش��رك��ة رائ � ��دة ع��امل �ي �اً يف ابتكار‬ ‫التكنولوجيا اخلا�صة بالإلكرتونيات اال�ستهالكية‬ ‫واالت �� �ص��االت املتنقلة والأج �ه��زة امل�ن��زل�ي��ة‪ .‬وي�صل‬ ‫ع ��دد م��وظ �ف��ي ال �� �ش��رك��ة �إىل �أك�ث��ر م ��ن ‪� 84‬أل ��ف‬ ‫م��وظ��ف يعملون يف ‪ 115‬م��وق�ع�اً مب��ا فيها ‪ 84‬هي‬ ‫ف��روع يف خمتلف �أن�ح��اء ال�ع��امل‪ .‬وت�ضم ال�شركة‪،‬‬ ‫التي ا�ستطاعت يف عام ‪ 2008‬حتقيق حجم مبيعات‬ ‫عاملية و�صل �إىل ‪ 44.7‬مليار دوالر‪ ،‬خم�س وحدات‬ ‫�أعمال هي‪ :‬الرتفيه املنزيل‪ ،‬واالت�صاالت املتنقلة‪،‬‬ ‫والتجهيزات املنزلية‪ ،‬و�أج �ه��زة التكييف‪ ،‬وحلول‬ ‫الأع � �م� ��ال‪ .‬وت �ع �ت�بر ‪� LG‬إح � ��دى �أه� ��م ال�شركات‬ ‫العاملية الرائدة املنتجة لأجهزة التلفاز امل�سطحة‪،‬‬ ‫واملنتجات ال�سمعية والب�صرية والهواتف النقالة‬ ‫ومكيفات ال�ه��واء والغ�ساالت املنزلية‪ .‬وق��د وقعت‬ ‫ال�شركة اتفاقاً طويل الأج��ل لت�صبح �شريكاً عاملياً‬ ‫و��ش��ري��ك التكنولوجيا مل�سابقة "فورميوال ‪."1‬‬ ‫ومبوجب هذه االتفاقية الكربى ت�ستحوذ ‪ LG‬على‬ ‫حقوق ح�صرية لت�سميات وت�سويق الإلكرتونيات‬ ‫اال�ستهالكية والهواتف املحمولة ومعالج للبيانات‬ ‫اخلا�صة بهذا احلدث الريا�ضي العاملي‪.‬‬

‫«احلياة الطيبة للحج والعمرة» تكرم فرع عمان‬ ‫الأول جلمعية املحافظة على القر�آن الكرمي‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫قامت �شركة احلياة الطيبة لل�سياحة وال�سفر‬ ‫واحل��ج وال�ع�م��رة‪ ،‬بتكرمي ال���س��ادة �إدارة ف��رع عمان‬ ‫الأول جلمعية امل�ح��اف�ظ��ة ع�ل��ى ال �ق ��ر�آن الكرمي؛‬ ‫وذلك بتقدمي درع تكرميي لهم على جهودهم التي‬ ‫يبذلونها خلدمة كتاب اهلل وحتفيظ �آياته للأجيال‪،‬‬

‫وت�سيري رحالت العمرة التي تخ�ص الفرع واملراكز‬ ‫التابعة له عن طريق �شركة احلياة الطيبة‪ .‬جاء‬ ‫ذل��ك خ�لال زي ��ارة ق��ام بها وف��د م��ن �شركة احلياة‬ ‫ال�ط�ي�ب��ة‪�� ،‬ض��م ال���س�ي��د � �س��امل اخل�ط�ي��ب م��دي��ر عام‬ ‫ال�شركة‪ ،‬وال�سيد مو�سى �أبو مراد املدير التنفيذي‪.‬‬ ‫وكان يف ا�ستقبالهم كل من ال�سيد وليد القريوتي‬ ‫مدير الفرع‪ ،‬وال�سادة �أع�ضاء جلنة �إدارة الفرع‪.‬‬

‫«تاج مول» ي�شارك يف معر�ض «ريكون ال�شرق‬ ‫الأو�سط و�شمال �إفريقيا» املقام يف دبي‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أع�ل��ن ت��اج م��ول ال��ذي �سيفتتح ق��ري�ب�اً ليكون‬ ‫مركز الت�سوق والرتفيه اجلديد يف منطقة عبدون‬ ‫م��ن ال�ع��ا��ص�م��ة ع �م��ان‪ ،‬ع��ن م���ش��ارك�ت��ه امل��رت�ق�ب��ة يف‬ ‫معر�ض ريكون ال�شرق الأو��س��ط و�شمال �إفريقيا‪،‬‬ ‫حيث يتم تنظيم هذا املعر�ض الهام ل�شبكة قطاعي‬ ‫البيع بالتجزئة من قبل جمل�س ال�شرق الأو�سط‬ ‫ملراكز الت�سوق بالتعاون مع املجل�س الدويل ملراكز‬ ‫الت�سوق‪ ،‬وذل��ك يف ال�ث��اين م��ن �شهر �أي��ار يف مركز‬ ‫امل�ؤمترات التابع لفندق �شاطئ اجلمرية يف دبي‪.‬‬ ‫وتهدف امل�شاركة الرائدة لتاج مول �إىل تعزيز‬ ‫مكانة الأردن كمنرب �سياحي مهم يجذب العديد‬ ‫من امل�ستثمرين يف املنطقة والعامل‪ ،‬وال��ذي يخلق‬ ‫فر�صاً جديدة للتوا�صل معهم والبدء يف العديد‬ ‫من ال�صفقات الهامة والتي من �ش�أنها �أن ت�ساهم يف‬ ‫النمو االقت�صادي‪ .‬وما هذا �إال متمم ملا ي�سعى �إليه‬ ‫"تاج" يف �إعطاء مفهوم جديد لأ�سلوب احلياة يف‬ ‫الأردن �ضمن مركز معماري فريد من نوعه‪.‬‬ ‫ويف الوقت ال��ذي �سيكون فيه معر�ض ريكون‬ ‫ال�شرق الأو�سط و�شمال �إفريقيا عامل ا�ستقطاب‬ ‫�أ�سا�سي لأهم العاملني واملهتمني بهذا املجال و�أكرث‬

‫م��ن �أل�ف��ي زائ��ر م�ت��وق��ع‪ ،‬ف ��إن ت��اج م��ول يطمح من‬ ‫خالل م�شاركته �إىل ا�ستعرا�ض �آخر التطورات التي‬ ‫و�صل �إليها يف الوقت احلايل و�إي�صالها �إىل جميع‬ ‫امل�شاركني‪ ،‬وت�سليط ال�ضوء على ر�ؤية مركز الت�سوق‬ ‫وال�صورة النهائية التي �سيبدو عليها‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل �أهم االتفاقيات التي مت توقيعها مع �سل�سلة من‬ ‫�أ�شهر و�أهم الأ�سماء التجارية‪.‬‬ ‫ويف �إ� �ش��ارة منه �إىل �أه�م�ي��ة ق��رار امل���ش��ارك��ة يف‬ ‫املعر�ض‪ ،‬قال ال�سيد حليم �سلفيتي‪ ،‬رئي�س جمل�س‬ ‫�إدارة �شركة التجمعات ال�سياحية‪� ،‬إن هذا القرار قد‬ ‫جاء يف الوقت املنا�سب ليعك�س �سرعة تطور امل�شروع‬ ‫و�أه��م االت�ف��اق��ات امل��وق�ع��ة‪ ،‬لي�صل بنا �إىل االفتتاح‬ ‫ال�ضخم الذي مل ت�شهد مثله اململكة من قبل‪ .‬كما‬ ‫�أ�ضاف �سلفيتي‪�" :‬إننا ن�شعر بالفخر ك��ون "تاج"‬ ‫�سيمثل الأردن يف املنطقة ليتحدث ع��ن مرحلة‬ ‫النمو ال�ك�ب�يرة ال�ت��ي و��ص��ل �إل�ي�ه��ا يف جم��ال البيع‬ ‫بالتجزئة ويف ا�ستقطاب الأ�سماء العاملية املهمة"‪.‬‬ ‫وم� ��ن اجل ��دي ��ر ب��ال��ذك��ر �أن م �ع��ر���ض ريكون‬ ‫�سي�ست�ضيف �أك�ث�ر م��ن ‪ 21‬م�شاركا م��ن ال ��رواد يف‬ ‫املنطقة‪ ،‬ليتم توزيعهم �إىل ثالثة �أق�سام ت�شمل‪:‬‬ ‫م�ع��ر���ض ت ��أج�ير مت��وي�ل��ي‪ ،‬ق�سم ال�ب�ي��ع بالتجزئة‪،‬‬ ‫وجتارة �إك�سبو‪.‬‬


21

äÉ``````````````°SGQO

(1223) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (4) AÉKÓãdG

OÉ«Y ΩRÉM

åjóëàdG ‘ »Hô¨dG êPƒªædG ≈æÑàJ »àdG è«∏ÿG ‘ IÒ¨°üdG äÓjhódG ΩÉeCG ™LGôJ (ájOƒ©°ùdG -ô°üe) iȵdG ᫪«∏bE’G iƒ≤dG PƒØf :…hÉJhCG

á«Hô©dG ∫hódG ∫ÉM º««≤J

á°UQƒÑdG äGô°TDƒe ájQÉ°†◊G äGô°TDƒŸGh ó`` `«` ` aGO á`` ` ` °` ` ` SGQO CGô`` ` `≤` ` ` j ø`` ` `e ¿G The Arab -Üô`` ©` `dG ó`` `Z{ …hÉ`` ` ` `JhCG á`` jQhó`` H IQƒ`` °` û` æ` ŸG zTomorrow Wilson Quarterly{ ¿ƒ∏°ùjh{ ,ÖJɵdG ÉgOGQG IóMGh áé«àf ¤G ¢ü∏îj ,º¡d πÑ≤à°ùe ’h óZ ’ Üô©dG ¿G »g á«aÉ≤ãdG äÉ°†bÉæàdG ¤G ∂``dP É©Lôe ‘ á``ª`FÉ``≤`dG á«°SÉ«°ùdGh á``jOÉ``°`ü`à`b’Gh øjô°üæY ≈∏Y õcôj ƒ¡a ,»Hô©dG ⁄É©dG …õcôŸG Qhó``dG ÜÉ«Z ɪ¡dhG Ú«°SÉ°SG ¤G ≈¡àfG Qhó``dG Gò``g ¿CG Gó``cDƒ`e ;ô°üŸ ájOÉ°üàb’G äGÒ¨àdG áé«àf á©LQ ÒZ É¡à¡Lh Üô``¨`ŸG ∫hó``a ,᫵à«dƒHƒ«÷G øe É``«`°`SG ¤G ¬``à`¡`Lh è``«`∏`ÿGh É`` `HhQhG .iôNG á«MÉf ƒ¡a ¬jGQ Ö°ùëH ÊÉãdG ô°üæ©dG ÉeG á©«°ûdGh áæ°ùdG Ú``H ΩGó``°`ü`dGh ´Gô°üdG ⁄É©dG ‘ á«eÓ°S’G äGQÉ``«`à`dG »eÉæJh √òg ¬à°SGQO ‘ ÖJɵdG ¿G ÒZ ,»Hô©dG ´Gô°üdG ¤G ó«©HhG Öjôb øe ô°ûj ⁄ »àdG á``°` SGQó``dÉ``a ʃ``«`¡`°`ü`dG »``Hô``©` dG ôjQÉ≤àdG øY ∞∏àîJ ’ (…hÉ`JhG) É¡eób çƒëÑdG õcGôe øY äQó°U »àdG á∏FÉØàŸG »Hô©dG áª≤dG ô“Dƒe Ö≤Y á«fƒ«¡°üdG IQƒ°U Ωó``≤` J »``à` dGh ,É``«`Ñ`«`d ‘ Ò`` N’G á«¡°T í``à`Ø`à`d »``Hô``©` dG ⁄É``©` ∏` d AGOƒ`` °` `S áæjÉ¡°üdG Ú«é«JGΰS’G Ú££îŸG ∫DhÉ`` Ø` `à` `dGh …OÉ`` ª` `à` `dG ø`` e ó`` jõ`` e ƒ``ë` f ó«cÉJ ∑Éæ¡a ,º¡fÉ«µd π°†aG πÑ≤à°ùà ô°üY ájGóHh …ô°üŸG Qhó``dG ájÉ¡f ≈∏Y Üô©dG õéY ΩÉeCG ,á«ØFÉ£dG äÉYGô°üdG ᫪àMh ¢``UÉ``ÿG º¡LPƒ‰ OÉ``é`jG ø``Y .á«HhQh’Gh ájƒ«°S’G êPɪæ∏d á«©ÑàdG á°SGQódG √ò`` g ¿É`` a á``≤`«`≤`◊G ‘h Oƒ©°U ¤G äOG »``à` dG äÉ`` «` d’G â``∏`Ø`ZG ,»Hô©dG ⁄É©dG ‘ á«eÓ°S’G äGQÉ«àdG ô°UÉæY øe Gô°üæY ÉgQÉÑàYÉH âØàcGh ´Gô°üdG á``«` ª` gG â``∏` Ø` ZG É``ª` c ,AÉ``æ` Ø` dG »YƒdG êÉàfG IOÉYG ‘ ʃ«¡°üdG »Hô©dG á«eÓ°S’G á«Hô©dG ájƒ¡dGh …QÉ°†◊G ,§«ëŸG ⁄É``©`dG ™``e á``bÓ``©`dG áZÉ«°Uh äGQÉ«J Oƒ`` `Lh Ò``Ñ` c π``µ`°`û`H â``∏` gÉ``Œh QhòL É``¡`d á``«`eÓ``°`SG á«°SÉ«°Sh á``jô``µ`a á©«∏£dG â∏ãe ΩÉY áÄe øe ÌcG óà“ »HhQh’G Qɪ©à°S’G á¡Lh ‘ âØbh »àdG .√ôMO øe â浓h ájDhQ ÖJɵdG É¡eób »àdG ájDhôdG ¿EG ¬Ñ°ûJ á«fG äGô°TDƒe ≈∏Y á«æÑe á«ë£°S á«ŸÉ©dG á°UQƒÑdG äGô°TDƒe ÒÑc óM ¤G ,á«≤«≤M äGÒ¨àe Èà©J ’ »àdG áÑ∏≤àŸG É°Sɵ©fG È``à` ©` J ’ â`` bƒ`` dG ¢``ù` Ø` f ‘h É°Sɵ©fG É`` `‰Gh ,á``jOÉ``°` ü` à` bG äGÒ``¨` à` Ÿ äÉcô°ûdG ÜÉ``ë`°`UG ø``e áYƒª› êGõ``Ÿ áKQɵdG ¤G Üô¨dG GhOÉb øjòdG iȵdG ájDhôdG √ò``¡` a ,á``«` dÉ``◊G á``jOÉ``°` ü` à` b’G äÉMƒªWh ΩÓ`` MG ø``Y È``©`J á``°`†`jô``ŸG âfÉc »àdGh ,Üô¨dG ‘ á«°SÉ«°ùdG áÑîædG Úª∏°ùŸG Üô``©` dG êGô`` `N’ ≈©°ùJ É`` ehO á∏°U’ ójóL ⁄É``Y ≥∏Nh ï``jQÉ``à`dG ø``e á≤£æª∏d ‘Gô¨÷Gh ‘É≤ãdG ™bGƒdÉH ¬d .á«eÓ°S’G á«Hô©dG ïjQÉà∏d ∞``°` ü` æ` e ™``Ñ` à` à` e π`` c ¿EG áe’G √ò`` g ¿G ó``é`j Qƒ``£` à` dG äÉ`` «` d’h É«aÉ≤Kh Éjôµa É«îjQÉJ É°VÉfl ¢û«©J ¤G »¡àæ«°S ô°üb ΩG ∫É``W É«YɪàLGh Üô©dÉa ,ájQÉ°†Mh á«aÉ≤K êPɉ Qƒ¡X ’Gh …ôµah ‘ô©e ÆGô``a øe ¿ƒfÉ©j ’ ɪc πjƒW ø``eR òæe º¡JÉfÉ©e â¡àf’ AÉæÑH Oƒæ¡dGh Ú«fÉHÉ«dG IÉfÉ©e â¡àfG â¡àfG Ée ¤EG Gƒ¡àfG hCG ájOÉ°üàbG Iƒ``b .á«æ«JÓdG ÉcÒeG ∫hO ¬«dG á«°SÉ«°ùdG á檫¡dG øe QôëàdG π©dh ,¢VÉîŸG Gò`` ` g ¬`` ` `LhG ó`` ` MG á``«` Hô``¨` dG ádÉ◊ ó«MƒdG ¬LƒdG ¢ù«d ¬fEG ó«cÉàdÉHh á檫¡dG ø``e QôëàdG ¿G Ò``Z ,¢``VÉ``î`ŸG á∏MôŸG ‘ IÒÑc ᫪gG πª– á«Hô¨dG ádÉM ‘ ¢û«©j Üô¨dG ¿CG á°UÉN á«dÉ◊G ó©Hh ,á``jOÉ``°` ü` à` b’G ¬``à` eRG ó``©` H í``fô``J ájOÉ°üàb’Gh á«°SÉ«°ùdG iƒ``≤` dG Rhô`` H ¬JGP Üô¨dG ¢SQój ¿G π°U’Gh ,Iójó÷G äGQÉ«àdG »eÉæJ á≤«≤M ¤G ô¶æj ¿Gh »g »àdG ,¬«a á«fÓ≤©dG ÒZ á«æ«ª«dG á«°SÉ«°ùdGh á«aÉ≤ãdG ¬àHôŒ π°ûa êÉàf ’ á``KQÉ``c ≈∏Y πÑ≤e ƒ¡a ájOÉ°üàb’Gh á«ŸÉ©dG Üô``◊G áKQÉc øY IQƒ£N π≤J .á«fÉãdG hG ¤h’G ¬∏eÉ©J ‘ ø``jQÉ``«` N ΩÉ`` ` eG Üô`` ¨` `dG πeÉ©j ¿G É``eÉ``a ,»``Hô``©` dG ⁄É`` ©` `dG ™`` e ÅaGôŸG ¤G Ú``Ø`MGõ``dG ∫ƒ``¨`ŸÉ``c Üô``©` dG (ÚjOÉ°üàb’G øjôLÉ¡ŸG) ájOÉ°üàb’G IQOÉb IQÉ°†ëc Üô``©`dG ™``e πeÉ©àdG hG ;á``aÉ``°` V’Gh ô``jƒ``£` à` dGh êÉ`` à` `f’G ≈``∏` Y ºgƒH Éfƒµ°ùe ∫GR Ée áWÉ°ùÑH Üô¨dÉa ájQÉ°†◊G áHôéàdG ºghh ïjQÉàdG ájÉ¡f ÉjQÉ°†Mh É``«` aÉ``≤` K á``∏`ª`à`µ`ŸG á``«` Hô``¨` dG .É¡WÉ£ëfG hG ܃©°ûdG Ωó≤àd ¢SÉ«≤ªc

᫪«∏bEG iƒ≤c ô°üe QhO ™LGÎdG ‘ CGóH á≤£æŸG ‘ ∑QÉÑe ô°üY ájGóH ™e »°TÓàdG óM ≠∏H ¿CG ¤EG çεJ ød á«Hô©dG ∫hódG ô°üŸ …OÉjôdG QhódG IOƒ©H …ô°üe êPƒ‰ óLƒj ’ ¬fC’ ájOÉ°üàb’Gh á«°SÉ«°ùdG ᫪æà∏d ¬H iòàëj ¿CG øµÁ áÑ°ùf â¨∏Hh .É«v eƒj Q’hO 2 øe πbCG ≈∏Y ∫ɪ°T ‘ á°UÉN »Hô©dG ⁄É©dG ‘ ádÉ£ÑdG â¨∏Hh ,(á``Ä`ŸG ‘ 15) 2008 ΩÉ``Y É«≤jôaEG ‘ 25)ôFGõ÷G øe πc ‘ É¡d Ö°ùf ≈∏YCG .(áÄŸG ‘ 17) ô°üeh ( áÄŸG ídÉ°üd ᫪«∏bE’G iƒ≤dG PƒØf ™LGôJ è«∏ÿG äÓjhO ᫪«∏bE’G iƒ``≤` dG Pƒ``Ø` f CGó`` `H ó``≤` dh ™LGÎdG ‘ (ájOƒ©°ùdG-ô°üe) iȵdG »àdG è«∏ÿG ‘ IÒ¨°üdG äÓjhódG ΩÉ``eCG É¡cÓàeG øY âéàf á∏FÉg äGhôK ∂∏à“ ™jô°S πµ°ûH ÉgOÉ°üàbG ɉ »àdGh ,§Øæ∏d ≈∏Y âëàØfGh IÒ`` NC’G äGƒæ°ùdG ∫Ó``N ≈∏Y π``ª`©`dG ∫Ó`` N ø``e á``«`ŸÉ``©`dG ¥ƒ``°` ù` dG ójó©dG ‘ áªî°†dG äGQɪãà°S’G AÉ°ûfEG áaÉ≤ãdG ≈∏Y âëàØfG ɪc ,⁄É©dG ∫hO øe º«∏©àdG iƒà°ùe Ú°ùëàH âeÉbh á«Hô¨dG äÉ©eÉL ô``¡`°`TCGh È``cCG âaÉ°†à°SÉa ,É``¡`H ∫hódG πµd åjóëàdG ácôM πªëàd ⁄É©dG øe óªà°ùe …OÉjQ QhóH Ωƒ≤àdh á≤£æŸÉH .…OÉŸG ÉgPƒØf √òg ∫hÉ`` ` – ∂`` `dP ¤EG á`` aÉ`` °` VE’É`` H πjóH »``°`SÉ``«`°`S Qhó`` `H ΩÉ``«` ≤` dG äÓ`` jhó`` dG ¢SCGQ ≈``∏`Yh ,iÈ``µ` dG á``«`ª`«`∏`bE’G iƒ``≤`∏`d Üô◊G ÜÉ``≤` YCG »``Ø`a ,ô``£` b ∫hó`` `dG √ò`` g ô£b âeÉb IõZ ≈∏Y IÒNC’G á«∏«FGô°SE’G iƒ≤c ájOƒ©°ùdGh ô°üe áfɵe πgÉéàH á«HôY áªb ó≤©d âYOh É¡fRh É¡d ᫪«∏bEG Ö«éà°ùj ⁄h ,´ƒ``°`Vƒ``ŸG á°ûbÉæŸ á``FQÉ``W ô°üe É¡à©WÉbh á``dhO 14 iƒ°S iƒYó∏d .∫hódG á«≤Hh ájOƒ©°ùdGh ..»Hô©dG ⁄É©dG πÑ≤à°ùe á∏ªàëŸG äÉgƒjQÉæ«°ùdG ¿CÉH ∫ƒ``≤`dÉ``H ¬``dÉ``≤`e Ö``JÉ``µ`dG ºààîj CGóH á≤£æŸG ‘ ᫪«∏bEG iƒ≤c ô°üe QhO ¤EG ∑QÉ``Ñ`e ô°üY á``jGó``H ™``e ™``LGÎ``dG ‘ Ò¨àj ød ™°VƒdGh ,»°TÓàdG óM ≠∏H ¿CG »Hô©dG ⁄É©dG ‘ ™°VƒdG ¿C’ ∑QÉÑe ó©H ∫hódG ¿CGh ,É¡«a á``©`LQ ’ IQƒ°üH Ò¨J …OÉjôdG QhódG IOƒ©H çεJ ød á«Hô©dG …ô°üe êPƒ`` ` `‰ ó`` Lƒ`` j ’ ¬`` ` `fC’ ô``°` ü` Ÿ øµÁ á``jOÉ``°`ü`à`b’Gh á«°SÉ«°ùdG ᫪æà∏d äÉjô¶f πc ¿EÉ` a ∂dòdh .¬``H iòàëj ¿CG øe ¿B’G »JCÉJ ôjƒ£àdGh Ò«¨àdG iDhQh òîàJ »àdG è«∏ÿG ‘ IÒ¨°üdG äÓjhódG É¡ª¶fh ,å``jó``ë`à`dG ‘ »``Hô``¨`dG êPƒ``ª`æ`dG ΩɶædG ø``e ¢ùµ©dG ≈∏Y ôjƒ£à∏d á∏HÉb ∫hódG ¿CG ócDƒjh .Oƒª÷ÉH º°ùàŸG …ô°üŸG QhódG ™LGôJ øe É¡àjƒ«M óªà°ùJ á«Hô©dG .…ô°üŸG πÑ≤à°ùŸ ÚgƒjQÉæ«°S …hÉ``JhCG ™°†jh :»JB’G ‘ πãªàJ ,»Hô©dG øWƒdG ‘ πãªàŸG êPƒ``ª`æ`dG :∫hC’G êPƒ``ª`æ`dG äGhÌ`` `dG äGP á``«`é`«`∏`ÿG ∫hó`` ` dG IOÉ``«` b .á∏FÉ£dG »eÓ°SE’G êPƒªædG :ÊÉãdG êPƒªædG ΩɵMCÉH ∂°ùªàdG ≈``∏`Y º``FÉ``≤`dG ß``aÉ``ë`ŸG .¿ƒ«dƒ°UC’G ¬d êhôj …òdGh ,á©jô°ûdG ¿CG ≈``∏` Y ó``«` cCÉ` à` dÉ``H ¬``dÉ``≤` e º``à`à`î`jh ≈∏Y AGƒ``°`S ÉHk Gô°S âJÉH á«Hô©dG Ió``Mƒ``dG ≈∏©a ,»°SÉ«°ùdG ΩCG …OÉ°üàb’G iƒà°ùŸG á«Hô©dG ∫hódG ¬éàJ …OÉ°üàb’G iƒà°ùŸG ¿hÉ©à∏d »©«Ñ£dG RɨdGh ∫hÎÑ∏d IQó°üŸG è«∏ÿG ∫hó``a ,á``«`Hô``©`dG Ò``Z ∫hó`` dG ™``e Ú°üdGh óæ¡dG ™e ¿hÉ©à∏d Ébk ô°T ¬éàJ π°†ØJ Ú``M ‘ ,ájƒ«°SB’G ∫hó``dG »``bÉ``Hh ∫hO ™``e ¿hÉ``©` à` dG »``Hô``©` dG Üô``¨` ŸG ∫hO .»HhQhC’G OÉ–’G óLƒJ ’ »°SÉ«°ùdG ó«©°üdG ≈``∏` Yh É¡«∏Y ≥ØàJ IóMƒe IOóéàe á«°SÉ«°S ájDhQ ,Iô°UÉ©ŸG ÉjÉ°†≤dG π◊ á«Hô©dG ∫hó``dG »ØàµJh ,»`` eÓ`` °` `SE’G ó`` ŸG É``¡` H ¬`` LGƒ`` Jh QɵaC’G øe ¿hõ``fl ≈∏Y ®ÉØ◊ÉH §≤a Gò¡d í∏°üJ ’ »``à`dG á``«`dÉ``Ñ`dG á``«`î`jQÉ``à`dG á«≤«≤M áKQɵH Qòæj …òdG ôeC’G ô°ü©dG .á≤£æŸG √òg πÑ≤à°ùe Oó¡J ø£æ°TGh ôjô≤J http://www.taqrir.org/ showarticle.cfm?id=1540

»àdG á``«` WGô``bƒ``JhC’G º``¶`æ`dG É¡eó≤J ó``b ºZôdÉH ,ìÓ``°`UEÓ`d »Hô©dG ⁄É``©`dG ºµ– É¡FGQh ø``e πFÉW ’ ¢UôØdG √ò``g ¿CG ø``e Ωó≤J ’h -…hÉ`` ` `JhCG Ò``Ñ`©`J Ö``°`ù`M ≈``∏` Yá«MÓ°UE’G ä’hÉ``ë`ŸG ™«ªL ¿C’ GkójóL .Üô¨dG QɵaCG êÉàf âfÉc á≤HÉ°ùdG »°SÉ«°ùdG Oƒ``ª`÷G ¿CG …hÉ`` JhCG ó``cDƒ`jh á«Hô©dG º¶ædG Ö∏ZCG ‘ ô°ûàæj …òdG ‹É◊G ,É¡«a á£∏°ùdG ∫hGóJ á«∏ªY ¿Gó≤a ¤EG iOCG QGôªà°SG ≈∏Y á∏ãeC’G øe áYƒª› Üô°Vh á∏jƒW äGÎØd º¡Ñ°UÉæe ‘ Üô©dG Ωɵ◊G ,Éek ÉY 29 òæe ô°üe ºµëj ∑QÉÑe ¢ù«FôdG) 40 òæe É«Ñ«d ºµëj ‘Gò≤dG ôª©e ¢ù«FôdG øH øjóHÉ©dG øjR »°ùfƒàdG ¢ù«FôdG ,Éek ÉY .(Éek ÉY 22IóŸ ºµëj »∏Y º¶ædG ≈∏Y IôgɶdG √ò``g ô°ü≤J ’h º¶ædG ‘ IQòéàe »¡a ,§≤a ájQƒ¡ª÷G è«∏ÿG ∫hO ‘ ᫵∏ŸG äÓFÉ©dÉa ᫵∏ŸG ‘ ôeC’G ∂dòc ,Úæ°ùdG äGô°ûY òæe ºµ– áµdÉŸG Iô°SC’G ºµ– å«M á«Hô¨ŸG áµ∏ªŸG .ájOÓ«e 1666 ΩÉY òæe IôgÉX øY åjóë∏d …hÉJhCG π≤àæj ºK É¡fCG ó``cDƒ` jh »``Hô``©`dG ⁄É``©` dG ‘ å``jQƒ``à` dG ájQƒ¡ª÷G º¶æ∏d ᫵∏ŸG º¶ædG øe â∏≤àfG ‘ƒJ ÉeóæY Gò``g ‘ ÉjQƒ°S äCGó``Ñ`a ,É``°``k†`jCG ¬Ø∏Nh ,2000ΩÉ`` Y ó``°`SC’G ßaÉM ¢ù«FôdG øe Qƒà°SódG πjó©J ” …ò``dG- QÉ°ûH ¬æHG 35 ájQƒ¡ª÷G ¢ù«FQ ø°S íÑ°ü«d ¬``∏`LCG øe π``c ≈``©`°`ù`j É``ª`c -40 ø``e ’k ó`` H É``ek É``Y ≈∏Y »æª«dG ¢``ù`«`Fô``dGh ‘Gò``≤` dGh ∑QÉ``Ñ`e º¡àaÓÿ º¡FÉæHCG OGóYE’ ídÉ°U ˆG óÑY »µjôeC’G ºYódG ™LGôJ á«WGô≤Áó∏d ≈∏Y á``«` µ` jô``eC’G Üô`` `◊G ÜÉ`` ≤` `YCG ‘ ™°VƒH ¢``Tƒ``H IQGOEG â``eÉ``b ,2003 ¥Gô``©` dG ⁄É©dG ‘ á``«`WGô``≤`Áó``dG è``jhÎ``d Ió``æ` LCG ájô◊G ñÉ``æ`e Ò``aƒ``J ¿CG QÉÑàYÉH »``Hô``©`dG á«Hô©dG ∫hó`` ` ` ` dG ‘ á`` «` `WGô`` ≤` `Áó`` dGh iƒà°ùŸG ≈∏Y á∏eÉ°T äÉMÓ°UEÉH ΩÉ«≤dGh ∞æ©dG π«∏≤J ¤EG …ODƒj ¿CG øµÁ »°SÉ«°ùdG .ÜÉgQE’Gh ‘ É¡àØ«∏M ¢TƒH êQƒ``L IQGOEG âYóa ≈∏Y πª©dÉH -ájOƒ©°ùdGh ô°üe- á≤£æŸG »°SÉ«°ùdG iƒà°ùŸG ≈∏Y äÉMÓ°UEG AGô``LEG .á≤£æŸG ‘ á«WGô≤ÁódG êPƒ‰ Éfƒµj »µd äGAÓ`` eE’G á«Hô©dG ∫hó``dG ¢†aQ º``Zô``Hh ’ ìÓ``°`UE’G ¿CG ≈∏Y ó«cCÉàdGh ᫵jôeC’G ∫hódG √òg âeób ,πNGódG øe »JCÉj ¿CG óH øe á«∏µ°ûdG äÉ``MÓ``°` UE’G ø``e áYƒª› ,á«fÉŸôHh á«∏fi äÉHÉîàfG AGô`` LEG π«Ñb ìɪ°ùdGh ,∞ë°üdG ≈∏Y áHÉbôdG ∞«ØîJ .á«∏µ°T á°VQÉ©e ÜGõMCG OƒLƒH äÉ`` MÓ`` °` `UE’G √ò`` ` g ø`` Y è``à` f ó`` ≤` `dh ∫hódG ‘ á«fÉŸÈdG äÉHÉîàf’G á°UÉN…hP Ú«eÓ°SE’G QhO Rhô``H ¤EG -á«Hô©dG äÉHÉîàf’G äôØ°SCÉa ,á¶aÉëŸG äÉ¡LƒàdG øY …Oƒ©°ùdG iQƒ°ûdG ¢ù∏éà á°UÉÿG ∂dòc ,Ú``dó``à` ©` ŸG ≈``∏` Y Ú``«`Ø`∏`°`ù`dG Rƒ`` a ΩÉY ô°üe ‘ á«©jô°ûàdG äÉHÉîàf’G äôØ°SCG ‘ Gkó≤©e 88`H Úª∏°ùŸG ¿GƒNE’G RƒØH 2005 øY èàf GÒ`k `NCGh .…ô°üŸG Ö©°ûdG ¢ù∏› ΩÉY á«æ«£°ù∏ØdG á«©jô°ûàdG äÉHÉîàf’G .¢SɪM Rƒa 2006 ¢TƒH IQGOEG ™LGôJ ¤EG Gòg iOCG óbh ÖYƒà°SGh ,á«WGô≤Áó∏d è``jhÎ``dG ø``Y ≈∏Y õcôj º∏a ¢SQódG Gòg ÉeÉHhCG ∑GQÉ``H ºZôdÉH ,á«WGô≤Áó∏d è``jhÎ``dG á«°†b ¥ƒ≤M …ô°UÉæe πÑb øe Ió°ûH √OÉ≤àfG øe Ú«WGô≤ÁódGh Ú``¶`aÉ``ë`ŸG- ¿É``°` ù` fE’G ᪡e ø``Y ¬«∏îJ ÖÑ°ùH -AGƒ``°` ù` dG ≈``∏`Y ‘ á«WGô≤ÁódG ô°ûæd IóëàŸG äÉj’ƒdG .»Hô©dG ⁄É©dG á«°SÉ«°ùdG ´É`` ` `°` ` ` VhC’G …Oô`` ` ` J ¿EG ∫hó`` ` dG ‘ á``«` aÉ``≤` ã` dGh á`` jOÉ`` °` `ü` `à` `b’Gh ÚH É°VôdG ΩóY øe ádÉM â≤∏N á«Hô©dG ≈∏Y ÉgQhO ™LGôJ ¤EG iOCG ɪc ,ÚæWGƒŸG ᫪æàdG ôjô≤àd Ék≤aƒa .‹hó``dG ó«©°üdG ‘ Ú``«`eC’G Oó``Y ≠∏H 2002 ΩÉ``Y ájô°ûÑdG º¡ª¶©e ᪰ùf ¿ƒ«∏e 65 »Hô©dG øWƒdG OGôaCG á°ùªN πc ¢û«©j ɪc ,AÉ°ùædG øe

âJÉH á«Hô©dG IóMƒdG ¬éàJ è«∏ÿG ∫hóa ÉkHGô°S k óæ¡dG ™e ¿hÉ©à∏d Ébô°T π°†ØJ ÚM ‘ Ú°üdGh »Hô©dG Üô¨ŸG ∫hO OÉ–’G ∫hO ™e ¿hÉ©àdG »HhQhC’G ìÓ°U’G ä’hÉfi º¶ædG É¡eó≤J »àdG ⁄É©dG ‘ á«WGôbƒJhC’G É¡FGQh øe πFÉW ’ »Hô©dG k É¡fC’ GójóL Ωó≤J ’h Üô¨dG QɵaCG êÉàf á«°SÉ«°ùdG ´É°VhC’G …OôJ á«aÉ≤ãdGh ájOÉ°üàb’Gh â≤∏N á«Hô©dG ∫hódG ‘ ÚH É°VôdG ΩóY øe ádÉM ™LGôJ ¤EG iOCG ÚæWGƒŸG ó«©°üdG ≈∏Y ÉgQhO ‹hódG øjógÉéŸG ø``e mó``jó``Y ÜÉ``gPh ,¬``JGP ΩÉ``©`dG Iô°UÉæŸ á«eÓ°SE’Gh á«Hô©dG ∫hó``dG øe »à«aƒ°ùdG hó©dG ó°V ¿Éà°ùfɨaCG »ª∏°ùe .óë∏ŸG A’Dƒ` ` g OÉ`` `Y ,Üô`` ` ` ◊G AÉ`` ¡` à` fG ó`` ©` `Hh ôµØdG GƒHô°TCG Éeó©H ºgOÓÑd ¿hógÉéŸG áªLÉ¡Ã Gƒ`` `eÉ`` `bh ±ô`` £` `à` `ŸG »``Ø` ∏` °` ù` dG GhQó°UCGh º``gOÓ``H ‘ Ió``°`SÉ``Ø`dG ´É``°` VhC’G GƒeÉbh ,º``¡`JÉ``©`ª`à`› Ò``Ø`µ`à`H É`` ek É`` µ` MCG ôjƒæàdG Rƒ``eô``d ä’É``«`à`ZGh ∞æY ∫É``ª`YCÉ`H ™ª≤dÉH πHƒb …ò``dG ô``eC’G ,OÓÑdG √òg ‘ ∑Éæg ø``µ` dh .á``ª` cÉ``◊G º``¶`æ`dG π``Ñ`b ø``e §°ùÑd ¿ƒ«eÓ°SE’G ÉgòîJG iôNCG á≤jôW øY Gkó«©H á«°SÉ«°ùdG IÉ«◊G ≈∏Y ºgPƒØf »°SÉ«°ùdG πª©dG ‘ •Gôîf’G »gh ∞æ©dG π«Ñ°S ≈∏Y ¿ƒ``«`eÓ``°`SE’G RÉ``Ø`a ,º``¡`dhO ‘ ôFGõ÷G ‘ á«fÉŸÈdG äÉHÉîàf’G ‘ ∫ÉãŸG .2005 ô°üe ‘h ,1992 ΩÉY ᪰S »°SÉ«°ùdG Oƒª÷G á«Hô©dG ᪶fC’G ᫵jôeC’G Üô`` ◊G ¿CG …hÉ`` ` JhCG iô``j ôKC’G ÈcCG É¡d ¿Éc 2003 ΩÉY ¥Gô©dG ≈∏Y áë∏°ùŸG á«eÓ°SE’G äÉcô◊G PƒØf IOÉjR ‘ .á©«°ûdGh áæ°ùdG Ú``H äÉfÉ≤àM’G IOÉ`` jRh ≈¡àfG Ú``°`ù`M ΩGó``°` U ΩÉ``¶`f •ƒ``≤`°`S ™``ª`a á°UôØdG âë«JCGh ,¥Gô©dG ‘ »æ°ùdG ºµ◊G ‘ ácQÉ°ûŸG á«©«°ûdG á«Ñ∏ZCÓd Iô``e ∫hC’ áeƒµM ∫hCG øjƒµJ ”h á«°SÉ«°ùdG IÉ«◊G ‘ »©«°T AGQRh ¢``ù`«`FQ É``g’ƒ``à`j á``«`bGô``Y ⁄h ,2005 ΩÉY á«fÉŸÈdG äÉHÉîàf’G ÜÉ≤YCG á«≤«≤M É°Uôa k á«æ°ùdG ô°UÉæ©dG AÉ£YEG ºàj ôeC’G ,á«°SÉ«°ùdG á«∏ª©dG ‘ ácQÉ°ûª∏d Ωɪ°†f’G áæ°ùdG ø``e mó``jó``©`H ™``aO …ò`` dG IóYÉ≤∏d á``©` HÉ``à` dG á``ë`∏`°`ù`ŸG äÉ``«`°`û`«`∏`ª`∏`d .á©«°ûdG ±ó¡à°ùJ ∞æY ∫ɪYCÉH ΩÉ«≤dGh ‘ »°SÉ«°ùdG ΩÓ°SE’G PƒØf IOÉjR ™eh »àdG ¢UôØdG πc ™LGÎJ ,á«Hô©dG ∫hódG

õjõ©dG óÑY Ihôe -ø£æ°TGh ôjô≤J º«îjh ≈°VƒØdG ô£«°ùàa ,äÉ°†bÉæàŸÉH A»∏e á«Hô©dG ∫hódG ∫ÉM áYöSh á∏FÉ¡dG äGhÌdG OƒLh ™e ,»Hô©dG ´QÉ°ûdG ≈∏Y Oƒª÷Gh OƒcôdG .äGQɪãà°S’G IOÉjRh Iójó÷G IQƒ£àŸG ¿óŸG AÉæHh åjóëàdG á«∏ªY ܃©°ûdG ÚH π¡÷Gh á«eC’G »°ûØJ ™e ÖæL ¤EG ÉÑæL óLƒj Gòg πc k .á«Hô©dG áeC’G πÑ≤à°ùe Oó¡J á≤«≤M áKQÉc çhóëH ÅÑæj Ée ,á«Hô©dG David B.…hÉJhCG ó«aGO ÉgóYCG »àdG á°SGQó∏d áeó≤e âfÉc √òg ,Ú«dhódG AGÈî∏d ¿ƒ°ù∏jh hQOhh õcôà ÒѵdG åMÉÑdG -– Ottaway ¥öûdG ‘ â°SƒH ø£æ°TGh Öàµe ¢ù«FQh É«Øë°U πª©j ¿Éc …òdGh v ¿GƒæY â∏ªM óbh 2006-1971 øe IÎØdG ‘ IôgÉ≤dÉH OƒLƒŸG §°ShC’G ¿ƒ∏°ùjh{ ájQhóH IQƒ°ûæŸGh zÜô©dG óZ{ The Arab Tomorrow { hQOhh õcôe{ øY IQOÉ°üdG 2010 AÉà°T OóY zWilson Quarterly Woodrow Wilson International ÚãMÉÑ∏d ‹hó``dG ¿ƒ∏°ùjh zCenter for Scholars

,1979 ΩÉY É¡©«bƒJ ” »àdGh π«FGô°SEG ™e ∫hódG ᶫØM QÉ`` KCGh õØà°SG …ò``dG ô``eC’G OôW á``«`Hô``©`dG á``©`eÉ``÷G äQô`` bh á``«`Hô``©`dG øe ’k ó`` `H ¢``ù` fƒ``J ¤EG ô``≤` ŸG π``≤` fh ô``°`ü`e ô°üe á``eÉ``YR AÉ``¡` fE’ Gò``g iOCGh Iô``gÉ``≤`dG ∂°T ≈``fOCG óLƒj ’ øµdh .»Hô©dG ⁄É©∏d πªY äGOÉ``°` ù` dG ¿CG ‘ -…hÉ`` ` JhCG ∫É``b É``ª`c¥ô°ûdG ïjQÉJ QÉ°ùe Ò«¨J ≈∏Y …Oôa πµ°ûH .§°ShC’G ój ≈∏Y 1981 ΩÉY äGOÉ°ùdG ∫É«àZG ó©Hh »æ°ùM ¬ÑFÉf AÉL ,Ú«eÓ°SE’G Úaô£àŸG ájGóH ¬ªµM ¿Éc …òdGh ,ºµ◊G ¤EG ∑QÉÑe ⁄É©dG ‘ ájô°üŸG áeÉYõdGh ¥ƒØàdG ájÉ¡f ∑QÉÑe »æ°ùM ¿CG …hÉ``JhCG iÒ``a .»Hô©dG á©°ùàdG ¬ªµM äGƒæ°S ∫Ó``N ™£à°ùj ⁄ .¬aÓ°SCG ¿Éµe CÓÁ ¿CG øjô°û©dGh äGOÉ°ùdG ∫É«àZG ó©H Üô©dG ∫hÉM ó≤dh ⁄h ,á«LƒdƒjójC’G º¡JÉgÉŒG øY åëÑdG áÁó≤dG äÉ«LƒdƒjójCÓd ¿Éµe ∑Éæg ó©j ,á«Hô©dG á«eƒ≤dGh ,á«Hô©dG á«cGΰT’Éc ¿Éeɶf ∑Éæg ¿Éc øµdh .á«Hô©dG IóMƒdGh ɪgh äGQÉ©°ûdG √ò¡H Úµ°ùªàe ¿’Gõj Ée ‘ Ú°ùM ΩGó°Uh ÉjQƒ°S ‘ ó°SC’G ßaÉM : ´Ó£°V’G ≈∏Y øjQOÉb ÒZ ÉfÉch ,¥Gô©dG ÉØdÉNh ,á``«`Hô``©`dG á``eCÓ`d á``eÉ``Yõ``dG ΩÉ``¡`à ßaÉM πª©a ;É``¡`H ¿É``æ`eDƒ`j »``à`dG ÇOÉ``Ñ` ŸG ɪ«a ,¿ÉæÑd ¬JQÉ÷ √PƒØf óe ≈∏Y ó°SC’G á£∏°ùdG ¤ƒ``J …ò``dG Ú°ùM ΩGó°U íÑ°UCG É«v dhO ’k hõ©e É°üî°T 1979 ΩÉY ¥Gô©dG ‘ k .1990ΩÉY âjƒµdG ¬JQÉ÷ √hõZ ÖÑ°ùH áeC’G ¬LGƒJ »àdG äÉjóëàdG :É¡JóMh ¥ƒ©Jh á«Hô©dG ΩÓMC’G ∞``jR âÑK â``bƒ``dG Qhô``e ™``e ∫hódÉa ,IóMƒdG ƒëf á«Hô©dG äÉMƒª£dGh ,á«Hô©dG á©eÉ÷G AÉ°†YCG (22)``dG á«Hô©dG »HôY øWGƒe ¿ƒ«∏e 350 ¿ƒ∏ãÁ øjòdG ≈°VƒØdG ø``e á``dÉ``M ‘ ¿ƒ°û«©j GƒëÑ°UCG ,»gÉæàeÓdG ΩÉ°ù≤f’Gh ábôØdGh QÉé°ûdGh ᫪«∏bEG äÉ``fÉ``«`c Oƒ`` Lh ø``e º``Zô``dG ≈``∏`Y ƒëf Ò m ¨°U Ωm ó≤J ≥«≤– ¤EG äOCG IÒ¨°U ¿hÉ©àdG ¢ù∏› :π``ã`e á``«`Hô``©`dG Ió``Mƒ``dG ,¢ùfƒJ ,É«Ñ«d) »HQɨŸG OÉ–’Gh ,»é«∏ÿG .(Üô¨ŸGh ôFGõ÷G äÉ`` `eRC’G ø``e ó``jó``©`d Ö``JÉ``µ`dG ¢``Vô``Y IóMƒdG ΩÉ`` `eCG GÒ`k `Ñ` c É``jv ó``– π``ã`“ »``à` dG :É¡æe á«Hô©dG â©£b »``à` dG á`` «` `∏` `gC’G Ühô`` ` `◊G -CG ¿ÉæÑd ,¿GOƒ°ùdG) ‘ á«Hô©dG áeC’G ∫É°UhCG .(∫Éeƒ°üdGh á«eÓ°SE’G äÉcô◊G PƒØf óYÉ°üJ -Ü ¥Gô©dG ,ô`` FGõ`` ÷G) ø``e π``c ‘ á``ë`∏`°`ù`ŸG .(∫Éeƒ°üdGh á«ØFÉ£dG äÉ``fÉ``≤` à` M’G QÉ``°` û` à` fG -ê ¿ÉæÑd ,¥Gô``©` dG) ‘ á©«°ûdGh áæ°ùdG Ú``H .(øjôëÑdGh Oó°ûàŸG »``eÓ``°`SE’G QÉ``«`à`dG •É°ûf -O øe π``c ‘ Òæà°ùŸG »£°SƒdG ôµØdG ó°V ,ájOƒ©°ùdG á«Hô©dG áµ∏ªŸGh ôFGõ÷Gh ô°üe ‘ π``ã`ª`à`ŸG ÜÉ`` ` gQE’G QÉ``°`û`à`f’ á``aÉ``°` VE’É``H äɪ«¶æàdGh Ió``YÉ``≤` dG º«¶æJ äGó``jó``¡` J ‘ á°UÉN- á«Hô©dG ∫hó``dG ‘ É¡d ᫪àæŸG äÉcôë∏d áaÉ°VE’ÉH -ájOƒ©°ùdGh ¥Gô``©`dG .iôNC’G áaô£àŸG √ò`` g ô`` `£` ` NCG ¿CG …hÉ`` ` ` ` ` JhCG ó`` ` cDƒ` ` `jh áæ°ùdG Ú``H äÉ``eÉ``°`ù`≤`f’G »``g äÉ``jó``ë`à`dG (»Hô©dG ø``Wƒ``dG ¿Éµ°S ø``e á``Ä`ŸG ‘ 90) ¥Gô©dG ‘ øjõcôªàŸG á©«°ûdG øe á«∏bC’Gh Qƒ°ü©dG ‘ ô¡X …òdGh ,øjôëÑdGh ¿ÉæÑdh ΩÉ«b ™e ¬JóM äOGORGh ¤hC’G á«eÓ°SE’G AÉ°ûfEGh ¿GôjEG ‘ á«©«°ûdG á«eÓ°SE’G IQƒãdG âbƒdG Qhô`` `Ãh .á``«` WGô``bƒ``«` ã` dG á`` dhó`` dG ádhÉfi ‘ á≤£æŸG ‘ ¿GôjEG PƒØf óYÉ°üJ ∫hódG ‘ IOƒLƒŸG á«©«°ûdG äÉ«∏bC’G ºYód áaÉ°VE’ÉH ,á«æ°ùdG á«Ñ∏ZC’G äGP á«Hô©dG ¿Gô`` jEG ô``jƒ``£`J ø``Y á``ŒÉ``æ` dG äGó``jó``¡`à`∏`d .ájhƒædG É¡JGQó≤d á«fGôjE’ á``«` eÓ``°` SE’G IQƒ``ã` dG â``∏`ª`Y ÜÉ£ÿG ‘ øjódG ∫ÉNOEG ≈∏Y (1979 ΩÉY) Gòg OGORGh ,á«Hô©dG ∫hó``dG ‘ »°SÉ«°ùdG ‘ ¿Éà°ùfɨaC’ »à«aƒ°ùdG hõ¨dG ™e ôeC’G

á«îjQÉàdG IóMƒdG ä’hÉfi ôªà°ùŸG π°ûØdGh Üô©dG »``°` VÉ``e Ö``JÉ``µ` dG ¢``Vô``©`à`°`ù`j »bÉH ø``Y ¿ƒ``Ø`∏`à`î`j º``¡` fCG ∞``«` ch ó``«`∏`à`dG á¨∏dG ‘ ácΰûe §HGhQ º¡jód ¿C’ ·C’G .iôNCG áeCG …C’ ôaƒàJ ’ ¥GôYC’Gh øjódGh á«ÑgòdG Oƒ``¡` ©` dG ø`` Y çó``ë` à` j ∂`` dò`` ch ájƒ≤dG äÉaÓÿG πX ‘ Úª∏°ùŸGh Üô©∏d ‘ Üô©dG ∑ΰûj ∂dòc .OGó¨Hh ≥°ûeO ‘ »°ùfôØdG »ÑæLC’G ôª©à°ùŸG ó°V º¡dÉ°†f á°UôØdG ¬``d âëæ°S …ò`` dG ÊÉ``£` jÈ``dGh ∞©°V ó``©` H Üô`` ©` ` dG »`` ` °` ` `VGQCG ∫Ó`` à` ` M’ ¿ÉHEG É¡ªµM AÉ``¡`à`fGh á«fɪã©dG á``aÓ``ÿG .1914 ΩÉY ¤hC’G á«ŸÉ©dG Üô◊G ·C’G áÑ°üY ΩÉ«b ∂``dP áé«àf ¿É``ch á«fɪã©dG ádhó∏d ᫪àæŸG »°VGQC’G ™°VƒH ,á«fÉ£jÈdGh á«°ùfôØdG ájÉ°UƒdG â``– áeC’G ∂``µ`Ø`Jh ∞©°V á``jGó``H √ò``g â``fÉ``ch âeÉb á∏«∏b Oƒ≤©H ∂``dP ó``©`Hh .á``«`Hô``©`dG AÉ°ûfEG ¥É``ã`«`e ™``«`bƒ``à`H á``«`Hô``Y ∫hO ™``Ñ`°`S ádhÉëªc 1945 ΩÉY á«Hô©dG ∫hódG á©eÉL á¡LGƒŸ º``gOÉ``–Gh Üô``©`dG ácƒ°T ájƒ≤àd .Ú£°ù∏a ¢VQC’ πàëŸG ʃ«¡°üdG hó©dG ‘ á«Hô©dG á©eÉ÷G AÉ°ûfEG í∏Øj ⁄ øµdh ·C’G ø``e QGô`` b Qó``°`ü`a ô``£`ÿG Gò``g AQO ¤EG Ú£°ù∏a º«°ù≤àH 1947 ΩÉ``Y IóëàŸG πjhóJ ™``e á``jOƒ``¡`jh á«æ«£°ù∏a Ú``à` dhO .¢Só≤dG áæjóe ¢VQCG øY ´É``aó``dG Üô©dG ∫hÉ``M ó≤dh ÜôM ‘ Gƒ∏NOh º¡JÉ«fɵeEG πµH Ú£°ù∏a É¡fCG ’EG 1948 ΩÉ``Y ʃ«¡°üdG hó``©`dG ™``e ,Ú£°ù∏a ¢`` VQC’ Üô``©`dG IQÉ°ùîH â¡àfG ádhO ¢ù«°SCÉJ ‘ ʃ«¡°üdG hó©dG ìÉ``‚h .záѵædG z`H ±ôY ɪ«a π«FGô°SEG øe iÈc ᫪«∏bEG iƒ≤c ô°üe QhO QGóëfÓd ¥ƒØàdG ô°üe ø``Y å``jó``◊G Ö``JÉ``µ` dG Çó``à`Ñ`j ᫪«∏bE’G iƒ``≤` dG È`` `cCG ø``e É``gQÉ``Ñ`à`YÉ``H óFGôdG ÉgQhOh ,á«Hô©dG á≤£æŸG ‘ IOƒLƒŸG ¢ù«FôdG ó¡Y ‘ É¡àªb ‘ âfÉch É¡àeÉYRh Üô©dG Oƒ≤j ¿Éc …òdG ,ô°UÉædG óÑY ∫ɪL ¢ü∏îàdGh á«Hô©dG á«eƒ≤dG º∏M ≥«≤ëàd πc ô`` jô`` –h á``jQÉ``ª` ©` à` °` S’G iƒ`` ≤` `dG ø`` e óbh .πàëª∏d á©°VÉÿG á«Hô©dG OÓ``Ñ`dG ô°üe øY ÊÉ£jÈdG AÓ÷G ≥«≤ëàH ΩÉb …ô°üŸG Ö©°ûdG äQôM »àdG 1952 IQƒK ó©H ≈∏Y π``ª` Yh ,ó``°` SÉ``Ø` dG »``µ`∏`ŸG ΩÉ``¶` æ` dG ø``e ,É«v YGQR OÓÑdG ‘ á∏eÉ°ûdG á°†¡ædG ≥«≤– .Éjv ôµ°ùYh ,É«v YÉæ°Uh äÉcôM øe mójóY IóYÉ°ùà ΩÉ``b ɪc á«Hô©dG OÓ``Ñ` dG ‘ â``eÉ``b »``à` dG Qô``ë` à` dG ô`` FGõ`` ÷G ‘ ,QÉ`` ª` ©` à` °` SÓ`` d á`` ©` `°` `VÉ`` ÿG âKóM »àdG äGQƒ``ã` dG ∂``dò``ch ,¿GOƒ``°`ù`dGh º¶f ó°V ¿Gó∏ÑdG øe iô``NCG áYƒª› ‘ .É«Ñ«dh ,ÉjQƒ°Sh ,¥Gô©dG ‘ ºµ◊G áHô°V ¬«LƒàH ¬eÉ«b ¤EG áaÉ°VE’ÉH É°ùfôah É«fÉ£jôH ≈ª¶©dG iƒ≤∏d ájƒb ΩÉY ¢ùjƒ°ùdG IÉæb ácô°T º«eCÉàH ΩÉb ÉeóæY »KÓãdG ¿Ghó©dG øe ∂dP Ö≤YCG Ée ,1956 É«fÉ£jôHh É``°`ù`fô``a π``Ñ`b ø``e ô``°`ü`e ≈``∏`Y ∞∏N º¡©ªLCG Üô©dG ±ÉØàdGh ,π«FGô°SEGh áfɵe ócDƒj ¿CG ´É£à°SGh .É¡JQRGDƒŸ ô°üe ¢ù«°SCÉJ ‘ ∑GΰT’G ∫ÓN øe É«v dhO ô°üe º‚ øµdh .É¡à°SÉFQh RÉ«ëf’G ΩóY ácôM áÁõg ÜÉ≤YCG ‘ ƒÑÿÉH òNCG ô°UÉædGóÑY .1970 ΩÉY ‘ƒJ ¿CG ¤EG 1967 …òdG äGOÉ°ùdG ô°UÉædG óÑY ∞∏N ºK âfÉc ó≤a ,IOÉ«≤∏d ÉØk ∏àfl É``LPƒ` k `‰ Ωó``b ∫ƒëàdÉH ΩÉ≤a .IOó``é`à`eh áÄjôL √QÉ``µ`aCG óÑY ¬©°Vh …ò``dG »cGΰT’G ΩɶædG øY ¤EG áaOÉ¡dG zìÉàØf’G{ á°SÉ«°S ¤EG ô°UÉædG Ωɶf π«µ°ûJ ≈∏Y πªYh ,OÉ°üàb’G ôjôëàd ÜGõMC’G Oó``©`J ≈∏Y Ωƒ``≤`j ó``jó``L »°SÉ«°S Gôk °üf ≥≤Mh .óMGƒdG Üõ◊G Ωɶf øe ’k óH øe ¢SOÉ°ùdG ‘ π``«`FGô``°`SEG ≈∏Y É``jv Qƒ``£`°`SCG ∫ÓN øe AÉæ«°S OΰSGh 1973 ΩÉY ôHƒàcCG ™e Iô°TÉÑe äÉ°VhÉØe ‘ ∫ƒNódÉH √QGôb .π«FGô°SEG ≈°†e ,1977 ΩÉY ¢Só≤∏d ¬JQÉjR ó©Hh á«FÉæK ΩÓ°S á«bÉØJG ó≤©d Éek ób äGOÉ°ùdG


äÉ`````````````````«eÓ°SEG

(1223) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (4) AÉKÓãdG

22

|Ék ©«ªL ¢SÉædG É«MCG ɉCɵa ÉgÉ«MCG øeh}

§«ª°ùdG øªMôdG óÑY ï«°ûdG É«≤jôaEG ≈∏Y âbô°TCG »àdG ¢ùª°ûdG

IQhÉ°ûe áfɪL

‫ﺧﺎﻃـــﺮﺓ‬

QÉ¡fh π«d »æjô≤dG ôeÉ°S

áØ«XƒdG ∑ôJh ..ˆG π«Ñ°S ‘ IÉ«◊G øa §«ª°ùdG Éæî«°T ø≤JCG πÑb π≤àfCÉa .. É¡YGƒfCG ≈à°ûH á«gÉaôdGh »µ∏ØdG πNódGh ábƒeôŸG ¢VGôeC’Gh áµ∏¡ŸG QÉØ≤dG å«M É«≤jôaEG πgÉ› ¤EG â∏N Ék eÉY ÚKÓK É¡∏ªM »àdG ádÉ°SôdG …ODƒ«d ájQÉ°†dG ¢TƒMƒdGh áµJÉØdG OQGƒŸG ≈∏Y ∞«Øîà∏d kÉ`fÉ``› ÚLÉàëª∏d ¿ƒ``«`©`dG äÉ``ª`«`flh ÌcCG Ëó≤J ,≈ª©dG áëaɵe èeÉfôH QÉ``WEG ‘ á∏«∏≤dG á«ë°üdG .á«Hô¨dG ∫hódG ‘ É«∏©dG äÉ°SGQó∏d á«°SGQO áëæe 200 øe Úª∏°ùŸG ≈∏Y »àdG á«dhDƒ°ùŸG ºéM ∑Qój §«ª°ùdG ï«°ûdG Ò°üæàdG Oƒ¡L iô``j ƒ``gh kÉ°Uƒ°üN ,É«≤jôaEG ‘ Égƒ∏ªëàj ¿CG ‘ º¡H »≤∏Jh ,º``¡`æ`jO ø``Y Úª∏°ùŸG ÏØJ AGOƒ``°`ù`dG IQÉ``≤` dG ‘ »µdh .äÉYÉéŸGh ô≤ØdG Ú∏¨à°ùe ,äɪ«≤do πHÉ≤e ∑ô°ûdG ∫ÉMhCG áªFGO áeÉbEG º«≤j ¿CG ï«°ûdG Qôq b ;É«≤jôaEG ‘ Ò°üæà∏d iqó°üàj ≈ª°ùŸG º«¶©dG …ƒYódG ¬Yhô°ûe ô°TÉÑ«d ,ô≤°ûZóe IôjõL ‘ OóY …RÉéM π°UCG øe πFÉÑb »``gh (Qƒª«àfC’G πFÉÑb áª∏°SCG) øe §«∏îH øjóJ äQÉ°Uh ,≥◊G øjO äó≤a ,kGóL ºî°V ÉgOGôaCG ¿CG ˆG π°†ØH ï«°ûdG ´É£à°SGh ,á«æKƒdG º°SÓ£dGh äÉaGôÿG ï«°ûdG ¿õëoj Ée ÌcCG π©dh .ΩÓ°SE’G ÜÉMQ ¤EG º¡æe ÒãµdG ó«©j ≈∏Y ¿hô°ùëàj ºgh ΩÓ°SE’G ¤EG øjóFÉ©dG Ö«ëæd ¬Yɪà°SG ƒg .∑ô°ûdG ≈∏Y GƒJÉe øjòdG º¡FÉHBG É¡∏gCGh É«≤jôaEG øY ¬HÉKCGh ,√Oƒ¡L Ö«Ñ◊G ï«°û∏d ˆG ∑QÉH .ÜGƒãdG º¶YCG

.ˆG ÜÉàµd kɶaÉM kÉeÉY ô°ûY »æKG ‘ ô°TÉÑŸG ¿ƒ©dG á°ù°SDƒe ∫ÓN øe §«ª°ùdG ï«°ûdG πªY Úª∏°ùŸG ôîØd IÉYóe á°ù°SDƒŸG ™jQÉ°ûe á∏«°üM âfɵa ,É«≤jôaEG ¬JOÉ°Sh √OGhQ GƒfÉc ɪc …ÒÿG πª©dG º¡JOÉjôd IOƒ©dG ≥jôW ‘ .¿hô≤dG ÈY 1200 AÉæH :Ω2002 ΩÉ``Y ô`` NGhCG ≈àM äGRÉ`` ‚E’G ∂∏J ø``eh 9500 á``jÉ``YQ ,Éjô¡°T ɪ∏©eh á``«`YGO 3288 Ö``JGhQ ™``aO ,óé°ùe ≥WÉæe ‘ á«ë£°ùdG QÉHB’G äÉÄeh ájRGƒJQG GôÄH 2750 ôØM ,º«àj ,kÉØ°Uƒà°ùeh ≈Ø°ûà°ùe 124 AÉæH ,¿ƒª∏°ùŸG É¡æµ°ùj »àdG ±ÉØ÷G ÌcCG ™jRƒJ ,¢ùHÓŸGh ájhOC’Gh ájòZC’G øe øW ∞dCG 160 ™jRƒJ ÚjÓe 605 ™jRƒJh ™ÑW ,∞ë°üŸG øe áî°ùf ¿ƒ«∏e 51 øe õcôe 102 𫨰ûJh AÉæH ,áØ∏àfl á«≤jôaCG äɨ∏H »eÓ°SEG Ö«àc ™aO ,óLÉ°ùŸG áªFCGh Úª∏©ª∏d IQhO 1450 ó≤Y ,πeɵàe »eÓ°SEG Ò«°ùJh ò«ØæJ ,Ò≤a º∏°ùe ÖdÉW ∞``dCG 95 øY á°SGQódG Ωƒ°SQ AÉæH ,™Hôe Îe ÚjÓe 10 áMÉ°ùe ≈∏Y á«YGQR ™jQÉ°ûe IóY Ohó°ùdG ø``e Oó``Y ò«ØæJ ,AÉ°ùædG ÖjQóàd õcôe 200 𫨰ûJh á«Ñ£dG äɪ«îŸG ø``e Oó``Y á``eÉ``bEG ,±É``Ø` ÷G ≥WÉæe ‘ á``«`FÉ``ŸG

‫ﻓﻼﺷﺎﺕ ﺇﻳﻤﺎﻧﻴﺔ‬ :¬æY ˆG »°VQ »∏Y ∫Éb ôj ⁄ ;¬HƒK AÉ«◊ÉH ≈°ùc øe .¬Ñ«Y ¢SÉædG ˆG ¬ªMQ º«≤dG øHG ∫Éb øe ¿BGô≤dG ‘ ¿Éc Ée πc :¤É©J ,º∏©dG IôªK øe ƒ¡a óÑ©∏d ìóe øe ƒ¡a ΩP øe ¬«a ¿Éc Ée πch .π¡÷G IôªK ¬ªMQ »``Ñ` WÉ``°` û` dG ∫É`` ` b øe ’hõ`` `f AÉ``«` °` TC’G ô`` `NBG :ˆG á£∏°ùdG ÖM :Ú◊É°üdG ܃∏b .Qó°üàdGh º∏©dG ¿EG :»``Ñ` gò``dG ∫É``b Qƒf ¬æµdh ,ájGhôdG I̵H ¢ù«d ¬Wô°Th ,Ö``∏`≤`dG ‘ ˆG ¬aò≤j iƒ¡dG ø`` e QGô`` Ø` ` dGh ,´É`` Ñ` ` J’G .´GóàH’Gh Ée :¿É``«` M ø``H Ωô`` g ∫É`` b ’EG ,ˆG ¤EG ¬Ñ∏≤H ól ` Ñ` Y π``Ñ` bCG ¬«dEG Ú``æ`eDƒ`ŸG ܃∏≤H ˆG π``Ñ`bCG .ºgqOh ¬bRôj ≈àM :πÑæM ø``H ó``ª` MC’ π``«`b :∫É`` b ?Ú`` HGò`` µ` dG ±ô``©` J ∞``«` c .ºgó«YGƒÃ :»NôµdG ±hô``©` e ∫É`` b ,¬«æ©j ’ É``ª` «` a ó``Ñ` ©` dG ΩÓ`` ` c .πLh õY ˆG øe ¿’òN õq ` ` YCG ø`` e :ó`` gÉ`` › ∫É`` b q G øeh ,¬æjO ∫PCG ¬°ùØf ¬°ùØf ∫PC .¬æjO õq YCG Ée" :¿Ó``é` Y ø``HG ∫É`` bh øe ¿É``£`«`°`û`dG ≈``∏`Y ó``°` TCG A»``°`T º∏q µJ º∏q µJ r¿EG ..º∏M ¬©e ⁄É``Y ,º∏ëH â``µ`°`S â``µ`°`S ¿EGh ,º``∏`©`H ó°TCG ¬Jƒµ°S :¿É``£`«`°`û`dG ∫ƒ``≤`j 0"¬eÓc øe »∏Y s

º¡FOÉÑe ∂∏a ‘ Qhó``j Aɪ¶©dG ¿CG ;¬fƒc ‘ ˆG áæ°S »g øe óéàa ,¢Sƒª°ûdG ∫ƒ``M ÖcGƒµdG Qhó``J ɪc ,É¡H ø``eDƒ`j ø``e á«HPÉLh .º¡°SƒØf ¥Gô°TEG ‘ ¢Sƒª°ûdÉc äÉeÓYh kÉeÓYCG ¢SÉædG ∂∏a ‘h ,º¡àªq gh º¡ªq g IQGô``Mh ,º¡ªFGõY áHÓ°Uh ,ºgQɵaCG ºé°ùæJh ,Oƒ¡÷G ºZÉæàJh ,AÉæÑdG πªàµ«d ¿ƒ°ü∏îŸG Qhój A’Dƒg IOÉ«≤dG áØ°ù∏a »g ∂∏Jh ,∑ΰûŸG ±ó¡dG ¤EG É¡≤jô£a ,ácô◊G .ɡ૪gCG iõ¨eh o ón ÑY áKÉZE’Gh IƒYódG ¢ùª°T øã J ⁄ áÑgÓdG É«≤jôaE G ¢ùª°T p n ⁄ Ée ï«°ûdG ∑QOCG ÚM ,»eÉ°ùdG ¬aóg øY §«ª°ùdG øªMôdG kÉ©bGh QÉ°U ¬fCG ’ƒd √Qƒ°üJ Oô› ™«£à°ùf ’ Ée õ‚CG ;∑Qó``f áà°S ï«°ûdG …ój ≈∏Y º∏°SCG ó≤a ,√QÉ``KBG â°ùŸo h ,√QÉ``Ñ`NCG äôJGƒJ äGô°ûY á«KÉZE’G ¬©jQÉ°ûe ÖÑ°ùH ˆG É``«`MCGh ,¢üî°T ÚjÓe .∑Ó¡dG ≈∏Y GƒaQÉ°T ¿CG ó©H IÉ«◊G º¡dÉ°UhCG ‘ âHq O ..ÚjÓŸG ≈Ø°ûà°ùe ‘ Úou Y âjƒµdG √ó∏H ‘ kÉÑ«ÑW §«ª°ùdG êôq îJ ÚM ¬æµd ,»eÓ°SE’G ⁄É©dG äÉ«Ø°ûà°ùe ≈bQCG øe óq ©Jo »àdG ìÉÑ°üdG å«M ,(1983 – 1980) äGƒæ°S çÓK iƒ°S ¬àØ«Xh ‘ åµÁ ⁄ ¬ª∏M ¿Éc ..ôNBG ´ƒf øe ôNBG º∏M ÜÉ°ûdG Ö«Ñ£dG ≈∏Y ¤ƒà°SG QGƒL ‘ ¬dõæe IôNB’G QGódG ‘ »æÑj ¿CGh ,¬°ùØæd ’ ˆ ¢û«©j ¿CG óæY ¥ó°U ó©≤e ‘ º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U óªfi ËôµdG ∫ƒ°SôdG ∫õæŸG ∂dP ¤EG ≥jôW ’ ¿CG º∏Yh ,∫õæj ¿CG OGQCG ∑Éæg .Qóà≤e ∂«∏e ,∑Qóf ⁄ Ée ∑QOCG ¬fCG ºµàKóM ó≤d ?∫òH …CG øµdh ,∫òÑdG ’EG ,∫ƒ°UC’G ∫òÑj ¿CG Qô≤a ,∫ƒeCÉŸG ≥≤ëj ’ ∫ƒ°†ØdG ∫òH ¿CG ∑QOCG AGó¡°ûdG ø≤JCG ɪµa .. º©f .kÉ≤M ˆG π«Ñ°S ‘ É¡∏c ¬JÉ«M π©éa π«Ñ°S ‘ IÉ«◊G øa §«ª°ùdG Éæî«°T ø≤JCG ;ˆG π«Ñ°S ‘ 䃟G øa ≈à°ûH á«gÉaôdGh ,»µ∏ØdG πNódGh ábƒeôŸG áØ«XƒdG ∑Îa ,ˆG ,É«≤jôaEG πgÉ› ¤EG - kÉ`eÉ``Y ÚKÓK òæe - π≤àæ«d ,É``¡`YGƒ``fCG ,ájQÉ°†dG ¢TƒMƒdGh ,áµJÉØdG ¢``VGô``eC’Gh ,áµ∏¡ŸG QÉØ≤dG å«M ..É¡£àNG »àdG ≥jô£dG ∂∏°ùjh ,É¡∏ªM »àdG ádÉ°SôdG …ODƒ«d ΩGóbC’G ≈∏Y QÉ°S º``ch ,Aɪ°ùdG ∞ëàdGh ,ÜGÎ``dG ¢TÎaG ºµa GôHƒµdG Iô°UÉfih ∫É«àZ’G ä’hÉëŸ ¢Vô©J ºch ,‹É«dh kÉeÉjCG ⁄h ,¥Rôoj kÉ«M ∫õj ⁄ -∂dP πc ™e- ˆG π°†ØH ¬æµd ,áªî°†dG .AGOƒ°ùdG IQÉ≤dG ‘ ¬JƒYO ≈∏Y kɪ«≤e ∫õj ï«°ûdG ∞bh ;±’B’G äÉÄà ¢SÉædÉH ∂àØJ áYÉéŸGh Ωƒj äGP Aɪ°SCG π«é°ùàH ΩÉY IóŸ á°ü«NQ á«eƒj áÑLh Ú©FÉé∏d ±ô°üj ,±’B’G äGô°û©H ¬HÉH ≈∏Y ≈Yƒ÷G ¿C’ ∂dPh ,¤hC’G ºgóéj øe ógÉ°ûj ï«°ûdÉH GPEÉa ..Ohófi äÉYÈàdG øe ¬©ªL ” …òdG ∫ÉŸGh k ØW πª– ICGôeG ¬«dEG ¬à≤dCÉa ,πØW íÑ°T :π≤a âÄ°T ¿EG hCG ,É¡d Ó πØ£dG ∫É``M ¿CG - kÉÑ«ÑW ¬ªµëH - iCGô``a ,áªFÉ≤dG ‘ ¬∏©é«d óLƒa - ˆG AÉ°ûj ¿CG ’EG - ¢û«©jh CGÈj ¿CG ¤EG π«Ñ°S ’ ¿CÉH »Mƒj ¤hC’G øeh ,á«eƒ«dG áÑLƒdG ¬d ±ô°üj ¿CG áfÉeC’G øe ¢ù«d ¬fCG ≈∏Y kÉæneCÉà°ùe ¬fƒc ∂dPh ,¬JÉ«M ≈LôJo ôNBG πØ£d É¡aô°üj ¿CG ºK ,¬∏ªY ‘ ÚàYÉ°S ÜÉZh ,¬eCG ¤EG πn Ø£dG Oq ôa ,ÚYÈ q àŸG ∫GƒeCG ¬¡Lhh ¢VQC’G ≈∏Y É¡∏ØW â≤dCG óbh »µÑJ πØ£dG ΩCG iCGôa êôN iôJ ¿CG πªà– ⁄ É¡fCÉch ÜGÎdÉH Aƒ∏‡ ¬ªah ,ÜGÎdÉH ôØ©e πØ£∏d ±ô°Uh ¬à©eO ï«°ûdG ¢ùÑëa ,É¡«YGQP ÚH äƒÁ É¡∏ØW ˆG ájóg âfÉch ,¢UÉÿG ¬HÉ°ùM ≈∏Y ΩÉY IóŸ á«eƒ«dG áÑLƒdG ó©H ¿ƒµ«d IÉ«◊G ¬d ˆG Öàc ób πØ£dG Gòg ¿CG ï«°û∏d á∏LÉ©dG

iƒµ°ûdG øe ¿É`eõdG øe ÜGƒHCG ¢SÉædG ≈∏Y íàØJ å«M ;¬æe ô°T √ó©H …òdGh ’q EG ¿ÉeR »JCÉj -õjõ©dGóÑY øH ôªY ∫Éb Gò¡dh ,∂dP πÑb øe IOƒLƒe øµJ ⁄ ô°ûdG ."QƒéØdG øe ¿ƒK póëor j Ée Qó≤H á«°†bCG ¢SÉæ∏d çóëj" :-ˆG ¬ªMQ òNCÉjh ,ô¡£dG ¢û«©j √ôªY πÑà≤e ‘ ¬``fCG »cÉ°ûdG á¡L ø``eh ‘ ô¶ædG ø``eOCGh ,º¡Jô°TÉ©e øe Ì``cCG GPEÉ`a ,ºgôgGƒX ≈∏Y ¢SÉædG .´ÉÑ£dG ¢†©H OÉ°ùa øe ¬bhôj ’ Ée iCGQ çOGƒ◊G π«∏– »g ɉEGh ,¿ÉeõdG øe â°ù«d iƒµ°ûdG ¿EÉa A»°T øe ∂j ɪ¡eh ..äÒ¨J ób ∫Gƒ``MC’G ¿EGh ,Ghó°ùa ¢SÉædG ¿EG :Éæ∏b GPEG øëæa ;Éæ«a ?OÉ°ùØdG Gòg ‘ ºgÉ°S ø‡ Éæ°ùdCG ?¢SÉædG øe Éæ°ùdCG Éà ÉædÓNEGh ,ˆG ÖæL ‘ Éæ£jôØJh ,܃fòdG ‘ ÉædɨjEG ¢ù«dCG ∂∏J â°ù«dCG - ¢SÉædG IGQGóeh ,IÉéædG ÜÉÑ°SCÉH òNC’G øe Éæ«∏Y Öéj ?OÉ°ùØdG á∏Y »g ÉgÒZh ÜÉÑ°SC’G ∫hÉëfh ,Éæà«dhDƒ°ùe øe π°üæàfh ,Éæ©bGh øe Üô¡f GPɪ∏a kGPEG ?ÉfÒZ ≈∏Y á©ÑàdG AÉ≤dEG ÉfGƒ`` ` `°S Ö«Y Éæfn ÉeR Ö«©f l É`` ` ` æfp Éeõd Éeh É`` ` `æ«a Ö«©dGh o o u o ÉfÉég kGPEG ¿ÉeõdG ≥£f ƒdh Ú m M πµH ¿n ÉeõdG GP ƒé¡fn h Aƒ°Sh ,á«gGôµdGh ,ó≤◊G øe ÉæHƒ∏b Ò¡£J ÉfQhó≤e ‘ ¢ù«dCG ?á©«£≤dGh ,ø¶dG n s n s≈àMn Ωm ƒr ≤n Hp Éne Ò s o u ¨jo ’ ˆG ¿pEG} :- ¤É©J - ¬dƒb ô°†ëà°ùf ’CG !?|ºr ¡p p°ùØo fnCÉHp Éne GhÒ o u ¨n jo "Ωƒ«dG ΩÓ°SE’G" øY

óª◊G óªfi .O ô©°ûdG ø``jhGhO hCG ,ºLGÎdG hCG ,Ò°ùdG Öàc â°Vô©à°SG ∂``fCG ƒd ∫ƒb º¡«∏Y ¥ó°üj ,∫GƒMC’G Ò¨Jh ,¿ÉeõdG øe iƒµ°ûdG ôs eo äóLƒd :ôYÉ°ûdG t rø pŸ É«fódG √òg …ô©°T â«d √o ôn gO ƒ``µ°ûj oâ«b’ øe πc ,¬àdƒØW ¿ÉHEG ¬fÉeR øe ≈°†e Ée ≈∏Y »æãj ºgÌcCG ¿CG óŒ πH .Ö∏≤dG IQÉ¡Wh AÉØ°üdGh IAGÈdÉH ¢SÉædG ∞°üjh É¡fCGh ,¢SÉædG ∫Gƒ``MCG Ωòj √Gô``J ≠∏Ñj Ée ôª©dG øe ≠∏Ñj ¿CG ó©Hh ,AÉ°†¨ÑdGh ,ó≤◊G ¿GQOCG øe ¿GQ Ée É¡«∏Y ¿GQ ܃∏≤dG ¿CGh ,äÒ¨J .∂dP iô› iôL Éeh øY AÉL Ée ∂dP ‘ ôcòoj Ée ô¡°TCG øeh ,áÁób iƒµ°ûdG √ògh kGó«Ñd ˆG ºMQ :- âdÉb ÚM - É¡æY ˆG »°VQ - á°ûFÉY ÚæeDƒŸG ΩCG :∫Éb ÚM r pÜôLC’G pó∏éc ∞∏Nn ‘ â«≤Hh º``¡ap ÉæcCG ‘ ¢TÉ©oj øjòdG ÖgP n ?∫ƒ≤«°S GPÉe ÉæfÉeR ó«Ñd ∑QOCG ƒd ∞«µa :á°ûFÉY ÉæeCG ∫ƒ≤J .É¡àdƒ≤e πãà ∫ƒ≤dG ≈∏Y Égnó©r Hn ø‡ Òãc OQGƒJ ºK ó°ùa hCG ,¢SÉæ°ùædG »≤Hh ¢SÉædG ÖgP ∫ƒ≤j øe ¢SÉædG øe ºch .¬d AGhO ’h ¿ÉeõdG ,Ωƒª©dG á¡L øe ô¶ædG øe kɶM iƒµ°ûdG ∂∏àd ¿CG á≤«≤◊Gh ’ ¬fEÉa Ωƒª©dG á¡L øe ÉeCG ,¢Uƒ°üÿG ¬Lh ≈∏Y »cÉ°ûdG á¡L øeh

‫ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻣﻀﻴﺌﺔ‬

QÉ¡ædGh π«∏dG ±Ó``à`NGh ¢``VQC’Gh äGhɪ°ùdG ≥∏N ‘ q¿EG} .|ÜÉÑdC’G ‹hC’ äÉjC’ ÜÉë°UCG √OÉ``Ñ`©`d Oƒ``Lƒ``dG ≥``dÉ``N ø``e Iƒ``YO ø``e É¡∏ªLCG É``e kÉHôb OGOõf ≈àM Ö«é©dG ¿ƒµdG Gò¡H πeq CÉàdGh ôµq Øà∏d ,∫ƒ≤©dG ¿É≤JE’Gh ¬«a ¢û«©f …ò``dG ∫É``ª`÷G Gò``g ¿CG ∑Qó``æ` dh ,á``©` aQh ˆG ôeCÉH ¢VQC’G ôª©«d ,¿É°ùfEÓd ôl î°ùe ¬∏q c ≥∏ÿG ‘ Ö«é©dG øe ÌcCG ∫ɪL ájÉ¡ædG ‘ ¬d ¿ƒµj ≈àM ..√ó¡Y ≈∏Y ßaÉëjh ∂«dEG ó«Ñ©dG ô°T !ˆG Éjh ..äƒe √ó©H Ée Oƒ∏Nh ,∫ɪ÷G Gòg AGô≤ØdG º``gh ,º¡æY »æ¨dG â``fCGh ,∫RÉ``f º¡«dEG ∑Ò``Nh ,óYÉ°U !?∂ÑëH ܃∏≤dG º«¡J ’ ∞«µa ,∂«dEG øe …ó``æ`L ..áÑ«é©dG ˆG QGó`` bCG ø``e IQó``b ..Oƒ``°` SCG π«d áØ«Xh …ODƒ` jh ¢ùª°ûdG íjÒd o √QhO òNCÉj ..Ú°ü∏îŸG √OƒæL l `°`S ..Ió``jó``L â– …ô``é`j É``e πµd áàeÉ°U IOÉ¡°T ..Ahó`` gh Î ≈∏Y OhQÉHh Ql Éf ..ÚØFÉÿGh ÚÑ©àª∏d º«ªM ≥jó°U ...¬ëæL ..¢VQC’G ‘ áHGô◊G πgCG ..óMCG º¡©ª°ùj Óa OƒLƒdG ≥dÉN ™e ¿ƒÑq ëŸG ƒ∏îj ¬H ..ô¡≤dGh º∏¶dG AÉæY øe ìGhQC’G ìÉJôJ ¬H ..¿GƒcC’G ∂dÉŸ í«Ñ°ùJ ‘ πNóJh äGOƒLƒŸG øµ°ùJ ¬H ..¿GõMC’G í°ù“ ¬Hh ,Üô≤dG ≈£©j ¬Hh ,´ƒLƒŸG ≈°SGƒj ¬H AÉæY øe ¿ƒHQÉ¡dG ¿ƒbÉà°ûŸG ¿ƒ°ü∏îŸG ˆG π``gCG ƒ∏©j ¬H ..º¡ª∏Xh ô°ûÑdG ≈∏Y ±ƒ``Nh AÉ``LQh ÖM x áØbh OƒLƒdG ∞≤j √ó``Mh π«∏dÉH ..…óHC’G ≥°û©dG ⁄ÉY ¤EG ∫ƒNódÉH ¬d ¿PDƒ«d ,∑ƒ∏ŸG ∂∏e ÜÉH ˆG QGó`` ` `bCG ø`` e IQó`` ` bh ,á``©` WÉ``°` S ¢``ù` ª` °` Th ¢``†` «` HCG QÉ``¡` f ..áÑ«é©dG ..Ú≤«ªY Ωƒ``fh ÜÉ«Z ó©H OÉ°ùLC’Gh ìGhQC’G ß≤«à°ùJ ¬H ™FÉW ÚH Ée kÉÑî°U É«fódG CÓ“ ..É``gOƒ``Lh ÜÉÑ°SCG øY åëÑJ ..¢UÉYh m ≥FÉ≤◊G ¿ÉÑJo h ,ÜGòYh º∏X øe π«∏dÉH »ØN Ée ∞°ûµoj ¬H ..CÓŸG ≈∏Y ójóŒh ˆG ÜÉMQ ¤EG IOƒ©∏d º¡JƒYO ‘ ˆG πgCG ¢†¡æj ¬H ..â©£bo ¿CG ó©H â©£≤fG Oƒ¡Y ôëÑdGh ôé°ûdG ™e πNóJh ,¿GƒcC’G Üô£Jh É«fódG QÉæJ ¬H ..¿GƒcC’G ≥dÉîH ìôØdGh ¢ùfC’G äÉHGƒH Ò£dGh q ¬H º¡Ñ«Y’CG í°†ØæJh ,º¡°ShDhQ ¢ùµs æJh ΩÓ¶dG πgCG ∫òj o q øe ¿Éeô◊G É¡«∏Y Öàc ádÉ°V ¢û«aÉØîc ¿ƒÄÑàî«a ,º¡JÉHòch ..IôNB’Gh É«fódG ‘ QƒædG ájDhQ ,kGOGR º``¡`dÉ``MQ ¿hCÓ` ` Áh ,π``«`Mô``∏`d ¿ƒ``bÉ``à`°`û`ŸG ó©à°ùj ¬``H ºgó¡Y ôNBG ¿Éc ;π«∏dG qøL GPEG ÉÃôa ,ÚdhC’G QÉ£b ¿hô¶àæjh ...É«fódÉH (..ÜÉÑdC’G ‹hC’) Éfõ«“ ’k ƒ≤Y ∂∏‰ Éæ∏c ..!√ÓMCG Éeh ˆG ΩÓc ÖéYCG Ée ÉæFÉ≤H ÜÉ``Ñ` °` SCG ø``Y å``ë`Ñ`f É``æ`∏`ch ..≥`` FÓ`` ÿG ø``e É``fÒ``Z ø``Y øY áãMÉÑdG Iõ«q ªàŸG ∫ƒ≤©dG ÜÉë°UCG øµdh ,É«fódÉH ´Éàªà°S’Gh áaÓÿG á≤Ø°U ΩÉ``“EGh ,Égó¡Y ò«Øæàd ¿ƒ``µ`dGh ≥∏ÿG ∫ɪL ó°TCG É``eh ..≥``◊G ΩÓ``µ`H IOƒ°ü≤ŸG »``g ;ó``dÉ``ÿG º«©ædG ∫Éæàd √OƒLh §Hôj ⁄ πbÉY πc ¿CG ;á``jB’G √ò``g ‘ º«¶©dG ¢``SQó``dG ;QÉ¡f π«d ˆG ôµ°ûj ⁄h ,OƒLƒdG ∫ɪL øY åëÑj ⁄h ,ˆÉH |ÜÉÑdC’G ‹hC’} :¤É©J ¬dƒb πªëj Ée øY ó©ÑdG πc ó«©H ƒ¡a ôNBG ⁄ÉY ‘ ô©°ûj ¿CG ¿hO ¬°ùØf π``NOCG ób ¿ƒµjh ..≈æ©e øe ..∫Ó°†dGh ¿ƒæ÷G øe ..ÜQ GGGGÉj Úeƒ∏¶ŸG ™``e rø``co h ..á櫵°ùdGh áæ«fCɪ£dÉH Éæ«∏Y ºr `©p `fCG q `¶`dG ¬«a ô¡≤oj π«∏H Éæ«∏Y ºr `©p `fCGh ,øjQƒ¡≤ŸGh ¬«a ìÉJôjh ,ΩÓ CÓ‰h ÉæFGóYCG äƒe ¢SôY ¬«a º«≤f Qm É¡fh ,¿ƒeƒ∏¶ŸG ∑OÉÑY ’h ∫ƒM ’h ..≈°VôJ ≈àM ≈Ñà©dG ∂d !ÜQ Éjh ..kÉHôW É«fódG ...∂H ’EG Iƒb

πÑ≤à°ùŸG πeCG ..¿BGô≤dG π«L Gƒ∏éY q ..ÜÉ``Ñ`°`û`dG É``¡`jCG É``j ¿ƒ©«£J ’ º``µ` fEÉ` a ;êGhõ`` ` dÉ`` ` H ∑ôJh ¢†FGôØdG ¿É``«`JEG ó©H ˆG ..êGhõdG øe π°†aCÉH äÉeôëŸG É`` jh ,ΩÓ`` ` ` ` ` `bC’G ÜÉ`` ` ` ` `HQCG É`` `j êGhõdG Gƒ∏©LG ..ôHÉæŸG ÜÉë°UCG ¿ƒ©°ùJh ¬d ¿ƒ∏ª©J Ée ∫hCG øe ∫õéjh ºµ≤aƒj ˆGh ,√Ò°ù«àd .ÜGƒãdG ’ ø`` µ` `dh AGó`` ©` `°` `S º`` µ` ` fEG Qób ºàaôY ¿EG AGó©°S ..¿hQó``J ..É¡H ¿ƒ``©`à`ª`à`°`ù`J »``à` dG º``©` æ` dG ºµ°SƒØf º``à` aô``Y ¿EG AGó`` ©` `°` `S ..ÉgGƒb øe ¿hõîŸÉH ºà©ØàfGh øY º`` µ` `fGPBG ”Oó``°` S ¿EG AGó``©` °` S GƒÑ∏£J ⁄h ∂`` ` jó`` ` dG äƒ`` `°` ` U ¬ªa ó``°`S Gƒ``dhÉ``ë` à` a π``«`ë`à`°`ù`ŸG IOÉ©°ùdG ºàÑ∏W ¿EG AGó©°S ..ºµæY .ºµdƒM ɇ ’ ºµ°ùØfCG øe ∫ÉLQ Aɪ∏©∏d Gƒ``dƒ``≤`J ’ ºgóMh ºgƒ∏ª– ’h ,ø``jó``dG øjódG ∫ÉLQ ¿EÉa ,øjódG äÉÑLGh .Úª∏°ùŸG áaÉc ºg …hÉ£æ£dG »∏Y ï«°ûdG ¤É©J ˆG ¬ªMQ

zäÉ«eÓ°SEG{ áëØ°U ™e π°UGƒà∏d :‹ÉàdG π«ÁE’G ≈∏Y á∏°SGôŸG ≈Lôj waelali~100@yahoo.com


‫ترجمــات ومقاالت‬

‫الثالثاء (‪� )4‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1223‬‬

‫د‪ .‬حممد املحا�سنة‬

‫عودة ثانية‬ ‫للمفاو�ضات‪ ..‬اخرتاع‬ ‫للكهرباء من جديد؟!‬ ‫مل ي�سبق ق��رار جلنة املبادرة العربية والفل�سطينيني الأخ�ير يف‬ ‫تاريخ العرب �أي قرار �أقل منطقية من هذا القرار‪ ،‬بل �إن هذا القرار‬ ‫الأخري خرج على امل�ألوف‪ ،‬وا�ستخف بكل ما هو معروف عرفا �أو م�شروط‬ ‫�شرطا يف �أدبيات ال�سيا�سة و�أالعيبها‪ ،‬و�ألقى بالق�ضية الفل�سطينية يف‬ ‫مهب الريح‪ ،‬و�أ�صبح حظ الفل�سطينيني من وراء هذه املفاو�ضات كحظ‬ ‫ال�شاعر الذي و�صف حظه‪ ،‬وقال‪� :‬إن حظي كدقيق بني �شوك نرثوه‪ ،‬ثم‬ ‫ريح اجمعوه!‬ ‫قالوا حلفاةٍ يو َم ٍ‬ ‫�أ�صل الق�ضية هو املنطق الذي مل ي�ستطع �أوباما تخطيه عندما‬ ‫تعاطى مع الق�ضية الفل�سطينية لأول مرة‪ ،‬فالتفاو�ض ال ميكن �أن يتم‬ ‫على �شيء �إذا كان هذا ال�شيء يتم الت�صرف فيه‪ ،‬وت�ضييعه بالتدريج‪،‬‬ ‫بخطوات �أحادية اجلانب‪ ،‬من طرف واحد‪ ،‬فهل يتفاو�ض من يتعر�ض‬ ‫بيته للهدم ببلدوزر من قبل �آخر على مدى �أ�شهر‪ ،‬مع ا�ستمرار عملية‬ ‫الهدم الذي �سينتهي خالل �ساعات‪ ،‬ثم يقال �إن املفاو�ضات كانت من �أجل‬ ‫�إنقاذ البيت من الهدم والعدوان‪ ،‬مل ي�ستطع �أوباما �أن ي�ستخف بالعقل‬ ‫العربي �أول مرة‪ ،‬فطلب من الإ�سرائيليني �أن يتوقفوا عن اال�ستيطان‬ ‫وق�ضم الأرا�ضي كي تبد�أ املفاو�ضات‪ ،‬ف�إذا كان فعال كل بناء ا�ستيطاين‬ ‫�سيحول املنطقة التى مت فيها البناء �إىل منطقة يهودية‪ ،‬فكيف �إذن يتم‬ ‫التفاو�ض يف ظل اال�ستيطان‪ ،‬ناهيك عن �ضم املقد�سات‪ ،‬و�أخ�يرا طرد‬ ‫ال�سكان وتهجريهم‪.‬‬ ‫اللجنة العربية ملتابعة املبادرة العربية العتيدة نف�سها قالت �إنها ال‬ ‫تتوقع من وراء العودة �إىل املفاو�ضات جمددا �أي فائدة‪ ،‬و�إنها لن تف�ضي‬ ‫�إىل �أي �شيء مع "�إ�سرائيل"‪ ،‬فلماذا �إذن القرار‪ ،‬وملاذا �سعى الفل�سطينيون‬ ‫�إليه؟‬ ‫القرار كان مل�صلحة �أمريكية فقط‪ ،‬ولي�س للفل�سطينيني مبوجبه �إال‬ ‫املزيد من ال�ضياع والت�ضييع‪ ،‬ف�أمريكا بد�أت تنك�شف �أمام ال�شرق الأو�سط‬ ‫مبن فيه من عرب وعجم‪ ،‬ب�أنها �أ�صبحت عاجزة‪ ،‬و�أنها �أ�صبحت غري قادرة‬ ‫على الت�أثري يف املنطقة‪ ،‬وبالتايل ف�إن نفوذها �أ�صبح يف خطر و�شيك‪،‬‬ ‫ولو �أن النا�س يف منطقتنا ت�شجعوا ك�أنظمة حكم يف الفرتة الأخرية‬ ‫لأ�صبحت التوازنات الدولية يف املنطقة على خالف ما ت�شتهي �أمريكا‪.‬‬ ‫كل ما يف الأم��ر �أن �أمريكا تخلت عن املنطق‪ ،‬وا�ستخفت بالعقل‬ ‫العربي‪ ،‬وتنازل �أوباما عن املنطق الذي ا�ستعمله يف البداية لأول مرة‪،‬‬ ‫ويرى الآن �أن م�صالح �أمريكا يجب �أن تبقى هي الأ�سا�س‪ ،‬ولو تطلب‬ ‫ذل��ك التنازل عن املنطق‪ ،‬لكن ه��ذا التنازل ك��ان على ح�ساب العرب‬ ‫والفل�سطينيني بالذات‪ ،‬ومل يكن �أمام �أمريكا عندما و�صلت الأمور �إىل‬ ‫احلائط امل�سدود‪ ،‬وحالة االنح�شار التي دخلت فيها املنطقة‪ ،‬و�أ َّثر ذلك‬ ‫على امل�صالح الأمريكية‪ ،‬و�أظهر �أمريكا مبظهر العاجز‪� ،‬إال �أن تختار‬ ‫�أمريكا الطرف ال�ضعيف لت�ضغط عليه حتى يقبل بالتعامل مع الطرف‬ ‫الآخر‪ ،‬ولو كان الطرف الآخر غري منطقي ومتعديا‪ ،‬ولذلك كان ال�ضغط‬ ‫على اجلانب الفل�سطيني للعودة جمددا للمفاو�ضات‪ ،‬وباملنا�سبة هذا‬ ‫القرار العربي الفل�سطيني مت اتخاذه يف �شهر �آذار املا�ضي‪ ،‬لكن نتنياهو‬ ‫رف�ضه بطريقة عملية‪ ،‬وا�ضطر العرب �إىل التوقف‪ ،‬لكن العرب الآن‬ ‫يجربون على العودة �إىل ذلك القرار‪ ،‬وك�أنهم يخرتعون الكهرباء من‬ ‫جديد‪.‬‬ ‫العرب والفل�سطينيون لن ي�ستفيدوا من العودة �إىل املفاو�ضات‬ ‫غري املبا�شرة‪ ،‬بل �إن العودة هي خ�سارة كبرية لهم؛ لأن الغرب �أ�صبح‬ ‫مقتنعا الآن �أن اجلانب العربي مل يعد لديه �أي �أوراق تفاو�ضية‪ ،‬و�أنهم‬ ‫ال ي�ستطيعون ا�شرتاط �أي �شيء؛ لأنهم �أفقدوا �أنف�سهم اخليار الآخر‪،‬‬ ‫"�إ�سرائيل" لن ت�ستفيد من هذه املفاو�ضات ب�شكل مبا�شر؛ لأن اجلانب‬ ‫الفل�سطيني ال ميكنه املوافقة على ما تريده "�إ�سرائيل"‪ ،‬وحده نتنياهو‬ ‫ا�ستفاد داخليا يف "�إ�سرائيل" ويحق له �أن يتفاخر الآن على نظرائه؛‬ ‫لأنه ا�ستطاع تروي�ض وتدجني �أمريكا والقرار العربي‪.‬‬

‫حممد م�صطفى العمراين‬

‫م�ؤ�س�س «بنك الفقراء» حاز على «نوبل»‬ ‫فهل نتعلم من جتربته؟!‬ ‫قبل �أكرث من �أربعة ع�شر قرن ًا وقف الر�سول �صلى اهلل عليه و�سلم‪،‬‬ ‫وقدم نظرية ناجحة ملحاربة الفقر‪ ،‬حينما قدم ل�صحابي جاء يطلب‬ ‫ال�صدقة ف�أ�س ًا �صنعه‪ ،‬قائ ًال له‪( :‬اذهب فاحتطب) وجاء من بعد ذلك‬ ‫جيل من الع�صاميني من �أبناء امل�سلمني �شعارهم (دلوين على ال�سوق)‬ ‫ذلك �أن اليد العليا خري من اليد ال�سفلى‪ ،‬و�أن �إعانة الفقري ال مبا ي�سد‬ ‫رمقه‪ ،‬بل مبا يعالج حاجته‪ ،‬ويزيل فقره‪ ،‬ويوفر له م�صدر دخل ب�إتاحة‬ ‫فر�ص العمل له‪ ،‬وتوفري �أدوات ومتطلبات حرفته‪ ،‬عم ًال خريي ًا ي�صل �إىل‬ ‫درجة (�إغاثة امللهوف) و(�إحياء النف�س) ( َو َم ْن َ�أ ْح َياهَ ا َف َك َ�أنمَّ َ ا �أَ ْح َيا‬ ‫َّا�س َجمِيع ًا)‪.‬‬ ‫الن َ‬ ‫* جتربة بنوك الفقراء‪:‬‬ ‫نال اخلبري االقت�صادي البنغايل حممد يون�س جائزة نوبل لل�سالم‬ ‫التي منحت منا�صفة بينه وبني بنك غرامني لإقرا�ض الفقراء الذي‬ ‫�أن�ش�أه يون�س عام ‪1976‬م‪ ،‬وا�ستفاد منه حتى اليوم �أكرث من �سبعة ماليني‬ ‫�شخ�ص يف بنغالد�ش‪ ،‬بقرو�ض و�صلت �إىل �أكرث من ‪ 800‬مليون دوالر‪َ ،‬من ُْح‬ ‫هذه اجلائز ِة الأ�شهر يف العامل مل�صريف م�سلم لفت الأنظار �إىل جتربة‬ ‫بنوك الفقراء ودورها الرائد يف �إنعا�ش ال�سلم والأمن الإجتماعي‪ ،‬و�أثار‬ ‫النقا�ش حول وظيفة البنوك عموم ًا‪ ،‬والتي تظل بعيدة عن الفقراء‬ ‫الذين ال ميلكون �ضمانات متكنهم من اال�ستفادة من قرو�ض البنوك‪.‬‬ ‫حممد يون�س ب��د�أ جتربته الرائدة على �إث��ر املجاعة التي حلت‬ ‫ببالده مطلع ال�سبعينات من القرن املا�ضي‪ ،‬مبحاولته �إقناع عدد من‬ ‫البنوك وامل�ؤ�س�سات املالية يف ب�لاده تقدمي قرو�ض لآالف الفقراء‪،‬‬ ‫لكن حماولته باءت بالف�شل‪ ،‬فقرر منح �أول القرو�ض من جيبه اخلا�ص‪،‬‬ ‫ف�أعطى �أربعني حرفي ًا بنغالي ًا قر�ض ًا بقيمة ‪ 27‬دوالرا للحريف الواحد‪،‬‬ ‫ومنذ ذلك احلني متكن ماليني الأ�شخا�ص يف �أنحاء متفرقة من العامل‬ ‫من التحرر من قيود الب�ؤ�س بقرو�ض �صغرية بدون �ضمانات‪ ،‬وال عائدات‬ ‫موا�ش‪� ،‬أو ت�أ�سي�س‬ ‫مبعدل ‪ 100‬ـ ‪ 1000‬دوالر‪ ،‬مكنتهم من �شراء �آالت �أو‬ ‫ٍ‬ ‫حمالت �صغرية تعولهم‪ .‬يون�س يرى �أن �أف�ضل طريقة ملعاجلة الإرهاب‬ ‫هي معاجلة الفقر‪ ،‬ولذا قدم قرو�ض ًا بدون �ضمانات لأكرث من ثمانني‬ ‫�أل��ف مت�سول‪ ،‬يف الوقت ال��ذي ال يفكر الفقري جم��رد تفكري بقرو�ض‬ ‫البنوك‪ ،‬ناهيك عن املت�سولني‪.‬‬ ‫* ت�صدير التجربة‪:‬‬ ‫مت تقليد بنك غرامني للقرو�ض ال�صغرية يف �أكرث من مائة دولة يف‬ ‫كافة �أنحاء العامل‪ ،‬ومت ا�ست�ضافة يون�س للتحدث عن جتربته يف كثري‬ ‫من اجلامعات والبنوك يف العامل‪ ،‬حيث تدر�س جتربته لال�ستفادة منها‬ ‫م�ؤ�س�سات وبنوك عديدة‪ ،‬وجاء منحه جائزة نوبل ليفتح النقا�ش وا�سع ًا‬ ‫حول هذا الأمر‪ ،‬حيث يقول هو يف هذا ال�صدد‪( :‬مع ح�صويل على جائزة‬ ‫نوبل لل�سالم �ستثار العديد من املناق�شات يف جمال�س �إدارة امل�صارف يف كل‬ ‫العامل حول بنوك الفقراء‪ .‬قبل ثالثني عام ًا‪ ،‬حينما �صرخت لإنقاذ‬ ‫حياة مئات الآالف من النا�س �سمعني النا�س بالكاد؛ لأن �صوتي مل ي�صل‬ ‫بعيداً‪ ،‬الآن وبعد ح�صويل على اجلائزة ال يتعني علي �سوى �أن �أهم�س‪،‬‬ ‫و�سي�سمعني العامل �أجمع بو�ضوح تام) حيث يعتقد الربوفي�سور يون�س‬ ‫�أن منحه هذه اجلائزة الرفيعة �سيمكنه من عر�ض نظريته االقت�صادية‬ ‫(الأعمال االجتماعية) وهي �شكل من �أ�شكال الر�أ�سمالية االجتماعية‪،‬‬ ‫يدعو ال�شركات �إىل �إعادة ا�ستثمار فوائدها ل�صالح الفقراء بد ًال من‬ ‫تكري�س الفوائد لأ�صحاب الأ�سهم‪.‬‬ ‫للأ�سف بروفي�سور يون�س نحن ال يجدي معنا ال هم�س وال �صراخ!!!‬

‫‪23‬‬

‫املحامي د‪� .‬أحمد املغربي‬

‫م‪ .‬غيث الق�ضاة‬

‫يا ر�ؤو�ساء اجلامعات‪ ...‬ال تزيدوا العنف عنفًا‬ ‫يف الوقت ال��ذي ت�سعى فيه‬ ‫كافة م�ؤ�س�سات املجتمع �إىل نبذ‬ ‫العنف والتطرف بكافة �أ�شكاله‬ ‫و�أ�سبابه‪ ،‬ويف الوقت الذي يدعو‬ ‫فيه اجلميع �إىل تغليب �صوت‬ ‫العقل واحلكمة واملو�ضوعية‪،‬‬ ‫ت�ستطيع �إدارة �إحدى اجلامعات‬ ‫�أن ت�ضرب بعر�ض احلائط كافة‬ ‫القوانني والأنظمة والذوقيات‬ ‫والأع����راف الطالبية املعمول‬ ‫بها يف كافة جامعاتنا الأردنية‪،‬‬ ‫وتطفئ ���س��راج ال��ع��ق��ل‪ ،‬وتبد�أ‬ ‫ال��ت��ع��ام��ل بعقلية ُع��رف��ي��ة مع‬ ‫طالب اجلامعة الذين تر�شحوا‬ ‫النتخابات جمل�س الطلبة! وعلى‬ ‫ما يبدو ف ��إن الإدارة ال تدرك‬ ‫�أن القمع والإق�صاء والتهمي�ش‬ ‫�سيولد عنفا جامع ًيا‪ ،‬وتطر ًفا ال‬ ‫ير�ضاه عاقل‪ ،‬وال يقبله حمب‬ ‫لوطنه وجامعاته‪.‬‬ ‫ففي �سابقة خطرية وم�ؤ�سفة‪،‬‬ ‫وال تدل �إال على انعدام احلكمة‪،‬‬ ‫وق�صور النظر‪ ،‬وا�ستهتار مق�صود‬ ‫بحقوق الطلبة‪ ،‬تقوم �إدارة تلك‬ ‫اجل��ام��ع��ة ب ��إ���ص��دار (تعليمات‬ ‫خا�صة ج��دا) قد مت تطريزها‬ ‫وحياكتها لتنا�سب مقا�س �إدارة‬ ‫اجل��ام��ع��ة ال��ع��رف��ي��ة‪ ،‬ولتتالءم‬ ‫وط��ري��ق��ة التفكري (الأمنية)‬ ‫التي تتمتع بها الإدارة‪ ،‬فو�ضعت‬ ‫�شرطا جديدا لرت�شيح الطلبة‬ ‫�أنف�سهم الن��ت��خ��اب��ات املجل�س‪،‬‬ ‫وال��ذي يتطلب م�شاركة الطلبة‬ ‫يف الأن�شطة الطالبية والثقافية‬ ‫داخ��ل اجلامعة‪ ،‬وك ��أن الوحيد‬ ‫الذي له احلق يف قيا�س االنتماء‬ ‫وامل�شاركة هي �إدارة اجلامعة‪،‬‬ ‫ال��ت��ي ن��ق�ترح عليها منذ اليوم‬ ‫�أن ت�ضع (ك��ام�يرات) و(�أدوات‬ ‫ق��ي��ا���س) خ��ا���ص��ة لقيا�س مدى‬ ‫م�شاركة الطلبة يف الن�شاطات‬ ‫امل���خ���ت���ل���ف���ة! ف���ه���ذه اخل���ط���وة‬ ‫امل�ش�ؤومة جتعل الباب مفتوحا‬ ‫لأي �شخ�ص �أو (ج��ه��ة) كانت‪،‬‬ ‫�أن ترف�ض من ت�شاء‪ ،‬وتقبل من‬ ‫ت�شاء من الطلبة‪ ،‬بهذه احلجة‬ ‫ال��واه��ي��ة (ال��ه�لام��ي��ة) وال��ت��ي‬ ‫ت�ستحق عليها �إدارة اجلامعة‬ ‫(ب��راءة اخ�تراع) و�شهادة بحث‬ ‫علمي متقدم‪ ،‬ي�ضاف �إىل براءات‬ ‫االخ�ت�راع املتميزة‪ ،‬والبحوث‬ ‫العلمية املتقدمة التي حققتها‬ ‫اجلامعة!!‬ ‫لقد زارين بالأم�س جمموعة‬

‫من الطلبة من اجلامعة نف�سها‪،‬‬ ‫م��ؤك��دي��ن �أن عملية الإق�صاء‬ ‫والتهمي�ش مق�صودة ومدرو�سة‪،‬‬ ‫ولي�ست كما ت��دع��ي اجلامعة‪،‬‬ ‫ف����أح���د امل��ر���ش��ح�ين ال���ذي���ن مت‬ ‫�إق�صا�ؤهم هو طالب يف ال�سنة‬ ‫ال��راب��ع��ة‪ ،‬وم��ع��دل��ه الرتاكمي‬ ‫(ام����ت����ي����از) ول����دي����ه ���ش��ه��ادة‬ ‫تقدير حل�ضور دورة يف العمل‬ ‫االج��ت��م��اع��ي‪ ،‬و���ش��ه��ادة تقدير‬ ‫حل�����ض��ور دورة يف الإ���س��ع��اف��ات‬ ‫الأولية داخل اجلامعة‪ ،‬و�شهادة‬ ‫تقدير حلفظه كتاب اهلل تعاىل‪،‬‬ ‫ثم ُي ْر َف ُ‬ ‫�ض قبول طلبه بحجة �أنه‬ ‫ال ي�شارك يف �أعمال اجتماعية!!‬ ‫ومر�شح �آخ��ر كان ع�ضوا �سابقا‬ ‫يف جمل�س الطلبة‪ ،‬ولديه �شهادة‬ ‫ت��ق��دي��ر م��ن رئ��ي�����س اجل��ام��ع��ة‪،‬‬ ‫و�شهادة تقدير من عميد �ش�ؤون‬ ‫الطلبة لن�شاطه ومت��ي��زه‪ ،‬يتم‬ ‫رف�ض تر�شيحه �أي�����ض��ا!! ف�أية‬ ‫موا�صفات تبحث عنها اجلامعة‬ ‫�إن مل تكن هذه املوا�صفات؟ و�أي‬ ‫�شروط تريدها العمادة �إن مل‬ ‫تكن ه��ذه ال�����ش��روط!! فمعدل‬ ‫االم��ت��ي��از وامل�شاركة يف جمل�س‬ ‫الطلبة �أال تكفي لكي ت�شفع له‬ ‫وجت��ع��ل��ه م��ن ال�سابقني الذين‬ ‫يحق لهم الرت�شح؟ ثم �إن جميع‬ ‫الذين تر�شحوا با�سم االجتاه‬ ‫الإ�سالمي‪ ،‬وعددهم ‪ 53‬طالبا‪،‬‬ ‫وال��ذي��ن مت تهمي�شهم جميعا‬ ‫(معدالتهم) فوق املتو�سط‪ ،‬وال‬ ‫ي��وج��د منهم �أي ط��ال��ب ح�صل‬ ‫على �إن����ذار �أو خمالفة داخ��ل‬ ‫اجلامعة كما يدعي بع�ض كتاب‬ ‫ال�صحف ال��ذي��ن انطلت عليهم‬ ‫�أق��اوي��ل اجلامعة باطال وزورا‪،‬‬ ‫وقد ا�ستعد ه�ؤالء الطلبة بن�شر‬ ‫�أ�سماء الذين مت تر�شيحهم با�سم‬ ‫االجت��اه مع معدالتهم يف كافة‬ ‫ال�صحف وامل���واق���ع الأردن���ي���ة‪،‬‬ ‫لنت�أكد من بطالن هذه احلجة‪،‬‬ ‫ث���م �إن ال��ط��ل��ب ال����ذي طلبته‬ ‫�إدارة اجلامعة من حتديد مكان‬ ‫والدة الأب يف ا�ستمارة الرت�شيح‬ ‫والذي تنكره �إدارة اجلامعة‪-‬‬‫ح��ي��ث ق��ام��ت الإدارة ب�إر�سال‬ ‫ن�سخة م��ن ال��ط��ل��ب �إىل بع�ض‬ ‫كتاب ال�صحف الذين �أكدوا عدم‬ ‫وجود هذا البند ح�سب الن�سخة‬ ‫التي �أر�سلتها لهم العمادة‪ ,‬ف�إنني‬ ‫�أطالب �إدارة اجلامعة �أن تن�شر‬ ‫‪ 10‬طلبات تر�شيح موقعة من‬

‫ال��ذي��ن مت �إق�����ص��ا�ؤه��م (الن�سخ‬ ‫الأ����ص���ل���ي���ة) ول��ي�����س��ت الن�سخ‬ ‫امل��ف�برك��ة‪ ،‬ح��ي��ث ي ��ؤك��د ه���ؤالء‬ ‫الطلبة �أن��ه قد مت �س�ؤالهم عن‬ ‫هذا البند يف ا�ستمارة الرت�شيح‬ ‫احلقيقية‪ ،‬وذل��ك حتى نت�أكد‬ ‫م��ن �صدق الإدارة ال��ذي �شكك‬ ‫فيه الطلبة‪ ،‬وذلك عندما �س�ألوا‬ ‫�أحد امل�س�ؤولني يف العمادة‪" :‬ما‬ ‫هو املعيار الذي �ستقي�سون عليه‬ ‫م�شاركة الطلبة يف الأع��م��ال‬ ‫االجتماعية وغريها؟" ف�أجاب‬ ‫امل�س�ؤول الكبري‪�" :‬سوف تعرفون‬ ‫امل��ع��ي��ار ع��ن��د ظ��ه��ور النتائج!"‬ ‫و�أظ��ن��ه��م و�أظ��ن��ك��م �أي�����ض��ا قد‬ ‫عرفتم املعيار!‪.‬‬ ‫�إننا ننا�شد جاللة امللك �أن‬ ‫ُيقيل �أم��ث��ال ه����ؤالء امل�س�ؤولني‬ ‫ال����ذي����ن ُي�����س��ي��ئ��ون ل���ل����أردن‪،‬‬ ‫وال��ذي��ن ي��ق��ف��ون �أم����ام التقدم‬ ‫وال����دمي����ق����راط����ي����ة وت���ع���زي���ز‬ ‫احل��ري��ات‪ ،‬ويقفون �ضد تفعيل‬ ‫���ش��ب��اب ال��وط��ن‪ ،‬ويقل�صون من‬ ‫�أدواره��م وحرياتهم‪ ،‬غري �آبهني‬ ‫بتوجيهات جاللته التي يقول‬ ‫فيها دوما �إن ال�شباب هم عماد‬ ‫الأم��ة والوطن واجلامعات‪ ،‬وال‬ ‫بد من �إعطائهم الدور احلقيقي‬ ‫من �إجل النه�ضة والتقدم‪.‬‬ ‫حمى اهلل الأردن من الغالة‬ ‫واملتع�صبني الذين ُي�سيئون �إىل‬ ‫جامعاتنا و�إىل �أردن��ن��ا الغايل‪،‬‬ ‫وه��م يح�سبون �أن��ه��م ُيح�سنون‬ ‫���ص��ن��ع��ا‪ ،‬ف��ه��م ال���ذي���ن ي��زي��دون‬ ‫التخلف تخلفًا‪ ،‬والعنف عنفًا‪،‬‬ ‫والرتاجع تراج ًعا‪ ،‬ظانني �أنهم‬ ‫ي��ق��دم��ون خ��دم��ة ل��ه��ذا الوطن‬ ‫الغايل الذي يترب�أ من �أفعالهم‬ ‫امل�شينة‪ ،‬و�إن��ن��ا �إذ ندعو �إدارة‬ ‫اجل���ام���ع���ة �إىل ال����ع����ودة �إىل‬ ‫�صوابها ور���ش��ده��ا‪ ،‬و�أن تحُ كّم‬ ‫خطاب العقل ال اخلطاب الأمني‬ ‫العريف‪ ،‬و�أن تقبل تر�شح ه�ؤالء‬ ‫ملقاعد جمل�س الطلبة‪ ،‬حيث �إن‬ ‫�صناديق (االقرتاع) هي احلكم‪،‬‬ ‫ولي�س �صناديق (االخ��ت�راع)‪،‬‬ ‫ف�إننا نحث الطلبة �أي�ضا على‬ ‫التم�سك بحقوقهم واملطالبة‬ ‫بها‪ ،‬وعدم التنازل عنها‪ ،‬وامل�ضي‬ ‫قدما يف مطالبهم العادلة حتى‬ ‫�إ���س��ق��اط ه���ذا ال��ق��رار املتحيز‬ ‫الإق�صائي الالوطني‪.‬‬

‫ايوب الغنيمات‬

‫حقوق املر�أة «على عيني وعلى ر�أ�سي»‬ ‫ب��ع�����ض ال��ن�����س��اء ل��ي�����س لهن‬ ‫ع��م��ل ���س��وى االح��ت��ج��اج على‬ ‫ك���ل ����ش���يء‪ ،‬وع��ل��ى �أي ���ش��يء‪،‬‬ ‫و�آخ��ره��ا االحتجاج ال�صاخب‬ ‫وامل����دوي ع��ل��ى بع�ض الأغ���اين‬ ‫والإع�لان��ات امل�سيئة للمر�أة يف‬ ‫لبنان‪ ،‬ومل يكن مثار احتجاج‬ ‫اللبنانيات ال�برام��ج اخلليعة‬ ‫التي تبثها حمطاتهم الف�ضائية‪،‬‬ ‫وم�سابقات ملكات اجلمال‪ ،‬ولكن‬ ‫االحتجاجات هذه املرة جاءت‬ ‫على بع�ض الإعالنات والأغاين‬ ‫التي ت�صور امل���ر�أة رب��ة منزل‪،‬‬ ‫�أو �أم���ا تهتم ب�صغارها‪ ،‬وت�سهر على راحتهم‪،‬‬ ‫وخ�صو�صا �أغنية ملطرب يدعى حممد �إ�سكندر‪،‬‬ ‫التي �أثارت غ�ضب بع�ض النا�شطات اللواتي دعون‬ ‫�إىل جتمعات غا�ضبة‪ ،‬وتطور الأمر‪ ،‬وولعت الأمور‬ ‫على الـ«في�سبوك» بني دعاه حقوق املر�أة ‪-‬وجلهم‬ ‫من الرجال و املثليني‪ -‬والن�ساء اللواتي انق�سمن‬ ‫بني معار�ض وم�ؤيد‪.‬‬ ‫يوم �أم�س‪ ،‬و�أثناء رحلتي اليومية بني عمان‬ ‫والزرقاء‪� ،‬أحتفنا �سائق احلافلة الفنان ب�أغنية‬ ‫وجدت فيها الكثري من الأفكار التي طم�ست‪ ،‬ومازال‬ ‫الكثري ي�سعى لطم�سها‪ ,‬ف�شاء اهلل �أن �أ�سمع تلك‬ ‫الأغنية رغم موقفي من الأغ��اين �إجماال‪ ,‬ورمبا‬ ‫ر�أت بع�ض �أو كثري من الن�ساء يف كلمات تلك الأغنية‬ ‫�أف��ك��ارا رجعية ومتخلفة مبقايي�س ه��ذا الزمان‪،‬‬ ‫غري �أنها نا�سبتي‪ ،‬وللأمانة ا�ستمعت باهتمام لتلك‬ ‫الكلمات‪ ،‬ووج��دت فيها ما يريح �أع�صابي‪ ،‬وينرث‬ ‫الفرح يف م�ساحات �صدري و�أفكاري‪.‬‬ ‫�أدار ال�سائق م�ؤ�شر ال��رادي��و‪ ،‬ف��وج��د نف�س‬ ‫الأغنية على حمطة ثانية وثالثة‪ ,‬يف تلك اللحظة‬ ‫ا�سرتقت نظره �إىل وج��وه ال�شباب اجلال�سني يف‬ ‫�أرك��ان البا�ص‪ ،‬فما وج��دت غري الفرح وال�سرور‪،‬‬ ‫وابت�سامات مكبوتة ذوقا و�أدبا‪ ،‬وك�أن ل�سان حالهم‬ ‫يقول ب�أدب جم‪ :‬من امل�ستحيل �أن تت�ساوى املر�أة‬ ‫بالرجل ب ��أي �شكل من الأ�شكال‪ ،‬لأ�سباب يطول‬ ‫�شرحها خالل مدة الرحلة ما بني عمان والزرقاء‪.‬‬ ‫يف تلك العجالة راجعت كلمات تلك الأغنية‬ ‫فل�ست ناقدا فنيا وال حتى �سميعا‪ -‬وحاولت �أن‬‫�أفهم �سبب احتجاج الن�ساء على تلك الأغنية‬ ‫ذات ال�شعبية ال�صاروخية‪ ،‬وال��ت��ي تدعو �إىل‬ ‫تغيري مقايي�س التعاطي يف العالقة ما بني الرجل‬

‫وزوجته‪ ،‬والتي تعرب عن �أفكار‬ ‫ال��رج��ل ال�شرقي الغيور على‬ ‫حرائره‪ ،‬وال��ذي يدعو زوجته‬ ‫�إىل االهتمام به وببيته‪ ,‬وهذه‬ ‫الكلمات املغناة تختلف اختالفا‬ ‫جذريا عن الأغ���اين احلديثة‬ ‫ال���رائ���ج���ة‪ ،‬ب���ل وال���ق���دمي���ة‪،‬‬ ‫ال��ت��ي ت��ت��ح��دث ع��ن احل���ب �إىل‬ ‫درجة امل��وت‪ ،‬والغرية العمياء‪،‬‬ ‫واخليانة‪ ،‬وفعل املعجزات من‬ ‫�أجل احلبيب‪.‬‬ ‫ع��ل��ى ك���ل الأح��������وال‪ ،‬من‬ ‫خ�لال ه��ذا امل��و���ض��وع‪ ،‬ظهر يل‬ ‫�أم��ران‪� ،‬أولهما‪� :‬أن الأغ��اين يف هذا الع�صر كلها‬ ‫مت�شابهة ومتقاربة‪ ،‬وتتحدث عن نف�س الأمور‪،‬‬ ‫ويف اعتقادي �أن كل الكلمات املغناة حاليا بحاجة‬ ‫�إىل مراجعة �أدبية وبيئية و�أخالقية‪ .‬وثانيهما‪:‬‬ ‫�أين �أح�سد النا�شطات يف جمال حقوق املر�أة على‬ ‫(ف�ضاوة البال) فلقد تركن كل حاالت االعتداء‬ ‫على الن�ساء وا�ضطهادهن وقتلهن بدواعي ال�شرف‪,‬‬ ‫و�أخ���ذن يالحقن كلمات �أغنية‪ ،‬رغ��م اع�تراف‬ ‫ال�شاعر �صراحة �أن (حقوق املر�أة على عيني وعلى‬ ‫ر�أ�سي) ترى ما هو اخلط�أ �أو الإهانة املوجودة يف‬ ‫هذه الق�صيدة املغناة حتى تثور الن�ساء؟!‬ ‫تتوظف ب�شهادتها‬ ‫"نحنا ما عنّا بنات‬ ‫ّ‬ ‫عنّا البنت بتدلّل كل �شي بيجي خلدمتها‬ ‫حقوق امل��ر�أة على عيني وعلى را�سي‪ ،‬ب�س يا‬ ‫ريتك برتاعي �إح�سا�سي‬ ‫��دا ت��ف� ّ�رق م��ا بيني‬ ‫و���ش��و هالوظيفة ال��ل��ي َب� ّ‬ ‫وبينك‬ ‫بي امل�صاري بحرقها كرامة عينك"‬ ‫يلعن‬ ‫ّ‬ ‫ويف املقطع الثاين ي�ضيف املغني قائال‪:‬‬ ‫"�شيلي ال��ف��ك��رة م��ن ب��ال��ك �أح�لال��ك‪ ,‬لي�ش‬ ‫بتجيبي امل�شاكل حلالك"‪.‬‬ ‫بعد كل الأ�صوات التي علت‪ ،‬واالحتجاجات‬ ‫واال�ستنكارات على تلك الدعوات املوجهة للمر�أة‬ ‫لالهتمام ببيتها على ح�ساب عملها‪ ،‬ب��د�أ يظهر‬ ‫�س�ؤال ب��ريء‪ ,‬مل��اذا حتتلّ ه��ذه الأغ��اين املراتب‬ ‫الأوىل يف الإذاع��ات اخلا�صة؟! وهل امل�شكلة يف‬ ‫املغني‪� ..‬أم يف كل من يهز ر�أ�سه من امل�ستمعني‪،‬‬ ‫وخ�صو�صا ركاب البا�ص؟! على كل حال‪ ،‬الن�ساء ال‬ ‫ير�ضيهن �أن يكن �أمهات �أو ربات بيوت‪� ,‬إذن ملاذا‬ ‫يرف�ضن رئا�سة «جمهورية قلب الرجل»؟!‬

‫�أين بلغ �سيلنا؟‬ ‫يف الأمثال يقولون "بلغ ال�سيل الزبى"‪ ،‬والزبى جمع " ُز ْب َية" وهي‬ ‫حفرة كانت تو�ضع يف مكان مرتفع ي�صاد بها ال�سباع‪ ،‬ف�إذا بلغها ال�سيل يكون‬ ‫قد و�صل منتهاه‪ ،‬ويقولون بنف�س املعنى طفح الكيل‪ ،‬وقالها ر�سول اهلل �صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم بكلمات غا�ضبة‪ ،‬حيث قال‪ :‬طف ال�صاع‪ ،‬طف ال�صاع‪.‬‬ ‫ي�شاء اهلل عز وجل �أن ي�أتي االعتداء على ال�شيخ الدكتور حممود �أبو‬ ‫جلغيف رحمه وتقبله يف ال�صاحلني بعد �أيام من ت�صريح وزير الأوقاف عن‬ ‫حال امل�ساجد يف الأردن‪ ،‬وحال امل�ساجد هو بالت�أكيد حال القائمني عليها‪،‬‬ ‫واملق�صودون بالدرجة الأوىل والثانية والعا�شرة هم اخلطباء؛ لأن امل�سجد‬ ‫�إمنا دوره فيما يتم تقدميه من خالله من دور تربوي واجتماعي قائم على‬ ‫�أوامر ال�شرع احلنيف‪ ،‬وم�ستوعبا لتغريات احلال �ضمن االجتهاد املقبول‬ ‫القائم على الو�سطية‪ ،‬واملمثل للمقولة ال�شهرية ال �إفراط وال تفريط‪.‬‬ ‫ما حدث مع املرحوم الدكتور �أبو جلغيف كا�شف واقعي ملا و�صل �إليه‬ ‫دور امل�سجد يف املجتمع‪ ،‬ونتيجة هذا الك�شف يف غاية القتامة وال�سوداوية‪،‬‬ ‫حيث �إن امل�ساجد الآن ال ت�شكل �إال مكانا لإزاحة �سنة �صالة اجلمعة عن‬ ‫كواهلنا فقط‪ ،‬واجللو�س فيه يف تلك الدقائق انتظارا لكلمة اخلطيب‪:‬‬ ‫�أقول قويل هذا وا�ستغفر اهلل العظيم يل ولكم‪ ،‬و�أحتدى �إن كان هناك من‬ ‫يعقل غريها يف غالبية م�ساجدنا‪.‬‬ ‫لقد ا�شتاقت امل�ساجد �إىل الدعاة العلماء الذين حترتق قلوبهم �إذ‬ ‫يرون حياة الأمة تهوي من �سيئ �إىل �أ�سو�أ‪ ،‬وا�شتاق رواد امل�ساجد لتلك‬ ‫القلوب التي كانت تالقي يف قلوبهم �صدى وطاعة وحمبة ملا يدعون �إليه‬ ‫من �أمر مبعروف‪ ،‬ونهي عن منكر‪ ،‬عن علم وتقوى و�إخال�ص‪.‬‬ ‫لقد ا�شتاقت امل�ساجد‪ ،‬وا�شتقنا نحن �أي�ضا‪ ،‬جلل�سات العلم والفقه متلأ‬ ‫اجلنبات‪ ،‬و�إىل �شباب و�شيب وفتيان يتوزعون على زواياها ال يجتمعون �إال‬ ‫حبا يف اهلل‪ ،‬وحبا هلل‪ ،‬ولقاء على عهود الدين‪ ،‬وكالم ال�صحبة الطاهرة‪.‬‬ ‫نحن بحاجة �إىل امل�سجد يبني فينا عالقات املودة واحلب والت�آخي‪،‬‬ ‫حياة البنيان املر�صو�ص‪ ،‬حياة �أخوة الإميان‪ ،‬حياة "ال ي�ؤمن �أحدكم حتى‬ ‫يحب لأخيه ما يحب لنف�سه"‪ ،‬حياة الذين "ي�ؤثرون على �أنف�سهم ولو كان‬ ‫بهم خ�صا�صة"‪ ،‬حياة "امل�ؤمن مر�آة امل�ؤمن"‪ ،‬حياة "�أهل عر�صة ترب�أ منهم‬ ‫ذمة اهلل �إذا بات فيهم جائع"‪ ،‬حياة �سمعنا و�أطعنا يا ربنا‪ ،‬ويا هادينا يا‬ ‫ر�سول اهلل (اللهم �صل عليه وعلى �آله و�سلم ت�سليما كثري)‪ ،‬هذه العالقات‬ ‫وهذه احلياة التي جتعلك ت�سري من �شمال الأردن �إىل جنوبه‪ ،‬ومن �شرقه‬ ‫�إىل غربه ال تخاف �إال اهلل والذئب على غنمك‪ ،‬وما كل ذلك ببعيد وال‬ ‫عزيز‪ ،‬والدرب هو درب الأول�ين‪ ،‬ولن ي�صلح الآخ��رون �إال مبا �صلح �سلفنا‬ ‫الأولون‪.‬‬ ‫يف ظل تغييب امل�سجد عن واقعنا وحياتنا و�ش�ؤوننا اليومية‪ ،‬تاهت‬ ‫الأمة يف دروب املعا�صي‪ ،‬فا�شتعلت حروب وحروب‪ ،‬حرب يف ال�شمال وحرب‬ ‫يف اجلنوب‪ ،‬حروب يف اجلامعات واملدار�س‪ ،‬حروب الأ�سعار وال�ضرائب‪،‬‬ ‫حروب االبتذال والعري واملنكرات‪ ،‬حروب ال�سجن والت�شريد والإق�صاء‬ ‫لل�صاحلني‪ ،‬حروب املناهج والقوانني‪ ،‬وهكذا حروب �أعطت هكذا نتائج‪،‬‬ ‫ف�أين و�صل �سيلنا؟ لقد طف ال�صاع واهلل‪.‬‬ ‫مهم جدا �أن يعلن وزير الأوقاف عن مكمن اخللل يف امل�ساجد‪ ،‬ولكن‬ ‫الأهم املبادرة �إىل العالج‪ ،‬والعالج يحتاج �إىل مكا�شفة حقيقية ملتطلبات‬ ‫ال�سيا�سة الداخلية‪ ،‬بحاجة �إىل تطهري اجلرح �أوال‪ ،‬ثم مداواته بالدواء‬ ‫ال�صحيح فبل �إغ�لاق��ه‪ ،‬وال��وزي��ر وجميع الأردن��ي�ين يعلمون �أي��ن احلل‬ ‫مل�شكلة خطباء امل�ساجد‪ ،‬وامل�شكلة الرئي�سة هي يف القرار ال يف اخلطباء‬ ‫املخل�صني‪.‬‬

‫د‪ .‬عمر عبد الرحمن ال�ساري�سي‬

‫�أم حممد‬ ‫الزوجة ال�صاحلة عون على ت�صاريف احلياة‪ .‬ورمبا كان هذا هو �سبب‬ ‫دعوة الداعني �إىل اهلل تعاىل‪� ،‬أن َي َه َب لهم من �أزواجهم و�أوالده��م قرة‬ ‫�أعني‪ ،‬وهذا هو التطبيق العملي على ما وهبنا اهلل تعاىل من مودة ورحمة‪،‬‬ ‫وكان هذا من �آياته الكربى الدالة على قدرته املطلقة على اخللق‪.‬‬ ‫و�أح�سب �أن �أم حممد كانت من هذا القبيل‪ ،‬طيلة اخلم�سني �سنة التي‬ ‫ع�شناها مع ًا‪� .‬إنني ال �أبالغ فيما �أقول‪ ،‬و�إن كان حديث الفراق رمبا يقت�ضي‬ ‫املبالغة‪ .‬لكنني ‪-‬منذ �أن اقرتنت بها‪ ،‬وجدت �أنني ب�إزاء القيام بواجباتي‬ ‫جتاه �أ�سرتي ال�صغرية‪� ،‬أنا وهي والبنات‪ ،‬وجتاه �أ�سرتي الكربى‪ ،‬الوالدين‬ ‫والإخوة‪.‬‬ ‫فقد �أعانتني على القيام بهذا العبء الكبري‪ ،‬جتاه اجلميع‪ ،‬دون تفريق‬ ‫بني الواجبات اخلا�صة والعامة‪ ،‬و�أحيان ًا بتفريق ل�صالح الأ�سرة الكبرية‪،‬‬ ‫ولو لزم �أن يكون من العبء الإعانة على درا�سة بع�ض الإخوة يف اجلامعات‪،‬‬ ‫وذلك كله من دخل مل يزد عن راتب مد ّر�س بد�أ بت�سعة وع�شرين ديناراً‪.‬‬ ‫ومل تتح�سن ظ��روف احل��ي��اة ومطاليبها معنا حينما انتقل عملي‬ ‫للتدري�س يف بع�ض مدار�س جدة يف ال�سعودية‪ ،‬فالراتب �إذ ذاك مل يزد‬ ‫عن ثمانني ديناراً‪ ،‬وحينما وَجدْ تني مت�ضايق ًا لأنني مل �أجد ما �أر�سله‬ ‫للأخ الذي يدر�س يف م�صر‪ ،‬انتزعت من حول مع�صميها �أ�سورتني كانتا كل‬ ‫(حيلتها)‪ :‬وقالت‪ :‬بعهما و�أر�سل له ما يلزم!!‬ ‫ويف هذه الأثناء جعلنا نرتدد على الأطباء‪ ،‬ب�سبب ت�أخر احلمل‪ ،‬بعد‬ ‫البنت الثالثة‪ ،‬وكانت القاهرة موطن هذا العالج‪.‬‬ ‫ففي عام ‪1972‬م‪ ،‬وكنت حينئذ �أعدّ لنيل درجة املاج�ستري يف الآداب‬ ‫من جامعة القاهرة‪ ،‬التحقت بي من عمان‪ ،‬و�أج��رى �أحد �أطباء الق�صر‬ ‫العيني (جامعة القاهرة) لها الالزم‪ ،‬ثم داهمها بعد �أيام نزف داخلي قوي‪،‬‬ ‫ا�ستلزم �أن يقدّ م لها بعده اثنتا ع�شرة وحدة دم! ويقول يل الأطباء يف‬ ‫عمان‪ ،‬بعد �سنوات‪� ،‬إن هذا هو �سبب ما تبني لنا فيما بعد‪� ،‬أنها قد حملت‬ ‫جرثومة مر�ض الكبد الوبائى! فاملمر�ضون يف م�صر‪ ،‬ال يتخذ بع�ضهم لكل‬ ‫وحدة دم جهاز ًا خا�ص ًا لإدخال وحدة الدم‪ ،‬بل �إنهم يعطون الوحدات كلها‬ ‫يف ج�سم الإن�سان ب�إبرة واحدة!!‬ ‫وحينما ذكر يل بع�ض الأطباء يف عمان �أن الأمل يف احلمل قد �صار‬ ‫�شبه مي�ؤو�س منه تقريب ًا‪ ،‬فكرت يف البحث للبنات عن �إخوة لهن من �أبيهن‪،‬‬ ‫�إن �أراد اهلل تعاىل ذلك‪ ،‬وحينما تقدمت بخطبة �أم املعت�صم من �أهلها متت‬ ‫املوافقة‪ ،‬وعدت �إىل البيت‪ ،‬لأجد املهنئني من الأقارب! ‪-‬مباذا؟ ‪ -‬باحلمل‪،‬‬ ‫وهذا هو تقرير الطبيبة! يا اهلل �أم حممد حامل بعد ثالثة ع�شر عام ًا‬ ‫من العالج!! حكمتك يا رب وحكمك‪ ..‬وجعل بع�ض الأمر حمرياً‪� ،‬إىل �أن‬ ‫قطعت احلرية �أم حممد‪ ،‬رحمة اهلل عليها‪ ،‬بعد يومني ب�أن قالت يل‪ :‬ال‪،‬‬ ‫فاخلطبة يجب �أن ت�ستمر‪ ،‬و�أنت يا �أم حممد تقولني هكذا؟ نعم‪ .‬ملاذا؟‬ ‫لأن هذا احلمل‪� ،‬إن مل ت�ستمر اخلطبة‪ ،‬فقط ي�سقط‪� ،‬أولي�س لها حرمة؟‬ ‫ومن الظلم �أن تفعل ذلك‪ ،‬وماذا �أي�ض ًا؟ �أي�ض ًا‪ :‬قد منَّ اهلل علينا بت�سهيل‬ ‫الإجناب من جهتني!! قالت ذلك �أم حممد‪ ،‬واهلل على ما �أقول �شهيد‪.‬‬ ‫علي وعلى ظرويف ال�صعبة منذ عرفتها‪ ،‬وحينما‬ ‫لقد �صربت �أم حممد ّ‬ ‫�أكملت درا�ساتي اجلامعية الثالث‪ ،‬فك�أنني كنت �أنفق على ح�سابها وح�ساب‬ ‫البنات‪ .‬كانت يف احلي الذي ن�سكن فيه عجوز متقدمة يف ال�سن‪ ،‬ت�أتي �إليها‬ ‫لتودع عندها بع�ض الدنانري‪ ،‬ثم تن�سى �أن تطالب بها‪ ،‬لكن �أم حممد كان‬ ‫ت�سلمها �إياها بالدينار‪ ،‬وعندما و�ضعت حممد ًا املمتاز‪ ،‬بعملية قي�صرية‪،‬‬ ‫�سمعت ل�سانها ينطلق بالدعاء تعاىل‪ ،‬وما �سمعت والدة تنه�ض بعد عملية‬ ‫الو�ضع تقول ما تقول‪.‬‬ ‫حق ًا �إن الزوجة ال�صاحلة معوان على ت�صاريف احلياة ال�صعبة‪ ،‬وعلى‬ ‫احلياة التي يف البيت‪� ،‬إنني ال �أزكي على اهلل �أحداً‪ ،‬واهلل �أعلم مبن اتَّقى‪،‬‬ ‫رحمة اهلل عليك يا �أم حممد يف ال�صاحلات امل�ؤمنات‪ ،‬و�إنا هلل و�إنا �إليه‬ ‫راجعون‪.‬‬


‫‪24‬‬

‫�صفحة القد�س‬

‫الثالثاء (‪� )4‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1223‬‬

‫�أحمد من�صور‬

‫احلركة الإ�سالمية يف �أرا�ضي ‪ :48‬الإعالن الإ�سرائيلي نتيجة حتمية ال�ستمراراملفاو�ضات العبثية‬

‫خطة �إ�سرائيلية لبناء ‪� 187‬ألف وحدة ا�ستيطانية يف القد�س‬

‫ال�سبيل‪ -‬عهود حمي�سن‬ ‫قدم ما ي�سمى "�صندوق �أر�ض �إ�سرائيل" خطة‬ ‫لبناء ‪� 187‬أل��ف وح��دة �سكنية يف القد�س املحتلة‪،‬‬ ‫وخ��ا��ص��ة يف املنطقة ال��واق�ع��ة بينها وب�ي�ن رام اهلل‬ ‫وب�ي��ت حل��م و��س��ط وج�ن��وب ال�ضفة ال�غ��رب�ي��ة‪ ،‬فيما‬ ‫اعترب الناطق با�سم احلركة الإ�سالمية يف داخل‬ ‫�أرا�ضي ‪ 48‬زاهي جنيدات يف ت�صريحات لـ"ال�سبيل"‬ ‫�أن ما و�صلت �إلية الأمور يف القد�س نتيجة حتمية‬ ‫ال��س�ت�م��رارامل�ف��او��ض��ات العبثية وال�ن�ف��اق ال�سيا�سي‬ ‫العاملي جتاه ال�صهاينة والق�ضية الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وت��أت��ي ه��ذه اخلطة اجل��دي��دة على الرغم من‬ ‫اجلهود املبذولة ال�ستمرار املفاو�ضات غري املبا�شرة‬ ‫التي بد�أت مطلع ال�شهر اجلاري‪.‬‬ ‫ويف حما�ضرة �ألقاها يف مركز "مناحيم بيغن"‬ ‫للرتاث‪� ،‬أو�ضح م�ؤ�س�س ال�صندوق �آريه كنغ خطته‬ ‫الرامية �إىل بناء ه��ذا العدد الكبري من الوحدات‬ ‫اال�ستيطانية‪.‬‬ ‫وحت ��دث ك�ن��غ ع�م��ا �أ� �س �م��اه م� �ب ��ادرات التنمية‬ ‫أرا�ض‬ ‫امل�ستقبلية يف املدينة‪ ،‬التي تت�ضمن ا�ستغالل � ٍ‬ ‫ذات ملكية خا�صة‪ ،‬والأرا��ض��ي التي ا�ستوىل عليها‬ ‫"ال�صندوق القومي اليهودي" لبناء الوحدات‬ ‫اال�ستيطانية املخطط لها يف عمق ال�ضفة‪ ،‬وذلك‬

‫من القد�س وحتى بيت حلم من جهة‪ ،‬وحتى رام‬ ‫اهلل من جهة �أخرى‪.‬‬ ‫واق�ترح ح�سبما ن�شرت �صحيفة "جريوزاليم‬ ‫بو�ست" التو�سع �شرقاً لأهميته‪ ،‬يف حال مل يكن من‬ ‫املمكن تو�سيع نطاق املدينة يف و�ضعها احلايل‪" ،‬و�إال‬ ‫�ستكون املنطقة قطاع غزة �آخر"‪ ،‬على حد تعبريه‪.‬‬ ‫وعر�ض خريطة ت�شري �إىل مئات من الدومنات‬ ‫املحيطة مب�ستوطنة "ب�سغات زئيف"‪ ،‬والتي من‬ ‫املخطط �أن تت�سع لنحو ‪� 12‬ألف وحدة ا�ستيطانية‪،‬‬ ‫م���ش�يراً �إىل م���س��اح��ات وا��س�ع��ة ج �ن��وب م�ستوطنة‬ ‫"غيلو" تت�سع وفق كنغ لبناء نحو ‪� 60‬ألف وحدة‬ ‫ا�ستيطانية‪.‬‬ ‫وذك��ر �أن هناك ‪ 800‬دومن من الأرا��ض��ي تعود‬ ‫ملكيتها ح�سب زع�م��ه ل��رج��ل �أع �م��ال ي�ه��ودي ثري‬ ‫تكفي لبناء مائة �ألف وحدة ا�ستيطانية‪ ،‬قائ ً‬ ‫ال "�إن‬ ‫الإمكانيات املتوفرة هائلة"‪.‬‬ ‫وي �ق��ف االن �ت �� �ش��ار ال �� �س �ك��اين ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي يف‬ ‫املناطق امل�ق�ترح ا�ستيطانها عائقاً �أم��ام االحتالل‬ ‫الإ�سرائيلي‪ ،‬خا�صة و�أنها تقع �ضمن حدود ال�ضفة‬ ‫الغربية‪.‬‬ ‫وي�شري م�ؤ�س�س املنظمة اال�ستيطانية �إىل �أهمية‬ ‫تو�سيع ح��دود املدينة وفقاً لهذه املخططات‪ ،‬رغم‬ ‫�أنها �ست�ضم مناطق �سيكون لها ت�أثري على الو�ضع‬

‫خ��ا��ص��ة ب�ع��د الأزم � ��ة م��ع ال ��والي ��ات امل �ت �ح��دة عقب‬ ‫�إع�لان �ه��ا امل��واف �ق��ة ع�ل��ى ب�ن��اء ‪ 1600‬وح ��دة جديدة‬ ‫تزامناً مع زيارة نائب الرئي�س الأمريكي جو بايدن‬ ‫�إىل املنطقة‪� ،‬ضمن اجلهود الرامية �إىل ا�ستئناف‬ ‫املفاو�ضات‪.‬‬ ‫ورب�ط��ت ال�سلطة الفل�سطينية ب�ين ا�ستئناف‬ ‫املفاو�ضات ووق��ف اال�ستيطان‪ ،‬وخا�صة يف القد�س‬ ‫املحتلة‪ ،‬لكن الأن �ب��اء ال�ت��ي ت��وات��رت م ��ؤخ��راً حول‬ ‫ا�ستئنافها ك��ان��ت ت�ت�ح��دث ع��ن ��ض�م��ان��ات �أمريكية‬ ‫معينة ب�ش�أن هذا امللف‪.‬‬ ‫ووافقت جلنة املتابعة العربية على ا�ستئناف‬ ‫املفاو�ضات‪ ،‬فيما �أعلنت وزيرة اخلارجية الأمريكية‬ ‫ه �ي�ل�اري ك�ل�ي�ن�ت��ون ع��ن ب ��دء امل �ح��ادث��ات الأ�سبوع‬ ‫احلايل‪.‬‬ ‫بدوره اعترب الناطق با�سم احلركة الإ�سالمية‬ ‫يف داخل �أرا�ضي ‪ 48‬زاهي جنيدات �أن هذا الإعالن‬ ‫ال يحمل �أي جديد بالن�سبة لل�سيا�سة الإ�ستيطانية‬ ‫ال�صهيونية التي ت�سعى لق�ضم الأرا�ضي الفل�سطينية‬ ‫وخ�صو�صاً يف القد�س ب�أي و�سيلة كانت‪.‬‬ ‫و�شدد جنيدات يف ت�صريحات لـ"ال�سبيل" �أن‬ ‫م��ا و�صلت �إل�ي��ة الأم ��ور يف القد�س نتيجة حتمية‬ ‫ال��س�ت�م��رارامل�ف��او��ض��ات العبثية وال�ن�ف��اق ال�سيا�سي‬ ‫العاملي جتاه ال�صهاينة والق�ضية الفل�سطينية‪.‬‬

‫القد�س املحتلة– ال�سبيل‬ ‫ق��ال الأم�ي�ن ال�ع��ام للهيئة الإ�سالمية‬ ‫امل�سيحية لن�صرة القد�س ح�سن خاطر �إن‬ ‫م�ؤ�س�سات الأمم املتحدة تتحمل قدراً كبرياً‬ ‫م��ن امل�س�ؤولية عما �آل��ت �إل�ي��ه الأو� �ض��اع يف‬ ‫املدينة املقد�سة‪.‬‬ ‫وب �ي�ن خ��اط��ر يف ب �ي��ان ل�ل�ه�ي�ئ��ة �أم�س‬ ‫الإثنني �أن الأمم املتحدة تعرتف �أن القد�س‬ ‫�أرا���ض حمتلة بالقوة‪ ،‬و�أن ما قامت وتقوم‬ ‫به �سلطات االحتالل من �أعمال هو باطل‪،‬‬ ‫وال ي�ؤ�س�س لأي ح��ق يدعيه االح �ت�لال يف‬ ‫احلا�ضر �أو امل�ستقبل‪.‬‬ ‫وح َّم َل خاطر م�ؤ�س�سات الأمم املتحدة‬ ‫وع �ل��ى ر�أ� �س �ه��ا جم�ل����س الأم � ��ن‪ ،‬واجلمعية‬ ‫العامة‪ ،‬وجمل�س الو�صايا‪ ،‬وحمكمة العدل‬ ‫الدولية‪ ،‬والأم��ان��ة العامة‪ ،‬امل�س�ؤولية عن‬ ‫ع ��دم ت�ن�ف�ي��ذ م ��ا مت ات� �خ ��اذه م ��ن ق� ��رارات‬ ‫ومواقف دولية بهذا اخل�صو�ص‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن م��ا متثله الأمم املتحدة من‬ ‫مرجعية دولية‪ ،‬وم��ا تتمتع به من قدرات‬ ‫و�إمكانيات هائلة‪ ،‬يجعلها م�س�ؤولة عن كل‬ ‫ما جرى ويجري للمدينة املقد�سة وال�شعب‬ ‫الفل�سطيني عموماً‪.‬‬ ‫وق��ال‪�" :‬إن القرارات التي �صدرت عن‬ ‫م�ؤ�س�سات الأمم املتحدة ه��ي ال�ت��ي جعلت‬ ‫الفل�سطينيني وال �ع��رب ي�ل�ت��زم��ون طوال‬ ‫عقود ال���ص��راع ب�خ�ي��ارات املجتمع الدويل‪،‬‬ ‫وي�ع�ت�م��دون ت�ل��ك ال �ق��رارات ك��أ��س��ا���س لنيل‬ ‫احلد الأدنى من حقوقهم امل�شروعة"‪.‬‬ ‫�إال �أن � �ض �ع��ف ت �ل��ك ال � � �ق� � ��رارات‪� ،‬أو‬ ‫ع ��دم وج ��ود �آل �ي��ات ل�ت�ن�ف�ي��ذه��ا‪ ،‬ك�م��ا ي�ؤكد‬ ‫خ ��اط ��ر‪ ،‬ج �ع �ل �ه��ا خم � ��درا مل �� �ش��اع��ر العرب‬ ‫والفل�سطينيني‪ ،‬وم��ن جهة �أخ ��رى �ستاراً‬ ‫لأعمال و�أطماع املحتلني‪.‬‬

‫و�أ�ضاف �أن "تق�صري امل�ؤ�س�سة الدولية‬ ‫ب�ت�ن�ف�ي��ذ ق��رارات �ه��ا ي���س�ت��وج��ب مقا�ضاتها‬ ‫�أم ��ام �أك�ث�ر م��ن ج�ه��ة‪ ،‬ومطالبتها بتحمل‬ ‫م�س�ؤوليتها بتنفيذ قراراتها التي ما زالت‬ ‫��س��اري��ة امل�ف�ع��ول‪� ،‬أو الإع�ل�ان ��ص��راح��ة عن‬ ‫عجزها"‪.‬‬ ‫و�إىل جانب ذلك‪ ،‬عر�ض خاطر �إمكانية‬ ‫املطالبة الفل�سطينية بالتعوي�ض عن كل‬ ‫الآثار والأ�ضرار التي جنمت عن عدم تنفيذ‬ ‫ق��رارات�ه��ا منذ ت��اري��خ ات�خ��اذه��ا �إىل اليوم‪،‬‬ ‫وحتميلها امل�س�ؤولية الكاملة عما تتعر�ض‬ ‫له املقد�سات الإ�سالمية وامل�سيحية‪ ،‬والآثار‬ ‫واملعامل التاريخية‪.‬‬ ‫وح��ول الآلية التي ميكن ا�ستخدامها‬

‫يف معركة ق�ضائية بهذا احلجم قال خاطر‪:‬‬ ‫"بالإمكان اال�ستعانة مبحامني دوليني‬ ‫خمت�صني يف ه��ذا ال �ن��وع م��ن النزاعات"‪،‬‬ ‫م ��ؤك �دًا �أن ��ه يف ال��وق��ت ال ��ذي �سيتخذ فيه‬ ‫ال �ق��رار ال�ن�ه��ائ��ي ب �ه��ذا اخل���ص��و���ص �سيتم‬ ‫حتديد اجلهات التي �سرتفع �أمامها هذه‬ ‫الق�ضايا‪.‬‬ ‫وح� ��ول ج� ��دوى م �ث��ل ه ��ذا ال �ن ��وع من‬ ‫ال���ص��راع‪� ،‬أك��د خاطر �أن فتح ه��ذه اجلبهة‬ ‫�سيكون ل��ه �آث��ار مهمة وملمو�سة وم�ؤثرة‬ ‫على كل امل�ستويات‪� ،‬إ�ضافة �إىل �أن خو�ض‬ ‫هذا النوع من النزاع �أف�ضل بكثري من كل‬ ‫اجلهود التي تبذل �إىل اليوم على امل�ستوى‬ ‫العربي الر�سمي‪.‬‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫حينما وق��ع انقالب يوليو ع��ام ‪ 1952‬يف م�صر كانت م�صر‬ ‫واح��دة من �أع��رق الأنظمة الدميقراطية يف املنطقة‪ ،‬حيث كان‬ ‫الد�ستور الذي �صدر يف العام ‪ 1921‬يكفل احلياة الكرمية للنا�س‪،‬‬ ‫وعلى ر�أ�سها تداول ال�سلطة بني الأحزاب القائمة‪ ،‬وحق ال�شعب‬ ‫يف اختيار من يحكمه‪ ،‬و�إذا �أخذنا يف االعتبار احلديث الذي روج‬ ‫بعد ذلك عن ف�ساد الأح��زاب واحلياة ال�سيا�سية‪ ،‬فما حدث بعد‬ ‫ذلك علي يد الأنظمة الديكتاتورية املتتابعة‪ ،‬والذي بد�أ ب�إلغاء‬ ‫الد�ستور‪ ،‬وو�ضع د�ساتري تكون �ألعوبة بيد احلاكم‪ ،‬يعدل ويبدل‬ ‫فيها كما ي�شاء‪ ،‬مبا فيها املادة ‪ 76‬امل�ش�ؤومة التي ُت َف ِّ�ص ُل احلق يف‬ ‫الرت�شح لرئا�سة الدولة على عدد حمدود من النا�س ال يكونون‬ ‫�سوى ام�ت��داد للنظام القائم‪ ،‬يعترب �أ��س��و�أ مباليني امل��رات من‬ ‫الف�ساد الذي حتدث عنه الثوار‪.‬‬ ‫عملية الت�ضليل التي تتم لل�شعب امل�صري منذ قيام انقالب‬ ‫يوليو وحتى الآن‪ ،‬ووج��ود ن�سبة �أمية وا�سعة تتعدى اخلم�سني‬ ‫يف املائة من ال�شعب‪ ،‬عالوة على الأمية ال�سيا�سية العالية‪ ،‬جعل‬ ‫ال�شعب �أ�سريا ملقوالت ت�تردد دون متحي�ص عن العهد ال�سابق‬ ‫ل�لان�ق�لاب‪ ،‬وم��ا وق��ع ب�ع��د م��ن ت�ع��د ع�ل��ى ح�ق��وق ال�ن��ا���س‪ ،‬وجعل‬ ‫امل�ن��ادي��ن ب��احل�ي��اة احل��رة ال�ك��رمي��ة‪ ،‬والتمحي�ص والتفح�ص يف‬ ‫حقيقة �أح ��داث ال�ت��اري��خ كاملهرطقني ال��ذي��ن ي�ك�ف��رون مب��ا جاء‬ ‫به الثوار‪ ،‬وال��ذي �أدى يف النهاية �إىل ما نراه الآن على �أر�صفة‬ ‫جمل�س ال�شعب امل�صري‪ ،‬ويف ال���ش��وارع‪ ،‬حيث خرجت ك��ل فئات‬ ‫ال�شعب تقريبا‪ ،‬بدءا من جامعي القمامة وحتى الأطباء ينادون‬ ‫ب�ع��د �أك�ث�ر م��ن خم�سة ع�ق��ود م��ن ال�ظ�ل��م وال�ط�ب�ق�ي��ة اجلديدة‪،‬‬ ‫بحقهم يف احلياة احل��رة الكرمية‪ ،‬بعدما �أ�صبح دخ��ل الطبيب‬ ‫ال يكفي لأن ي ��أك��ل "عي�ش حاف" ك�م��ا ي�ق��ول امل���ص��ري��ون‪ ،‬لقد‬ ‫بلغ ع��دد الإ��ض��راب��ات يف م�صر م��ن خ�لال تقرير ر��ص��ده مايكل‬ ‫�سالكمان ون�شرته �صحيفة نيويورك تاميز يف ‪� 30‬إبريل املا�ضي‪،‬‬ ‫‪� 1900‬إ�ضراب‪� ،‬شارك فيها مليون و�سبعمائة �ألف عامل وموظف‬ ‫م��ن خم�ت�ل��ف ق�ط��اع��ات ال���ش�ع��ب‪ ،‬وق��د و��ص�ف��ت ه��ذه امل��وج��ة من‬ ‫االحتجاجات والإ�ضرابات ب�أنها "�أكرب حركة اجتماعية ت�شهدها‬ ‫م�صر خالل الن�صف قرن الأخري"‪ ،‬فقد �أ�صبحت هناك حكومة‬ ‫ع��اج��زة‪ ،‬ون�ظ��ام متكل�س‪ ،‬و��ش�ع��ب م�ست�ضعف يحكم ب��أك�ثر من‬ ‫مليون ون�صف املليون جندي من قوات الأمن‪ ،‬ومل يعد لدى من‬ ‫يحكمون خ�شية من �أي تقارير‪� ،‬سواء من التقارير الر�سمية التي‬ ‫ت�صدر عن اجلهاز املركزي للمحا�سبات‪� ،‬أو الرقابة الإدارية التي‬ ‫تر�صد ف�ساد النخبة احلاكمة‪� ،‬أو حتى التقارير الدولية التي‬ ‫ت�ضع م�صر يف مقدمة ال��دول التي ميخر فيها الف�ساد‪ ،‬ولعل‬ ‫الرتتيبات التي تتم الآن من �أج��ل تزوير االنتخابات القادمة‪،‬‬ ‫والتي بد�أت مبكرا ب�إلغاء الإ�شراف الق�ضائي على االنتخابات‪،‬‬ ‫بعدما قام بع�ض الق�ضاة ال�شرفاء بف�ضح بع�ض عمليات التزوير‬ ‫التي متت يف االنتخابات املا�ضية‪ ،‬ي�ؤكد �أن م�صر يف طريقها �إىل‬ ‫جمهول ال يعمله �إال اهلل‪.‬‬ ‫وقفت مت�أمال هذه احلالة و�أنا �أر�صد الإع��داد لالنتخابات‬ ‫ال�بري�ط��ان�ي��ة‪ ،‬وال �ت��ي �أخ� ��ذت ��ش�ك�لا ج��دي��دا ه ��ذه ال � ��دورة‪ ،‬عرب‬ ‫املناظرات التليفزيونية التي عقدت بني زعماء الأحزاب الرئي�سية‬ ‫الثالث يف بريطانيا‪ ،‬والتي �أظهرت حجما من ال�شفافية‪ ،‬وقدرة‬ ‫كل قائد حزب على �أن يخرج بالده مما تعانيه من �أزمات‪ ،‬وكان‬ ‫من �أب��رز ما حملته الدميقراطية الربيطانية من خ�لال هذه‬ ‫امل�ن��اظ��رات ه��و ب��روز �شخ�صية ق�ي��ادي��ة ج��دي��دة ميكن �أن ت�ؤدي‬ ‫�إىل تركيبة جديدة يف الربملان الربيطاين‪ ،‬هي �شخ�صية زعيم‬ ‫ح��زب الليرباليني الأح ��رار نيك كليغ ال��ذي و�ضعته كثري من‬ ‫اال�ستطالعات يف املرتبة الأوىل‪ ،‬متقدما على زعيمي احلزبني‬ ‫التقليديني العريقني يف بريطانيا العمال واملحافظني‪ ،‬ورغم‬ ‫�أن رئي�س الوزراء احلايل جوردون براون حل ثالثا يف كثري من‬ ‫اال�ستطالعات‪� ،‬إال �أن �آخرين يرون �أنه كان الأكرث و�ضوحا فيما‬ ‫يتعلق بحل الأزمة االقت�صادية التي تعاين منها البالد‪.‬‬ ‫م�صر ك��ان��ت قبل ان�ق�لاب يوليو بها دميقراطية �أ��ش�ب��ه ما‬ ‫تكون بالدميقراطية الربيطانية‪ ،‬ورغم وجود احتالل مبا�شر‬ ‫من الربيطانيني �آنذاك‪� ،‬إال �أن م�ساحة احلرية والدميقراطية‬ ‫كانت �أف�ضل مبئات املرات مما تعي�ش فيه م�صر الآن‪ ،‬وبدال من‬ ‫�أن توا�صل م�صر امل�سرية التي بد�أت يف الن�صف الثاين من القرن‬ ‫الثامن ع�شر‪ ،‬ف�إنها انتك�ست للوراء‪ ،‬ومل يعد ي�صل �إىل �سدة احلكم‬ ‫�إال املقربني من احلاكم‪� ،‬أو الذين يعملون مل�صلحته‪ ،‬و�ألغيت كل‬ ‫�أ�شكال االنتخابات احلرة‪ ،‬بدءا من انتخاب �شيخ الأزهر من قبل‬ ‫كبار العلماء يف الأمة‪ ،‬ولي�س يف م�صر وحدها‪ ،‬والذي �ألغاه عبد‬ ‫النا�صر عام ‪ ،1960‬وح َّو َله �إىل موظف لدى احلاكم‪ ،‬يعني من‬ ‫قبله‪ ،‬ويقال من قبله‪ ،‬بدال من �أنه كان يعني من قبل العلماء‪،‬‬ ‫وراتبه من �أوقاف الأمة ولي�س من الدولة‪� ،‬إىل �إلغاء االنتخابات‬ ‫يف النقابات واجلامعات‪ ،‬وكافة �أ�شكال احلياة الأخرى‪ ،‬فلم يعد‬ ‫لدى العمال اختيار من ميثلهم من نقابتهم‪� ،‬أو املهند�سني‪� ،‬أو‬ ‫غريهم من النقابات التي تفر�ض عليها احلرا�سة‪ ،‬ومتنع فيها‬ ‫االنتخابات‪ ،‬حيث �أ�صبح كل �شيء بالتعيني‪ ،‬و�أ�صبحت املنا�صب‬ ‫مكاف�آت‪ ،‬ومل يعد هناك �أحد يحا�سب �أحدا‪.‬‬ ‫ما هي مقدرة من يحكمون م�صر الآن �أن تقام بينهم مناظرة‬ ‫وب�ين �أف�ضل اثنني ممن يطرحون �أنف�سهم ك�ب��دالء‪ ،‬ل�نرى من‬ ‫ال��ذي ل��ه امل�ق��درة على �أن ي�خ��رج م�صر مم��ا ه��ي فيه كما يفعل‬ ‫الربيطانيون الذين كانت الدميقراطية امل�صرية ال تقل عراقة‬ ‫عنهم قبل خم�سة عقود؟ ومتى يطالب ال�شعب امل�صري بحقه يف‬ ‫اختيار من يحكمه اختيارا حرا نزيها؛ لأنه �إذا اختار من يحكمه‬ ‫ف�إنه ت�صبح لديه القدرة على �أن يحا�سبه و�أن يعزله‪ ،‬ولكن من‬ ‫يحا�سب ه�ؤالء الذين يحكمون‪ ،‬ومن ي�ستطيع �أن يعزلهم؟‬

‫هيئة مقد�سية‪ :‬ال�صمت الأممي‬ ‫يزيد االعتداءات يف القد�س‬

‫بحر‪ :‬قانون �ضم م�ستوطنات القد�س‬ ‫يهدف �إىل فر�ض واقع جديد‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ح��ذر �أح �م��د ب�ح��ر‪ ،‬ال�ن��ائ��ب الأول ل��رئ�ي����س امل�ج�ل����س الت�شريعي‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬م��ن خ�ط��ورة املخططات الإ�سرائيلية املت�سارعة التي‬ ‫تهدف �إىل �سلب الأر�ض‪ ،‬وتهويد املقد�سات‪.‬‬ ‫وق��ال بحر يف بيان و�صل "ال�سبيل" ن�سخة عنه‪�" :‬إن م�شروع‬ ‫القانون الذي ت�سعى �إىل عر�ضه ع�ضو الكني�ست "ت�سيبي حوتبوئيلي"‬ ‫و�أع�ضاء �آخرين من حزب الليكود من �أجل �ضم م�ستوطنات القد�س‬ ‫�إىل ال�سيادة الإ�سرائيلية‪ ،‬هو لفر�ض وقائع جديدة على الأر���ض يف‬ ‫�إطار م�صادرة احلق الفل�سطيني"‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح البيان �أن اق�ت�راح ال�ق��ان��ون �ضم م�ستوطنات "معاليه‬ ‫�أدوميم‪ ،‬و�إف��رات‪ ،‬وجفعات زئيف" �إىل ال�سيادة ال�صهيونية يف �إطار‬ ‫بلدية القد�س‪� ،‬سي�ؤدي يف نهاية الأمر �إىل فر�ض ال�سيادة ال�صهيونية‬ ‫ع�ل��ى منطقة غ�ل�اف ال�ق��د���س‪ ،‬و�أن ي�ف��ر���ض واق �ع��ا ج��دي��دا ت�ستثنى‬ ‫مبوجبه ه��ذه الكتل اال�ستيطانية الكربى من �أي حل يف �إط��ار �أي‬ ‫ت�سوية حمتملة يف امل�ستقبل‪.‬‬ ‫و��ش��دد بحر على وج��وب الت�صدي للمخططات ال��راه�ن��ة التي‬ ‫تت�سارع وت�يرت�ه��ا ب�شكل غ�ير م�سبوق يف ظ��ل �ضعف ع��رب��ي وا�ضح‪،‬‬ ‫و�صمت دويل مريب‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن حم��اول��ة االح �ت�لال �إل�ب��ا���س خمططاتهم لبو�ساً‬ ‫قانونياً عرب ت�شريعات قانونية يتم ا�ست�صدارها من الكني�ست‪ ،‬تعرب‬ ‫عن مدى حجم وثقل وخطورة املخططات التي يُراد تنفيذها خالل‬ ‫املرحلة املقبلة‪ ،‬م�ؤكداً �أن مواجهة هذه املخططات لن ي�أتي �إال من‬ ‫خالل تكاتف فل�سطيني موحد‪ ،‬وبلورة �سيا�سات وحدوية م�شرتكة‬ ‫قادرة على االرتقاء �إىل حجم التحدي ال�صهيوين املفرو�ض‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن ذلك لن يتحقق �إال من خالل النزول عند دواعي‬ ‫ومقت�ضيات امل�صلحة الوطنية الفل�سطينية العليا‪ ،‬والعمل على �إبرام‬ ‫امل�صاحلة الفل�سطينية الداخلية التي ت�شكل املدخل الوحيد لتح�شيد‬ ‫كافة الطاقات الوطنية‪ ،‬و ّ‬ ‫مل �شمل اجلهد الوطني؛ لكبح و�إحباط‬ ‫املخططات الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫ودعا بحر قيادة حركة فتح �إىل �سرعة اال�ستجابة لنداءات حركة‬ ‫حما�س بخ�صو�ص التوافق على م��ا تبقى م��ن نقاط اخل�لاف التي‬ ‫حت��ول دون �إمت��ام امل�صاحلة‪ ،‬وتعوق التوقيع على ال��ورق��ة امل�صرية‪،‬‬ ‫م�ؤكداً �أن امل�صاحلة من �ش�أنها �أن توفر الأر�ضية املنا�سبة‪ ،‬وقاعدة‬ ‫االن �ط�لاق الأ��س��ا��س�ي��ة‪ ،‬لعمل فل�سطيني م��وح��د يف وج��ه االحتالل‬ ‫وخمططاته التو�سعية‪ ،‬وجمابهة كل التحديات التي ت�ستهدف الكل‬ ‫الوطني الفل�سطيني داخلياً وخارجياً‪.‬‬

‫ال�سكاين فيها‪.‬‬ ‫وفوق ذلك فهو يعرب عن ا�ستعداده ل�ضم مائتي‬ ‫�أل ��ف فل�سطيني �إ� �ض��ايف �ضمن احل ��دود املقرتحة‬ ‫للمدينة‪ ،‬فيما �سي�ضاف �إليهم ‪� 800‬أل��ف يهودي‬ ‫�آخرون يف نف�س الوقت‪.‬‬ ‫وت��واج��ه خ�ط��ط "�صندوق �أر� ��ض �إ�سرائيل"‬ ‫م���ش�ك�ل��ة ‪-‬ح �� �س��ب ال �� �ص �ح �ي �ف��ة‪ -‬ت �ت �ع �ل��ق بتجميد‬ ‫اال�ستيطان م�ؤقتاً يف ال�ضفة الغربية‪ ،‬والتجميد‬ ‫احل��ايل يف �شرقي ال�ق��د���س‪ ،‬ح�سبما ت��زع��م م�صادر‬ ‫�إ�سرائيلية‪.‬‬ ‫لكنه يرى �أن "اجلهات الر�سمية الإ�سرائيلية‬ ‫�ست�صبح ج��زءًا من ذل��ك املخطط يف نهاية الأمر‪،‬‬ ‫والواقع �أن القد�س يجب �أن تتو�سع وتنمو‪ ،‬و�أرى �أن‬ ‫هذه الأرا�ضي هي �أجزاء رئي�سية تدخل يف �إطار هذا‬ ‫النمو"‪.‬‬ ‫وت�سعى جماعات يهودية‪ ،‬وحتى جهات ر�سمية‬ ‫على ر�أ�سها بلدية القد�س املحتلة‪� ،‬إىل �إقرار العديد‬ ‫من املخططات اال�ستيطانية يف املدينة‪ ،‬ويف �أنحاء‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ ،‬خا�صة م��ع احل��دي��ث ال��دائ��م عن‬ ‫م�ف��او��ض��ات ال�ت���س��وي��ة لإج �ه��ا���ض �أي ��ة حم��اول��ة من‬ ‫�ش�أنها �ضمان �إقامة الدولة الفل�سطينية‪.‬‬ ‫ورغ��م موافقة حكومة االحتالل على العديد‬ ‫من امل�شاريع اال�ستيطانية‪� ،‬إال �أنها ال تعلن ذلك‪،‬‬

‫دميقراطية‬ ‫بريطانيا‬ ‫ودميقراطية‬ ‫م�صر؟!!‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


Ωó≤dG Iôµd Üô©dG ÚÑYÓdG ≈eGób ádƒ£H ‘ Éaóg 29 áë``` 27 ``Ø°U π«°UÉØàdG

‫ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

assabeelsports@yahoo.com

Éæ≤jôa »``JGQÉ``Ñ` Ÿ á``«`æ`Ø`dG è``FÉ``à`æ`dG ø``Y Gó``«`©`H ¥ôëŸG …OÉf ≥jôa áØN ΩÉeCG á∏°ùdG Iôµd »æWƒdG ºgC’G ¿EÉa ..¿ÉªY ‘ Éæg ¬∏Ñbh ,¢ùeCG »æjôëÑdG OGó©à°S’G á∏MQ É«∏©a CGóH »æWƒdG Éæ≤jôa ¿CG ƒg ∫Éjófƒe) ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ..º``gC’G çóë∏d .ΩOÉ≤dG ÜBG ôNGhCG ≥∏£æJ »àdG (2010 É«côJ GÒãc äôNCÉJ ¿EGh í«ë°üdG √É``Œ’G ‘ Iƒ£N .á©æ≤e hCG IQÈe ÒZ ÜÉÑ°SC’ äÉ¡LGƒe É«côJ ‘ √ô¶àæJ »æWƒdG Éæ≤jôa É«dGΰSCG ΩÉ``eCG á``jQÉ``f áYƒª› ‘ ábÉ°Th áÑ©°U .’ƒ¨fCGh É«Hô°Uh ÚàæLQC’Gh É«fÉŸCGh ‘ É¡Yƒf øe ¤hC’G ÉæàcQÉ°ûe ¿CG ’hCG ±Î©æd ácQÉ°ûŸG QÉ©°T â–h QÉ``WEG ‘ êQóæJ ⁄É©dG ¢SCÉc É«Hô°U á``ehÉ``≤`e ádÉëà°SÉHh ,á``cQÉ``°`û`ŸG π``LCG ø``e á«ŸÉ©dG ácQÉ°ûŸG ᫪gCÉH ô≤ædh ,É«fÉŸCGh ÚàæLQC’Gh ∞«ãµJ Ihô``°` †` Hh ,á``«`æ`Ø`dG äÉ``HÉ``°`ù`◊G ø``Y Gó``«`©`H ábô°ûe ácQÉ°ûŸ »æWƒdG ÖîàæŸG õ«¡éàd Oƒ¡÷G Éæà∏°ùd Ió``jó``L á``bÓ``£`fGh ó``jó``L ó¡©d ¢``ù`°`SDƒ`J ,ájQÉ≤dGh á«Hô©dG Ohó``◊G â£îJ »àdG á``«`fOQC’G .á«ŸÉY ¿ƒ«©H πÑ≤à°ùª∏d ô¶æJ âë°VCGh áàbDƒŸG áæé∏dG πÑb øe ádhòÑŸG Oƒ¡é∏d á«– Éæ≤jôa ≈eÉ°ûædh ,á∏°ùdG Iôc ¿hDƒ°Th QƒeCG Ò«°ùàd ájófCG Oƒ¡÷h ,»æØdGh …QGOE’G √RÉ¡Lh »æWƒdG Ö«£dG É``fQƒ``¡`ª`÷ Ö``∏`≤`dG ø``e Iƒ`` `YOh ..á``Ñ` ©` ∏` dG äÉ°ù°SDƒŸh ..¬JÉ£fi πc ‘ Éæ≤jôa ∫ƒM ±ÉØàdÓd á∏°ùdG Iôc OÉ–G ÖfÉL ¤EG ±ƒbƒ∏d áaÉc øWƒdG ⁄É©dG ¢SCÉc ä’ƒ£H ‘ ÊOQCG Qƒ¡X ∫hCG Qɪãà°S’ .QÉѵdG iƒà°ùe ≈∏Y á∏°ùdG Iôµd ¬«LƒàH á«ÑeƒdC’G áæé∏dG ¬eó≤J É``Ÿ Gôµ°Th IÒ°ùŸ Ú``°`ù`◊G ø``H π°ü«a Ò`` `eC’G ø``e ô``°`TÉ``Ñ`e ¢SCÉc ‘ á``eOÉ``≤` dG ¬``à`cQÉ``°`û`eh »``æ` Wƒ``dG Ö``î`à`æ`ŸG .⁄É©dG ≥aƒŸG ˆGh

17 áæ°ùdG Ω 2010 QÉjCG 4 - `g 1431 ¤hC’G …OɪL 19 AÉKÓãdG ( ådÉãdG Aõ÷G)

¿OQC’G ¢SCÉc øe z8{ `dG QhO ÜÉgP ádƒL ΩÉàN

ø°ùM …Qób óªfi

á«fOQC’G Éæà∏°S á«ŸÉY ¿ƒ«©H

1223 Oó©dG

¿GôªY ±ó¡H ¿OQC’G ÜÉÑ°T OÉ£°üj Iôjõ÷G ájhÉ©≤ÑdG ∑ÉÑ°T ‘ ájhÉHôY á«YÉHQh

π«Ñ°ùdG ÚY áªcÓŸG OÉ`` `–G á«dhO á``dƒ``£` Ñ` d ó``©` j á`` jÉ`` ¡` `f π`` `Ñ` ` b iÈ`` ` ` `c AÉØàMG ,…QÉ``÷G ΩÉ©dG ádÉ°üdG ´hô°ûe RÉ‚EÉH áªî°†dG á``«` °` VÉ``jô``dG Ú`` °` `ù` `◊G á`` `æ` ` jó`` `e ‘ .ÜÉÑ°û∏d Iôµd äGóMƒdG …OÉf ≥jôa ÖY’ º«gGôHEG π°ü«a ¢ùeCG ≈≤∏J ,≥``HÉ``°`ù`dG »``æ`Wƒ``dG ÉæÑîàæe Ï``HÉ``c Ωó``≤` dG ™«°û«°S …ò``dG ÉeÉY (37) π«∏N ¬≤«≤°T IÉaƒH …RÉ©àdG .Ωƒ«dG ¬fɪãL á«°VÉŸG π``Ñ`b á∏«∏dG äOÉ`` Y É``ã`eô``dG …OÉ`` f Ò``gÉ``ª`L AÉØàMG ,ÒÑc ‹ÉØàMG Öcƒe ‘ ÉãeôdG ¤EG ó``HQEG øe QhO øe ÜÉgòdG ádƒL ‘ »∏°ü«ØdG ≈∏Y º¡≤jôa RƒØH .¿OQC’G ¢SCÉc ádƒ£Ñd á«fɪãdG ʃjõØ∏J RÉ‚G ∂°Th ≈∏Y ÜÉÑ°û∏d ≈∏Y’G ¢ù∏éŸG .ÊOQC’G ¿ƒjõØ∏àdG ™e ¿hÉ©àdÉH »YƒÑ°SG »HÉÑ°T Iôjóe Ö°üæe ádÉcƒdÉH É«dÉM ¤ƒàJ äÉfGóe ∫Éæe ó©H ,IhQÉ°üŸG óªMCG ÜÉÑ°û∏d ≈∏YC’G ¢ù∏éŸG ¢ù«FQ Öàµe ójó÷G ¬©bƒŸ áî«°T ƒ``HG óªMG ≥HÉ°ùdG ôjóŸG ∫É≤àfG .AÉbQõdG ‘ ÜÉÑ°û∏d óªfi Òe’G áæjóŸ Gôjóe ‘ áeÉ©dG äÉbÓ©dG á«dhDƒ°ùe âdƒJ ÈædG á∏«Ñf .ÜÉÑ°û∏d Ú°ù◊G áæjóe QɵaGh äGQOÉÑe øY ¿ÓY’G Ωõà©j IOÉ©°S ∞jÉf .O ¿Éc IOÉ©°S ,á«HÉÑ°ûdG äGOÉ«≤dG OGó``YG õcôe ‘ IójóL øe Ó≤àæe õcôª∏d Gôjóe ¬àª¡e »°VÉŸG ´ƒÑ°S’G ô°TÉH .AÉbQõdG ÜÉÑ°ûd Gôjóe ≥HÉ°ùdG ¬Ñ°üæe iƒà°ùe ≈∏Y ÖYÓŸG Ö¨°T IôgÉX á°SGQód Ihóf áaÉ«°V ‘ …QÉ``÷G ô¡°ûdG ájÉ¡f ó≤©J ¿G ô¶àæj ÒÑc .á«HÉÑ°ûdG äGOÉ«≤dG OGóYG õcGôe ΩÓ`` `Y’G ô`` jó`` e ø`` jOÉ`` fi ó``æ` ¡` e äÉ``ë` jô``°` ü` J »°VÉŸG âÑ°ùdG äô°ûf »àdG Iô``µ`dG OÉ``–G ‘ ≥jƒ°ùàdGh äQÉKG ,OÉ–’G ‘ ájQGOE’G äGAÉصdG ‘ ¢ü≤f ¤EG Ò°ûJh .OÉ–’G πNGO á©°SGh π©a OhOQ

áëØ```26``°U π«°UÉØàdG

(π«Ñ°ùdG á°SóY) ¿OQC’G ÜÉÑ°T Ö©∏e øe ÉeÉg GRƒa ¢üæàbG Iôjõ÷G


‫‪26‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪� )4‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1223‬‬

‫ختام جولة ذهاب دور الـ «‪ »8‬من ك�أ�س الأردن‬

‫الريموك يحل اجلهاز الفني لفريق الكرة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫اعلن ن��ادي الريموك عن حل اجلهاز الفني لفريق كرة القدم‪،‬‬ ‫وذل��ك بعد ان�ت�ه��اء مناف�سات ال�ف��ري��ق يف م�سابقات امل��و��س��م الكروي‬ ‫احلايل‪.‬‬ ‫ووف��ق املدير االداري للفريق جهاد عطية يف ت�صريح لـ(برتا)‬ ‫فان االدارة قررت حل اجلهاز الفني الذي يقوده املدرب خلدون عبد‬ ‫الكرمي‪ ،‬بانتظار درا�سة املو�ضوع الحقا لتحديد اجلهاز الفني الذي‬ ‫�سيقود الفريق خالل املو�سم الكروي املقبل‪.‬‬ ‫واكد عطية حر�ص ناديه على التعاقد مع حمرتفني متميزين‬ ‫لتحقيق نتائج اف�ضل يف املو�سم املقبل‪.‬‬

‫اختتام دورة الطب الريا�ضي‬ ‫يف بيت �شباب عمان‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اختتمت يف بيت �شباب عمان �أول من �أم�س فعاليات دورة الطب‬ ‫الريا�ضي‪ ،‬ونظمها مركز �إعداد القيادات ال�شبابية يف املجل�س الأعلى‬ ‫لل�شباب‪ ،‬بالتعاون مع االحتاد الأردين للطب الريا�ضي ومب�شاركة ‪40‬‬ ‫طبيباً ومعاجلا طبيعيا من الأع�ضاء يف االحتاد‪.‬‬ ‫فعاليات الدورة التي �أقيمت على مدار يوم كامل‪ ،‬افتتحها مدير‬ ‫مركز �إعداد القيادات ال�شبابية د‪.‬نايف �سعادة الذي تناول دور املركز‬ ‫يف �إعداد وت�أهيل القيادات الريا�ضية يف خمتلف املجاالت‪ ،‬وبالتعاون‬ ‫مع االحتادات الريا�ضية‪ ،‬م�ستعر�ضا الدورات التي عقدها املركز هذا‬ ‫العام واخلطط الرامية �إىل التو�سع خالل الفرتة املقبلة‪.‬‬ ‫وت�ضمنت جل�سات ال��دورة حما�ضرة حول ف�سيولوجيا الريا�ضة‬ ‫و�إ� �ص��اب��ات البطن وال���ص��در وال��وج��ه للدكتور �سمري � �س��ارة‪ ،‬انعا�ش‬ ‫القلب د‪�.‬سعود عجيالت‪� ،‬إ�صابات العمود الفقري للدكتور عمران‬ ‫ج��ان بيك‪� ،‬إ�صابات الأط��راف العلوية وال�سفلية وواج�ب��ات الطبيب‬ ‫املرافق للمنتخبات الوطنية للدكتور مازن قاقي�ش‪ ،‬الت�أهيل الطبي‬ ‫للإ�صابات الريا�ضية للدكتور �سمري قموة‪ ،‬واملن�شطات للدكتور كمال‬ ‫احلديدي‪.‬‬ ‫ويف ختام الدورة �سلم نائب رئي�س احتاد الطب الريا�ضي د‪.‬مازن‬ ‫قاقي�ش ال�شهادات على امل�شاركني‪.‬‬

‫جامعة الزرقاء تظفر ببطولة جامعة‬ ‫نيويورك بخما�سي الكرة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ظفر فريق جامعة ال��زرق��اء الأهلية ببطولة جامعة نيويورك‬ ‫بخما�سيات ك��رة ال�ق��دم‪ ،‬بعد ف��وزه �أم�س االثنني على فريق جامعة‬ ‫العلوم التطبيقية اخلا�صة ‪ 4-5‬بفارق ركالت الرتجيح بعد التعادل يف‬ ‫الوقت اال�صلي للمباراة‪ .‬و�شارك يف البطولة التي تقام للمرة الأوىل‬ ‫‪ 9‬جامعات هي‪ :‬العلوم التطبيقية‪ ،‬الأمرية �سمية‪ ،‬الأملانية الأردنية‪،‬‬ ‫عمان الأهلية‪ ،‬البرتا‪ ،‬الزيتونة‪ ،‬ال�شرق الأو�سط‪ ،‬والزرقاء الأهلية‬ ‫بالإ�ضافة �إىل جامعة نيويورك املنظمة للبطولة‪.‬‬ ‫ويف نهاية اللقاء وزع نائب رئي�س جامعة نيويورك للتكنولوجيا‬ ‫الدكتور حممد عودات امليداليات والك�ؤو�س على الفائزين‪.‬‬

‫احل�سني والعربي يف نهائي بطولة‬ ‫اال�شبال لكرة اليد‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ت�شهد �صالة مدينة احل�سن الريا�ضية باربد عند ال�ساعة ال�ساد�سة‬ ‫من م�ساء اليوم الثالثاء املباراة النهائية لبطولة الأ�شبال لكرة اليد‪،‬‬ ‫والتي جتمع بني فريقي احل�سني والعربي من اربد‪.‬‬ ‫ويتوقع ان حتفل املباراة بالندية واالثارة كون الفريقني ي�ضمان‬ ‫العديد من العنا�صر البارزة والواعدة‪.‬‬ ‫وكان فريق عمان قد احتل املركز الثالث بعد فوزه على فريق �أم‬ ‫جوزة بنتيجة ‪ ،27-31‬ومت ت�سليمه بامليداليات الربونزية‪.‬‬

‫االردن ي�شارك مبلتقى االعالميات‬ ‫الريا�ضيات العربيات يف �سوريا‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ي���ش��ارك االردن يف امللتقى ال���س��اد���س ل�لاع�لام�ي��ات الريا�ضيات‬ ‫العربيات الذي يقام يف �سوريا خالل الفرتة من ‪ 12-8‬ال�شهر احلايل‬ ‫بتنظيم من جلنة ال�صحفيني الريا�ضيني يف �سورية بالتعاون مع‬ ‫مكتب الإع�لام املركزي يف االحت��اد الريا�ضي العام واالحت��اد العربي‬ ‫لل�صحافة الريا�ضية‪.‬‬ ‫و�أعلنت ‪ 14‬دولة عربية عن م�شاركتها الر�سمية يف هذا امللتقى‪،‬‬ ‫ال��ذي يهدف �إىل تطوير امل�ستوى املهني للإعالميات الريا�ضيات‬ ‫العامالت يف املجال الإعالمي الريا�ضي بكل و�سائل الإعالم‪ ،‬وكذلك‬ ‫ا�ستقطاب �أكرب عدد من الإعالميات الريا�ضيات امل�ستجدات لت�شجيع‬ ‫املر�أة على االنخراط يف هذا العمل الإعالمي املهم‪.‬‬ ‫و�أع�ل�ن��ت ال ��دول التالية ع��ن م�شاركتها يف امللتقى‪ :‬ال�سعودية‪،‬‬ ‫الأردن‪ ،‬ال�ك��وي��ت‪ ،‬ق�ط��ر‪ ،‬امل �غ��رب‪ ،‬ت��ون����س‪ ،‬ليبيا‪ ،‬ال�ي�م��ن‪ ،‬ال�سودان‪،‬‬ ‫فل�سطني‪ ،‬العراق‪ ،‬لبنان‪ ،‬عُمان‪� ،‬سورية‪ .‬و�سيحا�ضر يف هذا امللتقى‬ ‫ال ��ذي ي�ع��د الأك �ب�ر م�ن��ذ ان �ط�لاق��ة االحت� ��اد ال �ع��رب��ي جم�م��وع��ة من‬ ‫املحا�ضرات واملحا�ضرين املتخ�ص�صني يف الإعالم الريا�ضي ‪.‬‬

‫هال �سيتي يهبط �إىل الدرجة الأوىل يف �إجنلرتا‬ ‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫هبط هال �سيتي اىل الدرجة االوىل بتعادله مع م�ضيفه ويغان‬ ‫‪� 2-2‬أم�س االثنني يف املرحلة ال�سابعة والثالثني قبل االخ�يرة من‬ ‫الدوري االنكليزي لكرة القدم‪ .‬وكان هال �سيتي يف طريقه اىل انتزاع‬ ‫فوز ثمني من ويغان وبالتايل االبقاء على اماله يف البقاء يف الدرجة‬ ‫امل�م�ت��ازة عندما ت�ق��دم ‪ 1-2‬حتى الدقيقة الثالثة م��ن ال��وق��ت بدل‬ ‫ال�ضائع التي �شهدت ادراك ويغان للتعادل فاكتفى بنقطة واحدة مل‬ ‫تكن كافية النتظاره حتى املرحلة االخرية ملعرفة م�صريه‪.‬‬ ‫وكان ويغان البادىء بالت�سجيل عرب فيكتور مويز يف الدقيقة ‪،31‬‬ ‫ورد هال �سيتي بهدفني لويل اتكين�سون (‪ )41‬ومارك كولن (‪ ،)64‬قبل‬ ‫ان يوجه املدافع العاجي �ستيف غوهوري ال�ضربة القا�ضية لل�ضيوف‬ ‫بادراكه التعادل يف الدقيقة الثالثة من الوقت بدل ال�ضائع‪.‬‬ ‫ورف��ع ه��ال �سيتي ر��ص�ي��ده اىل ‪ 29‬نقطة ب�ف��ارق ‪ 5‬ن�ق��اط خلف‬ ‫و�ست هام امل�ستفيد االكرب من التعادل النه �ضمن بقاءه يف الدرجة‬ ‫املمتازة‪.‬‬ ‫وحلق هال �سيتي ببرينلي وبورت�سموث اىل الدرجة االوىل‪.‬‬

‫اجلزيرة يك�سب موقعة �شباب الأردن بهدف «عمران»‬ ‫ورباعية عرباوية يف ال�شباك البقعاوية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ثائر م�صطفى‬ ‫ويعقوب احلو�ساين‬ ‫�أنهى اجل��زي��رة موقعته مع‬ ‫�شباب الأردن يف ربع نهائي ك�أ�س‬ ‫الأردن م�ن�ت���ص��را ع�ل�ي��ه بهدف‬ ‫وح�ي��د �سجله ل ��ؤي ع�م��ران عند‬ ‫الدقيقة "‪ "71‬يف امل �ب��اراة التي‬ ‫ج ��رت �أم ����س ع �ل��ى ا� �س �ت��اد امللك‬ ‫عبداهلل الثاين بالقوي�سمة‪.‬‬ ‫وج � � ��اءت �أح� � � ��داث احل�صة‬ ‫الأوىل ه ��ادئ ��ة‪ ،‬ق �ب��ل �أن يحرز‬ ‫ل�ؤي عمران هدف الفوز الوحيد‬ ‫والثمني‪ ،‬خا�صة �أن هذه املباراة‬ ‫تعترب يف ملعب اجلزيرة‪.‬‬ ‫وق� �ب ��ل ال �ن �ه��اي��ة بدقائق‪،‬‬ ‫احتدت املناف�سة بني الفريقني‪،‬‬ ‫لي�شهر احل�ك��م حم�م��د �أب ��و لوم‬ ‫ال� �ب� �ط ��اق ��ة احل� � �م � ��راء يف وج ��ه‬ ‫مدافعي الفريقني و�سيم البزور‬ ‫"�شباب الأردن"‪ ،‬و�أحمد عطية‬ ‫"اجلزيرة"‪.‬‬ ‫و�� �س� �ي� �ت� �ج ��دد ال � �ل � �ق� ��اء بني‬ ‫ال �ف��ري �ق�ين �إي ��اب ��ا ي ��وم اجلمعة‬ ‫ال�ق��ادم��ة يف امل �ك��ان نف�سه وعند‬ ‫ال�سابعة والن�صف م�ساء‪.‬‬ ‫ويف الثانية ميكن القول �إن‬ ‫فريق النادي العربي قطع �أكرث‬ ‫م��ن ن�صف امل �� �ش��وار ن�ح��و الدور‬ ‫ال�ن���ص��ف ال �ن �ه��ائ��ي م ��ن بطولة‬ ‫ك�أ�س الأردن لكرة القدم ملو�سم‬ ‫‪ ،2010/2009‬وذلك بف�ضل الفوز‬ ‫الكبري الذي حققه على نظريه‬ ‫وم���س�ت���ض�ي�ف��ه ال �ب �ق �ع��ة ‪ 1/4‬يف‬ ‫مباراتهما التي جرت �أم�س على‬ ‫ملعب مدينة ال�سلط يف ذهاب‬ ‫دور الثمانية‪.‬‬ ‫نتيجة كبرية ت�ضع العربي‬ ‫ع�ل��ى م �� �ش��ارف ال��رب��ع الذهبي‪،‬‬ ‫حيث �إن و�ضعه يف مباراة الإياب‬ ‫احلا�سمة التي �ستقام على �ستاد‬ ‫احل �� �س��ن يف م��دي �ن��ة �إرب� � ��د يوم‬ ‫ال�سبت ال�ق��ادم حتتمل خ�سارته‬ ‫بثالثة �أهداف دون رد‪ ،‬وهذا ما‬ ‫ق��د ي�ب��دو �أم ��را �صعبا‪ ،‬و�إن كان‬ ‫لي�س م�ستحيال‪.‬‬ ‫رباعية العربي �أم�س تناوب‬ ‫عليها �أحمد غازي (‪ ،)2‬وحممد‬ ‫الب�صول (‪ ،)26‬والعاجي �إبراهام‬ ‫ك� ��ودي (‪ ,)60‬و��س�ع�ي��د مرجان‬ ‫(‪ ،)86‬فيما �سجل رامي حمدان‬ ‫ه��دف البقعة الوحيد من ركلة‬ ‫جزاء (‪.)52‬‬ ‫اجلزيرة ‪1‬‬ ‫�شباب الأردن �صفر‬ ‫�� �ش� �ك ��ل ال � �ف� ��ري � �ق� ��ان ث � ��ورة‬ ‫ه �ج��وم �ي��ة م �ب �ك��رة‪ ،‬م ��ن خالل‬ ‫الإن� ��دف� ��اع ل �ل �م��واق��ع الأمامية‬ ‫وغابت فرتة ج�س النب�ض التي‬ ‫م ��ا ت �ظ �ه��ر يف ال� �ع ��ادة يف بداية‬ ‫املباريات احل�سا�سة‪ ،‬ولأن كالهما‬ ‫بحاجة �إىل الت�سجيل ف�إن مهاجم‬ ‫�شباب الأردن كابالوجنو ا�ستلم‬ ‫ك��رة ودخ��ل بها منطقة اجلزاء‬ ‫قبل ان يواجه املرمى لكنه �أخط�أ‬ ‫يف الت�سديد لتذهب الكرة بجوار‬ ‫القائم البعيد‪.‬‬ ‫من جهته ا�ستوعب اجلزيرة‬ ‫هذا الإنذار و�أظهر العبوه ن�سقا‬ ‫م �ت �ن��اغ �م��ا‪ ،‬ح �ي��ث ل �ع��ب �أ�شرف‬ ‫� �ش �ت��ات ول� � ��ؤي ع� �م ��ران و�صالح‬ ‫اجل ��وه ��ري دورا حم ��وري ��ا من‬ ‫خالل تناقل الكرات فيما بينهم‬ ‫قبل �إي�صالها �إىل فهد العتال‬ ‫ورائ��د النواطري قلبي الهجوم‪،‬‬ ‫وت �ق��دم م��اج��د حم�م��ود وحممد‬ ‫البا�شا على الأط ��راف والأخري‬ ‫ع�ك����س ع��ر��ض�ي��ة ق��اب�ل�ه��ا العتال‬ ‫ب��ر�أ� �س��ه ل�ك��ن معتز ي��ا��س�ين �أدى‬ ‫دوره من خالل �إبعاد الكرة‪ ،‬وعاد‬ ‫البا�شا لريجح كفة فر�ص فريقه‬ ‫عندما انربى لتنفيذ كرة ثابتة‬ ‫ب�شكل قوي لكنها اختارت القائم‬ ‫الأي�سر ملرمى "ال�شباب"‪.‬‬ ‫ووا�صل اجلزيرة ت�أدية دوره‬ ‫الهجومي و�أبعد يا�سني كرة ل�ؤي‬ ‫عمران �أمام العتال الذي كان يف‬ ‫موقف جيد للت�سجيل‪ ،‬لكن راية‬ ‫فواز نعيمات �ضبطته مت�سلال‪.‬‬ ‫� � �ش � �ب� ��اب الأردن ت � ��أخ� ��ر‬

‫اجلزيرة انهى ن�صف الطريق نحو ن�صف النهائي بفوز خارج قواعده‬

‫يف ال � ��دخ � ��ول ب� � ��أج � ��واء اللقاء‬ ‫واح�ت��اج��ت عملياته الهجومية‬ ‫لبع�ض التح�ضري اجليد‪ ،‬فكان‬ ‫ع�ل�اء ال �� �ش �ق��ران وح� ��ازم جودت‬ ‫ي��ؤدي��ان واجبهما الدفاعي على‬ ‫احل� ��� �س ��اب ال �ه �ج ��وم ��ي وراق � ��ب‬ ‫"البا�شا وحممود" م�صطفى‬ ‫�شحدة ومهند املحارمة‪ ،‬ما �أبعد‬ ‫ك��اب��ال��وجن��و وحم �م��د خ�ي�ر عن‬ ‫مرمى عزميي ال�شويكي‪.‬‬ ‫وم ��ع م� ��رور ال ��وق ��ت‪ ،‬تقدم‬ ‫ع �م��ار ال �� �ش��راي��دة م ��ن املي�سرة‬ ‫و�أر�� �س ��ل ك ��رة ع��ر� �ض �ي��ة �سددها‬ ‫حم � �م ��د خ �ي��ر ب � ��ر�أ�� � �س � ��ه‪ ،‬لكن‬ ‫ال�شويكي �سيطر على الكرة‪ ،‬قبل‬ ‫�أن يطلق �أ�شرف �شتات كرة قوية‬ ‫من خارج منطقة اجلزاء لتذهب‬ ‫فوق املرمى بقليل‪.‬‬ ‫ون�ظ��م �شباب الأردن جملة‬ ‫تكتيكية متنا�سقة‪ ،‬ح�ي��ث مرر‬ ‫املحارمة الكرة �إىل خري ومنه �إىل‬ ‫كابالوجنو‪ ،‬لكن ت�سديدته علت‬ ‫املرمى على الرغم من امتالكه‬ ‫املكان املنا�سب للت�سجيل‪.‬‬ ‫هد�أت �ألعاب الفريقني قليال‬ ‫وك��ان��ت ال�ف��ردي��ة ال�سمة الأب ��رز‬ ‫على �أداء الع�ب��ي الفريقني‪ ،‬ما‬ ‫�أبعد اخلطورة نهائيا عن مرمى‬ ‫�شويكي اجلزيرة ويا�سني �شباب‬ ‫الأردن ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن بع�ض‬ ‫ال�ه�ب��ات ال�ت��ي �أح��دث��اه��ا‪ ،‬و�أ�ضاع‬ ‫� �ش �ح��دة ف��ر� �ص��ة ث�م�ي�ن��ة و�سدد‬ ‫ال � �ك ��رة ف � ��وق امل� ��رم� ��ى‪ ،‬و�أ� � �ض ��اع‬ ‫اجل ��وه ��ري �أخ� ��ر ف��ر���ص اللقاء‬ ‫عندما �سدد كرة ب�أح�ضان معتز‬ ‫ي��ا��س�ين‪ ،‬لينتهي ال���ش��وط الأول‬

‫نتائج ذهاب دور الـ «‪»8‬‬ ‫الوحدات * احل�سني �صفر ‪� -‬صفر‬ ‫الرمثا* الفي�صلي ‪1/2‬‬ ‫البقعة * العربي ‪4-1‬‬ ‫�شباب الأردن * اجلزيرة �صفر ‪1 -‬‬

‫دون �أهداف‪.‬‬ ‫هدف "�أحمر"‬ ‫اندفع �شباب الأردن للأمام‬ ‫م�ط�ل��ع احل �� �ص��ة ال �ث��ان �ي��ة‪ ،‬بغية‬ ‫ل� ��دغ � �ش �ب��اك اجل ��زي ��رة بهدف‪،‬‬ ‫وج � ��اءت ر�أ� �س �ي��ة و� �س �ي��م البزور‬ ‫حت��ت �سيطرة ال�شويكي‪ ،‬و�سدد‬ ‫م�صطفى �شحدة يف منا�سبتني‬ ‫م�ت�ت��ال�ي�ت�ين الأوىل م ��رت فوق‬ ‫املرمى والثانية حطت ب�أح�ضان‬ ‫احلار�س‪.‬‬ ‫تقدم �شباب الأردن للأمام‬ ‫مل ي�شكل تلك اخلطورة‪ ،‬و�أعطى‬ ‫اجلزيرة الفر�صة ملبادلته عندما‬ ‫خلف عديد الفراغات ما ا�ستغلها‬ ‫"ال�شياطني احلمر" لالنطالق‬ ‫بهجمات مرتدة قادها النواطري‬ ‫وع �م��ران و�أح �ي��ان��ا ال�ع�ت��ال‪ ،‬لكن‬ ‫الفريقني اعتمدا على اختزال‬ ‫جمهوداتهم يف منطقة العمليات‬ ‫والتقدم م��ن الأط ��راف و�إر�سال‬ ‫ال�ك��رات العر�ضية التي مل جتد‬ ‫من يتابعها يف املرمى‪.‬‬ ‫ويف غمرة من الهدوء الذي‬ ‫��س��اد جم��ري��ات اللقاء للحظات‪،‬‬ ‫�أط � ��ل ع �ل�اء ال �� �ش �ق��ران و�أطلق‬ ‫ت �� �س��دي��دة � �ص��اروخ �ي��ة ف ��اج� ��أت‬ ‫اجلميع‪ ،‬لكن العار�ضة نابت عن‬ ‫ال�شويكي يف ردها‪.‬‬ ‫وم ��ع م ��رور ال ��وق ��ت‪� ،‬أح�س‬ ‫اجل � ��زي � ��رة ال � � ��ذي ت �ع �ت�ب�ر ه ��ذه‬ ‫امل �ب��اراة على �أر� �ض��ه �أن��ه بحاجة‬ ‫لإح ��راز الأه� ��داف‪ ،‬ليتمكن من‬ ‫ذل��ك عندما توغل فهد العتال‬

‫من امليمنة و�أر�سل كرة عر�ضية‬ ‫ك� ��ان ل� � ��ؤي ع� �م ��ران بانتظارها‬ ‫ل�ي���س�ت��دي��ر وي �� �س��دد ال �ك��رة جتاه‬ ‫امل��رم��ى ل�ت���ض��رب "بيد" معتز‬ ‫ي��ا��س�ين وت�ك�م��ل م���س�يره��ا داخل‬ ‫ال�شباك الهدف الأول الدقيقة‬ ‫"‪."71‬‬ ‫ا� �س �ت �ع��ان اجل ��زي ��رة بورقة‬ ‫نبيل �أب��و علي ليحل عو�ضا عن‬ ‫�صالح اجلوهري لزيادة الفعالية‬ ‫مب �ن �ط �ق��ة ال �ع �م �ل �ي��ات وتقدمي‬ ‫امل�ساندة الالزمة لزمالئه‪ ،‬فيما‬ ‫كان �شباب الأردن يوجه هجماته‬ ‫جت � ��اه م ��رم ��ى اجل� ��زي� ��رة بحثا‬ ‫ع ��ن ال �ت �ع��دي��ل ع�ب�ر انطالقات‬ ‫م�صطفى �شحدة ومهند املحارمة‬ ‫وحممد خري‪ ،‬وكاد �شباب الأردن‬ ‫�أن يدرك التعادل‪ ،‬لكن ال�شويكي‬ ‫�أنقذ فريقه من ذلك عندما �أبعد‬ ‫ب�ب�راع��ة ت���س��دي��دة ح ��ازم جودت‬ ‫ال�صاروخية‪.‬‬ ‫توا�صل �ضغط �شباب الأردن‬ ‫وات �خ��ذت هجماته ع��دة حماور‬ ‫� �س��واء االن �ط�لاق م��ن الأط ��راف‬ ‫�أو االع� �ت� �م ��اد ع �ل��ى الت�سديد‬ ‫ال�ب�ع�ي��دة ت� ��ارة‪ ،‬واالع �ت �م��اد على‬ ‫املهارات الفردية لالعبيه‪ ،‬لكن‬ ‫دون ج��دوى خا�صة مع متا�سك‬ ‫دفاعات اجلزيرة واعتمادها على‬ ‫�إبعاد الكرات �أوال ب�أول‪.‬‬ ‫و��ش�ه��دت ال��دق��ائ��ق الأخرية‬ ‫ح��ال�ت��ي ط��رد ك��ان�ت��ا م��ن ن�صيب‬ ‫العب �شباب الأردن و�سيم البزور‬ ‫واجلزيرة �أحمد عطية‪.‬‬

‫مباريات االياب‬ ‫�شباب الأردن ‪ x‬اجلزيرة ا�ستاد امللك عبداهلل‪ /‬القوي�سمة‬ ‫اجلمعة ال�ساعة ‪7.30‬‬ ‫احل�سني ‪ x‬الوحدات ا�ستاد الأمري ح�سن‪� /‬إربد‬ ‫اجلمعة ال�ساعة ‪7.30‬‬ ‫الفي�صلي ‪ x‬الرمثا ا�ستاد امللك عبداهلل‪ /‬القوي�سمة‬ ‫ال�سبت ال�ساعة ‪7.30‬‬ ‫العربي ‪ x‬البقعة ا�ستاد الأمري ح�سن‪� /‬إربد‬ ‫ال�سبت ال�ساعة ‪7.30‬‬

‫وح��اول �شباب الأردن مرارا‬ ‫وت � �ك� ��رار ت��رج �ي��ح ال �ك �ف ��ة‪ ،‬لكن‬ ‫حم��اوالت��ه ذه�ب��ت �أدراج الرياح‬ ‫قبل �أن ي�غ��ادر ح��ار���س اجلزيرة‬ ‫ال�شويكي امل�ي��دان م�صابا ويحل‬ ‫حماد الأ��س�م��ر ب��دال منه لينهي‬ ‫اجل��زي��رة امل �ب��اراة ب �ف��وزه بهدف‬ ‫وحيد‬ ‫العربي ‪ ٤‬البقعة ‪١‬‬ ‫ويف تفا�صيل مباراة البقعة‬ ‫وال� �ع ��رب ��ي‪ ،‬مل ي �ن �ت �ظ��ر الثاين‬ ‫طويال يف ا�ستثمار غياب كوكبة‬ ‫م��ن نخبة العبي البقعة‪ ،‬حيث‬ ‫��س��ارع �إىل زرع ال�ه��دف الأول يف‬ ‫��ش�ب��اك ال�ب�ق�ع��ة ب��إم���ض��اء �أحمد‬ ‫غ ��ازي ال ��ذي ت��وغ��ل يف منطقة‬ ‫جزاء البقعة لي�سدد مبا�شرة يف‬ ‫��ش�ب��اك حم�م��د �أب ��و خ��و��ص��ة بعد‬ ‫دقيقتني على �صافرة البداية‪،‬‬ ‫ع� ��ززه حم �م��د ال �ب �� �ص��ول بهدف‬ ‫ث��ان‪ ،‬م�ستفيدا م��ن ركلة ركنية‬ ‫ن �ف��ذه��ا ط � ��ارق � �ص�ل�اح لي�سدد‬ ‫مبا�شرة من على حافة املنطقة‬ ‫على ي�سار �أبو خو�صة يف الدقيقة‬ ‫(‪ ،)26‬وبه انتهى ال�شوط الأول‪.‬‬

‫(عد�سة ال�سبيل)‬

‫ب � ��داي � ��ة ال � �� � �ش� ��وط ال� �ث ��اين‬ ‫�شهدت �صحوة بقعاوية توجت‬ ‫ب �ه��دف ت�ق�ل�ي����ص ال� �ف ��ارق الذي‬ ‫حمل �إم�ضاء رام��ي حمدان من‬ ‫رك �ل��ة ج � ��زاء اح�ت���س�ب�ه��ا احلكم‬ ‫حينما ا�ستخدم �صدام �شهابات‬ ‫مدافع العربي ذراعه لإبعاد كرة‬ ‫بقعاوية داخ��ل املنطقة لي�سجل‬ ‫حمدان من ركلة اجلزاء‪ ،‬ويخرج‬ ‫� �ش �ه��اب��ات ب �ب �ط��اق��ة ح � �م ��راء يف‬ ‫الدقيقة (‪.)52‬‬ ‫لكن البقعة مل ي�ستثمر هذا‬ ‫ال�ن�ق����ص ال �ع��ددي‪ ،‬ح�ي��ث تدخل‬ ‫املحرتف العاجي �إبراهام كودي‬ ‫متابعا ك��رة م��رت��دة م��ن حار�س‬ ‫ال �ب �ق �ع��ة �إث � ��ر ت �� �س��دي��دة حممد‬ ‫الب�صول‪ ،‬م�سجال الهدف الثالث‬ ‫ل �ل �ع��رب��ي يف ال ��دق �ي �ق ��ة (‪،)60‬‬ ‫ولت�شهد الدقيقة (‪ )75‬بطاقة‬ ‫ح �م ��راء ل�ل�اع��ب ال�ب�ق�ع��ة رام ��ي‬ ‫حمدان حل�صوله على �إنذارين‬ ‫ولينهي �سعيد مرجان مهرجان‬ ‫الأه��داف العرباوية بهدف رابع‬ ‫�إثر انفراد تام بحار�س البقعة يف‬ ‫الدقيقة(‪.)86‬‬

‫مباراة اجلزيرة و�شباب الأردن يف �سطور‪:‬‬ ‫املكان‪ :‬ا�ستاد امللك عبداهلل الثاين‬ ‫املنا�سبة‪ :‬ذهاب ربع نهائي ك�أ�س الأردن‬ ‫احلكام‪ :‬حممد �أب��و ل��وم‪ ،‬ف��واز نعيمات‪ ،‬عرفات ظاهر‪� ،‬أدهم‬ ‫خمادمة‬ ‫العقوبات‪ :‬طرد و�سيم البزور «�شباب الأردن» و�أحمد عطية‬ ‫«اجلزيرة»‬ ‫النتيجة‪ :‬فوز اجلزيرة على �شباب الأردن (‪�-1‬صفر)‬ ‫الأهداف‪ :‬ل�ؤي عمران (‪)71‬‬ ‫اجل��زي��رة‪ :‬عزمي ال�شويكي «ح�م��اد الأ��س�م��ر»‪� ،‬أح�م��د عطية‪،‬‬ ‫�إبراهيم ال�سقار‪ ،‬ماجد حممود‪ ،‬حممد البا�شا‪� ،‬أحمد امل�سكني‪،‬‬ ‫�أ�شرف �شتات‪� ،‬صالح اجلوهري «نبيل �أبو علي»‪ ،‬ل�ؤي عمران‪ ،‬رائد‬ ‫النواطري‪ ،‬فهد العتال‪.‬‬ ‫�شباب الأردن‪ :‬معتز يا�سني‪ ،‬و�سيم ال�ب��زور‪ ،‬ع��دالن قري�ش‪،‬‬ ‫عمار ال�شرايدة‪� ،‬صالح منر‪ ،‬عالء ال�شقران‪ ،‬حازم جودت‪ ،‬حممد‬ ‫خري‪ ،‬م�صطفى �شحدة‪ ،‬مهند املحارمة‪ ،‬كابالوجنو‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪� )4‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1223‬‬

‫‪27‬‬

‫الأمرية هيا تنتدب امل�صاروة مل�شهد االفتتاح‬

‫‪ 29‬هدفا يف افتتاح بطولة قدامى الالعبني العرب لكرة القدم‬ ‫د�ستة �أه��داف �أردنية يف �شباك لبنان وتعادل فل�سطني مع الكويت ‪6/6‬‬

‫ال�����ي�����وم‪ ..‬ل���ب���ن���ان م����ع ف��ل�����س��ط�ين والأردن م����ع ال��ك��وي��ت‬

‫عمان – ال�سبيل‬ ‫مندوبا عن الأمرية هيا بنت‬ ‫احل�سني رئي�سة رابطة الالعبني‬ ‫الأردن��ي�ين الدوليني الثقافية‪،‬‬ ‫افتتح احمد عيد امل�صاروة رئي�س‬ ‫املجل�س الأع��ل��ى لل�شباب نائب‬ ‫رئي�س اللجنة الأوملبية الأردنية‬ ‫�أم�س بطولة قدامى الالعبني‬ ‫ال��ع��رب خلما�سيات ك���رة القدم‬ ‫التي تنظمها رابطة الالعبني‬ ‫الدوليني‪ ،‬احتفاء بعيد ميالد‬ ‫الأمرية هيا بنت احل�سني وعلى‬ ‫ك���أ���س��ه��ا ومب�����ش��ارك��ة منتخبات‬ ‫ق��دام��ى الع��ب��ي الكويت ولبنان‬ ‫وفل�سطني والأردن‪.‬‬ ‫وح�ضر حفل االفتتاح العني‬ ‫د‪.‬حم���م���د خ�ي�ر م��ام�����س��ر وزي���ر‬ ‫ال�����ش��ب��اب وال��ري��ا���ض��ة الأ�سبق‪،‬‬ ‫د‪����.‬ش���ه���ن���از �أب�����و ت���اي���ه م�ست�شار‬ ‫رئي�س املجل�س الأع��ل��ى لل�شباب‬ ‫وجمل�س �إدارة رابطة الالعبني‬ ‫ال��دول��ي�ين وهيئة رواد احلركة‬ ‫الريا�ضية وال�شبابية ور�ؤ�ساء‬ ‫الوفود امل�شاركة‪.‬‬ ‫وج������������رى ح�����ف�����ل اف����ت����ت����اح‬ ‫ال����ب����ط����ول����ة يف �����ص����ال����ة ق�صر‬ ‫الريا�ضة وب���د�أ بال�سالم امللكي‬ ‫ثم طابور عر�ض الفرق امل�شاركة‬ ‫ت��ق��دم��ه ال��ع��ل��م الأردين و�صور‬ ‫امللك عبداهلل الثاين والأمرية‬ ‫هيا بنت احل�سني و�شعار رابطة‬ ‫ال�لاع��ب�ين ال��دول��ي�ين‪ ،‬ث��م �ألقى‬ ‫حممد جميل �أبوالطيب نائب‬ ‫�سمو رئي�سة الرابطة كلمة قال‬

‫د�ستة �أهداف اردنية يف �شباك لبنان‬

‫ف��ي��ه��ا �إن����ه مل���ن دواع�����ي ال�سرور‬ ‫واالعتزاز م�شاركة الأم�يرة هيا‬ ‫ب��ن��ت احل�����س�ين االح��ت��ف��ال بعيد‬ ‫م���ي�ل�اده���ا‪ ،‬يف مل�����س��ة وف�����اء على‬ ‫م��ا ق��دم��ت��ه ل��ل��راب��ط��ة وللحركة‬ ‫ال��ري��ا���ض��ي��ة م�����ش��ي��دا مب�شاركة‬ ‫قدامى الالعبني العرب الذين‬ ‫ك���ان���وا �أب���ط���اال ذائ���ع���ي ال�صيت‬ ‫يف ب��ل��دان��ه��م واع���ت���زل���وا تاركني‬ ‫الفر�صة مل��ن ي���أت��ي بعدهم من‬ ‫�أبناء و�إخوة من ال�شباب اليافع‪.‬‬ ‫مرحبا مب�شاركة الكويت لأول‬ ‫مرة ومرحبا بتوا�صل م�شاركة‬ ‫ل���ب���ن���ان وف���ل�������س���ط�ي�ن وم����ق����درا‬ ‫للجهات وال�شخ�صيات الداعمة‬ ‫للبطولة ‪.‬‬

‫(ت�صوير معت�صم املالكي)‬

‫ب���ع���د ذل�����ك �أع����ل����ن مندوب‬ ‫الأم�����ي����رة ه���ي���ا ب���ن���ت احل�سني‬ ‫احمد عيد امل�صاروة عن افتتاح‬ ‫البطولة ر�سميا‪ ،‬مرجتال كلمة‬ ‫نقل من خاللها حتيات الأمرية‬ ‫هيا واعتزازها بالوفود امل�شاركة‬ ‫وحت����ي����ات الأم����ي���ر ف��ي�����ص��ل بن‬ ‫احل�سني رئي�س اللجنة االوملبية‬ ‫الأردن�����ي�����ة وم���ب���ارك���ا ل�ل��أم�ي�رة‬ ‫ه��ي��ا احتفالها بعيد ميالدها‪،‬‬ ‫م���ؤك��دا �أهمية �إق��ام��ة مثل هذه‬ ‫البطوالت والتي تعيد الالعبني‬ ‫القدامى �إىل امليدان ‪.‬‬ ‫وتفاعل اجلميع م��ع فقرة‬ ‫فلكلورية �شيقة قدمتها طالبات‬ ‫م���در����س���ة رق���ي���ة ب��ن��ت الر�سول‬

‫الثانوية‪.‬‬ ‫وب���د�أت مناف�سات البطولة‬ ‫بفوز ملنتخب راب��ط��ة الالعبني‬ ‫الدوليني على نظريه اللبناين‬ ‫بـ ‪ 5 /12‬وال�شوط الأول ‪،3 /5‬‬ ‫حيث مثل ال��راب��ط��ة اح��م��د ابو‬ ‫ن���ا����ص���وح‪ ،‬ع��ب��د ال�������ر�ؤوف الكتة‬ ‫حلرا�سة امل��رم��ى‪ ،‬خالد عو�ض‪،‬‬ ‫ح�����س�ين ال�����ش��ن��اي��ن��ة‪ ،‬ه�����ش��ام عبد‬ ‫امل���ن���ع���م‪ ،‬ع����م����اد ال�����زغ�����ل‪ ،‬وليد‬ ‫فطافطة‪ ،‬مو�سى �شتيان‪ ،‬جعفر‬ ‫حماد‪ ،‬عدنان عو�ض‪ ،‬فيما مثل‬ ‫لبنان بالل ها�شم وبالل �سلوخ‬ ‫يف حرا�سة املرمى‪ ،‬خالد بهلوان‪،‬‬ ‫حممد ب��ه��ل��وان ‪ ،‬ح�سني عبود‪،‬‬ ‫ح�سن �شاتيال‪ ،‬جهاد جابر‪ ،‬عبد‬

‫ال��ن��ا���ص��ر كجك‪،‬‬ ‫داين كرم‪ ،‬ح�سن همدور‪ ،‬طالل‬ ‫�شومان‪.‬‬ ‫و���ش��ه��دت امل����ب����اراة �سيطرة‬ ‫�أردن����ي����ة م��ط��ل��ق��ة ح��ي��ث تناوب‬ ‫ع��ل��ى ت�سجيل �أه����داف منتخب‬ ‫الرابطة جعفر حماد ‪ 3‬عدنان‬ ‫ع��و���ض ‪ ،2‬ه�����ش��ام ع��ب��د املنعم‪،2‬‬ ‫م����و�����س����ى ������ش�����ت�����ي�����ان‪ ،2‬ح�سني‬ ‫ال�شناينة‪ ،1‬خالد عو�ض‪ ،1‬وليد‬ ‫فطافطة‪ ،1‬فيما �سجل للبنان‬ ‫حم��م��د ب���ه���ل���وان‪ ،2‬داين ك���رم‪،1‬‬ ‫ح�سن عبود‪ 1‬وبالل ها�شم‪.1‬‬ ‫ويف امل���ب���اراة ال��ث��ان��ي��ة التي‬ ‫ج���م���ع���ت ف��ل�����س��ط�ين وال���ك���وي���ت‬ ‫ت����ع����ادل ال���ف���ري���ق���ان ‪ 6/6‬مثل‬

‫امل�صاروة وابو الطيب يتو�سطان قدامى الأردن ولبنان‬

‫فل�سطني علي ابو حميد‪ ،‬احمد‬ ‫ع���ي���د‪ ،‬م���اه���ر خم���ارج���ة‪ ،‬جمال‬ ‫ج������اداهلل‪ ،‬ع���م���اد نا�صرالدين‪،‬‬ ‫ن���ا����ص���ر دح��������ور‪ ،‬ح���م���ي���دان ابو‬ ‫�سنينه‪ ،‬خالد اب��و غ��و���ش‪ ،‬حازم‬ ‫�صالح و�سيمون خ�ير‪ .‬يف حني‬ ‫مثل الكويت فالح دب�شة وطارق‬ ‫علي يف حرا�سة امل��رم��ى‪ ،‬عي�سى‬ ‫عبدالقدو�س‪ ،‬جابر علي‪ ،‬حممد‬ ‫اخلالدي ‪ ،‬فواز العنزي‪ ،‬نا�صر‬ ‫العنزي‪ ،‬ه��اين ال�صقر‪ ،‬حممد‬ ‫العدواين‪.‬‬ ‫و�����ش����ه����دت امل������ب������اراة ندية‬ ‫وا�ضحة ط��وال جمرياتها حتى‬ ‫الدقيقة الأخ�ي�رة التي �شهدت‬ ‫هدف التعادل ملنتخب فل�سطني‬

‫�ضمن مناف�سات الدورة الريا�ضية احلادية ع�شرة للمدار�س الأردنية (اال�ستقالل ‪)2010‬‬

‫مديرية التعليم اخلا�ص حتافظ على �صدارة‬ ‫الرتتيب العام للميداليات‬ ‫عمان – ال�سبيل‬ ‫ح��اف��ظ��ت م���دي���ري���ة ال��ت��ع��ل��ي��م اخلا�ص‬ ‫على ���ص��دارة الرتتيب ال��ع��ام للميداليات‪،‬‬ ‫م��ع ن��ه��اي��ة ال��ي��وم اخل��ام�����س م��ن مناف�سات‬ ‫الدورة الريا�ضية احلادية ع�شرة للمدار�س‬ ‫الأردنية (اال�ستقالل ‪ )2010‬التي تنظمها‬ ‫وزارة الرتبية والتعليم بالتعاون مع احتاد‬ ‫الريا�ضة املدر�سية‪ ،‬وتقام هذا العام ب�ضيافة‬ ‫حمافظة الطفيلة‪.‬‬ ‫وكان فريق مدر�سة النظم من التعليم‬ ‫اخلا�ص قد ف��از �أم�س بامليدالية الذهبية‬ ‫مل�سابقة خما�سي ك��رة ق��دم الطلبات عقب‬ ‫ف�����وزه ع��ل��ى ف���ري���ق م���در����س���ة ���س��ك��ي��ن��ة بنت‬ ‫احل�سني من عمان الأوىل بنتيجة (‪)2-5‬‬ ‫يف امل���ب���اراة ال��ت��ي ج���رت ب��رع��اي��ة م�ست�شار‬ ‫الأم�ير علي بن احل�سني الكابنت حممود‬ ‫اجلوهري‪.‬‬ ‫كما حقق فريق مدر�سة النمو الرتبوي‬ ‫من التعليم اخلا�ص املركز الأول وامليدالية‬ ‫الذهبية مل�سابقة كرة ال�سلة للطالب‪ ،‬عقب‬ ‫ف���وزه �أم�����س على ف��ري��ق امل��در���س��ة ال�شاملة‬ ‫م��ن ال��زرق��اء الأوىل بنتيجة (‪ )22/36‬يف‬ ‫املباراة التي �أقيمت برعاية رئي�س جمل�س‬ ‫ادارة احت��اد ك��رة ال�سلة �سعيد �شقم الذي‬ ‫توج ب��دوره الفرق الفائزة باملراكز الثالث‬ ‫الأوىل‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب �آخ���ر ت��ق��ام ال��ي��وم مناف�سات‬ ‫م�سابقة ال�شطرجن للطالب والطالبات‬ ‫يف قاعة مدر�سة زي��ن ال�شرف بالطفيلة‪،‬‬ ‫فيما �سيقام اليوم نهائي فرق كرة الطاولة‬ ‫للطالب والطالبات يف قاعة املدر�سة املهنية‬ ‫بالطفيلة‪ .‬وت��ق��ام ال��ي��وم امل��ب��اراة النهائية‬ ‫مل�سابقة ك��رة ي��د ال��ط�لاب يف �صالة ق�صر‬ ‫الريا�ضة مبدينة احل�سني لل�شباب‪.‬‬ ‫وج�������اءت ن���ت���ائ���ج �أم���������س ع���ل���ى النحو‬ ‫التايل‪:‬‬

‫كرة القدم‬ ‫يف م�سابقة ال��ط�لاب ال��ت��ي ت��ق��ام على‬ ‫ملعب الطفيلة فاز فريق مدر�سة حنني‪-‬‬ ‫ع���م���ان الأوىل ع��ل��ى م���در����س���ة القاب�سي‪-‬‬ ‫ال��ر���ص��ي��ف��ة ‪ 2/6‬وف�����ازت م��در���س��ة الوليد‬ ‫ل��ن عبد امل��ل��ك‪ -‬ارب��د الأوىل على مدر�سة‬ ‫احل�سني بن علي‪ -‬العقبة بنتيجة ‪�/3‬صفر‪.‬‬ ‫و�ضمن مناف�سات خما�سي ك��رة الطالبات‬ ‫ف��از ف��ري��ق مدر�سة �سكينة بنت احل�سني‪-‬‬ ‫عمان االوىل على فيفا‪ -‬االغوار اجلنوبية‬ ‫‪ 1/4‬والنظم‪ -‬التعليم اخلا�ص على مدر�سة‬ ‫�سكينة بنت احل�سني‪ -‬عمان االوىل ‪.2/5‬‬ ‫كرة ال�سلة‪ -‬طالبات‬ ‫ف����وز امل���در����س���ة امل���ع���م���دان���ي���ة‪ -‬التعليم‬ ‫اخل��ا���ص ع��ل��ى امل��در���س��ة ال�����ش��ام��ل��ة‪ -‬العقبة‬ ‫‪ ،9/32‬ت�ل�اع ال��ع��ل��ي‪ -‬ع��م��ان ال��ث��ان��ي��ة على‬ ‫مدر�سة احل�سني‪ -‬الزرقاء الأوىل ‪،22/23‬‬ ‫ط�بري��ا‪ -‬ارب���د الأوىل على م��در���س��ة امللكة‬ ‫رانيا‪ -‬عمان الأوىل ‪ 2/20‬وفوز البطريركية‬ ‫الالتينية‪ -‬الكرك على مدر�سة عنجرة‪-‬‬ ‫عجلون بنتيجة‪.9/16‬‬ ‫كرة اليد‬ ‫�ضمن مناف�سات م�سابقة الطالب فاز‬ ‫مدر�سة �سعد بن ابي وقا�ص‪ -‬اربد الأوىل‬ ‫ع��ل��ى ك��ف��ر���س��وم‪ -‬ب��ن��ي ك��ن��ان��ة ‪ 26/28‬وفاز‬ ‫فريق الكلية العلمية اال�سالمية‪ -‬التعليم‬ ‫اخل���ا����ص ع��ل��ى م���در����س���ة ال�����س��ل��ط بنتيجة‬ ‫‪.16/18‬‬ ‫ويف اط����ار م��ن��اف�����س��ات ال��ط��ال��ب��ات فوز‬ ‫ك��ف��ر���س��وم‪ -‬ب��ن��ي ك��ن��ان��ة ع��ل��ى �أم الهيثم‪-‬‬ ‫الأغوار اجلنوبية ‪ ،6/18‬و�أم حبيبة‪ -‬عمان‬ ‫اخلام�سة على الأهلية‪ -‬التعليم اخلا�ص‬ ‫‪ ،6/14‬احل�سناء‪ -‬ال�سلط على طربيا اربد‬ ‫الأوىل ‪ 8/13‬وفوز فريق مدر�سة مي�سلون‪-‬‬ ‫ع���م���ان الأوىل ع���ل���ى احل�����س��ي��ن��ي��ة‪ -‬امل�����زار‬ ‫اجلنوبي بنتيجة ‪.5/14‬‬ ‫الكرة الطائرة‬

‫يف اط��ار مناف�سات ال��ط�لاب ف��از فريق‬ ‫مدر�سة الطفيلة على مدر�سة حطني‪ -‬اربد‬ ‫الثالثة ‪�/2‬صفر‪ ،‬البقعة‪ -‬عني البا�شا على‬ ‫مدر�سة ذيبان ‪�/2‬صفر‪ ،‬حنني‪ -‬عمان الأوىل‬ ‫ع��ل��ى ال��ف��ري��ر‪ -‬التعليم اخل��ا���ص ‪�/2‬صفر‬ ‫وف��وز مدر�سة امللك عبداهلل‪ -‬ارب��د الثانية‬ ‫على ال�سخنة‪ -‬الزرقاء الثانية بنتيجة ‪/2‬‬ ‫�صفر‪ .‬و�ضمن مناف�سات بطولة الطالبات‬ ‫ف����از ف���ري���ق امل���در����س���ة الأه���ل���ي���ة‪ -‬التعليم‬ ‫اخلا�ص على الزبيدية‪ -‬عمان الرابعة ‪/2‬‬ ‫�صفر‪ ،‬و�أم حبيبة‪ -‬ع��م��ان اخلام�سة على‬ ‫القي�صلية‪ -‬ارب���د الأوىل ‪���/2‬ص��ف��ر‪ ،‬وعني‬ ‫غزال‪ -‬الر�صيفة على اخلراج‪ -‬اربد الثالثة‬ ‫‪�/2‬صفر وفوز مدر�سة البقعة‪ -‬عني البا�شا‬ ‫على فريق مدر�سة امللكة رانيا‪ -‬اربد الثانية‬ ‫بنتيجة ‪�/2‬صفر‪.‬‬ ‫ال�سباحة طالبات‬ ‫‪ 200‬م ‪ -‬رهف بقلة‪ -‬التعليم اخلا�ص‪،‬‬ ‫النا نا�صيف‪ -‬عمان الثانية‪.‬‬ ‫‪ 50‬م ظ��ه��ر‪ -‬ب��ان��ا ب��ط�����ش��ون‪ -‬التعليم‬ ‫اخل���ا����ص‪ ،‬ل��ي��ل��ى ال���رو����س���ان‪ -‬ارب����د الأوىل‪،‬‬ ‫احالم ع�ساف‪ -‬ال�سلط‪.‬‬ ‫‪ 50‬م ف��را���ش��ة‪ -‬ت��ال��ي��ت��ا ب��ق��ل��ة‪ -‬التعليم‬ ‫اخل��ا���ص‪ ،‬زينة ح��م��ادة‪ -‬ارب��د الأوىل‪ 50 .‬م‬ ‫�صدر‪ -‬كرمة ف��اخ��وري‪ -‬التعليم اخلا�ص‪،‬‬ ‫ليليان ال�سعد‪ -‬ال�سلط‪ ،‬جنى حتاملة اربد‬ ‫الأوىل‪.‬‬ ‫‪ 50‬م ح����رة‪ -‬م�ي�را ال�����ش��ام��ي‪ -‬التعليم‬ ‫اخل��ا���ص‪��� ،‬س��ان��درا ف��ل��ي��ب‪ -‬ال�����س��ل��ط‪ ،‬اميان‬ ‫املحي�سن عمان الثانية‪.‬‬ ‫‪ 100‬م ظ��ه��ر‪ -‬ب��ان��ا ب��ط�����ش��ون‪ -‬التعليم‬ ‫اخلا�ص‪ ،‬مينى ابوفر�سخ عمان الثانية‪.‬‬ ‫‪ 100‬م ف���را����ش���ة‪ -‬ت��ال��ي��ت��ا ب��ق��ل��ة‪ -‬ارب���د‬ ‫الأوىل‪ .‬لتعليم اخلا�ص‪ ،‬يارا حمادة‪ -‬اربد‬ ‫‪ 100‬م �صدر‪ -‬كرمة فاخوري‪ -‬التعليم‬ ‫اخلا�ص‪ ،‬جنى حتاملة‪ -‬اربد الأوىل‪ ،‬ليليان‬ ‫ال�سعد‪ -‬ال�سلط‬

‫‪ 100‬م ح�����رة‪���� -‬س���اره ه��ي��اج��ن��ة‪ -‬ارب���د‬ ‫الأوىل‪ ،‬ره����ف ب��ق��ل��ة‪ -‬ال��ت��ع��ل��ي��م اخلا�ص‪،‬‬ ‫�ساندرا فليب‪ -‬ال�سلط‬ ‫‪ 50*4‬متنوع‪ -‬التعليم اخلا�ص‪ ،‬عمان‬ ‫الثانية‪.‬‬ ‫‪50*4‬ح��������رة‪ -‬ال��ت��ع��ل��ي��م اخل���ا����ص‪ ،‬اربد‬ ‫الأوىل‪ ،‬ال�سلط‬ ‫مناف�سات اليوم‬ ‫كرة قدم‪ -‬طالب‬ ‫مدر�سة م�صعب بن عمري‪ -‬الرمثا مع‬ ‫مدر�سة ذات را�س‪ -‬املزار اجلنوبي ومدر�سة‬ ‫قتيبة بن م�سلم‪ -‬عمان الرابعة مع مدر�سة‬ ‫معاوية‪ -‬الزرقاء الأوىل‪.‬‬ ‫كرة �سلة طالبات‬ ‫امل��دار���س املعمدانية‪ -‬التعليم اخلا�ص‬ ‫م��ع م��در���س��ة ت�ل�اع ال��ع��ل��ي‪ -‬ع��م��ان الثانية‪،‬‬ ‫امل��در���س��ة ال�����ش��ام��ل��ة‪ -‬ال��ع��ق��ب��ة م���ع مدر�سة‬ ‫احل�سني‪ -‬الزرقاء الأوىل‪ ،‬مدر�سة طربيا‪-‬‬ ‫ارب��د الأوىل مع البطريركية الالتينية‪-‬‬ ‫الكرك وفريق مدر�سة امللكة رانيا‪ -‬عمان‬ ‫الأوىل مع مدر�سة عنجرة‪ -‬عجلون‪.‬‬ ‫كرة يد طالبات‬ ‫فريق مدر�سة كفر�سوم‪ -‬بني كنانة مع‬ ‫املدر�سة الأهلية‪ -‬التعليم اخلا�ص‪ ،‬مدر�سة‬ ‫ام الهيثم‪ -‬الأغوار اجلنوبية مع مدر�سة ام‬ ‫حبيبة‪ -‬عمان اخلام�سة‪ ،‬مدر�سة طربيا‪-‬‬ ‫اربد الأوىل مع احل�سينية‪ -‬املزار اجلنوبي‬ ‫وف���ري���ق م��در���س��ة احل�����س��ن��اء‪ -‬ال�����س��ل��ط مع‬ ‫مدر�سة مي�سلون‪ -‬عمان الأوىل‪.‬‬ ‫الكرة الطائرة طالبات‬ ‫املدر�سة الأهلية‪ -‬التعليم اخلا�ص مع‬ ‫مدر�سة ام حبيبة‪ -‬عمان اخلام�سة‪ ،‬مدر�سة‬ ‫ال���زب���ي���دي���ة‪ -‬ع���م���ان ال���راب���ع���ة م���ع مدر�سة‬ ‫ال��ق��ي�����ص��ي��ل��ة‪ -‬ارب����د الأوىل‪ ،‬م��در���س��ة عني‬ ‫غ��زال‪ -‬الر�صيفة مع مدر�سة امللكة رانيا‪-‬‬ ‫اربد الثانية ومدر�سة اخلراج‪ -‬اربد الثالثة‬ ‫مع مدر�سة البقعة‪ -‬عني البا�شا‪.‬‬

‫ال�������ذي ت����ن����اوب ع���ل���ى ت�سجيل‬ ‫اه���داف���ه ع��م��اد ن��ا���ص��ر ال��دي��ن ‪2‬‬ ‫‪ ،‬نا�صر دحبو ‪ ، 2‬حميدان �أبو‬ ‫�سنينه ‪ 1‬وخ��ال��د اب���و غ��و���ش ‪،1‬‬ ‫ب��ي��ن��م��ا ���س��ج��ل اه�����داف الكويت‬ ‫عي�سى عبد القدو�س ‪ ، 3‬هاين‬ ‫�سامل ‪ 2‬وفواز العنزي ‪. 1‬‬ ‫(مباريات اليوم)‬ ‫وينتظر ان تكون املناف�سة‬ ‫على ا���ش��ده��ا يف م��ب��ارات��ي اليوم‬ ‫ح���ي���ث ي��ل��ت��ق��ي ع���ن���د اخلام�سة‬ ‫م�ساء يف �صالة ق�صر الريا�ضة‬ ‫لبنان مع فل�سطني فيما يلتقي‬ ‫منتخب رابطة الالعبني نظريه‬ ‫الكويتي‪.‬‬ ‫وق�����ال زي�����اد ج��م��ي��ل م���درب‬

‫م��ن��ت��خ��ب ال���راب���ط���ة �إن الفوز‬ ‫املثري والكبري الذي حتقق ام�س‬ ‫على لبنان يعك�س جدية العبي‬ ‫الرباطة با�ستعادة ك�أ�س البطولة‬ ‫وان م��ب��اراة اليوم �أم��ام الكويت‬ ‫�ستكون مباراة قمة ت�ضع الفائز‬ ‫على اعتاب اللقب‪.‬‬ ‫(فرحة مزدوجة)‬ ‫دي��ان �صالح اداري منتخب‬ ‫راب����ط����ة ال�ل�اع���ب�ي�ن الدوليني‬ ‫امل���������ش����ارك يف ال���ب���ط���ول���ة كانت‬ ‫ف��رح��ت��ه ام�����س م���زدوج���ة‪ ،‬حيث‬ ‫�أن��ع��م اهلل عليه ام�����س مبولودة‬ ‫�أ����س���م���اه���ا ه���ي���ا ت��ي��م��ن��ا بتزامن‬ ‫ميالدها مع ميالد االمرية هيا‬ ‫بنت احل�سني‪.‬‬

‫فان ني�ستلروي �أبرز الغائبني عن �أول‬ ‫مع�سكر تدريبي للمنتخب الهولندي‬ ‫الهاي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أعلن مدرب املنتخب الهولندي لكرة القدم بريت فان مارفيك‬ ‫�أم�س االثنني ت�شكيلة اولية من ‪ 26‬العبا للدخول من مع�سكر تدريبي‬ ‫اول من ‪ 10‬اىل ‪ 14‬ايار احلايل يف هويندرلو (و�سط هولندا) ا�ستعدادا‬ ‫لنهائيات ك�أ�س العامل املقررة يف جنوب افريقيا ال�صيف املقبل‪ ،‬يغيب‬ ‫عنها مهاجم هامبورغ االملاين رود فان ني�ستلروي‪.‬‬ ‫وك��ان ف��ان ني�ستلروي اعلن اعتزاله اللعب دوليا عقب نهائيات‬ ‫ك�أ�س اوروبا يف �سوي�سرا والنم�سا ‪ ،2008‬بيد انه اكد يف االونة االخرية‬ ‫انه يرغب يف الدفاع عن الوان املنتخب الربتقايل‪.‬‬ ‫وا�ستدعى فان مارفيك الالعبني الذين انهوا املو�سم مع االندية‬ ‫التي يدافعون عن الوانها‪ ،‬وهم �سيلحقون باملع�سكر التدريبي الثاين‬ ‫املقرر اب��ت��داء من ‪ 19‬اي��ار احل��ايل يف �سوي�سرا‪ ،‬وه��م وي�سلي �شنايدر‬ ‫(ان�ت�ر م��ي�لان االي��ط��ايل) واري�ي�ن روب���ن وم���ارك ف��ان ب��وم��ل (بايرن‬ ‫ميونيخ االملاين) وكال�س يان هونتيالر (ميالن االيطايل) ورافائيل‬ ‫فان در فارت (ريال مدريد اال�سباين)‪.‬‬ ‫و�سيعلن فان مارفيك ت�شكيلة اولية من ‪ 30‬العبا يف ‪ 11‬ايار‪ ،‬على‬ ‫ان يعلن عن الت�شكيلة النهائية يف االول من حزيران املقبل‪.‬‬ ‫وه��ن��ا الئ��ح��ة ال�لاع��ب�ين امل��دع��وي�ين للمع�سكر التدريبي االول‪:‬‬ ‫اب��راه��ي��م اف�ل�اي وع��ث��م��ان ب��ق��ال واورالن������دو ان��غ��ي�لار وان���دري���ه اوير‬ ‫(ايندهوفن) وفورنون انيتا ودميي دي زوف وغريغوري فان در فيل‬ ‫ومارتن �ستيكلنبورغ (اياك�س ام�سرتدام) وراي��ن بابل ودي��رك كاوت‬ ‫(ليفربول االنكليزي) و�ساندر بو�شكر وفوت براما (تونتي ان�شكيدة)‬ ‫وخالد بوحلروز (�شتوتغارت االمل��اين) وايد�سون برافهايد (�سلتيك‬ ‫اال�سكتلندي) واليريو ايليا ويوري�س ماثيي�سن (هامبورغ االملاين)‬ ‫وجون هيتينغا (ايفرتون االنكليزي) ونايجل دي يونغ (مان�ش�سرت‬ ‫�سيتي االنكليزي) وجريماين لنز ودافيد منديز دا �سيلفا و�ستني �شارز‬ ‫(الكمار) وبيت فيلثويزن (فيتي�س ارنهم) ومايكل فورم (اوتريخت)‬ ‫وجيوفاين فان برونكهور�ست ورون فالر (فيينورد روت��ردام) وروبن‬ ‫فان بري�سي (ار�سنال االنكليزي)‪.‬‬

‫ال�صفاء يتجاوز النجمة ب�سهولة ويقفز‬ ‫�إىل املركز الثالث يف الدوري اللبناين‬ ‫بريوت ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫قفز ال�صفاء اىل امل��رك��ز الثالث بعد ف��وزه الكبري على النجمة‬ ‫‪�-3‬صفر �أم�����س االث��ن�ين على ملعب �صيدا البلدي يف خ��ت��ام املرحلة‬ ‫احلادية والع�شرين قبل الأخرية من بطولة لبنان لكرة القدم‪.‬‬ ‫ورف��ع ال�صفاء ر�صيده اىل ‪ 42‬نقطة متخطيا االن�����ص��ار (‪،)41‬‬ ‫و�أ���ص��ب��ح على بعد ث�لاث نقاط م��ن النجمة الو�صيف وح��ام��ل لقب‬ ‫‪ .2009‬وكان العهد �أحرز لقب الدوري للمرة الثانية يف تاريخه بفوزه‬ ‫على االن�صار ‪�-1‬صفر �أول من �أم�س ال�سبت‪.‬‬ ‫وغاب عن النجمة قائده عبا�س عطوي ب�سبب اال�صابة ومدافعه‬ ‫علي حمام اليقافه‪ ،‬كما مل يظهر ه��داف��ه ال�سنغايل ماكيتي ديوب‬ ‫مب�ستواه املعهود‪.‬‬ ‫وافتتح الت�سجيل العراقي علي �صالح لل�صفاء (‪ ،)39‬وعزز حممد‬ ‫زين طحان النتيجة يف ال�شوط الثاين بكرة لعبها �أر�ضية من حافة‬ ‫املنطقة مرت اىل ي�سار احلار�س عبده طافح اخلارج من مرماه (‪،)68‬‬ ‫و�أ�ضاف طحان ثنائيته بعد وقت قليل بت�سديدة �أر�ضية عجز طافح‬ ‫عن �صدها (‪.)76‬‬


ÖYÓeh á°VÉjQ

(1223) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (4) AÉKÓãdG

…CGôdG äÉYÓ£à°SGh äÉ°SGQó∏d z¢Sƒ°ùHEG{ ácô°T ¬JôLCG …CGô∏d ´Ó£à°SG ‘

…Oƒ©°ùdG ô°üæ∏d GójóL ÉHQóe ɨæjR (Ü.±.G) - ¢VÉjôdG ¢SQÉ◊G Ωó≤dG Iôµd …Oƒ©°ùdG ô°üædG ≥jôØd ójó÷G ÜQóŸG π°Uh πë«d ¢VÉjôdG ¤G óM’G ¢ùeCG ɨæjR ÎdGh ≥HÉ°ùdG ‹É£j’G ‹hódG .ÉØ∏«°S GO »NQƒN ÊÉjƒahQh’G πfi ¢ù«FQ ™``e ájOƒ©°ùdG ᪰UÉ©dG ¤G ¬``dƒ``°`Uh Qƒ``a ɨæjR ó``≤`Yh QƒeCG á°ûbÉæŸ »æjô≤dG ¿Éª∏°S IôµdG ôjóeh »côJ øH π°ü«a …OÉædG ÜQóŸG ¢UôMh øjô¡°T ó©H É«dÉ£jG ‘ ΩÉ≤«°S …òdG …OÉædG ôµ°ù©e ÚaÎëŸG ≥jôØdG »ÑY’ IógÉ°ûeh ∫Ó¡dGh ô°üædG AÉ≤d Qƒ°†M ≈∏Y .¬eóY øe ºgQGôªà°SÉH √QGôb QGó°UG πÑb øe π«bCG ƒgh ÓaÉM É«ÑjQóJ Óé°S (ÉeÉY 50) ɨæjR ∂∏Á ’h ÉgôNBG ¿Éc É¡ÑjQóJ ¤ƒJ ¥ôa ™HQCG ôNBG øe áKÓãd ÜQóªc ¬Ñ°üæe ™e 1999 ΩÉY »ÑjQóàdG √QGƒ°ûe É©æjR CGóHh .‹É£jE’G ƒeÒdÉH …OÉf Oƒ≤«d É«dÉ£jG ¤EG OÉY ºK »µjôeC’G ø°Tƒ«dƒØjQ óæ∏¨æjG ƒ«f ≥jôa â°SQÉNƒH ∫Éfƒ«°SÉf ™e É«fÉehQ ¤EG ∫ƒ– ¬æeh (2001-2000) GôjôH ±ô°ûj ¿G πÑb (2005-2004) â°SQÉNƒH Gƒ«à°S ºK (2004-2002) …RÉZh (2006-2005) »Hô°üdG ô``ª`M’G ºéædG ≈∏Y ‹Gƒ``à`dG ≈∏Y ¬JGP º°SƒŸG πªcGh (2007) »JGQÉe’G Ú©dGh (2006) »cÎdG ÜÉàæY ™e ójóL øe ɨæjR OÉYh .(2007) ÊÉehôdG â°SQÉNƒH ƒeÉæjO ™e .(2009) ƒeÒdÉH ™e GÒNGh (2009-2008) É«fÉJÉc ºLÉ¡e ≈∏Y ¬«a óªà©j …òdG »YÉaódG ɨæjR ܃∏°SCG Ö°SÉæàj ’h ™e ∂Ñà°ûj ¿É``c É``e GÒ``ã`ch É``¡`HQO »àdG ¥ô``Ø`dG ø``e Òãc ™``e ,ó``MGh .√Ò°üe Oô£dG ¿ƒµ«d …OÉædG ‘ ÚdhDƒ°ùŸGh Ògɪ÷G …QhódG »g ä’ƒ£H 3 á«ÑjQóàdG ¬JÒ°ùe ∫ÓN ɨæjR ≥≤Mh 2006 »Hô°üdG …Qhó``dGh â°SQÉNƒH Gƒ«à°S ™e 2005 ΩÉY ÊÉehôdG .ôªM’G ºéædG ™e 2006 É«Hô°U ¢SCÉch ≥HÉ°ùdG ∫Ó¡dG ÜQóe áë«°üf ≈∏Y AÉæH ô°üædG ™e ɨæjR óbÉ©Jh .᪡ŸG ∫ƒÑ≤H ¬d ƒjQ’hG ÚeRƒc ÊÉehôdG

…Qƒ°ùdG …QhódG Ö≤d ÜÉàYG ≈∏Y ¢û«÷G (Ü.±.G) - ≥°ûeO …Qƒ°ùdG …Qhó``dG ádƒ£ÑH RƒØdG ÜÉàYG ≈∏Y ¢û«÷G ≥jôa äÉ``H ÖdOG ‘ óM’G ¢ùeCG ôØ°U-3 á«eG ¬Ø«°†e ≈∏Y √Rƒa ó©H Ωó≤dGIôµd .IÒN’G πÑb øjô°û©dGh á°ùeÉÿG á∏MôŸG ΩÉàN ‘ AGõL øe 75) ó«°ùdG ôgÉeh (34) Éàæ«°T ¿ƒª∏«a »ÑeGõdG πé°Sh á£≤f 55 ¤G IQGó°üdG ‘ √ó«°UQ ¢û«÷G ™``aQh .±Gó``g’G (2+90h …òdG Ö≤∏dG πeÉM áeGôµdG ≈∏Y Iô°TÉÑŸG äÉ¡LGƒŸG ¥QÉØH Éeó≤àe .2-6 Ö∏M ‘ øjôØY ¬Ø«°†e ≈∏Y É°†jG Ωƒ«dG Ö∏¨J IÒN’G á∏MôŸG ‘ á©«∏£dG ¬Ø«°V ≈∏Y RƒØdG ¤G ¢û«÷G êÉàëjh .á∏ÑL ™e áeGôµdG IGQÉÑe áé«àf øY ô¶ædG ¢†¨H Ö≤∏dG øª°†«d (88h 50) …ƒª◊G ¿É«M óªfih (45h 8) QÉ«£dG ÊÉg πé°Sh (18) øeÉ°†dG óªfih ,áeGôµdG ±Gó``gG (76h 62) º«gGôHG óæ¡eh .øjôØY ‘Póg (57) Ió«ªM »eGQh OÉ–’G ¬Ø«°V ™e á©«∏£dG ∫OÉ©J ,IɪM ‘ IÒN’G IGQÉÑŸG ‘h .(3) ó«°TQ ôeÉàd ±óg πHÉ≤e (55) OƒÑY øeÉ«d ±ó¡H

º°ùM πLDƒjh ≥jƒ°ùdG Ωõ¡j á°†¡ædG Êɪ©dG …QhódG Ö≤d (Ü.±.G) - §≤°ùe Êɪ©dG …Qhó``dG ádƒ£ÑH ≥jƒ°ùdG èjƒàJ ÊÉãdG á°†¡ædG π``LG á∏MôŸG ‘ ó``M’G ¢ùeCG øe ∫hCG 1-2 ¬«∏Y Ö∏¨J ¿G ó©H Ωó≤dG Iôµd 15) …Òµ°ûdG ¿Éª«∏°S πé°Sh .IÒ`` N’G πÑb øjô°û©dGh á``jOÉ``◊G ‘óg (AGõL á∏cQ øe 66) »îjÉ°ûŸG óªfih (¬≤jôa ≈eôe ‘ CÉ£N .(≥jƒ°ùdG ±óg AGõL á∏cQ øe 23) πjƒfÉÁG »∏jRGÈdGh ,á°†¡ædG ¬«Øµj …òdG ≥jƒ°ù∏d 43 πHÉ≤e á£≤f 40 á°†¡ædG ó«°UQ QÉ°Uh ∫ÉM ‘ øµd ,Ö≤∏dG RGô``M’ IÒ``N’G á∏MôŸG ‘ ô°üædG ™e ∫OÉ©àdG á∏°UÉa IGQÉ``Ñ`e ¿É≤jôØdG Ö©∏j ,QÉØX ≈∏Y á°†¡ædG Rƒ``ah ¬JQÉ°ùN ó°TGQ øjƒ°ûd Úaó¡H ºë°U ≈∏Y QÉØX RÉah .…QhódG π£H ójóëàd .(60) ídÉ°U óªëŸ ±óg πHÉ≤e (73) §HÉ°†dG ÊÉgh (18) ÊGOƒ°ù∏d ±GógG á©HQÉH ¬«∏Y Ö∏¨Jh Ö«°ùdG ìGôL §≤°ùe ≥ªYh (65) »îjÉ°ûŸG ó°TGQh (32) »Ñ«gƒdG Oƒªfih (56h 15) ∞jRƒL .(75) ‹ƒ©ŸG óªëŸ ±óg πHÉ≤e 71h 20) π«jôHÉZ ÊhÒeɵ∏d Úaó¡H ¿ÉªY ≈∏Y áHhô©dG RÉah .(30) »∏ª«¡dG ó«ª◊ ±óg πHÉ≤e (AGõL á∏cQ øe (27) ¢ù«ªN ó°TôŸ áØ«¶f á«°SɪîH IQƒHÉÿG ≈∏Y ÜÉÑ°ûdG RÉah õcôŸG øe õØ≤a (90h 86h 83) »à«∏ØdG ¿É£∏°Sh (66) ™«HQ ø°ùMh É°†jôY GRƒa á©«∏£dG ≥≤Mh .á£≤f 25 ó«°UôH ¢ùeÉ¡ÿG ¤G ô°TÉ©dG »à∏cQ øe 38h 33) »Ñ«∏«a »∏jRGÈ∏d ±Gó``gG á©HQÉH ô°üædG ≈∏Y Úaóg πHÉ≤e (58) â«Ñ°S áeÉ°SGh (52) ’’ƒ``e ‹É¨æ°ùdGh (AGõ``L .(AGõL á∏cQ øe 74) ôgGR ø°ùMh (16) ó«©°S º°SÉ≤d

óbÉ©àdÉH ÖZôj ÊGôj’G …RhÒH óªfi OɪY »bGô©dG ÖYÓdG

28

¿ƒØWÉ©àjh ..πjRGÈdG ¿ƒ©é°ûj ¿ƒ«fOQC’G É«dÉ£jEG ø©é°ûj äÉ«fOQC’Gh ..ôFGõ÷G ™e

å«M äÉ``¶`aÉ``ë`ŸG ™«ªL ‘ π``jRGÈ``dG øe ∫h’G õ``cô``ŸG π`` jRGÈ`` dG äó``°`ü`M áÄŸG ‘ 19 óHQEG ‘ Ú©é°ûŸG áÑ°ùf å«M ‘ 22^5`H AÉ≤∏ÑdGh áÄŸG ‘ 21^3 AÉbQõdGh ‘ 26^7 ¢TôLh áÄŸG ‘ 22 ¥ôØŸGh áÄŸG áÄŸG ‘ 13^3 ܃æ÷G äɶaÉfih áÄŸG á¶aÉfi iƒ°S IóYÉ≤dG øY ò°ûJ ⁄h õcôŸG É°ùfôa É¡«a â≤≤M »àdG ¿ƒ∏éY ÉHOÉe á``¶` aÉ``fih á``Ä` ŸG ‘ 15`` `H ∫h’G 25`H ’k hG ÚàæLQ’G É¡«a äAÉ``L »àdG .áÄŸG ‘ ó«MƒdG Üô©dG π㇠™e ∞WÉ©J ∫ÉjófƒŸG ‘ ∫óé∏d IÒãŸG çGó``M’G ôKDƒJ ⁄ …ôFGõ÷G ÖîàæŸG IGQÉÑe â≤aGQ »àdG ¢SCÉc äÉ``«`Ø`°`ü`J ‘ …ô``°` ü` ŸG ¬``≤`«`≤`°`Th ™e Ú«fOQ’G ∞WÉ©Jh ºYO ≈∏Y ⁄É©dG ådÉãdG º``gQƒ``¡`X ‘ ô°†ÿG Öîàæe 1986h É«fÉÑ°SG ‘ 1982 ∫Éjófƒe ó©H ΩÉY »``î` jQÉ``à` dG º``gRƒ``ah ∂``«`°`ù`µ`ŸG ‘ âdGR ɪa 1/2 á«Hô¨dG É«fÉŸG ≈∏Y 1982 ƒHQÉfi É¡ª°SQ »àdG áaô°ûŸG IQƒ°üdG øe ¿É`` ` ` `gPCG ‘ Iô`` °` `VÉ`` M AGô`` ë` °` ü` dG ô°†N’G ∫ÉãeG »ÑgòdG π«÷G Ghô°UÉY QÈj É``e Gò``gh ,ô``LOÉ``e í``HGQh »eƒ∏∏H …ôFGõ÷G Öîàæª∏d áaQÉ÷G á«Ñ©°ûdG å«M ¥ƒ``a ɪa 55-45 ôªY øe áÄØ∏d π`` jRGÈ`` dG ó``©` H kÉ` «` fÉ``K ô`` FGõ`` ÷G â``∏` M ¿G πH áÄŸG ‘ 7^9 â¨∏H ™«é°ûJ áÑ°ùæH áÄØdG √ò¡d É¡LhG â¨∏H ôFGõ÷G á«Ñ©°T ,¿É©e) ܃æ÷G äɶaÉfi ‘ ájôª©dG â∏M å«M (áÑ≤©dG ,á∏«Ø£dG ,∑ô``µ`dG .áÄŸG ‘ 14^3 â¨∏H áÑ°ùæH ’k hG ácô°T ¿G ô``cò``dÉ``H ô``jó``÷G ø`` eh çÉëH’Gh äÉ°SGQó∏d á«ŸÉ©dG ¢Sƒ°ùHEG IóFGôdG äÉcô°ûdG øe ó©J á«≤jƒ°ùàdG äÉ°SGQódG ∫É› ‘ ⁄É©dG iƒà°ùe ≈∏Y Égô≤e ∫ÓN øe πª©J å«M çÉëH’Gh É¡ÑJɵeh ¢ùjQÉH á«°ùfôØdG ᪰UÉ©dG ‘ ¥ô°ûdGh ⁄É©dG ‘ Gó∏H 65 ‘ Iô°ûàæŸG ≈∏Y ¿OQ’G É``¡`æ`ª`°`V ø`` eh §`` °` `Sh’G §£ÿGh äGQGô≤dG PÉîJG º¶f π«©ØJ á«FÉ°üMEG Ö«dÉ°SG ≈∏Y AÉæH á«≤jƒ°ùàdG Iô`` FGO ¬`` H Ωƒ``≤` J É`` Ÿ á``aÉ``°` VEG IQƒ``£` à` e á`` jQhOh ájƒæ°S äÉ``°` SGQO ø``e ΩÓ`` Y’G ÊOQ’G Ö©°ûdG äÉgÉŒGh AGQG ¢SÉ«≤d á©HÉàŸG Ö``°` ù` fh ΩÓ`` ` `Y’G π``FÉ``°` Sh ‘ ™e Qƒ¡ª÷G πYÉØJ ió``eh IógÉ°ûŸGh .á«Hô©dGh á«∏ëŸG ΩÓY’G πFÉ°Sh

å«M ,kÉeÉY 24-18 øe ájôª©dG áÄØ∏d ‹É£jE’G ¥QR’G äÉ©é°ûe áÑ°ùf â¨∏H ɪc ,∫h’G õcôŸG πàë«d áÄŸG ‘ 42^9 ¿ÉªY ‘ äÉ«àØdG äÉë«°TôJ Qó°üJ ¬fG ‘ 37^5 áÑ°ùæH Ö≤∏dÉH RƒØ∏d á«Hô¨dG .πjRGÈdG ™e …hÉ°ùàdÉH áÄŸG á°VÉjôdGh ΩÓYE’G ∞dÉ– ∫ÉjófƒŸG ‘ OÉ`` `–’G ¿G á``aó``°` ü` dG ø`` e ¢``ù` «` d øe ƒ``g (ÉØ«ØdG) Ωó``≤`dG Iôµd ‹hó``dG ¿ƒÑbGôŸG iôjh ,⁄É©dG äÉ°ù°SDƒe ≈æZG ¥ƒ≤ëa ,ΩÓ`` `Y’G »``g ô``°`ù`dG áª∏c ¿G âëÑ°UG ∫É``jó``fƒ``ª`∏`d å``Ñ` dGh á``jÉ``Yô``dG øFGõN ≈∏Y äGQÉ«∏ŸG QóJ áªFÉb áYÉæ°U OóY ¿G ∫ƒ≤dG »Øµj πH ,‹hódG OÉ–’G 2006 ΩÉY ∫Éjófƒe â∏≤f »àdG äGƒæ≤dG ‘) ⁄É©dG ∫ƒM IÉæb 376 ≠∏H É«fÉŸG ‘ á©ªà› äGógÉ°ûŸG OóY ≠∏Hh (Gó∏H 214 …CG â°ùdG äGQÉ≤dG ‘ IógÉ°ûe QÉ«∏e 30 ¿Éµ°S Oó``Y ±É``©`°`VCG á°ùªN ÜQÉ``≤`j É``e ∫ÓN ¬fCG ∂dP ≈æ©eh .á«°VQC’G IôµdG ,⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f øe Éeƒj ÚKÓK äÉjQÉÑe ¢ùªN ∫ó©Ã äÉjQÉÑŸG ógÉ°ûJ óbh .á«°VQC’G IôµdG ≈∏Y ¿É°ùfEG πµd Ö«°üf ÉgóMh á«FÉ¡ædG IGQÉѪ∏d ¿É``c áÑ°ùf »`` gh ,êô``Ø` à` e ¿ƒ``«`∏`e 750 ≠``∏`H ÒZ á``°`Uô``a ô``aƒ``J á``«`dÉ``«`N Ió``gÉ``°`û`e ä’Échh iȵdG äÉ°ù°SDƒª∏d ábƒÑ°ùe É¡££N RGô`` ` HE’ ¿Ó`` ` `YE’Gh á``jÉ``Yó``dG óbh ,á``jÉ``Yô``dG äÓ``ª` Mh á``«`≤`jƒ``°`ù`à`dG äÉcô°ûdG óYÉ°ùàd á°SGQódG √òg äAÉL ‘ É¡JÒ¶f ÖcôH ≥ë∏dG ≈∏Y á«fOQ’G Ak ÉæH çó◊G Gòg øe IOÉØà°SÓd ⁄É©dG ∫É› ‘ ᫪∏©dG Ö«dÉ°S’G çóMG ≈∏Y ¥ÉØf’G Ö°ùf »eÉæJ πX ‘ ≥jƒ°ùàdG ΩGƒ`` `Y’G ∫Ó`` N ¿OQ’G ‘ ÊÓ`` ` Y’G .á«°VÉŸG ‘ Üô°ùdG êQÉN Oô¨J πjRGÈdG äɶaÉëŸGh á«bô°ûdG ¿ÉªY ÖîàæŸG OôØfG ,á°SGQódG Ö°ùëHh ¿ÉªY á≤£æe ‘ IQGó°üdÉH »∏jRGÈdG ‘ iô`` ` `N’G äÉ``¶` aÉ``ë` ŸGh á``«` bô``°` û` dG ‘ ∫h’G õ``cô``ŸG π``à` MG å``«` M á``µ`∏`ª`ŸG kÉbƒØàe áÄŸG ‘ 24^8``H á«bô°ûdG ¿ÉªY »àdG É``«` dÉ``£` jEG ¬``«`°`ù`aÉ``æ`e Üô`` `bG ≈``∏` Y πjRGÈdG âfÉc ɪc ,áÄŸG ‘ 11 â∏é°S 26^9`H Ö≤∏d äÉë«°TÎdG å«M øe ’k hG Ö°ùf ≈∏Y á°SGQódG äƒàMG ɪc áÄŸG ‘ Iƒ£°S äó``cCG »àdG iô``N’G äɶaÉëŸG

IôØ£dG πX ‘ ∂dPh áÄŸG ‘ 7^7 áÑ°ùæH ó©H ÊÉÑ°S’G QhOÉ``JÉ``ŸG Égó¡°ûj »àdG ój ≈∏Y 2008 ÉHhQhG ¢SCɵH RƒØdG Iƒ°ûf hófÉfÒah Éà°ù««fEG ∫ÉãeG ¬«ÑY’ RôHG á©HÉàŸG Ö°ùf âdO ɪc ,ºgÒZh ¢ùjQƒJ AÉ≤d âÑ≤YG »àdG ä’ÉØàM’Gh á«dÉ©dG ÚH ÊÉ``Ñ`°`S’G …Qhó`` dG ‘ ƒµ«°SÓµdG …OÉædGh ó``jQó``e ∫É`` jQ »``µ`∏`ŸG …OÉ``æ` dG á«Ñ©°ûdG ióe ≈∏Y áfƒ∏°TôH ʃdÉàµdG ‘ á``«` fÉ``Ñ` °` S’G Iô`` µ` `dG É``¡` µ` ∏` “ »`` à` `dG .¿OQ’G ôNG …CGQ É¡d á«Hô¨dG ¿ÉªY å«M á``«`Hô``¨`dG ¿É``ª`Y á≤£æe É``eG áµ∏ªŸG ‘ ∫É``ŸGh ∫ɪY’G ô``FGhO õcÎJ πàMG å``«`M ,ô`` NG …GQ º``¡`d ¿É``c ó``≤`a ≈∏Y õ``FÉ``◊G ≥jô©dG ÊÉ`` Ÿ’G ÖîàæŸG áÄa ΩɪàgG IQGó°U á«ŸÉY ÜÉ≤dG áKÓK ‘ QƒcòdG øe kÉeÉY 24-15 øe ÜÉÑ°ûdG 31^6 ióHG å«M ,á«Hô¨dG ¿ÉªY á≤£æe áÄØd á«Hô¨dG ¿ÉªY ÜÉÑ°T øe áÄŸG ‘ á«fÉŸ’G áæ«cɪ∏d º¡ªYO kÉeÉY 24 -15 á«éjhôJ á``∏`ª`M …G ìÉ`` ‚ ¿G hó``Ñ` jh áëjô°ûdG √ò`` g AGQG ≈``∏` Y ∞``bƒ``à`à`°`S øjòdG á«Hô¨dG ¿ÉªY ÜÉÑ°T øe áeÉ¡dG âØ°ûfɪ∏d kÉë°VGh ºgRÉ«ëfG ¿hó``Ñ`j äGòdÉHh »gÉ≤ŸG ¢†©H ¿G ≈àM ÊÉŸ’G øcÉeG í``Ñ`°`UG ó``b á``«`HGô``dG á≤£æe ‘ QÉ°üfGh ¥É``°` û` Y AÉ``≤` à` d’ á``°`ü`°`ü`fl .É«fÉŸG »æ«àæLQ’G Ö``î`à`æ`ŸG â``Ñ` KG É``ª`c øe áÑîfh ÉfhOGQÉe IQƒ£°S’G IOÉ«≤H »°ù«e º¡°SGQ ≈∏Y ⁄É©dG Ωƒ``‚ Rô``HG ¬fG 2009 ΩÉ``Y ⁄É``©`dG ‘ Ö``Y’ π°†aG ájÒgɪ÷G ¬JóYÉ≤H ßØàëj ∫GR Ée ó©H ,á«Hô¨dG ¿ÉªY äGòdÉHh ¿OQ’G ‘ áÄØ∏d áÑ°ùædÉH ÊÉãdG õcôŸG ≥≤M ¿G áÄŸG ‘ 15^8`` `H kÉ`eÉ``Y 24-15 ájôª©dG .GÎ∏‚EGh πjRGÈdG ™e kÉjhÉ°ùàe á°VƒŸG ó∏H ø∏°†Øj AÉ°ùædG ⁄É©dG ¢SCÉc ¿G kÉ°†jG âaÓdG øeh ‘ äGòdÉHh äÉ«àØ∏d áÑ°ùædÉH íÑ°UG ób ¬æe ÌcG É«dÉØàMG É°ù≤W á«Hô¨dG ¿ÉªY ∫ÉjófƒŸG äÉjQÉÑe CGóÑJ ¿EG ɪa ,É«°VÉjQ á«Hô¨dG ¿É``ª` Y »``gÉ``≤` e Å``∏`à`“ ≈``à` M ÚØ°†j »JÓdG äÉ«àØdG øe äÉ©é°ûŸÉH á°Sɪ◊Gh ™«é°ûàdG øe áØ∏àfl AGƒLG âdGR É``eh ,äÉ``jQÉ``Ñ`ŸG ‘ ™«é°ûàdG ≈∏Y ÖîàæŸG ∫ɪ÷Gh á°VƒŸG ó∏H É«dÉ£jEG á«Hô¨dG ¿É``ª` Y äÉ``«`à`a ió`` d π``°`†`Ø`ŸG

Ö°ùM AGQB’G ∂``∏` J π``«` ∏` –h Ö``≤`∏`∏`d á«YɪàL’G á``dÉ``◊Gh ôª©dGh ¢ùæ÷G á°SGQódG â∏ª°T ɪc .º«∏©àdG iƒà°ùeh ójó– ”h áµ∏ªŸG äɶaÉfi ™«ªL Êɵ°ùdG π``≤`ã`dG Ö°ùM É¡«a äÉ``æ`«`©`dG äÉeƒ∏©e IóYÉb ôah Ée á¶aÉfi πµd ڪ࡟G π``µ` d á``«`≤`jƒ``°`ù`Jh á``«` eÓ``YEG iÈc äÉ``°`ù`°`SDƒ`eh á``jÉ``YO ä’É`` ch ø``e á°SGQódG èFÉàf §HQ øe º¡æµ“ å«M πFÉ°Sh ‘ á`` `«` ` fÓ`` `Y’G äÓ`` ª` `◊É`` H iȵdG ä’ƒ`` ` `ŸGh á``Ø`∏`à`î`ŸG ΩÓ`` ` Y’G É¡°†©H GóH ób »àdG äÉ≤HÉ°ùŸG á°UÉNh ΩƒªëŸG ¢ùaÉæàdG QÉWEG ‘ ∂dPh π©ØdÉH ød »``à` dG á``°` Uô``Ø` dG √ò`` `g ∫Ó``¨` à` °` S’ ‘ ¿’G øe äGƒæ°S ™HQG ó©H ’EG QôµàJ .2014 πjRGÈdG ¿G øY á°SGQódG èFÉàf âØ°ûc óbh º¡jód âfƒµJ ób Ú«fOQ’G ÚæWGƒŸG ÈY â``ª` cGô``J Iõ``«`ª`à`e á``jhô``c á``aÉ``≤`K ájQÉ≤dG ä’ƒ£Ñ∏d á©HÉàŸG øe äGƒæ°S á«°VÉjQ äGƒæb Qƒ¡¶d áaÉ°VEG á«ŸÉ©dGh É¡JÉgƒjóà°SEG ‘ óªà©J á°ü°üîàe ‘ Aɪ°S’G ø``e áÑîf ≈∏Y á«∏«∏ëàdG .⁄É©dGh »Hô©dG øWƒdG áeó≤ŸG ‘ πjRGÈdG ICÉLÉØŸG É«fÉÑ°SEGh ÖîàæŸG »``g π`` jRGÈ`` dG ∫Gõ`` `J É``e Ö°ùëÑa ,Ú`` `«` ` fOQ’G ió`` `d π``°` †` Ø` ŸG øe á`` Ä` `ŸG ‘ 21^5 ø`` ∏` `YCG á`` °` `SGQó`` dG Öîàæe ™``«`é`°`û`J º``¡`à`«`f Ú`` `«` ` fOQ’G 26^6 ™``bƒ``J É``ª`c »``∏` jRGÈ``dG É``Ñ`eÉ``°`ù`dG Ö≤∏dÉH π``jRGÈ``dG Rƒ``a º¡æe á``Ä`ŸG ‘ ,2002 ΩGƒ``YG ¬``H º``gRƒ``a ó©H ¢SOÉ°ùdG πàMG ɪ«a ,1958 ,1962 ,1970 ,1994 Ö≤∏dG πeÉM) É«dÉ£jEG ¥QR’G ÖîàæŸG 11^5 áÑ°ùæH ÊÉ``ã` dG õ``cô``ŸG (‹É`` `◊G ‘ 11^6 ™bƒJh Ú©é°ûŸG øe áÄŸG ‘ ÖîàæŸG Rƒ``Ø`j ¿G Ú``«` fOQ’G ø``e á``Ä`ŸG ™HQG ó©H ¢``ù`eÉ``ÿG Ö≤∏dÉH ‹É``£` j’G ,1938 ,2006,1982 ΩGƒYG á«ŸÉY ÜÉ≤dG 1934 É¡æY âØ°ûc »àdG ICÉLÉØŸG âfÉch …òdGh ÊÉÑ°S’G ÖîàæŸG ¿G á°SGQódG ≈àM ⁄É``Y ¢SÉc …G øe ¬æFGõN ƒ∏îJ ádƒ£ÑdG ¿É``°`ü`M ¤EG ∫ƒ``– ó``b ¿’G ó≤a Ú`` «` `fOQÓ`` d á``Ñ` °` ù` æ` dÉ``H Oƒ`` `°` ` S’G Ú©é°ûŸG áÑ°ùæH ådÉãdG õ``cô``ŸG πàMG õcôŸG πàMGh áÄŸG ‘ 8^1 ≈∏Y ¬dƒ°üëH Ö≤∏dG ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G äÉë«°TÎH ™HGôdG

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ⁄É`` ©` `dG ¢`` `SCÉ` ` c ¥Ó`` `£` ` fG á``«` °` û` Y ( 2010É«≤jôaG ܃æL) Iô°ûY á©°SÉàdG IQÉ°TEG ¥ÓWE’ ‹RÉæàdG ó©dG AóH ™eh 6/ 11 Ωƒ`` j ìÉ``à` à` a’G IGQÉ``Ñ` Ÿ á``jGó``Ñ` dG áæjóe ‘ »à«°S ôcƒ°S Ö©∏e ‘ 2010/ âªY É«≤jôaG ܃æL ‘ êÈ°ùfÉgƒL Èc’Gh ≈∏Z’G ádƒ£ÑdG ≈ªM ⁄É©dG çóM Oô``› øe È``cG âëÑ°UG »àdGh äGƒæ°S ™HQG πc ÚjÓŸG ¬©HÉàj »°VÉjQ kÉjOÉ°üàbGh kÉ«°SÉ«°S kÉKóM âëÑ°UG πH .RÉ«àeÉH RôHC’G ƒg kÉ«eÓYEGh kɪ©W ΩÉ©dG Gòg ádƒ£ÑdG Ö°ùàµJh AGôª°ùdG IQÉ≤∏d kGÒÑc kÉjó–h kÉ°UÉN Iôª∏d »ŸÉ©dG çó◊G ∞«°†à°ùà°S »àdG ¢SCÉc ¥Ó£fG òæe É¡îjQÉJ ‘ ¤h’G ΩÉY iGƒ``LQhCG ≈a ¤h’G Iôª∏d ⁄É©dG ¢üN’CÉHh ⁄É©dG ‘ åjóM Óa 1930 äGOGó©à°S’G øY ’EG É«≤jôaG ܃æL ‘ º«YõdÉH É¡ª°SG §``Ñ`JQG »àdG ó∏ÑdG ‘ áëaɵeh ÓjófÉe ¿ƒ°ù∏«f »îjQÉàdG .…ô°üæ©dG õ««ªàdG QÉà°ùdG ∫Gó°SEG OôéÃh ¿OQ’G ‘h É¡àæ°†àMG »``à`dG á``Yô``≤`dG á«∏ªY ø``Y ܃æL á``ª` °` UÉ``Y ¿hÉ`` ` J Ö``«` c á``æ` jó``e ó≤a ,»°VÉŸG ∫hC’G ¿ƒfÉc ‘ É«≤jôaG ¢SCɵdG ƒëf Ú``«` fOQ’G QÉ``¶`fG â``dƒ``– ácQÉ°ûe Ωó``Y ø``e º``Zô``dÉ``Hh á«ÑgòdG ä’ƒ£ÑdG øe …G ‘ »æWƒdG ÉæÑîàæe ¿ƒ`` `«` ` fOQ’G ¢`` Uô`` M ó``≤` a ¿’G ≈``à` M AóH ò``æ` e ⁄É``©` dG ¢``SÉ``c á``©`HÉ``à`e ≈``∏` Y ‘ ÊOQ’G ¿ƒjõØ∏àdG á°TÉ°T ≈∏Y ¬ãH ɇh »°VÉŸG ¿ô``≤`dG ø``e äÉ«æ«©Ñ°ùdG πYÉØàdGh áé¡ÑdG AGƒLG AÉØ°VEG ‘ ójõj π°üa ∫ƒ∏M ™e ¬æeGõJ ⁄É©dG ¢SCÉc ™e .äGRÉLE’G º°Sƒeh ∞«°üdG ¬eƒ‚h ¬JÉjQÉÑà ∫ÉjófƒŸG ¿’h iÈc ΩÉ``ª`à`gG §``fi íÑ°UG ¬``FGƒ``LGh ɪ«a ¢ùaÉæàJ »àdG äÉ°ù°SDƒŸGh äÉcô°ûdG ájOÉ°üàbG Ö°Sɵe ≈∏Y ∫ƒ°üë∏d É¡æ«H É¡©∏°Sh É¡JÉeóÿ èjhÎdG ∫ÓN øe á©HÉàŸG Ö°ùf ∫Ó¨à°SÉH ∂dPh áØ∏àîŸG Ö©°ûdG πÑb ø``e ∫Éjófƒª∏d á«dÉ©dG ΩÓ`` Y’G Iô`` ` FGO â``eÉ``b ó``≤` a ,ÊOQ’G äÉ°SGQó∏d á«ŸÉ©dG ¢``Sƒ``°`ù`HEG ácô°T ‘ á©°Sƒe á`` °` `SGQO AGô`` `LEÉ` ` H çÉ`` `ë` ` H’Gh øY ÊOQ’G Ö©°ûdG AGQG ´Ó``£`à`°`S’ º¡JÉë«°TôJh á``∏`°`†`Ø`ŸG º¡JÉÑîàæe

(Ü.±.G) - OGó¨H …RhÒH ¿G óªfi OɪY Ωó≤dG Iôµd »bGô©dG ÖîàæŸG ºLÉ¡e ócG º°SƒŸG ‘ ¬∏«ãªàd É°VôY ¬d Ωóbh ¬©e óbÉ©àdÉH ¬àÑZQ ióHG ÊGôj’G .á«dÉe π«°UÉØJ ájG øY ∞°ûµj ¿hO øe πÑ≤ŸG ÊGôj’G ¿É¡Ø°UG ¿ÉgÉÑ°S ±ƒØ°U ‘ ±ÎëŸG óªfi í°VhGh º°SƒŸG ‘ ¬fGƒdG øY ´ÉaódGh »©e óbÉ©à∏d ¬àÑZQ ¢VôY …RhÒH{ :¿G .z¬æe »Øbƒe OóMGh Ö°SÉæe âbh ‘ ¢Vô©dG ≈∏Y OQÉ°Sh πÑ≤ŸG ôµØj ¿G ±ÎëŸG ÖYÓdG ≈∏Y ÊGô``j’G …Qhó``dG ‘{ :±É°VGh ∫ƒ°üëH ºgÉ°S óªfi ¿G ¤G QÉ°ûj .z¬à¡Lh º°ùëj ¿G πÑb Gó«L ºZQ Úà∏Môà á≤HÉ°ùŸG AÉ¡àfG πÑb »∏ëŸG Ö≤∏dG ≈∏Y ‹É◊G ¬≤jôa ¬≤jôa ‘óg óMG RôMGh ¢ùeG 2-2 ÊÉ°SGôÿG º∏°ùe ƒHG ΩÉeG ¬dOÉ©J .‹GƒàdG ≈∏Y ÉãdÉK ɪ°Sƒe ¬©e »°†Á …òdG P’ƒah Úª°SƒŸ …ô£≤dG IôcƒdG ¿GƒdG øY ™aGO ¿G óªëŸ ≥Ñ°Sh .¿ÉgÉÑ«°S ÒN’G øWGƒe ¤G π≤àæj ¿G πÑb óMGh º°SƒŸ ÊGôj’G

ô£b ÒeCG ¢SCÉc ‘ »∏g’G Ωõ¡j ó°ùdG (Ü.±.G) - áMhódG ≈∏g’G ≈∏Y Ó¡°S GRƒ``a ≥≤Mh äGQÉ°üàf’G ᪨f ó°ùdG OÉ©à°SG .Ωó≤dG Iôµd ô£b ÒeG ¢SCÉc »FÉ¡f ™HQ ‘ óM’G Ωƒ«dG ôØ°U-2 (48) êQƒ``L »«∏«a »``∏` jRGÈ``dGh (21) ó``LÉ``e º``«`gGô``HG πé°Sh õFÉØdG ™e »≤à∏«°S å«M »FÉ¡ædG ∞°üf ¤G ó°ùdG πgCÉàa Úaó¡dG .∞«°UƒdG ¿ÉjôdG hG Ö≤∏dG πeÉM áaGô¨dG ΩÉeG ô°ùNh ,»∏ëŸG …Qhó``dG ádƒ£H RGô``MG ‘ ≥ØNG ó°ùdG ¿Éch …QhO É°†jG ´Ohh ,´Ohh ó¡©dG ‹h á≤HÉ°ùe »FÉ¡f ∞°üf ‘ »Hô©dG ≥«≤– ‘ áHƒ©°U …G ó°ùdG óéj ⁄h .∫h’G Qhó``dG øe É«°SG ∫É£HG øe óë∏d »``∏`g’G ¬«∏Y óªàYG …ò``dG »``YÉ``aó``dG πàµàdG º``ZQ Rƒ``Ø`dG ≈eôŸG ¤G ∫ƒ°UƒdG ´É£à°SG …òdG ¬eƒég ∞bhh ¬°ùaÉæe IQƒ£N ∫h’G ±ó¡dG ¤G äOG á«æcQ øY ôØ°SG ÒÑc §¨°V ó©H ¤h’G Iôª∏d .á«Ø∏N á«°ü≤e Iójó°ùJ øe óLÉe º«gGôH’ á°VQÉ©dG ¿G ’ƒd ±Góg’G øe ójõŸG áaÉ°VG ó°ùdG Qhó≤à ¿Éch ø°ùM »∏Yh (26) hQófÉ«d »∏jRGÈ∏d ¬«ÑY’ ä’hÉëŸ äGôe 3 äó°üJ ‘ »FÉ¡f πµ°ûH áé«àædG ó°ùdG º°ùMh .(70) »Ñ«∏«ah (65) ∞«ØY .»Ñ∏«Ød ájƒb Iójó°ùJ øe ÊÉãdG •ƒ°ûdG øe ¤h’G ≥FÉbódG

…Oƒ©°ùdG áÑîædG ¢SCÉc »FÉ¡f ¤EG ∫Ó¡dG áHô◊G »°SCGQ ,ɨæjR ÎdGh ‹É£j’G ∫Ó¡dG ìÉJQÉa …hÓ¡°ùdG ºK »KQÉ◊G §¨°Vh IÒ`` NC’G ô°û©dG ≥``FÉ``bó``dG ‘ ΩÉæ¨dG ∞«£∏dG óÑY •ôah ójóL øe ¬Jôc äô`` eh ¿É`` K ±ó`` g π«é°ùJ ‘ .(80) ô°ùjC’G ºFÉ≤dG QGƒéH É«fÉK Éaóg ô°üædG á°VQÉY â©æeh øe á``Ø` jò``≤` d äó``°` ü` J Ú`` M ∫Ó``¡` ∏` d á°Uôa ¿ƒ°ùª∏¡∏«a QógCGh ,(81) õ«Ø«f øjÎe ≈∏Y ø``e Oó°S ÉeóæY iô``NBG ,(85) á«ÑfÉ÷G ∑ÉÑ°ûdG ‘ ≈eôŸG øe øe ¿ƒ°ùª∏¡∏«a ô°ùjC’G ºFÉ≤dG ΩôMh ºFÉ≤dG ∞bh ɪ«a ,(87) ±óg π«é°ùJ Iójó°ùJ ¬Lh ‘ ∫Ó¡dG ≈eôŸ ô°ùjC’G .(90) ƒfhóæ«a ∫ɵ°SÉH »æ«¨dG

,(40) …hOGQ øe á©FGQ √ôjôªàH ¿ÉK "IôFÉW" Iôc ÊÉ£ë≤dG ô°SÉj Ö©dh ô°ùjC’G º``FÉ``≤`dG QGƒ``é`H äô``e √Gô°ù«H .(42) ô°üædG §¨°V ,ÊÉãdG •ƒ°ûdG ‘h ≈eôe Oó`` ` gh ∫Ó`` ¡` `dG ≈``eô``e ≈``∏` Y »KQÉ◊G í‚h ,GÒãc »Ñ«à©dG ø°ùM »æ«àæLQC’G á``«` °` Vô``Y QÉ``ª` ã` à` °` SG ‘ ∫ƒMh AGõ÷G á≤£æe πNGO GhhQɨ«a ÉcQóe »Ñ«à©dG ÚÁ ≈∏Y ¬°SCGôH IôµdG .(56) ∫OÉ©àdG áé«àædG π``jƒ``– ô°üædG ∫hÉ`` Mh ÊÉjƒZhQh’G ¬HQóe êôNGh ,¬àë∏°üŸ ≥jôØdG OÉ``b …ò``dG ÉØ∏«°S GO »``NQƒ``N ¬Ø∏î«°S å``«`M IÒ`` N’G ¬``JGQÉ``Ñ` e ‘

܃¡∏°ûdG óªfi øe äôe ≈eôŸG ΩÉeCG ¿ƒ°ùª∏¡∏«a ¿É«à°ùjôc …ó``jƒ``°`ù`dGh Oó°S …òdG …óeɨdG ôªY ¤G â∏°Uhh .(14) ô°üæ∏d á«ÑfÉ÷G ∑ÉÑ°ûdG ‘ Iôc õ«Ø«f ƒZÉ«J »∏jRGÈdG òØfh ô°üædG Ö©∏e ∞°üàæe øe ájƒb áàHÉK ,(19) …õæ©dG ˆGóÑY ¢SQÉ◊G Égó©HCG ÊÉehôdG É``gò``Ø`f á``«`æ`cQ á``∏` cQ ø``eh ¬°SCGôH õ«Ø«f ÉgõªZ …hOGQ π``jÒ``e …õæ©dG ˆGó``Ñ`Y ¢``SQÉ``◊G QÉ°ùj ≈∏Y .(29)G ∫Ó¡∏d Ωó≤àdG ÉëfÉe ≈∏Y ∂``dP ó``©`H ∫Ó``¡` dG ô``£`«`°`Sh á«eƒég äÓ``ª` ë` H ΩÉ`` `bh äÉ``jô``é` ŸG ,¥ô£dG πµH ô°üædG ≈eôe ¤G π°Uƒa ±óg á``°` Uô``a ¿ƒ``°`ù`ª`∏`¡`∏`«`a ´É`` °` `VCGh

øe á°Uôa ∫hCG ¬``d âëæ°Sh ô°üædG á«°VôY ôKCG …hÓ¡°ùdG óªfi á«°SCGQ ,(2) á°VQÉ©dG â∏Y »NhódG óªMCG øe √Éeôe »Ñ«à©dG ø°ùM ¢SQÉ◊G ò≤fGh º«gGôHEG ∫ƒM ÉeóæY ôµÑe ±óg øe ¤G iô``°`ù`«`dG á``¡`÷G ø``e Iô``c Ö``dÉ``Z »KQÉ◊G ó©°S É¡∏Ñ≤à°SG á≤£æŸG πNGO √Gô°ù«H ÉgOó°Sh Gó``«`Mh √Qó``°`U ≈∏Y Úà©aO ≈∏Y »Ñ«à©dG É¡d ió°üJ ájƒb .(4) ¢UÉ°üàeG ∫Ó¡dG ∫hÉM ,πHÉ≤ŸG ‘ ,∫h’G áYÉ°ùdG ™HQ ‘ ô°üædG ¢SɪM ô°SÉj ≥``jô``W ø``Y Iô``e ∫h’ ô``°`†`Mh ô°üædG ´ÉaO RhÉŒ ÉeóæY ÊÉ£ë≤dG á«°VôY Ö``©`dh iô``°`ù`«`dG á``¡`÷G ø``e

(Ü.±.G) - ¢VÉjôdG á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG ¤EG ∫Ó¡dG πgCÉJ Úeô◊G ΩOÉ`` N ¢``SCÉ` c á``≤`HÉ``°`ù`e ø``e Ωó≤dG Iô``µ` d (á``Ñ` î` æ` dG) Ú``Ø`jô``°`û`dG 1-1 ô°üædG ¬``Áô``Z ™``e ¬``dOÉ``©`J ó©H ¢ùeCG øe ∫hCG »FÉ¡ædG ∞°üf ÜÉ``jEG ‘ ‘ ‹hódG ó¡a ∂∏ŸG OÉà°SG ≈∏Y óM’G .¢VÉjôdG ƒgh ,3-5 ÉHÉgP RÉa ∫Ó¡dG ¿Éch ÜÉÑ°ûdG hG OÉ–’G »FÉ¡ædG ‘ »bÓ«°S øe IôNCÉàe áYÉ°S ‘ ¿ÉÑ©d øjò∏dG RÉa ¿G ó©H ÜÉ`` j’G ‘ ¢``ù` eC’G AÉ°ùe .ôØ°U-2 ÜÉgòdG ‘ ∫h’G ÖfÉL ø``e á``jƒ``b á``jGó``Ñ`dG â``fÉ``ch


29

ÖYÓeh á°VÉjQ

(1223) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (4) AÉKÓãdG

IõZ ‘ ⁄É©dG ¢SCÉc ádƒ£H

ájÉ¡f ¿Ó«e ÎfG øY ƒ«æjQƒe π«MQ "OQGh ÒZ" º°SƒŸG (Ü.±.G) - ÉehQ ‹É£j’G …Qhó``dG Qó°üàe ¿Ó«e ÎfG …OÉæd »æØdG ôjóŸG ócG ‹É¨JÈdG ÜQó``ŸG π«MQ ¿G ɵfGôH ƒcQÉe Ö≤∏dG πeÉMh Ωó≤dG Iôµd ."OQGh ÒZ" º°SƒŸG ájÉ¡f ƒ«æjQƒe ¬jRƒL ∫hCG ôØ°U-2 ƒ«°ùJ’ ≈∏Y ¬≤jôa Rƒa ó©H ɵfGôH íjô°üJ »JCÉjh äÉ©FÉ°ûdG ≈∏Y GOQ ,ÚKÓãdGh á°SOÉ°ùdG á∏MôŸG ‘ óM’G ¢ùeCG øe ∫ɪàMG ∫ƒ``M ™«HÉ°SG Ió``Y òæe á«fÉÑ°S’G ∞ë°üdG É¡∏bÉæàJ »àdG .πÑ≤ŸG ∞«°üdG ójQóe ∫ÉjQ ¤G ƒ«æjQƒe ∫É≤àfG ¬HÉ°ûe ƒg π°üëj Ée ¿G" ´ƒ°VƒŸG Gòg ∫ƒM ≥«∏©J ‘ ɵfGôH ócGh ¿ƒÑàµj øjòdG ºg ¿ƒ«aÉë°üdG" ÉØ«°†e ,"Ωô°üæŸG ΩÉ©dG iôL ÉŸ Éæ©e ó«©°S ƒ``gh ƒ«æjQƒe øe ¿hQhô°ùe øëfh ,Qƒ``e’G √ò``g πãe ."OQGh ÒZ πÑ≤ŸG º°SƒŸG ¿Ó«e ÎfG øY ¬∏«MQ ´ƒ°Vƒeh ,É°†jG ¬©«bƒJ ó©H 2008 ΩÉY ¿Ó«e ÎfG ‘ ¬eÉ¡e º∏°ùJ ƒ«æjQƒe ¿Éch .2012 ΩÉY ¿GôjõM ‘ »¡àæj ó≤Y ≈∏Y

»«fGQƒc AÉYóà°SG øY ≈∏îàj ±ƒd ÊÉŸC’G ÖîàæŸG á∏«µ°ûàd (Ü.±.G) - ÚdôH ÖîàæŸG ÜQóe ¿G ÚæK’G ¢ùeCG Ωó≤dG Iôµd ÊÉŸ’G OÉ–’G ø∏YG øØ«c ¬µdÉ°T ±Gó``g AÉYóà°SG Iôµa øY É«FÉ¡f ≈∏îJ ±ƒ``d º«cGƒj ‘ 2010 ∫Éjófƒe äÉ«FÉ¡f ¢Vƒîà°S »àdG á∏«µ°ûàdG ¤G »«fGQƒc .É«≤jôaG ܃æL ∫h’G øjô°ûJ òæe ÖîàæŸG á∏«µ°ûJ øY ó©Ñà°SG »«fGQƒc ¿É``ch ᶫØM QÉKG Éeó©H ∫ÉjófƒŸG äÉ«Ø°üJ ‘ É«°ShQ ΩÉeG IGQÉÑŸG ‘ 2008 Oógh ,ÊÉ``ã`dG •ƒ°ûdG á``jGó``H ™``e ¬dGóÑà°SG ô``KG Ö©∏ŸG ¬cÎH ±ƒ``d .áKOÉ◊G ∂∏J ó©H ÖîàæŸG ¤G ¬ª°V Ωó©H ÒN’G ‘ ∑QÉ°ûà°S »àdG á«FÉ¡ædG á∏«µ°ûàdG πÑ≤ŸG ᩪ÷G ±ƒd ø∏©«°Sh .Rƒ‰ 11 ¤G ¿GôjõM 11 øe ∫ÉjófƒŸG äÉ«FÉ¡f Ió«L ¢VhôY Ëó≤J ‘ º°SƒŸG Gòg (ÉeÉY 28) »«fGQƒc í‚h õcôŸG ÖMÉ°U ¬µdÉ°T ¬≤jôØd Éaóg 18 ¬∏«é°ùàH »∏ëŸG …Qhó``dG ‘ ∫É£HG …QhO ‘ ¬àcQÉ°ûe øª°V …òdGh Ö«JÎdG áëF’ ≈∏Y ÊÉãdG .πÑ≤ŸG º°SƒŸG ÉHhQhG

¬µdÉ°T øY πMÒ°S ÊGQƒc ä’Éch- π«Ñ°ùdG íjô°üJ ‘ ÊGQƒ``c ÚØ«c ÊÉ``ŸC’G ºLÉ¡ŸG ∫É``ª`YCG π«ch ∞°ûc ≈∏Y πMÒ°S ¬∏cƒe ¿CG ó``MC’G Ωƒ``j á``«`fÉ``ŸC’G AÉ``Ñ`fC’G ádÉcƒd ¢UÉN .‹É◊G º°SƒŸG ájÉ¡f ‘ ¬µdÉ°T ±ƒØ°U øY íLQC’G ∑Éæg ¿CG (ÉeÉY 28) ÊGQƒ``c ∫É``ª`YCG π«ch ¿Éªà«a ô``LhQ ó``cCGh .ÊÉŸC’G …QhódG êQÉN ¤EG ¬∏cƒe π≤àæj ¿CG ∫ɪàMG ájɨ∏d É°ûgóæe ¿ƒcCÉ°S ,êQÉÿG ¤EG π≤àæ«°S íLQC’G ≈∏Y{ í°VhCGh .z¬µdÉ°T ±ƒØ°U ‘ πX GPEG πµH ÊGQƒ``c ¿CG á«fƒjõØ«∏àdG z±G …O OR{ á£ëŸ ¿Éªà«a ∫É``bh ’ ¬``fCG á«fÉŸC’G AÉÑfC’G ádÉcƒd ó``cCG ¬æµdh ¬µdÉ°T øY πMÒ°S ó«cCÉJ .¬µdÉ°T ™e ¬FÉ≤H á«fɵeEG ó©Ñà°ùj ¿CG øµÁ ɪѰùM ,á«LQÉN ájófCG øe ¢Vhô©dG øe ójó©dG ÊGQƒc ≈≤∏Jh ó©à°ùj ÖYÓdG ¿EÉa ôµ«c áØ«ë°U ¬à∏≤f ÉŸ É≤ahh ,¬dɪYCG π«ch ócCG .»°ShôdG ƒµ°Sƒe ƒeÉæjO ±ƒØ°U ¤EG ∫É≤àfÓd É¡æ«Mh πÑ≤ŸG ¿GôjõM ájÉ¡f ‘ ¬µdÉ°T ™e ÊGQƒc ó≤Y »¡àæjh .ôM ∫É≤àfG á≤Ø°U ‘ π«MôdG ¬æµª«°S Oƒ≤«d ɨ«∏°SófƒÑdG øe ‹É◊G º°SƒŸG ‘ Éaóg 18 ÊGQƒc πé°Sh .Qó°üàŸG ï«fƒ«e ¿ôjÉH ∞∏N ÊÉãdG õcôŸG ∫ÓàM’ ¬≤jôa ,ÊGQƒc ¬``H ô¡X …ò``dG ™``FGô``dG iƒà°ùŸG ™aój ¿CG øµªŸG ø``eh ÖYÓdG º°V IOÉYEG ¤EG ÊÉŸC’G Öîàæª∏d »æØdG ôjóŸG ±ƒd º«NGƒj . 2008 ∫hCG øjô°ûJ òæe ≥jôØdG ±ƒØ°U øe √OÉ©Ñà°SG ó©H

⁄É©dG ¢SCɵd ¬FÉYóà°SG QɶàfÉH ¢SƒjQÉH ä’Éch - π«Ñ°ùdG ,¢SƒjQÉH ¢SÉcƒd ÊÉjGƒZGQÉÑdG - »æ«àæLQC’G ºLÉ¡ŸG ∫Gõ``j ’ ó©H ‹É◊G º°SƒŸG ‘ ófƒ“QhO É«°ShQƒH »©é°ûe ܃∏≤H RÉa …òdG ,zɨ«∏°SófƒH{ Ωó≤dG Iôµd ÊÉŸC’G …QhódG ádƒ£H ‘ kÉaóg 18 RôMCG ¿CG ‘ 2010 ⁄É©dG ¢SCÉc ádƒ£H ‘ ácQÉ°ûª∏d √DhÉYóà°SG ºàj ¿CG ‘ πeCÉj .ÚÑîàæŸG øe …CG ™e É«≤jôaCG ܃æL …QhódG ádƒ£H ‘ ácQÉ°ûŸG ¬``jOÉ``f øª°V …ò``dG ,º``LÉ``¡`ŸG ∫É``bh ɪ«a{ :zôµ«c{ á∏› É¡Jô°ûf á∏HÉ≤e ‘ ,πÑ≤ŸG º°SƒŸG ‘ »``HhQhC’G …CG ∑Éæg øµj ⁄ ...¿B’G ≈àM kÉÄ«°T ±ô``YCG ’ ,⁄É©dG ¢SCɵH ≥∏©àj .z…GƒZGQÉH ‘ hCG ÚàæLQC’G ‘ IôµdG …OÉ–G øe …CG ™e ∫É°üJG »æ«àæLQC’G ÒµØJ ∫ƒM QhóJ »àdG äÉ©FÉ°ûdG ≈∏Y ÖYÓdG OQh ¬FÉYóà°SG á«fɵeEÉH …GƒZGQÉH ÖîàæŸ »æØdG ôjóŸG ƒæ«JQÉe hOQGÒN .z»H ∫É°üJ’ÉH º≤j ⁄ ¬fEG{ :¬dƒ≤H ≥jôØ∏d Óc{ :¬``jó``∏`H ¿Ó``ã`Á ø``jò``∏`dG ÚÑîàæŸG ≈∏Y ¢``Sƒ``jQÉ``H ≈``æ` KCGh »gh …GƒZGQÉH π«îJCG ¿CG »ææµÁ .øjó«L ÚÑîàæe ¿Éµ∏Á øjó∏ÑdG á∏£Ñc ÚàæLQC’G ≈≤ÑJ ∂dP ºZQ .É«≤jôaCG ܃æL ‘ ICÉLÉØŸG ≥≤– .zôNBG iƒà°ùe ¤EG ᫪àæe ,á≤HÉ°S 25) ¢SƒjQÉH ™e ‹É◊G º°SƒŸG ™∏£e ófƒ“QhO É«°ShQƒH óbÉ©Jh ä’ƒ£Ñd ±Góg π°†aCÉc »∏«°ûàdG ƒdƒc ƒdƒc ™e êƒJo ¿CG ó©H ,(kÉeÉY .⁄É©dG iƒà°ùe ≈∏Y …QhódG øWh ,…GƒZGQÉH á«°ùæL ≈∏Y ÚYƒÑ°SCG ƒëf πÑb ÖYÓdG π°üMh ܃æL ‘ OÓÑdG Öîàæe Ωƒég Oƒ≤j ¿CG πªàëŸG øe äÉ``Hh ,¬JódGh .õjódÉa hójÉg ¿ƒ°ù∏«f ÊÉŸC’G …OÉædG ‘ ¬∏«eR ÖfÉL ¤EG É«≤jôaCG

»ÑjQóJ ôµ°ù©e ‘ ⁄É©dG ∫É£HCG ™ªéj »Ñ«d ä’Éch - π«Ñ°ùdG 29 Ωó≤dG Iôµd ‹É£jE’G ÖîàæŸG ÜQóe »Ñ«d ƒ∏∏«°TQÉe ≈Yóà°SG Úeƒ«d óàÁh ÚæK’G ¢ùeCG AÉ°ùe CGóH ôµ°ù©e ¤EG Ωɪ°†fÓd kÉÑY’ .ÉehQ ᪰UÉ©dG êQÉN »ÑjQóJ õcôà øjôNBG á«dÉ◊G ÚÑYÓdG áYƒª› ¿CG ‹É``£`jE’G IôµdG OÉ``–G í``°`VhCGh GóZ ìÉÑ°U áãdÉK á≤∏Mh ,AÉKÓãdG Ωƒ«dG Úà«ÑjQóJ Úà≤∏M ¢Vƒîà°S .º¡àjófCG ¤EG º¡JOƒY πÑb »°VÉjôdG zÉfÉjõ«LQƒHzõcôe ‘ AÉ©HQC’G ±ÓîH Oó``L Ú``©`aÉ``j ≈``eô``e ¢``SGô``M á``KÓ``K »Ñ«d ≈``Yó``à`°`SGh øe kGOóY ≈Yóà°SG ɪc ,¿ƒaƒH »éjƒ∏fÉL ≥jôØ∏d »°SÉ°SC’G ¢SQÉ◊G 2006 ⁄É©dG ¢SCÉc ádƒ£H Ö≤d ¬JOÉ«b â– GhRô``MCG øjòdG ¬«ÑY’ ´ÉaódG ‘ ÉJhÈeGR Écƒ∏fÉLh ƒ°ShôZ ƒ«HÉah hQÉaÉfÉc ƒ«HÉa ,º``gh »à«cƒH …QƒJÉØdÉ°Sh ƒà«°ûjôc ƒµ«æ«ehO ÜÉÑ°ûdG ™°Vh QGôªà°SG ™e .QÉÑàN’G â– »°ûJƒfƒH hOQÉfƒ«dh hQÉæ«Lh …õ«fGQƒeÉc hQhÉe Úeô°†îŸG §°SƒdG §N øª°†Jh ÜÉÑ°T ÚÑY’ áà°ùd ¢Uôa â°S íæe ÖfÉL ¤EG ƒdÒH ÉjQófCGh ƒ°SƒJÉZ .äGÈÿG øe áJhÉØàe QGóbCÉH ¿ƒ©àªàj ó«°UôH ,‹ÉJÉf …O ƒ«fƒ£fCG ‹É£jE’G …QhódG ±Góg ¿CG hóÑjh ób ÉàæjƒcÉj hõæ«°ûàæ«ah ƒæjOQÓ«L ƒ``JÈ``dCGh ,¿B’G ≈àM kÉaóg 26 ,⁄É©dG ¢SCÉc ∫ÓN …QhRC’G áªFÉ≤d Ωɪ°†f’G ÒÑc óM ¤EG Gƒæª°V Ó∏jQÉ«dGƒc ƒ«HÉah »æjõJÉH ƒdhÉÑeÉLh ƒ∏«jQƒH ƒcQÉe ¢ùaÉæàj ɪ«a .º¡«dEG Ωɪ°†f’G ≈∏Y

RƒØH IGQÉÑŸG â¡àfGh .ø°ùdG QÉÑc √Rô`` `MCG ∞``«`¶`f ±ó``¡` H É``«` dÉ``£` jG AGõL áHô°V øe »NÉÑ°ùdG ó«©°S êôî«d ,∫hC’G •ƒ°ûdG ∞°üàæe ‘ ádhódG º°SG πªëj …òdG ÖîàæŸG ,kGôµÑe á``dƒ``£` Ñ` dG á``Ø`«`°`†`à`°`ù`e øe IÒÑc á«eÓYEG á«£¨J §°Sh á«Hô©dGh á«∏ëŸG ΩÓYE’G πFÉ°Sh ⁄ Ò``Ñ` c …Ò`` gÉ`` ª` L Qƒ`` °` †` Mh äÉjQÉÑŸG πÑb øe π«ãe ¬d ó¡°ûJ .á«∏ëŸG ¥ôØdG ™ªŒ »àdG óÑY º``µ` ◊G AÉ``≤` ∏` dG QGOCGh óªfi √óYÉ°Sh ,QÉ£©dG ìÉàØdG ,¥ó«æM ¿É``fó``Yh π``«`∏`N ï``«`°`û`dG .áfÉeôY ƒHCG »LÉf ™HGôdGh ¿CG ô``cò``dÉ``H ô`` jó`` ÷G ø`` `eh ôªà°ùJ Iõ¨H ⁄É©dG ¢SCÉc äÉjQÉÑe ‹É`` ◊G ô``¡`°`û`dG ∞``°`ü`à`æ`e ≈``à` M Ú£°ù∏a »``Ñ` ©` ∏` e ≈``∏` Y ΩÉ`` ≤` `Jh ܃∏¨ŸG êhô``N ΩɶæH ∑ƒ``eÒ``dGh »àdG äÉjQÉÑŸG º°ù–h ,Iô°TÉÑe âbƒdÉH ∫OÉ``©` à` dG É``¡`«`a ô``ª`à`°`ù`j äÓ`` cQ ¤EG Aƒ``é` ∏` dÉ``H »``∏` °` UC’G .Iô°TÉÑe í«LÎdG

ádƒ£ÑdG øe Ú£°ù∏a êôîoJ É«dÉ£jG

Ü.±.G)

ó«Mh ±ó¡H Ú£°ù∏a ≈∏Y äRÉa É«dÉ£jEG

(∫Ó`` ¡` `dG) Ú``£` °` ù` ∏` a Ö``î` à` æ` e (íaQ äÉeóN) É«dÉ£jEG Öîàæeh OóY äÉeóÿG ±ƒØ°U ‘ ∑QÉ°Th ɪæ«H ,Ú«dÉ£jE’G ÚÑYÓdG øe ÚÑYÓdG øe OóY ∫Ó¡dG ∑ô°TCG

ô¡°ûdG ≥∏£æJ »àdG ⁄É©dG ¢SCÉc É¡°ùØf ádƒ£ÑdG äô°†Mh ,ΩOÉ≤dG .IõZ ¤EG ô¨°üe πµ°ûHh â≤∏£fG πØ◊G ájÉ¡f ó©Hh ÚH á``dƒ``£`Ñ`dG ‘ ¤hC’G IGQÉ``Ñ` ŸG

äÉ«dÉ©ØdG √ò`` `g π``ã` e º`` `YO ‘ ádƒ£ÑdG ¿É``H ±É``°`VCGh ,É¡àjÉYQh ´É£b ÜÉÑ°T øY QÉ°ü◊G äô°ùc ôØ°ùdG ™«£à°ùj ’ …ò`` dG Iõ`` Z äÉjQÉÑe Qƒ°†◊ É«≤jôaCG ܃æ÷

ƒëf áàHÉK ≈£îH Ò°ùj IóMƒdG »JGQÉeE’G …QhódG Ö≤d .á£≤f 42 ó«°UôH ådÉãdG √õcôe áKÓãH ÜÉ``Ñ` °` û` dG ≈``∏` Y ô``°`ü`æ`dG Ö``∏` ¨` Jh ƒjQƒæ«J ¢SƒdQÉc …QhOGƒc’G É¡∏é°S ±GógCG »∏jRGÈ∏d Ú``aó``g π``HÉ``≤`e (56h 42h 26) .(87) Oƒ©°ùe ô°UÉfh (46) hGQó«H á£≤f 22 ¤G √ó``«` °` UQ ô``°`ü`æ`dG ™`` `aQh ΩÉeG ±Góg’G ¥QÉØH ™°SÉàdG õcôŸG ¤G ó©°Uh .ô°TÉ©dG ÜÉÑ°ûdG ¬dOÉ©àH Úà櫪K Úà£≤f ábQÉ°ûdG ó≤ah π«FÉaGQ »∏jRGÈ∏d ±ó¡H IôضdG ¬Ø«°†e ™e …ôFGõé∏d ±ó`` g π``HÉ``≤`e (35) ƒ``«`∏`«`°`SQÉ``e .(56) IQGQGR ≥«aƒJ ¢ùeÉÿG √õcôe ≈∏Y ábQÉ°ûdG ßaÉMh .øeÉãdG Iôض∏d 24 πHÉ≤e á£≤f 27 ó«°UôH áLQódG ¤G §``HÉ``¡` dG ¿É``ª` é` Y ≥``≤` Mh á©HQCÉH π``°` Uƒ``dG ≈``∏`Y É``jƒ``æ`©`e GRƒ`` a ¤h’G »LÉ©dGh (80h 48) ¢ù«ªN »∏©d ±Gó`` gG ±GógG áKÓK πHÉ≤e (50h 21) »HÉc ¢ùjQƒH ¢SCɵdG ó«©°Sh (4) …Oƒ∏©dG ¿É«Ø°S »Hô¨ª∏d .(87) ø°ùM ¥QÉWh (40)

Ö≤∏dG º°ùM ‘ ¬°ùØf »æÁ IóMƒdG ¿Éch Iôjõ÷G √OQÉ``£` e øµd á``«`dÉ``◊G á``dƒ``÷G ‘ á©HQÉH »``∏` g’G ¬``Ø`«`°`V ™``e ¬``JGQÉ``Ñ` e º``°`ù`M Oƒ©°ùe ⁄É°Sh (31) ôWÉN â«Ñ°ùd ±Gó``gG äƒîÑe »∏Yh (66) ¬«cÉjO ɪ«gGôHGh (41) óÑY »æ°ùM …ô°üª∏d Úaóg πHÉ≤e (75) .(90) π«∏N óªMGh (AGõL á∏cQ øe 62) ¬HQ ó«°UôH ÊÉãdG õcôŸG ‘ Iôjõ÷G »≤Hh …òdG »``∏`gÓ``d á``£`≤`f 25 π``HÉ``≤`e á``£`≤`f 47 .¢SOÉ°ùdG √õcôe ≈∏Y ßaÉM ¢SCɵdG á≤HÉ°ùe π£H äGQÉ`` `e’G ≥`` aGQh ¬JQÉ°ùN ó©H á«fÉãdG á``LQó``dG ¤G ¿ÉªéY Ëôc …ôFGõé∏d ±Gó``gG áKÓãH Ú©dG ΩÉ``eG (47) …OhhGó`` `dG π«Ñf »``Hô``¨`ŸGh (2) QÉ``cô``c á°ùªN πHÉ≤e (71) »àjÉæY É°VQ ÊGô``j’Gh 9) ófÉ°S ¬«°SƒN »æ«àæLQ’G É¡∏é°S ±GógG (49) óªMCG ÜÉ¡°Th (56h AGõL á∏cQ øe 20h .(78) øªMôdG óÑY ôªYh …OÉ◊G õcôŸG ‘ äGQÉe’G ó«°UQ ∞bƒJh Ú©dG Rõ``Y ÚM ‘ ,á£≤f 14 ó«°UôH ô°ûY

…ò`` dG ¬``æ` WGƒ``e ‹É``à` dÉ``H ∫GOÉ`` ` f Ωô`` ` Mh äGQhO ‘ á«FÉ¡f IGQÉ``Ñ` e ∫hG ó`` MC’G ¢``VÉ``N ådÉK ¿ƒµj ¿G á°Uôa øe ,iȵdG RΰSÉŸG ó©H Iô``e ø``e Ì``cG áÁõ¡dG ¬``H ≥ë∏j Ö``Y’ (äGô`` e 3) ƒ`` jOhÉ`` Z ¿ƒ``à` °` SÉ``Z »``æ` «` à` æ` LQ’G .(¿ÉJôe)QQó«a ¬«LhQ …ô°ùjƒ°ùdGh Ó£H Ú``Yƒ``Ñ`°`SG π``Ñ`b êƒ`` J ∫GOÉ`` `f ¿É`` ch á°SOÉ°ùdG Iôª∏d RΰSɪ∏d ƒdQÉc »àfƒe IQhód ‘ ¬Ñ≤d øY ´ÉaódG ΩóY π°†ah ,‹GƒàdG ≈∏Y 5 É¡Ñ≤d πªM »àdG á«fÉÑ°S’G áfƒ∏°TôH IQhO hófÉfôa Ö«°üf ø``e ¿É``µ`a ,á«dÉààe ΩGƒ`` YG ‘ QÒ``a ΩÉ`` eG ¢``ù` eG §``≤`°`S …ò`` dG ƒ``µ`°`SGOô``a ‘ 164``dG RƒØdG ∫GOÉ``f ≥≤Mh .»FÉ¡ædG ∞°üf ΩÉY òæe á«HGÎdG ÖYÓŸG ≈∏Y IGQÉ``Ñ`e 170 º°SƒŸG Gòg ¿’G ≈àM áÁõg ¿hO »≤Hh ,2005 .ÖYÓŸG øe á«°VQ’G √òg ≈∏Y

ÊÉãdG ∫Gõj ’ ɪæ«H ,ÚKÓãdGh á©HGôdG ø°S ’ ¬JÒ°ùeh øjô°û©dGh áãdÉãdG ø°S ‘ ÉHÉ°T .É¡àjGóH ‘ ∫GõJ ,QÉ£e’G ÖÑ°ùH ÚJôe IGQÉÑŸG âØbƒJh Ωó≤J ™``e 4-4 áé«àædG âfÉc ÉeóæY ¤h’G áYƒªéŸG øe ™°SÉàdG •ƒ°ûdG ‘ 15-40 QÒa ¿Éc ÉeóæY á«fÉãdGh ,á≤«bO 50 Ió``Ÿh ¤h’G Éeó≤àeh 5-7 ¤h’G áYƒªéŸÉH GõFÉa ∫GOÉf .∞°üfh áYÉ°S ƒëf IóŸh 1-2 á«fÉãdG ‘ áYƒªéŸG ‘ Gó«æY ɪ°üN ∫GOÉ``f ¬``LGhh πc â``fÉ``c ¢``Uô``a 5 PÉ``≤` fG ´É``£`à`°`SGh ¤h’G πÑb ¬``dÉ``°` SQG ¬``fGó``≤`Ø`H á``∏`«`Ø`c É``¡`æ`e Ió`` `MGh ô°ûY …OÉ`` `◊G •ƒ``°` û` dG ‘ ∫h’G í``é`æ`j ¿G ¬æWGƒe íæÁ ⁄ º``K ,¤h’G áYƒªéŸG ø``e áYƒªéŸG ‘ ¢``SÉ``Ø` f’G •É``≤` à` d’ á``°`Uô``Ø`dG .ádƒ¡°ùH ÉgÉ¡fGh á«fÉãdG

.áØ∏àîŸG á«æ«£°ù∏ØdG OÉ``–’G ¢``ù`«`FQ Ö``FÉ``f ∫É`` bh º«gGôHEG Ωó≤dG Iôµd »æ«£°ù∏ØdG OÉ–’G ¿EG ¬àª∏c ‘ º«∏°S ƒ`` HCG ádƒ£ÑdG á``eÉ``bEG AGQh ø``e OGQCG ¿Éµ°S ¿É``H ⁄É©∏d ádÉ°SQ ∫É°üjEG QÉ°ü◊G ¿hó``ë` à` j Iõ`` `Z ´É``£` b Iôc)á∏°†ØŸG º¡àÑ©d Gƒ°SQÉÁh áªYGódG äÉcô°ûdG ôµ°Th ,(Ωó≤dG ™«ª÷ ≥«aƒàdG ≈æ“h ,ádƒ£Ñ∏d .ácQÉ°ûŸG ¥ôØdG á°VÉjôdGh ÜÉÑ°ûdG ôjRh ÉeCG ¿EG ∫É`` ≤` a º``«` ©` f º``°` SÉ``H Iõ`` `Z ‘ ó«cCÉà∏d á°Uôa Èà©J ádƒ£ÑdG Iõ¨H ¿hó``LGƒ``à` j ø``e ™``«`ª`L ¿CG Égh ,ΩÓ`` °` ` Sh ¿É`` eCÉ` ` H ¿ƒ``°` û` «` ©` j á«∏ëŸG ¥ô`` Ø` `dG ¿ƒ``cQÉ``°` û` j º`` g ¿hó`` ` LGƒ`` ` à` ` `jh á`` `dƒ`` `£` ` Ñ` ` dG ‘ ÚÑYÓdG ™``e Ö``æ` L ¤EG kÉ` Ñ` æ` L ìÉ‚ ≈`` æ` “h ,Ú``«` æ` «` £` °` ù` ∏` Ø` dG ¿É`` eC’G ô``H É``¡`dƒ``°`Uhh á``dƒ``£`Ñ`dG .IÒNC’G É¡à£fi ≈àM π㇠ô``°` UÉ``f π``°` SÉ``H ó`` ` `cCGh QGôªà°S’G ≈∏Y undp á°ù°SDƒe

ÉØ°U - IõZ óMC’G ¢``ù`eCG ô°üY â≤∏£fG ¢SCÉc ádƒ£H Ú£°ù∏a Ö©∏e ‘ É≤k jôa 16 ácQÉ°ûà IõZ ‘ ⁄É©dG ‘ IRÉટG áLQódG ájófCG ¿ƒ∏ãÁ ≥jôa πc πªëj å«M IõZ ´É£b ácQÉ°ûŸG ∫hó`` dG ø``e á`` dhO º``°` SG ,É«≤jôaCG ܃``æ` L ∫É`` jó`` fƒ`` e ‘ Ú£°ù∏a äÉÑîàæe ¤EG áaÉ°VE’ÉH .¿OQC’Gh ô°üeh á«æZCÉH ádƒ£ÑdG âëààaGh óªfi ¿ÉæØdG AGOCG ø``e á«°VÉjQ ÊÉ°ùfE’G ™°VƒdG âdhÉæJ ±É°ùY øe ádÉ°SQ ∫É°üjEG ±ó¡H IõZ ‘ ábƒ°ûàe Iõ``Z ¿CG ⁄É©∏d ´É£≤dG Ö`` Mô`` Jh ,ΩÓ`` `°` ` ù` ` dGh á``jô``ë` ∏` d .ádƒ£ÑdG ‘ ácQÉ°ûŸG äÉÑîàæŸÉH ìÉààa’G πØM äÉ«dÉ©a äCGóHh ºK ,ádƒ£ÑdG ¥ôØd ¢VôY QƒHÉ£H ¢VhôYh ËôµdG ¿BGô≤dG øe äÉjBG OóY Qƒ°†ëHh ,á«æ«£°ù∏a á«KGôJ ájQÉÑàY’G äÉ«°üî°ûdG øe ÒÑc ÜGõ`` ` `MC’G »``∏` ã` ‡h á``«` æ` Wƒ``dGh

»bGô©dG …QhódG ‘ QÉѵ∏d á∏¡°S äÉ¡LGƒe (Ü.±.G) - OGó¨H

(Ü.±.G) - »HO RGôMG ƒëf á«aÉ°VG Iƒ£N IóMƒdG ™£b ≈∏Y √Rƒ`` `a ó``©` H ¬``î` jQÉ``J ‘ ™`` HGô`` dG Ö``≤` ∏` dG äGQÉe’G äÉH ÚM ‘ ,1-2 ¢SÉj »æH ¬Ø«°†e ¬JQÉ°ùîH ¤h’G áLQódG ¤G Ú£HÉ¡dG ÊÉK ‘ ó`` `M’G ¢``ù` eCG ø``e ∫hCG 5-3 Ú``©` dG ΩÉ`` `eG Iôµd »JGQÉe’G …QhódG øe øjô°û©dG á∏MôŸG .Ωó≤dG ¢SÉj »æH ≈∏Y É櫪K GRƒa IóMƒdG ≥≤Mh ɨæH ¬``jQó``fG ¿É``«`∏`jRGÈ``dG ɪ¡∏é°S Úaó¡H (42) ƒfÉjÉH hófÉfôah (AGõ``L á∏cQ øe 27) øe 30) GQÉ``jO ƒÑjOƒe »LÉ©∏d ±óg πHÉ≤e .(AGõL á∏cQ 52 ¤G IQGó°üdG ‘ √ó«°UQ IóMƒdG ™aQh Iôjõ÷G √OQÉ``£`e øY •É≤f 5 ¥QÉØH á£≤f ¬«JGQÉÑe ‘ ó`` MGh Rƒ`` a ¤G á``LÉ``ë`H äÉ`` Hh êƒà«d ô``°`ü`æ`dGh á``bQÉ``°`û`dG ΩÉ`` eG Ú``JÒ``N’G 2001h 1999 ΩGƒYG ó©H á©HGôdG Iôª∏d Ó£H .2005h

Ö≤d Rôëj ∫GOÉf á°ùeÉÿG Iôª∏d Üô°†ŸG Iôµd ÉehQ IQhO

(Ü.±.G) - ÉehQ

∞æ°üŸG ∫GOÉ`` f π``jÉ``aGQ ÊÉ``Ñ`°`S’G Rô`` MCG ™HGQ ,á``«` dhó``dG É`` ehQ IQhO π``£`H Ö``≤`d É``ã`dÉ``K á¨dÉÑdGh RÎ``°`SÉ``ª`∏`d á``£`≤`f ∞`` `d’G äGQhO Iôª∏d ,hQƒ``j ¿ƒ«∏e 2, 750 á«dÉŸG ÉgõFGƒL QÒa ó«aGO ¬æWGƒe ≈∏Y √Rƒa ôKG á°ùeÉÿG ∫hCG á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG ‘ 2-6h 5-7 ô°ûY ådÉãdG .óM’G ¢ùeCG øe êƒJ ,á«HGÎdG ÖYÓŸG ∂∏e ,∫GOÉf ¿Éch ,2009h 2007h 2006h 2005 ΩGƒ``YG É``ehQ ‘ ÉÑ≤d 17 ¤G RΰSÉŸG äGQhO ‘ √ó«°UQ ™aQh º°SÉH πé°ùŸG ≥HÉ°ùdG »°SÉ«≤dG ºbôdG ’OÉ©e .»°SÉZG ¬jQófG »cÒe’G ∫h’G ¿G ƒg ∫GOÉ``fh »°SÉZG ÚH ¥QÉØdGh ‘ ¿Éc ÉeóæY äGQhódG √òg ‘ Ö≤d ôNG RôMG

Ωó≤dG Iôµd »bGô©dG …QhódG øe Iô°ûY á©°SÉàdG ádƒ÷G ó¡°ûJ áYƒªéŸG Qó°üàe ájƒ÷G ¢Vƒîj å«M QÉѵ∏d á∏¡°S äÉ¡LGƒe πeÉM π«HQG √OQÉ£e ¬LGƒjh ,π°UƒŸG ΩÉeG áëjôe á¡LGƒe ¤h’G .AÉKÓãdG Ωƒ«dG πKɇ AÉ≤d ‘ øjódG ìÓ°U ¬Ø«°V Ö≤∏dG ÒѵdG √QÉ°üàfG äÉjƒæ©Ã ádƒ÷G √òg (45) ájƒ÷G πNójh ¿ƒµj ¿G ™bƒàŸG øeh ,á«°VÉŸG ádƒ÷G ‘ (ôØ°U-3) AGQhõ``dG ≈∏Y ™e π«HQG »≤à∏j ɪ«a ,(á£≤f 13) π°UƒŸG ΩÉeG ¬dhÉæàe ‘ RƒØdG ¢VQ’G ÖMÉ°U ÜÉ°ù◊ É¡«a áصdG π«“ IGQÉÑe ‘ øjódG ìÓ°U IOÉ©à°S’ ¬à∏ªM ‘ Rƒ``Ø` dG •É``≤`f ø``e Gó``L Ö``jô``≤`dG Qƒ``¡`ª`÷Gh .IQGó°üdG ≈∏Y ådÉãdG õcôŸÉH ®ÉØàM’G (á£≤f 35) ∑ƒ``gO ∫hÉ``ë`jh ,(9) Ò``N’G πÑb õcôŸG ÖMÉ°U ܃æ÷G ‘É°üe ¬Ø«°†e ÜÉ°ùM .Úaô£dG ÚH »æØdG iƒà°ùŸG ¥QÉØd ∫h’G ¤G ÜôbG RƒØdGh .ƒNGR ™e •Ébô°ûdGh ,‘É°üŸG ™e …OÉeôdG »≤à∏jh çÓK á``eÉ``bÉ``H AÉ``©` HQ’G ¤h’G áYƒªéŸG äÉ``jQÉ``Ñ`e ºààîJh øY ¿ÉãëÑj ɪgÓch OGó¨H ™e AGQhõ``dG á¡LGƒe ÉgRôHG äÉjQÉÑe ‘ ájƒ÷G ΩÉeG ¬Wƒ≤°S ó©H ¬fRGƒJ IOÉ©à°SG ∫hÓd »æ©j ÚªK Rƒa .¤h’G áKÓãdG õcGôŸG øe ÜGÎb’G ¬°ùaÉæŸh á«°VÉŸGádƒ÷G .AGôeÉ°S ™eAÉHô¡µdGh ,∑ƒcôc ™e ájóæ¡dG Ö©∏jh á∏°UGƒe (á£≤f 38) áYÉæ°üdG ∫hÉë«°S ,á«fÉãdG áYƒªéŸG ‘h É¡«a ¿ƒµj Oɵj á¡LGƒe ‘ ¿É°ù«e ¬Ø«°†e ÜÉ°ùM ≈∏Y ¬JQGó°U .•É≤f 3 ºgÉH IOƒ©dGh RƒØdG øe ÉÑjôb ∫h’G §Øf ¤h’G ‘ »≤à∏j ¿ÉàÄaɵàe ¿ÉJGQÉÑe É°†jG Ωƒ«dG ΩÉ≤Jh .Úæ°ù◊G ájô°UÉædG ¬LGƒj á«fÉãdG ‘h ,¿É°ù«e §Øf ™e ܃æ÷G ¥ÉÑ°S ‘ ∫ƒ``Nó``dG ¤G (á£≤f 35) ÊÉ``ã`dG áÑ∏£dG ≈©°ùjh á¡LGƒe ‘ GóZ (á£≤f 22) Ohó◊G ™e ¬FÉ≤d ∫ÓN øe IQGó°üdG »æØdG ¥ƒØàdG áé«àf ¬æe ÉÑjôb É¡«a RƒØdG ¿ƒµj ¿G ™bƒàŸG øe .…QÉ¡ŸGh ‘ (18) ñô``µ` dG (35) Ö``«`JÎ``dG ™`` HGQ á``Wô``°`û`dG ∞«°†à°ùjh ÖZGôdG ¢VQ’G ÖMÉ°U ¤G GÒãc RƒØdG ¢Uôa É¡«a π«“ á¡LGƒe ™e ÉÑ∏°S ¬dOÉ©àH á«°VÉŸG ádƒ÷G ‘ áÄLÉØŸG ¬àbÉØNG ¢†jƒ©àH .Ohó◊G ,§ØædG ¬Ø«°V ™e á∏¡°S ᪡e (34) ¢ùeÉÿG ∞éædG ô¶àæJh áHGƒH È``Y IQGó``°`ü`dG ¢üfÉàbG ¤G (38) ÊÉ``ã`dG AÓ``Hô``c ≈©°ùjh .(21) áaƒµdG ™e (8) ÒN’G ójÈdG Ö©∏jh ,Ihɪ°ùdG ¬Ø«°†e

∫ÉjófƒŸG øY Ö«¨j ƒZƒZCG ä’Éch- π«Ñ°ùdG Qƒ«fƒL ºLÉ¡ŸG ¿CG ÚæK’G ¢ùeCG ÉfÉZ ‘ Ωó≤dG Iôc OÉ–G ø∏YCG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ‘ ∑QÉ°ûŸG √OÓH Öîàæe ±ƒØ°U øY Ö«¨«°S ƒZƒZCG .áHÉ°UE’G ÖÑ°ùH Ωó≤dG Iôµd ⁄É©dG 30) ƒZƒZCG ¿CG âfÎf’G áµÑ°T ≈∏Y ¬©bƒe ‘ OÉ``–’G ô``cPh øY ô¡°TCG áà°S ƒëf Ö«¨«°S »°UÈ≤dG ∫ƒ°Sɪ«d …OÉf ÖY’ (kÉeÉY .áÑcôdG ‘ áMGô÷ ¬Yƒ°†N ó©H ÖYÓŸG áYƒªéŸG øª°V ∫ÉjófƒŸG ‘ Ö©∏J ÉfÉZ ¿CG ôcòdÉH ôjó÷G .É«dGΰSCGh É«Hô°Uh É«fÉŸCG äÉÑîàæe º°†J »àdG á©HGôdG

º¡e RƒØH z±hG …ÓH{ `dG øe ÊÉãdG QhódG CGóÑj Rôµ«d πgCÉJ ,á``«`fÉ``ã`dG IGQÉ``Ñ` ŸG ‘h »FÉ¡f ∞°üf ¤G ¢ùcƒg ÉàfÓJG ¬LGƒ«°S å«M á«bô°ûdG á≤£æŸG ∂«LÉe hóf’QhG AÉKÓãdG Ωƒ«dG ,Qhó`` `dG Gò`` g ¤G ¬``≤`Ñ`°`S …ò`` `dG ≈∏Y ™``HGô``dG √Rƒ`` a ≥``≤`M É``eó``©`H πHÉ≤e) ¢ùcÉH »chƒ∏«e ¬Ø«°V É¡ª‚ ¿É``c IGQÉÑe ‘ (ºFGõg 3 22) OQƒ`` `ahô`` `c ∫É`` ª` `L ¬`` Ñ` `Y’ .(᪰SÉM äGôjô“ 6h á£≤f AGOG ‘ GÒÑc ¥QÉ``Ø`dG ¿É``ch Ωó≤J å``«`M Ú``≤`jô``Ø`dG áé«àfh ™HôdG) ¢``ü`°`ü`M 3 ‘ É``à` fÓ``JG 27-33 ÊÉ``ã` dGh 13-20 ∫h’G ‘ ’É`` `©` ` Jh (14-22 Ò`` ` ` N’Gh .20-20 ådÉãdG 16) OQƒ`` aQƒ`` g ∫BG º``gÉ``°`Sh ¢SƒcQÉeh (á©HÉàe 15h á£≤f á£≤f 15) 嫪°S ¢``Tƒ``jh »Ñ«H ÉàfÓJG Rƒ`` `a ‘ (É``ª` ¡` æ` e π``µ` d ¿hófGôH ¿É`` c É``ª`æ`«`H ,¬``∏` gCÉ` Jh OQÉ°ûàjQ ∑ƒ`` dh (15) õ¨«æ«L ¿É`` °` SQG »`` cÎ`` dGh (13) √É`` Ñ` e 11h á``£` ≤` f 13) É``aƒ``°` SÉ``«` ∏` jG Ú∏é°ùŸG π`` °` `†` `aG (á`` ©` `HÉ`` à` `e .ô°SÉî∏d

á£≤f 24) ¢``ù` eÉ``«` dh ¿hô`` ` `jO QRƒ`` Hh (á``ª` °` SÉ``M äGô`` jô`` “ 8h ∫ƒHh (á©HÉàe 12h á£≤f 18) (äÉ©HÉàe 9h á£≤f 16) ÜÉ°ù∏«e π°†a’G (16) õ∏jÉe »``L »°Sh .ô°SÉÿG ±ƒØ°U ‘

,(95-98) •É``≤`f 3 ¤G ¥QÉ``Ø` dG Iôc ô°û«a ∂``jô``jO ¢``VÎ``YG º``K âæjGôH ¤G â∏°Uƒa QRƒH ¢ùjôc Úà£≤æH Rƒ`` `Ø` ` dG Rõ`` ` Y …ò`` ` `dG .(95-100) ÚJójóL ¿Éc ,ô`` N’G ±ô``£`dG ≈``∏`Yh

π£Ñ∏d Éjƒb Góf ÉJƒj πXh ’G ∞∏îàj ⁄h ¢``VQ’G ÖMÉ°U 50 πÑb ≈àM IóMGh á£≤f ¥QÉØH ,(96-95) IGQÉÑŸG ájÉ¡f øe á«fÉK Iójó°ùJ ™HÉJ ΩhOhG QÉ``e’ øµd ™°ùJÉa âæjGôH øe áëLÉf ÒZ

ÉgRôMG á£≤f 15 ô``NBG øe 13h ¬°ùaÉæe ≈``∏`Y Ωó``≤`à`«`d ≥``jô``Ø`dG .ôØ°U-1 á«∏°†aG Rô`` µ` «` d ∂`` ∏` `Áh IGQÉÑŸG ¿ƒ`` c ô``Ø` °` U-2 Ωó``≤` à` dG ≈∏Y AÉ``KÓ``ã` dG ΩÉ``≤`à`°`S á``«`fÉ``ã`dG ¤G π≤àæj ¿G πÑb É°†jG ¬``°`VQG ºK ÚJGQÉÑe ¢Vƒÿ ÉJƒj øjôY ¢ù«∏‚G ¢Sƒd ¤G GOó› IOƒ©dG ¿ÉH É``ª`∏`Y ,ô`` ` e’G ≈``°` †` à` bG GPG ¤G ¬°ùaÉæe ≥Ñ°ùj …òdG ≥jôØdG π°UCG øe äÉjQÉÑe ™HQÉH RƒØdG ‘ ‹ÉàdG QhódG ¤G πgCÉàj ™Ñ°S .±hG …ÓÑdG äÉ°ùaÉæe hÉ`` H ÊÉ`` `Ñ` ` °` ` S’G ±É`` ` °` ` `VGh Rôµ«d π``gCÉ`J ¢Sóæ¡e ,∫ƒ``°`SÉ``Z …ÓÑdG ø``e ÊÉ``ã` dG Qhó`` `dG ¤G ÉeƒgÓchG ÜÉ``°` ù` M ≈``∏` Y ±hG 12h á``£`≤`f 25 ,Qó`` fÉ`` K »``à`«`°`S øe …G RhÉéàj ⁄ ɪ«a ,á©HÉàe .•É≤f 10`dG õLÉM ɪ¡FÓeR âfÉc IGQÉÑŸG" âæjGôH ∫Ébh òNG ¤G »æ©aO Ée ájɨ∏d áÑ©°U πLG ø`` e »``≤` JÉ``Y ≈``∏` Y Qƒ`` ` e’G π°üM É``e Gò`` gh Rƒ``Ø` dG ≥``«`≤`– ."π©ØdÉH

»µjôe’G …QhódG ÚaÎëª∏d (Ü.±.G) -ø£æ°TGh Rôµ«d ¢ù«∏‚G ¢Sƒd ≥≤M RÉL ÉJƒj ¬Ø«°V ≈∏Y ɪ¡e GRƒa äÉ°ùaÉæe ìÉ``à` à` aG ‘ 99-104 ,á«Hô¨dG á≤£æª∏d ÊÉãdG QhódG ¤G ¢ùcƒg ÉàfÓJG ó©°U ɪ«a á«bô°ûdG á≤£æŸG ‘ ÊÉãdG QhódG ¢ùcÉH »``chƒ``∏` «` e ≈``∏` Y √Rƒ`` Ø` `H ‘ ó``M’G ¢ùeCG øe ∫hCG 74-95 »cÒe’G …QhódG "±hG …ÓH" .ÚaÎëª∏d á∏°ùdG Iôc ‘ ádÉ°U ‘ ¤h’G IGQÉ``Ñ` ŸG ‘ ∞dG 19 ΩÉ`` eGh Îæ°S õ∏ÑjÉà°S πeÉM Rô``µ` «` d ø`` jó`` j ,êô``Ø` à` e ∞°üf ‘ ∫h’G √Rƒ``Ø` H Ö``≤`∏`dG ¤G á``«` Hô``¨` dG á``≤` £` æ` ŸG »``FÉ``¡` f ÖMÉ°U â``æ` jGô``H »``Hƒ``c ¬``ª` ‚ ≥FÉbódG ‘ É¡æe 13 á£≤f 31 AÉ≤∏dG øeR øe IÒN’G ¢ùªÿG


ÖYÓeh á°VÉjQ

(1223) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (4) AÉKÓãdG

30

Ö≤∏dG ≈∏Y ´Gô°üdG ‘ ¬«≤Ñjh ójQóe ∫ÉjQ ò≤æj hódÉfhQ ÊÉÑ°SE’G …QhódG (Ü.±.G) - ójQóe

(Ü.±.G)

AÉ≤∏dG øe IÒNC’G äɶë∏dG ‘ ∫Éjô∏d RƒØdGh ådÉãdG ±ó¡dG áæ∏©e Éfƒ°SÉ°ShCG ∑ÉÑ°ûd É¡≤jôW ‘ hódÉfhQ ƒfÉ«à°Sôc Iôc

GóZ ºààîJh Ωƒ«dG ≥∏£æJ

»JCÉJ ób ÚKÓãdGh á°SOÉ°ùdG á∏MôŸG áfƒ∏°TôH ídÉ°üd º°ù◊ÉH IÒÑc ᫪gG ¤h’G IGQÉ``Ñ` ŸG »°ùàµJh …òdG (á£≤f 35) »ØjÒæ«J ¤G áÑ°ùædÉH ɪc á«fÉãdG áLQódG ¤G ¬WƒÑg ócCÉàj ób ÒN’G õ``jÒ``N ¤G á``Ñ`°`ù`æ`dÉ``H ∫É`` `◊G »``g É«°ùædÉa ≈∏Y ÉØ«°V πëj …òdG (á£≤f 30) …òdG (33) ÒN’G πÑb ó«dƒdG ó∏Hh ,ådÉãdG §°Sƒàe ó``jQó``e ƒµ«à∏JG áaÉ«°V ‘ Ö©∏j .(43) Ö«JÎdG áëF’ ¥ôa ÚH √ó°TG ≈∏Y ´Gô°üdG ¿ƒµ«°Sh 35) á``≤` ∏` eh á``¡` L ø`` e á``KÓ``ã` dG Iô`` `NDƒ` ` ŸG ᣰùbô°Sh (36) QófÉàfÉ°S ≠æ«°SGQh (á£≤f IÒN’G QÉ``à` e’G ‘ á``«`fÉ``K á``¡`L ø``e (37) áLQódG ¤G •ƒ``Ñ`¡`dG …OÉ``Ø`à`d á``dhÉ``fi ‘ .≈fO’G ,hÉÑ∏H ∂«à∏JG ¢``VQG ≈∏Y á≤∏e Ö©∏jh á«∏«Ñ°TG ¬``Ø`«`°`V ™``e Qó``fÉ``à`fÉ``°`S ≠``æ` «` °` SGQh ™HGôdG õcôŸG ¢UÉæàbG ¤G √Qhó``H »YÉ°ùdG ᣰùbô°Sh ,ÉHhQhG ∫É£HG …QhO ¤G πgDƒŸG .∫ƒ«fÉÑ°SG ¬Ø«°V ™e ™e ‘É``à` «` N É``°` †` jG AÉ`` KÓ`` ã` dG Ö``©` ∏` jh ,∫ÉjQÉ«a ™``e É``jÒ``ŸGh ,¿ƒî«N ≠æ«JQƒÑ°S ’ ƒ``Ø` «` JQƒ``Ñ` jO ™`` e É``fƒ``°` SÉ``°` ShG AÉ`` `©` ` HQ’Gh çÓãdG äÉ``jQÉ``Ñ`ŸG ±Gô``WG hó``Ñ`Jh ,É``«`fhQƒ``c √òg ‘ πb’G ≈∏Y ô£ÿG øY É«dÉM Ió«©H .á∏MôŸG

á«∏«Ñ°TG ΩÉeG ÚJôe iƒ°S º°SƒŸG Gòg ¬°VQG hÉÑ∏H ∂«à∏JG ∞«°†à°ùj ¿G πÑb ,áfƒ∏°TôHh ¢VQG ≈∏Y º``°`Sƒ``ŸG ºààîj ¿G ≈∏Y ó«æ©dG .á≤∏e Ú≤jôØdG è``FÉ``à`æ`d á``≤`«`bO IAGô`` `b ‘h øµÁ ,É`` ª` `¡` `FGOG Ú`` H á``£` «` °` ù` H á`` fQÉ`` ≤` `eh QGƒ°ûe ¿G ƒg ó«Mh êÉàæà°SG ¤G π°UƒàdG ¬f’ ¬°ùaÉæe ø``e π¡°SG ¿ƒµ«°S áfƒ∏°TôH …G áé«àf Ö∏≤d á``eRÓ``dG áë∏°S’G ∂∏Á á∏¡°S äGQÉ°üàfG ∫ÓN øe ¬àë∏°üŸ IGQÉÑe .É¡ª¶©e ‘ ∫DhÉØJ ô£«°ùj ,ô`` N’G ±ô``£`dG ≈``∏`Yh ¿ÉH ᪰UÉ©dG ≥``jô``a ø``Y Ú``dhDƒ`°`ù`ŸG ió``d çÓãdG ¬JÉjQÉÑe ‘ RƒØdG º¡≤jôa ≥≤ëj á≤HÉ°ùdG è``FÉ``à`æ`dGh ΩÉ`` `bQ’G ø``µ`d ,IÒ`` `N’G ≥°ûH ¿ƒµ«°ùa ∂dP ´É£à°SG ƒd ¬fG ¤G Ò°ûJ âØ∏c »àdG áfÉæ£dG Aɪ°S’G º``ZQ ¢ùØædG ∫ÉM ¬``«`∏`Y »``g É``Ÿ É``aÓ``N ,Ú``jÓ``ŸG äÉ``Ä` e .ʃdÉJɵdG ≥jôØdG »ØjÒæ«J Ωõ``g áfƒ∏°TôH ¿G ¤G QÉ°ûj ∫ÉjQ RÉa ɪ«a ,ôØ°U-5 ÉHÉgP √QGO ô≤Y ‘ ,ôØ°U-2 ÉcQƒjÉe ≈∏Y ¬°VQG ≈∏Y ójQóe ÉHÉgP »°VÉŸG º°SƒŸG ‘ RƒØdG ’OÉÑJ ɪgh ‘ ÉHÉjGh ,ójQóe ∫Éjôd ôØ°U-3 ÉcQƒjÉe ‘ .ÉcQƒjÉŸ 1-3 ójQóe

ÒÑc RƒØH ɵ«ØæH Qó°üàŸG Ωôµj ƒJQƒH ‹É¨JÈdG …QhódG ‘ (Ü.±.G) - áfƒÑ°ûd ¬Ø«°V IOÉ``ah ådÉãdG õcôŸG ÖMÉ°Uh Ö≤∏dG πeÉM ƒJQƒH Ωô``cG á©°SÉàdG á``∏`Mô``ŸG øª°V 1-3 ¬«∏Y Ò``Ñ`µ`dG √Rƒ``Ø` H Qó``°`ü`à`ŸG ɵ«ØæH .Ωó≤dG Iôµd ∫ɨJÈdG ádƒ£H øe IÒN’G πÑb øjô°û©dGh (83) »°ûJƒ∏«Hh (61) ¢``SÉ``jQÉ``ah (42) ¢û«ØdG ƒ``fhô``H πé°Sh .ɵ«ØæH ±óg (57) hGõjƒdh ,ƒJQƒH ±GógG √OQÉ£e Rƒa ºZQ Ó£H ɵ«ØæH èjƒàJ ≈∏Y IQÉ°ùÿG ôKDƒJ ødh ¿’ (55) ≠fƒ«Ÿ ±ó¡H GôjÒa ¢TƒcÉH ≈∏Y ÉZGôH ≠æ«JQƒÑ°S ô°TÉÑŸG √ó«°UQ óªŒ …òdG ∫h’G ídÉ°üd Éaóg 29h •É≤f 3 ∫Gõj ’ ¥QÉØdG .ƒJQƒÑd 65h ÉZGôH ≠æ«JQƒÑ°ùd 70 πHÉ≤e á£≤f 73 óæY È«∏ch (16) ƒ°ûàd Úaó¡H ∫ÉHƒà«°S ÉjQƒà«a ≈∏Y ƒª«àjQÉe RÉah ¢û«°ùææ«∏«Hh ,(87) ÒŸÉLód ±ó¡H ¢Tƒ°ùµ«d ≈∏Y …õæ«fÉ¡dhGh ,(86) á∏cQ øe 14) hQóH …Rh (8) ɪ«∏d ±GógG á°ùªîH ÉjÒ«d hÉ«fƒj ≈∏Y πHÉ≤e (77) ¢ùjÒHh (68) ƒà«∏¨«eh (52) ≈Ø£°üe ÒÑch (AGõL .(45) ¢ûjQGƒ°Sh (5) ƒ«°Sɵd Úaóg

IQGó°üH ßØàëj ¢ù«àfÉjOƒà°SG »æ«àæLQC’G …QhódG (Ü.±.G) - ¢SôjG ¢ùæjƒH Ωó≤dG Iôµd ÚàæLQ’G ádƒ£H IQGó°üH ¢ù«àfÉjOƒà°SG ßØàMG »àdG Iô°ûY á©HÉ°ùdG á∏MôŸG ‘ 1-2 ÉàjQÉcÉ°ûJ ¬Ø«°†e ≈∏Y √Rƒa ôKG ≈∏Y ÊÉãdG õcôŸG ÖMÉ°U RQƒ«fƒL ¢Sƒæ«àæLQG Rƒa É°†jG äó¡°T .É¡JGP áé«àædÉH hõfQƒd ¿É°S ¬Ø«°†e (AGõL á∏cQ øe 32) »∏∏«°SƒH hQhÉ``e πé°S ,¤h’G IGQÉ``Ñ`ŸG ‘ (19) ∞jôX ôªYh ,¢ù«àfÉjOƒà°SG ‘óg (35) …Ó«°S ¿É«à°ùjôch .ÉàjQÉcÉ°ûJ ±óg ,RQƒ«fƒL ¢Sƒæ«àæLQG ‘óg (88h 60) É°Sƒ°S πé°S ,á«fÉãdG ‘h .hõfQƒd ¿É°S ±óg (40) hQÉØdGh IóMGh á£≤f ¥QÉØH á£≤f 36 ¤G √ó«°UQ ¢ù«àfÉjOƒà°SG ™``aQh .Rƒ«fƒL ¢Sƒæ«àæLQG ΩÉeG

(Ü.±.G) - ójQóe ÚKÓãdGh á°SOÉ°ùdG á∏MôŸG ¿ƒµJ ób á£fi Ωó≤dG Iôµd ÊÉÑ°S’G …Qhó``dG øe Qó°üàŸG á``fƒ``∏`°`Tô``H ¤G á``Ñ`°`ù`æ`dÉ``H º``°`ù`◊G ÉeóæY Ö``≤` ∏` dÉ``H ®É``Ø` à` MÓ``d √QGƒ``°` û` e ‘ øeÉãdG »ØjÒæ«J AÉKÓãdG Ωƒ«dG ∞«°†à°ùj .AÉ≤ÑdG πLG øe ´QÉ°üj …òdG ô°ûY ójQóe ∫É`` jQ ≈``∏`Y Ú``©`à`j ,π``HÉ``≤` ŸG ‘ ióMG ≈£îàj ¿G π£ÑdG ∞«°Uhh ÊÉãdG ≈∏Y ÉØ«°V π``ë`j É``eó``æ`Y äÉ``£`ë`ŸG Ö``©`°`UG ΩÉàN ‘ AÉ`` `©` ` HQ’G Gó`` `Z ™`` HGô`` dG É``cQƒ``jÉ``e .á∏MôŸG …òdG (á£≤f 90) áfƒ∏°TôH hóÑj ’h ≥jôØdG ≈∏Y §≤a IóMGh á£≤f ¥QÉØH Ωó≤àj …QhO á≤HÉ°ùe π£H Ö≤d ¬fGó≤a ó©H ,»µ∏ŸG »FÉ¡ædG ∞°üf øe ¬LhôîH É``HhQhG ∫É£HG ájÉ¡f ‘ É≤∏b ,‹É£j’G ¿Ó«e ÎfG ój ≈∏Y GQÉÑàNG ¢Vƒî«°S ¬fÉH ɪ∏Y ,»∏ëŸG √QGƒ°ûe ¢ùeÉÿG á«∏«Ñ°TG ¬Ø«°†e ΩÉeG ájɨ∏d ÉÑ©°U á£ëŸG ‘ ó``«` dƒ``dG ó``∏` H π``Ñ`≤`à`°`ù`j ¿G π``Ñ` b .…QhódG QÉ£≤d IÒN’G ójQóe ∫ÉjQ õ«côJ Ö°üæ«°S ,¬ÑfÉL øe πc πÑb »æjô¨«∏«H πjƒfÉe »∏«°ûàdG ¬HQóeh ≈∏Y ô°ùîj ⁄ …òdG ÉcQƒjÉe AÉ≤d ≈∏Y A»°T

‘ É`` jÒ`` ŸG ¬``Ø`«`°`†`e »``≤`à`∏`j º`` K .IÒN’G çÓãdG πMGôŸG ∫ÉjQ πÑ≤à°ù«a ÉcQƒjÉe ÉeG πëj ºK ,á∏Ñ≤ŸG á∏MôŸG ‘ ójQóe É«fhQƒc ’ ƒØ«JQƒÑjO ≈∏Y ÉØ«°V .∫ƒ«fÉÑ°SG πÑ≤à°ùj ¿G πÑb á«∏«Ñ°TG IGQÉÑe ájGóH äAÉLh …òdG ójQóe ƒµ«à∏JG ¬Ø«°V ™e á≤HÉ°ùe »``FÉ``¡` f ¢``ù`«`ª`ÿG ≠``∏` H ÜÉ°ùM ≈``∏` Y "≠«d ÉHhQƒj" "áfƒæ›" ,…õ«∏µf’G ∫ƒHôØ«d ó©H π«é°ùàdG ∫h’G í``à`à`aG PG »∏jRGÈdG È``Y §``≤`a ≥``FÉ``bO 5 á«æcQ á``∏`cQ ô``KG ƒfÉ«HÉa ¢ùjƒd øµd ,hó``jô``¨` «` f hQÉ`` Ø` `dG É``gò``Ø` f çÓK ó``©`H OQ á``ª`°`UÉ``©`dG ≥``jô``a ‹É¨JÈ∏d ±ó``¡`H §``≤`a ≥``FÉ``bO ó©H á`` «` `°` `SCGQ Iô`` ` c ø`` `e ƒ``ZÉ``«` J ƒ«fƒ£fG ¬«°SƒN ø``e á«°VôY .¢ù«jQ »°ùdóf’G …OÉ``æ`dG OÉ©à°SGh 13 á``≤`«`bó``dG ‘ GOó`` › Ωó``≤`à`dG hójô¨«f ÉgòØf AGõ``L á∏cQ øe øe á``≤` £` æ` ŸG π`` ` NGO CÉ` £` N ó``©` H »∏jRGÈdG ≈``∏` Y GÒ``dÉ``a ¿Gƒ`` `N á∏cQ á«∏«Ñ°TG ´õàfG ºK .ƒfÉjQOG ¢ùjƒd øe CÉ£N ó©H á«fÉK AGõL -»°ùfôØdG ≈∏Y É``jÒ``H ƒ``à`fQÉ``eG ÉgòØf ƒµfƒc ˆGóÑY ‹É¨æ°ùdG á≤«bódG ‘ ìÉéæH hójô¨«f É°†jG »°üî°ûdG ¬``aó``g Óé°ùe ,40 .ådÉãdG ¬≤jôa ±ógh ÊÉãdG ÜQó`` `ŸG ≥``jô``a á``Mô``a ø``µ` d πªàµJ ⁄ õ`` jQÉ`` Ø` `dG ƒ``«` fƒ``£` fG …ò`` dG ƒ``fÉ``«` HÉ``a á``HÉ``°` UG Ö``Ñ`°`ù`H hQÉ`` Jh’ »``æ`«`à`æ`LQ’É``H ∫ó``Ñ`à`°`SG .(42) Éà°SƒcG

»æ«àæLQ’G ø``e á``«`°`Vô``Y ô`` KG ¬aóg Óé°ùe øjGƒ¨«g ƒdGõfƒZ º°SƒŸG Gò``g ø``jô``°`û`©`dGh ÊÉ``ã` dG ¬≤jôa ∫ÉeG ≈∏Y ‹ÉàdÉH »≤Ñ«d ¬ÁôZ ø`` e Ö``≤` ∏` dG ´Gõ`` à` ` fG ‘ .ʃdÉJɵdG ≈∏Y ∫ƒ``°`ü`◊G á``cô``©`e ‘h á≤HÉ°ùe ¤G πgDƒŸG ™HGôdG õcôŸG πÑ≤ŸG º°SƒŸG ÉHhQhG ∫É£HG …QhO á«≤«°SƒŸG »°SGôµdG áÑ©d äôªà°SG .á«∏«Ñ°TGh ÉcQƒjÉe ÚH √òg ø`` e É`` cQƒ`` jÉ`` e êô`` ` Nh õcôŸG ≈``∏` Y É``¶` aÉ``fi á``∏` Mô``ŸG Ö©∏e ø``e ¬``JOƒ``Y ó``©`H ™`` HGô`` dG ¢`` UÉ`` ÿG "¢ù«eÉe ¿É°S" hÉÑ∏H ∂«à∏JG …ƒ``≤` dG ¬Ø«°†Ã ±Gó`` ` gG á`` KÓ`` ã` `H Ú`` ª` `K Rƒ`` Ø` ` H hΰSÉc ƒdGõfƒZ ÊÉjƒZhQhÓd õ««fƒf ¢SƒdQÉc ¬«°SƒNh (43) πHÉ≤e (52) õ``jQhOG õ``jQGh (49) .(45) »àfQƒd hófÉfôØd ±óg ¿ƒeGQ" Ö`` ©` `∏` `e ≈`` ` ∏` ` `Yh º°ùM ,"¿GƒNõ«H õ``«` °` û` fÉ``°` S ¬Ø«°V ™``e ¬``à`¡`LGƒ``e á``«`∏`«`Ñ`°`TG ≈∏Y ≈≤Ñ«d ,1-3 ójQóe ƒµ«à∏JG πÑb É``cQƒ``jÉ``e ø``e Úà£≤f ó©H .º°SƒŸG ΩÉàN ≈∏Y πMGôe çÓK ≈∏Y ´Gô`` °` `ü` `dG ¿G hó`` Ñ` ` jh ójQóe ∫ÉjQh áfƒ∏°TÈH ¥Éë∏dG á«HhQh’G á≤HÉ°ùŸG ¤G É«°ùædÉah ájÉ¡ædG ≈`` à` M Ö``gò``«` °` S Ω’G á«∏«Ñ°TG QÉ``¶`à`fÉ``H ¿G É°Uƒ°üN ‘ á``Ñ`©`°`U äÉ``jQÉ``Ñ` e É`` cQƒ`` jÉ`` eh .IÒN’G çÓãdG πMGôŸG ¬Ø«°†e ™e á«∏«Ñ°TG Ö©∏jh ´QÉ°üj …ò``dG QófÉàfÉ°S ≠æ«°SGQ áfƒ∏°TôH ∞«°†à°ùj ¿G πÑb AÉ≤Ñ∏d

¬HQOh (1989 ≈àM 1974) ∫É``jQ GOó› Ωó``≤` J ,É``≤`HÉ``°`S (2004) ¿É«à°ùjôc …ôéª∏d ™FGQ ±ó¡H ≈∏Y IôµdG ¬à∏°Uh …òdG ¢ThOÉa øe Iôjô“ ó©H ø``Á’G ºFÉ≤dG ≈∏Y "IôFÉW" É¡≤∏WÉa Gó`` fGQG .(42) ¢SÉ«°SÉc QÉ°ùj ó©H GOó`` ` ` ` › ∫É`` ` ` ` jQ OQh »∏jRGÈdG È``Y §``≤`a Úà≤«bO Iôc ≈∏Y ¢†≤fG …ò``dG ƒ∏«°SQÉe hÒfGôZ ¿É``Ñ`«`à`°`SG ø``e á``«`dƒ``W ∑ÉÑ°T π`` `NGO ¬``°` SCGô``H É``¡`©`°`Vhh .(44) hOQɵjQ ¢Vôa ,ÊÉ``ã`dG •ƒ°ûdG ‘h ±óg AGQh É«©°S ¬à«∏°†aG ∫É``jQ AÉ≤∏dG ‘ Iô`` ` e ∫h’ Ωó`` ≤` `à` `dG ¢UôØdG øe ójó©dG ≈∏Y π°üMh OÉch ,É¡àªLôJ ‘ íéæj ¿G ¿hO 67 á``≤` «` bó``dG ‘ ø``ª` ã` dG ™``aó``j Ió«°üe ¢`` ThOÉ`` a ô``°`ù`c É``eó``æ` Y ™e ¢``SÉ``«`°`SÉ``µ`H Oô``Ø` fGh π``∏`°`ù`à`dG Oƒ©°ùe πjóÑdG ÊGô``j’G ¬∏«eR ÒNÓd Iô``µ` dG Qô``ª` a »``YÉ``é`°`T ºFÉ≤dG ÖfÉL ¤G É¡H ìÉWG …òdG ¿Éc ≈`` eô`` ŸG ¿G º`` `ZQ ô`` °` ù` j’G .¬°SQÉM ¿hOh ¬eÉeG ÉYô°ûe ∫É`` ` ` `jQ ÜQó`` ` ` ` ` ` e ∫hÉ`` ` ` ` ` ` ` Mh »æjô¨«∏«H π``jƒ``fÉ``e »``∏`«`°`û`à`dG äGƒa π``Ñ`b ∞``bƒ``ŸG ∑QGó``à` j ¿G »°ùfôØdG ºLÉ¡ŸÉH êõ``a ¿Gh’G ™fÉ°U ø``e ’ó`` H á``Áõ``æ`H Ëô`` c ,(68) É``cÉ``c »``∏` jRGÈ``dG ÜÉ``©` d’G »ÑY’ ¿’ Ò¨àj ⁄ ÉÄ«°T ¿G ’G º¡≤jôW ‘ GhóLh »µ∏ŸG …OÉædG ≈àM hOQÉ``µ` jQ ≥``dCÉ` à` ŸG ¢``SQÉ``◊G ∞£N ÉeóæY IÒ``N’G á≤«bódG á«°SCGQ IôµH RƒØdG ±óg hódÉfhQ

‹É`` ¨` `JÈ`` dG º`` é` `æ` `dG ò`` ≤` `fG ∫ÉjQ ¬≤jôa hódÉfhQ ƒfÉ«à°ùjôc ¬ÁôZ øe ÉÑjôb √É≤HGh ójQóe Ö≤∏dG πeÉM áfƒ∏°TôH …ó«∏≤àdG RƒØdG ±óg ¬∏«é°ùàH Qó°üàŸGh ÊGƒãdG ‘ 2-3 Éfƒ°SÉ°ShG ≈∏Y óM’G ¢``ù` eCG ø``e ∫hCG IÒ`` `N’G "ƒ«HÉfôH ƒZÉ«àfÉ°S" Ö©∏e ≈∏Y ÚKÓãdGh á°ùeÉÿG á∏MôŸG ‘ Iôµd ÊÉ`` Ñ` `°` `S’G …Qhó`` ` ` dG ø`` e .Ωó≤dG ¬≤jôW ‘ Éfƒ°SÉ°ShG ¿É``ch ∫ÉjQ ∫Ée’ á«°SÉb áHô°V ¬«Lƒàd á«fÉãdG Iôª∏d Ö≤∏dÉH ôضdG ‘ ÉeóæY ¬``î` jQÉ``J ‘ Ú``KÓ``ã` dGh ∫OÉ©àdÉH AÉ``Ø`à`c’G ≈``∏`Y √È`` LG πÑb IÒN’G á≤«bódG ≈àM 2-2 •É≤ædG ±óg hódÉfhQ ∞£îj ¿G ≈∏Y ¬≤jôa â``≤`HG »``à`dG çÓ``ã`dG …òdG áfƒ∏°TôH ø``e á£≤f ó©H ≈∏Y GÒ``Ñ` c GRƒ`` a â``Ñ`°`ù`dG ≥``≤`M .1-4 ∫ÉjQÉ«a ¬Ø«°†e ó`` jQó`` e ∫É`` ` ` `jQ ¿ƒ`` µ` `«` `°` `Sh RƒØdG ≥``«` ≤` – ‘ π``°` û` a …ò`` ` dG ¬«à¡LGƒe ‘ É``fƒ``°` SÉ``°` ShG ≈``∏`Y ᪡e ΩÉ`` ` eG ,¬``©` e Ú``à` ≤` HÉ``°` ù` dG IÒ`` ` `N’G QÉ`` ` à` ` `e’G ‘ á``Ñ` ©` °` U πëj ¬``fG É°Uƒ°üN º``°`Sƒ``ŸG ø``e ≈∏Y É``Ø`«`°`V á``∏`Ñ`≤`ŸG á``∏` Mô``ŸG ‘ ≈∏Y ô°ùîj ⁄ …ò`` dG É``cQƒ``jÉ``e ÚJôe iƒ°S º°SƒŸG Gò``g ¬°VQG πÑb (áfƒ∏°TôHh á«∏«Ñ°TG ΩÉ``eG) »µ°SÉÑdG ≥jôØdG ∞«°†à°ùj ¿G ¿G ≈``∏` Y hÉ``Ñ` ∏` H ∂``«`à`∏`JG ó``«`æ`©`dG ¬Ø«°†e á¡LGƒÃ º°SƒŸG ºààîj áfƒ∏°TôH Ö©∏j ,¬ÑfÉL øe .á≤∏e ΩÉeG IÒN’G çÓãdG πMGôŸG ‘ ¢Vƒîj º``K »``Ø`jÒ``æ`«`J ¬``Ø`«`°`V ΩÉ`` eG á``jÉ``¨` ∏` d É``Ñ` ©` °` U GQÉ`` Ñ` `à` `NG πÑ≤à°ùj ¿G πÑb á«∏«Ñ°TG ¬Ø«°†e .QGƒ°ûŸG ΩÉàN ‘ ó«dƒdG ó∏H ƒZÉ«àfÉ°S" Ö``©` ∏` e ≈``∏` Y ójQóe ∫É`` jQ ≈``fÉ``Y ,"ƒ«HÉfôH ™e ¬``JGQÉ``Ñ` e ø``e Gõ``FÉ``a êô``î`«`d Ωó≤àdG ‘ í‚ …ò``dG Éfƒ°SÉ°ShG ¿G πÑb ÚJôe »µ∏ŸG …OÉædG ≈∏Y áé«àædG ∫OÉ©jh hódÉfhQ πNóàj RƒØdG ∞£îj ºK ¤h’G Iôª∏d .πJÉ≤dG âbƒdG ‘ ¬°ùØf ó``jQó``e ∫É`` jQ ó`` Lhh ±ó¡H 7 á≤«bódG òæe ÉØ∏îàe …òdG GófGQG ÉæjQ ¢SƒdQÉc ¬∏é°S ∫hhGôd ìOÉ``a CÉ`£`N ø``e OÉØà°SG ≈£îàjh IôµdG ∞£î«d ∫ƒ«ÑdG ¿G πÑb ¢SÉ«°SÉc ôµjG ¢``SQÉ``◊G .á«dÉÿG ∑ÉÑ°ûdG ‘ É¡©°†j IGQÉÑŸG ≥∏WG hó``dÉ``fhQ øµd ‘ GOó`` `› ô``Ø` °` ü` dG á``£` ≤` f ø`` e ó©H ∫OÉ©àdG ∑QOGh 24 á≤«bódG OhóM óæY õ«‡ …Oô``a Oƒ¡› á«°VQG Iójó°ùàH √É``¡`fG á≤£æŸG ÚÁ ≈``∏`Y Iô``µ` dG É``©`°`VGh á``jƒ``b .õ«Hƒd hOQɵjQ ¢SQÉ◊G GÒãc ∫É``jQ áMôa Ωó``J ⁄h ¬«°SƒN ÜQó`` ` ` ` `ŸG ≥`` `jô`` `a ¿’ ™e Ö©d …òdG ƒ°ûJÉeÉc ƒ«fƒ£fG

18 `dG ¬Ñ≤d ƒëf ¿Ó«e ÎfEG ΩÉeCG áMƒàØe ≥jô£dG áfÉ°SÎdG äõéY ÉeóæYh ÜQó`` ` `ŸG ≥`` jô`` Ø` `d á`` «` eƒ`` é` ¡` dG ƒ«æjQƒe ¬`` jRƒ`` L ‹É`` ¨` JÈ`` dG ÎdGh »æ«àæLQ’G ™aGóŸG Qô``b Qƒ`` ` e’G ò`` `NCÉ` ` j ¿G π``jƒ``eÉ``°` U ∞£N ‘ í`` `‚h ¬``≤` JÉ``Y ≈``∏` Y ∫óH â``bƒ``dG ‘ Ωó``≤` à` dG ±ó`` g IôµH ∫h’G •ƒ°ûdG øe ™FÉ°†dG øe áæ≤àe á«°VôY ô``KG á«°SCGQ .QójÉæ°T Üô°V ,ÊÉãdG •ƒ°ûdG ‘h ±ó¡H ¬eó≤J RõYh GOó› ÎfG ôKG á«°SCGQ IôµH ÉJƒe ¬∏é°S ¿ÉK »∏jRGÈdG ÉgòØf á«æcQ á``∏`cQ ÜÉ°üYG í``jÒ``d (70) ¿ƒ``µ`jÉ``e êôNG …ò``dG ¬``HQó``eh √Qƒ``¡`ª`L Éeó©H Iô°TÉÑe ±ó¡dG ó©H ƒàjG ɪ«a ,QójÉæ°T ∂dP ¤G ¬≤Ñ°S ¿Éc »æ«àæLQ’G ºLÉ¡ŸG ∑QÉ°ûj ⁄ øe ∂``dPh ÉJÉàH ƒà«∏«e ƒ¨«jO ≈∏Y »KÓãdG Gòg ∫ƒ°üM πLG πÑb ¢``SÉ``Ø`f’G •É``≤`à`dG á``°`Uô``a »FÉ¡f ‘ AÉ`` `©` ` HQ’G á``¡` LGƒ``e πªëj ¿Éc »àdG ¢SCɵdG á≤HÉ°ùe .äGòdÉH ƒ«°ùJ’ É¡Ñ≤d IQÉ°ùÿG ó©H ƒ«°ùJ’ »≤Hh ¬JÉjQÉÑe ‘ §``≤`a ¬``d á``«`fÉ``ã`dG Iô`` ` FGO ‘ IÒ`` ` ` N’G ÊÉ`` ª` `ã` `dG iƒ°S Ωó``≤`à`j ’ ¬``fƒ``c ô``£` ÿG õcôŸG ø``Y •É≤f ¢ùªN ¥QÉ``Ø`H §Ñ¡j …ò`` ` `dG ô``°` û` Y ø`` eÉ`` ã` `dG .á«fÉãdG áLQódG ¤G ¬ÑMÉ°U

‹É£jE’G …QhódG (Ü.±.G) - ÉehQ

(Ü.±.G)

¬JGQÉÑe ø``e ∫h’G •ƒ``°`û`dG ‘ ô`` `N’G á``ª` °` UÉ``©` dG Ö``£` b ™`` `e ¢UôØdG øe Oó``Y ≈∏Y π°üMh ƒàjG π``jƒ``eÉ``°` U ÊhÒ``eÉ``µ` ∏` d É`` Jƒ`` e ƒ`` ZÉ`` «` ` J »`` ` `∏` ` ` jRGÈ`` ` `dGh øµd QójÉæ°T »∏°ùjh …óædƒ¡dGh hófÉfôa ÊÉjƒZhQh’G ¢SQÉ◊G ¬Lh ‘ ∞bhh ≥∏ª©J GÒ∏°Sƒe .±ƒ«°†dG ä’hÉfi ™«ªL

…QhódG Ö≤d ≥«≤– øe ÜÎbGh ÚØ«¶f Úaó¡H ƒ«°ùJ’ RÉàLG ¿Ó«e ÎfEG

á°Uôa ΩÉ`` ` `eG ¿ƒ``µ` «` °` S å`` «` M º°SƒŸG Gòg ¬HÉ≤dG ∫hÉ``H ôضdG á≤HÉ°ùe »FÉ¡f ¢Vƒî«°S ¬``f’ É`` `ehQ ΩÉ`` ` `eG á``«` ∏` ë` ŸG ¢`` SCÉ` `µ` `dG á«∏°†aG ∂∏Á ÒN’Gh ,äGòdÉH ‘ ΩÉ``≤` j »``FÉ``¡` æ` dG ¿ƒ`` `c á``eÉ``g √QÉL ™e ¬cQÉ°ûàj …òdG Ö©∏ŸG .ƒ«°ùJ’ ¬à«∏°†aG Î`` ` fG ¢`` `Vô`` `ah

ÒN’G •ƒ``≤`°`S ø``e Gó«Øà°ùe ΩÉeG √ÒgɪL ÚHh ¬°VQG ≈∏Y OÉ©à°SG ó``bh ,2-1 É``jQhó``Ñ`ª`°`S øe GOó`` ` › IQGó`` °` `ü` `dG Ωƒ`` «` `dG ™HôJ …ò`` `dG á``ª` °` UÉ``©` dG ≥``jô``a √Rƒa ó©H áYÉ°S 24 Ió``Ÿ É¡«∏Y .1-2 ÉeQÉH ¬Ø«°†e ≈∏Y ¢ùeG ¿Ó`` «` `e Î`` ` ` fG Oƒ`` `©` ` «` ` °` ` Sh Ö©∏ŸG Gò``g ¤G πÑ≤ŸG AÉ``©`HQ’G

√RƒØd ∂`` `dPh »``FÉ``¡` æ` dG ∞``°`ü`f .1-3 ÉHÉgP ‘ á«FÉ¡ædG IGQÉ``Ñ` ŸG ΩÉ``≤`Jh Ö©∏e ≈∏Y ‹É``◊G ô¡°ûdG 22 »æ©j Ée ,"ƒ«HÉfôH ƒZÉ«àfÉ°S" õ«cÎdG Î`` fG á``YÉ``£`à`°`SÉ``H ¿G Ö≤∏dG ácô©e º°ùM ≈∏Y ÉeÉ“ IQGó°üdG ´õàfG ¿Éc ƒgh ,»∏ëŸG á≤HÉ°ùdG á``∏`Mô``ŸG ‘ É`` ehQ ø``e

áMƒàØe ≥jô£dG âëÑ°UG Ö≤∏dÉH ôض∏d ¿Ó«e ÎfG ΩÉeG ‹GƒàdG ≈∏Y á°ùeÉÿG Iôª∏dG ¬îjQÉJ ‘ Iô``°` û` Y á``æ` eÉ``ã` dGh »ÑŸh’G Ö©∏ŸG ø``e OÉ``Y Éeó©H ≈∏Y Ú``ª`K Rƒ``Ø` H á``ª`°`UÉ``©`dG ‘ ∫hCG ô``Ø`°`U-2 ƒ«°ùJ’ ¬Ø«°†e á∏MôŸG ΩÉàN ‘ óM’G ¢ùeCG øe …QhódG øe ÚKÓãdGh á°SOÉ°ùdG .Ωó≤dG Iôµd ‹É£j’G ∫hÉæàe ‘ Ö≤∏dG í``Ñ`°`UGh ¬f’ É`` eÉ`` “ "…QhõJGÒf" á∏Ñ≤ŸG á∏MôŸG ‘ ƒØ««c πÑ≤à°ùj Éæ««°S ≈∏Y ÉØ«°V πëj ¿G πÑb πÑb ô°ûY ™°SÉàdG õcôŸG ÖMÉ°U .á«eÉàÿG á∏MôŸG ‘ ÒN’G Î`` fG ¿É`` `µ` ` eÉ`` `H í`` `Ñ` ` °` ` UGh ácô©e ≈``∏` Y É``«` dÉ``M Ö``µ`æ`j ¿G á°Uôa ∂``∏` Á ƒ`` `gh ,…Qhó`` ` ` dG ¬f’ á«îjQÉJ á«KÓãH ôضdG ¢SCɵdG á≤HÉ°ùe »FÉ¡f ¤G πgCÉJ AÉ`` `©` ` HQ’G í`` `‚ º`` `K ,á`` «` `∏` `ë` `ŸG πgCÉàdG º∏M ≥«≤– ‘ »°VÉŸG ÉHhQhG ∫É£HG …QhO »FÉ¡f ¤G Éeó©H 1972 òæe ¤h’G Iôª∏d ºZQ ¬Ñ≤d ø``e áfƒ∏°TôH Oô``L ÜÉjG ‘ 1-ôØ°U ¬eÉeG IQÉ°ùÿG


‫�صباح جديد‬

‫الثالثاء (‪� )4‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1223‬‬

‫‪31‬‬


‫‪32‬‬

‫منوعات‬

‫الثالثاء (‪� )4‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1223‬‬

‫ب�سبب ك�أ�س العامل‪ ..‬الن�سور‬ ‫معر�ضة لالنقرا�ض يف جنوب‬ ‫�إفريقيا‬

‫مقال �ساخر‬

‫دخيلكم (ما بدي) �أموت (خنق)‬ ‫دائم التعليق واملداعبة ( َم َّز ْيح‬ ‫كان هناك �صديق يل‬ ‫ُ‬ ‫َيع ِني)؛ ومن بع�ض ( َمزْ ِح َّياته الثقيلة) كان يقول يل‬ ‫�شكلك راح متوت (دع�س حتت مدحلة)‪.‬‬ ‫ويف �إحدى اجلل�سات قام بعمل نقلة نوعية لطريقة موتي‬ ‫فقال يل‪:‬‬ ‫"�شكلك يا ولد راح متوت (خنق)!!!"‬ ‫وكان ذلك عقب حادثة وقعت يل يف �سالف الع�صر‬ ‫والأوان يا �سادة يا كرام‪ ،‬و�إليكم تفا�صيلها‪:‬‬ ‫كنت �أعمل يف �شركة‪ ،‬وكان مقرها يف الطابق الرابع ومن‬ ‫عادتي �أن �أ�ستقل الدرج (ك ّعابي) ف�أنا ال �أحب �أن �أ�ستقل‬ ‫امل�صعد (الأ�سن�سيل)‪ ..‬ب�صراحة كنت �أخاف �أن يهوي بي‬ ‫�إىل قرار غري مكني‪..‬‬ ‫غرة‪..‬‬ ‫�أو �أن يتوقف بي فج�أة على حني (غزة) َّ‬ ‫ولأنني يف هذا اليوم كنت على عجلة من �أمري ور�أيت‬ ‫امل�صعد مفتوح الفاه يناديني ب�شوق وح�سرة ( ِر ْجل تقدم‬ ‫و ِر ْجل ت� ِأخر‪َ ..‬ن َفختُ �صدري و�أغم�ضت عيني ودخلت)‪..‬‬ ‫بعد ان ا�ستقر بي املقام حت�س�ست بيدي �أبحث عن‬ ‫(كب�سة) ال�صعود‪ ..‬وجدتها‪� ..‬ضغطت عليها‪ ..‬بد�أ‬ ‫ثم بالإقالع‪ ..‬ارتفع بي قلي ًال ثم‬ ‫امل�صعد باالهتزاز ومن َّ‬ ‫توقف فج�أة مع اهتزاز �أكرب‪.‬‬ ‫نظرت حويل‪� ..‬أحت�س�س املكان بخوف �شديد‪ ..‬كان‬ ‫امل�صعد من النوع القدمي وال�ضيق‪ ،‬وكانت هناك الفتة‬ ‫مكتوب عليها (امل�صعد حتت ال�صيانة)!!‬ ‫كيف؟!‪( ..‬ما �شفتها وما �شافتني وما انتبهت وما وما‪..‬‬ ‫ولي�ش؟!!) انتهى‪ ..‬وقع املحظور!!‬ ‫واملثل يقول (�إللي بخاف من ال َع ْو ِبطْ َلع ُله) و�أنا ِطلعلي‬ ‫ال َعو وقطعت الكهرباء وتوقف امل�صعد‪..‬‬ ‫بد�أت باللهاث والعرق يت�صبب مني‪ ،‬وا�ستمر احلال‬ ‫دقائق معدودة ر�أيت فيها �ألوان ًا من اخلنق وكتم الأنفا�س‬ ‫والت�شردق وخروج العينني من حمجريهما‪ ،‬و�سيالن يف‬ ‫الأنف والعينني وت�صلب يف الرجلني واليدين‪ ،‬ولوال فرج‬ ‫اهلل لكنت الآن من الـ (خمنوقني)‪..‬‬ ‫ولهذا‪ ..‬بعد �أن �سردت على �صديقي ما ح�صل معي �ضحك‬ ‫�ضحك ًا مل �أعهده عليه من قبل وغري لهجته وقال يل‪:‬‬ ‫�شكلك راح متوت (خنق)!!‬ ‫تذكرت هذه احلادثة اليوم بعد �سماعي نب�أ مقتل �أربعة‬ ‫مواطنني من غزة خنق ًا (بنريان “الغاز ال�سام” �صديقة)‬ ‫و�إ�صابة �آخرين‪ ..‬كان ُّ‬ ‫كل ذنبهم �أنهم يريدون �أن ُي َح ِّ�صلوا‬ ‫لأطفالهم الأكل والدواء والغذاء!!!‬ ‫ارتع�شت �أو�صايل و�أنا �أتخيلهم ميوتون‪ ..‬بكيت قهر ًا‬ ‫و�أنا �أراهم يت�شردقون يف الرتاب ُّ‬ ‫وكل الّذين كانوا هناك‬ ‫اح ُكون كما كان َي ْ�ض َحك �صديقي!!!‬ ‫َي َت َ�ض َ‬ ‫�صرخت بقوة يف وجه �صديقي‪:‬‬ ‫"�أرجووووووووووك ال �أريد �أن �أموت خنق ًا!!!!!!"‬ ‫(خليل)‬

‫‪www.khaleelstyle.com/‬‬

‫‪ -1‬ب � � � ��اع ج� � ��ورج‬ ‫ه��اري �� �ش��ن م ��ن جنوب‬ ‫�أفريقيا‪ ،‬مزرعته �إىل‬ ‫�شركة تنقيب بع�شرة‬ ‫ج�ن�ي�ه��ات ف �ق��ط لعدم‬ ‫�صالحيتها للزراعة‪.‬‬ ‫وحني �شرعت ال�شركة‬ ‫يف ا�ستغاللها‪ ،‬اكت�شفت‬ ‫ف� �ي� �ه ��ا �أك � �ب� ��ر منجم‬ ‫للذهب على الإطالق‪،‬‬ ‫�أ�� �ص� �ب ��ح ب� �ع ��ده ��ا ه ��ذا‬ ‫املنجم م�صدراً لـ ‪%70‬‬ ‫م��ن �إن �ت ��اج ال��ذه��ب يف‬ ‫العامل‪.‬‬

‫يقول خرباء البيئة يف جنوب �إفريقيا �إن الن�سور باتت‬ ‫م �ه��ددة ب��االن�ق��را���ض لأن �ه��ا ُت�ستخدم يف ال�ط��ب التقليدي‪.‬‬ ‫فهناك اعتقاد �سائد ب�أن الن�سور ب�إمكانها التنب�ؤ بامل�ستقبل‪.‬‬ ‫ومب��ا �أن بطولة ك�أ�س العامل على الأب��واب ف��إن الطلب‬ ‫على هذه الن�سور �آخذ باالرتفاع‪ ،‬ال�ستخدام �أج��زاء منها يف‬ ‫حماولة للتنب�ؤ مبن يفوز يف املباريات وب��أم��ور �أخ��رى تعد‬ ‫مكا�سب‪.‬‬ ‫«بي بي �سي»‬

‫رجل الإطفاء و�سائق التاك�سي‬ ‫على ر�أ�س قائمة �أكرث الوظائف‬ ‫�إرهاقا‬

‫«اخلليج» الإماراتية‬

‫"ال�شواديف"‪� ..‬أغلى لوحة يف ال�شرق الأو�سط لفنان م�صري‬ ‫بيعت لوحة للفنان الت�شكيلي امل�صري‬ ‫الراحل حممود �سعيد بعنوان "ال�شواديف"‬ ‫مببلغ مليوين دوالر يف م��زاد كري�ستي يف‬ ‫دب ��ي‪ ،‬وه��و �أك�ب�ر مبلغ ي��دف��ع ثمنا للوحة‬ ‫لفنان من ال�شرق الأو�سط‪.‬‬ ‫وت �� �ص��ور ال �ل��وح��ة ف�ل�اح�ي�ن ي�ضخون‬ ‫مياها من نهر النيل‪ .‬وكانت �شركة املزادات‬ ‫(كري�ستي) قد قدرت قيمة اللواحة مبا بني‬ ‫‪� 150‬ألفا و‪� 200‬ألف دوالر‪.‬‬ ‫ومل يك�شف النقاب عن هوية امل�شرتي‪،‬‬ ‫بينما عرف بائع اللوحة با�سم حممد �سعيد‬ ‫الفار�سي‪ ،‬رئي�س البلدية ال�سابق ملدينة جدة‬ ‫ال�سعودية‪.‬‬ ‫وح�ضر امل��زاد الع�شرات م��ن املهتمني‪،‬‬ ‫ب �ي �ن �م��ا �� � �ش � ��ارك �آخ � � � � ��رون ع �ب��ر ال� �ه ��ات ��ف‬ ‫والإنرتنت‪.‬‬ ‫وبيعت ل��وح��ة �أخ ��رى ب�ع�ن��وان "غروب‬ ‫على النيل يف الأق�صر" لنف�س الفنان مببلغ‬ ‫‪� 902‬ألف دوالر‪.‬‬ ‫وقالت �شركة املزادات �إن ‪ 64‬يف املئة من‬ ‫امل�شاركني يف املزاد كانوا من منطقة ال�شرق‬ ‫الأو��س��ط‪ ،‬بينما ك��ان الباقون من الواليات‬ ‫املتحدة و�أوروبا و�آ�سيا‪.‬‬ ‫وكان هذا هو املزاد الثامن الذي نظمته‬ ‫كري�ستي يف دبي‪ ،‬و�ستقيم مزادا للمجوهرات‬

‫رجل الإطفاء و�سائق التاك�سي على‬ ‫ر�أ�س قائمة �أكرث الوظائف �إرهاقا‬ ‫وال�ساعات الأربعاء‪.‬‬ ‫مالمح م�صرية‬ ‫وتطغى امل�لام��ح امل�صرية على لوحات‬ ‫حممود �سعيد‪� ،‬سواء تلك التي ت�صور احلياة‬ ‫ال��ري�ف�ي��ة �أو امل��دن �ي��ة‪� ،‬أو ت�ل��ك ال �ت��ي ت�صور‬ ‫وجوها ومالمح �شخ�صية ‪.‬‬ ‫وتعك�س ل��وح��ات ال�ف�ن��ان تعلقا بوطنه‬ ‫الأم‪ ،‬م �� �ص��ر‪ ،‬ي�ت���ض��ح يف ط��ري �ق��ة تناوله‬

‫�ص ّنف موقع "كارير كا�ست" ‪ 200‬مهنة ح�سب حجم املتاعب‬ ‫التي يواجهها �أ�صحابها خالل العمل اليومي‪ ،‬عقب فح�ص ‪21‬‬ ‫وظيفة خمتلفة‪ ،‬وفقا لدرجة الإجهاد وبيئة العمل وتناف�سية‬ ‫الوظيفة وفر�صة االرتقاء‪.‬‬ ‫وذكر املوقع �أن رجل الإطفاء جاء يف املرتبة الأوىل بالن�سبة‬ ‫مل�ستوى الإره��اق يف العمل لطبيعة عمله اخلطرة‪ ،‬يليه املدير‬ ‫التنفيذي يف ال�شركات ل��درج��ة التناف�س العالية وال�ضغوط‬ ‫اليومية‪ .‬وجاء �سائق التاك�سي يف املرتبة الثالثة لعمله يف �أوقات‬ ‫غري منتظمة‪ ،‬من �ضمنها العمل يف وقت مت�أخر ليال وخالل‬ ‫العطالت الأ�سبوعية وخطورة القيادة على الطريق ال�سريع‪،‬‬ ‫ومن ثم اجل ّراح الذي يحتاج عمله �إىل الدقة ويطلب يف �أوقات‬ ‫غريبة وم�س�ؤوليته عن حياة املر�ضى‪.‬‬ ‫"حميط"‬

‫للمالمح امل�صرية يف لوحاته‪.‬‬ ‫وكان حممود �سعيد قد ولد عام ‪ 1897‬يف‬ ‫م�صر‪ ،‬وتويف عام ‪ ،1964‬و�أقام عدة معار�ض‬ ‫يف م�صر واخلارج‪ ،‬ويعترب عن�صرا هاما من‬ ‫التاريخ املعا�صر للفنون امل�صرية و�أحد رواد‬ ‫الفن الت�شكيلي احلديث يف م�صر‪.‬‬ ‫"بي بي �سي"‬

‫ّ‬ ‫"الع�ض" و�سيلة جديدة للح�صول على املالب�س‬

‫دخلت �سيدتان �إىل حمل لبيع املالب�س يف العا�صمة ال�سورية دم�شق‪ ،‬وخالل بحثهما عن �أزياء تليق بهما وقع نظرهما على قطعة واحدة‬ ‫وبد�أتا بالعراك حول �أحقية كل منهما مبلكيتها ومن لها الأ�سبقية يف �شراء القطعة‪ ،‬وبد�أتا تت�شاجران عليها‪ ،‬وعال �شجارهما الذي دفع‬ ‫ب�إحداهما �إىل ع�ض الأخرى يف راحة كفها اليمنى‪ ،‬و�سالت الدماء بغزارة‪ ،‬وعندما �شاهدها �صاحب املحل ت�ستويل على قطعة املالب�س الثمينة‬ ‫طرد املعتدية التي �أف�سدت "�أوكازيون" املحل‪ ،‬يف حني توجهت الأخرى �إىل م�ست�شفى دم�شق‪.‬‬

‫�أعظم خم�سة �أخطاء يف التاريخ‬

‫‪ -3‬ويف ع � � ��ام‬ ‫‪1347‬م‪ ،‬دخ �ل��ت بع�ض‬ ‫ال� �ف� �ئ ��ران �إىل ثالث‬ ‫��س�ف��ن �إي�ط��ال�ي��ة كانت‬ ‫را�� �س� �ي ��ة يف ال �� �ص�ي�ن‪،‬‬ ‫وح� �ي ��ن و�� �ص� �ل ��ت �إىل‬ ‫ميناء م�سينا الإيطايل‬ ‫خرجت منها‪ ،‬ون�شرت‬ ‫الطاعون يف املدينة ثم‬ ‫يف كامل �إيطاليا‪ .‬وكان‬ ‫ال �ط��اع��ون ق ��د ق�ضى‬ ‫�أ�ص ً‬ ‫ال على ن�صف �سكان‬ ‫ال�صني يف ذلك الوقت‪،‬‬ ‫ثم ما لبث �أن انت�شر يف‬ ‫كامل �أوروبا فقتل ثلث‬ ‫��س�ك��ان�ه��ا خ�ل�ال ع�شر‬ ‫�سنوات فقط‪.‬‬ ‫‪ -4‬وك��ان��ت ف��ر��ص��ة م���ش��اب�ه��ة قد‬ ‫��س�ن�ح��ت ل�ل�م���س�ل�م�ين‪ ،‬خ�ل�ال معركة‬ ‫ب�ل�اط ال �� �ش �ه��داء (ق ��رب ب��وات�ي�ي��ه يف‬ ‫ف��رن �� �س��ا)‪ ..‬ف �ف��ي ه ��ذه امل �ع��رك��ة كرر‬ ‫امل���س�ل�م��ون ن�ف����س اخل �ط ��أ ال �ق��ات��ل يف‬ ‫م �ع��رك��ة �أح � � ��د؛ ت ��راج� �ع ��وا حلماية‬ ‫غنائمهم من جي�ش �شارملان‪ ،‬فغلبوا‬ ‫وت ��وق ��ف ال ��زح ��ف الإ�� �س�ل�ام ��ي على‬ ‫ك��ام��ل �أوروب � ��ا‪ .‬ي�ق��ول �أح ��د امل�ؤرخني‬ ‫الإجن �ل �ي��ز‪" :‬لو مل ي �ه��زم ال �ع��رب يف‬ ‫بواتييه‪ ،‬لر�أيتم القر�آن يُتلى ويُف�سر‬ ‫يف كامربيدج و�أك�سفورد"‪.‬‬

‫‪ -2‬ويف �إح � � ��دى‬ ‫ل �ي ��ايل ‪1696‬م‪� ،‬أوى‬ ‫اخل � �ب ��از الربيطاين‬ ‫جوفينز �إىل فرا�شه‪،‬‬ ‫وق��د �أب�ق��ى على �شعلة‬ ‫�صغرية يف فرنه‪ .‬وقد‬ ‫�أدى ه ��ذا "اخلط�أ"‬ ‫�إىل ا� �ش �ت �ع��ال منزله‬ ‫ث��م م�ن��زل ج�يران��ه ثم‬ ‫احل � � � ��ارات امل� � �ج � ��اورة‪،‬‬ ‫ح � � � �ت� � � ��ى اح � �ت ��رق� � � ��ت‬ ‫ن �� �ص��ف ل� �ن ��دن وم� ��ات‬ ‫الآالف م��ن �سكانها‪،‬‬ ‫ف �ي �م��ا �أ� �ص �ب ��ح يعرف‬ ‫"باحلريق الكبري"‪..‬‬ ‫لكن جوفينز نف�سه مل‬ ‫ي�صب ب�أذى!!‬

‫‪ - 5‬تذكر بع�ض امل�صادر �أن �أحد امللوك الربيطانيني اختلف مع البابا يف وقت كانت فيه بريطانيا كاثوليكية‪ ،‬وكر ّد انتقامي‬ ‫ح ّرم البابا تزاوج الربيطانيني الأمر الذي �أوقع امللك يف حرج �أمام �شعبه‪ .‬وللخروج من هذا امل�أزق طلب من ملوك الطوائف‬ ‫يف الأندل�س �إر�سال بع�ض امل�شايخ كي تتحول بريطانيا �إىل الإ�سالم نكاية بالفاتيكان! �إ ّال �أن "جماعتنا" تقاع�سوا عن تنفيذ‬ ‫هذا الطلب حتى و�صل اخلرب �إىل البابا‪ ،‬ف�أ�صلح اخلالف ورفع قرار التحرمي (ولك �أن تت�صور �إ�سالم بريطانيا‪ ،‬ثم ظهورها‬ ‫ك�إمرباطورية ال تغيب عنها ال�شم�س)!!‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫�ص ّنف موقع "كارير كا�ست" ‪ 200‬مهنة ح�سب حجم‬ ‫املتاعب التي يواجهها �أ�صحابها خالل العمل اليومي‪ ،‬عقب‬ ‫فح�ص ‪ 21‬وظيفة خمتلفة‪ ،‬وف�ق��ا ل��درج��ة الإج �ه��اد وبيئة‬ ‫العمل وتناف�سية الوظيفة وفر�صة االرتقاء‪.‬‬ ‫وذك��ر امل��وق��ع �أن رج��ل الإط �ف��اء ج��اء يف امل��رت�ب��ة الأوىل‬ ‫بالن�سبة مل�ستوى الإره��اق يف العمل لطبيعة عمله اخلطرة‪،‬‬ ‫يليه املدير التنفيذي يف ال�شركات لدرجة التناف�س العالية‬ ‫وال�ضغوط اليومية‪ .‬وجاء �سائق التاك�سي يف املرتبة الثالثة‬ ‫لعمله يف �أوق��ات غري منتظمة‪ ،‬من �ضمنها العمل يف وقت‬ ‫مت�أخر ليال وخالل العطالت الأ�سبوعية وخطورة القيادة‬ ‫على الطريق ال�سريع‪ ،‬وم��ن ثم اجل � ّراح ال��ذي يحتاج عمله‬ ‫�إىل الدقة ويطلب يف �أوق��ات غريبة وم�س�ؤوليته عن حياة‬ ‫املر�ضى‪.‬‬ ‫"حميط"‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.