عدد الأحد 30 أيار 2010

Page 1

‫«�إ�سرائيل» ترف�ض تطبيق اتفاق م�ؤمتر‬ ‫«�شرق �أو�سط خال من ال�سالح النووي»‬ ‫تورونتو‬

‫الأحد ‪ 15‬جمادي الآخرة ‪ 1431‬هـ ‪� 30 -‬أيار ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�سنة ‪17‬‬

‫«العربيزية»‬ ‫تغزو املجتمع‬ ‫يف ظل‬ ‫الهوية‬ ‫املفقودة‬ ‫‪7‬‬

‫‪� 32‬صفحة‬

‫العدد ‪ 200 1249‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫�سلوان‬ ‫تنتف�ض‬ ‫يف‬ ‫وجه‬ ‫االحتالل ‪24‬‬

‫عر�ض‬ ‫كتاب‬ ‫انهيار‬ ‫«�إ�سرائيل»‬ ‫من الداخل ‪21‬‬

‫‪ 24‬تبـّاًملثقفنييرفعوناملجرورو�أكادميينيين�صبونالفاعل ‪ ..‬د‪ .‬ف��ي�����ص��ل ال��ق��ا���س��م‬ ‫‪ 17‬خياراتجمانيةللحكومةيفتن�شيطاالقت�صاد ‪ ..‬حم� � � �م � � ��د ع� �ل ��اون � � ��ة‬ ‫‪ 15‬الأ����ص���دق���اء الأج���ان���ب و�أول�����و الأم���ر ‪ ..‬ج� � �م � ��ال ال � �� � �ش� ��واه �ي�ن‬

‫االحتالل ي�شن �سل�سلة غارات على القطاع‬

‫«�أ�سطول احلرية» ينطلق �إىل غزة اليوم‬

‫با�ستثناء العا�صمة والزرقاء‬

‫معلمون ي�ضربون عن التدري�س اليوم يف كافة املحافظات‬

‫هديل الد�سوقي‬

‫ي��ب��د�أ امل��ع��ل��م��ون ال��ي��وم الأح���د‬ ‫�إ���ض��راب��ا ع��ن العمل �أم���ام مديريات‬ ‫الرتبية والتعليم يف كافة املحافظات‬ ‫ب��ا���س��ت��ث��ن��اء حم��اف��ظ��ة العا�صمة‬ ‫وال����زرق����اء‪ ،‬وف���ق رئ��ي�����س اللجنة‬ ‫الوطنية لإحياء نقابة املعلمني املعلم‬ ‫م�صطفى الروا�شدة‪.‬‬

‫�أحد القوارب امل�شاركة يف الأ�سطول‬

‫نيقو�سيا‬ ‫قالت احلملة الأوروبية لرفع احل�صار عن‬ ‫غ��زة �إن ائ��ت�لاف �أ�سطول احل��ري��ة املتجه �إىل‬ ‫قطاع غزة قرر التحرك ب�شكل جماعي باجتاه‬ ‫القطاع املحا�صر اليوم الأحد ليتمكن من الو�صول‬ ‫يف نهار يوم غدا االثنني‪ ،‬م�ؤكدة يف الوقت ذاته‬ ‫اكتمال و�صول جميع �سفن الأ�سطول �إىل نقطة‬ ‫االنطالق‪ ،‬بح�سب وكالة (القد�س بر�س)‪.‬‬ ‫و�أكد ع�ضو احلملة رامي عبده �إن "القارب‬ ‫‪ - "8000‬ن�سبة �إىل عدد الأ�سرى يف ال�سجون‬ ‫الإ�سرائيلية‪ -‬ق��د و�صل �إىل نقطة االلتقاء‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪10‬ــة‬

‫«املياه والري» متنح �شركة �أوروبية‬ ‫رخ�ص حفر �آبار يف الأحوا�ض العميقة‬ ‫ع�صام مبي�ضني‬ ‫وافقت وزارة املياه وال��ري على منح �شركة‬ ‫"تكتو الفرن�سية" حق احل�صول على رخ�صة‬ ‫حفر �آبار يف الأحوا�ض العميقة بهدف ا�ستثمار‬ ‫الطاقة احلرارية و�إنتاج الكهرباء‪.‬‬ ‫و�ستبا�شر ال�شركة الفرن�سية �أعمالها لتوفري‬ ‫خ��ارط��ة تف�صيلية ع��ن كميات امل��ي��اه اجلوفية‬ ‫العميقة يف اململكة‪ ،‬و�أماكن تواجدها‪ ،‬واجلدوى‬

‫االقت�صادية من ا�ستخراجها‪� ،‬إ�ضافة �إىل درا�سة‬ ‫واق���ع الأح���وا����ض اجل��وف��ي��ة امل�ستغلة حاليا‪،‬‬ ‫وكميات املياه املتوفرة فيها يف فرتة متتد حتى‬ ‫نهاية العام احل��ايل‪� .‬إىل ذل��ك‪� ،‬أك��دت م�صادر‬ ‫وزارة املياه لـ"ال�سبيل" �أن ه��ذا اال�ستثمار لن‬ ‫ي�ؤثر على طبيعة تلك الأحوا�ض وال �إمكانياتها‬ ‫املائية‪ ،‬وقرار املوافقة على طلب ال�شركة التي‬ ‫�أقرها جمل�س الوزراء لن ت�شكل التزاما من �سلطة‬ ‫املياه �أو �أي جهة حكومية �أخرى‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫وا�شنطن تبحث تفا�صيل �ضربة‬ ‫يف باك�ستان يف حال تعر�ضها العتداء‬ ‫وا�شنطن‬ ‫ك�شفت �صحيفة (وا���ش��ن��ط��ن ب��و���س��ت) �أن‬ ‫الواليات املتحدة تبحث تفا�صيل توجيه �ضربة‬ ‫ع�سكرية �أحادية اجلانب يف باك�ستان يف حال‬ ‫تبني �أن مناطق القبائل يف هذا البلد تقف وراء‬ ‫اعتداء قد يرتكب على االرا�ضي االمريكية‪.‬‬ ‫ونقلت ال�صحيفة عن م�س�ؤولني ع�سكريني‬ ‫امريكيني كبار انه ميكن التفكري يف هذا الرد فقط‬

‫وتتوقــــــع اللجـــــــنة م�شاركة‬ ‫‪� 10‬آالف معلم من كافة املحافظــــــات‬ ‫يف االع��ت�����ص��ام م���ن ب�ي�ن ‪� 90‬أل���ف‬ ‫مدر�س‪.‬‬ ‫وق���ال ال��روا���ش��دة لـ"ال�سبيل"‬ ‫�إن ال��ل��ج��ان الفرعية املنبثقة عن‬ ‫اللجنة ال��وط��ن��ي��ة لإح��ي��اء نقابة‬ ‫املعلمني �أكدت م�شاركتها يف الإ�ضراب‬ ‫يف كل من الكرك وال�شوبك‪ ،‬ووادي‬

‫وفاة �ستة فل�سطينيني‬ ‫يف انفجار داخل نفق‬

‫مع �أ�سطول احلرية وبذلك اكتمل و�صول �سفن‬ ‫الأ�سطول ال�ستة �إىل نقطة االلتقاء يف املياه‬ ‫الدولية قبالة �شواطئ قرب�ص متهيدا لالنطالق‬ ‫�إىل قطاع غزة ب�شكل جماعي‪.‬‬ ‫�إىل ذلك؛ قرر اجلي�ش الإ�سرائيلي ن�شر عدد‬ ‫من �سفن ال�صواريخ قبالة �سواحل قطاع غزة‪،‬‬ ‫اعتبار ًا من م�ساء �أم�س ال�سبت‪ ،‬العرتا�ض قافلة‬ ‫�سفن "�أ�سطول احلرية"‪ ،‬التي حتمل م�ساعدات‬ ‫�إن�سانية ومواد �إغاثة �إىل القطاع الفل�سطيني‪،‬‬ ‫الذي تفر�ض عليه ال�سلطات الإ�سرائيلية ح�صار ًا‬ ‫منذ ما يقرب من �أربع �سنوات‪.‬‬

‫يف حال وق��وع اعتداء كبري يثبت عدم فاعلية‬ ‫الهجمات ال�صاروخية التي تنفذها اال�ستخبارات‬ ‫االمريكية بوا�سطة طائرات من دون طيار‪.‬‬ ‫وق���ال اح��د ه����ؤالء امل�����س��ؤول�ين لل�صحيفة‬ ‫اجلمعة راف�ضا ك�شف هويته "متت العودة اىل‬ ‫هذا اخليار" بعد حماولة االعتداء يف �ساحة‬ ‫تاميز �سكوير يف نيويورك يف االول من �أيار‪.‬‬ ‫واملنفذ املفرت�ض لهذا االعتداء في�صل �شهزاد‬ ‫مواطن امريكي من �أ�صل باك�ستاين‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 12‬ــة‬

‫�أعلنت "�إ�سرائيل" �أم�س انها لن ت�شارك يف تطبيق االتفاق الذي تو�صل اليه م�ؤمتر‬ ‫متابعة تطبيق معاهدة حظر االنت�شار النووي جلهة نزع ال�سالح وايجاد منطقة يف‬ ‫ال�شرق االو�سط خالية من اال�سلحة النووية‪.‬‬ ‫و�أورد بيان للحكومة اال�سرائيلية �صدر يف تورونتو التي و�صل اليها رئي�س الوزراء‬ ‫اال�سرائيلي بنيامني نتانياهو اجلمعة يف اطار زيارة لكندا ت�ستمر �أربعة �أيام‪ ،‬ان "هذا‬ ‫القرار ينطوي على خبث وعجز كبريين‪ .‬انه يتجاهل الوقائع يف ال�شرق االو�سط‬ ‫والتهديدات الفعلية التي تواجهها املنطقة والعامل اجمع"‪ ،‬بح�سب وكالة‬ ‫(فران�س بر�س)‪.‬‬

‫غزة‬ ‫ذكر م�صدر طبي فل�سطيني ان ح�صيلة �ضحايا انفجار ا�سطوانة‬ ‫الغاز املنزيل الذي وقع �أم�س ال�سبت داخل نفق على احلدود بني‬ ‫قطاع غزة وم�صر ارتفعت اىل �ستة قتلى‪ ،‬بح�سب وكالة (فران�س‬ ‫بر�س)‪.‬‬ ‫وق���ال الطبيب م��ع��اوي��ة ح�سنني امل��دي��ر ال��ع��ام لال�سعاف‬ ‫والطوارىء يف وزارة ال�صحة لوكالة فران�س بر�س "ارتفع اىل �ستة‬ ‫عدد املواطنني الذين قتلوا يف انهيار نفق ب�سبب انفجار ا�سطوانة‬ ‫غاز بداخله"‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان القتلى هم من عائلتي ال�شاعر وكوارع‪.‬‬ ‫و�أكد ح�سنني ا�صابة ‪ 12‬مواطنا اخرين يف احلادث نف�سه‪.‬‬

‫مقاتلو طالبان ي�سيطرون‬ ‫على منطقة يف �شرق �أفغان�ستان‬ ‫كونار‬

‫قال م�س�ؤول حملي يف ال�شرطة �إن عنا�صر من حركة طالبان‬ ‫�سيطروا على منطقة نائية يف �شرق افغان�ستان بعد قتال عنيف‬ ‫ا�ستمر لأيام‪.‬‬ ‫وقال م�س�ؤولون حمليون وحركة طالبان �إن مقاتلي طالبان‬ ‫رفعوا علمهم على و�سط املنطقة التي ا�ستولوا عليها �أي�ضا لفرتة‬ ‫ق�صرية العام املا�ضي وذلك بعد �أن �أجربوا ال�شرطة على الرتاجع‪.‬‬ ‫وقال قا�سم باميان قائد �شرطة �إقليم نور�ستان االفغاين �إن‬ ‫القتال اندلع اال�سبوع املا�ضي مبنطقة برغمتال يف االقليم النائي‬ ‫الذي يقع على احلدود مع باك�ستان عندما اقتحم املئات من مقاتلي‬ ‫طالبان و�سط املنطقة‪ ،‬بح�سب وكالة (رويرتز)‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 12‬ــة‬

‫«الإيدز» يقتل ‪� 90‬أردنيا حتى الآن‬ ‫و‪� 6‬إ�صابات جديدة هذا العام‬

‫مو�ســــى‪ ،‬والطفيلة‪ ،‬ومعان‪ ،‬وال�سلط‪،‬‬ ‫و�إربد وعجلـــــون‪.‬‬ ‫وب�ين �أال تراجع عن الإ�ضراب‬ ‫يف حال مل ت�ستجب احلكومة ملطالب‬ ‫املعلمني املتعلقة ب����إع���ادة �إح��ي��اء‬ ‫النقابة اخلا�صة ب��ه��م‪ ،‬اىل جانب‬ ‫منحهم العالوات امل�ستحقة بن�سبة‬ ‫‪ 100‬يف امل��ئ��ة‪� ،‬إ���ض��اف��ة اىل حت�سني‬ ‫�أو�ضاعهم املعي�شية والتعديل على‬

‫ال�سيا�سات الرتبوية التي من �ش�أنها‬ ‫�أن ترفع قيمة املعلم والتعلـــيم يف‬ ‫اململكـــة‪.‬‬ ‫ومت��ن��ى ال��روا���ش��دة ع���دم جلوء‬ ‫املعلمني اىل �أ�ساليب الإ�ضراب وغريها‬ ‫للمطالبة بحقوقهم البديهية "�إال �أن‬ ‫احلكومة هي من دفع املعلمني للجوء‬ ‫اىل الإ�ضراب النتزاع حقوقهم من‬ ‫الوزارة"‪.‬‬

‫االتفاق على ت�أجيل انتخاب الأمني العام واملكتب التنفيذي وحماكم احلزب‬

‫احلـركـة الإ�سـالميـة تتجـاوز اخلـالفـات‬ ‫وجل�سة ال�شورى تنتهي بانتخاب �أبو ال�سكر رئي�سا للمجل�س‬ ‫عبداهلل ال�شوبكي‬ ‫انتخب جمل�س �شورى ح��زب جبهة العمل‬ ‫الإ�سالمي �أم�س املهند�س علي �أبو ال�سكر رئي�سا‬ ‫للمجل�س لأربعة �أعوام مقبلة‪ ،‬وح�صل �أبو ال�سكر‬ ‫على ‪� 60‬صوتا‪.‬‬ ‫و�سادت اجلل�سة التي تر�أ�سها رئي�س ال�سن‬ ‫الدكتور عبداللطيف عربيات الأجواء الودية‪.‬‬ ‫وقال رئي�س جل�سة ال�سن الدكتور عبداللطيف‬ ‫عربيات �إن ما مت يف جل�سة جمل�س ال�شورى "يعرب‬ ‫عن امل�ؤ�س�سية التي تتمتع بها احلركة الإ�سالمية‪،‬‬ ‫حيث مت انتخاب رئي�س جمل�س ال�شورى ح�سب‬ ‫الأ�صول املعمول بها"‪ .‬و�أ�ضاف �أن ما مت يف اجلل�سة‬ ‫يدل على "�صفاء الأجواء‪ ،‬والتقاء القلوب"‪.‬‬

‫ومتنى عربيات "على �إخ��وان��ه �أن " تدوم‬ ‫بينهم املحبة والإخاء والتعاون والتحاب ن�صرة‬ ‫لدين اهلل عز وجل"‪ .‬وطالب بـ"التزام بقواعد‬ ‫الدعوة و�شروط البيعة التي جمعت الإخوان‬ ‫على احلق"‪ .‬مذكرا �إخ��وان��ه "ب�أوا�صر املحبة‬ ‫والتواد التي جتمع قلوب الإخوة"‪ .‬م�ؤكدا على‬ ‫�أهمية " ر�أب ال�صدع‪ ،‬و�إزالة الغمة‪ ،‬وو�أد الفتنة‪،‬‬ ‫والتوحد‪ ،‬و�إ�صالح ذات البني"‪.‬‬ ‫من جهته قال رئي�س جمل�س ال�شورى على �أبو‬ ‫ال�سكر �إن احلركة الإ�سالمية �أثبتت " قدرتها‬ ‫على جت���اوز الأزم����ات وح��ف��ظ �صفها وتفويت‬ ‫الفر�صة على املرتب�صني بها الذين يتطلعون اىل‬ ‫ذهاب ريحها"‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫العبدالالت‪� :‬إنهاء �إ�ضراب‬ ‫ال�سجناء جاء بعد تلبية مطالبهم‬ ‫طارق النعيمات وجناة �شناعة‬ ‫قال حمامي التنظيمات الإ�سالمية مو�سى‬ ‫ال��ع��ب��دال�لات �إن �إع��ل�ان ال�سجناء ع��ن �إن��ه��اء‬ ‫�إ�ضرابهم جاء بعد تلبية �أغلب مطالبهم‪.‬‬ ‫و�أو�ضح لـ"ال�سبيل" �أم�س �أن الأمن العام وافق‬ ‫على زي��ادة مدة زي��ارة ال�سجناء من ربع �ساعة‬ ‫�إىل ن�صف �ساعة‪ ،‬كما وعد بال�سماح لل�سجناء‬ ‫ب��اخل��روج �إىل ال�ساحات اخلارجية وال�سماح‬ ‫ل�ل�أع��م��ام والأخ�����وال ب��زي��ارة ال�سجناء بدل‬

‫اقت�صارها على �أقارب الدرجة الأوىل‪.‬‬ ‫ولفت العبدالالت �إىل �أن قيادات ع�شائرية‬ ‫و�شخ�صيات من التيار ال�سلفي اجلهادي لعبت‬ ‫جهدا يف الو�ساطة و�إق��ن��اع ال�سجناء ب�إنهاء‬ ‫�إ�ضرابهم م�ساء اجلمعة املا�ضية‪.‬‬ ‫فيما �أف��اد �أح��د ذوي النزالء بعدم تلقيه‬ ‫ات�صاال حتى م�ساء �أم�س ممن يخ�صه من داخل‬ ‫مركز اال�صالح لإبالغه بفك الإ�ضراب‪ ،‬كما هو‬ ‫معتاد يف كل مرة يحدث فيها �إ�ضراب‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫تامر ال�صمادي‬ ‫ك�شف مدير الرعاية ال�صحية الأول��ي��ة ومدير الربنامج‬ ‫الوطني ملكافحة الإيدز ب�سام حجاوي‪ ،‬عن �أرقام جديدة ت�ؤكد �أن‬ ‫عدد الوفيات من الأردنيني الذين ا�صيبوا بااليدز‪ ،‬و�صل �إىل ‪90‬‬ ‫حالة منذ ت�سجيل اول ا�صابة ‪.‬‬ ‫و�أو�ضح حجاوي لـ "ال�سبيل‪� :‬أن "عدد احلاالت التي مت ر�صدها‬ ‫منذ بداية العام احلايل ‪ ،‬بلغت ‪ 6‬حاالت لأردنيني واحدة منهم‬ ‫�أنثى‪ ،‬و‪ 23‬حالة لغري �أردنيني"‪ .‬و�أك��د مدير الربنامج �أن العدد‬ ‫الإجمايل للم�صابني الأردنيني يف اململكة‪ ،‬و�صل �إىل ‪ 218‬حالة‬ ‫منذ ت�سجيل �أول �إ�صابة يف اململكة‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 5‬ــة‬

‫تقرير للمنظمة العربية حلقوق الإن�سان ي�ؤكد جتاهل «اخلارجية» خلطابات ال�سفارات‬

‫‪148‬‬

‫املعتقلون الأردنيون يف اخلارج يتعر�ضون‬ ‫للتعذيب واملو�ساد حقق مع عدد منهم يف العراق‬

‫جناة �شناعة‬ ‫ي�ؤكد تقرير حقوقي متخ�ص�ص ب�أن املعتقلني‬ ‫الأردن��ي�ين يف العراق وال�سعـــــودية و�سوريا‪،‬‬ ‫يتعر�ضون ل�ضروب خمتلفــــة م��ن التعذيب‬ ‫املمنهج واملعاملة الال�إن�سانيــــة والقا�سية‪ ،‬دون‬ ‫وج��ود �أي التزام باحلـــــد الأدن��ى بالقواعد‬ ‫النموذجيــــة ملعاملــــة ال��ن��زالء‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫حاالت اختـــــفاء ق�سرية للمعتقــــلني الأردنيني‬ ‫يف ال�سجــــون ال�ســــورية‪.‬‬ ‫ويك�شف تقرير "املعتقلون الأردنيون‪� ..‬إىل‬ ‫متى؟ الذي �أعلنه �أم�س رئي�س جلنة ال�سجون‬ ‫واملعتقالت يف املنظمة العربية حلقوق الإن�سان‬ ‫عبد ال��ك��رمي ال�����ش��ري��دة‪ ،‬ع��ن تفا�صيل لقاء‬ ‫فريق اللجنة بعدد من �سفراء الدول املمثلني‬ ‫يف الأردن‪ ،‬مم��ن يف �سجون دول��ه��م معتقلون‬ ‫�أردنيون‪.‬‬ ‫وخل�صت اللقاءات بح�سب ما �أورده التقرير‬ ‫اىل الت�أكيد على تق�صري وزارة اخلارجية يف‬

‫القيام بدورها جتاه معتقليها يف اخلارج‪ ،‬عقب‬ ‫تلقيها خطابات من �سفارات الدول دون �أن ترد‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫وق��ال ال�شريدة‪" :‬ما زال ملف املعتقلني‬ ‫الأردنيني يف اخلارج ال يحظى ب�أي عناية من‬ ‫قبل احلكومة ب�شكل ع��ام ووزارة اخلارجية‬ ‫ب�شكل خا�ص‪ ،‬وبالرغم من كافة املنا�شدات من‬ ‫املنظمات املعنية بحقوق الإن�سان والأه��ايل‬ ‫�إال �أن احلكومة ما زالت ت�صد �آذانها‪ ،‬دون �أن‬ ‫تقوم ب�أي دور جاد وحقيقي لرفع ال�ضيم عن‬ ‫املعتقلني"‪.‬‬ ‫ويف تفا�صيل لقاء اللجنة بكل من ال�سفري‬ ‫العراقي وال�سعودي وال�سوري يف الأردن‪ ،‬ذكر‬ ‫ال�شريدة‪� ،‬أنه وبعد �أن ت�سلم ال�سفري العراقي‬ ‫قائمة ب�أ�سماء املعتقلني الأردنيني يف العراق‬ ‫م��ن قبل اللجنة‪ ،‬تبني �أن ال�سفارة خاطبت‬ ‫اخلارجية االردنية لتنفيذ اتفاقية الريا�ض؛‬ ‫ومل تتلق ال�سفارة �أي رد من قبل احلكومة �أو‬ ‫اخلارجية‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 5‬ــة‬

‫اجلائزة مقدمة من‬

‫�شركة �أنوار الدلة العاملية‬ ‫للحج والعمرة وال�سياحة وال�سفر‬

‫ا�سم الفائز‪:‬‬

‫اعتــــدال زيــــدان‬ ‫اجلائزة‪:‬‬

‫رحلــــة عمـــــــــرة‬


‫‪2‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأحد (‪� )30‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1249‬‬

‫وزير الأ�شغال ي�ؤكد �ضرورة التن�سيق‬ ‫حول خدمات البنية التحتية بالطرق‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫بحث وزي��ر الأ�شغال العامة والإ�سكان الدكتور حممد عبيدات‬ ‫لدى لقائه �أم�س ال�سبت امل�ست�شارين القانونيني من اجلهات املعنية‬ ‫بخدمات البنى التحتية املتعلقة بالطرق �سبل تنفيذ هذه اخلدمات‬ ‫و�آليات التعامل مع التحديات التي تواجهها‪.‬‬ ‫ومت خالل اجتماعات جلنة البنى التحتية وامل�شروعات الكربى‬ ‫التي عقدت يف دار رئا�سة الوزراء يف �آذار املا�ضي ت�شكيل جلنة خا�صة‬ ‫برئا�سة وزي��ر اال�شغال العامة واال�سكان وع�ضوية الأمناء العامني‬ ‫يف وزارات الأ��ش�غ��ال العامة وال�ط��اق��ة وال�ث�روة املعدنية والبلديات‬ ‫واالت�صاالت وتكنولوجيا املعلومات‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل مندوبني عن هيئتي‬ ‫تنظيم قطاعي االت�صاالت والكهرباء‪ ،‬لدرا�سة ايجاد وحدة �أو مديرية‬ ‫تعنى بتن�سيق خدمات البنية التحتية للطرق لتحديد م�س�ؤولية كل‬ ‫جهة وحتديد موا�صفات البنى التحتية املتعلقة بالطرق مبا ي�ضمن‬ ‫�إع��ادة الأم��ور �إىل و�ضعها الطبيعي بعد تنفيذ هذه اخلدمات مبا يف‬ ‫ذلك و�ضع �آلية منا�سبة للمراقبة والإ�شراف على تنفيذ املوا�صفات‬ ‫املطلوبة‪ ،‬و�سيتم بناء عليه �إعداد م�سودة نظام تن�سيق خدمات البنى‬ ‫التحتية الذي مت �صياغته من قبل اللجنة القانونية املعنية‪.‬‬ ‫ومت الت�أكيد خالل االجتماع على �ضرورة قيام اجلهات اخلدمية‬ ‫ب�إعالم وزارة اال�شغال العامة واال�سكان بخطتها امل�ستقبلية لتنفيذ �أي‬ ‫خدمات �ضمن حرم الطرق و�أن تقوم الوزارة ب�إعالم اجلهات اخلدمية‬ ‫عن خططها لتنفيذ �أي تو�سعات �أو م�شروعات طرق جديدة‪.‬‬ ‫ويف هذا ال�سياق بني وزير الأ�شغال العامة �أنه �سيتم �إعداد م�سودة‬ ‫ن�ظ��ام خ��ا���ص ل�غ��اي��ات ط��رق وزارة ال�ب�ل��دي��ات وام��ان��ة ع�م��ان الكربى‬ ‫م�ستندين �إىل القوانني والأنظمة ذات العالقة بعمل وزارة ال�ش�ؤون‬ ‫البلدية لتطبيق هذا النظام على الطرق اخلا�صة بالبلديات املعنية‬ ‫و�أمانة عمان‪.‬‬

‫وزير الزراعة‬ ‫يلتقي مزارعي بلدة خرجا‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�أكد وزير الزراعة املهند�س �سعيد امل�صري �ضرورة �إن�شاء م�صانع‬ ‫لتعبئة زيت الزيتون يف خمتلف مناطق اململكة ال �سيما يف لواء بني‬ ‫كنانة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح خالل لقائه ام�س مزارعي بلدة خرجا يف لواء بني كنانة‬ ‫بدعوة من ن��ادي خرجا الريا�ضي �أن ال��وزارة �أر�سلت عينة من زيت‬ ‫زي�ت��ون ال�ل��واء اىل معر�ض عاملي متخ�ص�ص يف فح�ص وت��ذوق زيت‬ ‫الزيتون‪ ،‬حيث جاء ترتيب زيت اللواء من بني الدول الأربع الأوىل‬ ‫على م�ستوى العامل‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن ال ��وزارة ت�سعى الن�ت��زاع ا�سم عاملي لزيت بني كنانة‬ ‫يرتبط جغراف ًيا باللواء (كارتباط اجلميد مبحافظة الكرك وال�سمن‬ ‫مبحافظة البلقاء) على امل�ستوى املحلي‪ ،‬م�شريا اىل جهود الوزارة يف‬ ‫ت�سويق املنتجات الزراعية وخا�صة زيت الزيتون الأردين‪.‬‬ ‫ودعا امل�صري القطاع اخلا�ص اىل الت�شارك مع الوزارة يف جهودها‬ ‫الهادفة اىل �إن�شاء م�صانع لتعبئة زيت الزيتون يف عبوات خمتلفة‬ ‫االحجام واالوزان لي�صار اىل ت�سويقها اىل خمتلف دول العامل‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح �أن جهود امل��زارع�ين املبعرثة لن حتقق الهدف املن�شود‬ ‫فيما يت�صل بزيادة الإنتاج من ثمار الزيتون‪ ،‬وبخا�صة البعلي‪ ،‬ف�ضال‬ ‫عن الت�سويق ما مل ينتظموا يف م�ؤ�س�سات تعاونية زراعية لها �أهداف‬ ‫وا�ضحة وتديرها �إدارة ر�شيدة‪.‬‬ ‫وقال املهند�س امل�صري �إن الوزارة تطبق مبد�أ الالمركزية منذ‬ ‫�سنوات العتبار �أن م��دراء الدوائر يف امليدان هم الأق��در على و�صف‬ ‫الواقع وحتديد احتياجاته‪.‬‬ ‫من جانبه �أك��د مت�صرف اللواء ب��در القا�ضي حاجة اللواء �إىل‬ ‫م�صنع لتعليب زي��ت الزيتون و�آخ��ر لت�صنيع دب�س ال��رم��ان وتوفري‬ ‫الأ�سمدة واملبيدات احل�شرية و�إن�شاء خمترب بيطري يف اللواء‪.‬‬ ‫وقال رئي�س نادي خرجا الريا�ضي �أ�سامة الزعبي �إن اللقاء يندرج‬ ‫يف �إط��ار �سيا�سة النادي يف ا�ست�ضافة امل�س�ؤولني لالطالع على واقع‬ ‫اخلدمات املقدمة لإتاحة املجال �أمام املواطنني لعر�ض مطالبهم �أمام‬ ‫امل�س�ؤولني‪.‬‬ ‫وجرى يف نهاية اللقاء الذي ح�ضره مدير عام م�ؤ�س�سة الإقرا�ض‬ ‫الزراعي املهند�س توفيق احلبا�شنة ومدير زراعة املحافظة املهند�س‬ ‫عبداهلل كنعان وجمع من املزارعني حوار مو�سع‪ ،‬وجال الوزير على‬ ‫عدد من امل�شروعات الزراعية يف البلدة‪.‬‬

‫وفاة وثالث �إ�صابات �إثر‬ ‫حادث ت�صادم يف بيت يافا ب�إربد‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تويف �شخ�ص و�أ�صيب ثالثة �آخرون بجروح ور�ضو�ض يف خمتلف‬ ‫�أنحاء اجل�سم نتيجة حادث ت�صادم وقع �أم�س بني �سيارتني يف منطقة‬ ‫بيت يافا يف حمافظة �إربد‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �إدارة الإع�ل�ام والتثقيف ال��وق��ائ��ي يف امل��دي��ري��ة العامة‬ ‫�إن ك��وادر دفاع مدين �إرب��د قامت ب�إخالء الوفاة وتقدمي الإ�سعافات‬ ‫الأولية الالزمة للم�صابني يف موقع احلادث ونقلهم اىل م�ست�شفى‬ ‫الأمرية ب�سمة احلكومي وحالتهم متو�سطة‪.‬‬ ‫الوفيات‬ ‫عادل ابراهيم خليل عبندة – اربد‬ ‫عبد املهدي حممد عبد القادر م�ساعدة‪ -‬الكورة‬ ‫فاطمة جمود حممد الزعيرت‪ -‬رجم ال�شامي‬ ‫ح�سني حممد ح�سن البدوي‪ -‬طرببور‬ ‫عبد احلي عطا اهلل العرود احلبا�شنة‪ -‬الر�صيفة‬ ‫مي�سر احمد ابراهيم الغزاوي – جبل النظيف‬ ‫عبد اهلل حمدان الزعبي –‬ ‫�سليم عبد القادر عبد الكرمي احمد – الزرقاء حمدية‬ ‫احمد ا�سماعيل عقلة – جبل عمان‬ ‫وردة فالح البكور‪ -‬عقربا بني كنانة‬ ‫احلاج عمر حممد قا�سم العمري – الأغوار ال�شمالية‬ ‫�سند �ضامن اخللفات – الطفيلة‬ ‫ايلني �سليم �سليمان مقط�ش – الزرقاء‬ ‫احلاج حممد الر�شيد مفلح الرو�سان‪� -‬سما الرو�سان‬ ‫جميلة حممد عبده املحادين – الزرقاء‬ ‫احلاج حممود يعقوب �صالح الأ�شعل –‬ ‫احلاج حمي الدين مفلح عي�سى ملكاوي‪-‬‬ ‫جنية حممد ح�سني �صيام‪-‬‬ ‫احلاج خ�ضر ابراهيم احمد خليل – بيادر وادي ال�سري‬

‫فل�سطني‬

‫احلاج �سعيد فار�س اخلندقجي‪ -‬طول كرم‬

‫انا هلل وانا اليه راجعون‬

‫مئات من الأطباء العرب والعامليني‬ ‫ي�شاركون يف م�ؤمتر الأمرا�ض الداخلية يف عمان‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫يناق�ش �أكرث من ‪ 600‬طبيب من خمتلف دول‬ ‫العامل و�أطباء �أردنيون �آخر امل�ستجدات العلمية يف‬ ‫جمال الأمرا�ض الداخلية‪� ،‬ضمن امل�ؤمتر العا�شر‬ ‫جلمعية اخت�صا�صي الأم��را���ض ال��داخ�ل�ي��ة الذي‬ ‫يفتتح غ��داً برعاية الأم�يرة ب�سمة بنت احل�سني‪،‬‬ ‫وب��ال �ت �ع��اون م��ع ال�ك�ل�ي��ة امل�ل�ك�ي��ة ال�بري �ط��ان �ي��ة يف‬ ‫�أدنربة‪.‬‬ ‫وقال رئي�س اجلمعية ورئي�س امل�ؤمتر الدكتور‬ ‫ن��اي��ف ال�ع�ب��دال�لات خ�لال م��ؤمت��ر �صحفي عقده‬ ‫�أم ����س ب�ن�ق��اب��ة الأط� �ب ��اء ب�ح���ض��ور رئ�ي����س اللجنة‬ ‫العلمية الدكتور فار�س البكري �إن امل�ؤمتر الذي‬ ‫يعقد حتت �شعار "�آخر امل�ستجدات يف الأمرا�ض‬ ‫الداخلية" �سيناق�ش على مدار �أيامه الأربعة نحو‬ ‫‪ 60‬حما�ضرة وورق��ة علمية ملحا�ضرين �أردنيني‬ ‫وعرب و�أجانب من ‪ 33‬دولة عربية و�أجنبية‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �أن امل� ��ؤمت ��ر م �ن��ح الأط� �ب ��اء الأردن� �ي�ي�ن‬ ‫الفر�صة لتقدمي حما�ضرات و�إظهار التقدم الطبي‬ ‫احلا�صل يف اململكة من خالل ‪ 32‬حما�ضرة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن امل ��ؤمت��ر يعقد ل�ل�م��رة الثانية‬ ‫بالتعاون مع الكلية امللكية الربيطانية‪ ،‬وبذلك‬ ‫�سيجني امل ��ؤمت��ر ث�م��رة ث��ان�ي��ة م��ن ث�م��ار التعاون‬ ‫والتبادل العلمي مع امل�ؤ�س�سات العلمية الدولية‬ ‫يف جم��ال �آخ��ر امل���س�ت�ج��دات الطبية والعلمية يف‬ ‫اخت�صا�ص الأم��را���ض الداخلية وفروعها‪ ،‬معربا‬

‫د‪ .‬نايف العبدالالت يتحدث يف امل�ؤمتر ال�صحفي‬

‫عن �أمله ب�أن يتم تطوير هذا التعاون وال�شراكة‬ ‫�إىل جماالت �أخرى‪.‬‬ ‫وذك��ر العبدالالت �أن امل�ؤمتر �سيناق�ش فروع‬ ‫الأم ��را� ��ض ال��داخ�ل�ي��ة ال�ع���ش��ر م��ن خ�ل�ال حماور‬ ‫رئي�سية يف �أم��را���ض اجل �ه��از اله�ضمي‪� ،‬أمرا�ض‬ ‫القلب‪� ،‬أمرا�ض الكلى‪� ،‬أمرا�ض الأع�صاب‪� ،‬أمرا�ض‬ ‫الرئتني واجلهاز التنف�سي‪� ،‬أمرا�ض الغدد ال�صماء‬ ‫وال�سكري‪� ،‬أم��را���ض الروماتيزم واملفا�صل وعلم‬

‫الأ�شعة والأ�شعة الت�شخي�صية والعالجية‪� ،‬أمرا�ض‬ ‫ال��دم والأورام‪ ،‬الأم��را���ض النف�سية والأامرا�ض‬ ‫املعدية‪.‬‬ ‫ول �ف��ت �إىل �أن امل� ��ؤمت ��ر ي �ه��دف �إىل تر�سيخ‬ ‫وتعزيز مفهوم التعليم الطبي امل�ستمر‪� ،‬إذ ي�ضع‬ ‫الطبيب الأردين يف ��ص��ورة �آخ��ر م��ا تو�صل �إليه‬ ‫العلم يف ت�شخي�ص الأمرا�ض وعالجها‪ ،‬خ�صو�صاً‬ ‫يف تخ�ص�صات الباطنية‪ ،‬ولفت �إىل امل�ؤمتر اعتمد‬

‫عملية جراحية ناجحة لقعر اجلمجمة يف م�ست�شفى الأردن‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�أج � ��رى ف��ري��ق ج ��راح ��ي �أردين عملية‬ ‫جراحية با�ستئ�صال ورم عن طريق الفم بعد‬ ‫�إزال��ة ج��زء من الفقرات العنقية وم��ن عظم‬ ‫ق�ع��ر اجل�م�ج�م��ة مل��ري����ض ع �م��ره ‪ 78‬ع��ام �اً يف‬ ‫م�ست�شفى الأردن‪.‬‬ ‫وق ��ال رئ�ي����س ال �ف��ري��ق ال��دك �ت��ور �صالح‬ ‫البي�شاوي يف ت�صريحات �صحافية ام�س بعد‬ ‫متاثل املري�ض الذي �أجريت له العملية قبل‬ ‫�ستة �أي��ام لل�شفاء �إن العملية معقدة‪� ،‬إذ �إن‬ ‫املنطقة التي �أجريت فيها العملية من �أ�شد‬ ‫�أجزاء اجل�سم خطورة وح�سا�سية‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح �أن عملية ا�ستئ�صال ال��ورم عن‬ ‫ط��ري��ق ال �ف��م ب�ع��د �إزال� ��ة ج��زء م��ن الفقرات‬ ‫العنقية وم��ن ع�ظ��م ق�ع��ر اجل�م�ج�م��ة تبعها‬ ‫تثبيت عظم اجلمجمة ب��ال�ف�ق��رات العنقية‬

‫العليا ب��وا��س�ط��ة �صفائح م�ع��دن�ي��ة‪ ،‬يف نف�س‬ ‫العملية‪.‬‬ ‫وع��ن احل��ال��ة ال�صحية للمري�ض قبل‬ ‫العملية قال الدكتور البي�شاوي �إن املري�ض‬ ‫ج��اء �إىل امل�ست�شفى يف حالة مت�أخرة يعاين‬ ‫م��ن �ضمور �شديد ب�سبب ال�ضغط الأمامي‬ ‫على احلبل ال�شوكي العنقي الذي كان ميثله‬ ‫الورم ما زاد من اخلطورة ل�صعوبة الو�صول‬ ‫للمنطقة التي تعترب �أك�ثر مناطق اجل�سم‬ ‫خطورة ودقة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار اىل �أن املري�ض تعافى خالل‪48‬‬ ‫� �س��اع��ة م��ن �إج � ��راء ال�ع�م�ل�ي��ة وال �ت��ي �سبقت‬ ‫بفحو�صات خمربية و�أ�شعة حمورية ورنني‬ ‫مغناطي�سي للفقرات وج��ذع الدماغ واحلبل‬ ‫ال�شوكي العنقي وال��دم��اغ لتو�ضيح ال�صورة‬ ‫العامة الدقيقة حلالة املري�ض‪.‬‬ ‫و�أظ� �ه ��رت � �ص��ور ال ��رن�ي�ن املغناطي�سي‬

‫� �ض �م��ورا � �ش��دي��دا ب��احل�ب��ل ال���ش��وك��ي العنقي‬ ‫بح�سب البي�شاوي ال��ذي �أ�شار اىل �أن �ضمور‬ ‫احلبل ال�شوكي له �أثر يف توقع م�ضاعفات يف‬ ‫منطقة الأوعية الدموية الرئي�سة للدماغ‪،‬‬ ‫االمر الذي يهدد املري�ض بال�شلل او الوفاة‪.‬‬ ‫وبني �أن هذه العملية حتتاج اىل تخدير‬ ‫بطريقة خا�صة ودقيقة من خالل املنظار‪.‬‬ ‫وق��ال �إن العملية ا�ستمرت ‪� 12‬ساعة مت‬ ‫خاللها �إجراء جميع متطلبات �إزالة الأورام‪،‬‬ ‫وتثبيت عظم اجلمجمة بالفقرات العنقية‬ ‫العليا ب�شكل دق�ي��ق م��ا حقق ل�ه��ذه العملية‬ ‫جن ��اح� �اً‪ ،‬ح �ي��ث ا� �س �ت �ط��اع امل��ري ����ض التنف�س‬ ‫ال�ت�ل�ق��ائ��ي خ�ل�ال ��س��اع��ات ق�ب��ل �أن ي�ع��ود اىل‬ ‫ممار�سة حياته ال�ع��ادي��ة ووظ��ائ�ف��ه احليوية‬ ‫وب �ع��د �أن مت ت���ص��وي��ر امل��ري����ض ع�بر اجلهاز‬ ‫الطبقي امل�ح��وري حيث �أظهر جناحاً كبرياً‬ ‫للعملية اجلراحية‪.‬‬

‫�سيتم اختيار جزء من امل�ساهمات يف الإعالم التعليمي جلمعية اجلائزة‬

‫‪ 830‬م�شاركة يف حملة الت�أكيد‬ ‫على مكانة املعلم الرفيعة باملجتمع الأردين‬

‫ال�سبيل‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫ا��س�ت�ق�ب�ل��ت ج�م�ع�ي��ة ج��ائ��زة امل �ل �ك��ة رانيا‬ ‫ال �ع �ب��داهلل للتميز ال�ت�رب��وي م��اي �ق��ارب ‪830‬‬ ‫م �� �ش��ارك��ة م ��ن ال� �ط�ل�اب وذوي� �ه ��م يف حملة‬ ‫الت�أكيد على مكانة املعلم الرفيعة باملجتمع‬ ‫الأردين التي حملت عنوان "ماذا يعني لك‬ ‫املعلم"‪ ،‬وفق ما �أ�شارت مديرة اجلمعية لبنى‬ ‫طوقان‪.‬‬ ‫وقالت طوقان يف بيان �صحفي ح�صلت‬ ‫"ال�سبيل"على ن�سخة منه" نحن �سعداء‬ ‫بتفاعل املجتمع الكبري واالهتمام احلقيقي‬ ‫ال ��ذي حظيت ب��ه احل�م�ل��ة‪ ،‬خ��ا��ص��ة م��ن قبل‬ ‫ط�ل��اب امل � ��دار� � ��س‪ ،‬م ��ع �أن امل �� �ش��ارك��ة كانت‬

‫اختيارية؛ فقد مل�سنا اهتمام امل�شاركني ب�أدوات‬ ‫االت �� �ص��ال (ال �� �ص �ن��ادي��ق وامل� �ط ��وي ��ات)؛ بعد‬ ‫و�ضعها يف �أماكن وا�ضحة يف املدار�س واملراكز‬ ‫لت�شجيع الإقبال عليها من خالل امل�شاركة يف‬ ‫احلملة‪ .‬ولعل من �أكرث ردود الأفعال �إيجابية‬ ‫هي رغبة جهات عدة يف اال�ستفادة من هذه‬ ‫احلملة ودرا�سة امل�شاركات‪.‬‬ ‫وبخ�صو�ص مرحلة الفرز قالت �إنها متت‬ ‫مب�ساعدة املعلمات وامل��ر� �ش��دات املتطوعات‪،‬‬ ‫م�ب�ي�ن��ة ان ج�م�ع�ي��ة اجل ��ائ ��زة ف� ��رزت جميع‬ ‫امل���ش��ارك��ات واخ �ت��ارت م��ا ي� �ق ��ارب ال� �ـ‪3500‬‬ ‫م�شاركة بناء على الأك�ثر �إب��داع �اً‪ ،‬وم��ن هنا‬ ‫�ستقوم اللجنة و�أف ��راد م��ن املجتمع املحلي‬ ‫باختيار امل�شاركات النهائية لتكون جزءاً من‬ ‫احل�م�لات الإع�لان�ي��ة جلمعية اجل��ائ��زة‪ .‬كما‬

‫�ست�سعى للتعاون م��ع ج�ه��ات �أخ ��رى لعر�ض‬ ‫امل���ش��ارك��ات امل�خ�ت��ارة ب�ط��رق خمتلفة لت�صل‬ ‫جلميع معلماتنا ومعلمينا تقديراً من جميع‬ ‫�أفراد املجتمع الأردين‪.‬‬ ‫وتوجهت طوقان بال�شكر لكل من �ساهم‬ ‫يف احلملة الإعالمية التفاعلية الأوىل التي‬ ‫متكنت من الو�صول �إىل كل مدينة ومديرية‬ ‫وق��ري��ة يف امل�م�ل�ك��ة‪ ،‬و� �ش��ارك يف �إجن��اح�ه��ا كل‬ ‫من �شركة الربيد الأردين‪ ،‬ووزارة الرتبية‬ ‫والتعليم‪ ،‬وجميع م�ؤ�س�سات ال�ق�ط��اع العام‬ ‫واخل��ا���ص‪ ،‬ولكل �ضباط االرت�ب��اط يف �أق�سام‬ ‫الن�شاطات يف م��دي��ري��ات الرتبية والتعليم‪،‬‬ ‫على كل ما بذلوه من جهد يف �سبيل متكني‬ ‫هذه احلملة من حتقيق غايتها‪.‬‬

‫�أهايل معان يطالبون با�ستكمال طريق معان‪ -‬جامعة احل�سني‬ ‫معان‪ -‬برتا‬ ‫ج ��دد �أه� ��ايل م��دي�ن��ة م �ع��ان مطالبتهم‬ ‫وزارة اال�شغال العامة واال�سكان ب�إكمال تنفيذ‬ ‫اجل ��زء امل�ت�ب�ق��ي م��ن ط��ري��ق معان– جامعة‬ ‫احل�سني بن طالل – اذرح‪.‬‬ ‫وطالب ممثلون عن ابناء املدينة خالل‬ ‫اجتماع عقدوه ام�س ال�سبت يف غرفة �صناعة‬ ‫وجت � ��ارة م �ع��ان ب�ت�ن�ف�ي��ذ امل �� �ش��روع لأهميته‪،‬‬ ‫معتربين ان قرار الوزارة غري مربر وال يلبي‬ ‫احتياجات �أبناء املحافظة وتطلعاتهم لهذا‬ ‫الطريق احليوي ال��ذي ي�سلكه �آالف الطلبة‬ ‫وي��رب��ط م��رك��ز املحافظة مبناطق ال�شوبك‬ ‫والبرتا وقرى ق�ضاء ايل‪.‬‬ ‫وكانت وزارة اال�شغال العامة واال�سكان‬ ‫ق��د ن �ف��ذت م���ش��روع��ا لإع� ��ادة ت��أه�ي��ل اجلزء‬ ‫االك�ب�ر م��ن ال�ط��ري��ق م��ن ج��ام�ع��ة احل�سني‬ ‫ب��ن ط�لال وح�ت��ى ج�سر اذرح على الطريق‬ ‫الدويل باجتاه العقبة بكلفة ‪ 7‬ماليني دينار‬ ‫مب�سربني وجزيرة و�سطية وان��ارة‪ ،‬وزودته‬ ‫ب�ك��اف��ة م�ت�ط�ل�ب��ات ال���س�لام��ة امل ��روري ��ة غري‬ ‫انها مل تكمل اجلزء املتبقي نتيجة ل�سيا�سة‬ ‫�ضبط النفقات التي بد�أتها احلكومة العام‬ ‫احلايل‪.‬‬ ‫ثم طرحت عطاء لإع��ادة ت�أهيل و�إن�شاء‬ ‫اجل��زء املتبقي م��ن الطريق م��ن ج�سر اذرح‬ ‫وحتى اال�شارة ال�ضوئية داخ��ل مدينة معان‬ ‫بطول ‪ 800‬مرت غري �أنها �ألغت امل�شروع قبل‬ ‫املبا�شرة ب��ه ب�سبب العجز يف امل��وازن��ة للعام‬ ‫احلايل‪.‬‬

‫م��ن املجل�س الطبي الأردين ب��واق��ع (‪� )19‬ساعة‬ ‫معتمدة‪.‬‬ ‫وت��وق��ع ال�ع�ب��دال�لات �أن ي�صل ع��دد امل�شاركني‬ ‫الأجانب يف امل�ؤمتر �إىل ‪ 600‬م�شارك وعدد كبري من‬ ‫الأطباء من داخل اململكة‪ ،‬مبيناً �أن الت�سجيل �سيبد�أ‬ ‫�صباح يوم االفتتاح‪.‬‬ ‫و�شرح �أن امل�ؤمتر �سريفع تو�صية ملجل�س النقابة‬ ‫ب�ضرورة توحيد امل�ؤمترات الطبية ب�ست م�ؤمترات‬ ‫تتناول الأم��را���ض الداخلية وفروعها‪ ،‬واجلراحة‬ ‫وفروعها‪ ،‬والأمرا�ض الن�سائية وفروعها‪ ،‬و�أمرا�ض‬ ‫ال�ع�ي��ون‪ ،‬وال�ع�ظ��ام واملفا�صل وف��روع�ه��ا‪ ،‬و�أمرا�ض‬ ‫الأطفال‪.‬‬ ‫م��ن جهته‪ ،‬ق��ال ال��دك�ت��ور ال�ب�ك��ري �إن امل�ؤمتر‬ ‫�سيتعر�ض ل�ل�ع�لاج��ات اجل��دي��دة الل �ت �ه��اب الكبد‬ ‫الوبائي وال�سكري وال�ضغط والوقاية من اجللطات‬ ‫الدموية‪ ،‬كما �سيتناول �أمرا�ضا �شائعة‪ ،‬مثل‪ :‬الربو‬ ‫الق�صبي وااللتهابات ال�صدرية املزمنة و�أمرا�ض‬ ‫اجل �ل �ط��ات وال� ��دم والأورام وم��ر���ض الهومفيليا‬ ‫وال ��روم ��ات� �ي ��زم‪ ،‬ك �م��ا ��س�ي�ت��م ع��ر���ض درا�� �س ��ة حول‬ ‫نق�ص فيتامني د‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل التطرق ملطاعيم‬ ‫البالغني والتي انت�شرت بظهور �أمرا�ض االنفلونزا‬ ‫اجلديدة‪.‬‬ ‫وي �ع �ق��د ع �ل��ى ه��ام ����ش امل� ��ؤمت ��ر م �ع��ر���ض طبي‬ ‫ت�شارك فيه ‪� 33‬شركة �أدوية داعمة للم�ؤمتر‪.‬‬

‫اختتام برنامج تدريبي‬ ‫للناطقني الإعالميني‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫اختتمت يف معهد الإع�ل�ام الأردين �أم ����س فعاليات الربنامج‬ ‫التدريبي للناطقني الإعالميني يف الوزارات وامل�ؤ�س�سات احلكومية‪.‬‬ ‫وت�ل�ق��ى امل���ش��ارك��ون يف ال�برن��ام��ج امل �م��ول م��ن االحت ��اد االوروب ��ي‬ ‫والذي ا�ستمر ‪� 4‬أيام تدريبات عملية وجل�سات نظرية حول الق�ضايا‬ ‫واملو�ضوعات التي تهم جمال عملهم والتي من �أبرزها تقييم الأخبار‬ ‫ال�صحافية وكيفية حت�سينها وكتابة اخلرب ال�صحايف امل�ؤثر‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫اىل �أخالقيات العمل ال�صحايف‪.‬‬ ‫وقالت عميد املعهد الدكتورة جناح العبداهلل �إن انعقاد الربنامج‬ ‫ج��اء �إمي��ان��ا من املعهد ب�أهمية الناطق الإع�لام��ي ودوره يف �إي�صال‬ ‫الر�سالة الإعالمية ال�صحيحة‪ ،‬وذلك ان�سجاما مع التعاون القائم‬ ‫بني املعهد واحلكومة يف هذا املجال‪.‬‬ ‫وحا�ضر يف ال�برن��ام��ج ج�ين ع��راف وال�صحايف جيم�س مارتون‬ ‫مديرة مكتب وكالة االنباء الفرن�سية يف عمان‪ ،‬ورندا حبيب وع�ضو‬ ‫هيئة التدري�س يف املعهد الدكتور �صخر خ�صاونة وم�س�ؤولة العالقات‬ ‫ال�صحفية يف وزارة اخلارجية عليا موالي واالعالمي با�سل العكور‬ ‫من عمون االخبارية‪.‬‬

‫احتفال بيوم اليتيم العربي‬ ‫يف «ها�شمية الزرقاء»‬ ‫الزرقاء‪� -‬إح�سان التميمي‬ ‫نظمت مديرية التنمية االجتماعية يف لواء الها�شمية مبحافظة‬ ‫الزرقاء �أم�س احتفاال بيوم اليتيم العربي‪.‬‬ ‫االح�ت�ف��ال ال ��ذي �أق �ي��م يف ��س��اح��ة امل��دي��ري��ة ا��ش�ت�م��ل ع�ل��ى �أغان‬ ‫وطنية ودب�ك��ات تراثية �إىل جانب ع��رو���ض م�سرحية تتحدث عن‬ ‫دور املجتمع وم�ؤ�س�ساته املدنية يف �إ�سناد الطفل اليتيم؛ ليكون‬ ‫منتجا والوقوف معه يف تعليمهم و�إك�سابهم املزيد من القدرة على‬ ‫اال�ستمرارية والعطاء‪.‬‬ ‫ونفذت املديرية بهذه املنا�سبة يوما ترفيهيا لـ‪ 40‬طفال يتيماً‬ ‫ت�تراوح �أعمارهم بني ‪ 16-12‬عاما ممن يتقا�ضون معونة وطنية‬ ‫يف اللواء‪.‬‬ ‫مدير التنمية االجتماعية يف اللواء جري�س عماري �أو�ضح �أن‬ ‫ه��ذا الن�شاط ي�أتي �ضمن حزمة من ن�شاطات المنهجية حتر�ص‬ ‫املديرية على تنفيذها لزيادة توا�صلها مع الفئات التي ت�ستفيد من‬ ‫برامج وزارة التنمية االجتماعية و�صندوق املعونة الوطني‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �أن ه��ذا الن�شاط ج��اء ب��دع��م م��ن �أم��ان��ة ع�م��ان الكربى‬ ‫ممثلة مبديرية اخلدمات االجتماعية فيها‪� ،‬إذ �أ�شرف جمموعة من‬ ‫القائمني على احلدائق املرورية التابعة لأمانة عمان على م�شاركة‬ ‫الأطفال يف �أن�شطة هذه احلدائق الرتفيهية‪.‬‬ ‫ودعا عماري جميع م�ؤ�س�سات القطاع العام واخلا�ص دعم برامج‬ ‫وزارة التنمية االجتماعية التي ُتعنى بالأيتام وامل�سنني من خالل‬ ‫�إقامة برامج ترفيهية و�أيام طبية جمانية‪.‬‬ ‫�أم��ا رئي�سة ق�سم الأ��س��رة يف املديرية م��ي ب��را���ش ف��أ��ش��ادت بدور‬ ‫املديرية لدمج الأطفال والأيتام وامل�سنني واملعاقني يف املجتمع من‬ ‫خالل �إ�شراكهم يف خمتلف الأن�شطة التي تنفذها املديرية وبالت�شبيك‬ ‫مع م�ؤ�س�سات املجتمع املختلفة‪.‬‬

‫جمعية اجلهاز اله�ضمي‬ ‫حتذر من عمليات غ�سيل القولون‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫طريق معان ‪ -‬جامعة احل�سني‬

‫وكان املقاول الذي �ألزمته الوزارة بتنفيذ‬ ‫اجل��زء املتبقي م��ن ال�ط��ري��ق �أك��د ا�ستعداده‬ ‫تنفيذ ال�ع�ط��اء ال �ع��ام احل ��ايل ع�ل��ى �أن تقوم‬ ‫ال��وزارة ب�صرف املخ�ص�صات املالية للم�شروع‬ ‫وك�ل�ف��ة �إن���ش��ائ��ه �ضمن م��وازن��ة ال �ع��ام املقبل‬ ‫‪.2011‬‬ ‫واعترب رئي�س غرفة جتارة معان عبداهلل‬ ‫� �ص�ل�اح ان اال� �س �ب��اب ال �ت��ي ت���س��وق�ه��ا وزارة‬ ‫اال�شغال العامة واال�سكان غري مقنعة وغري‬ ‫مدرو�سة‪ ،‬مطالبا الوزارة ب�ضرورة‬ ‫�إع� � � ��ادة ال �ن �ظ��ر ب� �ه ��ذا ال � �ق� ��رار وتنفيذ‬ ‫امل�شروع‪.‬‬

‫ب��دوره ا�ستغرب النائب اال�سبق ورئي�س‬ ‫االحت��اد التعاوين االقليمي احمد �آل خطاب‬ ‫ق��رار وزارة اال�شغال العامة واال�سكان وقف‬ ‫تنفيذ امل�شروع‪ ،‬م�شريا اىل ان الوزارة مل تراع‬ ‫االهمية الفعلية للطريق واملخاطر الناجمة‬ ‫عن و�ضعه احلايل‪.‬‬ ‫ويعاين اجلزء املتبقي من طريق اذرح –‬ ‫جامعة احل�سني من كرثة احلفر وت�آكل ج�سم‬ ‫الطريق وانخفا�ض من�سوبه مقارنة مبن�سوب‬ ‫اجل��زء املنفذ منه عند ج�سر اذرح وافتقاره‬ ‫ملتطلبات ال�سالمة املرورية‪.‬‬

‫ن �ف��ت ج�م�ع�ي��ة اجل �ه��از ال�ه���ض�م��ي الأردن� �ي ��ة �أن ي �ك��ون لغ�سيل‬ ‫القولون �أية فوائد طبية �أو وقائية‪ ،‬م�ؤكدة �أن للعملية الكثري من‬ ‫امل�ضاعفات‪.‬‬ ‫وقالت اجلمعية التابعة لنقابة الأطباء الأردنية يف بيان �أم�س‬ ‫�إن مو�ضوع غ�سيل القولون لي�س له عالقة باملعاجلة الطبية‪ ،‬وال‬ ‫توجد �أبحاث علمية تثبت �أنه ي�ستعمل لعالج طبي �أو وقائي‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت �أن ��ه ل�ي����س لغ�سيل ال �ق��ول��ون �أي ��ة ف��ائ��دة يف معاجلة‬ ‫القولون الع�صبي‪ ،‬بل على العك�س له الكثري من امل�ضاعفات �أقلها‬ ‫�إحداث ثقب يف القولون �أو ن�شر الأمرا�ض الفريو�سية �أو البكتريية‬ ‫املختلفة‪.‬‬ ‫م��ن جهته‪ ،‬ق��ال املتحدث با�سم نقابة الأط�ب��اء الدكتور با�سم‬ ‫ال�ك���س��واين �إن جم�ل����س ال�ن�ق��اب��ة �سيبحث ه��ذه الق�ضية امل�ه�م��ة يف‬ ‫اجتماعه املقبل لأخذ القرار املنا�سب‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأحد (‪� )30‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1249‬‬

‫االتفاق على ت�أجيل انتخاب الأمني العام واملكتب التنفيذي وحماكم احلزب‬

‫احلركــة الإ�ســالمية تتجــاوز اخلــالفـات‬ ‫وجل�سة ال�شورى تنتهي بانتخاب �أبو ال�سكر رئي�سا للمجل�س‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬عبداهلل ال�شوبكي‬ ‫ان�ت�خ��ب جم�ل����س � �ش��ورى ح ��زب ج�ب�ه��ة العمل‬ ‫الإ��س�لام��ي �أم����س املهند�س علي �أب��و ال�سكر رئي�سا‬ ‫للمجل�س لأربعة �أع��وام مقبلة‪ ،‬وح�صل �أب��و ال�سكر‬ ‫على ‪� 60‬صوتا‪.‬‬ ‫و� �س��ادت اجلل�سة ال�ت��ي ت��ر�أ��س�ه��ا رئ�ي����س ال�سن‬ ‫الدكتور عبداللطيف عربيات الأجواء الودية‪.‬‬ ‫وقال رئي�س جل�سة ال�سن الدكتور عبداللطيف‬ ‫عربيات �إن ما مت يف جل�سة جمل�س ال�شورى "يعرب‬ ‫عن امل�ؤ�س�سية التي تتمتع بها احلركة الإ�سالمية‪،‬‬ ‫حيث مت انتخاب رئي�س جمل�س ال���ش��ورى ح�سب‬ ‫الأ�صول املعمول بها"‪ .‬و�أ�ضاف �أن ما مت يف اجلل�سة‬ ‫يدل على "�صفاء الأجواء‪ ،‬والتقاء القلوب"‪.‬‬ ‫ومتنى عربيات "على �إخوانه �أن " تدوم بينهم‬ ‫املحبة والإخ� ��اء وال�ت�ع��اون وال�ت�ح��اب ن�صرة لدين‬ ‫اهلل عز وجل"‪ .‬وطالب بـ"التزام بقواعد الدعوة‬ ‫و�شروط البيعة التي جمعت الإخوان على احلق"‪.‬‬ ‫مذكرا �إخوانه "ب�أوا�صر املحبة والتواد التي جتمع‬ ‫قلوب الإخوة"‪ .‬م�ؤكدا على �أهمية " ر�أب ال�صدع‪،‬‬ ‫و�إزال��ة الغمة‪ ،‬وو�أد الفتنة‪ ،‬والتوحد‪ ،‬و�إ�صالح ذات‬ ‫البني"‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ت��ه ق ��ال رئ �ي ����س جم�ل����س ال�شورى‬ ‫ع�ل��ى �أب ��و ال���س�ك��ر �إن احل��رك��ة الإ��س�لام�ي��ة �أثبتت‬ ‫" قدرتــــــها على جت��اوز الأزم��ات وحفظ �صفها‬ ‫وت �ف��وي��ت ال�ف��ر��ص��ة ع�ل��ى امل�ترب���ص�ين ب�ه��ا الذين‬

‫عبداللطيف عربيات‬

‫علي �أبو ال�سكر‬

‫يتطلـــــعون اىل ذهاب ريحها"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "�ستعود اجلبهة �إىل ممار�سة دورها‬ ‫يف التعامل مع امللفات املختلفة‪ ،‬وعلى ر�أ�سها امللف‬ ‫الداخلي يف بناء ال�صف‪ ،‬وزيادة اللحمة بني �أع�ضاء‬ ‫احلزب"‪� .‬إ��ض��اف��ة �إىل مم��ار��س��ة دوره ��ا يف "امللف‬ ‫ال��وط�ن��ي ال ��ذي ينتظر م�ن��ا ال�ك�ث�ير‪ ،‬يف اجلوانب‬ ‫ال�سيا�سية واالجتماعية واالقت�صادية"‪ .‬وتابع‬

‫"�ستعود احلركة الإ�سالمية �إىل ممار�سة دورها يف‬ ‫امللف العربي والإ�سالمي ت�أكيداً على وحدة الأمة‬ ‫و�أننا جزء من هذا اجل�سد الواحد"‪.‬‬ ‫واع �ت�بر �أب ��و ال�سكر يف ب�ي��ان �صحفي �أن هذا‬ ‫"اليوم(�أم�س) اجتمعت فيه القلوب والأج�ساد على‬ ‫كلمة ��س��واء‪ ،‬رائ��ده��ا مر�ضاة اهلل وم�صلحة الأمة‬ ‫ومنعة الوطن وجمع ال�صف"‪ .‬من جهته‬

‫ال�ستثمار الطاقة احلرارية و�إنتاج الكهرباء‬

‫«املياه والري» متنح �شركة �أوروبية‬ ‫رخ�ص حفر �آبار يف الأحوا�ض العميقة‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫واف �ق��ت وزارة امل �ي��اه وال ��ري ع�ل��ى م�ن��ح �شركة‬ ‫"تكتو الفرن�سية" حق احل�صول على رخ�صة حفر‬ ‫�آبار يف الأحوا�ض العميقة بهدف ا�ستثمار الطاقة‬ ‫احلرارية و�إنتاج الكهرباء‪.‬‬ ‫و�ستبا�شر ال�شركة الفرن�سية �إعمالها لتوفري‬ ‫خارطة تف�صيلية عن كميات املياه اجلوفية العميقة‬ ‫يف اململكة‪ ،‬و�أماكن تواجدها‪ ،‬واجلدوى االقت�صادية‬ ‫من ا�ستخراجها‪� ،‬إ�ضافة �إىل درا�سة واقع الأحوا�ض‬ ‫جوفية امل�ستغلة حاليا‪ ،‬وكميات املياه املتوفرة فيها‬ ‫يف فرتة متتد حتى نهاية العام احلايل‪.‬‬ ‫�إىل ذلك‪� ،‬أكدت م�صادر وزارة املياه لـ"ال�سبيل"‬ ‫�أن ه ��ذا اال��س�ت�ث�م��ار ل��ن ي ��ؤث��ر ع�ل��ى ط�ب�ي�ع��ة تلك‬ ‫الأح��وا���ض وال �إمكانياتها املائية‪ ،‬وق��رار املوافقة‬ ‫على طلب ال�شركة التي �أقرها جمل�س ال��وزراء لن‬ ‫ت�شكل التزاما من �سلطة املياه �أو �أي جهة حكومية‬ ‫�أخ ��رى جت��اه ال�شركة ح��ا��ض��را �أو م�ستقبال �سواء‬ ‫ماليا �أو عقدياً‪ ،‬م�شرية �إىل �أن ما �ستوفره ال�شركة‬ ‫من درا�سات ومعلومات فنية �ستتمكن �أجهزة �سلطة‬ ‫امل�ي��اه م��ن االط�ل�اع عليها واال��س�ت�ف��ادة منها ب�ش�أن‬ ‫الأح��وا���ض املائية العميقة التي يزيد عمقها عن‬

‫‪ 3000-1000‬م�تر‪ ،‬وال�ت��ي تتميز ب��ارت�ف��اع درجات‬ ‫حرارتها وميكن اال�ستفادة منها يف توليد الطاقة‬ ‫الكهربائية‪.‬‬ ‫وذك ��رت امل �� �ص��ادر �أن التكنولوجيا جن�ح��ت يف‬ ‫توفري تقنيات �ساعدت على ا�ستغالل تلك الأحوا�ض‬ ‫واال�ستفادة من درجات حرارتها لأغرا�ض خمتلفة‪،‬‬ ‫وخ�صو�صاً يف توليد الطاقة الكهربائية دون الت�سبب‬ ‫ب�أية �أ�ضرار للحو�ض من الناحية الهيدرولوجية‪.‬‬ ‫ولفتت �إىل �أن هذه الدرا�سات التي تركز عليها‬ ‫ال ��وزارة يف البحث ع��ن م���ص��ادر مائية م�ستقبلية‬ ‫�ستوفر على الوزارة مبالغ طائلة‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن خ�ي��ار ا��س�ت�خ��راج امل�ي��اه اجلوفية‬ ‫العميقة �أحد خيارات الوزارة لتوفري مياه �صاحلة‬ ‫لل�شرب يف مواجهة عجز املوازنة املائية‪ ،‬لتخفيف‬ ‫ال�ضغط على حقول املياه اجلوفية غري العميقة‪،‬‬ ‫التي تتعر�ض ال�ستنزاف جائر‪ ،‬وي�ضخ الأردن منها‬ ‫لكافة الأغرا�ض نحو ‪ 500‬مليون م‪� 3‬سنويا‪ ،‬ويبلغ‬ ‫املتاح من املياه نحو ‪ 280‬مليون مرت مكعب‪.‬‬ ‫وتبلغ كمية املياه ال�سطحية املتاحة لال�ستخدام‬ ‫يف الأردن ‪ 345‬مليون م‪ 3,‬تتوزع على عدة م�صادر‪،‬‬ ‫�أهمها نهر الريموك (قناة امللك عبداهلل) وال�سدود‬ ‫والينابيع‪.‬‬

‫‪� 750‬ألف دينار لتطوير «طوارئ التوتنجي»‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�شرعت وزارة ال�صحة بالتعاون مع م�شروع‬ ‫دع��م ال�ن�ظ��م ال���ص�ح�ي��ة بتنفيذ م �� �ش��روع تطوير‬ ‫وحتديث ق�سم اال�سعاف والطوارئ يف م�ست�شفى‬ ‫الدكتور جميل التوتنجي و�إع��ادة ت�أهيله بتكلفة‬ ‫تبلغ حوايل ‪� 750‬ألف دينار‪.‬‬ ‫وق ��ال وزي ��ر ال���ص�ح��ة ال��دك�ت��ور ن��اي��ف الفايز‬ ‫خالل زيارة قام بها ام�س للم�ست�شفى �إن الوزارة‬ ‫تويل ق�سم الإ�سعاف والطوارئ يف امل�ست�شفى جل‬ ‫اهتمامها‪ ،‬م�شريا اىل �أن العمل بامل�شروع �سينتهي‬ ‫قبل نهاية العام احلايل‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن امل�ست�شفى ي�شهد نقالت نوعية يف‬ ‫م�ستوى اخلدمة الطبية ملراجعيه بعد خ�ضوعه‬ ‫لعمليات حتديث وتطوير �شملت جميع �أق�سامه‪.‬‬ ‫وج ��ال ال��دك�ت��ور ال�ف��اي��ز يف �أق���س��ام الإ�سعاف‬

‫وال � �ط� ��وارئ وال �ن �� �س��ائ �ي��ة وال �ت��ول �ي��د والأط� �ف ��ال‬ ‫واخل ��داج حيث �أب��دى ارت�ي��اح��ه مل�ستوى اخلدمة‬ ‫ف�ي�ه��ا واجل �ه ��ود ال �ت��ي ت�ب��ذل�ه��ا ال� �ك ��وادر لتقدمي‬ ‫اخلدمة الطبية املثلى للمر�ضى‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن اجل �ه��ود ال �ت��ي ت�ب��ذل�ه��ا �إدارة‬ ‫امل�ست�شفى وطواقمه الطبية والتمري�ضية والفنية‬ ‫ت�ستحق التقدير‪ ،‬م�ؤكدا �أن �سيا�سة الوزارة تقوم‬ ‫على تقدير اجلهود الطيبة التي تبذلها الكوادر‬ ‫ومكاف�أتهم يف الوقت ال��ذي ال تتوانى عن �إيقاع‬ ‫العقوبات على املق�صرين يف عملهم‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �م��ع ال ��دك� �ت ��ور ال� �ف ��اي ��ز �إىل املر�ضى‬ ‫ومرافقيهم م�ستفـــــــ�سرا ع��ن م��دى الر�ضا عن‬ ‫اخل��دم��ة امل�ق��دم��ة يف امل�ســـــــت�شفى‪ ،‬ح�ي��ث �أب ��دوا‬ ‫ارتياحهم ور�ضاهم عن م�ســـــــتوى الأداء خا�صة‬ ‫يف الفرتة الأخرية التي �شهدت حت�سنا يف م�ستوى‬ ‫اخلدمة‪.‬‬

‫«املمر�ضني» تدين اعتداء‬ ‫رجال من الأمن العام على ممر�ضني‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫دان� � � ��ت ن� �ق ��اب ��ة املمر�ضني‬ ‫وامل� �م ��ر�� �ض ��ات االع� � �ت � ��داء ال� ��ذي‬ ‫تعر�ض له ممر�ضان يف م�ست�شفى‬ ‫التوتنجي ب�سحاب على يد عدد‬ ‫م ��ن �أف � � ��راد الأم� � ��ن ال� �ع ��ام ليلة‬ ‫ام�س‪.‬‬ ‫وقام نقيب املمر�ضني خالد‬ ‫اب ��وع ��زي ��زة ب� ��زي� ��ارة املمر�ضني‬ ‫امل �ع �ت��دى عليهما وال� ��ذي يرقد‬ ‫�أح��ده�م��ا يف امل�ست�شفى واطم�أن‬ ‫ع �ل��ى و� �ض �ع �ه �م��ا ال �� �ص �ح��ي‪� ،‬إث ��ر‬ ‫�إ� �ص��اب �ت �ه �م��ا ب �ع��دد م ��ن اجل ��روح‬ ‫والر�ضو�ض‪.‬‬ ‫و�أجرى النقيب ات�صــــــــــــاال‬ ‫مع وزير ال�صحة الدكتور نايف‬ ‫ال �ف��اي��ز وم ��دي ��ر الأم� � ��ن العام‬ ‫اللــــــواء الركن ح�ســـــــني املجايل‬ ‫واط �ل �ع �ه �م��ا ع �ل��ى تفا�صـــــــيل‬

‫وج� ��اءت ج�ل���س��ة جم�ل����س ال �� �ش��ورى �إث ��ر اتفاق‬ ‫القيادات يف احلركة الإ�سالمية على ت�أمني مناخ‬ ‫ه ��ادئ ل�لان�ت�خ��اب��ات‪ ،‬ل�ل�ح�ف��اظ ع�ل��ى ال�ل�ح�م��ة بني‬ ‫�أع���ض��اء احل ��زب ع �ن��وان اجل�ل���س��ة‪ ،‬وف��ق م���ص��ادر يف‬ ‫احلزب‪ .‬وح�ضر اجلل�سة التي عقدت يف مقر حزب‬ ‫جبهة العمل الإ�سالمي مبنطقة العبديل (‪)111‬‬ ‫ع�ضوا‪ ،‬م��ن �أ��ص��ل (‪ )120‬ع�ضوا‪ ،‬حيث تغيب (‪)9‬‬ ‫�أع�ضاء لأ�سباب خمتلفة‪.‬‬ ‫واتفق الأع�ضاء يف بداية اجلل�سة على �إجراء‬ ‫انتخاب جديد ملكتب جمل�س ال�شورى‪ ،‬على �أن يتم‬ ‫ت�أجيل انتخاب الأم�ين العام‪ ،‬واملكتب التنفيذي‪،‬‬ ‫وامل �ح��اك��م ال��داخ �ل �ي��ة ل �ل �ح��زب‪� ،‬إىل وق ��ت الحق‪.‬‬ ‫وق��ام رئي�س ال�سن بت�شكيل جلنة للإ�شراف على‬ ‫ان�ت�خ��اب��ات م�ك�ت��ب جم�ل����س ال �� �ش��ورى‪ ،‬ت ��أل �ف��ت من‬ ‫��س�ع��ادة ��س�ع��دات‪ ،‬وجميل �أب��و ب�ك��ر‪ ،‬واح�م��د قايظ‬ ‫املحارمة‪.‬‬ ‫وبعد �إج��راء انتخاب رئا�سة جمل�س ال�شورى‪،‬‬ ‫�أعلنت اللجنة ح�صول املهند�س علي �أبو ال�سكر على‬ ‫(‪� )60‬صوتا‪� ،‬أهلته لتويل رئا�سة املجل�س للمرحلة‬ ‫املقبلة‪ .‬وح�صول �أحمد الزرقان على (‪� )54‬صوتا‪،‬‬ ‫ليتوىل من�صب نائب رئي�س املجل�س‪.‬‬ ‫وحول نتائج االنتخابات مل�ساعدي رئي�س مكتب‬ ‫جمل�س ال �� �ش��ورى‪� ،‬أع�ل�ن��ت اللجنة ح���ص��ول جعفر‬ ‫احلوراين على (‪� )71‬صوتا‪ ،‬وحممد فريحات على‬ ‫(‪� )62‬صوتا‪ ،‬ليتم اعتمادها لع�ضوية املكتب‪.‬‬

‫أخبـار و خفـايا‬ ‫ي�ب��دو �أن ت�صريح وزي��ر الرتبية والتعليم �إبراهيم‬ ‫ب � ��دران ب�خ���ص��و���ص �إق � ��رار ع �ل�اوة امل �ع �ل �م�ين ج ��اء ب�شكل‬ ‫م���س�ت�ع�ج��ل‪ ،‬ف��ال�ت���ص��ري��ح ج ��اء ب�ن���ش��رة �أخ �ب��ار التلفزيون‬ ‫الأردين ال���س��اع��ة ‪ 11‬م���س��اء اجل�م�ع��ة امل��ا��ض��ي‪ ،‬وذل��ك بعد‬ ‫�إعالن املعلمني نيتهم الرجوع �إىل االعت�صامات لتح�سني‬ ‫�أو�ضاعهم‪.‬‬ ‫�أق��ام مدير م�ست�شفى كبري يف مزرعته خ��ارج عمان‪،‬‬ ‫م�أدبة غداء لرئي�س ال�سلطة الفل�سطينية حممود عبا�س‬ ‫ب�ح���ض��ور ك ��وادر امل�ست�شفى ال�ط�ب�ي��ة‪ .‬ع�ب��ا���س ق��ال خالل‬ ‫امل ��أدب��ة �إن��ه لي�س �أم��ام��ه خ�ي��ار �آخ��ر غ�ير خ�ي��ار التفاو�ض‬ ‫مع الإ�سرائيليني‪ .‬و�شدد عبا�س �أن��ه ورغ��م ع��دم قناعته‬ ‫ب�ج��دوى امل�ف��او��ض��ات يف ظ��ل وج��ود نتنياهو‪� ،‬إال �أن��ه غري‬ ‫م�ستعد للبحث عن خيارات �أخرى‪.‬‬ ‫نائب �سابق من دائ��رة �شمالية �أق��ام يف �أح��د مطاعم‬ ‫العا�صمة م ��أدب��ة غ��داء ع�ل��ى ��ش��رف �سبعة م��ن ال�سفراء‬ ‫الأمريكيني املتقاعدين‪ .‬النائب ال�سابق وجه رقاع الدعوة‬ ‫ل �ع��دد م��ن زم�لائ��ه يف امل�ج�ل����س ال�ن�ي��اب��ي امل�ن�ح��ل‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫ل�شخ�صيات من منطقته االنتخابية‪.‬‬ ‫امتنعت حكومة دول��ة عربية �إفريقية عن ا�ستقبال‬ ‫نائب �أردين �أ�سبق ب�سبب معلومات و�صلتها من نا�شطني‬ ‫حم �ل �ي�ين ح� ��ول ع�ل�اق ��ات ��ه ال �ت �ط �ب �ي �ع �ي��ة م ��ع م�ؤ�س�سات‬ ‫�إ�سرائيلية‪.‬‬ ‫يف حتد وا�ضح للقرار احلكومي بحظر التدخني يف‬ ‫الوزارات وامل�ؤ�س�سات والدوائر احلكومية الذي دخل حيز‬ ‫التنفيذ و�سط الأ�سبوع املا�ضي‪ ،‬ما زال الكثري من املوظفني‬ ‫واملراجعني ينفثون دخان �سجائرهم داخل مباين وزارات‬ ‫وم�ؤ�س�سات حكومية وبع�ض الأماكن العامة‪.‬‬

‫العبدالالت‪� :‬إنهاء �إ�ضراب ال�سجناء جاء بعد تلبية مطالبهم‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬طارق النعيمات وجناة �شناعة‬ ‫ق��ال حمامي التنظيمات الإ�سالمية‬ ‫مو�سى ال�ع�ب��دال�لات �إن �إع�ل�ان ال�سجناء‬ ‫عن �إنهاء �إ�ضرابهم جاء بعد تلبية �أغلب‬ ‫مطالبهم‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح لـ"ال�سبيل" �أم�س �أن الأمن‬ ‫العام وافق على زيادة مدة زيارة ال�سجناء‬ ‫من ربع �ساعة �إىل ن�صف �ساعة‪ ،‬كما وعد‬ ‫بال�سماح لل�سجناء باخلروج �إىل ال�ساحات‬ ‫اخل��ارج�ي��ة وال���س�م��اح ل�ل�أع�م��ام والأخ ��وال‬ ‫بزيارة ال�سجناء بدل اقت�صارها على �أقارب‬ ‫الدرجة الأوىل‪.‬‬ ‫ول �ف��ت ال �ع �ب��دال�لات �إىل �أن قيادات‬ ‫ع�شائرية و�شخ�صيات من التيار ال�سلفي‬ ‫اجلهادي لعبت جهدا يف الو�ساطة و�إقناع‬ ‫ال�سجناء ب�إنهاء �إ�ضرابهم م�ساء اجلمعة‬ ‫املا�ضية‪.‬‬ ‫ف�ي�م��ا �أف� ��اد �أح ��د ذوي ال �ن��زالء بعدم‬ ‫ت�ل�ق�ي��ه ات �� �ص��اال ح �ت��ى م �� �س��اء �أم ����س ممن‬ ‫يخ�صه من داخل مركز اال�صالح لإبالغه‬

‫بفك الإ�ضراب‪ ،‬كما هو معتاد يف كل مرة‬ ‫يحدث فيها �إ�ضراب‪.‬‬ ‫وكان ‪ 61‬من �سجناء التنظيمات بد�ؤوا‬ ‫�إ�ضرابا عن الطعام الأ�سبوع املا�ضي‪ ،‬وكان‬ ‫املتحدث الر�سمي با�سم مديرية الأمن‬ ‫العام الرائد حممد اخلطيب قال �إن من‬

‫بني امل�ضربني ‪ 32‬يف �سجن �سواقة و‪ 29‬يف‬ ‫اجلويدة‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح �أن الإ� �ض��راب ي��أت��ي لل�ضغط‬ ‫ع� �ل ��ى �إدارة ال� ��� �س� �ج ��ون ل �ل �� �س �م��اح لهم‬ ‫باالختالط مع بقية ال�سجناء‪ ،‬وه��ذا ما‬ ‫متنعه تعليمات ال�سجون‪ ،‬م�ؤكدا �أنه �سيتم‬

‫اال��س�ت�م��رار يف ت�ق��دمي ال�ط�ع��ام وال�شراب‬ ‫لل�سجناء‪.‬‬ ‫و�أك��د اخلطيب �أن مطالب املعتقلني‬ ‫غري قانونية‪ ،‬لأنها تتعار�ض مع تطبيق‬ ‫نظام العزل والت�صنيف ح�سب اجلرمية‬ ‫وح�سب النزيل‪ ،‬نافيا �إ��س��اءة املعاملة من‬ ‫قبل �إدارات املراكز والإ�صالح للمعتقلني‪.‬‬ ‫�إال �أن �أهايل املعتقلني نفوا ت�صريحات‬ ‫اخل �ط �ي��ب‪ ،‬م ��ؤك��دي��ن �أن ��س�ب��ب �إ�ضراب‬ ‫�أب� �ن ��ائ� �ه ��م ه ��و االع �ت��را� � ��ض ع �ل��ى جملة‬ ‫�أو�ضاعهم املعي�شية‪ ،‬خ�صو�صا م��ا يتعلق‬ ‫بنظام ال��زي��ارة ون�ظ��ام ال��رع��اي��ة ال�صحية‬ ‫داخل ال�سجون‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت امل �ن �ظ �م��ة ال �ع��رب �ي��ة حلقوق‬ ‫الإن �� �س��ان ع�ب�رت ع��ن قلقها ع�ل��ى �أو�ضاع‬ ‫املعتقلني‪ ،‬وطالبت يف وقت �سابق احلكومة‬ ‫الأردن �ي��ة بفتح ملف �سجناء التنظيمات‬ ‫الإ��س�لام�ي��ة وت �ك��رر تنفيذهم للإ�ضراب‬ ‫عن الطعام نتيجة ما قالت �إنه ت�ضييقات‬ ‫عليهم يف ال���س�ج��ون‪ ،‬رغ��م �أن غالبيتهم‬ ‫حمكوم عليهم مبدد طويلة‪.‬‬

‫الأردن يفوز كع�ضو احتياط �أول عن قارة �آ�سيا‬ ‫يف انتخـابات االحتـاد الدويل لل�صحفـيني‬ ‫كادي�س‪-‬ا�سبانيا‪ -‬برتا‬ ‫ف ��ازت ال��زم�ي�ل��ة ��س�ه�ير ج � ��رادات من‬ ‫وكالة االنباء االردنية (برتا)‪ ،‬ممثل نقابة‬ ‫ال�صحفيني االردنيني يف انتخابات اللجنة‬ ‫التنفيذية ل�لاحت��اد ال��دويل لل�صحفيني‬ ‫التي جرت م�ساء ام�س االول كع�ضو �أول‬ ‫احتياط عن قارة ا�سيا بح�صولها على ‪141‬‬ ‫�صوتا‪.‬‬ ‫وج ��رت االن �ت �خ��اب��ات يف خ �ت��ام اعمال‬ ‫امل�ؤمتر العام لالحتاد الذي عقد يف مدينة‬ ‫ك��ادي ����س ب�ج�ن��وب ا��س�ب��ان�ي��ا خ�ل�ال الفرتة‬ ‫الرابع والع�شرين والثامن والع�شرين من‬ ‫�أيار احلايل‪.‬‬ ‫وم��ن م�ه��ام الع�ضو االح�ت�ي��اط االول‬ ‫ح�ضور االجتماعات بالنيابة بدعوة من‬ ‫االمني العام لالحتاد الدويل لل�صحفيني‪،‬‬ ‫ويطلب من الع�ضو البديل االول من قبل‬ ‫االمني العام امل�شاركة يف املهام والزيارات‬ ‫ال��ر� �س �م �ي��ة ومت �ث �ي��ل االحت � ��اد ال � ��دويل يف‬ ‫العديد من بعثاته املختلفة‪.‬‬ ‫و� � �ش� ��ارك يف امل � ��ؤمت� ��ر ‪� 300‬صحفي‬ ‫و�إع�لام��ي من مئة دول��ة ممثلني ملختلف‬ ‫االحتادات والنقابات واجلمعيات ال�صحفية‬

‫والإعالمية يف خمتلف دول العامل‪.‬‬ ‫وف ��ازت ال �ع��راق وفل�سطني بع�ضوية‬ ‫اللجنة التنفيدية عن قارة ا�سيا بح�صول‬ ‫نقيب ال�صحفيني العراقيني الزميل م�ؤيد‬ ‫الالمي على ‪� 237‬صوتا ونقيب ال�صحفيني‬ ‫الفل�سطينيني الزميل عبد النا�صر النجار‬ ‫على ‪� 178‬صوتا‪ ،‬فيما فازت نيبال مبن�صب‬ ‫الع�ضو االح�ت�ي��اط ال�ث��اين ع��ن ق��ارة ا�سيا‬

‫بح�صول ممثلها على ‪� 81‬صوتا‪.‬‬ ‫و�أل�ق��ى ويل العهد اال��س�ب��اين الأمري‬ ‫�أ��س�ت��وري��ا���س كلمة يف خ�ت��ام امل ��ؤمت��ر الذي‬ ‫عقد بعنوان (على متا�س م��ع امل�ستقبل)‬ ‫�أكد فيها �أهمية ممار�سة حرية التعبري يف‬ ‫جمال ال�صحافة واالعالم بهدف حماربة‬ ‫الف�ساد وتعزيز العمل الدميوقراطي يف‬ ‫العامل‪ ،‬م�شريا اىل �ضرورة احرتام العمل‬

‫ال�صحفي وتقدير امل�ؤ�س�سات ال�صحفية‪،‬‬ ‫وت�أمني احلماية لل�صحفيني‪.‬‬ ‫وهن�أ ويل العهد اال�سباين ال�صحفيني‬ ‫اال�سبان مبنا�سبة ذك��رى م��رور مئتي عام‬ ‫ع �ل��ى ق ��ان ��ون ح��ري��ة ال �ت �ع �ب�ير يف العمل‬ ‫ال�صحفي والذي مت �إقراره يف مدينة �سان‬ ‫فرناندو بكادي�س عام ‪.1810‬‬ ‫وناق�ش امل�ؤمتر الكثري من الق�ضايا‬ ‫ال���ص�ح�ف�ي��ة ال �ت��ي رك� ��زت ع �ل��ى م�ستقبل‬ ‫ال���ص�ح��اف��ة يف ال �ع��امل و�أوراق ع�م��ل من‬ ‫بينها م�ستقبل ال�صحافة – الأخالقيات‬ ‫والر�ؤية النقابية والتحديات التي تواجه‬ ‫االحتاد يف توفري الوظائف واحلفاظ على‬ ‫امل�ع��اي�ير‪� ،‬إ��ض��اف��ة اىل ط��رح ق�ضية النوع‬ ‫االجتماعي‪ :‬وهل �سيتحقق نظام احل�ص�ص‬ ‫او امل�ساواة للمر�أة يف هذا الع�صر‪ ،‬والنظرة‬ ‫العاملية على حقوق الإن�سان وال�صحفي‪،‬‬ ‫وم�ستقبل االحت��اد ال��دويل لل�صحفيني‪:‬‬ ‫مواجهات حول الكون‪.‬‬ ‫ي�شار اىل �أن م�شاركة نقابة ال�صحفيني‬ ‫االردن �ي�ي�ن ب�ه��ذه االن�ت�خ��اب��ات ه��ي االوىل‬ ‫على مدى ‪ 15‬عاما من عمر االحتاد التي‬ ‫ج��رت خاللها خم�س ان�ت�خ��اب��ات م��دة كل‬ ‫منها ثالث �سنوات‪.‬‬

‫الوفود العربية امل�شاركة يف �أ�سطول احلرية‬ ‫ت�شكل جلنة للتعامل مع التهديدات «الإ�سرائيلية»‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬حممد حمي�سن‬

‫نقيب املمر�ضني يتو�سط امل�صابني‬

‫ح��ادث��ة االع� �ت ��داء‪ ،‬ووع � ��دا ب�أن‬ ‫ي �ن��ال امل �خ �ط��ىء ال �ع �ق��اب الذي‬ ‫ي�ستحــــــــق ‪.‬‬ ‫وا� � �ش� ��ار اب��وع��زي �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ��زة اىل‬ ‫�أن جمل�س ن�ق��اب��ة املمر�ضــــــني‬ ‫�سيعقد جل�ســـــة طارئـــــة ملناق�شـــــة‬

‫االعتــــداء وا�صدار بيان مف�صل‬ ‫بهذا اخل�صو�ص ومتابعة �سري‬ ‫ال�ت�ح�ق�ي�ق��ات يف احل� ��ادث‪ ،‬وذكر‬ ‫ب� ��أن امل��دع��ي ال �ع��ام ق�ـ�ـ�ـ�ـ��ام ب�أخذ‬ ‫�أق� � ��وال امل �م��ر� �ض�ين واال�ستماع‬ ‫لل�شهود يف امل�ست�شفى‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫ذكرت م�صادر يف الوفد الأردين امل�شارك‬ ‫يف قافلة �أ�سطول احلرية �أن الوفود العربية‬ ‫امل�شاركة �شكلت جلنة للتعامل مع التهديدات‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة ب��اع�ترا���ض ��س�ف��ن الأ�سطول‬ ‫واعتقال كل من على متنها‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل اجتماع تن�سيقي عقدته‬ ‫ال��وف��ود العربية على م�تن �أ�سطول احلرية‬ ‫و��س��ط �إ� �ص��رار ع�ل��ى م��وا��ص�ل��ة الإب �ح��ار حتى‬ ‫الو�صول بجميع �سفن الأ�سطول �إىل مرف�أ‬ ‫غزة‪.‬‬

‫و�أكد رئي�س الوفد الأردين وائل ال�سقا يف‬ ‫كلمة له على �ضرورة ا�ستمرار لقاءات الوفود‬ ‫العربية والتن�سيق فيما بينها‪.‬‬ ‫ومن بني الوفود العربية التي �شاركت يف‬ ‫االجتماع وفود الأردن واجلزائر وموريتانيا‬ ‫والكويت والبحرين وم�صر واملغرب‪.‬‬ ‫ومت �ث��ل ه� ��ذه ال� � ��دول ب ��أع �� �ض��اء برملان‬ ‫وممثلي نقابات و�أحزاب وقوى �شعبية‪.‬‬ ‫وكان اجلي�ش الإ�سرائيلي �أعلن اال�ستنفار‬ ‫العام يف �صفوف �سالح البحرية متهيدا ملنع‬ ‫�سفن القافلة البحرية الدولية من الو�صول‬ ‫اىل �شواطئ غزة‪.‬‬

‫ال�سقا يتحدث يف االجتماع‬


‫‪4‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأحد (‪� )30‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1249‬‬

‫ب�سبب اقتطاع ‪ 25.3‬دينارا‬ ‫من رواتبهم بدل طعام و�شراب‬

‫وزارة العمل ت�سوي ق�ضية‬ ‫عمال �آ�سيويني يف �سحاب ال�صناعية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫جنحت وزارة العمل بف�ض اعت�صام نفذه نحو ‪ 958‬عامال من‬ ‫جن�سيات �سرييالنكية وهندية ونيبالية �أم�س يف م�صنع العاج للألب�سة‬ ‫يف التجمعات ال�صناعية ب�سحاب احتجاجا على اقتطاع �إدارة امل�صنع‬ ‫(ال�شركة) مبلغ ‪ 25.3‬دينارا من رواتبهم بدل طعام و�شراب‪.‬‬ ‫وفور بدء االعت�صام‪� ،‬شكل وزير العمل الدكتور �إبراهيم العمو�ش‬ ‫جلنة م��ن مديرية التفتي�ش يف ال ��وزارة ونقابة العاملني يف الغزل‬ ‫والن�سيج والعمال املعت�صمون للتفاو�ض مع �إدارة ال�شركة‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �أم�ين ع��ام وزارة العمل �إىل �أن اعت�صام العمال مل يكن‬ ‫قانونيا‪ ،‬فيما بادرت الوزارة �إىل االجتماع مع �إدارة ال�شركة والتو�صل‬ ‫�إىل ت�سوية ل�صالح العمال �أ�سفرت عن ف�ض االعت�صام و�إعادة العمال‬ ‫�إىل �أعمالهم‪.‬‬ ‫وبني عودة �أن العقود التي كان العمال وقعوها مع �إدارة امل�صنع‬ ‫تت�ضمن االقتطاع‪� ،‬إال �أن العمال �سعوا �إىل االحتجاج وتخفي�ض قيمة‬ ‫االقتطاع �إىل ‪ 10‬دنانري بدال من ‪ 25‬دينارا‪ ،‬و�ساهمت الوزارة بتنفيذ‬ ‫مطلب العمال من خالل التفاو�ض مع �إدارة امل�صنع التي ا�ستجابت‬ ‫لطالب الوزارة‪.‬‬ ‫ولفت عودة �إىل �أن االجتماع الذي ا�ستمر ثالث �ساعات �أ�سفر عن‬ ‫توقيع اتفاقية بني ممثلي العمال و�إدارة امل�صنع ملزمة للطرفني‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل ت�أمني خدمة الطعام للعمال وفقا لك�شف �أع��دت��ه ادارة‬ ‫امل�صنع ب�أ�سماء العمال‪.‬‬

‫«الأطباء» وجمعية طب الأطفال‬ ‫تدينان ممار�سات االحتالل الإ�سرائيلي‬ ‫�ضد �أطفال فل�سطني‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫دانت نقابة الأطباء وجمعية �أطباء الأطفال الأردنية املمار�سات‬ ‫الال�إن�سانية التي يقوم بها االحتالل الإ�سرائيلي �ضد �أطفال فل�سطني‬ ‫املعتقلني‪.‬‬ ‫وقالت النقابة يف بيان لها �إنها تدين تعذيب الأطفال املعتقلني‬ ‫بتعري�ضهم لل�ضرب امل�برح وحرمانهم م��ن ال�ن��وم‪ ،‬وتكبيل �أيديهم‬ ‫لفرتات طويلة‪ ،‬م�ؤكدة �أن هذه املمار�سات تعرب عن طبيعة االحتالل‬ ‫الهمجية‪ ،‬وتثبت للعامل �أجمع �أنه ال يقيم للقيم الإن�سانية وزنا‪.‬‬ ‫ونا�شدت النقابة املنظمات الدولية ال �سيما التي تعنى بحقوق‬ ‫الطفل رفع ال�صوت عاليا لإجبار االحتالل الإ�سرائيلي على وقف‬ ‫هذه اجلرائم اخلطرية بحق �أطفال فل�سطني‪.‬‬ ‫وقال املتحدث با�سم النقابة الدكتور با�سم الك�سواين �إن جمعية‬ ‫�أط�ب��اء الأط �ف��ال الأردن �ي��ة ت��دي��ن وب�شدة ه��ذه امل�م��ار��س��ات الهمجية‪،‬‬ ‫وحت ��ذر م��ن �آث��اره��ا النف�سية وال���ص�ح�ي��ة اخل �ط�يرة ع�ل��ى الأطفال‬ ‫الفل�سطينيني‪.‬‬

‫نظرا لظروفهم املعي�شية ال�صعبة‬

‫احتاد نقابات العمال يطالب اللجنة الوزارية‬ ‫ب�إعادة عمال املياومة اجلامعيني املف�صولني �إىل وظائفهم‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫طالب رئي�س احت��اد نقابات العمال‬ ‫مازن املعايطة اللجنة الوزارية امل�شكلة‬ ‫حلل م�شكلة عمال املياومة املف�صولني‬ ‫م��ن وزارة ال ��زراع ��ة امل���س��ارع��ة �إىل حل‬ ‫ق�ضية ال�ع�م��ال ال�سبعني (اجلامعيني‬ ‫وحملة ال��دب�ل��وم) املتبقني‪ ،‬ع�بر �إيجاد‬ ‫�صيغة معينة لإع��ادت �ه��م وتثبيتهم يف‬ ‫�أعمالهم‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت جل �ن��ة ح �ك��وم �ي��ة خمت�صة‬ ‫�أو�صت قبل فرتة ب�إعادة النظر يف �أو�ضاع‬ ‫"عمال امل �ي��اوم��ة اجل��ام �ع�ي�ن وحملة‬ ‫الدبلوم"‪ ،‬ودرا�سة حالة كل عامل على‬ ‫ح� ��دة‪ ،‬ف���ض� ً‬ ‫لا ع��ن ف ��رز �أول �ئ ��ك الذين‬ ‫يتقا�ضون رواتب تقاعدية‪� ،‬أو يح�صلون‬ ‫ع �ل��ى م� �ع ��ون ��ات م ��ن �� �ص� �ن ��دوق املعونة‬ ‫الوطنية عن غريهم‪.‬‬ ‫وظ �ه��رت م ��ؤ� �ش��رات �إي �ج��اب �ي��ة حلل‬ ‫م���ش�ك�ل��ة ال �ع �م��ال اجل��ام �ع �ي�ين‪ ،‬دون �أن‬ ‫ترتافق هذه امل�ؤ�شرات مع �أية م�ستجدات‬ ‫ع�ل��ى �أر� ��ض ال��واق��ع‪ ،‬خ��ا��ص��ة ب�ع��د �إع ��ادة‬ ‫�أغلب املف�صولني عرب �إحلاقهم بوزارات‬ ‫ال ��زراع ��ة وال�ترب �ي��ة وال�ت�ع�ل�ي��م والبيئة‬ ‫وم�ؤ�س�سة املدن ال�صناعية‪.‬‬ ‫و�أ�شار احتاد نقابات العمال يف بيان‬ ‫له �صدر �أم�س �إىل �أن هناك ت��أخ�يرا يف‬ ‫�إع��ادة ه��ؤالء العمال �إىل �أعمالهم‪ ،‬رغم‬ ‫مرور �شهور على ت�شكيل جلنة لإعادتهم‪،‬‬ ‫خا�صة بعد �أن مت �إع��ادة �أغلب زمالئهم‬ ‫�إىل وظائفهم‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬ومع تقدير االحتاد العام‬ ‫خلطوة احلكومة بالتن�سيق معه و�إعادة‬

‫عمال مياومة مف�صولون يتحدثون مع رئي�س احتاد نقابات العمال �أثناء �أحد اعت�صاماتهم‬

‫ب�ع����ض ال ��ذي ��ن مت ف���ص�ل�ه��م م ��ن عمال‬ ‫املياومة‪� ،‬إال �أنه لي�ؤكد مطالبته ب�إعادة‬ ‫امل�ت�ب�ق�ين م�ن�ه��م م��ن ح�م�ل��ة ال�شهادات‬ ‫اجلامعية ن�ظ��راً للظروف االقت�صادية‬ ‫واالج�ت�م��اع�ي��ة ال�ت��ي يعي�شونها‪ ،‬خا�صة‬ ‫�أن معظمهم م��ن ب�ي�ئ��ات ف�ق�يرة حتتاج‬ ‫�إىل الرعاية وامل�ساعدة من كل الأطراف‬ ‫وعلى كل ال�صعد لإنقاذهم من الظروف‬ ‫ال�سيئة التي يعانون منها"‪.‬‬ ‫وبني رئي�س االحتاد لـ"ال�سبيل" �أن‬ ‫النقابات العمالية تتحرك حايال بغر�ض‬

‫االج �ت �م��اع م��ع ال�ل�ج�ن��ة ال ��وزاري ��ة التي‬ ‫�شكلت ل�ه��ذه ال�غ��اي��ة وال�ت��ي ت�ضم وزير‬ ‫الزراعة �سعيد امل�صري‪ ،‬ووزي��ر ال�ش�ؤون‬ ‫الربملانية توفيق كري�شان ووزير الدولة‬ ‫ل�ش�ؤون جمل�س الوزراء جمال ال�شمايلة‬ ‫ورئ�ي����س دي� ��وان اخل��دم��ة امل��دن�ي��ة مازن‬ ‫ال�ساكت‪ ،‬بهدف طي ه��ذا امللف‪ ،‬خا�صة‬ ‫�أن العدد الكبري من العمال املف�صولني‬ ‫�أعيدوا �إىل وظائفهم‪ ،‬وزمالئهم الذين‬ ‫مل يتم �إرجاعهم يعانون ظروفا معي�شية‬ ‫�صعبة وبحاجة �إىل هذه الوظائف‪.‬‬

‫املناطق ال�صناعية ت�شكو غياب ال�سالمة العامة‬ ‫واالفتقار للنظافة وانتهاكات احلقوق العمالية‬ ‫ال�سبيل‪ -‬جناة �شناعة‬ ‫ي��دع��و ت�ق��ري��ر متخ�ص�ص ر��ص��د ح��ال��ة حقوق‬ ‫الإن�سان يف املناطق ال�صناعية يف الأردن ومدينتي‬ ‫احل�سن و�سحاب ال�صناعيتني ب�شكل خا�ص وزارة‬ ‫العمل �إىل �إع ��ادة النظر ب��احل��د الأدن ��ى للأجور‪،‬‬ ‫كنتيجة للظروف االقت�صادية التي متر بها البالد‪،‬‬ ‫ف�ضال عن دعوته مراقبي ال�صحة لتنفيذ زيارات‬ ‫تفتي�شية وتفقدية ب�صورة م�ستمرة على امل�صانع‬ ‫واملنامات واملطاعم والقاعات املخ�ص�صة للطعام يف‬ ‫هذه املناطق‪.‬‬ ‫وي �� �ش��دد ال�ت�ق��ري��ر ال� ��ذي �أع �ل �ن��ه رئ�ي����س جلنة‬ ‫ال�سجون واملعتقالت يف املنظمة العربية حلقوق‬ ‫الإن �� �س��ان امل�ح��ام��ي ع�ب��د ال �ك��رمي ال���ش��ري��دة �أم�س‪،‬‬ ‫بالتزامن مع �إعالن تقرير حول املعتقلني الأردنيني‬ ‫يف اخلارج‪ ،‬على �ضرورة عودة اللجنة املعنية بتحديد‬ ‫الأج��ور عن ق��راره��ا اخلا�ص بتحديد �أج��ور عمال‬ ‫الغزل والن�سيج مببلغ ‪ 110‬دنانري‪.‬‬ ‫وي��ر��ص��د التقرير بح�سب ال���ش��ري��دة‪ ،‬العديد‬ ‫من اال�ضطرابات والإ��ض��راب��ات ب�سبب الت�أخري يف‬

‫ت�صاريح العمل‪ ،‬ما ي�ستدعي �إيجاد خطوات بناءة‬ ‫للإ�سراع ب�إجناز املعامالت بال�سرعة املمكنة‪ ،‬من‬ ‫قبل وزارة العمل ووزارة الداخلية‪.‬‬ ‫وب�ح���س��ب ال �ت �ق��ري��ر ف � ��إن �أ� �ص �ح��اب ال �ع �م��ل ال‬ ‫يقومون ب�إعطاء ال��زي��ادات ال�سنوية للعمال منذ‬ ‫�سنوات‪ ،‬كنتيجة لق�صور قانون العمل عن الن�ص‬ ‫على ا�ستحقاق العامل لتلك الزيادات‪.‬‬ ‫ووفقا للزيارات التي نفذها فريق املنظمة‪،‬‬ ‫ب �ه��دف ال��وق��وف ع�ل��ى م ��دى ت�ط�ب�ي��ق امل���ص��ان��ع يف‬ ‫امل �ن��اط��ق امل ��ذك ��ورة‪ ،‬ل�ل�ق��ان��ون وامل��واث �ي��ق الدولية‬ ‫ل�شرعة حقوق الإن�سان‪� ،‬سجل التقرير عددا من‬ ‫امل�لاح�ظ��ات ح�ي��ال الأو� �ض��اع ال�صحية واملعي�شية‬ ‫للعمال‪� ،‬إ�ضافة لأو�ضاع الأجور وال�سالمة العامة‬ ‫والرقابة والتفتي�ش‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بالرعاية ال�صحية‪ ،‬ي�شري التقرير‬ ‫�إىل وجود مراكز �صحية يف املناطق ال�صناعية يعمل‬ ‫بها �أطباء ال يقومون بزيارات تفتي�شية على املرافق‬ ‫واملطاعم واملنامات املخ�ص�صة للعمال‪.‬‬ ‫والح �ظ��ت ال�ل�ج�ن��ة غ �ي��اب ال�ن�ظ��اف��ة والرقابة‬ ‫ال�صحية على امل�صانع واملنامات واملطاعم‪ ،‬ف�ضال‬

‫عن عدم وجود ت�أمني �صحي للعمال‪ ،‬وفق ما �أورده‬ ‫التقرير‪.‬‬ ‫وبح�سب التقرير‪ ،‬ال تتوافر التهوية املنا�سبة‬ ‫والإنارة الكافية يف امل�شاغل‪ ،‬خا�صة �أن عمال الغزل‬ ‫والن�سيج‪ ،‬يت�سبب عملهم بخروج مواد قطنية وغبار‬ ‫ت�سبب التح�س�س وال��رب��و؛ وال تقوم �إدارة امل�صانع‬ ‫بتوزيع الكمامات على العمال لو�ضعها على الفم‬ ‫والأنف‪.‬‬ ‫وب �خ �� �ص��و���ص امل �� �ش��اغ��ل وخ� �ط ��وط الإن � �ت ��اج‪،‬‬ ‫الحظت اللجنة قرب املاكنات وخطوط الإنتاج من‬ ‫بع�ضها البع�ض‪� ،‬إذ �إن امل�ساحة بني كل عامل و�آخر‬ ‫ال ت�ت�ج��اوز امل�ت�ر ال��واح��د‪ ،‬ومي�ت��د ع�م��ل العـــــمال‬ ‫ل �ف�ت�رات ط��وي�ل��ة ع�ل��ى م�ق��اع��د خ���ش�ب�ي��ة ال يوجد‬ ‫م�سند‪.‬‬ ‫وال توجد تهوية للغرف يف منامات العمال‪،‬‬ ‫ف�ضال عن اكتظاظها وحاجتها لل�صيانة‪ ،‬وتوافر‬ ‫خزائن للألب�سة‪ ،‬وفق التقرير‪.‬‬ ‫ورغم �أن العقد الأ�صلي لعقد العـــــــمل ين�ص‬ ‫على ت��وف�ير الطعام م��ن قبل م��ال��ك امل�صنع‪� ،‬إىل‬ ‫�أن بع�ض ال���ش��رك��ات جل ��أت اىل خــــــ�صم مبلــــــغ‬

‫�أقرته الهيئة العامة م�ؤخرا و�أو�صت برفد �صناديق النقابة باملزيد من الإيرادات‬

‫امل�سابقة املرورية‬

‫جلنة الإعداد ليوم املرور العاملي و�أ�سبوع‬ ‫املرور العربي لعام‪2010 /‬م‬ ‫تهدف هذه امل�سابقة والتي تتكون من (‪� )30‬س�ؤال‬ ‫�إىل ن�شر التوعية املرورية لكافة �شرائح املجتمع‪.....‬‬ ‫ن��أم��ل اهتمامكم علم ًا ب ��أن اجل��وائ��ز �سوف ت��وزع على‬ ‫الفائزين يف احتفال ر�سمي‬ ‫�أجب عن ال�س�ؤال التايل ‪:‬‬ ‫�س‪ : 30‬كانت ن�سبة انخفا�ض عدد الإ�صابات البليغة يف حوادث‬ ‫ال�سري خالل عام ‪2009‬م مقارنة ب�إ�صابات عام ‪2007‬م‪:‬‬ ‫�أ‪.)%88 -( -‬‬ ‫ب‪.)%46 -( -‬‬ ‫ج‪.)%20-( -‬‬ ‫د‪.)%30 -( -‬‬ ‫يرجى ق�ص اجلزء ال�سفلي و�إر�ساله �إىل ‪:‬‬ ‫مديرية الأمن العام ‪ /‬املعهد املروري الأردين على �ص‪.‬ب (‪)935‬‬ ‫تر�سل الإجابات كاملة على جميع الأ�سئلة يف موعد �أق�صاه‬ ‫‪2010/ 6 / 20‬م‬

‫ل�سالمتك‪�......‬أجّ ل مكاملتك‬

‫الإجابة ( )‬ ‫رقم ال�س�ؤال ( )‬ ‫جلنة الإعداد ليوم املرور العاملي‬ ‫و�أ�سبوع املرور العربي ‪2010/‬م‬

‫و� �ش��رح امل�ع��اي�ط��ة �أن االحت� ��اد تابع‬ ‫ب��اه�ت�م��ام ب��ال��غ م��و��ض��وع ع�م��ال املياومة‬ ‫امل�ف���ص��ول�ين م��ن عملهم‪ ،‬ان �ط�لاق �اً من‬ ‫دوره يف ال �ت �ع �ب�ير ع ��ن ه �م��وم العمال‬ ‫وق�ضاياهم والتن�سيق مع كل الأطراف‬ ‫م��ن خ�لال احل��وار البناء للتو�صل �إىل‬ ‫ح��ل جميع �أ��س�ب��اب اخل�ل�اف ال�ت��ي تن�ش�أ‬ ‫بني احلني والآخر‪.‬‬ ‫و��ش��دد على �أن ه ��ؤالء العمال رغم‬ ‫كونهم لي�سوا عماال يف القطاع اخلا�ص‪،‬‬ ‫�إال �أن االحتاد معني ب�أحوالهم وظروفهم‬

‫املعي�شية‪ ،‬ويبقون عماال يعانون كباقي‬ ‫�شرائح العمال‪.‬‬ ‫و�أك� ��د امل�ع��اي�ط��ة �أن االحت� ��اد يعتزم‬ ‫رف��ع مطالبة �أخ ��رى للحكومة‪ ،‬ت�سمح‬ ‫بتنظيم عمل عمال املياومة يف امل�ؤ�س�سات‬ ‫وال� � ��وزارات يف ال�ن�ق��اب��ات ال�ع�م��ال�ي��ة من‬ ‫خ �ل�ال ت �ع��دي��ل ال �ت �� �ش��ري �ع��ات الالزمة‬ ‫ل��ذل��ك‪ ،‬لأن �ه��م "الأحوج �إىل احلماية‬ ‫والرعاية"‪.‬‬ ‫�إىل ذل ��ك‪ ،‬ع�ل�م��ت "ال�سبيل" من‬ ‫م �� �ص��ادر م �ط �ل �ع��ة �أن ت�ن���س�ي�ق��ا نقابيا‬ ‫حكوميا جرى م�ؤخرا بهدف �إعادة باقي‬ ‫ال�ع�م��ال املف�صولني م��ن وزارة الزراعة‬ ‫و�إغ�لاق امللف نهائيا يف خطوة اعتربها‬ ‫احتاد العمال ت�صب يف االجتاه ال�صحيح‬ ‫ح��ر� �ص��ا ع �ل��ى ت��وف�ي�ر ال �ع �ي ����ش الكرمي‬ ‫للمواطنني‪.‬‬ ‫ي���ش��ار �إىل �أن خ�ط��ة ت�ث�ب�ي��ت عمال‬ ‫املياومة املف�صولني البالغ عددهم (‪)256‬‬ ‫ع��ام�ل ً�ا م��ن وزارة ال ��زراع ��ة‪ ،‬ت�ضمنت‬ ‫ت��وزي�ع�ه��م ع�ل��ى وزارة ال��زراع��ة والبيئة‬ ‫ووزارة الرتبية والتعليم وم�ؤ�س�سة املدن‬ ‫ال�صناعية عرب تدويرهم بنف�س الكادر‬ ‫والراتب الذي كانوا يتقا�ضونه‪.‬‬ ‫ووزع ‪ 113‬عامال كما يلي‪ 11 :‬عامال‬ ‫�سيلتحقون بعملهم يف وزارة الزراعة‪30 ،‬‬ ‫وزارة البيئة‪ 6 ،‬وزارة الرتبية والتعليم‪،‬‬ ‫‪ 37‬م�ؤ�س�سة املدن ال�صناعية‪.‬‬ ‫وكان العمال نظموا ع�شرات املرات‬ ‫�إم ��ام ال��دي��وان امل�ل�ك��ي ورئ��ا� �س��ة ال ��وزراء‬ ‫ووزارة ال��زراع��ة احتجاجا على ف�صلهم‬ ‫من وزارة الزراعة‪.‬‬

‫التقرير املايل والإداري لـ«املحامني» يك�شف‬ ‫عن مئات ال�شكاوى تلقتها اللجان املخت�صة‬ ‫ال�سبيل‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫ك���ش��ف ال�ت�ق��ري��ر امل ��ايل والإداري‬ ‫لنقابة املحامني ال��ذي �أق��رت��ه الهيئة‬ ‫ال �ع��ام��ة م� ��ؤخ ��را ع ��ن (‪� )532‬شكوى‬ ‫تلقاها ق�سم ال�شكاوى‪ .‬ويف النقابة بتت‬ ‫جلان ال�شكاوى ال�ـ(‪� )155( )18‬شكوى‬ ‫م�ن�ه��ا‪ ،‬ف�ي�م��ا ب�ل��غ ع��دد ق���ض��اي��ا تقدير‬ ‫االت� �ع ��اب (‪ )203‬ق �� �ض��اي��ا ب �ت��ت جلان‬ ‫تقدير االتعاب بـ(‪ )52‬ق�ضية‪.‬‬ ‫و�أق � ��رت ال�ه�ي�ئ��ة ال �ع��ام��ة للنقابة‬ ‫اجل �م �ع��ة امل��ا� �ض �ي��ة ال �ت �ق��ري��ري��ن املايل‬ ‫واالداري وامل��وازن��ة التقديرية للعام‬ ‫احل��ايل‪ ،‬كما ناق�شت التعديالت التي‬ ‫اقرتحها جمل�س النقابة على قانون‬ ‫النقابة ونظام الر�سوم وطوابع املرافعة‬ ‫ونظام التقاعد وال�ضمان االجتماعي‬ ‫والنظام الداخلي للنقابة ونظام معهد‬ ‫تدريب املحامني والتعليم امل�ستمر‪.‬‬ ‫ووف� �ق ��ا ل �ل �ت �ق��ري��ر االداري فقد‬ ‫ق��ام��ت النقابة ب�شطب ‪� 600‬سنة من‬ ‫� �س �ن��وات ال�ت�ق��اع��د ل�ل�م�ح��ام�ين الذين‬ ‫ثبت خمالفتهم ل�شروط مزاولة املهنة‬ ‫ك��االق��ام��ة داخ��ل اململكة وع��دم اجلمع‬ ‫ب�ين مم��ار��س��ة املهنة وال�ع�م��ل بوظيفة‬ ‫عامة او خا�صة‪ ،‬االمر الذي وفر على‬ ‫النقابة (‪ )122400‬دينار �سنويا‪.‬‬ ‫حيث قامت النقابة بتدقيق نحو‬

‫‪ 500‬م �ل��ف ل�ل�م�ح��ام�ين ف�ي�م��ا يجري‬ ‫العمل على تدقيق باقي امللفات‪ ،‬وتبني‬ ‫�أن بع�ض املحامني جمعوا بني مار�سة‬ ‫امل�ه��ن والوظيفة مل��دد ت�صل اىل ع�شر‬ ‫�سنوات‪.‬‬ ‫وذك��ر التقرير ان جمل�س النقابة‬ ‫عقد (‪ )110‬جل�سات خالل عام �أ�صدر‬ ‫خاللها ‪� 8‬آالف قرار يف خمتلف �ش�ؤون‬ ‫املهنة والق�ضايا العملية والوطنية‪.‬‬ ‫و�أ�شار التقرير اىل �أن النقابة ومن‬ ‫خ�لال رب��ط ت�سديد الر�سوم ال�سنوية‬ ‫بت�سديد ف��وات�ير ال�ه��ات��ف متكنت من‬ ‫حت�صيل م��ا ي��زي��د ع�ل��ى م�ل�ي��ون و‪160‬‬ ‫الف دينار‪ ،‬كما بني ب�أن النقابة قامت‬ ‫ومن خالل جلنة ال�شركات مبالحقة‬ ‫ال���ش��رك��ات امل �ل��زم��ة ب�ت��وك�ي��ل او تعيني‬ ‫حمامي م�ست�شار والتي يزيد عددها‬ ‫ع �ل��ى ‪� 3‬آالف � �ش��رك��ة‪ ،‬ح �ي��ث متكنت‬ ‫النقابة من حت�صيل ما يزيد على ربع‬ ‫مليون دينار من ال�شركات التي �صوبت‬ ‫�أو�ضاعها وع��دده��ا (‪� )150‬شركة‪ ،‬كما‬ ‫قامت بتوكيل (‪ )307‬حمامني ملالحقة‬ ‫ال �� �ش ��رك ��ات االخ � � ��رى م �ق��اب��ل اتعاب‬ ‫جم��زي��ة‪ ،‬كما مت ادخ ��ال ح��وايل �ألفي‬ ‫�شركة اجنبية مل تكن مدخلة �سابقا يف‬ ‫ال�سجالت‪ ،‬حيث مت توجيه ا�شعار لها‬ ‫لت�صويب او�ضاعها وتوكيل املحامني‬ ‫امل �� �س �ت �� �ش��اري��ن ل �ه��ا ودف � ��ع الغرامات‬

‫املرتتبة عليها‪.‬‬ ‫و�أظ �ه��ر ال�ت�ق��ري��ر امل ��ايل للنقابة‬ ‫ان و�ضع �صناديق النقابة بخري وفقا‬ ‫لنائب النقيب �سمري خ��رف��ان‪ ،‬الذي‬ ‫ا�شار اىل العديد من املقرتحات التي‬ ‫ت�ق��دم��ت ب�ه��ا ال�ن�ق��اب��ة للهيئة العامة‬ ‫لزيادة اي��رادات �صناديقها ومنها رفع‬ ‫الر�سوم ال�سنوية على املحامني بزيادة‬ ‫ال ت �ق��ل ع��ن ‪ %50‬م��ن ال��ر� �س��وم التي‬ ‫يدفعها املحامي حاليا للنقابة والتي‬ ‫ت��دف��ع ب�ن���س��ب خم�ت�ل�ف��ة وت�صاعدية‬ ‫وح�سب ال�سن‪ ،‬باال�ضافة اىل رفع ر�سم‬ ‫االبراز التي تدفع على الدعاوى بحيث‬ ‫ال تقل عن ع�شرة دنانري وال تزيد على‬ ‫‪ 50‬دينارا وفقا للمقرتح‪ ،‬باال�ضافة اىل‬ ‫رفع قيمة الطابع التعاوين من خم�سة‬ ‫دنانري اىل ع�شرة دنانري على الوكالة‬ ‫وملرة واح��دة‪ ،‬باال�ضافة اىل رفع قيمة‬ ‫ط ��واب ��ع امل ��راف �ع ��ة ال �ت��ي ت��و� �ض��ع على‬ ‫اللوائح واال��س�ت��دع��اءات التي يقدمها‬ ‫املحامون بن�سب خمتلفة وح�سب نوع‬ ‫املعاملة‪.‬‬ ‫وا� � � �ش � ��ار خ � ��رف � ��ان اىل ان تلك‬ ‫املقرتحات ت�صب يف م�صلحة املحامني‬ ‫و�صناديقهم واهمها �صندوق التقاعد‪،‬‬ ‫ك�م��ا ان�ه��ا ت�ه��دف اىل ت�ق��دمي خدمات‬ ‫اف �� �ض��ل ك��ال �ت��ام�ي�ن ال �� �ص �ح��ي وباقي‬ ‫اخلدمات التي تقدمها النقابة‪.‬‬

‫يتـــــــجاوز الثالثني دينارا‪ ،‬من روات��ب العــــــــمال‬ ‫الــــــــــوافدين لت�أمني الطعام‪.‬‬ ‫ويف جم��ال ال�سالمة العامة‪ ،‬تفتقر �صناديق‬ ‫الإ�سعافات الأول�ي��ة يف بع�ض امل�صانع ملحتوياتها‪،‬‬ ‫وال تتوافر ال�سالمة العامة يف امل�صانع الكيماوية؛‬ ‫حيث ر�صد فريق املنظمة وجود املواد اللزجة على‬ ‫الأر�ض‪ ،‬ما قد تت�سبب ب�إنزالقات‪.‬‬ ‫وير�صد التقرير عدم توفر الطفايات واملهارب‪،‬‬ ‫وع��دم ت��وف��ر ال���ش��روط ال�لازم��ة لتخزين براميل‬ ‫املواد الكيماوية‪.‬‬ ‫وينتقد التقرير عدم �إعطاء �إجازات للعاملني‪،‬‬ ‫وخ�صم الأجور عند املغادرات‪ ،‬ف�ضال عن عدم توفر‬ ‫احل�ضانات يف املدن ال�صناعية‪ ،‬وعدم �إعطاء �ساعات‬ ‫للر�ضاعة‪ ،‬وف�صل العاملة عند علم �إدارة امل�صنع‬ ‫ب�أنها حامل‪.‬‬ ‫وي�سجل التقرير ب�شكل ع��ام غ�ي��اب اللوحات‬ ‫الإر� �ش��ادي��ة يف تلك امل�ن��اط��ق‪ ،‬وج�ه��ل العمال وعدم‬ ‫اطالعهم على النظام الداخلي للم�صانع‪ ،‬وغياب‬ ‫الدورات تثقيفية‪.‬‬

‫«درا�سات ال�شرق الأو�سط» يعقد ندوة حول‬ ‫احتماالت اندالع احلرب يف منطقة ال�شرق الأو�سط‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫عقد مركز درا��س��ات ال�شرق الأو�سط‬ ‫ام� �� ��س ال �� �س �ب��ت ن � � ��دوة ع �ل �م �ي��ة بعنوان‬ ‫«اح� �ت� �م ��االت ان � ��دالع احل� ��رب يف منطقة‬ ‫ال�شرق الأو��س��ط» �شارك فيها �أكادمييون‬ ‫وخ�براء ا�سرتاتيجيون من داخ��ل الأردن‬ ‫وخارجه‪.‬‬ ‫وح���س��ب ب �ي��ان ل�ل�م��رك��ز ف� ��إن انعقاد‬ ‫الندوة ي�أتي يف ظل ا�ستمرار عر�ض القوة‬ ‫وامل� �ن ��اورات ال�ع���س�ك��ري��ة و� �س �ب��اق الت�سلح‬ ‫ب�ين �أط��راف ال���ص��راع يف منطقة ال�شرق‬ ‫الأو�سط‪ ،‬ومع زيادة حدة اخلطاب الذي‬ ‫ت�ن�ت�ه�ج��ه ه ��ذه الأط� � ��راف � �ض��د بع�ضها‪،‬‬ ‫حتى و�صل �إىل ذروته بتوجيه «�إ�سرائيل»‬ ‫ل�سيل من االتهامات �ضد �سوريا و�إيران‬ ‫ب�أنهما تزودان حزب اهلل يف لبنان وحركة‬ ‫حما�س يف غزة بال�سالح والعتاد ملواجهة‬ ‫«�إ�� �س ��رائ� �ي ��ل»‪ ،‬ويف ظ ��ل ت ��راج ��ع عملية‬ ‫الت�سوية ال�سلمية يف �إيجاد حلول جذرية‬ ‫ومهمة لل�صراع ال�ع��رب��ي‪ -‬الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫وهدفت الندوة �إىل قراءة البيئة احلاكمة‬ ‫لتحركات الأطراف جتاه احلرب‪ ،‬ودرا�سة‬ ‫�إم� �ك ��ان ��ات الأط � � � ��راف يف � �ش��ن احل � ��رب‪،‬‬ ‫وحتديد اجتاهات املواجهة حال حدوثها‪،‬‬ ‫وت� �ق ��دمي ال �ت��و� �ص �ي��ات اال�سرتاتيجية‬ ‫ل�صانع القرار العربي والإ�سالمي املعني‬ ‫ح��ول اال��س�ت�ع��دادات للتعامل م��ع احلرب‬ ‫حال وقوعها‪� -‬سيا�سيا و�إعالميا و�أمنيا‬ ‫وع�سكريا واقت�صاديا‪.‬‬ ‫وتوزعت الندوة على ث�لاث جل�سات‪،‬‬ ‫ق ��دم ف�ي�ه��ا ع �� �ش��رة �أوراق ع�ل�م�ي��ة‪ ،‬حيث‬

‫ناق�شت اجلل�سة الأوىل «البيئة احلاكمة‬ ‫ل�ت�ح��رك��ات الأط � ��راف‪� -‬سيا�سيا و�أمنيا‪-‬‬ ‫جت��اه احل ��رب»‪ ،‬وت�ق��دم فيها �أرب ��ع �أوراق‪،‬‬ ‫ت �ن��اول��ت ال� ��والي� ��ات امل� �ت� �ح ��دة‪ ،‬واالحت � ��اد‬ ‫الأوروب ��ي‪ ،‬وال�صني‪ ،‬ورو�سيا‪ ،‬و�إ�سرائيل‪،‬‬ ‫وال ��دول ال�ع��رب�ي��ة مبوقفيها «االعتدال»‬ ‫و»املمانعة»‪ ،‬واملقاومة يف لبنان وفل�سطني‪،‬‬ ‫و�إيران‪ ،‬وتركيا‪.‬‬ ‫وت�ن��اول��ت اجلل�سة الثانية «�إمكانات‬ ‫واح�ت�م��االت ان ��دالع احل ��رب»‪ ،‬وق��دم فيها‬ ‫ث�ل�اث �أوراق ت�ن��اول��ت ق� ��راءة يف امل�شاهد‬ ‫ال� ��� �س ��اب� �ق ��ة حل� � � ��روب ‪،2009 – 2003‬‬ ‫و�إم� �ك ��ان ��ات الأط � � ��راف و�إرادت � �ه� ��ا يف �شن‬ ‫احل��رب وتداعياتها‪ ،‬واجت��اه��ات املواجهة‬ ‫وحدودها‪.‬‬ ‫�أم � � ��ا اجل �ل �� �س��ة ال� �ث ��ال� �ث ��ة فتقدمت‬ ‫ب�ت��و��ص�ي��ات ا��س�ترات�ي�ج�ي��ة ل�صانع القرار‬ ‫العربي والإ�سالمي املعني‪.‬‬ ‫و��ش��ارك يف ال�ن��دوة م��ن داخ��ل الأردن‬ ‫ال��دك �ت��ور �أح �م ��د ن ��وف ��ل‪� /‬أ� �س �ت��اذ العلوم‬ ‫ال���س�ي��ا��س�ي��ة‪ ،‬والأ� �س �ت��اذ م��و��س��ى احل��دي��د‪/‬‬ ‫ل� � ��واء م �ت �ق��اع��د وخ� �ب�ي�ر ا�سرتاتيجي‪،‬‬ ‫وال��دك �ت��ور خ��ال��د ع �ب �ي��دات‪ /‬دبلوما�سي‬ ‫�سابق‪ ،‬والدكتور �أحمد اخلاليلة‪ /‬عميد‬ ‫متقاعد وخ�ب�ير ا��س�ترات�ي�ج��ي‪ ،‬والأ�ستاذ‬ ‫عاطف اجل��والين‪ /‬رئي�س حترير جريدة‬ ‫ال�سبيل‪ ،‬ومن خارج الأردن الدكتور رائد‬ ‫نعريات‪� /‬أ�ستاذ العلوم ال�سيا�سية يف جامعة‬ ‫ال�ن�ج��اح‪-‬ن��اب�ل����س‪ ،‬والأ� �س �ت��اذ ع�ب��د احلكيم‬ ‫مفيد‪ /‬باحث وحملل �سيا�سي‪ -‬فل�سطني‪،‬‬ ‫والأ�ستاذ علي باكري‪ /‬باحث يف العالقات‬ ‫الدولية‪ -‬لبنان‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأحد (‪� )30‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1249‬‬

‫متعاي�شون ي�ستجيبون للم�سكنات و�آخرون يلفظون �أنفا�سهم الأخرية‬

‫«الإيدز» يقتل ‪� 90‬أردنيا حتى الآن و‪� 6‬إ�صابات جديدة هذا العام‬

‫ال�سبيل – تامر ال�صمادي‬

‫ك�شف مدير الرعاية ال�صحية الأولية ومدير‬ ‫الربنامج الوطني ملكافحة الإي��دز ب�سام حجاوي‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أول �أم�س‪ ،‬عن �أرقام جديدة ت�ؤكد �أن‬ ‫عدد الوفيات من الأردنيني الذين ا�صيبوا بااليدز‬ ‫و�صل �إىل ‪ 90‬حالة منذ ت�سجيل اول ا�صابة ‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ح�ج��اوي �أن "عدد احل��االت ال�ت��ي مت‬ ‫ر�صدها منذ بداية العام احل��ايل ‪ ،‬بلغت ‪ 6‬حاالت‬ ‫لأردن� �ي�ي�ن واح� ��دة م�ن�ه��م �أن �ث ��ى‪ ،‬و‪ 23‬ح��ال��ة لغري‬ ‫�أردنيني"‪.‬‬ ‫و�أك� ��د م��دي��ر ال�برن��ام��ج �أن ال �ع��دد الإجمايل‬ ‫للم�صابني الأردن �ي�ي�ن يف اململكة‪ ،‬و��ص��ل �إىل ‪218‬‬ ‫حالة منذ ت�سجيل �أول �إ�صابة يف اململكة‪.‬‬ ‫ويف �أثناء ذلك‪ ،‬علمت "ال�سبيل" �أن اجتماعا‬ ‫ق��ري �ب��ا ��س�ي�ج�م��ع مم �ث �ل�ين ع ��ن م�ن�ظ�م��ة ال�صحة‬ ‫العاملية ووزارة ال�صحة وجمعيات خريية اردنية‪،‬‬ ‫بهدف توحيد اجلهود والتكاتف ملواجهة فريو�س‬ ‫الإي��دز‪ ،‬وملنع ما ي�صفونه بالو�صمة والتمييز �ضد‬ ‫الأ�شخا�ص الذين ثبتت �إ�صابتهم باملر�ض‪.‬‬ ‫وب � ��د�أت ال � ��وزارة م� ��ؤخ ��را‪ ،‬بتنفيذ م�سوحات‬ ‫جديدة ملعرفة الأم��اك��ن الأك�ثر خطرا من ناحية‬ ‫انت�شار فريو�س نق�ص املناعة املكت�سبة "الإيدز"‪.‬‬ ‫وح��دد املعنيون وفقا للحجاوي لهذه املرحلة من‬

‫�صورة تعبريية لقبور متوفني م�صابني بالإيدز‬

‫امل���س��وح��ات‪ ،‬ال�سجون وم��راك��ز الإ� �ص�لاح‪ ،‬واملراكز‬ ‫التي تعنى بعالج املدمنني على املخدرات‪.‬‬ ‫وكانت الوزارة قد نفذت م�سوحات �سابقة على‬ ‫ال�سجون‪ ،‬للك�شف "عن الفئات امل�صابة ب�أمرا�ض‬ ‫ال�سل‪ ،‬والأ�سقام املعدية"‪.‬‬

‫و�أكد احلجاوي ت�شكيل جلنة م�شرتكة ت�ضم‬ ‫يف ع�ضويتها ممثلني عن وزارة ال�صحة والعاملني‬ ‫يف م��راك��ز الإ� �ص�ل�اح وال �ت ��أه �ي��ل‪ ،‬ب �ه��دف "تنفيذ‬ ‫امل���س��وح��ات امل ��ذك ��ورة‪ ،‬ول�ل�ت�ع��رف ع�ل��ى املمار�سات‬ ‫واالجت � ��اه � ��ات الأك �ث ��ر خ� �ط ��را‪ ،‬م ��ن املوقوفني‬

‫ي�ؤكد تقرير حقوقي متخ�ص�ص ب�أن املعتقلني‬ ‫الأردنيني يف العراق وال�سعودية و�سوريا‪ ،‬يتعر�ضون‬ ‫ل�ضروب خمتلفة م��ن التعذيب املمنهج واملعاملة‬ ‫الال�إن�سانية والقا�سية‪ ،‬دون وجود �أي التزام باحلد‬ ‫الأدنى بالقواعد النموذجية ملعاملة النزالء‪ ،‬ف�ضال‬ ‫عن حاالت اختفاء ق�سرية للمعتقلني الأردنيني يف‬ ‫ال�سجون ال�سورية‪.‬‬ ‫ويك�شف تقرير "املعتقلون الأردن �ي ��ون‪� ..‬إىل‬ ‫م�ت��ى؟ ال ��ذي �أع�ل�ن��ه �أم ����س رئ�ي����س جل�ن��ة ال�سجون‬ ‫واملعتقالت يف املنظمة العربية حلقوق الإن�سان عبد‬ ‫الكرمي ال�شريدة‪ ،‬عن‬ ‫تفا�صيل لقاء فريق اللجنة بعدد من �سفراء‬ ‫ال��دول املمثلني يف الأردن‪ ،‬ممن يف �سجون دولهم‬ ‫معتقلون �أردنيون‪.‬‬ ‫وخل�صت ال�ل�ق��اءات بح�سب م��ا �أورده التقرير‬ ‫اىل الت�أكيد على تق�صري وزارة اخلارجية الأردنية‬ ‫يف القيام بدورها جتاه معتقليها يف اخل��ارج‪ ،‬عقب‬ ‫تلقيها خطابات م��ن ��س�ف��ارات ال ��دول دون �أن ترد‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال �� �ش��ري��دة‪" :‬ما زال م �ل��ف املعتقلني‬ ‫الأردنيني يف اخلارج ال يحظى ب�أي عناية من قبل‬ ‫احلكومة ب�شكل عام ووزارة اخلارجية ب�شكل خا�ص‪،‬‬ ‫وبالرغم من كافة املنا�شدات من املنظمات املعنية‬ ‫بحقوق الإن�سان والأهايل �إال �أن احلكومة ما زالت‬ ‫ت�صد �آذان�ه��ا‪ ،‬دون �أن تقوم ب ��أي دور ج��اد وحقيقي‬ ‫لرفع ال�ضيم عن املعتقلني"‪.‬‬ ‫ويف تفا�صيل ل�ق��اء اللجنة بكل م��ن ال�سفري‬ ‫ال �ع��راق��ي وال �� �س �ع��ودي وال �� �س��وري يف الأردن‪ ،‬ذكر‬ ‫ال�شريدة‪� ،‬أنه وبعد �أن ت�سلم ال�سفري العراقي قائمة‬ ‫ب��أ��س�م��اء املعتقلني الأردن �ي�ي�ن يف ال �ع��راق م��ن قبل‬ ‫اللجنة‪ ،‬تبني �أن ال�سفارة خاطبت اخلارجية االردنية‬

‫يف مذكرة بعثتها لرئي�س الوزراء ووزير الرتبية والتعليم‬

‫«رابطة املعلمني الدميقراطيني»‬ ‫تطالب احلكومة ب�إن�شاء احتاد للمعلمني‬

‫ه�ؤالء املواطنني معتقلني لديها‪.‬‬ ‫وي �ل �ف��ت ال �ت �ق��ري��ر �إىل حم � � ��اوالت املنظمة‬ ‫خم��اط�ب��ة ال���س�ل�ط��ات ال���س��وري��ة ل�ل���س�م��اح برتتيب‬ ‫زي ��ارة ل��وف��د م��ن امل�ن�ظ�م��ة ل�لاط�لاع ع�ل��ى او�ضاع‬ ‫املعتقلني االردن �ي�ي�ن‪ ،‬ب� ّي��د ان املنظمة �أع�ل�م��ت يف‬ ‫وقتها بتكليف "دياال احل��اج عارف" �أح��د �أع�ضاء‬ ‫ال�ف��ري��ق ال� ��وزاري يف احل�ك��وم��ة ال���س��وري��ة بامللف‪،‬‬ ‫ف�أجرت ات�صاال لأكرث من مرة مع مكتب الع�ضو‬ ‫دون �أي ا�ستجابة �أو ا�ستفادة‪.‬‬ ‫وح��ول واق��ع املعتقلني الأردن�ي�ين يف ال�سجون‬ ‫ال�سورية‪� ،‬أف��اد التقرير ب ��أن ع��ددا منهم جتاوزت‬ ‫مدة اعتقالهم الثالثة عقود‪ ،‬و�آخرين يتعر�ضون‬ ‫ل�صنوف خمتلفة م��ن التعذيب املمنهج واملعاملة‬ ‫ال�لا�إن���س��ان�ي��ة وال�ق��ا��س�ي��ة‪� ،‬إ��ض��اف��ة حل ��االت اختفاء‬ ‫ق�سرية للمعتقلني الأردنيني يف ال�سجون ال�سورية‪.‬‬ ‫ويلفت التقرير �إىل �أن ملف املعتقلني الأردنيني‬ ‫يف �سجون الواليات املتحدة الأمريكية واجلمهورية‬ ‫الإيرانية و�سلطات االحتالل الإ�سرائيلية ما يزال‬ ‫قيد املتابعة‪.‬‬ ‫ويو�صي التقرير بت�شكيل جلنة وطنية لدرا�سة‬ ‫�أو�ضاع املعتقلني الأردنيني يف اخلارج‪ ،‬للت�أكد فيما‬ ‫�إذا ك��ان��وا يلقون حماكمة ع��ادل��ة �أم ال‪ ،‬وم�ساعدة‬ ‫املعتقلني وذوي�ه��م من �أج��ل رف��ع ق�ضايا واملطالبة‬ ‫ب��ال�ت�ع��وي����ض ل �ه��م ج� ��راء ع�م�ل�ي��ات االع �ت �ق��ال غري‬ ‫القانونية‪.‬‬ ‫وت���ش��دد تو�صيات التقرير على اهمية قيام‬ ‫وزارة اخلارجية مبنح املواطنني ت�أ�شرية لزيارة‬ ‫�أبنائهم يف الدول التي حتتاج �إىل ت�أ�شرية‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫لتعاونها مع وزارة الداخلية وتقدمي ال�شهادات‬ ‫التي تطلب من بع�ض املعتقلني �إثبات جن�سيتهم؛‬ ‫ك��ون بع�ض ال��دول تطلب �شهادة �إث�ب��ات جن�سية‪،‬‬ ‫خ�شية الوثائق املزورة‪.‬‬

‫�أطلق الك�شف التناف�سي التجريبي للحاالت‬ ‫الإن�سانية على موقعه الإلكرتوين‬

‫ال�سبيل – �أحمد برقاوي‬ ‫�أك � � ��دت راب� �ط ��ة امل �ع �ل �م�ين ال��دمي �ق��راط �ي�ي�ن يف ح� ��زب ال�شعب‬ ‫الدميقراطي الأردين "ح�شد" على حق املعلمني ب�إن�شاء تنظيم مهني‬ ‫لهم �أ�سوة ب�أ�صحاب املهن الأخ��رى الذين يتمتعون بهذا احلق منذ‬ ‫عقود‪ ،‬وذلك من خالل ت�أ�سي�س احتاد للمعلمني الأردنيني‪.‬‬ ‫وطالبت الرابطة يف مذكرة وجهتها �إىل كل من رئي�س الوزراء‬ ‫�سمري ال��رف��اع��ي‪ ،‬ووزي��ر الرتبية والتعليم �إب��راه�ي��م ب ��دران‪ ،‬يف ذات‬ ‫ال�سياق احلكومة ب�إقامة "احتاد املعلمني"‪ ،‬باعتباره ال�شكل التنظيمي‬ ‫امل�ق�ترح م��ن قبل احل�ك��وم��ة ب��دال ع��ن النقابة ال�ت��ي ي�ن��ادي املعلمون‬ ‫ب�إن�شائها‪.‬‬ ‫وقالت يف مذكرتها التي �أرفقت بها اقرتاحا لـ"م�شروع قانون‬ ‫الحتاد املعلمني"‪ ،‬تلقت "ال�سبيل" ن�سخة منها �أم�س‪� ،‬إن املظلة املهنية‬ ‫املن�شودة رديف لوزارة الرتبية والتعليم وعون لها يحمل املعلمون من‬ ‫خاللها ق�سطا كبريا من العبء الذي تنوء به الوزارة وحدها‪ ,‬مبينة‬ ‫�أن اخلدمات املتنوعة التي تقدمها التنظيمات املهنية الأخرى يف هذا‬ ‫البلد لأع�ضائها خري دليل على ذلك‪.‬‬ ‫ولفتت ال��راب�ط��ة �إىل �أن مطالبة املعلمني بت�أ�سي�س تنظيمهم‬ ‫املهني و�إ�صرارهم على هذا املطلب ال��ذي عملوا من �أجله عقود هو‬ ‫واجب يقومون به جتاه مهنتهم وجمتمعهم‪ ،‬معتربة �أن قيام احتاد‬ ‫للمعلمني يعد مقوما �أ�صيال لن تنه�ض املهنة باملهمة التي �أناطتها بها‬ ‫الأمة من دونه‪ .‬و�شددت على د�ستورية قيام مظلة مهنية للمعلمني‬ ‫�أ�سوة ب�أ�صحاب املهن الأخرى الذين يتمتعون بهذا احلق منذ عقود‪,‬‬ ‫لأن الد�ستور الأردين يقر ب��أن الأردنيني مت�ساوون‪ ،‬م�شرية �إىل �أن‬ ‫حرمان املعلمني من �إقامة تنظيمهم املهني فيه ظلم ويناق�ض مبد�أ‬ ‫امل�ساواة التي كفلها الد�ستور‪.‬‬ ‫وك��ان��ت املكتب التنفيذي ل��راب�ط��ة املعلمني ال��دمي�ق��راط�ي�ين يف‬ ‫"ح�شد" ك�شف عن تفا�صيل مذكرة وجهها �إىل كل من رئي�س الوزراء‬ ‫�سمري الرفاعي‪ ،‬ووزي��ر الرتبية والتعليم �إبراهيم ب��دران تت�ضمن‬ ‫م�شروع قانون الحتاد املعلمني‪.‬‬ ‫و�أ�شارت الرابطة �إىل ما ن�ص عليه امليثاق الوطني من �إيالء مهنة‬ ‫التعليم ما ت�ستحقه من عناية وتقدير لتحتل مكانتها االجتماعية‬ ‫الالئقة بني املهن املختلفة واالهتمام بت�أهيل املعلم و�إ�شراكه يف �صنع‬ ‫القرار الرتبوي ورفع م�ستواه العلمي واملعريف واملعي�شي‪ ،‬م�ؤكدة �أن‬ ‫ذلك الأمر لن يتحقق �إال �إذا ت�أ�س�س تنظيم مهني للمعلمني‪.‬‬

‫«مناه�ضة ال�صهيونية» ت�س�أل احلكومة‪ :‬كيف ت�سمحون‬ ‫لإعالمية «�إ�سرائيلية» �أن حتر�ض على الأردن من الأردن‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ا�ستنكرت جمعية مناه�ضة ال�صهيونية‬ ‫وال �ع �ن �� �ص��ري��ة � �س �م��اح احل �ك��وم��ة لإعالمية‬ ‫�إ�سرائيلية بدخول الأردن و�إج��راء مقابالت‬ ‫حل�ساب القناة الإ�سرائيلية الثانية‪.‬‬ ‫وك��ان��ت �إع�لام�ي��ة �إ�سرائيلية ق��د �أجرت‬ ‫ل�ق��اء يف ع�م��ان م��ع امل�ف�ك��ر ن�ع��وم ت�شوم�سكي‬ ‫الذي منعته "�إ�سرائيل" من �إلقاء حما�ضرة‬ ‫يف جامعة بريزيت يف ‪ ،2010/5/17‬ا�ستعر�ض‬ ‫فيها موقفه من جملة ق�ضايا‪.‬‬ ‫وا�ستهجنت اجلمعية يف ر�سالة وجهتها‬ ‫للناطق الر�سمي با�سم احلكومة وزير االعالم‬ ‫الدكتور نبيل ال�شريف ام�س �أن يتم ال�سماح‬ ‫لهذه "الإعالمية ال�صهيونية التي يقطر‬ ‫فوها �سماً وحقداً وعن�صرية يف �آن معاً من‬ ‫الدخول ل�ل�أردن لكي متار�س فيه ن�شاطاتها‬ ‫الإعل��ام �ي��ة ب�ح��ري��ة ت��ام��ة‪ ،‬ول�ت�ح��ر���ض على‬ ‫ري من‬ ‫االردن من �أر�ضه‪ ,‬يف حني مينع فيه كث ٌ‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫واملتعاطني للمواد املخدرة"‪.‬‬ ‫وتتعاون الوزارة حاليا مع ‪ 20‬منظمة جمتمع‬ ‫مدين حملية يف العقبة‪ ،‬ف�ضال عن �أربعة منظمات‬ ‫من عمان والزرقاء و�إربد وجر�ش‪ ،‬بهدف التن�سيق‬ ‫وال �ت �ع��اون امل���س�ت�م��ر ل�ت��وع�ي��ة ال �ف �ئ��ات امل�ستهدفة‬ ‫مب�خ��اط��ر الإي � ��دز‪ ،‬وك�ي�ف�ي��ة م��واج�ه�ت��ه يف مناطق‬ ‫العبور واالختطار العايل‪.‬‬ ‫وو�صل �أع��داد املراجعني ملركز امل�شورة التابع‬ ‫للربنامج الوطني ملكافحة الإي��دز العام املا�ضي ‪5‬‬ ‫�آالف مراجع‪ .‬وترى وزارة ال�صحة �أن االردن يعد‬ ‫م��ن ال� ��دول ال �ت��ي ح��اف�ظ��ت ع�ل��ى م �ع��دالت انت�شار‬ ‫"منخف�ضة" للإ�صابة بالإيدز‪ ،‬وعملت على احلد‬ ‫من انت�شاره‪ ،‬وتخفيف �آثاره على املر�ضى وذويهم‪.‬‬ ‫وي ��ؤك��د ح�ج��اوي �أن م�ع��دل انت�شار الإي ��دز يف‬ ‫اململكة "منخف�ض"‪ ،‬وتبلغ الن�سبة �إ�صابة واحدة‬ ‫لكل ع�شرة �آالف مواطن‪ ،‬م�شريا �إىل �أن منظمات‬ ‫الأمم امل�ت�ح��دة ت��ؤك��د �أه�م�ي��ة ا��س�ت�م��راري��ة الر�صد‬ ‫وال �ت��وا� �ص��ل م��ع امل�ج�ت�م��ع امل� ��دين‪ ،‬وت�ن�ف�ي��ذ برامج‬ ‫توعوية عن الإيدز‪.‬‬ ‫وكانت مديرية الأمرا�ض ال�سارية قد ك�شفت‬ ‫يف وقت �سابق عن �إجناز الفرق املخت�صة يف الوزارة‬ ‫خل��ارط��ة وب��ائ�ي��ة ت��ر��ص��د �أم��اك��ن ان�ت���ش��ار فريو�س‬ ‫الإيدز يف اململكة‪ ،‬والأماكن ذات اخلطر العايل‪.‬‬

‫املعتقلون الأردنيون يف اخلارج يتعر�ضون‬ ‫لتعذيب ممنهج واملو�ساد حقق مع عدد منهم يف العراق‬

‫ال�سبيل‪ -‬جناة �شناعة‬

‫البدء بتقدمي طلبات "�سكن كرمي"‬ ‫يف موقع الديار‬ ‫قال وزير الأ�شغال العامة والإ�سكان رئي�س جمل�س �إدارة م�ؤ�س�سة‬ ‫الإ��س�ك��ان والتطوير احل���ض��ري ال��دك�ت��ور حممد ط��ال��ب ع�ب�ي��دات �إن‬ ‫امل�ؤ�س�سة �ستبد�أ اعتبارا من اليوم با�ستقبال الطلبات الراغبني يف‬ ‫اال�ستفادة من م�شروع موقع الديار يف ماركا بعمان وملدة �أ�سبوعني‬ ‫�ضمن املبادرة امللكية ال�سامية "�سكن كرمي عي�ش كرمي"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار عبيدات يف ت�صريحات �صحفية �إىل �أن تلقي الطلبات‬ ‫�سيبد�أ بعد �أن انتهت املدة املقررة لت�سويق امل�شروع �أم�س ال�سبت‪ ،‬الفتا‬ ‫اىل �أن �أكرث من �ستة �آالف مواطن زاروا موقع امل�شروع‪ ،‬وهذا يعترب‬ ‫م�ؤ�شرا على الإقبال الكبري على امل�شروع ال �سيما بعد جناح الإجراءات‬ ‫احلكومية الأخرية التي مت اتخاذها من حيث تخفي�ض �أ�سعار ال�شقق‬ ‫و�ضمان متويل الإ�سكان املي�سر واخلطة الت�سويقية والت�أهيلية التي‬ ‫مت و�ضعها لهذه الغاية‪.‬‬ ‫وي�ضم امل�شروع ‪� 442‬شقة ت�ترواح م�ساحاتها بني ‪ 90‬و‪ 96‬و‪113‬‬ ‫مرتاً مربعاً‪.‬‬ ‫و�أك��د ال��وزي��ر �أن ��ش��روط اال��س�ت�ف��ادة م��ن ال�سكن ب��ات��ت معروفة‬ ‫للجميع وه��ي �أن يكون مقدم الطلب �أردن�ي�اً �أمت الثامنة ع�شر من‬ ‫عمره‪ ،‬وال يكون مالكا مل�سكن يف املحافظة التي يقع فيها امل�شروع ومل‬ ‫ي�ستفد �سابقا من م�شاريع امل�ؤ�س�سة الإ�سكانية �أو الدعم الإ�سكاين‪،‬‬ ‫والوثائق املطلوبة ت�شمل �صورة عن دف�تر العائلة وهوية الأحوال‬ ‫املدنية �أو �شهادة التعيني للع�سكريني و�شهادات الرواتب و�صورة عن‬ ‫ق��رار التقاعد للع�سكريني املتقاعدين‪ ،‬ا�ضافة اىل كتاب من دائرة‬ ‫الأرا�ضي وامل�ساحة يبني تفا�صيل العقارات اململوكة ملقدم الطلب‪.‬‬ ‫وبني �أنه مت توقيع �أرب��ع اتفاقيات �شراكة مع البنوك التجارية‬ ‫لهذه الغاية وبانتظار التوقيع مع البنوك الإ�سالمية على طريقة‬ ‫امل��راب�ح��ة بعد ا�ستكمال بع�ض الإج� ��راءات م��ن قبل البنك املركزي‬ ‫الأردين‪ ،‬م�شريا �إىل �أن اجلهاز الفني والإداري والت�سويقي يف امل�ؤ�س�سة‬ ‫يقوم با�ستقبال امل�ستفيدين يف مبنى خدمة اجلمهور يف امل�ؤ�س�سة‬ ‫بجبل عمان‪.‬‬ ‫و�أكد �أنه مت تخفيف الإجراءات على املواطنني من خالل برامج‬ ‫حا�سوبية لت�أهيلهم‪� ،‬إ��ض��اف��ة اىل �إي �ج��اد م��واق��ع للبنوك التجارية‬ ‫والإ�سالمية يف ذات املبنى ت�سهي ً‬ ‫ال على امل�ستفيدين كذلك وبنموذج‬ ‫قطاع خا�ص ع�صري يعزز مبادئ ال�شفافية والعدالة للجميع‪.‬‬

‫وفق تقرير متخ�ص�ص �أعلنته جلنة ال�سجون واملعتقالت يف املنظمة العربية حلقوق الإن�سان‬

‫لتنفيذ اتفاقية الريا�ض؛ ومل تتلق ال�سفارة �أي رد الأمنية والظروف التي مير بها العراق‪ ،‬حتول دون‬ ‫تنظيم الزيارة لعدم توفري احلماية الالزمة �سواء‬ ‫من قبل احلكومة �أو اخلارجية‪.‬‬ ‫ووف �ق��ا مل��ا ت��و��ص��ل �إل �ي��ه ف��ري��ق ال�ل�ج�ن��ة عقب للأهايل �أو وفد املنظمة‪.‬‬ ‫املعتقلون الأردنيون يف ال�سعودية‬ ‫احلديث مع ال�سفري العراقي‪ ،‬ف��إن ثمة �صعوبات‬ ‫ي�ن�ب��ه ال���ش��ري��دة �إىل �أن امل�ع�ت�ق�ل�ين الأردنيني‬ ‫ت��واج��ه ال�صليب الأح�م��ر �أث�ن��اء زي��ارت��ه للمعتقلني‬ ‫الأردن �ي�ي�ن يف ال���س�ج��ون ال�ع��راق�ي��ة‪ ،‬ف�ضال ع��ن �أن يف ال�سجون ال���س�ع��ودي��ة‪ ،‬لي�سوا ب�ح��ال �أف���ض��ل عن‬ ‫�أو� �ض��اع �ه��م ال�صحية ال���س�ي�ئ��ة؛ ف�ق��د �أ��ص�ي��ب �أحد غ�يره��م؛ فمنهم معتقلون لأ��س�ب��اب �سيا�سية منذ‬ ‫املواطنني مبر�ض بالكلى‪ ،‬وفقد مواطن �آخر معتقل ت�سع �سنوات مل يتم �إر�سالهم للق�ضاء‪ ،‬وبع�ضهم ال‬ ‫�إحدى عينيه‪ ،‬و�آخرون تعر�ضوا لك�سر يف الأطراف يعلم التهم امل�سندة �إليه‪.‬‬ ‫ووفق ال�شريدة‪ ،‬ف�إن بع�ض ال�سجناء اجلنائيني‬ ‫و�أمرا�ض جلدية خمتلفة‪.‬‬ ‫وبح�سب ال�شريدة ف�إنه وم��ن خ�لال االت�صال �أخربوا ب�أن ال�سلطات ال�سعودية �أبلغتهم �أنه يف حال‬ ‫باملعتقلني الأردنيني بطرق خمتلفة‪ ،‬ثبت تعر�ضهم حفظهم للقر�آن �سيفرج عنهم‪ ،‬وهو ما حدث‪ ،‬بيد‬ ‫�أن��ه لغاية الآن مل يتم الإفراج‬ ‫ل �ل �� �ض��رب وال �ت �ع��ذي��ب املمنهج‪،‬‬ ‫وب �ع �� �ض �ه��م �أف � � ��اد ب � � ��أن املو�ساد ال�شريدة‪ :‬احلكومة عنهم‪ ،‬على ح�ين �أن��ه �أف��رج عن‬ ‫�آخرين من جن�سيات �أخرى‪.‬‬ ‫اال�سرائيلي قابلهم وطلب منهم‬ ‫العمل مل�صلحته‪ ،‬م�ه��ددا �إياهم ت�صم �آذانها وال تقوم‬ ‫ومل ي�ح���ص��ل وف ��د اللجنة‬ ‫ال��ذي قابل ال�سفري ال�سعودي‪،‬‬ ‫بتعر�ضهم للتعذيب والت�صفية‬ ‫بدور حقيقي لرفع على �أي رد حول م�صري املعتقلني‬ ‫اجل�سدية‪.‬‬ ‫الأردنيني يف ال�سجون ال�سعودية‪،‬‬ ‫و�أفاد معتقلون �أردنيون ب�أن‬ ‫ق��وى الأم��ن تدخل �إىل مهاجع ال�ضيم عن معتقليها بيد �أن ال�سفري ال�سعودي �أ�شار‬ ‫ل�ل�ف��ري��ق �إىل �إر�� �س ��ال ال�سفارة‬ ‫ال�سجناء‪ ،‬وتعمد �إىل �ضربهم‬ ‫ر��س��ال��ة �إىل احل�ك��وم��ة الأردنية‬ ‫ب �� �ش �ك��ل ع �� �ش��وائ��ي؛ ح �ي��ث تويف‬ ‫نتيجة ذل��ك بع�ض ال�سجناء م��ن جن�سيات عربية ت �ط��ال��ب ب �ه��ا ت�ن�ف�ي��ذ ات �ف��اق �ي��ة ال��ري��ا���ض‪ ،‬دون �أن‬ ‫ي�صلها رد‪ ،‬يف الوقت الذي �أعلنت فيه ال�سفارة عن‬ ‫و�سعودية‪ ،‬وفق ما �أورده التقرير املتخ�ص�ص‪.‬‬ ‫وال ي�ل�ق��ى ال �� �س �ج �ن��اء الأردن � �ي� ��ون يف العراق ا�ستعدادها لإ�صدار ت�أ�شريات �سفر لذوي املعتقلني‬ ‫حماكمة عادلة‪ ،‬وبالرغم من �إنهاء بع�ض ال�سجناء الأردنيني يف ال�سجون ال�سعودية لزيارة �أبنائهم‪.‬‬ ‫املعتقلون الأردنيون يف �سوريا‬ ‫فرتات حمكوميتهم؛ �إال �أن ال�سلطات العراقية ما‬ ‫ي�شري التقرير �إىل �أن م�شكلة املعتقلني الأردنيني‬ ‫زال��ت تتحفظ على ه��ؤالء ال�سجناء ومنهم حممد‬ ‫لطفي الديرباين‪ ،‬و�أجمد عدنان ال�شلبي‪ ،‬و�صالح يف �سوريا ما زالت تراوح مكانها ومل ت�شهد �أي انفراج‬ ‫�أو حم��اوالت ج��ادة من قبل احلكومة للإفراج عن‬ ‫عبد اللطيف �صالح وغريهم‪.‬‬ ‫وذك ��ر ال���ش��ري��دة‪� ،‬أن ال�سفري ال�ع��راق��ي �أبدى املعتقلني؛ وثبت للمنظمة ب�أن ال�سلطات ال�سورية‬ ‫ا� �س �ت �ع��داد ب�ل�اده لتنظيم زي� ��ارة ل ��ذوي املعتقلني كانت جتيب اجلهات الر�سمية الأردنية بعدم وجود‬ ‫الأردن�ي�ين يف ال�سجون العراقية‪ ،‬بيد �أن الأو�ضاع بع�ض املواطنني لديها‪ ،‬بيد �أنه تبني فيما بعد ب�أن‬

‫‪5‬‬

‫منا�ضلي الأم��ة و�إعالمييها ومثقفيها من‬ ‫دخول الأردن"‪.‬‬ ‫وبينت اجلمعية �أن مثل ه��ذا الن�شاط‬ ‫الإع�لام��ي ال�صهيوين يف الأردن "ي�ستند"‬ ‫لأر�ضية معاهدة وادي عربة "امل�ش�ؤومة"‪،‬‬ ‫وم��ا ن�صت عليه بنودها‪ ،‬وقالت "�إننا جندد‬ ‫مطالبتنا ب�إعالن بطالن تلك املعاهدة وكل‬ ‫ما يرتتب عليها‪ ،‬وعلى ر�أ�سه �إغالق ال�سفارة‬ ‫ال�صهيونية يف الرابية"‪.‬‬ ‫و� �س �ل �ط��ت اجل �م �ع �ي��ة ع� �ل ��ى م� ��ا قالته‬ ‫االعالمية اال�سرائيلية عندما �س�ألت نعوم‬ ‫ت�شوم�سكي‪" :‬ملاذا ال ي�ث�ير م�شكلة القيود‬ ‫على حرية التعبري يف الدول‪ ،‬ومنها الأردن‪،‬‬ ‫حيث ح��ري��ة التعبري (حم ��دودة) ولي�ست كـ‬ ‫(�إ�سرائيل)"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ب�ي��ان اجلمعية مت�سائ ً‬ ‫ال‪" :‬ماذا‬ ‫نفهم م��ن ه��ذا ال�ت�ه�ج��م ع�ل��ى الأردن �سوى‬ ‫اال�ستخفاف به حكوم ًة و�شعباً‪ ،‬واال�ستخفاف‬ ‫مب��ا يعتقد ال�ب�ع����ض �أن ��ه ك��رم ��ض�ي��اف��ة‪ ،‬وهو‬

‫يف ال ��واق ��ع ث �غ��رة ت�ط�ب�ي�ع�ي��ة ال ي �ك��ف العدو‬ ‫ال�صهيوين عن ا�ستغاللها ب�أب�شع ال�صور"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش� ��ارت ال��ر� �س��ال��ة اىل �أن الأردن� �ي�ي�ن‬ ‫ال��ذي��ن "يثريون ق���ض��اي��ا حم�ق��ة يف و�سائل‬ ‫�إع�لام وطنية �أو عربية يتم تخوينهم دوماً‬ ‫من قبل (كتاب التدخل ال�سريع)"‪ ،‬م�ضيفة‬ ‫ان "الأردنيني الذين ينتقدون دوال عربية‬ ‫�أخرى تقيم عالقات مع العدو ال�صهيوين قد‬ ‫يتعر�ضون للمحاكمة وال�سجن‪ ،‬كما جرى مع‬ ‫نقيب املمر�ضني الأردنيني �سلمان امل�ساعيد‬ ‫على خلفية نقده للح�صار الر�سمي امل�صري‬ ‫على قطاع غزة"‪.‬‬ ‫ويف ن�ه��اي��ة ال��ر� �س��ال��ة ط��ال�ب��ت اجلمعية‬ ‫ب�إيقاف التطبيع الإع�لام��ي "فوراً" و"بال‬ ‫�أدن��ى مواربة وال تربير"‪ ،‬كما طالبت نقابة‬ ‫ال���ص�ح�ف�ي�ين وك ��ل الإع�ل�ام �ي�ي�ن الأردن� �ي�ي�ن‬ ‫باتخاذ موقف "حازم من التطبيع الإعالمي‬ ‫م��ع ال�ع��دو ال�صهيوين‪�� ،‬س��واء ك��ان ر�سمياً �أم‬ ‫غري ر�سمي"‪.‬‬

‫ديوان اخلدمة املدنية يجري �أول امتحان‬ ‫تناف�سي �إلكرتوين اخلمي�س املقبل‬ ‫ال�سبيل ‪� -‬أمين ف�ضيالت‬ ‫يعقد دي��وان اخلدمة املدنية �أول امتحان تناف�سي بني طالبي‬ ‫الوظائف احلكومية ب�شكل "�إلكرتوين"‪ ،‬اخلمي�س املقبل يف القاعات‬ ‫اخلا�صة لالختبارات يف املعهد الوطني للتدريب‪.‬‬ ‫الديوان �أعلن يف بيان �صحفي �أم�س �أن االنتهاء من تنفيذ املرحلة‬ ‫الأوىل من هذا امل�شروع‪ ،‬ومتثلت بو�ضع نظام �إلكرتوين متكامل لعقد‬ ‫االختبارات التناف�سية للمر�شحني للتعيني يف ال�شواغر �إلكرتونيا‪،‬‬ ‫وي�أتي ذلك �ضمن م�شروع االمتحانات التناف�سية الإلكرتونية‪.‬‬ ‫وي�ع�م��ل دي ��وان اخل��دم��ة ع�ل��ى جتهيز ال�ق��اع��ات اخل��ا��ص��ة لعقد‬ ‫االختبارات يف املعهد الوطني للتدريب عن طريق �شبكة �إلكرتونية‬ ‫داخ�ل�ي��ة ل �ل��دي��وان‪ ،‬وذل ��ك ل���ض�م��ان ��س�لام��ة �إج � ��راءات تطبيق هذه‬ ‫االخ �ت �ب ��ارات م��ن ح �ي��ث ال��دق��ة وال �� �س��رع��ة وال �ع��دال��ة والت�صحيح‬ ‫وا�ستخراج النتائج‪.‬‬ ‫وقرر الديوان عقد �أول امتحان تناف�سي �إلكرتوين لتخ�ص�ص‬ ‫هند�سة احلا�سوب‪� ،‬إذ �سيتناف�س (‪ )63‬مر�شحاً على التعيني يف (‪)13‬‬ ‫�شاغراً يف خمتلف امل�ؤ�س�سات والدوائر احلكومية‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق ذاته؛ �أطلق ديوان اخلدمة املدنية الك�شف التناف�سي‬ ‫التجريبي للحاالت الإن�سانية على موقعه االل �ك�تروين الأربعاء‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫وي ��أت��ي ذل ��ك مت �ه �ي��داً لإ�� �ص ��دار ال�ك���ش��ف ال�ت�ن��اف���س��ي الأ�سا�سي‬ ‫لطالبي التوظيف على احل��االت الإن�سانية لعام ‪ 2010‬املعتمد مللء‬ ‫الن�سبة املخ�ص�صة للحاالت الإن�سانية يف �شواغر الدوائر وامل�ؤ�س�سات‬ ‫اخلا�ضعة لنظام اخلدمة املدنية وفق �أ�س�س وقواعد انتقاء وتعيني‬ ‫املوظفني املعتمدة وبواقع ‪ 6‬يف املئة من �إجمايل ال�شواغر املتوفرة‪.‬‬ ‫وط �ل��ب ال ��دي ��وان م��ن ك��اف��ة امل�ت�ق��دم�ين ب�ط�ل�ب��ات ت��وظ�ي��ف على‬ ‫احل ��االت الإن���س��ان�ي��ة ال��دخ��ول �إىل م��وق�ع��ه الإل� �ك�ت�روين (‪www.‬‬ ‫‪ ،)csb.gov.jo‬ثم ال�ضغط على �أيقونة (تدقيق البيانات طالبي‬ ‫التوظيف لغايات �إ� �ص��دار الك�شف التناف�سي)‪ ،‬وتدقيق املعلومات‬ ‫اخلا�صة بطلب التوظيف من خالل �صاحب الطلب‪.‬‬ ‫و�أه��م البيانات هي‪ :‬امل�ؤهل العلمي‪ ،‬التخ�ص�ص‪� ،‬سنة التخرج‪،‬‬ ‫�سنة تقدمي الطلب‪ ،‬معدل امل�ؤهل العلمي‪ ،‬معدل الثانوية العامة‪،‬‬ ‫رق ��م ال �ه��ات��ف‪ ،‬م �ك��ان الإق ��ام ��ة‪ ،‬ال��رغ �ب��ة يف ال�ت�ج�ي�ير م��ن عدمها‪،‬‬ ‫والدائرة التي ال يرغب العمل بها‪ ،‬وتاريخ تقدميه لطلب احلاالت‬ ‫الإن�سانية‪.‬‬ ‫ويف ح��ال وج��ود �أي معلومة غ�ير �صحيحة ي�ستطيع �صاحب‬ ‫الطلب �إر�سال مالحظته من خالل ال�شا�شة املخ�ص�صة من خالل‬ ‫املوقع �أع�لاه‪ ،‬مو�ضحاً فيها املعلومات اخلط�أ وال�صواب لي�صار �إىل‬ ‫تدقيقها واعتمادها على الك�شف الأ�سا�سي النهائي �إن ثبت �صحتها‪.‬‬ ‫وت�أتي هذه اخلطوة �إميانا من ديوان اخلدمة املدنية ب�ضرورة‬ ‫ال�شفافية واملكا�شفة واالل �ت��زام مبعايري ال�ع��دال��ة وت�ك��اف��ؤ الفر�ص‬ ‫حفاظاً على حقوق املواطنني‪.‬‬ ‫ويذكر �أن الك�شف التناف�سي التجريبي للحاالت الإن�سانية هو‬ ‫ك�شف م�ؤقت‪ ،‬ويعد من مراحل التدقيق النهائية للك�شف الأ�سا�سي‬ ‫لطالبي التوظيف على احل��االت الإن�سانية ل�ع��ام ‪ ،2010‬ول��ن يتم‬ ‫اعتماد �أي مالحظة �أو اعرتا�ض بعد انتهاء امل��دة املحددة للك�شف‬ ‫التجريبي اعتباراً من م�ساء يوم االثنني القادم ‪ 31‬ـ ‪ 5‬ـ ‪.2010‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن عدد طلبات التوظيف لدى ديوان اخلدمة املدنية‬ ‫ع�ل��ى احل� ��االت الإن �� �س��ان �ي��ة ح ��وايل ‪ 6000‬ط�ل��ب ت��وظ�ي��ف مبختلف‬ ‫امل�ؤهالت والتخ�ص�صات العلمية ومن كال اجلن�سني‪ ،‬علما ب�أن ديوان‬ ‫اخلدمة املدنية قام بتعيني ‪ 681‬حالة �إن�سانية عام ‪.2009‬‬

‫�سلطة املياه تن�شئ �شركة لإدارة امل�شاغل الفنية‬ ‫وا��ض��اف يف بيان ل��وزارة امل�ي��اه وال��ري ام�س‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ال�سبت �إن ال�شركة �ستعمل على تطوير �أداء تلك‬ ‫ق ��ال وزي ��ر امل �ي��اه وال� ��ري امل �ه �ن��د���س حممد امل�شاغل ورف��ع �سويتها وحت�سني �أدائ�ه��ا بهدف‬ ‫النجار �إن �سلطة املياه تعمل على �إن�شاء �شركة تقليل فرتة وكلفة ال�صيانة وتخفي�ض النفقات‪،‬‬ ‫ت�ق��وم ع�ل��ى �إدارة امل���ش��اغ��ل ال�ف�ن�ي��ة ال�ت��اب�ع��ة لها وب��ال�ت��ايل تقلي�ص م��وازن��ة ه��ذه امل�شاغل والتي‬ ‫وعلى �أ�س�س جتارية‪.‬‬ ‫كانت تخ�ص�صها �سلطة املياه �سنويا‪.‬‬

‫وي�أتي تطوير اخلدمات التي تقدمها وزارة‬ ‫امل �ي��اه وال ��ري و��س�ل�ط��ة امل �ي��اه وت�ف�ع�ي��ل �إنتاجية‬ ‫الإدارات لتحقيق �أك�بر ج��دوى اقت�صادية من‬ ‫خالل تو�سيع قاعدة م�شاركة القطاع اخلا�ص‪.‬‬ ‫وقال النجار �إن جمل�س ال��وزراء وافق على‬ ‫�إن �� �ش��اء ه ��ذه ال �� �ش��رك��ة‪ ،‬ح�ي��ث ب ��إم �ك��ان ال�شركة‬

‫التعاقد و�ضمن اط��ار ع�ق��ود �إدارة م��ع اجلهات‬ ‫امل��ؤه�ل��ة فنيا للقيام ب�ه��ذه املتطلبات وحتقيق‬ ‫االهداف املطلوبة‪ ،‬م�شريا اىل �أن الوفر ال�سنوي‬ ‫الذي حتققه ال�شركة الفائزة بعقد الإدارة من‬ ‫ه��ذه امل��وازن��ة امل��و��ض��وع��ة ه��و انعكا�س لتح�سني‬ ‫الأداء‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأحد (‪� )30‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1249‬‬

‫الإهمال يحول موقع �أثري يف جر�ش‬ ‫�إىل م�صيدة للأطفال ومكب للنفايات‬

‫بواقع ‪ 600‬مري�ض �شهريا‬

‫(‪ )2400‬مري�ض راجعوا عيادات الطب النف�سي‬ ‫يف م�ست�شفى الأمري في�صل خالل ال�شهور الأربعة املا�ضية‬

‫الر�صيفة ‪ -‬خليل قنديل‬

‫م�ست�شفى الأمري في�صل‬

‫ك�شف مدير عام م�ست�شفى الأمري في�صل الدكتور‬ ‫طالل عبيدات �أن ‪ 2400‬مري�ض راجعوا عيادة الطب‬ ‫النف�سي يف امل�ست�شفى خ�لال ال�شهور الأرب�ع��ة املا�ضية‬ ‫للعام احلايل �أي بواقع ‪ 600‬مري�ض �شهريا‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف عبيدات �أن عيادة الطب النف�سي ت�شكل‬ ‫ق�سما م�ستقال يف امل�ست�شفى‪ ،‬حيث يت�ضمن الق�سم‬ ‫�صيدلية وم�ك�ت��ب حم��ا��س�ب��ة م�ستقلني‪ ،‬بحيث تفتح‬ ‫العيادة �أبوابها للمراجعني على مدار ‪� 3‬أيام �أ�سبوعيا‪،‬‬ ‫ويعمل بها طبيب خمت�ص منتدب من قبل امل�ست�شفى‬ ‫الوطني للطب النف�سي‪ ،‬حيث يقوم الطبيب بت�شخي�ص‬ ‫حالة املري�ض‪ ،‬وتقدمي اال�ست�شارات النف�سية والعالج‬ ‫ال�لازم �ضمن خطة ع�لاج يت�شارك فيها �أه��ل املري�ض‬ ‫للو�صول �إىل النتائج املرجوة‪ ،‬وي�شمل العالج التداوي‬ ‫ب��الأدوي��ة‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل ال�ع�لاج النف�سي‪ ،‬وي�ت��م حتويل‬ ‫احل ��االت امل�ستع�صية �إىل م�ست�شفى ال�ط��ب النف�سي‬

‫لتلقي العالج الالزم‪.‬‬ ‫وح ��ول ارت �ف��اع �أع ��داد امل��راج�ع�ين ل�ع�ي��ادات الطب‬ ‫النف�سي ي��رى املر�شد ال�ترب��وي حممد حامد �أن هذا‬ ‫االرت�ف��اع يف ع��دد املراجعني يعرب عن وج��ود تغيري يف‬ ‫ال���ص��ورة النمطية ال�سلبية ع��ن الطب النف�سي لدى‬ ‫املواطنني وتقل�ص ما ي�سمى بثقافة العيب لدى املجتمع‬ ‫يف مراجعة املري�ض النف�سي للطبيب لتلقي العالج بدل‬ ‫ذهاب البع�ض �إىل الدجالني والعرافني‪ ،‬وي�ضاف �إىل‬ ‫ذلك التكلفة الب�سيطة للعالج يف العيادات احلكومية‬ ‫للطب النف�سي مقارنة بغريها والتي قد ت�صل تكاليف‬ ‫العالج فيها �إىل ‪ 70‬دينارا لكل جل�سة عالج‪.‬‬ ‫وي�ع��اين قطاع الطب النف�سي م��ن نق�ص يف عدد‬ ‫الأط�ب��اء النف�سيني‪ ،‬والبالغ عددهم ‪ 70‬طبيبا فقط‪،‬‬ ‫يف حني ت�شري بع�ض الدرا�سات �إىل وج��ود (‪350-250‬‬ ‫�أل��ف) م��واط��ن يف الأردن يعانون م��ن �أم��را���ض نف�سية‬ ‫�أكرثها �شيوعا هي ا�ضطرابات املزاج والقلق واالكتئاب‬ ‫والو�سوا�س‪.‬‬

‫جر�ش‪ -‬ن�صر العتوم‬

‫�أطفال يلعبون قرب الربكتني‬

‫يطالب مواطنون من حمافظة جر�ش وزارة ال�سياحة‬ ‫االهتمام مبوقع "الربكتني" الأثري‪.‬‬ ‫املواطنون �أكدوا �أن املوقع الروماين يعاين من �إهمال‬ ‫كبري م��ن قبل اجل�ه��ات امل�س�ؤولة م��ا �أدى �إىل حتوله �إىل‬ ‫مكرهة �صحية رغم جمالية املوقع‪ ،‬ونا�شدوا وزارة ال�سياحة‬ ‫�صيانة املوقع و�إعادة ترميم �آثاره‪.‬‬ ‫ن��اج��ح ق��وق��زة ي�شكو �أح ��وال امل��وق��ع ال�سيئة‪ ،‬قائال‪:‬‬ ‫"�أ�صبح مرتعا ل�ل�أغ�ن��ام‪ ،‬فيما مت�ل�أ جنباته النفايات‬ ‫والأو�ساخ"‪ ،‬وهو ما �أكده النا�شط االجتماعي عبد النا�صر‬ ‫الزعبي وتابع كالمه "الأمور ال تقت�صر على ذلك‪� ،‬إذ �إن‬ ‫حواف برك املياه دون حواجز حماية ما يعر�ض الأطفال‬ ‫الذين ي��رت��ادون املوقع �إىل خطر الغرق خا�صة يف ف�صل‬ ‫الربيع عندما متلأ املياه هذه الربك"‪.‬‬ ‫فيما يجدد حممد العتوم �شكوى من �سبقه بخ�صو�ص‬ ‫قلة العناية بنظافة املوقع وغياب حواجر احلماية‪ ،‬وي�ضيف‬

‫�إليها �شكوى من"عدم وجود �أي موظف حلرا�سة املوقع �أو‬ ‫حماية حجارته من عبث العابثني"‪.‬‬ ‫وي�شرح �أبو الليث عن �أ�ضرار حلقت مبوقع نتيجة ذلك‪،‬‬ ‫في�شري �إىل �سحب مياه الربكتني لري م��زارع قريبة من‬ ‫املوقع‪ ،‬و�شكا �أبو الليث من افتقار املوقع �إىل حمامات عامة‬ ‫و�إه�م��ال ح�ج��ارة م��درج يقع ف��وق موقع الربكتني‪ ،‬و�أ�شار‬ ‫�إىل غرفة مغلقة مملوءة بنفايات عظام حيوانات ت�صلح‬ ‫لأن تكون غرفة حرا�سة �أو متحف �صغري‪ .‬رئي�س جمعية‬ ‫�أ�صدقاء �آث��ار جر�ش رف��اد بني علي بني �أن املوقع الأثري‬ ‫رمم قبل ثالث �سنوات‪ ،‬لكن قلة اهتمام مديرية �سياحة‬ ‫جر�ش ودائرة الآثار العامة به ع ّر�ضه لالعتداءات ولعبث‬ ‫العابثني رغم �أهميته التاريخية وال�سياحية‪ ،‬وتابع كالمه‬ ‫"املوقع كان يف العهد الروماين متن ّف�ساً لأهايل جر�ش وهو‬ ‫�أمر يتكرر حاليا ما يزيد من �أهميته التاريخية"‪.‬‬ ‫و�أك�م��ل كالمه "لكن للأ�سف �أه�م��ل امل��وق��ع ف�أ�صبح‬ ‫مرتعا للأغنام وحت��ول �إىل مكرهة �صحية ب��ل ج��زء من‬ ‫امل��د ّرج��ات العليا فيه هدمت ن�ظ��راً لعدم وج��ود حار�س"‪،‬‬

‫ا�ستقبال �سوري حافل للرحلة‬ ‫ال�سياحية الأوىل بالقطار من الأردن‬ ‫درعا‪ -‬برتا‬ ‫�أع� ��ادت م��ؤ��س���س��ة اخل��ط احل �ج��ازي االردين احلياة‬ ‫والأل� ��ق ل�ه��ذا اخل��ط بتنظيم رح�ل�ات �سياحية داخلية‬ ‫وخارجية بالقطار باال�ضافة اىل الرحالت التجارية‪.‬‬ ‫وا�ستقبلت ال��رح�ل��ة ال�سياحية االوىل ب�ين االردن‬ ‫و�سوريا التي انطلقت ام�س االول من حمطة الزرقاء اىل‬ ‫درعا بحفاوة وترحاب من قبل اال�شقاء ال�سوريني‪.‬‬ ‫و�شكلت ال��رح�ل��ة االوىل ال�ت��ي نظمت ب��ال�ت�ع��اون مع‬ ‫جم�م��وع��ة احلقيقة ال��دول�ي��ة ل�لاع�لام وال �ت��ي ك��ان على‬ ‫متنها ‪ 350‬راك�ب��ا ميثلون خمتلف املحافظات االردنية‬ ‫انطالقة جديدة لإعادة ت�سيري الرحالت ال�سياحية على‬ ‫منت القطارات بني البلدين‪.‬‬ ‫وو��ص�ف��ت ال��رح�ل��ة االوىل بالناجحة بكل املقايي�س‬ ‫�سيما وانها �أع��ادت �إحياء اخلط الذي توقف منذ حوايل‬ ‫مئة عام بني الأردن و�سوريا وال��ذي يعد من �أهم املعامل‬ ‫التاريخية والرتاثية املرتبطة بتاريخ الأردن احلديث‪.‬‬ ‫وي�ؤكد مدير عام م�ؤ�س�سة اخلط احلجازي حممود‬ ‫اخلزاعلة ان ا�ستئناف ال��رح�لات بالقطار ب�ين و�سوريا‬ ‫واالردن ي�شكل انطالقة مهمة لتعزيز اوا��ص��ر التعاون‬ ‫بني البلدين ال�شقيقني وزيادة حجم التجارة البينية بني‬ ‫البلدين اىل م�ستويات اف�ضل‪ ،‬مبينا ان امل�ؤ�س�سة �سريت‬ ‫الرحلة التجارية االوىل ب�ين االردن و��س��وري��ا اال�سبوع‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫وقال اخلزاعلة ان االقبال الكبري من قبل املواطنني‬ ‫على رح�لات القطار ي�ؤكد ارتباط االردنيني بتاريخهم‬ ‫وان �ت �م��ائ �ه��م اىل ه ��ذا االرث ال �ت��اري �خ��ي وي���ض�ع�ن��ا امام‬ ‫م���س��ؤول�ي��ات ك�ب�يرة لتطوير وحت��دي��ث اخل��ط احلجازي‬

‫ل�ت��أم�ين رح�ل�ات �سياحية م��ري�ح��ة و�آم �ن��ة ان�ط�لاق��ا من‬ ‫دور امل�ؤ�س�سة التاريخي وال�تراث��ي يف ت�شجيع ال�سياحة‬ ‫الداخلية واخلارجية‪.‬‬ ‫وا�شار اىل ان امل�ؤ�س�سة �أقلت خالل هذا العام ولغاية‬ ‫االن اكرث من ‪ 19‬الف راكب‪ ،‬متوقعا ان ي�صل عدد الركاب‬ ‫مع نهاية العام اىل ‪ 40‬الف راكب‪.‬‬ ‫وقال ان هناك تن�سيقا مع اال�شقاء ال�سوريني لتنظيم‬ ‫رحلة �سياحية معاك�سة من درعا اىل عمان‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار اخل��زاع �ل��ة اىل ان ك�ل�ف��ة ال��رح �ل��ة لل�شخ�ص‬ ‫الواحد تبلغ ‪ 15‬دينارا ذهاباً و�إياباً وتت�ضمن زيارة منطقة‬ ‫املزيريب امل�شهورة باملياه الكربيتية �شاملة تناول طعام‬ ‫الغداء يف املزيريب والت�سوق يف درعا‪ ،‬مو�ضحا انه �سيتم‬ ‫ت�سيري رح�لات �سياحية منتظمة ا�سبوعيا كل يوم �سبت‬ ‫ا�ضافة اىل الرحالت اليومية الداخلية بني عمان واملفرق‪،‬‬ ‫وعمان واجليزة‪ ،‬وعمان ووادي رم و�ضانا‪.‬‬ ‫وق��ال معاون املدير العام للم�ؤ�س�سة العامة للخط‬ ‫احلديدي احلجازي ال�سوري حممد عثمان �إن ا�ستئناف‬ ‫الرحالت ال�سياحية بني االردن و�سوريا يعد خطوة مهمة‬ ‫لتعزيز التعاون الثنائي ب�ين البلدين وزي��ادة التوا�صل‬ ‫االجتماعي بني ال�شعبني‪.‬‬ ‫وا�� �ض ��اف ل��وك��ال��ة االن� �ب ��اء االردن� �ي ��ة (ب �ت��را) خالل‬ ‫ا��س�ت�ق�ب��ال��ه ال��رح�ل��ة ال���س�ي��اح�ي��ة االوىل ان و� �ص��ول اوىل‬ ‫الرحالت ال�سياحية قادمة من االردن اىل �سوريا بداية‬ ‫الن�ط�لاق��ة ج��دي��دة يف ا��س�ت�خ��دام اخل��ط احل �ج��ازي على‬ ‫طريق التعاون الثنائي يف جم��ايل ال�سياحة والتجارة‪،‬‬ ‫م�شريا اىل انه �سيتم التن�سيق مع اجلانب االردين لت�سيري‬ ‫رحالت �سياحية معاك�سة تنطلق من درعا اىل عمان‪.‬‬ ‫وقال رئي�س جمل�س ادارة جمموعة احلقيقة الدولية‬

‫جمعية املركز الإ�سالمي اخلريية تعقد‬ ‫ور�شات عمل ودورات تدريبية‬

‫جانب من امل�شاركني يف ور�شات العمل‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫نظمت جمعية امل��رك��ز الإ� �س�لام��ي اخل�ي�ري��ة‪/‬دائ��رة التخطيط‬ ‫والتدريب ور�شة عمل بعنوان «�صعوبة التعلم» ا�ستهدفت املر�شدين‬ ‫االجتماعيني يف مراكزها ال �ـ(‪ )56‬املنت�شرة يف رب��وع البالد‪ .‬الور�شة‬ ‫التي ا�ستمرت على مدار يومني �شارك فيها(‪ )97‬موظفا وموظفة‪.‬‬ ‫�أما الور�شة الثانية‪ ،‬فكانت بعنوان (برنامج الرعاية االجتماعية‬ ‫املحو�سب)‪ ،‬و�شارك فيها (‪ )100‬موظف وموظفة ومدتها (‪� )45‬ساعة‬ ‫ومدربها عبداهلل غامن‪ .‬يذكر �أن الور�شتني عقدتا بالتعاون مع دائرة‬ ‫الرعاية االجتماعية يف اجلمعية‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد �آخر‪ ،‬افتتح �أمني عام جمعية املركز الإ�سالمي اليف‬ ‫قباعة ور�شة عقدتها دائ��رة التخطيط والتدريب بعنوان (تطوير‬ ‫القيادة وامل ��وارد الب�شرية) �شارك فيها (‪ )30‬موظفا وموظفة من‬ ‫مدراء املدار�س وريا�ض الأطفال التابعني جلمعية املركز الإ�سالمي‬ ‫ا�ستمرت على م��دار ي��وم�ين‪ ،‬حا�ضر فيها م��دي��ر دائ ��رة ال��رق��اب��ة يف‬ ‫اجلمعية حامد كنعان ‪.‬‬ ‫كما �أنهى ع�شرة موظفني من اجلمعية دورة يف اللغة الإجنليزية‬ ‫ا�ستمرت على مدار (‪� )20‬ساعة متت بالتعاون مع مركز احتاد التعليم‬ ‫العايل‪ .‬ي�شار �إىل �أن دائ��رة التخطيط والتدريب يف اجلمعية �أعدت‬ ‫لهذا العام (‪ )50‬دورة وور��ش��ة عمل بهدف تطوير الأداء الوظيفي‬ ‫ملوظفي اجلمعية نفذت منها (‪ )26‬حتى الآن‪.‬‬

‫العقبة– رائد �صبحي‬ ‫يطالب مواطنون وزائرون ملدينة العقبة �إيجاد‬ ‫مواقف لل�سيارات و�سط املدينة للتخفيف من �أزمة‬ ‫�سري خانقة ت�شهدها امل��دي�ن��ة خ�لال نهاية عطلة‬ ‫الأ�سبوع‪.‬‬ ‫امل��واط �ن��ون �أك� ��دوا �أن �ه��م ي���ض�ط��رون لالبتعاد‬ ‫ع��ن و�سط املدينة خا�صة ��ش��ارع الكورني�ش املقابل‬ ‫لل�شاطئ الأو�سط جتنبا للأزمة املرورية اخلانقة‪.‬‬ ‫ي��و� �س��ف اخل�ل�اي �ل ��ة ط ��ال ��ب ب� ��إي� �ج ��اد مواقف‬ ‫لل�سيارات و��س��ط امل��دي�ن��ة لتخفيف م��ن االكتظاظ‬ ‫ال�شديد يف و�سط املدينة‪ ،‬بينما دعت رمزية احللواين‬ ‫بتخ�صي�ص مواقف قرب املحالت التجارية واملعار�ض‬ ‫خا�صة يف �شارع الكورني�ش وو�سط البلد‪� ،‬شاكية من‬

‫«حق العودة» �أم�سية نظمتها احلركة الإ�سالمية يف خميم غزة‬ ‫جر�ش‪ -‬ن�صر العتوم‬ ‫ن�ظ�م��ت احل��رك��ة الإ� �س�لام �ي��ة يف خميم‬ ‫غ��زة م�ساء اجلمعة املا�ضية �أم�سية بعنوان‬ ‫"حق العودة " وذك��رى يف ذكرى ‪ 62‬لنكبة‬ ‫فل�سطني‪.‬‬ ‫القيادي الإ�سالمي يف خميم غزة ال�شيخ‬ ‫�صالح الدين �صالح حتدث عن �أيام طفولته‬ ‫يف فل�سطني‪ ،‬ف��أ��ش��ار �إىل معركة وق�ع��ت مع‬ ‫"ال�صهاينة" قبل ‪� 15‬أيار عام ‪ 1948‬يف قرية‬ ‫"كوكبا"‪ ،‬وتابع‪�" :‬أهل القرية مل يكونوا‬ ‫ميلكون غري ع�شر بنادق‪ ،‬كان يتناوب عليها‬ ‫ال�شباب‪ ،‬فا�شتبكوا م��ع قافلة "�صهيونية"‬

‫"ظلما مثلما عاد ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم �إىل م ّكة فاحتا"‪.‬‬ ‫وت���ض�م�ن��ت الأم �� �س �ي��ة ت���س�ج�ي�لا متلفزا‬ ‫ل��رئ�ي����س احل��رك��ة اال� �س�لام �ي��ة يف فل�سطني‬ ‫املحتلة ع��ام ‪ 48‬ال�شيخ رائ ��د ��ص�لاح عر�ض‬ ‫فيه هموم ال�شعب الفل�سطيني‪ ،‬و�أكد خالله‬ ‫حق ال�شعب الفل�سطيني بالعودة �إىل �أر�ضة‬ ‫ووطنه‪.‬‬ ‫فيما �ألقى ال�شاعر م�صطفى العجرمي‬ ‫ق �� �ص �ي ��د ًة � �ش �ع ��ري � ًة ت �ت �� �ض �م��ن و�� �ص� �ي� � ًة من‬ ‫الج��ى ٍء الب�ن��ه‪ ،‬بينما عر�ض على "داتا�شو"‬ ‫لفل�سطينيني يتم�سكون بحق العودة وي�صرون‬ ‫على الرجوع‪.‬‬

‫�إنهاء برنامج الكرتوين لهيكلة «�صناعة �إربد» ال�شهر املقبل‬ ‫اربد‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫ي�ت��وق��ع �أن تنهي غ��رف��ة ��ص�ن��اع��ة �إربد‬ ‫ن �ه ��اي ��ة ال �� �ش �ه��ر امل �ق �ب ��ل ب ��رن ��ام ��ج هيكلة‬ ‫الكرتونية �سريبطها مع غ��رف مماثلة يف‬ ‫اململكة بح�سب ما �أعلن رئي�س الغرفة رائد‬ ‫�سمارة �أم�س‪.‬‬ ‫�سمارة ق��ال يف اجتماع للهيئة العامة‬ ‫ل�ل�غ��رف��ة �إن ال�برن��ام��ج ي �ه��دف �إىل توفري‬ ‫قاعدة معلومات وبيانات عن واقع القطاع‬ ‫ال �� �ص �ن��اع��ي‪ ،‬و�أع� �ل ��ن ع��ن ح��زم��ة �إج � ��راءات‬ ‫وب��رام��ج �ستنفذها ال�غ��رف��ة ال �ع��ام احلايل‬ ‫لتطوير الأداء وت�ق��دمي ال��دع��م واخلدمة‬ ‫الف�ضلى للقطاع ال�صناعي يف حمافظات‬

‫ارب��د وجر�ش وعجلون‪ .‬و�أ��ش��ار �سمارة �إىل‬ ‫عزم الغرفة �إن�شاء قاعة اجتماعات كربى‬ ‫ف� ��وق م �ب �ن��اه��ا احل� � ��ايل‪ ،‬الف �ت��ا اىل توجه‬ ‫ال�ستثمار ودائ��ع الغرفة يف البنوك ب�شراء‬ ‫�أر�ض وا�سعة ومنا�سبة و�إن�شاء مقر منوذجي‬ ‫جديد للغرفة م�ستقبال‪ .‬و�أع��رب عن ثقته‬ ‫مب�ستقبل ال�صناعة الأردن �ي��ة ال�ت��ي بد�أت‬ ‫ت�ت�ع��اف��ى ت��دري�ج�ي��ا وت���س�ج��ل من ��وا مقبوال‬ ‫بحجم ال�صادرات خالل الن�صف الأول من‬ ‫ال�ع��ام احل ��ايل‪ ،‬و�أك ��د �أن ال�غ��رف��ة تعمل مع‬ ‫اجلهات ذات العالقة لت�سويق اربد �صناعيا‬ ‫وجذب اال�ستثمارات ال�صناعية �إليها‪.‬‬ ‫وب �ح �� �س��ب ت �ق��ري��ر ال �غ ��رف ��ة ال�سنوي‬ ‫ت��راج�ع��ت ق�ي�م��ة � �ص��ادرات م��ؤ��س���س��ات اربد‬

‫وانتقد بني علي عدم وجود خطة للمحافظة على جريان‬ ‫امل�ي��اه امل�غ��ذي��ة للربكتني م��ا �أدى �إىل جفافهما يف �أوقات‬ ‫ال�صيف"‪.‬‬ ‫وطالب وزارة ال�سياحة ب�إعادة ترميم املوقع وطرحه‬ ‫لال�ستثمار باعتباره من �أف�ضل املواقع الأثرية يف حمافظة‬ ‫جر�ش‪ ،‬وميكن ا�ستغاللها وا�ستثمارها �سياحيا‪.‬‬ ‫على اجلهة املقابلة �أك��د مدير �سياحة جر�ش فوزي‬ ‫ال�ش ّياب �أن املوقع طرح لال�ستثمار ال�سياحي لكن مل يبد‬ ‫�أح��د اهتماما بذلك"‪ ،‬ور�أى ال�شياب �أن��ه م��ن ال�صعوبة‬ ‫مبكان ال�سيطرة على املوقع‪ ،‬م�ؤكد �أن "و�ضعه �صعب"‪،‬‬ ‫و�أو� �ض��ح �أن ح��ار���س امل��وق��ع ت�ق��اع��د فطلبت م��ن "�سائقي‬ ‫حرا�سة املوقع ح�سب احلاجة"‪.‬‬ ‫ي�شار �أن "الربكتني" موقع روم��اين �أث��ري كبري يقع‬ ‫على جانب الطريق الرئي�س الوا�صلة من مدينة جر�ش‬ ‫�إىل خميم �سوف‪ ،‬ويبعد نحو كيلومرت واح��د عن الباب‬ ‫ويلأ باملياه يف بداية ف�صل‬ ‫ال�شمايل ملدينة جر�ش الأثرية مُ‬ ‫الربيع لكن �سرعان ما جتف �صيفا‪.‬‬

‫مطالبات بتخ�صي�ص مواقف لل�سيارات و�سط‬ ‫العقبة لتخفيف االختناقات املرورية‬

‫ل�لاع�لام ال��دك�ت��ور زك��ري��ا ال�شيخ ان م���ش��ارك��ة احلقيقة‬ ‫ال��دول �ي��ة ب�ت�ن�ظ�ي��م ه ��ذه ال ��رح�ل�ات ي ��أت��ي ��ض�م��ن حملة‬ ‫املجموعة التي اطلقتها بعنوان (يا حملى االردن) والتي‬ ‫تهدف اىل ترويج وتن�شيط ال�سياحة الداخلية‪.‬‬ ‫وا�� �ض ��اف ان م �� �ش��ارك��ة م ��ؤ� �س �� �س��ة اخل ��ط احلجازي‬ ‫بتنظيم ال��رح�لات ال�سياحية ج��اء امي��ان��ا م��ن جمموعة‬ ‫احلقيقة الدولية باهمية احياء اخلط احلجازي و�ضرورة‬ ‫ا�ستغالله يف تن�شيط ال�سياحة الداخلية وزي��ادة ارتباط‬ ‫املواطنني بهذا املوروث التاريخي‪.‬‬ ‫وا�شار ال�شيخ اىل ا�ستمرار التعاون مع امل�ؤ�س�سة يف‬ ‫ال�تروي��ج لهذه ال��رح�لات الناجحة والتي �شهدت اقباال‬ ‫كبريا م��ن قبل امل��واط�ن�ين‪ ،‬الفتا اىل ان الرحلة االوىل‬ ‫والتي انطلقت من عمان اىل اجليزة كانت ناجحة و�سيتم‬ ‫تنظيم رحالت خالل اال�سبوع املقبل اىل وادي رم و�ضانا‪.‬‬ ‫وعرب املواطنون امل�شاركون يف الرحلة عن �سعادتهم‬ ‫الكبرية‪.‬‬ ‫وق ��ال احل ��اج ب ��در ال �ف��اي��ز ان ال��رح �ل��ة ك��ان��ت مميزة‬ ‫وناجحة وان ال�سفر بالقطار بحد ذاته متعة‪ ،‬فيما ا�شار‬ ‫رفيقه غازي �سمري اىل انه �شعر بفرحة و�سعادة كبرية‪.‬‬ ‫و�أكد ايوب ابو عرابي ان ال�سفر بالقطار متعة وانه‬ ‫مل ي�شعر ب�أي تعب وكانت الرحلة مميزة‪.‬‬ ‫و�أك � ��د ال �ن��اط��ق االع�ل�ام ��ي ب��ا� �س��م م ��ؤ� �س �� �س��ة اخلط‬ ‫احلجازي االردين الدكتور عبداهلل امللكاوي ان امل�ؤ�س�سة‬ ‫�ستعمل على اتخاذ كل الرتتيبات الالزمة خالل الرحالت‬ ‫الالحقة ل�ضمان ت�أمني الراحة وال�سالمة للم�سافرين‬ ‫على منت القطار‪.‬‬ ‫يذكر ان اخل��ط احل��دي��دي احل�ج��ازي افتتح يف عهد‬ ‫ال�سلطان العثماين عبد احلميد الثاين عام ‪.1908‬‬

‫كانت متوجهة �إىل م�ستعمرة قريبة ا�ست�شهد‬ ‫على �إث��ر اال�شتباك "رجل كبري من قريتنا‬ ‫يك ّنى ب�أبي عثمان رحمه اهلل"‪ ،‬يف حني متكن‬ ‫ال���ش�ب��اب م��ن ق�ت��ل ق��ائ��د ال�ق��اف�ل��ة اليهودية‬ ‫واحرقوا جيبه الع�سكري‪.‬‬ ‫وتابع ال�شيخ �صالح الدين حديثه عن‬ ‫ذك��ري��ات��ه ق��ائ�لا‪�" :‬شنّ ال�صهاينة هجوما‬ ‫ع�سكريا ك�ب�يرا ع�ل��ى م��رك��ز ع ��راق �سويدان‬ ‫ال�ق��ري��ب م��ن ب�ل��دت�ن��ا‪ ،‬ورغ ��م �أن ��ه مل ي�ك��ن يف‬ ‫امل��رك��ز غ�ير ‪ 15‬جنديا م��ن اجلي�ش الأردين‬ ‫لكن الهجوم ف�شل بحمد اهلل"‪.‬‬ ‫وخ �ت��م � �ص�ل�اح ال ��دي ��ن ح��دي �ث��ه م�ؤكدا‬ ‫�سيعودون �إىل �أرا�ضيهم التي ه�ج��روا منها‬

‫نفايات يف املوقع‬

‫ال�صناعية العام املا�ضي بحوايل ‪ 20.3‬باملئة‬ ‫مقارنة بالعام قبل املا�ضي‪.‬‬ ‫�إذ ت ��راج� �ع ��ت ال � �� � �ص� ��ادرات م ��ن بلغت‬ ‫(‪ )475.4‬م �ل �ي��ون دوالر ع� ��ام ‪� 2008‬إىل‬ ‫(‪ )378.8‬مليون دوالر عام ‪.2009‬‬ ‫واح� �ت ��ل ق �ط��اع ال �� �ص �ن��اع��ات اجللدية‬ ‫واملحيكات املرتبة الأوىل م��ن حيث قيمة‬ ‫ال�صادرات‪� ،‬إذ بلغت �صادراتها العام املا�ضي‬ ‫(‪ )346‬م �ل �ي��ون دوالر م �ث �ل��ت م ��ا ن�سبته‬ ‫(‪ )%91.5‬من جمموع ال�صادرات ال�صناعية‬ ‫املنت�سبة للغرفة‪.‬‬ ‫ويف خ �ت��ام االج �ت �م��اع � �ص��ادق��ت الهيئة‬ ‫ال�ع��ام��ة ب��الإج �م��اع ع�ل��ى ال�ت�ق��ري��ري��ن املايل‬ ‫واالداري عن الفرتة املا�ضية‪.‬‬

‫�إعاقة ت�سببها �أزمة ال�سري للموطنني‪.‬‬ ‫ورغ��م �إ� �ش��ادة �شكر بلبل بتطور هائل �شهدته‬ ‫م��دي�ن��ة العقبة يف بنيتها التحتية‪ ،‬ي�ط��ال��ب بلبل‬ ‫بوجود خطط وا�ضحة لتطوير ال�سياحة والبنية‬ ‫التحتية يف العقبة‪ ،‬وخ�صو�صا مع ا�ستقبال العقبة‬ ‫كعا�صمة لل�سياحة العربية عام ‪.2011‬‬ ‫على اجلهة املقابلة �أكد مفو�ض البنية التحتية‬ ‫يف �سلطة منطقة ال�ع�ق�ب��ة االق�ت���ص��ادي��ة اخلا�صة‬ ‫ع �� �ص��ام زري� �ق ��ات وج� ��ود خم �ط��ط � �ش �م��ويل لإيجاد‬ ‫م��واق��ف جمانية لل�سيارات لتخفيف ال�ضغط عن‬ ‫و��س��ط امل��دي�ن��ة‪ ،‬وت��اب��ع زري �ق��ات �أن ه�ن��اك �أولويات‬ ‫لتطوير بنية املدينة التحتية‪ ،‬م��ن �أب��رزه��ا حاليا‬ ‫تطوير منطقة ال�شاللة و�إزال ��ة االع �ت��داءات على‬ ‫�أرا�ضي الدولة‪.‬‬

‫بلدية الر�صيفة حتتفل بالزرقاء مدينة للثقافة الأردنية‬ ‫الر�صيفة‪ -‬خليل قنديل‬ ‫نظمت بلدية الر�صيفة احتفاال ثقافيا م�ساء اخلمي�س يف �ساحة‬ ‫البلدية مبنا�سبة اختيار الزرقاء مدينة للثقافة الأردنية لعام ‪ 2010‬وذلك‬ ‫حتت رعاية رئي�س البلدية مو�سى ال�سعد وبح�ضور مندوبني عن مديرية‬ ‫ثقافة الزرقاء وعدد من الأدباء واملثقفني وجمع من �أهايل املدينة‪.‬‬ ‫وت�ضمن االحتفال عدة فقرات فنية وثقافية مب�شاركة كل من فرقة‬ ‫ال�سلط للفنون ال�شعبية وفرقة ال�شي�شان وفرقة الزرقاء للفنون ال�شعبية‪،‬‬ ‫حيث �أكد عريف احلفل ال�شاعر عدنان ع�صفور على �أهمية الثقافة ودورها‬ ‫يف تنمية املجتمعات املحلية و�ضرورة تفعيل احلراك الثقايف يف الر�صيفة‬ ‫من خالل �إقامة الأم�سيات ال�شعرية والفعاليات الثقافية يف املدينة‪.‬‬ ‫فيما حت��دث رئي�س البلدية مو�سى ال�سعد ع��ن دور الر�صيفة يف‬ ‫دعم احل��راك الثقايف الوطني‪ ،‬حيث �إن الر�صيفة تزخر بعدد وا�سع من‬ ‫الأدب ��اء واملثقفني الفاعلني يف امل�سرية الثقافية الوطنية‪ ،‬م��ؤك��دا دعم‬ ‫البلدية للحراك الثقايف يف الر�صيفة من خالل دعمها لإقامة الأم�سيات‬ ‫والفعاليات الثقافية‪� ،‬إ�ضافة �إىل قيام البلدية بت�سمية عدد من �شوارع‬ ‫املدينة ب�أ�سماء عدد من الكتاب والأدباء تكرميا جلهودهم الثقافية‪.‬‬

‫ا�ستحداث ‪ 210‬مراكز لتحفيظ القر�آن يف الكورة‬ ‫دير ابي �سعيد‪ -‬برتا‬ ‫ا�ستحدثت وزارة االوقاف وال�ش�ؤون واملقد�سات اال�سالمية ‪ 210‬مراكز‬ ‫�صيفية لتحفيظ القر�آن الكرمي يف لواء الكورة‪.‬‬ ‫وقال مدير �أوق��اف اللواء فايز عثامنة لـ(برتا) �إن ا�ستحداث املركز‬ ‫ج��اء ا�ستمرارا لنهج ال��وزارة يف ا�ستثمار العطل ال�صيفية مبا يعود على‬ ‫الطلبة واملجتمع بالنفع والفائدة من خالل التعليم املجاين‪ ،‬وتعزيز القيم‬ ‫واالجتاهات ال�سلوكية البناءة لديهم‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن��ه مت تعيني م�شرفني للمراكز م��ن ذوي اخل�برة والكفاء‬ ‫لتبا�شر مهامها يف ال�ت��ا��س��ع ع�شر م��ن ال�شهر امل�ق�ب��ل بتعليم الدار�سني‬ ‫والدار�سات جمانا ملدة �شهرين �أحكام تالوة القر�آن الكرمي وحتفيظ ما‬ ‫تي�سر منه‪� ،‬إ�ضافة اىل درو�س يف الفقه وال�سنة‪ ،‬الفتا اىل منح الدار�سني‬ ‫والدار�سات يف ختام عمل املراكز �شهادات م�صدقة من وزارة االوقاف‪.‬‬


7

á«∏ ¿hDƒ°T

(1249) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (30) óMC’G

ÉgQÉ£NCG øe ¿hQòëj ¿ƒ°üàîŸGh ÜÉÑ°ûdG ™ªà› hõ¨J IójóL á¨d

IOƒ≤ØŸG ájƒ¡dG πX ‘ ™ªàéŸG hõ¨J zájõ«Hô©dG{ :ÒYGƒ°ùdG ôeóJ IôgÉX ΩC’G á¨∏dG ‘ ¢û¡æJh Égó°ùL :áLôY ƒHCG Gk Qƒ£J ÉgQÉÑàYG á¨∏d áfÉgEG ƒg

…ƒ∏ÿGh âf ÎfC’G ÈY º¡FÓeR ™e º¡JÉKOÉfi ‘ Iójó÷G á¨∏dG ¿ƒeóîà°ùj ¿ÉÑ°T

.∂dP ´ÉªàL’G º``∏`Y PÉ``à`°`SCG âØ∏j ,¬``Ñ`fÉ``L ø``e Ú°ùM QƒàcódG á«≤«Ñ£àdG AÉ≤∏ÑdG á©eÉéH ‘ zÚ``jõ``«`Hô``©`dG{ á≤ÑW Qƒ``¡`X ¤EG »``YGõ``ÿG √òg IQƒ£N ¤EG √ÉÑàf’G ¿hO ÊOQC’G ™ªàéŸG .™ªàéŸG ≈∏Y á¨∏dG äGRGô`` aEG ø``e »``g á¨∏dG √ò``g ¿CG ∞«°†jh ¤EG …ODƒJ »àdG áãjó◊G É«LƒdƒæµàdG ÇhÉ°ùe .º¡àHhôYh º¡îjQÉJh º¡à¨∏d AÉæHC’G QɵfEG ,º¡à¨∏H A¢ûædG RGõàYG ᫪gCG ¤EG Ò°ûjh É°Uƒ°üNh ,™ªà› …C’ IQÉ°†◊G õ``eQ É¡fC’ √òg øFÉHR ºgh ,ÚØ≤ãŸGh Úª∏©àŸG πÑb øe á¨∏d Éeƒj â©°Vh zƒµ°ùfƒ«dG{ ¿CG kÉæ«Ñe ,á¨∏dG á«dhódG äɪ¶æŸG ∫ÉM ƒg Gò¡a ,É¡H RGõàYÓd .º¡°ùØfCG á¨∏dG ÜÉë°UCÉH ∞«µa ¿ƒµ«°S IôgɶdG √òg ¿CG »YGõÿG ócDƒjh ¬LƒJ π``X ‘ ™ªàéŸG ≈``∏`Y á``ª`«`Nh QÉ`` KBG É``¡`d á«YƒàdG á∏bh ≈``ª`YC’G ó«∏≤àdG ƒëf ÜÉÑ°ûdG á«°†≤dG √òg ôWÉîà πgC’G πÑb øe ájô°SC’G áeC’G áeóN ‘ áãjó◊G É«LƒdƒæµàdG Òî°ùJh .ÉgÉjÉ°†bh √òg πM ¿CG ≈∏Y ¿ƒ«°UÉ°üàN’G ™ªLCGh AõL º``¡`fCÉ`H ÜÉÑ°ûdG ∑GQOEG ‘ øªµj á∏µ°ûŸG ≈∏Y ¿Ghó©dG ¿CGh ,ábGôYh ïjQÉJ äGP áeCG øe ÉæàeGôc ¢ùÁ √ƒLƒdG Ö©°ûàe ¿Ghó``Y á``eC’G ÉæJQÉ°†M õeQ Éæà¨d øY »∏îàdG ¿CGh .Éæà¨d ɪc ìÉjQ ÉfhQòà°Sh ;íjôdG ¬Lh ‘ á°ûb Éæ∏©é«°S ÜÉÑ°ûdG ≈∏Yh ,ô°†ëàdÉH ¢†©ÑdG ¬«ª°ùj Ée ’ π≤©dG ô°†– ƒ``g ô°†ëàdG ¿CG Gƒ``cQó``j ¿CG .á≤jô£dG √ò¡H ΩÓµdG á≤°û≤°T

ÖLƒà°ùj …ò`` dG ô`` `eC’G ,á``¨` ∏` dG á``eÓ``°`S ≈``∏`Y πFÉ°Shh É¡eÉ°ùbCGh á«Hô©dG á¨∏dG IòJÉ°SCG ≈∏Y Iô°TÉÑŸG ¢SÉædG ∞«≤ãJ ≈∏Y á°üjô◊G ΩÓYE’G .IÒ£ÿG á«°†≤dG √ò¡d óM ™°VƒH ÚH ‘É``≤` K ´Gô``°` U ∑É``æ` g ¿CG ¤EG â``Ø`∏`jh ¬d ¢Vô©àJ Ée ÚHh Éæà¨∏d Égójôf »àdG IOƒ÷G êôîJ ô°üY πc »Øa ,É¡HÉë°UCG ój ≈∏Y á¨∏dG ,…ôµØdGh …ƒ¨∏dG ó¡°ûª∏d áÄ«°ùe ôgGƒX Éæd ‘ IQô≤e IôgÉX ÉgÈà©f ¿CG Öéj ’ ÉæfCG ó«H .á¨∏d áfÉgEG »¡a kGQƒ£J ÉgQÉÑàYGh ÉæJÉ«M á«Hô©dG ¿CG ¤EG á`` Lô`` Y ƒ`` ` `HCG Ò``°` û` jh Ée ¿CG ¤EG É¡¶ØëH ˆG ó¡©J ó≤a ,áXƒØfi ,¿hõLÉ©dG É¡«dEG CÉé∏j AÉ£NCG øY IQÉÑY Qó°üj .ádƒ¡°ùdGh á°SÓ°ùdG ΩCG Éæà¨d ¿CG É°Uƒ°üN …CGôdG …ƒ«à°T π°ü«a …ƒHÎdG ∞dÉîjh Öjô≤J zá``jõ``«` Hô``©` dG{ ‘ ¿EG Ó``FÉ``b ,≥``HÉ``°` ù` dG ójõJ É¡fCG ɪc ,܃©°ûdG ÚH ô¶ædG äÉ¡Lƒd òÑëf Üô©c øëf ÉæfCG ɪc ,¿É°ùfE’G áaÉ≤K øe ,Éæà¨d ÜÉ°ùM ≈∏Y ¿Éc ƒd ≈àM Qƒ£àdG áÑcGƒe .¬dƒb óM ≈∏Y á©eÉL ‘ á«Hô©dG á¨∏dG PÉà°SCG øeDƒj ’h …ôµØdG hõ¨dÉH π«∏N º«gGôHEG QƒàcódG GÎÑdG Ééàæe ∑Éæg ¿CG á¨∏dG √òg êGhQ ÜÉÑ°SCÉa ,CGóѪc .¬éàæe QÉ°ûàfG øY åëÑj èàæŸGh ,ɵ∏¡à°ùeh √òg ‘ iÈ``µ`dG á∏µ°ûŸG ¿CG π«∏N ó``jõ``jh á¨∏dG ó``jó``¡`J ô``gGƒ``X ø``e É``gÒ``Zh Iô``gÉ``¶`dG áeÓ°ùH åÑ°ûàj …ò``dG §HÉ°†dG Oƒ``Lh Ωó``Y kÉWÉÑJQG â£ÑJQG IôgɶdG √òg ¿CG ≈∏Y á¨∏dG êÉà– »¡a ‹B’G Ö°SÉ◊G É«LƒdƒæµàH kÉ≤«Kh øe Ì``cCG ™ªàéŸG ‘ É¡∏¨∏¨J á«°ûN á«Yƒà∏d

≈°ù«Y ¿É«H

Éæd o¢Só≤dG á`` ` ` `Hhô`` ` ` `©` ` ` ` dG án ` ` ` ` ª` ` ` ` °` ` ` ` UÉ`` ` ` `Y É`` ` ` ` ` `j ¢`` `o ` ` ` `Só`` ` ` ` ` `b É`` ` ` ` ` `j n ` ` ` ` ©` ` ` ` J ’ kÉ` ` °` ` ù` ` ª` ` °` ` T É`` ` ` ` j π`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ∏` `µ` `dG ±ô` Ωm ô`` ` ` ` › mπ`` ` ` `à` ` ` ` fi ΩÉ`` ` ` ` ` ` ` ` ` eCG Ik ô`` ` ` `HÉ`` ` ` `°` ` ` ` U pâ`` ` ` ` Ø` ` ` ` `bh π`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` Ñ` `L p∑õ`` ` ` ` ¡` ` ` ` `j ⁄ iPC’G ºn ` ` ` ` ` ` ` ` ZQ l ` ` ` ` æ` ` ` ` `°` ` ` ` `S ⁄É`` ` ` ¶` ` ` dG hu ó`` ` ` ` ` ©` ` ` ` ` ` dG ø`` ` ` ` `e ÊÉ`` ` ` `©` ` ` ` J äGƒ` π`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` eCG ‘ ΩGO É`` ` ` ` e ¢``n ` ` ` `SCÉ` ` ` ` ` j ’ ø`` ` `µ` ` ` d ⁄C’G ≈`` ` ` ` ∏` ` ` ` `Y »`` ` ` µ` ` ` `Ñ` ` ` `J ’ É`` ` ` æ` ` ` ` °` ` ` ` Só`` ` ` b É`` ` ` ` ` ` j π`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ≤` `ã` `dG Gò`` ` ` ` ` g Oƒ`` ` ` ©` ` ` `j ø`` ` ` ` ` dh Ö`` `gò`` `«` ` °` ` ù` ` a »`` ` ` ` °` ` ` ` `VQCG ‘ ÜGò`` ` ` ` ` `©` ` ` ` ` ` dG óo ` ` ` ` ` jõ`` ` ` ` ` j Ö`l ` ` ` `°` ` ` ` UÉ`` ` ` `Z ?π`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` é` `ÿG ø`` ` ` ` ` `jCG Üô`` ` ` ` `Y É`` ` ` j º`` ` ` à` ` ` `fCG ø`` ` ` jCÉ` ` ` `a Qô`` ` ` °` ` ` ` û` ` ` ` dGh Ö`` ` ` °` ` ` †` ` ` ¨` ` ` dG ø`` ` ` ` ` ` ` ` ` jCG È`` ` ` ` ` ` ` ` ` cCG ˆG ?π`` `£` ` Ñ` ` dG ¢`` ` Só`` ` ≤` ` `dG Qô`` `ë` ` «` ` d »`` `JCÉ` ` «` ` °` ` S ≈`` ` à` ` ` eh ΩÓ`` ` ` ` °` ` ` ` `Sh mäÉ`` ` ` ` ` °` ` ` ` ` `VhÉ`` ` ` ` ` Ø` ` ` ` ` `à Gƒ`` ` ` ` `°` ` ` ` ` Vô`` ` ` ` `J ’ π`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` LCG hu ó`` ` ©` ` ` ∏` ` ` d Gƒ`` ` dƒ`` ` ≤` ` ` J ’ Ú`` ª` `∏` `°` `ù` `e É`` ` ` j ‘ π`` ` ` ` ` «` ` ` ` ` `FGô`` ` ` ` ` °` ` ` ` ` `SE’ ¢``n ` ` ` û` ` ` ` `«` ` ` ` `Y ’ Gƒ`` ` ` ` ` ` dƒ`` ` ` ` ` ` b π`` ` ` ‰ ’ ¬o ` ` ∏` ` à` ` ≤` ` a ¬o ` ` ehÉ`` ` ≤` ` æ` ` °` ` S Ú`` £` `°` `ù` `∏` `a ≈`` ` ` °` ` ` ü` ` ` bC’G ó`` ` `é` ` ` °` ` ` ù` ` ` ŸG ≈`` ` ` ∏` ` ` Y …ó`` ` ` à` ` ` ©` ` ` j ø`` ` ` ` `e π`` ∏` °` û` dÉ`` H kÉ` ` ª` ` à` ` M ÜÉ` o ` `°` ` ü` ` «` ` °` ` S óq ` ` `ª` ` `fi iô`` `°` ` ù` ` e Ú`` ` ` «` ` ` `°` ` ` `Só`` ` ` ≤` ` ` `ŸG äƒ`` ` ` ` ` `«` ` ` ` ` ` H Ωr ó`` ` ` ` ` ` ` ¡` ` ` ` ` ` ` j ø`` ` ` ` ` ` ` ` ` eh π`` ` ` ` `àb »`` Ñ` ` ©` ` °` ` T ø`` ` ` ` eh É`` ` ¡` ` ` ∏` ` ` gCG Ot ô`` ` `°` ` ` û` ` ` jh iô`` ` ` ` J áo ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` eC’Gh Iõ`` ` ` ` ` ` ` ` ` Z ôo ` ` ` ` ` `°` ` ` ` ` `UÉ`` ` ` ` ` ë` ` ` ` ` `jh π`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ∏` `e Ó`` ` ` `H ≈`` ` æ` ` Ñ` ` j …õ`` ` ` ` ` ` `ÿG Qo Gó`` ` ` ` ` ` ` ` L Iõ`` ` ` Z ôo ` ` ` °` ` ` UÉ`` ` ` ë` ` ` j √o ó`` ` ` ` ` ` ` ` ` `Mh ht ó`` ` ` ` ` ©` ` ` ` ` ` dG ¢`` ` ù` ` ` «` ` ` d π`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ª` `©` `dG ôn ` ` ` °` ` ` TÉ`` ` `H √p P’ƒ`` ` ` ` `Ø` ` ` ` ` H QÉ`` ` ` ` ` `÷G π`` ` ` H Ú`` ` `æ` ` ` WGƒ`` ` `ŸG IÉ`` ` ` «` ` ` `M áo ` ` ` ` ` ` ` FQ ¥É`` ` ` ` ` Ø` ` ` ` ` `fC’G Ωo ó`` ` ` `¡` ` ` ` j π`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` °` `Uh ó`` ` ` b ôn ` ` ` ë` ` ` Ñ` ` ` dG ≈`` ` à` ` `◊ √o QGó`` ` ` ` `é` ` ` ` ` a á`` ë` `∏` `°` `SC’G Ö`` jô`` ¡` `à` `d ¥É`` ` ` Ø` ` ` fC’G q¿CÉ` ` ` ` ` H Gƒ`` `Kq ó`` `ë` ` à` ` j π`` ªM ¬p ` ` ` MÓ`` ` `°` ` ` S ø`` ` ` e lÜÉ`` ` ` ` ` ` ` ` ` gQEG :Gƒ`` ` ` dƒ`` ` ` ≤` ` ` `jh ܃`` `∏` ` °` ` ù` ` e πu ` ` ` `µ` ` ` `d ´hô`` ` ` °` ` ` `û` ` ` `e ≥`w ` ` ` ` ` `M ìo Ó`` ` ` `°` ` ` ` ù` ` ` ` dG π`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` à` `ë` `ŸG ¢`` ` ` p` ` ` ` ` `SCGQ ≈`` ` ∏` ` `Y ≥`o ` ` `∏` ` ` £` ` ` jo ¬o ` ` ` ` ` °` ` ` ` ` VQCG ô`` `¡` ` b ‘ ¢`o` ` ` û` ` ` «` ` ` ©` ` ` J á`` ` ` «` ` ` ` Hô`` ` ` ¨` ` ` ` dG á`` ` ` Ø` ` ` °` ` ` †` ` ` dG π`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` WCG á`` ` `ehÉ`` ` `≤` ` ` ŸG ≈`` ` ∏` ` `Y √o ó`` ` ` ` ` `j É`` ` ` `¡` ` ` ` HÉ`` ` ` `fPCGh »`` ` ` æ` ` ` Wh ø`m ` ` ` ` ` ` FÉ`` ` ` ` ` ` N πs ` ` ` ` ` ` ` ` ` c s…ó`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` `j â`` ` ` ` `∏oq ` ` ` ` ` °` ` ` ` ` T π`` ` ` `°ùH áp ` ` dÉ`` `ª` ` ©` ` ∏` ` d ø`` ` ` e ¬`` ` «` ` eó`` ` b äÎ`` ` ` ` ` ` `Ho h ¿ƒ`` `«` ` ¡` ` °` ` U ƒ`` ` `æ` ` ` H ¬o ` ` ` ` `fhó`` ` ` ` jô`` ` ` ` j É`` ` ` ` e Ghò`` ` ` `Øq ` ` ` ` æ` ` ` ` j π`` ` ` °ù©dG ø`` ` ` e ≈`` ` ` ∏` ` ` MCG º`` ¡` `Ñ` `∏` `b ≈`` `∏` ` Y º`` `¡` ` a ∫É`` ` ` `£` ` ` ` HC’G ±’B p É` ` ` ` ` ` ` ` ` ` H äCÓ` ` ` ` ` à` ` ` ` ` eG ¿ƒ`` ` `é` ` ` °` ` ` ù` ` ` dGh π`` ` ` ` ` ` ` NO ôp ` ` ` °` ` ` SC’É`` ` ` H ø`` ` ` e kÉ` ` ©` ` «` ` ª` ` L Gƒ`` `Lô`` `î` ` «` ` °` ` S ΩÓ`` ` ` ` ¶` ` ` ` `dG ‘ Gƒ`` ` ` °` ` ` `û` ` ` `«` ` ` `©` ` ` `j Gƒ`` ` ` ` ≤` ` ` ` `Ñ` ` ` ` `j ø`` ` ` ` ` ` `d π`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ≤` `ŸG ‘h É`` ` æ` ` `fƒ`` ` «` ` `Y ‘ ≈`` ` ` ` °` ` ` ` `ü` ` ` ` `bC’Gh kGó`` ` ` ` ` FÉ`` ` ` ` ` Y ¬p ` ` ` ` ` ` ` ` ` °` ` ` ` ` ` ` ` ` VQCG ¤EG Å`o ` ` ` ` ` ` ` ` `LÓ`` ` ` ` ` ` ` ` `dGh ∫ó`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` é` `ŸGh Iõ`` ` ` ` ` `Zh ¢`` ` ù` ` `∏` ` `HÉ`` ` fh É`` `Ø` ` «` ` M ¤EG É`` `æ` ` d »`` ` ` ` ` `g kÉ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ehO Iq ô`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` `◊G ¢`` `o ` ` ` `Só`` ` ` ` ` `≤` ` ` ` ` ` dGh ∫ó`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` L ’ lá` ` ≤` ` «` ` ≤` ` M p√ò`` ` ` ¡` ` ` `a

É¡«∏Y ºà– É¡Ñ°ùëH á°SGQódGh πª©dG ±hôX ¥ƒ£æŸG É¡eÓc ‘ ∂Ñ°ûJ É¡fEG πH ,É¡eGóîà°SG .ájƒ°S ájõ«∏‚E’Gh á«Hô©dG Úà¨∏dG GÒãc (ÉeÉY 19) á``∏` YGõ``ÿG ≈``æ` ã` e ¬`` HCÉ` `j ’h ¬fƒc ΩC’G á¨∏dG ≈∏Y zájõ«Hô©dG{ äGÒ``KÉ``à`d ô©°ûf øëfh É°Uƒ°üN ,á«Hô©dG ΩGóîà°SG √ôµj{ Éæà¨d É¡æeh ,IÉ«◊G »MÉæe ™«ªL ‘ ¢ü≤ædÉH IƒéØdG √òg ádGREG ¬fCÉ°T øe Ée πc ≈∏Y åëHÉa .zájõ«Hô©dG{ ΩGóîà°SÉH Üô¨dGh ¥ô°ûdG ÚH AÉ¡àfG ≈∏Y (ÉeÉY 22) ñhÒf ôªY øgGôjh IôHÉY IôgÉX ÉgGôj ƒ¡a ,ÉÑjôb ôgɶdG √òg ÜÉÑ°ûdG ¢ùaÉæàj »àdG ô``gGƒ``¶`dG ø``e ÉgÒ¨c .âbƒdG Qhôà »¡àæJh É¡H πª©dG ≈∏Y ‘ á``«`Hô``©`dG á``¨`∏`dG PÉ``à` °` SCG ∫ƒ``≤` j ,√Qhó`` ` H ¿EG ÒYGƒ°ùdG »∏Y á«≤«Ñ£àdG AÉ≤∏ÑdG á©eÉL AGóàY’G ô``gGƒ``X ø``e É``gÒ``Zh IôgɶdG √ò``g ¢û¡æJh ,ΩC’G á¨∏dG ôeóJ á«Hô©dG á¨∏dG ≈∏Y ájQÉ°†◊G ájƒ¡∏d IÉ``YGô``e ¿hO Égó°ùL ‘ .ÉæàeC’ ÆGôØdG â`` bh ¿CG ¤EG Ò``YGƒ``°` ù` dG â``Ø`∏`jh ÜÉÑ°ûdG óéj Óa ,zº¡∏àb{ ÜÉÑ°ûdG óæY óFGõdG AπŸ â`` `fÎ`` `fE’Gh IÒ``°` ü` ≤` dG π``FÉ``°` Sô``dG Ò`` Z áÑ«é©dG ¥ô£dGh Ö«dÉ°SC’G ¿ƒYóàÑjh ,ÆGôØdG óæY »æjódG ´RGƒ``dG ∞©°V ¿CG ɪc ,áHÉàµdG ‘ ∂dòd ,IôgɶdG √òg ÜÉÑ°SCG ºgCG øe ÜÉÑ°ûdG ôjƒ£àd ¿BGô``≤` dG IAGô``≤`H É``ª`FGO ¬HÓW í°üæj .ºgóæY ájƒ¨∏dG áµ∏ŸG ‘ ΩÓYE’Gh áaÉë°üdG º°ùb ¢ù«FQ Èà©jh √òg áLôY ƒHCG Ò°ù«J QƒàcódG GÎÑdG á©eÉL Éeƒég Égó©jh ,á«Hô©dG á¨∏d áÄ«°ùe IôgɶdG

á°UÉÿG º¡JGôjÈJ º¡d Gƒ∏©L ó≤a ,ÜÉÑ°ûdG á¨d É`` ¡` `fEG ∫É`` `b ø`` e º``¡`æ`ª`a ;É``¡` eGó``î` à` °` S’ øY È``©`J á``¨`d É``¡` fCG iô``j ø``e º``¡`æ`eh ,π``¡`°`SCG ’ »àdG ájõ«∏‚E’G ΩGóîà°SÉH º¡©dhh ,º¡JGP .kGÒãc É¡fƒæ≤àj √òg ¿EG (É``eÉ``Y 20) Ú``°`SÉ``j ‹É``°`S ∫ƒ``≤`J ,ÜÉÑ°ûdG ÚH Iƒ≤H ádhGóàe á¨d âëÑ°UCG á¨∏dG É°†©H º``¡`°`†`©`H ¿ƒ``°` SQó`` jo ÜÉ``Ñ` °` û` dG Gó`` Z π``H .á¨∏dG √òg äGOôØeh äÉë∏£°üe øe ôaƒJ ¿CG ≈∏Y ‹É°S á¨∏dG √òg óYÉ°ùJh πFÉ°SôdG áHÉàc ‘ kGÒÑc kGõ«M òNCÉJ ’ PEG ,ÉgOƒ≤f √òg ΩGóîà°SÉH í°üæJ ’ É¡fCG ó«H ,IÒ°ü≤dG ´hQC’Gh πªLC’G{ »g á«Hô©dG á¨∏dG ¿ƒc á¨∏dG .zäɨ∏dG ÚH øe »gh ,(ÉeÉY 20) »YÉaôdG AÉYO QÈJh É¡eGóîà°SG ÖÑ°S ,I̵H á¨∏dG √òg »eóîà°ùe GÒÑ©J ÌcC’Gh áHÉàµ∏d Qƒ£àŸG §ªædG É¡fCG ¤EG .á«Hô©dG øe ¿ƒª°†ŸG øY ´GÎNG »``g{ á``¨`∏`dG √ò``g ¿CG ¤EG Ò``°`û`Jh ÜÉÑ°ûdG ≈``∏` Y Ö`` Lh ∂``dò``d ,¢``ü` dÉ``N »``Hô``Y á¨∏dG ¿ƒæ≤àj ’ ø``e É°Uƒ°üN ,É¡eGóîà°SG .zábÓ£H ájõ«∏‚E’G ¬fEG ∫ƒ``≤`j (É``eÉ``Y 26) äÉ«HôY ≈Ø£°üe ‘ ¬``Ø`©`°`V Ö``Ñ`°`ù`H á``¨`∏`dG √ò`` g …ô``°`UÉ``æ`e ø``e áahô©e á¨∏dG √òg ¿CG ócDƒjh ,á«Hô©dG á¨∏dG ,âfÎfE’G ¿ƒeóîà°ùj øe É°Uƒ°üN ,™«ªé∏d áeƒ©f òæe á¨∏dG √òg »eóîà°ùe øe ¬fCG ɪc .¬«∏Y IójóL â°ù«dh √QÉØXCG øY (É``eÉ``Y 24) π``jƒ``£`dG IQÉ``°` S í``°`ü`Ø`Jh ¿CG ’EG ,á``¨`∏`dG √ò`` g ΩGó``î`à`°`SG ø``e É¡≤jÉ°†J

!!! πYÉØe ÉfóæY º¡ŸG

πYÉØŸG Gòg π¡a ,õé©dG ºbÉØJ ÖÑ°ùH äÉ≤ØædG Èà©j QÉæjO ¿ƒ«∏e ÚKÓKh á«ŸG ƒHCG »ª«∏©àdG ±ÎdG øe ´ƒf ¬fCG ΩCG ??¿OQC’G ‘ Éæd ájƒdhCG πYÉØŸG áÑ°SÉæŸÉH ¤hCG ɪ¡jCGh !!¢ShQóŸG ÒZ ¿ƒ«∏e Ú``KÓ``Kh á``«`ŸG ƒ``HCG »ª«∏©àdG …hƒ``æ` dG »àjõdG ôî°üdG øe §ØædG êGôîà°SG ΩCG QÉæjO ¢†«ØîJ ø``e á``eƒ``µ`◊G ≈∏Y √ô``aƒ``j ó``b É``eh …OÉ°üàb’G ™°VƒdG ¢TÉ©àfGh á«£ØædG IQƒJÉØ∏d !!!IÉ«◊G »MÉæe áaɵH »bôdGh ÚæWGƒª∏d ÚªFÉ≤dG IAÉØch IQób ‘ GóHCG ∂µ°TCG ’ ÉfCG ÚKÓKh á«ŸG ƒHCG »ª«∏©àdG πYÉØŸG Iôµa ≈∏Y Gƒfƒµj ¿CG ºgƒYOCG πHÉ≤ŸG ‘ øµdh ,QÉæjO ¿ƒ«∏e »àdG º¡JÉYhô°ûeh º¡JÉMhôW ‘ Ú«≤£æe äÉYhô°ûŸG √òg ¿ƒµJ ¿CGh ,áeƒµë∏d É¡fƒeó≤j ¢ù«dh ÚæWGƒŸG äÉÄa Ö∏ZCG áë∏°üe ‘ Ö°üJ ób ≈∏Y" ÉgQÉ©°T ¿ƒµj ¿CGh ,iôNC’G ¿hO áÄa ."∂«∏LQ óe ∂aÉ◊ ó«©J ¿CG Ió«°TôdG ÉæàeƒµM ƒYOCG Éæg øeh §Ñ°†a ,»≤«≤Mh …óL πµ°ûH É¡JÉjƒdhCG Ö«JôJ áHQÉfih õ``é`©`dG ≈``∏`Y Iô``£`«`°`ù`dGh äÉ``≤`Ø`æ`dG ≈∏Y º«ª©àdG Öàc ‘ §≤a ¿ƒ``µ`j ’ OÉ°ùØdG AÉØWEG IQhô°†H áeÉ©dG äÉ°ù°SDƒŸGh äGQGRƒ`` dG AÉŸG ¿Éî°S ∫ɪ©à°SG ΩóYh QÉ¡ædG AÉæKCG QGƒfC’G !!õÑÿG á°ûªë≤d AÉHô¡µdG áHƒ°Uh »FÉHô¡µdG πc º««≤J IOÉ``YEÉ` H ºàj äÉ≤ØædG §Ñ°V É`` ‰EGh É¡àeÉbEG á``eƒ``µ` ◊G …ƒ``æ` J »``à` dG äÉ``Yhô``°` û` ŸG ¬«a É``Ÿ ò«ØæàdG á``jƒ``dhCG É¡æe º``¡`ŸG AÉ``£` YEGh .AGƒ°S πµ°ûHh Ú«æWGƒŸG Ö∏ZCG áeóN alazemsaed@yahoo.com

¿ƒ«∏e Ú``KÓ``Kh áÄà ɫª«∏©J ÓYÉØe »æÑf øe Òãµ∏d ô≤àØJ ÉæJÉ©eÉL äGÈàflh QÉæjO iƒà°ùe ∞©°V ø``Y ∂``«`gÉ``f ,ÜQÉ``é` à` dG OGƒ`` e !!äÉ°ü°üîàdG øe ÒãµdG ‘ ÚéjôÿG É«ª«∏©J ÓYÉØe »æÑf ¿CG ∫ƒ≤©ŸG øe ¢ù«dh Éæ°SQGóe ™°Vhh ,QÉæjO ¿ƒ«∏e ÚKÓKh áÄà ¬d ióæj Égƒª°SCG ɪc ɶM π``bC’G ≥WÉæŸG ‘ …QƒcòdG º«∏©àdG QGóëf’ áaÉ°VE’ÉH ,ÚÑ÷G ¢ù«dh !!Úª∏©ª∏d A»°ùdG …OÉ°üàb’G ™°VƒdGh áÄà ɫª«∏©J ÓYÉØe »æÑf ¿CG ∫ƒ``≤`©`ŸG ø``e ᫪æàdG ÜÉ«Z iQCG ÉfCGh QÉæjO ¿ƒ«∏e ÚKÓKh ‘ äÉKɨà°SÓd Oƒ°ü≤ŸG πgÉéàdGh á«≤«≤◊G á«FÉædG ¿óŸÉc ÉàëÑ°UCG å«M ,á∏«Ø£dGh ¿É©e ɪ¡fCG ’EG ,A»``°`T π``c É¡°ü≤æj »``à`dG á``«`FGó``Ñ`dG .øWƒdGh ˆ Ú°ü∏îŸG ∫ÉLôdG ¿Éµ∏“ ÓYÉØe »``æ` Ñ` f ¿CG ∫ƒ``≤` ©` ŸG ø`` e ¢``ù` «` dh øëfh QÉ``æ` jO ¿ƒ«∏e Ú``KÓ``Kh áÄà ɫª«∏©J ‹Ée É¡ÑÑ°S É¡d Ò¶f ’ á«FÉe á``eRCG ¬LGƒf ôL ´hô``°`û`Ÿ IQÈ`` ŸG Ò``Z á``bÉ``YE’Gh »°SÉ«°Sh ¿CG ∂dòc ∫ƒ≤©ŸG øe ¢ù«dh !!»°ùjódG √É«e ¿ƒ«∏e Ú``KÓ``Kh áÄà ɫª«∏©J ÓYÉØe »æÑf ’EG É¡ªéM º∏©j ’ …ó∏H ‘ ádÉ£ÑdGh QÉæjO ÓYÉØe »æÑf ¿CG ∫ƒ``≤`©`ŸG ø``e ¢``ù`«`dh !!ˆG ∫GR É``eh QÉæjO ¿ƒ«∏e ÚKÓKh áÄà ɫª«∏©J ≥WÉæŸG ¢†©H ‘ Éaƒ°ûµe »ë°üdG ±ô°üdG ...¢ù«dh ...¢``ù`«`dh !! √Ò``Zh ¢TôL º«îªc !!!...¢ù«dh áeƒµ◊G ¿CG ƒ¡a »HGô¨à°SG Òãj …òdG ÉeCG §Ñ°†d á``eõ``MC’G ó°ûJ ±ƒ°S É``¡`fCG ⪪Y ó``b

º∏©àfh .. m¥GQ »eÓ°SEG ôµØH ΩÓ°SE’G ÉæJGhP ≈©°ùj √Gô``f ø``ë`fh IÉ``«`◊G äÉ``jó``é`HCG ¬æe √ÉJ ób √ÒZh Ëôc ÜQ ¤EG øĪ£ŸG »©°S ..ΩGô◊G ‘ ¥ô¨a É«fódG πMh ‘ »àdG ádÉ°SôdG ∂∏J É¡H õàYCG âdR Ée ÊEGh ¢VQCG øe á©HÉ°ùdG áæHG ÉfCGh ‹ ∑ój É¡à£N ɪa ..»JÓ°U øY É¡«a »ædCÉ°ùàd "ɵjôeCG" πÑb áª∏°ùŸG á«°üî°ûdG AÉæH ‘ ∑QhO â«°ùf Ìc ºg ºch ..∂àHôZ ‘ ≈àM ..ΩÉ°ùLC’G .º¡©e ºgh ºgAÉæHCG GƒYÉ°VCG øjòdG Ée ÉæJGhP ‘ ø≤∏J â``fCGh »HCG ∂H ôîaCG ÚH ≈àM ∞°SCÓdh– ¿hÒãµdG ¬æY õéY á«ë°†àdGh AÉ£©dG ÊÉ©e øe -Úeõà∏ŸG òæªa ..Iõ``©` dGh á``eGô``µ`dG ÊÉ©e ..∫ò``Ñ` dGh ..Éæà«H ‘ Iô``°`VÉ``M á`` eC’G ÉjÉ°†b ô¨°üdG ¿CG IÒ¨°üdG ≈∏Y ¢``Uô``– ..ó``jó``L ø``eh ..ÒîH Iõ``Z π``gCG ΩGO É``e ÒîH É``æ`fCG º∏©àJ ÉædR É``eh ..á``«`°`VGQ »``gh É¡àdÉ°üM Ωó≤àd IAGôb ø``Y ∫GDƒ°ùdÉH ÉfQOÉÑj É``Hk CG ∂``H ôîØf

á«HôY á``¨`d Iò``JÉ``°` SCGh ¿ƒ``«`FÉ``°`ü`NCG hõ``©` j ±hôëH á``«`Hô``©`dG á``HÉ``à`µ`dG Iô``gÉ``X AGô``°`û`à`°`SG ,ÉahôMh É``eÉ``bQCG …ƒ``– zá«æ«J’{ ájõ«∏‚EG ,zájõ«Hô©dG{ ÜÉ``Ñ`°`û`dG ¬``«`∏`Y ≥``∏`£`j É``e ƒ`` gh ,∞≤ãŸG »©eÉ÷G ÜÉÑ°ûdG áÄa Ú``H É°Uƒ°üN É¡fCG ¿hó≤à©j É``e áÑcGƒe ≈∏Y º¡°UôM ¤EG .IQÉ°†◊Gh ájô°ü©dG äÉÑ∏£àe ,¬«∏Y Ghõ`` cQ …ò``dG ô``£` NC’G Ö``fÉ``÷G É``eCG iôNCG IôgÉX …CGh IôgɶdG √òg ´ƒ«°T ¿CG ƒ¡a É°Uƒ°üN ,ΩC’G á¨∏dG áfƒæ«c Oó¡j É¡à∏cÉ°T ≈∏Y Ö°üY »g ™ªà› …CG ¤EG áÑ°ùædÉH á¨∏dG ¿CG .É¡d á«aÉ≤ãdG ájƒ¡dGh IQÉ°†◊G º¡©bGƒe ‘ ¿ƒHôŸG ¿ƒ«FÉ°üNC’G ÖdÉWh äÉ©eÉ÷G ‘ IòJÉ°SCG hCG äÉ¡eCGh AÉHBG GƒfÉc AGƒ°S øe á∏µ°ûŸG √òg ¬Lh ‘ º¡JÉ«dhDƒ°ùe πªëàH Qó≤H á``HÉ``bô``dGh ô``WÉ``î`ŸG ø``e á«YƒàdG ∫Ó``N .zåjó◊G …ƒ¨∏dG hõ¨dG{ Gòg ∞bƒd ´É£à°ùŸG ¤EG á«Hô©dG ±hô◊G zá¨∏dG{ √òg âdƒMh ±hô◊G ¢†©H øY á°VÉ©à°S’G ºàJh ,ájõ«∏‚EG ájõ«∏‚E’G ‘ ±OGô``e É¡d ¢ù«d »àdG á«Hô©dG ,2 Iõª¡dGh ,7 AÉ◊G âëÑ°UCG ∂dòHh ,ΩÉbQC’ÉH .ÉgÒZh 3 Ú©dGh ∂∏J ΩGóîà°SG ≈∏Y ¿hÒãµdG ¢VΩj óbh ÚH Iƒéa ódƒJ É¡fƒc ,áHÉàµdG ‘ á≤jô£dG ¿hôNBG iôj ɪ«a ,ΩC’G ¬à¨dh ójó÷G π«÷G ô°ü©∏d IGQÉ`` ` ›h á``°`Vƒ``e …CG zø``°` TÉ``a{ É``¡` fCG .ÜÉÑ°ûdG ¢†©H Ö°ùëH ÚH Iô``°`û`à`æ`e Iô``gÉ``¶` dG √ò`` g äó`` Z PEGh

:π«∏N IôgɶdG á£ÑJôe ’h ܃°SÉ◊ÉH á«YƒàdG øe óH :»YGõÿG »g á¨∏dG √òg ÇhÉ°ùe øe É«LƒdƒæµàdG áãjó◊G

º¶©dG óFÉ°S .Ω

øY ∞``bƒ``à` dG ø`` e »``°` ù` Ø` f »``æ`Ø`©`°`ù`J ⁄ πg ,∫É``≤` ŸG Gò``g ¿Gƒ``æ` Y á``HÉ``à`c ó``æ`Y ∂ë°†dG Öëf ¿OQC’G ‘ ÉæfCG äô©°T »æfC’ ??GPÉŸ ¿hQóJ Öëf É``æ`fCGh ,¢Uôb ¢SôY πc ‘ Éæd ¿ƒµj ¿CG ó≤∏a ,ó«∏≤àdG π``LCG ø``e §≤a É``fÒ``Z ó«∏≤J ±ƒ°S á«æ¨dG á«Hô©dG ∫hó``dG ¢†©H ¿CG É橪°S ,᫪«∏©J ¢``VGô``ZC’ á``jhƒ``f äÓ``YÉ``Ø`e Å°ûæJ Éæ«dhDƒ°ùe IÒ``Zh ᶫØM QÉ`` KCG …ò``dG ô`` eC’G πª©d ∫hó`` dG √ò``g ™``e Gƒ``≤`HÉ``°`ù`Jh GhQOÉ`` H ¿CÉ` H ¿hO äÓYÉØŸG √òg AÉ°ûfEÉH á°UÉÿG äÉ«bÉØJ’G ,πYÉØe ÉfóæY ¿ƒµj ¿CG º¡ŸG ..A»°T …CG ÜÉ°ùM ájhƒædG á``bÉ``£` dG á``Ä`«`g ¢``ù` «` FQ ìô``°` U ó``≤` dh ¿CG ¿É``bƒ``W ó``dÉ``N Qƒ``à`có``dG PÉ``à`°`SC’G á``«` fOQC’G §≤a ᫪«∏©J ¢``VGô``ZC’ ¿ƒµj ±ƒ°S πYÉØŸG ¿ƒ«∏e ¿ƒKÓKh áÄe ÉgQób á«FGóàHG áØ∏µHh ºbôdG Gòg ôcP óæY ¢ûeQ ób øµj ⁄h ,QÉæjO ÜÉH øe hCG "áÑ«÷G ±ôW" øe É¡fCG ÜÉH øe ."!!!∑ÒN áeÓ°S" Éà ʃª¡àJh ≈∏Y Gƒ£î°ùJ ’ ≈``à`Mh á«æWƒdG ÉæJÒ°ùe ‘ ∂µ°TCG »``æ`fCGh ,‘ ¢ù«d »æfCG ºµd ∫ƒbCG ¿CG ÖMCG ,¿ƒéë°ùŸG ∫ƒ≤j ɪc ÖMCG »æfCGh ,¬d Ohó``M ’ É≤°ûY ¿OQC’G ≥°ûYCG á«MÉædG øe AGƒ°S ,A»°T πc ‘ ∫hC’G √GQCG ¿CG á«ë°üdG hCG ᫪«∏©àdG hCG ᫪∏©dG hCG ájOÉ°üàb’G ¿CG ø``µ` dh ,IÉ``«` ◊G »``MÉ``æ`e π``ch á``«` YGQõ``dG hCG ƒ¡a "í£f í£°T Ée ∫hCG" πãŸG Éæ«∏Y ≥Ñ£æj ¿CG ∫ƒ≤©ŸG øe ¢ù«∏a ,∂ë°†∏d ÊÉ``YO …ò``dG

…GódGh Éj ɪµH IQƒîa ÉfCG ºc ¢Uô– »àdG ájô¡°ûdG äÓéŸGh Iójô÷G .É«fódG ¤EG ÉæÄ«› πÑb ≈àM É¡«∏Y IóFÉe ≈∏Y É``fÉ``HQ ø``à ôîØf ’ ∞«c »àdG ¬àLhR ™``e- √È°üH ∫õ``Zh ..¿BGô``≤`dG Éfõ«“ -Éæ«a É¡àdÉ°SQ π``LC’ É«fódG âcôJ iƒ°S ø``ë` f É`` `eh ..ø`` ` jô`` ` NB’G ¿ƒ`` «` `Y ‘ è∏ãj ¿CG ˆG ∫CÉ°ùf …ò``dG ɪ¡°SôZ OÉ°üM .ɪgQó°U Ée »``æ`à`«`d É`` jh ,Iõ`` LÉ`` Y äÉ``ª`∏`c »`` `g.. ‘ »æØ©°ù«d GÒ k Ñ©J ÌcCG ɪk ∏b ∂∏àeCG âdR øµd ..…Gó``dGh Éj ɪcõ«“ ájɵM Ò£°ùJ ¬«∏Y ˆG ≈∏°U– ˆG ∫ƒ°SQ ∫ƒb ɪµÑ°ùM ¿Éc Éek ƒª¡e Éek ƒª¨e äÉ``e øe" :-º∏°Sh ∞«°ùdÉH áHô°V ∞``dCG ø``e ˆG óæY π°†aCG ∫É«©dG ÖÑ°S øe Éek ƒª¡e ,"ˆG π«Ñ°S ‘ .∫Ó◊G Ö°ùch ˆG ɪcGõL iƒ``°`S ∫ƒ`` bCG Ó``a ,É`` fCG É``eCG ÉfCG º``c).h …ɪcôH ÉæbRQh ,Ò``N πc ÉæY (!!…GódGh Éj ɪµH IQƒîa

Òª°S óLÉe - π«Ñ°ùdG

¢ûjhQO AGô°SEG

á°üb äOQh "π«Ñ°ùdG"`d ≥HÉ°S OóY ‘ ÉÑk Ñ°S ¿Éc ÚM ¬æHÉH ôîàaG …òdG ÜC’G ∂dòd …ΩÓ°SE’G ø°ùdG IÒÑc Ió«°S ∫ƒ``NO ‘ Qƒîa É``fCG ºc" ¿Gƒæ©H á°ü≤dG √òg âfÉch ."»æH Éj ∂H ’h ..É``fk É``æ`à`eGh Gôk µ°T ..É¡ÑàcCG Ωƒ``«`dGh Éj ɪµH IQƒîa É``fCG ºc)…!!ÉgGƒ°S ∂∏eCG .(…GódGh ≈ªM …òdG ÜC’ÉH ôîaCG ’ ∞«c ..º©f √GQCG É``fCGh ??ÉæfÉeR á«∏gÉL ¬«J øe √AÉ``æ`HCG iƒ°S äGƒ¡°ûdGh ÏØdG É«fO øe ó°üëj ’ ΩÓ°SE’G ™Ñf øe ¬JÉæH ¢SƒØf ‘ ¬``YQR Ée ™æ°U øà ôîaCG ’ ∞«c ..!!¬àHôZ âbh ‘ ÜÉÑ°ûdG iQCG ÉfCGh ?õ«ªàŸG º∏°ùŸG ájƒg Éæ«a º¡àdÉ°SQ Gƒ``cQOCG Ée AÉ``HBG ÜÉàYCG ≈∏Y OóÑàj ’ ∞«c …º¡H ΩÓ°SE’G ÜÎZGh GƒYÉ°†a ‘ ™æ°ü«d ¬ªa øe áª≤∏dG òNCG øà ôîaCG

ºµJÉcQÉ°ûeh ºcAGQBGh ºµJ’É≤e πÑ≤à°ùf AGô≤dG IƒN’G :‹ÉàdG Êhεd’G ¿Gƒæ©dG ≈∏Y kÉ«eƒj m.aldawoud@assabeel.net

(¢Só≤ŸG â«H á°SQóe) ódÉN AGô°SEG

»àª∏©e ¤EG (ΩÓ°S áªWÉa) á©FGôdG »àª∏©e ¤EG AGógEG »©∏°VCG ÚH øe É¡à≤£f áª∏c »g ∂ÑMoCG ..∂ÑMoCG ¥ÉØÿG »Ñ∏b øe ..∂d ÖàcG »ÑMh »≤°ûY øe »©eóe øe ±hô◊G äô£°S »Ñ∏b ‘ ∂©e â°ûYh ..∂Ä«éŸ ô£Øàj »Ñ∏bh ....∂ÑMG ÊG .. ∑Ò¨d ihCÉe »Ñ∏b ‘ Éeh .. ÊGóLh Aɪ°S ‘ ∂dÉ«N ..ÊGõMCÉH É¡JQƒ°U ∂fƒ«Yh ..∑ÉjDhQ ó©H øe iPC’G â«eQh ..∑Éæ°ùëH ≈∏Œ Qƒf ó©H QGƒfÉH É«fódG äôfCG ᩪ°TÉj .. ÊGôZCG »é°ûdG ∂Jƒ°U Aɪ°S ‘ Ió``dÉ``N iô`` cP Ú``≤`Ñ`à`°`Sh ∑É``°` ù` fCG ¿CG ø``d ɪ°ùb ..ÊGóLh ...»bGQhCÉH »ÑM äô£°S ..»bGƒ°TCÉH ¬àÑàch ..ÊÉæ–h »ÑMh ..ÊÉ◊CG â«æZh ¢`` VQC’G π``ã` e..∑Gô``cP â``fÉ``c ¿EGh ≈``à`M ∑É``°`ù`fCG ø``d ɪ°ùb ..äGôŸG ÚjÓà ÈcCG hCG Aɪ°ùdGh ...Êó©°SG Éjóf Gô£Yh É«é°T ɪ°ù∏H ∂ÑM »æëæe ó≤∏a ...»FÉeO âѵ°S ób ∂æ«H øe ÉfCG Ég ..¥ÉØÿG ∂Ñ∏≤H ¬àaòbh ..ÊÉé°TCG Aɪ°Sh ÊÉ◊CG äGÈY â–h ...∂ÑMoCG


á«aÉ≤K ¥GQhCG

8

(1249) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (30) óMC’G

z»eÓ°SE’G »Hô©dG çGÎdG äÉeó≤eh ∫ƒ°UCG ..»KGÎdG π°UGƒàdG{ ¿Gƒæ©H ô°üà äÉWƒ£îª∏d ™HÉ°ùdG ‹hódG ô“DƒŸG ΩÉààNG ‘

»Yh ¢ù«°SCÉJ IQhô°V ¤EG ¿ƒ°ü∏îj ¿ƒãMÉH »Hô©dG çGÎdG øe ´ƒÑ£ŸGh •ƒ£îŸÉH »≤«≤M ≥∏£fG »àdG ∫ƒ°UC’G ‘ ô¶ædG Öéj :ájQóæµ°SE’G áÑàµe ‘ äÉWƒ£îŸG õcôe ôjóe áØ∏àîŸG ä’ÉéŸG ‘ ¬à≤Ñ°S »àdG äÉeó≤ŸGh »eÓ°SE’G »Hô©dG çGÎdG É¡æe ‫ﺍﻷﻧﺸﻮﺩﺓ ﺍﻟﺴﺠﻴﻨﺔ‬

∫É≤àYG ≈∏Y Ék eƒj (127) ɵjôeCG ‘ ÖJGQ ƒHCG ó°ûæŸG øé°S ‘ Ék æ«é°S 22 `d »æa ¢Vô©e ≥°ûeóH …õcôŸG GQóY ä’Éch - ≥°ûeO

Égô°üY ‘ ⁄É©dG ‘ áÑàµe ÈcCG âfÉch Ω.¥ ådÉãdG ¿ô≤dG πFGhCG ‘ ÊÉãdG ¢Sƒª«∏£H øe ôeCÉH ¿Éc áÑൟG ¢ù«°SCÉJ ¿CG ó≤à©j

CÉ``````````÷ …ò``dG zäÉ````«∏«FGô°SE’G{ ø`e π```≤ædG :ø`«```ª∏°ùŸG AÉ```ª∏©d »```````ŸÉ©dG OÉ```````–Ód ΩÉ``````©dG Ú````eC’G QÈ````````e Ò````Z ô````````eCG AÉ```````«ÑfC’G ¢ü```````°üb ‘ É```ª«°S ’ øjô``°ùØŸG ¢†```©H ¬`````«dEG …ó°TQ QƒàcódG Ú≤≤ëŸG ó«ªY ¢ûbÉf ,¿CÉ°ûdG π°üàe ¥É«°S ‘h ∫ó÷G ádCÉ°ùe ¢ùjQÉH ‘ ᫪∏©dG çÉëHCÓd »eƒ≤dG õcôŸG øe ó°TGQ π«∏ëàH ∂``dPh ,ójóéàdGh π≤ædG ‘ Ú``NQDƒ`ŸGh Aɪ∏©dG ÚH áªFÉ≤dG IQhô°†H kÉÑdÉ£e ,áØ°ù∏ØdGh äÉ«°VÉjôdGh ôXÉæŸG º∏Y ø``e á∏ãeCG ’ ¬``fCG ¤EG IQÉ``°`TE’É``H óFÉ°ùdG á``ª`LÎ``dGh π≤ædG Ωƒ¡Øe ø``Y »∏îàdG GPEG ,á«Hô©dG ¤EG á«fÉfƒ«dG ∫ƒ°UC’G π≤f º¡a ∫GƒMC’G øe ∫ÉëH øµÁ √òg ójóŒ ¤EG iOCG …òdG ójó÷G »Ø°ù∏ØdGh »ª∏©dG åëÑdG Éæ«°ùf .¬jCGQ óM ≈∏Y ,∫ƒ°UC’G äÉ°SGQódGh çƒ``ë`Ñ`dG õ``cô``e ø``e º«æZ ˆG ó``Ñ`Y ¢``Vô``©`J ɪ«a ·C’Gh Üô©dG ÚH CÉ°ûf …ò``dG ,…QÉ°†◊G π°UGƒàdG ádCÉ°ùŸ á«àjƒµdG ∫ɪYCG áªLôJ ÈY »Hô©dG ‘Gô``¨`÷G çGÎ``dG ‘ á≤HÉ°ùdG áÁó≤dG Ωƒ∏Y øe Üô©dG IOÉØà°SGh Oƒæ¡dGh ¢SôØdGh ¿ÉehôdGh ¿Éfƒ«dG Aɪ∏Y á∏éY ∂``jô``– ‘ »ª∏©dG ∑É``µ`à`M’G ºgÉ°S ∞``«`ch ,á≤HÉ°ùdG ·C’G .á«Hô©dG á°†¡ædG ô°üY ‘ É«aGô¨÷G ∫É› ‘ »ª∏©dG Qƒ£àdG ∫Éb ,»eÓ°SE’G çGÎ``dG ‘ ´É£≤f’Gh π°UGƒàdG á«dóL ¿CÉ°ûHh óMCG »eÓ°SE’G çGÎdG ¿EG" :»ØæM ø°ùM IôgÉ≤dG á©eÉéH PÉà°SC’G ÊÉehôdGh ÊÉfƒ«dGh kÉbô°T …óæ¡dGh »°SQÉØdG Ëó≤dG çGÎdG äÉ≤∏M ≈∏Y ¬JQó≤d ™£≤fG ɇ Ì``cCG π°UGƒJ ¬æµdh ,π°UGƒJh ™£≤fG kÉHôZ ."ôNB’G πã“

ó°TôŸGh ô°VÉ◊G ‘ πYÉØdG »°VÉŸÉH »YƒdGh º¡ØdG IOÉjõd ,áØ∏àîŸG .πÑ≤à°ùŸG ƒëf ∞°Sƒj ÖJɵdG ájQóæµ°SE’G áÑàµe ‘ äÉWƒ£îŸG õcôe ôjóe óàeG πªY êÉàf ƒg OƒLƒŸG »eÓ°SE’G »Hô©dG çGÎdG ¿CG ócCG ,¿GójR Úª∏°ùŸGh Üô©dG ÒgÉ°ûŸ ´ƒæàŸG ,ÊÉ°ùfE’G AÉ£©dG øe ΩÉY ∞dCG áHGôb É¡H äô``KCÉ` J »``à`dG ,ÜOC’Gh ø``Ø`dGh ø``jó``dGh á``¨`∏`dGh º∏©dG ä’É``› ‘ ∫ƒ°UC’G ‘ ô¶ædG IQhô°V ≈∏Y kÉKs ÉM ,kÉë°VGh kGôKCÉJ á«HhQhC’G IQÉ°†◊G ‘ ¬à≤Ñ°S »àdG äÉeó≤ŸGh »eÓ°SE’G »Hô©dG çGÎdG É¡æe ≥∏£fG »àdG …òdG çGÎdG Gò¡H »≤«≤M »Yh ¢ù«°SCÉJ ¤EG áaÉ°VEG ,áØ∏àîŸG ä’ÉéŸG .äÉWƒ£îŸG øFGõN ‘ ¬ØFÉë°U äôKófGh ΩÉghC’G ¬«∏Y âÑ∏Z Úª∏°ùŸG Aɪ∏©d »ŸÉ©dG OÉ–Ód ΩÉ©dG Ú``eC’G ∫É``b ,¬ÑfÉL øe »ª∏©dG º¡KGÎH Gƒ°TÉY Úª∏°ùŸGh Üô©dG ¿EG" :Gƒ©dG º«∏°S óªfi ≥jôa ô¡X â∏N ¿hôb á©HQCG òæe øµd ,¿hô``b Iô°ûY ∫GƒW »``HOC’Gh OÉ©àH’ á``jGó``H ¿Éµa ,ó``jó``Œ ¤EG êÉàëj kÉ`Áó``b çGÎ``dG ∂``dP Èà©j ."¬d º¡dɪgEGh º¡KGôJ øY Üô©dGh Úª∏°ùŸG ¢†©H ¬«dEG CÉ÷ …òdG "äÉ«∏«FGô°SE’G" øe π≤ædG ¿CG Gƒ©dG iôjh ¤EG kÉ`à`a’ ,QÈ``e Ò``Z ô``eCG -AÉ``«`Ñ`fC’G ¢ü°üb ‘ á°UÉN- øjô°ùØŸG QOÉ°üŸG ≥jôW ø``Y ÉæJAÉL »àdG áeƒ∏©ŸG ™°Vh ÊBGô``≤` dG ¢üædG ¿CG .í«ë°üdG É¡HÉ°üf ‘ á«∏«FGô°SE’G

âf Iôjõ÷G - ájQóæµ°SE’G ‘ kGô``NDƒ`e ¬dɪYCG äÉWƒ£îª∏d ™HÉ°ùdG ‹hó``dG ô“DƒŸG ºààNG á©«ÑW ±É°ûµà°SG ᫪gCG ≈∏Y ó«cCÉàdÉH ,ô°üà ájQóæµ°SE’G áÑàµe ,»eÓ°SE’G »Hô©dG çGÎ``dG øe IôµÑŸG á∏MôŸG ‘ »KGÎdG π°UGƒàdG .´ƒÑ£ŸGh ¬æe •ƒ£îŸÉH »≤«≤M »Yh ¢ù«°SCÉJh ßaÉ◊GóÑY ó`` ª` `MCG √ó`` ` YCG ô``jô``≤` J Ö``°` ù` ë` H- ô`` “Dƒ` `ŸG ó``≤` Yh äÉeó≤eh ∫ƒ°UCG ..»KGÎdG π°UGƒàdG" ¿GƒæY â– -"âf Iôjõ÷G"`d õcôe øe IƒYóH ,ΩÉ``jCG áKÓK QGóe ≈∏Y "»eÓ°SE’G »Hô©dG çGÎdG 16 øe çGÎdG ‘ kÉ°ü°üîàe kÉãMÉH 45 ácQÉ°ûeh áÑൟG ‘ äÉWƒ£îŸG .á«ÑæLCGh á«HôY ádhO á∏MôŸG ‘ »KGÎdG π°UGƒàdG á©«ÑW ô“DƒŸG ‘ ¿ƒcQÉ°ûŸG ¢ûbÉfh áØ°ù∏ØdG :»g ,QhÉfi á©HQCG ÈY »eÓ°SE’G »Hô©dG çGÎdG øe IôµÑŸG ,á«æjódG äGQƒ°üàdGh á¨∏dGh ,ïjQÉàdGh áeÉ©dG ±QÉ©ŸGh ,äÉ«©«Ñ£dGh .ÜGOB’Gh ¿ƒæØdGh ‘ »KGÎdG π°UGƒàdG ´ƒ°Vƒe á°ûbÉæe QGôªà°SG ¿ƒcQÉ°ûŸG ôbCGh k °†a ,äÉWƒ£îª∏d ΩOÉ≤dG ô“DƒŸG ∫ƒ°UCG ≈∏Y Aƒ°†dG §«∏°ùJ øY Ó ´ƒæàŸG …QÉ``°`†`◊G AÉ``£`©`dGh »``eÓ``°`SE’G »``Hô``©`dG çGÎ`` dG äÉ``eó``≤`eh ájôµØdGh ᫪∏©dG ä’ÉéŸG ≈a ¬à≤Ñ°S »àdG äÉeó≤ŸGh çGÎ``dG Gò¡d

™HÉ£ŸG OÉ°üM ∞dDƒª∏d ™HÉ°ùdG QGó°UE’G ó©j

ôYÉ°ûdG IÒ°S ¢Vô©j ójóL QGó°UEG …hÉWô°ùdG »∏Y »æ«£°ù∏ØdG

ÉæY π°üØæj ’ kGAõL âJÉH ∂dP ºZQh Úæ°S ™°†H ¢Só≤dG ‘ Éæ°ûY :∞dDƒŸG

ôWGƒN ..≈°übC’G óé°ùŸG ÜÉMQ ‘{ »°ùjQÉ°ùdG ôªY Qƒàcó∏d zä’É≤eh

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY

,¿ÉªY ‘ ™jRƒàdGh ô°ûæ∏d ó°UôŸG QGO äGQƒ°ûæe øY ¿Gƒæ©H IOƒ``Y ΩÉ°ûg ôYÉ°û∏d ójóL ÜÉàc kÉãjóM Qó°U ."ôYÉ°T IÒ°S ..…hÉWô°ùdG »∏Y" á«æ¡ŸGh á«JGòdG IÒ°ùdG ø``Y çóëàj ÜÉàc ƒ``gh OƒdƒŸG ,…hÉWô°ùdG »∏Y »æ«£°ù∏ØdG ôYÉ°û∏d ájô©°ûdGh ,1971 ΩÉY OGó¨H ‘ ‘ƒàŸGh 1906 ΩÉY áWô°S ájôb ‘ QÉÑc øe ¿Éc ¬fCÉH √ƒ∏eÉ©e ¬Ø°Uh …ò``dG ôYÉ°ûdG ƒgh äÉ«æ«KÓK ‘ Ú£°ù∏a ‘ º``«`∏`©`à`dGh á``«`HÎ``dG ∫É`` LQ ôKEG OGó¨H ¤EG QOɨj ¿CG πÑb ¬JÉ«æ«©HQCGh »°VÉŸG ¿ô≤dG .1948 Ú£°ù∏a áѵf áHƒàµe QOÉ°üe ≈∏Y ¬HÉàc ‘ óªàYG …òdG- ∞dDƒŸGh øeh …hÉ``Wô``°`ù`dG ôYÉ°ûdG á∏FÉY ø``e ájƒØ°T iô`` NCGh Ú£°ù∏a ‘ ôYÉ°ûdG IÒ°ùe ∫hÉæJ -¬FÉbó°UCG øe ≈≤ÑJ »àdG √óFÉ°üb IÒ°S IAGôb ≈∏Y ∂dòc kGóªà©e ,¥Gô©dGh Qó°Uh ¬ª°SG πªM …òdG ,ó«MƒdG …ô©°ûdG ¬fGƒjO É¡ª°V k °†a .1985 ΩÉY ¿ÉªY ‘ á«HOC’G √QÉKBGh á«YɪàL’G ¬JÉbÓY ‘ ¬ãëH øY Ó äGP äÉ``Yƒ``°`Vƒ``ŸG ø``e É``gÒ``Zh √ó``FÉ``°`ü`b äÉ``Yƒ``°`Vƒ``eh ΩÉ°ûg ôYÉ°ûdG ∞``dDƒ`ŸG ∫ƒ≤j ,ó``jó``÷G ¬HÉàc ø``Yh …ƒHôJh ôYÉ°T IÉ«M øY QÉѨdG ¢†Øf ÜÉàc ƒgh ,á∏°üdG IÒ°Sh ôYÉ°ûdG IÒ°S øY çóëàj ÜÉàc ∫hCG ¬fEG" :IOƒY ≥ah ,ΩÉ``ª`à`g’Gh á``°`SGQó``dGh åëÑdG ‘ ¬≤M ò``NCÉ`j ⁄ Ú°SQGó∏d kÉ`ª`¡`e kÉ`©`Lô``e π``ã`Á ¿CG ø``µ`Áh ,√ó``FÉ``°`ü`b .∞dDƒŸG ÒÑ©J ¢†©H …hÉWô°ùdG ôYÉ°û∏d ó«©j ÜÉàc ƒgh ,ÚãMÉÑdGh ó«©°U ≈∏Y ¬H â≤◊ »àdG ͨdG ádÉM ÖÑ°ùH √QÉÑàYG "ôYÉ°T IÒ``°`S ..…hÉ``Wô``°`ù`dG »∏Y" ÜÉ``à`c π``ã`Áh ."…ô©°ûdG √õéæà Ωɪàg’G øe áëØ°U 130 ‘ AÉ``L PEG ,IOƒ``©` d ™HÉ°ùdG QGó``°` UE’G ™ÑWh ó°UôŸG QGO äGQGó°UEG IQƒcÉH ƒgh ,ÒѵdG ™£≤dG ôYÉ°ûdG IÉ«M øe IOó©àe øjhÉæY ‘ ÜÉàµdG åëHh .Qƒà°SódG ™HÉ£e ‘ ,á«bGô©dGh á«æ«£°ù∏ØdG á∏MôŸG ɪ«°S ’ …hÉWô°ùdG

,¿ÉªY ‘ ™jRƒàdGh ô°ûæ∏d ¿ƒeCÉŸG QGO øY äQó°U :≈°übC’G óé°ùŸG ÜÉMQ ‘" ÜÉàc øe ¤hC’G á©Ñ£dG øªMôdGóÑY ôªY QƒàcódG ¬ØdDƒŸ "ä’É≤eh ôWGƒN 147 ‘ AÉ`` Lh §``°`Sƒ``à`ŸG ™``£`≤`dG ø``e ƒ``gh ,»``°`ù`jQÉ``°`ù`dG .áëØ°U ÜOCÓd kÉcQÉ°ûe kGPÉà°SCG πªY …ò``dG- ∞dDƒŸG ìƒÑjh øY ¬``HÉ``à`c ‘ -á``«` ∏` gC’G AÉ``bQõ``dG á``©`eÉ``L ‘ »°SÉÑ©dG •ÓH ≈``∏`Y Iƒ``£`N É``£`N ɪ∏c ¬àµ∏àeG á``ª`L ô``WGƒ``N ,¤hC’G ¬àdƒØW ΩÉ`` jCG ‘ ¬``JÉ``MÉ``°`Sh ≈``°`ü`bC’G óé°ùŸG ábGô©dGh óéŸG ⁄É``©`eh ïjQÉàdG ™``FGhQ É¡«dEG kÉØ«°†e …óf ø``e É``¡`dGƒ``MCG ‘ ÜÉ``à`µo `dGh AGô©°ûdG Égô£°S »àdG É¡àdhÉæJ ä’É``≤`e ÖfÉL ¤EG ,äGÈ``©`dG øNÉ°Sh È©dG Ωô°üæŸG ¿ô``≤`dG äÉ«æ«fɪK §``°` SGhCG äÓ``›h ∞ë°U ∑QÉÑŸG ≈``°`ü`bC’G óé°ùŸGh ¢Só≤dG áæjóe ¢Uƒ°üîH Ühô◊G Qƒ``°`ü`Yh á``eÉ``Y »``eÓ``°`SE’G ï``jQÉ``à`dG ô°üY ‘ ÉgQGOCG ájô©°T äÉYƒª› ≈∏Y IhÓY ,á°UÉN á«Ñ«∏°üdG .≈°übC’Gh ¢Só≤dG ∫ƒM É¡HÉë°UCG ôWGƒÿG √òg ¿EG" :¬HÉàc á«°UÉf ‘ ∞dDƒŸG ∫ƒ≤j √ÒZ ¤EG º°†j kÉ«aÉ≤K kÉeÉ¡°SEG ¿ƒµàd CÉ°ûæJ ⁄ ä’É≤ŸGh ¢Só≤dÉH ∫ÉØàM’G áÑ°SÉæà äó``YCG »àdG ,Oƒ¡÷G øe ó©Hh ¢Só≤dG PEG ,âFÉØdG ΩÉ©dG á«Hô©dG áaÉ≤ã∏d ᪰UÉY ójõj É``e òæe Éæ«a â°TÉY Úæ°S ™°†H É¡«a Éæ°ûY ¿CG ÉfÒµØJ øe π°üØæj ’ kGAõL âJÉH å«ëH ,kÉeÉY 60 ≈∏Y ."ÉæeÓMCGh Éæ©bGhh ÉfQɵaCGh ∫hC’G º``°`ù`≤`dG ,Ú``æ` KG Ú``ª`°`ù`b ‘ ÜÉ``à` µ` dG AÉ`` Lh

:»g á«Yôa øjhÉæY ¬à– êQóæjh "ôWGƒÿG" ¿Gƒæ©H ,"¢Só≤ŸG â«H ∞°Uh ‘"h ,"¢Só≤ŸG â«H πFÉ°†a ‘" ɪ«a .."ô©°ûdG øe PGPQ"h ,"¢Só≤ŸG â«H áHhôY"h â«H" :É¡æe ¿Éch "ä’É≤ŸG" ¿GƒæY ÊÉãdG º°ù≤dG πªM ,"á«Ñ«∏°üdG Ühô``◊G ô°üY ÜOCG ‘ ÌædG ‘ ¢Só≤ŸG ‘ »µfR øjódG Qƒf"h ,"ôjôëàdG ¢ùLÉg ¢Só≤dG"h ó©H ¤hC’G ¢Só≤dG áÑ£N"h ,"¢Só≤ŸG â«H ôjô– .."¢Só≤ŸG â«H AÉKQ ‘ QhÉéŸG øHG á«FÉJ"h ,"ôjôëàdG .ïdEG

»°VÉŸG ᩪ÷G º¡JGÒeÉc ™e ¿ƒjQƒ°ùdG ¿ƒ«eÓYE’G πNO á«£¨àd É¡Yƒf øe á≤HÉ°S ∫hCG ‘ ,≥°ûeóH …õcôŸG GQóY øé°S ¤EG É¡«∏Y ±ô°TCG ,á°TQh ‘ GƒcQÉ°T kÉæ«é°S 22 ∫ɪYC’ »æa ¢Vô©e á∏«ª÷G ¿ƒæØdG ájôjóe ɡશfh ¿ƒjQƒ°S ¿ƒ«∏«µ°ûJ ¿ƒfÉæa .á«∏NGódG IQGRh ™e ¿hÉ©àdÉH ∫ÓN Ú«eÓYEÓd ∫Éb Qƒª°S ó«©°S …Qƒ°ùdG á«∏NGódG ôjRh ,A’õædGh ¿ƒé°ùdG π«gCÉJ IOÉ``YE’ Iƒ£N É¡fEG ¢Vô©ŸG ‘ ¬àdƒL øe ¿CG kGócDƒe ,ò«ØæàdG ó«b iôNCG ™jQÉ°ûeh QɵaCG kÉ°†jCG ∂dÉægh á«HÉéjEG QƒeCG ¤EG πjõædG ™aGhO ∫ƒ– ¿CG ™jQÉ°ûŸG √òg πãe ¿CÉ°T .™ªàéŸÉH êÉeófÓd ™aóJ ɪc ʃ∏صH ∫É``Ñ`f á∏«ª÷G ¿ƒ``æ`Ø`dG Iô``jó``e â``dÉ``b ,É¡à¡L ø``e âæc" :´hô°ûŸG Iôµa ∫ƒM ∫GDƒ°S ≈∏Y kGOQ á«°ùfôØdG AÉÑfC’G ádÉcƒd Öéj Ée ∫ƒM á∏Ä°SCG ‹ ô£Nh ,áÁô÷G áëaɵe πÑ°S ∫ƒM CGôbCG Úé°ùdG »£©f ’ GPÉ``Ÿ ,ô``eC’G ≈¡àfGh áÁô÷G â©bh GPEG ¬∏©a Éæd â몰S á°TQƒdG ¿EG PEG ?ájô◊G øe áMÉ°ùŸG √òg ¬æé°S πNGO ."»∏«µ°ûàdG øØdG ‘ ÚHƒgƒŸG øe kGOóY ∞°ûàµf ¿CG ,á°TQƒdG ≈∏Y äÉaô°ûŸG ió``MEG »gh ï«°ûdG ìôa áfÉæØdG É``eCG √ògh á«≤«≤M ÖgGƒe ÚcQÉ°ûŸG ¢†©H iód äóLh É¡fCG äócCÉa á«æØdG ∫ɪYC’G ¿CG ¤EG áØ«°†e ,øjôNB’G ¤EG ºgQɵaCG π≤æd á°Uôa hCG ¢û≤dG ¿Gó«©H ∫ƒ¨°ûe ∫ɪYC’G √òg ¢†©H ¿CGh È°üH ádƒ¨°ûe ∑Ó°SCÉH ∫ƒ¨°ûe ∫É``ª`YC’G ¢†©Hh ,᪩WC’G ™e »JCÉJ »àdG ∂∏J ,ôaÉXC’G ¢ü≤e ∫ɪ©à°SÉH IÒ¨°U ™£b ¤EG á©£≤ŸG ¢SÉëædG øe IQOƒH hCG ÍdG ¿ƒeóîà°ùj º¡a á«°SÉëædG ∫ɪYC’G ‘ ¿GƒdC’G ÉeCG .≥eɨdG hCG —ÉØdG ¿ƒ∏dG ¤EG áLÉ◊G Ö°ùëH Ö«∏◊G k ªY 160 ‹Gƒ``M äÉ°Vhô©ŸG OóY ≠∏Hh øe ä’ƒ¨°ûe ÚH ,Ó .á«àjõdG Ωƒ°SôdG ¤EG áaÉ°VE’ÉH ±ó°üdGh Ö°ûÿGh ¢SÉëædG

á«aÉ≤K É«aGô¨L

á¨∏dG º∏©J ≈∏Y »°ùfƒJ ∫ÉÑbEG πª©dG äÉjɨd á«°ShôdG áaÉ≤ã∏d »°ShôdG õcôŸG ‘ …QÉ``÷G QÉ``jBG øe 27 ‘ iôL á¨∏dG IQhO á``Ñ`∏`W ø``e ¤hCG á``©` aO è``jô``î`J ¢``ù`fƒ``à`H Ωƒ``∏` ©` dGh "Ú°ùàjQƒc »ZÒ°S" õcôŸG ôjóe CÉægh ,õcôŸG iód á«°ShôdG .á«°SGQódG áæ°ùdG AÉ¡fEGh äÉfÉëàe’G ‘ ìÉéædÉH ÚLôîàŸG º¡££N ∫ƒ``M Ú``°` SQó``ŸGh ô``jó``ŸG ¤EG áÑ∏£dG çó`` –h É«°ShQ ¤EG ¿É¡Lƒà«°S º¡æe ÚÑdÉW ¿EG Gƒ``dÉ``bh ,á«∏Ñ≤à°ùŸG »æé«f á«ÁOÉcCGh á«Ñ£dG ±ƒJGQÉ°S á«ÁOÉcCG ‘ Ö£dG á°SGQód ¤EG ¿hô`` NBG áÑ∏W á``KÓ``K ¬Lƒà«°S É``ª`c ,á``«`Ñ`£`dG OhQƒ``¨` aƒ``f á«°ShôdG á¨∏d »eƒµ◊G Úµ°TƒH ó¡©e iód á«Ø«°üdG á°SQóŸG .ƒµ°Sƒe ‘ òNCG ¢ùfƒJ ‘ ÜÉÑ°ûdG ÚH á«°ShôdG á¨∏dG º∏©J ¿CG ôcòj ôaƒj ¬fCG ɪ«°S ’ ,á°UÉN á«Ñ©°ûH ≈¶ëj IÒNC’G äGƒæ°ùdG ‘ áMÉ«°ùdGh ôØ°ùdG ∫É› ‘ IójóL πªY ¢Uôa º¡æe ójó©∏d .¢ùfƒJ ¤EG ¢ShôdG ìÉ«°ùdG Oó©d IÒѵdG IOÉjõdG Aƒ°V ≈∏Y

∫hC’G Qóu °ün oŸG ..¿Éà°ùcÉÑdG Ék «ŸÉY ¢†«HC’G ìÓ°ù∏d

òæe ¢†«HC’G ìÓ°ùdG èàæj ™æ°üe ¿Éà°ùcÉÑdG ‘ óLƒj ÜÉéæÑdG º«∏bEÉH OÉHBG ôjRh Ió∏H ‘ ™æ°üŸG ™≤jh ,Oƒ≤©dG äGô°ûY ¬àKQGƒJ áæ°S 200 øe Ì``cCG ¤EG ¬îjQÉJ ™Lôjh ,ÊÉà°ùcÉÑdG .∫É«LCG á°ùªN ÈY IóMGh á∏FÉY ¢†«HC’G ìÓ°ùdG …Qó°üe È``cCG ø``e ¿Éà°ùcÉÑdG Èà©Jh ™æ°üŸG Gò¡a ;⁄É©dG ádhO á«≤Hh ᫵jôeC’G IóëàŸG äÉj’ƒ∏d áYÉæ°U É¡«∏Y óªà©J »àdG ìÓ°ùdG Gòg øe IÒÑc äÉ«ªc èàæj äÉYƒæ°üŸG √ò¡d É¡eGóîà°SÉH Ohƒ«dƒg ᫵jôeC’G ɪ櫰ùdG .á«îjQÉàdG ΩÓaC’G êÉàfEG iód äÉÑ∏£dG ÚeCÉJ ájGóÑdG ‘ ¿É``c ™æ°üŸG Gò``g AÉ°ûfEG ±ó``g ∫ÓàM’G ¿ÉHEG ¢†«HC’G ìÓ°ùdÉH ¢û«÷G Ohõj ¿Éc PEG ,…ôµ°ù©dG øeõdG Qhôe ó©Hh ,á«fÉãdG á«ŸÉ©dG Üô◊G ∫ÓNh ÊÉ£jÈdG êÉàfE’G á∏éY âdƒ– á≤£æŸG √òg ≈∏Y äCGôW »àdG äGÒ¨àdGh ∑ƒ∏e É¡«æà≤j »àdG ájôKC’G ∞ëàdG ÈY á«Yƒf äÉeóN Ωó≤àd .⁄É©dG ∫hO AÉ°ShDhQh


‫اعالنـــــــــــات‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية جنوب عمان‬

‫الأحد (‪� )30‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1249‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية عمان‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية ‪ / 2010/889 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/18 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليهما‪ /‬املدين‪� -1 :‬أمين ذياب‬ ‫احمد ح�ج��اوي ع�ن��وان��ه‪ :‬القوي�سمة ‪ /‬جبل‬ ‫احلديد ‪ /‬منزل مو�سى احلديد‬ ‫‪ -2‬ح���س��ام ذي ��اب اح �م��د ح �ج��اوي عنوانه‪:‬‬ ‫املقابلني ‪ /‬خلف حمطة �أم ق�صري‬ ‫رقم الإعالم‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/5/3 :‬‬ ‫حمل �صدوره ‪ :‬عمان‬ ‫املحكوم به‪/‬الدين‪� :‬سبعمائة وخم�سون دينار والر�سوم‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي‬ ‫تاريخ تبليغك هذا االخطار اىل املحكوم له‪/‬‬ ‫الدائن‪ :‬يعقوب ح�سني حممد خليل ‪ /‬وكيله‬ ‫م‪ .‬حممد ال�شوابكه املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت هذه املدة ومل ت�ؤد الدين املذكور‬ ‫�أو تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائرة‬ ‫ال�ت�ن�ف�ي��ذ مب�ب��ا��ش��رة امل �ع��ام�ل�ات التنفيذية‬ ‫الالزمة قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية ‪/2010/ 1969 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/27 :‬م‬ ‫ا�سم املحكوم عليه‪/‬املدين‪� -1 :‬أك��رم عوين‬ ‫عيد املرديني ‪ -2‬مراد عوين عيد املرديني‬ ‫وع �ن��وان��ه‪ :‬ع �م��ان‪ /‬ال �ع �ب��ديل‪� � -‬ش��ارع كلية‬ ‫ال�شرطة – بجانب عمارة البديري‬ ‫رقم ال�سند التنفيذي‪1833+1832+1831 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/3/29+2010/2/19+2010/1/29:‬‬ ‫حمل �صدوره ‪ :‬عمان‬ ‫املحكوم به‪/‬الدين‪ 9000 :‬دينار‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي‬ ‫تاريخ تبليغك هذا االخطار اىل املحكوم له‪/‬‬ ‫الدائن‪ :‬يا�سر نوري عبد الباقي كمالة وكيله‬ ‫املحامي غ�سان ال�صو�ص املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت هذه املدة ومل ت�ؤد الدين املذكور‬ ‫�أو تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائرة‬ ‫ال�ت�ن�ف�ي��ذ مب�ب��ا��ش��رة امل �ع��ام�ل�ات التنفيذية‬ ‫الالزمة قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010-6345( / 1-5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬جمال عبدالكرمي عي�سى عفيف‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪ :‬م�ؤ�س�سة اجلزيرة‬ ‫للنقل الربي‬ ‫عمان ‪ /‬عمان‪ ،‬ال�شمي�ساين جممع النقابات‬ ‫املهنية نقابة ال�سواقني‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم الأرب� �ع ��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/6/2‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق ��م �أع�ل��اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك املدعي‪:‬‬ ‫حممد طالب �سليمان املومني وكيله املحامي‬ ‫حممد نهار املومني‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫اخطار بيع �أموال منقولة‬ ‫�صادر عن‬ ‫دائرة تنفيذ حمكمة عمان‬

‫اخطار بيع �أموال منقولة‬ ‫�صادر عن‬ ‫دائرة تنفيذ حمكمة عمان‬

‫اخطار بيع �أموال منقولة‬ ‫�صادر عن‬ ‫دائرة تنفيذ حمكمة عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2009/ 5635 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/27 :‬‬ ‫اىل املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪� :‬شركة‬ ‫امل��دي��ن��ة ال��وردي��ة لال�ستثمارات‬ ‫ال�سياحية‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‪.‬‬ ‫لقد تقرر يف الدعوى رقم �أعاله اخطاركم‬ ‫بدفع املبلغ املطلوب منكم خالل �سبعة �أيام‬ ‫تلي تاريخ تبليغكم و�إال �سي�صار اىل بيع‬ ‫�أم��وال�ك��م املحجوزة يف ه��ذه ال��دع��وى وفق‬ ‫�أحكام القانون‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2009/ 5634 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/27 :‬‬ ‫اىل امل��ح��ك��وم ع��ل��ي��ه ‪ /‬امل��دي��ن‪:‬‬ ‫مكتب ال�سباق لت�أجري ال�سيارات‬ ‫ال�سياحية‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‪.‬‬ ‫لقد تقرر يف الدعوى رقم �أعاله اخطاركم‬ ‫بدفع املبلغ املطلوب منكم خالل �سبعة �أيام‬ ‫تلي تاريخ تبليغكم و�إال �سي�صار اىل بيع‬ ‫�أم��وال�ك��م املحجوزة يف ه��ذه ال��دع��وى وفق‬ ‫�أحكام القانون‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010 / 2248 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/19 :‬‬ ‫ا� �س��م امل �ح �ك��وم ع�ل�ي��ه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬ع�ل��ي ج��ودت‬ ‫عبدالعزيز احليدرية‬ ‫وعنوانه‪ :‬اال�شرفية ‪� -‬شارع بارطو بجانب جامع ابو‬ ‫دروي�ش عمارة ‪ 16‬حي االرمن‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬كمبيالة عدد (‪)2‬‬ ‫تاريخه‪2009/12/1 ، 2009/6/1 :‬‬ ‫حمل �صدوره‪:‬‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ :‬الف دينار‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫حممد نبيل حممد الطيب و‪ .‬م ه�شام ظهريات املبلغ‬ ‫املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-6881( / 1-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬اميان الرو�سان‬ ‫ا��س��م امل��دع��ى ع�ل�ي��ه وع �ن��وان��ه‪ :‬جم��دي ف ��ؤاد‬ ‫حممد هندية‬ ‫عمان ‪� /‬شارع وادي �صقرة جممع كلبونة ط ‪2‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم اخل�م�ي����س املوافق‬ ‫‪ 2010/6/3‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق ��م �أع�ل��اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك املدعي‪:‬‬ ‫خلدون عبدالرحمن حممد �شتات و�آخرون‬ ‫و‪ .‬م احمدمطارنة‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف وزارة‬ ‫ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (معر�ض لوحة الأل��وان للدهانات) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء التجارية‬ ‫بالرقم (‪ )148864‬با�سم (�صالح عبدالعزيز حممد عو�ض) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم (م�صباح عبدالفتاح‬ ‫عبد اجلابر الرحمي) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/2429 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/26 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬مدحت ح�سن‬ ‫مدحت ال�سقا‬ ‫عنوانه‪ :‬عمان ‪� /‬سقف ال�سيل‪ /‬بجانب الكني�سة ‪/‬‬ ‫بجانب حمل اجلنيدي للموكيت ‪ /‬حمل �أحذية‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪751 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/5/31 :‬‬ ‫حمل �صدوره‪ :‬عمان‬ ‫امل�ح�ك��وم ب��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ 500 :‬دي �ن��ار وال��ر��س��وم‬ ‫وامل�صاريف والأتعاب‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬نائل‬ ‫�صابر احمد حماد وكيله م‪ /‬حممد نهار املومني املبلغ‬ ‫املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2009/1372 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/23 :‬‬ ‫اىل الكفيل‪ :‬عمر فالح �سلمان ابو قرمول‬ ‫وعنوانه‪ :‬االغ��وار ال�شمالية ‪ /‬م�شارع بالقرب من‬ ‫الدفاع املدين ‪0776037578‬‬ ‫نخطرك ب�أنه قد تقرر يف الق�ضية التنفيذية ذات‬ ‫الرقم �أعاله واملتكونة بني املحكوم له ‪ /‬الدائن حممد‬ ‫ان�س زيدان واملحكوم عليه ‪ /‬املدين حممد احمد علي‬ ‫ربابعة اخطاركم بدفع املبلغ املحكوم به والبالغ ‪350‬‬ ‫دينار والر�سوم وامل�صاريف يف الق�ضية رقم اعاله عن‬ ‫مكفولكم املدين حممد احمد علي ربابعة حيث مت‬ ‫رد اال�ستئناف‪ ،‬وعليه يقت�ضي عليكم خ�لال �سبعة‬ ‫ايام من اليوم التايل من تبلغكم هذا االخطار دفع‬ ‫املبلغ املطلوب وبعك�س ذلك �سيتم اتخاذ االجراءات‬ ‫القانونية بحقكم ح�سب اال�صول والقانون‪.‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010 / 2641 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/23 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬عالء من�صور ح�سني‬ ‫املهريات‬ ‫عنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪- :‬‬ ‫تاريخه‪- :‬‬ ‫حمل �صدوره‪ :‬عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 3952 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫(�شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة) املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫علم وخرب تبليغ‬ ‫�صادر عن‬ ‫حمكمة بداية حقوق عمان‬ ‫�إدارة الدعوى املدنية‬ ‫رقم الدعوى‪2010/1189 :‬‬

‫حمكمة بداية عمان املوقرة‬

‫اعالن بيع باملزاد العلني �صادر‬ ‫عن دائرة تنفيذ عمان يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية رقم (‪ 2009/6273‬ك)‬

‫�إعالن �صادر عن م�صفي ال�شركة‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/ 646 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/26 :‬‬ ‫اىل املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪� :‬سامر‬ ‫عبدالرزاق احمد عبدالكرمي‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‪.‬‬ ‫لقد تقرر يف الدعوى رقم �أعاله اخطاركم‬ ‫بدفع املبلغ املطلوب منكم خالل �سبعة �أيام‬ ‫تلي تاريخ تبليغكم و�إال �سي�صار اىل بيع‬ ‫�أم��وال�ك��م املحجوزة يف ه��ذه ال��دع��وى وفق‬ ‫�أحكام القانون‪.‬‬

‫التاريخ ‪2010/5/27 :‬‬ ‫يعلن للعموم ب�أنه مطروح للمزاد العلني‬ ‫وع��ن ط��ري��ق ه��ذه ال��دائ��رة يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية املتكونة ب�ين ال��دائ��ن �شركة‬ ‫القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات‬ ‫وكيلها امل��ح��ام��ي �سعد ال��ده��ن��ة واملدين‬ ‫اي��ه��اب اك��رم �شريف �سلهب املركبة رقم‬ ‫‪ 10-89078‬بور�ش والعائدة للمحكوم‬ ‫عليه ايهاب اكرم �شريف �سلهب‪.‬‬ ‫فعلى م��ن يرغب بال�شراء احل�ضور اىل‬ ‫كراج الدولية الكائن يف القوي�سمة بتاريخ‬ ‫‪ 2010/6/9‬ال�ساعة ال��واح��دة ظهر ًا‬ ‫م�صطحب ًا معه ‪ ٪10‬من قيمة املزاودة علم ًا‬ ‫ب�أن الر�سوم والطوابع والداللة تعود على‬ ‫امل�شرتي‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2008 / 3137 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/27 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬حممود فاروق امام‬ ‫�سعودي‬ ‫وعنوانه‪ :‬عمان ‪ -‬جبل احل�سني عمارة خورما‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬سند �أمانة‬ ‫تاريخه‪:‬‬ ‫حمل �صدوره‪:‬‬ ‫امل �ح �ك��وم ب ��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ 5000 :‬دي �ن��ار وال��ر� �س��وم‬ ‫وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫فرا�س عفيف القا�سم و‪ .‬م حممد احل��وراين املبلغ‬ ‫املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2009 / 2100 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/27 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪� :‬سامي ا�سماعيل‬ ‫ح�سن ابو كويك‬ ‫وعنوانه‪ :‬عمان ‪ -‬جبل النزهة ‪ -‬ال�شارع الرئي�سي ‪-‬‬ ‫بجانب دوار النزهة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬كمبياالت‬ ‫تاريخه‪ :‬م�ستحقة‬ ‫حمل �صدوره‪ :‬عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 1300 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬جمال‬ ‫احمد عبدالكرمي القوا�سمي املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010 / 2520 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/23 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬هاين فالح عودة‬ ‫�شديفات‬ ‫وعنوانه‪ :‬عمان ‪ -‬العبديل ‪ -‬عمارة بالل بن رباح‬ ‫ط‪2‬‬ ‫رقم االع�لام ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬شيك رقم ‪5087‬‬ ‫تاريخه ‪2010/3/17‬‬ ‫حمل �صدوره‪ :‬عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 2450 :‬دينار‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫حممد عادل ح�سن ابو غزاله وكيله م‪ .‬نا�صر عالونه‬ ‫املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫م�أمور التنفيذ‬

‫حمكمة تنفيذ عمان‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫‪2‬‬

‫�أرا�ضـــــــي‬

‫ارا�ضي‬

‫‪1‬‬

‫للبيع ‪� -‬أم ن��وارة‪ :‬قطعة �أر���ض م�ساحة‬ ‫‪510‬م تنظيم �سكن (ج) �سهلة وم�ستوية‬ ‫جميع اخلدمات ويتوفر لدينا م�ساحات‬ ‫مب��واق��ع خمتلفة م�ؤ�س�سة العرموطي‬ ‫العقارية ‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ‪ -‬البنيات‪ :‬قطعة �أر���ض م�ساحة ‪415‬م‬ ‫ت�ن�ظ�ي��م ��س�ك��ن (د) ق ��رب م ��دار� ��س احل�صاد‬ ‫وي �ت��وف��ر ل��دي �ن��ا م �� �س��اح��ات �أخ � ��رى مبواقع‬ ‫خمتلفة ‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ‪ -‬الذراع الغربي‪ :‬قطعة ار�ض م�ساحة‬ ‫‪325‬م تنظيم �سكن (د) �سهلة م�ستوية جميع‬ ‫اخل��دم��ات وي�ت��وف��ر ل��دي�ن��ا م���س��اح��ات �أخ ��رى‬ ‫مبواقع خمتلفة م�ؤ�س�سة العرموطي العقارية‬ ‫‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ال�ع��د��س�ي��ة ‪ /‬اب ��و ق�صيب و��س�ي��ل ح���س�ب��ان ‪19‬‬ ‫دومن م���ش�ج��رة ‪�� 140‬ش�ج��رة زي �ت��ون م�ث�م��ر ‪+‬‬ ‫غرفة للحار�س مطلة على ال�ضفة الغربية‬ ‫والبحر امليت تبعد عن خدمات ال�شارع املعبد‬ ‫وامل ��اء وال�ك�ه��رب��اء ‪1200‬م وا�صلها ��ش��ارع غري‬ ‫معبد �سعر الدومن ‪ 17000‬دينار لال�ستف�سار‪:‬‬ ‫‪0777475114‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض جتاري ال�شمي�ساين امل�ساحة ‪900‬م‪2‬‬ ‫خلف االم�ب���س��ادور ‪ /‬ق��رب ف�ن��دق ال���ش��ام ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار� � ��ض � �ص �ن��اع��ات خ�ف�ي�ف��ة ماركا‬ ‫ال��ون��ان��ات ‪1000‬م‪ / 2‬ك �ه��رب��اء ‪ 3‬ف ��از ‪/‬‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية ‪ /‬زراعية قاع خنا من‬ ‫ارا� �ض��ي ال��زرق��اء امل���س��اح��ة ‪ 11‬دومن و‪500‬م‪2‬‬ ‫على �شارعني �أمامي وخلفي ‪/0795558951‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪---------------------------------‬‬

‫حمكمة بداية حقوق عمان‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫قا�ضي �إدارة الدعوى‪ ::‬ال�سيدة منال �شموط‬ ‫ط��ال��ب ال �ت �ب �ل �ي��غ (امل� ��دع� ��ي)‪ :‬ول �ي��د �صابر‬ ‫عبدالرحمن عي�سى‬ ‫وكيله املحامي اال�ستاذ‪� :‬صايل ال�شوبكي‬ ‫املطلوب تبليغه (املدعى عليه)‪ -1 :‬ال�شركة‬ ‫الأردن� �ي ��ة ال�ع��امل�ي��ة ل�ت��وزي��ع امل ��واد الغذائية‬ ‫واملجمدات‬ ‫نوع الأوراق املبلغة‪ :‬الئحة دعوى وحافظة‬ ‫م�ستندات‬ ‫مالحظة‪ :‬عليكم مراجعة قلم �إدارة الدعوى‬ ‫املدنية لت�سلم امل�ستندات املتعلقة بالدعوى‪.‬‬

‫اعالن بيع باملزاد العلني �صادر‬ ‫عن دائرة تنفيذ عمان يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية رقم (‪ 2009/743‬ع)‬

‫التاريخ ‪2010/5/27 :‬‬ ‫يعلن للعموم ب�أنه مطروح للمزاد العلني‬ ‫وع��ن ط��ري��ق ه��ذه ال��دائ��رة يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية املتكونة ب�ين ال��دائ��ن �شركة‬ ‫القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات‬ ‫وكيلها املحامي �سعد الدهنة واملدين اماين‬ ‫عبداللطيف حممد مو�سى املركبة رقم‬ ‫‪� 16-77049‬سرتوين والعائدة للمحكوم‬ ‫عليه اماين عبداللطيف حممد مو�سى‪.‬‬ ‫فعلى م��ن يرغب بال�شراء احل�ضور اىل‬ ‫كراج امل�شرق الكائن يف ابو علندا بتاريخ‬ ‫‪ 2010/6/6‬ال�ساعة ال��واح��دة ظهر ًا‬ ‫م�صطحب ًا معه ‪ ٪10‬من قيمة املزاودة علم ًا‬ ‫ب�أن الر�سوم والطوابع والداللة تعود على‬ ‫امل�شرتي‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�ش�أة‪)200055549( :‬‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫ب�أن �شركة املحت�سب واخلريي وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )52699‬بتاريخ ‪ 1999/04/25‬قد تقدمت بطلب‬ ‫ً‬ ‫م�صفيا‬ ‫لت�صفية ال�شركة ت�صفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/02/16‬وقد مت تعيني ال�سيد‪/‬ال�سيدة حمزة عي�سى حممود خليل‬ ‫لل�شركة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫علما ب�أن عنوان امل�صفي عمان �أم ال�سماق بجانب م�سجد �أحد ‪0796687900‬‬

‫ق �ط �ع��ة ار�� � ��ض ل �ل �ب �ي��ع م �� �س��اح �ت �ه��ا ‪642‬م ‪-‬‬ ‫الزرقاء ‪ -‬حي البرتاوي اجلنوبي ‪ -‬منطقة‬ ‫ب �ي��وت م�ستقلة ‪�� /‬س�ك��ن ج الأر�� ��ض مرتفعة‬ ‫‪0796720728‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار�� ��ض ل�ل�ب�ي��ع يف ��ص��احل�ي��ة ال �ع��اب��د ‪-‬‬ ‫م�ساحة ‪ 249‬مرت مربع املالك ‪0796422466‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة �أر� ��ض ‪ 11‬دومن يف ال�ق�ط��ران��ة بقرب‬ ‫الدفاع املدين ب�سعر مغري ‪0779163154‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ع� ��دة ق �ط��ع يف امل��ا� �ض��ون��ة وادي الع�ش‬ ‫ومنطقة ال�ب�ي���ض��اء مب���س��اح��ات خمتلفة‬ ‫‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة �أر� � ��ض جت� ��اري ‪992‬م‪ 2‬ع �ل��ى ال�شارع‬ ‫ال� ��رئ � �ي � �� � �س� ��ي‪ -‬ط �ب ��رب� � ��ور ب� ��� �س� �ع ��ر م� �غ ��ري‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطع ا�ستثماريــــة يف املا�ضونة حو�ض الغباوي‬ ‫بالقرب من �شارع الأربعني ‪0796957000‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق �ط �ع��ة �أر�� � ��ض يف ت�ل��اع ال �ع �ل��ي م �ط �ل��ة على‬ ‫اجل��ام�ع��ة الأردن �ي��ة ‪845‬م‪� 2‬سكن (ب) ب�سعر‬ ‫جيد ‪0795215123‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ع �ب��دون ‪775‬م‪ 2‬ع�ل��ى � �ش��ارع الأم �ي��رة ب�سمة‬ ‫ب�سعر ‪ 500‬دي �ن��ار ل�ل�م�تر ��س�ك��ن (ب) خا�ص‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة �أر���ض جت��اري‪ 1‬دومن طلوع عني غزال‬ ‫– طرببور ‪0795215123‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫من ارا�ضي املفرق قرية عني واملعمرية حو�ض‬ ‫ت�ل�ع��ة ق��ا��س��م ا��س�ك��ان ع�م��ون م�ساحتها ‪623‬م‬ ‫ب�سعر منا�سب ج��داً وم�غ��ري وب�سبب ال�سفر‬ ‫هاتف ‪0795196002‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار���ض م�ساحة ‪1160‬م حو�ض ‪ 2‬طبقة القرية‬ ‫البحات �شارعني ال�سعر ‪ 220‬الف ‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار���ض ‪ 5‬دومن طريق ال�سخنه جر�ش بجانب‬

‫م�أمور تنفيذ عمان‬ ‫احمد ابو �سليم‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬ ‫مزارع الور ‪� 20‬ألف ‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شفا بدران‪ /‬قطعة �أر�ض م�ساحة ‪827‬م يف �شفا‬ ‫ب��دران ‪ /‬احل��ي الغربي وقطعة �أر���ض م�ساحة‬ ‫‪508‬م يف اب��و ن�صري ق��رب الأكادميية البحرية‬ ‫وجميع اخلدمات وا�صلة وعدة قطع مب�ساحات‬ ‫خمتلفة ‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار� ��ض ‪ 4‬دومن ��ات ��س�ك��ن يف اخلالدية‬ ‫وجميع اخل��دم��ات وا�صلة لها موقع مرتفع‬ ‫وق�ط�ع��ة ار� ��ض ‪ 16‬دومن ح��و���ض ‪ 2‬املماليح‬ ‫غرب اخلط الدويل حوايل ‪300‬م ومن املالك‬ ‫مبا�شرة ‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية ‪ /‬زراعية قع خنا من‬ ‫ارا� �ض��ي ال��زرق��اء امل���س��اح��ة ‪ 11‬دومن و‪500‬م‪2‬‬ ‫ع �ل��ى � �ش��ارع�ين ام��ام��ي وخ �ل �ف��ي ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض ا�ستثمارية امل��ا��ض��ون��ة ح��و���ض ‪3‬‬ ‫امل�شفى لوحة ‪ 4‬امل�ساحة ‪ 9‬دومن��ات و‪360‬م‪2‬‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار���ض للبيع يف اجليعة خلف جامعة عمان‬ ‫الأه �ل �ي��ة م���س��اح��ة ‪ 1216‬م ح��و���ض اجليعة‬ ‫‪0797720567‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار�ض للبيع يف جر�ش �شرق جامعة فيالدلفيا‬ ‫م �� �س��اح��ة ‪ 5.5‬دومن ف�ي�ه��ا ب �ي��ت م���س�ي�ج��ة ‪-‬‬ ‫اط�لال��ة جميلة ‪ -‬جميع اخل��دم��ات وا�صلة‬ ‫‪0797720567‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض م�ساحة ‪ 50‬دومن من ارا�ضي‬ ‫م�ع��ان م�ستقلة ب�سعر ال ��دومن ‪ 250‬دينار‬ ‫‪0795739336‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار� ��ض يف ام ال�ع�م��د م���ش�ج��رة ا�شجار‬ ‫م �ث �م��رة وزي� �ت ��ون م �� �س��اح��ة ‪ 4.200‬دومن ت‬ ‫‪)065527011( 0795739336‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ق�ط�ع��ة ار�� ��ض م���س��اح��ة ‪1068‬م ظهر‬

‫�صويلح بالقرب من موقع مميز ‪07959336‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار�ض م�ساحة ‪ 50‬دومن م�ستقلة �سعر الدومن‬ ‫‪ 250‬دينار قابل ‪0795739336‬‬ ‫مــــــــزارع‬ ‫مزرعة‬

‫للجادين فقط مزرعة ‪ /‬ال�شونة ال�شمالية‬ ‫‪ /‬ق��ري �ب��ة م ��ن اجل �ن ��دي امل �ج �ه��ول م�سورة‬ ‫بالكامل عليها بناء طابق �أول (‪79‬م) طابق‬ ‫ث��اين (‪51‬م) ت�شمل بركة �سباحة‪ /‬باربكيو‬ ‫‪�� /‬س��اح��ات جنيل ‪ /‬مكيفة ال�ب�ن��اء ت�شطيب‬ ‫��س��وب��ر دي �ل��وك ����س‪ :‬ت���ص�ل��ح مت��ام �اً لإج� ��ازات‬ ‫نهاية اال�سبوع ال�سعر (‪� )155‬ألف للمراجعة‬ ‫‪0796643296 - 0788567623‬‬ ‫�شـــــــــــــــقق‬ ‫�شقق‬

‫للبيع ‪ -‬اليا�سمني‪ :‬م�ن��زل م�ستقل م�ساحة‬ ‫البناء ‪220‬م م�ساحة االر�ض ‪310‬م مكون من‬ ‫ط ار��ض��ي ‪140‬م (‪ 3‬ن��وم ‪ -‬حمامني ‪� -‬صالة‬ ‫و�صالون ‪ -‬مطبخ راك��ب ‪ -‬حماية الت�سوية‪:‬‬ ‫‪80‬م (‪ 1‬ن��وم ‪ -‬حمام ‪ -‬مطبخ راك��ب ‪� -‬صالة‬ ‫وا�سعة ‪ 4 -‬واجهات حجر) قرميد على املدخل‬ ‫(عمر البناء ‪� 6‬سنوات)‪ .‬م�ؤ�س�سة العرموطي‬ ‫العقارية ‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫بالتق�سيط �شقة ��س��وب��ر دي�ل��وك����س ‪ 130‬مرت‬ ‫ار�ضه مدخل م�ستقل ‪ /‬طارق قرب م�ست�شفى‬ ‫امل�ل�ك��ة ع�ل�ي��اء ‪ 3 -‬ن ��وم ‪ 2 -‬ح �م��ام ‪ /‬ما�سرت‬ ‫‪�� /‬ص��ال��ون ‪ /‬م�ط�ب��خ راك ��ب مي�ك��ن التو�سعة‬ ‫بالقرميد لت�صبح امل�ساحة ‪180‬م بدفعة ‪22‬‬ ‫ال��ف قابل للمبادلة بار�ض او منزل م�ستقل‬ ‫‪0797262255‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ع�م��ارة على �أر���ض ‪ 450‬م بناء ‪660‬م‪2‬‬ ‫عبارة عن ‪� 5‬شقق ‪ /‬وجهات حجر موقع مميز‬ ‫‪ /‬ن��زال ‪ /‬ال ��ذراع ال�شمايل ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع منزل م�ستقل م�ساحة االر�ض ‪1000‬م‪/2‬‬ ‫دومن مقام عليها بناء �شقتني م�ساحة ‪360‬م‪2‬‬ ‫واجهة حجر ‪ /‬وحديقة بحدود ‪500‬م‪ + 2‬كراج‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية غرب عمان‬

‫اعالن بيع باملزاد العلني �صادر‬ ‫عن دائرة تنفيذ عمان يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية رقم (‪ 2009/976‬ع)‬

‫اعالن بيع باملزاد العلني �صادر‬ ‫عن دائرة تنفيذ عمان يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية رقم (‪ 2009/973‬ع)‬

‫التاريخ ‪2010/5/27 :‬‬ ‫يعلن للعموم ب�أنه مطروح للمزاد العلني وعن‬ ‫طريق هذه الدائرة يف الق�ضية التنفيذية‬ ‫امل��ت��ك��ون��ة ب�ي�ن ال���دائ���ن ���ش��رك��ة القمة‬ ‫للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة واملدين برج العرب‬ ‫لت�أجري ال�سيارات ال�سياحية املركبة رقم‬ ‫‪ 70-114266‬هونداي والعائدة للمحكوم‬ ‫ع��ل��ي��ه ب���رج ال��ع��رب ل��ت ��أج�ير ال�����س��ي��ارات‬ ‫ال�سياحية‪.‬‬ ‫فعلى من يرغب بال�شراء احل�ضور اىل كراج‬ ‫بي�سالن الكائن يف احلزام الدائري بتاريخ‬ ‫‪ 2010/6/8‬ال�ساعة ال��واح��دة ظهر ًا‬ ‫م�صطحب ًا معه ‪ ٪10‬من قيمة املزاودة علم ًا‬ ‫ب�أن الر�سوم والطوابع والداللة تعود على‬ ‫امل�شرتي‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫التاريخ ‪2010/5/27 :‬‬ ‫يعلن للعموم ب�أنه مطروح للمزاد العلني وعن‬ ‫طريق هذه الدائرة يف الق�ضية التنفيذية‬ ‫امل��ت��ك��ون��ة ب�ي�ن ال���دائ���ن ���ش��رك��ة القمة‬ ‫للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة واملدين برج العرب‬ ‫لت�أجري ال�سيارات ال�سياحية املركبة رقم‬ ‫‪ 70-11431‬هونداي والعائدة للمحكوم‬ ‫ع��ل��ي��ه ب���رج ال��ع��رب ل��ت ��أج�ير ال�����س��ي��ارات‬ ‫ال�سياحية‪.‬‬ ‫فعلى من يرغب بال�شراء احل�ضور اىل كراج‬ ‫بي�سالن الكائن يف احلزام الدائري بتاريخ‬ ‫‪ 2010/6/8‬ال�ساعة ال��واح��دة ظهر ًا‬ ‫م�صطحب ًا معه ‪ ٪10‬من قيمة املزاودة علم ًا‬ ‫ب�أن الر�سوم والطوابع والداللة تعود على‬ ‫امل�شرتي‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف وزارة‬ ‫ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (�صيدلية ال�شعب اجلديدة) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء التجارية بالرقم‬ ‫(‪ )159237‬با�سم (رمزي ابراهيم انطون الرتزي) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم (�صالح ح�سن كامل �صالح)‬ ‫وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬ ‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (حمطة البهاء لتحلية وتنقية املياه) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء‬ ‫التجارية بالرقم (‪ )153980‬با�سم (حممد �سعود �صالح املنا�صري) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم (عارف‬ ‫بدر حممد حماد) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬ ‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫‪2‬‬

‫املوقع القوي�سمة ‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة للبيع املوقع �ضاحية الر�شيد قريبة‬ ‫م��ن �سكن �أميمة امل�ساحة (‪127‬م) ت�شمل‬ ‫(‪ )3‬نوم �صالة كبرية مطبخ راك��ب بلكون‬ ‫ م�صعد ‪ -‬ك��راج ‪ /‬مطلة‪ ،‬ال�شقة بحالة‬‫مم� �ت ��ازة ال �� �س �ع��ر (‪� )48‬أل � ��ف للمراجعة‬ ‫‪0796643296 - 0788567623‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �شقة طابق ارا��ض��ي امل�ساحة ‪80‬م‪2‬‬ ‫مفرو�شة فر�ش جيد امل��وق��ع �شفا بدران‬ ‫‪ /‬اب��و ن�صري ت�صلح لال�ستثمار الناجح‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫ل�ل�ج��ادي��ن ف�ق��ط ع �م��ارة ا��س�ت�ث�م��اري��ة‪ ،‬املوقع‬ ‫املدينة الريا�ضية‪ ،‬خلف املختار مول مكونة‬ ‫من �سبع طوابق و(‪� )11‬شقة الدخل ال�سنوي‬ ‫(‪� )24‬ألف دينار البناء قدمي وال�سعر مغري‬ ‫وب �ع��د امل�ع��اي�ن��ة ل�ل�م��راج�ع��ة ‪- 0788567623‬‬ ‫‪0796643296‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫�شقة لاليجار خلف جريدة الر�أي وبجانب‬ ‫م �� �س �ج��د �أب� � ��و ق� � ��ورة ل �ل �م��راج �ع��ة تلفون‬ ‫‪0795606005‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقق للبيع ‪� -‬سوبر ديلوك�س ‪ -‬بناء حديث‬ ‫ طريق اجلامعة الأردنية ‪� -‬ضمن م�شروع‬‫ن �� �س��ائ��م اخل �ي�ر ‪ -‬خ �ل��ف م �ف��رو� �ش��ات لبنى‬ ‫م�ساحتها ‪185‬م‪ 2‬من املالك ت‪0788634747 :‬‬ ‫ ‪0795029741‬‬‫‪--------------------------------‬‬‫�شقق للبيع ‪� -‬سوبر ديلوك�س ‪ -‬بناء حديث‬ ‫م ��رج احل �م��ام ‪ -‬ق ��رب دوار ال��دل��ة ‪� -‬ضمن‬ ‫م�شروع ن�سائم اخلري ‪ -‬خلف مفرو�شات لبنى‬ ‫م�ساحتها ‪160‬م‪ 2‬من املالك ت‪0788634747 :‬‬ ‫ ‪0795029741‬‬‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع م �ن��زل م���س�ت�ق��ل ع �ل��ى �أر� ��ض‬ ‫‪800‬م‪ 2‬عبدون ال�شمايل ‪ /‬ال�شرقي‬ ‫قريبة م��ن م�شروع الأب ��راج ال�سعر‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2009/ 6333 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/27 :‬‬ ‫اىل امل��ح��ك��وم ع��ل��ي��ه ‪ /‬امل��دي��ن‪:‬‬ ‫مكتب الزهراء لت�أجري ال�سيارات‬ ‫ال�سياحية‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‪.‬‬ ‫لقد تقرر يف الدعوى رقم �أعاله اخطاركم‬ ‫بدفع املبلغ املطلوب منكم خالل �سبعة �أيام‬ ‫تلي تاريخ تبليغكم و�إال �سي�صار اىل بيع‬ ‫�أم��وال�ك��م املحجوزة يف ه��ذه ال��دع��وى وفق‬ ‫�أحكام القانون‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-5982( / 1-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬عمر علي م�سعود خري�سات‬ ‫ا��س��م امل��دع��ى ع�ل�ي��ه وع �ن��وان��ه‪ :‬اح�م��د جميل‬ ‫ح�سن حجاوي ‪ -2‬ربى حممود عو�ض اجنا‬ ‫عمان ‪�� /‬ش��ارع الأم�ي�ر حممد مقابل عمارة‬ ‫الربج للدعاية والإعالن‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم الأح� � ��د امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/06/06‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪ :‬عي�سى‬ ‫ان�ضوين يو�سف هنديله‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )1/40‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة عن ا�ستكمال اج��راءات ت�صفية �شركة �سعيد حموده و�شريكته وامل�سجلة يف �سجل‬ ‫�شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )79888‬بتاريخ ‪ 2006/03/12‬ت�صفية اختيارية و�شطب ت�سجيلها اعتبار ًا من تاريخ‬ ‫‪.2010/05/26‬‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪ ،5600289 - 5600260‬ومركز‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫(‬

‫اخطار بيع �أموال منقولة‬ ‫�صادر عن‬ ‫دائرة تنفيذ حمكمة عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010 / 856 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/26 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬جنيب تي�سري هالل‬ ‫حداد‬ ‫عمان ‪ -‬ال�صويفية ‪ -‬مقابل امل��دار���س الأمريكية ‪-‬‬ ‫بناية اعتماد‬ ‫ال�سند التنفيذي‪ :‬كمبياالت عدد ‪4‬‬ ‫تاريخه‪2009/11/5 :‬‬ ‫حمل �صدوره‪ :‬عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ :‬اربعة االف دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫مهند �صالح حممد الزغل وكيله املحامي عامر حممد‬ ‫الدمريي املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ غرب عمان‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف وزارة‬ ‫ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (م�ؤ�س�سة مياه هدير لتحلية وفلرتة وتنقية ومعاجلة مياه ال�شرب) وامل�سجل‬ ‫لدينا يف �سجل الأ�سماء التجارية بالرقم (‪ )76116‬با�سم (�شركة رندة الغنمة و�شركاها) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح‬ ‫با�سم (�شركة ها�شم غزال وبثينة امل�صري) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬

‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2008/4383 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/23 :‬‬ ‫ا��س��م امل�ح�ك��وم عليه‪ :‬ا��س��ام��ة عبدالغني‬ ‫ده�شان ال�سواملة‬ ‫عنوانه‪ :‬جمهول‪.‬‬ ‫�أخربك ب�أنه مت جتديد الق�ضية التنفيذية‬ ‫رق��م �أع�ل�اه م��ن قبل املحكوم لها‪� /‬شركة‬ ‫القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات ‪/‬‬ ‫وكيلها املحامي �سعد ريا�ض الدهنة‪.‬‬ ‫وطلب املثابرة على التنفيذ من املرحلة التي‬ ‫و�صلت �إليها‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫ً‬ ‫ا�ستنادا لأحكام املادة (‪�/28‬أ) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة‬ ‫والتجارة ب�أن ال�ساة حممد �سامل عبداهلل عليمات وف�ضه فالح الربغ�ش عليمات وفلحه خلف طحيمر �سامل وحممود �سامل عبداهلل‬ ‫عليمات ال�شركاء يف �شركة با�صات العليمات وامل�سجلة لدينا يف �سجل �شركات التو�صية الب�سيطة حتت الرقم (‪ )3033‬تاريخ‬ ‫‪ 1988/4/23‬قد تقدموا بطلب الن�سحابهم من ال�شركة وقد قاموا بابالغ �شركائهم يف ال�شركة ً‬ ‫ا�شعارا بالربيد امل�سجل يت�ضمن‬ ‫رغبتهم باالن�سحاب باالرادة املنفردة من ال�شركة بتاريخ ‪.2010/5/27‬‬ ‫وا�ستنادا لأحكام القانون ف�إن حكم ان�سحابهم من ال�شركة ي�سري ً‬ ‫ً‬ ‫التايل‬ ‫اليوم‬ ‫من‬ ‫اعتبارا‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫من ن�شر هذا الإعالن يف ال�صحف اليومية‪.‬‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫للبيع ار� ��ض ��س�ك��ن ج امل���س��اح��ة ‪950‬م‪ 2‬جبل‬ ‫عمان‪ /‬ت�صلح مل�شروع ا�سكان ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �أر�ض �سكن �أ ‪ /‬تالع العلي ‪772 /‬م‪ 2‬على‬ ‫��ش��ارع ال‪20‬م و��ش��ارع جانبي ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫واج �ه��ة ع �ل��ى � �ش��ارع ال‪100‬م املا�ضونة‬ ‫ح��و���ض ‪ 12‬ال��دب �ي��ة امل �� �س��اح��ة ‪ 22‬دومن‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع عدة قطع �سكن ب من �أرا�ضي الر�صيفة‬ ‫‪ /‬القاد�سية حو�ض ‪ 9‬قرق�ش ‪ /‬امل�ساحات ‪500‬م‪2‬‬ ‫اال�سعار منا�سبة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫املفرق ‪ -‬اخلالدية‪ :‬قطعة �أر���ض م�ساحة ‪12‬‬ ‫دومن على اخلط الدويل عمان ‪ -‬بغداد واجهة‬ ‫على ال�شارع ‪152‬م و�شارع جانبي ومرخ�ص بها‬ ‫حالياً حمطة حمروقات وت�صلح لأي م�شروع‬ ‫ا�ستثماري �أو لإن�شاء م�صنع وجميع اخلدمات‬ ‫وا� �ص �ل��ة ل �ه��ا ب �ج��ان��ب امل �ن �ط �ق��ة ال�صناعية‬ ‫اجل��دي��دة يف اخل��ال��دي��ة وم��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�أر� ��ض للبيع يف ت�ل�اع ال�ع�ل��ي ع �ي��ال �سليمان‬ ‫م�ساحة ‪998‬م‪� .‬سكن �أ على �شارعني ت�صلح‬ ‫مل�شروع ا�سكان قرب مدار�س النموذجية ب�سعر‬ ‫‪ 290‬ال��ف ل�ك��ام��ل ال�ق�ط�ع��ة ‪- 0797720567‬‬ ‫‪5355365‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار���ض للبيع يف ط�برب��ور ح��و���ض ام العقارب‬ ‫م���س��اح��ة ‪500‬م م��وق��ع ج�م�ي��ل و��س�ع��ر مغري‬ ‫‪5355365 - 0797720567‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ال���س�ل��ط ‪ -‬ج�ل�ع��د ‪ 27‬دومن م���ش�ترك ميكن‬ ‫بيع ق�سم منها مطلة ‪ -‬ومرتفعة على عدة‬ ‫�شوارع جميع اخلدمات متوفرة بجانب نادي‬ ‫الفرو�سية للجادين فقط ‪0796237893‬‬ ‫‪---------------------------------‬‬

‫م�أمور تنفيذ غرب عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-6773( / 1-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬ملى عبداملعز داري البكري‬ ‫ا�سم املدعى عليه وع�ن��وان��ه‪� :‬سمري حممود‬ ‫حممد حجري‬ ‫ع�م��ان ‪ /‬العبديل �أول ع�م��ارة بجانب الباب‬ ‫الرئي�سي لوزارة الرتبية والتعليم‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم الأرب� �ع ��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/06/09‬ال �� �س��اع��ة ‪ 9.00‬ل�ل�ن�ظ��ر يف‬ ‫ال��دع��وى رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا عليك‬ ‫امل ��دع ��ي‪ :‬ع �ب��دال �ك��رمي ع�ب��دال�غ�ن��ي عبداهلل‬ ‫الربيحات واخرون‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/264‬ب) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته ‪� ،‬أرجو من دائني �شركة اخلليج لتقييم‬ ‫القرو�ض (غري ربحية) املحدودة امل�س�ؤولية �ضرورة تقدمي مطالبتهم املالية اجتاه ال�شركة �سواء كانت م�ستحقة الدفع �أم ال ‪/‬‬ ‫وذلك خالل �شهرين من تاريخه للدائنني داخل اململكة ‪ ،‬وثالثة �أ�شهر للدائنني خارج اململكة ‪ .‬وذلك على العنوان التايل‪:‬‬ ‫ا�سم امل�صفي ‪ :‬عزمي جمعة م�شارقة‬ ‫عنوانه ‪ :‬عمان – جبل عمان ‪� /‬شارع الأحوال املدنية �ص‪.‬ب ‪ )84( :‬عمان (‪ )11118‬الأردن خلوي ‪0777769382 :‬‬ ‫م�صفي ال�شركة ‪ /‬عزمي جمعة م�شارقة‬

‫حمكمة بداية غرب عمان‬

‫اخطار خا�ص بتجديد التنفيذ‬ ‫�صادر عن‬ ‫دائرة تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫‪9‬‬

‫) دينــــــار‬

‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �شقة ‪213‬م‪ 2‬طابق ثاين ‪� +‬سطح ‪213‬م‪2‬‬ ‫ممكن البيع مع ال�سطح �أو بدون املوقع جبل‬ ‫عمان على �شارعني ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �شقة ار�ضية ‪187‬م‪ 2‬طابق �أر�ضي �سوبر‬ ‫ديلوك�س تدفئة ‪ /‬تربيد ‪ /‬خلف م�شاغل الأمن‬ ‫العام قرب م�ست�شفى امللكة علياء ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع عمارة علي ار�ض ‪500‬م ‪ 2‬مقام‬ ‫ع �ل �ي�ه��ا ب �ن��اء ث �ل�اث ادوار ‪ /‬وروف‬ ‫م���س��اح��ة ك��ل ط��اب��ق ‪221‬م‪ 2‬م�ساحة‬ ‫ال� ��روف ‪120‬م‪ 2‬امل��وق��ع وادي �صقرة‬ ‫قريبة م��ن ال�شارع الرئي�سي ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫��ش�ق��ة م�ف��رو��ش��ة ل�لاي �ج��ار ‪ -‬اجل�ب�ي�ه��ة قرب‬ ‫اجلامعة الأردن�ي��ة ار�ضي ‪ 3 -‬ن��وم ‪� -‬صالة ‪-‬‬ ‫تدفئة ‪ -‬م�صعد وكراج ‪ -‬خلوي ‪0795133926‬‬ ‫ ‪0797000717‬‬‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة م�ساحة ‪120‬م ط‪ 2‬م�صعد �شارع‬ ‫الأردن خلف دائ��رة االف�ت��اء ال�سعر ‪38‬‬ ‫الف ‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة للبيع مفرو�شة يف الرابية ط‪- 3‬‬ ‫‪ 3‬ن� ��وم ‪ 3 -‬ح �م ��ام ‪ 1 -‬م��ا� �س�تر ‪-‬‬ ‫م�صعد ‪ -‬ك ��راج ‪ -‬تكييف ‪ -‬تدفئة‬ ‫ فر�ش فاخر ‪ -‬ال�سعر بعد املعاينة‬‫م��ن امل��ال��ك م �ب��ا� �ش��رة وع� ��دم تدخل‬ ‫الو�سطاء ‪0796473958‬‬ ‫مطلوب‬

‫مطلــــــــــــوب‬

‫م�ط�ل��وب م��وظ��ف ��ش��ري��ك ول��و ب ��دوام ج��زئ��ي بعد‬ ‫الظهر �شرط �أن يكون م��ن �سكان عمان وميلك‬ ‫�سيارة لغاية العمل ل��دى مكتب عقاري يف �شارع‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫و�صفي التل ‪0777475114‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب بيت يف الزرقاء‪ :‬مطلوب‬ ‫ب �ي��ت ب �ح��ال��ه ج� �ي ��دة ج� ��دا لل�شراء‬ ‫ع��ن ط��ري��ق ال�ب�ن��ك م�ك��ون م��ن �شقة‬ ‫او �شقتني ف��ارغ�ت�ين ع�ل��ى � �ش��ارع يف‬ ‫الزرقاء يف�ضل حي االمري حممد او‬ ‫رمزي ‪,‬للمفاهمة الرجاء عدم تدخل‬ ‫ال��و��س�ط��اء واالت �� �ص��ال ب�ع��د ال�ساعة‬ ‫ال�ساد�سة م�ساء فقط ‪0795401820‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫مطلوب لل�شراء بيوت م�ستقلة ‪� /‬شقق �سكنية ‪/‬‬ ‫�ضمن جبل عمان ‪ /‬احل�سني‪ /‬اللويبدة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م �ط �ل��وب ف �ي�ل�ا ل �ل �� �ش��راء يف اجل �ب �ي �ه��ة ال تقل‬ ‫امل�ساحة عن ‪220‬م من املالك مبا�شرة للمراجعة‬ ‫‪0785555650‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب ‪ 100‬دومن يف بريين ‪� /‬صروت ‪ /‬جر�ش‬ ‫وم ��ا ح��ول�ه��ا م��ن امل��ال��ك م�ب��ا��ش��رة لال�ستف�سار‪:‬‬ ‫‪0785555650 - 0796022778‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب �أرا� �ض��ي ا�ستثمارية ت�صلح لال�ستثمار‬ ‫الناجح‪ /‬يف�ضل من املالك مبا�شرة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب �أرا�ضي �سكنية �ضمن مناطق عمان من‬ ‫املالك مبا�شرة ‪ /‬اليا�سمني ‪ /‬الزهور ‪ /‬الذراع ‪/‬‬ ‫املقابلني �شارع احلرية ‪ /‬ومناطق �أخرى جيدة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب م �ن��ازل و��ش�ق��ق وع �م ��ارات �سكنية �أو‬ ‫جتارية لل�صيانة الكهربائية ‪- 0777788650‬‬ ‫‪0799801802‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫مطلوب قطعة ار���ض او م�ن��زل م�ستقل او �شقة‬ ‫ار�ضية ب�سعر منا�سب ‪0785150089‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫مطلوب لل�شراء م �ن��ازل ‪ -‬عمارات‬ ‫ �شقق ‪ -‬ارا��ض��ي جممعات جتارية‬‫‪4399967 - 0796649666‬‬


‫‪10‬‬ ‫ملف‬ ‫كامل‬

‫�أ�سرة ‪� -‬صحة ‪ -‬جمتمع‬

‫الأحد (‪� )30‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1249‬‬

‫فوائد الغذاء امللكي(‪)2-1‬‬

‫ي�سمى الفالوذج امللكي؛ وهو عبارة عن مادة غروية غنية‬ ‫مبحتوياتها الغذائية و�صفاتها الدوائية ويحتوي على بروتني‬ ‫بن�سبة ‪ %50 -40‬ودهون بن�سبة ما بني ‪ %15 -8‬ومواد معدنية‬ ‫بن�سبة ‪ ،%4 -3‬كما �أنه يحتوي على جلوكوز وليفولوز و�أحما�ض‬ ‫�أمينية‪ .‬ويفيد يف ع�لاج قرحة املعدة واالث�ن��ي ع�شر‪ ،‬فعندما‬ ‫�أ�ضيف الغذاء �إىل عالج هذه الأمرا�ض حت�سنت حاالتهم و�أعطى‬ ‫نتائج �أكيدة وملحوظة وهذا لتوفر حم�ض البانتوثينيك فيه‬ ‫ال ��ذي ث�ب��ت �أن ل��ه ت ��أثي�راً ق��ات� ً‬ ‫لا ع�ل��ى بع�ض امليكروبات‬ ‫املر�ضية‪.‬‬ ‫يفيد ه��ذا ال�غ��ذاء يف ع�لاج بع�ض �أم��را���ض الن�ساء وفرتة‬ ‫النقاهة بعد الوالدة ويف فرتة املراهقة وعند حدوث نزيف الدم‬ ‫(العادة ال�شهرية)‪.‬‬ ‫ل��ه �أث��ر ف�ع��ال وملحوظ يف فتح ال�شهية يف ح��ال��ة الهزال‬ ‫و�شدة النحافة‪� ،‬سواء كان �ضعف ال�شهية طبيعياً �أو ناجماً عن‬ ‫مر�ض طويل‪ ،‬فيزداد بذلك تناول الوجبات الغذائية وي�صحبها‬ ‫زي��ادة يف ال��وزن‪ ،‬مع العلم �أن الغذاء امللكي ال ي��ؤدي �إىل زيادة‬ ‫ال��وزن يف احل��االت العادية‪ ،‬ولكنه على العك�س يفيد يف عالج‬ ‫حاالت ال�سمنة‪.‬‬ ‫ثبت �أن الغذاء امللكي يعمل على تن�شيط �أع�ضاء اجل�سم‬ ‫وي��زي��د ��س��رع��ة ال�ت�ح��ول ال �غ��ذائ��ي‪ ،‬ويح�سن احل��ال��ة النف�سية‬ ‫وي�شفي حاالت النورا�ستانيا والإره��اق والهبوط‪� ،‬أي �إنه يعيد‬ ‫ال�شباب وين�شط الغدد‪.‬‬ ‫له مفعول م�ساعد لله�ضم �إذ يعمل على تنظيم عمل جميع‬ ‫الأع�ضاء اله�ضمية امل�ضطربة وب�صفة خا�صة تلك الناجتة عن‬ ‫اخلمول الع�صبي‪ ،‬مبا فيها �أمرا�ض القولون الع�صبي‪.‬‬ ‫�أج��ري��ت جت��ارب على الأط�ف��ال ال�صغار ت�ت�راوح �أعمارهم‬ ‫بني ‪ 4‬و‪� 22‬شهراً‪ ،‬يف م�ست�شفى جامعة فلورن�سا‪ ،‬وكان الأطفال‬ ‫املر�ضى �ضعاف البنية ب�سبب �سوء التغذية ف�أعطوا الغذاء امللكي‬ ‫عن طريق الفم ملدة ترتاوح بني ‪ 11‬و‪ 60‬يوماً بجرعات تختلف‬ ‫م��ن ‪� 10‬إىل ‪ 40‬ملليجراماً يومياً‪ ،‬فتح�سنت حاالتهم وزادت‬ ‫�أوزانهم‪.‬‬ ‫يف م�ست�شفى ال�صحة النف�سية يف مدينة �إميوال ب�إيطاليا‪،‬‬ ‫ا�ستعمل ال�غ��ذاء امللكي يف ع�لاج االنهيار الع�صبي بعد خلطه‬ ‫م��ع الع�سل‪ ،‬فتح�سنت ح��االت املر�ضى وزادت �أوزان �ه��م وتعدل‬ ‫مزاجهم وزادت قدرتهم على العمل اجل�سماين والذهني والقوة‬ ‫واملرونة الفكرية يف ظرف ‪ 30 -20‬يوماً لأن للغذاء امللكي ت�أثرياً‬ ‫�أ�سا�سياً على ال�ت��وازن الع�صبي النف�سي حيث يزيد ا�ستهالك‬ ‫املخ للأك�سوجني مما ي�ؤدي �إىل تقليل االكتئاب وزيادة التنبيه‬ ‫والت�أهب ومقاومة الهم والغم‪ ،‬والنتائج املمتازة التي يتح�صل‬ ‫عليها يف ح��االت خا�صة من اال�ضطرابات الع�صبية والنف�سية‬ ‫الناجتة عن كرب ال�سن‪ ،‬حيث الأك�سجني املخي يكون �ضئي ً‬ ‫ال‬ ‫بفعل ال�شيخوخة و��ض�ي��ق الأوع �ي��ة ال��دم��وي��ة‪ ،‬م��ا ي��دع��م هذه‬ ‫النظرية‪.‬‬ ‫ث�ب��ت �أن ال �غ��ذاء امل�ل�ك��ي ل��ه ت ��أث�ير ه��رم��وين وي��زي��د عدد‬ ‫ك ��رات ال ��دم احل �م��راء‪ ،‬وي �ب��دو �أن �أث ��ره ال�ب�ي��ول��وج��ي �أك�ب�ر من‬ ‫�أث��ره الكيماوي‪ ،‬ول��ه ت��أث�ير وا��ض��ح �ضد الأنيميا الناجتة عن‬ ‫ال�شيخوخة‪.‬‬ ‫ت�أثريه العام على �أع�ضاء اجل�سم‬ ‫ق��ام دك �ت��ور «دي �ك��ور» ب��درا� �س��ة ت ��أث�ير ال �غ��ذاء امل�ل�ك��ي على‬ ‫الأ�صحاء فظهر �أن مفعوله خمتلف (ولكنه غري �ضار)‪ ،‬فكان‬ ‫ت�أثريه قوياً يف ‪ %20-15‬من احل��االت‪ ,‬و�أق��ل قوة ولكنه وا�ضح‬ ‫يف ‪ ،%25-20‬و�ضئيل �أو م�ع��دوم يف ‪ %60‬م��ن احل ��االت‪ ،‬ولكنه‬ ‫ب�صفة عامة كان احتمال ت�أثريه كبرياً على الن�شاط اجل�سماين‬ ‫والذهني‪ ،‬وت�أثريه كبري جداً ملقاومة ال�شعور بالإرهاق وب�صفة‬ ‫خا�صة الإره ��اق ال�ن��اجت ع��ن الأرق �أو ع��دم ال�ن��وم‪ ،‬وي� ��ؤدي �إىل‬ ‫الإح�سا�س بال�صحة وال�ق��وة والثقة بالنف�س‪ ،‬وم��ن العوار�ض‬ ‫الب�سيطة �أن الغذاء امللكي �أحياناً يزيد �إحدى ال�صفات ال�سلوكية‬ ‫غ�ير امل��رغ��وب��ة‪ ،‬وه��ي الإح���س��ا���س ال��زائ��د بالن�شاط اجل�سماين‬ ‫والذهني مما ي�ؤدي �إليه من زيادة الثقة يف النف�س‪.‬‬ ‫وي�ستعمل الغذاء امللكي حديثاً بوا�سطة م�ستخدمي النظائر‬ ‫امل�شعة وغ�يره��م م��ن ال�ن��ا���س ال��ذي��ن يتعر�ضون للإ�شعاعات‬ ‫اخلطرية لتجديد خالياهم‪.‬‬ ‫ظهر من معاملة حيوانات التجارب بالغذاء امللكي �أن له‬ ‫ت�أثرياً مفيداً يف التئام اجلروح‪ ،‬ومنع ت�صلب ال�شرايني وعالج‬ ‫الداء ال�سكري والعقم ويفيد للتكاثر و�سرعة النمو والبلوغ‪.‬‬ ‫تبعاً مل�صدر الغذاء امللكي يختلف ت�أثريه ولكنه ب�صفة عامة‬ ‫ميكنه‪:‬‬ ‫ �إمداد الكائن مبواد معينة قد يكون افتقدها‪.‬‬‫ ي�ساعد يف ت�شغيل وتنظيم بع�ض العمليات الع�ضوية‬‫املختلة‪.‬‬ ‫ زيادة الطاقة احليوية ب�صفة عامة‪.‬‬‫م�ن�ب��ه ج�ي��د �إذ ي�ث�ير ع��وام��ل احل ��ذر وال�ت�ي�ق��ظ بتن�شيط‬ ‫الأع�صاب والأوعية الدموية‪.‬‬

‫ مولد الإح�سا�س بالعافية‪.‬‬‫ يعيد احليوية يف �إطار العمل الطبيعي املتنا�سق‪� ،‬أي يعيد‬‫التوازن الع�صبي‪.‬‬ ‫الغذاء امللكي للأ�صحاء‬ ‫ي�ؤخذ الغذاء امللكي داخلياً يف احلاالت التالية‪:‬‬ ‫‪ -1‬لتح�سني احلالة الفيزيائية اجلن�سية �أو الفكرية يف‬ ‫حدود الأن�شطة الطبيعية مع زيادة الثقة بالنف�س‪.‬‬ ‫‪ -2‬ل��زي��ادة امل�ق��اوم��ة (امل �ن��اع��ة) ��ض��د الإره� ��اق الفيزيائي‬ ‫والفكري عند تكثيف املجهود يف الن�شاط الوقتي (مثل حالة‬ ‫الريا�ضيني)‪.‬‬ ‫‪ -3‬لت�أخري مظاهر ال�شيخوخة ب�صفة عامة وخا�صة على‬ ‫اجللد وزوائده مثل �شعر الر�أ�س و�شعر اجل�سم والأظافر‪ ,‬وذلك‬ ‫بفعل حمتواه الكبري من فيتامني ب ه (حم�ض بانتوثينيك)‪.‬‬ ‫الغذاء امللكي يف �أمرا�ض القلب والأوعية الدموية‬ ‫�إن الغذاء امللكى باحتوائه على مواد‪ ،‬تعمل عمل اال�ستيل‬ ‫كولني‪ ،‬فهو مو�سع للأوعية الدموية‪ ،‬وهذا ما يف�سر �أثره اجليد‬ ‫عند امل�صابني بارتفاع ال�ضغط الدموع‪ .‬كما ت�شري م�شاهداته‬ ‫ال�سريرية �أن للغذاء امللكي ت�أثرياً ممتازاً عند امل�صابني بهبوط‬ ‫ال�ضغط اجلوي‪ .‬وهذا ما ي�ؤكد �أن الغذاء امللكي منظم لل�ضغط‬ ‫ال��دم��وي فهو يخف�ضه ويعدله عند امل�صابني بارتفاع �ضغط‬ ‫ال ��دم يف نف�س ال��وق��ت ال ��ذي ي� ��ؤدي يف �إع�ط��ائ��ه اىل امل�صابني‬ ‫بالوهن ال��دوراين وانخفا�ض ال�ضغط ال�شرياين اىل ارتفاعه‬ ‫اىل امل�ستوى الطبيعي‪.‬‬ ‫الغذاء امللكي والعقم‬ ‫�إن الغذاء امللكي عالج ناجح يف معاجلة العقم لدى الرجال‬ ‫حيث عوجلت حاالت عنيدة من العقم ف�شلت فيها العالجات‬ ‫التقليدية خالل فرتة من ‪� 3‬إىل ‪� 15‬سنة ومنطلق بحث‪ ،‬ما يلفت‬ ‫الأنظار من قدرة امللكة على و�ضع البي�ض ب�أعداد هائلة ب�سبب‬ ‫تغذيتها بهذه املادة و�إن ال�شغاالت من النحل ميكن �أن تبي�ض �إذا‬ ‫ما �أطعمت الغذاء امللكي‪� ،‬أما املقدار العالجي للم�صابني بالعقم‬ ‫فهو ‪ 1‬جم على الريق قبل الإفطار يومياً‪.‬‬ ‫بع�ض �أ�شكال الربود اجلن�سي (وهي حالة كثرية‬ ‫االنت�شار عند الن�ساء ونادرة عند الرجال)‪.‬‬ ‫ يف احلالة النف�سية والع�صبية خا�صة لدى ال�شيوخ‪.‬‬‫ الإرهاق الع�صبي وحاالت الهبوط‬‫ االكتئاب والقلق بدون مربر‪ ,‬وبع�ض حاالت الأرق‪.‬‬‫ ا�ضطرابات الذاكرة �أو اخلمول الذهني‪.‬‬‫ بالهة الأطفال اخلِلقية‪ ,‬حيث ي�ؤدي فيهم �إىل حت�سني‬‫النمو العقلي وتناق�ص الإثارة احلركية‪.‬‬ ‫ ال�شيخوخة وخا�صة ال�شيخوخة املبكرة التى ت�ؤدي �إىل‬‫ال�ه�ب��وط اجل�سماين والنف�سي‪ ،‬حيث ي��زي��ل ال�شعور بالتعب‬ ‫ويزيد من الطاقات احليوية للبدن‪.‬‬ ‫الغذاء امللكي وم�ستح�ضرات التجميل‬ ‫يعترب الغذاء امللكي املكون الأ�سا�سي الهام يف الوقت احلا�ضر‬ ‫مل�ستح�ضرات التجميل وذل��ك ملا �شوهد من ت�أثرياته احل�سنة‬ ‫على اجللد وحب ال�شباب التي تنتج ب�سبب غناه بالهرمونات‬ ‫والفيتامينات وخا�صة حم�ض البانتوتينيك‪.‬‬ ‫كما يفيد يف عالج جفاف وتق�شر اجللد والذئبة احلمراء‬ ‫التي ت�ستجيب �أحياناً للعالج بالغذاء امللكي ملدة طويلة‪ ،‬فيمكن‬ ‫و�صفه للحاالت التي ال ت�ستجيب للعقاقري التقليدية‪.‬‬ ‫م�ضاد للزكام والر�شح‬ ‫له خوا�ص م�ضادة للزكام والر�شح و�أ�سا�سياً للوقاية‪ ,‬حيث‬ ‫ثبت �أن للغذاء امللكي خ��وا���ص وقائية وعالجية �ضد الزكام‬ ‫وخ��ا��ص��ة ب�ع��د �إ��ض��اف��ة ال�ك�ح��ول �إل �ي��ه ال ��ذي يعمل ع�ل��ى تثبيت‬ ‫مكوناته القابلة للتغري‪ ،‬وكذلك ي�ؤدي �إىل ت�سهيل امت�صا�صه‬ ‫بوا�سطة الغ�شاء املخاطي حتت الل�ساين والبلعومي والأنفي‪.‬‬ ‫ول�ل��وق��اي��ة م��ن ال��زك��ام يكفي ده��ان ك��اف للغ�شاء الأن �ف��ي بهذا‬ ‫امل�ستحلب مع تعاطي ‪ 35‬نقطة حتت الل�سان‪� ،‬أو بالرذاذ يف الفم‬ ‫والبلعوم‪ .‬ويف ح��االت الزكام احلديثة تتبع نف�س الطريقة ‪3‬‬ ‫مرات يومياً ملدة يوم �أو يومني‪.‬‬ ‫امل�شاركة بني الغذاء امللكي و�سم النحل‬ ‫�إن اخلوا�ص الدوائية املتعددة لكل من الغذاء امللكي و�سم‬ ‫النحل تعطي نتائج ممتازة مع �أ�سلوب غذائي م�ت��وازن عايل‬ ‫القيمة احلرارية عند الإ�صابة مبجموعة من احلاالت اخلطرة‬ ‫وبخا�صة الروماتيزم والتهاب املفا�صل‪ ،‬حيث يجب اتباع معاملة‬ ‫مركبة تت�ضمن �سم النحل وغذاء امللكات‪ ،‬حيث يقوي كل منهما‬ ‫الت�أثري العالجي للآخر‪ ،‬وتتوقف امل��دة الالزمة للعالج على‬ ‫م�ستوى و�شدة ومدة الإ�صابة‪.‬‬ ‫وعلى هذا يجب انتقاء احلاالت بحذر عند قرار امل�شاركة‬ ‫ب�ين ال �ع �ق��اري��ن؛ ف�ل�ك��ل م��ري����ض خ���ص��و��ص�ي��ات��ه‪� ،‬آخ��ذي��ن بعني‬ ‫االعتبار اخلوا�ص الدوائية املتعددة لكل من هذين العقارين‬ ‫الطبيعيني‪.‬‬ ‫يف عالج حاالت ت�صلب ال�شرايني والداء ال�سكري‬

‫يزيد الغذاء امللكي عدد الكرات الدموية احلمراء وكمية‬ ‫الهيموجلوبني‪ ،‬بينما ظل عدد الكرات الدموية البي�ضاء بدون‬ ‫تغيري‪ ،‬و�أنق�ص م�ستوى الكول�سرتول‪ ،‬و�أظهر ت�أثرياً بطيئاً على‬ ‫املر�ضى الذين يعانون �ضيقاً مزمناً يف ال�شريان التاجي‪.‬‬ ‫ويف ع��ام ‪ 1975‬ذك��ر م��ادار و�آخ ��رون �أن ال�غ��ذاء امللكي قلل‬ ‫امليل حلدوث ت�صلب ال�شرايني يف الأرانب التي عوملت لزيادة‬ ‫الكول�سرتول‪ ،‬حيث منع تر�سيب الليبيدات يف البطانة الداخلية‬ ‫لل�شريان الأورط��ي‪ ،‬ولكنه كان �أقل ت�أثرياً يف منع تر�سيبها يف‬ ‫البطانة الو�سطى للجدار ال�شرياين‪.‬‬ ‫الغذاء امللكي والهرمونات (بقلم الدكتور حممد‬ ‫نزار الدقر)‬ ‫�أكد هرني هيل ‪ H.Hale‬منذ عام ‪� 1939‬أن الغذاء امللكي‬ ‫يحتوي على الهرمون اجلن�سي املوجه للقند الغونادوتروبني‬ ‫‪ .Gonadotropine‬و�إن التجارب التي �أجراها على‬ ‫حيوانات املخرب بينت �أن حقن الفئران بخال�صة الغذاء امللكي‬ ‫حتت اجللد وملدة خم�سة �أيام �أدت �إىل ن�شاط جريبي يف مباي�ضها‬ ‫و�إىل زيادة حجم تلك املباي�ض‪.‬‬ ‫ويف مركز الأبحاث الوطني امل�صري قام الدكتور �سالمة‬ ‫وزم�لا�ؤه‪ ،‬ب�إجراء درا�سة ملعرفة ت�أثري الغذاء امللكي على �إناث‬ ‫ال�ف�ئ��ران‪ .‬ك��ان وزن ال�ف��أرة يف ب��داي��ة التجربة ‪ 37‬غ��رام��ا‪ ،‬وقد‬ ‫ق�سمت ال�ف�ئ��ران �إىل جمموعتني‪� ،‬أع�ط�ي��ت ف�ئ��ران املجموعة‬ ‫الأوىل ‪ 40‬ملغراما من الغذاء امللكي‪ ،‬ومل تعط فئران املجموعة‬ ‫الثانية‪ ،‬وبعد �أربعة ا�سابيع‪� ،‬أ�صبح وزن الفئران يف املجموعة‬ ‫الأوىل ‪ 79‬غراما و�أ�صبحت قابلة للحمل �إذ ن�ضجت جن�سياً بعد‬ ‫‪ 26‬يوماً فقط‪� .‬أما �أفراد املجموعة الثانية فقد و�صل وزنها �إىل‬ ‫‪ 60‬غراما فقط وا�ستغرق ن�ضجها اجلن�سي مدة ‪ 42‬يوماً‪.‬‬ ‫هذه النتائج ت�ؤكد فعالية الغذاء امللكي يف �سرعة الن�ضج‬ ‫اجلن�سي ويف زيادة الوزن عند الفئران‪.‬‬ ‫و�أك��د الباحث �أحمد عبيد �أن �إعطاء اجل��رذان امل�ست�أ�صلة‬ ‫مباي�ضها الغذاء امللكي يزيد من وزن �أرحامها‪ ،‬و�أن له بذلك‬ ‫خا�صية الهرمون امل�ؤنث اال�سرتاديول‪� ،‬أما عند ذكور اجلرذان‬ ‫فقد �أثبتت �أن له �أثراً عليها �شبيها بفعل الت�ستو�ستريون‪.‬‬ ‫خا�صية الغذاء امللكي امل�ضادة للحيوية‬ ‫�أثبت �س‪ .‬ماكلي�سي و رم ميالمبي‪� ،‬أن للغذاء امللكي خا�صية‬ ‫متفوقة يف قتل اجلراثيم تزيد على حم�ض الفينيك وهذا ما‬ ‫يف�سر بقاءه بعد �أن يجف ف�ترة طويلة دون �أن يف�سد ويرى‬ ‫كثري من العلماء �أن الغذاء امللكي يتمتع بخوا�ص موقفة لنمو‬ ‫اجلراثيم و�أخرى مبيدة لها‪ .‬ويف�سرون ذلك بو�سطها(‪)PH‬‬ ‫احلام�ضي‪ ،‬وقد قام مالدينوف ‪ 41961‬بدرا�سة �أثبت فيها �أن‬ ‫ال�غ��ذاء امللكي ال�ط��ازج واملحفوظ جيداً يبدي خوا�ص م�ضادة‬ ‫للجراثيم �سواء منها الإيجابية �أو ال�سلبية الغرام‪ ،‬كما �أنه قاتل‬ ‫لبع�ض الطفيليات من زمرة وحيدات اخللية كاملتحول العادي‬ ‫�أو الزحاري‪� ،‬إال �أنه بعد متديده يفقد تلك اخلا�صة‪.‬‬ ‫وي��رى كل من ميالمبي وغولرب �أن الغذاء امللكي يخرب‬ ‫الع�صيات ال�سلية �أي�ضاً‪ .‬وقد كتبت الدكتورة �ست�سكاال فنزويل �أن‬ ‫امللكي قاتل لطفيلي الالي�شمانيات املدارية ‪Trypanosoma‬‬ ‫‪ Cruce‬امل�سبب ملر�ض مميت للإن�سان‪ ،‬حيث ثبت �أن الطفيلي‬ ‫ميوت �ضمن الغذاء امللكي خالل ‪ 8 -4‬دقائق‪ ،‬كما بينت امل�ؤلفة‬ ‫�أثراً م�شابهاً �ضد الأميبا الزحاري‪.‬‬ ‫ويف �أك��ادمي�ي��ة ال�ع�ل��وم الطبية روم ��اين ق��ام الربوفي�سور‬ ‫�أ‪ .‬ديريفت�ش ‪ Derevich‬وزم�لا�ؤه بدرا�سة اخلا�صة امل�ضادة‬ ‫للحمات الرا�شحة للغذاء امللكي‪� ..‬أجريت على ذراري حمات‬ ‫الكريب من زمرة �آ و ب‪ ،‬وتبني له �أن الغذاء امللكي الطازج فقط‬ ‫ميلك ه��ذه اخلا�صية‪ .‬لقد مت حقن اجل��وف ال�سقائي جلنني‬ ‫بي�ضة الدجاج بـ ‪ 2‬ملغ ملحلول مائي خلال�صة الغذاء امللكي مع‬ ‫مقدار من هذه احلمات الرا�شحة وبعد �إمرارها ‪passiges‬‬ ‫على ‪ 3‬زرع��ات مل ميكن يف �أي منها عزل الفريو�سات احلمات‬ ‫امل��ذك��ورة‪ ،‬كما مل يالحظ �أي �أث��ر �ضار للفريو�س على �أجنة‬ ‫البي�ض بعد النقل املذكور‪.‬‬ ‫وقد �أج��رى الربوفي�سور �أيوري�ش جتارب �سريرية ملعرفة‬ ‫اخل��وا���ص العالجية والوقائية مل�ستحلب غ��ويل للغذاء امللكي‬ ‫على الكريب والإنفلونزا‪ ،‬و�إن �إ�ضافة الغول �إىل الغذاء امللكي‬ ‫ع�لاوة على �أن��ه ��ض��روري حلفظه فهو ي�سهل امت�صا�صه عرب‬ ‫الأغ�شية املخاطية للفم والل�سان واحللق والأن��ف‪ ،‬وق��د تبني‬ ‫�أنه من �أجل الوقاية من الكريب‪ ،‬يكفي دهن الغ�شاء املخاطي‬ ‫للأنف بذلك امل�ستحلب مع تناول ‪ 20‬نقطة منه حتت الل�سان‪،‬‬ ‫�أو �أن يتم�ضم�ض به يف جوف الفم واحللق‪� .‬أما يف حالة الإ�صابة‬ ‫بالكريب ف�إنه يعالج بنف�س الطريقة املذكورة �إن تكرر ثالث‬ ‫مرات يف اليوم وملدة يوم واحد �أو يومني‪.‬‬ ‫«وللمو�ضوع بقية»‬

‫هل يقلل العنب من الإ�صابة بالقلب وال�سكري؟!‬ ‫ه��ل يت�صور �أح ��د �أن ت �ن��اول ال�ع�ن��ب يبطئ امل�سل�سل‬ ‫امل�ؤدي �إىل ارتفاع �ضغط الدم ومقاومة اجل�سم للأن�سولني‬ ‫اللذين ي�سببان بدورهما �أمرا�ض القلب‪ -‬والنوع الثاين‬‫من داء البول ال�سكري الذي ي َُح َّذر مر�ضاه من ا�ستهالك‬ ‫العنب؟‬ ‫يبحث علماء بجامعة مت�شيغان يف قرائن عن ت�أثري‬ ‫العنب يف خف�ض عوامل وخماطر تت�صل ب�أمرا�ض القلب‬ ‫وال�شرايني ومتالزمة الأي�ض‪ .‬ويعزى هذا الت�أثري �إىل‬ ‫الكيماويات النباتية‪ ،‬وهي م�ضادات �أك�سدة طبيعية‬ ‫موجودة يف العنب‪ ،‬بح�سب «�ساين�س ديلي»‪.‬‬ ‫وت�شمل متالزمة الأي�ض �أعرا�ضا متعددة كزيادة‬ ‫��ش�ح��وم وحم�ي��ط ال�ب�ط��ن وارت �ف��اع م���س�ت��وي��ات الدهون‬ ‫الثالثية يف ال��دم وارت�ف��اع �ضغط ال��دم وانخفا�ض حتمل‬ ‫الغلوكوز وارتفاع م�ؤ�شر االلتهاب باجل�سم‪ ،‬ووجودها نذير‬ ‫ب�أمرا�ض القلب والنوع الثاين من ال�سكري‪.‬‬ ‫و�أج��ري��ت ال��درا��س��ة على حيوانات املخترب‪ ،‬وعر�ضت‬ ‫ح�صيلتها يف م ��ؤمت��ر ال�ب�ي��ول��وج�ي��ة ال�ت�ج��ري�ب�ي��ة املنعقد‬ ‫م�ؤخرا مبدينة �أ َن�ه��امي بوالية كاليفورنيا‪ ،‬وق��د �أظهرت‬ ‫نتائج م�شجعة تدل على �أن احلمية الغنية بالعنب ت�ساعد‬ ‫على منع خماطر الإ�صابة مبتالزمة الأي�ض‪.‬‬ ‫ت�أثريات متعددة‬ ‫ودر�� ��س ال�ب��اح�ث��ون ت ��أث�ير �أن � ��واع م��ن ال�ع�ن��ب العادي‬ ‫الأخ�ضر والأحمر والأ�سود املخلوطة يف �صورة م�سحوق‪،‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��وه��ا �إىل حمية ف �ئ��ران امل�خ�ت�بر ال�ع��ال�ي��ة الدهون‬ ‫واملحاكية لنمط الغذاء الأمريكي‪ ،‬وكانت جميع الفئران‬ ‫امل�ستخدمة من �ساللة معر�ضة وراثيا لزيادة الوزن‪.‬‬ ‫ث��م �أج��ري��ت م�ق��ارن��ات ب�ين ف�ئ��ران تلقت حمية غنية‬ ‫ب��ال�ع�ن��ب و�أخ� ��رى لل�ضبط ت�ل�ق��ت ح�م�ي��ة ب ��دون م�سحوق‬ ‫العنب‪ .‬و�أ�ضافوا �سعرات و�سكريات لفئران ال�ضبط ملعادلة‬ ‫مثيالتها املوجودة مب�سحوق العنب‪.‬‬ ‫وبعد ثالثة �أ�شهر‪ ،‬كان لدى الفئران ذات احلمية الغنية‬ ‫بالعنب �ضغط دم �أقل‪ ،‬ولها وظائف قلب �أف�ضل وم�ؤ�شرات‬ ‫�أق��ل على التهاب القلب وال ��دم‪ ،‬مقارنة بفئران احلمية‬

‫اخل ��ال� �ي ��ة‬ ‫م� � � � � � � � � � � � � � ��ن‬ ‫العنب‪.‬‬ ‫و�أظ � �ه� ��رت‬ ‫املجموعة الأوىل‬ ‫ان � �خ � �ف� ��ا� � �ض ��ا يف‬ ‫ال��ده��ون الثالثية‬ ‫وحت�سنا‬ ‫ُّ‬ ‫يف حت� �م ��ل ال� �غ� �ل ��وك ��وز‪.‬‬ ‫ول��وح�ظ��ت ه��ذه ال�ت��أث�يرات رغ��م ع��دم تغري �أوزان فئران‬ ‫احلمية الغنية بالعنب‪.‬‬ ‫و�أظ�ه��رت ال��درا��س��ة �أن ات�ب��اع حمية غنية بالعنب قد‬ ‫يكون له ت�أثري وا�سع يف احتمال الإ�صابة ب�أمرا�ض القلب‬ ‫ومتالزمة الأي�ض واملخاطر املت�صلة بها‪.‬‬ ‫وف�سر فريق البحث ه��ذه النتيجة ب ��أن الكيماويات‬ ‫النباتية كانت نا�شطة يف حماية خاليا القلب من ت�أثريات‬ ‫متالزمة الأي�ض ال�ضارة‪ ،‬حيث متت ال�سيطرة على التهاب‬ ‫القلب واحلفاظ على وظيفته ل��دى فئران حمية العنب‬ ‫ب�شكل �أف�ضل كثريا‪.‬‬

‫خلف�ض �ضغط ال ��دم وخم��اط��ر الإ� �ص��اب��ة بال�سكري‬ ‫وم�ساعدة القلب على االحتفاظ ب�أكرب قدرة �ضخ ممكنة‪،‬‬ ‫ين�صح الباحثون بتناول غذاء �صحي منخف�ض املحتوى‬ ‫من ال��ده��ون امل�شبعة والكول�سرتول‪ ،‬وحتقيق الوزن‬ ‫املن�شود وزيادة الن�شاط البدين‪.‬‬ ‫ن�صائح جمربة‬ ‫ك ��ذل ��ك‪ ،‬در� � ��س ال �ب��اح �ث��ون ع�ل�ام ��ات االلتهاب‬ ‫وال�ع�ط��ب ال�ن��اج��م ع��ن الأك �� �س��دة وم ��ؤ� �ش��رات جزيئية‬ ‫�أخرى على �إجهاد القلب لدى املجموعتني‪ ،‬فحقق فئران‬ ‫حمية العنب �أق��ل م�ستويات من ه��ذه امل��ؤ��ش��رات‪ ،‬مقارنة‬ ‫باملجموعة الأخرى‪.‬‬ ‫َ‬ ‫وبح�سب الدرا�سة‪ ،‬فقد ُيغيرّ ا�ستهالك العنب م�سار‬ ‫امل�سل�سل امل ��ؤدي �إىل �أم��را���ض القلب‪ ،‬ب�إطالة ال��وق��ت بني‬ ‫بداية �أعرا�ض متالزمة الأي�ض وبداية �إ�صابة وت�شخي�ص‬ ‫املري�ض بها‪ .‬وق��د ي��ؤخ��ر خف�ض ع��وام��ل الإ��ص��اب��ة ظهور‬ ‫ال�سكري �أو �أمرا�ض القلب‪� ،‬أو يقلل خطورتها و�أعباءها‬ ‫ال�صحية‪.‬‬ ‫يذكر �أن الأبحاث املتعلقة بالعنب والفواكه الأخرى‬ ‫الغنية مب�ستويات عالية من الكيماويات النباتية امل�ضادة‬ ‫للأك�سدة تتوا�صل ب�شكل واعد‪.‬‬ ‫وتخطط جامعة مت�شيغان مل��زي��د م��ن ال�ب�ح��وث هذا‬ ‫ال�صيف‪� ،‬إذ تبد�أ جتربة �سريرية الختبار ت�أثري ا�ستهالك‬ ‫منتجات العنب يف عوامل الإ�صابة ب�أمرا�ض القلب‪.‬‬ ‫وبح�سب الباحثني‪ ،‬ميكن افرتا�ض �أن الغذاء املحتوي‬ ‫على الفاكهة الغنية بالكيماويات النباتية كالعنب قد يفيد‬ ‫الب�شر‪ ،‬مع �أن الدرا�سة ال حتدد ما ينبغي للب�شر فعله‪.‬‬ ‫وين�صح الباحثون النا�س الراغبني يف خف�ض �ضغط‬ ‫ال ��دم وخم��اط��ر الإ� �ص��اب��ة ب��ال���س�ك��ري �أو م���س��اع��دة القلب‬ ‫ال��واه��ن على االحتفاظ ب��أك�بر ق��درة �ضخ ممكنة‪ ،‬باتباع‬ ‫الن�صائح املجربة وامل�صدقة من حيث تناول الغذاء ال�صحي‬ ‫منخف�ض املحتوى م��ن ال��ده��ون امل�شبعة والكول�سرتول‪،‬‬ ‫وحتقيق الوزن املن�شود وزيادة الن�شاط البدين‪.‬‬ ‫«اجلزيرة‪ .‬نت»‬

‫طعام بلدان حو�ض املتو�سط‬ ‫هو الغذاء الأف�ضل‬

‫يف العقود الأخ�ي�رة‪ ،‬ب��د�أ الإن���س��ان يغري �أ�سلوب‬ ‫ح�ي��ات��ه م��ن ح�ي��ث ت �ن��اول ال�ط�ع��ام ال��د��س��م والتدخني‬ ‫وال��رك��ون �إىل ال��راح��ة وال��دع��ة‪ ،‬با�ستعمال ال�سيارة‬ ‫ب��دال م��ن امل�شي‪ ،‬وازدادت همومه ومتاعبه‪ ،‬بازدياد‬ ‫امل�س�ؤوليات والعي�ش يف امل��دن املكتظة ال�صاخبة التي‬ ‫توتر الأع�صاب‪.‬‬ ‫وبد�أنا ن�سمع عن منغ�صات �صحية و�أمرا�ض مل‬ ‫نكن ن�سمع عنها من قبل و�إن كانت موجودة‪ ،‬وحيث‬ ‫�أن كل ه��ذه املنغ�صات والأم��را���ض حتتاج �إىل اهتمام‬ ‫بالغذاء الذي هو العمود الفقري لكثري من املعاجلات‬ ‫واحلمية‪ ،‬و�أحيانا يكون �سببا رئي�سا لهذه الأمرا�ض‪.‬‬ ‫انتقل اهتمام العلماء من الفيتامينات اىل مواد‬ ‫اخ��رى م��وج��ودة يف النباتات ت�سمى عوامل الوقاية‪،‬‬ ‫وه �ن��اك م �ئ��ات م�ن�ه��ا‪ ،‬ف�ع�ل��ى ��س�ب�ي��ل امل �ث��ال‪ :‬اخل�ضار‬ ‫وال�ف��واك��ه ال�ت��ي حت�ت��وي على فيتامني (��س��ي) وتلك‬ ‫التي حتتوي على فيتامني (هاء)‪ ،‬ومادة ال�سيلينيوم‬ ‫التي توجد يف جمموعة املك�سرات والبي�ض وال�سمك‪..‬‬ ‫ك��ذل��ك يتحدث العلماء ع��ن م��ادة ت��وج��د يف الب�صل‬ ‫والبندورة والفراولة وزي��ت الزيتون وال�شاي ت�سمى‬ ‫«الكوري�ستني» متنع الإ�صابة ب�أمرا�ض القلب‪ ،‬ون�سمع‬ ‫عن فوائد الثوم والزعرت وغريها من الأطعمة التي‬ ‫ب��د�أ ال�ع��امل يتنبه ل��وج��وده��ا يف ط�ع��ام ال�ب�ل��دان التي‬ ‫حتيط بالبحر االبي�ض املتو�سط‪.‬‬ ‫وال� � �ش� ��ك �أن ال� � �غ � ��ذاء ج � ��زء م� �ه ��م يف حيتنا‪،‬‬ ‫وعن�صر ا�سا�سي يف عالقاتنا االجتماعية وال�صحية‬ ‫واالقت�صادية‪ ،‬ففي املا�ضي كان االكل عملية ب�سيطة‬ ‫تلقائية‪ ،‬حيث ي�أكل النا�س من حما�صيل �أرا�ضيهم‬ ‫الزراعية وموا�شيهم‪ ،‬ولكم غ��زت بالدنا مع التقدم‬ ‫احل�ضاري و�سهولة و�صول املعلومة او الدعاية ب�سبب‬ ‫«الطفرة الف�ضائية» واالت���ص��االت ال�سريعة‪ ،‬عادات‬ ‫وتقاليد بع�ضها جيد والكثري منها �سيئ‪.‬‬ ‫وم ��ن ��س�ي�ئ��ات ه ��ذا ال �غ��زو زي� ��ادة ع ��دد املدخنني‬ ‫يف ب�لادن��ا‪ ،‬و��س�م��اع املو�سيقى ال�صاخبة ال�ت��ي تذهب‬ ‫ال�سمع‪.‬‬ ‫بل و�صل الغزو اىل طعامنا وغذائنا لرنى �شبابنا‬ ‫يتباهون بتناول امل�أكوالت ال�سريعة التي تنبه الغرب‬ ‫اىل م�شاكلها ال�صحية وب� ��د�أوا ي�ت�ن��اول��ون م�أكوالت‬ ‫�أ�سموها م ��أك��والت ح��و���ض البحر الأب�ي����ض املتو�سط‬ ‫لكرثة فوائدها‪.‬‬ ‫الفيتامينات‬ ‫م��واد ت�ساعد يف عملية البناء والهدم يف اجل�سم‬ ‫�أو ما ن�سميه عملية اال�ستقالب �أو الأي�ض وهي مهمة‬ ‫بهذا اخل�صو�ص‪ .‬وللعلم ف�إنها ال تزيد ال�سمنة كما‬ ‫يعتقد البع�ض وم��و��ض��وع�ه��ا مت�شعب وي�ل�ق��ى جد ًال‬ ‫وا� �س �ع �اً يف الأو� �س ��اط العلمية ب�ين م ��ؤي��د لتعاطيها‬ ‫يومياً على �شكل عقاقري وبني معار�ض لذلك وم�ؤيد‬ ‫لتناولها ب�شكل طبيعي من خالل الفاكهة واخل�ضر‬ ‫والألبان واالجبان واللحوم مث ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫وم��ن امل�ت�ف��ق عليه ح��ال�ي�اً �أن ��ه ال ي�ج��وز تناولها‬ ‫ع�شوائياً وبكميات كبرية ويف�ضل ا�ست�شارة طبيب �أو‬ ‫اخ�صائي تغذية ملعرفة املزيد عنها واملقادير امل�سموح‬ ‫بها‪ .‬وتق�سم الفيتامينات اىل جمموعتني كبريتني‪:‬‬

‫ جمموعة ت��ذوب يف امل��واد الدهنية او توجد يف‬‫املواد التي حتتوي على الدهون مثل فيتامينات �أ‪ ،‬د‪،‬‬ ‫ك‪ ،‬هـ‪.‬‬ ‫ جمموعة تذوب يف ال�سوائل املائية مثل فيتامني‬‫(‪.)c, B.complex‬‬ ‫وفيما يلي بع�ض النقاط املهمة حول بع�ضها‪:‬‬ ‫ البيتاكاروتني‪ :‬الذي يتحول اىل فيتامني (�أ)‬‫موجود يف‪ :‬زيت ال�سمك‪ ،‬الزبدة والقط�شة‪ ،‬واللنب‪،‬‬ ‫والدهون احليوانية‪ ،‬و�صفار البي�ض‪ ،‬واجلنب‪ ،‬والكبد‪،‬‬ ‫وال �ب �ط��ارخ‪ .‬ويف ال �ن �ب��ات��ات ال �ت��ال �ي��ة‪ :‬اجل� ��زر‪ ،‬الفول‬ ‫ال�سوداين‪ ،‬وامللوخية‪ ،‬واخلبيزة‪ ،‬وال�سبانخ‪ ،‬والأوراق‬ ‫اخل� ��� �ض ��راء‪ ..‬وت �ع �ت�بر م� ��واد ال �ب �ي �ت��اك��اروت�ين مانعة‬ ‫للت�أك�سد وهناك ت�شكيك يف قابلية البيتاكاروتني يف‬ ‫حماية الأوعية الدموية وال�شرايني التاجية‪.‬‬ ‫ي�ضاف البيتاكاروتني �إىل بع�ض املواد التي تعطى‬ ‫للأطفال على �شكل حلويات‪ ،‬والإكثار منها �ضار‪.‬‬ ‫اجلديد حول املو�ضوع �أن هناك خطورة متزايدة‬ ‫م��ن اال��ص��اب��ة بال�سرطان ال��رئ��وي ب�ين امل��دخ�ن�ين �إذا‬ ‫�أكرثوا من تناول هذه املادة ويجب �أن ال تزيد اجلرعة‬ ‫اليومية على ع�شرة �آالف وحدة دولية‪� .‬أما فيتامني‬ ‫(�أ) فيجب �أن ال تعطى ج��رع��ات ك�ب�يرة منه لأن له‬ ‫م�ساوئ ولكن جرعاته املعتدلة ذات فائدة يف النوم‬ ‫وال��ر��ض��اع��ة والتنا�سل وم�ن��ع الع�شا الليلي‪ ،‬كما �أنه‬ ‫حلماية اجللد والأغ�شية املخاطية يف اجل�سم‪.‬‬ ‫ جمموعة فيتامينات (‪:)B. complex‬‬‫وهي جمموعة كبرية منها فيتامينات ب‪ ،1‬ب‪ ،2‬ب‪،6‬‬ ‫ب‪ ،12‬والنيا�سني‪ ،‬وحام�ض الفوليك‪ ،‬والريبوفالفني‪.‬‬ ‫وه� ��ي م ��وج ��ودة يف‪ :‬اخل� �م�ي�رة‪ ،‬وال �ن �خ��ال��ة‪ ،‬واجنة‬ ‫احلبوب‪ ،‬والفول ال�سوداين‪ ،‬والعد�س واللوز‪ ،‬والبندق‪،‬‬ ‫واحل�م����ص‪ ،‬وال���ش�ع�ير‪ ،‬واحل�ل�ب��ة اخل �� �ض��راء‪ ،‬والفول‬ ‫الأخ�ضر‪� .‬أما املواد احليوانية فموجودة يف‪ :‬اللحوم‪،‬‬ ‫وال�سمك‪ ،‬واجل�بن‪ ،‬وااللبان وال�صفار البي�ض‪ .‬وهي‬ ‫م�ه�م��ة ل�ل�ت�ف��اع�لات ال �ك �ي �م��اوي��ة يف اجل �� �س��م ومتثيل‬ ‫الكربوهيدرات ومنع كثري من الأم��را���ض الع�صبية‬ ‫والدموية وا�صابات ال�شرايني ومنع عمليات الأك�سدة‬ ‫اخلطرة‪.‬‬ ‫ النيا�سني‪ :‬وهو من العقاقري املهمة يف معاجلة‬‫ارتفاع الدهنيات يف ال��دم كال�شحوم والكولي�سرتول‬ ‫ال�سيئ وزي��ادة الكولي�سرتول اجليد (ع��ايل الكثافة)‬ ‫وبذلك يعطل مر�ض ت�صلب ال�شرايني‪ .‬ومن م�شاكله‬ ‫�أنه �إذا �أعطي بجراعات عالية ف�إنه ي�سبب عند البع�ض‬ ‫اح�م��رار ال��وج��ه وال���ص��داع واملغ�ض والغثيان‪ ،‬كما �أن‬ ‫ج��رع��ات��ه العالية ق��د ت��رف��ع م�ستوى ال�سكر يف الدم‬ ‫وا��ض�ط��راب��ات ��ض��رب��ات ال�ق�ل��ب‪ .‬ل��ذل��ك ف��إن��ه يجب �أن‬ ‫ي�ؤخذ حتت ا�شراف طبي ومع عقاقري اخرى ملعاجلة‬ ‫امرا�ض ال�شريان التاجي‪.‬‬ ‫من كتاب «القلب والتغذية»‬ ‫‪ :‬للدكتور مو�سى املعطي‬

‫درا�سة م�صرية‪ :‬حبة الربكة فعالة‬ ‫يف عالج فريو�س (�سي ‪)2‬‬ ‫�أك��د رئي�س ق�سم ال�ط��ب التكميلي يف املركز‬ ‫القومي للبحوث يف م�صر الدكتور �سعيد �شلبي‪،‬‬ ‫�أن ل�ـ حبة ال�برك��ة قيمة طبية يف ع�لاج مر�ضى‬ ‫االلتهاب الكبدي الفريو�سي (�سي)‪..‬‬ ‫حيث �أظهرت نتائج الدرا�سات التي �أجريت‬ ‫ع �ل��ى ‪ 100‬م��ن امل��ر� �ض��ى امل�ت�رددي ��ن ع �ل��ى وحدة‬ ‫اخلدمات الطبية باملركز وخارجه خالل الفرتة‬ ‫من �شهر �شباط ‪ 2008‬وحتى �آخ��ر كانون الثاين‬ ‫‪ ،2009‬وجود حت�سن كبري فى حاالتهم ال�صحية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف د‪� .‬شلبي‪� ،‬أن هذا التح�سن متثل يف‪:‬‬ ‫ اختفاء الأمل من اجلانب الأمين للبطن‪.‬‬‫ وحت�سن املجهود البدين للمري�ض‪.‬‬‫ وحت�سن لون اجللد وال�شهية وزيادة الوزن‪.‬‬‫ والقدرة على احلياة ب�صورة �أف�ضل‪ ،‬ب�شرط‬‫�ضبط نوعية الأك ��ل ال�ت��ي يتناولها املري�ض مع‬

‫م��واظ�ب�ت��ه ع�ل��ى ت �ن��اول م�سحوق (ح�ب��ة الربكة)‬ ‫يوميا‪.‬‬ ‫و�أ�شار �شلبي �إىل �أن املر�ضى الذين خ�ضعوا‬ ‫لهذه الدرا�سة متت متابعتهم على مدى ‪� 4‬أ�شهر‬ ‫م��ع عالجهم ب�ـ حبة ال�برك��ة‪ ،‬و�أن خمائر الكبد‬ ‫لديهم �أظهرت �أرقاما طبيعية‪.‬‬ ‫و�أو� � �ض ��ح د‪�� .‬ش�ل�ب��ي �أن� ��ه � �س �ي �� �ش��ارك يف هذه‬ ‫الدرا�سة ‪ -‬التي حتمل عنوان القيمة الإكلينيكية‬ ‫والباثولوجية الإكلينيكية ال�ستخدام حبة الربكة‬ ‫(ن�ي�ج�لا �ساتيفا) يف م��ر��ض��ى االل�ت�ه��اب الكبدي‬ ‫ال�ف�يرو��س��ي (� �س��ي) ‪ -‬يف امل ��ؤمت��ر ال�ع��امل��ي الثاين‬ ‫للطب النبوي التطبيقي‪ ..‬والذي �سوف يعقد يف‬ ‫مدينة �أبها يف اململكة العربية ال�سعودية‪ ،‬و�سيبد�أ‬ ‫�أعماله الثالثاء املقبل وي�ستمر ملدة ‪� 3‬أيام‪.‬‬ ‫موقع «باب» الإلكرتوين‬


‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫غزة ‪ -‬ال�ضفة الغربية‬

‫الأحد (‪� )30‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1249‬‬

‫االحتالل ي�شن �سل�سلة غارات على القطاع‬

‫موجز فل�سطيني‬

‫«�أ�سطول احلرية» ينطلق اليوم �إىل غزة‬ ‫و«�إ�سرائيل» تن�شر �سفنها احلربية‬

‫م�شعل‪ :‬حما�س لي�ست لديها م�شكلة‬ ‫مع الواليات املتحدة‬ ‫�صرح رئي�س املكتب ال�سيا�سي حلركة املقاومة اال�سالمية‬ ‫(حما�س) خالد م�شعل �أم�س االول اجلمعة ان حركته لي�ست‬ ‫لديها م�شكلة م��ع ال��والي��ات امل�ت�ح��دة‪ ،‬وو��ص��ف ا�سرائيل بانها‬ ‫«عقبة» يف طريق ال�سالم يف ال�شرق االو�سط‪.‬‬ ‫وق��ال م�شعل يف مقابلة م��ع تلفزيون ب��ي ب��ي ا���س «لي�ست‬ ‫لدينا اي م�شكلة من اي نوع مع الواليات املتحدة او مع امل�صالح‬ ‫االمريكية»‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان «امريكا دولة عظيمة‪ ،‬قوة عظمى»‪.‬‬ ‫وتابع «لكن م�صاحلها يجب اال تكون على ح�ساب الآخرين‬ ‫و�شعوب املنطقة»‪.‬‬ ‫واكد م�شعل ان ا�سرائيل «عقبة يف وجه ال�سالم يف املنطقة»‪،‬‬ ‫داعيا ادارة الرئي�س باراك اوباما اىل «التعامل مع هذا الواقع»‬ ‫بدال من ال�ضغط على الفل�سطينيني‪.‬‬ ‫ور�أى م�شعل ان دع��م ال��والي��ات املتحدة ال�سرائيل «يعقد‬ ‫االمور»‪.‬‬ ‫وا��ض��اف «اذا كانت امريكا تريد الدميوقراطية وحقوق‬ ‫االن�سان فعليها ان متنح احلقوق نف�سها ل�شعوب املنطقة»‪.‬‬

‫االحتالل يقمع م�سرية بيت �أُ َّمر‬ ‫الأ�سبوعية‬

‫قمعت ق ��وات االح �ت�لال �أم ����س ال��� َّ�س�ب��ت م���س�يرة ب�ي��ت �أُ َّم ��ر‬ ‫الأ�سبوعية التي انطلقت باجتاه م�ستوطنة "كرمي ت�سور"‬ ‫�شمال اخلليل بال�ضفة الغربية املحتلة‪.‬‬ ‫وقالت م�صادر من م�شروع الت�ضامن الفل�سطيني لـوكالة‬ ‫"�صفا"‪�" :‬إن قوات من جي�ش االحتالل وما ي�سمى بحر�س‬ ‫احل��دود ت�صدت للم�سرية واعتدت بال�ضرب على امل�شاركني"‪،‬‬ ‫م���ض�ي�ف��ة �أن ح� ��وايل ‪ 50‬م �� �ش��ار ًك��ا م��ن م�ت���ض��ام�ن�ين �أجانب‬ ‫وفل�سطينيني وبع�ض املزارعني �شاركوا بامل�سرية‪.‬‬ ‫كما �أ�صيب الناطق با�سم م�شروع الت�ضامن الفل�سطيني‬ ‫حممد عياد عو�ض بك�سر يف يده‪ ،‬بعد اعتداء جنود االحتالل‬ ‫عليه ّ‬ ‫بال�ضرب‪.‬‬ ‫ورفع امل�شاركون �أعالما فل�سطينية على بوابة امل�ستوطنة‪،‬‬ ‫و�أعلنت ق��وات االح�ت�لال منطقتي اخللة والظهر من البلدة‬ ‫املحاذيتني للم�ستوطنة �إىل منطقة ع�سكرية مغلقة‪.‬‬ ‫و�أط �ل��ق ج�ن��ود االح �ت�لال ال�غ��از امل�سيل ل�ل��دم��وع والقنابل‬ ‫املطاطية على امل�شاركني بامل�سرية‪ ،‬بينما ر��ش��ق �شبان جنود‬ ‫االحتالل باحلجارة‪.‬‬

‫وفاة �ستة فل�سطينيني‬ ‫يف انفجار داخل نفق‬ ‫ذك��ر م�صدر طبي فل�سطيني ان ح�صيلة �ضحايا انفجار‬ ‫ا�سطوانة الغاز املنزيل الذي وقع �أم�س ال�سبت داخل نفق على‬ ‫احلدود بني قطاع غزة وم�صر ارتفعت اىل �ستة قتلى‪.‬‬ ‫وق ��ال الطبيب م�ع��اوي��ة ح�سنني امل��دي��ر ال �ع��ام لال�سعاف‬ ‫والطوارىء يف وزارة ال�صحة لوكالة فران�س بر�س «ارتفع اىل‬ ‫�ستة عدد املواطنني الذين قتلوا يف انهيار نفق ب�سبب انفجار‬ ‫ا�سطوانة غاز بداخله»‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان القتلى هم من عائلتي ال�شاعر وكوارع‪.‬‬ ‫واكد ح�سنني ا�صابة ‪ 12‬مواطنا اخرين يف احلادث نف�سه‪.‬‬ ‫وكان ح�سنني افاد يف وقت �سابق مقتل فل�سطينيني اثنني‬ ‫يف احلادث‪ .‬ونقلت جثث القتلى ال�ستة وامل�صابني وجميعهم من‬ ‫العمال يف االنفاق اىل م�ست�شفيي «غزة االوروبي» و»ابو يو�سف‬ ‫النجار» يف رفح‪.‬‬ ‫وذكر �شهود ان القتلى وامل�صابني كانوا يعملون داخل النفق‬ ‫اثناء وقوع احلادث الذي ادى اىل انهيار النفق يف �شكل جزئي‪.‬‬ ‫وق��د ا�ستمر البحث اك�ثر م��ن ث�لاث �ساعات حتى مت انت�شال‬ ‫اجلثث واخراج امل�صابني‪.‬‬

‫‪ 161‬قتيال �إ�سرائيليا جراء حوادث‬ ‫ال�سري منذ مطلع العام احلايل‬ ‫�أك � ��دت م�ع�ط�ي��ات �إح �� �ص��ائ �ي��ة �إ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة م�ق�ت��ل ثمانية‬ ‫�إ�سرائيليني خالل الأ�سبوع املا�ضي‪ ،‬ج��راء وق��وع ح��وادث �سري‬ ‫متعددة يف �أنحاء خمتلفة من الدولة العربية‪.‬‬ ‫وقال تقرير �أ�سبوعي �صادر عن ال�شرطة الإ�سرائيلية �إنه‬ ‫مبقتل ه�ؤالء يرتفع عدد القتلى الإ�سرائيليني نتيجة احلوادث‬ ‫املرورية �إىل نحو مائة و�ستني قتيال منذ مطلع العام اجلاري‪.‬‬ ‫وكانت الإذاعة العربية قد �أعلنت يوم اجلمعة عن �إ�صابة‬ ‫ثالثة جنود �إ�سرائيليني من «حر�س احل��دود» ب�شرقي مدينة‬ ‫القد�س املحتلة بجروح «طفيفة» جراء تعر�ضهم حلادث �سري‬ ‫ت�سبب بانقالب العربة الع�سكرية التي كانوا ي�ستقلونها‪ ،‬ما‬ ‫�أدى �إىل ارتفاع عدد الإ�صابات اجل�سدية الناجتة عن احلوادث‬ ‫املرورية بني �صفوف ال�شعب الإ�سرائيلي �إىل اثني ع�شر �إ�صابة‬ ‫خالل الأ�سبوع املا�ضي‪.‬‬

‫«داخلية غزة»‪ :‬فتح متار�س‬ ‫«جرائم» خارج القانون‬ ‫ق��ال��ت وزارة الداخلية والأم ��ن الوطني يف غ��زة �إن �أكرث‬ ‫من ‪ 450‬مواطن ومواطنة يقبعون يف �سجون ال�ضفة الغربية‪،‬‬ ‫متهماً ح��رك��ة ف�ت��ح والأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة يف ال�ضفة مبمار�سة‬ ‫«جرائم خارج �إطار القانون»‪ .‬وقال الناطق با�سم الوزارة �إيهاب‬ ‫الغ�صني يف م�ؤمتر �صحفي بغزة ال�سبت ‪ « :‬ما تقوم به الأجهزة‬ ‫الأمنية وحركة فتح يف ال�ضفة جت��اوز كل اخل�ط��وط‪ ،‬وميثل‬ ‫جرائم خطف خارج �إطار القانون»‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف «�إن ت�صرفات الأج �ه��زة تعد متاهيا م��ع جرائم‬ ‫االح �ت�لال‪ ،‬ب��ل و�صل احل��د �إىل ال�ت�ع��اون الأم�ن��ي لتنفيذ هذه‬ ‫اجلرائم» كما قال‪.‬‬ ‫و��ش��دد على �أن حكومته ل��ن ت�صمت على التعذيب الذي‬ ‫ي�ج��ري يف ��س�ج��ون ال���ض�ف��ة‪ « ،‬وال ��ذي و��ص��ل �إىل ح��د حماولة‬ ‫اغت�صاب �أحد املعتقلني‪ ،‬ف�ضال عن اعتقال الن�ساء و�إهانتهن‬ ‫ب�شكل غري مقبول وطنيا وقانونيا»‪ ،‬ح�سب الغ�صني‪.‬‬ ‫وتابع « �سنتخذ من الإجراءات ما يكفل حماية �أبناء �شعبنا‬ ‫م��ن الإج ��رام ال�سيا�سي وال�ت�ع��اون الأم�ن��ي حلركة فتح يف ظل‬ ‫عمليات اعتقال مت�صاعدة وعمليات التعذيب واختطاف الن�ساء‬ ‫وزوجات الأ�سرى وال�شهداء» على حد و�صفه‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫نيقو�سيا‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫ق ��ال ��ت احل �م �ل��ة الأوروب� � �ي � ��ة لرفع‬ ‫احل���ص��ار ع��ن غ��زة �إن ائ�ت�لاف �أ�سطول‬ ‫احل ��ري ��ة امل �ت �ج��ه �إىل ق �ط��اع غ� ��زة قرر‬ ‫التحرك ب�شكل جماعي باجتاه القطاع‬ ‫امل �ح��ا� �ص��ر ال� �ي ��وم الأح � ��د ل�ي�ت�م�ك��ن من‬ ‫الو�صول يف نهار يوم غدا االثنني‪ ،‬م�ؤكدة‬ ‫يف ال��وق��ت ذات ��ه اك�ت�م��ال و� �ص��ول جميع‬ ‫�سفن الأ�سطول �إىل نقطة االنطالق‪.‬‬ ‫و�أك � ��د ع���ض��و احل �م �ل��ة رام� ��ي عبده‬ ‫�إن "القارب ‪ - "8000‬ن�سبة �إىل عدد‬ ‫الأ��س��رى يف ال�سجون الإ�سرائيلية‪ -‬قد‬ ‫و��ص��ل �إىل نقطة االل�ت�ق��اء م��ع �أ�سطول‬ ‫احل��ري��ة وب��ذل��ك اك�ت�م��ل و� �ص��ول �سفن‬ ‫الأ�سطول ال�ستة �إىل نقطة االلتقاء يف‬ ‫امل �ي��اه ال��دول�ي��ة ق�ب��ال��ة ��ش��واط��ئ قرب�ص‬ ‫متهيدا لالنطالق �إىل قطاع غزة ب�شكل‬ ‫جماعي‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار ع �ب��ده يف ت���ص��ري��ح �صحفي‬

‫مكتوب و�صل "قد�س بر�س" ن�سخة منه‬ ‫�إىل �أنه مت جتاوز كل العقبات التي وقفت‬ ‫يف طريق �أ�سطول احلرية ال �سيما املتعلقة‬ ‫بتعط ل ق��ارب�ين حيث مت نقل ركابهما‬ ‫�إىل �سفينتني تابعتني للأ�سطول كما مت‬ ‫التغلب على ق��رار ال�سلطات القرب�صية‬ ‫منع "القارب ‪ "8000‬من الو�صول �إىل‬ ‫ال�شواطئ القرب�صية ال�صطحاب النواب‬ ‫وال�شخ�صيات الأوروبية‪.‬‬ ‫�إىل ذلك؛ قرر اجلي�ش الإ�سرائيلي‬ ‫ن�شر ع��دد م��ن �سفن ال���ص��واري��خ قبالة‬ ‫�سواحل قطاع غ��زة‪ ،‬اع�ت�ب��اراً م��ن م�ساء‬ ‫�أم ����س ال���س�ب��ت‪ ،‬الع�ترا���ض ق��اف�ل��ة �سفن‬ ‫"�أ�سطول احلرية"‪ ،‬ال� �ت ��ي حتمل‬ ‫م���س��اع��دات �إن���س��ان�ي��ة وم ��واد �إغ��اث��ة �إىل‬ ‫القطاع الفل�سطيني‪ ،‬الذي تفر�ض عليه‬ ‫ال�سلطات الإ�سرائيلية ح�صاراً منذ ما‬ ‫يقرب من �أربع �سنوات‪.‬‬ ‫ويف ال � ��وق � ��ت ال � � � ��ذي �� �ش� �ن ��ت فيه‬ ‫الطائرات احلربية الإ�سرائيلية �سل�سلة‬

‫غ� ��ارات ج��وي��ة ع�ل��ى ع��دد م��ن الأه� ��داف‬ ‫داخل القطاع الذي ت�سيطر عليه حركة‬ ‫املقاومة الإ�سالمية "حما�س"‪ ،‬يف وقت‬ ‫مبكر من �صباح ال�سبت‪� ،‬أعلنت البحرية‬ ‫الإ�سرائيلية ت�أجيل �إر�سال �سفنه احلربية‬ ‫�إىل ع��ر���ض البحر املتو�سط‪ ،‬للت�صدي‬ ‫للقافلة الدولية‪.‬‬ ‫وبعد �إع�لان منظمي القافلة‪ ،‬التي‬ ‫ت�ضم نحو ‪ 750‬نا�شطاً م��ن ح��وايل ‪50‬‬ ‫دول��ة‪ ،‬ت�أجيل و��ص��ول القافلة �إىل غزة‬ ‫�إىل الأح��د‪ ،‬نقلت الإذاع ��ة الإ�سرائيلية‬ ‫ع��ن م���ص��ادر ع�سكرية ق��ول�ه��ا �إن �سالح‬ ‫البحرية "�سيبقى على �أهبة اال�ستعداد‬ ‫خالل �ساعات الليل‪ ،‬حت�سباً لأي طارئ‪،‬‬ ‫و��س�ي�ت�خ��ذ ق ��رارات ��ه ب��ال�ن���س�ب��ة لإر�سال‬ ‫ال�سفن (احلربية) وفقاً للتطورات"‪.‬‬ ‫وذك ��ر رادي� ��و �إ� �س��رائ �ي��ل �أن ت�أجيل‬ ‫حت� ��رك ق��اف �ل��ة "�أ�سطول احلرية"‪،‬‬ ‫ج� ��اء ب �� �س �ب��ب � �س �ع��ي م �ن �ظ �م��ي القافلة‬ ‫لإق �ن��اع ال�سلطات القرب�صية بال�سماح‬

‫ملجموعة ت�ضم حوايل ‪ 25‬نا�شطاً بارزاً‪،‬‬ ‫بينهم العديد من ال�ن��واب الأوروبيني‪،‬‬ ‫بالو�صول �إىل قافلة ال�سفن عن طريق‬ ‫اجلزء الرتكي من اجلزيرة‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ش � ��ارت الإذاع� � � ��ة الإ�سرائيلية‬ ‫�إىل �أن ال���س�ل�ط��ات ال�ق�بر��ص�ي��ة رف�ضت‬ ‫ال�سماح للنا�شطني الدوليني باالن�ضمام‬ ‫ل�ل�ق��اف�ل��ة ع�ب�ر ال���ش�ط��ر ال �ي��ون��اين‪ ،‬كما‬ ‫ذكر الراديو الإ�سرائيلي �أن "عدداً من‬ ‫النواب الأوروب�ي�ين قد غ��ادروا قرب�ص‪،‬‬ ‫ب�سبب �شعورهم ب��الإح �ب��اط‪� ،‬إزاء هذه‬ ‫الت�أخريات"‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك‪� ،‬أف ��ادت م�صادر ع�سكرية‬ ‫ب��اجل �ي ����ش الإ� �س ��رائ �ي �ل ��ي وم�س�ؤولون‬ ‫فل�سطينيون �أن الطائرات الإ�سرائيلية‬ ‫��ش�ن��ت خ�م����س غ� ��ارات ع�ل��ى الأق � ��ل‪ ،‬على‬ ‫ق �ط��اع غ� ��زة‪ ،‬دون �أن ي�ت��م الإب �ل��اغ عن‬ ‫�سقوط قتلى �أو جرحى نتيجة الق�صف‪.‬‬ ‫وق��ال اجلي�ش الإ�سرائيلي‪ ،‬يف بيان‬ ‫�أم ����س ال���س�ب��ت‪� ،‬إن ه ��ذه ال� �غ ��ارات ت�أتي‬

‫رداً ع�ل��ى "هجوم �إره ��اب ��ي م��زم��ع على‬ ‫�إ�سرائيل"‪ ،‬كما �أ� �ش��ار �إىل �أن الق�صف‬ ‫ي�أتي �أي�ضاً رداً على �إط�لاق �صاروخ من‬ ‫غ��زة باجتاه جنوب ال��دول��ة العربية‪ ،‬يف‬ ‫وقت �سابق اخلمي�س‪.‬‬ ‫وت � ��اب � ��ع ال � �ب � �ي� ��ان �أن ال � �ط� ��ائ� ��رات‬ ‫الإ�سرائيلية ا�ستهدفت م�صنعاً للأ�سلحة‬ ‫يف �شمال غ��زة‪ ،‬و�أح��د الأن�ف��اق يف جنوب‬ ‫ال �ق �ط��اع‪ ،‬وذك� ��ر �أن "امل�سلحني كانوا‬ ‫يخططون ال�ستخدام النفق يف الت�سلل‬ ‫�إىل داخ ��ل �إ� �س��رائ �ي��ل‪ ،‬وت�ن�ف�ي��ذ هجمات‬ ‫ت�ستهدف اجلنود"‪.‬‬ ‫يف امل� � �ق � ��اب � ��ل‪ ،‬ق � � ��ال م � �� � �س � ��ؤول� ��ون‬ ‫فل�سطينيون �إن الطائرات الإ�سرائيلية‬ ‫�شنت خم�س غ ��ارات على �أه ��داف داخل‬ ‫ال�ق�ط��اع‪� ،‬أرب �ع��ة منها ا�ستهدفت مطار‬ ‫غ ��زة ال � ��دويل‪ ،‬ال� ��ذي ت��وق��ف ال�ع�م��ل به‬ ‫م �ن��ذ �� �س� �ن ��وات‪� ،‬أم � ��ا ال � �غ ��ارة اخلام�سة‬ ‫ف�ق��د ا��س�ت�ه��دف��ت ور� �ش��ة ح� ��دادة‪ ،‬يف حي‬ ‫"الزيتون" �شرقي غزة‪.‬‬

‫«احل�صار �سيك�سر بقرار دويل»‬

‫هنية‪ :‬منع «�إ�سرائيل» �أ�سطول احلرية �سيحرك‬ ‫قوافل �أخرى لك�سر ح�صار غزة‬

‫غزة ‪ -‬ال�سبيل‬

‫�أك � ّد رئي�س ال��وزراء الفل�سطيني يف‬ ‫احلكـومة الفل�سطينية بغـزة "�إ�سماعيل‬ ‫هنية" �أن احل���ص��ار اخل��ان��ق املفرو�ض‬ ‫على القطاع للعام الرابع على التوايل‬ ‫جاء بقرا ٍر دويل ظامل و�سيتـم فكـه بقرا ٍر‬ ‫دويل عادل‪.‬‬ ‫و��ش��دد هنيـة على �أن و��ص��ول �سفن‬ ‫�أ�سطول ك�سر احل�صار �إىل غـزة انت�صـار‪،‬‬ ‫و�إن مل ت�صـل بفعل قر�صنة االحتالل‬ ‫فهو �أي�ضاَ انت�صار‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ه �ن �ي��ة يف ك �ل �م��ة ل� ��ه خ�ل�ال‬ ‫حفل الإع�ل�ان عن انتهاء التح�ضريات‬ ‫وال�ت�ج�ه�ي��زات يف م�ي�ن��اء غ��زة ال�ستقبال‬ ‫الأ�سطول البحري‪�" :‬إذا و�صلت ال�سفن‬ ‫فهذا انت�صار لغزة وان مل ت�صل بفعل‬ ‫قر�صنة االح �ت�لال و�إره��اب��ه فهو ن�صر‬ ‫�أي�ضا‪ ،‬لأنها �ستحرك ال�شعوب والقوافل‬ ‫اجلديدة و�ستنال "�إ�سرائيل" الف�ضيحة‬ ‫الإعالمية وال�سيا�سية والدولية"‪.‬‬ ‫ودع� ��ا ه�ن�ي��ة امل�ج�ت�م��ع ال � ��دويل �إىل‬ ‫ال �ت �� �ص��دي ل �ل �ق��ر� �ص �ن��ة الإ�سرائيلية‬ ‫يف ع ��ر� ��ض ال �ب �ح��ر � �ض��د ق ��واف ��ل ك�سر‬ ‫احل�صار‪ ،‬كما دع��ا ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫�إىل تنظيمات فعاليات وا�سعة واخلروج‬ ‫ب� ��الآالف ال��س�ت�ق�ب��ال ا��س�ت�ق�ب��ال القافلة‬ ‫وال�ضيوف ال��ذي��ن ج ��اءوا �إىل غ��زة ورد‬ ‫التحية للمت�ضامنني احلاملني ر�سالة‬ ‫ك�سر احل�صار‪.‬‬ ‫قلوبنا قبل �سواحلنا‬ ‫و�شدد هنية على �أن هذه اللحظات‬ ‫ت��اري�خ�ي��ة وف��ا��ص�ل��ة و�أ�� �ض ��اف‪" :‬فر�ض‬ ‫احل�صار كان كونيا وفك احل�صار �سيكون‬ ‫كونيا‪ 750 ...‬ي�شاركون ميثلون ‪ 50‬دولة‬ ‫من العرب وامل�سلمني و�أحرار العامل‪50 ،‬‬ ‫دولة تقف خلف غزة وخلفهم �أكرث من‬

‫مليارين من �أنحاء العامل يلهجون لهم‬ ‫بالدعاء"‪ .‬ور�أى �أن القافلة حتمل ر�سالة‬ ‫قوية مفادها �أن دولة اخلالفة (يف �إ�شارة‬ ‫�إىل تركيا) تقود حت��والت �إ�سرتاتيجية‬ ‫يف امل�ن�ط�ق��ة ق��ائ�م��ة ع�ل��ى االن �ف �ك��اك من‬ ‫التحالف مع امل�شروع الإ�سرائيلي وتقود‬ ‫حتالفها مع الأمة‪.‬‬ ‫وخ��اط��ب هنية املت�ضامنني قائال‪ً:‬‬ ‫"قلوبنا مفتوحة قبل �سواحلنا‪ ..‬غزة‬ ‫ت�ن�ت�ظ��رك��م ب��احل��ب وال �� �ش��وق برجالها‬ ‫و�شبابها ون�سائها و�شهدائها و�أ�سرها‬ ‫وحكومتها و�شعبها"‪.‬‬ ‫و��ش��دد على �أن ك��ل م��ا يجري دليل‬ ‫على ال�ث�ب��ات وال���ص�م��ود‪ ،‬و�أن القادمني‬

‫رغ � ��م ك ��ل ال� �ت� �ه ��دي ��دات الإ�سرائيلية‬ ‫ح � ّرك �ت �ه��م م ��واق ��ف ال� �ع ��زة وال�صمود‬ ‫والعطاء ال التخاذل‪ .‬وا�ستدرك‪" :‬من‬ ‫يتلذذون بعذابات �أهل غزة‪ ..‬ويطرحون‬ ‫امل�خ��ارج لتنفيذ ال�ضغط على �شعبنا ال‬ ‫ميثلون غزة"‪.‬‬ ‫ووج ��ه ه�ن�ي��ة ال�ت�ح�ي��ة �إىل اجلهود‬ ‫التي بذلت لتطوير امليناء واال�ستعدادات‬ ‫اجل ��اري ��ة ع �ل��ى ق ��دم و� �س ��اق ال�ستقبال‬ ‫�أ�سطول ك�سر احل�صار‪ ،‬معرباً عن فخره‬ ‫مبن حفر بال�صخر وقاع البحر من �أجل‬ ‫موا�صلة العطاء‪.‬‬ ‫وك�شف عن �أ�صوات تعلو �أكرث و�أكرث‬ ‫من كافة القطاعات الدولية واحلكومية‬

‫والإن�سانية والأوروبية‪ ،‬من �أجل �ضرورة‬ ‫رف ��ع احل �� �ص��ار ع��ن غ ��زة ح�ت��ى يف داخل‬ ‫االح� �ت�ل�ال ال � ��ذي اع �ت��رف �أن غ ��زة مل‬ ‫تنك�سر‪.‬‬ ‫وبنربات الثقـة تابع هنية‪" :‬نحن يف‬ ‫الربع �ساعة الأخرية من فك احل�صار‪...‬‬ ‫وكلنا فخر بهذا ال�شعب ال��ذي احت�ضن‬ ‫املقاومة احت�ضن هذا امل�شروع وما نقوم‬ ‫به هو ال�شيء القليل‪ ،‬نحن خدم‪ ..‬جئنا‬ ‫من �أجل خدمتكم"‪.‬‬ ‫ويف ختام كلمته حيا هنية ال�شهداء‬ ‫والأ� � � �س� � ��رى واجل � ��رح � ��ى‪ ،‬م� � ��ؤك � ��داً �أن‬ ‫الت�ضحيات لن تذهب �سدى‪ ،‬و�أن هناك‬ ‫من يحمل الراية ويرفع اللواء ويوا�صل‬

‫ال�سلطة تنفي ما ن�سب لعبا�س ب�أن «�إ�سرائيل» مل تعد �شريكا‬

‫�أيالون‪ :‬حكم عبا�س منوط بحمايتنا لل�ضفة‬ ‫وال�سلطة طلبت اجتثاث حما�س‬

‫النا�صرة ‪ -‬ال�سبيل‬

‫قال نائب وزير اخلارجية الإ�سرائيلي داين‬ ‫اي��ال��ون �أم����س ال�سبت‪� ،‬إن ا��س�ت�م��رار حكم رئي�س‬ ‫ال���س�ل�ط��ة الفل�سطينية حم �م��ود ع�ب��ا���س منوط‬ ‫با�ستمرار احلماية التي يوفرها جي�ش االحتالل‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل��ي لل�سلطة الفل�سطينية بال�ضفة‬ ‫الغربية‪ .‬ونقل موقع "ولال" العربي االلكرتوين‬ ‫عن ايالون قوله‪" :‬لو مل يعمل جي�ش االحتالل‬ ‫على الدفاع عن ال�سلطة الفل�سطينية وحمايتها‬ ‫ب��أرا��ض��ي ال�ضفة الغربية‪ ،‬لكانت حركة حما�س‬ ‫�سيطرت على ال�ضفة متا ًما كما ح�صل يف قطاع‬ ‫غزة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف نائب وزير اخلارجية الإ�سرائيلي يف‬ ‫معر�ض حديثه �أن ال�سلطة الفل�سطينية طالبت‬ ‫االح�ت�لال ب�صورة حثيثة لال�ستمرار باجتثاث‬ ‫حركة املقاومة الإ�سالمية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬لقد و�صلنا يف النهاية �إىل مرحلة‬

‫متدنية من ال�سخرية والنفاق‪ ،‬لأن ه�ؤالء الذين‬ ‫يطالبوننا باجتثاث حركة حما�س‪ ،‬هم �أنف�سهم‬ ‫من يعمل �ضدنا"‪ .‬ويف �سياق �آخر‪ ،‬هدد نائب وزير‬ ‫اخلارجية الإ�سرائيلي احلكومة اللبنانية ومن‬ ‫يقف على ر�أ�سها‪ ،‬رئي�س ال��وزراء �سعد احلريري‬ ‫بدفع الثمن الباهظ خالل �أي مواجهة جديدة‬ ‫قد تندلع مع االحتالل‪.‬‬ ‫وك��ان وزي��ر اخلارجية الإ�سرائيلي املتطرف‬ ‫افغيدور ليربمان‪ ،‬ادعى �أن ال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫بال�ضفة الغربية طالبت االح�ت�لال اال�ستمرار‬ ‫ب��احل��رب ع�ل��ى غ��زة ق�ب��ل ع��ام ون���ص��ف‪ ،‬م��ن اجل‬ ‫اجتثاث حركة حما�س و�ضرب بنيتها التحتية‪.‬‬ ‫�إىل ذل� ��ك؛ ن �ف��ى م �ت �ح��دث ب��ا� �س��م الرئا�سة‬ ‫الفل�سطينية �أم ����س ال���س�ب��ت ت���ص��ري�ح��ات ن�سبت‬ ‫لرئي�س ال�سلطة الفل�سطينية حممود عبا�س بان‬ ‫"�إ�سرائيل" مل تعد �شريكا لل�سالم‪.‬‬ ‫وق��ال نبيل �أب��و ردي �ن��ة‪ ،‬يف ب�ي��ان بثته وكالة‬ ‫الأنباء الفل�سطينية الر�سمية (وفا)‪� ،‬إن ما ورد يف‬

‫و�سائل الإعالم على ل�سان ع�ضو اللجنة املركزية‬ ‫حل��رك��ة ف�ت��ح ع�ب��ا���س زك��ي ب�ه��ذا اخل���ص��و���ص غري‬ ‫�صحيح على الإطالق‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أبو درينة �إنه ال يحق لأحد التحدث‬ ‫با�سم الرئي�س �سوى الناطق الر�سمي وما ي�صدر‬ ‫ع��ن وك��ال��ة الأن �ب��اء ال��ر��س�م�ي��ة‪ ،‬و�أي ��ة ت�صريحات‬ ‫ت�صدر با�سم �أي م�سئول فل�سطيني على ل�سان‬ ‫الرئي�س ال تعرب عن موقفه بل عن ر�أي املتحدث‬ ‫ال�شخ�صي‪.‬‬ ‫ونقلت تقارير �صحفية ال�سبت ع��ن عبا�س‬ ‫زكي �أن عبا�س �أبلغ املبعوث الأمريكي لل�سالم يف‬ ‫منطقة ال�شرق الأو�سط جورج ميت�شل �أن �إ�سرائيل‬ ‫مل تعد �شريكا لل�سالم‪.‬‬ ‫ووافقت ال�سلطة الفل�سطينية م�ؤخرا على‬ ‫�إج� � ��راء م �ف��او� �ض��ات غ�ي�ر م �ب��ا� �ش��رة ل�ل���س�لام مع‬ ‫�إ�سرائيل برعاية �أمريكية على �أن ت�ستمر �أربعة‬ ‫ا�شهر‪ ،‬وذلك بعد ا�ستمرار تعرث حمادثات ال�سالم‬ ‫منذ كانون الأول ‪.2008‬‬

‫امل�شوار‪.‬‬ ‫وي �ح �م��ل الأ� �س �ط��ول ‪ 750‬م�شاركا‬ ‫من �أك�ثر من ‪ 40‬دول��ة‪ ،‬و�سيكون �ضمن‬ ‫امل���ش��ارك�ين يف الأ� �س �ط��ول ‪� 44‬شخ�صية‬ ‫ر��س�م�ي��ة وب��رمل��ان �ي��ة و��س�ي��ا��س�ي��ة �أوروبية‬ ‫وع� ��رب � �ي� ��ة‪ ،‬م� ��ن ب �ي �ن �ه��م ع� ��� �ش ��رة ن� ��واب‬ ‫جزائريني‪.‬‬ ‫ك�م��ا حت�م��ل ��س�ف��ن الأ� �س �ط��ول �أكرث‬ ‫من ‪� 10‬آالف طن م�ساعدات طبية ومواد‬ ‫بناء و�أخ�شاب‪ ،‬و‪ 100‬منزل جاهز مل�ساعدة‬ ‫ع �� �ش��رات �آالف ال���س�ك��ان ال��ذي��ن فقدوا‬ ‫م�ن��ازل�ه��م يف احل ��رب الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة على‬ ‫غزة قبل عام‪ ،‬كما يحمل معه ‪ 500‬عربة‬ ‫كهربائية"‪.‬‬

‫امل�ستوطنون ي�ص ّعدون من‬ ‫اعتداءاتهم يف ال�ضفة وقادتهم‬ ‫يرف�ضون �إخالء �أي م�ستوطنة‬ ‫ال�ضفة الغربية ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�صعد امل�ستوطنون من اعتداءاتهم بحق املواطنني‬ ‫الفل�سطينيني‪ ،‬حيث �شهد نهاية الأ�سبوع الفائت موجة‬ ‫من االعتداءات التي قام بها امل�ستوطنون بحق الأرا�ضي‬ ‫الزراعية الفل�سطينية واملن�ش�آت االقت�صادية واملواطنني‬ ‫الفل�سطينيني‪.‬‬ ‫و�أحرق امل�ستوطنون م�ساحات من الأرا�ضي يف قرية‬ ‫ع�صرية القبلية جنوب نابل�س‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل مهاجمة‬ ‫عدد من امل�ستوطنني ملن�ش�آت �سياحية يف منطقة الباذان‬ ‫الواقعة �شرق نابل�س‪ ،‬كما قام امل�ستوطنون ب�إلقاء احلجارة‬ ‫على العديد من ال�سيارات امل��ارة على ال�شارع االلتفايف‬ ‫ال��واق��ع ق��رب م�ستوطنة يت�سهار وامل��و��ص��ل �إىل مدينة‬ ‫قلقيلية‪ ،‬ما �أدى �إىل �إ�صابة �أربع فل�سطينيني من قرية‬ ‫بلعا قرب طولكرم‪.‬‬ ‫ويف �سياق مت�صل فقد �أكد رئي�س املجل�س الإقليمي‬ ‫مل�ستوطنات �شمال ال�ضفة الغربية "بيني كت�سوفر"‪ ،‬عن‬ ‫رف�ضه هو وعدد من امل�ستوطنني �أي عمليات �إخالء قادمة‬ ‫للم�ستوطنات‪ ،‬و�أكد يف حديث ل�صحيفة ه�آرت�س العربية‬ ‫على بقاء امل�ستوطنني فيها وت�صرفهم ح�سب ما تتطلبه‬ ‫الظروف‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الأحد (‪� )30‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1249‬‬

‫وا�شنطن تعرتف بقتل مدنيني �أفغان بطريق اخلط�أ‬

‫موجز‬

‫مقاتلو طالبان ي�سيطرون‬ ‫على منطقة يف �شرق �أفغان�ستان‬

‫مقتل ثالثة م�سلحني يف داغ�ستان‬ ‫�أعلنت وكالة الأن�ب��اء الرو�سية انرتفاك�س �أم�س ال�سبت �أن‬ ‫ثالثة ا�شخا�ص قتلوا يف مواجهة مع ق��وات الأم��ن يف داغ�ستان‬ ‫اجلمهورية الواقعة يف القوقاز الرو�سي املجاورة لل�شي�شان‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال��وك��ال��ة نقال ع��ن م���س��ؤول يف ال�شرطة املحلية �إن‬ ‫احلادث وقع م�ساء اجلمعة قرب قرية باتا ايكورت‪.‬‬ ‫و�أط �ل��ق امل�سلحون ال �ن��ار ع�ل��ى �شرطيني �أوق �ف��وا �سيارتهم‬ ‫للتدقيق يف هوياتهم قبل �أن يقتلوا يف الرد عليهم‪.‬‬ ‫م��ن جهة �أخ��رى ذك��رت وك��االت االن�ب��اء الرو�سية �أم����س �أن‬ ‫�شرطيا قتل وجرح �آخر يف انفجار قنبلة يدوية ال�صنع عند مرور‬ ‫�آليتهم يف داغ�ستان‪.‬‬ ‫وقالت الوكاالت نقال عن وزارة الداخلية �إن العبوة و�ضعت‬ ‫يف �أحراج قرب طريق ي�ؤدي اىل كا�سبي�سك‪.‬‬ ‫وانفجرت القنبلة عند م��رور �سيارة ال�شرطة‪ ،‬ح�سبما ذكر‬ ‫ناطق با�سم الوزارة نقلت انرتفاك�س ت�صريحاته‪.‬‬

‫القب�ض على ‪ 13‬قر�صانا �صوماليا‬ ‫وحترير ت�سعة �صيادين مينيني‬ ‫�أع�ل�ن��ت وزارة ال��دف��اع اليمنية �أم ����س ال�سبت �أن البحرية‬ ‫اليمنية قب�ضت على ‪ 13‬قر�صانا �صوماليا وحررت �سفينة �صيد‬ ‫مينية بعد �أربعة ايام على احتجازها يف جنوب ارخبيل �سقطرى‬ ‫عند مدخل خليج عدن‪.‬‬ ‫وقال اللواء الركن بحري روي�س عبداهلل جمور قائد القوات‬ ‫البحرية وال��دف��اع ال�ساحلي �إن «زوارق تابعة للبحرية اليمنية‬ ‫متكنت بالتعاون مع القوات الدولية املتواجدة يف املياه الدولية‬ ‫يف البحر العربي من حترير قارب ميني على متنه ت�سعة �صيادين‬ ‫كانوا قد تعر�ضوا لالختطاف من قبل قرا�صنة �صوماليني قبل‬ ‫اربعة ايام»‪ .‬ونقل موقع �صحيفة «‪� 26‬سبتمرب» عن ال�ضابط قوله‬ ‫«مت خالل عملية حترير ال�صيادين اليمنيني والقارب املختطف‬ ‫القب�ض على ‪ 13‬قر�صانا �صوماليا يف منطقة ن�شطون امام �سواحل‬ ‫حمافظة املهرة و�ضبط معدات وا�سلحة متنوعة بحوزتهم‪ ،‬بينها‬ ‫عدد من الر�شا�شات وقاذفتي (�آر بي جي) ومت اي�صال القرا�صنة‬ ‫امل�ضبوطني اىل مدينة املكال وت�سليمهم الجهزة االم��ن متهيدا‬ ‫لإحالتهم اىل النيابة العامة ال�ستكمال اج��راءات حماكمتهم»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن «ال�صيادين اليمنيني جميعهم يتمتعون ب�صحة جيدة‬ ‫وقد مت حتريرهم من ايدي القرا�صنة دون ان يتعر�ضوا لأي �أذى‬ ‫وعادوا �إىل �أهاليهم»‪.‬‬ ‫وكانت �سفينة ال�صيد قد احتجزت جنوب �سقطرى عندما‬ ‫كانت تبحر اىل مرف�أ املكال يف حمافظة ح�ضرموت‪.‬‬

‫ثالثة قتلى و‪ 12‬جريحا يف حريق‬ ‫اندلع يف بئر نفطية يف �إيران‬ ‫ذك ��ر م��وق��ع ال�ت�ل�ف��زي��ون االي � ��راين االل� �ك�ت�روين �أن ثالثة‬ ‫�أ�شخا�ص قتلوا و�أ�صيب ‪ 12‬بجروح �أم�س ال�سبت يف حريق اندلع‬ ‫يف بئر نفطية غرب ايران‪ .‬وقال م�س�ؤول حملي �إن احلريق اندلع‬ ‫عند قرابة ال�ساعة ‪ 2,05( 6,35‬تغ) يف بئر يف منطقة نفط�شهر‬ ‫يف حمافظة كرمن�شاه �إثر ت�سرب للغاز‪ .‬ونقل موقع التلفزيون‬ ‫عن باهرام تيموري قوله �إن «ثالثة �أ�شخا�ص قتلوا و�أ�صيب ‪12‬‬ ‫بجروح»‪ ،‬م�ضيفا �أن �إ�صابات �ستة من اجلرحى بالغة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح امل�س�ؤول �أن احلريق اندلع «نتيجة ت�سرب للغاز ومل‬ ‫يكن بعد مت احتوا�ؤه ظهرا»‪.‬‬ ‫و�إيران ثاين دولة م�صدرة للنفط يف منظمة الدول امل�صدرة‬ ‫للنفط (اوبك)‪.‬‬

‫تايالند تقر ب�صعوبة تنظيم‬ ‫انتخابات يف ‪2010‬‬ ‫مل ي�ستبعد رئي�س الوزراء التايالندي ابهي�سيت فيجاجيفا‬ ‫�أم�س ال�سبت تنظيم انتخابات مبكرة‪ ،‬غري �أنه �أعلن �أن تنظيمها‬ ‫�سيكون «�صعبا» قبل نهاية العام احل��ايل‪ .‬وق��ال يف ت�صريحات‬ ‫لل�صحافيني الأجانب «مل ا�ستبعد تنظيم انتخابات مبكرة» قبل‬ ‫�أن ي�ضيف «بديهي �إن تنظيم انتخابات قبل نهاية العام �أمر بالغ‬ ‫ال�صعوبة»‪.‬‬ ‫و�أثناء املفاو�ضات مع املعار�ضني يف �شهر �أيار‪ ،‬كان فيجاجيفا‬ ‫قد عر�ض «خارطة طريق» تن�ص على انتخابات ت�شريعية مبكرة‬ ‫يوم ‪ 14‬ت�شرين الثاين‪ .‬وك��ان ي�سعى بذلك اىل �إنهاء تظاهرات‬ ‫ا�ستمرت لأ�سابيع يف و�سط بانكوك‪ ،‬نظمها «القم�صان احلمر»‬ ‫�أن�صار رئي�س ال��وزراء ال�سابق تاك�سني �شيناواترا الذين كانوا‬ ‫يطالبون برحيل حكومة فيجاجيفا وتنظيم انتخابات مبكرة‪.‬‬ ‫وك��ان قد تراجع عن عر�ضه �إزاء رف�ض املتظاهرين و�ضع حد‬ ‫لتحركهم‪.‬‬ ‫واع�ت�بر رئي�س ال ��وزراء �أم����س ال�سبت �أن تنظيم اق�ت�راع يف‬ ‫اال�شهر ال�ستة القادمة �سيكون معقدا‪ ،‬و�أ�ضاف «موعد ت�شرين‬ ‫الثاين‪/‬نوفمرب اقرتح على �أ�سا�س قبول املتظاهرين اخلطة منذ‬ ‫البداية»‪.‬‬

‫مريكل على ا�ستعداد ال�ستقبال‬ ‫معتقلني من غوانتنامو‬ ‫�أع��رب��ت امل�ست�شارة االملانية انغيال مريكل ع��ن ا�ستعدادها‬ ‫ال�ستقبال معتقلني من غوانتانامو يف حني رف�ضت �أملانيا العام‬ ‫املا�ضي تلبية املطالب االمريكية يف هذا اخل�صو�ص‪ ،‬كما ذكرت‬ ‫جملة فوكو�س االملانية اال�سبوعية ال�سبت‪ .‬و�أعلن وزير الداخلية‬ ‫االملاين توما�س دو ميزيري �أثناء اجتماع يف ‪� 17‬أيار يف برلني مع‬ ‫م�س�ؤولني م�سيحيني دميوقراطيني �أن انغيال مريكل ت�أمل «يف‬ ‫تقدمي م�ساعدة اىل االمريكيني»‪ ،‬بح�سب ما قالت املجلة‪ .‬وهذا‬ ‫يعني انه يتعني على �أملانيا ا�ستقبال واحد على االقل من ثالثة‬ ‫معتقلني اقرتحتهم الواليات املتحدة‪ ،‬ح�سبما ذكرت املجلة‪.‬‬ ‫وبح�سب ا�سبوعية �شبيغل‪ ،‬فان املعتقلني الثالثة هم �سوري‬ ‫وفل�سطيني واردين‪.‬‬ ‫ويقوم دو ميزيري مع امل�س�ؤولني يف مدينة هامبورغ ومنطقة‬ ‫ب��ران��دب��ورغ ب��الإع��داد لإج� ��راءات تق�ضي بت�سهيل ع��ودة ه�ؤالء‬ ‫املعتقلني اىل حياة طبيعية بعدما �أم�ضوا عدة �سنوات يف قاعدة‬ ‫غوانتانامو البحرية االمريكية يف كوبا‪ ،‬وفقا ملجلة فوكو�س‪.‬‬

‫كونار‪ -‬رويرتز‬ ‫قال قائد �شرطة �إقليم نور�ستان االفغاين قا�سم‬ ‫ب��امي��ان �أم ����س ال���س�ب��ت �إن م�سلحي ح��رك��ة طالبان‬ ‫�سيطروا على منطقة يف �شرق البالد بعد قتال عنيف‬ ‫ا�ستمر لأيام‪.‬‬ ‫وق��ال باميان �إن القتال اندلع اال�سبوع املا�ضي‬ ‫مبنطقة برغمتال يف االقليم النائي الذي يقع على‬ ‫احلدود مع باك�ستان عندما اقتحم املئات من مقاتلي‬ ‫طالبان و�سط املنطقة‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ل��روي�ترز "تراجعت ق��وة ال�شرطة يف‬ ‫املنطقة ال�سباب تكتيكية بعد �أيام من القتال"‪ .‬وذكر‬ ‫�أنه ال بوادر الر�سال تعزيزات على الرغم من املطالبة‬

‫بها مرارا‪.‬‬ ‫و�صرح ب��أن مئات القرويني امل�سلحني ان�ضموا‬ ‫�إىل ال�شرطة يف حماولة ل�صد املت�شددين‪.‬‬ ‫وق��ال ذبيح اهلل جماهد املتحدث با�سم طالبان‬ ‫�إن مقاتلي احلركة �أوقعوا �إ�صابات بالغة يف �صفوف‬ ‫ال�شرطة الأفغانية والقرويني الذين يقاتلون معها‪.‬‬ ‫ويف �أك �ت��وب��ر ت���ش��ري��ن االول م��ن ال �ع��ام املا�ضي‬ ‫قتل مقاتلو طالبان ثمانية جنود �أمريكيني بعدما‬ ‫اق�ت�ح�م��وا م��واق�ع�ه��م ال�ن��ائ�ي��ة مبنطقة ك��ام��دي����ش يف‬ ‫نور�ستان‪.‬‬ ‫و�أعلنت القوات االمريكية خططا لالن�سحاب‬ ‫من املنطقة يف �إط��ار ا�سرتاتيجية اجل�نرال �ستانلي‬ ‫مكري�ستال لرتكيز قواته على املراكز ال�سكانية‪.‬‬

‫�إىل ذل��ك؛ �أق��ر اجلي�ش الأمريكي �أم�س ال�سبت‬ ‫ب�أنه قتل ‪ 23‬مدنيا و�أ�صاب ‪� 12‬آخرين يف وقت �سابق‬ ‫هذا العام بعد �أن ظن خط�أ �أنهم قافلة من مقاتلي‬ ‫حركة طالبان‪.‬‬ ‫وذك��ر التقرير الأم��ري�ك��ي ب�ش�أن احل��ادث الذي‬ ‫وق��ع يف �إق�ل�ي��م ارزك ��ان �أن طاقما ي�سري ط��ائ��رة بال‬ ‫طيار يجري التحكم بها عن بعد "�أعطى بالغا غري‬ ‫دقيق" قبيل احلادث و�أن نقاط القيادة املحلية "مل‬ ‫تتمكن من حتليل املوقف كما ينبغي"‪.‬‬ ‫وقال "املعلومات التي ذكرت �أن القافلة ميكن �أن‬ ‫تكون �أي �شيء ما عدا قوة مهاجمة جرى جتاهلها‬ ‫�أو التقليل م��ن �ش�أنها م��ن قبل الفريق املتحكم يف‬ ‫الطائرة"‪.‬‬

‫وا�شنطن بو�ست‪� :‬أمريكا‬ ‫تدر�س خيارات �شن‬ ‫هجوم حمتمل يف باك�ستان‬ ‫وا�شنطن‪ -‬وكاالت‬ ‫ق��ال��ت ��ص�ح�ي�ف��ة وا� �ش �ن �ط��ن ب��و� �س��ت يف‬ ‫ع ��دده ��ا �أم� �� ��س ال �� �س �ب��ت �إن ق � ��ادة اجلي�ش‬ ‫الأمريكي يدر�سون خيارات توجيه �ضربة‬ ‫من جانب واحد يف باك�ستان �إذا وقع هجوم‬ ‫ن��اج��ح على الأرا� �ض��ي الأم��ري�ك�ي��ة ل��ه �صلة‬ ‫باملناطق القبلية يف باك�ستان‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �إن م�س�ؤويل اجلي�ش الأمريكي‬ ‫الكبار �أك��دوا �أن �شن هجوم �سيكون حمل‬ ‫درا� � �س� ��ة ف �ق ��ط يف ظ� ��ل ظ� � ��روف ق�صوى‬ ‫مثل وق��وع ه�ج��وم م��أ��س��وي يقنع الرئي�س‬ ‫الأمريكي ب��اراك �أوب��ام��ا ب ��أن احلملة التي‬ ‫ت�شن بتوجيه �ضربات بطائرات بال طيار‬ ‫لي�ست جمدية‪.‬‬ ‫وذك ��ر امل���س��ؤول��ون �أن ت��وج�ي��ه �ضربات‬ ‫�سيكون �أك�ثر اخل �ي��ارات فعالية يف خف�ض‬ ‫ال �ت �ه��دي��د ال� ��ذي مي�ث�ل��ه ت�ن�ظ�ي��م القاعدة‬ ‫وج �م��اع��ات �أخ� ��رى ول �ك��ن ي�ج��ب �أن تكون‬ ‫ال� ��والي� ��ات امل �ت �ح ��دة ح��ري �� �ص��ة ع �ل��ى عدم‬ ‫اال�ضرار بعالقاتها الع�سكرية مع باك�ستان‬ ‫لدرجة ال ميكن �إ�صالحها‪.‬‬ ‫وا�ستهدفت الطائرات بال طيار التي‬ ‫تديرها وكالة املخابرات املركزية الأمريكية‬ ‫مقاتلي حركة طالبان يف املناطق القبلية‬ ‫وت��وع��دت ط��ال �ب��ان ب��ال �ث ��أر ب�ع��د الهجمات‬ ‫ال�صاروخية التي قتلت بع�ضا من زعمائها‪.‬‬ ‫وج��ددت حماولة الهجوم الفا�شلة يف‬ ‫�ساحة ت��امي��ز �سكوير بنيويورك املخاوف‬ ‫ال��دول �ي��ة م��ن ب��اك���س�ت��ان ح�ل�ي��ف الواليات‬ ‫املتحدة يف حربها �ضد املت�شددين‪ .‬و�أرغمت‬ ‫�أي���ض��ا �إدارة �أوب��ام��ا ع�ل��ى م��راج�ع��ة كيفية‬ ‫ال��رد على �أي هجوم ناجح على الأرا�ضي‬ ‫الأمريكية‪.‬‬ ‫وذكرت ال�سلطات الأمريكية �أن في�صل‬ ‫� �ش��اه زاد الأم��ري �ك��ي م��ن �أ� �ص��ل باك�ستاين‬ ‫الذي اعرتف ب�ضلوعه يف حماولة الهجوم‬ ‫ال �ف��ا� �ش �ل��ة يف ت��امي��ز � �س �ك��وي��ر ي �ت �ع��اون مع‬ ‫املحققني منذ القب�ض عليه يف الثالث من‬ ‫مايو ايار‪.‬‬

‫طهران ت�شيد بالقرار‪ ..‬ووا�شنطن تعرت�ض‬

‫«حظر االنت�شار النووي» يطلب من «�إ�سرائيل»‬ ‫و�ضع من�ش�آتها النووية حتت الرقابة‬ ‫طهران ‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫�أ��ش��ادت �إي��ران �أم����س ال�سبت بنتائج‬ ‫م��ؤمت��ر متابعة معاهدة منع االنت�شار‬ ‫ال�ن��ووي التي تو�صلت اىل ات�ف��اق ب�ش�أن‬ ‫جعل ال�شرق االو�سط خاليا من ال�سالح‬ ‫النووي‪ ،‬وطلبت من "�إ�سرائيل" و�ضع‬ ‫ك��اف��ة من�ش�آتها ال�ن��ووي��ة حت��ت الرقابة‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫واالت �ف ��اق ال ��ذي مت ال�ت��و��ص��ل اليه‬ ‫اجلمعة خ�لال م�ؤمتر متابعة معاهدة‬ ‫منع االنت�شار النووي وواف��ق عليه ‪189‬‬ ‫ب �ل��دا ع �� �ض��وا‪ ،‬ي�ق���ض��ي ب�ع�ق��د م ��ؤمت��ر يف‬ ‫‪ 2012‬ليكون ال���ش��رق االو� �س��ط منطقة‬ ‫خالية من اال�سلحة النووية‪.‬‬ ‫وي�شدد اي�ضا على "اهمية ان�ضمام‬ ‫ا� �س��رائ �ي��ل اىل امل �ع��اه��دة وو�� �ض ��ع كافة‬ ‫من�ش�آتها ال�ن��ووي��ة حت��ت رق��اب��ة الوكالة‬ ‫الدولية للطاقة الذرية"‪.‬‬ ‫وح ��ث امل� ��ؤمت ��ر "ا�سرائيل" على‬ ‫االن���ض�م��ام اىل امل �ع��اه��دة وال�ت�خ�ل��ي عن‬ ‫�أ�سلحتها النووية‪.‬‬ ‫ورح��ب علي �أ�صغر �سلطانية ممثل‬ ‫اي ��ران ل��دى ال��وك��ال��ة ال��دول�ي��ة للطاقة‬ ‫الذرية بهذه اخلطوة‪.‬‬ ‫وق � ��ال ��س�ل�ط��ان�ي��ة ل��وك��ال��ة االنباء‬ ‫االيرانية الر�سمية (ايرنا) "هذه خطوة‬ ‫اىل االم��ام باجتاه �إقامة عامل خال من‬ ‫اال�سلحة النووية"‪.‬‬ ‫ومل ت�ستبعد "ا�سرائيل" العمل‬

‫الع�سكري �ضد اي��ران لوقف برناجمها‬ ‫ال �ن��ووي امل�ث�ير ل�ل�ج��دل‪ ،‬يف ح�ين ان�ه��ا ال‬ ‫تنفي او ت�ؤكد انها متلك تر�سانة نووية‪.‬‬ ‫وع��ن التحفظات االمريكية ب�ش�أن‬ ‫مطالبة "ا�سرائيل" بذلك قال �سلطانية‬ ‫"انها رمزية"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف �أن "الواليات املتحدة‬ ‫جم�برة على م��واك�ب��ة مطالبة املجتمع‬ ‫الدويل ا�سرائيل باالن�ضمام اىل معاهدة‬ ‫منع االن�ت���ش��ار ال �ن��ووي وف�ت��ح من�ش�آتها‬ ‫ال� �ن ��ووي ��ة ل �ع �م �ل �ي��ات ت�ف�ت�ي����ش الوكالة‬ ‫الدولية للطاقة الذرية"‪.‬‬ ‫ورح ��ب ال��رئ�ي����س االم�يرك��ي باراك‬ ‫اوب � ��ام � ��ا اجل� �م� �ع ��ة ب� ��االت � �ف� ��اق و�أع � � ��رب‬ ‫ع��ن م�ع��ار��ض�ت��ه "ب�شدة" اال�� �ش ��ارة اىل‬ ‫"ا�سرائيل" دون غريها يف بيان امل�ؤمتر‪.‬‬ ‫وقال اوباما "لطاملا دعمت وا�شنطن‬ ‫اق��ام��ة منطقة �شرق او��س��ط خالية من‬ ‫ال�سالح ال�ن��ووي لكننا ن��رى ان ال�سالم‬ ‫ال�شامل وال��دائ��م فيها واح�ت�رام الدول‬ ‫ملبد�أ مراقبة ا�سلحتها وتعهداتها بعدم‬ ‫االنت�شار �شرط ا�سا�سي لتحقيق ذلك"‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف "نعار�ض ب���ش��دة اال�شارة‬ ‫اىل ا�سرائيل دون غريها و�سنعار�ض اي‬ ‫حترك يهدد �أمنها القومي"‪.‬‬ ‫وق � ��ال � �س �ل �ط��ان �ي��ة ان� ��ه مب �ث��ل هذه‬ ‫ال�ت�ع�ل�ي�ق��ات "تعزل ال ��والي ��ات املتحدة‬ ‫نف�سها بنف�سها ع��ن املجتمع الدويل"‪،‬‬ ‫م�ؤكدا ان "الق�ضية النووية االيرانية‬ ‫م� ��ن اخ �ت �� �ص��ا���ص ال ��وك ��ال ��ة ال ��دول� �ي ��ة‬

‫ل �ل �ط��اق��ة ال ��ذري ��ة ب�ي�ن�م��ا ك� ��ان امل�ؤمتر‬ ‫خم�ص�صا ملعاهدة منع االنت�شار النووي‬ ‫وم�ستقبلها"‪.‬‬ ‫يف املقابل مل ي�شر البيان اخلتامي‬ ‫للم�ؤمتر اىل اي��ران وذلك رغم اتهامها‬ ‫من ق�سم من املجتمع ال��دويل بال�سعي‬

‫حليازة �سالح نووي‪.‬‬ ‫و�أك��د اوب��ام��ا جم��ددا �أن "التهديد‬ ‫الرئي�س يف جم��ال االنت�شار ال�ن��ووي يف‬ ‫ال�شرق االو�سط يتمثل يف رف�ض ايران‬ ‫اح�ت�رام واج�ب��ات�ه��ا املن�صو�ص عليها يف‬ ‫معاهدة منع االنت�شار النووي"‪.‬‬

‫وتعار�ض "ا�سرائيل" جعل ال�شرق‬ ‫االو� �س ��ط م�ن�ط�ق��ة خ��ال�ي��ة م��ن ال�سالح‬ ‫النووي طاملا مل يعم ال�سالم فيها‪ .‬وهي‬ ‫مل تعرتف ابدا بحيازتها ال�سالح النووي‬ ‫غري �أن اخلرباء ي�ؤكدون انها متلك بني‬ ‫‪ 100‬و‪ 300‬ر�أ�س نووي‪.‬‬

‫«�إ�سرائيل» تندد باتفاق معاهدة منع االنت�شار النووي‬ ‫القد�س املحتلة ‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫ح�م�ل��ت ا� �س��رائ �ي��ل ال �ت��ي ت �ع��د ال �ق��وة النووية‬ ‫الوحيدة يف ال�شرق االو��س��ط‪ ،‬بعنف على االتفاق‬ ‫ال��ذي مت التو�صل اليه يف م�ؤمتر متابعة معاهدة‬ ‫ع ��دم االن �ت �� �ش��ار ال �ن��ووي وال ي��ذك��ر � �س��وى الدولة‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫وقال م�س�ؤول حكومي ا�سرائيلي رفيع امل�ستوى‬ ‫طلب ع��دم ك�شف هويته ان "هذا االت�ف��اق يحمل‬ ‫طابع النفاق"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف �أن "ن�ص االت �ف��اق مل ي��ذك��ر �سوى‬ ‫ا�سرائيل ويغ�ض النظر عن دول اخرى مثل الهند‬ ‫وباك�ستان وك��وري��ا ال�شمالية ال�ت��ي متلك ا�سلحة‬ ‫نووية"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ان "االخطر م��ن ك��ل ه��ذا ان��ه ال يذكر‬

‫ايران التي ت�سعى المتالك" هذه اال�سلحة‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف ان "عدم اال� �ش��ارة اىل اي ��ران ي�شكل‬ ‫��ص��دم��ة خ�صو�صا وان ال��وك��ال��ة ال��دول�ي��ة للطاقة‬ ‫الذرية ك�شفت يف اال�شهر االخرية معلومات ا�ضافية‬ ‫عن الطبيعة الع�سكرية مل�شاريع ايران النووية"‪.‬‬ ‫وك��ان م��ؤمت��ر متابعة م�ع��اه��دة منع االنت�شار‬ ‫النووي اقر اجلمعة بيانا ختاميا بالتوافق ن�ص على‬ ‫تنظيم م�ؤمتر دويل يف ‪ 2012‬جلعل ال�شرق االو�سط‬ ‫منطقة خالية م��ن اال�سلحة ال�ن��ووي��ة "مب�شاركة‬ ‫كافة دول املنطقة"‪ ،‬اي مبا فيها ا�سرائيل وايران‪.‬‬ ‫وي�شري االتفاق اىل ا�سرائيل بالتحديد بت�أكيده‬ ‫انه "من املهم ان تن�ضم ا�سرائيل اىل املعاهدة وان‬ ‫ت���ض��ع م�ن���ش��آت�ه��ا ال �ن��ووي��ة ك��اف��ة حت��ت ال�ضمانات‬ ‫ال�شاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية"‪.‬‬ ‫ومل يعرتف اال�سرائيليون يوما بامتالك �سالح‬

‫ذري ويرف�ضون االن�ضمام اىل املعاهدة معتربين‬ ‫انها "اثبتت يف املا�ضي انها غري فعالة اطالقا ملنع‬ ‫االنت�شار النووي"‪.‬‬ ‫ون �ق �ل��ت االذاع � � ��ة اال� �س��رائ �ي �ل �ي��ة ال �ع��ام��ة عن‬ ‫"م�س�ؤولني كبار" ا�سرائيليني ان الت�صويت على‬ ‫هذا الن�ص ي�شكل "تغيريا �سلبيا" للدولة العربية‬ ‫وان �ه��م "ي�شككون يف ان ي � ��ؤدي ه ��ذا ال� �ق ��رار اىل‬ ‫اجراءات عملية"‪.‬‬ ‫وعرب ه�ؤالء امل�س�ؤولون عن ا�سفهم الن "الدول‬ ‫العربية ا�ستغلت �ضعف ال��دول االوروب�ي��ة النتزاع‬ ‫تنازالت على ح�ساب ا�سرائيل"‪.‬‬ ‫ويفرت�ض ان يكون هذا امللف على جدول اعمال‬ ‫اللقاء املقرر الثالثاء بني اوباما ورئي�س الوزراء‬ ‫اال�سرائيلي بنيامني نتانياهو يف وا�شنطن‪ ،‬ح�سبما‬ ‫ذكرت االذاعة اال�سرائيلية‪.‬‬

‫وت �ت �ب��ع ا� �س��رائ �ي��ل م �ن��ذ ارب �ع��ة ع �ق��ود �سيا�سة‬ ‫"ملتب�سة" ب���ش��أن ق�ط��اع�ه��ا ال �ن��ووي ب��دع��م من‬ ‫الواليات املتحدة‪ ،‬وت�ؤكد انها لن تكون "اول دولة‬ ‫تدخل ال�سالح النووي اىل ال�شرق االو�سط"‪.‬‬ ‫وي ��ؤك��د خ�ب�راء ان ا��س��رائ�ي��ل متتلك ب�ين مئة‬ ‫و‪ 300‬ر�أ���س ن��ووي‪ .‬لكن ال��دول��ة العربية ال�ت��ي مل‬ ‫توقع معهاهد منه االنت�شار النووي مل ت�ؤكد ومل‬ ‫تنف هذه املعلومات‪.‬‬ ‫واب��رم��ت ال��دول��ة العربية "تفاهما" يف ‪1969‬‬ ‫م ��ع ال� ��والي� ��ات امل �ت �ح��دة مي �ت �ن��ع مب��وج �ب��ه القادة‬ ‫اال� �س��رائ �ي �ل �ي��ون ع��ن اي ت���ص��ري�ح��ات ع�ل�ن�ي��ة حول‬ ‫القدرات النووية ال�سرائيل وعن القيام باي جتربة‬ ‫نووية‪.‬‬ ‫يف املقابل تعهدت وا�شنطن ب�ع��دم مار�سة اي‬ ‫�ضغوط يف هذا امللف‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الأحد (‪� )30‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1249‬‬

‫مقتل جنديني عراقيني بانفجار �شمال بغداد‬

‫ال�سلطات امل�صرية‬ ‫تعتقل �أربعة من‬ ‫�أن�صار الربادعي‬

‫املالكي يجدد مت�سكه برئا�سة احلكومة‬ ‫العراقية باعتباره املر�شح الوحيد‬

‫القاهرة‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫اعتقلت قوات الأمن امل�صرية‬ ‫�أم�����س ال�����س��ب��ت �أرب���ع���ة م��ن �أن�صار‬ ‫امل���دي���ر ال���ع���ام ال�����س��اب��ق للوكالة‬ ‫الدولية للطاقة الذرية واملر�شح‬ ‫املحتمل النتخابات الرئا�سة املقبلة‬ ‫يف م�صر حممد الربادعي‪.‬‬ ‫وق������ال������ت ����ش���ب���ك���ة حقوقية‬ ‫عربية �أم�س ال�سبت �إن ال�سلطات‬ ‫امل�صرية اعتقلت فجر اليوم �أربعة‬ ‫م��ن ال�����ش��ب��اب ال��داع��م�ين ملطالب‬ ‫اجلمعية الوطنية للتغيري‪ ،‬التي‬ ‫يرت�أ�سها ال�برادع��ي‪ ،‬يف حمافظة‬ ‫�أ����س���ي���وط (ن���ح���و ‪ 380‬كيلومرتا‬ ‫جنوب القاهرة)‪.‬‬ ‫و�أ����ض���اف���ت ال�����ش��ب��ك��ة العربية‬ ‫مل��ع��ل��وم��ات ح��ق��وق االن�����س��ان‪ ،‬التي‬ ‫ت��ت��خ��ذ م���ن ال���ق���اه���رة م���ق���را لها‪،‬‬ ‫�إن ال�����س��ل��ط��ات امل�����ص��ري��ة ن�سبت‬ ‫ل��ل��م��ع��ت��ق��ل�ين ت��ه��م��ة احل�������وار مع‬ ‫املواطنني ودعوتهم للتوقيع على‬ ‫مطالب الإ�صالح‪.‬‬ ‫واع��������ت����ب���رت ال���������ش����ب����ك����ة �أن‬ ‫ال���ت���ح���ق���ي���ق���ات ال����ت����ي �ستجريها‬ ‫النيابة مع ال�شباب الأربعة �ستتم‬ ‫الت��ه��ام��ه��م ب��ت��ه��م غ�ير قانونية‪-‬‬ ‫املطالبة بالدميقراطية‪.‬‬ ‫وت����اب����ع����ت ان�������ه رغ�������م توقع‬ ‫الإف���راج عنهم‪� ،‬إال �أن امل�ستهدف‬ ‫من هذه التحقيقات وهو تخويف‬ ‫ال��ن�����ش��ط��اء امل��ط��ال��ب�ين بالإ�صالح‬ ‫والدميقراطية قد ب��د�أ العمل به‬ ‫لإي�صال هذه الر�سالة‪.‬‬

‫بغداد‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫ج��دد رئي�س ال���وزراء العراقي املنتهية واليته‬ ‫نوري املالكي �أم�س ال�سبت مت�سكه مبن�صبه باعتباره‬ ‫املر�شح الوحيد لرئا�سة احلكومة املقبلة‪.‬‬ ‫وق���ال امل��ال��ك��ي يف م���ؤمت��ر �صحايف ع��ق��ده عقب‬ ‫لقائه املرجع الديني ال�شيعي االعلى �آية اهلل علي‬ ‫ال�سي�ستاين يف ال��ن��ج��ف ال�سبت �إن ح����وارات دولة‬ ‫القانون مع الإتالف الوطني ال زالت م�ستمرة من‬ ‫�أج��ل االتفاق على ا�سم التحالف اجلديد وت�سمية‬ ‫مر�شح واحد لرئا�سة احلكومة املقبلة‪.‬‬ ‫ول��ف��ت �إىل �أن ائ��ت�لاف دول����ة ال��ق��ان��ون الذي‬ ‫يتزعمه ما زال متم�سكا مبر�شحه الوحيد ل�شغل‬ ‫من�صب رئا�سة احلكومة املقبلة‪� ،‬أي املالكي نف�سه‪.‬‬ ‫وك���ان امل��ال��ك��ي ق��د ع��ر���ض ع��ل��ى ال�سي�ستاين يف‬ ‫ال��ن��ج��ف ال�����س��ب��ت ال��و���ض��ع يف ال��ب�لاد و�أ���س��ب��اب ت�أخر‬ ‫ت�شكيل حكومة عراقية جديدة على خلفية النتائج‬ ‫التي �أفرزتها االنتخابات الت�شريعية التي جرت يف‬ ‫اذار املا�ضي‪.‬‬ ‫وي���أت��ي لقاء املالكي م��ع ال�سي�ستاين بعد �أقل‬ ‫من �أ�سبوع على لقاء مماثل قام به رئي�س القائمة‬ ‫العراقية رئي�س الوزراء اال�سبق �أياد عالوي‪.‬‬ ‫وق���ال���ت م�������ص���ادر حم��ل��ي��ة ف����ان امل���ال���ك���ي اطلع‬ ‫ال�سي�ستاين على �آخر التطورات ال�سيا�سية يف البالد‪،‬‬

‫و�أ�سباب ت�أخر ت�شكيل احلكومة العراقية اجلديدة‪.‬‬ ‫وكان ال�سي�ستاين قد دعا يف وقت �سابق القيادات‬ ‫ال�سيا�سية يف البالد اىل اال�سراع بت�شكيل حكومة‬ ‫وطنية من دون �إق�صاء �أو تهمي�ش لأحد‪ ،‬كما �أعلن‬ ‫مرارا وقوف املرجعية الدينية على م�سافة واحدة‬ ‫من جميع الكتل ال�سيا�سية املتناف�سة‪.‬‬ ‫ويذكر �أن نتائج االنتخابات الت�شريعية التي‬ ‫�أعلنت يف ال�ساد�س والع�شرين من �شهر �آذار املا�ضي‬ ‫�أظهرت فوز ائتالف القائمة العراقية بزعامة �إياد‬ ‫عالوي باملركز الأول بعد ح�صوله على ‪ 91‬مقعدا‪،‬‬ ‫تاله ائتالف دولة القانون بزعامة رئي�س الوزراء‬ ‫امل��ن��ت��ه��ي��ة والي���ت���ه ن����وري امل��ال��ك��ي ‪ 89‬م��ق��ع��دا وجاء‬ ‫االئتالف الوطني العراقي ثالثا بح�صوله على ‪70‬‬ ‫مقعداً‪ ،‬والتحالف الكرد�ستاين رابعاً ـ‪ 43‬مقعداً‪.‬‬ ‫�إىل ذل���ك؛ �أع��ل��ن م�����ص��در يف وزارة الداخلية‬ ‫العراقية مقتل جنديني و�إ�صابة �أربعة من عنا�صر‬ ‫االمن بانفجار عبوة نا�سفة ا�ستهدفت دورية امنية‬ ‫�أم�س ال�سبت �شمال بغداد‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن "جنديني قتال و�أ�صيب اربعة من‬ ‫عنا�صر االم���ن‪ ،‬ه��م جنديان و�شرطيان‪ ،‬بانفجار‬ ‫عبوة نا�سفة"‪ ،‬م�شريا اىل �أن االنفجار ا�ستهدف‬ ‫دوري��ة م�شرتكة للجي�ش وال�شرطة على الطريق‬ ‫ال��رئ��ي�����س يف م��ن��ط��ق��ة ال���ت���اج���ي (‪ 25‬ك��ل��م �شمال‬ ‫بغداد)"‪.‬‬

‫احلكومة تالحق ‪� 60‬شخ�صا على خلفية عمليات خطف‬

‫مقتل ثالثة ع�سكريني بكمينني يف جنوب اليمن‬ ‫�صنعاء‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫ذك��������رت وزارة ال���داخ���ل���ي���ة‬ ‫ال��ي��م��ن��ي��ة �أم���������س ال�������س���ب���ت على‬ ‫موقعها االل��ك�تروين �أن ثالثة‬ ‫ع�سكريني مينيني قتلوا و�أ�صيب‬ ‫‪ 11‬بجروح اخلمي�س يف كمينني‬ ‫ل��ع��ن��ا���ص��ر ان��ف�����ص��ال��ي��ة يف جنوب‬ ‫اليمن‪.‬‬ ‫وقالت الوزارة �إن "جمموعة‬ ‫من هذه العنا�صر ن�صبت كمينا‬ ‫ل�سيارة تابعة ل��ل��ق��وات امل�سلحة‬ ‫يف منطقة ال��راح��ة م��ا �أدى �إىل‬ ‫ا�ست�شهاد اثنني من اجلنود جراء‬ ‫انقالب �سيارتهما �إث��ر تعر�ضها‬ ‫لإط���ل���اق ال����ن����ار م����ن العنا�صر‬ ‫االنف�صالية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن "�أربعة �آخرين‬ ‫�أ���ص��ي��ب��وا ب��ر���ص��ا���ص اخلارجني‬ ‫ع��ن ال��ق��ان��ون ن��ق��ل��وا ع��ل��ى �إثرها‬ ‫اىل امل�ست�شفى لتلقي العالج‪،‬‬ ‫ب���اال����ض���اف���ة اىل �إ����ص���اب���ة �سبعة‬ ‫�آخرين يف احلادث"‪.‬‬ ‫وق����ال امل�����ص��در �إن "�سيارة‬ ‫ت����اب����ع����ة ل����ل����ق����ط����اع الع�سكري‬ ‫مبديرية امل�لاح تعر�ضت لكمني‬ ‫�آخ��ر ن�صبته عنا�صر انف�صالية‬ ‫يف منطقة حبيل �شم�س ما �أدى‬ ‫اىل ا�ست�شهاد اجلندي الذي كان‬ ‫يقود ال�سيارة"‪.‬‬

‫وك��ان��ت ح�صيلة �أوىل نقلها‬ ‫اخلمي�س م�س�ؤول حملي �أ�شارت‬ ‫اىل مقتل جندي و�إ�صابة �أربعة‬ ‫يف هجوم انف�صايل‪.‬‬ ‫ووق���������ع ال����ه����ج����وم يف حني‬ ‫�����ش����ارك �آالف امل���ت���ظ���اه���ري���ن يف‬ ‫مدينة ال�ضالع املعقل الرئي�س‬ ‫"للحراك اجلنوبي" ال����ذي‬ ‫ي���ط���ال���ب بـ"فك االرتباط"‬ ‫ب�ين اجل��ن��وب وال�����ش��م��ال‪" ،‬بيوم‬ ‫املعتقل" الذي ينظم كل خمي�س‬ ‫يف امل��ح��اف��ظ��ات اجل��ن��وب��ي��ة رغم‬ ‫العفو الرئا�سي ع��ن النا�شطني‬ ‫اجلنوبيني املعتقلني من �أن�صار‬ ‫احلراك اجلنوبي وعن املعتقلني‬ ‫من التمرد احلوثي‪.‬‬ ‫وي�شهد جنوب اليمن الذي‬ ‫ك��ان دول���ة م�ستقلة حتى ‪،1990‬‬ ‫�أعمال عنف على خلفية ا�ستياء‬ ‫�شعبي‪� ،‬إذ يعترب ال�سكان �أنهم‬ ‫عر�ضة للتمييز ويقولون �إنهم‬ ‫ال ي�����س��ت��ف��ي��دون م����ن م�ساعدة‬ ‫اقت�صادية كافية م��ن احلكومة‬ ‫املركزية‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك؛ اعلنت ال�سلطات‬ ‫اليمنية �أم�س ال�سبت انها تالحق‬ ‫‪� 60‬شخ�صا على خلفية عمليات‬ ‫خ��ط��ف �سجلت يف ال��ي��م��ن حيث‬ ‫خ��ط��ف ن��ح��و ‪ 300‬اج��ن��ب��ي منذ‬ ‫مطلع الت�سعينات‪.‬‬

‫مدر�سة �أ�سا�سية‬ ‫يف املدينة الريا�ضية‬ ‫بحاجـــة الـــى‬

‫معلمـــات جامعيـــات مـــن جميــــــع‬ ‫التخ�ص�صــات التعليميـــة‬ ‫لال�ستف�سار ت‪0795584485 :‬‬ ‫�أوقات الدوام‪ :‬من ‪� 8‬صباحاً ‪ -‬الثانية ظهراً‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫�صادرة عن‬ ‫حمكمة �صلح حقوق الزرقاء‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-1538( / 1-10‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬زين مو�سى عبداحلليم اخلاليلة‬ ‫ا�سم امل��دع��ى عليه وع��ن��وان��ه‪ :‬لفى م��اين عناد‬ ‫املحمد (العثمان)‬ ‫الزرقاء ‪ /‬ق�صر احلالبات ال�شرقي ‪ -‬مقابل‬ ‫املركز ال�صحي مبا�شرة منزل (ابو عناد)‬ ‫ي��ق��ت�����ض��ي ح���������ض����ورك ي������وم االح�������د امل����واف����ق‬ ‫‪ 2010/6/6‬ال�ساعة التا�سعة للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪ :‬ر�سمية‬ ‫ظاهر حميجن احلمد و�آخرون‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف الوقت املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح��ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫مذكرة اخطار مزاودة‬ ‫حمكمة �صلح حقوق غرب عمان‬

‫رقم الدعوى‪� )2009-1015( 1-4 :‬سجل عام‬ ‫الهيئة ‪ /‬القا�ضي‪ :‬يا�سني حممد ا�سماعيل الرفايعة‬ ‫ا�سم ال�شركاء وعنوانهم‪ -1 :‬معمر �سلطان جعفر‬ ‫النوافله ‪ -2‬مرمي فالح �سالمه ال�سليحات ‪ -3‬منيزل‬ ‫غ�ضيان مفلح املغاربة ‪ -4‬يزن �سلطان جعفر النوافله‬ ‫‪ -5‬فهده فالح عليان ال�سليحات ‪ -6‬ا�سحق عبدالعزيز‬ ‫ح�سني الدق�س ‪��� -7‬س�لام ع���وده اب��راه��ي��م مدانات‬ ‫‪ -8‬يو�سف حممد �سالمه ال�سليحات ‪ -9‬ابراهيم حممد‬ ‫�سالمه الفقهاء ‪ -10‬حميده حممد عبدالقادر �شاهني‬ ‫‪ -11‬عماد حممود احمد ابو عاي�شه وكيله املحامي‬ ‫اياد البدور‬ ‫جمهويل مكان االقامة‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك ام��ام حمكمة �صلح حقوق غرب‬ ‫عمان خالل خم�سة ع�شرة ً‬ ‫يوما من تاريخ تبليغك هذا‬ ‫االخطار وذلك لإب��داء فيما �إذا كنت ترغب ب�شراء‬ ‫احل�ص�ص غري قابلة للق�سمة مع �أح��د ال�شركاء يف‬ ‫قطعة ‪ 93‬حو�ض حمرة الزيود رقم ‪ 2‬الأر�ض رقم‬ ‫ً‬ ‫علما ب�أن موعد اجلل�سة القادمة يوم اخلمي�س املوافق‬ ‫‪ 2010/06/03‬ال�ساعة التا�سعة‬ ‫ف����إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل��ح��دد تنفذ يف حقك‬ ‫االحكام املن�صو�ص عليها يف قانون تق�سيم الأموال‬ ‫غري املنقولة امل�شرتكة‪.‬‬

‫وع��م��م��ت وزارة الداخلية‬ ‫اليمنية ا�سم ‪� 125‬شخ�صا‪ ،‬فيما‬ ‫ذكر م�صدر امني لوكالة فران�س‬ ‫بر�س ان ‪ 60‬من ه���ؤالء متهمون‬ ‫ب��ج��رائ��م خ��ط��ف ت��ع��ود يف بع�ض‬ ‫احلاالت الكرث من ع�شر �سنوات‪،‬‬ ‫وق�����د ط����اول����ت ه�����ذه العمليات‬ ‫�سياحا اجانب يف �شكل ا�سا�سي‪.‬‬ ‫واو���ض��ح��ت وزارة الداخلية‬ ‫اليمنية عرب موقعها االلكرتوين‬ ‫ان��ه��ا "وجهت الأج��ه��زة الأمنية‬ ‫بالتعامل مع جرمية االختطاف‬ ‫ب��ن��ف�����س ال����ق����وة واحل��������زم ال����ذي‬ ‫ت��ع��ام��ل ب���ه اجل���رائ���م االرهابية‬ ‫وع��دم الت�ساهل مطلقا مع هذه‬ ‫اجلرمية ومرتكبيها"‪.‬‬ ‫و�أك���دت ال���وزارة ان االجهزة‬ ‫االم��ن��ي��ة "�شنت م��ن��ذ منت�صف‬ ‫ع����ام ‪ 2008‬ح���رب���ا ���ض��د جرمية‬ ‫االختطاف ومرتكبيها يف �إطار‬ ‫خطة و�سعت مالحقة اخلاطفني‬ ‫�إىل كل املحافظات اليمنية"‬ ‫واف�����رج م�����س��ل��ح��ون قبليون‬ ‫الثالثاء عن زوج�ين امريكيني‬ ‫خطفوهما ليوم واحد يف منطقة‬ ‫تقع غرب �صنعاء‪.‬‬ ‫وكان افرج قبل ذلك با�سبوع‬ ‫ع��ن خبريين نفطيني �صينيني‬ ‫ب��ع��د ث�لاث��ة اي����ام م���ن خطفهما‬ ‫م��ن ج��ان��ب م�سلحني قبليني يف‬

‫حمافظة �شبوة يف �شرق البالد‪.‬‬ ‫وغ��ال��ب��ا م��ا تنتهي عمليات‬ ‫اخلطف باالفراج عن املخطوفني‪،‬‬ ‫اذ ان دواف�����ع اخل��اط��ف�ين تكون‬ ‫عموما قبلية وتت�ضمن خ�صو�صا‬ ‫املطالبة ب��االف��راج عن معتقلني‬ ‫من ابناء القبيلة‪.‬‬ ‫اال ان نهاية حوادث اخلطف‬ ‫مل تكن �سعيدة يف كل احلاالت‪.‬‬

‫فقد اعلنت وزارة الداخلية‬ ‫ال�سعودية يف ‪ 18‬اي��ار‪/‬م��اي��و ان‬ ‫القوات االمنية ال�سعودية قامت‬ ‫بعملية يف املنطقة احلدودية مع‬ ‫اليمن وحررت طفلتني املانيتني‬ ‫ك���ان���ت���ا يف ع������داد جم���م���وع���ة من‬ ‫ت�سعة اجانب خطفوا قبل نحو‬ ‫‪� 11‬شهرا يف �شمال اليمن‪.‬‬ ‫وم�������ا زال م�������ص�ي�ر ارب����ع����ة‬

‫مذكرة تبليغ �صيغة ميني حا�سمة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬

‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة بداية حقوق الزرقاء‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة للمدعى‬ ‫عليه‪ /‬بالن�شر �صادرة عن حمكمة‬ ‫�صلح حقوق �شرق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪� )2009 - 4292( / 1-10‬سجل عام‬ ‫الهيئة ‪ /‬القا�ضي عاطف فهد مفلح املغاريز‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه نعمان ابراهيم حممد غامن‬ ‫الزرقاء ‪ /‬طريق امل�صفاة ‪ -‬مركز التدريب املهني‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك ي��وم اخلمي�س امل��واف��ق ‪ 2010/6/3‬ال�ساعة‬ ‫التا�سعة وذل��ك لتبليغ وتفهم �صيغة اليمني احلا�سمة‪ :‬اق�سم‬ ‫باهلل العظيم ب�أنني �أنا املدعى عليه نعمان ابراهيم حممد غامن‬ ‫انني مل ا�شغل ال�شقة اجلنوبية من الطابق االر�ضي الواقع على‬ ‫قطعة االر���ض رقم ‪ 715‬حو�ض رقم ‪ 6‬فاجرة �شبيب والعائدة‬ ‫ملكيتها مل��ورث املدعني املرحوم عبداهلل عو�ض �سليمان جودة‬ ‫منذ ‪ 2008/1/1‬ولغاية ان قمت بت�سليم مفتاحها اىل دائرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية الزرقاء بتاريخ ‪ 2009/3/1‬واهلل العظيم‬ ‫�أن ذمتي غري م�شغولة للمدعني ب�أجر املثل بدل ا�شغايل لل�شقة‬ ‫مببلغ ‪ 920‬دينار الوارد يف تقرير اخلربة وال �أقل من ذلك وال‬ ‫�أكرث واهلل على ما �أقول �شهيد‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك االحكام املن�صو�ص‬ ‫عليها يف قانون البينات‪.‬‬

‫رقم الدعوى ‪� )2009 - 487( / 2-10‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/5/10‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه فتحي �سليمان حممد ابو ريا�ش‬ ‫الزرقاء ‪ /‬الظليل ‪ -‬بجانب البنك اال�سالمي مبا�شرة‬ ‫وكيله اال�ستاذ نذير ابو الفول‬ ‫امل��ط��ل��وب تبليغه وع���ن���وان���ه‪��� :‬ش��رك��ة (اي����ه ‪ -‬ار ‪ -‬ج��ارم��ن��ت ‪-‬‬ ‫اندا�سرتيز) م‪.‬م‪.‬ح االردن ‪ /‬ميثلها ال�سيد امتياز حجي عبد‬ ‫ال�ستار‬ ‫الزرقاء ‪ /‬الظليل ‪ -‬مدينة الظليل ال�صناعية امل�ؤهلة‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬وعليه وت�أ�سي�ساً على ما تقدم تقرر املحكمة‬ ‫ما يلي‪:‬‬ ‫‪ً -1‬‬ ‫عمال ب���أح��ك��ام امل���ادة (‪ )1818‬م��ن جملة الأح��ك��ام العدلية‬ ‫واملواد (‪ 199‬و‪ )202‬من القانون املدين الزام املدعى عليها بدفع‬ ‫مبلغ (‪ )12000‬اثنى ع�شر الف دينار للمدعي‪.‬‬ ‫‪ً -2‬‬ ‫عمال ب�أحكام املادة (‪ )161‬من قانون ا�صول املحاكمات املدنية‬ ‫الزام املدعى عليها بدفع ر�سوم وم�صاريف الدعوى للمدعي‪.‬‬ ‫‪ً -3‬‬ ‫عمال ب�أحكام املادة (‪ )166‬من قانون ا�صول املحاكمات املدنية‬ ‫واملادة (‪ )46‬من قانون نقابة املحامني الزام املدعى عليها بدفع‬ ‫مبلغ (‪ )500‬خم�سمائة دينار بدل اتعاب حماماة للمدعي‪.‬‬ ‫‪ً -4‬‬ ‫عمال باملادة (‪ )167/2‬من قانون ا�صول املحاكمات املدنية‬ ‫الزام املدعى عليها بدفع الفائدة القانونية عن املبلغ املحكوم به‬ ‫من تاريخ املطالبة وحتى ال�سداد التام للمدعي‪.‬‬ ‫حكماً وجاهياً بحق املدعي ومبثابة الوجاهي بحق املدعى عليها‬ ‫قابال لال�ستئناف �صدر و�أفهم علنا بتاريخ ‪.2010/5/10‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� / 2010/336 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/4/26 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليهما ‪ /‬املدين‪ -1 :‬احمد حممود‬ ‫�سمرين ‪ -2‬احمد عبدالفتاح فاخوري‬ ‫وعنوانه‪ :‬حي الزهور ‪ /‬قرب دوار ال�شرق الأو�سط ‪/‬‬ ‫مقابل املقربة الإ�سالمية ‪ /‬بجانب اال�شارات باجتاه‬ ‫ر�أ�س العني‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2009/1823 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/2/2 :‬‬ ‫حمل �صدوره‪ :‬حمكمة �صلح حقوق جنوب عمان‬ ‫ً‬ ‫املحكوم ب��ه‪ :‬اخ�ل�اء امل���أج��ور وت�سليمه خاليا من‬ ‫ال�شواغل ودف��ع مبلغ (‪ )845.464‬دينار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف وبدل اتعاب حماماة والفائدة القانونية‬ ‫من تاريخ املطالبة وحتى ال�سداد التام‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬منى‬ ‫�سليمان عبداملوىل الدرد�سي وكيلها املحامي عواد ابو‬ ‫�صربه املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2010/733 :‬‬ ‫التاريخ ‪2010/4/25 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬عبدالعزيز حممد‬ ‫ف�ضيل الغرير‬ ‫وعنوانه‪ :‬عمان ‪ /‬املقابلني ‪� /‬شارع ال�صخرة ‪ /‬بجانب‬ ‫فندق كراون‬ ‫تاريخه‪ :‬م�ستحقات‬ ‫حمل �صدوره‪ :‬اربد الها�شمي‬ ‫املحكوم ب��ه‪ :‬مبلغ ‪ 470‬دي��ن��ار اربعمائة و�سبعون‬ ‫دينار والر�سوم وامل�صاريف واتعاب املحاماة والفائدة‬ ‫القانونية من تاريخ اال�ستحقاق وحتى ال�سداد التام‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫حممد يا�سني حممد طقم وكيله املحامي ع��واد ابو‬ ‫�صربه املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫حمكمة �صلح حقوق الزرقاء‬

‫حمكمة بداية جنوب عمان‬

‫حمكمة بداية جنوب عمان‬

‫ا�������ش������خ������ا�������ص (ث����ل���اث��������ة امل��������ان‬ ‫وب�����ري�����ط�����اين) م�����ن املجموعة‬ ‫جم��ه��وال بينما ع�ثر ع��ل��ى جثث‬ ‫ث��ل�اث����ة اخ����ري����ن ب���ع���ي���د عملية‬ ‫اخلطف العام املا�ضي‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫مقتل جنديني تركيني‬ ‫يف ا�شتباكات مع م�سلحني �أكراد‬ ‫ديار بكر‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫�أفادت م�صادر ع�سكرية عن مقتل جنديني تركيني وعن�صر من‬ ‫امليلي�شا املحلية �أم�س ال�سبت يف ا�شتباك مع امل�سلحني االكراد جنوب‬ ‫�شرق تركيا‪.‬‬ ‫وتفاقمت احل�صيلة االوىل التي افادت عن �سقوط قتيلني وثالثة‬ ‫جرحى‪ ،‬بعدما تويف جندي متاثرا بجروحه يف امل�ست�شفى بعد �ساعات‬ ‫من املواجهات على ما افاد اجلي�ش على موقعه من االنرتنت‪.‬‬ ‫وينتمي العن�صر �شبه الع�سكري اىل "حرا�س القرى" امليلي�شيا‬ ‫الكردية املحلية التي تقاتل ح��زب العمال الكرد�ستاين اىل جانب‬ ‫اجلي�ش الرتكي‪.‬‬ ‫ودار اال�شتباك بني ق��وات االم��ن وجمموعة من مقاتلي حزب‬ ‫ال��ع��م��ال ال��ك��رد���س��ت��اين يف منطقة جبلية مبحافظة ���س��رن��اك قرب‬ ‫احلدود العراقية‪.‬‬ ‫وا�ضافت امل�صادر ان عملية مطاردة املقاتلني االك��راد ما زالت‬ ‫متوا�صلة‪.‬‬

‫الب�شري يعني �سلفاكري‬ ‫وطه نائبني له‬ ‫اخلرطوم‪ -‬رويرتز‬ ‫�أ�صدر الرئي�س ال�سوداين‬ ‫ع����م����ر ال����ب���������ش��ي�ر م���ر����س���وم���ا‬ ‫د�ستوريا �أعاد مبوجبه تعيني‬ ‫رئ��ي�����س احل��ك��وم��ة الإقليمية‬ ‫ب��ج��ن��وب ال�����س��ودان �سلفاكري‬ ‫ميارديت نائبا �أول له‪.‬‬ ‫كما �أع���اد الب�شري تعيني‬ ‫علي عثمان حممد طه نائبا‬ ‫له‪.‬‬ ‫ويعد هذا التعيني خطوة‬ ‫�أوىل ف�����ى اجت��������اه ت�شكيل‬ ‫ال��ب�����ش�ير ح��ك��وم��ت��ه اجلديدة‪،‬‬ ‫وك�����ان ال���رئ���ي�������س ال�������س���وداين‬ ‫�أدى ال���ي���م�ي�ن الد�ستورية‬ ‫اخل���م���ي�������س ل����والي����ة رئا�سية‬ ‫جديدة مدتها خم�س �سنوات‬ ‫ب���ع���د ف������وزه وح������زب امل����ؤمت���ر‬ ‫الوطني احلاكم باالنتخابات‬ ‫التي جرت يف ني�سان املا�ضي‬ ‫وق��اط��ع��ه��ا ع����دد م���ن �أح�����زاب‬ ‫املعار�ضة‪.‬‬ ‫وي���ع���د اال����س���ت���ف���ت���اء على‬ ‫ت���ق���ري���ر امل�������ص�ي�ر يف جنوب‬ ‫ال�����س��ودان امل��ق��رر �إج������را�ؤه يف‬ ‫ك��ان��ون ال��ث��اين امل��ق��ب��ل ‪-‬وفق‬ ‫ات���ف���اق���ي���ة ال�������س�ل�ام ال�شامل‬ ‫امل����وق����ع����ة ع�����ام ‪� -2005‬أه����م‬ ‫ال����ت����ح����دي����ات ال����ت����ي ت����واج����ه‬ ‫احلكومة اجلديدة‪.‬‬ ‫وق���������د ت����ع����ه����د ال���ب�������ش�ي�ر‬ ‫خالل حفل تن�صيبه ب�إجراء‬ ‫اال�ستفتاء يف موعده املحدد‪،‬‬ ‫و�أن «ي�����ق�����ول اجل���ن���وب���ي���ون‬ ‫كلمتهم دون �إم�لاء �أو �إكراه‬ ‫وال ت����زي����ي����ف لإرادت�������ه�������م يف‬ ‫ج���و ح���ر ي�����ش��ه��ده مراقبون‬ ‫حمليون ودوليون»‪.‬‬ ‫ل��ك��ن��ه �أ����ض���اف �أن موقف‬ ‫حكومته هو الإميان بالوحدة‬

‫و�أنها �ستدعو لها وتعمل على‬ ‫ترجيح كفتها‪ ،‬وتعهد ب�إنفاذ‬ ‫ا����س���ت���ح���ق���اق���ات ال�������س�ل�ام من‬ ‫تر�سيم للحدود بني ال�شمال‬ ‫واجلنوب وتكوين ملفو�ضيتي‬ ‫ا�ستفتاء اجلنوب و�أبيي‬ ‫ك��م��ا ���ش��دد ال��ب�����ش�ير على‬ ‫�إي����ل����اء ال����و�����ض����ع يف �إق���ل���ي���م‬ ‫دارفور اهتماما خا�صا‪ ،‬ودعا‬ ‫«ممثلي» دارف��ور للعمل على‬ ‫ع����ودة احل���ي���اة �إىل طبيعتها‬ ‫ب����الإق����ل����ي����م‪ ،‬ودع�������ا لتجاوز‬ ‫ال�����ض��غ��ائ��ن وال�����ث�����ارات التي‬ ‫ق���ال �إن���ه ال ي�����س��اوره ���ش��ك يف‬ ‫�أن���ه���ا ���س��ت��ح��ل مب���ا ي��ع��ق��د من‬ ‫م�ؤمترات لل�صلح‪.‬‬ ‫ك�����م�����ا دع���������ا ال�����������ش�����رك�����اء‬ ‫والأ����������ص���������دق���������اء مل����وا�����ص����ل����ة‬ ‫ج���ه���وده���م ال����ت����ي «انطلقت‬ ‫ب�شائر حتقيقها» عرب �إكمال‬ ‫الت�سوية ال�سلمية يف الدوحة‬ ‫وذلك يف ظل املبادرة العربية‬ ‫ا لأفريقية‪.‬‬ ‫حمكمة بداية العقبة‬ ‫دائرة تنفيذ العقبة‬ ‫ورقة �أخبار حب�س‬ ‫رقم الق�ضية ‪ 2010/553‬خا�صة‬ ‫بتبليغ قرار احلب�س‬ ‫�إىل امل������دي������ن‪ /‬م���ه���ن���د ����س���ل���ي���م���ان حممد‬ ‫الدردي�سي‬ ‫ق���ررت رئ��ا���س��ة تنفيذ العقبة حب�سك مدة‬ ‫ت�سعون يوماً‪.‬‬ ‫ل���ع���دم ت�����أدي����ة ال���دي���ن ال���ب���ال���غ ‪ 3000‬دينار‬ ‫والر�سوم وامل�صاريف والفائدة والأتعاب‬ ‫�إىل دائنك ال�سيد‪ /‬مو�سى �سعد خليفة نفاع‬ ‫وكيله املحامي نبيه �أيوب‬ ‫ف������إن مل ت������ؤد ال���دي���ن �أو ت�����س��ت��ع��م��ل حقك‬ ‫املن�صو�ص عليه يف امل���ادة (‪ )20‬م��ن قانون‬ ‫ال��ت��ن��ف��ي��ذ ب��ا���س��ت��ئ��ن��اف ق����رار احل��ب�����س خالل‬ ‫�أ�سبوع من تاريخ تبليغك �سينفذ هذا القرار‬ ‫بحقك ح�سب الأ�صول‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ العقبة‬ ‫عماد فائق‬

‫رق��م ال��دع��وى‪� )2010 - 1143( / 1-3 :‬سجل‬ ‫عام‬ ‫ال��ه��ي��ئ��ة ‪ /‬ال��ق��ا���ض��ي ���س��م�ير حم��م��د ن�صر‬ ‫املحادين‬ ‫ا�سم امل��دع��ى عليه وع��ن��وان��ه‪ :‬ميمون بدوي‬ ‫�سعيد الرجوب‬ ‫عمان ‪ -‬ماركا ال�شمالية ‪ -‬مثلث عمارة نقاوة‬ ‫ الطابق الأخري ‪� -‬أول باب على اليمني‬‫يقت�ضي ح�����ض��ورك ي���وم اخل��م��ي�����س املوافق‬ ‫‪ 2010/6/17‬ال�����س��اع��ة ال��ت��ا���س��ع��ة ل��ل��ن��ظ��ر يف‬ ‫ال��دع��وى رق���م �أع��ل�اه وال��ت��ي �أق��ام��ه��ا عليك‬ ‫املدعي‪ :‬غالب عو�ض عبدالقادر اخلواجا‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫االحكام املن�صو�ص عليها يف قانون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه‬ ‫حمكمة �صلح حقوق غرب عمان‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010-766( /1-4‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬عال حممد احمد اخل�صاونة‬ ‫ا���س��م امل���دع���ى ع��ل��ي��ه وع���ن���وان���ه‪ :‬خ�ي�ر الدين‬ ‫حممد حممود الأ�سطة‬ ‫ع���م���ان ‪ /‬ب����ي����ادر وادي ال�������س�ي�ر ‪ /‬املنطقة‬ ‫ال�صناعية ‪ /‬بجانب مركز ابو ر�شيد الفني ‪/‬‬ ‫قرب الدفاع املدين‬ ‫ي��ق��ت�����ض��ي ح�������ض���ورك ي�����وم االث����ن��ي�ن امل���واف���ق‬ ‫‪ 2010/5/31‬ال�����س��اع��ة ال���ع���ا����ش���رة �صباحاً‬ ‫للنظر يف الدعوى رقم �أع�لاه والتي �أقامها‬ ‫عليك امل��دع��ي‪ :‬ال�شركة الأوىل لل�صناعات‬ ‫الزجاجية‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح��ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق املفرق‬ ‫رقم الدعوى ‪� 2010-665‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬ب�سام ملكاوي‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪ :‬حممد عبداهلل‬ ‫ابراهيم ابو �شندي‬ ‫املفرق ‪ -‬النه�ضة قرب خمبز بلوك ابو عالء‬ ‫ي��ق��ت�����ض��ي ح�����ض��ورك ي����وم ال���ث�ل�اث���اء املوافق‬ ‫‪ 2010/6/8‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪ :‬جهاد‬ ‫حم��م��د ع��ب��دال��ف��ت��اح ال��ع��ج��ل��وين و‪ .‬م �سالم‬ ‫م�ساعده‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح��ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى‬ ‫عليه باحلق ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء املفرق‬

‫رقم الدعوى ‪� 2010/3382‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬عماد الدين ال�سويدان‬ ‫ا����س���م امل�����ش��ت��ك��ى ع��ل��ي��ه امل���دع���ى ع��ل��ي��ه باحلق‬ ‫ال�شخ�صي طارق احمد داود داود‬ ‫امل���ف���رق احل��رف��ي��ة ���ص��اح��ب حم���ل خ�����رداوات‬ ‫ومواد بناء‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي��ق��ت�����ض��ي ح�����ض��ورك ي����وم ال���ث�ل�اث���اء املوافق‬ ‫‪ 2010/6/8‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع�لاه والتي �أقامها عليك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي امل��دع��ي ب��احل��ق ال�شخ�صي حممد‬ ‫جرب حممد م�شه و‪ .‬م �سالم م�ساعده‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح��ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ اعالم حكم جزائي‬ ‫�صادر عن‬ ‫حمكمة �صلح جزاء عمان‬ ‫رقم الق�ضية‪2009/16170 :‬‬ ‫ف�صل الق�ضية‪2010/3/22 :‬‬ ‫ا�سم امل�شتكى‪ :‬احلق العام‬ ‫ا���س��م امل��ح��ك��وم ع��ل��ي��ه‪ :‬ا���س��ام��ة ج�بر حممود‬ ‫الف�ضيالت‬ ‫ع��ن��وان��ه‪ :‬ع��م��ان ���ش��ارع و�صفي ال��ت��ل مقابل‬ ‫جربي حي بركة عمارة رقم ‪� 2‬شقة رقم ‪1‬‬ ‫خ�ل�ا����ص���ة احل����ك����م‪ :‬احل���ب�������س ���س��ن��ة واح�����دة‬ ‫والر�سوم والغرامة مائة دينار والر�سوم‪.‬‬ ‫نوع اجلرم‪� :‬شيك‬


‫‪14‬‬

‫الأحد (‪� )30‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1249‬‬

‫�صباح جديد‬


‫�آراء ومقـــــــــــاالت‬

‫الأحد (‪� )30‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1249‬‬

‫قراءات‬

‫احلركة‬ ‫الإ�سالمية‬ ‫فوق احل�صان‬

‫بصراحة‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫�إع��ل�ان الأم��ي�ن ال��ع��ام ال�سابق‬ ‫زكي بني ار�شيد‪ ،‬تنازله عن الرت�شح‬ ‫للأمانة العامة حلزب جبهة العمل‬ ‫الإ�سالمي‪ ،‬كان خطوة موفقة بامتياز‬ ‫�شكال وم�ضمونا‪ ،‬فقد ت�صرف الرجل‬ ‫ب�شهامة وقيمة وم�س�ؤولية كبرية‪.‬‬ ‫خطوة بني ار�شيد هذه‪ ،‬ووفق ما‬ ‫�أعلن يف بيانه‪ ،‬هدفت �إىل نزع فتيل‬ ‫الأزمة الإخوانية وتفويت الفر�صة‬ ‫على كثري من املرتب�صني باحلركة كي‬ ‫ال يحققوا مرادهم ب�إ�ضعافها‪ ،‬كما �أنه‬ ‫�أراد من وراء تنحيه‪ ،‬العودة بالقاطرة‬ ‫الإخ��وان��ي��ة �إىل ال�سكة التحاورية‬ ‫التفاهمية التي ما انفكت احلركة‬ ‫الإ�سالمية م�ستقرة على �أدبياتها‪،‬‬ ‫متفاخرة بجدواها ودعائيتها‪.‬‬ ‫متابعة لذلك‪ ،‬يتوقع �أن ت�ستجيب‬ ‫ك��اف��ة �أط������راف االخ���ت�ل�اف داخ���ل‬ ‫احل��رك��ة الإ���س�لام��ي��ة �إىل "مبادرة‬ ‫بني ار�شيد" بروح امل�س�ؤولية والوعي‬ ‫وامل��ب��ادرة‪ ،‬وبالتايل البدء مبرا�سم‬ ‫�إنهاء الأزمة وطرحها جانبا‪ ،‬والعودة‬ ‫غري امل�شروطة بحال من الأحوال �إىل‬ ‫الآليات احلاكمة لكيفية اتخاذ القرار‬ ‫داخل �أروقة احلركة الإ�سالمية‪.‬‬ ‫" م��ا ب��ع��د الأزمة"‪ ،‬ه��و على‬ ‫م���ا ي��ب��دو ع���ن���وان م��ن��ا���س��ب ملرحلة‬ ‫�إ���س�ترات��ي��ج��ي��ة ج���دي���دة ت�ستطيع‬ ‫احلركة الإ�سالمية �إح��اط��ة نف�سها‬ ‫بها‪ ،‬والبناء عليها‪ ،‬وا�ستثمار كافة‬ ‫تف�صيالتها مبا يليق بخربة احلركة‬

‫ح�سن خليل ح�سني‬

‫حركة فتح‬ ‫تعي�ش املخا�ض‬ ‫اخلطري!!‬ ‫(‪)3 - 2‬‬ ‫ويبقى الو�ضع التنظيمي ي�شكل الهاج�س الأخطر‬ ‫بالن�سبة ل�ل�أو���ض��اع التي تعي�شها حركة فتح يف هذه‬ ‫الأيام‪ ..‬فال�سيد حممد غنيم "�أبو ماهر" مل يكن ليدخل‬ ‫�إىل �أر�ض الوطن يف ظلّ اتفاق �أو�سلو ‪ -‬وقد رف�ض ذلك عام‬ ‫‪1994‬م‪� -‬إال �أنه �أح�س باملخاطر التي تعر�ضت لها حركة‬ ‫فتح‪ ،‬والنتائج التي متخ�ضت عن ف�شلها يف االنتخابات‬ ‫البلدية والت�شريعية عام ‪2005‬م‪ ،‬حيث عدّ اجلميع �أن‬ ‫الرتهل الذي �أ�صاب‬ ‫ال�سبب يف كلّ ذلك �إنمّ ا يرجع �إىل‬ ‫ّ‬ ‫التنظيم يف ظلّ قيادة تنظيمية داخل الوطن مل تكن على‬ ‫م�ستوى املهمة الكربى التي ت�صدروا لها �سواء كان ذلك‬ ‫على �أيدي الإخوة هاين احل�سن‪ ،‬وعبد اهلل الإفرجني‪،‬‬ ‫و�أحمد قريع‪ ،‬خا�صة �أن الأو�ضاع بعد اتفاق �أو�سلو وقيام‬ ‫ال�سلطة الفل�سطينية قد �أ�صبحت مت�شابكة ومعقدة بعد‬ ‫�أن التحق معظم �أع�ضاء التنظيم وقياداته بالوظائف‬ ‫الإداري��ة والأمنية مما �أدى �إىل تبديد طاقاتهم‪ ،‬ومنو‬ ‫نوع جديد من التناف�س لي�س ل�صالح احلركة و�إمنا بني‬ ‫الأ�شقاء �أبناء حركة فتح‪� ،‬إذ راحوا يت�صارعون على �شغل‬ ‫املواقع واملنا�صب‪ ،‬وبرزت يف م�سلكياتهم م�شاعر التعايل‬ ‫وحب الظهور‪.‬‬ ‫والوجاهة ّ‬ ‫ولقد وافق �أبو ماهر على العودة املنقو�صة �إىل �أر�ض‬ ‫ال��وط��ن؛ من �أج��ل �أن ي�ساعد يف عملية ترميم �أجهزة‬ ‫احل��رك��ة‪ ،‬و�إع���ادة بنائها على �أ�س�س �سليمة تعيد لها‬ ‫متا�سكه وقوتها‪ ،‬م�ستفيدا من جتربته الطويلة والرثية‬ ‫يف قيادته ملفو�ضية التعبئة والتنظيم‪ ،‬ثم �إن��ه يعدّ‬ ‫�شخ�صية مقبولة من طرف القطب الرئي�سي يف احلركة‬ ‫الأخ فاروق القدومي "�أبو اللطف" مبا قد ي�ساعد يف ردم‬ ‫اله ّوة العميقة التي �أحدثها خالفه مع الرئي�س حممود‬ ‫عبا�س وانتقاداته احل��ا ّدة له‪ ..‬وال �شك �أنه بد�أ يعمل‬ ‫ليال نهارا ‪ ،‬وبجهد �شاق ومتميز من �أجل بناء التنظيم‪،‬‬ ‫وتر�سيخ قواعده رغم اجلنادل والأخاديد الكثرية التي‬ ‫ي�ضعها يف طريقه كل املنتفعني من امل�ستوزرين والالهثني‬ ‫وراء كرا�سي ال��زع��ام��ة وال��وج��اه��ة‪ ،‬وال��ذي��ن ي��رون يف‬ ‫حتركات ال�سيد حممد غنيم خطرا على وجودهم �أو على‬ ‫الأقل على �أطماعهم‪.‬‬ ‫وهناك خطر كبري وداه��م يواجه ال�سلطة بقيادة‬ ‫حركة فتح‪ ،‬وهو يتمثل يف وجود �شخ�صية ذكية وم�ؤثرة‬ ‫وديناميكية ا�سمها "�سالم فيا�ض"‪ ..‬فالرجل يعدّ �شخ�صية‬ ‫اقت�صادية ذات خ�برة‪ ،‬وي��داه غري ملوثتني بالف�ساد‪،‬‬ ‫ويف ظلّ رئا�سته للجهاز املايل لدى ال�سلطة ثم اعتالئه‬ ‫كر�سي رئا�سة احلكومة يف ال�ضفة �أ�صبح يحتل مكانة‬ ‫رفيعة وقوية لدى امل�ؤ�س�سات الدولية‪ ،‬خا�صة لدى الدول‬ ‫الأوروبية والواليات املتحدة‪ ..‬ولقد ازدادت مكانته قوة‬ ‫ور�سوخا ب�سبب �أدائه الأمني حني وقف وراء بناء جهاز‬ ‫�أمني كبري وقوي بدعم وتوجيه من اجلرنال الأمريكي‬ ‫دايتون‪ ،‬وهو ح�سن التدريب والأداء واال�ستعداد‪ ،‬ويتم‬ ‫الإنفاق عليه ببذخ بينما يتم ح�شوه ب�أفكار غريبة ال‬ ‫منتمية وكل ماهو مطلوب منه �أن ينفذ الأوامر بطاعة‬ ‫عمياء‪.‬‬ ‫ول��ق��د ك��ان ���س�لام فيا�ض ي��ع��اين م��ن قلة الت�أييد‬ ‫التنظيمي‪ ،‬فقام من خالل بناء جهاز ما ‪-‬بات ي�سمى قوات‬ ‫دايتون‪ -‬ي�شكل خطرا على كل الأجهزة الأمنية الأخرى‬ ‫التابعة حلركة فتح‪ .‬فهذا اجلهاز لي�س متعدد الوالءات‬ ‫و�إمنا هو يف احلقيقة ي�سبح با�سمه ويل نعمته الدكتور‬ ‫�سالم فيا�ض الذي بات يتطلع �إىل رئا�سة ال�سلطة مدعوما‬ ‫من معظم القوى الدولية‪ ..‬ثم �إن هذا اجلهاز بعد �أن جنح‬ ‫يف ق�صق�صة �أجنحة الكتائب امل�سلحة لكل من "حما�س"‬ ‫و"اجلهاد" واجلبهات الأخرى �أ�صبح ي�شكل خطرا قاتال‬ ‫للأجهزة الأمنية التابعة حلركة فتح‪ ،‬وه��ي ممزقة‬ ‫مبدّ دة القوى ب�سبب تعدد والءاتها‪ ..‬واملعركة �ستبد�أ‬ ‫قريبا بني جهاز فيا�ض وم�سلحي حركة فتح‪ ،‬والكل بات‬ ‫الآن يف �سباق مع الزمن‪ ،‬وكلهم ي�ستعد ملعركة احل�سم‪ ،‬لكن‬ ‫نوعية ت�شكيل قوات دايتون و�إعدادها وت�سليحها تقول‬ ‫�إن املواجهة �ستكون خطرية على كل ال�شعب الفل�سطيني‪،‬‬ ‫وعلى وجود حركة فتح بكل رموزها‪ ..‬و�إن غدا لناظره‬ ‫لقريب!!‬

‫وحجمها وقيمة تطلعاتها‪.‬‬ ‫فمع�ضالت احل��رك��ة الداخلية‬ ‫�أثبتت �أنها غري مزمنة‪ ،‬وم�شكالتها‬ ‫�أثبتت �أي�ضا‪� ،‬أنها ال تخرج عن كونها‬ ‫تقليدية مكررة ميكن التعامل معها‬ ‫و�إي��ق��اف �سلبياتها‪ ،‬ما يجعل مطبخ‬ ‫احلركة ملزما بالتوجه نحو �إعطاء‬ ‫تقدير معني ل��وزن اخل�برة احلا�صلة‬ ‫من الأزم���ة احلالية‪ ،‬وكيفية تاليف‬ ‫حدوث مثيالتها م�ستقبال‪.‬‬ ‫ق���واع���د احل���رك���ة الإ���س�لام��ي��ة‬ ‫بدورها‪ ،‬كانت قلقة جتاه ما يح�صل‪،‬‬ ‫لكنها واث��ق��ة م��ن ق���دوم احل���ل‪ ،‬ومع‬ ‫نهاية الأزم��ة املنتظر‪� ،‬ست�شعر هذه‬ ‫ال��ق��واع��د بثقة �أك�ب�ر يف قياداتها‬ ‫وقدرتهم على امل�ضي قدما‪ ،‬فالأزمة‬ ‫ونتائجها‪� ،‬أثبتت لقواعد احلركة‬ ‫ومريديها‪� ،‬أن احل��رك��ة الإ�سالمية‬ ‫ع�صية على االن��ق�����س��ام وال تخ�ضع‬ ‫ملنطق اال�ستقطاب ال�سلبي نهائيا‪.‬‬ ‫�أف�������ول الأزم��������ة امل���ت���وق���ع عن‬ ‫�سماء احلركة الإ�سالمية‪� ،‬سيفرح‬ ‫الكثريين‪ ،‬فاحلركة عند املن�صفني‬ ‫من نخب املجتمع وقواه احلية ت�شكل‬ ‫قوة هامة وحمركة للتغيري‪ ،‬لذلك‪،‬‬ ‫ف����إن م��ن م�صلحة اجلميع �أن تبقى‬ ‫احلركة الإ�سالمية ممتطية احل�صان‪،‬‬ ‫فالبدائل عن احلركة غري متوفرة‪،‬‬ ‫وانق�سامها امل�ستحيل ي�شكل نك�سة‬ ‫�سيا�سية واجتماعية‪ ،‬فمرحى لبقاء‬ ‫احلركة فوق احل�صان‪.‬‬

‫على المأل‬

‫الأ�صدقاء‬ ‫الأجانب و�أولو‬ ‫الأمر‬

‫جمال ال�شواهني‬ ‫امل�سافرون �إىل غزة ال ميثلون �أي نظام عربي؛ يف‬ ‫حني �أن كثريين منهم ميثلون دولهم‪ ،‬وه ��ؤالء لي�سوا‬ ‫عرب ًا‪ ،‬و�إمن��ا من دول �أجنبية‪� ،‬أوروب��ي��ة‪ ،‬و�أمريكية‬ ‫و�آ�سيوية وحتى �أ�سرتالية‪ ،‬وذل��ك رغم وج��ود عرب‬ ‫م�شاركني‪.‬‬ ‫ويف طيات مثل ه��ذه امل�شاركة الأجنبية لك�سر‬ ‫احل�صار عن غزة‪ ،‬ما دفع دوال مثل فرن�سا �إىل مطالبة‬ ‫دول��ة االحتالل الإ�سرائيلي ب�إنهاء احل�صار‪ ،‬ومثلها‬ ‫فعلت دول �أخرى‪ ،‬ولكن لي�س عربية‪.‬‬ ‫العرب امل�سافرون �إىل غزة ميثلون يف واقع الأمر‬ ‫�ضمائر �شعوبهم؛ فلي�س هناك جمرد فرد ع��ادي‪ ،‬يف‬ ‫�أي دولة عربية يوافق على ما يتعر�ض له �إخوتهم من‬ ‫ح�صار وظلم و�إجرام دموي‪ .‬وهم �إذ يقبعون عاجزين‬ ‫عن الإ�سهام اجلاد يف ن�صرة الأهل‪ ،‬و�إنقاذ املقد�سات‪،‬‬ ‫ف ��إن م��رد ذل��ك ملا يتعر�ضون له هم �أي�ض ًا يف ح�صار‬ ‫وت�ضييق على �إرادتهم وحريتهم وكرامتهم‪.‬‬ ‫لي�س هناك من يقدر على تربير موقف الأنظمة‬ ‫من غزة وتهديد املقد�سات‪ ،‬حتى �إن �أقرب املقربني من‬ ‫احلكام‪ ،‬ال ي�ستطيعون ذلك‪ ،‬وجتد مثل ه�ؤالء ينحرفون‬ ‫�إىل ق�ضايا �أخرى للدفاع عن �أولياء نعمتهم‪ ،‬وتربير‬ ‫مواقفهم حيالها‪ ،‬وجلها مما له عالقة بتدين م�ستوى‬ ‫حياة ال�شعوب واحتياجاتها التي يجري ال�سطو عليها‬ ‫دوري ًا وبانتظام‪.‬‬ ‫�أما احلكام �أنف�سهم‪ ،‬ف�إنهم ال يتحدثون عن �أمر‬ ‫غزة و�أهلها‪ ،‬وال�ضفة الغربية والقد�س و�أهلها‪ ،‬وهم �إذا‬ ‫ما �أرادوا ذلك‪ ،‬ف�إنهم ينحرفون اىل �إخالء امل�س�ؤولية‬ ‫عن عاتقهم‪ ،‬وحتميلها للفل�سطينيني �أنف�سهم‪ ،‬مربرين‬ ‫يف ذات الوقت للعدو �إجرامه‪ ،‬وما يقرتفه بحق الأمة‬ ‫جمعاء‪ ،‬و�إال ما معنى اال�ستمرار يف عالقات معه على‬ ‫�شتى امل�ستويات العلنية وال�سرية؟!‬ ‫الذاهبون �إىل غزة لك�سر احل�صار عنها ي�ستحقون‬

‫تحليل‬

‫االحرتام‪ ،‬و�شرف املوقف والرجولة وحتمل امل�س�ؤولية‪.‬‬ ‫ومثل ه�ؤالء‪� ،‬إمنا ي�صنعون من جديد‪ ،‬قواعد و�أ�سا�سات‬ ‫املجد‪ ،‬وي�ضعون �أجيال امل�ستقبل على بداية طريق‬ ‫جديد من الكفاح‪ ،‬بعد �أن �أغلقت الطرق القدمية‬ ‫واهرت�أت القواعد والأ�سا�سات‪ ،‬بفعل فاعل لن يطول‬ ‫موعد �أفول خيله‪ ،‬ومن معه‪.‬‬ ‫ال ينبغي ال�صمت ع��ل��ى ج��رائ��م ال��ع��دو‪ ،‬و�إمن���ا‬ ‫املواجهة‪ ،‬و�إعالنها‪ ،‬و�إذا كان لي�س مطلوب ًا متام ًا �إعالن‬ ‫احلرب عليه‪ ،‬ف�إن �أقل الواجب مقاطعته فقط‪ .‬ولي�س‬ ‫تركه ي�صول ويجول فوق كرامة الأمة و�شعوبها‪.‬‬ ‫ترى كيف �سيكون موقف احلكام ومن لف لفهم‪،‬‬ ‫عندما يعمد العدو اليهودي �إىل قر�صنة علنية على‬ ‫�سفن امل�ساعدات‪ ،‬وم�صادرة ما عليها و�أ�سر املت�ضامنني‬ ‫مع غزة‪.‬‬ ‫وكيف �سيكون موقف ال���دول الأخ���رى التي من‬ ‫مواطنيها م�شاركون يف الرحلة؟‬ ‫ال��ع��دو الإ�سرائيلي ���س��وف يح�سب ك��ل احل�ساب‬ ‫للمواطنني من تركيا‪ ،‬لإدراكه �أن توجيه �أي �إهانة لأي‬ ‫مواطن تركي �سوف يكلفه ثمن ًا غالي ًا‪ ،‬فهل تراه يح�سب‬ ‫ذات احل�ساب لأي مواطن من �أي دولة عربية‪ ،‬طاملا‬ ‫�أنه مطمئن ب�أنه لن يدفع �أي ثمن مهما اقرتف بحقهم‪،‬‬ ‫ومثل حال الأتراك باقي اجلن�سيات الأخرى‪ ..‬يف حني‬ ‫�أن العرب وحدهم هم الذين ال ح�ساب لهم يف القامو�س‬ ‫اليهودي‪ ..‬ومع ذلك ف�إنه لي�س هناك من يفكر بالأمر‪،‬‬ ‫�أو مواجهته‪ ،‬وك�أن احلال هو وجود من هم لي�سوا عرب ًا‬ ‫على رقاب العرب‪.‬‬ ‫�أ ًّيا كان م�صري �سفن احلرية لغزة‪ ،‬وحجم ما ميكن �أن‬ ‫تتعر�ض له من جرائم �إ�سرائيلية‪ ،‬ف�إن جمرد �إبحارها‬ ‫�إىل هناك‪ ،‬يظل ت�أكيد ًا بوجود جمرم دويل‪ ،‬و�ضحيتة‬ ‫ال تلقى االهتمام واالكرتاث من �أويل الأمر‪ ،‬و�إمنا من‬ ‫ب�ضعة مكافحني‪ ،‬ومثلهم من الأ�صدقاء الأجانب‪.‬‬

‫حممد عاي�ش‬

‫د‪�.‬إبراهيم البيومي غامن‬

‫يبحثون يف «ال�شخ�صية امل�صرية» بعيداً عنها!‬ ‫ل��و �أن���ك ح�ضرت على م��دى ث�لاث��ة �أي��ام‬ ‫(‪� 23‬إىل ‪ )2010-5-25‬وق��ائ��ع امل ��ؤمت��ر‬ ‫ال�سنوي الثاين ع�شر للمركز القومي للبحوث‬ ‫االجتماعية واجلنائية يف القاهرة‪ ،‬ولو �أنك‬ ‫قر�أت البحوث التي قدمت فيه‪ ،‬وا�ستمعت �إىل‬ ‫الكلمات التي �ألقاها �ضيوف امل�ؤمتر؛ ملا تو�صلت‬ ‫�إىل ج���واب على ت�����س��ا�ؤالت �أ�سا�سية مثل‪:‬‬ ‫هل عموم امل�صريني اليوم �أكرث �سعادة و�أقل‬ ‫حزن ًا من ذي قبل وملاذا"؟ �أم باتوا �أكرث حزنا‬ ‫و�أق��ل �سعادة؟ هل هم �أكرث قوة من ذي قبل‬ ‫�أم باتوا على العك�س من ذلك؟ زادت ثقتهم‬ ‫بذواتهم الوطنية والقومية واحل�ضارية �أم‬ ‫نق�صت؟ �أ�ضحوا يف ال�صفوف الأوىل التي ت�ضم‬ ‫ال�شعوب املبادرة واملنتجة واملبدعة‪� ،‬أم تراهم‬ ‫واقفني يف �صفوف �أخ��رى خلفية؟ ينتجون‬ ‫ما ي�ستهلكون‪� ،‬أم ي�ستهلكون ما ال ينتجون؟‬ ‫ي�شكون‪� ،‬أم ي�شكرون الظروف التي جعلتهم‬ ‫لأكرث من ثالثة عقود حتت حكم حزب واحد‬ ‫ورئي�س واح��د؟ ومل��اذا وم��ا الدليل على هذا‬ ‫اجلواب �أو ذاك؟‬ ‫عدم و�صول امل�ؤمتر �إىل �أجوبة عن تلك‬ ‫الأ���س��ئ��ل��ة‪� ،‬سببه الرئي�س ه��و �أن��ه��ا مل تكن‬ ‫مطروحة �أ�ص ً‬ ‫ال �ضمن الأبحاث الـ ‪ 28‬التي‬ ‫ق��دم��ه��ا ب��اح��ث��ون و�أ���س��ات��ذة م��ن تخ�ص�صات‬ ‫خمتلفة يف الدرا�سات االجتماعية وال�سيا�سية‬ ‫والنف�سية وال��ق��ان��ون��ي��ة‪� .‬صحيح �أن غياب‬ ‫الأ�سئلة التي �أ�شرنا �إليها ال ي�ترك جما ً‬ ‫ال‬ ‫للبحث عن �أجوبة عليها يف �أعمال هذا امل�ؤمتر؛‬ ‫ولكنه يدعونا �إىل البحث عن �سبب غيابها‪،‬‬ ‫�أ�ص ً‬ ‫ال‪ ،‬ومن الذي ا�ستبعدها �أو غفل عنها‪ ،‬وما‬ ‫القيمة العلمية مل�ؤمتر يحمل ه��ذا العنوان‬ ‫وال يبحث عن تلك الأ�سئلة؟ ثم ما الأ�سئلة‬ ‫الأخرى التي انهمك امل�ؤمتر على مدى ثالثة‬ ‫�أي��ام يف مناق�شتها وم��ا النتيجة �أو النتائج‬ ‫اجلديدة التي تو�صل �إليها امل�شاركون؟‬ ‫امل�ؤمتر انعقد حتت عنوان "ال�شخ�صية‬ ‫امل�صرية يف عامل متغري"‪ ،‬و�إ�ضافة �إىل البحوث‬ ‫التي قدمت‪ ،‬حتدث عدد من رجال احلكومة‬ ‫منهم‪ :‬وزير الت�ضامن‪ ،‬و�أمني الإعالم باحلزب‬ ‫الوطني‪ ،‬ورئي�س جمل�س �إدارة الأهرام وع�ضو‬ ‫جلنة ال�سيا�سات باحلزب الوطني‪ .‬وجميع‬ ‫ه����ؤالء رك���زوا ‪ -‬ك��ل ح�سب طريقته ‪ -‬على‬ ‫م�س�ألتني رئي�ستني‪ :‬الأوىل ه��ي الت�شكيك‬ ‫يف نتائج البحوث النظرية وامليدانية التي‬ ‫تقول ب ��أن �سلبيات ال�شخ�صية "امل�صرية"‬ ‫املعا�صرة باتت �أك�ثر م��ن �إيجابياتها‪ ،‬و�أن‬ ‫االكتئاب والت�شا�ؤم �أ�ضحى �أكرب من االرتياح‬ ‫وال���ت���ف���ا�ؤل‪ ..‬وال��ث��ان��ي��ة ه��ي ت�برئ��ة �ساحة‬ ‫احلكومة من الف�ساد واال�ستبداد‪ ،‬هكذا دفعة‬ ‫واحدة!‬ ‫مهمة الت�شكيك يف نتائج البحوث النظرية‬ ‫وامليدانية توالها بع�ض �أ�ساتذة االجتماع من‬ ‫جامعتي القاهرة وعني �شم�س‪ .‬وامللفت �أن ك ً‬ ‫ال‬ ‫منهم بد�أ بت�صوير نتائج تلك البحوث على نحو‬ ‫يجعلها يف مرمى النقد بي�سر و�سهولة‪ ،‬لي�س‬ ‫فقط لأ�ستاذ كبري‪ ،‬ولكن لأي باحث لديه حد‬ ‫�أدنى من مهارات البحث والنقد؛ بغ�ض النظر‬ ‫عما �إذا ك��ان ت�صويره ه��ذا مطابق ًا مل�ضامني‬ ‫ونتائج تلك الدرا�سات‪� ،‬أم �إنه �أقرب �إىل خيال‬ ‫الأ�ستاذ منه �إىل �أي �شيء �آخ��ر‪� .‬سمري نعيم‬ ‫مث ً‬ ‫ال ‪-‬وهو �أ�ستاذ لالجتماع ب�آداب عني �شم�س‪-‬‬ ‫قال باحلرف الواحد‪" :‬هذه الدرا�سات تطلق‬ ‫ال�سمات ال�سلبية علي عموم امل�صريني‪ ،‬رجا ً‬ ‫ال‬

‫‪15‬‬

‫وح�ضرا‬ ‫ون�ساء وحكاما وحمكومني وري � ًف��ا‬ ‫ً‬ ‫وبد ًوا‪ ،‬و�أغنياء وفقراء‪ ،‬كما �أنها تقدم هذه‬ ‫ال�صفات على �أنها �أبدية وثابتة‪� ،‬إىل جانب‬ ‫�أن هذه ال�صفات تفتقد الدقة يف تعريفها‪،‬‬ ‫كما �أنه مل يتم الو�صول �إىل هذه التعميمات‬ ‫بناء على درا�سات علمية �أو ميدانية‪ .‬حتى‬ ‫�أحمد عكا�شة وج�لال �أم�ين فقد قاما بذلك‬ ‫وفق االنطباعات ال�شخ�صية‪ ،‬كما قام بهذه‬ ‫الدرا�سات �أفراد يف حدود �إمكاناتهم املادية‬ ‫امل��ح��دودة‪ ،‬وبجهود فردية بعيدا عن عمل‬ ‫م�ؤ�س�سي‪� ،‬إىل جانب ات�سام ه��ذه الدرا�سات‬ ‫بالتعميمات املتطرفة"‪.‬‬ ‫بعد �أن فرغ الأ�ستاذ من الفقرة ال�سابقة‬ ‫اجلاحمة يف ت�صوير واقع درا�سات ال�شخ�صية‬ ‫امل�صرية مبا فيها كتابات جالل �أمني‪ ،‬و�أحمد‬ ‫عكا�شة‪ ،‬وع�لاء الأ���س��واين‪ ،‬ودرا���س��ات ملركز‬ ‫القومي للبحوث االجتماعية ‪-‬منظم امل�ؤمتر‬ ‫نف�سه والتي هي من �أف�ضل الدرا�سات امليدانية‬ ‫ مل يكن من الع�سري عليه‪� ،‬أن يدين تلك‬‫البحوث والدرا�سات‪ ،‬ميدانية ونظرية وهو‬ ‫مرتاح متام ًا؛ فطاملا �أن هذه الدرا�سات على‬ ‫ه��ذا النحو ال���ذي و�صفه فهي ت�ستحق ما‬ ‫هو �أك�ثر من النقد والت�شكيك يف نتائجها؛‬ ‫وهو ما فعله �أك�ثر من �أ�ستاذ برتك احلديث‬ ‫ع��ن واق���ع ال�شخ�صية امل�����ص��ري��ة وهمومها‬ ‫الراهنة‪ ،‬كي يتحدث من �أول ال�سطر؛ مثل‬ ‫علي الني هالل الذي �أعطى احلا�ضرين در�س ًا‬ ‫يف خ��ط��أ التعميم‪ ،‬والتحفظات ال��ت��ي ترد‬ ‫على الدرا�سات امليدانية من ن��واح متعددة‪،‬‬ ‫وما ال��ذي يتعني على الباحث �أن ي�أخذه يف‬ ‫اعتباره من الناحية املنهجية عندما يتناول‬ ‫ال�شخ�صية امل�صرية‪ ،‬وغ�ير ذل��ك مما يدخل‬ ‫�ضمن حم��ا���ض��رات ال�����س��ن��ة الأوىل لطالب‬ ‫اجلامعة‪ ،‬ال يف حمفل علمي؛ من املفرت�ض �أن‬ ‫احلا�ضرين فيه هم من اخلرباء‪ ،‬والأ�ساتذة‬ ‫الذين يعرفون هذه البدهيات!‬ ‫مهمة تربئة �ساحة احلكومة من الف�ساد‬ ‫واال�ستبداد كانت من ن�صيب وزي��ر الت�ضامن‬ ‫االج��ت��م��اع��ي ‪-‬ال����ذي ه��و يف ال��وق��ت نف�سه‬ ‫رئي�س جمل�س �إدارة املركز القومي للبحوث‬ ‫االجتماعية‪ -‬و�شاركه املهمة �أم�ين الإعالم‬ ‫ب��احل��زب ال��وط��ن��ي‪� ،‬صاحب �صفر املونديال‬ ‫ال�شهري‪.‬‬ ‫الوزير نفى وج��ود �أي ف�ساد �أو ت�أخر يف‬ ‫الأداء احلكومي احلايل؛ هكذا دفعة واحدة‬ ‫ودون حتفظ �أو ا�ستثناء؛ ويبدو �أن��ه ن�سي‬ ‫در�س املو�ضوعية وعدم تعميم الأحكام الذي‬ ‫�ألقاه على الدين ه�لال! وعندما حتدث عن‬ ‫"ال�شخ�صية امل�صرية" تطرق �إىل عالقة‬ ‫امل�صريني مبح�صول القمح! وق���ال �إن هذه‬

‫العالقة "جت�سد التغري يف �شخ�صيتهم"‪� .‬أما‬ ‫التغري الذي �أملح �إليه الوزير فهو �أنهم باتوا‬ ‫يخلطون القمح املحلي بكميات م��ن القمح‬ ‫امل�ستورد‪ ،‬وقال �إن الغ�ش "مل يعد خط�أ ميار�س‬ ‫يف ال�سر و�إمن���ا �أ���ص��ب��ح مبفهوم ال�شطارة"!‬ ‫وه��ذا ال��ك�لام ع��ب��ارة ع��ن "منت" يحتاج �إىل‬ ‫عباقرة كي ي�شرحوه ويو�ضحوا لنا عالقته‬ ‫بال�شخ�صية امل�صرية وه��ي تعي�ش "يف عامل‬ ‫متغري" ح�سب العنوان الرئي�س للم�ؤمتر‪� .‬أما ما‬ ‫ذكره الوزير ب�ش�أن عدم وجود ف�ساد �أو ت�أخر‬ ‫يف �أداء احلكومة؛ فقد ا�ستثار حفيظة بع�ض‬ ‫احل�ضور‪ ،‬ومنهم مث ً‬ ‫ال نائب رئي�س حمكمة‬ ‫النق�ض ووكيل نادي الق�ضاة الذي قال موجه ًا‬ ‫حديثه للوزير‪" :‬هناك العديد م��ن �أوج��ه‬ ‫ً‬ ‫خا�صة يف منظومتي التعليم‬ ‫الف�ساد املنت�شر‪،‬‬ ‫والإعالم"‪� .‬أما همهمات احل�ضور فكانت �أبلغ‬ ‫كثري ًا من �أي رد على ما قاله الوزير‪.‬‬ ‫يف ر�أي علي ال��دي��ن ه�لال �أن م��ن اخلط�أ‬ ‫حماولة تف�سري �سمات ال�شخ�صية امل�صرية‬ ‫بطبيعة النظام اال���س��ت��ب��دادي‪ ،‬فم�صر على‬ ‫ح��د قوله "لي�ست الوحيدة التي بها نظام‬ ‫ا�ستبدادي"‪ ،‬فهناك العديد م��ن ال���دول يف‬ ‫العامل تعي�ش حتت قب�ضة نظام ا�ستبدادي وال‬ ‫ت�شكو؛ ما يجعل ت�أثري النظام اال�ستبدادي‬ ‫على ت�شخي�ص �سمات ال�شخ�صية امل�صرية‬ ‫أمرا م�ستبعدً ا!!‪ ..‬ويف ر�أينا �أن ما قاله �أ�ستاذ‬ ‫� ً‬ ‫العلوم ال�سيا�سية �سابق ًا‪ ،‬و�أمني �إعالم احلزب‬ ‫احل��اك��م حالي ًا‪ ،‬ه��و الإب���داع اجل��دي��د‪ ،‬ورمبا‬ ‫الوحيد‪ ،‬الذي ت�ضمنته وقائع امل�ؤمتر‪ .‬قبل‬ ‫ذلك كانوا يقولون لنا �إن الف�ساد يف كل الدول‪،‬‬ ‫ولي�س �أمر ًا خا�ص ًا مب�صر‪ ،‬وكان النا�س ي�سمعون‬ ‫ويتعجبون‪ .‬ولكن هذه �أول مرة ن�سمع فيها �أن‬ ‫اال�ستبداد �أي�ضا تنطبق عليه القاعدة نف�سها‪،‬‬ ‫و�أن النا�س �شركاء يف اال�ستبداد‪ ،‬و�أنه ال �أثر‬ ‫له يف ت�شكيل مالمح �أو �سمات �شخ�صية هذا‬ ‫ال�شعب �أو ذاك!!‪ ..‬طبع ًا ال �أح��د يرغب يف‬ ‫تذكري �أمني الإعالم ب�شعارات حزبه الوطني‬ ‫و�آخ��ره��ا "من �أجلك �أنت"‪ ،‬وه��ل اال�ستبداد‬ ‫ال���ذي لي�س ح��ك��ر ًا على م�صر ه��و املق�صود‬ ‫يف ه��ذا ال�شعار �أم ال؟ ومل��اذا ال يحدثنا عن‬ ‫احلرية والدميقراطية ويب�شر ب ��أن النا�س‬ ‫يجب �أن يكونوا �شركاء فيها‪ ،‬ك�شراكتهم يف‬ ‫املاء والهواء‪.‬‬ ‫�أراد علي الدين ه�لال �أن يقول لنا �إن‬ ‫النظام امل�ستبد لي�س هو امل�س�ؤول عن �إنتاج‬ ‫�سمات �سلبية يف ال�شخ�صية امل�صرية‪ ،‬و�أن‬ ‫امل�س�ؤول هو ال�شعب نف�سه‪ ،‬وعليكم �أن تبحثوا‬ ‫عن م�ساوئكم لتحملوها امل�س�ؤولية بعيد ًا عنا‪.‬‬ ‫عللكم من �أنف�سكم‪ ،‬ونحن �أبرياء‪� .‬أحد ال�شباب‬ ‫الذين علقوا على ما �سمعوه قال‪" :‬املثل بيقول‬ ‫من عا�شر القوم �أربعني يوم �صار منهم‪ ،‬واحنا‬ ‫‪� 30‬سنة ع�شرة مع احل��زب الوطني احلاكم‬ ‫اتعلمنا كتري جداً"‪.‬‬ ‫بحوث هذا امل�ؤمتر يف �أغلبيتها كانت "خارج‬ ‫املو�ضوع"‪ ،‬واملناق�شات واحلوارات ‪-‬يف �أغلبها‬ ‫�أي�ض ًا‪ -‬كانت كمن يغم�س من خارج ال�صحن!‬ ‫حالة م��ن التيه‪ ،‬وال��ل��ف وال����دوران يف نف�س‬ ‫املكان‪ ،‬دون االنتقال خطوة واح��دة للأمام؛‬ ‫مثل الكتكوت الذي يكرث من القفز واحلركة‬ ‫دون �أن ي�برح م��ك��ان��ه‪ ،‬وه���ذا ه��و ح��ال �أك�ثر‬ ‫امل��ؤمت��رات وال��ن��دوات "العلمية"‪ ،‬يف �أغلبية‬ ‫مراكز ومنتديات البحث يف عاملنا العربي‪،‬‬ ‫املبتلى بثالثية اال�ستبداد واجلهل والف�ساد‪.‬‬

‫هل �سيقبل‬ ‫عبا�س‬ ‫بدولة‬ ‫مقطعة؟‬ ‫ت�سريبات خطرية ت�سللت من املفاو�ضات‬ ‫غ�ير املبا�شرة ب�ين ال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫واال�سرائيليني ع�بر ال�صحافة العربية‬ ‫وجريدة "وول �سرتيت جورنال"‪ ،‬فالرئي�س‬ ‫حممود عبا�س –بح�سب الت�سريبات‪� -‬أبلغ‬ ‫الو�سيط الأم��ري��ك��ي موافقته على دولة‬ ‫فل�سطينية مبوا�صفات خا�صة‪.‬‬ ‫ال��دول��ة ال��ت��ي واف���ق عليها عبا�س هي‬ ‫م��ا م�ساحته ح��دود ال���ـ‪ ،67‬ولي�س العودة‬ ‫اىل هذه احلدود‪ ،‬مبا يعني ذلك من تبادل‬ ‫للأرا�ضي واالبقاء على امل�ستوطنات‪ ،‬ا�ضافة‬ ‫اىل ما ي�ستتبع ذل��ك من جغرافيا مقطعة‬ ‫وغ�ير مت�صلة ل��دول��ة �صغرية حت��ت رحمة‬ ‫ال��دول��ة الأك�ب�ر‪ ،‬ف� ً‬ ‫ضال ع��ن �أن عبا�س مل‬ ‫يحدد مكان الأرا�ضي وامنا اكتفى با�شرتاط‬ ‫م�ساحتها‪� ،‬أي �أن القد�س قد تكون من بينها‬ ‫�أو ال تكون‪.‬‬ ‫م���ا ط���رح���ه ع��ب��ا���س –بح�سب ه��ذه‬ ‫الت�سريبات‪ -‬ال يتوقف على ذلك‪ ،‬فال�صحافة‬ ‫العربية تقول انه وافق على دولة بال جي�ش‪،‬‬ ‫وق��وات دولية ترابط يف ال�ضفة الغربية‬ ‫وقطاع غزة حلماية الدويلة املفرت�ضة غري‬ ‫القابلة للبقاء‪.‬‬ ‫ال ن��ع��رف ب��ال��ت��ح��دي��د ان ك��ان��ت ه��ذه‬ ‫الت�سريبات مت��ث��ل حقيقة م��ا ي��ج��ري يف‬ ‫املفاو�ضات غري املبا�شرة التي مل يتم االعالن‬ ‫لكن هذا الطرح ينطوي‬ ‫عن �أي من م�ضامينها‪َّ ،‬‬ ‫على جمموعة من كبرية من املخاطر‪ ،‬وهو‬ ‫بكل املقايي�س �أ�سو�أ من العر�ض الذي ح�صل‬ ‫عليه يا�سر عرفات خالل مفاو�ضات كامب‬ ‫ديفيد ورف�ضه مف� ً‬ ‫ضال امل��وت يف فل�سطني‬ ‫�شهيد ًا بال�سم اال�سرائيلي‪ ،‬على �أن ي�صبح‬ ‫رئي�س ًا لدولة معاقة وم�شوهة‪.‬‬ ‫�إذا كان فع ً‬ ‫ال عبا�س قد وافق على مثل‬ ‫هذا الطرح‪ ،‬فهو م�ؤ�شر خطري على ما ميكن �أن‬ ‫تنتهي اليه هذه املفاو�ضات �أو �أي مفاو�ضات‬ ‫الحقة �ستتناول ق�ضايا احلل النهائي‪.‬‬ ‫ه���ذه امل��ع��ل��وم��ات ت��ع��ن��ي �أن امل��ف��او���ض‬ ‫الفل�سطيني ميكن �أن يقبل بدولة مقطعة‪،‬‬ ‫وتتو�سطها م�ستوطنات ا�سرائيلية ي�ستوجب‬ ‫وجودها القبول ب�أجهزة �أمنية ا�سرائيلية‪،‬‬ ‫كما يعني ان املفاو�ض الفل�سطيني قد يقبل‬ ‫بدولة دون القد�س �أي�ض ًا‪.‬‬ ‫ُي�ضاف اىل هذه امل�صائب �أن الأرا�ضي‬ ‫الفل�سطينية املمحتلة عام ‪ 1967‬ال ميكن‬ ‫منطقي ًا �أن ت�ستوعب عودة الالجئني ب�سبب‬ ‫�أنها ت�شكل ما ن�سبته ‪ %27‬فقط من م�ساحة‬ ‫فل�سطني‪ ،‬وب�سبب �أن الالجئني تركوا منازلهم‬ ‫و�أرا�ضيهم عام ‪� ،48‬أي �أن عودتهم ُيفرت�ض‬ ‫�أن تكون اىل الأرا�ضي املحتلة عام ‪ 48‬ولي�س‬ ‫تلك التي مت احتاللها عام ‪ ،67‬والتي ت�ضم‬ ‫�أي�ض ًا نحو مليون ون�صف املليون الجئ!‬ ‫ث���م���ة ت���ع���ق���ي���دات ك����ب��ي�رة يف ه���ذه‬ ‫ال��ط��روح��ات‪ ،‬وان كانت جم��رد ت�سريبات‬ ‫ال نعرف تفا�صيلها‪ ،‬لكن من املهم �أن ي�س�أل‬ ‫املفاو�ض الفل�سطيني نظريه اال�سرائيلي عن‬ ‫اجلديد �أو اال�ضافة ملا انتهت اليه مفاو�ضات‬ ‫"كامب ديفيد" عام ‪ ،2000‬اذ �إنه من حيث‬ ‫املبد�أ لي�س من املنطقي القبول بعر�ض �أقل‬ ‫م�ساو ملا ح�صلنا عليه قبل ‪� 10‬سنوات من‬ ‫�أو‬ ‫ٍ‬ ‫اال�سرائيليني‪.‬‬


‫‪16‬‬

‫الأحد (‪� )30‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1249‬‬

‫�أول عا�صفة ا�ستوائية يف املو�سم تتكون‬ ‫يف املحيط الهادئ‬

‫‪ 39‬يف املئة من طالب املنطقة ال�شرقية‬ ‫يف ال�سعودية مدخنون‬

‫غواتيماال‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬

‫الريا�ض‪ -‬قد�س بر�س‬

‫تكونت �أول عا�صفة ا�ستوائية يف املو�سم �أطلق عليها ا�سم اغاتا‪ ،‬يف‬ ‫املحيط الهادئ برياح تهب ب�سرعة �أق�صاها ‪ 65‬كلم يف ال�ساعة‪ ،‬وتتجه‬ ‫اىل �سواحل غواتيماال حيث ا�ستنفرت ال�سلطات‪.‬‬ ‫و�أفاد املركز الوطني االمريكي للأعا�صري �أن اغاتا كانت تنتقل‬ ‫عند ال�ساعة ‪ 15,00‬ت‪.‬غ‪ .‬نحو ال�����ش��رق وب��ال��ت��ايل يف اجت���اه �سواحل‬ ‫غواتيماال ب�سرعة �سبعة كلم يف ال�ساعة‪.‬‬ ‫وحتدثت ال�سلطات يف هذا البلد يف امريكا الو�سطى عن �أمطار‬ ‫ورياح ت�سببت بانهيار العديد من ور�ش البناء وب�سقوط ا�شجار على‬ ‫الطرق‪ .‬وق��ال املتحدث با�سم مركز الوقاية من ال��ك��وارث دافيد دو‬ ‫ليون لوكالة فران�س بر�س "نالحظ �أمطارا غزيرة يف مناطق" عدة‬ ‫على �ساحل املحيط الهادئ �أو يف �أرا�ض بجنوب البالد‪.‬‬ ‫وتوقع �أن ت�ستمر هذه الأمطار ‪� 48‬ساعة‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬توقع مدير الر�صد اجل��وي اي��دي �سان�شيز �أن تبلغ‬ ‫العا�صفة الياب�سة م�ساء ال�سبت‪.‬‬ ‫كذلك �أعلن املعهد االمريكي �صدور بالغ عن عا�صفة ا�ستوائية‬ ‫"ل�ساحل املحيط ال��ه��ادئ يف �أق�صى جنوب �شرق املك�سيك وكامل‬ ‫ال�سلفادور"‪.‬‬ ‫ويتوقع ان ت�صل رياح اغاتا اىل �ساحل غواتيماال يف وقت الحق‬ ‫ال�سبت او �صباح االحد‪ .‬كما توقع املعهد �أن ت�صحبها امطار قوية قد‬ ‫تت�سبب بانزالقات تربة‪.‬‬ ‫وتوقعت االر�صاد اجلوية يف الوكالة االمريكية للمحيطات هذا‬ ‫اال�سبوع ان يكون مو�سم االعا�صري �سنة ‪ 2010‬االع��ن��ف يف املحيط‬ ‫االطل�سي‪.‬‬ ‫ويبد�أ مو�سم االعا�صري يف الن�صف ال�شمايل من الكرة االر�ضية‬ ‫يف االول من حزيران‪/‬يونيو وينتهي يف الثالثني من ت�شرين الثاين‪.‬‬

‫ك�شفت درا�سة �سعودية عن �أن �أكرث من ثلث طلبة املدار�س �شرق‬ ‫البالد ميار�سون عادة التدخني والتي بد�أت عند الغالبية منهم قبل‬ ‫دخ��ول املرحلة الثانوية‪ .‬وبح�سب درا�سة م�سحية نفذتها اجلمعية‬ ‫اخلريية ملكافحة التدخني يف املنطقة ال�شرقية "نقاء" تبني �أن ‪ 39‬يف‬ ‫املائة من طلبة املدار�س يف املنطقة ال�شرقية يتعاطون التدخني‪.‬‬ ‫وت�شري الدرا�سة التي �شملت مدار�س يف الدمام والظهران واخلرب‬ ‫وب�شكل خا�ص مدار�س املرحلة الثانوية �أن ‪ 27‬يف املائة بد�أوا التدخني‬ ‫يف املرحلة االبتدائية‪ ،‬فيما با�شر ‪ 53‬يف املائة منهم تعاطي التبغ يف‬ ‫املرحلة املتو�سطة وفقا حلجم العينة‪ .‬كما �أظهرت الدرا�سة امل�سحية‬ ‫�أن ‪72‬ر‪ 27‬يف املائة من الطلبة املدخنني ال يفكرون يف الإقالع عن تلك‬ ‫العادة مطلقا‪.‬‬

‫وزير بريطاين يعتذر لأنه تقا�ضى‬ ‫نفقات من دون وجه حق‬ ‫لندن‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬

‫ ر�سائل الكرتونية و�صلت يف العراق‪.‬‬‫بني ال�سطور‬ ‫�إىل لبنانيني وعرب عبارة عن‬ ‫ فجرت حمطة "بي بي �سي" مفاج�أة من العيار الثقيل‪..‬‬‫مقال "جنائي" يعلن �أن �أحد‬ ‫ال�����ض��ب��اط ال��ل��ب��ن��ان��ي�ين املتهم قالت املحطة �إن قناة احلياة متولها منظمة �أمريكية للتن�صري‪..‬‬ ‫ب���ال���ت���ع���اون م����ع "�إ�سرائيل" وهذه امل�ؤ�س�سة الأمريكية مهمتها حتويل امل�سلمني عن ديانتهم‬ ‫اعرتف ب�أنه يقف وراء عمليات الإ�سالم �إىل امل�سيحية‪.‬‬ ‫اغتيال ال�صحفيني جربان تويني‪ ،‬و�سمري ق�صري ومي �شدياق‪.‬‬ ‫ ق���ررت امل��ج��م��وع��ت��ان ال��ت��ج��اري��ت��ان الإي��ط��ال��ي��ت��ان "كوب"‬‫ ت�ؤكد م�صادر م�صرية رئا�سية �أن الرئي�س امل�صري ح�سني و"كوناد"‪ ،‬ال��وا���س��ع��ة االن���ت�������ش���ار‪��� ،‬س��ح��ب ج��م��ي��ع املنتوجات‬‫مبارك ح�سم �أم��ر تر�شحه لوالية رئا�سية ج��دي��دة‪ ،‬بعد ورود الإ�سرائيلية من خمتلف وحداتها التجارية ووق��ف التعامل‬ ‫تقارير تتحدث عن احتمال ح�صول جمال مبارك ومناف�سه مع ال�شركة الإ�سرائيلية للت�صدير "�أغريك�سكو" التي حتتكر‬ ‫جت��ارة ال�سلع الإ�سرائيلية ب�إيطاليا وب��اق��ي دول ال��ع��امل‪ ،‬لأن‬ ‫على �أ�صوات متقاربة‪.‬‬ ‫ال�سلع التي ُتروج لها ال�شركة الإ�سرائيلية ال حترتم القوانني‬ ‫ ال��ت���أك��ي��دات الأم�يرك��ي��ة الأخ��ي�رة على ���ض��رورة �أن ت�ضم التجارية وحقوق امل�ستهلك بزعمها �أن م�صدرها "�إ�سرائيل"‪،‬‬‫احلكومة العراقية اجلديدة ممثلني �أقوياء عن ال�سنة‪� ،‬شكلت فيما م�صدرها احلقيقي هو الأرا�ضي الفل�سطينية املحتلة‪.‬‬ ‫تعاطفا مع طروحات �إياد عالوي بعد م�ضي ثالثة �أ�شهر على‬ ‫ �أع��رب��ت منظمة الأمم امل��ت��ح��دة للطفولة "يوني�سف"‬‫االنتخابات‪ ،‬وعلى م�سافة ثالثة �أ�شهر من موعد االن�سحابات‬ ‫جمددا عن قلقها ال�شديد �إزاء املحاكمة التي �ستجري للمعتقل‬ ‫الأمريكية الع�سكرية‪.‬‬ ‫عمر خ�ضر يف مع�سكر غوانتانامو منذ �أن كان طفال يف الـ‪،15‬‬ ‫ هددت حكومة نوري املالكي بفر�ض مقاطعة اقت�صادية عمر متهم بارتكابه جرائم يف �أفغان�ستان‪.‬‬‫وجت��اري��ة وح��رم��ان ال�شركات اال�سبانية من فر�ص اال�ستثمار‬ ‫ مت�سابقة من املغرب يف برنامج امل�سابقات ال�شهري "من‬‫بالبالد يف حال ال�سماح ب�إقامة “ملتقى خيخون” الذي يعقد‬ ‫يف ‪ 18‬من ال�شهر املقبل مب�شاركة عدد من ال�شخ�صيات العراقية يربح املليون" مل تعرف �أين يقع امل�سجد احل��رام‪ ،‬فطلبت من‬ ‫والعاملية املعروفة مبواقفها املناوئة للعملية ال�سيا�سية اجلارية مقدم الربنامج ا�ستخدام حقها يف اال�ستعانة باجلمهور!!‬

‫درا�سة‪ :‬الربو التح�س�سي يقلل من‬ ‫مقاومة اجل�سم لفريو�س الإنفلونزا‬ ‫وا�شنطن‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أ�شارت درا�سة طبية حديثة �إىل �أن‪ ‬الإ�صابة‪ ‬بالربو التح�س�سي قد‬ ‫تقلل من قدرة اجل�سم على مقاومة فريو�س الإنفلونزا املو�سمية لتربز‬ ‫بذلك �أهمية متابعة حاالت الربو بغر�ض ال�سيطرة‪ ‬على املر�ض‪.‬‬ ‫وتو�ضح ع�ضو فريق الدرا�سة الدكتور «مي�شيل جيل» اال�ستاذ‬ ‫امل�ساعد يف جم��ال ط��ب الأط��ف��ال والأم��را���ض الداخلية م��ن جامعة‬ ‫�ساوث ‪ -‬وي�سرتن الأمريكية ب�أن النتائج ت�شري �إىل �أنه كلما حتققت‬ ‫ال�سيطرة على الربو ب�شكل �أف�ضل �ساعد ذلك الأ�شخا�ص على مواجهة‬ ‫الإن��ف��ل��ون��زا‪ ،‬و�إظ��ه��ار ا�ستجابة منا�سبة �ضد الفريو�س امل�سبب لها‪.‬‬ ‫وك��ان فريق بحث من جامعة «�ساوث ‪ -‬وي�سرتن» الأمريكية �أجرى‬ ‫درا�سة �شملت ‪� 56‬شخ�صا تراوحت �أعمارهم ما بني الثالثة واخلام�سة‬ ‫والثالثني‪ .‬وبلغ‪ ‬عدد من يعانون من الربو التح�س�سي بني امل�شاركني‬ ‫‪� 26‬شخ�صا باالعتماد على ت�شخي�ص �أطباء فيما �شكل بقية امل�شاركني‬ ‫املجموعة ال�ضابطة لعدم �إ�صابتهم بهذا النوع من الأمرا�ض‪.‬‬ ‫ومتكن الفريق من ع��زل خاليا مناعية تعرف با�سم اخلاليا‬ ‫التغ�صنية م��ن جميع امل�����ش��ارك�ين وه��ي خ�لاي��ا ت��ت��واج��د يف ال���دم ويف‬ ‫الأن�سجة املعر�ضة للبيئة اخلارجية مثل اجللد والبطانة الداخلية‬ ‫للأنف والن�سيج الرئوي‪ .‬ويو�ضح الباحثون �أن اخلاليا التغ�صنية‬ ‫تنتج يف العادة بروتينات ت�ساعد اجلهاز املناعي على مقاومة العدوى‬ ‫ال��ف�يرو���س��ي��ة �إال �أن���ه ت��ب�ين �أن‪ ‬تعر�ض ه���ذه اخل�لاي��ا لأج�����س��ام تثري‬ ‫التفاعالت التح�س�سية يف اجل�سم يقلل من قدرتها على �إف��راز تلك‬ ‫الربوتينات‪ .‬وبح�سب نتائج الدرا�سة التي ن�شرتها دورية «علم املناعة»‬ ‫يف �إ�صدارها الإلكرتوين املبكر ل�شهر حزيران من عام ‪ 2010‬ظهر �أن‬ ‫تعر�ض اخلاليا التغ�صنية عند الأ�شخا�ص امل�صابني بالربو التح�س�سي‬ ‫لفريو�س الإنفلونزا حرمها من �إنتاج بروتينات االنرتفريون التي‬ ‫تلعب دورا يف مكافحة االلتهابات الفريو�سية املتكررة‪.‬‬ ‫كما ك�شفت الدرا�سة عن تراجع ق��درة اخلاليا التغ�صنية على‬ ‫مقاومة الفريو�س ب�سبب تعر�ضها مل�ستثري للح�سا�سية له ارتباط‬ ‫بارتفاع م�ستويات االج�سام امل�ضادة من النوع «�إيه» والتي تتواجد يف‬ ‫العادة عند امل�صابني ب�أمرا�ض احل�سا�سية‪.‬‬ ‫ويف تعليق لها حول نتائج الدرا�سة �أعتربت الدكتور «جيل» �أن‬ ‫الدرا�سة ت�شري �إىل �أن ا�ستثارة احل�سا�سية الناجمة عن التعر�ض ملواد‬ ‫داخل املنازل والأبنية ومنها �شعر �أو وبر احليوانات الأليفة وعث الغبار‬ ‫ميكن �أن يجعل اخلاليا املناعية غري قادرة على اال�ستجابة للعدوى‬ ‫الفريو�سية وهو ما قد يف�سر �سبب تفاقم احلالة ال�صحية ملر�ضى‬ ‫الربو الذين يظهرون حت�س�سا جتاه مثريات احل�سا�سية يف البيئات‬ ‫الداخلية وذلك‪ ‬عند تعر�ضهم لعدوى تنف�سية ت�سببها فريو�سات‪.‬‬

‫ا�ضطر وزير من الدميوقراطيني الأحرار يف احلكومة االئتالفية‬ ‫الربيطانية اجلديدة التي ير�أ�سها املحافظون اىل االع��ت��ذار م�ساء‬ ‫اجلمعة بعد �أن ك�شفت �صحيفة دايلي تلغراف �أنه تقا�ضى من دون‬ ‫وج��ه ح��ق اك�ثر م��ن �أرب��ع�ين �أل���ف جنيه ا�سرتليني (‪ 47100‬يورو)‬ ‫كنفقات‪ .‬واع�ترف وزي��ر الدولة ل�ش�ؤون اخلزينة ديفيد الو���س وهو‬ ‫برتية وزير‪ ،‬ب�صحة االتهامات ووعد ب�إعادة االم��وال التي تقا�ضاها‬ ‫وتعهد باملثول �أمام جلنة الأخالق يف الربملان‪.‬‬ ‫وب�صفته نائبا‪ ،‬تلقى الو�س امل�صريف ال�سابق الذي �أ�صبح مليونريا‪،‬‬ ‫تعوي�ضات عن ا�ستئجار غرف يف منازل ميلكها ال�شخ�ص الذي يعا�شره‬ ‫يف انتهاك للقانون الذي مينع الربملانيني منذ ‪ 2006‬من «ا�ستئجار‬ ‫منزل من زوج» او �شريك حياة‪.‬‬ ‫واع��ت�رف ال���وزي���ر ب���أن��ه ط��ل��ب ط���وال ث��م��اين ���س��ن��وات ب�ين ‪2001‬‬ ‫و‪ 2009‬تعوي�ضات ‪-‬ت�صل اىل حدود ‪ 950‬جنيها يف ال�شهر ح�سب دايلي‬ ‫تلغراف‪ -‬مقابل غرف ا�ست�أجرها يف منزلني يعودان لرفيق حياته‬ ‫جيم�س لوندي‪.‬‬ ‫وبرر ذلك بالقول انه مل يكن ي�سعى �سوى اىل عدم البوح ب�سر‬ ‫حياته اجلن�سية وعالقته مع لوندي‪ ،‬وهو ال�سر الذي كان ليك�شف لو‬ ‫طلب التعو�ضات التي يحق لنائب ان يح�صل عليها �إذا باح بانه يعي�ش‬ ‫حياة الزوجية مع �صديقة‪ .‬و�أك��د اي�ضا �أنه مل يكن يظن انه انتهك‬ ‫القانون لأنه مل يكن يعي�ش مع لوندي كزوجني‪.‬‬ ‫و�شرح �أحد الوزراء اخلم�سة من حزب الدميوقراطيني االحرار‬ ‫يف احلكومة‪ ،‬يف بيان «ب��د�أت عالقتي مع جيم�س لوندي �سنة ‪»2001‬‬ ‫و»كانت عائالتنا و�أ�صدقا�ؤنا يجهلون عالقتنا كل ذلك الوقت»‪.‬‬ ‫وق��ال «مل �أ�شعر يف �أي حلظة �أن��ن��ي كنت انتهك القوانني التي‬ ‫حتدد منذ ‪� 2009‬شريك احلياة على انه �أحد الزوجني الذي يعي�ش‪،‬‬ ‫حتى و�إن مل يكونا متزوجني او غري ملتزمني ب�شراكة مدنية‪ ،‬مع‬ ‫الزوج الآخر ويعترب نف�سه �أحد الزوجني»‪.‬‬

‫باحث �أردين يلحظ زيادة يف ن�سب ارتكاب الإناث‬ ‫جلرائم االحتيال امل�صريف‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ت���و����ص���ل ال���ب���اح���ث �أن�������ور ح���م���دي ه��ي��اج��ن��ة يف‬ ‫�أط���روح���ة ال��دك��ت��وراة ال��ت��ي ح�صل مب��وج��ب��ه��ا على‬ ‫درج���ة ال��دك��ت��وراة يف ع��ل��م االج��ت��م��اع م��ن اجلامعة‬ ‫االردنية اىل �أن زيادة ن�سب ارتكاب الإناث جلرائم‬ ‫االحتيال امل�صريف خالل ال�سنوات ال�سابقة ومببالغ‬ ‫تقدر بع�شرات املاليني من الدنانري‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ارت نتائج االط��روح��ة التي �أ���ش��رف عليها‬ ‫ا�ستاذ علم االجتماع يف اجلامعة االردنية الدكتور‬ ‫عبد املهدي ال�سودي والتي جاءت بعنوان (جرائم‬ ‫االح���ت���ي���ال امل�����ص��ريف يف امل��ج��ت��م��ع الأردين درا�سة‬ ‫اجتماعية) اىل �أن جمموع جرائم االحتيال امل�صريف‬

‫بلغت ‪ 2900‬جرمية‪� ،‬شكل الذكور ما ن�سبته ‪ 93‬باملئة‬ ‫من جمموع املجرمني‪.‬‬ ‫وبينت ان �أكرث �أنواع جرائم االحتيال امل�صريف‬ ‫ارت��ك��اب��اً ه��ي االح��ت��ي��ال ب��وا���س��ط��ة االن�ت�رن���ت‪ ،‬تلتها‬ ‫جرمية االحتيال بوا�سطة بطاقات االئ��ت��م��ان‪ ،‬ثم‬ ‫جرمية غ�سل االموال‪.‬‬ ‫وا����ش���ارت ن��ت��ائ��ج االط���روح���ة اىل ظ��ه��ور منط‬ ‫جديد من اجلرائم امل�ستحدثة يف املجتمع الأردين‬ ‫مل تكن �شائعة ومعروفة من قبل‪.‬‬ ‫وبينت النتائج ان مديرية االمن العام �ضبطت‬ ‫خ�لال ال��ع��ام املا�ضي ‪ 223‬جرمية احتيال م�صريف‬ ‫ت��ع��ت�بر ج���دي���دة وم����ن خ��ل�ال ا���س��ت��خ��دام التقنية‬ ‫احلديثة‪ ،‬منها ‪ 43‬جرمية انتحال �شخ�صية‪ ،‬و‪25‬‬

‫ج��رمي��ة ت��ه��دي��د ال��ك�ترون��ي��ة‪ ،‬و‪ 73‬ج��رمي��ة ت�شهري‬ ‫وابتزاز الكرتوين‪ ،‬و‪ 41‬جرمية احتيال مايل‪.‬‬ ‫و�أظهرت نتائج االطروحة �صعوبة ح�صر �صور‬ ‫الن�شاط و�أن��واع املجرمني االلكرتونيني؛ ل�صعوبة‬ ‫ح�صر �أمناط تلك اجلرائم لأنها حديثة ومتجددة‪،‬‬ ‫وتختلف �أمن��اط��ه��ا م��ن جمتمع لآخ����ر‪ ،‬وب��ي��ن��ت �أن‬ ‫مرتكبي هذه اجلرائم لديهم املهارات التكنولوجية‬ ‫والنفوذ ال�سيا�سي واالقت�صادي واالجتماعي‪.‬‬ ‫وق�����ال ال���دك���ت���ور �أن������ور ه��ي��اج��ن��ة ل����ـ(ب��ت�را) �إن‬ ‫االطروحة ا�ستهدفت معرفة حجم و�أن��واع وطرق‬ ‫ارتكاب جرائم االحتيال امل�صريف يف املجتمع الأردين‪،‬‬ ‫وخ�صائ�ص مرتكبيها االجتماعية واالقت�صادية‬ ‫والثقافية‪ ،‬و�أبرز احليل والأ�ساليب امل�ستخدمة يف‬

‫ارتكابها‪.‬‬ ‫و�أ����ض���اف �أن االط���روح���ة ه��دف��ت اىل معرفة‬ ‫ال���ع���ق���وب���ات امل�ت�رت���ب���ة ع��ل��ى ارت���ك���اب���ه���ا وفعاليتها‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل التعرف على العالقات االرتباطية‬ ‫بني خ�صائ�ص املحتالني ونوع اجلرمية املرتكبة من‬ ‫غ�سل الأموال وجرمية االحتيال با�ستخدام بطاقات‬ ‫االئتمان وجرمية االحتيال بوا�سطة االنرتنت‪.‬‬ ‫وا�شار اىل �أنه مت اتباع منهج امل�سح االجتماعي‬ ‫ال�����ش��ام��ل ملجتمع ال��درا���س��ة وال����ذي ت��ك��ون م��ن ‪150‬‬ ‫مبحوثا وق���ت �إج����راء ال��درا���س��ة م��ن ن���زالء مراكز‬ ‫الإ����ص�ل�اح وال��ت���أه��ي��ل ال��ت��اب��ع��ة �إىل م��دي��ري��ة الأمن‬ ‫العام‪ ،‬حيث مت جمع البيانات عن طريق املقابلة‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل ما مت جمعه من امل�صادر املكتوبة‪.‬‬

‫ال نهاية يف الأفق مع دخول الت�سرب النفطي‬ ‫بخليج املك�سيك يومه الأربعني‬

‫نيو �أورلينز‪ -‬رويرتز‬

‫دخ���ل �أ����س���و�أ ت�����س��رب ن��ف��ط��ي يف تاريخ‬ ‫ال���والي���ات امل��ت��ح��دة ي��وم��ه الأرب���ع�ي�ن ام�س‬ ‫ال�سبت مع تعلق �سكان خليج املك�سيك ب�أمل‬ ‫�ضئيل يف �أن تنهي عملية حقن الطمي‬ ‫امل��ع��ق��دة ال��ت��ي جت��ري��ه��ا ���ش��رك��ة "بي‪.‬بي"‬ ‫لوقف ت�سرب النفط من البئر‪.‬‬ ‫وب�����د�أت ه���ذه ال��ع��م��ل��ي��ة ال�����ص��ع��ب��ة يوم‬ ‫الأرب���ع���اء وتتمثل يف حقن ���س��وائ��ل ثقيلة‬ ‫وم������واد �أخ������رى يف ف���وه���ة ال��ب��ئ��ر لإنهاء‬ ‫ال��ت�����س��رب‪ .‬وق��ال��ت "بي‪.‬بي" م����رارا �إنها‬ ‫حتتاج ما ب�ين‪� 24‬ساعة و‪� 48‬ساعة �أخرى‬ ‫ملعرفة ما �إن كانت العملية �ستنجح‪ ،‬لكنها‬ ‫�أحجمت عن �إعطاء تقديرات زمنية �أم�س‬ ‫ال�سبت‪.‬‬ ‫وق������ال ت�����وم م���ول���ر امل���ت���ح���دث با�سم‬ ‫ال�شركة يف ر�سالة عرب الربيد الإلكرتوين‬ ‫"عملية حقن الطمي م�ستمرة و�سنوا�صل‬ ‫العمل على مدى اليوم‪ .‬ال ن�ضع �أي قيود‬ ‫زمنية على العملية‪� .‬ستتقدم بالوترية‬ ‫التي تراها فرق العمليات منا�سبة خالل‬ ‫�أم�س ال�سبت و�ست�ستغرق وقتا �أط��ول �إذا‬ ‫لزم ذلك"‪.‬‬ ‫وا�ستمع �سكان لويزيانا الذين يعانون‬ ‫ج��راء الت�سرب �إىل كلمتني م��ن الرئي�س‬ ‫باراك �أوباما والرئي�س التنفيذي ل�شركة‬ ‫"بي‪ .‬بي" ت����وين ه���اي���ورد يف زيارتني‬

‫الفقمة من احليوانات املهددة باالختفاء عن �شاطئ املك�سك نتيجة بقعة النفط (ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫منف�صلتني ل�ساحل اخلليج �أم�س اجلمعة‬ ‫يف ظ��ل حماولتهما ال�سيطرة على �أزمة‬ ‫ت�ضر مب�صداقية كل من احلكومة و"بي‪.‬‬ ‫بي"‪.‬‬ ‫وت���ع���ر����ض �أوب�����ام�����ا الن����ت����ق����ادات ب�����أن‬ ‫ا���س��ت��ج��اب��ت��ه ك���ان���ت ب��ط��ي��ئ��ة ج����دا للكارثة‬ ‫البيئية يف خليج املك�سيك‪ ،‬و�أك���د ل�سكان‬ ‫ل��وي��زي��ان��ا خ�ل�ال زي��ارت��ه ال��ت��ي ا�ستغرقت‬ ‫خم�س ���س��اع��ات �أن��ه��م "لن يرتكوا" و�أنه‬ ‫يتحمل امل�س�ؤولية‪.‬‬ ‫وزار ه��اي��ورد م��وق��ع ان��ف��ج��ار احلفار‬

‫النفطي ال���ذي وق��ع يف ‪ 20‬اب��ري��ل ني�سان‬ ‫و�أدى ملقتل ‪ 11‬عامال وت�سرب النفط‪ ،‬وقال‬ ‫�إن �شركته حت��ت��اج ح���وايل ي��وم�ين للت�أكد‬ ‫مما �إن كانت عملية حقن الطمي �ستنهي‬ ‫ت�سرب البئر يف قاع البحر كليا �أم ال‪.‬‬ ‫و����س���اد ال��ق��ل��ق ب�ي�ن امل�����س��ت��ث��م��ري��ن مما‬ ‫�أدى لهبوط �سهم "بي‪.‬بي" خم�سة باملئة‬ ‫�أم�س‪.‬‬ ‫وق���ال ه��اي��ورد م��ن على م�تن �سفينة‬ ‫حفر يف امل��وق��ع وع��رق��ه ين�ساب م��ن حتت‬ ‫غطاء ر�أ���س بال�ستيكي للأمان "نوا�صل‬

‫(العمل) لأننا نحرز تقدما"‪.‬‬ ‫ويقف �أوباما يف موقف حرج فلي�س يف‬ ‫يده فعل الكثري ب�ش�أن البئر �إال �أن ي�ضغط‬ ‫ع��ل��ى "بي‪.‬بي" حل�����س��م الأم�������ر‪ ،‬ويكلف‬ ‫�أف�ضل علمائه ب��الإ���ش��راف على العملية‪.‬‬ ‫وال مت��ت��ل��ك احل��ك��وم��ة تقنيتها اخلا�صة‬ ‫املتعلقة بالنفط يف قاع البحر‪.‬‬ ‫وق�����ال ج����ون ب�����ورج وه����و �أح�����د �سكان‬ ‫منطقة ج��ران��د �آي����ل ���ش��ه��د م����رور موكب‬ ‫الرئي�س �أم�س "ال �أعلم م��اذا �أطلب منه‬ ‫�سوى �إن��ه��اء الت�سرب"‪ .‬و�أ���ض��اف "و�أعول‬ ‫�أك�ثر على �شركة نفطية لإن��ه��اء الت�سرب‬ ‫من �أي �أحد �آخر"‪.‬‬ ‫ل��ك��ن ه���ذا ال ي��ع��ن��ي �أن ال������ر�أي العام‬ ‫�سي�سامح ال��رئ��ي�����س ال����ذي ي��ت��وىل فرتته‬ ‫الرئا�سية الأوىل وال��ذي يحر�ص على �أال‬ ‫ي��ق��ارن ب�سلفه ج��ورج بو�ش ال��ذي انتقدت‬ ‫�إدارت���ه كثريا ب�سبب طريقة تعاملها مع‬ ‫الإع�صار كاترينا عام ‪.2005‬‬ ‫وت���ظ���ه���ر ا����س���ت���ط�ل�اع���ات ل�����ل�����ر�أي �أن‬ ‫الأمريكيني يفقدون ثقتهم بتعامل �إدارة‬ ‫�أوباما مع الت�سرب مع تغلغل النفط �أكرث‬ ‫يف امل�ستنقعات والق�ضاء على ج��زء كبري‬ ‫من �صناعة �صيد الأ�سماك املربحة‪.‬‬ ‫لكن "بي‪.‬بي" تتعر�ض النتقادات �أ�شد‬ ‫وت��واج��ه غ�ضبا ب�سبب ع��دم تطهري ‪160‬‬ ‫كيلومرتا م��ن �شاطئ ل��وي��زي��ان��ا والنفط‬ ‫املت�سرب يف اخلليج كما ينبغي‪.‬‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


ÖÑ°ùH ∞bƒJ ób ¿Éc …òdG AÉæÑdG ™bƒe ¤EG ájhój áHôY ™aój πeÉY .∑Qƒjƒ«f áæjóe ‘ äGQÉ≤©dG ¥ƒ°S ‘ DƒWÉÑàdGh …OÉ°üàb’G OƒcôdG (Ü.±.G) .ádƒ«°ùdG ¢ü≤f AGôL GAhóg AÉæÑdG ™jQÉ°ûe äÉÄe ó¡°ûJh

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴ ﹰﺎ‬ Ò¨àdG ≥HÉ°ùdG ‹É◊G

QÉæjO

27^47 24^05 20^60 16^02

24 QÉ``«``Y 21 QÉ``«``Y 18 QÉ``«``Y 14 QÉ``«``Y

0^000 0^000 0^000 0^000

27^62 24^18 20^71 16^11

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

74^020 1215^000 18^422

:‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬ :‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬

1249 Oó©dG

17 áæ°ùdG Ω 2010 QÉjCG 30 - `g 1431 IôNB’G iOɪL 15 óMC’G ( ÊÉãdG Aõ÷G)

á«HhQhC’G ¥ƒ°ùdG øe ¿OQC’G äGOQƒà°ùe áÑ°ùf áÄŸG ‘ 25

áfhÓY óªfi

∞∏c ¢VÉØîfG ¤EG …ODƒj hQƒ«dG ô©°S •ƒÑg á«HhQhC’G ∫hódG øe áµ∏ªŸG äGOQƒà°ùe

:‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٠٠٧ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

٠,٧٠٣ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,٠٢١ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٨٦٨ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٤٠٩ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٧ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١٢٣ :‫ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬

٠,١٩١ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

á°SGQód ájQGRh áæ÷ á°UÉÿG äÉ«°UƒàdG IOóéàŸG ábÉ£dG ´É£≤H GÎH -¿ÉªY á«fó©ŸG IhÌ`` `dGh á``bÉ``£`dG ô`` jRh ∫É``b ájQGRh áæ÷ ¿G ÊGô`` j’G ó``dÉ``N ¢Sóæ¡ŸG á°SGQód πÑ≤ŸG ¿GôjõM ô¡°T ∫ÓN »≤à∏à°S IOóéàŸG ábÉ£dG ´É£≤H á°UÉÿG äÉ«°UƒàdG äGQGô≤dG PÉîJ’ AGQRƒdG ¢ù∏› ¤G É¡©aôd .É¡fCÉ°ûH áÑ°SÉæŸG AÉÑf’G á``dÉ``cƒ``d í``jô``°`ü`J ‘ ±É`` °` `VCGh AÉ≤∏dG ¿CG âÑ°ùdG ¢``ù` eCG (GÎ`` H) á``«` fOQ’G ácQÉ°ûà ó≤©J π``ª`Y á``°` TQh ∫Ó``N ºà«°S ∫hGóàdGh åëÑ∏d ´É£≤dÉH Ú«æ©ŸG AGQRƒ``dG IhÌdGh ábÉ£dG IQGRh É¡JóYCG äÉ«°UƒJ ‘ äÉ°SÉ«°ùdGh õ`` aGƒ`` ◊G π``ª`°`û`Jh á``«` fó``©` ŸG ¢Uôah á``jOÉ``°`ü`à`b’Gh á«Ä«ÑdG ó``FGƒ``Ø` dGh .πª©dG ∑QÉ°ûj ¿G ÊGô`` j’G ¢Sóæ¡ŸG ™``bƒ``Jh äGQGRƒ`` dG ¿ƒ∏ãÁ AGQRh Iô°ûY á°TQƒdG ‘ .´É£≤dÉH á«æ©ŸG ≥HÉ°S íjô°üJ ‘ ÈàYG ÊGôj’G ¿Éch íÑ°UG IOóéàŸG ábÉ£dG ƒëf áµ∏ªŸG ¬LƒJ ¿G øe â¡àfG IQGRƒ``dG ¿Gh É«é«JGΰSG GQÉ«N õ«cÎdG ≈≤Ñjh »©jô°ûàdG ÖfÉ÷G OGó``YG ÜÉ£≤à°SGh π``jƒ``ª` à` dG »``Ñ` fÉ``L ≈``∏` Y ¿’G .´É£≤dG ‘ Qɪãà°SÓd ¢UÉÿG ´É£≤dG ¤G ô``¶`æ`j ¿OQ’G ¿G ÊGô`` `j’G ó`` `cCGh ¢ù«dh »``LÉ``à`fG ´É``£`≤`c IOó``é` à` ŸG á``bÉ``£`dG íàØjh »``æ`Wƒ``dG OÉ``°`ü`à`b’G ó``aô``j ,É``«`eó``N .πª©dG ¢Uôa øe ójõŸG ΩÉeCG ∫ÉéŸG á«é«JGΰS’G ∫ÓN øe IQGRƒdG ≈©°ùJh 2008 ΩGƒ``YÓ``d á``bÉ``£`dG ´É``£`≤`d á``«`æ`Wƒ``dG ábÉ£dG ´É£b áªgÉ°ùe ™aQ ¤EG 2020 ¤G óMGh øe »∏µdG ábÉ£dG §«∏N ‘ IOóéàŸG áØ∏c ∞Øîj Éà áÄŸÉH Iô°ûY ¤EG É«dÉM áÄŸÉH ‘ 95 ‹GƒëH Qó≤J »àdG IOQƒà°ùŸG ábÉ£dG ≈∏Y ÉÄÑY πµ°ûJh áµ∏ªŸG äÉLÉ«àMG øe áÄŸG œÉædG øe áÄŸG ‘ 13 ∫OÉ©J áeÉ©dG áfRGƒŸG .‹ÉªL’G »∏ëŸG äɪ«∏©àdGh ᪶f’G É«dÉM IQGRƒdG ó©Jh IOóéàŸG ábÉ£dG ¿ƒfÉb QGôbG ≈∏Y áÑJΟG ábÉ£dG QOÉ°üe ∫Ó¨à°SG ‘ Éeób Ò°ù∏d ¢ùª°ûdG »àbÉW á°UÉN áµ∏ªŸG ‘ IOóéàŸG .ìÉjôdGh ∂∏¡à°SG ó``≤`a á``«`ª`°`SQ äÉ``fÉ``«` H ≥`` ahh Åaɵe øW ¿ƒ«∏e 4^7 »°VÉŸG ΩÉ©dG ¿OQ’G AÉHô¡µdGh RÉ``¨` dGh ∫hÎ``Ñ` dG πª°ûJ §``Ø`f QÉ«∏e 2^8 É¡àØ∏c â¨∏H ,IóéàŸG ábÉ£dGh .QÉæjO

hQƒ«dG

»àdG á«côª÷G Ωƒ``°`Sô``dG áÑ°ùf ¿CG ¤EG QÉ``°` TCGh á«HhQhC’G ∫hó``dG øe á``«`fOQC’G äGOQƒà°ùŸG É¡©aóJ á«bÉØJG Ö°ùM áÄŸG ‘ 15h 10 ÚH É¡ª¶©e ‘ ìhGÎJ .äGQÉ«°ùdG AÉæãà°SÉH á«HhQhC’G á«fOQC’G ácGô°ûdG É°Sƒª∏e ¿ƒ``µ`j ø``d hQƒ``«` dG ¢VÉØîfG ¿CG ó`` cCGh Q’hódG ≈∏Y Ö°ù– É¡fƒc á«æWƒdG äGQOÉ°üdG ≈∏Y QÉæjO ¿ƒ«∏e 120 ≈∏Y OõJ ⁄ å«M ,É¡eÉbQCG ™°VGƒàdh .äGOQƒà°ùe QÉæjO QÉ«∏e 2^2 πHÉ≤e »°VÉŸG ΩÉ©dG ∫hódG ø``e áµ∏ªŸG äGOQƒ``à`°`ù`e ¿CG ¤EG QÉ``°` TCGh øe ¤hC’G áKÓãdG ô¡°TC’G ∫ÓN â¨∏H á``«`HhQhC’G ∞°üf ‹GƒM πHÉ≤e QÉæjO ¿ƒ«∏e 462 ‹É◊G ΩÉ©dG .»°VÉŸG ΩÉ©dG øe IÎØdG äGP ∫ÓN QÉæjO QÉ«∏e äGQÉ«°ùdGh á``«` FÉ``Hô``¡` µ` dG Iõ`` `¡` ` LC’G È``à` ©` Jh á°ùÑdC’Gh ¿É`` Ñ` `dC’Gh á`` jò`` ZC’G á``YÉ``æ`°`U äÉ``é`à`æ`eh øe áµ∏ªŸG äGOQƒ``à`°`ù`e Rô`` HCG ,á`` ` jhOC’Gh ܃``Ñ` ◊Gh .á«HhQhC’G ∫hódG

.»°VÉŸG ô¡°ûdG ∫hódG ¤EG á«æWƒdG äGQOÉ``°`ü`dG ¿CG ¤EG QÉ``°` TCGh øe ¤hC’G áKÓãdG ô¡°TC’G ∫Ó``N äOGR á``«`HhQhC’G IÎØdG äGP ™e áfQÉ≤e áÄŸG ‘ 80 áÑ°ùæH ‹É◊G ΩÉ©dG .QÉæjO ¿ƒ«∏e 45 ¤EG â∏°Uhh »°VÉŸG ΩÉ©dG øe IOÉjR ¤G ∂dòc …ODƒ«°S ¢VÉØîf’G ¿CG ±É°VCGh ‘ ™∏°ùdG QÉ©°SCG ≈∏Y ¢ùµ©æj Ée ájQÉéàdG ácô◊G ácôM ¿ƒc á«FGò¨dG ™∏°ùdG á°UÉîHh á«∏ëŸG ¥ƒ°ùdG ∫OÉ©àdG QÉ©°SCG ™LGôJ ¤EG áaÉ°VEG ,GóL á«dÉY É¡fGQhO ∫ÓN »côª÷G º°SôdG É¡«∏Y Ö°ùëj …òdG …ô¡°ûdG .πÑ≤ŸG ô¡°ûdG ™FÉ°†ÑdG ≈``∏` Y hQƒ`` «` `dG ¢``VÉ``Ø` î` fG ¿CG Ú`` `Hh ¥ƒ°ùdG ≈``∏`Y ¢ùµ©æ«°S á``«`FGò``¨`dG Ò``Z á`` «` `HhQhC’G ,Ú∏Ñ≤ŸG øjô¡°ûdG ∫ÓN ôjó≤J ó©HCG ≈∏Y á«∏ëŸG øjô¡°T »Yóà°ùJ á©∏°S …C’ á«æeõdG ácô◊G ¿ƒc .ôKC’G á¶MÓŸ

áÄŸG ‘ 1^3 áÑ°ùæH ÉgOÉ°üàbG ƒ‰ ócDƒJ äGQÉeE’G â¨∏H ɪ«a ,2009 ‘ Q’hO QÉ«∏e 249 ájQÉ÷G OÉ°üàb’G ‘ »£ØædG ÒZ ´É£≤dG áªgÉ°ùe ‘ 66^5 πHÉ≤e 2009 ‘ á``Ä`ŸG ‘ 71 áÑ°ùf OÉ°üàb’G IQGRh ôjô≤J ™bƒJh .2008 ‘ áÄŸG ‘ 3^2 ¤G »JGQÉe’G OÉ°üàb’G ƒ‰ π°üj ¿G .2010 ‘ áÄŸG ôjô≤J ‘ ∫Éb ‹hódG ó≤ædG ¥hóæ°U ¿Éch ¢ûªµfG »JGQÉe’G OÉ°üàb’G ¿G AÉKÓãdG ô°ûf äÉ«YGóJ ÖÑ°ùH 2009 ‘ áÄŸG ‘ 0^7 áÑ°ùæH .á«ŸÉ©dG ájOÉ°üàb’G áeR’G ƒªæj ¿G ‹hódG ó≤ædG ¥hóæ°U ™bƒJ ɪc ‘ á``Ä`ŸG ‘ 1^3 áÑ°ùæH »``JGQÉ``e’G OÉ°üàb’G .2011 ‘ áÄŸG ‘ 3^1 áÑ°ùæHh 2010

(Ü .± .G) - »HO ¿G ¢ùeCG IóëàŸG á«Hô©dG äGQÉe’G äócCG ‘ áÄŸG ‘ 1^3 áÑ°ùæH Gƒ‰ πé°S ÉgOÉ°üàbG ¥hóæ°U OÉ``aG ɪc É°TɪµfG ó¡°ûj ⁄h 2009 Iójó÷G É¡JÉ©bƒJ Ö°ùëH ,‹hó`` dG ó``≤`æ`dG .2010 ‘ áÄŸG ‘ 3^2 áÑ°ùæH OÉ°üàb’G ƒªæH ¿É£∏°S »``JGQÉ``e’G OÉ°üàb’G ô``jRh ó``cGh ‘ OÓ``Ñ`dG OÉ°üàbG ø``Y ôjô≤J ‘ …Qƒ``°`ü`æ`ŸG ≠∏H »∏ëŸG œÉædG ‹ÉªLG ‘ ƒªædG ¿G 2009 äÉ«YGóJ øe ºZôdG ≈∏Y 2009 ‘ áÄŸG ‘ 1^3 .á«ŸÉ©dG ájOÉ°üàb’G áeR’G QÉ©°S’ÉH »``∏`ë`ŸG œÉ``æ` dG ‹É``ª` LG ≠``∏` Hh

GÎH - ¿ÉªY á«fOQC’G ∫É``ª` YC’G ∫É``LQ á«©ªL ¢ù«FQ ™``bƒ``J ¢ùµ©æj ¿CG ,OGô``e Qó«M ≈°ù«Y "ÉÑ«L" á``«` HhQhC’G πHÉ≤e hQƒ«dG IóMƒŸG á«HhQhC’G á∏ª©dG ô©°S QƒgóJ ÚH …QÉéàdG ¿Gõ«ŸG ≈∏Y ÉHÉéjEG ,»cÒe’G Q’hódG .á«HhQhC’G ∫hódGh ¿OQC’G ¢VÉØîfG ¿EG ,âÑ°ùdG ¢ùeCG íjô°üJ ‘ OGôe ∫Ébh äGOQƒà°ùe ∞∏c ¢VÉØîfG ¤EG …ODƒ«°S hQƒ«dG ô©°S 25 ‹GƒM πµ°ûJ »àdGh á«HhQhC’G ∫hódG øe áµ∏ªŸG ¥ƒ°ùdG πNóJ »àdG á«∏µdG äGOQƒà°ùŸG ø``e áÄŸG ‘ .á«∏ëŸG áÑàY ¿hO Ée ¤EG hQƒ``«`dG ±ô°U ô©°S Qƒ``gó``Jh øe ÊÉK øjô°ûJ ô¡°T øe ¤hC’G Iôª∏d Q’hO 1^24 á≤£æe âHÉ°UCG »àdG ôYòdG ádÉM π©ØH 2008 ΩÉ``Y ájOÉ«°ùdG ¿Éfƒ«dG ¿Gƒ``jO á``eRCG ôéØJ ó©H ,hQƒ``«`dG

‫ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

á«fÉ› äGQÉ«N ‘ áeƒµë∏d OÉ°üàb’G §«°ûæJ ÚH É``e Iô``FÉ``M â«≤H á``eƒ``µ`◊G ‘ OÉ``°`ü`à`b’G Rƒ``eQ ¿CG hó``Ñ`j OƒLh ™``e ,»``∏` NGó``dG ø``jó``dG ¢``†`Ø`Nh á``fRGƒ``ŸG ‘ õ``é`©`dG ¢ü«∏≤J .A…ôL QGôb PÉîJ’ πeCG áë°ùa πµ°ûJ á«HÉéjEG ájOÉ°üàbG äGô°TDƒe IóëàŸG äÉj’ƒdG ‘ äô¡X »àdG á«ŸÉ©dG á«dÉŸG áeRC’G äÉ«YGóJ ÉHhQhCG á``eRCG øµd ,Ió``M π``bCG âfÉc ¿EGh áªFÉb â``dGR Ée 2008 ∫ÓN πHÉ≤e hQƒ«dG ±ô°U ô©°S ¢VÉØîfGh ¿Éfƒ«dG πcÉ°ûe ÖÑ°ùH á«dÉ◊G áeƒµ◊G ¿É©°†«°S ,ΩÉ©dG ájGóH òæe áÄŸG ‘ 14 øe ÌcCÉH Q’hódG äGOQƒà°ùŸG áØ∏c ™``LGô``J É``gRô``HCG á``«`aÉ``°`VEG á«fÉ› äGQÉ``«` N ΩÉ`` eCG .á«HhQhC’G á∏ª©dÉH øjódG ‘ ¢VÉØîfGh ™aód ܃∏£ŸG ¢Vô¨dÉH »ØJ ’ á≤HÉ°ùdG äÉ«£©ŸG âfÉc GPEGh ,᪰SÉM äGQGô`` `b ¿EÉ` a ,á``©`Ø`Jô``e ƒ``‰ ä’ó``©` e √É``ŒÉ``H OÉ``°`ü`à`b’G ¿CG øµÁ ‹É``◊G âbƒdG ‘ »∏NGódG øjódÉH ≥∏©àj Éà ɰUƒ°üN QÉ«∏ŸG Ohó``M óæY á``fRGƒ``ŸG õéY »≤H ¿EG Ò°V ’h ,É``gQÉ``ª`K »``JDƒ`J ..QÉæjO ∞°üf ø``e π``bCÉ`H ¢ù«d á«dɪ°SCGôdG äÉ≤ØædG ¢†ØN ..Óãªa ,®ƒë∏e πµ°ûH ºbÉØJ …ò``dG »∏NGódG øjódG ídÉ°üd QÉæjO QÉ«∏e ‘ Gó``jó``–h …OÉ°üàb’G •É°ûædG ‘ ¥ƒÑ°ùe Ò``Z É©aO »£©«°S äÉ≤ØædG ∂∏J ¿ƒc ,OGô``aC’Gh äÉcô°û∏d ᫵æÑdG äÓ«¡°ùàdG ∫É› ΩÉ©dG áfRGƒe ‘ äQó``bh QÉæjO QÉ«∏e øe π``bCG É«∏©a âfÉc π°UC’ÉH .QÉæjO QÉ«∏e 1^44 ƒëæH ‹É◊G äÉYÉ£b ‘ á«HÉéjEG äGô°TDƒe πX ‘ ᪡e ¿ƒµJ Iƒ£ÿG ∂∏J ¬à«aÉY øe GAõL OÉ©à°SG …òdG QÉ≤©dG ¥ƒ°S ‘ •É°ûædG πãe ájƒ«M QÉ«∏e 1^52 ¤EG 2010 ΩÉ``Y øe ∫hC’G å∏ãdG ∫Ó``N ¬ªéM ™ØJQGh .áÄŸG ‘ 16 É¡àÑ°ùf IOÉjõH ,QÉæjO π°ü«d ,‹É◊G ΩÉ©dG øe ∫hC’G å∏ãdG ‘ OGR »MÉ«°ùdG πNódG ΩÉbQC’G ∂∏J ¿CG ±hô©eh ,áÄŸG ‘ 32 áÑ°ùæHh QÉæjO ¿ƒ«∏e 700 ¤EG .´É£≤∏d á≤aGôe ájOÉ°üàbG äÉWÉ°ûf »æ©J øe ∫hC’G å∏ãdG ‘ â©ØJQÉa ,Ú«fOQC’G ÚHΨŸG ä’GƒM ÉeCG ƒgh ,áÄŸG ‘ 2^5 É¡àÑ°ùf IOÉjõHh QÉæjO ¿ƒ«∏e 798 ¤EG ‹É◊G ΩÉ©dG äÉYÉ£b ≈∏Y ÚHΨŸG A’Dƒ`g πÑb øe ¥ÉØfE’G øe ójõŸ áeó≤e .Éæg º¡HQÉbCG πÑb øe …OÉ°üàbG •É°ûæd ɪYOh ájƒ«M 13^4 áÑ°ùæH â©ØJQG »àdG äGQOÉ°üdÉH ≥∏©àj Éà ∫É◊G ∂dòch √ôjó°üJ OÉ©ŸG ᪫b ‘ ¢VÉØîfG ∂dP πHÉb ;∫hC’G ™HôdG ‘ áÄŸG ‘ Ée áÄŸG ‘ 6^4 áÑ°ùæH äGOQƒà°ùŸG ‘ IOÉ``jRh áÄŸG ‘ 36^6 áÑ°ùæHh .»∏fi …OÉ°üàbG •É°ûæH »°ûj ócDƒJ ádóà©e IÒJƒH á©ØJôŸGh Iô≤à°ùŸG ºî°†àdG ä’ó©e .ɵ«°Th äÉH OƒcôdG ádÉM øe êhôÿG ¿CG ∂dòc ÜÉîàf’G ¿ƒfÉb QGôbEG ó©H áFOÉ¡dG ¬Ñ°T á«∏ëŸG AGƒLC’G πX ‘ πgCGh áeƒµ◊G Ú``H É``e á≤ãdG Iƒéa ‘ π«Ä°V QÉ°ùëfGh ó``jó``÷G äGƒ£N ¿EÉa ,á¡jõf äÉHÉîàf’G ∂∏J ¿ƒµJ ¿CÉH äGó«cCÉJ ™e ó∏ÑdG á«°SÉ°SCG ™∏°S ≈∏Y áÑjô°†dG IOÉ``YEG Ωó©H º°SÉM QGô``b É¡dhCG áÄjôL øjódG ÜÉ°ùM ‘ •É°ùbCG øe øµÁ Ée ó°Sh É≤HÉ°S áeƒµ◊G É¡àØYCG •É°ûædG ≈∏Y ¢ùµ©æJ á«∏NGO á«HÉéjEG AGƒLCG áÄ«¡àH π«Øc ..»∏NGódG äÉÑ∏≤J ó¡°T ó∏H ¤EG á«©«Ñ£dG IÉ«◊G IQhO ó«©Jh πµc …OÉ°üàb’G ájOÉ°üàbGh á«°SÉ«°S πFÉ°ùe ‘ á«°VÉŸG á∏«∏≤dG ô¡°TC’G ∫ÓN IOÉM .á«YɪàLGh çóëàJ ≈≤Ñà°S ΩCG ,áÄjôL äGAGôLEG PÉîJÉH áeƒµ◊G ´ô°ùJ πg É¡Yɪ°S ≈∏Y ÉfóàYG …OÉ°üàbG ìÓ°UEG èeGÈd IójóL ⁄É©e øY ?áÑbÉ©àŸG äÉeƒµ◊G ¿ÉHEG malawneh0793@yahoo.com

á°SGQO É¡à檰†J äÉ£dɨe :z»FGò¨dG øeCÓd á«æWƒdG{ OÉ°üàb’G ≈∏Y ácô°ûdG ôKCG ∫ƒM ¿ÉªY IQÉŒ áaôZ ¥ƒ°ùdG ¢SGÎaG ¤EG ≈©°ùJ ’ É¡fCG ɪc ,ÖàൟG É¡JGOQƒà°ùeh á∏eÉc ájQÉŒ ¢ù°SCÉH πª©J »gh á«fóŸGh ájôµ°ù©dG Úà°ù°SDƒŸG ¿RÉîŸ ÖgòJ â©°Vh »àdG á°SGQódG äGAÉYOG ¢†Mój Gògh äÉØdÉfl øY á∏ªàfih á≤Ñ°ùe äÉ°VGÎaG .á°ùaÉæŸG ¿ƒfÉ≤d ácô°ûdG πÑb øe øjOQƒà°ùŸG ¢``†`©`H ¿CG äGÒ``≤` °` T ó`` `cCGh ™∏°ùdG ¢†©Ñd GQÉ©°SCG ¿’G ¿ƒMô£j QÉéàdGh á«fóŸG á«cÓ¡à°S’G á°ù°SDƒŸG ≈∏Y á«°SÉ°SC’G øeCÓd á``«`æ`Wƒ``dG á``cô``°`û`dG QÉ``©` °` SCG ø``Y π``≤`J õjõ©Jh É¡°ù«°SCÉJ ±GógCG ¿CG »æ©j Ée ,»FGò¨dG .á«∏ëŸG ¥ƒ°ùdG ≈∏Y ¢ùµ©æj CGóH á°ùaÉæŸG äÉ«°UƒJ ió`` `MG äGÒ``≤` °` T Üô``¨` à` °` SGh »àdG ácô°ûdG AɨdEÉH âÑdÉW »àdG á``°`SGQó``dG ó©H ÚæWGƒŸG ió``d GÒÑc ÉfÉ°ùëà°SG â``b’ ¬H Ωƒ``≤`j …ò``dG ͨdÉH ºgQƒ©°ûd É¡°ù«°SCÉJ ™∏°ùdG ≈∏Y øjô£«°ùŸG ø``jOQƒ``à`°`ù`ŸG ¢†©H á«°UƒàdG ¿CG Gó``cDƒ` e ,á``«`°`SÉ``°`SC’G á``«`FGò``¨`dG .ΩÉ©dG …CGô∏d áØdÉflh á°Uƒ≤æe OGƒª∏d øjOQƒà°ùŸG QÉ``Ñ`c ¿CG ¤EG â``Ø`dh ∫ɪYCG ‘ ácQÉ°ûª∏d GÒãc Gƒ£°SƒJ á«°SÉ°SC’G áeƒµ◊Gh IQGOE’G ¢ù∏› ¿CG ’EG ,á``cô``°`û`dG äÓªM ø``°`û`d º``gÉ``YO É``e ƒ`` gh ∂`` dP É``°`†`aQ .É¡°ù«°SCÉJ òæe ácô°ûdG ≈∏Y äGAGÎaGh É¡àeób »àdG ∫ƒ∏◊G óMG Üô¨à°SG ɪc ácô°ûdG QhO QÉ°üàbG ¤EG âYO »àdGh á°SGQódG ¿CG Éæ«Ñe ,QÉ©°SCG äÉeRCG ´ƒbh âbh πª©dG ≈∏Y OGƒŸÉH õcÎJh IOhófi ™∏°S ‘ πª©J ácô°ûdG .á«é«JGΰS’Gh á«°SÉ°SC’G âeÉb ¿É``ª` Y IQÉ`` ` Œ á``aô``Z ¿CG ô``cò``j äGQÉ°ûà°SÓd á``jDhô``dG á``cô``°`T ™``e óbÉ©àdÉH ±ƒbƒ∏d á°SGQO RÉ‚E’ ájQGOE’Gh ájOÉ°üàb’G »FGò¨dG øeCÓd á«æWƒdG ácô°ûdG ô``KG ≈∏Y ∫hCG øjô°ûJ ô¡°T ‘ â°ù°SCÉJ »àdG øjƒªàdGh .»æWƒdG OÉ°üàb’G ≈∏Y 2009 ΩÉY øe

ióMG ÚH ∑ΰûe ´hô°ûe ácô°ûdG ¿CG ¤EG áë∏°ùŸG äGƒ``≤` dGh ¢``UÉ``ÿG ´É``£`≤`dG äÉ``cô``°`T .IQÉéàdGh áYÉæ°üdG IQGRhh á«fOQC’G …CG ≥∏àJ ⁄ ácô°ûdG ¿CG äGÒ≤°T ó``cCGh …CG Ωóîà°ùJ ⁄h á``eƒ``µ`◊G ø``e ‹É``e º``YO IQÉéàdGh áYÉæ°üdG IQGRƒd á«dÉe äÉ°ü°üfl ∑ƒæÑdG ¿CG É``ë`°`Vƒ``e ,á``°` SGQó``dG â`` YOG É``ª`c á«dÉe äÓ«¡°ùJ É¡àëæeh ácô°ûdG ™e πeÉ©àJ á£îH É¡àYÉæ≤d QÉæjO ¿ƒ«∏e 40 ≈∏Y äOGR É¡fG ɪc ,á«eÉ°ùdG ácô°ûdG äÉjÉZh ±Gó``gCGh .»eƒµM »æa ºYO …CG ≥∏àJ ⁄ ácô°ûdG ¿CG â``à`Ñ`KCG á``°` SGQó``dG ¿EG ,∫É`` bh á°ùaÉæeh …ô©°S ¿RGƒ``J ≥«≤– ‘ ⪡°SCG πÑb á«◊G ±Gô``ÿG ÉgOGÒà°SG óæY IÒÑc ‘ ⪡°SGh »``°`VÉ``ŸG ∑QÉ``Ñ` ŸG ≈``ë`°`VC’G ó«Y ÚæWGƒŸG ≈∏Y ÉHÉéjEG ôKG Ée ,QÉ©°SC’G ¢†ØN øe â°ù°SCÉJ »``à`dG á«eÉ°ùdG ájɨ∏d É≤«≤– .É¡∏LG ¿CG ¤EG äGÒ``≤`°`T QÉ``°` TCG QÉ`` WE’G Gò``g ‘h ‘ ìƒ``°`Vh πµH ∂``dP º``ZQ äCÉ` £` NCG á``°`SGQó``dG ±GôÿG OGÒ``à` °` SGh QÉ``©` °` SC’G á∏µ«g á«∏ªY ⁄h áë«ë°U ÒZ É``eÉ``bQCG â©°Vh PG á«◊G øe É¡à≤à°SGh ᫪°SQ QOÉ``°`ü`e ¤G óæà°ùJ .øjOQƒà°ùŸG ¢†©H ƒª°S ó``cDƒ`j ô``NBG ’É``ã`e äGÒ``≤`°`T OQhCGh É¡ÑLƒÃ á``cô``°`û`dG â°ù°SCÉJ »``à`dG ±Gó`` `gC’G á°ù°SDƒŸG ¬``LÉ``à` – É`` e ó``jQƒ``à` H â`` eÉ`` b PG ∫ÓN ôµ°ùdG IOÉ``e øe á«fóŸG á«cÓ¡à°S’G ‘ ,á°ùaÉæe QÉ©°SCÉHh »°VÉŸG ÊÉãdG ¿ƒfÉc ô¡°T ¿hôNB’G ¿hOQƒà°ùŸG ¬«a ™æàeG …òdG âbƒdG á«∏ëŸG ¥ƒ°ùdG ‘ É¡MôW Gƒ∏°†ah ∂dP øY ¤EG π°Uh …òdG ô©°ùdG ¥QÉa øe IOÉØà°SÓd .óMGƒdG ΩGôZƒ∏«µ∏d É°Tôb 75 ‹GƒM ¬à©°Vh …ò`` dG í``Hô``dG ¢``û`eÉ``g ¿G ∫É`` bh ¢ù«dh πeÉ©dG ∫ÉŸG ¢SGQ ≈∏Y ¢SÉ≤j ácô°ûdG

GÎH - ¿ÉªY øeCÓd á«æWƒdG ácô°ûdG ΩÉY ôjóe óæa √ɪ°SCG Ée ,äGÒ≤°T πFGh øjƒªàdGh »FGò¨dG »àdG á``°`SGQó``dG É¡à檰†J äÉ£dɨeh É«æŒ ácô°ûdG ôKCG øY ,¿ÉªY IQÉŒ áaôZ É¡JôLCG .»æWƒdG OÉ°üàb’G ≈∏Y ⁄ ácô°ûdG ¢ù«°SCÉJ ¿EG äGÒ≤°T ∫É``bh ᫵∏e äÉ¡«LƒàH AÉ``L É``‰Gh ÆGô``a ø``e äCÉ` j ÚæWGƒª∏d á«°SÉ°SC’G ™∏°ùdG Òaƒàd á«eÉ°S QÉ©°SC’G πbCÉH OhóëŸG πNódG …hP É°Uƒ°üNh ô£«°ùJ »àdG I’ɨŸGh QɵàM’G äÉ≤∏M ô°ùch .™∏°ùdG ±Éæ°UCG ¢†©H ≈∏Y äóæà°SG …òdG ≥◊G øY äGÒ≤°T ∫AÉ°ùJh øe ±Gó``gC’Gh É¡à°SGQO AGô``LE’ áaô¨dG ¬«dEG á¡HÉ°ûe äÉ°SGQO AGôLEÉH º≤J ⁄ GPÉŸh É¡FGQh á«°SÉ°SC’G OGƒŸG QɵàMÉH ᪡àŸG äÉcô°ûdG øY .™«ª÷G iód áahô©ŸGh äÓHÉ≤e ¤G äóæà°SG á°SGQódG ¿G ∫Ébh äÉcô°ûdG øe É¡à≤à°SG äÉeƒ∏©eh QOÉ°üeh á«é«JGΰS’G ±É``æ` °` UC’G ≈``∏`Y Iô``£`«`°`ù`ŸG ≈∏Y ¢†Á ⁄ ácô°ûdG ¿CG ɪc ,á«°SÉ°SC’Gh √ô¶æH »``gh ΩÉ``Y ∞°üf ø``e Ì``cCG É¡°ù«°SCÉJ »àdG äÉWÉ°ûædG ≈∏Y ºµë∏d á«aÉc ÒZ Ióe .áaô¨dG ‘ ƒ°†Y »gh É¡°SQÉ“ »æÑJ ô°S ø``Y ∂``dò``c äGÒ≤°T ∫AÉ``°`ù`Jh äGOÉ«≤dG ¢†©H πÑb ø``e á∏ª◊Gh áªé¡dG Ëó≤J øY ÉgõéYh ácô°ûdG ≈∏Y ájQÉéàdG …ôéj ¿É``c É``e á``÷É``©`Ÿ äÉ`` MGÎ`` bGh ∫ƒ``∏` M πÑb QÉ©°SC’ÉH I’ɨe øe á«∏ëŸG ¥ƒ°ùdG ‘ .ácô°ûdG AÉ°ûfEG øe Ì``cCG â∏°üJG ácô°ûdG ¿CG ¤EG QÉ°TCGh ¿ÉªY IQÉŒ áaô¨d ‹É◊G ¢ù∏éŸG ™e Iôe QGó°UEG πÑb É¡FÉ°ûfEG äÉjÉZh É¡aGógCG ìô°ûd Éàa’ ,á«ZÉ°U ÉfGPBG óŒ ⁄ É¡fEG ’EG ,ΩɵMC’G


‫‪18‬‬

‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫الأحد (‪� )30‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1249‬‬

‫رويرتز‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫مــوجــز‬

‫الت�ضخم الأ�سا�سي يف العراق‬ ‫ينخف�ض �إىل ثالثة يف املئة‬

‫�أثناء زيارة مفو�ض التو�سع و�سيا�سة اجلوار الأوروبية �ستيفان فويل �إىل اململكة‬

‫االحتاد الأوروبي يتوج برنامج امل�ساعدات‬ ‫بتوقيع اتفاقية مع احلكومة غدا‬

‫ال�سبيل‪ -‬حارث عبدالفتاح‬

‫�أظهرت بيانات للبنك املركزي العراقي �أم�س ال�سبت �أن‬ ‫معدل الت�ضخم الأ�سا�سي يف العراق وا�صل التباط�ؤ يف ني�سان‬ ‫لينخف�ض �إىل ثالثة باملئة على �أ�سا�س �سنوي من ‪ 3.6‬يف املئة‬ ‫يف �آذار‪.‬‬ ‫وك��ان البنك املركزي خف�ض �سعر الفائدة الرئي�سي ‪100‬‬ ‫نقطة �أ�سا�س �إىل �ستة باملئة يف ني�سان نظرا خلفوت الت�ضخم‬ ‫و�إن كانت ن�سبة الفائدة تعد رمزية بدرجة كبرية يف اقت�صاد‬ ‫يخرج من احل��رب وال ي��زال معزوال �إىل حد كبري عن النظام‬ ‫املايل العاملي‪.‬‬ ‫ويعرف البنك الت�ضخم الأ�سا�سي باعتباره ال يت�ضمن �سعر‬ ‫الوقود‪.‬‬ ‫ويهيمن قطاع النفط ب�شكل كا�سح على االقت�صاد الر�سمي‬ ‫للعراق الذي يحاول النهو�ض بعد �سنوات من العنف الطائفي‬ ‫الذي �أعقب الغزو الذي قادته الواليات املتحدة عام ‪.2003‬‬ ‫وك ��ان ال�ب�ن��ك امل��رك��زي ق��ال ع�ن��دم��ا خف�ض �سعر الفائدة‬ ‫يف ني�سان‪� ،‬إن��ه ي��أم��ل يف ت�شجيع البنوك التجارية على زيادة‬ ‫االقرا�ض لتعزيز النمو يف االقت�صاد عموما‪.‬‬

‫البنك الإفريقي للتنمية يقرر‬ ‫زيادة ر�أ�سماله ثالثة �أ�ضعاف‬ ‫�أعلن البنك الإفريقي للتنمية يف ختام اجتماعاته ال�سنوية‬ ‫اجلمعة قراره بزيادة ر�أ�سماله ثالثة ا�ضعاف ليبلغ حوايل مئة‬ ‫مليار دوالر‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال احل �ف��ل‪ ،‬ر�أى رئ�ي����س جمل�س ح�ك��ام ال�ب�ن��ك وزير‬ ‫التخطيط يف �ساحل العاج بول انطوان بوهون بوابري يف هذه‬ ‫اخلطوة "قرارا مهما"‪.‬‬ ‫وكان ر�أ�سمال البنك يبلغ قبل هذا القرار ‪ 33‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫وق� ��ال‪" :‬قررنا اع �ط��اء ال�ب�ن��ك و� �س��ائ��ل حت�ق�ي��ق مهماته‬ ‫التاريخية"‪ .‬وا�ضاف �أن الدول االفريقية "تواجه م�س�ؤولياتها‬ ‫وعلينا ان نكون يف م�ستوى امل�س�ؤولية"‪.‬‬ ‫واو�ضح نائب رئي�س البنك االفريقي للتنمية تياري دي‬ ‫لونغيمار‪� ،‬أنه من ا�صل الزيادة البالغة حوايل ‪ 66‬مليار دوالر‬ ‫�ستدفع ارب�ع��ة م�ل�ي��ارات "فعليا م��ن قبل ال ��دول امل�ساهمة"‪،‬‬ ‫والباقي ب�شكل التزام يدفع "عند احلاجة"‪.‬‬ ‫وكانت والي��ة ال��روان��دي دون��ال��د كابريوكا على ر�أ���س هذه‬ ‫الهيئة املالية االقليمية‪ ،‬مددت اخلمي�س لوالية ثانية مدتها‬ ‫خم�س �سنوات‪ .‬وكان كابريوكا املر�شح الوحيد لهذا املن�صب‪.‬‬ ‫وكانت زيادة موارد ال�صندوق االفريقي للتنمية التي تبلغ‬ ‫حواىل ت�سعة مليارات دوالر حمور مناق�شات‪.‬‬ ‫وال�صندوق االفريقي للتنمية فرع من البنك الذي يهتم‬ ‫بالدول االفريقية االكرث فقرا‪.‬‬ ‫وقالت م�صادر قريبة من امللف ان املناق�شات �ستتوا�صل‬ ‫يف اال�شهر املقبلة‪ ،‬م�شرية اىل ت�أثري اال�ضطرابات احلالية يف‬ ‫االقت�صادات االوروبية امل�ساهمة الكبرية يف ال�صندوق‪.‬‬ ‫وكان االجتماع ال�سنوي اخلام�س واالربعني للبنك فر�صة‬ ‫للقاء جديد بني �ساحل العاج والبنك االفريقي للتنمية الذي‬ ‫نقل يف ‪ 2003‬م�ؤقتا مقره من ابيدجان اىل تون�س‪.‬‬

‫"هيتا�شي" تطمح يف تعزيز‬ ‫مبيعاتها من حمطات املياه بقيمة‬ ‫‪ 200‬مليار ين‬

‫قالت �صحيفة (نيكي) االقت�صادية اليومية �إن "هيتا�شي"‬ ‫تعتزم تعزيز مبيعاتها من م�شاريع حمطات املياه �إىل ‪ 200‬مليار‬ ‫ين يف ال�سنة املالية ‪� ،2015‬أي بزيادة ‪ 70‬يف املئة عن ال�سنة املالية‬ ‫‪ 2009‬وذلك �أ�سا�سا عن طريق التو�سع يف �أ�سواق نا�شئة‪.‬‬ ‫وقالت ال�صحيفة �إن �أ�ضخم جمموعة �إلكرتونيات يابانية‬ ‫تطمح �إىل رفع ح�صة مبيعات اخلارج �إىل ‪ 35‬يف املئة من �إجمايل‬ ‫مبيعات حم�ط��ات امل�ي��اه م��ن ثمانية يف امل�ئ��ة يف ال�سنة املالية‬ ‫املا�ضية‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ت�ق��ري��ر �إن م��ن ب�ين الأ� �س��واق امل�ستهدفة ال�شرق‬ ‫الأو�سط وال�صني والهند حيث يوجد نق�ص يف املياه العذبة‪.‬‬ ‫وقالت (نيكي) �إن ال�شركة �ست�شكل فريقا متخ�ص�صا يف‬ ‫ت�سويق حلول املياه والبيئة‪.‬‬ ‫و�ستعمل هذه الوحدة حتت �إم��رة رئي�س ال�شركة مبا�شرة‬ ‫و�ستتعاون عن كثب مع �شركات تابعة للمجموعة مثل هيتا�شي‬ ‫لتقنيات املحطات التي تعمل يف جم��ال بناء م��راف��ق معاجلة‬ ‫املياه‪.‬‬

‫ت�ك�ت���س��ب زي� � ��ارة م �ف��و���ض التو�سع‬ ‫و�سيا�سة اجلوار الأوروبية �ستيفان فويل‬ ‫�إىل اململكة التي تبد�أ غدا �أهمية خا�صة‪،‬‬ ‫يف � �ض��وء ��س�ع��ي الأردن ل�ل�ح���ص��ول على‬ ‫الو�ضع املتقدم م��ع االحت��اد قبل نهاية‬ ‫العام احلايل‪.‬‬ ‫ال��زي��ارة التي ت�ستمر يومني ت�شكل‬ ‫فر�صة لإط�ل�اع اجل��ان��ب الأوروب ��ي على‬ ‫الأول ��وي ��ات ال�ت�ن�م��وي��ة ل �ل ��أردن للفرتة‬ ‫امل�ق�ب�ل��ة يف � �ض��وء خ�ط��ة وب��رن��ام��ج عمل‬ ‫احلكومة للعام ‪ 2010‬وامل�شاريع الكربى‬ ‫التي ينوي الأردن تنفيذها يف القطاعات‬ ‫املختلفة وخا�صة الطاقة واملياه والنقل‪،‬‬ ‫و�ضرورة ا�ستمرار وزيادة الدعم الأوروبي‬ ‫للمملكة‪ ،‬وح��ث اجل��ان��ب الأوروب ��ي على‬ ‫ت�ق��دمي منح �إ��ض��اف�ي��ة ل�ل��أردن خ��ارج ما‬ ‫هو ملتزم به ثنائياً مع االحت��اد‪ ،‬وذلك‬ ‫يف �ضوء ال�صعوبات املالية واالقت�صادية‬ ‫ال �ت ��ي ي��واج �ه �ه��ا االق �ت �� �ص��اد الوطني‪،‬‬ ‫وخا�صة عجز املوازنة العامة‪.‬‬ ‫وزارة التخطيط والتعاون الدويل‬ ‫قالت‪� ،‬إن املفو�ض الأوروبي �سيقوم خالل‬ ‫زي��ارت��ه ب��االج�ت�م��اع م��ع رئ�ي����س ال� ��وزراء‬ ‫وع��دد م��ن ال ��وزراء املعنيني‪� ،‬إىل جانب‬ ‫التوقيع على مذكرة التفاهم اخلا�صة‬ ‫بربنامج امل�ساعدات الأوروب�ي��ة للمملكة‬ ‫للأعوام ‪ 2013-2011‬بقيمة ‪ 223‬مليون‬ ‫ي� ��ورو ل��دع��م ت�ن�ف�ي��ذ ب��رام��ج وم�شاريع‬ ‫�ضمن �أربع �أولويات تنموية ت�شتمل على‬ ‫دعم الإ�صالحات‪:‬‬ ‫�أوال‪ :‬يف جم � ��ال الدميقراطية‬ ‫وح� �ق ��وق الإن� ��� �س ��ان والإع� �ل ��ام والعدل‬ ‫ب �ق �ي �م��ة ‪ 45‬م �ل �ي��ون ي� � ��ورو‪ ،‬م ��ن خالل‬ ‫دع ��م ال��دمي �ق��راط �ي��ة وامل �ج �ت �م��ع املدين‬ ‫والإع� �ل� ��ام ب �ق �ي �م��ة ‪ 10‬م�ل�اي�ي�ن ي� ��ورو‪،‬‬ ‫ودعم العدل والأمن وال�ش�ؤون الداخلية‬ ‫بنحو ‪ 35‬مليون ي��ورو "على �شكل دعم‬ ‫للموازنة"‪.‬‬ ‫ث��ان �ي��ا‪ :‬ت �ع��زي��ز وت �ط��وي��ر التجارة‬ ‫وامل�ؤ�س�سات واال�ستثمار بقيمة ‪ 40‬مليون‬ ‫ي ��ورو‪ ،‬م��ن خ�لال دع��م تطوير التجارة‬ ‫وامل�ؤ�س�سات واال�ستثمار بقيمة ‪ 40‬مليون‬ ‫ي��ورو "على الأق��ل ‪ 20‬مليون ي��ورو على‬ ‫�شكل دعم للموازنة"‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬ا�ستدامة عملية النمو بنحو‬ ‫‪ 93‬مليون ي ��ورو‪ ،‬ت�شمل تطوير املوارد‬ ‫الب�شرية والت�شغيل بقيمة ‪ 23‬مليون‬ ‫ي � ��ورو "على � �ش �ك��ل دع� ��م للموازنة"‪،‬‬ ‫وت �ط��وي��ر م �� �ص��ادر ال �ط��اق��ة ال�ب��دي�ل��ة �أو‬ ‫املتجددة بقيمة ‪ 35‬مليون ي��ورو "على‬ ‫�شكل دع��م للموازنة"‪ ،‬ودع ��م التنمية‬ ‫املحلية بقيمة ‪ 35‬م�ل�ي��ون ي ��ورو "على‬ ‫�شكل دعم للموازنة"‪.‬‬ ‫راب� �ع ��ا‪ :‬دع� ��م ت�ن�ف�ي��ذ خ �ط��ة العمل‬ ‫الأردنية‪-‬الأوروبية امل�شرتكة بقيمة ‪45‬‬ ‫مليون يورو‪.‬‬ ‫كما �أنه �سيتم التوقيع على اتفاقيتي‬ ‫مت��وي��ل بقيمة ‪ 13‬م�ل�ي��ون ي ��ورو تندرج‬ ‫�ضمن برنامج امل�ساعدات للعامني ‪2009‬‬ ‫و‪ ،2010‬وت�شمل الدعم امل�ؤ�س�سي يف جمال‬ ‫طاقة الرياح وتفعيل ا�ستخدام الطاقة‬ ‫ال�شم�سية امل��رك��زة ب�ق�ي�م��ة ‪ 10‬ماليني‬ ‫ي ��ورو‪ ،‬ب�ه��دف دع��م اال��س�ت�خ��دام الأمثل‬ ‫وامل �� �س �ت��دام مل �� �ص��ادر ال �ط��اق��ة املتجددة‪،‬‬ ‫وت�سهيل تنفيذ ا�سرتاتيجية احلكومة‬ ‫فيما يت�صل ب��اجل��زء اخل��ا���ص بالطاقة‬ ‫املتجددة‪ ،‬و�إن�شاء خمترب لطاقة الرياح‬ ‫وال���ش�م����س يف م�ن�ط�ق��ة ال�ف�ج�ي��ج جنوب‬ ‫اململكة ليكون مركزا رياديا على م�ستوى‬ ‫ح ��و� ��ض امل �ت��و� �س��ط يف جم � ��ال الطاقة‬ ‫املتجددة‪� ،‬إ�ضافة �إىل جذب اال�ستثمار يف‬ ‫جمال الطاقة املتجددة‪� .‬إىل جانب بناء‬ ‫ال �ق��درات التنموية للبلديات الأردنية‬ ‫"بلديتي" ب�ق�ي�م��ة ‪ 3‬م�لاي�ين ي ��ورو‪:‬‬ ‫بهدف تطوير قدرات البلديات الأردنية‬ ‫يف تنفيذ �أن�شطة ت�سهم يف توليد فر�ص‬ ‫ع�م��ل م ��درة ل �ل��دخ��ل‪ ،‬ومب ��ا ي�ت�رك �أث ��راً‬ ‫مبا�شراً على املجتمعات املحلية‪ ،‬وخلق‬ ‫�� �ش ��راك ��ات يف ع �م �ل �ي��ة ال �ت �خ �ط �ي��ط بني‬ ‫البلديات وامل�ؤ�س�سات واملجتمعات املحلية‬ ‫الفاعلة‪.‬‬ ‫عالقات التعاون الثنائي‬ ‫بني الأردن واالحتاد الأوروبي‬ ‫يرتبط الأردن واالحت ��اد الأوروب ��ي‬ ‫بعالقات ثنائية متينة ومتميزة‪ ،‬وقد‬ ‫�شهدت هذه العالقات نقلة نوعية على‬ ‫�أث��ر �إط�ل�اق عملية بر�شلونة لل�شراكة‬ ‫الأوروب� �ي ��ة‪-‬امل� �ت ��و�� �س� �ط� �ي ��ة ع � ��ام ‪،1995‬‬ ‫والتوقيع على اتفاقية �شراكة مع االحتاد‬ ‫ع ��ام ‪� 1997‬أدت �إىل م��أ��س���س��ة عالقات‬ ‫ال �ت �ع��اون ب�ي�ن اجل��ان �ب�ين ��ض�م��ن ثالثة‬ ‫حماور �أ�سا�سية وهي‪ :‬ال�شراكة ال�سيا�سية‬ ‫والأمنية‪ ،‬وال�شراكة االقت�صادية واملالية‪،‬‬ ‫وال� ��� �ش ��راك ��ة ال �ث �ق��اف �ي��ة واالجتماعية‬ ‫والإن� ��� �س ��ان� �ي ��ة‪ ..‬وذل � ��ك ان �� �س �ج��ام �اً مع‬ ‫ال�سيا�سات احلكومية الرامية �إىل تعزيز‬ ‫ال �ت �ع��اون االق �ت �� �ص��ادي وال���س�ي��ا��س��ي مع‬ ‫دول االحت� ��اد‪ ،‬وال �ت��وج��ه ن�ح��و االنفتاح‬ ‫االقت�صادي‪ ،‬والبحث عن �أ�سواق جديدة‪،‬‬ ‫وج��ذب اال�ستثمار الأجنبي‪ .‬وقد دخلت‬ ‫االتفاقية حيز النفاذ اعتبارا من االول‬ ‫من �أيار عام ‪.2002‬‬ ‫كما �ساهم �إطالق االحتاد الأوروبي‬ ‫ل�سيا�سة اجل��وار الأوروب�ي��ة عام ‪ 2004‬يف‬ ‫�إح� ��داث م��زي��د م��ن ال�ت�ط��ور يف عالقات‬

‫اجلانبني‪ ،‬حيث مت التو�صل �إىل خطة‬ ‫ع�م��ل م���ش�ترك��ة ط�م��وح��ة ل�ت�ن�ف�ي��ذ هذه‬ ‫ال�سيا�سة‪ ،‬لت�شكل ب��ذل��ك �إط ��اراً مكم ً‬ ‫ال‬ ‫ل �ل �ت �ع��اون ب �ي�ن اجل ��ان� �ب�ي�ن يف خمتلف‬ ‫امل � �ج� ��االت ال �� �س �ي��ا� �س �ي��ة واالجتماعية‬ ‫واالقت�صادية والتجارية‪ ،‬وتفتح املجال‬ ‫�أم ��ام الأردن للح�صول على م��زي��د من‬ ‫امل �� �س��اع��دات امل��ال �ي��ة وال �ف �ن �ي��ة الالزمة‬ ‫لل�سري قدماً بتنفيذ الربامج التنموية‬ ‫والإ�صالحية‪.‬‬ ‫وب �ح �� �س��ب وزارة ال �ت �خ �ط �ي��ط‪ ،‬ف� ��إن‬ ‫الأردن ي�ت�ط�ل��ع ق��دم��ا ل�ل�ح���ص��ول على‬ ‫متويل مل�شاريع حيوية ذات طابع �إقليمي‬ ‫وخ ��ا�� �ص ��ة يف ق� �ط ��اع ��ات ال �ن �ق��ل وامل� �ي ��اه‬ ‫والطاقة‪.‬‬ ‫ول� �ق ��د ع� �م ��ل اجل� ��ان � �ب� ��ان الأردين‬ ‫والأوروبي على م�أ�س�سة احلوار والتعاون‬ ‫ب �ي �ن �ه �م��ا‪ ،‬وذل � � ��ك م� ��ن خ �ل��ال جمل�س‬ ‫ال �� �ش��راك��ة‪ ،‬وجل �ن��ة ال �� �ش��راك��ة‪ ،‬واللجان‬ ‫الفرعية القطاعية الأردنية‪-‬الأوروبية‬ ‫امل�شرتكة يف جماالت‪ :‬ال�صناعة والتجارة‬ ‫واخلدمات‪ ،‬وال�سوق الداخلي‪ ،‬وال�ش�ؤون‬ ‫الزراعية‪ ،‬وال�ش�ؤون اجلمركية‪ ،‬والنقل‬ ‫والبيئة والطاقة واملياه‪ ،‬والبحث العلمي‬ ‫والإب� ��داع وجمتمع امل�ع�ل��وم��ات‪ ،‬وحقوق‬ ‫الإن�سان والدميقراطية‪ ،‬والعدل والأمن‪،‬‬ ‫وال �� �ش ��ؤون االج�ت�م��اع�ي��ة‪ ..‬حيث جتتمع‬ ‫هذه اللجان ب�شكل دوري لالطالع على‬ ‫�آخ ��ر م���س�ت�ج��دات ال �ت �ع��اون يف الق�ضايا‬ ‫القطاعية وذات االهتمام امل�شرتك‪.‬‬ ‫كما يطمح الأردن يف رف��ع م�ستوى‬ ‫التعاون الثنائي والتكامل م��ع االحتاد‬ ‫ومبا ي�ؤدي �إىل �إحداث مزيد من التقدم‬ ‫والتطور يف العالقات الثنائية من خالل‬ ‫ا�ستك�شاف فر�ص وو�سائل جديدة لزيادة‬ ‫وتعزيز هذه العالقات‪ .‬ولهذا‪ ،‬ف�إن الأردن‬ ‫ي�ت�ط�ل��ع ل�ل�ح���ص��ول ع �ل��ى و� �ض��ع متقدم‬ ‫"‪ "AdvancedStatus‬مع االحتاد‬ ‫الأوروب� � ��ي ل�ت�ع��زي��ز م���س�ت��وى العالقات‬ ‫الثنائية يف خمتلف املجاالت ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫واالقت�صادية والتجارية واال�ستثمارية‬ ‫ب�ين الأردن واالحت ��اد‪ ،‬وتعزيز م�ستوى‬ ‫م �� �ش��ارك��ة الأردن يف ب ��رام ��ج وهيئات‬ ‫وم�ؤ�س�سات االحتاد الأوروبي‪� ،‬إىل جانب‬ ‫تعزيز التعاون يف املجالني االجتماعي‬ ‫والثقايف‪..‬‬ ‫• ف�ف��ي امل �ج��ال ال���س�ي��ا��س��ي‪ ،‬ي�سعى‬ ‫الأردن ل�ت�ك�ث�ي��ف احل � ��وار م ��ع اجلانب‬ ‫الأوروبي‪.‬‬ ‫• ويف امل�ج��ال االق�ت���ص��ادي‪ ،‬ي�سعى‬ ‫الأردن لزيادة وتعزيز فر�ص التعاون مع‬ ‫االحتاد‪ ،‬وخا�صة ما يت�صل بتعزيز مناخ‬ ‫اال�ستثمار والأع�م��ال‪ ،‬وتطوير التعاون‬ ‫التجاري‪ .‬كما يهدف الأردن �إىل حت�سني‬ ‫م�ستوى التفاعل ب�ين القطاع اخلا�ص‬ ‫الأردين ونظريه الأوروبي‪.‬‬ ‫• كما يتطلع الأردن �إىل تطوير‬ ‫�آل� �ي ��ات ج ��دي ��دة ل �ل �ت �ع��اون يف ع� ��دد من‬ ‫ال �ق �ط��اع��ات‪ ،‬وخ��ا� �ص��ة ال �ط��اق��ة والنقل‬ ‫وامل�ي��اه والبيئة وال��زراع��ة‪ ،‬ومب��ا ي�ساهم‬ ‫يف متكني الأردن م��ن الت�صدي جلملة‬ ‫ال� �ت� �ح ��دي ��ات ال � �ت� ��ي ت ��واج� �ه ��ه يف ه ��ذه‬ ‫القطاعات‪.‬‬ ‫• وي �� �س �ع��ى الأردن �إىل تعزيز‬ ‫م�شاركته يف برامج وهيئات وم�ؤ�س�سات‬ ‫االحت� ��اد الأوروب� � ��ي‪ ،‬وذل ��ك ب �ه��دف بناء‬ ‫القدرات امل�ؤ�س�سية للم�ؤ�س�سات والوزارات‬ ‫الأردن�ي��ة يف ع��دة جم��االت‪ ،‬حيث يتطلع‬ ‫الأردن �إىل �أن ت���س��اه��م ه ��ذه امل�شاركة‬ ‫يف ع�م�ل�ي��ة ال �ت �ح��دي��ث وال �ت �ط��وي��ر من‬ ‫خالل االط�لاع على وتعظيم اال�ستفادة‬ ‫م ��ن ال� �ت� �ج ��ارب الأوروب� � �ي � ��ة واخل �ب��رات‬ ‫امل�تراك �م��ة ل ��دى امل ��ؤ� �س �� �س��ات الأوروب� �ي ��ة‬ ‫يف امل� �ج ��االت امل�خ�ت�ل�ف��ة ووف� �ق� �اً لأف�ضل‬ ‫املمار�سات‪ ،‬وكذلك احل�صول على مزيد‬ ‫م��ن امل�ساعدات الفنية التي م��ن �ش�أنها‬ ‫امل���س��اع��دة يف نقل امل�ع��رف��ة الأوروب �ي��ة يف‬ ‫خمتلف القطاعات‪.‬‬ ‫• كما يتطلع الأردن لتطوير �آفاق‬ ‫التعاون الثقايف من خالل تطوير �آليات‬ ‫ال�ت�ع��اون يف جم��االت التعليم والتبادل‬ ‫الطالبي واملدر�سني والباحثني‪ ،‬وتو�سيع‬ ‫م�ستوى التعاون بني اجلامعات الأردنية‬ ‫ونظرياتها يف االحتاد الأوروبي‪.‬‬ ‫التعاون املايل بني الأردن واالحتاد‬ ‫الأوروبي‬ ‫يعد االحت��اد الأوروب ��ي من اجلهات‬ ‫املانحة الرئي�سة بالن�سبة لل��أردن‪ ،‬وله‬ ‫دور �أ��س��ا��س��ي ع�ل��ى �صعيد دع��م اجلهود‬ ‫ال�ت�ن�م��وي��ة والإ� �ص�لاح �ي��ة للمملكة من‬ ‫خ�ل�ال ح��زم��ة امل �� �س��اع��دات ال �ت��ي قدمها‬ ‫االحتاد للأردن خالل ال�سنوات املا�ضية‬ ‫وعرب م�سرية ال�شراكة الأورو‪-‬متو�سطية‪،‬‬ ‫ولقد و�صل حجم امل�ساعدات التي قدمها‬ ‫االحت��اد لل��أردن خ�لال الفرتة (‪-1996‬‬ ‫‪ )2006‬ح��وايل ‪ 591.7‬مليون ي��ورو من‬ ‫خالل برامج "ميدا"‪� ،‬إىل جانب تقدمي‬ ‫نحو ‪ 265‬مليون ي��ورو للفرتة (‪-2007‬‬ ‫‪ )2010‬من خالل �أداة ال�شراكة و�سيا�سة‬ ‫اجل��وار‪ ،‬واالل�ت��زام بتقدمي ما جمموعه‬ ‫‪ 223‬مليون ي��ورو‪ ،‬وتوفري منح �إ�ضافية‬ ‫ب�ق�ي�م��ة ‪ 38.68‬م �ل �ي��ون ي� ��ورو يف عامي‬ ‫‪ 2007‬و‪ 2009‬لتخفيف الأعباء الناجمة‬ ‫ع��ن ا��س�ت���ض��اف��ة ال �ع��راق �ي�ين يف اململكة‪،‬‬ ‫ولي�صبح بذلك جمموع هذه امل�ساعدات‬ ‫حوايل ‪ 1118‬مليون يورو خالل الفرتة‬ ‫(‪ .)2013-1996‬ويو�ضح اجلدول التوزيع‬

‫مفو�ض التو�سع و�سيا�سة اجلوار يزور الأردن غدا‬

‫القطاعي وجم��االت الدعم للم�ساعدات‬ ‫الأوروبية التي ح�صل عليها الأردن ومنذ‬ ‫انطالق عملية بر�شلونة عام ‪.1995‬‬ ‫ل�ق��د ك ��ان ل �ه��ذه امل �� �س��اع��دات ال ��دور‬ ‫ال��وا� �ض��ح يف ت ��أم�ي�ن ال�ت�م��وي��ل املطلوب‬ ‫لتنفيذ العديد من امل�شاريع والربامج‬ ‫واملبادرات الهادفة �إىل دعم الإ�صالحات‬ ‫امل��ال �ي��ة وال �ه �ي �ك �ل �ي��ة‪ ،‬وت �ع��زي��ز التنمية‬ ‫املحلية‪ ،‬ودع��م تطوير القطاع اخلا�ص‪،‬‬ ‫وت �ط ��وي ��ر ال� �ت� �ج ��ارة واال� �س �ت �ث �م��ار بني‬ ‫الأردن واالحت� � � ��اد الأوروب� � � � � ��ي‪ ،‬وبناء‬ ‫ال�ق��درات امل�ؤ�س�سية للم�ؤ�س�سات املعنية‬ ‫بتنفيذ اتفاقية ال�شراكة وخطة العمل‬ ‫امل�شرتكة ل�سيا�سة اجلوار‪ ،‬ودعم تطوير‬ ‫ال�ق�ط��اع��ات احل�ي��وي��ة ك��امل�ي��اه وال�سياحة‬ ‫وال �ط��اق��ة وال�ت�ع�ل�ي��م وال �ب �ح��ث العلمي‬ ‫والتعليم العايل واخلدمات‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫دع��م تعزيز دور املجتمع امل��دين وحقوق‬ ‫الإن�سان واحلاكمية‪.‬‬ ‫ك�م��ا �شملت ه��ذه امل���س��اع��دات منحا‬ ‫�إ� �ض��اف �ي��ة ل �ل ��أردن خ� ��ارج م��ا ه��و ملتزم‬ ‫ب��ه ث �ن��ائ �ي �اً‪ ،‬وذل ��ك �إدراك � � �اً م��ن االحت ��اد‬ ‫ب�أهمية ا�ستمرار تقدمي الدعم للأردن‬ ‫لتمكينه من ال�سري قدما بتنفيذ برامج‬ ‫الإ��ص�لاح��ات‪ ،‬والتغلب على التحديات‬ ‫التي تواجهه كالفقر والبطالة وحتمل‬ ‫�أعباء تواجد العراقيني وما يتطلبه ذلك‬ ‫من توفري اخلدمات لهم يف القطاعات‬ ‫املختلفة‪ ،‬وخا�صة التعليم واملياه‪.‬‬ ‫وقد مكنت اتفاقية ال�شراكة وخطة‬ ‫عمل �سيا�سة اجل��وار الأوروب �ي��ة‪ ،‬الأردن‬ ‫من احل�صول على برامج الدعم الفني‬ ‫م ��ن االحت� � ��اد الأوروب� � � � ��ي‪ ،‬وق� ��د مت من‬ ‫خاللها تنفيذ حزمة وا�سعة من م�شاريع‬ ‫التو�أمة وامل�ساعدات الفنية بهدف رفع‬ ‫ال�ق��درات امل�ؤ�س�سية والإداري ��ة للوزارات‬ ‫وامل�ؤ�س�سات احلكومية املختلفة وبالتعاون‬ ‫م��ع امل��ؤ��س���س��ات وال� � ��وزارات ال�ن�ظ�يرة يف‬ ‫دول االحت� ��اد الأوروب� � ��ي ذات اخل�ب�رات‬ ‫ال�ط��وي�ل��ة‪ ،‬وذل ��ك يف � �ض��وء �أن م�شاريع‬ ‫ال �ت��و�أم��ة �أداة ف�ع��ال��ة لإق��ام��ة �شراكات‬ ‫طويلة الأم��د بني امل�ؤ�س�سات احلكومية‬ ‫الأردنية ونظرياتها الأوروبية‪ ،‬كما �أنها‬ ‫ت�ن�ط��وي ع�ل��ى ت�سهيل ع�م�ل�ي��ة مواءمة‬ ‫وت�ق��ري��ب الت�شريعات والإج � ��راءات بني‬ ‫الأردن ودول االحت��اد‪ .‬وقد كان من بني‬ ‫امل��ؤ��س���س��ات الأردن� �ي ��ة امل�ستفيدة وزارت ��ا‬

‫ال�صناعة والتجارة وال��زراع��ة وم�ؤ�س�سة‬ ‫ال �غ��ذاء وال � ��دواء وم��ؤ��س���س��ة املوا�صفات‬ ‫واملقايي�س واجل�م��ارك الأردن�ي��ة وديوان‬ ‫املحا�سبة واملركز الوطني لبحوث الطاقة‬ ‫ومديرية الأمن العام‪.‬‬ ‫ول �ق��د ك��ان الأردن م��ن �أوائ� ��ل دول‬ ‫جنوب املتو�سط التي ت�ستخدم م�شاريع‬ ‫التو�أمة مع دول االحتاد الأوروبي‪ ،‬وقد‬ ‫مت تنفيذ ع���ش��رة م���ش��اري��ع ت��و�أم��ة بني‬ ‫امل�ؤ�س�سات الأردن �ي��ة وم�ؤ�س�سات نظرية‬ ‫لها يف دول االحت��اد الأوروب ��ي يف جمال‬ ‫ت�ط��وي��ر خ��دم��ات ال��رق��اب��ة ع�ل��ى الغذاء‬ ‫بالتعاون مع مملكة الدمنارك‪ ،‬وال�صحة‬ ‫وال�صحة النباتية و"مكافحة الإرهاب"‬ ‫وامل �ح��ا� �س �ب��ة احل �ك��وم �ي��ة ب��ال �ت �ع��اون مع‬ ‫امل �م �ل �ك��ة امل� �ت� �ح ��دة‪ ،‬وت� �ط ��وي ��ر خدمات‬ ‫اجلمارك الأردنية بالتعاون مع احلكومة‬ ‫الإي �ط��ال �ي��ة‪ ،‬وامل��وا� �ص �ف��ات واملقايي�س‬ ‫وجم��ال ال�سيا�سات التجارية بالتعاون‬ ‫مع جمهورية �أملانيا االحتادية‪ ،‬والطاقة‬ ‫ب��ال �ت �ع��اون م ��ع احل �ك��وم��ة اليونانية‪،‬‬ ‫وت �ط��وي��ر م��راك��ز الإ�� �ص�ل�اح والت�أهيل‬ ‫وجم��ال البيئة بالتعاون مع احلكومة‬ ‫النم�ساوية‪� .‬إىل جانب عدد من م�شاريع‬ ‫امل�ساعدات الفنية طويلة املدى لكل من‬ ‫اجلمعية العلمية امللكية ووزارة البيئة‬ ‫وم�ؤ�س�سة ت�شجيع اال�ستثمار وبالتعاون‬ ‫مع �شركات ا�ست�شارية �أوروبية‪.‬‬ ‫كما يعد الأردن من الدول امل�ستفيدة‬ ‫من �أدوات التعاون الفني الأخرى‪ ،‬ك�أداة‬ ‫ال�ت�ب��ادل املعلوماتي وامل���س��اع��دة الفنية‬ ‫تايك�س "‪ "TAIEX‬وال �ت��ي �ساعدت‬ ‫امل�ؤ�س�سات احلكومية على بناء قدراتها‬ ‫امل ��ؤ� �س �� �س �ي��ة وامل� ��واءم� ��ة م ��ع املتطلبات‬ ‫الأوروب � �ي� ��ة وف �ق��ا لأف �� �ض��ل املمار�سات‬ ‫ويف امل �ج��االت ذات االه�ت�م��ام امل�شرتك‪.‬‬ ‫وم��ن املتوقع �أي�ضا �أن ي�ساعد التعاون‬ ‫م��ع االحت ��اد الأوروب � ��ي م��ن خ�ل�ال �أداة‬ ‫�سيجما "‪ "SIGMA‬يف دعم حت�سني‬ ‫الإدارة واحل�ك��م الر�شيد‪ ،‬حيث تتطلع‬ ‫احلكومة لال�ستفادة م��ن ه��ذا التعاون‬ ‫يف دع��م اجل�ه��ود احلكومية يف جماالت‬ ‫ال�ع�ط��اءات احلكومية وتطوير القطاع‬ ‫ال�ع��ام‪ ،‬و�صياغة الت�شريعات احلكومية‬ ‫و��س�ب��ل ت �ط��وي��ره��ا‪ ،‬وامل�ح��ا��س�ب��ة‪ ،‬و�إدارة‬ ‫الدين العام والرقابة الداخلية‪ ،‬ودعم‬ ‫الالمركزية‪.‬‬

‫بقيمة ‪ 223‬مليون‬ ‫يورو لدعم تنفيذ‬ ‫برامج وم�شاريع‬ ‫�ضمن �أربع‬ ‫�أولويات تنموية‬ ‫حث اجلانب‬ ‫الأوروبي على‬ ‫تقدمي منح‬ ‫�إ�ضافية للأردن‬ ‫خارج ما هو ملتزم‬ ‫به ثنائيا‬ ‫‪ 1118‬مليون يورو‬ ‫جمموع امل�ساعدات‬ ‫يف الفرتة‬ ‫(‪)2013-1996‬‬


‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫القطاع خ�سر‬ ‫عوائد بقيمة‬ ‫‪ 900‬مليون دوالر‬ ‫العام املا�ضي‬

‫الأحد (‪� )30‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1249‬‬

‫ال�سائحون الأجانب يحجمون‬ ‫عن زيارة اليمن رغم حاجة االقت�صاد‬

‫نقطة تفتي�ش يف حمافظة حلج بالقرب من �إحدى املناطق ال�سحلية‬

‫�صنعاء ‪ -‬رويرتز‬

‫‪ 40‬يف املئة من‬ ‫ال�سكان يعي�شون‬ ‫على �أقل من‬ ‫دوالرين يف اليوم‬

‫ال تزال االزقة العتيقة يف �صنعاء تعج بالب�شر وتنب�ض‬ ‫ب��احل �ي��اة‪ ...‬ف��امل�ت���س��وق��ون ي�صطخبون وال�ت�ج��ار ين�شرون‬ ‫�سلعهم واالطفال يلهون يف ال�شوارع ‪ -‬كل ذلك على خلفية‬ ‫ا�صوات الدراجات النارية و�ضجيج ابواق ال�سيارات‪.‬‬ ‫لكن هناك ام��را غائبا متاما عن اق��دم واروع ج��زء يف‬ ‫العا�صمة اليمنية �أال وهم ال�سائحون‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م��ادل�ي�ن ��ش��اف�نر م��ن ف��رن���س��ا ال �ت��ي ت��دي��ر هي‬ ‫وزوجها اليمني �شركة لالر�شاد ال�سياحي منذ ‪ 12‬عاما‪:‬‬ ‫"لي�س لدينا زبائن منذ عام ون�صف العام"‪.‬‬ ‫وقال املر�شد ال�سياحي حممد احلبي�شي ان خطف اثنني‬ ‫من ال�سائحني االمريكيني على يد رجال القبائل امل�سلحني‬ ‫قرب العا�صمة دق م�سمارا �آخر يف نع�ش �صناعة ال�سياحة‬ ‫التي يقف ذلك البلد الفقري يف ام�س احلاجة اليها‪.‬‬ ‫وا�ضاف‪" :‬هذه هي احلال ‪ 99 -‬يف املئة من ال�سياحة‬ ‫توقف نتيجة للخطف‪ .‬ينبغي للحكومة اتخاذ اجراءات‬ ‫ا�شد‪ .‬اذا كانت هذه االجراءات موجودة فما كان ليفعل احد‬ ‫ذلك (اخلطف)"‪.‬‬ ‫واحلبي�شي نف�سه ‪ -‬ال��ذي يعمل يف ال�سياحة منذ ‪20‬‬ ‫عاما ‪ -‬ك��ان يف �شبوة ع��ام ‪ 2006‬عندما احتجز اىل جانب‬ ‫�سياح فرن�سيني مل��دة ‪ 16‬يوما وه��ي ف�ترة طويلة بالن�سبة‬ ‫الغلب عمليات اخلطف يف اليمن التي ال ت�ستمر �سوى ايام‬ ‫قليلة‪.‬‬ ‫وت�صدر اليمن ب��واع��ث القلق االمنية للغرب بعدما‬ ‫اعلنت جماعة القاعدة يف جزيرة العرب وهي جناح القاعدة‬ ‫يف املنطقة ومقره اليمن م�س�ؤوليتها عن حماولة تفجري‬ ‫طائرة متجهة للواليات املتحدة يف كانون االول‪.‬‬ ‫ك�م��ا ي���ش�ه��د ال�ي�م��ن ت���ص��اع��دا يف ال�ع�ن��ف ب�ي�ن القوات‬ ‫احلكومية واالنف�صاليني اجلنوبيني وه��دن��ة تبدو ه�شة‬ ‫تو�صل اليها يف �شباط مع املتمردين ال�شيعة ال�شماليني‬

‫الذين يقاتلون احلكومة على نحو متقطع منذ ‪.2004‬‬ ‫وي�شيع خطف االجانب واليمنيني يف اليمن حيث عادة‬ ‫ما ي�ستخدم رج��ال القبائل ال�ساخطني الرهائن لل�ضغط‬ ‫على احلكومة لتلبية مطالب لهم‪.‬‬ ‫وتنتهي اغ�ل��ب عمليات اخل�ط��ف خ�ل�ال اي ��ام دون ان‬ ‫يلحق اذى بالرهائن‪ ،‬لكن نهاية بع�ضها كانت عنيفة‪ .‬ففي‬ ‫حادث مل تت�ضح دوافعه خطفت جمموعة من ت�سعة اجانب‬ ‫يف حمافظة �صعدة ب�شمال اليمن يف حزيران املا�ضي وعرث‬ ‫على ثالث ن�ساء منهم ‪� -‬أملانيتني وكورية جنوبية ‪ -‬قتلى‬ ‫يف وقت الحق‪.‬‬ ‫ويحتاج االقت�صاد اليمني املتعرث ب�شدة �إىل عوائد‬ ‫ال���س�ي��اح��ة ال �ت��ي مت �ث��ل ث�ل�اث��ة ب��امل �ئ��ة م��ن ال �ن��اجت املحلي‬ ‫االج �م��ايل‪ .‬وت �ق��دم ال��دول��ة لل�سائحني م��واق��ع تاريخية‬ ‫ثرية وجباال وعرة و�شواطئ بكرا‪ .‬لكن عددا من احلوادث‬ ‫العنيفة افزع الكثري من ال�سياح‪.‬‬ ‫ففي ‪ 2008‬قتل انتحاري ينتمي للقاعدة اربعة �سياح‬ ‫م��ن ك��وري��ا اجلنوبية ومر�شدهم اليمني خ�لال زيارتهم‬ ‫ملدينة �شيبام املدرجة �ضمن قائمة منظمة الرتبية والعلوم‬ ‫والثقافة (يون�سكو) للرتاث العاملي والتي تو�صف بانها‬ ‫"مانهاتن ال�صحراء" ملنازلها ال�شاهقة التي تعود للقرن‬ ‫ال�ساد�س ع�شر وترتفع ل�ستة ع�شر طابقا‪.‬‬ ‫ويف ك��ان��ون ال�ث��اين ع��ام ‪ 2008‬قتل م�سلحون امر�أتني‬ ‫من بلجيكا ويف متوز عام ‪ 2007‬قتل �سبعة ا�سبان يف انفجار‬ ‫�سيارة ملغومة يف حمافظة م�أرب �شرقي العا�صمة‪.‬‬ ‫وقال دبلوما�سي غربي ان بع�ض ال�سفارات االوروبية‬ ‫يف �صنعاء حاولت مداومة ن�صح رعاياها بال�سفر اىل اليمن‬ ‫الطول فرتة ممكنة لكن تدهور الو�ضع االمني جعل ذلك‬ ‫م�ستحيال يف نهاية املطاف‪ .‬وال يزال هناك عدد كبري من‬ ‫االجانب يف �صنعاء لكن اغلبهم مقيمون يعملون يف اليمن‪.‬‬ ‫وغالبا ما يكون للزوار ا�سباب مهنية او ا�سرية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �سيجولني بالير التي تقوم ب��راب��ع زي��ارة لها‬

‫اىل اليمن وتعتزم ان�شاء منظمة خا�صة للم�ساعدات‪" :‬مل‬ ‫ينتابني الفزع قط وال اع��رف مل��اذا لكني مل ا�شعر مطلقا‬ ‫باخلوف"‪.‬‬ ‫وا��ض��اف��ت وه��ي حتت�سي ال���ش��اي يف مقهى على حافة‬ ‫امل��دي�ن��ة العتيقة يف �صنعاء‪�" :‬أعي�ش يف ب��اري����س‪ ..‬واقول‬ ‫لنف�سي ان من املمكن ان ان�سف هناك اي�ضا"‪.‬‬ ‫وخف�ض ت�شديد القيود على منح ت�أ�شريات الدخول اىل‬ ‫اليمن عدد ال�سائحني بدرجة كبرية‪ .‬وفر�ضت تلك القيود‬ ‫بعدما تبني ان النيجريي ال��ذي كان وراء حماولة كانون‬ ‫االول لن�سف طائرة متجهة اىل ديرتويت زار اليمن قبل‬ ‫فرتة ق�صرية منذ تلك الواقعة‪.‬‬ ‫وكان الربيطانيون من بني الغربيني الذين ميكنهم‬ ‫احل���ص��ول ع�ل��ى ت ��أ� �ش�يرات ال��دخ��ول ل��دى و��ص��ول�ه��م‪ ،‬لكن‬ ‫معظمهم االن يتقدم بطلبات اىل ال�سفارات اليمنية يف‬ ‫بالدهم‪.‬‬ ‫وقالت ثريا ابو منا�صر املدير العام لربج ال�سالم وهو‬ ‫فندق �شهري يف �أح��د امل�ب��اين القدمية العالية التي متثل‬ ‫رم��زا ل�ه��ا‪" :‬اثر ذل��ك علينا يف ال�ب��داي��ة‪ .‬جميع الوكاالت‬ ‫وامل�ؤ�س�سات مل تكن م�ستعدة لهذا االجراء‪ .‬االن بات االمر‬ ‫ا�سهل"‪.‬‬ ‫وقالت ان اغلب الزبائن يف فندقها ال��ذي يطل على‬ ‫مناظر �صنعاء اخل�لاب��ة وجبالها املحيطة ا�صحاب مهن‬ ‫يعملون لدى املنظمات احلكومية وغري احلكومية‪.‬‬ ‫ومثل خ�سارة عائد �صناعة بلغ ‪ 900‬مليون دوالر العام‬ ‫املا�ضي �ضربة كربى اخرى لليمن الذي يعي�ش اكرث من ‪40‬‬ ‫يف املئة من �سكانه البالغ عددهم ‪ 23‬مليون ن�سمة على اقل‬ ‫من دوالرين يف اليوم واكرث من ن�صف �شبانه بال عمل‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ��ش��اف�نر‪" :‬هذه م�شكلة ك�ب�يرة ج��دا بالن�سبة‬ ‫لليمن‪ .‬كثري من النا�س يعملون يف ال�سياحة‪ .‬انها احدى‬ ‫الوظائف القليلة هنا"‪ .‬و�سئلت عما ميكنها توفريه من‬ ‫عملها فهزت كتفيها قائلة‪" :‬نحن ننتظر‪ .‬نحن ننتظر"‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫جمل�س التعليم‬ ‫العايل‪ ..‬قرار‬ ‫يحتاج �إىل تعديل‬ ‫ق��رار جمل�س التعليم العايل قبل �أي��ام برفع احل��د الأدنى‬ ‫للقبول يف اجلامعات الأردن �ي��ة الر�سمية منها واخل��ا��ص��ة‪ ،‬من‬ ‫‪� 55‬إىل ‪ %60‬ق��د يغ�ضب الكثريين مم��ن ال يتوقعون ح�صول‬ ‫�أبنائهم على معدالت �أكرث من ‪ .%60‬وقد يغ�ضب �أي�ضا �أ�صحاب‬ ‫اجل��ام�ع��ات اخل��ا��ص��ة ال��ذي��ن �سيحرمون م��ن �إي� ��رادات ك��ان��ت يف‬ ‫متناول �أيديهم‪.‬‬ ‫كل �سينظر �إىل هذا القرار من زاويته وموقعه؛ فمجل�س‬ ‫التعليم العايل ي�سعى من هذا القرار �إىل تقلي�ص حجم الأعداد‬ ‫املتقدمة للقبول يف اجلامعات من جانب‪ ،‬ومن جانب قد يكون‬ ‫الأهم هو احلفاظ على م�ستوى التعليم اجلامعي من التدهور‪،‬‬ ‫ك��ون الطالب ال��ذي ال ي�ستطيع احل�صول يف مرحلة الثانوية‬ ‫على معدل �أكرث من ‪� %60‬سيكون عبئا يف اجلامعة ولن ي�ستطيع‬ ‫جماراة زمالئه الطلبة �أ�صحاب امل�ستويات الأعلى‪.‬‬ ‫�أما �أهل الطالب ف�سيعتربون القرار حرمانا للطالب الناجح‬ ‫من فر�صة الدرا�سة اجلامعية‪ ،‬و�أن هذا القرار قد يتنافى مع‬ ‫حقوق الإن�سان بحرمانه من حقه يف التعليم‪ ،‬وع��دم �إعطائه‬ ‫فر�صة يف اجلامعة ليثبت ما مل يثبته يف الدرا�سة الثانوية‪.‬‬ ‫�أما اقت�صاديا؛ فقد ينظر البع�ض �إىل �أن هذا القرار �سيدفع‬ ‫الآباء �إىل �إر�سال �أبنائهم �إىل اخلارج لإكمال درا�ستهم اجلامعية‬ ‫مم��ا �سيدفع �إىل زي ��ادة ع�ج��ز م �ي��زان ال�ت�ح��وي�لات اخلارجية‪،‬‬ ‫وبالتايل �إىل زيادة حتويالت ه�ؤالء الآب��اء �إىل اخلارج بتحويل‬ ‫العملة الأردنية �إىل عمالت �أخرى و�إخراجها من البالد‪ ..‬وهذا‬ ‫اجلانب قد يفتقر اىل املنطق حيث �أن ن�سبة الطلبة الذين هم‬ ‫دون الـ ‪ %60‬ال يتجاوز الب�ضعة �آالف‪ .‬فهي لن ت�ؤثر على العجز‬ ‫ب�شكل كبري‪.‬‬ ‫ال �ق��رار ��ص��ائ��ب ول�ك�ن��ه ي�ح�ت��اج �إىل ت�ع��دي��ل لإر� �ض��اء جميع‬ ‫الأط��راف‪ ..‬الكل يعلم �أن م�ستوى التعليم اجلامعي يف اململكة‬ ‫قد تدهور خالل اخلم�س ع�شرة �سنة املا�ضية‪ ،‬ولأ�سباب عديد‬ ‫يعلمها جهابذة التعليم العايل يف الأردن ل�سنا يف �صددها هنا‪.‬‬ ‫ال�ت�ع��دي��ل امل�ط�ل��وب ه��و �أن ي�ت��م رف��ع احل��د الأدن� ��ى للقبول‬ ‫فقط يف اجلامعات احلكومية الر�سمية‪ ..‬و�إبقا�ؤها كما هي يف‬ ‫اجلامعات اخلا�صة‪ .‬وبهذا ن�ستطيع �أن نح�سن نوعية التعليم‬ ‫العايل الر�سمي و�أن تتم معاجلة اخللل يف اجلامعات الر�سمية‬ ‫الناجم عن زيادة �أعداد الطلبة ونق�ص �أعداد املدر�سني الأكفاء‪.‬‬ ‫�أما يف اجلامعات اخلا�صة‪ ،‬ف�إنه يتم �إبقاء املعدالت على ما‬ ‫هي مع �ضرورة زيادة الرقابة وت�شديد املعايري العامة واخلا�صة‬ ‫و�إخ�ضاعها للمراقبة امل�ستمرة من حيث �أعداد الطلبة وامل�ساقات‬ ‫املطروحة‪.‬‬ ‫ال �ت �ع��دي��ل امل �ق�ت�رح ق��د ي�ق�ب��ل ك �ح��ل و� �س��ط ب�ي�ن الأط � ��راف‬ ‫الثالثة‪ :‬ما بني جمل�س التعليم العايل ال��ذي ي�سعى للحفاظ‬ ‫على م�ستوى التعليم‪ ،‬والأهل الذين ال يريدون �أن يحرم ابنهم‬ ‫من فر�صة التعليم العايل و�أن ال يبتعد عنهم‪ ،‬و�أهل االقت�صاد‬ ‫ال��ذي��ن يخ�شون خ��روج العمالت ال�صعبة م��ن ب�لادن��ا وي�سعون‬ ‫للحفاظ على ميزان التحويالت اخلارجية موجبا‪.‬‬

‫االقت�صاد الكويتي ي�شهد تعافيا خالل العام احلايل‬ ‫الناجت املحلي‬ ‫الإجمايل ي�سجل‬ ‫منوا بواقع‬ ‫‪ 3‬يف املئة‬

‫قطاع امل�ستهلكني‬ ‫يبدي منوا مت�صال‬ ‫وحت�سنا يف القطاع‬ ‫العقاري‬

‫توقعات با�ستقرار‬ ‫معدل الت�ضخم‬ ‫عند ‪ 4.2‬يف املئة‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ي���ش�ه��د االق �ت �� �ص��اد ال�ك��وي�ت��ي حت���س�ن��ا العام‬ ‫احلايل‪ ،‬و�سط توقعات ب�أن ي�سجل الناجت املحلي‬ ‫الإج� �م ��ايل من ��وا ب��واق��ع ‪ 3‬يف امل �ئ��ة يف الأ�سعار‬ ‫الثابتة‪.‬‬ ‫وي�شري تقرير ��ص��ادر ع��ن البنك الوطني‬ ‫الكويتي �أم����س �إىل �أن ذل��ك ي��أت��ي على خلفية‬ ‫التح�سن �أو اال��س�ت�ق��رار ال ��ذي ت���ش�ه��ده معظم‬ ‫القطاعات االقت�صادية‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫ قطاع امل�ستهلكني الذي حافظ على �أدائه‬‫اجليد بعدما كان الأك�ثر ا�ستقرارا يف مواجهة‬ ‫االنكما�ش االقت�صادي يف العام املا�ضي‪.‬‬ ‫ القطاع العقاري ال��ذي �أظ�ه��ر حت�سنا يف‬‫الأ�شهر الأخ�ي�رة ليعود ن�شاطه �إىل م�ستويات‬ ‫مل ي�شهدها منذ العام ‪ ،2007‬با�ستثناء العقار‬ ‫التجاري الذي مازال مت�أثرا بفائ�ض العر�ض‪.‬‬ ‫ "القطاعات املنتجة" (م �ث��ل التجارة‬‫وال�صناعة والإن�شاء) التي �أظهرت دالالت على‬ ‫ع ��ودة ال�ن���ش��اط �أخ�ي�را ب�ع��د ف�ت�رة م��ن الركود‪،‬‬ ‫ولو ب�شكل غري م�ستقر بعد‪ .‬ومل يكن مفاجئا‬ ‫�أن ه��ذه القطاعات كانت الأك�ثر ت�أثرا بالأزمة‬ ‫االقت�صادية‪.‬‬ ‫ ال �ق �ط��اع ال�ن�ف�ط��ي ال� ��ذي ي���ش�ه��د تعافيا‬‫بالتزامن مع حت�سن الطلب العاملي على النفط‪.‬‬ ‫ويتوقع �أن ينمو هذا القطاع خالل العام احلايل‬ ‫بواقع ‪ 1.4‬يف املئة بالأ�سعار الثابتة‪.‬‬ ‫ القطاع غري النفطي الذي يتوقع �أن ينمو‬‫بنحو ‪ 4‬يف امل�ئ��ة ه��ذا ال �ع��ام‪ ،‬ليقود من��و الناجت‬ ‫املحلي الإجمايل �إىل حدود ‪ 3‬يف املئة‪.‬‬ ‫و�أ�شار التقرير �إىل �أن بيانات الأ�شهر القليلة‬ ‫الأوىل من هذا العام تدعم وجهة النظر القائلة‬ ‫بتح�سن الأداء االقت�صادي تدريجيا‪ .‬لكنه يتوقع‬ ‫�أن تت�سارع وترية النمو االقت�صادي يف العامني‬ ‫املقبلني �إىل ما بني ‪ 4‬يف املئة و‪ 5‬يف املئة‪� .‬إال �أن‬ ‫ذلك يعتمد على م�ضي احلكومة قدما يف تنفيذ‬ ‫اخل �ط��ط وامل �� �ش��اري��ع ال���ض�خ�م��ة خ�ل�ال الأ�شهر‬ ‫املقبلة‪.‬‬ ‫وي��رى التقرير �أن الغمو�ض ع��اد ليحيط‬ ‫باالقت�صاد العاملي‪ ،‬بعدما ب��دا م�ستقرا لبع�ض‬ ‫الوقت‪� ،‬إث��ر �أزم��ة الديون ال�سيادية يف اليونان‬ ‫وبع�ض الدول الأخرى‪ ،‬وت�أثرياتها االقت�صادية‬ ‫على �أوروب��ا والعامل‪� .‬أما بالن�سبة لالقت�صادات‬ ‫اخل�ل�ي�ج�ي��ة‪ ،‬فانك�شافها امل�ب��ا��ش��ر ع�ل��ى الديون‬ ‫والبنوك اليونانية حمدود‪ ،‬وكذلك على الدول‬ ‫امل��دي�ن��ة الأخ ��رى ال�ت��ي ت��واج��ه �صعوبات مالية‬ ‫(مثل الربتغال و�إ�سبانيا)‪.‬‬ ‫لكن التقرير �أ��ش��ار �إىل �أن ه��ذه التطورات‬ ‫قد �أثرت �سلبا يف الأ�سابيع الأخ�يرة على �أ�سعار‬

‫القطاع النفطي ي�شهد تعافيا بالتزامن مع حت�سن الطلب العاملي على النفط‬

‫النفط و�أ�سواق الأ�سهم حول العامل‪.‬‬ ‫وم��ا زال��ت �أ��س�ع��ار النفط عند م�ستوى ‪70‬‬ ‫دوالرا للربميل‪ ،‬كما �أن��ه ال ي��زال م�ؤ�شر �سوق‬ ‫الكويت ل�ل��أوراق املالية مرتفعا ب�شكل طفيف‬ ‫منذ ب��داي��ة ال�ع��ام‪ ،‬رغ��م الت�صحيح احل��اد الذي‬ ‫�شهده خالل الأ�سبوعني املا�ضيني‪.‬‬ ‫قطاع امل�ستهلكني‬ ‫والحظ التقرير �أن ثقة امل�ستهلكني (م�ؤ�شر‬ ‫"�آراء" لثقة امل�ستهلك) قد حت�سنت يف الأ�شهر‬ ‫القليلة املا�ضية لتقرتب من �أعلى م�ستوياتها‬ ‫خالل ‪ ،2009‬بعد تراجعها يف الربع الثالث من‬ ‫العام‪.‬‬ ‫وي�ت��زام��ن ه��ذا التح�سن م��ع �إق ��رار اخلطة‬ ‫اخلم�سية وبع�ض القوانني الأخ ��رى‪ .‬كما �أنها‬ ‫وجدت دعما �إ�ضافيا من الأنباء الإيجابية عن‬ ‫حت�سن االقت�صاد العاملي‪ -‬التي كانت تربز حتى‬ ‫وقت قريب على الأقل‪ -‬ومن م�ضي �صفقة زين‬ ‫قدما ببيع �أ�صولها الأفريقية‪.‬‬ ‫وانعك�س هذا التح�سن يف �شعور امل�ستهكني‬ ‫يف التخطيط ل�شراء ال�سلع املعمرة وموا�صلة‬ ‫الإنفاق والطلب على القرو�ض‪.‬‬ ‫ورغ��م �أن من��و حجم دي��ون امل�ستهلكني قد‬

‫تباط�أ خالل �شهر ني�سان املا�ضي‪� ،‬إال �أن الوطني‬ ‫ر�أى �أن منحاه يبدو م�ستقرا‪ ،‬مدعوما ب�آفاق‬ ‫النمو االقت�صادي املعتدل العام احلايل وارتفاع‬ ‫وتريته يف العام املقبل‪.‬‬ ‫ومي �ك��ن ا��س�ت�خ�لا���ص ه ��ذا ال �� �ش �ع��ور �أي�ضا‬ ‫م��ن ج��ان��ب امل���س�ت�ث�م��ري��ن‪ ،‬ب�ح���س��ب ال�ت�ق��ري��ر �إذ‬ ‫كانت البور�صة الكويتية قد �شهدت ارتفاعات‬ ‫متوا�صلة قبل الت�صحيح الأخري (املرتبط ب�أزمة‬ ‫اليونان و�أوروبا عموما)‪.‬‬ ‫وبالفعل‪ ،‬و�ضع امل�ستثمرون �أم ��واال يف كل‬ ‫من �سوق الأ�سهم وال�سوق العقاري ال�سيما يف‬ ‫القطاع اال�ستثماري (ال�شقق)‪ ،‬بحثا عن عوائد‪.‬‬ ‫وقد عاد حجم مبيعات العقار اال�ستثماري‬ ‫وال�سكني �إىل م�ستويات ما قبل الأزم��ة‪ .‬بينما‬ ‫ما زال �أداء القطاع التجاري �ضعيفا باملقارنة‪،‬‬ ‫ال�سيما يف �شريحة املكاتب حيث يبقى فائ�ض‬ ‫العر�ض عائقا �أمام التعايف‪.‬‬ ‫قطاع الأعمال‬ ‫وب���ش�ك��ل ع ��ام‪�� ،‬ش�ه��دت ث�ق��ة ق�ط��اع الأعمال‬ ‫حت�سنا م�ستقرا بدورها خالل الأ�شهر الأخرية‬ ‫(م�ؤ�شر "دان �أند براد�سرتيت")‪ .‬ويعزى ال�سبب‬ ‫�أي�ضا‪ ،‬يف ج��زء منه‪� ،‬إىل التح�سن ال��ذي �شهده‬

‫االقت�صاد العاملي و�إقرار اخلطة اخلم�سية‪.‬‬ ‫ومم��ا ال �شك فيه �أن قطاع الأع �م��ال �أكرث‬ ‫ح�سا�سية م��ن ق�ط��اع امل�ستهلكني جت��اه الدورة‬ ‫االقت�صادية‪ ،‬وك��ان التباط�ؤ بالتايل وا�ضحا يف‬ ‫ظل االنكما�ش االقت�صادي يف العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وب�ين التقرير �أن ق��رو���ض ال�شركات‪ ،‬التي‬ ‫ت�ب��اط��أ من��وه��ا ب�شكل ح��اد يف ال�ع��ام امل��ا��ض��ي‪ ،‬قد‬ ‫�شهدت ا�ستقرارا يف الأ�شهر الأخرية‪ ،‬وقد تكون‬ ‫يف ط��ري�ق�ه��ا �إىل ال �ت �ع��ايف خ�ل�ال م��ا ت�ب�ق��ى من‬ ‫ال �ع��ام‪ .‬وب��ال�ف�ع��ل‪� ،‬أظ �ه��رت ب�ي��ان��ات �شهر ني�سان‬ ‫امل��ا� �ض��ي حت���س�ن��ا يف ح�ج��م ال �ق��رو���ض املمنوحة‬ ‫�إىل قطاع الأع �م��ال‪ .‬فعلى �سبيل امل�ث��ال‪ ،‬ارتفع‬ ‫حجم القرو�ض املمنوحة �إىل قطاعات التجارة‬ ‫وال�صناعة والإن�شاء جمتمعة مبقدار ‪ 60‬مليون‬ ‫دينار يف ني�سان‪ ،‬لت�سجل بذلك �أف�ضل �أداء لها‬ ‫خالل الأ�شهر ال�سبعة املا�ضية‪.‬‬ ‫الت�ضخم‬ ‫و�أ�شار التقرير �إىل �أن معدل الت�ضخم تباط�أ‬ ‫خالل العام ‪ 2009‬ب�شكل حاد من �أعلى م�ستوى‬ ‫له �سجله يف �آب من العام ‪ ،2008‬والبالغ ‪ 11.6‬يف‬ ‫املئة على �أ�سا�س �سنوي‪� ،‬إىل ‪ 2.1‬يف املئة يف كانون‬ ‫الأول املا�ضي‪.‬‬

‫وت�ظ�ه��ر �آخ ��ر ال�ب�ي��ان��ات امل �ت��اح��ة �أن معدل‬ ‫ال�ت���ض�خ��م ب �ل��غ ‪ 2.8‬يف امل �ئ��ة يف ك��ان��ون الثاين‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫لكن مع منو االقت�صاد وارتفاع �أ�سعار ال�سلع‪،‬‬ ‫يتوقع التقرير �أن يبلغ م�ع��دل الت�ضخم ‪4.2‬‬ ‫يف املئة هذا العام‪� ،‬أي قريبا من م�ستواه للعام‬ ‫املا�ضي‪ .‬وحلظ الوطني �أن هذا املعدل يقرتب‬ ‫من متو�سطه لل�سنوات القليلة املا�ضية‪ ،‬وقد ال‬ ‫ي�شكل‪ -‬ل��وح��ده‪ -‬دافعا �إىل تغيري يف ال�سيا�سة‬ ‫النقدية‪.‬‬ ‫امليزانية‬ ‫من جهة ثانية‪ ،‬ت�شري البيانات الأولية عن‬ ‫ميزانية الكويت لل�سنة املالية ‪� 2009/2010‬إىل‬ ‫حتقيق فائ�ض مب�ق��دار ‪ 8.2‬مليار دي�ن��ار‪ .‬لكن‬ ‫ال�ت�ق��ري��ر ي�ت��وق��ع �أن ينخف�ض ه��ذا ال��رق��م مع‬ ‫�صدور احل�ساب اخلتامي للميزانية �إىل حدود ‪6‬‬ ‫مليارات دينار‪.‬‬ ‫وم��ن �ش�أن ه��ذا الفائ�ض الثاين ع�شر على‬ ‫التوايل �أن يعزز من متانة مالية الكويت‪ ،‬ومن‬ ‫مرونتها وقدرتها على تنفيذ امل�شاريع الواردة‬ ‫يف اخلطة اخلم�سية‪� ،‬إذ �إن نحو ن�صف القيمة‬ ‫الإجمالية لهذه امل�شاريع لل�سنوات الأربع املقبلة‪،‬‬ ‫والبالغة ‪ 31‬مليار دينار‪ ،‬يتوقع �أن يتم متويلها‬ ‫من قبل القطاع العام‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار التقرير �إىل �أن قانون اخل�صخ�صة‬ ‫�أقر م�ؤخرا بعد �إقرار اخلطة اخلم�سية وقانون‬ ‫هيئة ��س��وق امل ��ال‪ .‬لكنه ر�أى �أن وت�ي�رة تنفيذ‬ ‫امل�شاريع احلكومية تبقى �أم��را �شديد الأهمية‬ ‫بالن�سبة للنمو االقت�صاد يف ال�سنوات املقبلة‪.‬‬ ‫وم ��ن ب�ين ه ��ذه امل���ش��اري��ع ال���ض�خ�م��ة‪ ،‬فقد‬ ‫مت تر�سية املناق�صة يف الربع الأخ�ير من العام‬ ‫املا�ضي لكل من م�شروع حمطة ال�صبية لتوليد‬ ‫الطاقة الكهربائية‪ ،‬وم�ست�شفى ال�شيخ جابر‬ ‫الأح�م��د وطريق اجل�ه��راء ال�سريع‪ ،‬والتي تبلغ‬ ‫قيمتها جمتمعة ‪ 948‬مليون دينار (‪ 3.3‬مليار‬ ‫دوالر)‪.‬‬ ‫كما �أن هناك م�شاريع �أخرى مماثلة �سيتم‬ ‫تر�سيتها هذا العام‪ .‬و�أك��د الوطني �أن من �ش�أن‬ ‫ه��ذا النوع من امل�صروفات احلكومية �أن ي�ؤثر‬ ‫�إيجابا على الن�شاط االقت�صادي ما �أن يتم ت�أمني‬ ‫التمويل الالزم لها ويبد�أ تنفيذ امل�شاريع‪.‬‬ ‫وبالطبع �ستنفق هذه الأم��وال وتدخل �إىل‬ ‫االقت�صاد تباعا لتحفز ن�شاطه‪� ،‬إذ �أن تنفيذ هذه‬ ‫امل�شاريع �سي�ستمر ل�سنوات‪.‬‬ ‫وبالتايل‪ ،‬ف�إنه كلما م�ضت احلكومة قدما‬ ‫يف تنفيذ امل�شاريع ال��واردة يف اخلطة اخلم�سية‪،‬‬ ‫�ضخمة كانت �أم �صغرية احل�ج��م‪ ،‬كلما �سرعت‬ ‫وترية النمو االقت�صادي لي�صل �إىل الـ ‪ 5‬يف املئة‬ ‫املتوقعة يف الأعوام املقبلة ب�شكل �أ�سرع‪.‬‬


‫‪20‬‬

‫مال و�أعمال‬

‫الأحد (‪� )30‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1249‬‬

‫�شركات و�أعمال‬ ‫«�سام�سوجن» تك�شف النقاب عن من�صتها‬ ‫اجلديدة للهواتف الذكية «بادا»‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ك�شفت �شركة �سام�سوجن ‪-‬ال�شركة الرائدة يف ال�سوق واحلائزة على جائزة االبتكار‬ ‫يف عامل الإلكرتونيات‪ -‬عن من�صتها اجلديدة للهواتف الذكية "�سام�سوجن بادا"‪،‬‬ ‫والتي ت�شمل "حزمة بادا" لتطوير الربجميات ‪ bada SDK‬والتي تعر�ض‬ ‫خ�صائ�ص من�صتها اجلديدة الفريدة واملبتكرة ومزاياها بالن�سبة مل�شغلي ومطوري‬ ‫الهواتف املتحركة وللم�ستهلكني على حد �سواء‪.‬‬ ‫ومت��ث��ل من�صة "�سام�سوجن بادا" ع��ام ً‬ ‫�لا مهماً يف دع��م وت��رج��م��ة وحتقيق‬ ‫ر�ؤي��ة �شركة �سام�سوجن فيما يتعلق بالهواتف املتحركة‪ ،‬والتي تتمثل يف توفري‬ ‫و�إتاحة هواتف ذكية للجميع من خالل من�صتها اجلديدة "بادا"‪ ،‬والتي تتمتع‬ ‫مبوا�صفات متطورة من �ش�أنها �أن ترثي جتربة امل�ستخدم بف�ضل نظام املن�صة‬ ‫الذي يعمل وفقاً لربنامج دعم املطورين بحيث يعود بالنفع والفائدة على كل‬ ‫من امل�ستخدمني واملطورين‪ .‬هذا ويتجلى تفوق من�صة "�سام�سوجن بادا" من‬ ‫خالل املوا�صفات الفائقة التي توفرها يف هواتفها املتحركة نظراً خلرباتها‬ ‫الطويلة واملمتدة يف جمال تطوير الهواتف‪.‬‬ ‫وق���ال �سانغ ���س��وك روه‪ ،‬م��دي��ر امل��ق��ر ال��ع��ام ل�شركة �سام�سوجن امل�شرق‬ ‫ال��ع��رب��ي‪" :‬ن�سعى دائ��م��ا يف �شركة �سام�سوجن اىل اي��ج��اد وت��ط��وي��ر حلول‬ ‫تكنولوجية متقدمة متنح زبائننا حلوال �شاملة يف جميع املجاالت‪ ،‬ون�ؤكد‬ ‫من خاللها ان �شركة �سام�سوجن هي الرائدة عامليا يف جمال تكنولوجيا‬ ‫االت�صال والتقنيات الرقمية"‪.‬‬ ‫وحول هذا ال�صدد‪ ،‬قال الدكتور هو�سو يل‪ ،‬نائب الرئي�س التنفيذي‬ ‫ومدير مركز احللول الإعالمية لدى �سام�سوجن للإكرتونيات‪�" :‬إن‬ ‫ابتكار وتطوير من�صة �سام�سوجن بادا للهواتف الذكية يعزز من ريادة‬ ‫�شركة �سام�سوجن لقطاع الهواتف املتنقلة يف العامل ومنطقة امل�شرق‬ ‫العربي‪ ،‬حيث نحر�ص دائما على منح امل�ستهلكني باقة وا�سعة من‬ ‫خيارات الهواتف الذكية واملتطورة‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال عن منح املطورين فر�صة‬ ‫ل��ط��رح تطبيقاتهم ع��ل��ى ع���دد غ�ير م�سبوق م��ن �أج��ه��زة وهواتف‬ ‫�سام�سوجن حول العامل"‪.‬‬ ‫ومن اجلدير بالذكر �أن من�صة "�سام�سوجن بادا" والتي يعني‬ ‫ا�سمها "املحيط" باللغة الكورية جتمع ع��ددا من اخل�صائ�ص‬ ‫الرئي�سة التي ت�شمل‪ :‬التفاعل مع امل�ستخدم من‬ ‫خ�لال واج��ه��ة امل�ستخدم ‪TouchWiz‬‬ ‫امل����ع����روف����ة م�����ن ����س���ام�������س���وجن ب�سهولة‬ ‫وب�����س��اط��ت��ه��ا واب��ت��ك��اري��ت��ه��ا دون الت�أثري‬ ‫ع��ل��ى م�����س��ت��وى ك��ف��اءت��ه��ا‪ ،‬ب��الإ���ض��اف��ة �إىل‬ ‫موا�صفات تفيد التحكم بالفال�ش والتحكم‬ ‫ب��ال��وي��ب وخ��ا���ص��ي��ة متييز ال���وج���وه‪ ،‬ف��� ً‬ ‫��ض�لا عن‬ ‫تقنيات اال�ست�شعار امل��ت��ع��ددة كم�ست�شعرات ال�سرعة‬ ‫وامليل والقرب واحلركة‪.‬‬

‫البنك الإ�سالمي الأردين يكرم رواد الك�شافة‬ ‫واملر�شدات يف الوطن العربي‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أقام البنك الإ�سالمي الأردين م�أدبة غداء تكرمياً للم�شاركني يف‬ ‫امل�ؤمتر ال�ساد�س لالحتاد العربي لرواد الك�شافة واملر�شدات واللقاء‬ ‫العربي الثامن للرواد والذي �أقيم حتت رعاية �سمو الأم�يرة ب�سمة‬ ‫بنت طالل املعظمة للفرتة من ‪� 20‬إىل ‪ ,2010-5-28‬ومب�شاركة حوايل‬ ‫‪� 300‬شخ�صية ممن افنوا حياتهم يف ت�أ�سي�س ورعاية حركتي الك�شافة‬ ‫واملر�شدات يف الوطن العربي‪ ,‬وذلك يف فندق القد�س الدويل‪.‬‬ ‫و�ألقى ال�سيد �صالح ال�شنتري‪ ،‬نائب املدير العام للبنك الإ�سالمي‬ ‫الأردين‪ ،‬كلمة رح��ب فيها بامل�شاركني يف امل���ؤمت��ر ودوره����م يف دعم‬ ‫م�سرية الك�شافة وامل��ر���ش��دات‪ ،‬وب�ين دور البنك الإ���س�لام��ي الأردين‬ ‫يف حتمل م�س�ؤوليته االجتماعية بدعم جميع فئات املجتمع‪ ,‬وذلك‬ ‫تعزيزاً للقيم الروحية واخللقية يف املجتمع وتوثيق �أوا�صر الرتابط‬ ‫وال�تراح��م ب�ين �أبنائه م��ن خ�لال الأن�شطة املختلفة ومنها تقدمي‬ ‫التربعات والقرو�ض احل�سنة للغايات االجتماعية املختلفة كالتعليم‬ ‫والزواج والعالج‪.‬‬ ‫وق���دم ال�سيد م��ن��ذر ال��زم��ي��ل��ي‪� ،‬أم�ي�ن ���س��ر هيئة رواد الك�شافة‬ ‫واملر�شدات الأردنية‪ ،‬درعاً تكرميياً للبنك‪ ,‬و�أ�شاد يف كلمة �ألقاها خالل‬ ‫حفل الغداء ب��دور البنك الإ�سالمي الأردين لدعمه الدائم خالل‬ ‫ثالثني عاماً جلميع فئات املجتمع الأردين والن�شاطات االجتماعية‬ ‫وبالذات العربية امل�شرتكة‪ ,‬والتي تظهر الوجه امل�شرق لوطننا الأردن‪,‬‬ ‫وامل�ساهمة يف دعم و�إجناح فعاليات امل�ؤمتر لهذا العام ون�شاطات هيئة‬ ‫رواد الك�شافة واملر�شدات الأردنية‪.‬‬

‫«‪ »LG‬تطلق الطراز اجلديد من هواتف «كوكي»‬

‫افتتاح �أول فرع لوكالة «هاريل دافيد�سون»‬ ‫للدراجات النارية يف الأردن‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫افتتحت وكالة ‪ Harley Davidson‬العاملية املتخ�ص�صة‬ ‫يف �صناعة الدراجات النارية �أول فرع لها يف الأردن‪.‬‬ ‫وعر�ضت الوكالة يف فرعها ع��دة من��اذج م��ن ال��دراج��ات النارية‬ ‫املتميزة بقدرتها العالية ودرج���ة الأم���ان وامتالئها ب���روح ال�شباب‬ ‫وامل��غ��ام��رة‪ ،‬وال��ت��ي �سيتم طرحها م��ن الوكيل مبا�شرة لأول م��رة يف‬ ‫الأردن‪.‬‬ ‫ك��م��ا تت�ضمن امل��ع��رو���ض��ات م��ع��دات الأم����ن ال��ع��ال��ي��ة م��ث��ل اخلوذ‬ ‫وال�سرت واالك�س�سوارات‪ ،‬ف�ضال عن الق�سم اخلا�ص بتجهيز دراجات‬ ‫‪ Harley‬النارية ح�سب طلب الزبون‪.‬‬ ‫ومن املتوقع �أن ي�ستقطب الفرع �شريحة وا�سعة من هواة ركوب‬ ‫ال��دراج��ات النارية يف الأردن‪� ،‬أو الراغبني مبمار�سة ه��ذا النوع من‬ ‫الهوايات‪ ،‬بف�ضل ال�سمعة العالية التي ارتبط بها ا�سم ‪Harley‬‬ ‫‪ Davidson‬يف عامل الدراجات‪.‬‬ ‫وق��ال كلود اب��ري امل��دي��ر ال��ع��ام يف حفل االف��ت��ت��اح‪� ،‬إن افتتاح فرع‬ ‫لوكالة ‪ Harley‬يف الأردن يعك�س اهتمام ال�شركة العاملية بال�سوق‬

‫املحلي‪ ،‬وميثل حر�ص �إدارة الوكالة يف الت�سهيل على الراغبني باقتناء‬ ‫دراجات ‪ Harley‬العاملية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن دراجات ‪ Harley‬حتظى باهتمام ال�سائق العربي‪،‬‬ ‫بف�ضل املزايا التي تتمتع بها والإ�ضافات التي تلبي احتياجات خمتلف‬ ‫ال�شرائح‪.‬‬ ‫وب�ين كلود �أن ال�شركة العاملية ارت����أت تلبية التعط�ش ملمار�سة‬ ‫ه��واي��ة رك��وب ال��دراج��ات النارية يف الأردن‪ ،‬التي ي�ضيف ممار�ستها‬ ‫عرب دراجات ‪ Harley‬متعة جديدة وجتربة مثرية‪ ،‬ب�سبب الأمان‬ ‫والرفاهية العالية‪.‬‬ ‫وميثل افتتاح فرع الوكالة يف الأردن الإع�لان الر�سمي عن بدء‬ ‫عمليات ال��ب��ي��ع وال�����ش��راء ملنتجات ‪ Harley Davidson‬يف‬ ‫الأردن‪ ،‬بكل ما حتويه من مميزات‪.‬‬ ‫وبالإ�ضافة �إىل �شكلها الراقي ومتانة حمركها‪ ،‬حتمل بع�ض �أنواع‬ ‫دراجات ‪� Harley‬إ�ضافات مميزة ت�ضفي عليها رفاهية عالية‪ ،‬مثل‬ ‫�أنظمة املالحة (‪ )GPS‬والفرامل بنظام (‪ ،)ABS‬و�أنظمة تثبيت‬ ‫ال�سرعة وال�صوت وغريها من الإ�ضافات الرائعة‪ ،‬ف�ضال عن درجة‬ ‫الأمان العالية التي تتمتع بها هذه الدراجات‪.‬‬

‫«�أمنية» تقيم احتفاال لطالب‬ ‫مدر�سة �أبي هريرة يف منطقة حي نزال‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أعلنت ‪ ،LG Electronics‬ال�شركة الرائدة عاملياً يف ابتكار‬ ‫تكنولوجيا االت�����ص��االت املتنقلة‪ ،‬ع��ن �إط�ل�اق هاتفها اجل��دي��د كوكي‬ ‫فري�ش (‪ )LG GS290‬ال��ذي تتوقع له حتقيق جناح ا�ستثنائي يف‬ ‫�أ���س��واق الهواتف املتحركة اللم�سية‪ .‬ويتمتع اجلهاز اجلديد‪ ،‬الذي‬ ‫يعترب �أحدث هواتف ‪ LG‬من اجليل الثالث‪ ،‬ب�شا�شة مل�س كاملة كتلك‬ ‫املتوفرة يف الطرازات ال�سابقة من هاتف كوكي �إىل جانب باقة جديدة‬ ‫من املزايا الرائعة ودعم كامل ل�شبكات التوا�صل االجتماعي‪.‬‬ ‫وق����ال م��دي��ر ع���ام ���ش��رك��ة ‪ LG Electronics‬يف امل�شرق‬ ‫العربي كيفن ت�شا "ي�ستمد هاتف كوكي فري�ش جناحه من �شعبية‬ ‫هواتف كوكي ال�سابقة التي و�ضعت �شا�شات اللم�س بني �أيدي معظم‬ ‫م�ستخدمي الهواتف املتحركة‪ .‬كما يعد هذا الهاتف اخلطوة الأوىل‬ ‫يف ت�شكيلة الهواتف املتحركة التي ننوي طرحها يف الأ�سواق لإ�ضفاء‬ ‫امل��زي��د م��ن الرتفيه واملتعة على ه��وات��ف �شا�شات اللم�س وجعلها يف‬ ‫متناول اجلميع"‪.‬‬

‫«جمموعة املر�شدين العرب» تعقد‬ ‫امل�ؤمتر ال�سابع الندماج و�سائل الإعالم واالت�صاالت‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تعقد جمموعة املر�شدين العرب امل�ؤمتر ال�سابع الندماج و�سائل‬ ‫الإع��ل�ام واالت�����ص��االت يف و���س��ط اه��ت��م��ام متنام يف ق��ط��اع��ات حمتوى‬ ‫الإنرتنت والرتفيه والهاتف النقال يف العامل العربي‪.‬‬ ‫امل����ؤمت���ر ال�����س��ن��وي ال�����س��اب��ع ي��ن��اق�����ش ت��وج��ه��ات الأ����س���واق العربية‬ ‫وا�سرتاتيجيات النمو يف وق��ت و�صل فيه ع��دد ال��ق��ن��وات الف�ضائية‬ ‫التلفزيونية املجانية يف العامل العربي �إىل ‪ 487‬قناة وعدد م�ستخدمي‬ ‫االنرتنت �إىل ‪ 44‬مليون وعدد خطوط اخلليوي اىل ‪ 265‬مليون مع‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫انعكا�سا لهويتها امل�ؤ�س�سية املنتمية‬ ‫ل���ل���وط���ن وال���ت���ع���ل���ي���م‪ ،‬و����ض���م���ن ن�شاطاتها‬ ‫الداعمة للمبادرة امللكية "مدر�ستي" التي‬ ‫�أطلقتها امللكة ران��ي��ا ال��ع��ب��داهلل ع��ام ‪2007‬‬ ‫بالتعاون مع وزارة الرتبية والتعليم‪� ،‬أقامت‬ ‫���ش��رك��ة "�أمنية" اح��ت��ف��ا ًال مب��ن��ا���س��ب��ة عيد‬ ‫اال�ستقالل يف مدر�سة �أبي هريرة الكائنة يف‬ ‫منطقة حي نزال‪ ،‬والتي تقع �ضمن املدار�س‬ ‫الأربع التي تتبناها "�أمنية" �ضمن مبادرة‬ ‫"مدر�ستي"‪ ،‬وذل����ك ي���وم االث��ن�ين الذي‬ ‫���ص��ادف ال��راب��ع وال��ع�����ش��ري��ن م��ن �شهر �أيار‬ ‫اجلاري ‪.2010‬‬ ‫وتخلل احلفل ال��ذي �أقامته "�أمنية"‬ ‫العديد من الفعاليات والن�شاطات لطالب‬

‫املدر�سة ت�ضمنت �ألعاباً وم�سابقات ترفيهية‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل فرقة للأغاين الأردنية الرتاثية‬ ‫عك�ست روح ه��ذه املنا�سبة الوطنية‪ ،‬فيما‬ ‫�ساهم يف خلق جو من البهجة وامل��رح بني‬ ‫ال��ط�لاب‪ .‬ه��ذا وق��د ق��ام موظفو "�أمنية"‬ ‫خ�لال احلفل مب�شاركة الطالب فرحتهم‬ ‫من خالل الرق�ص وامل�شاركة يف امل�سابقات‪.‬‬ ‫وع��ن ه��ذه امل�شاركة‪ ،‬حتدثت رانيا �أبو‬ ‫خ�ضر �سلفيتي‪ ،‬مديرة االت�صال امل�ؤ�س�سي‬ ‫يف "�أمنية" ق��ائ��ل��ة‪" :‬ن�سعى ع��ل��ى ال���دوام‬ ‫�إىل تفعيل دورن��ا الإيجابي جتاه جمتمعنا‬ ‫املحلي‪ ،‬وم�شاركة كافة �أبناء املجتمع وخا�صة‬ ‫ال��ط�لاب يف ك��اف��ة امل��ن��ا���س��ب��ات االجتماعية‬ ‫وال���وط���ن���ي���ة؛ �إذ ن��ع��ت�بر ع��ي��د اال�ستقالل‬ ‫منا�سبة مهمة للتعبري عن انتمائنا ال�صادق‬ ‫لوطننا وطالبنا الذي هم عماد م�ستقبلنا‪،‬‬

‫�آملني �أن نكون قد �ساهمنا يف �إدخال الفرحة‬ ‫واملتعة �إىل قلوب طالبنا"‪.‬‬ ‫هذا ومما يجدر ذكره �أن �أمنية م�ستمرة‬ ‫يف دع���م م���ب���ادرة "مدر�ستي" امل��ل��ك��ي��ة منذ‬ ‫ع��ام ‪ 2008‬ومل���دة خم�س ���س��ن��وات‪ ،‬ويتج�سد‬ ‫دعمها ملبادرة "مدر�ستي" من خالل تبنيها‬ ‫خلم�س م��دار���س حكومية ب��ه��دف حت�سني‬ ‫بنيتها التحتية وهي‪ :‬مدر�سة �أبي هريرة يف‬ ‫منطقة حي نزّال‪ ،‬ومدر�سة �إ�سكان الها�شمية‬ ‫الأ�سا�سية يف حمافظة ال��زرق��اء‪ ،‬ومدر�سة‬ ‫�إ�سكان الداخلية الأ�سا�سية يف القوي�سمة‪،‬‬ ‫�إ����ض���اف���ة �إىل م���در����س���ة حم��ن��ة الأ�سا�سية‬ ‫املختلطة يف عجلون‪ ،‬وهناك مدر�سة خام�سة‬ ‫يف اجل��ن��وب �سيتم �إ�ضافتها �إىل جمموعة‬ ‫املدار�س التي ترعاها "�أمنية" �ضمن هذه‬ ‫املبادرة خالل العام احلايل ‪.2010‬‬

‫ويوفر هاتف كوكي فري�ش الذي يركز يف ت�صميمه على �شبكات‬ ‫التوا�صل االجتماعي باقة من مزايا االت�صال التي ت�ضع موقع في�س‬ ‫بوك مبا�شرة على �شا�شة امل�ستخدم مع دعم ملجموعة �أخرى من �أهم‬ ‫م��واق��ع �شبكات التوا�صل االجتماعي مثل ت��وي�تر وفليكر‪ ،‬يف حني‬ ‫ي�ساعد تطبيق �إدارة العناوين والأ���ص��دق��اء ‪ LiveSquare‬من‬ ‫‪ LG‬يف �إ�ضافة بعد ب�صري وتفاعلي يف عملية التوا�صل مع الأهل‬ ‫والأ�صدقاء‪ .‬كما ي�أتي اجلهاز مع واجهة م�ستخدم ناب�ضة باحلياة‬ ‫ميكن تخ�صي�صها عرب جمموعة من خيارات التخ�صي�ص بال�صور‬ ‫وال��ر���س��وم املتحركة‪� ،‬إ���ض��اف��ة �إىل دعمها للتطبيقات امل�شهورة مثل‬ ‫"نيويورك تاميز" و "فوك�س نيوز" و"�أمازون �سريت�ش" و"�إي باي‬ ‫�سريت�ش"‪.‬‬ ‫وتلبية لأذواق الباحثني عن جمالية الت�صميم‪ ،‬ي�أتي جهاز كوكي‬ ‫فري�ش (‪ )LG GS290‬بت�صميم �أنيق مع مل�سات �إبداعية ت�ساعد‬ ‫يف التعبري عن �شخ�صية امل�ستخدم و�إب��راز �أ�سلوبه‪ .‬كما يوفر اجلهاز‬ ‫اجلديد املوا�صفات ذاتها املوجودة يف الطراز الأ�صلي من كوكي �إمنا‬ ‫بت�صميم ان�سيابي و�شكل خارجي ناعم امللم�س مع ‪ 16‬لوناً خمتلفاً‪.‬‬

‫نهاية ‪.2009‬‬ ‫ي�أتي امل�ؤمتر ال�سنوي ال�سابع الندماج و�سائل الإعالم واالت�صاالت‪،‬‬ ‫وال��ذي �ستنعقد فعالياته يف عمان يومي ال�سابع و الثامن من �شهر‬ ‫ح��زي��ران ال��ق��ادم حت��ت رع��اي��ة �صاحبة ال�سمو امللكي الأم�ي�رة �سمية‬ ‫بنت احل�سن‪ ،‬يف الوقت الذي ت�شهد فيه �أ�سواق االت�صاالت والإعالم‬ ‫العربية فرتة ذهبية من االزدهار والنمو‪ ،‬مما يعزز ويزيد االهتمام‬ ‫يف قطاعات حمتوى الإنرتنت والهاتف النقال‪ ،‬وذلك طبقا ملجموعة‬ ‫املر�شدين العرب‪� ،‬شركة الأبحاث الإقليمية‪ ،‬التابعة لبنك اال�ستثمار‬ ‫العربي الأردين‪.‬‬

‫«‪ - i2‬الأردن» تفوز بجائزة �أف�ضل �أداء �شامل ملوزعي‬ ‫«نوكيا» يف ال�شرق الأو�سط و�إفريقيا‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ح�صلــــت �شركة ال��وح��دة للهواتف اخللويــة (‪ i2‬االردن) على‬ ‫جائزة "�أف�ضل �أداء �شامل" لعملها املتميز و�أدائ��ه��ا القيادي يف بيع‬ ‫وت��وزي��ع الأج��ه��زة اخل��ل��وي��ة‪ ،‬وذل��ك يف لقاء �إقليمي مت عقده بدعوة‬ ‫من �شركة نوكيا العاملية جلميع موزعيها يف منطقة ال�شرق االو�سط‬ ‫و�إفريقيا يف العا�صمة الهنغارية بوداب�ســــت‪ ،‬بح�ضور كري�س برام نائب‬ ‫رئي�س املبيعات نوكيا ‪-‬ال�شرق الأو�سط و�إفريقيـــا وهيثم اجلمل مدير‬ ‫عام نوكيا ‪-‬امل�شرق العربي وعدد من مدراء نوكيا يف منطقة ال�شرق‬ ‫الأو�سط و�إفريقيـــا‪.‬‬ ‫ه��ذا وت�سلم اجل��ائ��زة نائب امل��دي��ر ال��ع��ام يف "‪ i2‬الأردن" �شاكر‬ ‫فهمي‪ ،‬من نائب رئي�س مبيعات "نوكيا" ال�شرق الأو�سط و�إفريقيـــا‬ ‫كري�س برام‪ ،‬ومدير عام "نوكيا" امل�شرق العربي هيثم اجلمل‪ ،‬وذلك‬ ‫تقديرا ل�ل�أداء املتميز لـ "‪ i2‬الأردن" يف جمال املبيعات والتوزيع يف‬

‫الأردن‪.‬‬ ‫يف ه��ذا ال�����ص��دد ق��ال هيثم اجل��م��ل م��دي��ر ع��ام "نوكيا" امل�شرق‬ ‫العربي‪�" :‬إن موزعي نوكيا هم م�ساهمون حقيقيون يف جناح نوكيــــا‬ ‫يف منطقة امل�شرق العربي‪ ,‬ونود حقيقة ان ن�شكر ‪ i2‬الأردن لأدائهم‬ ‫املميز يف جمال املبيعات والتوزيع‪ ،‬حيث ج��اءت جائزة "�أف�ضــل �أداء‬ ‫�شامل" نتيجة للتعاون الناجح والعمل املتوا�صل‪ ،‬مما قاد �إىل حتقيق‬ ‫النتائج والإجنازات املتميزة يف ال�سوق الأردنـــي"‪.‬‬ ‫من جانبه قال �شاكر فهمي‪-‬نائب املدير العام يف"‪ i2‬الأردن" يف‬ ‫هذه املنا�سبـــة‪�" :‬إن تقدير نوكيا العاملية لنا يف ‪ i2‬الأردن هو فخر‬ ‫لنا على كل الأ�صعدة‪ ،‬وهو مبثابة تقدير لكل العاملني معنا يف ‪i2‬‬ ‫الأردن لأننا ما كنا لنح�صل على اجلائزة لوال االداء املتميز لكل فرد‬ ‫من �أفراد عائلة ‪ i2‬الذين فعال قدموا الأف�ضل لكل عمالئنا‪ ،‬ولذلك‬ ‫ف�إننا �سن�سعى كل عام للح�صول على هذه اجلائزة كونها ت�شكل دفعة‬ ‫قوية لنا لإبقاء �أدائنا �ضمن الأف�ضل"‪.‬‬


21

äÉ``````````````°SGQO

(1249) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (30) óMC’G

ÊÉ£«à°SG ™ªà› ‘ IQƒ£N OGOõJ É¡fEÉa ™ªà› …CG ‘ IÒ£N IôgÉX ájôµ°ù©dG áeóÿG øe QGôØdG ¿Éc GPEG

πNGódG øe “π«FGô°SEG” QÉ«¡fG :ÜÉàc ¢VôY

Gƒfƒµ«d Ú«fGÈ©dG øe IÒÑc OGóYCG Iôég áé«àf ¿Éc (GQƒÑ°SÉjódG) ʃ«¡°üdG äÉà°ûdG §°SƒàŸG ôëÑdG ¢VƒM ‘ GQÉŒ hCG IQhÉéŸG OÓÑdG ‘ ábõJôe É¡JOGQEG πeɵH ≈ØæŸG ‘ ¢û«©J (áÄŸG ‘ 63) …Oƒ¡«dG Ö©°ûdG á«ÑdÉZ OÉ©«ŸG ¢VQCG ¤EG IOƒ©∏d ºFGO ¥ƒ°T ∫ÉM ‘ º¡fCÉH AÉYO’G ºZQ øe ÒãµdG ∑Éæg øµdh â≤≤– ób á«fƒ«¡°üdG äGAƒÑædG πc ¿CG Éæªgƒj ¿CG ∫hÉëj ¢†©ÑdG ʃ«¡°üdG ´hô°ûŸG ájÉYôd ájƒ≤dG É«fÉŸCG IAƒÑæc ≥≤ëàJ ⁄ äGAƒÑædG AÉÑMCG §£N í``°`VGh …õ``eQ πµ°ûHh ∑QÉ``Ñ`J âëÑ°UCG áeƒµ◊G ¿EG .πµ«¡dG Iõ«ŸG »gh “π«FGô°SEG” πNGO ´É°VhC’G á©«Ñ£d ¬JAGôb øª°V á«Hô©dG äÉ°SGQódG Ö∏ZCG Égó≤àØJh …Ò°ùŸG äÉ°SGQO É¡eó≤J »àdG GÒ°ûe ,ʃ«¡°üdG ¿É«µdG πNGO πcBÉàdG ÖfGƒL øe ójõŸG ¢Vô©à°ùj 20 ƒëæa ájôµ°ù©dG á``eó``ÿG ø``Y …Oƒ¡«dG ÜÉÑ°ûdG ±Gô°üfG ¤G •É«àM’G •ÉÑ°†dG å∏Kh á``eó``ÿG AÉ``æ`KG ¿ƒHô¡j áÄŸG ‘ 25 ¤G ƒgh ,§≤a AÉ¡∏ÑdG É¡H Ωƒ≤j äGQƒ°üàdG ¢†©H Ö°ùM »¡a ,¿ƒÑ«¨àj øe ÚHô¡àŸG √ÉŒ ™ªàéŸG πÑb øe íeÉ°ùàdG óM π°Uh …òdG ôeC’G øe QGôØdG IôgÉX âfÉc GPG ¬fEÉa …Ò°ùŸG Ò°ûj ɪѰùMh .áeóÿG IQƒ£N OGOõJ É¡fEÉa ™ªà› …CG ‘ IÒ£N ó©J ájôµ°ù©dG áeóÿG .ÊÉ£«à°SG ™ªà› ‘ É¡fCG ¤G ∞``dDƒ` ŸG Ò°û«a ∂``dò``d á«°ù«FôdG ÜÉ``Ñ` °` SC’G ø``Y É`` eCG øe â≤∏£fG »àdGh »∏«FGô°SE’G ø``eC’G ájô¶f •ƒ≤°S ‘ ¢üî∏àJ ¬∏°ûa âÑKCG Ée ƒgh ,ø``eC’Gh QÉ°üàf’G ≥≤ë«°S Iƒ≤dG ∫ɪ©à°SG ¿CG øY ´ÉaO ádÉM ‘ èjhÎdG ºàj ɪc â°ù«d ádhódG ¿CG ∑GQO’G ójGõàd áæª∏©dG ä’ó©e óYÉ°üJ øY Ó°†a ,á«fGhóY ádhO »g ɉEGh ¢ùØædG ⁄ ÜÉÑ°ûdG ¿CG ¤G ájÉ¡ædG ‘ iOCG Ée ƒgh ,ácôeC’Gh á«cÓ¡à°S’Gh πc ¿CG …Ò°ùŸG iôjh .ó÷G πªfi ≈∏Y á«LƒdƒjójC’G òNCÉj ó©j øY åëÑdGh ¬°ùØf ≈∏Y ¢üî°ûdG AÉصfG ¤G …ODƒ` J πeGƒ©dG √ò``g ä’ó©e ójGõJ »∏NGódG πcBÉàdG πeGƒY øe Rõ©jh .»°üî°ûdG ¬FÉ≤H ƒg ɉEG Gòg πc ó©H É«HôY ܃∏£ŸGh ∫ÉLôdG ÚH êGhõ``dGh Phò°ûdG .Éæ◊É°üd πcBÉàdG πeGƒY ∞«XƒJh ™°VƒdG Gòg ∫Ó¨à°SG ø°ùM “π«FGô°SEG” É¡eó≤J »àdG IQƒ°üdG iô``f ¿CG ≈∏Y ÉfóàYG ó≤d ¤G Éæ©aóJ á``jOQh IQƒ°U Ωó≤J ¿G ∫hÉ``– ∂°T ’ ≈gh ,É¡°ùØf øY øY È©J á«≤«≤M Iôjɨe IQƒ°U Ωó≤j ÜÉàµdG Gòg ¿CG ÒZ ,ΩDhÉ°ûàdG íàØJ á``jDhQ »gh πNGódG øe »∏«FGô°SE’G ™ªàéª∏d á≤ª©àe á``jDhQ √òg ∞«XƒJ ø°ùM ∞dDƒŸG ∫ƒ≤j ɪc ≈≤Ñj ¬fCG ÒZ ,πeC’G ÜÉH Éæd ´hô°ûª∏d ájQɪ©à°S’G á©«Ñ£dG ôµæj ’ ∞dDƒŸG ¿EG .Éæ◊É°üd ´É°VhC’G GOGóàeG ó©J É¡fG ∫ƒ≤dG óM π°üj πH ,É¡ë°Vƒj É``‰EGh ʃ«¡°üdG ¢†©H ‘ ájRÉf ÖfGƒL OƒLƒd ʃ«¡°U ∑GQOG ∑Éæg å«M ájRÉæ∏d øe “π«FGô°SEG” ¬à≤≤M Ée »Øæj ’h ,á«fƒ«¡°üdG äÉ«Lƒdƒjój’G IQƒ°üdG ‘ ¿CG ¤G Ò°ûj ¬æµdh ,á«°VÉŸG Oƒ≤©dG ióe ≈∏Y Ö°Sɵe .¬æe ó«Øà°ùf ¿CG øµÁ Ée ∞bGƒŸG øe Gò¡H Éæ«fÉeCG ÖYGój ¿CG ¿Gƒæ©dG ‘ ɪc ∫hÉëj ’ …Ò°ùŸG ¿EG ™æ£°üe ™ªàéŸ á«Yƒ°VƒŸÉH º°ùàJ á``jDhQ Ωó≤j ƒg É``‰EGh ,ìô£dG á«Yƒ°Vƒe ≈∏éàJh .¬∏NGO øe GOó¡e íÑ°UCG ≈àM ¬∏cÉ°ûe âªcGôJ ¿EÉa ,∞©°V ÖfGƒL øe √ôcP Ée πc ºZQ ¬fCG ¤G ¬JQÉ°TG ‘ …Ò°ùŸG ∂dPh π``NGó``dG øe QÉ¡æ«°S ,»∏«FGô°SE’G ™ªàéŸG ¿CG »æ©j ’ ∂``dP IOÉ¡°T √ògh- º°ùàj ™ªà› ¬fCG É¡ªgCG øe π©d πeGƒY IóY π°†ØH ôgGƒX í°†àJ ɪæ«M ‹ÉàdÉHh ,á«aÉØ°ûdÉH -™ªàéŸG Gò``g ídÉ°üd Ó°†a ,É¡©e ∞«µàdG hCG É¡d …ó°üàdGh É¡à°SGQóH Ωƒ≤j ¬fEÉa á«Ñ∏°S äÉYÉ£b π``c øµ“ á«∏ª©dGh á«WGô≤ÁódG äÉ°ù°SDƒŸG Oƒ``Lh ø``Y .É¡dÓN ø``e ∫ƒ``∏`◊G Gƒeó≤j ¿CG ʃ«¡°üdG ™ªéàdG ‘ ¿Éµ°ùdG ÊÉ£«à°S’G Ö«÷G ≈∏Y AÉ°†≤dG ¿EÉa ∞dDƒŸG ∫ƒ≤j ɪch ∂dP ≈∏Yh Gògh ,√ó°V ôªà°ùŸG »eƒ«dG OÉ¡÷G ∫ÓN øe ’EG ºàj ¿CG øµÁ ’ ‘ …Ò°ùŸG É¡«∏Y í∏j »àdG á«°SÉ°SC’G IôµØdGh ,á°SGQódG ôgƒL ƒg ¬JÉHÉàc ∞∏àfl 2002 IôgÉ≤dG - ±QÉ©ŸG QGO á°ù°SDƒe :ô°TÉædG §°SƒàŸG ™£≤dG øe äÉëØ°U 206 :äÉëØ°üdG äÉ«∏Ñ≤à°ùe ™bƒe http://mostakbaliat. com/studies. html

ʃ«¡°üdG …Qɪ©à°S’G ¿É£«à°S’G á«∏ªY Gƒ£«ë«d ∂dP Gƒ∏©a ób ºgOôWh É¡∏gCG øe Ú£°ù∏a ÜÉ°üàZG ¿CÉ`ch ,á°SGó≤dG øe ä’É¡H .»æjO π©a ƒg É¡æe ‘ ÜÉàµdG É¡æY ∞°ûµj »àdG ád’ódG äGPh ᪡ŸG •É≤ædG øeh π°üj â««aƒ°ùdG øjôLÉ¡ŸG ÚH øe Oƒ¡«dG ÒZ OóY ¿CG Oó°üdG Gòg GhôLÉg É``‰EG Oƒ¡«dG AGó``YCG ø``e º¡æe Oó``Yh ,á``Ä`ŸG ‘ 50 ƒëf ¤EG ¤EG GOÉæà°SGh …Ò°ùŸG ¿EÉa ∂dP øY Ó°†a .á°û«©ŸG iƒà°ùe Ú°ùëàd º¡JÉ©ªà› ‘ Oƒ¡«dG øe Ú›óæŸG OGóYCG ójGõJ ¤EG Ò°ûj ΩÉbQC’G äÉ©ªà› ¤EG Oƒ¡«dG øe Oó÷G ÚMRÉædG ¿CG óM ¤EG π°üJ áLQód QɵfG ¿ƒdhÉëjh ,ájOƒ¡«dG äÉ«dÉ÷G ™e §``HGhQ ¿ƒª«≤j ’ á«HôZ .á«fƒ«¡°üdG ácô◊G á«Yô°T øe ¢Vƒ≤j Ée ƒgh Oƒ¡j º¡fCG ‘ OQÉc øjô÷G ≈∏Y ∫ƒ°üë∏d Úeó≤àŸG ¿EÉa ∂dP øY Ó°†a óbh ,IÒãc áYƒæàe QɪYCG øeh •É°ShC’G πc øe IóëàŸG äÉj’ƒdG äÉæWƒà°ùŸG ¿CG ÖfÉL ¤G ,∂dP ‘ »°SÉ°SCG QhO »æeC’G ô°üæ©∏d ¿Éc øeC’ÉH »°Vôe ∫ɨ°ûfG ø``Y È©j É``e ƒ``gh ,GQÉ``≤` aEG Ì``cCG âëÑ°UCG …ôµ°ù©dG ¿Gõ``«` ŸGh QÉ``°`ü`◊G â``– »æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG ¿CG º``ZQ ≈∏Y »°†≤j ¿CG ™£à°ùj ⁄ ∂``dP πc ¿CG ÒZ “π«FGô°SEG” ídÉ°üd Ò°ûj Ée ƒ``gh ,º¡°VQCG â°ù«d ¢``VQC’G ¿CG øe »∏«FGô°SE’G Ú≤«dG øe ¢Vƒ≤J »àdGh ʃ«¡°üdG ¿É«µdG ‘ »∏NGódG πcBÉàdG πeGƒY ¤G ≈∏Y hCG ájOÉe ôFÉ°ùN áÄ«g ≈∏Y ɶgÉH ÉæªK ™aóJ π«FGô°SEÉa ¬fÉcQCG ’ øªK ƒgh ,∫Éà≤dG ≈∏Y ¢û«÷G IQó≤à ≥ë∏j …òdG QÉeódG áÄ«g áæjÉ¡°ü∏d âÑKCG É``‰EG ∂``dP ¿CG øY Ó°†a ,¬HÉ°ùM ≈∏Y ó``MCG Dhôéj »°Vô©dG ºgOƒLh øeh »æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG øe ¢ü∏îàdG áHƒ©°U ôeC’G ∫ƒÑb ¿B’G áæjÉ¡°üdG ∫hÉëj Gòdh (ºgQƒ°üJ Ö°ùM) πFGõdG Ú«æ«£°ù∏ØdÉH ∑ɵàM’G π«∏≤J ƒëf √É``Œ’G ™e ™bGƒdG Êɵ°ùdG áeRCG ≈∏Y ô°TDƒe ‘h .º¡H ¢UÉN ¿É«c á``eÉ``bEG ÈY º¡Jô°UÉfih ≥ªY ióe øY ÒÑ©J ƒgh á«fƒ«¡°üdG ó©H Ée ÒÑ©J RôH á«fƒ«¡°üdG .á«fƒ«¡°üdG á«LƒdƒjójC’G áeRCG ÚNQDƒŸG Iô``gÉ``X á«fƒ«¡°üdG ó``©`H É``e Iô``gÉ``X Ö``MÉ``°`U ó``bh ºZQh .á«fƒ«¡°üdG ÒWÉ°SC’G ¢†jƒ≤J º¡ªg Gƒ∏©L øjòdG Oó÷G º¡££fl ‘ ¿ƒ°VÉe “π«FGô°SEG” IOÉb ¿CG ¤G ÖJɵdG Ò°ûj ∂dP á«≤H ÉeCG ,•ƒ«ÿG πµH ∂°ùªŸG õcôŸG »g º¡àdhO π©L ádhÉfi ‘ iƒà°ùŸG ≈∏Y ¬à≤≤M Ée ∂dP Rõ©jh ,¥Gƒ°SCGh äÉMÉ°ùe »¡a á≤£æŸG ∫GƒbC’G ó``MCG Ö°ùM É¡∏©éj Éà ,»``cÒ``eC’G ºYódG π°†ØH ‹hó``dG ™àªàj …òdGh øeC’G ¢ù∏› ‘ á«∏©ØdG á«MÉædG øe ¢SOÉ°ùdG ƒ°†©dG í°U ¿EG ʃ«¡°üdG πNGódG ÉjÉ°†≤d ∫hÉæàdG ¥É«°S ‘ !!ƒà«ØdG ≥ëH .πµ«¡dG á«°†≤d ™HÉ°ùdG ƒg ÓeÉc Ó°üa …Ò°ùŸG ¢ü°üîj ÒÑ©àdG hCG ¢Só≤ŸG â«ÑdG hCG ÒѵdG â«ÑdG ƒg πµ«¡dG ¿CG ¤G ájGóH Ò°ûjh øe GAõL ¢ù«d πµ«¡dG ¿CG ºZQh ,äGQƒ°üàdG ¢†©H Ö°ùM ¬dE’G â«H ,…Oƒ¡«dG ¿GóLƒdG ‘ ᪡e áfɵe π¨°ûj ¬fCG ’EG ájOƒ¡«dG Ió«≤©dG §°Sh ‘ ¢Só≤dGh É«fódG õcôe Oƒª∏àdG Ö°ùM Ú£°ù∏a ¿CG QÉÑàYÉH §°Sh ‘ ¢``SGó``bC’G ¢``Só``bh ,¢``Só``≤`dG §°Sh ‘ πµ«¡dGh ,Ú£°ù∏a !!πµ«¡dG ƒg πµ«¡dG ø``Y å``jó``◊G óæY á∏µ°ûŸG ¿CG ¤G ∞``dDƒ` ŸG Ò°ûjh ƒgh ¿Éª«∏°S πµ«g ∑Éæ¡a ?åjó◊G …ôéj πµ«g …CG øY ∫DhÉ°ùàdG É¡bƒa ó``Lƒ``j »``à`dG Ωô``◊G áÑ°†g hCG ¢Só≤ŸG â«H πÑL ¥ƒ``a ™≤j OÓ«ŸG πÑb 86 ΩÉY »∏HÉÑdG ô°üf òNƒÑf ¬eóg óbh ≈°übC’G óé°ùŸG Ωóg ó``bh OhÒ``g πµ«gh .¬``bô``Mh ¬Ñ¡f ” ó``bh π``HÉ``H hQR πµ«gh ƒg πµ«¡dG Ωóg ¿EÉa ájOƒ¡«dG äGQƒ°üàdG Ö°ùMh .ájOÓ«e 70 áæ°S Iôe πµ«¡dG AÉæH IOÉYEG øe óH ’ ∂dòdh ,…Oƒ¡«dG âà°ûàdG ‘ ÖÑ°ùdG πNGO IÒÑc á«Ñ©°ûH ™àªàJ ’ πµ«¡dG AÉæH IOÉ``YEG ¿CG º``ZQh .…ô``NCG äÉjƒà°ùe ≈∏YCG øe óMGh øe ÊÉ©J hCG ™àªàJ »àdGh “π«FGô°SEG” äQÉ°U ô``eC’G Gò¡H á°UÉÿG äÉMhôW’G ¿CG ÒZ ⁄É©dG ‘ áæª∏©dG ≈àM ,ʃ«¡°üdG »°SÉ«°ùdG ÜÉ£ÿG øe GAõL âëÑ°UCG πH ádƒÑ≤e

.É°†jG ≥≤ëàJ ⁄ “π«FGô°SEG” ™e ΩÓ°S IógÉ©e ™bƒJ ¿ÉæÑd “π«FGô°SEG” Ohó``M ¿CG ¤EG Ò°ûJ ¤hC’G äGQƒ°üàdG âfÉc GPGh ¬LƒàdG ” Éæg øeh ≥≤ëàj ⁄ ∂dP ¿EÉa äGôØdG ¤EG π«ædG øe iȵdG “π«FGô°SEG” ¿EÉ`a ∂``dP øY Ó°†a !ÉjOÉ°üàbG iȵdG Ωƒ¡Øe ¤EG πFGhC’G áæjÉ¡°üdG ¿hôµØŸG É¡æY çó– ɪc á∏°VÉØdG áæjóŸG â°ù«d á«æKG äÉ©ªŒ º°†Jh áªî°V ájôµ°ùY äÉæµK iƒ°S â°ù«d »¡a á«fƒ«¡°üdG á«Lƒdƒjój’G •ƒ≤°S »æ©j Ée ƒ``gh áØ∏àfl á«æjOh …CG É¡d á«LƒdƒjójCG á«fƒ«¡°üdG ¿CG ¿hôj ⁄É©dG Oƒ¡j ó©j ⁄ å«M .º¡fÉWhCG ‘ º¡JÉ«◊ áÑ°ùædÉH ≈æ©e ∫ƒM á``d’O GP GÒ°ùØJ ådÉãdG π°üØdG ‘ iÒ°ùŸG Éæd Ωó≤jh »ŸÉ©dG Qɪ©à°S’ÉH ¬WÉÑJQG á©«ÑW Éë°Vƒe ʃ«¡°üdG ¿É«µdG ICÉ°ûf á©∏°S ¢†FÉa á``«`HhQhC’G á«YÉæ°üdG IQƒãdG øY èàf ¬``fCG ¤EG Ò°û«a øY IÒNC’G á∏µ°ûŸG √òg πM ¤EG √ÉŒ’G ¿Éc óbh …ô°ûH ¢†FÉah ¤ÓàM’G ƒg IQƒ£N ¬YGƒfCG ÌcGh ÊÉ£«à°S’G Qɪ©à°S’G ≥jôW Qɪ©à°S’G IQƒ£N ¥ƒØj ƒ``gh π«FGô°SGh IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG ‘ ɪc QÉW’G ƒg Gò``gh ,á«fƒ∏dG ábôØàdG ≈∏Y »æÑŸG ∂``dP hG »LÉeóf’G …òdG QƒØ∏H ¿CG Éë°Vƒe ÉHhQhG Oƒ¡j ádCÉ°ùe πM ¬dÓN øe ” …òdG …òdG É°†jG ƒg ¿Éc Ú£°ù∏a ‘ Oƒ¡«∏d »eƒb øWƒH Gó``Yh Qó°UG .ájOƒ¡«dG Iôé¡dG øe ó◊G hCG ™æŸ 1905 ΩÉY AÉHô¨dG ¿ƒfÉb Qó°UG á°SGô°ûdGh ∞æ©dG ÉgQÉ«N ¿Éc ó≤a ∑GP ‹ÓàM’G É¡©HÉ£d Gô¶fh …òdG …ójó◊G QGó``÷G Ωƒ¡Øe ìôW Ée ƒgh á«Hô©dG áehÉ≤ŸG ™e …ójó◊G QGó`` ÷G ájô¶f óªà©Jh .…P’ƒ``Ø` dG ¤EG ¿hQÉ``°` T √Qƒ``W Úaô£àe øe Ωƒ°üÿG iód ä’ƒ– ¤EG …ODƒJ áØ∏µe ºFGõg ≈∏Y ´Gô°üdG πjƒ– ±ó¡H áehÉ°ùª∏d OGó©à°SG ≈∏Y Údóà©e ¤EG øjó«æY ≥aGƒàdG ≈∏Y º``FÉ``b ΩÓ``°`S ¤EG Üô``©` dGh áæjÉ¡°üdG Ú``H …Oƒ``Lƒ``dG ájOƒ¡«dG áæ«¡°U ¬«ª°ùj ɪY …Ò°ùŸG ∞°ûµj Éægh .∫ó©dG ¢ù«dh »bÓNC’G É¡fƒª°†e øe É¡ZGôaGh á«æjódG º«gÉØŸG ∫Ó¨à°SG ƒgh Ée ƒgh ,É¡aƒØ°U ∞∏N Ògɪ÷G áÄÑ©J ‘ É¡eGóîà°SGh »MhôdGh ó«©H ≈ª°ùj ɪ«a »æjódGh »eƒ≤dG ÚH πNGóàdG ‘ ¬≤«Ñ£J óéj .∫Ó≤à°S’G ¢Vô©j ¬JÉ°SÉ«°Sh »``∏`«`FGô``°`SE’G ¿É«µ∏d ¬°VGô©à°SG ¥É«°S ‘ √ó¡°ûf …ò``dG §∏ÿG ∂dòd ¬à°ûgO øY ÉHô©e ,ʃ«¡°üdG ∞æ©∏d áfhB’G ‘ OOÎj …òdG ∞æ©dG ∞bh í∏£°üe ¿CG Éë°Vƒe º«gÉØŸG ‘ Iõ«ëàŸG äÉë∏£°üŸG øe πjƒW §N øe AõL iƒ°S ¢ù«d IÒNC’G ,ΩÓ°ùdG πHÉ≤e ¢VQC’G πãe äÉë∏£°üe É¡à∏cÉ°T ≈∏Y »JCÉjh Éfó°V »æ©J º«gÉØe É¡∏µa ,ø``eC’G πHÉ≤e ø``eC’G ,¢``VQC’G πHÉ≤e ¢``VQC’G ájô¶æd Éæg ¢Vô©jh .á«∏«FGô°SE’G ÖdÉ£ª∏d ñƒ°VôdGh ΩÓ°ùà°S’G øY ¿ƒKóëàj ɪæ«M Oƒ¡«dG º¶©e ¿CG GÒ°ûe »∏«FGô°SE’G ¥ƒØàdG Qƒ°ü≤e »eƒb ¬dEG øY ɉEGh ÚŸÉ©dG ¬dEG øY ¿ƒKóëàj ’ º¡fEÉa ¬dEG øeh (á«æKh ájDhQ »gh) ô°ûÑdG ¿hO øe ºgQÉàNG ¬dEG ,Oƒ¡«dG ≈∏Y QÉ«ZCGh á°SGó≤dG IôFGO πNGO ¿ƒØ≤j Oƒ¡j ¤EG ÚŸÉ©∏d º¡ª«°ù≤J Éæg ‘ Oƒ¡«dG ≥ëH ¿hQÉ°T ¿É``ÁEG É°†jG ô°ùØj Ée ƒgh É¡LQÉN ¿ƒØ≤j ≥◊G ¢ùØf QɵfGh Úæ°ùdG ±’BG òæe ¢VQÓd º¡côJ º``ZQ IOƒ©dG È©j É``‰EG ¿hQÉ°T ÜÉîàfG ¿CG ¤EG Éæg GÒ°ûe ,Ú«æ«£°ù∏ØdG ≈∏Y ⪰üdG Ò°ùØJ ¬àdhÉfi ‘h .É°†jG ¢SCÉ«dGh ʃ«¡°üdG Oó°ûàdG øY ™HÉf ∂dP ¿CG ¤EG ∞dDƒŸG Ò°ûj ∞æ©dG ∞bƒH ≈ª°ùj Ée ìôWh »Hô¨dG iƒ°S ¢ù«d á«fƒ«¡°üdÉa ,á«Hô¨dG ¿É£«à°S’G IQƒ£°SCG QGôªà°SG øe .»Hô¨dG Qɪ©à°SÓd ôNBG πµ°ûH QGôªà°SG É¡fCG ¤EG GÒ°ûe ,á°VÉØàf’G øY åjóë∏d ∂dP ó©H ÜÉàµdG ¢Vô©j äGAÉYO’G ¢Vƒ≤j Ée ƒgh ,Oƒ¡«dG øjôLÉ¡ŸG OGóYCG ¢ü∏≤J ¤EG äOCG ¬ë°†a ¥É«°S ‘h .IójóL GQƒÑ°SÉjO ≥∏N Ée øeC’G ∫ƒM ájOƒ¡«dG ‘ Gƒeóîà°SG Oƒ¡«dG ¿CG …Ò°ùŸG í°Vƒj á«fƒ«¡°üdG äÉ°SÉ«°ù∏d …òdG √É«dÉY í∏£°üe hG ÒÑ©J “π«FGô°SEG” ¤EG Iôé¡dG øY ÒÑ©àdG ºgh ,Iôé¡dG »æ©j …òdG √GÒég øe ’óH Aɪ°ùdG ¤EG Oƒ©°üdG »æ©j

…Ò°ùŸG ÜÉgƒdG óÑY QOÉ≤dG óÑY ≈Ø£°üe ¢VôY ƒg Ée ºZQ ,¬FGôb ÊÉeCG ÖYGój ƒgh ´OÉN ÜÉàµdG Gòg ¿GƒæY Gƒ°ü°üîJ ø‡ ƒ¡a á«ÁOÉcCGh á«Yƒ°Vƒe øe ¬ØdDƒe øY ±hô©e Gòg ‘ á°ü°üîàe áYƒ°Sƒe Qó°UGh ,ájOƒ¡«dGh á«fƒ«¡°üdG á°SGQO ‘ πµH ¢Uƒ°üÿG Gòg ‘ ¬eó≤j Ée òNCÉf ¿CG ≈∏Y Éæ∏ªëj Ée ƒgh ∫ÉéŸG ô°TÉædG øe AÉL ¿ƒµj ÉÃQ ¿Gƒæ©dG ¿CG ¤EG Ögòf Éæ∏©éjh ,ΩɪàgG ÖfGƒL Ωó≤j ≥Ñ°S Ée ºZQ ÜÉàµdG ¿CG º¡ŸG .’EG ¢ù«d ≈≤jƒ°ùJ ±ó¡H ¿É«µdG º¡a ≈∏Y óYÉ°ùJ »∏«FGô°SE’G πNGódG ¿CÉ°ûH ᫪gC’G IÒãc ºZQ Gòg πc .¬JÉ°SÉ«°S øe ÒãµdG º¡ah ¬æjƒµJ QhòLh ʃ«¡°üdG π°UC’G ‘ ÖàµJ ⁄ ábôØàe ä’É≤e øY IQÉÑY π°UC’G ‘ ÜÉàµdG ¿CG óbh á∏eÉ°ûdG ájDhôdG ¬æY Ö«¨J ¿CG ¬©e ¢VÎØj Ée ƒgh ,ÉHÉàc ¿ƒµàd áaÉ°VE’Gh ä’É≤ŸG ¢†©H áZÉ«°U IOÉYEÉH ∂dP RhÉŒ ÖJɵdG ∫hÉM IQƒ∏H ‘ íéæj ⁄ ∂``dP ¿É``c ¿EGh á∏eɵàe IQƒ``°`U ‘ êôîàd É¡«dG øeh óMGh …ôµa §«N É¡ª¶àæj ÜÉàµdG Qƒfi ¿ƒµàd á«°SÉ°SCG Iôµa …Ò°ùŸG ÜÉgƒdGóÑY QƒàcódG ÖJɵdG ∫hÉæàj ∫ƒ°üa á«fɪK ∫ÓN äGAƒÑædGh ájOƒ¡«dG á«aGô¨ÁódG á∏µ°ûŸG É°Vô©à°ùe ¬Yƒ°Vƒe ,á«fÉ£«à°SG ájQɪ©à°SG Iôgɶc á«fƒ«¡°üdG á©«ÑWh á«fƒ«¡°üdG ¢VôY Ëó≤Jh á°VÉØàf’G ∫hÉæJ ™e ʃ«¡°üdG ∞æ©dG ≈∏Y ÉLQÉY πc ∫ÓN øe ∫hÉëjh .¬FÉæH IOÉYEGh πµ«¡dG ¿CÉ°ûH QÉãj ÉŸ …Ò°ùØJ ôKCGh “π«FGô°SEG” πNGO ´É°VhC’G á©«ÑW ójó– ¤EG π°üj ¿CG ∂dP .ájÈ©dG ádhódG πÑ≤à°ùe ≈∏Y ∂dP ‘ IôµØc äô``¡`X á«fƒ«¡°üdG ¿CG ¤EG iÒ``°`ù`ŸG Ò°ûj á``jGó``H ô°ûY ™°SÉàdG ¿ô≤dG ∞°üàæe É¡JQƒ∏H ”h ô°ûY ™HÉ°ùdG ¿ô≤dG ôNGhCG ¿ô≤dG ô``NGhCG ‘ á«ŸÉ©dG á«fƒ«¡°üdG ᪶æŸG ¤EG É¡°ùØf âªLôJh .øjô°û©dG ¿ô≤dG ∞°üàæe ‘ ádhódG GÒNCG ºK ,ô°ûY ™°SÉàdG ¬JQó≤eh ájɨ∏d É``eÉ``Y ó©j …Oƒ``¡`j í∏£°üe ¿CG ¤EG Ò°ûjh .¬bÓWEGh ¬à«eƒªY ÖÑ°ùH áeó©æe øµJ ⁄ ¿EG ,áØ«©°V ájÒ°ùØàdG ¤EG GÒ°ûe (GQƒÑ°SÉjódG) ʃ«¡°üdG äÉà°ûdG ájGóÑd ¢Vô©j ºK Oƒæéc Gƒ∏ª©«d Ú«fGÈ©dG øe IÒÑc OGó``YCG Iôég ™e âfÉc É¡fCG ‘h .§°SƒàŸG ôëÑdG ¢VƒM ‘ QÉéàc hCG IQhÉéŸG OÓÑdG ‘ ábõJôe Oƒ¡j ¿CG ¤EG Ò°ûj ô°UÉ©ŸG É¡∏µ°T ‘ ájOƒ¡«dG á∏µ°ûª∏d ¬dhÉæJ ¥É«°S ºgOGóYCG ójGõJ á∏µ°ûe ô°ûY ™°SÉàdG ¿ô≤dG ájÉ¡f ‘ Gƒ¡LGh ÉHhQhG ≈àM- øjô°û©dG ¿ô≤dG ‘ ÉeÉ“ ∂``dP ó©H â°ùµ©fG á``jB’G ¿CG ÒZ ɪ«a äÉ«aƒdG äójGõJ å«M -ô°VÉ◊G âbƒdG ‘ áeRC’G óM â∏°Uh ï°ùØJ ¤EG …ODƒ«°S Ée êÉeóf’G ä’ó©e ójGõJ ™e ó«dGƒŸG ¢übÉæàJ á«fƒ«¡°üdG á``Hhò``cC’G …Ò°ùŸG í°†Øjh .πeɵdÉH Oƒ¡«dG ¿Éµ°ùdG ¿Éa “π«FGô°SEG” ΩÉ«b º``ZQ ¬``fCG ¤EG Ò°û«a ¢``VQCG ÓH Ö©°T ∫ƒ``M É¡JOGQG πeɵH ≈ØæŸG ‘ ¢û«©J (áÄŸG ‘ 63) …Oƒ¡«dG Ö©°ûdG á«ÑdÉZ ƒgh OÉ©«ŸG ¢VQG ¤EG IOƒ©∏d ºFGO ¥ƒ°T ∫ÉM ‘ º¡fCÉH AÉ``YO’G ºZQ ™aój Ée ƒgh É¡H ¿ƒ°û«©j »àdG ∫hódG ‘ Oƒ¡«dG êÉeófG ¤EG Oƒ©j Ée Oƒ¡«dG ™°Vh QGô≤à°SG ºZQ IôgɶdG √òg áëaɵe ¤EG “π«FGô°SEG” Ó«dóJh ,á«fƒ«¡°üdG ≈∏Y á«≤«≤M IQƒ``£`N πµ°ûj ∂``dP QÉÑàYÉH √QÉÑàYÉH §∏àîŸG êGhõdG ≈∏Y ≥∏£J Oƒ¡«dG øe äÉÄa ¿EÉa ∂dP ≈∏Y â°Sƒcƒdƒ¡dG ÒÑ©J iô``NC’G äÉ©ªàéŸG ‘ êÉ``eó``f’G πeGƒY ó``MCG AGREG á``eRC’ …Oƒ¡«dG ¿É£«à°S’G ôgGƒ¶dG √ò``g í°TôJh !âeÉ°üdG .á«bô°ûdG ÉHhQhG øe á°UÉN ¬©«HÉæj ±ÉØL ábOh áë°U ¤EG Ò°ûJ »àdG ihÉYódG ó«æØJ …Ò°ùŸG ∫hÉëjh ¢†©ÑdG ∫hÉëj ɪc ¢ù«d IQƒ°üdG ¿CG Éë°Vƒe á«fƒ«¡°üdG äGAƒÑædG ɇ ÒãµdG ∑Éæg ɉEGh â≤≤– É¡∏c äGAƒÑædG √òg ¿CÉH Éæªgƒj ¿CG áæ°S Ú°ùªN ó©H ⪫bCG ób “π«FGô°SEG” âfÉc GPÉ``a .≥≤ëàj ⁄ ájÉYôH Ωƒ≤à°S ájƒ≤dG É«fÉŸG ¿CG IAƒÑf ¿EÉa ∫õJôg IAƒÑf ó©H π©ØdÉH ‘ á«ë«°ùe ádhO ΩÉ«b IAƒÑf ¿CG ɪc ,≥≤ëàJ ⁄ ʃ«¡°üdG ´hô°ûŸG

áfƒàjõdG õcôe

Ú«æ«£°ù∏ØdG ÚÄLÓdG IÉfÉ©e ÜÉàc ¢VôY .zIOƒ©dG ‘ º¡≤M{ ≈ª°ùe â– ¿CG ∫hÉëj ÜÉàµdG ¿CG ¤EG IQÉ°TE’G QóŒh ‘ ÚÄLÓdG IÉfÉ©e øY á∏eÉ°T IQƒ°U Ωqó≤j õ«ªàjh ,äÉà°ûdGh Aƒé∏dG ≥WÉæe ∞∏àfl øe ÚÄLÓdG äGOÉ¡°T Ú``H É``e ™ªéj ¬``fCÉ`H RÈJo »``à` dG ¢``ü`°`ü`≤`dGh ,∫É`` «` `LC’G ∞``∏`à`fl ÖfÉL ¤EG ,º¡JÉfÉ©Ÿ á``«`fÉ``°`ù`fE’G Ö``fGƒ``÷G ,áKqóëŸGh á≤Kq ƒŸG äÉeƒ∏©ŸGh äGAÉ``°`ü`ME’G ,…ƒ¨∏dG ܃``∏`°`SC’G á«MÉæd ÜqGò`` L QÉ`` WEG ‘ .»æØdG º«ª°üàdGh 2010/5/28 ,äGQÉ°ûà°S’Gh äÉ°SGQó∏d áfƒàjõdG õcôe

AÉæHCG ´ƒª› ºg »æ«£°ù∏a ¿ƒ«∏e 10^9`` H áæ°S ájGóH ‘ ⁄É©dG ‘ »æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG Ée …CG) ÅL’ ¿ƒ«∏e 7^5 ‹GƒM ∑Éæg ,2010 ,(»æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG øe áÄŸG ‘ 70 ÜQÉ≤j ≥«≤– QÉ``¶`à`fG ‘ á``«`eƒ``j IÉ``fÉ``©`e ¿ƒ°û«©j º¡fóeh º¡°VQCG ¤EG IOƒ©dG ‘ º¡≤Mh º¡ª∏M òæe ¬æe ¿ƒeôëj …òdG ≥◊G ƒgh ;ºgGôbh ≈∏Y Gƒ``à` Ñ` KCG …ò`` dGh ,á``æ`°`S Úà°S ø``e Ì`` cCG º¡µ°ù“ q ,±hô¶dG IhÉ°ùb ºZQ Úæ°ùdG ôe ⪰U π``X ‘ ,¬«∏Y º``gQGô``°`UEGh ¬``H º``FGó``dG ,≥◊G Gò¡d »∏«FGô°SE’G ¢†aôdG AGREG ⁄É©dG Ú£°ù∏a ¢``VQCG ¤EG ∫ÓàM’G Ö∏éj ɪæ«H kÉjƒæ°S Oƒ¡«dG øjôLÉ¡ŸG øe ±’B’G äGô°ûY

ájɵMh ,1948 áѵf ôKEG ∫hC’G êhô``ÿG òæe ,Qɶàf’G ∫ƒW ºZQ IOƒ©dÉH πeC’Gh È°üdG ∞∏àîà Ú``Ä` LÓ``dG IÉ``fÉ``©` e kÉ`°`Vô``©`à`°`ù`e ,á«FÉ°†≤dGh á«æeC’Gh ,á«fƒfÉ≤dG :É¡ÑfGƒL ,á«°û«©ŸGh á``«` YÉ``ª` à` L’Gh ,á``«` °` SÉ``«` °` ù` dGh ɪc .᫪«∏©àdGh ,ájOÉ°üàb’Gh ,á«ë°üdGh Ú£°ù∏a π``NGO ‘ Ú``Ä`LÓ``dG ´qRƒ`` J í°Vƒj ∞bƒe ∫hÉ``æ`à`jh ,äÉà°ûdG ∫hOh á«îjQÉàdG ,Ú«æ«£°ù∏ØdG ÚÄLÓdG øe ‹hódG ¿ƒfÉ≤dG .ÚWƒàdG ä’hÉfih IOƒ©dG ≥M ádCÉ°ùeh á«°†b ¿CG ¤EG √É``Ñ`à`f’G ÜÉ``à`µ`dG âØ∏jh ÈcCGh Ωó`` bCG »``g Ú«æ«£°ù∏ØdG Ú``Ä`LÓ``dG Qó≤j Ée π°UCG øªa .⁄É©dG ‘ ÚÄL’ á«°†b

äÉ°SGQó∏d á``fƒ``à` jõ``dG õ`` cô`` e Qó`` `°` ` UCG kGó`` jó`` L kÉ` HÉ``à` c ähÒ`` ` H ‘ äGQÉ`` °` `û` `à` `°` `S’Gh ƒg ,z»æ«£°ù∏ØdG Å``LÓ``dG IÉfÉ©e{ ¿Gƒæ©H zkÉfÉ°ùfEG â``°` ù` dhCG{ á∏°ù∏°S øª°V ¢``SOÉ``°`ù`dG Ëó≤J ¤EG É¡dÓN ø``e õ``cô``ŸG ≈©°ùj »àdG É¡H ÖÑ°ùàj »àdG IÉfÉ©ŸG øY á∏eɵàe IQƒ°U ,»æ«£°ù∏ØdG Ö©°û∏d »∏«FGô°SE’G ∫ÓàM’G Qm ÉWEG ‘h Ö∏≤dGh π≤©dG ÖWÉîj ܃∏°SCÉH Ëôe OGóYEG øe ƒgh .≥Kƒe »é¡æeh »ª∏Y x x q ø°ùfi.O ô``jô``–h ´É``æ` e Ú``©` eh ÊÉ``à` «` Y .ídÉ°U áëØ°U 128 ‘ ™``bGƒ``dG ,ÜÉàµdG …hô``jh IÉfÉ©ŸGh Aƒé∏dG ájɵM ,§°SƒàŸG ™£≤dG øe


‫‪22‬‬

‫�إ�سالميـــــــــــــــــات‬

‫الأحد (‪� )30‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1249‬‬

‫الإ�سالم هو احلل‪..‬‬ ‫فما الإ�سالم؟ وكيف يكون احلل؟‬ ‫أفكار وخواطر‬

‫م�ؤمنة معــايل‬

‫«�ص ُّلوا عليه‬ ‫و�س ِّلموا ت�سليم ًا»‬ ‫�أمر اهلل تعاىل عباده امل�ؤمنني بال�صالة على النبي �صلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم يف موا�ضع عديدة من كتاب اهلل عز وجل‪ ،‬منها قوله‬ ‫النبي‪ ،‬يا �أيها الذين‬ ‫تعاىل‪�} :‬إن اهلل ومالئكته ي�ص ّلون على ّ‬ ‫�آمنوا �ص ُّلوا عليه و�س ِّلموا ت�سليماً{ (الأحزاب‪.)56 :‬‬ ‫ُتعدُّ ال�صالة على النبي �صلى اهلل عليه و�سلم ثنا ًء وت�شريفاً‬ ‫وذكراً هلل‪ ،‬وتعود على املداوم عليها بالكثري من النفع الدنيوي‬ ‫والأخروي‪ ،‬وال �شك �أن �أج ّل ما ُوعد به امل�ص ُّلون على امل�صطفى‬ ‫عليه ال�صالة وال�سالم هو حلول ال�شفاعة عليهم يوم القيامة‪،‬‬ ‫ك�م��ا �أن �ه��ا �سبب ل�ق��رب ال�ع�ب��د م�ن��ه �صلى اهلل عليه و��س�ل��م يوم‬ ‫احل�شر‪ ،‬فعن اب��ن م�سعود ر�ضي اهلل عنه ق��ال‪ :‬ق��ال ر�سول اهلل‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم‪�" :‬إن �أوىل النا�س بي يوم القيامة �أكرثهم‬ ‫علي �صالة"‪ ،‬ومن ف�ضائلها �أنه ي�ص َّلى على امل�صلني على النبي‬ ‫ّ‬ ‫عليه ال�صالة وال�سالم‪ ،‬فكما جاء يف احلديث ال�صحيح‪" :‬من‬ ‫�ص ّلى َعلَ َّي �صال ًة؛ �ص ّلى اهلل عليه بها ع�شراً"‪.‬‬ ‫من ف�ضائلها �أنها عطر املجال�س‪ ،‬حيث �إن املجل�س الذي‬ ‫ي�ص َّلى فيه على النبي عليه ال���ص�لاة وال���س�لام ي�ك��ون مباركاً‬ ‫جامعاً للفوائد واخلري‪ ،‬وفيها �سلوى للعبد املهموم‪ ،‬وبها تجُ مع‬ ‫احل�سنات و ُتغ�سل ال�صحائف‪.‬‬ ‫�إن ال�صالة على النبي �صلى اهلل عليه و�سلم هي رد بع�ض‬ ‫الف�ضل ملن كان للب�شرية ر�سول الرحمة املنقذ‪ ..‬ملحمدِ الذي‬ ‫�ضحى بنف�سه من �أجل � ّأمته‪ ،‬ملن كان يق�ضي لياليه واقفاً حتى‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫تتفطر قدماه وتبت ّل الأر�ض لبكائه ال�شفيق وهو يناجي اهلل عز‬ ‫رب �أ ّمتي‪..‬‬ ‫رب � ّأمتي‪ِّ ..‬‬ ‫وجل‪ِّ :‬‬ ‫تذ َّك ْر عندما ت�ص ِّلي على النبي �صلى اهلل عليه و�سلم ق�صة‬ ‫ال�ع�ن��اء ال�ت��ي عا�شها حم�م��د‪ ،‬حيث ق�ضى طفولته ب�ين الفقر‬ ‫واحلرمان‪ ،‬و�شبابه يف العزلة والعداء مع قومه املغر�ضني‪ ،‬ونال‬ ‫من املهانة والأذى الكثري‪ ،‬من �أج��ل �أن يحفظ كلمة التوحيد‬ ‫التي نردِّدها و ُن ْ�شهرها بعزة‪..‬‬ ‫ت��ذ َّك��ر �أن النبي �صلى اهلل عليه و�سلم ق��د َد َف� � َع لها ثمناً‬ ‫ا�ستهزاء غلمان الطائف به‪ ،‬ولوعة الفراق عندما خرج مهاجراً‪،‬‬ ‫واخلوف يف الغار‪ ،‬ودمائه يف �أحد‪.‬‬ ‫حينها �ست�ست�شعر تق�صريك عندما تغفل عن القيام بهذه‬ ‫ال�صالة‪..‬‬

‫"ذي تاميز"‪:‬‬ ‫�آالف الربيطانيات يعتنقن الإ�سالم‬ ‫لندن ‪ -‬وكاالت‬ ‫قالت ذي تاميز �إن �آالف ال�شابات الربيطانيات الالتي يع�شن يف‬ ‫اململكة املتحدة قررن اعتناق الدين الإ�سالمي‪ ،‬وذلك يف خ�ضم اجلدل‬ ‫الدائر الآن يف �أوروبا حول حظر ارتداء النقاب‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت ال�صحيفة التي ت�صدر من لندن‪ ،‬يف تقرير لها �أم�س‪،‬‬ ‫�أن �أع��داد املهتديات �إىل الإ��س�لام يف ازدي ��اد‪ ،‬يف وق��ت تقل فيه ن�سبة‬ ‫الذين ي ��ؤدون ال�صلوات كل �أ�سبوع يف كني�سة �إجنلرتا عن ‪ 2‬يف املئة‬ ‫من ال�سكان‪.‬‬ ‫وت�شكل الن�سوة الالتي ي�ؤدين ال�صالة مب�سجد لندن املركزي يف‬ ‫حي ريجنت�س ب��ارك نحو ثلثي امل�سلمني اجل��دد تقريباً ممن نطقوا‬ ‫بال�شهادتني‪� ,‬أعمار معظمهن تقل عن ‪ 30‬عاما‪.‬‬ ‫وت�شري الإح�صائيات التي تتناول �أعداد من بدَّلوا دينهم‪ ،‬كما ورد‬ ‫يف التعداد ال�سكاين لعام ‪ 2001‬باململكة املتحدة‪� ,‬إىل �أن ما ال يقل عن‬ ‫‪� 30‬ألف بريطاين اعتنقوا الإ�سالم‪.‬‬ ‫ويرى كفني براي�س‪ ،‬من مركز درا�سات �سيا�سة الهجرة بجامعة‬ ‫�سوان�سي‪� ،‬أن هذا العدد رمبا يقارب الآن ‪� 50‬ألف �شخ�ص �أغلبهم من‬ ‫الن�ساء‪.‬‬ ‫وت�ؤكد التحليالت الأ�سا�سية لتلك البيانات �أن �أع��داد الفتيات‬ ‫املتعلمات تعليماً جامعياً‪ ،‬والالتي ترتاوح �أعمارهم بني الع�شرينيات‬ ‫والثالثينيات‪ ،‬هن �أكرث اعتناقا للإ�سالم‪.‬‬

‫للتوا�صل مع �صفحة «�إ�سالميات»‬ ‫يرجى املرا�سلة على الإمييل التايل‪:‬‬ ‫‪waelali_100@yahoo.com‬‬

‫د‪ .‬حممد بديع‪/‬املر�شد العام جلماعة الإخوان امل�سلمني‬ ‫�شعا ٌر و َّفقنا اهلل حلمل �أمانته‪ ،‬وهي ثقيلة كرمز جامع مانع‬ ‫يعب عن م�شروعنا �أدق تعبري؛‬ ‫�أثناء احلملة االنتخابية‪ ،‬وهو رِّ‬ ‫ولكنه يحتاج �إىل تف�صيل ملا �أجمله و�شروح ملا ت�ضمنه‪..‬‬ ‫واب �ت��داءً‪ ..‬يجب حترير امل�صطلح كما يقول العلماء؛ فما‬ ‫الإ�سالم الذي هو احلل؟‬ ‫��س��ؤال قد يبدو غريباً حتى على امل�سلمني �أنف�سهم‪ ،‬ولكن‬ ‫اعذرونا‪ ،‬فقد هُ وجمنا ب�أ�سئلة �أب�سط ما يُقال عنها �إنها عدم فهم‬ ‫لهذا الدين الرباين ال�شامل؛ لذلك احتاج النهار �إىل دليل‪.‬‬ ‫الإ�سالم‪ :‬لي�س منهجاً ب�شر ّياً‪ ،‬ولكنه منهج رباين �أنزله َمنْ‬ ‫خلق النف�س الب�شرية‪ ،‬ويعلم ما ي�صلح لها وم��ا ي�صلحها }�أَال‬ ‫يف خْ َ‬ ‫َي ْعلَ ُم َمنْ َخلَ َق وَهُ � َو ال َّلطِ ُ‬ ‫ري{ (امللك‪ ..)14 :‬و�أ�ستدرك‬ ‫ال ِب ُ‬ ‫ف�أقول‪� :‬إن املقد�س فيه هو العقيدة و�أ�صول ال�شريعة والأخالق‬ ‫واملعامالت‪� ..‬أما الفروع فهي ت�سمح بتعدد الآراء واالجتهادات‪،‬‬ ‫بل والنيات ح�سب الظروف والأحوال اخلا�صة والعامة‪ ،‬وترحب‬ ‫بال�صالح النافع من كل م�صدر �إ�سالمي �أو غري �إ�سالمي «احلكمة‬ ‫�ضالة امل�ؤمن �أنى وجدها فهو �أحق النا�س بها» كما قال �صلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم‪ ،‬كذلك ال توجد قدا�سة �أو ع�صمة لب�شر مهما بلغت‬ ‫درجته يف امل�سئولية الدينية �أو احلكومية �أو الرئا�سية‪ ،‬ولي�س معنى‬ ‫الإ�سالم هو احلل �أن نخلط الفروع بالأ�صول والثوابت باملتغريات‬ ‫«نثبت املتغري فيحدث اجلمود» �أو «تغري الثابت فيحدث التحلل‬ ‫من القواعد والقيم»‪ ،‬وه��ذا �أك�ثر ما وقع فيه بع�ض اجلماعات‬ ‫قدمياً وكثري من الإعالميني وال�صحفيني حديثاً‪.‬‬ ‫وقد �أوجزها و�أجملها ‪ -‬وما �أجملها ‪ -‬كلمة قالها ال�صحابي‬ ‫اجل�ل�ي��ل احل �ب��اب ب��ن امل �ن��ذر ر� �ض��ي اهلل ع�ن��ه مل��ن ه��و خ�ي�ر مني‬ ‫ومنك وم��ن كل الر�ؤ�ساء والزعماء وال�ق��ادة (�أه��و منزل �أنزلكه‬ ‫اهلل؟!) �أي ثابت من الثوابت لي�س جما ًال للر�أي؟ (�أم هو الر�أي‬ ‫واحلرب واملكيدة؟) �أي متغري من املتغريات ي�سمح فيه باالجتهاد‬ ‫واالقرتاح ح�سب �ضوابط الأ�صول؛ فقال �صلى اهلل عليه و�سلم‪:‬‬ ‫«ب��ل هو ال��ر�أي واحل��رب وامل�ك�ي��دة»‪� ،‬أي �شجعه على �إب��داء الر�أي‬ ‫الذي هو فع ً‬ ‫ال قد جهَّزه وجاء به‪ -‬وهذه �إيجابية ذاتية رائعة‪-‬‬ ‫و�أذن ووافق على التعديل والتغيري ليكتمل الت�شريع بالتطبيق‪،‬‬ ‫و�أمر بتنفيذه فوراً‪ ،‬وكان بف�ضل اهلل �أحد �أ�سباب الن�صر يف غزوة‬ ‫بدر الكربى‪.‬‬ ‫والذين يدَّعون ب�أن حك َم الإ�سالم حك ُم حكومة دينية‪ ،‬كالم‬ ‫وزرائها مقد�س‪ ،‬ال يقبلون ن�صيحة‪ ،‬ويرفعون يف وجه كل خمالف‬ ‫لهم يف الر�أي �سيفاً معنو ّياً ب�أن كالمنا بالآية واحلديث �أي ال نقبل‬ ‫ن�صيحة وال توجيهاً‪ ..‬ه�ؤالء خمطئون �أو متعمدون ال يخوِّفون‬ ‫غري امل�سلمني بل امل�سلمني �أنف�سهم؛ عن التحاكم ل�شرع اهلل الذي‬ ‫قال عنه رب العزة‪} :‬فَلاَ َو َر ِّب َك لاَ ُي�ؤْمِ ُنو َن َح َّتى ي َُح ِّك ُم َ‬ ‫وك فِي َما‬ ‫ما َق َ�ض ْيتَ َوي َُ�س ِّل ُموا‬ ‫َ�ش َج َر َب ْي َن ُه ْم ُث َّم لاَ يَجِ دُوا فيِ �أَن ُف�سِ ِه ْم َح َرجاً ِمّ َّ‬ ‫َت ْ�سلِيماً{ (الن�ساء‪.)65 :‬‬ ‫ه�ؤالء قال اهلل عز وجل عنهم‪�} :‬أَفيِ ُق ُلو ِبهِم َّم َر ٌ�ض �أَ ِم ا ْر َتابُوا‬ ‫يف ال َّلـ ُه َعلَ ْي ِه ْم َو َر ُ�سو ُل ُه ب َْل ُ�أو َلئ َِك هُ ُم َّ‬ ‫�أَ ْم ي َ​َخا ُفو َن �أَن يَحِ َ‬ ‫الظالمِ ُو َن{‬ ‫(النور‪� ،)50 :‬أم��ا االجتهاد الب�شري ف�صوابٌ يحتمل اخلط�أ‪� ،‬أو‬ ‫حتى خط�أ يحتمل ال�صواب‪.‬‬ ‫زاوي��ة ع��دم الفهم الثانية عن الإ��س�لام‪ ،‬فهي �أن��ه كلما ذكر‬ ‫احلكم بالإ�سالم كمنهاج حياة ي�شمل مظاهر احلياة جميعاً؛ تبادر‬ ‫�إىل الذهن من كرثة الت�شويه املتعمد والتطبيق اخلاطئ �أنه دين‬ ‫احل��دود وقطع ي��د ال�سارق ورج��م ال ��زاين‪� ..‬ألي�س ه��ذا ه��و فهم‬ ‫ال�شريعة الإ�سالمية؟! ويعلم اهلل �إن��ه لفهم قا�صر ظامل لدين‬ ‫�أنزله اهلل رحمة للعاملني‪� ،‬أي لكل الكائنات للإن�س م�ؤمنهم وغري‬ ‫م�ؤمنهم‪ ،‬وللجن م�ؤمنهم وغ�ير م�ؤمنهم؛ رح�م� ًة للحيوانات‬ ‫وللطيور والنبات بل واجلماد‪.‬‬ ‫ف�إن ال�شريعة الغراء ال�سمحة هي التي تق�ضي �أول ما تق�ضي‬ ‫برتبية الإن�سان على قيم وف�ضائل ثابتة‪ ،‬ال تخ�ضع للأهواء وال‬ ‫للأزمنة وال للأمكنة‪ ..‬وعندما يوجد الإن�سان ال�صالح توجد‬ ‫معه كل �أ�سباب النجاح‪ ،‬و�أول قيم بناء الإن�سان عبوديته هلل (وهلل‬ ‫وح��ده)‪ ،‬وحتريره من كل عبودية لغري اهلل‪ ،‬فال يخاف �إال اهلل‬ ‫فينطلق يف الكون يع ِّمره وال يخربه‪ ،‬ي�صلحه وال يف�سده‪.‬‬ ‫ويكون الأمر باملعروف والنهي عن املنكر �سيا َج املجتمع كله؛‬ ‫حلماية هذا الإن�سان من نف�سه و�شيطانه‪ ،‬ومن هنا يبد�أ االنتماء‬ ‫للمجتمع الذي يحر�ص على �أبنائه ويحر�ص �أبنا�ؤه عليه‪.‬‬ ‫وب َعلَ ْي ُك ْم َو ُيرِي ُد‬ ‫ا�سمع قول اهلل عز وجل‪َ } :‬وال َّلـ ُه ُيرِي ُد �أَن َي ُت َ‬ ‫ال عَظِ يماً‪ُ .‬يرِي ُد ال َّلـ ُه �أنَ‬ ‫ال�ش َهوَاتِ �أَن مَتِي ُلوا َم ْي ً‬ ‫ا َّلذِ ينَ َي َّت ِب ُعو َن َّ‬ ‫ن�س ُان َ�ضعِيفاً{ (الن�ساء‪.)28 - 27 :‬‬ ‫ي َُخ ِّف َف عَن ُك ْم َو ُخ ِل َق ْ إِ‬ ‫ال َ‬

‫�ألي�ست هي ال�شرعية التي خاطبت الأ�سرى من الكفار }يَا‬ ‫الَ ْ�س َرى �إِن َي ْعلَ ِم ال َّلـ ُه فيِ ُق ُلو ِب ُك ْم‬ ‫�أَ ُّيهَا ال َّنب ُِّي ُقل ِمّلَن فيِ �أَ ْيدِ ي ُكم ِّمنَ ْ أ‬ ‫ما �أُخِ َذ مِ ن ُك ْم َو َي ْغ ِف ْر َل ُك ْم َوال َّلـ ُه َغ ُفو ٌر َّرحِ ي ٌم{‬ ‫َخيرْاً ُي�ؤْ ِت ُك ْم َخيرْاً ِمّ َّ‬ ‫(الأنفال‪)70 :‬؟‬ ‫�ألي�ست ه��ي ال�شريعة ال�ت��ي تفر�ض على ث�لاث��ة ر�أوا رج ً‬ ‫ال‬ ‫وامر�أة يزنيان ر�أي العني �أن ي�سرتوا عليهما‪ ،‬و�إذا حتدثوا بذلك‬ ‫عُوقبوا هم؟!!‬ ‫�ألي�ست ه��ي ال�شريعة التي ق��ررت حرمة النف�س الب�شرية‬ ‫وحرمة املال وحرمة العقل وحرمة العر�ض‪ ،‬وانظروا �إىل �أهمية‬ ‫احل��رم��ة‪� ،‬أي �إن ه��ذا حت��رمي �إل�ه��ي‪ ،‬لي�س ق��راراً ب�شر ّياً بحماية‬ ‫�أو ب�صيانة ه��ذه احلقوق للغري‪ ،‬وه��ذا املناخ الإ�سالمي الطاهر‬ ‫�سيعي�ش فيه‪ ،‬ويتمتع به كل من ي�ستظل بظله‪ ،‬كما حدث ب�شهادة‬ ‫حتى غري امل�سلمني‪.‬‬ ‫لقد عا�ش امل�سلمون والن�صارى بل واليهود (الذين نعاين‬ ‫ويعاين �إخواننا امل�سلمون منهم كل هذه املعاناة)‪ ،‬عا�شوا يف كنف‬ ‫عدل ورحمة الإ�سالم‪ ،‬وما زالت �إحدى ع�شرة �آية يف القر�آن تربِّ ئ‬ ‫يهود ّياً مظلوماً‪ ،‬وتتهم م�سلماً ظاملاً؛ نتعبد بها �إىل يوم القيامة‪.‬‬ ‫وبعد ذلك ت�أتي احلدود التي و�ضعها ت�شريع اهلل لنا لعالج‬ ‫حاالت االنحراف الفردية؛ لأن الب�شر لي�سوا مالئكة‪ ،‬ولقد حدث‬ ‫يف عهد ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم نف�سه ما ي�ستوجب �إقامة‬ ‫احلدود‪ ،‬ولكن من نفو�س لوامة رجاعة �إذا �أخط�أت اعرتفت‪ ،‬فما‬ ‫احتاجت لكل هذه الرقابة الأمنية التي ال جتدي‪ ،‬بل �إىل رقابة‬ ‫ال�ضمري وت�أنيبه؛ ف�ج��اءت ه��ي �إىل ر��س��ول اهلل �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم لتطلب التطهري‪ ،‬وانظروا �إىل قول ال�سيدة عائ�شة ر�ضي‬ ‫اهلل عنها‪« :‬كان �أول ما نزل من القر�آن �أن ذكر اجلنة والنار حتى‬ ‫�إذا ثاب النا�س �إىل ربهم نزلت �آي��ات احل�لال واحل��رام‪ ،‬ولو كان‬ ‫�أول ما نزل من القر�آن ال تقربوا الزنا لقال النا�س ال ندع الزنا‬ ‫�أبداً»‪.‬‬ ‫َ‬ ‫بره��ا �أ َّم امل�شكالت ال�ت��ي ي�ع��اين منها‬ ‫وق�ضية ث��ال�ث��ة‪� :‬أ ْع �ت� ُ‬ ‫املجتمع وحلها هو احل��ل اجل��ذري الناجع ب ��إذن اهلل؛ �أال وهي‬ ‫اختيار القيادات‪ ،‬فهي لي�ست عم ً‬ ‫ال �سيا�س ّياً وال �سياد ّياً‪ ،‬ولكنها‬ ‫ع�ب��ادة ن�ت��درب عليها يف امل�سجد عندما نتعلم �صالة اجلماعة‬ ‫الختيار الإم��ام و�أويل الأح�ل�ام والنهى ث��م ال��ذي��ن يلونهم ثم‬ ‫الذين يلونهم‪ ،‬كما �أمر ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪ ،‬فهذا‬ ‫ت��دري��ب املجتمع ك�ل��ه ع�ل��ى اخ�ت�ي��ار ال �ق �ي��ادات ال���ص��احل��ة؛ لأننا‬ ‫ب��اخ�ت�ي��ارن��ا ل�ه��ا ن�ستجلب رح �م��ات اهلل علينا وعليها ون�ضيف‬ ‫�صالحها �إىل �صالحنا‪� ..‬أما �إذا حدث العك�س كما حدث ويحدث‬ ‫ف�ستجلب هذه العنا�صر الفا�سدة من هم على �شاكلتها‪ ،‬فالطيور‬ ‫على �أ�شكالها تقع‪ ،‬وي�صبح الف�ساد لي�س ظاهرة �أخالقية فردية‪،‬‬ ‫بل عم ً‬ ‫ال منظماً تقوم به هياكل من �أ�صحاب امل�صالح حتر�ص‬ ‫على ب�ق��اء الف�ساد؛ لأن�ه��ا منتفعة ب��ه‪ ،‬وحت��ر���ص على انت�شاره‬ ‫ورواجه }�إِ َّن ا َّلذِ ينَ ُيحِ ُّبو َن �أَن َت�شِ ي َع ا ْل َفاحِ َ�ش ُة فيِ ا َّلذِ ينَ �آ َم ُنوا‬ ‫اب �أَلِي ٌم فيِ الدُّ ْن َيا َو ْالآخِ َرةِ{ (النور‪)19 :‬؛ حتى ال يكونوا‬ ‫َل ُه ْم َع َذ ٌ‬ ‫ه��م وح��ده��م ال���ش��واذ الغريبني يف املجتمع‪ ،‬وه��ذا �أ� �س��و�أ �صور‬ ‫الف�ساد من لوبي الف�ساد املنظم من �أ�صحاب امل�صالح‪ ،‬ويف هذا‬ ‫ال�صدد حديث جامع �شديد التحذير من ر�سول اهلل �صلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم «من ا�ستعمل على قوم رج ً‬ ‫ال وهو يعلم �أن فيهم من‬

‫جماعة مت�شددة تخطط ال�ستفزاز م�سلمي بريطانيا‬

‫هو �أر��ض��ى هلل منه؛ فقد خ��ان اهلل ور�سوله و�أم��ان��ة امل�سلمني»‪،‬‬ ‫وهذه تعترب خيانة عظمى مبفهوم الع�صر احلديث‪.‬‬ ‫وق��د ق��ال اخلليفة امللهم عمر ب��ن اخل�ط��اب ر�ضي اهلل عنه‬ ‫الذي و�ضع قواعد الإدارة العامة واملتابعة‪ ،‬كما مل ُتو�ضع من قبل‬ ‫وال من بعد �أ�س�س لها‪�« :‬أر�أيتم لو �أين عمدت �إىل خريكم فوليته‬ ‫علي؟ قالوا نعم يا �أمري امل�ؤمنني‪ ..‬قال‬ ‫عليكم �أكنت قد �أديت ما ّ‬ ‫ال واهلل حتى �أنظر ماذا ي�صنع‪.!!!»...‬‬ ‫ويكفي �أن نعلم �أن واحداً فقط من ه�ؤالء املف�سدين املحميني‬ ‫بلوبي الف�ساد هرب بعد �أن �سرق ملياراً من اجلنيهات ب�ضمانات‬ ‫�شفهية‪ ،‬و َّ‬ ‫مت الت�سرت عليه بعد هروبه وحتى الآن من هذا اللوبي‬ ‫�صاحب امل�صلحة‪ ،‬فكم يعالج هذا املليار من امل�شكالت ويحل من‬ ‫الأزم��ات؟ و�أي�ضاً بد ًال من �أن ننفق املليارات على عالج الف�شلَينْ‬ ‫ ال��ذي��ن ان�ضموا �إىل جم�م��وع��ات الف�شل ‪ -‬ال�ك�ب��دي والكلوي‬‫وال�سرطانات امل�ستع�صية على العالج‪� ،‬أمل يكن الأوىل والأجدى‬ ‫�أن مننع و�صول هذا املف�سد الذي توىل و�سعى يف الأر�ض ليف�سد‬ ‫فيها ويهلك احل��رث والن�سل واهلل ال يحب الف�ساد؟! لأن درهم‬ ‫وقاية خري من قنطار عالج‪ ،‬وقد متت ع�شرات الإنذارات وبحت‬ ‫�آالف الأ�صوات املحذرة من ذلك «فلم ت�ستبينوا الن�صح �إال �ضحى‬ ‫الغد»‪ ،‬وهذا الدر�س امل�ؤمل يجعلنا ننتبه ونقف �ص ّفاً واحداً لإبعاد‬ ‫باقي الفا�سدين املف�سدين «فنحن وهم يف �سفينة واحدة يريدون‬ ‫�أن يغرقوها»‪ ،‬و�إال ف�سنظل ننفق املليارات على عالج �آثار ف�سادهم‬ ‫و�إف�سادهم بال جدوى‪.‬‬ ‫ويف امل�ق��اب��ل �أمل يمُ �ن��ع �أه��ل ال���ص�لاح م��ن ت��ويل امل�س�ؤوليات‬ ‫الرتبوية‪ ،‬ومت �إح��ال��ة ع�شرات الآالف منهم �إىل �أع�م��ال �إدارية‪،‬‬ ‫و�أ�صدرت املحاكم �آالف الأحكام لبطالن ق��رارات �إحالتهم هذه‪،‬‬ ‫وح��رم��ان �أبنائنا م��ن تربية �أه��ل ال���ص�لاح‪� ..‬أمل يُحب�س �شباب‬ ‫اجلماعات الإ�سالمية ظلماً وعدواناً بال جريرة‪ ،‬و�صدرت لهم‬ ‫ع�شرات ب��ل مئات �أح�ك��ام الإف ��راج ومل ُتنفذ‪ ،‬ومل حت�ترم �أحكام‬ ‫ال�ق���ض��اء؟! ول�ع��ن اهلل ق��وم�اً ��ض��اع احل��ق بينهم‪ ،‬ب��ل م��ات منهم‬ ‫الع�شرات يف ال�سجون‪ ،‬ور�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم يقول‪:‬‬ ‫«ل��زوال الدنيا �أه��ون على اهلل من قتل نف�س م�ؤمنة»؛ م�صداقاً‬ ‫ا�س َجمِ يعاً{ (املائدة‪.)32 :‬‬ ‫لقول اهلل عز وجل‪َ } :‬ف َك�أَنمَّ َ ا َق َت َل ال َّن َ‬ ‫�أمل ُت�صادر م�شروعات اجتماعية واقت�صادية كانت ت�ساهم يف‬ ‫حل الكثري من م�شكالت البطالة و�أمرا�ض املجتمع بجهود ذاتية‬ ‫تطوعية ابتغاء مر�ضاة اهلل‪ ،‬بحجة �أن �أ�صحابها من الإخوان‬ ‫امل�سلمني؛ ما دفع الكثريين من �أهل اخلري وال�صالح �أن يحجموا‬ ‫ع��ن �إن���ش��اء مثل ه��ذه امل�شروعات اخل�يري��ة فتفاقمت امل�شاكل‪..‬‬ ‫اف�ت�ح��وا �أب ��واب احل��ري��ة ال�سيا�سية واالق�ت���ص��ادي��ة واالجتماعية‬ ‫والدينية‪ ،‬ح�سب �ضوابط ثوابتنا الأ�صيلة‪ ،‬يحمل النا�س معك‬ ‫هموم وم�شاكل الوطن واملواطن‪.‬‬ ‫بقيت نقطة �أخ�ي�رة ت���س��اءل ب�ه��ا ال�ك�ث�يرون بح�سن ن�ي��ة �أو‬ ‫ب�غ�يره��ا‪ ،‬وه��ي نقطة اخل�لاف��ات الفقهية و�أي �إ� �س�لام تريدون‬ ‫تطبيقه‪ ،‬وق��د ت�ع��ددت الأ��ش�ك��ال وال�ف�ت��اوى‪ ،‬واخ�ت��ار النا�س �أين‬ ‫ال�صواب و�أين اخلط�أ‪ ،‬بل �أين احلق و�أين الباطل؟!‬ ‫واحل��ل �سهل �إذا خل�صت ال�ن�ي��ات‪ ،‬ول��زم ك��ل واح ��د ح��دوده‪،‬‬ ‫و�س�ألنا �أه��ل ال��ذك��ر �إن كنا ال نعلم‪� ،‬إن ع��ودة �أوق��اف الأزه��ر بل‬ ‫والأوقاف الإ�سالمية عامة ٌّ‬ ‫حل جذريٌّ لتحرير الأزهر وعلمائه‪،‬‬ ‫وعدم تبديل و�صية امل�سلمني الذين �أوقفوا هذه الأوقاف } َف َمن‬ ‫َب َّد َل ُه َب ْع َدمَا َ�سمِ َع ُه َف�إِنمَّ َ ا �إِ ْث ُم ُه َعلَى ا َّلذِ ينَ ُي َب ِّد ُلو َن ُه �إِ َّن ال َّلـ َه َ�سمِ ي ٌع‬ ‫َعلِي ٌم{ (البقرة‪ ،)181 :‬يتحرر علماء الأزه��ر‪ ،‬خا�صة امل�سئولني‬ ‫منهم؛ من �سلطان الدولة والوظيفة والراتب‪ ،‬و ُتختار قيادته‬ ‫باالنتخاب من �أه��ل العلم وال��ورع والتقوى‪ ،‬وهم بف�ضل اهلل يف‬ ‫م�صر ك�ث�يرون‪ ،‬وي�ضم �إليهم جلنة م��ن �إخ��وان�ه��م امل�شهود لهم‬ ‫يف باقي ال��دول الإ�سالمية‪ ،‬و ُتعر�ض عليهم الق�ضايا اخلالفية‬ ‫وامل�ستجدات ال�ت��ي حت�ت��اج �إىل اج�ت�ه��اد‪ ،‬ويجعلون �أم��ره��م و�أمر‬ ‫�أمتهم �شورى بينهم‪ ،‬ويتفقون على االختيار الفقهي الأ�صوب‪،‬‬ ‫�أو يفتحون باب االختيار لتعدد ال�صواب؛ عندها ن�سمع قول اهلل‬ ‫عز وجل ودعاء ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم بعد تالوة الآية‬ ‫الَ ْر ِ�ض َعالمِ َ‬ ‫ال�س َما َواتِ َو ْ أ‬ ‫يرتدَّد يف �أ�سماع الدنيا } ُقلِ ال َّلـ ُه َّم َفاطِ َر َّ‬ ‫ا ْل َغيْبِ َو َّ‬ ‫ال�شهَا َد ِة �أَنتَ تحَ ْ ُك ُم َبينْ َ عِ َباد َِك فيِ مَا َكا ُنوا فِي ِه َيخْ َت ِل ُفو َن{‬ ‫(الزمر‪( ،)46 :‬اهدنا ملا اختلف فيه من احلق ب�إذنك �إنك تهدي‬ ‫من ت�شاء �إىل �صراط م�ستقيم)‪...‬‬ ‫�أم��ا ق�ضية عاملية الإ��س�لام‪ ،‬وكونها ح ًّ‬ ‫ال لهوان الأم��ة العربية‬ ‫والإ�سالمية‪ ،‬فكما �أع��زه��ا اهلل به قدمياً فلن يعزها حديثاً �إال به‬ ‫ولهذا لقاء �آخ��ر‪ ..‬جعلنا اهلل و�إي��اك��م ه��داة مهديني‪ ،‬وولىَّ �أمورنا‬ ‫خيارنا‪ ،‬وفتح بيننا وبني قومنا باحلق وهو خري الفاحتني‪� ...‬آمني‪.‬‬ ‫عن "�إخوان �أون الين"‬

‫حمكمة �أملانية متنع الطالب امل�سلمني‬ ‫من �أداء ال�صالة يف املدار�س‬

‫لندن ‪ -‬وكاالت‬

‫برلني ‪ -‬وكاالت‬

‫ك�شفت �صحيفة بريطانية ال�ن�ق��اب عن‬ ‫خطة �س ّرية جلماعة ميينية مت�شددة للو�صول‬ ‫للمناطق الآهلة بامل�سلمني يف البالد للقيام‬ ‫ب�إعالنات ا�ستفزازية ت�ستهدفهم‪.‬‬ ‫ونقلت �صحيفة «اجلارديان» الربيطانية‬ ‫يف ع��دده��ا ال �� �ص��ادر �أم ����س ال���س�ب��ت ع��ن نواب‬ ‫بالربملان الربيطاين �شعورهم بالقلق بعد �أن‬ ‫علموا بقيام النا�شطني اليمينيني بالتخطيط‬ ‫ل�شنّ حملة ا�ستفزازية بال�شوارع ت�ستهدف‬ ‫الأق�ل�ي��ة امل�سلمة رفيعة امل���س�ت��وى‪ ،‬مم��ا يزيد‬ ‫املخاوف ب�ش�أن انت�شار الفو�ضى يف البالد‪.‬‬ ‫وا�ستطاعت ال�صحيفة التقاط م�شاهد لـ‬ ‫«جماعة الدفاع الإجنليزية»‪ ،‬وهم يخططون‬ ‫ال�ستهداف برادفورد وحي تور عاملت بلندن‬ ‫حيث تعمل على تكثيف حدة احتجاجاتها يف‬ ‫ال�شارع‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ه��ذه اجل�م��اع��ة نظمت ع ��ددًا من‬ ‫االحتجاجات العنيفة التي اجتاحت البلدات‬ ‫واملدن يف جميع �أنحاء البالد هذا العام‪.‬‬ ‫وقال �أع�ضاء برملانيون‪� :‬إنّ قرار اجلماعة‬ ‫ا�ستهداف بع�ض ال�شخ�صيات امل�سلمة البارزة‬ ‫يف م �ظ��اه��رات �ه��م ال� �ع ��دائ� �ي ��ة ه� ��ي حم��اول��ة‬

‫رف�ضت حمكمة �أملانية دع��وى �أقامها طالب م�سلم‪ ,‬يطالب فيها‬ ‫باحلق يف �إقامة ال�صالة يف مدر�سته‪ ,‬حمتجة بـ «املحافظة على ال�سالم‬ ‫يف املدار�س»‪.‬‬ ‫وقالت حمكمة اال�ستئناف الإقليمية �إن «املحافظة على ال�سالم يف‬ ‫املدر�سة له الأولوية على حق الطالب يف ممار�سة �شعائر دينه» على حد‬ ‫زعمها‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت �أن «امل��در��س��ة يف منطقة فيدينغ يف ب��رل�ين ي��در���س فيها‬ ‫م�سلمون من امل��ذاه��ب املختلفة مثل ال�سنة وال�شيعة والعلويني‪ ،‬و�أن‬ ‫هناك خالفات دينية بني �أ�صحاب املذاهب املختلفة» على حد و�صفها‪.‬‬ ‫وك��ان��ت املدر�سة ق��د ق��ررت منع الطالب م��ن �أداء ال�صالة ب�صوت‬ ‫م�سموع يف الأماكن العامة يف جممعها‪.‬‬ ‫وطالبت الدعوى كذلك بتخ�صي�ص غرفة لل�صالة‪ ،‬لكن املحكمة‬ ‫قالت �إنه "ال حق له يف ذلك"‪� ،‬إال �أنها �أ�ضافت‪�" :‬إنه ميكن للمدر�سة �إن‬ ‫�شاءت �أن ت�ستجيب لهذا الطلب"‪.‬‬ ‫وقد رحبت الإدارة التعليمية يف برلني باحلكم بزعم «ت�أكيده على‬ ‫مبد�أ احلياد الديني الذي تلتزم به امل�ؤ�س�سات التعليمية يف �أملانيا»‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ,‬انتقدت االحتادات الإ�سالمية احلكم باعتباره يتناق�ض‬ ‫مع الد�ستور الأمل��اين ال��ذي يقر بحرية الأف��راد يف ممار�سة �شعائرهم‬ ‫الدينية‏‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وت�شهد ال�ع��دي��د م��ن ال ��دول الأوروب �ي��ة م ��ؤخ��را ق��وان�ين وق ��رارات‬ ‫جمحفة ب�ح��ق امل�سلمني‪ ,‬ح�ي��ث متنعهم م��ن �أداء �شعائرهم الدينية‬ ‫بحرية‪.‬‏‬

‫مك�شوفة لإث� ��ارة ال�ف��و��ض��ى واال� �ض �ط��راب يف‬ ‫اململكة املتحدة‪ .‬و�أ�ضاف جارى �ستكليف نائب‬ ‫� �س��اوث ب ��رادف ��ورد‪�« :‬إنّ ه��ذه اجل�م��اع��ة لي�س‬ ‫لديها �أجندة �إيجابية‪ ،‬ف�أجندتهم تقوم على‬ ‫الكراهية وتمَ ّ ت�صميمها فقط لتفريق ال�شعب‬ ‫واملجتمعات»‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬نحن ن�ؤيد �شرعية التظاهر‪ ،‬لكن‬ ‫هذه لي�ست �شرعية‪ ،‬ف�إنها تثري اال�ضطرابات‪،‬‬ ‫و�أعتقد �أن �سكان ب��رادف��ورد لن يكونوا جزءًا‬ ‫من هذه اجلماعة املت�شددة»‪.‬‬

‫وت �ق��ول اجل ��اردي ��ان‪� :‬إنّ ج�م��اع��ة الدفاع‬ ‫الإجن� �ل� �ي ��زي ��ة ت �� �ض��م �أع� ��� �ض ��اء م ��ن اجلي�ش‬ ‫الربيطاين‪ ،‬وقالت املتحدثة با�سم اجلماعة‬ ‫ال �ت��ي ي �خ��دم زوج �ه��ا ب��اجل�ي����ش‪�« :‬إن جنودنا‬ ‫يقاتلون �ضد التطرف الإ�سالمي يف �أفغان�ستان‬ ‫وال�ع��راق‪ ،‬وجماعتنا تقاتل هنا يف بريطانيا»‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت‪« :‬لي�ست ك��ل ق ��وات اجل�ي����ش تدعم‬ ‫جماعة ال��دف��اع الإجنليزية لكن الأغلبية»‪.‬‬ ‫وترفع هذه اجلماعة �شعارات معادية للإ�سالم‬ ‫والأقلية امل�سلمة �أثناء تظاهراتهم‪.‬‬


‫مقـــاالت‬

‫الأحد (‪� )30‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1249‬‬

‫تي�سري الغول‬

‫املحامي تي�سري رم�ضان �أبوار�شيد‬

‫الن�سر الداجن‬

‫تالميذ «�سايك�س ‪ -‬بيكو»!‬ ‫الأوطان بالت�أكيد ملن ي�صونهـا ويحفظهـا يف ب�ؤب�ؤ‬ ‫العني ومهجـة القلب‪ ،‬الأوطان ملن‬ ‫يزنرهـا بالعزة والكرامـة‪ ،‬ويحافـظ علـى‬ ‫وحدتهــا وال ي�سمح بتجزئتهـا‪ ..‬ويحفظ �إن�سانهــا‬ ‫من الذل والفقر واجلهل‪..‬‬ ‫نعـم‪ ،‬الأوطـان ملن يجبلـون حبهـا وع�شقهـا‬ ‫بدمهـم وعرقهـم وال�سهـر لرفعتهـا ومنعتهـا‬ ‫والدفاع عنها‪ ،‬فهي جزء ال يتجز�أ من العقيدة‪.‬‬ ‫الآن وعلى مدى عقود تنت�شر "�سايك�س‪ -‬بيكو"‬ ‫ومفاهيمها‪ -‬لي�س فقط فـي امل�شرق العربـي‬ ‫(كما �أريد لها) بل وامتدت مفاهيمهـا كم�ؤامرة‬ ‫لت�شمل كل الوطـن مـن حميطه الـى خليجه‪..‬‬ ‫كعنوان للتجزئة والتفتت‪.‬‬ ‫تالميذ "�سايك�س‪ -‬بيكو" مت�تر���س��وا فـي‬ ‫"�أقطارهـم"– حتت م�سميـات "الواقعيـة" وغريهـا‬ ‫من امل�بررات وال��ذرائ��ع‪ ..‬توالدوا منذ بدايـة‬ ‫القرن الع�شرين‪ ،‬وتعلموا وعلموا حتى �أ�صبحوا‬ ‫يف كل مدينة وقرية وب��ادي��ة‪ ..‬بعد �أن كان‬ ‫ه�ؤالء التالميذ قلة قليلـة – منبوذة – وي�شار �إليها‬ ‫باال�ستهجان واالرتباط ب�أعداء الأمة – عندما‬ ‫�أطلقت "�سايك�س– بيكو"‪ !..‬وهم �أخطر علـى‬ ‫الأم��ة من "�سايك�س– بيكو" ذات��ه��ا‪ ..‬كونهم‬ ‫"احلري�صني" على تنفيذها وتكري�سها‪ ..‬و�إعطائها‬ ‫بعدا جديدا وب�أجندات ج��دي��دة‪ ،‬وتغليفها‬ ‫بامل�صطلحات واملفاهيم املرتبطـة واملتنا�سقـة – يف‬ ‫ك���ل م��رح��ل��ـ��ة – م��ـ��ع ال���ر�ؤي���ا والأ���س��ال��ي��ب‬ ‫اال�ستعماريـة وتطورها‪ ..‬فه�ؤالء التالميـذ وجدوا‬ ‫عبـر‬ ‫حمطات هذا اال�ستعمار‪..‬‬ ‫ه����ؤالء التالميذ ارتبطت م�صاحلهـم مـع‬ ‫"�سايك�س– بيكو"‪ ،‬وهـي بالت�أكـيد متناق�ضــة مع‬ ‫م�صالح الأمــة‪ ،‬وه�ؤالء �أي�ضا ال يرون فقط �إال‬ ‫�أنوفهـم وكرو�شهـم املتدليـة‪ ..‬وهـم حاربوا‬ ‫الوحدة العربيـة �سابقا وما زالوا‪ ..‬ويحاربون‬ ‫الآن �أي ت�ضامن عربـي �أو حتى تقارب بيـن‬ ‫�أي مــن الأقطـار العـربـيــة وعـلــى �أي م�سـتـوى‪،‬‬ ‫�ســوى فيمـا يـخـدم �أفـكــار و�أهـــــداف‬ ‫"�سايك�س– بيكو"‪ ،‬ووريثهم اجلديد الواليات‬ ‫املتحدة الأمريكيـــــة زعيمـة ال�شر والبلطجـة‬ ‫والقر�صنــة والإره���اب املنظم فـي العالــم‪..‬‬ ‫حتى �أ�ضحـت عالقات بع�ض الأقطار العربيــة‬ ‫ممثلة ب�أنظمتهـا‪ -‬مــع العدو ال�صهيونـي "�أقوى"‬‫مــن عالقات هذه الأقطـار مــع بع�ض‬ ‫�شقيقاتها‪ ..‬والأمثلة متعددة و�صارخة‪..‬‬ ‫تالميذ "�سايك�س‪ -‬بيكو" لي�سوا فقط �أوفياء‬ ‫لها‪ ،‬بل قاموا "بتطويرها"! فـي حماوالت حثيثـة‬ ‫لت�صبـح التجزئـة "دائمـة" بـل "وم�ستدمية" –‬ ‫وهـي "الأ�سا�س"! "واال�ستثناء" املمنـوع‪ ..‬هــي‬ ‫الوحدة – وهي (خط �أحمر)‪!..‬‬ ‫وعرب الربجمــة والت�ضليل – علـى مدى عقود‬ ‫طويلة – انت�شر تالمـيذ "�سايك�س– بيكو"‬ ‫وانت�شر تخريبهم لهذا الوطن العربي ومقدراته‬ ‫الب�شرية واملادية‪..‬‬ ‫هكذا وبال�ضبـط ما يريده ه���ؤالء التالميذ‬ ‫ومعلموهـم‪ ..‬وكل ذلك مـن �أجـل م�صاحلهـــــــم‬ ‫وم�صالح معلميهـم وم�صالح العدو ال�صهيوين‬ ‫لإبقائنا عر�ضة (دائمـة) للتجزئـة والتفتيت‪..‬‬ ‫وعر�ضـة (دائ��م��ـ��ة) لنهب ث���روات الأمــة‪..‬‬ ‫وعر�ضة (دائمـة) فـي م�ستنقع التخلف والتبعيـة‬ ‫لال�ستعمار عرب حمطاته املختلفة‪..‬‬ ‫تالميذ "�سايك�س– بيكو" نراهـم الآن حولنا‬ ‫فـي كل املواقـع كربت �أم �صغرت‪ ..‬نراهـم‬ ‫يف الف�ضائيات و�شا�شات التلفزة على هيئة مذيع‬ ‫�أو مذيعة �أو راق�ص �أو راق�صـة‪ ..‬ونراهـم‬ ‫فـي برامج الغناء ال�ساقـط – امل�سقط لكربياء‬ ‫الأمـة وتراثهـا الإن�سانـي والثقافـي والقيمـي امل�شـرق‬ ‫– وك�أنهــــم يقولــون لنـا‪" :‬لي�س فيكـم عمـر بن‬ ‫اخلطـاب وعلـي بن �أبـي طالب وخالد بن الوليـد و�أبو‬ ‫عبيدة و�صالح الديــن‪ ...‬وال فيكــم عي�سى العوام‪..‬‬ ‫ويبتعـــــدون بل‬ ‫وي��ح��ارب��ون اال���س�لام امل��ك��ون احل�����ض��اري للأمة‬ ‫وموحدها‪.‬‬ ‫تالميذ "�سايك�س– بيكو" نراهم يف املدار�س‬ ‫واجلامعات‪ ،‬ونراهم يف مناهج التعليم ويف‬ ‫ال��ق��وان�ين والت�شريعات‪ ..‬وه��م م��وج��ودون يف‬ ‫النقابات والأحزاب ال�سيا�سية والنوادي ال�شبابيـة‬ ‫والريا�ضية والروابط والهيئات املختلفة‪..‬‬ ‫تالميـذ "�سايك�س– بيكو" يجرون الأمـة الـى‬ ‫احل�ضي�ض‪ ..‬ي�ضعفونهــــا ويتالعبـون فـي‬ ‫م�صائرنا ان�سانا و�أر���ض��ا‪ ،‬ب��ل ويتالعبون فـي‬ ‫�أرزاقنا‪ ..‬يحا�صرون مـن يقف فـي وجوههـم‬ ‫بلقمة عي�شه ولقمة �أطفاله‪..‬‬ ‫انتبهوا جميعـا‪� ..‬إن��ه��ـ��م حولنا – فـي كل‬ ‫االجتاهات – تالميذ (ل�سايك�س وبيكو) �شاءوا �أن‬ ‫ن�صفهم بذلك �أم �أبوا‪ ..‬وجميعهم ي�ساهمون يف‬ ‫هزائمنا وجراحاتنا‪ ،‬بق�صد �أو بغري ق�صد‪!..‬‬ ‫انتبهوا جميعـا‪ ..‬قد يكون �أحدهـم "�صديقا" �أو‬ ‫"رفيقا" �أو "�أخا" �أو "زميال" فـي العمل �أو‬ ‫"زميال" يف نقابة �أو ن��اد ريا�ضي‪ ..‬فتالميذ‬ ‫"�سايك�س‪ -‬بيكو" لي�سوا هم الأنظمة فقط‪!..‬‬

‫يحكى �أن �أنثى الن�سر و�ضعت بي�ضتها‬ ‫يف كن دجاجة لي ًال‪ .‬ثم تركتها لتعود اليها‬ ‫يف ال�صباح‪� .‬إال �إن �أنثى الن�سر �ضلّت طريقها‬ ‫ون�سيت �أين با�ضت بي�ضتها‪ .‬ومل ت�ستطع �أن‬ ‫جتدها رغم عنائها يف البحث فيئ�ست من �أن‬ ‫جتدها وذهبت بحالها‪.‬‬ ‫نظرت الدجاجة اىل البي�ضة و�ضمتها‬ ‫اىل بي�ضها ثم رق��دت على جميع البي�ض‬ ‫�أياما عديدة‪.‬‬ ‫وحينما ح��ان موعد التفقي�س‪� ،‬إذا‬ ‫ببي�ضة الن�سر يخرج منها ن�سر �صغري‪ .‬فنظر‬ ‫حوله و�إذا به بني جمموعة من الكتاكيت‬ ‫ال�صغرية‪ .‬فعا�ش بينها و�أخ��ذ يلحق �أمه‬ ‫مثله مثل �أي كتكوت �آخ��ر‪ ،‬اىل �أن �أ�صبح‬ ‫�أكرب حجم ًا من �أمه‪.‬‬ ‫مل يفكر ذل��ك الن�سر ب��ال��ط�يران وال‬ ‫بالتحليق لأنه عا�ش بني الدجاج وال يح�سن‬ ‫�شيئا من هذه ال�صناعات‪ ،‬فاعتقد �أن��ه ال‬ ‫ميكن له �أن يطري‪.‬‬ ‫وبينما هو ذات يوم يلتقط احلب مع‬ ‫مر به �سرب من الن�سور‪ ،‬فنظر‬ ‫الدجاج‪� ،‬إذ ّ‬ ‫لذلك ال�سرب‪ ،‬فتعجب من نف�سه قائ ًال‪� :‬إن‬ ‫تلك الطيور ت�شبهني اىل حد كبري‪ .‬ولكنها‬ ‫م��اه��رة ب��ال��ط�يران‪ .‬فما ب��ايل ال �أ�ستطيع‬ ‫الطريان؟‬ ‫وبينما هو يفكر بالتحليق والطريان‪.‬‬ ‫ج��اءت اليه �أم��ه ال��دج��اج��ة‪ ،‬فقالت له‪:‬‬

‫ما بالك يا ول��دي �أراك مهموم ًا حزين ًا؟‬ ‫فقال الن�سر ال�صغري‪ :‬ذلك ال�سرب الذي‬ ‫مر �آنف ًا‪ ..‬فهو يطري و�أنا ال �أطري‪ ،‬فما �سبب‬ ‫ّ‬ ‫ذلك يا �أماه؟ فقالت �أمه‪ :‬على ر�سلك يا بني‬ ‫دع��ك من الطريان والتحليق ف���إن ذل��ك ال‬ ‫يغنيك عن رزقك وطعامك‪ ،‬لأننا يا ولدي‬ ‫جند �أقواتنا حتت �أقدامنا‪ .‬فال حاجة لنا‬ ‫بطريان وال حتليق‪ ،‬فنحن معا�شر الدجاج‬ ‫ال ن�ستخدم �أجنحتنا لنحلّق بعيد ًا و�إن هذا‬ ‫هو �ش�أن �أجدادنا من قبل‪ ،‬فالعي�ش ب�أمان‬ ‫مرة‬ ‫بني احلفر وبقايا الطعام خري لنا �ألف ّ‬ ‫من حتليق يهوي ب�صاحبه اىل مكان �سحيق‪.‬‬ ‫تعال ي��ا بني وع��د اىل كنّك وع�ش �سامل ًا‬ ‫معافى خري لك من تلك املخاطر التي مل‬ ‫ً‬ ‫ن�ألفها يوم ًا‪ ،‬لأنها ال جتلب لنا �إال امل�صائب‬ ‫والويالت‪.‬‬ ‫عاد الن�سر الداجن اىل كنه وهومط�أطئ‬ ‫الر�أ�س لعله يجد ما ي�أكله �أثناء طريقه‬ ‫اىل كنه‪ .‬ومل يعد يفكر بالطريان �أب��د ًا‬ ‫وعا�ش بقية حياته بني الدجاج ي�أكل مما‬ ‫ت�أكل وي�شرب مما ت�شرب‪.‬‬ ‫كثري ه��م �أول��ئ��ك ال��ذي��ن يتخلّون عن‬ ‫�أ�سا�سيات حياتهم كما فعل ذل��ك الن�سر‬ ‫امل�سكني‪ .‬وما �أكرث يف حياتنا ما ي�شبه ق�صة‬ ‫ذل��ك الن�سر الدجاجة ال��ذي مل ي��ر فعل‬ ‫�أج��داده وال �صوالتهم وال بطوالتهم‪ .‬بل‬ ‫معنى لتلك امل�سميات وال تلك‬ ‫�إنه مل يعرف ً‬

‫امل�صطلحات‪ .‬ن�سور تعي�ش بني دجاج و�أ�سود‬ ‫ترعى بني الغنم واحل��م�ير‪ ،‬و�أ�شباه منور‬ ‫تعي�ش يف خمابئ القطط وجحور ال�سنانري‪.‬‬ ‫لي�س ذل��ك تالعب يف اجلينات الوراثية‬ ‫وال هو تعديل على هند�سة �صفة الأنواع‬ ‫ولي�س ه��و �أي�ض ًا اع��ت��داء على الت�سل�سل‬ ‫اجليني ال��ذي ي�ضعف ويحد م��ن الطباع‬ ‫والأخالق‪ .‬لي�س �شيء من ذلك �أبداً؛ ولكنها‬ ‫بيئة ال�تروي�����ض وال��ت��ع��وي��د والتدجني‪.‬‬ ‫بيئة ال��وداع��ة وال�سلم والر�ضا‪ .‬اجلناح‬ ‫يف تلك البيئة لي�س للطريان والتحليق‬ ‫ولكنه للت�صفيق والطرب‪ .‬واملنقار لي�س �إال‬ ‫اللتقاط احلب وتبادل القبل‪� .‬أما املخالب‬ ‫فما ه��ي �إال للبحث يف الأر����ض وتنبي�ش‬ ‫القماقم‪ .‬ال ي��ج��وز للدجاجة �أن تكون‬ ‫ج��ارح��ة معتدية‪ ..‬ف����إن فعلت واعتدت‬ ‫مبنقارها على �أحد ف�سوف ت�صبح �إرهابية‬ ‫ول�����س��وف يتخلّ�ص القطيع منها ب�سبب‬ ‫خروجها عن امل�ألوف‪ ،‬و�سوف ي�ستحلّ دمها‬ ‫وري�شها‪ .‬و�إن حلمها �سيكون هدف ًا للآكلني‬ ‫عقاب ًا لنقرها ال�شنيع واعتدائها ال�صارخ‪،‬‬ ‫وت�أديب ًا وقرع ًا ل�سائر القطيع‪.‬‬ ‫�إنها دجاجة �إرهاب ّية؛ ما زالت تذكر �أن‬ ‫النقر من وظائف املنقار‪ ،‬و�أن املخلب ال�صلب‬ ‫يقارع الأ�شرار‪ .‬تع�س ًا لها من دجاجة وتع�س ًا‬ ‫مل�صريها ال��ذي �سي�ؤول حتم ًا �إىل الذبح‬ ‫وال�شي بالنار‪.‬‬

‫م‪ .‬غيث هاين الق�ضاة‬

‫ت�صفري اخلالفات‬ ‫ع��ن��دم��ا ���ص��ع��د ال��ق��ائ��د رج����ب طيب‬ ‫اردوغ��ان اىل مكانته املرموقة كان يحلم‬ ‫ب�أ�شياء كثرية مهمة‪ ،‬منها ق�ضية ت�صفري‬ ‫خالفات تركيا اخلارجية والداخلية مهما‬ ‫كانت ومهما بلغت ومهما تقادمت يف العمر‬ ‫َ‬ ‫اخل�لاف مقتل‬ ‫مع اجلميع‪ ،‬النه ي��درك �أن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اخل�لاف تخ ُلف‬ ‫اخل�لاف تراجع و�أن‬ ‫و�أن‬ ‫ؤخر وال ُيقدم‪ ،‬فكان وزير‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫اخل�لاف‬ ‫و�أن‬ ‫ُ‬ ‫خارجيته ال�شاب املتحم�س ال��ذي ا�ستلم‬ ‫هذا امللف الذي �أبدع فيه �أميا ابداع وذلك‬ ‫لوجود نية �صادقة وه��دف وا�ضح وعزم‬ ‫�شديد‪ .‬فا�ستطاع خالل فرتة وجيزة مثال‬ ‫ت�صفري خالفات تركيا و�أرمينيا والتي طوت‬ ‫قرنني من اخلالف احلاد (وال �أقول �سنتني)‬ ‫وطوت �سجاالت و�إدانات واتهامات متبادلة‬ ‫بحكمة وح�صافة عقل هد ُفها التجميع ال‬ ‫التفريق‪ .‬وكذا كانت العالقة مع ايران ثم‬ ‫�سوريا ثم مع العراق ف�أ�صبح العراقي يدخل‬ ‫البلد الوحيد يف العامل (تركيا) بدون فيزا‬ ‫و بدون جهد وعناء (!!) بعد طول خالفات‬ ‫ون��زاع��ات على م��ر ال�سنني‪ .‬وك���ان ي�ؤكد‬ ‫اردوغان يف كل توجيهاته بعدم ا�ستخدام‬ ‫العنف اللفظي او املادي يف حل امل�شكالت مع‬ ‫�أي طرف كان النه يريد احلل ويريد اخلري‬ ‫لرتكيا ويريد التقدم ال الرتاجع فكان له ما‬ ‫�أراد يف فرتة وجيزة!‬ ‫م��ا �أح��وج��ن��ا اىل م��ث��ل ه���ذه الفكرة‬ ‫وت��ط��ب��ي��ق��ه��ا‪ ..‬ف��ك��رة ت�صفري خالفاتنا‬

‫الداخلية مهما بلغت ومهما عظمت ومهما‬ ‫ت��ق��ادم��ت‪ ،‬وم��ا �أح��وج��ن��ا اىل ذل��ك القائد‬ ‫ال���ذي ي��رف��ع ه��ذا ال��ل��واء ويجمع اجلميع‬ ‫على ر�أي��ه وفكره‪ ،‬هدفه احلقيقة ال غري‬ ‫وهدفه االن�صاف و�إحقاق احلق واالن�صات‬ ‫مبو�ضوعية وتعقل لر�أب ال�صدع والتجاوز‬ ‫عن الزالت والهفوات وال�سقطات وتقريب‬ ‫وج���ه���ات ال��ن��ظ��ر م��ه��م��ا ت��ب��اع��دت ومهما‬ ‫تغايرت‪..‬‬ ‫و�إذا كانت النفو�س عظا ًما‬ ‫تعبت يف ُمرادها الأج�سا ُم‬ ‫ ‬ ‫�أرى �أن الوقت قد حان وبوادر االنفراج‬ ‫مريحة وقيادة احلركة اال�سالمية م�ستعدة‬ ‫لت�صفري اخلالفات كما يظهر ذلك بو�ضوح‪،‬‬ ‫و�أن على املراقب العام لالخوان امل�سلمني‬ ‫عبء �إعادة االمور اىل ن�صابها لكي ت�صفو‬ ‫النفو�س وي�سكت الغ�ضب عن الغا�ضبني‪،‬‬ ‫ولي�ستغل هذه اللحظة التاريخية ملناق�شة‬ ‫االمور املف�صلية كافة بطرق متعقلة حتى‬ ‫ُنفوت الفر�صة على العابثني وعلى امل�أجورين‬ ‫وعلى املتحاملني واحلاقدين فر�صة النيل‬ ‫من هذه احلركة املباركة‪ ،‬وال نظنه �إال من‬ ‫الفاعلني املتحم�سني لذلك كما �أكد املراقب‬ ‫العام يف مواقف عدة‪.‬‬ ‫ف��م��ن ال��ع��ج��ب �أن ي��ت��ج��ر�أ �أي كاتب‬ ‫يتقا�ضى �أجرا �شهريا على مقاالته الهزيلة‬ ‫يف �صحيفة يومية على الكتابة عن احلركة‬ ‫اال�سالمية و�ضعفها وب��ودار ان�شقاقها‪ ،‬يف‬

‫حني كانت احلركة اال�سالمية دائما عرب‬ ‫تاريخها تدافع عن االردن وع��ن وج��وده‬ ‫وع��ن كيانه �أم��ام اطماع ال�شرق والغرب‪.‬‬ ‫ومن العجب �أن ن�سمح لثلة من املتحاملني‬ ‫�أن يجعلوا ه��ذه احلركة لقمة �سائغة يف‬ ‫افواههم يلوكونها كيف ي�شاءون �أو �أن يقول‬ ‫اح��د كبار امل�س�ؤولني يف اال�سبوع املا�ضي‬ ‫لنائب ا�سالمي �سابق ‪-‬بعد �أن �س�أله النائب‬ ‫عن ق�ضايا الف�ساد املختلفة وكيف تريد‬ ‫احلكومة �أن تعالج الف�ساد‪" :‬حلوا م�شاكلكم‪،‬‬ ‫والف�ساد اللي عندكم �أوال‪ ،‬وبعديها تعالوا‬ ‫اتكلموا ع��ن الف�ساد" فما ك��ان م��ن ذلك‬ ‫النائب �إال ال�صمت ب�أمل وح�سرة !‬ ‫يا �أ�صحاب العقل ويا �أ�صحاب الر�أي‬ ‫ويا �أ�صحاب احلكمة ويا �أ�صحاب الروية‬ ‫وي��ا �أي��ه��ا ال��ق��ادة‪ ..‬نرجوكم �أن ُت�صفروا‬ ‫خالفاتكم و�أن تتحدثوا مبو�ضوعية وجترد‬ ‫يف كل الق�ضايا التي بقيت حبي�سة االنف�س‬ ‫ل�سنوات ثم انفجرت مرة واحدة كالربكان‬ ‫الثائر‪ .‬حتدثوا وهدفكم جميعا الو�صول‬ ‫اىل احلقيقة‪ .‬حت��دث��وا و�أن��ت��م حترتمون‬ ‫ر�أي الآخر و ُتقدرونه‪ ..‬ولعل الآخر ي�صيب‬ ‫و�أن��ت��م تخطئون‪ ،‬ولعلكم ت�صيبون وهو‬ ‫ُيخطئ‪ ..‬من غري عنف لفظي �أو �شتائم ال‬ ‫ُتقدم وال ُت�ؤخر �أو اتهامات ت�ؤجج النفو�س‬ ‫وتثري الفنت‪ ،‬لتبد�أوا ولنبد�أ معكم عهدً ا‬ ‫جديدً ا ال ننظر فيه اىل اخللف وال نعود‬ ‫فيه اىل الوراء‪ ..‬فلقد كفانا ما كفانا!!‬

‫‪23‬‬

‫ا‪.‬د‪.‬حممد املحا�سنة‬

‫ر�سالة البحر‪ ..‬من‬ ‫ن�صراهلل �إىل «�إ�سرائيل»؟‬ ‫مل مي�ض وقت طويل على تهديد ح�سن ن�صراهلل لـ"�إ�سرائيل" ب�ضرب‬ ‫مطاراتها وق�صف "تل �أبيب" واعتبار الكيان الإ�سرائيلي كله يف مرمى‬ ‫الق�صف ال�صاروخي حلزب اهلل‪� ،‬إال وردت "�إ�سرائيل" باملناورات اال�سرائيلية‬ ‫التي حتمل معنى التهديد حلزب اهلل باحلرب‪ ،‬وكان ما فعله كل من الطرفني‬ ‫جزءا �أو ف�صال من ف�صول معركة حرب نف�سية م�ستمرة ال هوادة فيها فيما‬ ‫بني الطرفني‪ .‬وقد �سجل ن�صراهلل عدة نقاط يف املرمى الإ�سرائيلي و�سجل‬ ‫احلزب انت�صارات ال �شك فيها يف ميدان هذه احلرب النف�سية منذ االنت�صار‬ ‫امليداين يف متوز ‪ .2006‬و�سجاالت احلرب النف�سية التي تدور بني الطرفني‬ ‫لي�ست حربا كالمية و�إمنا هي نوع من احلرب الباردة التي يعد لها بعناية‬ ‫فائقة‪ ،‬وحزب اهلل هو املر�شح لالنت�صار يف معركة احلرب النف�سية لعدة‬ ‫�أ�سباب‪� ،‬أهمها �أن احلزب حت�سب له نقطة على ح�ساب "�إ�سرائيل" يف �أغلب‬ ‫املنا�سبات لأن "�إ�سرائيل" �صنفت نف�سها �سابقا على �أنها القوة التي ال تقهر‬ ‫يف املنطقة وهي الدولة التي اعتادت على ا�ستعمال القوة حلل م�شكالتها‬ ‫و�أعدت نف�سها من �أجل ا�ستمرار وجودها ب�أن تكون قوتها وقدرتها على الردع‬ ‫تتفوق على قدرة العامل العربي كامال‪ .‬يف الوقت نف�سه‪ ،‬ف�إن حزب اهلل لي�س‬ ‫�إال جزءا من مكونات دولة لبنان وهو �أقل من دولة عربية بل جزءا غري‬ ‫ر�سمي من دولة عربية لي�ست من الدول الكبرية بني الدول العربية‪ .‬هذا‬ ‫الكيان امل�سمى حزب اهلل ي�ستطيع ت�سجيل نقطة حا�سمة على "�إ�سرائيل"‬ ‫يف �أي تهديد متبادل فيما بني الطرفني‪ .‬هذا احلجم الذي انطلق منه حزب‬ ‫اهلل هو قمة الإذالل لـ"�إ�سرائيل" بل هو عقاب رباين لهذه الدولة املارقة‬ ‫التي قامت على �أ�سا�س من االغت�صاب لأر�ض الغري وحقه بالكيان على �شكل‬ ‫دولة‪ .‬وال�سبب الآخر الذي ي�ؤدي �إىل �أن يربح حزب اهلل اجلولة يف كل‬ ‫تهديد متبادل هو �أن الكيان الإ�سرائيلي كيان ه�ش من حيث املكون ال�سكاين‬ ‫والقدرة على حتمل التهديدات باحلرب والق�صف‪ ..‬فالكم من اخلوف الذي‬ ‫يرتتب على �إطالق �صاروخ من قبل حزب اهلل من حيث مدى هذا اخلوف‪،‬‬ ‫قد يفوق اخلوف الذي يرتتب على حرب كاملة مثل حرب ‪ 2006‬بالن�سبة‬ ‫للجانب الآخر املتمثل باللبنانيني �سكان اجلنوب اللبناين الذين هم عر�ضة‬ ‫للتهديد �أو املوجه �إليهم التهديد‪ ،‬وكذلك ف�إن "�إ�سرائيل" التي �أعدت نف�سها‬ ‫لتكون ر�أ�س خملب وقوة وحيدة يف املنطقة ت�ستطيع �أن ت�ضرب يف الوقت‬ ‫الذي ت�شاء �أن ت�ضرب فيه‪ ،‬وعندما تهدد ف�إنها تتوقف عن ممار�سة دورها‪،‬‬ ‫يف حني �أن حزب اهلل لي�س يف وارد القيام بدور ي�شبه دور "�إ�سرائيل" و�إمنا‬ ‫يهدد من �أجل الدفاع عن بالده‪ .‬ولذلك‪ ،‬ف�إن تهديد حزب اهلل يعترب هو‬ ‫الذي �آتى ثماره يف حني �أن التهديد الإ�سرائيلي ال ي�ؤدي �إىل نتيجة‪.‬‬ ‫قبل �أيام هددت "�إ�سرائيل" حزب اهلل ب�صورة خجولة وغري مبا�شرة‬ ‫عندما قامت باملناورات التي هي لي�ست �إال مناورات على تدريب املواطنني‬ ‫على تقليل حجم اخل�سائر فيهم يف حالة التعر�ض لق�صف �صاروخي من قبل‬ ‫حزب اهلل وا�ضطر نتنياهو خوفا من �أن ي�ستغل حزب اهلل بداية املناورات‬ ‫بالرد على "�إ�سرائيل" بحجة �أنها تريد �أن تبد�أ حربا �إىل الإعالن �سلفا‬ ‫�أن ما �سيقومون به لي�س �إال تدريبات و�أنهم ال يريدون حربا �ضد لبنان‬ ‫وال تهديدا للبنان‪ .‬لكن املناورات انطوت على تهديد �ضمني فحواه �أن‬ ‫"�إ�سرائيل" تعد حلرب �ضد حزب اهلل‪ ،‬ولذلك جتري تدريبات عملية‬ ‫للمواطنني من �أجل التعامل مع الق�صف ال�صاروخي حتى ال يفاج�أوا بدون‬ ‫تدريب‪ .‬وقد رد ن�صر اهلل ال�صاع �صاعني بعد ذلك مبا�شرة‪ ،‬بتهديداته‬ ‫الأخ�ي�رة عندما �أعلن عن ق��درات جديدة من �ش�أنها �أن متكن املقاومة‬ ‫اللبنانية من �إغ�لاق موانئ "�إ�سرائيل" والطرق البحرية امل�ؤدية �إىل‬ ‫ال�ساحل الفل�سطيني كامال‪ ..‬وبهذا التهديد ت�سجل هنالك نقطة �أخرى من‬ ‫العيار الثقيل يف املرمى الإ�سرائيلي؛ لقد و�صلت الأمور الآن �أن "�إ�سرائيل"‬ ‫�أ�صبحت على مفرتق طرق‪ ،‬ف�إما االنتحار يف حرب جديدة قد تودي بالهيبة‬ ‫�أمام ال�سكان الإ�سرائيليني يف الداخل �أو قبول الواقع اجلديد الذي مل تعد‬ ‫فيه "�إ�سرائيل" يف طور تقدم‪ ،‬و�إمنا يف حالة تراجع نحو النهايات‪.‬‬

‫ايوب الغنيمات‬

‫ف�ؤاد اخلف�ش‬

‫�إىل �أحمد من�صور‪ :‬هل ات�سعت حدودك لف�ضاء �أ�سرانا‪..‬؟‬ ‫�س�ألني �أحد رفاقي الأ�سرى يف �سجون‬ ‫االحتالل وال��ذي م�ضى على اعتقاله �أكرث‬ ‫من ثمانية ع�شر عام ًا‪ ،‬عن �سبب التق�صري‬ ‫الإعالمي بحق �أ�سرانا يف �سجون االحتالل‬ ‫وع���دم تكري�س م�ساحة كافية لهم عرب‬ ‫الف�ضائيات الكبرية‪ ،‬وقال يل وهو من طحنت‬ ‫رح��ى القيد من مع�صمه ما طحنت و�شاب‬ ‫ر�أ�سه يف غري �أوان��ه بعد �أن ت�ساقط �أغلب‬ ‫�شعره بفعل املاء املالح امل�شبع بالكلور وبفعل‬ ‫مادة الكافور القاتلة للرغبة اجلن�سية‪ ..‬يا‬ ‫�أخي كنا قبل �أن تقطع عنا قناة اجلزيرة‬ ‫نتابع برنامج �أحمد من�صور بال حدود‪ ،‬وكنا‬ ‫ن�ستمتع مبا يقدم من موا�ضيع ون�ستنري بر�أي‬ ‫من ي�ست�ضيف من �ضيوف مم ّيزين‪ ،‬ولكنا كنا‬ ‫ن�س�أل يف كل مرة‪ :‬ملاذا ال تت�سع حدود �أحمد‬ ‫من�صور لأ�سرانا؟‬ ‫�أخ�برين �صديقي هذا ‪-‬يا �أخ��ي �أحمد‬ ‫من�صور‪ -‬ع��ن ات�����ص��االت �أج��راه��ا معك من‬ ‫خ�لال و�سطاء لرتتيب حلقة عن الأ�سرى‬ ‫يف �سجون االحتالل وهو ما مت‪ ،‬وق��ال يل‪:‬‬ ‫�أال ن�ستحق بعد ع�شرة �أع��وام حلقة كتلك‬ ‫احللقة ن�سلط ال�ضوء فيها على ما نتعر�ض‬ ‫له من موت بطيء وقتل ممنهج وقوانني ال‬ ‫�إن�سانية و�سادية؟ قاطعته بعد �أن حرق‬ ‫�صدري وقلبي بكالمه وقلت له‪ :‬يا �أخي ال‬ ‫�شك �أن ق�ضيتكم هامة و�أ�شاطرك الر�أي �أن‬ ‫هناك �إهما ًال حقيقي ًا لق�ضيتكم ويجب �أن‬ ‫تف ّعل‪ ،‬وال يتحمل الإعالمي الكبري �أحمد‬ ‫من�صور امل�س�ؤولية وح��ده‪ ..‬قاطعني وقال‬ ‫يل‪ :‬هذا ال�شخ�ص نحبه وابت�سامته ت�شعرنا‬ ‫بالطم�أنينة ولذلك ذكرت ا�سمه لك‪.‬‬ ‫�أخي �أحمد من�صور؛ هذا جزء من حوار‬ ‫ج��رى بيني وب�ين �أح��د �أ���س��ران��ا يف �سجون‬ ‫االح��ت�لال‪ ،‬وكما قلت ل��ك‪� ،‬إن��ه معتقل منذ‬ ‫ق��راب��ة ال��ع��ق��دي��ن وه���و ال���ذي ك���ان ي�صول‬ ‫ويجول ولقّن املحتل يوم ًا من الأيام درو�س ًا‬ ‫يف فن الفداء وحب الوطن‪� .‬إنه الأ�سري زاهر‬ ‫جبارين‪� ،‬أح��د من �أ�ضفى عالمة فارقة يف‬ ‫ال�صراع مع من احتل الأر�ض وانتهك العر�ض‬ ‫وقتل الأطفال‪.‬‬ ‫ل��ن �أح��دث��ك ع��ن زاه���ر ول��ن �أخ�ص�ص‬ ‫مقايل للحديث عنه‪ ،‬ولكني �س�أحتدث لك عن‬ ‫ثمانية �آالف �أ�سري فل�سطيني موزعني على‬ ‫ع�شرة �سجون‪� ،‬أ�سماء ال�سجون م�ستوحاة‬ ‫من �أ�سماء مدن عربية احتلها �شذاذ الآفاق‪.‬‬ ‫يف ه��ذه ال�سجون يا �أخ��ي �أحمد ‪� 16‬أ�سري ًا‬ ‫فل�سطيني ًا م�ضى على اختطافهم �أك�ثر من‬ ‫ربع ق��رن‪ ،‬منهم يا �أخ��ي "نائل الربغوثي"‬

‫الذي �أم�ضى حتى الآن ‪ 33‬عام ًا يف �سجون‬ ‫االحتالل‪ ،‬واب��ن عمه فخري كذلك �أم�ضى‬ ‫ذات املدة ولكنه يف زنزانته لي�س وحيد ًا بل‬ ‫معه فلذة كبده �شادي الذي �أخذ على عاتقه‬ ‫حترير �أب��ي��ه بعد �أن �شعر بتق�صري رفاق‬ ‫ال�سالح‪.‬‬ ‫يف مكان لي�س بالبعيد عن نائل وفخري‬ ‫هناك رجل ثمانيني‪� ،‬أي �أن عمره ثمانون‬ ‫عام ًا‪ ،‬و�أخاله ‪�-‬أخ��ي �أحمد من�صور‪� -‬أكرب‬ ‫من وال��دك‪ ..‬رجل حفرت جتاعيد الزمان‬ ‫ق�سوتها على وجهه‪ ،‬معتقل منذ ‪ 28‬عام ًا‬ ‫من الأرا���ض��ي التي احتلت عام ‪ ،48‬يجابر‬ ‫نف�سه ويكابر ويحاول �أن يتوك�أ على ع�صاه‬ ‫كي يخرج لزيارة ذويه بر�أ�س مرفوع وج�سد‬ ‫مم�شوق وك�أنه يريد �أن يقول لهم �إن ال�شجرة‬ ‫متوت واقفة و�إن النخلة حتى بعد �أن متوت‬ ‫تبقى قامتها �سامقة‪ ،‬نطلق عليه بلغتنا‬ ‫و�أدبياتنا "عميد �أ�سرى الداخل املحتل"‪.‬‬ ‫بجواره �أي�ضا ف�ؤاد ال��رازق‪ ،‬وما �أدراك‬ ‫م��ن ف�����ؤاد؟ ه��و عميد �أ���س��رى ال��ق��د���س؛ قد‬ ‫تبت�سم لكرثة العمداء يف بالدنا ولكن �أقطع‬ ‫ابت�سامتك اجلميلة التي نحب ب�أن �أقول �إنهم‬ ‫عمداء من دون رتب وال نيا�شني‪ .‬هم عمداء‬ ‫�أم�ضوا كل �أعمارهم يف �صفوف الثورة والثوار‪،‬‬ ‫قلدهم ال�شعب وال�شارع هذا الو�سام وهذا‬ ‫اللقب‪ ..‬حفظ كتاب اهلل ينظر �إىل القد�س‬ ‫التي اعتقل منها بعيون كلها حب وحياة‬ ‫و�أمل �أن يكتب له �صالة فيها قبل موته ورمبا‬ ‫�أن ي�صلى عليه فيها �إذا ما قبلت "�إ�سرائيل"‬ ‫الإفراج عنه �إذا ما مات يف �سجنه‪.‬‬ ‫يف ج��وار كل ه���ؤالء ‪-‬ي��ا �أ�ستاذ �أحمد‬ ‫من�صور‪ -‬ترب�ض �أخ��ت��ك �أح�ل�ام التميمي‪،‬‬ ‫حمرومة من ر�ؤية ذويها من تاريخ اعتقالها‬ ‫قبل �ستة �أع����وام؛ فهي حتمل اجلن�سية‬ ‫الأردن��ي��ة‪ ،‬مل متنعها احل��دود من االت�صال‬ ‫والتوا�صل مع �أهلها يف ال�ضفة املحتلة فثارت‬ ‫وانتف�ضت وحكمت بـ ‪ 16‬م�ؤبد ًا �أي ‪ 1600‬عام‬ ‫نعلم متى بد�أت وال نعلم متى �ستنتهي‪ .‬الرقة‬ ‫والطيبة والقلب اجلميل‪ ،‬كلها �صفات لأختك‬ ‫�أحالم �صاحبة الفكر النيرّ ‪� ،‬صابرة �صبورة‪،‬‬ ‫وقفت �أمام �شا�شة التلفاز الإ�سرائيلي تقول‬ ‫لهم (للمجتمع الإ�سرائيلي)‪ :‬هذه بالدنا‬ ‫ارحلوا عنها‪� ،‬أم��ا �أن��ا ف���إين غري نادمة على‬ ‫مقاومتكم و�إذا ما كتبت يل احلرية ف�س�أعود‬ ‫مرة �أخ��رى �أقاتل و�أح��ارب "�إ�سرائيل"‪...‬‬ ‫تلعثم املذيع الإ�سرائيلي‪ ،‬مل يعرف كيف‬ ‫ي�س�أل وماذا يقول‪ ،‬فابت�سمت �أحالم يا �أخي‬ ‫�أحمد وقالت‪� :‬إن �أردمت �أن تنجوا ب�أنف�سكم‬

‫فارحلوا من حيث �أتيتم‪ ..‬ف�أغلق امل�صور‬ ‫الكامريا‪ .‬وعلق املذيع ب�أنه يبدو �أن احلكم‬ ‫مل يكن رادع���� ًا بال�شكل املنا�سب لأح�لام‬ ‫التميمي‪.‬‬ ‫ق�����ص��ة �أخ����رى م��ن ق�ص�ص البطولة‬ ‫وال��ف��داء التي ن�سجها �أ�سرانا على منوال‬ ‫ال�صرب والتحدي والإ�صرار‪ ،‬ق�صة والدتك‬ ‫و�أكاد �أجزم �أنك فخور ب�أن تكون هذه الأم‬ ‫�أم�� ًا لك‪ ..‬هي ق�صة احلاجة "رابعة" التي‬ ‫�أطلقت عليها زيتونة فل�سطني الرومية‪� .‬أ ّم‬ ‫�أنهت العقد ال�سابع من عمرها‪ ،‬لها خم�سة‬ ‫�أوالد كلهم معتقلون‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل زوجة‬ ‫ابنها ال�صغري نيللي ال�صفدي وحفيدها‬ ‫لولدها الكبري وابن ابنتها ال�صغري‪ ..‬مبعنى‬ ‫�أن ك��ل العائلة معتقلة وجم��م��وع �أحكام‬ ‫�أفرادها ‪ 2700‬عام‪ .‬يف �أحد مراكز التحقيق‬ ‫املعروفة بق�سوتها‪ ،‬يقبع جزء من بنيها‪ ،‬ومن‬ ‫�أجل ال�ضغط عليهم قامت دولة االحتالل‬ ‫باعتقال والدتك احلاجة رابعة �أم بكر‪،‬‬ ‫فاقتحموا منزلها الذي تعي�ش فيه وحيدة‬ ‫بعد وفاة زوجها ال�شيخ الراحل �سعيد بالل‬ ‫و�أبلغوها بقرار اعتقالها‪ .‬لب�ست جلباب العزة‬ ‫وارت��دت حجاب ال�شرف وم�ضت بينهم غري‬ ‫عابئة ب�صراخهم عليها وخوذهم وبزّ اتهم‬ ‫الع�سكرية‪ ،‬وطلب منها �أن ت�صعد �إىل اجليب‬ ‫الع�سكري‪ .‬مل ي�ساعدها عمرها يف اعتالء‬ ‫ال�سيارة الع�سكرية العالية‪ ،‬فحاول �أحد‬ ‫اجلنود �إم�ساك يدها مل�ساعدتها فرف�ضت‬ ‫وا�ستندت على ركبتها و�صعدت ال�سيارة‬ ‫الع�سكرية بكل �إب��اء كال�شباب‪ ،‬وو�ضعت يف‬ ‫زنزانة قذرة ومت �إح�ضار �أوالدها املعتقلني‪.‬‬ ‫بكى بكر االب��ن الأك�بر ومل ي�ستطع عبادة‬ ‫االبن الأ�صغر �أن يرى �أمه لأنه �ضرير‪ ،‬فقاده‬ ‫�صوتها �إليها‪� .‬صرخ اجل��ن��ود‪ ،‬وبكى بكاء‬ ‫العاجز‪ ،‬ومل ي�ستطع �أن يفعل �شيئ ًا‪� .‬صرخت‬ ‫يف �أطفالها وبثت فيهم روح اب��ن اخلطاب‬ ‫عمر و�صرخات �صالح الدين وقالت‪ :‬اثبتوا‬ ‫يا رج��ال ما على ه��ذا �أر�ضعتكم لبني وال‬ ‫هكذا �أردت �أن تكونوا والعقبى ملن يبت�سم يف‬ ‫النهاية وب�شر ال�صابرين‪.‬‬ ‫�أخ����ي �أح���م���د م��ن�����ص��ور؛ ل��ي�����س��ت ه��ذه‬ ‫ح��ك��اي��ة ف��ي��ل��م �أو رواي�����ة‪� .‬إن���ه���ا حقائق‬ ‫ن�سجها الفل�سطينيون ب�صربهم و�صمودهم‬ ‫وت�ضحياتهم نعرفها نحن‪ .‬وها قد �أو�صلتها‬ ‫لك لعل ح��دود برنامج "بال حدود" تت�سع‬ ‫ل��ف�����ض��اء م��ن غ ّيبتهم ال�����س��ج��ون ون�سيهم‬ ‫القريب؟؟؟‬ ‫(كاتب وباحث خمت�ص يف �ش�ؤون الأ�سرى الفل�سطينيني)‬

‫«تِ�ضرب منها لَـ ِّلي ر�شّحْها»!‬ ‫يف عاملنا العربي هناك حفنة من ال�صحافيني القادرين على قلب‬ ‫احلقائق و�صياغة اخلرب خلدمة �أغرا�ض يف نف�س يعقوب‪ ,‬فلقد جاء يف‬ ‫االخبار‪� ،‬أن "م�شاعر الذهول وال�صدمة �سيطرت على اغلبية اللبنانيني‬ ‫وبقية العرب يف الواليات املتحدة‪ ,‬و عمت م�شاعر الفرحة ون�شوة االنت�صار‬ ‫يف ختام حفل تتويج ملكات اجلمال والذي تابعه اكرث ‪ 250‬مليون �شخ�ص‬ ‫عرب العامل حيث فازت رميا الفقيه ‪� 24-‬سنة‪ -‬بلقب ملكة جمال �أمريكا‬ ‫لعام ‪ 2010‬بعد مناف�سة مع ‪ 50‬فتاة من خمتلف القيا�سات واالحجام‬ ‫واال�شكال"‪.‬‬ ‫رميا فقيه هذة امريكية لبنانية الأ�صل مولودة يف بلدة �صريفا يف جنوب‬ ‫لبنان‪ ،‬وقد هاجرت عائلتها اىل الواليات املتحدة وهي طفلة حيث ا�ستقرت‬ ‫يف نيويورك قبل االنتقال اىل مي�شغان يف العام ‪ ,2003‬وقد �أثار فوزها بهذا‬ ‫اللقب املرموق �ضجة وجداال و�سط امل�سلمني يف �أمريكا وخارجها‪.‬‬ ‫وج��اء يف تفا�صيل اخل�بر اي�ضا �أن "اجلالية الإ�سالمية يف �أمريكا‬ ‫�سعيدة بهذا احل��دث وحتتفي ب��ه‪ ،‬وقدمت اللجنة العربية االمريكية‬ ‫ملكافحة التمييز دعما ماليا جلهود رميا للفوز باللقب‪ ،‬وهذا ي�ؤكد �أن العرب‬ ‫الأمريكيني قد قطعوا �شوطا كبريا يف االندماج يف املجتمع الأمريكي"‪ ..‬ما‬ ‫يعني �أنه يوجد دعم لها من قبل بع�ض العرب وامل�سلمني‪.‬‬ ‫ولكن يا فرحة ما متت‪ ،‬فلم متر ‪� 24‬ساعة حتى �شن �أن�صار "�إ�سرائيل"‬ ‫الغا�ضبني حملة �ضدها و�صفت بـ"احلمله ال�شر�سة"‪ ،‬فقاموا بن�شر �صور‬ ‫مثرية لها وهي ترق�ص يف بع�ض املراق�ص ووزعوها على االنرتنت‪ ،‬وزعمت‬ ‫بع�ض ال�صحف الإ�سرائيلية �أن �أ�سرة رميا الفقيه لديها �صالت بحزب اهلل‬ ‫جنوبي لبنان‪ ،‬وو�صفت املعلقة الإذاعية الأمريكية اليمينية املحافظة‬ ‫ديبي �سي�شول�سل رميا ب�أنها "لبنانية م�سلمة منا�صرة حلزب اهلل ولديها‬ ‫�أقرباء من كبار الإرهابيني"‪.‬‬ ‫ويف اول تعليق لها قالت رميا الفقيه‪� ،‬إنها تعي اعرتا�ض بع�ض املجتمعات‬ ‫امل�سلمة على �إبراز جمالها بهذه الطريقة‪ ،‬اال انها اكدت ان والدتها �شجعتها‬ ‫دوما‪ ،‬وان عائلتها تدعمها‪ ,‬يعني ان البنت من عائلة مقاومة ذات تاريخ‬ ‫ن�ضايل م�شرف ‪-‬والبنت اي�ضا لها تاريخ من نوع اخر‪-‬‬ ‫واللوبي ال�صهيوين "بحاربها كمان" ولكن لها طريقتها اخلا�صة يف‬ ‫مقارعة االحتالل وم�ساندة �شعبها‪.‬‬ ‫فـ رميا فتاة ن�شيطة و�أكيد الزم تقدم �شي يرفع ر�أ�س بلدها‪.‬‬ ‫من قدم لنا اخلرب يو�ضح لنا �أن الفتاة عروبية وم�سلمة – والدنيا‬ ‫حتاربها من اليهود واملحافظني العرب ‪ -‬كونها تقدم لنا منوذجا وتف�سريا‬ ‫خمتلفا لال�سالم و�أنها حتظى بدعم �أ�سرتها ومواطنيها و�أنها ت�ضحي ‪-‬و�أغلى‬ ‫ما �ضحت به �إبراز جمالها ووطنيتها رغم �أن �أكرب ف�ستان يف هيك حفالت ال‬ ‫يزيد حجمة على ع�شرة �سنتمرتات و"ما بلب�س طفل عمره يوم"‪.‬‬ ‫لو �أن هذه املر�أة كانت على فهم �صحيح بالإ�سالم او لو انها تعي معنى‬ ‫كلمة "حرائر" و"قوارير"‪ ،‬ملا فازت وملا جتر�أت �أ�صال على ك�شف �سرتها‬ ‫والتباهي امام خلق اهلل‪...‬‬ ‫خال�صة الأمر‪" :‬تِ�ضرب منها للي ر�شحها على هيك جائزة وعلى هيك‬ ‫خرب"‪ ..‬باملنا�سبة اخلرب مل يذكر �أ�سماء الهيئات اال�سالمية التي �ساندتها‪.‬‬


‫‪24‬‬

‫�صفحة القد�س‬

‫الأحد (‪� )30‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1249‬‬

‫د‪ .‬في�صل القا�سم‬

‫يف مواجهات عنيفة �شهدتها البلدة ظهر �أم�س‬ ‫تبـّ ًا ملثقفني يرفعون‬ ‫املجرور و�أكادمييني‬ ‫ين�صبون الفاعل!‬

‫�سلوان تنتف�ض يف وجه االحتالل‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬عهود حم�سن‬ ‫�أح�ي��اء �سلوان تنتف�ض يف وجه‬ ‫االحتالل‪ ،‬وق��وات االحتالل تطلب‬ ‫ت �ع ��زي ��زات ع �� �س �ك��ري��ة ب���س�ب��ب عنف‬ ‫وح ��دة امل��واج �ه��ات ال�ت��ي ان��دل�ع��ت يف‬ ‫البلدة ظهر �أم�س ال�سبت‪.‬‬ ‫ف�ي�م��ا �أ� �س �ف��رت امل��واج �ه��ات عن‬ ‫�إ�� �ص ��اب ��ة ‪ 7‬م� ��ن ج� �ن ��ود االح� �ت�ل�ال‬ ‫نتيجة رميهم بالزجاجات الفارغة‬ ‫واحلجارة‪ ،‬وكل ما و�صلت �إليه �أيدي‬ ‫امل��واط �ن�ين‪ ،‬و�إ� �ص��اب��ة �أك�ث�ر م��ن ‪10‬‬ ‫�أ�شخا�ص من �أهايل �سلوان ب�إ�صابات‬ ‫م�ب��ا��ش��رة وال �ع��دي��د م��ن املواطنني‪،‬‬ ‫خ�صو�صاً الن�ساء والأطفال بحاالت‬ ‫اخ �ت �ن��اق ج ��راء ا��س�ت�ن���ش��اق الغازات‬ ‫املنبعثة م��ن ال�ق�ن��اب��ل ال�ت��ي �ألقتها‬ ‫قوات االحتالل عليهم‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬قال ع�ضو جلنة الدفاع‬ ‫ع��ن �سلوان ف�خ��ري �أب��و ذي��اب‪�" :‬إن‬ ‫ق � ��وات االح � �ت �ل�ال ح ��ا� �ص ��رت بلدة‬ ‫�سلوان بقوات معززة من ال�شرطة‬ ‫وحر�س احل��دود وال�ق��وات اخلا�صة‪،‬‬ ‫ودارت املواجهات يف البلدة من بيت‬ ‫لبيت"‪ ,‬بح�سب تعبريه‪.‬‬ ‫و�أك� � � ��د �أب � � ��و ذي � � ��اب يف حديث‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أن اال��ش�ت�ب��اك��ات التي‬ ‫�شهدتها البلدة اندلعت بني حرا�س‬ ‫م �ن��زل ا� �س �ت��وىل ع �ل �ي��ه ال�صهاينة‬ ‫الأ� �س �ب��وع امل �ن �� �ص��رم وامل�ستوطنون‬ ‫ال ��ذي ��ن ي �� �س �ك �ن��ون ف �ي��ه م ��ن جهة‬ ‫واملواطنون الفل�سطينيون من جهة‬ ‫ثانية بعد قيام امل�ستوطنني ب�إطالق‬ ‫العيارات النارية يف الهواء وباجتاه‬ ‫م �ن ��ازل امل ��واط �ن�ي�ن‪ ،‬وم ��ا ل�ب�ث��ت �أن‬ ‫امتدت لقلب بلدة �سلوان‪ ،‬ثم لبقية‬ ‫الأحياء‪.‬‬ ‫و�أف� ��اد �أب ��و ذي ��اب �أن م��ا ح�صل‬ ‫ال �ي��وم لي�س ول�ي��د ال���س��اع��ة‪ ،‬ب��ل هو‬ ‫نتيجة لال�ستفزازات اليومية من‬ ‫قبل امل�ستوطنني وق��وات االحتالل‪،‬‬ ‫حيث �أ�صيبت �أول من �أم�س امر�أة‬ ‫ح��ام��ل و��ص�ف��ت ح��ال�ت�ه��ا بال�صعبة‪،‬‬ ‫ب�ع��د ا�ستن�شاقها ل �ل �غ��ازات ال�سامة‬ ‫ال�ت��ي �ألقتها ق ��وات االح �ت�لال على‬ ‫ال �ب �ل��دة وال �ت��ي ت���س�ب��ب ب�ح���س��ب �أبو‬ ‫ذياب تعطيل حلوا�س الب�صر وال�شم‬ ‫و�شبة �شلل يف الأطراف �إذا ا�ستن�شقها‬

‫م���س��اح��ات مي�ك��ن ال�ب�ن��اء عليها‪ ،‬ما‬ ‫ي�شكل �إكماال للحزام اال�ستيطاين‬ ‫الذي يلف مدينة القد�س املحتلة‪.‬‬ ‫و�أ�شارت املقد�سي �إىل �أن ملكية‬ ‫الأر� � � ��ض ت �ع��ود لأك �ث��ر م ��ن ع�شرة‬ ‫ع��ائ�لات فل�سطينية ت�سكن مدينة‬ ‫القد�س‪ ،‬مع العلم �أن هذه العائالت‬ ‫قامت مبحاولة تنظيم هذه الأر�ض‪،‬‬ ‫�إال �أن جميع املخططات مت رف�ضها‬ ‫ب��ذري �ع��ة �أن الأر� � ��ض م �ع��دة لتكون‬ ‫(كمناطق خ�ضراء مفتوحة)‪.‬‬ ‫و�أك ��دت امل�ؤ�س�سة �أن اخلطورة‬ ‫ت�ب�رز يف ن �ي��ة ال �� �ص �ن��دوق القومي‬ ‫ال�صهيوين‪ ،‬وه��و ما يعرف "بكرن‬ ‫كييمت" من تطوير املتنزه القائم‬ ‫على �أرا�ضي جبل املكرب ببناء فنادق‬ ‫وم���س��ارح �ضخمة‪ ،‬مم��ا �أك��د الأنباء‬ ‫التي مت تداولها حول جعل الأر�ض‬ ‫امل�ن��وي م�صادرتها ام �ت��داداٌ مل�شروع‬ ‫تطوير املنتزه‪.‬‬ ‫وتربز �أهمية الأرا�ضي ملوقعها‬ ‫اال� �س�ت�رات �ي �ج��ي‪ ،‬ف �ه��ي ت �ط��ل على‬ ‫احلائط الغربي للم�سجد الأق�صى‪،‬‬ ‫وتطل على املدخل اجلنوبي ملدينة‬ ‫ال �ق��د���س‪ ،‬ك �م��ا �أن �ه��ا ت�ك���ش��ف كامل‬ ‫م�ن�ط�ق��ة � �س �ل��وان وال� �ث ��وري ور�أ�� ��س‬ ‫العامود‪.‬‬ ‫و�أكدت "املقد�سي" ب�أن امل�ساحة‬ ‫املتبقية للبناء يف القد�س ال�شرقية‬ ‫ال تتخطى ‪ 8‬يف امل�ئ��ة م��ن امل�ساحة‬ ‫الكلية‪ ،‬وباقي امل�ساحة مت ت�صنيفها‬ ‫ك �م �ن��اط��ق خ �� �ض��راء �أو م�ساحات‬ ‫مفتوحة مينع البناء فيها‪ ،‬البتالع‬ ‫الأرا� � �ض� ��ي ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة وتعزيز‬ ‫ال� ��وج� ��ود اال� �س �ت �ي �ط��اين باملدينة‬ ‫وال��ذي و�صل لبناء ‪� 57‬أل��ف وحدة‬ ‫ا�ستيطانية وت�سكني م��ا ي��زي��د عن‬ ‫‪� 200000‬أل � ��ف م �� �س �ت��وط��ن داخ ��ل‬ ‫القد�س ال�شرقية املحتلة‪.‬‬ ‫ويف ذات ال� ��� �س� �ي ��اق‪� ،‬أ� � �ش� ��ارات‬ ‫امل�ؤ�س�سة �إىل �أن احلملة �ضد حي‬ ‫العي�سوية يف القد�س لإجبار �سكان‬ ‫احلي للقبول باملخطط الإ�سرائيلي‬ ‫القا�ضي مب�صادرة ‪ 660‬دومن��ا من‬ ‫�أرا�ضي القرية ل�صالح �إقامة حدائق‬ ‫تلمودية‪ ،‬وه��دم ع�شرات امل�ن��ازل يف‬ ‫القرية التي تقع على هذه الأر�ض‬ ‫والتي ي�صل عددها ‪ 150‬منزال‪.‬‬

‫من املواجهات‬

‫الإن�سان على بعد (‪ )200‬مرت‪.‬‬ ‫وذك ��ر �أب ��و ذي ��اب �أن املواجهات‬ ‫�أ�سفرت عن �إ�صابة �شقيقني يدعيان‬ ‫"حممد و�أح � �م� ��د ع �ب��د ال ��واح ��د‬ ‫الغزاوي" كانا يف �صفوف املدافعني‬ ‫عن البلدة بعيارات نارية وحالتهما‬ ‫متو�سطة‪.‬‬ ‫و� � �ش � ��دد �أب � � ��و ذي � � ��اب ع� �ل ��ى �أن‬ ‫الأهايل يعي�شون حالة من الرتقب‬ ‫واالنتظار حت�سباً لأي هجوم مباغت‬ ‫من قوات االحتالل‪� ،‬إال �أن ذلك مل‬ ‫ولن مينعهم من البقاء يف منازلهم‬ ‫وفوق �أر�ضهم قائ ً‬ ‫ال‪" :‬نحن باقون‬ ‫يف منازلنا وفوق �أر�ضنا رغم توقعنا‬ ‫للأ�سوء"‪.‬‬ ‫ويف � � �س � �ي� ��اق م� �ت� ��� �ص ��ل‪ ،‬ح� ��ذر‬ ‫م�س�ؤول وح��دة القد�س يف الرئا�سة‬ ‫ال �ف �ل �� �س �ط �ي �ن �ي��ة امل� �ح ��ام ��ي �أح� �م ��د‬ ‫ال� ��روي � �� � �ض� ��ي م � ��ن ج� ��دي� ��ة بلدية‬ ‫االحتالل هدم منازل حي الب�ستان‬ ‫وتنفيذ �إخ �ط��ارات ال�ه��دم ال�صادرة‬ ‫ب �ح��ق امل� �ن ��ازل امل �ق��د� �س �ي��ة م ��ن قبل‬ ‫�سلطات االحتالل‪.‬‬ ‫و�أ�شار الروي�ضي يف ت�صريحات‬

‫له يف خيمة االعت�صام يف حي الب�ستان‬ ‫لت�صريحات نري بركات رئي�س بلدية‬ ‫االحتالل يف �إحدى مدار�س املدينة‬ ‫عن ع��زم بلدية االح�ت�لال بعمليات‬ ‫ال �ه��دم يف منت�صف ح��زي��ران مهما‬ ‫كانت الظروف‪.‬‬ ‫وق��ال الروي�ضي‪" :‬ت�شن قوات‬ ‫االحتالل حملة من التنكيل والقمع‬ ‫ب�ح��ق ال���س�ك��ان امل�ق��د��س�ي�ين‪ ،‬بهدف‬ ‫�إجبارهم على القبول باملخططات‬ ‫اال�ستيطانية يف الأح �ي��اء العربية‬ ‫كما تهدف لقبولهم مبئات قرارات‬ ‫ال �ه��دم ل�ل�م�ن��ازل يف امل��دي �ن��ة‪ ،‬حيث‬ ‫ي�صر �سكان املدينة على الوقوف يف‬ ‫وجه املخططات الإ�سرائيلية لآخر‬ ‫رمق"‪.‬‬ ‫م��ن ناحيتها‪ ،‬ح��ذرت م�ؤ�س�سة‬ ‫املقد�سي من خطورة الو�ضع املحيط‬ ‫ب��امل���س�ج��د الأق �� �ص��ى واحل �م �ل��ة التي‬ ‫ت �ق��وم ب�ه��ا ��س�ل�ط��ات االح �ت�ل�ال على‬ ‫الأحياء العربية يف مدينة القد�س‪،‬‬ ‫وخ�صو�صاً �سلوان لإجبار املقد�سيني‬ ‫على القبول مبخططات االحتالل‬ ‫لهدم منازلهم وم�صادرة �أرا�ضيهم‪.‬‬

‫وق��ال��ت امل�ق��د��س��ي يف ب �ي��ان لها‬ ‫و�صلت "ال�سبيل" ن�سخة منه‪� ،‬إن‬ ‫وحدة البحث امليداين فيها ر�صدت‬ ‫ق�ي��ام دوري ��ات ع�سكرية �إ�سرائيلية‬ ‫مب�ن��ع ع��ائ�لات فل�سطينية يف حي‬ ‫� �س �ل��وان ل ��دى حم��اول �ت �ه��م ت�سييج‬ ‫�أرا��ض�ي�ه��م امل �ه��ددة ب��امل���ص��ادرة التي‬ ‫تبلغ م�ساحتها ‪ 24‬دومن��ا من �أ�صل‬ ‫‪ 455‬دومن‪ ,‬حيث ق��ام��ت م��ا يعرف‬ ‫ب��دائ��رة �أرا� �ض��ي �إ� �س��رائ �ي��ل بتعليق‬ ‫ث�ل�اث ��ة �إع �ل��ان � ��ات ت� �ط ��ال ��ب فيها‬ ‫�أ��ص�ح��اب ه��ذه الأرا� �ض��ي باحل�ضور‬ ‫�إليها وتقدمي الأوراق وامل�ستندات‬ ‫ال�ت��ي ب�ح��وزت�ه��م وت ��أك �ي��د ملكيتهم‬ ‫لهذه الأرا�ضي‪.‬‬ ‫وت �ت��واج��د ه ��ذه الأر� � ��ض التي‬ ‫ت �ب �ل��غ ‪ 455‬دومن يف م�ن�ط�ق��ة حي‬ ‫الفاروق املطل على امل�سجد الأق�صى‬ ‫ال�شريف‪ ،‬ويف ح��ال تنفيذ �سلطات‬ ‫االح �ت�لال ملخطط امل �� �ص��ادرة التي‬ ‫تنوي القيام به‪ ،‬ف�إنه �سي�ؤدي لنفاذ‬ ‫احل�ي��ز املتبقي لل�سكان املقد�سيني‬ ‫ل �ل �ب �ن��اء ع �ل �ي��ه‪ ،‬وال � ��ذي ��س�ي�م�ن��ع يف‬ ‫امل�ستقبل م��ن �أن يكون هنالك �أية‬

‫تقرير حقوقي‪� :‬شرطة االحتالل �أ�سرى مقد�سيون حمررون يحذرون من ا�ستفراد‬ ‫ا�ستخدمت القوة املفرطة دون مربر االحتالل بالأ�سرى داخل ال�سجون ال�صهيونية‬

‫بحق ال�شاب املقد�سي وائل الطرابل�سي‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬

‫�أك��د مركز القد�س للحقوق االجتماعية واالقت�صادية �أم�س �أن‬ ‫�شرطة االحتالل ا�ستخدمت القوة املفرطة ودون مربر بحق ال�شاب‬ ‫املقد�سي وائل الطرابل�سي (‪ 35‬عاما) من �سكان البلدة القدمية من‬ ‫القد�س خالل حماولتهم اعتقاله يف �شارع �صالح الدين يف املدينة‬ ‫املقد�سة‪.‬‬ ‫وق��ال زي��اد احلموري مدير املركز ال��ذي تواجد يف املكان حلظة‬ ‫وق��وع احل ��ادث‪ ،‬يف ب�ي��ان �صحفي و��ص��ل "ال�سبيل" ن�سخة م�ن��ه‪� ،‬إن‬ ‫اجلنود ومن بينهم �إحدى املجندات ا�ستخدموا الغاز امل�سيل للدموع‬ ‫بكثافة باجتاه ال�شاب الذي تعارك معهم‪ ،‬ثم انهالوا عليه بال�ضرب‬ ‫العنيف‪ ،‬رغم معرفتهم بحالته النف�سية‪ ،‬حيث يعاين من ا�ضطراب‬ ‫نف�سي‪ ،‬ف�أ�صيب بجروح فوق املتو�سطة‪.‬‬ ‫و��ش��وه��دت ال��دم��اء ت�ن��زف م��ن وج �ه��ه‪ ،‬بينما ك��ان �أح ��د عنا�صر‬ ‫ال�شرطة يقتاده بعنف وهو مكبل اليدين لدورية لل�شرطة بدال من‬ ‫تقدمي الإ�سعاف الطبي له‪� ،‬أو نقله ل�سيارة �إ�سعاف‪.‬‬ ‫و�أ�شار احلموري اىل �أن ع��ددا �آخ��ر من املواطنني �أ�صيبوا جراء‬ ‫ا�ستن�شاق الغاز امل�سيل للدموع‪ ،‬فيما �أ�صيب �شاب �آخر يف ر�أ�سه نتيجة‬ ‫تعر�ضه لل�ضرب‪.‬‬ ‫وع�بر امل��رك��ز ع��ن ا�ستغرابه م��ن حملة ال��ده��م ال�ت��ي ق��ام��ت بها‬ ‫�أطقم البلدية يف مثل هذا اليوم الذي يعترب يوم عطلة يف الدوائر‬ ‫ال�صهيونية‪ ،‬وتخ�صي�ص ه��ذه الأط�ق��م عملها يف القد�س ال�شرقية‪،‬‬ ‫حيث تالحق املواطنني ومن بينهم �أ�صحاب الب�سطات وتفر�ض عليهم‬ ‫الغرامات واملخالفات‪ ،‬دون �أن توفر لهم بدائل تعينهم على االرتزاق‬ ‫وك�سب قوت �أطفالهم‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح امل��رك��ز �أن �أم ��ورا ك�ه��ذه ال ميكن �أن حت��دث يف القد�س‬ ‫الغربية‪ ،‬و�أن حمالت الدهم اليومية التي تنفذها البلدية وفر�ضها‬ ‫امل�خ��ال�ف��ات ع�ل��ى �سائقي امل��رك�ب��ات ال�ع��ام��ة واخل��ا� �ص��ة‪ ،‬لي�س لفر�ض‬ ‫القانون بقدر ما هو ا�ستهداف للمواطنني يف �أرزاقهم‪.‬‬

‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫حذر عدد من الأ�سرى املقد�سيني‬ ‫امل�ح��رري��ن م��ن ح��ال��ة اال��س�ت�ف��راد التي‬ ‫مت��ار� �س �ه��ا � �س �ل �ط��ات االح � �ت �ل�ال بحق‬ ‫الأ�سرى الفل�سطينيني داخل �سجونها‪.‬‬ ‫وقدم الأ�سرى �شرحا حول الواقع‬ ‫املرير ال��ذي يعي�شه �إخوانهم الأ�سرى‬ ‫خ�ل�ال ل �ق��اء ن �ظ��م يف م �ق��ر حمافظة‬ ‫ال �ق��د���س ب �ح �� �ض��ور حم��اف��ظ القد�س‬ ‫ووزي � ��ر الأ�� �س ��رى يف ح �ك��وم��ة رام اهلل‬ ‫عي�سى قراقع‪ ،‬و�أكد الأ�سرى املحررون‬ ‫�أن الأ�سرى يطالبون كافة امل�س�ؤولني‬

‫باملزيد من املتابعة والتكاتف لن�صرتهم‬ ‫وال� � ��وق� � ��وف جل ��ان �ب �ه ��م يف حمنتهم‬ ‫ال��راه�ن��ة‪ ،‬و�أن فعاليات الت�ضامن مع‬ ‫الأ� �س��رى ي�ج��ب �أن ت�ت��وا��ص��ل لل�ضغط‬ ‫ع �ل��ى االح � �ت�ل��ال ل ��وق ��ف ممار�ساته‬ ‫التع�سفية بحقهم‪.‬‬ ‫من جهته‪� ،‬أ�شاد احل�سيني ب�صمود‬ ‫الأ�� � �س � ��رى وامل �ع �ت �ق �ل�ي�ن حم � � ��ذرا من‬ ‫اال��س�ت�ف��راد ب�ه��م‪ ،‬وق ��ال‪� :‬إن ق�ضيتهم‬ ‫يجب �أن ت�ك��ون على �سلم الأولويات‪,‬‬ ‫وع �ل��ى امل�ج�ت�م��ع ال� ��دويل ال �ت��دخ��ل من‬ ‫�أج� ��ل ح �م��اي��ة الأ� � �س ��رى م ��ن وح�شية‬ ‫ال �ه �ج �م��ة الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة العن�صرية‬

‫والإج� � � � � ��راءات ال �ت �ع �� �س �ف �ي��ة اجل ��دي ��دة‬ ‫ال�ت��ي تنتهجها �إدارات ال�سجون بحق‬ ‫الأ�� �س ��رى وم�ع��اق�ب�ت�ه��م وال� ��زج ب�ه��م يف‬ ‫زنازين انفرادية وترحيلهم من �سجن‬ ‫لآخ ��ر خل�ل��ق واق ��ع م��ري��ر غ�ي�ر مريح‬ ‫وق�ل��ق وع��ذاب��ات �إ��ض��اف�ي��ة �أخ ��رى لهم‬ ‫ولعائالتهم‪.‬‬ ‫ب ��دوره ‪� ،‬أ� �ش��ار ق��راق��ع �أن وزارت ��ه‬ ‫تتابع �أو�ضاع الأ�سرى عن كثب‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫"�إننا ب��د�أن��ا ح�م�ل��ة �إع�لام �ي��ة دولية‬ ‫وا�سعة لف�ضح املمار�سات واالنتهاكات‬ ‫ال�صهيونية‪ ،‬ولإي�صال �صوت الأ�سرى‬ ‫واملعتقلني للمحافل الدولية"‪.‬‬

‫رغم وجود �إثبات ب�أنه خمتل عقليا‪ :‬ال�شرطة‬ ‫الإ�سرائيلية تعتدي على مقد�سي هتف اهلل �أكرب‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫انهال جنود االحتالل الإ�سرائيلي‬ ‫بال�ضرب املربح على �شاب فل�سطيني‬ ‫"خمتل عقليا" ب�ح�ج��ة �أن ��ه "كان‬ ‫يهتف" اهلل �أك�بر‪ ،‬يف مدينة القد�س‬ ‫املحتلة‪.‬‬ ‫واعتقل جنود االح�ت�لال ال�شاب‬ ‫ب��دع��وى حم��اول �ت��ه اخ �ت �ط��اف �سالح‬ ‫ل�شرطية م��ن ق ��وات ح��ر���س احلدود‬

‫املتمركزة على مداخل احلرم القد�سي‬ ‫ال�شريف‪.‬‬ ‫وق � � ��ال م� ��� �ص ��در ف �ل �� �س �ط �ي �ن��ي يف‬ ‫منطقة �شارع �صالح الدين �إن قوات‬ ‫م��ن ال���ش��رط��ة الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة انهالت‬ ‫ب��ال���ض��رب امل�ب�رح ع�ل��ى ��ش��اب مقد�سي‬ ‫ات���ض��ح �أن ��ه خم�ت��ل عقليا ف�ي�م��ا بعد‪،‬‬ ‫ك��ان يهتف بـ"اهلل اكرب"‪ ،‬فاعتقلته‬ ‫ال �� �ش��رط��ة وان �ه��ال��وا ع�ل�ي��ه بال�ضرب‬ ‫ب�أعقاب البنادق‪ ,‬رغم تو�سالت �شقيقه‬ ‫و�إثبات �أن��ه خمتل عقليا‪� ،‬إال �أن ذلك‬

‫مل ي�شفع ل�ل���ش��اب‪ ،‬وا��س�ت�م��ر اجلنود‬ ‫ب�ضربه‪.‬‬ ‫م��ن جانب �آخ��ر‪ ،‬ادع��ت ال�شرطة‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة �أن ��ش��اب��ا ع��رب�ي��ا خطف‬ ‫�سالح �شرطية �إ�سرائيلية متمركزة‬ ‫ع � �ل ��ى م � ��داخ � ��ل احل � � � ��رم ال� �ق ��د�� �س ��ي‬ ‫ال �� �ش��ري��ف‪ .‬ووف �ق��ا مل �� �ص��ادر ال�شرطة‬ ‫الإ�سرائيلية‪ ،‬ف��إن ال�شاب ك��ان يحمل‬ ‫بحوزته �سكينا اق�ترب من ال�شرطية‬ ‫وخطف �سالحها‪ ،‬لكنه مل يتمكن من‬ ‫ا�ستعماله‪.‬‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫ك�ت�ب��ت ق�ب��ل ف�ت�رة م �ق��ا ًال هجائياً‬ ‫بحق احلكام العرب بعنوان "متى يتعلم‬ ‫احلكام العرب اللغة العربية؟" وبعدها‬ ‫مبدة كتبت مقا ًال نقدياً بحق مدر�سي‬ ‫اللغة العربية بعنوان "مدر�سو اللغة‬ ‫العربية �أل��د �أعدائها"‪ ،‬ف�ث��ارت ثائرة‬ ‫بع�ضهم دون �أن يعلموا �أن مقايل �إياه‬ ‫هو �أول الغيث‪ ،‬فاخلري للأمام �إن �شاء‬ ‫اهلل‪ .‬وال� �ي ��وم ال ب��د م��ن ف���ض��ح بع�ض‬ ‫م�ث�ق�ف�ي�ن��ا وك �ت��اب �ن��ا امل��زع��وم�ي�ن الذين‬ ‫ي �� �ض��رب��ون ب��ال �ن �ح��و ع��ر���ض احلائط‪،‬‬ ‫وال يكلفون �أنف�سهم عناء تعلم �أب�سط‬ ‫قواعد اللغة‪.‬‬ ‫ولنت�ساءل �أو ًال‪ :‬هل ميكن �أن يكون‬ ‫امل�ث�ق��ف م�ث�ق�ف�اً‪ ،‬والأك ��ادمي ��ي �أكادميياً‬ ‫�إذا ك��ان يرفع املن�صوب ويجر الفاعل‬ ‫وين�صب امل�ج��رور؟ �ألي�ست اللغة وعاء‬ ‫الفكر؟ متى يعلم املثقف �أو الإعالمي‬ ‫�أو الأك� ��ادمي� ��ي ال �ع��رب��ي �أن احلديث‬ ‫بلغة عربية هزيلة نحواً و�صرفاً يقلل‬ ‫ك�ث�يراً ج��داً م��ن قيمة امل�ت�ح��دث‪ ،‬ال بل‬ ‫يجعله مهزلة �أم��ام جمهوره؟ �صحيح‬ ‫�أن معظم حكامنا يتقنون لغة ال�ضاد‬ ‫كما �أتقن �أنا اللغة الهريوغليفية‪ ،‬لكن‬ ‫ذل��ك يجب �أن ال ي�ك��ون ب ��أي ح��ال من‬ ‫الأحوال عذراً للمثقفني والأكادمييني‬ ‫واملتحدثني العرب الذين يظهرون يف‬ ‫و�سائل الإعالم‪� ،‬أو يلقون حما�ضرات �أو‬ ‫ي�شاركون يف م�ؤمترات‪.‬‬ ‫ح�ضرت قبل فرتة حما�ضرة لفنانة‬ ‫ت�شكيلية عربية‪ .‬وقد قامت بتقدميها‬ ‫للح�ضور �أكادميية عربية حتمل �شهادة‬ ‫الدكتوراه‪ ،‬وتدّر�س يف �إحدى اجلامعات‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة‪ .‬وك��م ��ش�ع��رت ب��الإح��راج و�أنا‬ ‫�أ�ستمع �إىل تلك الدكتورة وهي تقرتف‬ ‫جم��ازر لغوية �أث�ن��اء تقدميها للفنانة‬ ‫ال �ت �� �ش �ك �ي �ل �ي��ة‪ .‬ف �ق��د ن� �ظ ��رت يف وج ��وه‬ ‫بع�ض احل�ضور وق��د ام�ت�ل�أت �سخرية‬ ‫وتهكماً على تلك الدكتورة وهي تتفنن‬ ‫ب��الإ� �س��اءة �إىل ال�ل�غ��ة ال �ع��رب �ي��ة‪ ،‬فمرة‬ ‫ت��رف��ع امل �ب �ت��د�أ وت�ن���ص��ب اخل�ب�ر‪ ،‬ومرة‬ ‫جت��ر امل�ب�ت��د�أ واخل�ب�ر م �ع �اً‪ ،‬وم ��رة جتر‬ ‫اخل�بر وتن�صب امل�ب�ت��د�أ‪ .‬وم��رة تن�صب‬ ‫امل� �ج ��رور‪ .‬وم� ��رة جت��ر ال �ف��اع��ل‪ ،‬ومرة‬ ‫تك�سر الفعل امل�ضارع‪ ،‬ومرة ت�ضم الفعل‬ ‫املا�ضي بخفة متناهية دون �أن يرم�ش‬ ‫لها جفن خج ً‬ ‫ال �أو ت��ردداً‪ ،‬ناهيك عن‬ ‫ل �ف��ظ ب �ع ����ض ال �ك �ل �م��ات ك �م��ا ل ��و كانت‬ ‫�سن�سكريتية‪ .‬فقد كانت "الدكتورة"‬ ‫تطحن اللغة العربية بثقة وا�سرت�سال‬ ‫ع��ز ن �ظ�ي�ره‪ .‬ي��ا اهلل! �أال ت �ع��رف تلك‬ ‫الدكتورة �أن �أح��رف اجلر جتر الكلمة‬ ‫ال�ت��ي تليها �إال عندما ت�ك��ون ممنوعة‬ ‫من ال�صرف فتـُجر بالفتح عو�ضاً عن‬ ‫الك�سر؟ �أال تعرف �أن "�إن و�أخواتها"‬ ‫تن�صب اال�سم‪ ،‬وترفع اخلرب؟ �أال تعرف‬ ‫قاعدة "كان و�أخواتها" الب�سيطة جداً‬ ‫التي ترفع املبتد�أ وتن�صب اخل�بر‪� ،‬أي‬ ‫عك�س قاعدة �إن و�أخ��وات�ه��ا؟ �أال تعرف‬ ‫�أن الفعل املا�ضي يكون دائماً مفتوحاً‪،‬‬ ‫وامل �� �ض��ارع م�ضموماً‪ ،‬والأم ��ر �ساكناً؟‬ ‫�إن هذه القواعد الب�سيطة ال ي�ستغرق‬ ‫تعلمها منا �أكرث من �سويعات‪ .‬لكن مع‬ ‫ذلك‪ ،‬فال يتجثم مثقفونا عناء تعلمها‬ ‫كي يحرتموا ذواتهم‪ ،‬ويجنبوا �أنف�سهم‬ ‫� �س �خ��ري��ة امل���س�ت�م�ع�ين‪� .‬أمل ي �ق��ل �أح ��د‬ ‫الطالب �أو الطالبات ملدر�ستهم �إياها‬ ‫�إن ��ك ج��اه�ل��ة ب��أب���س��ط ق��واع��د ال�ل�غ��ة يا‬ ‫دكتورة؟ �أال تخجلني من نف�سك؟ كيف‬ ‫تقبلني �أن تعلمي الطالب بلغة عربية‬ ‫م���ض�ح�ك��ة؟ �أال تعلمني �أن املعلومات‬ ‫املقدمة بلغة جيدة ت�صل �إىل املتلقني‬ ‫ب�ط��ري�ق��ة �أف �� �ض��ل ب�ك�ث�ير؟ �أال تعلمني‬ ‫�أن الأفكار اجليدة ال بد �أن تـُقال بلغة‬ ‫ح�سنة‪ ،‬و�إال فقدت الكثري من قيمتها‬ ‫وهيبتها؟‬ ‫وقبل فرتة ا�ستمعت �إىل حما�ضرة‬ ‫لرئي�س مكتبة عربية �شهرية جداً‪ ،‬فراح‬ ‫ذلك "الفطحل" يتحدث يف حما�ضرة‬ ‫ل��ه بلغة عربية لي�ست ركيكة فح�سب‬ ‫بل مفعمة بالأخطاء اللغوية الرهيبة‬ ‫جداً‪ ،‬مثله يف ذلك مثل الدكتورة �آنفة‬ ‫ال ��ذك ��ر‪ .‬ف �ت �� �س��اءل��ت‪ :‬ك �ي��ف ي��ري��د منا‬ ‫ذلك الربوف�سور الذي تواجهنا �صوره‬ ‫يف م �ع �ظ��م ال �ت �ل �ف��زي��ون��ات وال�صحف‬ ‫وامل �ج�ل�ات �أن ن�ح�ترم��ه �إذا ك ��ان غري‬ ‫متقن لأب �ج��دي��ات ال�ل�غ��ة؟ ك�ي��ف يكتب‬ ‫م�ق��االت��ه ال�ت��ي ين�شرها يف ال�صحافة‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة؟ �أال ي�خ�ج��ل �أن ي���ص�ح��ح له‬ ‫املدققون اللغويون كل كلمة يكتبها؟‬ ‫تباً لك �أيها الربوف�سور املزعوم!‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫ويف ال���س�ي��اق ذات� ��ه‪ ،‬ح���ض��رت منذ‬ ‫م� ��دة م � ��ؤمت� ��راً �� �ش ��ارك ف �ي��ه "نخبة"‬ ‫م��ن امل�ث�ق�ف�ين وال �ك �ت��اب والإعالميني‬ ‫واخل�ب�راء‪ ،‬فواجهت امل�شكلة ذاتها �إىل‬ ‫ح��د �أن �أح� ��د امل�ف�ك��ري��ن خ ��رج غا�ضباً‬ ‫م��ن اجل�ل���س��ة م�ط��ال�ب�اً امل���ش��ارك�ين ب�أن‬ ‫يحرتموا اللغة العربية‪ ،‬فهذا خبري‬ ‫ا�سرتاتيجي "عظيم" ال مييز املن�صوب‬ ‫من امل�ج��رور‪ ،‬وال الفاعل من املفعول‪،‬‬ ‫ن��اه �ي��ك ع ��ن �أن � ��ه ك� ��ان ي ��رف ��ع معظم‬ ‫ال �ك �ل �م��ات ب�خ�ف��ة ع�ج�ي�ب��ة‪ ،‬وك� ��أن ��ه كان‬ ‫يحاول �إقناعنا ب�أن كل الكلمات العربية‬ ‫مي�ك��ن �أن ت �ك��ون م���ض�م��وم��ة‪ .‬ث��م حلق‬ ‫ب��ه ك��ات��ب ع��رب��ي م�شهور ف��راح ين�صب‬ ‫ويجر وي��رف��ع على ه��واه‪ .‬وك��م متنيت‬ ‫ل��و �أن��ه لفظ رق�م�اً واح ��داً م��ن الأرقام‬ ‫التي ا�ست�شهد بها يف امل�ؤمتر بطريقة‬ ‫�صحيحة‪ ،‬فكان ي�ؤنث امل��ؤن��ث‪ ،‬ويذكــّر‬ ‫املُذكر على عك�س القاعدة اللغوية‪ ،‬ك�أن‬ ‫يقول مث ً‬ ‫ال‪ :‬جاء خم�س رجال‪ ،‬وجاءت‬ ‫خم�سة ن�ساء‪ ،‬والعك�س �صحيح طبعاً‪.‬‬ ‫وحدث وال حرج عن تفننه يف التب�شيع‬ ‫ب��امل�م�ن��وع م��ن ال �� �ص��رف‪ ،‬ف�ك��ل الكلمات‬ ‫ع �ن��ده مي �ك��ن ج��ره��ا ب��ال �ك �� �س��رة‪ ،‬وكل‬ ‫الكلمات ميكن تنوينها بغ�ض النظر‬ ‫عن كونها ممنوعة من ال�صرف �أو ال‪.‬‬ ‫هل �سمعتم يوماً كاتباً �أو �أكادميياً �أو‬ ‫�إعالمياً بريطانياً �أو �أمريكياً ي�ستخدم‬ ‫‪ are‬حمل ‪� is‬أو ‪� am‬أو ين�سى �إ�ضافة‬ ‫‪ ing‬للفعل امل�ضارع؟ بالطبع ال‪ ،‬فهذه‬ ‫قواعد ب�سيطة جداً ال ميكن �أن ينتهكها‬ ‫حتى تالميذ امل��دار���س يف ال�غ��رب‪ ،‬فما‬ ‫ب��ال��ك ب��امل�ث�ق�ف�ين والأك ��ادمي� �ي�ي�ن؟ �أما‬ ‫عندنا فيمكن �أن ترى �أكادميياً �أو كاتباً‬ ‫عربياً يخطئ يف ت�شكيل جملة ب�سيطة‬ ‫للغاية من قبيل‪" :‬ذهب الطالب �إىل‬ ‫املدر�سة"‪ ،‬ف �ب��د ًال م��ن رف ��ع الطالب‪،‬‬ ‫يك�سره �أو يفتحه‪� .‬أم��ا املدر�سة فتكون‬ ‫حم�ظ��وظ��ة ل��و مل تتعر�ض للن�صب‪..‬‬ ‫"كله عند العرب �صابون" لغوياً‪.‬‬ ‫وذات م��رة ح�ضرت م��ؤمت��راً‪ ،‬فقام‬ ‫م �ق��دم احل �ف��ل ب�ت�ق��دمي ��س�ي��دة عربية‬ ‫حت �م��ل ع �� �ش��رات الأل � �ق� ��اب واملهمات‪،‬‬ ‫لكنها عندما ب��د�أت باحلديث ا�ستغرب‬ ‫ال �ك �ث�ي�رون ت� ��دين م �� �س �ت��واه��ا اللغوي‬ ‫�إىل ح��د �أن �ن��ي اع�ت�ق��دت للحظات �أنها‬ ‫كانت تقدم لنا جمموعة من الأخطاء‬ ‫اللغوية الفادحة ال �أكرث وال �أقل‪ .‬وكم‬ ‫�شعر اجلمهور بالغبطة عندما تعرثت‬ ‫خطاها وهي تنزل من املن�صة ف�سقطت‬ ‫على الأر�ض‪ ،‬فهم�س اجلال�س �إىل جانبي‬ ‫�ساخراً‪ :‬هذا جزا�ؤك على الإجرام بحق‬ ‫�أحرف اجلر �أيتها الأمية!‪.‬‬ ‫وال�غ��ري��ب يف الأم ��ر �أن "املثقفني‬ ‫والأكادمييني" الذين يرتكبون جرائم‬ ‫ب�شعة بحق اللغة العربية يتباهون يف‬ ‫الآن ذاته وهم يتحدثون �أمام اجلمهور‬ ‫بلغاتهم الأجنبية وخا�صة االجنليزية‪،‬‬ ‫فينطقونها دون �أي ��ة �أخ �ط��اء لفظية‬ ‫�أو قواعدية‪ .‬وك��م �أ�شعر بحزن �شديد‬ ‫عندما �أق��اب��ل يف بع�ض ال�ن��دوات كوادر‬ ‫وق� �ي ��ادات ع�ل�ي��ا م��ن خم�ت�ل��ف املجاالت‬ ‫وهم يعتذرون عن تدين م�ستوى لغتهم‬ ‫العربية‪ ،‬ثم يطلبون منك �أن ت�ستمع‬ ‫�إليهم وهم يتحدثون لغة �أجنبية‪.‬‬ ‫ل��و كنت مكان اجلامعات العربية‬ ‫لأج ��ري ��ت ام �ت �ح��ان ل �غ��ة ع��رب �ي��ة لكل‬ ‫الأ�ساتذة اجل��دد يف كل االخت�صا�صات‬ ‫نظراً لأميتهم اللغوية‪� .‬أما بخ�صو�ص‬ ‫الأ� �س��ات��ذة ال�ق��دام��ى فعليهم بدورهم‬ ‫�أن ي�خ���ض�ع��وا الم �ت �ح��ان ل�غ��ة ح�ت��ى لو‬ ‫ا�شتعل �شعرهم �شيباً‪ .‬وكل من ير�سب‬ ‫عليه التوقف عن التدري�س حتى يتعلم‬ ‫�أبجديات اللغة‪.‬‬ ‫ل �ق��د �أث� �ب� �ت ��ت درا� � �س� ��ة �أك ��ادمي� �ي ��ة‬ ‫حديثة �أن �ضيوف ال�برام��ج احلوارية‬ ‫يف التلفزيونات العربية يكونون �أكرث‬ ‫ت ��أث�ي�راً و�إق �ن��اع �اً ع�ن��دم��ا ي�ستخدمون‬ ‫اللغة العربية الف�صحى‪ .‬كما �أثبتت‬ ‫�أي � �� � �ض � �اً �أن امل� ��� �ش ��اه ��دي ��ن يف�ضلون‬ ‫امل� �ت� �ح ��دث�ي�ن ال� �ف� ��� �ص� �ح ��اء �أك � �ث ��ر من‬ ‫املتحدثني الذين ي�ستخدمون العامية‬ ‫�أو اللغة العربية املك�سرة‪ ،‬حتى لو مل‬ ‫يكن �أولئك امل�شاهدون يعرفون قواعد‬ ‫اللغة العربية‪ ،‬ال ب��ل �إن�ه��م يحرتمون‬ ‫م�ستخدمي ال�ف���ص�ح��ى ك �ث�ي�راً‪ ،‬بينما‬ ‫مي�ي�ل��ون �إىل اال��س�ت�خ�ف��اف بال�ضيوف‬ ‫الذين يلحنون‪ ،‬وي�ستهزئون بهم‪.‬‬ ‫�سحقاً ملثقفني و�أكادمييني يجهلون‬ ‫�أل ��ف ب ��اء ال�ل�غ��ة ال �ع��رب �ي��ة! واهلل عيب‬ ‫عليكم! ا�ستحوا على �شيبتكم!‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


¢ùaÉæjh …ô£≤dG ¿ÉjôdG ΩÉeCG ô°ùîj á«≤«Ñ£àdG Ωƒ∏©dG á∏°ùdG Iôµd É«°SBG ájõfhôH ≈∏Y Ωƒ«dG

áë``` 27 ``Ø°U π«°UÉØàdG

‫ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

assabeelsports@yahoo.com

1249 Oó©dG

17 áæ°ùdG Ω 2010 QÉjCG 30 - `g 1431 IôNB’G …OɪL 15 óMC’G ( ådÉãdG Aõ÷G)

ø°ùM …Qób óªfi

..á«fOQC’G ÉæJôc Úª°Sƒeh ÚÑ£b ÚH IôµdG »Ñ£b ΩÉ°ùàbÉH 2010/ 2009 ÊOQC’G Iô``µ`dG º°Sƒe ≈¡àfG k £H äGóMƒdG ..º°SƒŸG ÜÉ≤dCG á``«`fOQC’G ¿OQC’G ¢SCÉch ¢ShDƒµdG ¢SCɵd Ó k £H »∏°ü«ØdGh .ÚaÎëŸG …QhOh OÉ–’G ´Qód Ó ,≈°ùæj ’ RÉ``‚EÉ`H êƒ``J ó``jó``L …hô``c º°SƒŸ á``≤`«`fCGh IÒ``ã`e á``“É``N ‘ É«°SBG ¢ShDƒc äÉ«FÉ¡f ¤EG ∫ÉLôdGh ÜÉÑ°ûdGh ÚÄ°TÉædG äÉÑîàæe πgCÉàH .äGó«°ùdG Öîàæe AÓàYGh áMhódGh á«Ñ©°ûdG Ú°üdGh ¿Éà°ùµHRhCG Ú°ù◊G øH »∏Y ÒeC’ÉH á≤ãdG ójóŒh …ƒ«°SB’G »Hô©dG ∞«æ°üàdG ,OÉ–’G Gò¡d kɪFGO kGô≤e ¿ÉªYh Ωó≤dG Iôµd É«°SBG ÜôZ ∫hO OÉ–’ kÉ°ù«FQ É«°SBG Üô``Z ádƒ£Ñd á°SOÉ°ùdG áî°ùædG áaÉ°†à°SG ±ô``°`T ¿É``ª`Y í``æ`eh Üô©dG äÉÑîàæe iƒbCG ácQÉ°ûà πÑ≤ŸG ∫ƒ∏jCG ∫ÓN á«æWƒdG äÉÑîàæª∏d k °†a ,ájƒ«°SB’G IQÉ≤dG ‘ iƒbCG óMCG ¿GôjEG ÖîàæŸ Iô¶àæe ácQÉ°ûe øY Ó .IQÉ≤dG äÉÑîàe k £H èjƒààdG ≥ëà°SG äGóMƒdG ¿Éc GPEG äGQÉ°üàfG (6)`H ¿OQC’G ¢SCɵd Ó /5h ôØ°U/ 1 ÉãeôdGh 3/ 4 Ú°ù◊Gh ôØ°U/7h ôØ°U/5 ¿Éë«°T ≈∏Y »Hô©dG ¿EÉa ..Ú°ù◊G ™e »Ñ∏°S ∫OÉ©J πHÉ≤e ,ôØ°U /1 »Hô©dGh ôØ°U ´QO π£Ñd kÉØ«°Uh èjƒààdG á°üæe ¬FÓàYÉH á°UÉN á«– Ωƒ«dG ≥ëà°ùj ∫ɪcG ≈∏Y QOÉ≤dG πÑ≤à°ùŸG ≥jôa ¬fCG ≈∏Y √ó«cCÉJh ¿OQC’G ¢SCÉch OÉ–’G .∫É£HC’G ±ô°T πé°ùd ójóL øe Ωɪ°†f’Gh IÒ°ùŸG äÉÑ«JÎd á°UÉN á«– Ωƒ«dG Éæe ô``NB’G ƒg ≥ëà°ùj IôµdG OÉ``–G á«°ù«FôdG ¬à°üæeh Ö©∏ŸG §«fi ‘ ..º°SƒŸG ΩÉàN πØM ‘ ÉgòîJG á≤«fG óæ¡e ÏHɵ∏d πé°SCG Éægh zπ``ª`LC’G{ èjƒààdG á°üæeh ¿Gó``«`ŸG ¢``VQCGh »°üî°ûdG ¬MÉ‚ Iô``µ`dG OÉ``–G ‘ ≥jƒ°ùàdGh ΩÓ`` YE’G ôjóe ø``jOÉ``fi É¡ªYO Ò°UÉæŸG áYƒªéŸh ..∑Qó``dG äGƒ``b äÉYƒª›h OÉ``–’G QOGƒ``ch .á«fOQC’G ÉæJôc IôcGP øe ≈ëÁ ød º°Sƒe ‘ É¡eÉ¡°SEGh º°Sƒe ‘ ácQÉ°ûŸG ¥ôØdG πµd ≈Môeh ,äGóMƒdGh »∏°ü«Ø∏d ∑hÈe k ©a áaÎfi Égójôf ábÓ£f’ ¢ù°SDƒ«d ..ÒN ≈∏Y ≈¡àfG .’k ƒb ’ Ó ∞∏e íàØfh á«∏ëŸG ¬J’ƒ£Hh IôµdG º°Sƒe áëØ°U Ωƒ«dG …ƒ£f .É«°SBG ¢ShDƒc äÉ«FÉ¡æd á«æWƒdG Éæbôa OGóYG áëØ°U á«°VÉjôdG ÖYÓŸGh äBÉ°ûæŸGh ¿óŸG QOGƒµd ôjó≤àdGh ôµ°ûdG Oó‚ ÖcGh …òdG »°VÉjôdG ÉæeÓYE’h …hôµdG º°SƒŸG äÉ°ùaÉæe âæ°†àMG »àdG .Ò°ü≤J ¿hO º°SƒŸG Iôjõ÷G IÉæb ≈∏Y ójóL øe ìÉàØf’G ÖLGh ¿B’G ¬«∏Y IôµdG OÉ–G ™«ªL iÔd zÚeOÉ≤dG Úª°Sƒª∏d ájô°ü◊G ¥ƒ≤◊G áµdÉe{ á«°VÉjôdG .ART äGƒæb πÑb øe â∏©a Ée QGôZ ≈∏Y ,É¡JGƒæb ≈∏Y º°SƒŸG äÉjQÉÑe ¿ƒjõØ∏àdG á°TÉ°T ≈∏Y ΩOÉ``≤` dG É檰Sƒe äÉ``jQÉ``Ñ`e ¢†©H iÔ``d ’ ⁄h .kÉ«°VQCG ƒdh ÊOQC’G IƒYOh á«– Ωƒ«dG Éæe ≥ëà°ùJ iôNC’G »g á«fOQC’G IôµdG ÒgɪL OGóYCÉH ÉãeôdGh »∏°ü«ØdGh äGóMƒdG ÒgɪL ÉfógÉ°T ;ÉgQƒ°†M õjõ©àd IôgÉX √ò``gh ,É``æ`bô``a »bÉÑd kÉjÒgɪL kGQƒ``°`†`M ßë∏f ⁄h ..IÒ``Ñ` c .á«©bGƒH É¡©e πeÉ©àdGh É¡à©LGôe Éæ«∏Y áØ°SDƒe

óHQEG ‘ Ahógh.. äGóMƒdG ‘ ìGôaCG

áë````` 26 ````Ø°U π«°UÉØàdG

(»µdÉŸG º°üà©e ôjƒ°üJ) IQÈeh áYhô°ûe ..IÒÑc ..¿OQC’G ¢SCɵH äGóMƒdG áMôa

≥aƒŸG ˆGh

π«Ñ°ùdG ÚY π`` «` Ñ` °` ù` dG äó`` ` ` °` ` ` UQ πÑb á``∏` «` ∏` dG ∞``°`ü`à`æ`e ≈``à` M …OÉf ÒgɪL áMôa á«°VÉŸG ¿OQC’G ¢SCɵH RƒØdÉH äGóMƒdG ∂∏ŸG OÉà°S øe â≤∏£fG »àdG ᪰ùjƒ≤dG ‘ ÊÉãdG ˆGóÑY º«fl Ö∏b ‘ …OÉædG ô≤e ¤G ¥Ó`` ` WEG É``¡` ∏` ∏` î` Jh ,äGó`` ` `Mƒ`` ` `dG §«fi ‘ äÉ``µ`Hó``dGh äÓ``aÉ``◊Gh äGQÉ«°ùdG Ö``cGƒ``eh ájQÉædG ÜÉ``©`dC’G .¢SOÉædG óHQEG ¤G OÉY z¿OQC’G ¢SCÉc π£H ∞«°Uh{ »Hô©dG …OÉædG ≥jôa .äGóMƒdG …OÉf ÒgɪL øe á°UÉN á«– ≈≤∏J Éeó©H Ahó¡H ¤hC’G »g ¿OQC’G ¢SCÉc ≈FÉ¡f ‘ äGóMƒdG ΩÉeCG »Hô©dG IQÉ°ùN á©≤ÑdGh ÉãeôdG OÉ``–G ≈∏Y √Rƒ``a ó©H ¿OQC’G ¢SCÉc ‘ ¬``°`VQCG êQÉ``N ¬d .¿ÉªYh §∏°ùdGh ÉãeôdG ‘ Iôjõ÷Gh »YGóH ô¡°TCG IóY òæe ÖFɨdG äGóMƒdG ÏHÉc º«gGôHEG π°ü«a á«ÑgP á«dGó«e º∏°ùàd èjƒààdG á°üæe ¤G ¬≤jôa Ωƒ‚ Ωó≤J áHÉ°UE’G AÉah á°ùŸ ‘ ‹É◊G äGóMƒdG ÏHÉc »∏Y âaCGQ ™e ¿OQC’G ¢SCÉc ΩÓà°SGh .º«gGôHG π°ü«Ød äGóMƒdG »ÑY’ øe ¢SCɵdG ≈FÉ¡f ø``Y ÜÉ``Z äGó``Mƒ``dG ≈``eô``e ¢``SQÉ``M ™«Ø°T ô``eÉ``Y .»∏Y âaCGQ É¡ª∏°ùJ á«ÑgòdG ¬à«dGó«eh ..èjƒààdG º°SGôeh ¢SCÉc ≈FÉ¡f ‘ ±ô°ûdG ∞«°V ó«ªM º«°ùf »ŸÉ©dG »æª«dG ºcÓŸG ájhôµdG ¬fƒæØd ¬°VGô©à°SÉH ¢SCɵdG »FÉ¡f ÒgɪL ÜÉéYEG ´õàfG ,¿OQC’G IôaÉ°U ¥ÓWG πÑbh Ú≤jôØdG »ÑYÓd ¬àëaÉ°üe ó©H Ö©∏ŸG ¢VQCG ‘ .ájGóÑdG ´QO º∏°ùJ Éeó©H ,ÚWƒ°ûdG ÚH ¢SCɵdG ≈FÉ¡f QOÉZ ó«ªM º«°ùf .Ú°ù◊G øH »∏Y ÒeC’G Ühóæe ¿É«∏Y óªfi øe IôµdG OÉ–G ‘ Ωó≤dG Iôµd »æWƒdG ÖîàæŸGh Iôjõ÷G ™aGóe π«Yɪ°SG QóH »FÉ¡f ô°†M ..ô£b ‘ kÉ«dÉM ÜΨŸG äÉ«æ«©Ñ°ùdGh äÉ«æ«à°ùdG …ó≤Y .Ú«aÉë°üdG á°üæe QGƒéH ¿OQC’G ¢SCÉc ≈∏Y kÉØ«°V kGô°üY 3h 1:30 áYÉ°ùdG ÚH Ωƒ«dG πëj π«Yɪ°SG QóH 88 OOÎH F.M ±óg áYGPEG ÒKCG ≈∏Y åÑj …òdG á°VÉjôdG OGhQ èeÉfôH .ø°ùM …Qób óªfi π«eõdG ¬eó≤jh √ó©jh ,õJÒg Éé«e ¢SCÉc ≈∏Y á«dÉe IõFÉL kÉ≤M’ äGóMƒdG É¡ª∏°ùàj QÉæjO ∞dG (40) .(π£ÑdG ∞«°Uh) »Hô©∏d QÉæjO ∞dCG (20) πHÉ≤e ¿OQC’G π«eõdG 䃰üH ¿OQC’G ¢SCÉc ≈FÉ¡f â∏≤f á«°VÉjôdG Iôjõ÷G IÉæb ÒgɪL ÜGô¨à°SGh á°ûgO QÉKBG Ée ;»∏«∏– ƒjOƒà°S ¿hO »æjô≤dG ¿ÉªãY .á«fOQC’G IôµdG ≈FÉ¡f øY ÜÉZ »Hô©dG …OÉædG ¢ù«FQ áæjÉ£ÑdG ó©°ùdG Qƒ°üæe .»°VÉŸG ´ƒÑ°S’G ¬àLhR IÉah ÖÑ°ùH ¿OQC’G ¢SCÉc ¢SCÉc »FÉ¡f øY ÜÉZ IôµdG OÉ–G ¢ù«FQ ÖFÉf »°ù«Ñ∏ÑdG hôªY .OÓÑdG êQÉN √OƒLƒd ¿OQC’G èeÉfôHh á«°VÉjôdG »ÑX ƒHCG »JÉæbh ÊOQC’G ¿ƒjõØ∏àdG äGÒeÉc ó°UôJ Ö©∏ŸG ¢`` VQCG ‘ äó``LGƒ``J MBC IÉ``æ`b È``Y Ö``YÓ``ŸG ió``°`U π©ØdG OhOQh ¿OQC’G ¢SCÉc »FÉ¡f ≈∏Y ±ô°ûdG ∞°V ó«ªM º«°ùf ºcÓŸG »Hô©dGh äGóMƒdG »ÑY’ ™e äÓHÉ≤e á∏°ù∏°S ∫ÓN øe Ö©∏ŸG êQÉN .äGóMƒdG ÒgɪLh z…Oôa ∑ƒ∏°S ΩCG IôgÉX ÖYÓŸG Ö¨°T{ ¿Gƒæ©H »≤FÉKh º∏«a ∑QódG äGƒ≤d áeÉ©dG ájôjóŸG êÉàfG ..ÖYÓŸG Ö¨°T Ihóf ‘ Ωƒ«dG ¢Vô©j ™e ¿hÉ©àdÉH zá«HÉÑ°ûdG äGOÉ«≤dG OGóYG õcôe{ ÜÉÑ°û∏d ≈∏YC’G ¢ù∏éŸGh .¿Éª©H á«Hô©dGh MBC »JÉæb Öàµeh ÊOQC’G ¿ƒjõØ∏àdG

¿OQC’G ¢SCɵd ÜÉ°ùM IOôL

zº°SƒŸG ÜQóe{ ΩÉ°ùL ôFÉK QÉàîJ »°VÉjôdG π«Ñ°ùdG ÉaGóg ¢ûµ°ûch ..á«ëàdG ≥ëà°SG º°SƒŸG ICÉLÉØe »Hô©dGh

áë`````27 h 26 ````Ø°U π«°UÉØàdG

(»µdÉŸG º°üà©e ôjƒ°üJ) ¢ùeCG øe ∫hCG ¿OQC’G ¢SCÉc Ö≤∏H º¡éjƒàJ Ö≤Y äGóMƒdG »ÑY’ §°Sƒàj ΩÉ°ùL ôFÉK


‫‪26‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪� )30‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1249‬‬

‫جردة ح�ساب لبطولة ك�أ�س الأردن‬

‫الوحدات بطل من جديد‪ ..‬والعربي فريق عنيد‬

‫ال�سبيل – ثائر م�صطفى‬

‫ان �ت �ظ��ر ال � ��وح � ��دات كثريا‬ ‫وط��ال انتظاره حتى متكن من‬ ‫«خ� �ط ��ف» ل �ق��ب ك� ��أ� ��س الأردن‪،‬‬ ‫ع �ن��دم��ا اج� �ت ��از ع �ق �ب��ة العربي‬ ‫«ال�صعبة» بهدف وحيد �سجله‬ ‫الع �ب��ه امل �ح�ت�رف الفل�سطيني‬ ‫�أح�م��د ك�شك�ش يف امل �ب��اراة التي‬ ‫جرت �أول من �أم�س على ا�ستاد‬ ‫امللك عبداهلل الثاين بالقوي�سمة‬ ‫و�سط ح�شد جماهريي هائل‪.‬‬ ‫«الأخ �� �ض��ر» اح�ت�ف��ظ بلقب‬ ‫ال� �ك� ��أ� ��س ل �ل �م��رة ال �ث��ان �ي��ة على‬ ‫التوايل ورفع �ألقابه �إىل «‪ »8‬بعد‬ ‫��ص��راع م��ري��ر يف ه��ذه البطولة‬ ‫التي �شهدت توقفات كثرية‪� ،‬إىل‬ ‫�أن ح��ان م��وع��د اخل�ت��ام وتتويج‬ ‫الفريق بك�أ�س الأردن‪ ،‬والعربي‬ ‫مل ي�ح��ال�ف��ه احل ��ظ ب � ��أن يعيد‬ ‫ال�ك��أ���س �إىل خزائنه بعد غياب‬ ‫ا�ستمر «‪ »24‬عاما‪.‬‬ ‫ال��وح��دات بطل م��ن جديد‬ ‫وال� �ع ��رب ��ي ف ��ري ��ق ع �ن �ي��د‪ ،‬هذا‬ ‫ل�ي����س ع �ن��وان م�سل�سل جديد‪،‬‬ ‫ب��ل ه��و حقيقة «دام �غ��ة» �أثبتها‬ ‫ال�ف��ري�ق��ان �أث �ن��اء وب�ع��د املباراة‪،‬‬ ‫ج��اه��د ال �ف��ري �ق��ان ع �ل��ى �أر� ��ض‬ ‫امل �ي��دان �إىل �أن ج ��اءت النهاية‬ ‫ال�سعيدة لنجوم الوحدات‪ ،‬فيما‬ ‫كان العربي يقدم عر�ضا كرويا‬ ‫جميال و�أح��رج مناف�سه يف عدة‬ ‫�أوق ��ات م��ن اللقاء لكن اخلربة‬ ‫ت �ف��وق��ت ع �ل��ى ح �ي��وي��ة و�إرادة‬ ‫ال�شباب يف النهاية‪.‬‬ ‫كاد العربي يح�ضر مفاج�أة‬ ‫ك �ب�ي�رة ل �ل��وح��دات وجماهريه‬ ‫الغفرية التي الزم��ت املدرجات‬ ‫م � �ن� ��ذ وق� � � ��ت م � �ب � �ك� ��ر‪ ،‬ب �ع ��دم ��ا‬ ‫ع ��رف ك �ي��ف ي���س�ت��وع��ب �أطماع‬ ‫ال �ه �ج��وم �ي��ة ل � ��ه‪ ،‬وع� �م ��ل على‬ ‫�إب�ط��ال�ه��ا م��ن خ�لال لعب دفاع‬ ‫امل �ن �ط �ق��ة وم ��راق � �ب ��ة مفاتيح‬ ‫لعب «الأخ �� �ض��ر» ال�ت��ي ا�صابها‬ ‫«ال �ع �ط��ب» م��ع ن �ه��اي��ة ال�شوط‬ ‫الأول‪.‬‬ ‫ه � � � ��دد ال� � �ع � ��رب � ��ي م ��رم ��ى‬ ‫ال � � ��وح � � ��دات �أك � �ث� ��ر م � ��ن م� ��رة‬ ‫وب ��أ� �س��ال �ي��ب ع ��دي ��دة‪ ،‬ح �ت��ى �إن‬ ‫جماهريه و�ضعت �أيديها على‬ ‫قلوبها خ�شية �أن يتكرر م�شهد‬ ‫م �ب��اراة �شباب الأردن يف نهاية‬ ‫دوري املحرتفني‪ ،‬لكن املحرتف‬

‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي ال� � ��دويل �أحمد‬ ‫ك�شك�ش كان له ر�أي �آخر وحكاية‬ ‫�أخ� ��رى م��ع ال�ت���س�ج�ي��ل‪ ،‬عندما‬ ‫قفز بر�شاقة للكرة الطويلة من‬ ‫حممد الدمريي و»غر�سها» يف‬ ‫�شباك ال�ع��رب��ي معطيا ال�ضوء‬ ‫الأخ �� �ض��ر جل�م��اه�ير الوحدات‬ ‫ب��أن تبد�أ الأف��راح‪ ،‬لكن العربي‬ ‫ظ��ل م�صرا على �أن الأم ��ور مل‬ ‫تنته بعد‪ ،‬ووا�صل تقدمه نحو‬ ‫م��رم��ى ق�ن��دي��ل ل�ع��ل وع���س��ى �أن‬ ‫يدرك التعادل‪ ،‬لكن ب�سالة دفاع‬ ‫ال� ��وح� ��دات وم� ��ن خ �ل �ف��ه يقظة‬ ‫قنديل �أبقت الأف ��راح م�ستمرة‬ ‫حتى خرجت اجلماهري فرحة‬ ‫مبا �شاهدت‪.‬‬ ‫كان الوحدات مطالبا �أكرث‬ ‫م��ن �أي وق��ت م�ضى ب ��أن يوجه‬ ‫ب��و� �ص �ل��ة ال� �ك� ��أ� ��س جت� ��اه طلوع‬ ‫امل �� �ص��دار و�إي �� �ص��ال��ه �إىل مقر‬ ‫ال� �ن ��ادي‪ ،‬ب �ع��د «ن �ك �� �س��ة» فقدان‬ ‫ال� � ��دوري و�إ�� �ص ��اب ��ة اجلماهري‬ ‫ب ��الإح� �ب ��اط ج � ��راء ذل� ��ك وك ��ان‬ ‫الالعبون يعلمون �أن �أي �شيء‬ ‫غري التتويج باللقب واملحافظة‬ ‫عليه �سيعقد الأم ��ور و�سي�ؤدي‬ ‫ب��ال�ف��ري��ق �إىل م�صري جمهول‬ ‫هو بغنى عنه‪.‬‬ ‫ال�تر��ش�ي�ح��ات ان�صبت بعد‬ ‫م�ع��رف��ة ف��ار� �س��ي ال�ن�ه��ائ��ي على‬ ‫�أن امل �ب��اراة �ستكون �سهلة على‬ ‫الإط � �ل� ��اق ل �ف��ري��ق ال� ��وح� ��دات‬ ‫و�صعبة كثريا على العربي‪ ،‬بل‬ ‫ك ��ان ال�ب�ع����ض ي�ت��وق��ع �أن يكون‬ ‫ع��دد الأه � ��داف ك�ب�يرا ل�ك��ن كل‬ ‫من �شاهد امل�ب��اراة علم �صعوبة‬ ‫املهمة الوحداتية و�أن املباريات‬ ‫النهائية ال ت�ع�ترف بالأ�سماء‬ ‫ب��ل ب��ال�ع�ط��اء داخ ��ل امل�ستطيل‬ ‫الأخ�ضر‪.‬‬ ‫و�إذا ك��ان��ت الأن �ظ ��ار تتجه‬ ‫� �ص��وب ف��ري��ق ال ��وح ��دات‪ ،‬كونه‬ ‫يتمتع ب�ه��ال��ة �إع�لام �ي��ة كبرية‬ ‫و��ص��اح��ب ال�ق��اع��دة اجلماهرية‬ ‫الأك�ب�ر يف الأردن‪ ،‬ف ��إن العربي‬ ‫�أث� �ب ��ت ح �� �ض ��ورا ق ��وي ��ا وخ�سر‬ ‫ب�شرف وقدم مباراة قوية �أثبت‬ ‫م��ن خاللها �أن��ه فريق �سيكون‬ ‫ل ��ه � � �ش � ��أن ك �ب�ي�ر يف امل�ستقبل‬ ‫الكبري؛ كون �أغلب العبيه من‬ ‫ج�ي��ل ال���ش�ب��اب وي�ط�م�ح��ون �إىل‬ ‫التحدي وك�سب الرهان و�إعادة‬ ‫�أجم��اد الفريق من جديد‪ ،‬وما‬

‫الوحدات بطل ا�ستحق التتويج‬

‫و� � �ص ��ول ال� �ع ��رب ��ي �إىل‬ ‫ال �ن �ه��ائ��ي وت �خ �ط �ي��ه ف��رق��ا لها‬ ‫ا��س��م كبري ك��اجل��زي��رة والبقعة‬ ‫�إال دليل وا�ضح على �أنه ميتلك‬ ‫ك��اف��ة م �ق��وم��ات ال �ن �ج��اح وق ��ادر‬ ‫على العودة يف �أي وقت يريد‪.‬‬ ‫ف �م��ن ي �� �ص��دق �أن العربي‬ ‫ال��ذي كان قبل �شهرين تقريبا‬ ‫قريبا م��ن ال�ه�ب��وط وجن��ا منه‬ ‫ب ��أع �ج��وب��ة‪ ،‬ي���ص��ل �إىل املباراة‬ ‫ال �ن �ه��ائ �ي��ة ل �ث��اين �أه� ��م بطولة‬ ‫حم �ل �ي��ة وي �ت �ح��ف امل�شاهدين‬ ‫بعر�ض ك��روي راق للغاية �أمام‬ ‫فريق كبري كالوحدات املدجج‬ ‫بالنجوم وامل�ؤازر من قبل كتيبة‬

‫رهيبة من اجلماهري‪.‬‬ ‫�أل�ق��اب ال�ك��رة الأردن �ي��ة من‬ ‫خ�لال البطوالت الأرب�ع��ة التي‬ ‫ع� ��ادة ي�ت�ق��ا��س�م�ه��ا ق�ط�ب��ا الكرة‬ ‫الأردن�ي��ة الفي�صلي والوحدات‪،‬‬ ‫حيث ح�صل «الأزرق» على لقبي‬ ‫دوري املحرتفني ودرع االحتاد‪،‬‬ ‫ف�ي�م��ا ح���ص��ل «الأخ �� �ض ��ر» على‬ ‫ل�ق�ب��ي ك ��أ� ��س ال �ك ��ؤو� ��س وك�أ�س‬ ‫الأردن �أي �إن امل�ن��اف���س��ة بقيت‬ ‫م�ستمرة بينهم مع هبات قليلة‬ ‫لفرق �شباب الأردن واجلزيرة‬ ‫والبقعة والرمثا واحل�سني �إربد‬ ‫مل ت��ؤث��ر ك�ث�يرا على املعطيات‬ ‫ال�سابقة‪.‬‬

‫�سجل �شرف البطولة‬ ‫بقي فريق الفي�صلي �أكرث الفريق حتقيقا لك�أ�س الأردن منذ‬ ‫انطالقته عام ‪ 1980‬عندما ظفر بالك�أ�س «‪ »16‬مرة يليه الوحدات‬ ‫«‪ »8‬م��رات وم��ن ث��م �شباب الأردن وال��رم�ث��ا «‪ »2‬و�أخ�ي�ر اجلزيرة‬ ‫والعربي مرة واح��دة لكل منهما‪ ،‬وكان الفي�صلي حقق لقب �أول‬ ‫ن�سخة للبطولة‪ ،‬والوحدات لقب �آخر بطولة‪.‬‬

‫(ت�صوير معت�صم املالكي)‬

‫�أرقام وكالم‬ ‫ �شهدت البطولة ت�سجيل «‪ »119‬هدفا يف «‪ »29‬مباراة ومبعدل‬‫«‪ »4.1‬هدف يف كل مباراة‬ ‫الأهداف توزعت كالتايل‪:‬‬‫«‪ »76‬هدفا يف دور الـ»‪ ،»16‬و»‪ »31‬هدفا يف دور الثمانية و»‪»11‬‬ ‫هدفا يف دور الأربعة وهدف واحد يف املباراة النهائية‪.‬‬ ‫ رف�ع��ت البطاقة احل �م��راء خ�لال م�ب��اري��ات البطولة «‪»12‬‬‫مرة‪.‬‬ ‫ هدف واحد �سجل باخلط�أ كان لالعب الطرة عمر الع�سويل‬‫�أمام الفي�صلي‪.‬‬ ‫ مباريات دور الثمانية �شهدت «‪ »3‬ح��االت ط��رد للحرا�س‬‫ح�م��اد اال��س�م��ر «اجل ��زي ��رة» وحم�م��د ��ش�ط�ن��اوي «احل���س�ين �إرب ��د»‬ ‫وعبداهلل الزعبي «الرمثا»‪.‬‬ ‫ ث��ائ��ر ج���س��ام امل��دي��ر ال�ف�ن��ي ل �ن��ادي ال��وح��دات ح���ص��ل على‬‫بطولتني هذا املو�سم مع فريقني خمتلفني‪ ،‬درع االحتاد يف البداية‬ ‫مع الفي�صلي‪ ،‬وك�أ�س الأردن يف النهاية مع الوحدات‪.‬‬ ‫ الفي�صلي الأق ��وى هجوما �سجل «‪ »24‬ه��دف��ا والوحدات‬‫الأقوى دفاعا دخل مرماه «‪� »3‬أهداف فقط‪.‬‬ ‫ الفي�صلي �سجل النتيجة الأعلى �أمام الطرة (‪�- 12‬صفر)‬‫ م �ب��اراة ال�ي�رم��وك وال��رم �ث��ا يف ذه ��اب دور ال � � �ـ»‪ »16‬كانت‬‫الأك�ثر �إث��ارة‪ ،‬بعدما �شهدت ت�سجيل «‪� »10‬أه��داف منا�صفة بني‬ ‫الفريقني‪.‬‬

‫ك�شك�ش ‪ ..‬الهداف‬ ‫رغ� � � ��م �أن� � � � ��ه مل يكن‬ ‫�أ�سا�سيا يف �أغ�ل��ب املباريات‬ ‫ال� �ت ��ي خ��ا� �ض �ه��ا ال ��وح ��دات‬ ‫يف ال� � �ب� � �ط � ��والت املحلية‬ ‫واخلارجية �إال �أن املحرتف‬ ‫الفل�سطيني �أحمد ك�شك�ش‬ ‫�أث� �ب ��ت ع �ل��و ك �ع �ب��ه �أخ �ي��را‪،‬‬ ‫ومتكن من ت�سجيل �أهداف‬ ‫حا�سمة للوحدات يف بطولة‬ ‫ك�أ�س ك��ان لها الأث��ر البالغ‬ ‫ب�أن يحتفظ الفريق بلقبه‬ ‫من جديد‪ ،‬ولعل هدفيه يف‬ ‫مرمى الرمثا ب�إياب ن�صف‬ ‫ن �ه��ائ��ي ال �ب �ط��ول��ة وهدفه‬ ‫«القاتل» يف النهائي كانوا كفيلني بتجيري البطولة وت�سجيلها‬ ‫با�سم نادي الوحدات‪.‬‬ ‫ك�شك�ش �سجل «‪� »7‬أهداف وت�صدر ترتيب الهدافني فيما جاء‬ ‫خلفه مهاجم الفي�صلي عبدالهادي املحارمة «‪� »5‬أه��داف‪ ،‬تاله‬ ‫زميله زكريا �سيموكندا والع��ب اجل��زي��رة رائ��د النواطري املركز‬ ‫الثالث «‪� »4‬أه ��داف وم��ن ث��م ح�سونة ال�شيخ «الفي�صلي» وفهد‬ ‫العتال «اجلزيرة» وحمزة ال��دردور وعمر غازي «الرمثا» ومالك‬ ‫الربغوثي املركز ال��راب��ع على الئحة الهدافني «‪� »3‬أه��داف لكل‬ ‫منهم‪.‬‬

‫بعد تتويجه بلقب ك�أ�س الأردن‬

‫�أفراح الوحدات متوا�صلة وردود الأفعال تر�صدها «ال�سبيل الريا�ضي»‬ ‫ال�سبيل – ثائر م�صطفى‬ ‫ت��وا��ص�ل��ت �أف ��راح الوحدات‬ ‫وجماهريه بعد �أن �أنهى الفريق‬ ‫م���ش��ارك�ت��ه يف ال �ب �ط��والت ب�شكل‬ ‫جميل‪ ،‬عقب تتويجه بلقب ك�أ�س‬ ‫الأردن ملو�سم ‪.2010- 2009‬‬ ‫لقب ال�ك��أ���س ك��ان ل��ه مذاق‬ ‫وط�ع��م خ��ا���ص‪ ،‬خ��ا��ص��ة �أن ��ه جاء‬ ‫يف ال��وق��ت املنا�سب بعد �أن فقد‬ ‫الوحدات لقب دوري املحرتفني‬ ‫يف ال �ل �ح �ظ��ات الأخ �ي ��رة وخ ��رج‬ ‫من ال��دور الأول لك�أ�س االحتاد‬ ‫الآ� �س �ي��وي‪ ،‬ف �ب��ات م�ط��ال�ب��ا بعد‬ ‫ال�ضغوطات اجلماهريية الهائلة‬ ‫ب�إعادة ريعانه الربيعي الأخ�ضر‬ ‫من جديد‪ ،‬وهذا ما حتقق له يف‬ ‫النهاية‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه ق� ��دم العربي‬ ‫م � �ب � ��اراة رف �ي �ع ��ة وم � ��ن العيار‬ ‫الثقيل‪ ،‬واثبت مبا ال يدع جماال‬ ‫لل�شك ب�أن ما ح�صل له يف دوري‬ ‫املحرتفني وح�صوله على املركز‬ ‫ال�ع��ا��ش��ر م��ا ه��و �إال ك �ب��وة جواد‬ ‫�سرعان ما ا�ستيقظ منها �سريعا‪،‬‬ ‫خ��ا��ص��ة �أن ال �ف��ري��ق و� �ص��ل هذا‬ ‫املو�سم �إىل نهائيي درع االحتاد‬ ‫وك � ��أ�� ��س الأردن وخ �� �س��ر �أم � ��ام‬ ‫القطبني الفي�صلي والوحدات‪.‬‬ ‫بعد انتهاء املو�سم الكروي‬ ‫احل ��ايل ب��ات��ت الأن �ظ��ار موجهة‬

‫الآن �إىل ق � �م ��ة الفي�صلي‬ ‫والوحدات يف لقاء ك�أ�س الك�ؤو�س‬ ‫ال ��ذي �سيقام يف اف�ت�ت��اح مو�سم‬ ‫ال� �ك ��رة اجل ��دي ��د ‪2011- 2010‬‬ ‫و�ستكون املباراة نهاية �شهر متوز‬ ‫القادم‪.‬‬ ‫الريا�ضي"‬ ‫"ال�سبيل‬ ‫كانت حا�ضرة يف نهائي الك�أ�س‬ ‫ور�صدت ردود الأفعال من قبل‬ ‫م�س�ؤويل والعبي الناديني‪.‬‬ ‫رئي�س النادي ط��ارق خوري‬ ‫�أو�ضح �أن فريقه كان بحاجة �إىل‬ ‫ه��ذا التتويج اخل�ت��ام��ي‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أن خ�سارة الدوري واخلروج من‬ ‫بطولة ك��أ���س االحت��اد الآ�سيوي‬ ‫حمل اجلميع م�س�ؤولية كبرية‬ ‫و�أثبتوا �أنهم �أهل لها من خالل‬ ‫احل���ص��ول على بطولة الك�أ�س‪،‬‬ ‫امل �ب��اراة ال�ن�ه��ائ�ي��ة �أم ��ام العربي‬ ‫خ�سر ب�شرف وقدم مباراة كبرية‬ ‫ا�ستحق عليها االحرتام‪� ،‬سندر�س‬ ‫�أخطاء املا�ضي ونحاول تالفيها‬ ‫يف امل��و� �س��م ال� �ق ��ادم ح �ت��ى تبقى‬ ‫�أف� � ��راح اجل �م��اه�ير الوحداتية‬ ‫متوا�صلة‪.‬‬ ‫املدرب العام للوحدات جمال‬ ‫حممود ق��ال‪" :‬تركت الوحدات‬ ‫يف الوقت املنا�سب‪ ،‬و�أنا مل �أبخل‬ ‫ع�ل��ى ال��وح��دات وه��م ك��ذل��ك مل‬ ‫يبخلوا علي‪ ،‬رغم ح�صولنا على‬ ‫بطولة الك�أ�س التي �أهديها لروح‬

‫الوحدات �إحتفل مع جماهريه حتى �ساعات الفجر الأوىل من �صباح الأم�س‬

‫وال��دي ولعائلتي التي مل تبخل‬ ‫علي وجلماهري نادي الوحدات‪،‬‬ ‫ف�إنني كمدرب حمرتف �س�أرحل‬ ‫ه� � ��ذا امل ��و�� �س ��م ع� ��ن ال� ��وح� ��دات‬

‫�إىل ن� � ��ادي ال � �ه �ل�ال املقد�سي‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬لكنني �س�أبقى ابن‬ ‫ن� ��ادي ال ��وح ��دات وح �ب��ي ل��ه لن‬ ‫ينق�ص بتاتا‪� ،‬أت�شرف �أنني عملت‬

‫م� � ��ن ج� �ه� �ت ��ه ب� �ي��ن ك ��اب�ت�ن‬ ‫م��ع ع��دد م��ن امل��درب�ين املميزين‬ ‫و� �ش��ارك��ت يف حت�ق�ي��ق الرباعية الوحدات ر�أفت علي �أن الوحدات‬ ‫ال�ت��اري�خ�ي��ة امل��و��س��م امل��ا��ض��ي مع �صالح جماهريه و�أن فرحتهم‬ ‫كانت م�شروعة ومربرة‪ ،‬وهنالك‬ ‫الكابنت �أكرم �سلمان‪.‬‬

‫(ت�صوير معت�صم املالكي)‬

‫ت�ل�اح��م وا� �ض ��ح ب�ي�ن الالعبني‬ ‫واجل�م��اه�ير‪ ،‬تقا�سمنا بطوالت‬ ‫املو�سم مع الفي�صلي و�أثبتنا �أننا‬ ‫ال�ف��ري�ق��ان الأب� ��رز‪ ،‬ال�ع��رب��ي كان‬

‫م�ف��اج��أة و�أدى م�ب��اراة رجولية‪،‬‬ ‫ب� ��اق م ��ع ال� ��وح� ��دات يف املو�سم‬ ‫ال �ق��ادم ط��وي�ن��ا �صفحة املا�ضي‬ ‫ون�ت�ط�ل��ع مل���س�ت�ق�ب��ل ق� ��ادم مليء‬ ‫بالألقاب للوحدات وجماهريه‪.‬‬ ‫نائب رئي�س النادي العربي‬ ‫ف��اي��ز �سليم حت��دث ع��ن �أمنيات‬ ‫فريقه ب ��أن يتوج باللقب‪ ،‬لكنه‬ ‫ن��وه �إىل �أن فريقه واج��ه فرقا‬ ‫كبريا وعريقا‪ ،‬مبديا فخره ملا‬ ‫و�صل �إليه العربي ه��ذا املو�سم‪،‬‬ ‫مبينا �أن فريقه �سيكون �أف�ضل‬ ‫يف املو�سم القادم وما ح�صل معه‬ ‫املو�سم احلايل كان كبوة جواد‪.‬‬ ‫ثقتنا كبرية باجلهاز الفني‬ ‫اجل��دي��د ب�ق�ي��ادة �أ��س��ام��ة قا�سم‪،‬‬ ‫و�شكرنا العميق لأحمد �صبح ابن‬ ‫النادي وم��درب الفريق ال�سابق‬ ‫على اجلهود التي بذلها‪.‬‬ ‫م��درب العربي �أحمد �صبح‬ ‫عرب عن فخره واعتزازه ب�إجناز‬ ‫فريقه‪ ،‬رغم اخل�سارة �أمام فريق‬ ‫جماهريي‪ ،‬و�أن الهدف الوحيد‬ ‫يف املباراة جاء ب�أخطاء دفاعية‪،‬‬ ‫و�أن الفريق مل يح�سن ا�ستغالل‬ ‫الفر�ص املتاحة‪.‬‬ ‫كابنت العربي حممد البكار‬ ‫ب��ارك للوحدات بطولة الك�أ�س‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أنهم ا�ستحقوها‪ ،‬وو�صول‬ ‫العربي للمباراة النهائية كان‬ ‫�إجنازا بحد ذاته‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪� )30‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1249‬‬

‫املربع الذهبي لبطولة �آ�سيا لكرة ال�سلة‬

‫التطبيقية يخ�سر �أمام امل�ضيف ويناف�س على الربونزية‬ ‫الدوحة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ت ��وق� �ف ��ت م� �غ ��ام ��رة فريق‬ ‫ج��ام �ع��ة ال� �ع� �ل ��وم التطبيقية‬ ‫عند ال��دور ن�صف النهائي من‬ ‫بطولة �آ�سيا ال �ـ‪ 21‬لكرة ال�سلة‬ ‫وال �ت��ي تختتم ال �ي��وم الأح ��د يف‬ ‫ال�ع��ا��ص�م��ة ال�ق�ط��ري��ة الدوحة‪،‬‬ ‫وذلك بعد خ�سارة ممثل الأردن‬ ‫�أم ��ام ال��ري��ان القطري �صاحب‬ ‫الأر���ض واجلمهور بنتيجة ‪-62‬‬ ‫‪.82‬‬ ‫ويلتقي العلوم التطبيقية‬ ‫يف ال���س��اد��س��ة م��ن م���س��اء اليوم‬ ‫الأح ��د ع�ل��ى امل��رك��ز ال�ث��ال��ث مع‬ ‫اخل ��ا� �س ��ر م ��ن م � �ب� ��اراة مهرام‬ ‫االي��راين والريا�ضي اللبناين‪،‬‬ ‫ع�ل�م��ا ب � ��أن ه ��ذه ه ��ي امل�شاركة‬ ‫الأوىل للتطبيقية على �صعيد‬ ‫البطولة الآ�سيوية‪.‬‬ ‫وع�ق��ب امل �ب��اراة ع�بر مدرب‬ ‫التطبيقية �أون �ي �ك��ا ع��ن �أ�سفه‬ ‫للم�ستوى ال��ذي قدمه الفريق‬ ‫يف امل�ب��اراة حيث م��ال الأداء �إىل‬ ‫ال �ف��ردي��ة ب��دال م��ن اجلماعية‪،‬‬ ‫وت�ع�ه��د ب� ��أن ي �ع��ود ال�ف��ري��ق اىل‬ ‫م�ستواه يف مباراة املركز الثالث‬ ‫اليوم‪.‬‬ ‫التطبيقية ‪ 62‬الريان ‪82‬‬ ‫الهجوم اخل��اط��ف والدنك‬ ‫جل� �ي� �م� �� ��س وحم � �م� ��د ح � �م ��دان‬ ‫م�شهد تكرر مع انطالق الربع‬ ‫الأول حيث ح��اول التطبيقية‬ ‫فر�ض التعادل حتى ‪ 8-8‬بف�ضل‬ ‫اومل ��اي ��د وزي� ��د ع �ب��ا���س‪ ،‬ب �ي��د �أن‬ ‫خ��روج جيم�س ب�سبب الإ�صابة‬ ‫وثالثيتني متتاليتني لالعب‬ ‫ال � ��ري � ��ان ع� �ل ��ي ت� ��رك� ��ي �ساعد‬ ‫امل �ن��اف ����س ع �ل��ى ف��ر���ض التقدم‬ ‫املحدود‪ ،‬حتى بعد ثالثية و�سام‬ ‫ال�صو�ص وثنائية البديل ا�سالم‬ ‫عبا�س وعودة جيم�س اىل �أر�ض‬ ‫امللعب‪ ،‬لتنتهي ال�ف�ترة الأوىل‬ ‫حل�ساب الريان بفارق �سلة ‪-18‬‬ ‫‪.16‬‬ ‫ال� �ت� ��� �ش� �ك� �ي� �ل ��ة ال� �ق� �ط ��ري ��ة‬ ‫اع� � �ت� � �م � ��دت ع � �ل� ��ى االم �ي��رك � ��ي‬

‫ال�سبيل ‪ -‬ثائر م�صطفى‬

‫برادفورد ل�صناعة اللعب وعلي‬ ‫ت��رك��ي م��ع ع��رف��ان �سعيد حول‬ ‫الدائرة ومايكل فيي مع يا�سني‬ ‫ا�سماعيل حت��ت ال�سلتني‪ ،‬وقد‬ ‫�� �ش ��ارك ��س�ع�ي��د ع �ب��د الرحمن‬ ‫ب� ��دال م ��ن ب� ��رادف� ��ورد لدقائق‬ ‫قليلة ولكنه مل يح�سن الرقابة‬ ‫على و�سام ال�صو�ص‪ ،‬فعاد اىل‬ ‫م �ق��اع��د ال � �ب ��دالء‪ ،‬وم ��ع نقاط‬ ‫حمدان مطلع الربع الثاين عاد‬ ‫التعادل ليفر�ض نف�سه يف �أكرث‬ ‫من منا�سبة‪ ،‬بل �أن التطبيقية‬ ‫تقدم يف منا�سبتني‪.‬‬ ‫و�أ�شرك مدرب الريان العبه‬ ‫اجلديد" تارغي" و�ساعدت‬ ‫ثالثية عرفان الفريق امل�ضيف‬ ‫على حتقيق التقدم من جديد‪،‬‬ ‫يف ح�ي�ن مل ي �ك��ن التطبيقية‬ ‫يف �أف �� �ض��ل ح��االت��ه الهجومية‬ ‫و�أهدر العبوه الكثري من فر�ص‬ ‫الت�سجيل‪ ،‬فارتفع ال�ف��ارق اىل‬ ‫‪.26-33‬‬ ‫وا� �ض �ط��ر اومل��اي��د للخروج‬ ‫من �أجل ت�صحيح رقم قمي�صه‪،‬‬ ‫وع ��اد ا� �س�لام ع�ب��ا���س اىل ار�ض‬ ‫امل�ل�ع��ب وجن ��ح زي ��د يف تقلي�ص‬ ‫الفارق اىل ‪ 6‬نقاط مع انت�صاف‬ ‫املباراة ‪ 36-30‬ل�صالح الريان‪.‬‬ ‫ويف ال��رب��ع ال �ث��ال��ث ذهبت‬ ‫ك ��رات التطبيقية يف اجتاهات‬ ‫خاطئة وقد �ساعد ذلك الريان‬ ‫ع �ل ��ى ال� �ت� �ق ��دم خ �� �ص��و� �ص��ا مع‬ ‫ث�لاث�ي�ت��ي ب ��رادف ��ورد ال� ��ذي مل‬ ‫يجد ال��رق��اب��ة ال�ضاغطة عليه‬ ‫ب �ع��د خ � ��روج و�� �س ��ام ال�صو�ص‬ ‫لال�سرتاحة‪ ،‬ف�سرعان ما �أ�صبح‬ ‫الفارق ‪ 15‬نقطة ‪.34-49‬‬ ‫وزادت متاعب التطبيقية‬ ‫ق�ب��ل �أن يك�سر حم�م��د حمدان‬ ‫ال�صيام ويقل�ص الفارق من ‪21‬‬ ‫نقطة اىل ‪ 18‬قبل نهاية الفرتة‬ ‫وال� �ت� �ق ��دم م �ت��وا� �ص��ل ل�صالح‬ ‫الفريق امل�ضيف ‪.39-57‬‬ ‫ومل يتحمل العبو الريان‬ ‫ب�ع�ك����س ال�ت�ط�ب�ي�ق�ي��ة �أي �أعباء‬ ‫حتكيمية خ�صو�صا �أن �أومل ��اي‬ ‫ا� �ض �ط��ر ل �ل �ب �ق��اء ط ��وي�ل�ا على‬

‫مقاعد البدالء بعد نيله اخلط�أ‬ ‫الثالث‪ ،‬ومع حلول الربع الأخري‬ ‫ح��اول ن�ضال ال�شريف بثالثية‬ ‫تقلي�ص الفارق الكبري‪ ،‬واجتهد‬ ‫زيد وجيم�س �أي�ضا فتقل�ص �إىل‬ ‫‪ 14‬نقطة ليطلب مدرب الريان‬ ‫�أول وقت م�ستقطع له والنتيجة‬ ‫تقدم فريقه ‪.48-62‬‬ ‫ووج��د التطبيقية متاعب‬ ‫�إ� �ض��اف �ي��ة م ��ن احل� �ك ��ام الذين‬ ‫جاملوا كما هو متوقع الفريق‬ ‫امل���ض�ي��ف‪ ،‬ومل ت�ف�ل��ح حماوالت‬ ‫ت �ق �ل �ي ����ص ال� � �ف � ��ارق خ�صو�صا‬ ‫بعد اخل�ط��أ الثالث على و�سام‬ ‫ال�صو�ص‪ ،‬وبعد �أن ت�أكد احلكام‬ ‫م��ن ف��وز ال��ري��ان ق�ب��ل ‪ 3‬دقائق‬ ‫على النهاية ب ��د�أت ال�ع��دال��ة يف‬ ‫احت�ساب ال�ع��دال��ة "الوهمية"‬ ‫يف احت�ساب الأخ�ط��اء حتت كال‬ ‫ال�سلتني‪ ،‬ولتنتهي املباراة بفوز‬ ‫الريان ‪.62-82‬‬ ‫�أوملايد يلعب ب�أنف مك�سور‬ ‫واج � � � � ��ه حم � �ت� ��رف ن � � ��ادي‬ ‫ج��ام �ع��ة ال� �ع� �ل ��وم التطبيقية‬ ‫ال �ن �ي �ج�ي�ري �أومل � ��اي � ��د ظ ��روف ��ا‬ ‫�صعبة مع انتهاء مباراة الفريق‬ ‫يف ال � ��دور رب� ��ع ال �ن �ه��ائ��ي �أم� ��ام‬ ‫�أ� �س �ت��ان��ا ال �ك��ازاخ �� �س �ت��اين حيث‬ ‫ت�ب�ين �أن ع�ظ�م��ة �أن ��ف الالعب‬ ‫تعر�ضت للك�سر نتيجة تلقيه‬ ‫ل�ضربة قوية خالل املباراة‪ ،‬ما‬ ‫ا��س�ت��دع��ى نقله اىل امل�ست�شفى‬ ‫وقام الطبيب املتخ�ص�ص باعادة‬ ‫العظمة اىل مكانها يدويا‪.‬‬ ‫ورغ��م ه��ذه الإ��ص��اب��ة �أ�صر‬ ‫�أومل��اي��د على امل�شاركة يف مباراة‬ ‫ن���ص��ف ال �ن �ه��ائ��ي �أم � ��ام الريان‬ ‫القطري �أم�س‪.‬‬ ‫ووج � � � ��دت �إدارة البعثة‬ ‫ع��ون��ا ك�ب�يرا م��ن �أب �ن��اء اجلالية‬ ‫الأردن � �ي� ��ة يف ق �ط��ر‪ ،‬ح �ي��ث قام‬ ‫��س�ل�ي�م��ان ح� ��وارة ب�ن�ق��ل �أوملايد‬ ‫ب�سيارته اخلا�صة �إىل �أكرث من‬ ‫م�ست�شفى حتى مت العثور على‬ ‫ط�ب�ي��ب م�ت�خ���ص����ص‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫و�أن مباراة التطبيقية مع ا�ستانا‬ ‫�أقيمت ظهرية يوم اجلمعة‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫الأمري علي يفتتح‬ ‫دورة �شغب املالعب اليوم‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫يفتتح اليوم رئي�س االحتاد االردين لكرة القدم الأمري علي دورة‬ ‫�إع��داد وت�أهيل القيادات العربية الثانية «مكافحة ال�شغب م�س�ؤولية‬ ‫من؟»‪ ،‬التي ت�ستمر حتى اخلمي�س املقبل‪.‬‬ ‫ال ��دورة ال�ت��ي ينظمها املجل�س الأع �ل��ى لل�شباب‪ /‬م��رك��ز �إعداد‬ ‫القيادات ال�شبابية بالتعاون مع جامعة الدول العربية واالحتاد العربي‬ ‫ملعاهد ومراكز �إعداد القادة الريا�ضيني وي�شارك يف الدورة عدة دول‬ ‫ه��ي‪ :‬ال�سعودية‪ ،‬الكويت‪ ،‬لبنان‪ ،‬املغرب‪ ،‬ال�ع��راق‪ ،‬فل�سطني‪� ،‬سلطنة‬ ‫عُمان‪ ،‬تون�س‪ ،‬الأردن‪ ،‬واكتمل و�صول الوفود ال�شقيقة �إىل عمان �أم�س‪،‬‬ ‫كما اعتمدت اللجنة برنامج حفل االفتتاح الذي يبد�أ يف العا�شرة من‬ ‫�صباح اليوم يف قاعة عمان الكربى مبدينة احل�سني لل�شباب‪ ،‬بح�ضور‬ ‫ع��دد كبري م��ن ال�شخ�صيات الريا�ضية العربية والأردن �ي��ة و�سفراء‬ ‫الدول امل�شاركة ور�ؤ�ساء االحتادات الريا�ضية و�أمني عام احتاد اللجان‬ ‫الأوملبية العربية‪ ،‬كما �أق��رت اللجنة ت�شكيل الوفد الأردين امل�شارك‬ ‫برئا�سة م�ساعد �أم�ين عام املجل�س لل�ش�ؤون الفنية والإ�سرتاتيجية‬ ‫د‪.‬ر�شاد الزعبي‪ ،‬وي�ضم ممثلني عن املدن الريا�ضية و�أربعة م�شاركني‬ ‫من طلبة الدرا�سات العليا يف كليات الرتبية الريا�ضية باجلامعات‬ ‫الأردنية وعددا من ممثلي االحت��ادات الريا�ضية و�أع�ضاء من وحدة‬ ‫�أمن املالعب التابعة لقوات الدرك‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك؛ يفتتح رئي�س املجل�س الأع�ل��ى لل�شباب �صباح اليوم‬ ‫الأح��د يف قاعة ال�سالم مبدينة احل�سني لل�شباب اجتماعات املكتب‬ ‫التنفيذي لالحتاد العربي ملعاهد ومراكز �إع��داد القادة الريا�ضيني‬ ‫بح�ضور رئي�س االحتاد العربي د‪.‬حممد فرغلي‪.‬‬ ‫وتهدف ال��دورة التي واف��ق على �إقامتها جمل�س وزراء ال�شباب‬ ‫والريا�ضة العرب خالل اجتماعه الأخري يف بريوت‪� ،‬إىل ت�سليط ال�ضوء‬ ‫على ظاهرة عنف و�شغب املالعب والأ�سباب النف�سية واالجتماعية‬ ‫لها‪ ،‬والتعرف على �أنواع ال�شغب داخل املالعب الريا�ضية وخارجها‪،‬‬ ‫ودور الرتبية يف تنمية الوعي الريا�ضي‪ ،‬ودور و�سائل الإعالم يف احلد‬ ‫من هذه الظاهرة‪ ،‬ور�صد دور الأجهزة الأمنية والعقبات التي حتد‬ ‫من قدرتها على ت�أمني الفعاليات الريا�ضية‪ ،‬وحماولة تكوين �آليات‬ ‫لتن�سيق بني الأجهزة املعنية مبكافحة �شغب املالعب‪.‬‬

‫الكرامة يفوز على الوثبة بثالثية‬ ‫نظيفة يف ربع نهائي ك�أ�س �سوريا‬

‫ ‬ ‫دم�شق ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫العلوم التطبيقية خ�سر من الريان القطري بنتيجة ‪82-62‬‬

‫�أنهى الكرامة‪ ،‬حامل اللقب يف املوا�سم الثالثة املا�ضية‪،‬‬ ‫دربي مدينة حم�ص الأول بفوز كبري على جاره الوثبة ‪�-3‬صفر‬ ‫�أم�س ال�سبت يف ذه��اب رب��ع نهائي م�سابقة ك�أ�س �سوريا لكرة‬ ‫القدم‪ .‬وظل التعادل ال�سلبي قائماً حتى ربع ال�ساعة الأخري‬ ‫بعد نقطة حتول كبرية متثلت بخ�سارة الوثبة جهود العبه‬ ‫دي ��اب جم ��دوب (‪ )65‬ف�سيطر ال �ك��رام��ة ��س�ي�ط��رة ت��ام��ة على‬ ‫املجريات و�سجل الأهداف الثالثة‪.‬‬ ‫وافتتح حممد حيان احلموي الت�سجيل يف الدقيقة ‪،73‬‬ ‫و�أ�ضاف تامر حاج حممد الهدف الثاين (‪ )84‬قبل �أن يقدم‬ ‫م��داف��ع الوثبة منهل كو�سا هدية جمانية لأ�صحاب الأر�ض‬ ‫بت�سجيله الهدف الثالث خط�أ يف مرمى فريقه (‪ ،)87‬وتقام‬ ‫مباراة الإياب الثالثاء املقبل‪.‬‬

‫«ال�سبيل الريا�ضي» تقدم ثائر ج�سام مدربا للمو�سم‬

‫�أثبت جناحه مع الكرة الأردنية‬ ‫وحقق �إجن��ازات كبرية معها‪ ،‬و�أكد‬ ‫�أنه مدرب من طينة الكبار‪ ،‬يتمتع‬ ‫بفكر كروي فني عال‪ ،‬جعل الأندية‬ ‫املحلية والعربية تطلب وده وتريد‬ ‫التعاقد معه لقيادة فرقها‪.‬‬ ‫ب�صماته وا�ضحة على الفرق‬ ‫ال�ت��ي ي��درب�ه��ا‪ ،‬حيث ي�صبح هناك‬ ‫م��ؤ��ش��ر يف ارت �ف��اع م�ستوى الأداء‬ ‫ال�ف�ن��ي والتكتيكي‪ ،‬ج��اء م��ن بالد‬ ‫ال��راف��دي��ن "العراق" و�أك� ��د علو‬ ‫كعبه تدريبيا‪.‬‬ ‫درب �أكرث من "‪ "17‬ناديا عدا‬ ‫امل�ن�ت�خ�ب��ات ال��وط�ن�ي��ة فالـ"‪"c.v‬‬ ‫اخلا�ص به مكتنز باخلربة ‪.‬‬ ‫ال�سبيل الريا�ضي" تقدم ثائر‬ ‫ج�سام ليكون مدرب املو�سم‪ ،‬بعدما‬ ‫قاد قطبا الكرة الأردنية الفي�صلي‬ ‫وال��وح��دات وح�صل م��ع "الأزرق"‬ ‫ع�ل��ى ل�ق�ب��ي درع االحت� ��اد وبطولة‬ ‫ت�شرين ال��ودي��ة‪ ،‬فيما انتهى قبل‬ ‫"‪� � "48‬س��اع��ة م ��ن ال �ت �ت��وي��ج مع‬ ‫ال��وح��دات بلقب ك��أ���س الأردن بعد‬ ‫ف � ��وزه يف امل � �ب� ��اراة ال �ن �ه��ائ �ي��ة على‬ ‫العربي بهدف وحيد‪.‬‬ ‫وللم�صادفة ف��إن ج�سام تفوق‬ ‫ع�ل��ى ال�ع��رب��ي يف ن�ه��ائ��ي ال ��درع مع‬ ‫الفي�صلي بفوزه (‪�-4‬صفر) وكذلك‬ ‫مع الوحدات يف نهائي الك�أ�س‪.‬‬ ‫ج ��اء للفي�صلي ب �ع��د �أن كان‬ ‫ال�ف��ري��ق يف و� �ض��ع ح��رج وا�ستطاع‬ ‫بناء فريق قوي �شارك يف بطولتني‬ ‫خ��ارج�ي�ت�ين يف ��س��وري��ا والإم � ��ارات‬ ‫ح���ص��ل ع�ل��ى الأول وح ��ل ث��ال�ث��ا يف‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة‪ ،‬ل�ي��أت��ي �إىل ع�م��ان ويقود‬ ‫الفي�صلي �إىل لقب درع االحت��اد‪،‬‬ ‫وب� �ع ��ده ��ا ب� � ��د�أ م� ��� �ش ��واره ب � ��دوري‬ ‫املحرتفني وقاد الفي�صلي‪� ،‬إىل �أن‬ ‫ح��ان م��وع��د الرحيل بعد التعادل‬ ‫�أمام اجلزيرة واخل�سارة �أمام �شباب‬ ‫الأردن‪.‬‬ ‫رح��ل ج�سام وراق�ب��ه الوحدات‬ ‫عن كثب‪ ،‬بعد الف�شل الذريع الذي‬ ‫الح ��ق امل � ��درب ال�ت��ون���س��ي للفريق‬

‫�آن��ذاك عمر مزيان‪ ،‬فكان االختيار‬ ‫ي�ق��ع ع�ل�ي��ه م��ن ج��دي��د ل�ي�ع��ود �إىل‬ ‫ال��وح��دات ال��ذي �سبق ل��ه �أن قاده‬ ‫للح�صول على لقب ال ��دوري عام‬ ‫‪.2007‬‬ ‫ج��اء ج�سام وام�ت�ل�أت كرا�سته‬ ‫الفنية بعديد من احللول‪ ،‬لإنعا�ش‬ ‫الفريق "الأخ�ضر" ال��ذي ك��ان يف‬ ‫و�ضع ال يح�سد عليه بعد �أن خ�سر‬ ‫"‪ "9‬نقاط ما �صعب من املهمة‪،‬‬ ‫لكن املدرب العراقي قبل التحدي‬

‫ج�سام يرفع ك�أ�س الأردن بعد تتويج فريقه احلايل الوحدات �أول من �أم�س‬

‫(ت�صوير معت�صم املالكي)‬

‫على البقعة واجلزيرة والفي�صلي‬ ‫و�شباب الأردن‪.‬‬ ‫"‪ "12‬ن �ق �ط��ة ا� �س �ت �ط��اع �أن‬ ‫يجمعها ال��وح��دات يف عهد ج�سام‪،‬‬ ‫م ��ا ك � ��ان ل �ه��ا الأث � � ��ر ال �ب ��ال ��غ ب� ��أن‬ ‫القافلة اخل���ض��راء ب��ات��ت ت�سري يف‬ ‫الطريق ال�صحيح‪.‬‬ ‫ا�ستمرت النتائج الإيجابية له‬ ‫مع الوحدات‪ ،‬وا�ستطاع �أن يتفوق‬ ‫على الفي�صلي جمددا ويقرتب من‬ ‫ح�سم دوري املحرتفني‪ ،‬لكن �شباب‬

‫الأردن ق�ضى ع�ل��ى �أح�ل�ام ج�سام‬ ‫ن�ه��ائ�ي��ا ب �ع��د اخل �� �س��ارة يف املباراة‬ ‫احلا�سمة واخلتامية للفريق‪.‬‬ ‫مل يقدم ج�سام م��ع الوحدات‬ ‫امل�ستوى امل ��أم��ول يف بطولة ك�أ�س‬ ‫االحتاد الآ�سيوي‪ ،‬لكن الفريق عانى‬ ‫م��ن ع��دي��د ال �غ �ي��اب��ات والإ�صابات‬ ‫يف �أوىل املباريات‪ ،‬ومل يكن هناك‬ ‫الع �ب��ون حم�ترف��ون ق� ��ادرون على‬ ‫ا�ستيعاب طبيعة املناف�سة الآ�سيوية‬ ‫واختالفها عن املناف�سات املحلية‪.‬‬

‫و�أع�ل�ن�ه��ا ب�صراحته امل�ع�ه��ودة ب�أنه‬ ‫ق � ��ادر ع �ل��ى ت �غ �ي�ير � �ش �ك��ل الفريق‬ ‫ال��وح��دات��ي و�إع ��ادة ترتيب �أوراق ��ه‬ ‫من جديد‪.‬‬ ‫ك ��ان ال ��وح ��دات �أم� ��ام مفرتق‬ ‫طرق فال جمال للتفريط مبزيد‬ ‫م��ن ال�ن�ق��اط يف م��رح�ل��ة الذهاب‪،‬‬ ‫فكانت املباريات التالية التي جاءت‬ ‫حتت �إ�شراف ج�سام خطرية و�أمام‬ ‫فرق متطورة‪ ،‬لكنه جنح ب�أن ينهي‬ ‫م�ه��ام��ه ب�ن�ج��اح وت �ف��وق بالرتتيب‬

‫اجتهد ج�سام واجل�ه��از الفني‬ ‫والإداري وال �ط �ب��ي امل � �ع ��اون له‪،‬‬ ‫وع �م �ل��وا ل�ي��ل ن �ه��ار ع�ل��ى التم�سك‬ ‫ب�آخر البطوالت وهي ك�أ�س الأردن‪.‬‬ ‫ولأن ال���ص�بر م�ف�ت��اح ال �ف��رج‪ ،‬ف�إن‬ ‫ج �� �س��ام � �ص�ب�ر وع� �م ��ل ب�إخال�ص‬ ‫وت�ف��ان حتى نهاية البطولة التي‬ ‫"�صبغت" باللون الأخ�ضر ما �أفرح‬ ‫اجل �م��اه�ي�ر ال��وح��دات �ي��ة الكبرية‬ ‫و�أن���س��اه��ا ف �ق��دان ب�ط��ول��ة ال ��دوري‬ ‫واخلروج من م�سابقة ك�أ�س االحتاد‬ ‫الآ�سيوي‪.‬‬ ‫يقول ثائر ج�سام لـ"ال�سبيل‬ ‫الريا�ضي"‪�" :‬سعيد بالتعوي�ض‬ ‫مع الوحدات من خالل احل�صول‬ ‫ع�ل��ى ب�ط��ول��ة ال �ك ��أ���س‪ ،‬ب�ع��د فقدان‬ ‫ل�ق��ب دوري امل�ح�ترف�ين واخل ��روج‬ ‫م��ن الك�أ�س الآ�سيوية التي افتقد‬ ‫ف �ي �ه ��ا ال� � ��وح� � ��دات للمحرتفني‬ ‫اجل�ي��دي��ن لهكذا ب �ط��والت‪ .‬فخور‬ ‫ب�ت�ج��رب�ت��ي ه ��ذا امل��و� �س��م م��ع الكرة‬ ‫الأردن�ي��ة‪ ،‬واجهنا �صعوبات كبرية‬ ‫�أمام العربي فهو فريق ال ي�ستهان‬ ‫ب ��ه وم� ��رك� ��زه ال �ع��ا� �ش��ر ال يعك�س‬ ‫م�ستواه احلقيقي‪� ،‬أ��ش�ك��ر اجلهاز‬ ‫الفني والإداري على ما قدم خالل‬ ‫الفرتة املا�ضية‪ ،‬وكذلك جماهري‬ ‫ال��وح��دات الكبرية على م�ؤازرتها‬ ‫للفريق وهو يف �أم�س احلاجة �إليه‬ ‫وت�شجيعها احل�ضاري والنظيف‪.‬‬ ‫�أنا الأن يف فرتة ا�سرتاحة و�أدر�س‬ ‫ال�ع��رو���ض امل�ق��دم��ة �إيل م��ن �أندية‬ ‫حملية وخارجية‪ ،‬وعندما �أح�سم‬ ‫وجهتي املقبلة ��س��أغ��ادر �إىل لندن‬ ‫قليال ومن ثم �أعود لقيادة الفريق‬ ‫الذي �أتعاقد معه"‪.‬‬ ‫ق��اد ج�سام فريقني خمتلفني‬ ‫يف البطوالت املحلية و�أ�شرف على‬ ‫"‪ "33‬م�ب��اراة حيث ف��از يف "‪"27‬‬ ‫وتعادل يف "‪ "4‬وخ�سر يف "‪."2‬‬ ‫قاد الفي�صلي يف "‪ "13‬مباراة‬ ‫ف��از يف "‪ "10‬وت�ع��ادل "‪ "2‬وخ�سر‬ ‫"‪"1‬‬ ‫ومع الوحدات قاد "‪ "20‬لقاء‬ ‫فاز يف "‪ "17‬وتعادل يف "‪ "2‬وخ�سر‬ ‫"‪"1‬‬

‫�إليكم نتائج ج�سام مع‬ ‫فريقي الوحدات والفي�صلي‬

‫النتائج الكاملة له مع الفي�صلي‬ ‫بطولة الدوري‬ ‫الفي�صلي * الكرمل (‪)1- 3‬‬ ‫الفي�صلي * العربي (‪� -5‬صفر)‬ ‫الفي�صلي* احتاد الرمثا (‪� -1‬صفر)‬ ‫الفي�صلي * اجلزيرة (�صفر – �صفر)‬ ‫الفي�صلي * �شباب الأردن (‪)2 – 1‬‬ ‫ك�أ�س الأردن‬ ‫الفي�صلي * الطرة (‪� – 12‬صفر)‬ ‫الطرة * الفي�صلي (‪)8 – 1‬‬ ‫درع االحتاد‬ ‫الفي�صلي * الكرمل (‪� – 4‬صفر)‬ ‫الفي�صلي * الوحدات (�صفر – �صفر)‬ ‫الفي�صلي* احل�سني �إربد (‪)1 – 4‬‬ ‫الفي�صلي * البقعة (‪� – 1‬صفر)‬ ‫الفي�صلي * الريموك (‪� – 4‬صفر)‬ ‫الفي�صلي * العربي (‪� – 4‬صفر)‬ ‫النتائج الكاملة له مع الوحدات‬ ‫بطولة الدوري‬ ‫الوحدات * البقعة (‪� – 1‬صفر)‬ ‫الوحدات* اجلزيرة (‪� – 1‬صفر)‬ ‫الوحدات * الفي�صلي (‪)1 – 2‬‬ ‫الوحدات * �شباب الأردن (‪� – 2‬صفر)‬ ‫الوحدات * الرمثا (‪)1 – 2‬‬ ‫الوحدات * كفر�سوم (‪� – 3‬صفر)‬ ‫الوحدات * الكرمل (‪� – 1‬صفر)‬ ‫الوحدات * الريموك (‪� – 1‬صفر)‬ ‫الوحدات * احتاد الرمثا (‪� – 2‬صفر)‬ ‫الوحدات * احل�سني �إربد (‪� – 2‬صفر)‬ ‫الوحدات * العربي (‪)1 – 3‬‬ ‫البقعة * الوحدات (‪)1 – 1‬‬ ‫الوحدات * اجلزيرة (‪)1 – 3‬‬ ‫الوحدات * الفي�صلي (‪� – 1‬صفر)‬ ‫الوحدات * �شباب الأردن (‪)2 – 1‬‬ ‫ك�أ�س الأردن‬ ‫الوحدات * احل�سني �إربد (�صفر – �صفر)‬ ‫الوحدات * احل�سني �إربد (‪)3 – 4‬‬ ‫الوحدات * الرمثا (‪� – 1‬صفر)‬ ‫الوحدات * الرمثا (‪� – 5‬صفر)‬ ‫الوحدات * العربي (‪� – 1‬صفر)‬


29

ÖYÓeh á°VÉjQ

(1249) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (30) óMC’G

ÖYÓeh á°VÉjQ

(1249) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (30) óMC’G

2010 ⁄É©dG ¢SCÉc (É«≤jôaCG ܃æL ∫Éjófƒe)

(Ü.±.G) - äQƒØæZÓc Iôc IGQÉÑe ‘ 1-1 ÊhÒeɵdG √Ò¶f ™e É«cÉaƒ∏°S Öîàæe ∫OÉ©J ¥ô°T ܃æL äQƒØæcÓZ ‘ âÑ°ùdG ¢ùeCG ⪫bG »àdG ájOƒdG á«dhódG Ωó≤dG .∫ÉjófƒŸG ‘ ácQÉ°ûª∏d Úaô£dG äGOGó©à°SG QÉWG ‘ É°ùªædG (83) √ƒæjG ≠fÉcÉJ ≠fƒjGh ,É«cÉaƒ∏°S ±óg (6) ∂«fƒHƒc π«ªc πé°Sh á°SOÉ°ùdG áYƒªéŸG øª°V äÉ«FÉ¡ædG ‘ É«cÉaƒ∏°S Ö©∏Jh .¿hÒeɵdG ±óg á°ùeÉÿG øª°V ¿hÒeɵdGh ,Góæ∏jRƒ«fh …GƒZQÉÑdGh É«dÉ£jG ÖfÉL ¤G .¿ÉHÉ«dGh ∑QɉódGh Góædƒg º°†J »àdG

⁄É©dG ¢SCÉc Iôc ó≤àæj ƒaGôH (Ü.±.G) - ƒZÉ«àfÉ°S IôµdG ƒaGôH ƒjOhÓc Ωó≤dG Iôµd »∏«°ûJ Öîàæe ≈eôe ¢SQÉM ó≤àfG πª©à°ùJ »àdG ∂∏J ¬Ñ°ûJ É¡fCG kGÈà©e ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ‘ óªà©à°S »àdG .z¢SGô◊G ᪡e ó«≤©àd áYƒæ°üezh IôFÉ£dG IôµdG ‘ ¢SGôM ᪡e ó«≤©àd Égƒ©æ°U ó≤d ,áØ∏àfl Iôc É¡fEG{ :ƒaGôH ∫É``bh øe ÒÑc Oó``Y π«é°ùJ º``à`jh AÉ``£` NC’G ø``e ÒãµdG GƒÑµJôj »µd ≈``eô``ŸG .zÉ¡«∏Y Iô£«°ùdG Ö©°üjh á©jô°S Ió≤©e Iôc É¡fEG{ kÉØ«°†e ,z±GógC’G »àdÉH á¡«Ñ°T kGó``L á°UÉN Iô``c É``¡` fEG{ »∏«°ûJ Öîàæe ¢``SQÉ``M ™``HÉ``Jh ÌcCG É¡àcôëHh É¡∏≤ãH ô©°ûf øjó«∏d É¡°ùŸ óæYh ,IôFÉ£dG IôµdG ‘ πª©à°ùJ É¡H ∑É°ùeE’G π©éj ∞∏àfl É¡°Tɪb{ ¿CG ¤EG kGÒ°ûe ,zájOÉ©dG IôµdG øe .zÉgQÉ°ùe ójó– Ö©°üdG øe ¬fEG ɪc ,áHƒWôdG ∫ÉM ‘ kÉÑ©°U »gh ,zÊ’ƒ``HÉ``L{ ≈ª°ùJ ⁄É``©`dG ¢``SCÉ`c ‘ ᫪°SôdG Iô``µ`dG ¿CG ô``cò``j äÉØ°UGƒe É¡jódh ,á«°VÉjôdG äGõ«¡éà∏d z¢SGójOG{ ácô°T πÑb øe áYƒæ°üe ܃æL ‘ á«NÉæŸG ±hô¶dG Ö°ùM kGó«L É¡H ºµëàdGh É¡JÉÑK øª°†J áãjóM .É«≤jôaCG

IóëàŸG äÉj’ƒdG ¬LGƒJ πjRGÈdG ∫ÉjófƒŸG ó©H kÉjOh (Ü.±.G) - ƒZɵ«°T √Ò¶f ™e á``jOh á«dhO IGQÉÑe Ωó≤dG Iôµd πjRGÈdG Öîàæe ¢Vƒîj ójó÷G Ö``©`∏`ŸG ≈``∏`Y π``Ñ`≤`ŸG ÜBG ø``e ô``°`TÉ``©`dG ‘ ∑Qƒ``jƒ``«` f ‘ »``cÒ``eC’G .»cÒeC’G OÉ–’G í°VhCG Ée Ö°ùM zRóf’hó«e{ 2009 ¿GôjõM ‘ kGójó–h äGQÉ≤dG ¢SCÉc »FÉ¡f ‘ É«≤àdG ¿ÉÑîàæŸG ¿Éch .(2-3) ºgRƒØH ’É£HEG É¡æ«M ¿ƒ«∏jRGÈdG êƒq Jh É«≤jôaCG ܃æL ‘ ™°ùàJ »àdG Ö©∏ŸG äÉLQóe Å∏à“ ¿CG áÑ©∏d »cÒeC’G OÉ–’G ™bƒàjh ‘ Ö©∏«°S πjRGÈdG Öîàæe ¿CG kÉ°Uƒ°üN ,ÉgôNBG øY êôØàe ∞dCG Úfɪãd .kÉeÉY 14 òæe ¤hC’G Iôª∏d ∑Qƒjƒ«f ܃æL ∫Éjófƒe ‘ ɪ¡àcQÉ°ûe ó©H ÚÑîàæª∏d ¤hC’G IGQÉÑŸG ¿ƒµà°Sh .Ú∏Ñ≤ŸG Rƒ“ 11 ≈àM ¿GôjõM 11 øe É«≤jôaCG ™e á©HÉ°ùdG áYƒªéŸG øª°V äÉ«FÉ¡ædG ‘ Ö©∏J π``jRGÈ``dG ¿CG ôcòj áYƒªéŸG øª°V IóëàŸG äÉj’ƒdGh ,∫ɨJÈdGh QGƒØjO äƒch á«dɪ°ûdG ÉjQƒc .É«æ«aƒ∏°Sh ôFGõ÷Gh GÎ∏µfEG ™e áãdÉãdG

∫ÉjófƒŸG ‘ ¿ƒÑ©∏«°S »°ù∏«°ûJ øe ÖY’ 16

äÉ`` `j’ƒ`` `dG- ¿É``ª` «` fÉ``g ¢`` Sƒ`` cQÉ`` e ∑ô‰GódG- ø°ùfQƒ°S ¢SÉeƒJ IóëàŸG (10) È°ùJƒg ΩÉ¡æJƒJ ¤hC’G áLQódG …QhO* πjRGÈdG- õ«eƒL …õ«∏‚’G ¿hÒeɵdG- ƒJƒµjG ƒ°SCG Gƒæ«H (1) ¢S’ÉH ∫Éà°ùjôc ¿hÒeɵdG- „ƒ°SÉH ¿É«à°SÉÑ«°S É«dGΰSG- ∫QÉc ∂«f GÎ∏‚G- ¿ƒ°ShGO πµjÉe (1) ¿hÉJ ¢ûàjƒ°ùÑjG GÎ∏‚G- èæ«c ‹ó«d Góæ∏jRƒ«f- 嫪°S »eƒJ GÎ∏‚G- ¿ƒà°ùdOÉg ΩƒJ (1) óàjÉfƒj Ró«d GÎ∏‚G- ¢ûJhGôc ΫH É«cÉaƒ∏°S - ÒeƒHh GÎ∏‚G- ƒØjO ÚeÒL (4) √È°ùdó«e GÎ∏‚G- ¿ƒæ«d ¿hQG É«dGΰSCG- ódÉfhócÉe 䃵°S ¢SGQhóæg- ¢Sƒ«°S’ÉH ¿ƒ°ù∏jh É«dGΰSG- õfƒL OGôH (7) ΩÉg â°Sh É«dGΰSCG- õeÉ«∏jh ¢ùjQ GÎ∏‚G- øjôL äôHhQ Góæ∏jRƒ«f- ø∏«c ¢ùjôc GÎ∏‚G- ¿ƒ°ùHG ƒ«KÉe (2) π°SÉcƒ«f GÎ∏‚G- ôcQÉH 䃵°S ÚàæLQC’G- »æ«°ûJƒdƒc ƒ«°ùjôHÉa ∂«°ùµŸG- ƒµfGôa ƒeÒ«L ÚàæLQC’G- õjÒ«JƒL ¢SÉfƒL É«≤jôaCG ܃æL- »KQɵe »æ«H (1) 烪«∏H Gô°ùjƒ°S- »eGô¡H ¿ƒdÉa Góæ∏jRƒ«f- ¿ƒdÉa …QhQ äÉ`` `j’ƒ`` `dG- Qƒ``à` µ` «` Ñ` °` S ¿É`` KÉ`` fƒ`` L (1) IAGô≤dG IóëàŸG É«dGΰSG- »µjQó«a ΩOBG (5) ¿Ééjh (1) OQƒØJGh ÉfÉZ- ¿ƒà°ùéæ«c OQÉ°ûàjQ IóëàŸG äÉj’ƒdG- âjÒÁO …ÉL ¢SGQhóæg- GhÒé«a QƒæjÉe (5) ¿ƒ«ÑdG ¢ûà«ehôH â°Sh ¢SGQhóæg- ¢SÉeƒJ …Qóæg »∏«°T- GQÉN ƒdGõfƒL êÉ©dG πMÉ°S- …QƒgƒL ∞«à°S êÉ©dG πMÉ°S- »à«e ˆG óÑY É«Hô°U- ¢ûà«aƒµjƒà°S ÒÁOÓa Góæ∏jRƒ«f- Ohh ¢ùjôc (3) ¿ƒàÑeÉgôØdh É«cÉaƒ∏°S- ∂«°ûJ ∂jQÉe ôFGõ÷G- IQƒjób ¿’óY É«æ«aƒ∏°S– øjQƒc äôHhQ É«Hô°U- ¢SÉ«∏«e OÉæ«f

GÎ∏‚G- ∑ƒfQGh øØ«à°S É«cÉaƒ∏°S- π«Jôµ°S øJQÉe (8) ¿ƒJôØjG GÎ∏‚G- Ô∏«e ¢ùª«L É«fÉÑ°SG- ÉæjQ »Ñ«H É«dGΰSG- π«gÉc º«J GÎ∏‚G- »µ°ù«g π«eG É«fÉÑ°SG- ¢ùjQƒJ hófÉfôa GÎ∏‚G- õæ«H ¿ƒà«d IóëàŸG äÉj’ƒdG- ∫ójôa OGôH (8) »à«°S ΰù°ûfÉe Góædƒg- Ééæ«à«g ¿ƒL (4) ¿ÒÑcÓH GÎ∏‚G- ¿ƒ°ùfƒL ΩOBG ÉjÒé«f- ƒHƒcÉj »æ«ÑéjG É«dGΰSCG- ÓjôL ¢ùæ«a GÎ∏‚G- äQÉg ƒL ÉjÒé«f- »Ñ«°ûà«fCG Qƒàµ«a É«dGΰSG- ¿ƒJôÁG âjôH GÎ∏‚G- ¢ùÑ«∏«a âjGQ ¿ƒ°T ÉjÒé«f- ƒHƒj ∞jRƒL ∑ô‰GódG- ø°ùHƒcÉL ¢SQ’ GÎ∏‚G- …QÉH åjQÉL É«≤jôaCG ܃æL- QÉæ«H øØ«à°S Góæ∏jRƒ«f- ø°ù∏«f ¿ÉjQ Góædƒg- „ƒj …O πéjÉf IóëàŸG äÉj’ƒdG- OQGƒg º«J (3) ¿ƒàdƒH êÉ©dG πMÉ°S- ¬jQƒJ ƒdƒc (5) ΩÉ¡dƒa ÉjÒé«f- ƒà«°T ∫É«fGO …GƒZGQÉH- Rhôc ÉàfÉ°S »chQ É«dGΰSG- QRQGƒ°T ∑QÉe É«cÉaƒ∏°S- ¢ùjÉa ÒÁOÓa ÉfÉZ- π«°ùàfÉH ¿ƒL á«Hƒæ÷G ÉjQƒc- „ƒj „ƒ°ûJ ‹ (8) óàjÉfƒj ΰù°ûfÉe ÉjÒé«f- ƒgƒàjEG ¿ƒ°ùµjO IóëàŸG äÉj’ƒdG- ¿ódƒg äQGƒ«à°S (16) »°ù∏«°ûJ GÎ∏‚G- ÊhQ øjGh ܃`` æ` `L- …ƒ`` cÉ`` é` `µ` `jO ƒ``°` û` «` LÉ``c GÎ∏‚G- ∫ƒc »∏°TG GÎ∏‚G- ófÉæjOôa ƒjQ É«≤jôaCG GÎ∏‚G- ∂jQÉc πµjÉe IóëàŸG äÉj’ƒdG- »°ùÑÁO âæ«∏c GÎ∏‚G- …ÒJ ¿ƒL É°ùfôa- GôØjG ¢ùjôJÉH GÎ∏‚G- ∫ƒc ƒL (2) »à«°S ∫Ég ∂«°ùµŸG- õjófÉfôg Ò«aÉN GÎ∏‚G- OQÉÑe’ ∂fGôa É«dGΰSG- É«°SQÉL OQÉ°ûàjQ ∫ɨJÈdG- ÊÉf IóëàŸG äÉj’ƒdG- Qhó«àdG …RƒL ÉfÉZ- Ú°ùjG πµjÉe É«Hô°U- ¢ûàjó«a É«fɪ«f É°ùfôa- GOƒdÉe ¿GQƒ∏a (12) ∫ƒHôØ«d á«Hƒæ÷G ÉjQƒc- „ƒ°S »L ∑QÉH É°ùfôa- ɵ∏«fG ’ƒµ«f ÚàæLQC’G- ƒfGÒµ°SÉe Ò«aÉN (7) 烪°ùJQƒH -õ`` `«` ` é` ` jQOhQ ƒ``fÉ``«` ∏` «` ª` «` °` ù` cÉ``e êÉ©dG πMÉ°S- ÉÑLhQO ¬«jójO ôFGõ÷G- êÉë∏H ôjòf êÉ©dG πMÉ°S- ƒdÉc ¿ƒeƒdÉ°S ÚàæLQ’G ôFGõ÷G- GóÑj ø°ùM ÉjÒé«f- 𫵫e »HhG ¿ƒL ∑ô‰GódG- ôLBG ∫É«fGO GÎ∏‚G- ¢ùª«L ó«ØjO ∫ɨJÈdG- GôjÒa ƒdhÉH GÎ∏‚G- ¿ƒ°ùfƒL Ú∏L ÉfÉZ- èæ«JGƒH ¢ùæjôH øØ«c ∫ɨJÈdG- ƒdÉaQÉc hOQɵjQ GÎ∏‚G- OQGÒL øØ«à°S ÉjÒé«f- ÉcÉJhG ¿ƒL ∫ɨJÈdG- ƒµjO GÎ∏‚G- ôLGQÉc »ª«L ÉjÒé«f- ƒfÉc ƒµfGƒf Góædƒg- âjƒc ∑ôjO É«Hô°U- ¢ûà«aƒfÉØjG ±Ó°ù«fGôH É«≤jôaCG ܃æL- Éæjƒcƒe ¿hQBG É«Hô°U- ¢ûà«JÉe É«fɪ«f Góædƒg- πHÉH ¿ÉjQ (1) »à«°S ∑ƒà°S ¿Éfƒ«dG- ¢SƒcÉ«LÒc ¢ùjÒJƒ°S É«cÉaƒ∏°S- ¢ûJƒà°S ±Ó°ShÒe

∫ÉjófƒŸG øY ÜÉ«¨dÉH Oó¡j hƒàjG ‘ ôµaÉ°S »æµd ∂dP ‘ ÒµØà∏d ΩÉjCG á©°†H »eÉeG áLÉM ‘ â°ùd ÊC’ ᪡e »àcQÉ°ûe âfÉc Ée GPG ".»æ¡ŸG …QGƒ°ûe ‘ ∂dòd ¿hÒeɵ∏d ±GógCG á©HQG πé°S …òdG Ó«Ÿ ≥Ñ°Sh ⁄É©dG ¢SCɵH á«fɪãdG Qhó``d ∫ƒ°Uƒ∏d É¡≤jôW ‘ ™æ°U hƒ``à`jG ¿G »``°`VÉ``ŸG ´ƒ``Ñ`°`S’G ‘ ∫É``b ¿G 1990 π©Øj ⁄ ¬æµd ‹Éfƒ«°SÉfÎfGh áfƒ∏°TÈd ÒãµdG .√OÓH ÖîàæŸ A»°T …CG IGQÉÑe 94 ‘ Éaóg 44 πé°S …òdG hƒàjG ±É°VCGh ⁄ ¬fG .(Ó«e) ƒg π©a GPÉe" ¿hÒeɵdG ™e á«dhO ‘ ¿hÒeɵdG Öîàæe Ö©d ó≤d .⁄É©dG ¢SCɵH õØj ".ájɨ∏d ™FGQ ≥jôØH á«fɪãdG QhO ™e á°ùeÉÿG áYƒªéŸG ‘ ¿hÒeɵdG Ö©∏à°Sh .á«ŸÉ©dG ádƒ£ÑdG ‘ ¿ÉHÉ«dGh ∑ô‰ódGh Góædƒg

¿hÒeɵdG Öîàæe ºLÉ¡e hƒàjG πjƒeÉ°U Oóg ¢SCÉc äÉ«FÉ¡æd √OÓ``H Öîàæe ™``e ÜÉ``gò``dG Ωó``©`H ó©H É``«`≤`jô``aG ܃``æ`é`H Ωó``≤` dG Iô``µ` d 2010 ⁄É``©` dG º‚ Ó``«`e ¬``«` LhQ ø``e IOÉ`` M äGOÉ``≤` à` f’ ¬``°`Vô``©`J .≥HÉ°ùdG ÊhÒeɵdG ÖîàæŸG ‘ ‹É``£`j’G ¿Ó«e Î``fEG ºLÉ¡e hƒàjG ∫É``bh øe ∫hCG á«fƒjõØ∏àdG ¢Sƒ∏H ∫ÉfÉc IÉæb ™e á∏HÉ≤e ¢SCɵd »HÉgP ≥ëà°ùj Ée ∑Éæg πg" ᩪ÷G ¢ùeCG ".⁄É©dG RƒØ∏d ¿Ó«e Î``fEG OÉ``b …ò``dG ºLÉ¡ŸG ±É``°`VCGh …QhódG ‘ á∏ãªàe É«dÉ£jG ‘ ábƒÑ°ùe ÒZ á«KÓãH ≈≤Ñj" É`` `HhQhG ∫É``£` HCG …QhOh Ú``«`∏`ë`ŸG ¢``SCÉ` µ` dGh

É¡àÑ©d »àdG ¤h’G IGQÉÑŸG òæeh á«Hƒæ÷G É`` jQƒ`` c ó``°` V Ú`` à` `æ` `LQ’G Ú«cÒe’G º``«`ª`°`ü`J É``ë` °` VGh Gó`` H óbh ¢``SCÉ`µ`dG RGô`` MG ≈∏Y Ú«Hƒæ÷G äGôjô“ çÓ``K ‘ É`` fhOGQÉ`` e º``gÉ``°`S ‘ √OÓH Öîàæe ±GógG É¡æe äAÉL .…ƒ«°S’G ÖîàæŸG ≈eôe øe √ó«°UQ É``fhOGQÉ``e íààaG º``K ≈eôe ‘ ´hQG ’h ±ó``¡`H ±Gó`` g’G ÚdOÉ©àe ¿ÉÑîàæŸG êôN óbh É«dÉ£jG .1-1 É°†jG ¬``°`ù`Ø`f É`` fhOGQÉ`` e ¢``Vô``ah (ôØ°U-2) É``jQÉ``¨`∏`H ó``°`V IGQÉ`` Ñ` `ŸG ‘ ¬∏«eR ¤G á`` ª` `°` `SÉ`` M Iô`` ` `c Qô`` ` ` `eh

∫É≤àfÓd Gó≤Y ™bh ¿Éc ¬fG É°Uƒ°üN .≥jô©dG áfƒ∏°TôH ¤G ,Úaóg ¬∏«é°ùJ øe ºZôdG ≈∏Yh ó°V IGQÉ`` Ñ` `ŸG ‘ √Oô`` `W á`` KOÉ`` M ¿É`` a .¿ÉgP’G ‘ á≤dÉY π¶à°S πjRGÈdG ‘ 86 ΩÉ``Y IhQò``dG É``fhOGQÉ``e ≠∏Hh √OÓH Öîàæe OÉ``b ÉeóæY ƒµ«°ùµe .ÊÉãdG Ö≤∏dG ¤G ∫Éjófƒe º``°` SG ¥Ó`` `WG ø``µ` Áh ¿’ 86 ⁄É``©` dG ¢``SCÉ` c ≈``∏`Y É`` fhOGQÉ`` e ádƒ£ÑdG ™``Ñ`W »``æ`«`à`æ`LQ’G º``é`æ`dG OôØæŸG ¬aõY ¿É``ch ¢``UÉ``ÿG ¬©HÉ£H Ö≤∏H √OÓ`` `H Ö``î`à`æ`Ÿ Rƒ``Ø` dG ìÉ``à` Ø` e .¿ÉK

.zAɵÑdÉH â°û¡LGh Öîàæe äÉjQÉÑe ÉfhOGQÉe ™HÉJh ógÉ°Th ¿ƒjõØ∏àdG á°TÉ°T ≈∏Y √OÓ``H ÖîàæŸG ó``FÉ``b Ó``∏` jQÉ``°` SÉ``H ∫É`` «` `fGO ádƒ£ÑdG ±Gó`` ` g ¢``ù` Ñ` ª` c ƒ`` `jQÉ`` `eh É¡Ñ≤d RGô``MG ¤G ÚàæLQ’G ¿GOƒ``≤`j ‘ á``jÒ``à` °` ù` g á`` Mô`` a §`` °` Sh ∫h’G .á«æ«àæLQ’G ´QGƒ°ûdG É«fÉÑ°SG ∫É``jó``fƒ``e ‘ ∑QÉ``°`T º``K ¬d á``°`Uô``a â``fÉ``ch ¤h’G Iô``ª`∏`d 82 ⁄É©dG ¢``SCÉ`c ‘ ¬JÉa ɪY ¢†jƒ©à∏d âfÉc Ú`` à` æ` LQ’G ¿’h .á``≤` HÉ``°` ù` dG É¡«∏Y Qɶf’G â£∏°S ,Ö≤∏dG á∏eÉM AGƒ°V’G ø``e É£°ùb É``fhOGQÉ``e ∫É`` fh

ácQÉ°ûŸG ±ô°T øe ÌcCÉH ÖdÉ£e ÊÉHÉ«dG ÖîàæŸG

±Îëj ø``jò``dG É¡«ÑY’ ¢†©H IÈ``N á∏b ™e áfQÉ≤e ,ÊÉHÉ«dG …Qhó``dG ‘ º¡ª¶©e Góædƒgh ∑QÉ`` ‰ó`` dGh ¿hÒ``eÉ``µ` dG »``Ñ` Y’ Rƒé©dG IQÉ``≤` dG ¥ô``a Rô`` HCG ™``e Ú``aÎ``ë`ŸG á«fóÑdG º¡àbÉ«∏H º¡«∏Y ¿ƒbƒØàj øjòdGh .á«dÉ©dG ≥HÉ°ùdG ¿ÉHÉ«dG ÜQó``e ¬««°ShôJ ¿É``ch ΩÉeCG ¬``JQÉ``°`ù`N ó``©`H Ö``î`à`æ`ŸG ∞æ©H ó``≤`à`fG ¬fCÉH ¬``Ø` °` Uhh 2-ô``Ø` °` U á``«` Hƒ``æ` ÷G É``jQƒ``c ¬∏≤Y" GOÉ``chCG ¿Gh "áØ«î°S á«∏≤Y" ∂∏Á !"∂ÑJôe 8 :(»FÉ¡ædG Qhó``dG) äÉ«Ø°üàdG πé°S IQÉ°ùN ,ä’OÉ``©`J 3 ,äGQÉ°üàfG 4 ,äÉjQÉÑe 15 ,√É``eô``e ‘ ±Gó``gCG 6 ,É``aó``g 11 ,Ió``MGh .á£≤f ¢`` `Sƒ`` `cQÉ`` `e :á`` `cQÉ`` `°` ` û` ` e Ì`` ` ` ` ` cC’G .(8)ÉcÉfÉJ ,É`` cÉ`` fÉ`` J ¢`` `Sƒ`` `cQÉ`` `e :¿ƒ`` ` aGó`` ` ¡` ` `dG »Lƒj ,hófCG ƒà«gƒ°SÉj ,GQƒeÉcÉf »cƒ°ùfƒ°T .(±GógCG 3) GhGRÉcÉf

≥jôØdG óFÉbh ´ÉaódG Iôî°Uh ƒJƒÁQƒe π°†aCG hó`` fCG ƒ``à`«`gƒ``°`SÉ``jh GhGRÉ``cÉ``f »``Lƒ``j º‚ º°†j ɪc 2009 ΩÉ©∏d …ƒ«°SG Ö``Y’ …òdG ƒJƒeÉæjG »°ûà«fƒL Ωô°†îŸG §°SƒdG .…õ«∏µf’G ∫Éæ°SQCG ™e É≤HÉ°S ±ÎMG »cƒ°ùfƒ°T ƒg ∫hC’G ÖîàæŸG º‚ øµd …óæ∏൰S’G ∂«à∏°S ÜÉ©dCG ™fÉ°U GQƒeÉcÉf ÖMÉ°Uh É«dÉM ¢SƒæjQÉe Éeƒgƒcƒjh É≤HÉ°S øe iô°ù«dG ¬eó≤H á∏JÉ≤dG äGójó°ùàdG .áàHÉãdG äGôµdG §°SƒdG »FÉæK ¿ÉHÉ«dG Iƒ``b •É≤f øe √OɪàYGh Gófƒgh GQƒeÉcÉf øe ∞dDƒŸG õ«ªŸG õ«ªàj É``ª`c ,¬``£` °` Sh »``Ñ` Y’ äGQÉ``¡` e ≈``∏`Y ‘ Ö°üJ »``à`dG á``YÉ``ª`÷G ìhô``H "¿ƒÑ«f" .≥jôØdG áë∏°üe ±ô°üJ Aƒ``°`S ,¿É``HÉ``«` dG äÉ«Ñ∏°S ø``eh ,᪰SÉ◊G äÉ``¶`ë`∏`dG ‘ Iô``µ` dÉ``H É``¡`«`Ñ`Y’ º¡æµd Iô``µ` dG ô``jhó``J ≈``∏`Y º``¡`JQó``b º``Zô``a ‘ ≈``eô``ŸG ΩÉ``eCG ∫ƒ∏M OÉ``é`jG ø``Y ¿hõé©j øe ÊÉ©à°S É``¡`fG ɪc .¿É``«` MC’G ø``e Òãc

OÉ–’G ∞«æ°üJ ‘ ¬«∏Y ábƒØàe É¡©«ªLh .‹hódG ¿ÉHÉ«dG πeCÉJ ,ájhôµdG É¡àKGóM º``ZQ ,2002 ΩÉY á∏«ª÷G É¡à∏MQ øe º°ùb QGôµJ "¢†«H’G Pƒ©°ûŸG" É¡«∏Y ±ô``°` TCG å``«`M RƒØdG ¤G ÉgOÉbh ¬««°ShôJ Ö«∏«a »°ùfôØdG ɵ«é∏H ™e âdOÉ©J ɪc ¢ùfƒJh É«°ShQ ≈∏Y ‘ É«côJ ΩÉeCG êôîJ ¿G πÑb ∫h’G QhódG ‘ .ÊÉãdG QhódG ,2006 É«fÉŸG ‘ IÒ``NC’G áî°ùædG ‘h ±Gô°TG â– ÊÉHÉ«dG "ôJƒ«ÑeƒµdG" ô°ùN ⁄É©dG á∏£H πjRGÈdG ΩÉeCG ƒµjR »∏jRGÈdG ™e â``dOÉ``©` J º``K É``«` dGÎ``°` SCGh äGô`` e ¢``ù`ª`N .É«JGhôc ,≥HÉ°ùdG ™`` `aGó`` `ŸG GOÉ`` ` ` ` chCG ó``ª` à` ©` jh »°ShôdG ƒµ°Sƒe ɵ°ù°S §``°`Sh º``‚ ≈``∏`Y »ÑY’ ÖfÉL ¤EG Gófƒg »cƒ°ù«c óYÉ°üdG »Ñ«°SÉg ƒJƒcÉe ÊÉ``ŸC’G ÆQƒÑ°ùdƒa §°Sh …ƒ°ùJÉe »``cƒ``°`ù`jGO »°ùfôØdG π``Hƒ``fhô``Zh »cƒjÉcÉJ ‹É`` `£` ` j’G É``«` fÉ``JÉ``c º``LÉ``¡` eh

øe »gh äGôe çÓK …QÉ≤dG Ö≤∏dG äRôMG ɪc É«°SG ·CG ¢SCÉc ‘ ÚªFGódG Úë°TôŸG ‘ á«dÉY á«aGÎMÉH á«∏ëŸG É¡àdƒ£H õ«ªàJ Rƒa …CG ≥≤– ⁄ É¡æµd ,øjÒNC’G øjó≤©dG ô¶ædG ¢†¨Ña .É¡°VQCG êQÉN ⁄É©dG ¢SCÉc ‘ 2002 ΩÉ`` Y ÊÉ``ã` dG Qhó`` `dG ¤G É``¡`∏`gCÉ`J ø``Y ‘h É``¡`°`VQG ≈``∏`Y á``dƒ``£`Ñ`dG â``ª`«`bCG É``eó``æ`Y QhódG øe GOó› âLôN ,á«Hƒæ÷G ÉjQƒc .QÉ°üàfG …CG ≥≤– ¿CG ¿hO 2006 ΩÉY ∫h’G ∫ƒ≤j ,»FÉ¡ædG ∞°üf ¤G πgCÉàdG øYh ¬àª¡e º``∏`à`°`SG …ò`` `dG (É``eÉ``Y 53) GOÉ`` ` `chCG ÜQóŸG âHô°V á«Ñ∏b á``ë`HP ô``KG Ió``jó``÷G ∫óHCG ⁄" :ËRhCG ɵ«ØjG »æ°SƒÑdG ≥HÉ°ùdG QhódG ¤G πgCÉàf ¿CG Öéj øµd .Gó``HCG ‘óg ΩÉeCG á``«`MÉ``à`à`a’G É``æ`JGQÉ``Ñ`eh ,’hCG ÊÉ``ã` dG ."áeÉg ¿ƒµà°S ¿hÒeɵdG "¥QRC’G …GQƒeÉ°ùdG" ᪡e ¿ƒµà°S ,2010 É``«` ≤` jô``aCG ܃``æ` L ‘ á``jÉ``¨`∏`d á``Ñ`©`°`U ¬LGƒ«°S ,¿hÒ`` eÉ`` µ` `dG ¤G á``aÉ``°` V’É``Ñ` a ,∑QɉódG â«eÉæjOh ájóædƒ¡dG áfƒMÉ£dG

∞«æL ¤G ôaÉ°ùa øµªàj º∏a á``a’G á«Hƒæ÷G ÉjQƒch É«fÉÑ°SGh ƒàfhQƒJh É¡JÉë°üe ‘ ‘É``°`û`dG AGhó`` `dG óé«d .IóFÉa ¿hO øe øµd ÉeóæY ¬``à`dÉ``◊ É`` fhOGQÉ`` e ≈``µ` Hh π©a ≈``∏` Y GQOÉ`` ` b ó``©` j ⁄ ¬`` fG ±ô`` Y Ωó≤dG Iô`` `c º`` ‚ ∞`` °` `SGh A≈`` °` T …G »àdG ∫Éë∏d ¬«∏«H ≥HÉ°ùdG »∏jRGÈdG øe{ ∫Ébh zÚµ°ùŸG{ Gòg É¡«dG π°Uh Ωó≤dG Iô``c Ωƒ``‚ ¿ƒ``µ`j ’G ∞``°` SDƒ` ŸG ÜÉÑ°û∏d ’Éãe ,áeÉY á°VÉjôdGh á°UÉN .zá«fÉ°ùf’Gh ™e ɪFGO á¡LGƒe ÉfhOGQÉŸ âfÉch ¬fG óM ¤G Ú«eÓY’Gh Ú«aÉë°üdG É£¨°V ¬LGƒj ¿Éc ÉeóæY ¬dÉM ¬Ñ°T É¡«∏Y âfÉc »àdG ∫É◊ÉH A’Dƒ` g øe â°†b »àdG õ∏jh IÒeG ÉfÉjO …ó«∏dG Ú«aÉë°üdG{ ¿G iCGQh ,çOÉ`` ` M ‘ .zº¡©e ºgOhóM Gƒ£îJ »°VÉjQ ÒàNG …òdG ÉfhOGQÉe ôe ™e ¬JÉbÓY ‘ ,ÚàæLQ’G ‘ ¿ô≤dG πMGôŸG ≈à°ûH ⁄É©dG ¢SCÉc ä’ƒ£H .ÉeÉY 16 ió``e ≈∏Y Égôeh Égƒ∏ëH Iôµ∏d »ÑgòdG ó``dƒ``dG ábÓY äCGó`` Hh áÑ«îH ∫É`` jó`` fƒ`` ŸÉ`` H á``«` æ` «` à` æ` LQ’G QGõ«°S ÜQó`` `ŸG ¬``∏`gÉ``Œ É``eó``æ`Y π`` eG ¬à∏«µ°ûJ QÉ«àNG iód »Jƒæ«e ¢ùjƒd ô¨°üd 1978 ΩÉ``Y ∫ÉjófƒŸ ᫪°SôdG .IÈÿG ¤G √OÉ≤àaGh ¬æ°S :√OÉ©Ñà°SG ó``©`H É``fhOGQÉ``e ∫É`` bh ,»JÉ«M ‘ á°SÉ©J Ì``c’G Ωƒ``«`dG ¬``fG{ QÉàNG ¬``fÉ``H »Jƒæ«e »æª∏YG ÉeóæY »àaôZ ¤G äó``Y ÊÉ``µ`e ô``NG É``Ñ`Y’

(Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f ɪ‚ É`` ` fhOGQÉ`` ` e ƒ``¨` «` jO ¢``ù` «` d ¢ù«d ƒ¡a ,Ö°ùMh zÉ``bQÉ``N{ É«°VÉjQ ,ƒfÉØ«à°S …O hG QhÉÑæµH hG ¬«∏«H πãe Ωó≤dG Iô``c Ö``YÓ``e Gƒ``aô``°`T A’Dƒ` ¡` a ºgGQÉL ƒ``gh ™«aôdG º¡æØH á«ŸÉ©dG º¡«∏Y ¥ƒ``Ø` J ¬``æ`µ`d ,∂`` `dP ‘ É``eÉ``“ á°†jô©dG øjhÉæ©dG ∫ÓàMG ‘ ɪàM ‘ É`` fÉ`` «` MGh ∞``ë` °` ü` dG äÉ``ë` Ø` °` U ‘ ÜÉÑ°SÓd É`` `‰G ¤h’G É``¡`JÉ``ë`Ø`°`U áfÉN ‘ É``¡` ©` °` Vh ø``µ` Á ’ iô`` ` NG .äÉ«HÉéj’G ⁄É`` ©` `dG É`` ` `fhOGQÉ`` ` `e π``¨` °` T ó`` ≤` `d √ôcòà«°S ɪàMh ¬∏cÉ°ûeh ¬ÑgGƒÃ íHQ …òdG ÖYÓdG ∂dP ¬fÉH ™«ª÷G ÖÑ°ùH ¬°ùØf ô°ùNh ¬àjô≤Ñ©H ⁄É©dG Iôc Ö``YÓ``e ø``Y ó``©` à` HGh äGQó`` î` `ŸG §°ûæŸG Gòg QóN Éeó©H ɪZôe Ωó≤dG ≈eôe ΩÉ``eG øe ¬∏≤fh ¬æah ¬Hƒ∏°SG ºcÉëŸGh IÉ°†≤dG áÑgQ ¤G Ωó≤dG Iôc .á«Ñ£dG äGÈàîŸG ábhQGh øjô°ûJ 30 ‘ ÉfhOGQÉe ƒ¨«jO ódh »MGƒ°V ióMG ¢Sƒf’ ‘ 1960 ∫h’G √ó`` ` dGh .IÒ`` ≤` `Ø` `dG ¢`` `Sô`` `jG ¢``ù` æ` jƒ``H êhõàe ,ƒµfGôa ÉŸGO ¬JódGhh hófÉeQG ɪg ¿ÉàæHG ¬dh ¿ÉaÓ«a ÉjOhÓc øe 10) É``æ`«`fÉ``«`Lh (äGƒ``æ` °` S 14) É`` ‰GO .(äGƒæ°S Ö©°UG ¿G GQGôe ÉfhOGQÉe ócG óbh »g ¬``aGÎ``MG òæe É¡°VÉN á°ùaÉæe ≥ØfG ¬fÉH ɪ∏Y äGQóîŸG øY ∞bƒàdG √òg ø``e ¢ü∏îà∏d ∫É``ŸG ø``e ÒãµdG

…GQƒeÉ°ùdG" Öîàæe OÉb ÉeóæY ¿ÉHÉ«dG ‘ ïjQÉàdG GOÉchG »°û«cÉJ πNO åëÑj ƒgh ,¬îjQÉJ ‘ Iôe ∫h’ 1998 ΩÉY ∫Éjófƒe äÉ«FÉ¡f ¤G "¥QR’G É«≤jôaG ܃æL ∫Éjófƒe äÉ«FÉ¡f ∫ÓN ¬∏é°S ¤G ¬Ø«°†j ójóL RÉ‚G øY ÊÉHÉ«dG ÖîàæŸG ¤G ≥HÉ°ùdG ∂jεdG GhÉchQƒa ™aGóe IOƒY øµJ ⁄h .2010 ÜQóŸG ¢Vô©J ÖÑ°ùH GOó› ΩÉ¡ŸG º∏à°SG PG á«©«ÑW ±hôX §°Sh 2007 ΩÉY .IOÉM á«Ñ∏b áeR’ º«°ShG ɵ«ØjG »æ°SƒÑdG ¿G òæe ÊÉHÉ«dG Öîàæª∏d »∏fi ÜQó``e ∫hG (ÉeÉY 53) GOÉ``chG äÉ``Hh IOÉ«b á«°ù«FôdG ¬àª¡e â``fÉ``ch ,1998 ΩÉ``Y Ö°üæŸG Gò``g äGò``dÉ``H ƒ``g ∑ô``J ‘ í‚ ƒgh ,É«≤jôaG ܃æL ‘ 2010 ∫Éjófƒe äÉ«FÉ¡f ¤G √OÓH Öîàæe ¢Sô©dG ‘ GóLGƒàe "¥QR’G …GQƒeÉ°ùdG" Öîàæe ¿ƒµ«°S å«M …óëàdG .‹GƒàdG ≈∏Y á©HGôdG Iôª∏d »ŸÉ©dG …hôµdG RhÉŒ øY ,ÉcÉ°ShG áæjóe ‘ 1956 ÜG 25 ‘ Oƒ``dƒ``ŸG ,GOÉ``chG åëÑjh øe ó©HG ¤G √OÓ``H Öîàæe IOÉ«≤H ∂``dPh ,1998 ΩÉY ¬≤≤M …ò``dG RÉ``‚’G ¿ÉHÉ«dG âæ°†àMG ÉeóæY 2002 ΩÉ``Y Ió``MGh Iô``e ¬¨∏H …ò``dG ÊÉãdG Qhó``dG IOÉ«≤H ¿ÉHÉ«dG ÒgɪL GOÉchG óYh .á«Hƒæ÷G ÉjQƒc ™e ácQÉ°ûe ∫ÉjófƒŸG á∏¡°S ¿ƒµJ ød ᪡ŸG øµd 2010 É«≤jôaG ܃æL »FÉ¡f ∞°üf ¤G ÖîàæŸG º°†J áYƒª› ‘ ™``bh "¥QR’G …GQƒeÉ°ùdG" ¿G É°Uƒ°üN ¥Ó``W’G ≈∏Y .¿hÒeɵdGh ∑QɉódGh Góædƒg ¤G ¢SƒæjQÉe ÉeÉgƒcƒj OÉb ÉeóæY »ÑjQóàdG ìÉéædG º©W GOÉchG ¥hòJ ÖYÓc …QhódG Ö≤d ó°üM ƒgh ,2004h 2003 »eÉY »∏ëŸG …QhódG Ö≤d Ö≤∏H ¬JGP ΩÉ©dG ‘ ¬©e êƒJ …òdG ∂jεdG GhÉchQƒa ™e 1986 ΩÉY É°†jG .(É«dÉM É«°SG ∫É£HG …QhO) ájófÓd É«°SG ádƒ£H ÖjQóJ ∑ôJ ¿G ó©H ÚeÉY IóŸ hQƒHÉ°S ‹hOÉ°ùfƒc ≈∏Y GOÉchG ±ô°TG »∏«°ûJh (1-ôØ°U) ÚàæLQ’G ΩÉeG ÒN’G IQÉ°ùN ôKG 1998 ΩÉY ÖîàæŸG 2003 ≈àM 2001 øe ≥jôa ¿hO ¬°ùØf óLh ºK ,(2-1) ɵjÉeÉLh (1-ôØ°U) .¢SƒæjQÉe ÉeÉgƒcƒj ¬JÉeóN ≈∏Y π°üM ÉeóæY ƒ°†©c ÊÉHÉ«dG Ωó≤dG Iôc OÉ–G ¤G º°†fGh 2006 ÜG ‘ ÉeÉgƒcƒj ∑ôJ ÖÑ°ùH ÖîàæŸG ≈∏Y ±Gô°T’G º∏à°ùjh Oƒ©j ¿G πÑb IQGO’G ¢ù∏› ‘ ¢UÉN .º«°ShG ¬d ¢Vô©J …òdG »ë°üdG ¢VQÉ©dG .ÉHQóe íÑ°UG ÖÑ°ùdG Gò¡dh ,⁄É©dG ICÉLÉØe ¤G ™∏£àj ¬fG" ™HÉJh .¬d Ö«éà°ùf ¿CG Éæ«∏Y »¨Ñæjh ÚÑYÓdG ¤G π≤àfG ób ¬°SɪM ¿CG ó≤àYCG ΩGƒY’G ∫ÓN ÜQóªc ¬JGQÉ¡e QƒWh IÈÿG øe ÒãµdG ¬jód GOÉchG ó«°ùdG ."RƒØj ∞«c ±ô©jh ,á«°VÉŸG Iô°û©dG øe ∫hG âfÉc ¿ÉHÉ«dG ¿G ™eh ,GOÉ``ch’ áÑ°ùædÉH á∏¡°S á∏MôdG øµJ ⁄ ,¬àj’h ∫ÓN äGOÉ≤àfÓd á°VôY ¿Éc ¬fÉa ,2010 É«≤jôaG ܃æ÷ πgCÉàj ,äÉ«Ø°üàdG øe áãdÉãdG ádƒ÷G ‘ øjôëÑdG ΩÉeG IQÉ°ùÿG ó©H É°Uƒ°üNh ¿G »ææµÁ ’" .»é«∏ÿG √Ò¶f ΩÉ``eG …GQƒ``eÉ``°`ù`dG ÖîàæŸ ¤h’G »``gh GOQ GOÉ``chG ¬dÉb Ée Gò``g ,"ô¨æ«a (Ú``°`SQG) hG ¿ƒ°SƒZÒa (¢ùµ«dG) ¿ƒ``cG Gó«L ¢ù«d ∂dP ¿Éc GPEGh ,…óæY Ée π°†aG ΩóbG" ÉØ«°†e ,äGOÉ≤àf’G ≈∏Y CÉ£N ¬fG ,Éæ°ùM ..ô``e’G Gòg √ÉŒ á∏µ°ûe º¡jód ¢SÉædGh ájÉصdG ¬«a Éà ."…CÉ£N ¢ù«dh áÑ°üæŸG Gòg ‘ »æ©°Vh …òdG (OÉ–’G) ¢ù«FôdG ᪰SÉM ¿ƒµà°S ¿hÒeɵdG ó°V á«MÉààa’G IGQÉ``Ñ`ŸG ¿CÉ` H GOÉ``chG iô``j Éæ«∏Y Ú©àj ¬Zƒ∏H π``LCG øe øµd ,¬à©°Vh …ò``dG ±ó¡dG Ò``ZCG ⁄" ¬dƒ≤H ÖîàæŸG ó°V ¤hC’G ÉæJGQÉÑe ¿EÉa ‹ÉàdÉHh ,ÉæàYƒª› øe ÚŸÉ°S êôîf ¿CG ".Éæd áÑ°ùædÉH ºgC’G ¿ƒµà°S »≤jôaC’G RÉ‚’G ¬∏bG ≈∏Y ∫OÉ©j ¿G GOÉ``chG áYÉ£à°SÉH ¿Éc GPG iôf ¿G ≈≤Ñjh …GQƒeÉ°ùdG" OÉ``b ÉeóæY ¬««°ShôJ Ö«∏«a »°ùfôØdG ÜQó``ŸG ¬≤≤M …ò``dG Ò°üŸG ≈≤∏j ¿G Gó``L πªàëŸG ø``eh ,2002 ΩÉ``Y ÊÉãdG Qhó``dG ¤G "¥QR’G .±ó¡dG Gòg ≥«≤– ‘ ¬∏°ûa ∫ÉM ‘ 1998 ΩÉY √ÈàNG …òdG

(Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ¿ÉHÉ«dG Öîàæe ¢Vƒîj ™bh ≈∏Y ‹GƒàdG ≈∏Y á©HGôdG Iôª∏d ⁄É©dG …òdG GOÉ``chCG »°û«cÉJ ¬HQóe QGƒ``WCG áHGôZ »FÉ¡ædG ∞°üf ¬≤jôa ƃ∏H á¡L øe ™bƒJ ¢ù«FQ á``ë`«`°`ü`f Ö``∏` W iô`` ` NCG á``¡` L ø`` eh π«≤à°ùj ¿G Öéj ¿Éc GPG Ée ÊÉHÉ«dG OÉ–’G ájOƒdG IGQÉ`` Ñ` `ŸG IQÉ``°` ù` N ó``©`H ¬Ñ°üæe ø``e .2-ôØ°U á«Hƒæ÷G ÉjQƒc ΩÉeCG IÒNC’G ∫hO ‘ ó``«` dÉ``≤` à` dGh äGOÉ`` ` ©` ` `dG Ì``µ` J ¢ùª°ûdG OÓH" ‘ É°Uƒ°üNh ,É``«`°`SG ¥ô``°`T ∫hC’ ∫ÉjófƒŸG ‘ âcQÉ°T »àdG "á©WÉ°ùdG ,äGòdÉH GOÉchCG ±Gô°TG â–h 1998 ΩÉY Iôe øµd ,á``«`HÉ``é`jG áé«àf …CG ≥``≤`– ⁄ å``«`M øe á`` ` YP’ äGOÉ`` ≤` `à` `f’ ¢``Vô``©` à` j Ò`` ` `NC’G ¥ÓªY ≈∏Y ÉÑ∏°S ôKDƒJ ób á«∏ëŸG ∞ë°üdG .AGôØ°üdG IQÉ≤dG Rô`` `HCG ø`` e »`` g ¿É`` HÉ`` «` `dG ¿É`` `H ∂``°` T ’ PG ,ájhôµdG á«MÉædG øe ájƒ«°S’G ∫hó``dG

Ú«fÉHÉ«dG §°SƒdG á≤dɪY ôNG GQƒeÉcÉf

(Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f

(Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f

Ωƒ‚

≈∏Y RƒØdG ‘ É°†jG ºgÉ°Sh .ÉZÉ°ûJQƒH ÊÉãdG QhódG ‘ ôØ°U-1 …GƒZhQh’G QGhOÓd ¬``jó``d É``e π°†aG ô``NOG ¬æµd .á«dÉàdG GÎ∏µfG ó``°` V IGQÉ`` ` Ñ` ` `ŸG â`` fÉ`` ch É©HÉW äò`` ` î` ` `JG É`` `¡` ` f’ IOƒ`` ¡` `°` `û` `e ÚH øjƒdÉŸG ÜôM AGôL øe É«°SÉ«°S á«eÓc ÜôM É¡à≤Ñ°S óbh ÚàdhódG .øjôµ°ù©ŸG ÚH ∫OÉ©àdÉH ∫h’G •ƒ°ûdG ≈¡àfGh ÊÉãdG •ƒ``°`û`dG ™∏£e ‘h ,»Ñ∏°ùdG ≈eôe ‘ √ó«H Éaóg É``fhOGQÉ``e πé°S õ«∏µf’G èàMÉa ¿ƒà∏«°T ΫH ¢SQÉ◊G øH »∏Y »°ùfƒàdG ºµ◊G øµd ÓjƒW ÜÉ°ùàMG ≈∏Y ô°UGh çεj ⁄ ô°UÉf IGQÉÑŸG ó©H ÉfhOGQÉe ±ÎYGh .±ó¡dG GÈà©e π«é°ùà∏d √ó``j πª©à°SG ¬fÉH .¬dƒb Ö°ùëH zˆG ój{ É¡fG ÉfhOGQÉe πé°S ≥FÉbO ™HQG ó©Hh PG ⁄É©dG ¢ShDƒc ïjQÉJ ‘ ±óg πªLG ºK õ«∏µfG ÚÑY’ áà°S áZhGôà ΩÉb .¬cÉÑ°T ‘ É¡YOƒj ¿G πÑb ¢SQÉ◊G ɵ«é∏H ™``e ÚàæLQ’G â∏HÉ≤Jh ´ÉaO ∞`` bh ó`` bh »``FÉ``¡` æ` dG ∞``°`ü`f ‘ …ô≤Ñ©dG ±É≤jG øY GõLÉY IÒ``N’G Úaóg π``é` °` S …ò`` ` ` dG Ú`` à` ` æ` ` LQ’G øjOƒ¡› ø``e á`` Yhô`` dG ≈``¡`à`æ`e ‘ Öîàæe ΩÉeG ≥jô£dG É–Éa ÚjOôa .á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG ¢Vƒÿ √OÓH ≈∏Y á``≤`«`°`ü`d á`` HÉ`` bQ â``°` Vô``ah Ωó≤Jh á«FÉ¡ædG IGQÉ``Ñ` ŸG ‘ É``fhOGQÉ``e ∑QOG º`` K ô``Ø` °` U-2 √OÓ`` ` H Ö``î`à`æ`e πÑb 2-2 ∫OÉ``©` à` dG ÊÉ`` Ÿ’G Ö``î`à`æ`ŸG

(Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f

™e ójóL RÉ‚G øY åëÑj GOÉchG "¥QR’G …GQƒeÉ°ùdG" Öîàæe

RÎjhQ - ¢ùjQÉH

Ö°ùMh É«°VÉjQ ɪ‚ ¢ù«d z¥QÉÿG{ ÉfhOGQÉe ¿’h ,á`` ≤` `«` `bO 13 ƒ``ë` æ` H á`` jÉ`` ¡` æ` dG ±GógG º¶©e ‘ ó«dG ¬d ¿Éc ÉfhOGQÉe á«eÉeG Iôc Qôe ¬fÉa √OÓH Öîàæe ¢SQÉ◊ÉH OôØfG …òdG ÉZÉ°ûJhQƒH ¤G .2-3 RƒØdG ±óg πé°Sh ÊÉŸ’G ±QP 90 É``«`dÉ``£`jG ∫É``jó``fƒ``e ‘h IQÉ°ùN ó``©`H IÒ``¡`°`T á``©`eO É``fhOGQÉ``e ΩÉeG 90 É``«` dÉ``£` jG ∫É``jó``fƒ``e »``FÉ``¡` f .á«Hô¨dG É«fÉŸG øe ∫É`` jó`` fƒ`` ŸG É`` `fhOGQÉ`` `e ´Ohh äGQóîŸG áKOÉM ÖÑ°ùH ≥«°†dG ÜÉÑdG äÉj’ƒdG ∫Éjófƒe ‘ É¡∏£H ¿Éc »àdG .94 IóëàŸG ¤h’G IGQÉÑŸG ‘ ÉfhOGQÉe ≥∏ª©Jh Rƒa ¤G ÚàæLQ’G OÉbh ¿Éfƒ«dG ó°V É©FGQ Éaóg πé°Sh (ô``Ø`°`U-4) ÒÑc .É¡∏ªcÉH Ú©°ùàdG ≥FÉbódG ¢VÉNh IGQÉÑŸG ‘ √Gƒà°ùe ≈∏Y ßaÉMh âfÉc É¡æµd ,É``jÒ``é`«`f ó``°`V á``«`fÉ``ã`dG ¬`` dhÉ`` æ` J äƒ`` `Ñ` ` K ó`` ©` `H ¬`` ` d IÒ`` ` ` ` N’G áYƒæ‡ OGƒ``e ¢ùªN ø``e äÉ£°ûæe øe »``æ` «` à` æ` LQ’G OÉ`` ` –’G ¬``Ñ`ë`°`ù`a ¬Øbƒj ¿G π``Ñ` b Ö``î` à` æ` ŸG ±ƒ``Ø` °` U .Gô¡°T 15 ‹hódG OÉ–’G ∫ƒMh ‘ É``fhOGQÉ``e •ƒ≤°S ¿É``ch IÒ°ùe ájÉ¡f ¿ÓYÉH ÉfGòjG äGQóîŸG ‹hódG ó«©°üdG ≈∏Y »ÑgòdG ódƒdG .≥«°†dG ÜÉÑdG øe ‹ÉàdÉH êôî«d øY ∞`` ` `bhG ¿G ¬`` d ≥``Ñ` °` S ¿É`` ` `ch 1991 QGPG 30 ø``e Gô``¡`°`T 15 Ö``©`∏`dG ¬dhÉæJ äƒÑãd 1992 ¿GôjõM 30 ¤G ™e Ö©∏j ¿Éc ÉeóæY É°†jG ÚjÉcƒµdG .‹É£j’G ‹ƒHÉf

¢SCÉc ∫É``jó``fƒ``e ÜGÎ`` ` bG ™``e ôNG âØ°ûc É«≤jôaCG ܃æéH ⁄É©dG ¢SCÉc »``Ñ` Y’ Ö``∏` ZG ¿G ô``jQÉ``≤` à` dG å«M GÎ∏‚G ‘ ¿ƒaÎfi ⁄É©dG π°UCG ø``e É``Ñ` Y’ 139 º``gOó``Y ≠``∏`H ‘ ∫ÉjófƒŸG ‘ ¿ƒcQÉ°ûj ÉÑY’ 704 ÊÉãdG õcôŸG ‘ É«fÉŸG äAÉ``L ÚM õcôŸG ‘ 93``H É«dÉ£jG h ÉÑY’ 94``H õcôŸG ‘ É«fÉÑ°SG äAÉ``L h å``dÉ``ã`dG 12`H Góæ∏൰SG h ÉÑY’ 74`` H ™``HGô``dG .ÉÑY’ É°†jG âdGƒæJ äÉ«FÉ°üM’G √òg øe ¬``FGô``¶`f ≈``∏`Y »°ù∏«°ûJ ¥ƒ``Ø`J 16 ÒàNG å«M ájõ«∏‚’G ájófC’G ‘ º¡JÉÑîàæe π«ãªàd º¡æe ÉÑY’ ÊÉŸ’G ÖYÓdG ±ÓîH ∫ÉjófƒŸG ΩôM h GôNDƒe Ö«°UG …ò``dG ∑’É``H âbƒdG ‘ ∫ÉjófƒŸG ‘ ácQÉ°ûŸG øe ‘ É``Ñ`Y’ 14 QÉ``«`à`NG ¬``«`a ” …ò`` dG ¿ôjÉH h ¿Ó«eÎfG øe ∑QÉ°ûj ÚM 12 ∫Éæ°SQCG hójQóe ∫É``jQ h ïfƒ«e É«dGΰSG ó©J h ,…OÉf πc øe ÖY’ ácQÉ°ûŸG á«ŸÉ©dG äÉÑîàæŸG ÌcCG »g É¡«ÑY’ ø``e IOÉØà°SG ∫É``jó``fƒ``ŸG ‘ .GÎ∏‚G ‘ ÚaÎëŸG Aɪ°SÉH á``ë` F’ »``∏` j É``ª`«`a h ºgQÉ«àNG ” ø`` jò`` dG Ú``Ñ` YÓ``dG ‘ º`` `gOÓ`` `H äÉ``Ñ` î` à` æ` e π``«` ã` ª` à` d …õ«∏‚’G …Qhó`` dG ø``e ∫É``jó``fƒ``ŸG :§≤a (12) ∫Éæ°SQG ¿hÒeɵdG- „ƒ°S Qóæ°ùµdG ∑ô‰GódG- ÔJóæH ¢SÓµ«f GÎ∏‚G- 䃵dGh ƒ«K Góædƒg- »°SÒH ¿Éa øHhQ É°ùfôa- »°û«∏c πjÉL É°ùfôa- ¢S’ÉL ΩÉ«dh É°ùfôa- ÉfÉ°S …QɵH É°ùfôa- »HÉjO êÉ©dG πMÉ°S- …ƒÑjG πjƒfÉÁG ∂«°ùµŸG- Ó«a ¢SƒdQÉc É«fÉÑ°SG- ¢SÉéjôHÉa ¢ù«°ùfGôa Gô°ùjƒ°S- ¢Shôjóæ«°S Ö«∏«a (5) Ó«a ¿ƒà°SG É«dGΰSG- …Qƒd ÊÉ°T

øe cGP fƒŸG ó

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY

≥HÉ°ùdG ¬ª‚h ¬HQóe ¬°SCGQ ≈∏Yh Ωó≤dG Iôµd ÚàæLQC’G Öîàæe π°Uh âÑ°ùdG ¢ùeCG ÆQƒÑ°ùfÉgƒL ¤EG »°ù«e π«fƒ«d ‹É◊G ¬ª‚h ÉfhOGQÉe ƒ¨«jO .⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ‘ ácQÉ°ûª∏d »eÉY ó©H ⁄É©dG ¢SCÉc ‘ ådÉãdG ¬Ñ≤d ¤EG »æ«àæLQC’G ÖîàæŸG ≈©°ùjh ¤EG á«fÉãdG áYƒªéŸG ‘ É«≤jôaCG ܃æL äÉ«FÉ¡f ‘ Ö©∏j å«M 1986h 1978 .¿Éfƒ«dGh á«Hƒæ÷G ÉjQƒch ÉjÒé«f ÖfÉL ¤EG π°üj ∫ÉjófƒŸG ‘ ∑QÉ°ûe Öîàæe ådÉK ÚàæLQC’G Öîàæe äÉHh .πjRGÈdGh É«dGΰSCG »Ñîàæe ó©H É«≤jôaCG ܃æL Góæc ≈∏Y ¢†jôY Rƒa ó©H äÉ°ùaÉæŸG áMÉ°S ¤EG ƒ¨fÉàdG Öîàæe π≤àæj ¿ƒ«æ«àæLQC’G É¡«a Ωó``b ΩÉ``jCG πÑb á``jOh IGQÉÑe ‘ áØ«¶f ±Gó``gCG á°ùªîH ¢SƒdQÉch ÉjQÉe …O π``î`fBGh õ«¨jQOhQ »°ùcÉe ¬«a ≥dCÉJ kÉ«eƒég kÉ°VôY ó©H IGQÉÑŸG ‘ ∑QÉ°ûj ⁄ »°ù«e π«fƒ«d ¿CG ºZQ ,hôjƒZBG ƒ«NÒ°Sh õ«Ø«J k °†a ,øjQɪàdG ∫ÓN ¬àÑcQ ‘ áØ«ØW áHÉ°UEG ¤EG ¬°Vô©J ƒ¨«jO ÜÉ«Z øY Ó ÊÉŸC’G ï«fƒ«e ¿ôjÉH ≈eôe ‘ ‹É£jE’G ¿Ó«e ÎfEG ‘óg ÖMÉ°U ƒà«∏«e .»°VÉŸG âÑ°ùdG ÉHhQhCG ∫É£HCG …QhO »FÉ¡f ‘

ÉjOh ¿hÒeɵdGh É«cÉaƒ∏°S ∫OÉ©J

"âgÉJ" ájOƒ©°ùdG ‘ ∑QɉódG ΩÉeG 98 ∫Éjófƒe

(Ü.±.G) - ÆQƒÑ°ùfÉgƒL

¬Ø«°S øY åëÑj ¥QRC’G …GQƒeÉ°ùdG

á©HÉàeh ó°UQ ÊÉ°Sƒ◊G ܃≤©j

∫ Éj

∫ÉjófƒŸG ‘ …õ«∏‚’G …QhódG øe ÉÑY’ 139

π°üJ »æ«àæLQC’G ƒ¨fÉàdG áã©H ÆQƒÑ°ùfÉgƒL ¤EG

28

.z¬Ñ°†¨j A»°T ’h Iõ«‡ ÉgÉ°†eCG »àdG IÎ``Ø`dG GQƒ``eÉ``cÉ``f ôcòàj .∑Éæg Iƒb ÌcCG âëÑ°UCG{ :ÓFÉb ∂«à∏°S ™e ,Éæ«éjQ ‘ »à«é°S ≈∏Y Ö©∏dG øe øµ“CG ⁄ ,¢†côdGh πjƒ£dG ôjôªàdÉH º¡Hƒ∏°SC’ Gô¶f .Góæ∏൰SG ‘ »``æ`Y ¢``Sƒ``HÉ``µ`dG Gò`` g ∫GR º``K RGô£dG øe ÚÑY’ GƒfÉc ∂«à∏°S ‘ »FÓeR ôjôªàdÉH ™``à`ª`à`dG »``∏`Y Ó``¡`°`S ¿É``µ` a ∫h’G .z∑ôëàdGh ÉeÉgƒcƒj á``æ`jó``e ø`` HG GQƒ``eÉ``cÉ``f ≥``ã`j ‘ áÑ«W áé«àf ≥«≤– ≈∏Y ¿ÉHÉ«dG IQó≤H Góædƒg ó°V ÉjOh ÉæÑ©d{ :2010 ⁄É©dG ¢SCÉc ≥jôa ¬fG .3-ôØ°U Éfô°ùNh »°VÉŸG ∫ƒ∏jG ‘ ƒàjG πjƒeÉ°U ∂∏“ ¿hÒeɵdG .ájɨ∏d …ƒb ÌcCG ¿ƒµJ ¿CG Öéj ∑QɉódGh ,áeó≤ŸG ‘ QhódG ‘ É``gÉ``æ`¡`LGh »``à`dG É``«`JGhô``c ø``e Iƒ``b ,ÉÑ©°U ôeC’G ¿ƒµ«°S .2006 É«fÉŸCG øe ∫h’G .⁄É©dG A≈LÉØJ ób ¿ÉHÉ«dG ¿G ó≤àYCG »ææµd .z»FÉ¡ædG ∞°üf ƃ∏H ∫Gõj ’ Éæaóg

,A’óÑdG óYÉ≤e ≈∏Y GÒãc ¬°Sƒ∏÷ Gô¶f .ÉeÉgƒcƒj »∏°U’G ¬jOÉf ¤G IOƒ©dG Qô≤a áÑbÉãdG ¬àjDhôH ô°ùYC’G ÖYÓdG õ«ªàj ¬JÉ«°VôYh á``æ` ≤` à` ŸG ¬`` JGô`` jô`` “h Ö``©`∏`ª`∏`d á∏JÉb Iô``M áHô°V ∂∏Á ¬``fG ɪc ,Ió``«`©`Ñ`dG Ió«©ÑdG äÉaÉ°ùŸG øe ≈eôŸG ¢SGôM ÖYôJ õg á``∏`gò``e Iô`` M á``Hô``°`V É``¡`æ`«`H ,á``Ñ` jô``≤` dGh …õ«∏µf’G óàjÉfƒj ΰù°ûfÉe ∑ÉÑ°T É¡«a ¬≤jôa πgCÉJ â檰V 2006 ÊÉãdG øjô°ûJ ‘ ±ógh É``HhQhCG ∫É£HG …QhO ‘ 16∫G QhO ¤G ∫Éjófƒe ‘ É``«`dGÎ``°`SG ≈``eô``e ‘ ìÉ``à` à` a’G .2006 ∂«à∏°S ÜQó``e ¿ÉcGΰS ¿hOQƒ``Z ∫ƒ≤j ó©H É«M AÉ≤ÑdÉH ÉXƒ¶fi âæc GPG{ :≥HÉ°ùdG .GQƒeÉcÉf »cƒ°ùfƒ°T ôcòJCÉ°S ,áæ°S 30 hCG 25 ôcòàd πKɇ ô``eC’G øµd ,ÖM á°üb â°ù«d …QÉZ ,¿ƒ``°` ù` HhQ ø``jGô``H Ö``fÉ``L ¤G Ö``©`∏`dG »æ«ch ¢``ù` «` fƒ``°` S ΩÉ`` `gGô`` `Z ,Î``°` ù` «` dÉ``cÉ``e á«ægP Iƒ`` b ∂``∏` Á ,π``gò``e ¬`` fG .¢``û` «` ∏` ¨` dGO

´RÉæe …CG ¿hO ∫h’G ¿É``HÉ``«`dG º``‚ ƒ``g ™æ°U É``eó``©`H AÉ``bQõ``dG Ò``gÉ``ª`÷G ¥ƒ``°`û`©`eh ∂«à∏°S ™``e á`` «` ` HhQhC’G IQÉ``≤` dG ‘ √OÉ`` ` ›CG GQƒeÉcÉf »cƒ°ùfƒ°T ¿ƒµ«°S .…óæ∏൰S’G áYÉæ°U É¡dƒM QƒëªàJ »àdG ¿ÉÑ≤dG á°†«H ܃æL ∫Éjófƒe ‘ ¥QRC’G …GQƒeÉ°ùdG ÜÉ©dCG .2010 É«≤jôaCG 2002 ∫Éjófƒe øY GQƒeÉcÉf ÜÉ«Z ¿Éc ÉÄLÉØe ,ÊÉãdG QhódG ¿ÉHÉ«dG ¬«a â¨∏H »àdG ÚHh ¬``æ` «` H ¬``Ñ` °` û` dG ¬`` ` LhC’ Gô``¶` f ,á``jÉ``¨` ∏` d ÉJÉcÉf »°Tƒàjó«g ∑Gò`` fG §``°`Sƒ``dG ¥Ó``ª`Y øµd .√OÉ©HG ¬««°ShôJ Ö«∏«a »°ùfôØdG Qô≤a π£H ™e Aƒ°†dG ¤G √OÉ``YCG ƒµjR »∏jRGÈdG Ö≤d RGô`` MG ¤G √OÓ``H OÉ``≤`a ,äGô`` e 3 É«°SG RôMCG å«M Ú°üdG ‘ 2004 É«°SG ·CG ¢SCÉc ‘ ∑QÉ``°` Th ,IQhó`` dG ‘ Ö``Y’ π``°`†`aCG Iõ``FÉ``L º°ùàÑJ ⁄ »àdG 2006 ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f §N IôbÉÑY øe GQƒeÉcÉf Èà©j .z¿ƒÑ«fzπd ,IÒNC’G äGƒæ°ùdG ‘ ¿ÉHÉ«dG Öîàæe §°Sh ,ƒfhCG ƒéæ«°T ,ÉJÉcÉf »°Tƒàjó«g QGô``Z ≈∏Y ƒgh ,»eÉfÉf »°ThÒgh ƒJƒeÉæjG »°ûà«fƒL áé«àf ≥«≤– ∫ÓN øe ¬JÒ°ùe AÉ¡fG πeCÉj .πÑ≤ŸG »ŸÉ©dG çó◊G ‘ √OÓÑd á«HÉéjG ¬JÒ°ùe (É``eÉ``Y 31) GQƒ``eÉ``cÉ``f π¡à°SG IõFÉL ≈∏Y π°üëa ¢SƒæjQÉe Éeƒgƒcƒj ™e 2000 ΩÉ©∏d ÊÉHÉ«dG …QhódG ‘ ÖY’ π°†aCG √OÓH ™``e É¡«a Rô`` MCG »``à`dG É``¡`JGP áæ°ùdG ‘ .¿ÉæÑd ‘ É«°SG ·CG ¢SÉc Ö≤d Éæ«éjQ ™e Iôªãe º°SGƒe áKÓK ≈°†eCG πé°S 2005h 2002 »``eÉ``Y Ú``H ‹É``£` j’G RÉ‚G ƒ``gh IGQÉ``Ñ` e 80 ‘ É``aó``g 11 É¡dÓN π≤àfG ºK ,zCG …Ò°S{ ‘ …ƒ«°SG ÖYÓd QOÉf äÉjƒà°ùe Ωób å«M …óæ∏൰S’G ∂«à∏°S ¤G .¢†«HC’Gh ô°†NC’G ¥Óª©dG ™e á©FGQ á©FGQ ΩGƒ`` ` YCG á``©` HQCG GQƒ``eÉ``cÉ``f ≈``°` †` eCG Ö©∏e Ò``gÉ``ª`L ܃``∏` b π`` NOh ƒ``µ`°`SÓ``Z ‘ ¿hOQƒZ ÜQóŸG ±Gô°TG â– z∑QÉH ∂«à∏°S{ äGôe çÓK …Qhó``dG Ö≤d RôMCÉa ,¿ÉcGΰS ¤G á``aÉ``°`V’É``H 2008h 2006 Ú``H á«dÉààe ¿Éc .Góæ∏൰SG ¢``SCÉ`ch á``jó``f’G á£HGQ ¢SCÉc πé°S ÉeóæY ¬d π°†a’G 2007-2006 º°Sƒe ‘ Ö``Y’ π°†aCG IõFÉL Rô``MCGh Ö≤∏dG ±ó``g .Góæ∏൰SG ¬JÉ«M ‘ IójóL áëØ°U GQƒeÉcÉf íàa ∫ƒ«fÉÑ°SG ¤G Ωɪ°†f’G Qôb ÉeóæY 2009 ΩÉY ¬aƒØ°U ‘ ÓjƒW ≥Ñj ⁄ ¬æµd ,ÊÉ``Ñ`°`S’G

‘ …Oƒ``©`°`ù`dG Ö``î`à`æ`ŸG 1998 ∫É``jó``fƒ``e äÉ``«`FÉ``¡`f á``Yô``b â``©` bhG ܃æLh ∑QɉódGh áØ«°†ŸG ádhódG É°ùfôa ÖfÉL ¤G áãdÉãdG áYƒªéŸG .»cQɉódG √Ò¶f ΩÉeG ájGóÑdG âfÉch É«≤jôaG IOÉ«≤Hh ≥HÉ°ùdG ∫ÉjófƒŸG äÉjôcòH äÉ«FÉ¡ædG "ô°†N’G" πNOh Öîàæe OÉb …ò``dG GôjQÉH ƒJÒÑdG ¢SƒdQÉc »∏jRGÈdG ƒg ÒÑc ÜQó``e .(»°SÉ«b ºbQ) ¬îjQÉJ ‘ á©HGôdG Iôª∏d 94 ΩÉY Ö≤∏dG ¤G √OÓH ô°ùNh É¡FÉJ GóHh ¬æe ܃∏£ŸG IGQÉÑŸG √òg ‘ ÖîàæŸG Ωó≤j ⁄h πc ø``e äGOÉ``≤`à`fG √ô``KG ≈∏Y â©ØJQG È``jQ ∑QÉ``e ¬∏é°S ∞«¶f ±ó¡H ájOƒ©°ùdG ΩÓ``Y’G πFÉ°Sh â∏ªMh GôjQÉH ÜQó``ŸG ¬Lh ‘ ܃°Uh ÜóM .Gô°SÉN ÖîàæŸG êôî«d IGQÉÑŸG äÉjô› ™e πeÉ©àdG ø°ùëj ⁄ ¬fÉH áYÉæ°U ø°ùëj …ò`` dG Ö``YÓ``dG AÉ``≤`∏`dG Gò``g ‘ ÖîàæŸG ó``≤`à`aGh ¿Gôjƒ©dG ó«©°Sh QƒfG OGDƒah ó©°ùe èdÉN ä’hÉfi í∏ØJ ⁄h äɪé¡dG ó«ÑY ∫hõ`` f ∞°†j ⁄h ,á``eó``≤` ŸG ‘ Gó``«` Mh ¿É``c ô``HÉ``÷G »``eÉ``°`S ¿’ .GôNCÉàe AÉL Ò«¨àdG Gòg ¿ƒc ójóL …G …ô°ShódG §¨°V ¤G ™«YódG óªfi ¢``SQÉ``◊Gh …Oƒ©°ùdG ´É``aó``dG ¢Vô©Jh äCGóHh º¡Jɪég ±É≤jG ‘ IÒÑc áHƒ©°U âfɵa ,Ú«cQɉódG øe ÒÑc Iô°TÉ©dG á≤«bódG ‘ AGôØ°U ábÉ£H ≈∏Y ó©°ùŸG π°üMh GôµÑe áfƒ°ûÿG .∞∏ÿG øe ø°ù∏«f ¬à∏bô©d ºZQ º``FGO IQƒ£N Qó°üe ÜhQOh’ øjGôH ∑QÉ``‰ó``dG º‚ ¿É``ch .¬«∏Y ¬«∏°T óªfi É¡°Vôa »àdG áHÉbôdG ÉeóæY ∑QÉ``‰ó``∏`d Iô``£` ÿG ¢``Uô``Ø`dG ¤hG 17 á``≤`«`bó``dG â``∏`ª`Mh ÉgOó°S …ò``dG ófÉ°S »``HG ¤G â∏°Uh Ö``Y’ øe Ì``cG ÚH IôµdG â∏≤æJ áZhGôe π°UÉØH ÜhQOh’ øjGôH ΩÉb ºK ,á°VQÉ©dG ¥ƒa ™«YódG á¡LGƒÃ ¬«∏°T øµd ájOƒ©°ùdG á≤£æŸG ¥GÎ``NG ¤G ¬≤jôW ‘ 23 á≤«bódG ‘ .¬æe IôµdG É©£b …ƒ«∏ÿG óªfih Iójó°ùàH ô``HÉ``÷G É``gÉ``¡`fG ᪶æe áªé¡H ¿ƒ``jOƒ``©`°`ù`dG ≥``∏`£`fGh ºµ◊G Ö°ùàMÉa á∏bô©dG ¤G ¢Vô©J ¬æµd É¡dɪcG ∫hÉM IôµdG äóJQÉa á©FGQ á≤jô£H ¿Gôjƒ©dG ó«©°S É¡d iÈfG GÎe 20 ƒëf øe IôM á∏cQ .á«æcQ ¤G πµjɪ°T ΫH ¥Óª©dG ¢SQÉ◊G Égó©HG ófÉ°S »``HG ø``e ájƒb Iô``c ™«YódG ó©HG ,™FÉ°†dG ∫ó``H â``bƒ``dG ‘h .»Ñ∏°ùdG ∫OÉ©àdÉH ∫h’G •ƒ°ûdG »¡àæ«d …Oƒ©°S ¢UôM ™e ÚÑfÉ÷G øe áÄ«£H ÊÉãdG •ƒ°ûdG ájGóH âfÉc ¤G QƒfG OGDƒah ¿Gôjƒ©dG ó«©°S Ωó≤àa ,»YÉaódG Qò◊G øY »∏îàdG ≈∏Y .áeó≤ŸG ‘ ôHÉ÷G IófÉ°ùe ¿Éc ±ó¡dG øµd ,67 á≤«bódG ‘ ôHÉ÷Gh Qƒf’ ¿ÉàdhÉfi âfÉch øe ¬°SCGôH Iôc ™HÉJ …òdG ÈjQ ∑QÉe ÈY IóMGh á≤«bO ó©H É«cQɉO ¬Ñæàj ⁄ ºµ◊G øµd π∏°ùJ ∞bƒe ‘ ¬fG …Oƒ©°ùdG ´ÉaódG øX ÜhQOh’ .ôeÓd ÖîàæŸG §°ûf ɪ«a ,(79) ójó°ùàdG ‘ IójóL Iôe ôHÉ÷G ôNCÉJh á«∏YÉa …G ¿hO øe øµd ¢†jƒ©à∏d ádhÉfi ‘ ®ƒë∏e πµ°ûH …Oƒ©°ùdG IóMGh øeh ô£NG á«cQɉódG ¢UôØdG âfÉc ɪ«a ,πµjɪ°T ≈eôe ΩÉeG ¬Jôc ó``©`HG ™``«`Yó``dG øµd ÊÉ``ã`dG ±ó``¡`dG πé°ùj ÆȨfƒ«°T OÉ``c É¡æe øµd IÒ``N’G ≥FÉbódG ‘ º¡£¨°V ¿ƒjOƒ©°ùdG ∞ãch .(77) áHƒ©°üH .1-ôØ°U º¡JQÉ°ùîH â¡àfG áé«àædG

É«Ñeƒdƒc ΩÉeCG ¢ùfƒJ ófÉ©j ß◊G 98 ∫Éjófƒe ‘ (Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f »æeh á``«`fÉ``ã`dG ¬``JGQÉ``Ñ`e ‘ »°ùfƒàdG ÖîàæŸG ß``◊G ∞``dÉ``ë`j ⁄ øe GôµÑe ¬``à`Lô``NG É¡æµd 1-ô``Ø`°`U É«Ñeƒdƒc ΩÉ``eG IÒ¨°U ¬Áõ¡H á«HÉéjG èFÉàf ≥«≤– ‘ πeCÉj ¿Éc »àdG 1998 É°ùfôa ∫Éjófƒe äÉ«FÉ¡f .ÚàæLQ’G ‘ 1978 ΩÉY äÉ«FÉ¡ædG ‘ ¤h’G ¬àcQÉ°ûe øe π°†aG »àdG á°†jô©dG ºgÒgɪL ∫ÉeG GƒÑ«N á«°ùfƒàdG IôµdG Ωƒ‚ øµd »æ«àæLQ’G ∫ÉjófƒŸG ‘ ¤h’G ácQÉ°ûŸG â«≤Hh É¡JÉ©«é°ûàH πîÑJ ⁄ .π°†a’G ¤G πgCÉàdG πeG ¿Gó≤ah ¢ùfƒàd ‹GƒàdG ≈∏Y á«fÉãdG IQÉ°ùÿG äOGh ∑ÉLÈ°SÉc …Ôg á«°ùæ÷G »°ùfôØdG π°U’G …óædƒÑdG ÜQó``ŸG ádÉbG ¬JGQÉÑe ‘ ÖîàæŸG ≈∏Y ±Gô``°`T’É``H »ª«∏°ùdG »∏Y √óYÉ°ùe ∞«∏µJh .É«fÉehQ ó°V IÒN’G ∑ÉLÈ°SÉc ≈∏Y º¡Ñ°†Z ΩÉL »°ùfƒàdGOÉ–’G ‘ ¿ƒdhDƒ°ùŸG Ö°Uh ¿G È``à`YG …ò`` dG ܃ѫ°T º«∏°S »``LÎ``dG ¢ù«Fôd Ωƒ``é`g ∞``æ`YG ¿É`` ch IôµdG OÉaG GPÉÃ{ ∫AÉ°ùJh á«°ùfƒàdG IôµdG ᩪ°S ¤G AÉ°SG ∑ÉLÈ°SÉc .z?Öîàæª∏d »æa Gôjóe äGƒæ°S ™HQG ∫ÓN á«°ùfƒàdG »°ùfôØdG ∫ÉjófƒŸG ´Oƒj »HôY Öîàæe ÊÉK »°ùfƒàdG ÖîàæŸG äÉHh .…Oƒ©°ùdG ÖîàæŸG ∂dP ¤G ¬≤Ñ°S Éeó©H §≤a ÚJGQÉÑe ó©H ∫ÉÑ≤à°SÉH º°ù∏à°ùj ¿G πÑb á≤«bO 83 »°ùfƒàdG ÖîàæŸG óª°Uh øe ≥ÑW ≈∏Y Iôc ¬«≤∏J ôKG hOÉ«°ùjÈd »ÑeƒdƒµdG RƒØdG ±óg ¬cÉÑ°T Ú©aGóe ÚH ¬≤jôW É¡H ≥°T ÉeGôjódÉa ¢SƒdQÉc Ωô°†îŸG øe ÖgP .ôYGƒdG …ôµ°T ≈eôe ‘ √Gô°ù«H Oó°Sh ≈∏Y ÉgÉ°VÉN øjò∏dG ÚÑîàæŸG ÚH áÄaɵàe IGQÉÑŸG äAÉL ÉeƒªYh å«M ÊÉãdG •ƒ°ûdG øe ∫h’G áYÉ°ùdG ™HQ AÉæãà°SÉH ᣰSƒàe IÒJh .π«é°ùàdG ìÉààa’ É©aófG ¢UôØdG ¤G ô¶ædÉH Ú«°ùfƒàdG ∫hÉæàe ‘ ∫OÉ©àdG hG RƒØdG ¿Éch .±GógG ¤G ɡઌQ ‘ Gƒ∏°ûa øjòdG ¬«ªLÉ¡Ÿ âë«JG »àdG IÒãµdG º¶©e ≈∏Y ¢Uô◊G Ö∏Zh Úaô£dG øe áÄ«£H ájGóÑdG âfÉch QÉ°ù«dG øe É«°ùædÉa äÉbÓ£fG ≈∏Y ¿ƒ«ÑeƒdƒµdG óªàYGh ,ä’hÉëŸG ∫OÉY √É``ŒÉ``H á``«`dƒ``£`dG äGô``jô``ª`à`dG ≈``∏`Y Ú«°ùfƒàdG OÉ``ª`à`YG π``HÉ``≤`e .¿Éª«∏°S øH …ó¡ŸGh »ª«∏°ùdG Iô°ûY á°SOÉ°ùdG á≤«bódG ‘ ≥≤fi ±óg øe √Éeôe ôYGƒdG ò≤fGh §°Sh øe íjƒ°ùdG Qóæµ°SG ≥∏£fGh ,É«°ùædÉØd Iô°TÉÑe IôM á∏cQ øe .(17) ºFÉ≤dG QGƒéH á≤£æŸG áaÉM øe Iôc Oó°Sh Ö©∏ŸG ±óg ø``e √OÓ``H Öîàæe Gò≤æe á«fÉãdG Iôª∏d ô``YGƒ``dG π``Nó``Jh Iô°TÉÑe IôM á∏cQ øe íjƒ°ùdG OQh ,(20) GôjôHɵd Iójó°ùJ ôKG ôµÑe äóJQG ¿Éª«∏°S øH …ó¡ª∏d á«°SCGôH ¢ùfƒJ äOQh .(23) á°VQÉ©dG ¥ƒa øÁ’G ºFÉ≤dG ¬Jôc â°ùeÓa Iƒ≤H É«°ùædÉa Oó°Sh .øÁ’G ºFÉ≤dG øe .(41) á°VQÉ©dG É¡JOQ ¬°ùØf ÖYÓd iôNG Iójó°ùJh ,ôYGƒ∏d ¿Éª«∏°S Íd ÊÉãdG •ƒ°ûdG ‘ π«é°ùà∏d á«≤«≤M á°Uôa ∫hG âfÉch .(54) ¿ƒZGQófƒe ¢SQÉ◊G …ój ÚH Oó°Sh á≤£æŸG πNGO πZƒJ …òdG Égó©HG Ó«aG …ód Iójó°ùàH ≈¡àfG ≥°ùæe Ωƒé¡H É«Ñeƒdƒc äOQh √Éeôe ‘ É£N πé°ùj ¿ƒ``ZGQó``fƒ``e OÉ``ch .á«æcQ ¤G á``YGÈ``H ô``YGƒ``dG ¿hO á«æcQ ¤G IôµdG ∫ƒëj ¿G πÑb ¬æjôY πNGO ÚJôe ∂ÑJQG ÉeóæY .(57) áé«àf íjƒ°ùdG OQh ,Ó«aG …ód á«°SCGQ Iôc OÉ©H’ áYGÈH ôYGƒdG πNóJh Iôc äôe øK ,(78) É°†jCG áYGÈH ¿ƒZGQófƒe É¡d ió°üJ É°†jCG á«°SCGôH Iôc ÉeGôjódÉa QôÁ ¿G πÑb ,(80) »°ùfƒàdG ºFÉ≤dG QGƒéH ∫ÉHGõ«à°ùjQG ¢SQÉë∏d ≈檫dG ájhGõdG ‘ ÉgOó°S hOÉ«°ùjôH ¤G ÖgP øe ≥Ñc ≈∏Y .(83) ôYGƒdG …ôµ°T πH ∫OÉ©àdG ∑GQO’ Ú«°ùfƒà∏d á«aÉc á«≤ÑàŸG ≥FÉbódG øµJ ⁄h .∫ÉHGõ«à°ùjQ’ Iójó°ùJ øe á«fÉãdG Iôª∏d õà¡J º¡cÉÑ°T äOÉc


‫‪30‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪� )30‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1249‬‬

‫ك�أ�س العامل ‪2010‬‬ ‫(مونديال جنوب �أفريقيا)‬

‫�إجنلرتا و�أملانيا مر�شحان بقوة‪ ..‬واجلزائر املمثل الوحيد للعرب‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫نتابع يف هذه احللقة حظوظ منتخبات‬ ‫املجموعتني الثالثة وال��راب�ع��ة‪ ،‬و�سنتطرق‬ ‫ف�ي�ه��ا ب���ش�ك��ل خ��ا���ص للمنتخب اجلزائري‬ ‫املمثل الوحيد للكرة العربية يف مونديال‬ ‫جنوب �أفريقيا ‪.2010‬‬ ‫املجموعة الثالثة‬ ‫ُي� �ع ��د امل �ن �ت �خ��ب الإن� �ك� �ل� �ي ��زي م� ��ن بني‬ ‫امل�ن�ت�خ�ب��ات الأك �ث�ر ت��ر��ش�ي�ح�اً ل�ل�ف��وز بك�أ�س‬ ‫ال �ع��امل‪ ،‬ن �ظ��راً ل�ت��اري�خ��ه وع��راق��ة بطولته‬ ‫املحلية وجناح فرقه على ال�صعيدين القاري‬ ‫والعاملي‪ ،‬ومتيز العبيه‪ ،‬وكونه يدار من قبل‬ ‫واحد من �أكرث املدربني �شهرة وحرفية هو‬ ‫الإيطايل فابيو كابيللو‪.‬‬ ‫وال�شك ف��إن ما حققه منتخب الأ�سود‬ ‫الثالث يف الت�صفيات الأوروبية امل�ؤهلة �إىل‬ ‫املونديال بفوزه بت�سع من مبارياته الع�شر‬ ‫(خ�سر مباراة واح��دة �أم��ام �أوكرانيا (‪،)1-0‬‬ ‫بعدما كان �ضمن ت�أهله)‪ ،‬وت�سجيل العبيه‬ ‫ل �ـ ‪ 36‬ه��دف �اً‪ ،‬وع ��دم ه��ز ��ش�ب��اك��ه �إال يف �ست‬ ‫منا�سبات‪ ،‬مل يكن غري حتذير لكل مناف�سيه‬ ‫يف البطولة العاملية ليدركوا �أن هناك خ�صماً‬ ‫عنيداً �سيناف�سهم على خطف الك�أ�س‪.‬‬ ‫وي �ت �م �ن��ى ك��اب �ي �ل �ل��و � �ش �ف��اء الع �ب��ه جنم‬ ‫مان�ش�سر يونايتد واي��ن روين قبل انطالق‬ ‫ال�ب�ط��ول��ة‪ ،‬لأن��ه ي�ع� ّول عليه ب�شكل �أ�سا�سي‬ ‫�إىل جانب رفاقه �ستيفن ج�يرارد‪ ،‬وفرانك‬ ‫المبارد‪ ،‬وجون تريي وريو فرديناند‪.‬‬ ‫وك ��ان ك��اب�ي�ل�ل��و ي ��أم��ل �أن ي �ك��ون النجم‬ ‫ديفيد بيكهام من بني الأ�سماء التي �ست�ضمها‬ ‫ت�شكيلته‪ ،‬ل�ك��ن الإ� �ص��اب��ة ال�ت��ي ت�ع��ر���ض لها‬ ‫خالل م�شاركته مع فريقه �آي �سي ميالن يف‬ ‫الدوري الإيطايل حرمته من ذلك‪.‬‬ ‫وال ي�ب��دو ال�ت��أه��ل �إىل ال ��دوري الثاين‬ ‫ب� �ع� �ي ��داً ع� ��ن امل �ن �ت �خ��ب الإن � �ك � �ل � �ي ��زي ك ��ون‬ ‫جمموعته ت�ضم منتخبات �أقل م�ستوى منه‬ ‫وهي الواليات املتحدة الأمريكية‪ ،‬اجلزائر‬ ‫و�سلوفينيا‪ ،‬ك��ذل��ك ت�ب��دو ال�ط��ري��ق ممهدة‬ ‫�أمامه للتقدم �أكرث يف الأدوار نحو النهائي‪،‬‬ ‫�إذا ا�ستطاع فر�ض كلمته‪.‬‬ ‫من جهته قد ي�شكل املنتخب اجلزائري‪،‬‬ ‫مفاج�أة البطولة‪� ،‬إذا ما جنح بتكرار �إجناز‬ ‫ال �ع��ام ‪ 1982‬يف ب�ط��ول��ة ال �ع��امل يف �إ�سبانيا‪،‬‬ ‫عندما هزم �أملانيا الغربية (‪ ،)1-2‬وت�شيلي‬ ‫(‪ ،)2-3‬وخ�سر (‪� ،)2-0‬أمام النم�سا علماً �أن‬ ‫املنتخب الأمل��اين و�صل �إىل املباراة النهائية‬ ‫بعدها وخ�سر �أمام �إيطاليا (‪.)3-1‬‬ ‫يذكر �أن��ه ك��ان ب�إمكان املنتخب العربي‬ ‫التقدم �أك�ثر يف تلك البطولة التي �شهدت‬ ‫م�ؤامرة على الكرة اجلزائرية‪ ،‬بني منتخبي‬ ‫�أمل��ان�ي��ا والنم�سا‪ .‬ففي امل �ب��اراة ال�ت��ي جمعت‬ ‫املنتخبني الأوروب�ي�ين تقدمت �أملانيا بهدف‬ ‫م�ب�ك��ر‪ .‬وب �ع��د ذل��ك ب ��د�أ ال�ف��ري�ق��ان بتمرير‬ ‫ال�ك��رة �إىل بع�ضهما دون ال�ق�ي��ام ب ��أي �شيء‬ ‫يهدد اخل�صم‪� ،‬أو ي��ؤدي �إىل تغيري النتيجة‬ ‫التي كانت كفيلة بنقلهما �إىل الدور الثاين‬ ‫معاً‪ ،‬وخروج اجلزائريني‪.‬‬ ‫لكن هذه الواقعة �شكلت نقلة نوعية‪ ،‬يف‬ ‫قوانني االحت��اد ال��دويل للعبة‪� ،‬إذ تقرر من‬ ‫بعدها �إقامة مباريات ج��والت ال��دور الأول‬ ‫الأخ�يرة يف وقت واحد‪ ،‬كي ال يتم التالعب‬ ‫بالنتائج‪.‬‬ ‫وغ��اب املنتخب اجلزائري عن امل�شاركة‬ ‫يف امل��ون��دي��ال ‪ 24‬ع��ام �اً‪ ،‬ح�ي��ث ك��ان ظهوره‬ ‫الأخ�ي�ر يف ن�سخة ال�ع��ام ‪ 1986‬يف املك�سيك‪،‬‬ ‫عندما حقق نتائج متوا�ضعة بخ�سارته �أمام‬

‫�إجنلرتا واملانيا‪ ..‬مر�شحان فوق العادة‬

‫ال�برازي��ل (‪ )1-0‬و�إ�سبانيا‬ ‫(‪ ،)3-0‬وتعادله (‪ )1-1‬مع‬ ‫ايرلندا ال�شمالية‪.‬‬ ‫و�شهدت ال�سنوات الـ‪24‬‬ ‫ال �ت��ال �ي��ة رك� � ��وداً يف الكرة‬ ‫اجل��زائ��ري��ة التي ا�ستعادت‬ ‫��ص�ح��وت�ه��ا يف الت�صفيات‬ ‫الأف� ��ري � �ق � �ي� ��ة بت�صدرها‬ ‫مل�ج�م��وع�ت�ه��ا ال �ت��ي �شهدت‬ ‫املباراة ال�شهرية مع م�صر‬ ‫التي انتهت بوقوع عدد من‬ ‫اجل ��رح ��ى ب�ي�ن الطرفني‬ ‫وب� � � �ن � � ��زاع �� �س� �ي ��ا�� �س ��ي بني‬ ‫البلدين و�صل حلد حرب‬ ‫�إعالمية مل تنته ف�صولها‬ ‫حتى ال�ساعة‪.‬‬ ‫ول��زم اجل��زائ��ر خو�ض‬ ‫م �ب��اراة ف��ا��ص�ل��ة م��ع م�صر‬ ‫ب�ع��دم��ا ت �ع��ادال يف النقاط‬ ‫ويف ك � ��ل الإح� ��� �ص ��ائ� �ي ��ات‬ ‫الأخرى‪ ،‬حيث �أقيم اللقاء‬ ‫يف ال�سودان باعتبارها �أر�ضاً حمايدة‪ ،‬وكانت‬ ‫الأف�ضلية "للمحاربي ال�صحراء" الذين‬ ‫فازوا بهدف دون مقابل‪.‬‬ ‫ويعتمد املدرب رابح �سعدان على ت�شكيلة‬ ‫م�ط�ع�م��ة م ��ن ال �� �ش �ب��اب و�أ� �ص �ح ��اب اخل�ب�رة‬ ‫�أب��رزه��م‪ :‬ف��وزي ال���ش��او��ش��ي‪ ،‬جميد بوقرة‪،‬‬ ‫رف�ي��ق ح�ل�ي����ش‪ ،‬يحيى ع�ن�تر‪ ،‬ن��ذي��ر بلحاج‪،‬‬ ‫كرمي زياين‪ ،‬ورفيق �صايفي‪.‬‬ ‫و�إذا � �س �ل��م امل �ن �ت �خ��ب اجل� ��زائ� ��ري ب� ��أن‬ ‫�إمكانية مقارعة نظريه الإنكليزي �صعبة‪،‬‬ ‫فعليه دون �شك اال�ستعداد لتجاوز خ�صميه‬ ‫الأمريكي وال�سلوفيني‪ ،‬لكن مهمته �ستكون‬ ‫�صعبة نظراً للم�ستوى العايل الذي يقدمه‬ ‫الفريقان‪.‬‬ ‫فاملنتخب الأمريكي ا�ستطاع من خالل‬ ‫م��ا ق��دم��ه يف ال�سنوات القليلة املا�ضية‪� ،‬أن‬ ‫ي��رف��ع لعبة ك��رة ال �ق��دم يف ب�ل�اده م��ن لعبة‬ ‫هام�شية متار�سها الفتيات ب�شكل �أك�بر‪� ،‬إىل‬

‫دراجى معلقا على مباريات‬ ‫اخل�ضر باملونديال‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫قررت �إدارة قناة اجلزيرة الريا�ضية �إ�سناد التعليق على مباريات‬ ‫املنتخب اجلزائري يف الدور الأول لكا�س العامل التي �ستنطلق قريبا‬ ‫يف جنوب �أفريقيا �إىل املعلق اجلزائري حفيظ دراجى نظرا ملعرفته‬ ‫بطبيعة �أداء منتخب ب�لاده بالإ�ضافة �إىل �أن جماهري اخل�ضر يف‬ ‫الدول العربية �ستف�ضل اال�ستماع �إىل التعليق على املباريات ب�صوته‪.‬‬ ‫وبخالف دراج��ى �ستوفر القناة تعليقا �آخر ب�صوت معلق عربي‬ ‫ث��ان م��ع دراج ��ى على ق�ن��اة �أخ ��رى ل�ضمان ت��رك احل��ري��ة للم�شاهد‬ ‫لال�ستمتاع �إىل التعليق على املباراة ب�أكرث من معلق‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من �أن على حممد على يتوىل رئا�سة ق�سم املعلقني‬ ‫واملحليني بقناة اجل��زي��رة الريا�ضة �إال ان��ه مل ي�ضع نف�سه للتعليق‬ ‫على �أي مباراة للمنتخب اجلزائري �سواء خالل ال��دور الأول �أو يف‬ ‫الأدوار التالية يف ت��أه��ل اجل��زائ��ر‪ ،‬وتعمد على حممد على القيام‬ ‫بذلك لتفادى احلرج يف ظل اجلو امل�شحون على امل�ستوى الكروي بني‬ ‫م�صر واجلزائر بالرغم من �أن على يتميز باحلياد التام ولكنه ف�ضل‬ ‫االبتعاد حتى ال يقع يف م�شكلة هو غنى عنها‪.‬‬ ‫و�سيكون دراج��ى واح��دا من �ضمن ‪ 11‬معلقا تقرر �سفرهم �إىل‬ ‫جنوب �أفريقيا لتوىل مهمة التعليق على مباريات املونديال ‪ ،‬و�سيكون‬ ‫معه كل من ‪ ..‬يو�سف �سيف وعلى �سعيد الكعبى وع�صام ال�شواىل‬ ‫وعلى حممد على وح��امت بطي�شة وحممد ب��رك��ات وحفيظ دراجى‬ ‫ونبيل نق�شبندى واحلبيب بن على وجواد بدة‪.‬‬

‫مطالبة عربية بتمثيل م�شرف من املنتخب اجلزائري‬

‫ريا�ضة �شعبية �أ�صبح ترتيبها خام�سة بعد‬ ‫البي�سبول وكرة ال�سلة وكرة القدم الأمريكية‬ ‫والهوكي على التوايل‪.‬‬ ‫وم��ا ي��ؤك��د اهتمام اجلمهور الأمريكي‬ ‫بكرة ال�ق��دم‪ ،‬هو �سعي الأن��دي��ة للتعاقد مع‬ ‫ال�لاع �ب�ين ال �ك �ب��ار م�ث��ل الإن �ك �ل �ي��زي ديفيد‬ ‫بيكهام العب لو�س اجنلو�س غاالك�سي‪.‬‬ ‫واح� �ت ��ل امل �ن �ت �خ��ب الأم �ي�رك� ��ي �صدارة‬ ‫ترتيب ت�صفيات احتاد الكونكاف امل�ؤهلة �إىل‬ ‫ك�أ�س العامل‪ ،‬متفوقاً على فرق متلك تاريخاً‬ ‫عريقاً يف عامل الكرة كاملك�سيك وكو�ستاريكا‪.‬‬ ‫كما قدم املنتخب الأمريكي �أحد �أف�ضل‬ ‫عرو�ضه �صيف العام املا�ضي يف ك�أ�س القارات‬ ‫التي �أقيمت يف جنوب �أفريقيا بو�صوله �إىل‬ ‫املباراة النهائية التي خ�سرها �أمام الربازيل‬ ‫(‪ ،)3-2‬بعدما كان متقدماً (‪ ،)0-2‬مع نهاية‬ ‫ال�شوط الأول لكن جنوم "ال�سامبا" قلبوا‬ ‫تخلفهم �إىل فوز يف ال�شوط الثاين‪.‬‬

‫�أما املنتخب ال�سلوفيني الذي و�صل �إىل‬ ‫نهائيات البطولة العاملية ب �ج��دارة بعدما‬ ‫�أق �� �ص��ى امل�ن�ت�خ��ب ال��رو� �س��ي ب�ك��ام��ل جنومه‬ ‫خ�ل�ال اجل��ول��ة ال�ف��ا��ص�ل��ة م��ن الت�صفيات‬ ‫الأوروبية ففاز الأخري (‪ )1-2‬يف مو�سكو‪ ،‬ثم‬ ‫رد املنتخب ال�سلوفيني بفوزه بهدف دون رد‪،‬‬ ‫ما منحه الأف�ضلية كونه �سجل خارج �أر�ضه‪.‬‬ ‫و�إن ك� ��ان ال �ب �ع ����ض ال ي �� �ض��ع املنتخب‬ ‫ال�سلوفيني يف ح�سبانه‪ ،‬و�أن��ه �سيكون لقمة‬ ‫�سائغة و�أن جتاوزه �سيكون �سه ً‬ ‫ال‪ ،‬فامل�ؤ�شرات‬ ‫تدل على �أن �إمكانية قلب الطاولة وحتقيق‬ ‫ال�ن�ت��ائ��ج الإي�ج��اب�ي��ة غ�ير بعيد ع��ن العبيه‬ ‫الذين يت�ألقون يف بطوالت ال��دوري املحلية‬ ‫والأوروبية التي ي�شاركون فيها‪.‬‬ ‫املجموعة الرابعة‬ ‫مل يغب املنتخب الأملاين عن الدور ربع‬ ‫ال�ن�ه��ائ��ي يف ب �ط��والت ك ��أ���س ال �ع��امل الأربعة‬ ‫ع�شرة الأخرية التي خا�ضها‪ ،‬وهو ي�سعى يف‬

‫امل��رة اخلام�سة ع�شرة �أن‬ ‫ي�صل للمباراة النهائية‬ ‫ل �ل �م��رة ال �ث��ام �ن��ة ليعزز‬ ‫رقمه القيا�سي بالو�صول‬ ‫�إىل ال �ن �ه��ائ��ي‪ ،‬و�إ�ضافة‬ ‫ال�ل�ق��ب ال��راب��ع لر�صيده‬ ‫بعد �ألقاب الأعوام ‪،1954‬‬ ‫‪ ،1974‬و‪.1990‬‬ ‫و�إن ك � ��ان منتخب‬ ‫بح�سب‬ ‫"املاكينات"‬ ‫امل � �ح � �ل � �ل�ي��ن م � � ��ن �أب � � � ��رز‬ ‫املر�شحني للفوز باللقب‪،‬‬ ‫فهو طبعاً مل��ا ميلكه من‬ ‫�أ�سماء رنانة يف ت�شكيلته‪.‬‬ ‫و ُي � � � ��أخ � � ��ذ البع�ض‬ ‫ع �ل��ى امل �ن �ت �خ��ب الأمل� � ��اين‬ ‫�أن � � � � � ��ه جم� � �م � ��وع � ��ة م ��ن‬ ‫"املرتزقة"‪ ،‬كون معظم‬ ‫العبيه لي�سوا �أملانيني يف‬ ‫الأ� �ص��ل‪ ،‬و�إمن ��ا جذورهم‬ ‫�إم��ا تركية‪� ،‬أو من�ساوية‪،‬‬ ‫�أو برازيلية �أو �صربية �أو نيجريية �أو �إ�سبانيا‬ ‫�أو بولندية �أو تون�سية‪ .‬لكن كل ذلك ال مينع‬ ‫�أن منتخب املدرب يواكيم لوف‪ ،‬يبقى رقماً‬ ‫�صعباً يخافه كل من يواجهه ب�سبب وجود‬ ‫تر�سانة متكاملة من حرا�سة املرمى وحتى‬ ‫الهجوم‪.‬‬ ‫وي�ب�رز يف "املان�شافت"‪ :‬ف�ي�ل�ي��ب الم‪،‬‬ ‫� �س��ام��ي خ �� �ض�ي�رة‪ ،‬ك ��اك ��او‪ ،‬م ��اري ��و غوميز‪،‬‬ ‫م�يرو� �س�لاف ك �ل��وزه‪ ،‬ل��وك��ا���س بودول�سكي‪،‬‬ ‫توما�س مولر وغريهم‪.‬‬ ‫و��س�ي�ف�ت�ق��د ل ��وف يف ال�ب�ط��ول��ة العاملية‬ ‫جل�ه��ود �أح ��د �أف���ض��ل الع�ب�ي��ه وق��ائ��د فريقه‬ ‫مايكل باالك الذي �أ�صيب يف كاحله الأمين‬ ‫خالل مباراة فريقه ت�شل�سي مع بورت�سموث‬ ‫يف نهائي ك�أ�س انكلرتا‪.‬‬ ‫وق ��د ت �ك��ون ال�ع�ق�ب��ة الأك�ب��ر للمنتخب‬ ‫الأمل ��اين متمثلة باملنتخب ال���ص��رب��ي الذي‬ ‫يخو�ض البطولة بطموحات كبرية حماو ًال‬

‫(احللقة الثانية)‬

‫ن�سيان نتائجه يف م��ون��دي��ال �أمل��ان�ي��ا ‪،2006‬‬ ‫عندما �شارك حتت ت�سمية منتخب �صربيا‬ ‫ومونتينغرو‪.‬‬ ‫وينفرد جنم املنتخب والعب نادي �إنرت‬ ‫ميالن الإي�ط��ايل دي��ان �ستانكوفيت�ش‪ ،‬ب�أنه‬ ‫يخو�ض ك�أ�س العامل للمرة الثالثة مع ثالث‬ ‫م�ن�ت�خ�ب��ات‪ ،‬ح�ي��ث � �ش��ارك يف ال �ع��ام ‪ 1998‬يف‬ ‫فرن�سا مع منتخب يوغو�سالفيا‪ ،‬ثم �صربيا‬ ‫ومونتينغرو يف العام ‪ 2006‬يف �أملانيا‪ ،‬وحالياً‬ ‫مع �صربيا يف جنوب �أفريقيا‪.‬‬ ‫وحقق املنتخب ال�صربي نتائج مبهرة‬ ‫يف الت�صفيات‪ ،‬ما منحه �صدارة جمموعته‬ ‫ليتفوق على فرن�سا التي �أجربت �أن تخو�ض‬ ‫امللحق‪.‬‬ ‫و�ضم امل��درب رادوم�ير انتيت�ش لفريقه‬ ‫جم�م��وع��ة م��ن ال�لاع�ب�ين ال���ش�ب��ان لعنا�صر‬ ‫اخل�ب�رة ال �ت��ي � �ش��ارك��ت يف ال�ت���ص�ف�ي��ات‪ ،‬كما‬ ‫ع��زز مركز حرا�سة ال��ذي ك��ان يعترب نقطة‬ ‫�ضعفه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫و�سيكون ال�صراع مفتوحا على بطاقة‬ ‫الت�أهل الثانية �إىل الدور الثاين‪� ،‬إذا ما كانت‬ ‫البطاقة الأوىل من ن�صيب املنتخب الأملاين‬ ‫الأق��وى‪ .‬و�سيكون التناف�س على �أوج��ه بني‬ ‫�صربيا وا�سرتاليا وغانا‪.‬‬ ‫ومي �ل��ك امل�ن�ت�خ��ب ال �غ��اين �أو "برازيل‬ ‫�أفريقيا" فر�صته لولوج الدور الثاين‪ ،‬غري‬ ‫�أن طريقه لن تكون معبدة‪ ،‬فاملطبات متل�ؤها‪،‬‬ ‫و��س�ي�ك��ون عليه تخطي �صربيا وا�سرتاليا‬ ‫وحتى �أملانيا �إذا ما �أراد تكرار و�صوله �إىل‬ ‫الدور الثاين كما فعل يف العام ‪ ،2006‬عندما‬ ‫خ�سر �أمام الربازيل (‪.)3-1‬‬ ‫وي�ستعيد املنتخب الغاين جتربة العام‬ ‫‪ ،2006‬فهو ي�شارك بت�شكيلة معظم �أفرادها‬ ‫من ال�شباب الذين مل يتجاوزوا الـ‪ 23‬عاماً‪.‬‬ ‫يربز يف �صفوف املنتخب النجوم اجلدد‬ ‫�أم� �ث ��ال � �ص��ام��وي��ل �إن� �ك ��وم و�إمي ��ان ��وي ��ل بادو‬ ‫و�أندري �آيو ودومينيك �أديياه‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫�سامواه جيان وكوادو �أ�سامواه‪ ،‬وعلي �سوالي‬ ‫م��ون�ت��اري وجن��م ن ��ادي ت�شل�سي الإنكليزي‬ ‫م��اي�ك��ل اي���س�ي��ان‪ ،‬ل�ك��ن ه��ذا الأخ�ي�ر يخ�ضع‬ ‫حالياً للعالج من �إ�صابة يف الركبة �أبعدته‬ ‫عن فريقه معظم فرتات هذا املو�سم غري �أنه‬ ‫�سيكون جاهزاً قبل انطالق البطولة العاملية‬ ‫بح�سب اجلهاز الطبي للمنتخب‪.‬‬ ‫ومل يخفف ميلوفان راييفات�ش املدرب‬ ‫ال �� �ص��رب��ي ل�ل�م�ن�ت�خ��ب ال �غ��اين م��ن �صعوبة‬ ‫م �ه �م �ت��ه‪ ،‬وم ��ن ق� ��درة �أخ �� �ص��ام��ه‪ ،‬ل�ك�ن��ه مل‬ ‫ي�ستبعد �أن يحققه الع �ب��وه ن�ت��ائ��ج جيدة‪،‬‬ ‫كونهم جمموعة متجان�سة وت�ع��رف كيفية‬ ‫حتقيق النتائج الإيجابية‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه امل�ن�ت�خ��ب اال�� �س�ت�رايل يبدو‬ ‫الأق ��ل ح�ظ�اً ب��ال��و��ص��ول �إىل ال ��دور الثاين‪،‬‬ ‫ال�سيما �أنه يعاين من تعر�ض بع�ض جنومه‬ ‫للإ�صابة م��ا ق��د يحرمهم م��ن امل�شاركة يف‬ ‫امل��ون��دي��ال‪ .‬وي�ت�خ��وف اجل�م�ه��ور اال�سرتايل‬ ‫م� ��ن خ� � ��روج ف��ري �ق �ه��م م� ��ن ال � � ��دور الأول‬ ‫خ��ايل ال��وف��ا���ض‪ ،‬خ�صو�صاً �أن الرتجيحات‬ ‫والتنب�ؤات و�ضعتهم يف مرتبة مت�أخرة جداً‪،‬‬ ‫باعتبار �أن ن�سبة قليلة من املراقبني توقعت‬ ‫جتاوز املنتخب اال�سرتايل للدور الأول‪.‬‬ ‫وي�ع�ت�م��د م� ��درب امل�ن�ت�خ��ب اال� �س�ت�رايل‬ ‫ال �ه��ول �ن��دي ب�ي��م ف�يرب�ي��ك يف خ�ط�ط��ه على‬ ‫الدفاع املكثف والهجوم اخلاطف والت�سديد‬ ‫القوي من م�سافات بعيدة‪ ،‬وهو يع ّول ب�شكل‬ ‫رئي�سي على العب ايفرتون الإنكليزي تيم‬ ‫كاهيل‪ ،‬وه��اري كيويل الع��ب غلطة �سراي‬ ‫الرتكي‪.‬‬

‫ال�صحافة اجلزائرية تدق ناقو�س اخلطر‪ ..‬و�سعدان يخ�شى اجلوا�سي�س!‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫�أج� �م� �ع ��ت ال �� �ص �ح��ف اجل ��زائ ��ري ��ة‬ ‫ال �� �ص��ادرة �أم ����س ال���س�ب��ت ع�ل��ى �ضرورة‬ ‫اخ ��ذ اخل �� �س��ارة ال�ق��ا��س�ي��ة ال �ت��ي تعر�ض‬ ‫ل�ه��ا امل�ن�ت�خ��ب اجل ��زائ ��ري �أم� ��ام نظريه‬ ‫االيرلندي بثالثية نظيفة م�أخذ اجلد‬ ‫ق�ب��ل �أي� ��ام م��ن ان �ط�لاق ن�ه��ائ�ي��ات كا�س‬ ‫ال �ع��امل ل �ت �ف��ادي ك��اب��و���س اخل � ��روج من‬ ‫الدور الأول‪.‬‬ ‫ون ��ا�� �ش ��دت امل � � ��درب راب� � ��ح �سعدان‬ ‫الإ�� �س ��راع يف م �ع��اجل��ة ال�ن�ق��ائ����ص التي‬ ‫تعرت�ض اخل�ضر على م�ستوى جميع‬ ‫اخل � �ط� ��وط وب ��اخل �� �ص ��و� ��ص ال �ق ��اط ��رة‬ ‫الأمامية التي تعاين من عقم حقيقي و‬ ‫�ضرورة ا�ستغالل مع�سكر �أملانيا و مباراة‬ ‫الإمارات لإيجاد حلول عاجلة‪.‬‬ ‫وعلى عك�س امل��رات ال�سابقة تفادت‬ ‫جل العناوين توجيه االنتقادات الالذعة‬ ‫للخ�ضر �أو ملدربهم ال�شيخ �سعدان حفاظا‬ ‫ع �ل��ى م �ع �ن��وي��ات ال�لاع �ب�ين وا�ستقرار‬ ‫املنتخب‪ ،‬كما �أنها �أ�شادت بالأداء الطيب‬ ‫الذي قدمه الوجهان اجلديدان بلعيد‬ ‫م�صباح وريا�ض بودبوز‪.‬‬ ‫واعتربت �صحيفة النهار الهزمية‬ ‫مبثابة ال�صفعة املفيدة قبيل انطالق‬

‫اجلزائر تلقى خ�سارة ثقيلة �أمام نظريه االيرلندي وديا‬

‫امل��ون��دي��ال وط��ال �ب��ت ال �ن��اخ��ب الوطني‬ ‫��س�ع��دان بت�صحيح الأخ �ط��اء الدفاعية‬ ‫وال�ك��ف ع��ن عملية التجريب ال�ت��ي قد‬ ‫ت� � ��ؤدي �إىل ك��ارث��ة يف ج �ن��وب �إفريقيا‬ ‫وم� ��ن ج �ه �ت �ه��ا ك �ت �ب��ت ��ص�ح�ي�ف��ة اخلرب‬ ‫ال��ري��ا� �ض��ي ع �ل��ى ��ص�ف�ح�ت�ه��ا الرئي�سية‬ ‫وب��ال �ب �ن��ط ال �ع��ري ����ض اخل �� �ض��ر يتلقون‬

‫�صفعة قا�سية بايرلندا‪ ،‬يف حني كتبت‬ ‫ي��وم �ي��ة "ال�شروق" ع �ن��وان �ه��ا الأب� ��رز‬ ‫��س�ي�ن��اري��و ��ص��رب�ي��ا ي�ت�ك��رر م��ع ايرلندا‬ ‫مبدية �شكوكها ح��ول ق��درة املهاجمني‬ ‫ال �ث�ل�اث��ة ال � ��ذي ا� �س �ت��دع��اه��م �سعدان‪،‬‬ ‫�صايفي وغ��زال وجبور يف الت�سجيل يف‬ ‫جنوب �إفريقيا بعد �أدائهم املتوا�ضع يف‬

‫هذه املباراة الودية‪ ،‬حيث يفرت�ض �أنهم‬ ‫يلعبون ب��دون �ضغوطات نف�سية خا�صة‬ ‫�أنهم �ضمنوا تواجدهم يف الئحة الـ‪23‬‬ ‫ال��ر��س�م�ي��ة‪ ،‬وع�ن��ون��ت �صحيفة الهداف‬ ‫املتخ�ص�صة �صفحتها الرئي�سية بـ"ثالثة‬ ‫ت�ف�ط��ن ال ��رج ��ال ق �ب��ل املونديال"‪ ،‬يف‬ ‫�إ�شارة �إىل �أن هذه الهزمية قد تكون لها‬

‫ايجابياتها خا�صة من الناحية املعنوية‬ ‫للخ�ضر‪.‬‬ ‫م��ن جهة �أخ ��رى‪ ،‬قلل �سعدان من‬ ‫�أهمية هذه الهزمية وقال عقب املباراة‬ ‫�أن النتيجة مل تكن تهمه قبل انطالق‬ ‫امل �ب��اراة بقدر م��ا ك��ان يبحث ع��ن الأداء‬ ‫اجلماعي للفريق وقال ب�أنه �سيعمل على‬ ‫ت�صحيح الأخطاء التي ارتكبت يف هذه‬ ‫امل �ب��اراة خ�لال املع�سكر ال ��ذي �سيقيمه‬ ‫امل �ن �ت �خ��ب يف �أمل��ان �ي��ا خ��ا� �ص��ة الأخ� �ط ��اء‬ ‫الدفاعية �أثناء الكرات الثابتة‪.‬‬ ‫واع� �ت��رف � �س �ع��دان ب �ت ��أث�ي�ر غياب‬ ‫الالعبني امل�صابني بوقرة وعنرت يحيى‬ ‫وح�سان يبدة‪ ،‬مما يوحي بان الت�شكيل‬ ‫الأ�سا�سي الذي �سيلعب به �ضد الإمارات‬ ‫�أو يف املونديال �سيعرف تغيريات كبرية‬ ‫مقارنة بذلك ال��ذي �أ�شركه �ضد فريق‬ ‫املدرب االيطايل تراباتوين‪ ،‬مبا يف ذلك‬ ‫م��رك��ز ح��ار���س امل��رم��ى‪ ،‬ح�ي��ث ق��د يدفع‬ ‫باحلار�س اجلديد راي�س مبوحلى حمل‬ ‫ف��وزي �شاو�شي بعد الأداء اجليد الذي‬ ‫قدمه‪ .‬هذا وينتظر �أن يلج�أ �سعدان �إىل‬ ‫غلق التدريبات القادمة يف وجه الإعالم‬ ‫و�أن �� �ص��ار اخل���ض��ر ل�ك��ون��ه ��س�يرك��ز على‬ ‫اجلانب التكتيكي حيث يخ�شى تواجد‬ ‫اجلوا�سي�س يف املع�سكر‪.‬‬


31

ÖYÓeh á°VÉjQ

(1249) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (30) óMC’G

¢SOÉ°ùdG ô“DƒŸÉH ÚcQÉ°ûŸG ∞«°†à°ùJ ¿ÉªY áfÉeCG áaÉ°ûµdG OGhôd »Hô©dG OÉ–Ód π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY

áaÉ°ûµdG ∫ÉØàMG øe

∫Ó≤à°S’G ádƒ£ÑH õFÉØdG º°TÉg Iô`` FGO ɡશf »``à` dG á``jhô``µ` dG áfÉeC’G ‘ á«YɪàL’G äÉeóÿG ≈∏Y á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸÉH ¬Ñ∏¨J ôKEG .1-6 áé«àæH ìQGƒ÷G ≥jôa

‘ á«fOQC’G äGó°TôŸGh áaÉ°ûµdG á«Ø°ûµdG ácô◊G ºYOh ôjƒ£J .á«fOQC’G iôL ,πØ◊G ¢ûeÉg ≈∏Yh Ò`` eC’G á``≤` jó``M ≥``jô``a è``jƒ``à` J

ÊÉÑ°S’G á≤∏e …ΰûj …ô£b ï«°T (Ü.±.G) - »HO …ô£≤dG ï«°ûdG ¿G âÑ°ùdG ¢ùeCG z¢SôH ¢ùfGôa{ ádÉch âª∏Y .ÊÉÑ°S’G á≤∏e …OÉf º¡°SG πeÉc iΰTG ÊÉK ∫BG ô°UÉf øH ˆGóÑY ¢†aQ ÊÉÑ°S’G …OÉæ∏d ójó÷G ∂dÉŸG øe Üô≤e Qó°üe ∫Ébh ÊÉK ∫BG ô°UÉf øH ˆGóÑY ï«°ûdG ”G ó≤d ,º©f{ ¬ª°SG øY ∞°ûµdG .z¬ª¡°SG πeɵH á≤∏e …OÉf AGô°T á≤Ø°U ‘ •ô°T Oƒ``Lƒ``d{ á≤Ø°üdG ᪫b ø``Y ¿Ó``Y’G Qó°üŸG ¢``†`aQh ≈àM á«dÉŸG ᪫≤dG øY ìÉ°üa’G Ωó©H Úaô£dG ÚH ™bƒŸG ó≤©dG ¢ùeÉÿG ‘ É«fÉÑ°SG ‘ á≤Ø°üdG øY ¿ÓYÓd ‘Éë°üdG ô“DƒŸG ájÉ¡f .zπÑ≤ŸG ô¡°ûdG øe ô°ûY ,»°VÉjôdG ∫ÉéŸG ‘ IójóY ÜQÉŒ ¬d ô°UÉf øH ˆGóÑY ï«°ûdGh OÉ–’G ¢ù«Fôd ÉÑFÉf ¿Éc ɪc ,…ô£≤dG ¿ÉjôdG …OÉf ±ô°T ƒ°†Y ƒ¡a .á«°ShôØ∏d …ô£≤dG ‘ á«fÉãdG áLQódG ¤G •ƒÑ¡dG øe â∏aG á≤∏e ≥jôa ¿G ôcòj ,á£≤f 39 ó«°UôH ô°ûY ™HÉ°ùdG õcôŸG ‘ πM å«M Ωô°üæŸG º°SƒŸG áKÓãdG ¥ôØdG ¿G ÚM ‘ ,QófÉàfÉ°S ≠æ«°SGQ ∞∏N ±Gó``g’G ¥QÉØH õjÒNh (36) »ØjÒæ«Jh (á£≤f 36) ó«dƒdG ó∏H âfÉc á£HÉ¡dG .(34) 99 …QhódG ájÉ¡f ‘ ™ªL ¿Éc Ó£H êƒàŸG áfƒ∏°TôH ¿CÉH º∏©dG ™e .(»°SÉ«b ºbQ) á£≤f QOÉ°üdG É``gOó``Y ‘ äô``cP á``«`JGQÉ``e’G zè«∏ÿG{ áØ«ë°U â``fÉ``ch AGô°T äÉ°VhÉØe ìÉéæH ≈¡fG{ ô°UÉf øH ˆGóÑY ï«°ûdG ¿G É°†jG ¢ùeCG .zá«°VÉŸG á∏«∏≤dG äÉYÉ°ùdG ‘ á≤∏e …OÉf ¬ª¡°SG ∂∏àeG …òdG …OÉæ∏d ójó÷G ∂dÉŸG QOÉH{ É°†jG âaÉ°VGh πc ≈∏Y …OÉ``æ`dG ôjƒ£àd äÉYɪàLGh äÉãMÉÑe AGô``LG ¤G πeɵdÉH ™e óbÉ©àdG âaó¡à°SG ájGóÑdGh ,IÒÑc á∏≤f ¬d ≥≤ëj ≈àM ó©°üdG ÚHQóe á©HQG ÚH É«dÉM ºàJ á∏°VÉØŸGh ᪡ŸG ‹ƒàd »ŸÉY ÜQó``e .zá«fÉãdGh ¤h’G ÚàLQódG ‘ ¿ƒ∏ª©j QÉàNG ¬fG{ ¬«a ∫Éb …OÉæ∏d ójó÷G ∂dÉŸG øY Éëjô°üJ â∏≤f ɪc á©HÉàà ≈¶ëjh ⁄É©dG äÉ``jQhO ô¡°TG øe ¬``f’ ÊÉÑ°S’G …Qhó``dG á≤∏e QÉ«àNG ÉeGh ,»Hô©dG Qƒ¡ª÷G øe É°Uƒ°üNh IÒÑc ájÒgɪL IôØW ¬H ≥≤ëj ¿G á«fɵeÉH ¬°SÉ°ùM’h »Hô©dG ¬ª°S’ ¿Éµa äGòdÉH .z¤h’G áLQódG …QhO ó«©°U ≈∏Y É°†jG iΰTG ¿É«¡f ∫BG ójGR øH Qƒ°üæe »JGQÉe’G ï«°ûdG ¿Éch í‚ …òdG …õ«∏µf’G »à«°S ΰù°ûfÉe …OÉf º¡°SG πeÉc ÚeÉY πÑb »°ù∏°ûJ ∞∏N ¢ùeÉÿG õcôŸG ‘ º°SƒŸG Gòg RÉટG …Qhó``dG AÉ¡fG ‘ .ΩÉ¡æJƒJh ∫Éæ°SQGh óàjÉfƒj ΰù°ûfÉeh π£ÑdG

∫É`` ª` `YC’ É``¡` ª` YO ≈``∏` Y ¿É`` ª` `Y .ô“DƒŸG äÉ`` æ` jƒ`` L ô`` µ` °` T ,√Qhó`` ` ` ` ` H ô“DƒŸG º«¶æJ ≈∏Y ÚªFÉ≤dG OGhQ á`` Ä` `«` `g Oƒ`` ` ¡` ` L É`` æ` `ª` `ã` `e

OGhô`` ` d »`` Hô`` ©` `dG OÉ`` ` ` –’G ´QO ¢ù«FQ øe äGó°TôŸGh áaÉ°ûµdG OGhQ á``Ä` «` g ¢`` ù` «` FQh ô`` `“Dƒ` ` ŸG á«fOQC’G äGó``°` Tô``ŸGh áaÉ°ûµdG áfÉeC’ √ôµ°T ø``Y Üô``YCG …ò``dG

‘ á`` «` `YÉ`` ª` `à` `L’G äÉ`` ` `eó`` ` `ÿG ÖëH â``æ` ¨` J »`` à` `dGh á`` ` fÉ`` ` eC’G äGRÉ‚E’ÉHh ó``FÉ``≤`dGh ø``Wƒ``dG .∫Ó≤à°S’G òæe â≤≤– »àdG äÉæjƒL ¢``Só``æ`¡`ŸG º∏°ùJh

É«côJ IõFÉL ‘ ∫h’G õcôŸG øe ≥∏£æj Èjh z1’ƒ«eQƒØdG { `d iȵdG

hófÉfôa ÊÉ``Ñ`°`S’G π``M PG ÜQÉ``é`à`dG ‘ π°ûa Éeó©H ô°ûY ÊÉãdG õcôŸG ‘ ƒ°ùfƒdG øe ÒN’G ådÉãdG º°ù≤dG ¤G πgCÉàdG ‘ »∏jRGÈdG ¬``∏`«`eR AÉ``L ɪ«a ,ÜQÉ``é` à` dG .øeÉãdG õcôŸG ‘ É°SÉe »Ñ«∏«a õcôŸG ≈∏Y ßaÉëj ¿G È``jh πeCÉjh ‘ Ò`` `N’G ¥É``Ñ` °` ù` dG ‘ π``©` a É``ª` c ∫h’G ,πà«a ¬``∏`«`eR ΩÉ`` eG RÉ``a É``eó``æ`Y ƒ``cÉ``fƒ``e ådÉãdG √QÉ°üàfG ≥«≤– π``LG øe ∂``dPh ‘ ¢``ù`eÉ``ÿGh º``°`Sƒ``ŸG Gò``g ‹Gƒ``à` dG ≈∏Y ‹ÉàdÉH OÉ©àH’Gh ,á«aGÎM’G ¬JÒ°ùe .ΩÉ©dG Ö«JÎdG IQGó°U ‘ º°SƒŸG ¥ÉÑ°ùH RÉa ¿ƒJÉH ¿G ô``cò``j G …òdG πà«ah Èjh ≈∏Y Éeó≤àe »°VÉŸG .∫h’G õcôŸG øe ≥∏£f

≥∏£æ«°S πà«a ¿É«à°SÉÑ«°S ÊÉŸ’G ΩÉ©dG ÊÉ£jÈdG ∞``∏` N å``dÉ``ã` dG õ`` cô`` ŸG ø`` e -ø``jQÓ``cÉ``e ≥``FÉ``°` S ¿ƒ``à` ∏` «` eÉ``g ¢``ù` jƒ``d ÊÉŸ’G ≥``FÉ``°`ù`dG ¿É``H É``ª`∏`Y ,¢``Só``«`°`Sô``e øjôëÑdG äÉbÉÑ°S ‘ Ú≤∏£æŸG ∫hG ¿Éc ≥jôØdG ¿G »æ©j Ée Ú°üdGh É«dGΰSGh ≈∏Y ΩÉJ πµ°ûH ¬Jô£«°S ¢Vôa …ƒ°ùªædG .∫h’G ¥Ó£f’G §N ÊÉ£jÈdG ⁄É``©` dG π``£`H ¿ƒ``µ`«`°`Sh -ø`` jQÓ`` cÉ`` e ≥`` FÉ`` °` `S ¿ƒ`` `JÉ`` `H ¿ƒ``°` ù` æ` L »≤FÉ°S ΩÉ``eG Ú≤∏£æŸG ™``HGQ ¢Só«°Sôe πjɵ«e Ú``«` fÉ``Ÿ’G »``H »``L ¢``Só``«`°`Sô``e …óædƒÑdGh Æô`` ` `HRhQ ƒ``µ` «` fh ô``NÉ``eƒ``°` T .É°ùà«Hƒc äôHhQ áÑ«fl áé«àf …QGÒa »FÉæK ≥≤Mh

(Ü.±.G) - ∫ƒÑ棰SG

≥FÉ°S È``jh ∑QÉ`` e ‹GÎ``°` S’G ó``cG Ö©°üdG ºbôdG ¿ƒµ«°S ¬fG ƒæjQ-∫ƒH ójQ »ŸÉ©dG Ö≤∏dÉH RƒØ∏d iƒ`` b’G í``°`Tô``ŸGh ∫h’G õ``cô``ŸG ‘ π``M Éeó©H º``°`Sƒ``ŸG Gò``g É«côJ IõFÉ÷ á«∏«gCÉàdG ÜQÉéàdG ∫ÓN ádƒ£H ø``e á``©`HÉ``°`ù`dG á``∏`Mô``ŸG ,iÈ``µ` dG .óMGh ’ƒ«eQƒa äÉbÉÑ°ùd ⁄É©dG øe (É`` eÉ`` Y 33) È`` `jh ≥``∏`£`æ`«`°`Sh ‹GƒàdG ≈∏Y áãdÉãdG Iôª∏d ∫h’G õcôŸG ‘ á``°` ù` eÉ``ÿGh º``°` Sƒ``ŸG Gò`` `g á`` ©` `HGô`` dGh -∫ƒ``H ó``jQ ¬``≤`jô``a ¿G Gó``cDƒ` e ,¬``JÒ``°`ù`e º°SƒŸG Gòg ádƒ£ÑdG ‘ π°†a’G ƒg ƒæjQ Ö«JÎdG IQGó°U ‘ ¬µjô°Th ¬∏«eR ¿’

»FÉ¡ædG ¤EG ¢ùµ«à∏°S ∂«LÉe ÜÉ°ùM ≈∏Y

™HGôdG QhódG ¤EG kÉãdÉK ∞æ°üŸG ¢ûà«aƒcƒjO ∑Éaƒf »Hô°üdG πgCÉJ ™HQC’G ä’ƒ£ÑdG ÊÉ``K ,Üô°†ŸG Iôµd áMƒàØŸG É°ùfôa ádƒ£H øe Qƒàµ«a ÊÉehôdG ≈∏Y √RƒØH ,¢ShQÉZ ¿’hQ ÖYÓe ≈∏Y iȵdG .âÑ°ùdG ¢ùeCG 2-6h 3-6h 6-3h 3-6 ÚKÓãdGh …OÉ◊G ƒµ°ù«fÉg ¢SƒdQÉc ¿GƒN ÊÉÑ°SE’G ™e »FÉ¡ædG øªK ‘ ¢ûà«aƒcƒjO »≤à∏jh .…Èæ«L »HhQ »cÒeC’G hCG 2003 π£Hh ô°ûY ¢SOÉ°ùdG hôjÒa ådÉãdG QhódG øe kÉ°SOÉ°S ∞æ°üŸG ∂jOhQ …ófBG »cÒeC’G êôNh áKÓãH RÉ``a …ò`` dG »∏«Ø°ûJÉHÉZ RGQƒ``ª`«`J »``°`Shô``dG ΩÉ`` eCG ¬JQÉ°ùîH .(2-6h 4-6h 4-6) áé«àæH á«dÉààe äÉYƒª› á¡LGƒe øe õFÉØdG ™e á∏Ñ≤ŸG ¬JGQÉÑe ‘ »∏«Ø°ûJÉHÉZ Ö©∏jh ÊÉãdG ô°ùà∏«e øZQƒj …hÉ°ùªædG ΩÉeCG ™°SÉàdG ôjÒa ó«aGO ÊÉÑ°SE’G .øjô°û©dGh ∞æ°üŸG »æLƒj π«FÉî«e »°ShôdG RÉa kÉ°†jCG ådÉãdG Qhó``dG ‘h 2-6h (4-7) 6-7h 6-2) »µ°ùjhôJ Qƒàµ«a »Hô°üdG ≈∏Y ô°ûY …OÉ◊G .(3-6h

πé°ùe π°†aCG OQhÉg âjGhO ¿Éc ,á©HÉàe 12h á``£` ≤` f 28 ™`` e á£≤f 17 ôJQÉc ¢ùæa ±É``°`VCGh 11 ¿ƒ°ù∏f ÒeÉLh äÉ©HÉàe 7h .á£≤f äó`` °` `û` `fCG Ió`` `jó`` `L Iô`` ` ` eh IQÉ`` Ñ` ` Y ø`` £` `°` `Sƒ`` H Ò`` gÉ`` ª` ` L ,¢`` Sƒ`` ∏` `‚CG ¢`` Sƒ`` d Gƒ`` ` `eõ`` ` `gG{ ‘ z¢`` Sƒ`` ∏` `‚CG ¢``Sƒ``d Gƒ`` eõ`` gG IÒѵdG áeƒ°üÿG ≈∏Y á``d’O πgCÉJ ∫É``ë` Hh ,Ú``aô``£` dG Ú``H ¿ƒµà°S »``FÉ``¡` æ` dG ¤EG Rô``µ` «` d Ú≤jôØdG ÚH IójóL á¡LGƒe PEG ,…Qhó`` dG ‘ kÉéjƒàJ Ì``cC’G Ö≤∏dG ¢ùµ«à∏°S ø£°SƒH RôMCG ¢Sƒ∏d Iô``e 15 πHÉ≤e Iô``e 17 .Rôµ«d ¢Sƒ∏‚CG

.z(hóf’QhC’ 22 π°UCG øe 6) ´Rƒ`` ` ` `ŸG á`` ` HÉ`` ` °` ` `UEG º`` ` ` ` ZQh ™HôdG ‘ √ô¡¶H hófhQ ¿ƒLGQ ¬∏jóH á``cQÉ``°`û`e ¿CG ’EG ÊÉ``ã` dG ᪫b â``fÉ``c ¿ƒ``°` ù` æ` HhQ â``jÉ``f 13 ‘ á£≤f 13 πé°ùa ájɨ∏d π£H ¿ƒ``°`ù`æ`HhQ ∫É`` bh ,á``≤`«`bO q…ód âfÉc{ :á≤MÉ°ùdG äGôµdG ÊóYÉ°S ó``≤` d .IÒ`` Ñ` c á``bÉ``W .»à≤K õjõ©J ‘ kGÒãc »FÓeR ΩÉ`` `eCG Rƒ``Ø` J ¿CG π``°` †` aC’G ø`` e IÒNC’G IGQÉÑŸG ‘ .∑ÒgɪL Öéj ¬`` fCG É``æ`aô``Yh ,º``gÉ``æ`dò``N ±É°VCGh .zÉ``æ` °` VQCG ≈``∏`Y Rƒ``Ø` dG á£≤f 20 ø`` ` dCG …CGQ õ``FÉ``Ø` ∏` d .•É≤f 10 â«fQÉZ øØ«ch ,∂«LÉe hó`` `f’QhCG ió``dh

¿CG πÑb (61-82) ¤EG å``dÉ``ã`dG ‘ ¥QÉ`` Ø` `dG ±ƒ``«` °` †` dG ¢``ü`∏`≤`j .AÉ≤∏dG ájÉ¡f ∫hC’G IGQÉÑŸG πLQ ¢SÒH π£H ¢`` SÒ`` H ∫ƒ`` ` H ¿É`` ` `ch PEG ô``°` †` NC’G ≥``jô``Ø`∏`d IGQÉ`` Ñ` `ŸG 5h á©HÉàe 13 ,á£≤f 31 πé°S ≥«≤ëàH ≥dCÉJh ᪰SÉM äGôjô“ ¢ùªN π°UCG øe äÉ«KÓK ™``HQCG IGQÉÑŸG AÉ¡àfG ó©Hh .ä’hÉ``fi AÉ¡fE’ ó«©°S É``fCG{ :¢SÒH ∫É``b ójQCG ø``cCG ⁄ »æfC’ ,Éæg ô``eC’G ¢Vƒÿ) hóf’QhCG ¤EG ÜÉgòdG ó≤d .(á``ª`°`SÉ``M á©HÉ°S IGQÉ``Ñ` e Éæ©aGOh kGó`` «` L Iô`` µ` dG É`` fQô`` e íª°ùf ⁄ ɪc É°†jCG ó«L πµ°ûH á«KÓãdG äÉ«eôdG ójó°ùàH º¡d

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY á°VÉjôdG OÉ`` –Gh á``jƒ``∏`ÿG ä’É``°`ü`JÓ``d (ø`` jR) ácô°T äô``°`TÉ``H äGQÉM) ádƒ£H øe á©HÉ°ùdG IQhódG ¥Ó£f’ ɪ¡JGÒ°†– á«°SQóŸG ôµÑŸG ∞°ûµdG ±ó¡H Éjƒæ°S ΩÉ≤J »àdG Qɨ°üdG Ωób Iôµd (2010 øjR äÉÑîàæŸGh ájófC’G ¥ôa ¤EG É¡ª°†d Gó«¡“ äGQó≤dGh ÖgGƒŸG øY ‹GƒàdG ≈∏Y á©HÉ°ùdG áæ°ù∏d (ø``jR) äGQÉ``M ádƒ£H »JCÉJh ,á«æWƒdG ácô◊G º``YO ¤EG á«eGôdG ácô°û∏d á«YɪàL’G á«dhDƒ°ùŸG QÉ``WG ‘ èeÉfôH ‘ áaó¡à°ùŸG áÄØdG ™e ô°TÉÑŸG π°UGƒàdG ∫ÓN øe á«°VÉjôdG ácQÉ°ûe ΩÉY πc ó¡°ûJ (øjR äGQÉM) ádƒ£H ¿G ôcòj .(øjR) äGQÉM ∞∏àfl ‘ º¡jhP øe áàa’ äÉ©HÉàeh áaó¡à°ùŸG áÄØdG πÑb øe á©°SGh Éjƒæ°S Gó«∏≤J ádƒ£ÑdG √òg âëÑ°UG å«M áµ∏ªŸG ájƒdCGh äɶaÉfi á°VÉjôdG OÉ–G ™e ¿hÉ©àdÉH ∑ÉY πc É¡àeÉbG ≈∏Y øjR ácô°T ¢Uô– á«°SQóŸG

∂«æ«ehO ™e ¢VhÉØàdG »Øæj »°ùfƒàdG OÉ–’G RÎjhQ - ¢ùfƒJ Ée ᩪ÷G ¢``ù`eCG ø``e ∫hCG Ωó``≤`dG Iô``µ`d »°ùfƒàdG OÉ`` –’G ≈Øf ™e äÉ°VhÉØe OƒLh ∫ƒM ΩÓ``YE’G πFÉ°Sh ‘ ôjQÉ≤àdG ¢†©H ¬``JOQhCG ó©H ∫hC’G OÓÑdG Öîàæe ÖjQóJ ‹ƒàd ∂«æ«ehO ¿ƒÁQ »°ùfôØdG ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f Ö≤Y É°ùfôa Öîàæe ¢``SCGQ ≈∏Y ¬àª¡e AÉ¡àfG »°ùfƒàdG OÉ–’G º°SÉH çóëàŸG OGóM QƒfCG ∫Ébh .É«≤jôaCG ܃æL ‘ ΩÓYE’G πFÉ°Sh ¬à∏bÉæJ …òdG ÈÿG »Øæf{ :á«Øë°U äÉëjô°üJ ‘ ‹ƒàd ∂«æ«ehO ¿ƒ``ÁQ »°ùfôØdG ÜQó``ŸG ™e ¢VhÉØàdG ¢Uƒ°üîH ¢ù«FQ ôaÉ°S{ :±É``°` VCGh .z»``æ`Wƒ``dG ÖîàæŸG Ö``jQó``J ≈∏Y ±Gô``°` TE’G á«fɵeEG ∫ƒM ÚHQóŸG ¢†©H ™e ¢VhÉØà∏d É°ùfôa ¤EG kGôNDƒe OÉ–’G .z∂«æ«ehO ÜQóŸG º¡æ«H øe ¢ù«d øµd ¢ùfƒJ Öîàæe ÖjQóJ º¡H π°üJG øjòdG ÚHQóŸG Aɪ°SCG øY ∞°ûµdG çóëàŸG ¢†aQh ÜQóe ¿É°TQÉe ¿GôJôH º¡æ«H øe ¿EG âdÉb ôjQÉ≤J øµd OÉ–’G ¢ù«FQ .»∏MÉ°ùdG ºéædGh »≤jôaE’G ÖjQóJ ¬d ≥Ñ°S …òdG …ô£≤dG QƒÿG ó©H êÉWôb Qƒ°ùf ÖîàæŸ kɪFGO kÉHQóe »°ùfƒàdG OÉ–’G Ú©j ⁄h IOÉ«b ‘ ¬bÉØNEG Ö≤Y ¬Ñ°üæe øe ƒ«∏jƒc ƒJȪg ‹É¨JÈdG ádÉbEG .⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ¤EG ≥jôØdG Ú«∏ëŸG ÚÑYÓdG Öîàæe ÜQó``e »°ù∏HGô£dG »eÉ°S ¤ƒàjh .âbDƒe πµ°ûH ∫hC’G ¢ùfƒJ Öîàæe ≈∏Y ±Gô°TE’G

óbÉ©àj »àjƒµdG âjƒµdG hÉehQ ‹É¨JÈdG ÜQóŸG ™e (Ü.±.G) - âjƒµdG ™e √óbÉ©J âÑ°ùdG Ωƒ«dG »àjƒµdG âjƒµdG …OÉf IQGOG ¢ù∏› ø∏YG ‘ Ωó≤dG Iôµd ∫h’G ≥jôØdG IOÉ«≤d hÉehQ ¬jRƒL ‹É¨JÈdG ÜQóŸG .óMGh º°Sƒe IóŸ Q’hO ¿ƒ«∏e πHÉ≤e πÑ≤ŸG º°SƒŸG õjófÉfÒH ô``KQG »∏jRGÈdG âjƒµdG ÖjQóJ ‘ hÉ``ehQ ∞∏î«°Sh ᪡ŸG ¤ƒJ å«M ,âFÉØdG º°SƒŸG ájÉ¡f πÑb ¬Ñ°üæe øe π«bG …òdG .ójó÷G ÜQóŸG ™e óbÉ©àdG πÑb áàbDƒe IÎØd ˆGóÑY óªfi ∫ÓN z¢†«H’G{ ÖjQóJ ≈∏Y ±ô°ûj ÜQóe ¢SOÉ°S hÉehQ äÉHh á«dÉ©dG áLQódG øe ÜQó``e IOÉ¡°T hÉ``ehQ πªëj .Úª°Sƒe øe πbG PÉà°SGh ,√OÓ``H ‘ á«ÑŸh’G áæé∏dG ƒ°†Y ƒgh ,‹É¨JÈdG OÉ``–’G ‘ .É«∏©dG á«°VÉjôdG äÉ°SGQódG ‘ »©eÉL ójó©dG ÜQO ó≤a ,á∏aÉM á«JGP IÒ°S (ÉeÉY 58) hÉ``ehQ ∂∏àÁ »eÉY ÚH ÉeÉY 20 ¿hO ∫ɨJÈdG Öîàæeh ,Ójhõæa ‘ ¥ôØdG øe º°†fGh ,É¡°ùØf IÎØdG ‘ »ÑŸh’G ‹É¨JÈdG ÖîàæŸGh ,2004h 2002 ÚH ÜQó``e óYÉ°ùªc ∫h’G ‹É¨JÈdG Öîàæª∏d »æØdG RÉ¡÷G ¤G ÖjQóJ ≈∏Y hÉehQ ±ô°TG ,á«Hô©dG á≤£æŸG ‘h .2002h 2000 »eÉY …ô£≤dG »Hô©dGh ,2006-2005 º°Sƒe ‘ »Hô¨ŸG …hÉ°†«ÑdG OGOƒ``dG .2009-2008 º°Sƒe ‘ AÉLôdG ¤G OÉY ºK ,(2007-2006) Ωó≤dG Iôµd …ƒ«°S’G OÉ–’G ¢SCɵd Ó£H ¬Ñ≤d ó≤a âjƒµdG ¿Éch .∫h’G QhódG øe ¬LhôN ó©H

ÖjQóJ ¤ƒàj áeÓ°S QƒfCG …ô°üŸG »Ñ«∏dG OÉ–’G ≥jôa RÎjhQ - ¢ù∏HGôW

»µjôe’G …QhódG ÚaÎëª∏d (Ü.±.G) -ø£æ°TGh

¿’hQ QGhOCG ™HGQ ¤EG ¢ûà«aƒcƒjO Üô°†ŸG Iôµd ¢ShQÉZ (Ü.±.G) - ¢ùjQÉH

iȵdG ¿ÉªY áfÉeCG ⪶f ‘ ÚcQÉ°ûª∏d É«ÁôµJ ÓØM »Hô©dG OÉ–Ód ¢SOÉ°ùdG ô“DƒŸG …òdG äGó°TôŸGh áaÉ°ûµdG OGhôd ¿ÉªY áæjóe ¬dɪYCG âaÉ°†à°SG áaÉ°ûµdG á«©ªL ø``e º«¶æàH »àdG ,á`` ` «` ` ` fOQC’G äGó`` `°` ` Tô`` `ŸGh ᪰ùH IÒ`` eC’G ƒª°S É``¡`°`SCGÎ``J .∫ÓW âæH áæjóŸG ô``jó``e Ö``FÉ``f ó`` cCGh á«YɪàL’Gh á«aÉ≤ãdG ¿hDƒ°û∏d ºã«g ¢``Só``æ` ¡` ŸG á``«` °` VÉ``jô``dGh ÓjƒW ÉYÉH ¿OQCÓd ¿CG äÉæjƒL øe ´ƒ`` æ` `dG Gò``¡` H ΩÉ``ª` à` g’G ‘ ¢Sô¨j …ò``dG »Yƒ£àdG πª©dG ô¨°üdG ò``æ` e ∫É`` `«` ` LC’G ió`` `d Rõ©jh ΩÉ©dG πª©dG ≈∏Y ∫ÉÑbE’G .øWƒ∏d Aɪàf’G áfÉeCG ΩÉ``ª`à`gG ¤EG QÉ`` °` TCGh ∫ɪYC’Gh »Ø°ûµdG πª©dÉH ¿ÉªY É¡àjÉYQ øe ÉbÓ£fG á«Yƒ£àdG ¢Vƒ¡ædG è``eGÈ``H É``¡`eÉ``ª`à`gGh ió`` d á`` «` `fÉ`` °` `ù` `f’G á``«` ª` æ` à` dÉ``H ‘ á``jô``ª` ©` dG äÉ``Ä` Ø` dG ∞``∏` à` fl .¿ÉªY áæjóe ™ªà› ió`` ` e äÉ`` ` æ` ` `jƒ`` ` L Ú`` ` ` ` Hh ™ªàéŸG OGô``aCG ¤ƒàj ¿CG ᫪gCG ,á«©«Ñ£dG º`` ¡` `JÉ`` «` `dhDƒ` `°` `ù` `e º¡àæjóe √É`` ` ` Œ ,É`` «` `Yƒ`` £` `J ÉjƒªæJ á`` æ` jó`` ŸÉ`` H ¢``Vƒ``¡` æ` ∏` d .É¡JÉÑ°ùàµe ≈∏Y á¶aÉëŸGh Qƒ`` `°` ` †` ` ◊G ™`` ` à` ` ª` ` à` ` °` ` SGh ƒfÉæa É¡eób »``à`dG äÉ``«`æ`ZC’É``H ájôjóŸ ™``HÉ``à` dG OGhô`` ` ` dG â``«` H

IQhódG ¥Ó£f’ äGÒ°†ëàdG Iô°TÉÑe zøjR äGQÉM{ ádƒ£H øe á©HÉ°ùdG

¢ùµ«à∏°S ø``£`°`Sƒ``H π``gCÉ` J Iôc …QhO ‘ »FÉ¡ædG QhódG ¤EG ÚaÎëª∏d »``cÒ``eC’G á∏°ùdG hó`` ` ` ` `f’QhCG ≈`` ∏` `Y √Rƒ`` ` ` a ó`` ©` `H ¬ª°ùMh (84-96) ∂``«` LÉ``e á«bô°ûdG á≤£æŸG »FÉ¡f á∏°ù∏°S ¢ùeCG øe ∫hCG (2-4) ¬àë∏°üŸ .ᩪ÷G ‘ ÊÉ`` ã` `dG »``FÉ``¡` æ` dG ƒ`` `gh ,IÒ`` ` ` NC’G á`` KÓ`` ã` `dG ΩGƒ`` ` ` ` YC’G kÉéjƒàJ ≥jôØdG ÌcCG ø£°SƒÑd πHÉ≤«°S ¬``«`ah ,…Qhó`` `dG Ö≤∏H πÑ≤ŸG ¢ù«ªÿG Ωƒj øe AGóàHG á≤£æŸG »``FÉ``¡` f ø`` e õ`` FÉ`` Ø` `dG ¢Sƒ∏‚CG ¢``Sƒ``d Ú``H á``«`Hô``¨`dG ¢ùµ«æ«ah Ö≤∏dG πeÉM Rôµ«d ∫hC’G Ωó`` ≤` `à` `j å`` «` `M õ`` æ` `°` `U .(2-3) RôMCG …òdG ¢ùµ«à∏°S ¿Éch ƒgh Iô`` `e 17 …Qhó`` ` ` dG Ö``≤` d ÒNC’G ¬Ñ≤d ∫É``f ,»°SÉ«b º``bQ ¢Sƒd ÜÉ°ùM ≈``∏`Yh 2008 ΩÉ``Y .äGòdÉH Rôµ«d ¢Sƒ∏‚CG z¿OQÉZ …O »J{ Ö©∏e ≈∏Y 18^624 ΩÉ`` ` ` `eCG ø``£` °` Sƒ``H ‘ IGQÉÑŸG ¢ùµ«à∏°S º°ùM ,kÉLôØàe ™HôdG ‘ Ωó≤àa É¡JÉjGóH òæe (42-55) º``K ,(19-30) ∫hC’G ‘ ¥QÉ`` Ø` ` dG Rõ`` ` Yh ,ÊÉ`` ã` ` dG ‘

ÜQóŸG ™e Ωó≤dG Iôµd »Ñ«∏dG …QhódG π£H OÉ–’G …OÉf óbÉ©J »Hô°ü∏d ÉØ∏N πÑ≤ŸG º°SƒŸG ‘ ≥jôØdG IOÉ«≤d áeÓ°S Qƒ``fCG …ô°üŸG CGóÑ«°S áeÓ°S ¿EG AÉÑfCÓd ájÒgɪ÷G ádÉch âdÉbh .¢ûà«°ùjG êGQOƒ«e ™«HÉ°SCG á°ùªN πÑb …CG ΩOÉ≤dG ô¡°ûdG øe ô°ûY …OÉ◊G ‘{ ¬∏ªY ΩÉ¡e z.»≤jôa’G OÉ–’G ¢SCÉc ‘ OÉ–’G ≥jôa É¡°Vƒîj IGQÉÑe ∫hCG øe »≤jôa’G OÉ–’G ¢SCɵd ™HGôdG QhódG ‘ OÉ–’G ≥jôa Ö©∏«°Sh ∫É£HCG …QhO äÉ°ùaÉæe ´Oh Éeó©H ‹ƒ‚’G ƒà°SƒLG hÒÁôH ΩÉeCG .…ô°üŸG »∏gC’G ΩÉeCG ô°ûY áà°ùdG QhO ‘ ¬JQÉ°ùîH É«≤jôaG ™e »°VGÎdÉH √óbÉ©J ï°ùa OÉ``–’G …OÉ``f ¿CG ádÉcƒdG âaÉ°VCGh .¢ûà«°ùjG »Hô°üdG ÜQóŸG »∏gC’G É¡æe ájô°üŸG ájófC’G øe ójó©dG ÖjQóJ áeÓ°ùd ≥Ñ°Sh .»ÑfEGh …ô°üŸGh

™e óbÉ©àdÉH ºà¡e ¿Ó«e ÎfG ƒ«æjQƒe áaÓÿ »æjô¨«∏«H (Ü.±.G) - ójQóe ¿Ó«e Î``fG ¿G âÑ°ùdG ¢ùeCG á«fÉÑ°S’G "¢SG" áØ«ë°U äô``cP »æjô¨«∏«H πjƒfÉe »∏«°ûàdG ÜQó``ŸG ™``e óbÉ©àdÉH ºà¡e ‹É``£`j’G Gòg "…QhõJGÒf" OÉ``b …ò``dG ƒ«æjQƒe ¬``jRƒ``L ‹É``¨`JÈ``dG ∞∏î«d ¿G πÑb ÉHhQhG ∫É£HG …QhOh Ú«∏ëŸG ¢SCɵdGh …QhódG á«KÓãd º°SƒŸG .ÊÉÑ°S’G ójQóe ∫ÉjQ ™e ¢ùeG óbÉ©àj √óbÉ©àd GÒ``°`†`– »æjô¨«∏«H ø``Y ≈∏îJ ó``jQó``e ∫É`` jQ ¿É`` ch Gòg ¢VÉaƒdG ‹É``N »µ∏ŸG …OÉ``æ`dG êô``N Éeó©H ∂``dPh ,ƒ«æjQƒe ™e øe É¡≤ØfG »àdG á∏FÉ£dG ∫Gƒe’G ºZQ »∏«°ûàdG ÜQóŸG IOÉ«≤H º°SƒŸG hódÉfhQ ƒfÉ«à°ùjôc ‹É¨JÈdG RGô``W øe ÚÑY’ ™e óbÉ©àdG π``LG .ƒ°ùfƒdG »HÉ°ûJh áÁõæH Ëôc »°ùfôØdGh ÉcÉc »∏jRGÈdGh áMhô£ŸG AÉ``ª`°`S’G Ú``H ø``e »æjô¨«∏«H ¿G áØ«ë°üdG äô`` cPh ‹É◊G GÎ∏µfG ÜQó``e ÖfÉL ¤G ƒ«æjQƒe áaÓN πLG øe ÎfG ‘ .∂æjó«g ¢SƒZ …óædƒ¡dGh ƒ∏«HÉc ƒ«HÉa ‹É£j’G IôµØH ÖMôj ÒN’G ¿Éa »æjô¨«∏«H øe áHô≤e •É°ShG Ö°ùëHh ≈∏Y ±Gô°T’G ¬eÓà°SG ∫ɪàMG ó©Ñà°ùj ⁄ ¬æµd ,ÎfG ¤G ∫É≤àf’G ∫Éf …ò``dG (ÉeÉY 56) »æjô¨«∏«H ¿G "¢SG" äô``cPh .√OÓ``H Öîàæe ôµØj ,∫ÉjQ ™e √ó≤Y ï°ùa ÖÑ°ùH hQƒj ÚjÓe 5 √Qób É«dÉe É°†jƒ©J .»cÎdG ¬°û¨HÔa øe ÉgóMG iôNG ¢Vhô©H É°†jG


‫‪32‬‬

‫منوعـــــــــــــــــــــــــــات‬

‫الأحد (‪� )30‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1249‬‬

‫دعوة �إىل �إ�شراك الق�ضاء ال�شرعي‬ ‫يف احلماية من العنف الأ�سري‬

‫مقال �ساخر‬

‫القلـم احل ُــر ‪ ..‬ملـى خاطــر‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫دعا الفريق الوطني حلماية الأ�سرة من العنف‪� ،‬إىل �إ�شراك الق�ضاء ال�شرعي يف‬ ‫الإجراءات اخلا�صة بتقدمي خدمات احلماية من العنف الأ�سري‪ ،‬خا�صة فيما يتعلق‬ ‫بالربط بني ح��االت العنف الأ��س��ري والو�ضع ال��راه��ن لال�سرة من ناحية االحوال‬ ‫ال�شخ�صية والعالقات بني �أفرادها‪.‬‬ ‫وقدمت اللجنة القانونية املنبثقة عن الفريق يف اجتماعه �أم�س ال�سبت‪ ،‬طرحاً‬ ‫ملراجعة ن�صو�ص قانون احلماية من العنف اال�سري لتتالءم مع احتياجات اال�سرة‬ ‫االردنية ومبا ين�سجم مع الإطار الوطني حلماية الأ�سرة‪.‬‬ ‫وبينت اللجنة �ضرورة �إعادة النظر بالإطار العام للقانون ونطاق تطبيقه من‬ ‫حيث الأفعال والأ�شخا�ص امل�شمولون باحلماية مبوجب �أحكام القانون‪ ،‬ليحقق الغاية‬ ‫التي من �أجلها و�ضع القانون والأ�سباب املوجبه لإقراره‪ ،‬ومن ذلك تقنني فكرة تقييم‬ ‫احلالة وحتديد اخلدمات الالزمة لها مبا ي�ضمن املحافظة على الأ�سرة وكيانه‪.‬‬ ‫ومت يف االجتماع اق�تراح و�ضع تعريف للعنف اال��س��ري وفقا ملا ورد يف االطار‬ ‫الوطني حلماية اال�سرة و�إع��ادة النظر بتعريف ن�ص املادة ‪ 3‬من القانون التي حتدد‬ ‫�أفراد الأ�سرة‪ ،‬وذلك ببيان العالقة التي تربط اجلاين باملجني عليه ودرجة القرابة‬ ‫بينهما واملقبولة لغايات تطبيق �أح�ك��ام ال�ق��ان��ون‪ ،‬ومراجعة القوانني العاملية ذات‬ ‫العالقة بحماية الأ�سرة والطفولة حتى يكون قانون العنف اال�سري �شامال جلميع‬ ‫افراد اال�سرة‪ ،‬واملواءمة بني قانون العنف الأ�سري والت�شريعات التي تقدم احلماية‬ ‫للأ�سرة و�أفرادها‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن الفريق الوطني حلماية اال�سرة من العنف ي�ضم جهات تتعامل مع‬ ‫ق�ضايا العنف اال�سري ويعمل حتت مظلة املجل�س الوطني ل�ش�ؤون اال�سرة‪.‬‬

‫اليوم ال�سابع‬

‫انفجار بركانني يف الأكوادور‬ ‫وغواتيماال و�إجالء الآالف‬

‫غزة‪ :‬الزراعة الع�ضوية جتربة �آمنة‬ ‫و�إنتاج متميز خال من املبيدات‬ ‫فل�سطني ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫ففي حمطة "الق�سطل" ل�صناعة ال�سماد الع�ضوي يحركون‬ ‫ر�ؤو�سهم مع عقارب ال�ساعة طمعا يف ك�سب مزيد من الوقت الختبار‬ ‫فاعلية ال�سماد وال��زراع��ة الع�ضوية‪ .‬وكانت وزارة ال��زراع��ة يف غزة‬ ‫�أطلقت م�شروع الزراعة الع�ضوية عرب �إنتاج ال�سماد الع�ضوي من‬ ‫خملفات النبات واحليوان للح�صول على زراعة خالية من املبيدات‪.‬‬ ‫وتعد حمطة "الق�سطل" املقامة على �أرا�ضي م�ستوطنة "كفارداروم"‬ ‫�سابقا املحطة الرئي�سة يف القطاع لإنتاج �سماد "الكمبو�ست"‪.‬‬ ‫يف خمزن ال�سماد الع�ضوي جتمع عدد من املهند�سني حول مدير‬ ‫زراع��ة الو�سطى خليل حمام‪ ،‬حني �س�ألهم عن ر�أي�ه��م يف حما�ضرة‬ ‫التعقيم احل��راري املنتهية للتو‪ .‬بع�ضهم �أكد على تفاعل املزارعني‬ ‫مع املو�ضوع و�آخرون مل يبدوا تفا�ؤلهم بينما ان�شغل العمال يف �إلقاء‬ ‫بع�ض الأدوات الزراعية‪.‬‬ ‫�ضربت ال�شم�س ر�ؤو���س العاملني يف حمطة الق�سطل مبقدار‬ ‫ا�ضطر معه بع�ضهم �إىل الهروب من �أ�شعتها ال�ساقطة فوق �أكوام‬ ‫ال���س�م��اد ول��و �إىل ح�ي�ن‪ .‬و�أك ��د امل�ه�ن��د���س خليل ح�م��ام م��دي��ر زراعة‬ ‫حم��اف�ظ��ة ال��و��س�ط��ى �أن ال��زراع��ة ال�ع���ض��وي��ة ت�سعى ل�ل��و��ص��ول �إىل‬ ‫منتجات خالية من املبيدات الكيميائية‪ .‬و�شبك حمام يديه م�ضيفا‬ ‫لـ "قد�س بر�س"‪" :‬هناك توجه لدى الوزير من عام ‪ 2010‬لننتج‬ ‫زراعة ع�ضوية بدون مبيدات وقد اتفقنا مع ع�شرات املزارعني على‬ ‫ذلك"‪.‬‬ ‫�أم��ا املهند�س منري ��س��رداح من الإدارة العامة لوقاية النبات‪،‬‬ ‫ف�أكد �أن الزراعة الع�ضوية تعد الآن من �أولويات وزارته لال�ستغناء‬ ‫عن املبيدات‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف � �س��رداح ل�ـ "قد�س بر�س"‪" :‬هدفنا مكافحة الآفات‬ ‫الزراعية عرب بدائل �آمنة ال ت�ؤثر من ناحية ال�سمية على الإن�سان‬ ‫والنبات"‪ .‬و�أ��ش��ار �إىل �أن املنتجات الزراعية القائمة على ال�سماد‬ ‫الع�ضوي ال تر�ش �إال بالكربيت‪ ،‬بينما تقوم وزارة الزراعة مبراقبة‬ ‫م�ستمرة وتتدخل يف الوقت املنا�سب‪ .‬واعترب املهند�س حممد الناقة‬ ‫من الإدارة العامة للإر�شاد‪ ،‬م�شروع الزراعة الع�ضوية من امل�شاريع‬ ‫املقاومة املعززة ل�صمود املزارع يف وجه املحتل‪.‬‬ ‫وت �ف��رغ ع��رب��ات ال�ن�ق��ل �إىل داخ ��ل حم�ط��ة ال�ق���س�ط��ل خملفات‬ ‫النباتات واحليوان و�أكوام من تربة �سوداء م�ستخرجة من �أحوا�ض‬ ‫ال�صرف ال�صحي‪.‬‬ ‫وعلى م�ساحة حمطة الق�سطل البالغة ‪ 15‬دومن��ا تتوزع �أكوام‬ ‫من ال�سماد النا�ضج واخل��ام حيث يبلغ ارت�ف��اع كل كومة قرابة الـ‬ ‫‪ 1.5‬مرت‪ .‬ويقوم قرابة ‪ 20‬عامال حتت �أ�شعة ال�شم�س بتقليب �أكوام‬ ‫ال�سماد لإمت��ام عملية التخمر كل ع��دة �أ�سابيع فيما يقوم �آخرون‬ ‫بر�ش املاء بكمية حمددة للحفاظ على م�ستوى حتلل بكتريي معني‪.‬‬ ‫و�أكد املهند�س يو�سف اجلعيدي امل�شرف على ت�صنيع ال�سماد باملحطة‬ ‫�أن املرحلة الأوىل تكون جمع خملفات النبات من الأ�سواق و�أرا�ضي‬ ‫امل��زارع�ين‪ .‬و�أ��ش��ار �إىل �أن�ه��م يقومون بعد ذل��ك بو�ضع املخلفات يف‬ ‫�صفوف طولية بارتفاع مرت ون�صف وعر�ض م�شابه ثم يبد�أون بو�ضع‬ ‫طبقة خملفات ن�ب��ات وفوقها خملفات ح�ي��وان وه�ك��ذا بالرتتيب‪.‬‬

‫غواتيماال‪(-‬ا ف ب)‬

‫و�أ� �ض��اف اجلعيدي ل�ـ "قد�س بر�س"‪" :‬هدفنا م��ن تلك الطبقات‬ ‫التخمري البيولوجي‪� ،‬أي التحليل ال�ب�ك�ت�يري‪ .‬ون�ق��وم ب��ر���ش املاء‬ ‫حمافظني على ن�سبة رطوبة من ‪� 50‬إىل ‪ 60‬يف املئة ونقلب الكومة‬ ‫بعد �شهر ون�صف ثم كل �أ�سبوع لن�سرع التحليل البكتريي"‪.‬‬ ‫ويحر�ص العمال على �أن تكون درجة احلرارة ‪ 75 -25‬درجة لقتل‬ ‫البكترييا ال�ضارة‪ ،‬وعندما ت�صل �إىل احلد الأق�صى ف�إنهم يقومون‬ ‫بخف�ضها �إىل ‪ 25‬درجة فيح�صلون على �سماد ع�ضوي بعد ‪� 3‬شهور‪.‬‬ ‫وبجوار �أكوام ال�سماد الع�ضوي قيد التجهيز يرقد خمزن متخم‬ ‫بع�شرات الأكيا�س من ال�سماد الع�ضوي فئة ‪ 25‬كيلوغراما ودفيئات‬ ‫زراع�ي��ة للتجربة‪ .‬و�أك��د املهند�س �صالح الغمري لـ "قد�س بر�س"‬ ‫�أنهم زرعوا دومنني من الدفيئات (الطماطم والباذجنان) �أنتجت‬ ‫‪� 9-8‬أط�ن��ان م��ن ثمار الطماطم و‪� 6-5‬أط�ن��ان م��ن ال�ب��اذجن��ان‪ .‬كما‬ ‫�أج��روا زراعة جتريبية مك�شوفة ثانية على �ستة دومنات خ�ضروات‬ ‫وبطيخ و�شمام وزعرت ومريمية وريحان يف حمطة الق�سطل‪ .‬وتتميز‬ ‫ال��زراع��ة الع�ضوية ب�أنها وف�يرة و�آم�ن��ة حيث ب��د�أت وزارة الزراعة‬ ‫بت�شجيع املزارعني على اتباعها مقدمة لهم ال�سماد الع�ضوي ب�سعر‬ ‫زهيد‪.‬‬ ‫و�أكد مدير زراعة الو�سطى خليل حمام �أن حمطة �إنتاج ال�سماد‬ ‫هي م�شروع ت�شجيعي ولي�س ربحيا‪ ،‬و�أن ال�سماد الع�ضوي من خملفات‬ ‫النبات ي�ستخدم لزراعة اخل�ضروات بينما ي�ستخدم �سماد خملفات‬ ‫املياه العادمة للأ�شجار املثمرة‪ .‬ونفى املهند�س منري �سرداح وجود‬ ‫�أ�ضرار ترتتب على ا�ستخدام ال�سماد الع�ضوي حيث ي�ضاف مبا�شرة‬ ‫للأ�شتال‪ ،‬وال ير�شون النبات �سوى بالكربيت الطبيعي‪ .‬و�أ�ضاف‪:‬‬ ‫"نراقب دوما املزارعني للحفاظ على �سالمة املنتجات ولدينا طرق‬ ‫طبيعية لوقايتها من احل�شرات مثل و�ضع �شباك على الدفيئات‬ ‫ولوحات ا�صطياد للح�شرات‪ ،‬وكذلك وجود التعقيم احلراري"‪.‬‬ ‫وحول اقتناع املزارعني بتغيري منط ا�ستهالكهم لل�سماد ابت�سم‬ ‫م�شريا �إىل �أن بع�ضهم قد ال يقتنع‪ ،‬لكن التجربة �أثبتت جدوى‬ ‫ال�سماد الع�ضوي و�أن وزارته تراقب كافة املزارعني‪ .‬وتعمل الإدارة‬ ‫ال�ع��ام��ة ل�ل��وق��اي��ة ع�ل��ى تر�شيد ا��س�ت�خ��دام امل�ب�ي��دات ك�ك��ل بينما يعد‬ ‫ال�سماد الع�ضوي من��وذج��ا كامل الأم��ان مينح امل��زارع ث�م��ارا عالية‬ ‫اجلودة والفائدة‪ .‬ويعد ال�سماد الع�ضوي الع�صب الرئي�س للزراعة‬ ‫الع�ضوية‪ ،‬وهو عالوة على ذلك يوفر كمية املياه امل�ستهلكة يف الري‬ ‫الحتوائه على ن�سبة رطوبة‪ .‬و�أك��د املهند�س حممد الناقة �أن دوره‬ ‫كخبري �إر�شاد ي�ستلزم زيارة كافة املزارعني وحثهم على تغيري منط‬ ‫ا�ستهالكهم للمبيدات الأف�ضل والأكرث �أمانا‪.‬‬ ‫وت�ق��ف بع�ض العقبات �أم ��ام اق�ت�ن��اع بع�ض امل��زارع�ين بجدوى‬ ‫الزراعة الع�ضوية �أهمها خوفهم من اخل�سارة وحداثة التجربة‪.‬‬ ‫وقامت وزارة الزراعة م�ؤخرا بتوزيع بع�ض اللوحات الورقية‬ ‫الإر�شادية والإعالن عن مواقع مزارعي الزراعة الع�ضوية لال�ستفادة‬ ‫من منتجاتهم‪ .‬ويعد م�شروع الزراعة الع�ضوية �أحد ركائز اخلطة‬ ‫اال�سرتاتيجية التي �أعلنتها وزارة الزراعة للح�صول على منتجات‬ ‫�آمنة بتقنيات حملية غري مكلفة‪.‬‬

‫ق��ال م���س��ؤول��ون �إن �آالف الأ��ش�خ��ا���ص مت �إجل�ا�ؤه��م واغلقت‬ ‫م�ط��ارات اجلمعة بعد انفجار بركانني يف غواتيماال واالك ��وادور‬ ‫غطيا املدن الكربى بالرماد و�سببا موت �شخ�صني‪.‬‬ ‫و�أعلن رئي�س غواتيماال الفارو كولوم حالة الطوارئ ‪ 15‬يوما‬ ‫حول بركان بيكايا على بعد خم�سني كيلومرتا جنوب العا�صمة‪.‬‬ ‫وانفجر ال�برك��ان جم��ددا اجلمعة بعدما �أطلق بع�ض احلمم‬ ‫االربعاء‪ ،‬مما �أدى اىل مقتل �شخ�صني‪� ،‬أحدهما �صحايف تلفزيوين‬ ‫كان يغطي احلدث‪.‬‬ ‫ويف الأك� ��وادور‪ ،‬انفجر ال�برك��ان "تونغوراهوا" اجلمعة مما‬ ‫ا�ضطر ال�سلطات لإخ�ل�اء �سبع ق��رى على االق��ل و�إغ�ل�اق املطار‬ ‫واملدار�س العامة يف "غواياكيل" �أكرب مدن البالد و�أكرثها اكتظاظا‬ ‫بال�سكان‪.‬‬

‫‪� ....‬أي هي هاي امل��رة ما بدها جتيبها ال�بر!!؛ �أي‬ ‫واهلل‪ ..‬واهلل‪ ..‬واهلل لوالها ُحر َمة‪ ،‬وتقول النا�س �إنه‬ ‫فالن �ضرب مرة!‪،‬‬ ‫اّ‬ ‫وال يقولوا حط عقله بعقل مرة غريرر‪�( .....‬صك‬ ‫على �أ�سنانه‪ ،‬ف�سمعت طواحينه باخلرب‪ ،‬فزغردت‪َ ،‬و َف َّر‬ ‫الد ُم ُمعلن ًا عن ُفقدان طاحونة �أخرى رَ ْ‬ ‫ت َئة‬ ‫َّ‬ ‫(متبَهْ ) ُم ْه رَ ِ‬ ‫مِنَ ال�سّ واد والنيكوتني و�أ�شياء (�أخرى))!!‪..‬‬ ‫ا�ستجمع �أبو َغ َ�ضب (الفتحاوي) ُق َّو َتهُ يف قب�ضة يده‪،‬‬ ‫َو َر َف َعها عالي ًا يف ال�سماء‪َ ،‬وهَ وى بها َعلى َر�أ�س � َأح ِد املُعتقلني‬ ‫(ا َ‬ ‫ا�س ِنة)‪،‬‬ ‫حل َم ْ‬ ‫ت َ‬ ‫َف رَ َ‬ ‫أطراف َوجه ِ​ِه و(عال �أنفه)‪ ،‬فازداد‬ ‫الدم على �‬ ‫ا�ش َق َّ‬ ‫ِ‬ ‫ا�شتياط ًا‪� ،‬أرع��د‪ ،‬و�أز َب��دَ ‪َ ،‬و َث��ا َر‪َ ،‬و َخ��ار‪ ،‬فار َت َّدت ُ‬ ‫اجلدران‬ ‫ُخ َوا َر ُه‪،‬‬ ‫َو َعلاَ َوج َههُ ال�سواد‪َ ،‬و ُح ْم َرة َّ‬ ‫ال�شيطان‪ ،‬وا َّت َقدَ ت َع ْينا ُه‬ ‫ِحقدَ اً‪َ ،‬فت َ‬ ‫الرذاذ‪ُ ،‬يخرج َجحيم ًا ِعبرْ َ‬ ‫رَا�ش َقت َك ِلماته مع َّ‬ ‫ً‬ ‫ره َقتا تقبيال لأ َيادي الأ�سياد!!‪..‬‬ ‫َ�ش َف َتينْ �أُ ِ‬ ‫عرنني)‬ ‫�إبلي�س كان يف اجلوار؛ َ�س َّر َلهُ ِعبرْ َ بع�ض (املُ َت َز ِ‬ ‫بني يديه قائ ًال‪:‬‬ ‫��جّ��د) ِفيها‪ ،‬ويقولون عنها �إنها‬ ‫ال ُك ُّل مَيدَ حها‪َ ( ،‬و مُ َ‬ ‫ي ِ‬ ‫القلم ُ‬ ‫الرجال!!)‪..‬‬ ‫احلر (يف َز َم ٍن َع َّز ِف ِ‬ ‫يه ِّ‬ ‫(ق�صدهُ م عنك‪� ،‬إ َنّك م�ش رجل يا �سيدي!!)‬ ‫ا�سمه (الق َلم ُ‬ ‫احلر)!!‪..‬‬ ‫َو َلك يا هَ امل‪ ،‬مني هاظ اللي ُ‬ ‫َ‬ ‫��دي �أن ِّ�سيه �أ ُمّ��ه اللي‬ ‫وح���وا ا�شْ َح ُطويل �إي��اه َل�� ُه��ون‪ِ ،‬ب َّ‬ ‫ُر ُ‬ ‫َر َّ�ض َعته!!‬ ‫هاظا يا �سيدي‪ ،‬بقولوا ( ِك�ش ِك ْ�ش َب َّره ِوب ِع ْيد) �إ ُنّه‬ ‫إ�سمه (القلم ُ‬ ‫احلر)!!‪..‬‬ ‫ال ِب�سها ِج ْن � ُ‬ ‫ِج ْن؛ ها!!!‪ ..‬حتى َو َلو كان ميت جني روحوا هاتوه‬ ‫لهون وب�سرعة!!‪ ،‬ارتع�شت �أط��راف��ه واهتزت �شعريات‬ ‫�أنفه ( ُتغ ْي ُظه)!! فانتف�ض ي�ضرب ر�أ�سه بحذائه �صارخ ًا‬ ‫جيبوووووووووووووه!!‪..‬‬ ‫حَ َ‬ ‫ْ‬ ‫يع) بقيادة (كب�شهم الأق َرنْ ) للقب�ض‬ ‫ت َّر َك (ال َق ِط ُ‬ ‫على (القلم ُ‬ ‫احلر) ‪........‬‬ ‫كانوا َيقُو ُدو َنهُ َب َ‬ ‫ني �أيديهم ُم َك َّب ًال‪ ،‬يتهافتون للنيل‬ ‫منه!!‪َ ،‬وكانَ هُ َو َي ُ‬ ‫نظر �إىل ال�سماء َ�ش خِ َ‬ ‫ام ًا َف َ‬ ‫ؤو�سهِم‪،‬‬ ‫وق ُر� ِ‬ ‫ري َلهُ َّ‬ ‫َف َر�آهَ ا هُ َ‬ ‫الطريق‪ ،‬كا َنت َن َظرا ُتهُ‬ ‫ناك‪ ،‬حَتم ُِل َق َل َمها‪ُ ،‬ين ُ‬ ‫احل ّب َوال َو َفاء‪ ،‬هَ َت َف ِبها َق َ‬ ‫حَتم ُِل ُك َّل َم َعاين ُ‬ ‫بل �أنْ ُي َغ َّيب‬ ‫بَينْ َث َنا َيا ِحق ِْدهم َعن َع ْي َن ْي َها (مودعة)‪:‬‬ ‫اطري يا لمَ َى ال َت َت َو َّق ِفي َعن ال ِك َتا َبة!!)‬ ‫(ع َ�شانْ َخ ِ‬ ‫َ‬ ‫(خليل)‬ ‫‪www.khaleelstyle.com‬‬

‫�صناعة الأغذية يف �أمريكا‪� ..‬آمنة‬ ‫وا�شنطن‪ -‬العرب �أون الين‬ ‫وج��دت درا��س��ة جديدة �أن ال �أ�سا�س‬ ‫ل�ل�م�خ��اوف ال�ق��ائ�ل��ة ب� ��أن �إزال � ��ة الدهون‬ ‫غري امل�شبعة ال�ضارة من امل��واد الغذائية‬ ‫ق��د يفتح ال�ب��اب �أم��ام ال�شركات امل�صنعة‬ ‫للمنتجات الغذائية وامل�ط��اع��م لإ�ضافة‬ ‫ال ��ده ��ون ال �� �ض��ارة �إل �ي �ه��ا‪ ،‬لأن �صناعة‬ ‫الأغ � ��ذي � ��ة الأم�ي�رك� �ي ��ة حت� � ��اول تقدمي‬ ‫امل�أكوالت ال�صحية للم�ستهلكني‪.‬‬ ‫وذك��ر م��وق��ع "هيلث داي نيوز" �أن‬ ‫فريقاً من كلية ال�صحة العامة يف جامعة‬ ‫ه��ارف��ارد ح ّلل منتجات غذائية موجودة‬ ‫يف ع��دد م��ن م�ت��اج��ر الأغ��ذي��ة واملطاعم‬ ‫الأم�يرك�ي��ة ولكنه مل يجد �سبباً كبرياً‬ ‫لل�شعور بالقلق بعد حتليل مكوناتها‪.‬‬

‫امر�أة تقا�ضي �شركة طريان‬ ‫ب�سبب تركها نائمة يف مقعدها‬

‫رف�ع��ت ام ��ر�أة ت��رك��ت نائمة يف مقعدها‬ ‫مب�ف��رده��ا يف ط��ائ��رة مل��دة �أرب ��ع ��س��اع��ات بعد‬ ‫ال� �ه� �ب ��وط يف م� �ط ��ار ف �ي�ل�ادل �ف �ي��ا ال � ��دويل‬ ‫بالواليات املتحدة دعوى ق�ضائية �ضد �شركة‬ ‫طريان يونايتد ايرالينز‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار جيفري فيجر حمامي ال�سيدة‬ ‫جينجر ماكجريي "‪ 36‬عاما" �إىل �أن موكلته‬ ‫تقا�ضي ال�شركة ب�سبب تركها حبي�سة يف‬ ‫الطائرة والإ�ضرار بها نف�سيا و�إهمالها‪.‬‬

‫وق��ال الدكتور داري��و���ش موزافاريان‬ ‫وه��و �أ� �س �ت��اذ م���س��اع��د يف ع�ل��م الأوب �ئ��ة يف‬ ‫اجلامعة‪" :‬تبني لنا �أن �أكرث من ‪ 80‬من‬ ‫امل�ن�ت�ج��ات ال�ت��ي حت�م��ل ع�لام��ات جتارية‬ ‫والكثري من املنتجات الوطنية الرئي�سية‬ ‫قد �أزيلت منها الدهون املتحولة �أو امل�شبعة‬ ‫ومل يتم ا�ستبدالها ب��ده��ون م�شبعة‪ ،‬ما‬ ‫يعني �أنها ت�ستخدم دهوناً �صحية كبديل‬ ‫عن الدهون املتحولة"‪.‬‬ ‫وي �ت��م ��ص�ن��ع ال ��ده ��ون غ�ي�ر امل�شبعة‬ ‫ب�إ�ضافة الهيدروجني �إىل زي��ت اخل�ضار‬ ‫م��ن �أج ��ل جعلها �أك�ث�ر ��ص�لاب��ة‪ ،‬ك�م��ا �أن‬ ‫�إنتاجها رخي�ص وتدوم �صالحيتها لفرتة‬ ‫ط��وي�ل��ة م��ا يجعلها م�ث��ال�ي��ة للم�أكوالت‬ ‫امل�ق�ل�ي��ة وه ��ي ت���ض�ف��ي ن�ك�ه��ة ع �ل��ى طعام‬ ‫امل�ستهلكني‪.‬‬

‫ومن املعروف عن الدهون املتحولة‬ ‫�أو امل�شبعة �أنها تقل�ص ن�سبة "�أل دي �أل"‬ ‫�أو الكولي�سرتول "اجليد" وتزيد ن�سبة‬ ‫الكولي�سرتول "�أل دي �أل" �أو "الرديء"‪،‬‬ ‫وه ��ذا م��ا ي��رف��ع خ�ط��ر الإ� �ص��اب��ة بالنوبة‬ ‫القلبية واجللطة الدماغية وال�سكري‬ ‫بح�سب جمعية القلب الأمريكية‪.‬‬ ‫ون �� �ش��رت ال��دار� �س��ة يف دوري � ��ة "نيو‬ ‫�إنغالند جورنال �أوف مدي�سني"‪.‬‬ ‫وق� ��ال م� ��وزاف� ��اران‪" :‬عندما تبذل‬ ‫�صناعة الأغ��ذي��ة واملطاعم ه��ذه اجلهود‬ ‫ف�إنها تدرك حاجتنا جلعل �أطعمتنا �أكرث‬ ‫�صحة ويف الكثري من الأحيان ت�ستطيع‬ ‫ال �ق �ي��ام بذلك"‪ ،‬م���ض�ي�ف�اً‪�" :‬أعتقد �أن‬ ‫هناك اهتماما �أكرث بال�صحة من �أي وقت‬ ‫م�ضى"‪.‬‬

‫وك��ان��ت م��اك�ي�ري ق��د غ��ال�ب�ه��ا النعا�س‬ ‫يف وق��ت مت�أخر م��ن الليل على م�تن رحلة‬ ‫يونايتد اك�سرب�س من وا�شنطن العا�صمة‬ ‫اىل فيالدلفيا‪.‬‬ ‫ومل ت�ستيقظ م��ن ال �ن��وم ب�ع��د هبوط‬ ‫الطائرة التي كانت تقل ‪ 50‬راكبا يف ال�ساعة‬ ‫‪27‬ر‪�� 12‬ص�ب��اح��ا ب��ال�ت��وق�ي��ت امل�ح�ل��ي ون ��زول‬ ‫اجلميع �أي�ضا‪.‬‬ ‫ولفتت ال�صحيفة �إىل �أن طاقم النظافة‬ ‫�أي �ق �ظ��وه��ا م��ن ن��وم�ه��ا �أخ�ي��را ل�ك�ن�ه��ا ظلت‬ ‫حبي�سة يف ال�ط��ائ��رة حتى اقتنع ال�ضباط‬ ‫االحتاديون ب�أنها لي�ست �إرهابية‪.‬‬ ‫«الن�شرة»‬

‫ممنوع م�ساعدة املت�سولني‬ ‫ب�أوامر حكومية‬

‫ق��ال رئي�س ال ��وزراء الفنلندي ماتي‬ ‫فانهانني‪� ،‬إن على الفنلنديني عدم تقدمي‬ ‫املال للمت�سولني يف ال�شوارع‪ ..‬لو�ضع حد‬ ‫ل�ه��ذه ال�ظ��اه��رة‪ ،‬م�ضيفا‪�" :‬أدعوكم اىل‬ ‫اعتماد هذا ال�سلوك‪ .‬وهذا القرار ينطبق‬ ‫على اجلميع‪ .‬يجب عدم تقدمي املال بهذه‬ ‫الطريقة ويجب ان يتوقف االمر عند هذا‬ ‫احلد"‪.‬‬ ‫«حميط»‬

‫كمبيوتر لوحي جديد ال يزيد �سعره على ‪ 75‬دوالرا‬

‫هل حتب الكمبيوتر اللوحي "�آي باد"‪ ،‬ولكنك ال تقدر على‬ ‫دفع قيمته البالغة ‪ 500‬دوالر؟ احلل ت�أتي به �شركة "وان البتوب‬ ‫بري ت�شايلد" الأمريكية واخت�صارها "�أو �إل بي �سي"‪ ،‬بعد �أن‬ ‫وعدت الليلة املا�ضية بطرح جهاز لوحي بقيمة ‪ 75‬دوالرا العام‬ ‫القادم‪.‬‬ ‫�سوف يعتمد اجلهاز اللوحي "�إك�س �أو ‪ "3‬على معالج من‬ ‫�إنتاج �شركة "مارفيل" يف منطقة "�سيليكون فايل"‪ ،‬وهو جهاز‬ ‫ال ي�ستهلك �إال واط واحدا من الطاقة بينما ال يزال يدعم كل‬ ‫ملفات الفيديو عالية الو�ضوح على �شا�شته التي تبلغ م�ساحتها‬ ‫‪� 23‬سنتيمرتا‪ ،‬ذات اال�ستخدامات املتعددة‪.‬‬ ‫اجلهاز �سوف يعمل يف البداية بنظام ت�شغيل "�أندرويد"‬ ‫مفتوح امل���ص��در ال��ذي تنتجه �شركة "جوجل"‪ ،‬كما �سيتميز‬ ‫بوجود ات�صاالت ال�سلكية لالنرتنت والبلوتوث وجي بي �إ�س‪،‬‬ ‫وكامريا فيديو مثبتة به‪.‬‬ ‫وقالت "�أو �إل بي �سي" �إن الغر�ض من جهاز "�إك�س �أو ‪،"3‬‬ ‫ه��و "متكني املتعلمني والطلبة والأ� �س��ر يف �أن �ح��اء ال�ع��امل من‬ ‫�إن�شاء حمتوياتهم اخلا�صة بهم وتعلم القراءة والكتابة و�إن�شاء‬ ‫براجمهم التعليمية اخلا�صة بهم‪ ،‬وتقا�سم كل تلك اخلربات‬ ‫عرب نظام �شبكة متجان�سة"‪.‬‬ ‫وقال نيكوال�س نيجروبونتي‪ ،‬يف بيان �إنه "يف الوقت الذي‬ ‫ت �ك��ون ف�ي��ه �أج �ه��زة م�ث��ل �أج �ه��زة ال �ق��ارئ الإل� �ك�ت�روين و�أجهزة‬ ‫الكمبيوتر اللوحي من�صات مالئمة ج��دا للن�صو�ص والإعالم‬ ‫والرتفيه‪ ،‬ف�إنها ال تفي باحتياجات النموذج التعليمي املعتمد‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫على �إنتاج �أ�شياء �أكرث من ا�ستهالكها"‪.‬‬ ‫وقال �إن "بيئات التعليم اليوم تتطلب من�صات قوية لإجراء‬ ‫عمليات ح�سابية و�إن�شاء حمتوى وممار�سات جتريبية وتكون‬ ‫كلها بتكلفة منخف�ضة جدا"‪.‬‬ ‫وتنطوي مهمة �شركة "�أو �إل ب��ي �سي" ال�ت��ي ت�أ�س�ست يف‬ ‫عام ‪ 2005‬على تعزيز التعليم يف دول العامل الثالث من خالل‬ ‫توفريها للأطفال �أجهزة كمبيوتر حممولة ذات كفاءة ب�سعر‬ ‫رخي�ص ومقاومة لل�صدمات‪ .‬لكنها مل حتقق �أبدا هدفها بتقدمي‬ ‫هذا اجلهاز ب�سعر مئة دوالر �إذ �أن �أ�سعاره ت��دور حول م�ستوى‬ ‫‪ 200‬دوالر‪.‬‬ ‫«د‪.‬ب‪�.‬أ‪».‬‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.