عدد الخميس 27 أيار 2010

Page 1

‫«�أ�سطول احلرية» ير�سو على ميناء غزة ال�سبت املقبل‬ ‫حبيب �أبو حمفوظ‬

‫اخلمي�س ‪ 12‬جمادي الآخرة ‪ 1431‬هـ ‪� 27 -‬أيار ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�سنة ‪17‬‬

‫ال�صحة جادة يف‬ ‫فر�ض العقوبات‬ ‫على الذين‬ ‫يخرقون قرار‬ ‫منع التدخني ‪7‬‬

‫‪� 32‬صفحة‬

‫العدد ‪ 200 1246‬فل�س‬

‫منطقة اليورو‬ ‫يف خطر‬ ‫نتيجة الفجوة‬ ‫بني اخلطاب‬ ‫والواقع‬ ‫‪21‬‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫ما هي‬ ‫الثغرات‬ ‫يف‬ ‫املناورات‬ ‫الإ�سرائيلية؟ ‪11‬‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 10‬ــة‬

‫‪ 16‬ف � �� � �ص� ��ل يف ا��� �س�� �ت�� �غ�� �ف� ��ال‬ ‫‪� 17‬إن�شاء «امل��واق��ع» هل يعني نهاية ال�صحف! ‪ ..‬حم� � � �م � � ��د ع� �ل ��اون � � ��ة‬ ‫‪ 15‬اال�� �س� �ت� �ق�ل�ال والأ� � �س � �ئ � �ل� ��ة امل �ف �ت��وح��ة ‪ ..‬ع � � �م� � ��ر ع� � �ي � ��ا�� � �ص � ��رة‬ ‫ال � �ن� ��ا�� ��س ‪ ..‬ف � � �ه � � �م� � ��ي ه � � ��وي � � ��دي‬

‫اجلي�ش اللبناين يطلق النار يف اجتاه طائرتني حربيتني‬

‫جرحى ودمار يف �سل�سلة غارات �إ�سرائيلية على غـزة‬ ‫غزة ‪ -‬بريوت‬ ‫ت�صعيد �إ�سرائيلي قادم‬ ‫ؤ�شر على‬ ‫ٍ‬ ‫يف م� ٍ‬ ‫على غـزة �أغارت �أم�س طائرات حربية‬ ‫على م��واق��ع ع��دة يف �شمال وجنوبي‬ ‫القطاع‪ ،‬موقعة العديد من الإ�صابات يف‬ ‫�صفوف املواطنني‪ ،‬ودمار ًا هائ ًال وا�سع ًا يف‬ ‫العديد من املباين واملنازل‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م�صادر طبية فل�سطينية‬ ‫�إن ح��وايل ‪� 17‬شخ�صا �أ�صيبوا بجروح‬ ‫ما بني املتو�سطة والطفيفة يف الغارات‬ ‫اجلوية‪.‬‬ ‫وق�صفت الطائرات بعدة �صواريخ‬ ‫مباين تابعة ملطار غ��زة ال��دويل �شرق‬ ‫مدينة رف��ح‪ ،‬وا�ستهدفت غ��ارة �أخ��رى‬ ‫بلدة بيت حانون‪.‬‬ ‫و�أعلن اجلي�ش الإ�سرائيلي �أن غاراته‬ ‫ا�ستهدفت نفقني يف �شمال وجنوب قطاع‬ ‫غ��زة‪ ،‬ويبعد النفقان م�سافة كيلومرت‬ ‫واحد من احلاجز الأمني الذي يف�صل‬ ‫بني "�إ�سرائيل" وغزة‪.‬‬ ‫م��ن ج��ه��ة �أخ�����رى‪� ،‬أع��ل��ن اجلي�ش‬ ‫اللبناين �أم�س الأرب��ع��اء �إط�لاق النار‬ ‫من م�ضادات �أر�ضية يف اجتاه طائرتني‬ ‫ع�سكريتني �إ�سرائيليتني اخرتقتا املجال‬ ‫اجلوي اللبناين‪ ،‬بح�سب وكالة (فران�س‬ ‫بر�س)‪.‬‬

‫يوا�صل �أف���راد ال��وف��ود امل�شاركة يف قافلة �أ���س��ط��ول احل��ري��ة البحري‬ ‫ا�ستعدادهم للإبحار باجتاه قطاع غزة املحا�صر‪.‬‬ ‫فقد �أك��دت احلملة الأوروب��ي��ة لرفع احل�صار ع��ن غ��زة �إح��دى اجلهات‬ ‫امل�ؤ�س�سة الئتالف «�أ�سطول احلرية»؛ �أن �سفينة ال�شحن اليونانية ‪ -‬ال�سويدية‪،‬‬ ‫التي حتمل على متنها م�ساعدات �إن�سانيــــة لغـــزة؛ قد انطلقــــــت الثالثاء‪،‬‬ ‫ري لعدة �ساعات ب�سبب معوقات فنيـــــة‪ ،‬يف حني �ستنطلــــق‬ ‫بعـــــد ت�أخ ٍ‬ ‫اليوم �أي�ضــــًا باقي ال�سفـــــن الأوروبية لتن�ضم �إىل «�أ�سطـــــول احلرية»‬ ‫يف قرب�ص‪.‬‬

‫جلنة توجيهية عليا للإ�شراف على‬ ‫االنتخابات النيابية برئا�سة الرفاعي‬ ‫عمان‬ ‫قرر جمل�س الوزراء يف جل�سته التي عقدها‬ ‫�أم�س برئا�سة رئي�س ال���وزراء �سمري الرفاعي‬ ‫اعفاء كل من مل يثبت دائرته االنتخابية على‬ ‫البطاقة ال�شخ�صية منذ االنتخابات ال�سابقة‬ ‫ممن بلغ �سن الثامنة ع�شرة بتاريخ ‪2010/1/1‬‬ ‫من الر�سوم املقررة‪.‬‬ ‫واو����ض���ح وزي���ر ال���دول���ة ل�����ش ��ؤون االع�ل�ام‬ ‫واالت�����ص��ال الناطق الر�سمي با�سم احلكومة‬ ‫الدكتور نبيل ال�شريف لل�صحفيني عقب اجلل�سة‬

‫ان القرار ي�أتي من ب��اب حر�ص احلكومة على‬ ‫تو�سيع قاعدة امل�شاركة يف االنتخابات النيابية‬ ‫القادمة التي امر امللك عبداهلل الثاين باجرائها‬ ‫وتعبريا ع��ن اهتمام احلكومة مب�شاركة اكرب‬ ‫عدد ممكن من ال�شباب فيها ملا مل�شاركتهم من اثر‬ ‫ايجابي يف اح��داث نقلة نوعية على جمريات‬ ‫العملية االنتخابية‪.‬‬ ‫وقرر رئي�س الوزراء ت�شكيل جلنة توجيهية‬ ‫عليا لال�شراف على االنتخابات النيابية ومتابعة‬ ‫االجراءات املتعلقة بها برئا�سة رئي�س الوزراء‬ ‫�سمري الرفاعي‪.‬‬

‫«�إ�سرائيل» تعد بتزويد الأردن بح�صته‬ ‫البالغة ‪ 7‬ماليني مرت مكعب من «طربيا»‬ ‫دمار من �آثار الغارات على قطاع غزة‬

‫وج���اء يف ب��ي��ان ���ص��ادر ع��ن قيادة‬ ‫اجلي�ش‪-‬مديرية التوجيه �أن "طائرتني‬ ‫حربيتني �إ�سرائيليتني اخرتقتا �صباح‬ ‫ال��ي��وم الأج����واء اللبنانية ف��وق بلدة‬ ‫كفركال (احلدودية) (‪ )...‬و�صوال �إىل‬ ‫بلدة �شكا (�شمال) حيث نفذتا طريانا‬

‫دائريا على علو متو�سط"‪.‬‬ ‫وقال البيان �إن "امل�ضادات الأر�ضية‬ ‫التابعة للجي�ش ت�صدت لهما �أثناء‬ ‫حتليقهما على علو متو�سط فوق بلدة‬ ‫�شبعا (جنوب)‪ ،‬ومن بعدها غادرتا يف‬ ‫اجتاه الأرا�ضي املحتلة"‪.‬‬

‫�إعطاء امل�ستوطنني فر�صة مدتها عام‬ ‫لإثبات ملكيتهم ملنازل بال�شيخ جراح‬

‫عهود حم�سن‬

‫�أك��د م�ست�شار احلركة الإ�سالمية ل�ش�ؤ�ؤن‬ ‫ال��ق��د���س وامل�سجد الأق�����ص��ى علي �أب���و �شيخة‬ ‫تعقيبا على ق���رار �إع��ط��اء امل�ستوطنني مهلة‬ ‫عام لإثبات ملكية منزل عائلة ال�صباغ يف حي‬ ‫ال�شيخ جراح‪ ،‬ب�أن املحاكم ال�صهيونية جزء من‬ ‫املخطط ال�صهيوين لال�ستيالء على املنازل يف‬ ‫القد�س‪ ،‬وا�ستكمال لدور �شرطة االحتالل التي‬

‫تعتقل الأه��ايل وتقدمهم للمحاكم‪ ،‬وتبعدهم‬ ‫عن بيوتهم وعن خيامهم التي ن�صبوها بعد �أن‬ ‫افرت�شوا الأر�ض والتحفوا ال�سماء بعد طردهم‬ ‫من منازلهم‪.‬‬ ‫و�شدد �أبو �شيخة يف حديث لـ"ال�سبيل" �أن‬ ‫املقد�سيني ال يثقون باملحاكم ال�صهيونية نهائيا‪،‬‬ ‫قائ ًال‪" :‬ال نثق باملحاكم الإ�سرائيلية‪ ،‬وثقتنا‬ ‫ب��اهلل ثم ب�أنف�سنا‪ ،‬و�سندافع عن بيوتنا وعن‬ ‫قد�سنا ال�شريف ب�أرواحنا"‪.‬‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 24‬ــة‬

‫حل جمل�س بلدية الكرك الكربى‬

‫ن��اق�����ش جمل�س ال�����وزراء يف جل�سته التي‬ ‫عقدها �أم�����س برئا�سة رئي�س ال����وزراء �سمري‬ ‫الرفاعي تن�سيب وزير الرتبية والتعليم املتعلق‬ ‫بجدولة العالوة املتبقية للمعلمني‪ ،‬حيث قرر‬ ‫املجل�س �إحالة املو�ضوع �إىل وزير املالية وتقدمي‬ ‫مقرتحاته ب�ش�أنه لي�صار �إىل اقراراها يف جل�سة‬ ‫جمل�س الوزراء يوم الأحد املقبل‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك‪ ،‬ق��رر املجل�س املوافقة على حل‬ ‫جمل�س بلدية ال��ك��رك ال��ك�برى وتعيني جلنة‬

‫وي�صدر اجلي�ش اللبناين بيانات �شبه‬ ‫يومية ت�شري �إىل انتهاكات �إ�سرائيلية‬ ‫ل�ل�أج��واء اللبنانية‪ ،‬وه��و يطلق النار‬ ‫عندما تكون الطائرات يف مرمى نريان‬ ‫م�ضاداته الأر�ضية‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 10‬ــة‬

‫‪ 27‬يف املئة من �أطباء الأ�سنان‬ ‫عاطلون عن العمل‬ ‫حممد حمي�سن‬ ‫بلغت ن�سبة �أطباء الأ�سنان العاطلني عن العمل ‪ 27‬يف املئة‪،‬‬ ‫وفق ما ك�شفت عنه ندوة عقدتها النقابة م�ؤخرا‪ ،‬حيث بلغ عدد‬ ‫�أطباء الأ�سنان الذين يعانون من البطالة ‪ 1807‬طبيبا وطبيبة‪،‬‬ ‫وت��أت��ي ال��ن��دوة يف �إط��ار ال���دورة التن�شيطية لأط��ب��اء الأ�سنان‬ ‫اجلدد‪.‬‬ ‫وحتدث يف الندوة كل من نقيب �أطباء الأ�سنان الدكتور بركات‬ ‫اجلعربي‪ ،‬والنقباء ال�سابقون‪ :‬الدكتور حممد عبيدات‪ ،‬والدكتور‬ ‫�أحمد القادري‪ ،‬ورئي�س اخت�صا�ص طب الأ�سنان يف وزارة ال�صحة‬ ‫الدكتور مروان احلبا�شنة‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 7‬ــة‬

‫بدء العمل يف تو�سعة قاعدة‬ ‫الأ�سطول الأمريكي بالبحرين‬

‫احلكومة تدر�س حت�سني �أو�ضاع املعلمني‬ ‫عمان‬

‫(�أ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫تقوم مقام املجل�س البلدي برئا�سة حممد عارف‬ ‫املالحمة‪.‬‬ ‫وقال وزير الدولة ل�ش�ؤون االعالم واالت�صال‬ ‫الناطاق الر�سمي با�سم احلكومة د‪ .‬نبيل ال�شريف‬ ‫�إن رئي�س البلدية ال�سابق قد قدم ا�ستقالته ومت‬ ‫تعيني نائبه ملدة اق�صاها ‪� 3‬أ�شهر وقد انتهت هذه‬ ‫املدة ولعدم �إمكانية �إج��راء انتخابات جديدة‬ ‫ولكون الفرتة الزمنية ق�صرية مت تعيني جلنة‬ ‫تقوم مقام املجل�س‪ ،‬الفتا اىل �أن معظم �أع�ضاء‬ ‫املجل�س البلدي ال�سابق مل ي��ط��ر�أ عليهم �أي‬ ‫تغيري‪.‬‬

‫وادي الأردن �ضايف اجلمعاين قبل ا�ستقالته‬ ‫ع�صام مبي�ضني‬ ‫امل��ق��ررة نهاية ال�شهر احل��ايل ال��ت��زام اجلانب‬ ‫�أك�����دت م�����ص��ادر يف وزارة امل���ي���اه وال���ري الإ�سرائيلي بتزويد اجلانب الأردين بح�صته‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أن االجتماع ال��ذي عقد �أم�س يف امل��ائ��ي��ة ع�بر ن��اق��ل ط�بري��ا يف �أ���ش��ه��ر ال�صيف‪،‬‬ ‫حمافظة العقبة ب�ين جل��ان امل��ي��اه الأردن��ي��ة‪ -‬بـ‪ 7‬ماليني مرت مكعب من مياه بحرية طربيا‪،‬‬ ‫الإ�سرائيلية حول ح�ص�ص املياه وم�شروع ناقل لتغطية االحتياجات املائية للمملكة خالل‬ ‫ال�صيف اعتبارا من �شهر حزيران وحتى �أيلول‬ ‫البحرين قد �أ�سفر عن نتائج م�شجعة‪.‬‬ ‫وق��ال �إن حيثيات االجتماع ب��د�أت بطلب القادم‪.‬‬ ‫الوفد الأردين ال��ذي تر�أ�سه �أم�ين عام �سلطة‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 2‬ــة‬

‫�أوباما يلتقي نتنياهو يف وا�شنطن بداية ال�شهر املقبل‬

‫القد�س املحتلة‬

‫�سلم الأمني العام للبيت الأبي�ض رام �إميانويل‪،‬‬ ‫رئي�س ال���وزراء اال�سرائيلي بنيامني نتنياهو‬ ‫االربعاء دعوة ر�سمية لزيارة البيت االبي�ض يف‬ ‫االول من حزيران املقبل؛ الجراء حمادثات مع‬ ‫الرئي�س االمريكي باراك �أوباما‪ ،‬ح�سب متحدث‬ ‫با�سم نتنياهو‪.‬‬ ‫و�صرح املتحدث مارك ريغيف لوكالة فران�س‬ ‫بر�س �أن اميانويل �سلم دعوة �شخ�صية من �أوباما‬ ‫�إىل نتنياهو "لزيارته يف البيت الأبي�ض يف الأول‬ ‫من حزيران"‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف �أن "رئي�س ال���وزراء قبل دعوته‬ ‫الكرمية"‪.‬‬

‫وقال اميانيول �إن املحادثات بني الزعيمني‬ ‫�سترتكز على "م�صاحلنا الأم��ن��ي��ة امل�شرتكة"‬ ‫واجلهود لتحقيق ال�سالم يف املنطقة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬نيابة عن الرئي�س‪ ..‬طلب مني‬ ‫توجيه الدعوة لكم للح�ضور وزيارته يف البيت‬ ‫الأبي�ض لعقد اجتماع عمل ملناق�شة م�صاحلنا‬ ‫الأمنية امل�شرتكة‪� ،‬إ�ضافة �إىل تعاوننا الوثيق‬ ‫يف ال�سعي من �أجل حتقيق ال�سالم بني "�إ�سرائيل"‬ ‫وجاراتها"‪.‬‬ ‫ويتوجه نتنياهو �إىل باري�س يف وقت مبكر‬ ‫اليوم‪ ،‬حيث �سيقبل ر�سميا دع��وة "�إ�سرائيل"‬ ‫ل�لان�����ض��م��ام �إىل منظمة ال��ت��ع��اون والتنمية‬ ‫االقت�صادية قبل �أن يتوجه �إىل كندا ثم �إىل‬ ‫وا�شنطن‪.‬‬

‫املنامة‬ ‫ب��د�أت البحرية الأمريكية �أم�س العمل يف م�شروع لتو�سيع‬ ‫القاعدة البحرية التي ت�ضم مقر الأ�سطول اخلام�س الأمريكي‬ ‫يف ميناء �سلمان (�شرق املنامة) بكلفة تقدر بحوايل ‪ 580‬مليون‬ ‫دوالر ت�ؤمنها البحرية الأمريكية بالكامل‪ ،‬بح�سب وكالة (فران�س‬ ‫برن�س)‪.‬‬ ‫وج��اء يف بيان �صادر عن الأ�سطول اخلام�س الأم�يرك��ي �أن‬ ‫احتفاال خا�صا جرى الأربعاء ح�ضره م�س�ؤولون بحرينيون لتد�شني‬ ‫م�شروع التو�سعة الذي ي�شمل �أربع مراحل‪ ،‬ويقام على م�ساحة ‪70‬‬ ‫فدانا (نحو ‪ 28‬هكتارا) على �أن ي�ستكمل يف ‪.2015‬‬

‫‪145‬‬

‫ف�شل حماولة اختطاف طفلة يف احلادية ع�شرة من عمرها مبنطقة عرجان‬ ‫عبداهلل ال�شوبكي‬

‫الطفلة حال‬

‫"احلمد هلل �أين جنوت ومل �أختطف‬ ‫مثل ورد"‪ ،‬بهذه الكلمات ب���د�أت حال‬ ‫حديثها عن حماولة اختطافها مبنطقة‬ ‫عرجان بعمان الثالثاء املا�ضي‪.‬‬ ‫حال يحيى ذات الأحد ع�شر ربيعا‬ ‫�أفلتت من حماولة اختطافها‪ ،‬نفذها‬ ‫�شاب يتجول يف املنطقة بـ"بك �أب" جلمع‬ ‫اخل��ردة‪ ،‬ل��دى عودتها من بقالة احلي‬ ‫(تبعد عن بيتها ‪ 300‬م�تر) و�شرائها‬ ‫"ال�شوكوالتة" لأخواتها الثالثة‪.‬‬ ‫ففي العا�شرة من �صباح ذلك اليوم‪،‬‬ ‫ويف هد�أة ال�صباح‪ ،‬حيث ال يزال �سكان‬ ‫احل���ي ي��ه��ج��ع��ون يف ب��ي��وت��ه��م �صبيحة‬ ‫يـــوم اال�ستقالل‪ ،‬خرجت حــــال �إىل‬ ‫البقالــــة‪ ،‬ف��ا���ش�ترت "�شوكوالتة"‬ ‫وعادت �إىل منزلها‪� ،‬إال �أن النـــوع الذي‬ ‫�أحـــ�ضرته مل يــرق لوالدتـــها‪ ،‬التي‬ ‫�أرجعــتها �إىل ذات البقالة لإح�ضار نوع‬

‫�آخر مــــن "ال�شوكوالتـــة"‪.‬‬ ‫حال ا�شرتت ما طلبته والدتها‪ ،‬ويف‬ ‫طريق عودتها‪ ،‬فاج�أها �شاب "�أ�سود‬ ‫الب�شرة"‪ ،‬واختطفها‪ ،‬وو�ضعها بني قطع‬ ‫اخلردة يف �صندوق "البك �أب"‪.‬‬ ‫���ص��رخ��ت ال��ط��ف��ل��ة‪ ،‬وه�����رع على‬ ‫�صريخها �أح���د امل��واط��ن�ين‪ ،‬ال���ذي ب��د�أ‬ ‫يرك�ض لإنقاذ الطفلة‪� .‬أراد �سائق"البك‬ ‫�أب" التحرك‪� ،‬إال �أن املركبة مل تتجاوب‬ ‫معه لأول وهلة‪ ،‬ف�ساهم ت�أخر ت�شغيل‬ ‫املركبة ب�إعطاء فر�صة للطلفة �أن تقفز‬ ‫منها باجتاه املواطن ال��ذي احت�ضنها‪،‬‬ ‫يف ال��وق��ت ال���ذي وىل ال�سائق هاربا‪،‬‬ ‫وفق قول املواطن الذي ف�ضل عدم ذكر‬ ‫ا�سمه‪.‬‬ ‫وب��ب�راءة ال��ط��ف��ول��ة‪ ،‬روت ح�لا ما‬ ‫حدث معها‪ ،‬وك�أنها تروي ق�صة بطولية‬ ‫لأق��ران��ه��ا‪� ،‬إال �أن وال��دت��ه��ا ت ��ؤك��د �أن‬ ‫"نف�سيتها مل تعد كما كانت‪ ،‬و�أ�صبحت‬ ‫تخ�شى اخلروج وحدها"‪.‬‬

‫وت�ضيف �أن �أحداثا م�شابهة تعر�ضت‬ ‫لها ع��دة فتيات‪ ،‬حيث ت�صاعد هجوم‬ ‫�شباب "غري معروفني" على طالبات يف‬ ‫الثانوي‪ ،‬واختطاف حقائبهن ثم �إلقائها‬ ‫يف الطرقات‪� ،‬إ�ضافة �إىل تعر�ض فتيات‬ ‫�أخريات (من �سكان احلي املذكور) �إىل‬ ‫اختطاف حقائبهن و�سرقة حمتوياتها‪،‬‬ ‫ويرافق عملية اختطاف احلقائب �ضرب‬ ‫ولكم للفتيات املعتدى عليهن‪.‬‬ ‫يحيى امل��ط��ري وال���د الطفلة حال‬ ‫تقدم ب�شكوى �إىل مركز �أم��ن احل�سني‪،‬‬ ‫ح��ي��ث جت���ول���ت �إح�����دى دوري����ات����ه يف‬ ‫املنطقة بحثا عن "م�شبوهني و�أ�صحاب‬ ‫�أ�سبقيات"‪ ،‬دون العثور على �شيء‪ ،‬وفق‬ ‫�أهل احلي‪.‬‬ ‫"ال�سبيل" التقت عددا من �أهايل‬ ‫احلي‪ ،‬الذين طالبوا "بحماية �أطفالهم‪،‬‬ ‫وت�سيري دوري���ات لل�شرطة با�ستمرار‬ ‫للحد من حاالت االعتداء على الأطفال‬ ‫والفتيات"‪.‬‬

‫اجلائزة مقدمة من‬

‫مركز دليلي اىل االبداع‬

‫ا�سم الفائز‪:‬‬

‫عدنان حممد عودة‬ ‫اجلائزة‪:‬‬ ‫دورة تدريبية‬


‫‪2‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫اخلمي�س (‪� )27‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1246‬‬

‫امللك يتلقى برقيات التهنئة‬ ‫من قادة الدول بعيد اال�ستقالل‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫تلقى امللك عبداهلل الثاين مزيدا من برقيات التهنئة مبنا�سبة‬ ‫الذكرى الرابعة وال�ستني ال�ستقالل اململكة من عدد من قادة الدول‬ ‫ع�برو فيها ع��ن مباركتهم للملك بهذه املنا�سبة الوطنية‪� ،‬سائلني‬ ‫اهلل العلي القدير �أن يعيدها عليه باخلري واليمن والربكات‪ ،‬وعلى‬ ‫ال�شعب الأردين باملزيد من الرفعة والتقدم واالزدهار‪.‬‬ ‫فقد تلقى امللك عبداهلل الثاين �أم�س برقيات تهنئة من امللك‬ ‫حمد بن عي�سى �آل خليفة ملك مملكة البحرين‪ ،‬والرئي�س ال�سوري‬ ‫ب�شار الأ�سد‪ ،‬وال�شيخ �صباح الأحمد اجلابر ال�صباح �أمري دولة الكويت‪،‬‬ ‫والرئي�س املوريتاين حممد ولد عبدالعزيز‪.‬‬ ‫وتلقى برقيات تهنئة من �إمرباطور اليابان اكيهيتو‪ ،‬وامللك خوان‬ ‫كارلو�س ملك �إ�سبانيا‪ ،‬والرئي�س الرتكي عبداهلل غ��ول‪ ،‬والرئي�س‬ ‫الفرن�سي نيكوال �ساركوزي‪ ،‬والرئي�س الت�شيكي فاكالف كالو�س‪.‬‬

‫جلنة ال�سكان والتنمية يف «الأعيان»‬ ‫تبحث ق�ضية عمالة الأطفال مع وزير العمل‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ه�شام عورتاين‬ ‫بحثت جلنة �ش�ؤون ال�سكان والتنمية يف جمل�س الأعيان خالل‬ ‫اجتماعها �أم����س الأرب �ع��اء برئا�سة ال�ع�ين ال��دك�ت��ور ف��واز �أب��و الغنم‪،‬‬ ‫وح���ض��ور وزي ��ر ال�ع�م��ل ال��دك �ت��ور �إب��راه �ي��م ال�ع�م��و���ش ق�ضية عمالة‬ ‫الأطفال‪.‬‬ ‫وعر�ض العمو�ش �إج��راءات ال��وزارة ل�ضبط وتنظيم �سوق العمل‬ ‫بهدف احلد من عمالة الأطفال من خالل تكثيف الزيارات التفتي�شية‬ ‫واتخاذ الإجراءات القانونية حيال املخالفني‪� ،‬إ�ضافة للدور التوعوي‬ ‫الذي تقوم به الوزارة‪.‬‬ ‫ويبلغ عدد الأطفال العاملني يف الفئة العمرية (‪� 32 )17-5‬ألفا‬ ‫و‪ 676‬طفال بح�سب امل�سح ال��وط�ن��ي لعمالة الأط �ف��ال ‪2008/2007‬‬ ‫والذي �أجرته دائرة الإح�صاءات العامة‪.‬‬ ‫و�أ�شار العمو�ش �إىل �أهمية تكاتف اجلهود ملعاجلة ق�ضية عمل‬ ‫الأطفال التي تعود �أ�سبابها �إىل عوامل اقت�صادية واجتماعية وتربوية‪،‬‬ ‫الفتا �إىل �أن عمل الأطفال يف الأردن ال ي�شكل ظاهرة‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض �أهم الت�شريعات الوطنية التي تعالج هذه الق�ضية‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل العديد من االتفاقيات الدولية التي �صادق عليها الأردن‪،‬‬ ‫وتتعلق بحقوق الطفل واحلد الأدنى ل�سن اال�ستخدام و�أ�سو�أ �أ�شكال‬ ‫عمل الأطفال‪.‬‬ ‫و�أك��د ال��دك�ت��ور �أب��و الغنم �أهمية ت�شديد ال��رق��اب��ة على املن�ش�آت‬ ‫التي تخالف القوانني والأنظمة بخ�صو�ص عمالة الأطفال‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل ��ض��رورة القيام بحمالت توعوية للحد م��ن ه��ذه الظاهرة من‬ ‫خالل التعاون مع وزارة الرتبية والتعليم وامل�ؤ�س�سات املعنية ب�ش�ؤون‬ ‫الطفل‪.‬‬ ‫وج��رى خ�لال اللقاء ح��وار مو�سع حيال كافة اجلهود الرامية‬ ‫�إىل احل��د م��ن ه��ذه الظاهرة بالتن�سيق وال�ت�ع��اون ب�ين اجل�ه��ات ذات‬ ‫العالقة‪.‬‬

‫تخريج دورات تدريبة يف الدفاع املدين‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫احتفلت املديرية العامة للدفاع امل��دين �أم�س الأرب�ع��اء بتخريج‬ ‫ع��دد م��ن ال ��دورات التي عقدت يف خمتلف مديريات ال��دف��اع املدين‬ ‫امليدانية‪.‬‬ ‫وتلقى امل�شاركون يف هذه ال��دورات معلومات نظرية وتطبيقات‬ ‫عملية �ساهمت يف رفع كفاءتهم يف معاجلة احل��وادث املختلفة التي‬ ‫يتعاملون معها‪ ،‬كما عملت على زي��ادة خمزونهم املعريف و�إك�سابهم‬ ‫املهارات الالزمة لأداء واجباتهم مبهنية وكفاءة عالية‪.‬‬ ‫ي���ش��ار �إىل �أن امل��دي��ري��ة ال�ع��ام��ة ل�ل��دف��اع امل ��دين ت�ق��وم م��ن حني‬ ‫�إىل �آخ��ر بعقد العديد من ال��دورات ملرتباتها لإثرائهم باملعلومات‬ ‫والتطبيقات امليدانية التي من �ش�أنها م�ساعدتهم على التعامل مع‬ ‫خمتلف احلوادث‪.‬‬

‫�أمانة عمان تفتتح عدة م�شاريع ال�شهر‬ ‫املقبل �ضمن احتفاالتها بعيد اال�ستقالل‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أع �ل��ن م��دي��ر م��دي�ن��ة ع�م��ان امل�ه�ن��د���س ع�م��ار غ��راي�ب��ة ع��ن حزمة‬ ‫م�شاريع �ستقوم �أمانة عمان بتد�شينها خالل الأيام القليلة القادمة‬ ‫�ضمن احتفاالتها بعيد اال�ستقالل‪.‬‬ ‫وبني الغرايبة �أن الأمانة �ستفتتح بهذه املنا�سبة ثالث حدائق‬ ‫ه��ي م���ش��روع (حديقتكم) يف ح��ي �أم ن ��وارة ال��ذي نفذ بالتعاون مع‬ ‫القطاع اخلا�ص على م�ساحة دومنني ون�صف‪ ،‬وحديقة عبدون التي‬ ‫نفذت من خالل �إبرام عقد تطوير و�إدارة ‪ BOT Contract‬مع بنك‬ ‫الإ�سكان للتجارة والتمويل‪ ،‬وت�ضم ممرات ومقهى ومواقف داخلية‬ ‫تت�سع لـ‪� 250‬سيارة تقع �ضمن طابقني حتت م�ستوى ال�شارع‪ ،‬ومواقف‬ ‫خارجية تت�سع ل �ـ(‪� )80‬سيارة‪ ،‬وفرعا لبنك الإ�سكان ي�شمل تقدمي‬ ‫كامل خدمات ال�صراف الآيل‪ ،‬ومرافق عامة‪.‬‬ ‫واحلديقة اليابانية بعبدون التي نفذت على م�ساحة ‪ 3‬دومنات‬ ‫بالتعاون م��ع ال�سفارة اليابانية ون��ادي االيكيبانا وم�ؤ�س�سة جايكا‬ ‫ال�ي��اب��ان�ي��ة‪ ،‬وج �ه��ات �أخ� ��رى‪ ،‬ح�ي��ث �صممت وف��ق ال�ن�م��ط التقليدي‬ ‫للحديقة اليابانية التي جتمع عدة عنا�صر من �أهمها املاء وال�صخر‬ ‫والنباتات واجل�سر‪.‬‬ ‫وك�شف املهند�س الغرايبة خ�لال حديثه لإذاع ��ة الأم��ان��ة «هوا‬ ‫عمان» مبنا�سبة عيد اال�ستقالل �أن الأم��ان��ة �ست�ضع بهذه املنا�سبة‬ ‫الوطنية الغالية حجر الأ�سا�س لإطالق املرحلة الأوىل من م�شروع‬ ‫حافالت الرتدد ال�سريع‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن املرحلة االوىل من امل�شروع الذي ي�أتي �ضمن منظومة‬ ‫م�شاريع االمانة يف تطوير قطاع النقل العام يف العا�صمة �ست�شمل‬ ‫�شارع امللكة رانيا العبداهلل‪ ،‬حيث تبلغ كلفة امل�شروع الإجمالية حوايل‬ ‫‪ 120‬مليون دينار‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل ب��دء الأم��ان��ة خ�لال الأي ��ام القليلة املقبلة برتكيب‬ ‫مظالت ذات جودة عالية للبا�صات ت�شمل �إقامة ‪ 700‬مظلة على مدار‬ ‫ثالث �إىل �أرب��ع �سنوات‪ ،‬فيما �ستبا�شر ‪ 116‬حافلة حديثة ومتطوره‬ ‫عملها على خ�ط��وط النقل ال�ع��ام املختلفة داخ��ل العا�صمة ال�شهر‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫كما ت�ضع �أمانة عمان وفقا للمهند�س الغرايبة حجر الأ�سا�س‬ ‫مل���ش��روع ت�ط��وي��ر ��س��اح��ة في�صل ب �ه��دف تتظيم احل��رك��ة ب�ين امل�شاة‬ ‫واملركبات باملحتوى احل�ضري وحت�سني البيئة الرتاثية احل�ضرية‪،‬‬ ‫وت�شمل �أع �م��ال التطوير �إع ��ادة ت��أه�ي��ل امل �م��رات والأدراج الوا�صلة‬ ‫بني �شارع في�صل و�شارعي ب�سمان وامللك غ��ازي‪ ،‬و�أع�م��ال باجلزيرة‬ ‫الو�سطية ب�شارع في�صل‪ ،‬وللجزيرة الواقعة ب�ين �شارعي ال�سعادة‬ ‫والر�ضا‪ ،‬والتقاطعات مع ��ش��وارع الها�شمي‪ ،‬و��ش��ارع الأم�ير حممد‪،‬‬ ‫و�شارع امللك ح�سني‪.‬‬ ‫وت ��أه �ي��ل الأدراج وال ��دخ�ل�ات وم �� �س��ارات ال��زائ��ري��ن وال�سياح‬ ‫لو�سط البلد الرابطة بني ال�شارع واملنطقة املحيطة وجبلي عمان‬ ‫واللويبدة‪.‬‬

‫�أكد �أن احلكومة ما�ضية بتقدمي كافة الت�سهيالت الالزمة التي تكفل ح�صول املواطنني على م�سكن مالئم‬

‫الرفاعي يتفقد م�شروع الديار �ضمن مبادرة �سكن كرمي‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أكد رئي�س الوزراء �سمري الرفاعي �أن احلكومة‬ ‫ما�ضية بتقدمي ك��اف��ة الت�سهيالت ال�لازم��ة التي‬ ‫تكفل ح�صول املواطنني على م�سكن مالئم �ضمن‬ ‫املبادرة امللكية للإ�سكان �سكن كرمي لعي�ش كرمي‪.‬‬ ‫كما �أك��د �أن هذه املبادرة التي حتظى باهتمام‬ ‫كبري من قبل امللك عبداهلل الثاين جاءت لتحقيق‬ ‫ط� �م ��وح ��ات ج�ل�ال �ت��ه ب �ت �ح �ق �ي��ق ال �ع �ي ����ش الكرمي‬ ‫للأردنيني والأردن�ي��ات يف خمتلف مناطق اململكة‪،‬‬ ‫الف �ت��ا �إىل �أن امل �ل��ك وج��ه احل�ك��وم��ة الت �خ��اذ كافة‬ ‫الإجراءات الالزمة لإجناح هذا امل�شروع‪.‬‬ ‫جاء حديث رئي�س ال��وزراء خالل تفقده �أم�س‬ ‫�شقق امل �ب��ادرة يف م���ش��روع ال��دي��ار مبنطقة ماركا‪،‬‬ ‫حيث اطلع على احلملة الت�سويقية التي تقوم بها‬ ‫امل�ؤ�س�سة ال�ع��ام��ة ل�ل�إ��س�ك��ان وال�ت�ط��وي��ر احل�ضري‬ ‫لهذا امل�شروع الذي و�صل عدد املت�سوقني فيه خالل‬ ‫الأيام الأربعة املا�ضية �إىل ‪ 5000‬مواطن‪ ،‬فيما يبلغ‬ ‫عدد ال�شقق املتوفرة ‪� 442‬شقة‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ال��رف��اع��ي �أن امل���ش��روع��ات الإ�سكانية‬ ‫القائمة حاليا �ضمن املبادرة تتيح الفر�صة ل�شريحة‬ ‫وا�سعة من املواطنني لال�ستفادة منها �ضمن معايري‬ ‫و�شروط مي�سرة‪ ،‬معربا عن تقديره للقائمني على‬ ‫امل�شروع من القطاعني العام واخلا�ص جلهودهم يف‬ ‫�إجنازه‪ ،‬م�ؤكدا �أن احلكومة �ستعمل على تذليل �أي‬ ‫�صعوبات قد تواجه تنفيذ م�شروعات املبادرة‪.‬‬

‫وجتول رئي�س ال��وزراء يف امل�شروع‪ ،‬واطلع على‬ ‫من ��اذج ال���ش�ق��ق ال �ت��ي تتنا�سب م��ع دخ ��ول خمتلف‬ ‫ال�شرائح االجتماعية‪.‬‬ ‫والتقى الرفاعي يف موقع امل�شروع جمموعة‬ ‫م��ن املواطنني املتقدمني لال�ستفادة م��ن امل�شروع‬ ‫وامل�ستثمرين ف�ي��ه‪ ،‬وا�ستمع �إىل �إي �ج��از م��ن وزير‬ ‫الأ��ش�غ��ال ال�ع��ام��ة والإ� �س �ك��ان‪ ،‬رئي�س جمل�س �إدارة‬

‫امل�ؤ�س�سة ال�ع��ام��ة ل�ل�إ��س�ك��ان وال�ت�ط��وي��ر احل�ضري‬ ‫د‪.‬حممد عبيدات حول �سري العمل باملبادرة‪.‬‬ ‫نّ‬ ‫وبي عبيدات �أن امل�ؤ�شرات تدل على �أن املبادرة‬ ‫امللكية �سكن ك��رمي لعي�ش ك��رمي حققت �أهدافها‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل الطلب املتزايد من قبل املواطنني على‬ ‫اال�ستفادة من ال�شقق املعرو�ضة‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن ال�ق��رار ال��ذي اتخذته احلكومة‬

‫ق�ب��ل �أق ��ل م��ن ��ش�ه��ري��ن بتخفي�ض �أ� �س �ع��ار ال�شقق‬ ‫�ضمن امل�ب��ادرة بن�سبة ‪ 15‬يف املئة و�ضمان ح�صول‬ ‫امل���س�ت�ف�ي��دي��ن ع �ل��ى مت��وي��ل �إ� �س �ك��اين م��ن البنوك‬ ‫ال�ت�ج��اري��ة والإ� �س�لام �ي��ة ب��واق��ع ‪ 5‬يف امل �ئ��ة ك��ان له‬ ‫دور كبري يف حتفيز امل��واط�ن�ين على الإق �ب��ال على‬ ‫امل�شروع‪.‬‬ ‫وكان رئي�س ال��وزراء اطلع خالل زيارته ملكتب‬ ‫خ��دم��ة اجل �م �ه��ور يف امل��ؤ��س���س��ة ال �ع��ام��ة للإ�سكان‬ ‫وال�ت�ط��وي��ر احل���ض��ري ع�ل��ى الإج � ��راءات املتبعة يف‬ ‫خدمة �ش�ؤون امل�ستفيدين‪.‬‬ ‫وقدم مدير عام امل�ؤ�س�سة �صالح الق�ضاة �إيجازا‬ ‫ح��ول �سري العمل يف تنفيذ امل�ب��ادرة امللكية والآلية‬ ‫املتبعة يف تقدمي طلبات اال�ستفادة وعملية ت�أهيل‬ ‫املتقدمني‪ ،‬م�ؤكدا �أن الإج ��راءات يف خدمة �ش�ؤون‬ ‫امل�ستفيدين �أ�صبحت �أكرث �سهولة وفاعلية وي�سرا‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل �أن ع��دد الذين ا�ستكملوا �إجراءات‬ ‫التخ�صي�ص وح�صلوا على كتب موجهة للبنوك‬ ‫املمولة و�صل �إىل ما يقارب ‪ 445‬مواطنا تناف�سوا‬ ‫بالنقاط للح�صول على �شقق امل�ب��ادرة يف م�شروع‬ ‫مدينة امللك عبداهلل بن عبدالعزيز يف الزرقاء‪.‬‬ ‫وتبادل رئي�س ال��وزراء احلديث مع جمموعة‬ ‫م��ن امل��واط �ن�ين وا��س�ت�م��ع اىل م�لاح�ظ��ات�ه��م ب�ش�أن‬ ‫الإج ��راءات املتبعة وال�شروط ال��واج��ب توفرها يف‬ ‫امل�ستفيدين‪ ،‬كما اطلع الرفاعي على الت�سهيالت‬ ‫التي تقدمها البنوك املحلية من خالل مكاتبها يف‬ ‫امل�ؤ�س�سة للم�ستفيدين من هذه املبادرة‪.‬‬

‫ويتناغموا مع ال��ر�ؤي��ة امللكية ال�سامية يف �إحداث‬ ‫التغيري املطلوب‪ ،‬م��ن خ�لال امل�شاركة يف احلراك‬ ‫ال�سيا�سي للدولة الأردنية يف االنتخابات القادمة‪.‬‬ ‫وع ��ن ف �ك��رة امل� �ب ��ادرة‪ ،‬حت ��دث م��دي��ر التوجيه‬ ‫الوطني يف املجل�س الأع�ل��ى لل�شباب �أح�م��د نواف‪،‬‬ ‫مبينا �أنها انطلقت من التوجيهات امللكية ال�سامية‬ ‫للحكومة‪ ،‬بت�أهيل ال�شباب لتحمل امل�س�ؤوليات يف‬ ‫امل�ؤ�س�سات الوطنية املختلفة‪ ،‬وب�ل��ورة هوية جادة‬ ‫نا�ضجة ت�أخذ زمام املبادرة وتكون وا�ضحة املعامل‪،‬‬ ‫مبينا �أن ان�ضمام ما يزيد عن ‪� 300‬أل��ف �شاب �إىل‬ ‫��س�ج��ل ال��دوائ��ر االن�ت�خ��اب�ي��ة نتيجة ب�ل��وغ�ه��م �سن‬ ‫الثامنة ع�شرة‪ ،‬يرفع من درج��ة امل�س�ؤولية امللقاة‬ ‫على عاتقهم يف الت�أثري على ال�ساحة ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫وفرز املر�شح الأقدر على خدمة الوطن‪.‬‬

‫ن��واف ا�ستعر�ض �أه ��داف امل �ب��ادرة ال�ت��ي تتمثل‬ ‫يف تهيئة جيل من ال�شباب الأردين املعتز بوطنه‪،‬‬ ‫امل��وايل لقيادته الها�شمية احلكيمة‪ ،‬ومتكينه من‬ ‫ت�ق��دي��ر ح�ج��م ال�ت�ح��دي��ات ال �ت��ي ت��واج��ه جمتمعنا‬ ‫وال �ق �ي��ام ب ��دوره يف م��واج�ه�ت�ه��ا‪ ،‬وت�ع��ري��ف ال�شباب‬ ‫ب�أهمية امل�شاركة يف االنتخابات الربملانية وتقديرهم‬ ‫لأهمية الدور الذي �سيلعبونه و�أهمية �أ�صواتهم يف‬ ‫توجيه دفة النتائج‪.‬‬ ‫وتوقع ن��واف �أن ي�شارك ما يزيد عن ‪� 50‬ألف‬ ‫�شاب و�شابة يف ه��ذه امل �ب��ادرة مم��ن تزيد �أعمارهم‬ ‫عن ‪ 18‬عاما يف خمتلف �أنحاء اململكة‪ ،‬حيث �سيتم‬ ‫�إطالق احلملة يف العا�شر من ال�شهر املقبل اقرتانا‬ ‫باالحتفال بعيد اال�ستقالل وعيد اجللو�س امللكي‪،‬‬ ‫وي ��وم اجل�ي����ش وذك� ��رى ال �ث��ورة ال�ع��رب�ي��ة الكربى‪،‬‬

‫و�سيتم تنفيذ ثالثة برامج يف كل مديرية �شباب‬ ‫مب�شاركة ‪�� 2000‬ش��اب يف ك��ل م��ن ه��ذه املديريات‪،‬‬ ‫كما �سينفذ ب��رن��ام��ج ت��وع��وي يف جميع اجلامعات‬ ‫الر�سمية واخل��ا��ص��ة‪ ،‬مبينا �أن احلملة �ستت�ضمن‬ ‫احتفاالت ذات طابع جماهريي وبرامج ذات طابع‬ ‫تثقيفي ت�شمل ن��دوات وور���ش عمل وحما�ضرات‪،‬‬ ‫وبرامج ذات طابع تطوعي‪ ،‬حيث �سيتوىل املجل�س‬ ‫الأعلى لل�شباب تنفيذ هذه احلملة بالت�شاركية مع‬ ‫العديد من اجلهات‪ ،‬منها وزارة التنمية ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫ووزارة التعليم ال �ع��ايل‪ ،‬ووزارة ال�ث�ق��اف��ة‪ ،‬و�أمانة‬ ‫عمان ال�ك�برى‪ ،‬واحل�ك��ام الإداري ��ون يف املحافظات‪،‬‬ ‫واجل��ام�ع��ات الر�سمية واخل��ا��ص��ة‪ ،‬وكليات املجتمع‬ ‫احل �ك��وم �ي��ة واخل ��ا�� �ص ��ة‪ ،‬والأن � ��دي � ��ة الريا�ضية‪،‬‬ ‫واملنتديات ال�شبابية والثقافية‪.‬‬

‫الرفاعي خالل تفقده للم�شروع‬

‫رئي�س الوزراء يرعى انطالق مبادرة «�صوتك حا�سم»‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫يرعى رئي�س ال��وزراء �سمري الرفاعي مبادرة‬ ‫املجل�س الأع�ل��ى لل�شباب "�صوتك حا�سم"‪ ،‬والتي‬ ‫�ستنطلق يف العا�شر م��ن ال�شهر املقبل‪ ،‬وتت�ضمن‬ ‫�إقامة العديد من الفعاليات والن�شاطات املتعلقة‬ ‫بتفعيل دور ال�شباب يف االنتخابات النيابية القادمة‪،‬‬ ‫وزيادة حجم م�شاركتهم ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫رئ�ي����س امل�ج�ل����س الأع �ل��ى ل�ل���ش�ب��اب �أح �م��د عيد‬ ‫امل�صاروة‪ ،‬قدم ال�شكر لرئي�س ال��وزراء على رعايته‬ ‫للمبادرة‪ ،‬مم��ا ي��ؤك��د اهتمامه ب��دور ال�شباب على‬ ‫ال�ساحة الوطنية‪ ،‬وت�أثريهم الكبري على العملية‬ ‫االنتخابية‪ ،‬م�شريا �إىل �أن هذه الرعاية ت�ضع حتديا‬ ‫�أمام ال�شباب الأردين ب�أن ي�ستجيبوا لهذا االهتمام‪،‬‬

‫يف اجتماع جلان املياه الأردنية الفل�سطينية الإ�سرائيلية يف العقبة‬

‫«�إ�سرائيل» تعد بتزويد الأردن بح�صته البالغة ‪ 7‬ماليني مرت مكعب من بحرية طربيا‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫�أكدت م�صادر يف وزارة املياه والري لـ"ال�سبيل"‬ ‫�أن االجتماع ال��ذي عقد �أم�س يف حمافظة العقبة‬ ‫بني جلان املياه الأردنية‪-‬الإ�سرائيلية حول ح�ص�ص‬ ‫املياه وم�شروع ناقل البحرين قد �أ�سفر عن نتائج‬ ‫م�شجعة‪.‬‬ ‫وقال �إن حيثيات االجتماع بد�أت بطلب الوفد‬ ‫الأردين الذي تر�أ�سه �أمني عام �سلطة وادي الأردن‬ ‫�ضايف اجلمعاين قبل ا�ستقالته املقررة نهاية ال�شهر‬ ‫احلايل التزام اجلانب الإ�سرائيلي بتزويد اجلانب‬ ‫الأردين بح�صته املائية عرب ناقل طربيا يف �أ�شهر‬ ‫ال�صيف‪ ،‬ب�ـ‪ 7‬ماليني مرت مكعب من مياه بحرية‬ ‫طربيا‪ ،‬لتغطية االحتياجات املائية للمملكة خالل‬ ‫ال�صيف اع�ت�ب��ارا م��ن �شهر ح��زي��ران وح�ت��ى �أيلول‬ ‫القادم‪.‬‬ ‫وجاءت هذه املطالبة من اجلانب الأردين دون‬ ‫الزيادة‪ ،‬لأن التخزين يف بحرية طربيا هذا العام‬ ‫جيد‪ ،‬و�أف�ضل من الأع��وام ال�سابقة والتي التزمت‬ ‫فيها "�إ�سرائيل" بـ‪ 7‬ماليني مرت مكعب من مياه‬ ‫بحرية طربيا‪ ،‬رغم �شح تغطية االحتياجات املائية‬ ‫للمملكة خالل ال�صيف خا�صة‪ ،‬وقد خزنت اململكة‬ ‫يف بحرية طربيا خ�لال ف�صل ال�شتاء‪ 5 ،‬ماليني‬ ‫م�تر مكعب م��ن مياه الأم�ط��ار وف��ق متطلبات كل‬ ‫�شهر على ح��دة‪� ،‬سيما �أن الو�ضع املائي الأردين ال‬ ‫يحتمل �أزمات مياه �إ�ضافية يف �أ�شهر ال�صيف نتيجة‬ ‫ت�ضاعف مع�ضلة ت��داع�ي��ات اجل �ف��اف ال�ن��اج��م عن‬ ‫املوا�سم املطرية ال�شحيحة التي زادت حدتها على‬ ‫اململكة‪ ،‬خالل ال�سنوات اخلم�س الأخرية‪.‬‬ ‫وق��د وع��د اجل��ان��ب الإ��س��رائ�ي�ل��ي ب��درا��س��ة هذا‬ ‫الطلب وتلبيته �ضمن الإم�ك��ان�ي��ات املتاحة وعلى‬ ‫�ضوء املوازنة املائية لديه‪.‬‬ ‫ونفت م�صادر يف وزارة امل�ي��اه لـ"ال�سبيل" �أن‬

‫بحرية طربيا‬

‫تكون "�إ�سرائيل" تنوي تخفي�ض كميات املياه التي‬ ‫ت��زود اململكة بها �سنويا بعد ��ص��دور تقارير حول‬ ‫انخفا�ض �ضخ املياه يف بحرية طربيا‪.‬‬ ‫وب�ح���س��ب ذات امل �� �ص��در‪ ،‬ف� ��إن ال � ��وزارة تراقب‬ ‫نوعية املياه القادمة من البحرية من خالل فح�ص‬ ‫دوري للت�أكد من مطابقتها للموا�صفات املعتمدة‪،‬‬ ‫�إال �أن ال��وزارة تخ�شى انخفا�ض من�سوب البحرية‪،‬‬ ‫مما �سي�ؤدي �إىل انفجار الينابيع التي ترفع ن�سب‬ ‫ملوحة املياه‪.‬‬ ‫يذكر �أن معاهدة وادي عربة املوقعة بني الأردن‬ ‫و"�إ�سرائيل" ع��ام ‪ 1994‬ح��ددت ح�صة الأردن من‬ ‫نهر ال�يرم��وك ب �ـ‪ 25‬مليون م�تر مكعب ب��واق��ع ‪12‬‬ ‫مليونا يف ال�صيف‪ ،‬و‪ 13‬مليونا يف ال�شتاء‪ ،‬ويخزن‬ ‫الأردن يف بحرية طربيا ‪ 20‬مليون مرت مكعب من‬ ‫الريموك �شتاء‪ ،‬ت�ضخها "�إ�سرائيل" للأردن �صيفا‬ ‫من ‪� 15‬أيار وحتى ‪ 15‬ت�شرين الأول‪.‬‬ ‫وم� ��ن ج �ه��ة �أخ � � ��رى‪ ،‬ع �ق��د اج �ت �م ��اع اللجنة‬

‫ال�ت��وج�ي�ه�ي��ة مل �� �ش��روع ن��اق��ل ال�ب�ح��ري��ن (الأح �م ��ر‪-‬‬ ‫امل �ي��ت) ال�ت��ي ت�ضم الأردن وفل�سطني و�إ�سرائيل‬ ‫والبنك الدويل اجتماعاً يف العقبة‪ ،‬وفيه مت تقدمي‬ ‫ا�ستعرا�ض نتائج درا� �س��ات ال�شركات اال�ست�شارية‬ ‫امل��ؤه�ل��ة مل���ش��روع ن��اق��ل البحرين وم��راح��ل وتطور‬ ‫الدرا�سات التي تو�صلت �إليها‪ ،‬على �أ�سا�س �أن يتم‬ ‫االنتهاء منها يف وقت ال يتجاوز بداية العام املقبل‪.‬‬ ‫وتناول اخلرباء من �إحدى ال�شركات امل�ؤهلة يف‬ ‫االجتماع ت�أثري نقل ‪ 2‬مليار مرت مكعب على خليج‬ ‫العقبة‪ ،‬وت�أثري ما ال يقل عن مليار مرت مكعب من‬ ‫املياه على نوعية مياه البحر امليت املاحلة‪.‬‬ ‫ب �ي �ن �م��ا ت� � �ن � ��اول خ � �ب ��راء ن� �ت ��ائ ��ج ال� ��درا� � �س� ��ة‬ ‫الأخ ��رى ملنطقة البحر امل�ي��ت م��ن حيث التقييم‬ ‫ال �ه �ي��درول��وج��ي وامل ��وازن ��ة امل��ائ �ي��ة ل�ل�ب�ح��ر امليت‬ ‫والت�أثريات الهيدرولوجية الناجتة عن انح�سار‬ ‫البحر على الأرا��ض��ي امل�ج��اورة‪ ،‬خ�صو�صا ظاهرة‬ ‫االن �ه �ي��ارات الأر��ض�ي��ة وال �ت ��أث�يرات على الينابيع‬

‫اجتماعات �أردنية �أوروبية لإعداد ا�سرتاتيجية وطنية للأمان النووي‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫بد�أت يف عمان �أم�س اجتماعات �أردنية‪�-‬أوروبية‬ ‫للبحث يف �آليات �إع��داد ا�سرتاتيجية وطنية للعمل‬ ‫الإ��ش�ع��اع��ي وال �ن��ووي ل�ل�أع��وام اخلم�س املقبلة مبا‬ ‫ي�ضمن تطوير ق ��درات اململكة يف جم��ال التنظيم‬ ‫والرقابة والت�شريع والتدريب والوقاية الإ�شعاعية‬ ‫و�أمن املن�ش�آت النووية‪.‬‬ ‫وق ��ال رئ�ي����س هيئة تنظيم ال�ع�م��ل الإ�شعاعي‬ ‫والنووي د‪.‬جمال �شرف �إن االجتماعات التي تعقد‬ ‫ع�ل��ى م ��دى ي��وم�ين مب���ش��ارك��ة خ �ب�راء م��ن فرن�سا‬ ‫والت�شيك و�أملانيا تهدف �إىل م�ساعدة هيئة تنظيم‬ ‫العمل الإ�شعاعي والنووي على تطوير ا�سرتاتيجية‬ ‫ن��ووي��ة �أردن �ي��ة ل�ل�أع��وام اخلم�س املقبلة باالعتماد‬ ‫ع�ل��ى م�ع��اي�ير ال��وك��ال��ة ال��دول �ي��ة ل�ل�ط��اق��ة الذرية‪،‬‬ ‫وباال�ستفادة م��ن اخل�برة الأوروب �ي��ة يف ه��ذا املجال‬ ‫والتي متتد ل�سنوات طويلة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �شرف �أن االجتماعات �ستقر خطوطا‬ ‫عري�ضة خلطة عمل �سنوية و�ستخرج بتو�صيات ت�ضع‬ ‫اخلطوط العري�ضة لال�سرتاتيجية التي �ستعدها‬ ‫وت�ن�ف��ذه��ا الهيئة ب�صفتها هيئة رق��اب�ي��ة م�س�ؤولة‬ ‫ع��ن جميع الأن�شطة املتعلقة بامل�صادر الإ�شعاعية‬

‫والنووية مبا فيها الربنامج النووي الأردين‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن االجتماعات ت�أتي يف �إطار م�شروع‬ ‫�أردين �أوروب� ��ي م�شرتك م��دت��ه ع��ام��ان ه��دف��ه دعم‬ ‫ق ��درات هيئة تنظيم العمل الإ��ش�ع��اع��ي وال�ن��وي يف‬ ‫جمال الرقابة النووية والإ�شعاعية بتمويل �أوروبي‬ ‫مقداره مليون يورو‪.‬‬ ‫و�أك��د �شرف �أهمية امل�شروع يف تطوير قدرات‬ ‫هيئة تنظيم العمل الإ�شعاعي والنووي من خالل‬ ‫�إعداد اال�سرتاتيجية وتطوير الت�شريعات الناظمة‬ ‫لعملها وتعزيز قدرتها يف جمال احلماية والأمان‬ ‫النووي‪.‬‬ ‫كما �أك��د �أهمية امل�شروع يف دع��م جهود الهيئة‬ ‫يف جم��ال ب�ن��اء وت��أه�ي��ل موظفيها واال��س�ت�ف��ادة من‬ ‫اخلربات الدولية املرتاكمة يف جمال الأمان والأمن‬ ‫ال �ن��ووي ودع ��م ق� ��درات امل�م�ل�ك��ة يف جم ��ال الرقابة‬ ‫النووية والإ�شعاعية يف �إطار �ضمان الأمن والأمان‬ ‫النووي واحلفاظ على الإن�سان والبيئة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أه�م�ي��ة امل���ش��روع يف �إي �ج��اد الآليات‬ ‫املنا�سبة لتعزيز انظمة احل�صر والرقابة على املواد‬ ‫الإ�شعاعية والنووية التي تنفذها الهيئة‪ ،‬ويف جمال‬ ‫حتديد واتخاذ معايري الأمان وال�سالمة التي يجب‬ ‫�أن تالزم الربنامج النووي يف مراحله كافة‪.‬‬

‫وق � ��دم � �ش��رف ع��ر� �ض��ا �أم� � ��ام امل �� �ش��ارك�ي�ن حول‬ ‫اح�ت�ي��اج��ات ال�ه�ي�ئ��ة و�أه �م �ي��ة ال��دع��م ال ��ذي يقدمه‬ ‫االحت ��اد الأوروب� ��ي لتعزيز ق��درات�ه��ا يف �أداء دورها‬ ‫يف جم��ال حماية الإن�سان والبيئة و�ضمان الأمان‬ ‫والأمن النووي الوطني والعاملي‪.‬‬ ‫وت �ن��اول � �ش��رف خ�ل�ال ال �ع��ر���ض ن �� �ش ��أة الهيئة‬ ‫ودورها واملهام املناطة بها يف جمال مراقبة وتنظيم‬ ‫ا�ستخدامات الطاقة النووية والأ�شعة امل�ؤينة والعمل‬ ‫على حماية الإن�سان والبيئة من التلوث والت�أكد من‬ ‫توافر متطلبات و�شروط ال�سالمة العامة والوقاية‬ ‫الإ�شعاعية والأمان والأمن النووي‪.‬‬ ‫وك ��ان اجل��ان�ب��ان الأردين والأوروب � ��ي ق��د وقعا‬ ‫يف حزيران العام املا�ضي االتفاقية املتعلقة بتنفيذ‬ ‫امل�شروع الذي ينفذ من خالل جمموعة ري�سكاوديت‬ ‫التي يت�شارك يف �إدارتها م�ؤ�س�سة الوقاية الإ�شعاعية‬ ‫والأم ��ان ال �ن��ووي الفرن�سية و��ش��رك��ة �أم��ن املن�ش�آت‬ ‫واملفاعالت الأملانية وتعد نقطة ات�صال رئي�سة بني‬ ‫الهيئة واملفو�ضية الأوروب�ي��ة يف تخطيط وتطبيق‬ ‫امل�شروع من خالل تقدمي اخلربات يف جمال الأمان‬ ‫النووي والإ�شعاعي‪.‬‬

‫وحو�ض املياه اجلوفية‪.‬‬ ‫ومت �شرح نتائج الدرا�سة الرابعة حول �إقامة‬ ‫من�ش�آت توليد الطاقة الكهربائية وحتلية املياه‬ ‫وحتديد وتقييم بدائل مواقع املن�ش�آت واخلطوط‬ ‫الناقلة وتكاليف الإن�شاء والت�شغيل والتي تت�ضمن‬ ‫�أرب��ع درا�سات فرعية ملناطق خليج العقبة و�إيالت‪،‬‬ ‫وت��أث�يرات �ضخ مياه من البحر ودوران املياه نحو‬ ‫الأع�ل��ى والأ��س�ف��ل وت��أث�يره��ا على البيئة البحرية‬ ‫واملرجانية ومنطقة ال�شواطئ‪.‬‬ ‫يف ح�ين تبحث الثانية ن��اق��ل م�ي��اه البحرين‬ ‫وتقييم الأخطار اجليولوجية والزلزالية والأخطار‬ ‫على التنوع البيئي واحلياة الربية‪ ،‬وي�أتي �إجراء‬ ‫ه��ات�ين ال��درا� �س �ت�ين وف ��ق منهجية ع�م��ل درا�سات‬ ‫اجلدوى االقت�صادية والبيئية للم�شروع‪.‬‬ ‫و�أكدت م�صادر لـ"ال�سبيل" �أن م�ؤ�شرات النتائج‬ ‫يف م�شروع ناقل البحرين �إيجابية وح�سب التوقعات‬ ‫و�أ�سفر عن ت�أهيل �شركات لإجراء درا�ستني فرعيتني‪،‬‬ ‫فيما �ست�صار الإحالة على �شركتني من املتقدمني‪،‬‬ ‫�إذ ي�شدد الأردن على تنفيذ ناقل البحرين ملواجهة‬ ‫ج�ف��اف ال�ب�ح��ر امل�ي��ت ال ��ذي يتعر�ض لالنخفا�ض‬ ‫مبعدل مرت �سنويا‪ ،‬كما �أن امل�شروع �سيزود اململكة‬ ‫بحوايل ‪ 570‬مليون مرت مكعب من املياه ملواجهة‬ ‫العجز املائي يف الأردن‪ ،‬وي�أتي االجتماع اجلديد بعد‬ ‫�أربعة �شهور من االجتماع امل�شرتك بني الأطراف‬ ‫الثالث والذي عقد يف اليونان بداية العام احلايل‪.‬‬ ‫وم��ن اجل��دي��ر ب��ال��ذك��ر �أن اجل ��دوى ال�شاملة‬ ‫للم�شروع تبلغ تكلفتها ح��وايل ‪ 15‬مليون دوالر‪،‬‬ ‫وال �ت��زم��ت ب�ه��ا ك��ل م��ن ف��رن���س��ا ‪ 4‬م�لاي�ين دوالر‪،‬‬ ‫وهولندا مليون ون�صف مليون دوالر‪ ،‬والواليات‬ ‫امل�ت�ح��دة مب�ل�ي��ون ون���ص��ف امل�ل�ي��ون دوالر‪ ،‬واليابان‬ ‫مب�ل�ي��ون دوالر‪ ،‬وك��وري��ا اجل�ن��وب�ي��ة م�ل�ي��ون دوالر‪،‬‬ ‫ال�ي��ون��ان مليون دوالر‪ ،‬ال�سويد ‪ 3‬م�لاي�ين دوالر‪،‬‬ ‫و�إيطاليا ‪ 7.2‬مليون دوالر‪.‬‬

‫لطوف ترعى احتفال‬ ‫تنمية الكورة بعيد اال�ستقالل‬ ‫دير �أبي �سعيد ‪ -‬برتا‬ ‫رعت وزيرة التنمية االجتماعية هالة ب�سي�سو‬ ‫لطوف �أم�س احتفال مديرية التنمية االجتماعية‬ ‫ل �ل��واء ال �ك��ورة ب�ع�ي��د اال� �س �ت �ق�لال‪ ،‬وال� ��ذي �أقامته‬ ‫املديرية يف �ساحة مركز الكورة للرتبية اخلا�صة‬ ‫بح�ضور مت�صرف اللواء نوفان عوجان‪ ،‬وعدد من‬ ‫امل�س�ؤولني والوجهاء ور�ؤ�ساء اجلمعيات اخلريية يف‬ ‫اللواء‪ .‬وقال مدير التنمية االجتماعية يف اللواء‬ ‫ع��ادل كنعان �إن احل��دي��ث ع��ن اال�ستقالل حديث‬ ‫ع��ن ت��اري��خ م �� �ش��رق ��س�ط��ر �أح ��رف ��ه الها�شميون‬ ‫ب�أحرف من نور‪ ،‬الفتا �إىل خطط وبرامج املديرية‬ ‫لتعميق قيم الوالء واالنتماء من خالل املبادرات‬ ‫ال �ت��ي حت�ق��ق ر�ؤى ج�لال��ة امل �ل��ك‪ ،‬وب�خ��ا��ص��ة من‬ ‫حيث العناية بالأ�سر الأقل حظا و�إقامة امل�شاريع‬ ‫الإنتاجية التي حتولها �إىل �أ�سر منتجة‪.‬‬ ‫وا�شتمل االح�ت�ف��ال ال��ذي �أداره م��دي��ر املركز‬ ‫ال ��ري ��ادي ل�ل�ط�ل�ب��ة امل��وه��وب�ين �أك� ��رم ن��واف �ل��ة على‬ ‫ق�صيدة �شعرية معربة لل�شاعر علي �شرارة وفقرات‬ ‫فنية وغنائية لطلبة مدار�س يف اللواء‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫اخلمي�س (‪� )27‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1246‬‬

‫«ال�سبيل» تنفرد بن�شر �أرقام للإ�صابة بالـ ‪ B12‬تقلل من حجم احلاالت يف اململكة‬

‫م�صادر يف «ال�صحة»‪ :‬ماليني تنفق‬ ‫�سنويا نتيجة درا�سات مبالغ فيها‬

‫ال�سبيل ‪ -‬تامر ال�صمادي‬ ‫ح�صلت "ال�سبيل" �أم����س الأربعاء‬ ‫على �أرقام �صادرة عن املخترب املركزي يف‬ ‫وزارة ال�صحة تقلل من حجم الإ�صابة‬ ‫بنق�ص ه��رم��ون الـ‪ B12‬حمليا‪ .‬و�أكدت‬ ‫الأرقام التي تنفرد "ال�سبيل" بن�شرها‪،‬‬ ‫حجم الإن �ف��اق الكبري اخل��ا���ص ب�إجراء‬ ‫الفحو�ص امل�شار �إليها م��ن غ�ير مربر‪،‬‬ ‫وفق م�صادر مطلعة يف الوزارة‪.‬‬ ‫امل���ص��ادر ال�ت��ي ف�ضلت ع��دم الك�شف‬ ‫ع��ن ا� �س �م �ه��ا‪ ،‬ج� ��ددت م��ن ت���ش�ك�ي�ك�ه��ا يف‬ ‫ال��درا� �س��ات العلمية ال�ت��ي ت�ت�ح��دث عن‬ ‫�إ�صابة �أكرث من ن�صف الأردنيني بنق�ص‬ ‫الهرمون امل��ذك��ور‪ ،‬مو�ضحة �أن الوزارة‬ ‫تتحمل �أعباء مالية‪ ،‬لإجراء الفحو�ص‪،‬‬ ‫و�شراء الأجهزة والكتات‪.‬‬ ‫ويف الأث� �ن ��اء‪� ،‬أظ �ه ��رت الأرق� � ��ام �أن‬ ‫املخترب املركزي يف �شارع ال�سلط القدمي‪،‬‬ ‫�أج��رى ال�ع��ام املا�ضي فحو�صات لـ‪6328‬‬ ‫عينة خا�صة بالذكور‪ ،‬حيث ثبت �إ�صابة‬ ‫‪ 625‬م ��ن ال �ع �ي �ن��ات امل �ف �ح��و� �ص��ة فقط‪.‬‬ ‫يف ح�ين �أج��ري��ت ذات ال �ع��ام فحو�صات‬ ‫ل�ـ‪ 11042‬عينة خا�صة بالإناث‪ ،‬مل يثبت‬ ‫منها �سوى ‪ 845‬ح��ال��ة‪� ،‬أي م��ا ن�سبته ‪7‬‬ ‫يف املئة من جمموع العينات املفحو�صة‬ ‫لكال اجلن�سني‪.‬‬ ‫وب�ح���س��ب الأرق � � ��ام امل� ��ذك� ��ورة‪ ،‬ف ��إن‬ ‫الأعوام ‪ 2006‬ولغاية العام ‪� 2009‬شهدت‬ ‫فيها املختربات املركزية‪� ،‬إج��راء فح�ص‬ ‫الـ‪ B12‬لـ‪ 45417‬مواطن‪ ،‬مل يثبت منها‬ ‫�سوى �إ�صابة ‪ 2855‬حالة‪� ،‬أي ما ن�سبته‬ ‫‪ 6.2‬يف املئة فقط‪.‬‬ ‫وبح�سب م���ص��ادر "ال�سبيل"‪ ،‬ف�إن‬

‫ه ��ذه الأرق � � ��ام خ��ا� �ص��ة ب ��احل ��االت التي‬ ‫�أخ�ضعت للفحو�ص يف املخترب املركزي‪،‬‬ ‫ف�ضال عن احلاالت التي �أجريت لها ذات‬ ‫الفحو�ص يف مديريات ال�صحة مبختلف‬ ‫املحافظات‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل امل�ست�شفيات‬ ‫اجلامعية‪ ،‬واخل��دم��ات الطبية امللكية‪،‬‬ ‫والقطاع اخلا�ص‪.‬‬ ‫ووفقا للم�صادر‪ ،‬ف�إن تكلفة ت�شغيل‬ ‫ج �ه��از ال�ف�ح����ص اخل��ا���ص بالـ‪ B12‬لكل‬ ‫حالة تكلف الوزارة ‪ 3‬دنانري‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫الكلفة الت�شغيلية لباقي املعدات‪ ،‬والتي‬ ‫تكلف ه��ي الأخ ��رى ف��ات��ورة عالجية ال‬ ‫ي�ستهان بها‪.‬‬ ‫ويف ال �� �س �ي��اق‪ ،‬ف� � ��إن ك �ل �ف��ة �إج � ��راء‬ ‫الفح�ص امل�شار �إليه يف القطاع اخلا�ص‬

‫تتعدى الـ‪ 25‬دينارا‪.‬‬ ‫ي �� �ش��ار �إىل �أن "ال�سبيل" ن�شرت‬ ‫تقريرا �سابقا‪� ،‬أكد �أن "ال�صحة" تفتقر‬ ‫لأج �ه��زة و"كتات" خ��ا��ص��ة بفحو�صات‬ ‫ن�ق����ص الـ‪ B12‬ع �ن��د امل��واط �ن�ي�ن‪ .‬و�أك ��د‬ ‫م�صدر يف ال��وزارة فقدان بع�ض �أجهزة‬ ‫الفح�ص ال�ت��ي حت�ت��اج �إل�ي�ه��ا املختربات‬ ‫بني الفينة والأخرى‪.‬‬ ‫وبح�سب ت�ق��دي��رات ر�سميـــة‪ ،‬ف�إن‬ ‫خم �ت�برات ال � ��وزارة يف ع �م��ان لوحدها‬ ‫تقوم ب�إجراء فحو�صات لأكرث من ‪100‬‬ ‫حالة يوميا‪ .‬وي�ؤكــــــد اخت�صا�صــــيون �أن‬ ‫زيادة �أو نق�ص الهرمونات‪ ،‬من �ش�أنــــــها‬ ‫�أن ت � ��ؤدي �إىل ح ��دوث اع�ت�ـ�ـ�ـ�ـ�لاالت يف‬ ‫ج�سم الإن�سان كل بح�سب النوع الذي‬

‫يعاين منه املري�ض‪.‬‬ ‫ومي �ك ��ن ت �ع��ري��ف ال� �ه ��رم ��ون ب�أنه‬ ‫م��ادة كيميائية تفرزها الغدد ال�صماء‬ ‫يف الدم مبا�شرة لأداء وظيفة معيــــنة‪،‬‬ ‫وع�ل��ى ذل��ك ف ��إن وظيفة الهرمـــــونات‬ ‫تن�سيق عمل �أع�ضاء اجل�سم‪ .‬وبعـــــ�ض‬ ‫الهرمونات �سريعــــــة الت�أثري‪ ،‬مثــــــــل‪:‬‬ ‫ه ��رم ��ون الأدري� �ن ��ال�ي�ن ال� ��ذي يهـــــيئ‬ ‫اجل �� �س��م مل ��واج� �ه ��ة م ��واق ��ف احل ��رك ��ة‪،‬‬ ‫والأن�سولني ال��ذي ينظم ن�سبة ال�سكر‬ ‫يف الدم‪.‬‬ ‫ويف غ�ضون ذلك‪ ،‬ف�إن �أحدث درا�سة‬ ‫وطنية حول نق�ص الـ‪ B12‬بني الأردنيني‪،‬‬ ‫مل حت�سم اجل��دل ال��دائ��ر يف الأو�ساط‬ ‫الطبية الأردنية بخ�صو�ص هذا النق�ص‪،‬‬

‫لكن هذا اجلدل ي�ؤ�شر �إىل وجود �إجماع‬ ‫بينهم على وجود م�شكلة حقيقية‪ ،‬بينما‬ ‫يرى البع�ض �أن �أ�سباب ارتفاع الإ�صابات‬ ‫باملر�ض غري معروفة‪ ،‬و�سط وجود لب�س‬ ‫حقيقي يف ت�شخي�ص احلاالت‪.‬‬ ‫ويف ال��وق��ت ال��ذي ي��ؤك��د فيه فريق‬ ‫من خرباء واخت�صا�صيني ب�أمرا�ض الدم‬ ‫واجل�ه��از اله�ضمي على ت��زاي��د ت�سجيل‬ ‫�إ�صابات جديدة بني مر�ضاهم ك�شفتها‬ ‫ف�ح��و���ص خم�بري��ة‪ ،‬ي��ذه��ب �آخ� ��رون �إىل‬ ‫اعتبار ما ي��راه ذلك الفريق مبالغا به‪،‬‬ ‫م�ؤكدين �أن الأم��ر ال يعدو كونه "لعبة‬ ‫��ش��رك��ات �أدوي ��ة‪ ،‬وق�ل��ة �أع ��داد املختربات‬ ‫املتخ�ص�صة يف الك�شف عن نق�ص املر�ض‬ ‫بدقة يف اململكة"‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن درا��س��ة وطنية �أعدها‬ ‫املركز الوطني لل�سكري وال�غ��دد ال�صم‬ ‫بالتعاون م��ع وزارة ال�صحة‪� ،‬أك ��دت �أن‬ ‫م �� �س �ت��وى ن �ق ����ص (‪ )B12‬ب�ي�ن الن�ساء‬ ‫الأردن�ي��ات اللواتي تزيد �أعمارهن على‬ ‫‪ 25‬عاما ت�صل ن�سبته اىل ‪ 63.2‬يف املئة‪،‬‬ ‫بينما بلغت الن�سبة بني الرجال ‪ 65.5‬يف‬ ‫املئة‪.‬‬ ‫وت�ن�ف��ق احل �ك��وم��ة ن�ح��و ‪ 19‬مليون‬ ‫دي� �ن ��ار � �س �ن��وي��ا ع �ل��ى ع�ل��اج الأم ��را� ��ض‬ ‫الناجتة عن نق�ص احلديد وفقر الدم‪،‬‬ ‫بح�سب الإح�صائيات الر�سمية‪.‬‬ ‫ويعد ‪ B12‬من الفيتامينات الهامة‬ ‫وال� ��� �ض ��روري ��ة ل �ت �ك��وي��ن خ�ل�اي ��ا ال� ��دم‬ ‫احل� �م ��راء‪ ،‬ول�ل�م�ح��اف�ظ��ة ع �ل��ى �أن�سجة‬ ‫الأع�صاب‪ .‬وي�ؤدي نق�ص هذا الفيتامني‬ ‫�إىل الإ�صابة بالأنيميا وه�شا�شة العظام‬ ‫وتلف دائم يف املخ والأع�صاب‪.‬‬

‫تردي الأو�ضاع ال�صحية لثمانية من النزالء امل�ضربني يف مركز اجلويدة‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬جناة �شناعة‬ ‫�أف� � � ��اد وك� �ي ��ل ن � � ��زالء التنظيمات‬ ‫الإ��س�لام�ي��ة يف الأردن امل�ح��ام��ي مو�سى‬ ‫العبدالالت‪ ،‬ب�تردي الأو��ض��اع ال�صحية‬ ‫ل �ل �ن��زالء امل �� �ض��رب�ين يف م��رك��ز �إ�صالح‬ ‫وت ��أه �ي ��ل اجل ��وي ��دة وامل ��وق ��ر "‪ ،"2‬ما‬ ‫ي�ستدعي نقل عدد منهم �إىل امل�ست�شفيات‪،‬‬ ‫حممال �إدارة ال�سجون امل���س��ؤول�ي��ة عن‬ ‫نتائج عدم نقلهم للعالج‪.‬‬ ‫وذك��ر العبدالالت لـ"ال�سبيل" �أن‬ ‫كال من جعفر عو�ض‪ ،‬وخ�ضر �أبو هو�شر‪،‬‬ ‫وجمال املغربي‪ ،‬و�صخر �أبو زيد يف مركز‬ ‫املوقر "‪� ،"2‬إ�ضافة �إىل حممد احلوتري‬ ‫وخ ��ال ��د م �غ��ام �ي ����س وح �� �س��ن اخلاليلة‬ ‫وح �� �س��ن امل �ن �� �س��ي يف م ��رك ��ز اجل ��وي ��دة‪،‬‬ ‫�أو�ضاعهم ال�صحية يف تردي ويحتاجون‬

‫لرعاية طبية يف امل�ست�شفيات‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ال �ع �ب��دال�لات‪ ،‬بنقل نزالء‬ ‫اجل��وي��دة وامل��وق��ر �إىل م��رك��ز ال�سواقة‬ ‫امل�خ���ص����ص ل�ل�م�ح�ك��وم�ين‪ ،‬م���ش��ددا على‬ ‫� �ض��رورة ح��ل م�شكلتهم وف ��ق القانون‬ ‫وح�ق��وق الإن���س��ان وم�ب��د�أ الت�صنيف‪ ،‬يف‬ ‫وق��ت �أك��د فيه م�صدر م��ن �إدارة مراكز‬ ‫الإ��ص�لاح والت�أهيل �أن مطالب النزالء‬ ‫خمالفة للتعليمات املتبعة يف املراكز‪.‬‬ ‫وك � ��ان م �� �ص��در م ��ن �إدارة مراكز‬ ‫الإ� �ص�ل�اح وال�ت��أه�ي��ل‪� ،‬أ� �ش��ار ظ�ه��ر �أم�س‬ ‫يف ح��دي �ث��ه لـ"ال�سبيل" وجل �م��ع من‬ ‫ال���ص�ح�ف�ي�ين‪ ،‬ل�ن�ي��ة خ�م���س��ة ن� ��زالء من‬ ‫امل�ضربني االثنني والع�شرين �إعالن فك‬ ‫�إ�ضرابهم‪� ،‬إال �أن علمهم بوجود زيارة من‬ ‫قبل اللجنة الدولية لل�صليب الأحمر‬ ‫ق��د �أرج � ��أ ق ��رار ف��ك الإ� �ض ��راب‪ ،‬بح�سب‬ ‫امل�صدر‪.‬‬

‫�صندوق امللك عبداهلل الثاين للتنمية‬ ‫يطلق �سل�سلة ن�شامى الأردن‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أطلق �صندوق امللك عبداهلل الثاين للتنمية �أم�س املرحلة الثانية‬ ‫م��ن م�ب��ادرة �سل�سلة ن�شامى الأردن الق�ص�صية مبنا�سبة احتفاالت‬ ‫اململكة بعيد اال�ستقالل ويوم اجلي�ش والثورة العربية الكربى‪.‬‬ ‫وتوزع وزارة الرتبية والتعليم �ضمن هذه املرحلة �أكرث من ‪455‬‬ ‫�أل��ف ن�سخة م��ن ث�لاث ق�ص�ص ت�ستعر�ض م�سرية اجلي�ش العربي‬ ‫وبطوالته البا�سلة‪ ،‬على جميع مدار�س اململكة احلكومية واخلا�صة‬ ‫ومدار�س الثقافة الع�سكرية ووكالة الغوث‪.‬‬ ‫وكان �صندوق امللك عبداهلل الثاين للتنمية �أطلق املرحلة الأوىل‬ ‫م��ن امل �ب��ادرة خ�لال �شهر �آذار امل��ا��ض��ي مبنا�سبة ال��ذك��رى ‪ 42‬ملعركة‬ ‫الكرامة‪ ،‬حيث ّ‬ ‫ق�صة معركة الكرامة‬ ‫مت توزيع ‪� 130‬ألف ن�سخة من ّ‬ ‫على طلبة ال�صف ال�ساد�س يف جميع مدار�س اململكة‪.‬‬ ‫وتهدف امل�ب��ادرة �إىل امل�ساهمة يف تن�شئة جيل يعي �إرث الأردن‬ ‫احلافل بالبطوالت والت�ضحيات التي قدّمها �أبطال اجلي�ش العربي‪.‬‬ ‫ومت �ح��ورت م�ضامني ق�ص�ص امل��رح�ل��ة ال�ث��ان�ي��ة‪ ،‬وال�ت��ي ُ�ص ّممت‬ ‫ب�أ�سلوب الر�سوم امل�صورة‪ ،‬حول بطوالت القوات امل�سلحة يف القد�س يف‬ ‫معركتي القد�س القدمية وت ّل الرادار‪.‬‬ ‫وت�ساهم وزارة الرتبية والتعليم ومديرية التوجيه املعنوي يف‬ ‫�صياغة م�ضامني ال�سل�سلة الق�ص�صية والإ�شراف على تنفيذها مبا‬ ‫يت�سق مع فل�سفتهما الرتبوية والتعليمية لت�ؤرخ ب�أ�سلوب تثقيفي‬ ‫�شيق بطوالت اجلي�ش العربي اخلالدة‪.‬‬ ‫وي��رت�ك��ز ت�صميم الق�ص�ص على ر��س��وم م���ص��ورة م�ستوحاة من‬ ‫معارك حقيقية و�شخ�صيات بطولية من القوات امل�سلحة‪ ،‬و�صياغة‬ ‫حمتواها مبا يتنا�سب مع الفئات العمر ّية امل�ستفيدة منها‪.‬‬ ‫و�سيتم توزيع ق�ص�ص املرحلة الثانية على طلبة ال�صفني الرابع‬ ‫واخلام�س يف جميع امل��دار���س الأردن �ي��ة حلفز الطلبة على املطالعة‬ ‫وكتابة الق�ص�ص‪ ،‬والر�سم‪ ،‬والت�صميم باحلا�سوب‪.‬‬ ‫وتت�ضمن �سل�سلة ن�شامى الأردن ق�ص�صاً متعددة الأج��زاء‪ ،‬يت ّم‬ ‫طباعتها وتوزيعها على طلبة ال�صفوف الأ�سا�س ّية خالل املنا�سبات‬ ‫الوطن ّية‪ ،‬ومن �أهم الق�ص�ص التي �سيت ّم �إ�صدارها يف مراحل الحقة‬ ‫معركة نوتردام‪ ،‬و"معركة تلة الثعلب‪ ،‬وال�شهيد جنيب احلوراين‪،‬‬ ‫وال�شهيد الطيار موفق ال�سلطي‪ ،‬وق��وات حفظ ال�سالم‪ ،‬والقوات‬ ‫اخلا�صة ‪ ،71‬وق�صة م�ستوحاة من امل�ستقبل بعنوان القوات امل�سلحة‬ ‫الأردنية ‪.210‬‬ ‫وعملت �شركة املده�شون للإنتاج الفني "�أرانيم" على ت�صميم‬ ‫وتنفيذ املجموعة الق�ص�صية‪ ،‬وهي �شركة متخ�ص�صة يف �إنتاج الق�ص�ص‬ ‫امل�صورة والر�سوم املتحركة عرب و�سائل الإعالم الرقمية مع الرتكيز‬ ‫على �شخ�صيات م�ستوحاة من احل�ضارة العربية الإ�سالمية‪.‬‬

‫ومل ترد ت�أكيدات عن �إع�لان نزالء‬ ‫ال �ت �ن �ظ �ي �م��ات الإ� �س�ل�ام �ي ��ة يف مركزي‬ ‫اجل��وي��دة وامل��وق��ر ف��ك �إ��ض��راب�ه��م‪ ،‬الذي‬ ‫ب � ��د�ؤوه م�ن��ذ ال �ث��اين ع���ش��ر م��ن ال�شهر‬ ‫اجل ��اري؛ حيث ذك��ر الناطق الإعالمي‬ ‫ل �ل �م��رك��ز ال ��وط� �ن ��ي حل� �ق ��وق الإن� ��� �س ��ان‬ ‫ا�ستمرار �إ�ضراب النزالء‪.‬‬ ‫وح�ت��ى اللحظة‪ ،‬ي�سجل الإ�ضراب‬ ‫يومه ال�ساد�س ع�شر‪ ،‬دون �أي خطوة تقدم‬ ‫تذكر �أم��ام ال��زي��ارات والتفاهمات التي‬ ‫نفذتها جهات حقوقية‪ ،‬بهدف التوفيق‬ ‫بني مطالب امل�ضربني ومديرية الأمن‬ ‫العام‪.‬‬ ‫ب�ي��د �أن ت �ف��اع�لات ام �ت �ن��اع النزالء‬ ‫امل�ستمر عن الطعام دون ال�شراب‪ ،‬الذي‬ ‫ي ��أت��ي ل�ل�م�ط��ال�ب��ة بتح�سني �أو�ضاعهم‬ ‫الإن �� �س��ان �ي��ة‪ ،‬ال ي�ن�ع�ك����س �إال ع �ل��ى �سوء‬ ‫�أو� �ض��اع �ه��م ال���ص�ح�ي��ة بح�سب �شهادات‬

‫�أه� � ��ايل ال � �ن ��زالء ال ��ذي ��ن ن� �ف ��ذوا زي� ��ارة‬ ‫لأبنائهم يوم الثالثاء املا�ضي‪.‬‬ ‫وي��ذك��ر الأه� ��ايل يف ��ش�ك��اوى رفعت‬ ‫لرئي�س الوزراء واملركز الوطني حلقوق‬ ‫الإن���س��ان‪ ،‬وتلقت ال�سبيل ن�سخة منها‪،‬‬ ‫"�أن �أب �ن��اءه��م امل�ح�ك��وم�ين واملعتقلني‬ ‫على خلفية ق�ضايا �سيا�سية يف �سجني‬ ‫اجل��وي��دة وامل��وق��ر ‪ 2‬يعانون يف حجزهم‬ ‫يف ظروف م�أ�ساوية‪ ،‬مما ا�ضطرهم �إىل‬ ‫الإ�ضراب عن الطعام منذ ‪ 13‬يوماً‪ ،‬وقد‬ ‫ن�ق��ل بع�ضهم �إىل امل�ست�شفيات‪ ،‬وعدد‬ ‫امل�ضربني عن الطعام ‪ 22‬نزي ً‬ ‫ال‪ ،‬منهم‬ ‫‪ 16‬م��ن ��س�ج��ن اجل ��وي ��دة‪ ،‬و‪ 6‬يف املوقر‬ ‫‪ ،2‬ول�ت��اري��خ ه��ذا ال�ي��وم مل تنه اجلهات‬ ‫الأمنية املخت�صة معاناتهم لإعطائهم‬ ‫حقوقهم الإن�سانية"‪.‬‬ ‫وي��و� �ض��ح الأه � ��ايل يف ��ش�ك��واه��م �أن‬ ‫"�أبناءهم مل ي �ط��ال �ب��وا باالختالط‬

‫بباقي النزالء ب�سجني اجلويدة واملوقر‬ ‫‪2‬؛ ح�ي��ث �إن �ن��ا نعلم �أن الت�صنيف وفق‬ ‫املعايري الدولية يق�ضي بعدم اختالطهم‬ ‫بغريهم من النزالء"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش� ��اروا �إىل �أن م�ط��ال�ب�ه��م بنا ًء‬ ‫على مبد�أ الت�صنيف وحقوق الإن�سان‪،‬‬ ‫تتلخ�ص يف �ساحة م�شرتكة �أمام غرفهم‬ ‫للت�شمي�س والتهوية والريا�ضة امل�شرتكة‬ ‫ب�ي�ن�ه��م ولأداء ال �� �ص�لاة ج �م��اع��ة‪ ،‬و�أن‬ ‫تزودهم �إدارة ال�سجن بو�سائل الإعالم‬ ‫امل � �ق� ��روءة وامل ��رئ� �ي ��ة وامل �� �س �م��وع��ة‪ ،‬و�أن‬ ‫تكون لهم مكتبة �أو ال�سماح بتزويدهم‬ ‫بالكتب‪� ،‬إ�ضافة �إىل م�ساواتهم بال�شراء‬ ‫م��ن ك��ان�ت�ين ال���س�ج��ن ب�ب��اق��ي ال�سجناء‬ ‫الآخ��ري��ن‪ ،‬ومتديد م��دة ال��زي��ارة لفرتة‬ ‫�أط��ول‪ ،‬وال�سماح ل�ل�أق��ارب من الدرجة‬ ‫الثانية بالزيارة كالعم واخلال‪.‬‬

‫«جمعية امل�صدرين» حتمل «الزراعة»‬ ‫م�س�ؤولية ارتفاع �أ�سعار �أ�صناف خ�ضار وفواكه‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫ح� ّم��ل رئ�ي����س جمعية احت ��اد امل�صدرين‬ ‫�سليمان احل�ي��اري وزارة ال��زراع��ة م�س�ؤولية‬ ‫ارتفاع �أ�سعار بع�ض �أ�صناف اخل�ضار والفواكه‬ ‫يف ال�سوق املحلية‪ ،‬ومب�ستويات �أعلى من قدرة‬ ‫املواطنني‪ ،‬ب�سبب الإج ��راءات التي اتخذتها‬ ‫ال ��وزارة لفرز املنتجات امل�ستوردة من لبنان‬ ‫و�سوريا‪.‬‬ ‫وق��ال احل�ي��اري �إن �سعر كيلو الربتقال‬ ‫املقطوف يف الالذقية ال�سورية ي�تراوح بني‬ ‫‪ 19-15‬قر�شا‪ ،‬بينما تباع يف الأ�سواق املحلية‬ ‫بدينار‪ ،‬كما �أن �سعر كيلو التفاح الزبداين‬ ‫ي�صل �إىل ‪ 37‬قر�شا يف �سوريا‪ ،‬بينما تباع يف‬ ‫ال�سوق املحلية بـ‪ 1.25‬دينار‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض � ��اف رئ �ي ����س ج �م �ع �ي��ة امل�صدرين‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أم ����س‪" :‬نحن م��ع ال�ت���ش��دد يف‬ ‫�إدخال ما هو �صالح"‪ ،‬ولكن الت�شدد يف رف�ض‬ ‫ال�شحنات يكون لأمور �شكلية وعيوب ال ت�ؤثر‬

‫على جودة املنتج و�صالحيته لال�ستهالك‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س جمعية امل�صدرين �إن��ه قام‬ ‫�أم ����س الأول ب ��إر� �س��ال ب��رق�ي��ة اح �ت �ج��اج �إىل‬ ‫وزي��ر ال��زراع��ة �سعيد امل�صري �أك��د فيها على‬ ‫�أن الت�شدد على احل��دود الأردنية بخ�صو�ص‬ ‫ال�شاحنات املحملة بالفواكه ال�سورية التي‬ ‫ت��دخ��ل �إىل الأردن انعك�س ع�ل��ى ال�شاحنات‬ ‫الأردنية املغادرة ل�سوريا‪ ،‬وذلك �ضمن �سيا�سة‬ ‫املعاملة باملثل‪.‬‬ ‫م � �� � �ص� ��ادر يف وزارة ال� � ��زراع� � ��ة قالت‬ ‫لـ"ال�سبيل" �إن هناك تعليمات وقواعد فنية‬ ‫يقوم موظفي املراكز احلدودية من خاللها‬ ‫بفرز ال�شاحنات‪ ،‬و�أن��ه يتم �إدخ��ال ال�شاحنات‬ ‫املطابقة للموا�صفات‪ ،‬ورف�ض الأخ��رى غري‬ ‫املطابقة لها‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش� ��ار احل� �ي ��اري �إىل ت �� �ص��دي��ر ‪8000‬‬ ‫�أل��ف �شاحنة �إىل �سوريا وبكميات تقدر من‬ ‫‪� 210‬أل��ف �إىل ‪� 240‬أل��ف ط��ن م��ن الباذجنان‬ ‫واخليار والبندرة والفا�صوليا وال��دراق من‬

‫�سوق ال�صحراء يف البادية الأردنية والبطيخ‬ ‫وال�شمام‪.‬‬ ‫وقال �إن الآمال كبرية يف تذليل العقبات‬ ‫�أم��ام تدفق منتجات اخل�ضار والفواكه بني‬ ‫الأ�شقاء العرب يف اجتماع اللجنة ال�سورية‬ ‫الأردن �ي ��ة وال �ت��ي ي�تر�أ��س�ه��ا وزي ��ري الزراعة‬ ‫يف ال �ب �ل��دي��ن‪ ،‬م ��ن �أج � ��ل ت�ن�م�ي��ة العالقات‬ ‫االقت�صادية وت�سهيل التبادل التجاري بني‬ ‫الأردن و�سوريا‪.‬‬ ‫من جانب �آخر‪ ،‬انتقد خمت�صون �إ�صدار‬ ‫تعليمات ج��دي��دة يف ف��رز اخل�ضار والفواكه‬ ‫يف �أ�سواق اخل�ضار املركزية بدل �أن تكون يف‬ ‫املراكز احلدودية كما هو متعارف علية طيلة‬ ‫�سنوات طويلة‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت �إن ت �غ�ير ال�ت�ع�ل�ي�م��ات و�إدخ � ��ال‬ ‫ال �� �ش��اح �ن��ات �إىل الأ� � �س� ��واق امل��رك��زي��ة ي�ضع‬ ‫امل��وظ �ف�ين حت��ت ��ض�غ��وط وت ��دخ�ل�ات تربك‬ ‫عملهم‪.‬‬

‫وزيرة التنمية ت�سلم مفاتيح ‪ 23‬م�سكنا جديدا للأ�سر العفيفة‬ ‫دير �أبي �سعيد ‪ -‬برتا‬ ‫�سلمت وزي��رة التنمية االجتماعية هالة‬ ‫لطوف يف دي��ر �أب��ي �سعيد �أم����س مفاتيح ‪23‬‬ ‫م�سكنا مل�ستحقيها م��ن الأ� �س��ر العفيفة يف‬ ‫حمافظة �إربد �أن�ش�أت الوزارة بع�ضها و�أجرت‬ ‫�صيانة لبع�ضها الآخر‪.‬‬ ‫و�أكدت لطوف �أن �إن�شاء امل�ساكن اخلا�صة‬ ‫بالأ�سر العفيفة وتوزيعها على م�ستحقيها يف‬ ‫غمرة �أف��راح الوطن بعيد اال�ستقالل تعترب‬ ‫ت��رج�م��ة اله�ت �م��ام��ات امل �ل��ك ع �ب��داهلل الثاين‬ ‫ب��ال���ش��رائ��ح ال �ف �ق�يرة وت��وج�ي�ه��ات��ه امل�ستمرة‬ ‫بتح�سني �أو�ضاع تلك الأ�سر‪.‬‬ ‫وه �ن ��أت امل�ستفيدين م��ن امل���س��اك��ن التي‬

‫ت �ت��وزع ع�ل��ى ع��دد م��ن �أل��وي��ة حم��اف�ظ��ة �إربد‬ ‫وعلى �أ��س��ر فقرية و�أخ��رى �أرب��اب�ه��ا م��ن ذوي‬ ‫الإع ��اق ��ات ال���ش��دي��دة ك��الإع��اق��ات الب�صرية‬ ‫واحلركية والعقلية‪.‬‬ ‫و�أوع ��زت ل�ط��وف �إىل اجل�ه��ات املخت�صة‬ ‫يف وزارة التنمية ب��درا��س��ة �أو� �ض��اع ع��دد �آخر‬ ‫م��ن الأ� �س��ر ال�ت��ي ط��ال��ب �أرب��اب �ه��ا ب�شمولهم‬ ‫مب���ش��روع��ات �إ� �س �ك��ان الأ� �س��ر العفيفة الذي‬ ‫ت �ن �ف��ذه ال � � ��وزارة ل �ل��وق��وف ع �ل��ى احتياجات‬ ‫منازلهم لل�صيانة و�إدراج الأح ��وج منها يف‬ ‫م�شروعات الوزارة‪.‬‬ ‫وتبلغ م�ساحة امل�سكن الواحد من امل�ساكن‬ ‫اجل ��دي ��دة ‪ 86‬م�ت�را م��رب�ع��ا خم��دوم��ا باملاء‬ ‫والكهرباء‪ ،‬فيما تبلغ م�ساحة بع�ض امل�ساكن‬ ‫التي مت �إجراء ال�صيانة لها ‪ 136‬مرتا مربعا‪،‬‬

‫وبلغت كلفة امل�ساكن ال�ت��ي ت�سلم �أ�صحابها‬ ‫مفاتيحها ‪� 368‬ألف دينار‪.‬‬ ‫وح�ضر ت��وزي��ع امل�ساكن مت�صرف لواء‬ ‫ال � �ك ��ورة ن ��وف ��ان ع ��وج ��ان وم ��دي ��ر التنمية‬ ‫االجتماعية عادل كنعان وم��دراء التنمية يف‬ ‫حمافظة �إربد وعدد من امل�س�ؤولني يف وزارة‬ ‫التنمية ويف لواء الكورة‪.‬‬ ‫�إىل ذلك‪ ،‬تفقدت وزيرة التنمية خدمات‬ ‫مركز جديتا للتنمية االجتماعية وافتتحت‬ ‫ح�ضانة للأطفال يف جمعية جديتا اخلريية‬ ‫مولتها الوزارة‪.‬‬ ‫كما افتتحت مركزا للحا�سوب يف جمعية‬ ‫الأ� �ش��رف �ي��ة اخل�ي�ري��ة‪ ،‬ك�م��ا اف�ت�ت�ح��ت لطوف‬ ‫م���ش��روع املطبخ الإن�ت��اج��ي جلمعية �سيدات‬ ‫الكورة ‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫أخبـار و خفـايا‬ ‫عر�ضت وزارة ال�سياحة ال�سورية ‪ 400‬لوحة �إعالنية يف‬ ‫�أهم �شوارع العا�صمة عمان وبع�ض املدن الرئي�سية يف اململكة‬ ‫بهدف ال�تروي��ج للمناطق الأث��ري��ة وال�سياحية يف �سوريا‪.‬‬ ‫والق ��ت الإع�ل�ان��ات �إع�ج��اب��ا م��ن ق�ب��ل ال���ش��رك��ات ال�سياحية‬ ‫والعاملني يف القطاع ال�سياحي نظراً لرتكيزها على عر�ض‬ ‫مقومات اجل��ذب ال�سياحي املوجودة يف �سورية والتي تلبي‬ ‫حاجة الزوار الأردنيني وتتكامل مع املقومات ال�سياحية يف‬ ‫الأردن‪.‬‬ ‫ذك��رت "الإذاعة الإ�سرائيلية" �أم�س �أن الأردن يعتزم‬ ‫مطالبة "�إ�سرائيل" ب�ـ�ت��زوي��ده بكمية �إ��ض��اف�ي��ة م��ن املياه‬ ‫مقدارها ‪ 7‬ماليني مرت مكعب لتغطية احتياجاته املائية‬ ‫خالل مو�سم ال�صيف احل��ايل‪ .‬و�ستقدم وزارة املياه والري‬ ‫الأردنية الطلب بهذه الكمية الإ�ضافية خالل االجتماع املقرر‬ ‫يف العقبة للجنة املياه امل�شرتكة الأردنية‪-‬الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫املنحة املالية التي قدمتها الوكالة الكندية للتنمية‬ ‫الدولية �إىل الأردن خم�ص�صة "لدعم للمرحلة الثانية من‬ ‫م�شروع تطوير التعليم من �أج��ل االقت�صاد املعريف والذي‬ ‫ي�ه��دف �إىل حت�سني البيئة امل��در��س�ي��ة يف امل��دار���س وتطوير‬ ‫نوعية املناهج ودعم �إن�شاء وحدة خمت�صة بق�ضايا امل�ساواة‬ ‫بني اجلن�سني يف وزارة الرتبية والتعليم"‪.‬‬ ‫م��دار���س خ��ا��ص��ة �ضبطت م��وع��د ان �ت �ه��اء االمتحانات‬ ‫النهائية ل�ل�ع��ام ال��درا� �س��ي اجل ��اري م��ع ان �ط�لاق ‏مونديال‬ ‫ك�أ�س العامل‪ ،‬يف خطوة وا�ضحة لإف�ساح املجال ملتابعة ك�أ�س‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫تنظم جلنة التوجيه الوطني يف احتاد الكتاب والأدباء‬ ‫الأردنيني احتفاال بعيد اال�ستقالل‪ ،‬وذلك يف متام ال�ساعة‬ ‫اخلام�سة من م�ساء ال�سبت املقبل‪.‬‬

‫الفاعور‪ :‬تلقينا ‪� 582‬ألف دينار وهي قطرة‬ ‫من ‪ 7‬ماليني �إيرادات الأمانة من �أ�سواق اجلملة‬

‫تبادل االتهامات بني الأمانة واحتاد‬ ‫املزارعني حول «قيمة الدعم املايل»‬ ‫ال�سبيل ‪� -‬أمين ف�ضيالت‬ ‫تبادلت �إدارة �سوق اخل�ضار امل��رك��زي يف �أم��ان��ة عمان واحتاد‬ ‫املزارعني االتهامات حول "قيمة الدعم املايل الذي قدمته الأمانة‬ ‫لالحتاد" خالل الأربعة �أعوام ال�سابقة‪.‬‬ ‫م�صدر ر�سمي يف �أم��ان��ة عمان ق��ال لـ"ال�سبيل" �إن "الأمانة‬ ‫�أوق �ف��ت دع�م�ه��ا ع��ن احت ��اد امل��زارع�ي�ن ل�ع��دم ت�ق��دم��ه ب� ��أي م�شروع‬ ‫اقت�صادي �أو مبادرة تخدم املزارعني"‪ ،‬م�ؤكدا �أن "الأمانة دعمت‬ ‫االحتاد ماديا يف الأربع �سنوات الأخرية بـ‪� 750‬ألف دينار"‪.‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن "الأمانة م�ؤ�س�سة �أهلية ذات ا�ستقالل مايل‬ ‫و�إداري‪ ،‬ولي�س هناك �أي قانون ين�ص على دعم احتاد املزارعني من‬ ‫عائدات �سوق اخل�ضار املركزي"‪.‬‬ ‫ب��دوره‪ ،‬نفى رئي�س االحت��اد العام للمزارعني الأردنيني �أحمد‬ ‫الفاعور �أن يكون االحتاد "قد تلقى دعما ماليا مببلغ (‪� )750‬ألف‬ ‫دينار خالل الأربع �سنوات املا�ضية من �أمانة عمان الكربى"‪.‬‬ ‫مو�ضحا يف بيان �صحفي �صدر عن االحتاد �أم�س �أن ما قدمته‬ ‫�أمانة عمان الكربى "ال يتجاوز الـ‪� 582‬ألف دينار للفرتة من ‪2005‬‬ ‫�إىل نهاية ‪ ،2009‬بينما مل يتلق االحت��اد ه��ذا العام �أي مبلغ‪ ،‬و�أن‬ ‫من �ضمن املبالغ التي مت احت�سابها دعما لالحتاد تكاليف �إقامة‬ ‫الأ�سواق املوازية التي مت �إن�شا�ؤها بقرار من رئا�سة الوزراء"‪.‬‬ ‫م�ضيفا �إذا م��ا مت احل��دي��ث ع��ن �أي م�ب��ال��غ قدمتها الأمانة‬ ‫لالحتاد فهي "ال توازي نقطة يف بحر �إيراداتها من �أ�سواق اجلملة‬ ‫املركزية والتي يدفعها �أ�صال املزارع‪ ،‬والتي تتجاوز قيمتها �سنويا‬ ‫حوايل ‪ 7‬ماليني دينار"‪.‬‬ ‫وت��وق��ع الفاعور �أن ت�صل �إي ��رادات �أم��ان��ة عمان م��ن الأ�سواق‬ ‫املركزية العام احلايل �إىل ‪ 10‬ماليني دينار‪.‬‬ ‫مبينا �أن الأمانة "�أوقفت الدعم عن االحت��اد للعام احلايل‬ ‫بعدة ذرائع"‪ ،‬معتربا �أن "ال�سبب احلقيقي وراء �إيقاف الدعم‬ ‫ع��ن االحت ��اد ه��و موقفه م��ن رف����ض امل��واف�ق��ة على تعديل ر�سوم‬ ‫ع��ائ��دات �أ� �س��واق اجل�م�ل��ة امل��رك��زي��ة‪ ،‬وال�ت��ي تق�ضي با�ستيفاء ‪10‬‬ ‫دنانري عن كل طن خ�ضار‪ ،‬و‪ 15‬دينارا عن كل طن فواكه داخل‬ ‫ال�سوق املركزي"‪.‬‬ ‫يذكر �أن االحتاد العام للمزارعني �أو�ضح م�ؤخرا �أنه "مهدد‬ ‫بالإفال�س يف حال �إ�صرار الأمانة على عدم دفع امل�ستحقات املالية‬ ‫املرتتبة عليها من ع��ائ��دات �سوق اخل�ضار امل��رك��زي والتي تقدر‬ ‫بـ‪� 260‬ألف دينار‪� 60 ،‬ألف دينار مبلغ م�ستحق من العام املا�ضي‪،‬‬ ‫و‪� 200‬ألف دينار للعام احلايل"‪.‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن "�أ�سباب وقف الدعم املادي الحتاد املزارعني من‬ ‫قبل الأمانة يعود الحتجاج االحت��اد على �آلية عمل �سوق اخل�ضار‬ ‫املركزي‪ ،‬فيما يتعلق بالر�سوم الكبرية املفرو�ضة على املزارعني يف‬ ‫ال�سوق‪.‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل �أن "�أمانة عمان عدلت نظام دفع ر�سوم اخل�ضار‬ ‫وال�ف��واك��ه‪ ،‬حيث �أ�صبح ر�سوم طن اخل�ضار ‪ 10‬دنانري ب��دال من‬ ‫‪ 4‬يف املئة‪ ،‬ور�سوم طن اخل�ضار ‪ 15‬دينارا على طــــــن الفواكـــــه‪،‬‬ ‫وارتـــــفاع الر�سوم يعد معاناة ج��دي��دة على امل��زارع�ين والقطاع‬ ‫الزراعي"‪.‬‬

‫طق�س حار اليوم ومعتدل غدا‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ت ��وايل درج� ��ات احل � ��رارة ارت�ف��اع�ه��ا ال �ي��وم اخل�م�ي����س‪ ،‬ويكون‬ ‫الطق�س حارا والرياح جنوبية غربية معتدلة �إىل ن�شطة ال�سرعة‬ ‫مثرية للغبار تتحول بعد الظهر �إىل �شمالية غربية معتدلة �إىل‬ ‫ن�شطة ال�سرعة‪.‬‬ ‫وح�سب دائرة الأر�صاد اجلوية‪ ،‬يطر�أ انخفا�ض ملمو�س على‬ ‫درجات احلرارة يوم غد اجلمعة‪ ،‬ويكون الطق�س معتدال يف املناطق‬ ‫اجلبلية وحارا ن�سبيا يف باقي مناطق اململكة والرياح �شمالية غربية‬ ‫معتدلة ال�سرعة تن�شط بعد الظهر‪.‬‬ ‫وتعود درج��ات احل��رارة لالرتفاع يوم ال�سبت لي�صبح الطق�س‬ ‫حاراً ن�سبياً يف املناطق اجلبلية وحارا يف باقي مناطق اململكة‪ ،‬وتكون‬ ‫الرياح �شمالية غربية معتدلة ال�سرعة‪.‬‬ ‫وت�ت�راوح درج��ات احل ��رارة العظمى يف عمان ل�ل�أي��ام الثالثة‬ ‫املقبلة بني ‪ 29‬و‪ 35‬درج��ة مئوية‪ ،‬وال�صغرى بني ‪ 13‬و‪ 19‬درجة‪،‬‬ ‫فيما ترتاوح العظمى يف العقبة بني ‪ 32‬و‪ 38‬درجة‪ ،‬وال�صغرى بني‬ ‫‪ 21‬و‪ 27‬درجة‪.‬‬ ‫كما ت�تراوح العظمى يف املناطق اجلنوبية بني ‪ 28‬و‪ 34‬درجة‪،‬‬ ‫واملناطق ال�شمالية بني ‪ 27‬و‪ 33‬درج��ة‪ ،‬واملناطق ال�شرقية بني ‪27‬‬ ‫و‪ 33‬درجة‪ ،‬ويف مناطق الأغوار بني ‪ 33‬و‪ 39‬درجة‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫اخلمي�س (‪� )27‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1246‬‬

‫الأمرية ب�سمة تكرم ال�سلك الدبلوما�سي‬ ‫والداعمني ملربة �أم احل�سني‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫كرمت الأمرية ب�سمة بنت طالل عددا من �سفراء الدول العربية‬ ‫والأجنبية والداعمني ملربة �أم احل�سني يف خالل اللقاء املو�سع الذي‬ ‫عقد �أم�س يف املربة مباركا ال�شمالية‪.‬‬ ‫وج��اء ه��ذا التكرمي على خلفية ال�ب��ازار ال�سنوي ال��ذي ينظمه‬ ‫ال�سلك الدبلوما�سي املعتمد يف عمان منذ �أكرث من �أربعني عاما دعما‬ ‫للمربة ومتكينا لها من �أداء ر�سالتها يف رعاية الأطفال الأيتام‪.‬‬ ‫و�سبق هذا اللقاء افتتاح حديقة للألعاب تربعت بها �شركة �أمنية‬ ‫وجولة يف مرافق امل�برة �شملت الغرف ال�صفية واملنامات واملالعب‪،‬‬ ‫واطلعوا على الن�شاطات الالمنهجية التي يقوم بها طلبة املربة‪،‬‬ ‫وع��دده��م ‪ 140‬طالبا توفر لهم امل�برة ال��درا��س��ة حتى �إن�ه��اء املرحلة‬ ‫الثانوية‪� ،‬إ�ضافة �إىل الإيواء والرعاية ال�صحية الكاملة‪.‬‬ ‫واطلع ال�سفراء وعقائلهم والداعمني للمربة على نتائج عمليات‬ ‫الإ��ص�لاح والتطوير ال�شاملة التي �شهدتها امل�برة خ�لال ال�شهرين‬ ‫املا�ضيني بهدف توفري �أف�ضل ظ��روف معي�شية ودرا�سية للأطفال‬ ‫امل�ستفيدين م��ن خدماتها‪ .‬ويف ب��داي��ة ال�ل�ق��اء‪� ،‬أل�ق��ت ع�ضو الهيئة‬ ‫الإداري��ة جلمعية املربة مرياي �أبو جابر كلمة �أ�شادت فيها بالتعاون‬ ‫الكبري الذي تبديه ال�سفارات العربية والأجنبية املعتمدة يف الأردن‬ ‫وامل�ت�برع�ين ل�ل�م�برة ال��ذي��ن ي��رج��ع الف�ضل ل�ه��م يف ا��س�ت�م��رار املربة‬ ‫ورعايتها للأطفال الأيتام بامل�ستوى الرفيع الذي و�صلت �إليه‪.‬‬ ‫وقالت �إن املربة تهدف بعمليات الرتميم والإ�صالح التي تنفذها‬ ‫�إىل توفري الراحة النف�سية لطالبها‪� ،‬إىل جانب املحافظة على �أف�ضل‬ ‫م�ستوى جلميع اخلدمات املقدمة لهم‪.‬‬ ‫وج��رى خالل اللقاء‪ ،‬عر�ض فيلم وثائقي يظهر مراحل تطور‬ ‫املربة التي عملت على ت�أ�سي�سها عام ‪ 1958‬املغفور لها امللكة زين ال�شرف‬ ‫طيب اهلل ثراها‪ ،‬ووا�صلت الإ�شراف املبا�شر عليها حتى وفاتها يف العام‬ ‫‪ ،1994‬حيث تولت املهمة من بعدها الأمرية ب�سمة بنت طالل‪.‬‬ ‫وقدم �أطفال املربة فقرات فنية وريا�ضية و�أغ��ان وطنية �أبرزت‬ ‫الربامج والأن�شطة املختلفة التي توفرها املربة لأطفالها‪.‬‬ ‫ويف نهاية االح�ت�ف��ال‪� ،‬سلمت الأم�ي�رة ب�سمة ال�ه��داي��ا الرمزية‬ ‫للمكرمني م��ن ال���س�ف��ارات وامل�ت�برع�ين وع��دده��م ‪�� 80‬س�ف��ارة وهيئة‬ ‫و�شخ�صية‪.‬‬

‫ال�شريفة �سرة بنت غازي ترعى‬ ‫احتفاالت عمان الرابعة بعيد اال�ستقالل‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫رع��ت ال�شريفة ��س��رة بنت غ��ازي �أم����س االح�ت�ف��ال ال��ذي نظمته‬ ‫مديرية الرتبية والتعليم ملنطقة عمان الرابعة بالتعاون مع اللجنة‬ ‫املحلية ملنطقة طارق مبنا�سبة عيد اال�ستقالل‪ ،‬يف مدر�سة القاد�سية‬ ‫الأ�سا�سية للبنات‪.‬‬ ‫وقال مدير الرتبية علي امل�شاعلة �إن الأردن يزخر بالإجنازات‬ ‫االقت�صادية واالجتماعية والثقافية والعلمية وال�صحية التي حتققت‬ ‫يف عهد الها�شميني امليمون على م�ستوى الوطن والأمة‪.‬‬ ‫وبني �أن الأ�سرة الرتبوية وهي تقلب �صفحات التاريخ الأردين‬ ‫املجيدة لت�ستلهم من �صفحة اال�ستقالل املعاين وتدرك �أهمية العمل‬ ‫اجلاد لإ�ضافة �صفحات متميزة وم�شرقة يف هذه امل�سرية‪.‬‬ ‫و�أ�شار امل�شاعلة �إىل املكارم واملبادرات امللكية ال�سامية جتاه الأ�سرة‬ ‫الرتبوية والإجن��ازات التي حققها الأردن خا�صة يف جمال الرتبية‬ ‫والتعليم والنقلة النوعية التي �شهدتها امل�ؤ�س�سة الرتبوية يف عهد‬ ‫امللك عبداهلل الثاين‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬قال رئي�س اللجنة املحلية ملنطقة طارق بندر الهدبان �إن‬ ‫الها�شميني منذ فجر تاريخ الأردن عناوين للإجناز مبختلف �أ�شكاله‪،‬‬ ‫و�إننا اليوم نرتجم اال�ستقالل الذي �أراده الها�شميون عرب م�سرية‬ ‫من البناء والتقدم والنهو�ض مبختلف القطاعات‪ ،‬م�شريا �إىل الدعم‬ ‫الذي حت�ضى به امل�سرية التعليمية والرتبوية من امللك ومن خالل‬ ‫املكارم التي �شملت جميع �أركان العملية التعليمية‪.‬‬ ‫وا�شتمل االحتفال ال��ذي ح�ضره عدد من امل�س�ؤولني وفعاليات‬ ‫املجتمع امل�ح�ل��ي ع�ل��ى جم�م��وع��ة م��ن الأغ� ��اين والأه ��ازي ��ج الوطنية‬ ‫قدمتها طالبات املدر�سة‪.‬‬ ‫ويف نهاية االحتفال‪ ،‬كرمت ال�شريفة �سرة عددا من امل�س�ؤولني‬ ‫والرتبويني‪ ،‬يف حني قدم امل�شاعلة درعا تذكاريا لل�شريفة �سرة تقديرا‬ ‫جلهودها يف دعم العملية الرتبوية والتعليمية‪.‬‬

‫امل�سابقة املرورية‬

‫جلنة الإعداد ليوم املرور العاملي و�أ�سبوع‬ ‫املرور العربي لعام‪2010 /‬م‬ ‫تهدف هذه امل�سابقة والتي تتكون من (‪� )30‬س�ؤال‬ ‫�إىل ن�شر التوعية املرورية لكافة �شرائح املجتمع‪.....‬‬ ‫ن��أم��ل اهتمامكم علم ًا ب ��أن اجل��وائ��ز �سوف ت��وزع على‬ ‫الفائزين يف احتفال ر�سمي‬ ‫�أجب عن ال�س�ؤال التايل ‪:‬‬ ‫�س‪ : 27‬قد تعر�ض حياتك خلطر الده�س يف حال عبورك‪:‬‬ ‫�أ‪ -‬من بني ال�سيارات املتوقفة على جانب الطريق ‪.‬‬ ‫ب‪ -‬من الآماكن الآمنة واملك�شوفة ‪.‬‬ ‫ج‪ -‬على ج�سور امل�شاة ‪.‬‬ ‫د‪ -‬جميع ما ذكر ‪.‬‬ ‫يرجى ق�ص اجلزء ال�سفلي و�إر�ساله �إىل ‪:‬‬ ‫مديرية الأمن العام ‪ /‬املعهد املروري الأردين على �ص‪.‬ب (‪)935‬‬ ‫تر�سل الإجابات كاملة على جميع الأ�سئلة يف موعد �أق�صاه‬ ‫‪2010/ 6 / 20‬م‬

‫ل�سالمتك‪�......‬أجّ ل مكاملتك‬

‫الإجابة ( )‬ ‫رقم ال�س�ؤال ( )‬ ‫جلنة الإعداد ليوم املرور العاملي‬ ‫و�أ�سبوع املرور العربي ‪2010/‬م‬

‫�إن�شاء �شركة مملوكة ل�سلطة املياه تعمل وفق �أ�س�س جتارية لتنفيذ مهام ال�صيانة‬

‫جمل�س الوزراء يقر نظام معدل‬ ‫للرواتب والعالوات يف اجلامعة الأردنية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫معدل لنظام الرواتب والعالوات‬ ‫يف اجلامعة الأردنية ل�سنة ‪.2010‬‬ ‫وق��ال وزي��ر ال��دول��ة ل�ش�ؤون‬ ‫الإعالم واالت�صال �إن النظام ي�أتي‬ ‫ب�ه��دف ��ص��رف ح��واف��ز للعاملني‬ ‫يف اجل��ام �ع��ة ب �ق��رار م��ن رئي�س‬ ‫اجلامعة وفق تعليمات ي�صدرها‬ ‫جمل�س اجلامعة‪ ،‬ومبا ال يتجاوز‬ ‫م��ا ن�سبته ‪ 20‬يف املئة م��ن ر�سوم‬ ‫الربنامج املوازي يف اجلامعة‪.‬‬ ‫ووافق املجل�س �أن يقوم وزير‬ ‫تطوير القطاع العام وزير الدولة‬

‫ل�ل�م���ش��اري��ع ال �ك�ب�رى م��ن خالل‬ ‫الهيئة التنفيذية للتخا�صية �أو‬ ‫التن�سيق م��ع وزارة التخطيط‬ ‫وال�ت�ع��اون ال ��دويل �أو م��ن �ضمن‬ ‫املخ�ص�صات املتوفرة لعام ‪2010‬‬ ‫لدرا�سة مو�ضوع بدائل ال�شراكة‬ ‫مع القطاع اخلا�ص‪ ،‬فيما يخ�ص‬ ‫م ��و�� �ض ��وع �� �ش ��راء �أو ا�ستئجار‬ ‫امل��رك �ب��ات �أو الآل� �ي ��ات واملعدات‬ ‫من بدائل "الت�أجري التمويلي‪،‬‬ ‫�شركات م�شرتكة لل�صيانة" �إىل‬ ‫عقود الت�شغيل وال�صيانة‪� ،‬آخذين‬

‫ق � ��رر جم �ل ����س ال � � � � ��وزراء يف‬ ‫جل�سته التي عقدها م�ساء �أم�س‬ ‫ب��رئ��ا��س��ة رئ�ي����س ال� � ��وزراء �سمري‬ ‫ال��رف��اع��ي امل��واف �ق��ة ع�ل��ى حتويل‬ ‫كافة امل�شاغل التابعة لوزارة املياه‬ ‫والري‪�/‬سلطة املياه �إىل "وحدة‬ ‫�أعمال" من خ�لال �إن�شاء �شركة‬ ‫تعمل على �أ�س�س جتارية مملوكة‬ ‫ل�سلطة املياه مت�سك دفاترها على‬ ‫�أ�س�س جت��اري��ة وم�ستندة ملعايري‬ ‫حما�سبية معتمدة‪.‬‬ ‫وق��ال وزي��ر ال��دول��ة ل�ش�ؤون‬ ‫الإع � �ل� ��ام واالت � �� � �ص� ��ال الناطق‬ ‫ال��ر��س�م��ي ب��ا��س��م احل�ك��وم��ة نبيل‬ ‫ال� ��� �ش ��ري ��ف �إن ال� ��� �ش ��رك ��ة تقوم عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ب��ال�ت�ع��اق��د وف��ق ال�ت���ش��ري�ع��ات من‬ ‫خ�لال عطاء عقد �إدارة يت�ضمن‬ ‫ق��رر جمل�س ال� ��وزراء يف جل�سته التي‬ ‫معايري �أداء وا�ضحة م��ع جهات عقدها �أم�س برئا�سة رئي�س ال��وزراء �سمري‬ ‫م�ؤهلة فنيا وماليا للقيام مبهام ال��رف��اع��ي �إع �ف��اء ك��ل م��ن مل يثبت دائرته‬ ‫�إدارة ه��ذه ال�شركة لتنفيذ مهام االنتخابية على البطاقة ال�شخ�صية منذ‬ ‫ال �� �ص �ي��ان��ة ع �ل��ى �أ� �س��ا���س اعتماد االنتخابات ال�سابقة ممن بلغ �سن الثامنة‬ ‫امل ��وازن ��ة امل�ع�ت�م��دة ل �ه��ذه الغاية ع �� �ش��رة ب �ت��اري��خ ‪ 2010/1/1‬م ��ن الر�سوم‬ ‫وتعترب �سقفا ي�ك��ون فيه التزام امل� �ق ��ررة‪ .‬و�أو�� �ض ��ح وزي� ��ر ال ��دول ��ة ل�ش�ؤون‬ ‫�سنوي لتحقيق وفر‪ ،‬والذي على الإع�ل�ام واالت�صال الناطق الر�سمي با�سم‬ ‫�أ�سا�سه يحق للفائز بعقد الإدارة احلكومة د‪.‬نبيل ال�شريف لل�صحفيني عقب‬ ‫احل �� �ص��ول ع �ل��ى ن���س�ب��ة م��ن هذا اجلل�سة �أن ال �ق��رار ي ��أت��ي م��ن ب��اب حر�ص‬ ‫الوفر الذي يتم حتقيقه وزيادته احل�ك��وم��ة على تو�سيع ق��اع��دة امل�شاركة يف‬ ‫�سنويا على �أن يتم عر�ض "عطاء االنتخابات النيابية القادمة التي �أمر امللك‬ ‫عقد الإدارة والعر�ض النهائي" عبداهلل الثاين ب�إجرائها وتعبريا عن اهتمام‬ ‫ع �ل��ى جم �ل ����س ال � � � ��وزراء التخاذ احل�ك��وم��ة مب�شاركة �أك�ب�ر ع��دد ممكن من‬ ‫ال �ق ��رار امل�ن��ا��س��ب ب �� �ش ��أن��ه‪ ،‬وذلك ال�شباب فيها ملا مل�شاركتهم من �أثر �إيجابي يف‬ ‫ا�ستنادا لأحكام املادة (‪�/28‬أ) من �إح��داث نقلة نوعية على جمريات العملية‬ ‫ق��ان��ون �سلطة امل �ي��اه وتعديالته االنتخابية‪.‬‬ ‫وق� ��رر رئ �ي ����س ال � � ��وزراء ت���ش�ك�ي��ل جلنة‬ ‫رقم ‪ 18‬ل�سنة ‪.1988‬‬ ‫و�أق ��ر جمل�س ال ��وزراء نظام توجيهية عليا للإ�شراف على االنتخابات‬

‫بعني االعتبار وجود خم�ص�صات‬ ‫بيئية من ال��دول املانحة يف حال‬ ‫ك��ان ال�ت��وج��ه ال ��ذي ي�ت��م تنفيذه‬ ‫ي�ح�ق��ق م�ك��ا��س��ب ب�ي�ئ�ي��ة‪� ،‬آخذين‬ ‫بعني االعتبار املوظفني العاملني‬ ‫يف هذه امل�شاغل وكيفية معاجلة‬ ‫�أو��ض��اع�ه��م يف ح��ال مت ذل��ك ويف‬ ‫ح ��ال جن ��اح ه ��ذه ال�ت�ج��رب��ة بعد‬ ‫تقييمها ت�ك��ون امل��رح�ل��ة التالية‬ ‫ب��ا��س�ت�ك�م��ال ال���ش��راك��ة م��ع وزارة‬ ‫الأ�شغال العامة والإ�سكان‪.‬‬ ‫وق��رر املجل�س امل��واف�ق��ة على‬

‫ق��رار جمل�س �إدارة �سلطة املياه‬ ‫امل �ت �� �ض �م��ن امل ��واف �ق ��ة ع �ل��ى طلب‬ ‫��ش��رك��ة "تكنو تريد" و�شركاه‬ ‫باحل�صول على رخ�صة حفر �آبار‬ ‫عميقة ل��درا��س��ة �إن �ت��اج الكهرباء‬ ‫للدرا�سات واال�ستك�شاف الواقع يف‬ ‫عدة مناطق‪.‬‬ ‫وقال ال�شريف �إن ذلك ي�أتي‬ ‫لدرا�سة ما ميكن ا�ستيالده من‬ ‫ال �ك �ه��رب��اء ب��ا� �س �ت �غ�لال الطاقة‬ ‫احل� ��راري� ��ة اجل��وف �ي��ة بوا�سطة‬ ‫ح �ف��ر �آب � ��ار ع�م�ي�ق��ة ال�ستق�صاء‬

‫جلنة توجيهية عليا للإ�شراف على االنتخابات النيابية برئا�سة الرفاعي‬ ‫النيابية ومتابعة الإج� ��راءات املتعلقة بها‬ ‫ب��رئ��ا��س��ة رئ�ي����س ال � ��وزراء ��س�م�ير الرفاعي‬ ‫وع�ضوية كل من نائب رئي�س ال��وزراء وزير‬ ‫الدولة رجائي املع�شر ونائب رئي�س الوزراء‬ ‫وزير الداخلية نايف القا�ضي ووزراء الدولة‬ ‫لل�ش�ؤون الربملانية توفيق كري�شان والدولة‬ ‫ل�ش�ؤون الإع�لام واالت�صال نبيل ال�شريف‪،‬‬ ‫وال �ع��دل �أمي��ن ع ��ودة‪ ،‬والتنمية ال�سيا�سية‬ ‫مو�سى املعايطة‪ ،‬وامل�ست�شار ال�سيا�سي لرئي�س‬ ‫الوزراء الناطق الر�سمي لالنتخابات �سميح‬ ‫املعايطة‪.‬‬ ‫وق��رر رئي�س ال ��وزراء �سمري الرفاعي‬ ‫تكليف امل�ست�شار ال�سيا�سي لرئي�س الوزراء‬ ‫�سميح املعايطة للعمل ناطقا ر�سميا �إعالميا‬ ‫ل�ش�ؤون االنتخابات‪ ،‬بحيث يكون ارتباطه‬ ‫مع رئي�س الوزراء مبا�شرة‪.‬‬ ‫ك �م��ا ق � ��رر ال ��رف ��اع ��ي ت �� �ش �ك �ي��ل جلنة‬ ‫�إع�ل�ام �ي��ة ل�لان �ت �خ��اب��ات ب��رئ��ا� �س��ة الناطق‬ ‫الر�سمي ل�ش�ؤون االنتخابات وع�ضوية عدد‬ ‫م��ن ال��زم�ل�اء الإع�لام �ي�ين م��ن م�ؤ�س�سات‬ ‫�إعالمية خمتلفة‪.‬‬

‫وق��ال ال�شريف �إن ق��رار رئي�س الوزراء‬ ‫ي��أت��ي حر�صا م��ن احلكومة على �إب ��راز دور‬ ‫الإع�ل��ام يف م��واك�ب��ة االن �ت �خ��اب��ات القادمة‬ ‫وت ��زوي ��د و� �س��ائ��ل الإع �ل��ام ب�ك��ل املعلومات‬ ‫امل�ت�ع�ل�ق��ة ب �ه��ذه االن �ت �خ��اب��ات واالج � � ��راءات‬ ‫املتعلقة بها‪ ،‬وذلك �أوال ب�أول وب�شكل م�ؤ�س�سي‬ ‫وا��ض��ح‪ ،‬بحيث تكون ه��ذه االنتخابات كما‬ ‫�أراده � ��ا امل�ل��ك ع �ب��داهلل ال �ث��اين �أمن��وذج��ا يف‬ ‫النزاهة واحليادية وال�شفافية‪.‬‬ ‫على �صعيد �آخ��ر‪ ،‬قرر جمل�س الوزراء‬ ‫امل��واف �ق��ة ع�ل��ى ت�ع�ي�ين ث�لاث��ة �أع �� �ض��اء من‬ ‫خ��ارج م�ؤ�س�سة ال�ضمان االجتماعي‪ ،‬وبناء‬ ‫على تو�صية وزير العمل �أع�ضاء يف جمل�س‬ ‫الت�أمينات‪ ،‬وه��م‪ :‬املحامي �أحمد طبي�شات‪،‬‬ ‫وال��دك�ت��ورة رائ��دة قطب‪ ،‬واملحامي �أ�سامة‬ ‫ال�سكري‪.‬‬ ‫كما قرر املجل�س تعيني خم�سة �أع�ضاء‬ ‫يف جم�ل����س اال��س�ت�ث�م��ار مل��ؤ��س���س��ة ال�ضمان‬ ‫االجتماعي من خارج امل�ؤ�س�سة‪ ،‬وهم‪� :‬سعيد‬ ‫دروزة‪ ،‬وعمر ملح�س‪ ،‬وب�شر جردانة‪ ،‬ولينا‬ ‫عناب‪ ،‬وفيا�ض الق�ضاة‪.‬‬

‫يرويها �أبو ال�سمن الذي عا�صر ت�أ�سي�س �إمارة �شرق الأردن‬

‫حديث الذكريات عن مدن‬ ‫وبلديات يف �ستينيات القرن املا�ضي‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ت �ن��ام��ت امل �ج��ال ����س البلدية‬ ‫ب�شكل ك�ب�ير ع�بر ت��اري��خ الأردن‬ ‫احلديث‪ ،‬و�أ�س�س الأردن�ي��ون �أول‬ ‫بلدية لهم يف �إربد عام ‪ ،1881‬ثم‬ ‫يف ال�سلط عام ‪ ،1887‬ثم الكرك‬ ‫فمعان‪ ،‬لتليها يف العقد الثاين‬ ‫م��ن ع���ش��ري�ن�ي��ات ال �ق��رن املا�ضي‬ ‫ج ��ر� ��ش وم� ��ادب� ��ا‪ ،‬ث ��م الطفيلة‬ ‫وعجلون والرمثا‪ ،‬ثم الزرقاء‪.‬‬ ‫وبلور الأردن اهتمامه بعمل‬ ‫البلديات يف �إ�صدار قانون تنظيم‬ ‫�ش�ؤون البلديات يف �آذار ‪ ,1925‬ويف‬ ‫عام ‪� 1955‬صدر قانون البلديات‬ ‫ال � ��ذي اع �ت�ب�ر امل �ج �ل ����س البلدي‬ ‫�أح��د وح ��دات الإدارة املحلية يف‬ ‫اململكة‪.‬‬ ‫ويف عام ‪� ،1965‬أن�شئت وزارة‬ ‫با�سم وزارة ال��داخ�ل�ي��ة لل�ش�ؤون‬ ‫تغي‬ ‫البلدية وال�ق��روي��ة �إىل �أن رّ‬ ‫ا�سمها ع��دة م��رات‪ ،‬والتي حتمل‬ ‫ح ��ال� �ي ��ا ا�� �س ��م وزارة ال� ��� �ش� ��ؤون‬ ‫البلدية‪ ,‬وي�صل عدد البلديات يف‬ ‫اململكة الآن �إىل ‪ 93‬بلدية‪ ،‬و ‪22‬‬ ‫جمل�س خدمات م�شرتكة‪.‬‬ ‫تطور املدن الأردنية مرتبط‬ ‫بتطور بلدياتها‪ ،‬يقول حمدي �أبو‬ ‫ال�سمن �أحد ر�ؤ�ساء بلدية ال�سلط‬ ‫يف �ستينيات القرن املا�ضي لوكالة‬ ‫الأبناء الأردنية "برتا"‪.‬‬ ‫وي��روي وه��و ال�شيخ اجلليل‬ ‫ال� ��ذي ع��ا��ص��ر ب ��داي ��ات ت�أ�سي�س‬ ‫�إمارة �شرق الأردن و�أ�سهم بحكم‬ ‫موقعه حاكما اداريا بعد ا�ستقالل‬ ‫امل�م�ل�ك��ة ع ��ام ‪ 1946‬ق�ص�صا من‬ ‫الأم�س عن واق��ع مدن وخدمات‬ ‫قدمتها بلدياتها لها‪.‬‬ ‫عند مقارنته الأم�س باليوم‪،‬‬ ‫ي �ق��ول �أب� ��و ال���س�م��ن‪" :‬بالأم�س‬ ‫ك ��ان �أن ي� ��ؤ ّم ��ن ال �ف�ل�اح القمح‬ ‫واحلم�ص وال�ع��د���س لأب�ن��ائ��ه هو‬ ‫م�ن�ت�ه��ى ال���ش�ع��ور ب��ال��ر��ض��ى بعد‬ ‫�أن يكون قد �أم�ضى �أربعة �أ�شهر‬ ‫من العام بني الكروم واحلقول‪,‬‬ ‫واليوم �أ�صبح كل �شيء يف احلياة‬ ‫�أ�سا�سيا حتى الهاتف وال�سيارة‬ ‫وطقم الكنب"‪.‬‬ ‫يف ع� ��ام ‪ 1963‬ان �ت �خ��ب �أب ��و‬ ‫ال�سمن رئي�سا لبلدية ال�سلط ملدة‬ ‫�أرب��ع �سنوات‪ ,‬وك��ان لالنتخابات‬ ‫يف تلك ال�ف�ترة وق��ع خا�ص على‬ ‫املجتمع الأردين كما يقول‪ ،‬ومل‬ ‫ي�ك��ن ع��دد ال�ن��اخ�ب�ين يف ال�سلط‬ ‫يتجاوز الألفني‪ ،‬فقد كان �شرطا‬ ‫ا�سا�سيا �أن ينتخب ك��ل م��ن دفع‬ ‫ال �� �ض��رائ��ب‪ ,‬ومل ي �ك��ن للمر�أة‬ ‫ن���ص�ي��ب يف ع�م�ل�ي��ة االق �ت��راع �أو‬

‫ال�شيخ حمدي �أبو ال�سمن‬

‫الرت�شيح حتى منحت هذا احلق‬ ‫و�أ�صبحت اليوم تناف�س �أ�شقاءها‬ ‫ال ��رج ��ال ب� �ج ��دارة وا�ستحقاق‪،‬‬ ‫ب ��ل �أ� �ص �ب �ح��ت �أ� �ص��وات �ه��ا الكفة‬ ‫ال��راج�ح��ة يف اي���ص��ال املر�شحني‬ ‫�إىل مقاعد البلدية �أو النيابة‪.‬‬ ‫يف �ستينيات ال�ق��رن املا�ضي‬ ‫ي�ق��ول �أب��و ال�سمن‪":‬مل تتجاوز‬ ‫موازنة بلدية ال�سلط �ستني �ألف‬ ‫دي �ن��ار‪ ،‬وك��ان��ت � �س �ي��ارة "الالند‬ ‫روفر" الوحيدة التابعة للبلدية‬ ‫حت���ض��ر ال �ل �ح��وم ل�ل�ق���ص��اب�ين يف‬ ‫ال�صباح‪ ,‬ون�ؤدي بها باقي �أعمال‬ ‫البلدية طوال النهار‪ ,‬ويف البلدية‬ ‫�أي�ضا كانت �سيارة ق�لاب واحدة‬ ‫خ�ص�صت للنظافة �أم��ا موظفو‬ ‫البلدية فكان عددهم خم�سة‪.‬‬ ‫�أه� ��م ح ��دث �أجن ��زت ��ه بلدية‬ ‫ال�سلط يف ف�ترة ال�ستينيات كان‬ ‫حني وقعت يف عام ‪ 1965‬اتفاقية‬ ‫مع �شركة الكهرباء الأردنية وكان‬ ‫مديرها �آنذاك حممد علي بدير‬ ‫لت�صل الكهرباء �إىل البيوت التي‬ ‫كان بع�ضها فقط ينار باملاتورات‬ ‫واملولدات اخلا�صة‪.‬‬ ‫ال ت�ق�ت���ص��ر ذاك� � ��رة ال�شيخ‬ ‫اجلليل على مدينة ال�سلط فقط‬ ‫‪ ,‬ف �ف��ي ع �ق��د اخل�م���س�ي�ن�ي��ات من‬ ‫القرن املا�ضي وحتديدا يف عامي‬ ‫‪ 1950-1949‬يتحدث عن العقبة‬ ‫ال �ت��ي خ ��دم ف�ي�ه��ا ك �ق��ائ��م مقام‪،‬‬ ‫ومل ت �ك��ن امل �ي��اه وال �ك �ه��رب��اء قد‬ ‫و�صلت اىل بيوتها‪ ,‬وبعدد �سكان‬

‫ال ي�ت�ج��اوز الأل� ��ف‪ ,‬ول �ك��ي ت�صل‬ ‫�إل �ي �ه��ا م��ا ع�ل�ي��ك �إال �أن ت�ستقل‬ ‫ال �ق �ط��ار �إىل م �ع��ان‪ ,‬وبوا�سطة‬ ‫"الرتاكتورات" ت ��ذه ��ب اىل‬ ‫العقبة لتقتحم الطريق الرتابي‬ ‫ل �� �س��اع��ات‪ ,‬ك� ��ان � �س �ف��را مرهقا‬ ‫ي�ستغرق �ساعات النهار وبع�ضا‬ ‫من �ساعات الليل ‪.‬‬ ‫ويتابع‪" :‬بطبيعة احلال مل‬ ‫يكن الو�ضع كما هو عليه الآن‪,‬‬ ‫ف �ل��م ت �ت��وف��ر ل �ل �ح��اك��م االداري‬ ‫�آن ��ذاك ح�ت��ى ��س�ي��ارة خ��ا��ص��ة به‪,‬‬ ‫وح �ي��ن ك � ��ان ي� � ��زور امل� �غ� �ف ��ور له‬ ‫ج�لال��ة امل�ل��ك امل��ؤ��س����س عبداهلل‬ ‫ب ��ن احل �� �س�ي�ن ط �ي��ب اهلل ث ��راه‬ ‫العقبة مبعدل مرة كل �شهرين‬ ‫كنا ن�ستقبله �أن��ا وق��ائ��د الدرك‬ ‫(ال�شرطة) عند وادي اليتم‪ ,‬ويف‬ ‫الفندق الوحيد املقام يف املدينة‬ ‫وكان ميلكه �شخ�ص ا�سمه وديع‬ ‫�أ�سعد وف�ي��ه غرفتان فقط كان‬ ‫جاللته ينام يف �إحداها ويلتقي‬ ‫امل��واط �ن�ين وي �ت �ح��دث ال �ي �ه��م يف‬ ‫الغرفة الثانية"‪.‬‬ ‫وي �� �ض �ي��ف‪" :‬خطر ببايل‬ ‫�إن�شاء مدر�سة للبنات يف العقبة‬ ‫حيث حتدثت يف ه��ذا الأم��ر مع‬ ‫ال�شيخ حميد الكباريتي الذي‬ ‫ك��ان رده رح�م��ه اهلل‪� ،‬أع��وذ باهلل‬ ‫هل تريد �أن تتعلم بناتنا كيف‬ ‫تكتب الر�سائل"‪.‬‬ ‫ويف ع � ��ام ‪ 1955‬وعندما‬ ‫�أ�صبحت ق��ائ��م م�ق��ام يف العقبة‬

‫وجدت ابنة �أخيه مديرة ملدر�سة‬ ‫بري مذكور‪.‬‬ ‫ل�ق��د ت�غ�يرت ال�ع�ق�ب��ة كثريا‬ ‫خ �ل�ال خ �م ����س � �س �ن��وات ‪-1950‬‬ ‫‪ 1955‬ف��أ��ص�ب��ح ل�ه��ا ب�ل��دي��ة وزاد‬ ‫ع ��دد ��س�ك��ان�ه��ا ب���ش�ك��ل ملحوظ‬ ‫و� �ش �ق��ت ف �ي �ه��ا ال � �� � �ش ��وارع وزاد‬ ‫م��ن ت �ط��وره��ا اف �ت �ت��اح مينائها‬ ‫ال �ت �ج��اري ل�ت���ص�ب��ح م���ص��ر التي‬ ‫ال ت�ب�ع��د ح ��دوده ��ا امل��ائ �ي��ة عرب‬ ‫ج��زي��رة ط��اب��ا اك�ث�ر م��ن خم�سة‬ ‫اىل �ستة كيلومرتات قريبة على‬ ‫�أه��ل املدينة لدرجة �أن �إخواننا‬ ‫امل �� �ص��ري�ي�ن ك ��ان ��وا ي � ��أت� ��ون �إىل‬ ‫العقبة للت�سوق‪ ،‬وكذلك احلال‬ ‫بالن�سبة لنا‪.‬‬ ‫ي�ت��ذك��ر ال�شيخ �أب��و ال�سمن‬ ‫ك�ي��ف مت ب �ن��اء �أح ��د امل���س��اج��د يف‬ ‫ال�ع�ق�ب��ة وي �ق��ول‪ :‬ي��وم�ه��ا وب�أمر‬ ‫م��ن امل �ت �� �ص��رف �آن � ��ذاك حممود‬ ‫املعاين كان على كل �سيارة نقل‬ ‫قادمة اىل العقبة �أن تنقل من‬ ‫وادي ال �ي �ت��م احل � �ج� ��ارة وحني‬ ‫ج�م�ع�ن��اه��ا يف م��وق��ع دار يا�سني‬ ‫قام �أحد املتربعني وهو يعقوب‬ ‫احل ��ويل م��ن �أب �ن��اء ب�ئ��ر ال�سبع‬ ‫ب��ال �ت�برع ب��ال �ب �ن��اء‪ ،‬ومت ت�شييد‬ ‫ذل � ��ك امل �� �س �ج ��د‪ ,‬وم � ��ا زال� � ��ت يف‬ ‫ال ��ذاك ��رة ع��ال �ق��ة � �ص��ور النا�س‬ ‫وهي حت�ضر املاء من البئر الذي‬ ‫حفر يوم كان والد نا�صر الدين‬ ‫الأ�سد مدير ناحية وبقي النا�س‬ ‫ي �� �ش��رب��ون م �ن��ه ح �ت��ى �ستينيات‬ ‫القرن املا�ضي‪.‬‬ ‫م��ن ال�ع�ق�ب��ة �إىل ال�شوبك‬ ‫ان �ت �ق��ل �أب � ��و ال �� �س �م��ن بذاكرته‬ ‫ل�ي�روي ك�ي��ف ك ��ان ي�ج�ل����س عند‬ ‫"عني جنل" يف ال�شوبك ويرى‬ ‫�أ� �ش �ج ��ار ال �ت �ف��اح وق� ��د تناثرت‬ ‫ح �ب��ات �ه��ا ف ��وق الأر�� � ��ض ب �ع��د �أن‬ ‫�أي�ن�ع��ت ومل جت��د م��ن يقطفها‪،‬‬ ‫ويقول‪ :‬كانت متر �أيام و�أ�سابيع‬ ‫دون �أن يراجعني �أحد من �سكان‬ ‫املنطقة وكل نهاية �أ�سبوع كانت‬ ‫مت��ر ع�ل�ي�ن��ا � �س �ي��ارة ق��ادم��ة من‬ ‫معان حت�ضر لنا الربيد وبع�ض‬ ‫حاجياتنا‪.‬‬ ‫انتقلت يف عام ‪ 1960‬لأعمل‬ ‫قائم مقام يف الطفيلة ومل يكن‬ ‫احل��ال فيها خمتلفا ك�ث�يرا عما‬ ‫ه��و يف ال�شوبك‪ ،‬ك��ان��ت الطفيلة‬ ‫وقتذاك تابعة ملت�صرفية الكرك‪،‬‬ ‫يفيد �أبو ال�سمن‪.‬‬ ‫ه ��ي ب�ع����ض ال ��ذك ��ري ��ات عن‬ ‫الوطن مع ال�شيخ اجلليل‪ ،‬كلمات‬ ‫طيبة من �إن�سان طيب‪ ،‬كان العلم‬ ‫بداية درب��ه والعمل �شعار حياته‬ ‫واخلدمة العامة غايته ومبتغاه‪.‬‬

‫الإم�ك��ان�ي��ات احل��راري��ة للطبقات‬ ‫اجليولوجية يف الأعماق ب�أق�صى‬ ‫ع �م��ق ل�ل�ح�ف��ر (‪3000-2500‬م)‬ ‫دون ا�ستخراج املياه منها �شريطة‬ ‫االل � �ت ��زام ب��ال �� �ش��روط املو�ضحة‬ ‫مبتنه وت��زوي��د ال�سلطة بنتائج‬ ‫ال ��درا� �س ��ات‪ ،‬و�أن ال ت���ش�ك��ل هذه‬ ‫امل��واف�ق��ة و�شروطها ال�ت��زام��ا من‬ ‫�سلطة املياه �أو �أي جهة حكومية‬ ‫�أخ � ��رى جت ��اه ال �� �ش��رك��ة حا�ضرا‬ ‫وم�ستقبال‪� ،‬سواء كانت مالية �أو‬ ‫عقدية‪.‬‬

‫�إحالة اخلري�شا‬ ‫�إىل اال�ستيداع‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ق��رر جمل�س ال ��وزراء يف‬ ‫جل�سته ال�ت��ي عقدها م�ساء‬ ‫�أم�س برئا�سة رئي�س الوزراء‬ ‫� �س �م�ير ال ��رف ��اع ��ي املوافقة‬ ‫على منح رخ�صة بث حمطة‬ ‫ب��ث ف���ض��ائ��ي ل�ب��ث الربامج‬ ‫ال� �ت� �ل� �ف ��زي ��ون� �ي ��ة مبختلف‬ ‫�أن� ��واع � �ه� ��ا ل �� �ش��رك��ة "راما‬ ‫الف�ضائية"‪ ،‬كما قرر جمل�س‬ ‫ال��وزراء املوافقة على �إحالة‬ ‫م��دي��ر دائ ��رة الآث� ��ار العامة‬ ‫يف وزارة ال���س�ي��اح��ة د‪.‬ف� ��واز‬ ‫اخل��ري �� �ش��ا �إىل اال�ستيداع‬ ‫اعتبارا من يوم �أم�س‪.‬‬

‫مذكرة تفاهم بني وزارتي‬ ‫العمل وال�ش�ؤون البلدية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫وقعت وزارة العمل ووزارة ال�ش�ؤون البلدية �أم�س مذكرة تفاهم‬ ‫بهدف ت�شغيل وتدريب الأردنيني‪.‬‬ ‫وتن�ص املذكرة على التعاون لتحقيق الهدف املن�شود من خالل‬ ‫املواءمة بني الباحثني عن عمل وفر�ص العمل املعرو�ضة من خالل‬ ‫النظام الوطني للت�شغيل الإل �ك�تروين وت�ق��دمي خ��دم��ات الإر�شاد‬ ‫والتوجيه املهني م��ن خ�لال ا�ستغالل ال���ش��ؤون البلدية االنت�شار‬ ‫الوا�سع للبديات وتقدمي اخلدمة للمواطن‪.‬‬ ‫كما تن�ص املذكرة على تعزيز الدور التنموي للبلدية الأردنية‪،‬‬ ‫وال�سماح ل��وزارة البلديات الدخول �إىل النظام الوطني للت�شغيل‪،‬‬ ‫وتدريب موظف من البلدية على ا�ستخدام النظام الوطني للت�شغيل‬ ‫وكيفية التعامل مع الباحثني عن عمل‪ ،‬وتقدمي الت�سهيالت الإدارية‬ ‫الالزمة بتوفري مكتب داخل مباين البلديات املعنية‪ ،‬وتخ�صي�ص‬ ‫موظف من كادر البلدية م�ؤهل ال�ستخدام احلا�سوب‪.‬‬ ‫ووقع االتفاقية �أمني عام وزارة العمل مازن عودة‪ ،‬و�أمني عام‬ ‫وزارة البلديات املهند�س �أحمد الغزو‪.‬‬

‫نظام الدوائر االنتخابية‬ ‫على موقع وزارة الداخلية الإلكرتوين‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أعلنت وزارة الداخلية �أنها و�ضعت نظام الدوائر االنتخابية‬ ‫رق��م ‪ 26‬ل�سنة ‪ 2010‬على املوقع الإل�ك�تروين ل�ل��وزارة وه��و (دبليو‬ ‫دبليو دبليو دوت موي دوت غوف دوت جو)‪.‬‬ ‫وكانت الإرادة امللكية قد �صدرت باملوافقة على نظام الدوائر‬ ‫االنتخابية اجلديد‪ ،‬ومت ن�شره يف اجلريدة الر�سمية‪.‬‬

‫الأ�شغال ال�شاقة ملدد‬ ‫متفاوتة ملتهمني بالقتل‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ق�ضت حمكمة اجلنايات الكربى بو�ضع �أربعة متهمني بالأ�شغال‬ ‫ال�شاقة امل�ؤقتة مبدد متفاوتة �أق�صاها ‪� 15‬سنة بعد �إدانتهم بقتل‬ ‫�أحد الأ�شخا�ص مل يكن مق�صودا بخطتهم للقتل‪.‬‬ ‫ومت جترمي �أحدهم واملحكوم بـ‪� 15‬سنة بجنايتي القتل الق�صد‬ ‫وال���ش��روع بالقتل الق�صد ال��واق��ع على �أك�ثر م��ن �شخ�ص‪ ،‬يف حني‬ ‫ق�ضت املحكمة بو�ضع الثالثة الآخرين بالأ�شغال ال�شاقة امل�ؤقتة‬ ‫لع�شر �سنوات بعد جترميهم بالتدخل بالقتل الق�صد وال�شروع‬ ‫بالتدخل بالقتل الق�صد الواقع على �أكرث من �شخ�ص‪.‬‬ ‫وق�ضت املحكمة �إلزام املحكومني الأربعة واملدعى عليهم باحلق‬ ‫ال�شخ�صي بدفع ‪� 58‬ألف دينار للمدعي باحلق ال�شخ�صي بالتكافل‬ ‫والت�ضامن فيما بينهم‪.‬‬ ‫ج��اء ال �ق��رار يف اجلل�سة العلنية ال�ت��ي ع�ق��دت برئا�سة رئي�س‬ ‫املحكمة القا�ضي د‪.‬ن��اي��ف ال���س�م��ارات وع�ضوية القا�ضني طالل‬ ‫العقرباوي وه��اين ال�صهيبا وجاهيا قابل للتمييز ومميز بحكم‬ ‫القانون‪.‬‬ ‫وتتلخ�ص الوقائع ب��أن هناك خالفات وع��داوات �سابقة بني‬ ‫�أحد املتهمني و�أ�صدقائه من جهة وبني �شخ�ص �آخر و�أ�صدقائه‬ ‫من جهة �أخرى‪ ،‬و�أنه �سبق �أن قام الأخري و�أ�صدقا�ؤه ب�إطالق النار‬ ‫باجتاه منزل ذوي �أحد املتهمني �أكرث من مرة بق�صد التخويف‬ ‫والإرهاب‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫اخلمي�س (‪� )27‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1246‬‬

‫�إعطاء ال�صالحيات الكربى للجنة احلكومية يعد خمالفا للمعايري الدولية‬

‫«حتالف م�ؤ�س�سات املجتمع املدين» عاتبة‬ ‫على احلكومة لإهمال بع�ض تو�صياتها‬ ‫رح���ب ب��ا���س��ت��ج��اب��ة ال��ق��ان��ون لت�شديد ال��ع��ق��وب��ات ع��ل��ى ب��ع�����ض ج��رائ��م االن��ت��خ��اب خا�صة‬ ‫ال�سبيل ‪� -‬أمين ف�ضيالت‬ ‫رح� ��ب حت ��ال ��ف م ��ؤ� �س �� �س��ات امل �ج �ت �م��ع امل ��دين‬ ‫ل�لان�ت�خ��اب��ات النيابية ب�ق��ان��ون االن�ت�خ��اب امل�ؤقت‬ ‫اجل ��دي ��د‪ ،‬م �ع �تب��را ال� �ق ��ان ��ون "خطوة يف اجت ��اه‬ ‫�إ�صالح العملية االنتخابية خ�صو�صا على �صعيد‬ ‫الإجراءات"‪.‬‬ ‫م�سجال عتبه على احلكومة لـ"�إهمالها بع�ض‬ ‫تو�صيات التحالف وع��دم اال�ستجابة لها‪ ،‬خا�صة‬ ‫فيما يتعلق با�ستمرار �إعطاء ال�صالحيات الكربى‬ ‫للجنة احلكومية اللجنة املنظمة وامل�شرفة خا�صة‬ ‫رئي�س جلنة االنتخاب‪ ،‬ما يعد خمالفة للمعايري‬ ‫الدولية يف جم��ال ا�ستقالل اللجنة امل�شرفة على‬ ‫االنتخابات"‪.‬‬ ‫�أع���ض��اء التحالف امل��دين لر�صد االنتخابات‬ ‫تدار�سوا قانون االنتخابات اجلديد‪ ،‬حيث ناق�ش‬ ‫الأع�ضاء �أهم البنود التي ت�ضمنها القانون اجلديد‬ ‫واب� ��رزوا �أه ��م ال�ن�ق��اط اجل��وه��ري��ة ال�ت��ي ت�ضمنها‬ ‫القانون‪.‬‬ ‫ويرى التحالف يف بيان �صادر عنهم �أم�س �أن‬ ‫ه��ذا ال�ق��ان��ون "خطوة يف اجت��اه �إ� �ص�لاح العملية‬ ‫االنتخابية خ�صو�صاً على �صعيد الإجراءات"‪.‬‬ ‫م�ضيفا �أن "القانون وبالرغم من �أنه (م�ؤقت)‪،‬‬ ‫ف��إن التحالف يتوقع �أن يعر�ض هنا القانون على‬ ‫املجل�س النيابي القادم‪ ،‬لي�صبح قانونا دائما بعد �أن‬ ‫يناق�شه ممثلو ال�شعب‪ ،‬مما ي�سهم يف �إدخال بع�ض‬ ‫التغيريات عليه لأجل تعزيز العملية الدميقراطية‬ ‫يف الأردن"‪.‬‬ ‫يذكر �أن التحالف امل��دين الأردين ت�شكل من‬ ‫جمموعة من م�ؤ�س�سات املجتمع امل��دين الأردنية‬ ‫لغاية ر�صد االنتخابات النيابية‪ ،‬ولغاية العمل‬ ‫ك �ف��ري��ق ف��اع��ل ل�ل�م���س��اه�م��ة يف ت �ط��وي��ر العملية‬

‫الدميقراطية‪.‬‬ ‫وي�ع�م��ل ال�ت�ح��ال��ف ع�ل��ى �إع� ��داد جم�م��وع��ة من‬ ‫الأ�س�س لتوثيق مدونة ال�سلوك التي �سيعمل من‬ ‫خاللها فريق ر�صد االنتخابات النيابية للمجل�س‬ ‫ال�ساد�س ع�شر ‪2010‬م‪ ،‬حيث من املتوقع �أن ي�شارك‬ ‫(‪ )2000‬را�صد يف �أكرب عملية لر�صد االنتخابات يف‬ ‫تاريخ العملية الدميقراطية الأردنية‪.‬‬ ‫وط��ال��ب يف بيان ��ص��ادر عنهم �أم����س احلكومة‬ ‫مبراعاة جمموعة من الأم��ور حول هذا القانون‪،‬‬ ‫�أبرزها‪ :‬يرحب التحالف بدعم ال�سرية يف القانون‬ ‫لأج��ل ال�سيطرة على م��و��ض��وع الت�صويت الأمي‬ ‫(العلني)‪ ،‬ولأج��ل احلد من عملية نقل الأ�صوات‬ ‫وبيع الأ�صوات‪ ،‬حيث �إن اخرتاق ال�سرية يف عملية‬ ‫الت�صويت يعد م��ن �أك�ب�ر ال �ت �ج��اوزات ال�ت��ي مت�س‬ ‫العملية االنتخابية مهما ك��ان ن��وع القانون الذي‬ ‫يطبق‪ ،‬وي��أم��ل التحالف �أن ي�ك��ون ه�ن��اك تطبيقا‬ ‫�صارماً للحد من ظاهرة الت�صويت الأمي‪.‬‬ ‫مو�ضحا �أن التحالف ينظر ب�إيجابية نحو‬ ‫تو�سيع قاعدة امل�شاركة يف اللجنة املنظمة وامل�شرفة‬ ‫على االنتخابات‪ ،‬خ�صو�صاً من حيث �إ�شراك قا�ضي‬ ‫من الدرجة العليا يف هذه اللجنة‪.‬‬ ‫ل �ك��ن ال �ت �ح��ال��ف ي�ع�ت�بر �أن ا� �س �ت �م��رار �إعطاء‬ ‫ال�صالحيات الكربى لهذه اللجنة يف يد اجلهات‬ ‫احلكومية‪ ،‬خ�صو�صاً رئي�س جلنة االنتخاب يعد‬ ‫خم��ال�ف�اً للمعايري ال��دول �ي��ة يف جم��ال ا�ستقالل‬ ‫اللجنة امل�شرفة على االنتخابات‪ ،‬ويتمنى التحالف‬ ‫�أن تكون ه��ذه اخلطوة نحو �إن�شاء هيئة م�ستقلة‬ ‫لإدارة العملية االنتخابية‪.‬‬ ‫و�أخذ التحالف على القانون "عدم ا�ستجابته‬ ‫للعديد من تو�صيات م�ؤ�س�سات املجتمع املدين فيما‬ ‫يتعلق بتنظيم احلمالت االنتخابية للمر�شحني‪،‬‬ ‫خ�صو�صاً فيما يتعلق بعملية احلد الأعلى للإنفاق‬

‫وم ��وارده و�آل �ي��ات �صرفها للمر�شح خ�لال حملته‬ ‫االنتخابية"‪� .‬إ�ضافة �إىل �أن القانون "مل ينظم‬ ‫ح��ري��ة وع ��دال ��ة الإع �ل��ام خ�ل�ال ف�ت�رة احلمالت‬ ‫االنتخابية"‪.‬‬ ‫و�أب � ��دى ال�ت�ح��ال��ف ارت �ي��اح �اً ل�ن�ظ��ام الدوائر‬ ‫الفرعية م��ع انتظار �أن تكون �آل�ي��ة التطبيق هي‬ ‫الفي�صل يف حتويل هذه النقطة �إىل نقطة �إيجابية‬ ‫حا�سمه يف االنتخابات‪.‬‬ ‫وينظر التحالف بكل �إيجابية �إىل تعزيز دور‬ ‫املر�أة يف هذا القانون من خالل زيادة مقاعد الكوتا‬ ‫الن�سائية‪ ،‬مع الرتكيز على �أن تكون ه��ذه الكوتا‬ ‫ممثلة للكثافة ال�سكانية يف املراحل القادمة رغم‬ ‫�إيجابية �أن يكون لكل حمافظة مقعد كوتا‪.‬‬ ‫واعترب التحالف �أن عملية ن�شر قوائم الناخبني‬ ‫يف�ضل �أن ت�ك��ون قبل ب��دء احل�م�لات االنتخابية‬ ‫بوقت ك��اف بحيث يتم تنقيحها واع�ت�م��اده��ا‪ ،‬و�أن‬ ‫يكون متاحاً الو�صول �إليها‪ ،‬علماً ب�أن القانون مل‬ ‫ين�ص على تنظيم �سجالت الناخبني يف كل دائرة‬ ‫ف��رع�ي��ة‪ ،‬الأم ��ر ال ��ذي ي� ��ؤدي �إىل ��ص�ع��وب��ة �إطالع‬ ‫الناخبني واملر�شحني على تلك اجلداول‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار ال�ت�ح��ال��ف يف ال �ب �ي��ان ان ��ه "تابع بكل‬ ‫�إيجابية ت�صريحات وزير الداخلية حول االنفتاح‬ ‫ع �ل��ى م ��ؤ� �س �� �س��ات امل �ج �ت �م��ع امل� � ��دين ن �ح��و ر�صد‬ ‫االنتخابية القادمة‪ ،‬معتربا هذه اخلطوة "�إيجابية‬ ‫ونوعية"‪.‬‬ ‫ل�ك��ن ال�ت�ح��ال��ف ي ��أخ��ذ ع�ل��ى ال�ق��ان��ون �أن ��ه "مل‬ ‫ي���ش��ر ب�شكل وا� �ض��ح �إىل دور م��ؤ��س���س��ات املجتمع‬ ‫املدين‪ ،‬ويتمنى التحالف �أن تف�صح وزارة الداخلية‬ ‫ع��ن الآل�ي��ات التي �سي�سمح م��ن خاللها مل�ؤ�س�سات‬ ‫املجتمع امل��دين بر�صد االنتخابات‪ ،‬خا�صة وجود‬ ‫املراقبني داخل قاعات الت�صويت وح�ضور عمليات‬ ‫عد الأ�صوات وفرز النتائج"‪.‬‬

‫مو�ضحا ان "القانون مل ي�ستجب لتو�صيات‬ ‫م��ؤ��س���س��ات امل�ج�ت�م��ع امل ��دين ف�ي�م��ا يتعلق بتنظيم‬ ‫ال�شكاوي والطعون االنتخابية ب�شكل وا�ضح وعلى‬ ‫ج�م�ي��ع امل���س�ت��وي��ات‪� � ،‬س��واء ك��ان��ت جل ��ان االنتخاب‬ ‫فرعية �أو مراكز اقرتاع �أو نتائج االنتخابات‪ ،‬حيث‬ ‫مل يو�ضح القانون ب�شكل جلي دور الق�ضاء ليكون‬ ‫��ص��اح��ب ال �ق��رار ال�ن�ه��ائ��ي فيما يتعلق بال�شكاوي‬ ‫والطعون"‪.‬‬ ‫وي ��رى ال�ت�ح��ال��ف �أن �آل �ي��ة م�ع��اجل��ة ال�شكاوي‬ ‫والطعون بحاجة �إىل تو�ضيح �أكرث ملطابقة معايري‬ ‫ال�شفافية يف �إدارة االنتخابات‪.‬‬ ‫ورح� ��ب ال �ت �ح��ال��ف ب��ا��س�ت�ج��اب��ة ه ��ذا القانون‬ ‫لتو�صيات م�ؤ�س�سات املجتمع امل��دين فيما يتعلق‬ ‫بت�شديد العقوبات على بع�ض ج��رائ��م االنتخاب‪،‬‬ ‫خا�صة عملية بيع الأ��ص��وات و�شرائها‪ ،‬حيث �أفرد‬ ‫القانون ن�صا وا�ضحا لل�سيطرة على هذه اجلرائم‬ ‫باعتبار �أن من ميار�س هذه اجلرمية االنتخابية‬ ‫يعاقب ب��الأ��ش�غ��ال ال�شاقة م��دة ال ت��زي��د ع��ن �سبع‬ ‫��س�ن��وات‪ ،‬وه ��ذا الأم ��ر ق��د ي�ك��ون ع�ن���ص��راً �إيجابياً‬ ‫للحد م��ن ظ��اه��رة امل��ال ال�سيا�سي خ�لال عمليات‬ ‫االنتخاب‪.‬‬ ‫و�أخ��ذ التحالف على القانون ع��دم تبني �آلية‬ ‫لل�سماح للمغرتبني واملوقوفني �إداري �اً �أو ق�ضائياً‬ ‫مبمار�سة حقهم يف االنتخاب‪.‬‬ ‫و�أك ��د ال�ت�ح��ال��ف �أن تقليل االم �ت �ي��ازات التي‬ ‫يح�صل عليها النائب من خالل قانون االنتخابات‬ ‫النيابية ‪ 2010‬خطوة �إيجابية �ستعزز م��ن مدى‬ ‫رق��اب��ة املجل�س ال�ن�ي��اب��ي ع�ل��ى احل�ك��وم��ة‪ ،‬ح�ي��ث �إن‬ ‫التحالف املدين ينظر �إىل القانون ب�أنه �أداة مهمة‬ ‫لإجراء العملية االنتخابية‪� ،‬إال �أن عملية التطبيق‬ ‫ع�ل��ى �أر� ��ض ال��واق��ع �ستكون ذات �أه�م�ي��ة ك�ب�رى يف‬ ‫احلكم على جمريات الأمور‪.‬‬

‫توق‪ :‬تطبيق املذكرة يح�سن خدمة تلقي ال�شكاوى ومينع تداخالت عمل الطرفني‬

‫«الوطني حلقوق الإن�سان» وديوان املظامل يوقعان مذكرة تفاهم‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬جناة �شناعة‬ ‫ت���س�ع��ى م��ذك��رة ت�ف��اه��م وق �ع��ت �أم ����س ب�ي�ن املركز‬ ‫الوطني حلقوق الإن�سان ودي��وان امل�ظ��امل‪� ،‬إىل تعزيز‬ ‫التعاون والتن�سيق بني اجلهتني يف جم��ال ال�سيا�سات‬ ‫والإج � � ��راءات‪ ،‬ويف التحقيق وال�ك���ش��ف ع��ن انتهاكات‬ ‫حقوق الإن�سان‪ ،‬ف�ضال عن اال�ستثمار الأمثل جلهود‬ ‫و�إمكانيات الطرفني‪.‬‬ ‫وت�أتي املذكرة التي وقعها املفو�ض العام للمركز‬ ‫د‪.‬حم��ي الدين ت��وق‪ ،‬ورئي�س دي��وان املظامل عبدالإله‬ ‫ال�ك��ردي‪ ،‬انطالقا من ر�سالة املركز يف تر�سيخ مبادئ‬ ‫حقوق الإن�سان على �صعيدي الفكر واملمار�سة‪ ،‬وكون‬ ‫الديوان اجلهة املخت�صة بالنظر يف ال�شكاوى املتعلقة‬ ‫ب�أي من القرارات �أو الإج��راءات �أو املمار�سات �أو �أفعال‬ ‫االمتناع عن �أي منها ال�صادرة عن الإدارة العامة �أو‬ ‫موظفيها‪ .‬و�شدد ت��وق على �أن املذكرة ت�ؤ�س�س للعمل‬ ‫امل�شرتك وتدعم التعاون والتن�سيق بني املركز والديوان‬ ‫يف جم��ال �إح �ق��اق ح�ق��وق امل��واط�ن�ين‪ ،‬وحم��اول��ة �إيجاد‬ ‫ال�سبل املنا�سبة ملعاجلتها‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن توقيع املذكرة �سيعقبه ت�شكيل جلنة‬ ‫م�شرتكة من الطرفني‪ ،‬جتتمع كل ثالثة �شهور‪ ،‬تعمل‬ ‫على ح�صر امل�سائل التي ميكن �أن يح�صل تداخل فيها‬ ‫و�إي�ج��اد حلول عملية لها‪ ،‬واالت�ف��اق على �آلية ملعاجلة‬

‫توق والكردي خالل توقيع مذكرة التفاهم‬

‫ال�شكاوى وتبادل املعلومات ب�شكل ين�سجم مع اخت�صا�ص‬ ‫ك��ل ط ��رف‪� ،‬إ� �ض��اف��ة ل�ت�ح��دي��د ال �� �ش �ك��اوى ال �ت��ي ميكن‬ ‫معاجلتها ب�شكل م�شرتك بني الطرفني باال�ستفادة من‬ ‫ال�صالحيات القانونية لكل منها‪.‬‬ ‫و�أ�شار توق‪� ،‬إىل �أنه �سيتم ربط املوقع الإلكرتوين‬ ‫الر�سمي لكل ط��رف ب��راب��ط على امل��وق��ع الإلكرتوين‬ ‫للطرف الآخر وعلى ال�صفحة الأوىل‪ .‬ويعتقد توق‪ ،‬ب�أن‬

‫مواطنو الطفيلة يطالبون ببناء‬ ‫مدار�س جديدة‬ ‫الطفيلة ‪ -‬برتا‬ ‫طالب مواطنو حمافظة الطفيلة وزارة الرتبية بناء مدار�س‬ ‫ج��دي��دة؛ م��ا ي��وف��ر ال�ب�ي�ئ��ة ال�ترب��وي��ة امل�لائ�م��ة وي�ح��د م��ن املدار�س‬ ‫امل�ست�أجرة التي ا�صبح العديد منها بحالة �سيئة بخا�صة يف مناطق‬ ‫العي�ص ووادي زيد وال�صلما والتني‪.‬‬ ‫و�أك��د مواطنون من مناطق ال�صلما والتني واملن�صورة وغريها‬ ‫من املناطق‪ ،‬حاجة مناطقهم ملدار�س تتوافر فيها االجواء الرتبوية‬ ‫والتعليمية املنا�سبة واملالعب‪ ،‬و�ساحات اال�صطفاف‪ ،‬فيما املختربات‬ ‫املوجودة يف العديد من هذه املدار�س تفتقر للمعدات والأجهزة لعدم‬ ‫وجود غرف مالئمة لها وت�ضع حدا لالكتظاظ يف ال�صفوف‪.‬‬ ‫وب�ين م��دي��ر ال�ترب�ي��ة والتعليم يف حمافظة الطفيلة الدكتور‬ ‫يو�سف الطراونة �أن ن�سبة املدار�س امل�ست�أجرة يف كافة مناطق الطفيلة‬ ‫تبلغ نحو ‪ 25‬باملئة من جمموع املدار�س البالغة ‪ 118‬مدر�سة ثانوية‬ ‫و�أ�سا�سية‪ ،‬بعدد طالب جتاوز ‪� 24‬ألف طالب وطالبة‪ ،‬فيما ي�ضم لواء‬ ‫ب�صريا ما ن�سبته ‪ 42‬باملئة مدار�س م�ست�أجرة‪.‬‬ ‫وا�شار اىل عزم الوزارة بناء مدار�س جديدة يف العديد من مناطق‬ ‫املحافظة‪ ،‬ما يعمل على تقلي�ص ن�سبة املدار�س امل�ست�أجرة‪ ،‬الفتا اىل‬ ‫ا�ستمالك قطع �أرا� ��ض يف ع��دة مناطق �سكانية جلهة توفري �أبنية‬ ‫مدر�سية مركزية يف العي�ص والعني البي�ضاء وو�سط املدينة وغريها‬ ‫من املناطق‪.‬‬ ‫وبني الدكتور الطراونة �شمول ‪ 11‬مدر�سة مب�شروعات مبادرة‬ ‫مدر�ستي و�سيتم اجناز العديد منها خالل العام احلايل‪ ،‬عالوة على‬ ‫�إج��راء �صيانة مل��دار���س �أخ��رى‪ ،‬فيما مت العام املا�ضي �إج��راء �صيانة‬ ‫للعديد من املدار�س بكلفة ‪� 300‬ألف دينار‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل املكارم امللكية لقطاع الرتبية والتعليم والتي ت�ضمنت‬ ‫بناء مدر�سة امللك عبداهلل الثاين للتميز بكلفة تتجاوز املليوين دينار‪،‬‬ ‫وناد للمعلمني بكلفة مليون دينار وبناء مدار�س ابن تيمية ومدر�ستي‬ ‫العني البي�ضاء وارومي وغريها من املكارم الها�شمية التي �أ�سهمت‬ ‫باالرتقاء بامل�ستويات التعليمية والرتبوية يف الطفيلة‪.‬‬

‫تطبيق املذكرة �سينعك�س �إيجابا على عمل امل�ؤ�س�ستني‪،‬‬ ‫كنتيجة لتلقي املركز عددا من ال�شكاوى‪ ،‬من �ضمنها‬ ‫م ��ا ي�ت�ع�ل��ق ب ��دي ��وان امل� �ظ ��امل‪ ،‬م ��ا م ��ن � �ش ��أن��ه حت�سني‬ ‫اخل��دم��ة والتخل�ص م��ن �أي��ة ت��داخ�لات ق��د حت��دث يف‬ ‫عمل الطرفني م�ستقبال‪ .‬من جانبه‪� ،‬أك��د الكردي �أن‬ ‫ن�صو�ص الد�ستور الأردين التي ت�ؤكد على امل�ساواة بني‬ ‫املواطنني‪ ،‬وحق الأردنيني يف خماطبة ال�سلطات العامة‪،‬‬

‫ت�شكل نربا�س عمل لكل من اجلهتني‪ ،‬ما ي�ستدعي بناء‬ ‫�شراكة حقيقية تعزز التكامل والتن�سيق حلماية حقوق‬ ‫الإن���س��ان يف اململكة‪ .‬وت�ل��زم ن�صو�ص امل��ذك��رة طرفيها‬ ‫على تبادل البيانات واملعلومات بخ�صو�ص ال�شكاوى‬ ‫املقدمة �إليهما يف الق�ضايا التي يتم االتفاق عليها من‬ ‫قبل اللجنة امل�شكلة مبوجب املذكرة مبا ال يخل بقانون‬ ‫امل��رك��ز وق��ان��ون دي ��وان امل �ظ��امل‪� ،‬إ��ض��اف��ة ل�ت�ب��ادل نتائج‬ ‫ال��درا��س��ات ال�ت��ي ي�ق��وم بها �أي م��ن ال�ط��رف�ين‪ ،‬وتبادل‬ ‫الإ�صدارات واملطبوعات والن�شرات‪.‬‬ ‫ويف امل�ج��ال الت�شريعي‪ ،‬تن�ص امل��ذك��رة على تبادل‬ ‫املعلومات ح��ول الثغرات يف الت�شريعات الأردن �ي��ة ذات‬ ‫العالقة باخت�صا�صهما‪ ،‬وتقدمي التو�صيات الالزمة‬ ‫بهذا اخل�صو�ص للجهات ذات العالقة‪ .‬ومبوجب املذكرة‪،‬‬ ‫ي�ق��وم ال�ط��رف��ان بالعمل امل���ش�ترك لتحليل م�ضامني‬ ‫الت�شريعات ال�سارية امل�ف�ع��ول ذات ال�ع�لاق��ة‪ ،‬وال�ت��ي يف‬ ‫طور الإعداد وال�سعي لك�سب الت�أييد لإقرار التو�صيات‬ ‫ب�ش�أنها‪ .‬ويف جمال التوعية والتدريب‪ ،‬يتبادل الطرفان‬ ‫الدعوات للم�شاركة يف الربامج التدريبية وور�ش العمل‬ ‫وال�ن��دوات وامل��ؤمت��رات التي يعقدها �أي من الطرفني‪،‬‬ ‫�إ� �ض��اف��ة ل�ت�ن�ف�ي��ذ ال� � ��دورات وامل �ح��ا� �ض��رات وال� �ن ��دوات‪،‬‬ ‫والربامج امل�شرتكة لن�شر وتعميم ثقافة حقوق الإن�سان‪،‬‬ ‫وتبادل اخلربات يف جمال ا�ستقبال ومتابعة ال�شكاوى‪،‬‬ ‫وتقنيات �إعداد التقارير‪.‬‬

‫ديوان اخلدمة املدنية يطلق الك�شف التناف�سي‬ ‫التجريبي للحاالت الإن�سانية على موقعه الإلكرتوين‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أط� �ل ��ق دي� � ��وان اخل ��دم ��ة امل��دن �ي��ة الك�شف‬ ‫التناف�سي التجريبي للحاالت الإن�سانية على‬ ‫موقعه الإل�ك�تروين �أم����س‪ ،‬وي��أت��ي ذل��ك متهيداً‬ ‫لإ� �ص��دار الك�شف التناف�سي الأ��س��ا��س��ي لطالبي‬ ‫التوظيف على احلاالت الإن�سانية لعام ‪.2010‬‬ ‫املعتمد مل��لء الن�سبة املخ�ص�صة للحاالت‬ ‫الإن �� �س��ان �ي��ة يف � �ش��واغ��ر ال ��دوائ ��ر وامل�ؤ�س�سات‬ ‫اخل��ا��ض�ع��ة ل�ن�ظ��ام اخل��دم��ة امل��دن�ي��ة وف��ق �أ�س�س‬ ‫وقواعد انتقاء وتعيني املوظفني املعتمدة وبواقع‬ ‫‪ 6‬يف املئة من �إجمايل ال�شواغر املتوفرة‪.‬‬ ‫وطلب الديوان من كافة املتقدمني بطلبات‬ ‫توظيف على احل��االت الإن�سانية ال��دخ��ول �إىل‬ ‫م��وق�ع��ه الإل �ك�ت�روين (‪www.csb.gov.‬‬ ‫‪ ،)jo‬ثم ال�ضغط على �إيقونة (تدقيق البيانات‬ ‫ط��ال �ب��ي ال �ت��وظ �ي��ف ل �غ��اي��ات �إ� � �ص� ��دار الك�شف‬ ‫التناف�سي)‪ ،‬وتدقيق املعلومات اخلا�صة بطلب‬ ‫التوظيف من خالل �صاحب الطلب‪.‬‬ ‫و�أه� � ��م ال �ب �ي��ان��ات ه� ��ي‪ :‬امل � ��ؤه� ��ل العلمي‪،‬‬ ‫وال�ت�خ���ص����ص‪ ،‬و� �س �ن��ة ال �ت �خ��رج‪ ،‬و� �س �ن��ة تقدمي‬ ‫الطلب‪ ،‬ومعدل امل�ؤهل العلمي‪ ،‬ومعدل الثانوية‬ ‫العامة‪ ،‬ورقم الهاتف‪ ،‬ومكان الإقامة‪ ،‬والرغبة‬ ‫يف التجيري من عدمها‪ ،‬والدائرة التي ال يرغب‬ ‫يف العمل بها‪ ،‬وت��اري��خ تقدميه لطلب احلاالت‬ ‫الإن�سانية‪.‬‬ ‫ويف ح��ال وج��ود �أي معلومة غري �صحيحة‬ ‫ي�ستطيع �صاحب الطلب �إر�سال مالحظته من‬

‫خالل ال�شا�شة املخ�ص�صة من خالل املوقع �أعاله‪،‬‬ ‫مو�ضحاً فيها املعلومات اخلط�أ وال�صواب‪ ،‬لي�صار‬ ‫�إىل تدقيقها واعتمادها على الك�شف الأ�سا�سي‬ ‫النهائي �إن ثبت �صحتها‪.‬‬ ‫وت� ��أت ��ي ه ��ذه اخل �ط��وه �إمي ��ان� �اً م��ن دي ��وان‬ ‫اخل��دم��ة املدنية ب�ضرورة ال�شفافية واملكا�شفة‬ ‫واالل� �ت ��زام مب�ع��اي�ير ال �ع��دال��ة وت �ك��اف ��ؤ الفر�ص‬ ‫حفاظاً على حقوق املواطنني‪.‬‬ ‫وي��ذك��ر �أن الك�شف التناف�سي التجريبي‬ ‫للحاالت الإن�سانية هو ك�شف م�ؤقت ويعد من‬ ‫م��راح��ل ال�ت��دق�ي��ق النهائية للك�شف الأ�سا�سي‬ ‫لطالبي التوظيف على احلاالت الإن�سانية لعام‬ ‫‪ ،2010‬ولن يتم اعتماد �أي مالحظة �أو اعرتا�ض‬ ‫بعد انتهاء املدة املحددة للك�شف التجريبي اعتباراً‬ ‫من م�ساء يوم االثنني القادم ‪.2010/5/31‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن ع��دد طلبات التوظيف لدى‬ ‫دي��وان اخلدمة املدنية على احل��االت الإن�سانية‬ ‫ح��وايل ‪ 6000‬طلب توظيف مبختلف امل�ؤهالت‬ ‫والتخ�ص�صات العلمية ومن كال اجلن�سني‪ ،‬علما‬ ‫ب�أن ديوان اخلدمة املدنية قام بتعيني ‪ 681‬حالة‬ ‫�إن�سانية عام ‪.2009‬‬ ‫ويف ال�سياق ذاته‪ ،‬بادر ديوان اخلدمة املدنية‬ ‫وبالتن�سيق مع وزارة اخلارجية ووزارة التعليم‬ ‫ال �ع��ايل وال �ب �ح��ث ال�ع�ل�م��ي‪ ،‬ووزارة التخطيط‬ ‫والتعاون الدويل‪ ،‬بالتعميم على �سائر الوزارات‬ ‫وال ��دوائ ��ر احل �ك��وم �ي��ة ع��ن ت��وف��ر (‪ )70‬منحة‬ ‫ل �ل��درا� �س��ات ال�ع�ل�ي��ا (م��اج���س�ت�ير‪ ،‬ودك� �ت ��وراة) يف‬ ‫خمتلف التخ�ص�صات‪ ،‬مقدمة من حكومات عدد‬

‫من ال��دول العربية والأجنبية للعام الدرا�سي‬ ‫‪ ،2011/2010‬يف كل من م�صر و�سورية واجلزائر‬ ‫وال���س��ودان وامل �غ��رب‪ ،‬وت��ون����س‪ ،‬وال�ي�م��ن‪ ،‬وتركيا‪،‬‬ ‫ورو�سيا وتايوان‪ ،‬ورومانيا‪ ،‬و�أوكرانيا‪.‬‬ ‫وطلب ديوان اخلدمة املدنية من الوزارات‬ ‫وال ��دوائ ��ر ت��ر��ش�ي��ح امل��وظ �ف�ين احل��ا��ص�ل�ين على‬ ‫ت�أهيل علمي يتنا�سب وطبيعة عمل الدائرة‪.‬‬ ‫م�ؤكدا �ضرورة التزام املر�شح ب�شروط نظام‬ ‫اخل��دم��ة املدنية و��ش��روط اجل�ه��ات املانحة‪ ،‬كما‬ ‫طلب من �سائر امل�ؤ�س�سات احلكومية تعميم هذه‬ ‫املنح على جميع املوظفني يف الإدارات واملديريات‬ ‫وال �ف��روع يف امل�ح��اف�ظ��ات املختلفة‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل‬ ‫تطبيق �آلية معايري الإيفاد املعتمدة يف الرت�شيح‬ ‫للمنح املعتمدة من قبل اللجنة املركزية للبعثات‬ ‫والدورات‪.‬‬ ‫ك�م��ا ��ش��دد ال��دي��وان ع�ل��ى � �ض��رورة االلتزام‬ ‫باملواعيد النهائية املحددة للرت�شيح �أو االعتذار‬ ‫خطيا عن الرت�شيح لهذه املنح‪ ،‬علما �أنه ميكن‬ ‫االط�لاع على املعلومات املتعلقة بهذه املنح من‬ ‫خ�ل�ال زي� ��ارة م��وق��ع ال ��دي ��وان الإل� �ك�ت�روين‪� ،‬أو‬ ‫االت�صال مبركز االت�صال الوطني على الرقم‬ ‫‪.5008080‬‬ ‫علما ب�أن الديوان �سيقوم ب�إعالم املر�شحني‬ ‫الذين يقع عليهم االختيار ال�ستكمال الإجراءات‬ ‫املتعلقة برت�شيحهم‪.‬‬ ‫وت�أتي هذه املنح �ضمن االتفاقيات الثنائية‬ ‫للتبادل الثقايف للعام ‪ 2011/2010‬بني احلكومة‬ ‫الأردنية والدول املانحة‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫بحث التعاون بني جامعة �آل البيت‬ ‫والربيد الأردين‬ ‫املفرق ‪ -‬برتا‬ ‫بحث رئي�س جامعة �آل البيت د‪ .‬نبيل �شواقفة م��ع مدير عام‬ ‫�شركة الربيد الأردين �أحمد عبيدات �أم�س �سبل تعزيز وتفعيل عمل‬ ‫مكتب بريد جامعة �آل البيت‪.‬‬ ‫كما بحث الطرفان التعاون يف جمال اخلدمات الربيدية على‬ ‫نطاق �أو�سع‪ ،‬ومبا يعود بالفائدة على الطلبة والعاملني يف اجلامعة‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل توقيع مذكرة تفاهم بني اجلانبني لتنظيم �أمور العمل‪.‬‬ ‫و�أ�شار �شواقفة �إىل �أن اجلامعة حري�صة على التوا�صل مع جميع‬ ‫امل�ؤ�س�سات الوطنية مبا ينعك�س �إيجابا على م�ستوى اخلدمات املقدمة‬ ‫للجامعة واملجتمع املحيط‪ ،‬مو�ضحا �ضرورة الرتكيز على حت�سني‬ ‫نوعية اخلدمة بالدرجة الأوىل ل�ضمان ت�أمني احتياجات اجلامعة‬ ‫من اخلدمات الربيدية الالزمة واملتميزة‪.‬‬ ‫و�أك ��د ا��س�ت�ع��داد اجل��ام�ع��ة لتقدمي الت�سهيالت ال�لازم��ة لكافة‬ ‫امل��ؤ��س���س��ات الوطنية ال�ت��ي ت�ق��دم خ��دم��ة متميزة للطلبة واملجتمع‬ ‫اجلامعي‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال عبيدات �إن �شركة الربيد �ستقوم ب�إعادة ت�أهيل‬ ‫مكتب اجلامعة على �أ�س�س حديثة لتقدمي خدمات نوعية متميزة‬ ‫تتنا�سب مع احتياجات ومتطلبات اجلامعة واملجتمع املحلي وت�سهيل‬ ‫�إجناز الوثائق املختلفة‪.‬‬

‫"البعث اال�شرتاكي" يح ّمل احلكومة‬ ‫م�س�ؤولية نتائج قانون ال�صوت الواحد‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ح ّمل حزب البعث العربي اال�شرتاكي الأردين احلكومة م�س�ؤولية‬ ‫نتائج االنتخابات النيابية التي �ستجري مبوجب القانون االنتخاب‬ ‫امل ��ؤق��ت‪ ،‬وبخا�صة �أن جت��رب��ة ال�برمل��ان ال�سابق م��ا ت��زال ماثلة �أمام‬ ‫اجلميع‪ ،‬معتربا �أن تلك التجربة قد �شهدت تزويرا وتالعبا و�صل‬ ‫ح ّد "التعيني"‪.‬‬ ‫و�أكد على رف�ضه لقانون االنتخاب امل�ؤقت الذي �أقرته احلكومة‬ ‫م�ؤخرا‪ ،‬لأنه ي�سلب من ال�شعب حقوقه ويتجاهل م�صاحله احلقيقية‪،‬‬ ‫م�شددا على �أن عملية الإ��ص�لاح ال�سيا�سي ت�ستدعي م��ن احلكومة‬ ‫لإطالقها �إ�صدار قانون انتخاب ع�صري متثل الأح��زاب فيه ع�صب‬ ‫احلياة ال�سيا�سية‪ .‬وقال البعث اال�شرتاكي يف بيان �أم�س �إن ا�ستمرار‬ ‫العمل بقانون ال�صوت الواحد هو ارتداد عن الدميقراطية‪ ،‬الفتا �إىل‬ ‫�أن مترت�س احلكومة خلف قانون االنتخابات امل�ؤقت ي�ؤكد �أنها غري‬ ‫معنية بالإ�صالح ال�سيا�سي يف وجوهه املتعددة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف احلزب �أن قانون االنتخاب جاء خميبا للآمال على كل‬ ‫الأ�صعدة لي�س للأحزاب والقوى ال�سيا�سية فقط بل ملعظم ال�شرائح‬ ‫االجتماعية‪ ،‬لكونه ال ميثل احلد الأدنى من املطالب التي تقدمت بها‬ ‫القوى ال�سيا�سية الفاعلة‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن هذا القانون يكر�س وينمي الع�شائرية والكوتات‪،‬‬ ‫ب��الإ��ض��اف��ة �إىل جت��زئ��ة ال�ق�ط��اع��ات ال�شعبية يف م���س��ار االنتخابات‬ ‫ون�ت��ائ�ج�ه��ا‪ ،‬ك�م��ا �أن ��ه يفتت الن�سيج ال��وط�ن��ي واالج�ت�م��اع��ي لل�شعب‬ ‫العتماده على الدوائر الوهمية التي �ستكون مدخال �سهال للتالعب‬ ‫باالنتخابات ونتائجها‪ ،‬بحيث تقدم للوطن "نواب ح��ارات ومناطق‬ ‫�ضيقة"‪ ،‬على ح ّد تعبري حزب البعث اال�شرتاكي‪.‬‬ ‫وان�ت�ق��د احل��زب جت��اه��ل احل�ك��وم��ة م�ق�ترح��ات �أح ��زاب املعار�ضة‬ ‫املطالبة ب ��إج��راء االن�ت�خ��اب��ات النيابية على �أ��س��ا���س قائمة التمثيل‬ ‫الن�سبي‪ ،‬لكن احلكومة �أ�صرت على قانون ال�صوت الواحد‪ ،‬مما ي�ؤكد‬ ‫موقفها الراف�ض للإ�صالح وتنمية احلياة ال�سيا�سية‪.‬‬

‫بدء �أعمال امل�ؤمتر العربي الثالث‬ ‫ع�شر لر�ؤ�ساء �أجهزة املرور‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫بد�أت يف عمان �أم�س الأربعاء �أعمال امل�ؤمتر العربي الثالث ع�شر‬ ‫لر�ؤ�ساء �أجهزة املرور الذي تنظمه مديرية الأمن العام بالتعاون مع‬ ‫الأم��ان��ة العامة ملجل�س وزراء الداخلية العرب برعاية نائب رئي�س‬ ‫الوزراء وزير الداخلية نايف القا�ضي‪.‬‬ ‫ويهدف امل�ؤمتر الذي ي�ستمر يومني �إىل اال�ستفادة من جتارب‬ ‫الدول العربية ال�شقيقة والوقوف معا ملواجهة الأخطار املرورية التي‬ ‫تفتك باملجتمعات العربية‪.‬‬ ‫وقال القا�ضي يف كلمة له خالل امل�ؤمتر �إننا يف الأردن كغرينا من‬ ‫الدول العربية ال�شقيقة نعاين من احلوادث املرورية التي ت�ستنزف‬ ‫مواردنا وطاقتنا الب�شرية واملادية على حد �سواء‪ ،‬ولكي نقف وقفة‬ ‫�صراحة مع الذات فقد فر�ضت علينا الإح�صائيات الرقمية للعقدين‬ ‫املا�ضيني وبتوجيهات من جاللة امللك عبداهلل الثاين للحكومة �أن‬ ‫تبادر لو�ضع ا�سرتاتيجية علمية مدرو�سة ملواجهة الأخطار الناجمة‬ ‫عن تلك احلوادث من خالل امل�ؤ�س�سات املعنية بالعملية املرورية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن امل�ؤ�شر الرقمي جاء يحمل ب�شائره بانخفا�ض �أعداد‬ ‫ال��وف�ي��ات والإ� �ص��اب��ات الناجمة ع��ن تلك احل ��وادث‪ ،‬معتمدين على‬ ‫�إح�صائية عام ‪ 2007‬ك�سنة �أ�سا�س ومرجعية لن�سب االنخفا�ض‪.‬‬ ‫وقال �إن املراجعة كانت �شاملة جلميع متعلقات العملية املرورية‪،‬‬ ‫وحاولنا جاهدين و�ضع احللول الناجحة للحد من �أخطار احلوادث‬ ‫املرورية على حا�ضر الأجيال وم�ستقبلها من خالل اال�سرتاتيجية‬ ‫الوطنية لل�سالمة املرورية وغايتها بناء وتر�سيخ ثقافة �سري ترتكز‬ ‫على احرتام القانون والتقيد بالتعليمات وال�شواخ�ص والإر�شادات‪،‬‬ ‫و�صوال �إىل احلد والتقليل من احلوادث املرورية التي �أ�ضحت ظاهرة‬ ‫مقلقة تخطف م��ن بيننا الأح�ب��اء م��ن �أب�ن��اء وب�ن��ات ال��وط��ن الغايل‪،‬‬ ‫و�إي�ج��اد جيل واع م��روري��ا يكون �شريكا �أ�سا�سيا يف امل�ساعدة بت�أمني‬ ‫ال�سالمة املرورية على الطرق‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن��ه �إذا ما علمنا �أن �أك�ثر من مليون �شخ�ص يذهبون‬ ‫�ضحية حل��وادث ال�سري يف ال�ع��امل‪ ،‬وم��ا يزيد ع��ن خم�سة وع�شرين‬ ‫مليون م�صاب‪� ،‬إ�ضافة �إىل اخل�سائر املادية التي تفوق املليارات ناهيكم‬ ‫عن الأ��ض��رار االجتماعية والنف�سية التي ترتكها ه��ذه امل�آ�سي على‬ ‫املجتمعات حينها فقط ندرك ب�أننا نقف �أمام حتديات تدعونا جميعا‬ ‫�إىل ت�ضافر اجلهود لي�س فقط على امل�ستوى العربي‪ ،‬بل على م�ستوى‬ ‫العامل للحد من هذه احلوادث‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال الأمني العام ملجل�س وزراء الداخلية العرب حممد‬ ‫بن علي كومان �إننا نلتقي اليوم للتباحث يف م�شكلة املرور التي باتت‬ ‫ت�شكل هما متزايدا ل�سائر ال��دول واملجتمعات ملا ت�سببه من فواجع‬ ‫وخ�سائر على جميع الأ�صعدة‪ .‬و�أ�ضاف �أنه ورغم جميع العوامل التي‬ ‫ت�سهم يف وقوع احلوادث املرورية كحالة الطريق والإ�شارات املرورية‬ ‫والعوامل اجلوية وحالة املركبة ف��إن الإح�صائيات تثبت �أن م�شكلة‬ ‫املرور هي م�شكلة الإن�سان بالدرجة الأوىل و�أنه من العبث البحث عن‬ ‫حلول جذرية وجادة لها خارج هذا االطار‪ ،‬مبينا �أن العوامل الأخرى‬ ‫كلها جمتمعة ال ت�شكل �إال ن�سبة ال تزيد عن ‪ 15‬يف املئة من �أ�سباب‬ ‫تلك احل��وادث وتبقى الن�سبة العظمى هي تلك الناجتة عن �سلوك‬ ‫الإن���س��ان‪ .‬ودع��ا ك��وم��ان �إىل الرتكيز على عامل الإن���س��ان واجلانب‬ ‫الأخالقي يف �شخ�صيته الذي مبوجبه يلتزم بقواعد املرور و�آدابه‪ ،‬ال‬ ‫�سيما فئة ال�شباب التي تثبت الإح�صائيات �أنها الفئة الأكرث تهورا‪،‬‬ ‫وبالتايل الأكرث ت�سببا يف وقوع حوادث املرور‪ ،‬م�ؤكدا �ضرورة تكثيف‬ ‫برامج وحمالت التوعية املرورية انطالقا من العائلة مرورا باملدر�سة‬ ‫واجل��ام�ع��ة‪ ،‬و��ص��وال �إىل �أم��اك��ن العمل وخمتلف امل��راف��ق الرتفيهية‬ ‫وامل�ؤ�س�سات االجتماعية‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫اخلمي�س (‪� )27‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1246‬‬

‫وفد احتاد مدر�سي العربية‬ ‫يف جاكرتا يزور "الريموك"‬ ‫�إربد ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫بحث رئي�س جامعة الريموك الدكتور �سلطان �أبو عرابي‬ ‫و�أم�ي�ن ع��ام احت��اد م��در��س��ي اللغة العربية يف جامعة جاكرتا‬ ‫الأندوني�سية الدكتور �آندي هادي �سبل التعاون العلمي امل�شرتك‬ ‫بني اجلانبني‪.‬‬ ‫وناق�شا خ�لال زي��ارة وف��د م��ن االحت��اد جلامعة الريموك‬ ‫�أم�س الأربعاء �إمكانية عقد اتفاقية تعاون علمي تت�ضمن تنفيذ‬ ‫الربامج الرتبوية والعلمية والثقافية املختلفة‪ ،‬خا�صة يف جمال‬ ‫العلوم الإ�سالمية والعربية وتعلم اللغة العربية للناطقني‬ ‫بغريها‪ ،‬وتقدمي منح درا�سية يف الدرا�سات العليا للطلبة من‬ ‫اجلامعتني‪.‬‬ ‫كما بحثا تبادل الزيارات الأكادميية لأع�ضاء هيئة التدري�س‬ ‫لأغرا�ض تبادل اخلربة واملعرفة و�إلقاء املحا�ضرات والتدري�س‬ ‫والبحث العلمي وامل�شاركة يف عقد الندوات وامل�ؤمترات العلمية‬ ‫وتبادل اخلربة يف جمال ت�صميم اخلطط والربامج الدرا�سية‪.‬‬ ‫و�أكد الدكتور �أبو عرابي ا�ستعداد جامعة الريموك لو�ضع‬ ‫خرباتها الأكادميية والإداري ��ة يف خدمة جامعة جاكرتا التي‬ ‫ت�سعى �إىل ن�شر الثقافة الإ�سالمية وتعزيز تعليم اللغة العربية‬ ‫يف �أندوني�سيا‪.‬‬ ‫من جانبه‪� ،‬أكد الدكتور هادي حر�ص جامعة جاكرتا على‬ ‫توثيق عالقات التعاون العلمي مع الريموك نظراً ل�سمعتها يف‬ ‫جمال تدري�س العلوم الإ�سالمية والعربية‪.‬‬

‫مدير الإح�صاءات العامة يتفقد‬ ‫امل�سوحات يف �إقليم ال�شمال‬ ‫�إربد ‪ -‬برتا‬ ‫تفقد مدير عام دائ��رة الإح�صاءات العامة الدكتور حيدر‬ ‫ف��ري�ح��ات �أم����س الأرب �ع��اء �سري عملية امل���س��وح��ات ال�ت��ي بد�أتها‬ ‫الدائرة يف �إقليم ال�شمال ال�شهر املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أك��د فريحات خ�لال جولة ل��ه يف منطقة ح ��وارة‪� ،‬أهمية‬ ‫�إجن ��از م���ش��روع امل���س��وح��ات ال��رام��ي �إىل ت��وف�ير ق��اع��دة بيانات‬ ‫للمواطنني تبني و�ضعهم االق�ت���ص��ادي وال��زراع��ي والأ�سري‪،‬‬ ‫مو�ضحا �أن ذلك �سيرتك �أثرا �إيجابيا يف امل�ستقبل عند ا�ستخدام‬ ‫املعلومات والبيانات لبناء ال�ق��رارات عليها وت�صنيف املناطق‬ ‫بح�سب احتياجاتها وو�ضعها‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار �إىل م���س�ت��وى ال �ت �ع��اون وال �ت �ع��ام��ل ب�ي�ن الباحثني‬ ‫واملواطنني حاثا املواطنني على �إع�ط��اء املعلومات ال�صحيحة‬ ‫والدقيقة لبلوغ ال�ه��دف وه��و الو�صول �إىل معلومات �سليمة‬ ‫ت�سهم باالرتقاء باملجتمع والوطن ككل‪.‬‬ ‫وزار كذلك مركز الإح�صاءات العامة لإقليم ال�شمال واطلع‬ ‫على �سري العمل‪ ،‬داعيا �إىل بذل املزيد من اجلهود والعمل اجلاد‬ ‫يف �سبيل امل�صلحة الوطنية‪.‬‬

‫حجم التبادل التجاري دون م�ستوى طموحات القيادتني و�إمكانات البلدين‬

‫�سفري �أذربيجان‪ :‬العالقات الأردنية الأذربيجانية يف تطور م�ستمر‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫قال �سفري جمهورية �أذربيجان يف عمان د‪.‬ايلمان‬ ‫ارا��س�ل��ي �إن ال�ع�لاق��ات الأردن�ي��ة‪-‬الأذرب�ي�ج��ان�ي��ة يف‬ ‫تطور م�ستمر‪ ،‬وتعد �أمنوذجا يف العالقات الدولية‬ ‫الثنائية‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ع��ر���ض ارا� �س �ل��ي خ�ل�ال م ��ؤمت��ر �صحايف‬ ‫ع �ق��ده �أم ����س يف م�ب�ن��ى ال���س�ف��ارة ب�ع�م��ان مبنا�سبة‬ ‫العيد الوطني لبالده‪ ،‬م�سرية التعاون الثنائي بني‬ ‫الأردن و�أذرب�ي�ج��ان يف خمتلف امل�ج��االت‪ ،‬وال �سيما‬ ‫االقت�صادية والتجارية‪.‬‬ ‫وه �ن ��أ ال���س�ف�ير ب��ا��س�م��ه وب��ا� �س��م ب�ل�اده الأردن‬ ‫ب��ال��ذك��رى ‪ 64‬ال� �س �ت �ق�لال��ه‪ ،‬م�ت�م�ن�ي��ا ل ��ه التقدم‬ ‫واالزده ��ار يف م�سرية البناء اخل�يرة التي يقودها‬ ‫امللك عبداهلل الثاين‪.‬‬ ‫وق��ال �إن ال��زي��ارات الثالث التي ق��ام بها امللك‬ ‫عبداهلل الثاين بها �إىل �أذربيجان يف ال�سنوات الأربع‬ ‫الأخرية وزيارتي الرئي�س الأذربيجاين �إلهام علييف‬ ‫�إىل الأردن واملباحثات التي عقدت بني الزعيمني‬ ‫�أ�سفرت عن توقيع اثنتني وثالثني اتفاقية للتعاون‬ ‫امل�شرتك يف خمتلف املجاالت‪.‬‬ ‫ويف رده على �س�ؤال ملندوب "برتا"‪� ،‬أكد ال�سفري‬ ‫ارا�سلي �إن ال��زي��ارة امللكية الأخ�ي�رة �إىل �أذربيجان‬ ‫ال�شهر احل ��ايل وم�ب��اح�ث��ات امل�ل��ك ع �ب��داهلل الثاين‬

‫م��ع ال��رئ�ي����س علييف يف ب��اك��و ات�سمت بالتميز يف‬ ‫املو�ضوعات التي تناولتها‪ ،‬حيث ركزت على التعاون‬ ‫يف املجال ال�شبابي والق�ضايا الدولية ذات االهتمام‬ ‫امل�شرتك ومتخ�ضت عن توقيع اتفاقيتني جديدتني‬ ‫يف هذا املجال‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل التوافق على ال�صعيد ال�سيا�سي يف‬ ‫املواقف ووجهات النظر بني البلدين حيال الق�ضايا‬ ‫الإق �ل �ي �م �ي��ة وال ��دول� �ي ��ة‪ ،‬ويف م�ق��دم�ت�ه��ا الق�ضية‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة‪ ،‬الف �ت��ا �إىل م��وق��ف �أذرب �ي �ج��ان من‬ ‫ال�صراع الفل�سطيني‪-‬الإ�سرائيلي املتمثل باحلل عن‬ ‫طريق املفاو�ضات واحلوار الدبلوما�سي على �أ�سا�س‬ ‫ال �ق ��رارات ال��دول �ي��ة وم�ن�ظ�م��ة امل ��ؤمت��ر الإ�سالمي‬ ‫واملبادرة العربية التي ترتكز على حل الدولتني‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن �أذرب �ي �ج��ان ه��ي ال�ب�ل��د الأول بني‬ ‫الدول امل�ستقلة عن االحتاد ال�سوفياتي ال�سابق التي‬ ‫�سارعت باالن�ضمام �إىل منظمة امل�ؤمتر الإ�سالمي‬ ‫وتقف �إىل جانب خيار ال�سالم يف املنطقة و�إنهاء‬ ‫ال���ص��راع الفل�سطيني‪-‬الإ�سرائيلي ب�شكل ي�ضمن‬ ‫الأم� ��ن واال� �س �ت �ق��رار واحل �ق ��وق ال�ك��ام�ل��ة ل�شعوب‬ ‫املنطقة‪.‬‬ ‫وث � ّم ��ن ارا� �س �ل��ي م ��واق ��ف الأردن واملنظمات‬ ‫الدولية ومنظمة امل�ؤمتر الإ�سالمي الداعم خليار‬ ‫املفاو�ضات واحلوار لإنهاء النزاع الدائر منذ �سنوات‬ ‫يف �إق�ل�ي��م ن��اغ��ورن��و ك��اراب��اخ الأذرب�ي�ج��ان�ي��ة‪ ،‬معربا‬

‫عن �أم��ل ب�لاده يف التو�صل �إىل حل ع��ادل للق�ضية‬ ‫ي�ضمن وح ��دة و��س�لام��ة الأرا� �ض ��ي الأذربيجانية‬ ‫وعودة الالجئني �إىل ديارهم‪.‬‬ ‫وحول التعاون االقت�صادي بني الأردن وبالده‪،‬‬ ‫قال ارا�سلي �إن حجم التبادل التجاري ما زال دون‬ ‫م�ستوى طموحات وتطلعات القيادتني و�إمكانات‬ ‫البلدين‪ ،‬م�شريا �إىل اجلهود اجل��ادة التي اتخذت‬ ‫و�أ�سفرت عن توقيع العديد من االتفاقيات التي‬ ‫يقوم الطرفان بتفعيلها يف املجاالت كافة اقت�صادية‬ ‫وجتارية وا�ستثمارية وتعليمية و�شبابية و�سياحية‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف �أن � ��ه مت �إجن � ��از ال �ك �ث�ير يف اجلانب‬ ‫االق �ت �� �ص��ادي‪� ،‬إذ مت ت���ش�ك�ي��ل ال�ل�ج�ن��ة الأردن� �ي ��ة‪-‬‬ ‫الأذربيجانية االقت�صادية امل�شرتكة التي عقدت‬ ‫اجتماعها الأول يف �شباط ال�ع��ام املا�ضي يف عمان‬ ‫ويتوقع عقد االجتماع ال�ث��اين لها يف باكو مطلع‬ ‫اخل ��ري ��ف امل �ق �ب��ل‪� ،‬إ� �ض ��اف ��ة اىل �إق ��ام ��ة املعار�ض‬ ‫الأردنية يف �أذربيجان وت�أ�سي�س ال�شركة الأردنية‪-‬‬ ‫الأذرب�ي�ج��ان�ي��ة امل�شرتكة ك�ن��واة للتعاون يف جمال‬ ‫ال�صناعات الدفاعية‪.‬‬ ‫ول�ف��ت ارا��س�ل��ي �إىل ال�ت�ع��اون يف جم��ال النقل‬ ‫اجلوي بني البلدين‪� ،‬إذ مت ت�سيري رحالت مبا�شرة‬ ‫بني عمان وباكو من قبل �شركة ال�صقر امللكي والتي‬ ‫توقفت م�ؤقتا‪ ،‬و�سي�ست�أنف العمل قريبا بها لنقل‬ ‫الب�ضائع وامل�سافرين‪.‬‬

‫مذكرة تفاهم بني جامعة �آل البيت والأكادميية الأملانية لتبادل اخلدمات‬ ‫املفرق ‪ -‬برتا‬ ‫وق ��ع رئ�ي����س ج��ام�ع��ة �آل ال�ب�ي��ت د‪.‬نبيل‬ ‫� �ش��واق �ف��ة وال �� �س �ك��رت�ير ال� �ع ��ام للأكادميية‬ ‫الأملانية كري�ستيان بود �أم�س الأربعاء مذكرة‬ ‫ت�ف��اه��م ب�ين اجل��ام�ع��ة والأك��ادمي �ي��ة لتبادل‬ ‫اخلدمات‪.‬‬ ‫وتهدف املذكرة التي وقعها �شواقفة وبود‬ ‫�إىل تبادل �أع�ضاء هيئة التدري�س يف خمتلف‬

‫احل �ق��ول ال�ع�ل�م�ي��ة ��ض�م��ن ب��رن��ام��ج التبادل‬ ‫الأمل ��اين والأردين للأكادمييني والباحثني‬ ‫وتبادل الزيارات العلمية والدرا�سية ق�صرية‬ ‫وطويلة املدى وت�شجيع البحث العلمي‪.‬‬ ‫وت �ت �� �ض �م��ن االت �ف��اق �ي��ة ق �ي��ام اجلامعة‬ ‫برت�شيح �أع�ضاء هيئة التدري�س لاللتحاق‬ ‫ب ��الأك ��ادمي� �ي ��ة وي� �ح ��ق ل�ل��أك ��ادمي� �ي ��ة قبول‬ ‫تر�شيحهم �أو رف�ضه بناء على �أ�س�س التناف�س‬ ‫وال �ك �ف��اءة ال�ت��ي ت��راه��ا وج ��دوى امل�شروعات‬

‫املقرتحة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �شواقفة �إىل �أن امل��ذك��رة ت�شجع‬ ‫على القيام مب�شروعات بحث علمي م�شرتكة‪،‬‬ ‫وت �ب��ادل اخل�ب�رات العلمية واط�ل�اع �أع�ضاء‬ ‫ه�ي�ئ��ة ال �ت��دري ����س ع �ل��ى ال�ب�رام ��ج الدولية‪،‬‬ ‫مبينا �أن ه��ذه االتفاقيات ت�أتي �ضمن �سعي‬ ‫اجلامعة لالنفتاح على اجلامعات وامل�ؤ�س�سات‬ ‫العاملية وتعزيز التعاون العلمي والأكادميي‬ ‫والبحثي‪.‬‬

‫افتتاح ‪ 930‬مركزا لتحفيظ القر�آن يف �إربد خالل �أ�سبوعني‬ ‫�إربد ‪ -‬برتا‬ ‫ق ��ال رئ �ي ����س جل �ن��ة امل ��راك ��ز ال�صيفية‬ ‫لتحفيظ ال� �ق ��ر�آن ال �ك��رمي م��دي��ر �أوق ��اف‬ ‫حمافظة �إرب��د جمال البطاينة �أن��ه �سيتم‬ ‫خالل الأ�سبوعني املقبلني افتتاح ‪ 930‬مركزا‬ ‫لتحفيظ القر�آن الكرمي يف خمتلف املكاتب‬ ‫التابعة للمديرية منها ‪ 552‬للإناث‪.‬‬

‫وق ��ال خ�ل�ال ت��ر�ؤ� �س��ه اج�ت�م��اع اللجنة‬ ‫امل��رك��زي��ة امل���ش��رف��ة ع�ل��ى امل��راك��ز ال�صيفية‬ ‫لتحفيظ القر�آن الكرمي �أم�س الأربعاء �إنه‬ ‫�سيتم خ�لال الأ�سبوعني املقبلني فتح باب‬ ‫الت�سجيل ل�لال�ت�ح��اق ب��امل��راك��ز م��ن خالل‬ ‫مكاتب الأوق��اف يف مدينة �إرب��د وق�صبتها‬ ‫ومنطقة غ��رب �إرب ��د وم�ك��ات��ب الأوق ��اف يف‬ ‫�ألوية بني كنانة وبني عبيد والطيبة واملزار‬

‫ال�شمايل والو�سطية‪.‬‬ ‫وق��ال �إن امل��راك��ز تهدف �إىل بناء جيل‬ ‫يحمل ال �ق��ر�آن ال �ك��رمي‪ ،‬وي�غ��ر���س فيه حب‬ ‫الوطن واالنتماء لأمته وقيادته وتكري�س‬ ‫ال �ع�لاق��ة ال��وج��دان �ي��ة م��ع ال��وط��ن مثلما‬ ‫املحافظة على مكت�سباته وم�ن�ج��زات��ه من‬ ‫خالل بناء ال�شخ�صية اجتماعياً و�أخالقياً‬ ‫وقيمياً‪.‬‬

‫ال�سفري خالل امل�ؤمتر ال�صحفي‬

‫ي�شار �إىل �أن �أذربيجان التي يدين ح��وايل ‪95‬‬ ‫يف املئة م��ن �سكانها ب��الإ��س�لام م��ن ال��دول املنتجة‬ ‫للنفط وتتميز مبوقعها اجلغرايف املتميز بني دول‬ ‫القفقا�س وع���ض��و يف منظمة امل ��ؤمت��ر الإ�سالمي‬ ‫وترتبط بعالقات دبلوما�سية واقت�صادية مع دول‬ ‫العاملني العربي والإ�سالمي‪.‬‬

‫�إربد‪ :‬تخريج �أمهات �شاركن يف برامج‬ ‫الرعاية الوالدية‬ ‫�إربد ‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫رع��ى �أم�ي�ن ع��ام جمعية امل��رك��ز الإ��س�لام��ي اليف قباعة �أم����س يف‬ ‫�إربد حفل تخريج �أمهات �شاركن يف دورات عن "الرعاية الوالدية"‬ ‫و"توا�صل �أف�ضل مع اليافعني واليافعات"‪.‬‬ ‫قباعة �أك��د �أن هذه الربامج تنعك�س ب�شكل �إيجابي على الأ�سر‪،‬‬ ‫وتزيد من ا�ستقرارها‪ ،‬وتزودهم مبعلومات عن �أ�س�س تربية الأبناء‬ ‫ال�سليمة ليكونوا مواطنني نافعني يف جمتمعهم و�أمتهم‪.‬‬ ‫و�شكر �إدارة ف��رع اجلمعية يف �إرب��د ومركز رعاية الأي�ت��ام التابع‬ ‫لها على تنظيم احل�ف��ل‪ ،‬و�أث �ن��ى على برناجمهم ال�ترب��وي‪ ،‬خا�صة‬ ‫ا�ستمرار دوراتهم يف جمال الرعاية الوالدية و"نحو توا�صل اف�ضل‬ ‫مع اليافعني واليافعات"‪.‬‬ ‫ب ��دوره‪ ،‬رئي�س اللجنة الإداري� ��ة ل�ف��رع اجلمعية يف �إرب ��د �أحمد‬ ‫الكوفحي بني �أنه �شاركت يف دورة الرعاية الوالدية منذ ‪ 2008‬وحتى‬ ‫الآن ‪ 754‬م�شاركة توزعت على ‪ 351‬م�شاركة عام ‪ 2008‬و‪ 132‬م�شاركة‬ ‫عام ‪ 2009‬ومنذ بداية العام احل��ايل و�صل العدد �إىل ‪ 271‬م�شاركة‪،‬‬ ‫فيما �شاركت ‪ 90‬م�شاركة يف دورة نحو توا�صل �أف�ضل مع اليافعني‬ ‫واليافعات‪ .‬وحت��دث الكوفحي عن �أن�شطة املركز‪ ،‬خا�صة م�شاريعه‬ ‫امل�ستقبلية‪ ،‬منها م�شروع املطبخ الإنتاجي التدريبي وم�شروع تطوير‬ ‫املركز الطبي وفتح رو�ضة‪ .‬ويف نهاية احلفل‪ ،‬ت�سلم امل�شاركات يف هذه‬ ‫الدورات ال�شهادات التقديرية‬

‫مبنى املجل�س الت�شريعي يف جبل عمان يزهو باحت�ضانه �إعالن اال�ستقالل‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫يزهو مبنى املجل�س الت�شريعي �سابقا (متحف احلياة ال�سيا�سية)‬ ‫حاليا القابع يف جبل عمان فخرا باحت�ضانه �إع�لان اال�ستقالل ليبقى‬ ‫بتفا�صيل جدرانه وعبق �إطالالته وروعة �ساحاته معلما تاريخيا �شاهدا‬ ‫على والدة اململكة الأردن�ي��ة الها�شمية التي قادها الها�شميون بحكمة‬ ‫واقتدار‪.‬‬ ‫يف منطقة ال��دوار الأول بجبل عمان ي�شق املكان ال��ذي �أعلن منه‬ ‫اال�ستقالل‪ ،‬وهو اليوم متحف للحياة ال�سيا�سية عباب التاريخ لي�سرد‬ ‫ق�صة جمد �سطرت باحرف من ن�ضال ارت�ضاه الأردنيون �سبيال للحرية‬ ‫واالنعتاق‪.‬‬ ‫هذا املكان اال�ستثنائي العابق ب�أهم القرارات ال�سيا�سية واملتجذر يف‬ ‫مفا�صل تاريخية تدل على معاين الثقافة الوطنية ي�ستحق �أن يكون رمزا‬ ‫لل�شورى وفقا لعدد من امل�ؤرخني الذين �أ�شاروا لوكالة الأنباء الأردنية‬ ‫(برتا) �إىل �أن انطالق اال�ستقالل من مبنى للت�شريع له معان جليلة‪،‬‬ ‫منها �أن الأردنيني مل تكن الدميقراطية طارئة على ثقافتهم ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫بل �إنها مت�أ�صلة يف فكرهم ونابعة من فهم عميق ملعاين احلكم الر�شيد‪.‬‬ ‫ومتنوا �أن يحاط املبنى ال��ذي �شهد �إع�لان اال�ستقالل مبزيد من‬ ‫الرعاية ليتحول �إىل بانوراما توثيقية ومدر�سة تعليمية ورمز لل�شورى‬ ‫حتملنا بال�صوت وال�صورة �إىل زم��ان �إع�لان اال�ستقالل‪ ،‬وك�أننا نعي�شه‬ ‫اليوم بكل تفا�صيله‪.‬‬ ‫يقول الباحث وامل ��ؤرخ بكر خ��ازر املجايل‪" :‬من اجلميل �أن يتحول‬ ‫ه��ذا املبنى �إىل مكان يق�صده طلبة امل��دار���س واجلامعات ليكون �شاهدا‬ ‫على جتذر الدميقراطية يف اململكة التي مل تكن طارئة‪ ،‬بل ت�أ�س�ست على‬ ‫ال�شورى كمنطلق للرتبية الوطنية والتنمية ال�سيا�سية التي بد�أت منذ‬ ‫ع�شرينيات القرن املا�ضي‪ ،‬حيث رجاالت الدولة الأقوياء الذين متتعوا‬ ‫ب��روح امل���س��ؤول�ي��ة العالية يف ظ��ل ق�ي��ادة عربية ها�شمية قومية الفكر‬ ‫واالنتماء"‪.‬‬ ‫وكان املجل�س الت�شريعي القدمي وفقا للمجايل بقرب املدرج الروماين‬ ‫يف عمان‪ ،‬وكان ذلك عام ‪ ,1928‬فيما �شهد املجل�س الت�شريعي الذي يقع يف‬ ‫جبل عمان �إعالن اال�ستقالل‪ ،‬الأمر الذي يحتم علينا �إحاطته مبزيد من‬ ‫الرعاية التي ت�شري �إىل �أهميته ليتم ا�ستثماره يف تنمية الثقافة الوطنية‪،‬‬ ‫وهو املكان الذي كر�س كرمز لل�شورى والدميقراطية يف اململكة‪.‬‬ ‫ويقول‪ :‬ال بد من التعرف على حما�ضر جل�سات املجل�س الت�شريعي‬ ‫واالطالع على �صور القادة واملنا�ضلني يف بانوراما حتكي ق�صة اال�ستقالل‬ ‫بحيث ي�أخذنا مكان �إع�لان اال�ستقالل �إىل زمانه‪ ،‬وك�أننا نعي�شه اليوم‬ ‫بكل تفا�صيله وحيثياته‪ ،‬داعيا �إىل �إعداد �أفالم وثائقية حول املبنى تروج‬ ‫لأهميته التاريخية ودالالته ال�سيا�سية املتجذرة يف الفكر الأردين منجها‬ ‫وتطبيقا‪.‬‬ ‫"�إن املكان القابع يف منطقة الدوار الأول من جبل عمان مقابل‬ ‫الكلية العلمية الإ�سالمية‪ ,‬ويطلق عليه الآن (متحف احلياة ال�سيا�سية)‪،‬‬ ‫هو جمل�س الأمة الأول الذي �شهد �أحداثا كبرية وهامة يف تاريخ الأردن‬ ‫بح�سب املتخ�ص�ص يف التاريخ واحل�ضارة الدكتور يو�سف غوامنة الذي‬ ‫ي�شري �إىل �أن هذا املكان توارى عن الأحداث ال�سيا�سية الأردنية الهامة‬ ‫لفرتة من الزمن بعد بناء جمل�س الأمة اجلديد يف عام ‪.1969‬‬ ‫و�أ�صبح املكان تابعا لأمانة عمان الكربى وفقا له‪ ,‬ويف مرحلة الحقة‬ ‫�ضم �إىل وزارة الثقافة وكلف خمت�صون برتميمه لي�صبح الئقا لإقامة‬ ‫احتفاالت عامة‪ ،‬مثل توزيع جوائز الدولة التقديرية‪.‬‬ ‫وكانت الوزارة عمدت بعد ذلك �إىل حتويله ملتحف للحياة ال�سيا�سية‬ ‫الأردنية كما يو�ضح الدكتور غوامنة‪� ,‬إذ ت�شكلت جلنة قررت �أن يحتفظ‬

‫متحف احلياة ال�سيا�سية‬

‫هذا املكان التاريخي الهام بكل مقتنياته ووثائق املغفور له امللك امل�ؤ�س�س‬ ‫عبداهلل بن احل�سني طيب اهلل ثراه‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل بع�ض املرا�سيم الهامة‬ ‫التي �صدرت يف عهده والتي كان لها الدور الكبري يف التطور التاريخي‬ ‫للمملكة‪.‬‬ ‫بيد �أن هذا القرار مل ينفذ‪� ،‬إذ مل حت�صل اللجنة على ما ي�ساعدها‬ ‫لإع��داد املكان الإع��داد الكامل واملنا�سب‪ ,‬وبعد �سنوات �أ�صبح هذا املكان‬ ‫التاريخي م�ق��را للمركز الأردين ل�ل�إع�لام ليعود م��رة �أخ ��رى متحفا‬ ‫للحياة ال�سيا�سية‪ ،‬كما يقول‪.‬‬ ‫ومبنا�سبة اال�ستقالل الغالية ي�ستذكر الدكتور غوامنة تاريخ هذا‬ ‫املبنى و�أه��م الأح ��داث التي �أق��رت يف قاعته منذ ت�أ�سي�س الإم ��ارة حتى‬ ‫ب�ن��اء جمل�س الأم ��ة اجل��دي��د ع��ام ‪ ,1969‬حيث ي�ق��ول‪�" :‬إن ل�ه��ذا املكان‬ ‫الغايل ارتباطا وثيقا بالتاريخ ال�سيا�سي الأردين الذي نعتز به‪ ،‬الأمر‬ ‫الذي يحتم علينا وعلى املعنيني االهتمام الأك�بر به‪ ،‬لأنه ي�شكل حلقة‬ ‫من حلقات تاريخنا املعا�صر‪ ،‬وهو بذلك يعد معلما تاريخيا و�سيا�سيا ذا‬ ‫�أهمية ق�صوى يف تاريخ اململكة"‪.‬‬ ‫وي�ضيف �أن للخام�س والع�شرين من �أي��ار �أهمية خا�صة يف ذاكرة‬ ‫الأردنيني‪ ،‬ففيه نال الأردن ا�ستقالله التام‪ ،‬و�أ�صبح الأمري ملكا والإمارة‬ ‫مملكة نعتز بانتمائنا �إليها ونفديها بكل غال ونفي�س‪.‬‬ ‫وحول تاريخ املجل�س الت�شريعي يو�ضح �أنه ومبوجب الد�ستور الأردين‬ ‫الذي و�ضع عام ‪ 1928‬مت انتخاب �أع�ضاء املجل�س الت�شريعي �آنذاك يف �أول‬ ‫انتخابات �شهدتها الإمارة‪ ،‬وكان مقر املجل�س يف بناء يقع يف �شارع ال�سلط‬ ‫احلايل الذي يقوم البنك املركزي مكانه يف الوقت احلا�ضر‪.‬‬ ‫وي�شري �إىل �أن��ه ويف ه��ذا املجل�س خطا الأردن خطوات واثقة نحو‬ ‫العمل الربملاين الدميقراطي �إىل �أن �أعلنت بريطانيا ر�سميا يف اجتماع‬ ‫عقد لهيئة الأمم املتحدة يف ‪ 17‬كانون الثاين ع��ام ‪�( 1946‬إم��ارة �شرق‬ ‫الأردن) دول��ة م�ستقلة ذات �سيادة‪ ,‬ف�ألغي االن�ت��داب الربيطاين وجرت‬

‫بني الدولتني معاهدة �صداقة وحتالف ووقعت املعاهدة يف ‪� 22‬آذار عام‬ ‫‪.1946‬‬ ‫وي�ضيف الدكتور غوامنة �أن��ه وبناء على ه��ذه املعاهدة فقد �أعلن‬ ‫املجل�س الت�شريعي ا�ستقالل البالد الأردنية ا�ستقالال تاما على �أ�سا�س‬ ‫احلكم امللكي النيابي فكانت البيعة للأمري عبداهلل (ملكا د�ستوريا على‬ ‫ال�ب�لاد ب�ع�ن��وان‪ :‬ح�ضرة �صاحب اجل�لال��ة ع�ب��داهلل الأول ملك اململكة‬ ‫الأردن�ي��ة الها�شمية)‪ ،‬فبد�أت �صفحة جديدة يف تاريخ الأردن احلديث‬ ‫واملعا�صر‪ ،‬و�شقت اململكة الفتية طريقها نحو التقدم والتطور والتحديث‬ ‫يف كل جمال من جماالت العلم والثقافة واالقت�صاد واالجتماع وال�صحة‪،‬‬ ‫�إذ كانت البنية التحتية العمالقة ت�سري بخطى ثابتة يف كل جزء من هذا‬ ‫الوطن العزيز‪.‬‬ ‫وي�ب�ين �أن ��ه وب�ع��د اال��س�ت�ق�لال ك��ان ال ب��د م��ن و��ض��ع د��س�ت��ور جديد‬ ‫للمملكة‪ ،‬ون�ص الد�ستور اجلديد على �إج��راء انتخابات نيابية ف�أ�صبح‬ ‫�أع�ضاء املجل�س الت�شريعي نوابا للأمة‪ ,‬وجمل�سهم �سمي مبجل�س الأمة‬ ‫ويتكون من جمل�سي النواب والأعيان‪.‬‬ ‫وعقد �أول جمل�س �أوىل جل�ساته يف عام ‪ 1947‬كما يتابع وامتدت �إىل‬ ‫عام ‪ 1950‬وكان �أول رئي�س ملجل�س النواب ها�شم خري‪ ،‬وبلغ عدد �أع�ضائه‬ ‫�آن��ذاك ‪ 20‬نائبا‪ ,‬فيما كان �أول رئي�س ملجل�س الأعيان توفيق �أبو الهدى‬ ‫وبلغ عدد �أع�ضائه ‪� 10‬أع�ضاء‪.‬‬ ‫وي�ستطرد �أن��ه بعد انتهاء احل��رب العاملية الثانية بنيت ع��دة �أبنية‬ ‫م��ن بينها جمل�س الأم��ة اجل��دي��د يف جبل عمان ال��ذي �شهد التغريات‬ ‫وال�ت�ع��دي�لات الد�ستورية الهامة يف ت��اري��خ اململكة‪ ،‬ومنها اال�ستقالل‬ ‫وتعديل املعاهدة الأردنية الربيطانية وق��رار دخ��ول اململكة احل��رب مع‬ ‫الدول العربية من �أجل �إنقاذ فل�سطني من الغزوة ال�صهيونية الغا�شمة‪,‬‬ ‫ف�ح��ارب اجلي�ش العربي الع�صابات ال�ي�ه��ودي��ة‪ ،‬و�أب�ل��ى ال�ب�لاء العظيم‪،‬‬ ‫وقدم ال�شهداء ف�أنقذ مدينة القد�س من االحتالل ال�صهيوين‪ ،‬وظلت‬

‫عربية خال�صة‪ ،‬كما حافظ على عروبة اجلزء الأكرب من �أر�ض فل�سطني‬ ‫التاريخية‪.‬‬ ‫ويتابع �أن �أهم ما �شهده جمل�س الأمة يف جبل عمان وحدة ال�ضفتني‬ ‫التي تعد �أول وحدة اندماجية يف تاريخ الأمة العربية احلديث‪.‬‬ ‫لقد ظل جمل�س الأمة يف جبل عمان ي�ؤدي دوره الت�شريعي بح�سب‬ ‫قوله‪ ،‬ف�شهد ق��رارات م�صريية تهم الأردنيني جميعا بقيادة املغفور له‬ ‫جاللة امللك احل�سني طيب اهلل ثراه نذكر منها تعريب قيادة اجلي�ش‪,‬‬ ‫و�شهد املجل�س كذلك دخ��ول الأردن ع�ضوا يف هيئة الأمم املتحدة عام‬ ‫‪ ,1955‬و�إنهاء املعاهدة الربيطانية عام ‪.1957‬‬ ‫لقد بقي املجل�س ي��ؤدي دوره الت�شريعي والرقابي كذلك‪ ،‬حتى مت‬ ‫بناء جمل�س الأم��ة اجلديد ال��ذي �أن�شئ عام ‪ 1969‬وال��ذي ما زال ي�ؤدي‬ ‫دوره الد�ستوري‪ ,‬ف�شهد الأردن احلديث تطورا يف احلياة ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫و�أ�ضحى واحة للنه�ضة واحلرية والدميقراطية وحقوق الإن�سان بح�سب‬ ‫الدكتور غوامنة‪.‬‬ ‫وي�ق��ول‪" :‬ها ه��و جاللة امللك ع�ب��داهلل ال�ث��اين ب��ن احل�سني ي�سعى‬ ‫لي�ضع الأردن على خارطة الأمم املتقدمة علميا وتقنيا وثقافيا و�صناعيا‬ ‫وتنمويا و�سيا�سيا لينه�ض به نحو الأف�ضل"‪.‬‬ ‫ويبني �أن املجل�س الت�شريعي الذي �شهد اال�ستقالل هو املكان الذي‬ ‫علينا االع�ت��زاز به واملحافظة عليه؛ كونه املنطلق لأح��داث م�صريية‪،‬‬ ‫معربا عن متنياته ب�أن يتحول �إىل معلم تاريخي ح�ضاري مزود بال�صوت‬ ‫وال�صورة ليحكي ق�صة ت�أ�سي�س اململكة‪ ،‬وما مر بها من �أحداث‪ ،‬وليكون‬ ‫هذا املكان جزءا من منهاج درا�سي يحكي ق�صة ا�ستقالل وطن‪.‬‬ ‫�أ�ستاذ التاريخ يف اجلامعة الأردنية الدكتور علي حمافظة يقول‪:‬‬ ‫يف ذكرى اال�ستقالل تنقلنا الذاكرة �إىل ع�شرات ال�سنني املا�ضية حينما‬ ‫ا�ستطاع �شعبنا بكفاحه الطويل مقاومة اال�ستعمار املتمثل يف االنتداب‬ ‫الربيطاين على الأردن ورموزه يف اجلي�ش والإدارة‪ ،‬راف�ضا منذ البداية‬ ‫�صيغة االن�ت��داب‪ ،‬وم�صرا على احلرية واال�ستقالل‪� ،‬إذ مل ي�أبه قادته‬ ‫بال�سجن �أو االعتقال‪� ،‬أو النفي �أو الإبعاد‪ ،‬حتى نال قراره احلر‪.‬‬ ‫وي�ضيف‪ :‬علينا �أن نحافظ على املكان الذي �أعلن منه اال�ستقالل‪ ،‬و�أن‬ ‫نظهر من خالله ن�ضال ال�شعب الأردين الذي روى بدمائه هذه الأر�ض‬ ‫الزكية‪ ،‬قائال‪" :‬نريده مكانا ا�ستثنائيا ي�شري �إىل اخلام�س والع�شرين‬ ‫من �أي��ار‪ ،‬ويحدثنا عن ق�صة وطن انتقل بجهود �أبنائه املخل�صني من‬ ‫حالة �إىل �أخرى"‪.‬‬ ‫وي�شري الدكتور حمافظة �إىل �أن اخلام�س والع�شرين من �أيار من‬ ‫عام ‪ 1946‬مل يكن احتفاال باحلرية واال�ستقالل فح�سب‪ ،‬و�إمنا تغري فيه‬ ‫ا�سم الدولة من �إمارة �شرق الأردن �إىل اململكة الأردنية الها�شمية التي‬ ‫نعتز بانتمائنا لرتابها‪ ،‬ونعرف كيف نحافظ على مكت�سبات ا�ستقاللها‬ ‫و�إجنازاته رغم الظروف الإقليمية وما عا�صرته املنطقة من �صراعات‬ ‫وحروب‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ويكن رئي�س جلنة بالد ال�شام يف اجلامعة الأردنية الدكتور حممد‬ ‫عدنان البخيت يف وجدانه �ش�أنه �ش�أن كل الأردنيني كل معاين التقدير‬ ‫والإج�ل�ال للمكان ال��ذي �أ ّرخ لال�ستقالل وجعله في�صال بني عهدين‪,‬‬ ‫وبني طريقتني باحلكم و�إدارته من �إمارة �إىل مملكة ومن �أمري �إىل ملك‪,‬‬ ‫�إذ مل يكن اال�ستقالل تغيريا بالأ�سماء وال�صفات كما يو�ضح‪ ،‬بل كان نقلة‬ ‫قادت اململكة �إىل النماء واالزدهار‪.‬‬ ‫وي ��ؤك��د ال��دك�ت��ور البخيت م�شاطرا دع ��وات ن�ظ��رائ��ه م��ن امل�ؤرخني‬ ‫والأك��ادمي �ي�ين �أه�م�ي��ة �إي�ل�اء ذل��ك امل �ك��ان ال ��ذي �شهد وح ��دة ال�ضفتني‬ ‫وعاي�ش �أهم املخا�ضات ال�سيا�سية املزيد من الرعاية واالهتمام وحتويله‬ ‫�إىل منارة تعليمية ت�سلط ال�ضوء على تاريخ والدة مملكة خربت �أهمية‬ ‫الت�شريع وال�شورى والدميقراطية‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫اخلمي�س (‪� )27‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1246‬‬

‫البدء بتدريب �ضباط االرتباط لفر�ض الرقابة‬

‫الفايز‪ :‬الوزارة جادة يف تطبيق قانون ال�صحة العامة‬ ‫وفر�ض العقوبات على الذين يخرقون قرار منع التدخني‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬تامر ال�صمادي‬ ‫�أك��د وزي��ر ال�صحة نايف الفايز لـ"ال�سبيل"‬ ‫�أم�������س الأرب�����ع�����اء �أن ال��������وزارة ج�����ادة يف تطبيق‬ ‫ق��ان��ون ال�صحة ال��ع��ام��ة‪ ،‬وف��ر���ض ال��ع��ق��وب��ات على‬ ‫الذين يخرقون ق��رار احلكومة القا�ضي بحظر‬ ‫التدخني‪.‬‬ ‫ودعا الفايز �ضباط ارتباط مكافحة التدخني‬ ‫�إىل ال��ت��ط��ب��ي��ق ال���ف���وري ل���ق���رار جم��ل�����س ال�����وزراء‬ ‫القا�ضي مبنع ال��ت��دخ�ين يف ال�����وزارات والدوائر‬ ‫وامل�ؤ�س�سات احلكومية‪ ،‬وتفعيل الف�صل اخلا�ص‬ ‫بالوقاية من �أ�ضرار التدخني يف قانون ال�صحة‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫واعترب خ�لال افتتاحه فعاليات ور�شة عمل‬ ‫���ض��ب��اط ارت���ب���اط م��ك��اف��ح��ة ال��ت��دخ�ين واملوظفني‬ ‫املكلفني بتطبيق ق��ان��ون ال�صحة العامة القرار‬ ‫الذي بد�أ �سريانه يف ‪� 25‬أيار احلايل‪ ،‬التزاما ودعما‬ ‫م��ن �أع��ل��ى جهة يف ال�سلطة التنفيذية للجهود‬ ‫الوطنية التي تبذل يف جمال مكافحة التدخني‪.‬‬ ‫وقال الفايز‪�" :‬إننا لن نفر�ض على املدخنني‬ ‫الإق���ل��اع ع���ن ال���ت���دخ�ي�ن‪ ،‬ول��ك��ن مب��وج��ب قانون‬ ‫ال�صحة العامة مننعهم من التدخني يف الأماكن‬ ‫العامة"‪.‬‬ ‫و�أ����ش���ار �إىل ازدي�����اد ن�����س��ب��ة ال��ت��دخ�ين حمليا‬ ‫وع��امل��ي��ا‪ ،‬خ��ا���ص��ة يف ال����دول ال��ن��ام��ي��ة‪� ،‬إذ �أظهرت‬ ‫الدرا�سات الوطنية �أن ن�سبة تدخني ال�سجائر بني‬ ‫البالغني يف الأردن (‪� 18‬سنة فما فوق) ت�صل �إىل‬ ‫‪ 29‬يف املئة‪.‬‬

‫وزير ال�صحة يفتتح الور�شة‬

‫وبينت الدرا�سات �أن ن�سبة تدخني ال�سجائر‬ ‫بني ال�شباب للفئة العمرية (‪� 15-13‬سنة) ت�صل‬ ‫�إىل ‪ 14‬يف امل��ئ��ة‪ ،‬بينما ن�سبة ت��دخ�ين الأرجيلة‬ ‫لنف�س الفئة العمرية ‪ 23‬يف امل��ئ��ة‪ ،‬م��ا ي��دل على‬ ‫تفاقم م�شكلة التدخني يف الأردن‪.‬‬ ‫وي��ح��ت��وي ال��ت��ب��غ ع��ل��ى �أك��ث�ر م��ن ‪ 4000‬مادة‬ ‫�سامة ���ض��ارة بال�صحة‪ ،‬وي�ستن�شق غ�ير املدخن‬ ‫منها ‪ 500‬مادة �سامة وخطرية بح�سب الدرا�سات‬ ‫العاملية التي �أثبتت �أن التدخني ي�ضر غري املدخن‬ ‫�إ�ضافة للمدخن نف�سه‪ ،‬ما يجعله عر�ضة لأمرا�ض‬ ‫القلب واجلهاز التنف�سي والإ�صابة ب�سرطان الرئة‬

‫واملثانة‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬دعا مدير �إدارة الرعاية ال�صحية‬ ‫الأول��ي��ة ال��دك��ت��ور ب�سام احل��ج��اوي �إىل التطبيق‬ ‫ال��ت��دري��ج��ي مل��ن��ع ال��ت��دخ�ين يف الأم����اك����ن العامة‬ ‫م��ن خ�لال حت��دي��د رك��ن يخ�ص�ص للمدخنني يف‬ ‫املطاعم واملقاهي وطوابق خم�ص�صة للمدخنني‬ ‫يف الفنادق‪ .‬وق��ال �إن��ه "ال بد من تنبيه املطاعم‬ ‫ل�ل�ال���ت���زام ب��ت��ط��ب��ي��ق ال���ق���ان���ون ب��ح��ظ��ر التدخني‪،‬‬ ‫وخ�صو�صا يف القاعات املغلقة‪ ،‬باعتبارها مكانا‬ ‫عاما حتى يف غياب �آليات خطة التنفيذ جلمعية‬ ‫امل��ط��اع��م ال�سياحية لتطبيق ال��ق��ان��ون وال��ت��ي مل‬

‫يتفق عليها مع وزارة ال�صحة حتى الآن"‪.‬‬ ‫وق���دم م��دي��ر التوعية والإع��ل�ام ال�صحي يف‬ ‫ال��وزارة الدكتور مالك احلبا�شنة عر�ضا للخطة‬ ‫الوطنية ملكافحة التدخني يف الأردن والأهداف‬ ‫املتمثلة يف الإع�ل�ان والتعريف بقانون ال�صحة‬ ‫العامة املعدل‪ ،‬وخا�صة منع التدخني يف الأماكن‬ ‫ال��ع��ام��ة‪ ،‬وت��ف��ع��ي��ل��ه م���ن ق��ب��ل ���ض��ب��اط االرت���ب���اط‪،‬‬ ‫وتوعية املواطنني والتجار ب�أهمية منع بيع التبغ‬ ‫ملن هم دون ‪� 18‬سنة‪.‬‬ ‫وع��ر���ض��ت رئي�سة ق�سم ال��وق��اي��ة م��ن �أ�ضرار‬ ‫التدخني الدكتورة هبة �أيوب بنود الف�صل الثاين‬ ‫ع�شر (وقاية ال�صحة العامة من �أ�ضرار التدخني)‬ ‫يف ق��ان��ون ال�صحة ال��ع��ام��ة رق��م ‪ 47‬ل�سنة ‪،2008‬‬ ‫والعقوبات املن�صو�ص عليها فيه‪ ،‬و�آل��ي��ات �ضبط‬ ‫املخالفة‪ ،‬وتعبئة منوذجها من النواحي القانونية‪.‬‬ ‫وعرف املكان العام وفق القانون ب�أنه امل�ست�شفيات‬ ‫واملراكز ال�صحية واملدار�س ودور ال�سينما وامل�سارح‬ ‫وامل��ك��ت��ب��ات ال��ع��ام��ة وامل��ت��اح��ف وامل��ب��اين احلكومية‬ ‫وغ�ير احلكومية العاملة وو�سائط نقل الركاب‬ ‫و�صاالت القادمني واملغادرين يف املطارات واملالعب‬ ‫املغلقة وقاعات املحا�ضرات و�أي مكان �آخ��ر يقرر‬ ‫الوزير اعتباره مكانا عاما‪ ،‬على �أن ين�شر قراره يف‬ ‫اجلريدة الر�سمية‪.‬‬ ‫ون�ص القانون على �أن يعاقب باحلب�س مدة‬ ‫ال تقل عن �أ�سبوع‪ ،‬وال تزيد على �شهر �أو بغرامة‬ ‫ال تقل عن ‪ 15‬دينارا‪ ،‬وال تزيد عن ‪ 25‬دينارا �أي‬ ‫�شخ�ص يقوم بالتدخني يف مكان ع��ام ومل��ن يبيع‬ ‫�سجائر بالتجزئة وملوزع مقلدات التبغ �أو بائعها‪.‬‬

‫‪� 1807‬أطباء �أ�سنان عاطلون عن العمل والن�سبة تقارب ‪ 27‬يف املئة‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫بلغت ن�سبة �أط��ب��اء الأ���س��ن��ان العاطلني عن‬ ‫ال��ع��م��ل ‪ 27‬يف امل��ئ��ة‪ ،‬وف���ق م��ا ك�شفت ع��ن��ه ندوة‬ ‫عقدتها النقابة م���ؤخ��را‪ ،‬حيث بلغ ع��دد �أطباء‬ ‫الأ�سنان الذين يعانون من البطالة ‪ 1807‬طبيبا‬ ‫وطبيبة‪ ،‬وت�أتي الندوة يف �إطار الدورة التن�شيطية‬ ‫لأطباء الأ�سنان اجلدد‪.‬‬ ‫وحت����دث يف ال���ن���دوة ك��ل م��ن ن��ق��ي��ب �أطباء‬ ‫الأ���س��ن��ان ال��دك��ت��ور ب��رك��ات اجل��ع�بري‪ ،‬والنقباء‬

‫ال�سابقون‪ :‬الدكتور حممد عبيدات‪ ،‬والدكتور‬ ‫�أحمد القادري‪ ،‬ورئي�س اخت�صا�ص طب الأ�سنان‬ ‫يف وزارة ال�صحة الدكتور مروان احلبا�شنة‪.‬‬ ‫وت��ن��اول اجل��ع�بري اخل��دم��ات ال��ت��ي تقدمها‬ ‫ال��ن��ق��اب��ة ل�ل�أط��ب��اء اجل�����دد‪ ،‬وم���ن ب��ي��ن��ه��ا توفري‬ ‫فر�ص عمل لهم داخل اململكة وخارجها‪ ،‬وقرارها‬ ‫الأخ�ي�ر برفع احل��د الأدن���ى لأج��وره��م �إىل ‪350‬‬ ‫دي��ن��ارا و�إع��ف��ائ��ه��م م��ن اال���ش��ت�تراك يف �صندوق‬ ‫التقاعد ملدة عامني ومنحهم �أ�سعارا تف�ضيلية‬ ‫يف ال����دورات وامل���ؤمت��رات التي تعقدها النقابة‪،‬‬

‫�أ�سرة البادية اجلنوبية الرتبوية‬ ‫حتتفل بذكرى اال�ستقالل‬ ‫معان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫احتفلت الأ�سرة الرتبوية يف البادية اجلنوبية �أول �أم�س بذكرى‬ ‫ا�ستقالل اململكة ويوم اجلي�ش‪ ،‬وذلك يف احتفال رعاه حمافظ معان‬ ‫علي العزام‪.‬‬ ‫العزام �أكد �أن "ا�ستقالل اململكة �شكل بداية عهد جديد للدولة‬ ‫الأردنية بقيادة الها�شميني"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن اال�ستقالل ق�صة جناح‬ ‫اط��ل��ع ب��ه��ا الها�شميون حملة راي���ة ال��ث��ورة ال��ك�برى وح��اف��ظ��وا على‬ ‫مبادئها من الفرقة والأح��ق��اد "ويوم م�شرق حتققت فيه النه�ضة‬ ‫للدولة الأردنية بدماء الأوفياء واملخل�صني الذين عملوا على �صون‬ ‫الأر�ض باملهج والأرواح"‪.‬‬ ‫بدوره‪� ،‬أكد مدير تربية البادية اجلنوبية حممد الدحيات �أهمية‬ ‫املنا�سبة وما حتمله من معان ودالالت وما حتقق من �إجنازات للقطاع‬ ‫الرتبوي منذ اال�ستقالل‪ ،‬م�شرياً �إىل ما قدمه الها�شميون للأردن‬ ‫من عطاء وت�ضحيات من �أجل رفعته وازدهاره‪ ،‬كما رفع برقية والء‬ ‫با�سم الأ���س��رة الرتبوية للقيادة الها�شمية والتفافها ح��ول العر�ش‬ ‫الها�شمي"‪،‬‬ ‫وا�شتمل االح��ت��ف��ال على ف��ق��رات فنية و�أه��ازي��ج وطنية ودبكات‬ ‫�شعبية وق�صائد �شعرية وع��رو���ض �إل��ك�ترون��ي��ة ع��ن ن�شاطات �أندية‬ ‫احلا�سوب يف املدار�س عرب فيها الطلبة عن اعتزازهم بهذه املنا�سبة‬ ‫العزيزة الغالية على قلوب الأردنيني‪.‬‬ ‫ويف ختام االحتفال‪ ،‬ك��رم املحافظ امل��دار���س والطلبة واملعلمني‬ ‫الفائزين بالأن�شطة الرتبوية‪ ،‬كما قدم مدير الرتبية درعاً تقديريا‬ ‫للمحافظ‪.‬‬

‫"التغريات الف�سيولوجية‬ ‫للمراهقني" ور�شة يف البلقاء‬

‫البلقاء ‪� -‬أ�شرف ال�شنيكات‬ ‫افتتح مدير �صحة البلقاء خالد احلياري �أم�س يف م�سرح مدر�سة‬ ‫زي الثانوية للبنني ور�شة تثقيفية عن "التغريات الف�سيولوجية‬ ‫واجل�سمية للمراهقني" نظمتها اللجنة ال�صحية ملجتمع زي وجمعية‬ ‫زي اخل�يري��ة‪ .‬احل��ي��اري ب�ين �أن �إره��ا���ص��ات ال��غ��زو الثقايف وال�صراع‬ ‫بني القيم امل��وروث��ة والأف��ك��ار امل�ستوردة والتقليد الأعمى للأمناط‬ ‫ال�سلوكية والتنكر للمعايري الأخالقية �أدى �إىل ظهور �أزم��ة فكرية‬ ‫ثقافية واجتماعية داخل نف�س املراهقني‪� ،‬إذ تت�صارع داخلهم تيارات‬ ‫متناق�ضة‪ ،‬وهم يبحثون عن هوياتهم الذاتية‪ ،‬و�أكد �أهمية دور الأ�سرة‬ ‫يف ت�شيكل تلك الهوية من خالل رعايتها لأبنائها‪.‬‬ ‫ودع��ا احل��ي��اري املراهقني �إىل ا�ستثمار �أوق���ات فراغهم‪ ،‬خا�صة‬ ‫"ونحن على �أبواب العطلة ال�صيفية" بهدف تفريغ طاقاتهم مبا هو‬ ‫مفيد للمجتمع ويعود بالفائدة عليهم‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬حتدث رئي�س جمعية زي اخلريية علي العمايرة عن‬ ‫�أهمية مرحلة ال�شباب واملراهقة يف بناء وتكوين �شخ�صية ال�شباب‬ ‫وحتديد م�سارهم يف احلياة و�ضرورة االهتمام بهم ب�شكل كبري‪.‬‬ ‫فيما عر�ضت ال��دك��ت��ور هنا النابل�سي م��ن كلية رح��م��ة التابعة‬ ‫جلامعة البلقاء التطبيقية التغريات الف�سيولوجية واجل�سمية التي‬ ‫ترافق مرحلة منو املراهقني ومرحلة ال�شباب‪ ،‬وهو ما ي�ستلزم العناية‬ ‫واالهتمام �أكرث بهم‪.‬‬

‫ب��الإ���ض��اف��ة �إىل ت�سهيل �أم���وره���م ل���دى املجل�س‬ ‫الطبي‪.‬‬ ‫وت��ن��اول ال��دك��ت��ور عبيدات حقوق وواجبات‬ ‫طبيب الأ���س��ن��ان‪� ،‬أم��ا الدكتور ال��ق��ادري فتطرق‬ ‫خل����ط����وات ف���ت���ح ع����ي����ادة ط����ب الأ�����س����ن����ان وفقا‬ ‫ل��ل���إج�����راءات امل��ت��ب��ع��ة‪ ،‬ف��ي��م��ا ع���ر����ض الدكتور‬ ‫احلبا�شنة توزيع �أطباء الأ�سنان على القطاعات‬ ‫امل��خ��ت��ل��ف��ة‪ .‬ووف���ق���ا ل��ل��أرق����ام ال���ت���ي حت����دث عنها‬ ‫احلبا�شنة يبلغ عدد �أطباء الأ�سنان ‪ 6560‬طبيبا‬ ‫وطبيبة‪ ،‬ومبعدل طبيب لكل ‪ 1250‬مواطن‪ ،‬ويبلغ‬

‫عدد العاملني يف ال�صحة (‪ )502‬طبيبا وطبيبة‪،‬‬ ‫وامل��وج��ودي��ن خ��ارج اململكة (‪ ،)548‬والعاملني يف‬ ‫العيادات اخلا�صة (‪� ،)2110‬أما العاملون يف املراكز‬ ‫اخلا�صة (‪ ،)246‬والعاملون يف اخلدمات الطبية‬ ‫امللكية (‪� ،)201‬أما �أع�ضاء النقابة امل�سجلون يف فرع‬ ‫القد�س (‪ ،)535‬واملتقاعدون (‪ ،)205‬والعاملون يف‬ ‫جامعة العلوم والتكنولوجيا (‪� ،)63‬أما العاملون‬ ‫يف اجلامعة الأردن��ي��ة (‪ ،)54‬والعاملون يف وكالة‬ ‫الغوث والعيادات العمالية وامل�ست�شفيات اخلا�صة‬ ‫واجلمعيات اخلريية (‪ )182‬طبيبا وطبيبة‪.‬‬

‫دعوة يف البلقاء للحد من البذخ يف املنا�سبات االجتماعية‬ ‫البلقاء ‪� -‬أ�شرف ال�شنيكات‬ ‫ت��درا���س��ت ع�شائر الزعبية يف حمافظة‬ ‫البلقاء مقرتحات لتخفيف مظاهر البذخ‬ ‫يف امل��ن��ا���س��ب��ات االج��ت��م��اع��ي��ة‪ ،‬وذل����ك يف لقاء‬ ‫نظمه منتدى عالن الثقايف‪ ،‬وجمعية عالن‬ ‫اخلريية‪ ،‬وجمعية حتفيظ القر�آن الكرمي‪،‬‬

‫وح�ضره مواطنون من قرى عالن والديرة‬ ‫و�أم العمد وعالية‪.‬‬ ‫وع���ر����ض امل��ت��ح��دث��ون يف ال��ل��ق��اء جملة‬ ‫عادات و�سلوكات اجتماعية باتت ت�شكل عبئا‬ ‫على امل��واط��ن�ين‪ ،‬ودع���وا �إىل �إع���ادة النظر يف‬ ‫ال���ع���ادات للتخفيف م���ن م��ظ��اه��ر ال���ب���ذخ يف‬ ‫منا�سبات الأفراح والأتراح‪.‬‬

‫واتفق املجتمعون على �سلوكات معينة‬ ‫تتعلق بتخفيف تكلفة العزاء وحتديد �أوقاته‪،‬‬ ‫�إىل جانب عدم الإ�سراف يف تقدمي الوالئم‬ ‫يف الأفراح والأتراح والبعد عن اال�ستعرا�ض‬ ‫واملباهاه جتنبا لإحراج غري املقتدرين‪.‬‬ ‫وعلى هام�ش اللقاء‪ ،‬قدمت مقرتحات‬ ‫لو�ضعها يف وثيقة خا�صة‪.‬‬

‫درا�سة طبية ت�ؤكد �إ�صابة املدخنني باجللطات‬ ‫يف عمر �أ�صغر بـ‪ 11‬عاما من غري املدخنني‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ت�شري نتائج درا�سة حديثة‬ ‫�أجرتها جمموعة اطباء القلب‬ ‫االردن��ي��ة ل�لاب��ح��اث على عينة‬ ‫م��ن امل��دخ��ن�ين وغ�ي�ر املدخنني‬ ‫يف عمان اىل ان املدخن يعر�ض‬ ‫نف�سه جللطة قلبية مبكرة قد‬ ‫تودي بحياته‪.‬‬ ‫وتبني من خالل الدرا�سة‬ ‫التي �أجريت على ‪ 1600‬مري�ض‬ ‫ا���ص��ي��ب��وا ب��اجل��ل��ط��ة احل�����ادة او‬ ‫الذبحة غري امل�ستقرة ان اكرث‬ ‫م���ن ن�����ص��ف��ه��م (‪ 53‬ب��امل��ئ��ة) هم‬ ‫من املدخنني‪ ،‬وكانت م�ؤ�شرات‬ ‫ا�صابتهم اك�ثر ���س��وءا م��ن غري‬ ‫املدخنني �إذ ا�صيبوا بالذبحة او‬ ‫اجللطة يف عمر اخلم�سني عاما‬ ‫اي اق���ل ب��اح��د ع�شر ع��ام��ا من‬ ‫غري املدخنني‪.‬‬ ‫ا�ست�شاري ام��را���ض القلب‬ ‫وال�������ش���راي�ي�ن ال����دك����ت����ور امين‬ ‫ح������م������ودة ع���������ض����و امل���ج���م���وع���ة‬ ‫ي���ق���ول �إن ال���درا����س���ة او�ضحت‬ ‫ان ال��ت��دخ�ين ي��ع��ج��ل اال�صابة‬ ‫باجللطة القلبية التي قد تكون‬ ‫قاتلة‪ ،‬وبينت ا�صابة مدخنني‬ ‫ب��اجل��ل��ط��ة يف اع���م���ار (‪ 17‬و‪27‬‬ ‫و‪� 37‬سنة)‪.‬‬ ‫وت���������ؤك��������د ال�������درا��������س�������ة يف‬ ‫تو�صياتها �ضرورة تفعيل قوانني‬ ‫ح���ظ���ر ال���ت���دخ�ي�ن يف االم���اك���ن‬ ‫واملرافق العامة وزيادة حمالت‬ ‫مكافحة التدخني‪ ،‬ودعت جميع‬ ‫املدخنني واملدخنات اىل زيارة‬ ‫ال��ط��ب��ي��ب الج������راء فحو�صات‬ ‫مبكرة على ال�سكري وال�ضغط‬ ‫وال��ك��ول��ي�����س�ترول‪� ،‬إ���ض��اف��ة اىل‬

‫اج�����راء ال��ف��ح��و���ص��ات الالزمة‬ ‫لل�شرايني ال��ت��اج��ي��ة مب��ا يكفل‬ ‫ت�شخي�صا وعالجا مبكرين‪.‬‬ ‫وق���ال ال��دك��ت��ور ح��م��ودة ان‬ ‫امل��ل��ف��ت للنظر يف ال��درا���س��ة �إن‬ ‫عوامل خطر ت�صلب ال�شرايني‬ ‫كانت اقل �شيوعا لدى املدخنني‬ ‫وخ��ا���ص��ة امل�����ص��اب�ين بال�ضغط‬ ‫وال�����س��ك��ري‪ ،‬ل��ذل��ك ف���ان ن�سبة‬ ‫وج��ود ال�ضغط وال�سكري لدى‬ ‫م��ر���ض��ى اجل��ل��ط��ة القلبية من‬ ‫املدخنني تكون اقل منها لدى‬ ‫م��ر���ض��ى اجل��ل��ط��ة القلبية من‬ ‫غ�ي�ر امل��دخ��ن�ين؛ م���ا ي���دل على‬ ‫ان التدخني هو ال�سبب املبا�شر‬ ‫للجلطة عند املر�ضى اال�صغر‬ ‫ع����م����را‪ ،‬م���و����ض���ح���ا ان املدخن‬

‫لي�س بحاجة ملر�ض اخر يجعله‬ ‫عر�ضة ال�صابات القلب احلادة‬ ‫‪،‬فهو ي�صاب باجللطة القلبية‬ ‫قبل ظهور ال�سكري او ال�ضغط‬ ‫لديه‪.‬‬ ‫وت��و���ص��ل��ت ال���درا����س���ة التي‬ ‫�ستعر�ض نتائجها يف م�ؤمتر‬ ‫ال��ق��ل��ب االوروب������ي ال����ذي يعقد‬ ‫يف ال����ع����ا�����ص����م����ة ال�������س���وي���دي���ة‬ ‫ا�ستوكهومل يف �شهر �آب املقبل‬ ‫اىل حقيقة قا�سية اخرى وهي‬ ‫�أن ‪ 16‬باملئة فقط من املدخنني‬ ‫تكون �شرايينهم التاجية �سليمة‬ ‫او ���ش��ب��ه ���س��ل��ي��م��ة ل����دى اج����راء‬ ‫الق�سطرة الت�شخي�صية لهم‪.‬‬ ‫�أم��ا الغالبية العظمى ‪84-‬‬ ‫باملئة‪ -‬فتكون ال�شرايني التاجية‬

‫ع��ن��ده��م م�����ص��اب��ة بالت�ضيقات‬ ‫وال���ت���خ�ث�رات ال�������ش���دي���دة التي‬ ‫ت�ستدعي اج��راء زرع �شبكات او‬ ‫ع��م��ل��ي��ات ال��ق��ل��ب امل��ف��ت��وح‪ ،‬وقد‬ ‫ال ت��ك��ون ه��ذه ال�شرايني قابلة‬ ‫ل��ل��ت��و���س��ي��ع او اج�������راء عملية‬ ‫ج��راح��ي��ة؛ م��ا يعني ا�ستخدام‬ ‫االدوي���ة الدائمة دون ا�ستفادة‬ ‫املر�ضى من اي عملية‪.‬‬ ‫وق�������ال‪ :‬ل���ق���د وج����دن����ا من‬ ‫خالل الدرا�سة �إن ‪ 3‬باملئة من‬ ‫املدخنني من مر�ضى اجللطة‬ ‫ال��ق��ل��ب��ي��ة ت���وف���اه���م اهلل خالل‬ ‫وج��وده��م يف امل�ست�شفى و�إن ‪7‬‬ ‫باملئة تعر�ضوا للوفاة يف ال�سنة‬ ‫االوىل بعد ا�صابتهم باجللطة‪،‬‬ ‫ام������ا امل�������ض���اع���ف���ات اخل���ط�ي�رة‬ ‫فت�شمل هبوط القلب ال�شديد‬ ‫‪ 4‬باملئة‪ ،‬نزيف داخ��ل��ي ‪ 4‬باملئة‬ ‫واجللطة الدماغية ‪5‬ر‪ 1‬باملئة‪.‬‬ ‫وت��ب�ين ال��درا���س��ة ان �شبابا‬ ‫يف م����ق����ت����ب����ل ع�����م�����ره�����م ‪-‬م�����ن‬ ‫الع�شرينيات اىل اخلم�سينيات‪-‬‬ ‫ي�����ص��اب��ون ب���ه���ذه امل�ضاعفات‪،‬‬ ‫يف ح���ي��ن حت��������دث ل��������دى غري‬ ‫امل���دخ���ن�ي�ن يف ع��م��ر م���ت����أخ���ر يف‬ ‫اغلب احلاالت‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من ان غالبية‬ ‫امل��دخ��ن�ين ك���ان���وا م���ن الرجال‬ ‫اال ان ‪ 3‬م��ن ك��ل ‪ 10‬مدخنني‬ ‫كنّ من الن�ساء‪ ،‬ومل يكنّ اوفر‬ ‫حظا من الرجال فقد تعر�ضن‬ ‫ل�لا���ص��اب��ات اخل��ط�يرة يف عمر‬ ‫الزهور وحرمهن التدخني من‬ ‫وق���اي���ة ه���رم���ون اال�سرتوجني‬ ‫وم����ن وق���اي���ة الكولو�ستريول‬ ‫املفيد ال��ت��ي تتمتع بهما املر�آة‬ ‫غري املدخنة‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫االنتخابات ت�ستحوذ على اهتمام امل�شاركني‬ ‫يف احلوار الوطني حلقوق الإن�سان‬ ‫�إربد ‪ -‬برتا‬ ‫ا�ستحوذت ق�ضايا مت�صلة ب�أهمية انخراط املواطنني وم�ؤ�س�سات‬ ‫املجتمع املدين �إيجابيا يف االنتخابات النيابية املقبلة على �أبرز فرتات‬ ‫احل��وار ال��ذي نظمه املركز الوطني حلقوق الإن�سان يف قاعة بلدية‬ ‫�إربد الكربى �أم�س الأربعاء‪.‬‬ ‫وت���رك���ز احل�����وار ال����ذي ����ش���ارك ف��ي��ه ع���دد م���ن الأك���ادمي���ي�ي�ن من‬ ‫اجلامعات الأردنية بح�ضور ح�شد من املواطنني على �أهمية الرقابة‬ ‫على عمليات نقل الأ�صوات بني الدوائر وفق �أ�س�س ت�ضمن ال�شفافية‬ ‫والنزاهة وتفعيل مبد�أ �سرية االنتخاب وتطوير �شكل وم�ضمون ورقة‬ ‫االقرتاع والإبقاء على عملية فرز ال�صناديق يف مراكز االقرتاع وتفعيل‬ ‫العقوبات على اجلرائم التي ترتكب يف �أثناء العملية االنتخابية‪.‬‬ ‫وحتدث يف احل��وار �أ�ستاذ القانون يف جامعة �آل البيت د‪.‬فرحان‬ ‫امل�����س��اع��ي��د ح���ول امل��ع��اي�ير ال��دول��ي��ة ل�لان��ت��خ��اب��ات ال��ن��زي��ه��ة و�أهمية‬ ‫الديقراطية وامل�شاركة ال�شعبية وامل�ساواة القانونية بني الناخبني‬ ‫وعدم التمييز بينهم و�أهمية النزاهة يف مراحل االنتخابات كافة‪.‬‬ ‫و�أ�شار د‪.‬عيد احل�سبان من جامعة �آل البيت �إىل �أهمية مراحل‬ ‫العملية االنتخابية �سواء يف اخلطوات الإجرائية �أو االقرتاع والفرز‬ ‫والآل��ي��ات الواجب اتباعها ل�ضمان �سالمتها و�ضرورة الرقابة على‬ ‫عمليات نقل الأ�صوات من دائرة لأخرى‪.‬‬ ‫و�أك��د د‪.‬عدنان هياجنة من اجلامعة الها�شمية �أهمية العملية‬ ‫االن��ت��خ��اب��ي��ة يف ت��ع��زي��ز امل��واط��ن��ة ودف���ع امل�����س�يرة ال��دمي��ق��راط��ي��ة نحو‬ ‫الأمام‪.‬‬ ‫ودار ح���وار ب�ين املتحدثني واحل�����ض��ور ت��ن��اول الإط����ار القانوين‬ ‫للعملية االنتخابية والإيجابيات التي ت�ضمنها القانون االنتخابي‬ ‫اجل��دي��د م��ن ن��واح��ي احل��د م��ن االم��ت��ي��ازات التي يت�ضمنها املن�صب‬ ‫النيابي‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل مناق�شة �أهمية متكني م�ؤ�س�سات املجتمع‬ ‫املدين من رقابة العملية االنتخابية دون عوائق‪.‬‬

‫الطب ال�شرعي يح�سم جدال حول وفاة‬ ‫ر�ضيعه يف م�ست�شفى الكرك‬ ‫الكرك ‪ -‬حممد اخلوالدة‬ ‫ح�سم الطب ال�شرعي جدال حتول �إىل مواجهة بني ذوي طفلة‬ ‫وعاملني يف م�ست�شفى الكرك‪ ،‬ما ا�ستدعى تدخل االدعاء العام ومدير‬ ‫�شرطة املحافظة ونائب املحافظ‪.‬‬ ‫ويف التفا�صيل‪ ،‬ف����إن الطفلة توفيت ف��ور والدت��ه��ا فو�ضعت يف‬ ‫ثالجة حفظ اجلثث يف امل�ست�شفى لليوم التايل بانتظار قدوم ذويها‬ ‫من �إح��دى املحافظات القريبة لت�سلم اجلثة‪ ،‬وبح�سب رواي��ة الأهل‬ ‫ف�إنهم وجدوا ثالجة حفظ اجلثث معطلة فالحظوا بح�سب كالمهم‬ ‫�آثار تعفن على اجلثة‪.‬‬ ‫الأم���ور �سرعان م��ا ت��ط��ورت �إىل ���ص��دام و�صل ح��د املواجهة بني‬ ‫ذوي الر�ضيعة وبني العاملني يف امل�ست�شفى‪ ،‬فح�سم الطبيب ال�شرعي‬ ‫اجلدل عندما نفى بعد معاينة اجلثة وجود �أية �آثار للتعفن عليها‪،‬‬ ‫و�أ���ش��ار �إىل �أن ما الحظه الأه��ل تغريات طبيعية تلحق اجل�سم بعد‬ ‫املوت‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب��ه‪ ،‬زك��ري��ا ال��ن��واي�����س��ة م��دي��ر امل�ست�شفى ن��ف��ى �أن تكون‬ ‫الثالجة تعطلت‪ ،‬م�ؤكدا �أنها تخ�ضع لرقابة على مدار ال�ساعة‪ ،‬و�أكد‬ ‫ذلك الفنيون الذين ك�شفوا على الثالجة‪.‬‬

‫بدء فعاليات ور�شة عمل م�سودة‬ ‫دليل املباين اخل�ضراء‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اف��ت��ت��ح الأم��ي�ر ع��ا���ص��م ب��ن ن��اي��ف رئ��ي�����س اجلمعية الأردن���ي���ة للطاقة‬ ‫املتجددة الأربعاء يف نقابة مقاويل الإن�شاءات الأردنيني ور�شة عمل بعنوان‬ ‫م�سودة دليل املباين اخل�ضراء يف الأردن‪.‬‬ ‫وت���أت��ي ه��ذه الور�شة التي نظمتها وزارة الأ���ش��غ��ال العامة والإ�سكان‬ ‫من خالل جمل�س البناء الوطني الأردين بالتعاون مع اجلمعية الأردنية‬ ‫للطاقة املتجددة ومب�شاركة ممثلني وخ�ب�راء ع��ن القطاعات الإن�شائية‬ ‫احلكومية ومنظمات املجتمع امل��دين والقطاع اخلا�ص لت�شكل انطالقة‬ ‫حقيقية لثقافة البناء الأخ�ضر والتعريف با�ستخداماتها يف جمال الإعمار‬ ‫والبناء وت�أثريها الإيجابي وت�سخريها خلدمة الإن�سان واملكان والبيئة‬ ‫املحيطة‪.‬‬ ‫و�أك��د وزي��ر الأ�شغال العامة والإ�سكان رئي�س جمل�س البناء الوطني‬ ‫الأردين الدكتور حممد عبيدات خالل افتتاح فعاليات الور�شة �أن قطاع‬ ‫الإن�شاءات يف الأردن �شهد تطورا مطردا يف العقد الأخ�ير وزي��ادة يف عدد‬ ‫الأبنية املعتمدة على �أنظمة التدفئة والتربيد املركزية واملياه ما يتطلب‬ ‫العمل لإيجاد حلول �سريعة وفعالة للتخفيف من تلك الزيادة‪ ،‬حيث متثل‬ ‫الأبنية اخل�ضراء ال�صديقة للبيئة هي �إحدى احللول الع�صرية‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن هذه املباين حتقق معايري ال�صحة وال�سالمة والبيئة عرب موا�صفات‬ ‫تخ�ص عنا�صر البناء وجودتها‪.‬‬ ‫وقال عبيدات �إن جمل�س البناء الوطني الأردين بد�أ بالعمل على و�ضع‬ ‫الت�شريعات والأط���ر القانونية املتعلقة بالطاقة وامل��ي��اه والبيئة ل�ضمان‬ ‫�سالمة املواطن‪ ،‬وذلك من خالل �إع��داد املتطلبات الفنية لكودات البناء‪،‬‬ ‫حيث مت �إعداد كودة املباين املوفرة للطاقة وكودة العزل احلراري‪ ،‬الفتا �إىل‬ ‫�أن املجل�س يعمل حاليا وبالتعاون مع الوكالة الأمريكية للإمناء الدويل‬ ‫على �إعداد كودة لتزويد املباين باملياه وال�صرف ال�صحي لتوفري وتر�شيد‬ ‫ا�ستخدامات امل��ي��اه‪ .‬كما يعمل املجل�س على �إع���داد ك��ودة خا�صة بالطاقة‬ ‫ال�شم�سية وك��ودة للأبنية اخل�ضراء تت�ضمن الأ�س�س الفنية واملتطلبات‬ ‫اخلا�صة بت�صميمها‪� ،‬إ�ضافة �إىل العمل على �إع��داد م�سودة لنظام حوافز‬ ‫الأبنية اخل�ضراء تت�ضمن �إع��ف��اءات �ضريبية ور�سوم وم�ساحات �إ�ضافية‬ ‫للبناء‪ .‬وب�ين �أن ال���وزارة واجلمعية وقعتا مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون‬ ‫يف جم��االت الطاقة والبيئة والعمل لإي��ج��اد احللول وعر�ض امل�ستجدات‬ ‫العلمية بهدف دعم وتطوير ا�ستخدامات الطاقة املتجددة يف اململكة‪.‬‬ ‫من جهته‪� ،‬أك��د نائب رئي�س اجلمعية رئي�س جامعة م�ؤتة الدكتور‬ ‫عبدالرحيم احلنيطي �أهمية عقد مثل ه��ذه ال��ور���ش��ة التي تتزامن مع‬ ‫احتفاالت اململكة بعيد اال�ستقالل لتغيري ال�سلوكيات ال�سلبية جتاه البيئة‬ ‫و�إ�شاعة ا�ستعمال الطاقة املتجددة يف خمتلف مناحي احلياة‪.‬‬ ‫وبني �أن هذه الور�شة تناق�ش م�سودة دليل املباين اخل�ضراء يف الأردن‬ ‫وم��ا �سينتج عنها م��ن نتائج �إيجابية ت�ساهم يف �إن�����ش��اء م�شروعات هامة‬ ‫للتنمية امل�ستدامة وتوفري الكثري من املبالغ التي تنفق �سنويا على الطاقة‪،‬‬ ‫ال �سيما �أن هذه الور�شة تعقد يف ظل التوجيهات العاملية لتح�سني البيئة‬ ‫وخف�ض الغازات املنبعثة و�إعالن الأردن التزامه بتطوير الطاقة املتجددة‬ ‫بعد �صدور قانونها اجلديد‪ ،‬م�شريا �إىل �أن الطاقة املتجددة من �أهم املوارد‬ ‫االقت�صادية التي يعول عليها يف الأردن‪.‬‬ ‫وتت�ضمن الور�شة عددا من �أوراق العمل تتناول التعريف بكودة الطاقة‬ ‫ال�شم�سية وك��ودة املباين املوفرة للطاقة وك��ودة متديدات املياه يف املباين‬ ‫ودليل املباين اخل�ضراء (الكفاءة املائية)‪ ،‬ودليل املباين اخل�ضراء (الطاقة‬ ‫والغالف اجلوي)‪ ،‬ودليل املباين اخل�ضراء (املواد وامل��وارد)‪ ،‬ودليل املباين‬ ‫اخل�ضراء (املوقع وا�ستدامته وجودة البيئة الداخلية)‪� ،‬إ�ضافة �إىل مناق�شة‬ ‫مو�ضوع احلوافز والتجارب العاملية يف جمال الأبنية اخل�ضراء‪.‬‬ ‫و�سلم الأم�ير عا�صم خالل الور�شة ال��دروع التكرميية �إىل عدد من‬ ‫اجلهات واخلرباء يف جمال الطاقة املتجددة الذين �ساهموا يف رفع �سوية‬ ‫البناء الهند�سي وتطبيق معايري الأبنية اخل�ضراء يف الأردن‪.‬‬


á«aÉ≤K ¥GQhCG

8

(1246) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (27) ¢ù«ªÿG

óHQEG ‘ z‘É≤ãdG QGôY ´ƒÑ°SCG{ äÉ«dÉ©a AóH ∫ÓN

á°ù°SDƒe πãÁ zQGôY{ ¿CG ¿hócDƒj ¿ƒcQÉ°ûe É¡aÉ°üfEG øe óH ’ á∏eɵàe á«fÉ°ùfEGh á«aÉ≤K ‫ﺍﻷﻧﺸﻮﺩﺓ ﺍﻟﺴﺠﻴﻨﺔ‬

∫É≤àYG ≈∏Y Ék eƒj (124) ɵjôeCG ‘ ÖJGQ ƒHCG ó°ûæŸG IQhO ‘ ÚcQÉ°ûª∏d ¢Vô©e ìÉààaG ‘GôZƒJƒØdG ôjƒ°üàdG π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY

äÉ«dÉ©ØdG øe

±hô©e ƒg ɪc ¿É``c ¿OQC’Gh ô°ûÑdG ÚH IGhÉ°ùŸG QGôMC’ kGPÓ``eh ¿Gƒ``dC’G Oó©àe kÉ«eƒb ¬JCÉ°ûf òæe ."Üô©dG ¢ù«FQ √É``YQ …ò``dG- ìÉààa’G èeÉfôH π∏îJh OóY ¬`` es CGh »``HGô``Y ƒ``HCG ¿É£∏°S ∑ƒ``eÒ``dG á©eÉL ÖfÉL ¤EG AGô©°ûdGh Ú``«`ÁOÉ``cC’Gh ÚØ≤ãŸG ø``e Ió«°üb AÉ≤dEG -»∏ëŸG ™ªàéŸG AÉæHCG øe ÒÑc ó°ûM ∞N" ¿Gƒ``æ`©`H »Ñ∏°ûdG Oƒ``ª`fi ôYÉ°û∏d ájô©°T ôYÉ°ûdG ÖbÉæà ɡdÓN øe OÉ°TCG »àdG ,"Ú£≤dG »YGQ º∏°S ɪæ«H ,ójôØdG …ô©°ûdG ¬eÉ¡dEGh QGô``Y QGôY ´QO Ú``Ø`≤`ã`ŸGh AGô``©`°`û`dG ø``e kGOó`` Y π``Ø` ◊G .…ô©°ûdGh »HOC’G º¡FÉ£©d kÉfÉaôYh kGôjó≤J "‘É≤ãdG QGô``Y ´ƒÑ°SCG" èeÉfôH ¿CG ¤EG QÉ°ûj QGôYh ¿OQC’G" ¿Gƒæ©H Ihó``f ó≤Y kÉ°†jCG øª°†àj :øe πc É¡«a ∑QÉ°ûj ,"øé°ûdGh øë∏d Ió«°üb ,OGóM π«Ñf QƒàcódGh »YÉHôdG QOÉ≤dG óÑY QƒàcódG k °†a ∑QÉ°ûj "»eƒ≤dG º``¡`dGh QGôY" Ihó``f ø``Y Ó áaÉ°VEG ,QÉ°üf ¿ÉfóY ¢UÉ≤dGh ᪫æZ ƒHCG OÉjR É¡«a .QGôY pºr¶nf øe ájô©°T óFÉ°üb AÉ≤dG ¤EG

."øWƒdG ¬H ôNõj …òdG ‘É≤ãdG çQE’G ô°ûf kGRÉéjEG Oƒ``ª`fi Qó``«`M ô``YÉ``°`û`dG Ωó``b ,√Qhó`` `H ⁄ QGôY ¿CG ¬«a í°VhCG ,"á«aƒ°üdGh QGôY" ¿Gƒæ©H ≈àM á«aƒ°üdG áHôéàdG ¢VÉN ¬æµdh kÉ«aƒ°U øµj -¬jCGQ ó``M ≈``∏`Y- ¿ƒ``µ`j ¿CG øµÁ ¿É``ch ,¥É``ª` YC’G kÉë°Vƒe ,Ö°SÉæŸG âbƒdG ¬d ôaƒJ ƒd kÉ«aƒ°U kGôYÉ°T ¤EG Ögòj øµj ⁄ ájô©°ûdG ¬JÒ°ùe ‘ QGô``Y ¿CG »ÑæàŸÉc QÉѵdG AGô©°ûdG ™e ≥∏ëj ¿Éc πH AGô©°ûdG øµÁ ’h ìhôdG øe ´Gó``HEG ¬fCG ∂dP ,ΩÉ«ÿG ôªYh ,ìhô`` dG ∫Ó``N ø``e ’EG ô``©`°`û`dG …ODƒ` ` j ¿CG ó°ùé∏d ¬MhôH ô©°ûdG ¬«∏Y ¢Vôa ób QGôY ¿ƒc ¤EG kGÒ°ûe .ô©°ûdG º¶f ‘ QGôY ìhQ ¢üª≤àj ¿Éch ¬àjôYÉ°Th ∫ƒ≤M ‘ Ú°SQGódGh ÚãMÉÑdG Oƒªfi É``YOh QGôY ¿OQC’G ôYÉ°T GƒØ°üæj ¿CG ¤EG ô©°ûdGh áaÉ≤ãdG ¬à«eƒbh ¬``à`«`æ`Whh ¬à«fÉ°ùfEG QGô`` Y ‘ Gƒ``ã`ë`Ñ`jh øe ôª©à°ùŸG êhô``N á∏Môe ¢ûjÉY ¬``fCGh ¬àYõfh ,Ú£°ù∏ah ø``Wƒ``dG iƒ``g ‘ kGô©°T Öàch ø``Wƒ``dG ádCÉ°ùe âfÉc ÜQÉ°†ŸG ¤EG ôYÉ°ûdG ÜÉgP ¿EG" :∫Ébh ó°ûæj kÉ«YɪàLGh kÉ«°SÉ«°S kɪ«YR ¿Éc ¬fC’ á«fÉ°ùfEG

"»Mô°ùŸG ™«HôdG º°Sƒe" ΩÉààNG »µ∏ŸG ‘É≤ãdG õcôŸG ‘ GÎH - ¿ÉªY πÑb ¿Éª©H »µ∏ŸG ‘É≤ãdG õcôŸG ‘ »°ù«FôdG ìô°ùŸG ≈∏Y ºààNG áaÉ≤ãdG IQGRh ¬àª¶f …ò``dG »Mô°ùŸG ™«HôdG º°Sƒe πØM ,Ú``eƒ``j ƒHCG óªfi »µ∏ŸG ‘É≤ãdG õcôŸG ΩÉY ôjóe ∫É``bh .ÚYƒÑ°SCG ôªà°SGh »JCÉj ∫ÉØàM’G Gòg ¿EG -áaÉ≤ãdG ôjRh øY kÉHhóæe- ¬àª∏c ‘ ábɪ°S »àdG äGRÉ``‚E’G kGôcòà°ùe ,∫Ó≤à°S’G Ωƒ«H ∫ÉØàM’G ™e kÉæeGõàe ádhódG AÉæH ‘ âªgÉ°S »àdGh ÉeÉY 64 ióe ≈∏Y ¿ƒ«ª°TÉ¡dG É¡≤≤M êPƒ‰C’G øWƒdG AÉæHh ¿ƒfÉ≤dG IOÉ«°Sh äÉ°ù°SDƒŸG á``dhO ,ájô°ü©dG .IôضŸG ᫪°TÉ¡dG IOÉ«≤dG π°†ØH AÉ°†YCGh ÚYƒ£àŸGh Úª¶æŸGh Ú∏eÉ©dG Oƒ¡éH ábɪ°S ƒHCG OÉ°TCGh º¡«fÉØJ ≈∏Y »Mô°ùŸG ™«HôdG º°SƒŸ á«YôØdG ¿Éé∏dGh É«∏©dG áæé∏dG ∫ɪYC’G ‘ ÚcQÉ°ûŸG ÚfÉæØdGh OGó`` `YE’Gh º«¶æàdG ‘ º``gOƒ``¡`Lh áaÉ≤ãdG IQGRh ¢UôM kGócDƒe ,º°SƒŸG øª°V â°VôY »àdG á«Mô°ùŸG Égôjƒ£àd »©°ùdGh iô``NC’G º°SGƒŸGh ¿ÉLô¡ŸG Gò``g ‘ É¡eɪàgGh .áeó≤àe á∏Môe ¤EG É¡H òNC’Gh

äGô°ûY ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,ÖàµdG äGô°ûY √ô©°T ∫ƒM ‘É≤ãdG ¬`` KQEG ∫ƒ``M äó``≤`Yh í``jQÉ``WC’Gh π``FÉ``°`Sô``dG ,äÉfÉLô¡ŸGh äGhó`` æ` dGh äGô`` “Dƒ` ŸG ø``e ó``jó``©`dG çhQƒe ø``e ¬``cô``J É``e ¿EÉ` a Gò``g ø``e º``Zô``dG ≈``∏`Yh ∞bGƒe ø``e ¬``JÉ``«`ë`H §``Ñ` JQG É``eh …Ì`` fh …ô``©`°`T √òg πãe øe ójõŸG áeÉbE’ áLÉM ‘ π¶j á«fÉ°ùfEG ."äÉWÉ°ûædG ‘É≤ãdG QGô``Y ióàæe ¢ù«FQ ó``cCG ,¬ÑfÉL ø``e ¿CG ¬``d á``ª`∏`c ‘ »``Ñ`Yõ``dG OGDƒ` ` a -á``ª`¶`æ`ŸG á``¡` ÷Gä’ÉØàMG ™e øeGõàj πeÉ°ûdG ¿ÉLô¡ŸG Gòg º«¶æJ √òg ‘ Éæ«∏Y ºàëj Gògh ,á«æWƒdG OÉ«YC’ÉH áµ∏ªŸG äÉ°ù°SDƒŸG QhO ¢ùjôµJh π°UGƒàdG á``eGOEG áÑ°SÉæŸG Gòg ‘ á`` ` eC’G AÉ``ª` ¶` Y Ëô`` µ` `Jh ,»`` Yƒ`` dG ô``°` û` fh øe Ì``cCG πÑb QGô``Y ¬«a ¢û«©j ¿É``c …ò``dG ¿É``µ`ŸG á«cÎdG ø≤àj ÉfôYÉ°T ¿Éc" :kÉ©HÉàe ,¿ôb ∞°üf QÉKB’G ø``e ójó©dG ∑ô``Jh á«°ùfôØdGh á«°SQÉØdGh á©eÉL øjôcÉ°T ,É¡H ôîØf »àdG á«HOC’Gh ájôµØdG äÉ°ù°SDƒŸG ™``e º``FGó``dG É``¡`∏`°`UGƒ``J ≈``∏`Y ∑ƒ``eÒ``dG ‘ ÒѵdG É¡eÉ¡°SEGh ,áYƒæàŸG á«æWƒdG á«aÉ≤ãdG

ÒcÉH øjódG ∞«°S - óHQEG ¿É£∏°S QƒàcódG ∑ƒeÒdG á©eÉL ¢ù«FQ ∫Éb ≈Ø£°üe ¿OQC’G ô``YÉ``°`T ≥``M øe" :»``HGô``Y ƒ`` HCG ¿Éc PEG ,‘É≤ãdG ¬à«H ‘ »≤à∏f ¿CG Éæ«∏Y πàdG »Ñgh ∫ÉØàM’G ≥ëà°ùJ Iójôa á«æWh á«°üî°Th kÉLPƒ‰ ¿OQC’G ôYÉ°T ¬fƒµd »JCÉj ’ ¬ÁôµJh ,É``gGô``cP ‘ ÈY …òdG »æWƒdG Òª°†dG ¬fC’ πH Ö°ùëa ÈcC’G πªLCÉH ≈æ¨Jh ÉæeÓMCGh ÉædÉeBG øY ÒÑ©J ¥ó°UCÉH iÌdG Gòg ¥ƒa Ée πµHh ,øWƒdG Gòg iÌH ô©°ûdG IBGôe √ó‚ ÉædRÉe …òdG ™jóÑdG ô©°ûdG Éæd ∑Îa Éæ©bGƒd IÉ«◊ÉH ¢†ÑæJ á≤WÉf IQƒ``°`Uh ÉfôYÉ°ûŸ ≈∏Y ójõj É``e òæe ÊÉ``°`ù`fE’Gh »eƒ≤dGh »æWƒdG ."Gòg Éæeƒj ≈àMh øeõdG øe ¿ôb ¢ûeÉg ≈∏Y ∫hC’G ¢``ù`eCG »``HGô``Y ƒ``HCG ±É``°` VCGh ájDhQ QGôY" ¿GƒæY πªM …ò``dG ,‘É≤ãdG ´ƒÑ°SC’G ôªà°ùjh ó``HQEÉ` H ‘É``≤` ã` dG QGô`` Y â``«`H ‘ "IójóL á«fÉ°ùfEGh á«aÉ≤K á°ù°SDƒe ó©j QGôY ¿CG ,ΩÉjCG áKÓK âØdCGh äÉ``°` SGQó``dG äÉ``Ä`e ¬``æ`Y âÑàc PEG ,á∏eɵàe

z»à«JôØf{ ÖÑ°ùH á«aÉ≤K áeRCG ÒØ°T ≈∏Y É«fÉŸCGh ô°üe

¿ƒJÉæNCG ¿ƒYôØdG áLhR

"»à«JôØf" ∫Éã“ πX ɪ«a ,´ƒ°VƒŸG øe -áæ°S 3400 ‹GƒëH √ôªY Qó≤j …ò``dGÌcCG ó``MCÉ`c Ú``dô``H ∞ëàe ‘ ¬fɵe ‘ .ΩɪàgÓd kÉHòL ¬JÉ«æà≤e ≈∏YC’G ¢ù∏éª∏d ΩÉ©dG ÚeC’G ¿Éch ,¢SGƒM »``gGR Qƒ``à`có``dG ájô°üŸG QÉ``KBÓ`d Ö∏£à°S ô°üe ¿CG ô¡°T ƒ``ë`f π``Ñ`b ó`` cCG »Ø°üædG ∫É``ã` ª` à` dG IOÉ`` ©` à` °` SG kÉ` «` ª` °` SQ kɪ¡àe ,ÚdôH ‘ kÉ«dÉM OƒLƒŸG »à«JôØæd IQƒ°üH ô°üe øe ∫ÉãªàdG êGôNEÉH É«fÉŸCG .¬JOÉYEÉH ÉgÉjEG kÉÑdÉ£eh ,ájƒà∏e »àdGh "»à«JôØf" áµ∏ŸG ¿CG ô``cò``j áLhR âfÉc ,zâJCG á∏«ª÷G{ É¡ª°SG ≈æ©j Iô°SC’G ¿ƒYôa- ™HGôdG ÖJƒëæeCG ∂∏ŸG ¤EG ¬``ª` °` SG Ò``Z …ò`` `dG -ô``°` û` Y á``æ` eÉ``ã` dG .¿ƒJÉæNEG

ä’Éch - IôgÉ≤dG "»à«JôØf" ∫Éã“ á«°†b â``dGR É``e πX ‘ ,É``«`fÉ``ŸCGh ô°üe Ú``H ∫ó``L ™°Vƒe ÚH á``«`aÉ``≤`K á`` `eRCG ܃``°`û`f ø``e ±hÉ`` fl ,QÉKB’G Ö¡f á«°†b á«Ø∏N ≈∏Y øjó∏ÑdG á«LQÉÿG ô``jRh ¿Ó``YEG ø``e º``Zô``dG ≈∏Y ÚH ±ÓÿG ¿CG »∏«aΰùa hó«Z á«fÉŸC’G "»à«JôØf" ∫Éã“ ¿CÉ°ûH É``«`fÉ``ŸCGh ô°üe ójó÷G Ú`` dô`` H ∞``ë` à` e ‘ ¢`` Vhô`` ©` `ŸG ÚH äÉ``bÓ``©`dG Ò``Jƒ``J ‘ ÉÑÑ°S ¿ƒ``µ`j ø``d .øjó∏ÑdG ’ "»à«JôØf" ¢`` SCGQ á«°†b â``fÉ``ch ,kÉeÉY øjô°ûY ø``e Ì`` cC’ á``≤`dÉ``Y ∫Gõ`` J áfhB’G Ú``H ájô°üŸG á``eƒ``µ`◊G èà– PEG á«fÉŸC’G áeƒµ◊G Üô¡J ɪæ«H iô``NC’Gh

™HÉ£ŸG OÉ°üM z≥jôØdG óFÉb{ ..zπeÉéŸG{ ..z»≤ÑFõdG{ ..z»WGôbhÒÑdG{ ..zQƒJÉàcódG{

¢UÉÿG §ªædG ójóëàd á°ùªÿG AGQóŸG •É‰CG π«∏–h AÉ°ü≤à°SG kÉ«fɪ°ùL Oƒ``Lƒ``e ôjóŸ ƒ``g ™``HGô``dG êPƒ``ª`æ`dG ÒÑc ó``M ¤EG kÉ` jô``µ` ah kÉ` «` fGó``Lh Oƒ``Lƒ``e Ò`` Zh á«dhDƒ°ùŸG ø``e »∏îj …ò``dG ,≈`` `fOC’G ó``◊G òØæj ÉeCG ,á``«`eƒ``µ`M áë∏°üe ‘ »``WGô``bhÒ``H ¬``fCÉ` ch ≈∏Y QOÉ≤dG ôjóŸG ƒ¡a øjôjóª∏d ÒNC’G êPƒªædG ¢UÉî°TCG ∫ÓN øe ,™jô°S ´É≤jEÉH ∫ɪYC’G RÉ‚EG Iôc ≥``jô``a ‘ AÉ``°`†`YCG kÉ©«ªL º``¡`fCÉ`ch Úeõà∏e .Ωó≤dG §‰ πc ¿EG" :ÜÉàµdG áeó≤e ‘ ∞dDƒŸG ∫ƒ≤j øY á«°SÉ°SC’G ¬JÉ°VGÎaG ¬d øjôjóŸG •É‰CG øe ‘ Iõ«ªàe á≤jôW ¬d ¿EÉa ‹ÉàdÉHh ,OôØdG á©«ÑW º«¶æàdG ‘h §«£îàdG ‘ Iõ«ªàe á≤jôWh IQGOE’G ‘ á``≤` jô``W ¬``d É``ª` c ,á``HÉ``bô``dG ‘h ¬``«` Lƒ``à` dG ‘h πµd ¿CG ≈∏Y IhÓY ,äÉYGô°üdGh AÉ£NC’G á÷É©e ∫É©a ¢†©ÑdG PEG ;á«dÉ©ØdG øe áæ«©e áLQO ôjóe ‘ ∫É©a ÒZ ôNB’G ¢†©ÑdGh áæ«©e ±hôX â– ."á«dÉ©a ÌcCG ôNB’G ¢†©ÑdG ¿CG ÚM

¢SÉædG ™``e ∞WÉ©àdÉH kGÒ``Ñ`c kÉeɪàgG ‹ƒ``j ƒ``gh ôjóŸGh ,π``ª`©`dG á∏µ«¡H π«∏b ΩÉ``ª`à`gÉ``H kÉ` Lhõ``‡ πª©dG á∏µ«g ‹ƒ``j ƒ``g å«M "≥jôØdG óFÉb" ∞WÉ©àdÉH ÒÑc ΩɪàgÉH êhõ``ª`ŸG kGÒÑc kÉeɪàgG .¢SÉædG ™e õcôe"`d kÉ°ù«FQ π¨°ûj …ò``dG- ∞dDƒŸG ócDƒjh øjôjóŸG ¿CG -"äGQÉ°ûà°SÓd …QGƒ``¡` dG Qƒ``à`có``dG kÉ≤ pgôe ∫ɪYC’G RÉ‚EG ‘ ∫ƒ¨°ûe ºgóMCÉa ;´GƒfCG ó«YGƒÃ §ÑJôe ∫hÉ``≤`e ¬``fCÉ`c ø``jô``NB’Gh ¬°ùØf IÌc ø``e- kGQƒ``JÉ``à`cO ô¡¶j PEG ,Ò``NCÉ`J äÉ``eGô``Zh øjôNB’G Qƒ©°ûH ¬°SÉ°ùMEG ¿C’ -πª©dÉH ¬eɪàgG AÉ°VQEG ‘ kÉbô¨à°ùe ôNBG ôjóe ¿ƒµj ɪ«a ,Ohófi ‘ ¬fCÉch íjôe …Oh ƒL ≥∏N ∫hÉëj å«M ¢SÉædG ôjóe òNCÉj ɪæ«H ,πeÉ› ƒg ∂dòHh »YɪàLG Om Éf k M ådÉK RÉ‚EG ∫hÉëj ƒ¡a ;äÓµ°ûŸG AGREG kÉ£°Sh Ó ’ IOÉ``Yh ,áÑ«W äÉbÓYh ∫ƒÑ≤e ´É≤jEÉH ∫ɪYC’G .»≤ÑFR ƒg PEG 샰Vhh ábóH ¬Øbƒe áaô©e øµÁ

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ÜÉàc ™jRƒàdGh ô°ûæ∏d áÑWôb QGO øY Qó°U ó«°S QƒàcódG ¬ØdDƒŸ "´GƒfCG á°ùªN ¿hôjóŸG" 309 ‘ AÉ``Lh §°SƒàŸG ™£≤dG øe ƒgh ,…QGƒ``¡`dG .áfƒ∏e äÉëØ°U áLQO ≈``∏`Y õ``FÉ``◊G- ÜÉ``à` µ` dG ∞``dDƒ` e º``°`ù`≤`j á©eÉL ø``e ∫É``ª` YC’G IQGOEG ‘ áØ°ù∏ØdG IGQƒ``à` cO ôjóŸG :»``g á°ùªN ´Gƒ`` fCG ¤EG AGQó`` ŸG -∑Qƒ``jƒ``«`f á∏µ«¡H kGÒÑc kÉeɪàgG ‹ƒj …òdGh "QƒJÉàcódG" ™e ∞``WÉ``©`à`dÉ``H π``«`∏`b ΩÉ``ª`à`gÉ``H kÉ` Lhõ``‡ π``ª`©`dG ‹ƒj …ò`` dGh "»WGôbhÒÑdG" ô``jó``ŸGh ,¢``SÉ``æ`dG k «∏b kÉeɪàgG ΩɪàgÉH kÉ`Lhõ``‡ πª©dG á∏µ«¡H Ó "»≤ÑFõdG" ô``jó``ŸGh ,¢SÉædG ™e ∞WÉ©àdÉH π«∏b πª©dG á∏µ«¡H kÉ£°Sƒàe kÉeɪàgG ‹ƒj …òdG ƒgh ≈∏Y ¢SÉædG ™e ∞WÉ©àdÉH §°Sƒàe ΩɪàgÉH êhõªŸG "πeÉéŸG" ôjóŸGh ,á∏«°SƒdG QÈ``J ájɨdG ¢SÉ°SCG

ôjRh øY kÉHhóæe- ¢ûØf ôgÉe ΩÉ©dG Ú``eC’G óYÉ°ùe íààaG á«©ª÷G ô≤e ‘ á«aGôZƒJƒØdG Qƒ°üdG ¢Vô©e -º≤°T ¬«Ñf áaÉ≤ãdG .¿ÉLô©H ôjƒ°üà∏d á«fOQC’G ÚcQÉ°ûŸG Úéjôî∏d Qƒ°üdG ø``e áYƒª› ¢Vô©ŸG º°Vh ‘ á«©ª÷G ô≤e ‘ äó≤Y »àdGh ,‘GôZƒJƒØdG ôjƒ°üàdG IQhO ‘ Qƒ°üdG â∏ãe å«M ,2010-1-10 ÚHh 2009-12-20 ÚH IÎØdG ÚéjôÿG äÉ°SóY ∫ÓN øe äQƒ°U áØ∏àfl äÉ£≤d á°Vhô©ŸG ôjƒ°üJh »∏«∏dG ô``jƒ``°`ü`à`dG É¡æe ,áØ∏àfl ôjƒ°üJ ±hô`` X ‘ »æØdG ôjƒ°üàdGh QÉKB’Gh á«îjQÉàdGh á«MÉ«°ùdG øcÉeC’Gh á©«Ñ£dG áæjóe ‘ â£≤àdG Qƒ°U ÖfÉL ¤EG ,¿É``µ`ŸG ≥«KƒJh ¬jôJQƒÑdGh .ájQƒ°ùdG ≥°ûeO

∑QÉ°ûj zƒµ°ù«°ùjE’G{ ôjóe ∞dÉëàd »ŸÉ©dG ióàæŸG ‘ πjRGÈdÉH äGQÉ°†◊G ¢SôH ¢Sób áeóN - πjRGÈdG áaÉ≤ãdGh Ωƒ``∏` ©` dGh á``«` HÎ``∏` d á``«` eÓ``°` SE’G á``ª` ¶` æ` ŸG â``dÉ``b ¿ÉªãY øH õjõ©dG óÑY QƒàcódG ΩÉ©dG Égôjóe ¿EG ,zƒµ°ù«°ùjE’G{ ∫ɪYCG ‘ ácQÉ°ûª∏d πjRGÈ∏d IQÉjR AÉ©HQC’G ¢ùeCG CGóH …ôéjƒàdG ó©H íààØ«°S …òdG äGQÉ°†◊G ÚH ∞dÉëà∏d ådÉãdG »ŸÉ©dG ióàæŸG .hÒfÉL …OƒjQ ‘ ᩪ÷G óZ ióàæŸG ‘ ∑QÉ°û«°S …ô``é`jƒ``à`dG ¿CG zƒµ°ù«°ùjE’G{ äô`` cPh êQƒL äGQÉ``°`†`◊G ∞dÉëàd »eÉ°ùdG π㪟G Ö``fÉ``L ¤EG ,»``ŸÉ``©`dG »∏Y IóëàŸG ·CÓd áeÉ©dG á«©ªé∏d ‹É◊G ¢ù«FôdGh ,ƒjÉÑeÉ°S .ÉaƒcƒH ÉæjôjEG ƒµ°ùfƒ«∏d áeÉ©dG IôjóŸGh ,»µjô`àdG ΩÓ°ùdG óÑY ‘ á«HÎdG QhO ∫ƒM Iôjóà°ùe IóFÉe …ôéjƒàdG ¢SCGÒ°Sh .äGQÉ°†◊G ÚH QGƒ◊Gh ∞dÉëàdG º«b õjõ©J

á«aÉ≤ãdG IóæLC’G ,óHQEG ‘ ‘É≤ãdG QGôY ióàæŸ ådÉãdG Ωƒ«dG äÉ«dÉ©a øª°V O É¡∏∏îàjh z»eƒ≤dG º¡dGh QGôY{ ¿Gƒæ©H Ihóf ¢ù«ªÿG Ωƒ«dG ΩÉ≤J ,᪫æZƒHCG OÉ`` `jR.O á``cQÉ``°`û`à ∂`` dPh ,QGô`` Y QÉ``©` °` TCG ø``e äGAGô`` `b ‘É≤ãdG QGôY â«H ‘ …hÉbô°ûdG π«Ñf ¿ÉæØdGh ,»Ñ∏°ûdG Oƒªfi.Oh .kAÉ°ùe á©HÉ°ùdG áYÉ°ùdG Ωƒ«dG AÉ``bQõ``dG ‘ ádƒØ£∏d ≈ª∏°S IÒ`` eC’G õ``cô``e º«≤j O á°UÉ≤dG É¡«≤∏J ÚHƒgƒŸG ∫ÉØWCÓd á«°ü°üb äGAGô``b ,¢ù«ªÿG áYÉ°ùdG ΩÉ“ ‘ ∂dPh ,AÉbQõdG áaÉ≤K ájôjóe øe ídÉ°U IÒæe Ωƒ«dG ‘ ÚaƒØµŸG π«gCÉàd äGQhO ≈∏Y IhÓ``Y ,kÉMÉÑ°U Iô°TÉ©dG .kGô°üY ∞°üædGh áãdÉãdG áYÉ°ùdG ΩÉ“ ‘ ¬°ùØf ÜÉàc á«°ùeCG ,¢ù«ªÿG Ωƒ«dG ó``HQEG áaÉ≤K ájôjóe º«≤J O ácQÉ°ûà zá«Hô©dG ∫É«LC’G ájGhQ ‘ ᫪ë∏ŸG äÉ«∏éàdG{ ´ƒÑ°SC’G áYÉ°ùdG ΩÉ``“ ‘ ‘É``≤`ã`dG ó`` HQEG ióàæe ‘ È``L Ëô``e IQƒ``à`có``dG .kGô°üY ∞°üædGh á°SOÉ°ùdG ≈≤à∏e á«©ªL ™e ¿hÉ©àdÉH ∑ôµdG áaÉ≤K ájôjóe º«≤J O áYƒª› É¡«a ∑QÉ°ûj ájô©°T á«°ùeCG ,ᩪ÷G óZ ó©H áYQõŸG QƒZ á°ùeÉÿG áYÉ°ùdG ΩÉ“ áYQõŸG QƒZ √õàæe ‘ Ú«∏ëŸG AGô©°ûdG øe .kGô°üY

‫ﺧﻤﺎﺳﻴﺎﺕ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ‬

Ωƒà©dG »∏Y.O

Ωhôq dGh Úª∏°ùŸG ÚH πëa ácô©e o ` ` ` ` `ehôt ` ` ` ` ` dG ôn ` ` `µn ` ` `°``r ` ù` ` `Yn ór ` ` ` ` ` bn É`` fÉ`` °` `ù` `«r ` `Hn ‘p ¿É` n ` ` «o ` ` `°``t ` ù` ` `dG Ghôo ` ` ` ` `¡n ` ` ` ` `°`` `r ` ` TnCGh É`` `fÉ`` `Ñ` ` ∏r ` ` °``t`ü` ` dGh ±ƒ` ´m ƒ`` ` ` ªo ` ` ` `Lo ‘p (Qo Ó`` ` ` `≤r ` ` ` ` °`` `p ` `S) ºr ` ` ` `¡o ` ` ` `eo óo ` ` ` `≤r ` ` ` `jn É`` fÉ`` aƒ`` £`t ` dG É`` ` ¡` ` `Øp ` ` `MRn ‘p râ`` ` `¡n ` ` ` Ñn ` ` ` °``r ` `TnCG ór ` ` ` ` `bn Ωp Ó`` ` ` `°`` `r ` `SpE’G »`` ` `æp ` ` ` Hn rø`` ` ` ` pe kGQrCÉ` ` ` ` ` ` ` ` `Kn ¿n ƒ`` ` `¨o ` ` ` Ñr ` ` ` jn É`` ` ` fGÒ`` ` ` fp ºr ` ` ` ` `¡p ` ` ` ` `Fp É`` ` ` ` °` ` ` ` `û` ` ` ` `Mr nCG ‘p ¿s nCÉ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` cn

ôp ` ` `é`r ` ` Øn ` ` `dG ón ` ` ` `ær ` ` ` ` pY ¿s Oo Qr oC’G päRn É`` ` ` `àn ` ` ` ` LÉ` r ` ` ` `a É`` ` ` fÉ`` ` ` Yn ôr ` ` ` `°`` o` ` S ºo ` ` ` ` ` ` `¡p ` ` ` ` ` ` `«r ` ` ` ` ` ` `dn pEG ºr ` ` ` ` ` ` ` ` ¡o ` ` ` ` ` ` ` ` ao ’BG ( pπ`` ` ` ë`r ` ` ` ap ) ‘p Ik ôs ` ` ` ` ` ` ` pZ º`` ` ¡o ` ` `ær ` ` ` pe ¿n ƒ`` ` ` ` `Lo ôr ` ` ` ` ` jn É`` `fÉ`` `°` ` V ¿n ƒ`` ` ` ` ` ` ë`o ` ` ` ` ` ` Hs òn ` ` ` ` ` ` `jo º`` ` ` ` `¡p ` ` ` ` ` Hp Pr pEGh


‫اعالنـــــــــــــــــــــــــات‬ ‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى‬ ‫عليه باحلق ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء غرب عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-2900( / 3-4‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬واثق باهلل ا�سعد جميل الغالييني‬ ‫ا� �س��م امل �� �ش �ت �ك��ى ع �ل �ي��ه‪ -1 :‬حم �م��ود �سمري‬ ‫م�صطفى قنديل ‪ /‬م�ؤ�س�سة ن�سائم ال�شرق‬ ‫للوكاالت التجارية‬ ‫امل �ه �ن��ة � �ص��اح��ب م ��ؤ� �س �� �س��ة ن �� �س��ائ��م ال�شرق‬ ‫للوكاالت ‪ /‬جممع ابراهيم التجاري‬ ‫العنوان‪ :‬عمان ‪ /‬ال�صويفية ‪� /‬شارع الأمرية‬ ‫تغريد ‪ -‬جممع اب��راه�ي��م التجاري طابق ‪-3‬‬ ‫املفو�ض بالتوقيع عن م�ؤ�س�سة ن�سائم ال�شرق‬ ‫للوكاالت التجارية‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي� ��وم االث� �ن�ي�ن امل��واف��ق‬ ‫‪ 2010/6/14‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع�لاه والتي �أقامها عليك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي زياد م�صطفى علي جالد‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق �شمال عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-2155( / 1-1‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬ها�شم علي حمد احل�سن‬ ‫ا�سم امل��دع��ى عليه وع�ن��وان��ه‪ :‬ح�م��ودة يعقوب‬ ‫ح �م��ودة ا��س�م��اع�ي��ل ال�ل��ول��و ‪ -‬جم�ه��ول مكان‬ ‫االقامة‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم ال �ث�ل�اث��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/6/8‬ال �� �س��اع��ة ‪��� 9.00‬ص ل�ل�ن�ظ��ر يف‬ ‫ال��دع��وى رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا عليك‬ ‫امل��دع��ي‪ :‬احمد ن��وي��ران خلف العنزي وكيله‬ ‫املحامي ح�سام احمد احلوراين‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية عمان‬

‫الرقم‪ 2004/2665 :‬ب‬ ‫التاريخ ‪2010/5/26 :‬‬ ‫اىل املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬بركان‬ ‫عبدالرزاق �سعد اهلل العراقي‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول حمل االقامة‬ ‫نعلمك ب ��أن ال��دائ��ن خمي�س حممود خليل‬ ‫ح��داد قد واف��ق على الت�سوية املعرو�ضة‬ ‫من قبلكم بتاريخ ‪ 2007/3/21‬بواقع ‪40‬‬ ‫ارب�ع��ون دينار اعتبار ًا من ‪2009/11/8‬‬ ‫على �أنه �إذا ا�ستحق ق�سط ومل يدفع بتاريخ‬ ‫ا�ستحقاق ت�صبح جميع الأق�ساط م�ستحقة‬ ‫الدفع ً‬ ‫حاال‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫العالناتكم‬ ‫يف‬

‫‪5692852‬‬ ‫‪5692853‬‬

‫اخلمي�س (‪� )27‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1246‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية عمان ‪ /‬بالن�شر‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/2451 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/22 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬غ�سان‬ ‫جمعة عتاب‬ ‫عنوانه جبل احل�سني ‪ -‬بجانب االوب��را ‪ -‬مقابل‬ ‫البنك العربي‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪:‬‬ ‫تاريخه‪2009/9/14 :‬‬ ‫حمل �صدوره املحكوم به ‪ /‬الدين (‪ )1300‬دينار‬ ‫والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫عبداحلليم عبدالرزاق ابراهيم درادكه املبلغ املبني‬ ‫�أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية �شمال عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/2374 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/5/24 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬ط��ارق �سمري‬ ‫حممد البيطار‬ ‫وعنوانه‪ :‬عمان ‪ -‬بيادر وادي ال�سري ‪ -‬بجانب عطا‬ ‫علي ‪ -‬جمهول حمل االقامة ً‬ ‫حاليا‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2010/364 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/3/7 :‬‬ ‫حمل �صدوره حمكمة �صلح حقوق �شمال عمان‬ ‫املحكوم ب��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ 1314.700 :‬دينار‬ ‫والر�سوم وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫علياء ك��ام��ل ط��اه��ر ال�ك��ول��ك وكيلها امل�ح��ام��ي عمر‬ ‫العرموطي املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫اعالن بيع باملزاد العلني �صادر‬ ‫عن دائرة تنفيذ عمان يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية رقم (‪ 2010/56‬ع)‬

‫التاريخ ‪2010/5/26 :‬‬ ‫يعلن للعموم ب�أنه مطروح للمزاد العلني‬ ‫وع��ن ط��ري��ق ه��ذه ال��دائ��رة يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية املتكونة ب�ين ال��دائ��ن �شركة‬ ‫القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات‬ ‫وكيلها امل��ح��ام��ي �سعد ال��ده��ن��ة واملدين‬ ‫حممد زه��دي ح�سن برهوم املركبة رقم‬ ‫‪ 15-34166‬مر�سيد�س والعائدة للمحكوم‬ ‫عليه حممد زهدي ح�سن برهوم‪.‬‬ ‫فعلى من يرغب بال�شراء احل�ضور اىل كراج‬ ‫الأردن الكائن اوت�سرتاد الزرقاء بتاريخ‬ ‫‪ 2010/5/30‬ال�ساعة ال��واح��دة ظهر ًا‬ ‫م�صطحب ًا معه ‪ ٪10‬من قيمة املزاودة علم ًا‬ ‫ب�أن الر�سوم والطوابع والداللة تعود على‬ ‫امل�شرتي‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬ ‫حمكمة بداية حقوق الزرقاء‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�شر‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2008-546(/2-10‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2009/11/23‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪� :‬سهيلة حممد م�سعود ابو عبيد‪.‬‬ ‫ال ��زرق ��اء ‪ /‬ح��ي رم ��زي ‪��� -‬ش ‪ 36‬م�ق��اب��ل م�ع��ر���ض اب ��و �سيف‬ ‫لل�سيارات ‪ -‬قرب البقالة املركزية‬ ‫وكيله اال�ستاذ عبدالعزيز حممد علي التميمي‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪ :‬فاتنة فوزي حممد �سعيد ح�سني‬ ‫الزرقاء ‪ /‬حي رمزي ‪� -‬ش ‪� - 36‬أول عمارة على اليمني ‪ -‬مقابل‬ ‫معر�ض ابو �سيف لل�سيارات‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬وعليه وت�أ�سي�ساً على ماتقدم تقرر املحكمة ما‬ ‫يلي‪ً :‬‬ ‫عمال ب�أحكام امل��ادة (‪ )1818‬من جملة الأحكام العدلية‬ ‫وامل��واد (‪ 11‬و‪�/54/2‬أ) من قانون البينات ال��زام املدعى عليهم‬ ‫ورث��ة املتوفى «ف��وزي حممد �سعيد ح�سني» باال�ضافة لرتكة‬ ‫مورثهم وبحدود ما �آل اليهم من تركته بدفع مبلغ (‪)10000‬‬ ‫ع�شرة االف دينار للمدعية ً‬ ‫وعمال ب�أحكام امل��واد (‪ 161‬و‪166‬‬ ‫و‪ )167‬م��ن ق��ان��ون املحاكمات املدنية وامل��ادة (‪ )46‬م��ن قانون‬ ‫ن�ق��اب��ة امل�ح��ام�ين ال�ن�ظ��ام�ين الأردن �ي�ي�ن ال ��زام امل��دع��ى عليهم‬ ‫باال�ضافة لرتكة مورثهم وبحدود ما �آل اليهم من تركته بدفع‬ ‫ر�سوم وم�صاريف الدعوى للمدعية وبدل �أتعاب حماماة مبلغ‬ ‫(خم�سمائة) دينار والفائدة القانونية من املبلغ املحكوم به من‬ ‫تاريخ املطالبة وحتى ال�سداد التام‪.‬‬ ‫حكماً وج��اه�ي��اً بحق املدعية ومبثابة ال��وج��اه��ي بحق املدعى‬ ‫عليها فاتنة ووجاهياً اعتبارياً بحق باقي املدعى عليهم ً‬ ‫قابال‬ ‫لال�ستئناف �صدر و�أفهم علناً بتاريخ ‪.2009/11/23‬‬

‫مذكرة تبليغ اعالم حقوقي‬ ‫�صادر عن‬ ‫حمكمة �صلح عمان‬ ‫رق��م الق�ضية احلقوقية وتاريخ‬ ‫�صدور القرار‪2010/243 :‬‬ ‫املدعي‪ :‬يا�سني احمد احلنيطي‬ ‫ا�سم املحكوم عليها‪ :‬رانيا يو�سف‬ ‫عطيه‬ ‫ع�ن��وان امل�ط�ل��وب تبليغها‪ :‬عمان‬ ‫‪ /‬جبل التاج ‪ /‬ال�شارع الرئي�سي‬ ‫‪ /‬ف��وق ب�ق��ال��ة اب��و ع�ل��ي ‪ /‬مقابل‬ ‫�صالون حممد القباين‬ ‫خ�لا� �ص��ة احل �ك��م ومندرجاته‪:‬‬ ‫ال��زام امل��دع��ى عليها بت�أدية مبلغ‬ ‫‪ 300‬دي �ن��ار وت�ضمينها الر�سوم‬ ‫وامل�صاريف واتعاب حماماة‪.‬‬

‫�إعالن بيع باملزاد العلني للمرة الثانية‬ ‫�صادر عن‬ ‫دائرة تنفيذ حمكمة �صلح عني البا�شا‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق �شرق عمان‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-1050( / 1-3‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬منال �صالح مطلق الهباهبة‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪� -1 :‬شركة تي�سري‬ ‫ال �ط��وي��ل و� �ش��رك��اه م��ال�ك��ة اال� �س��م التجاري‬ ‫م�ست�شفى النخبة التخ�ص�صي‬ ‫عنوانه‪ :‬عمان ‪ /‬ماركا ال�شمالية ‪� -‬شارع ال�ضمان‬ ‫االجتماعي ‪ -‬م�ست�شفى النخبة التخ�ص�صي‬ ‫‪ -2‬تي�سري يو�سف ذيب الطويل وب�صفته مفو�ضاً‬ ‫بالتوقيع عن �شركة تي�سري الطويل و�شركاه‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي� ��وم االث� �ن�ي�ن امل��واف��ق‬ ‫‪ 2010/6/7‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪� :‬شركة‬ ‫ال�صناعات الدولية مفو�ضاً عنها عالء الدين‬ ‫احمد حممود عبدالفتاح‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية عمان‬

‫أرا�ضـــــــي‬ ‫� ارا�ضي‬

‫للبيع ‪� -‬أم ن ��وارة‪ :‬قطعة �أر� ��ض م�ساحة ‪510‬م‬ ‫تنظيم �سكن (ج) �سهلة وم�ستوية جميع اخلدمات‬ ‫ويتوفر لدينا م�ساحات مبواقع خمتلفة م�ؤ�س�سة‬ ‫العرموطي العقارية ‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ‪ -‬البنيات‪ :‬قطعة �أر���ض م�ساحة ‪415‬م‬ ‫ت�ن�ظ�ي��م ��س�ك��ن (د) ق ��رب م ��دار� ��س احل�صاد‬ ‫وي �ت��وف��ر ل��دي �ن��ا م �� �س��اح��ات �أخ � ��رى مبواقع‬ ‫خمتلفة ‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ‪ -‬الذراع الغربي‪ :‬قطعة ار�ض م�ساحة‬ ‫‪25‬م تنظيم �سكن (د) �سهلة م�ستوية جميع‬ ‫اخل��دم��ات وي �ت��وف��ر ل��دي�ن��ا م���س��اح��ات �أخ ��رى‬ ‫مبواقع خمتلفة م�ؤ�س�سة العرموطي العقارية‬ ‫‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫العد�سية ‪ /‬اب��و ق�صيب و�سيل ح�سبان ‪ 19‬دومن‬ ‫م���ش�ج��رة ‪� � 140‬ش �ج��رة زي �ت ��ون م�ث�م��ر ‪ +‬غرفة‬ ‫للحار�س مطلة على ال�ضفة الغربية والبحر‬ ‫امل �ي��ت ت�ب�ع��د ع��ن خ��دم��ات ال �� �ش��ارع امل�ع�ب��د وامل ��اء‬ ‫والكهرباء ‪1200‬م وا�صلها �شارع غري معبد �سعر‬ ‫الدومن ‪ 17000‬دينار لال�ستف�سار‪0777475114 :‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض جتاري ال�شمي�ساين امل�ساحة ‪900‬م‪2‬‬ ‫خلف االم�ب���س��ادور ‪ /‬ق��رب ف�ن��دق ال���ش��ام ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض �صناعات خفيفة ماركا الونانات‬ ‫‪1000‬م‪ / 2‬كهرباء ‪ 3‬ف��از ‪ /‬ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية ‪ /‬زراعية قاع خنا من‬ ‫ارا� �ض��ي ال��زرق��اء امل���س��اح��ة ‪ 11‬دومن و‪500‬م‪2‬‬ ‫على �شارعني �أمامي وخلفي ‪/0795558951‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض ��س�ك��ن ج امل���س��اح��ة ‪950‬م‪ 2‬جبل‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/1538 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/5/26 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬عمر عزام حممد‬ ‫ح�سن جرب‬ ‫وعنوانه‪ :‬عمان ‪ -‬اال�شرفية قرب م�ست�شفى الب�شري‬ ‫قرب بقالة الواقعة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2008/7841 :‬‬ ‫تاريخه‪2008/10/26 :‬‬ ‫حمل �صدوره حمكمة �صلح حقوق عمان‬ ‫املحكوم ب��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ :‬املطالبة مببلغ ‪ 665‬دينار‬ ‫والر�سوم وامل�صاريف‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪� :‬سامر‬ ‫وديع املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫اخطار خا�ص بتجديد التنفيذ‬ ‫�صادر عن‬ ‫دائرة تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2007/219 :‬ص‬

‫ا�سم املحكوم عليه‪ -1 :‬ليلى اليا�س الدين‬ ‫مو�سى مريزا ‪ -2‬يا�سر علي م�صطفى ابو بكر‬ ‫عنوانه‪ :‬جمهويل حمل االقامة‪.‬‬ ‫�أخربك ب�أنه مت جتديد الدعوى رقم �أعاله‬ ‫من قبل املحكوم له‪ :‬بلدية الزرقاء وكيله‬ ‫املحامي عارف الهنانده‪.‬‬ ‫وطلب املثابرة على التنفيذ من املرحلة التي‬ ‫و�صلت �إليها‪.‬‬

‫اخطار بيع �أموال منقولة �صادر‬ ‫عن دائرة تنفيذ حمكمة عمان‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2009/958 :‬ع‬ ‫التاريخ ‪2010/5/24 :‬‬ ‫اىل املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬ا�سامة احمد‬ ‫�سليمان الديخ‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‪.‬‬ ‫لقد تقرر يف الدعوى رقم �أعاله اخطاركم بدفع املبلغ‬ ‫املطلوب منكم خالل �سبعة �أي��ام تلي تاريخ تبليغكم‬ ‫و�إال �سي�صار اىل بيع �أم��وال�ك��م امل�ح�ج��وزة يف هذه‬ ‫الدعوى وفق �أحكام القانون‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫اخطار خا�ص بتجديد التنفيذ‬ ‫�صادر عن‬ ‫دائرة تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2008/2332 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/10 :‬‬ ‫ا� �س��م امل �ح �ك��وم ع �ل �ي��ه‪ :‬ح �� �س��ام زي��اد‬ ‫عبدالرزاق ابو يا�سني‬ ‫عنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫�أخربك ب�أنه مت جتديد الق�ضية التنفيذية‬ ‫رق��م اع�لاه م��ن قبل املحكوم لها‪� /‬شركة‬ ‫القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات ‪/‬‬ ‫وكيلها املحامي �سعد ريا�ض الدهنة‪.‬‬ ‫وطلب املثابرة على التنفيذ من املرحلة التي‬ ‫و�صلت �إليها‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬ ‫احمد ابو �سليم‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2008/4383 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/23 :‬‬ ‫ا��س��م امل�ح�ك��وم عليه‪ :‬حم�م��ود �شوكت‬ ‫حممود يو�سف‬ ‫عنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫�أخربك ب�أنه مت جتديد الق�ضية التنفيذية‬ ‫رق��م اع�لاه م��ن قبل املحكوم لها‪� /‬شركة‬ ‫القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات ‪/‬‬ ‫وكيلها املحامي �سعد ريا�ض الدهنة‪.‬‬ ‫وطلب املثابرة على التنفيذ من املرحلة التي‬ ‫و�صلت �إليها‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬ ‫احمد ابو �سليم‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1964 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/24 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬احمد حممد‬ ‫ح�سن املوايل‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول حمل االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬كمبيالة عدد ‪3‬‬ ‫تاريخه‪ :‬م�ستحقة‬ ‫حمل �صدوره‪ :‬الزرقاء‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ )420( :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫فرا�س حممد عبداحلميد يا�سني وكيله املحامي �سامر‬ ‫ال�سخلة املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2009/1463 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/4 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬يا�سر يو�سف‬ ‫مو�سى عياد‬ ‫وعنوانه‪ :‬عمان ‪ -‬جبل الق�صور قرب خمابز البيداء‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬كمبياالت عدد ‪7‬‬ ‫تاريخه‪ :‬متفرق‬ ‫حمل �صدوره‪- :‬‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪� :‬أل��ف وثمامنائة وثالثة‬ ‫دنانري والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫تي�سري حممد مو�سى دراز وكيله املحامي عبدالعزيز‬ ‫التميمي املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫علم وخرب تبليغ اعالم حقوق‬ ‫�صادر عن‬ ‫حمكمة �صلح حقوق الزرقاء‬ ‫رقم الدعوى‪2005/777 :‬‬

‫حمكمة بداية الزرقاء‬

‫ق �ط �ع��ة ار�� � ��ض ل �ل �ب �ي��ع م �� �س��اح �ت �ه��ا ‪642‬م ‪-‬‬ ‫الزرقاء ‪ -‬حي البرتاوي اجلنوبي ‪ -‬منطقة‬ ‫ب �ي��وت م�ستقلة ‪�� /‬س�ك��ن ج الأر�� ��ض مرتفعة‬ ‫‪0796720728‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار�� ��ض ل�ل�ب�ي��ع يف ��ص��احل�ي��ة ال �ع��اب��د ‪-‬‬ ‫م�ساحة ‪ 249‬مرت مربع املالك ‪0796422466‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة �أر� ��ض ‪ 11‬دومن يف ال�ق�ط��ران��ة بقرب‬ ‫الدفاع املدين ب�سعر مغري ‪0779163154‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫عدة قطع يف املا�ضونة وادي الع�ش ومنطقة‬ ‫البي�ضاء مب�ساحات خمتلفة ‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة �أر� � ��ض جت� ��اري ‪992‬م‪ 2‬ع �ل��ى ال�شارع‬ ‫ال� ��رئ � �ي � �� � �س� ��ي‪ -‬ط �ب ��رب� � ��ور ب� ��� �س� �ع ��ر م� �غ ��ري‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطع ا�ستثماريــــة يف املا�ضونة حو�ض الغباوي‬ ‫بالقرب من �شارع الأربعني ‪0796957000‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق �ط �ع��ة �أر�� � ��ض يف ت�ل��اع ال �ع �ل��ي م �ط �ل��ة على‬ ‫اجل��ام�ع��ة الأردن �ي��ة ‪845‬م‪� 2‬سكن (ب) ب�سعر‬ ‫جيد ‪0795215123‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ع �ب��دون ‪775‬م‪ 2‬ع�ل��ى � �ش��ارع الأم �ي��رة ب�سمة‬ ‫ب�سعر ‪ 500‬دي �ن��ار ل�ل�م�تر ��س�ك��ن (ب) خا�ص‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة �أر���ض جت��اري‪ 1‬دومن طلوع عني غزال‬ ‫– طرببور ‪0795215123‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫من ارا�ضي املفرق قرية عني واملعمرية حو�ض‬ ‫ت�ل�ع��ة ق��ا��س��م ا��س�ك��ان ع�م��ون م�ساحتها ‪623‬م‬ ‫ب�سعر منا�سب ج��داً وم�غ��ري وب�سبب ال�سفر‬ ‫هاتف ‪0795196002‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار���ض م�ساحة ‪1160‬م حو�ض ‪ 2‬طبقة القرية‬ ‫البحات �شارعني ال�سعر ‪ 220‬الف ‪0777766830‬‬ ‫‪---------------------------------‬‬

‫حمكمة بداية الزرقاء‬

‫ا�سم امل��دع��ي‪ :‬وليد م�صطفي �سامل‬ ‫التميمي وكيله املحامي عبدالعزيز‬ ‫التميمي‬ ‫ا�سم املطلوب تبليغه‪� :‬شحاده ر�شيد‬ ‫�شحاده اخلليلي‬ ‫رق��م االع�لام وتاريخه‪2005/777 :‬‬ ‫تاريخ ‪2005/6/13‬‬ ‫خال�صة م�ن��درج��ات��ه‪ :‬ال ��زام املدعى‬ ‫ع �ل �ي��ه ب� � ��أن ي ��دف ��ع ل �ل �م��دع��ي مبلغ‬ ‫‪ 554‬دي�ن��ار و‪ 870‬فل�س م��ع الر�سوم‬ ‫وامل �� �ص ��اري ��ف واالت � �ع� ��اب والفائدة‬ ‫القانونية من تاريخ املطالبة وحتى‬ ‫ال�سداد التام ومبلغ ثمانية وع�شرين‬ ‫دي�ن��اراً اتعاب حماماة ق��راراً مبثابة‬ ‫ال��وج��اه��ي ق��اب� ً‬ ‫لا لال�ستئناف �صدر‬ ‫و�أفهم علناً بتاريخ ‪.2005/6//13‬‬

‫ار���ض ‪ 5‬دومن طريق ال�سخنه جر�ش بجانب‬ ‫مزارع الور ‪� 20‬ألف ‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شفا بدران‪ /‬قطعة �أر�ض م�ساحة ‪827‬م يف �شفا‬ ‫ب��دران ‪ /‬احل��ي الغربي وقطعة �أر���ض م�ساحة‬ ‫‪508‬م يف اب��و ن�صري ق��رب الأكادميية البحرية‬ ‫وجميع اخلدمات وا�صلة وعدة قطع مب�ساحات‬ ‫خمتلفة ‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار� ��ض ‪ 4‬دومن ��ات ��س�ك��ن يف اخلالدية‬ ‫وجميع اخل��دم��ات وا�صلة لها موقع مرتفع‬ ‫وق�ط�ع��ة ار� ��ض ‪ 16‬دومن ح��و���ض ‪ 2‬املماليح‬ ‫غرب اخلط الدويل حوايل ‪300‬م ومن املالك‬ ‫مبا�شرة ‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية ‪ /‬زراعية قع خنا من‬ ‫ارا� �ض��ي ال��زرق��اء امل���س��اح��ة ‪ 11‬دومن و‪500‬م‪2‬‬ ‫ع �ل��ى � �ش��ارع�ين ام��ام��ي وخ �ل �ف��ي ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض ا�ستثمارية امل��ا��ض��ون��ة ح��و���ض ‪3‬‬ ‫امل�شفى لوحة ‪ 4‬امل�ساحة ‪ 9‬دومن��ات و‪360‬م‪2‬‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار���ض للبيع يف اجليعة خلف جامعة عمان‬ ‫الأه �ل �ي��ة م���س��اح��ة ‪ 1216‬م ح��و���ض اجليعة‬ ‫‪0797720567‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار�ض للبيع يف جر�ش �شرق جامعة فيالدلفيا‬ ‫م �� �س��اح��ة ‪ 5.5‬دومن ف�ي�ه��ا ب �ي��ت م���س�ي�ج��ة ‪-‬‬ ‫اط�لال��ة جميلة ‪ -‬جميع اخل��دم��ات وا�صلة‬ ‫‪0797720567‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض م�ساحة ‪ 50‬دومن من ارا�ضي معان‬ ‫م�ستقلة ب�سعر الدومن ‪ 250‬دينار ‪0795739336‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار� ��ض يف ام ال�ع�م��د م���ش�ج��رة ا�شجار‬ ‫م �ث �م��رة وزي� �ت ��ون م �� �س��اح��ة ‪ 4.200‬دومن ت‬ ‫‪)065527011( 0795739336‬‬

‫مــــــــزارع‬ ‫مزرعة‬

‫للجادين فقط مزرعة ‪ /‬ال�شونة ال�شمالية ‪/‬‬ ‫قريبة من اجلندي املجهول م�سورة بالكامل‬ ‫عليها بناء طابق �أول (‪79‬م) طابق ثاين (‪51‬م)‬ ‫ت�شمل بركة �سباحة‪ /‬باربكيو ‪� /‬ساحات جنيل‬ ‫‪ /‬مكيفة ال�ب�ن��اء ت�شطيب ��س��وب��ر ديلوك�س‪:‬‬ ‫ت�صلح متاماً لإج��ازات نهاية اال�سبوع ال�سعر‬ ‫(‪� )155‬أل � ��ف ل �ل �م��راج �ع��ة ‪- 0788567623‬‬ ‫‪0796643296‬‬ ‫�شـــــــــــــــقق‬ ‫�شقق‬

‫للبيع ‪ -‬اليا�سمني‪ :‬م�ن��زل م�ستقل م�ساحة‬ ‫البناء ‪220‬م م�ساحة االر�ض ‪310‬م مكون من‬ ‫ط ار��ض��ي ‪140‬م (‪ 3‬ن��وم ‪ -‬حمامني ‪� -‬صالة‬ ‫و�صالون ‪ -‬مطبخ راك��ب ‪ -‬حماية الت�سوية‪:‬‬ ‫‪80‬م (‪ 1‬ن��وم ‪ -‬حمام ‪ -‬مطبخ راك��ب ‪� -‬صالة‬ ‫وا�سعة ‪ 4 -‬واجهات حجر) قرميد على املدخل‬ ‫(عمر البناء ‪� 6‬سنوات)‪ .‬م�ؤ�س�سة العرموطي‬ ‫العقارية ‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫بالتق�سيط �شقة ��س��وب��ر دي�ل��وك����س ‪ 130‬مرت‬ ‫ار�ضه مدخل م�ستقل ‪ /‬طارق قرب م�ست�شفى‬ ‫امل�ل�ك��ة ع�ل�ي��اء ‪ 3 -‬ن ��وم ‪ 2 -‬ح �م��ام ‪ /‬ما�سرت‬ ‫‪�� /‬ص��ال��ون ‪ /‬م�ط�ب��خ راك ��ب مي�ك��ن التو�سعة‬ ‫بالقرميد لت�صبح امل�ساحة ‪180‬م بدفعة ‪22‬‬ ‫ال��ف قابل للمبادلة بار�ض او منزل م�ستقل‬ ‫‪0797262255‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ع�م��ارة على �أر� ��ض ‪ 450‬م ب�ن��اء ‪660‬م‪2‬‬ ‫عبارة عن ‪� 5‬شقق ‪ /‬وجهات حجر موقع مميز‬ ‫‪ /‬ن ��زال ‪ /‬ال� ��ذراع ال���ش�م��ايل ال���س�ع��ر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬

‫�سالــم عايـــد الزعــبي‬ ‫وزوجتـــه والعائلــــة‬ ‫من ابنه الأخ العزيز‬

‫غادة حممود عايد الزعبي‬

‫ب�أجمل باقات التهنئة والتربيك مبنا�سبة �صدور الإرادة امللكية‬ ‫ال�سامية بتعيينها قا�ضياً لل�صلح يف حمكمة بداية �شمال عمان‬ ‫وفقك اهلل ودمتم يف خدمة هذا البلد‬

‫يف ظل ح�ضرة �صاحب اجلاللة‬ ‫امللك عبداهلل الثاين بن احل�سني املعظم‬

‫م�أمور التنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/2043 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/23 :‬‬ ‫ا� �س��م امل �ح �ك��وم ع�ل�ي��ه ‪ /‬امل ��دي ��ن‪ :‬رك� ��ان زه�ير‬ ‫عبدالرحمن تركي‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪- :‬‬ ‫تاريخه‪- :‬‬ ‫حمل �صدوره‪ :‬عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 6700 :‬دينار والر�سوم‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫(�شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة) املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1353 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/10 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬بالل حممد ح�سن اجلابر‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان الإقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬خمتلفة‬ ‫تاريخه‪ :‬خمتلفة‬ ‫حمل �صدوره �شيكات عدد (‪)3‬‬ ‫املحكوم به ‪ 1570 /‬دينار والر�سوم‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬بالل‬ ‫عبدالكرمي احمد عالية وكيله املحامي عبداجلواد‬ ‫اردي�سات املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1927 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/19 :‬‬ ‫ا��س��م امل�ح�ك��وم عليه ‪ /‬حم�م��ود حممد عبداملهدي‬ ‫ق�ساميه‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان الإقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬شيك‬ ‫تاريخه ‪2010/3/24‬‬ ‫حمل �صدوره بنك اال�سكان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 300 :‬دينار والر�سوم‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫حم�م��د ي��و��س��ف م�صطفى ه�ن��دي و‪ .‬م عبداجلواد‬ ‫اردي�سات املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/810 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/17 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ -1 :‬عثمان عبداملهدي‬ ‫الطفيحان ‪ -2‬خليل عثمان عبد املهدي الطفيحان‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬كمبيالة‬ ‫تاريخه‪:‬‬ ‫حمل �صدوره‪ :‬جنوب عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ :‬الف دينار‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬عمر‬ ‫حممود القي�سي املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/478 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/20 :‬‬ ‫ا��س��م املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬حممد حممود‬ ‫ابراهيم اللوباين‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪55 :‬‬ ‫تاريخه‪2009/12/31 :‬‬ ‫حمل �صدوره‪ :‬عمان‬ ‫امل �ح �ك��وم ب ��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ 1600 :‬دي �ن��ار وال��ر� �س��وم‬ ‫وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫م��دار���س بوابة املدينة وكيلها املحامي حممد عيد‬ ‫مقبل املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة بداية حقوق مادبا‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-6737( / 1-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬عمر علي م�سعود خري�سات‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪ -1 :‬ح�سن �سليمان‬ ‫ح�سن �شحاتيت ‪ -2‬ا�شرف مو�سى زكي �أبو �سامل‬ ‫جمهول مكان االقامة‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم االرب� �ع ��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/6/2‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق ��م �أع�ل��اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك املدعي‪:‬‬ ‫حممد �سليمان عبداهلل الغراغري‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-13( / 2-12‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬معت�صم بهجت توفيق املجايل‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪ :‬نايف علي يو�سف‬ ‫العوامره‬ ‫مادبا ‪ /‬مادبا ماعني بجانب البلدية‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم ال �ث�ل�اث��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/6/8‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪ :‬امين‬ ‫حممد اال�سمر القريوتي‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون �أ�صول‬ ‫املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫اخطار بيع �أموال منقولة �صادر‬ ‫عن دائرة تنفيذ حمكمة عمان‬

‫حمكمة بداية الزرقاء‬

‫م�أمور التنفيذ‬

‫حمكمة بداية جنوب عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/646 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/26 :‬‬ ‫اىل امل��ح��ك��وم ع��ل��ي��ه ‪ /‬امل��دي��ن‪:‬‬ ‫ال�شرقية لال�ستثمارات ال�صناعية‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‪.‬‬ ‫لقد تقرر يف الدعوى رقم �أعاله اخطاركم‬ ‫بدفع املبلغ املطلوب منكم خالل �سبعة �أيام‬ ‫تلي تاريخ تبليغكم و�إال �سي�صار اىل بيع‬ ‫�أم��وال�ك��م املحجوزة يف ه��ذه ال��دع��وى وفق‬ ‫�أحكام القانون‪.‬‬

‫م�أمور التنفيذ‬

‫م�أمور التنفيذ‬

‫حمكمة �صلح حقوق �شرق عمان‬

‫مذكرة تبليغ �صيغة ميني حا�سمة للمدعى عليه‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010-234( / 1-3‬سجل عام‬ ‫الهيئة ‪ /‬القا�ضي �سمري حممد ن�صر املحادين‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه ثائر زهري حممود النجار‬ ‫ع�م��ان ‪ /‬م��ارك��ا ال�شمالية ‪�� -‬ش��ارع امل�صانع ‪-‬‬ ‫بجانب مربة ام احل�سني ‪ -‬قرب البان حمودة‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم االرب� �ع ��اء امل��واف��ق‬ ‫‪ 2010/6/2‬ال�ساعة ‪ 9:00‬وذلك لتبليغ وتفهم‬ ‫�صيغة اليمني احلا�سمة‪:‬‬ ‫اق�سم باهلل العظيم ب�أنني ب�أنني �أنا ثائر زهري‬ ‫حممود النجار مل �أقم بت�أمني مركبتي لدى‬ ‫مكتب �شركة ال�ضامنون العرب الكائن �أمام‬ ‫دائ ��رة ترخي�ص ��ش��رق ع�م��ان و�أن ذم�ت��ي غري‬ ‫م�شغولة للمدعي نا�صر فايز توفيق عبداهلل‬ ‫مببلغ اربعمائة دينار �أردين بدل الت�أمني وال‬ ‫�أك�ث�ر م��ن ذل��ك وال �أق ��ل واهلل ع�ل��ى م��ا �أقول‬ ‫�شهيد‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫االحكام املن�صو�ص عليها يف قانون البينات‪.‬‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ق�ط�ع��ة ار�� ��ض م���س��اح��ة ‪1068‬م ظهر‬ ‫�صويلح بالقرب من موقع مميز ‪07959336‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار�ض م�ساحة ‪ 50‬دومن م�ستقلة �سعر الدومن‬ ‫‪ 250‬دينار قابل ‪0795739336‬‬

‫تهنئة وتربيك‬ ‫يتقدم‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2005/1117 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/4/20 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه‪ :‬غ��ادة عزيز �سليمان‬ ‫العقرباوي‬ ‫عنوانه‪ :‬جمهولة حمل االقامة‪.‬‬ ‫�أخربك ب�أنه مت جتديد الدعوى رقم �أعاله‬ ‫من قبل املحكوم له‪ :‬بلدية الزرقاء وكيله‬ ‫املحامي عارف الهنانده‪.‬‬ ‫وطلب املثابرة على التنفيذ من املرحلة التي‬ ‫و�صلت �إليها‪.‬‬

‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/2641 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/23 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬مهند غامن‬ ‫م�سعد الزريقات‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪- :‬‬ ‫تاريخه‪- :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 3952 :‬دينار والر�سوم‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫(�شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة) املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫عمان‪ /‬ت�صلح مل�شروع ا�سكان ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �أر�ض �سكن �أ ‪ /‬تالع العلي ‪772 /‬م‪ 2‬على‬ ‫��ش��ارع ال‪20‬م و��ش��ارع جانبي ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫واج�ه��ة على ��ش��ارع ال‪100‬م املا�ضونة حو�ض‬ ‫‪ 12‬الدبية امل�ساحة ‪ 22‬دومن ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع عدة قطع �سكن ب من �أرا�ضي الر�صيفة‬ ‫‪ /‬القاد�سية حو�ض ‪ 9‬قرق�ش ‪ /‬امل�ساحات ‪500‬م‪2‬‬ ‫اال�سعار منا�سبة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫املفرق ‪ -‬اخلالدية‪ :‬قطعة �أر���ض م�ساحة ‪12‬‬ ‫دومن على اخلط الدويل عمان ‪ -‬بغداد واجهة‬ ‫على ال�شارع ‪152‬م و�شارع جانبي ومرخ�ص بها‬ ‫حالياً حمطة حمروقات وت�صلح لأي م�شروع‬ ‫ا�ستثماري �أو لإن�شاء م�صنع وجميع اخلدمات‬ ‫وا� �ص �ل��ة ل �ه��ا ب �ج��ان��ب امل �ن �ط �ق��ة ال�صناعية‬ ‫اجل��دي��دة يف اخل��ال��دي��ة وم��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�أر� ��ض للبيع يف ت�ل�اع ال�ع�ل��ي ع �ي��ال �سليمان‬ ‫م�ساحة ‪998‬م‪� .‬سكن �أ على �شارعني ت�صلح‬ ‫مل�شروع ا�سكان قرب مدار�س النموذجية ب�سعر‬ ‫‪ 290‬ال��ف ل�ك��ام��ل ال�ق�ط�ع��ة ‪- 0797720567‬‬ ‫‪5355365‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار���ض للبيع يف ط�برب��ور ح��و���ض ام العقارب‬ ‫م���س��اح��ة ‪500‬م م��وق��ع ج�م�ي��ل و��س�ع��ر مغري‬ ‫‪5355365 - 0797720567‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ال���س�ل��ط ‪ -‬ج�ل�ع��د ‪ 27‬دومن م���ش�ترك ميكن‬ ‫بيع ق�سم منها مطلة ‪ -‬ومرتفعة على عدة‬ ‫�شوارع جميع اخلدمات متوفرة بجانب نادي‬ ‫الفرو�سية للجادين فقط ‪0796237893‬‬ ‫‪---------------------------------‬‬

‫يعلن ل�ل�ع�م��وم ب ��أن��ه م �ط��روح للبيع باملزاد‬ ‫العلني بالق�ضية التنفيذية رقم ‪�2009/36‬ص‬ ‫– تنفيذ حمكمة �صلح عني البا�شا واملتكونة‬ ‫من املحكوم له ع��ارف �أ�سعد حممود القرم‬ ‫واملحكوم عليه وليد خالد �سليمان �أبو جابر‪.‬‬ ‫ال���س�ي��ارة ن��وع كيا م��وت��ورز – ف��رون�ت�ير رقم‬ ‫‪ 41-51665‬خ�صو�صي �شحن �صغري موديل‬ ‫‪ 2000‬اللون �أزرق واحل��ال��ة الفنية للمركبة‬ ‫م�ت��و��س�ط��ة ح �� �س��ب ت �ق��ري��ر اخل� ب��رة وحيث‬ ‫مت تقديرها م��ن قبل اخل�ب�ير الفني مبلغ‬ ‫(‪ )3500‬دينار‪.‬‬ ‫على من يرغب باملزاودة احل�ضور �إىل مكان‬ ‫البيع الكائن يف منطقة عني البا�شا مثلث‬ ‫ال�شعب ك��راج ال�ب��دري م�صطحباً معه ‪%10‬‬ ‫من قيمة التقدير وهذا من ال�ساعة ‪12‬ظهراً‬ ‫ولغاية ال�ساعة ‪ 2‬ظ�ه��راً م��ن ي��وم اخلمي�س‬ ‫املوافق ‪.2010/6/24‬‬ ‫م��ع ال �ع �ل��م ب� ��أن ر� �س��وم ال ��دالل ��ة والإع� ل��ان‬ ‫والطوابع على من ير�سو عليه املزاد‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫اخطار خا�ص بتجديد التنفيذ‬ ‫�صادر عن‬ ‫دائرة تنفيذ حمكمة بداية الزرقاء‬

‫اخطار خا�ص بتجديد التنفيذ‬ ‫�صادر عن‬ ‫دائرة تنفيذ حمكمة بداية الزرقاء‬

‫‪9‬‬

‫(‬

‫‪2‬‬

‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع منزل م�ستقل م�ساحة االر�ض ‪1000‬م‪/2‬‬ ‫دومن مقام عليها بناء �شقتني م�ساحة ‪360‬م‪2‬‬ ‫واجهة حجر ‪ /‬وحديقة بحدود ‪500‬م‪ + 2‬كراج‬ ‫املوقع القوي�سمة ‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة للبيع املوقع �ضاحية الر�شيد قريبة‬ ‫م��ن �سكن �أميمة امل�ساحة (‪127‬م) ت�شمل‬ ‫(‪ )3‬نوم �صالة كبرية مطبخ راك��ب بلكون‬ ‫ م�صعد ‪ -‬ك��راج ‪ /‬مطلة‪ ،‬ال�شقة بحالة‬‫مم� �ت ��ازة ال �� �س �ع��ر (‪� )48‬أل � ��ف للمراجعة‬ ‫‪0796643296 - 0788567623‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �شقة طابق ارا��ض��ي امل�ساحة ‪80‬م‪2‬‬ ‫مفرو�شة فر�ش جيد امل��وق��ع �شفا بدران‬ ‫‪ /‬اب��و ن�صري ت�صلح لال�ستثمار الناجح‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫ل�ل�ج��ادي��ن ف�ق��ط ع �م��ارة ا��س�ت�ث�م��اري��ة‪ ،‬املوقع‬ ‫املدينة الريا�ضية‪ ،‬خلف املختار مول مكونة‬ ‫من �سبع طوابق و(‪� )11‬شقة الدخل ال�سنوي‬ ‫(‪� )24‬ألف دينار البناء قدمي وال�سعر مغري‬ ‫وب �ع��د امل�ع��اي�ن��ة ل�ل�م��راج�ع��ة ‪- 0788567623‬‬ ‫‪0796643296‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫�شقة لاليجار خلف جريدة الر�أي وبجانب‬ ‫م �� �س �ج��د �أب� � ��و ق� � ��ورة ل �ل �م��راج �ع��ة تلفون‬ ‫‪0795606005‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقق للبيع ‪� -‬سوبر ديلوك�س ‪ -‬بناء حديث‬ ‫ طريق اجلامعة الأردنية ‪� -‬ضمن م�شروع‬‫ن �� �س��ائ��م اخل �ي�ر ‪ -‬خ �ل��ف م �ف��رو� �ش��ات لبنى‬ ‫م�ساحتها ‪185‬م‪ 2‬من املالك ت‪0788634747 :‬‬ ‫ ‪0795029741‬‬‫‪--------------------------------‬‬‫�شقق للبيع ‪� -‬سوبر ديلوك�س ‪ -‬بناء حديث‬ ‫م ��رج احل �م��ام ‪ -‬ق ��رب دوار ال��دل��ة ‪� -‬ضمن‬ ‫م�شروع ن�سائم اخلري ‪ -‬خلف مفرو�شات لبنى‬

‫حمكمة بداية الزرقاء‬

‫حمكمة بداية �شرق عمان‬

‫) دينــــــار‬

‫م�ساحتها ‪160‬م‪ 2‬من املالك ت‪0788634747 :‬‬ ‫ ‪0795029741‬‬‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع م �ن��زل م���س�ت�ق��ل ع �ل��ى �أر� ��ض‬ ‫‪800‬م‪ 2‬عبدون ال�شمايل ‪ /‬ال�شرقي‬ ‫قريبة م��ن م�شروع الأب ��راج ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �شقة ‪213‬م‪ 2‬طابق ثاين ‪� +‬سطح ‪213‬م‪2‬‬ ‫ممكن البيع مع ال�سطح �أو بدون املوقع جبل‬ ‫عمان على �شارعني ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �شقة ار�ضية ‪187‬م‪ 2‬طابق �أر�ضي �سوبر‬ ‫ديلوك�س تدفئة ‪ /‬تربيد ‪ /‬خلف م�شاغل الأمن‬ ‫العام قرب م�ست�شفى امللكة علياء ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع عمارة علي ار�ض ‪500‬م ‪ 2‬مقام‬ ‫ع �ل �ي �ه��ا ب �ن��اء ث �ل�اث ادوار ‪ /‬وروف‬ ‫م���س��اح��ة ك��ل ط��اب��ق ‪221‬م‪ 2‬م�ساحة‬ ‫ال� ��روف ‪120‬م‪ 2‬امل��وق��ع وادي �صقرة‬ ‫قريبة م��ن ال�شارع الرئي�سي ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫��ش�ق��ة م�ف��رو��ش��ة ل�لاي �ج��ار ‪ -‬اجل�ب�ي�ه��ة قرب‬ ‫اجلامعة الأردن�ي��ة ار�ضي ‪ 3 -‬ن��وم ‪� -‬صالة ‪-‬‬ ‫تدفئة ‪ -‬م�صعد وكراج ‪ -‬خلوي ‪0795133926‬‬ ‫ ‪0797000717‬‬‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة م�ساحة ‪120‬م ط‪ 2‬م�صعد �شارع‬ ‫الأردن خلف دائ��رة االف�ت��اء ال�سعر ‪38‬‬ ‫الف ‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة للبيع مفرو�شة يف الرابية ط‪- 3‬‬ ‫‪ 3‬ن� ��وم ‪ 3 -‬ح� �م ��ام ‪ 1 -‬م��ا� �س�تر ‪-‬‬ ‫م�صعد ‪ -‬ك ��راج ‪ -‬تكييف ‪ -‬تدفئة‬ ‫‪ -‬فر�ش فاخر ‪ -‬ال�سعر بعد املعاينة‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫م��ن امل��ال��ك م �ب��ا� �ش��رة وع� ��دم تدخل‬ ‫الو�سطاء ‪0796473958‬‬ ‫مطلوب‬

‫مطلــــــــــــوب‬

‫م�ط�ل��وب م��وظ��ف ��ش��ري��ك ول��و ب ��دوام ج��زئ��ي ب�ع��د الظهر‬ ‫�شرط �أن يكون من �سكان عمان وميلك �سيارة لغاية العمل‬ ‫لدى مكتب عقاري يف �شارع و�صفي التل ‪0777475114‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب لل�شراء بيوت م�ستقلة ‪� /‬شقق �سكنية ‪/‬‬ ‫�ضمن جبل عمان ‪ /‬احل�سني‪ /‬اللويبدة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب ف�ي�لا ل�ل���ش��راء يف اجلبيهة‬ ‫ال تقل امل�ساحة عن ‪220‬م من املالك‬ ‫مبا�شرة للمراجعة ‪0785555650‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب ‪ 100‬دومن يف بريين ‪� /‬صروت ‪ /‬جر�ش‬ ‫وم ��ا ح��ول�ه��ا م��ن امل��ال��ك م�ب��ا��ش��رة لال�ستف�سار‪:‬‬ ‫‪0785555650 - 0796022778‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب �أرا� �ض��ي ا�ستثمارية ت�صلح لال�ستثمار‬ ‫الناجح‪ /‬يف�ضل من املالك مبا�شرة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب �أرا�ضي �سكنية �ضمن مناطق عمان من‬ ‫املالك مبا�شرة ‪ /‬اليا�سمني ‪ /‬الزهور ‪ /‬الذراع ‪/‬‬ ‫املقابلني �شارع احلرية ‪ /‬ومناطق �أخرى جيدة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب م �ن��ازل و��ش�ق��ق وع �م ��ارات �سكنية �أو‬ ‫جتارية لل�صيانة الكهربائية ‪- 0777788650‬‬ ‫‪0799801802‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫مطلوب قطعة ار���ض او م�ن��زل م�ستقل او �شقة‬ ‫ار�ضية ب�سعر منا�سب ‪0785150089‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫مطلوب لل�شراء م �ن��ازل ‪ -‬عمارات‬ ‫ �شقق ‪ -‬ارا��ض��ي جممعات جتارية‬‫‪4399967 - 0796649666‬‬


‫‪10‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫اخلمي�س (‪� )27‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1246‬‬

‫جرحى ودمار وا�سع يف �سل�سلة غارات �إ�سرائيلية على غـزة‬ ‫غزة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫يف م���ؤ���ش��رٍ ع��ل��ى ت�صعيدٍ �إ���س��رائ��ي��ل��ي ق���ادم ع��ل��ى غـزة‬ ‫�أغ���ارت �أم�س ط��ائ��رات حربية على مواقع ع��دة يف �شمال‬ ‫وجنوبي القطاع‪ ،‬موقعة العديد من الإ�صابات يف �صفوف‬ ‫امل��واط��ن�ين‪ ،‬ودم����اراً ه��ائ�ل ً‬ ‫ا وا���س��ع��اً يف العديد م��ن املباين‬ ‫واملنازل‪.‬‬ ‫وقالت م�صادر طبية فل�سطينية �إن حوايل ‪� 17‬شخ�صا‬ ‫�أ�صيبوا بجروح ما بني املتو�سطة والطفيفة يف الغارات‬ ‫اجلوية‪.‬‬ ‫وق�صفت الطائرات بعدة �صواريخ مباين تابعة ملطار‬ ‫غ��زة ال��دويل �شرق مدينة رف��ح‪ ،‬وا�ستهدفت غ��ارة �أخرى‬ ‫بلدة بيت حانون‪.‬‬ ‫و�أع��ل��ن اجل��ي�����ش الإ���س��رائ��ي��ل��ي �أن غ��ارات��ه ا�ستهدفت‬ ‫ن��ف��ق�ين يف ���ش��م��ال وج��ن��وب ق��ط��اع غ����زة‪ ،‬وي��ب��ع��د النفقان‬ ‫م�سافة كيلومرت واحد من احلاجز الأمني الذي يف�صل‬ ‫بني "�إ�سرائيل" وغزة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م�����ص��ادر �إع�لام��ي��ة �إن ال��غ��ارات الإ�سرائيلية‬ ‫تزامنت مع ق�صف ال��زوارق احلربية الإ�سرائيلية ملناطق‬ ‫غرب بلدة بيت الهيا‪.‬‬ ‫وم��ن جانبها‪ ،‬ق��ال��ت "حما�س" �إن �إح���دى الغارات‬ ‫ا�ستهدفت م��وق��ع ت��دري��ب لكتائب "الق�سام" يف �شمال‬ ‫القطاع‪.‬‬ ‫وق��ال��ت "�إ�سرائيل" �إن ه��ذا الق�صف ي���أت��ي رداً على‬ ‫�إطالق املقاومة الفل�سطينية ل�صواريخ وقذائف هاون‪.‬‬ ‫وك��ان��ت "�إ�سرائيل" ق��د �أع��ل��ن��ت �أن ق��ذي��ف��ت��ى هاون‬ ‫انطلقتا من قطاع غ��زة‪ ،‬وانفجرت �إح��دى القذيفتني يف‬

‫الإدارة الأمريكية �سرت�سل جرناالً بديالً خالل �أ�شهر‬

‫«ه�آرت�س»‪ :‬دايتون ينهي مهمته اخلريف‬ ‫املقبل وال�سلطة متخوفة‬ ‫ال�ضفة الغربية املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬

‫حميط جتمع ا�ستيطاين �سكانى‪ ،‬غ�ير �أن���ه مل تقع �أي‬ ‫خ�سائر يف الأرواح‪.‬‬ ‫ويف ���س��ي��اق ال��ت�����ص��ع��ي��د الإ���س��رائ��ي��ل��ي �أ���ص��ي��ب ثالثة‬ ‫م��زارع�ين فل�سطينيني بر�صا�ص االح��ت�لال الإ�سرائيلي‬ ‫�شرق بلدة جباليا �شمال قطاع غزة‪.‬‬ ‫وقال مدير عام الإ�سعاف والطوارئ الطبيب معاوية‬ ‫ح�سنني �إن امل�صابني الثالثة نقلوا جميعا �إىل م�ست�شفى‬

‫وت�ستدعي املن�سقة الإعالمية ملكتب بيت حلم‬

‫خمابرات ال�سلطة تعتقل املن�سق الإعالمي‬ ‫لنواب "التغيري والإ�صالح" برام اهلل‬ ‫رام اهلل املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اع��ت��ق��ل ج��ه��از امل��خ��اب��رات ال��ت��اب��ع لل�سلطة الفل�سطينية املن�سق‬ ‫الإعالمي ملكتب نواب كتلة التغيري والإ�صالح التابعة حلركة حما�س‬ ‫يف مدينة رام اهلل بال�ضفة الغربية املحتلة �أم�س الأربعاء‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م�����ص��ادر �إع�لام��ي��ة يف مكتب ال��ن��واب �إن ق���وة م��ن جهاز‬ ‫املخابرات اعتقلت املن�سق الإعالمي خلدون مظلوم (‪ 24‬عا ًما) من‬ ‫�أمام املكتب‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت هذه امل�صادر �أن قوات من الأجهزة الأمنية ح�ضرت �إىل‬ ‫املكتب عقب عملية االعتقال وحا�صرت املكتب‪.‬‬ ‫يف ذات ال�سياق‪ ،‬ا�ستدعت الأج��ه��زة الأمنية يف مدينة بيت حلم‬ ‫جنوب ال�ضفة الغربية املن�سقة الإعالمية ملكتب نواب املدينة‪.‬‬ ‫ورجحت امل�صادر الإعالمية �أن يكون اعتقال املظلوم وا�ستدعاء‬ ‫من�سقة مكتب نواب بيت حلم �ضمن حملة تنفذها الأجهزة الأمنية‬ ‫الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وك���ان ال��ن��واب الإ���س�لام��ي��ون يف رام اهلل ق��د ا�ستنكروا ب�شدة ما‬ ‫و���ص��ف��وه��ا "بحملة االخ��ت��ط��اف��ات امل�����س��ع��ورة ال��ت��ي ت��ق��وده��ا الأجهزة‬ ‫الأمنية الفل�سطينية �ضد �أن�صار وقيادات احلركة الإ�سالمية يف كافة‬ ‫مدن ال�ضفة"‪.‬‬ ‫وق���ال ال��ن��واب �إن ه���ذه احل��م��ل��ة ت��ه��دف �إىل ا�ستئ�صال احلركة‬ ‫الإ�سالمية‪ ،‬مبينني �أن التحقيق واال�ستجواب للمختطفني يرتكز‬ ‫حول موقف احلركة من االنتخابات املحلية القادمة‪.‬‬ ‫وعرب النواب عن ا�ستغرابهم من "حملة الأجهزة الأمنية لقمع‬ ‫احل��رك��ة الإ���س�لام��ي��ة ب��ال��رغ��م م��ن �إع�لان��ه��ا وب�شكل وا���ض��ح للجميع‬ ‫مقاطعتها لالنتخابات املحلية‪ ،‬وع��دم امل�شاركة بها ب���أي �شكل من‬ ‫الأ�شكال"‪.‬‬ ‫وع��د ال��ن��واب �أن ه��ذه احلملة وم��ا يرافقها م��ن اع��ت��ق��االت من‬ ‫قبل االحتالل لأغلب املحررين من �سجون ال�سلطة تدخل يف �سياق‬ ‫تبادل الأدوار بني ال�سلطة واالحتالل يف العمل على �إ�سكات ال�صوت‬ ‫الإ�سالمي يف ال�ضفة‪.‬‬ ‫وطالب النواب "ال�شخ�صيات العقالنية والوحدوية داخل حركة‬ ‫فتح وال�سلطة ب�ضرورة وقف مثل هذه احلمالت ال�شر�سة‪ ،‬والتي من‬ ‫�ش�أنها زيادة ال�شرخ الفل�سطيني‪ ،‬وهي ال تخدم �سوى االحتالل"‪.‬‬

‫حما�س‪ :‬لن نعامل �شاليط‬ ‫�إال مبا ميليه علينا ديننا‬ ‫غزة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫قال النائب عن حما�س باملجل�س الت�شريعي بغزة جمال ن�صار �إن‬ ‫املقاومة لن تعامل اجلندي الإ�سرائيلي جلعاد �شاليط �إال مبا ميليه‬ ‫الدين الإ�سالمي‪.‬‬ ‫وكان ن�صار يجيب عن ت�سا�ؤل للمواطنني خالل لقاء جنوب غزة‬ ‫حول القانون الذي �أقره الكني�ست الإ�سرائيلي لت�شديد العقوبات على‬ ‫الأ�سرى الفل�سطينيني يف �سجون االحتالل‪.‬‬ ‫وقال ن�صار‪" :‬نحن نعامل �أ�سرانا مبا ميليه علينا ديننا‪ ،‬ولي�س‬ ‫مبوجب ردات الفعل‪ ،‬فلن جت��دوا من حركة حما�س �إال ما ير�ضي‬ ‫ربها"‪.‬‬ ‫و�أ����ض���اف‪�" :‬إن م��ا ي�سمى بـ"قانون �شاليط" �إمن���ا ي���دل على‬ ‫االنحطاط الأخالقي الذي و�صلت �إليه احلكومة ال�صهيونية‪ ،‬والذي‬ ‫�سي�ؤدي بها �إىل االنهيار ب�إذن اهلل"‪.‬‬ ‫وح���ول امل�����ص��احل��ة الفل�سطينية ق���ال ن�����ص��ار‪�" :‬إن ال�سبب وراء‬ ‫ت�أخرها يكمن يف مطالبة العامل حما�س االعرتاف بـ"�إ�سرائيل"‪� ،‬إال‬ ‫�أنها رف�ضت ذلك‪ ،‬مهما كلف الأمر من ثمن"‪ ،‬على حد قوله‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬نحن يف حما�س تنازلنا كثريا يف كل اجلوالت املا�ضية من‬ ‫�أجل ذلك‪ ،‬ويف �آخر جولة مت االتفاق مع فتح على كل الأمور‪ ،‬وانتهت‬ ‫جميع امللفات‪ ،‬و�أ�صبحت ج��اه��زة للتطبيق‪ ،‬ولكن ال��ورق��ة امل�صرية‬ ‫غريت بع�ض الكلمات املتفق عليها مع حركة فتح‪ ،‬والتي تعترب فخا‬ ‫�سيا�سيا �سرنجع بعده للمربع الأول‪ ،‬ومع ذلك فنحن م�صممون على‬ ‫احل��وار وامل�صاحلة‪ ،‬فاحلوار لدى حركة حما�س خيار ا�سرتاتيجي‪،‬‬ ‫ونحن ال نريد حوارا تكتيكيا كالآخرين نعود بعده ل�سفك الدماء من‬ ‫جديد"‪.‬‬ ‫وع��ن ���س���ؤال للمواطنني ح��ول كيفية قبول حما�س ب��دول��ة على‬ ‫حدود الـ‪� 67‬أجاب ن�صار قائال‪" :‬حما�س تقبل بدولة على هذه احلدود‬ ‫بهدنة لع�شر �سنوات‪ ،‬ولكنها ال تعرتف بدولة للكيان ال�صهيوين‪،‬‬ ‫ويبقى ال�صراع مفتوحا بيننا وبينهم �إىل �أن نعيد حيفا ويافا وعكا‪،‬‬ ‫ففل�سطني كل فل�سطني لنا‪ ،‬و�أنا �أقول �إذا وجدمت حركة حما�س يوما‬ ‫تتنازل عن حق من حقوق �شعبنا فحينها اعلموا �أننا فقدنا عقلنا‬ ‫وديننا"‪.‬‬

‫كمال عدوان �شمال القطاع‪ ،‬وا�ص ًفا حالتهم باملتو�سطة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �شهود عيان‪�" :‬إن الأب��راج الع�سكرية املقامة‬ ‫على ال�شريط احل��دودي �أطلقت نريانها بكثافة باجتاه‬ ‫مزارع ومنازل املواطنني يف املنطقة"‪.‬‬ ‫وت�����س��ت��ه��دف ق���وات االح���ت�ل�ال ب��ا���س��ت��م��رار املزارعني‬ ‫وامل��واط��ن�ين خ�ل�ال ت��واج��ده��م يف م��زارع��ه��م و�أرا�ضيهم‬ ‫املحاذية لل�شريط احلدودي‪.‬‬

‫قالت �صحيفة ه�آرت�س يف عددها ال�صادر‬ ‫�أم�����س الأرب���ع���اء �إن اجل��ن�رال الأم��ري��ك��ي كيث‬ ‫داي���ت���ون �سينهي م��ه��ام��ه الأم��ن��ي��ة يف ال�ضفة‬ ‫ال��غ��رب��ي��ة امل��ح��ت��ل��ة يف اخل���ري���ف امل��ق��ب��ل‪ ،‬وي�أتي‬ ‫ح���دي���ث ه����آرت�������س ع���ن �إن����ه����اء م���ه���ام اجل��ن�رال‬ ‫الأمريكي بعد �أن ا�ستمر يف مهمته ملدة خم�س‬ ‫�سنوات‪ ،‬بعد �أن كان من املقرر �أن يقوم مبهمة‬ ‫الإ����ش���راف وال��ت��دري��ب ل��ق��وات الأم����ن التابعة‬ ‫لل�سلطة الفل�سطينية ملدة عام واحد‪.‬‬ ‫و�أ�شارت ال�صحيفة �إىل �أن الإدارة الأمريكية‬ ‫�سرت�سل جرنا ًال بدي ً‬ ‫ال لدايتون خالل الأ�شهر‬ ‫ال��ق��ري��ب��ة امل��ق��ب��ل��ة‪� ،‬إال �أن ه���ذه الق�ضية تثري‬ ‫خم��اوف ال�سلطة الفل�سطينية من �أن الإدارة‬ ‫الأمريكية �ستقلل من دورها فيما يجري على‬ ‫الأر�ض‪ ،‬يف ظل تعرث املفاو�ضات‪ ،‬وان�سداد �أفق‬ ‫عملية ال�سالم‪.‬‬ ‫ول���ف���ت���ت ال�����ص��ح��ي��ف��ة �إىل �أن ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية ترف�ض التفاو�ض مع "�إ�سرائيل"‬

‫وال���والي���ات امل��ت��ح��دة ح��ول خ��ط��وات ب��ن��اء الثقة‬ ‫ال���ت���ي ���س��ت��ق��وم ب���ه���ا "�إ�سرائيل"‪ ،‬وتطالب‬ ‫الإدارة الأم�يرك��ي��ة بال�ضغط ع��ل��ى احلكومة‬ ‫الإ�سرائيلية لالن�سحاب م��ن مناطق وا�سعة‬ ‫يف ال�ضفة الغربية‪ ،‬ونقل ال�سيطرة الأمنية‬ ‫لقواتها الأمنية‪ ،‬يف حني �أن "�إ�سرائيل" ترف�ض‬ ‫طلب ال�سلطة‪ ،‬وتعترب هذه الق�ضية يف �صلب‬ ‫املفاو�ضات‪ ,‬بينما مل حتدد الإدارة الأمريكية‬ ‫موقفها �إزاء هذه الق�ضية‪ ،‬ونقلت ه�آرت�س عن‬ ‫م�صدر فل�سطيني م�س�ؤول قوله "مل نناق�ش‬ ‫بتاتاً خطوات بناء الثقة‪ ،‬ولي�ست لدينا نوايا‬ ‫لفعل ذل���ك‪ ،‬ف����إن ذل���ك ل��ن ي�صبح ب��دي�ل ً‬ ‫ا عن‬ ‫املفاو�ضات لت�سوية دائمة"‪.‬‬ ‫وب��ي��ن��ت ال�����ص��ح��ي��ف��ة �أن م��ه��م��ة اجل��ن�رال‬ ‫الأم�����ري�����ك�����ي ك����ان����ت م����ث����ار ج������دل الأو������س�����اط‬ ‫الفل�سطينية وخا�صة الإ�سالميني‪ ،‬التي عمل‬ ‫داي��ت��ون على تدريب ال��ق��وات الأمنية للتعامل‬ ‫معهم وقمعهم‪ ،‬حيث �إن ه��ذه ال��ق��وات تن�سب‬ ‫له‪.‬‬

‫«�أ�سطول احلرية» ير�سو على ميناء غزة ال�سبت القادم‬ ‫�أنطاليا ‪ -‬حبيب �أبو حمفوظ‬ ‫يوا�صل �أفراد الوفود امل�شاركة يف قافلة �أ�سطول‬ ‫احلرية البحري ا�ستعدادهم للإبحار باجتاه قطاع‬ ‫غزة املحا�صر‪.‬‬ ‫فقد �أك��دت احلملة الأوروب��ي��ة لرفع احل�صار‬ ‫ع����ن غ�����زة �إح�������دى اجل����ه����ات امل����ؤ����س�������س���ة الئتالف‬ ‫"�أ�سطول احلرية"؛ �أن �سفينة ال�شحن اليونانية‬ ‫ ال�سويدية‪ ،‬التي حتمل على متنها م�ساعدات‬‫ري‬ ‫�إن�سانية لغزة؛ قد انطلقت الثالثاء‪ ،‬بعد ت�أخ ٍ‬ ‫لعدة �ساعات ب�سبب معوقات فنية‪ ،‬يف حني �ستنطلق‬ ‫ال��ي��وم � ً‬ ‫أي�ضا باقي ال�سفن الأوروب��ي��ة لتن�ضم �إىل‬ ‫"�أ�سطول احلرية" يف قرب�ص‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت احلملة‪ ،‬يف بيانٍ لها �أم�س الأربعاء‪،‬‬ ‫�أن �سفينة ال�شحن الأوروبية ت�أخَّ ر انطالقها لعدة‬ ‫���س��اع��ات ج���� َّراء احل��اج��ة �إىل �إن��ه��اء بع�ض الأم���ور‬ ‫الإجرائية الروتينية املتعلقة بتحميل امل�ساعدات؛‬ ‫حيث م��ن امل��ق��رر �أن تنطلق �أم�����س ال��ث�لاث��اء �أربع‬ ‫لتتوجه‬ ‫�سفن �أخ���رى م��ن مينا َئ ْي �أث��ي��ن��ا وك��ري��ت‬ ‫َّ‬ ‫�إىل ميناء جزيرة رود�س اليونانية الواقعة جنوب‬ ‫التوجه قبالة ال�سواحل‬ ‫�شرق اليونان‪ ،‬وم��ن ثم‬ ‫ُّ‬ ‫القرب�صية لاللتقاء بال�سفن الثالثة املنطلقة من‬ ‫�أنطاليا الرتكية‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ارت احلملة الأوروب��ي��ة �إىل �أن��ه يف �أعقاب‬ ‫ت�أخري انطالق �سفينة ال�شحن الأوروبية �سيكون‬ ‫موعد االن��ط�لاق اجلماعي لـ"�أ�سطول احلرية"‬ ‫ب��اجت��اه قطاع غ��زة ال��ي��وم اخلمي�س؛ حيث يتوقع‬ ‫و�صوله �إىل القطاع �صباح ي��وم ال�سبت �إن �سارت‬ ‫الأم������ور دون �أي م��ع��وق��ات م���ن قِ��� َب���ل ال�سلطات‬ ‫ال�صهيونية"‪.‬‬ ‫ويتك َّون "�أ�سطول احلرية" من ت�سع �سفن؛‬ ‫ه��ي‪� :‬سفينة �شحن �إيرلندية حمملة بالإ�سمنت‬ ‫ه��ي ب��ال��ك��ام��ل م��ن ت�برع��ات الأردن����ي��ي�ن؛ و�سفينة‬ ‫�شحن بتمويل ك��وي��ت��ي ج���زائ���ري‪ ،‬ت��رف��ع الأع�ل�ام‬ ‫الرتكية والكويتية واجل��زائ��ري��ة‪ ،‬وه��ي الأ�ضخم‬ ‫بني جميع ال�سفن‪ ،‬و�سفينة �شحن بتمويل �أوروبي‬ ‫من ال�سويد واليونان‪ ،‬و�ست �سفن لنقل الركاب؛‬ ‫ت�سمى �إح��داه��ا "القارب ‪ "8000‬ن�سبة �إىل عدد‬ ‫الأ�سرى الفل�سطينيني يف �سجون االحتالل‪.‬‬ ‫وم���ع و���ص��ول ال��وف��د الأردين امل��ك��ون م��ن ‪٢٣‬‬ ‫�شخ�صا ميثلون ال��ن��ق��اب��ات املهنية وال�شخ�صيات‬ ‫ال��وط��ن��ي��ة واع�ل�ام���ي�ي�ن‪ ،‬ي��ك��ون ق���د اك��ت��م��ل متاما‬

‫و���ص��ول ك��اف��ة ال��وف��ود �إىل مدينة �أنطاليا جنوب‬ ‫غرب تركيا‪ ،‬وهو مكان جتمع الوفود قبل الإبحار‬ ‫باجتاه غزة‪.‬‬ ‫ب����دوره �أك����د �أح����د امل�����ش��رف�ين ع��ل��ى الأ�سطول‬ ‫البحري �أن احلكومة الرتكية تتعر�ض ل�ضغوطات‬ ‫من جهات مل ي�سمها هدفها عدم ال�سماح ب�إبحار‬ ‫ال�سفن �إال �أنه �أ�شار �إىل رف�ض احلكومة الرتكية‬ ‫لهذه ال�ضغوط جملة وتف�صيال‪.‬‬ ‫يف ح�ين اق��ت�����ص��ر الأ���س��ط��ول ع��ل��ى ح��م��ل ‪750‬‬ ‫م�شار ًكا من �أكرث من ‪ 60‬دولة‪ ،‬بالرغم من تل ِّقيه‬ ‫ع�����ش��رات ال��ط��ل��ب��ات ل��ل��م�����ش��ارك��ة‪ ،‬يف ح�ي�ن �سيكون‬ ‫�ضمن امل�شاركني يف الأ�سطول ‪� 44‬شخ�صية ر�سمية‬ ‫وبرملانية و�سيا�سية �أوروبية وعربية؛ من بينهم ‪١٢‬‬ ‫نائبا جزائريا‪ ،‬و‪ ٣‬مينيني‪ ،‬ومثلهم م�صريني‪.‬‬ ‫فيما حتمل ال�سفن ما يزيد على ع�شرة �آالف‬ ‫طن من امل�ساعدات الطبية ومواد البناء و�أخ�شاب‪،‬‬ ‫و‪ 100‬م���ن���زل ج���اه���ز مل�����س��اع��دة ع�������ش���رات الآالف‬ ‫م��ن ال��غ��زي�ين ال��ذي��ن ف��ق��دوا م��ن��ازل��ه��م يف احلرب‬ ‫ال�صهيونية على غزة مطلع عام ‪ ،2009‬كما يحمل‬ ‫معه ‪ 500‬عربة كهربائية للمعوقني حرك ًّيا‪.‬‬

‫ارتفـاع �ضحـايا احل�صـار‬ ‫�إلـى «‪� »373‬شهيـداً‬ ‫غزة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ارتفع عدد �شهداء احل�صار �إىل ‪� 373‬شهيداً‬ ‫�إث���ر وف���اة ال��ط��ف��ل ال��ر���ض��ي��ع حم��م��د ح���امت راعي‬ ‫احلجار البالغ من العمر ثالثة �شهور من �سكان‬ ‫مدينة غزة‪ .‬وقالت وزارة ال�صحة الفل�سطينية‬ ‫يف غ���زة يف ب��ي��ان و���ص��ل "ال�سبيل" ن�سخة عنه‬ ‫�إن ال��ط��ف��ل احل���ج���ار ك���ان ي��ع��ان��ى م���ن ت�شوهات‬ ‫خلقية يف القلب‪ ،‬وت���ويف على �أث��ره��ا‪ .‬ونا�شدت‬ ‫وزارة ال�صحة الفل�سطينية يف غ��زة الأ�شقاء يف‬ ‫جمهورية م�صر العربية ب�����ض��رورة فتح معرب‬

‫رف��ح ب�شكل م�ستمر م��ن �أج��ل ت�سهيل �إج���راءات‬ ‫�سفر امل��ر���ض��ى الفل�سطينيني امل��ت��واج��دي��ن الآن‬ ‫على �أ�سرة امل�ست�شفيات يف غرف العناية الفائقة‪،‬‬ ‫وهم ينتظرون ببالغ ال�صرب ال�سماح لهم بال�سفر‬ ‫لتلقي العالج يف اخلارج‪.‬‬ ‫وطالبت العامل العربي بالوقوف �إىل جانب‬ ‫�أه��ايل القطاع ومر�ضاه املحا�صرين‪ ،‬واخلروج‬ ‫م���ن ح��ال��ة ال�����ص��م��ت ال���ره���ي���ب‪ ،‬وال�����ض��غ��ط على‬ ‫االحتالل الإ�سرائيلي من �أجل �إنهاء ممار�ساته‬ ‫الوح�شية الب�شعة التي ترتكب ليل نهار وعلى‬ ‫مر�أى وم�سمع املجتمع الدويل‪.‬‬

‫�شارك فيها �أفرد الأمن العام والدفاع املدين‬

‫مناورة بحرية يف ميناء غزة ال�ستقبال �أ�سطول احلرية‬ ‫غزة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ن��ف��ذت الأج���ه���زة الأم��ن��ي��ة ال��ت��اب��ع��ة للحكومة‬ ‫الفل�سطينية بغزة �أم�س الأربعاء مناورات حت�ضريية‬ ‫داخل حو�ض ميناء غزة‪ ،‬ا�ستعدادًا ال�ستقبال �أ�سطول‬ ‫"احلرية" املتوقع و�صوله بداية الأ�سبوع املقبل‪.‬‬ ‫و�����ش����ارك يف امل����ن����اورات ال��ع�����ش��رات م���ن �أف�����راد‬ ‫ال�����ش��رط��ة وال���دف���اع امل���دين م��ن خ�ل�ال تنفيذ عدة‬ ‫متارين وا�ستعرا�ضات داخل املياه وخارجها‪.‬‬ ‫و�أكد وزير الداخلية فتحي حماد ‪-‬الذي ح�ضر‬ ‫املناورة‪� -‬أن النوايا الإ�سرائيلية الهادفة �إىل و�ضع‬ ‫العراقيل �أمام و�صل الأ�سطول البحري �إىل قطاع‬ ‫غ��زة ل��ن ت���ؤث��ر على ا���س��ت��م��رار احل��ك��وم��ة يف عملية‬ ‫التح�ضري ال�ستقباله‪.‬‬ ‫و�أو�����ض����ح ح���م���اد �أن الإ�����ش����راف ال�ت�رك���ي على‬ ‫الأ�����س����ط����ول ال���ب���ح���ري ي���ج���ع���ل م����ن ال���ت���ه���دي���دات‬ ‫الإ�سرائيلية �ضعيفة‪ ،‬ب�سبب املكانة التي حتتلها‬ ‫تركيا يف العامل‪ ،‬مو�ضحاً �أن��ه من املمكن �أن تكون‬ ‫هناك ات�صاالت بني الأت��راك واجلانب الإ�سرائيلي‬ ‫لعدم اعرتا�ض القافلة‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن االقرتاح الإ�سرائيلي القائم على‬ ‫عبور القافلة من خالل الرب‪ ،‬جاء يف وقت مت�أخر يف‬ ‫ظل انطالق الأ�سطول �إىل قطاع غزة عرب البحر‪،‬‬ ‫قائ ً‬ ‫ال‪�" :‬إذا كانت تلك االقرتاحات �صادقة فهناك‬ ‫العديد من القوافل التي �ست�أتي �إىل قطاع غزة‪،‬‬

‫وميكن لها �أن ت�صل عرب الرب"‪.‬‬ ‫من جهته‪� ،‬أو���ض��ح وزي��ر ال�ش�ؤون االجتماعية‬ ‫�أح��م��د ال��ك��رد �أن���ه مت جتهيز جميع ال��ق��وارب التي‬ ‫�ست�ستقبل الأ���س��ط��ول ال��ب��ح��ري يف ع��ر���ض البحر‬ ‫بهدف امل�ساعدة يف نقل امل��واد املحملة على ال�سفن‬ ‫كبرية احل��ج��م؛ لعدم قدرتها ال��دخ��ول �إىل ميناء‬ ‫غزة؛ لق�صر عمق املياه مقارنة بحجمها الكبري‪.‬‬ ‫و�أو�ضح الكرد �أن احلكومة الفل�سطينية عملت‬ ‫خالل الفرتة ال�سابقة على ت�أهيل امليناء من �أجل‬

‫ا���س��ت��ق��ب��ال ال�����س��ف��ن ���ص��غ�يرة احل��ج��م ب��ك��ل �سهولة‪،‬‬ ‫من خالل ترميم جوانب امليناء‪ ،‬و�إقامة الأماكن‬ ‫املنا�سبة ال�ستقبال الأعداد الكبرية من املت�ضامنني‬ ‫على منت الأ�سطول‪.‬‬ ‫ون����وه �إىل وج����ود م����واد ب��ن��اء ���س��ي��ت��م تقدميها‬ ‫�إىل وزارة الإ�سكان من �أج��ل البدء بتنفيذ اخلطة‬ ‫املو�ضوعة لإعادة �إعمار قطاع غزة يف ظل ا�ستمرار‬ ‫احل�صار و�إغالق املعابر‪.‬‬ ‫من جانبه‪� ،‬أو�ضح وزير الأ�شغال يو�سف املن�سي‬

‫�أن تلك املناورات تهدف �إىل التن�سيق بني الأجهزة‬ ‫املختلفة من �أجل ت�سهيل عملية ا�ستقبال ال�سفن‪،‬‬ ‫مو�ضحاً �أن املالحظات على امل��ن��اورات �ست�ساعد يف‬ ‫�إ�صالح اخللل �إن وجد يف الفرتة الق�صرية املتبقية‬ ‫لو�صول الأ�سطول‪.‬‬ ‫ول��ف��ت املن�سي �إىل �أن���ه مت جتهيز العديد من‬ ‫القوارب التي �ستقوم با�ستقبال الأ�سطول البحري‬ ‫ف��ور دخ��ول��ه للمياه الإقليمية للقطاع‪ ،‬مبيناً �أن‬ ‫ال�سفن كبرية احلجم �ستقف على بعد معني من‬ ‫امل��ي��ن��اء‪ ،‬و�سيتم تفريغها م��ن خ�لال �سفن �صغرية‬ ‫احلجم‪.‬‬ ‫ب�����دوره‪� ،‬أك����د مم��ث��ل ال��ل��ج��ن��ة احل��ك��وم��ي��ة لفك‬ ‫احل�صار خليل �أب��و ليلة �أن املت�ضامنني متم�سكون‬ ‫ب��ه��دف��ه��م ال��رئ��ي�����س��ي ال���ق���ائ���م ع��ل��ى �����ض����رورة ك�سر‬ ‫احل�������ص���ار‪ ،‬وت���ق���دمي امل�������س���اع���دات للفل�سطينيني‪،‬‬ ‫م��و���ض��ح��اً �أن��ه��م رف�����ض��وا جميع االق�ت�راح���ات التي‬ ‫قدمت لهم واملتمثلة يف �إمكانية دخولهم من خالل‬ ‫املوانئ ا�سرئيلية‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار �إىل �أن اللجنة احلكومية ت��ه��دف �إىل‬ ‫ا�ستقبال املت�ضامنني ال��ق��ادم�ين �إىل القطاع عرب‬ ‫الأ���س��ط��ول ال��ب��ح��ري‪ ،‬وم���ن ث��م نقلهم �إىل �أماكن‬ ‫الإق��ام��ة ال��ت��ي خ�ص�صت ل��ه��م‪ ،‬مو�ضحاً �أن���ه �سيتم‬ ‫ترتيب عدة زيارات للأماكن التي �شهدت اعتداءات‬ ‫�إ�سرائيلية لتو�ضيح ���ص��ورة الأو���ض��اع داخ��ل قطاع‬ ‫غزة‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫اخلمي�س (‪� )27‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1246‬‬

‫ما هي الثغرات يف املناورات الإ�سرائيلية «نقطة حتول ‪»4‬؟‬

‫‪11‬‬

‫االحتالل الإ�سرائيلي ي�شرتط للت�سوية‬ ‫تخلي ال�سلطة عن مطالبها امل�سبقة‬ ‫النا�صرة املحتلة – وكاالت‬ ‫ق ��ال م �� �س ��ؤول �إ��س��رائ�ي�ل��ي رف �ي��ع امل���س�ت��وى �أم ����س الأرب� �ع ��اء "�إن‬ ‫"�إ�سرائيل" على ا�ستعداد تام للتو�صل �إىل اتفاق �سالم نهائي و�شامل‬ ‫م��ع ال�سلطة الفل�سطينية م��ن خ�لال مفاو�ضات مبا�شرة ويف فرتة‬ ‫ق�صرية من الزمن"‪.‬‬ ‫ونقلت �إذاع��ة االحتالل عن امل�س�ؤول املذكور قوله‪" :‬احلكومة‬ ‫الإ�سرائيلية على ا�ستعداد ت��ام من �أج��ل التو�صل �إىل ال�سالم الذي‬ ‫ن�سعى �إليه نحن والفل�سطينيني‪ ،‬ولكن ذلك ب�شرط �أن تتخلى ال�سلطة‬ ‫عن �شروطها امل�سبقة"‪.‬‬ ‫ويف الوقت ذاته الذي يطالب فيه االحتالل ال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫بالتخلي عن �شروطها‪ ،‬ا�شرتط امل�س�ؤول الإ�سرائيلي على ال�سلطة‬ ‫االعرتاف بيهودية "�إ�سرائيل" مقابل الت�سوية املزمعة‪.‬‬ ‫وجاءت هذه الت�صريحات يف ظل مفاو�ضات غري مبا�شرة يجريها‬ ‫االح�ت�لال م��ع ال�سلطة الفل�سطينية م��ن خ�لال املبعوث الأمريكي‬ ‫اخلا�صّ �إىل املنطقة جورج ميت�شل‪.‬‬

‫ا�ستنفار يف «�إ�سرائيل» بحثا عن رجل وامر�أة‬ ‫مبالمح عربية لال�شتباه بنيتهم تنفيذ عملية فدائية‬

‫و�صفارات االنذار دوت يف جميع �أنحاء «�إ�سرائيل» ام�س‬

‫القد�س املحتلة‪ -‬وكاالت‬ ‫و�صلت املناورة ال�شاملة التي تقوم بها "�إ�سرائيل"‬ ‫(نقطة حتول ‪ )4‬يف هذه الأي��ام �إىل ذروتها بعد �أن‬ ‫دخل كل مواطني "�إ�سرائيل" �ضمن نطاق املناورة‪،‬‬ ‫حيث �سمعت �صفارات الإنذار يف مناطق خمتلفة من‬ ‫"�إ�سرائيل" ليدخل بعدها اجلمهور الإ�سرائيلي �إىل‬ ‫املالجئ اخلا�صة والعامة‪.‬‬ ‫كما دخلت اجلهات احلكومية املختلفة من وزارت‬ ‫وجمال�س حملية‪ ،‬حيث بلغ عدد اجلهات احلكومية‬ ‫التي دخلت يف املناورة ‪ 400‬جهة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل رجال‬ ‫الأعمال و�أ�صحاب ال�شركات التي تلعب دورا م�ؤثرا‬

‫يف االقت�صاد الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫و�شاركت املجال�س املحلية العربية يف مترين‬ ‫اجل�ب�ه��ة ال��داخ�ل�ي��ة م��ن �إن �ق��اذ و�إ� �س �ع��اف والأعمال‬ ‫الإر�شادية‪.‬‬ ‫وت��ري��د "�إ�سرائيل" م��ن ه��ذه امل �ن��اورة فح�ص‬ ‫جهوزية اجلبهة الداخلية يف حال تعر�ضت لهجمات‬ ‫�صاروخية من جهات خمتلفة (�إيران‪� ،‬سوريا‪ ،‬حزب‬ ‫اهلل‪ ،‬حما�س)‪ ،‬كما �أرادت "�إ�سرائيل" �إر�سال ر�سالة‬ ‫�إىل كل اجلهات املعنية يف املنطقة وخا�صة منظمة‬ ‫حزب اهلل بان �إ�سرائيل جادة يف ا�ستخدام خيار القوة‬ ‫يف م��واج�ه��ة احل ��زب‪ ،‬وان ه��ذا امل�ل��ف مي�ث��ل �أولوية‬ ‫للحكومة الإ�سرائيلية‪.‬‬

‫�إال �أن م �ن��اورة (نقطة حت��ول ‪ )4‬مل تخل من‬ ‫ث �غ��رات ك�ب�يرة يف �أدائ� �ه ��ا‪ ،‬ح�ي��ث ��ص��رح ن��ائ��ب وزير‬ ‫الدفاع الإ�سرائيلي (متان فلنائي) امل�س�ؤول الأول‬ ‫عن امل�ن��اورة �أن "�إ�سرائيل" غري جاهزة ب�شكل تام‬ ‫ل�سقوط �صواريخ غ�ير تقليدية ب�سبب قلة وعدم‬ ‫كفاية الأدوات الالزمة للوقاية واحلماية‪.‬‬ ‫كما حتدثت امل�صادر الإ�سرائيلية عن �أن هناك‬ ‫ن�سبة عالية من الالمباالة يف التعامل مع املناورة‪،‬‬ ‫حيث مل ي�ستجب للمناورة ح��وايل ‪ 50‬يف املئة من‬ ‫ال�سكان‪ ،‬وخا�صة يف الأح�ي��اء التي ي�سكنها اليهود‬ ‫املتدينون‪.‬‬ ‫وتبني من نتائج امل�ن��اورة ع��دم جاهزية معظم‬

‫املالجئ يف "�إ�سرائيل" �سواء املالجئ اخلا�صة �أو‬ ‫العامة‪ ،‬كما ا�شتكت مناطق وا�سعة من "�إ�سرائيل"‬ ‫بعدم �سماعهم ل�صفارات الإنذار التي انطلقت كجزء‬ ‫من املناورة‪ ،‬مثل مدينة القد�س‪.‬‬ ‫�أح� ��د الإخ� �ف ��اق ��ات امل �ه �م��ة ل �ل �م �ن��اورة ه��و عدم‬ ‫ا�شرتاك املجل�س الوزاري امل�صغر يف فعاليات املناورة‬ ‫بحجة مناق�شة موا�ضيع يف االئتالف احلكومي‪.‬‬ ‫ويبدو من كل ما �سبق �أن "�إ�سرائيل" �ستبقى‬ ‫تعي�ش حالة ح��رب وا�ستنفار م��ع الرف�ض امل�ستمر‬ ‫لإعادة احلقوق العربية لأ�صحابها‪ ،‬و�أن التهديدات‬ ‫التي تواجهها "�إ�سرائيل" ه��ذه امل��رة تبدو الأكرث‬ ‫خطورة وجدية منذ قيامها‪.‬‬

‫�أوباما ونتنياهو يلتقيان يف وا�شنطن الأ�سبوع القادم‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬رويرتز‬ ‫قالت م�صادر حكومية �إ�سرائيلية �إن الرئي�س الأمريكي باراك �أوباما‬ ‫دعا رئي�س الوزراء بنيامني نتنياهو �إىل البيت الأبي�ض الأ�سبوع القادم يف‬ ‫زيارة لإ�صالح ما بينهما فيما يبدو‪.‬‬ ‫و�صور معلقون �إ�سرائيليون املحادثات املفاجئة على �أنها حماولة من‬ ‫�أوباما للرد على انتقادات وجهها له زعماء �أمريكيون يهود ويف الكوجنر�س‬ ‫ب�سبب ما اعترب على نطاق وا�سع ا�ستقباال فاترا من جانبه لنتنياهو يف‬ ‫وا�شنطن بعد خالف علني على �سيا�سة اال�ستيطان الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫وقالت امل�صادر �إن �أوباما �سي�ست�ضيف نتنياهو يوم الثالثاء القادم‪،‬‬ ‫و�إن الإعالن الر�سمي عن الزيارة �سيحدث يف وقت الحق من اليوم‪ ،‬بعد‬ ‫�أن يجتمع رام �إميانويل كبري موظفي البيت الأبي�ض مع رئي�س الوزراء‬ ‫الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫ويزور �إميانويل وهو يهودي �إ�سرائيلي حل�ضور احتفال خا�ص بابنه‬ ‫بار ميتزفاه‪ ،‬وهو احتفال يهودي تقليدي يقام عند و�صول الأبناء �سن‬ ‫البلوغ‪.‬‬

‫و�أ�ضيفت رحلة وا�شنطن �إىل زيارة يبد�ؤها نتنياهو �إىل فرن�سا اليوم‬ ‫اخلمي�س‪� ،‬سي�شارك خاللها يف احتفال بان�ضمام "�إ�سرائيل" �إىل منظمة‬ ‫التنمية والتعاون االقت�صادي‪ ،‬كما يزور كندا‪.‬‬ ‫وك��ان �آخ��ر لقاء بني �أوباما ونتنياهو يف �آذار يف البيت الأبي�ض قد‬ ‫غابت عنه الأ�ضواء االحتفالية‪ ،‬و�صور يف "�إ�سرائيل" على �أنه لقاء فاتر؛‬ ‫لأن��ه مل يت�ضمن فر�صة التقاط ال�صور املعهودة التي توفر للزعماء‬ ‫الأجانب الزائرين ملقر الإدارة الأمريكية‪.‬‬ ‫ويف وق ��ت ��س��اب��ق م��ن ذل ��ك ال���ش�ه��ر �أح� ��رج االح �ت�ل�ال الإ�سرائيلي‬ ‫وا�شنطن‪ ،‬و�أغ�ضب الفل�سطينيني‪ ،‬و�أعلن خالل زيارة جلو بايدن نائب‬ ‫الرئي�س الأمريكي عن م�شروع لبناء ‪ 1600‬وحدة ا�ستيطانية يف ال�ضفة‬ ‫الغربية املحتلة‪� ،‬ضمها االحتالل اال�سرائيلي �إىل حدود مدينة القد�س‬ ‫املحتلة‪.‬‬ ‫وت�سبب الإع�لان عن هذا امل�شروع ال��ذي قال نتنياهو �إن��ه لن يبد�أ‬ ‫قبل عامني على الأق��ل يف ت�أخري ا�ستئناف حمادثات غري مبا�شرة بني‬ ‫ال�سلطة الفل�سطينية واالح �ت�لال الإ��س��رائ�ي�ل��ي‪ ،‬وال�ت��ي ب��د�أت يف نهاية‬ ‫املطاف بو�ساطة �أمريكية قبل ثالثة �أ�سابيع‪.‬‬

‫وتوقعت و�سائل �إع�لام �إ�سرائيلية �أن يحاول �أوب��ام��ا يف حمادثاته‬ ‫القادمة مع نتنياهو يف البيت الأبي�ض �إظهار دفء العالقات بينهما‪،‬‬ ‫ويحر�ص على التقاط ال�صور لهما‪ ،‬ورمبا يعقدان معا م�ؤمترا �صحفيا‬ ‫م�شرتكا‪.‬‬ ‫و�أخطر �أوباما ال�سلطة الفل�سطينية والإ�سرائيليني ب�أنهم �سيحملون‬ ‫امل�س�ؤولية �إذا اتخذ �أي جانب خطوات تقو�ض املحادثات غري املبا�شرة التي‬ ‫يتو�سط فيها جورج ميت�شل مبعوثه اخلا�ص يف ال�شرق الأو�سط‪.‬‬ ‫ودفع �أوباما اجلانبني ال�ستئناف املفاو�ضات بعد توقف دام ‪� 18‬شهرا‪،‬‬ ‫هو �أكرث �إجناز ملمو�س للرئي�س الأمريكي يف ال�شرق الأو�سط منذ ت�سلمه‬ ‫من�صبه العام املا�ضي‪ .‬لكن التوقعات بتحقيق انفراجة ما زالت �ضعيفة‪.‬‬ ‫ورف�ض نتنياهو الذي ير�أ�س حكومة ائتالفية ت�ضم �أحزابا موالية‬ ‫للم�ستوطنني اليهود التجميد الكامل للبناء اال�ستيطاين‪.‬‬ ‫لكن مل تتم املوافقة على �أي م�شروعات �إ�سكان �إ�سرائيلية جديدة يف‬ ‫القد�س املحتلة منذ �آذار‪ ،‬مما زاد تكهنات ب�أن نتنياهو فر�ض تعليقا ك�أمر‬ ‫واقع ميكن �أن يتفادى التوترات مع وا�شنطن‪ ،‬كما يتفادى �أي مواجهة‬ ‫مع �أحزاب �أق�صى اليمني يف حكومته االئتالفية‪.‬‬

‫«�إ�سرائيل» وجنوب �إفريقيا‪ ..‬عالقة نفاق‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬وكاالت‬ ‫و�صف كاتب �أمريكي مرموق التحالف الذي‬ ‫�أقامته "�إ�سرائيل" مع جنوب �أفريقيا قبل انهيار‬ ‫النظام العن�صري ب�أنها عالقة من الباب اخللفي‪،‬‬ ‫ات�سمت بطابع �سري ون�ف��اق بلغ ح��د الإث ��ارة لكال‬ ‫الطرفني وانتهى ب�إحلاق ال�ضرر لكليهما‪.‬‬ ‫ف �ف��ي م �ق��ال ب �ع �ن��وان "عالقة "�إ�سرائيل"‬ ‫املح ّرمة"‪ ،‬كتب غلني فرانكل يف جملة فورين �أفريز‬ ‫الأمريكية يقول �إن ال�شراكة التي �أقامتها الدولة‬ ‫العربية مع نظام الف�صل العن�صري �آنذاك انتهكت‬ ‫ال�ق��ان��ون ال ��دويل‪ ،‬ووف ��رت ال���س�لاح والتكنولوجيا‬ ‫حلكومة الأقلية البي�ضاء ما �ساعدها على �إبقاء‬ ‫قب�ضتها على مقاليد ال�سلطة وا�ضطهاد الأغلبية‬ ‫ال�سوداء على مدى عقدين من الزمان‪.‬‬ ‫وي �� �س �ت �ع��ر���ض ف ��ران� �ك ��ل ‪�-‬أ�� �س� �ت ��اذ ال�صحافة‬ ‫اجلامعي‪ -‬يف مقاله مراحل تطور العالقة الثنائية‬ ‫بني "�إ�سرائيل" وجنوب �أفريقيا �إبان حكم الأقلية‬ ‫البي�ضاء‪ .‬وي�أتي املقال تعقيبا على التقرير الذي‬ ‫ن�شرته �صحيفة ذي غ��اردي��ان الربيطانية �أم�س‬ ‫االثنني وك�شفت فيه بالوثائق التعاون الع�سكري‬ ‫ب�ين البلدين نقال ع��ن كتاب م��ن ت�أليف �أكادميي‬ ‫�أمريكي يهودي‪.‬‬ ‫ي �ق��ول ف��ران �ك��ل ‪-‬ال � ��ذي ع �م��ل رئ �ي �� �س��ا ملكاتب‬ ‫��ص�ح�ي�ف��ة وا� �ش �ن �ط��ن ب��و� �س��ت يف ج �ن��وب �أفريقيا‬ ‫والقد�س ولندن‪� -‬إن تلك العالقة انتهت �إىل �سوء‬ ‫خامتة‪ِّ ،‬‬ ‫ولطخت �سمعة كل من كانت له �صلة بها‬ ‫مبن فيهم زعماء املنظمات اليهودية الأمريكية‪،‬‬ ‫الذين "فقدوا م�صداقيتهم ب�إقرارهم وترديدهم‬ ‫كالببغاوات للأكاذيب التي لقنهم �إياها امل�س�ؤولون‬ ‫الإ�سرائيليون"‪.‬‬ ‫وك�شف ك��ات��ب امل�ق��ال ع��ن �أن��ه ق�ضى ال�ساعات‬ ‫الطوال ‪-‬عندما كان رئي�سا ملكتب وا�شنطن بو�ست‬ ‫يف ج�ن��وب �أفريقيا وال�ق��د���س يف ثمانينيات القرن‬ ‫املا�ضي‪ -‬الخ�ت�راق م��ا �سماه "ال�ستار احلديدي"‬

‫الذي �ضربه البلدان بحر�ص �شديد على �شراكتهما‬ ‫الإ�سرتاتيجية‪.‬‬ ‫ث��م ج��اء –كما ي�ق��ول‪ -‬ك�ت��اب �سا�شا بوالكوف‬ ‫�سوران�سكي ال��ذي نقلت عنه ج��ري��دة ذي غارديان‬ ‫الك�شف املثري‪.‬‬ ‫ولعل �أهمية كتاب �سوران�سكي ت�أتي‪� ،‬إىل جانب‬ ‫الأ�سرار والوثائق الر�سمية التي ت�ضمنها‪ ،‬من كون‬ ‫م�ؤلفه يهوديا �أمريكيا هاجر والداه �إىل الواليات‬ ‫املتحدة من جنوب �أفريقيا‪.‬‬ ‫فقد ك�شف امل�ؤلف يف كتابه بعنوان "التحالف‬ ‫امل�سكوت عنه‪ ..‬عالقة "�إ�سرائيل" ال�سرية بنظام‬ ‫الف�صل العن�صري بجنوب �أفريقيا" الذي �سين�شر‬ ‫اليوم الثالثاء‪� ،‬أن "�إ�سرائيل" عر�ضت عام ‪1975‬‬ ‫ب�ي��ع ر�ؤو� � ��س ن��ووي��ة ل�ل�ن�ظ��ام ال�ع�ن���ص��ري يف جنوب‬ ‫�أفريقيا‪ ،‬ما ي�شكل �أول دليل وثائقي ر�سمي على‬ ‫امتالك "�إ�سرائيل" �أ�سلحة نووية‪.‬‬ ‫وع �ل��اوة ع �ل��ى ك���ش�ف��ه وث ��ائ ��ق � �س��ري��ة‪� ،‬أج ��رى‬ ‫�سوران�سكي م�ق��اب�لات م��ع �شخ�صيات م��ن جنوب‬ ‫�أفريقيا و"�إ�سرائيل" ممن لعبوا �أدوارا رئي�سية يف‬ ‫ت�أ�سي�س ال�شراكة بني البلدين وتعزيزها‪.‬‬ ‫وك��ان��ت النتيجة كتابا موثقا �أف���ض��ل توثيق‪،‬‬ ‫وي �ق��دم ال��رواي��ة الأك�ث�ر ��ش�م��وال وم���ص��داق�ي��ة على‬ ‫الإط� �ل ��اق ع ��ن "الزيجة ال �� �س��ري��ة ب�ي�ن ال ��دول ��ة‬ ‫"العن�صرية" و"�إ�سرائيل"‪ ،‬ع�ل��ى ح��د تعبري‬ ‫فرانكل‪.‬‬ ‫وقدّر �سوران�سكي يف الكتاب �صادرات "�إ�سرائيل"‬ ‫الع�سكرية ال�سنوية �إىل جنوب �أفريقيا بني عامي‬ ‫‪ 1974‬و‪ 1993‬بنحو �ست مئة مليون دوالر‪ ،‬ما جعل‬ ‫جنوب �أفريقيا ثانية �أو ثالثة �أكرب �شريك جتاري‬ ‫لتل �أبيب بعد الواليات املتحدة وبريطانيا‪.‬‬ ‫واع�ت�رف ك��ات��ب امل�ق��ال ب ��أن "�إ�سرائيل" جنت‬ ‫من عالقتها تلك �أرباحا وفرية‪ ،‬لكنها دفعت كذلك‬ ‫الثمن من موقفها الأخالقي‪.‬‬ ‫ويرى خرباء ال�سيا�سة اخلارجية الواقعيون �أن‬ ‫الثمن الذي تدفعه وا�شنطن يف العامل الإ�سالمي‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ً‬ ‫ا�ستنادا لأحكام املادة (‪�/28‬أ) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة‬ ‫والتجارة ب�أن ال�سيدين ثاين �سالمه عومير احلجايا وحمد �سالمه عومير احلجايا ال�شريكني يف �شركة با�صات حممد حمد الهياب�سه و�شركاه‬ ‫وامل�سجلة لدينا يف �سجل �شركات الت�ضامن حتت الرقم (‪ )16400‬تاريخ ‪ 1986/1/11‬قد تقدما بطلب الن�سحابهما من ال�شركة وقد قاما‬ ‫بابالغ �شركائهم يف ال�شركة ً‬ ‫ا�شعارا بالربيد امل�سجل يت�ضمن رغبتهما باالن�سحاب باالرادة املنفردة من ال�شركة بتاريخ ‪.2010/5/18‬‬ ‫وا�ستنادا لأحكام القانون ف�إن حكم ان�سحابهم من ال�شركة ي�سري ً‬ ‫ً‬ ‫اعتبارا من اليوم التايل‬ ‫من ن�شر هذا الإعالن يف ال�صحف اليومية‪.‬‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫ب�سبب دع�م�ه��ا لإ� �س��رائ �ي��ل ي �ف��وق ك �ث�يرا �أي قيمة‬ ‫�إ��س�ترات�ي�ج�ي��ة متثلها ال��دول��ة ال�ع�بري��ة للواليات‬ ‫املتحدة‪.‬‬ ‫ولعل االهتمام الأك�ب�ر ظ��ل من�صبا دوم��ا على‬ ‫�شخ�صية "�إ�سرائيل" باعتبارها دميقراطية ن�شطة‬ ‫ت���ش��اط��ر الأم�يرك �ي�ين ق�ي�م�ه��م‪ .‬غ�ير �أن التحالف‬ ‫ال�سري مع جنوب �أفريقيا �أ�ضعف حقها يف التمتع‬ ‫ب�إعجاب الواليات املتحدة ودعمها‪.‬‬ ‫وم�ضى فرانكل �إىل القول �إن عالقة البلدين‬ ‫ب��د�أت ك��زواج م�صلحة‪ .‬فقد �ساعدت �أم��وال جنوب‬ ‫�أف��ري �ق �ي��ا "�إ�سرائيل" ل�ت���ص�ب��ح ��ص��ان�ع��ة رئي�سية‬ ‫للأ�سلحة ودول��ة م�صدرة لها‪ ،‬و�أعانتها يف متويل‬ ‫اقت�صادها القائم على التقنية العالية‪.‬‬ ‫�أم ��ا ب��ري �ت��وري��ا ف�ق��د �أت��اح��ت ل�ه��ا ال �ع�لاق��ة مع‬ ‫"�إ�سرائيل" احل�صول على �أ�سلحة وتقنية ع�سكرية‬ ‫عالية الكفاءة يف وقت كانت معظم دول العامل ت�سعى‬ ‫لفر�ض عزلة على نظام الف�صل العن�صري و�إدانته‪.‬‬ ‫ورغ ��م �أن "�إ�سرائيل" ظ�ل��ت ط ��وال العقدين‬ ‫التاليني توا�صل �شجبها يف العلن �سيا�سة التمييز‬ ‫العن�صري‪ ،‬ف�إنها ظلت ت�ساند يف اخل�ف��اء حكومة‬ ‫الأقلية البي�ضاء وتعينها على احلفاظ على تفوقها‬ ‫العرقي‪.‬‬ ‫ويف ثنايا متابعته ملراحل تطور تلك العالقة‪،‬‬ ‫تناول �سوران�سكي يف كتابه ال��دور الذي ا�ضطلع به‬ ‫�شمعون برييز –الرئي�س احلايل لدولة �إ�سرائيل‪-‬‬ ‫يف �إق��ام��ة تلك ال��رواب��ط و�سعيه �إىل تعزيزها من‬ ‫خمتلف املواقع الر�سمية التي تبو�أها‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن برييز كان يحظى برعاية ديفد‬ ‫ب��ن غ��وري��ون –�أول رئ�ي����س لإ� �س��رائ �ي��ل‪ -‬وك ��ان من‬ ‫املهند�سني الرئي�سيني الذين بنوا امل�ؤ�س�سة الدفاعية‬ ‫للدولة‪.‬‬ ‫وع �ن��دم��ا �أ� �ص �ب��ح ب�يري��ز وزي � ��را ل �ل��دف��اع عقب‬ ‫حرب �أكتوبر ‪ ،1973‬قام يف �أول عهده بزيارة �سرية‬ ‫لربيتوريا‪.‬‬ ‫وبعد �أن و ّقع برييز ونظريه اجلنوب �أفريقي‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (�سوبر ماركت التقوى) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء التجارية‬ ‫بالرقم (‪ )65622‬با�سم (حم�م��ود حممد ابراهيم اب��و ه��دب��ة) ق��د ج��رى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم (�شاهر‬ ‫عبدالرحمن عبداهلل التينة) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬ ‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫بيك بوتا معاهدة �أمنية �سرية يف ني�سان ‪ ،1975‬باعت‬ ‫"�إ�سرائيل" دب��اب��ات وط��ائ��رات مقاتلة و�صواريخ‬ ‫طويلة امل��دى جلنوب �أفريقيا وعر�ضت �أن تبيعها‬ ‫كذلك ر�ؤو�سا نووية‪.‬‬ ‫وك�شف �سوران�سكي يف كتابه �أ�سماء �شخ�صيات‬ ‫لعبت دورا رئي�سيا يف تعزيز العالقات بني البلدين‬ ‫م��ن بينهم الدبلوما�سي الإ�سرائيلي �إ�سحق �أونا‬ ‫الذي �أ�صبح القن�صل العام يف جوهان�سبريغ يف ‪1969‬‬ ‫قبل �أن تتم ترقيته الحقا �إىل درجة �سفري‪ .‬وهناك‬ ‫�أي�ضا بنيامني تيليم‪ ،‬قائد البحرية الإ�سرائيلية‬ ‫ال�سابق‪.‬‬ ‫و�ساهمت �شركات الأمن الإ�سرائيلية وع�سكريون‬ ‫�سابقون يف تدريب وجتهيز قوات ال�شرطة القمعية‬ ‫يف جنوب �أفريقيا بالعتاد واملعدات‪.‬‬ ‫ب��ل �إن ج �ن��وب �أف��ري �ق �ي��ا زودت "�إ�سرائيل"‬ ‫مبخزون احتياطي من اليورانيوم ي��زن ‪ 500‬طن‬ ‫لـربناجمها النووي‪.‬‬ ‫ويف املقابل‪ ،‬باعت "�إ�سرائيل" جلنوب �أفريقيا‬ ‫ث�لاث�ين غ��رام��ا م��ن ال�تري�ت�ي��وم‪ ،‬وه��ي م��ادة م�شعة‬ ‫ت�ساعد يف زيادة القوة التفجريية لأ�سلحتها النووية‬ ‫احلرارية‪.‬‬ ‫وبحلول عام ‪ 1987‬كان نظام التمييز العن�صري‬ ‫ي �� �ص��ارع ل�ل�ت�غ�ل��ب ع �ل��ى ال �ق�لاق��ل ال��داخ �ل �ي��ة التي‬ ‫تزامنت مع الإدان��ة الدولية‪ ،‬لدرجة �أرغمت حتى‬ ‫"�إ�سرائيل" على االنتباه ملا يجري‪.‬‬ ‫وم� ��ن ب�ي�ن الأم � � ��ور ال �ت ��ي ح� � َّرك ��ت الأح� � ��داث‬ ‫ح�ي�ن��ذاك‪ ،‬التعديل ال��ذي ت�ضمنه الق�سم (‪)508‬‬ ‫مل�شروع القانون املناه�ض للف�صل العن�صري والذي‬ ‫�أقره الكونغر�س الأمريكي يف ‪.1986‬‬ ‫ون�ص ذلك التعديل على �ضرورة �أن تقدم وزارة‬ ‫اخلارجية الأمريكية تقريرا �سنويا بالدول التي‬ ‫تنتهك حظر الأ�سلحة �إىل جنوب �أفريقيا‪.‬‬ ‫وورد يف �أول تقرير �صدر يف ني�سان ‪� 1987‬أن‬ ‫"�إ�سرائيل" ظلت تنتهك بانتظام احلظر الدويل‬ ‫على مبيعات ال�سالح‪.‬‬

‫القد�س املحتلة ‪ -‬وكاالت‬ ‫ا�ستنفرت ال���ش��رط��ة الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة ق ��وات ك�ب�يرة م��ن عنا�صرها‬ ‫مب�ساعدة مروحيات ووحدات الكالب �شرطية‪ ,‬يف �شارع ديزنكوف بتل‬ ‫�أبيب بحثا عن رجل وام��ر�أة مبالمح عربية لال�شتباه بنيتهم تنفيذ‬ ‫عملية فدائية‪.‬‬ ‫و�أ�شارت م�صادر �شرطية �إىل �أن مركز البحث عن امل�شتبهني يف‬ ‫مفرتق «ديزنكوف –�شديروت بن غوريون» يف املدينة‪.‬‬ ‫وح�ضرت القوات �إىل املكان بعد �أن �أبلغ ركاب حافلة على خط ‪5‬‬ ‫عن رجل كان يجل�س يف املقعد الأخري ويرتدي معطفا‪ ,‬و�أخذ ي�صرخ‬ ‫فج�أة «اذب��ح اليهود»‪ ،‬وعليه توقفت احلافلة وه��رب ال��رك��اب الذين‬ ‫�أك ��دوا �أن امل ��ر�أة ال�ت��ي ك��ان��ت جتل�س يف مقدمة احل��اف�ل��ة ك��ان��ت متنع‬ ‫الركاب من النزول‪.‬‬

‫النيابة العامة الإ�سرائيلية تبقي قاتل رابني‬ ‫يف احلب�س االنفرادي ملدة ‪� 6‬أ�شهر �أخرى‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬وكاالت‬ ‫�أكدت النيابة العامة الإ�سرائيلة �أم�س �ضرورة �إبقاء يغئال عمري‬ ‫قاتل رئي�س الوزراء �إت�سحاق رابني يف احلب�س االنفرادي ملدة ‪� 6‬أ�شهر‬ ‫�أخ ��رى‪ .‬وق��ال��ت النيابة العامة �إن عمري يوا�صل التم�سك ب�أفكاره‬ ‫«امل�ت�ط��رف��ة» ال�ت��ي ت�برر مم��ار��س��ة العنف �ضد ج�ه��ات �سلطوية‪ ،‬وقد‬ ‫يحاول بث هذه الأفكار يف �أو�ساط �أن�صاره‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت النيابة العامة �أن عمري نف�سه قد يتعر�ض خلطر من‬ ‫جانب �سجناء �آخرين يف حال �إخراجه من احلب�س االنفرادي‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك يف ال�لائ�ح��ة اجل��واب�ي��ة ال�ت��ي قدمتها النيابة العامة‬ ‫�إىل املحكمة العليا ردا على اال�ستئناف الذي قدمه عمري على قرار‬ ‫املحكمة املركزية يف النا�صرة املحتلة �إبقاءه يف احلب�س االنفرادي‪.‬‬

‫رئي�س االرتباط يف جي�ش االحتالل‪ :‬الو�ضع‬ ‫الإن�ساين يف غزة م�ستقر وال داعي لأ�سطول احلرية‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫عرب رئي�س �إدارة التن�سيق واالرتباط مع ال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫يف جي�ش االحتالل الإ�سرائيلي العقيد «مو�شيه ليفي» عن امتعا�ضه‬ ‫م��ن امل �ح��اوالت ال�ت��ي ي�سعى م��ن خ�لال�ه��ا ن�شطاء ��س�لام م��ن جميع‬ ‫�أنحاء العامل لك�سر احل�صار املفرو�ض على قطاع غزة‪ ,‬وا�صفا ذلك‬ ‫بـ»اخلطوة الفظيعة»‪ ,‬على حد تعبريه‪.‬‬ ‫ونقلت �صحيفة يديعوت �أح��رون��وت عن ليفي قوله‪« :‬ال يوجد‬ ‫مربر لهذه املظاهرة يف ظل املعطيات املوجودة يف قطاع غزة‪ ,‬فالو�ضع‬ ‫الإن �� �س��اين م�ستقر و�آم� ��ن‪ ,‬ول�ي����س ه �ن��اك ن�ق����ص يف امل ��واد الغذائية‬ ‫واملعدات»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪�« :‬إن �إ�سرائيل ت�سمح بدخول منتجات كثرية �إىل قطاع‬ ‫غزة‪ ,‬ما عدا بع�ض املنتجات التي ميكن �أن ت�ستخدمها حركة حما�س‬ ‫لأغرا�ض �إرهابية»‪.‬‬

‫«اجلارديان» تت�ساءل‪ :‬هل حان الوقت‬ ‫ليتوا�صل الغرب مع حما�س وحزب اهلل؟‬ ‫الدوحة ‪ -‬وكاالت‬ ‫ت�ساءلت �صحيفة اجلارديان الربيطانية عما �إذا كان الوقت قد‬ ‫حان ليتوا�صل الغرب مع حما�س وحزب اهلل‬ ‫وط��رح �إي ��ان ب�ل�ام‪ ،‬حم��رر �شئون ال���ش��رق الأو� �س��ط بال�صحيفة‪،‬‬ ‫هذا الت�سا�ؤل مبنا�سبة املنتدى احلواري الذي عقدته قناة اجلزيرة‬ ‫القطرية يف الدوحة ه��ذا الأ�سبوع بعنوان «التوا�صل مع املقاومة‪:‬‬ ‫خيار �أم �ضرورة»‪.‬‬ ‫ويقول بالك �إن �أي �شخ�ص متابع ل�ش�ؤون ال�شرق الأو�سط يعرف‬ ‫�أن املق�صود باملقاومة يف املنطقة هما حركتا حما�س الفل�سطينية‪،‬‬ ‫وحزب اهلل اللبناين‪.‬‬ ‫وبالن�سبة لإ�سرائيل‪ ،‬ف�إن هذه منظمات �إرهابية‪ ،‬وقد قامت كل‬ ‫م��ن ال��والي��ات املتحدة وبريطانيا مبقاطعتهما على ال��رغ��م م��ن �أن‬ ‫الرنويج و�سوي�سرا مل تفعال ذلك‪ ،‬كما �أن الرئي�س الرو�سي‪ ،‬دميرتى‬ ‫ميدفيديف‪ ،‬التقى بقيادي حما�س خالد م�شعل �أثناء زيارته ل�سوريا‬ ‫هذا ال�شهر‪.‬‬ ‫ومي�ضي ب��االك يف ال�ق��ول �إن ك�لا احلركتني تتمتعان ب�شرعية‬ ‫�شعبية‪ ،‬فقد فازت حما�س يف انتخابات عام ‪ 2006‬الفل�سطينية‪ ،‬وكذلك‬ ‫فاز حزب اهلل بـ‪ 14‬مقعداً يف الربملان اللبناين‪ ،‬كما �أنه ميتلك �أي�ضا‬ ‫تر�سانة مكونة من �آالف ال�صواريخ‪ ،‬وتدعم احلركتان �سوريا و�إيران‬ ‫لأ�سباب تتعلق باملبد�أ وامل�صالح ال�شخ�صية‪.‬‬ ‫ويعترب الكاتب �أن قناة اجل��زي��رة قامت بخدمة عندما جمعت‬ ‫ممثلني عن حما�س وحزب اهلل باثنني من اخلرباء الأمريكيني‪ ،‬وهما‬ ‫روب مايل من جمموعة الأزم��ات الدولية‪ ،‬وم��ارك بريي وهو كاتب‬ ‫م�ستقل وله م�صادر ممتازة داخل اجلي�ش الأمريكي‪.‬‬ ‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام امل��ادة (‪/254‬ب) من قانون ال�شركات رق��م (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام‬ ‫ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن الهيئة العامة ل�شركة اخلليج لتقدمي القرو�ض (غري ربحية) وامل�سجلة‬ ‫ك�شركة حمدودة امل�س�ؤولية حتت الرقم (‪ )233‬بتاريخ ‪ ،2005/1/18‬قد قررت باجتماعها غري العادي املنعقد‬ ‫بتاريخ ‪ 2009/10/16‬املوافقة على ت�صفية ال�شركة ت�صفية اختيارية وتعيني ال�سيد عزمي جمعة م�شارقة‬ ‫ً‬ ‫م�صفيا لل�شركة‪ ،‬و�أن عنوان امل�صفي هو‪ :‬عمان ‪ -‬جبل عمان ‪� -‬ش‪ .‬الأحوال املدنية �ص‪.‬ب (‪ )84‬عمان (‪)11118‬‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫هاتف (‪.)0777769382‬‬ ‫�صرب الروا�شدة‬ ‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�ش�أة‪)200062095( :‬‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (حمطة الو�سيم لغ�سيل ال�سيارات) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء‬ ‫التجارية بالرقم (‪ )151538‬با�سم (و�سيم عمر حممد ا�سماعيل) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم (ابراهيم‬ ‫جالل ابراهيم ابو عنزة) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬ ‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن‬ ‫�شركة احمد حبيب اهلل وعالء عبد الهادي وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )66726‬بتاريخ ‪ 2003/04/24‬قد‬ ‫تقدمت بطلب لت�صفية ال�شركة ت�صفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/5/11‬وقد مت تعيني ال�سيد‪/‬ال�سيدة احمد حممود خليل‬ ‫ً‬ ‫م�صفيا لل�شركة‪.‬‬ ‫حبيب اهلل‬ ‫ً‬ ‫علما ب�أن عنوان امل�صفي الزرقاء ‪ /‬الر�صيفة ‪ /‬ت ‪0785545700‬‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬


‫‪12‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫اخلمي�س (‪� )27‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1246‬‬

‫ن�صر اهلل يتوعد ال�سفن املتجهة لـ«�إ�سرائيل»‬ ‫�إذا فر�ض ح�صار على �شواطئ لبنان‬ ‫بريوت ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫ت� � ��وع� � ��د الأم � � �ي� � ��ن ال � �ع � ��ام‬ ‫حل � ��زب اهلل ح �� �س��ن ن �� �ص��ر اهلل‬ ‫مب�ه��اج�م��ة ال���س�ف��ن الع�سكرية‬ ‫واملدنية والتجارية املتجهة �إىل‬ ‫"�إ�سرائيل" يف �أي حرب مقبلة‪.‬‬ ‫ووج � ��ه ن �� �ص��ر اهلل كالمه‬ ‫لـ"�إ�سرائيل" يف ال ��ذك ��رى‬ ‫العا�شرة لتحرير جنوب لبنان‪،‬‬ ‫ق��ائ�لا‪�" :‬إذا حا�صرمت �ساحلنا‬ ‫و��ش��واط�ئ�ن��ا وم��وان�ئ�ن��ا‪ ،‬ف� ��إن كل‬ ‫ال �� �س �ف��ن ال �ع �� �س �ك��ري��ة واملدنية‬ ‫وال� �ت� �ج ��اري ��ة ال� �ت ��ي ت �ت �ج��ه �إىل‬ ‫م��وان��ئ فل�سطني ع�ل��ى امتداد‬ ‫البحر الأبي�ض املتو�سط �ستكون‬ ‫حتت مرمى �صواريخ املقاومة‬ ‫الإ�سالمية"‪.‬‬ ‫وقال ن�صر اهلل ‪-‬عرب �شا�شة‬ ‫ع�م�لاق��ة يف م�ه��رج��ان �أق �ي��م يف‬ ‫ال�ضاحية اجلنوبية لبريوت‪-‬‬ ‫"عندما ي�شاهد ال�ع��امل كيف‬ ‫ت��دم��ر ه� ��ذه ال �� �س �ف��ن يف املياه‬ ‫الإق�ل�ي�م�ي��ة لفل�سطني املحتلة‬ ‫ف�ل��ن ي �ج��ر�ؤ �أح ��د ع�ل��ى الذهاب‬ ‫�إىل هناك‪ ،‬كما �سيمنع �أي �أحد‬ ‫من الو�صول �إىل �شواطئنا"‪.‬‬ ‫و�شدد ن�صر اهلل على موقف‬ ‫حزب اهلل من �أنه ال يريد احلرب‬ ‫ال �ت��ي ق ��ال �إن �ه��ا "�ستغري وجه‬ ‫املنطقة"‪ ,‬لكنه �أك��د يف املقابل‬ ‫على جاهزية احل��زب‪ .‬و�أ�ضاف‬ ‫"اليوم توجد حرب نف�سية بيننا‬ ‫وب�ين "�إ�سرائيل"‪ ,‬ه��ي جتري‬

‫اجلي�ش اللبناين‬ ‫يطلق النار يف اجتاه‬ ‫طائرتني حربيتني‬ ‫ا�سرائيليتني‬ ‫بريوت ‪( -‬ا ف ب)‬

‫مناورات ت�صورها وتظهرها يف‬ ‫التلفزيونات لتقول للبنانيني‬ ‫خ��اف��وا‪ ,‬ون �ح��ن �أي �� �ض��ا ق ��ادرون‬ ‫على �أن نعمل‪ ،‬ويجب �أن نقول‬ ‫للإ�سرائيليني خافوا"‪ .‬وقال‬ ‫"ال �أري��د طم�أنة "�إ�سرائيل"؛‬ ‫لأنه عندما تخاف "�إ�سرائيل"‬ ‫تنكفئ‪� ..‬سنبقي العدو خائفا"‪.‬‬ ‫ك � �م � ��ا ات � � �ه� � ��م االح � � �ت� �ل��ال‬ ‫الإ�سرائيلي ب��إر��س��ال وف��ود �إىل‬ ‫دول ال �ع��امل‪ ،‬وع��ر���ض �إغ ��راءات‬

‫مل �ن��ع ب�ي�ع�ه��ا ال �� �س�ل�اح �إىل دول‬ ‫مي �ك��ن �أن ت��و��ص�ل�ه��ا ب �ع��د ذلك‬ ‫للمقاومة‪ .‬واتهم �أي�ضا وفودا‬ ‫�أج�ن�ب�ي��ة بال�ضغط ع�ل��ى لبنان‬ ‫و�سوريا من �أجل �أال تزداد قوة‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف �أن "بع�ض الوفود‬ ‫الأجنبية ت��أت��ي �إىل لبنان لأن‬ ‫فيه مقاومة"‪.‬‬ ‫وك� ��ان ن �� �ص��ر اهلل ق ��د هدد‬ ‫يف � �ش �ب��اط امل ��ا� �ض ��ي يف ذك ��رى‬ ‫اغ�ت�ي��ال "ال�شهداء القادة" يف‬

‫حزب اهلل ومن �ضمنهم القائد‬ ‫الع�سكري عماد مغنية ب�ضرب‬ ‫مطار بن غوريون "�إذا �ضربت‬ ‫"�إ�سرائيل" م� �ط ��ار ب�ي�روت‬ ‫الدويل يف �أي حرب مقبلة"‪.‬‬ ‫ي �� �ش��ار �إىل �أن ح� ��زب اهلل‬ ‫ق�صف �سفينة حربية �إ�سرائيلية‬ ‫ق �ب��ال��ة ال �� �س ��واح ��ل اللبنانية‬ ‫يف احل � ��رب ال �ت��ي خ��ا� �ض �ه��ا مع‬ ‫االحتالل الإ�سرائيلي يف متوز‬ ‫‪.2006‬‬

‫وفر�ضت "�إ�سرائيل" خالل‬ ‫عدوانها على لبنان الذي ا�ستمر‬ ‫‪ 34‬ي��وم��ا ح���ص��ارا م���ش��ددا على‬ ‫ال���س��واح��ل اللبنانية‪ ،‬وق�صفت‬ ‫ال�ضاحية اجل�ن��وب�ي��ة لبريوت‪،‬‬ ‫وكذلك مناطق جنوب لبنان‪.‬‬ ‫يذكر �أن الذكرى ال�سنوية‬ ‫ال� �ع ��ا�� �ش ��رة ل �ت �ح��ري��ر اجلنوب‬ ‫اللبناين تتزامن م��ع مناورات‬ ‫�إ�سرائيلية بد�أت الأحد املا�ضي‪،‬‬ ‫وت�ستمر خم�سة �أيام‪.‬‬

‫�أع� �ل ��ن اجل �ي ����ش اللبناين‬ ‫�أم� �� ��س الأرب � �ع� ��اء �إط �ل��اق النار‬ ‫م� � ��ن م� � ��� � �ض � ��ادات �أر�� � �ض� � �ي � ��ة يف‬ ‫اجت � ��اه ط��ائ��رت�ي�ن ع�سكريتني‬ ‫�إ��س��رائ�ي�ل�ي�ت�ين اخ�ترق�ت��ا املجال‬ ‫اجلوي اللبناين‪.‬‬ ‫وج� � � � ��اء يف ب� � �ي � ��ان � � �ص� ��ادر‬ ‫ع ��ن ق� �ي ��ادة اجلي�ش‪-‬مديرية‬ ‫التوجيه �أن «طائرتني حربيتني‬ ‫�إ��س��رائ�ي�ل�ي�ت�ين اخ�ترق �ت��ا �صباح‬ ‫ال �ي��وم الأج � ��واء اللبنانية فوق‬ ‫بلدة كفركال (احلدودية) (‪)...‬‬ ‫و��ص��وال �إىل بلدة �شكا (�شمال)‬ ‫حيث نفذتا طريانا دائريا على‬ ‫علو متو�سط»‪.‬‬ ‫وق��ال البيان �إن «امل�ضادات‬ ‫الأر�ضية التابعة للجي�ش ت�صدت‬ ‫ل �ه �م��ا �أث � �ن� ��اء حت �ل �ي �ق �ه �م��ا على‬ ‫ع�ل��و م�ت��و��س��ط ف��وق ب �ل��دة �شبعا‬ ‫(جنوب)‪ ،‬ومن بعدها غادرتا يف‬ ‫اجتاه الأرا�ضي املحتلة»‪.‬‬ ‫وي���ص��در اجل�ي����ش اللبناين‬ ‫ب�ي��ان��ات �شبه ي��وم�ي��ة ت�شري �إىل‬ ‫ان�ت�ه��اك��ات �إ�سرائيلية للأجواء‬ ‫ال �ل �ب �ن��ان �ي��ة‪ ،‬وه� ��و ي �ط �ل��ق النار‬ ‫عندما تكون الطائرات يف مرمى‬ ‫نريان م�ضاداته الأر�ضية‪.‬‬ ‫وت� �ع� �ت�ب�ر الأمم املتحدة‬ ‫حتليق الطريان الإ�سرائيلي يف‬ ‫الأجواء اللبنانية انتهاكا لقرار‬ ‫جم�ل����س الأم � ��ن ال � ��دويل ‪1701‬‬ ‫الذي و�ضع العدوان الإ�سرائيلي‬ ‫على لبنان يف �آب ‪.2006‬‬

‫الرئي�س �سامبي يعني حكومة انتقالية‬ ‫جديدة جلزر القمر‬ ‫فومبوين ‪(-‬ا ف ب)‬ ‫�شكل رئي�س احت��اد ج��زر القمر �أم�س الأرب�ع��اء حكومة انتقالية‬ ‫ع�شية انتهاء واليته الرئا�سية نظريا‪ ،‬ح�سبما ذكر م�صدر ر�سمي‪.‬‬ ‫وقالت الرئا�سة يف بيان ر�سمي "�شكل الرئي�س �سامبي احلكومة‬ ‫التي يفرت�ض �أن تقود البالد خالل الفرتة االنتقالية"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف البيان �أن "اثنني فقط من الفريق احلكومي ال�سابق‬ ‫بقيا" يف احلكومة اجلديدة التي ت�ضم ع�شرة �أع�ضاء‪.‬‬ ‫وي �ث�ير مت��دي��د والي ��ة ال��رئ�ي����س ��س��ام�ب��ي ا��س�ت�ي��اء ��س�ك��ان جزيرة‬ ‫موهيلي التي يفرت�ض �أن تتوىل حاليا الرئا�سة الدورية لالحتاد بني‬ ‫جزر القمر الثالث‪.‬‬ ‫ووا�صل متظاهرون من ال�شباب الأربعاء مواجهة قوات الأمن يف‬ ‫موهيلي‪ ،‬حيث مت تخريب متاجر‪.‬‬ ‫ول�ل�ي��وم ال �ث��اين ع�ل��ى ال �ت��وايل‪� ،‬أق�ي�م��ت يف ال���ش��ارع الرئي�سي يف‬ ‫فومبوين‪ ،‬كربى مدن جزيرة موهيلي‪ ،‬حواجز حجارة وتناثر حطام‬ ‫ال�سيارات وخمتلف �أنواع النفايات‪.‬‬ ‫وانت�شر يف تقاطعات املدينة ع�شرات من عنا�صر الدرك م�سلحني‬ ‫بالع�صي وبقنابل الغاز امل�سيل للدموع التي ي�ستخدمونها �أحيانا‪.‬‬ ‫وين�شط بع�ض ال�شبان يف مواجهة قوات الأمن ورميها باحلجارة‬ ‫حال حماولتها �إزالة احلجارة التي ت�سد الطريق‪.‬‬ ‫وتعر�ض ‪ 15‬متجرا يف �سوق املدينة يعتقد �أنها ملك مواطنني من‬ ‫�سكان جزيرة �أجنوان املجاورة‪ ،‬للنهب والتدمري‪.‬‬

‫"اال�ستئناف" ي�ؤيد الإعدام لكويتية‬ ‫�أ�ضرمت النار يف خيمة زفاف زوجها‬

‫الكويت ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أيدت حمكمة اال�ستئناف الكويتية �أم�س الأربعاء حكم الإعدام على‬ ‫كويتية �أدينت ب�إ�شعال حريق يف خيمة زفاف زوجها‪ ،‬ما �أ�سفر عن مقتل‬ ‫‪ 57‬ام��ر�أة وط�ف�لا‪ .‬وق��ال حمامي ال��دف��اع زي��د اخل�ب��از لوكالة فران�س‬ ‫بر�س‪" :‬نحن نرى �أن احلكم قا�س جدا‪� ،‬سوف نرفع هذه الق�ضية �إىل‬ ‫حمكمة التمييز"‪ .‬وكانت ن�صرة العنيزي (‪ 23‬عاما) قد �أ�شعلت النار يف‬ ‫خيمة املدعوات �إىل حفل زفاف زوجها على امر�أة ثانية‪ ،‬يف عمل نفذته‬ ‫بح�سب ال�صحف الكويتية بدافع الغرية‪ ،‬و�أثار الهلع يف الكويت‪.‬‬ ‫وحكم يف املحكمة االبتدائية على املر�أة بالإعدام بعد �إدانتها بتهمة‬ ‫القتل مع �سابق الإ�صرار‪ ،‬وب�إ�شعال حريق بنية القتل‪.‬‬ ‫وكانت املدانة قد نفت يف بداية املحاكمة يف ت�شرين الأول املا�ضي‬ ‫التهم املن�سوبة �إليها م�ؤكدة براءتها‪.‬‬

‫«العفو الدولية» تتهم م�صر با�ستخدام الرئي�س ال�سوداين يبد�أ اليوم والية جديدة وحا�سمة مل�ستقبل ال�سودان‬ ‫الت�شهري ملقا�ضاة الأ�صوات املعار�ضة‬

‫لندن‪ -‬وكاالت‬ ‫ات �ه �م��ت م�ن�ظ�م��ة ال �ع �ف��و ال��دول �ي��ة ال�سلطات‬ ‫امل�صرية �أم�س الأربعاء با�ستخدام قوانني الت�شهري‬ ‫اجل�ن��ائ�ي��ة لإ� �س �ك��ات وم���ض��اي�ق��ة ال�ن��ا��ش�ط�ين‪ ،‬بعد‬ ‫حماكمة اثنني من املدافعني عن حقوق الإن�سان‪،‬‬ ‫ومد ّون بارز‪.‬‬ ‫وق��ال��ت املنظمة �إن جمال عيد مدير ال�شبكة‬ ‫العربية ملعلومات ح�ق��وق الإن���س��ان‪ ،‬و�أح�م��د �سيف‬ ‫الإ�سالم م�ؤ�س�س مركز ه�شام مبارك للقانون‪ ،‬مثال‬ ‫ال�سبت املا�ضي �أمام حمكمة اجلنح‪ ،‬فيما م َّث َل حما ٍم‬ ‫املدو َن عمرو غربية العامل يف العفو الدولية الآن‪،‬‬ ‫ملواجهة تهم الت�شهري‪ ،‬وا�ستخدام التهديد‪ ،‬و�إ�ساءة‬ ‫ا�ستخدام و�سائل االت�صال املن�سوبة �ضدهم‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت امل�ن�ظ�م��ة �أن ال�ن��ا��ش�ط�ين امل�صريني‬ ‫ال�ث�لاث��ة ي��واج�ه��ون ال�سجن ودف��ع غ��رام��ة يف حال‬ ‫�أدانتهم املحكمة بالتهم املن�سوبة �ضدهم‪ ،‬والتي يبدو‬ ‫�أنها جزء من حملة �أو�سع �ضد املعار�ضة ومنتقدي‬

‫ال�سلطات وم�س�ؤويل احلكومة امل�صرية‪ ،‬مع ا�ستعداد‬ ‫م�صر لإج��راء انتخابات جمل�س ال�شورى‪ ،‬الغرفة‬ ‫العليا يف الربملان امل�صري يف حزيران املقبل‪.‬‬ ‫و�أ�شارت �إىل �أن تهم الت�شهري اجلنائي امل�شكوك‬ ‫ف�ي�ه��ا ُت���س�ت�خ��دم مل���ض��اي�ق��ة امل��داف �ع�ي�ن ع��ن حقوق‬ ‫الإن���س��ان ومنتقدي ال�سلطات يف م�صر‪ ،‬وترعيب‬ ‫منظمات حقوق الإن�سان امل�ستقلة‪ ،‬اخلا�ضعة �أ�ص ً‬ ‫ال‬ ‫لقيود �صارمة‪ ،‬مبا يف ذلك �إخ�ضاع عملية ت�سجيلها‬ ‫لأوام� ��ر الأج �ه��زة الأم �ن �ي��ة‪ ،‬وت���ش��دي��د الإج � ��راءات‬ ‫احلكومية على متويلها اخلارجي‪.‬‬ ‫و�شددت منظمة العفو الدولية على �أن احلق‬ ‫يف حرية التعبري ينطوي على حق انتقاد املوظفني‬ ‫احلكوميني وال�شخ�صيات العامة وال�سلطات؛ لأن‬ ‫هذا احلق يمُ ثل �أمراً �أ�سا�سياً لقدرة املجتمع املدين‬ ‫على حما�سبة ال�سلطات‪.‬‬ ‫وطالبت ال�سلطات امل�صرية بالرد على الأ�س�س‬ ‫املو�ضوعية لالنتقادات ب��د ًال من حماولة �إ�سكات‬ ‫�أ�صوات �أ�صحابها‪.‬‬

‫�إ�صابة بلجيكي يف هجوم ب�سكني يف موقع �سياحي مب�صر‬ ‫القاهرة ‪ -‬رويرتز‬ ‫ق��ال��ت احل�ك��وم��ة امل���ص��ري��ة �أم ����س الأرب� �ع ��اء �إن‬ ‫بلجيك ًّيا يزور �أحد �أهم املواقع ال�سياحية يف البالد‬ ‫تعر�ض لهجوم من رجل مف�صول من الأزهر‪.‬‬ ‫وقالت وزارة الداخلية يف بيان �إن املهاجم طعن‬ ‫البلجيكي م�ساء الثالثاء يف مدينة �أ�سوان ب�أق�صى‬ ‫جنوب البالد م�ستخدما �آلة حادة‪.‬‬ ‫وذك��ر م�صدر �أم�ن��ي طلب ع��دم ن�شر ا�سمه �أن‬ ‫البلجيكي طعن يف الرقبة ب�سكني‪.‬‬ ‫ون�ق��ل ال�سائح �إىل امل�ست�شفى للعالج‪ ،‬و�ألقي‬ ‫القب�ض على املتهم بارتكاب الهجوم‪ ،‬وا�سمه �أحمد‬ ‫توفيق حممد �سليمان (‪ 33‬عاما)‪.‬‬ ‫وقال م�س�ؤول يف ال�سفارة البلجيكية طلب عدم‬ ‫ن�شر ا�سمه �إن ال�سائح يرقد يف حالة م�ستقرة يف‬ ‫م�ست�شفى بالقاهرة‪ .‬ورف�ض امل�س�ؤول الإدالء مبزيد‬ ‫من التفا�صيل‪.‬‬ ‫وقالت وزارة الداخلية �إن �سليمان "كان يعمل‬ ‫م��در��س��ا مبعهد �أزه� ��ري‪ ،‬و�سبق ف�صله‪ ،‬كما �سبق‬

‫ادعا�ؤه النبوة وكونه املهدي املنتظر‪".‬‬ ‫ومل يت�سن على الفور احل�صول على تعليق من‬ ‫الأزهر‪.‬‬ ‫ويف ال�سابق و�صفت احلكومة �أ�شخا�صا ارتكبوا‬ ‫هجمات ب�أنهم خمتلون عقليا‪.‬‬ ‫ويف الت�سعينات ت���ص��دت م�صر لأع �م��ال عنف‬ ‫ملت�شددين �إ�سالميني ت�سببت هجماتهم الدموية‬ ‫على ال�سائحني وامل�س�ؤولني يف �ضربة قوية لقطاع‬ ‫ال�سياحة الذي ميثل �أحد الأعمدة املهمة القت�صاد‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫وت��راج��ع ال�ع�ن��ف يف م���ص��ر م�ن��ذ ذل ��ك الوقت‬ ‫بدرجة كبرية‪.‬‬ ‫ووق��ع �آخ��ر هجوم كبري يف فرباير �شباط عام‬ ‫‪ 2009‬حني انفجرت قنبلة يف منطقة احل�سني يف‬ ‫القاهرة �أ�سفر عن مقتل فرن�سية‪ .‬ويف ع��ام ‪2006‬‬ ‫قتلت هجمات يف �شبه ج��زي��رة �سيناء ‪� 23‬شخ�صا‬ ‫على الأقل يف هجمات قيل �إن مت�شددين �إ�سالميني‬ ‫مت�صلني بتنظيم القاعدة قاموا بها‪.‬‬

‫قائدا طائرة الرئي�س البولندي �أهمال التحذيرات‬ ‫وار�سو‪( -‬ا ف ب)‬ ‫قال املمثل البولندي يف جلنة التحقيق �أم�س‬ ‫الأرب� �ع ��اء �إن ق��ائ��دي ط��ائ��رة ال��رئ�ي����س البولندي‬ ‫ليخ كات�شين�سكي التي حتطمت ال�شهر املا�ضي يف‬ ‫رو�سيا �أهمال �إن��ذارات امل�ؤ�شرات الأوتوماتيكية يف‬ ‫الطائرة‪.‬‬ ‫وق��ال �إدم��ون��د كلي�ش ممثل بولندا يف اللجنة‬ ‫املكلفة بالتحقيقات يف حوادث الطريان يف ‪ 12‬دولة‬ ‫يف االحت ��اد ال�سوفياتي ال�سابق "بر�أيي‪ ،‬جتاهل‬ ‫ق��ائ��دا ال �ط��ائ��رة ع ��دة م� ��رات �إن � � ��ذارات امل�ؤ�شرين‬ ‫الإل �ك�ت�رون �ي�ي�ن "قريب م ��ن الأر�ض" و"يجب‬ ‫االرتفاع من جديد""‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف ل�صحيفة ريجيبو�سبوليتا �أن "هذه‬ ‫الإنذارات �أهملت"‪ .‬وكان كلي�س قد �أكد الثالثاء �أن‬ ‫قائد �سالح اجلو اجل�نرال �أن��دري بال�سيك كان يف‬ ‫قمرة القيادة عند وقوع احلادث‪.‬‬

‫و�أ� �ض ��اف "يف ال�ت���س�ج�ي�لات لي�ست ه �ن��اك �أي‬ ‫جملة ت�ت�ح��دث م�ب��ا��ش��رة ع��ن �ضغط م�ث��ل "علينا‬ ‫الهبوط""‪.‬‬ ‫�إال �أن� ��ه �أمل� ��ح �إىل �أن جم ��رد وج� ��ود اجل�ن�رال‬ ‫ب�لا��س�ي�ت����ش ق��د ي �ك��ون ��ش�ك��ل ع��ام��ل ��ض�غ��ط‪ .‬وقال‬ ‫"عندما حترر ن�صا ويراقبك �أحد ما من خلفك �أال‬ ‫ي�سبب ذلك �ضغطا؟ �أنا �شخ�صيا �أ�شعر بال�ضغط"‪.‬‬ ‫من جهة �أخ��رى‪ ،‬قالت املديرة ال�سابقة ملكتب‬ ‫الرئي�س الزبيتا ياكوبياك لوكالة فران�س بر�س‬ ‫�إن وال��دة الرئي�س ال��راح��ل �أبلغت �أم����س الثالثاء‬ ‫بوفاة ابنها‪ .‬و�صرحت ياكوبياك �أن "يارو�سالف‬ ‫كات�شين�سكي الأخ التو�أم للرئي�س الراحل‪ ،‬ومارتا‬ ‫اب �ن �ت �ه��ا ال��وح �ي��دة �أب �ل �غ��اه��ا ال �ث�ل�اث��اء ب ��وف ��اة ليخ‬ ‫وزوجته"‪ .‬و�أ�ضافت �أن "االطباء الذين يعاجلون‬ ‫جادفيكا كات�شين�سكي (‪ 84‬عاما) يف امل�ست�شفى حيث‬ ‫�أدخلت قبل �أك�ثر من �شهرين قالوا �إنها حت�سنت‪،‬‬ ‫وميكنها تلقي هذا النب�أ"‪.‬‬

‫اخلرطوم ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫ي �ب ��د�أ ال��رئ �ي ����س ال�سوداين‬ ‫عمر الب�شري الذي �أعيد انتخابه‬ ‫يف ني�سان‪ ،‬اليوم اخلمي�س والية‬ ‫جديدة من خم�س �سنوات تعترب‬ ‫ح��ا� �س �م��ة مل���س�ت�ق�ب��ل ه� ��ذا البلد‬ ‫الإفريقي ال�شا�سع واملت�أرجح بني‬ ‫الوحدة واالنق�سام‪.‬‬ ‫و�أعلن عن ح�ضور عدد قليل‬ ‫م��ن ق ��ادة ال ��دول ح�ف��ل تن�صيب‬ ‫الب�شري‪ ،‬يف حني نددت املنظمات‬ ‫ال ��دول� �ي ��ة ل� �ل ��دف ��اع ع ��ن حقوق‬ ‫الإن���س��ان مب�شاركة ممثلني عن‬ ‫الأمم املتحدة واالحتاد الإفريقي‬ ‫فيه‪.‬‬ ‫وت�شكل التعقيدات الإتنية‬ ‫وال� �ث� �ق ��اف� �ي ��ة وال �� �س �ي ��ا� �س �ي ��ة يف‬ ‫ال �� �س��ودان‪ ،‬وال �� �س�لام ال�غ��ائ��ب يف‬ ‫دارف � � ��ور‪ ،‬وت �ط �ل��ع اجل� �ن ��وب �إىل‬ ‫اال� �س �ت �ق�ل�ال‪� ،‬أب � ��رز التحديات‬ ‫ال � �ظ� ��اه� ��رة ال � �ت ��ي ي �ت �ع�ي�ن على‬ ‫الرئي�س الب�شري الت�صدي لها‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال �ن��ا� �ش��ط ال�سوداين‬ ‫امل �ع��ار���ض ع �ب��د امل �ن �ع��م �سليمان‬ ‫"�إن �أك�بر حتد تواجهه البالد‬ ‫يف ال�سنوات اخلم�س القادمة‪ ،‬بل‬ ‫يف الأ�شهر املقبلة‪ ،‬هو الوحدة �أو‬ ‫التفكك"‪.‬‬ ‫ومن املقرر �أن يختار مواطنو‬ ‫جنوب ال�سودان يف كانون الثاين‬ ‫‪ 2011‬ب�ي�ن ال �ب �ق��اء ��ض�م��ن دولة‬ ‫ال �� �س��ودان �أو االن �ف �� �ص��ال عنها‪،‬‬ ‫عرب ا�ستفتاء كان قد قرره اتفاق‬ ‫ال�سالم ل�سنة ‪ 2005‬ال��ذي �أنهى‬ ‫واحدة من �أطول حروب �إفريقيا‬ ‫و�أ� � �ش� ��ده� ��ا دم� ��وي� ��ة ب �ي�ن �شمال‬

‫ال�سودان وجنوبه‪.‬‬ ‫ورغ��م �أن الرئي�س الب�شري‬ ‫�أك��د بعد انتخابه �أن��ه �سيحرتم‬ ‫ما يختاره اجلنوبيون‪ ،‬ف�إن �أبرز‬ ‫ق� ��ادة ح��زب��ه امل� ��ؤمت ��ر الوطني‪،‬‬ ‫ي � � ��ؤك� � ��دون �أن � �ه� ��م ي ��رغ� �ب ��ون يف‬ ‫احل �ف��اظ ع�ل��ى وح ��دة ال�سودان‪.‬‬ ‫و�أكد �أحمد �إبراهيم الطاهر بعد‬ ‫انتخابه الإثنني رئي�سا للمجل�س‬ ‫الوطني (الربملان) ال�سوداين �أن‬ ‫�أول مهمة للجمعية �ستكون دعوة‬ ‫اجل�ن��وب�ي�ين �إىل امل�ح��اف�ظ��ة على‬ ‫وحدة ال�سودان؛ لأن م�صلحتهم‬ ‫تكمن فيها بينما االنف�صال لن‬ ‫يجلب �سوى االنق�سام واحلرب‪.‬‬ ‫و�أ�شار الطاهر �إىل �أنه يتعني‬ ‫�أي�ضا على املجل�س �أن يجد حال‬

‫ل�ل�ن��زاع يف دارف � ��ور‪ ،‬م���ش�يرا �إىل‬ ‫�أن "الأ�سلحة و�أع �م��ال القتل"‬ ‫مل حت �ق��ق امل �ط��ال��ب ال�شعبية‪،‬‬ ‫و�أن��ه يعود ملمثلي ال�شعب �إكمال‬ ‫م�سرية ال�سالم‪.‬‬ ‫غ�ير �أن امل�ع��ار��ض�ين الذين‬ ‫ي � �ن ��ددون ب�ت���ش�ن��ج ال �ن �ظ��ام بعد‬ ‫االن � �ت � �خ� ��اب� ��ات‪ ،‬خ �� �ص��و� �ص��ا مع‬ ‫ت��وق�ي��ف �أح ��د ق�ي��ادات�ه��م الزعيم‬ ‫الإ�سالمي ح�سن الرتابي‪ ،‬يرون‬ ‫�أن اجلنوبيني ال ميكنهم �إال �أن‬ ‫يختاروا االنف�صال‪.‬‬ ‫وق � � � � � � ��ال �� � �س� � �ل� � �ي� � �م � ��ان �إن‬ ‫"ال�شماليني ل��ن ي�ت�خ�ل��وا عن‬ ‫غنيمة ال�ن�ف��ط‪ ،‬ويف امل�ق��اب��ل لن‬ ‫يقاوم اجلنوبيون الرغبة يف حكم‬ ‫�أنف�سهم ب�أنف�سهم" يف �إ�شارة �أىل‬

‫وج � ��ود �أه � ��م ح �ق ��ول ال �ن �ف��ط يف‬ ‫جنوب ال�سودان‪.‬‬ ‫وق ��ال �أح �م��د ب���ش�ير املحلل‬ ‫املتخ�ص�ص يف العالقات الدولية‬ ‫"�إن االنف�صال حمتمل جدا"‬ ‫م�شريا �إىل �أن م�ستقبل البالد‬ ‫� �س �ي �ك��ون ره �ي��ن ك �ي �ف �ي��ة �إدارة‬ ‫ال�ضغوط الداخلية واخلارجية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬يف الداخل هناك‬ ‫م �ط��ال��ب امل �ج �م��وع��ات املهم�شة‬ ‫(��س�ك��ان اجل �ن��وب ودارف � ��ور) ويف‬ ‫اخل � ��ارج ه �ن��اك ��ض�غ��ط املجتمع‬ ‫ال � ��دويل ال� ��ذي ي��راق��ب بانتباه‬ ‫ال�سودان"‪.‬‬ ‫ور�أى امل �ح �ل��ل �أن� ��ه �إذا كان‬ ‫ات �ف��اق ال �� �س�لام ب�ي�ن املتمردين‬ ‫اجلنوبيني ال�سابقني وال�سلطات‬

‫ال�سودانية ي�ضع معامل العالقات‬ ‫امل�ستقبلية بني ال�شمال واجلنوب‪،‬‬ ‫ف�إن الأمر لي�س كذلك يف دارفور‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ال ي � ��زال ي �ت �ع�ين �صياغة‬ ‫ال�سالم‪.‬‬ ‫وي �ب��دو �أن امل �ف��او� �ض��ات بني‬ ‫احل �ك��وم��ة ال �� �س��ودان �ي��ة وحركة‬ ‫العدل وامل���س��اواة‪ ،‬معطلة متاما‬ ‫بالرغم م��ن توقيع ات�ف��اق �إطار‬ ‫بينهما يف �شباط يف قطر‪.‬‬ ‫وي �ع �ق��د ا� �س �ت �ئ �ن��اف القتال‬ ‫م�ساعي ال�سالم يف دارفور‪ ،‬حيث‬ ‫خلفت املعارك منذ ‪ 2003‬بح�سب‬ ‫ت �ق��دي��رات الأمم امل �ت �ح��دة ‪300‬‬ ‫�أل ��ف ق�ت�ي��ل‪ ،‬و‪ 2.7‬م�ل�ي��ون نازح‪،‬‬ ‫وبح�سب �أرق��ام اخلرطوم ع�شرة‬ ‫�آالف قتيل‪.‬‬

‫«العراقية»‪ :‬الأيام املقبلة �ست�شهد مفاج�آت على ال�صعيد ال�سيا�سي بالعراق‬ ‫بغداد ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أكدت القائمة العراقية التي‬ ‫يتزعمها رئي�س ال ��وزراء اال�سبق‬ ‫�إي � ��اد ع�ل��اوي �أن الأي� � ��ام املقبلة‬ ‫��س�ت���ش�ه��د م �ف��اج ��آت ك �ب�ي�رة على‬ ‫ال�صعيد ال�سيا�سي بالعراق‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل���س�ت���ش��ار الإعالمي‬ ‫للقائمة ال�ع��راق��ي ه��اين عا�شور‬ ‫يف ب�ي��ان ام����س الأرب �ع��اء‪ ،‬اليوجد‬ ‫�أي �أم��ر حم�سوم �أو نا�ضج ب�ش�أن‬ ‫ت���ش�ك�ي��ل احل �ك��وم��ة والتحالفات‬ ‫ال�سيا�سية حتى االن‪ ،‬وامنا هناك‬ ‫م �ت �غ�ي�رات � �س �ت �ف��ر� �ض �ه��ا طبيعة‬ ‫ال�ع�م��ل ال�سيا�سي وا��س�ت�ع��داد كل‬ ‫كتلة لتقبل الآخر وان�ضاج م�شروع‬ ‫وطني ي�ستوعب اجلميع‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �إن الكتلة العراقية‬ ‫م� ��ا زال � � ��ت ت � ��رى �أن االئ� �ت�ل�اف‬ ‫الوطني والتحالف الكرد�ستاين‬ ‫الأقرب اليها‪ ،‬وتعمل على تو�سيع‬ ‫التعاون معهما‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن الت�صديق على‬ ‫نتائج االنتخابات �سيدفع اجلميع‬ ‫للعمل اجلدي وميكن �أن تتغري يف‬

‫�ضوئها بع�ض املعادالت ال�سيا�سية‬ ‫وطبيعة التحالفات ب�شكل مفاجئ‪،‬‬ ‫خا�صة �أن التحالفات التي جترى‬ ‫ما زالت غري ق��ادرة على التوافق‬ ‫على �شكل احلكومة املقبلة وعلى‬ ‫ت�سمية رئي�سها‪.‬‬ ‫و�أ� � � �ض� � ��اف ع� ��ا� � �ش� ��ور‪ :‬حتى‬ ‫ل ��و ت��واف �ق��ت ب�ع����ض التحالفات‬

‫اجل��ان �ب �ي��ة ع �ل��ى رئ �ي ����س حكومة‬ ‫ف�إنها غري قادرة على جمع �أ�صوات‬ ‫ن���ص��ف ع ��دد ال�ب�رمل��ان للت�صويت‬ ‫ع�ل�ي��ه؛ لأن بع�ض ال�ق��وائ��م التي‬ ‫�سعت للتحالف ل��ن تتوافق على‬ ‫��ش�خ����ص ب���س�ب��ب االخ �ت�ل�اف��ات يف‬ ‫الر�ؤى‪ ،‬وعليه �ستكون هناك �إعادة‬ ‫��ص�ي��اغ��ة ل�ل�ت�ح��ال�ف��ات‪ ،‬وتنازالت‬

‫ي �ف��ر� �ض �ه��ا ال ��زم ��ن ك �ل �م��ا اق�ت�رب‬ ‫احل�سم لت�شكيل احلكومة‪.‬‬ ‫وف � � ��ت �إىل �أن ال �ت �ح ��ال ��ف‬ ‫ال�ك��رد��س�ت��اين مل ي�ح��دد خياراته‬ ‫ب�شكل احلكومة ورئا�ستها حتى‬ ‫الآن ‪ ،‬ك �م��ا مل ي� �ط ��رح �أوراق � � ��ه‬ ‫ال �ت �ف��او� �ض �ي��ة‪ ،‬وه ��و م��ا ي�ع�ن��ي �أن‬ ‫ال�ت�ح��ال�ف��ات اجل��ان�ب�ي��ة ل��ن تكون‬

‫ح ��ا� �س �م ��ة ح� �ت ��ى ل� ��و مت دجمها‬ ‫والتوافق على ا�سم حمدد لرئي�س‬ ‫احلكومة؛ لأن هناك �شخ�صيات‬ ‫�ستحافظ على ر�أيها‪ ،‬ولن ت�صوت‬ ‫مل��ر��ش��ح م�ع�ين ح�ت��ى ل��و ك��ان ذلك‬ ‫ناجما عن حتالف كتلتني‪.‬‬ ‫وا�ستبعد �أن ت�شهد القائمة‬ ‫العراقية �أي ان�شقاقات داخلية‪،‬‬ ‫و�أن هذا ال�سيناريو خ�سر املعركة‬ ‫ول��ن يعود‪ ،‬الفتا �إىل �أن القائمة‬ ‫العراقية ا�ستهدفت مبخطط من‬ ‫هذا النوع‪ ،‬لكنه ف�شل ف�شال ذريعا‪،‬‬ ‫والذين �سعوا هذا امل�سعى يعلمون‬ ‫ذل��ك ج�ي��دا؛ لأن ك��ل قائمة ترى‬ ‫وزن �ه��ا ب�ع��دد ن��واب�ه��ا‪ ،‬و�أي خروج‬ ‫�سي�ضعف اخل��ارج�ين عنها‪ ،‬قبل‬ ‫�أن ي�ضعف القائمة‪ ،‬و�أن الأمور‬ ‫ت�سري نحو حت��ال�ف��ات وتفاهمات‬ ‫ال ان �� �ش �ق��اق��ات‪ .‬وك��ان��ت القائمة‬ ‫العراقية قد فازت باملرتبه الأوىل‬ ‫باالنتخابات الربملانية التي جرت‬ ‫ب��ال�ع��راق يف �آذار‪ /‬م��ار���س املا�ضي‬ ‫ب�ح���ص��ول�ه��ا ع�ل��ى ‪ 91‬م�ق�ع��دا من‬ ‫�أ�صل جمموع عدد مقاعد الربملان‬ ‫البالغه ‪ 275‬مقعدا‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫اخلمي�س (‪� )27‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1246‬‬

‫اعتربها «الفر�صة الأخرية» حلل الأزمة‬

‫جناد يحث �أوباما ومدفيديف على دعم اتفاق مبادلة الوقود النووي‬ ‫طهران‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫ح ��ث ال��رئ �ي ����س الإي � � ��راين حممود‬ ‫�أح�م��دي جن��اد �أم����س الأرب �ع��اء الواليات‬ ‫املتحدة ورو�سيا على دعم اتفاق مبادلة‬ ‫الوقود النووي الإيراين‪ ،‬حمذرا من �أنه‬ ‫ي�شكل "الفر�صة الأخرية" حلل الأزمة‬ ‫املتعلقة بالربنامج النووي الإيراين‪.‬‬ ‫وقال �أحمدي جناد يف ت�صريح متلفز‬ ‫خماطبا الرئي�سني الأمريكي والرو�سي‪،‬‬ ‫�إن "�إعالن طهران (حول اتفاق مبادلة‬ ‫الوقود) ي�شكل �أف�ضل فر�صة‪ ،‬لقد قمنا‬ ‫بخطوة كبرية �إىل الأم��ام‪ ،‬وقلنا �أمورا‬ ‫بالغة الأهمية‪ ،‬مل يعد هناك �أعذار"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن على الرئي�س الأمريكي‬ ‫ب��اراك �أوب��ام��ا "�أن يتذكر دائ�م��ا �أن��ه �إذا‬ ‫مل يغتنم ه��ذه ال�ف��ر��ص��ة‪ ،‬ف�ل��ن يعطيه‬ ‫الإي��ران�ي��ون فر�صة ج��دي��دة بالت�أكيد"‪،‬‬ ‫وذلك فيما تهدد الدول الغربية الكربى‬ ‫ب �ف��ر���ض ع �ق��وب��ات ج��دي��دة ع �ل��ى �إي� ��ران‬ ‫ب�سبب برناجمها النووي املثري للجدل‪.‬‬ ‫�إال �أن احلكومات الغربية مل ترحب‬ ‫باالتفاق معتربة �أن على الأ�سرة الدولية‬ ‫�إب�ق��اء ال�ضغوط على �إي��ران لت�ستجيب‬ ‫مل�ط��ال��ب جم�ل����س الأم� ��ن ال� ��دويل حول‬ ‫برناجمها النووي‪.‬‬ ‫وندد �أحمدي جناد مبوقف الرئي�س‬ ‫الرو�سي دميرتي مدفيديف متهما �إياه‬ ‫"باجللو�س قرب من هم �أعدا�ؤنا منذ‬ ‫ثالثني عاما"‪.‬‬ ‫و�أ� � � � �ض� � � ��اف‪" :‬ن�أمل �أن ي� �ك ��ون‬ ‫امل�س�ؤولون الرو�س واعني و�أن يقرتحوا‬

‫ت� �ع ��دي�ل�ات‪ ،‬و�أال ي�ت�رك ��وا الإي ��ران� �ي�ي�ن‬ ‫ي�ضعونهم يف املرتبة نف�سها مع �أعدائهم‬ ‫التاريخيني"‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من عالقاتها القوية‬ ‫على �صعيد الطاقة والدفاع مع �إيران‪،‬‬ ‫ف �ق��د دع� �م ��ت رو� �س �ي ��ا ف ��ر� ��ض عقوبات‬ ‫جديدة يف جمل�س الأم��ن ال��دويل الذي‬ ‫طلب مرارا من �إيران جتميد ن�شاطاتها‬ ‫لتخ�صيب اليورانيوم‪.‬‬ ‫و� �س �ب��ق �أن �أ�� �ص ��در جم�ل����س الأم ��ن‬ ‫ال��دويل ث�لاث ق��رارات لفر�ض عقوبات‬

‫على �إي ��ران ح��ول تخ�صيب اليورانيوم‬ ‫ال��ذي تخ�شى ال��دول الغربية �أن��ه يخفي‬ ‫�سعيها القتناء ال�سالح الذري‪.‬‬ ‫وتنفي �إيران هذه االتهامات‪ ،‬وت�صر‬ ‫على �أن برناجمها ال�ن��ووي ه��و لتوليد‬ ‫الطاقة ولأغرا�ض طبية بحتة‪.‬‬ ‫و�أب �ل �غ��ت �إي� � ��ران الإث� �ن�ي�ن الوكالة‬ ‫الدولية للطاقة الذرية ر�سميا باالتفاق‬ ‫ال��ذي ين�ص على مبادلة ‪ 1200‬كلغ من‬ ‫اليورانيوم الإيراين ال�ضعيف التخ�صيب‬ ‫(‪ )%3,5‬يف تركيا‪ ،‬يف مقابل ‪ 120‬كلغ من‬

‫ال��وق��ود امل�خ���ص��ب بن�سبة ‪ %20‬تقدمه‬ ‫القوى الكربى‪ ،‬لت�شغيل مفاعل البحوث‬ ‫الإيرانية يف طهران‪.‬‬ ‫وكانت وزيرة اخلارجية الأمريكية‬ ‫هيالري كلينتون قد اعتربت الثالثاء‬ ‫�أن العر�ض الإيراين "مليء بالثغرات"‪.‬‬ ‫وقالت كلينتون �إن "االتفاق‪ ...‬بني‬ ‫�إي ��ران وال�برازي��ل وتركيا مت فقط لأن‬ ‫جمل�س الأمن الدويل على و�شك �إعالن‬ ‫ن�ص ال�ق��رار ال��ذي نتباحث ب�ش�أنه منذ‬ ‫�أ�سابيع عدة"‪.‬‬

‫وتو�صلت وا�شنطن �إىل ت�سوية لقرار‬ ‫يفر�ض عقوبات جديدة على �إيران‪ ،‬تقول‬ ‫�إن��ه ح�صل على دعم كل ال��دول اخلم�س‬ ‫الأع�ضاء يف جمل�س الأمن ال��دويل‪ ،‬مبا‬ ‫فيهم ال�صني احلليفة لإيران‪.‬‬ ‫ويف م�ؤمتر �صحايف متلفز الأربعاء‪،‬‬ ‫اعترب وزير اخلارجية الإيراين منو�شهر‬ ‫متكي �أن ت�صريحات كلينتون "مغلوطة"‬ ‫و"دعائية" م �� �ش��ددا ع �ل��ى �أن "اتفاق‬ ‫طهران �سيفيد جميع الأطراف"‪.‬‬ ‫ومل ت��دل الوكالة الدولية للطاقة‬ ‫الذرية بتعليق بعد على االتفاق‪� ،‬إال �أن‬ ‫خرباء �أ�شاروا �إىل �أن االتفاق فيه ثغرة‬ ‫تقنية �أ�سا�سية‪ ،‬ه��ي ع��دم حت��دي��د وقت‬ ‫كاف لإنتاج الوقود‪.‬‬ ‫وبح�سب الن�ص الذي ن�شرته و�سائل‬ ‫الإع�ل��ام الإي��ران �ي��ة ف� ��إن �إي� ��ران تتوقع‬ ‫احل�صول على يورانيوم خم�صب بن�سبة‬ ‫‪ %20‬خ�لال ع��ام على �إر�سالها يورانيوم‬ ‫�ضعيف التخ�صيب �إىل تركيا‪.‬‬ ‫وات� �ه� �م ��ت "�إ�سرائيل" ط �ه ��ران‬ ‫بـ"التالعب" يف االت �ف��اق ال �ن��ووي‪ ،‬من‬ ‫�أجل جتنب فر�ض عقوبات دولية عليها‪.‬‬ ‫ومل تعرتف "�إ�سرائيل" ب�أنها متلك‬ ‫ت��ر��س��ان��ة ن��ووي��ة يف ح�ي�ن ي ��ؤك��د خرباء‬ ‫�أجانب �أنها متلك ما بني مئة و‪ 300‬ر�أ�س‬ ‫نووي‪.‬‬ ‫وب �ع��د ت��وق�ي�ع�ه��ا االت� �ف ��اق‪� ،‬سارعت‬ ‫�إي � ��ران �إىل ت ��أك �ي��د ا� �س �ت �م��رار تخ�صيب‬ ‫اليورانيوم بن�سبة ‪ %20‬ال��ذي ب��د�أت��ه يف‬ ‫�شباط رغم املخاوف الدولية‪.‬‬

‫انفجار �أمام قاعدة ع�سكرية يف قندهار‬

‫جندي �أمريكي يتعر�ض لل�ضرب املربح لك�شفه جرائم ارتكبها رفاقه يف �أفغان�ستان‬ ‫وا�شنطن ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫قال م�س�ؤولون ع�سكريون حمتلون �إن جنديا‬ ‫�أمريكيا اتهم رف��اق��ه بتعاطي امل �خ��درات‪ ،‬تعر�ض‬ ‫ل���ض��رب م�ب�رح ق�ب��ل �أن يك�شف ت��ورط�ه��م يف قتل‬ ‫ثالثة مدنيني يف جنوب �أفغان�ستان‪.‬‬ ‫وقال م�س�ؤوالن طلبا عدم ك�شف هويتيهما �أن‬ ‫اجلندي �ضرب بعدما �أبلغ �سلطات ق�ضايا املخدرات‬ ‫بالأمر‪ ،‬ثم حتدث عندما كان يتعافى يف امل�ست�شفى‬ ‫عن تورط لرفاقه يف مقتل ثالثة مدنيني �أفغان‪.‬‬ ‫وقال �أحدهما �إن "اجلندي �ضرب حتى املوت‬ ‫عمليا"‪.‬‬

‫وك� ��ان اجل�ي����ش الأم�ي�رك ��ي امل�ح�ت��ل ق��د �أعلن‬ ‫اخلمي�س فتح حتقيق جنائي ي�ستهدف ع��ددا من‬ ‫ج�ن��وده يف ق�ضية مقتل ثالثة مدنيني �أف�غ��ان يف‬ ‫والية قندهار (جنوب)‪.‬‬ ‫وي�شتبه بتورط ه�ؤالء اجلنود املحتلني �أي�ضا‬ ‫"بتعاطي املخدرات ب�شكل غري م�شروع‪ ،‬والت�آمر‬ ‫واالعتداء"‪.‬‬ ‫وقال م�س�ؤولون يف الدفاع �إن التحقيق �شمل‬ ‫ع���ش��رة ع�ل��ى الأق ��ل م��ن �أع���ض��اء وح ��دة االحتالل‬ ‫الربية "�سرتايكر" التي ن�شرت منذ �صيف ‪2009‬‬ ‫يف والية قندهار‪.‬‬ ‫وق � ��د و�� �ض ��ع اجل� �ن ��دي ن �ف �� �س��ه يف التوقيف‬

‫ا�ستئناف املفاو�ضات بني �شطري‬ ‫قرب�ص بح�ضور زعيميها‬ ‫نيقو�سيا ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫ا�ست�ؤنفت �أم�س الأربعاء يف نيقو�سيا املفاو�ضات‬ ‫ال�ت��ي �ضمت ل�ل�م��رة الأوىل ال��رئ�ي����س القرب�صي‬ ‫ال�ي��ون��اين دمي�تري����س خري�ستوفيا�س‪ ،‬والزعيم‬ ‫اجلديد للقبار�صة الأتراك دروي�ش �أيروغلو‪.‬‬ ‫وكان قد مت تعليق املباحثات نهاية �آذار قبل‬ ‫االن�ت�خ��اب��ات "الرئا�سية" يف "جمهورية �شمال‬ ‫قرب�ص الرتكية" الكيان ال��ذي ال تعرتف به �إال‬ ‫تركيا‪ ،‬والتي فاز بها �إيروغلو يف ‪ 18‬ني�سان‪.‬‬ ‫وخلف هذا الأخ�ير حممد علي طلعت الذي‬ ‫�أع ��اد يف �أي �ل��ول ‪� 2008‬إط�ل�اق م�ف��او��ض��ات توحيد‬ ‫اجلزيرة املق�سمة منذ ‪ ،1974‬مع خري�ستوفيا�س‬ ‫برعاية الأمم املتحدة‪.‬‬ ‫ويتوقع �أن ي�شكل هذا اللقاء الأول م�ؤ�شرا على‬ ‫�إمكانية التفاهم بني �إيروغلو وخري�ستوفيا�س‪.‬‬ ‫ول�ت�ق��ري��ب ال��رج�ل�ين‪ ،‬نظمت الأمم املتحدة‬ ‫م �� �س��اء ال �ث�ل�اث��اء م� ��أدب ��ة ع �� �ش��اء ع �ل��ى �شرفهما‬ ‫وزوجتيهما يف مطعم يقع يف املنطقة العازلة يف‬ ‫نيقو�سيا‪.‬‬ ‫وي�خ���ش��ى ال�ق�ب��ار��ص��ة ال�ي��ون��ان�ي��ون �أن ت�شكل‬ ‫التوجهات القومية للزعيم اجلديد للقبار�صة‬ ‫الأتراك عقبة �أمام التو�صل �إىل حل‪.‬‬ ‫و�أك��دت الأمم املتحدة مع ذلك �أن املفاو�ضات‬ ‫�ست�ست�أنف بال�ضبط من حيث توقفت يف ‪� 30‬آذار‪،‬‬ ‫و�أن �إيروغلو تعهد بامل�ضي يف العملية‪.‬‬

‫وب�ح���س��ب م�ب�ع��وث الأمم امل�ت�ح��دة �ألك�سندر‬ ‫داون��ر‪ ،‬ف��إن �إيروغلو قبل �أال ت�ست�أنف املفاو�ضات‬ ‫من نقطة ال�صفر‪ ،‬و�أن يت�ضمن احلل مبد�أ قيام‬ ‫ق�بر���ص ف��درال�ي��ة وم��وح��دة ذات �شخ�صية دولية‬ ‫فريدة‪.‬‬ ‫وقال داونر لل�صحافيني‪" :‬ما من �شك يف �أن‬ ‫احلل القرب�صي ممكن التحقيق"‪ ،‬م�ضيفا "لكن‬ ‫التو�صل �إىل ات�ف��اق �سيتطلب الكثري م��ن القوة‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬وال�شجاعة‪ ،‬والإرادة من اجلانبني"‪.‬‬ ‫وبح�سب املبعوث ال��دويل‪ ،‬فان �إيروغلو وعد‬ ‫بعدم �إعادة فتح امللفات التي تقاربت فيها وجهات‬ ‫ال�ن�ظ��ر ك �ث�يرا‪ ،‬م�ث��ل احل �ك��م‪ ،‬وت�ق��ا��س��م ال�سلطة‪،‬‬ ‫والق�ضايا الأوروبية‪ ،‬واالقت�صاد‪ .‬بيد �أنه ال يزال‬ ‫يتعني بحث ق�ضايا �شائكة جدا‪ ،‬مثل حق امللكية‪،‬‬ ‫وت�صحيح الأرا�ضي‪ ،‬والأمن‪.‬‬ ‫وك��ان القبار�صة الأت��راك قد قبلوا يف ‪2004‬‬ ‫خطة الأمم املتحدة لإع��ادة توحيد قرب�ص‪ ،‬لكن‬ ‫القبار�صة اليونانيني رف�ضوها‪.‬‬ ‫ويف ال�ع��ام ذات ��ه‪ ،‬ان�ضمت جمهورية قرب�ص‬ ‫(ال�ق���س��م اجل�ن��وب��ي م��ن اجل��زي��رة ال ��ذي يحكمه‬ ‫القبار�صة اليونانيون) امل�ع�ترف بها دول�ي��ا‪� ،‬إىل‬ ‫االحتاد الأوروبي‪.‬‬ ‫وجزيرة قرب�ص مق�سمة منذ متوز ‪� 1974‬إثر‬ ‫اجتياح اجلي�ش الرتكي ق�سمها ال�شمايل‪ ،‬وذلك‬ ‫ب�ع��د ان �ق�لاب ع���س�ك��ري ن �ف��ذه ق��وم�ي��ون قبار�صة‬ ‫يونانيون بدعم من �أثينا‪ ،‬بهدف �ضم اجلزيرة‬ ‫�إىل اليونان‪.‬‬

‫القوات الرتكية تقتل �أربعة‬ ‫متمردين �أكراد يف ا�شتباكات‬ ‫توجنلي ‪ -‬رويرتز‬ ‫قالت م�صادر �أمنية �إن �أربعة على الأقل من‬ ‫�أع���ض��اء ح��زب العمال الكرد�ستاين قتلوا �أم�س‬ ‫الأرب �ع ��اء يف ا��ش�ت�ب��اك��ات م��ع اجل�ي����ش ال�ترك��ي يف‬ ‫�إقليم توجنلي اجلبلي‪.‬‬ ‫وي�شارك مئات من اجلنود الأتراك يف العملية‬ ‫اجلارية �ضد مقاتلي حزب العمال الكرد�ستاين‬ ‫االنف�صايل يف ��ش��رق تركيا يف �أك�ب�ر عملية من‬ ‫نوعها خالل الأ�شهر القليلة املا�ضية‪.‬‬

‫وج ��اءت العملية ب�ع��د �أق ��ل م��ن �أ� �س �ب��وع من‬ ‫الق�صف الرتكي لنحو ‪ 50‬هدفا حل��زب العمال‬ ‫ال�ك��رد��س�ت��اين يف ��ش�م��ال ال� �ع ��راق‪ ،‬وه ��ي منطقة‬ ‫ي�ستخدمها املقاتلون الأكراد ل�شن اعتداءات �ضد‬ ‫�أهداف ع�سكرية داخل تركيا‪.‬‬ ‫ويف وق ��ت � �س��اب��ق م ��ن ال���ش�ه��ر ق �ت��ل خم�سة‬ ‫متمردين �أكراد وجنديان تركيان يف �أعمال عنف‬ ‫عقب هجوم �شنه حزب العمال الكرد�ستاين على‬ ‫موقع قيادي للجي�ش الرتكي قرب حدود �إيران‬ ‫والعراق‪.‬‬

‫االحتياطي يف �إطار هذه الق�ضية‪.‬‬ ‫وق��ال م�س�ؤولون �إن املدنيني الأف�غ��ان الذين‬ ‫ي�شملهم التحقيق قتلوا بني كانون الثاين و�آذار‪.‬‬ ‫وع�ل��ى �صعيد �آخ��ر ان�ف�ج��رت ��س�ي��ارة مفخخة‬ ‫�أم�س الأربعاء يف قندهار مهد حركة طالبان‪ ،‬قرب‬ ‫قاعدة ع�سكرية يديرها االحتالل الأمريكي بدون‬ ‫الت�سبب يف وقوع �ضحايا‪ ،‬على ما ذكر م�س�ؤول كبري‬ ‫يف �شرطة جنوب �أفغان�ستان لوكالة فران�س بر�س‪.‬‬ ‫وق ��ال اجل �ن�رال حم�م��د �شفيق �أف���ض�ل��ي "مل‬ ‫ي�سقط �ضحايا"‪.‬‬ ‫وان�ف�ج��رت ال�سيارة املفخخة يف م��ر�آب فريق‬ ‫الإع� �م ��ار الإق �ل �ي �م��ي‪ ،‬وه ��و م�ه�م��ة م��دن�ي��ة مكلفة‬

‫مب�شاريع التنمية و�إع ��ادة الإع�م��ار املواكبة لعمل‬ ‫القوات الدولية‪.‬‬ ‫وت�ضررت ‪� 11‬سيارة جراء االنفجار‪.‬‬ ‫وت� ��أت ��ي ه� ��ذه الأح� � � ��داث ب�ي�ن�م��ا ت �� �ش��ن ق ��وات‬ ‫االح �ت�ل�ال ال��دول �ي��ة ال �ت��ي ي �ق��وده��ا ح �ل��ف �شمال‬ ‫الأطل�سي املحتل يف �أفغان�ستان‪ ،‬ويت�ألف �أكرث من‬ ‫ثلثيها من اجلنود الأمريكيني‪ ،‬عمليات يف قندهار‬ ‫و�ضواحيها‪.‬‬ ‫ويتوقع و��ص��ول ت�ع��زي��زات غربية كبرية هذا‬ ‫ال�صيف لريتفع عديد القوات الأجنبية املنت�شرة‬ ‫يف �أفغان�ستان من ‪� 130‬ألفا حاليا‪� ،‬إىل ‪� 150‬ألف‬ ‫جندي‪ ،‬بح�سب م�س�ؤولني ع�سكرييني غربيني‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫مقتل اثنني و�إ�صابة ‪ 28‬يف انفجار‬ ‫قنبلتني جنوب تايالند امل�سلم‬ ‫قالت ال�شرطة التايالندية �إن قنبلتني انفجرتا يف تتابع‬ ‫�سريع يف جنوب تايالند امل�ضطرب الذي تقطنه �أغلبية م�سلمة‬ ‫�أم�س الأربعاء‪ ،‬مما �أ�سفر عن �سقوط قتيلني‪ ،‬و�إ�صابة ‪� 28‬شخ�صا‬ ‫على الأقل‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت ال�شرطة �أن القنبلة الأوىل كانت مزروعة يف دراجة‬ ‫بخارية‪ ،‬وانفجرت قرب معر�ض �سيارات يف �إقليم ياال على بعد‬ ‫‪ 1100‬كيلومرت جنوبي بانكوك‪ .‬ومع و�صول عمال الإنقاذ وفرق‬ ‫املفرقعات �إىل املكان انفجرت القنبلة الثانية يف �شارع على بعد‬ ‫‪ 30‬مرتا‪ .‬ولقي �أكرث من ‪� 3900‬شخ�ص من البوذيني وامل�سلمني‬ ‫حتفهم خ�لال �ست �سنوات م��ن اال��ض�ط��راب��ات يف املنطقة التي‬ ‫تقطنها �أغلبية م�سملة‪ ،‬والواقعة على احلدود مع ماليزيا‪.‬‬ ‫ويعتقد �أن املهاجمني من االنف�صاليني‪ ،‬وكثريا ما ي�ستهدفون‬ ‫البوذيني وامل�سلمني الذين ميثلون تايالند من �ضباط �شرطة‬ ‫وجنود وم�س�ؤولني حكوميني ومعلمني‪.‬‬ ‫ومل تعلن �أي جهة م�س�ؤوليتها عن التفجريين يف املنطقة‪.‬‬

‫مو�سكو تندد بن�صب �صواريخ‬ ‫باتريوت �أمريكية يف بولندا‬ ‫مو�سكو‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫انتقدت اخلارجية الرو�سية ب�شدة �أم�س الأرب�ع��اء ن�شر‬ ‫��ص��واري��خ �أم�يرك�ي��ة م�ضادة للطريان م��ن ن��وع ب��ات��ري��وت يف‬ ‫بولندا‪ ،‬معتربة �إنه �إجراء ي�سيء "لال�ستقرار الإقليمي"‪.‬‬ ‫وق� ��ال م �ت �ح��دث ب��ا� �س��م اخل��ارج �ي��ة ال��رو� �س �ي��ة لوكالة‬ ‫�إنرتفاك�س "�إن مثل هذه الإجراءات (‪ )..‬ال ت�ؤدي �إىل تعزيز‬ ‫اال��س�ت�ق��رار الإق�ل�ي�م��ي‪ ،‬ب��ل على العك�س م��ن �ش�أنها خف�ض‬ ‫م�ستوى الثقة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "يتعذر فهم �سبب اختيار هذا القطاع املحاذي‬ ‫للحدود مع رو�سيا لن�شر (ال�صاروخ)" مو�ضحا �أن رو�سيا‬ ‫مل تتلق "ردا حقيقيا" ي�ب��دد خم��اوف�ه��ا ال�ت��ي ع�برت عنها‬ ‫لوا�شنطن ووار�سو‪.‬‬ ‫و�أر�سلت بطارية م�ضادة لل�صواريخ من ن��وع باتريوت‬ ‫الأح��د �إىل م��وراغ �شمال �شرق بولندا‪ ،‬حيث �سيتم تركيزها‬ ‫ملدة ‪ 30‬يوما‪.‬‬ ‫و� �ص��ادق��ت ب��ول�ن��دا يف ��ش�ب��اط ع�ل��ى ات �ف��اق ح��ول الإط ��ار‬ ‫امل�ستقبلي الذي ينظم متركز القوات الأمريكية يف الأرا�ضي‬ ‫البولندية‪ ،‬ما مهد الطريق لن�شر بطاريات ال�صواريخ‪.‬‬ ‫وت�سمم م�س�ألة الدفاع ال�صاروخي الأمريكي منذ فرتة‬ ‫طويلة العالقات مع رو�سيا‪ ،‬رغم �أن الواليات املتحدة تخلت‬ ‫يف �أيلول‪�/‬سبتمرب ‪ 2009‬عن م�شروعها لرتكيز درع �صاروخية‬ ‫يف �أوروبا‪.‬‬ ‫و�أع��دت �إدارة الرئي�س الأمريكي باراك �أوباما م�شروعا‬ ‫جديدا يهدف �إىل الت�صدي لل�صواريخ الق�صرية واملتو�سطة‬ ‫املدى ولي�س البعيدة املدى‪ ،‬وذلك بعد �إعادة تقومي التهديد‬ ‫الإي ��راين‪ .‬وه � َّد�أ ه��ذا ال�ق��رار القلق الرو�سي‪ ،‬دون �أن يزيل‬ ‫متاما اعرتا�ضات رو�سيا كافة‪.‬‬

‫�سيول تريد فر�ض عقوبات على بيونغ يانغ وتتلقى دعما من كلينتون‬ ‫�سيول ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أك� ��دت ك��وري��ا اجل�ن��وب�ي��ة ال �ت��ي تلقت‬ ‫دع �م��ا م��ن وزي� ��رة اخل��ارج �ي��ة الأمريكية‬ ‫ه �ي�لاري كلينتون �أث �ن��اء زي��ارت �ه��ا �سيول‬ ‫�أم�س الأرب�ع��اء‪� ،‬أنها تعتزم معاقبة كوريا‬ ‫ال�شمالية املتهمة ب�إغراق بارجة تابعة لها‪،‬‬ ‫فيما ق ��ررت ب�ي��ون��غ ي��ان��غ ق�ط��ع عالقاتها‬ ‫الثنائية معها‪.‬‬ ‫وكلينتون التي �أكدت ل�سيول "االلتزام‬ ‫القوي" للواليات املتحدة ب�أمن حليفتها‬ ‫كوريا اجلنوبية‪ ،‬دعت النظام ال�شيوعي يف‬ ‫بيونغ يانغ �إىل وقف "ا�ستفزازاته و�سيا�سة‬ ‫التهديدات"‪.‬‬ ‫و�أك ��دت �أي�ضا �أن املجموعة الدولية‬ ‫ي �ج��ب �أن "ترد" ع �ل��ى غ� ��رق البارجة‬ ‫الكورية اجلنوبية �شيونان يف نهاية �آذار‪،‬‬ ‫الذي ح َّم َل حتقيق دويل كوريا ال�شمالية‬ ‫م�س�ؤوليته‪.‬‬ ‫وقالت كلينتون يف ختام اللقاء‪" :‬ندعو‬ ‫ك��وري��ا ال�شمالية �إىل وق��ف ا�ستفزازاتها‬ ‫و�سيا�سة التهديد والنزعة احلربية جتاه‬ ‫جريانها"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن "الواليات املتحدة تدر�س‬ ‫خيارات �إ�ضافية ملحا�سبة كوريا ال�شمالية‬ ‫وقادتها"‪.‬‬ ‫وت��اب�ع��ت �أن �إغ ��راق ال�ب��ارج��ة يتطلب‬ ‫"ردا قويا لكن مدرو�سا"‪ .‬و�أ�ضافت "ال‬

‫ميكننا التغا�ضي عن اال�ستفزاز والنزعة‬ ‫احلربية" وق��ال��ت م�ت��وج�ه��ة �إىل رئي�س‬ ‫كوريا اجلنوبية "�سنقف �إىل جانبكم يف‬ ‫هذه الأوقات ال�صعبة‪ ،‬وعلى الدوام"‪.‬‬ ‫وع�برت كلينتون ع��ن دعمها لإحالة‬ ‫هذه الق�ضية �إىل جمل�س الأم��ن الدويل‪،‬‬ ‫م�ع�ت�برة �أن ��ه "لدى امل�ج�م��وع��ة الدولية‬ ‫م�س�ؤولية وواجب للرد" على ما قامت به‬ ‫كوريا ال�شمالية‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ادت ب��اخل�ط��اب "القوي" الذي‬ ‫�ألقاه الرئي�س الكوري اجلنوبي الإثنني‪،‬‬ ‫و�أع�ل��ن فيه ع��ن �سل�سلة ردود على كوريا‬ ‫ال�شمالية‪ .‬وفيما يزيد من ح��دة التوتر‪،‬‬

‫ه ��ددت ك��وري��ا ال���ش�م��ال�ي��ة الأرب� �ع ��اء مبنع‬ ‫الو�صول �إىل جممع �صناعي عرب احلدود‬ ‫�إذا ا�ست�أنفت �سيول بث الدعاية املناه�ضة‬ ‫�ضدها‪ ،‬كما �أوردت وكالة الأنباء الكورية‬ ‫ال�شمالية الر�سمية‪.‬‬ ‫وح��ذر اجلي�ش الكوري ال�شمايل من‬ ‫�أن��ه �سيمنع املوظفني وال�سيارات الكورية‬ ‫اجل �ن��وب �ي��ة م� ��ن ال ��و�� �ص ��ول �إىل جممع‬ ‫�صناعي يف كاي�سونغ متوله �سيول‪ ،‬ويقع‬ ‫�شمال احل��دود يف حال ا�ستئناف الدعاية‬ ‫الإع�لام�ي��ة‪ .‬وك��ان��ت ك��وري��ا ال�شمالية قد‬ ‫قررت الثالثاء قطع عالقاتها مع كوريا‬ ‫اجلنوبية وهددتها بـ"حرب �شاملة" �إذا مت‬

‫فر�ض عقوبات جديدة عليها‪.‬‬ ‫والأربعاء قطعت بيونغ يانغ خطوط‬ ‫االت�صاالت الأ�سا�سية مع اجلنوب‪ ،‬ال �سيما‬ ‫بني بحريتي البلدين‪ ،‬كما �أعلنت وزارة‬ ‫التوحيد الكورية اجلنوبية‪.‬‬ ‫وب� ��د�أ ال �ت��وت��ر ب�ع��دم��ا خ�ل����ص حتقيق‬ ‫دويل الأ� �س �ب��وع امل��ا��ض��ي �إىل �أن غوا�صة‬ ‫ك��وري��ة ��ش�م��ال�ي��ة �أط �ل �ق��ت ط��ورب �ي��دا على‬ ‫البارجة الكورية اجلنوبية يف ‪� 26‬آذار‪ ،‬ما‬ ‫�أدى �إىل غرقها ومقتل ‪ 46‬بحارا‪.‬‬ ‫و�أعلنت كوريا اجلنوبية الإثنني عن‬ ‫جم�م��وع��ة ردود ت�شمل وق��ف ك��ل �أ�شكال‬ ‫ال�ت�ج��ارة م��ع ال���ش�م��ال‪ .‬ك�م��ا ت�ق��وم مب�ساع‬ ‫دبلوما�سية ملعاقبة ك��وري��ا ال�شمالية يف‬ ‫جمل�س الأمن الدويل‪.‬‬ ‫وو� �ص �ل��ت ك�ل�ي�ن�ت��ون �إىل � �س �ي��ول بعد‬ ‫�إج � ��راءات حم��ادث��ات ا��س�ت�م��رت ي��وم�ين يف‬ ‫بكني حثت خاللها ال�صني على اعتماد‬ ‫نهج �أ�شد مع حليفتها كوريا ال�شمالية‪.‬‬ ‫وخ�لاف��ا لعدة دول �أخ��رى‪ ،‬مل توجه‬ ‫ال�صني �إدان��ة �إىل كوريا ال�شمالية‪ ،‬و�إمنا‬ ‫اك�ت�ف��ت ب��دع��وة ك��ل الأط � ��راف �إىل �ضبط‬ ‫النف�س‪.‬‬ ‫وال�صني ع�ضو دائم يف جمل�س الأمن‪،‬‬ ‫ومت�ل��ك ح��ق ال�ن�ق����ض‪ ،‬وب��ال �ت��ايل ف� ��إن �أي‬ ‫عقوبات جديدة على بيونغ يانغ �ستتطلب‬ ‫م��واف�ق�ت�ه��ا‪� ،‬أو ع�ل��ى الأق ��ل امتناعها عن‬ ‫الت�صويت‪.‬‬

‫‪ 60‬قتيال خالل احلرب على ع�صابات املخدرات بجامايكا‬ ‫كينغ�ستون ‪ -‬وكاالت‬ ‫كانت كينغ�ستون الثالثاء يف‬ ‫حالة ح�صار غ��داة الهجوم الذي‬ ‫ق��ام��ت ب��ه ال �ق ��وات الأم �ن �ي��ة على‬ ‫م�ع�ق��ل ل�ت��اج��ر خم� ��درات ك�ب�ير يف‬ ‫قلب عا�صمة جامايكا‪ ،‬والذي �أدى‬ ‫�إىل مقتل ‪� 60‬شخ�صا على الأقل‪،‬‬ ‫غالبيتهم من املدنيني‪ ،‬وتوقيف‬ ‫‪� 211‬آخرين‪.‬‬ ‫وك � � ��ان دوي �إط� �ل� ��اق ال� �ن ��ار‬ ‫والقذائف ال يزال ي�سمع الثالثاء‬ ‫يف حي تيفويل غاردنز معقل تاجر‬ ‫املخدرات كري�ستوفر كوك املعروف‬ ‫ب � �ـ(دودو�� ��س)‪ ،‬ال� ��ذي ن���ص�ب��ت فيه‬ ‫احلواجز واملتاري�س بعد الإعالن‬ ‫اخل �م �ي ����س ع� ��ن � � �ص� ��دور م ��ذك ��رة‬ ‫اع�ت�ق��ال بحقه مت�ه�ي��دا لت�سليمه‬

‫�إىل الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫وه ��اج ��م رج � ��ال الع�صابات‬ ‫مراكز ال�شرطة يف كينغ�ستون‪ ،‬ما‬ ‫�أج�ب�ر احل�ك��وم��ة منذ الأح ��د على‬ ‫�إع�ل�ان ح��ال��ة ال �ط��وارئ‪ .‬وب�ع��د �أن‬ ‫هاجمت ال�ق��وات الأمنية الإثنني‬ ‫حي تيفويل غاردنز دخلته خالل‬ ‫ال�ل�ي��ل‪ ،‬ول�ك��ن م��ن دون �أن تتمكن‬ ‫من اعتقال (دودو�س)‪.‬‬ ‫وكان الدخان الكثيف ال يزال‬ ‫يت�صاعد الثالثاء من العديد من‬ ‫ال �ن �ق��اط يف ه ��ذا احل� ��ي‪ ،‬يف حني‬ ‫ك��ان اجل �ن��ود يف ث�ي��اب�ه��م املرقطة‬ ‫ي�ق�ت�ح�م��ون امل �ن ��ازل م �ن��زال منزال‬ ‫بحثا عن املطلوب الأ�سا�سي‪.‬‬ ‫وق � ��ال م �� �ص��در ا�ست�شفائي‬ ‫لوكالة فران�س بر�س �إن خم�سني‬ ‫ج �ث��ة ن �ق �ل��ت � �ص �ب��اح��ا ع �ل��ى منت‬

‫�شاحنتني �إىل م�شرحة امل�ست�شفى‬ ‫ال� �ع ��ام يف ك �ي �ن �غ �� �س �ت��ون‪ ،‬عا�صمة‬ ‫جامايكا‪.‬‬ ‫وم� � � ��ن ن� ��اح � �ي � �ت� ��ه‪ ،‬مل ينف‬ ‫� �ش��رط��ي ه ��ذه احل���ص�ي�ل��ة‪ ،‬ولكنه‬ ‫مل ي�ش�أ �إع �ط��اء رق��م حم��دد حول‬ ‫� �ض �ح��اي��ا امل ��واج� �ه ��ات ب�ي�ن ق ��وات‬ ‫الأم��ن والع�صابات يف كينغ�ستون‪،‬‬ ‫التي حاولت منع توقيف زعيمها‬ ‫امل �ف�ت�ر���ض ك��ري �� �س �ت��وف��ر دودو� � ��س‬ ‫كوك‪.‬‬ ‫و�أف � � � ��ادت م��را� �س �ل��ة لوكالة‬ ‫ف��ران ����س ب��ر���س ع ��ن وج� ��ود جثث‬ ‫‪ 12‬م��دن �ي��ا‪ ،‬ب�ي�ن�ه��م ر��ض�ي��ع قتلوا‬ ‫بالر�صا�ص يف �شاحنة ثالثة و�صلت‬ ‫�إىل امل�شرحة‪.‬‬ ‫و�أع � � �ل� � ��ن رئ � �ي � �� ��س ال � � � � ��وزراء‬ ‫ب��رو���س غ��ول��دي�ن��غ �أم� ��ام الربملان‬

‫�أن احل�ك��وم��ة ت��أ��س��ف ب���ش��دة ملقتل‬ ‫عنا�صر الأمن واملدنيني ال�شرفاء‬ ‫والأبرياء الذين �سقطوا يف تبادل‬ ‫�إط�ل�اق ال�ن��ار‪ .‬و�أك��د �أن ال�سلطات‬ ‫�ست�ضع ح ��دا ل�ل�ف��و��ض��ى و�ستعيد‬ ‫الأمن والهدوء‪.‬‬ ‫وكانت ال�شرطة قد �أ�شارت يف‬ ‫وق��ت �سابق �إىل مقتل ‪ 26‬مدنيا‪،‬‬ ‫و�إ�صابة ‪ 25‬بجروح خ�لال عملية‬ ‫الإث �ن�ي�ن‪ .‬و�أ� �ض��اف��ت ال���ش��رط��ة �أن‬ ‫امل ��واج� �ه ��ات �أ�� �س� �ف ��رت �أي �� �ض��ا عن‬ ‫�سقوط قتيل و�سبعة جرحى بني‬ ‫� �ص �ف��وف ق� ��وى الأم � � ��ن‪ ،‬و�أعلنت‬ ‫توقيف ‪ 211‬م�شتبها به‪.‬‬ ‫وق��د قتل �شرطيان و�أ�صيب‬ ‫�ستة �آخ��رون خالل الأي��ام القليلة‬ ‫املا�ضية‪ .‬وا�ست�ؤنفت املعارك قبيل‬ ‫ظ�ه��ر ال �ث�ل�اث��اء ح ��ول م�ست�شفى‬

‫ق��ري��ب م��ن ح��ي ت�ي�ف��ويل غاردنز‪،‬‬ ‫ك��ان��ت ق ��وات ال���ش��رط��ة ت�سعى �إىل‬ ‫�إب � �ع� ��اد رج� � ��ال ال �ع �� �ص��اب��ات عنه‪،‬‬ ‫خ �� �ص��و� �ص��ا ل� ��دى ق �ي��ام �ه��م بنقل‬ ‫جرحى �أو جثث‪.‬‬ ‫وحلقت امل��روح�ي��ات يف �أجواء‬ ‫امل ��دي� �ن ��ة‪ ،‬يف ح�ي�ن ل� ��زم ال�سكان‬ ‫منازلهم‪ ،‬وخلت ال�شوارع من املارة‬ ‫وال �� �س �ي��ارات‪ ،‬ومل ت�ف�ت��ح املدار�س‬ ‫�أبوابها‪ .‬وقال امل�س�ؤول يف ال�شرطة‬ ‫غلنمور هيند�س يف حديث �صحايف‪،‬‬ ‫عليكم �أن تفهموا �أننا ن�شن حربا‬ ‫على رجال الع�صابات‪.‬‬ ‫و�أدى قرار احلكومة باعتقال‬ ‫ع��راب امل�خ��درات يف العا�صمة �إىل‬ ‫ا�شتعال �أ�سو�أ موجة عنف يف هذه‬ ‫اجل��زي��رة ال�ت��ي يبلغ ع��دد �سكانها‬ ‫نحو ‪ 2,8‬مليون ن�سمة‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫اخلمي�س (‪� )27‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1246‬‬

‫�صباح جديد‬


‫�آراء ومقـــــــــــاالت‬

‫اخلمي�س (‪� )27‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1246‬‬

‫قراءات‬

‫اال�ستقالل‬ ‫والأ�سئلة‬ ‫املفتوحة‬

‫طلقة تنوير‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫بعد مرور ‪ 64‬عاما على اال�ستقالل‪،‬‬ ‫نحتاج ‪-‬رغم �سعادتنا باملنا�سبة‪� -‬إىل‬ ‫وقفة ت�أمل وطنية عميقة‪ ،‬نطل من‬ ‫خاللها على ب�ؤر االهتمام والتوتر التي‬ ‫م��ازال��ت مفتوحة على م�صراعيها يف‬ ‫�ساحات وطننا املتنوعة‪.‬‬ ‫�صحيح �أن �أج��واء املنا�سبة تطغى‬ ‫عليها اللغة االحتفالية‪ ،‬و�أدب��ي��ات‬ ‫الإن�شاء التهويلي ل�ل�إجن��ازات‪ ،‬لكننا‬ ‫نغتنمها فر�صة للقول ب��أن اال�ستقالل‬ ‫يف بعده اال�ستمراري‪ ،‬يرف�ض �أن ي�ستمر‬ ‫ميح�ص التجربة‪،‬‬ ‫املجتمع دون نقد ذاتي ّ‬ ‫وي�ضع اليد على الأم��را���ض والآف���ات‪،‬‬ ‫التي قد تع�صف ب�إجنازات اال�ستقالل‪،‬‬ ‫وجتعلها جمرد هذر و�أقاويل بائدة‪.‬‬ ‫فرغم مرور ‪ 64‬عاما‪ ،‬ال زلنا نعاين‬ ‫من �إ�شكالية الهوية‪ ،‬ورغم �أن جتربتنا‬ ‫الأردنية كانت ناجحة �إىل حد ما يف‬ ‫توحيد الكيان الوطني‪� ،‬إال �أننا نتعر�ض‬ ‫بني احلني والآخ��ر �إىل خطر اخلطاب‬ ‫التمزيقي القادم من اخلارج‪ ،‬وامل�سموع‬ ‫عند بع�ض الداخل‪ ،‬فال يلبث حني من‬ ‫الزمن على املرور‪ ،‬حتى ن�شهد حماوالت‬ ‫انق�ضا�ض ع��ل��ى وح��دت��ن��ا الوطنية‪،‬‬ ‫وعندها يربز �س�ؤال اال�ستقالل وجدواه‬ ‫وماهيته‪.‬‬ ‫اقت�صاديا‪ ،‬ي�أتي �س�ؤال اال�ستقالل‬ ‫مريرا‪ ،‬خا�صة يف �ضوء الف�شل الذريع‬ ‫الذي منيت به الدولة يف اجل��واب عن‬ ‫مع�ضالت التنمية والتبعية والتقدم‬ ‫االج��ت��م��اع��ي‪ ،‬ح��ي��ث اق��ت�����ص��ادن��ا مير‬ ‫بواحدة من �أ�صعب مراحله‪" ،‬فالقدماء"‬

‫من رج��ال ال��دول��ة مل ينجحوا يف رفع‬ ‫كفايته‪ ،‬وف�شلوا يف جعله م�ستقال معتمدا‬ ‫على بع�ض ذاته‪� ،‬أما "اجلدد" من رجال‬ ‫االق��ت�����ص��اد الأردن���ي�ي�ن‪ ،‬فقد �أط��اح��وا‬ ‫مب��ا ت��ب��ق��ى م��ن اح��ت��م��ال ا�ستقاللية‬ ‫اقت�صادنا‪.‬‬ ‫الأردن‪ ،‬كيان قطري‪ ،‬والقطرية‬ ‫�أ���ص��ب��ح��ت ح��ال��ة واق��ع��ي��ة ال ب���د من‬ ‫الت�صالح معها‪ ،‬واالن��ط�لاق �إىل العمل‬ ‫ال��وح��دوي منها ولي�س على �أنقا�ضها‪،‬‬ ‫خا�صة �أن الوحدة الوطنية يف العديد‬ ‫م��ن الأق���ط���ار ال��ع��رب��ي��ة والإ�سالمية‬ ‫تواجه خطرا داهما‪.‬‬ ‫من هنا‪ ،‬ويف ذكرى اال�ستقالل الـ‪،64‬‬ ‫جند �أنه ومن لوازم اال�ستقالل‪� ،‬إعادة‬ ‫النظر �أردنيا مبجمل امل�صالح احليوية‬ ‫التي �س ّوقت علينا يف الآونة الأخرية‪.‬‬ ‫فالعالقة مع الإقليم و"�إ�سرائيل"‬ ‫والغرب �سيا�سيا و�أمنيا وا�سرتاتيجيا‪ ،‬ال‬ ‫بد �أن تخ�ضع جمددا لأ�سرار اال�ستقالل‬ ‫احل��ق��ي��ق��ي‪ ،‬و�أن ي��ع��اد ال��ن��ظ��ر فيها‪،‬‬ ‫ف�إمكانات الأردن لي�ست غائبة عن وعي‬ ‫ال��ر�أي العام‪ ،‬لكن خياراته �أي�ضا هي‬ ‫لي�ست بالغائبة‪.‬‬ ‫وي��ب��ق��ى �أن ن���ق���ول �إن حماية‬ ‫اال�ستقالل‪ ،‬ال يكون �إال ب�إ�صالح �سيا�سي‪،‬‬ ‫ي�سبب االن��دم��اج االجتماعي‪ ،‬وينهي‬ ‫كل مظاهر الإق�صاء والعبث ب���إرادة‬ ‫اجلماهري‪ ،‬وتلك هي الو�صفة ال�صحية‬ ‫حلماية اال�ستقالل و�إب����رازه للواقع‬ ‫�أي�ضا‪.‬‬

‫على المأل‬

‫النووي‬ ‫الإ�سرائيلي‬ ‫واملهام القذرة‬

‫د‪ .‬علي العتوم‬

‫املر�أةُ بني الإ�سالم و�أعدائه‬

‫البند ‪ 11‬للقرار ‪194‬‬ ‫يف ندوة مبخيم اجلليل �شاركت فيها مع عبداهلل حمودة‬ ‫(�أبو الرائد) يف ‪� ،2010/5/22‬ضمن فعاليات �إحياء ذكرى‬ ‫احتالل فل�سطني الثانية وال�ستني‪ ،‬ن�ش�أ ح��وا ٌر حول القرار‬ ‫الدويل ‪ 194‬يف �سياق تناول م�شاريع التوطني و"احلل الأردين‬ ‫مل�شكلة الالجئني" مقابل م�شروع التحرير والعودة‪.‬‬ ‫وقد �سبق �أن عاجلت خطورة ربط ق�ضية العودة بالقرار‬ ‫‪ 194‬يف "ال�سبيل" عام ‪ ،2008‬بعيد الذكرى ال�ستني الحتالل‬ ‫فل�سطني‪ .‬وثمة ملف مهم على موقع "نب�ض الوعي العربي"‬ ‫لكتاب فل�سطينيني دح�ضوا وفندوا الوهم‬ ‫إ�سهامات‬ ‫يت�ضمن �‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫القائل �إن القرار ‪ 194‬ميثل �إقرارا دوليا بحق العودة‪.‬‬ ‫ونلخ�ص فيما يلي بع�ض �أب��رز النقاط حول تهافت ربط‬ ‫ال��ع��ودة بالقرار ‪ 194‬ال�صادر ع��ن اجلمعية العامة للأمم‬ ‫املتحدة يف ‪ ،1948/12/11‬بعد �أن و�ضعت احلرب العربية‪-‬‬ ‫"الإ�سرائيلية" الأوىل �أوزاره��ا‪ .‬ونعتمد �أدن��اه على الن�ص‬ ‫الإنكليزي للقرار‪ ،‬حيث الحظنا نقاط �ضعف يف الرتجمة‬ ‫العربية التي ي�ستند النقا�ش �إليها‪:‬‬ ‫‪ )1‬مل ي�صدر القرار ‪ 194‬بغر�ض تثبيت عودة الالجئني‬ ‫كما يتوهم البع�ض‪ .‬فهو قرار من خم�س ع�شرة فقرة‪ ،‬ال يتناول‬ ‫الالجئني منها �إال بندٌ واحدٌ ‪ :‬البند احلادي ع�شر‪ .‬وهو يتناول‬ ‫الالجئني بطريقة عر�ضية‪ ،‬ال كمو�ضوع رئي�سي‪ .‬وهناك ثالث‬ ‫فقرات عن حرية الو�صول للأماكن املقد�سة‪ ،‬والباقي عن �آليات‬ ‫"ت�سوية النزاع"‪ ،‬ومنها مث ًال البند الرابع الداعي لإقامة‬ ‫ات�صاالت مبا�شرة بني الأط���راف‪ ،‬والبند ال�ساد�س الداعي‬ ‫للو�صول لت�سوية نهائية (منذ اثنني و�ستني عام ًا)!‬ ‫‪ )2‬ويت�ألف البند احل���ادي ع�شر م��ن ال��ق��رار م��ن ‪122‬‬ ‫كلمة‪ ،‬من �أ�صل ‪ 1116‬كلمة لكل بنوده (بالإنكليزية)‪ .‬ومن‬ ‫تلك الكلمات ال��ـ‪ ،122‬ثمة واحدٌ وخم�سون كلمة ُتكلَّف فيها‬ ‫"جلنة امل�صاحلة"‪ ،‬التي �شكلتها الأمم املتحدة لـ"حل النزاع"‪،‬‬ ‫ب�إعادة الالجئني وتوطينهم وت�أهيلهم وتعوي�ضهم‪ ...‬فالتوطني‬ ‫والتعوي�ض كبديل للعودة مطروحان بالبند ‪ 11‬على قدم و�ساق‬ ‫مع العودة املزعومة‪.‬‬ ‫‪ )3‬وثمة حديث هالمي معوم يف البند احلادي ع�شر للقرار‬ ‫‪ 194‬عن عودة الجئني �إىل ديارهم‪ ،‬وبالتعوي�ض �إذا مل يرغبوا‬ ‫بالعودة‪ .‬وال حتديد هنا �إذا كان املق�صود هو عودة اليهود �إىل‬ ‫ال��دول العربية مث ًال‪� ،‬أم م��اذا‪ ،‬وال �إذا ما كان التعوي�ض "عن‬ ‫املمتلكات" يف الدول العربية �أم يف فل�سطني املحتلة �أم كليهما‪،‬‬ ‫�أم �أن اللجوء باللجوء‪ ،‬والتعوي�ض بالتعوي�ض‪ ،‬لتبقى النتيجة‬ ‫�صفر ًا مكعب ًا بالن�سبة للجوء الفل�سطيني‪ ،‬مبا �أن اليهودي‬ ‫العربي جل�أ وفقد ممتلكاته �أي�ض ًا‪ ،‬كما يكرر القادة ال�صهاينة‬ ‫دوم ًا‪.‬‬ ‫‪ )4‬والبند احلادي ع�شر من القرار ‪ 194‬يربط العودة‬ ‫املزمعة �أمني ًا بالرغبة "بالعي�ش ب�سالم مع جريانهم"‪ ،‬فمن‬ ‫مييز الالجئ الراغب بالعي�ش ب�سالم حتت االحتالل يا ترى‬ ‫مم��ن يبيت ن��واي��ا مقا ِومة خبيثة و�شريرة لتحرير �أر�ضه‬ ‫(والإن�����س��ان كائن غام�ض بطبعه)؟!! ال��ق��ان��ون ال���دويل �أم‬ ‫االحتالل ال�صهيوين نف�سه؟ الأ�سا�س هنا �إذن �إثبات الرغبة‬ ‫بتقبل االحتالل اال�ستيطاين‪ ،‬ولي�س العودة‪.‬‬ ‫‪ )5‬والبند احلادي ع�شر من القرار‪ ،‬يتحدث عن "ال�سماح"‬ ‫بالعودة لالجئني‪ ،‬يف "�أقرب موعد قابل للتطبيق"‪" ،‬من قبل‬ ‫ال�سلطات امل�س�ؤولة"‪� ،‬أي �أن االحتالل اليهودي يف حالة الالجئ‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬هو املعني بتحديد موعد العودة‪ ،‬ولي�س الأمم‬ ‫املتحدة التي ترتك الأمر منوط ًا به! �أ�ضف االعتبار الأمني‪،‬‬ ‫املتعلق بربط العودة بك�شف نوايا الالجئ الدفينة من ناحية‬ ‫رغبته بالعي�ش ب�سالم مع االحتالل‪ ،‬ليتم ت�أجيل العودة لأمد‬ ‫غري م�سمى‪.‬‬ ‫‪ )6‬وهنالك ت�أويالت قانونية عدة تفرغ البند ‪ 11‬متام ًا‬ ‫من م�ضمونه‪ ،‬حتى كق�شرة لقرار مثل ‪ 194‬م�ضمونه احلقيقي هو‬ ‫�شرعنة االحتالل اليهودي للقد�س‪ ،‬التي كان يفرت�ض �أن تكون‬ ‫دولية ح�سب القرار ‪� ،181‬أو للأرا�ضي "املخ�ص�صة للعرب"‪...‬‬ ‫ومن هذه الت�أويالت �أن البند ‪ 11‬ينطبق على الجئي عام ‪48‬‬ ‫وال ي�شمل �أبناءهم و�أحفادهم‪ ،‬ومنها �أن امل�س�ؤول عن اللجوء‬ ‫هو الدول العربية‪ ،‬وبالتايل ف�إنها تتحمل م�س�ؤوليتهم وتدفع‬ ‫التعوي�ضات‪� ،‬إل��خ‪ ...‬ومن ي�ضمن �أن ي�سود الت�أويل القانوين‬ ‫الفل�سطيني على تلك الت�أويالت؟! الدول العربية "املعتدلة"‬ ‫�أم "اليهود التقدميون"؟!‬ ‫واخلال�صة تبقى‪ :‬ال عودة بالقرار ‪ .194‬فال عودة بال‬ ‫حترير‪ .‬وال حترير �إال بالعمل امل�سلح‪.‬‬

‫جمال ال�شواهني‬

‫مل تلج�أ دولة كيان العدو الإ�سرائيلي للتهديد‬ ‫بالأ�سلحة النووية يف كل مراحل ال�صراع معها‪ ،‬وهي‬ ‫مل تلج�أ قط‪ ،‬ملجرد الت�أكيد بوجوده لديها‪ ،‬كما �أنها‬ ‫مل تنف ذلك �أب��داً‪ ،‬وقد كانت تكتفي على الدوام‪،‬‬ ‫يف �إدارة ال�صراع على تفوقها الع�سكري‪ ،‬والدعم‬ ‫ال���دويل‪ ،‬مقابل ال�ت�ردي ال��ع��ام ل��ل��دول العربية‪،‬‬ ‫وا�ستعدادها امل�ستمر للخ�ضوع‪ ،‬وقبول ال�شروط‬ ‫التي تفر�ض عليها‪ .‬وهي �إذ مل تلج�أ للإ�شارة �إىل‬ ‫�أ�سلحة نووية يف ال�سابق‪ ،‬ف�إن ذلك لإدراكها التام‬ ‫لطبيعة اجلغرافيا‪ ،‬ومن جهة �أخرى لعدم احلاجة‬ ‫للأمر على �أر�ض الواقع‪ ،‬ويف �إطار معرفتها و�إطاللها‬ ‫على القدرات الر�سمية العربية‪.‬‬ ‫و�إذا كان هذا الواقع قد ان�سحب على تعامل‬ ‫العدو مع العرب عموم ًا‪ ،‬ف�إنه الآن لي�س نف�سه‪ ،‬وهي‬ ‫على �أب��واب مواجهة و�صراع من نوع جديد‪ ،‬وهذه‬ ‫املرة لي�س للعرب فيها �ش�أن‪� ،‬إال من حيث جتيريهم‬ ‫خلدمة امل�شروع الإ�سرائيلي‪ ،‬وزج��ه��م ك��وق��ود يف‬ ‫�إطاره‪.‬‬ ‫يف خ�����ض��م م��رح��ل��ة ق���رع ط��ب��ول احل����رب بني‬ ‫�إيران والعدو الإ�سرائيلي‪ .‬واللجوء �إىل املناورات‬ ‫الع�سكرية العلنية‪ ،‬القائمة وامل�ستمرة منذ �أكرث‬ ‫من ع��ام‪ ،‬وت�صاعدها يف هذه الأي��ام ب�شكل الفت‪،‬‬ ‫فقد خرجت الت�سريبات املق�صودة لل�صحافة عن‬ ‫احتالل العدو الإ�سرائيلي �أ�سلحة نووية‪ ،‬بداللة‬ ‫ما �أريد من الت�سريبات ك�شفه‪ ،‬عن بيع ر�ؤو�س نووية‬ ‫يف �أعوام ال�سبعينات من القرن املا�ضي لدولة جنوب‬ ‫�إفريقيا‪.‬‬ ‫ويف هذا الإعالم املبا�شر ما ي�شري �إىل الر�سالة‬ ‫املق�صودة منه‪ ،‬واجلهات املر�سلة �إليها‪ ،‬وهي كل من‬ ‫�إيران‪ ،‬وتركيا‪ ،‬وال�سلطة الفل�سطينية‪ .‬حيث �أرادت‬ ‫القول للأوىل �إنها يف مواجهة قوة نووية جاهزة‪،‬‬ ‫وم�ستعدة لتدمري م�شاريعها ال��ن��ووي��ة بالنووي‬

‫د‪� .‬إبراهيم علو�ش‬

‫الفكري بني‬ ‫ال�صراع‬ ‫ّ‬ ‫منذ � ْأن ب��د�أ ّ‬ ‫الإ�سالم والغرب‪ ،‬وال�س ّيما بعد احلروب‬ ‫ال�صليب ّية التي ت�أكّد �أعدا�ؤه فيها �أنّه‬ ‫ّ‬ ‫ال�صعب قهره بالأ�سلحة املاد ّية‪،‬‬ ‫من ّ‬ ‫�أو املواجهات الع�سكر ّية‪ ،‬فلج�ؤوا �إىل‬ ‫الأ�سلحة الثّقاف ّية و�سائل حلربه‪،‬‬ ‫و�أ���س��ال��ي��ب ل��ل��ح� ّ‬ ‫�ط م��ن ق���دره‪ ،‬متهيد ًا‬ ‫لهدمه وتخريبه‪ ،‬انهالوا عليه ب�شتّى‬ ‫ال � ّت��ه��م‪ ،‬وت��ع � ّل��ق��وا مبختلف ال�شّ به‪.‬‬ ‫و�أ���ش� ُّ�د م��ا ك��ان م��ن ذل��ك م��ا دار حول‬ ‫املر�أة وموقف الإ�سالم منها‪ ،‬و�أنّها فيه‬ ‫ٌ‬ ‫مظلومة مهينة!!‬ ‫�داء هنا‪ّ � ،‬أن‬ ‫وم��ا �أو ّد قوله اب��ت� ً‬ ‫الإ���س�لام ه��و دي��ن اهلل ال��ذي ارت�ضاه‬ ‫َ‬ ‫القومية‪،‬‬ ‫الدروب‬ ‫خللقه‪ ،‬لي�سلكوا فيه ّ‬ ‫ويحكّموا القوانني املن�صفة‪ ،‬ويلتزموا‬ ‫النّظم ال�سليمة‪ .‬وهو تعاىل الذي يعلم‬ ‫وهم ال يعلمون‪ .‬و�إن علموا فلي�س �إ ّ‬ ‫ال‬ ‫ً‬ ‫ميه‪ .‬وهو �سبحانه‬ ‫من علمه‬ ‫ونقطة يف ّ‬ ‫ً‬ ‫طائفة‬ ‫رب اجلميع‪ ،‬لي�س له عند �أحدٍ ‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫�أو ح��زب� ًا �أو جن�س ًا �أو ف��رد ًا م�صلحة‬ ‫طرف دون �آخر‪.‬‬ ‫لينحاز �إىل‬ ‫ٍ‬ ‫لقد قررت �آيات القر�آن � ّأن الب�شر‬ ‫رج��ا ً‬ ‫ون�ساء من طينةٍ واح��دة‪ ،‬ومن‬ ‫ال‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫بع�ضهم بع�ض ًا‪ .‬قال تعاىل‪َ ( :‬ي��ا �أ ُّيها‬ ‫َّا�س ا َّت ُقوا َر َّب ُكم ا ّل��ذي َخ َل َق ُكم م ِْن‬ ‫الن ُ‬ ‫َف�س واح���دةٍ )‪ ،‬وق��ال‪َ ( :‬ب ْع ُ�ضكُم م ِْن‬ ‫ن ٍ‬ ‫َب� ْع�����ض)‪ ،‬وخاطبهم وق��د ام�ت ّ‬ ‫ن عليهم‬ ‫زوجها‪،‬‬ ‫ب�أن خلق لهم من هذه النّف�س َ‬ ‫ُ‬ ‫(واهلل َج َع َل َل ُكم م ِْن �أَنفُ �سِ كُم‬ ‫بقوله‪:‬‬ ‫�أَزْواج���� ًا)‪ ،‬و�أ ّن��ه ق� ّ�در ما بني الزّ وجني‬ ‫الذّ كر والأنثى املو ّدة والألفة‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫(وم ِْن �آياتِهِ �أَ ْن َخلَقَ َل ُكم م ِْن َ�أنْفُ �سِ كُم‬ ‫�أَزْواج � ًا ِلت َْ�س ُكنُوا ِ�إ َل ْيها‪َ ،‬و َج َع َل َب ْي َنكُم‬ ‫َم َو َّد ًة َو َر ْح َم ًة)‪ ،‬و�أنّه ال ف�ضل لأحدٍ على‬ ‫�أحدٍ �إ ّ‬ ‫ال بالتّقوى‪ ،‬فقال جلّ وعال‪َ ( :‬يا‬ ‫ُ‬ ‫َّا�س �إِنَّا َخ َل ْقنَاكُ م م ِْن َذ َك ٍر َو�أ ْن َثى‪،‬‬ ‫�أَ ُّيها الن ُ‬ ‫َو َج َع ْلنَاكُ م �شُ ُعوب ًا َو َقبائ َِل ِلتَعا َرفُوا‪� ،‬إ َِّن‬ ‫هلل �أَ ْتقَاكُ م)‪.‬‬ ‫�أَك َْر َمكُم عِ نْدَ ا ِ‬ ‫ول��ق��د �أ ّك���د �سبحانه � ّأن امل���ر�أة‬ ‫وال��رج��ل يف �شرعه ���س��واء‪ ،‬ف�لا مت ّيز‬ ‫للرجل على املر�أة لأنّه رجل‪ ،‬وال تنقّ�ص‬ ‫الرجل لأنّها امر�أة‪ .‬وما نراه‬ ‫للمر�أة عن ّ‬ ‫من وظائف يتم ّيز بها الرجل عن املر�أة‬ ‫الرجل‪ ،‬ف� مّإنا هي احلكمة‬ ‫�أو املر�أة عن ّ‬ ‫طبيعة‬ ‫تعلم‬ ‫التي‬ ‫البالغة‬ ‫الإله ّية‬ ‫كلٍ‬ ‫منهما‪ ،‬فت�سند له العمل ال��ذي ي�صلح‬ ‫وال�سعي والك�سب‪،‬‬ ‫فالرجل للكدح‬ ‫له‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وامل����ر�أة ل�ل�إجن��اب وال� ّت��ث��م�ير والبناء‬ ‫وبينهما ت�شارك يف بق ّية الوظائف‪،‬‬ ‫ولكن بحدودٍ ‪ ،‬ليبقى التّفاوت بينهما‬ ‫ْ‬ ‫�سلب‬ ‫عالئم‬ ‫ال‬ ‫‪،‬‬ ‫إيجاب‬ ‫�‬ ‫عالئم‬ ‫ٍ وجمالٍ‬ ‫ٍ‬ ‫وتثبيط‪.‬‬ ‫ً‬ ‫زوجة ما‬ ‫هذه املر�أة يف الإ�سالم‪،‬‬ ‫ال كرمي وما �أهانها �إ ّ‬ ‫�أكرمها �إ ّ‬ ‫ال لئيم‪،‬‬ ‫و�أُ ّم��� ًا ال يقوم ابنُها بحقّها ول��و طاف‬ ‫يحج بها‪،‬‬ ‫بها على ظهره حول الكعبة‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫طلقة من طلقات‬ ‫ل ّأن كلّ ذلك ال يعدل‬ ‫خما�ضها به‪ .‬ومن هنا كان حقّها عليه‬ ‫�أ�ضعاف حقِّ وال��ده‪ .‬وه��ذه بنت ًا كانت‬ ‫�سرت ًا لأبيها من النّار‪� ،‬إن �أ ّدبها ف�أح�سن‬ ‫ت�أديبها‪� ،‬أو علّمها ف�أح�سن تعليمها‪،‬‬ ‫كما قال �صلّى اهلل عليه و�سلّم‪ .‬وهذه‬ ‫امل��ر�أة �إن�سان ًا عا ّم ًا لكرامتها على اهلل‬

‫تنزل با�سمها �أك�ثر من �سورةٍ من �سور‬ ‫ً‬ ‫�صراحة �أو �إ���ش��ار ًة‪.‬‬ ‫ال��ق��ر�آن العظيم‬ ‫ك�سورة النّ�ساء و���س��ورة م��رمي و�سورة‬ ‫ت�سمى بالنّ�ساء ال�صغرى‪،‬‬ ‫الطّ الق التي ّ‬ ‫بل � ّإن بع�ض ه�ؤالء يف الإ�سالم �أ ّمهات‬ ‫وهن �أزواجه‬ ‫امل�ؤمنني �إىل �آخر الزّ مان‪ّ ،‬‬ ‫�صلى اهلل عليه و���س� ّل��م‪ .‬وم��ن��ه� َّ�ن خري‬ ‫ن�ساء �أهل اجلنّة‪ :‬خديجة بنت خويلد‬ ‫ومرمي بنت عمران و�آ�سيه بنت مزاحم‬ ‫حممد‪.‬‬ ‫وفاطمة بنت ّ‬ ‫وها هو – �صلى اهلل عليه و�سلّم –‬ ‫يحب خديجة ح ّب ًا ال يحبه واحد ًة من‬ ‫ّ‬ ‫ن�سائه حتّى بعد موتها‪ ،‬و ُيدِ مي ذكرها‬ ‫و�إكرا َم �صدائقها بعدها لأجلها‪ .‬وهاهو‬ ‫َ‬ ‫�سلمة ر�ضي اهلل عنها‬ ‫ي�ست�شري زوجه �أ ّم‬ ‫ملّا حزبه �أمر �أ�صحابه يف احلديبية‪.‬‬ ‫وه��ا ه��و‪ ،‬وه��و �س ّيد الب�شر ّية ي�سابق‬ ‫ال�صب ّية عائ�شة تطييب ًا لها‬ ‫زوج��ه ّ‬ ‫ويوجه �أ�صحابه لأخذ العلم‬ ‫و�إكرام ًا‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وتبحرها فيه‪ .‬وهاهو‬ ‫لزكانتها‬ ‫عنها‬ ‫ّ‬ ‫ويرحب‬ ‫يفر�ش رداءه البنته فاطمة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫لا‪� :‬أه� ً‬ ‫بها ها�شّ ًا با�شّ ًا ملقدمها ق��ائ� ً‬ ‫لا‬ ‫ٌ‬ ‫بابنتي‪ .‬ويقول‪ :‬فاطمةُ‬ ‫ب�ضعة منّي‬ ‫ي�سرين‪.‬‬ ‫ما‬ ‫ها‬ ‫وي�سر‬ ‫ي�ؤذيها ما ي�ؤذيني‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ويكفي املر�أة فخر ًا يف الإ�سالم � ّأن �أول‬ ‫من �أ�سلم ام��ر�أةٌ هي خديجة‪ ،‬و� ّأن �أول‬ ‫�شهيدة يف الإ�سالم امر�أةٌ هي �سم ّية �أ ِّم‬ ‫عمار بن يا�سر‪ ،‬و�أنّها �أول من ا�ضطجع‬ ‫ّ‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلّم يف قربها‪ ،‬و�ألب�سها‬ ‫قمي�صه ل ُي َه ِّونَ عليها من عذاب القرب‪،‬‬ ‫ولتك�سى م��ن حلل اجل � ّن��ة‪ .‬تلكم هي‬ ‫عمه �أبي طالب‪،‬‬ ‫فاطمة بنت �أ�سد ُ‬ ‫زوج ّ‬ ‫ر�ضي اهلل عنها‪.‬‬ ‫الدين من‬ ‫لقد �أك�ثر �أع��داء هذا ّ‬ ‫اال ّت��ه��ام ل��ه‪ ،‬و�أنّ���ه ال ين�صف امل���ر�أة‪،‬‬ ‫مما تعلَّقوا به‬ ‫وال يعطيها حقوقها‪ .‬و ّ‬ ‫واج ب ��أك�ثر م��ن واح���دة‪،‬‬ ‫يف ذل���ك‪ ،‬ال����زّ ُ‬ ‫و�إباحة الطّ الق‪ ،‬ونق�ص املرياث �إذ لها‬ ‫فيه ن�صف ال� ّ�رج��ل‪ ،‬وحتديد حركتها‬ ‫ون�شاطها يف املجتمع‪ ،‬وحجابها‪ ،‬و�سيادة‬ ‫الرجل عليها يف البيت‪ ،‬وحجزها عن‬ ‫ّ‬ ‫االختالط ببني جن�سها من الذّ كور‪،‬‬ ‫بالرجل‬ ‫وح�����ص��ر ال��وظ��ائ��ف ال��ه��ا ّم��ة ّ‬ ‫دون��ه��ا‪ ،‬ومنعها �أن ت�صل �إىل درج��ة‬ ‫التّمكني‪ ،‬وت�شديد العقوبة عليها � ْإن‬ ‫وق��ع��ت يف ال� ّ�ري��ب��ة‪ ،‬وال� ّت��ع��ل��ق يف ذلك‬ ‫ب�أدنى الأ�سباب‪ ،‬وما �إىل ذلك‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫معروفة من �أولئك القوم‪،‬‬ ‫تهم‬ ‫�إنّها ٌ‬ ‫العربي‪�( :‬شِ نْ�شِ ن ٌَة‬ ‫وكما يقول املثل‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫باطلة‬ ‫تهم‬ ‫وهي‬ ‫)‪.‬‬ ‫م‬ ‫�أَ ْع ِرفُها م ِْن �أَ ْخ���زَ ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ّ‬ ‫وال�شك‪ ،‬غري �أ ّن��ه ال ب�أ�س من تو�ضيح‬ ‫ً‬ ‫��راء للذّ ّمة‪.‬‬ ‫�‬ ‫إب‬ ‫�‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫تبيان‬ ‫��ور‬ ‫الأم�‬ ‫للحقّ‬ ‫ً‬

‫‪15‬‬

‫فالزّ واج ب�أكرث من واحدة من احلالئل‬ ‫ري � َ‬ ‫مرة من االرتباط بالع�شرات‬ ‫خ ٌ‬ ‫ألف ّ‬ ‫من اخلالئل‪ ،‬وما يتولّد عنه من املفا�سد‬ ‫وال�شّ رور‪ .‬وطالق املر�أة �إذا مل ت�ستقم‬ ‫الأم����ور ب�ين ال��زّ وج�ين ح��لٌّ للم�شكلة‬ ‫ري من دول‬ ‫حكيم‪ .‬ولقد رجعت �إليه كث ٌ‬ ‫الغرب بعد طول معاناة‪ .‬كما � ّأن مرياث‬ ‫امل��ر�أة وه��ي التي لي�س عليها للأ�سرة‬ ‫نفقة‪ ،‬ولها مهرها خال�ص ًا‪ ،‬ومال ّيتها‬ ‫الذّ ات ّية �إذا ما ُح�سِ ب بهذه الطّ ريقة‬ ‫الرجل‪.‬‬ ‫تكون فيه �أكرث ن�صيب ًا من ّ‬ ‫�أ ّم�����ا ق�����ض � ّي��ة االخ���ت�ل�اط بني‬ ‫اجلن�سني‪ ،‬فنظرة عا ّمة �إىل جمتمعات‬ ‫القوم هناك‪ ،‬ترينا �أنّها �أ�ضحت مباء ًة‬ ‫وم�ستنقعات للآثام‬ ‫للأمرا�ض الفتّاكة‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫نف�س �سو ّية‪ٌ.‬‬ ‫مما ال ت�سيغه ٌ‬ ‫واخلطايا ّ‬ ‫وق��د باتوا ومنذ �أزم��ان ي��ج��أرون منه‬ ‫وي�صيحون‪ ،‬ولكنّها عقوبة اهلل لهم‬ ‫لتخلّيهم ع��ن منهجه‪ ،‬و�إب��اح��ت��ه��م ما‬ ‫يغ�ضب وج��ه��ه ال��ك��رمي م��ن عالقات‬ ‫ال�شّ ذوذ بني اجلن�سني والعياذ باهلل‪.‬‬ ‫وال ّ‬ ‫�شك � ّأن حتديد االختالط بو�ضع‬ ‫�ضوابط له يف جماالت العمل وغريها‪،‬‬ ‫�صمام الأم��ان دفع ًا لل�شّ رور‪ ،‬ودرء ًا‬ ‫هو ّ‬ ‫للأخطار‪ ،‬وما يتبع ذلك �أو ي�سبقه من‬ ‫وغ�ض الب�صر‪ ،‬وعدم‬ ‫لبا�س التّقوى‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ربج‪.‬‬ ‫�إظهار الزّ ينة وال ّت ّ‬ ‫ال�سيادة يف الأ���س��رة ف �� ّإن‬ ‫و�أ ّم���ا ّ‬ ‫الرجل بطبيعته اخل�شنة هو الأوىل‬ ‫ّ‬ ‫وال���ش��ك‪ .‬وم��ا يتعلّق‬ ‫ب��ق��ي��ادة ال��ب��ي��ت‬ ‫ب��ذل��ك م��ن ق�ض ّية التّمكني فم�س�ألة‬ ‫عظيم من اخل��ط��ورة ذلك‬ ‫على جانب‬ ‫ٍ‬ ‫لأنّها تعني كما ي��راد منها عندهم � ْأن‬ ‫تتحكم املر�أة ب�ش�ؤون الأ�سرة فتقودها‬ ‫ّ‬ ‫الرجل كذلك‪ ،‬غري معرتفةٍ ب�أنّها‬ ‫وتقود‬ ‫ّ‬ ‫جن�س ُ�س ِّمي امر�أة‬ ‫امر�أة �أو زوجة‪ ،‬بل‬ ‫ٌ‬ ‫ظلم ًا‪ ،‬واعتُدِ ي على حقّه‪ ،‬والأ�صل � ْأن‬ ‫�سمى رج ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫ت�صارع حتى تنتزعه ممن ُي ّ‬ ‫�أ ّما الوظائف العليا كالواليات العا ّمة‬ ‫بالرجل كما هو الواقع‬ ‫فهي الأن�سب‬ ‫ّ‬ ‫والتّاريخ‪ ،‬وما عدا ذلك من �أنواع العمل‬ ‫ف�لا م��ان��ع م��ن ممار�ستها مب��ا ينا�سبها‬ ‫ويحفظ لها عفّتها وكرامتها‪ .‬و�أ ّم��ا‬ ‫العقوبة على اجلاين من كال الطّ رفني‬ ‫فلكلٍ ن�صيبه وال فرق‪.‬‬ ‫الرغبة عند �أولئك‬ ‫و�أخرياً‪� ،‬إنّها ّ‬ ‫املارقني يف ك�سر احلواجز بينهم وبني‬ ‫إر���ض��اء للنّفو�س الأ ّم���ارة‬ ‫امل��ح� ّ�رم��ات �‬ ‫ً‬ ‫ب��ال��� ّ��س��وء‪ ،‬وا ّت���ب���اع��� ًا ل�����س�نن �شياطني‬ ‫��ن يف �إخ����راج امل����ر�أة من‬ ‫الإن�����س واجل� ّ‬ ‫مملكتها لبذرها يف ال�شّ وارع نهب ًا لكالب‬ ‫ال��� ّ��س��وء‪ ،‬وف��رائ�����س لأبال�سة الب�شر‪.‬‬ ‫�إنّها الدعوة التي �صارح بها الدكتور‬ ‫م�صطفى ال�سباعي رحمه اهلل دعاتها‬ ‫من امل�ست�شرقني واملب�شّ رين‪ ،‬قائ ً‬ ‫ال لهم‪:‬‬ ‫�إنّكم ال تريدون يف ذلك للمر�أة خري ًا‬ ‫تقدم ًا‪ � ،‬مّإنا تريدون �أن تخرج �إىل‬ ‫�أو ّ‬ ‫الطّ رقات تزلقونها بنظراتكم اخلائنة‪،‬‬ ‫�إذ ال تريدون منها �إال ج�سدها لي�س‬ ‫�إالّ‪� .‬أجل �إنّه دعوة تالمذة ال�صليب ّية‬ ‫وال�صهيون ّية املاكرة‪.‬‬ ‫احلاقدة‬ ‫ّ‬ ‫حفظ اهلل علينا ديننا و�أخالقنا‪،‬‬ ‫و�أ�سبغ علينا �سرته اجلميل‪ ،‬وجنّ انا من‬ ‫رب العاملني‪،‬‬ ‫القوم ّ‬ ‫ال�ضالني‪ ،‬واحلمد هلل ّ‬

‫الإ�سرائيلي‪ ،‬و�أن عملية تدمري املفاعل النووي‬ ‫العراقي قبل ثالثة عقود خلت‪ ،‬جم��رد عملية‬ ‫م�صغرة ملا ميكن �أن تقدم عليه الآن‪ ،‬وهذا الأمر جاء‬ ‫يف حتليل تناولته �صحيفة الغارديان الربيطانية‪،‬‬ ‫وهو ت�سريب مق�صود‪ ،‬حاله كحال الت�سريب عن‬ ‫مباحثات الر�ؤو�س النووية مع دولة جنوب �إفريقيا‬ ‫الذي �سرب عرب نف�س ال�صحيفة‪ .‬والهدف جلي هنا‪،‬‬ ‫وهو لثني طهران عن اال�ستمرار يف تطوير قدراتها‬ ‫النووية و�إع�ل�ان ذل��ك �صراحة‪ ،‬قبل �أن تواجه‬ ‫�ضربة نوعية من العدو الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫كما �أن يف الت�سريب ال�صحفي نف�سه ر�سالة‬ ‫�إىل تركيا‪ ،‬تقول �إن على �أنقرة �أال تذهب بعيد ًا‬ ‫يف لعب �أدوار يف املنطقة‪ ،‬و�إن عليها �أال مت�س الدور‬ ‫الإ�سرائيلي �أو الأخذ من ح�سابه‪ ،‬كما �أن فيها دعوة‬ ‫لعودة املياه �إىل جماريها بني �أنقرة وتل �أبيب‪ ،‬على‬ ‫�أ�سا�س رعاية امل�صاحلة الإ�سرائيلية �أو ً‬ ‫ال‪ ،‬و�إعادة‬ ‫تركيا للتوجه غرب ًا ولي�س �شرق ًا كما تفعل الآن‪.‬‬ ‫يف حني �أرادات يف نف�س الت�سريب‪� ،‬أن ي�أتي‬ ‫ب�أثره على ال�سلطة يف رام اهلل‪ .‬من خالل و�ضعها يف‬ ‫دائرة اخلوف والرعب والعجز‪ ،‬وهذه املرة بت�شدد‪،‬‬ ‫عنوانه الدعوة لقراءة الفرق بالقوة‪ ،‬ما يفر�ض‬ ‫خ�ضوعا كامال لل�شروط الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫دول��ة الكيان ال��ع��دواين تريد اال�ستمرار يف‬ ‫مكانتها كنظام م��ارق واب��ت��زازي‪ ،‬وت�سعى لت�أكيد‬ ‫تفوقها الإقليمي‪ ،‬لتظل حمل الرعاية الأمريكية‬ ‫والأوروب��ي��ة‪ ،‬مقابل تنفيذ املهام القذرة‪ ،‬غري �أن‬ ‫ا�ستمرار ذلك بات رهن ًا ملتغريات جتري على الأر�ض‪،‬‬ ‫وتفر�ض نف�سها بقوة يف حتريك معادالت اللعبة‬ ‫ال�شرق �أو�سطية‪ .‬ومل يعد ممكن ًا مت��ام� ًا جتاوز‬ ‫طهران و�أنقرة‪ ،‬يف حني �أن ذلك ال يخ�ص �أي عا�صمة‬ ‫عربية‪ ،‬والذين يف رام اهلل �أوالً‪.‬‬

‫رأي ساخن‬

‫علي حرت‬

‫االنتخاب‬ ‫وقوانينه‬ ‫‪ .1‬عندما يكون التعامل مع جمل�س النواب على �أ�سا�س‬ ‫�أن احلكم يف البلد نيابي �أوال‪ ،‬كما هو يف الد�ستور‪� ،‬أي �أن‬ ‫يكون جمل�س النواب ولي�س جمل�س الأمة‪ ،‬هو الأول يف القرار‬ ‫الت�شريعي امللزم للآخرين‪ ،‬كما جاء ترتيبه يف و�صف احلكم‬ ‫يف املادة الأوىل من الد�ستور‪ ..‬التي تقول‪" :‬اململكة الأردنية‬ ‫الها�شمية دولة عربية م�ستقلة ذات �سيادة‪ ،‬ملكها ال يتجز�أ‬ ‫وال ينزل عن �شيء منه‪ ،‬وال�شعب الأردين جزء من الأمة‬ ‫العربية‪ ،‬ونظام احلكم فيها نيابي ملكي وراثي"‪.‬‬ ‫مع مالحظة �أن الن�ص وا�ضح يف �أن احلكم نيابي �أي‬ ‫من�سوب �إىل جمل�س النواب ولي�س �إىل جمل�س الأمة‪ ،‬الذي‬ ‫يتكون من جمل�سي النواب والأعيان‪ ،‬مع �أن جمل�س الأعيان‬ ‫املعني بدون انتخاب ميكنه �أن ميار�س �سلطة تعطيل �أي قرار‬ ‫ي�صدره جمل�س النواب‪ ..‬عمليا‪.‬‬ ‫‪ .2‬وعندما ال يجري توظيف جمل�س النواب للت�صويت‬ ‫على ق�ضايا فوق الت�صويت‪ ،‬مثل التجزئة والنزول عن �أر�ض‬ ‫الوطن التي ال يجيز الد�ستور التنازل عنها كما هو وا�ضح يف‬ ‫املادة الأوىل منه‪ ،‬مثلما جرى بالن�سبة لل�ضفة الغربية‪..‬‬ ‫‪ .3‬وعندما ال ت�صدر مئات القوانني امل�ؤقتة عندما‬ ‫ترغب احلكومة بذلك‪ ..‬بطريقة خمالفة ل�شروط الد�ستور‬ ‫املتعلقة بالقوانني امل�ؤقتة‪ ،‬وتبني �أع��داد القوانني امل�ؤقتة‬ ‫الكبرية التي �أ�صدرتها حكوماتنا‪� ،‬أن هذه القوانني حتتاج �إىل‬ ‫وقت طويل للتح�ضري والإع��داد‪ ،‬وهذا يعني �أنها كانت تعد‬ ‫وحت�ضر خالل انعقاد املجل�س‪ ،‬لكنها ت�صدر عندما يتوقف‬ ‫انعقاده‪ ..‬مع الت�أكيد �أن معظم القوانني امل�ؤقتة التي �صدرت‬ ‫لي�س لها �صفة اال�ستعجال التي ي�شرتطها الد�ستور‪ ،‬الذي‬ ‫ي�سمح بالقوانني امل�ؤقتة "يف الأم��ور التي ت�ستوجب اتخاذ‬ ‫تدابري �ضرورية ال حتتمل الت�أخري �أو ت�ستدعي �صرف نفقات‬ ‫م�ستعجلة غري قابلة للت�أجيل"!! وكل قوانني حكوماتنا‬ ‫امل�ؤقتة حتتمل الت�أجيل والت�أخري‪ ،‬لكن امل�شكلة �أنها ترتب‬ ‫حقوقا مكت�سبة ال يجوز مراجعتها من جمل�س النواب كما‬ ‫تقول امل��ادة ‪ 94‬من الد�ستور‪" :‬عندما يكون جمل�س الأمة‬ ‫غري منعقد �أو منحال يكون ملجل�س الوزراء مبوافقة امللك �أن‬ ‫ي�ضع قوانني م�ؤقتة يف الأمور التي ت�ستوجب اتخاذ تدابري‬ ‫�ضرورية ال حتتمل الت�أخري �أو ت�ستدعي �صرف نفقات‬ ‫م�ستعجلة غري قابلة للت�أجيل‪ ،‬ويكون لهذه القوانني امل�ؤقتة‬ ‫التي يجب �أال تخالف �أحكام هذا الد�ستور قوة القانون‪ ،‬على‬ ‫�أن تعر�ض على املجل�س يف �أول اجتماع يعقده‪ ،‬وللمجل�س �أن‬ ‫يقر هذه القوانني �أو يعدلها‪� ،‬أما �إذا رف�ضها فيجب على جمل�س‬ ‫الوزراء مبوافقة امللك �أن يعلن بطالنها فورا‪ ،‬ومن تاريخ ذلك‬ ‫الإعالن يزول مفعولها على �أال ي�ؤثر ذلك يف العقود واحلقوق‬ ‫املكت�سبة"‪.‬‬ ‫‪ .4‬عندما تخلو ممار�سات احلكومات من االلتفاف عمليا‬ ‫على ف�صل ال�سلطات‪ ،‬كما هو احلال يف �إ�صدار القوانني امل�ؤقتة‬ ‫يف ال�سنوات الفائتة‪ ،‬حيث تتجاوز الوزارات م�س�ؤولياتها التي‬ ‫يحددها الد�ستور ب��إدارة �ش�ؤون ال��وزارات‪ ،‬ويجعل الوزراء‬ ‫ورئي�سهم م�س�ؤولني �أمام جمل�س النواب كما تقول املادة ‪51‬‬ ‫من الد�ستور‪ ،‬التي تن�ص" رئي�س الوزراء والوزراء م�س�ؤولون‬ ‫�أمام جمل�س النواب م�س�ؤولية م�شرتكة عن ال�سيا�سة العامة‬ ‫للدولة‪ ،‬كما �أن كل وزي��ر م�س�ؤول �أم��ام جمل�س النواب عن‬ ‫�أعمال وزارته"‪.‬‬ ‫‪ .5‬عندما ال ت�شكك �أي جهة بنزاهة االنتخابات‪ ،‬وال‬ ‫تنقل �صناديق االنتخابات بدون رقابة �شعبية مطلقة‪..‬‬ ‫‪ .6‬عندما ال تتدخل �أي جهات �أمنية وذات �سلطة من �أي‬ ‫نوع يف االنتخابات‪.‬‬ ‫‪ .7‬وعندما تتوفر الدالئل �أن احلكومات التي ت�ضع‬ ‫قانون االنتخاب‪ ..‬تريد �أن يت�شكل جمل�س النواب لي�ؤدي‬ ‫دوره الت�شريعي يف خدمة الوطن وتطوره وعروبته املن�صو�ص‬ ‫عليها يف املادة الأوىل من الد�ستور‪..‬‬ ‫عندما يح�صل كل ذلك‪ ..‬فقط‪ ..‬ميكن �أن يطرح �س�ؤال‪..‬‬ ‫ما ر�أيكم يف قانون االنتخابات‪..‬‬ ‫�أما وكل املمار�سات ال�سابقة ال ميكن لأحد �أن يربهن عدم‬ ‫وجودها‪ ..‬فما هو نفع ال�صوت الواحد وال�صوتني والأ�صوات‬ ‫اخلم�سة والع�شرة‪..‬‬ ‫امل�س�ألة �أكرب من جمرد قانون لالنتخابات‪..‬‬


‫‪16‬‬

‫اخلمي�س (‪� )27‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1246‬‬

‫املر�أة وامل�ؤمترات الدولية‬ ‫حما�ضرة يف جمعية العفاف اخلريية‬

‫فهمي هويدي‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫ف�صل يف‬ ‫ا�ستغفال النا�س‬ ‫نحن ال نكف عن الكذب وا�ستغفال النا�س‪� ،‬أم�س الأول (‪)5-25‬‬ ‫بث موقع «اجلزيرة نت» خربا يقول‪� ،‬إن ال�سيدة مريفت التالوي‪،‬‬ ‫وزي��رة ال�ش�ؤون االجتماعية ال�سابقة‪ ،‬اتهمت احلكومة يف م�صر‬ ‫مب�صادرة ‪ 435‬مليار جنيه (نحو ‪ 85‬مليار دوالر �أمريكي) من‬ ‫�أموال �أ�صحاب املعا�شات ل�سد العجز يف امليزانية ودعم البور�صة‪.‬‬ ‫ونقل املوقع على ل�سانها قولها �إن القانون اجلديد للت�أمينات‬ ‫الذي تخطط احلكومة لإ�صداره الآن ي�ستهدف م�سح هذا املبلغ‬ ‫وتقنني امل�صادرة‪ ،‬وذلك عن طريق خلط الت�أمينات مع امليزانية‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫ب��دا اخل�ب�ر ��ص��ادم��ا يل ع�ل��ى الأق� ��ل؛ ف��رج�ع��ت �إىل ال�سيدة‬ ‫مريفت ال�ت�لاوي‪ ،‬للتثبت من �صحته‪ .‬وجدتها يف مهمة عمل‬ ‫مبوريتانيا‪ .‬وقالت يل على الهاتف �إنها �صرحت بذلك فعال‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت‪� ،‬أن احلكومة بدال من �أن ت�ستثمر تلك الأموال ل�صالح‬ ‫�أ�صحاب املعا�شات لكي حت�سن من �أو�ضاعهم‪ ،‬ف�إنها جل��أت �إىل‬ ‫ال�سحب منها كلما احتاجت ل�سداد الدين العام �أو ل�سد العجز‬ ‫يف املوازنة‪.‬‬ ‫�س�ألت من �أعرفهم من �أه��ل الذكر يف املو�ضوع‪ .‬فقالوا �إن‬ ‫�أموال الت�أمينات واملعا�شات التي كانت يف حوزة وزارة الت�أمينات‬ ‫نقلت عمليا �إىل وزارة اخل��زان��ة‪ ،‬و�إن احلكومة ظلت تقرت�ض‬ ‫منها ل�ك��ي ت���س��دد ال�ت��زام��ات�ه��ا ن�ظ��را للعجز امل�ستمر يف ميزان‬ ‫امل��دف��وع��ات‪ .‬وه ��ذا االق�ت�را���ض ي�سمح ب��ه ال �ق��ان��ون‪ .‬ول�ك��ن نقل‬ ‫التبعية بالكامل �إىل وزارة اخلزانة يعد �إجراء خمالفا للقانون‪،‬‬ ‫لأن ذلك مال خا�ص‪ ،‬ال ينبغ�س له �أن ي�ضم �إىل املوازنة العامة‪،‬‬ ‫ذلك �أن موظفي احلكومة وقطاع الأعمال تقطع من رواتبهم‬ ‫ن�سب معينة (‪ ٪16‬من �أجورهم و‪ ٪24‬تغطيها جهات عملهم)‪،‬‬ ‫لكي تعينهم تلك املدخرات على حتمل �أعباء احلياة بعد �إحالتهم‬ ‫�إىل التقاعد‪ .‬وحني تلحق هذه الأموال بوزارة اخلزانة ف�إن ذلك‬ ‫يحقق نتائج عدة‪ ،‬منها �أن ما اقرت�ضته احلكومة منها يف ال�سابق‬ ‫قد �سقط ومل يعد هناك �سبيل ال�سرتداده‪ ،‬منها �أي�ضا �أن فر�صة‬ ‫ا�ستثمار ه��ذه الأم��وال على نحو ينفع تلك ال�شرائح ال�ضعيفة‬ ‫من املوظفني املتقاعدين مل تعد متاحة‪ ،‬لأن احلكومة �أ�صدرت‬ ‫�صكني اثنني مقابلها‪� ،‬أحدهما بن�سبة ‪ ٪8‬والآخ��ر بن�سبة ‪،٪8.5‬‬ ‫وه��و ما يغلق الباب �أم��ام �إم�ك��ان منو ذل��ك امل��ورد‪� .‬أم��ا امل�ستفيد‬ ‫الوحيد من تلك اخلطوة فهو احلكومة ووزي��ر اخلزانة‪ .‬لي�س‬ ‫فقط لأن ال�ضم يعفي احلكومة من �سداد ما �سبق �أن اقرت�ضته‬ ‫من �أم��وال �أ�صحاب املعا�شات‪ ،‬ولكن �أي�ضا لأن من �ش�أنه تقليل‬ ‫ال��دي��ن احل�ك��وم��ي و�إظ �ه��ار العجز ب��أق��ل م��ن قيمته احلقيقية‪،‬‬ ‫باعتبار �أن �إدماج ذلك املبلغ الكبري من �أموال الت�أمينات يف جانب‬ ‫الإي��رادات �سيعطي انطباعا كاذبا بالوفرة الن�سبية للموارد فى‬ ‫مواجهة امل�صروفات‪.‬‬ ‫لقد �أرادت احلكومة بفكرة ال�ضم �أن تتجمل وت�ضحك على‬ ‫النا�س‪ ،‬لكي توهمهم ب�أن االقت�صاد امل�صري بخري‪ ،‬و�أن ال�سيا�سة‬ ‫املالية لي�س فيها ما يقلق‪ .‬و�إذا الحظت �أن ذلك مت و�سط �أجواء‬ ‫يلوح فيها �شبح الأزمة املالية اليونانية‪ ،‬ويت�ساءل فيها النا�س عن‬ ‫�إمكان تكرار الأزم��ة يف م�صر‪ ،‬فلن تغيب عنك دالل��ة التوقيت‪،‬‬ ‫وفهم الر�سالة التي ت�ستهدف �إيهام النا�س ب��أن الأم��ور على ما‬ ‫يرام و�أن «كله متام»‪.‬‬ ‫مم��ا جت��در مالحظته يف ه��ذا ال���ص��دد �أن احل�ك��وم��ة جل�أت‬ ‫�إىل التدلي�س يف املو�ضوع‪ ،‬يف حني �أنها تعاين �آثار الأوه��ام التي‬ ‫�سوقتها لنا حني ادعت �أن "كله متام" يف مو�ضوع مياه النيل‪ ،‬ويف‬ ‫ال�شكوى التي قدمتها �إىل الـ"فيفا" مبنا�سبة مباراة كرة القدم‬ ‫ال�شهرية مع اجلزائر‪ ،‬وتبني بعد ذلك �أنها مل متتلك �شجاعة‬ ‫�إع�لان احلقيقة ومل تتعامل مع الق�ضيتني مبا ت�ستحقانه من‬ ‫جدية وم�س�ؤولية‪.‬‬ ‫امل�شكلة �أن امل�س�ؤولني يف احلكومة وه��م يلج�أون �إىل هذه‬ ‫الأ�ساليب‪ ،‬ف�إنهم يت�صرفون مطمئنني �إىل �أن �أحدا لن يحا�سبهم‪،‬‬ ‫و�أن كل ماي�شغل بالهم هو �أن يظلوا مو�ضع الثقة والقبول‪ ،‬حيث‬ ‫ال يهم لديهم �أن يخ�سروا �أي ق�ضية طاملا �أنهم م�شمولون بالر�ضا‬ ‫ال�سامي‪.‬‬

‫ن�ظ�م��ت ج�م�ع�ي��ة ال �ع �ف��اف اخل�ي�ري��ة حم��ا� �ض��رة ب �ع �ن��وان (امل � ��ر�أة‬ ‫وامل��ؤمت��رات الدولية) حتدثت فيها ال�سيدة عبري الأخر�س الباحثة‬ ‫يف � �ش ��ؤون امل ��ر�أة‪ ،‬حيث ا�ستعر�ضت �أه��م امل ��ؤمت��رات اخل��ا��ص��ة باملر�أة‬ ‫وتاريخها ودواف�ع�ه��ا‪ ،‬ث��م بينت ع��دد م��ن ال�سلبيات‪ ،‬منها م��ا يتعلق‬ ‫باجلانب الأخ�لاق��ي واالجتماعي‪ ،‬وذل��ك من خ�لال امل�ساواة التامة‬ ‫بني الرجل واملر�أة دون مراعاة الفوارق البيولوجية والف�سيولوجية‪،‬‬ ‫وهذه املرجعية تخالف ال�شريعة الإ�سالمية وباقي الأديان ال�سماوية‬ ‫وتخالف الفطرة الب�شرية ال�سوية وحتطم امل�ؤ�س�سة االجتماعية‬ ‫الأ�سا�سية وهي م�ؤ�س�سة الأ�سرة‪.‬‬ ‫كما �أك ��دت الأخ��ر���س على �أن التنفري م��ن ال ��زواج املبكر و�سن‬ ‫ال �ق��وان�ين مل�ن��ع ح��دوث��ه و�إن �ه ��اء تبعية امل � ��ر�أة وال �ب �ن��ت م��ن الناحية‬ ‫االجتماعية‪ ،‬و�سلب قوامة الرجل على املر�أة‪ ،‬و�سلب قوامة الآباء على‬ ‫الأبناء ورف�ض الأمومة والإجناب واعتباره قيداً على حرية املر�أة هي‬ ‫من �أهم املخاطر التي دعت �إليها هذه امل�ؤمترات‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت �إىل �أه��م تو�صيات تقرير الأم�ي�ن ال�ع��ام يف اجتماعات‬ ‫م�ؤمتر جلنة و�ضع املر�أة ‪( 2010‬بكني ‪ ،)10+‬الذي حتدث عن حماية‬ ‫حقوق امل ��ر�أة وامل���س��اواة يف امل�ي�راث وام�ت�لاك الأرا� �ض��ي ودع��م البنات‬ ‫احلوامل (مع عدم الإ�شارة �إىل احلالة الزواجية) يف جمال التعليم‪،‬‬ ‫وكذلك اعتبار زواج الأنثى حتت �سن ‪� 18‬سنة �شك ً‬ ‫ال من �أ�شكال العنف‬ ‫�ضدها‪ ،‬و�أ�شار التقرير �إىل تقنني زواج ال�شواذ يف بع�ض ال��دول‪ ،‬مما‬ ‫ي�ؤكد على الأهداف اخلبيثة لهذه امل�ؤمترات‪.‬‬ ‫كما �أ�شارت �إىل �أن قرار هيئة الأمم املتحدة الأخري ب�إن�شاء هيئة‬ ‫جديدة خا�صة مب�ساواة اجلندر‪.‬‬ ‫ويف نهاية املحا�ضرة‪ ،‬دار حوار ونقا�ش حول املوا�ضيع والق�ضايا‬ ‫اخلا�صة باملر�أة‪.‬‬ ‫ـ طلبت ف�صائل فل�سطينية‬ ‫بني ال�سطور‬ ‫م � ��ن ق� ��ائ� ��د ال � �ك � �ف� ��اح امل�سلح‬ ‫ال �ف �ل �� �س �ط �ي �ن��ي اجل� ��دي� ��د عبد‬ ‫احل�م�ي��د عي�سى (ال �ل �ي �ن��و)‪� ،‬أن‬ ‫يكون ت�شكيل هذا اجلهاز الأمني‬ ‫م��ن ك��ل ال�ف���ص��ائ��ل واملنظمات‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬و�أال يغلب عليه الطابع «الفتحاوي»‪ ،‬بحيث تتعاون‬ ‫كل اجلهات‪ ،‬يف ترتيب الو�ضع الأمني داخل املخيمات و�ضبطه‪.‬‬ ‫ـ زيارة �أمري الكويت �إىل �سوريا‪ ،‬تتعلق بدور يقوم به لإجراء‬ ‫م�صاحلة بني الرئي�س امل�صري ح�سني مبارك والرئي�س ال�سوري‬ ‫ب�شار الأ��س��د‪ ،‬على غ��رار امل�صاحلة التي مت��ت ال�ع��ام املا�ضي بني‬ ‫الأ�سد والعاهل ال�سعودي امللك عبد اهلل بن عبد العزيز يف الكويت‪،‬‬ ‫لكن العالقات امل�صرية ‪ -‬ال�سورية مل تتطور‪ ،‬وقد تقدمت �سوريا‬ ‫مببادرة �إيجابية‪ ،‬وهي �أنها �سلمت ورقة امل�صاحلة الفل�سطينية ‪-‬‬ ‫الفل�سطينية �إىل القاهرة‪.‬‬ ‫ـ �أبلغت الريا�ض وا�شنطن �ضرورة �إ�شراك حما�س يف املفاو�ضات‪،‬‬ ‫وعدم ح�صر هذه املفاو�ضات يف طرف فل�سطيني دون �آخر‪ ،‬و�أهمية‬ ‫الدعم الأمريكي لهذا التوجه‪� ،‬إال �أن اجلانب الأمريكي رد على‬ ‫الطلب ال�سعودي ب��أن "فر�ص التو�صل �إىل اتفاق بني ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية "وو�صفها باجلانب املعتدل" وبني "�إ�سرائيل" دون‬ ‫م�شاركة حما�س �أكرب و�أكرث راحة يف �إدارة التفاو�ض"‪.‬‬

‫ـ رفعت جمعية فرن�سية م�ؤيدة لل�شعب الفل�سطيني دعوى‬ ‫ق�ضائية على �شبكة "�سيفورا" الفرن�سية لتوزيع م�ستح�ضرات‬ ‫التجميل �أمام حمكمة نانتري‪� ،‬إحدى �ضواحي باري�س‪ ،‬ملنعها من‬ ‫بيع منتجات م�صنوعة يف م�ستوطنة �إ�سرائيلية بال�ضفة الغربية‬ ‫املحتلة‪.‬‬ ‫ـ منعت هيئة معايري الإع�ل�ان يف بريطانيا �إع�لان��ا ملكتب‬ ‫�سياحي "�إ�سرائيلي" ب�سبب ت�ضمنه �صو ًرا للحائط الغربي من‬ ‫احلرم القد�سي وقبة ال�صخرة يف القد�س املحتلة‪.‬‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ان �ط �ل �ق��ت �أم� �� ��س الأرب � �ع� ��اء‬ ‫احل �ل �ق��ة ال �ث��ام �ن��ة م ��ن برنامج‬ ‫امل � � ��ر�أة ال� �ن� �م ��وذج ع �ل��ى �سبعني‬ ‫قناة ف�ضائية تلفزيونية عربية‬ ‫يف ح �ل �ق��ة خ��ا� �ص��ة م ��ن الأردن‬ ‫م ��ع جم �م��وع��ة م ��ن ال�سيدات‬ ‫املتميزات‪.‬‬ ‫و�شارك يف احللقة الدكتورة‬ ‫�أم ��ل ن���ص�ير‪ ،‬والإع�ل�ام �ي��ة رمي‬

‫كل عام وانتم بخري‬ ‫تهنئة وتربيك‬

‫حممد مو�سى الغويري رئي�س بلدية الزرقاء‬ ‫و�أع�ضاء املجل�س البلدي و�أ�سرة البلدية وعموم �أهايل مدينة الزرقاء‬ ‫يرفعون �أ�سمى �آيات التهنئة و�أجمل م�شاعر املباركة‬ ‫مقرونة بباقات احلب والتقدير والوفاء واالنتماء‬

‫وويل عهده �سمو الأمري احل�سني‬ ‫واىل الأ�سرة الها�شمية وجميع �أبناء �أ�سرتنا الأردنية الواحدة‬

‫مبنا�سبة عيد اال�ستقالل‬

‫�سائلني اهلل عزوجل �أن يجعله عيد خري وبركة‬ ‫على وطننا وعلى الأمتني العربية والإ�سالمية وان يعيده على اجلميع‬ ‫بال�صحة والعافية وباملزيد من االجنازات وحتقيق الأمنيات الغاليات‬ ‫دمتم ياموالي ودامت الأعياد يف وطننا الغايل‬ ‫املباركة‬ ‫الذي ماعرفنا فيه �إال الوفاء لقيادتكم الها�شمية‬ ‫رئي�س بلدية الزرقاء‬ ‫وكل عام وانتم بخري‬ ‫حممد مو�سى الغويري‬

‫�أبرمت اجلامعة الأردنية وال�شركة املتحدة للتامني �أم�س عقدا‬ ‫للت�أمني على حياة العاملني يف اجلامعة وم�ست�شفاها وحمطة العلوم‬ ‫البحرية يف العقبة‪.‬‬ ‫ووقع العقد نيابة عن اجلامعة نائب الرئي�س د‪ .‬ب�شري الزعبي‬ ‫وعن ال�شركة مديرها العام حممد الأمني‪.‬‬ ‫وت�ضمن العقد الذي تبلغ مدته ثالث �سنوات التزامات الطرفني‬ ‫جت��اه امل�شمولني ب��ال�ت��أم�ين وتغطياتهم‪ ،‬وه��م جميع ال�ع��ام�ل�ين يف‬ ‫اجلامعة والذين يلتحقون بالعمل لديها م�ستقبال‪.‬‬ ‫و�أ�شار العقد �إىل التغطيات املمنوحة‪ ،‬وهي التغطية الأ�سا�سية‪،‬‬ ‫والوفاة لأي �سبب �أو التغطيات الإ�ضافية‪ ،‬والوفاة الناجمة عن حادث‬ ‫�أو العجز اجلزئي �أو الدائم الناجت عن حادث �أو مر�ض ي�صيب امل�ؤمن‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫وي ��أت��ي �إب� ��رام ه��ذا ال�ع�ق��د بح�سب ال��زع�ب��ي يف ت�صريح �صحفي‬ ‫�أم�س �إىل اهتمام اجلامعة بتوفري احلياة الآمنة جلميع العاملني يف‬ ‫اجلامعة‪� ،‬إىل جانب توفري الت�أمني ال�صحي الذي يعد من الت�أمينات‬ ‫الإيجابية على امل�ستوى الوطني‪.‬‬

‫ـ وف�ق��ا لتقرير �أمم��ي‪ ،‬ج��اءت باك�ستان باملرتبة الأوىل من‬ ‫حيث ع��دد ال�ن��ازح�ين‪ ،‬وبلغ ع��دد النازحني يف ه��ذا البلد ب�سبب‬ ‫اال�ضطرابات الأمنية والعمليات الع�سكرية الدائرة على �أرا�ضيها‬ ‫نحو ثالثة ماليني من �أ�صل عدد ال�سكان الإجمايل والبالغ ‪170‬‬ ‫مليون ن�سمة‪ ،‬وه��و الأع�ل��ى عامليا‪ ،‬حيث يزيد ث�لاث م��رات عن‬ ‫عدد النازحني يف جمهورية الكونغو الدميقراطية التي جاءت يف‬ ‫املرتبة الثانية‪.‬‬

‫حممية �ضانا ت�ضم تنوعا‬ ‫حيويا للأمناط النباتية واحليوانية‬

‫الربنامج اخلبرية املعتمدة لدى‬ ‫منظمات دولية الإعالمية رمي‬ ‫عبيدات والتي ت�شغل من�صبا يف‬ ‫اليون�سكو يف جمال تكنولوجيا‬ ‫االت�صال و�إعالم املر�أة‪.‬‬ ‫وت �� �س �ل��ط احل �ل �ق��ة ال�ضوء‬ ‫ع �ل��ى م �� �س�ي�رة ال ��دك� �ت ��ورة رمي‬ ‫املرايات والتي �سخرت �إمكاناتها‬ ‫يف ج� �ن ��وب الأردن و�شماله‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل نارميان الرو�سان‬ ‫النا�شطة يف جمال حقوق املر�أة‬ ‫والإن �� �س��ان‪ ،‬وه��ي ع�ضو جمل�س‬ ‫الأع�ي��ان الأردين التي �ساعدها‬ ‫م �ن �� �ص �ب �ه��ا يف امل � �� � �ش� ��ارك� ��ة مع‬ ‫الربملانيات العربيات والدوليات‬ ‫يف �صناعة ال�ق��رار ال�سيا�سي يف‬ ‫ب�ل�اده ��ن‪ ،‬وك ��ذل ��ك الإعالمية‬ ‫الن��ا م��ام�ك��غ وال �ت��ي ��س��اه�م��ت يف‬ ‫عالج بع�ض الق�ضايا املجتمعية‬ ‫ال �ه��ام��ة م ��ن خ�ل��ال مقاالتها‬ ‫وبراجمها التلفزيونية‪.‬‬ ‫وت � ��ؤك� ��د � �س �ف�ي�رة الأي � � ��ادي‬ ‫ال �ب �ي �� �ض��اء امل��ذي �ع��ة رح� ��اب زين‬ ‫الدين �أن طموح املر�أة جزء كبري‬ ‫من طموح املجتمع‪ ،‬لأن الأ�ســــرة‬ ‫ال�ت��ي ت�شكل �أ��س��ا���س املجتمع ال‬ ‫مي�ك��ن �أن ت� ��ؤدي دوره ��ا �إال من‬ ‫خالل الأم املتعلمة واملتمكنــــة‪.‬‬ ‫ويعد برنامج املر�أة النموذج‬ ‫ال��ذي تقدمه الإعالمية رحاب‬ ‫ال��زي��ن ام �ت��داداً حلملة الأيادي‬ ‫البي�ضاء التي �أطلقت كمبادرة‬ ‫يف م �ل �ت �ق��ى امل �ن �ت �ج�ي�ن ال� �ع ��رب‬ ‫ال ��راب ��ع ال� ��ذي ع �ق��د يف جامعة‬ ‫ال��دول العربية خ�لال دي�سمرب‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫وي�سلط ال�برن��ام��ج ال�ضوء‬ ‫�إعالمياً على �أن�شطة ال�سيدات‬ ‫اللواتي يقدمن خدمات جليلة‬ ‫وا�ستثنائية ملجتمعاتهن‪.‬‬

‫حممية �ضانا‬

‫�ضانا ‪ -‬برتا‬ ‫ت�ع�ت�بر حم�م�ي��ة ��ض��ان��ا م��ن �أك�ب�ر امل�ح�م�ي��ات يف‬ ‫الأردن للمحافظة على التنوع احليوي والأمناط‬ ‫النباتية للحياة ال�بري��ة �ضمن امل�ح�ي��ط احليوي‬ ‫للأنظمة البيئية‪.‬‬ ‫وق ��ال م��دي��ر حممية ��ض��ان��ا ع��ام��ر ال��رف��وع �إن‬ ‫املحمية متتاز بتنوع فريد وكبري يف احلياة الربية‬ ‫من �أنواع نادرة من النباتات واحليوانات‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن املحمية موطن للعديد من �أنواع‬ ‫الطيور والثدييات املهددة عامليا باالنقرا�ض مثل‬ ‫النعار ال�سوري والعوي�سق والثعلب الأفغاين واملاعز‬ ‫اجلبلي "البدن"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش� ��ار خ �ل�ال ج��ول��ة ل�ل���ص�ح�ف�ي�ين نظمتها‬ ‫اجلمعية امللكية حلماية الطبيعة �إىل املحمية �أم�س‬ ‫الأول �أن حممية �ضانا ه��ي املحمية ال��وح�ي��دة يف‬ ‫الأردن التي حتتوي الأقاليم احليوية اجلغرافية‬ ‫الأرب� �ع ��ة وه ��ي �إق �ل �ي��م ال�ب�ح��ر الأب �ي ����ض املتو�سط‪،‬‬ ‫والإقليم الإي��راين‪-‬ال �ط��وراين‪ ،‬و�إقليم ال�صحراء‬ ‫العربية‪ ،‬والإقليم ال�سوداين‪.‬‬ ‫و�أك��د الرفوع �أهمية املحمية يف احلفاظ على‬ ‫الأنظمة البيئية والأمن��اط النباتية‪ ،‬مثل‪ :‬منط‬ ‫العرعر‪ ،‬ومنط البلوط دائم اخل�ضرة‪ ،‬ومنط نبت‬ ‫الكثبان الرملية‪ ،‬ومنط النبت ال�سوداين وغريها‬ ‫م��ن الأمن ��اط‪ ،‬كما تتميز املحمية ب�أنها موئل ما‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫ـ م��ؤمت�ـ��ر "الأمن و�إع � ��ادة الإعمار" يف ال �� �ص��وم��ال‪ ،‬الذي‬ ‫ا�ست�ضافته �إ�سطنبول يوم اجلمعة الفائت‪ ،‬يعترب حقنة مقوية‬ ‫للرئي�س ال�صومايل �شيخ �شريف �شيخ �أحمد‪ ،‬ميكن �أن تتيح له‬ ‫تو�سيع رقعة نفوذه يف وجه خ�صومه‪ ،‬بعدما تقل�صت �سيطرته‬ ‫�إىل كيلومرتين مربعني يف العا�صمة مقدي�شو‪.‬‬

‫ن�ساء �أردنيات يف احللقة‬ ‫الثامنة من «املر�أة النموذج»‬ ‫ع � �ب � �ي � ��دات‪ ،‬وال � ��دك � � �ت � ��ورة رمي‬ ‫امل ��راي ��ات‪ ،‬وامل �ح��ام �ي��ة نارميان‬ ‫الرو�سان‪.‬‬ ‫وي� �ت� �ن ��اول ال�ب�رن ��ام ��ج �أه ��م‬ ‫الق�ضايا الن�سائية على م�ستوى‬ ‫ال��وط��ن ال�ع��رب��ي ومتكينها من‬ ‫مواجهة التحديات‪.‬‬ ‫ويتابع الربنامج يف احللقة‬ ‫ال �ث��ام �ن��ة م ��ن الأردن جتربة‬ ‫ال��دك �ت��ورة �أم ��ل ن���ص�ير بالرغم‬ ‫م��ن زواج �ه��ا امل�ب�ك��ر و�ضغوطات‬ ‫العمل وال �ظ��روف‪ ،‬و��ش��ارك��ت يف‬

‫اجلامعة الأردنية ت�ؤمن‬ ‫على حياة العاملني فيها‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫تبقى من غابات ال�سرو الطبيعية املعمرة‪.‬‬ ‫وب ّ‬ ‫ني �أن النباتات يف املحمية تعادل ‪ 50‬يف املئة‬ ‫من النباتات يف الأردن‪ ،‬حيث حتت�ضن �أكرث من ‪833‬‬ ‫نوعا نباتيا ثالثة من هذه الأنواع ال ميكن العثور‬ ‫عليها �إال يف ��ض��ان��ا‪ ،‬كما �أن �أ��س�م��اء ه��ذه النباتات‬ ‫باللغة الالتينية ت�شتمل على كلمة �ضانا‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن بع�ض هذه النباتات لها ا�ستخدامات طبية‪.‬‬ ‫م ��ن ج��ان �ب��ه‪ ،‬ق ��ال م ��دي ��رة امل �� �ش��روع الوطني‬ ‫حلماية الطيور عبدالرزاق احلمود �إن �ضانا تعترب‬ ‫مق�صدا للطيور من خمتلف امل�سارات‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫كونها م��وئ�لا مهما لكثري م��ن ال�ط�ي��ور املهاجرة‬ ‫وال�صقور والعقبان‪.‬‬ ‫و�أك��دا �أن موقع املحمية يعد ث��اين �أه��م م�سار‬ ‫لهجرة ال�ط�ي��ور املحلقة على م�ستوى ال �ع��امل‪� ،‬إذ‬ ‫يعربه �سنويا ما يزيد على مليون ون�صف مليون‬ ‫طائر خالل مو�سمي الهجرة يف الربيع واخلريف‪.‬‬ ‫و�أ�شار احلمود �إىل ت�صنيف الطيور املحلقة التي‬ ‫ت�ستخدم هذا امل�سار يف هجراتها‪ ،‬حيث مت ت�سجيل‬ ‫حوايل ‪ 37‬نوعا‪ ،‬منها ‪� 5‬أنواع على �أقل تقدير مهدد‬ ‫باالنقرا�ض على م�ستوى ال�ع��امل‪ ،‬مبينا �أن �أنواع‬ ‫الطيور املحلقة هي اللقالق مثل اللقلق الأبي�ض‬ ‫واللقلق الأ�سود واجلوارح‪ ،‬مثل‪ :‬ال�صقور والعقبان‬ ‫والن�سور والطيور املحلقة التي تعتمد على حركة‬ ‫ال �ه��واء ال���س��اخ��ن يف ط�يران�ه��ا وه�ج��رت�ه��ا مل�سافات‬ ‫بعيدة‪.‬‬ ‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


™e ´ÉªàLG ∫ÓN çóëàj ,∞jó«aó«e …ÎÁO »°ShôdG ¢ù«FôdG Ò¨àdGh áaÉ≤ãdG{ Ihóf ∫ÓN Ú«dhódG Ú«ÁOÉcC’G øe áYƒª› (Ü.±.CG) .zájOÉ°üàb’G ᫪æàdGh ‘É≤ãdG

1246 Oó©dG 17 áæ°ùdG Ω 2010 QÉjCG 27 - `g 1431 IôNB’G iOɪL 12 ¢ù«ªÿG ( ÊÉãdG Aõ÷G)

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴ ﹰﺎ‬ Ò¨àdG ≥HÉ°ùdG ‹É◊G

QÉæjO

27^57 24^14 20^68 16^08

24 QÉ``«``Y 21 QÉ``«``Y 18 QÉ``«``Y 14 QÉ``«``Y

0^002 0^002 0^002 0^001

27^34 24^94 20^51 15^95

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

71^850 1215^200 18^380

:‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬ :‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬

áfRGƒŸG ‘ Égôjó≤àd äGóYÉ°ùŸG ÒWCÉJ á«fɵeEG åëH

᪫≤H ¿OQCÓd á«fÉHÉj áëæe áfRGƒŸG ºYód Q’hO ¿ƒ«∏e 16^7

:‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٠٠٧ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

٠,٧٠٣ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,٠٠٨ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٨٦٢ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٤١٤ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٧ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١٢٣ :‫ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬

٠,١٩١ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

ÚJhôdG :»µjôeCG ∫hDƒ°ùe ∫ƒNO π£©j ∫GR Ée ô°üe ¤EG äÉcô°ûdG RÎjhQ -IôgÉ≤dG »µjôeC’G IQÉéàdG ô``jRh óYÉ°ùe ∫É``b ÚJhôdG ¿EG ,AÉ©HQC’G ¢ùeCG QÉeƒc ¢ûjQƒ°S ¥ƒ°ùdG ∫ƒ``NO ΩÉ``eCG É≤FÉY ∫GR Ée ô°üe ‘ ᫵jôeC’G äÉ``cô``°`û`dG ø``e Òãµd áÑ°ùædÉH õØ◊ ¬``MÓ``°` UEG ø``e ó``H ’h ,á``«` Ñ` æ` LC’Gh .ájQɪãà°S’Gh ájQÉéàdG äÉbÓ©dG ∂jô°T È``cCG IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG πã“h ºéM ≠∏H »°VÉŸG ΩÉ©dG ‘h ..ô°üŸ …QÉ``Œ QÉ«∏e 7^3 øjó∏ÑdG Ú``H …QÉéàdG ∫OÉÑàdG ÊÉK »``g É°†jG IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dGh .Q’hO Qɪãà°S’G π°Uhh ,ô°üe ‘ ôªãà°ùe ÈcG ‘ »µjôe’G ÖfÉ÷G øe ô°TÉÑŸG »ÑæL’G ‘ Q’hO äGQÉ«∏e á©°ùJ ‹Gƒ``M ¤EG ô°üe .2009 IQÉéàdG ô`` jRh ó``YÉ``°`ù`e QÉ``eƒ``c ∫É`` bh ᫵jôe’G ájQÉéàdG áeóî∏d ΩÉ©dG ôjóŸGh øY ióàæe ‘ ¬àcQÉ°ûe AÉ``æ`KCG á«ÑæL’Gh ‘" :Iô`` gÉ`` ≤` dG ‘ Ωƒ`` «` dG º``à` à` NG á``bÉ``£` dG ä’ÉcƒdGh íFGƒ∏dG øe ójó©dG ôNDƒJ Ö∏Z’G ÈY ™``FÉ``°`†`Ñ`dG Qhô`` e á``«`∏`ª`Y ᫪«¶æàdG áØ∏µJ ¤G õLGƒ◊G √ò``g …ODƒ` J .∑QÉ``ª`÷G ."äÓeÉ©à∏d á«dÉY ≈∏Y ™≤j IQÉ``é`à`dG IOÉjõd" :±É``°` VCGh ƒëf á¡Lƒe äÉMÓ°UEG ò«ØæJ ô°üe ≥JÉY AGOG π«¡°ùàd ÉjÉ°†≤dG √òg á÷É©Ÿ ¥ƒ°ùdG ."Éæg ∫ɪYC’G πª©J IóëàŸG äÉj’ƒdG ¿EG QÉeƒc ∫Ébh ájOÉ°üàbG á«é«JGΰSG ácGô°T" áeÉbEG ≈∏Y á£ÑJôŸGh á``jQÉ``ª`ã`à`°`S’G É``jÉ``°`†`≤`dG ¿CÉ`°`û`H ™aój ¿CG ‘ π``eCÉ`Jh ,ô°üe ™``e "IQÉéàdÉH ¥ƒ≤◊ É¡àjɪM Ú°ù–" ¤EG ô°üe ∂dP ájQÉéàdG õLGƒ◊G ¢ü«∏≤Jh ájôµØdG ᫵∏ŸG ."á«Øjô©àdG ÒZ

á«bÉØJ’G ™«bƒJ øe ÖfÉL

ôjƒ£J ≈∏Y πª©dG ¬fCÉ°T øe Ée πc Ëó≤J øY ≈fGƒàj ∂dP ‘ Éà ,ÚÑfÉ÷G ÚH Iõ«ªàŸG äÉbÓ©dG õjõ©Jh èeGÈdGh ™jQÉ°ûŸG ò«ØæJ ‘ ºYódG Ëó≤J QGôªà°SG .ájOÉ°üàb’G äÉYÉ£≤dG ∞∏àfl ‘ ájƒªæàdG á«fÉHÉ«dG á``eƒ``µ`◊G ¿CG ô``cò``dÉ``H ô``jó``÷G ø``eh ,¬îjQÉJ á``jÉ``¨` dh 1999 ΩÉ`` Y ò``æ` e ¿OQCÓ` ` `d â``eó``b Q’hO ¿ƒ«∏e 420^7 ≈∏Y ɡફb äOGR äGó``YÉ``°`ù`e É¡©«bƒJ ” »``à` dG á``ë`æ`ŸG á``ª`«`b É``¡`«`a É``à »``µ` jô``eCG ” íæe πµ°T ≈∏Y Q’hO ¿ƒ«∏e 360^7 É¡æe ,¢``ù`eCG ájƒªæàdG ™jQÉ°ûŸG ø``e ójó©dG πjƒ“ É¡dÓN ø``e áÄ«ÑdGh √É``«` ŸGh áë°üdG äÉ``YÉ``£`b ‘ á``jƒ``dhC’G äGP ,áeÉ©dG áeÓ°ùdGh äÉeƒ∏©ŸG É«LƒdƒæµJh áYÉæ°üdGh Iô°ù«e ¢``Vhô``b πµ°T ≈∏Y Q’hO ¿ƒ«∏e 60 ƒ``ë`fh ¤EG áaÉ°VE’ÉH Gò``g .áMÉ«°ùdG ´É£b ôjƒ£Jh ºYód á«fÉHÉ«dG ádÉcƒdG ∫Ó``N øe ºFÉ≤dG »æØdG ¿hÉ©àdG ,áMÉ«°ùdÉc ,äÉYÉ£≤dG ø``e Oó``Y ‘ »æØdG ¿hÉ©à∏d ,áYGQõdGh ,äÉeƒ∏©ŸG É«LƒdƒæµJh ,√É``«`ŸGh ,áÄ«ÑdGh ¤EG áaÉ°VEG ,áë°üdGh á«YɪàL’G ¿hDƒ°ûdGh ,ÜÉÑ°ûdGh ‘ ÚYƒ£àŸGh AGÈÿG ΩGó≤à°SÉH á£ÑJôŸG ᣰûfC’G .áØ∏àîŸG ä’ÉéŸG

ácô°ûdG AɨdEÉH »°UƒJ "¿ÉªY IQÉŒ" »FGò¨dG øeCÓd á«æWƒdG GÎH -¿ÉªY »àdG áYGQõdG IQGRh äɪ«∏©J πjó©àH ¿ÉªY IQÉŒ áaô¨d á°SGQO â°UhCG .IOQƒà°ùŸG á«◊G ¿CÉ°†dG Ωƒë∏dG ¥ƒ°S ‘ »©«ÑW ôµàfi ≥∏N ¤EG …ODƒJ •hô°ûH Ú∏îŸG á≤MÓeh á°ùaÉæŸG ¿ƒfÉb π«©ØàH á°SGQódG â°UhCGh ‘ ≥«≤ëàdG øe øµªààd ,áeRÓdG OQGƒŸÉH á°ùaÉæŸG ájôjóe ºYOh á°ùaÉæŸG .áeÉ¡dG á°ùaÉæŸG QƒeCG ácô°ûdG ô``KCG ø``Y á``aô``¨`dG É``¡`Jõ``‚CG »``à`dG ∂``dò``c á``°`SGQó``dG â``°` UhCGh ácô°T ™``e ó``bÉ``©`à`dG ∫Ó``N ø``e ,ø``jƒ``ª`à`dGh »``FGò``¨`dG ø``eCÓ` d á``«`æ`Wƒ``dG ácô°ûdG ΩÉ¡e AÉ£YEG IQhô°†H ájQGOE’Gh ájOÉ°üàb’G äGQÉ°ûà°SÓd ájDhôdG ´GƒfCG ™«ªL íѵd IÒÑc Oƒ¡L ∫òHh á«fóŸG á«cÓ¡à°S’G á°ù°SDƒŸG ¤EG .QɵàM’G »FGò¨dG ø``eCÓ`d á«æWƒdG ácô°ûdG ¢ù«°SCÉJ ¿EG ,á``°` SGQó``dG â``dÉ``bh áeƒYõŸG ájQɵàM’G äÉ°SQɪŸG áHQÉfi ‘ π°†aC’G è¡ædG ¢ù«d øjƒªàdGh .á«°SÉ°SC’G ™∏°ùdG ¥ƒ°S ‘ ¬àÑãe ÒZ É¡fƒc ¢ù«°SCÉJ ø``e Ò°ü≤dG ió``ŸG ≈∏Y ≥≤ëàJ ™aÉæe …CG ¿CG â``aÉ``°`VCGh ,á≤≤ëàŸG ™aÉæŸG ¥ƒØJ ó«©ÑdG ió``ŸG ≈∏Y QÉ°†e ¤EG …ODƒà°S ,ácô°ûdG .»eƒµ◊G ºYódG øe ÉYGƒfCG ≈≤∏àJ ácô°ûdG ¿CGh á°UÉN çGóMEÉH âªgÉ°S ácô°ûdG ¿CÉ` H á``°`SGQó``dG â``aÎ``YG ó≤a ∂``dP º``ZQh ó«Y πÑb »MÉ°VC’G Ωƒ◊ ÉgOGÒà°SG óæY »∏ëŸG ¥ƒ°ùdG ‘ …ô©°S ¿RGƒJ …òdG ∂∏¡à°ùŸG ídÉ°üd âfÉc IÒÑc á°ùaÉæe âKóMCGh ,»°VÉŸG ≈ë°VC’G .QÉ©°SC’G ¢VÉØîfG øe OÉØà°SG ´hô°ûªc »°VÉŸG ΩÉ``©`dG ø``e ∫hCG ¿ƒ``fÉ``c ô¡°T ‘ ácô°ûdG â°ù°SCÉJh á«fOQC’G áë∏°ùŸG äGƒ≤dGh ¢UÉÿG ´É£≤dG äÉcô°T ióMEG ÚH ∑ΰûe QÉ©°SCÉH ÚæWGƒª∏d á«°SÉ°SC’G ™∏°ùdG Òaƒàd ,IQÉéàdGh áYÉæ°üdG IQGRhh .ádƒ≤©e Ωƒë∏dG OGÒà°SG ¢Uƒ°üîH áYGQõdG IQGRh äɪ«∏©J ¿CG á°SGQódG äócCGh êhôN ¤EG iOCG …òdG ôeC’G ,IÒÑc á«dÉe IAÓe Ö∏£àj »°TGƒŸGh AGôª◊G »°TGƒŸG OGÒà°SG ≈∏Y IQOÉb Ió«Mh ácô°T AÉæãà°SÉH ¥ƒ°ùdG øe øjOQƒà°ùŸG .á°TƒZh …RÉéM ácô°T »gh »©«ÑW QɵàMG á«©°VƒH ™àªàJh QÉ©°SCÉH ≥∏©àj ɪ«a Éghó©e ¬H ΩÉb í°ùe ∫ÓN øe á°SGQódG äô¡XCGh á«cÓ¡à°S’G á°ù°SDƒŸG ¥Gƒ``°`SCG ‘ ∂∏¡à°ùª∏d ´ÉÑJ »àdG á«◊G Ωƒë∏dG iód í``Hô``dG ¢ûeÉg ¿CG ,IQGõ`` ÷G äÓ``fih ájQÉéàdG ¥Gƒ``°` SC’Gh á«fóŸG ‘ áÄŸG ‘ 22 ¤EG π°üj ɪæ«H áÄŸG ‘ 11 `dG RhÉéàj ’ á«fóŸG á°ù°SDƒŸG .iôNC’G ¥Gƒ°SC’G

áfRGƒŸG ºYód É¡©jQ ¬«LƒJ ºà«°S äÉeóNh ™FÉ°†H ᫪æàdG ä’É› ‘ á«fOQC’G áeƒµ◊G Oƒ¡Lh áeÉ©dG .á«YɪàL’Gh ájOÉ°üàb’G ¿ÉHÉ«dG Qhó`` ` d ¿É``æ` à` e’G ø`` Y ¿É``°` ù` M Üô`` ` `YCGh áµ∏ªŸG ¿CG ±É``°` VCGh ,¿OQC’G ‘ ᫪æàdG á«∏ªY ‘ ™jQÉ°ûŸG ò«ØæJ ‘ ∂dòc ¿ÉHÉ«dG ºgÉ°ùJ ¿CÉ`H ÖZôJ …òdG Qhó`` `dG ≈``∏`Y kÉ`«`æ`ã`e iÈ``µ` dG á``«`é`«`JGÎ``°`S’G É¡JÉ°ù°SDƒe ∞∏àîà á«fÉHÉ«dG áeƒµ◊G ¬H ™∏£°†J ájƒdhC’G äGP èeGÈdG øe ójó©dG ºYO ó«©°U ≈∏Y äÉjóëàdG π``X ‘ á``°` UÉ``Nh ¿OQC’G ‘ á``jƒ``ª`æ`à`dG ΩÉ¡dG Qhó``dGh kÉ«dÉM áµ∏ªŸG ¬LGƒJ »àdG ájOÉ°üàb’G .᫪«∏bE’G áMÉ°ùdG ≈∏Y ¿OQC’G ¬Ñ©∏j …òdG ¤EG ¿ÉªY ‘ ÊÉHÉ«dG ÒØ°ùdG QÉ°TCG ,¬ÑfÉL øe π°†ØH ¿OQC’É`` H ¿ÉHÉ«dG §HôJ »àdG äÉbÓ©dG ≥ªY ¿Éc ɇ ÊÉãdG ˆG óÑY ∂∏ŸG Oƒ¡Lh á``jDhQh IOÉ«b á«FÉæãdG äÉbÓ©dG ôjƒ£Jh Úà“ ‘ ô``KC’G ÈcCG ¬d πÑb øe Iôªà°ùŸG áÑZôdG ¤EG kÉgƒæe ,øjó∏ÑdG ÚH ÚH »FÉæãdG ¿hÉ©àdG äÉ«dBG ôjƒ£J ‘ øjó∏ÑdG »àeƒµM .Ú≤jó°üdG øjó∏ÑdG áë∏°üe ≥≤ëj ÉÃh ÚÑfÉ÷G ød ÊÉHÉ«dG ÖfÉ÷G ¿CG ≈∏Y ,¬°ùØf ¥É«°ùdG ‘ ócCG ɪc

ìÉàØdGóÑY çQÉM -π«Ñ°ùdG ¢ùeCG ‹hó``dG ¿hÉ©àdGh §«£îàdG IQGRh â©bh É¡ÑLƒÃ Ωó≤J ,äGôcòe ∫OÉÑJ á«bÉØJG ≈∏Y AÉ©HQC’G 1^5 ᪫≤H á«aÉ°VEG áëæe ¿OQCÓd á«fÉHÉ«dG áeƒµ◊G »µjôeCG Q’hO ¿ƒ«∏e 16^7 ƒëf ,ÊÉ``HÉ``j ø``j QÉ«∏e .áeÉ©dG áfRGƒŸG ºYód øY á``HÉ``«`f äGô``cò``ŸG √ò``g ≈``∏`Y ™``«`bƒ``à`dÉ``H ΩÉ`` bh øYh ,¿É``°` ù` M ô``Ø`©`L §``«`£`î`à`dG ô`` `jRh á``eƒ``µ` ◊G hƒ«°ùà«J ¿ÉªY ‘ ÊÉHÉ«dG ÒØ°ùdG á«fÉHÉ«dG áeƒµ◊G .»°ûJƒZƒ«°T á«fÉHÉ«dG á``eƒ``µ`◊G ¿EG ¿É``°`ù`M Qƒ``à` có``dG ∫É`` bh ∫ÓN ¿OQCÓd ɪYO áëæŸG √òg Ëó≤J É¡eõY âæ∏YCG ¤EG ÊÉãdG ˆG óÑY ∂∏ŸG É¡H ΩÉb »àdG ᫵∏ŸG IQÉjõdG ‘ »``JCÉ`J ɪc ,»°VÉŸG ¿É°ù«f ô¡°T ∞°üàæe ¿ÉHÉ«dG ¿ÉHÉ«dÉH ¿OQC’G §HôJ »àdG Iõ«ªàŸG äÉbÓ©dG QÉ``WEG ‘ QGô≤à°S’G ºYO ‘ ¿OQC’G QhOh äÉjƒà°ùŸG πc ≈∏Y .á≤£æŸG ∫GƒeCG ΩGóîà°SG ºà«°S ¬fEG §«£îàdG ôjRh ∫Ébh AGô°ûd ,É¡«∏Y áÑJΟG óFGƒØdG ¤EG áaÉ°VEG áëæŸG √òg

‫ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

áfhÓY óªfi

z™bGƒŸG{ AÉ°ûfEG ájÉ¡f »æ©j πg !∞ë°üdG º°SQh ,"Rƒ«f ÚY" ™bƒe ¬ãH …òdG ôjô≤àdG ∂dP Éàa’ ¿Éc á°ùaÉæe π``X ‘ á«bQƒdG ∞ë°üdG πªY IÒ°ùŸ á``“É``b IQƒ``°`U .á«fhεdE’G ™bGƒŸG ≈∏Y ,√ó¡Y áKGóM ºZQ "»æ¡e" ¬fCÉH ∞æ°üe ™bƒŸG ¿C’h ,ôcP ÉŸ í«°VƒJ hCG ám aÉ°VEG øe óH Óa ,…ô¶f á¡Lh øe π``bC’G m áaÉ°VEG ,™bGƒŸGh ∞ë°üdG AGOC’ »≤«≤M º««≤J OƒLh ΩóY πX ‘ .á∏Ñ≤ŸG á«eÓYE’G IÒ°ùŸG áWQÉN ‘ ¢VƒªZ ¤EG ’EG â°ù«d ™bGƒŸG ¤EG äÉÑjô°ùàdG ¿EÉa ,á©°VGƒàŸG »JÉeƒ∏©Ÿh á∏¡°ùdG QÉÑNC’G øe ¢†FÉØH ¿hõ«ªàj ÚFóàÑe Ú«Øë°U øe ∞ë°üdG ¢ùµ©H ,™``bGƒ``ŸG ‘ ô°ûæ∏d Gó``Ñ`©`e É``≤`jô``W ó``Œ »``à`dG πµ°Th ádÉ≤ŸG §HGôJh äÉeƒ∏©ŸG Qó°üe ΩÉeCG ÓjƒW ∞≤J »àdG .…ƒ¨∏dG ≥«bóàdG RhÉŒ ¿hO ,ôjôëàdG ¤EG GOÉæà°SG á«bQƒdG ∞ë°ü∏d ”É``b πÑ≤à°ùà DƒÑæàdG ¬``fEG á«àjƒµdG "¿GhCG" ™``e çó``M ɪc ∞ë°U ¥Ó``ZEG ø``Y äÉeƒ∏©e ¿Éc ɪ¡bÓZEG QGô``b ¿EÉ`a º∏©j ’ øªa ;á«æjôëÑdG "âbƒdG"h á«eƒj ∞ë°U ¬«a â≤ØfCG …ò``dG â``bƒ``dG ‘ ,á«°SÉ«°S ÜÉ``Ñ`°`SC’ ¿CG πÑb á«fhεdE’G É¡©bGƒe ≈∏Y ÚjÓŸG á«é«∏Nh á«∏fi …QòL Ò«¨J çGóMEÉH AGƒ°S ,á«bQƒdG É¡JÉëØ°U πµ°T º°SQ ó«©J .¥QƒdG ≈∏Y AÉÑfC’G Ìf πµ°Th ºéëH hCG ¬Mô£J Ée ¿ƒª°†e ‘ »¡a ,á``∏`eÉ``µ`à`e á`` ` jQGOEG á``eƒ``¶`æ`e ∂``∏`“ ∞``ë`°`ü`dG ¿ƒ`` ch õ«cÎdG É¡JÉëØ°U ‘ äGÒ«¨J çGó``MEG ™e …GRƒàdÉH ™«£à°ùJ .ÉgQÉ°ûàf’ á«aÉ°VEG IGOCG É¡∏©Lh á«fhÎcE’G É¡©bGƒe ≈∏Y ;É¡æ«H ɪ«a IOÉM á°ùaÉæe §°Sh É¡°ùØf óŒ É°†jCG ™bGƒŸG É¡fEÉa ..܃∏£ŸGh ó«ØŸG ¢Vô©à°S ™bGƒe ∂dÉæg ¿CÉH Éæª∏°S ¿EGh ¢ùªÿG á«eƒ«dG ∞ë°üdG OóY ∞©°V ƒgh ,Iô°û©dG RhÉéàJ ød GÈæe 15 ¿EÉ` a ‹ÉàdÉHh .á°UÉN ™bGƒe ∂∏“ Ó°UCG »g »àdG ¥ƒ°ù∏d Ö°SÉæeh ∫ƒ≤©e ºbQ á«JƒÑµæ©dG áµÑ°ûdG ÈY ÉjQÉÑNEG .á«∏ëŸG ∞ë°üdG ø``e πµa ..¿ƒ``ª`°`†`ŸGh iƒàëŸG ∫É``Ø`ZEG øµÁ ’ π«∏ëàdG ƒ``ë`f √É`` Œ’Gh É¡JÉéàæe ™jƒæàH áÑdÉ£e ™``bGƒ``ŸGh á«FÉ°ü≤à°SG äÉ≤«≤– êGôîà°S’ ó¡éH πª©dGh OôØàdGh ≥«ª©dG .Iõ«‡ QÉÑNCG áYÉæ°Uh ,áàa’ äÉfÓYE’G ≈∏Y ™bGƒŸG á«bQƒdG ∞ë°üdG ¢ùaÉæà°S ;πHÉ≤ŸG ‘ äGP ô°ûf ≈∏Y Öjôb â``bh ‘ ∞ë°üdG äGQGOEG πª©à°Sh ,É``¡`JGP ≈∏Y Égô°ûf ™e ÉæeGõJ á«fhεdE’G É¡©bGƒe ≈∏Y äÉ``fÓ``YE’G .¥QƒdG Qƒ£àdG ø``e A»``°`T É¡°ùÑ∏àj ø``µ`d ;á``“É``b â°ù«d IQƒ``°`ü`dG ¿ƒª°†ŸGh IQƒ°üdGh ..¿ƒª°†ŸG øjõJ »àdG äÉ«æ≤àdG √ÉŒ ´QÉ°ùŸG Óa ,¢†©ÑdG ɪ¡°†©H ¿ÓªµJh ÚàeRÓàe ¿GÈà©J ɪgÓc …ƒb ¿ƒª°†Ÿ ᫪gCG ’h ¿ƒª°†e ¿hO π«ªL ¢VôY øe ihóL .¢VôY ¿hO ,á©HÉàeh Iõ«‡ ™bGƒe OƒLƒH QGô``bE’G øe óH ’ ¿Éc ¿EGh πµ°ûH ô°ûàæe ™bƒe áÄe øe Ì``cCG ∂dÉæg ¿CG Éë«ë°U ¢ù«∏a øe ÌcCG ¿ƒaô©j ’ AGô≤dG ¿CG ∞°ûµ«°S ™jô°S ´Ó£à°SÉa ,í°VGh !..É°ù«FQ É©bƒe 15 ájÉ¡f É¡fCÉH CÉÑæàjh ôjô≤àdG ÉgôcP »àdG äGƒæ°S ô°û©dG Ióe πH ..É¡d GõaÉM hCG ™bGƒŸG QÉ°ûàf’ ájGóH »g ¿ƒµJ ød ,∞ë°üdG ∫ƒ≤dG øµÁ ¬fEÉa IóŸG √òg ó©H Qƒ°üJ ∂dÉæg ¿Éc ¿EGh .¢ùµ©dG âbƒdG ∂``dP ‘ ÇQÉ``≤`dG ¿ƒµ«°Sh Ωó≤àdG …QÉéà°S ∞ë°üdG ¿EG 3 ¿ƒ°†Z ‘ ≈àM ó©Ñà°ùj ’h .A…Oô``dGh ó«÷G ƒg Ée OóM ób AÉ¡àf’Gh OÓÑdG ‘ πµc á«eÓYE’G IQƒ°üdG π«µ°ûJ IOÉYEG äGƒæ°S »≤«≤M º««≤àd ’ƒ°Uh AGô≤dG πÑb øe á«≤«≤M Rôa á«∏ªY øe .πFÉ°SƒdG ∂∏J AGOC’ malawneh0793@yahoo.com

É«Hƒ«KCG øe á«◊G ±GôÿGh ..…ô°üŸG øY ÓjóH ÊÉÑ°SE’G RQC’G OGÒà°SG

á«°SÉ°SC’G ™∏°ùdG ôaGƒJ ócDƒJ QÉ©°SCÓd É«∏©dG áæé∏dG ¿É°†eQ ô¡°T ‘ QÉ©°SC’G ´ÉØJQG ΩóYh óªMCG Ú``«` fOQC’G Ú``YQGõ``ŸG OÉ``–G ¢ù«FQ ó``cCGh øe ó`` ◊G ‘ á`` jRGƒ`` ŸG ¥Gƒ`` `°` ` SC’G á``«` ª` gCG Qƒ``YÉ``Ø` dG Oó©J ¿G ¤G GÒ°ûe ,á°ùaÉæŸG ìhQ áYÉ°TEGh ∫Ó¨à°S’G ∫Ó¨à°SÓd øWGƒŸG ¢Vô©J ‘ ºgÉ°ùJ ™«ÑdG ô``FGhO .ÒÑc πµ°ûH ¤EG ,êÉ◊G π«∏N ¿OQ’G IQÉŒ áaôZ ƒ°†Y ÉYOh ¿ÉªY áfÉeCG á°UÉNh áaÉc á«æ©ŸG äÉ¡÷G ™e ≥«°ùæàdG á«Øjô©J äGô°ûf QGó°UEG ᫪gCG ¤EG GÒ°ûe ,iȵdG ≈∏Y πª©à°S áaô¨dG ¿CGh Úµ∏¡à°ùª∏d ájOÉ°TΰSGh .á∏Ñ≤ŸG ájQÉéàdG ¢Vhô©dG ≥«°ùæJ ,IôHGƒL ôeÉ°S á«FGò¨dG OGƒŸG QÉŒ Ö«≤f ™bƒJh QÉ©°S’G ‘ ¥ƒÑ°ùe ÒZ É°VÉØîfG ¥Gƒ°S’G ó¡°ûJ ¿CG ∞∏àfl ø``e IÒ``Ñ`µ`dG ¢``Vhô``©`∏`d áé«àf ΩÉ``©` dG Gò``g ,¥Gƒ°S’G √ó¡°ûJ …ò`` dG Ò``Ñ`µ`dG Oƒ``cô``dGh äÉ``¡` ÷G OGÒà°SÓd É«dÉM Iôaƒàe π``FGó``H Ió``Y ¤EG GÒ°ûe QÉ©°SCG ≈``∏` Y ¢``VÉ``Ø` î` f’G ø``e ó``«`Ø`à`°`ù`J ¿G ø``µ` Á .hQƒ«dG øeCÓd á«æWƒdG ácô°ûdG ΩÉ``Y ô``jó``e ¢``Vô``Yh ÒaƒJ ‘ ácô°ûdG äÉ«fɵeEG ,äGÒ≤°T πFGh »FGò¨dG Éë°Vƒe ,¥Gƒ°S’G ‘ Ωƒë∏dG á°UÉNh á«FGò¨dG OGƒŸG ∫ÓN ÉgQÉ©°SG ‘ É°VÉØîfG ó¡°û«°S »∏ëŸG ¥ƒ°ùdG ¿CG øe IÒ``Ñ`c äÉ«ªc OGÒ``à`°`SG áé«àf á∏Ñ≤ŸG á``∏`Mô``ŸG ¤G áaÉ°VG ,É«dÉM Úª°ùàdG á∏Môe ‘ »g ¿GOƒ°ùdG .É«Hƒ«KG øe ¢SCGQ ∞dCG 50 AGô°T ≈∏Y óbÉ©àdG OGÒà°SG ≈∏Y äó``bÉ``©`J ácô°ûdG ¿CG ¤EG â``Ø`dh á«dÉ©dG IOƒ÷G …P ÊÉÑ°SE’G RQC’G øe IÒÑc äÉ«ªc ô©°S ¢VÉØîf’ GQɪãà°SGh …ô°üŸG RQC’G øY ÓjóH .hQƒ«dG ±ô°U

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY

QÉ©°SCÓd É«∏©dG áæé∏dG ´ÉªàLG øe ÖfÉL

¿CG ,äGÒ``©`f ôªYh …RGõ``÷G ≈∏Y 󫪩dG ,á«fóŸGh á∏Ñ≤e äÉ``YÉ``Ø` JQG …CG ó¡°ûJ ø``d á``«`dÉ``◊G QÉ``©` °` SC’G áaÉ°VEG á«FGò¨dG OGƒ``ŸG ø``e ÒѵdG ¿hõ``î`ŸG áé«àf Úà°ù°SDƒŸG ¿CG ¤EG øjÒ°ûe ,Ωƒë∏dGh äÉ«dƒ≤ÑdG ¤G Rƒ“ ø``e GQÉ``Ñ`à`YG ¿É°†eQ äÉeõ∏à°ùe ¿ÉMô£à°S .πÑ≤ŸG ¥ƒ°ùdG ‘ Úà°ù°SDƒŸG á°üM ¿CG ¿Gô``jó``ŸG Ú``Hh ¥Gƒ`` °` `SCG Oó`` `Y ¿CGh É``ª`«`°`S ,á`` Ä` `ŸG ‘ 18 ¤EG π``°` ü` J 63 á«fóŸGh Ébƒ°S 77 ≠∏H ájôµ°ù©dG á«cÓ¡à°S’G .áµ∏ªŸG äɶaÉfi ájƒdCG ‘ ô°ûàæJ ,Ébƒ°S

¿Ó`` YEGh ™«Ñ∏d á``°`Vhô``©`ŸG OGƒ`` ŸG ≈``∏`Y á``HÉ``bô``dG ¤EG .á°ùÑd’G ™«H äÓfi á©HÉàeh É¡H ó«≤àdGh QÉ©°SC’G OGƒŸG ≈∏Y áHÉbôdG á©HÉàe πª°ûàa áãdÉãdG á∏MôŸG ÉeG .äÉjƒ∏◊G áYÉæ°U ‘ πNóJ »àdG ™e ≥``«`°`ù`æ`à`dG ≈``∏` Y IQGRƒ`` ` `dG Ωõ`` Y ¤EG QÉ`` °` `TCGh ¥ƒ°ùàdG õ``cGô``eh QÉ``é` à` dGh ™``fÉ``°`ü`ŸGh ø``jOQƒ``à`°`ù`ŸG ÜQÉŒ øe IOÉØà°SÓd ôµÑe πµ°ûH ΩÉ©dG Gòg iȵdG ‘ õcÎJ AGô°ûdG á``eRCG ¿CG Éæ«Ñe ,á≤HÉ°ùdG äGƒæ°ùdG .¿É°†eQ ô¡°T øe ¤h’G ΩÉjCG Iô°û©dG ∫ÓN ΩÉY πc ájôµ°ù©dG á«cÓ¡à°S’G Úà°ù°SDƒŸG Gôjóe ócCGh

AÉ©HQC’G ¢``ù`eCG QÉ©°SCÓd É«∏©dG áæé∏dG âãëH á«cÓ¡à°S’Gh á«FGò¨dG OGƒ``ŸG Òaƒàd äGOGó©à°S’G .πÑ≤ŸG ¿É°†eQ ô¡°T ∫ÓN ,…ójó◊G ôeÉY IQÉéàdGh áYÉæ°üdG ôjRh ∫Ébh QGòfE’G Ωɶf ≥ah πª©J IQGRƒdG ¿EG ,´ÉªàL’G ∫ÓN á«FGò¨dG OGƒ``ŸG ôaƒJ øe º``FGO πµ°ûH ócCÉà∏d ôµÑŸG Úà°ù°SDƒŸG Ò``aƒ``J ¤EG GÒ``°` û` e ,IÒ``Ñ` c äÉ``«`ª`µ`H á«æWƒdG ácô°ûdGh á«fóŸGh ájôµ°ù©dG á«cÓ¡à°S’G á«FGò¨dG OGƒ``ŸG ø``e IÒÑc äÉ«ªc »FGò¨dG ø``eCÓ`d .IOó©àe á«dhO QOÉ°üe øe Ωƒë∏dGh IôaGƒàe á«FGò¨dG OGƒ``ŸG ¿CG …ójó◊G ±É``°`VCGh ¤EG GÒ°ûe ,É¡«a ¢ü≤f …CG óLƒj ’h IÒÑc äÉ«ªµH OGƒŸG øe »é«JGΰS’G ¿hõ``î`ŸG ™HÉàJ IQGRƒ`` dG ¿CG .á«°SÉ°SC’G IQGRh ™e ≥«°ùæàdÉH Ωƒ≤J IQGRƒ``dG ¿CG ¤EG QÉ°TCGh ÚÑYÓàŸG á``≤`MÓ``à á``«`æ`©`ŸG äÉ``¡` ÷Gh á``«`∏`NGó``dG Ée ≥WÉæŸG ¢†©H ‘ ¢ü≤ædG Ú∏¨à°ùe ,RɨdG QÉ©°SCÉH ¤EG äɶaÉëŸG øe RɨdG Öjô¡àH ΩÉ«≤dG ¤EG º¡©aój .»≤«≤◊G √ô©°S øe ≈∏YCG QÉ©°SCÉH ¬©«Hh ᪰UÉ©dG q »àdGh ;¥Gƒ°SC’G ≈∏Y áHÉbô∏d IQGRƒdG á£N ÚHh É¡dÓN ºàj ΩÉ`` jCG Iô°û©H ¿É``°`†`eQ ô¡°T πÑb CGó``Ñ`J á∏MôŸG CGóÑJ ɪ«a ..á«°SÉ°SC’G OGƒ``ŸG QÉ©°SCG áÑbGôe Ωƒ«dG ájɨdh ¿É°†eQ øe ô°ûY …OÉ``◊G ‘ á«fÉãdG ¥Gƒ°SC’G ó``©`Hh πÑb ä’ƒ``L πª°ûJh ô°ûY ™°SÉàdG ΩÉ≤J »àdG á«fÉ°†eôdG ¢``VQÉ``©`ŸGh áeÉ≤ŸG á«Ñ©°ûdG áaÉ°VEG ,¬àjÉ¡f ≈àM ¿É°†eQ ô¡°T ∞°üàæe ‘ IOÉY


‫‪18‬‬

‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫اخلمي�س (‪� )27‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1246‬‬

‫مبيعات العقار يف الكويت توا�صل منوها‬ ‫القوي لل�شهر الثاين على التوايل‬

‫الدكتور عبداهلل نا�صر �سلطان العامري‬ ‫(�سفري دولة الإمارات العربية املتحدة)‬

‫مر�سى زايد يف العقبة‪..‬‬ ‫امل�شروع الذي يرتجم‬ ‫�سمو العالقات بني‬ ‫الإمارات والأردن‬ ‫بعيداً عن ح�سابات الربح واخل�سارة‪ ،‬ف�إننا ن�شهد اليوم بكل‬ ‫اع�ت��زاز وفخر من��واً ومت�ي��زاً يف العالقات الأردن �ي��ة الإماراتية‪،‬‬ ‫يتوجها االن�سجام احليوي والتن�سيق امل�ستمر بني امل�س�ؤولني ملا‬ ‫فيه م�صلحة البلدين ال�شقيقني يف كافة امليادين واملجاالت‪ .‬فما‬ ‫يجمع البلدان ال�شقيقان هو عالقات منوذجية راقية وم�صالح‬ ‫م�شرتكة يحتذى بها‪ ،‬هذه العالقات التي �أر�سى دعائمها القوية‬ ‫ق��ائ��دان عظيمان �سطراها بفطرتهما امل�ع�ه��ودة و�إخال�صهما‬ ‫ل�شعبيهما و�أمتهما عرب التاريخ‪ ،‬الراحالن الكبريان ال�شيخ زايد‬ ‫بن �سلطان وامللك ح�سني بن طالل‪ -‬رحمهما اهلل‪ -‬وقد �سار على‬ ‫نهجهما وحمل اللواء من بعدهما بكل �أمانة وم�س�ؤولية واقتدار‬ ‫خري خلف خلري �سلف‪� ،‬صاحب ال�سمو ال�شيخ خليفة بن زايد �آل‬ ‫نهيان وجاللة امللك عبداهلل الثاين‪ -‬حفظهما اهلل‪.‬‬ ‫حقاً �إنه در�س حديث وجديد و�صورة بهية نا�صعة لطموحات‬ ‫وم�شاريع حتمل عنوان الإجناز‪ ،‬قد ُزرعت بذورها املباركة منذ‬ ‫القدم‪ ،‬ورواها وبث فيها احلياة جمددا قائدان فذان معلنان �أن‬ ‫الهدف الأ�سمى واملبتغى يكمن يف تعزيز �أوا�صر املحبة والقربى‬ ‫ل�شعبيهما الوفيني ور�سالة �سالم وحمبة للعامل‪ .‬فبف�ضل هذه‬ ‫التوجيهات والأف �ك��ار ال�سامية ال���س��دي��دة ل�ق��ادة ع��ز نظريهم‬ ‫�أحبوا �شعوبهم و�أمتهم وبادلوهم املحبة والوالء واالنتماء ظلت‬ ‫القواعد �صلبة متينة واجل�سور ممدودة نحو التوا�صل الأخوي‬ ‫الثنائي ومثا ًال للعمل العربي امل�شرتك‪.‬‬ ‫�إن م�شروع مر�سى زاي��د يختزل طموحات ق��ادة البلدين‬ ‫وتطلعات ال�شعبني ال�شقيقني الأردين والإم��ارات��ي‪ ،‬يف الوفاء‬ ‫للراحل الكبري حكيم الأم��ة املغفور ل��ه ب ��إذن اهلل ال�شيخ زايد‬ ‫بن �سلطان �آل نهيان ب�إطالق ا�سم زايد على �أكرب و�أهم م�شروع‬ ‫م�شرتك يف الأردن‪ ،‬بل يف املنطقة ككل‪ ،‬متجيداً لذكراه العطرة‬ ‫وتكرميا لعطائه الكبري ووقفات العز امل�شرفة وال�صادقة التي‬ ‫عك�ست �أ��ص��ال�ت��ه وف�ك��ره ال��وح��دوي والإن �� �س��اين جت��اه الأ�شقاء‬ ‫والأ�� �ص ��دق ��اء‪ .‬ف �ه��ذا امل �� �ش��روع امل� �ب ��ارك‪ ،‬ي �ت��وج م �ع��اين الأخ� ��وة‬ ‫وال�صداقة والعالقات امل�شرتكة‪ ،‬بعيداً عن ح�سابات اال�ستثمار‬ ‫واملال و�أهوائه‪ ،‬هدفه �أو ًال ترجمة حمبة ال�شعبني وم�شاعرهما‬ ‫النبيلة التي تتج�سد يف وحدة احل��ال‪ ،‬ذلك �أن �أهلنا يف الأردن‪،‬‬ ‫هم �أهل للوفاء واملروءة وال�شهامة‪ ،‬ف�أبوا �إال �أن يكون ال�شيخ زايد‬ ‫مكانه يف قلوبهم ومكانته عالية �سامية تر�سخت يف وجدانهم‬ ‫وذاك��رت �ه��م‪ .‬وق��د ع�ب�روا م��ع �إخ��وت�ه��م الإم��ارات �ي�ين ب ��أن يحمل‬ ‫امل�شروع املبارك ا�سم ال�شيخ زايد عليه رحمة اهلل‪.‬‬ ‫وما من �شك �أي�ضاً ب�أن �إقامة م�شروع مر�سى زايد يف الأردن‬ ‫يعك�س الرغبة امللحة وال�صادقة م��ن قبل امل�س�ؤولني يف دولة‬ ‫الإمارات من �أجل دعم االقت�صاد الأردين والوقوف بجانبه من‬ ‫�أجل بناء الأردن احلديث‪ ،‬كذلك هي ر�سالة مفادها ب�أن البيئة‬ ‫اال�ستثمارية الأردن�ي��ة جاذبة وواع��دة باخلري مبا يعود بالنفع‬ ‫على املواطنني وامل�ستثمرين‪ ،‬وما ميلأ النف�س ر�ضا و�سعادة‪ ،‬كون‬ ‫م�شروع مر�سى زايد الذي �ستنفذه �إحدى �شركات املعرب الدولية‬ ‫لال�ستثمارات‪� -‬أب��وظ�ب��ي‪� ،‬سي�شكل ب��واب��ة الأردن م��ن اجلنوب‪،‬‬ ‫ويعد �شاهداً حياً على التكامل والتعاون بني الأ�شقاء‪ ،‬و�سي�ضيف‬ ‫ب�ع��داً ا�سرتاتيجياً م�ع��ززاً ملكانة العقبة على وج��ه اخل�صو�ص‬ ‫كرمز ا�ستثماري و�سياحي ولوج�ستي عاملي على البحر الأحمر‪،‬‬ ‫ف�ضال على �أن��ه �سيخدم ال�ق�ط��اع��ات ال�ت�ج��اري��ة واالقت�صادية‬ ‫يف الأردن و�سيوفر فر�ص عمل عديدة لأبناء الوطن‪ ،‬وتفعيل‬ ‫الكفاءات املحلية و�إك�سابها خربات حديثة‪ ،‬مما ي�ؤهله لأن يكون‬ ‫ن��واة �أ�سا�سية وح�ضارية تخدم جميع �شرائح املجتمع‪ ،‬ومعلماً‬ ‫ح�ضارياً متوهجاً وفريداً‪.‬‬ ‫�إن م�سرية التنمية امل�شرقة والتطور واالزده��ار يف اململكة‬ ‫الأردن �ي��ة الها�شمية‪ ،‬ت�سري على ال�ط��ري��ق ال�صحيح ويف �شتى‬ ‫املجاالت‪ ،‬حتى �أ�ضحى الأردن مبعث فخر و�إعجاب لي�س لأبنائه‬ ‫فقط‪ ،‬ب��ل لكل حم��ب لهذا البلد املعطاء‪ ،‬ف��الإجن��ازات عديدة‬ ‫وم�ستمرة وخلفها جهود جبارة و�أفكار فذة خالقة جلاللة امللك‬ ‫عبداهلل ال�ث��اين‪ -‬حفظه اهلل‪ ،‬احلري�ص على تقدم بلده ورفع‬ ‫�ش�أنه يف جميع امليادين ويف املحافل الدولية حيث ي�سمع العامل‬ ‫�صوت الأردن القوي احلديث‪ ،‬يوا�صل قائده عطاءه دون ملل‬ ‫وكلل ليال نهارا‪ ,‬حيث يخت�صر الفوا�صل من الغرب �إىل ال�شرق‬ ‫ومن ال�شمال �إىل اجلنوب‪ ،‬كل ذلك من �أجل رفعة وراحة �شعبه‪..‬‬ ‫جهود وا�ضحة معطاءة ال تعرف الي�أ�س من �أجل بناء �أردن اخلري‬ ‫للجميع‪ ،‬فطوبى ل�شعب هذا قائده وطوبى مللك هذا �شعبه‪.‬‬

‫عمان‪ -‬الكويت‬ ‫وا��ص��ل ال�ق�ط��اع ال�ع�ق��اري الكويتي‬ ‫ن�شاطه القوي يف �شهر ني�سان املا�ضي‪،‬‬ ‫بعدما كان قد ارتفع ب�شكل حاد يف �آذار‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ش � ��ار ب �ن ��ك ال� �ك ��وي ��ت الوطني‬ ‫يف ت �ق��ري��ره ال� ��� �ص ��ادر �أم � �� ��س‪� ،‬إىل �أن‬ ‫�إج �م��ايل ع��دد ال���ص�ف�ق��ات ال�ع�ق��اري��ة يف‬ ‫جميع القطاعات (ال�سكني والتجاري‬ ‫واال�ستثماري) بلغ ‪� 744‬صفقة‪.‬‬ ‫ور�أى ال �ت �ق��ري��ر �أن ه� ��ذا العدد‪،‬‬ ‫ورغم �أنه ميثل تراجعا بواقع ‪ 2‬يف املئة‬ ‫مقارنة مع ذلك امل�سجل يف �آذار‪� ،‬إال �إنه‬ ‫يف الوقت نف�سه ي�شكل �ضعفا م�ستواه يف‬ ‫�شباط و�ضعف متو�سطه لكامل العام‬ ‫‪.2009‬‬ ‫وب��ال �ن �ظ��ر �إىل ال �ب �ي ��ان ��ات ب�شكل‬ ‫تف�صيلي‪ ،‬حلظ الوطني �أن جزءا كبريا‬ ‫من هذه ال�صفقات (ن�صفها تقريبا) هو‬ ‫عبارة عن بيع الق�سائم ال�سكنية �أكرث‬ ‫منه البناء اجلاهز‪ .‬لكن هذه املبيعات‬ ‫ت �ت��ذب��ذب ب �� �ش �ك��ل م �ل �ح��وظ م ��ن �شهر‬ ‫�إىل �آخ ��ر‪ ،‬وب��ال�ت��ايل‪ ،‬ف ��إن م��ن ال�صعب‬ ‫ا�ستخال�ص �صورة منها �أ�شمل لن�شاط‬ ‫ال�سوق‪.‬‬ ‫وب��ا� �س �ت �ث �ن��اء م �ب �ي �ع��ات الق�سائم‬ ‫ال�سكنية‪ ،‬ف��إن��ه ي�صبح ع��دد ال�صفقات‬ ‫العقارية خالل ني�سان ‪� 400‬صفقة‪.‬‬ ‫وع �ن��د ه ��ذا امل �� �س �ت��وى‪ ،‬ف � ��إن تعايف‬ ‫القطاع العقاري يبدو �أقل �إ�شراقا‪� ،‬إال‬ ‫�إن ن�شاط ال�سوق يبقى �أف�ضل من العام‬ ‫املا�ضي ب�شكل وا�ضح‪.‬‬ ‫�أم ��ا بالن�سبة للقيمة الإجمالية‬ ‫للمبيعات العقارية خالل ني�سان‪ ،‬فقد‬ ‫حلظ الوطني �أنها انخف�ضت بواقع ‪14‬‬ ‫يف املئة مقارنة مع �آذار لت�صل �إىل ‪177‬‬ ‫مليون دينار‪� ،‬أي دون م�ستواها املرتفع‬ ‫الذي �سجلته يف ت�شرين الثاين املا�ضي‪.‬‬ ‫ورغم ذلك‪ ،‬ف�إن هذه القيمة تبقى �أعلى‬ ‫بكثري من متو�سطها لكل من العامني‬ ‫‪ 2008‬و‪ .2009‬ويقدر التقرير �أن تكون‬ ‫مبيعات الق�سائم ال�سكنية قد �ساهمت‬ ‫ب�ن�ح��و ‪ 50‬م �ل �ي��ون دي �ن ��ار م ��ن القيمة‬ ‫الإجمالية للمبيعات العقارية يف ني�سان‪،‬‬ ‫ما �ضخم هذه القيمة ب�شكل �إ�ضايف‪.‬‬

‫�أعمال ان�شاءات يف الكويت‬

‫العقار ال�سكني‬ ‫و�أ�شار التقرير �إىل �أن �إجمايل عدد‬ ‫�صفقات العقار ال�سكني يف ني�سان بلغ‬ ‫‪� 558‬صفقة‪.‬‬ ‫ورغ � ��م �أن ه� ��ذا ال� �ع ��دد �أدن� � ��ى من‬ ‫م�ستواه املرتفع يف �آذار بواقع ‪ 7‬يف املئة‪،‬‬ ‫�إال �أنه يبقى الأعلى يف �أكرث من عامني‬ ‫(يف ح ��ال ا��س�ت�ث�ن��اء ��ش�ه��ر �آذار)‪ .‬وذكر‬ ‫التقرير �أن مبيعات العقار ال�سكني يف‬ ‫ني�سان وج��دت دعما كبريا من مبيعات‬ ‫ال �ق �� �س��ائ��م ال���س�ك�ن�ي��ة ال �ت��ي ب �ل��غ عددها‬ ‫‪� 344‬صفقة‪� ،‬أك�ثر من ن�صفها كانت يف‬ ‫منطقة م�شروع ل�ؤل�ؤة اخل�يران‪ .‬ويبدو‬ ‫�أن ب�ع����ض ه ��ذه ال���ص�ف�ق��ات ��ش�م��ل عدة‬ ‫ق�سائم جمتمعة‪.‬‬ ‫وب�شكل عام‪ ،‬فقد يعك�س هذا االرتفاع‬ ‫يف مبيعات الق�سائم الثقة املتنامية يف‬ ‫م�ضي م�شاريع البنى التحتية يف بع�ض‬

‫امل�ن��اط��ق ق��دم��ا‪ ،‬م��ا يجعل م��ن الق�سائم‬ ‫املحيطة بها �أكرث جاذبية‪ .‬ومن الوا�ضح‬ ‫�أن متو�سط قيمة ال�صفقة الواحدة كان‬ ‫منخف�ضا عند ‪� 175‬ألف دينار يف ني�سان‪،‬‬ ‫ما يعك�س على الأرج��ح احل�صة الكبرية‬ ‫منها ملبيعات الق�سائم ال�سكنية مقابل‬ ‫البناء اجلاهز‪.‬‬ ‫العقار اال�ستثماري‬ ‫والح��ظ التقرير �أن ع��دد �صفقات‬ ‫العقار اال�ستثماري يف ني�سان بلغ ‪168‬‬ ‫�صفقة‪ ،‬لي�سجل ب��ذل��ك �أع �ل��ى م�ستوى‬ ‫له منذ ت�شرين الثاين ‪ .2008‬ويقرتب‬ ‫هذا العدد من امل�ستوى القيا�سي الذي‬ ‫�سجلته م�ب�ي�ع��ات ال �ع �ق��ار اال�ستثماري‬ ‫يف ذروة ال�ط�ف��رة العقارية يف منت�صف‬ ‫العام ‪ ،2007‬والبالغ ‪� 175‬صفقة‪� .‬أما من‬ ‫حيث القيمة‪ ،‬فقد تراجعت املبيعات عن‬ ‫م�ستوياتها القيا�سية املرتفعة التي بلغت‬

‫ذروتها يف العام ‪.2007‬‬ ‫ويعك�س ه��ذا ال�تراج��ع يف متو�سط‬ ‫قيمة ال�صفقة الواحدة انخفا�ض �أ�سعار‬ ‫ال�شقق خالل العامني املا�ضيني‪ ،‬كما قد‬ ‫يعك�س احل�صة ال�ك�ب�يرة ن�سبيا لل�شقق‬ ‫الأرخ� �� ��ص ث�م�ن��ا م��ن �إج �م��ايل املبيعات‬ ‫حاليا‪.‬‬ ‫العقار التجاري‬ ‫م��ن ج�ه��ة ث��ان�ي��ة‪ ،‬ر�أى ال�ت�ق��ري��ر �أن‬ ‫العقار التجاري �شهد ن�شاطا �أق��وى من‬ ‫الأ�شهر ال�سابقة‪ ،‬ولو �أن ال�صورة العامة‬ ‫ما زالت ت�شوبها درجة من الغمو�ض‪.‬‬ ‫وق ��د ارت �ف��ع ع ��دد ��ص�ف�ق��ات العقار‬ ‫التجاري �إىل ‪� 18‬صفقة يف ني�سان‪ ،‬من ‪8‬‬ ‫�صفقات يف �آذار ومن متو�سط ‪� 6‬صفقات‬ ‫�شهريا يف العام املا�ضي‪.‬‬ ‫ل �ك��ن ه �ن��ا �أي �� �ض��ا‪ ،‬ت� ��أث ��رت الأرق � ��ام‬ ‫مببيعات الق�سائم يف منطقة م�شروع‬

‫ل�ؤل�ؤة اخلريان‪ ،‬التي �شكلت نحو ن�صف‬ ‫عدد ال�صفقات‪.‬‬ ‫وكانت كذلك قيم املبيعات منخف�ضة‬ ‫(الق�سائم املباعة كانت �صغرية ن�سبيا)‪،‬‬ ‫لتنخف�ض القيمة الإج�م��ال�ي��ة ملبيعات‬ ‫ال�ع�ق��ار ال�ت�ج��اري �إىل م�ستوى معتدل‬ ‫ن�سبيا يبلغ ‪ 10‬م�لاي�ين دي�ن��ار‪ ،‬مقارنة‬ ‫مع ما متو�سطه ‪ 16‬مليون دينار �شهريا‬ ‫خالل العام ‪.2009‬‬ ‫قرو�ض بنك الت�سليف واالدخار‬ ‫وبالن�سبة للقرو�ض املقررة من بنك‬ ‫الت�سليف واالدخ��ار‪ ،‬فقد حلظ الوطني‬ ‫�أن عددها ارتفع بني �شهري �آذار وني�سان‬ ‫ب ��واق ��ع ‪ 12‬يف امل� �ئ ��ة‪ ،‬ل �ي �� �ص��ل �إىل ‪345‬‬ ‫قر�ضا‪.‬‬ ‫لكن ه��ذا ال�ع��دد ال ي��زال منخف�ضا‬ ‫بنحو ‪ 25‬يف املئة عن م�ستواه قبل عام‪،‬‬ ‫كما �إن��ه م��ا زال دون معدله التاريخي‬ ‫الذي يرتاوح بني ‪ 400‬و‪ 450‬قر�ضا‪.‬‬ ‫وم��ن ح�ي��ث ال�ق�ي�م��ة؛ ف�ق��د ارتفعت‬ ‫ب��واق��ع ‪ 13‬يف امل�ئ��ة م�ق��ارن��ة م��ع �آذار‪� ،‬إال‬ ‫�أنها ما زالت �أدنى من م�ستواها قبل عام‬ ‫بنحو ‪ 43‬يف املئة‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ن �ح��و مم��اث��ل مل ��ا ك� ��ان عليه‬ ‫معظم العام املا�ضي‪ ،‬ر�أى التقرير �أن هذا‬ ‫ال�ضعف يف عدد القرو�ض املقررة وقيمها‬ ‫ي�أتي نتيجة تراجع عدد القرو�ض املقررة‬ ‫للبناء اجلديد‪� ،‬إذ ما زال هذا النوع من‬ ‫القرو�ض عند �أدنى م�ستوياته‪ ،‬وبلغ ‪53‬‬ ‫قر�ضا يف ني�سان‪.‬‬ ‫وللمقارنة‪ ،‬فقد بلغ متو�سط عدد‬ ‫ال�ق��رو���ض امل �ق��ررة للبناء اجل��دي��د‪ ،‬بني‬ ‫العامني ‪ 2001‬و‪ 203 ،2008‬قرو�ض‪.‬‬ ‫ويف امل�ق��اب��ل‪ ،‬وا��ص��ل ع��دد القرو�ض‬ ‫امل �ق��ررة ل�ل�ترم�ي��م والإ� �ض��اف��ة االرتفاع‬ ‫�إىل م���س�ت��وي��ات ت��اري�خ�ي��ة ج��دي��دة عند‬ ‫‪ 180‬ق��ر��ض��ا يف ن�ي���س��ان‪ ،‬م�ق��ارن��ة م��ع ما‬ ‫متو�سطه ‪ 97‬قر�ضا �شهريا بني العامني‬ ‫‪ 2001‬و‪.2008‬‬ ‫وق ��د ي �ع��زى ��ض�ع��ف �أداء القرو�ض‬ ‫امل� �ق ��ررة ل �ل �ب �ن��اء اجل ��دي ��د �إىل ت�أثرها‬ ‫بالوترية البطيئة التي مت�ضي بها عملية‬ ‫توزيع الق�سائم من قبل احلكومة‪ ،‬والتي‬ ‫ي��رت�ب��ط ب�ه��ا ه ��ذا ال �ن��وع م��ن القرو�ض‬ ‫عادة‪.‬‬

‫�إىل ‪ 4.6‬يف املئة يف عام ‪2010‬‬

‫منظمة التعاون االقت�صادي والتنمية‬ ‫ترفع توقعات منو االقت�صاد العاملي‬

‫توقعات بت�سلم �إيران‬ ‫�شحنة بنزين من تركيا‬ ‫دبي ‪ -‬رويرتز‬ ‫توقعت م�صادر يف �صناعة النفط �أن تت�سلم �إي��ران يف حزيران‬ ‫�أول �شحنة بنزين من تركيا يف ما ال يقل عن ‪� 18‬شهرا‪.‬‬ ‫وت ��أت��ي ال�صفقة بعدما �أب��رم��ت تركيا وال�ب�رازي��ل ات�ف��اق��ا مع‬ ‫طهران الأ�سبوع املا�ضي لتبادل الوقود النووي‪ .‬ويهدف االتفاق �إىل‬ ‫تبديد املخاوف الدولية ب�ش�أن الطموحات النووية لإيران وتفادي‬ ‫فر�ض عقوبات جديدة عليها‪.‬‬ ‫وذك��ر م�صدران يف �صناعة النفط �أم����س الأول �أن م��ن املقرر‬ ‫تفريغ �شحنة البنزين القادمة من تركيا يف �إيران بحلول منت�صف‬ ‫حزيران‪.‬‬ ‫وقال م�صدر مطلع "�إىل االن مل ي�صل �أي بنزين من تركيا لكن‬ ‫من املرجح �أن يكون هذا م�صدرا بديال ب�سبب م�شاكل العقوبات"‪.‬‬ ‫وقال م�صدر �أخر �إنه كان من املقرر �أن يجري �شحن البنزين‬ ‫�إىل �إيران من خالل طرف ثالث‪.‬‬ ‫وتعتمد �إي��ران ثاين �أك�بر منتج للنفط يف منظمة �أوب��ك على‬ ‫ال�سوق الدولية يف احل�صول على ‪ 40‬يف املئة من احتياجاتها املحلية‬ ‫من البنزين نظرا لأنها تفتقر �إىل طاقة التكرير الالزمة النتاج‬ ‫ما يكفيها‪.‬‬ ‫ومع التهديد بفر�ض عقوبات �أمريكية على موردي الوقود �إىل‬ ‫�إي��ران تقل�ص عدد ال�شركات التي هي على ا�ستعداد لبيع البنزين‬ ‫�إىل �إيران‪.‬‬ ‫وق��ال م��ارك دوبوفيتز الرئي�س التنفيذي ملركز �أبحاث مقره‬ ‫وا�شنطن "قرار تركيا �شحن البنزين �إىل �إي��ران يف الوقت الذي‬ ‫ينهي فيه كثري من حلفاء �أمريكا هذه التجارة قد ي�ضع انقرة يف‬ ‫ب�ؤرة اهتمام الكوجنر�س الذي عقد العزم على فر�ض عقوبات على‬ ‫�إيران يف قطاع الطاقة"‪.‬‬ ‫لكن رغم �أن �شركات النفط العاملية توقفت عن عقد �صفقات‬ ‫ج��دي��دة م��ع �إي��ران ال ت��زال ط�ه��ران جت��د م�صادر ام ��دادات جديدة‬ ‫لتلبية طلبها على الوقود‪.‬‬

‫مزارع هندي‬

‫باري�س‪ -‬رويرتز‬ ‫قالت منظمة التعاون االقت�صادي والتنمية �أم�س‬ ‫الأربعاء‪� ،‬إن االقت�صاد العاملي يتعافى بوترية �أ�سرع من‬ ‫املتوقع من الركود وتقوده يف ذلك �آ�سيا‪ ،‬لكنه ما زال‬ ‫يواجه خطرا جراء الديون الثقيلة يف الدول املتقدمة‬ ‫واحتمال حدوث منو ت�ضخمي يف بلدان مثل ال�صني‪.‬‬ ‫ويف تقرير ت�صدره مرتني �سنويا رفعت املنظمة‬ ‫ال�ت��ي تتخذ م��ن ب��اري����س م�ق��را ل�ه��ا ت��وق�ع��ات�ه��ا للنمو‬ ‫العاملي �إىل ‪ 4.6‬يف املئة يف عام ‪ 2010‬و�إىل ‪ 4.5‬يف املئة‬ ‫يف ‪ .2011‬وكانت قد توقعت يف ت�شرين الثاين املا�ضي‬ ‫منوا مبعدل ‪ 3.4‬باملئة هذا العام ومبعدل ‪ 3.7‬يف املئة‬ ‫يف ‪ 2011‬بعد تباط�ؤ مبعدل ‪ 0.9‬يف املئة يف ‪.2009‬‬ ‫و�أبدت املنظمة تفا�ؤال �أكرب �إزاء �أ�سواق الوظائف‬ ‫ع��امل�ي��ا ق��ائ�ل��ة �إن ال�ب�ط��ال��ة يف دول�ه��ا الأع���ض��اء البالغ‬ ‫عددها ‪ 31‬دولة قد تكون بلغت ذروتها عند ‪ 8.5‬يف املئة‬ ‫وهو معدل �أقل بكثري من التوقعات ال�سابقة البالغة‬ ‫ع�شرة يف املئة‪.‬‬ ‫وفاقت التوقعات اجلديدة متو�سط معدل النمو‬

‫ال�سنوي يف ال�سنوات الع�شر التي �سبقت الأزمة املالية‬ ‫التي بد�أت �شرارتها يف الواليات املتحدة يف ‪ 2007‬وهو‬ ‫متو�سط يبلغ ‪ 3.7‬يف امل�ئ��ة لل�سنة يف ال�ف�ترة م��ا بني‬ ‫‪ 1997‬و‪ 2006‬بح�سب �أرقام منظمة التعاون االقت�صادي‬ ‫والتنمية‪ ،‬لكن املنظمة قالت �إن االنتعا�ش غري متوازن‬ ‫وعر�ضة للخطر‪.‬‬ ‫وق��ال��ت املنظمة �إن االق�ت���ص��ادات املتقدمة التي‬ ‫ك��ان��ت الأك�ث�ر ت���ض��ررا ج��راء ال��رك��ود يف ‪ 2009‬حتظى‬ ‫بدعم بف�ضل انتعا�ش التجارة الدولية مدعومة �أ�سا�سا‬ ‫بالطلب على ال�صادرات من االقت�صادات ال�صاعدة يف‬ ‫�آ�سيا‪.‬‬ ‫ورفعت املنظمة توقعها لنمو االقت�صاد الأمريكي‬ ‫ه��ذا ال�ع��ام وال ��ذي يليه �إىل ‪ 3.2‬يف امل�ئ��ة لكل منهما‬ ‫ارتفاعا من ‪ 2.5‬يف املئة و‪ 2.8‬يف املئة يف توقعاتها يف‬ ‫ت�شرين الثاين املا�ضي‪.‬‬ ‫وت��وق�ع��ت املنظمة من��و اق�ت���ص��اد ال�ي��اب��ان مبعدل‬ ‫ثالثة يف املئة يف ‪ 2010‬ومبعدل اثنني يف املئة يف ‪2011‬‬ ‫ارت�ف��اع��ا م��ن ‪ 1.8‬يف امل�ئ��ة واث�ن�ين يف امل�ئ��ة يف توقعات‬ ‫�سابقة‪ .‬كما توقعت ت�أخر منطقة اليورو خلف ذلك‬

‫مب�ع��دل من��و يبلغ ‪ 1.2‬يف امل�ئ��ة ه��ذه ال�سنة و‪ 1.8‬يف‬ ‫املئة يف التي تليها وهما معدالن �أكرب ولو قليال من‬ ‫التوقعات ال�سابقة يف ت�شرين الثاين مبعدل ‪ 0.9‬يف‬ ‫املئة و‪ 1.7‬يف املئة‪.‬‬ ‫وال �ت �ح��دي الأك �ب��ر ال� ��ذي ي��واج��ه االقت�صادات‬ ‫املتقدمة الآن هو خف�ض دي��ون ما بعد ف�ترة الركود‬ ‫واحتواء عدم اال�ستقرار يف ال�سوق املالية الذي امتد‬ ‫م�ؤخرا من �أوروبا‪.‬‬ ‫و�سلطت املنظمة ال���ض��وء ع�ل��ى ت�ه��دي��د خمتلف‬ ‫جدا القت�صادات الأ�سواق النا�شئة مثل ال�صني والهند‬ ‫ق��ائ �ل��ة‪" :‬ال مي�ك��ن ا��س�ت�ب�ع��اد ��س�ي�ن��اري��و ال�ف�ق��اع��ة ثم‬ ‫االنهيار مما يتطلب ت�شديدا �أ�شد �صرامة لل�سيا�سة‬ ‫النقدية يف بع�ض البلدان خ��ارج املنظمة مبا يف ذلك‬ ‫ال�صني والهند ملقاومة ال�ضغوط الت�ضخمية وتقليل‬ ‫خطر فقاعات �أ�سعار الأ�صول‪.‬‬ ‫وتوقعت املنظمة منو اقت�صاد ال�صني مبعدل ‪11.1‬‬ ‫يف املئة هذا العام و‪ 9.7‬يف املئة يف ‪ 2011‬قائلة �إن ثمة‬ ‫خطرا من �أن تف�شل �إج��راءات تهدئة �أ�سواق العقارات‬ ‫وكبح �أ�سعار الأرا�ضي يف �إبعاد خطر النمو الت�ضخمي‪.‬‬

‫(�أ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ويف ت�شرين ال �ث��اين ت��وق�ع��ت املنظمة من��و االقت�صاد‬ ‫ال�صيني مبعدل ‪ 10.2‬يف املئة يف ‪ 2010‬ومبعدل ‪9.3‬‬ ‫يف املئة يف ‪.2011‬‬ ‫وتوقع التقرير منو التجارة العاملية بواقع ‪10.6‬‬ ‫يف امل�ئ��ة يف ‪ ،2010‬وب��واق��ع ‪ 8.4‬يف امل�ئ��ة يف ‪ 2011‬بعد‬ ‫تراجع بن�سبة ‪ 11‬يف املئة يف ‪ ،2009‬تركز معظمه يف‬ ‫الأ�شهر التي �أعقبت انهيار البنك الأمريكي العمالق‬ ‫ليمان براذرز‪.‬‬ ‫وق��ال��ت امل�ن�ظ�م��ة و�أغ� �ل ��ب دول �ه��ا الأع �� �ض��اء من‬ ‫االقت�صادات املتقدمة‪" :‬النمو القوي يف اقت�صادات‬ ‫ال�سوق النا�شئة ي�ساهم ب�شكل كبري"‪.‬‬ ‫وتابعت‪�" :‬أثر النمو املمتد من البلدان الآ�سيوية‬ ‫من خارج املنظمة قد يكون �أق��وى من املتوقع خا�صة‬ ‫يف الواليات املتحدة واليابان‪ .‬ومن هذه الناحية ف�إن‬ ‫املناخ العام واعد ن�سبيا"‪.‬‬ ‫وق��ال��ت املنظمة �إن ‪ 16‬م�ل�ي��ون �شخ�ص خ�سروا‬ ‫وظائفهم يف دولها الأع�ضاء الإح��دى والثالثني يف‬ ‫عامني حتى نهاية الربع الأول من ‪ .2010‬وذكرت �أن‬ ‫ذلك يبدو �أقل من املتوقع �سابقا‪.‬‬


‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫اخلمي�س (‪� )27‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1246‬‬

‫ا�ضطرابات يف �أ�سواق الأ�سهم‬ ‫العاملية ب�سبب �أزمة اليونان‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫رواتب‪..‬‬ ‫وبالأ�سعار‬ ‫العاملية!‬

‫بور�صة هوجن كوجن‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫م�ؤ�شر البور�صة‬ ‫العمانية يهبط‬ ‫�إىل �أقل م�ستوى‬ ‫يف ‪2010‬‬

‫امل�صرية‬ ‫وال�سعودية‬ ‫ترتدان �صعود ًا‬ ‫بعد هبوط حاد‬

‫�أ��ص��اب تعامالت �أ� �س��واق الأ�سهم العاملية والعربية‬ ‫ا�ضطرابات ب�سبب �أزمة اليونان وانعكا�سها على االقت�صاد‬ ‫الأوروبي‪.‬‬ ‫ونزل م�ؤ�شر البور�صة العمانية �إىل م�ستوى جديد‬ ‫لعام ‪ 2010‬و�سط �شكوك امل�ستثمرين يف ا�ستمرار االنتعا�ش‬ ‫الذي �شهدته الأ�سواق الإقليمية والعاملية �أم�س الأربعاء‪.‬‬ ‫وتراجع �سهم البنك الوطني العماين ‪ 1.2‬يف املئة‪،‬‬ ‫يف حني هبط �سهم بنك �صحار ‪ 2.9‬يف املئة وبنك عمان‬ ‫الدويل واحدا يف املئة‪.‬‬ ‫وقال عادل ن�صر مدير الو�ساطة يف املتحدة للأوراق‬ ‫املالية‪" :‬الأ�سواق الآ�سيوية والأوروبية يف �صعود و�سعر‬ ‫النفط يرجع �صوب م�ستوى ‪ 70‬دوالرا لكن �سوقنا ال‬ ‫تبدي رد فعل"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪" :‬هناك �ضغوط بيع ق��وي��ة على الأ�سهم‬ ‫املمتازة ي�شارك فيها اجلميع‪ ..‬مديرو املحافظ املحلية‬ ‫وامل�ستثمرون الأجانب وجتار التجزئة‪ ..‬لأن النا�س يرون‬ ‫فيما يبدو �أن الأزمة (�أزمة الديون الأوروبية) م�ستمرة‬ ‫و�أن االنتعا�ش لن ي��دوم �أك�ثر من ي��وم �أو ي��وم�ين‪ ...‬لذا‬ ‫ف�إنهم يرون �أن اليوم فر�صة للبيع"‪.‬‬ ‫وتراجع م�ؤ�شر البور�صة واحدا يف املئة لي�سجل ‪6183‬‬ ‫نقطة وهو �أقل م�ستوى �إغالق منذ ‪ 27‬كانون الأول‪.‬‬ ‫وق�ف��ز امل��ؤ��ش��ر الرئي�سي للبور�صة امل�صرية ‪ 3.8‬يف‬ ‫املئة يف املعامالت املبكرة �أم�س الأربعاء‪ ،‬مع حتول تركيز‬ ‫امل�ستثمرين عن م�شاكل �أزمة الديون العاملية‪.‬‬ ‫وارتفعت معنويات امل�ستثمرين بعد �صعود املعامالت‬ ‫الآجلة على م�ؤ�شرات الأ�سهم الأمريكية‪ ،‬مما ي�شري �إىل‬ ‫�أن بور�صة وول �سرتيت �ستفتح على ارتفاع �أم�س الأربعاء‪،‬‬ ‫كما �أنه ارتفع م�ؤ�شر �ستاندرد �أند بورز ‪ 500‬نقطة �أواخر‬ ‫تعامالت �أم�س‪.‬‬ ‫وق��ال �أ� �ش��رف �أخ �ن��وخ‪ ،‬م��ن �شركة ال�ت�ج��اري الدويل‬ ‫لل�سم�سرة‪" :‬نتعقب الأ�سواق العاملية لكن الهبوط احلاد‬ ‫على مدى خم�سة �أيام كان وراء بع�ض �صفقات ال�شراء �إذ‬ ‫جذبت الأ�سعار امل�ستثمرين"‪.‬‬ ‫و�أم�س الأول تراجع امل�ؤ�شر ‪ 6.1‬يف املئة ليبلغ �أدنى‬ ‫م�ستوياته منذ ‪� 25‬أ�سبوعا وي�سجل �أك�بر هبوط يف يوم‬ ‫واحد منذ ‪ 30‬ت�شرين الثاين‪.‬‬ ‫وقفز �أم�س �سهم "�أورا�سكوم تليكوم" ثالثة يف املئة‬ ‫و"�أورا�سكوم للإن�شاء وال�صناعة" ‪ 5.7‬يف املئة‪.‬‬ ‫وزاد �سهم البنك التجاري ال��دويل ‪ 5.7‬يف املئة‪ ،‬يف‬ ‫حني قفز �سهم ال�سوي�س للأ�سمنت ‪ 13‬يف املئة‪.‬‬ ‫و�سجل امل�ؤ�شر ‪ 6159‬نقطة‪.‬‬ ‫ويف ال�سعودية قاد �سهم ال�شركة ال�سعودية لل�صناعات‬ ‫الأ�سا�سية "�سابك" الأ�سهم الرابحة يف �سوق الأوراق‬ ‫املالية ال�سعودية التي �شهدت انتعا�شة بعد ما منيت به‬ ‫�أم����س الأول م��ن هبوط ك��ان ه��و الأك�ب�ر منذ ‪� 18‬شهرا‪،‬‬ ‫يف حني ا�ستمدت البور�صة دعما من مكا�سب الأ�سواق‬ ‫العاملية‪.‬‬ ‫وقفز �سهم �سابك ‪ 4.9‬يف املئة بعد هبوطه ع�شرة يف‬ ‫املئة �أم�س الأول لت�صل خ�سائره �إىل ‪ 28‬يف املئة يف ثالثة‬ ‫�أ�سابيع مع ت��دين �أ�سعار النفط‪ ،‬و�سط خم��اوف من �أن‬ ‫ت�ؤثر �أزم��ة الديون يف منطقة اليورو على الطلب على‬ ‫الطاقة يف امل�ستقبل‪.‬‬ ‫ورمب��ا ك��ان ت�أثري �أوروب ��ا على معظم �أ�سهم ال�شرق‬ ‫الأو�سط حم��دودا من الناحية الفعلية‪ ،‬لكن القلق من‬ ‫امل�شاكل املالية ب��ال�ق��ارة الأوروب �ي��ة انتقل للمنطقة مع‬ ‫تزايد الرغبة يف جتنب املخاطر‪.‬‬ ‫وق��ال ماثيو ويكمان ع�ضو جمل�س الإدارة املنتدب‬ ‫يف املجموعة املالية‪ -‬هريمي�س‪" :‬حني تزداد الرغبة يف‬ ‫جتنب املخاطر نرتبط متاما بالأ�سواق العاملية‪ .‬و�إىل �أن‬ ‫تنق�شع م�ستويات احل��ذر هذه فلن يكون مبقدورنا �أداء‬ ‫عملنا كما يرتاءى لنا"‪.‬‬ ‫وارتفع �سهم الراجحي ‪ 3.1‬يف املئة وجمموعة �سامبا‬ ‫املالية ‪ 2.9‬يف املئة‪.‬‬ ‫وقفز م�ؤ�شر البور�صة ال�سعودية ‪ 2.7‬يف املئة لي�سجل‬ ‫‪ 5921‬نقطة بعدما نزل �أم�س االول لأقل م�ستوى خالل‬

‫عام ‪.2010‬‬ ‫وزاد م�ؤ�شر "فاينان�شال تاميز" يف لندن ‪ 1.7‬يف املئة‪،‬‬ ‫يف حني �سجل م�ؤ�شر نيكي الياباين ارتفاعا بن�سبة ‪ 0.7‬يف‬ ‫املئة عند الإغالق‪.‬‬ ‫وارتفع �سهم �شركة االت�صاالت املتنقلة زين الكويتية‬ ‫قبيل االج�ت�م��اع ال���س�ن��وي للم�ساهمني غ��دا اخلمي�س‪،‬‬ ‫املنتظر �أن تقر فيه توزيعات �أرباح عن عام ‪ ،2009‬وارتفعت‬ ‫�أ�سهم �شركات كويتية كربى �أخرى معو�ضة جزئيا خ�سائر‬ ‫تكبدتها �أم�س الثالثاء مع حت�سن املعنويات العاملية بع�ض‬ ‫ال�شيء‪.‬‬ ‫و�صعد �سهم زين ‪ 1.5‬يف املئة‪.‬‬ ‫وعر�ضت ال�شركة دفع توزيعات �أرباح بواقع ‪ 170‬فل�سا‬ ‫لل�سهم‪ ،‬ومن املتوقع �أن تدفع كذلك توزيعات خا�صة يف‬ ‫وقت الحق هذا العام يف �أعقاب �إمتام �صفقة بقيمة ت�سعة‬ ‫مليارات دوالر تتعلق ببيع �أ�صولها االفريقية ل�شركة‬ ‫ب�ه��ارت��ي �إي��رت��ل ال�ه�ن��دي��ة‪ ،‬وث ��ارت تكهنات ب� ��أن ال�شركة‬ ‫�ستبحث ذلك خالل اجتماعها اليوم‪.‬‬ ‫وارتفع �سهم بنك اخلليج ‪ 2.5‬يف املئة و�صعد �سهم‬ ‫بنك بوبيان بن�سبة اثنني يف املئة مع تعوي�ض الأ�سهم‬ ‫لبع�ض خ�سائرها الكبرية �أم�س الأول التي �أثارها تراجع‬ ‫�أ�سعار الأ�سهم العاملية مت�أثرة بت�صاعد �أزم��ة الديون يف‬ ‫�أوروبا‪.‬‬ ‫وق��ال عي�سى احل���س��اوي‪ ،‬م��ن زم��ردة لال�ستثمار يف‬ ‫الكويت‪�" :‬أحجام التداول جيدة؛ لذلك ف�إن من املتوقع‬ ‫�أن ن�شهد انتعا�شا يف الأج��ل الق�صري يف ال���س��وق‪( ...‬ما‬ ‫حدث) بالأم�س الأول كان مبالغا فيه"‪.‬‬ ‫وق��ال احل�ساوي �إن التوقعات �أق��ل تفا�ؤال يف الأجل‬ ‫الطويل �إذ من املرجح �أن يرتاجع حجم التداول يف �أ�شهر‬ ‫ال�صيف‪.‬‬ ‫ونزل امل�ؤ�شر الرئي�سي للبور�صة بن�سبة ‪ 0.2‬يف املئة‬ ‫�إىل ‪ 6787‬نقطة‪ ،‬لكن امل��ؤ��ش��ر امل��رج��ح ال��ذي متثل فيه‬ ‫�أ�سهم ال�شركات الكربى الن�سبة الأكرب ارتفع ‪ 0.2‬يف املئة‬ ‫�إىل ‪ 409.73‬نقطة‪.‬‬ ‫وان �ت �ع �� �ش��ت �أ� �س �ع��ار الأ� �س �ه��م الآ� �س �ي��وي��ة م ��ن �أدن ��ى‬ ‫م�ستوياتها يف ت�سعة �أ�شهر �أم�س الأربعاء‪ ،‬و�سط عمليات‬ ‫اقتنا�ص فر�ص من جانب كبار امل�ستثمرين‪.‬‬ ‫و�صعد �سهم بنك اخلليج الأول يف �أبوظبي بعد �أن‬ ‫رفع بنك مورجان �ستانلي ت�صنيفه له‪ ،‬مما دعم م�ؤ�شر‬ ‫الإم��ارة لريتفع بعد هبوطه على مدى ثالثة �أيام‪ ،‬لكن‬

‫‪19‬‬

‫ت�أثره بالأ�سواق العاملية ظل م�ستمرا‪.‬‬ ‫وارتفع �سهم بنك اخلليج الأول ‪ 2.1‬يف املئة‪ .‬ورفع‬ ‫مورجان �ستانلي ت�صنيفه لل�سهم �إىل تو�صية برفع الوزن‬ ‫الن�سبي يف حمافظ امل�ستثمرين من "وزن م�ساو لبقية‬ ‫مكونات املحفظة اال�ستثمارية"‪.‬‬ ‫وارتفع �سهم دانة غاز ‪ 1.3‬يف املئة و�صعد �سهم الدار‬ ‫العقارية ‪ 1.6‬يف امل�ئ��ة وزاد �سهم ��ص��روح العقارية ‪3.4‬‬ ‫يف املئة ومتثل ه��ذه الأ�سهم الثالثة نحو ثلثي الأ�سهم‬ ‫املتداولة على امل�ؤ�شر‪.‬‬ ‫وزاد م�ؤ�شر �أبوظبي بن�سبة ‪ 0.3‬يف املئة �إىل ‪2659‬‬ ‫نقطة منتع�شا من �أدنى م�ستوياته يف �أربعة �أ�شهر الذي‬ ‫�سجله �أم�س الأول‪.‬‬ ‫وقال ماثيو ويكمان من املجموعة املالية‪ -‬هريمي�س‪:‬‬ ‫"كان من املتوقع �أن ن�شهد انتعا�شا طفيفا بعد ما حدث‬ ‫�أم�س‪ -‬التحركات يف �أ�سواقنا مبالغ فيها يف االجتاهني"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪" :‬لكن ��س�ت�ك��ون ه �ن��اك ع�م�ل�ي��ات ب�ي��ع عند‬ ‫�أي ارت�ف��اع ‪ -‬ال تعتمد التعامالت على �أن�ب��اء ع��ن �سهم‬ ‫بعينه‪ ..‬ال�سوق تتحرك كوحدة واح��دة‪ ،‬لذلك ف�إنها �إذا‬ ‫هبطت الأ�سهم الأوروبية ف�إننا �سنتبع خطاها �إذ ال جمال‬ ‫لالختباء من �أثرها"‪.‬‬ ‫وتهاوت �أ�سواق ال�شرق الأو�سط يف �أي��ار مقتفية �أثر‬ ‫�أ�سواق الأ�سهم العاملية بعد �أن دفعت �أزمة ديون يف منطقة‬ ‫اليورو امل�ستثمرين �إىل جتنب الأ�صول التي ي��رون �أنها‬ ‫تنطوي على خماطر‪.‬‬ ‫وت�صدر �سهم �سوق دبي املايل الأ�سهم الرابحة على‬ ‫م�ؤ�شر دب��ي‪ ،‬يف ظ��ل ع��ودة امل�ستثمرين �إىل ال�شراء بعد‬ ‫هبوط ال�سوق �أم�س الأول‪ ،‬وذلك ل�شراء الأ�سهم ب�أ�سعار‬ ‫منخف�ضة‪.‬‬ ‫وق�ف��ز �سهم ��س��وق دب��ي امل ��ايل ‪ 3.2‬يف امل �ئ��ة‪ .‬وقالت‬ ‫ال�شركة �أم����س الأول �إن�ه��ا ��س��ددت ثلثي قيمة ال�صفقة‬ ‫املتفق عليها لال�ستحواذ على ح�صة نا�سداك �أو "�إم �إك�س‬ ‫يف نا�سداك دبي" والبالغة ثلث الأ�سهم‪ .‬وجرى الإعالن‬ ‫عن ال�صفقة البالغة قيمتها ‪ 121‬مليون دوالر يف كانون‬ ‫الأول‪.‬‬ ‫وقفز �سهم ديار ‪ 4.5‬يف املئة‪ ،‬بينما ارتفع �سهم �أرابتك‬ ‫‪ 2.4‬يف املئة و�سهم �إعمار العقارية ‪ 2.1‬يف املئة‪.‬‬ ‫و��ص�ع��د امل��ؤ��ش��ر واح ��دا يف امل�ئ��ة �إىل م�ستوى ‪1587‬‬ ‫نقطة‪ ،‬بعدما �سجل �أم�س الثالثاء �أدنى م�ستوياته خالل‬ ‫ثالثة �أ�شهر‪.‬‬

‫ارتفاع الأ�سعار العاملية لربميل النفط وارتفاع كلف ال�شحن‬ ‫هي حجة احلكومة يف رفع �أ�سعار �أية �سلعة يف البالد‪ ..‬وخا�صة‬ ‫�أ�سعار ال�سلع النفطية‪ ..‬و�إن كنا نتفق من حيث املبد�أ املبد�أ‪ ..‬ف�إن‬ ‫ما ال نتفق عليه وهو مما ال يقنع �أح��دا‪� ،‬أن تقوم جلنة حتديد‬ ‫الأ�سعار النفطية برفع �أ�سعار امل�شتقات النفطية يف التعديل‬ ‫الأخ�ير بالرغم من انخفا�ضها عامليا‪ .‬ول��ن ن�ستطيع �أن نقنع‬ ‫�أنف�سنا ب�أن اللجنة الكرمية مل تتابع �أ�سعار النفط تلك الليلة‬ ‫ومل تعلم ب�سعر الربميل لتلك الليلة‪.‬‬ ‫�إن احلكومة تعلم متام العلم �أن الأردن يقوم ب�شراء النفط‬ ‫ب�أ�سعار تف�ضيلية ولي�س بالأ�سعار العاملية‪ ،‬و�أن هناك كميات‬ ‫نح�صل عليها جمانا من دول اجلوار‪� ..‬أما �أجور ال�شحن؛ ف�إن من‬ ‫املنطق �أن يكون هناك عقود موقعة مع �شركات �شحن بحيث ال‬ ‫يتغري �سعر ال�شحن كل �شهر‪ ..‬كما �أن ال�شحن يتم من ال�سعودية‬ ‫�أو العراق ولي�س من القطب اجلنوبي‪ !..‬ومثله �أ�سعار القمح‪..‬‬ ‫ولكن ما الهدف من قيام احلكومة بعدم االعرتاف بذلك‪..‬؟!‬ ‫الهدف الوحيد هو زيادة �إيرادات الدولة لدعم اخلزينة‪� ،‬إذا مل‬ ‫يكن "وراء الأكمة ما وراءها"‪.‬‬ ‫�إن وظيفة احلكومة هي ت�سيري �أم��ور ال�شعب والعناية به‬ ‫وحمايته وتقدمي كل الرعاية له‪ ..‬ال �أن تكون يف مواجهة مع‬ ‫املواطن وك�أنهما يف خندقني متقابلني‪ ..‬ومن واجب احلكومة‬ ‫�أن تقوم ببذل كل اجلهود لتوفري الأ�سا�سيات للمواطن ب�أرخ�ص‬ ‫الأ�سعار‪ ،‬بل هي مطالبة بتقدمي الدعم املادي لكل حمتاج‪ .‬فما‬ ‫بالكم لو �أن احلكومة قامت بعك�س بذلك؟‬ ‫�إن مفهوم �أن �أع�ضاء احلكومة هم موظفون لدى ال�شعب‬ ‫كون ال�شعب هو الذي يقوم بدفع رواتبهم وامتيازاتهم‪ -‬يجب‬‫�أن يرت�سخ لدى الطرفني‪ ،‬فالوزير يجب �أن يعي ذلك ويعمل‬ ‫عليه وك��ذا امل��واط��ن‪ ،‬يجب �أن ي��ؤم��ن ب��ذل��ك ويحا�سب الوزير‬ ‫واحلكومة‪.‬‬ ‫لي�س م�ق�ب��وال ب� ��أي ح��ال �أن يبقى امل��واط��ن ه��و ال�شماعة‬ ‫وامل�ن�ق��ذ حل��ل �أي م�شكلة �أو عجز يقع هنا �أو ه �ن��اك‪ ..‬الإدارة‬ ‫املالية احل�صيفة هي التي تعمل بجد لإدارة كف�ؤة وموازنة بني‬ ‫الإيرادات والنفقات‪ .‬ما ينق�صنا يف الأردن هو �إدارة مالية للدولة‬ ‫بحيث ت�أخذ الدولة على عاتقها توفري الأ�سا�سيات للمواطنني‬ ‫ب�أف�ضل الأ�سعار وتقدميها �إليهم‪.‬‬ ‫�إذا كانت احلكومة م�صرة على ر�أيها باعتمادها على الأ�سعار‬ ‫العاملية‪ ،‬ف��إن من حقنا �أن نطالب ب��أن تكون رواتبنا بالأ�سعار‬ ‫العاملية؟!‬

‫منح �أمريكية �إىل �شركات من �أجل متويل‬ ‫درا�سات للطاقة املتجددة يف الأردن‬ ‫القاهرة ‪-‬رويرتز‬ ‫ح�صلت ثالث �شركات عربية من القطاع اخلا�ص �أم�س االربعاء‪،‬‬ ‫على منح امريكية لتمويل درا�سات جدوى مل�شاريع يف م�صر واالردن‬ ‫ولبنان لتوليد الكهرباء من الطاقة ال�شم�سية‪.‬‬ ‫وح��دد م�س�ؤولون امريكيون يف منتدى للطاقة اختتم �أم�س‬ ‫بالقاهرة اك�ثر م��ن ‪ 30‬م�شروعا تنفذ خ�لال م��ا ب�ين عامني اىل‬ ‫خم�سة �أع ��وام باعتبارها فر�ص اع�م��ال كبرية يف قطاع الكهرباء‬ ‫مبنطقة ال�شرق االو�سط و�شمال افريقيا‪.‬‬ ‫وقدمت الوكالة االمريكية للتجارة والتنمية منحة ل�شركة‬ ‫(طاقة عربية) التابعة ل�شركة القلعة لال�ستثمارات املالية بنحو‬ ‫‪� 604‬آالف دوالر لتمويل درا�سة جدوى مل�شروع لتوليد الكهرباء عن‬ ‫طريق الطاقة ال�شم�سية املركزة‪.‬‬ ‫وقال الع�ضو املنتدب لطاقة عربية خالد ابوبكر ان الدرا�سة‬ ‫تتعلق مب�شروع ترتاوح طاقته بني ‪ 100‬ميجاوات و‪ 250‬ميجاوات‬ ‫ال�ستخدام تكنولوجيا االبراج ال�شم�سية يف توليد الكهرباء‪.‬‬ ‫وا�ضاف انه يف حالة احل�صول على "نتائج ايجابية وم�شجعة‬ ‫��س�ت�ق��وم ط��اق��ة ع��رب �ي��ة ب ��زي ��ادة ال���س�ع��ة ل�ت���ص�ب��ح م�ستقبليا الف‬ ‫ميجاوات‪.‬‬ ‫وقال "�سنتحدث حينئذ عن م�شروع يف حدود مليار دوالر"‪.‬‬ ‫ويف حفل توقيع اخر على هام�ش املنتدى ح�صلت �شركة قعوار‬ ‫للطاقة على منحة بحوايل ‪ 617‬الف دوالر لتمويل درا�سة جدوى‬ ‫مل�شروع للطاقة ال�شم�سية يف االردن‪.‬‬ ‫وقال حنا زغلول قعوار املدير العام لل�شركة ان الدرا�سة تتعلق‬ ‫مب�شروع قدرته ‪ 100‬ميجاوات‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف ل��روي�ترز ان تكلفة التنفيذ ت�صل اىل ‪ 400‬مليون‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫وق��دم��ت الوكالة االمريكية للتجارة والتنمية منحة ثالثة‬ ‫ب�ح��وايل ‪� 338‬أل��ف دوالر ل�شركة زي�ن��ي اللبنانية لتمويل درا�سة‬ ‫ج ��دوى مل���ش��روع ال��س�ت�خ��دام ال�ط��اق��ة ال�شم�سية امل��رك��زة يف توليد‬ ‫الكهرباء يف منطقة جبيل بطاقة ‪ 50‬ميجاوات‪.‬‬

‫الربملان الكويتي يوافق على انفاق‬ ‫‪ 17.3‬مليار دوالر على التنمية‬ ‫الكويت ‪ -‬رويرتز‬

‫بور�صة نيويورك‬

‫واف��ق جمل�س الأم��ة الكويتي (ال�برمل��ان) �أم�س الأرب�ع��اء‪ ،‬على‬ ‫�إنفاق خم�سة مليارات دينار‪ ،‬نحو ‪ 17.3‬مليار دوالر يف العام الأول‬ ‫من خطة تنمية متتد �أربع �سنوات وتبد�أ يف ال�سنة املالية الراهنة‪.‬‬ ‫وتفيد اخلطة التي ح�صلت (رويرتز) على ن�سخة منها �أن ‪2.2‬‬ ‫مليار دوالر �ستوجه �إىل م�شروعات النفط وبقية املبلغ �سينفق على‬ ‫الكهرباء‪.‬‬ ‫وتت�ضمن اخلطة كذلك انفاق ‪ 2.7‬مليار دينار من ا�ستثمارات‬ ‫القطاع اخلا�ص يف الزراعة واالن�شاءات والتجارة والتعليم وتوليد‬ ‫الكهرباء والنقل‪.‬‬ ‫ويف �شباط واف��ق برملان الكويت الع�ضو يف «�أوب��ك» على خطة‬ ‫تنمية رباعية بقيمة ‪ 30‬مليار دينار تهدف �إىل تقليل اعتماد الدولة‬ ‫على النفط وزيادة م�شاركة القطاع اخلا�ص يف امل�شروعات‪.‬‬ ‫وت�شمل اخلطة كذلك ا�ستثمارات لزيادة انتاج النفط والغاز‪.‬‬ ‫و�أبلغ م�س�ؤولون حكوميون الربملان �إن اخلطة ت�شمل يف العام‬ ‫الأول ‪ 885‬م�شروعا‪.‬‬ ‫والكويت هي رابع �أكرب م�صدر للنفط يف العامل‪.‬‬


‫‪20‬‬

‫م����������ال و�أع��������م��������ال‬

‫اخلمي�س (‪� )27‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1246‬‬

‫�شركات و�أعمال‬

‫‪ 1.8‬مليون دينار �أرباح «الأردن دبي الإ�سالمي»‬ ‫و�أ�سهم البنك يعاد طرحها للتداول يف بور�صة عمان‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�صادقت الهيئة العامة لبنك الأردن دبي الإ�سالمي‬ ‫على البيانات املالية للعام ‪ 2009‬وال�ت��ي �أظ�ه��رت �أرباحا‬ ‫بلغت ‪ 1.8‬مليون دينار‪ .‬و�أعلن البنك �صدور موافقة هيئة‬ ‫الأوراق املالية على �إعادة التداول ب�أ�سهم البنك يف بور�صة‬ ‫عمان‪ ،‬حيث مت وقف تداول �أ�سهم البنك مب�سماه ال�سابق‬ ‫(بنك الإمناء ال�صناعي) قبل عملية التحول وذلك بتاريخ‬ ‫‪.2008-12-30‬‬ ‫وحقق البنك منذ انطالقته يف بداية العام احلايل‬ ‫�إج�م��ايل �إي� ��رادات حتى نهاية �شهر ني�سان ‪ ،2010‬بلغت‬ ‫‪ 1.2‬م �ل �ي��ون دي �ن ��ار حت�ق�ق��ت م ��ن حم�ف�ظ��ة التمويالت‬ ‫واال�ستثمارات يف الإجارة‪ ،‬واملرابحات‪ ،‬والوكاالت الدولية‪،‬‬ ‫والأوراق املالية‪ .‬كما �أن��ه ارتفع �إج�م��ايل امل��وج��ودات كما‬ ‫يف نهاية �شهر ني�سان ‪ 2010‬مببلغ ‪ 41‬مليون دينار �أردين‬ ‫مقارن ًة مع كانون الأول من ع��ام ‪ 2009‬لت�صل �إىل ‪178‬‬ ‫مليون دينار �أردين‪ ،‬يف الوقت الذي بلغ فيه �إجمايل ودائع‬ ‫العمالء اال�ستثمارية لدى البنك حوايل ‪ 48‬مليون دينار‬ ‫�أردين يف نف�س الفرتة‪.‬‬ ‫وق��ال �سامي الأف �غ��اين الرئي�س التنفيذي للبنك‪:‬‬ ‫"�إن نتائج عام ‪ 2009‬تعترب جيدة‪ ،‬حيث �أن البنك كان‬

‫مي��ر ب�ف�ترة حت��ول مت ا�ستكمالها بحمد اهلل م��ع نهاية‬ ‫العام ‪ .2009‬ويتطلع البنك �ضمن ا�سرتاتيجيته وبهويته‬ ‫اجلديدة �إىل االنت�شار والتو�سع يف كافة مناطق اململكة‬ ‫لي�صل عدد الفروع �إىل ‪ 10‬مع نهاية العام احل��ايل ومن‬ ‫ثم �إىل ‪ 20‬فرعا خ�لال ثالثة �أع��وام مب�شيئة اهلل‪ .‬وبد�أ‬ ‫البنك ب�إطالق منتجاته وطرحها يف ال�سوق حيث �أطلق‬ ‫ر�سمياً برنامج متويل ال�سيارات‪ ،‬فيما يتم التح�ضري ملنتج‬ ‫متويل اال�سكان وب��رام��ج متويل متعددة تخ�ص الأفراد‬ ‫�سيتم طرحها قريبا‪ ،‬يف الوقت ال��ذي تبد�أ فيه خدمات‬ ‫البنك االل�ك�ترون�ي��ة عند نهاية �شهر ح��زي��ران‪ ،‬يف حني‬ ‫متر بطاقات االئتمان وبطاقات ال�شحن مبرحلة االعداد‪،‬‬ ‫�ضمن خ�ط��ة متكاملة ل��رف��د ال���س��وق مبختلف احللول‬ ‫والربامج التمويلية التي تلبي كافة االحتياجات وبناء‬ ‫على درا�سات �سوقية معمقة"‪ ،‬م�ؤكدا على ترجمة ر�ؤية‬ ‫البنك يف حتقيق �أف�ضل ال�ع��ائ��دات اال�ستثمارية حلملة‬ ‫الأ�سهم‪.‬‬ ‫وي�ع�م��ل ال�ب�ن��ك ح��ال�ي�اً ع�ل��ى ا�ستكمال ف�صل �أعمال‬ ‫الو�ساطة املالية التابعة للبنك يف �شركة منف�صلة مملوكة‬ ‫للبنك‪ ،‬لتمار�س �أع�م��ال الو�ساطة املالية يف �سوق عمان‬ ‫امل��ايل وف�ق�اً لأح�ك��ام ال�شريعة الإ�سالمية‪ ،‬وعمل البنك‬ ‫على �إن�شاء عالقات مع �شبكة كبرية من البنوك املرا�سلة‬

‫ال��دول�ي��ة خلدمة عمالئه يف كافة امل �ج��االت‪ :‬احلواالت‪،‬‬ ‫االع �ت �م��ادات وك��اف��ة العمليات ال�ت�ج��اري��ة ال��دول �ي��ة‪ ..‬كما‬ ‫ب��د�أت دائ��رة اخلزينة يف البنك باال�ستثمار يف ال�صكوك‬ ‫الإ�سالمية التي حتمل ت�صنيفات ائتمانية عالية‪ ،‬وكذلك‬ ‫يعمل البنك على درا�سة �إ��ص��دارات �صكوك �إ�سالمية يف‬ ‫ال�سوق املحلي‪.‬‬ ‫و�أعلن البنك عن �أول توزيع لالرباح على املودعني‬ ‫للربع الأول من العام احلايل والتي تراوحت ما بني ‪3.28‬‬ ‫يف املئة و‪ 4.07‬يف املئة �سنويا للدينار الأردين وما بني ‪ 1‬يف‬ ‫املئة و‪ 1.25‬يف املئة �سنويا للدوالر الأمريكي‪ ،‬وذلك تبعا‬ ‫لنوع الوديعة اال�ستثمارية و�أجل ا�ستحقاقها‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن ب�ن��ك الأردن دب ��ي الإ� �س�ل�ام��ي ه��و �شركة‬ ‫م�ساهمة عامة ب��ر�أ���س م��ال ‪ 50‬مليون دي�ن��ار‪ ،‬نتجت عن‬ ‫حتويل بنك الإمناء ال�صناعي �إىل بنك متكامل يعمل وفق‬ ‫�أحكام ال�شريعة الإ�سالمية حتت م�س ّماه اجلديد‪ ،‬ومتتلك‬ ‫كل من �شركة الأردن دبي كابيتال وبنك دبي الإ�سالمي‬ ‫جمتمعني ن�سبة ‪ 52‬يف املئة من ر�أ�س ماله‪ .‬وي�سعى البنك‬ ‫�إىل ط��رح منظومة م��ن احل �ل��ول البنكية امل�ت��واف�ق��ة مع‬ ‫ال�شريعة الإ�سالمية �ضمن �صيغة ع�صرية حتاكي الطلب‬ ‫املتنامي على هذه اخلدمات يف ال�سوق الأردين‪ ،‬م�ستنداً‬ ‫�إىل اخلربة العاملية العريقة لبنك دبي الإ�سالمي‪.‬‬

‫كلية طالل �أبوغزالة تطلق مبادرة تعليمية جديدة‬ ‫يف القد�س بالتعاون مع الكلية الإبراهيمية‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫وق �ع��ت ك�ل�ي��ة ط�ل�ال �أب��وغ��زال��ه لإدارة الأعمال‪/‬‬ ‫اجلامعة الأمل��ان�ي��ة الأردن �ي��ة‪ ،‬وكلية وج��دي اجلامعية‬ ‫التكنولوجية‪ /‬الكلية الإبراهيمية بالقد�س‪ ،‬يوم الأحد‪،‬‬ ‫مذكرة تفاهم تنظم التعاون امل�ستقبلي ح��ول فر�ص‬ ‫الأعمال يف التعليم والتطوير املهني يف املجتمع‪.‬‬ ‫وق� ��د رح� ��ب رئ �ي ����س وم ��ؤ� �س ����س جم �م��وع��ة طالل‬ ‫�أبوغزاله طالل �أبوغزاله‪ ،‬بـ‪ :‬رئي�سة جمل�س الأمناء‬ ‫نديرة �أبوغزاله‪ ،‬وع�ضو جمل�س الأمناء الدكتور لبيب‬ ‫ع��رف��ة‪ ،‬وع�ضو جمل�س الأم �ن��اء املهند�س ف ��ؤاد دقاق‪،‬‬ ‫وم�ساعد العميد لل�ش�ؤون الإدارية نهيل ها�شم زبن‪.‬‬ ‫وق��ال ط�لال �أب��وغ��زال��ه‪" :‬نحن بالفعل فخورون‬ ‫بالتعاون م��ع كلية وج��دي اجلامعية التكنولوجية‪/‬‬ ‫ال�ك�ل�ي��ة الإب��راه �ي �م �ي��ة‪ ،‬وه ��ي واح � ��دة م��ن امل�ؤ�س�سات‬ ‫التعليمية الرئي�سية يف املنطقة‪ .‬وخالل هذه الزيارة‪،‬‬ ‫�ستكون هنالك العديد من امل�سائل التي �سوف نعاجلها‬

‫ونبحثها يف العديد من املجاالت"‪.‬‬ ‫وع�برت رئي�سة جمل�س الأم�ن��اء نديرة �أبوغزاله‪،‬‬ ‫ع��ن �سعادتها لتوقيع م��ذك��رة التفاهم ال�ت��ي "�سوف‬ ‫ت ��ؤدي �إىل م�شاريع م�ستقبلية ومزيد من التعاون يف‬ ‫القطاع التعليمي"‪.‬‬ ‫و� �س��وف ت�ع�ق��د امل ��ؤ� �س �� �س �ت��ان � �ش��راك��ة يف الربامج‬ ‫الأك��ادمي �ي��ة املتعلقة ب��الأع �م��ال وال�ت�ك�ن��ول��وج�ي��ا على‬ ‫امل�ستوى اجلامعي الأول وم�ستوى ال��درا��س��ات العليا‬ ‫وبرامج التنمية املجتمعية‪ ،‬وت�شمل‪ :‬دبلوم كامربدج‬ ‫ال��دويل يف تكنولوجيا املعلومات‪ ،‬والدبلوم املهني من‬ ‫مركز تطوير املهن الدويل (‪ )CICD‬يف �إدارة املوارد‬ ‫الب�شرية‪ ،‬وتدريب املعلمني و�إدارة الأعمال واملحا�سبة‬ ‫مثل ال�ت��دق�ي��ق‪ ،‬وم���ش��اري��ع الأب �ح��اث امل�شرتكة وور�ش‬ ‫ال�ع�م��ل وال �ن ��دوات وامل� ��ؤمت ��رات‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة �إىل �أمور‬ ‫�أخرى‪.‬‬ ‫وخالل الزيارة التي ا�ستمرت ليومني‪ ،‬قام الوفد‬ ‫بزيارة �إىل جمتمع طالل �أبوغزاله للمعرفة و�شركة‬

‫جمعية «�إدامة» تنظم حوارا حول قطاع‬ ‫الطاقة املتجددة وحتدياته‬

‫�أب��وغ��زال��ه للملكية ال�ف�ك��ري��ة‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة �إىل �شركات‬ ‫�أخرى �ضمن جمموعة طالل �أبوغزاله‪.‬‬ ‫وجمموعة طالل �أبوغزاله هي �شريكك الدويل من‬ ‫خالل ‪ 71‬مكتباً و‪ 180‬مكتبا متثيلياً جلميع احتياجات‬ ‫الأعمال‪ ،‬يف‪ :‬التدقيق والتقييم واال�ست�شارات الإدارية‬ ‫وتطوير تكنولوجيا املعلومات واالت�صاالت‪ ،‬وا�ست�شارات‬ ‫الأعمال والتدريب واال�ست�شارات التعليمية وخدمات‬ ‫ر�أ� ��س امل ��ال وت�ط��وي��ر امل� ��وارد ال�ب���ش��ري��ة واال�ست�شارات‬ ‫العقارية‪ ،‬واخلدمات القانونية وحماية حقوق امللكية‬ ‫الفكرية وت�سجيل �أ�سماء املجال‪.‬‬ ‫ح���ص�ل��ت ك�ل�ي��ة وج� ��دي اجل��ام�ع�ي��ة التكنولوجية‬ ‫(‪ )WUCT‬ع�ل��ى اع �ت �م��اد وزارة ال�ت�ع�ل�ي��م العايل‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة يف ��ش�ه��ر مت ��وز ع ��ام ‪ 2004‬مل �ن��ح درجة‬ ‫ال �ب �ك��ال��وري��و���س يف ع� �ل ��وم احل ��ا�� �س ��وب وتكنولوجيا‬ ‫املعلومات‪ .‬ويتخ�ص�ص خريجو الربنامج يف هند�سة‬ ‫ال�برجم �ي��ات وق ��واع ��د ال �ب �ي��ان��ات و�إدارة تكنولوجيا‬ ‫املعلومات والتكنولوجيا لأغرا�ض التعلم‪.‬‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫نظمت جمعية �إدامة‪� ،‬أم�س‪ ،‬حوارا حول "قطاع‬ ‫ال �ط��اق��ة وال �ط��اق��ة امل �ت �ج��ددة‪ :‬ف��ر���ص اال�ستثمار‬ ‫يف ال�ق�ط��اع والإم �ك��ان��ات امل�ت��اح��ة �أم ��ام امل�ستثمرين‬ ‫لال�ستفادة من املناخ اال�ستثماري يف اململكة"‪.‬‬ ‫وتداول امل�شاركون يف اللقاء الذي جمع اللورد‬ ‫ب ��راون ال��ذي �شغل من�صب رئي�س �شركة بريت�ش‬ ‫برتوليوم العاملية ملدة ‪ 12‬عاما ويدير حاليا �أكرب‬ ‫��ص�ن��دوق ا��س�ت�ث�م��ار يف ق�ط��اع ال�ط��اق��ة امل �ت �ج��ددة يف‬ ‫العامل يبلغ ر�أ���س ماله ‪ 4‬مليارات دوالر‪ ،‬يف فر�ص‬ ‫اال�ستثمار والتحديات التي تواجهه القطاع الآن‪،‬‬ ‫وذل � ��ك مب �� �ش��ارك��ة خ �ب��راء ومم �ث �ل��ي القطاع‬ ‫اخلا�ص الذي يهدف اىل عر�ض املناخ اال�ستثماري‬ ‫يف اململكة ام��ام ال �ل��ورد ب ��راون‪ ،‬خا�صة وان��ه يدير‬ ‫حاليا اكرب �صندوق ا�ستثماري عاملي متخ�ص�ص يف‬ ‫قطاع الطاقة والطاقة املتجددة‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف ان ح ��وار ال �ل��ورد ب ��راون م��ع القطاع‬ ‫اخل��ا���ص االردين ك��ان مهما ل�لاط�لاع على ر�ؤيته‬ ‫يف جم ��ال ال �ط��اق��ة وال �ط��اق��ة امل �ت �ج��ددة واطالعه‬ ‫على فر�ص اال�ستثمار يف اململكة وتطلعات القطاع‬ ‫اخلا�ص االردين يف هذا املجال‪.‬‬ ‫وا�شار املهند�س االي��راين اىل ان زي��ارة اللورد‬ ‫ب � ��راون ل�ل�م�م�ل�ك��ة دل �ي��ل اه �ت �م��ام ي �ج��ب ا�ستثماره‬ ‫ال�ستقطاب ال���ش��رك��ات العاملية العاملة يف جمال‬ ‫ال�ط��اق��ة امل �ت �ج��ددة ل�لا��س�ت�ث�م��ار يف امل�م�ل�ك��ة يف ظل‬ ‫االمكانات التي يتيحها املناخ اال�ستثماري يف هذا‬ ‫املجال‪.‬‬ ‫م��ن جانبه ق��ال رئي�س جمل�س ادارة جمعية‬ ‫ادام��ة كرمي قعوار �إن "�إدامة" و�ضعت خطة عمل‬ ‫لقطاع الطاقة واملياه والبيئة لدفع عجلة التطوير‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق��ام��ت ��ش��رك��ة ��س��ام���س��وجن‪ ،‬ال���ش��رك��ة الرائدة‬ ‫يف ال�سوق واحل��ائ��زة على جائزة االبتكار يف عامل‬ ‫الإل� �ك�ت�رون� �ي ��ات‪ ،‬ب �ط��رح � �ش��ا� �ش��ات ‪ LED‬عالية‬ ‫الو�ضوح بتقنية ثالثية الأبعاد الأوىل من نوعها‬ ‫ع��امل�ي�اً‪ ،‬وذل��ك خ�لال حفل ع�شاء نظمته ال�شركة‬ ‫يف فندق الفور �سيزنز‪ -‬عمان يوم الأح��د املا�ضي‪.‬‬ ‫وح���ض��ر احل �ف��ل‪ ،‬ال ��ذي دع ��ي �إل �ي��ه رج ��ال �أعمال‬ ‫وم���س��ؤول��ون م��ن ك�برى �شركات القطاع اخلا�ص‬ ‫بالإ�ضافة �إىل املوزعني‪ ،‬كل من‪ :‬ال�سفري الكوري‬ ‫يف الأردن بونغكيل �شني‪ ،‬ورئي�س املقر العام ل�شركة‬ ‫�سام�سوجن امل�شرق العربي �سانغ �سوك روه‪ ،‬واملدير‬ ‫العام ل�شركة �أبناء حكمت يا�سني الوكيل املعتمد‬ ‫ملنتجات �سام�سوجن يف اململكة عديل حكمت يا�سني‪.‬‬ ‫ويف ت�صريح ل��ه ح��ول ط��رح ه��ذه ال�شا�شات يف‬ ‫ال�سوق الأردنية‪ ،‬قال �سانغ �سوك روه‪�" :‬إن �إطالق‬ ‫�شا�شات ‪ LED‬عالية الو�ضوح بتقنية ثالثية الأبعاد‬ ‫نابع من حر�صنا على رفد منطقة امل�شرق العربي‬ ‫ب�شكل عام والأردن ب�شكل خا�ص ب�أحدث ما تو�صلت‬ ‫�إليه ابتكاراتنا يف ع��امل التقنيات ثالثية الأبعاد‪،‬‬ ‫خا�صة لنلبي بذلك �شغف عمالئنا يف الأردن لهذا‬ ‫املنتج ذي التقنية العالية‪ ،‬ون�ح��ن ف�خ��ورون جداً‬ ‫بطرح هذه ال�شا�شات املذهلة‪ ،‬والتي �ستعيد ال �شك‬ ‫�صياغة مفاهيم تقنيات الرتفيه املنزيل"‪.‬‬ ‫وق ��د ا��س�ت�ه��ل احل �ف��ل‪ ،‬ال ��ذي ق��دم�ت��ه املذيعة‬ ‫الأردن �ي��ة ف��رح ي�غ�م��ور‪ ،‬بكلمة �أل�ق��اه��ا �سانغ �سوك‬ ‫روه حت ��دث ف�ي�ه��ا ع��ن الأه �م �ي��ة اال�سرتاتيجية‬ ‫ال�ت��ي يتمتع بها الأردن‪ ،‬وال ��ذي يعترب بالن�سبة‬ ‫ل�سام�سوجن مبثابة بوابة على بالد امل�شرق العربي‪.‬‬

‫تال ذلك كلمة �ألقاها عديل حكمت يا�سني‪� ،‬أ�شار‬ ‫خ�لال �ه��ا �إىل ف �خ��ر � �ش��رك��ة �أب� �ن ��اء ح�ك�م��ت يا�سني‬ ‫لتمثيلها �إحدى �أهم العالمات التجارية يف العامل‪،‬‬ ‫م�ؤكدا على �أنهم مل يكونوا لي�صلوا لهذا امل�ستوى‬ ‫ل��وال فهمهم واح�ترام �ه��م للم�ستهلك الأردين‪.‬‬ ‫وا�ستمتع امل��دع��وون �أث�ن��اء احلفل بخو�ض جتربة‬ ‫هذه ال�شا�شات الفريدة يف املنطقة التفاعلية التي‬ ‫خ�ص�صتها �سام�سوجن لهذا الغر�ض‪ ،‬وع�بروا عن‬ ‫�إعجابهم الكبري بتقنيتها املذهلة‪ .‬واختتم احلفل‬ ‫بالع�شاء م�صحوباً باملو�سيقى املتنوعة‪.‬‬ ‫م��ن اجل��دي��ر ب��ال��ذك��ر �أن ��ش��ا��ش��ات �سام�سوجن‬ ‫‪ 9000‬ثالثية الأب �ع��اد تتميز بن�سبة و��ض��وح �أكرب‬ ‫ب �ـ ‪ 16‬م ��رة ع �ن��د ‪ 960‬م��ن ح �ي��ث "درجة و�ضوح‬ ‫احلركة" م�ق��ارن��ة بال�شا�شات ال�ع��ادي��ة ‪ 60‬هرتز‬ ‫لل�صور ال�سل�سة‪ .‬بالإ�ضافة �إىل ذل��ك‪ ،‬توفر هذه‬ ‫ال�شا�شات تقنيات ثنائية وثالثية الأب�ع��اد‪ .‬ويتيح‬ ‫ج �ه��از ال�ت�ح�ك��م اخل��ا���ص ب��ال�ت�ل�ف��از امل� ��زود ب�شا�شة‬ ‫قيا�سها ‪� 3‬إن�شات و‪ UI‬حد�سي امل�ستخدم باقة من‬ ‫اخليارات املتنوعة مثل م�شاهدة التلفاز‪ ،‬والبحث‬ ‫عن ال�برام��ج‪ ،‬وال��دخ��ول �إىل الإن�ترن��ت‪ ،‬والتحكم‬ ‫ب��الأج �ه��زة امل��راف �ق��ة ل�ل���ش��ا��ش��ات‪ ،‬ف�ق��ط م��ن خالل‬ ‫مل�س �شا�شة ج�ه��از التحكم‪ ،‬ن�ظ��راً الح�ت��وائ��ه على‬ ‫خدمة ‪ .WiFi‬وميكن �إعادة �شحن جهاز التحكم‬ ‫ليعمل ملدة ت�صل �إىل ‪� 6‬ساعات متوا�صلة‪ .‬وملزيد‬ ‫من الرفاهية ف�إنه ميكن متابعة الأخبار و�أحوال‬ ‫الطق�س و�أ� �س��واق امل��ال م��ن خ�لال الإن�ترن��ت على‬ ‫ال�شا�شة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �إمكانية حتميل تطبيقات‬ ‫خمتلفة ومتنوعة مبا�شرة �إىل التلفاز من خالل‬ ‫"تطبيقات �سام�سوجن"‪ ،‬برنامج الأجهزة املتعدد‬ ‫الأول من نوعه يف العامل‪.‬‬

‫مبنى ال�سفارة الهولندية يف عمان يح�صل على �شهادة‬ ‫املجل�س الأمريكي للمباين اخل�ضراء‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫يف هذا املجال بزيادة م�صادر الطاقة املتجددة‪.‬‬ ‫وا��ض��اف ان ا�ست�ضافة ال�ل��ورد ب��راون وخرباء‬ ‫وم�س�ؤولني يف جمال الطاقة من القطاعني العام‬ ‫واخل��ا���ص ي ��أت��ي يف ��س�ي��اق اه� ��داف ج�م�ع�ي��ة ادام ��ة‬ ‫ملناق�شة م���س�ت�ج��دات ق�ط��اع��ة ال�ط��اق��ة يف اململكة‪،‬‬ ‫خا�صة الطاقة املتجددة‪.‬‬ ‫و�أكد قعوار �ضرورة اال�ستفادة من زيارة اللورد‬ ‫ب��راون للمملكة‪ ،‬لإط�لاع��ه على فر�ص اال�ستثمار‬ ‫يف م�شاريع الطاقة وال�ط��اق��ة امل�ت�ج��ددة يف االردن‬ ‫والعمل على تطوير تكنولوجيا اردنية مناف�سة يف‬ ‫هذا املجال‪.‬‬ ‫وكان وزير الطاقة وال�ثروة املعدنية املهند�س‬ ‫خالد االي��راين‪ ،‬قد عر�ض امام امل�شاركني عنا�صر‬ ‫اال�سرتاتيجية الوطنية للطاقة‪ ،‬خا�صة يف جمال‬ ‫الطاقة املتجددة و�آليات تعزيز م�ساهمتها يف خليط‬ ‫الطاقة الكلي يف عام ‪ 2020‬اىل حوايل ‪ 10‬يف املئة‪.‬‬ ‫كما عر�ض االيراين الفر�ص املتاحة يف جمال‬ ‫الطاقة املتجددة واملناخ اال�ستثماري ال��ذي توفره‬ ‫اململكة للراغبني يف اال�ستثمار يف القطاع‪.‬‬ ‫و�أج � � ��اب ال� �ل ��ورد ب� � ��راون خ �ل�ال ال �ل �ق��اء على‬ ‫ا�ستف�سارات احل�ضور حول التحديات التي تواجه‬ ‫قطاع الطاقة يف العامل وم�ستقبل القطاع و�آليات‬ ‫ايجاد عالقة ت��وازن بني اال�ستثمار يف القطاع مع‬ ‫احلفاظ على البيئة‪.‬‬ ‫وجمعية �إدام ��ة ه��ي م �ب��ادرة للقطاع اخلا�ص‬ ‫مدعومة من برنامج التنمية االقت�صادية "�سابق"‬ ‫امل�م��ول م��ن الوكالة االمريكية للتنمية الدولية‪،‬‬ ‫ب�ه��دف حت�سني �إن�ت��اج�ي��ة ال�ط��اق��ة وامل �ي��اه والبيئة‬ ‫م��ن خ�ل�ال ال�ب�ح��ث ع��ن ح�ل��ول اب��داع �ي��ة ت�سهم يف‬ ‫زي��ادة انتاجية الطاقة واملياه وما يعك�سه ذلك من‬ ‫ايجابيات على البيئة‪.‬‬

‫«�سام�سوجن» تطرح �شا�شات ‪ LED‬عالية‬ ‫الو�ضوح بتقنية ثالثية الأبعاد‬

‫ك�شفت ال�سفرية الهولندية يف ع ّمان يوانا فان فليت‪،‬‬ ‫�أن مبنى ال�سفارة الهولندية يف ع� ّم��ان ق��د ت��أه��ل ك�أول‬ ‫مبنى يف الأردن للح�صول على �شهادة املجل�س الأمريكي‬ ‫للمباين اخل�ضراء‪.‬‬ ‫ويعد املجل�س الأمريكي للمباين اخل�ضراء هو الذي‬ ‫يقود العامل حاليا يف و�ضع موا�صفات املباين اخل�ضراء‬ ‫القيا�سية‪ .‬حت��ت ا��س��م ليد ‪ ،LEED‬ل��درج��ة �أن معظم‬ ‫امل��دن الأمريكية مثل مدن بو�سطن و�سياتل ونيويورك‬ ‫و�شيكاغو جمربة على احل�صول على �شهادة من املجل�س‬ ‫قبل بناء �أي مبان متعددة الأدوار‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال���س�ف�يرة ال�ه��ول�ن��دي��ة يف ت�صريح �صحايف‪،‬‬ ‫�إن ت�صميم مبنى ال�سفارة ت�أثر بطابع العمارة الأردنية‬ ‫التقليدية حيث ا�ستخدمت ال�سفارة �أحد املباين القدمية‬

‫يف عمان مع املحافظة على ال�شكل القدمي للمبنى‪ ،‬ومتت‬ ‫تو�سعته من خالل تنفيذ م�شروع يت�سم بكفاءة الطاقة‬ ‫وا�ستخدام امل�ي��اه وا�ستغالل اخل�لاي��ا ال�شم�سية بتوليد‬ ‫الطاقة الكهربائية‪ ،‬لإك�م��ال الطاقة امل��زودة من �شبكة‬ ‫الكهرباء الوطنية‪ .‬ونتيجة لذلك‪ ،‬ف��إن مبنى ال�سفارة‬ ‫�أقل اعتمادا على الوقود امل�ستخرج ويقلل انبعاث غازات‬ ‫البيوت الزجاجية ما �سي�ؤدي �إىل ا�ستهالك �أقل للكهرباء‬ ‫والتوفري يف التكلفة‪ .‬ويعتمد املبنى على مبد�أ تخزين‬ ‫مياه الأمطار يف خزانات مياه وذلك لري احلديقة ونظام‬ ‫تهوية طبيعي يعمل كعازل للمبنى �ضد احلر والربد‪.‬‬ ‫ويتميز مبنى ال���س�ف��ارة ب ��إع��ادة ت�صميم احلديقة‬ ‫لتكون منخف�ضة اال�ستهالك للمياه (ح��دائ��ق الندرة‬ ‫املائية)‪ ،‬وذلك بعد �إغالق بركة ال�سباحة واملحافظة على‬ ‫معظم الأ�شجار التي كانت موجودة فيها‪.‬‬ ‫ومت حت��وي��ل ب��رك��ة ال���س�ب��اح��ة ال �ق��دمي��ة �إىل خزان‬

‫"�أودي" حت�صد �ست‬ ‫جوائز �شرق �أو�سطية‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫متكنت معظم ط� ��رازات ال���ص��ان��ع الأمل� ��اين ل�ل���س�ي��ارات الفاخرة‬ ‫"�أودي" من ح�صد �أعلى الت�صنيفات واجلوائز من قبل ال�صحافة‬ ‫ال�شرق �أو��س�ط�ي��ة‪ .‬حيث ف��ازت م ��ؤخ��راً ال�سيارة الريا�ضية املتعددة‬ ‫اال�ستخدامات ذات اخلم�سة مقاعد �أودي ‪ Q5‬بلقب "�أف�ضل �سيارة‬ ‫ريا�ضية متعددة اال�ستخدامات" من قبل جملة ‪Car Middle‬‬ ‫‪ ،East‬وبلقب "�أف�ضل �سيارة ريا�ضية متعددة اال�ستخدامات مدجمة‬ ‫احلجم" من قبل جملة ‪.Middle East Car‬‬ ‫كما ا�ستقرت امل��زي��د م��ن اجل��وائ��ز يف جعبة �أودي ‪ R8 V10‬التي‬ ‫حققت لقب "�أف�ضل �سيارة ذات ت�أدية ريا�ضية" من جملة ‪Middle‬‬ ‫‪ East Car‬ولقب "�أكرث �سيارة ريا�ضية حمببة" من جملة �أوتو �سبور‪.‬‬ ‫�أما �أودي ‪ RS 6‬فنجحت يف خطف لقب "�أف�ضل �سيارة �سيدان ريا�ضية"‬ ‫من جملة ‪ ،Wheels‬يف حني تربعت �أودي ‪ Q7‬على عر�ش فئتها مع‬ ‫لقب "�أف�ضل �سيارة دفع رباعي ‪ "2010‬من جملة �سعودي �أوتو‪.‬‬ ‫وبهذه املنا�سبة‪ ،‬ع ّلق جيف مانريينغ‪ ،‬املدير الإداري لدى �أودي‬ ‫ال�شرق الأو��س��ط ق��ائ� ً‬ ‫لا‪" :‬لي�س هناك �أدن��ى �شك ب ��أن اجل��وائ��ز التي‬ ‫حت�صدها �أودي من �أه��م جمالت ال�سيارات الأملانية والأوروب�ي��ة لها‬ ‫�ش�أن كبري‪� ،‬إال �أن ردود الفعل التي نتلقاها يف منطقة ال�شرق الأو�سط‬ ‫من قبل ال�صحافة الإقليمية هي ما يهمنا بالفعل"‪.‬‬ ‫اجل��دي��ر ب��ال��ذك��ر �أن ��ه م��ن ب�ين اجل��وائ��ز ال�ع��امل�ي��ة ال�ع��دي��دة التي‬ ‫ح�صدتها �أودي نذكر جائزة "�أف�ضل �سيارة دفع رباعي" عن طراز‬ ‫‪ Q5‬من جملة ‪ ،OFF ROAD‬بالإ�ضافة �إىل فوز كل من ‪A4،R8‬‬ ‫‪ Spyder‬و ‪ Q5‬باملركز الأول يف فئاتها‪ ،‬وذلك �ضمن ا�ستفتاء القراء‬ ‫ال��ذي �أج��رت��ه جملة "‪ "automotor und sport‬ع��ن �أف�ضل‬ ‫�سيارات العام ‪.2010‬‬

‫مياه يعمل على نظام جتميع امل�ي��اه‪ ،‬ويف ف�ترة ال�صيف‬ ‫يقوم بتربيد املياه خ�لال ف�ترة الليل بوا�سطة م�ضخة‬ ‫حرارية‪.‬‬ ‫وي �ت��م ت�شغل احل��وا��س�ي��ب والأج� �ه ��زة الإلكرتونية‬ ‫الأخرى يف مبنى ال�سفارة با�ستخدام الطاقة ال�شم�سية‪،‬‬ ‫واالع�ت�م��اد على الإ� �ض��اءة الطبيعية م��ن خ�لال النوافذ‬ ‫الوا�سعة‪.‬‬ ‫وكان وفد من امل�شاركني يف امل�ؤمتر ال�سنوي الثالث‬ ‫للمباين اخل�ضراء الذي عقد يف ع ّمان قد قام بزيارة �إىل‬ ‫مبنى ال�سفارة الهولندية يف عبدون والتي مت ت�صميم‬ ‫مبناها ب�شكل يوفر الطاقة واملياه‪ ،‬ا�ستلهاما من فنون‬ ‫العمارة الأردنية ال�صديقة للبيئة‪.‬‬ ‫وق��ام بت�صميم املبنى املهند�س املعماري الهولندي‬ ‫رودي ي��وت��ن ه ��اك‪ ،‬ب��ال�ت�ع��اون م��ع ��ش��رك��ة "امل�ست�شارون‬ ‫املتحدون" يف الأردن‪.‬‬

‫�أمري الكويت مينح امل�ؤ�س�سة العربية‬ ‫لالت�صاالت الف�ضائية و�سام املعلوماتية ‪2009‬‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق�ل��د ال�شيخ ��ص�ب��اح الأح �م��د اجل��اب��ر ال�صباح‬ ‫�أمري دولة الكويت �أم�س الأربعاء‪ ،‬امل�ؤ�س�سة العربية‬ ‫لالت�صاالت الف�ضائية "عرب�سات" و�سام املعلوماتية‬ ‫‪ 2009‬تقديرا للجهود اال�ستثنائية التي بذلتها‬ ‫امل�ؤ�س�سة لربط �أطراف الوطن العربي ب�أحدث ما‬ ‫تو�صلت �إليه تكنولوجيا االت�صاالت املعا�صرة‪.‬‬ ‫وق� ��ال م��دي��ر ج ��ائ ��زة � �س��امل ال �ع �ل��ي ال�صباح‬ ‫للمعلوماتية ال��دك �ت��ور خ�ل�ي��ل �أب� ��ل‪" :‬ا�ستحقت‬ ‫م�ؤ�س�سة عرب�سات و�سام املعلوماتية ‪ 2009‬بجدارة‬

‫نظري دورها الفاعل واحليوي على �صعيد تطوير‬ ‫الإعالم املرئي يف الوطن العربي و�إثرائه بتقنيات‬ ‫االت�صال ال�شبكي عرب الأقمار ال�صناعية"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح الدكتور �أبل �أن م�ؤ�س�سة "عرب�سات"‬ ‫وه��ي �أك�بر م�شغل للأقمار ال�صناعية يف منطقة‬ ‫ال�شرق الأو��س��ط و�شمال �إفريقيا‪ ،‬ا�ستطاعت �أن‬ ‫ت�ؤثر يف �أكرث من ‪ 164‬مليون م�شاهد يف �أكرث من‬ ‫‪ 80‬بلدا عربيا و�أجنبيا‪ ،‬و�أن تربط ب�ين �أطراف‬ ‫ال��وط��ن ال�ع��رب��ي ب��ا��س�ت�خ��دام �أح� ��دث م��ا تو�صلت‬ ‫�إليه تقنية االت���ص��االت‪ ،‬وو�سائل البث الف�ضائي‬ ‫الرقمي‪.‬‬

‫متحف ال�سيارات امللكي و«زين الأردن»‬ ‫يحتفالن بعيد اال�ستقالل‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫نظم كل من متحف ال�سيارات امللكي و�شركة‬ ‫زي��ن الأردن م��ؤخ��را‪ ،‬احتفاال جماهرييا مبنا�سبة‬ ‫عيد اال�ستقالل الرابع وال�ستني للمملكة الأردنية‬ ‫الها�شمية‪ ،‬وذلك يف ال�ساحة الداخلية للمتحف يف‬ ‫حدائق احل�سني‪ ،‬حيث امتدت فعاليات هذا احلدث‬ ‫الوطني من ال�ساعة العا�شرة �صباحا وحتى التا�سعة‬ ‫من م�ساء يوم الثالثاء‪ ،‬املوافق ‪� 25‬أيار ‪.2010‬‬

‫وقد ا�ستمتع احل�ضور بفعاليات االحتفال الذي‬ ‫�شمل ن�شاطات ترفيهية وفقرات ممتعة وم�سابقات‬ ‫وه��داي��ا‪ ،‬وفعاليات لكل العائلة‪ ،‬ت�ضمنت‪ :‬الر�سم‬ ‫على الوجوه‪ ،‬ر�سام كاريكاتري‪ ،‬مهرجني‪� ،‬ساحرا‪،‬‬ ‫عر�ضا خا�صا على دراجة نارية لأول مرة‪ ،‬معر�ض‬ ‫�إدارة ال�سري‪� ،‬أغاين وطنية مب�شاركة فرقة مو�سيقات‬ ‫الأمن العام‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل تغطية �إعالمية مبا�شرة‬ ‫من �صوت الغد من ال�ساعة الثالثة م�ساء ولغاية‬ ‫الرابعة والن�صف م�ساء‪.‬‬


21

äÉ``````````````°SGQO

(1246) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (27) ¢ù«ªÿG

¥ƒ°ùdG á«dGÈ«d ó°V ÒÑc πµ°ûH ÉHhQhCG ‘ …ôµØdG ñÉæŸG ’ƒM á«°VÉŸG çÓãdG äGƒæ°ùdG ‘ ºY …òdG OƒcôdGh »ŸÉ©dG ‹ÉŸG ÜGô£°V’G

™bGƒdGh ÜÉ£ÿG ÚH IƒéØdG áé«àf ô£N ‘ hQƒ«dG á≤£æe ≈∏Y Ò°ü≤dG ióŸG ‘ á∏ª©dG PÉ≤fEG ” πbC’G PÉ≤fEG É¡©e ”h IóMƒŸG ó©H Ée ´hô°ûe πeÉc πãªàŸG 1945 ΩÉY ΩÓ°ùdG ≥«≤– ‘ QÉgOR’Gh »©fÉ°U ¢†©H ¿hójôj äÉ°SÉ«°ùdG áeRC’G √òg RÉ¡àfG πeɵàdÉH ™aó∏d á°UôØc Ék eób »HhQhC’G ¢†©H ≥∏≤j Ée ¿CG ..AGÈÿG Ú«HhQhC’G AɪYõdG ‘ AGôZEG ¿hóéj áeRC’G øY Ωƒ∏dG AÉ≤dEG á«dɪ°SCGôdG ≈∏Y ÒZ zá«fƒ°ùµ°Sƒ∏‚C’G{ ádhDƒ°ùŸG ójƒ°ùdG á«dÉe ôjRh ∞°Uh ÆQƒH RQófCG ádhDƒ°ùŸG ÒZ ¥Gƒ°SC’G OÉ£°üJ É¡fEG{ :∫ƒ≤dÉH äÉYƒª›) πãe ádhÉfi ‘ (ÜÉFòdG ¿Gó∏ÑdG ≥jõªàd á©jô°S zAÓ°TCG áØ«©°†dG

‹hódG ó``≤`æ`dG ¥hó``æ`°`U ΩÉ``Y ô``jó``e ,¿É`` c ióëàj ¿CG øµÁ …ò``dGh ódƒŸG »°ùfôØdG á«°SÉFôdG äÉHÉîàf’G ‘ …RƒcQÉ°S ’ƒµ«f ,2012 ΩÉ`` Y ‘ ó``≤`©`à`°`S »``à` dG á``«`°`ù`fô``Ø`dG Ωɶf ∫É`` `NOEG »``°`VÉ``ŸG ´ƒ``Ñ` °` SC’G ‘ ìÎ`` bG ÚH ɪ«a ióŸG IÒ°üb á«dÉŸG äÓjƒëà∏d .hQƒ«dG á≤£æe ‘ AÉ°†YC’G ∫hódG √òg ¿EÉ` ` ` a ,É`` «` `fÉ`` ŸCG ¤EG á``Ñ` °` ù` æ` dÉ``Hh ∫hódG IóYÉ°ùŸ ádhÉfi øY ºæJ äÉMÎ≤ŸG ¿EG .πjƒªàdG ÜGƒ`` HCG ¥ô``W ≈∏Y ∞``©`°`VC’G ‘ óFÉ°ùdG ΩɶædG »g áfRGƒàŸG äÉ«fGõ«ŸG ∂æÑdG á«dÓ≤à°SG ¿EGh ,ΩÉ``jC’G √òg ÚdôH »°SÉ«°ùdG §¨°†dG øY »``HhQhC’G …õcôŸG øe øµj ⁄ ∂dòdh .kÉ°Só≤e CGóÑe Èà©J ¿CG QÉjCG øe ô°TÉ©dG ïjQÉàH º∏©f ¿CG ÅLÉØŸG äô°UCG ób âfÉc ,Góædƒg øe ºYóHh É«fÉŸCG á¨dÉÑdG º``Yó``dG äÓ«¡°ùJ ¿ƒ``µ`J ¿CG ≈∏Y á«bÉØJG ¤EG Ió``æ`à`°`ù`e hQƒ`` j QÉ``«`∏`e 440 OÉ–’G ¿ƒfÉb ¤EG ¢ù«dh äÉeƒµ◊G ÚH ¢Vƒ≤j ¿CG øµÁ ¿Éc ô``eCG ƒgh ,»``HhQhC’G ∂∏J ΩGó``î`à`°`SG §``Ñ`°`V ≈``∏`Y É``«` fÉ``ŸCG IQó`` b .∫GƒeC’G »ÑehQ ¿É`` `ah ƒ``°` ShQÉ``H ø`` e Ó`` c ¿EG ∑ƒ∏°S ¿EG á∏FÉ≤dG ô¶ædG á¡Lh ¿É°†aôj øY ∞°ûµJ …OÉ«°ùdG øjódG áeRCG ‘ É«fÉŸCG áë∏°üe πLCG øe πª©∏d ÉgOGó©à°SG ΩóY ¿’ƒ≤j ɪgh .™``°`ShC’G »`` HhQhC’G OÉ``–’G QÉ«N øe πcÒe Ió«°ùdG iód øµj ⁄ ¬fEG É¡àeƒµM ¢†jô©J á«°ûN QòëH Ò°ùdG ’EG »°VQÉ©e ø``e í``LÉ``f …Qƒ``à` °` SO ó``– ¤EG É«fÉŸCG ¿EÉ` a ,∂``dP º``ZQh .PÉ``≤` fE’G äÉ«∏ªY »©fÉ°U ܃∏b ‘ ÖYôdG åÑJ kGQɵaCG π°SôJ ‘ »``HhQhC’G OÉ–Ód Ú©HÉàdG äÉ°SÉ«°ùdG ¿CG á«°VƒØŸG ‘ ôYòdG ÜO Éeh . π«°ùchôH ‘ ø©£dG á«fɵeEG äQÉ``KCG πcÒe Ió«°ùdG πLCG øe »HhQhC’G OÉ–’G IógÉ©e ¿ƒfÉb á«dÉŸG íFGƒ∏dG ∂¡àæJ »àdG ¿Gó∏ÑdG Oô``W .hQƒ«dG á≤£æe øe IQôµàe IQƒ°üH ” GPEG ¬fCG »g É¡MGÎbG ‘ á∏µ°ûŸG ¿EG IQƒ°üH ƒ``dh hQƒ«dG á≤£æe øe ó∏H Oô``W ¤EG á``dÉ``°` Sô``H å``©`Ñ`j ∂`` dP ¿EÉ` ` a ,á``à` bDƒ` e â°ù«d á≤£æŸG ¿CG ÉgOÉØe á«dÉŸG ¥Gƒ°SC’G πjƒëàdG QÉ©°SCG á«dBG øe ´ƒf É¡æµdh kGOÉ–G Ö°ùM É¡æe êôîJh ¿Gó∏ÑdG É¡«dEG πNóJ ,πjƒ£dG ió``ŸG ‘h .É``¡`JGOÉ``°`ü`à`bG á«aÉY πJÉb ¬``fCG âÑãj ¿CG øµÁ è¡ædG Gò``g ¿EÉ` a .hQƒ«dG ¤EG áÑ°ùædÉH ÒãµdG ¿CG »``g áÑ©°üdG á≤«≤◊G ¿EG äÉMÓ°UE’G äôNCG á«HhQhC’G ¿Gó∏ÑdG øe ∫ƒWCG IÎ``Ø`d á«Ñ©°ûdG Ò``Z ájOÉ°üàb’G Oƒ¡÷G áØYÉ°†e øY kGó«©Ña . ΩRÓdG øe äÉéàæŸGh πª©dG ¥Gƒ°SCG íàa ¤EG á«eGôdG ,∫ɪYC’G ó«©°U ≈∏Y á°ùaÉæŸG IóM IOÉjRh ∫hC’G √ó``≤` Y ∫Ó`` `N hQƒ`` «` `dG π``ª` Y ó``≤` a ,É«dÉ£jEGh ,¿Éfƒ«dG ¬∏X ‘ ⪩f PÓªc IóFÉØdG QÉ©°SCG óFGƒØH É«fÉÑ°SEGh ∫ɨJÈdGh ≥∏©àj ɪ«a ΩÓ``µ`dG ø``Y Oõ``J ⁄h á«fóàŸG .äÉMÓ°UE’ÉH AGOƒ°S hQƒ«dG á≤£æe ¥ƒa Aɪ°ùdG ¿EG â«ÑdG ¤EG Oƒ``©` J ñGô``Ø` dG á`` `jDhQ ™``e ¿B’G OQƒØ∏«J ¿ƒÁÉ°S ∫ƒ≤jh .¬«a â«ÑJ »µd ìÓ°UE’G õ``cô``e ‘ Ú``jOÉ``°` ü` à` b’G Ò``Ñ`c ≥jôW ‘ Ò°ùJ hQƒ«dG á≤£æe{ :»HhQhC’G ÒHGóàdG áeõM øe ºZôdÉH ΩGóà°ùe ÒZ ƒg πH ¥Gƒ°SC’G CÉ£N ¢ù«d Gògh ,IÒNC’G ‘ ™``bGƒ``dGh ÜÉ``£`ÿG Ú``H IƒéØdG áé«àf .zÉHhQhCG á«fhεd’G ájOÉ°üàb’G /23/05/http://www.aleqt.com/2010 article~396673.html

IóMƒŸG á«HhQhC’G á∏ª©dG ¢û©f ¿ƒ∏ªëj ¿hôgɶàe

QÉgOR’Gh ¢SÉ°SC’G ôéM IóMƒŸG ¥ƒ°ùdG á∏¨à°ùe Ò``Z É``¡`JÉ``fÉ``µ`eEG øµd ,»`` ` HhQhC’G »gh ,zÜhQƒ`` `j ¢``ù`fõ``H{ Qó``≤` Jh .π``eÉ``µ`dÉ``H ,É`` ` HhQhCG Ωƒ``ª`©`d π``ª`©`dG ÜÉ``ë` °` UCG á``£` HGQ ,ádɪ©dG ácôM ájôM ΩÉ``eCG ≥``FGƒ``©`dG ¿CÉ` H ∞∏µJ äÉ``eó``ÿGh ™``FÉ``°`†`Ñ`dGh ,∫Gƒ`` ` eC’Gh ÉgOhOôe øe áÄŸG ‘ 15h 2 ÚH äÉcô°ûdG .…ƒæ°ùdG ó≤Y ≈`` ∏` Y »`` à` fƒ`` e ô`` jô`` ≤` J å`` ë` `jh É°ùfôa É¡ÑLƒÃ πÑ≤J z᪫¶Y á≤Ø°U{ IóMƒŸG ¥ƒ°ùdG á©°SƒàH ɪgDhÉØ∏Mh É«fÉŸCGh OÉ°üàb’Gh ,á``bÉ``£`dGh äÉ``eó``ÿG ´É£b ‘ IóëàŸG áµ∏ªŸG ≥``aGƒ``J Ú``M ‘ ,»``ª`bô``dG É¡à«∏≤Y ¬Ñ°ûJ »àdG á«∏≤©dG äGP ¿Gó∏ÑdGh ó«©°U ≈∏Y ≥``KhCG ¿hÉ``©`J ∑Éæg ¿ƒµj ¿CÉ` H ∑ƒµ°ûŸG øe øµdh .á«Ñjô°†dG äÉ°SÉ«°ùdG ‘ ó`` jó`` ÷G ±Ó`` à` `F’G ¿É`` `c GPEG É`` e ¬``«` a Ú¶aÉëŸG ø``e ¿ƒ``µ` ŸGh Ió``ë` à` ŸG á``µ`∏`ª`ŸG Aõ÷ÉH πÑ≤«°S QGô``MC’G Ú«WGô≤ÁódGh IOÉ`` jRh .á``≤`Ø`°`ü`dG √ò`` g ‘ ¬``æ`e ܃``∏` £` ŸG á«∏≤©dG …hP Ú«°SÉ«°ùdG ¿EÉ` a ,∂``dP ≈∏Y ¿hóÑj ’ Ú``dô``Hh ¢``ù` jQÉ``H ‘ á``«` YÉ``aó``dG ɪch .IóMƒŸG ¥ƒ°ùdG á©°Sƒàd kGÒÑc kÉ°SɪM IóMƒŸG ¥ƒ°ùdG ¿EÉa ,≈°SCÉH »àfƒe ±Î©j Ée IÎa ‘ ≈àM §¨°†dG â– á©bGh âfÉc …òdG AGó©dG ∂dP ≈∏Y ∫O ɪc ,áeRC’G πÑb ôjô– ¤EG á«YGódG äÉMÎ≤ŸG ¬H â∏Hƒb íàah Ohóë∏d IôHÉ©dG PGƒëà°S’G äÉ«∏ªY äÉeóÿG áYÉæ°üH ≥∏©àj ɪ«a á°ùaÉæŸG ÜÉH .»HhQhC’G OÉ–’G AÉëfCG ôFÉ°S ‘ »ŸÉ©dG ‹ÉŸG ÜGô£°V’G ¿CG hóÑj øµd çÓãdG äGƒ``æ`°`ù`dG ‘ º``Y …ò`` dG Oƒ``cô``dGh ÉHhQhCG ‘ …ôµØdG ñÉæŸG ’ƒM ób á«°VÉŸG ¥ƒ°ùdG ájôM á«dGÈ«d ó°V ÒÑc πµ°ûH ΩÉY ‘ hQƒ``«` dG IO’h Ö≤Y äô`` gORG »``à`dG Ió°T â``fÉ``c É``e GPEG É`` `eCG .Iô``°` TÉ``Ñ` e 1999 êPƒ‰ ≈∏Y kÉYɪLEG πµ°ûJ áeRC’G áfƒî°S .iôNCG ádCÉ°ùe ∂∏àa ∞∏àfl …OÉ°üàbG ¿CG áeRC’G âÑãJ ,É°ùfôa ¤EG áÑ°ùædÉÑa ᪰SÉM äGƒ``£`N PÉ``î`JG ¤EG áLÉM ∑Éæg ‘ ácΰûŸG ájOÉ°üàb’G IQGOE’G √É``ŒÉ``H ∑Éæg ¿ƒµj ¿CG »¨Ñæj Éægh .hQƒ«dG á≤£æe á«æWƒdG á«dÉŸG äÉ°SÉ«°ùdG ÚH ≥KhCG ≥«°ùæJ á÷É©Ã hQƒ«dG á≤£æe Ωƒ≤J ¿CG »¨Ñæjh OÉ°üàb’ÉH á≤∏©àŸG ä’Ó``à` N’G á∏µ°ûe IÒѵdG …QÉ``÷G ÜÉ°ù◊G ¢†FGƒa ,»∏µdG ∫hódG ‘ IÒ``Ñ`µ`dG äGRƒ``é` ©` dGh É``«`fÉ``ŸCG ‘ ¢†«HC’G ôëÑdG ≈∏Y á``©`bGƒ``dG áØ«©°†dG ¢ShGΰT ∂«æehO ìÎ``bG ó``bh .§°SƒàŸG

á∏ªY áHô£°†e ÈcCG óMCG Qhô°ûdG á«°SÉ«°ùdG

ádhO πLQ ,ΰùHh ∫É«fGO (1852 `` 1782) »µjôeCG

iód ±hÉ`` fl CÉ`°`û`æ`J É``eó``æ`Yh .ø`` jô`` NB’G äGóæ°ùdG ô£N ¿CÉ°ûH øjôªãà°ùŸG A’Dƒ` g ’ ,º¡«dEG Aɨ°UE’G ºàj ¿CG »¨Ñæj ,ájOÉ«°ùdG zhó©c Gƒ∏eÉ©j ¿CG ∞«¶æàd É``bOÉ``°` U Gó``¡` L Gó`` Y É``ª`«`ah ¬àjDhQ ¥Gƒ°SC’G ójôJ Ée ¿EÉa ,áeÉ©dG äÉ«dÉŸG ÉHhQhCG É¡H Ωõà©J »àdG á«Ø«µ∏d ¿É«H ƒ``g ióŸG ‘ …OÉ°üàb’G Égƒ‰ ä’ó©e ™aQ œÉædG ƒ``‰ §°Sƒàe ¿É``c ó``≤`a .π``jƒ``£`dG áÄŸG ‘ 2^25 »≤«≤◊G ‹É``ª`LE’G »∏ëŸG ,1993 ¤EG 1981 øe IÎØdG ∫ÓN kÉjƒæ°S IÎØdG ∫Ó``N áÄŸG ‘ 2 ¤EG ¢†ØîfG º``K áÑ°ùf ‹GƒM ¿B’G ƒgh ,2003 ¤EG 1993 øe ¿Éa ¿É``eÒ``g ÒÑ©J Ö``°`ù`Mh .á``FÉ``ŸG ‘ 1 âØ°ûc{ :»``HhQhC’G OÉ``–’G ¢ù«FQ »ÑehQ Éfƒ‰ ∫ó©e ¿EG ;ÉæØ©°V •É≤f øY áeRC’G ™«£à°ùj ’ áLQód kGóL ¢†Øîæe »∏µ«¡dG ÉæશfG ºYOh IójóL ∞FÉXh ≥∏N É¡©e zá«YɪàL’G Iƒ≤dG ¿Gõ``«` e ∫ƒ`` – QGô``ª` à` °` SG ™`` eh IôµØdG ¿EÉ` ` a ,¥ô``°` û` dG ¤EG á``jOÉ``°` ü` à` b’G Iô°ûàæe »Ñ°ùf ™LGôJ ‘ ÉHhQhCG ¿CÉH á∏FÉ≤dG ¬fCG áLQód π«°ùchôH ‘ ™°SGh ¥É£f ≈∏Y π«∏– ó``Lƒ``j ’ á``«`∏`ª`©`dG á``«` MÉ``æ` dG ø``e ’ »``HhQhC’G OÉ``–’G äÉ°ù°SDƒe øe ≥«ªY øY ôjô≤J »Øa .´ƒ°VƒŸG Gòg øY çóëàj ‘ √óYCG πjƒ£dG ióŸG ‘ É``HhQhCG πÑ≤à°ùe OÉ–’G äÉeƒµMh ∫hO AÉ``°`SDhQ 2007 ΩÉ``Y âfƒæY ,ô``¡`°`û`dG Gò``g ‘ ô``°`û`fh »`` ` HhQhC’G ¢ù«FQ ,¢ù«dGõfƒL »Ñ∏«a á°SÉFôH áÄ«g äGô≤ØdG ióMEG ,≥Ñ°SC’G ÊÉÑ°SE’G AGQRƒdG .zQGóëf’G hCG ìÓ°UE’G{ :¿Gƒæ©H kGƒ°†Y 12 øe áfƒµŸG áÄ«¡dG âàØdh OÉ–’G OÉ©Ñà°SG ¤EG ¢UÉN πµ°ûH √ÉÑàf’G øe »``°` VÉ``ŸG ∫hC’G ¿ƒ``fÉ``c ‘ »`` ` ` HhQhC’G áª≤dG ‘ ᪰SÉ◊G á«FÉ¡ædG äÉ``°`VhÉ``Ø`ŸG Ò¨àdG ´ƒ°Vƒe á÷É©Ã á°UÉÿG á«ŸÉ©dG ôNÉØJ äÉ°SÉ«°ù∏d ∫É``› ƒ``gh ,»``NÉ``æ` ŸG :ôjô≤àdG ∫É`` bh .¬``«` a É``¡` JOÉ``jô``H É`` ` `HhQhCG OÉ–’G ¿CG ≈∏Y øLÉ¡æHƒc áªb âægôH{ ¬dƒÑb ºàj ¿CG ø``e π``bCG ∫GR É``e »`` `HhQhC’G iƒà°ùŸG ≈∏Y ¬æY ≈æZ ’ ÖY’h QhÉëªc .z»ŸÉ©dG ∫ƒM á©æ≤ŸG äÉMGÎb’G ¢†©H äOQhh á°SGQO ‘ »HhQhC’G OÉ°üàb’G ìÓ°UEG á«Ø«c ¢VƒØŸG ,»``à` fƒ``e ƒ``jQÉ``e É``gó``YCG Ió``jó``L ∫ƒM »`` ` HhQhC’G OÉ``–Ó``d RQÉ``Ñ` dG ≥``Ñ`°`SC’G É¡«æWGƒªÑa .Ió``Mƒ``ŸG á``«` HhQhC’G ¥ƒ°ùdG Èà©J ,¢üî°T ¿ƒ«∏e 500 ºgOóY ≠dÉÑdG

¤EG …ODƒ`j ¿CG ócDƒŸG øe π«Ñ°S ƒgh ,Oƒ≤f ¬d ¿ƒµ«°Sh ,§°SƒàŸG ió``ŸG ‘ ºî°†àdG zÉæà«bGó°üeh ÉædÓ≤à°SG ≈∏Y á«°ùµY QÉKBG »`` HhQhC’G …õ``cô``ŸG ∂æÑdG ¿CG í«ë°U ∞∏µŸG ᪡ŸG øY ≈∏îàj ’ ¬fCG ≈∏Y ô°üj ±ƒ°S ¬fC’ QÉ©°SC’G QGô≤à°SG ¿Éª°V »gh É¡H πNóàdÉH äGóæ°ù∏d ¬FGô°T äÉ«∏ªY ô¡£j .∫Gƒ`` `eC’G ¢``Vhô``©`e ó««≤àd ¥Gƒ`` °` SC’G ‘ ,QÉjCG ô¡°T øe ¢SOÉ°ùdG ïjQÉJ ≈àM øµdh AGô°ûH ¬FóH øe §≤a ΩÉ``jCG á©HQCG πÑb …CG ¢ù«FQ ,¬«°ûjôJ Oƒ∏c ¿ÉL ∫Éb ,äGóæ°ùdG ¿EG Ú«Øë°ü∏d ,»``HhQhC’G …õcôŸG ∂æÑdG ≈àM º``≤`j ⁄ ∂``æ`Ñ`dG »``¶`aÉ``fi ¢``ù`∏`› ô©°ûJh .áaô£àŸG IQOÉ``Ñ`ŸG √ò``g á°ûbÉæà .øµ‡ A»°T …CG ¿CÉH ¿B’G ¥Gƒ°SC’G ‘ ¬`` fCG Ú``jOÉ``°`ü`à`b’G ¢†©H ™``bƒ``à`jh ÜQÉëªc ¬à«bGó°üe IOÉ``©`à`°`S’ á``dhÉ``fi …õ`` cô`` ŸG ∂``æ` Ñ` dG ô``¶` æ` j ó`` b ,º``î` °` †` à` ∏` d k LÉY Ió``FÉ``Ø`dG QÉ``©`°`SCG ™``aQ ‘ »`` `HhQhC’G Ó k ` ` ` LBG ’ …òdG ô`` ` KC’G iô`` f ¿CG ≈``≤` Ñ` jh .Ó áØ«©°†dG ¿Gó``∏` Ñ` dG ≈``∏`Y ∂``dò``d ¿ƒ``µ`«`°`S ∫ɨJÈdGh ,¿Éfƒ«dÉc ,hQƒ``«`dG á≤£æe ‘ ƒªædG ó«dƒJ IógÉL ∫hÉ– »àdG ,É«fÉÑ°SEGh ‘ õ``é` ©` dG ¢``†`Ø`ÿ ΩRÓ`` ` dG …OÉ``°` ü` à` b’G …òdG πFÉ¡dG øjódG ¢†Øÿh É¡JÉ«fGõ«e .É¡«a ¢UÉÿGh ΩÉ©dG ´É£≤dG ¬æe ÊÉ©j áYƒª› øe »µ°ùjRôH ø°ùJQÉc ∫ƒ≤j GPEG{ :á«dÉŸG äÉeóî∏d ájóædƒ¡dG »L ¿EG …BG ±ƒ°S ,ó«L ƒëf ≈∏Y QƒeC’G ™«ªL äQÉ°S ôjóªc »`` ` `HhQhC’G …õ``cô``ŸG ∂``æ`Ñ`dG RÈ`` j ‘ ¿B’G ¬à«bGó°üe ¿EG .äÉ``eRCÓ`d ‹ƒ£H á«∏ªY π°ûa hCG ìÉ‚ ¿C’ ,äÉeƒµ◊G …ójCG ò«ØæJ ≈∏Y óªà©j ∫GR Ée ᪫¶©dG PÉ≤fE’G .z‹ÉŸG êÉeóf’G È`` cCG ¬`` LGƒ`` J »`` à` `dG äÉ``jó``ë` à` dG ¿EG Gòg ájGóH »Øa .á∏FÉg á«fƒjóe ¿Gó∏ÑdG á∏µ°ûà É``gó``Mh É«fÉÑ°SEG â``¡`Lhh ,ΩÉ``©` dG á«£¨àd hQƒ`` ` j QÉ``«` ∏` e 448 ≠``∏` Ñ` e ™``ª` L ájÉ¡f ≈àM á«∏jƒªàdG äÉLÉ«àM’G ‹ÉªLEG ¤EG á``LÉ``ë`H ¿É``fƒ``«` dG â``fÉ``ch .2012 ΩÉ``Y QÉ«∏e 70 ∫ɨJÈdGh ,hQƒj QÉ«∏e 150 ≠∏Ñe ºéMCG GPEGh .hQƒj QÉ«∏e 69 GóædôjGh hQƒj ™°VƒJ ó≤a ,øjódG AGô°T øe ¿hôªãà°ùŸG ¥ÉØJ’G ” »àdG QGô≤à°S’G ≥«≤– á£N ô°TÉ©dG Ωƒj øe ¤hC’G äÉYÉ°ùdG ‘ É¡«∏Y .QÉÑàN’G â– QÉjCG øe ¢VôØH ƒ``à`∏`d äÉ``eƒ``µ` ◊G äCGó`` `H ó``≤`d ´É£≤dG ‘ Ú∏eÉ©dG QƒLCG ¢†ØN äÉ«∏ªY ᪶fC’G ìÓ°UEGh ,ÖFGô°†dG IOÉjRh ,ΩÉ©dG äGAGô`` ` `LE’G ø``e ∂`` dP Ò`` Zh á``jó``YÉ``≤`à`dG ‘ á`` jQhô`` °` `V È``à` ©` J »`` à` `dG á``«` Ø` °` û` ≤` à` dG .áKQɵdG ¤EG ¥’õ`` ` f’G ∞``bƒ``d ¥Gƒ`` °` `SC’G AɪYõdG ¿CG AGÈÿG ¢†©H ≥∏≤j Ée øµdh Ωƒ∏dG AÉ≤dEG ‘ AGô``ZEG ¿hóéj Ú``«`HhQhC’G á«dɪ°SCGôdG ≈``∏` Y É``¡`à`eô``H á`` ` `eRC’G ø`` Y ≈∏Yh ádhDƒ°ùŸG ÒZ zá«fƒ°ùµ°Sƒ∏‚C’G{ ôjRh É¡æY ∫Éb »àdG ádhDƒ°ùŸG ÒZ ¥Gƒ°SC’G πãe OÉ£°üJ É¡fEG ÆQƒH RQófCG ójƒ°ùdG á«dÉe á©jô°S á``dhÉ``fi ‘ zÜÉ``Fò``dG äÉ``Yƒ``ª`›{ zAÓ°TCG áØ«©°†dG ¿Gó∏ÑdG ≥jõªàd{ ʃj ∂æH øe ÉJÉjõfƒfG ƒcQÉe ∫ƒ≤j ∞bƒàj ¿CG »¨Ñæj{ :‹É``£` jE’G â``jó``jô``c hQƒ«dG á``≤`£`æ`e ‘ äÉ``«`°`SÉ``«`°`ù`dG ƒ``©`fÉ``°`U Oô› â``°`ù`«`d ¥Gƒ`` `°` ` SC’G ¿CG QÉ``Ñ` à` YG ø`` Y »Øa .Ú©°û÷G ÚHQÉ°†ŸG øe áYƒª› ¿ƒµàJ ,á°UÉN ájOÉ«°ùdG äGóæ°ùdG ádÉM óYÉ≤àdG ≥jOÉæ°U øe É¡ª¶©e ‘ ¥Gƒ°SC’G ᪫b ájɪM ∫hÉ– »àdG ÚeCÉàdG äÉcô°Th ΩGÎMG øe øµªàJ »µd É¡«a øjôªãà°ùŸG ÚæWGƒŸGh øjóYÉ≤àŸG √ÉŒ É¡JÉ«dhDƒ°ùe

õÁÉJ ∫É°ûfÉæjÉa /ôHQÉH ʃJ á«HhQhC’G á«°VƒØŸG äô°ûf 2008 QÉjCG ‘ ≈∏Y ΩGƒ``YCG Iô°ûY Qhô``à πØàëj kGôjô≤J :ôjô≤àdG ∫Ébh .»HhQhC’G …ó≤ædG OÉ–’G ‘ á≤HÉ°S ¬``d ¢ù«d …ó≤ædG OÉ``–’G Gò``g{ ÉæfɵeEÉH π``H ,Ö°ùëa Gò``g ¢ù«d ,ï``jQÉ``à`dG ó≤Y ¿ƒ°†Z »Øa .hó``e ìÉ``‚ ¬``fEG ∫ƒ≤dG á∏ªY ºgCG ¿ÉK 샰VƒH íÑ°UCG ,øeõdG øe ,…OÉ°üàb’G QGô≤à°S’G Ö∏Lh ,⁄É©dG ‘ óLhCGh ‹É``ŸGh …OÉ°üàb’G πeɵàdG Rõ``Yh ɪc ,AÉ°†YC’G ∫hódG ÚH ƒªædGh IQÉéàdG ᪫∏°ùdG áeÉ©dG äÉ«dÉŸÉH ¢UÉÿG √QÉWEG ¿CG QGôªà°SG á``«` fÉ``µ` eEG ø``ª`°`†`j á``eGó``à` °` ù` ŸGh ᪶fC’G øe IOÉaE’G ‘ á«∏Ñ≤à°ùŸG ∫É«LC’G z≥ëH ÉHhQhCG É¡H ô¡à°ûJ »àdG á«YɪàL’G A»°SCG ób ¬fCG hóÑJ äɪ∏µdG √òg øµdh ¿CG ¿B’G ±hô``©` ŸG ø``ª`a .kGó`` `L É``gQÉ``«` à` NG ‘ â≤∏J πcÒe Ó«‚CG á«fÉŸC’G IQÉ°ûà°ùŸG á≤£æe AɪYR ™°Vh â≤Ñ°S »àdG äÉYÉ°ùdG QÉ«∏e 750 ≠∏Ñà ‹hO PÉ≤fEG áeõM hQƒ«dG QÉjCG øe ô°TÉ©dGh ™HÉ°ùdG ÚH ɪ«a hQƒ``j º°†J »àdG á≤£æŸG QÉ«¡fG ¿hO ádƒ∏«ë∏d ¬«°SƒN øe á«ØJÉg áŸÉµe â≤∏J ,kGó∏H 16 ôcòàjh .á«°VƒØŸG ¢ù«FQ ,ƒ°ShQÉH πjƒfÉe k FÉb á``ŸÉ``µ`ŸG ∂``∏`J ≈``∏`Y ™∏£e ¢üî°T :Ó ∫Ébh ,á≤«≤M á¶◊ ∂∏J ¿EG É¡d ∫Éb ó≤d{ ∂æe Ö∏WCG »æfEG ∫Ébh .Qô≤f ¿CG »¨Ñæj ¿Éc .zhQƒ«dG …ò≤æJ ¿CG PÉ≤fEG ” ,πbC’G ≈∏Y Ò°ü≤dG ióŸG ‘ πeÉc PÉ``≤` fEG É¡©e ”h .Ió``Mƒ``ŸG á``∏`ª`©`dG ≥«≤– ‘ πãªàŸG 1945 ΩÉY ó©H Ée ´hô°ûe ɪ«a ¿hÉ``©`à`dG π°†ØH QÉ`` `gOR’Gh ΩÓ``°`ù`dG âHQÉM »``à`dG ¿Gó``∏`Ñ`dG ø``e áYƒª› Ú``H øjô°û©dG ¿ô≤dG ‘ ÚJôe kÉ°†©H É¡°†©H ôeC’G ™bGh ‘h .QÉeódG É¡H â≤◊CG áLQód ¿hójôj äÉ``°`SÉ``«`°`ù`dG »©fÉ°U ¢†©H ¿EÉ` `a ™aó∏d á°UôØc áeRC’G √òg áÑ°SÉæe RÉ¡àfG â∏©a ó`` bh .kÉ` eó`` b »`` ` `HhQhC’G π``eÉ``µ`à`dÉ``H øe IÎ``Ø` dG »``Ø`a .π``Ñ`b ø``e ∂``dP É`` ` HhQhCG πjƒ– QÉ©°SCG á«dEG â∏°Uh ,1993 - 1992 áaÉM ¤EG »`` HhQhC’G OÉ``–’G ‘ äÓª©dG ∂dP ó©H hQƒ«dG ¥ÓWEG ” øµdh ,QÉ«¡f’G √òg …óëàdG øµdh .ΩGƒYCG á©Ñ°S øe πbCÉH á£N ¿CG AGQB’G ¥ÉØJÉÑa .ÒãµH ÈcCG IôŸG QÉ«∏e 440 øe áØdDƒŸG QGô≤à°S’G ≥«≤– ‘ AÉ``°` †` YC’G ¿Gó``∏` Ñ` dG ø``e á``eó``≤`e hQƒ`` j áeó≤e hQƒ``j QÉ«∏e 60h ,hQƒ``«`dG á≤£æe 250 ≠``∏`Ñ`eh ,π``µ`c »`` ` HhQhC’G OÉ`` –’G ø``e ó≤ædG ¥hó``æ`°`U ø``e á``eó``≤`e hQƒ`` j QÉ``«`∏`e ÚeÉY ÉHhQhCG íæŸ »Øµj Éà IÒÑc ‹hódG ¿CG á£ÿG √ò¡d »¨Ñæjh .É¡à«H Ö«JÎd äÉ«dÉŸG ≈∏Y IÒ£N á∏µ°ûªc CGóH Ée ™æ“ ∫ÓN QÉ``°`û`à`f’G ø``e ¿É``fƒ``«` dG ‘ á``eÉ``©`dG øY êQÉ`` N ¢``Vô``e π``ã`e á``«` dÉ``ŸG ¥Gƒ`` °` `SC’G á«HhQhC’G á∏ª©dG ≈∏Y AÉ°†≤dGh Iô£«°ùdG .IóMƒŸG øªãH äAÉ``L PÉ``≤` fE’G á«∏ªY ¿CG Ò``Z Èà©j ¿É`` c …Qò`` `L ∫ƒ`` – »``Ø` a .ß``gÉ``H ô°ùc ,äÉ`` bhC’G ø``e â``bh ‘ Qƒ°üàe Ò``Z á«°SÉ°SCG áeÉYO »`` HhQhC’G …õ``cô``ŸG ∂æÑdG É¡à°SÉ«°S É¡«∏Y Ωƒ≤J »àdG º``FÉ``Yó``dG ø``e á«eƒµ◊G äGóæ°ùdG AGô°ûH CGó``Hh ájó≤ædG ,§≤a »°VÉŸG ΩÉ©dG ‘h .hQƒ«dG á≤£æe ‘ …ò«ØæJ ƒ°†Y ƒ``gh ,∑QÉà°S øZQƒj âØd ,»HhQhC’G …õcôŸG ∂æÑdG IQGOEG ¢ù∏› ‘ á«dÉe ≠``dÉ``Ñ`e ï``°`V IQƒ``£` N ¤EG √É``Ñ` à` f’G ¿CG øe Qò``M ÉeóæY OÉ°üàb’G ‘ áªî°V øµÁ{ ájOÉ«°ùdG äGóæ°ùdG AGô°T äÉ«∏ªY ¤EG á«eƒµ◊G ¿ƒjódG πjƒ– ¤EG ≈bôJ ¿CG


äÉ`````````````````«eÓ°SEG

(1246) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (27) ¢ù«ªÿG

22

±ÓÿGh ´GõædG áª∏°ùŸG áYɪ÷G ∞°U ≈∏Y ¬JÉ°Sɵ©fGh ‫ﺭﺅﻳﺔ ﺩﻋﻮﻳﺔ ﺗﺄﺻﻴﻠﻴﺔ‬

¿ÉbQõdG óªMCG

ˆG á«©e QÉ©°ûà°SG (2/2) ¬dÓL πL

.πão eo h ÇOÉÑeh AõL hCG É¡∏c âfÉc ∫ÉM ‘ IOÉ«≤dÉH á≤ãdG ∞©°V Qƒ©°T »eÉæJ -8 .»∏NGódG ´GõædG ‘ kÉaôW É¡æe ´GõædGh ±ÓÿG á÷É©e òÑfh ,±ÓÿG ™e πeÉ©àdG ‘ ¬eɵMCGh ´ô°ûdG óYGƒb ΩGõàdG -1 .QƒéØdGh áeƒ°üÿG ‘ •ôØj øe ´GõædG ¢†Ød kÉ≤∏£æeh kÉ°SÉ°SCG IƒNC’Gh í∏°üdG è¡æe ΩGõàdG -2 .±ÓÿG º°ùMh ÚH ±ÓÿGh ´GõædG ∫ÉM ‘ É¡«dEG ºµàëoj äÉ«dBG ≈∏Y ¥ÉØJ’G -3 .áª∏°ùŸG áYɪ÷G AÉ°†YCG ±ÓÿGh ´GõædG øe ájÉbƒdG ,kÉcƒ∏°Sh kGOÉ``≤`à`YGh kÉ` MhQ ¿BGô``≤`dÉ``H ÚæeDƒŸG •É``Ñ`JQG IÌ``c -1 .∂dòH »°UGƒàdG IÌch ádÉ°SQ ≈``∏` Yh ™``«`ª`÷G ≈``∏`Y ±Ó`` ÿG ô``WÉ``î`à á``«`Yƒ``à`dG -2 .áª∏°ùŸG áYɪ÷G ∫ÉëØà°SG πÑb ±ƒØ°üdG ÚH ´óÑdGh AGƒgC’G πgCG ¤EG √ÉÑàf’G -3 .´GõædG ≈∏Y πª©dGh ,á浪ŸG äÉaÓÿG ™``aGhOh ÜÉÑ°SCG ‘ åëÑdG -4 .ôµÑeh »YɪL πµ°ûH É¡æe ∞Øq îàdG ¢ù«dh ,É¡°ùØf ≈∏Y ƒdh ≥ë∏d …ÈæJ »àdG äGOÉ«≤dG QÉ«àNG -5 .É«fódG QƒeCG AGREG IƒYódG ‘ ≈LôJo ídÉ°üe É¡d ™aq ÎH ±ÓÿG IQGOEG øa ≈∏Y áª∏°ùŸG áYɪ÷G ∞°U ∞«≤ãJ -6 .ƒq ª°Sh É¡JGQGôbh áª∏°ùŸG áYɪ÷G ‘ áªFÉ≤dG á«Yô°ûdG ΩGÎ``MG -7 ∞dÉN ƒd ≈àM ,ájQƒ°ûdG É¡JÉ°ù°SDƒeh ,áªcÉ◊G É¡ëFGƒdh É¡eɶfh .áYɪ÷G ‘ OGôaCG áYƒª› hCG Oôa √Gôj hCG √ó≤à©j Ée ¢†©H ∂dP áÁõ©dÉH áª∏°ùŸG áYɪ÷G ò``NCG ‘ É¡ÑLGƒH IOÉ«≤dG ΩÉ«b -8 .ÉgQÉ°ùe øY É¡aôëj Ée AGQh ±Gô‚’G ΩóYh ,É¡àdÉ°SQ ≥«≤ëàd …CGô`` dG ‘ á``YÉ``ª`÷G …CGô`` d ÚØdÉîª∏d IOÉ``«`≤`dG ÜÉ©«à°SG -9 øe ¬©æeh ±Ó``ÿG Ió``M ∞«ØîJ πÑ°S ø``Y åëÑdGh ,äÉ``YÉ``æ`≤`dGh áYɪ÷G Ωɶfh ´ô°ûdG óYGƒb ≈∏Y êhô``ÿG øe ¬©æeh ,ºbÉØàdG ..áª∏°ùŸG

±ÓàN’Gh ´GõædG ™aGhOh ÜÉÑ°SCG ¬fCÉH ÚæeDƒŸG ÚH ´GõædGh ±ÓÿG ™aGhOh ÜÉÑ°SCG ™ªL øµÁ ºµ◊Gh á£∏°ùdG ÉgÓYCG »àdGh É«fódG º°SÉ≤J ≈∏Y ±ÓàNGh ´RÉæJ OÉ¡àL’Gh …CGô`` dG QÉ``Kó``H IOÉ``Y ∂``dP ô``Ks ó``jh ,õ``Ñ`ÿG áª≤d É``gÉ``fOCGh ìhôd ¥OC’Gh ܃``°`UC’Gh π°†aC’G º¡ØdG É``ÃQh ,áeÉ©dG áë∏°üŸGh ÜÉÑ°SCG ºgCG ¿É«H øµÁh ,±ÓÿG ádCÉ°ùe ‘ á©jô°ûdG ÊÉ©eh øjódG :»∏j Éà áª∏°ùŸG áYɪ÷G ∞°U ‘ ´GõædGh ±ÓÿG á°UÉN πWÉÑdG ¿ƒq µe ™e πeÉ©àdG ‘ äÉ°SÉ«°ùdG ≈∏Y ±ÓÿG -1 .kɪcÉM ¿ƒq µŸG ¿Éc GPEG IOÉ«≤dÉH á``«`∏`gCG Ì`` cC’G hCG ≥`` MC’G ƒ``g ø``e ≈``∏`Y ±Ó`` ÿG -2 .áª∏°ùŸG áYɪ÷G ‘ á£∏°ùdGh á«∏MôŸG ±Gó`` ` ` ` gC’G äGQÉ`` `«` ` N ≈``∏` Y ´Gõ`` ` æ` ` dGh ±Ó`` ` `ÿG -3 .á«é«JGΰSE’Gh ¢Vô©J »àdG ájƒ«fódG Ö°SɵŸGh ™aÉæŸG º°SÉ≤J ≈∏Y ±ÓÿG -4 øe hCG πWÉÑdG πgCG ¢†©H hCG ¿É£∏°ùdG ÖfÉL øe áª∏°ùŸG áYɪé∏d .áeÉ©dG IƒYódG äÉÑ°ùàµe ¢†©H πÑb øe ᪫ªædGh äÉ©FÉ°ûdG ´ÉÑJGh IÒ¨dGh ó°ù◊G -5 .¢SÉædG ´GõædGh ±ÓÿG äÉ°Sɵ©fG áª∏°ùŸG áYɪ÷G ∞°U ≈∏Y .ÉgÒZ ¤EG ádÉ°SôdGh ᪡ŸG øY OÉ©àH’G -1 .OÉ¡÷Gh IƒYódG äÉÑLGh øY ¬«NC’ ñC’G ∫ɨ°TEG -2 πª©dG øe ’k óH ±ÓÿG ≈∏Y É¡àbhh IƒYódG OQGƒe ±ô°U -3 .É¡«a Ëó≤àH áª∏°ùŸG áYɪ÷G AÉ°†YCG ÚH ¿ÉÁE’Gh øjódG OÉ°ùaEG -4 .ádÉ°SôdGh áeÉ©dG áë∏°üŸG ≈∏Y ¢ùØædG á¡LGƒe ≈∏Y áª∏°ùŸG áYɪ÷Gh º∏°ùŸG ™ªàéŸG IQób ±É©°VEG -5 .∂dP ‘ π°UGƒàŸG π°ûØdG QɪK »æL ‹ÉàdÉHh πWÉÑdG äÉfƒµe É¡fGó≤Ød áª∏°ùŸG áYɪ÷ÉH πWÉÑdG πgCG ±ÉØîà°SG -6 .᪫µ°ûdGh Iƒ≤dGh IóMƒdG á∏¡÷G ió``d É¡¡jƒ°ûJh áYɪ÷G ≈∏Y πWÉÑdG π``gCG ICGô``L -7 øjOh ádÉ°SQ ÜÉë°UCG Gƒ°ù«dh É«fO ÜÓ``W º¡fCÉH É¡FÉ°†YCG ΩÉ¡JÉH

¥RQ ˆG óÑY .O IƒNC’G Ωƒ¡Øe ≈∏Y ∫hC’G Ωƒ«dG òæe º∏°ùŸG ™ªàéŸG áØ°ù∏a âeÉb áYÉ£dGh ™ª°ùdGh IOÉ«≤dG Ió``Mh ≈∏Yh ,ó``Mƒ` s `ŸGh ¢`q `UGÎ``ŸG ∞°üdGh ´GõædG ´’ófG óæY Úª∏°ùŸG ÚH ìÓ°UE’G CGóÑe ≈∏Y âeÉbh ,ÒeCÓd . IOófi ¢ù°SCGh óYGƒb ≥ah º¡æ«H ±ÓÿGh ¬JÉ°Sɵ©fGh ´GõædGh ±ÓÿG ádCÉ°ùe ¤EG ΩÓ°SE’G Iô¶f πãªàJh :áKÓK ¿ÉcQCÉH áª∏°ùŸG áYɪ÷G ∞°U ≈∏Y ¬fCG ɪc ,ádÉ°SôdG ô°ûfh øjódG áeÉbEG ‘ π°ûØ∏d ÖÑ°S ´GõædG ¿CG -1 :¤É©J ¬dƒb ¥Gó°üe ,É¡H øjôaɵdG ±ÉØîà°SGh áeC’G ∞©°†d ÖÑ°S .|GhÈ°UGh ºµ oëjQ Önn gòJh Gƒ∏°ûn Ør àn a GƒYRÉæJ ’h} óYGƒbh ¢ù°SCG ¢ùÁh ,kGOÉ≤àYGh kÉ≤∏No øjódG ó°ùØj ´GõædG ¿CG -2 q óÑ©dG óÑt ©J ∞©°†ojh ,iƒ¡dG ‘ ¢ùØædG πNóoj ¬fC’ ,á°üdÉÿG IOÉÑ©dG OÉ°ùah ºcÉjEG" : º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U »ÑædG ∫ƒb ¥Gó°üe ,ˆ ¬JÉ«ëH ."øjódG ≥∏– πH ,ô©°ûdG ≥∏– ∫ƒbCG ’ ,á≤dÉ◊G É¡fEÉa ;ÚÑdG äGP áª∏°ùŸG áYɪ÷G ‘ ´GõædGh ±ÓÿG ™e πeÉ©àdG ‘ π°UC’G ¿CG -3 ™ªàéŸG RÉëæ«a ɪgoóMCG nâqæ©n Jn ¿EÉa ,Úª°UÉîàŸG ÚH ìÓ°UE’G ƒg í∏°üdÉa ;OÉY ¿EÉa ,¬«u Z øY ô``NB’G ™Lôj ≈àM í∏°üdG πn Ñp bn øe ¤EG ÚæeDƒŸG øe ¿ÉàØFÉW ¿Er Gh} : ¤É©J ¬dƒb ¥Gó°üe ,∞bƒŸG ó«°S ƒg Gƒ∏JÉ≤a iô``NC’G ≈∏Y ɪgGóMEG râ¨n Hn ¿EÉ`a ,ɪ¡æ«H Gƒë∏°UCÉa Gƒ∏ààbG .|ɪ¡æ«H Gƒë∏°UCÉa äAÉa ¿EÉa ,ˆG ôeCG ¤EG A»ØJ ≈àM »¨ÑJ »àdG √òg π``c ‘ ±Ó``ÿG ™``e πeÉ©à∏d »``eÓ``°`SE’G Ωƒ¡ØŸG ≥∏£æjh IƒNC’G ™ªà› º∏°ùŸG ™ªàéŸG ¿CGh ,øeDƒŸG ƒNCG øeDƒŸG ¿CG øe ∫GƒMC’G ÚH Gƒë∏°UCÉa Iƒ``NEG ¿ƒæeDƒŸG É``‰EG} :¤É©J ¬dƒb ¥Gó°üe ,ˆG ‘ √òg ≈æ©e Ωóg ƒg ±ÓÿG ¬∏ªëj Ée ô£NCG ¿EÉa ∂dòdh ,|ºµjƒNCG RhÉŒh áeƒ°üÿG ‘ QƒéØ∏d kÉ©°SGh ∫ÉéŸG π©éj Ée ,É¡°ù°SCGh IƒNC’G ±ÓÿG ™``e π``eÉ``©`à`dG ‘ ΩÓ``°` SE’G äÉ``«` bÓ``NCGh á«Yô°ûdG ΩÉ``µ` MC’G .É¡Jqƒbh áª∏°ùŸG áYɪ÷G ±óg âàq °ûJh ,™ªàéŸG â«àØJh ,´GõædGh ≈∏Y áæjóŸG ™ªà› ΩÓ°ùdG ¬«∏Y »ÑædG ¢ù°SCG ó≤a ∂``dò``dh ¬cQOCG Ée ƒgh ,á«eÉ°ùdG É¡«fÉ©Ã QÉ°üfC’Gh øjôLÉ¡ŸG ÚH IÉNGDƒŸG øe kÉ«°SÉ°SCG kÉæcQ Iƒq ` NC’G πn ©L ÉeóæY ÉæÑdG ø°ùM ΩÉ``eE’G ó«¡°ûdG .º∏°ùŸG ñCÓd Iô°û©dG á©«ÑdG ¿ÉcQCG

´ÉÑJ’Gh iƒ¡dG ÚH ∫ƒ°SôdG Iô°üf ≈àM π«◊G âeó©fGh º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ∫ƒ°SôdG øe ∫ƒ°SôdG øY ´ÉaódG IQhô°V äÉH ¬``fCG) iôf ÉæàH !?(¬«a ÜQƒM …òdG - OÉ°ùØdG øjOÉ«e - ¿Gó«ŸG ¢ùØf ,¿É£«°ûdG ƒg §∏ÿG Gò``g øe ∫hC’G ó«Øà°ùŸG ¤EG áLÉëH Éæ°ùdh ,¬``«`a ¢ùÑd ’ í``°`VGh ≥jô£dÉa Éæ«£YCG ¿EÉ` a ..√Gƒ``g ≈∏Y øjódG ‹Gƒ``j øe ™«é°ûJ Éæ«£YCG ób ¿ƒµf Úæq ¨ŸG A’Dƒ¡d √òg ™«é°ûàdG IQÉ°TEG ºK áæ¡e ¢``ü`bô``dG ø``e äò``î` JG »``à`dG á``fÉ``æ`Ø`dG ∂``∏`J ™«é°ûJ IQÉ°TEG è◊Gh Iôª©dG …ODƒàd áæ°S πc ÖgòJ áfÉæØdG ∂∏àdh !!É¡jCGôH øjódG ô°üæJ √ò¡a ;kÉ°†jCG …ODƒJh øªMôdG óFGƒe º«≤J ºK É¡fƒéà âaôoY »àdG ôgɶH É``fò``NCG ¿EG á``jÉ``¡`æ`dÉ``H …Qó`` f ’h !!äGOÉ``Ñ` ©` dG ¢†¨f ΩCG ,AÉ``aƒ``÷G º``¡`JOÉ``Ñ`Y ™é°ûf q π``g º``¡`dÉ``ª`YCG !?º¡dÓ°V øY ±ô£dG øjódG áHôZ ≥ªs æe ójóŒ π``ch áYóH π``c ™Ñàq f ¿CG É``fOQCG ¿EG ¬°ü≤f q kÉHƒK øjódG π©‚h ,¿É£«°ûdG ¢SQGóe ‘ ºªu °Uo ∫Éb »àdG ΩÓ°SE’G áHôZ øjCÉa ;ÉfGƒg ≈∏Y √ô°ü≤fh q ΩÓ°SE’G CGóH" :º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ∫ƒ°SôdG É¡æY ."AÉHô¨∏d ≈Hƒ£a ,CGóH ɪc kÉÑjôZ Oƒ©«°Sh ,kÉÑjôZ ∞Mõj á«fɪ∏©dG OÓH AGQh øe ΩOÉb ô£N ∑Éæg ‘ Éæd ¢ù«dh ,IójóL á∏q ëH ΩÓ°SE’G OÓH ≈∏Y ¬dÓX ¤EG IOƒ©dGh íjô°üdG è¡ædG ´ÉÑJG ’EG §ÑîàdG Gòg πq X óªfi Ö«Ñ◊G ≈£N ≈∏Y Ò°ùdGh ,ΩÓ°SE’G º«dÉ©J ¿ƒµf ¿CG ’ ,øjôNB’ÉH ôKDƒf »c º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U Éæ∏©Ød kÉ≤HÉ£e Éædƒb ¿ƒµj ¿CGh ,Üô¨dG ∞∏N Ú≤YÉf ’Ée Gƒdƒ≤J ¿CG ˆG óæY kÉà≤ne È n o cn } :¤É©J ∫Éb ɪc ..ó«©H º∏°ùe πµd ájGó¡dG ˆG ∫CÉ°ùfh ,|¿ƒ∏©ØJ ÉÃôa ,kGÒN áÑJɵdG ∂∏J ˆG iõL ,ájÉ¡ædG ‘h ¬Jô°üfh ˆG ∫ƒ°SQ ≈∏Y É¡JÒZh ˆ É¡àÑq fi âfÉc ÒÿG ¢UÉæàbG ‘ ∫hC’G É¡©aGO - ∂dòc É¡Ñ°ùëf ΩÓ°SE’G ≈``∏`Y Qƒ``«`Z π``µ`d á``«`– ∞`` dCGh ..¿É`` c É``ª`æ`jCG ..Úª∏°ùŸGh

IQhÉ°ûe áfɪL

¬«∏Y ˆG ≈∏°U óªfi º¡aô°TCGh ˆG ¤EG ≥∏ÿG ÖMCGh ´ÉÑJG GƒcôJ øe ™«é°ûJ ¤EG áLÉëH Éæ°ùd øµd ,º∏°Sh ,AÉæ¨dÉH ÏØdG GhQÉKCGh - ΩÓ°ùdGh IÓ°üdG ¬«∏Y »ÑædG ÉgGƒW kÉæàa GhQÉ``KCGh ,äÉæÑdGh ÜÉÑ°ûdG ܃∏b Gƒ∏¨°Th - ¿ƒéŸGh ∫õ¨dGh ≈ªYC’G Ö◊Gh u…ô©dG øe ¿ÉeõdG .º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ∫ƒ°SôdG ìóà Gƒæq ¨J º¡fC’ ..ˆG ¤EG ÉgôeCG √ò¡a ;ÉjGƒædÉH πNóf ’ øëf ádƒÑ≤e ¿ƒµJ ≈àM - áHƒàdG •hô°T øe â°ù«dCG øµd ≈∏Y ∫ÉÑbE’Gh ,܃fòdG øe ≥Ñ°S Ée ¤EG IOƒ©dG ΩóY ógÉ°ûeh ICGô``ŸGh Ö◊ÉH AÉæ¨dGh »°UÉ©ŸG ∑ÎH ˆG !?OÉ°ùØdG ¿É£«°ûdG äGƒ£N ¿ƒ∏dG Gòg º¡ÑéYCG øe πch âfCGh ÉfCG oâ©é°T ¿EG Iô°üf øe ÜÉH Gòg ¿CG Éæ°ùØfC n G ºgƒfo øëfh AÉæ¨dG øe l܃∏b â≤∏q ©J ƒd GPÉe ?ºgQƒ¡ªL ̵f Éæ°ùdCG ;»ÑædG πc ™ª°ùàd â∏≤àfGh äGƒ°UC’G √ò¡H - Éæ©«é°ûJ ó©H øëf πg ??É¡æ«M ÉæØbƒe ¿ƒµ«°S GPÉe ;É¡FÉæZ ¿GƒdCG Iô°üf ø``Y ÉfõéY π``g ?√ò``g º¡Jô°üf ¤EG áLÉëH

¥ÉæàYGh ¥ÉØf √ôFÉ©°Th ¿É``ÁE’G QÉ¡XEG á«∏gÉ÷ÉH ¥ÉØædG ¿Éc ∂dP ‘ ΩÓ°SE’Éa ,¿É£«°ûdG ´É``Ñ`JGh ôصdG ¿É``£`HEGh CÓŸG ≈∏Y ¬°ùØf ¥ÉØædG ø∏YCG ¿EÉ`a ;kÉjƒb ¿Éc âbƒdG ‘ AÉØÿG ¿Éc ∂dòd ,áªFÉb ¬d ≥ÑJ ⁄h ¬«∏Y »°†bo Éæà«∏gÉL ‘ ÉeCGh .¿É£«°ûdG ôeCÉH ¬d kÉeR’ âbƒdG ∂dP l îÑàe ..¬°SCGQ ™aGQ ¥ÉØædÉa ;¿B’G IQƒ£àŸG ¬à«°ûà Π∫ÉM Gògh ,∞°ûµj »c π«dO ¤EG êÉàëj ’ ,¢†©ÑdG óæY ..∫Ó°†dG ºq ©a ,øjódG Gòg ¤EG ÚªàæŸG øe ÒãµdG º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ∫ƒ°SôdG áÑfi øe ¢ù«dCG ≈∏ZCG ‘ ¿ƒª∏°ùŸG Ö°ùo s j ¿CG øe øjódG ≈∏Y IÒ¨dGh ;º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U Ö«Ñ◊G ƒgh ºgóæY ¢üî°T âLôN GPEG ≈àM A»°T πµH ÖLGh ¬d ´ÉÑJ’G ¿ƒµj ¿CG ÉfOQCG ¿EG ¢ù«dCG ??Ö∏≤dG ¤EG π°üJ Ö∏≤dG øe äɪ∏µdG Úæq ¨ŸG A’Dƒ`g áHƒJ ¿ƒµJ ¿CG ÒÿG ôgɶH òNCÉf ¿CG ;GÒN ˆG ºcGõL :∫ƒ≤f ≈àM ™«ª÷G iód áeƒ∏©e u Jo ⁄h QÉ°üfC’G ”Ìc q ó≤a !?AÉã¨dG Gh̵ ÉæeÓ°SEGh ÉææjO øY ´ÉaódG ¤EG áLÉëH øëf ;º©f

ióME’ á``dÉ``≤`e "π«Ñ°ùdG" áØ«ë°U ‘ äCGô`` b Úæu ¨ŸG ¢``†`©`H ‘ É``¡` jCGQ ø``Y É``¡`«`a äÈ`q ` Y äGƒ`` ` NC’G ¿CGh ,º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ∫ƒ°SôdÉH ¿ƒæq ¨àj øjòdG Aɪàf’ÉH ™«ª÷G ô©°ûfo ¿CGh) ºq ©j ¿CG Öéj Ò``ÿG ácQÉ°ûŸG IQhô°Vh º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ∫ƒ°SôdG ¤EG Öéjh øØdG ÜÉH øe ¿hôNB’G AÉ°SCG óbh ,¬æY ´ÉaódÉH ...(¬°ùØf ¿Gó«ŸG ‘ OôdG ¿ƒµj ¿CG øe ÒãµdG ÒãµdG ádÉ≤ŸG √òg »°ùØf ‘ äQÉKCG øjó∏d …OÉ``©`ŸG ó«©ÑdG ô`` NB’G ¢ù«dCG :ä’DhÉ``°`ù`à`dG ΩÓ°SEÓd √ô`` µo ` `dGh AGó``©` dG ¬`` eCG Ö``«`∏`M ™``e ™``°` VQ u øØdG Gòg ÖMÉ°U ¢ù«dCG ??øjódGh √ôصH Øàe ó©H ¢ù«d" ??¬«∏Y Ωƒ∏dG »≤∏fo ÉfGôJCG ??¬fÉ«°üYh !!"ÖfP ôصdG ΩÉ«≤dG Ωó©H ôn NBn G ól MCG ín °üf ¿EG Üô©dG øëf Éææ«H ,Ik Ò¨°U ≈àM hCG Ik ÒÑc ±ÎbGh ƒg ≈JCG ºK ,Ée A»°ûH …òdG Gòg ∫ƒ≤j ’CG ;¢ùeC’ÉH í°üfo …ò``dG É¡H º∏Yh ÉææjO Ö°ùj p Gh :»æë°üf q …òdG !!kÉeÓc ¬d ™ª°SCG ’ ˆ CÓàeG óbÉM Oô› ájÉ¡ædÉH ƒ¡a ;¬àª¶Y ±ô©j ’ óMCG ∫Éb ɪch ,¢``VQC’G CÓe …òdG øjódG Gò¡d kÉgôc :Aɪ¶©dG ÉŸÉ£a ¿ÉeõdG QóZ ≈∏Y qøØ°SCÉJ ’ ÜÓc Oƒ`` ` ` ` °SC’G åãL ≈∏Y â°übQ ᪶Yh ,ÉææjO ᪶Y ±ô©f Úª∏°ùŸG øëf Éææµd ¬«∏Y ˆG ≈∏°U Ö``«`Ñ`◊G ¬``H AÉ``L É``e º``é`Mh ,É``æ`«q `Ñ`f øY ΩÓ°SE’G án `eCG äõ«q e ΩɵMCGh äÉ©jô°ûJ øe º∏°Sh ΩɵMC’G √ò``g ™°†fh Ö``gò``f º``K ,·C’G ø``e É``gÒ``Z ˆG ≈∏°U ∫ƒ°SôdÉH »æ¨à∏d Éfô¡X ∞∏N ô`` eGhC’Gh q »c AÉæ¨dÉH ¬Móeh º∏°Sh ¬«∏Y ÉæfCG ôNB’G ∂dòd ÚÑf ÉæJɪ∏ch AÉaƒL ÉæàdÉ°SQ âfÉc ¿EG øµdh ..ÉææjO Öëf ™æà≤«°S πg ;øjódG Gò¡d »ªàæj ’ ÉfôgÉXh AÉLôY ??ôNB’G ∂dP

äÉbhC’G ∂``∏`MCGh ±hô``¶`dG Ö©°UCG ‘ ¿É°ùfE’G ôÁ ɪæ«M ..Ò°üf ’h Ú©e ’h ∫GƒMC’G CGƒ°SCGh ºà©e ƒÑb hCG á≤«°V áfGõfR ‘ ¿ÉÑ°†≤dG ∞∏N ¿ƒµJ ɪæ«M ..¢ù«∏L ’h ¢ù«fCG ’h ¢VQC’G â– ’ øjOÓL …ójCG ÚHh •É«°ùdG â– ¿É°ùfE’G ¿ƒµj ɪæ«M k «Ñ°S ºgƒÑ∏b ¤EG áªMôdG ±ô©J ..Ó ¬«∏Y ¢SQn ÉÁh ó«YƒdGh ójó¡àdG ÚH ¿É°ùfE’G ¢û«©j ɪæ«M ..kÉjƒæ©eh kÉjOÉe ÜGò©dG ±ƒæ°U ™°ûHCG ,ÖfÉL πc øe øëŸG ∂H §«–h πÑ°ùdG ∂H ≥«°†J ɪæ«M ܃£ÿG ∂``H º``¡`dó``Jh ,¢``û`«`©`dG ø°ûîjh ,IÉ``«` ◊G ∂``H ƒ°ù≤Jh ..¢†¨dG ∑ó°ùL ‘ ÉgQÉØXCG Ö°ûæJh IóMƒdG ∑ô``°`SCÉ`Jh ,∫É``Lô``dG ô¡≤H ¿É``°`ù`fE’G ô©°ûj ɪæ«M ,ÖMÉ°üdG »∏q îJh ,Öjô≤dG ôµt æàH ⁄C’G ∂H óq à°ûjh ,ádõ©dGh ¢†Ñ≤æjh ,â``Ñ` MQ É``à É``«`fó``dG ∂``H ≥«°†Jh ,Ö``«`Ñ`◊G π``gÉ``Œh ¿CG ô©°ûJh ,kÉ°TÉÑZh kÉeÉàZh kGOGƒ°S ’EG É«fódG ‘ iôJ ’h ∑Qó°U kÉ°TƒMh ’EG ∂dƒM øe óŒ Óa âØà∏Jh ,Iô``HEG ΩôN πãe É«fódG mäÉ«q Mh ,áZO’ ÜQÉ≤Yh ,áMQÉL kGQƒ«Wh ,IôcÉe ÖdÉ©Kh ,Iô°SÉc .áeq É°S óMC’G ó``MGƒ``dG ˆG ¤EG ?ôØJ ø``jCG ?CÉé∏J ø``Ÿ ?Ö``gò``J ø``jCG ¤EG Ghôt Øa} ¬«dEG ’EG ˆG øe CÉé∏e ’h ≈éæe Óa ,óª°üdG OôØdG ’ ¿CG Gƒæq Xh} ,(50 :äÉjQGòdG) |ÚÑe ôjòf ¬æe ºµd ÊEG ˆG ÜGƒàdG ƒg ˆG ¿EG GƒHƒà«d º¡«∏Y ÜÉJ ºK ¬«dEG ’EG ˆG øe CÉé∏e .(118 :áHƒàdG) |º«MôdG Ö©àdGh ⁄C’G ∂æY ∞Øu îjh ,≥Ñ°S É``e π``c ∂``d ƒ∏éj øªa ∂d í``jô``jh ,≥``∏`≤`dGh ÜGò``©` dGh áq≤°ûŸG ∂«∏Y ¿uƒ`¡`jh ,Ö°üædGh ??´hôdG ∂d Çqó¡jh ,Ö∏≤dG ∂d øĪ£jh ,¢ùØædG É¡«a ..¬dÓL πL ˆG á«©e QÉ©°ûà°SG ¬fEG ,πLh õY ˆG ¬fEG ¿É°ùfE’G ô©°ûà°SG Ée GPÉa , ∫ÉM πµd êÓ©dGh ,ôeCG πc øe ¢UÓÿG »æà©J ¬aÉ£dCGh ,√ófÉ°ùJ ¬JQóbh ,¬Wƒ– ¬àjÉYQh ,¬d ˆG á«©e ,äGôa mÜòY ¤EG êÉLC’G í∏ŸG ∫ƒq ëàj ÉgóæY ,¬buƒ£J ¬JɪMQh ,¬H ,á©àe ¤EG ˆG ‘ ÜGò©dG ∫ƒëàjh ,¥Gò``ŸG ƒ∏M ¤EG ôŸG º≤∏©dGh óÑ©e ¤EG áfGõfõdGh ,áë°ùa ¤EG øé°ùdGh ,¿ÉæĪWG ¤EG ≥∏≤dGh ,Ö∏≤dG øĪ£jh ,¢ùØædG CGó¡J ˆG á«©e QÉ©°ûà°SG ™ªa ,Iƒ∏Nh ¢ùØædG ¤É©àJh ,ìhôdG ƒª°ùJh ,ìQGƒ÷G øµ°ùJh ,∫ÉÑdG ìÉJôjh .ìGô÷G ≈∏Y OGDƒah ,ÒÑc Ö∏b l ,¬dÉÑëH ∂°ùªàŸG ,ˆÉH ∫ƒ°UƒŸG Ö∏≤dÉa ,áaCGôdÉH OÓé∏dh ,áªMôdÉH ¿Éé°ù∏d q ≈àM ™°ùàq j ,í«°ùa ÖMQ ¢ùFÉÑdG ºgÒ°üeh ∞°SDƒŸG º¡©°Vƒd ¿õ◊Gh ⁄C’ÉH ܃ë°üe .IôNBGh É«fO ..?OÉ°TôdGh ió¡dG ∂ª¡∏oj …òdG GP øne ..?äÉÑãdGh Iƒ≤dG ∂«£©j …òdG GP øne ..?¿Gƒ∏°ùdGh È°üdG ∂ëæÁ …òdG GP øne ..?∑É£N Oqó°ùj …òdG GP øne ..?∑OGDƒa ≈∏Y §Hôjh ∂fÉæL Çó¡j …òdG GP øne mô°ùY πc øeh ,kÉLôfl m ≥«°V πc øe ∂d π©éj …òdG GP øne ?Ö°ùà– ’ å«M øe ∂bRôjh ,kÉLôn an m ºx g πc øeh ,kGô°ùoj ≈∏Y ¤É©àJh ,ôFɨ°üdG πc ¥ƒa ™ØJôJ ∂∏©éj …òdG GP øne ≈∏Y ≥Ø°ûJh ,É¡∏gCG äÉeɪàgGh É¡JGQÉ≤Mh É«fódG äÉgÉØJ πc ô¶æj …òdG πLôdÉc mπY øe º¡«dEG ô¶æJh ,áªMQ πµH É¡HÓW á≤Ø°Th ¿ÉæM πµH º¡JÉeɪàgGh º¡Jɨãdh ∫É``Ø`WC’G Ö©d ¤EG !?áªMQh ¿ÉÁ’G ƒq ∏Y ¬``fEG ..¬à«©e QÉ©°ûà°SGh ,ˆÉ``H •É``Ñ` JQ’G ¬``fEG n G ΩÓ°ùà°SGh ,¬fÉæĪWGh Ö∏≤dG Qƒ°†Mh ¬à©aQh Qó≤d ¿É``æ`÷ É«fódG á©°S ¤EG É«fódG ≥«°V øe ∂∏≤æj Gòg πc ..¬FÉ°†bh ˆG .IôNB’Gh É¡fƒ«Y ∂n àr ¶n M’ n ájÉæ©dG GPEGh o ` ` ` ` ` ` ` eCG sø¡∏c ±hÉ`` îŸÉa  rn ¿É` ,øjôeCÉH √hôµe øe ¬H ∫õf ɪ«a iõq ©àj πbÉ©dG :º«µM ∫Ébh ˆG øe êôØdG AÉLQ :ÊÉãdGh ,¬d ˆG ≈≤HCG Éà Qhô°ùdG :∫hC’G .¬H ∫õf ɇ á°UÓN äƒÑµæ©dG IQƒ°S øe ájBG ôNBG ‘ ¬fÉëÑ°S ˆG ∫ƒ≤jh ™Ÿ ˆG ¿EGh É``æ`∏`Ño `°`o `S º``¡`æs `jó``¡`æn `d Éæ«a Ghó``gÉ``L ø``jò``dGh} :É``¡`d .|Úæ°ùëŸG

zäÉ«eÓ°SEG{ áëØ°U ™e π°UGƒà∏d :‹ÉàdG π«ÁE’G ≈∏Y á∏°SGôŸG ≈Lôj waelali~100@yahoo.com


23

äɪLôJh ä’É```≤e

(1246) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (27) ¢ù«ªÿG

É¡«a ∑ƒµ°ûe ájOÉ°üàbG PÉ≤fEG äÉ«∏ªY ¬Ñàµj …ôµ°ù©dG ïjQÉàdG …OÉ°üàb’G ïjQÉàdG ÉeCG ¿hô°üàæoŸG ‘h ájõcôŸG ∑ƒæÑdG ¬Ñàµàa AGQBG òNCÉJ ¿CG ∂«∏Y ÚàdÉ◊G IÒÑc áLQóH ᫪°SôdG ÚdhDƒ°ùŸG Qò◊G øe »µjôeC’G OÉ°üàb’G ¢TɪµfG IQhódG{ äÉeÓY ™«ªL πªëj ôaƒàa zájhÉ°ùªædG ájOÉ°üàb’G ‘ ´ÉØJQG ¤EG …ODƒj ádƒ«°ùdG QÉ©°SC’G iƒà°ùe ¿ƒª«q ≤jo ¢SÉædÉa .ájõ櫵dG á«dÉŸG á°SÉ«°ùdG º¡JÉ©bƒJ ‘ äGÒ¨àª∏d áÑ°ùædÉH º¡cÓ¡à°SG ¿ƒ£©j ’h ,(áàHÉãdG) º¡∏«NGóe hCG ióŸG Ió«©ÑdG .á«∏MôŸG äGÒ¨à∏d ΩɪàgG πbCG iƒ°S IôŸ »Ñjô°†dG º°üÿG ¿EÉ` a ,∂``dò``d áé«àfh ’ (1975 ΩÉY ‘ â∏°üM »àdG ∂∏J πãe) IóMGh Ò¨j ’ ¬fC’ ∂dP ,∑Ó¡à°S’G øe ójõe ¤EG …ODƒj .áàHÉãdG ¢SÉædG π«NGóe øe Ωóîà°ùJo ,»µjôeC’G OÉ°üàb’G ¥ô¨j å«Mh øµdh .¬dÉ°ûàfGh ¬©aôd á«dÉŸGh ájó≤ædG πFÉ°SƒdG q äÉ«∏ª©dG ∂∏J á«dÉ©a ‘ ∂°û∏d ájƒb ÜÉÑ°SCG ∂dÉæg .ájPÉ≤fE’G 2008 ÜBG 27 ,ájô◊G Èæe ,ƒà«c ó¡©e /http://www.minbaralhurriyya.org

ÉgPÉîJG ¤EG ‹GQó«ØdG »WÉ«àM’G óª©j »àdG q ™°Vƒe íÑ°üJ ÌcCG íÑ°üJo ∑ƒæÑdG ¿C’ ∂dP ∂°T IOÉYEG ¤EG óª©Jh äÓ«¡°ùàdG AÉ£YEG ‘ Gk Oó°ûJ É¡jód IôaGƒàŸG ádƒ«°ùdG Ωóîà°ùJh É¡Jó°UQCG AÉæH á«dBG ¿EÉa ,QÉ°üàNÉHh .á«eƒµ◊G äGóæ°ùdG AGô°ûd q ádƒ«°ùdG ≥∏N .ò«Øæà∏d á∏HÉb ÒZ íÑ°üJh Ì©àJ á°SÉ«°ùdG π°ûØJ ¿CÉH á«fɵeEG ∂dÉæg ¿Éc GPEÉa ,¢ûªµæoŸG »cÒeC’G OÉ°üàb’G PÉ≤fEG ‘ ájó≤ædG q ó≤d ?á«dÉŸG á``dhó``dG á°SÉ«°S ø``Y Gk PEG GPÉ``e ™bh ᪫≤H OÉ°üàbÓd ¢TÉ©fEG á≤Ø°U ≈∏Y ¢TƒH ¢ù«FôdG ∂dP º¶©e .2008 •ÉÑ°T 13 ‘ Q’hO ¿ƒ«∏H 170 øe äɵ«°T—»Ñjô°V º°üN πµ°T ≈∏Y ¿Éc ≠∏ÑŸG ±ƒ°S ¢SÉædG ¿CG »g ∂dP AGQh IôµØdG .áeƒµ◊G º¡«∏Y âdõf »àdG IhÌ``dG √òg ¥ÉØfE’ ¿ƒ°†cGÎj Ék WÉ°ûf ó¡°ûj ±ƒ°S ∑Ó¡à°S’G ¿CGh øe §ªædG Gò¡H ≥∏©àj ɪ«a á∏µ°ûe ∂dÉæg

Éeóæ©a .•ƒÑ¡dG ‘ hCG Oƒ©°üdG ‘ AGƒ°S Ék «∏°üØe k äGOƒLƒŸG QÉ©°SCG CGóÑJ ,•ƒÑ¡dG IQhO ∞°ûµàJ ∫Gƒ``eCG ¢```ShDhQ ¿EÉ` a ,∂dòd áé«àfh .¢Tɪµf’ÉH IOÉ``YE’ ∑ƒæÑdG ó¡Œh IOó``¡``e íÑ°üJ ∑ƒæÑdG .É¡FÉæH Aɪ∏Y ¬«ª°ùj É``Ÿ Ék aƒ°ûµe OÉ°üàb’G ¿ƒµj ¢Tɪµf’ÉH ájhÉ°ùªædG á``°``SQó``ŸG ‘ OÉ°üàb’G íÑ°üJo h ¢Vhô≤dG ∑ƒæÑdG »Yóà°ùJ å«M …ƒfÉãdG ÉeCG .iô``NCG á«dÉe äÓ«¡°ùJ AÉ£YEG ‘ IOó°ûàe π«q °ùJo å«M É¡H á°UÉÿG ɡਫ°U èàæoàa äÓFÉ©dG äGóæ°S πãe) ô£î∏d Ék °Vô©J Ì``cC’G äGOƒ``Lƒ``ŸG o (ácΰûŸG ≥jOÉæ°üdG ó≤f ¤EG É¡JGOƒLƒe ∫ƒ–h πµ°ûH OÉ°üàbÓd áÑ°ùædÉHh ,á«eƒµM äGóæ°S ¤EGh AGƒ°S ∑Ó¡à°S’G ÊÉ©jh äGQɪãà°S’G ÊÉ©Jo ,ΩÉY k AGƒ°ùH PÉ≤fE’G á≤Ø°U ¿EÉa ,ƒjQÉæ«°ùdG Gòg ™≤j ÉeóæY

É«côJ ÚH áÑ©°üdG ábÓ©dG »HhQhC’G OÉ–’Gh zõÁÉàdG{ áØ«ë°U Ö°ùëHh ¢ù«FôdG ó≤àfG{ á«fÉ£jÈdG »àdG áëjô°üdG á°VQÉ©ŸG πZ »°ùfôØdG ¢``ù``«``Fô``dG É```gGó```HCG ájƒ°†©d …Rƒ``cQÉ``°``S ’ƒ``µ``«``f É°ùfôa q¿CG ¤EG Gk Ò°ûe ,É«côJ É¡«a É¡cQÉ°ûj á°SÉ«°S óªà©J Ú«HhQhC’G Ú«°SÉ«°ùdG ôFÉ°S ,áMGô°U π``bCG äÉ``LQó``H ¿EGh Ωó``Y Ö``é``j ¬````fCG ≈``∏``Y Ωƒ``≤``J OÉ`````–’G Ohó``````M ™```«```°```Sƒ```J .ziô¨°üdG É«°SBG ¤EG »HhQhC’G ¢ù«FôdG ø∏YCG ¿CG ≥Ñ°S ó≤d …Ò``dÉ``a ≥``Ñ``°``SC’G »``°``ù``fô``Ø``dG ¿Éµe ’ ¿CG ¿Éà°ùjO Qɵ°ù«L ‘ »```eÓ```°```SE’G É``«``cô``J çQE’ ¿CG ∫ƒ≤dG ¤EG Ö``gPh .É``HhQhCG OÉ``–’G ¤EG É«côJ Ωɪ°†fG …òdG ô```eC’G ,z¬àjÉ¡f{ »æ©j .IQƒ``¡``à``e á``¶``MÓ``e È```à```YG AGôLEG ¤EG É°ùfôa ƒYóJ óbh É«côJ Ωɪ°†fG ∫ƒM AÉàØà°SG óbh »````HhQhC’G OÉ```–’G ¤EG ó≤àfG ∂``dò``c .√ó``°``V äƒq `°``ü``J »àdG IOhÈ````dG π``Z ¢``ù``«``Fô``dG á«fÉŸC’G IQÉ°ûà°ùŸG É``¡``Jó``HCG ájƒ°†Y ∫É«M πcÒe Ó«¨fCG OóY ≠∏Ñ«a .OÉ–’G ‘ É«côJ ¿ƒ«∏e 75^2 Ék «dÉM É«côJ ¿Éµ°S ¿Éµ°S Oó``©``H á``fQÉ``≤``e ᪰ùf ¿ƒ«∏e 82^7 ≠∏Ñj …òdG É«fÉŸCG ¿Éµ°S OóY ¿CG hóÑjh .᪰ùf É«fÉŸCG ¿Éµ°S OóY ¥ƒØ«°S É«côJ íÑ°üJ óbh 2015 ΩÉ©dG ∫ƒ∏ëH ƒ°†©dG Ék jô¶f ‹ÉàdÉH É«côJ .»HhQhC’G OÉ–’G ‘ ºgC’G É«côJ ¿CG Ék ` eƒ``j ø`` q `XCG ⁄ OÉ```–’G ‘ Gk ƒ``°``†``Y íÑ°üà°S ¤EG π```«```eCG π```H ,»`````````HhQhC’G ‘ º«≤à°S É«côJ ¿CÉH OÉ≤àY’G Iõ«ªàe ácGô°T ±É£ŸG ájÉ¡f ó©j º∏a .»HhQhC’G OÉ–’G ™e ÉHhQhCG ÚH Gk ô°ùL É«côJ QÉÑàYG πªëj »```eÓ```°```SE’G ⁄É```©```dGh ÉæKG áªK PEG ,IÒ``Ñ``c ᫪gCG ,É``HhQhCG ‘ º∏°ùe ¿ƒ«∏e ô°ûY É°ùfôa ‘ º¡æe ÚjÓe á°ùªN ɪc .É«fÉŸCG ‘ ÚjÓe áKÓKh á«HhQhC’G ¿Gó∏ÑdG ¢†©H º«≤J äÉbÓY IóëàŸG áµ∏ªŸG πãe ¿Gó∏ÑdG ø``e Oó``Y ™``e á≤«Kh .á«eÓ°SE’G ≥HÉ°S ÖFÉfh ÊÉ£jôH »°SÉ«°S • Ú¶aÉëŸG ÜõM øY

ájOƒ©°ùdG IÉ«◊G http://international. daralhayat.com

IÉ«◊G / * óæ°ùfhÉJ πjÒ°S

Gk ô```“Dƒ```e π```Z Ék ```«```aÉ```ë```°```U √ô``````°``````†``````M ¿ƒ``«``aÉ``ë``°``U ¿ƒ``````«``````HhQhCG ô```¡```XCG ó`````bh ô``“Dƒ` ŸG Gò```g ìƒ`````°`````Vƒ`````H OÉ``````©``````à``````HG á``°``SÉ``«``°``ù``dG á```«```LQÉ```ÿG øY á``«``cÎ``dG É¡∏«eh Üô¨dG .»eÓ°SE’G ⁄É©dG ƒëf Ì``cCG »¨Ñæj ¬````fCG ¤EG π``Z â``Ø``dh :Ú```«```HhQhC’G AÉ``ª``Yõ``dG ≈∏Y OÉ``–’G ¿É``c GPEG É``e ôjô≤J{ âfÉc GPEG É``e hCG Ék ≤∏¨e Ék fÉ«c »g OÉ–Ód á«dÉ◊G Ohó``◊G »¨Ñæj ¿Éc GPEG hCG óHCÓd √OhóM Oƒ≤©∏d §``«``£``î``à``dG º``¡``«``∏``Y ‘ ÒµØàdGh á∏Ñ≤ŸG á°ùªÿG .zºgOÉØMCG ÜÉÑ°SC’G ó``MCG ¿CG hóÑjh Ωɪ°†fG ≥«©J »àdG á«°SÉ°SC’G á∏µ°ûe »g OÉ–’G ¤EG É«côJ ∫ƒq ``‡ »``g É``«``cÎ``a .¢``UÈ``b ó∏ÑdGh ¢``UÈ``b ∫ɪ°ûd ÒÑc ±Î©j …òdG ⁄É©dG ‘ ó«MƒdG ¿É°ù«f 18 »Øa .á``dhó``c É¡H ájQƒ¡ªL âÑîàfG (π``jô``HCG) ¢ûjhQO QƒàcódG ¢UÈb ∫ɪ°T »côJ »``eƒ``b ƒ```gh ƒ```∏```ZhQhCG ¬fCG Ék ª∏Y ,É¡d Ék °ù«FQ Oó°ûàe á°UQÉÑ≤dG IOƒ````Y ó``©``Ñ``à``°``SG »àdG »°VGQC’G ¤EG Ú«fÉfƒ«dG .∑Gô``JC’G á°UQÉÑ≤dG É¡∏àMG ¿CG ¤EG π``Z ¢ù«FôdG QÉ``°``TCGh á∏eÉ©e ºàJ ¿CG πÑ≤J ’ É«côJ πÑb øe ∑Gô```JC’G á°UQÉÑ≤dG á∏àbh Úeôéªc{ Ú«HhQhC’G .z∫GƒeCG »∏°SÉZh

q≥M »```HhQhC’G ¢TƒH ¢ù«FôdG §``¨``°``†``dG ‘ AɪYõdG ≈∏Y ,Ú````«````HhQhC’G ⁄ º```¡```fCG ’EG Gƒ``````Ñ``````Mô````` q `j ¢```VGÎ```a’É```H …ò``````````````````````dG ô```jRh ¬``æ``∏``YCG á````«````LQÉ````ÿG »```````cÒ```````eC’G ødƒc ∑Gò`````fBG ¿CÉ°T ‘ äÉKOÉëŸG ¿CÉ` H ∫hÉ``H OÉ``–’G ¤EG É«côJ Ωɪ°†fG É«côJ πãà“ ¿CG πÑb CGóÑJ ób ¥ƒ≤ëH á≤∏©àŸG ÖdÉ£ª∏d ‘ ¿ƒdhDƒ°ùŸG º¡JGh .¿É°ùfE’G áeƒµ◊Gh »``HhQhC’G OÉ``–’G ‘ πNóàdÉH ÉcÒeCG á«°ùfôØdG .á«∏NGódG OÉ–’G ¿hDƒ°T AGQh øeɵdG ∫GDƒ°ùdG É``eCG πg :‹É``à``dG ƒ¡a ∫ó``÷G Gò``g Ék ``«``HhQhCG Gk ó``∏``H É«côJ Èà©Jo ÜGƒ```÷Gh ?Ék ` jƒ``«``°``SBG Gk ó``∏``H ΩCG ‘ …ƒ«°SBG ó∏H »g É«côJ ¿CG ™≤j É¡æe Gk Aõ```L ¿CGh ≥ª©dG ’ É``ÃQ .É````HhQhCG ‘ Ék «aGô¨L ájôµ°ù©dG ÖîædG »æ≤aGƒJ ‘ Iò``aÉ``æ``dG á``«``°``SÉ``eƒ``∏``Hó``dGh ≥Øàj ób øµd …CGôdG Gòg É«côJ øjòdG AGô≤ØdG ¿ƒYQGõŸG »©e »bô°ûdG Aõ```÷G ‘ ¿ƒ°û«©j Üô¨ŸG ∫hÉM ó≤a .É«côJ øe á≤«Kh äÉbÓY ¬£HôJ …òdG Ωɪ°†f’G É«fÉÑ°SEGh É°ùfôØH ’EG ,»`````HhQhC’G OÉ```–’G ¤EG q ¬fCG á≤Ñd á≤jô£H ¬ZÓHEG ” ¿É«c ƒg »HhQhC’G OÉ–’G ¿CG .¢†fi ‘Gô¨L ó≤Y ,á∏«∏b ΩÉ```jCG ò``æ``eh ˆG ó``Ñ``Y »``cÎ``dG ¢``ù``«``Fô``dG

QÉÑàYG ó©j ⁄ ÚH Gk ô°ùL É«côJ ⁄É©dGh ÉHhQhCG πªëj »eÓ°SE’G IÒÑc ᫪gCG

á``¨``∏``dG º``é``©``e ìô```°```û```j ájõ«∏µfE’G IQÉÑ©dG ájõ«∏µfE’G the penny á```Áó```≤```dG Oƒ``≤``æ``dG á``©``£``b) drops ¢üî°ûdG ¿CG »æ©J É¡qfCÉH (§≤°ùJ .Ék æ«q ©e Gk ôeCG ∑Qój Gk ÒNCG CGóH ádBG ¤EG IQÉÑ©dG √òg »æ∏«–h ™£≤dG ÚfQ É¡æe å©Ñæj áÁób É¡«a É``¡``dÉ``NOEG ó©H ájó≤ædG ‹DhÉ°ùJ Éæg ø``eh .É¡∏«¨°ûàd »©J É``«``cô``J â``fÉ``c GPEG É``ª``Y πNGO øªµj ’ É¡∏Ñ≤à°ùe ¿CG äCGóH πg ?»``HhQhC’G OÉ–’G ?É¡«a §≤°ùJ Oƒ≤ædG á©£b äCGóH πg :iô```NCG IQÉÑ©H hCG ?™bGƒdG Gòg Gk ÒNCG ∑QóJ É«côJ âJÉH ,1999 ΩÉ``Y ≈¶ëj Gk ƒ``°``†``Y È``à``©``Jo »``à``dG ∞∏M π```NGO Ò``Ñ``c ΩGÎ``MÉ``H Ék MÉæL »ª–h »°ù∏WC’G ∫ɪ°T ájƒ°†©d áë°Tôe ,¬«a Ék ªq ¡e ™°Sƒàj …òdG »HhQhC’G OÉ–’G √ÒKCÉJ OGOõ``jh ÒÑc πµ°T ‘ q óbh .Ωƒj ó©H Ék eƒj ôjò– ” ób á«∏ª©dG √òg q¿CG øe É«côJ k ` jƒ``W Ék ` à``bh ¥ô¨à°ùJ ¬``fCGh Ó äÉMÓ°UEG AGôLEG É¡«∏Y ÖJÎj ¿É°ùfE’G ¥ƒ≤M ∫É› ‘ IóY ¿CG É¡«∏Yh .á«fóŸG ¥ƒ≤◊Gh Ò¨Jh ΩGó```YE’G áHƒ≤Y »¨∏J q ¿CG É``ª``c .»```FGõ```÷G É``¡``fƒ``fÉ``b ¿Éc …ò```dG »°SÉ«°ùdG Qhó````dG ó©j ⁄ »cÎdG ¢û«÷G ¬Ñ©∏j k ƒÑ≤e â°Vôao »àdG Oƒ«≤dG ’h ’ ∂«gÉf ,ÒÑ©àdG ájôM ≈∏Y ICGô``ŸG ¥ƒ≤M ‘ ¢ü≤ædG ø``Y .AGƒ°S qóM ≈∏Y OGôcC’Gh ¢``TÉ``≤``æ``dG π``é`q `°``ù``j ⁄h ájƒ°†Y ¿CÉ```°```T ‘ ô```FGó```dG OÉ``–’G ‘ á∏ªàëŸG É«côJ ácQÉ°ûe á``Ñ``°``ù``f »```````HhQhC’G Ée ,IóëàŸG áµ∏ªŸG ‘ á«dÉY »àdG IôKÉæàŸG πFÉ°SôdG GóY ójôH ÜÉ``H ‘ Ék ` fÉ``«``MCG ô°ûæJ Gòg ¿CG âØ°ûàcG ó≤d .AGô≤dG o áYƒª› ÚH §∏îj ¢TÉ≤ædG á«eƒ≤dG ôYÉ°ûŸGh ÉjÉ°†≤dG øe ᫪gCÉH ≈¶ëj ¬fCG ‘ ∂°T ’h .IÒÑc á«dhO ¢TƒH IQGOEG âeóîà°SG ´ÉæbE’ »°SÉeƒ∏HódG ÉgPƒØf ¬HGƒHCG íàØH »HhQhC’G OÉ–’G ôµÑŸG É``«``cô``J ΩÉ``ª``°``†``fG ΩÉ````eCG äAÉH É¡àdhÉfi ¿CG ’EG .¬«dEG πÑ≤J º```ZQ ≈``∏``Yh .π°ûØdÉH OÉ–’G ‘ Ú«°SÉeƒ∏HódG ¢†©H

Éeh ,1991 ΩÉY ‘ ∫óà©e …OÉ°üàbG ™LGôJ çhóM ᪫≤dG ‘ ƒªædG ¿Éc 1997 ≈àMh 1992 ΩÉY ÚH ¿CG ó«H .kGô≤à°ùe á«FÉ¡ædG äÉ©«Ñª∏d ᫪°S’G äÓª©dG ¢†©ÑH â≤◊ »àdG á≤MÓàŸG äGQÉ«¡f’G ¿ÉeC’G ¥hóæ°U IQGOEGh ,»°ShôdG πHhôdGh ,ájƒ«°SB’G ,»∏jRGÈdG ∫ÉjôdG ÜÉ°UCG Ée Gk ÒNCGh ,óeC’G πjƒ£dG IóFGR äÉ«ªq c ï°†H ∂æÑdG ΩÉ«b ¤EG ∂dP πc iOCG ΩÉbQCG ‘ ¢TÉ©àfG ¤EG iOCG …òdG ôeC’G ,ádƒ«°ùdG øe .á«FÉ¡ædG ᫪°S’G äÉ©«ÑŸG πÑb øe Oó°ûàdG øe iôNCG IQhO ∂dP Ö≤YCG óbh äÉYÉ≤a QÉéØfG ™e ≥aGôJ ‹GQó«ØdG »WÉ«àM’G •É°ûædG ‘ ¢VÉØîfGh 2000 ΩÉ``Y ‘ º``¡``°``SC’G .…OÉ°üàb’G äÉ©«ÑŸG áÑ°ùf ‘ IÒ``Ñ``c Iõ``Ø``b ô```NBG ¿É```ch ᫪°S’G á«FÉ¡ædG ï°†H ‹GQó``«``Ø``dG »WÉ«àM’G ΩÉ«≤d áé«àf ¢Tɪµf’G ±hÉ``fl á÷É©Ÿ ¥Gƒ``°``SC’G ‘ ádƒ«°S ,âbƒdG ∂``dP ‘ .2002 ΩÉ``Y ™``bh …ò``dG ∞``js õ``ŸG áÑ°ùædÉH QÉ©°SC’G ∫hóL ‘ ájƒæ°ùdG IOÉjõdG âfÉc Qóëæj »cÓ¡à°S’G »°SÉ°SC’G »°üî°ûdG ¥ÉØfEÓd ´ƒbƒH IQÉ°TEG ≈£YCG å«ëH ,%1 ¤EG ≈fOCG ƒg Ée ¤EG .…OÉ°üàbG ¢TɪµfG ≥FÉ≤◊G hó``Ñ``J ,¿É``Ñ``°``ù``æ``jô``Z á```j’h ∫Ó```N ‹GQó«ØdG •É«àM’G ¢ù∏› π©a OQ ¿Éc :áë°VGh ≥∏Nh ¬«a Ék ¨dÉÑe Gk OQ á°VÎØoŸG hCG á«≤«≤◊G äÉeRCÓd óbh .äÉeRC’G ó©H Ée IÎa ‘ Ö∏£∏d äÉYÉ≤a çÓK ájó≤ædG á°SÉ«°ùdG ‘ ójó°ûJ äÉYÉ≤ØdG ∂∏J ™ÑJ .É¡«∏Y AÉ°†≤∏d Ék jQhô°V ¿Éc …òdGh »µjôeC’G OÉ°üàb’G ‘ ‹É◊G ¢Tɪµf’G ¿EG ájOÉ°üàb’G IQhó`````dG{ äÉ``eÓ``Y ™«ªL πªëj ,äGQhó```dG øe §ªædG Gò``g πãe ‘ .zájhÉ°ùªædG ´ÉØJQG ¤EG …ODƒ`j ádƒ«°ùdG ôaƒJ ‘ Ék °TÉ©àfG ¿EÉa QhòH ´QR ‘ ájÉ¡ædG ‘ …ODƒjh QÉ©°SC’G iƒà°ùe ‘ …OÉ°üàbG ¢TɪµfG çhóM ¤EG …CG—ÉgQÉeO á«HhQhC’Gh á«cÒeC’G ájOÉ°üàb’G IQhó``dG äÉ«æ«KÓãdG π``FGhCGh 1920 ô``NGhCG ‘ äôL »àdG .ájó«∏≤àdG ájhÉ°ùªædG äGQhó``∏``d Ék `LPƒ``‰ âfÉc ôNGhCG ‘ ™bh …òdG QÉ«¡f’G ºK ,ÊÉHÉ«dG QÉgOR’Gh ∫ɵ°TCG øe πµ°ûd Gk ó«°ùŒ Ék °†jCG ¿Éc ,äÉ«æ«fɪãdG .ájhÉ°ùªædG IQhódG Gk QhO ∑ƒæÑdG Ö©∏J ,ájhÉ°ùªædG IQhódG ÖLƒÃ

»µfÉg .¢ûJEG ∞«à°S ÉeCG .¿hô°üàæoŸG ¬Ñàµj …ôµ°ù©dG ï``jQÉ``à``dG ∑ƒæÑdG Ée qóM ¤EG ¬Ñ൫a …OÉ°üàb’G ïjQÉàdG òNCÉJ ¿CG ∂«∏Y ,ɪ¡«∏c ÚàdÉ◊G ‘h .ájõcôŸG .Qò◊G øe IÒÑc áLQóH ᫪°SôdG ÚdhDƒ°ùŸG AGQBG Ö∏¨àJ ¿CG ¿ÉµÃ áHƒ©°üdG øe ¿EÉa ,ß◊G Aƒ°ùdh AGQB’G ∂∏J Ö©∏Jh .áØjq õŸG äGó≤à©ŸG ≈∏Y ≥FÉ≤◊G äÉ°SÉ«°ùdÉH á≤∏©àŸG çÉëHC’G ‘ Gk RQÉH Gk QhO áØjq õŸG .ájOÉ°üàb’G ɪ«a áægGôdG ´É``°``VhC’G ≈∏Y Éfój ™°†f ≈àM •É«àM’G ¢ù∏› ¿CÉ°ûH ìô£Jo »àdG AGQB’ÉH ≥∏©àj AóÑdG øe ∂dòd π°†aCG ¿Éµe óLƒj ’ ,‹GQó«ØdG ¿ÉÑ°ùæjôZ ¿’BG ≥HÉ°ùdG ∂æÑdG ¢ù«FQ √ôcP ɪ«a ‘ AÉ``L Ée ≥``ahh .zÜGô``£``°``V’G ô°üY{ ¬HÉàc ‘ ÜGƒ°U ≈∏Y ¿Éc ‹GQó«ØdG »WÉ«àM’G ¿EÉa ,ÜÉàµdG ÜBG :¬àj’h IÎa ∫ÓN ¿ÉÑ°ùæjôZ ¬∏©a Ée πc ‘ (Ȫ°ùjO) ÊÉãdG ¿ƒfÉc – 1987 (¢ù£°ùZCG) 2006 ∂dÉæg âfÉc πg .Ék ≤ª©J ÌcCG Iô¶f òNCÉf ÉfƒYO ∫ÓN ájƒ°S ÒZ äÉ°SÉ«°S •É``‰CG hCG AÉ£NCG ájCG áHÉLEÓd á≤jôW π¡°SCG ¿EG ?¿ÉÑ°ùæjôZ áj’h IÎa ‘ ƒªædG áÑ°ùf ¬LƒJ ¢SÉ«b ƒg ∫GDƒ°ùdG Gòg ≈∏Y Ú«cÒeC’G øjΰûª∏d ᫪°S’G á«FÉ¡ædG äÉ©«ÑŸG äGOQGƒdG + äGQOÉ°üdG – »∏ëŸG œÉædG ‹ÉªLEG) ‘ ¢üëØàdG ºK øeh (äÉfhõîŸG ‘ äGÒ¨àdG – .¬LƒàdG ∂dP øY äÉaGôëf’G ᫪°S’G äÉ©«ÑŸG ≠,¿ÉÑ°ùæjôZ áj’h ∫ÓN ´ƒª› ¢ùµ©j Gòg .Ék jƒæ°S %5^4 ∫ó©Ã á«FÉ¡ædG ¬«dEG Ék aÉ°†e %3 ∫ó©Ã äÉ©«Ñª∏d »≤«≤◊G ƒªædG .%2^4 ∫ó©Ã ºî°†àdG ó©H CGó``H ¬LƒàdG Gò``g ø``e ∫hC’G ±Gô``ë``f’G ¢ù∏› á°SÉFQ ¿ÉÑ°ùæjôZ ‹ƒJ øe Iõ«Lh IÎa ¥ƒ°ùdG QÉ«¡f’ áHÉéà°SÉa .‹GQó«ØdG •É«àM’G ∂æÑdG íàa ,1987 (ôHƒàcCG) ∫hCG øjô°ûJ ‘ ‹ÉŸG á≤MÓdG áæ°ùdG OGóàeG ≈∏Yh ,¬dÉe áî°†e í«JÉØe ∫ó©e ƒgh %7^5`H á«FÉ¡ædG äÉ©«ÑŸG áÑ°ùf â©ØJQG OÉà©ŸG øe ≈∏YCG ∫ƒq – ,kGóL Gk ó«©H …õcôŸG ∂æÑdG ÖgP ¿CG ó©H øe ¿É``ch .¢ùcÉ©ŸG √É``Œ’G ‘ iô``NCG Iôe Oƒ©«d ‹GQó«ØdG »WÉ«àM’G ¬°Vôa …òdG ójó°ûàdG áé«àf

á«HhQhC’G ¿ƒjódG áeRCG ∞°û≤àdG øe ó¡©H QòæJ ‘ ᣰSƒàŸG á≤Ñ£dG hCG ôª©dG .∞°üàæŸG øjô°SÉÿG È cC G ¿ƒµj ÉÃQh n ¿ƒ```dhDƒ```°```ù```e ∂```dò```d á``é``«``à``f ∂∏J ¿hò````NCÉ````j ¿ƒ``«``°``SÉ``«``°``S ¬Ñ°ûJ ø∏a .ájóéH ≥FÉ≤◊G èeGÈdG ájQhô°†dG äGÒ«¨àdG á÷É©Ÿ áªî°†dG á«eƒµ◊G á«fGõ«ŸG ‘ õ``é``©``dG ¢``†``Ø``N 1990 »``eÉ``Y Ú``H ™```bh …ò```dG ¤EG Éæ«g ¿É``c …ò``dGh 1993h ’ É``ÃQ ádƒ÷G √ò¡a .É``e óM ¿Éª°†dG QÉÑàNG πFÉ°Sh Ö∏£àJ á«Ñ£dG ájÉYôdGh »YɪàL’G AɨdEG hCG ¢†ØN É°†jCG øµd ,§≤a ≈£°SƒdG á≤Ñ£dG äÉbÉ≤ëà°SG ø``gô``dG ó```FGƒ```a ¢``†``Ø``N π``ã``e ájÉYôdG AÉæãà°SGh …QÉ``≤``©``dG ÉÃQh .πª©dG ÜÉHQC’ á«ë°üdG Ú«°SÉ«°ùdG ¢†©H ø``e Ö∏£jo øe »°SÉ«°ùdG º¡∏ª©H á«ë°†àdG .ádOÉY á«°†b πLCG ød äÉHƒ©°üdG √ò¡d Gô¶f á«dGQó«ØdG á``eƒ``µ``◊G ¿ƒ``µ``J ,¥ÉØfE’G ¢†ØN ¿CÉ°T ‘ IOÉ``L ádhódG »ØXƒe π«µ°ûàd Gô¶f ≈£°SƒdG á≤Ñ£dG øe ø°ùdG QÉÑch .iƒ```bC’G âjƒ°üàdG äÉYɪL ¢†ØN ádhÉfi πjóÑdG ¿ƒµ«°S IOÉjR ÈY á«fGõ«ŸG ‘ õé©dG ∑Ó¡à°S’G É``ÃQ - ÖFGô°†dG ᪫≤dG ≈∏Y áÑjô°†dG hCG ‘É°VE’G á≤jô£dG √ò``g øµd .áaÉ°†ŸG OQGƒª∏d GÒ£N ’ƒ– øª°†àà°S ´É£≤dG ¤EG ¢UÉÿG ´É£≤dG øe ÚæWGƒŸG π©éj É``‡ ,ΩÉ```©```dG ô``FGhó``dG í``dÉ``°``ü``d Gô``≤``a Ì````cCG .á∏°†ØŸG á«°SÉ«°ùdG á«HÉîàf’G Ú«cÒeC’G øe ÒãµdG π©L ɇ ô``FGhó``dG í``dÉ``°``ü``d Gô``≤``a Ì````cCG ®ÉØë∏dh .á∏°†ØŸG á«°SÉ«°ùdG á«©°SƒàdG äÉ``eGõ``à``d’G ≈``∏``Y Ú«cÒeC’G øe Ö∏£«°S ,áeÉ©dG ƒªædG ä’ó©e ¢VÉØîfG ∫ƒÑb ¢Uôa ∞``©``°``Vh …OÉ``°``ü``à``b’G AÉæHCG ÖMôj ’ ó``bh .πª©dG Qób ÖFGô°†dÉH ≈£°SƒdG á≤Ñ£dG .IóFÉØdG ¢†ØîH º¡Ñ«MôJ ∞°û≤àdG ó¡Y ¿ƒµj É``ÃQ ó«≤«°Sh AÉ≤°ûdG ≈∏Y ÉãYÉH á«©°SƒàdG §£ÿG øe ÒãµdG .É°†jCG º¡e ¬JGP âbƒdG ‘ ¬æµd zâ°SƒH ø£æ°TGh{ áeóN • »Hô©dG ¥ô°ûdG õcôe http://www.asharqalarabi.org. uk/m-w/b-waha-1174.htm#16

§°ShC’G ¥ô°ûdG / ¿ƒ°SÒZ πµjÉe

≈∏Y É¡à«ÑdÉZ ,É¡fƒjO OGó°S Ωƒ≤à°S ºK øeh ¿ƒæFGódG ∫AÉ°ùàj äÉ```Yhô```°```û```ŸG AGô````````LEÉ````````H πãe ¿hDhÉà°ùŸG á``«``ª``«``∏``©``à``dG ɪc ,iô``````NC’G äÉ``°``†``«``Ø``î``J ™£àbG ‘ IÒ```````Ñ```````c ÖÑ°ùdG øY É«fÉŸCG ´hô°ûe ájÉYôdG ìÓ°UEG ¥É````````Ø````````fE’G `ü````dG ¢†ØN È````Y º¡°ùØfCG §HQ ‘ á```350`«````ø`ë````e`°```Ì```cC G äÉ````°````TÉ````©````e äÉ``°``†``jƒ``©``Jh (º¡JÓªY ᪫bh) Q’hO QÉ```«```∏```e ¥É````Ø````fE’G ø````e ,Ú````Ø````Xƒ````ŸG ≈``∏``Y ¤EG Oƒ≤j ɇ ÒZ äÉeƒµëH ájÉYôdG - á```«```ë```°```ü```dG IÒÑc ácô©e É©«ªL É¡≤ØfCGh äÉeƒµ◊G ÚH ádhDƒ°ùe ‘ Ì`````````````````cCGh á``````cô``````◊Gh äÉ``bÉ``≤``ë``à``°``SG Gô¶f á«dɪ©dG .IójóL á«ë°U äÉHÉ≤ædG ∫É``ª``Y á«ÑdÉZ ¿C’ ´É£≤dG ‘ ¿ƒØXƒe á«dɪ©dG πjƒW â````bh »``°``†``Á ó```b ¿ƒ``¶``aÉ``ë``ŸG ¿ƒ```µ```jh .ΩÉ```©```dG …òdG …óëàdG ∫ƒëàj ¿CG πÑb ∞``bƒ``e ‘ ¿ƒ```«```WGô```≤```Áó```dG ó– ¤EG É«fÉ£jôH ¬``¡``LGƒ``J GƒÑîàfG º¡fC’ ¬«∏Y ¿hó°ùëj ¬¡LGƒJ …ò```dG ∂``dò``d π``KÉ``‡ .á«dɪ©dG äÉHÉ≤ædG øe ºYóH »g É``cÒ``eCG ∂°TƒJh .¿É``fƒ``«``dG πµ°ûj ¿CG ™``bƒ``à``ŸG ø```eh ó¡Y ‘ ∫ƒNódG ≈∏Y iô``NC’G ,øjô°SÉÿG øe º¶YC’G OGƒ°ùdG ¿CG ™bƒàj …ò``dG ,∞°û≤àdG øe AÉæHCG ,∞°û≤àdG äÉ°SÉ«°S áé«àf »°SÉ«°ùdG ó¡°ûŸG ≈∏Y øª«¡j ¿ƒ°û«©j øjòdG á∏eÉ©dG á≤Ñ£dG .π``Ñ``≤``ŸG ó``≤``©``dG QGó`````e ≈``∏``Y øµÁ ’ .ôª©dG øe äÉæ«©HQC’G GOóY Iójó÷G áÑ©∏dG ó¡°ûà°Sh äÉ°VÉØîfG ∑É``æ``g ¿ƒ``µ``J ¿CG ÈcCG GOóYh ÚëHGôdG øe Ó«∏b ‹GQó«ØdG ¥É``Ø``fE’G ‘ IÒÑc .øjô°SÉÿG øe .¥É``≤``ë``à``°``S’G ìÓ```°```UEG ¿hO áeƒµ◊G â≤ÑW É``e GPEGh »YɪàL’G ¿Éª°†dG êÉàë«°ùa ¥É``Ø``fE’G ¢†ØN á``«``dGQó``«``Ø``dG ájÉ¡ædG ‘ á«ë°üdG ájÉYôdGh Üô°†à°ùa ,ájóL ÌcCG IQƒ°üH äÉbÉ≤ëà°SG øe ∫ƒëàdG ¤EG ∞°û≤àdG ø``e ¤hC’G á``Lƒ``ŸG ô°üY ÖÑ°ùH ᣰSƒàŸG á≤Ñ£dG ó≤a .ádhódG »ØXƒeh äÉj’ƒdG âëæe »``à``dG äÉ``bÉ``≤``ë``à``°``S’G ,õ«ØëàdG á£N ∫GƒeCG ï°V iOCG .á°†ØîæŸG ∫ƒNódG ÜÉë°UC’ ¤EG ,»°VÉŸG ΩÉ©dG äô``bCG »àdG ¥É≤ëà°SÓd ìÓ``°``UEG …CG ‘h á«dÉŸG ´É``°``VhC’G ≈∏Y º«à©àdG Ú``«``cÒ``eC’G AÉ``æ``ã``à``°``SG ºà«°S øe ó``jó``©``∏``d Iô``≤``à``°``ù``ŸG Ò```Z ∂°Th ≈∏Y ºg øe hCG øjóYÉ≤àŸG ∑Éæg ¿ƒµj ød øµd ,äÉj’ƒdG ójó©dG ΩÉeCG ¿ƒµ«°Sh ,óYÉ≤àdG .PÉ≤fE’G §£N øe ójõŸG OGó©à°SÓd Oƒ≤Y ÜÉÑ°ûdG øe äÉj’ƒdG øe ójó©dG ∑Éæg ÉÃQh .IójóL ¥É≤ëà°SG á«æÑd ∑Qƒjƒ«fh É«fQƒØ«dÉc πãe §°Sh ‘ ºg ø‡ ÒãµdG ≥∏©r j øY õé©dG áaÉM ≈∏Y ∞≤J -

á«gÉaôdG ø``e Oƒ``≤``Y ó©H ™∏£àJ ,ôjòÑàdG øe äGƒæ°Sh Ωhó``b ¤EG IQƒ```Yò```ŸG É`````HhQhCG äÈLCÉa ,∞°û≤àdG äÉ°SÉ«°S πãe IAÉà°ùŸG áæjóŸG ∫hó```dG ∫ɨJÈdGh É«fÉÑ°SEGh ¿Éfƒ«dG ¢†ØNh ÖFGô°†dG IOÉ``jR ≈∏Y πHƒb …ò```dG »æ°†ŸG ¥É``Ø``fE’G ⁄h - É¡«æWGƒe øe §î°ùdÉH .§≤ah ájGóÑdG iƒ°S ∂∏J øµJ ∫hó``dG √ò``g ƒæWGƒe Ö°U ÉfÉ«MCGh º¡Ñ°†Z ΩÉL ¿ƒÑ°VɨdG ,áWô°ûdG äGƒb ≈∏Y IQÉé◊G ¿ƒ```æ```FGó```dG ∫AÉ```°```ù```J É``ª``«``a øjòdG ,É«fÉŸCG πãe ,¿hDhÉà°ùŸG øY ,PÉ```≤```fE’G §``£``N Gƒ``eó``b ᪫bh) º¡°ùØfCG §HQ ‘ ÖÑ°ùdG äÉeƒµ◊G √òg πãà (º¡JÓªY ¿hóÑj ’ øe ÉeCG .ádhDƒ°ùŸG ÒZ ,¿hQƒ```Yò```e º``¡``a º``gAÉ``«``à``°``SG ≠∏ÑJ »àdG - É«fÉ£jôH äóª©a ≈∏YCG É¡à«fGõ«e ‘ õé©dG áÑ°ùf áeƒµM π«µ°ûJ ¤EG - ¿Éfƒ«dG øe º°SGƒ≤dG øe É¡©ªéj ’ ∞dÉ– GóY ,π«∏≤dG iƒ``°``S ácΰûŸG .á«fGõ«ŸG QGô≤à°SÉH ΩGõàdG øY ≈∏Y ®ÉØ◊G øe ±ó¡dG ¿É``ch QGó```e ≈``∏``Y ‹É````◊G ¿É```ŸÈ```dG á``eOÉ``≤``dG ¢``ù``ª``ÿG äGƒ``æ``°``ù``dG ¿CÉH Ú©æ°üŸGh ÚæFGódG áfCɪW ¿ƒµà°S ¿hÒeÉc ó«ØjO áeƒµM PÉ``î``J’ »``Ø``µ``j É```à Iô``≤``à``°``ù``e .áÑ©°üdG á«dÉŸG äGQÉ«ÿG ‘ ìƒ``∏``J á«dÉe á```eRCG π``c QÉÑàNG É``¡``fCÉ` ch hó``Ñ``J ≥````aC’G ô¶ædG ó©Ñd QÉÑàNG - »°SÉ«°S ™°Vh ≈∏Y IQó``≤``dGh »°SÉ«°ùdG hCG É¡©e πeÉ©àdÉH á∏«ØµdG º¶ædG ÉcÒeCGh .áeRC’G IQGOE’ QÉÑàNG »Øa .∂``dP ‘ AÉæãà°SG â°ù«d áeƒµ◊G â``≤``Ø``fCG 2009 ΩÉ``Y πµd Q’hO 1^67 á«dGQó«ØdG .ÖFGô°†dG ø``e ¬©ªŒ Q’hO á«fGõ«ŸG äÉMÎ≤e ójõJ ±ƒ°Sh ¢ù«FôdG IQGOEG É¡à©°Vh »àdG ≈∏Y ΩÉ``©``dG ø``jó``dG ø``e É``eÉ``HhCG …ODƒ«°S ɇ ,ΩOÉ≤dG ó≤©dG QGóe ƒªædG DƒWÉÑJ ¤EG ájÉ¡ædG ‘ áÑ°ùf ´É```Ø```JQGh …OÉ``°``ü``à``b’G ÌcCG É``cÒ``eCG π©Lh ºî°†àdG .ÚæFGódG Ωôc ≈∏Y GOɪàYG ÉæJOÉ«b â``HÉ``é``à``°``SG π```g óLh GôNDƒe ?∂dòd á«°SÉ«°ùdG Q’hO QÉ``«``∏``e 60 ¢``Sô``¨``fƒ``µ``dG ¢``Vhô``b è```eÉ```fÈ```d äGô````Nó````e ≥``Ø``fCG - ‹GQó```«```Ø```dG ÜÓ```£```dG


‫‪24‬‬

‫�صفحة القد�س‬

‫اخلمي�س (‪� )27‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1246‬‬

‫�إعطاء امل�ستوطنني فر�صة مدتها‬ ‫عام كامل لإثبات ملكيتهم ملنازل بال�شيخ جراح‬ ‫�أبو �شيخة‪ :‬ال نثق‬ ‫باملحاكم الإ�سرائيلية‪،‬‬ ‫وثقتنا باهلل وب�أنف�سنا‬ ‫و�سندافع عن قد�سنا‬ ‫ب�أرواحنا‬

‫دلياين‪ :‬اليمني املتطرف‬ ‫يحاول ت�سويق امل�ستوطنات‬ ‫يف ال�ضفة والقد�س‬ ‫كمالجئ لل�صهاينة خالل‬ ‫فرتة احلروب‬

‫ال�سبيل‪ -‬عهود حم�سن‬

‫فكرة ت�سويق هذه امل�ستعمرات غري ال�شرعية‬ ‫املقامة على الأرا��ض��ي الفل�سطينية املحتلة‬ ‫عام ‪ 1967‬على �أنها مواقع بعيدة عن ت�أثري‬ ‫احل��روب خا�صة يف جنوب لبنان‪ ،‬وبالتايل‬ ‫يتطلع اليمني املتطرف يف دول��ة االحتالل‬ ‫الكت�ساب تعاطف ال�صهاينة‪ ،‬وال�ل�ع��ب على‬ ‫وتر اخلوف لديهم لال�ستحواذ على دعمهم‬ ‫يف ت��و��س�ي��ع ه ��ذه امل �� �س �ت �ع �م��رات‪ ،‬لت�ستوعب‬ ‫الأع��داد التي يقرتحها زعما�ؤهم‪ ،‬وهو ‪500‬‬ ‫�ألف �شخ�ص‪.‬‬ ‫و�أل �ق��ى دل �ي��اين ال���ض��وء ع�ل��ى الأه� ��داف‬ ‫التو�سعية من وراء هذه الأفكار اال�ستعمارية‬ ‫م��ن خ�ل�ال ت�صريحات امل�ت�ط��رف �آيف رويه‪،‬‬ ‫رئ� �ي� �� ��س جم �ل ����س م �� �س �ت��وط �ن��ات بنيامني‬ ‫اال�ستعمارية‪ ،‬حني قال �إنه لكي يتم ا�ستيعاب‬ ‫ن�صف مليون �شخ�ص وق��ت احل ��روب‪ ،‬ال بد‬ ‫من بناء وحدات ا�ستيطانية جديدة‪ ،‬معرتفاً‬ ‫ب�أن م�شروعاً متهيدياً يتم العمل به حالياً يف‬ ‫م�ستوطنتي بنيامني و�أرئيل اال�ستعماريتني‪.‬‬ ‫و�أكد دلياين �أن امل�ستوطنات اال�ستعمارية‬ ‫ودوره� ��ا ال �ه �دّام امل�ع�ي��ق للتقدم يف العملية‬ ‫ال���س�ي��ا��س�ي��ة ه��ي ذات �ه��ا �إح� ��دى �أه ��م �أ�سباب‬ ‫عدم اال�ستقرار وانعدام ال�سالم يف املنطقة‪،‬‬ ‫وحم� ��اوالت ت�سويقها ع�ل��ى �أن �ه��ا ت���س��اه��م يف‬ ‫تخفيف وط ��أة م��ا تت�سبب ب��ه ه��و �أم��ر مثري‬ ‫ل�ل�ا� �ش �م �ئ��زاز‪ ،‬وغ �ي�ر م �ن �ط �ق��ي‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫لكونها متعن يف انتهاك احل�ق��وق الوطنية‬ ‫ال �ف �ل �� �س �ط �ي �ن �ي��ة‪ ،‬وت �ت �� �ش � ّب��ث ب �ن �ه��ج خمالفة‬ ‫ال�ق��وان�ين وامل��واث�ي��ق ال��دول�ي��ة م��ن قبل دولة‬ ‫االحتالل‪.‬‬

‫�أكد م�ست�شار احلركة الإ�سالمية ل�ش�ؤ�ؤن‬ ‫القد�س وامل�سجد الأق���ص��ى علي �أب��و �شيخة‬ ‫تعقيبا على ق��رار �إع�ط��اء امل�ستوطنني مهلة‬ ‫عام لإثبات ملكية منزل عائلة ال�صباغ يف حي‬ ‫ال�شيخ جراح‪ ،‬ب�أن املحاكم ال�صهيونية جزء من‬ ‫املخطط ال�صهيوين لال�ستيالء على املنازل‬ ‫يف القد�س‪ ،‬وا�ستكمال لدور �شرطة االحتالل‬ ‫ال�ت��ي تعتقل الأه ��ايل وتقدمهم للمحاكم‪،‬‬ ‫وتبعدهم ع��ن بيوتهم وع��ن خيامهم التي‬ ‫ن�صبوها بعد �أن افرت�شوا الأر���ض والتحفوا‬ ‫ال�سماء بعد طردهم من منازلهم‪.‬‬ ‫و�شدد �أبو �شيخة يف حديث لـ"ال�سبيل"‬ ‫�أن املقد�سيني ال يثقون باملحاكم ال�صهيونية‬ ‫نهائيا‪ ،‬قائ ً‬ ‫ال‪" :‬ال نثق باملحاكم الإ�سرائيلية‪،‬‬ ‫وثقتنا باهلل ثم ب�أنف�سنا‪ ،‬و�سندافع عن بيوتنا‬ ‫وعن قد�سنا ال�شريف ب�أرواحنا"‪.‬‬ ‫لأن قرار املحكمة جزء من خطة خبيثة‬ ‫لال�ستيالء على املنازل‪ ،‬م�ستدركاً باحلديث‬ ‫ع ��ن ال �ت �ج��رب��ة امل� ��ري� ��رة م ��ع ه� ��ذه املحاكم‬ ‫بخ�صو�ص ق�ضايا رفعت لعائلة الكرد وغاوي‬ ‫وحنون الذين مل ي�سلموا من مكر املحاكم‬ ‫التي تبعدهم عن مداخل بيوتهم‪ ،‬وتالحقهم‬ ‫يف ��ش��وارع القد�س ب�شتى الو�سائل‪ ،‬ونتوقع‬ ‫من االحتالل �أن يقوم بني يوم وليلة ب�إخالء‬ ‫امل �ن��ازل الح�ت�لال ه��ذه ال�ب�لاد واال�ستيطان‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫وكانت حمكمة ال�صلح ال�صهيونية قد‬ ‫�أمهلت يوم الثالثاء حمامي عائلة ال�صباغ‬

‫حي ال�شيخ جراح‬

‫املقد�سية م��ن ح��ي ال�شيخ ج ��راح‪ ،‬وحمامي‬ ‫اجلمعية اال�ستيطانية اليهودية التي تدعي‬ ‫ملكيتها ملنزل العائلة لإب ��راز م�ستنداتهما‬ ‫فيما يتعلق ب��ادع��اء الطرفني ملكية املنزل‬ ‫املذكور‪.‬‬ ‫وك��ان حمامي عائلة ال�صباغ قد عر�ض‬ ‫كل ما لديه من وثائق تثبت ملكية املنزل من‬ ‫قبل العائلة‪،‬‬ ‫و�أع��رب��ت العائلة عن ا�ستهجانها لقرار‬ ‫القا�ضي �إعطاء امل�ستوطنني مهلة عام لإبراز‬ ‫ما لديهم من وثائق‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن اجلمعيات اال�ستيطانية‬ ‫اليهودية حت��اول اال�ستيالء على ‪ 28‬وحدة‬

‫�سكنية فل�سطينية يف ح��ي ال���ش�ي��خ ج ��راح‪،‬‬ ‫وجن �ح��ت ح �ت��ى الآن يف اال� �س �ت �ي�لاء ع �ل��ى ‪3‬‬ ‫وحدات �سكنية وت�شريد �سكانها‪ ،‬حيث ا�ستولت‬ ‫على بيت عائلة �أم كامل الكرد وعددهم ‪11‬‬ ‫فردا‪ ،‬وبيت عائلة الغاوي وعددهم ‪ 37‬فردا‪،‬‬ ‫وبيت عائلة حنون وعددهم ‪ 17‬فردا‪.‬‬ ‫من جانبة ح � ّذر ع�ضو املجل�س الثوري‬ ‫حل��رك��ة ف�ت��ح ع��ن م��دي�ن��ة ال �ق��د���س دميرتي‬ ‫دل �ي��اين م��ن خم�ط��ط ت��و��س�ي��ع امل�ستوطنات‬ ‫اال��س�ت�ع�م��اري��ة يف ال�ق��د���س املحتلة وال�ضفة‬ ‫الغربية‪ ،‬حتت ذرائع �أمنية‪ ،‬وقال �إن اليمني‬ ‫املتطرف يف دول��ة االح�ت�لال يحاول ت�سويق‬ ‫"امل�ستوطنات اال� �س �ت �ع �م��اري��ة يف ال�ضفة‬

‫ال�غ��رب�ي��ة وال �ق��د���س ك �م�لاج��ئ لل�صهاينة"‬ ‫خ �ل�ال ف �ت�رة احل � � ��روب‪ ،‬م ��ن خ �ل�ال حملة‬ ‫�إع�لام�ي��ة مُت� ّه��د �سيا�سياً لعملية تو�سيعها‪،‬‬ ‫يف الوقت ال��ذي ب��د�أ العامل وج��زء كبري من‬ ‫الإ�سرائيليني باالقتناع ب��أن اال�ستيطان هو‬ ‫العقبة الرئي�سية �أم ��ام �إح�ل�ال ال���س�لام يف‬ ‫منطقة ال�شرق الأو��س��ط‪ .‬ولفت دلياين �إىل‬ ‫�أن عملية الت�سويق ه��ذه تتم بالتن�سيق بني‬ ‫جمل�س امل�ستوطنات اال�ستعمارية يف الأرا�ضي‬ ‫الفل�سطينية وقيادة اجلبهة الداخلية جلي�ش‬ ‫االح� �ت�ل�ال‪ ،‬وم ��ا ي���س�م��ى ب���س�ل�ط��ة الطوارئ‬ ‫الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف دل�ي��اين لـ"ال�سبيل" �أن مدير‬

‫عام جمل�س امل�ستوطنات اال�ستعمارية نفتايل‬ ‫موجهة‬ ‫بينيت �أطلق يوم �أم�س حملة �إعالمية ّ‬ ‫لل�صهاينة ي�سعى من خاللها �إىل ن�شر فكرة‬ ‫�أن ل�ل�م���س�ت��وط�ن��ات اال��س�ت�ع�م��اري��ة "�أهدافا‬ ‫متعلقة ب�سالمة ال�صهاينة"‪ .‬م�شدداً على‬ ‫�أن اليمني املتطرف يف دولة االحتالل اعتاد‬ ‫ع�ل��ى اخ �ت�لاق ذرائ ��ع �أم�ن�ي��ة ل�ي�م��رر �أهدافه‬ ‫الأيديولوجية املتطرفة �صهيونياً ودولياً‪.‬‬ ‫وذ ّك � � ��ر دل � �ي� ��اين �أن� � ��ه خ �ل��ال ال � �ع� ��دوان‬ ‫الإ�سرائيلي الأخري على الأرا�ضي اللبنانية‪،‬‬ ‫وما تبعه من حرب‪ ،‬اختب�أ حوايل ع�شرة �آالف‬ ‫من ال�صهاينة يف امل�ستوطنات اال�ستعمارية يف‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ ،‬الأم��ر ال��ذي مهّد لتطوير‬

‫ثمانية منازل على �شفا االنهيار يف خمطط احتاليل لهدم املباين وم�صادرة الأرا�ضي وحتويلها «منطقة‬ ‫�أمنية عازلة» ت�صل القد�س مب�ستوطنة «معاليه �أدوميم»‬ ‫"عقبة ال�شيخ لولو" بالقد�س القدمية‬ ‫ال�سبيل‪ -‬القد�س املحتلة‬ ‫ح ّذر خرباء حمليون من خماطر انهيار ثمانية منازل فل�سطينية‬ ‫يف عقبة ال�شيخ لولو يف البلدة القدمية من مدينة القد�س املحتلة‪،‬‬ ‫نتيجة ات�ساع نطاق احلفريات يف منطقة باب العامود‪.‬‬ ‫وقالوا‪ ،‬خالل جولة لهم يف املنطقة‪� ،‬إن ا�ستمرار احلفريات �أ�سفل‬ ‫اجلدار ال�شمايل ل�سور القد�س واملتجهة من باب العامود‪� ،‬أحد �أ�شهر بوابات‬ ‫القد�س القدمية‪ ،‬حتى مغارة �سليمان ب�شارع ال�سلطان �سليمان القانوين‬ ‫�أ�صبحت ت�شكل خطراً كبرياً على املنازل املحاذية لها داخل ال�سور‪.‬‬ ‫من جانب �آخ��ر‪ ،‬ا�شتكى �سكان املنطقة من ا�ستمرار احلفريات‬ ‫�أ�سفل منازلهم ط��وال �ساعات الليل‪ ،‬و�أك��دوا �أن هذه احلفريات �أدت‬ ‫لت�صدّعات خطرية يف عدد من املنازل‪ ،‬و�أنها باتت معر�ضة لالنهيار‬ ‫يف كل حلظة دون اكرتاث جهات االحتالل‪.‬‬ ‫�إىل ذلك‪� ،‬أكد فريق ف ّني وجود انخفا�ض خطري مبن�سوب الرتبة‬ ‫�أ�سفل عدد من منازل املنطقة املال�صقة للجدار ال�شمايل لل�سور يف‬ ‫منطقة عقبة ال�شيخ لولو‪.‬‬ ‫�أم��ا ال�سكان ف��أك��دوا �أنهم �سيتوجهون �إىل املحكمة يف حماولة‬ ‫ال�ست�صدار ق��را ٍر بوقف احلفريات‪ ،‬فيما ح��ذرت �شخ�صيات قيادية‬ ‫مقد�سية �سلطات االحتالل من ا�ستمرار هذه االنتهاكات‪ ،‬وما يرتتب‬ ‫مت�س ع�شرات املواطنني املقد�سيني‪.‬‬ ‫عليها من نتائج خطرية قد ّ‬

‫االحتالل يعتزم �إغ�لاق باب‬ ‫اخلليل يف وجه املركبات بالقد�س‬ ‫ال�سبيل‪ -‬القد�س املحتلة‬ ‫بعد �أن �أع�ل��ن نيته �إغ�ل�اق ب��اب ال�ع��ام��ود �أعلنت م�صادر عربية‬ ‫�أن �سلطات االحتالل تعتزم �إغ�لاق باب اخلليل (�أح��د �أب��واب البلدة‬ ‫ال�ق��دمي��ة يف م��دي�ن��ة ال�ق��د���س امل�ح�ت�ل��ة)‪ ،‬يف وج��ه امل��رك �ب��ات اخلا�صة‬ ‫بالزائرين للبلدة‪ ،‬اعتبا ًرا من ال�ساد�س من �شهر حزيران (يونيو)‬ ‫القادم‪.‬‬ ‫وكانت بلدية االحتالل يف القد�س قد �أعلنت الأربعاء (‪،)5-26‬‬ ‫بالتعاون م��ع وزارة امل��وا��ص�لات ال�صهيونية‪ ،‬ع��ن ق��رار حظر دخول‬ ‫جميع املركبات اخلا�صة البلدة القدمية من القد�س عن طريق باب‬ ‫�صباحا‪ ،‬وحتى‬ ‫اخلليل‪ ،‬ابتدا ًء من ال�شهر املقبل من ال�ساعة التا�سعة‬ ‫ً‬ ‫ال�ساد�سة م�سا ًء من كل يوم‪.‬‬ ‫وي�ستثني قرار احلظر مركبات �سكان البلدة القدمية الأ�صليني‪،‬‬ ‫و�أ�صحاب املحال التجارية فيها‪ ،‬وذوي االحتياجات اخلا�صة‪ ،‬ح�سب‬ ‫امل�صادر‪.‬‬

‫قوات االحتالل توا�صل ح�صار العي�سوية‬ ‫و�سط تهديدات بهدم ‪ 150‬منزالً‬ ‫ال�سبيل – عهود حم�سن‬

‫وا�� � �ص� � �ل � ��ت ق� � � � � ��وات االح � � �ت� �ل��ال‬ ‫ال�صهيوين لليوم الثاين على التوايل‬ ‫فر�ض �إجراءتها الأمنية امل�شددة على‬ ‫مداخل بلدة العي�سوية �شرقي مدينة‬ ‫ال �ق��د���س امل �ح �ت �ل��ة‪ ،‬و� �س��ط تهديدات‬ ‫بتنفيذ خمطط لهدم نحو ‪ 150‬منز ًال‬ ‫يف املنطقة اجلنوبية ال�شرقية للبلدة‪.‬‬ ‫م ��ن ج��ان �ب��ة �أك� � ��د رئ �ي ����س جلنة‬ ‫ال��دف��اع ع��ن �أرا�� �ض ��ي ال �ق��د���س �صالح‬ ‫ال�شويكي �أن ن�ي�ران ال �ه��دم والإزال� ��ة‬ ‫ت�ستعر يف القد�س و�ضواحيها‪ ،‬نظراً‬ ‫ل�ق�ي��ام ال�صهاينة بتنفيذ خمططات‬ ‫�صهيونية تلمودية كاذبة ي�سعون من‬ ‫خاللها خللق تاريخ وحقائق وهمية‬ ‫تثبت �أحقيتهم يف بالدنا‪.‬‬ ‫و� �ش��دد ال���ش��وي�ك��ي يف ت�صريحات‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أن ال�صهاينة يحاولون‬ ‫تفريغ قلب املدينة املقد�سة و�ضواحيها‬ ‫امل �م �ت��دة ح��ول �ه��ا م ��ن الفل�سطينيني‬ ‫ال � �ع� ��رب وت ��اري� �خ� �ه ��م وح�ضارتهم؛‬ ‫لال�ستيالء عليها و�سرقتها ومنع �أي‬ ‫م��د ب���ش��ري ع��رب��ي ل�ن���ص��رت�ه��ا‪ ،‬ولهذا‬ ‫جن��ده��م يهاجمون ال�ق��رى والبلدات‬ ‫املقد�سية؛ لإ�ضعاف �أهلها و�إبعادهم‬ ‫ع ��ن حم�ي�ط�ه��م احل �ي ��وي يف القد�س‬ ‫املحتلة‪.‬‬ ‫وق� ��ال ��ش�ه��ود ع �ي��ان‪�" :‬إن جنود‬

‫االح �ت�ل�ال ال زال� ��وا ي �ت �م��رك��زون على‬ ‫مدخلي البلدة الرئي�س ّي نْي‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال عن‬ ‫متركز دورية راجلة على مدخلٍ فرعي‬ ‫ي���س�ت�خ��دم ف�ق��ط ل�ل�م���ش��اة يف املنطقة‬ ‫ال�شرقية من البلدة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافوا‪ ،‬ب�أنه مت ا�ستقدام تعزيزات‬ ‫�إ�ضافية من جنود و�شرطة االحتالل‬ ‫�إىل البلدة‪ ،‬والتي تتمركز الآن بالقرب‬ ‫من مدخلي البلدة الرئي�س ّي نْي‪ ،‬و�أبدى‬ ‫املواطنون خ�شيتهم من �أن يكون ذلك‬ ‫مقدمة لتنفيذ احلملة ب�شكلٍ �أو�سع‪،‬‬ ‫فيما ي�سيطر الغ�ضب ال�شعبي والتوتر‬ ‫ال�شديد على البلدة ومواطنيها‪.‬‬ ‫و�أ� �س �ف��رت ح�م�ل��ة االح �ت�ل�ال يوم‬ ‫�أم ����س ع��ن ده ��م ال �ع��دي��د م��ن منازل‬ ‫ومتاجر امل��واط�ن�ين‪ ،‬وحت��ري��ر العديد‬ ‫من املخالفات املالية بحق �أ�صحابها‪،‬‬ ‫واع� �ت� �ق ��ال ع� � ��د ٍد م ��ن ال �� �ش �ب��ان ومن‬ ‫املواطنني‪.‬‬ ‫وا�شتبك الع�شرات من املواطنني‬ ‫م � ��ع ق� � � ��وات االح � � �ت� �ل��ال ب ��احل� �ج ��ارة‬ ‫وال ��زج ��اج ��ات ال� �ف ��ارغ ��ة‪ ،‬ف �ي �م��ا �شرع‬ ‫اجل �ن��ود ب�ح�م�لات م�لاح�ق��ة لل�شبان‬ ‫با�ستخدام الكالب البولي�سية والقنابل‬ ‫ال�صوتية واحلارقة والغازية ال�سامة‬ ‫املُ�س ّيلة للدموع‪.‬‬ ‫وت�شمل احلملة‪ ،‬وف��ق م��ا �أعلنته‬ ‫�شرطة االحتالل بو�سائل �إعال ٍم عربية‬ ‫ب�أنها مالحقة من �أ�سمتهم املتخلفني‬

‫ع� ��ن دف � ��ع ال� ��� �ض ��رائ ��ب واعتقالهم‪،‬‬ ‫واع �ت �ق��ال ال���ش�ب��ان ال��ذي��ن � �ش��ارك��وا يف‬ ‫امل ��واج� �ه ��ات ال �ت��ي � �ش �ه��دت �ه��ا القد�س‬ ‫والبلدة يف الأ�سابيع املا�ضية �ضد قوات‬ ‫االح �ت�لال‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال ع��ن التفتي�ش عن‬ ‫رخ�ص املحال التجارية ورخ�ص البناء‬ ‫ورخ�ص ال�سياقة وغريها‪.‬‬ ‫و�أك��د رائ��د �أب��و ري��ال��ة العي�ساوي‪،‬‬ ‫م � ��ن جل� �ن ��ة ال� � ��دف� � ��اع ع � ��ن �أرا�� � �ض � ��ي‬ ‫العي�سوية‪� ،‬أن هناك خمططا احتالليا‬ ‫ل �ه��دم ن �ح��و ‪ 150‬م� �ن ��ز ًال يف املنطقة‬ ‫اجلنوبية ال�شرقية للبلدة بعد رف�ض‬ ‫جل� ��ان ال �ت �ن �ظ �ي��م وال� �ب� �ن ��اء يف بلدية‬ ‫االحتالل يف القد�س املخطط الهيكلي‬ ‫ال��ذي تقدمت ب��ه (مب�ك��وم) نيابة عن‬ ‫املواطنني يف البلدة‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح لـ"ال�سبيل" �أن خمطط‬ ‫االح � � �ت� �ل��ال ي � �ه� ��دف ل � �ه� ��دم امل� �ب ��اين‬ ‫وم �� �ص��ادرة الأرا�� �ض ��ي امل �ق��ام��ة عليها‬ ‫وحت��وي �ل �ه��ا مل�ن�ط�ق��ة ع ��ازل ��ة و�شريط‬ ‫�أمني ل�شارع النفق الذي ي�صل القد�س‬ ‫مب�ستوطنة "معاليه �أدوميم"‪.‬‬ ‫وك� ��ان الأه � ��ايل ق��د جن �ح��وا قبل‬ ‫منت�صف ال�ل�ي�ل��ة امل��ا��ض�ي��ة مب�ن��ع هدم‬ ‫"برك�سات" م��زرع��ة ت�ع��ود للمواطن‬ ‫حممد �أحمد عبيد �شيخة يف منطقة‬ ‫ال��زع �ف��ران��ة ب��ال�ب�ل��دة ب�ع��د ا�شتباكهم‬ ‫مع جنود و�شرطة االحتالل املرافقة‬ ‫للجرافات‪.‬‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫�أوامر م�صادرة جديدة لأرا�ضي‬ ‫بلدة عناتا يف القد�س‬ ‫ال�سبيل‪ -‬القد�س املحتلة‬ ‫أرا�ض جديدة يف‬ ‫قال مركز القد�س احلقوقي �إن �أوامر جديدة �صدرت مب�صادرة � ٍ‬ ‫بلدة عناتا �شمال �شرق مدينة القد�س املحتلة لأغرا�ض ما ي�سمى ال�صالح العام‪.‬‬ ‫وتلقى املركز معلومات من املجل�س املحلي لبلدة عناتا‪ ،‬تفيد ب�أن �سلطات االحتالل‬ ‫�أر�سلت �أوامر م�صادرة لعدد من الدومنات من �أرا�ضي البلدة "لل�صالح العام"‪ ،‬وذلك‬ ‫عرب الربيد امل�سجل‪ ،‬حيث ا�ستلم املواطنون �أ�صحاب تلك الأرا��ض��ي �أوام��ر بتوقيع‬ ‫"امل�س�ؤول عن �أمالك الغائبني و�أمالك الدولة"‪ ،‬جاء فيه "نعلمك �أن "جي�ش الدفاع‬ ‫الإ�سرائيلي ا�ستملك املنطقة الواقعة يف قرية عناتا مبوجب الأم��ر الع�سكري رقم‬ ‫‪� /04/10‬ش‪.‬م �ص ( �أ‪.‬م‪.‬ع)‪ ،‬يف �أحوا�ض ‪."8 ،7 ،5‬‬ ‫وجاء يف الأمر الع�سكري �أنه يحق لأ�صحاب الأرا�ضي التوجه �إىل مكتب التن�سيق‬ ‫واالرت �ب��اط يف رام اهلل م��ن �أج ��ل اال�ستف�سار ع��ن ح�ق��ه يف ا��س�ت�لام ر� �س��وم ا�ستعمال‬ ‫وتعوي�ضات"‪ ،‬فيما يرف�ض املواطنون احل�صول على �أي تعوي�ضات‪ ،‬وي�صرون على‬ ‫حقهم يف ملكية �أرا�ضيهم‪.‬‬ ‫و�أ�شار تقرير ملركز القد�س �أن �سلطات االحتالل �سبق و�أن ا�ستولت على �أرا�ضي‬ ‫املواطنني يف عناتا يف ذات الأح��وا���ض مبوجب �أوام��ر �صدرت يف ‪ 2010/01/28‬حتت‬ ‫رق��م ‪/03/10‬ت ل�ل�أغ��را���ض الع�سكرية‪ ،‬كما �سبق لها اال�ستيالء على �أرا��ض��ي عناتا‬ ‫امل�صنفة (�أرا�ضي خزينة الدولة) يف العهد الأردين تبلغ م�ساحتها ‪ 18,000‬دومناً وهي‬ ‫"�أرا�ضي خزينة الدولة" ومملوكة لعائالت عناتا جميعها‪ ،‬وذلك لأغرا�ض اال�ستيطان‬ ‫و�أغرا�ض ع�سكرية‪� ،‬أقامت عليها م�ستوطنات – �أو على �أجزاء منها‪" :‬ب�سجات زئيف"‬ ‫و"مي�شور �أدوميم" على طريق القد�س �أريحا‪ ،‬ومع�سكر جي�ش االحتالل "عناتوت"‪،‬‬ ‫وم�ستوطنة "عناتوت" و"�ألون" والطريق االلتفايف الذي يحيط عناتا من جهاتها‬ ‫الثالث ويف�صلها عن مدينة القد�س‪ ،‬وكذلك اجل��دار والطرق املرفقة به‪ ،‬والأر�ض‬ ‫التي يعزلها خلفه‪.‬‬ ‫وا�ستنادا للمجل�س املحلي يف عناتا فقد �سبق يف ‪� ،2009/10/7‬أن �أ�صدرت �أوامر‬ ‫ع�سكرية مب�صادرة – و�ضع اليد – وزعتها �سلطات االحتالل بالربيد امل�سجل على عدد‬ ‫من مواطني عناتا تخربهم فيها �أن �أر�ضهم الواقعة قرب اخلان الأحمر م�صادرة‪ ،‬و�أن‬ ‫ا�ستمالكها يجري ل�صالح جي�ش االحتالل لأغرا�ض امل�صالح العامة‪ ،‬كما ورد يف �أوامر‬ ‫امل�صادرة الر�سمية الع�سكرية‪.‬‬ ‫و�صادرت قوات االحتالل يف ‪ 2006/11/28‬م�ساحة ‪ 1828‬دومناً من �أرا�ضي عناتا‬ ‫مبوجب �أمر ع�سكري رقم ‪/06/84‬ت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وبعد عمليات امل�صادرة تلك مل يبق من �أرا�ضي عناتا �سوى ‪ 980‬دومنا تقوم عليها‬ ‫بيوت القرية ومبانيها‪ ،‬من جمموع ‪ 30728‬دومناً‪ ،‬ا�ستولت عليها �سلطات االحتالل‪،‬‬ ‫حت��ت م�سميات (ا� �س �ت �م�لاك‪ ،‬وم �� �ص��ادرة‪ ،‬وخ��زي�ن��ة ال��دول��ة‪ ،‬ول���ص��ال��ح ب �ن��اء اجل ��دار‪،‬‬ ‫وامل�ستوطنات‪ ،‬و�شق الطرق االلتفافية)‪.‬‬ ‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬

‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


Ωƒ«dG ¿ÉªY ‘ ó«ªM º«°ùæd πaÉM èeÉfôH áë``` 27 ``Ø°U π«°UÉØàdG

‫ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

assabeelsports@yahoo.com

»ŸÉ©dG IôµdG º‚ kGõ``jõ``Y kÉØ«°V Éæ«∏Y πM ΩÉ``jCG πÑb áæ°ù◊G ÉjGƒæ∏d kGÒØ°S ƒé«a ¢ùjƒd Ò¡°ûdG ‹É¨JÈdG .π°ùdG ¢Vôe ôMOh áëaɵŸ »æª«dG ºcÓŸG kGójóL kGõjõY kÉØ«°V kÉæ«∏Y πëj Ωƒ«dG á«°ùæ÷G π``ª`ë`j ¿É`` c ¿EG ƒ`` gh ,ó``«` ª` M º``«`°`ù`f Ò``¡`°`û`dG Éæaô°T π«°UCG »æÁ »HôY ºcÓe Éfô¶æH ƒ¡a á«fÉ£jÈdG øY áaô°ûe IQƒ°U ¢ùµY äÉÑ°SÉæŸGh πaÉëŸG øe Òãc ‘ .»Hô©dG ºcÓŸG øjôcòà°ùe ó``«`ª`M º``«`°`ù`f º``cÓ``ŸÉ``H Ωƒ``«` dG Ö``Mô``f …ôë°ùdG ¬``FGOCGh á«°VÉ≤dG ¬Jɪµdh ¬``JGRÉ``‚Gh ¬JÉMÉ‚ øe kÉÄ«°T äÉæ«©°ùàdG ó≤Y ∫ÓN ÉæJôcGP ¤G OÉ``YG …ò``dG .z…Óc{ »∏Y óªfi …Qƒ£°S’G ºcÓŸG ôë°S øe á«ŸÉY á«HhQhCG á«HôY á«æÁ áÑgƒe ó«ªM º«°ùf ≈°ùæJ ’ äGRÉ‚ÉH kÉ«Øàµe kGôµÑe ∫õàYG ,QôµàJ ¿CG Ö©°üdG (35) πHÉ≤e Ió`` MGh Iô``e ’EG IQÉ°ùî∏d kɪ©W ±ô``©`j ⁄ ó«ªM º«°ùæd kGRƒ``a ¿ƒKÓK ..QÉÑc ÚªcÓe ≈∏Yh kGRƒ``a ΩÉbQCG ¤hC’G ádƒ÷G ‘ äGQÉ°üàfG 3h ..á«°VÉ≤dG áHô°†dÉH ƒgh Ωƒ«dG ≥ëà°ùj …Qƒ£°SG ºcÓe ¬``fCG ócDƒJ ≥FÉ≤Mh ¬JGRÉ‚Gh ≥«∏j Éà ¬eôµf ¿CG kGõ``jõ``Y kÉØ«°V Éæ«∏Y πëj .ÒѵdG ¬îjQÉJh ‘ â°ùaÉf á«Ñ©°T äGPh á≤jôY ..¿OQC’G ‘ áªcÓŸG âÑ°ùdG √Qƒ°†Mh ó«ªM IQÉ``jRh ,Ωó``≤`dG Iô``c á«Ñ©°T Ωƒ``j É櫪cÓe áÑîf ácQÉ°ûà áÑîædG ádƒ£H äÉ«dÉ©a ΩOÉ≤dG ..ójóL ó¡Y øY ø∏©J »µd ÉæàªcÓŸ á«dÉãe á°Uôa ÉgGôf ÉfOhóM øe ó©HCG ƒg Ée ¤G ≥«∏ëàdG ‘ ábOÉ°U áÑZQh .ájQÉ≤dGh á«Hô©dG ¤G ∫ƒ– óbh É«fOQCG ɪcÓe ¬«a iôf Ωƒj ¤G ™∏£àf .ó«ªM º«°ùf ¬≤≤M Ée QGôZ ≈∏Y »ŸÉY π£Hh º‚ ‘ kGÒÑc kGó¡L ∫òÑj ójó÷G ¬HƒãH áªcÓŸG OÉ``–G QGQóe á°ù°SDƒe ∂dòch ..á«ëàdG ¬«∏Y ≥ëà°ùj QÉWE’G Gòg º«°ùf ÜÉ£≤à°SG ‘ É¡MÉ‚ Ωƒ«dG É¡d πé°ùj »àdG äQƒÑ°S k ¨°ûæe ..¿É``ª`Y ‘ Éæg Iô``e ∫hCG √GÔ``d ó«ªM èeÉfÈH Ó ..‹ÉØàMGh …ÒN ∂∏ŸG OÉà°S ‘ kGóZ ≈≤∏«°S …òdG ó«ªM º«°ùæH kÉÑMôe á∏cQ òØæj ƒgh ∫É£HC’G ∫ÉÑ≤à°SG ¿Éª©H ÊÉãdG ˆGóÑY .»Hô©dGh äGóMƒdG ÚH ¿OQC’G ¢SCÉc ≈FÉ¡æd ájGóÑdG ≥aƒŸG ˆGh

17 áæ°ùdG Ω 2010 QÉjCG 27 - `g 1431 IôNB’G …OɪL 12 ¢ù«ªÿG ( ådÉãdG Aõ÷G)

ÒÑc …ÒgɪL ó°ûMh iƒà°ùŸG ™«aQ »µ∏e ËôµJh ≥«fCG ΩÉàN

ø°ùM …Qób óªfi

..ó«ªM º«°ùf ¿ÉªY ‘

1246 Oó©dG

á«fóÑdG ábÉ«∏d ÊÉãdG ˆG óÑY ∂∏ŸG IõFÉL á°ùeÉÿG ɡ੪°T ÅØ£J

π«Ñ°ùdG ÚY ºcÓŸG ó«ªM º«°ùf ÊÉ`` £` ` jÈ`` dG »`` æ` `ª` `«` `dG 2 áYÉ°ùdG πëj Ò¡°ûdG kÉØ«°V ᩪ÷G óZ ô¡X á∏éŸG è`` `eÉ`` `fô`` `H ≈`` ∏` `Y ¬ãÑj …ò`` `dG á``«` °` VÉ``jô``dG .ÊOQC’G ¿ƒjõØ∏àdG ÊOQC’G »``°` VÉ``jô``dG ≥``∏` ©` ŸG ∫ƒ``¨` dG ó``dÉ``N π``«` eõ``dG äGƒæb ™e »ª°SôdG ¬WÉÑJQG ´ƒÑ°S’G Gò``g ≈¡fCG ±hô``©`ŸG ô¶àæj ƒgh z…õ«∏‚’G …Qhó∏d …ô°ü◊G πbÉædG{ ËÉJƒ°T á«°VÉjôdG Iôjõ÷G IÉæ≤H ¥ÉëàdÓd kÉ°VôY kÉ«dÉM »HO ‘ .ájô£≤dG

áë````` 27 ````Ø°U π«°UÉØàdG

IõFÉ÷ÉH øjõFÉØdG ∫ÉØWC’G øe GOóY ¬ÁôµJ ∫ÓN ∂∏ŸG

áë````` 26 ````Ø°U π«°UÉØàdG

»FÉ¡æ∏d ɪ¡JGOGó©à°SÉfÉ≤jôØdG πªµà°ùj Ωƒ«dG

?øŸ ¿OQC’G ¢SCÉc GóZ »Hô©dGh äGóMƒdG áªb ‘

IÉæb ¿CG ¢``ù` eCG ∞°ûc Kooora.com ™``bƒ``e .»ÑjôéàdG É¡ãH kÉÑjôb CGóÑà°S á«FÉ°†ØdG äGóMƒdG …OÉfh »æWƒdG ÖîàæŸG ≈eôe ¢SQÉM ™«Ø°T ôeÉY á«°VÉjôdG Iô°SC’G …RÉ©J ¢ùeCG ≈≤∏J Ωó≤dG Iôµd äGóMƒdG .√óL ΩƒMôŸG IÉaƒH ÒHƒ°T óªMCG Ò¡°ûdG …ô°üŸG »°VÉjôdG »eÓYE’G á«Hô©dGh ájô°üŸG á«°VÉjôdG Iô``°` SC’G …RÉ``©`J ¢``ù`eCG ≈≤∏J áæjóà ¬°SCGQ §≤°ùe ‘ √Gƒãe ¤G ™«°T …òdG √ódGh IÉaƒH .É£æW ájƒ∏ÿG ∞``JGƒ``¡`dG áµÑ°T ¿CG äó``cCG á©∏£e QOÉ°üe ܃æL{ ⁄É©dG ¢SCÉc øe IGQÉÑe 22 π≤f ≈YΰS MTN øª«dGh ÉjQƒ°S øe πc ‘ á«°VQC’G äGƒæ≤dG ≈∏Y zÉ«≤jôaG .¿GOƒ°ùdGh Ohóë∏d áªNÉàŸG iô≤dGh ¿óŸGh ÉãeôdGh óHQEG ¿Éµ°S åÑdG ÈY ⁄É©dG ¢SCÉc á©HÉàe º¡fɵeEÉH ¿ƒµ«°S ÉjQƒ°S ™e .…Qƒ°ùdG ¿ƒjõØà∏d »°VQC’G ∞°ûc ¿ÉªY ‘ ⁄É©dG ¢SCÉc äÉbÉ£H ™«H AÓch óMCG ” ∫ÉM ‘ á¶gÉH ¿ƒµà°S √ôFÉ°ùN ¿CG z»°VÉjôdG π«Ñ°ùdG{`d .á«fOQC’G á«°VQC’G IÉæ≤dG ≈∏Y ⁄É©dG ¢SCÉc åH …QÉéàdG ∑GΰTÓd ≈``fOC’G ó``◊G kGQÉ``æ`jO (1670) .á«°VÉjôdG Iôjõ÷G äGƒæb ÈY ⁄É©dG ¢SCÉc π≤æd ÈY ⁄É©dG ¢SCÉc äÉjQÉÑe åÑd ÖgCÉàj »∏g’G …OÉædG .á«°VÉjôdG ¬àdÉ°üH áªî°V á°TÉ°T


‫‪26‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اخلمي�س (‪� )27‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1246‬‬

‫الفريقان ي�صعدان حت�ضرياتهما لنهائي الك�أ�س‬

‫الوحدات والعربي‪ ..‬ا�ستعدادات متوا�صلة والهدف واحد‬

‫ال�سبيل – ثائر م�صطفى‬

‫ت�سري ا�ستعدادات الوحدات‬ ‫وال � �ع� ��رب� ��ي ع� �ل ��ى ق� � ��دم و� � �س ��اق‪،‬‬ ‫حت���ض�يرا لنهائي ك ��أ���س الأردن‬ ‫ال � ��ذي � �س �ي �ق��ام يف ال � � � �ـ‪ 6,30‬من‬ ‫م�ساء ي��وم غد اجلمعة القادمة‬ ‫على ا�ستاد امللك عبداهلل الثاين‬ ‫بالقوي�سمة‪.‬‬ ‫ويخو�ض الفريقان تدريبات‬ ‫متوا�صلة تهدف �إىل رف��ع حالة‬ ‫اجل ��اه ��زي ��ة ال �ف �ن �ي��ة والبدنية‬ ‫لتقدمي وجبة كروية د�سمة تنال‬ ‫�إع�ج��اب احلا�ضرين‪�� ،‬س��واء على‬ ‫املدرجات �أو �شا�شات التلفاز‪.‬‬ ‫وي�ب��دو �أن ه��دف الفريقني‬ ‫وا��ض��ح امل �ع��امل‪ ،‬حيث ي�سعى كل‬ ‫منهما �إىل خطف لقب الك�أ�س‪،‬‬ ‫وت �� �ش�ترك ط �م��وح��ات التناف�س‬ ‫فيما بينهما‪ ،‬خا�صة �أن الوحدات‬ ‫يبحث ع��ن تعوي�ض �إخ�ف��اق��ه يف‬ ‫بطولتي دوري املحرتفني وك�أ�س‬ ‫االحت � ��اد الآ� �س �ي ��وي وم�صاحلة‬ ‫جماهريه و�إ�ضافة اللقب الثامن‬ ‫يف تاريخه‪ ،‬فيما ي�سعى العربي‬ ‫�أن يعود �إىل البطوالت من الباب‬ ‫الوا�سع وي�ستعيد ذكريات الزمن‬ ‫اجلميل عندما حمل لقب الك�أ�س‬ ‫�أول مرة قبل «‪ »24‬عاما‪.‬‬ ‫و�إذا ك��ان ال��وح��دات يخو�ض‬ ‫ال� �ل� �ق ��اء ب �� �ض �غ��وط��ات الأر� � � ��ض‬ ‫واجل �م �ه��ور‪ ،‬ف� ��إن ال�ع��رب��ي يلعب‬ ‫وه��و «م��رت��اح» ال �ب��ال وال توجد‬ ‫ع �ل �ي��ه �أي «ب �ه ��رج ��ة» �إعالمية‬ ‫ك � ��ال � ��وح � ��دات ال� � � ��ذي ير�شحه‬ ‫الأغلبية لرفع ك�أ�س الأردن‪.‬‬ ‫وي�ستمد الفريقان املعنويات‬ ‫م��ن اللقاء ال�سابق لكل منهما‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ق �ل��ب ال �ع��رب��ي التوقعات‬ ‫و�أزاح اجل� ��زي� ��رة م ��ن طريقه‬

‫الوحدات والعربي على موعد مع الك�أ�س غدا‬

‫وق��دم م�ب��اراة م��ن ال��وزن الثقيل‬ ‫وا�ستحق الو�صول �إىل النهائي‪،‬‬ ‫وق�ب�ل��ه ك��ان ال��وح��دات ي�ع��ود من‬ ‫�إرب ��د حم�م�لا ب��الأف��راح ب�ع��د �أن‬ ‫�أدى مباراة كبرية وحقق نتيجة‬ ‫عالية وتخل�ص من عقبة الرمثا‬ ‫بخما�سية نظيفة‪.‬‬ ‫وي� � �خ� � �ت� � �ت � ��م ال� � �ف � ��ري� � �ق � ��ان‬ ‫حت�ضرياتهما للموقعة النهائية‬

‫م���س��اء ال �ي��وم‪ ،‬م��ن خ�ل�ال و�ضع‬ ‫م ��درب ��ي ال �ف��ري �ق�ي�ن اخلطوط‬ ‫العري�ضة للت�شكيلة الأ�سا�سية‬ ‫التي �ستبد�أ اللقاء وتنفيذ بع�ض‬ ‫اجل� �م ��ل ال �ت �ك �ت �ي �ك �ي��ة اخلا�صة‪،‬‬ ‫ف�ي�م��ا ي�ن���ش�غ��ل م��درب��ا احلرا�س‬ ‫بتدريبات خا�صة لهم والرتكيز‬ ‫على الت�صدي لركالت الرتجيح‬ ‫يف ح��ال انتهى الوقتان الأ�صلي‬

‫والإ�ضايف بالتعادل‪.‬‬ ‫وي�ستعيد ال��وح��دات يف هذا‬ ‫ال �ل �ق��اء خ��دم��ات م��داف �ع��ه با�سم‬ ‫فتحي الذي غاب عن لقاء الرمثا‬ ‫ل�ل�إي �ق��اف‪ ،‬فيما ي�ستمر ابتعاد‬ ‫ع��ام��ر ��ش�ف�ي��ع وي��ا� �س�ي�ن ال�سهل‬ ‫وحممود �شلباية للإيقاف‪.‬‬ ‫على ال�ط��رف الآخ ��ر يعاين‬ ‫ال�ع��رب��ي م��ن غ�ي��اب ق�ل��ب دفاعه‬

‫عمار �أب��و عليقة للإيقاف‪ ،‬لكنه‬ ‫��س�ي�ك��ون ع �ل��ى م��وع��د م��ع عودة‬ ‫ال�ث�لاث��ي ك��وب��ي اب��راه��ام وطارق‬ ‫�صالح وعبد الر�ؤوف الروابدة‪.‬‬ ‫اح � � �ت � � ��رام م � � �ت � � �ب � ��ادل بني‬ ‫املدربني‬ ‫ت � �ب ��ادل م ��درب ��ا الفريقني‬ ‫ج �م��ال حم �م��ود و�أح� �م ��د �صبح‬ ‫ع�ب��ارات الثناء واالح�ت�رام وهما‬

‫يتحدثان ع��ن املوقعة النهائية‬ ‫للك�أ�س‪.‬‬ ‫حم�م��ود �أب ��دى ثقته بقدرة‬ ‫الع �ب �ي��ه ع �ل��ى ح���س��م الأم� � ��ور يف‬ ‫� �ص��احل �ه��م‪ ،‬وب �ي��ن �أن مع�سكر‬ ‫ال��وح��دات يعي�ش ح��ال��ة معنوية‬ ‫جيدة واال�ستعدادات ت�سري وفق‬ ‫اخل�ط��ة امل��و��ض��وع��ة‪ ،‬والالعبني‬ ‫على ثقة تامة ب�صعوبة املباراة‬

‫�أم � ��ام ال �ع��رب��ي ال� ��ذي نحرتمه‪،‬‬ ‫حيث يقدم العبوه �أداء جيدا يف‬ ‫ال�ف�ترة الأخ�ي�رة‪ ،‬امل�ب��اراة �صعبة‬ ‫وو� �ض �ع �ن��ا يف ح���س��اب��ات�ن��ا جميع‬ ‫الظروف املتوقع �أن حتدث‪.‬‬ ‫ب � ��دوره ك� ��ان � �ص �ب��ح واقعيا‬ ‫وحت��دث عن �أن ال��وح��دات فريق‬ ‫كبري و�صاحب بطوالت‪ ،‬و�أنه من‬ ‫املعلوم لدى اجلهاز الفني مناطق‬ ‫القوة وال�ضعف يف اخل�صم‪ ،‬وبني‬ ‫�أن ف��ري �ق��ه ل��ن ي�ل�ع��ب بطريقة‬ ‫مفتوحة بل �سيكون متوازنا يف‬ ‫ال�شقني ال��دف��اع��ي والهجومي‪،‬‬ ‫وخ � �ت� ��م ح ��دي� �ث ��ه ب � � � ��أن فريقه‬ ‫ا�ستعاد خدمات ثالثة من �أبرز‬ ‫العبيه كانوا قد غابوا عن لقاء‬ ‫�إي��اب ن�صف نهائي ال�ك��أ���س �أمام‬ ‫اجلزيرة‪.‬‬ ‫كيف و�صل الفريقان �إىل‬ ‫النهائي‬ ‫و�صل الفريقان �إىل املباراة‬ ‫النهائية بعد �أن اجتاز الوحدات‬ ‫ع�ق�ب��ة ��ش�ي�ح��ان واحل �� �س�ين �إرب ��د‬ ‫وال ��رم� �ث ��ا‪ ،‬ف �ي �م��ا ك� ��ان العربي‬ ‫ي �ت �خ �ل ����ص م� ��ن احت � � ��اد الرمثا‬ ‫والبقعة واجلزيرة و�إليكم نتائج‬ ‫الفريقني يف الأدوار ال�سابقة‪.‬‬ ‫الوحدات‪:‬‬ ‫فاز الوحدات يف دور الـ»‪»16‬‬ ‫ع� �ل ��ى � �ش �ي �ح��ان ذه� ��اب� ��ا و�إي� ��اب� ��ا‬ ‫(‪�-5‬صفر) و(‪�-7‬صفر)‪ ،‬ليواجه‬ ‫احل���س�ين ب ��دور ال�ث�م��ان�ي��ة حيث‬ ‫ت �ع��ادل م�ع��ه ذه��اب��ا دون �أه ��داف‬ ‫وفاز �إيابا (‪ ،)3-4‬ليالقي بعدها‬ ‫الرمثا يف ن�صف النهائي ويفوز‬ ‫ع�ل�ي��ه ذه��اب��ا و�إي ��اب ��ا (‪�-1‬صفر)‬ ‫و(‪�-5‬صفر)‪.‬‬ ‫العربي‪:‬‬ ‫ح �ق��ق ال �ع��رب��ي ال� �ف ��وز على‬ ‫احتاد الرمثا ذهابا (‪ )1-4‬وخ�سر‬

‫�إي��اب��ا (‪� �-1‬ص �ف��ر) ب ��دور ال � �ـ»‪،»16‬‬ ‫وواج ��ه البقعة يف دور الثمانية‬ ‫حيث ف��از ذه��اب��ا (‪ )1-4‬وتعادل‬ ‫�إيابا (‪ ،)3-3‬ويف ن�صف النهائي‬ ‫خ�سر �أمام اجلزيرة ذهابا (‪)2-1‬‬ ‫وفاز �إيابا (‪�-2‬صفر)‪.‬‬ ‫وب� �ل� �غ ��ة الأرق � � � � ��ام جن� ��د �أن‬ ‫ال ��وح ��دات ح �ق��ق ال� �ف ��وز يف «‪»5‬‬ ‫مباريات وتعادل يف واح��دة حتى‬ ‫و��ص��ل ال�ن�ه��ائ��ي‪ ،‬وال�ع��رب��ي حقق‬ ‫الفوز يف «‪ »3‬مباريات‪ ،‬وتعادل يف‬ ‫واحدة وخ�سر يف «‪.»2‬‬ ‫�� �س� �ج ��ل ال � � ��وح � � ��دات «‪»22‬‬ ‫هدفا ودخ��ل �شباكه «‪� »3‬أهداف‪،‬‬ ‫والعربي «‪ »14‬هدفا وا�ستقبلت‬ ‫�شباكه «‪ »8‬ك ��رات‪ .‬م��ن هنا ف�إن‬ ‫ال��وح��دات يتمتع بقوة هجومية‬ ‫ودف ��اع� �ي ��ة ع��ال �ي��ة ل �ل �غ��اي��ة‪� ،‬أم ��ا‬ ‫العربي ف�إنه يعاين من م�شكلة‬ ‫دفاعية وا�ضحة‪.‬‬ ‫ويف امل��و� �س��م احل ��ايل تقابل‬ ‫الوحدات مع العربي ذهابا و�إيابا‬ ‫يف دوري امل� �ح�ت�رف�ي�ن‪ ،‬وحقق‬ ‫ال ��وح ��دات ال �ف��وز يف املباراتني‬ ‫(‪�-3‬صفر) و(‪.)1-3‬‬ ‫الفي�صلي الأكرث ح�صوال‬ ‫على اللقب‬ ‫يعترب الفي�صلي م��ن �أكرث‬ ‫ال�ف��رق ح�صوال على لقب ك�أ�س‬ ‫الأردن «‪ »16‬مرة‪ ،‬يليه الوحدات‬ ‫«‪ »7‬مرات والرمثا و�شباب الأردن‬ ‫«‪ »2‬وال �ع��رب��ي واجل� ��زي� ��رة مرة‬ ‫واحدة‪.‬‬ ‫وك��ان الفي�صلي ح�صل على‬ ‫اللقب الأول عام ‪ 1980‬والوحدات‬ ‫على �آخر لقب عام ‪.2009‬‬ ‫ب�ط��والت ال��وح��دات ال�سبعة‬ ‫كانت يف �أع��وام ‪ 82‬و‪ 85‬و‪ 89‬و‪96‬‬ ‫و‪ 97‬و‪ 200‬و‪ 2009‬وبطولة العربي‬ ‫الوحيدة كانت عام ‪.1986‬‬

‫العلوم التطبيقية يالقي �أ�ستانا بربع نهائي �سلة �آ�سيا غدا‬

‫الريموك يجدد عقد �إيكي‪ ..‬ويتعاقد مع م�صري‬

‫اليف وك�شك�ش يعودان �إىل فل�سطني بطل الأردن يطوع عناد «ال�سعودي» وي�ستقر ثانيا‬ ‫والرتك يجتمع بالعبي ال�شباب‬

‫ال���ع���رب���ي ي���ع�ي�ر ال�����رواب�����دة �إىل «اجل���ل���ي���ل»‬

‫فادي اليف‬

‫�أحمد ك�شك�ش‬

‫ال�سبيل –ثائر م�صطفى‬ ‫�أك ��دت م���ص��ادر فل�سطينية ريا�ضية مطلعة‬ ‫�أن جنمي منتخب فل�سطني ف��ادي اليف و�أحمد‬ ‫ك�شك�ش يف ط��ري�ق�ه�م��ا ل �ل �ع��ودة جم ��ددا ل�ل�ع��ب يف‬ ‫ال��دوري الفل�سطيني بعد فرتة اح�تراف ق�ضاها‬ ‫الالعبان خارج حدود الوطن‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت امل�صادر �أن نادي هالل القد�س وقع‬ ‫ر�سميا م��ع اليف مقابل ‪� 65‬أل��ف دوالر يف �صفقة‬ ‫تعترب الأكرب يف تاريخ الكرة الفل�سطينية‪ ،‬وتهدف‬ ‫ه��ذه اخل�ط��وة م��ن قبل ال�ن��ادي الفل�سطيني �إىل‬ ‫عودة النادي �إىل املناف�سة على الألقاب املحلية‪.‬‬ ‫وكان اليف خا�ض �أكرث من جتربة احرتافية‬ ‫ناجحة‪ ،‬وفر�ض نف�سه ب�شكل مميز نظرا لقدرته‬ ‫التهديفية العالية‪ ،‬حيث ب��د�أ م�شواره مع نادي‬ ‫الوحدات وحقق لقب هداف الدوري قبل �أن ينتقل‬ ‫�إىل الفي�صلي ومنه �إىل �شباب الأردن ثم �إىل الرفاع‬ ‫البحريني قبل �أن يختتم جتربته االحرتافية مع‬ ‫�شباب الأردن‪ ،‬و�ساهم كثريا مع الفرق التي لعب‬ ‫معها برتك ب�صمة وا�ضحة و�أحرز �أكرث من هدف‬ ‫حا�سم يف م�شواره االحرتايف‪.‬‬ ‫ع �ل��ى ال���ص�ع�ي��د ذات� ��ه ك���ش��ف م��وق��ع ريا�ضي‬ ‫فل�سطيني �أن نادي �شباب اخلليل جنح باحل�صول‬ ‫ع�ل��ى ت��وق�ي��ع م�ه��اج��م ال��وح��دات ح��ال�ي��ا واملنتخب‬ ‫الفل�سطيني ال ��دويل �أح �م��د ك�شك�ش م�ق��اب��ل ‪60‬‬ ‫�ألف دوالر‪ ،‬وينتظر �أن يتم الإعالن الر�سمي عن‬ ‫ال�صفقة بعد انتهاء املباراة النهائية لك�أ�س الأردن‬ ‫يوم اجلمعة القادمة‪ ،‬وبهذا يكون عقد ك�شك�ش قد‬ ‫انتهى مع الوحدات ر�سميا‪.‬‬ ‫الرتك ي�ضع برنامج الإعداد‬ ‫من جهة �أخرى اجتمع املدير الفني اجلديد‬ ‫لنادي �شباب الأردن عي�سى الرتك �أول من �أم�س‬ ‫م ��ع الع �ب �ي��ه مب �ق��ر ال � �ن� ��ادي‪ ،‬وو�� �ض ��ع اخلطوط‬ ‫العري�ضة ملرحلة الإع��داد والربنامج الزمني له‪،‬‬ ‫كما مت اخ�ت�ي��ار رائ��د ع�ساف ليكون م��درب��ا عاما‬ ‫ووليد ميخائيل مدربا حلرا�س املرمى واجلهاز‬ ‫الطبي حممد جروان وحممد �أبو احلوايج‪.‬‬

‫عي�سى الرتك‬

‫الروابدة �إىل اجلليل‬ ‫وافقت �إدارة النادي العربي على �إعارة العبه‬ ‫املوهوب عبدالرو�ؤف الروابدة �إىل نادي اجلليل‬ ‫لي�شاركه ا�ستحقاقات دوري �أندية الدرجة الأوىل‪،‬‬ ‫و�سيلتحق ال��رواب��دة باجلليل بعد انتهاء مباراة‬ ‫العربي بنهائي ك�أ�س الأردن �أمام الوحدات‪.‬‬ ‫الريموك يلج�أ �إىل اال�ستعارة‬ ‫نظرا للظروف املالية ال�صعبة التي متر بها‬ ‫الأندية املحرتفة‪ ،‬ف�إن نادي الريموك رمبا يلج�أ‬ ‫�إىل ا�ستعارة عدد من العبي �أندية الدرجة الأوىل‬ ‫لي�شاركوه يف دوري املحرتفني املو�سم القادم‪ ،‬وكان‬ ‫ال�يرم��وك ج��دد عقد امل�ح�ترف النيجريي �إيكي‬ ‫ملو�سم �آخ��ر‪ ،‬وتعاقد م��ع امل�ح�ترف امل�صري لعني‬ ‫كارم �إبراهيم امل�صري‪.‬‬ ‫وك��ان ال�يرم��وك ج��دد عقود العبيه "كابنت‬ ‫الفريق" �إبراهيم حلمي مو�سما واحدا‪ ،‬واحلار�س‬ ‫ع�ن��اد الطريفي مو�سمني‪ ،‬كما يح�ضر ل�صفقة‬ ‫تبادلية مع البقعة باحل�صول على خدمات �أ�سامة‬ ‫�أب��و طعيمة مقابل اال�ستغناء عن عمار �أبوعواد‪،‬‬ ‫وعلمت "ال�سبيل" �أن �إدارة النادي رف�ضت عر�ضا‬ ‫م�ق��دم��ا م��ن اجل ��زي ��رة ل�ل�ح���ص��ول ع�ل��ى الالعب‬ ‫ال�شاب يا�سني البخيت‪ ،‬م�ؤكدة مت�سكها ال�شديد‬ ‫بالالعب‪.‬‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أكد فريق العلوم التطبيقية قدرته على‬ ‫املناف�سة يف بطولة الأن��دي��ة الآ�سيوية الـ‪21‬‬ ‫لكرة ال�سلة املقامة يف العا�صمة القطرية‬ ‫ال��دوح��ة‪ ،‬وذل ��ك ب�ع��ده ف ��وزه امل�ستحق على‬ ‫الهالل ال�سعودي ‪� 63-96‬أم�س يف ختام الدور‬ ‫الأول للمجموعة الثانية‪ ،‬حيث ا�ستقر بطل‬ ‫ال�سلة الأردنية يف املركز الثاين‪.‬‬ ‫وت� ��أه ��ل ال�ت�ط�ب�ي�ق�ي��ة �إىل ال� � ��دور ربع‬ ‫النهائي ملالقاة ثالث املجموعة الأوىل فريق‬ ‫�أ�ستانا تايجرز الكازاخ�ستاين الذي ي�شارك‬ ‫بالعبي املنتخب‪ ،‬و�ستكون امل�ب��اراة يف متام‬ ‫ال�ساعة ال�ساد�سة من م�ساء غد اجلمعة‪ ،‬يف‬ ‫حال مل تقرر اللجنة الفنية تعديل مواعيد‬ ‫املباريات‪.‬‬ ‫و� �س �ب��ق ل�ل�ت�ط�ب�ي�ق�ي��ة �أن ت�غ�ل��ب �ضمن‬ ‫مناف�سات املجموعة على الن�صر االماراتي‬ ‫‪ 74-90‬واجلالء ال�سوري ‪ ،64-78‬وخ�سر من‬ ‫الريا�ضي اللبناين مت�صدر املجموعة ‪-72‬‬ ‫‪.73‬‬ ‫وتقيم اللجنة املنظمة للبطولة اليوم‬ ‫اخلمي�س حفال تكرميا للفرق امل�شاركة يتم‬ ‫خالله تبادل الهدايا والدروع التذكارية‪.‬‬ ‫التطبيقية ‪ 96‬الهالل ‪63‬‬ ‫تخل�ص التطبيقية ب�سرعة هائلة من‬ ‫حما�س فريق الهالل ال�سعودي‪ ،‬وت�ألق ن�ضال‬ ‫ال���ش��ري��ف يف الت�سجيل م��ن داخ ��ل املنطقة‬ ‫وخارجها‪ ،‬و�أظهر �أوملايد امكانياته الدفاعية‬ ‫والهجومية وا�ستعر�ض جيم�س مهارة الدنك‬ ‫بعد متريرة رائعة من ن�ضال لي�ضطر املدرب‬ ‫ال�سعودي لطلب وق��ت م�ستقطع والنتيجة‬ ‫ل�صالح التطبيقية‪.7-16‬‬ ‫ومل يبد قائد التطبيقية و�سام ال�صو�ص‬ ‫ورفاقه جدية كبرية خلطة الهالل بالدفاع‬ ‫رج��ل لرجل من �أول امللعب‪ ،‬حيث تباعدت‬ ‫امل �� �س��اف��ات ب�ي�ن ال�ل�اع �ب�ي�ن وجن ��ح املناف�س‬ ‫يف تقلي�ص ال �ف��ارق م�ستغال ق�ط��ع الكرات‬ ‫والهجوم اخلاطف لي�أتي الوقت امل�ستقطع‬ ‫للتطبيقية‪ ،‬وي�ع��ود بعده الفريق للرتكيز‬ ‫حيث �سجل زيد عبا�س وجيم�س لرفع الفارق‬ ‫من جديد ‪ ،15-22‬ورد ن�ضال ال�شريف على‬ ‫ث�لاث�ي��ة ال�ب��دي��ل ع�ب��دال��رح�م��ن الدو�سري‪،‬‬ ‫لتنتهي ال�ف�ترة الأوىل بتقدم التطبيقية‬ ‫‪.21-27‬‬ ‫وت� ��وىل ح���س��ن ال � ��زواد ��ص�ن��اع��ة �ألعاب‬ ‫ال � �ه �ل�ال‪ ،‬وع� ��اون� ��ه ع �ل��ى الأط � � � ��راف يزيد‬ ‫ال��دو� �س��ري واالم�ي�رك ��ي ج��ون���س��ون درم ��ار‪،‬‬ ‫ومت ��رك ��ز يف ع �م��ق امل �ن �ط �ق��ة ه� ��اين املحمد‬ ‫واالمريكي كرومب براندون‪ ،‬وانتهج الفريق‬ ‫دفاع املنطقة واحتاج التطبيقية لفرتة من‬ ‫الوقت حتى يتغلب عليه بعد ا�شراك ا�سالم‬ ‫عبا�س بدال من �أوملايد الذي ارتكب اخلط�أ‬ ‫ال�شخ�صي الثاين‪.‬‬ ‫و��س�ج��ل و� �س��ام ال���ص��و���ص �أول م��رة من‬ ‫خ��ارج القو�س وحافظ ن�ضال ال�شريف على‬ ‫ف��ارق ال�ن�ق��اط ب��اخ�تراق ن��اج��ح م��ع اكت�ساب‬ ‫اخل�ط��أ راف�ع��ا ر�صيده اىل ‪ 15‬نقطة وترك‬ ‫م �ك��ان��ه مل �ح �م��د ح � �م ��دان‪ ،‬ورف� �ع ��ت ثالثية‬ ‫ال �� �ص��و���ص ال �ف ��ارق اىل ‪ 10‬ن �ق��اط ‪،31-41‬‬ ‫ليطلب امل ��درب ال���س�ع��ودي وق�ت��ا م�ستقطعا‬ ‫جديدا قبل ‪ 4‬دقائق على انت�صاف املباراة‪.‬‬ ‫و�� �س� �ج ��ل ام�ي��رك� ��ي ال � �ه�ل��ال دي ��رم ��ار‬

‫فوز م�ستحق للعلوم التطبيقية على الهالل ال�سعودي ‪63-96‬‬

‫ثالثيتني متتاليتني قبل �أن ي��رد جيم�س �صافرة النهاية‪.‬‬ ‫ب�سلة م��ع خ�ط��أ‪ ،‬و�أع ��ادت ثالثية ال�صو�ص‬ ‫�أبو خديجة يلتقي الالعبني‬ ‫الأمور اىل ن�صابها من جديد ‪ ،39-49‬ورغم‬ ‫وال �ت �ق��ى ام �� ��س رئ �ي ����س ن � ��ادي العلوم‬ ‫ع ��ودة ال��دف��اع "فل كورت" �إال �أن البديل ال�ت�ط�ب�ي�ق�ي��ة د‪.‬ه �ي �ث��م �أب� ��و خ��دي �ج��ة العبي‬ ‫احمد حمار�شة قام بدور مهم وحافظ ا�سالم ال�ف��ري��ق‪ ،‬وا��ش��اد بامل�ستوى ال��ذي ق��دم��وه يف‬ ‫ع�ب��ا���س ع�ل��ى رب��اط��ة ج��أ��ش��ه وف ��ارق النقاط البطولة حتى الآن وال��ذي ي�ؤكد علو كعب‬ ‫م��ع ��ص��اف��رة ال���ش��وط الأول ‪ 43-53‬ل�صالح ك��رة ال�سلة الأردن �ي��ة وامل�ك��ان��ة ال�ت��ي و�صلت‬ ‫التطبيقية‪.‬‬ ‫اليها الفرق املحلية رغم الظروف ال�صعبة‬ ‫ومع انطالق الربع الثالث جنح و�سام التي مرت على اللعبة يف الفرتة املا�ضية‪.‬‬ ‫ال�صو�ص يف ت�سجيل ثالثيتني متتاليتني‪،‬‬ ‫وح � ��ث �أب� � ��و خ��دي �ج��ة ال�ل�اع �ب�ي�ن على‬ ‫وزار جيم�س واومل��اي��د ال�سلة ال�سعودية عن ب��ذل جم�ه��ود �أك�ب�ر مل��وا��ص�ل��ة ح�م��ل الأمانة‬ ‫طريق الدنك لي�صعد الفارق اىل ‪ 16‬نقطة وامل �� �س ��ؤول �ي ��ة امل �ل �ق ��اة ع �ل��ى ع ��ات ��ق العلوم‬ ‫‪ ،48-64‬وي��رت �ك��ب اومل ��اي ��د اخل �ط ��أ الثالث التطبيقية وال�ت��ي تتمثل با�سعاد جماهري‬ ‫وي �ت�رك م �ك��ان��ه ال� �س�ل�ام ع �ب��ا���س‪ ،‬وي�ستغل وع�شاق ك��رة ال�سلة داخ��ل الأردن وخارجه‪،‬‬ ‫الفريق ال�سعودي بع�ض التبديالت للعودة ورف��ع علم الوطن يف ه��ذا املحفل الآ�سيوي‬ ‫بتقلي�ص الفارق‪ ،‬قبل �أن يطلب التطبيقية الكبري‪.‬‬ ‫وق�ت��ا م�ستقطعا �سجل ب�ع��ده ال�ب��دي��ل ل�ؤي‬ ‫اليوم راحة جلميع الفرق‬ ‫النجار ومنح متريرات ناجحة الوملايد الذي‬ ‫ال �ي��وم اخل�م�ي����س ت�خ�ل��د ج�م�ي��ع الفرق‬ ‫عاد لرفع الفارق ‪ 57-70‬مع نهاية الفرتة‪ .‬للراحة على �أن ينطلق غ��دا اجلمعة الدور‬ ‫ويف ال��رب��ع الأخ �ي�ر �أح �ك��م التطبيقية الثاين للبطولة (رب��ع النهائي)‪ ،‬وق��د ت�أكد‬ ‫قب�ضته على املباراة‪ ،‬وو�سع زيد عبا�س الفارق ل�ق��اء ال�ع�ل��وم التطبيقية م��ع ف��ري��ق �أ�ستانا‬ ‫اىل ‪ 24‬نقطة ‪ ،59-83‬لي�شارك علي الزعبي ال�ك��ازاخ���س�ت��اين‪ ،‬و��س�ي�ك��ون م��وع��ده يف متام‬ ‫وعلي جمال اىل جانب ا�سالم ول�ؤي النجار ال�ساعة ال�ساد�سة م��ن م�ساء اجلمعة وفقا‬ ‫وحممد ح�م��دان‪ ،‬و�سجل الزعبي واكت�سب للربنامج املعد م�سبقا‪ ،‬وهو برنامج مر�شح‬ ‫علي جمال الأخطاء مب�ساعدة من حمدان للتعديل فقط من ناحية مواعيد املباريات‬ ‫ل�يرت�ف��ع ال �ف��ارق اىل ‪ 33‬نقطة ‪ 63-96‬مع ا� �س �ت �ن��ادا ل��رغ�ب��ة ال �ف��ري��ق امل���ض�ي��ف الريان‬

‫ومقت�ضيات البث التلفزيوين‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت ال �ل �ج �ن��ة ال �ف �ن �ي��ة اج �ت �م �ع��ت يف‬ ‫�ساعة م�ت��أخ��رة م��ن الليلة املا�ضية لتثبيت‬ ‫برنامج ال��دور ربع النهائي‪ ،‬ا�ستنادا لنتائج‬ ‫الدور الأول الذي اختتم ام�س و�شهد مباراة‬ ‫مت�أخرة على قمة املجموعة الأوىل جمعت‬ ‫ب�ي�ن ال ��ري ��ان ال �ق �ط��ري � �ص��اح��ب ال�ضيافة‬ ‫وم� �ه ��رام الإي� � ��راين ح��ام��ل ل �ق��ب البطولة‬ ‫املا�ضية‪.‬‬ ‫هاكوب‪� :‬سلة غرب �آ�سيا يف موعدها‬ ‫ومكانها ولهذه الأ�سباب �شارك التطبيقية‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه �أك� ��د �أم �ي�ن ال �ع��ام امل�ساعد‬ ‫يف االحت��اد الآ��س�ي��وي ل�ك��رة ال�سلة اللبناين‬ ‫هاكوب خاجريان يف م�ؤمتر �صحايف عقد يف‬ ‫الدوحة على هام�ش بطولة �آ�سيا للأندية‬ ‫الـ‪� 21‬أن ت�أهل فريق العلوم التطبيقية بطل‬ ‫الأردن للم�شاركة يف النهائيات الآ�سيوية‪،‬‬ ‫جاء ب�سبب رغبة االحتاد الآ�سيوي التخدمي‬ ‫على كرة ال�سلة الأردنية التي ت�أهل منتخبها‬ ‫الوطني اىل نهائيات كا�س العامل‪.‬‬ ‫و�أ� �ض ��اف ه��اك��وب‪« :‬ع �ن��دم��ا ق ��رر نادي‬ ‫زي��ن االن�سحاب من ت�صفيات غ��رب �آ�سيا يف‬ ‫اي��ران‪ ،‬بذلنا كل جهد ممكن لثنيه عن هذا‬ ‫ال�ق��رار‪ ،‬ولكننا مل ننجح ال�سباب ال جمال‬ ‫لذكرها‪ ،‬وعندما ان�سحب فريق هوجن كوجن‬ ‫م��ن امل�شاركة يف بطولة �آ��س�ي��ا‪ ،‬ج��اء الطلب‬ ‫الأردين كفر�صة لالحتاد الآ�سيوي للتعبري‬ ‫عن تقديره لكرة ال�سلة الأردنية واجنازها‬ ‫يف متثيل ال �ق��ارة يف نهائيات ك��ا���س العامل‪،‬‬ ‫ولأن التطبيقية توج بلقب الدوري املحلي يف‬ ‫الأردن‪ ،‬فقد متت ت�سميته للم�شاركة‪ ،‬وها هو‬ ‫يقدم �أف�ضل امل�ستويات»‪.‬‬ ‫وت� �ط ��رق خ��اجت��ري��ان مل��و� �ض��وع �إقامة‬ ‫بطولة ت�صفيات غ��رب �آ�سيا للمنتخبات يف‬ ‫م��دي�ن��ة داه� ��وك ال �ع��راق �ي��ة‪ ،‬وال �ت �خ��وف من‬ ‫الأم ��ور الأم�ن�ي��ة‪ ،‬م��ؤك��دا �أن منطقة �شمال‬ ‫العراق حتظى بالأمن واال�ستقرار اكرث من‬ ‫عوا�صم يف دول غرب �آ�سيا‪ ،‬م�شددا على �أن‬ ‫الت�صفيات �ستقام يف م��وع��ده��ا م��ن ‪ 11‬اىل‬ ‫‪ 16‬حزيران املقبل‪ ،‬و�ستكون فر�صة لإعادة‬ ‫ال��روح اىل ك��رة ال�سلة العراقية التي كانت‬ ‫فيما م�ضى ال��رق��م الأ��ص�ع��ب على ال�صعيد‬ ‫العربي والقاري‪.‬‬ ‫وح � � ��ول �إم� �ك ��ان� �ي ��ات ت �ن �ظ �ي��م بطولة‬ ‫�آ� �س �ي��ا ل�ل�أن��دي��ة ع�ل��ى غ ��رار دوري ال�سوبر‬ ‫(ال �� �ش��ام �ب �ي��ون��ز ل �ي��غ) �أ�� �ش ��ار الأم �ي��ن العام‬ ‫امل�ساعد لالحتاد الآ�سيوي لكرة ال�سلة �إىل‬ ‫�أن ه ��ذه ال �ف �ك��رة ت��واج��ه ��ص�ع��وب��ات كبرية‪،‬‬ ‫ب�سبب امل�سافات ال�شا�سعة بني �شرق القارة‬ ‫وغربها‪ ،‬كما �أن االحت��اد الآ�سيوي والأندية‬ ‫املن�ضوية حتت لوائه غري ق��ادرة يف املرحلة‬ ‫احلالية على حتمل ��ش��روط وتكاليف هذا‬ ‫امل�شروع الذي يحتاج اىل ت�سويق وتعاقدات‬ ‫تلفزيونية كبرية‪.‬‬ ‫وتطرق هاكوب خاجتريان �إىل امل�شروع‬ ‫املبدئي لدوري ال�سوبر يف منطقة غرب �آ�سيا‪،‬‬ ‫حيث جتري التح�ضريات لتنفيذ الفكرة من‬ ‫جديد يف املو�سم املقبل ‪ ،2011-2010‬وهناك‬ ‫حت �� �ضي��رات ق��ائ �م��ة وم �ب �� �ش��رة ل �ن �ج��اح هذا‬ ‫امل�شروع‪ ،‬منوها اىل وجود عقبات يف طريق‬ ‫�إقامة بطولة العامل للأندية والتي كان من‬ ‫املفرو�ض ال�ع��ودة لتنظيمها �سنويا اعتبارا‬ ‫من العام احلايل‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اخلمي�س (‪� )27‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1246‬‬

‫‪27‬‬

‫االمري رعد ي�شارك مب�سرية للمكفوفني‬ ‫احتفاء بعيد اال�ستقالل‬

‫امللك وامللكة يكرمان الطلبة الفائزين بجائزة‬ ‫امللك عبداهلل الثاين للياقة البدنية‬ ‫ال�سبيل– جواد �سليمان ويعقوب احلو�ساين‬ ‫ك��رم امللك عبد اهلل الثاين وامللكة رانيا �أم�س‬ ‫ال��ط�لاب وال��ط��ال��ب��ات ال��ف��ائ��زي��ن ب��امل��رك��زي��ن الأول‬ ‫والثاين جلائزة امللك عبداهلل الثاين للياقة البدنية‬ ‫ال����ذي ت��ن��ظ��م��ه ���س��ن��وي��ا وزارة ال�ترب��ي��ة والتعليم‪،‬‬ ‫بالتعاون امل�شرتك م��ع اجلمعية امللكية للتوعية‬ ‫ال�صحية و�شهد م�شاركة ما يقارب ن�صف مليون‬ ‫طالب وطالبه ممن ترتاوح �أعمارهم بني ‪� 9‬إىل ‪16‬‬ ‫�سنة‪ ،‬وميثلون خمتلف مديريات الرتبية والتعليم‬ ‫والتعليم اخل��ا���ص والثقافة الع�سكرية ومدار�س‬ ‫وكالة الغوث الدولية‪.‬‬ ‫وح�ضر احلفل اخلتامي للدورة اخلام�سة من‬ ‫اجل��ائ��زة ال��ذي �أق��ي��م ظهر �أم�����س يف �صالة االمري‬ ‫حمزة مبدينة احل�سني لل�شباب االمري في�صل بن‬ ‫احل�سني رئي�س اللجنة االوملبية الأردنية والأمري‬ ‫را�شد بن احل�سن رئي�س احتاد التايكواندو ورئي�س‬ ‫ال����وزراء �سمري ال��رف��اع��ي ورئ��ي�����س ال��دي��وان امللكي‬ ‫نا�صر اللوزي وم�ست�شار امللك امين ال�صفدي وعدد‬ ‫م��ن ال���وزراء وم���دراء الأم���ن ال��ع��ام وال��دف��اع املدين‬ ‫ورئي�س هيئة الأرك����ان وال��ع��دي��د م��ن ال�شخ�صيات‬ ‫الر�سمية واجلهات الداعمة للم�شروع‪ ،‬حيث بد�أ‬ ‫احل��ف��ل ب��ال�����س�لام امل��ل��ك��ي ع��زف��ت��ه ف��رق��ة مو�سيقات‬ ‫الأمن العام تاله عر�ض فيلم ق�صري يحكي كيفية‬ ‫تنفيذ امل�شروع يف خمتلف حمافظات اململكة‪ ،‬وقدم‬ ‫جمموعة من الطلبة امل�شاركني يف اجلائزة لوحات‬ ‫فنية م�ستوحاة من مترينات اجلائزة‪.‬‬ ‫وق��ام امللك وامللكة بتتويج الطلبة الفائزين‬ ‫ب��امل��ي��دال��ي��ات ال��ت��ق��دي��ري��ة وال�������ش���ه���ادات وال������دروع‬ ‫اخلا�صة‪ ،‬والتقطا معهم ال�صور التذكارية بهذه‬ ‫املنا�سبة التي تهدف لتعزيز ثقة الطلبة ب�أنف�سهم‬ ‫وت��ك��وي��ن ث��ق��اف��ة ري��ا���ض��ي��ة و���ص��ح��ي��ة وب��دن��ي��ة لدى‬ ‫ال��ط�لاب امل�����ش��ارك�ين‪ ،‬وت��ع��زز م��ن ا�ستثمار �أوق���ات‬ ‫ال��ف��راغ يف مم��ار���س��ة الريا�ضة وذل���ك للوقاية من‬ ‫�أمرا�ض الع�صر احلديث وتعزيز فكرة الرتويح عن‬ ‫النف�س م��ن خ�لال ممار�سة الأن�شطة الريا�ضية‪،‬‬ ‫واالرت��ق��اء مب�ستوى اللياقة البدنية وال�صحية‪،‬‬ ‫�إ���ض��اف��ة �إىل الك�شف املبكر ع��ن ال��ق��درات البدنية‬ ‫وال��ف��ن��ي��ة للطلبة‪ ،‬مت��ه��ي��دا ل�ضمهم �إىل �صفوف‬ ‫الأن��دي��ة ومنتخبات ال��ف��ئ��ات العمرية يف الألعاب‬ ‫اجلماعية والفردية‪.‬‬ ‫وج������اءت ف���ك���رة م�������ش���روع اجل����ائ����زة ب���ن���اء على‬ ‫ت��وج��ي��ه��ات امل��ل��ك ع��ب��داهلل ال��ث��اين ب��و���ض��ع برنامج‬ ‫للياقة البدنية م�شابه لربنامج ج��ائ��زة الرئي�س‬ ‫املطبقة يف ال��والي��ات املتحدة الأمريكية‪ ،‬حيث مت‬ ‫ت�شكيل فريق عمل من املخت�صني يف وزارة الرتبية‬ ‫وال��ت��ع��ل��ي��م واجل��م��ع��ي��ة امللكية للتوعية ال�صحية‪،‬‬ ‫قام ب�إجراء الدرا�سات واملرا�سالت واالط�لاع على‬ ‫التجارب واخلربات يف هذا املجال وخا�صة التجربة‬ ‫الأمريكية‪ ،‬حيث خل�ص �إىل تنفيذ الربنامج على‬ ‫�شكل جتربة وبالتدريج‪ ،‬بحيث انطلق امل�شروع عام‬ ‫‪ 2005‬بعدد قليل من املدار�س و�صوال مل�شاركة جميع‬ ‫املدار�س عام (‪ .)2010‬وقد مت ت�شكيل جلنة مركزية‬ ‫عليا ملتابعة امل�شروع برئا�سة وزير الرتبية والتعليم‬ ‫وع��دد من املخت�صني يف ه��ذا املجال من اجلمعية‬ ‫امللكية للتوعية ال�صحية ووزارة الرتبية والتعليم‪.‬‬ ‫(بالأرقام)‬ ‫ بلغ عدد الطلبة امل�شاركني يف الدورة الأوىل‬‫م��ن م�����ش��روع ج��ائ��زة امل��ل��ك ع��ب��داهلل ال��ث��اين للياقة‬ ‫البدنية للعام الدرا�سي (‪)19057( )2006 /2005‬‬ ‫طالب وطالبة ميثلون (‪ )148‬مدر�سة‪.‬‬ ‫ ارتفع عدد امل�شاركني يف الدورة الثانية للعام‬‫الدرا�سي (‪ )2007/ 2006‬لي�صل اىل (‪ )66225‬كما‬ ‫ارتفع عدد املدار�س امل�شاركة اىل (‪ )307‬مدر�سة‪.‬‬ ‫ ���ش��ارك يف ال����دورة ال��ث��ال��ث��ة ل��ل��ع��ام الدرا�سي‬‫(‪ )153523( )2008/ 2007‬طالبا وطالبة ميثلون‬ ‫(‪ )711‬مدر�سة‪.‬‬ ‫ يف ال���دورة ال��راب��ع��ة للعام ال��درا���س��ي (‪2008‬‬‫‪� )2009/‬شارك (‪ )305000‬طالب وطالبة وارتفع‬ ‫عدد املدار�س لي�صل اىل (‪ )1508‬مدر�سة‪.‬‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫الأمري رعد خالل م�شاركته بامل�سرية‬

‫�شارك االم�ير رعد بن زيد كبري االمناء رئي�س املجل�س االعلى‬ ‫ل�ش�ؤون اال�شخا�ص املعوقني يف امل�سرية التي انطلقت �أم�س االربعاء‬ ‫للمكفوفني من امام احتاد املعوقني‪ ،‬مبنا�سبة احتفاالت اململكة بعيد‬ ‫اال�ستقالل‪.‬‬ ‫واك��د يف كلمة قبل انطالق امل�سرية التي رف��ع فيها امل�شاركون‬ ‫يافطات متجد اال�ستقالل وتهنئ امللك ع��ب��داهلل ال��ث��اين بالذكرى‬ ‫املجيدة‪ ،‬اهمية هذه املنا�سبة العزيزة على قلب كل اردين‪ ،‬م�ستذكرا‬ ‫الت�ضحيات التي قدمها الها�شميون من اجل ا�ستقالل االمة ودفاعا‬ ‫عن فل�سطني والقد�س‪.‬‬ ‫وا���ش��اد ب��االجن��ازات التي حتققت على يد امللك عبداهلل الثاين‪،‬‬ ‫والتي نه�ضت بالوطن يف خمتلف املجاالت‪.‬‬ ‫و���ش��ارك يف امل�����س�يرة ال��ت��ي تقدمتها ال��ف��رق��ة املو�سيقية للقوات‬ ‫امل�سلحة‪ ،‬عدد كبري من ذوي االحتياجات اخلا�صة وذويهم وجمعية‬ ‫ال�صداقة للمكفوفني ونادي ال�شعلة للمكفوفني وعدد من االندية‪.‬‬

‫منتخبنا الوطني لكرة القدم يحتل‬ ‫املركز ‪ 104‬عامليا‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تراجع املنتخب الوطني لكرة القدم مركزا واح��دا على الئحة‬ ‫الت�صنيف ال�شهرية ال�صادرة عن االحتاد الدويل لكرة القدم «الفيفا»‬ ‫�أم�����س االرب��ع��اء ‪ ،‬ع��ن �شهر اي���ار احل���ايل‪ ،‬حمتال امل��رك��ز ‪ 104‬عامليا‪،‬‬ ‫بر�صيد ‪ 300‬نقطة‪.‬‬ ‫واح��ت��ل املنتخب ال�برازي��ل��ي ���ص��دارة الت�صنيف العاملي بر�صيد‬ ‫‪ ،1611‬وج��اء منتخب ا�سبانيا يف املركز الثاين بر�صيد ‪ 1565‬نقطة‪،‬‬ ‫فيما حل املنتخب الربتغايل ثالثا بر�صيد ‪.1249‬‬

‫تعادل احلر�س امللكي والعمليات اخلا�صة وفوز‬ ‫املنطقة الع�سكرية ال�شمالية بكرة القدم‬ ‫امللك خالل تكرميه �أحد الفائزين‬

‫ يف ال��دروة اخلام�سة للعام الدرا�سي احلايل‬‫(‪� )2010/ 2009‬شارك يف م�شروع اجلائزة (‪)480000‬‬ ‫طالب وطالبة ميثلون (‪ )2200‬مدر�سة‪.‬‬ ‫بدران‪ :‬الرعاية امللكية زادت م�س�ؤولياتنا‬ ‫�أك���د وزي���ر ال�ترب��ي��ة والتعليم رئ��ي�����س اللجنة‬ ‫العليا جلائزة امللك عبداهلل الثاين للياقة البدنية‬ ‫ان الرعاية امللكية ال�سامية حلفل اختتام م�شروع‬ ‫اجلائزة �سنويا قد �ضاعفت من م�س�ؤوليات وزارة‬ ‫الرتبية‪ ،‬مثلما ع��ززت العمل امل�ؤ�س�سي يف م�شروع‬ ‫اجل��ائ��زة بغية حتقيق الأه���داف التي اراده���ا امللك‬ ‫من خالل اطالقه لهذا امل�شروع‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ب����دران خ�ل�ال امل���ؤمت��ر ال�صحفي الذي‬ ‫عقده فور انتهاء االحتفال الكبري بح�ضور �أمني‬ ‫ع��ام ال���وزارة لل�ش�ؤون التعليمية والفنية د‪�.‬أحمد‬ ‫عيا�صرة والأم�ين العام لل�ش�ؤون االداري��ة واملالية‬ ‫د‪���.‬س��ام��ي امل��ج��ايل ورئي�س جمل�س ادارة اجلمعية‬ ‫امللكية للتوعية ال�صحية د‪.‬رام����ي ف���راج‪ ،‬ب�ين ان‬ ‫وزارة الرتبية والتعليم تنظر مل�شروع اجلائزة على‬ ‫انه م�شروع وطني امنائي ي�سهم يف ارتفاع من�سوب‬ ‫اللياقة البدنية للطلبة مثلما ي�سهم يف تعزيز‬ ‫م�ستويات التح�صيل العلمي لديهم‪.‬‬ ‫وق��ال‪� :‬سنعمل بال�شراكة مع اجلمعية امللكية‬ ‫للتوعية ال�صحية بالتو�سع الأفقي والعمودي يف‬ ‫م�����ش��روع اجل��ائ��زة وف���ق اخل��ط��ط وال�ب�رام���ج املعدة‬ ‫م�سبقا و���ص��وال اىل م�����ش��ارك��ة (‪� )700‬أل���ف طالب‬ ‫وطالبة ممن ت�تراوح اعمارهم بني (‪� )16-9‬سنة‬ ‫خ�لال العامني املقبلني‪ ،‬وان��ن��ا ننظر اىل الطلبة‬ ‫امل�شاركني ال��ذي بلغ عددهم ح��وايل ن�صف مليون‬ ‫ط���ال���ب وط��ال��ب��ة ع��ل��ى ان���ه���م ���س��ف��راء ل��ل��ج��ائ��زة يف‬ ‫جمتمعهم؛ الأمر الذي ي�سهم اىل حد بعيد يف ن�شر‬

‫ثقافة اللياقة البدنية لت�صبح ثقافة جمتمعية‬ ‫و���ص��وال اىل اع��ت��ب��ار مم��ار���س��ة ال��ري��ا���ض��ة ج���زءا من‬ ‫حياة املواطنني اليومية‪.‬‬ ‫وع�بر ب���دران ع��ن ارت��ي��اح��ه واع��ج��اب��ة بفقرات‬ ‫االحتفال‪ ،‬مقدما �شكره وتقديره لكافة العاملني‬ ‫يف امل����ي����دان مب�������ش���روع اجل����ائ����زة ال���ذي���ن و�صفهم‬ ‫ب���أن��ه��م مي��ث��ل��ون راف���ع���ة ق��وي��ة لتحقيق الأه�����داف‬ ‫اال����س�ت�رات���ي���ج���ي���ة ل���ل���م�������ش���روع‪ ،‬م�����ش��ي��دا ب���االع�ل�ام‬ ‫الريا�ضي ال��ذي و�صفه بال�شريك الأ�صيل لوزارة‬ ‫الرتبية واجلمعية امللكية للتوعية ال�صحية على‬ ‫حد �سواء‪.‬‬ ‫وك�شف وزي��ر الرتبية والتعليم ان زي��ادة عدد‬ ‫ح�ص�ص الرتبية لت�صبح ح�صتني ا�سبوعيا جاء‬ ‫بهدف تعزيز م�ستويات اللياقة البدنية للطلبة‪.‬‬ ‫وا�ضاف‪ :‬لقد وجهني امللك بالتو�سع يف تطبيق‬ ‫م�شروع اجلائزة خالل ال�سنوات املقبلة لغايات ن�شر‬ ‫ثقافة اللياقة البدنية بني �أبناء املجتمع الأردين‪،‬‬ ‫مثلما انعم جاللته مبكرمة ملكية مالية للطلبة‬ ‫الفائزين بامل�ستوى الذهبي الوزاري‪.‬‬ ‫وطالب بدران قادة ال��ر�أي واالع�لام امل�ساهمة‬ ‫يف ن�شر م�شروع اجلائزة بني ابناء املجتمع‪ ،‬خا�صة‬ ‫�أن ال��درا���س��ات التحليلية ل��ل��دورات الأرب���ع املا�ضية‬ ‫قد �أكدت �أن هناك �آثارا ايجابية �سواء من الناحية‬ ‫البدنية وال�صحية �أو الفكرية واالجتماعية على‬ ‫الطلبة امل�شاركني‪.‬‬ ‫فراج‪� :‬سنعمل على ايجاد معيار وطني‬ ‫للياقة البدنية‬ ‫من جانبه بني رئي�س جمل�س ادارة اجلمعية‬ ‫امللكية للتوعية ال�صحية د‪.‬رام��ي ف��راج �أن الهدف‬ ‫الأ�سا�سي مل�شروع جائزة امللك عبداهلل الثاين للياقة‬

‫(عد�سة ال�سيبل)‬

‫البدنية ه��و م�شاركة جميع الطلبة يف مترينات‬ ‫اجلائزة ولي�س الريا�ضيني منهم فقط‪ ،‬م�شريا اىل‬ ‫�أن��ه بعد م��رور خم�س �سنوات على تطبيق م�شروع‬ ‫اجلائزة اىل �أهمية ايجاد معيار وطني للجائزة‪.‬‬ ‫وق���ال ف����راج‪ :‬ب��اخ��ت��ت��ام ال����دورة اخل��ام�����س��ة من‬ ‫م�شروع جائزة امللك عبداهلل الثاين للياقة البدنية‬ ‫توفرت لدينا قاعدة معلومات هامة �سيتم درا�ستها‬ ‫وحتليلها جيدا بالتعاون مع خرباء متخ�ص�صني يف‬ ‫جمال اللياقة البدنية بهدف ايجاد معيار وطني‬ ‫اردين مل�شروع اجلائزة‪ ،‬مبا يخدم بالتايل االحتادات‬ ‫والأندية الريا�ضية‪.‬‬ ‫وبني فراج ان الدرا�سات التحليلية ك�شفت عن‬ ‫ارتفاع من�سوب اللياقة البدنية للطلبة امل�شاركني‬ ‫يف امل�شروع‪ ،‬مثلما ك�شفت عن زي��ادة اع��داد الطلبة‬ ‫الذين يقعون �ضمن ال��وزن املثايل‪ ،‬م�شريا اىل ان‬ ‫ذل��ك من �ش�أنه ان يخفف من ال�سمنة ويقلل من‬ ‫ح���دوث ام��را���ض ال�����س��ك��ري و���ض��غ��ط ال���دم والقلب‬ ‫وال�شرايني‪.‬‬ ‫و�أ����ض���اف ف�����راج‪� :‬أم����ا ب��ال��ن�����س��ب��ة للطلبة ذوي‬ ‫االح��ت��ي��اج��ات اخل��ا���ص��ة ف��ان��ن��ا �سنعمل ع��ل��ى ايجاد‬ ‫�صيغة وفق معيار خا�ص مل�شاركتهم بهدف دجمهم‬ ‫مع زمالئهم الطلبة‪ ،‬خا�صة �أن اجل��ائ��زة ترتبط‬ ‫ب��ال��ن��واح��ي ال�����ص��ح��ي��ة وال��ب��دن��ي��ة ع��ل��ى ح���د �سواء‪،‬‬ ‫و���س��ت��ك��ون م�����ش��ارك��ة ه����ذه ال��ف��ئ��ة وف����ق م�ستويات‬ ‫تناف�سية وحماور لتمرينات خا�صة بهم‪.‬‬ ‫و�أ���ش��اد ف���راج بال�شراكة الإ�سرتاتيجية التي‬ ‫جتمع اجلمعية امللكية للتوعية ال�صحية بوزارة‬ ‫الرتبية والتعليم‪ ،‬م�ؤكدا على �أهمية هذه ال�شراكة‬ ‫يف جناح امل�شروع وحتقيقه للأهداف اال�سرتاتيجية‬ ‫التي يريدها امللك عبداهلل الثاين‪.‬‬

‫يزور قرى االطفال واكادميية عمان ويعقد م�ؤمترا �صحفيا ظهر اليوم‬

‫املالكم العاملي ن�سيم حميد يبد�أ اليوم زيارته �إىل االردن‬ ‫عمان‪ -‬اللجنة االعالمية‬ ‫يعقد جنم املالكمة العاملية الربيطاين اجلن�سية‬ ‫اليمني اال�صل "الربن�س" ن�سيم حميد ال�ساعة الواحدة‬ ‫م��ن بعد ظهر ال��ي��وم م���ؤمت��را �صحفيا يف ف��ن��دق حياة‬ ‫ع��م��ان‪ ،‬وذل���ك على هام�ش ال��زي��ارة ال��ت��ي ي��ق��وم بها اىل‬ ‫االردن بدعوة من الراعي الر�سمي ملنتخبات املالكمة‬ ‫(�شركة م��درار �سبورت)‪ ،‬وتت�ضمن رعايته للعديد من‬ ‫الفعاليات الريا�ضية واالجتماعية‪.‬‬ ‫ومن املقرر ان يكون حميد قد و�صل اىل عمان فجر‬ ‫اليوم بدعوة من �شركة م��درار �سبورت‪ ،‬حيث �سيتابع‬ ‫مناف�سات بطولة النخبة االوىل التي ينظمها احتاد‬ ‫املالكمة ي��وم ال�سبت يف �صالة ق�صر الريا�ضة مبدينة‬ ‫احل�سني لل�شباب‪.‬‬ ‫وبح�سب برنامج الزيارة �سيقوم حميد قبل امل�ؤمتر‬ ‫ال�صحفي بزيارة اىل قرية االطفال (‪ ، )SOS‬يتبعها‬ ‫بزيارة اىل مدر�سة االكادميية – عمان‪.‬‬ ‫وي�شمل ال�برن��ام��ج امل�سائي عند ال�ساعة الرابعة‬ ‫والن�صف م�ساء‪،‬حيث يح�ضر حميد ت��دري��ب��ات العبي‬ ‫املنتخبات الوطنية للمالكمة الذين يتح�ضرون لبطولة‬

‫النخبة التي حتظى مبتابعته وح�ضوره لنزاالتها‪ ،‬وذلك‬ ‫ويقوم بعدها حميد بزيارة اىل �صالة املالكمة التي با�شر‬ ‫االحت��اد بان�شاءها‪ ،‬والتي من املقرر ان يت�سلمها احتاد‬ ‫املالكمة يف �شهر ت�شرين الثاين املقبل‪.‬‬ ‫ركلة البداية لنهائي الك�أ�س الكروية‬ ‫وم��ن امل��ق��رر ان يقوم حميد باعطاء ركلة البداية‬ ‫لنهائي ك���أ���س االردن ال���ذي �سيجمع فريقا الوحدات‬ ‫والعربي ال�ساعة ال�ساد�سة والن�صف من م�ساء يوم غد‬ ‫اجلمعة على �ستاد امللك عبداهلل الثاين‪.‬‬ ‫انتهاء الرتتيبات‬ ‫اك��د القائم باعمال امانة ال�سر يف احت��اد املالكمة‬ ‫�سليمان ن���وار؛ �أن االحت���اد بالتعاون م��ع �شركة مدرار‬ ‫�سبورت وادارة مدينة احل�سني لل�شباب‪ ،‬قد انهى كافة‬ ‫الرتتيبات املتعلقة بتنظيم بطولة النخبة االوىل‪.‬‬ ‫وب�ين ن���وار ب����أن البطولة �ست�شهد تنظيما مميزا‬ ‫ب��ه��دف اخ��راج��ه��ا ب��اب��ه��ى ���ص��ورة‪ ،‬وتتما�شى م��ع اهمية‬ ‫احل����دث‪ ،‬ح��ي��ث مت ت��زوي��د ال�����ص��ال��ة ال��ت��ي �ستقام عليها‬ ‫ال��ن��زاالت باحدث التقنيات من خ�لال االن��ارة اخلا�صة‬ ‫ع��ل��ى احل��ل��ق��ة‪ ،‬اىل ج��ان��ب اج���ه���زة ال�����ص��وت والدخان‬ ‫باال�ضافة اىل تركيب �شا�شات ع��ر���ض داخ���ل ال�صالة‪،‬‬

‫حيث �ستنقل اللقاء املقام على احللقة ب�شكل مبا�شر اىل‬ ‫�شا�شة العر�ض العمالقة‪.‬‬ ‫وا�شار نوار اىل ان احلفل �سي�شهد لقاء ا�ستعرا�ضي‬ ‫للبطل الدويل حممد ابوخديجة مع �ساري االحمد‪.‬‬ ‫مناف�سات النخبة‬ ‫بطولة النخبة التي �ستبد�أ فور و�صل البطل العاملي‬ ‫ن�سيم حميد اىل �صالة ق�صر الريا�ضة مبدينة احل�سني‬ ‫لل�شباب‪ ،‬ب��اق��ام��ة ن����زاالت ال��ب��ط��ول��ة وال��ت��ي �ستجمع يف‬ ‫وزن ‪ 48‬كغم خالد بني خالد مع احمد العذاربة‪ ،‬وزن‬ ‫‪ 51‬كغم �صهيب نهنو�ش مع احمد الوحيدي‪ 54 ،‬كغم‪،‬‬ ‫حممد عبدالعزيز ال��وادي مع عمر بني احمد‪ ،‬وزن ‪57‬‬ ‫كغم ن�ضال عبدالعزيز ال��وادي مع جهاد الزعبي‪ ،‬وزن‬ ‫‪ 60‬كغم حممود ع�شي�ش مع حممود ذيب‪ ،‬وزن ‪ 64‬كغم‬ ‫فرج دروي�ش مع ابراهيم حممد‪ ،‬وزن ‪ 69‬كغم م�صطفى‬ ‫ا�سامة مع معتز بندق‪ ،‬وزن ‪ 75‬كغم امني ال�شيخ �صالح‬ ‫مع ع��دي ال��ه��ن��داوي‪ ،‬وزن ‪ 81‬كغم‪ ،‬احمد طعيمات مع‬ ‫جهاد ابو اخل�ير‪ ،‬وزن ‪ 91‬كغم‪ ،‬ايهاب دروي�ش مع عمر‬ ‫حميد‪ ،‬ويف وزن ف��وق ‪ 91‬كغم يلتقي حممود عيد مع‬ ‫مو�سى جيكات‪ ،‬و�سيقام لقاء ا�ستعرا�ضي يجمع البطل‬ ‫حممد ابو خديجة مع �ساري االحمد‪.‬‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫تعادل فريقا احلر�س امللكي والعمليات اخلا�صة امل�شرتكة ‪1-1‬‬ ‫يف امل��ب��اراة التي ج��رت �أم�����س االرب��ع��اء على امللعب التدريبي مبدينة‬ ‫امللك عبداهلل الثاين الريا�ضية بالقوي�سمة‪� ،‬ضمن مناف�سات الدوري‬ ‫الع�سكري لكرة القدم‪.‬‬ ‫ويف مباراة اخرى‪ ،‬حقق فريق املنطقة الع�سكرية ال�شمالية فوزا‬ ‫كبريا على فريق املنطقة الع�سكرية اجلنوبية بنتيجة ‪.1-5‬‬

‫النجم ال�ساحلي يتو�صل التفاق مع‬ ‫املدرب املغربي فاخر‬ ‫تون�س ‪ -‬رويرتز‬ ‫�أعلن ن��ادي النجم ال�ساحلي ال��ذي يناف�س يف ال��دوري التون�سي‬ ‫املمتاز لكرة القدم �أم�س الأربعاء �أنه تو�صل التفاق مع املدرب املغربي‬ ‫حممد فاخر لتويل الإ���ش��راف على اجلهاز الفني لفريقه الأول يف‬ ‫املو�سم املقبل‪.‬‬ ‫وقال النجم ال�ساحلي يف بيان مقت�ضب مبوقعه على االنرتنت‪:‬‬ ‫«تو�صل املدرب املغربي حممد فاخر الذي قدم �أول من �أم�س الثالثاء‬ ‫�إىل تون�س �إىل اتفاق مع م�س�ؤويل النادي‪ ،‬ووقع �أم�س عقده لتدريب‬ ‫الفريق املو�سم املقبل»‪.‬‬ ‫ومل يك�شف النجم ال�ساحلي عن مدة وقيمة التعاقد مع مدرب‬ ‫منتخب املغرب ال�سابق‪.‬‬ ‫وكان النجم ال�ساحلي عني املدرب امل�ساعد حممد املك�شر مدرباً‬ ‫م�ؤقتاً للفريق بعد �إقالة الهولندي بيت هامبريغ قبل ثالث جوالت‬ ‫من نهاية م�سابقة الدوري التون�سي‪.‬‬ ‫و�سبق لفاخر ت��دري��ب ع��دة ف��رق يف ال���دوري املغربي م��ن بينها‬ ‫الرجاء البي�ضاوي واجلي�ش امللكي كما قاد منتخب املغربي الأول‪.‬‬


29

ÖYÓeh á°VÉjQ

(1246) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (27) ¢ù«ªÿG

ÖYÓeh á°VÉjQ

(1246) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (27) ¢ù«ªÿG

2010 ⁄É©dG ¢SCÉc (É«≤jôaCG ܃æL ∫Éjófƒe)

∫ÉjófƒŸG πÑb áHÉ°UE’G øe ‘É©àdG ‘ πeCÉj πjƒ«c

(Ü.±.G) - ÚdôH

ä’Éch - π«Ñ°ùdG

ÜQóe ∫É``Z ¿É``a ¢``ù`jƒ``d …ó``æ`dƒ``¡`dG ø``∏`YG ¬Jô°ûf í``jô``°`ü`J ‘ ÊÉ`` ` Ÿ’G ï``«`fƒ``«`e ¿ô`` jÉ`` H ¬fG AÉ``©` HQ’G ¢``ù` eCG á``«`∏`ë`ŸG "ó∏«H" áØ«ë°U RGôMG ™«£à°ùj ¬``«`Ñ`Y’ ø``e Gó`` MG π«îàj ’ .É«≤jôaG ܃æL ∫Éjófƒe ∫h’G ¬ª°Sƒe ‘ í‚ …òdG ∫ÉZ ¿Éa ∫Ébh …QhódG »à≤HÉ°ùe RGô``MG ‘ ï«fƒ«e ¿ôjÉH ™e ∫É£HG …QhO »FÉ¡f ¢VƒNh Úà«∏ëŸG ¢SCɵdGh ¿Ó«e Î``fG ΩÉ``eG ¬≤jôa √ô°ùN …ò``dG É`` HhQhG Éëjô°U ¿ƒcG »µd :á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG ‘ 2-ôØ°U πÑ≤ŸG º°SƒŸG »ÑY’ øe óMG Oƒ©j ¿ÉH ™bƒJG ’ ."⁄É©dG ¢SCɵH √OÓH Öîàæe ™e êƒàe ƒgh É«fÉÑ°SG Rƒa iôNG á¡L øe ∫ÉZ ¿Éa í°TQh .»ŸÉ©dG Ö≤∏dÉH RƒØ∏d πjRGÈdG hG 12)`H ∫ÉjófƒŸG ‘ ï«fƒ«e ¿ôjÉH πãªàjh π«eƒH ¿Éah ó«¡aGôH) Góædƒg øe áKÓK ,ÉÑY’ (…ÒÑjQ ∂``fGô``a) É°ùfôa ø``e ó``MGhh (ø``HhQh ,(¢ù«∏µ«ÁO ø``JQÉ``e) Ú``à` æ` LQ’G ø``e ô`` NGh äƒH ÆQƒ`` j ¢``ù`fÉ``g ¢``SQÉ``◊G º``g É``«`fÉ``ŸG ø``e 7h ôHƒà°TOÉHh Ω’ Ö«∏«ah ô¨jÉà°ûæjÉØ°T ¿É«à°SÉHh ƒjQÉeh ô``dƒ``e ¢``SÉ``eƒ``Jh √Rƒ``∏` c ±Ó``°` ShÒ``eh .õ«eƒZ IOƒ©∏d Éjô¶f Éë°Tôe ¢ù«∏«µ«ÁO Èà©jh ∫ÉZ ¿Éa Ö°ùëH ÚàæLQ’G Öîàæe ™e ¢SCɵdÉH ¬dƒ≤H ÜQó``ª`c É``fhOGQÉ``e ƒ¨«jO ™``e ¢ù«d øµd øµd ,∑QÉ°ûe Öîàæe iƒbG ÚàæLQ’G ∂∏“" óLGƒJ ¿É``µ`à á``«`ª`g’G ø``e ¬``fG É``°`†`jG ó``≤`à`YG ."»æØdG RÉ¡÷G ¢SCGQ ≈∏Y ó«L ÜQóe

á«dGΰSC’G Ò``gÉ``ª` ÷G â`` ` YOh ¢ùeCG Ωó≤dG Iôµd ∫hC’G ÉgOÓH Öîàæe É«≤jôaCG ܃æL ¤EG ¬¡LƒJ ™e AÉ©HQC’G πjƒ«c …QÉg ≥jôØdG ºéæd ƒYóJ »gh ™«HÉ°SC’G ∫Ó``N áHÉ°UE’G øe ‘É©àdÉH É«dGΰSCG IGQÉ``Ñ`e πÑb á∏Ñ≤ŸG áKÓãdG É«fÉŸCG ΩÉeCG ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡æH ¤hC’G á©HGôdG á``Yƒ``ª`é`ŸG äÉ``°`ù`aÉ``æ`e ø``ª`°`V .ádƒ£ÑdÉH º«H É`` `«` ` dGÎ`` `°` ` SCG ÜQó`` ` ` `e ¿É`` ` ` `ch IGQÉÑe ∫Ó``N πjƒ«c ìGQCG ób ∂«HÒa ¢ùeCG Góæ∏jRƒ«f ΩÉ`` eCG á``jOƒ``dG ≥jôØdG á°Uôa ¬ëæŸ ¿QƒÑ∏e ‘ ÚæK’G ∫hC’G »àdG òîØdG áHÉ°UEG øe ‘É©à∏d á«aÉc »°VÉŸG ô¡°ûdG ¬``jó``d Qƒ``¡`¶`dG äOhÉ`` Y ¬≤jôa äÉjQÉÑe ióMEÉH ¬àcQÉ°ûe AÉæKCG .…Gô°S á£∏Z »cÎdG ∫ƒHôØ«d …OÉ`` ` f Ö`` `Y’ Üô`` ` ` YCGh »H ¬jBG" á``£`ë`Ÿ ≥``HÉ``°`ù`dG …õ``«` ∏` µ` fE’G ‘ ¬à≤K øY á«dGΰSC’G á«YGPE’G "»°S .É«fÉŸCG IGQÉÑà ¬àcQÉ°ûe âæc »æfCG á≤«≤◊G" : πjƒ«c ∫Ébh â¡LGh ÉeóæY ™«HÉ°SCG á©HQCG πÑb Ö©dCG á∏µ°ûŸG √òg Éæ∏∏M óbh , IÒ¨°U á∏µ°ûe ."»©«ÑW πµ°ûH É«dÉM Ò°ùJ QƒeC’Gh 31 ôª©dG øe ≠dÉÑdG πjƒ«c πé°Sh É¡Ñ©d IGQÉÑe 62 ∫Ó``N kÉaóg 27 kÉeÉY …OÉæ∏d ¬eɪ°†fG òæe …Gô°S á£∏Z ™e

πjƒ«c …QÉg ‹GΰSC’G ÖYÓdG

ÆÈ°ùfÉgƒéH πÑ≤ŸG ¿Gô``jõ``M ∫hCG ‘ äÉj’ƒdG ™``e kÉ` ` jOh »≤à∏à°S É``gó``©` Hh ¿Gô`` jõ`` M ø`` e ¢`` ù` eÉ`` ÿG ‘ Ió`` ë` à` ŸG Ö«¨j ¿CG í``Lô``ŸG ø`` eh .äQƒ`` Ñ` jOhô`` H .kÉ°†jCG ÚJGQÉÑŸG ÚJÉg øY πjƒ«c

πªYCG πXCÉ°S .⁄É©dG ¢SCÉc ¤EG ¿ƒÑgGP ÉeóæYh »``J’É``M π°†aCG ¤EG ∫ƒ°Uƒ∏d ."Ö©dCÉ°S Ö©∏dG ≈∏Y QOÉb »æfCG ô©°TCG ‘ ∑QɉódG ™e É«dGΰSCG »≤à∏Jh ⁄É©dG ¢SCɵd á«fÉãdG ájOGóYE’G É¡JGQÉÑe

.π«gÉc º«J ™jô°ùdG §°SƒdG §N Ö©∏ŸG ∫õ`` fCG ød" : πjƒ«c ∫É``bh »°ùØæH ±RÉLCG »æ∏©Œ ød ádÉM ‘ ÉfCGh º¡fEG .¬``∏` c »``≤` jô``Ø` H É`` ` `‰EGh Ö``°` ù` Mh ÉæfC’ »J’ÉM π°†aCG ‘ ÉfCGh »æfƒLÉàëj

.Úª°Sƒe πÑb »cÎdG ∂«HÒa óªà©j ¿CG ™``bƒ``à`ŸG ø``eh π«µ°ûàH ó«Mh áHôM ¢SCGôc πjƒ«c ≈∏Y ∫ÉjófƒŸG AÉ``æ` KCG ‹GÎ`` °` SC’G Ö``î`à`æ`ŸG ÖY’ Iô``°`TÉ``Ñ`e ¬Ø∏N ø``e ¬``ª`Yó``«`°`Sh

QòëH πFÉØàe ∑’ÉH πµjÉe (Ü.±.G) - ÚdôH ô£°VG »àdG É«fÉŸG Öîàæe óFÉb ÜôYG ⁄É©ÑdG ¢`` SCÉ` c äÉ``«` FÉ``¡` f ø`` Y ÜÉ``«` ¨` dG ¤G Qò`` ◊G ¬`` dDhÉ`` Ø` `J ø`` Y ,¬``∏` MÉ``c ‘ á``HÉ``°` U’ ¬æµd ,∫ÉjófƒŸG ‘ √OÓ``H Öîàæe ®ƒ¶ëH ¤G ƒ``Yó``e "âaÉ°ûfÉŸG" ¿É``H √AÓ``eR Qò``M QhódG ‘ áHƒ©°üdG ájÉZ ‘ äÉjQÉÑe ¢VƒN .∫h’G ¬æY É¡à∏≤f äÉëjô°üJ ‘ ∑’É``H ∫É``bh â∏b" Gó``Z Qó``°`ü`J »``à`dG "¿Òà°T" á``∏`› ≈∏Y Ú©àj ¬fG ,áYô≤dG Öë°S ó©H Iô°TÉÑe ™«ªL ΩÉeG ÉæJQÉ°ùN á«fɵeG º∏©j ¿G ™«ª÷G ."∫h’G QhódG ‘ Éæ«°ùaÉæe ‘ ÊÉ`` Ÿ’G Ö``î`à`æ`ŸG á``Yô``≤`dG â``©` bhGh ÉfÉZh É«dGΰSG ÖfÉL ¤G á©HGôdG áYƒªéŸG á«MÉædG øe áÑ∏°U äÉÑîàæe" »gh É«Hô°Uh .∑’ÉH Ö°ùëH "á«fóÑdG ÊÉŸ’G ÖîàæŸG ≈∏Y Ú©àj" í``°`VhGh øe øµªàj »µd ¬``JGQó``b π``eÉ``c ‘ ¿ƒ``µ`j ¿G øe GQÉ``Ñ`à`YG äÉÑîàæŸG iƒ`` bG ≈``∏`Y RRƒ``Ø` dG ≈∏Y ≥Ñ£æj ¿É``c ô``e’G Gò``g ,á«fɪãdG QhO ó©H ≥Ñ£æj ∫Gõj ’h ,»HÉë°ùfG πÑb ÖîàæŸG ."»HÉ«Z äÉ«FÉ¡ædG ÉæÑîàæe πNój" ±É``°` VGh íaɵ«°S π``H A≈Ñàîj ø``dh ,Ió``«` L á«ægòH ¿G ø``e ≥`` KGh É``fG .√Oƒ``¡` L iQÉ``°`ü`b ∫ò``Ñ` jh iód É``e π``°`†`aG êôîà°ù«°S ±ƒ`` d º``«`cGƒ``j ."≥jôØdG OGôaG ÚJÒN’G Úàdƒ£ÑdG ∫ÓN" ™``HÉ``Jh ådÉãdG õcôŸG Éæ«∏àMG ,É¡«a ÉæcQÉ°T Úà∏dG ."?IôŸG √òg ∫h’G ’ ⁄h ,ÊÉãdG ºK

ƒ∏Y ¬HQóŸ »HhQ âÑKG ∂dP ºZQ ,ΩGôj Ée iógGh 1989 ΩÉY Éaóg 18 πé°Sh ¬Ñ©c ƒgh á«HhQh’G ¢ShDƒµdG ¢SCÉc Ö≤d ¬≤jôa .ƒ«LÉH ¬dÉæj Ö≤d ∫hG ≥°û©j …òdG §«°ùÑdG ƒ«LÉH π°UGhh áaGógGh IôMÉ°ùdG ¬JÉ°ùª∏H ¬≤dCÉJ ó«°üdG á«HhQh’G á«ÑgòdG IôµdG ∫É``fh á∏«ª÷G .1994 ΩÉ©d 1994 IóëàŸG äÉj’ƒdG ∫Éjófƒe ‘h ,ä’É©Øf’G π``c ‹É``£` j’G ºéædG ¢``TÉ``Y ±óg ¤G í«LÎdG á∏cQ áªLôJ ‘ π°ûah IGQÉÑŸG ‘ »``∏`jRGÈ``dG ÖîàæŸG ≈``eô``e ‘ π«é°ùàd øªKCG ’h á°Uôa ÉJƒØe á«FÉ¡ædG á≤dɪY øª°V Ö``gP ø``e ±ô``MÉ``H ¬ª°SG Ωƒ‚ ó``MG ¿É``c ∂``dP ºZôH ¬``fG ’G IôµdG ¬Zƒ∏H ‘ ÒÑc πµ°ûH ºgÉ°S ¬f’ ∫ÉjófƒŸG ÉjÒé«f ó°V IGQÉÑŸG ‘ É°Uƒ°üN »FÉ¡ædG .RƒØdG ‘óg πé°S ÉeóæY IóëàŸG äÉ`` j’ƒ`` dG ∫É``jó``fƒ``e ¿É`` ch ájGóÑdG òæe ‹É£j’G π£ÑdG πY Ó«≤K ‘h π``«`NCG ô``Jh ‘ ÜÉ¡àdÉH Ö«°UG å«M √òîa ‘ ⁄CÉ` H ô©°T ÉjQɨ∏H ΩÉ``eG IGQÉ``Ñ`ŸG óæYh ,…Qƒ«æ«°ùH ¬dGóÑà°SG ≈Yóà°SG Ée ⁄É©dG äÉfƒjõØ∏J â∏≤f ájÉ¡ædG IôaÉ°U π≤f ºK »µÑj ƒgh ‹É£j’G ºéædG IQƒ°U .ádɪM ≈∏Y ´Gô°üdG äÉ`` ¶` `◊ ƒ``«` LÉ``H ¢`` TÉ`` Yh äÉHô°†H πjRGÈdG ΩÉ``eG á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG ÚH ådÉãdG õcôŸG πàMGh ±Gó``gG á°ùªN øY á∏jƒW ΩÉ«°U IÎa ó©H ∫ÉjófƒŸG ‘ ¤h’G äÉ`` jQÉ`` Ñ` ŸG ‘ ¬``©` dÉ``W Aƒ``°` S ó``©` H ¬fG ¬jó≤àæŸ âÑKG ƒ«LÉH ¿G ’G í«LÎdG ÖY’ π°†aG ÊÉ``K ÒàNG ɪc ÚaGó¡dG á∏«W ÖîàæŸG ™e πé°ùj ⁄h ∞jó¡àdG èYõæj ⁄ ¬``æ`µ`d »``cÒ``e’G ∫É``jó``fƒ``ª`∏`d .∫h’G RGô£dG øe º‚ ‘ áÑ«ÿG ºZôHh ,ƒjQÉehQ »∏jRGÈdG ó©H ¬∏«é°ùàH ∂``dP ∑Qó``à` °` SGh ,á``≤`«`bO 800 ∑QÉ°Th .É¡«∏Y Oƒ©J »àdG äGOÉ≤àf’G øe

ƒ«LÉÑd ¢SƒHÉc ¤G ájGóÑdG √òg âdƒ–h Ö∏£Jh ¬``à`Ñ`cQ ‘ GOó`` › Ö``«`°`UG …ò`` dG .á«MGôL á«∏ªY AGôLG ôe’G ¤G ƒ«LÉH OÉ``Y á∏jƒW IÉfÉ©e ó©Hh ±GógG 6 πé°Sh 1987 ΩÉY á°ùaÉæŸG AGƒLG 1988 ΩÉY ‘h ,…QhódG øª°V IGQÉÑe 27 ‘ ‘ »``æ` Wƒ``dG Ö``î`à`æ`ŸG ™``e ¬``à` jGó``H π``é`°`S ,∫h’G ¿ƒfÉc 16 ‘ Góædƒg ó°V ¬JGQÉÑe 15 π«é°ùJ ø``e ø``µ`“ ¬°ùØf ΩÉ``©` dG ‘h Gõcôe ¬≤jôa ∫ÓàMG ‘ É¡H ºgÉ°S Éaóg OÉ–’G ¢``SCÉ`c á≤HÉ°ùe ‘ ácQÉ°ûŸG ¬∏gG .»HhQh’G ¤G ƒ``«`LÉ``H π``≤`à`fG 1990 ΩÉ``©` dG ‘h ≠∏Ñà zRƒé©dG Ió«°ùdG …OÉ``f{ ¢Sƒàæaƒj OÉbh ,Q’hO ¿ƒ«∏e 17 ‹GƒM ≠∏H »°SÉ«b »FÉ¡ædG ∞°üf QhódG ¤G É«dÉ£jG Öîàæe iOG ¿G ó©H ,1990 É«dÉ£jG ∫Éjófƒe ‘ øµj ⁄ ôe’G ¿G ó«H ,áª≤dG ‘ äÉjQÉÑe â£∏àNG å``«` M ¢``Sƒ``à` æ` aƒ``j ™`` e ∂``dò``c πg √õcôe ±ô©j º∏a z»HhQ{ ≈∏Y Qƒe’G IQƒ£°SG ≥∏Yh ÜÉ©dG ™fÉ°U ΩG ºLÉ¡e ƒg ∫É°û«e ¢``Sƒ``à` æ` aƒ``jh á``«`°`ù`fô``Ø`dG Iô``µ` dG á©°ùJ ºbQ ¬fG { ÓFÉb ∂dP ≈∏Y »æ«JÓH »àdG áYPÓdG äGOÉ≤àf’G ºZQh ,z∞°üfh π«é°ùJ øe øµ“ ƒ«LÉH ¿G ’G ¬d â¡Lh .ƒ«°ûàdɵdG ‘ Éaóg 14 ÊÉaƒL ÜQóŸG ™e ¢Sƒàæaƒj óbÉ©Jh Qƒe’G IOÉ`` YG ´É£à°SG …ò``dG ʃ``JÉ``HGô``J ,¬≤jôH ≥jôØdG OÉ©à°SG ¬©eh É¡HÉ°üf ¤G ≈∏Y øµJ ⁄ ƒ«LÉH ™``e ¬àbÓY ¿G Ò``Z

øµ“h ,Iô``µ`Ñ`e ø``°`S ‘ ƒ``gh É¡à°SQɇ √QGƒ°ûe ájGóH ‘ ±GógG áà°S π«é°ùJ øe .ÚFóàÑŸG ádƒ£H øª°V á°ùeÉÿG ø``°` S ‘ ƒ``«` LÉ``H í``Ñ` °` UGh πgG QÉ°Uh ƒ«fhódÉc ¿Éµ°S åjóM Iô°ûY øµ“ å«M ¿ÉæÑdÉH ¬«dG ¿hÒ°ûj ájô≤dG øª°V É``aó``g 42 π«é°ùJ ø``e 1980 ΩÉ``Y ÜÉ°ûdG øY åjó◊G RhÉŒh IGƒ¡dG ádƒ£H ájÉZ ¤G π°Uhh ájô≤dG Ohó``M IôgɶdG .Gõæ«°ûà«a áæjóe ʃaÉ°S ƒ«dƒL π≤àfG 1982 ΩÉY ‘h øª°V Ö©∏j ¿É``c …ò``dG Gõæ«°ûà«a ÜQó``e ¤G ¬``°` ù` Ø` æ` H á``«` fÉ``ã` dG á`` `LQó`` `dG á`` jó`` fG ÜÉ°ûdG Gò``g Ö``ã`c ø``Y á``jDhô``d ƒ``«`fhó``dÉ``c ó©H Iô°TÉÑeh ,™«ª÷G ¬æY çóëàj …òdG ¬ª°V Qô``b IôµdG ÖYGój ƒ``gh ¬JógÉ°ûe IGQÉÑe ∫hG ƒ«LÉH Ö©d å«M ,≥jôØdG ¤G á«fÉãdG á«dÉ£j’G áLQódG ádƒ£H øª°V ¢Vô©Jh ,Iô``°`û`Y á``°`ù`eÉ``ÿG ø``°`S ‘ ƒ``gh º°SƒŸG á∏«W ÖYÓŸG øY ¬Jó©HG áHÉ°U’ .1983-1982 GQÉÑàYG Gõæ«°ûà«a º‚ ƒ«LÉH QÉ°Uh ∫É¡æJ ¢Vhô©dG äCGó``Hh ,1984 ΩÉ©dG øe á≤jô©dG á``«`dÉ``£`j’G á``jó``f’G ø``e ¬``«`∏`Y ,¢Sƒàæaƒjh Éæ«àfQƒ«ah ÉjQhóѪ°S ∫ÉãeG Éæ«àfQƒ«a …OÉf øe iƒb’G ¢Vô©dG ¿Éch Ö≤∏ŸG ƒ`` «` `LÉ`` H äÉ`` eó`` î` `H RÉ`` ` a …ò`` ` ` dG .z»HhQzÜ ‹É£j’G …Qhó``dG ‘ √QGƒ°ûe CGó``Hh ,ÉjQhóѪ°S ≥jôa ó°V 1986 ∫ƒ∏jCG 24 ‘

Ωƒ‚

ájôë°ùdG äÉ°ùª∏dG ÖMÉ°U ƒ«LÉH ‹É£jE’G

(Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f ∫ÓN ƒ«LÉH ƒ``Jô``HhQ ‹É``£`j’G ô``e äGQGô`` à Ö``YÓ``ŸG ‘ á``∏`aÉ``◊G ¬``JÒ``°`ù`e óMG ¿Éc ∂dP ™e ¬æµd ,IÒÑc πeG äÉÑ«Nh ájôë°S á°ùª∏H QOÉ≤dG É«dÉ£jG ‘ πFÓ≤dG ¬ÑMG .IGQÉ``Ñ` e …G QÉ°ùe Ò¨j ¿G Ió``MGh ¬Ñ©d á≤jôW ≥°ûYh ‹É£j’G Qƒ¡ª÷G á«dÉ©dG á«æØdG äGQÉ¡ŸG ≈∏Y óªà©J »àdG ¿ƒ«°UÉ°üàN’G √Gôj QÉ°U ≈àM áæaô◊Gh .¬∏«L ‘ ádÉ°UG ÖgGƒŸG ÌcG GóL á``°`SÉ``°`ù`M ≈``æ` Á É``eó``b ∂``∏` Á §°Sh ø``e ó``jó``°`ù`à`dG ‘ ¬``MÓ``°`S È``à`©`J √ó«°UQh iô°ù«dG á``¡`÷G ø``e hG Ö©∏ŸG á©HGôdG ¬``Zƒ``∏`H º`` ZQh ,ÜÉ``≤` d’É``H ô`` NGR ‘ í``ª` £` j ∫Gõ`` ` j ’ ¬`` `fG ’G Ú`` KÓ`` ã` dGh ⁄É©dG ¢``SCÉ`c äÉ«FÉ¡f ‘ á``©`HGQ ácQÉ°ûe .¿ÉHÉ«dGh á«Hƒæ÷G ÉjQƒc ‘ 2002 •ÉÑ°T 18 ‘ ƒ``«`LÉ``H ƒ`` Jô`` HhQ ó`` dh áæjóe »MGƒ°V ióMG ƒ«fhódÉc ‘ 1967 ,IƒNG á«fɪK º°†J á∏FÉY øe Gõæ«°ûà«a ¿É≤°û©j Gó∏«JÉeh hóæjQƒ«a √GódGh ¿Éch ƒJôHhQ ¿’h ,á«FGƒ¡dG äÉLGQódG á°VÉjQ áeƒ©f òæe á«°VÉjôdG ¬dƒ«e øY ô¡XG ¿G É``æ`X GÒ``N √ƒ`` HG ∫AÉ``Ø` J ó``≤`a √ô``aÉ``XG ÉLGQO íÑ°üj ¿ÉH ¬ª∏M ¬d ≥≤ë«°S ¬æHG .ÉaÎfi ä’hÉ`` fi º`` `ZQh ƒ`` Jô`` HhQ ¿G Ò`` Z Iôjóà°ùŸG Iô``µ` dG π°†a áã«ã◊G √ó`` dGh ‘ ´ô`` Hh π``H ô``¨`°`ü`dG ò``æ`e É¡≤°ûY »``à` dG

øe cGP fƒŸG ó

GóMG í°Tôj ’ ∫ÉZ ¿Éa Ö≤∏dÉH RƒØ∏d ¬«ÑY’ øe

(Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f

(Ü.±.G) - º°UGƒY

4-2 É«µ«°ûJ ΩÉeG IóëàŸG äÉj’ƒdG äô°ùN ∫hCG ⪫bG Ωó≤dG Iôc ‘ ájOh á«dhO IGQÉÑe ‘ áj’h ‘ OQƒØJQÉg â°ùjG ‘ AÉKÓãdG ¢ùeCG øe ΩÉeG zó∏«a ô∏°ûàfQ{ Ö©∏e ≈∏Y ⫵«àµ«fƒc ¤h’G äGOGó``©` à` °` SG øª°V ,É``Lô``Ø`à`e 36Q218 .2010 É«≤jôaG ܃æL ∫Éjófƒe äÉ«FÉ¡æd õ«dƒcÒgh (17) hó`` jG ¢``ù`jQƒ``e π``é`°`Sh ¢SÉeƒJh ,IóëàŸG äÉj’ƒdG ‘óg (66) õ«eƒZ Úæ«a øJQÉeh (58) ∑’ƒH ¿Éjh (44) ∑ƒØ«°S .É«µ«°ûJ ±GógG (90) ó«°ù«f ¢SÉeƒJh (77) ܃H Ió``ë` à` ŸG äÉ`` j’ƒ`` dG ÜQó`` `e ¢`` VÉ`` Nh ¿hóf’ ∫ÉãeCG ¬««°SÉ°SG ¿hO øe IGQÉÑŸG ‹OGôH ¬jRƒL ,OQhÉ``g º«Jh ,»°ùÑeO âæ«∏c ,¿É``aƒ``fhO º¡àMGQG Ó°†Øe ,Gô¨«fÉcƒH ¢SƒdQÉch Qhó«àdCG ¿ÓYG á``«`°`û`Y Ú``Ñ` YÓ``dG ø``e ó``jõ``ŸG QÉ``Ñ` à` NGh äÉ«FÉ¡æd ÉÑY’ 23 øe áfƒµŸG ᫪°SôdG áëFÓdG .πÑ≤ŸG ô¡°ûdG ⁄É©dG ¢SCÉc õ«eƒZ ∫É``b ,Iô¶àæŸG 23∫G á∏«µ°ûJ ø``Yh ¬JGQÉÑe ¢``VÉ``N …ò`` dG ÊÉ``ã` dG ±ó``¡` dG πé°ùe :ΩGƒYCG áKÓK òæe ¬d ¤h’Gh áãdÉãdG á«dhódG .z≥∏≤H ܃H QGôb ô¶àæf .¿hôJƒàe øëf{ »°ûJƒZhCG ‹É£j’G ¿Ó«e ™aGóe Ö©dh Öîàæe ™e ¬d IGQÉÑe ∫hCG ‘ á≤«bO 65 ƒ««fhCG áMGô÷ ¬Yƒ°†N ÖÑ°ùH ô¡°TCG á©Ñ°S òæe √OÓH ÖµJQG PG É©æ≤e øµj ⁄h ,iô°ù«dG ¬àÑcQ ‘ .AÉ£NG IóY »cÒe’G ´ÉaódG iôNG ájOh IGQÉÑe IóëàŸG äÉj’ƒdG Ö©∏Jh

1-2…GƒZQÉÑdG ≈∏Y äRÉa GóædôjG ájQƒ¡ªL

É«côJ ™e É«ØdOÓ«a ‘ É¡°VQG ≈∏Y πÑ≤ŸG âÑ°ùdG »≤à∏à°S å«M É«≤jôaG ܃æL ¤G ¬LƒàdG πÑb 5 ‘ É«dGΰSG ™e É¡d ájOGó©à°SG IGQÉÑe ôNG ‘ ¢VƒN πÑb äQƒ``HOhQ áæjóe ‘ πÑ≤ŸG ¿GôjõM áãdÉãdG áYƒªéŸG øª°V ∫ÉjófƒŸG ‘ ∫h’G QhódG .É«æ«aƒ∏°Sh ôFGõ÷Gh GÎ∏µfG ÖfÉL ¤G …GƒZQÉÑdG * GóædôjG ≈∏Y Gó`` ` `æ` ` ` dô`` ` `jG á`` `jQƒ`` `¡` ` ª` ` L äRÉ`` ` ` ` ` ` ah .ø∏HO ‘ ⪫bG IGQÉÑe ‘ 1-2…GƒZQÉÑdG (39) ¢ùfQƒd ΩÉ«dh (7) πjhO øØ«c πé°Sh (58) ¢SƒjQÉH ¢SÉcƒdh ,GóædôjG ájQƒ¡ªL ‘óg .…GƒZQÉÑdG ±óg 25) ¢`` Sƒ`` jQÉ`` Ñ` `d ∫h’G ±ó`` ` ¡` ` `dG ƒ`` ` `gh ÊÉ`` Ÿ’G ó`` fƒ`` “QhO É``«` °` ShQƒ``H º``LÉ``¡`e (É``eÉ``Y Öîàæe ±ƒØ°U øª°V Ú``à`æ`LQ’G ‘ Oƒ``dƒ``ŸG ‘ ÒN’G á«°ùæL ≈∏Y ¬dƒ°üM ó©H …GƒZGQÉÑdG .»°VÉŸGQGPG »æ«àæLQ’G …Gƒ``ZGQÉ``Ñ` dG ÜQó``e ±Î``YGh »àdG AÉ``£`N’G ¿G (ÉeÉY 47) ƒæ«JQÉe OQGÒ``L ∫ÉjófƒŸG ‘ äQôµJ ∫ÉëH ¬≤jôa ƒÑY’ ɡѵJQG øªãdG ¬≤jôa ™aó«°S ,⁄É©dG á∏£H É«dÉ£jG ΩÉeCG ,Ωƒ«dG AÉ£N’G øe π«∏≤dG ÉæѵJQG ó≤d{ :É«dÉZ ôeC’G ¿ƒµ«°S ,É«dÉ£jG ΩÉeCG ∂dP ÉfQôc GPG øµd .zÉæd ÓJÉb ‘ ∫h’G Qhó`` ` `dG …Gƒ`` ZQÉ`` Ñ` `dG ¢``Vƒ``î` Jh á°SOÉ°ùdG áYƒªéŸG øª°V ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f .É«cÉaƒ∏°Sh GóædRƒ«fh É«dÉ£jG ÖfÉL ¤G É«LQƒLh ¿hÒeɵdG ÉÑîàæe ∫OÉ©J ɪ«a ‘ ájƒ°ùªædG ¢ùàæ«d áæjóe ‘ ôØ°U-ôØ°U

≥≤– ájOƒ©°ùdG ¿Gôjƒ©dGh RÉ‚E’G É«aGôN Éaóg πé°ùj

∫ Éj

ÉjÒé«fh ájOƒ©°ùdG ∫OÉ©Jh ..É«µ«°ûJ ΩÉeCG IóëàŸG äÉj’ƒdG IQÉ°ùN . ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡æd ∫h’G äGOGó©à°SG QÉWG ÉjÒé«f * ájOƒ©°ùdG ΩÉeCG π©Øj …Oƒ©°ùdG ÖîàæŸG ¿Éc ¬∏ãeh AÉ≤∏dG ‘ ÉÑ∏°S ∫OÉ``©` à` jh …Ò``é`«`æ`dG √Ò``¶` f ≈∏Y ájƒ°ùªædG ¢ùæJÉj áæjóe ‘ ɪ¡©ªL …òdG É«dÉM ΩÉ``≤` ŸG »``LQÉ``ÿG ∫h’G ôµ°ù©e ¢``û`eÉ``g ájQÉ≤dGh ᫪«∏bE’G äÉcQÉ°ûª∏d GOGó©à°SG ∑Éæg ∫ÉjófƒŸ ÊÉ``ã`dG äGOGó©à°SG QÉ``WG ‘h ,á∏Ñ≤ŸG .É«≤jôaG ܃æL ™°VGƒàe iƒà°ùà ∫hC’G •ƒ°ûdG ô¡Xh âHÉZh Ö©∏ŸG §``°`Sh ‘ Ö©∏dG ô°üëfG å«M óªMCG ܃°üj ¿CG πÑb Ú«eôŸG ≈∏Y IQƒ``£`ÿG …Òé«ædG ¢``SQÉ``◊G É¡dƒM ájƒb Iô``c ∞«£Y .(24) á«æcQ ¤G áHƒ©°üH òNCÉJ ¿CG äOÉch ÉjÒé«f AGOCG ø°ù– Égó©H ˆGóÑY ó``«`dh ¢``SQÉ``◊G á``YGô``H ’ƒ``d á«≤Ñ°SC’G .(37) ájƒb Iôµd ió°üJ …òdG ÖîàæŸG π`` `°` ` UGh ÊÉ`` `ã` ` dG •ƒ`` °` `û` `dG ‘h ájƒb Iô``c ƒ``fÉ``c ܃``°` Uh ¬à«∏°†aCG …Òé«ædG ÖYÓdG Oó°ùj ¿CG πÑb (50) ˆGóÑY ó«dh É¡µ°ùeCG .(53)ºFÉ≤dG QGƒéH äôe á∏Kɇ Iôc ¬JGP …ójôØdG óªMG Qôe ᪶æe áªég øeh ⁄ …ò`` dG …ô``°` Shó``dG õ``jõ``©`dGó``Ñ`©`d á``©` FGQ Iô`` c QGƒéH Iô``µ`dG Ö``©`dh »¨Ñæj ɪc É¡©e πeÉ©àj ≥≤fi ±ó`` g á``°`Uô``a GQó``¡` e ø`` `ÁC’G º``FÉ``≤` dG á«∏°†aC’G â``fGO IÒ`` NC’G ≥``FÉ``bó``dG ‘h .(72) Ò¨àJ ⁄ ø``µ` dh …Oƒ``©`°`ù`dG ô``°`†`NCÓ`d É«Ñ°ùf ∫OÉ©àdÉH É¡àjÉ¡f øY ºµ◊G ø∏YCG ≈àM áé«àædG .»Ñ∏°ùdG

á©HÉàeh ó°UQ ÊÉ°Sƒ◊G ܃≤©j

§≤a zÖ≤∏dG{ ójôJ Góædƒg

ájOƒdG äÉjQÉÑŸG øe á∏°ù∏°S ‘

28

(Ü.±.G)

¢ùeCG øe ∫hCG ÉfGôe º¡FGôLEG ∫ÓN Góædƒg Öîàæe ƒÑY’

∑QɉódG º°†J áÑ©°U á°ùeÉN áYƒª› ∫ɨJÈdG âeó≤J »àdG 1992 É``HhQhCG á∏£H ™e ¿hÒ``eÉ``µ` dG ,äÉ«Ø°üàdG ‘ ó``jƒ``°`ù`dGh RôHCG ó``MCG ¿ÉHÉ«dGh ƒàjG πjƒeÉ°U É¡aGóg .ÒNC’G ó≤©dG ‘ É«°SG IQÉb äÉÑîàæe ‹hódG ™aGóŸG QƒH …O ∂fGôa ∫ƒ≤j Éæjód" :É``«`dÉ``M ÜQó`` ŸG óYÉ°ùeh ≥HÉ°ùdG ."⁄É©dG ¢SCÉc RGôMG :IóMGh ᪡e OÓÑdG OÉb …òdG õ∏°ûà«e ∫Gƒ``bCG øeh :1988 É`` `HhQhCG ¢``SÉ``c Ö≤d ¤G á°†ØîæŸG øe .Üô◊Éc »g á«aGÎM’G Ωó≤dG Iôc" ."ô°ùîj ‹Éãe πµ°ûH ±ô°üàj :äÉ«Ø°üàdG πé°S ,Éaóg 17 ,äGQÉ°üàfG 8 ,äÉjQÉÑe 8 .á£≤f 24 ,√Éeôe ‘ ¿Éaóg ¿É`` j ¢`` SÓ`` c :á`` cQÉ`` °` `û` `e Ì`` ` ` `cC’G ,ähÉ`` c ∑ô`` `jO ,ô`` ` jhCG ¬`` jQó`` fCG ,QÓ``«` à` fƒ``g ¿É`` a ÊÉ`` `aƒ`` `«` ` L ,ø`` °` `ù` `«` `JÉ`` e ¢`` `ù` ` jQƒ`` `j .(8) â°SQƒ¡µfƒH ,QÓ«àfƒg ¿É``j ¢``SÓ``c :¿ƒ``aGó``¡`dG .(±GógCG 3) ähÉc ∑ôjO

∫GõàYG º``ZQh ,Ï°SÉH ¿Éa QGô``Z ≈∏Y 1-3 QÉ°S QO ¿É`` a ø`` ` `jhOCG ¥Ó``ª` ©` dG ¢`` SQÉ`` ◊G ΰù°ûfÉe ¬≤jôa ™e ≥dCÉàj ∫Gõj ’ …òdG OhQ QOÉ``æ` dG º``LÉ``¡`ŸGh …õ``«`∏`µ`f’G óàjÉfƒj çQh ∂«aQÉe ¿É``a ¿G ’G ,…hô∏à°ù«f ¿É``a ,º¡≤dCÉJ êhCG ‘ ájɨ∏d ÚHƒgƒe ÚÑY’ º‚ ø`` HhQ Ú`` jQCG ô``FÉ``£`dG ìÉ``æ` ÷G ∫É``ã` eCG ,Ωô°üæŸG º°SƒŸG ‘ ÊÉŸ’G ï«fƒ«e ¿ôjÉH äGójó°ùàdG ÖMÉ°Uh ôgÉŸG §°SƒdG ÖY’ Ó£H êƒJ …òdG QójÉæ°S »∏°ùjh IÒ£ÿG Ωƒj ‹É``£` j’G ¿Ó``«` e Î`` fG ™``e É`` ` HhQh’ ±Góg »°SôH ¿É``a ø``HhQh ,»°VÉŸG âÑ°ùdG ºLÉ¡e ähÉ``c ∑ô``jO ,…õ``«`∏`µ`f’G ∫É``æ`°`SQG ÖY’ ≠fƒj …O πéjÉf ,…õ«∏µf’G ∫ƒHôØ«d ÖY’ ,܃``gƒ``ŸG óàjÉfƒj ΰù°ûfÉe §°Sh QO ¿Éa πjÉaGQ ÊÉÑ°S’G ójQóe ∫ÉjQ §°Sh óFÉb πeƒH ¿Éa ∑QÉe ÜQóŸG ô¡°Uh äQÉa .ï«fƒ«e ¿ôjÉH "„GQhCG"`dG á``∏`«`µ`°`û`J ¿G í``«` ë` °` U á«MÉædG ø``e É``°`Uƒ``°`ü`Nh Ωƒ``é` æ` dÉ``H è``©` J ‘ ™bh 1988 ÉHhQhCG π£H ¿G ’G ,á«eƒé¡dG

ÇOÉ¡dG ÜQóŸG ∂«aQÉe ¿Éa (Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f Iôc ⁄ÉY ‘ á«ŸÉ©dG äÉÑîàæŸG IƒØ°U øY çóëàf ÉeóæY hCG Iô``aÉ``æ`dG º¡JÉ«°üî°ûH äÉÑîàæŸG ∂∏J ƒ``HQó``e RÈ``j Ωó``≤`dG ÜQóe ∂«aQÉe ¿É``a äÒ``H øµd ,ôªà°ùŸG »``eÓ``YE’G ºgQƒ¡X .ÓªY ºgÌcCGh Iô¡°T º¡∏bCG ¿ƒµj ób Góædƒg Öîàæe πjRGÈdG ,ƒ∏∏«HÉc ƒ«HÉa ‹É£j’G ¥Óª©dG ÉgOƒ≤j GÎ∏µfG ,»Ñ«d ƒ∏«°ûJQÉe "≥«à©dG" É«dÉ£jG ,ɨfhO ≥HÉ°ùdG ⁄É©dG π£H óMCG Gó``æ`dƒ``g øµd ...É`` fhOGQÉ`` e ƒ¨«jO IQƒ``£`°`S’G Ú``à`æ`LQ’G Öëj ’ º°SG ÉgOƒ≤j ,Ö≤∏dG ≈∏Y á°ùaÉæª∏d áë°TôŸG äÉÑîàæŸG hCG Ö©∏dG ó«©°U ≈∏Y ¿É``cCG IÒÑc Iô¡°T ±ô©j ⁄h AGƒ``°`VC’G ∂fGôa hCG ≥HÉ°ùdG ÜQó``ŸG Ï°SÉH ¿É``a ƒcQÉŸ ÉaÓN ,ÖjQóàdG ...∂æjó«g ¢SƒZ hCG ∫ÉZ ¿Éa ¢ùjƒd hCG OQɵjQ ’G ,√Ó``YCG øjQƒcòŸG ÚHQóŸG ÉeõjQÉc ∂∏Á ’ ¬fG ºZQ ºFGódG √ôaƒJh ¬Fhóg ,¬HÉ°üYCG IOhÈH õ«ªàj ∂«aQÉe ¿Éa ¿G …òdG …óædƒ¡dG Qƒ¡ª÷G øe ÉÑjôb ¬∏©éj Ée Ú«eÓYÓd .GÒãc √Qó≤j •É≤ædG ø``e Ò``ã`µ`dG (É``eÉ``Y 56) ∂``«`aQÉ``e ¿É``a ∂``∏`Á ’ IôµdG IõFÉL πeÉMh ÉHhQhCG π£H Ï°SÉH ¿Éa ¬Ø∏°S ™e ácΰûŸG º¶©e ≈°†eCG å«M ÉjOÉY ÉÑY’ ¿Éc PG ,äGô``e çÓK á«ÑgòdG ¢ü«ªb πªëj ⁄h ,âîjΰSÉeh õ∏¨jEG ó«gCG ƒZ ™e ¬JÒ°ùe .1975 ΩÉY IóMGh IGQÉÑe ‘ iƒ°S …óædƒ¡dG ÖîàæŸG (»∏°UC’G ¬ª°SG) "¢SƒJÈe’" πé°S hó``Ñ`j ,π``HÉ``≤`ŸG ‘ -1998) OQÉà«°S ÉfƒJQƒa ¬JOÉ«b iód É°Uƒ°üN π°†aCG »ÑjQóàdG Ö≤d RôMCG å«M (2007h 2004-2000) ΩGOôJhQ OQƒæ«a ,(2000 É«°ShQƒHh ,2002 ΩÉY (É«dÉM ≠«d ÉHhQƒj) »HhQh’G OÉ–’G ¢SCÉc á«ÑjQóàdG ∂«aQÉe ¿Éa èFÉàf .(2006-2004) ÊÉŸC’G ófƒ“QhO á«HhQh’G äÉÑîàæŸG á©«∏W ‘ "‹É≤JÈdG" ¿Éc PG ,¬æY çóëàJ RGõàgGh ¬àYƒª› ‘ 8/8 √RƒØH äÉ«FÉ¡ædG ¤G πgCÉàJ »àdG .§≤a ÚJôe ¬cÉÑ°T .Ó«ªL É``KQG ƒ``cQÉ``e ‹ ∑ô``J ó≤d" :∂«aQÉe ¿É``a ∫ƒ≤j Ö©∏dG á≤jôW âJÉÑa ,1-3-2-4 á£N ≈∏Y â¶aÉM É«µ«àµJ ."á°SÓ°S ÌcCG Ö©∏dG ᫵«fɵ«e âëÑ°UCGh áî°SGQ »æa RÉ``¡`L ¤G Aƒé∏dÉH ɪ«µM ¿É``c ∂``«`aQÉ``e ¿É``a QGô``b ƒcƒc Ö«∏«a Ú≤HÉ°ùdG Ú«dhódÉH ¿É©à°SÉa ,¿ƒÑYÓdG √Qó≤j .øjQɪàdG ‘ »æ≤àdG Aõ÷G πLCG øe QƒH …O ∂fGôah ‘ QòàYG ó≤a ,∞«¶ædG ¬Ñ©∏H É°†jCG Qƒ¡°ûe ∂«aQÉe ¿Éa ájOƒdG ¬≤jôa IGQÉÑe ∫ÓN "»°SÉ≤dG Ö©∏dG" øY »°VÉŸG ∫ƒ∏jG ≥jôØdG ¢ùHÓe ±ô``Z π``NO ¬``fG ≈àM (ô``Ø`°`U-3) ¿É``HÉ``«`dG ™``e ±ô°üJ" ¬fÉH ÊÉHÉ«dG ÜQóŸG ¬Ø°Uh Ée ,√QGòàYG Ωóbh º°üÿG ."ÒÑc πLQ QhódG ‘ á≤«≤◊G áYÉ°S ΩÉeCG GOó› ∂«aQÉe ¿Éa ¿ƒµ«°S ¬eÉ°üNCG ᪫b øe π∏≤j ’ ¬æµd á«≤jôaC’G äÉ«FÉ¡ædG øe ∫h’G QhódG ≠∏Ñæ°S ÉæfG ¿hÒãc ó≤à©j ób" :á°ùeÉÿG áYƒªéŸG ‘ ."ÉæeÉ°üNCG ᪫b øe π«∏≤àdG Öéj ’ øµd ,ádƒ¡°ùH ÊÉãdG ¿Éa ≈``∏`Y Ú``©`à`j »``à` dG …ó``æ`dƒ``¡`dG Ö``î`à`æ`ŸG äÉ``Ä`«`°`S ø``e É°Uƒ°üN ,ÚÑYÓdG QhôZ ƒg áeGô°üH É¡©e πeÉ©àdG ∂«aQÉe "ΩƒéædG" ¢†©H √OÉ``©`HGh á«°SÉ°SC’G á∏«µ°ûàdG √QÉ«àNG ió``d »ÑY’ Rô`` HCG ó``MCG ¿G ÖîàæŸG ±ƒØ°U ‘ â``aÓ``dG øµd ,É¡æY πeƒH ¿É``a ∑QÉ``e "íeÉ÷G" ƒg §°SƒdG §N Iõ«cQh ≥jôØdG ÚÑYÓdG ÚH ºgÉØàdG á«fɵeG øe Rõ©j Ée ∂«aQÉe ¿Éa ô¡°U .AiOÉ¡dG ÜQóŸGh

.1998 É°ùfôa ∫Éjófƒe ‘ É¡àcQÉ°ûe ¿É«°ùf øY Góædƒg åëÑJ ÉeóæY 2006 É«fÉŸCG ∫Éjófƒe ‘ IÒ``N’G ájƒeO IGQÉ``Ñ` e ô``KG 16`` `dG QhO ø``e â``Lô``N ¢SCÉc ‘ É¡àcQÉ°ûe ¿G ɪc ,∫É``¨`JÈ``dG ™``e ó©Ña ,á«eGQO á≤jô£H â¡àfG 2008 ÉHhQhCG ∫h’G QhódG ‘ É°ùfôa ≈∏Y ≥MÉ°ùdG RƒØdG ïa ‘ â©bh ,⁄É©dG á∏£H É«dÉ£jG RÉ«àLGh .»FÉ¡ædG ™HQ øe âLôNh »°ShôdG ÜódG º∏à°SG ,IÒNC’G πeC’G áÑ«N ™bh ≈∏Y ƒcQÉe øe ÖjQóàdG áaO ∂«aQÉe ¿Éa äôH ¢SCÉc äÉ«Ø°üJ ≈∏Y ܃``°`Uh ,Ï°SÉH ¿É``a "‹É≤JÈdG" ¿Éc PG ,OGQCG Ée ¬d ¿Éµa ,⁄É©dG …òdG É«fÉÑ°SG ÖfÉL ¤G ó«MƒdG ÖîàæŸG ∂∏àeG ¬``fG ɪc ¬``JÉ``jQÉ``Ñ`e ™«ªL ‘ Rƒ``Ø`j ‘ §≤a Úaóg √Éeôe πNO PG ,´ÉaO π°†aCG ,êhÔdG ⪰V áYƒª› ‘ äÉjQÉÑe ÊɪK ∫hCG íÑ°ü«d ,Góæ∏°ùjGh É«fhó≤e ,Góæ∏൰SG ábÉ£H õéëj Rƒé©dG IQÉ≤dG øe Öîàæe .É«≤jôaCG ܃æL ¤G πgCÉàdG -2-4 á£N ≈∏Y ∂«aQÉe ¿Éa óªà©j

IQÉ`` ≤` `dG ‘ á``«` dÉ``ª` L Ì`` ` ` cC’G ¢`` Vhô`` ©` `dG ,íjô°üdG »eƒé¡dG ¬Ñ©∏d Gô¶f ,á«HhQhC’G ‘ »°VÉŸG ¿ô≤dG äÉ«æ«©Ñ°S ‘ Qƒ∏ÑJ …òdG "∫GÔ÷G" π``MGô``dG ÜQó``ŸG ±Gô``°`TG IÎ``a "ÚMGƒ£dG" Öîàæe ≈∏Y õ∏°ûà«e ¢SƒæjQ ¿G Ωó``≤` dG Iô``µ` d ‹hó`` `dG OÉ`` `–’G ™`` aO É``e .1999ΩÉY "¿ô≤dG ÜQóe" Ö≤d ¬ëæÁ ÚÑY’ "á«dÉ≤JÈdG" á°SQóŸG âÑ‚CG á«ŸÉ©dG á``MÉ``°`ù`dG Gƒ``¨` eO ™``«`aQ RGô`` W ø``e ≈∏Y º``gRô``HCG ,á«°VÉŸG á``©` HQC’G Oƒ≤©dG ‘ ¿Égƒj "ôFÉ£dG …óædƒ¡dG" ¥Ó`` ` WE’G ºLÉ¡ŸG ,õæµ°ù«f ¿Égƒj ±Gó¡dG ,∞jhôc ±Gó¡dG ,∫hô`` c OhQ ™``aGó``ŸG ,Ö``jQ ʃ``L ,Ï°SÉH ¿Éa ƒcQÉe ß◊G A»°ùdGh ∑ÉàØdG ÜÉ©d’G ™fÉ°U ,â«dƒN OhQ §°SƒdG ÖY’ ódÉfhQ »é©aóŸGh OQÉ``µ`jQ ∂fGôa ≥``«`fC’G .¿Éeƒc ,äÉ«FÉ¡ædG ‘ GÒãc Góædƒg ∑QÉ°ûJ ⁄ ÉgQGƒ°ûe É«≤jôaCG ܃æL ‘ ¢û«©à°S »gh π°†aG ¿Éch ,»ŸÉ©dG ¢Sô©dG ‘ §≤a ™°SÉàdG á©HGQ É¡dƒ∏M á«°VÉŸG äGƒæ°ùdG ‘ É¡d RÉ‚G

(Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f ƃ∏H ø`` Y Gó``æ` dƒ``g Ö``î` à` æ` e å``ë` Ñ` j ¤h’G Iôª∏d ⁄É©dG ¢SCɵd á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG Iôe ∫hC’ Ö``≤`∏`dG RGô`` `MGh É``eÉ``Y 32 ò``æ`e ¥QÉ`` ÿG ≥``jô``Ø` dG IQƒ``°` U ƒ``ë`Ÿ ¬``î` jQÉ``J ‘ äÉjQÉÑŸG ‘ …OÉ`` ©` dGh ¤hC’G QGhOC’G ‘ .á«FÉ°übE’G ⁄É©dG ‘ ádhO iƒbCG Góædƒg ¿ƒµJ ób âfÉc É¡æµd ,…hô``µ` dG ∫É``jó``fƒ``ŸG Rô``– ⁄ ΩÓMCG ≥«≤– ø``e ≈`` fOCG hCG Ú``°`Sƒ``b ÜÉ``b 41 É¡àMÉ°ùe á¨dÉÑdG IÒ¨°üdG ádhódG √òg »FÉ¡ædG â¨∏H ÉeóæY ,§≤a ™Hôe º∏c ∞dCG É«fÉŸCG ΩÉ``eCG §«°ùH ¥QÉØH äô°ùNh ÚJôe 1-3 ÚàæLQ’Gh ,1974 ΩÉ``Y 1-2 á«Hô¨dG .1978 ΩÉY âbƒdG ójó“ ó©H Ωó≤j …óædƒ¡dG ÖîàæŸG ¿É``c ÉŸÉ£d ¬æµd ,¿G ‘ á«°VGô©à°SGh á©FGQ äÉjƒà°ùe ¬JÉ¡LGƒe ‘ A≈LÉØe •ƒÑg øe ÊÉ©j Gòg ø``µ`d ,»``æ` gP ∞``©`°`V ø`` eh á``ª`°`SÉ``◊G ÖMÉ°U ÖîàæŸG Ö≤d π«f ø``e ¬©æÁ ’

z‹É≤JÈdG{ ÖîàæŸG ±ƒØ°U ‘ áëHGQ ábQh QójÉæ°T (Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f

øe É≤jôH π``bCG QójÉæ°T ¿ƒ``µ`j ÉÃQ" ±É``°` VGh ‘ ¬≤M íæÁ ⁄ ¬æµd ,ÉcÉc hCG hódÉfhQ ƒfÉ«à°ùjôc .(2009-2007) Ú≤HÉ°ùdG Úª°SƒŸG ∂æëŸG ‹É``¨` JÈ``dG ¿Ó``«` e Î`` fG ÜQó`` `e É`` eG Oƒ©J ¿Ó«e ÎfG äÉMÉ‚" ∫É≤a ƒ«æjQƒe ¬jRƒL ¢UÉN Ò``KCÉ`J ¬``jó``d Ö``Y’ ¬``fC’ ,Qó``jÉ``æ`°`T ≥``dCÉ`J ¤G º¡aCG ’ ,ÉÑ∏°S Éæ«∏Y ôKDƒj ¬HÉ«Z .ÉæàYƒª› ≈∏Y ,"¬JÉeóN øY »∏îàdG ≈∏Y ójQóe ∫ÉjQ ≥aGh ∞«c »JGQƒe ƒª«°SÉe ¿Ó«e Î``fG ¢ù«FQ OÉ``°`TG Ú``M ‘ .ÖYÓdG É¡H õ«ªàj »àdG "IOhófiÓdG ájƒ«◊G"`H ‘ á``ë`HGQ á``bQh ¿ƒµ«°S QójÉæ°T ¿CÉ` H ∂°T ’h ɪ°Sƒe »¡æj ób …Qój øeh √OÓH Öîàæe ±ƒØ°U Öîàæª∏d Qó``b ƒ``d ô``gó``dG ó``HG √É°ùæj ø``d É«FÉæãà°SG ∫ƒW ó©Hh GÒ``NG »ŸÉ©dG Ö≤∏dG RGô``MG …óædƒ¡dG .QɶàfG

ÊhÒeɵdGh ƒà«∏«e ƒ¨«jO »æ«àæLQ’G ÚªLÉ¡ª∏d ºéædG ¤G GÒ``ã`c ¿É``æ`jó``j ø``jò``∏`dG ƒ``à`jG π``jƒ``eÉ``°`U .…QhõJGÒædG Ωƒég §N ‘ ɪ¡≤dCÉàH …óædƒ¡dG RÉàÁ ,ÜÉ``©` d’G áYÉæ°U ‘ ¬``≤`dCÉ`J ø``Y Ó°†a äÓcôdG øe Gójó–h »NhQÉ°üdG ójó°ùàdÉH QójÉæ°T ‘ É¡∏é°S »àdG á©Ñ°ùdG ±Gó``g’G ÚH øªa :áàHÉãdG ±GógG á°ùªN QójÉæ°T πé°S ,¿’G ≈àM IGQÉÑe 34 .IôM äÓcQ øe É≤HÉ°S ‹É£j’G ÖîàæŸG º‚ ∫AÉ°ùJ ,GôNDƒe ,1982 ΩÉ``©`d á``«`Ñ`gò``dG Iô``µ` dG Ö``MÉ``°`U »``°` ShQ ƒ``dhÉ``H Gòg øe ÖY’ øY ójQóe ∫ÉjQ ≈∏îJ ∞«c" :ÓFÉb ¿Éc ôFÉ£dG …óædƒ¡dG ¿G ¤G GÒ°ûe ,"?π«Ñ≤dG ¢†«H’G â«ÑdG ‘ Oó÷G ΩƒéædG ™e óbÉ©àdG á«ë°V hOQɵjQ »∏jRGÈdGh hódÉfhQ ƒfÉ«à°ùjôc ‹É¨JÈdG .áÁõæH Ëôc »°ùfôØdGh ƒ°ùfƒdG »HÉ°ûJh ÉcÉc

ƒà«∏«e ƒ¨«jO »æ«àæLQ’G ºLÉ¡ŸG ¿G í«ë°U IQOÉf á«KÓK ¿Ó«eÎfG ¬≤jôa RGôMG ‘ ɪ°SÉM ¿Éc ºgÉ°ù«d øµj ⁄ ¬fÉH í°UG ƒg Ée ¿G ó«H ,º°SƒŸG Gòg √Ohõj ¿Éc »àdG áæà≤ŸG äGôjôªàdG ’ƒd RÉ‚’G Gò¡H QójÉæ°T »∏°ùjh ≥``dCÉ`à`ŸG ÜÉ``©` d’G ™fÉ°U ¬∏«eR É¡H »Ñ£b óM’ áëLÉædG äÉ≤Ø°üdG RôHG óMG ¿Éc …òdG .ƒfÓ«e áæjóe ‘ É«°SÉ°SG ¬°ùØf ¢Vôa ‘ QójÉæ°T ôNCÉàj ⁄ ¬aƒØ°U ¤G ¬eɪ°†fG ò``æ`e ¿Ó``«`e Î``fG ±ƒ``Ø`°`U »°VÉŸG ∞«°üdG ÊÉ``Ñ`°`S’G ó``jQó``e ∫É``jQ ø``e É``eOÉ``b √ÒKCÉJ ió``e Éë°VGh GóÑa ,hQƒ``j ¿ƒ«∏e 15 πHÉ≤e ¿Éch ó``jó``÷G ¬``≤` jô``a Ö``©` d ܃``∏` °` SG ≈``∏` Y Ò``Ñ` µ` dG …QhO á≤HÉ°ùŸ á©HQ’G QhO ƃ∏H ‘ »°SÉ°S’G ¬MÉàØe 2003-2002 º°Sƒe òæe ¤h’G Iôª∏d ÉHhQhG ∫É£HG .¿Ó«e √QÉL ΩÉeG É¡æ«M √QGƒ°ûe ∞bƒJ ÉeóæY ‘ ’É©ah GÒÑc GQhO QójÉæ°T Ö©d :áWÉ°ùH πµH ÉHÉgP 1-2 …õ«∏µf’G »°ù∏°ûJ ≈∏Y ¿Ó«e ÎfG Rƒa øªK Qhó`` dG ‘ ¿ó``æ`d ‘ É``HÉ``jG ô``Ø`°`U-1h ƒfÓ«e ‘ »°ShôdG ƒµ°Sƒe ɵ°ù°S ≈∏Y √ó``©`H ø``eh ,»FÉ¡ædG QhódG ‘ ƒµ°Sƒe ‘ ÉHÉjGh ƒfÓ«e ‘ ÉHÉgP ôØ°U-1 ÎfG É¡∏é°S »àdG á°ùªÿG ±Gó``g’G .»FÉ¡ædG ™``HQ áKÓãd É©fÉ°U QójÉæ°T ¿Éc ,ÚJGQÉÑŸG ÚJÉg ‘ ¿Ó«e Éaóg πé°Sh ,᪰SÉM äGôjô“ 3 ∫ÓN øe ±GógG ‘ »°ShôdG ≥jôØdG ≈eôe ‘ RƒØdG ±óg ¿Éc GóMGh ɪc .Iô°TÉÑe IôM á∏cQ øe »FÉ¡ædG ™HQ QhódG ÜÉjG ∫h’G ƒà«∏«e ±ó``g É¡æe AÉ``L »àdG IôµdG Qô``e ¬``fG ájQÉ≤dG ádƒ£ÑdG »FÉ¡f ‘ ï«fƒ«e ¿ôjÉH ≈eôe ‘ .Ö≤∏dÉH êƒà«d ¬≤jôa ΩÉeG ≥jô£dG íàah ,¿Ó«e ÎfG ¤G ¬eɪ°†fG øe á∏«∏b ΩÉjCG ó©H OƒdƒŸG ,QójÉæ°T ¿Éc ,¤h’G á«ÑjQóàdG ¬à°üM ó©Hh ¬æWGƒe ¿Ó«Ÿ ≥HÉ°ùdG ºéædG QGôZ ≈∏Y âîjôJhG ‘ RƒØ∏d »°ù«FôdG ¢Sóæ¡ŸG ,Ï°SÉH ¿Éa ƒcQÉe ‹hódG √QÉL ≈``∏` Y ó``jó``÷G ¬``≤` jô``a ¬``≤`≤`M …ò`` `dG Ò``Ñ` µ` dG .»°VÉŸG ∫ƒ∏jCG ‘ ôØ°U-4 ¿Ó«e …ó«∏≤àdG ¬ÁôZh ‘ á``Ñ` ©` ∏` dG ¿ƒ``æ` a º``∏` ©` J …ò`` ` dG Qó``jÉ``æ` °` T Ωó`` `b áaÉ°V’G ,(2007-2002) ΩGOΰùeG ¢ùcÉjG á°SQóe ¿Ó«e ÎfG ¢ü≤æJ âfÉc »àdG áeRÓdG á«eƒé¡dG áÑbÉãdG ájDhôdG ¤G áaÉ°V’ÉH IÒ``N’G äGƒæ°ùdG ‘ áªLôJh äÉ«∏ª©dG ò«ØæJ áYô°Sh Ö©∏ŸG á«°VQG ‘ .±GógG ¤G äɪé¡dG IÒ¨°üdG á«æÑdG hPh É©«HQ 25`dG ÖMÉ°U QójÉæ°T ±ƒØ°U ¬``LÉ``à`– â``fÉ``c …ò`` dG ÜÉ``©` d’G ™``fÉ``°`U äÉ``H ióe ≈``∏`Y √DhGOG ∞``bƒ``à`j ¿É`` c …ò`` dG ¿Ó``«` e Î`` fG …ójƒ°ùdG ‹hó`` dG ≥``HÉ``°`ù`dG ¬``ª`‚ ≥``dCÉ` Jh á``jõ``gÉ``L ¤G »°VÉŸG ∞«°üdG π≤àæŸG ¢ûà«aƒª«gGôHG ¿É``J’R .áfƒ∏°TôH Ö©∏d IRÉટGh áÑbÉãdG ¬``à`jDhQ π°†ØHh ,Ωƒ``«`dG »°ù«FôdG ∫ƒ``ª`ŸG QójÉæ°T íÑ°UG ,¬``à`Yô``°`Sh ¬``à`bOh

™e …Oƒ©°ùdG óYƒŸG ¿Éc ¿GôjõM ô¡°T øe øjô°û©dGh ™°SÉàdG ‘ QhódG »£îJ ‘ º∏◊G Oô› ¿Éc âbh ‘ ÊÉãdG QhódG ¤G πgCÉàdG RÉ‚G øe Üô°V ∫ÉjófƒŸG ‘ ¤h’G Iôª∏d ∑QÉ°ûj Öîàæe …’ áÑ°ùædÉH ∫h’G ¬JGP 샪£dG ¬jód »``HhQhG Öîàæe á¡LGƒŸG âfÉc GPG ∞«µa ∫É«ÿG .∂dP øe ó©HG QGhOG ƃ∏H ≈∏Y ¢Sôªàeh ¿’ ,É¡HÉë°U’ ÉbƒØJ ⁄É©dG ¢SCÉc ‘ ᫵«é∏ÑdG IÈÿG §©J ⁄h ,Ó¡°S ɪ°üN Gƒ°ù«d ÚjOƒ©°ùdG ¿G ÚcQóe IGQÉÑŸG Gƒ∏NO Ú«µ«é∏ÑdG IGQÉÑŸG ¿G" ƒØ«°T hõfG »µ«é∏ÑdG ÖîàæŸG »ÑY’ RôHG ∫ÉM ¿É°ùd ¿Éch ô£NG ¬f’ Üô¨ŸG ™e ÉgÉæ°†N »àdG øe Ö©°UG ¿ƒµà°S ájOƒ©°ùdG ™e ¿Éch ájOÉY øµJ ⁄ ᫵«é∏ÑdG ájOƒ©°ùdG á¡LGƒŸG ."≈eôŸG ΩÉeG ÒãµH øe ±hôëH ¬ª°SG ¢û≤f …òdG ¿Gôjƒ©dG ó«©°S ÖYÓdG ∫h’G É¡°SQÉa Éaóg πé°S ¬f’ ¢ù«d (ÉØ«a) áÑ©∏d ‹hó``dG OÉ``–’G äÓé°S ‘ ÖgP QhódG ¤G QƒÑ©dGh ɵ«é∏H ≈∏Y RƒØdG IÒ°TCÉJ …Oƒ©°ùdG ÖîàæŸG ≈£YG .á«fhOGQÉŸG á≤jô£dG ≈∏Y πé°S ±ó¡dG ¿’ ɉG ,ÊÉãdG ≥°Th Ö©∏ŸG ∞°üàæe §``N πÑb ø``e Iô``µ`dÉ``H ¿Gô``jƒ``©`dG QÉ``°`S ó≤a ¢SQÉ◊G ∑É``Ñ`°`T ‘ Iô``µ` dG ´OhGh Ú«µ«é∏ÑdG Ú``©`aGó``ŸG Ú``H ¬``≤`jô``W ºgG Óé°ùe IGQÉÑŸG øe á°ùeÉÿG á≤«bódG ‘ ΩhOôH ∫É°û«e »µ«é∏ÑdG .¿’G ≈àM ájOƒ©°ùdG IôµdG ïjQÉJ ‘ ±óg á≤£æŸG øe IôµdÉH Ò°ùdG ¤G ¿Gôjƒ©dG QOÉH ,±ó¡dG π«°UÉØJ ‘h á≤£æŸG π``NOh ..ó``«`aó``e QhÉ`` Mh Ö©∏ŸG §``°`Sh ‘ πZƒàa ,á``jOƒ``©`°`ù`dG IôµdG ≥∏£j ¿G πÑb ÒÑdGh ¢ûJ󫪰Sh ∞dhh …O ≈£îJ ºK ,᫵«é∏ÑdG .¬JÉbÓŸ ΩhOhôH ¢SQÉ◊G êhôN á¶◊ áØjòb ,ádƒ£ÑdG ‘ ΩhOhôH ≈eôe πNO …òdG ∫h’G ¿Gôjƒ©dG ±óg ¿Éch πàµàdG ¿’ ∫OÉ©àdG ∑GQOG ‘ ƒØ«°T IOÉ«≤H ¬``bÉ``aQ √ó©H ∫hÉ``M ÉãÑYh Iõª◊ IóJôŸG äɪé¡dG ¢†©H ¿G πH ,∂dP ¿hO ∫ÉM …Oƒ©°ùdG »YÉaódG ."ô°†N’G" `d á∏¨dG ójõJ äOÉc »Øjô¡dG ó¡ah ¢ùjQOG IQƒ£°S’G ±ó¡H ÒÑc ó``M ¤G ¿Gô``jƒ``©`dG ±ó``g AGÈ``ÿG ¬Ñ°Th ™£b ÉeóæY ÓKɇ Éaóg πé°S …ò``dG É``fhOGQÉ``e ƒ¨«jO á«æ«àæLQ’G ‘ ájõ«∏µf’G ∑ÉÑ°ûdG õ¡j ¿G πÑb ÖY’ øe ÌcG É«£îàe Ö©∏ŸG ∞°üf ÚàæLQ’G É¡à∏£H Ö≤d äRôMG »àdG 1986 ΩÉY ∂«°ùµŸG ‘ ⁄É©dG ¢SCÉc OGDƒa §«°ûædG §°SƒdG ÖY’ ɵ«é∏H ó°V IGQÉÑŸG øY ÜÉZh .É°†jG É≤M’ IõªM ¬fɵe πëa Ú«dh’G ÚJGQÉÑŸG ‘ øjQGòfG ≈∏Y ¬dƒ°ü◊ Qƒ``fG ‘ ƒØ«°T hõ``fG ≥dCÉàŸG É¡HÉ©dG ™fÉ°U ≈∏Y äóªàYÉa ɵ«é∏H ÉeG .ídÉ°U øe ™aôjh ∂«é∏ÑdG ∂HÒd ôµÑŸG ¿Gôjƒ©dG ±óg AÉLh .äɪé¡dG AÉæH ¢SQÉ◊G ¬FGQh øeh ´ÉaódG §N »YÉHQ É¡«a ≥dCÉJ PG ájOƒ©°ùdG äÉjƒæ©e .™«YódG óªfi ≥dCÉàŸG π°ûa ÉeóæY ¬≤jôa Ωó≤J õjõ©àd á«ÑgP á°Uôa ¢ùjQOG IõªM QógGh .(44) ˆGóÑY óLÉe ºéædG ¬d ÉgQôe á«eÉeG Iôc Qɪãà°SG ‘ ¬d á«eƒég á``bQh ô``NG ɵ«é∏H ÜQó``e Ö©d ÊÉ``ã`dG •ƒ°ûdG ‘h ÒZ ¢ùJƒª∏«a ∑QÉ``e ¿Éµe È«a ÖjRƒL π°U’G »JGhôµdÉH á∏ªãàŸG ¬Jójó°ùàd OÉ°UôŸÉH ¿Éc ™«YódG øµd É¡∏©Øj »WÉ«àM’G OÉch .≥aƒŸG .(57) á«°SCGôdG ‘ ÜÉÑ°ûdG ájÉYôd ΩÉ©dG ¢ù«FôdG ÖFÉf ó¡a øH ¿É£∏°S Òe’G ∫Ébh IôµdG Qƒ£J ≈∏Y π«dO ≠∏HG ƒg RÉ‚’G Gòg" : âbƒdG ∂dP ‘ ájOƒ©°ùdG ."á«ŸÉ©dG äÉÑîàæŸG π°†aG ΩÉeG Ö©∏d É¡bÉ≤ëà°SGh ájOƒ©°ùdG ‘ â∏b" :…Q’ƒµ°S »NQƒN »æ«àæLQ’G ájOƒ©°ùdG ÜQó``e ∫É``bh ’ ÉæfGh áYƒªéŸG IQGó°U ≈∏Y á°ùaÉæª∏d ÉæÄL ÉæfG ‘Éë°U ô“Dƒe ∫hG AGOG π°†aG Éæeób ÉæfÉa OÉ≤ædG IOÉ¡°T π°†ØHh π©ØdÉHh Éæ«°ùaÉæe ≈°ûîf ÈàYG …òdG Ò¡°ûdG ±ó¡dG ÖMÉ°U ¿Gôjƒ©dG ÉeG ."áYƒªéŸG ¥ôa ÚH …G πé°SG ⁄ »æf’ IGQÉÑŸG πÑb É≤∏b âæc" :∫É≤a ádƒ£ÑdG ‘ πªL’G ."äÉ«Ø°üàdG ‘ ÖîàæŸG ±Góg âæc »æfG º∏©dG ™e ádƒ£ÑdG ‘ ±óg ⁄É©dG ¢SCÉc ‘ ‹ ∫h’G ¬fƒc GÒãc ±ó¡dG Gòg ôcòJÉ°S" ±É°VGh ."ÊÉãdG QhódG …OÓH Öîàæe ƃ∏H ‘ ÖÑ°ùdG ¿Éc ¬fƒch

1986 RÉ‚EG QGôµJ ‘ π°ûØj Üô¨ŸG (Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f á«fɪK πÑb ¬≤≤M …ò``dG RÉ``‚’G QGôµJ ‘ »Hô¨ŸG ÖîàæŸG π°ûa äÉ«FÉ¡æ∏d ÊÉãdG QhódG ≠∏Ñj »HôYh »≤jôaG ó∏H ∫hG ¿Éc ÉeóæY ΩGƒYG GóædƒHh GÎ∏µfG äÉÑîàæe ΩÉ``eG ∂«°ùµŸG ‘ 1986 ∫Éjófƒe ‘ ∂``dPh ‹ÉN êô``Nh ∫É``e’G »Hô¨ŸG ÖîàæŸG Ö«N Iô``ŸG √ò``g øµd .∫ɨJÈdGh .2-1 Góædƒg ΩÉeG ÉgôNG âfÉc ºFGõg áKÓK ¬°Vô©àH ¢VÉaƒdG ⁄h Ió``«`L É``°`Vhô``Y Ωó``b »``Hô``¨`ŸG ÖîààæŸG ¿EÉ` a º``FGõ``¡`dG º``Zô``Hh 1-ôØ°U ɵ«é∏H ΩÉ``eG ô°ùîa äÉjQÉÑŸG ‘ ¬°VhôY ¢ùµ©J ¬ªFGõg øµJ Góædƒg ó°V IGQÉÑŸG »Hô¨ŸG ÖîàæŸG ƒÑY’ πNOh .2-1 ájOƒ©°ùdG ΩÉeGh RƒØH êhôÿGh ¬LƒdG AÉe PÉ≤fE’ á«HÉéjG áé«àf ≥«≤– ‘ πeG º¡∏ch º¡eƒéæH Újóædƒ¡dG ≈∏Y QÉ°üàf’ÉH ≥∏©àj ôe’G ¿Éc ¿Gh πb’G ≈∏Y í‚h äɪé¡dG πc ΩÉeG É©«æe Gó°S ∞bh ¬f’ ∂dP ≥≤ëàj OÉch ,øjRQÉÑdG IÈN ΩÉeG ÒN’G áYÉ°ùdG ™HQ ‘ QÉ¡æj ¿G πÑb 1-1 ∫OÉ©àdG ∑GQOG ‘ Ú∏¨à°ùe ÊÉãdG QhódG ¤G º¡∏gCÉJ ábÉ£H GƒYõàfG øjòdG Újóædƒ¡dG .IÒN’G áãdÉãdG ádƒ÷G ‘ ájOƒ©°ùdG ΩÉeG Ú«µ«é∏ÑdG IQÉ°ùN ˆGóÑY ∑ô``°`TCÉ`a ,…ó``æ`dƒ``¡`dGh »Hô¨ŸG ÚÑîàæŸG É``HQó``e iô`` LCGh Ö«îŸG ¬°VôY ó©H »eõY π«∏N ¿Éµe …ƒ∏©dG ÉjôcR ¢SQÉ◊G Ióæ«∏H óMGh) Úaó¡dG á«dhDƒ°ùe ¬∏ª–h á«fÉãdG ádƒ÷G ‘ ájOƒ©°ùdG ΩÉ``eG .(ájOƒ©°ùdG ΩÉeG ÊÉãdGh ɵ«é∏H ΩÉeG ¿hQG Ú``Ñ`YÓ``dG äÉ``cƒ``aOG ¬``HQó``e ∑ô``°`TG …ó``æ`dƒ``¡`dG Ö``fÉ``÷G ‘h .…hQ øjGôHh OQɵjGQ ∂fGôa øe ’óH ø°Sƒa ¿Éah Îæ«a ΩɵM’ »µjÎdG »Mɪ°ùdG ¬©aGóe ¤G ¬Jɪ«∏©J Ióæ«∏H ¬``Lhh …óædƒ¡dG ÖîàæŸG »ªLÉ¡e ô£NG ÖeɵZôH ¢ù«æjóH á≤«°üd áHÉbQ .IGQÉÑŸG ájGóH ‘ ¬àª¡e ‘ Ée óM ¤G í‚h √Éeôe ¤G ájODƒŸG òaÉæŸG πc ¥ÓZG ≈∏Y »Hô¨ŸG ÖîàæŸG óªàYGh ø°ùMh áé¡ÑdG óªMCG »FÉæãdG IOÉ«≤H IóJôŸG äɪé¡dG ≈∏Y õ«cÎdGh .≈eôŸG ÜÉH ΩÉeG ÊÉãdGh ,ÚMɪ÷G ∫ÓN øe ∫h’G ,ô°VÉf á∏cQ øe 15 á≤«bódG ‘ IGQÉÑŸG ‘ IÒ£ÿG ä’hÉëŸG ¤hG âfÉch ódÉfhQ »°UÉ°üàN’G É¡d iÈfÉa Góædƒg É¡«∏Y â∏°üM Iô°TÉÑe IôM Iójó°ùàH ô°VÉf ø°ùM OQh ,…ô°ûÑdG §FÉ◊ÉH ⪣JQG ¬Jôc øµd ¿Éeƒc .(16) áHƒ©°üH …ƒN …O OG ¢SQÉ◊G É¡d ió°üJ ájƒb …òdG Îæ«a ¤G á«æ«H Iô``c Qô``eh ¬∏X ø``e ÖeɵZôH ¢ü∏îJh ≈eôŸG äCÉ£NG á£bÉ°S Iôc Oó°ùa Éeó≤àe ÉjôcR »Hô¨ŸG ¢SQÉ◊G íŸ ôKG ≥≤fi ±óg øe √Éeôe ÉjôcR ò≤fGh .(23) ∑ÉÑ°ûdG ¥ƒa â£≤°Sh õà¡J ¿G πÑb ,33 á≤«bódG ‘ Úà©aO ≈∏Y ∂fƒ«d ájƒb Iójó°ùàd ¬jó°üJ Iôjô“ ôKG »Hô¨ŸG ´ÉaódG ‘ ∑ÉÑJQG π¨à°SG …òdG ÖeɵZôH ÈY ¬cÉÑ°T .∑ÉÑ°ûdG πNGO IôµdG ´OhGh ø°Sƒa ¿Éa øe ó«éŸG óÑY ¿Éµe »éM ≈Ø£°üe óYÉ°üdG ºéædG Ióæ«∏H ∑ô°TCGh ô°VÉf ø°ùM ¤G á«°VôY Iôc Qôe Iôµ∏d ∫hÓd á°ùŸ ∫hG ‘h ,OƒÑjƒH .(47) ∫OÉ©àdG ±óg É¡æe ∑QOG ¢üHΟG …O OG ¢SQÉ◊ÉH OGô``Ø`fG øe ÊÉãdG ±ó¡dG ∞«°†j áé¡ÑdG OÉ``ch .(52) ±ó¡dG äCÉ£NÉa á£bÉ°S IôµdG ójó°ùJ π°†a ¬æµd …ƒN áHQɨŸG ÚÑYÓdG ß◊G ∞dÉëj ⁄ Ú«µ«é∏ÑdG ó°V π°üM ɪch Gƒ`` YOhh ‹Gƒ``à` dG ≈``∏`Y á``ã`dÉ``ã`dG º¡JQÉ°ùîH Gƒ«æªa Ú``jó``æ`dƒ``¡`dG ΩÉ`` eG .™°SGƒdG É¡HÉH øe ádƒ£ÑdG


‫‪30‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اخلمي�س (‪� )27‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1246‬‬

‫ك�أ�س العامل ‪2010‬‬ ‫(مونديال جنوب �أفريقيا)‬

‫فرن�سا والأرجنتني ت�أمالن عدم العرقلة‬

‫كاكا ي�شارك يف التمارين للمرة الأوىل‬ ‫كوريتيبا (الربازيل) ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�شارك كاكا العب �سط ريال مدريد اال�سباين للمرة االوىل يف متارين‬ ‫منتخب الربازيل �أول من �أم�س الثالثاء يف مدينة كوريتيبا جنوب البالد‪،‬‬ ‫ا�ستعدادا لنهائيات ك�أ�س العامل ‪ 2010‬امل�ق��ررة يف جنوب �أفريقيا ال�شهر‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫ويتوقع بعد هذه امل�شاركة ان يكون كاكا �أف�ضل العب يف العامل لعام‬ ‫‪� ،2007‬ضمن الت�شكيلة التي �ستواجه فيها ال�برازي��ل كوريا ال�شمالية يف‬ ‫مباراتها االوىل يف املونديال �ضد يف ‪ 15‬حزيران املقبل‪.‬‬ ‫وكان كاكا (‪ 28‬عاما) الذي يعاين من ا�صابة يف احلالب االي�سر غاب‬ ‫عن التمارين ال�صباحية التي اقيمت ب�إ�شراف املدرب دونغا‪.‬‬ ‫ويتوجه املنتخب الربازيلي اىل برازيليا حيث من املقرر ان يلتقي‬ ‫الالعبون مع الرئي�س لوال دا �سيلفا قبل ال�سفر اىل جوهان�سبورغ حيث‬ ‫تلعب الربازيل مباراتني وديتني مع تنزانيا وزميبابواي يف ‪ 2‬و‪ 7‬من ال�شهر‬ ‫املقبل على التوايل‪.‬‬ ‫وتلعب الربازيل بطلة العامل خم�س م��رات يف املجموعة ال�سابعة يف‬ ‫جنوب �أفريقيا اىل جانب الربتغال‪� ،‬ساحل العاج وكوريا ال�شمالية‪.‬‬

‫خ�ضوع العبي منتخب �أملانيا لك�شف‬ ‫املن�شطات‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫خ�ضع نحو ن�صف العبي منتخب �أملانيا لكرة القدم الأرب�ع��اء خالل‬ ‫املع�سكر ال�ت��دري�ب��ي يف ج�ن��وب ت�ي�رول �شمايل �إي�ط��ال�ي��ا لك�شف من�شطات‬ ‫ك�إجراء وقائي قبل انطالق ك�أ�س العامل لكرة القدم يف احلادي ع�شر من‬ ‫�شهر حزيران املقبل يف جنوب �أفريقيا‪.‬‬ ‫وقام �أطباء من الوكالة الوطنية ملكافحة املن�شطات ب�أخذ عينات من‬ ‫‪ 14‬العباً لفح�صها و�إر�سال تقرير حولها‪.‬‬ ‫وان�ضم �إىل املع�سكر ثالثة من العبي بايرن ميونيخ وهم فيليب الم‬ ‫وبا�ستيان �شفاين�شتيغر واحلار�س هانز يورغ بوت واكتمل بذلك املنتخب‬ ‫الأملاين لأول مرة بعد �أن ت�أخر و�صول العبي بايرن ميونيخ وبرمين ب�سبب‬ ‫امل�شاركة يف نهائي ك�أ�س �أملانيا ومباراة نهائي ك�أ�س دوري �أبطال �أوروبا‪.‬‬ ‫من ناحية �أخرى �أ�صيب توما�س مولر العب و�سط املنتخب بجروح‬ ‫وك��دم��ات يف الركبة وال��وج��ه بعد �سقوطه ع��ن دراج�ت��ه وا�ضطر الطبيب‬ ‫لإج��راء غرز يف الركبة و�أك��د �أن الإ�صابة لن متنع الالعب من امل�شاركة‬ ‫يف املونديال‪.‬‬ ‫وتلعب �أملانيا يف املونديال �ضمن املجموعة الرابعة التي ت�ضم �أي�ضاً‬ ‫منتخبات ا�سرتاليا و�صربيا وغانا‪.‬‬

‫الغرباك‪ :‬علينا الرتكيز على الهجوم‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أك� ��د امل� ��درب ال �� �س��وي��دي الر�� ��س الغ ��رب ��اك امل��دي��ر ال�ف�ن��ي للمنتخب‬ ‫النيجريي لكرة ال�ق��دم �أن فريقه يحتاج �إىل العمل �أك�ثر على حت�سني‬ ‫اجلانب الهجومي يف ا�ستعداداته النهائية لبطولة ك�أ�س العامل ‪ 2010‬وذلك‬ ‫بعد التعادل ال�سلبي مع نظريه ال�سعودي يف مباراتهما الودية الثالثاء‪.‬‬ ‫ونقلت �صحيفة «داغنز ناهيرت»‪ ،‬التي ت�صدر يف العا�صمة ال�سويدية‬ ‫�ستوكهومل‪ ،‬ع��ن الغ��رب��اك قوله ب��أن��ه ك��ان «مقتنعاً» بعدم اه�ت��زاز �شباك‬ ‫فريقه خالل املباراة الودية التي خا�ضها يف فاتنز يف النم�سا بعد �أداء فاتر‬ ‫ب�شكل عام يف هذه املباراة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف املدير الفني ال�سابق للمنتخب ال�سويدي «�إنها جمرد فرتة‬ ‫�إعداد‪ ،‬خ�ضنا �أربعة تدريبات فقط» م�شرياً �إىل �أن املنتخب النيجريي ما‬ ‫زال يفتقد بع�ض جنومه املتميزين‪.‬‬ ‫ويعاين املنتخب النيجريي من بع�ض الإ�صابات يف �صفوفه ومنها‬ ‫�إ�صابة جون ميكيل �أوبي جنم خط و�سط ت�شل�سي الإنكليزي و�أونيكات�شي‬ ‫مدافع ني�س الفرن�سي‪.‬‬ ‫و�أعرب الغرباك عن �أمله يف تعايف الالعبني متاماً لي�صبحا جاهزين‬ ‫قبل املباراة الودية املقررة �أمام املنتخب الكولومبي يوم الأحد املقبل‪.‬‬ ‫وقال روالند �أندر�سون املدرب امل�ساعد �إن مباراة الأم�س �أمام ال�سعودية‬ ‫كانت «مهمة» لأنها كانت فر�صة «مل�شاهدة �أداء الالعبني وم��ا ميكن �أن‬ ‫يقدمه كل العب»‪.‬‬ ‫كما �أو�ضح �أندر�سون �أن الطاقم الفني قرر البدء يف املباراة بالالعبني‬ ‫ال��ذي��ن مل ي���ش��ارك��وا يف امل�ب��اري��ات ك�ث�يراً خ�لال ال�ف�ترة املا�ضية م��ن �أجل‬ ‫�إك�سابهم ح�سا�سية املباريات‪.‬‬ ‫وخا�ض املنتخب النيجريي م�ب��اراة الأم����س بطريقة اللعب ‪،2-4-4‬‬ ‫و�أجرى الغرباك �ستة تغيريات‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �أن��در� �س��ون �أي���ض�اً �إىل �أن ال�ت��دري�ب��ات الأوىل للفريق ركزت‬ ‫على النواحي الدفاعية بينما �سرتكز التدريبات املقبلة على النواحي‬ ‫الهجومية‪.‬‬ ‫ويخو�ض املنتخب النيجريي الدور الأول للمونديال �ضمن املجموعة‬ ‫الثانية التي ت�ضم معه منتخبات الأرجنتني واليونان وكوريا اجلنوبية‪.‬‬

‫عملية جراحية يف الكتف‬ ‫للنيوزيلندي براون‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫�سي�ضطر تيم ب��راون‪ ،‬القائد الثاين ملنتخب نيوزيلندا لكرة القدم‪،‬‬ ‫ال��ذي تعر�ض لإ�صابة بالغة يف الكتف خ�لال م�ب��اراة ب�لاده ال��ودي��ة �أمام‬ ‫�أ�سرتاليا االثنني املا�ضي لإجراء عملية جراحية اليوم اخلمي�س ولكنه مع‬ ‫ذلك مل يفقد الأم��ل يف اللحاق بنهائيات ك�أ�س العامل يف جنوب �أفريقيا‬ ‫ال�شهر املقبل‪.‬‬ ‫وي��رى الع��ب خ��ط الو�سط ال��ذي يعترب م��ن العنا�صر الرئي�سية يف‬ ‫منتخب نيوزيلندا بر�صيد ‪ 25‬مباراة دولية �أن فر�صته يف اللحاق باملونديال‬ ‫ال تقل ع��ن ‪ 50‬باملئة بعدما تناق�ش م��ع �أخ�صائي ج��راح��ة العظام الذي‬ ‫�سيجري له العملية حول طبيعة الك�سر الذي تعر�ض له يف الكتف‪.‬‬ ‫وكان براون (‪ 29‬عاماً) قد �سقط يوم االثنني �ضحية اللتحام عنيف‬ ‫م��ع الع��ب خ��ط الو�سط الأ� �س�ترايل فين�س غريال ال��ذي ت�سبب �أي�ضاً يف‬ ‫خ��روج اجلناح النيوزيلندي ليو بريتو�س من ملعب �إ�ستاد ملبورن على‬ ‫نقالة م�صاباً بعدما تعمد عرقلته‬ ‫بكلتي قدميه‪.‬‬ ‫وا�ستدعى م��درب املنتخب النيوزيلندي الع��ب خط و�سط ن��ادي تيم‬ ‫ويلنغتون ال�شاب كول بيفريل (‪ 21‬عاماً) لالن�ضمام �إىل مع�سكر الفريق‬ ‫يف �أوروبا التي توجه �إليها منتخب نيوزيلندا ال�ستكمال ا�ستعداداته لك�أ�س‬ ‫العامل عقب هزميته ‪ 2-1‬من �أ�سرتاليا �أم�س الأول‪.‬‬ ‫وكان بيفريل �أحد العبي املنتخب النيوزيلندي الذي �شارك يف دورة‬ ‫الألعاب الأوملبية «بكني ‪ »2008‬و�سين�ضم للمنتخب الأول للبالد ب�صورة‬ ‫غري ر�سمية حلني الت�أكد من �إمكانية حلاق براون بنهائيات ك�أ�س العامل‪.‬‬ ‫وتلتقي نيوزيلندا مع �صربيا يف مباراة ودية �أخ��رى ا�ستعداداً لك�أ�س‬ ‫العامل يف النم�سا يوم ال�سبت املقبل‪.‬‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أي� � ��ام ق �ل �ي �ل��ة ت�ف���ص�ل�ن��ا عن‬ ‫ان �ط�ل�اق ب �ط��ول��ة ك ��أ���س العامل‬ ‫ل�ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬ال�ت��ي ت�ست�ضيفها‬ ‫جنوب �أفريقيا يف الفرتة املمتدة‬ ‫ب �ي�ن ‪ 11‬ح � ��زي � ��ران و‪ 11‬مت ��وز‬ ‫القادمني‪.‬‬ ‫وال�� �ش ��ك ف � � ��إن حت�ضريات‬ ‫اجل �م��اه�ير ال �ع��رب �ي��ة للبطولة‬ ‫ال�ع��امل�ي��ة ك��ان��ت �سباقة كالعادة‪،‬‬ ‫ح �ي��ث � �س��ارع ك��ل م�ن�ه��م ل�شراء‬ ‫ع� �ل ��م م �ن �ت �خ �ب��ه امل� �ف� ��� �ض ��ل‪� ،‬أو‬ ‫القمي�ص اخلا�ص به بالإ�ضافة‬ ‫�إىل "الإك�س�سوارات" املرافقة‪،‬‬ ‫وذلك للداللة �إىل دعمهم لهذا‬ ‫املنتخب �أو ذاك‪.‬‬ ‫ومل يقت�صر الأم ��ر يف هذا‬ ‫ال �ع��ام ع�ل��ى امل�ن�ت�خ�ب��ات الكبرية‬ ‫ك ��ال�ب�رازي ��ل (� �ص��اح �ب��ة خم�سة‬ ‫�ألقاب �سابقة)‪ ،‬و�إيطاليا (بطلة‬ ‫الن�سخة الأخرية‪ ،‬وحاملة �أربعة‬ ‫�ألقاب)‪ ،‬و�أملانيا (ثالث �ألقاب)‪،‬‬ ‫والأرجنتني (لقبان)‪ ،‬و�إنكلرتا‬ ‫وف ��رن� ��� �س ��ا (ل � �ق ��ب واح � � ��د لكل‬ ‫منهما)‪ ،‬وهولندا و�إ�سبانيا‪ ،‬بل‬ ‫هناك �أي�ضاً دعم كبري للمنتخب‬ ‫اجلزائري املمثل الوحيد للكرة‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫وكما يف كل ا�ستحقاق كروي‬ ‫ك�ب�ير‪ ،‬ب��د�أ املحللون واملتابعون‬ ‫ل �� �ش ��ؤون و� �ش �ج��ون ك� ��رة القدم‬ ‫برت�شيح من بر�أيهم �سيح�صد يف‬ ‫النهاية اللقب الغايل‪ ،‬معتمدين‬ ‫ب��ذل��ك ع �ل��ى م���س�ت��وى الفريق‪،‬‬ ‫ون� �ت ��ائ� �ج ��ه‪ ،‬و�أ� � �س � �م ��اء العبيه‪،‬‬ ‫وج� � �ه � ��ازه ال� �ف� �ن ��ي‪ ،‬وت ��اري� �خ ��ه‪،‬‬ ‫واملجموعة التي �أوقعته القرعة‬ ‫فيها‪ ،‬وحظوظه بتحقيق النتائج‬ ‫الإيجابية‪.‬‬ ‫لكن وللو�صول �إىل النتائج‬ ‫احلقيقية وملعرفة م��ن �سيكون‬ ‫ال�ب�ط��ل‪ ،‬ف� ��إن ك��ل م��ا ��س�ل��ف‪ ،‬قد‬ ‫ال يكون معياراً‪ ،‬ال�سيما �أن من‬ ‫يعرف كرة القدم معرفة جيدة‪،‬‬ ‫يعلم �أن ال �أحد ي�ستطيع التنب�ؤ‬ ‫يف ع� ��امل امل �� �س �ت��دي��رة‪ ،‬باعتبار‬ ‫�أن ال�ن�ت��ائ��ج ال حت���س��م �إال على‬ ‫امل �� �س �ت �ط �ي��ل الأخ� ��� �ض ��ر ب� ��أق ��دام‬ ‫ور�ؤو� � � ��س ال�ل�اع �ب�ي�ن‪ ،‬و�أحياناً‬ ‫ب�صافرة حكم‪.‬‬ ‫غ �ي��ر �أن ذل � � ��ك ال مينع‬ ‫م ��ن ال �ت �ع��رف ع �ل��ى املنتخبات‬ ‫ال �ـ‪ 32‬امل�شاركة يف ك��أ���س العامل‪،‬‬ ‫وح � �ظ� ��وظ ك� ��ل م� �ن� �ه ��ا‪ ،‬و�أب � � ��رز‬ ‫ال�لاع �ب�ين ال��ذي��ن �سيمتعوننا‬ ‫على امتداد �شهر كامل‪.‬‬ ‫ُق �� �س �م��ت امل �ن �ت �خ �ب��ات ال � �ـ‪32‬‬ ‫امل�شاركة يف الـ"مونديال" �إىل‬ ‫ث �م ��اين جم� �م ��وع ��ات‪ ،‬ك ��ل منها‬ ‫ت �� �ض��م �أرب� �ع ��ة م �ن �ت �خ �ب��ات‪ .‬وقد‬ ‫روعي خالل القرعة عدم وقوع‬ ‫م�ن�ت�خ�ب��ان م��ن ق� ��ارة واح � ��دة يف‬ ‫امل �ج �م��وع��ة ن�ف���س�ه��ا (با�ستثناء‬ ‫�أوروبا)‪.‬‬ ‫و��س��وف نن�شر ت�ق��اري��راً عن‬ ‫هذه املجموعات على مدى �أربع‬ ‫ح�ل�ق��ات‪ ،‬ح�ي��ث �سنتطرق يف كل‬ ‫حلقة ملجموعتني‪.‬‬ ‫املجموعة الأوىل‬ ‫رغ ��م ال �ت �ع�ثر ال � ��ذي الحق‬ ‫امل� �ن� �ت� �خ ��ب ال� �ف ��رن� ��� �س ��ي خ�ل�ال‬ ‫ال�ت���ص�ف�ي��ات الأوروب� �ي ��ة امل�ؤهلة‬ ‫�إىل ك ��أ���س ال� �ع ��امل‪ ،‬واحتياجه‬ ‫�إىل خو�ض امللحق الفا�صل مع‬ ‫ج�م�ه��وري��ة اي��رل �ن��دا‪ ،‬وت�سجيله‬ ‫ه��دف �اً �إث ��ر مل�سة ي��د م��ن تيريي‬ ‫ه�ن�ري ل�ل�ك��رة ال�ت��ي م��رره��ا �إىل‬ ‫ويليام غاال�س‪ ،‬ما منحه الت�أهل‪،‬‬ ‫ف ��إن ال�ق��رع��ة ج��اءت ن��وع�اً م��ا يف‬ ‫�صاحله‪ ،‬حيث مل توقعه مع �أي‬ ‫منتخب من الكبار‪.‬‬ ‫ورغ ��م ا��س�ت�ب�ع��اد جن��م ريال‬ ‫مدريد الإ�سباين كرمي بنزميه‪،‬‬ ‫ف�إن "منتخب الديوك" ميتلك‬ ‫كل املفاتيح التي تخ ّوله اجتياز‬ ‫ال � � � ��دور الأول دون ع� ��وائ� ��ق‪،‬‬ ‫فخطوطه مكتملة وال ي�شكو من‬ ‫الإ� �ص��اب��ات ول��دي��ه م��درب خبري‬ ‫هو رميون دومينيك‪ ،‬الذي و�إن‬ ‫اخ �ت �ل��ف ح��ول��ه ال �ك �ث�ي�رون فهو‬ ‫يبقى من املدربني الأكفاء‪.‬‬ ‫وت ��زخ ��ر � �ص �ف��وف املنتخب‬ ‫ال �ف��رن �� �س��ي ب�ت�ر�� �س ��ان ��ة كبرية‬ ‫م��ن الأ� �س �م��اء ك �ـ ت�ي�يري هرني‪،‬‬ ‫وفرانك ريبريي‪ ،‬ونيكوال انيلكا‪،‬‬

‫رغم ا�ستبعاد‬ ‫كرمي بنزميه‪ ،‬ف�إن‬ ‫«منتخب الديوك»‬ ‫ميتلك كل املفاتيح‬ ‫التي تخ ّوله اجتياز‬ ‫الدور الأول دون‬ ‫عوائق‬

‫فرن�سا والأرجنتني خوف من خروج مبكر‬

‫وغريهم من النجوم التي ت�سطع‬ ‫يف �سماء املالعب العاملية‪.‬‬ ‫لكن العقبة الوحيدة التي‬ ‫ت�ق��ف يف وج ��ه ال�ف��رن���س�ي�ين هي‬ ‫ال�ف���ض�ي�ح��ة ال �ت��ي ع���ص�ف��ت بهم‬ ‫خ�ل�ال الأ��س��اب�ي��ع امل��ا��ض�ي��ة وكان‬ ‫�أبطالها �أربعة من "الديوك"‪.‬‬ ‫وكانت ال�صحف الفرن�سية‬ ‫ق��د ن���ش��رت حت�ق�ي�ق��ات لل�شرطة‬ ‫مع فتاة‪ ،‬تعمل يف جمال الدعارة‬ ‫ال�سرية‪ ،‬اعرتفت خاللها ب�أنها‬ ‫�أقامت عالقات مع كل من جنم‬ ‫ب��اي��رن م�ي��ون��خ الأمل � ��اين فرانك‬ ‫ريبريي‪ ،‬والعب ليون الفرن�سي‬ ‫�سيدين غوفو‪ ،‬وبنزميه‪ ،‬والعب‬ ‫م��ر��س�ي�ل�ي��ا ال�ف��رن���س��ي ح ��امت بن‬ ‫ع��رف��ة ق �ب��ل �إمت��ام �ه��ا الثامنة‬ ‫ع�شرة من عمرها‪.‬‬ ‫�أما منتخب جنوب �أفريقيا‪،‬‬ ‫ف �ه��و � �س �ي �ع � ّول ب �� �ش �ك��ل �أ�سا�سي‬ ‫ع �ل��ى ج �م��اه�ي�ره ال �ت��ي �ستكون‬ ‫قدمه‬ ‫الالعب الثاين ع�شر‪ .‬وما ّ‬ ‫خ�ل��ال ب �ط��ول��ة ال � �ق� ��ارات التي‬ ‫ا�ست�ضافها خ�لال العام املا�ضي‬ ‫ا��س�ت�ع��داداً لك�أ�س ال�ع��امل يعك�س‬ ‫م�ستوى ج �ي��داً‪ ،‬رغ��م �أن��ه خ�سر‬ ‫�أم��ام ال�برازي��ل العريقة (‪،)1-0‬‬ ‫و�إ�سبانيا القوية (‪.)2-0‬‬ ‫وت ��اري� �خ� �ي� �اً مل ي �خ �ف��ق �أي‬ ‫م��ن منتخبات ال ��دول امل�ضيفة‬ ‫يف ع �ب ��ور ال� � ��دور الأول خالل‬ ‫جميع البطوالت ال�ـ‪ 18‬ال�سابقة‬ ‫ل �ك ��أ���س ال �ع��امل‪ ،‬وه ��و م��ا يجعل‬ ‫الت�أهل غ�ير بعيد ع��ن �أ�صحاب‬ ‫الأر���ض‪� ،‬إذا عرفوا كيفية ح�صد‬ ‫ال� �ن� �ق ��اط‪ ،‬وال� �ت� �ع ��ام ��ل م� ��ع كل‬ ‫مباراة على حدا‪ ،‬باالعتماد على‬ ‫حنكة امل��درب اخلبري الربازيلي‬ ‫ك��ارل��و���س ال�برت��و ب��اري��را الذي‬ ‫ق��اد املنتخب ال�برازي �ل��ي للفوز‬ ‫بلقب البطولة يف العام ‪ 1994‬يف‬ ‫الواليات املتحدة الأمريكية‪.‬‬ ‫وهي �ساد�س م�شاركة لباريرا‬ ‫كمدرب يف بطوالت العامل بعدما‬ ‫قاد �أربعة منتخبات خمتلفة يف‬ ‫خم�س بطوالت �سابقة (الكويت‬ ‫‪( ،)1982‬الإم� � � � � ��ارات ‪،)1990‬‬ ‫(ال �ب ��رازي� � ��ل ‪ 1994‬و‪،)2006‬‬ ‫(ال�سعودية ‪.)1998‬‬ ‫وال ي�ق��ل منتخب املك�سيك‬ ‫�ش�أناً عن �سابقيه وق��د يكون له‬ ‫كلمته‪ ،‬ال�سيما �أن �صفوفه ت�ضم‬ ‫م��زي�ج�اً م��ن ال�لاع�ب�ين ال�شبان‬ ‫ال �ط �م��وح�ين وال �ن �ج ��وم الكبار‬ ‫املخ�ضرمني‪.‬‬ ‫ف�ق��د ط�ع��م امل ��درب خافيري‬ ‫اغ�يري منتخبه مبجموعة من‬ ‫ال���ش�ب��ان يف ب��داي��ة الع�شرينيات‬ ‫م ��ن ال �ع �م��ر وي�ب��رز م ��ن بينهم‬ ‫حار�س املرمى جيريمو �أوت�شوا‬ ‫(‪ 24‬ع��ام�اً) والالعبني �إيفرين‬ ‫خ ��واري ��ز (‪ 22‬ع ��ام� �اً)‪ ،‬هيكتور‬ ‫م��وري �ن��و (‪ 22‬ع��ام �اً) جوناثان‬ ‫دو� � ��س � �س��ان �ت��و���س (‪ 20‬ع ��ام� �اً)‪،‬‬ ‫�أندري�س ج ��واردادو (‪ 23‬عاماً)‪،‬‬ ‫ج�ي��وف��اين دو� ��س �سانتو�س (‪21‬‬ ‫ع� ��ام � �اً)‪ ،‬وك ��ارل ��و� ��س ف �ي�لا (‪21‬‬ ‫عاماً)‪ ،‬بابلو باريرا (‪ 22‬عاماً)‪،‬‬ ‫وخ ��اف � �ي �ي�ر ه�ي�رن ��ان ��دي ��ز (‪22‬‬ ‫عاماً)‪.‬‬ ‫وي�ح�ل��م املنتخب املك�سيكي‬

‫بتحقيق �إجناز تاريخي يتخطى‬ ‫م ��ا ح �ق �ق��ه يف ال� �ع ��ام�ي�ن ‪1970‬‬ ‫و‪ ،1986‬عندما و�صل �إىل الدور‬ ‫رب � ��ع ال� �ن� �ه ��ائ ��ي ع� �ن ��دم ��ا كانت‬ ‫النهائيات على �أر� �ض��ه‪ .‬خا�صة‬ ‫�أن��ه مل يتجاوز ال��دور الثاين يف‬ ‫ك��ل الن�سخات ال�ت��ي ��ش��ارك بها‪،‬‬ ‫وكانت تقام خارج مالعبه‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه ي�سعى منتخب‬ ‫�أورغ � ��واي �إىل ا��س�ت�ع��ادة �أجماد‬ ‫املا�ضي الغابر حينما رفع العبوه‬ ‫الك�أ�س العاملية يف العامني ‪1930‬‬ ‫و‪ .1950‬ل �ك��ن م �ه �م �ت��ه تعترب‬ ‫�صعبة لأن��ه �سيواجه �أخ�صاماً‬ ‫لي�ست �سهلة على الإطالق‪.‬‬ ‫وي�ع�ت�م��د �أو� �س �ك ��ار تاباريز‬ ‫م � � � ��درب م� �ن� �ت� �خ ��ب �أورغ� � � � � ��واي‬ ‫ع �ل��ى جم �م��وع��ة م��ن الالعبني‬ ‫معظمهم م��ن املحرتفني خارج‬ ‫ح � � ��دود ال� � �ب �ل��اد‪ ،‬م� �ث ��ل لوي�س‬ ‫�سواريز جنم اياك�س �أم�سرتدام‬ ‫ال� �ه ��ول� �ن ��دي ودي� �ي� �غ ��و ف � ��ورالن‬ ‫مهاجم �أتلتيكو مدريد الإ�سباين‬ ‫و�إدين�سون كافاين العب بالريمو‬ ‫الإيطايل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وي �ع �ل��م ت��اب��اري��ز ج� �ي ��دا �أن‬ ‫مهمته لن تكون �سهلة‪ ،‬ال�سيما‬ ‫�أن نتائجه يف الت�صفيات مل تكن‬ ‫م�شجعة‪ ،‬خ�صو�صاً �أن ت�أهله جاء‬ ‫من املركز الأخري‪.‬‬ ‫املجموعة الثانية‬ ‫يعترب املنتخب الأرجنتيني‬ ‫م ��ن �أب� � ��رز امل��ر� �ش �ح�ين للت�أهل‬ ‫ع��ن ه��ذه املجموعة‪ ،‬لي�س ذلك‬ ‫فح�سب‪ ،‬و�إمنا هو مر�شح �أ�سا�سي‬ ‫ل �ل �ظ �ف��ر ب��ال �ل �ق��ب يف ‪ 11‬متوز‬ ‫عند �إط�لاق ال�صافرة النهائية‬ ‫للبطولة‪.‬‬ ‫وال يختلف اث �ن��ان ع�ل��ى �أن‬ ‫منتخب "التانغو"‪ ،‬ي�شكل قوة‬ ‫�ضاربة لكافة دفاعات املنتخبات‬ ‫امل �ق��اب �ل��ة‪ ،‬ب��اع �ت �ب��ار �أن �صفوفه‬ ‫ت���ض��م �أف �� �ض��ل الع ��ب يف العامل‬ ‫ل�ل�ع��ام احل ��ايل‪ ،‬و�أح ��د �أب ��رز من‬ ‫�أجن�ب�ت�ه��م امل�لاع��ب يف ال�سنوات‬ ‫امل��ا� �ض �ي��ة‪ ،‬ل�ي��ون�ي��ل م�ي���س��ي جنم‬ ‫نادي بر�شلونة الإ�سباين‪.‬‬ ‫وال ي �ق �ت �� �ص��ر الأم � � ��ر على‬ ‫مي�سي ال�ن���س�خ��ة اجل��دي��دة من‬ ‫"املارد الق�صري" وه ��و لقب‬ ‫امل � � � � ��درب احل � � � ��ايل للمنتخب‬ ‫الأرجنتيني و�أ�سطورته الرا�سخة‬ ‫يف �أذهان كل عا�شقي كرة القدم‪،‬‬ ‫دي�ي�غ��و ارم��ان��دو م ��ارادون ��ا‪ ،‬لأن‬ ‫ال�ك�ت�ي�ب��ة الأرج�ن�ت�ي�ن�ي��ة جمهزة‬ ‫ب�ك��ل الأ��س�ل�ح��ة ال�لازم��ة لك�سب‬ ‫امل� �ع ��رك ��ة ال� �ك ��روي ��ة‪ ،‬ب � � ��دءاً من‬ ‫احلار�س �سريخو رومريو مروراً‬ ‫ب ��امل ��داف �ع�ي�ن وال� �ت��ر �صامويل‬ ‫وم��ارت�ين دمييكيلي�س‪ ،‬وخوان‬ ‫��س�ي�ب��ا��س�ت�ي��ان ف �ي�رون وخافيري‬ ‫ما�سكريانو وخافيري ما�سكريانو‬ ‫يف خ��ط ال��و� �س��ط وو�� �ص ��و ًال �إىل‬ ‫دييغو ميليتو وغونزالو هيغواين‬ ‫وك��ارل��و���س ت�ي�ف�ي�ي��ز و�سريخيو‬ ‫�أغويرو يف الهجوم‪.‬‬ ‫ورغ ��م �أن الع �ب��ي مارادونا‬ ‫حجزوا بطاقتهم لك�أ�س العامل‬ ‫ب���ش��ق الأن �ف ����س‪ ،‬ب�ع��دم��ا ظهروا‬ ‫مب� ��� �س� �ت ��وى م� �ت ��وا�� �ض ��ع خ�ل�ال‬ ‫الت�صفيات‪ ،‬حيث كانت �صفوفهم‬

‫ال ي�ستبعد �أن ي�شكل منتخب كوريا اجلنوبية مطب ًا للفرق الطاحمة �إىل الو�صول �إىل الدور الثاين‬

‫الكرة اليونانية �شهدت تطور ًا الفت ًا‬

‫مفككة ب�شكل وا�ضح‪ ،‬نتيجة لعدم‬ ‫االن�سجام‪ ،‬وع��دم ظهور مي�سي‬ ‫بال�شكل الذي يقدمه مع فريقه‬ ‫بر�شلونة‪ ،‬ف ��أن راق�صي التانغو‬ ‫لن يفوتوا الفر�صة عليهم للفوز‬ ‫بالك�أ�س الغالية للمرة الثالثة يف‬ ‫تاريخهم‪ ،‬بعدما ك��ان مدربهم‬ ‫رفعها قبلهم يف العام ‪.1986‬‬ ‫وقد يكون اخل�صم الأ�صعب‬ ‫للأرجنتني هو املنتخب اليوناين‬ ‫ال ��ذي ف��اج ��أ اجل�م�ي��ع يف العامل‬ ‫‪ 2004‬بفوزه بلقب بطولة ك�أ�س‬ ‫�أمم �أوروبا‪.‬‬ ‫و� �ش �ه��دت ال �ك��رة اليونانية‬ ‫م�ن��ذ ذل��ك احل�ي�ن ت �ط��وراً الفتاً‬ ‫�إن ع �ل��ى � �ص �ع �ي��د امل �ن �ت �خ��ب �أو‬ ‫الفرق التي ت�شارك يف م�سابقتي‬ ‫دوري �أب�ط��ال �أوروب��ا �أو الدوري‬ ‫الأوروبي‪.‬‬ ‫ويدير املنتخب"الإغريقي"‬ ‫واح��داً من �أف�ضل املدربني على‬ ‫ال�ساحة العاملية هو الأملاين اوتو‬ ‫ري �ه��اغ��ل ال � ��ذي مي �ت �ل��ك خربة‬ ‫وا�سعة يف املالعب جتعله قادراً‬ ‫ع�ل��ى حتليل اخل���ص��م‪ ،‬ومعرفة‬ ‫كيفية ال�ت�ع��ام��ل م��ع ك��ل مباراة‬ ‫وظروفها‪.‬‬ ‫وهو الظهور الثاين لليونان‬ ‫يف امل��ون��دي��ال‪ ،‬بعد جت��رب��ة �أوىل‬ ‫ف��ا� �ش �ل��ة ك��ان��ت يف ال �ع ��ام ‪،1994‬‬ ‫عندما خ�سر مبارياته الثالث‬ ‫يف ال��دور الأول دون ت�سجيل �أي‬ ‫ه ��دف‪ ،‬بينما ا�ستقبلت �شباكه‬ ‫ع�شرة �أه ��داف ك��ان منها �أربعة‬ ‫�أه ��داف يف م�ب��ارات��ه االفتتاحية‬ ‫�أمام املنتخب الأرجنتيني بقيادة‬ ‫م��ارادون��ا "الالعب"‪ ،‬ما يجعل‬

‫املباراة ث�أرية‪.‬‬ ‫ويعتمد ريهاغل يف �أ�سلوبه‬ ‫على الطريقة "الإيطالية" يف‬ ‫ال�ل�ع��ب‪ ،‬فهو يتكل على الدفاع‬ ‫امل�ح�ك��م الإغ �ل��اق‪ ،‬ل�ت��أم�ين عدم‬ ‫ه��ز ��ش�ب��اك��ه‪ ،‬وا��س�ت�غ�لال �أخطاء‬ ‫اخل�صم‪ ،‬ل�شن الهجمات املرتدة‬ ‫وخطف الأهداف‪ ،‬م�ستفيداً من‬ ‫��س��رع��ة ع�ن��ا��ص��ره ال���ش��اب��ة التي‬ ‫��ض�م�ه��ا ل�ت���ش�ك�ي�ل�ت��ه‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل �أ��ص�ح��اب اخل�ب�رة كاملهاجم‬ ‫امل�خ���ض��رم ت�ي��وف��ان�ي����س جيكا�س‬ ‫ال��ذي ت�صدر ه��دايف الت�صفيات‬ ‫الأوروبية امل�ؤهلة ملونديال ‪2010‬‬ ‫ب��ر��ص�ي��د ع �� �ش��رة �أه � ��داف يف ‪11‬‬ ‫مباراة‪ ،‬و�أجنيلو�س كاري�ستيا�س‬ ‫� �ص��اح��ب ال �ه ��دف ال� ��ذي �أه ��دى‬ ‫اليونان اللقب الأوروبي‪.‬‬ ‫وال ي �� �س �ت �ب �ع��د �أن ي�شكل‬ ‫منتخب كوريا اجلنوبية مطباً‬ ‫ل �ل �ف��رق ال �ط��احم��ة بالو�صول‬ ‫�إىل ال��دور الثاين‪ .‬خ�صو�صاً �إذا‬ ‫ما ك��رر ما فعله يف العام ‪،2002‬‬ ‫ع �ن��دم��ا ا� �س �ت �� �ض��اف البطولة‬ ‫باال�شرتاك مع اليابان‪ ،‬حينما‬ ‫�أق�صى �إيطاليا و�إ�سبانيا وو�صل‬ ‫�إىل ال��دور ن�صف النهائي وحل‬ ‫راب �ع �اً خ�ل��ف ال�ب�رازي ��ل و�أملانيا‬ ‫وتركيا على التوايل‪.‬‬ ‫وي���س�ع��ى امل�ن�ت�خ��ب الكوري‬ ‫اجل �ن��وب��ي �إىل حم ��و ال�صورة‬ ‫ال���س�ي�ئ��ة ال �ت��ي ظ�ه��ر ب�ه��ا خالل‬ ‫بطولة العام ‪ 2006‬التي �أقيمت‬ ‫يف �أمل ��ان �ي ��ا‪ ،‬ع �ن��دم��ا و ّدع� �ه ��ا من‬ ‫الدور الأول‪.‬‬ ‫وي�ع�ت�بر "النمر الكوري"‬ ‫�أك� �ث ��ر امل �ن �ت �خ �ب��ات الآ�� �س� �ي ��وي ��ة‬

‫م� ��� �ش ��ارك ��ة يف ب � �ط� ��والت ك� ��أ� ��س‬ ‫ال�ع��امل (‪ 8‬م�شاركات)‪ ،‬والأكرث‬ ‫جناحاً (املركز ال��راب��ع)‪ ،‬وه��و ال‬ ‫ميني النف�س باللقب على حد‬ ‫تعبري م��درب��ه ه��وه ج��ون��غ موو‬ ‫الذي قال‪" :‬دعونا ننهي الدور‬ ‫الأول بنجاح‪ ،‬وث��م نتحدث عن‬ ‫�أهدافنا"‪.‬‬ ‫ولن يكون املنتخب النيجري‬ ‫احللقة الأ��ض�ع��ف يف املجموعة‪،‬‬ ‫فهو ال يقل �ش�أناً عن مناف�سيه‪،‬‬ ‫ع �ل �م �اً �أن ت ��أه �ل ��ه ج� ��اء ب�سبب‬ ‫�إخفاق املنتخب التون�سي خالل‬ ‫الت�صفيات الأفريقية‪ ،‬حيث كان‬ ‫الأخ�ي��ر ب�ح��اج��ة ل�ل�ت�ع��ادل ب�أية‬ ‫نتيجة �أمام موزامبيق املتوا�ضع‬ ‫ج � � ��داً ل �ت �� �ض �م��ان ت � ��أه � �ل ��ه �إىل‬ ‫املونديال‪ ،‬لكن املنتخب العربي‬ ‫خ�سر (‪ ،)1-0‬يف الوقت الذي فاز‬ ‫فيه املنتخب النيجريي (‪)2-3‬‬ ‫ع �ل��ى ن� �ظ�ي�ره ال �ك �ي �ن��ي ليظفر‬ ‫مبقعد له يف جنوب �أفريقيا‪.‬‬ ‫ومي�ن��ي االحت ��اد النيجريي‬ ‫ال�ن�ف����س ب�ب�ل��وغ امل��رب��ع الذهبي‪،‬‬ ‫وه��و ما ُطلب من امل��درب الر�س‬ ‫الغرباك الذي قال‪" :‬نيجرييا‬ ‫ل��دي �ه��ا ف��ر� �ص��ة ج �ي��دة لتقدمي‬ ‫ع��رو���ض ون�ت��ائ��ج ج�ي��دة يف ك�أ�س‬ ‫العامل‪ .‬الالعبون كلهم �إ�صرار‬ ‫ع � �ل ��ى حت� �ق� �ي ��ق ن � �ت ��ائ ��ج طيبة‬ ‫و�إيجابية يف امل��ون��دي��ال‪ ،‬و�إذا مل‬ ‫تكن لديك الثقة يف قدرتك على‬ ‫ال�ف��وز ب��امل�ب��اري��ات يف بطولة ما‪،‬‬ ‫�سواء كفريق �أو ك�م��درب‪ ،‬ف�إنك‬ ‫ال ت�ستحق امل�شاركة يف البطولة‪،‬‬ ‫لذا �أنا �أرى �أن نيجرييا �ست�صل‬ ‫�إىل �أدوار متقدمة"‪.‬‬


31

ÖYÓeh á°VÉjQ

(1246) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (27) ¢ù«ªÿG

ƒ«æjQƒe ∫É≤àfG á«∏ªY ‘ äÉÑ≤Y ójQóe ∫ÉjQ ÖjQóàd (Ü.±.G) - ójQóe ¿ÉH AÉ``©` HQ’G ¢``ù` eCG IQOÉ``°` ü` dG á``«`fÉ``Ñ`°`S’G ∞ë°üdG äÈ``à` YG ÖjQóàd ƒ«æjQƒe ¬jRƒL ôjó≤dG ‹É¨JÈdG ÜQóŸG ∫É≤àfG á«∏ªY …OÉf ¢ù«Fôd ájOÉŸG ÖdÉ£ŸG ÖÑ°ùH ,äÉHƒ©°U É¡fhO ójQóe ∫ÉjQ .‹É£j’G ¿Ó«eÎfG ‘ ¬fG ô°üj »JGQƒe ƒª«°SÉe" ¿ÉH "ÉcQÉe" áØ«ë°U âØ°ûch ≈∏Y hG ¬«∏Y Ú©àj ,¿Ó«eÎfG ¬≤jôa ∑ôJ ƒ«æjQƒe Qôb ∫ÉM Úaô£dG ÚH ™bƒŸG ó≤©dG ‘ »FGõ÷G óæÑdG ™aO ójó÷G ¬jOÉf ."hQƒj ¿ƒ«∏e 16 ¬àª«bh ójQóe ∫ÉjQ ¿Éa ∂dP øe ºZôdG ≈∏Y" âaÉ°VG áØ«ë°üdG øµd ."á∏Ñ≤ŸG áYÉ°S 48`dG ¿ƒ°†Z ‘ ¥ÉØJG ¤G π°UƒàdG ‘ πeCÉj â¡àfG ƒ«æjQƒeh ¿Ó«eÎfG ábÓY ¿ÉH ÈàYG »JGQƒe ¿Éch .AÉ°û©dG ≈∏Y ɪ¡æ«H ™ªL AÉ≤d ó©H ájô¶ædG á«MÉædG øe …QhO Ö≤d Rôëj ïjQÉàdG ‘ ÜQóe ådÉK íÑ°UG ƒ«æjQƒe ¿Éch πHÉg â°ùfQG …ƒ°ùªædG ó©H ÚØ∏àfl Ú≤jôa ™e É``HhQhG ∫É£HG ΩÉY ÊÉŸ’G ÆQƒÑeÉgh 1970 ΩÉY …óædƒ¡dG ΩGOôJhQ OQƒæ««a ™e ÊÉŸ’G ófƒ“QhO É«°ShQƒH ™e ó∏«Ø°ùà«g QÉ“hG ÊÉŸ’Gh ,1983 .2001 ΩÉY É°†jG ÊÉŸ’G ï«fƒ«e ¿ôjÉH ™e ºK 1997 ΩÉY äGôe Oó``Y ‘ »°SÉ«≤dG Ö≤∏dG πeÉM ójQóe ∫É``jQ ¿G ôcòj ‘ ∫h’G ¬Ñ≤d AGQh å¡∏j (äGô``e 9) É``HhQhG ∫É£HG …Qhó``H RƒØdG √òg øe ÊÉãdG QhódG ‘ êôN óbh ,2002 ΩÉY òæe á≤HÉ°ùŸG √òg .‹GƒàdG ≈∏Y á«°VÉŸG â°ùdG äGƒæ°ùdG ‘ ábƒeôŸG á≤HÉ°ùŸG

¬HQóe ó≤Y OóÁ ójQóe ƒµ«à∏JCG ä’Éch - π«Ñ°ùdG Ö≤∏H kGô``NDƒ` e êƒ``à`ŸG ÊÉ``Ñ`°`SC’G ó``jQó``e ƒµ«à∏JCG …OÉ``f Oó``e »µjƒc »æØdG ôjóŸG ™e √óbÉ©J Ωó≤dG Iôµd »`` HhQhC’G …Qhó``dG πFÉ°Sh ¬JôcP Ée Ö°ùM ,2011 ¿GôjõM ≈àM ¢ùjQƒ∏a õ«°ûfÉ°S .AÉKÓãdG ¢ùeCG øe ∫hCG á«fÉÑ°SC’G ΩÓYE’G »©é°ûe ÚH IÒÑc á«Ñ©°ûH ™àªàj (kÉeÉY 45) ¢ùjQƒ∏a äÉHh kÉØ∏N 2009 ¿ÉK øjô°ûJ ‘ ≥jôØdG ÖjQóJ ¤ƒJ ¿CG òæe ƒµ«à∏JCG .ƒæ«°ùjQ π«HC’ …Qhód •ƒ``Ñ`¡`dG ô£N ø``Y ≥``jô``Ø`dG OÉ``©` HEG ‘ ÜQó`` ŸG í``‚h ,ÊÉÑ°SC’G …QhódÉH ™°SÉàdG õcôŸG ‘ º°SƒŸG ≈¡fCGh ,á«fÉãdG áLQódG …QhódG »àdƒ£ÑH »FÉ¡ædG Qhó``dG ¤EG ∫ƒ°Uƒ∏d ≥jôØdG OÉb ɪc .É«fÉÑ°SCG ∂∏e ¢SCÉch (kÉ≤HÉ°S »HhQhC’G OÉ–’G ¢SCÉc) »HhQhC’G ΩÉ¡dƒa ≈∏Y Ö∏¨J Éeó©H »`` `HhQhC’G Ö≤∏dÉH ƒµ«à∏JCG êƒ``Jh 12 ‘ á«fÉŸC’G ÆQƒÑeÉg áæjóà á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG ‘ 1-2 …õ«∏µfE’G ‘ 2-ôØ°U á«∏«Ñ°TCG ΩÉeCG ô°ùN ´ƒÑ°SCÉH Égó©H ¬æµd ,…QÉ÷G QÉjCG .É«fÉÑ°SCG ∂∏e ¢SCÉc »FÉ¡f …OÉædG ÖdÉW ¢ùjQƒ∏a ¿CG á«fÉÑ°SC’G z¢``SBG{ áØ«ë°U äô``cPh ƒ«ZÒ°S ºLÉ¡ŸGh ¿’Qƒ``a ƒ¨«jO ™«H ΩóYh äÉ≤Ø°U IóY ΩGôHEÉH .hôjƒZCG

¿Ó«e ÎfG ™e ≈≤HCÉ°S :QójÉæ°T (Ü.±.G) - …Ég’ ‘{ ≈≤Ñ«°S ¬``fG Qó``jÉ``æ`°`T »∏°ùjh …ó``æ`dƒ``¡`dG ‹hó`` dG ø``∏` YCG ¤G äQÉ°TCG »àdG äÉYÉ°T’G É«aÉf ‹É£j’G z¿Ó«e ÎfG ±ƒØ°U ¬©e á∏HÉ≤e ‘ ∂dPh ,ÊÉÑ°S’G ójQóe ∫ÉjQ ¤G ¬JOƒY á«fɵeG .AÉ©HQ’G ¢ùeCG …óædƒ¡dG z¢Sƒf{ ¿ƒjõØ∏J É¡°VôY …òdG ÊÉÑ°S’G »µ∏ŸG …OÉædG ±ƒØ°U ‘ óMGh º°Sƒe ó©Ña ɪ°SÉM ÉÑY’ ¿Éch É©FGQ ɪ°Sƒe QójÉæ°T Ωób ,¬JÉeóN øY ≈∏îJ ∫É£HCG …QhO) IQOÉ``f á«KÓK ¬dÓN Rô``MCG …ò``dG ¿Ó«e ÎfG ™e .(¢SCɵdG á≤HÉ°ùeh ‹É£j’G …QhódG ,ÉHhQhCG áKÓK äRô`` MCGh É``bQÉ``N ɪ°Sƒe â°ûY ó``≤`d{ :QójÉæ°T ∫É``bh »HÉ£N ¿ƒµj ób .¬©e ¿ƒcCÉ°S ÉfCGh QGƒ°ûŸG 𪵫°S Îf’G .ÜÉ≤dCG º°SƒŸG ∫Ó``N Î``fG ™``e ≈``≤`HCÉ`°`S »ææµd Gô``¡`°`T 12 ó``©`H ÉØ∏àfl .zπÑ≤ŸG á«fɵeG øY âÑàc ájóædƒ¡dG z±Gô¨«∏«J …O{ áØ«ë°U âfÉch .ójQóe ¤G ƒ«æjQƒe ¬jRƒL ‹É¨JÈdG ¬HQóà QójÉæ°T ≥ë∏j ¿G ÖîàæŸG ôµ°ù©e ¤G AÉKÓãdG AÉ°ùe º°†fG …òdG QójÉæ°T ócDƒj äÉ«FÉ¡æd ájƒ°ùªædG ó∏«Ø«°S áæjóe ‘ ó©à°ùj …ò``dG …óædƒ¡dG .zGóHCG ´ƒ°VƒŸG Gòg ‘ çóëàf ⁄{ : ⁄É©dG ¢SCÉc áæjóe ‘ AÉ©HQ’G Ωƒ«dG AÉ°ùe á«dhO IGQÉÑe Góædƒg ¢VƒîJh IÎa íæe …ò``dG QójÉæ°T ¿hó``H ∂«°ùµŸG ó°V á«fÉŸ’G ÆQƒÑjGôa .ÉHhQhCG ∫É£HCG …QhO á≤HÉ°ùe »FÉ¡f ≈∏Y ΩÉjCG á©HQCG ó©H áMGQ

»FÉ¡ædG ™HQ áYôb Öë°S ó©H

ácQÉ°ûŸG Éæaóg :…Oƒ©°ùdG ∫Ó¡dG ¢ù«FQ ájófÓd ⁄É©dG ¢SCÉc ‘

.(Q’hO ∫Éb áaGô¨dG á¡LGƒe á«Ø«c ø``Yh ‘ …ô£≤dG ∫Ó°U ΩG ¢SQO ÉæÑYƒà°SG" Gó«L á≤HÉ°ùdG áî°ùædG ø``e 16∫G QhO §°Shh ÉæÑ©∏e ≈∏Y ¬eÉeG ÉæLôN Éeó©H òNCÉæ°Sh ,í«LÎdG äÓcôH ÉfÒgɪL ¬fG á``°`UÉ``N á``aGô``¨`dG ø``e É``fQò``M π``eÉ``c äÉjƒà°ùe Ωó``bh øµªàeh …ƒ``b ≥``jô``a ÚÑY’ ∂`` ∏` `Áh º`` °` Sƒ`` ŸG Gò`` `g Ió`` «` `L »à¡LGƒe ó¡°ûJ ¿G ™``bƒ``JGh ,ø``jó``«`L ÉjÒgɪL GQƒ``°`†`M ÜÉ`` `j’Gh ÜÉ``gò``dG ."ÉØãµe AÉ≤ÑH" ∫Ó¡dG …OÉ``f ¢ù«FQ ó``Yhh øe ºZôdG ≈∏Y ≥jôØ∏d ÉHQóe ¢ùàjÒZ ä’É°üJ’Gh ¢Vhô©dG øe ójó©dG OƒLh á``jó``f’G ø`` e Oó`` `Y ø`` e É``gÉ``≤` ∏` J »``à` dG ,áØ∏àîŸG äÉÑîàæŸGh IÒѵdG á«HhQhC’G ≥jôØdG ‘Î`` `fi AÉ`` ≤` `H ¤EG á`` aÉ`` °` VG »∏jRGÈdGh …hOGQ π``jÒ``e ÊÉ``ehô``dG ójó©dG É°†jG º¡«≤∏J ºZQ õ«Ø«f ƒZÉ«J á`` `fh’G ‘ á`` ` «` ` HhQh’G ¢`` Vhô`` ©` `dG ø`` e ájQGôªà°SG ¿É``ª`°`†`d ∂`` `dPh IÒ`` ` N’G ∫Ó¡dG √ó¡°ûj …òdG QGô≤à°S’Gh äÉÑãdG …QGOE’Gh »æØdG øjRÉ¡÷G ó«©°U ≈∏Y ."πÑ≤ŸG º°SƒŸÉH ≥≤jôØd …ƒ«∏ÿG »``cô``J Oó``°` T ,π``HÉ``≤` ŸG ‘ áHƒ©°U ≈∏Y ÜÉÑ°ûdG …OÉf ¢ù«FQ ÖFÉf …QƒµdG ∑ƒ``Ñ`fƒ``°`û`d ¬``≤` jô``a á``¡` LGƒ``e ™HQ ¥ô`` a ™``«`ª`L ¿G Ó``FÉ``b ,»``Hƒ``æ` ÷G ∂∏“h iƒ``à` °` ù` ŸG á``HQÉ``≤` à` e »``FÉ``¡` æ` dG GÈà©e ,π``gCÉ`à`dG ‘ ájhÉ°ùàe ÉXƒ¶M áeÉbÉH ÜÉÑ°ûdG âeóN áYô≤dG ¿CÉH" ‘ IOƒ``©`dGh ∫ƒ«°S ‘ ÜÉ``gò``dG á¡LGƒe ¢Uôa ø``e Rõ``©`J √õ``«`e √ò``gh ¢``VÉ``jô``dG ."πgCÉàdG ‘ ¬≤jôa

∂jQG »µ«é∏ÑdG IOÉ«≤H »æØdG RÉ``¡`÷G ‘ ≥jôØdG äÉLÉ«àM’ É≤ahh ¢ù«JÒZ ¬JGP âbƒdG ‘ É°†aGQ ,"á∏Ñ≤ŸG á∏MôŸG øjòdG Ú``Ñ`YÓ``dG AÉ``ª`°`SG ø``Y ìÉ``°`ü`a’G óbÉ©àdG π`` LG ø``e IQGO’G º``¡`°`VhÉ``Ø`J Ωó≤J ó``b ¿É``c …OÉ``æ` dG ¿G º``ZQ ,º``¡`©`e ºLÉ¡e ™``e ó``bÉ``©`à`∏`d »``ª`°`SQ ÜÉ``£`î`H 3 πHÉ≤e ¿É©ª÷G π°ü«a íàØdG …OÉ``f ∞dG 800 ƒëf) …Oƒ©°S ∫É``jQ ÚjÓe

‘ ¬àdÉ≤à°SG Ëó≤J Ωõà©j ¿Éc ¬fCÉH" »FÉ¡f ™``HQ ¤G ¬≤jôa πgCÉJ Ωó``Y ∫É``M ."á≤HÉ°ùŸG óYÉ°ùe ø``H øªMôdG óÑY í``°`VhGh º¡d í«àJ" …ƒ«°S’G OÉ–’G íFGƒd ¿CÉH º¡fÉH Gó``cDƒ`e ,"GOóL ÚÑY’ π«é°ùJ ÚÑY’ ™``e ó``bÉ``©`à`∏`d ¿hó¡àé«°S" ‘ ≥``jô``Ø` dG º``Yó``d ø``jõ``«` ‡ Ú``«` ∏` fi á``jDhQ ≥``ah ∂`` dPh á``jƒ``«`°`S’G ¬``JÒ``°`ù`e

(Ü.±.G) - ¢VÉjôdG øH ø``ª` Mô``dG ó``Ñ` Y Ò`` ` eC’G ió`` `HG …Oƒ©°ùdG ∫Ó¡dG …OÉ``f ¢ù«FQ óYÉ°ùe »FÉ¡f ∞°üf ¤G ¬≤jôa πgCÉàH ¬dDhÉØJ ó©H Ωó``≤` dG Iô``µ` d É``«` °` SG ∫É``£` HG …QhO ¢ùeCG øe ∫hCG »FÉ¡ædG ™HQ áYôb Öë°S øe º``Zô``dÉ``H Qƒ`` Ñ` Ÿ’Gƒ`` c ‘ AÉ``KÓ``ã` dG ,…ô£≤dG áaGô¨dG áÑ≤©H ¬≤jôa ΩGó£°UG ¢SCÉc ‘ ácQÉ°ûª∏d Ö≤∏dG RGôMÉH É°†jGh ΩÉ©dG ôNGhG »ÑXƒHG ‘ ájófÓd ⁄É©dG .…QÉ÷G øH ø``ª` Mô``dG ó``Ñ` Y Ò`` ` e’G ∫É`` ` bh ¢ùfGôa á``dÉ``cƒ``d í``jô``°`ü`J ‘ ó``YÉ``°`ù`e øe á``«` HÉ``é` jG äGõ``«` ‡ ∑Éæg" ¢``Sô``H ød É``æ` fCG å``«`M ¬``aGô``¨`dÉ``H É``æ`≤`jô``a AÉ``≤`d ∫É◊G âfÉc ƒd ɪc π≤æàdG AGôL ÊÉ©f ¥ô°T ¥ôa óMG ™e áYô≤dG Éæà©bhG ƒd Ωó£°UG …òdG ÜÉÑ°ûdG ¢ùµY ≈∏Y IQÉ≤dG »Hƒæ÷G …Qƒ``µ` dG ∑ƒÑfƒ°T á``¡`LGƒ``à ֩∏«°S ¬`` fC’ Ö``©`°`UG ¬``©`°`Vh ¿ƒ``µ`«`°`Sh ."¬°VQCG êQÉN ¤hC’G ¬JGQÉÑe ô¶àæJ iôNG áHƒ©°U ∑Éæg" ™HÉJh É≤jôa ¬``LGƒ``æ`°`S É``æ`fG ‘ øªµJ ∫Ó``¡` dG á«é«∏ÿG äÉ«HQódG ¿Gh ɪ«°S ’ É«é«∏N É`` ‰Gh á``«` æ` Ø` dG ¥QGƒ`` Ø` `dÉ`` H ±Î`` ©` `J ’ IQRGDƒ` `ŸGh »°ùØædG Ö``fÉ``÷G ≈∏Y óªà©J á«æØdG ájRƒ¡÷G øe ÌcG ájÒgɪ÷G ™aój ¿G ¬«∏Y ádƒ£ÑdG ójôj øe øµd ¿G ¬``«`∏`Yh …ƒ``≤` dG OGó``©`à`°`S’É``H É``gô``¡`e á¡LGƒe ≈°ûîj ’ ¿Gh ÜÉ©°üdG πªëàj πMGôe ø``e á``∏`Mô``e …CG ‘ ≥``jô``a …CG ."ádƒ£ÑdG ¥ôØdG ™«ªL" Ó`` FÉ`` b ≈``°` †` eh ájƒb »`` FÉ`` ¡` `æ` `dG ™`` ` `HQ ¤G á`` ∏` `gCÉ` `à` `ŸG

Üô°†ŸG Iôµd ¢ShQÉZ ¿’hQ ádƒ£H ‘ Éeób »°†Á QQó«a ô°übG ¢ùjOƒc ¿Éj »µ«°ûàdG ≥≤M ÚM ‘ ,2-6h ƒµ«∏jR »JGhôµdG ≈∏Y √RƒØH á≤«bO 68 ƒgh øeR .1970 ΩÉY ¢ûà«aƒdƒfGôa ≥◊G …ò``dG (É``eÉ``Y 25) ≠æ«dQOƒ°S »≤à∏jh ΩÉ©dG ∫GOÉ`` ` f π`` jÉ`` aGQ ÊÉ``Ñ` °` S’É``H IQÉ``°` ù` N ∫hG ¢ùeÉN Ö≤d øe ¬eôMh »FÉ¡ædG ™HQ ‘ »°VÉŸG πÑ≤ŸG Qhó``dG ‘ ,¢ShQÉZ ¿’hQ ‘ ‹GƒàdG ≈∏Y ™°SÉàdG ¢ù«fÉàfƒe äÈ``dG ô``N’G ÊÉÑ°S’G ™e ¬µeÉc ¢SÉ«HƒJ ÊÉ``Ÿ’G ≈∏Y õFÉØdG øjô°û©dGh .1-6h 2-6h 3-6 ,ÊÉãdG Qhó``dG ‘ ∫ÉLôdG äÉjQÉÑe RôHG ‘h øeÉãdG ɨfƒ°ùJ ójôØ∏jh ƒ``L »°ùfôØdG Ö∏¨J ,4-6h 1-6h ôØ°U-6 ÉfGh ¿Ó°SƒL ¬æWGƒe ≈∏Y ÊÉÑ°S’G ≈∏Y ô°TÉ©dG ¢ûà«∏«°S øjQÉe »JGhôµdGh »°ShôdGh ,2-6h (4-7) 6-7h 3-6 ƒæ«ª«N ∫É«fGO »cÉaƒ∏°ùdG ≈∏Y ô°ûY …OÉ◊G »æLƒj π«FÉî«e .2-6h 3-6h 3-6h (10-8) 7-6 ƒµ°S’ ¢SÉcƒd

."øgGôdG RƒØdG ¤G áLÉëH ¿Éc ÉjÉa πãe ÖY’" ∫Ébh .IGQÉÑŸÉH RƒØdG á°Uôa Ö°ùµ«d ¤h’G áYƒªéŸÉH å«M áYƒªéŸG √òg ‘ Ió«L ¬àjGóH âfÉc ó≤d â¡LGƒa É¡«dG ƒ``g »æ©aO AÉ``£`NG Ió``Y âѵJQG ∂dòd A»``°`û`dG ¢†©H É``Xƒ``¶`fi â``æ`ch ô``£`ÿG ÉjÉa Ωõg QQó«a ¿Éch ."Ö©°üdG ∞bƒŸG â«£îJ .2006 ΩÉY É°†jG ÊÉãdG QhódG ‘ ÖÑ°ùH âbƒdG ¢†©Ñd ÚH IGQÉ``Ñ`ŸG âØbƒJh äGôe 4 äÉ°ùaÉæŸG ∞bƒJ ¤G äOG »àdG QÉ£e’G .™HGôdG Ωƒ«dG ‘ ∞æ°üŸG ≠æ«dQOƒ°S ø``HhQ …ójƒ°ùdG í``‚h RÉ«àLG ‘ »°VÉŸG º°SƒŸG π£H ∞«°Uhh É°ùeÉN âfO Qƒ∏jÉJ »cÒe’G ≈∏Y √RƒØH ÊÉãdG Qhó``dG ’OÉ©e §≤a á≤«bO 71 ‘ 1-6h 1-6h ôØ°U-6 »°VÉŸG ΩÉ``©`dG ÈjGô°ûdƒc Ö«∏«a ÊÉ`` Ÿ’G º``bQ 2-6h 1-6 ¢ûà«eƒJ OQÉfôH ‹GΰS’G Ωõg ÚM

…ô°ùjƒ°ùdG IÈ``N ¿G ó«H ,¬JRƒM ‘ ∫É``°`SQ’Gh ¢VƒN ≈∏Y ¬``ª`ZQGh ÉjÉa ∫É``°`SQG ô°ùch âbƒØJ .4-7 ¬àë∏°üe ‘ √É¡fG π°UÉa •ƒ°T ∫h’G Qhó``dG ≈£îJ …ò``dG QQó``«`a ô£«°Sh 4-6 ∑É``°` û` Jƒ``d Î``«` H ‹GÎ`` °` `S’G ÜÉ``°` ù` M ≈``∏` Y ÚàYƒªéŸG ‘ äÉ``jô``é` ŸG ≈``∏` Y ,1-6h 1-6h ‘ ¬àë∏°üe ‘ IGQÉ``Ñ`ŸG º°ùMh áãdÉãdGh á«fÉãdG ΩÉ©dG øe π°†aG ájGóH ≥≤ë«d ÉeÉ“ ÚàYÉ°S IóY ó©H ¤h’G Iôª∏d Ö≤∏dG RôMG å«M »°VÉŸG .á∏°TÉa ä’hÉfi ¬Ñ≤d RGô``MG ¤G »YÉ°ùdG QQó``«`a ôcòà°SGh ,ΩÓ°S ¿Gô¨dG ä’ƒ£H ‘ ÒѵdG ô°ûY ™HÉ°ùdG ‘ 5-1 É``Ø`∏`î`à`e âæc" Ó``FÉ``b á``jGó``Ñ` dG ∂``∏` J ΩÉeG) É°†jG ÊÉãdG QhódG ‘h áãdÉãdG áYƒªéŸG 6-7 RƒØj ¿G πÑb ƒ°Sƒ°SÉcG ¬«°SƒN »æ«àæLQ’G ó«©°S ÉfG ,á≤«≤M" ÉØ«°†e ,"(2-6h 6-7h 7-5h âbƒdG ‘ Ió«L ∫ÉM ‘ ÊÉH ô©°TGh »FGOÉH GóL

Rôµ«d ∫OÉ©jh kGOó› RƒØj õæ°U ¢ùµ«æ«a

(Ü.±.G) - ¢ùjQÉH ∞æ°üŸG QQó``«` a ¬``«` LhQ …ô°ùjƒ°ùdG π``gCÉ` J ádƒ£H øe ådÉãdG QhódG ¤G Ö≤∏dG πeÉMh ∫hG ™HQ’G ä’ƒ£ÑdG ÊÉK ,á«°ùfôØdG ¢ShQÉZ ¿’hQ »ÑeƒdƒµdG ≈∏Y √RƒØH ,Üô°†ŸG Iôµd iȵdG ¢ùeCG 4-6h 2-6h (4-7) 6-7 ÉjÉa hQófÉî«dG .AÉ©HQ’G »µ«é∏ÑdG ™e πÑ≤ŸG QhódG ‘ QQó«a »≤à∏jh ‘ äGôe 7 ¬eõg ¿G ≥Ñ°S …òdG ƒ°ThQ ¬««Ø«dhG ¿É«dƒL ÊÉŸ’G hG ,ɪ¡æ«H Iô°TÉÑe äÉ¡LGƒe 7 .äÉ«Ø°üàdG øe πgCÉàŸG ΰùjQ ¤h’G áYƒªéŸG ‘ áHƒ©°U QQó«a ¬``LGhh Ωó≤J ô``KG êô``M ∞``bƒ``e ‘ ¬°ùØf ™``°`Vh ¿G ó©H ¿’hQ »FÉ¡f ∞°üf ≠∏H …òdG »ÑeƒdƒµdG ¬°ùaÉæe ∞«æ°üJ ‘ Gó«©H ∫Gõj ’h ÜÉÑ°ûdG áÄa ‘ ¢ShQÉZ 5-6 ,É«dÉM Ú©Ñ°ùdG õcôŸG πàëj å«M ∫ÉLôdG

™HQ ¥ôa ó≤Y πªµj áÑKƒdG ÉjQƒ°S ¢SCÉc »FÉ¡f (Ü.±.G) - ≥°ûeO

ƒµjRóH ®ÉØàMÓd íaɵj øjQÓcÉe

»µjôe’G …QhódG ÚaÎëª∏d

ä’Éch - π«Ñ°ùdG ójó÷G »æØdG ôjóŸG øjQÓcÉe ∞«à°S …õ«∏µfE’G ÜQóŸG ∫Éb »JhCG Ée πµH íaɵ«°S ¬fEG ,Ωó≤dG Iôµd ÊÉŸC’G ÆQƒÑ°ùØdƒa ≥jôØd ±ƒØ°U øª°V ƒµjRO øjOEG »æ°SƒÑdG ºLÉ¡ŸÉH ®ÉØàMÓd Iƒb øe .≥jôØdG ΩÓYE’G πFÉ°Sƒd ø``jQÓ``cÉ``e Ωó``b ÆQƒÑ°ùØdƒa …OÉ``f ¿É``ch .AÉ©HQC’G Ωƒj kÉ«ª°SQ ójôj ¬``fEG …õ«∏µfE’G Öîàæª∏d ≥HÉ°ùdG »æØdG ô``jó``ŸG ∫É``bh ÖYÓdG ≈∏àYG å«M ÆQƒÑ°ùØdƒa ±ƒØ°U øª°V ƒµjRO ≈∏Y AÉ≤HE’G º°SƒŸG ájÉ¡f ‘ (ɨ«∏°SófƒH) ÊÉŸC’G …QhódG ‘Góg áªFÉb IQGó°U .»°†≤æŸG ᪫b ¿CG ±ô©f ..᫪gC’G ájÉZ ‘ ¿ƒªLÉ¡ŸG{ :øjQÓcÉe ∫Ébh .z(hQƒj) ¿ƒ«∏e 100 hCG 80 hCG 70 ≠∏ÑJ ÚªLÉ¡ŸG øe ¬dÉãeCG …QhódG Ö≤∏H RƒØ∏d »àæ«ØJ ≥``jô``a OÉ``b …ò``dG ÜQó`` ŸG ∫É``b ƒµjRO πÑ≤à°ùe ¿CG kGó«L ±ô©j ¬``fEG ,»°†≤æŸG º°SƒŸG …óædƒ¡dG .ÆQƒÑ°ùØdƒa ój ‘ ¢ù«d (kÉeÉY 24) ¬d í«àj kGó``æ`H ÆQƒÑ°ùØdƒa ™``e Ö``YÓ``dG ó≤Y øª°†àjh Gò``g •ô°T πHÉ≤e ‹É``◊G ƒ``jÉ``e/QÉ``jCG 31 πÑb …OÉ``æ` dG ø``e π``«`Mô``dG .(Q’hO ¿ƒ«∏e 49) hQƒj ¿ƒ«∏e 40 ¬àª«b »FGõL :¬fEG á``jQÉ``Ñ`NE’G z¢ùJQƒÑ°S …ɵ°S{ áµÑ°ûd øjQÓcÉe ∫É``bh Iô£«°S Éæd ¿ƒµ«°S ,A»°T çóëj ⁄ GPEG ,πÑ≤ŸG ÚæK’G Ωƒj ó©H{ k «∏b ÈcCG .zÈcCG πµ°ûH ¬«a ºµëàdG ÉææµÁh ∞bƒŸG ≈∏Y Ó ¿CG ójôf ’h »ŸÉY RGôW øe ºLÉ¡e (ƒµjRO) ¬``fEG{ :±É°VCGh ,ìÉéædG ≥«≤– É``fOQCG GPEG .¬H ®ÉØàMÓd Iƒb πµH íaɵf .√ó≤Øf .z≥jôa …CG π©Øj ɪc ,Éæ«ÑY’ π°†aCG ≈∏Y ßaÉëf ¿CG Öéj ‘ πeCG ¬jód ∫GR Ée ¬fEG …OÉædG ΩÉY ôjóe ¢ù«fƒg ÎjO ∫Ébh øY πMôj ød{ :í°VhCGh ,≥jôØdG ±ƒØ°U øª°V ƒµjRO ≈∏Y AÉ≤HE’G ¬jód ¿Éc GPEG øµdh ,»FGõ÷G •ô°ûdG ∫Ó¨à°SÉH ≥jôØdG ±ƒØ°U .z¬©æe ™«£à°ùf ød π«MôdG OGQCGh ó«L ¢VôY ≥∏àj ⁄ Ö``YÓ``dG ¿EG ¢ù«fƒg ∫É``b ,∂``dP ø``e º``Zô``dG ≈``∏`Yh ±hô¶dG πªàµJ ⁄ ,¿B’G ≈``à`M{ :kÉØ«°†e ,z…ó`` L ¢``Vô``Y …CG{ .z¬dÉ≤àf’

QhódG ¤G πgCÉà∏d ájhÉ°ùàe ®ƒ¶◊Gh ’ á``dƒ``£`Ñ`dG ø``e á``∏`Mô``ŸG √ò``¡`a π``Ñ`≤`ŸG »à≤K ø``µ` d Ò``¨`°`U ≥``jô``a É``¡` H ó``Lƒ``j ∞°üæd πgCÉàdÉH IÒÑc »≤jôa »ÑYÓH ≈∏Y ºgQGô°UG »°ùØæH â°ùŸh »FÉ¡ædG ácQÉ°ûŸG πLG øe ádƒ£ÑdG Ö≤∏H RƒØdG ±ó¡dG ƒ``gh á``jó``fÓ``d ⁄É``©`dG ¢``SCÉ`c ‘ ¬∏LG øe á«dÓ¡dG IQGO’G ≈©°ùJ …òdG ÉaΩe ,"É¡ehób ò``æ`e ¬``d §``£`î`Jh

É«°SBG ∫É£HG …QhO

(Ü.±.G) -ø£æ°TGh

»Hƒc ºéædG É¡≤≤M äÉ©HÉàe 7h IQÉ°ùN …OÉ``Ø`à`d á``«`aÉ``c â``æ`jGô``H á£≤f 31 πé°S ¬fCÉH kɪ∏Y ¬≤jôa ɪc ,ådÉãdGh ÊÉãdG Ú©HôdG ‘ øe π``c Ö``≤`∏`dG π``eÉ``◊ ±É``°` VCG πjóÑdGh ∫ƒ°SÉZ hÉ``H ÊÉ``Ñ`°`SE’G ¿hQ ,á``£` ≤` f 15 ΩhOhCG QÉ`` ` e’ RɵJQ’G ÖY’h á£≤f 13 â°ùJQCG .á£≤f 12 ΩƒæjÉH hQófCG ≈∏Y ¢``SOÉ``°`ù`dG Rƒ``Ø`dG Gò``gh ¬°VQCG ≈``∏`Y ¢ùµ«æ«Ød ‹Gƒ``à` dG ¿CÉH kÉ`ª`∏`Y ,±hCG …Ó``Ñ` dG øª°V ΩÉ©dG ¤EG Oƒ©j »°SÉ«≤dG ¬ªbQ äÉjQÉÑe ™Ñ°S ‘ RÉa ÉeóæY 1979 .á«dÉààe

.É¡Ñ©d á≤«bO 18 ‘ ᪰SÉM OÉb ,Ú`` «` `°` `SÉ`` °` `SC’G ió`` ` `dh áëF’ ô`` jÉ`` eGOƒ`` à` `°` `S …QÉ`` ` ` ` `eCG 21 ó``«` °` Uô``H ¬``≤` jô``a »``∏`é`°`ù`e ´RƒŸG ±É°VCGh ,äÉ©HÉàe 8h á£≤f á£≤f 15 ¢``TÉ``f ∞«à°S …ó``æ`µ`dG ¿ƒ°ùjÉLh ᪰SÉM äGôjô“ 8h .á£≤f 11 ¿ƒ°SOQÉ°ûàjQ ¢VQCG ≈∏Y á∏Ñ≤ŸG IGQÉÑŸG øYh :¢TÉf ∫Éb ,¢ù«ªÿG Ωƒj Rôµ«d ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G ƒg √Éæ∏©a Ée πc" ¢VQCG ≈∏Y RƒØ∏d Ió«L á«fɵeEG ."¢Sƒ∏‚CG ¢Sƒd øµJ ⁄ ,Rôµ«d ±ƒØ°U ‘h ᪰SÉM äGôjô“ 10 ,á£≤f 38

íjôe Ωó`` ≤` `J ¤EG (87-85) Rôµ«d ƒ``Ñ`Y’ õ``é`Y (94-103) .kGOó› ¬°ü«∏≤J øY :AÉ≤∏dG ó©H …Î``æ`L ∫É``bh •É«àM’G ácóH ø``eDƒ`f øëf" á≤jô£H Gƒ``Ñ` ©` d Ωƒ`` «` dG ,É``æ` jó``d ."kGóL Ió«L ≠æ«fÉ°ûJ RɵJQ’G ÖY’ ¿Éch »«WÉ«àMG ácO øe RôHC’G …Gôa É¡æ«H á£≤f 14 πé°S PEG ¢ùµ«æ«a ôNB’G πjóÑdG ±É°VCGh äÉ«KÓK 4 14 É°SƒHQÉH hQófÉ«d »∏jRGÈdG á£≤f 11 ‹OGO ó``jQÉ``Lh á£≤f ¿GQƒZ »æ«aƒ∏°ùdG πé°S É``ª`c äGôjô“ 8h •É≤f 8 ¢ûà«ZGQO

õæ°U ¢ùµ«æ«a A’ó``H ò``≤`fCG GƒdOÉYh IQÉ``°`ù`ÿG ø``e º¡≤jôa (2-2) Rô``µ`«`d ¢``Sƒ``∏` ‚CG ¢``Sƒ``d á≤£æŸG »`` FÉ`` ¡` `f á``∏` °` ù` ∏` °` S ‘ á∏°ùdG Iôc …QhO øª°V á«Hô¨dG ó©H ,Ú``aÎ``ë` ª` ∏` d »`` cÒ`` eC’G -115) Ö≤∏dG πeÉM ≈∏Y ºgRƒa .AÉKÓãdG Ωƒj (106 õjGhôjEG ¢SEG ƒj" Ö©∏e ≈∏Y ÉfhõjQCG-¢ùµ«æ«a ‘ "Îæ°S πé°S ,kÉLôØàe 18^422 ΩÉ`` eCGh øe á``£`≤`f 54 ∞``«`°`†`ŸG A’ó`` `H ó«°UQ ô°üàbG ÚM ‘ ,115 π°UCG øe á£≤f 20 ≈∏Y Rôµ«d A’ó``H √Rƒa õæ°U ≥≤ë«d ,106 π``°`UCG ¬°VQCG ≈∏Y ‹GƒàdG ≈∏Y ÊÉãdG øe ¥QÉØdG ¢ü∏≤jh Rôµ«d ≈∏Y .(2-2) ¤EG (2-ôØ°U) ≥Ñ°ùj …òdG ≥jôØdG πgCÉàjh äÉjQÉÑe ™HQCÉH RƒØdG ¤EG ¬°ùaÉæe õFÉØdG á``¡`LGƒ``Ÿ ™Ñ°S π``°`UCG ø``e ¢ùµ«à∏°S ø£°SƒH á∏°ù∏°S ø``e Ωó≤àj »àdG ∂«LÉe hó`` f’QhCGh .(1-3) ∫hC’G É¡«a ÜQóe …ÎæL øØdCG ≈≤HCGh Ú«WÉ«àM’G ¬``«` Ñ` Y’ õ``æ` °` U ƒëæd Ö©∏ŸG ¢VQCG ≈∏Y á°ùªÿG ™HôdG ™``∏` £` e ‘ ≥`` FÉ`` bO ™``°` ù` J º¡≤jôa ô``NCÉ`J GƒÑ∏≤a ,Ò`` NC’G

øe »FÉ¡ædG ™``HQ Qhó``dG ¤G á∏gCÉàŸG ¥ô``Ø`dG ó≤Y áÑKƒdG πªcG ¬Ø«°V ≈∏Y √RƒØH Ωó≤dG Iôµd Ú©HQ’Gh á«fÉãdG ÉjQƒ°S ¢SCÉc á≤HÉ°ùe .»FÉ¡ædG øªK ÜÉjG ‘ ¢üªM ‘ AÉ©HQ’G ¢ùeCG ôØ°U-4 IƒàØdG »eGQh (81h 26) •hQÉ``b AÉ¡Hh (23) ÉLÉL »∏jRGÈdG πé°Sh .±Góg’G (AGõL á∏cQ øe 90) …hÓÑL .ÜÉgPG ‘ ÉÑ∏°S ’OÉ©J ¿É≤jôØdG ¿Éch ‘ »≤à∏«a »FÉ¡ædG ™``HQ Qhó``dG ÜÉ``gP äÉjQÉÑe ᩪ÷G ≥∏£æJh ‘h ,Iôjõ÷G ™e ÒYGƒædG √ɪM ‘h ,¢û«÷G ™e øjô°ûJ á«bPÓdG ¢üªM ‘ âÑ°ùdG Ö©∏j ɪ«a ,á∏ÑL ™e (áãdÉK á``LQO) ó°ùdG ábôdG .áÑKƒdG √QÉL ™e áeGôµdG

Rôµ«d ¢ù«∏‚G ¢Sƒd í°Tôj ÉeÉHhCG Ö≤∏dÉH ®ÉØàMÓd (Ü.±.G ) - ø£°TGh3 Rôµ«d ¢ù«∏‚G ¢Sƒd ≥jôa ÉeÉHhG ∑GQÉH »cÒe’G ¢ù«FôdG í°TQ á∏°ùdG Iôµd ÚaÎëª∏d »cÒe’G …Qhó``dG π£H Ö≤∏H ®ÉØàMÓd á≤£æŸG »FÉ¡f äÉ°ùaÉæe ‘ õæ°U ¢ùµ«æ«a ™``e Ò``N’G ∫OÉ``©`J º``ZQ .á«Hô¨dG äÉjQÉÑe ™HQCÉH RƒØdG ¤G ¬°ùaÉæe ≥Ñ°ùj …ò``dG ≥jôØdG πgCÉàjh hóf’QhCGh ¢ùµ«à∏°S ø£°SƒH á∏°ù∏°S øe õFÉØdG á¡LGƒŸ ™Ñ°S π°UCG øe .1-3 ∫hC’G É¡«a Ωó≤àj »àdG ∂«LÉe IóëàŸG äÉj’ƒdG ‘ á∏°ùdG Iôc »©é°ûe ÈcG øe ÉeÉHhG Èà©jh .¬ZGôa äÉbhG ∫ÓN Ö©∏dG ájGƒg ¢SQÉÁ ƒgh ¿G »J{ áµÑ°ûd Ú«°VÉjôdG Ú≤∏©ŸG óMG ™e QGƒM ‘ ÉeÉHhG ∫Ébh Rƒa ó©H ¬ãH ”h ¢†«H’G â«Ñ∏d á∏°ùdG Iôc Ö©∏e ‘ ¬©e iôLG z»J ¢ùeG øe ∫hCG äÉjQÉÑŸG ´ƒª› ‘ 2-2 ɪ¡dOÉ©Jh Rôµ«d ≈∏Y ¢ùµ«æ«a .zRôµ«d QÉ«àNG »∏Y ÖLƒàj{ :AÉKÓãdG ∫ƒ°SÉZ hÉH ÊÉÑ°S’G Rôµ«d ÖYÓH ¢UÉN πµ°ûH ÉeÉHhG OÉ°TGh ‘ zRɵJQG ÖY’{ π°†aG ¿ƒµj ¿G ™«£à°ùj ∫ƒ°SÉZ ¿ÉH ó≤àYG{ :ÓFÉb ÖY’ øY É«fóH ∞∏àîj ƒgh ‹É◊G âbƒdG ∫ÓN »cÒe’G …QhódG áYô°Sh Ú``à`bQÉ``N Ú``eó``b ∂``∏`Áh OQhÉ`` g â`` jGhO ∂«LÉe hó`` f’QhG .Ö©∏dG ‘ …OÉ«àYG ÒZ øah ܃∏°SGh IÒÑc


‫‪32‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اخلمي�س (‪� )27‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1246‬‬

‫‪� 185‬ألف �إ�سرتليني ثروة الربيطاين‬ ‫العادي‬

‫ن�صارى البو�سنة يحتفظون بـ"فرمان" ال�سلطان حممد الفاحت‬ ‫يهتم �أع�ضاء طريقة فرن�سي�سكان الكاثوليكية الذين يقطنون‬ ‫مدينة فونيت�سا بالبو�سنة والهر�سك‪ ،‬بالفرمان الذي منحه �إياهم‬ ‫ال���س�ل�ط��ان حم�م��د ال �ف��احت ع�ن��د ف�ت�ح��ه ال�ب��و��س�ن��ة يف ‪� 28‬أي� ��ار ‪،1463‬‬ ‫ويطلقون عليه "فرمان احلرية"‪ .‬والفرمان ال�شهري حمفوظ يف‬ ‫ن�سخته الأ�صلية يف �أحد متاحف املدينة‪.‬‬ ‫وميثل الفرمان عهدا منحه ال�سلطان حممد الفاحت للن�صارى‬ ‫املوجودين بالبو�سنة والهر�سك عند فتحه �إي��اه��ا‪ ،‬لي�صون لهم به‬ ‫دماءهم و�أعرا�ضهم و�أموالهم‪ ،‬وحرية �أداء �شعائرهم ومنا�سكهم‪.‬‬ ‫ويعد هذا الفرمان وثيقة تثبت مدى احلرية التي كان ينعم بها �أهل‬ ‫الذمة يف ظل الدولة العثمانية‪.‬‬ ‫"�أخبار العامل"‬

‫�أظهرت درا�سة جديدة �أن ثروة الربيطاين العادي‪ ،‬ت�صل �إىل ‪185‬‬ ‫�أل��ف جنيه �إ�سرتليني‪ ،‬بعد ح�ساب معا�شاته التقاعدية وممتلكاته‪.‬‬ ‫ووجدت الدرا�سة �أن الرقم يقل ‪� 30‬ألف جنيه �إ�سرتليني‪ ،‬عن معدل‬ ‫ثراء الربيطاين العادي‪ ،‬قبل فرتة الركود االقت�صادي والبالغ ‪215‬‬ ‫�ألف جنيه �إ�سرتليني‪.‬‬ ‫"حميط"‬

‫�أ�سرتاليا تدعو �إىل تعيني بولي�س‬ ‫�سري ملراقبة "في�س بوك"‬

‫مراهق �أمريكي يرك�ض ‪ 180‬كيلومرتا يف ‪� 24‬ساعة‬

‫قالت ال�شرطة الأ�سرتالية الأربعاء �إنه ينبغي على موقع "في�س‬ ‫بوك" ومواقع التوا�صل االجتماعي عرب الإنرتنت الأخ��رى‪ ،‬تعيني‬ ‫حمققني لإبالغ �سلطات تنفيذ القانون ب�أي �أن�شطة �إجرامية م�شتبه‬ ‫بها‪ .‬وجاء النداء بعد وفاة مراهقة من �سيدين التقت قاتلها املزعوم‬ ‫م��ن خ�لال "في�س بوك" بعد �أن ع��ر���ض عليها العمل م��ع منظمة‬ ‫معنية برعاية احليوان‪ .‬وقال نيل جوجان م�ساعد مفو�ض ال�شرطة‬ ‫الفيدرالية الأ�سرتالية‪" :‬نريد �أي�ضا �أن نرى مفتاح "�إبالغ عن �إ�ساءة‬ ‫ا�ستعمال" يف كل �صفحة على هذه املواقع‪ ،‬لت�سهل على الأ�شخا�ص‬ ‫�إبالغ �سلطات تنفيذ القانون مبخاوفهم"‪.‬‬ ‫"حميط"‬

‫رك�ض فتى يف ال�ساد�سة ع�شرة من العمر م�سافة ‪ 180‬كيلومرتاً‬ ‫خالل ‪� 24‬ساعة‪ ،‬يف ماراثون يعود ريعه �إىل جمعية تعنى مبحاربة‬ ‫ال�سرطان يف مدينة �سياتل الأمريكية‪ .‬ويقول الفتى بالين لينت�س‬ ‫(‪ 16‬ع��ام�اً)‪�" :‬إنه ك��ان يهدف �إىل اجتياز م�سافة ‪ 209‬كيلومرتات‪،‬‬ ‫غري �أن امل�سافة التي اجتازها يف ‪� 24‬ساعة قد تكون كافية ليح�صل‬ ‫فيها على رقم قيا�سي عن فئته العمرية"‪ .‬وقال الفتى الذي عانى‬ ‫من �صدمة انخفا�ض ح��رارة ج�سمه خالل ال�سباق �إن �إ�صابة جدته‬ ‫ب�سرطان الدم (لوكيميا) �ألهمه القيام بذلك‪.‬‬ ‫"العرب �أون الين"‬

‫كلنا يف "جيني�س"‪� ...‬سوا�سية‬ ‫هم عندهم �أكرب طائرة يف العامل‬

‫وعندنا �أكرب‬ ‫"كب�سة" يف العامل‬

‫هم عندهم �أكرب دبابة يف العامل‬

‫الذكاء هو الرتكيز على عدة �أمور يف �آن واحد‬

‫قدم باحثون تعريفاً للذكاء على �أنه القدرة على الرتكيز على �أفكار �أو‬ ‫ذكريات متعددة يف وقت واحد‪.‬‬ ‫وذكر موقع "اليف �ساين�س"‪� ،‬أن الباحثني تو�صلوا �إىل �أن فح�صاً ب�سيطاً‬ ‫لقدرة الذاكرة على العمل يتيح معرفة قدرة املرء على حل امل�شاكل املجردة‬ ‫ويظهر مدى ذكائه‪.‬‬ ‫وقال الباحث �ستيف الك الذي �أعد الدرا�سة‪" :‬ب�إمكاين معرفة القدرة‬ ‫الذهنية ل�شخ�ص ما بدقة ن�سبتها ‪� %79‬إذا قلت يل ما هي قدرة ذاكرته على‬ ‫العمل"‪.‬‬ ‫وكانت درا�سات �سابقة ذكرت �أنه بالإمكان حت�سني عمل الذاكرة �إذا كان‬ ‫بالإمكان حت�سني م�ستوى ذكاء املرء‪.‬‬ ‫وطلب الك ورف��اق��ه من متطوعني مت تكليفهم القيام ببع�ض املهمات‬ ‫تذكر لون مربع من بني عدة مربعات ظهرت لثوان ثم اختفت على جهاز‬ ‫كومبيوتر �أمامهم‪.‬‬ ‫وا�ستطاع الباحثون تخمني ال�ق��درة الذهنية للمتطوعني‪ ،‬م��ن خالل‬ ‫ق��درت�ه��م ع�ل��ى ت�خ��زي��ن امل�ع�ل��وم��ات وال �� �ص��ور امل �ت �ع��ددة �أم��ام �ه��م ع�ل��ى �شا�شة‬ ‫الكمبيوتر‪.‬‬ ‫وقال الباحثون �إن الهدف من الدرا�سة التي ن�شرت يف "�سجالت حتليل‬ ‫علم النف�س العام" هو معرفة اخللل يف ذاكرة النا�س الذين يعانون من مر�ض انف�صام ال�شخ�صية‪ ،‬على الرغم من �أن عوار�ض هذا‬ ‫املر�ض هي العي�ش يف جو من الأوهام والهلو�سة‪ .‬وتو�صلوا �إىل ذلك بعد �إخ�ضاع ‪ 31‬مري�ضاً يعانون من ال�شيزوفرانيا‪.‬‬ ‫وو�صف الباحث نل�سون كوان‪ ،‬وهو عامل �إدراك يف جامعة مي�سوري‪ ،‬الدرا�سة ب�أنها "ا�ستثنائية"‪ ،‬م�ضيفاً‪�" :‬إذا عجزت عن تخزين‬ ‫عدة �أمور يف دماغك ف�إن ذلك قد ي�ؤثر على قدرتك على تذكر الأ�شياء ب�شكل �صحيح"‪.‬‬ ‫"يو بي �آي"‬

‫هم عندهم �أكرب‬ ‫�سفينة يف العامل‬

‫حملة �أممية جديدة حلماية الأطفال يف العامل‬

‫وعندنا �أكرب‬ ‫�صحن حم�ص يف‬ ‫العامل‬

‫فيينا حتتفظ بتاج �أف�ضل مدينة يف العامل‬

‫�أطلقت الأمم املتحدة حملة جديدة‬ ‫الع �ت �م��اد ب��رت��وك��ول�ين ت��اب �ع�ين التفاقية‬ ‫حقوق الطفل‪ ،‬يتعلقان مبنع بيع الأطفال‬ ‫وا��س�ت�غ�لال�ه��م وحمايتهم يف ال�صراعات‬ ‫امل�سلحة‪.‬‬ ‫وق ��ال الأم�ي�ن ال �ع��ام ل�ل��أمم املتحدة‬ ‫ب��ان ك��ي م��ون‪ ،‬ل��دى م�شاركته يف �إطالق‬ ‫احلملة يف مقر اليوني�سف الليلة املا�ضية‬ ‫مبنا�سبة م��رور ع�شر �سنوات على اعتماد‬ ‫الربتوكولني االختياريني لتعزيز معاهدة‬ ‫ح�ق��وق ال�ط�ف��ل‪� ،‬إن احلقيقة امل�ح��زن��ة �أن‬ ‫العديد من الأطفال يف عامل اليوم يعانون‬

‫اح �ت �ف �ظ��ت ف�ي�ي�ن��ا ع��ا� �ص �م��ة النم�سا‬ ‫مب�ك��ان�ت�ه��ا ك��أح���س��ن م��دي�ن��ة يف ال �ع��امل‪ ،‬يف‬ ‫م���س��ح ��ش�غ�ل��ت ف�ي��ه م ��دن �أوروب� �ي ��ة �أخ ��رى‬ ‫�أماكن متقدمة‪.‬‬ ‫وج ��اء يف امل���س��ح ال ��ذي �أج��رت��ه �شركة‬ ‫"مريكر" اال�ست�شارية للإدارة‪� ،‬إن دوال يف‬ ‫غرب �أوروب��ا جاء �أدا�ؤه��ا جيدا على الرغم‬ ‫م��ن الأزم ��ة االقت�صادية العاملية واحتلت‬ ‫مدينة زوري��خ ال�سوي�سرية املرتبة الثانية‬ ‫وجنيف املدينة ال�سوي�سرية �أي�ضا املرتبة‬ ‫الثالثة‪.‬‬ ‫ب �ي �ن �م��ا ج � ��اءت م��دي �ن��ة دو�� �س� �ل ��دورف‬

‫الأمل��ان �ي��ة يف امل��رك��ز ال �� �س��اد���س وتناف�ست‬ ‫املدينتان الأملانيتان‪ ،‬ميونيخ وفرانكفورت‪،‬‬ ‫على امل��رك��ز ال�سابع‪ .‬وب�شكل �إج�م��ايل كان‬ ‫هناك ‪ 16‬مدينة �أوروبية من بني �أف�ضل ‪25‬‬ ‫مدينة يف العامل‪.‬‬ ‫وج � ��اء يف ب �ي��ان م�ي�رك ��ر‪" :‬م�ستوى‬ ‫امل�ع�ي���ش��ة يف غ ��رب �أوروب� � ��ا ب���ش�ك��ل ع ��ام ما‬ ‫زال ي��رت�ف��ع ك�ث�يرا ع��ن امل�ت��و��س��ط امل �ت��اح يف‬ ‫العامل"‪.‬‬ ‫وحققت مدن يف كندا ونيوزيلندا نتائج‬ ‫متقدمة يف امل�سح الذي �شمل ‪ 221‬مدينة‪.‬‬ ‫ومل يجئ ال�شرق الأو��س��ط و�أفريقيا‬

‫رغم �أنها فقدت ابنها يف حادث �سيارة‬ ‫قبل �أي��ام قليلة‪� ،‬إال �أنها حر�صت على �أن‬ ‫تو�صل ر�سالته للعامل‪ ،‬يف حم��اول��ة منها‬ ‫لتخليد اخ�ت��راع اب�ن�ه��ا ال ��ذي م ��ات وهو‬ ‫يحاول عر�ضه يف معر�ض ابتكار ‪ 2010‬يف‬ ‫جدة (غرب ال�سعودية)‪.‬‬ ‫ويف زاوي ��ة �ضمت خم�ترع��ي اململكة‪،‬‬ ‫وق�ف��ت �أم ال�ط��ال��ب امل �خ�ترع راك ��ان الذي‬ ‫فقدته �أ�سرته قبل �أيام يف حادث �سري وهو‬ ‫يف ط��ري�ق��ه للم�شاركة يف م�ع��ر���ض ابتكار‬ ‫‪ 2010‬بجدة‪� ،‬أمام اخرتاعه املتخ�ص�ص فى‬ ‫مقاومة احلرائق‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت الأم ل���ص�ح�ي�ف��ة "الوطن"‬ ‫ال�سعودية �إن�ه��ا تتمنى �أن ي�سهم اخرتاع‬ ‫اب �ن �ه��ا ف ��ى �إن� �ق ��اذ ال �ب �� �ش��ري��ة م ��ن وي�ل�ات‬ ‫احل��رائ��ق‪ ،‬و�إنها �صامدة وم�ؤمنة بق�ضاء‬ ‫اهلل وق ��دره‪ ،‬وم�ث��اب��رة على موا�صلة حلم‬ ‫اب �ن �ه��ا ال �ب �ك��ر راك � ��ان احل ��ارث ��ي‪ ،‬الطالب‬ ‫مب �ج �م��ع الأم� �ي ��ر حم �م��د ب ��ن � �س �ع��ود يف‬ ‫الباحة‪.‬‬ ‫و�أك ��دت �أن�ه��ا ت�شعر بفخر كبري كون‬ ‫اخ�تراع ابنها علق يف الأف��ق‪ ،‬ونال �إعجاب‬ ‫وزي ��ر ال�ترب�ي��ة وال�ت�ع�ل�ي��م ال ��ذي ق��دم لها‬ ‫ال�ع��زاء‪ ،‬م�شرية �إىل �أن ابنها ك��ان قد �أكد‬

‫لها �أن اخرتاعه �سينال الإج��ازة‪ ،‬ويناف�س‬ ‫الكثري من املوهوبني‪.‬‬ ‫وقالت �إن االخ�تراع عبارة عن جهاز‬ ‫ل�ق�ي��ا���س درج ��ة احل � ��رارة ل�ت�ح��دي��د ن�سبة‬ ‫الأوك�سجني‪ ،‬وم�برم��ج ب��دائ��رة كهربائية‬ ‫ت�سمح ب�ف�ت��ح ال �ن��اف��ذة وغ�ل�ق�ه��ا �آل �ي��ا عند‬ ‫ارتفاع درجة احل��رارة �أو عند انخفا�ضها‪،‬‬ ‫مبينة �أن اجلهاز يقدم حلوال فورية عند‬ ‫اندالع احلرائق بفتح النوافذ �آليا‪ ،‬وبذلك‬ ‫مينع االختناق �أو ا�ستن�شاق الدخان‪ ،‬كما‬ ‫�أن له �أهمية �أخرى عند ت�سرب الغاز داخل‬

‫"برتا"‬

‫يف م��و��ض��ع م�ت�ق��دم م��ن ال�ق��ائ�م��ة‪ ،‬وج��اءت‬ ‫مدينة دبي �أف�ضل مدن ال�شرق الأو�سط يف‬ ‫املركز اخلام�س وال�سبعني وب��ور لوي�س يف‬ ‫موري�شيو�س �أف�ضل مدن �أفريقيا يف املركز‬ ‫الثاين والثمانني‪.‬‬ ‫ويف �آ�سيا ظلت �سنغافورة �أف�ضل املدن‬ ‫الآ�سيوية واحتلت املركز الثامن والع�شرين‬ ‫يف القائمة‪ ،‬بينما جاءت العا�صمة اليابانية‬ ‫طوكيو يف املركز الأربعني‪.‬‬

‫"رويرتز"‬

‫والدة خمرتع �سعودي تعر�ض ابتكاره بعد وفاته ب�أيام قليلة‬

‫وعندنا �أكرب‬ ‫�صينية كنافة يف العامل‬

‫هم عندهم �أ�سرع قطار يف العامل‬

‫وعندنا �أكرب �شاورما يف العامل‬ ‫يعني "علي�ش �شايفني حالهم علينا؟"‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫من اال�ستغالل‪ .‬م�ضيفا �أن "ثلث الدول‬ ‫الأع �� �ض��اء اع �ت �م��دت ه ��ذه الربتوكوالت‪،‬‬ ‫و�أنه يف الذكرى العا�شرة العتمادها �أحث‬ ‫ك��ل ال ��دول على امل�صادقة عليهما خالل‬ ‫العامني املقبلني"‪.‬‬ ‫و�أ�شار الأمني العام �إىل �أن عددا قليال‬ ‫من الدول ت�سمح حاليا بتجنيد الأطفال‪،‬‬ ‫وج��دد دع��وت��ه �إىل جمل�س الأم��ن لو�ضع‬ ‫ت��داب�ير �أك�ثر �صرامة ل�ل��دول التي جتند‬ ‫الأطفال‪.‬‬ ‫وال�ب�روت��وك��والن ح�سب م��رك��ز �أنباء‬ ‫الأمم املتحدة للإعالم هما‪ :‬الربوتوكول‬

‫االخ� �ت� �ي ��اري الت �ف��اق �ي��ة ح� �ق ��وق الطفل‬ ‫ب���ش��أن ا� �ش�تراك الأط �ف��ال يف ال�صراعات‬ ‫امل �� �س �ل �ح��ة‪ ،‬وال�ب��روت� ��وك� ��ول االخ� �ت� �ي ��اري‬ ‫امللحق باتفاقية حقوق الطفل ب�ش�أن بيع‬ ‫الأطفال وا�ستغالل الأطفال يف �أمور غري‬ ‫م�شروعة‪.‬‬ ‫و�صادقت على الربتوكول الأول ‪135‬‬ ‫دول� ��ة‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا � �ص��ادق��ت ع�ل��ى الربتوكول‬ ‫الثاين ‪ 137‬دولة‪.‬‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫البيت وانخفا�ض ن�سبة الأك�سجني حيث‬ ‫تفتح النوافذ �آليا‪ .‬وميكن اال�ستفادة من‬ ‫هذه النافذة يف غرف الأطفال وكبار ال�سن‬ ‫وامل�ع��اق�ين ح��رك�ي��ا ويف امل�ع��ام��ل واملخازن‪.‬‬ ‫و�أك � ��دت �أم راك� ��ان �أن اب�ن�ه��ا �أب� ��رز ق ��درات‬ ‫خ��ارق��ة‪ ،‬ففي ع��ام��ه ال�ث��اين حفظ �أجزاء‬ ‫م��ن ال �ق��ر�آن ال �ك��رمي‪ ،‬وك ��ان دائ ��م البحث‬ ‫عن ه��دف يخدم به وطنه‪ ،‬ودائ��م البحث‬ ‫عن االخرتاعات‪ ،‬وكل ما ي�ستجد يف �أمور‬ ‫التقنية‪.‬‬ ‫"العربية‪.‬نت"‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.