عدد الأحد 20 حزيران 2010

Page 1

‫مفكـــرة املونــديـال‬ ‫�أم�س‬

‫هولندا «‪ * »1‬اليابان «‪»0‬‬ ‫غانا « ‪� * »1‬أ�سرتاليا « ‪» 1‬‬ ‫الكامريون «‪ *»1‬الدامنارك «‪»2‬‬

‫اليوم‬

‫الأحد ‪ 7‬رجب ‪ 1431‬هـ ‪ 20 -‬حزيران ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�سنة ‪17‬‬

‫الأحزاب‬ ‫واالنتخابات‪..‬‬ ‫حراك‬ ‫متوا�ضـع وم�شـاورات‬ ‫يف �أ�ضـيق نطاق ‪4‬‬

‫‪� 32‬صفحة‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫العدد ‪ 200 1270‬فل�س‬

‫عر�ض كتاب‪:‬‬ ‫فن �إدارة‬ ‫الوقت‪ -‬كيف‬ ‫يدير الناجحون‬ ‫�أوقاتهم؟ ‪13‬‬

‫تقرير ا�ستخباري‬ ‫�إ�سرائيلي‬ ‫�ضد منظمة‬ ‫الإغاثة الرتكية‬ ‫‪21‬‬ ‫(‪)IHH‬‬

‫‪ 24‬ق � �ت � �ل� ��ى ال � �ت � �ع� ��ذي� ��ب يف ‪50‬‬

‫‪ 23‬مرحلةو�سيا�ساتجديدة‪�..‬صنعهاالأتراك؟ ‪ ..‬د‪ .‬حم� �م ��د امل �ح��ا� �س �ن��ة‬

‫رفع �أ�سعار املياه يف ت�شرين الثاين املقبل‬ ‫وا�ستثناء قطاعات ال�صناعة وال�سياحة والزراعة‬

‫ع�صام مبي�ضني‬

‫اعت�صام م�ساء اليوم �أمام رئا�سة الوزراء‬ ‫احتجاجا على رفع �ضريبة البنزين‬ ‫عمان‬ ‫تنفذ حملة “ال لرفع الأ�سعار” اعت�صاما‬ ‫�أمام رئا�سة الوزراء م�ساء اليوم الأحد احتجاجا‬ ‫على ف��ر���ض احلكومة "�ضرائب ج��دي��دة على‬ ‫املحروقات والقهوة واملكاملات الهاتفية وال�سجائر‬ ‫ورفع �أ�سعار املياه"‪ ،‬بح�سب بيان �أ�صدرته احلملة‬ ‫�أم�س ال�سبت‪.‬‬ ‫من جهتها انتقدت النقابات املهنية ب�شدة‬ ‫فر�ض احلكومة �ضرائب جديدة على البنزين‬ ‫و���ض��رائ��ب ج��دي��دة على امل��ح��روق��ات والقهوة‬ ‫واملكاملات الهاتفية وال�سجائر ورفع �أ�سعار املياه‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك يف بيان �أ���ص��دره جمل�س النقباء‬

‫�أحمدرجب‬

‫وزير املياه خالل امل�ؤمتر ال�صحفي‬

‫احلكومة الربيطانية ت�صدر قرارا‬ ‫برتحيل نا�شط �إ�سالمي �أردين‬ ‫علمت "ال�سبيل" �أن ال�سلطات الربيطانية‬ ‫�أ�صدرت قرار ترحيل بحق نا�شط �إ�سالمي �أردين‪،‬‬ ‫وهو ح�سني حممود ح�سني ال��ذي �صدرت بحقه‬ ‫مذكرة ترحيل �إىل الأردن‪ ،‬ولكن القرار ت�أجل‬ ‫بعد طعن مقدم من حمامي النا�شط الأردين‪.‬‬ ‫وك��ان��ت �صفقة �أب��رم��ت ال��ع��ام امل��ا���ض��ي بني‬ ‫احلكومتني الأردن���ي���ة وال�بري��ط��ان��ي��ة بت�سليم‬ ‫املطلوبني لل�سلطات الق�ضائية يف البلدين‪ .‬ويحق‬ ‫للدولتني وفقا للمذكرة املطالبة بت�سلم �أي من‬ ‫رعاياها املقيم يف الدولة الأخ��رى مع مراعاة‬ ‫معاهدات حقوق الإن�سان الدولية‪.‬‬ ‫وكان قرار م�شابه برتحيل منظر ال�سلفية‬ ‫اجلهادية يف �أوروبا �أبو قتادة �صدر العام املا�ضي‪،‬‬

‫النقابات تنتقد ب�شدة قرار رفع ال�ضرائب و�أ�سعار املياه‬

‫�أم�س عقب اجتماع ط��ارئ له ملناق�شة قرارات‬ ‫جمل�س ال���وزراء بهذا ال�ش�أن التي �أعلنها وزير‬ ‫املالية حممد �أبو حمور اخلمي�س املا�ضي‪.‬‬ ‫النقابات �أكدت يف بيانها �أن قرارات احلكومة‬ ‫حملت املواطن �أعباء مالية جديدة حتت مربرات‬ ‫تغطية عجز املوازنة الكبري‪.‬‬ ‫كما انتقدت احلملة الوطنية للدفاع عن‬ ‫اخل��ب��ز وال��دمي��ق��راط��ي��ة «خ��ب��ز ودميقراطية»‬ ‫فر�ض احلكومة �ضرائب جديدة على املواطنني‬ ‫م��ن خ�لال ال�برن��ام��ج ال��وط��ن��ي ل�ل�إ���ص�لاح امل��ايل‬ ‫واالقت�صادي واالجتماعي ال��ذي �أطلقه وزير‬ ‫املالية د‪ .‬حممد �أب��و حمور يف م�ؤمتر �صحفي‬ ‫عقده اخلمي�س املا�ضي‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫اقت�صاديون‪ :‬كان لدى احلكومة خيارات‬ ‫عديدة حتول دون فر�ض �ضرائب جديدة‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 5‬ــة‬

‫طارق النعيمات‬

‫ع� ��امً� ��ا ‪ ..‬ف � � �ه � � �م� � ��ي ه � � ��وي � � ��دي‬

‫‪ 24‬ملاذا ن�شجع فريقاً دون �آخر يف مباريات ك�أ�س العامل؟ ‪ ..‬د‪ .‬ف��ي�����ص��ل ال��ق��ا���س��م‬

‫«�إعادة هيكلة تعرفة املياه تهدف �إىل حث امل�ستهلكني على تر�شيد ا�ستخدام املياه»‬

‫�أكد وزير املياه والري حممد النجار �أن احلكومة‬ ‫�أعفت قطاع "ال�صناعة وال�سياحة والزراعة" من‬ ‫رفع �أثمان املياه التي �أق��رت على بع�ض ال�شرائح‪،‬‬ ‫املقرر البدء بتطبيقها يف ت�شرين الثاين املقبل‪،‬‬ ‫مبين ًا �أن عدم الرفع على هذه القطاعات جاء "دعما‬ ‫لالقت�صاد الوطني"‪.‬‬ ‫وتبلغ تكلفة امل�تر ال��واح��د م��ن امل��ي��اه دينار ًا‬ ‫ون�صف الدينار‪ ،‬بينما ي�ستهلك قطاع ال�سياحة ‪ 2‬يف‬ ‫املئة والقطاع ال�صناعي ‪ 4‬يف املئة من �إجمايل املياه‪،‬‬ ‫ويتم احت�ساب ثمن املرت الواحد مببلغ ن�صف دينار‬ ‫�إذا كانت املن�ش�أة متتلك بئرا خا�صا‪ ،‬ومببلغ دينار‬ ‫واحد �إذا كانت املياه من �سلطة املياه‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن قرار ا�ستثناء القطاع الزراعي جاء‬ ‫لكون الوزارة خف�ضت ا�ستهالك هذا القطاع من املياه‬ ‫�إىل ‪ 62‬يف املئة هذا العام‪ ،‬بعد �أن كانت يف الأعوام‬ ‫ال�سابقة ‪ 72‬يف املئة‪.‬‬ ‫وق��ال �إن ال���وزارة ت�ستغل مياه وادي الأردن‬ ‫املخ�ص�صة لأغ��را���ض ال���ري‪ ،‬وتعمد �إىل �ضخها‬ ‫لأغرا�ض ال�شرب‪� ،‬إذ يتم �ضخ ‪ 45‬يف املئة من املياه‬ ‫املتوفرة هناك للزراعة‪ ،‬و‪ 55‬يف املئة ت�ضخ �إىل عمان‬ ‫لي�صار �إىل ا�ستخدامها كمياه �شرب بعد تنقيتها‪.‬‬

‫�سلوفاكيا* باراجواي ‪2.30‬‬ ‫�إيطاليا * نيوزيلندا ‪5.00‬‬ ‫الربازيل * �ساحل العاج ‪9.30‬‬

‫ولكن �أب��وق��ت��ادة طعن بالقرار �أم���ام املحكمة‬ ‫الأوروب��ي��ة حلقوق الإن�سان؛ الأم��ر ال��ذي عطل‬ ‫قرار الرتحيل حلني �إ�صدار حكم ق�ضائي نهائي‬ ‫يف املو�ضوع‪.‬‬ ‫ويقول حمامي التنظيمات الإ�سالمية مو�سى‬ ‫العبدالت ال��ذي ع��ادة ما توكل �إليه مثل تلك‬ ‫الق�ضايا �إن ذوي ح�سني من �سكان مدينة الزرقاء‪،‬‬ ‫و�إن الق�ضية ودوافع ترحيله غري وا�ضحة حتى‬ ‫اللحظة‪ ،‬ولكن القرار لن ي�صبح نافذا ما دام‬ ‫هناك طعن مقدم �أم���ام املحاكم الربيطانية‪،‬‬ ‫و�إن قرار الرتحيل �سيت�أجل فرتة �أطول لأن من‬ ‫املمكن �أن يلج�أ ح�سني �إىل الطعن �أمام املحكمة‬ ‫الأوروبية‪.‬‬ ‫ويقول العبدالت �إن اتفاقية الت�سليم مع‬ ‫بريطانيا غري قانونية؛ لأن الربملان الأردين مل‬ ‫ي�صادق عليها‪.‬‬

‫�إطالق م�شروع منتجع وفندق البحرية‬ ‫يف البحر امليت بكلفة ‪ 70‬مليون دينار‬ ‫حارث عبدالفتاح‬ ‫�أعلنت ك��ل م��ن جمموعة �شركات �سما االردن لال�ستثمار‬ ‫والتطوير العقاري وال�سياحي ونقابة املهند�سني الزراعيني‬ ‫الأردنيني �أم�س ال�سبت‪ ،‬عن �إطالق م�شروع منتجع وفندق البحرية‬ ‫ال��ذي �سيتم تنفذه بالقرب من البحر امليت وبكلفة �إجمالية‬ ‫ت�صل �إىل ‪ 70‬مليون دينار‪ .‬وقال رئي�س جمل�س الإدارة الرئي�س‬ ‫التنفيذي ملجموعة �شركات �سما الأردن خالل امل�ؤمتر ال�صحايف‬ ‫امل�شرتك الذي عقد يف فندق "فور �سيزنز" يف عمان بح�ضور نقيب‬ ‫املهند�سني الزراعيني املهند�س عبد الهادي الفالحات‪� ،‬إن �إطالق‬ ‫هذا امل�شروع يف الوقت احلايل ي�أتي تعبريا عن ثقة امل�ستثمرين‬ ‫الأردنيني بالبيئة اال�ستثمارية اخل�صبة يف الأردن‪.‬‬ ‫و�أو�ضح بني هاين �أن املجموعة اختارت �أن تقدم من خالل‬ ‫هذا امل�شروع خدمة جديدة يف �سوق ال�سياحة الأردين‪ ،‬حيث يوفر‬ ‫منتجع البحرية �أف�ضل م�ستوى من ال�سياحة الع�صرية الراقية‬ ‫وفق القيم العائلية العربية والإ�سالمية‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 19‬ــة‬

‫�أكد خرباء اقت�صاديون ا�ستطلعت "ال�سبيل"‬ ‫�آراءه��م �أن لدى احلكومة العديد من اخليارات‬ ‫وال��ب��دائ��ل ال��ت��ي حت��ول دون ف��ر���ض امل��زي��د من‬ ‫ال�ضرائب ل�سد عجز املوازنة‪.‬‬ ‫وب�ين اخل�ب�راء �أن دم��ج و�إل��غ��اء امل�ؤ�س�سات‬ ‫امل�ستقلة والتي كبدت اخلزينة عجزا مقداره‬ ‫ن�صف مليار دينار ميكن �أن يكون �أح��د احللول‬ ‫املطروحة بدال من اللجوء �إىل جيب املواطن‪،‬‬

‫�إىل جانب �ضبط النفقات يف خمتلف الوزارات‬ ‫وتقنني ا�ستخدام ال�سيارات احلكومية‪.‬‬ ‫و�أو�ضحوا �أن احلكومة اتخذت من الأ�سعار‬ ‫العاملية خمرجا لتربير ارتفاع �أ�سعار املحروقات‪،‬‬ ‫الفتا �إىل �أن انخفا�ض ا�سعار النفط مل ينعك�س‬ ‫على ا�سعار املحروقات قبيل فر�ض ال�ضريبة على‬ ‫مادة البنزين‪ ،‬و�أن احلكومة عملت على تخفي�ض‬ ‫�أ�سعار البنزين‪ ،‬كدليل على توخي ال�شفافية يف‬ ‫تعديل �أ�سعار املحروقات‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 17‬ــة‬

‫الر�شق ينفي لـ«ال�سبيل» وجود‬ ‫�أي تقدم مبلف امل�صاحلة الفل�سطينية‬ ‫حمزة حيمور‬ ‫نفى ع�ضو املكتب ال�سيا�سي حلركة املقاومة‬ ‫الإ���س�لام��ي��ة ح��م��ا���س وج���ود �أي ت��ق��دم مبلف‬ ‫امل�صاحلة الفل�سطينية‪ ،‬وا�صفا الت�صريحات‬ ‫الإع�لام��ي��ة ال��ت��ي حت��دث��ت ع��ن ق��ب��ول م�صر‬ ‫مبالحظات حما�س على ورقة امل�صاحلة امل�صرية‬ ‫بـ"غري الدقيقة"‪ ،‬م�ضيفا �أنه ال يوجد �أي جديد‬ ‫يف امل�صاحلة الفل�سطينية ب�سبب تعنت رئي�س‬ ‫ال�سلطة الفل�سطينية حممود عبا�س‪ ،‬نافيا �أي‬ ‫تغري باملوقف امل�صري‪.‬‬ ‫واعترب الر�شق يف حديثه لـ"ال�سبيل" �أنه ال‬

‫يوجد �أي جديد مبواقف الأط��راف التي تدير‬ ‫ملف امل�صاحلة‪ ،‬بالرغم من التغري ال�شكلي يف لغة‬ ‫بع�ض الأط��راف بعد جرمية �أ�سطول احلرية‪،‬‬ ‫ولكن لي�س هناك �أي تغري يف املواقف احلقيقة‪،‬‬ ‫على حد قوله‪.‬‬ ‫القيادي يف حما�س �أكد �أن حركته لن توقع‬ ‫على الورقة امل�صرية دون الأخذ مبالحظاتها‪،‬‬ ‫و�إج���راء التعديالت الرئي�سية‪ ،‬التي و�صفها‬ ‫باملهمة‪ ،‬م�ضيفا �أن الوثيقة امل�صرية ب�صورتها‬ ‫احلالية ال تعرب عما مت االتفاق عليه يف حوارات‬ ‫القاهرة‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 10‬ــة‬

‫�شاب يدعي عودته من املوت‪ ..‬يروي ق�صته مع ثالجة املوتى‬

‫‪169‬‬

‫والد حامت يربز �صورة التقطت لولده عندما اعتقد بوفاته‬

‫تامر ال�صمادي‬ ‫"عدت م��ن املوت"‪ ،‬ه��ذا م��ا يقوله‬ ‫ال�شاب حامت �أبو هندي لـ"ال�سبيل"‪.‬‬ ‫ق�صته العجيبة بد�أت عند �سقوطه‬ ‫من �سطح املنزل يف منطقة الر�صيفة‪ ،‬نقل‬ ‫على �إثرها �إىل م�ست�شفى الأمري في�صل‬ ‫يف الزرقاء‪ ،‬فم�ست�شفى الب�شري‪ ،‬ومكث يف‬ ‫غرفة العناية احلثيثة ثمانية �أيام‪.‬‬ ‫�أ�صيب �أب��و هندي ب��ج��راح وك�سور‬ ‫عميقة‪ ،‬الأمر الذي ت�سبب ب�إدخاله يف‬ ‫غيبوبة‪ ،‬فيما �أقر الكادر الطبي مبوته‬ ‫على حد قول ذويه‪.‬‬ ‫يقول والده �أحمد �أبو هندي‪" :‬عند‬ ‫قدومي يف اليوم الثامن �إىل امل�ست�شفى‪،‬‬ ‫قال يل املمر�ضون ولدك كتبت له حياة‬ ‫ج��دي��دة‪ ،‬فقد مت �إخ��راج��ه من ثالجة‬

‫املوتى‪ ،‬بعدما ت�أكدت وفاته"‪.‬‬ ‫وي�����ض��ي��ف‪" :‬قالوا يل �إن��ه��م حني‬ ‫و�ضعوه يف الثالجة‪ ،‬تبني لهم �أن��ه ما‬ ‫يزال على قيد احلياة"‪.‬‬ ‫�أم����ا ح����امت ف�ل�ا ي��ذك��ر ���ش��ي��ئ��ا من‬ ‫ال�ساعات القليلة التي ق�ضاها يف ثالجة‬ ‫املوتى‪ ،‬لكنه يقول‪" :‬ا�ستيقظت يف اليوم‬ ‫التا�سع‪ ،‬فوجدت نف�سي ممددا على �سرير‬ ‫ال�شفاء‪ ،‬مرتديا مريول املر�ضى‪ .‬عندها‬ ‫عمدت �إىل نزع الربابي�ش الطبية التي‬ ‫كانت تكبلني‪ ،‬وخرجت �أم��ام الأطباء‬ ‫والأمن �إىل خارج امل�ست�شفى‪ ،‬وا�ستقليت‬ ‫تاك�سي متوجها �إىل املنزل"‪.‬‬ ‫ويو�ضح "العائد من املوت" �أنه "ما‬ ‫زال يعاين من �آالم يف ال�ساقني‪ ،‬وغبا�ش‬ ‫يف ال��ع��ي��ن�ين‪ ،‬ن��ت��ي��ج��ة احل����ادث ال���ذي‬ ‫تعر�ض له"‪ ،‬م ��ؤك��دا �أن ذوي���ه لي�ست‬

‫حامت يتحدث ملندوب «ال�سبيل»‬

‫لديهم ال��ق��درة املالية‪ ،‬لت�أمني العالج‬ ‫الذي يحتاجه‪.‬‬ ‫ويتحدث والده عن التزامات مالية‬ ‫مرتتبة عليه لإدارة امل�ست�شفى‪ ،‬م�ضيفا‪:‬‬ ‫"�أو�ضاعنا االقت�صادية �صعبة جدا‪ ،‬وال‬ ‫ن�ستطيع ت�أمني املبالغ املرتتبة علينا"‪.‬‬ ‫وينا�شد �أبو هندي اجلهات املعنية‬ ‫يف احلكومة احل�صول على ت�أمني �صحي‪.‬‬ ‫ويقول‪�" :‬أعيل �أ�سرة كبرية‪ ،‬و�أ�سكن يف‬ ‫زقاق خميم الر�صيفة‪ ،‬وال �أملك �أيا من‬ ‫الت�أمينات ال�صحية"‪.‬‬ ‫ويف املقابل‪ ،‬ينفي رئي�س ق�سم الطب‬ ‫ال�شرعي يف م�ست�شفى الب�شري الدكتور‬ ‫م�ؤمن احلديدي‪� ،‬أن يعمد الكادر الطبي‬ ‫�إىل و�ضع �أي مري�ض يف ثالجة املوتى‪،‬‬ ‫دون الت�أكد من قطعية وفاته‪.‬‬ ‫لكن احل��دي��دي يتحدث ع��ن موت‬

‫ي�سمى املوت الظاهري‪ ،‬قائال‪" :‬من املمكن‬ ‫�أن يحدث هذا النوع من املوت‪ ،‬يف ردهات‬ ‫الطوارئ وغرف العناية احلثيثة‪ ،‬لكن‬ ‫هذه احلالة ال يتم �إدخالها �إىل جوارير‬ ‫الثالجة‪� ،‬إال بعد �إخ�ضاعها للت�شخي�ص‬ ‫الدقيق"‪.‬‬ ‫وي���زي���د‪" :‬قد حت���دث ه��ن��ا ق�صة‬ ‫وق�صة هناك �أثناء الذهاب باحلالة �إىل‬ ‫امل�شرحة‪ ،‬من املمكن �أن يتحرك الر�أ�س‪،‬‬ ‫�أو يخرج هواء من املعدة‪ ،‬فيتم �إعادتها‬ ‫ل��ل��ط��وارئ‪ ،‬للت�أكد م��ن و�ضعها ال�صحي‬ ‫جمددا"‪.‬‬ ‫ويعرف الأطباء �أن من �أهم مالمح‬ ‫امل���وت ب���رودة اجل�سم و�صالبته‪ ،‬فيما‬ ‫ي�سمى بال�صمل اجليفي ال��ت��ي ي�صبح‬ ‫اجل�سم فيها بعد �ساعات من املوت ك�أنه‬ ‫قطعة خ�شب‪.‬‬

‫اجلائزة مقدمة من‬

‫�شركة �أنوار الدلة العاملية‬ ‫للحج والعمرة وال�سياحة وال�سفر‬

‫ا�سم الفائز‪:‬‬ ‫حت�سني م�سلم حممد الق�ضاة‬ ‫اجلائزة‪ :‬رحلة عمـرة‬


‫‪2‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأحد (‪ )20‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1270‬‬

‫مع ارتفاع �شكاوى املواطنني‬

‫دعوات لل�سماح بقتل اخلنازير الربية‬ ‫الإ�سرائيلية بالتن�سيق مع القوات امل�سلحة‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫دع��ا م�ست�شار وزي��ر ال��زراع��ة ل���ش��ؤون الرثوة‬ ‫احل�ي��وان�ي��ة ن��ا��ص��ر احل ��وام ��دة �إىل ال���س�م��اح بقتل‬ ‫اخلنازير الربية الإ�سرائيلية بالتن�سيق مع القوات‬ ‫امل�سلحة الأردن�ي��ة وبالتعاون مع امل��زارع�ين‪ ،‬ف�ضال‬ ‫عن اتخاذ �إج��راءات �أخ��رى للحد من م�شكلة غزو‬ ‫اخلنازير الربية للمحا�صيل الزراعية يف مناطق‬ ‫ال�شمال والأغوار‪.‬‬ ‫وق ��ال احل ��وام ��دة لـ"ال�سبيل" �إن "الوزارة‬ ‫�ستن�سق مع اجلانب الإ�سرائيلي ب�ش�أن اعتداءات‬ ‫اخلنازير الربية يف ح��ال ازدي��اد �شكوى املزارعني‬ ‫منها"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف احلوامدة �إن مديريات الزراعة وزعت‬ ‫تعليمات على املزارعني يف املناطق احلدودية طلبت‬ ‫منهم فيها ع�م��ل الأ��س�ي�ج��ة‪ ،‬و�إن �� �ش��اء ع��وائ��ق ملنع‬ ‫و�صول اخلنازير �إىل مزروعاتهم‪.‬‬ ‫وتهاجم اخلنازير الربية القادمة من الكيان‬ ‫ال�صهيوين املزروعات يف قرى �شمال اململكة وتخلف‬ ‫خ�سائر كبرية‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن هذه الآف��ة معروفة‪ ،‬وتت�ضاعف‬ ‫�أعدادها يف حال غياب الأعداء الطبيعيني لها من‬ ‫ذئاب ومنور‪ ،‬ونظرا لكون املنطقة تخ�ضع لإجراءات‬ ‫�أمنية على جانبي النهر مم��ا يحد م��ن �صيدها‪،‬‬ ‫الأمر الذي ي�شكل بيئة منا�سبة لتكاثرها‪.‬‬ ‫�إىل ذلك‪ ،‬ارتفعت �شكاوى املزارعني يف مناطق‬ ‫ال���ش�م��ال م��ن اخل�ن��ازي��ر الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة ال�ت��ي تدمر‬ ‫املحا�صيل ب�سبب ت�صرفاتها الع�شوائية يف احل�صول‬ ‫على الغذاء‪ ،‬خملفة وراءها دمارا و�أ�ضرارا‪.‬‬ ‫وجتددت هجمات قطعان اخلنازير الإ�سرائيلية‬ ‫على املزارع الأردنية احلدودية يف املناطق ال�شمالية‬ ‫بلواء الرمثا هذه املرة‪ ،‬بخا�صة يف بلدتي (عمراوة‬ ‫والذنيبة)‪.‬‬

‫وت���ش�ك��ل ه ��ذه ال�ه�ج�م��ات ع�ق�ب��ة �أم� ��ام الإنتاج‬ ‫ال��زراع��ي يف ه��ذه املناطق‪ ،‬ف�ضال عما حتدثه من‬ ‫رعب للمواطنني عند و�صولها �إىل منازلهم وتعبث‬ ‫بالأ�سيجة واحلاويات‪.‬‬ ‫وب��ال��رغ��م م��ن اجل �ه��ود امل�ك�ث�ف��ة امل �ب��ذول��ة من‬ ‫قبل الأردن ملكافحتها‪� ،‬إال �أن واق��ع احل��ال ي�ؤكد‬ ‫ا�ستمرارية تكاثرها على �شكل قطعان تغزو حقول‬ ‫ال�ق�م��ح وامل ��زروع ��ات ال�صيفية م��ن بطيخ و�شمام‬ ‫وفقو�س‪ ،‬وتعيث فيها ف�سادا‪.‬‬ ‫وي�سمح ب�صيد اخلنزير الربي بح�سب قانون‬ ‫ال�صيد‪� ،‬إذ ي�شرتط فقط حوزة ال�صياد على رخ�صة‬ ‫�صيد �سارية املفعول‪.‬‬ ‫ويرى خرباء زراعيون �أن اخلنازير الإ�سرائيلية‬ ‫تعترب م��ن الآف ��ات ال��زراع �ي��ة ال��واج��ب مكافحتها‬ ‫والتخل�ص منها‪ ،‬ويجب �أن ال تكون هناك منطقة‬ ‫مغلقة �أمام ال�صيد‪ ،‬وحتى �إذا مت �ضبط �أي مزارع �أو‬ ‫�صياد لي�س بحوزته رخ�صة �صيد �أو ت�صريح �أمني‪،‬‬ ‫ف ��إن املخالفة تعترب ب�سيطة‪ ،‬و�أه��م احل�ل��ول التي‬ ‫تتمثل يف "عملية ال�صيد املفتوح طوال العام غري‬ ‫حمددة بوقت �أو عدد كنوع من املكافحة‪ ،‬ويحق لأي‬ ‫مزارع �أو �صياد �أن ي�صطاد العدد الذي يريده"‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أنه يف ال�سابق قامت القوات امل�سلحة‬ ‫ب��دور فاعل يف ممار�سة عمليات ال�صيد ويف �أوقات‬ ‫معينة‪ ،‬كونها منطقة واقعة �ضمن احلدود‪.‬‬ ‫وم� ��ن ال� �ع ��وام ��ل ال �ت ��ي ت �� �س��اع��د ع �ل��ى حتفيز‬ ‫اخلنزير الربي على غزو الأرا�ضي الزراعية طبيعة‬ ‫املح�صول الزراعي‪ ،‬ويف بع�ض الأحيان طبيعة اجلو‬ ‫احلار �أو املعتدل يف هذه املناطق‪.‬‬ ‫يذكر �أن غزوات اخلنازير القادمة عرب احلدود‬ ‫ازدادت مع وقوع احلرائق الإ�سرائيلية يف ال�سنوات‬ ‫الأخرية‪.‬‬

‫�أقامته نقابة املهند�سني الزراعيني‬

‫وزير الداخلية يرعى يوما علميا حول «احل�شرات اجلنائية»‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫طالب وزير الداخلية نايف القا�ضي‬ ‫خ�ل�ال رع��اي �ت��ه ل�ل�ي��وم ال�ع�ل�م��ي حل�شرات‬ ‫ال �ط��ب اجل �ن��ائ��ي ال� ��ذي �أق��ام �ت��ه اللجنة‬ ‫العلمية والفنية و�شعبة الإن�ت��اج النباتي‬ ‫يف نقابة املهند�سني الزراعيني‪ ،‬النقابات‬ ‫امل �ه �ن �ي��ة الأخ � � � ��رى احل� � ��ذو ح � ��ذو نقابة‬ ‫ال��زراع�ي�ين يف �إق��ام��ة الن�شاطات العلمية‬ ‫والتخ�ص�صية والوطنية التي تهدف �إىل‬ ‫خدمة املجتمع الأردين بكافة �أطيافه‪.‬‬ ‫ن� �ق� �ي ��ب امل� �ه� �ن ��د�� �س�ي�ن ال� ��زراع � �ي�ي��ن‬ ‫ع�ب��دال�ه��ادي ال �ف�لاح��ات ق��ال يف كلمة له‬ ‫"�إن احلاجة للأمن هي غريزة فطر اهلل‬ ‫عز وج��ل اخللق عليها‪ ,‬وه��ي حاجة ت�أتي‬ ‫يف �سلم الأول��وي��ات عند بني الب�شر‪ ,‬قبل‬ ‫حاجة امل�أكل وامل�أوى‪.‬‬ ‫وما يت�صل بهذه احلاجة من �أ�سباب‬ ‫وو��س��ائ��ل تعني على تثبيتها و�إقامتها يف‬ ‫الأر�ض‪ ،‬تتخذ الأهمية نف�سها‪.‬‬ ‫م��دي��ر ع��ام ال�ط��ب ال�شرعي الدكتور‬ ‫م�ؤمن احلديدي �أكد على �أهمية مو�ضوع‬ ‫ح �� �ش��رات ال �ط��ب اجل �ن��ائ��ي ال� ��ذي يعترب‬ ‫م��ن املوا�ضيع املهمة‪ ،‬كونه ي�سخر العلم‬ ‫وال�براه�ين امل��ادي��ة للك�شف ع��ن مكنونات‬ ‫اجلرمية ومعاجلة �أ�سبابها‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ش � ��ار احل� ��دي� ��دي �إىل �أن بع�ض‬ ‫امل�ج�ت�م�ع��ات يف ه ��ذه الأي � ��ام ت��رب��ط مدى‬ ‫تقدمها مبا و�صلت �إليه العدالة يف هذا‬ ‫املجتمع م��ن تطور ودق��ة‪ ،‬وت��وف��ر و�سائل‬ ‫�إظهار الأدل��ة العلمية وتوفريها لأجهزة‬ ‫العدالة احلديثة‪.‬‬ ‫و�أك� ��د ع�ل��ى �أه �م �ي��ة ال�ع�ن��اي��ة بالعلوم‬

‫من اليوم العلمي‬

‫اجلنائية ب�صورة عامة‪ ،‬و�ضرورة تطوير‬ ‫الت�شريعات الناظمة لإع�م��ال اخل�برة يف‬ ‫الق�ضايا اجلزائية‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف احل��دي��دي �أن ��ه �أ� �ص �ب��ح من‬ ‫املطلوب ال�ي��وم تقوية الو�سائل التي من‬ ‫��ش��أن�ه��ا �إظ �ه��ار الأدل � ��ة ال�ع�ل�م�ي��ة وجعلها‬ ‫مقيا�سا ملدى دقة الأحكام الق�ضائية التي‬ ‫�سوف تعود بالنتيجة ب�آثار �إيجابية على‬ ‫مو�ضوع حقوق الإن�سان‪.‬‬ ‫وقدم كل من الأ�ستاذ الدكتور �أحمد‬ ‫كاتبة‪ ،‬والدكتور حازم ح�سن ورقة علمية‬ ‫ح��ول احل���ش��رات اجلنائية‪� ،‬أك ��دا فيها �أن‬ ‫علم احل�شرات علم يتعلق ب�أكرب جمموعة‬ ‫حيوانية تعي�ش على الأر���ض التي تنت�شر‬ ‫يف معظم الأماكن والبيئات‪ ،‬منها ما هو‬

‫وزير الزراعة يلتقي املزارعني يف �إقليم ال�شراه الزراعي‬ ‫ال�شوبك‪ -‬برتا‬ ‫�أك ��د وزي ��ر ال��زراع��ة امل�ه�ن��د���س �سعيد‬ ‫امل���ص��ري ح��ر���ص ال � ��وزارة ع�ل��ى التوا�صل‬ ‫والت�شاور مع املزارعني يف اململكة لال�ستماع‬ ‫اىل م �ط��ال �ب �ه��م وم �� �ش��اك �ل �ه��م واالرت� �ق ��اء‬ ‫ب��ال��واق��ع ال��زراع��ي وت �ق��دمي الت�سهيالت‬ ‫والإر�شادات الالزمة اليهم‪.‬‬ ‫وجدد املهند�س امل�صري خالل لقائه‬ ‫�أم ����س ال���س�ب��ت يف ق��اع��ة ب�ل��دي��ة ال�شوبك‬ ‫امل� ��زارع �ي�ن يف �إق �ل �ي��م ال �� �ش ��راه ال ��زراع ��ي‬ ‫وحم��اف�ظ��ة م�ع��ان دع��م ال� ��وزارة للإقليم‬ ‫لتمكينه م��ن تطوير ال��واق��ع ال��زراع��ي يف‬ ‫مناطق الإقليم وحت�سينه والوقوف على‬ ‫م���ش��اك�ل��ه وت��وف�ي�ر م�ت�ط�ل�ب��ات امل ��زارع�ي�ن‪،‬‬ ‫خ��ا� �ص��ة يف جم ��ال الإر� � �ش� ��اد وا�ستخدام‬ ‫ال �ت �ك �ن��ول��وج �ي��ا احل ��دي� �ث ��ة يف العملية‬ ‫الزراعية‪.‬‬ ‫وق��ال �إن ال��وزارة ارت ��أت اعتبار لواء‬ ‫ال �� �ش��وب��ك م �ق��را رئ�ي���س��ا مل��دي��ري��ة �إقليم‬ ‫ال �� �ش��راه ال ��زراع ��ي ل �ت��واف��ر ال �ك �ث�ير من‬ ‫مقومات الإقليم يف اللواء‪ ،‬وكذلك موقع‬

‫وزير الزراعة‬

‫ال���ش��وب��ك ال�ق��ري��ب وامل�ت��و��س��ط للمناطق‬ ‫التابعة للإقليم الزراعي يف وقت قرر فيه‬ ‫امل�صري ترفيع مركز زراع��ي احل�سينية‬ ‫اىل مديرية م�ستقلة لتعزيز جهود �إقليم‬ ‫ال�شراه الزراعي يف دعم القطاع الزراعي‬

‫الوفيات‬ ‫ احمد �سامل ابو ال�سمن – ال�سلط‬‫ ان�ستا�سيا انطوان دميرتي بالكجي – يف قرب�ص‬‫ احلاج عبا�س عبد الفتاح ا�شمر النت�شه – �ضاحية احلاج ح�سن‬‫ احلاج عبداهلل حممد طويط – الرمثا‬‫ احلاج معتز عبد الكرمي الراغب‬‫ احلاجة مترة �سليمان معدي الع�ساف – خلدا‬‫ احلاجة ندى حممد عبد الرحيم عدوان‬‫ احلاجة نورا عبداهلل ابو حماده – املفرق‬‫ احلاجة و�ضحة عداد زين عني – املفرق‬‫ احلاجه خديجة خلف علي الرفاعي – بلدة علعال‬‫ احلاجه زريفه ابراهيم املغاريز – بدر اجلديدة‬‫ حمدة �سويد بخيت قرووط ال�صقر‬‫ زاهوه عبد الرووف عارف الرطروط – اربد‬‫ �ساره خليل خميمر‬‫ �سامية توفيق مو�سى �شديفات‬‫ �سعيد �شحادة العمور – املفرق‬‫ �سليمان �سامل عليان العتايقة – املفرق‬‫ �سمري احمد حممد الناطور – اربد‬‫ �صالح ق�سيم �صالح حالوي – بني كنانه‬‫ �صبا علي ا�سماعيل امل�صري – النعيمه‬‫ �صبحيه مو�سى عثمان البنا‬‫ الطفل حممد نا�صر دعنا‬‫ عبداهلل مو�سى درادكة – بلدة زوبيا‬‫ عزيزة عبد الهادي حممد حو�سان‬‫ فرح عوده ق�سيم امل�شاقبة‬‫ كوثر ابراهيم ابو حالوة – عني البا�شا‬‫ حممد حممود ابراهيم رم�ضان – �ضاحية احلاج ح�سن‬‫ حممد حممود �سامل البلبي�سي‬‫ حممود ح�سني علي الك�سجي‬‫‪ -‬مر�ضيه عبداهلل العزب – معان‬

‫فل�سطني‬

‫ احلاج عر�سان ن�صر ولد علي – جنني – ال�ضفة الغربية‬‫ ح�سنيه احمد �صالح – نابل�س‬‫ �صقر حمدان حموري الدراو�شه – نابل�س‬‫‪ -‬عا�شور حممود حممد زاهر الزواهره – رام اهلل‬

‫انا هلل وانا اليه راجعون‬

‫يف لواء احل�سينية‪.‬‬ ‫وب�ين �أن احلكومة ون�ظ��را للظروف‬ ‫االق �ت �� �ص��ادي��ة ال� �ت ��ي مت ��ر ب �ه��ا امل ��وازن ��ة‬ ‫ق��ررت ال�ت��و��س��ع يف احل�ف��ائ��ر ال�تراب�ي��ة يف‬ ‫حمافظة معان‪ ،‬وا�ستغالل املخ�ص�صات‬ ‫املر�صودة يف موازنة العام احلايل لإن�شاء‬ ‫مباين الإقليم واملقدرة بـ‪� 300‬ألف دينار‬ ‫مل �� �ش��اري��ع احل �� �ص��اد امل ��ائ ��ي يف املحافظة‬ ‫على ان تت�ضمن امل��وازن��ة امل��ال�ي��ة املقبلة‬ ‫خم �� �ص �� �ص��ات لإن �� �ش��اء امل� �ب ��اين وامل ��راف ��ق‬ ‫الالزمة للإقليم‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��اد امل�ه�ن��د���س امل���ص��ري بالقطاع‬ ‫ال��زراع��ي يف الأردن ال ��ذي ��ش�ه��د تطورا‬ ‫م �ل �ح��وظ��ا ب �ف �� �ض��ل ح ��ر� ��ص امل� ��زارع �ي�ن‬ ‫الأردن � �ي �ي�ن ع �ل��ى االرت � �ق ��اء مبزارعهم‪،‬‬ ‫وت�ن��وي��ع زراع��ات�ه��م واخل�ب�رات املرتاكمة‬ ‫التي يتمتع بها املزارع‪.‬‬ ‫و�أع � � �ل� � ��ن امل � �� � �ص� ��ري ع � ��ن ت�شكيل‬ ‫جمل�س �إدارة �إق�ل�ي��م ال���ش��راه الزراعي‬ ‫برئا�سة مدير الإقليم املهند�س جميل‬ ‫اجل �ع��اف��رة‪ ،‬وع���ض��وي��ة م ��دراء الزراعة‬ ‫يف م �ع��ان و�أل ��وي ��ة امل �ح��اف �ظ��ة وممثلني‬

‫‪.Forensic Entomology‬‬

‫و�أو�ضحت ال��ورق��ة �أن علم احل�شرات‬ ‫اجلنائي مي ّكن املخت�صني من تقدير زمان‬ ‫وم�ك��ان و�سبب ال��وف��اة‪ ،‬ومعلومات �أخرى‬ ‫حمتملة‪ ،‬اعتماداً على دورة حياة احل�شرات‬ ‫املرتافقة مع اجلثة‪� ،‬إذ �إنها تتبع برناجما‬ ‫دقيقا يف تطورها ح�سب الظروف اجلوية‬ ‫التي تعي�ش بها‪.‬‬ ‫فعندما ت�ع�ثر ذب��اب��ة م��ا ع�ل��ى �إحدى‬ ‫اجلثث‪ ،‬ف�إنها �ستبحث عن مكان منا�سب‬

‫وزير الأ�شغال ي�ؤكد‬ ‫�ضرورة تفعيل قانون الطرق‬

‫احلكومة قررت التو�سع يف احلفائر الرتابية يف حمافظة معان‬

‫ع��ن امل��رك��ز ال��وط�ن��ي للبحث والإر�شاد‬ ‫ال��زراع��ي وم�ؤ�س�سة الإق��را���ض الزراعي‬ ‫واملجتمع املحلي‪.‬‬ ‫و�سيعمل املجل�س على ر�سم ال�سيا�سات‬ ‫واخل �ط ��ط امل�ت�ع�ل�ق��ة ب��الإق �ل �ي��م ومتابعة‬ ‫�سريها و�إجراءات تنفيذها‪.‬‬ ‫وحت ��دث خ�ل�ال ال�ل�ق��اء رئ�ي����س بلدية‬ ‫ال�شوبك عبد ال��رح�م��ن ال �ط��ورة ورئي�س‬ ‫احت � � ��اد امل � ��زارع �ي��ن يف حم ��اف� �ظ ��ة معان‬ ‫ف�ه��د اجل ��ازي وع ��دد م��ن امل��زارع�ي�ن حول‬ ‫�سبل دع��م امل��زارع�ي�ن وال �ق �ط��اع الزراعي‬ ‫يف امل�م�ل�ك��ة‪ ،‬و�� �ض ��رورة �إع �ف ��اء امل��زي��د من‬ ‫م�ستلزمات الإنتاج الزراعي من ال�ضرائب‬ ‫وال ��ر�� �س ��وم اجل �م��رك �ي��ة‪ ،‬وك ��ذل ��ك توفري‬ ‫اح�ت�ي��اج��ات �إق�ل�ي��م ال �� �ش��راه ال��زراع��ي من‬ ‫الآليات ومعدات الر�ش واحلراثة والكوادر‬ ‫الإر�شادية املخت�صة‪.‬‬ ‫وح�ضر اللقاء مت�صرف لواء ال�شوبك‬ ‫عارف ابو هاللة و�أمني عام وزارة الزراعة‬ ‫الدكتور را��ض��ي ال�ط��راون��ة وم��دي��ر املركز‬ ‫الوطني للبحث والإر�شاد الزراعي الدكتور‬ ‫في�صل عواودة‪.‬‬

‫ملقح للأزهار �أو متطفل‪� ،‬أو مفرت�س‪� ،‬أو‬ ‫م�ترمم يعي�ش على احل�ي��وان��ات امليتة �أو‬ ‫النباتات املتحللة‪.‬‬ ‫وقد تفرعت من علم احل�شرات علوم‬ ‫ع ��دي ��دة م�ن�ه��ا ع �ل��م احل �� �ش��رات اجل�ن��ائ��ي‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫التقى وزير الأ�شغال العامة والإ�سكان الدكتور‬ ‫حممد عبيدات �أم�س مديري الأ�شغال باملحافظات‬ ‫�ضمن ال�برن��ام��ج ال� ��دوري مل�ت��اب�ع��ة ال�ع�م��ل امليداين‬ ‫مبحافظات اململكة‪.‬‬ ‫وت��رك��ز ال�ل�ق��اء على بحث �سبل تطوير �أعمال‬ ‫م��دي��ري��ات الأ��ش�غ��ال حيث مت الت�أكيد على �ضرورة‬ ‫التعامل مع جميع مكونات املجتمع الأردين يف �أرجاء‬ ‫اململكة ب��ذات امل�ستوى م��ن حيث العدالة وامل�ساواة‬ ‫وتقدمي اخلدمات بحيادية تامة‪.‬‬ ‫وبخ�صو�ص الكوادر الب�شرية العاملة مبديريات‬ ‫الأ�شغال طلب عبيدات من كل مديرية �إعداد ور�شات‬ ‫عمل تدريبية داخلية واال�ستعانة باخلربات ب�أي من‬ ‫املجاالت املتخ�ص�صة من خالل اجلامعات القريبة‬ ‫من موقع كل مديرية وفق االتفاقيات املوقعة لتفعيل‬ ‫عمل املهند�سني والإداري �ي��ن مب��دي��ري��ات الأ�شغال‪،‬‬ ‫م�شريا اىل �أن حجم امل�شروعات العام احلايل والتي‬ ‫يتم التعامل معها قليل ن�سبياً مقارنة مع حجم العمل‬ ‫بال�سنوات ال�سابقة‪ .‬و�أك��د �أهمية �إع��داد برامج عمل‬ ‫للمهند�سني العاملني مبديريات الأ�شغال يتم من‬ ‫خاللها حتديد حاجات الطرق القروية والزراعية‬ ‫من ال�صيانة‪ ،‬وذلك لإعداد مقرتح املوازنة لعام ‪2011‬‬

‫توقيع مذكرة تفاهم بني تطوير القطاع العام وديوان املظامل‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫وقعت وزارة تطوير القطاع العام وديوان‬ ‫املظامل �أم�س ال�سبت مذكرة تفاهم تهدف اىل‬ ‫تن�سيق وتطوير �آليات العمل وت�أطري العالقة‬ ‫بني الوزارة والديوان‪.‬‬ ‫وتن�ص املذكرة التي وقعها وزير تطوير‬ ‫القطاع العام املهند�س عماد فاخوري ورئي�س‬ ‫دي��وان املظامل عبدالإله الكردي على تبادل‬ ‫اخل �ب��رات وال �ب �ي��ان��ات وامل �ع �ل��وم��ات املتعلقة‬ ‫ب ��ال ��وزارات وامل��ؤ��س���س��ات احل�ك��وم�ي��ة‪ ،‬وتبادل‬ ‫ال��درا� �س��ات والأب� �ح ��اث وال �ت �ق��اري��ر وتفعيل‬ ‫مدونة ال�سلوك الوظيفي‪ ،‬ومراقبة تطبيق‬ ‫الدوائر املعنية لها واعتمادها كمرجعية يف‬ ‫حتديد ال�سلوك الوظيفي‪.‬‬ ‫وق ��ال ف��اخ��وري �إن ت��وق�ي��ع امل��ذك��رة مع‬ ‫ال� ��دي� ��وان ي� ��أت ��ي � �ض �م��ن ال � �ت� ��زام احلكومة‬ ‫مبنهجية التطوير والتحديث التي التزمت‬ ‫ب �ه��ا يف اخل �ط��ة ال�ت�ن�ف�ي��ذي��ة ل�برن��ام��ج عمل‬ ‫احلكومة التي رفعتها اىل امللك بعد اعتمادها‬ ‫يف جمل�س الوزراء‪ ،‬و�إميانا من الوزارة بالبناء‬ ‫على جهود وخمرجات ديوان املظامل والعمل‬

‫ع �ق��د م �� �ش��روع ‪EU-JORDANNET‬‬ ‫امل��دع��وم م��ن االحت��اد الأوروب ��ي �سل�سلة من‬ ‫ور� � ��ش ال �ع �م��ل ت �ه��دف �إىل ال�ت���ش�ب�ي��ك بني‬ ‫ال�ب��اح�ث�ين الأردن� �ي�ي�ن والأوروب� �ي�ي�ن �ضمن‬ ‫برنامج العمل الإط ��اري ال�سابع‪ ،‬وتناولت‬ ‫ال��ور� �ش��ة الأوىل ب��رن��ام��ج ال �ق��وى الب�شرية‬ ‫الذي يوفر فر�صاً لدعم للباحثني ت�سهم يف‬ ‫تطويرهم وظيفياً‪ ،‬ومتكنهم من احلراك‬ ‫بني البلدان الأوروب�ي��ة وخارجها‪ .‬و�سرتكز‬ ‫ن �� �ش��اط��ات ه� ��ذا ال�ب�رن ��ام ��ج ع �ل��ى اجلوانب‬ ‫الرئي�سة ل�ل�م�ه��ارات وال�ت�ط��وي��ر الوظيفي‪،‬‬ ‫وت�ع��زي��ز ال��رواب��ط م��ع م�ن�ظ��وم��ات البحوث‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫كما عقد امل�شروع ور�شة عمل يف جامعة‬ ‫الأم� �ي ��رة � �س �م �ي��ة ل �ل �ت �ك �ن��ول��وج �ي��ا لتعريف‬

‫بحيث يتم حتديد �أولويات الطرق الواجب �إن�شا�ؤها‬ ‫�أو �صيانتها و�إع ��داد التقييم امل��روري لهذه الطرق‬ ‫والدرا�سات املرورية‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق باال�ستثمار �ضمن حرم الطرق يف‬ ‫جم��ال اللوحات الإع�لان�ي��ة مت الت�أكيد على الكتب‬ ‫والتعاميم املر�سلة بهذا اخل�صو�ص ملديري الأ�شغال‬ ‫ب�ضرورة ممار�سة �صالحياتهم ح�سب قانون الطرق‬ ‫ون �ظ��ام ر� �س��وم الإع�ل��ان ع�ل��ى ال �ط��رق‪ ،‬وب�ح�ي��ث يتم‬ ‫متابعة ا�ستيفاء الر�سوم املرتتبة عليها �أو �إزالتها‬ ‫وحت�م�ي��ل اجل �ه��ات �صاحبة ال�ع�لاق��ة بكلف الإزال ��ة‬ ‫م�ضافاً �إليها‪ 50‬باملئة من الكلفة‪.‬‬ ‫و�أك��د عبيدات ��ض��رورة �إزال��ة الأك�شاك واملباين‬ ‫الواقعة �ضمن ح��رم الطرق‪ ،‬وذل��ك تفعي ً‬ ‫ال لقانون‬ ‫الطرق ح�سب قرار جمل�س الوزراء‪ ،‬وو�ضع اخلطط‬ ‫بالتن�سيق م��ع احل�ك��ام الإداري�ي��ن الت�خ��اذ �إج ��راءات‬ ‫الإزال ��ة بعد �إي�ج��اد البديل املنا�سب �ضمن ف�ضالت‬ ‫الطرق �أو داخل حدود البلديات‪.‬‬ ‫ومت خ�ل�ال االج �ت �م��اع ا��س�ت�ع��را���ض واق ��ع �إزال ��ة‬ ‫املطبات على الطرق الرئي�سة والثانوية يف املحافظات‬ ‫ك��اف��ة‪ ،‬حيث مت االي �ع��از مل��دي��ري الأ��ش�غ��ال ب�ضرورة‬ ‫ا�ستكمال �إزالة املطبات يف الطرق القروية و�ضرورة‬ ‫�إن�شاء مطبات منوذجية يف بع�ض املواقع‪..‬‬

‫"العمل" تعد حلملة تفتي�شية على‬ ‫مكاتب ا�ستقدام العمالة غري املرخ�صة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫م‪ .‬فاخوري والكردي يوقعان مذكرة التفاهم‬

‫على حتويل تلك املخرجات اىل برامج �إ�صالح‬ ‫م�ؤ�س�سي ترفد برامج وم�شروعات التطوير‬ ‫و�إ�صالح القطاع العام‪.‬‬ ‫م��ن جهته �أك ��د ال �ك��ردي ح��ر���ص ديوان‬ ‫املظامل على الت�شاركية يف العمل مع امل�ؤ�س�سات‬ ‫امل�ع�ن�ي��ة م��ن �أج ��ل االرت� �ق ��اء ب�ع�م��ل الإدارات‬

‫ال�ع��ام��ة و��ص��وال اىل ت�ق��دمي خ��دم��ات �أف�ضل‬ ‫ل�ل�م��واط�ن�ين‪ ،‬وتب�سيط الإج � ��راءت الإداري� ��ة‬ ‫ل �غ��اي��ات مت �ك�ين امل��واط �ن�ي�ن م��ن اال�ستفادة‬ ‫م��ن اخل��دم��ات التي تقدمها الإدارة العامة‬ ‫بفاعلية وي�سر من خ�لال ما يقدم اليه من‬ ‫�شكاوى بهذا اخل�صو�ص‪.‬‬

‫ور�ش عمل بني باحثني �أردنيني و�أوروبيني‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫لو�ضع بي�ضها‪ ،‬مثل الفم �أو الأن��ف‪ ،‬ولكن‬ ‫�إذا كان ال�شخ�ص قد �أ�صيب بجروح نتيجة‬ ‫عيار ناري �أو طعنة �سكني‪ ،‬فمن املرجح �أن‬ ‫ت�ضع الذبابة بي�ضها يف مو�ضع اجلرح‪.‬‬ ‫وبعد ف�ترة ح�ضانة ق�صرية‪ ،‬تفق�س‬ ‫ال�ب�ي��و���ض وت �ب ��د�أ ب��ال�ت�غ��ذي ع�ل��ى اجلثة‪،‬‬ ‫وم��ع م ��رور ال��زم��ن‪ ،‬تنمو ه��ذه الريقات‬ ‫وتن�سلخ عدة مرات‪ ،‬وت�صل بعدها �إىل طور‬ ‫العذراء‪ ،‬وبعدها تخرج الذبابات الكاملة‪،‬‬ ‫ودورة احل �ي��اة ه ��ذه ت��رت�ب��ط م��ع عوامل‬ ‫جوية �أهمها احلرارة‪.‬‬ ‫فحني العثور على جثة ما‪ ،‬وم�شاهدة‬ ‫احل���ش��رات التي تعي�ش عليها وتعريفها‪،‬‬ ‫ومعرفة عمرها بعد الرجوع �إىل جداول‬ ‫م��ن درا� �س ��ات ��س��اب�ق��ة‪ ،‬م��ن خ�ل�ال تقدير‬ ‫ط��ول�ه��ا �أو وزن �ه��ا‪ ،‬واحل���ص��ول ع�ل��ى حالة‬ ‫الطق�س من �أق��رب حمطة �أر�صاد جوية‪،‬‬ ‫ف�إنه ميكن حتديد وقت الوفاة التقريبي‪،‬‬ ‫وت��دع��ى ال �ف�ترة ال��واق �ع��ة م��ا ب�ين الوفاة‬ ‫واك �ت �� �ش��اف اجل �ث��ة بـ‪Postmortem‬‬ ‫‪.)Interval (PMI‬‬ ‫كما �أن احل�شرات التي تهاجم اجلثث‬ ‫ب ��أن��واع خمتلفة وب� ��أوق ��ات خم�ت�ل�ف��ة‪ ،‬لها‬ ‫نظام دقيق يف التتابع‪ ،‬وبالتايل ف�إن درا�سة‬ ‫�أن��واع احل�شرات املختلفة‪ ،‬وتتابعها ميكن‬ ‫املخت�صني �أي�ضا من معرفة وقت الوفاة‪،‬‬ ‫ومي�ك��ن �أن تعطينا احل���ش��رات معلومات‬ ‫عن مكان ح�صول اجلرمية‪ ،‬وفيما �إذا مت‬ ‫نقلها من مكانها‪� ،‬أو تغطيتها ثم ك�شفها �أو‬ ‫العك�س‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل تفا�صيل �أخرى‪.‬‬

‫ال �ط��اق��م الإداري وامل� � ��ايل يف امل�ؤ�س�سات‬ ‫البحثية بالأمور املالية والتعاقدية اخلا�صة‬ ‫بربنامج العمل الإط ��اري ال�سابع‪ ،‬وتعزيز‬ ‫قدراتهم لإعداد تقارير مالية وفق قوانني‬ ‫االحت��اد الأوروب��ي‪ -‬اجلهة الداعمة لهـــــــذا‬ ‫الربنامج‪.‬‬ ‫وح���ض��ر ه ��ذه ال��ور� �ش��ة ال �ت��ي ا�ستمرت‬ ‫على مدار يومني خم�ســــــون خمتــــــــ�صاَ من‬ ‫النـــــــقاط املعلوماتية التي �أ�ســـ�سها املجل�س‬ ‫الأعلى للعلوم والتكــــــــنولوجيا من خالل‬ ‫م�شــــــروع "دعم مبادرات وا�سرتاتيجــــــيات‬ ‫ال� �ب� �ح ��ث وال � �ت � �ط ��وي ��ر التكنولوجــــــي‬ ‫والإبداع"‪.‬‬ ‫ويذكر �أن م�شروع ‪EU-JORDANNET‬‬ ‫هو امل�شروع الأول من نوعه ال��ذي ي��دار من‬ ‫ق�ب��ل ��س��واع��د �أردن �ي��ة �ضمن ب��رن��ام��ج العمل‬ ‫الإط � � � ��اري ال �� �س��اب��ع امل� ��دع� ��وم م ��ن االحت � ��اد‬

‫الأوروب��ي‪ ،‬ويعمل �إىل جانب املجل�س الأعلى‬ ‫للعلوم والتكنولوجيا ‪ /‬من�سق امل�شروع كل‬ ‫من اجلمعية العلمية امللكية وجامعة الأمرية‬ ‫��س�م�ي��ة ل�ل�ت�ك�ن��ول��وج�ي��ا وامل ��ؤ� �س �� �س��ة الأردن� �ي ��ة‬ ‫لتطوير امل�شاريع االقت�صادية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫�شريكني من بروك�سل و�أملانيا‪.‬‬ ‫حتقيقاً لهدف م�شروع ‪EU-JORDANNET‬‬ ‫ال � ��ذي مي �ك��ن يف ت �ع��زي��ز ق � ��درات الباحثني‬ ‫الأردنيني وت�شبيكهم مع نظرائهم يف االحتاد‬ ‫الأوروبي‪� ،‬سيتم عقد ور�شتي عمل خالل �شهر‬ ‫مت��وز املقبل‪� ،‬إح��داه��ا تعنى بقطاع ال�صحة‬ ‫والأخرى تعنى بقطاع البيئة والتغري املناخي‪،‬‬ ‫و�سيلحق بهذه الور�شتني يوم مفتوح يلتقي‬ ‫فيه الباحثون الأردنيون والأوروبيون لتبادل‬ ‫الآراء واخل�برات متهيداً لإع��داد مقرتحات‬ ‫مل�شروعات تدعم من قبل االحتاد الأوروبي ‪/‬‬ ‫برنامج العمل الإطاري ال�سابع‪.‬‬

‫تبد�أ يف وزارة العمل اليوم جل�سات ت�شاورية وتنظيمية بني‬ ‫ال��وزارة واجلهات املعنية للإعداد حلملة تفتي�شية على مكاتب‬ ‫ا�ستقدام وا�ستخدام العاملني باملنازل غري املرخ�صة‪.‬‬ ‫وقال الناطق با�سم ال��وزارة جهاد ج��اداهلل �إنه �سيتم �إطالق‬ ‫احل�م�ل��ة خ�ل�ال الأ� �س �ب��وع احل ��ايل ب�ع��د االن �ت �ه��اء م��ن اجلل�سات‬ ‫ال�ت���ش��اوري��ة‪ ،‬وو� �ض��ع الإج� � ��راءات التنظيمية ال�ل�ازم��ة لتنفيذ‬ ‫احلملة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف لـ(برتا) �أن الوزارة �ستتخذ الإج��راءات القانونية‬ ‫ك��اف��ة ب�ح��ق امل �ك��ات��ب امل�خ��ال�ف��ة ال �ت��ي ت� ��زاول �أع �م��ال الو�ساطة‬ ‫لال�ستقدام واال�ستخدام دون ترخي�ص وحتويل �أ�صحابها �إىل‬ ‫الق�ضاء‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ج ��اداهلل �أن احلملة ت�ستهدف تنظيم عمل هذه‬ ‫املكاتب ب�سبب ال�شكاوى التي تتلقاها ال��وزارة م��ن املواطنني‬ ‫وع �م��ال امل �ن��ازل ي��وم�ي��ا ب�ح��ق ه��ذه امل�ك��ات��ب ال�ت��ي ت ��زاول �أعمال‬ ‫املكاتب املرخ�صة‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن الوزارة �ستقوم كذلك بتنظيم حملة تفتي�شية‬ ‫م�سائية على امل�ؤ�س�سات باملناطق ال�صناعية امل�ؤهلة للت�أكد من‬ ‫م��دى التزامها مبعايري العمل ال ��واردة يف القانون م��ن حيث‬ ‫ال�سكن والإق��ام��ة والطعام وبيئة العمل وال�صحة وال�سالمة‬ ‫املهنية‪.‬‬

‫ال�صيف يحل مع فجر اليـوم‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ح ّل مع فجر اليوم الأحد ف�صل ال�صيف بعد دخول االنقالب‬ ‫ال�صيفي ال��ذي يت�سم بكونه الأط��ول يف ف�ترات النهار‪ ،‬والأكرث‬ ‫عدداً ل�ساعات �سطوع ال�شم�س التي تكون زاوية ميلها قريبة من‬ ‫العمودية‪.‬‬ ‫وي�سجل اليوم �أطول فرتة نهارية يف ال�سنة‪ ،‬وت�شهد درجات‬ ‫احل ��رارة ارتفاعا ع��ن معدالتها‪ ،‬على م��ا �أف��اد مدير ع��ام دائرة‬ ‫الأر�صاد اجلوية املهند�س عبد احلليم �أبو هزمي‪.‬‬ ‫وقال �أبو هزمي �إن املو�سم ال�صيفي الذي ي�ستمر حتى �أيلول‬ ‫املقبل بحلول االع�ت��دال اخلريفي يرتافق ع��ادة بكتل وموجات‬ ‫هوائية ح��ارة وجافة‪ ،‬وتكون درج��ات احل��رارة �أعلى من معدلها‬ ‫بنحو خم�س درجات على الأقل‪.‬‬ ‫وبني �أن املو�سم ي�شهد ا�ستقراراً يف احلالة اجلوية‪ ،‬وتفاوتاً‬ ‫يف درج��ات احل��رارة‪ ،‬خالفاً للموا�سم الأخ��رى التي تعد �أكرث‬ ‫تقلبا‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأحد (‪ )20‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1270‬‬

‫اعت�صام م�ساء اليوم �أمام رئا�سة الوزراء‬ ‫احتجاجا على رفع �ضريبة البنزين‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تنفذ حملة “ال لرفع الأ�سعار” اعت�صاما �أمام‬ ‫رئا�سة ال ��وزراء م�ساء اليوم الأح��د احتجاجا على‬ ‫فر�ض احلكومة "�ضرائب جديدة على املحروقات‬ ‫والقهوة واملكاملات الهاتفية وال�سجائر ورفع �أ�سعار‬ ‫املياه"‪ ،‬بح�سب بيان �أ�صدرته احلملة �أم�س ال�سبت‪.‬‬ ‫احل �م �ل��ة �أك� � ��دت يف ب �ي��ان �ه��ا �أن "ج�سر عجز‬ ‫امل��وازن��ة لي�س م��ن م�س�ؤولية امل��واط�ن�ين الفقراء‪،‬‬ ‫و�إمن��ا م�س�ؤولية ه��ؤالء القائمني على الهدر املايل‬ ‫امل �ت��وا� �ص��ل‪ ،‬يف ن�ف�ق��ات ال���س�ف��راء والدبلوما�سيني‬ ‫وال�ن��واب وال ��وزراء الذين يتلقون مكاف�آت �شهرية‬ ‫غ�ي�ر م�ك���ش��وف��ة ت���ص��ل �إىل ‪ 30000‬دي �ن��ار للواحد‬ ‫منهم"‪.‬‬ ‫وتابعت‪" :‬مربر �سداد الدين ال ميكن له �أن‬ ‫يطال جمموع الأردنيني‪ ،‬فامل�س�ؤول عن ت�سديدها‬ ‫ه ��و ال �ط ��رف امل �ق�ت�ر���ض وامل �� �س �ه��ل لال�ستثمارات‬ ‫اخلارجية الناهبة جليوب املواطنني الأردنيني"‪.‬‬ ‫واتهمت احلملة احلكومة بـ"تزيف احلقائق‬ ‫من خالل ن�سب و�أرق��ام مك�شوفة متاما للجميع"‪،‬‬ ‫و�أكدت �أن التخفي�ض بن�سب �أقل من ن�سب االرتفاع‬

‫زعمت مواقع �إخبارية فل�سطينية عن تعر�ض القيادي يف‬ ‫حركة فتح حممد خليفة (�أب��و ال�ع��ارف) ملحاولة اغتيال �أثناء‬ ‫ت��واج��ده يف م�ن��زل �أح��د �أ��ص��دق��ائ��ه يف ��ش��ارع اال��س�ت�ق�لال و�سط‬ ‫العا�صمة ع ّمان‪ ،‬ومل تو�ضح الأخبار ال��واردة اجلهة التي تقف‬ ‫وراء املحاولة املزعومة‪.‬‬

‫مبنى رئا�سة الوزراء‬

‫النقابات تنتقد ب�شدة قرار رفع ال�ضرائب على البنزين واالت�صاالت اخللوية‬ ‫ان�ت�ق��دت ال�ن�ق��اب��ات املهنية ب�شدة �أم����س فر�ض‬ ‫احلكومة �ضرائب ج��دي��دة على البنزين �ضرائب‬ ‫جديدة على املحروقات والقهوة واملكاملات الهاتفية‬ ‫وال�سجائر ورفع �أ�سعار املياه‪.‬‬ ‫جاء ذلك يف بيان �أ�صدره جمل�س النقباء �أم�س‬ ‫ع�ق��ب اج�ت�م��اع ط ��ارئ ل��ه ملناق�شة ق� ��رارات جمل�س‬ ‫الوزراء بهذا ال�ش�أن التي �أعلنها وزير املالية حممد‬ ‫�أبو حمور اخلمي�س املا�ضي‪.‬‬ ‫النقابات �أك��دت يف بيانها �أن ق��رارات احلكومة‬ ‫حملت املواطن �أعباء مالية جديدة حتت مربرات‬ ‫تغطية عجز املوازنة الكبري‪.‬‬

‫يف الأربعة �شهور الأوىل من العام احل��ايل "ذهبت‬ ‫كهدية من احلكومة لزيادة �أرب��اح هذه ال�شركات"‬ ‫و�أك��د البيان �أن احلكومة حت��اول "الآن من خالل‬ ‫ه ��ذه ال ��زي ��ادات وال �� �ض��رائ��ب والأ�� �س� �ع ��ار تعوي�ض‬ ‫ه��ذا ال�تراج��ع م��ن ج�ي��وب ال�ف�ق��راء‪ ،‬وع�ل��ى ح�ساب‬ ‫احتياجاتهم الأ�سا�سية"‪.‬‬ ‫ور�أى البيان �أن هذه ال�سيا�سة "تزيد الأغنياء‬ ‫غنى وال�ف�ق��راء فقراً" وتتما�شى "مع ال�سيا�سات‬ ‫االقت�صادية للنظام العاملي اجل��دي��د‪ ،‬وال�ت��ي ثبت‬ ‫ف�شلها وت��راج �ع��ت غ��ال�ب�ي��ة دول ال �ع��امل ع��ن اتباع‬ ‫�سيا�ستها ب�ع��د الأزم� ��ة االق�ت���ص��ادي��ة احل ��ادة التي‬ ‫يعي�شها العامل اليوم"‪.‬‬ ‫و�أك� ��دت �أن احل�ك��وم��ة مل ت�ل� ِّ�ب يف �إجراءاتها‬

‫الطموحات ال�شعبية‪ ،‬ومل تلتزم بالتوجيهات امللكية‬ ‫التي طالبتها بالإ�صالح ال�سيا�سي واالقت�صادي‬ ‫وال�شفافية وفتح حوار مع اجلميع‪� ،‬إذ جاءت جميع‬ ‫قراراتها انفرادية‪ ،‬و�أبعد ما تكون عن ال�شفافية‪،‬‬ ‫وتابع "حتى يف جمال الإ�صالح ال�سيا�سي اتبعت‬ ‫احل �ك��وم��ة ن �ف ����س الأ�� �س� �ل ��وب‪ ،‬ف ��ان� �ف ��ردات بو�ضع‬ ‫قانون االنتخاب‪ ،‬فكان �أول امل�ؤ�شرات على املوقف‬ ‫ال�شعبي منه ه��و �ضعف الإق�ب��ال على الت�سجيل‪،‬‬ ‫مما يعترب م�ؤ�شراً على عدم الرغبة بامل�شاركة يف‬ ‫ه��ذه االنتخابات‪ ،‬وختمت بالقول "�إن الإ�صالح‬ ‫ال���س�ي��ا��س��ي والإ�� �ص�ل�اح االق �ت �� �ص��ادي متالزمان‪،‬‬ ‫احلكومة للأ�سف مل توفق يف حتقيق الإ�صالح يف‬ ‫كال املجالني"‪.‬‬

‫حذرت من ا�ستمرارها يف �سيا�سة اخل�صخ�صة‬

‫«خبز ودميقراطية» تنتقد فر�ض احلكومة �ضرائب جديدة على املواطنني‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫انتقدت احلملة الوطنية للدفاع ع��ن اخلبز‬ ‫وال��دمي �ق��راط �ي��ة "خبز ودميقراطية" فر�ض‬ ‫احلكومة �ضرائب جديدة على املواطنني من خالل‬ ‫الربنامج الوطني للإ�صالح امل��ايل واالقت�صادي‬ ‫واالجتماعي ال��ذي �أطلقه وزي��ر املالية د‪ .‬حممد‬ ‫�أب ��و ح �م��ور يف م ��ؤمت��ر ��ص�ح�ف��ي ع �ق��ده اخلمي�س‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �إن "احلكومة د�شنت م��ا �أطلقت عليه‬ ‫ب��رن��اجم��ا وط�ن�ي��ا ل�ل�إ� �ص�لاح امل ��ايل واالقت�صادي‬ ‫واملجتمعي لل�سنوات ‪ ،2013-2010‬بهدف تقلي�ص‬ ‫ع�ج��ز امل��وازن��ة ب�ف��ر���ض م��زي��د م��ن ال���ض��رائ��ب على‬ ‫ال�ع��دي��د م��ن ال���س�ل��ع‪ ،‬والأب� ��رز والأه� ��م فيها يكمن‬ ‫بفر�ض �ضريبة مرتفعة على البنزين تراوحت ما‬ ‫بني ‪ 12‬و‪ 18‬يف املئة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت احلملة �أم�س "�إذا �أخذنا بعني االعتبار‬

‫�أن البنزين م��ادة ارتكازية‪ ،‬ما �سينعك�س م�ستقبال‬ ‫يف ح��ال ارتفع �سعر النفط عامليا �إىل زي��ادة �أ�سعار‬ ‫جم�م��وع��ة م��ن ال�سلع واخل��دم��ات الأخ� ��رى وعلى‬ ‫ر�أ�سها ارتفاع كلفة املوا�صالت والنقل"‪.‬‬ ‫وب�ح���س��ب "خبز ودميقراطية"‪ ،‬ف� ��إن ت�أكيد‬ ‫احلكومة على ل�سان وزير املالية ب�أن املعادلة التي‬ ‫�ستطبق من الآن ف�صاعدا على تغيري �أ�سعار امل�شتقات‬ ‫النفطية �ستعك�س تقلبات �أ�سعار النفط العاملية دون‬ ‫�أي هام�ش حتوط كما كان معموال به �سابقا‪ ،‬يعني‬ ‫لي�س فقط حترير �أ�سعار امل�شتقات النفطية ب�شكل‬ ‫كامل‪ ،‬و�إمنا �إلغاء �أي �شكل من �أ�شكال الدعم لهذه‬ ‫املادة الأ�سا�سية‪.‬‬ ‫و�أ�شارت �إىل متناق�ضات ت�ضمنتها ت�صريحات‬ ‫احل �ك��وم��ة‪ ،‬وال �ت��ي مت�ث�ل��ت ب�ت��أك�ي��ده��ا ع�ل��ى توفري‬ ‫اخلدمات ال�صحية والتعليمية واملجتمعية عالية‬ ‫ال �ك �ف��اءة وال�ن��وع�ي��ة ل�ل�م��واط�ن�ين‪ ،‬وتخفي�ض عدد‬ ‫امل�ؤ�س�سات امل�ستقلة ودجمها وتر�شيد نفقاتها‪.‬‬

‫انهيار ع�صبي ي�صيب �أحد املتهمني‬ ‫بق�ضية "ناقالت الفيول"‬ ‫ال�سبيل– طارق النعيمات‬ ‫علمت "ال�سبيل" �أن م�ست�شفى الأمرا�ض العقلية بالفحي�ص‬ ‫�أ��ص��در تقريرا يفيد ب�إ�صابة املتهم على ذم��ة ق�ضية التخطيط‬ ‫لتفجري ناقالت (���ش‪.‬ج) بانهيار ع�صبي لكنه يدرك كنه �أعماله‪،‬‬ ‫الأمر الذي ي�ؤهله لال�ستمرار باملحاكمة‪.‬‬ ‫وك��ان املتهم ق��د نقل قبل �شهرين �إىل م�ست�شفى الأمرا�ض‬ ‫العقلية نتيجة معاناته داخل �سجن اجلويدة‪ ،‬و�أ�شرفت جلنة طبية‬ ‫على حالة املتهم‪ ،‬وتبني بعد الفح�ص ومكوثه م��دة �شهر كامل‬ ‫بالفحي�ص �أنه يعاين من انهيار ع�صبي جراء �ضغط نف�سي كبري‬ ‫تعر�ض له‪.‬‬ ‫ويخ�ضع املتهم املذكور للمحاكمة �أم��ام حمكمة �أم��ن الدولة‬ ‫برفقة ت�سعة �آخ��ري��ن التهامهم بالتخطيط للقيام بالتخطيط‬ ‫ل�ت�ف�ج�ير ن��اق�ل�ات وق ��ود ط��ائ��رات للجي�ش الأم��ري �ك��ي بالعراق‪،‬‬ ‫وت�خ�ط�ي�ط�ه��م خ �ط��ف �أب� �ن ��اء � �ض �ب��اط ب �ج �ه��از امل �خ��اب��رات العامة‬ ‫ال�ستبدالهم بال�سجينة العراقية على خلفية تفجريات فنادق‬ ‫عمان �ساجدة الري�شاوي‪ ،‬كما اتهمت املجموعة مبحاولة حرق �أحد‬ ‫حمالت بيع اخلمور يف الزرقاء‪.‬‬ ‫وكان مدعي عام حمكمة �أمن الدولة قد �أ�سند تهم امل�ؤامرة‬ ‫بق�صد القيام ب��أع�م��ال �إره��اب�ي��ة وال�ق�ي��ام بت�صنيع م��واد ملتهبة‬ ‫وحم��رق��ة بق�صد القيام ب��أع�م��ال �إره��اب�ي��ة و�إح ��راز م��واد ملتهبة‬ ‫وحم��رق��ة بق�صد ال�ق�ي��ام ب��أع�م��ال �إره��اب �ي��ة ب��اال� �ش�تراك وحيازة‬ ‫�سالح �أوتوماتيكي (ر�شا�ش كال�شينكوف) بق�صد ا�ستخدامه على‬ ‫وجه غري م�شروع باال�شرتاك وتنفيذ اعتداء على ال�صهاريج‬ ‫وال���ش��اح�ن��ات العاملة على خ��ط ال �ع��راق لأن�ه��ا ت�ق��وم بنقل مادة‬ ‫"الفيول" مل�صلحة الأم��ري�ك��ان يف ال�ع��راق‪ .‬واملتهمون الع�شرة‬ ‫بالق�ضية ه��م‪ :‬ي��و��س��ف حم�م��د اخل �ل��ة‪ ،‬وع��ام��ر تي�سري ع�ب��د اهلل‬ ‫م�سعد‪ ،‬وخالد جني‪ ،‬وحممد قا�سم‪ ،‬واحمد اخلاليلة‪ ،‬ورم�ضان‬ ‫علي الطواب‪ ،‬وقا�سم الفناط�سة‪ ،‬ونبيل حممد عامر بالإ�ضافة‬ ‫�إىل املتهم العا�شر املذكور �أعاله‪.‬‬ ‫لكن املتهمني نفوا خالل املحاكمة رواية النيابة العامة‪.‬‬

‫ل��وح��ظ ن�ف��اذ ب�ط��اق��ات تعبئة ر�صيد اخل�ل��وي م��ن ال�سوق‪،‬‬ ‫مواطنون �شكوا من �أ�صحاب حمالت بيع البطاقات ينتظرون‬ ‫�سريان مفعول تطبيق ال�ضريبة اجلديدة على البطاقات التي‬ ‫بلغت ‪ 12‬ب��امل��ائ��ة‪ ،‬ول��ذل��ك �أخ �ف��وا ال�ب�ط��اق��ات امل��وج��ودة عندهم‬ ‫لال�ستفادة من املواطن قدر الإمكان؟‬

‫تعقد اللجنة املركزية ل�شريان احل�ي��اة االردن�ي��ة م�ؤمترا‬ ‫�صحفيا �صباح الثالثاء القادم للإعالن عن تفا�صيل انطالق‬ ‫القافلة الربية االردنية لك�سر احل�صار عن قطاع غزة‪.‬‬

‫قالت �إن احلكومة حملت املواطن �أعباء مالية جديدة حتت مربرات تغطية عجز املوازنة الكبري‬

‫عمان‪-‬ال�سبيل‬

‫أخبـار و خفـايا‬

‫طرحت �إح��دى �شركات اخللوي بطاقات الفئة دينار وهي‬ ‫ال�شركة ال��وح�ي��دة التي كانت ترف�ض ط��رح بطاقات م��ن تلك‬ ‫الفئة‪ ،‬املثري �أنها تتقا�ضى ثمنا لهذه البطاقة دينار و�أربعني‬ ‫قر�شا‪ ،‬لكن الأمر ال يتوقف هنا فعند تعبئة البطاقة ف�إن قيمتها‬ ‫‪ 80‬قر�شا فقط بدل دينار‪.‬‬

‫ما هو باملح�صلة �إال ارتفاع نهائي للأ�سعار"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت احل�ك��وم��ة ق��د �أق ��رت اخلمي�س املا�ضي‬ ‫�ضرائب ج��دي��دة لتخفي�ض عجز امل��وازن��ة مبقدار‬ ‫‪ 500‬مليون دينار مع نهاية العام احل��ايل‪ ،‬فرفعت‬ ‫ال�ضريبة املفرو�ضة على البنزين �أوكتان ‪ 90‬من ‪6‬‬ ‫باملئة �إىل ‪ 18‬باملئة‪ ،‬ورفعت ال�ضريبة على البنزين‬ ‫�أوكتان ‪ 95‬من ‪ 6‬باملئة �إىل ‪ 24‬باملئة‪.‬‬ ‫ورفعت احلكومة �أي�ضا ال�ضريبة على مكاملات‬ ‫الهاتف اخللوي ور�سائله من ‪ 8‬باملئة �إىل ‪12‬باملئة‬ ‫مقابل توحيد وتخفي�ض ال�ضريبة اخلا�صة على‬ ‫خدمات االنرتنت لت�صبح ‪ 8‬باملئة‪.‬‬ ‫و�أخ��رج��ت احلكومة القهوة من ميزان ال�سلع‬ ‫الأ�سا�سية املعفاة‪ ،‬لتلغي الإع�ف��اء اجلمركي عليها‬ ‫وامل �ق ��درة ب �ـ‪20‬ب��امل �ئ��ة‪� ،‬إ� �ض��اف��ة �إىل ف��ر���ض �ضريبة‬ ‫املبيعات عليها بن�سبتها الكاملة ‪16‬باملئة‪.‬‬ ‫وفر�ضت احلكومة �ضريبة �إ�ضافية مقدراها ‪5‬‬ ‫قرو�ش على كل علبة �سجائر‪ ،‬وفر�ض مبلغ مقطوع‬ ‫مبقدار ‪ 30‬قر�شا على كيلوغرام تومباك‪ ،‬ورفعت‬ ‫ال�ضريبة على ال�سيجار من ‪12‬باملئة �إىل ‪15‬باملئة‪.‬‬ ‫�أما الكحوليات فر�ضت ‪ 15‬قر�شا على كل لرت‬ ‫و‪ 25‬قر�شا على باقي �أنواع اخلمور ب�شكل عام‪.‬‬

‫و�أ� � �ش� ��ارت �إىل �أن� �ه ��ا ��س�ت�ع�ق��د ن � ��دوة ملناق�شة‬ ‫ال�سيا�سات االقت�صادية ي�شارك فيها خرباء اقت�صاد‪،‬‬ ‫و�أنها �ستدعو احلكومة للم�شاركة يف الندوة‪ ،‬حتى‬ ‫ت��داف��ع ع��ن �سيا�ستها‪ ،‬لال�ستماع ل�ل��ر�أي الآخ��ر يف‬ ‫املجال االقت�صادي"‪.‬‬ ‫و� �ش��ددت ال�ن�ق��اب��ات �أن ع�ج��ز امل��وازن��ة ن�ت��ج عن‬ ‫تفرد احلكومات املتعاقبة باتخاذ قرارات اقت�صادية‬ ‫غري مدرو�سة‪ ،‬ب��دءًا ببيع الأ��ص��ول املالية للدولة‪،‬‬ ‫وم��ن ث��م �إق��راره��ا لقانون �ضريبة ال��دخ��ل امل�ؤقت‪،‬‬ ‫وقانون �ضريبة املبيعات‪ ،‬كقانونني م�ؤقتني منحا‬ ‫�إع�ف��اءات كبرية للم�ؤ�س�سات الر�أ�سمالية كالبنوك‬ ‫و�شركات الت�أمني‪ .‬وتابعت �أن تلك ال�سيا�سة نتج‬ ‫عنها انخفا�ض م��وارد ال��دول��ة بن�سبة ‪ 21.6‬باملئة‬

‫‪3‬‬

‫وقالت احلملة‪" :‬لكن باملقابل‪ ،‬ف�إن احلكومة‬ ‫ت�ع�م��ل ع�ك����س ذل ��ك‪ ،‬م��ن خ�ل�ال ت��دار� �س �ه��ا مل�شروع‬ ‫قانون م�ؤقت حتت ا�سم قانون املركز امللكي لبحوث‬ ‫وتطوير التعليم‪ ،‬ومبوجبه �سيتم �سحب �صالحيات‬ ‫وزارة الرتبية والتعليم يف �إع��داد املناهج واخلطط‬ ‫الدرا�سية و��ش��ؤون االمتحانات وتقييمها و�ش�ؤون‬ ‫الت�أهيل والتدريب للكادر التعليمي ونقلها مل�ؤ�س�سة‬ ‫م�ستقلة جديدة ا�سمها املركز امللكي لبحوث وتطوير‬ ‫التعليم‪ ،‬وال �ت��ي �ستكون م�ؤ�س�سة م�ستقلة ماليا‬ ‫و�إداري��ا‪ ،‬ولها �صالحيات قبول امل�ساعدات والهبات‬ ‫والتربعات والو�صايا‪ ،‬وعقد اتفاقيات التعاون يف‬ ‫جم��ال �صالحياته كمركز مع امل�ؤ�س�سات الوطنية‬ ‫والأجنبية"‪.‬‬ ‫وك�ن�م��وذج �آخ��ر يف جم��ال اخل��دم��ات ال�صحية‪،‬‬ ‫وا� �س �ت �م��رارا ل�ت�ك��ري����س م���س�ت���ش�ف��ى الأم �ي��ر حمزة‬ ‫ك �م ��ؤ� �س �� �س��ة � �ص �ح �ي��ة م �� �س �ت �ق �ل��ة‪ ،‬ل �ف �ت��ت "خبز‬ ‫ودميقراطية" �إىل توقيع اتفاقية تعاون بني وزارة‬

‫ال�صحة وم�ست�شفى الأم�يرة حمزة مطلع حزيران‬ ‫احلايل‪ ،‬والتي مبوجبها �سيغطي �صندوق الت�أمني‬ ‫ال�صحي التابع للوزارة كلفة عالج امل�ؤمَّنني �صحيا‪،‬‬ ‫ما يعني ا�ستنزافا لهذا ال�صندوق‪.‬‬ ‫ومبوجب هذه االتفاقية �أي�ضا‪ُ ،‬فر�ضت ن�سبة‬ ‫‪ 20‬يف امل�ئ��ة م��ن كلفة ال �ع�لاج ع�ل��ى امل ��ؤ َّم��ن �صحيا‬ ‫ال ��ذي ي��راج��ع م�ست�شفى ح �م��زة دون حت��وي��ل من‬ ‫املراكز املعتمدة يف وزارة ال�صحة‪ ،‬وقالت احلملة‪:‬‬ ‫"بذلك ك ّر�ست امل�ست�شفى كم�ؤ�س�سة �صحية خارج‬ ‫نطاق البنية التحتية لوزارة ال�صحة تعمل ب�آليات‬ ‫ال �ق �ط��اع اخل ��ا� ��ص مت ��ام ��ا‪ ،‬ك �م��ا ي�ع�م��ل م�ست�شفى‬ ‫اجلامعة الأردنية وم�ست�شفى امللك عبداهلل امل�ؤ�س�س‬ ‫يف �إربد"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت �أن هذين النموذجني ي��دل�لان على‬ ‫ا�ستمرار احلكومة يف �سيا�سة اخل�صخ�صة‪ ،‬و�إلغاء‬ ‫دور الدولة التدريجي يف تقدمي اخلدمات الأ�سا�سية‬ ‫يف القطاعني ال�صحي والتعليمي‪.‬‬

‫ك���ش�ف��ت و� �س��ائ��ل �إع �ل��ام ل�ب�ن��ان�ي��ة ع ��ن �أن وف ��د الهيئات‬ ‫االقت�صادية اللبنانية حممد �شقري ال��ذي زار الأردن م�ؤخرا‪،‬‬ ‫خالل الزيارة �أب��دى رئي�س احلكومة �سمري الرفاعي ا�ستعداد‬ ‫الأردن لتزويد لبنان بـ‪ 300‬ميغاوات مل�ؤ�س�سة كهرباء لبنان من‬ ‫�أج��ل تخفيف العجز ب�ين الإن�ت��اج واال�ستهالك‪� .‬أ��ض��اف �شقري‬ ‫نقلت ه��ذه الرغبة �إىل امل�س�ؤولني اللبنانيني متهيدا التخاذ‬ ‫القرار املنا�سب ب�ش�أنها‪.‬‬ ‫دعت رابطة الكتاب الأردنيني �أع�ضاءها الراغبني مبرافقة‬ ‫قافلة �شـريان احلياة النقابية الربية الإ�سراع بت�سجيل �أ�سمائهم‬ ‫ل��دى ��س�ك��رت��اري��ة ال��راب�ط��ة مت�ه�ي��دا الخ�ت�ي��ار ع���ش��رة م�شاركني‬ ‫ال�ت��زام��ا ب�ق��رار جلنة �شـريان احل�ي��اة النقابية امل��رك��زي��ة الذي‬ ‫حدد هذا العدد عن كل نقابة �أو جتمع مهني من�ضـ ٍو يف املجل�س‬ ‫النقابي الأردين‪.‬‬

‫"الوطنية للأ�سرى" تنظم‬ ‫حفل ا�ستقبال لأ�سريين حمررين‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تنظم اللجنة ال��وط�ن�ي��ة ل�ل�أ��س��رى وامل�ف�ق��ودي��ن الأردن �ي�ي�ن يف‬ ‫املعتقالت ال�صهيونية م�ساء بعد غد االثنني يف جممع النقابات‬ ‫املهنية بالعا�صمة ع�م��ان ح�ف��ل ا��س�ت�ق�ب��ال ع�ل��ى ��ش��رف الأ�سريين‬ ‫امل�ح��رري��ن �أمي��ن ع��ادل عبد اللطيف‪ ،‬وحم�م��د عبد ال�ك��رمي عواد‬ ‫اللذين �أفرج عنهما م�ؤخراً‪.‬‬ ‫مقرر اللجنة الوطنية للأ�سرى مي�سره مل�ص‪ ،‬قال �إنه بالإفراج‬ ‫عن عبد اللطيف وعواد ي�صبح عدد الأ�سرى الأردنيني يف املعتقالت‬ ‫ال�صهيونية (‪� )28‬أ�سريا‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل (‪ )29‬مفقودا‪.‬‬

‫وفاة �سبعينية يف �أذرح‬ ‫بحادث ده�س وفرار ال�سائق‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫توفيت �سبعينية �أم�س يف حادث دع�س من قبل �سيارة جمهولة‬ ‫على مثلث �أذرح وادي مو�سى‪ ،‬والذ �سائقها بالفرار‪.‬‬ ‫ونقلت كوادر الدفاع املدين اجلثة �إىل م�ست�شفى معان احلكومي‪،‬‬ ‫حيث �أك��د نائب مدير امل�ست�شفى الدكتور وليد ال��رواد �أن ال�سيدة‬ ‫التي و�صلت متوفاة تعر�ضت لإ�صابات بليغة يف منطقة الر�أ�س‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار ال ��رواد �إىل �أن مدعي ع��ام معان عاطف ال��زي��ادن��ة �أمر‬ ‫بتحويل اجلثة �إىل ق�سم الطب ال�شرعي يف حمافظة الكرك ملعرفة‬ ‫�أ�سباب الوفاة‪.‬‬ ‫من جهته‪� ،‬أكد مدير �شرطة معان العميد حممود الفراهيد‬ ‫�أن الأجهزة الأمنية يف �شرطة معان با�شرت على الفور التحقيق يف‬ ‫احلادث‪ ،‬وبد�أت عمليات البحث والتحري عن الفاعل بهدف �إلقاء‬ ‫القب�ض عليه وتقدميه للجهات الق�ضائية املخت�صة‪.‬‬

‫ك�شف عن �شكاوى ت�ؤكد �إ�صابة مواطنني بحروق‪ ..‬و�أكد �ضبط �أ�شخا�ص طارئني على املهنة‬

‫�إغالق العديد من مراكز العالج بالليزر ملخالفاتها ال�صحية‬ ‫ال�سبيل‪ -‬تامر ال�صمادي‬ ‫ك �� �ش��ف م��دي��ر ت��راخ �ي ����ص امل �ه��ن وامل�ؤ�س�سات‬ ‫ال�صحية يف وزارة ال�صحة الدكتور عزمي احلديدي‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أم�س‪� ،‬إغالق العديد من مراكز العالج‬ ‫بالليزر يف خمتلف مناطق اململكة م�ؤخرا‪.‬‬ ‫و�أك ��د احل��دي��دي �أن �سبب الإغ �ل�اق ن��اجت عن‬ ‫خمالفات �صحية لتلك املراكز‪ ،‬الفتا �إىل �أن هنالك‬ ‫نظاما خا�صا مب��راك��ز ال�ل�ي��زر‪�� ،‬ص��ادرا ع��ن جمل�س‬ ‫الوزراء‪ ،‬ومقرا من وزارة ال�صحة‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح احل��دي��دي �أن "هنالك �أي���ض��ا مراكز‬ ‫مل تتقيد ب�أ�س�س الرتخي�ص‪ ،‬الأمر الذي ا�ضطرنا‬ ‫�إىل �إغالقها‪ ،‬ب�أمر من وزير ال�صحة الدكتور نايف‬ ‫الفايز"‪.‬‬ ‫وقال مدير تراخي�ص املهن‪�" :‬ضبطنا �أ�شخا�صاً‬ ‫غري م�ؤهلني يجرون عمليات ليزر ملواطنني‪ ،‬وعند‬ ‫التحقيق معهم تبني لنا �أنهم حا�صلون على ترخي�ص‬ ‫من م�ؤ�س�سة التدريب املهني كفنيي جتميل‪ ،‬ولي�س‬ ‫كمخت�صني بالعمل على �أجهزة الليزر"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف‪" :‬ملراكز ال �ل �ي��زر �� �ش ��روط خا�صة‬ ‫ودقيقة‪ ،‬ومن يعمل على تلك الأجهزة هم الأطباء‬ ‫واملخت�صون فقط‪ ،‬من احلا�صلني على ال�شهادات‬ ‫اجلامعية التي ت�ؤهلهم لذلك"‪.‬‬ ‫وزاد‪" :‬تلقينا ��ش�ك��اوى م��ن م��واط�ن�ين حول‬ ‫خم��ال�ف��ة بع�ض �أ��ص�ح��اب امل��راك��ز‪ ،‬ون�ق��ول�ه��ا بعايل‬ ‫ال�صوت‪ ،‬لن ن�سمح لأي كان �أن يتجر�أ على �أج�ساد‬ ‫املواطنني‪ ،‬ويت�سبب لهم بالت�شوهات"‪.‬‬ ‫وك�شف احلديدي عن تلقيه �شكوى من �شاب‬ ‫وفتاة ت�ؤكد تعر�ضهما للحروق‪ ،‬بعد �إخ�ضاعهما‬ ‫لعمليات ل�ي��زر م��ن ق�ب��ل �أ��ش�خ��ا���ص لي�ست لديهم‬ ‫اخلربة والكفاءة الالزمة‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل وجود �شروط �صارمة يجب التقيد‬

‫من عمليات العالج بالليزر‬

‫بها من قبل �أ�صحاب املراكز املذكورة‪ ،‬ومنها االلتزام‬ ‫مبوا�صفات املكان‪ ،‬والأجهزة امل�ستخدمة‪ ،‬وال�صيانة‬ ‫الدورية‪ ،‬والتي يتم حتديدها من قبل املديرية‪.‬‬ ‫ولفت �إىل ��ض��رورة الت�أكد م��ن و��ص��ول �أجهزة‬ ‫ال �ل �ي��زر �إىل امل�م�ل�ك��ة ب �ط��رق ��س�ل�ي�م��ة‪ ،‬و�إخ�ضاعها‬

‫للفح�ص ب�شكل دقيق‪ ،‬م�شددا على �أن كوادر املديرية‬ ‫تقوم ب�ج��والت تفتي�شية على امل��راك��ز امل�شار �إليها‪،‬‬ ‫ب�شكل �شبه يومي‪.‬‬ ‫ون��وه احل��دي��دي �أن ه��دف احلملة‪ ،‬ه��و الت�أكد‬ ‫م��ن اخل��دم��ات والإج � ��راءات الفنية ال�ت��ي تقدمها‬

‫املراكز العالجية‪ ،‬والت�أكد من م�أمونية الأجهزة‬ ‫امل�ستخدمة‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن اجلمعية الأردن�ي��ة الخت�صا�صيي‬ ‫اجللدية والتنا�سلية‪ ،‬كانت قد تقدمت ب�شكوى اىل‬ ‫وزارة ال�صحة بحق بع�ض مراكز العالج بالليزر‪،‬‬ ‫متهمة �إياها مبمار�سة �إجراءات طبية خاطئة‪.‬‬ ‫و��س�ل�ط��ت � �ش �ك��وى اجل�م�ع�ي��ة ال �ت��اب �ع��ة لنقابة‬ ‫الأطباء ال�ضوء‪ ،‬على �آليات عمل املراكز و�صالونات‬ ‫التجميل‪ ،‬متهمة ج��زءا منها مب��زاول��ة �إج ��راءات‬ ‫طبية غري خمول القيام بها �إال من قبل �أطباء‪.‬‬ ‫اجلمعية اع�ت�برت �أن انت�شار م��راك��ز العناية‬ ‫بالب�شرة املرخ�صة م��ن قبل وزارة ال�صحة‪" ،‬بات‬ ‫ظ��اه��رة غريبة"‪ ،‬خا�صة و�أن م��ن ي�شرفون عليها‬ ‫"�أ�شخا�ص ال مي�ت��ون للطب ب�صلة‪ ،‬ويعاجلون‬ ‫بالليزر والفلر والبوتوك�س‪ ،‬ما يت�سبب بـ"�إ�ساءة‬ ‫كبرية ل�سمعة الأردن الطبية"‪.‬‬ ‫وت��ؤك��د اجلمعية �أن ما تقوم به بع�ض مراكز‬ ‫الليزر‪" ،‬يتنافى مع �شروط نظام ممار�سة مهنة‬ ‫العناية بالب�شرة و�إزالة ال�شعر‪ ،‬الذي �أ�صدرته وزارة‬ ‫ال�صحة"‪.‬‬ ‫وي�ف�ي��د �أ� �ص �ح��اب بع�ض م��راك��ز ال�ت�ج�م�ي��ل‪� ،‬أن‬ ‫جل�سات الليزر يف مراكزهم ترتاوح �أجرتها بني ‪60‬‬ ‫و‪ 70‬دينارا للجل�سة الواحدة‪ ،‬فيما يحتاج املراجع �أو‬ ‫الزبون لأكرث من جل�سة‪.‬‬ ‫وبح�سب اجلمعية‪ ،‬ف ��إن خ��دم��ات تلك املراكز‬ ‫ال تقت�صر ع�ل��ى ال�ل�ي��زر ف�ق��ط‪ ،‬ب��ل ت�شمل عمليات‬ ‫"الفيلر" و"البوتك�س"‪ ،‬وه��ي عمليات جتميلية‬ ‫يكون غر�ضها نفخ مناطق معينة يف الوجه‪.‬‬ ‫ووف�ق��ا لأرق ��ام ر�سمية‪ ،‬ف��ان ج��راح��ة التجميل‬ ‫تدر دخال قوميا على االردن بن�سبة ت�صل اىل ‪%18‬‬ ‫من ال�سياحة العالجية‪� ،‬أي ما يعادل ‪ 700‬مليون‬ ‫دوالر �سنويا‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫الأحد (‪ )20‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1270‬‬

‫نفى �إلقاء القب�ض على �أي عمليات �شراء �أ�صوات �أو ت�سجيل جماعي للهويات‬

‫املعايطة‪ :‬مل ي�سجل حتى الآن �أي مالحظة‬ ‫جادة على عملية ت�سجيل الناخبني‬ ‫بلغ ح��وايل ‪� 21‬أل��ف م��واط��ن‪ ،‬مما‬ ‫ال�سبيل– �أمين ف�ضيالت‬ ‫ي�شري اىل حت�سن الإق�ب��ال وزيادة‬ ‫ن�سبة امل��واط �ن�ين ع�ل��ى الت�سجيل‬ ‫قال امل�ست�شار ال�سيا�سي لرئي�س‬ ‫يف ك���ش��وف��ات ال�ن��اخ�ب�ين م��ن �أجل‬ ‫الوزراء الناطق الإعالمي الر�سمي‬ ‫امل���ش��ارك��ة يف االن�ت�خ��اب��ات النيابية‬ ‫ل�ل�ان� �ت� �خ ��اب ��ات ال �ن �ي��اب �ي��ة �سميح‬ ‫امل �ق��رر �إج� ��را�ؤه� ��ا يف ال �ت��ا� �س��ع من‬ ‫املعايطة يف ت�صريح لـ"ال�سبيل"‬ ‫ت�شرين الثاين املقبل‪.‬‬ ‫�إن ��ه "مل ي�سجل ح�ت��ى ه��ذا اليوم‬ ‫و�أ��ش��ار املعايطة اىل �أن دائرة‬ ‫�أي م�لاح �ظ��ة ج� ��ادة ع �ل��ى عملية‬ ‫الأح��وال املدنية واجل��وازات �أنهت‬ ‫ت�سجيل الناخبني يف دائرة الأحوال‬ ‫جميع اال�ستعدادات لإر��س��ال فرق‬ ‫املدنية"‪ ،‬نافيا وج��ود "�أي حجز‬ ‫م ��ن م��وظ �ف �ي �ه��ا اىل اجلامعات‬ ‫ل �ه��وي��ات ال �ن��اخ �ب�ين ل ��دى �أي من‬ ‫ال��ر� �س �م �ي��ة م� ��ع ب� ��داي� ��ة الف�صل‬ ‫املر�شحني"‪.‬‬ ‫ال���ص�ي�ف��ي يف ك ��ل ج��ام �ع��ة‪ ،‬وذل ��ك‬ ‫"احلكومة‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫املعايطة‬ ‫و�أكد‬ ‫�سميح املعايطة‬ ‫ت���س�ه�ي�لا ع �ل��ى ط �ل �ب��ة اجلامعات‬ ‫حتى هذه اللحظة مل ت�ضبط �أي‬ ‫ال��ذي��ن يحق لهم االن�ت�خ��اب‪ ،‬ومل‬ ‫عملية �شراء للأ�صوات االنتخابية‬ ‫او عملية ت�سجيل ج�م��اع��ي يف �أي م��ن مديرات ي�ث�ب�ت��وا دوائ� ��ر ان�ت�خ��اب�ي��ة ع�ل��ى ب�ط��اق��ات�ه��م �أو مل‬ ‫الأحوال"‪ .‬و�أو�ضح املعايطة �أن ما �أ�شار له التحالف ي�صدروا بطاقات عليها دوائ��ر انتخابية‪ .‬م�شريا‬ ‫امل ��دين ق�ب��ل �أي ��ام م��ن ت�سجيل ج�م��اع��ي للهويات اىل �أن "عمل الفرق يف اجلامعات �سيبد�أ مع �أول‬ ‫يو�ضع يف جم��ال الن�شاط ال�ب��دائ��ي للمر�شحني‪� ،‬أيام الف�صل ال�صيفي يف كل جامعة"‪.‬‬ ‫و�أك� � ��د �أن ق � ��رار جم �ل ����س ال � � � ��وزراء ب�إعفاء‬ ‫م��ؤك��دا �أن ذل��ك مل ي��ؤث��ر على "عمليات ت�سجيل‬ ‫الناخبني"‪ .‬مو�ضحا �أن وزارة الداخلية "�شكلت معامالت الت�سجيل اخلا�صة باالنتخابات ت�شمل‬ ‫جلنة ال�ستقبال ال�شكاوى واملالحظات خ�ص�صت عمليات �إ�صدار البطاقات ال�شخ�صية املثبت عليها‬ ‫ل�ه��ا خ��ط ت�ل�ف��وين ��س��اخ��ن ل�ل�ت��وا��ص��ل م��ع اللجنة الدوائر االنتخابية او تثبيت الدوائر االنتخابية‬ ‫ع�ل��ى ال�ب�ط��اق��ات ال�ت��ي ال حت�م��ل دائ ��رة انتخابية‪،‬‬ ‫ومعاجلة �أي �شكاوى"‪.‬‬ ‫ويف ذات ال���س�ي��اق‪� ،‬أو� �ض��ح امل�ع��اي�ط��ة �أن عدد كما ت�شمل البطاقات ال�شخ�صية بدل فاقد التي‬ ‫امل�سجلني اجلدد يف ك�شوفات الناخبني حتى نهاية �صدرت قبل البدء بعملية الت�سجيل يف ‪ 6‬حزيران‪،‬‬ ‫دوام �أم ����س ال���س�ب��ت ب�ل��غ ‪�� 32827‬ش�خ���ص��ا‪ ،‬بينما م�ضيفا �أن الإع�ف��اء ال ي�شمل عمليات النقل من‬ ‫ب�ل��غ ع��دد امل���س�ج�ل�ين يف الأ� �س �ب��وع امل��ا��ض��ي ‪ 11908‬دائرة لأخرى‪ .‬ويبلغ عدد املواطنني الذين بلغوا‬ ‫��س��ن ال�ث��ام�ن��ة ع���ش��رة ب�ع��د االن�ت�خ��اب��ات الربملانية‬ ‫مواطنني‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �إن ع��دد امل���س�ج�ل�ين اجل ��دد (الذين املا�ضية ‪ 2007‬حتى االول من كانون الثاين للعام‬ ‫مل ي�ن�ت�خ�ب��وا م��ن ق �ب��ل) يف ال���س�ت��ة �أي� ��ام الأخ�ي�رة احلايل بلغ ‪� 372‬ألفا و‪ 577‬مواطنا‪.‬‬

‫�أبرز مالمح اخلطة الإعالمية لالنتخابات النيابية‬

‫عمان‪ -‬برتا‬

‫�أقرت اللجنة الإعالمية لالنتخابات النيبابية‬ ‫امل�شكلة من رئي�س الوزراء �سمري الرفاعي برئا�سة‬ ‫امل�ست�شار ال�سيا�سي لرئي�س الوزراء الناطق الر�سمي‬ ‫الإع�ل�ام��ي ل�لان�ت�خ��اب��ات �سميح امل�ع��اي�ط��ة خطتها‬ ‫الإعالمية ملو�ضوع االنتخابات النيابية‪.‬‬ ‫وتت�ضمن امل��رح�ل��ة الأوىل م��ن اخل �ط��ة التي‬ ‫�أق ��رت �أخ�ي�را عملية الت�سجيل وت�ث�ب�ي��ت الدائرة‬ ‫االنتخابية‪ ،‬وت�ستمر من تاريخ بدء �إق��رار اخلطة‬ ‫ولغاية اخلام�س من متوز املقبل‪.‬‬ ‫وتهدف اخلطة �إىل الرتويج الإعالمي املوجه‬ ‫اىل خمتلف فئات املجتمع بعامة وف�ئ��ات ال�شباب‬ ‫وال�شابات بخا�صة حلثهم على التوجه �إىل دائرة‬ ‫الأح ��وال املدنية واجل ��وازات يف مناطقهم لتثبيت‬ ‫الدائرة االنتخابية على هوياتهم املدنية‪.‬‬ ‫وي ��ؤك��د ال�ه��دف اال��س�ترات�ي�ج��ي ال�ع��ام للخطة‬ ‫على التوعية والإر��ش��اد والتثقيف لفئات املجتمع‬ ‫التي يحق لهم االنتخاب‪ ،‬خا�صة الفئات التي �أمتت‬ ‫الثامنة ع�شرة م��ن عمرها‪ ،‬مثلما تهدف اخلطة‬ ‫اىل توعية ال�شباب ب�أهمية دوره��م يف االنتخابات‬ ‫النيابية ت�سجيال واقرتاعا‪.‬‬ ‫وت�ستهدف اخلطة كذلك جميع فئات املجتمع‪،‬‬ ‫بحيث يرتك لكل جهة م�شاركة يف تنفيذها حرية‬ ‫اخ �ت �ي��اره��ا لآل �ي��ة ت�ن�ف�ي��ذ م�ضامينها مب��ا يتواءم‬

‫وطبيعة عملها مع مراعاة تطبيق اجلوهر للخطة‬ ‫واختيار ال�شعار املالئم للمرحلة املعنية‪.‬‬ ‫وت�ن�ف��ذ م���ض��ام�ين اخل�ط��ة ال�ت��ي ت�شتمل على‬ ‫��ش�ع��ارات انتخابية م��ن خ�لال التلفزيون الأردين‬ ‫وامل�ح�ط��ات الف�ضائية املحلية اخل��ا��ص��ة والإذاع ��ة‬ ‫الأردن �ي��ة والإذاع � ��ات املحلية اخل��ا��ص��ة وال�صحف‬ ‫ال �ي��وم �ي��ة والأ� �س �ب��وع �ي��ة وامل� �ج�ل�ات واملطبوعات‬ ‫ال�شهرية‪� ،‬إ�ضافة اىل وكالة الأنباء الأردنية (برتا)‬ ‫وامل��واق��ع الإلكرتونية الإخ�ب��اري��ة املحلية اخلا�صة‬ ‫من خ�لال خطط عمل وا�ضحة ومب�سطة و�أفكار‬ ‫جاهزة للعر�ض‪.‬‬ ‫وتتمثل �آلية التنفيذ ب�إنتاج برامج "حوارية"‬ ‫تلفزيونية جلذب فئات املجتمع كافة‪.‬‬ ‫وت�ت�م�ث��ل ال�ت�غ�ط�ي��ة امل �ط �ب��وع��ة م ��ن ال�صحف‬ ‫املحلية اليومية الر�سمية يف لقاءات �شبابية‪ ،‬ون�شر‬ ‫م��واد �إعالمية ت�ؤكد الواجب الوطني بالت�سجيل‬ ‫ل�لان�ت�خ��اب��ات وامل���ش��ارك��ة فيها �إ��ض��اف��ة اىل ندوات‬ ‫وحوارات يف ال�صحف اال�سبوعية‪.‬‬ ‫يف ح�ين تت�ضمن املرحلة الثانية م��ن اخلطة‬ ‫التعريف بقانون االنتخاب اجلديد وذل��ك خالل‬ ‫ال�ف�ترة الزمنية املمتدة م��ن ت��اري��خ �إق ��رار اخلطة‬ ‫ولغاية يوم االقرتاع‪.‬‬ ‫وتهدف املرحة الثانية من اخلطة �إىل الرتويج‬ ‫الإعالمي لقانون االنتخاب اجلديد‪.‬‬

‫كركيون يتحدثون عن عمليات نقل وا�سعة لأ�سماء ناخبني‬ ‫الكرك– حممد اخلوالدة‬ ‫يتحدث م��واط�ن��ون م��ن حمافظة ال�ك��رك عن‬ ‫ع�م�ل�ي��ات ن�ق��ل بـ"اجلملة" لأ� �س �م��اء ن��اخ�ب�ين بني‬ ‫الدوائر االنتخابية داخل املحافظة وخارجها‪.‬‬ ‫مواطن ف�ضل عدم الك�شف عن ا�سمه �أو�ضح �أنه‬ ‫بحكم رغبته يف تر�شيح نف�سه لالنتخابات النيابية‬ ‫املقبلة راج��ع مديرية الأح ��وال املدنية يف الكرك‬ ‫ملراجعة قيود الناخبني �ضمن دائرته االنتخابية‬ ‫"لكني فوجئت بنقل العديد من الأ�سماء من دائرة‬

‫عمان‪ -‬برتا‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫�إىل �أخرى"‪ ،‬وطالب اجلهات احلكومية �إيالء هذا‬ ‫الأم ��ر ع�ن��اي�ت�ه��ا‪ .‬ي���ش��ار �إىل �أن احل��دي��ث ع��ن نقل‬ ‫الأ� �ص��وات ك��ان م ��دار ح��دي��ث خ�ل�ال ل�ق��اء الناطق‬ ‫الر�سمي با�سم االنتخابات �سميح املعايطة يف مدينة‬ ‫الكرك م�ؤخرا‪.‬‬ ‫املعايطة �أكد �أن هذه الأمور قيد املعاجلة و�أن‬ ‫عمليات م��راج�ع��ة وا��س�ع��ة تتم جل ��داول الناخبني‬ ‫القدامى واجلدد �سي�صار مبوجبها اىل تثبيت ا�سم‬ ‫كل ناخب �ضمن دائرته االنتخابية‪� ،‬إذ ثبت نقل �أي‬ ‫ا�سم من دائرة اىل �أخرى دون م�سوغ قانوين‪.‬‬

‫«املعار�ضة» تعمل على بلورة موقف مب�شاركة �شخ�صيات وطنية‬

‫الأحزاب واالنتخابات‪ ..‬حراك‬ ‫متوا�ضــع وم�شــاورات يف �أ�ضـيق نطاق‬ ‫ال�سبيل– �أحمد برقاوي‬ ‫ت� �ت� ��� �س ��ع دائ� � � � � ��رة احل� � � ��راك‬ ‫االنتخابي على م�ساحة الوطن‬ ‫م��ع �إع�ل�ان احلكومة ع��ن موعد‬ ‫�إج� ��راء االن�ت�خ��اب��ات ال�ن�ي��اب�ي��ة يف‬ ‫التا�سع من ت�شرين الثاين املقبل‪،‬‬ ‫الأم��ر ال��ذي ميهد الطريق �أمام‬ ‫الراغبني يف خو�ض غمار املعركة‬ ‫االن�ت�خ��اب�ي��ة ال �ب��دء بتحركاتهم‬ ‫بني �أو�ساط اجلماهري والتكثيف‬ ‫من وجودهم يف �أماكن القواعد‬ ‫ال���ش�ع�ب�ي��ة‪ ،‬ف�ي�م��ا ت �ب��دو غالبية‬ ‫الأح � � � ��زاب ال �� �س �ي��ا� �س �ي��ة البالغ‬ ‫ع� ��دده� ��ا ‪ 18‬ح� ��زب� ��ا مل حت�سم‬ ‫قرارها بامل�شاركة من عدمها يف‬ ‫االنتخابات‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ال��رغ��م م��ن احل ��راك‬ ‫احلزبي املتوا�ضع ال��ذي ير�صده‬ ‫امل��راق��ب على ال�ساحة الداخلية‬ ‫ملجمل التطورات واملجريات التي‬ ‫ت �ب �ع��ت حت��دي��د احل �ك��وم��ة ليوم‬ ‫االق�تراع‪ ،‬يك�شف قيادي يف حزب‬ ‫و� �س �ط��ي ع ��ن حت� ��رك ق��ائ��م بني‬ ‫�أح��زاب �سيا�سية لت�شكيل حتالف‬ ‫خلو�ض انتخابات جمل�س النواب‬ ‫ال�ساد�س ع�شر‪.‬‬ ‫م �� �ش��اورات ب�ع����ض الأح� ��زاب‬ ‫ف �ي �م��ا ب �ي �ن �ه��ا ل �ل �خ��روج بت�صور‬ ‫م�شرتك ي�ع��زز م��ن ت��واج��ده��ا يف‬ ‫االن �ت �خ��اب��ات ال �ق��ادم��ة لإي�صال‬ ‫ممثل لها حت��ت قبة ال�برمل��ان ال‬ ‫ت ��زال ب�ع�ي��دة ع��ن ع �ي��ون و�سائل‬ ‫الإعالم وال�صحافة‪� ،‬إال ما كانت‬ ‫قد �أف�صحت عنه قيادات حزبية‬ ‫يف وقت �سابق حول موقفها من‬ ‫امل�شاركة باالنتخابات النيابية‪.‬‬ ‫وعلى �سبيل املثال ال احل�صر‪،‬‬ ‫يعكف رئي�س حزب دعاء د‪ .‬حممد‬ ‫�أب ��و ب�ك��ر ع�ل��ى �إج� ��راء م�شاورات‬ ‫م�ب��دئ�ي��ة م��ع ع��دد م��ن الأح ��زاب‬

‫ل�ل��وق��وف ع�ل��ى �إم�ك��ان�ي��ة ت�شكيل‬ ‫ائ� �ت�ل�اف خل��و���ض االنتخابات‪،‬‬ ‫لكن �شيئا ما حول خمرجات هذا‬ ‫الت�شبيك احل��زب��ي م��ا زال طي‬ ‫الكتمان‪ ،‬لكون العملية يف طور‬ ‫البداية والتفاهمات ال االتفاق‬ ‫على �أمر م�ؤكد‪.‬‬ ‫قانون االنتخاب امل�ؤقت الذي‬ ‫اع�ت�م��د م �ب��د�أ ال��دوائ��ر الوهمية‬ ‫غري امل�ح��ددة بجغرافيا‪ ،‬بح�سب‬ ‫�أح� ��زاب امل�ع��ار��ض��ة ال��وط�ن�ي��ة‪ ،‬مل‬ ‫ي �ل � ِّ�ب ط �م��وح��ات �ه��ا ال �ت ��ي تن�شد‬ ‫قانونا دميقراطيا ع�صريا يتبنى‬ ‫النظام املختلط‪ ،‬التمثيل الن�سبي‬ ‫وال��دوائ��ر االنتخابية منا�صفة‪،‬‬ ‫وذلك على �أقل تقدير‪.‬‬ ‫ال �ق �ي��ادي يف ح ��زب الوحدة‬ ‫ال�شعبية عبداملجيد دندي�س �أبلغ‬ ‫"ال�سبيل" �أن العمل يجري على‬ ‫�صعيد �أحزاب املعار�ضة ومب�شاركة‬ ‫�شخ�صيات وط�ن�ي��ة ذات ح�ضور‬

‫اخلارجة من �سطح ال�شم�س كالربوتونات‬ ‫والإلكرتونات)‪.‬‬ ‫وع �ن��د ب �ل��وغ ال���ش�م����س ذروة ن�شاطها‬ ‫يكون عدد البقع ال�شم�سية قد و�صل �إىل‬ ‫ذروت ��ه �أي���ض�اً‪ ،‬وك��ذل��ك احل��ال م��ع الرياح‬ ‫ال�شم�سية وال�ظ��واه��ر اجل��وي��ة ال�شم�سية‬ ‫الأخرى كاالندالعات ال�شم�سية وما يعرف‬ ‫باالنبعاثات الكتلية الإكليلية (فقاعات‬ ‫�ضخمة م��ن امل��ادة تنطلق م��ن ال�شم�س)‪،‬‬ ‫وي�ت�راف ��ق م��ع ذل ��ك ك �ل��ه ازدي � ��اد يف �شدة‬ ‫الإ�شعاع احلراري لل�شم�س وازدياد يف �شدة‬ ‫الإ�شعاعات ال�شم�سية يف نطاقات الأ�شعة‬ ‫فوق البنف�سجية وال�سينية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "عند ذروة الن�شاط ال�شم�سي‬ ‫ول ��دى خ ��روج ان ��دالع ��ات غ��ازي��ة �ضخمة‬ ‫وان �ب �ع��اث��ات ك�ت�ل�ي��ة �إك �ل �ي �ل �ي��ة م ��ن �سطح‬ ‫ال�شم�س‪ ،‬حتتاج هذه املادة ال�شم�سية من‪18‬‬

‫اجتماعي و�سيا�سي يف البلد من‬ ‫�أج��ل بلورة موقف وطني جامع‬ ‫ح �ي��ال امل �� �ش��ارك��ة يف االنتخابات‬ ‫ال�ن�ي��اب�ي��ة م��ن ع��دم�ه��ا‪ ،‬مو�ضحا‬ ‫�أن جلنة التن�سيق العليا لأحزاب‬ ‫املعار�ضة �ستتوقف مطوال �أمام‬ ‫هذا الأم��ر يف اجتماعها الدوري‬ ‫غدا االثنني‪.‬‬ ‫وا� � �س � �ت� ��درك ع �� �ض��و املكتب‬ ‫ال���س�ي��ا��س��ي يف "وحدة" قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫"�إننا يف احلزب ال نزال نتدار�س‬ ‫مو�ضوع امل�شاركة يف االنتخابات‬ ‫النيابية م��ن عدمه على الرغم‬ ‫من حتفظنا على قانون االنتخاب‬ ‫امل�ؤقت"‪.‬‬ ‫وكثريا ما جددت "تن�سيقية‬ ‫املعار�ضة" م��وق�ف�ه��ا الراف�ض‬ ‫لقانون االنتخاب امل��ؤق��ت‪ ،‬حيث‬ ‫ر�أت ف �ي��ه ت ��راج� �ع ��ا ع ��ن م�سار‬ ‫الدميقراطية‪.‬‬ ‫ويف ال ��وق ��ت ال � ��ذي طالبت‬

‫فيه "املعار�ضة" ب ��إق��رار قانون‬ ‫انتخاب ع�صري لتفعيل احلياة‬ ‫ال���س�ي��ا��س�ي��ة واحل ��زب� �ي ��ة‪ ،‬وي�أتي‬ ‫مبمثلني حقيقيني لل�شعب يف‬ ‫جمل�س ال�ن��واب‪ ،‬انتقدت مت�سك‬ ‫احلكومة بالقانون ال��ذي �أقرته‬ ‫ال�شهر املا�ضي‪ ،‬مع ت�أكيدها على‬ ‫�أن قانون االنتخاب امل�ؤقت يعرب‬ ‫عن عدم جدية لدى احلكومة يف‬ ‫تطبيق الإ�صالح ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫ويف م �ق ��اب ��ل ال �ن �ق ��د ال� ��ذي‬ ‫وج�ه�ت��ه "تن�سيقية املعار�ضة"‬ ‫ل �ل �ح �ك��وم��ة وق ��ان ��ون االنتخاب‬ ‫م�ع��ا‪ ،‬ن�ظ��را ل�ل�إب �ق��اء ع�ل��ى مبد�أ‬ ‫ال���ص��وت ال��واح��د امل�ع�م��ول ب��ه يف‬ ‫القانون االنتخابي ال�سابق الذي‬ ‫و�صفته بـ"قانون ال�صوت الواحد‬ ‫املجزوء"‪ ،‬ول �ك ��ن م ��ع �إ�ضافة‬ ‫مت�ث�ل��ت بـ"الدوائر الوهمية"‬ ‫ع�ل��ى ال �ق��ان��ون امل ��ؤق��ت اجلديد‪،‬‬ ‫ي � � ��رى م � ��راق� � �ب � ��ون يف تعميم‬

‫خالل ور�شة نظمتها نقابة املهند�سني‬

‫خمت�صون يف قطاع التعدين يطالبون بقوانني �شفافة وم�شجعة لال�ستثمار‬

‫ال�سبيل‪ -‬حممد حمي�سن‬

‫دعا خمت�صون يف الور�شة التي عقدتها‬ ‫نقابة املهند�سني الأردنيني حول اال�ستثمار‬ ‫يف ق�ط��اع التعدين �إىل � �ض��رورة �أن تقوم‬ ‫احلكومة ب�إيجاد �أنظمة وقوانني �شفافة‬ ‫م�شجعة لال�ستثمار يف هذا املجال‪ ،‬بحيث‬ ‫ي�ساعد على �إيجاد مناخ ا�ستثماري جاذب‬ ‫لأعمال اال�ستك�شاف والبحث والتطوير‪.‬‬ ‫ودعو �إىل �ضرورة �أن يكون للم�ستثمر‬ ‫امل�ح�ل��ي ال�ت���ش�ج�ي��ع وال �ف��ر� �ص��ة الأك�ب��ر يف‬ ‫اال�ستثمار يف جم��ال التعدين يف اململكة‪،‬‬ ‫م�ؤكدين �أن قطاع التعدين �سيبلغ حجم‬ ‫اال�ستثمار فيه خ�لال ال�سنوات القادمة‬ ‫مليارات الدوالرات �إن �أح�سن �إدارته‪.‬‬ ‫كما دع��ت ال��ور��ش��ة ال�ت��ي ��ش��ارك فيها‬ ‫ع�شرات املخت�صني من ن��واب وم�س�ؤولني‬ ‫�سابقني متخ�ص�صني يف جم��ال الرثوات‬ ‫الطبيعية والتعدين دع��ت احلكومة �إىل‬ ‫� �ض��رورة و� �ض��ع ال�ت�ع��دي��ن ع�ل��ى اخلارطة‬ ‫االق �ت �� �ص��ادي��ة ل�ل�م�م�ل�ك��ة‪ ،‬خ��ا��ص��ة �أن هذا‬ ‫القطاع �سيوفر عوائد ا�ستثمارية بح�سب‬ ‫تقارير علمية ا�ستند لها املتحدثون بقيمة‬

‫ت �ف��وق ال � �ـ‪ 120‬م�ل�ي��ار دوالر يف ح�ين يبلغ‬ ‫حجم اال�ستثمار احل��ايل م��ا ي�ق��ارب ‪850‬‬ ‫مليون دينار‪.‬‬ ‫بدوره �أ�شار نقيب املهند�سني الأردنيني‬ ‫املهند�س عبداهلل عبيدات خالل افتتاحه‬ ‫ل�ل��ور��ش��ة اىل �أن ال�ع��دي��د م��ن الدرا�سات‬ ‫قد �أثبتت �أن الأردن لو �أح�سن ا�ستغالل‬ ‫وا�ستثمار ه��ذه ال�ث�روات التي تنوعت ما‬ ‫بني ال�صخر الزيتي واليورانيوم والنحا�س‬ ‫وغريها من ه��ذه امل��واد �سيغدو اقت�صاده‬ ‫يف طليعة االقت�صادات يف منطقة ال�شرق‬ ‫الأو�سط‪ ،‬وهذا هو غاية كل �أردين حري�ص‬ ‫على �أن يبلغ وط�ن��ه مرتبة عليا م��ا بني‬ ‫الدول املتقدمة واملتطورة‪.‬‬ ‫رئي�س �شعبة هند�سة املناجم والتعدين‬ ‫يف نقابة املهند�سني املهند�س �سمري ال�شيخ‬ ‫�أو�ضح �أن الور�شة مل تكتف مبجرد عر�ض‬ ‫لأوراق العمل‪ ،‬و�إمن��ا عملت على تطوير‬ ‫امل�ف��اه�ي��م اال��س�ت�ث�م��اري��ة ل�ق�ط��اع التعدين‬ ‫وو� �ض��ع ال �� �ص��ورة ب �ك��ام��ل �أج��زائ �ه��ا �أم ��ام‬ ‫اجل�ه��ات امل���س��ؤول��ة لتطوير ه��ذا القطاع‬ ‫م� � ��روراً مب ��ا ي���س�ت�ل��زم��ه يف امل �ج ��ال امل ��ايل‬ ‫واال�ستثماري‪� ،‬إ�ضافة �إىل �أن الور�شة قامت‬

‫العوا�صف ال�شم�سية عام ‪ 2013‬هي تكهنات‬

‫قال عميد معهد الفلك والف�ضاء يف‬ ‫جامعة �آل البيت رئي�س اجلمعية الفلكية‬ ‫الأردنية الدكتور حنا �صابات �إن ما تناقلته‬ ‫خمتلف و�سائل الإعالم و�شبكة االنرتنت‬ ‫�أخريا ب�أن عا�صفة �شم�سية قوية �ست�ضرب‬ ‫الأر�ض عام ‪ ،2013‬وتت�سبب يف دمار هائل‬ ‫هي عبارة عن تكهنات (ال تنب�ؤات علمية)‪،‬‬ ‫و�صلت �إىل حد املبالغة والتهويل‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف يف ح��دي��ث ل��وك��ال��ة الأنباء‬ ‫الأردنية (برتا) �إن ما ذكر حول املو�ضوع‬ ‫خرج عن الدقة العلمية �إىل حد املغالطات‬ ‫العلمية الفادحة ف�لا يوجد �شيء ا�سمه‬ ‫"انفجارات بركانية �شم�سية" (ال توجد‬ ‫براكني على ال�شم�س)‪ ،‬وال يوجد دليل على‬ ‫حدوث عا�صفة ف�ضائية كل مائة عام‪.‬‬ ‫وبني �أن هذه لي�ست املرة الأوىل التي‬ ‫تنت�شر فيها �أخبار م�شابهة‪ ،‬ولكنها كانت‬ ‫يف ال�سابق تتحدث ع��ن دم��ار مماثل عام‬ ‫‪( 2012‬الذي ربط بنهاية العامل وا�صطدام‬ ‫الأر�ض مع الكوكب "نيبورو" املزعوم)‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح �أن املتخ�ص�صني يف الفيزياء‬ ‫ال�شم�سية ي�ع��رف��ون �أن ال�شم�س مت��ر يف‬ ‫ف�ترات ن�شاط وخ�م��ول ب��دورت�ين‪ ،‬الدورة‬ ‫الواحدة من ذروة الن�شاط ال�شم�سي �إىل‬ ‫ذروته التالية ت�ستغرق يف املتو�سط نحو‪11‬‬ ‫عاماً‪.‬‬ ‫وم� � ��ن م� �ظ ��اه ��ر ازدي � � � � ��اد الن�شاط‬ ‫ال�شم�سي هو زي��ادة ع��دد البقع املر�صودة‬ ‫على �سطح ال�شم�س وزي ��ادة ��ش��دة الرياح‬ ‫ال���ش�م���س�ي��ة (وه� ��ي ت��دف �ق��ات للج�سيمات‬

‫من االنتخابات البلدية لعام ‪2007‬‬

‫(�أر�شيفية)‬

‫�أح ��زاب معار�ضة على �أع�ضائها‬ ‫وم ��ؤازري �ه��ا ب���ض��رورة الت�سجيل‬ ‫ل�لان�ت�خ��اب��ات مل��ن ب�ل��غ ‪ 18‬عاما‪،‬‬ ‫م��واف�ق��ة مبدئية ع�ل��ى امل�شاركة‬ ‫يف االنتخابات‪ ،‬و�إن كانت هي مل‬ ‫تتخذ ب�ع��د ق ��رارا ق��اط�ع��ا بذلك‬ ‫حتى ال�ساعة‪.‬‬ ‫وع � � �ل � � ��ى ال � �ن � �ق � �ي � ��� ��ض م ��ن‬ ‫"املعار�ضة" ال �ت��ي مل حت�سم‬ ‫موقفها بعد‪ ،‬ف�إن �أحزابا و�سطية‬ ‫�أعلنت عن م�شاركتها االنتخابية‬ ‫ت��ر� �ش �ي �ح��ا‪ ،‬م ��ن خ�ل��ال ت�شكيل‬ ‫ق ��وائ ��م ح��زب �ي��ة ب��راجم �ي��ة مثل‬ ‫حزب التيار الوطني الذي ير�أ�سه‬ ‫رئ�ي����س جم�ل����س ال �ن��واب ال�سابق‬ ‫ع� �ب ��دال� �ه ��ادي امل � �ج� ��ايل‪ ،‬وح ��زب‬ ‫اجل�ب�ه��ة الأردن �ي��ة امل��وح��دة‪ ،‬كما‬ ‫دعت ذات الأحزاب املواطنني �إىل‬ ‫الإقبال على الت�سجيل والت�صويت‬ ‫يف االنتخابات الربملانية‪.‬‬ ‫امل� ��� �ش� �ه ��د ال� � �ع � ��ام ل �ل �ح ��راك‬ ‫احل��زب��ي يف م�ضمار اال�ستعداد‬ ‫ل�لان�ت�خ��اب��ات ع�ل��ى ام �ت��داد رقعة‬ ‫الوطن يبقى حم�صورا بعدد قليل‬ ‫م��ن الأح � ��زاب ال���س�ي��ا��س�ي��ة‪ ،‬رغم‬ ‫الدعوات التي �أطلقتها منذ فرتة‬ ‫لتحفيز الناخبني على الت�سجيل‬ ‫والت�صويت للمر�شح الرباجمي‬ ‫بعيدا ع��ن �أي اع�ت�ب��ارات جهوية‬ ‫�أو ف �ئ��وي��ة‪ ،‬ال ��س�ي�م��ا �أن معظم‬ ‫الأحزاب ُتخ�ضع م�س�ألة امل�شاركة‬ ‫يف االن �ت �خ��اب��ات �إىل م�شاورات‬ ‫معمقة جتري على نطاق احلزب‬ ‫ال��واح��د �ضمن الأط ��ر القيادية‬ ‫والتوا�صل مع القواعد‪ ،‬ناهيك‬ ‫ع��ن دخ��ول بع�ضها يف مباحثات‬ ‫م ��ع ق� ��وى ح��زب �ي��ة واجتماعية‬ ‫لإن�شاء حتالفات تخدم مر�شحها‬ ‫املتفق عليه‪.‬‬

‫�إىل‪� 36‬ساعة للو�صول �إىل الأر�ض‪ ،‬وتت�أثر‬ ‫اجل�سيمات امل�شحونة التي حتملها هذه‬ ‫االندالعات بالغالف املغناطي�سي الأر�ضي‬ ‫فتتجمع بالنهاية عند املناطق القطبية‬ ‫م��ن ال�غ�لاف اجل��وي الأر� �ض��ي م�شكلة ما‬ ‫يدعى بال�شفق القطبي"‪.‬‬ ‫وق ��ال‪" :‬ولكن ل��و ك��ان��ت االندالعات‬ ‫قوي ًة ج��داً‪ ،‬ف��إن اجل�سيمات امل�شحونة قد‬ ‫ت�صل �إىل خ�ط��وط ع��ر���ض دن�ي��ا (املناطق‬ ‫امل�ع�ت��دل��ة م��ن الأر�� � ��ض)‪ ،‬وه ��ذا م��ا يدعى‬ ‫بالعا�صفة اجليومغناطي�سية‪.‬‬ ‫وت�شري الدرا�سات الأولية �إىل وجود‬ ‫ت�أثريات �ضئيلة ملثل هذه الن�شاطات على‬ ‫الكائنات احلية والإن�سان بف�ضل احلماية‬ ‫ال �ت��ي ي��وف��ره��ا ال �غ�ل�اف��ان املغناطي�سي‬ ‫واجل� � ��وي ل�ل ��أر�� ��ض‪ ،‬و� �س �ي �ك��ون اخلطر‬ ‫الأك�بر على رواد الف�ضاء امل��وج��ودي��ن يف‬

‫مدار حول الأر�ض‪.‬‬ ‫وحول النواحي اخلطرية يف املو�ضوع‬ ‫بني الدكتور �صابات �أن الت�أثريات ال�سلبية‬ ‫للعوا�صف اجليومغناطي�سية على �أنظمة‬ ‫االت�صاالت واملالحة الف�ضائية والأقمار‬ ‫ال �� �ص �ن��اع �ي��ة و�أن� �ظ� �م ��ة ت��ول �ي��د الطاقة‬ ‫الكهربائية‪.‬‬ ‫وع �ل ��ى � �س �ب �ي��ل امل� �ث ��ال يف � �ش �ه��ر �آذار‬ ‫عام‪� 1989‬أدت عا�صفة �شم�سية �إىل فقدان‬ ‫االت���ص��ال ب�ن�ح��و‪ 2000‬قمر �صناعي‪ ،‬كما‬ ‫�أدت �إىل ان �ق �ط��اع ال �ط��اق��ة الكهربائية‬ ‫لعدة �ساعات يف منطقة كيبيك الكندية‬ ‫ب�سبب �أع �ط��ال يف �أن�ظ�م��ة توليد الطاقة‬ ‫الكهربائية‪.‬‬ ‫وقال "مع �أن الذروة املقبلة للن�شاط‬ ‫ال���ش�م���س��ي ي�ت��وق��ع �أن حت ��دث ب�ي�ن عامي‬ ‫‪ 2012‬و‪� ،2013‬إال �أن ال�ع�ل�م��اء عاجزون‬ ‫حالياً عن التنب�ؤ مبوعد حدوث مثل هذه‬ ‫العوا�صف اجليومغناطي�سية و�شدتها �إن‬ ‫ح��دث��ت‪ ،‬حيث ن�ع��رف �أن اح�ت�م��ال حدوث‬ ‫ال�ع��وا��ص��ف ال��رع��دي��ة وت���س��اق��ط الأمطار‬ ‫ي ��زداد خ�لال ف�صل ال���ش�ت��اء‪� ،‬إال �أن �أحداً‬ ‫ال ي�ستطيع م�سبقاً التنب�ؤ بزمان ومكان‬ ‫ح � ��دوث ال �ع��ا� �ص �ف��ة ال��رع��دي��ة وب�شدتها‬ ‫(نحتاج من‪� 7‬إىل‪� 10‬أيام على الأقل للتنب�ؤ‬ ‫ب��ذل��ك) ك��ذل��ك ه��و احل��ال م��ع العوا�صف‬ ‫اجليومغناطي�سية‪ ،‬ك��ل م��ا مي�ك��ن قوله‬ ‫ح��ال�ي�اً �أن اح�ت�م��ال ح��دوث�ه��ا ي ��زداد خالل‬ ‫ذروة الن�شاط ال�شم�سي‪� ،‬إال �أن �أح ��داً ال‬ ‫ي�ستطيع التنب�ؤ م�سبقاً وبدقة ب�إمكانية‬ ‫ح � ��دوث م �ث��ل ه� ��ذه ال �ع��وا� �ص��ف ومب ��دى‬ ‫ت�أثريها على الأر�ض‪.‬‬

‫بالتعريج على اجلانب البيئي‪ ،‬مو�ضحاً �أن‬ ‫اال�ستثمار ال ب��د �أن ي�ك��ون متكام ً‬ ‫ال فال‬ ‫ميكن م�شاهدة جانب واح��د من ال�صورة‬ ‫بل يجب م�شاهدتها من جميع جوانبها‪.‬‬ ‫ودعا ال�شيخ احلكومة �إىل ت�سهيل كافة‬ ‫الإجراءات ومنح رخ�ص التنقيب والتو�سع‬ ‫فيه‪ ،‬فالرثوة املعدنية بح�سبه ت�شكل �أهم‬ ‫امل�صادر فهي �أ�سا�س التطور االقت�صادي‬ ‫واالجتماعي يف �أي بلد وراف��د القت�صاده‬ ‫الوطني والقومي‪.‬‬ ‫بدوره حتدث املهند�س حممد �أبو طه‬ ‫با�سم اللجنة التح�ضريية للور�شة‪ ،‬مبيناً‬ ‫�أن الأردن ي��زخ��ر ب��ال�ع��دي��د م��ن ال�ث�روات‬ ‫الطبيعية وعلى ر�أ�سها خامات اليورانيوم‬ ‫وال�صخر الزيتي والنحا�س والإ�سمنت‪،‬‬ ‫م ��ؤك ��داً �أن ه �ن��اك درا� �س ��ات علمية تقدر‬ ‫عوائد اال�ستثمار بقطاع اليورانيوم وحده‬ ‫مبا يقارب ‪ 120‬مليار دوالر‪ ،‬فيما يتوقع‬ ‫�أن تبلغ عوائد اال�ستثمار يف قطاع النحا�س‬ ‫مبا يقارب ‪ 5.5‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫وتقا�سمت الور�شة على مدار انعقادها‬ ‫جل�ستني اح �ت��وت �ستة �أوراق ع�م��ل حيث‬ ‫ر�أ���س اجلل�سة الأوىل ع�ضو جمل�س �إدارة‬

‫�شركة الفو�سفات الدكتور عبد الفتاح �أبو‬ ‫ح�سان واب�ت��د�أه��ا الدكتور ن�ضال الزعبي‬ ‫م��ن هيئة ال�ط��اق��ة ال �ن��ووي��ة ب��ورق��ة عمل‬ ‫اال��س�ت�ث�م��ار يف ق �ط��اع ال �ي��وران �ي��وم تبعها‬ ‫ورق��ة عمل الت�أثريات البيئية يف عمليات‬ ‫ال �ت �ع��دي��ن مل��دي��ر ع ��ام � �ش��رك��ة ال�صناعات‬ ‫الكيماوية الدكتور ب�سام فاخوري‪ ،‬تالها‬ ‫ورق��ة عمل اال�ستثمار يف ق�ط��اع ال�صخر‬ ‫الزيتي قدمها مدير ع��ام �سلطة امل�صادر‬ ‫الطبيعية الدكتور ماهر حجازين‪.‬‬ ‫ويف اجلل�سة الثانية التي ر�أ�سها مدير‬ ‫ع ��ام �سلطة امل �� �ص��ادر الطبيعية الأ�سبق‬ ‫املهند�س حممد غرايبة قدم النائب الأ�سبق‬ ‫رئي�س جلنة الطاقة الربملانية املهند�س‬ ‫ع��اط��ف ال �ط��راون��ة ورق� ��ة ح�م�ل��ت عنوان‬ ‫اال�ستثمار يف قطاع التعدين والطاقة يف‬ ‫الأردن‪ ،‬فيما ق��دم مدير مديرية منجم‬ ‫ال�شيدية الأ�سبق املهند�س �أحمد مبي�ضني‬ ‫ورقة عمل حول �آفاق اال�ستثمار يف قطاع‬ ‫الفو�سفات‪ ،‬واختتمت �أوراق العمل بورقة‬ ‫من هيئة ت�شجيع اال�ستثمار حتت عنوان‬ ‫اال� �س �ت �ث �م��ار يف ق �ط��اع ال �ت �ع��دي��ن قدمتها‬ ‫املهند�سة ليلى اللوزي‪.‬‬

‫افتتاح املراكز ال�صيفية لتحفيظ‬ ‫القر�آن الكرمي يف �أرجاء اململكة‬

‫عمان‪ -‬برتا‬

‫بد�أت �أم�س ال�سبت املراكز ال�صيفية لتحفيظ‬ ‫ال � �ق� ��ر�آن ال� �ك ��رمي وت �ل�اوت ��ه وجت ��وي ��ده للذكور‬ ‫والإناث للعام احلايل يف جميع حمافظات و�ألوية‬ ‫اململكـــة‪.‬‬ ‫وق ��ال وزي ��ر الأوق � ��اف وال �� �ش ��ؤون واملقد�سات‬ ‫الإ�سالمية الدكتور عبدال�سالم العبادي لوكالة‬ ‫الأنباء الأردنية (برتا) �أم�س �إن �أكرث من‪� 250‬ألف‬ ‫طالب التحقوا بهذه املراكز وعددها خم�سة �آالف‬ ‫مركز‪ ،‬ويقوم بالتدري�س فيها �أ�ساتذة متخ�ص�صون‬ ‫يف علوم القر�آن واحلديث النبوي ال�شريف والفقه‬ ‫وت��رب �ي��ون‪� ،‬إ� �ض��اف��ة اىل ال�ن���ش��اط��ات الالمنهجية‬ ‫وت�ستمر �شهرين‪.‬‬ ‫و�أك ��د وزي ��ر الأوق� ��اف �أن ان�ع�ق��اد ه��ذه املراكز‬ ‫ال�صيفية ي�أتي يف �إطار خطة ال��وزارة �أداء ر�سالتها‬ ‫يف ت�ع�ل�ي��م �أب �ن��اء ال��وط��ن وت��وج�ي�ه�ه��م ن�ح��و اخلري‬ ‫والف�ضيلة وم��لء ف��راغ العطلة ال�صيفية مب��ا هو‬ ‫مفيد ون��اف��ع ولإك���س��اب�ه��م م �ه��ارات ق ��راءة القر�آن‬ ‫ال�ك��رمي وحفظه وت�لاوت��ه وجت��وي��ده‪ ،‬م�شريا اىل‬ ‫�أن ه��ذه امل��راك��ز �ست�شتمل كذلك على حما�ضرات‬ ‫يف تف�سري معاين القر�آن الكرمي واحلديث النبوي‬ ‫ال�شريف والفقه املي�سر وال�سرية النبوية ال�شريفة‬ ‫والآداب والأخالق الإ�سالمية‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �إن من �أه��م �أه��داف املراكز ال�صيفية‬ ‫للعام احلايل �شرح م�ضامني وحماور ر�سالة عمان‬ ‫ب�صورة مب�سطة للطلبة‪ ،‬وبيان و�سطية الإ�سالم‬ ‫واع �ت��دال��ه‪ ،‬ح�ي��ث �إن ر� �س��ال��ة ع �م��ان ج ��اءت لبيان‬ ‫ال�صورة ال�صحيحة واحلقيقية للإ�سالم‪ ،‬الإ�سالم‬ ‫العظيم الذي ارت�ضاه اهلل خامتا للر�ساالت‪ ،‬م�شريا‬

‫اىل �أن للملك عبداهلل الثاين حفظه اهلل الف�ضل‬ ‫يف �إي�صال حماور وم�ضامني هذه الر�سالة ل�شعوب‬ ‫الأر�� ��ض وب �ي��ان ال �� �ص��ورة ال�ن��ا��ص�ع��ة ل�ل�إ� �س�لام من‬ ‫خاللها‪ ،‬م�شريا اىل �أنه يجري حاليا عقد الدورة‬ ‫العلمية الدولية احل��ادي��ة ع�شرة ل�شرح م�ضامني‬ ‫ر�سالة عمان ومب�شاركة عدد من الدول‪.‬‬ ‫ودع��ا ال��دك�ت��ور ال�ع�ب��ادي �أول �ي��اء �أم ��ور الطلبة‬ ‫والطالبات اىل توجيه �أبنائهم نحو ه��ذه املراكز‬ ‫فهي التي توفر لهم اجل��و الآم��ن‪ ،‬حيث يتعلمون‬ ‫يف ظاللها ما ينفعهم يف الدنيا والآخرة وبالقر�آن‬ ‫ي�شرق نور القلب‪ ،‬مو�ضحا �أن تعليم القر�آن الكرمي‬ ‫من �أ��ش��رف الأع�م��ال و�أجلها‪ ،‬ق��ال اهلل تعاىل (هُ َو‬ ‫ا َّل��ذِ ي َب َع َث فيِ ْ أُ‬ ‫ال ِّم � ِّي� َ‬ ‫ين َر�� ُ�س��و ًال ِّم ْن ُه ْم َي ْت ُلو َعلَ ْي ِه ْم‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫لحْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫اب َوا ِ ك َمة َو�إِن كانوا‬ ‫�آيَا ِت ِه َو ُي َز ِّكي ِه ْم َو ُي َعل ُم ُه ُم ال ِكت َ‬ ‫ني [اجلمعة ‪ ،)2 :‬مبينا‬ ‫مِ ��ن َق ْب ُل َلفِي � َ��ض�َل�اَ لٍ مُّ ِب ٍ‬ ‫�أن النبي �صلى اهلل عليه و�سلم ق��د ب��د�أ بتوجيه‬ ‫امل�سلمني نحو تعليم القر�آن منذ الأيام الأوىل من‬ ‫نزول الوحي‪ ،‬حيث بعث �صلى اهلل عليه و�سلم وفدا‬ ‫من الأن�صار يف بيعة العقبة الأوىل لتعليم من �أ�سلم‬ ‫كتاب اهلل‪.‬‬ ‫وب�ين �أن امل��راك��ز ال�صيفية لتحفيظ القر�آن‬ ‫ال �ك��رمي تعترب ال �ن��واة ال�ت��ي ت ��ؤه��ل املتميزين من‬ ‫امل�شاركني فيها للم�شاركة يف امل�سابقة الها�شمية‬ ‫الدولية لتحفيظ القر�آن الكرمي وتالوته وجتويده‬ ‫والتي تقام �سنويا يف �شهر رم�ضان املبارك‪ ،‬ويجري‬ ‫توزيع جوائزها على الفائزين برعاية ملكية �سامية‬ ‫يف ليلة القدر املباركة‪ ،‬كما ت�ؤهلهم للم�شاركة يف‬ ‫امل�سابقات القر�آنية التي جتري يف العاملني العربي‬ ‫والإ�سالمي‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأحد (‪ )20‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1270‬‬

‫بعد رفعها على بع�ض �شرائح امل�ستهلكني‬

‫احلكومة ت�ستثني قطاعات ال�صناعة وال�سياحة والزراعـة‬ ‫مـن رفـع �أ�سعـار امليـاه ت�شـرين ثاين املقبـل‬ ‫�إع�����ادة هيكلة ت��ع��رف��ة امل��ي��اه ت��ه��دف �إىل ح��ث امل�ستهلكني ع��ل��ى ت��ر���ش��ي��د ا���س��ت��خ��دام املياه‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫�أك� ��د وزي� ��ر امل �ي��اه وال � ��ري حم �م��د ال �ن �ج��ار �أن‬ ‫احل �ك��وم��ة �أع �ف��ت ق �ط��اع "ال�صناعة وال�سياحة‬ ‫والزراعة" من رف��ع �أث�م��ان املياه التي �أق��رت على‬ ‫بع�ض ال���ش��رائ��ح‪ ،‬امل �ق��رر ال �ب��دء بتطبيقها بداية‬ ‫ت�شرين الثاين املقبل‪ ،‬مبيناً �أن ع��دم الرفع على‬ ‫هذه القطاعات جاء "دعما لالقت�صاد الوطني"‪.‬‬ ‫وت�ب�ل��غ تكلفة امل�ت�ر ال��واح��د م��ن امل �ي��اه ديناراً‬ ‫ون�صف الدينار‪ ،‬بينما ي�ستهلك قطاع ال�سياحة ‪ 2‬يف‬ ‫املئة والقطاع ال�صناعي ‪ 4‬يف املئة من �إجمايل املياه‪،‬‬ ‫ويتم احت�ساب ثمن املرت الواحد مببلغ ن�صف دينار‬ ‫�إذا كانت املن�ش�أة متتلك بئرا خا�صا‪ ،‬ومببلغ دينار‬ ‫واحد �إذا كانت املياه من �سلطة املياه‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن قرار ا�ستثناء القطاع الزراعي جاء‬ ‫لكون ال��وزارة خف�ضت ا�ستهالك هذا القطاع من‬ ‫امل�ي��اه �إىل ‪ 62‬يف امل�ئ��ة ه��ذا ال�ع��ام‪ ،‬بعد �أن ك��ان��ت يف‬ ‫الأعوام ال�سابقة ‪ 72‬يف املئة‪.‬‬ ‫وق��ال �إن ال� ��وزارة ت�ستغل م�ي��اه وادي الأردن‬ ‫املخ�ص�صة لأغ��را���ض ال ��ري‪ ،‬وت�ع�م��د ع�ل��ى �ضخها‬ ‫لأغرا�ض ال�شرب‪� ،‬إذ يتم �ضخ ‪ 45‬يف املئة من املياه‬ ‫املتوفرة هناك للزراعة‪ ،‬و‪ 55‬يف املئة ت�ضخ �إىل عمان‬ ‫لي�صار �إىل ا�ستخدامها كمياه �شرب بعد تنقيتها‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف النجار يف م�ؤمتر �صحفي عقد �أم�س‬ ‫�أن ال ��وزارة تعمل على �إع ��داد درا��س��ة لبيان حجم‬ ‫الفاقد الفيزيائي والفني من املياه‪ ،‬بهدف تنفيذ‬ ‫م�شاريع خلف�ض الفاقد‪ ،‬معتربا �أن ق��رار تعديل‬ ‫تعرفة �أث �م��ان امل�ي��اه ج��اء م��ن �أج��ل دف��ع ال�شرائح‬ ‫ال�ت��ي ت�ستهلك م�ي��اه��ا بكميات ك�ب�يرة �إىل تقنني‬ ‫اال�ستهالك‪.‬‬ ‫وق��ال �إن �إع��ادة هيكلة املياه ج��اءت بعد حتليل‬ ‫املعلومات والأرق��ام ودرا�سة الفواتري‪ ،‬الفتا �إىل �أن‬ ‫�إعادة هيكلة تعرفة املياه تهدف �إىل حث امل�ستهلكني‬

‫من امل�ؤمتر ال�صحفي‬

‫على تر�شيد كميات املياه التي ي�ستهلكونها و�إحقاق‬ ‫العدالة يف التوزيع لل�شرائح الأقل ا�ستهالكا‪.‬‬ ‫وبني �أنه ال زيادة على ال�شرائح التي ت�ستهلك‬ ‫املياه يف حدها املعتاد �أو �ضمن اال�ستهالك احلقيقي‪،‬‬ ‫وح�سب معدل �أف��راد الأ�سرة‪� ،‬سواء ال�شرائح التي‬ ‫تقطن املحافظات �أو العا�صمة‪ ،‬م�شريا �إىل �أن معدل‬ ‫ا�ستهالك الفرد يبلغ ‪ 60‬لرتاً يف اليوم الواحد و‪36‬‬ ‫م�تراً مكعباً يف ال ��دورة ال��واح��دة (ث�لاث��ة �أ�شهر)‪،‬‬ ‫وهذه ال�شرائح متثل ‪ 70-65‬يف املئة من املواطنني‪،‬‬ ‫ويتواجد منها ‪ 57.5‬يف املئة يف العا�صمة‪ ،‬و‪ 59.5‬يف‬ ‫املئة يف بقية املحافظات‪.‬‬ ‫وتوقع النجار �أن يكون للتعرفة اجلديدة �أثر‬ ‫يف تخفي�ض كميات اال�ستهالك من قبل ال�شرائح‬ ‫امل�ستهدفة ل�غ��اي��ات ال�تر��ش�ي��د‪� ،‬إىل ج��ان��ب توفري‬ ‫م��ردود م��ايل ب�ين ‪ 9-8‬ماليني دي�ن��ار �إث��ر الزيادة‬ ‫على التعرفة التي ت�ت�راوح ب�ين ‪ 60‬قر�شاً �إىل ‪11‬‬ ‫ديناراً �شهرياً‪ ،‬وذلك ح�سب اال�ستهالك‪.‬‬

‫املعاين‪ :‬خطة عمان تعك�س طموحات‬ ‫الأمانة جتاه املدينة ومواطنيها‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫قال �أمني عمان املهند�س عمر املعاين �إن خطة‬ ‫عمان تعك�س طموحات �أمانة عمان جتاه املدينة‪،‬‬ ‫من خ�لال �أح�ك��ام تنظيمية يتم مبوجبها حماية‬ ‫ت ��راث امل��دي�ن��ة ال�ث�ق��ايف‪ ،‬وامل�ح��اف�ظ��ة ع�ل��ى الن�سيج‬ ‫احل�ضري مبا ي�سمح مبواكبة كافة التطورات‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف خالل احللقة النقا�شية التي عقدت‬ ‫مبركز جامعة كولومبيا ال�شرق �أو�سطي للأبحاث‬ ‫(‪ )CUMERC‬مب �� �ش��ارك��ة خ �ب��راء وخم �ت �� �ص�ين يف‬ ‫التطوير احل�ضري �أن اخلطة التنظيمية جاءت‬ ‫بناء على توجيهات جاللة امللك عبداهلل الثاين‬ ‫بن احل�سني بهدف الو�صول �إىل �أق�صى حد من‬ ‫ال� �ت ��وازن ب�ين ال�ن�م��و ال���س�ل�ي��م واحل �ي��اة النوعية‪،‬‬ ‫وا�ستجابة للتطور الكبري ال ��ذي �شهدته عمان‬ ‫خالل ال�سنوات املا�ضية وازدياد عدد �سكان املدينة‬ ‫مع بنية حتتية حمدودة‪.‬‬ ‫و�أك��د امل�شاركون خ�لال ال��ور��ش��ة التي عقدت‬ ‫على مدار يومني �أهمية �إعادة النظر يف امل�ساحات‬ ‫احل�ضرية باملدن‪ ،‬معلنني عن �إط�لاق م�شروعني‬ ‫ت� �ع ��اون� �ي�ي�ن يف جم� � ��ال ال �ت �خ �ط �ي��ط احل�ضري‬

‫واملجتمعي‪.‬‬ ‫ومت الإع �ل ��ان ع ��ن ن �ت��ائ��ج وت��و� �ص �ي��ات دورة‬ ‫ال�ت�خ�ط�ي��ط احل �� �ض��ري ال �ت��ي مت��ت م�ط�ل��ع العام‬ ‫اجل ��اري ب��إ��ش��راف املخترب ال�ن�م��وذج��ي احل�ضري‬ ‫للمعي�شة امل�ستدامة (‪.)SLUM Lab‬‬ ‫م��ن ج��ان �ب��ه‪� ،‬أك� ��د م��دي��ر ع ��ام م��رك��ز جامعة‬ ‫كولومبيا الدكتور �صفوان امل�صري حر�ص والتزام‬ ‫جامعة كولومبيا على تعزيز �أوا�صر العالقة بني‬ ‫القائمني على التخطيط احل�ضري واملجتمعي من‬ ‫خالل العمل مع اخل�براء املحليني ودع��م املعرفة‬ ‫املحلية‪ .‬و�أ��ش��اد بجهود الأم��ان��ة يف �إع��داده��ا خطة‬ ‫عمان التنموية التي جت�سد العملية التخطيطية‬ ‫اجلديدة للمدينة خالل الـ‪� 25‬سنة املقبلة‪.‬‬ ‫وج��اء تقرير خطة ع�م��ان ال��ذي ا�ستند على‬ ‫�أب� �ح ��اث �أج ��ري ��ت ��س��اب�ق��ا م��ن ق �ب��ل ف��ري��ق طالب‬ ‫و�أع�ضاء هيئة التدري�س يف كلية الدرا�سات العليا‬ ‫للهند�سة املعمارية والتخطيط بجامعة كولومبيا‬ ‫(‪ )GSAPP‬نتيجة ت�ع��اون وت�ضافر اجل�ه��ود بني‬ ‫�أم��ان��ة ع�م��ان وم�ع�ه��د ع�م��ان للتنمية احل�ضرية‪،‬‬ ‫وف��ري��ق التخطيط يف ‪ GSAPP‬م��ن خ�ل�ال مركز‬ ‫جامعة كولومبيا‪.‬‬

‫و�أكد �أن القيمة الإ�ضافية على الفاتورة‪ ،‬كما‬ ‫كانت متبعة يف النظام احلايل لن يطر�أ عليها �أي‬ ‫زي��ادة‪ ،‬و�ستح�سب بقيمتها اجلزئية على الفاتورة‬ ‫ال�شهرية‪ ،‬بد ًال من قيمتها الكاملة على الفاتورة‬ ‫تق�سم القيمة الإ�ضافية على ثالثة‬ ‫الربعية‪� ،‬أي ّ‬ ‫�أ�شهر‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬لكنا �أ�ضفنا ر�سماً على برك ال�سباحة‬ ‫بقيمة ‪ 250‬ديناراً �سنوياً"‪.‬‬ ‫وحول احلد من االعتداءات على �شبكات املياه‬ ‫وحت�صيل الأموال التي مل ت�ستوفها الوزارة جراء‬ ‫متنع بع�ض املواطنني عن الدفع لأ�سباب عديدة‪،‬‬ ‫قال �إن هناك مواطنني قاموا بت�سديد وتق�سيط ما‬ ‫عليهم من م�ستحقات‪ ،‬وهناك �أي�ضاً ق�ضايا تنتظر‬ ‫احلكم من املحاكم‪� ،‬إىل جانب �أن بع�ض الق�ضايا‬ ‫مل يبت بها ب�شكل نهائي‪ ،‬وخ�صو�صاً يف ق�ضايا نقل‬ ‫امللكية‪ .‬النجار نفى �أن تكون هناك �أية �إ�ضافات على‬ ‫قيم الفواتري ال�شهرية اجلديدة على ال�شرائح التي‬

‫مل ت�شملها الزيادة يف الأ�سعار‪� ،‬إذ �ستعمل الوزارة‬ ‫على تق�سيم الفواتري الربعية‪ ،‬و�إعادة توزيعها على‬ ‫‪� 3‬أ�شهر دون �أي تعديل على ال�ضريبة الإ�ضافية �أو‬ ‫القيمة املتغرية‪.‬‬ ‫و�أك� ��د ال �ن �ج��ار �أن ال �ع��ائ��د امل� ��ادي م��ن تعديل‬ ‫الأ�سعار �سيكون يف حدود ‪ 8‬ماليني دينار يف حني‬ ‫�ستكون تكلفة �إ�صدار الفواتري ال�شهرية ‪ 3‬ماليني‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫وب�ين ال�ن�ج��ار �أن ال ��وزارة عملت على �إ�صدار‬ ‫ال �ف��وات�ي�ر ال �� �ش �ه��ري��ة م ��ن �أج � ��ل ال�ت�خ�ف�ي��ف على‬ ‫املواطنني‪ ،‬ولن يطال رفع �أثمان املياه ‪ 57‬يف املئة‬ ‫من م�شرتكي املياه الذين ميثلون ال�شرائح التي‬ ‫ت�ستهلك كميات مياه �أق��ل من ‪ 40‬مرتا يف الدورة‬ ‫الواحدة‪.‬‬ ‫وي ��ن ال �ن �ج��ار �أن وزارة امل �ي��اه ال مت�ت�ل��ك �أي‬ ‫�إح�صاءات حول عدد الربك اخلا�صة يف الأردن التي‬ ‫مت فر�ض ر�سوم �سنوية عليها بقيمة ‪ 250‬دينارا‪.‬‬ ‫و�أك � ��د �أن احل �ك��وم��ة ت���س�ع��ى ل�ل�ت�خ�ف�ي��ف على‬ ‫امل��واط�ن�ين‪ ،‬وخ��ا��ص��ة �أ��ص�ح��اب ال��دخ��ول املحدودة‪،‬‬ ‫وال �ت �ع��ام��ل ��ض�م��ن �إط� ��ار ال���ش�ف��اف�ي��ة ال ��ذي يحقق‬ ‫م�صلحة املواطنني بعدالة وم�ساواة‪.‬‬ ‫ووفق جدول ال�شرائح‪ ،‬ف�إن من يبلغ ا�ستهالكه‬ ‫يف دورة املياه حدا �أق�صاه ‪ 12‬مرتاً مكعباً �شهريا‪ ،‬لن‬ ‫تزيد فاتورته �أي مبلغ جديد‪ ،‬يف حني �أن �أعلى حد‬ ‫للتعرفة املقرتحة يف حال مت تطبيقها يف العا�صمة‬ ‫عمان والعقبة فقط �ستبلغ ما يقدر ب �ـ‪ 12‬يف املئة‬ ‫م�ترا‪ ،‬وه��م ال�شريحة التي ت�ستهلك م��ا ب�ين ‪-49‬‬ ‫‪ 54‬مرتا مكعبا �شهريا وخمدومة ب�شبكة ال�صرف‬ ‫ال�صحي‪.‬‬ ‫و�أك� ��د �أن "هذه الهيكلية �سيتم ال�ع�م��ل بها‬ ‫اعتبارا من مطلع ت�شرين ثاين املقبل‪ ،‬وذلك حال‬ ‫ا�ستكمال �إدارات املياه وال�شركات اجلوانب الفنية‬ ‫الالزمة للتعامل مع الهيكلة اجلديدة"‪.‬‬

‫ال�سبيل– فار�س القرعاوي‬ ‫اتهم تربويون مدير تربية لواء الرمثا فواز التميمي با�ستثناء‬ ‫ر�ؤ�ساء �أق�سام ومديري ومديرات املدار�س من تر�ؤ�س قاعات امتحان‬ ‫�شهادة الثانوية العامة "التوجيهي"‪.‬‬ ‫ال�ترب��وي��ون ق��ال��وا �إن م��دي��ر ال�ترب�ي��ة اخ �ت��ار معلمني ت�ت�راوح‬ ‫خرباتهم من ‪� 5‬سنوات �إىل ‪� 10‬سنوات وا�ستثنى �آخرين‪ ،‬عرف عنهم‬ ‫خربتهم وتفانيهم يف العمل الرتبوي‪.‬‬ ‫واتهم الرتبويون مدير الرتبية بالتدخل يف تنجيح (‪ )10‬طالب‬ ‫من مدر�سة م�صعب يف مادة الثقافة الإ�سالمية– امل�ستوى الثالث بعد‬ ‫ر�ضوخه ل�ضغوطات �آبائهم "الوا�صلني" على حد و�صفهم‪ ،‬يف حني‬ ‫مت ا�ستثناء (‪� )25‬آخرين من االمتحان الوزاري يوم الثالثاء املا�ضي‬ ‫ب�سبب الر�سوب باملادة املذكورة "ما �أث��ار احتجاج �أه��ايل وطلبة على‬ ‫�سيا�سة املديرية التي تكيل مبكيالني"‪.‬‬ ‫على اجلهة املقابلة نفى مدير الرتبية ف��واز التميمي �أن يكون‬ ‫قد تدخل لتنجيح ط�لاب‪ ،‬قائال‪� :‬إن "تر�سيبهم وتنجيحهم يعود‬ ‫للمدر�سة نف�سها"‪ ،‬ورف�ض التميمي الإدالء مبزيد من �أي تعليقات‬ ‫"مهددا مندوب ال�سبيل" باللجوء �إىل الق�ضاء يف حال ن�شره معلومات‬ ‫تتعلق مبديريته‪.‬‬

‫ن�شاطات تطوعية مو�سعة‬ ‫لتح�ضريية معلمي الكرك‬ ‫الكرك‪ -‬حممد اخلوالدة‬ ‫تبد�أ اليوم فعاليات برنامج ن�شاطات تطوعية �أعدتها اللجنة‬ ‫التح�ضريية لإحياء نقابة املعلمني يف الكرك‪.‬‬ ‫رئي�س اللجنة العليا لإحياء نقابة املعلمني م�صطفى الروا�شدة‬ ‫�أو�ضح �أن��ه �سيبد�أ اعتبارا من اليوم �إعطاء ح�ص�ص ملراجعة املنهاج‬ ‫يف التخ�ص�صات التعليمية الرئي�سة لطلبة الثانوية العامة يف جميع‬ ‫مناطق املحافظة وذلك طيلة انعقاد امتحانات الدورة ال�صيفية لهذا‬ ‫العام‪.‬‬ ‫وبني الروا�شدة �أن الربنامج يت�ضمن �أي�ضا قيام معلمي ومعلمات‬ ‫املحافظة بحملة وا�سعة للتربع بالدم ل�صالح بنك ال��دم يف الكرك‪،‬‬ ‫�إ� �ض��اف��ة للتح�ضري لإق��ام��ة ح�ف��ل ل�ت�ك��رمي طلبة حم��اف�ظ��ة الكرك‬ ‫املتفوقني و�أول�ي��اء �أمورهم وذل��ك بعد ظهور نتائج الثانوية العامة‬ ‫لهذه ال�سنة‪.‬‬ ‫كما �سيتم وفق الروا�شدة �إقامة مهرجان خطابي للحديث عن‬ ‫اهتمامات واحتياجات املعلمني‪ ،‬وكذلك امل�شاركة الفاعلة يف قافلة‬ ‫احلرية رقم (‪ )2‬التي �ستنطلق مل�ساعدة قطاع غزة‪.‬‬

‫ال�سبيل‪� -‬أمين ف�ضيالت‬ ‫�أن �ه��ت �أم��ان��ة ع �م��ان �أعمال‬ ‫ت � ��أه � �ي� ��ل م �ن �ط �ق ��ة الأك � �� � �ش� ��اك‬ ‫وال�ساحات الداخلية يف مدينة‬ ‫اجل �ب �ي �ه��ة ال�ت�روي� �ح� �ي ��ة وعلى‬ ‫م���س��اح��ة ‪ 3‬دومن� � ��ات‪ ،‬ومنطقة‬ ‫امل ��دخ ��ل وم� ��واق� ��ف ال�سيارات‬ ‫وال���ش��ارع اخل��دم��ي مب�ساحة ‪14‬‬ ‫دومنا‪.‬‬ ‫وت � � �ه� � ��دف الأم � � � ��ان � � � ��ة من‬ ‫�إع� ��ادة ت��أه�ي��ل م��دي�ن��ة اجلبيهة‬ ‫الرتويحية البالغ م�ساحتها ‪53‬‬ ‫دومنا‪ ،‬ويرتادها �سنويا ما يزيد‬ ‫ع��ن ‪� 650‬أل ��ف زائ ��ر اىل توفري‬ ‫م��رك��ز ت��رف �ي �ه��ي ي �خ��دم �أه� ��ايل‬ ‫وزوار مدينة عمان �ضمن بيئة‬ ‫مريحة ومالئمة‪.‬‬ ‫ووفرت �إدارة املدينة (با�ص)‬ ‫رك ��وب متو�سط ل�ت��أم�ين خدمة‬ ‫نقل امل�شاة بني مواقف ال�سيارات‬ ‫وامل� ��دخ� ��ل ع �ل��ى م� � ��دار �ساعات‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫وب �ي��ن امل� ��دي� ��ر التنفيذي‬ ‫ل�ل�ه�ن��د��س��ة امل �ه �ن��د���س �إبراهيم‬

‫مدينة اجلبيهة الرتويحية‬

‫ها�شم �أن �أعمال املرحلة الأوىل‬ ‫ال�ب��ال��غ كلفتها ‪� 145‬أل ��ف دينار‬ ‫�شملت �إن�شاء ‪ 15‬ك�شكا بت�صاميم‬ ‫وم �� �س��اح��ات خم �ت �ل �ف��ة لتقدمي‬ ‫خدمات ل��رواد مدينة اجلبيهة‪،‬‬ ‫و�أعمال خارجية ت�ضمنت ت�سوية‬ ‫املوقع و�إزال��ة الأر�صفة القائمة‬ ‫و�إن�شاء �أدراج و�أر�صفة ومقاعد‬

‫خ�شبية وجدران روكري‪.‬‬ ‫وت���ض�م�ن��ت م��رح �ل��ة العمل‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة �إع � ��ادة ت ��أه �ي��ل منطقة‬ ‫م ��واق ��ف ال� ��� �س� �ي ��ارات وال �� �ش ��ارع‬ ‫اخلدمي واملدخل الرئي�س بكلفة‬ ‫�إجمالية بلغت ‪� 106‬آالف دينار‬ ‫توزعت على �إزالة بع�ض الألعاب‬ ‫والهنجر وامل�ستودع م��ن اجلهة‬

‫«الأ�سنان» جتري حتقيقا حول عيادات ت�ستخدم مواد عالجية �إ�سرائيلية املن�ش�أ‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫و�أو� �ض��ح �أن النقابة تعمل على التحقق من‬ ‫املواد التي ت�ستخدمها بع�ض العيادات وامل�ضاعفات‬ ‫التي قد ت�سببها‪ ،‬والتي ت�صل اىل تهتك عظم الفك‬ ‫والتهابات دائمة يف الفم‪.‬‬ ‫وج ��رى خ�ل�ال ال �ن��دوة ب�ح��ث ال�ف��و��ض��ى التي‬ ‫يخلقها ال�سما�سرة املروجون لربامج �سنية زهيدة‬ ‫ال�ث�م��ن‪ ،‬وم�ن��اق���ش��ة ال �ث �غ��رات امل��وج��ودة يف قوانني‬ ‫و�أنظمة النقابة التي يت�سبب من خاللها البع�ض‬ ‫يف �إحداث الفو�ضى يف املهنة ووقوع املخافات‪.‬‬ ‫واق�ت�رح نقيب �أط�ب��اء الأ��س�ن��ان ال�سابق �أحمد‬ ‫القادري يف ورقته التي تناولت القوانني والأنظمة‬ ‫ال�ت��ي م��ن �ش�أنها رف��ع م�ستوى املهنة ومنت�سبيها‬ ‫�إع��ادة النظر بالت�شريعات التي تنظم درا�سة طب‬

‫اتهامات با�ستثناء ر�ؤ�ساء �أق�سام من‬ ‫تر�ؤ�س قاعات "توجيهي" يف الرمثا‬

‫«الأمانة» تنفق ‪� 145‬ألف دينار على ت�أهيل منطقة الأك�شاك يف مدينة اجلبيهة الرتويحية‬

‫تلقت ‪� 200‬شكوى و�إغالق ثالث عيادات ومتابعة �أخرى و�صفها النقيب بـ«الدكاكني»‬

‫ك�شف نقيب �أطباء الأ�سنان بركات اجلعربي‬ ‫�أن النقابة تلقت يف الأون��ة الأخ�يرة �أكرث من ‪200‬‬ ‫�شكوى تتعلق ب�سوء املعاجلات ال�سنية التي جتريها‬ ‫عيادات ومراكز طب الأ�سنان التي تتعامل ببطاقات‬ ‫اخل�صم‪ ،‬م�ؤكدا �أن وزارة ال�صحة قامت بالتعاون مع‬ ‫النقابة ب�إغالق ثالث عيادات وت�شميعها بال�شمع‬ ‫الأحمر و�سيتخذ �إجراء مماثل بحق عيادات �أخرى‬ ‫�إذا مل تقم بت�صويب �أو�ضاعها‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف خ�لال ن��دوة عقدتها النقابة بعنوان‬ ‫"االرتقاء مبهنة طب الأ�سنان" �إن �سبب الإغالق‬ ‫يعود اىل ت��دين م�ستوى املعاجلة‪ ،‬وخمالفة تلك‬ ‫العيادات للقوانني والأنظمة املتعلقة بلوائح �أجور‬ ‫املعاجلة ال�سنية‪ ،‬وع��دم توفر �شروط الرتخي�ص‪،‬‬ ‫�إ�ضافة لبيعها بطاقات خ�صم على املعاجلة كان من‬ ‫�آثارها ارتفاع عدد ال�شكاوى‪.‬‬ ‫وق��ال اجلعربي �إن ال�شكاوى املقدمة للنقابة‬ ‫ب�ح��ق ت�ل��ك ال �ع �ي��ادات رك ��زت غالبيتها ع�ل��ى �سوء‬ ‫املعاجلة‪ ،‬وا�ستخدام م��واد رديئة اجل��ودة �أدت اىل‬ ‫ف���ش��ل ك�ث�ير م��ن زراع� ��ات الأ� �س �ن��ان ع�ن��د املر�ضى‪،‬‬ ‫م�شريا اىل �أن النقابة وبالتعاون مع جلان التفتي�ش‬ ‫امل�شكلة من النقابة ووزارة ال�صحة �ستقوم بالتحري‬ ‫ع��ن ا� �س �ت �خ��دام ب�ع����ض ال �ع �ي��ادات ل��زرع��ات �أ�سنان‬ ‫مهربة "�إ�سرائيلية" املن�ش�أ قد تكون غري �صاحلة‬ ‫لال�ستعمال‪ ،‬وت�ب��اع ب�سعر زه�ي��د ال تتعدى الـ‪50‬‬ ‫دينارا للزرعة الواحدة‪ ،‬يف حني �أن �سعر الزرعات‬ ‫الأ�صلية ال يقل عن ‪ 250‬دينارا‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫الأ��س�ن��ان‪ ،‬بحيث ي�صبح ط��ب الأ��س�ن��ان اخت�صا�صا‬ ‫طبيا بعد احل�صول على البكالوريو�س بالطب‪ ،‬كما‬ ‫هو معمول به يف كندا والواليات املتحدة وعدد من‬ ‫الدول املتقدمة‪.‬‬ ‫و�أو� �ص��ى ال �ق��ادري يف ورق �ت��ه ب ��إق��ام��ة م�ؤمتر‬ ‫مهني �سنوي لغايات رفع م�ستوى املهنة‪.‬‬ ‫وت �ن��اول م��دي��ر دائ ��رة ط��ب الأ� �س �ن��ان يف وزارة‬ ‫ال�صحة م ��روان احلبا�شنة يف ورق �ت��ه ح��ول واقع‬ ‫�أطباء الأ�سنان يف وزارة ال�صحة البالغ عددهم ‪590‬‬ ‫طبيبا منهم مئة اخت�صا�صي‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار اىل نية ال ��وزارة �إن�شاء مبنى متكامل‬ ‫لإعداد �أخ�صائيني يف برامج االخت�صا�ص املختلفة‪،‬‬ ‫و�إنها ب�صدد �إن�شاء مركز اخت�صا�ص يف الزرقاء يعد‬

‫الأول من نوعه‪.‬‬ ‫�أما نائب عميد كلية طب الأ�سنان يف اجلامعة‬ ‫االردنية ماهر اجلرباوي فتناول الأع��داد الكبرية‬ ‫واملتزايدة خلريجي اجلامعة االردنية‪ ،‬م�شريا اىل‬ ‫ان��ه يف ال�ع��ام ‪ 1984‬قبل ‪ 28‬طالبا‪ ،‬بينما قبل‪171‬‬ ‫طالبا يف العام ‪ ،2005‬وتخرج ‪ 143‬طالبا يف دفعة‬ ‫‪ 2010-2009‬نتيجة للتو�سع يف القبول والربنامج‬ ‫امل��وازي‪ ،‬يف حني �أن البنية التحتية للكلية مهي�أة‬ ‫ال�ستيعاب ‪ 50‬طالبا فقط‪ ،‬وب�ين �أن الكلية تقدم‬ ‫خ��دم��ة للمجتمع امل�ح�ل��ي م��ن خ�ل�ال ‪� 10-9‬آالف‬ ‫�إجراء طبي �سنوي‪.‬‬ ‫و�أو�صى باحلد من �أعداد املقبولني يف برنامج‬ ‫ال�ب�ك��ال��وري��و���س وزي��ادت�ه��م يف ب��رام��ج االخت�صا�ص‬ ‫و�إن�شاء برنامج للتعليم الطبي امل�ستمر‪.‬‬ ‫و�أو�صى امل�شاركون يف نهاية الندوة باحلد من‬ ‫�أع ��داد املقبولني يف كليات ط��ب الأ��س�ن��ان‪ ،‬و�إن�شاء‬ ‫م��راك��ز للتعليم ال�ط�ب��ي امل���س�ت�م��ر‪ ،‬و�إق � ��رار نظام‬ ‫"الرتب ملهنة طب الأ�سنان"‪ ،‬ون�شر الوعي لدى‬ ‫امل��واط�ن�ين ح��ول حقوقهم القانونية يف تعاملهم‬ ‫مع �أطباء الأ�سنان‪ ،‬وزي��ادة كادر التفتي�ش يف وزارة‬ ‫ال�صحة‪ ،‬وي�صار اىل توثيق التعاقدات بني الأطباء‬ ‫و�شركات الت�أمني �أو العيادات وامل��راك��ز من خالل‬ ‫ال�ن�ق��اب��ة‪ ،‬و�إج� ��راء ت�ع��دي�لات وت���ش��ري�ع��ات قانونية‬ ‫تواكب امل�ستجدات املت�سارعة يف املهنة‪ ،‬وت�شكيل جلنة‬ ‫وطنية عليا من كافة اجلهات للتعامل مع ق�ضايا‬ ‫املهنة‪ ،‬وزيادة الوعي والتثقيف النقابي عند �أطباء‬ ‫الأ�سنان من خالل ن�شرات دورية تتناول الأنظمة‬ ‫والقوانني املعنية وعقد امل�ؤمترات املهنية‪.‬‬

‫الغربية اجلنوبية م��ن �أخف�ض‬ ‫من�سوب مدينة اجلبيهة وذلك‬ ‫لإن���ش��اء م��واق��ف ��س�ي��ارات تت�سع‬ ‫لـ‪ 250‬مركبة‪.‬‬ ‫وك�شف املهند�س ها�شم عن‬ ‫ا�ستحداث �شارع تخدميي لنقل‬ ‫الزائرين من مواقف ال�سيارات‬ ‫وامل� ��دخ� ��ل ال ��رئ �ي �� ��س لت�سهيل‬

‫وتنظيم احلركة‪.‬‬ ‫وت�ضمنت امل��رح�ل��ة الثانية‬ ‫ك��ذل��ك تو�سعة وتبليط املدخل‬ ‫ال��رئ �ي ����س والأر� �ص �ف ��ة املحيطة‬ ‫باملدينة‪.‬‬ ‫من جانبه �أكد مدير مدينة‬ ‫اجل�ب�ي�ه��ة ال�تروي�ح�ي��ة الدكتور‬ ‫م��و� �س��ى ال �� �ش��وب �ك��ي �أن �أع �م ��ال‬ ‫ال �ت ��أه �ي��ل ال �ت��ي ن�ف��ذت�ه��ا �أمانة‬ ‫عمان القت ترحيب وا�ستح�سان‬ ‫رواد املدينة‪ ،‬م�شريا اىل الإقبال‬ ‫الكبري‪ ،‬خا�صة �أيام اجلمع الذي‬ ‫يتجاوز ‪ 3500‬زائر‪.‬‬ ‫ول �ف��ت اىل ت�ق��ا��ض��ي �أج ��ور‬ ‫رم ��زي ��ة م �ق��اب��ل ت� ��أم�ي�ن خدمة‬ ‫اال�� �ص� �ط� �ف ��اف ب ��امل ��واق ��ف التي‬ ‫ن �ف��ذت �ه��ا الأم� ��ان� ��ة مبوا�صفات‬ ‫ح��دي �ث��ة ق�ي�م�ت�ه��ا دي� �ن ��ار واح ��د‬ ‫طيلة م��دة ا��ص�ط�ف��اف املركبة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ال���ش��وب�ك��ي اىل �أن �إدارة‬ ‫مدينة اجلبيهة مت��ار���س �ضبط‬ ‫�أم�ن��ي على �أب ��واب املدينة حدت‬ ‫م��ن بع�ض ال�سلوكيات ال�سلبية‬ ‫و�أ� �س �ه �م��ت ب �ت��وف�ير ب�ي�ئ��ة �آمنة‬ ‫لكافة �أفراد العائلة‪.‬‬

‫معنيون يطلقون دليل (التق�صي‬ ‫الطبي وتوثيق التعذيب)‬ ‫بن�سخته العربية‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫يطلق خ�ب�راء ق��ان��ون�ي��ون و�أط �ب��اء �شرعيون م�ساء اليوم‬ ‫الن�سخة العربية من دليل (التق�صي الطبي وتوثيق التعذيب)‪،‬‬ ‫والذي ترجم ب�إ�شراف مركز عدالة لدرا�سات حقوق الإن�سان‪،‬‬ ‫ب��اع�ت�ب��اره واح� ��دا م��ن امل��راج��ع امل��وج�ه��ة للعاملني يف املجال‬ ‫ال�صحي‪.‬‬ ‫وي �ه��دف ال��دل �ي��ل �إىل زي � ��ادة ال��وع��ي ب��امل �ع��اي�ير الطبية‬ ‫الأخالقية والقانونية واملهنية‪ ،‬والتي من �ش�أنها امل�ساهمة يف‬ ‫منع التعذيب وفق رئي�س املركز عا�صم ربابعة‪.‬‬ ‫ربابعة �أو�ضح �أن الدليل �سيوزع على الأطباء والعاملني‬ ‫يف املجاالت ال�صحية‪ ،‬منوها �إىل �أن الدليل يف ن�سخته الأوىل‬ ‫باللغة االجن�ل�ي��زي��ة م�ع��د م��ن ق�ب��ل م��رك��ز ح�ق��وق الإن �� �س��ان يف‬ ‫جامعة ا�سك�س–بريطانيا؛ حيث يقدم �إر��ش��ادات حول توثيق‬ ‫التعذيب للعاملني يف جمال ال�صحة‪.‬‬ ‫ول�ف��ت رب��اب�ع��ة �إىل �أن ترجمة ال��دل�ي��ل تعد �أح��د �أن�شطة‬ ‫م�شروع (تعزيز قدرات الكوادر الطبية للك�شف عن التعذيب)‪،‬‬ ‫ال��ذي ينفذه امل��رك��ز ب��ال�ت�ع��اون م��ع وزارة ال���ص�ح��ة واملركز‬ ‫الوطني للطب ال�شرعي وبتمويل من ال�سفارة الربيطانية‪.‬‬ ‫وي �ه��دف امل �� �ش��روع بح�سب رب��اب �ع��ة �إىل ت��دري��ب الأطباء‬ ‫ال�شرعيني والأط�ب��اء العاملني يف مراكز الإ�صالح والت�أهيل‪،‬‬ ‫على توثيق حاالت التعذيب والك�شف عنها‪.‬‬ ‫ي���ش��ار �إىل �أن امل���ش��روع ال ��ذي ب ��د�أ ال�ع�م��ل ب��ه ق�ب��ل �سنتني‬ ‫وي�ستمر حتى العام القادم‪ ،‬يعد الأول من نوعه‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأحد (‪ )20‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1270‬‬

‫تكرمي �أبو حمرا مل�شاركته يف «قافلة احلرية»‬ ‫الر�صيفة‪ -‬خليل قنديل‬ ‫ن �ظ �م��ت جل� �ن ��ة مهند�سي‬ ‫الر�صيفة حفال تكرميا لرئي�سها‬ ‫ح���س��ن �أب� ��و ح �م��را مل���ش��ارك�ت��ه يف‬ ‫رحلة �أ�سطول قافلة احلرية‪.‬‬ ‫�أب� � ��و ح� �م ��را حت � ��دث خالل‬ ‫احلفل عن م�شاهداته يف الرحلة‬ ‫ال�ت��ي � �ش��ارك فيها ‪� 650‬شخ�صا‬ ‫ينتمون اىل ‪ 40‬جن�سية‪ ،‬ف�أكد �أن‬ ‫اعتداء "�إ�سرائيل" على القافلة‬ ‫زاد امل �� �ش��ارك�ي�ن �إ�� � �ص � ��رارا على‬ ‫ت�سيري ق��واف��ل ج��دي��دة "لك�سر‬ ‫احل�صار الظامل املفرو�ض على‬ ‫قطاع غزة منذ �سنوات"‪.‬‬ ‫وعر�ض �أبو حمرا لتفا�صيل‬ ‫ال �ه �ج��وم "الإ�سرائيلي" على‬ ‫ق��اف�ل��ة احل��ري��ة وم��ا ت�ع��ر���ض له‬ ‫امل �� �ش��ارك��ون ال �ع��زل م��ن اعتداء‬

‫يعترب الأردن من �أكرب الدول امل�ضيفة لالجئني‬

‫يف اليوم العاملي لالجئني‪ ..‬قلق لتدين عدد العائدين �إىل �أوطانهم‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬

‫من التكرمي‬

‫ع �ل��ى �أي � � ��دي ج� �ن ��ود االح� �ت�ل�ال‬ ‫امل��دج �ج�ي�ن ب��الأ� �س �ل �ح��ة �أ�سفر‬ ‫ع��ن ا�ست�شهاد ت�سعة م�شاركني‬ ‫و�إ��ص��اب��ة ال�ع���ش��رات‪ ،‬ث��م اعتقال‬ ‫جميع �أع���ض��اء ال�ق��اف�ل��ة �إىل �أن‬ ‫مت الإفراج عن جميع امل�شاركني‬ ‫فيما بعد‪.‬‬

‫وث � �م � ��ن �أب � � � ��و ح � �م � ��را دور‬ ‫امل�شاركني الأت ��راك وم��ا قدموه‬ ‫م� ��ن ت �� �ض �ح �ي��ات خ �ل��ال رحلة‬ ‫�أ� �س �ط��ول احل ��ري ��ة‪ ،‬و�أك � ��د �أنها‬ ‫جنحت يف ت�سليط "ال�ضوء على‬ ‫معاناة �أهل غزة نتيجة احل�صار‬ ‫الظامل املفرو�ض عليهم"‪.‬‬

‫امل�ؤ�س�سة العامة للإ�سكان تبد�أ بت�سويق‬ ‫م�شروع البرتاوي‪/‬الزرقاء‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ت �ب��د�أ امل��ؤ��س���س��ة ال�ع��ام��ة ل�ل�إ��س�ك��ان والتطوير‬ ‫احل �� �ض��ري ال �ي��وم الأح� ��د ب�ت���س��وي��ق ��ش�ق��ق م�شروع‬ ‫البرتاوي يف حمافظة الزرقاء �ضمن املبادرة امللكية‬ ‫للإ�سكان "�سكن كرمي لعي�ش كرمي"‪.‬‬ ‫و�أك��د مدير ع��ام م�ؤ�س�سة الإ�سكان والتطوير‬ ‫احل���ض��ري املهند�س ��ص�لاح الق�ضاة �أن امل�ؤ�س�سة‬ ‫�ستقوم بت�أمني و�سائط النقل جماناً ذهاباً و�إياباً‬ ‫من جممع الزرقاء القدمي اعتباراً من اليوم الأحد‬ ‫وحتى م�ساء يوم ال�سبت املقبل وعلى فرتتني تبد�أ‬ ‫الأوىل م��ن ال���س��اع��ة ‪� 10‬صباحا ول�غ��اي��ة ال�ساعة‬ ‫الثانية ظهراً فيما تبد�أ الفرتة الثانية من الرابعة‬ ‫وحتى ال�سابعة م�ساءً‪.‬‬ ‫وقال الق�ضاة يف ت�صريح �صحايف �أم�س ال�سبت‬ ‫�إن امل�ؤ�س�سة ت�سعى �إىل توفري اجلهد والوقت واملال‬ ‫على امل��واط�ن�ين م��ن خ�لال ت��وف�ير و��س��ائ��ط النقل‬

‫املجانية بهدف �إطالع املواطنني على واقع ال�شقق‬ ‫ال�سكنية املعرو�ضة والتي يبلغ عددها ‪ 192‬مب�ساحة‬ ‫‪ 101‬م�تر م��رب��ع‪ ،‬مو�ضحا �أن��ه �سيتوفر ك��ادر من‬ ‫موظفي الت�سويق يف امل�شروع يومياً م��ن ال�ساعة‬ ‫التا�سعة �صباحا وحتى ال�سابعة‪ ،‬مبا يف ذلك �أيام‬ ‫اجلمع وال�سبت‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن تقدمي الطلبات لال�ستفادة من‬ ‫امل�شروع يبد�أ اعتباراً من �صباح اليوم الأحد وملدة‬ ‫�أ�سبوعني‪ .‬ونوه الق�ضاة �إىل �أن امل�ؤ�س�سة تعمل على‬ ‫تذليل املعوقات التي حت��ول دون ح�صول املواطن‬ ‫على ق��ر���ض �سكني عند التقدم بطلب للح�صول‬ ‫عليه‪ .‬يذكر �أن امل�ؤ�س�سة وقعت ع��دة اتفاقيات مع‬ ‫البنوك التي �أبدت ا�ستعدادها لتمويل امل�ستفيدين‪،‬‬ ‫وال�ع�م��ل ع�ل��ى ت�سهيل عملية الإق��را���ض ل�سنوات‬ ‫طويلة حدها الأع�ل��ى ‪ 30‬ع��ام��ا‪ ،‬بحيث ال يتجاوز‬ ‫الق�سط ال�شهري ‪ 50‬يف املئة من الدخل ال�شهري‬ ‫للم�ستفيد �أو عائلته‪.‬‬

‫خط جديد لتح�سني �أو�ضاع املياه يف بني كنانة‬ ‫اربد‪ -‬برتا‬ ‫�أك��د م�ساعد الأم�ين العام لإدارة �ش�ؤون مياه‬ ‫�إق�ل�ي��م ال���ش�م��ال امل�ه�ن��د���س ن ��واف ال�شوبكي �أهمية‬ ‫�إجن��از م�شروع اخلط اجلديد الذي تنفذه الإدارة‬ ‫للتو�سع بخدمات �شبكة املياه املغذية ملناطق بني‬ ‫كنانة‪ ،‬ومعاجلة بع�ض النق�ص بكميات املياه‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ل �ـ(ب�ترا) �إن اخل��ط اجل��دي��د ب�سعة ‪6‬‬ ‫�إن���ش��ات وب�ط��ول ‪5‬ر‪ 2‬كيلومرت ال��ذي ينفذ حاليا‬ ‫�سيعمل على حت�سني و�ضع املياه غرب ملكا واملناطق‬ ‫امل �ج��اورة ال�ت��ي ت�شكو ح��ال�ي��ا م��ن ��ش��ح امل �ي��اه وعدم‬ ‫و�صولها لكافة امل�شرتكني‪.‬‬ ‫وب�ين �أن اخل��ط اجلديد �سيعمل على حت�سني‬

‫وزيادة كميات املياه امل�سالة باجتاه منازل املواطنني‬ ‫ل�سد احتياجاتهم من املياه‪.‬‬ ‫وحول نق�ص املياه يف بع�ض الأحياء يف مدينة‬ ‫ال��رم�ث��ا وع ��دم و��ص��ول�ه��ا لبع�ض امل���ش�ترك�ين‪� ،‬أكد‬ ‫ال�شوبكي �أن املياه تعمل حاليا على حت�سني بع�ض‬ ‫االنابيب والأج ��زاء م��ن �شبكتها يف الرمثا �ضمن‬ ‫م�شروع حت�سني مياه �إقليم ال�شمال‪ ،‬وال��ذي تبلغ‬ ‫كفلته ‪� 252‬ألف دينار‪ ،‬و�ستعمل على تلبية احتياجات‬ ‫امل�شرتكني حال االنتهاء من امل�شروع‪.‬‬ ‫وك��ان ع��دد من �أه��ايل الرمثا قد �شكوا نق�ص‬ ‫املياه‪ ،‬مطالبني �إدارة �إقليم ال�شمال درا�سة �أو�ضاعهم‬ ‫وتزويدهم ب�صهاريج مياه ل�سد النق�ص‪.‬‬

‫«تنمية الطيبة» توقف‬ ‫امل�ساعدات عن ‪ 62‬حالة‬ ‫�إربد ‪ -‬برتا‬ ‫�أوقفت مديرية التنمية يف لواء الطيبة امل�ساعدات عن ‪ 62‬حالة‬ ‫ك��ان��ت ت�ستفيد م��ن ��ص�ن��دوق امل�ع��ون��ة ال��وط�ن�ي��ة‪ ،‬وخف�ضت م�ستوى‬ ‫امل�ساعدات عن ‪ 72‬حالة ب�سبب حت�سن ظروفها‪.‬‬ ‫و�أو�ضح م�ساعد مدير املديرية م�أمون القرعان �أنه مت �إ�ضافة ‪32‬‬ ‫حالة جديدة بحيث �أ�صبح عدد احلاالت امل�ستفيدة ‪ 734‬حالة مببلغ‬ ‫�إجمايل قدره ‪ 57136‬دينارا �شهريا‪.‬‬ ‫وق��ال �إن ع��دد امل�شروعات الإج�م��ايل التي مت �إن�شا�ؤها بقرو�ض‬ ‫متويلية م��ن املديرية بلغ ‪ 41‬م�شروعا �إنتاجيا �صغريا ومتو�سطا‬ ‫بقيمة �إجمالية بلغت ‪� 45‬أل��ف دينار‪ ،‬يف حني متت درا�سة ‪ 162‬حالة‬ ‫لال�ستفادة م��ن ط��رود اخل�ير الها�شمية يف رم�ضان امل�ب��ارك املقبل‬ ‫ورفعها �إىل الوزارة‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن عدد اجلمعيات العاملة يف اللواء يبلغ ع�شر جمعيات‬ ‫م�ن�ه��ا ج�م�ع�ي�ت��ان ن���س��ائ�ي�ت��ان وج�م�ع�ي��ة واح� ��دة متخ�ص�صة بتقدمي‬ ‫اخلدمات للطلبة يف اللواء و�سبع جمعيات متعددة الأغرا�ض‪.‬‬

‫�إقبال متزايد على مديرية‬ ‫�أحوال املزار اجلنوبي‬ ‫املزار اجلنوبي ‪ -‬برتا‬ ‫ت�شهد مديرية الأح ��وال املدنية يف ل��واء امل��زار اجلنوبي �إقباال‬ ‫م�ت��زاي��دا م��ن امل��واط�ن�ين ل�غ��اي��ات جت��دي��د ب�ط��اق��ات الأح ��وال املدنية‪،‬‬ ‫واحل�صول على بطاقات جديدة لغاية امل�شاركة يف العملية االنتخابية‬ ‫القادمة‪.‬‬ ‫وقال مدير الأح��وال املدنية يف املزار اجلنوبي �صالح الطراونه‬ ‫ل�ـ(ب�ترا) �إن ع��دد املواطنني ال��ذي��ن راج�ع��وا املديرية لغايات تثبيت‬ ‫الدائرة االنتخابية من مواليد ‪ ،89 /1/1‬ولغاية ‪ 92/1/1‬بلغ ‪500‬‬ ‫مواطن ومواطنة منذ ب��دء عملية الت�سجيل ولغاية �أم�س ال�سبت‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن بطاقات الأح��وال املدنية القدمية املق�صو�صة �سارية‬ ‫املفعول لغايات الت�صويت يف االنتخابات القادمة �إذا مل تكن منتهية‬ ‫التاريخ‪.‬‬ ‫و�أ��ش��اد مراجعو الأح ��وال املدنية يف ال�ل��واء ب�سهولة الإج ��راءات‬ ‫امل �ت �خ ��ذة‪ ،‬و� �س��رع��ة احل �� �ص��ول ع �ل��ى ال �ب �ط��اق��ة‪ ،‬وت �ث �ب �ي��ت ال ��دائ ��رة‬ ‫االنتخابية‪.‬‬

‫"درو�س حرب‬ ‫حزيران" حما�ضرة‬ ‫يف الر�صيفة‬ ‫الر�صيفة‪ -‬خليل قنديل‬ ‫ينظم فرع حزب جبهة العمل‬ ‫الإ� �س�ل�ام ��ي يف ال��ر� �ص �ي �ف��ة م�ساء‬ ‫اليوم يف مقر احلزب حما�ضرة عن‬ ‫حرب حزيران ‪ 1967‬يلقيها الكاتب‬ ‫م ��وف ��ق حم � ��ادي � ��ن‪ .‬و�ستتناول‬ ‫امل�ح��ا��ض��رة ال�ت��ي �سيديرها رئي�س‬ ‫ف ��رع ح ��زب اجل�ب�ه��ة يف الر�صيفة‬ ‫ج�ع�ف��ر احل � ��وراين احل��دي��ث حول‬ ‫ال �ن �ك �� �س��ة ع� ��ام ‪ 1967‬وظروفها‪،‬‬ ‫وتداعياتها والعرب امل�ستفادة منها‪.‬‬

‫ا�ستئ�صال ح�صى من كلى‬ ‫مري�ضة با�ستخدام الأ�شعة‬ ‫يف م�ست�شفى الكرك‬

‫الكرك– حممد اخلوالدة‬ ‫ا� � �س � �ت � ��أ� � �ص � ��ل ف� � ��ري� � ��ق طبي‬ ‫م �ت �خ �� �ص ����ص ح �� �ص��ى م� ��ن كليتي‬ ‫م��ري���ض�ت�ين يف م�ست�شفى الكرك‬ ‫احل �ك��وم��ي ب��ا� �س �ت �خ��دام اجلراحة‬ ‫التداخلية بالأ�شعة‪.‬‬ ‫م� ��دي� ��ر امل �� �س �ت �� �ش �ف��ى زك ��ري ��ا‬ ‫النواي�سة ب�ين �أن العملية جترى‬ ‫لأول م��رة خ��ارج العا�صمة عمان‪،‬‬ ‫و�أكد �أن امل�ست�شفى �شهد م�ؤخرا نقلة‬ ‫نوعية يف جمال ا�ستخدام الأجهزة‬ ‫ال�ط�ب�ي��ة امل �ت �ط��ورة‪ ،‬وذل ��ك بف�ضل‬ ‫التعاون القائم بني وزارة ال�صحة‬ ‫وكلية الطب واجلراحة يف جامعة‬ ‫م�ؤتة‪ .‬وت�شكل الفريق الطبي من‬ ‫ا� �س �ت �� �ش��اري اجل ��راح ��ة التداخلية‬ ‫ب��الأ� �ش �ع��ة �� �ص�ل�اح ع �ب��د ال� � ��ر�ؤوف‬ ‫وم� ��در�� ��س اجل� ��راح� ��ة ال �ب��ول �ي��ة يف‬ ‫كلية الطب بجامعة م�ؤتة منت�صر‬ ‫ال ��روا�� �ش ��دة‪ ،‬و�أخ �� �ص��ائ��ي امل�سالك‬ ‫البولية يف م�ست�شفى الأمري حمزة‬ ‫د‪-‬م ��ؤي��د ال��روا� �ش��دة‪ ،‬ود‪-‬ابراهيم‬ ‫بني ه��اين‪ ،‬وط��اق��م متري�ضي من‬ ‫م�ست�شفى الكرك احلكومي‪.‬‬

‫حت��ت �شعار (ال��وط��ن) ت�ستذكر دول‬ ‫ال�ع��امل يف ال�ي��وم ال�ع��امل��ي لالجئني الذي‬ ‫يوافق الع�شرين من حزيران من كل عام‬ ‫معاناة الجئي العامل البالغ عددهم ‪15‬‬ ‫مليونا اقتلعتهم النزاعات �أو ممار�سات‬ ‫اال�ضطهاد من �أوطانهم‪.‬‬ ‫وي�أتي هذا اليوم ت�أكيدا على �أهمية‬ ‫ت�ضامن املجتمع الدويل واقت�سامه حتمل‬ ‫الأع �ب��اء املرتتبة على معاناة الالجئني‬ ‫م��ن �أج��ل حتقيق م�ستقبل �أف���ض��ل لهم‪،‬‬ ‫ومتكينهم من العودة اىل �أوطانهم التي‬ ‫ح��رم��وا منها‪ ،‬حيث �إن �أك�ث�ر م��ن ثالثة‬ ‫�أرباعهم يعي�شون يف الدول النامية‪.‬‬ ‫وي �ع �تب��ر الأردن م ��ن �أك �ب��ر ال� ��دول‬ ‫امل�ضيفة لالجئني‪� ،‬إذ ي�ست�ضيف ما ن�سبته‬ ‫‪ 42‬باملئة من الالجئني الفل�سطينيني‪.‬‬ ‫وج ��ه الأم�ي�ن العام‬ ‫وب �ه��ذه املنا�سبة ّ‬ ‫ل ل��أمم امل�ت�ح��دة "بان ك��ي مون" ر�سالة‬ ‫�أ� �ش��ار فيها �إىل "نزعة م�ث�يرة للقلق"‪،‬‬ ‫تتمثل يف انخفا�ض عدد الالجئني الذين‬ ‫ي�ستطيعون العودة �إىل �أوطانهم‪.‬‬ ‫وذك��ر يف ر�سالته �أن �أك�ثر من مليون‬ ‫��ش�خ����ص ع � ��ادوا �إىل ب �ل��دان �ه��م الأ�صلية‬ ‫ب�صورة طوعية يف ع��ام ‪ ،2005‬يف مقابل‬ ‫‪� 250‬أل�ف�اً ع��ادوا ال�ع��ام امل��ا��ض��ي‪ ،‬وه��و �أقل‬ ‫عدد على مدى عقدين من الزمن‪.‬‬ ‫و�أع�ل��ن الأمي��ن ال�ع��ام �إح�ي��اء املنا�سبة‬ ‫هذا العام حتت �شعار (الوطن)‪ ،‬ور�أى �أن‬ ‫العمران احل�ضاري ال�سريع اخلطى يعني‬ ‫للكثري من الالجئني �أن دي��اره��م لي�ست‬ ‫يف خميم مكتظ تديره منظمة �إن�سانية‬ ‫دولية‪.‬‬ ‫وق��ال‪ :‬يجب علينا نحن‪ ،‬يف جمتمع‬ ‫الأن���ش�ط��ة الإن���س��ان�ي��ة‪ ،‬تكييف �سيا�ساتنا‬ ‫مع ه��ذه ال�صورة املتغرية لالحتياجات‪،‬‬ ‫ويعني هذا �أن يجري العمل ب�صورة وثيقة‬ ‫م��ع احلكومات امل�ضيفة م��ن �أج��ل توفري‬ ‫اخلدمات‪ ،‬وتعزيز جهودنا من �أجل �إيجاد‬ ‫ح�ل��ول ل�ل�ن��زاع��ات‪ ،‬ك��ي يتمكن الالجئون‬ ‫من العودة �إىل �أوطانهم‪.‬‬ ‫مدير عام دائرة ال�ش�ؤون الفل�سطينية‬ ‫وجيه عزايزة قال‪� :‬إن احلكومة الأردنية‬ ‫تويل اهتماماً خا�صاً يف ت�شجيع امل�ساعدات‬ ‫الدولية للمخيمات و�أبنائها والتي ت�سهم‬ ‫يف تنفيذ م�شروعات تنموية �أو خدمية �أو‬ ‫تدريبية‪ ،‬ومبا ال يتعار�ض مع خ�صو�صية‬ ‫املخيم ال�سيا�سية واالجتماعية لتعزيز‬ ‫ج�ه��ود احل�ك��وم��ة يف احل��د م��ن ظاهرتي‬ ‫البطالة والفقر‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �إن الالجئني ي�ستفيدون من‬ ‫جميع اخل��دم��ات التي توفرها احلكومة‬ ‫ملواطنيها يف خمتلف املجاالت‪ ،‬ومنها على‬ ‫�سبيل املثال‪ ،‬خدمات العمل والتوظيف‪،‬‬ ‫وال �ت ��أم �ي �ن��ات االج �ت �م��اع �ي��ة وال�صحية‬ ‫وخ��دم��ات البنى التحتية واالجتماعية‬ ‫واالقت�صادية وامل�شروعات اال�ستثمارية‬ ‫احلكومية ومكافحة تلوث البيئة ودعم‬ ‫امل �ح ��روق ��ات وب �ع ����ض امل � ��واد التموينية‪،‬‬

‫�إ�ضافة اىل مناخ الأمن واال�ستقرار الذي‬ ‫توفره الأجهزة الأمنية وخدمات اجلهاز‬ ‫الق�ضائي‪.‬‬ ‫وبني �أن الدائرة �سعت وال ت��زال اىل‬ ‫االرت �ق��اء ب��اخل��دم��ات امل�ق��دم��ة لالجئني‪،‬‬ ‫وحت�سني الأو� �ض��اع املعي�شية لهم وذلك‬ ‫بتنفيذ العديد من امل�شروعات يف املخيمات‬ ‫الثالثة ع�شرة‪ ،‬م�شريا اىل �أن �أب��رز هذه‬ ‫امل���ش��روع��ات ه��و م���ش��روع ترميم امل�ساكن‬ ‫الذي ينفذ بتمويل من وزارة التخطيط‪،‬‬ ‫حيث مت تنفيذ ثالث مراحل منه �شملت‬ ‫خميمات البقعة‪ ،‬وحطني‪ ،‬و�سوف‪ ،‬واربد‪،‬‬ ‫وال�شهيد‪ ،‬والطالبية والزرقاء‪.‬‬ ‫وب�ين �أن هناك ع��ددا من امل�شروعات‬ ‫التنموية املتفاوتة احلجم والتي ت�ستهدف‬ ‫ق �ط��اع��ات خ��ا��ص��ة يف امل�ج�ت�م��ع لتدريبها‬ ‫وت�أهيلها تنفذ يف املخيمات مب�ساهمات من‬ ‫قبل بع�ض املنظمات وامل�ؤ�س�سات العربية‬ ‫والأجنبية كمنظمة (جايكا) اليابانية‪،‬‬ ‫واالحت � � ��اد االوروب � � � ��ي و(اليوني�سيف)‬ ‫وغريها من امل�ؤ�س�سات الدولية‪.‬‬ ‫وا�� �ش ��ار اىل �أن االردن ي�ست�ضيف‬ ‫مكاتب وكالة الغوث الدولية‪ ،‬وعددا من‬ ‫�إدارت �ه��ا الرئي�سة‪ ،‬حيث تعامل الوكالة‬ ‫م�ع��ام�ل��ة امل �ن �ظ �م��ات ال��دول �ي��ة والهيئات‬ ‫الأج �ن �ب �ي��ة وت �ع �ف��ى م ��ن ع� ��دد ك �ب�ير من‬ ‫الر�سوم واجلمارك‪.‬‬ ‫و�أو�ضح بهذا ال�صدد �أن وكالة غوث‬ ‫وت���ش�غ�ي��ل ال�لاج �ئ�ين (االون� � � ��روا) تقدم‬ ‫العديد من اخلدمات ال�صحية والتعليمية‬ ‫لالجئني الفل�سطينيني �إال �أنها قل�صت‬ ‫اخل��دم��ات ال�ت��ي ت�ق��دم�ه��ا ب�سبب الأزم ��ة‬ ‫املالية التي تعاين منها‪.‬‬ ‫وبني �أن الأردن يعترب من �أكرب الدول‬ ‫امل�ضيفة لالجئني الفل�سطينيني‪ ،‬حيث‬ ‫ي�ست�ضيف ما ن�سبته ‪ 42‬باملئة منهم �إال �أنه‬ ‫ال يحظى �إال ب �ـ‪ 22-20‬باملئة من موازنة‬ ‫(االونروا)‪ ،‬م�شريا اىل �أن احلكومة تقدم‬

‫خ�م���س�م��ائ��ة م�ل�ي��ون دوالر ��س�ن��وي�اً لدعم‬ ‫امل �خ �ي �م��ات‪ ،‬ب��الإ� �ض��اف��ة اىل م �ك��ارم امللك‬ ‫عبداهلل الثاين يف املخيمات التي ت�أتي من‬ ‫وقت لآخر لتخفف عن مواطنيها �ضنك‬ ‫احلياة‪.‬‬ ‫م��دي��ر �إع �ل�ام وك��ال��ة االمم املتحدة‬ ‫لإغاثة وت�شغيل الالجئني الفل�سطينيني‬ ‫يف ال�شرق الأدن��ى (االون��روا) مطر �صقر‬ ‫ق��ال �إن ال��وك��ال��ة تعد م��ن �أك�ب�ر الهيئات‬ ‫ال�ت��ي تعمل يف املنطقة يف جم��ال توفري‬ ‫اخل��دم��ات الرئي�سة يف التعليم وال�صحة‬ ‫والإغ��اث��ة واخل��دم��ات االجتماعية التي‬ ‫تقدمها لالجئني امل�سجلني لديها‪ ،‬والبالغ‬ ‫ع��دده��م ‪670‬ر‪766‬ر ‪ 4‬الج�ئ��ا يعي�شون يف‬ ‫الأردن ولبنان و�سوريا وال�ضفة الغربية‬ ‫وغزة‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش� ��ار اىل �أن (الأون � � � � ��روا) تقدم‬ ‫خ��دم��ات �ه��ا ل�لاج �ئ�ين ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي�ين يف‬ ‫الأردن امل�سجلني لديها والبالغ عددهم‬ ‫ح ��وايل م�ل�ي��وين الج ��يء ي�ق�ي�م��ون داخل‬ ‫املخيمات وخ��ارج�ه��ا يف جم��االت التعليم‬ ‫وال�صحة والإغاثة واخلدمات االجتماعية‬ ‫وتوفري القرو�ض الب�سيطة‪.‬‬ ‫وبني �أن التعليم ميثل القطاع الأكرب‬ ‫ل �ن �� �ش��اط "الأونروا"‪ ،‬ح �ي��ث ي�ستحوذ‬ ‫على حوايل ثلثي ميزانيتها‪ ،‬م�شريا اىل‬ ‫�أن�ه��ا تدير يف اململكة ‪ 173‬مدر�سة توفر‬ ‫التعليم الإلزامي من ال�صف الأول حتى‬ ‫العا�شر حل��وايل ‪� 122‬أل��ف طالب وطالبة‬ ‫يقوم على تدري�سهم ‪ 4429‬معلما ومعلمة‬ ‫ي�شكلون حوايل �سبعني باملئة من جمموع‬ ‫موظفي "الأونروا" يف اململكة‪.‬‬ ‫وق��ال �إن الوكالة توفر �أك�ثر �أنظمة‬ ‫الرعاية ال�صحية التي تتميز بالفعالية‬ ‫وال �ك �ف��اءة م��ن ح�ي��ث ال�ت�ك�ل�ف��ة‪ ،‬وت��دي��ر يف‬ ‫اململكة ‪ 24‬مركزا �صحيا داخ��ل املخيمات‬ ‫وخ ��ارج� �ه ��ا ي �ع �م��ل ف �ي �ه��ا ‪ 1064‬موظفا‬ ‫وم��وظ�ف��ة ي�ق��دم��ون اخل��دم��ات ال�صحية‬

‫الوقائية والعالجية‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار اىل �أن برنامج ال�صحة يقدم‬ ‫خ��دم��ات ال���ص�ح��ة امل��در� �س �ي��ة‪ ،‬ح �ي��ث يتم‬ ‫فح�ص الطلبة وتوفري النظارات الطبية‬ ‫والأج � �ه� ��زة امل �� �س��اع��دة ك���س�م��اع��ات الأذن‬ ‫والأط � � ��راف ال���ص�ن��اع�ي��ة وط ��ب الأ�سنان‬ ‫والتطعيم لهم وذلك ب�شكل جماين‪.‬‬ ‫وق� ��ال‪ :‬ن�ح��ن يف "االونروا" نعاين‬ ‫من �صعوبات مالية يف ظل ات�ساع الهوة‬ ‫ب�ين حجم ال�ت�برع��ات ‪-‬ال�ت��ي ت�صل الينا‬ ‫م��ن ال ��دول امل��ان�ح��ة‪ -‬وب�ي�ن االحتياجات‬ ‫احلقيقية لالجئني الفل�سطينيني‪ ،‬مف�سرا‬ ‫�أن �سقف التربعات �شبه ثابت‪ ،‬فيما حجم‬ ‫وتكلفة اخلدمات املقدمة لالجئني تزداد‬ ‫يوما بعد �آخ��ر‪ ،‬الأم��ر الذي يرتتب عليه‬ ‫م�صاعب كبرية تقف دون طموح �إرادتنا‬ ‫لتلبية االحتياجات كافة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �إن م�س�ألة ال�صعوبات املالية‬ ‫التي ت��واج��ه "االونروا" �ستبحث خالل‬ ‫اج�ت�م��اع جلنة "االونروا" اال�ست�شارية‬ ‫التي �ستعقد اجتماعا لها خالل الأ�سبوع‬ ‫احلايل يف العا�صمة امل�صرية‪ ،‬م�شريا اىل‬ ‫�أن الوكالة ال توفر جهدا من �أجل ح�شد‬ ‫ال��دع��م للح�صول على مزيد م��ن املوارد‬ ‫والأم��وال الالزمة بهدف حت�سني نوعية‬ ‫اخلدمة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �صقر �أن��ه ومع م��رور الوقت‬ ‫وق�ل��ة امل ��وارد املالية ف ��إن نوعية اخلدمة‬ ‫ت ��أث��رت �سلبا ب�سبب ح��اج��ة ال�ك�ث�ير من‬ ‫البنى التحتية للعيادات الطبية واملدار�س‬ ‫ال�ت��اب�ع��ة ل�ل��وك��ال��ة وغ�يره��ا اىل التغيري‬ ‫وال�صيانة‪.‬‬ ‫و�أف � � � ��اد ت �ق ��ري ��ر �� �ص ��در �أخ � �ي ��را عن‬ ‫املفو�ضية العليا ل���ش��ؤون ال�لاج�ئ�ين �أنه‬ ‫ومع ا�ستمرار النزاع يف كل من �أفغان�ستان‬ ‫وال�صومال ف�إن عدد الالجئني العائدين‬ ‫�إىل ديارهم العام املا�ضي قد انخف�ض �إىل‬ ‫�أقل معدل له منذ ‪ 20‬عاما‪.‬‬

‫الالجئـون‪ ..‬عـودة برهـن ال�سيا�سيـة‬ ‫ال�سبيل‪ -‬جناة �شناعة‬ ‫رغ��م �سنني عمره ال�سبعني‪ ،‬و�إدراكه‬ ‫ب ��أن مل يبق يف العمر بقية‪ ،‬ي�صر احلاج‬ ‫�أبو عودة من �سكان خميم الوحدات على‬ ‫ت�سرية �شوقه �إىل م�سقط ر�أ� �س��ه‪ ،‬ب�أمل‬ ‫ال �ع��ودة �إىل دي ��اره الفل�سطينية‪ ،‬بيد �أن‬ ‫الأرب �ع �ي �ن �ي��ة «زه � ��رة» ال �ع��راق �ي��ة ال ت�أمل‬ ‫ب��ال �ع��ودة مطلقا‪ ،‬وح��ال�ه��ا ��س�ي��ان �إن كان‬ ‫الأم��ر يف حلم ليلتها �أو يقظتها؛ فالأمن‬ ‫والأمان قد غادر ديارها‪ ،‬ما ت�ستحيل معه‬ ‫احلياة؛ حيث ولدت وكربت‪.‬‬ ‫« �أب ��و ع ��ودة» و»زه� ��رة» و�إن اختلفت‬ ‫بينهما جغرافية املكان‪ ،‬وتفا�صيل مغادرة‬ ‫ال��دي��ار زمنا و�سببا‪� ،‬إال �أنهما يتقا�سمان‬ ‫�صفة «اللجوء» بكل ما حوته من حتديات‬ ‫جنمت عن ترك الوطن‪ ،‬والإ�صباح بحال‬ ‫يغاير نعيم العي�ش يف احلمى‪.‬‬ ‫�صاحبنا «�أبو عودة» واحد من �أ�صل‬ ‫مليون وت�سعمائة �أل��ف الج��ئ فل�سطيني‬ ‫يف الأردن‪ ،‬ي �ت��وزع��ون ع�ل��ى ث�لاث��ة ع�شر‬ ‫خم� �ي ��م � � �ش � �ت ��ات‪ ،‬وي� �خ� ��� �ض� �ع ��ون ل ��والي ��ة‬ ‫وك��ال��ة غ ��وث وت���ش�غ�ي��ل الج �ئ��ي فل�سطني‬ ‫«الأون� ��روا»‪� ،‬إال �أن «زه ��رة» ت�شكل واحدة‬ ‫من �أ�صل �سبعمائة وخم�سني �أل��ف الجئ‬ ‫عراقي ا�ستقبلتهم البالد منذ االحتالل‬ ‫الأم��ري �ك��ي ل�ب�لاد ال��راف��دي��ن‪ ،‬يخ�ضعون‬ ‫لوالية املفو�ضية ال�سامية للأمم املتحدة‬ ‫ل�ش�ؤون الالجئني‪.‬‬ ‫وي� �ن� ��� �ض ��م ك � ��ل م � ��ن «�أب � � � � ��و ع � ��ودة‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي» و»زه � ��رة ال �ع��راق �ي��ة»‪� ،‬إىل‬ ‫م�أ�ساة ت�ضم يف قائمتها ‪ 43‬مليون الجئ‬ ‫حتدثت عنهم الأرق��ام الر�سمية الأخرية‬ ‫للمفو�ضية‪ ،‬ي���س�ت��ذك��ره��م ال �ع��امل اليوم‬ ‫«الع�شرين من ح��زي��ران» يف ي��وم الالجئ‬ ‫العاملي‪.‬‬ ‫تركز الدعوة احلقوقية ال ال�سيا�سية‬ ‫عند احلديث عن اللجوء على �إن�سانية‬ ‫امل�شكلة؛ �إذ يواجه الالجئون مهما تعددت‬ ‫جن�سياتهم و�أوطانهم حتديات اقت�صادية‬ ‫واج �ت �م ��اع �ي ��ة و� �س �ي��ا� �س �ي��ة‪ ،‬ف �� �ض�ل�ا عن‬

‫الإ�شكاالت القانونية والثقافية وغريها‪،‬‬ ‫التي تظهر �آثارها يف حياة الالجئ؛ حيث‬ ‫تركز �إن�سانية الدعوة على �ضرورة تاليف‬ ‫النظر �إىل الالجئني بو�صفهم «عبئا على‬ ‫الدولة»‪.‬‬ ‫درا�سة متخ�ص�صة مل تر النور بعد‪،‬‬ ‫وينتظر ن�شرها ر�سميا‪ ،‬فندت بالربهان‬ ‫والإح �� �ص��ائ �ي��ات ال�ت�ح�ل�ي�ل�ي��ة الهواج�س‬ ‫االق�ت���ص��ادي��ة وال�سيا�سية واالجتماعية‬ ‫التي تثار ر�سميا عند التعامل م��ع ملف‬ ‫اللجوء على امل�ستوى الوطني‪.‬‬ ‫ولفتت ال��درا��س��ة التي تدفع باجتاه‬ ‫تبني تنظيم ق��ان��وين وطني للجوء‪� ،‬إىل‬ ‫�أن الأردن ب���س�ب��ب ع ��دم ان���ض�م��ام��ه �إىل‬ ‫اتفاقية ‪ 1951‬وخلو نظامه القانوين من‬ ‫ت�شريع ينظم �أو�ضاع الالجئني‪ ،‬يتعر�ض‬ ‫النتقادات حادة (من املنظمات احلقوقية‬ ‫والهيئات البحثية والنا�شطني يف جمال‬ ‫ح �ق��وق ال�لاج �ئ�ين) ت �ك��اد ت���ش��وه �سمعته‬ ‫ال��دول�ي��ة‪ ،‬وحت�ج��ب ع��ن املجتمع الدويل‬ ‫ومنظماته املدنية‪ ،‬كل ما يقدمه الأردن‬ ‫م��ن ح�م��اي��ة وخ��دم��ات جليلة لالجئني‪،‬‬ ‫جعلته مق�صدا من مقا�صدهم الأ�سا�سية‪،‬‬ ‫�إن مل يكن مق�صدهم الأول يف املنطقة‪.‬‬ ‫ع�ل��ى ال���س��اح��ة ال��ر��س�م�ي��ة يف البالد‪،‬‬ ‫ج � � ��رى ال� �ت� ��� �ص ��ري ��ح ب� � � � ��أن ال� �ع ��راق� �ي�ي�ن‬ ‫املتواجدين يف البالد هم «�ضيوف»‪ ،‬على‬ ‫خ�ل�اف الفل�سطينيني ال��ذي��ن يعتربون‬ ‫الجئني‪ ،‬بع�ضهم منح اجلن�سية الأردنية‪،‬‬ ‫فيما البع�ض الآخ��ر «�أبناء قطاع غزة» ال‬ ‫يحملون الأرقام الوطنية‪.‬‬ ‫بيد �أن منظمة «هيومن رايت�س ووت�ش»‬ ‫�أكدت يف تقرير لها «بعنوان معاملة يلفها‬ ‫ال�صمت‪ :‬ن��ازح��ون من ال�ع��راق ومقيمون‬ ‫يف الأردن»‪ ،‬على �أن الغالبية ال�ساحقة من‬ ‫املواطنني العراقيني يف الأردن هم «الجئو‬ ‫�أم ��ر واق� ��ع»‪ ،‬وم ��وج ��ودون ال للبحث عن‬ ‫فر�ص اقت�صادية‪ ،‬بل هرباً من الوح�شية‬ ‫و�إنقاذاً لأرواحهم‪.‬‬ ‫امل �ن �ظ �م��ة �أ� � �ش� ��ارت �إىل �أن معاملة‬ ‫ال �ع��راق �ي�ين ال �ف��اري��ن م��ن ال�ع�ن��ف ك ��زوار‬

‫م�ؤقتني‪ ،‬ال كالجئني‪ ،‬جعل من جتديد‬ ‫ت�أ�شريات دخولهم �أمراً �شديد ال�صعوبة؛‬ ‫ح �ي ��ث خ �� �س��ر م �ع �ظ �م �ه��م ح� ��ق الإق� ��ام� ��ة‬ ‫القانونية‪ ،‬و ُت��رك��وا ك��ي ي�ت��دب��روا �أمرهم‬ ‫وي�ع�ي���ش��وا يف ال �ظ��ل خ��ائ�ف�ين ومعر�ضني‬ ‫لال�ستغالل‪.‬‬ ‫وتابعت املنظمة الأمريكية‪� ،‬أنه رغم‬ ‫�إعالن املفو�ضية العليا ل�ش�ؤون الالجئني‬ ‫�إق ��ام ��ة «ن� �ظ ��ام احل �م��اي��ة امل � ��ؤق� ��ت»‪ ،‬ف� ��إن‬ ‫احلكومة الأردن�ي��ة ت�صر ب�شدة على عدم‬ ‫ق�ب��ول��ه‪ ،‬وم��ا يثري �أك�ب�ر القلق ه��و تزايد‬ ‫حاالت �إبعاد العراقيني �أو رف�ض ال�سماح‬ ‫لهم بدخول الأردن‪ ،‬وفق ما �أورده تقرير‬ ‫املنظمة‪.‬‬ ‫ع �ل��ى ��ص�ع�ي��د ال �ت �ق��اري��ر احلقوقية‬ ‫الوطنية‪ ،‬يجدد التقرير ال�سنوي الأخري‬ ‫للمركز الوطني حلقوق الإن�سان دعوته‬ ‫للحكومة الأردن �ي��ة ب �� �ض��رورة ال�ن�ظ��ر يف‬ ‫الت�صديق على اتفاقية جنيف ب�ش�أن املركز‬ ‫القانوين لالجئني لعام ‪ 1951‬وبروتوكول‬ ‫جنيف لعام ‪ 1967‬املكمل لها‪ ،‬و�إيجاد �آلية‬ ‫وطنية للجوء باململكة ت�ت�لاءم واملعايري‬ ‫الدولية حلقوق الإن�سان‪� ،‬إ�ضافة لت�سهيل‬ ‫منح الإق��ام��ة للعراقيني امل�سجلني لدى‬ ‫املفو�ضية ال�سامية ل���ش��ؤون الالجئني‪،‬‬ ‫وم �ن��ح امل���س�ج�ل�ين م�ن�ه��م ل ��دى املفو�ضية‬

‫م�ع��ام�ل��ة ف���ض�ل��ى ف�ي�م��ا ي�ت�ع�ل��ق بالتعليم‬ ‫العايل والعمل وال�صحة‪.‬‬ ‫ويف ال ��واق ��ع ال �ع �م �ل��ي ف � ��إن احللول‬ ‫البديلة لو�ضع ال�لاج��ئ ل��دى مفو�ضية‬ ‫الالجئني‪ ،‬تتلخ�ص �إما بالعودة الطوعية‬ ‫�أو االندماج املحلي‪� ،‬أو �إعادة التوطني‪.‬‬ ‫وعلى ال�ساحة املحلية‪ ،‬ف ��إن مذكرة‬ ‫التفاهم املوقعة بني مفو�ضية الالجئني‬ ‫واحلكومة الأردن �ي��ة‪ ،‬تن�ص على �أن منح‬ ‫ال�ل�ج��وء ع�م��ل �إن �� �س��اين و��س�ل�م��ي يف املقام‬ ‫الأول‪ ،‬م ��ا ي �� �س �ت��دع��ي � �ض �م��ان معاملة‬ ‫ملتم�سي اللجوء والالجئني وفق املعايري‬ ‫ال��دول�ي��ة امل�ع�ترف ب�ه��ا‪ ،‬و�إع �ط��اء الالجئ‬ ‫مركزا قانونيا‪.‬‬ ‫ووف��ق امل��ذك��رة ف ��إن مكتب املفو�ضية‬ ‫ع�ل�ي��ه �إي �ج��اد ح��ل دائ ��م ل�لاج��ئ املعرتف‬ ‫ب��ه‪� ،‬إم��ا ب��ال�ع��ودة الطوعية لبلده الأم �أو‬ ‫ب�إعادة توطينه يف بلد ثالث‪ ،‬على �أال تزيد‬ ‫الإقامة امل�ؤقتة عن �ستة �أ�شهر‪.‬‬ ‫ويف النظر يف �إمكانية تطبيق احللول‬ ‫املطروحة‪ ،‬ف�إن عدم حت�سن الو�ضع الأمني‬ ‫يف العراق ي�ستبعد خيار العودة الطوعية‪،‬‬ ‫ويف خ �ي��ار ال �ت��وط�ين ف ��إن��ه ي�ب�ق��ى معلقا‬ ‫على دول��ة التوطني‪ ،‬على �أن حل اندماج‬ ‫الالجئ العراقي يعد غري ممكن مبوجب‬ ‫مذكرة التفاهم‪.‬‬


‫م�ساحة حرة‬

‫الأحد (‪ )20‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1270‬‬

‫‪7‬‬

‫�أنـ�س‪ ..‬ذاك ال�شهيـد املهنـد�س‬ ‫منذر �أبو �شاور‬

‫االخوة القراء ن�ستقبل مقاالتكم و�آراءكم وم�شاركاتكم‬ ‫يومياً على العنوان االلكرتوين التايل‪:‬‬ ‫‪m.aldawoud@assabeel.net‬‬

‫غ��ادر الأردن قبل ع��ام ون�صف �إىل ال�شي�شان‪،‬‬ ‫تاركا خلفه �شهادته اجلامعية يف الهند�سة ووالديه‬ ‫و�أخ ��وي ��ه‪ ،‬ط��احم��ا بح�سب و��ص�ي�ت��ه ل���ش�ه��ادة �أكرب‬ ‫ودرجة �أعلى‪� ،‬أن�س طالب اجلامعة الها�شمية الذي‬ ‫مل ي�صرب �أن ينل �شهادتها‪ ،‬خرج منها قبل �أقل من‬ ‫�شهر من موعد تخرجه‪.‬‬ ‫�سامي روح��ه فوق كل متاع زائ��ل‪ ،‬ومل يرد �إال‬ ‫�أن يريحها يف فردو�س عال‪ ،‬فذهب بروحه وج�سده‬ ‫ومل ي�ع��د منهما ب���ش��يء‪ ،‬ت�ل��ك ه��ي خ�لا��ص��ة ق�صة‬ ‫ال�شاب الأردين �أن�س‪.‬‬

‫فتاة اجلنة‬

‫بيان عبداحلكيم عبداهلل‬ ‫ر�ؤى حممود �سربل‬

‫�أنا ال�شهيد‬ ‫احلي �ض ّميني‬ ‫يا ميّا قومي ودّعيني �أنا ال�شهي ُد ّ‬ ‫ّ‬ ‫ال تقويل‪ :‬ابني مات بل �إىل ج ّنة اخللدِ زفيني‬ ‫غا�صب �أر�ضي‬ ‫قاتلتُ املحتل‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وحملتُ ّ‬ ‫ر�شا�شا و�سكيني‬ ‫ليتك تعريف فرحتِي و�أنا بجوا ِر ر ّبي‬ ‫يا ِ‬ ‫فا�صربي يا �أمي ففي اجلن ِّة �سرتيني‬ ‫القد�س الغالية �سمعتها تناديني‬ ‫ُ‬ ‫ه ّيا تعالوا يا �أبطال وادفعوا ع ّني الأنذال‬ ‫بك �سكنَ �شراييني‬ ‫فح ِ‬ ‫قد�س ُّ‬ ‫لب ّي ِك يا ُ‬ ‫دافعتُ عن �أر�ضي مع املقاومني الرجال‬ ‫فالقد�س �أملي وحتريرها ي�شفيني‬ ‫ُ‬ ‫�أنا ال�شهي ُد احلي كويتُ املحت َل كي‬ ‫فا�سمع يا �أخي �سر على دربِ اجلهاد‬ ‫وار ِو ال َ‬ ‫أر�ض بالدم بدل املي‬ ‫واحم فل�سطني الف�ؤاد‬ ‫ِ‬ ‫�أنا ال�شهي ُد يف اجلنة �سعيد‬ ‫بر�ؤية الر�سول احلبيب وكل الأنبياء‬ ‫ع�شتُ لأداف َع عن فل�سطني فجراحها تكويني‬ ‫جرا ٌح من ُذ �سنني والأق�صى ي� ُّأن‪� ..‬أمل يحن حتريري؟‬ ‫القد�س �ضح ّيتُ بدمائي‬ ‫�أنا ال�شهي ُد لأجلِ‬ ‫َ‬ ‫جاهدت بنف�سي لأقت َل �أعدائي‬ ‫ٌ‬ ‫�شريان تغذيني‬ ‫القد�س‬ ‫ُ‬ ‫�ستعود و�س�أبقى رافعاً جبيني‬ ‫ف�ستن�سحق �إ�سرائيل وترجعُ لنا فل�سطيني‬ ‫�سناء ظبيان‬ ‫ال�سري يف �شوارع عمان متعب للغاية‪ ..‬ال �أحتدث عن ال�سري‬ ‫يف ال�شوارع العامة الرئي�سة؛ تلك التي تزدحم بال�سيارات واجل�سور‬ ‫اخلا�صة بعبور امل�شاة؛ والتي ترغم الكثري من امل�شاة على اقرتاف‬ ‫جنحة املجازفة بحياتهم على �أن "يت�شعبطوا" كل تلك املمرات‬ ‫املعلقة يف الهواء ليقطعوا لل�ضفة الأخرى من ال�شارع‪ ..‬ال �أحتدث‬ ‫ع��ن ت�ل��ك ال �� �ش��وارع ال�ت��ي متتلئ بالكثري م��ن امل �ح�لات التجارية‬ ‫و(املوالت) وعربات القهوة املرتامية على الأر�صفة تلك التي تتوقف‬ ‫عندها احلافالت و�سيارات الأجرة فقط؛ حيث ي�سرع (الكنرتول)‬ ‫كي يجلب كوبي قهوة �ساخنني واحد له وواحد لـ(ال�شوفري)‪...‬؛‬ ‫ه��ذه ال���ش��وارع ال�ت��ي متتلئ ب���س�ي��ارات م�سرعة و�أخ ��رى م�صطفة‬ ‫حوايل املحال ال�ضخمة والتي عادة تكون حمال �أثاث‪ ،‬وكهربائيات‪،‬‬ ‫ومطاعم فخمة‪� ،‬أو �صاالت لعر�ض ال�سيارات والتي عادة �أي�ضا ما‬ ‫تقطعها راكبا‪ ،‬لأنها لي�ست لل�سري على الأقدام‪.‬‬ ‫فهذه ال�شوارع مت��ررين حني �أحظى مبقعد �شاغر يف با�ص‬ ‫عمان‪-‬ال�سلط‪ ،‬هذا الذي عربه �أ�ستطيع �أن �أقطع ال�شريان الرئي�س‬ ‫لعمان بب�ساطة �إىل تلك ال�شوارع املتعِبة تلك التي تكون يف اخللف‬ ‫ل�ضواحي وبيوتات ترتاكم بهدوء و�أناقة‪.‬‬ ‫�أغ�ل��ب ال��دوائ��ر الر�سمية ال�ت��ي �أري ��د حتتل مكانا ب�ين تلك‬ ‫البيوت يف تلك ال�ضواحي؛ و�أغلب تلك الدوائر ال ت�صلها �إال ب�سيارة‬ ‫�أجرة خا�صة �أو مرتجال! و�أعتقد �أن �أحدا ال يفعل الثانية!‬ ‫وكي ال �أتكبد عناء �أ�شياء كثرية ك�أحاديث جانبية يت�شكى فيها‬ ‫�سائق الأجرة من وعثاء احلياة وعناء العمل‪� ..‬أفعل �أنا الثانية!‬ ‫�أترجل يف تلك ال�شوارع الهادئة البعيدة املنزوية‪� ،‬أحيانا تكون‬ ‫�صعودا كما يليق بجبال عمان‪ ،‬و�أحيانا �أخ��رى هبوطا‪ ،‬ولكنها ال‬ ‫تختلف يف ال�صمت �أو الأناقة والتن�سيق‬ ‫هل جربت ذلك يوم ما؟ عليك �أن تفعل‪.‬‬ ‫بني "ابئا طل ابئا �س�آل‪ "..‬تارة‪ ،‬و"‪..‬ع بايل حبيبي‪ "..‬تارة‬ ‫�أخرى‪ ،‬و"دير بالك ع بالدك‪ "..‬تارة ثالثة‪ ،‬تتقلب م�سامعك‪.‬‬ ‫يزيد ما ت�سمعه من م�سجلة احلافلة ما تعي�شه من مغامرة‬ ‫الطريق من ازدحامه وتخابط احلافالت بع�ضها ببع�ض‪ ،‬ت�شاحن‬ ‫ال���س��ائ�ق�ين ف�ي�م��ا ب�ي�ن�ه��م مب�ن�ت�ه��ى ال �ت �ه��ور واال� �س �ت �ه �ت��ار ترا�شق‬ ‫ال�شتائم �أو التحيات لبع�ضهم البع�ض؛ و�أن��ت جال�س من�ضبط ال‬ ‫تنب�س �إال بـ‪�" :‬أنا"؛ حني ي�س�ألك الكنرتول‪" :‬مني ظلله باقي يا‬ ‫خوان" �أو‪" :‬عندك يخوي"؛ حني يغفل عن مكان نزولك‪ ..‬بقية‬ ‫الطريق جتل�س لوحدك تت�أمل الطريق واملحال والنا�س ترتامى‬ ‫هنا وهناك تنتظر من يقلها رمبا ملوقف رغدان يف و�سط البلد‪..‬‬ ‫ورمبا للجامعة �أو للعبديل‪� ..‬أو قد يباغتك الكنرتول بفتاة جتل�س‬ ‫بجانبك فتجل�س متقو�س ال�ظ�ه��ر م�ت�ك��وم ال�ق��دم�ين ع�ل��ى حافة‬ ‫املقعد‪.‬‬ ‫الفتيات فقط يجل�سن ثالثة يف مقعد خم�ص�ص الثنيني �أو‬ ‫اثنتني يف مقعد خم�ص�ص ل�شخ�ص واحد‪ ،‬ال�شباب ال يفعلون هذا‬ ‫�أبدا!‪..‬‬ ‫أن�صت كثريا ملا يذاع‪،‬‬ ‫رغم الزحمة وو�سط كل هذا‪� ..‬أ�صبحت � ِ‬ ‫و�أبد�أ يف تتبع ما يحب ال�سائق �أو ما يرغمك على �سماعه‪.‬‬ ‫وعلى ما يبدو �أف��ادين هذا ب�شكل �أو ب�آخر‪ ،‬فلم �أع��د حقيقة‬ ‫�أ�شعر بالغربة حني �أتواجد يف �أعرا�س الن�ساء!!‬ ‫هل ركبت مرة با�صات عمان ال�سلط؟‬ ‫ه ��ل � �س �م �ع��ت �إذاع � � ��ة (ح� �ي ��اة �إف‪� .‬إم) � �ص �ب��اح��ا يف �إح� ��دى‬ ‫احلافالت؟‬ ‫كان يقول (عدنان حميدان) موجها حديثه (لل�شوفرييه)‬ ‫و�أ�صحاب (التكا�سي)‪" :‬انتوا ب�س �شغلوا حياة �إف �أم واتركوا الباقي‬

‫ق�صة �أن�س لي�ست جمرد خرب �أو تقرير ن�شر ثم‬ ‫�أ�سدل ال�ستار‪� ،‬إمنا جتربنا الق�صة �أن نقف عندها‪،‬‬ ‫ون�أخذ منها التداعيات واملوقف‪.‬‬ ‫�أن�س بح�سب املغزى من و�صيته‪� ،‬شاب �أنهكه‬ ‫طول االنتظار‪ ،‬وجترع الذل والهوان‪ ،‬وهو كل يوم‬ ‫يرى انتهاكا تلو انتهاك ي�ضرب العرب وامل�سلمني؛‬ ‫من ال�شي�شان �شماال �إىل ال�صومال جنوبا‪ ،‬مروراً‬ ‫بالعراق الكبري دون �أن نن�سى اجلريحة فل�سطني‬ ‫وابنتها غزة الودود‪.‬‬ ‫�أن����س ك��ان طالبا يف اجلامعة الها�شمية التي‬ ‫ُقو�ضت فيها حرية الطلبة باختيار م��ن ميثلهم‬ ‫يف جمل�سهم‪� ،‬أن����س ك��ان اب��ن الأردن ال��ذي ُنحب‪،‬‬ ‫والذي (للأ�سف) ُتقو�ض فيه احلكومات املتعاقبة‬

‫ح��ري��ة التمثيل ال�ب�رمل��اين‪ ،‬ه��و نف�سه م��ن العامل‬ ‫الذي تنتهك فيه �أعرا�ض ال�ضعفاء وامل�ساكني وال‬ ‫معني‪ ،‬وه��و عينه ال��ذي ر�أى عر�ض �أُم��ه و�أخواته‬ ‫ُينتهك يف العراق وفل�سطني وال ن�صري‪� ...‬إلخ من‬ ‫تلك امل�سوغات التي �أحدثت تراكمات اجتمعت على‬ ‫كتف ال�شباب اململوء همة وحما�سة‪ ،‬الراف�ض ملنهج‬ ‫الذل واخلنوع وازدواجية املعايري املقيتة‪ ،‬بل �ضعف‬ ‫مواقف ما ي�سمى" ال�شرعية الدولية" التي تقف‬ ‫يف �صف الظامل وحتكم على املظلوم‪ ،‬والأنكى من‬ ‫ذلك ظلم ذوي القربى الأ�شد مرارة‪ ،‬ف�أحدثت �أزمة‬ ‫�شعورية ال حل لها �إال رحمة اهلل‪.‬‬ ‫ال �� �س ��ؤال ال ��ذي ي�ط��رح نف�سه‪� :‬إىل �أي ��ن تريد‬ ‫احلكومات �أن يلج�أ ال�شباب؟ �إىل �أح��زاب مل ُتعط‬

‫�أ�سئل ٌة‪� ...‬أ�سئلة‪..‬‬ ‫من يجيبني عن �أ�سئلتي‪ ,‬للأ�سف مل �أجد من‬ ‫يجيبني‪� ,‬أ�صبح ر�أ�سي م�صنعا ل�صنع �صناديق من‬ ‫الأ�سئلة‪ ،‬ولكن ال �أج��د م��ن ي�شرتيها‪ ،‬ف�أخزنها يف‬ ‫م�ستودع �أفكاري وم�شاعري‪.‬‬ ‫م��ا ه ��ذا؟ م �ك� ٌ‬ ‫�ان غ��ري��ب‪ ,‬ح��ائ� ٌ�ط م��زي� ٌ�ن بدماء‬ ‫ال�شهداء‪ ,‬ه��وا ٌء يحم ُل معه رائحة َ ال��دم��ا ِء الزكية‪,‬‬ ‫حما ٌم �أبي�ض‪ٌ � ,‬‬ ‫أوراق خ�ضراء‪ ,‬ميا ٌه عذبة‪ ...‬هل �أنا‬ ‫يف اجلنة؟‬ ‫ُ‬ ‫فتاه!!! ولكن ماذا تفعل؟ ترك�ض و�شفتاها ال‬ ‫ُ‬ ‫تالم�س �إحداهما الأخ��رى‪،‬‬ ‫و�صوت َ�ضحِ كها يجذبُ‬ ‫ُ‬ ‫نظرت �أم��ام‪ ..‬خلف‪ ..‬ج��ان��ب‪ ..‬من‬ ‫احل�م��ا َم �إليها‪..‬‬ ‫يُ�ضحِ ك هذه الزهر ُة املتفتحة حمراء اللون‪.‬‬

‫الأم‪ :‬ماذا �ستفعلني يا ابنتي؟‪� ..‬أمي ال �أ�ستطيع‬ ‫التوقف �إين �أرى اجلنة �أمامي‪� ,‬أري ُد الذهابَ ‪ ..‬ابنتي‬ ‫انتظريني ا�صطحبيني معكِ ال ترتكيني وحيدة‪.‬‬ ‫فج�أة‪� ..‬سحاب ٌة �سوداء حتم ُل على َظهرِها �أربعة‬ ‫ُ‬ ‫ترك�ض وين�سكب الع�سل من‬ ‫ذئاب‪ ،‬وما زالت الفتاة‬ ‫فمها بقولها اهلل �أكرب‪ ,‬ف�أطلقت ال�سحابة �أمطارها‬ ‫احلم�ضية ال�سامة فت�سقط الزهرة و�أوراقها ممتدة‬ ‫على الر�صيف ت�سقي نف�سها من دمائها الطاهرة‪،‬‬ ‫وما زالت مبت�سمة الثغر‪.‬‬ ‫الأم ت�ب�ك��ي ف��رح �اً ب ��زف ��افِ اب�ن�ت�ه��ا ال �ت��ي زفت‬ ‫بف�ستان ٍ �أحمر اللون‪ ,‬بعطر ٍبرائح ِة امل�سك‪ ,‬وحتفها‬ ‫املالئكة من كل جانب‪ ,‬وتزفها �إىل اجلنة بني يدي‬ ‫اهلل ت�سقي �أوراقها املتعط�شة من مياه الكوثر‪.‬‬ ‫�أن ��ا واق �ف��ة واجل�م�ي��ع واق �ف��ون‪ ..‬ن��رى ون�سمع‬

‫عبداهلل علي الرياالت‬ ‫وال نتكلم �أو نتحرك‪ ..‬الإن�سان �أي��ن ه��و؟ �سـ�أ�سلط‬ ‫م���ش��اع��ري ع�ل��ى ه ��ذا ال �� �س ��ؤال وع �ل��ى ه ��ذا الكائن‪,‬‬ ‫الإن�سا ُن هو الذي يحلم‪ ،‬ولكن �أحالم ُه �أنانية‪ ,‬منها‬ ‫احل�صول على املال‪ ,‬الذهاب للتنزه‪ ,‬احلياة والعي�ش‪.‬‬ ‫ال يقول �أري��د ال�شهادة وال�ق�ت��ال يف �سبيل اهلل‪ ,‬وال‬ ‫ي�س�أل نف�سه كيف ميكنني م�ساعدة �إخ��واين يف غزة‬ ‫خا�صة وفل�سطني عامة‪.‬‬ ‫ك�ي��ف ه��م ج��ال���س��ون؟ وم� ��اذا ي �ف �ك��رون؟ مباذا‬ ‫ي �� �ش �ع��رون؟‪ ..‬خ��ائ �ف��ون‪� ..‬أك �ي��د ال �أرى ك�ل�م��ة غري‬ ‫اخل��وف لو�صف �شعورهم �أو التفكري ب�شعور �آخر‪،‬‬ ‫ل�ك��ن ف�ك��رت��ي ب�شعبي ه��ي �أن �ه��م � �ص��ام��دون ثابتون‬ ‫�سنبقى على طول املدى‪..‬‬ ‫�صامدون‪� ...‬صامدون‪ ...‬ولن نتغري‬ ‫مدر�سة‪� :‬إناث ماركا الإعدادية الرابعة‬

‫دائما هكذا‬ ‫ر�شا حممد �أحمد �شهاب‬ ‫دائما تبد�أ احلياة هكذا‪ ..‬ف�إما حلظة‬ ‫ح ��زن �أو حل �ظ��ة ف� ��رح‪ ،‬ويف ال �غ��ال��ب تبد�أ‬ ‫اللحظة الأوىل لأنه‪ ،‬يف هذا العامل‪ ،‬يوجد‬ ‫�أنا�س ال يعرفون �شيئا عن الإن�سانية‪ ،‬و�أي�ضا‬ ‫ال يعرفون �شيئا غري م�صلحتهم وحياتهم‬ ‫وال ي�ف�ك��رون ب���ش��يء غ�ير �أن�ف���س�ه��م‪� ،‬أينما‬ ‫ذهبتم ترونهم وترون �أنا�سا ال يعرفون طعم‬ ‫احلرية وال طعم ال�سعادة ب�سبب ظروفهم‬

‫ال�سيئة‪ ،‬لكن حياتهم تكون يف غاية اجلمال‬ ‫لأن �ه��م ي�ت�ق��ا��س�م��ون ك��ل � �ش��يء‪ ..‬ل�ه��م حياة‬ ‫م�سلية رغم كل الظروف التي حتيط بهم‪،‬‬ ‫وهي �إما احلرب �أو الفقر �أو ظروف �صعبة‪.‬‬ ‫فالنزاعات مع �أن لها نقطة بداية‪ ،‬لكن‬ ‫للأ�سف نقطة النهاية �ضائعة‪ ..‬يبحثون‬ ‫ع �ن �ه��ا ل �ك��ن مل ي� �ج ��دوه ��ا‪ ،‬ول� ��ن يجدوها‬ ‫للأبد‪.‬‬ ‫واللحظة الثانية وه��ي حلظة الفرح‬ ‫قليلون من يعي�شون فيها‪ ..‬تغمرهم �سعادة‬

‫باهرة‪ ،‬ولكن لي�س ب�أكملهم‪ ،‬فالنا�س الذين‬ ‫ي�ع�ي���ش��ون ه� ��ذه ال �ل �ح �ظ��ة ي�ن�ق���س�م��ون �إىل‬ ‫ق�سمني‪ :‬الق�سم الأول ي�ستمتعون ب�سعادة‪،‬‬ ‫لكن فيما ال ير�ضي اهلل وك�سب م��ال غري‬ ‫مباح و�إعطائهم للآخرين كل �أذى‪ ،‬والق�سم‬ ‫ال �ث ��اين ه ��م ع��ائ �ل��ة ج�م�ي�ل��ة ي �ع �م �ل��ون لكي‬ ‫ي�ج��دوا امل��ال‪ ،‬وامل�ه��م ال�صحة‪ ،‬و�أن يعي�شوا‬ ‫مع بع�ضهم يف �أم��ان‪ ،‬وهذا هو �أجمل ق�سم‬ ‫و�أحلى حلظة‪.‬‬ ‫فاحلياة دائما هكذا‪..‬‬

‫حني ت�سري يف �شوارع عمان‬

‫علينا"‪.‬‬ ‫‪..‬اهلل ي�سهل عليك يا عدنان‬ ‫تتورم قدماي من امل�شي يف تلك ال�شوارع كلما فعلت‪� ..‬ستقول‬ ‫يل "حذائك" لي�س ذاك‪� ..‬أي حذاء �أرتديه يفعل بي هذا‪ ،‬وكلما‬ ‫ع��دت �إىل البيت �سارعت بال�سري حافية على البالط ال�ب��ارد كي‬ ‫تخف الث�آليل ال�ت��ي ق��رح��ت ق��دم��ي‪ ..‬ح�سنا رمب��ا مقا�س حذائي‬ ‫غريب ‪ 37‬و(ن�ص)! (الن�ص) هذا رمبا هو ما يفتعل تلك امل�شاكل‬ ‫ولي�ست الطريق!‪.‬‬ ‫ال�شوارع هناك �صامتة –�أخربتك‪..!-‬من�سقة جدا‪..‬الأبواب‬ ‫ال��زج��اج�ي��ة � �ض��رورة حتمية لكل م��دخ��ل‪ ،‬مت�ل�أ ح�ي��زه كنبات من‬ ‫اخل �ي��زران �إن��ه املف�ضل هنا وك��أن��ه ع�لام��ة ل�ل�ب��ذخ!‪ ..‬والكثري من‬ ‫القوارير ال�ضخمة جدا‪ ،‬والأزهار يف مثل هذا الوقت تكون يف �أوج‬ ‫منوها‪ ..‬الألوان يا �إلهي‪..‬‬ ‫لن ت�صدق‪ ..‬حتى ترى‪..‬‬ ‫�أ َو تراك تفعل؟‬ ‫ملاذا طلبت مني �أن �ألتقيك هناك؟ يف ذاك املقهى بالتحديد؟‬ ‫ال �أنا ال �أفعلها عادة ‪،‬ال �أجل�س يف هكذا مكان ولوحدي ‪..‬و�أنت‬ ‫تعلم �أنك لن ت�أتي فلماذا فعلت ذلك ‪..‬؟‬ ‫جل�ست وطلبت كوب قهوة‪� ..‬أح�ضر يل النادل وهو يبالغ يف‬ ‫االبت�سام‪ ..‬لي�س من عادة الن�ساء �أن يجل�سن هنا؛ على الأقل لي�س‬ ‫وحدهن!‬ ‫ال ب�أ�س �سيتجاوز الأمر بعد رحيلي بدقائق‪..‬‬ ‫�أال تراه �سيفعل‪..‬؟‬ ‫ل�ست �أدري �إن كنت �س�أبقى هنا �أم �أتابع �سريي يف �شوارع عمان‬ ‫الغربية‪ ،‬لن جتد مارا وال عابرا بالكاد �ستجد �سيارة متر بجانبك‬ ‫تنبهك بزامور قوي‪ ،‬ال �ألتفت‪� ..‬أتنحى جانبا مقرتبة من الر�صيف‬ ‫�أكرث و�أظل �أن�صت لأفكاري تت�صارع داخلي مبنتهى العناد‪ ..‬وكثريا‬ ‫ما ت�ضيع بي الطريق امللتوية هناك والتي تخلو من �أي ا�شارات‬ ‫للداللة على اجتاه �سريك‪ ،‬ف�أتبع حد�سي �أي�ضا‪ ..‬و�أي�ضا حتى �أ�صل‬ ‫لل�شارع الرئي�س!‬ ‫خرجت‪ ..‬فالنظرات ال زالت تتابع جلو�سي وحدي هناك يف‬ ‫ذلك الركن الذي خطر يل �أنك قد تنتظرين فيه‪.‬‬ ‫�أظنني عدت للم�شي‬ ‫ظللت �أم�شي‪ ،‬العودة لي�ست بتلك ال�سهولة �أي�ضا‬ ‫اعتدت ال�سري طويال واعتدت التقرحات يف قدمي‪ ،‬واعتدت‬ ‫االزدح � ��ام وح � �دّة ��ص��وت ف�ي�روز �أو "‪..‬على ط��ري��ق ال���س�ل��ط ياما‬ ‫م�شينا‪ ..‬وان تعبت الرجلني من�شي ع ادينا‪� "..‬أو �أي �شيء ت�ضج به‬ ‫املحال التجارية �أو احلافالت و�أحيانا �سيارات الك�شف التي‬ ‫يف�ضلها ال�شباب‪.‬‬ ‫�أ ِل �ف��ت ك��ل الأ� �ش �ي��اء ج� ��دا‪ ..‬ح�ت��ى �أن جت�ل����س عجوز‬ ‫بجانبي فتبادرين بابت�سامة حنونة لأرد عليها بابت�سامة‬ ‫بريئة ك�إذن مني كي ت�سرت�سل ب�أي حديث تريد‪ ..‬وتفعل‪..‬‬ ‫ف�أظل �أن�صت لها مبنتهى اللباقة �إىل �أن تن�صرف �إىل حيث‬ ‫وجهتها‪� .‬أو حني ت�س�ألني �إحداهن عن مكان ما ف�أدلها رغم‬ ‫�أنني ال �أعرفه‪ ..‬ولكنها �سرعة البديهة يا �صاح‪.‬‬ ‫النظر يف واجهات املحال التجارية متعة �أمار�سها ال‬ ‫كعادة الن�ساء لل�شراء �أو ممار�سة هواية (ال�شوبنغ)‪ ،‬ولكن‬ ‫كي �أت�أكد �أنني ال �أرغب يف ال�شراء‪ .‬فل�ست �أدري �أحيانا ما هي‬ ‫نوع الذائقة التي يتمتع بها �أ�صحاب تلك املحال‪..‬؟ ولكني‬ ‫�أح��ب النظر وتقليب الواجهات و�ألبي دع��وة البائع دائما‬ ‫حني يقول يل "تف�ضلي خيتي‪ ،‬عنا ت�شكيلة جديدة"!‬ ‫�أقلب الأ�شياء و�أبدي �إعجابي �أحيانا �أخرى �إمعانا يف‬ ‫اللباقة‪ ،‬ولكن �أعلم متاما �أنها ال تنا�سب ذوقي‪.‬‬

‫�إعالن �صادر عن م�صفي �شركة‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪/264‬ب) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته ارجو من دائني انرتنا�شونال‬ ‫هوتيل �سريف�سيز مليتد اي ات�ش ا�س الأردن املحدودة امل�س�ؤولية �ضرورة تقدمي مطالباتهم املالية جتاه ال�شركة �سواء‬ ‫كانت م�ستحقة الدفع �أم ال وذلك خالل �شهرين من تاريخه للدائنني داخل اململكة وثالثة ا�شهر للدائنني خارج اململكة‬ ‫وذلك على العنوان التايل‪:‬‬ ‫ا�سم امل�صفي‪ :‬احمد �صالح النجداوي‬ ‫عنوانه‪ :‬ال�شمي�ساين �ص‪.‬ب‪ )3064( :‬عمان (‪ )11181‬االردن تلفون‪)5660511( :‬‬ ‫م�صفي �شركة ‪ /‬احمد النجداوي‬

‫ف ��إم��ا �أن ت�ك��ون القطعة متقنة ج��دا �أو ال داع ل�ل���ش��راء من‬ ‫�أ�صله‪ ...‬ويف كل �شيء هكذا ت�سري الأم��ور معي �إما الأف�ضل جدا‪،‬‬ ‫�أو لي�س هناك من داع لأي �شيء‪� ..‬س�أقبل ب�أي �شيء و�أي كان‪� ..‬أنا‬ ‫�أتفادى (الن�ص) �أال ترى!‬ ‫�أحب �أن �أبتاع بطريق العودة من حمل (�أبو احلافظ) بع�ض‬ ‫التمر رف�ي��ق قهوتي احل�م�ي��م‪� ..‬أح��ب بقالته ال�صغرية املنزوية‪،‬‬ ‫نتزاحم فيها كثريا ٌ‬ ‫كل يبحث عن طلبه‪ ،‬لديه الكثري من الأع�شاب‬ ‫ال�ت��ي ت�صلح ل�شتى الأم ��را� ��ض‪� ،‬أح�ي��ان��ا جت��د البع�ض يهم�س له‬ ‫ثم ي�شري بر�أ�سه مومئ�أ فيح�ضر له طلبه بالكثري من احلر�ص‪،‬‬ ‫و�أح�ي��ان��ا جت��د �أح��ده��م يتلفت مينة وي�سرة �شارحا ل�ل�آخ��ري��ن ما‬ ‫يعاين منه ومدى �أهمية هذه الع�شبة التي قام بطلبها يف �شفائه‪،‬‬ ‫فيبادره الآخ��رون بالثناء على الع�شبة‪ ،‬ورمب��ا ادع��اء جتربتها �أو‬ ‫ت�أكيد (مفهومية) �أبو احلافظ يف انتقاء �أع�شابه‪.‬‬ ‫لديه بع�ض النباتات والزهور �أي�ضا؛ تتوفر لديه فقط يف هذا‬ ‫الوقت من ال�سنة‪.‬‬ ‫"قدي�ش حقها" كانت هذه العجوز املمتلئة بتجاعيد تدل‬‫على عدد ال�سنني التي �أم�ضتها ت�س�أله و�سط الزحام‪..‬‬ ‫"‪ 75‬قر�ش يا حجة"‪.‬‬‫"كثري يا خالتي"‪.‬‬‫مو كتري واهلل يا حجة‪ ..‬ب�س لو كنت مكانه لأعطيتك اياها‬ ‫ببال�ش‪..‬‬ ‫تذكرت زرايع جدتي لأمي كانت كغابة يف املنزل‪ ،‬تذكرت كيف‬ ‫�أنها ماتت حني ماتت جدتي‪ ،‬بقولوا "الزريعة بتلحق �صاحبها"‪..‬‬ ‫"هي ال��زري �ع��ة رح مت ��وت وراك ي��ا حجة" ك ��دت �أهم�س‬ ‫ل�ه��ا‪ ..‬ت��أم�ل��ت وجهها م��رة �أخ ��رى وك ��أين �أت�شبع م�ن��ه‪ ،‬ث��م حملت‬ ‫‪ 2‬كيلو مت��ر ف�ه��ذه امل��رة ن��وع��ه جيد ج��دا ل��ذا �ضاعفت الكمية ‪-‬‬ ‫وم�ضيت‪..‬‬ ‫ال�شوارع وحيدة جدا حاول فقط حني ت�سري فيها �أن ال حتدق‬ ‫بوجوه املارة‪ ،‬و�ست�شعر كم هي وحيدة‪.‬‬ ‫م�شهد �آخر‪..‬‬ ‫هل �أتيت‪ ..‬هل كان ذلك �أنت الذي دخل للتو ذلك املقهى؟‬ ‫رمبا!‬ ‫فكل هذا ال يهم‪ ،‬لأنه لي�س من املفرت�ض �أن نلتقي‪� ،‬أحيانا حني‬ ‫ت�سرح بي الأفكار ‪-‬و�أعتذر‪� -‬أتتبعك و�أجعل �أتل�ص�ص عليك‪ ،‬و�أ�صر‬ ‫على �أن �أراك يف خميلتي �سعيدا جدا‪ ،‬تزوجت و�أجنبت كثريا من‬ ‫الأطفال‪ ،‬زوجتك حتبك جدا‪ ،‬و�أنت حتبها‪ ،‬والأهم �أنها تعتني بك‬ ‫جيدا؛ �أظنك تعمل يف جمال الت�صوير �أو الت�صميم الفوتوغرايف‪،‬‬

‫�أ�سطول احلرية‬ ‫�� �ص�ب�راً ل� �غ ��زة �إن ح� � � َّل احل� ��� �ص ��ا ُر بهــــــــا‬ ‫�أو �أُغ� �ـْ� �ل� � َق ال �ب �ح � ُر م�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ� ْع ك ��ل ِ املمــــــرات‬ ‫ي �ـ �ـ �ـ �ـ��و َم ال �� �س �ف�ي ُ�ن ب �ع��ر���ض ِال �ب �ح��ر ِ َّ‬ ‫مل بها‬ ‫مِ �ـ�ـ�ـ�ـ�ـ��نْ ال�ي�ه�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ��ود ِ �إن �ـ ْ�ـ �ـ �ـ �ـ � َز ُال ال ُك ْمنــَــــدات‬ ‫ف ��أط �ل �ق��وا ال � �ن� ��ا َر يف �� َ�س �ف �ـ �ـ ْ�ـ �ـ � ٍه ويف ِقحـَــ ٍة‬ ‫ل�ع�ـ�ـ�ـ� ّزل ٍ �أغ �ـ َ��اث �ـ ُ��وا ح���ص�ـ�ـ�ـ��اراً باملُ�ؤونــــــــات‬ ‫ب �ـ ِ��داف��ع ِ الإن �� �س ��ان ِ غ �ـ�َ�اث �ـ ُ��وا َم� ��نْ �أ َّ‬ ‫مل بـِهـ ْم‬ ‫ع �ـ َ�ـ �ـ��را ُء وج �ـ ُ�ـ �ـ �ـ �ـ �ـ��و ُع و ُع � �ـ � � ُرى ف� �ـ ��و َق �أهـَـــات‬ ‫�إن ال �ي �ه �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ��و َد وال ع �ه �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ � ٌد وال ذمــ ٌم‬ ‫��ش�ق�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ��ا ُء ل�ل�خ�ل�ـ�ـ�ـ��ق ِ ف �ـ �ـ �ـ �ـ��ي ك ��ل ِ املحطــــاتِ‬ ‫ُزرا ُع � �ش �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ��وكٍ ع �ل��ى الأع � �ت � ��ابِ َد ْي� � َدن� � ُه� � ْم‬ ‫�إه�ـ ْ�ـ�ـ�ـ�ـ� ُ‬ ‫لاك َح � � ْرثٍ و َن���س�ـْ��ل ٍ فـــــي ال�سـُــالالت‬ ‫ي�ـ�ـ�َـ�ـ�ـ��ا َم�ـ�ـ�ـ�ـ��نْ ُي ��ري � ُح ال� � َك� � ْو َن مِ � ��نْ مَكائِدِ هم‬ ‫لأن�ب�ي�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ��ا ِء اهلل ق�ـ�َـ�ـ�ـ�ـ�ـ� ْد َح��اك�ـ ُ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ��وا املَكِيدات‬ ‫يــــا ع ��ربُ ي��ا ت � ُ‬ ‫�رك �ُ��ص�ب��وا َج� ��ا ْم َغ ْ�ض َب ِت ُك ْم‬ ‫واعْ � َم �ل �ـ ُ�ـ �ـ �ـ��وا ال��� َ�س�ي�ـ ْ�ـ�ـ�ـ�ـ� َ�ف ف�ـ�ـ�ـ�ـ��ي ك ��ل ِ املُل َمات‬ ‫ح�ت�ـ�ـ�ـ��ى ُي�ف�ـ َ�ـ�ـ�ـ��ك حِ �� �ص �ـ َ�ـ �ـ �ـ �ـ��ا ُر ال �ظ �ل��م ِ يـ َ ْت َب ُعه‬ ‫�إل �غ �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ��ا ُء وع�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ��دٍ ل�ب�ل�ف�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ��ور النـَـــ َذاالت‬ ‫�أ� �س �ط �ـ �ـ �ـ �ـ� ُ‬ ‫�ول ح ��ري � ٍة يف ال �ب �ح��ر ِ ق ��د َ�ضربوا‬ ‫وا ْن � �َب ��رَ َ ى رج�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ��بٌ ِق � َي��ام �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ �اً باملُهمـَــــــات‬ ‫ن �ح��ن ال �� �ص��داق �ـ َ� َة يف �أع� �ل ��ى م َ​َ�شارِفهـَــــا‬ ‫وف�ـ�ـ�ـ�ـ��ي ال �ع ��دا ِء ُن ��ذِ ي � ُ�ق ا َ‬ ‫خل��ْ��ص�ـ�ـ�ـ�ـ� َم ويــــــالت‬ ‫ون �ط �ل� ُ�ب الإف � � � ��را َج ع�ـ َ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ��نْ ك ��ل ِ محُ ْ تـ َ َجز‬ ‫وق � ُ�ف احل �� �ص��ار ِ م�ـ�ـ�ـ��نْ �أول�ـ َ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ��ى ال�سيا�سات‬ ‫ول �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ��نْ ُن ��دي� � َر ظ �ـ َ�ه ��راً ِل �غ �ـ َ��زة َ �إن بـَــــد ْت‬ ‫�إدارة ٌ ع�ن�ـ�ـ�ـ�ـ� َد غ�ـ�َ ْي�ـ�ـ�ـ��ر َن��ا خ �ـ �ـ� ُ‬ ‫�وف اجلِ � � َراح ��اتِ‬ ‫بر ت��رك � َي��ا لقـَى‬ ‫وم ��ن ح�ـ�ـ�ـ�ـ��اول اخ �ت �ب��ا َر � �ص� َ‬ ‫� �س��داً م�ن�ي�ع�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�اً ع�ـ�ـ�ـ�ـ�لا م��ن ف�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ��وق ِهاماتِ‬ ‫و�إنْ � َ��ص � َم �ت��تْ َع �وَال �ـ �ـ �ـ �ـ ِ�ـ �ـ �ـ �ـ �ـ � ُم يف َم َعا ِقلِه ْم‬ ‫ف�شِ يمــــــــة ُ ال �ت �ـ�ُ َ‬ ‫�رك �أنْ تـ َ ْرفـــــ ْع ظـُالمَاتِ‬ ‫َه � ِن �ي�ئ�اً �إىل الأت � �ـْ� ��راكِ يف ُح���س�ـ ْ�ـ��ن ِ قـَا َدتِه ْم‬ ‫ق��د ا ْف � َرغ �ـ�ُ�وا �شِ هــــــداً دوا ًء للجـ ِ َراحـَـــــاتِ‬ ‫على م �دَى ال��ده��ر ِ ق �ـ َ� ْد �� َ�ش��ادتْ ُ�ش ُعوبِك ُموا‬ ‫رج � ��ا َل ُح�ك�ـ ْ�ـ�ـ�ـ��م ٍ علـــــى ال� ُدن�ي�ـ�ـ�َـ�ـ�ـ�ـ�ـ��ا َم َنــاراتِ‬ ‫َ‬ ‫وال � � ��د ُم مِ � ْن �ك �ـ �ـ �ـ �ـ � ْم ق �ـ َ�ـ �ـ �ـ �ـ � ْد ��س�ـ�ـ�ـ َ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ��ا َل �أ ْو ِد َي� � � ��ة‬ ‫� �ش �ه��دا ُء ��س�ـ�َـ�ـ�ـ�ـ�ـ��ا ُروا لأعلـَــــــى اخل �ـ ُ�ل��دِ َج ْناتِ‬ ‫�أط� َب�ق�ـ ْ�ت�ـ ُ�م��وا َب� ��راً و َب �ح��راً ف�ـ�ـ��ي فـُتوحِ ك ُمـوا‬ ‫كالـــربق ِ� �س��ارَ ال��دي �نُ يف ال��دن�يَ��ا �إ�ضـَــاء�آتِ‬

‫و�أظنك ناجحا جدا‪� ..‬أتخيلك و�أنت تطرح �أعمالك فتتناف�س عليك‬ ‫ال�شركات الكربى‪ ..‬و�أراك لبقا جدا وطفوليا �أحيانا كثرية!‬ ‫�أل�ست كذلك؟!‪.‬‬ ‫�أتخيل ك��م حت��ب ال�سفر وك��م حت��ب �أن تت�أمل �أط�ف��ال��ك من‬ ‫بعيد حركاتهم �ضحكاتهم حزنهم وحتى متردهم‪ ..‬وكم حتب �أن‬ ‫ت�ستفز زوجتك الطيبة وهي ال تفهم ما تريده �أنت من كل هذا‪..‬‬ ‫فت�ضحك وت�ضم ر�أ�سها �إىل �صدرك فتهم�س هي لك "اهلل يخليلي‬ ‫ياك" فتبت�سم �أنت لها مبنتهى الر�ضى‪.‬‬ ‫�أتخيل حياتك مب�شاكل �صغرية م�ؤقتة ومن�ضبطة‪ ،‬ف�أنت‬ ‫مت�سك بزمام الأمور دوما وحتر�ص كثريا على �أن تدر�س خطواتك‬ ‫قبل الإقدام عليها مبنتهى الدقة‪ ..‬ثم �أتخيل �أنك ال تعي�ش حياة‬ ‫باذخة‪ ،‬لكنها كافية للحد الذي تريد ماديا‪ ..‬و�أتخيل �أنك متلك‬ ‫الكثري من الده�شة لكل �شيء‪ ،‬و"تهتم" بكل �شيء وب�أي �شيء‪.‬‬ ‫�أ�شياء كثرية قد �أتخيلها عنك قد تكون حقيقة وقد ال تكون‬ ‫وكل هذا ال يهم ‪..‬فلي�س من املفرت�ض �أن �أعرف عنك �أي �شيء‪.‬‬ ‫�أحيانا �أتخيل �أن��ك تعي�ش قريبا جدا مني ‪..‬ورمب��ا تعرفني‬ ‫معرفة عابرة �أو �سطحية �أو رمبا عملت معك يف ذات املجال ذات‬ ‫م��رة رمب��ا �أعجبك عملي ج��دا ‪�،‬أو رمب��ا وجدته ي�شبه عملك جدا‬ ‫فكرهته ‪،‬فنحن �أحيانا نكره من نرى �أنف�سنا فيهم حني ال نعرفهم‬ ‫!‬ ‫رمبا �صافحتني _يف خيايل _ ممتناً جلهودي يف امل�شروع‬ ‫الذي تعاونا عليه ‪..‬ورمبا هم�ست يف ذاتك "كم هي رائعة" �أو مل‬ ‫تقل ذلك ؟‬ ‫بربك؟!‬ ‫�أتخيل �أن��ك �أ�صريت على والدتك ذات يوم �أن ت��زور والدتي‬ ‫زيارة ودية وتطلب منها �أن ترانى ولكن �أمي كانت م�شغولة كالعادة‬ ‫وقتها ووالدتك مل حتاول مرة �أخرى ‪..‬كالعادة �أي�ضا! و�أتخيل �أنه‬ ‫يف اليوم التايل جاء �أحدهم ب�صحبة والدته وانتهت هناك حكاية‬ ‫كان يجب �أن تبد�أ!‬ ‫�أتخيل وج��ودك يف مكان ما يف هذه احلياة ويف هذا الوجود‬ ‫و�أتخيل لو �أنني �أعرفك ‪.‬‬ ‫ال تقلق ‪ -‬لن �أقرتب منك كثريا فقط �أريد �أن �أعرفك من‬‫بعيد ‪�.‬أتخيل �أنك �ستمر قريبا من هذه الكلمات ‪ ،‬ورمبا �ستثني‬ ‫عليها ورمبا لن تلقي لها باال ورمبا فعال تذكرك بتلك احلديقة‬ ‫التي جل�ست فيها وذلك املقعد الذي مل مت�سح غباره حني جل�ست‬ ‫عليه دون �أن تدري ِ َ‬ ‫مل!‬ ‫ال �أق �� �ص��د �أي � �ش��يء وال ت �ظ��ن �أن �ن ��ي �أح� � ��اول ط ��رق الباب‬

‫احلاج فخري حممد العوادين و�أوالده‬ ‫يهنئون الأ�ستاذ‬

‫ممدوح الأ�سعد و�إخوانه و�أوالده‬ ‫بنجاح ابنهم‬

‫الدكتور عبداملعطي‬ ‫وح�صوله على �شهادة بكالوريو�س طب من رو�سيا‬ ‫وعقبال الدكتوراه‬ ‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫فر�صة حقيقية للنهو�ض ب�أوطانها؟ �أم اىل �إباحية‬ ‫جمتمع غ��ره االنفتاح املنت�شر؟ �أم �إىل جهاد من‬ ‫غري تراجع وال عودة؟ �أ�سئلة حتتاج �إىل جواب وال‬ ‫جميب‪.‬‬ ‫امل�ه��م يف ال�ق���ص��ة �أن �أن ����س اخ �ت��ار ك�ي��ف ميوت‬ ‫وا� �س�تراح‪ ،‬ولكننا يف ك��ل ي��وم من��وت وال مُ�سرتاح‪،‬‬ ‫اخ �ت��ار ط��ري��ق اجل �ه��اد واحل��ري��ة بح�سب قناعته‪،‬‬ ‫على الدنيا وم��ا فيها‪ ،‬عله يجد ال�ع��زة والكرامة‬ ‫املن�شودة‪.‬‬ ‫يا ترى‪� ،‬إىل متى �سنبقى ننتظر لرنى العامل‬ ‫امل�شرق‪ ،‬وت�صبح الدنيا جميلة املتاع‪ ،‬وتكون الأوطان‬ ‫جنة الأر�ض حلني قدوم جنة ال�سماء؟ �أ�سئلة لرمبا‬ ‫�س�ألها �أن�س‪ ..‬لكن مل جتد �آذانا �صاغية‪.‬‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪/254‬ب) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن الهيئة العامة ل�شركة مطعم زهرة طرببور وامل�سجلة حتت الرقم (‪ )19568‬بتاريخ‬ ‫‪ ،2009/9/1‬قد قررت باجتماعها غري العادي املنعقد بتاريخ ‪ 2010/3/4‬املوافقة على ت�صفية ال�شركة ت�صفية‬ ‫اختيارية وتعيني ال�سيد احمد مو�سى احمد حماد ً‬ ‫م�صفيا لل�شركة و�أن عنوان امل�صفي هو‪ :‬عمان ‪ -‬طرببور ‪ -‬حي‬ ‫الغابة ‪� -‬ش‪ .‬الأمري عا�صم بن نايف �ص‪.‬ب (‪ )4740‬عمان (‪ )11953‬االردن خلوي (‪.)0785958325‬‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫‪..‬ولكن هذه متعة �أن يكون لديك خيار حتى لو مل تخرته ! الحظ‬ ‫حتى �أنني �أحتدث معك يف مكان عام! مل �أختلي بك وال واعدتك‬ ‫��س��را حتى �أن��ك ح�ين كنت �أحت ��دث معك رمب��ا ق ��ر�أين ك��ل النا�س‬ ‫‪..‬عداك!‬ ‫�أر�أيت كيف تتفجر اخلياالت ملجرد ال�سري يف �شوارع عمان ‪.‬‬ ‫وك�أنك قد جل�ست يف مقعدي و طلبت القهوة �أي�ضا!‬ ‫هل �ستطيل اجللو�س هناك ؟‬ ‫هل �ستت�أمل املارة كما فعلت �أنا وهل �ستتجاوز النظرات التي‬ ‫�ستالحقق ملجرد �أنك جتل�س لوحدك كما فعلت �أنا ؟‬ ‫تعال ‪�..‬أري ��دك الآن �أن تخرج م��ن ه��ذا امل�ك��ان ‪�..‬أري ��دك �أن‬ ‫ت��ذه��ب وتنتظرين يف احل��دي�ق��ة ال�ت��ي يف ج�ب��ل ال�ل��وي�ب��دة ‪..‬فهذه‬ ‫احلديقة هادئة جدا _على ما �أذكر _‪�..‬ستجد �شجريات ي�سمونها‬ ‫(احل��زي�ن��ة) و�ستجد ه�ن��اك مقعد ت�ت��دىل ف��وق��ه ه��ذه ال�شجريات‬ ‫ب�أغ�صانها و�أوراق�ه��ا الناع�سة ‪� ،‬إجل�س وانتظر جميئي ال��ذي لن‬ ‫يحدث �أبدن ‪�،‬إنتظر كما فعلت �أنا وانتظرتك يف املقهى الذي طلبت‬ ‫‪�..‬ستجد �أثار �أقدامي تعلو هذا املقعد ال مت�سحها دع غبارها يعلق‬ ‫مبالب�سك ‪..‬ف�ه��ذا يحد من الوح�شة �صدقني!‪�..‬أقدامي وقتها‬ ‫كانت �صغرية مل يكن هناك �أي (ن�ص) يف منرة حذائي ‪،‬كنا نتقافز‬ ‫لعبا وطي�شا وكنت �أحب اجللو�س على م�سند املقعد و�أ�ضع قدمي‬ ‫ال�صغريتني فوق املقعدة ‪�..‬أغم�ض عيني و�أرفع ر�أ�سي للأعلى ‪..‬‬ ‫رمبا كي تغطيني الأغ�صان �أكرث فال �أرى �أحد ف�أ�شعر �أنني لوحدي‬ ‫يف عاملي الأخ�ضر !‬ ‫مل �أجد با�صات ال�سلط عمان ‪..‬ركبت با�صات �صويلح ولأين‬ ‫�أعي�ش يف (الن�ص) بني حمافظتني كان علي �أن �أطلب �سيارة �أجرة‬ ‫خا�صة و�أن �أتورط بحديث جانبي مع ال�سائق ‪� ،‬أق�س َم يل �أنه يبد�أ‬ ‫عمله من بعد �صالة الفجر ‪ ،‬وحت��دث كثريا عن زوجته �صغرية‬ ‫ال�سن وع��ن طفلة �أك��د الطبيب له �أن��ه �إن مل يتدخل لإجها�ضها‬ ‫�سيخ�سر زوجته ‪ ،‬و�أق�سم كثريا �أنه كان يت�صدق كثريا وقتها كي‬ ‫ينجي اهلل طفلته وزوجته ‪..‬و�أق�سم �أكرث وهو يتحدث عن جمال‬ ‫طفلته و�صحتها وكيف حماها اهلل من تدخل الطبيب الغبي ‪.‬‬ ‫كيف وجدت احلديقة؟ �أعجبتك؟!‬ ‫ال زلت تنتظر ‪..‬‬ ‫ال يوجد وقت حمدد‪ ،‬عليك �أن تنتظر بقدر ما تريد �أوحتى‬ ‫ت�شعر �أنك ال تريد‪.‬‬ ‫فلي�س من املفرت�ض �أن �آتي ‪..‬ولي�س من املفرت�ض �أن تنتظر‪..‬‬ ‫وكل هذا ال يحدث �أ�صال ‪.‬‬


á«aÉ≤K ¥GQhCG

(1270) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (20) óMC’G

8

OÓ«ŸG ó©H 19 ΩÉY z¢SÉÑ«àfBG ¢ShOhÒg{ ÊÉehôdG ºcÉ◊G É¡°ù°SCG

l l ôp Jn ..ájÈW áæjóe »°ûp Jn ájQɪ© ep ác »ÑgP »eÓ°SEG mô°üY ¿É°†àMÉH

"π«FGô°SEG" ‘ AÉæ¨dG ¢†aôj ø¨ m eo á©WÉ≤ŸG ióëàj ôNBGh

âf Iôjõ÷G -ÉØ«M

13 ΩÉY ¿ƒª∏°ùŸG É¡ëàa IOÉ«≤H (Ω634) Iôé¡∏d áæ°ùM øH π«ÑMô°T

OÓ«ª∏d 749 ΩÉY Iôeóe á«°VQCG Iõ¡H É¡eót ¡J Ö≤Y áæjóŸG AÉæH GhOÉYCG ¿ƒ«°SÉÑ©dG :…ôKCG åMÉH .kÉjÈW ‘ »ªWÉØdGh »°SÉÑ©dG øjô°ü©dG äÉØ°ûൟG ≈∏Y IhÓ``Y ¬``fEÉ`a ,¢``Tô``WCG ≥``ahh á«£fõ«H QÉ``KBG øY Ö«≤æàdG π°UGƒàj á«eÓ°SE’G øe áeÉg AGõLCG ±É°ûàcG ó©H kÉ°Uƒ°üN ,ÉjÈW ‘ ,"ΩƒjQƒàjOhC’G" áæjóŸG ‘ …õcôŸG ìô°ùŸG AÉæH ≈∏Y ∫óJ á«ë«°ùe äGOƒLƒe ±É°ûàcG iôL ɪc .á«°SÉÑ©dG áæjóŸG ‘ Ú«ë«°ùe áeÉbEG É¡©«HÉæ«H RÉ``à`“ »``à` dG- á``jÈ``W á``æ`jó``e ‘h áeÉY äÉ``eÉ``ª`◊ Qm É`` KBG ±É°ûàcG iô``L -áæNÉ°ùdG ,áØ∏àfl á«îjQÉJ Ö≤M ¤EG Oƒ©J IóY øcÉeCG ‘ Égó«°T áæNÉ°S äÉeɪM πª©J âdGR Ée Ωƒ«dG ≈àMh .…OÓ«ŸG ô°ûY ™°SÉàdG ¿ô≤dG ‘ É°TÉH º«gGôHEG ácô◊G πÑb øe â∏àMG »àdG- ájÈW πªà°ûJh øe ÒÑc OóY ≈∏Y -1948 ¿É°ù«f ‘ á«fƒ«¡°üdG ,IRQÉÑdG á``«`eÓ``°`SE’G á«Hô©dG á«fGôª©dG QÉ`` KB’G á«fɪã©dG IÎØdG øe ¿É«îjQÉJ ¿Góé°ùe É¡«ah ™æÁh ∫ɪgE’Gh ¿Gôé¡dG ¿GóHɵjh ¿É≤∏¨e ɪgh .ɪ¡ª«eôJ »∏«FGô°SE’G ∫ÓàM’G

á«aÉ≤K É«aGô¨L

øe ™WÉ≤e â``dGR É``eh Ú≤HÉW ‘ â«æH IÒ¨°U ."É¡fGQóL ¢†©H ≈∏Y IôgÉX ¢†«HC’G ¢ùÑ÷G ∫RÉæŸG äÉ``«` °` VQCG ¿EG" :¢`` Tô`` WCG ∞``fCÉ` à` °` SGh ¿CG ≈∏Y πdój Ée ,á«eÉNQ äÉ≤ÑW IóY øe â«æHo ,᫪WÉØdGh á«°SÉÑ©dG ÚJÎØdG ‘ ¿Éc É¡ª«eôJ ÚJÎØdG ÚH »æeõdG π°üØdG ¿CG øe ºZôdG ≈∏Y ájôKC’G äÉjôØ◊G âØ°ûàcGh ,IÒ°ùj ÒZ á«∏ªY ájQÉîa ¿GhCGh ≈``MQ IQÉ``é` Mh á``«`FÉ``e ∑ô``H QÉ`` KBG á«°SÉÑY á``«`à`jR í``«`HÉ``°`ü`eh á``«` LÉ``LRh á``«` aõ``Nh ."᫪WÉah ∂∏J ‘ …QÉ``ª` ©` ŸG Qƒ``£` à` dG ≈``∏` Y π``«`dó``à`∏`dh √É«e ∞``jô``°`ü`J áµÑ°T ¤EG ¢``Tô``WCG √ƒs ` `f ,IÎ``Ø` dG ¤EG áaÉ°VEG ,á«àdRÉÑdG IQÉé◊G øe â«æH áeOÉY ,¢SôL πµ°T ≈``∏`Y Gô``Ø` Mo ø``jÒ``Ñ`c AÉ``e »©ª› ÊGhCGh ΩÉ©Wh ïÑW äGhOCG ≈∏Y Qƒã©dG ” ¬fCG kGôcGP á«°SÉÑ©dG ÚJÎØdG øe á«ÑgP Ò``fÉ``fOh øjõîJ πdóJ »àdG ,äGOƒ``Lƒ``ŸG ø``e É``gÒ``Zh ᫪WÉØdGh øY ÚãMÉÑdG áaô©e »ær¨Jo h »◊G ¿Éµ°S AGôK ≈∏Y

ájÈW ‘h ΩÉ``Y πµ°ûH á«fGôª©dG IQƒãdÉH ÉYô°T äGô°ûY ±É°ûàcG iôL ¬fCG kÉë°Vƒe ,¢UÉN πµ°ûH ∫ÓN ó«°TôdG º°SG πª– »àdG á«ÑgòdG ÒfÉfódG .äÉÑ«≤æàdG º«°ù≤àdÉH GhôKCÉJ Úª∏°ùŸG ¿CG ¤EG ¢TôWCG ¬Ñfh ΩɶædG GhÒZ º¡fCÉH kÉcQóà°ùe ,»£fõ«ÑdG …QGOE’G º°ùu bo …òdG ΩÉ°ûdG OÓH ‘ á°UÉN ádhódG ‘ …QGOE’G Ú£°ù∏a ‘ IójóL õcGôe GƒæHh ,OÉæLCG á©Ñ°S ÚH kÉ≤M’h á``∏` eô``dG á``æ`jó``ª`c Ú`` jƒ`` eC’G ó``¡` Y ò``æ` e ᪰UÉY -¬dƒb óM ≈∏Y- ájÈW â∏µ°Th ,ájÈW ¿É°ù«H ¤EG É¡Hô≤dh √É``«`ŸG Iô``aƒ``d ;¿OQC’G óæL ádƒ¡°ùdh »£fõ«ÑdG ô°ü©dG ‘ OÓ``Ñ`dG ᪰UÉY .É¡«dEG äÓ°UGƒŸG :¢TôWCG ∫ƒ≤j ,ájôKC’G äGOƒLƒŸG ¤EG kGOÉæà°SGh Êóe §«£îJ ≥ah â«æH á«æµ°ùdG AÉ«MC’G ¿EG" ájõcôe áMÉ°S Ωƒ≤J âfÉc â«H π``c π``NGOh , m¥GQ ,kÉfÉ«MCG ±õ``ÿG øe áYƒæ°üe IQƒ``aÉ``fh á≤jóMh ±ôZ ø``e ∞``ds CÉ` J É``jÈ``W ‘ »°SÉÑ©dG ∫õ``æ`ŸG ¿EGh

√óYCG ôjô≤J Ö°ùëH- ájôKCG äÉÑ«≤æJ âØ°ûc Iôjõ÷G" ™bƒe ídÉ°üd IOhGƒ``Y ™``jOh »Øë°üdG á«eÓ°SE’G Qƒ°ü©dG øe äGOƒLƒeh QÉKBG øY -"âf ;áeÉg äÈàYG 48 »°VGQCG πNGO ájÈW áæjóe ‘ ‘ É``ª`«`°`S ’ á«æ«£°ù∏ØdG á``æ` jó``ŸG ï``jQÉ``J º``¡`Ø`d .»ªWÉØdGh »°SÉÑ©dG øjó¡©dÉH »ÑgòdG Égô°üY á£∏°S -≈ª°ùJo É``e- äCGó``H ¿CG ó©H ∂``dP AÉ``L ájÈW ‘ ô``Ø` ◊G á«∏ª©H á``«`∏`«`FGô``°`SE’G QÉ`` ` KB’G kÉãëHh »MÉ«°ùdG ôjƒ£àdG ±ó¡H ;»°VÉŸG ∞«°üdG .ájOƒ¡jh á«£fõ«H á«fÉehQ QÉKBG øY ÊÉehôdG º``cÉ``◊G ó``j ≈∏Y ájÈW â°ù°SoCGh ⫪°Sh OÓ«ŸG ó©H 19 ΩÉY "¢SÉÑ«àfBG ¢ShOhÒg" ÊÉehôdG QƒWGÈeEÓd kÉ`eGô``cEG ;"¢SƒjQÉÑ«W" o ,¢SƒjQÉÑ«W …Qɪ©ŸG RGô£dG ≈∏Y áæjóŸG äó«u °Th πMÉ°ùdG IGPÉ``ë` à IóટG á≤£æŸG ‘ ÊÉ``ehô``dG ¤EG º``c 20 ó©H ≈∏Y á``©`bGƒ``dG ,IÒëÑ∏d »Hô¨dG ¿Éch ,IÒëÑdG ‘ ¿OQC’G ô¡f Ö°üe øe ܃æ÷G ‘ ÚàHGƒÑH ≈¡àfG …òdG ¿Góª©dG ´QÉ°T Égô£°ûj âdGR É``e É¡d Ú∏Nóe Éà∏µ°T ,܃``æ`÷Gh ∫ɪ°ûdG .áªFÉb ɪgQÉKBG á«æµ°S AÉ«MCG øY ΩÉã∏dG äÉjôØ◊G âWÉeCGh á«°SÉÑ©dGh ᫪WÉØdÉc ,á«eÓ°SE’G äGÎØdG øe É¡ëàa »àdGh ,ÉjÈW ܃æL á«∏Ñ÷G á≤£æŸG ‘ π«ÑMô°T IOÉ«≤H (Ω634) Iôé¡∏d 13 ΩÉY ¿ƒª∏°ùŸG .á«£fõ«H ájôKCG ¢ù°SCG ≈∏Y â«æH óbh ,áæ°ùM øH ¿CG ≈∏Y Oó°T ¢``Tô``WCG ó«dh …ô`` KC’G åMÉÑdG ¿CG ó``©`H á``jÈ``W á``æ`jó``e AÉ``æ`H GhOÉ`` `YCG Ú«°SÉÑ©dG ‘ â``Kó``M ,Iô``eó``e á``«` °` VQCG Iõ`` g AGô`` L â``eó``¡`J ,OÓ«ª∏d 749 ΩÉY ÊÉãdG ¿ƒfÉc øe ô°ûY øeÉãdG â∏µ°T »``eÓ``°` SE’G ô``°`ü`©`dG ‘ É``jÈ``W ¿CG kÉ`æ`«`Ñ`e ‘ kÉ«FÉæãà°SG GQÉgORG äó¡°Th ¿OQC’G óæL ᪰UÉY ,á«Ø«µdGh ᫪µdG Úà«MÉædG øe »°SÉÑ©dG ó¡©dG .᫪WÉØdG IÎØdG ‘ É¡¡LhCG â¨∏H É¡fCG ÒZ ᫪gCG ¤EG "âf Iôjõ÷G"`d ¢``Tô``WCG â``Ø`dh IÎØdG ‘ ájÈW áfɵe ¿É«Ñàd ájôKC’G äGOƒLƒŸG â∏µ°T ¿OQC’G óæL ᪰UÉY É¡fƒµd ;á«eÓ°SE’G kGócDƒe ,á≤£æª∏d kÉ«°SÉ«°Sh kÉ«aÉ≤K kÉjQÉŒ kGõcôe iƒà°ùe ≈∏Y AÉ«MCG AÉæH øY ∞°ûµJ äÉjôØ◊G ¿CG Qó≤j »àdG ,ájÈW ‘ ÊóŸG §«£îàdG øe m∫ÉY 30 ƒëæH »ªWÉØdG ô°ü©dG ájÉ¡f ¿ÉHEG É¡fɵ°S OóY .¿É°ùfEG ∞dCG »°SÉÑ©dG á``Ø`«`∏`ÿG ¿CG ¤EG ¢`` Tô`` WCG QÉ`` °` `TCGh øe ∫hCG É``fÉ``c ,¿ƒ`` eCÉ` `ŸG ¬``∏` ‚h ó``«`°`Tô``dG ¿hQÉ`` `g

z¿ƒé°ùdG ÜOCG{ º°SG â– êQóæj

ÜÉàc ‘ »∏FÉ°üØdG ΩÉ°ù≤f’G ≈∏Y óMƒàdG CGóÑe ¢ùjôµJ ..z∫É≤àY’G áehÉ≤e{ â– êQó`` æ` `j ÜÉ``à` µ` dG ¿CG ¢``û` Ø` ÿG í`` `°` ` VhCGh ¿ƒ∏≤à©ŸG ¬``Ñ`à`c …ò`` `dGh ,"¿ƒé°ùdG ÜOCG" º``°` SG k ㇠,á«∏«FGô°SE’G äÓ≤à©ŸG ‘ ¿ƒ«æ«£°ù∏ØdG Ó É¡H Ghôe »àdG IÉfÉ©ª∏d á«©bGhh á«M IQƒ°U ∂dòH øY kÉ°ù«ØæJ äCÉj ⁄ ÜOC’G Gòg ¿CG kGócDƒe ,Égƒ°ûjÉYh ɉEG ,ádƒ£H äɶë∏d kGôjƒ°üJ hCG ¥ÉæàNG á¶◊ .á«dÉ°†fh ájôµa OÉ©HCGh á«fÉ°ùfEG ádÉM øY È©o u j áeÉg ádÉ°SQ ƒ``g ÜÉàµdG ¿EG" :¢ûØÿG ∫É``bh øe ÈcCG øWƒdG ¿CG ÉgOÉØeh ,áKÓãdG IOÉ≤dG É¡¡Lh ;¢SÉ°SC’G ƒg äÉaÓÿG òÑfh óMƒàdG ¿CGh ,™«ª÷G ΩÉé°ùf’Gh Ió``Mƒ``∏` d »`` M êPƒ`` ` ‰ ƒ``¡` a ‹É``à` dÉ``H ."¥ÉØJ’Gh

ÜÉàc ø``Y ∂«gÉf ,êPƒ``‰ ¿É``eô``Y óªfi Ò°SCÓd "äÉHÉ°ü©dG Üô``Mh OQÉ£ŸG" ø``Y áëÑ°U óªfi ,Oó°üdG Gò¡H áeÉg äGRÉ‚EG πã“ "Ò°SC’G π«dO"h áÑ«àc" ¿GƒæY πªM …òdGh ¿GQóH ΩÉ°ùM ÜÉàc ÉeCG .¿ƒé°ùdG ÜOCG äGQGó°UEG ºgCG øe ¿Éµa "∫ɪ°ûdG äÉ°SGQód QGô``MCG õcôe ôjóe øªs K ,¬à¡L øe ,Iƒ£ÿG ¢ûØÿG OGDƒ` a ¿É``°`ù`fE’G ¥ƒ``≤`Mh iô``°`SC’G âbh ‘ AÉ``L ¬``fCG ÜÉàµdG ‘ Ée πªLCG ¿CG ¤EG kÉÑgGP kGÒÑc kÉeÉ°ù≤fG á«æ«£°ù∏ØdG áMÉ°ùdG ¬«a ó¡°ûJ ádÉ°SQ πªë«d ;"¢SɪM"h "íàa" »àcôM Ú``H ÉgOÉØe á°SÉ«°ùdG º¡àbôa ø``eh Úª°UÉîàŸG ¤EG πc ø``e È``cCG ø``Wƒ``dGh ôµØdGh º∏≤dGh øé°ùdG ¿CG .äÉaÓÿG

á«Ñ∏°ùdG QÉKB’Gh É¡à¡LGƒe πÑ°Sh ¿ƒé°ùdG áë∏°üe Iô°SC’G ΩCG OôØdG ≈∏Y AGƒ°S ,∫É≤àY’G ≈∏Y áÑJΟG .™ªàéŸG ΩCG ™HÉ°ùdG ¬∏°üa ‘ ÜÉàµdG ƒØdDƒe õ``cQ ,Ú``M ‘ ,iô°SC’G ô``jô``– äÉ``«` dBGh πÑ°S ≈∏Y Ò`` NC’G ƒ``gh k °†a IOÉ«≤dG iód iô°SC’G ôjô– áaÉ≤K õjõ©J øY Ó .»æ«£°ù∏ØdG ™ªàéŸGh á«æ«£°ù∏ØdG á«°SÉ«°ùdG â≤∏îJ »``à`dG á``«` YGó``HE’G äÉ``LÉ``à` fE’G È``à`©`Jh ïjQÉàdG ‘ Qhò`` ` ÷G Ió``à` ‡ ¿É``Ñ` °` †` ≤` dG º`` MQ ‘ IójóY Aɪ°SCG áªK PEG ;»ŸÉ©dGh »Hô©dGh »æ«£°ù∏ØdG ;øjRÉfõdG ∞∏N ¿ƒ©Ñ≤j ºgh ÌædGh ô©°ûdG âÑàc IOó©àeh IÒãc ‹Oƒ¡dG ó«dh Ö``jOC’G äGQGó°UEÉa πNGódG øe áehÉ≤ŸG ÜÉàc ¿CG ɪc ,ÜÉÑdG Gòg â–

π«Ñ°ùdG - á«Hô¨dG áØ°†dG iô`` `°` ` SC’G äÉ`` `°` ` SGQó`` `d QGô`` ` ` ` `MCG õ`` `cô`` `e ô`` ` `cP πFÉ°üa ø``e IOÉ`` `b á``KÓ``K ¿CG ,¿É`` °` `ù` `fE’G ¥ƒ``≤` Mh á¡Ñ÷Gh ¢``SÉ``ª` Mh í``à`a »``g á«æ«£°ù∏a á``«`æ`Wh áehÉ≤e" ¿Gƒæ©H ÜÉàc ΩÉ``“EG øe Gƒ¡àfG ,á«Ñ©°ûdG ."∫É≤àY’G ∫ƒ°üa øe ∞dDƒŸG- ÜÉàµdG ¿CG ¤EG õcôŸG QÉ°TCGh ∫É≤àY’G á°SÉ«°S ∫hÉæàj -áëØ°U 227 ‘ AÉLh á©Ñ°S ¥ôW ¤EG á``aÉ``°`VEG ,Ö©°ûdG ≈∏Y É¡JQƒ£N ió``eh ,É¡àehÉ≤Ÿ á«FÉbƒdG äGAGô``LE’Gh É¡àHQÉfi äÉ«dBGh ¤EG ,á``¡`LGƒ``ŸG ¥ô``Wh Öjò©àdG ¥ô``Wh Ö``«`dÉ``°`SCGh á°SÉ«°Sh ájôµ°ù©dG º``cÉ``ë`ŸG ¤EG ¬``bô``£`J Ö``fÉ``L

l ÉJ ..z¿É«°ûJƒHÉL{ Üô©à°ùoŸG l ¥É≤à°TÓd ójóL πjhC ÜGôYE’Gh ßØ∏dG á«æH ≈∏Y õ«côJh á«eÉ°ùdG ájƒ¨∏dG äÉ°SGQódGh áeÉ©dG á¨∏dG óYGƒ≤H ºàgG PEG ;™°SGh á«Yô°ûdG Ωƒ∏©dG"" áeƒ¶æe ‘ á«Hô©dG ájƒ¨∏dG ájô¶ædGh ,á«Hô©dGh k °†a ,"á«eÓ°SE’G .(ègÉæŸG º∏Y) á«LƒdhOƒã«ŸG É¡°ù°SoCG øY Ó ßØ∏dG á«æH ≈∏Y äõcôJ ,á°ù«FôdG ¿É«°ûJƒHÉL çƒëH ¿CG ’EG á«Hô©dG ájƒ¨∏dG ó«dÉ≤àdG á°SGQOh πª÷G ‘ á«Hô©dG ®ÉØdC’G ÜGôYEGh ;ájOƒã«ŸG ¢ù°SC’G ¬dɪYCG ‘ OôJh ,ô°UÉ©ŸG á¨∏dG º∏Y ÉjÉ°†b Aƒ°V ‘ Ωƒ¡ØŸ ójóL Ò°ùØJ AÉ£YEGh á«Hô©dG á¨∏dG óYGƒb º«gÉØe πjhCÉàd á¨∏dG ‘ áaÉ°VE’G √òg ™HÉW ¿É«ÑJh ßØ∏dG ¤EG áaÉ°VEÉc ,"±ô◊G" Ωƒ¡ØŸ kGójóL kGÒ°ùØJ ≈£YCG ¬fƒc ≈∏Y IhÓY ,≈ë°üØdG á«Hô©dG .¥É≤à°T’G k äGô°VÉfi AÉ≤dE’ ;êQÉÿG ¤EG ôaÉ°ùj Ée ÉÑdÉZ ¿É«°ûJƒHÉL ¿Éch ¤EG ,IôgÉ≤dG á©eÉLh ájQɨ∏ÑdG É«aƒ°U á©eÉL πãe äÉ©eÉ÷G ‘ ,ÆGô``Hh ,≠``jõ``Ñ`j’ :‘ ɪc ᫪∏©dG äGô``“Dƒ` ŸG ‘ ¬àcQÉ°ûe Ö``fÉ``L ,ÆQƒÑ°Sô£H -âµfÉ°Sh ,¿ÉØjôjh ,»°ù«∏ÑJh ,â°ùHGOƒHh ,É«aƒ°Uh »Hô©dG ÜOC’G ïjQCÉJh á¨∏dG óYGƒ≤H ≥∏©àJ çÉëHCGh Öàc ¬d äQó°U k °†a ,º«∏©àdG ¿hDƒ°ûd ó¡©ŸG ôjóe ÖFÉf Ö°üæe ¤EG ™au Qo ºK øeh »Ñ°ùàæe øe ójó©∏d IGQƒ``à`có``dG ä’É``°`SQ ≈∏Y ¬aGô°TEG ¤EG áaÉ°VEG Ó t óYGƒ≤H ≥∏©àj É¡∏Lo IóY çÉëHCGh Öàc ¬d äQó°Uh ,É«∏©dG äÉ°SGQódG .ó¡©ŸG ‘ ájƒ¨∏dG ¿hDƒ°û∏d ¢UÉÿG ¢ù∏éŸG ájƒ°†©H ¬©à“ øY .»Hô©dG ÜOC’G ïjQCÉJh á¨∏dG ᫪∏©dG ¿É«°ûJƒHÉL äÉeɪàgG ∫É› ¿EÉa ,Ú°ü°üîàŸG Ö°ùëHh

¢SƒdQÉc -π``°` UC’G »``µ`«`°`ù`µ`ŸG- »``µ` jô``eC’G »``æ`¨`ŸG ∞``°`û`c ∞bƒàj ¿CG ¤EG ;"π«FGô°SEG" ‘ AÉæ¨dG ¬°†aQ øY kGôNDƒe ÉfÉàfÉ°S .¬dƒb Ö°ùëH ,Ú«æ«£°ù∏ØdG πàb øY ¿ƒ«∏«FGô°SE’G ød" :-≥HÉ°S âbh ‘- ±É°VCGh ¬«a πà≤oj ¿Éµe ‘ »æZoCG ød ."ó«Øe "ó«Øe ÒZ ¿ƒ«∏«FGô°SE’G ¬∏©Øj Ée PEG ;¢SÉædG ¿ƒàdEG Ò°ùdG ÊÉ£jÈdG ¿ÉæØdG ió``– ,∂``dP πHÉ≤e ‘ ;Ú©WÉ≤e ÚfÉæØH Iƒ°SCG kÉ«æa "π«FGô°SEG" á©WÉ≤e äGƒYO ¿ƒL .¢SÉædG ∞dBÉJ ≈∏Y πª©J ≈≤«°SƒŸG ¿CG iƒYóH √É«MCG …òdG »FÉæ¨dG πØ◊G äÈàYG á«∏«FGô°SE’G á``YGPE’G ájOÉ©e äÉ¡L πÑb øe ᪶æŸG á«aÉ≤ãdG á©WÉ≤ŸÉH ák jɵf ¿ƒL .-É¡«ª°ùJ ɪcâ¨dCG »``à`dG á«æØdG ¥ô``Ø` dGh Ú``fÉ``æ`Ø`dG Ú``H ø``e ¿CG ô``cò``j ∑hôdG á``bô``a ,kGô`` NDƒ` `e "π«FGô°SEG" ‘ É``¡`d IQô``≤` e äÓ``Ø` M k ØM »«– ¿CG É¡d kGQô≤e ¿Éc »àdG "õ«°ùµ«H" ᫵jôeC’G ‘Ó √òg "õ«°ùµ«H" Iƒ£N äAÉL PEG ,»°VÉŸG ´ƒÑ°SC’G "π«FGô°SEG" ¿ƒ°ùcÓc" ábôa É¡JòîJG á∏Kɇ Iƒ£N ≈∏Y §≤a Úeƒj ó©H .á«fÉ£jÈdG "RÓjQƒZ ófBG

‹É¨JÈdG »FGhôdG Ö«q ¨oj 䃟G √ÉØæe ‘ ƒZÉeGQÉ°S ¬jRƒN

¬jRƒN ‹É¨JÈdG ÖJɵdGh »FGhôdG ,âFÉØdG ᩪ÷G ‘ƒJ * ‘ -1998 ΩÉY ÜGOB’G ‘ πHƒf IõFÉL ≈∏Y õFÉ◊G- ƒZÉeGQÉ°S 87 õgÉæj ôªY øY á«fÉÑ°SE’G ähQGõf’ IôjõéH øFɵdG ¬dõæe .kÉeÉY ,1992 ΩÉ``Y òæe …QÉ``«`à`N’G √ÉØæe ‘ ƒZÉeGQÉ°S ¢û«©jh Ö°ùëH π«‚E’G" ¬àjGhQ á«dɨJÈdG áeƒµ◊G äó©Ñà°SG Éeó©H IõFÉL íæà ᫪°SôdG äÉ«°UƒàdG áªFÉb ø``e "í«°ùŸG ´ƒ°ùj IójóY äÉ¡L ø``e äGOÉ``≤`à`f’ ∂∏J ¬``à`jGhQ â°Vô©J PEG ;á``«`HOCG á«dɨJÈdG áeƒµ◊G ƒZÉeGQÉ°S º¡JG ɪc ,¿Éµ«JÉØdG É¡ªgCG .äÉYƒÑ£ŸG ≈∏Y áHÉbQ ¢VôØH

≈∏Y Ωƒé¡dÉH Gk ójóæJ ájõZ IPÉ«dEG ájô◊G ∫ƒ£°SCG

IPÉ«dEG" Ió«°üb ,kGôNDƒe á«eƒ«dG è«∏ÿG áØ«ë°U äô°ûf ;Ωƒàµe ∫BG ó°TGQ øH óªfi ï«°ûdG »HO ºcÉM É¡Ñàc »àdG "IõZ QÉjCG 31 ‘ øØ°S ∫ƒ£°SCG ≈∏Y »∏«FGô°SE’G Ωƒé¡dÉH kGójóæJ k °†a ,á«dhódG √É«ŸÉH Ωô°üæŸG .IõZ ´É£b QÉ°üM áfGOEG øY Ó :ï«°ûdG Ió«°ü≤dG ‘ AÉLh kÉØMR ∞MõJ ΩÉjC’G ô“ ºc .QÉ¡æj ’ πjƒ£dG QÉ°ü◊Gh

Ék °Vô©e º«≤j ÊÉ£jÈdG ∞ëàŸG "áÁó≤dG ô°üe ≈Jƒe"`d

¢Vô©e ,πHÉ≤dG ÊÉãdG øjô°ûàH ÊÉ£jÈdG ∞ëàŸG ‘ ΩÉ≤n jo "áÁó≤dG ô°üe ≈Jƒe ÜÉàc :iô``NC’G IÉ«◊G ¤EG á∏MQ" Újô°üŸG ≈JƒŸG ÜÉàpc ¥GQhCG ∫ƒM Qƒëªàj …òdG ,¤hC’G Iôª∏d .kGÎe 37 É¡dƒW ≠∏Ñjh …OÈdG ¥QƒdG øe »gh AÉeó≤dG áYƒª› π``H kÉ`jOô``a kÉ°üf s ¢ù«d ƒ``gh- ÜÉàµdG Ωóîà°SGh ;OÓ«ŸG ó©H 100h OÓ«ŸG πÑb 1600 áæ°S ÚH -äGòjƒ©àdG øe å«M AÉeó≤dG Újô°üª∏d Ió≤©ŸG ᪶fC’G øY ÒãµdG í°Vƒjh .»°ù«FôdG Ωɪàg’G Qƒfi ôNB’G ⁄É©dGh 䃟G ¿Éc á©æbCGh áfƒ∏e ¢Tƒ©f -¢``Vô``©`ŸG ¢ûeÉg ≈``∏`Y- ¢``Vô``©`jo h ôHÉ≤e ‘ IÒ``¨`°`U π``«`KÉ``“h äGô`` gƒ`` ›h ,Ö``gò``dÉ``H á«∏£e .äGhÉ«eƒe ±QÉNRh

º°SQ ÊÉ£jÈd »æa πªY ábô°S ∫RÉ©dG QGó÷G

¿ÉæØdG ∫É``ª`YCG ó``MC’ kɪ°SQ É``«`dGÎ``°`SCG ‘ ¢Uƒ°üd ¥ô``°`S ÒZ ¬``eƒ``°`Sô``H ô¡à°TG …ò`` dG ,»°ùµfÉH ∫ƒ``¡`é`ŸG ÊÉ``£`jÈ``dG .áÑ∏°üdG í£°SC’Gh ¿GQó÷G ≈∏Y áYhô°ûŸG …ô°üæ©dG π``°`ü`Ø`dG QGó`` ÷ IQƒ``°` U º``°` SQ »``°`ù`µ`fÉ``H ¿É`` ch ,á«Hô¨dG áØ°†dG ‘ »∏«FGô°SE’G ∫ÓàM’G √ó«s °T …òdG (∫RÉ©dG) óf’ Êõ``jO √õæàe ‘ ƒeÉæàfGƒZ π≤à©Ÿ ¬ª°SQ ≈∏Y IhÓ``Y .᫵jôeC’G É«fQƒØ«dɵH ≈∏Y º``°`Sô``j Ò¨°U ∫ƒ``¡`› ¿É``æ`a ø``e »°ùµfÉH ∫ƒ`` –h ™«pH PEG ;kGôjó≤J ¬dɪYCG â«≤d ¿CG ó©H »ŸÉY º‚ ¤EG ,¿QGó÷G ¿óæd ‘ §FÉM ≈∏Y º°Sôc ´QGƒ°ûdG ‘ Iô°ûàæŸG ¬dɪYCG øe OóY .Q’hO ∞dCG 340 ≠∏Ñà 2008 ΩÉY

Ωƒ«dG É«°ShQ - π«Ñ°ùdG ¬WÉ°ûf ,¿É«°ûJƒHÉL É«°ûJGôg -π°UC’G »æeQC’G- Üô©à°ùoŸG ¢Sôs cn ‘ ÜGôYE’Gh ∞jô©àdG äGhOCG" á°SGQóH ÜGô©à°S’G ∫É› ‘ »ª∏©dG ÉjÉ°†bh ∞jô©àdG äGhOCG ájô¶f" ¬HÉàc ºLôJo PEG ;"á«Hô©dG á¨∏dG ¤EG 1984 ΩÉ``Y ≥°ûeóH ô``°`û`fo …ò`` dG "á«Hô©dG á``¨`∏`dG ‘ ÜGô`` `YE’G .á«Hô©dG ,IôgÉ≤dG ‘ 1924 ΩÉ``Y ∫ƒ∏jCG 24 ‘ ¿É«°ûJƒHÉL É«°ûJGôg ó``dh ¤EG ¬Jô°SCG OGôaCG á«≤H ™e ôLÉg ájƒfÉãdG á°SQóŸG øe ¬LôîJ ó©Hh ΩÉY ‘ É¡æe êôîà«d ¿ÉØjôj á©eÉéH ≥ëàdG PEG ;1948 ΩÉY É«æ«eQCG .É¡HGOBGh á«Hô©dG á¨∏dG ¢ü°üîàH 1953 º°ù≤H ¥ÉëàdÓd ƒµ°Sƒe ¤EG ¿É«°ûJƒHÉL ôaÉ°S ,¬°ùØf ΩÉ©dG ‘h kÉ°ûbÉæoe ;ƒµ°Sƒe á©eÉéH á«bô°ûdG äɨ∏dG ó¡©e ‘ É«∏©dG äÉ°SGQódG ∞jô©àdG äGhOCG ´ƒ°Vƒe ‘ á¨∏dG Ωƒ∏Y ‘ áØ°ù∏a IGQƒ``à`cO ádÉ°SQ ≈∏Y 1990 ΩÉ``Y π°üMh ó¡©ŸG ‘ kGPÉ``à`°`SCG πªY ºK ø``eh ,ÜGô`` YE’Gh .Qƒ°ù«ahôH áLQO ,ó¡©ŸG ‘ á«Hô©dG á¨∏dG º°ùb ¿É«°ûJƒHÉL ¢SCGôJ 1983 ΩÉY ‘h

‫ﺍﻷﻧﺸﻮﺩﺓ ﺍﻟﺴﺠﻴﻨﺔ‬

∫É≤àYG ≈∏Y Ék eƒj (148) ɵjôeCG ‘ ÖJGQ ƒHCG ó°ûæŸG


‫اعالنــــــــــــــــــــــــــــات‬

‫العالناتكم‬ ‫يف‬

‫‪/ 5692852‬‬ ‫‪5692853‬‬ ‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية �شرق عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� / 2010/174 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/5/17 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪� :‬سامي �سليمان‬ ‫علي البدور‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2005/1020 :‬‬ ‫تاريخه‪2005/7/19 :‬‬ ‫حمل �صدوره حمكمة �صلح حقوق �شرق عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 1224 :‬دينار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف والفائدة القانونية و(‪ )60‬دينار‬ ‫�أتعاب حماماة‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫عبداحلميد فالح خلف ال�ضمور ‪ /‬وكيله املحامي �إياد‬ ‫�أبو هوا�ش املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2009/3326 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/6/17 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬جميل عبداهلل‬ ‫جميل زيدان‬ ‫وعنوانه‪ :‬الوحدات ‪ /‬دوار ال�شرق الأو�سط ‪� /‬شركة‬ ‫�سلمان اخوان‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2009/6397 :‬‬ ‫تاريخه‪2009/6/30 :‬‬ ‫حمل �صدوره �صلح حقوق عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 200 :‬دينار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫املحامي علي ح�سني علي احل�سامية املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫الأحد (‪ )20‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1270‬‬

‫مذكرة تبليغ �صيغة ميني حا�سمة‬ ‫للمدعى عليه‬ ‫حمكمة �صلح حقوق الر�صيفة‬ ‫رقم الدعوى ‪)2010-408( / 1-13‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫ال �ه �ي �ئ��ة‪ /‬ال �ق��ا� �ض��ي‪ :‬ام ��ام ��ه عبدالرحيم‬ ‫عبدالرحمن ال�صعيدي‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪ -1 :‬خالد حممد خالد‬ ‫عبدالرزاق ‪ -2‬اميان ر�سالن توفيق تفال‬ ‫جمهويل حمل الإقامة‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم الأرب� �ع ��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/6/22‬ال���س��اع��ة ‪ 9:00‬وذل ��ك لتبليغ‬ ‫وتفهم �صيغة اليمني احلا�سمة‪ :‬اق�سم باهلل‬ ‫العظيم ب�أنني �أن املدعى عليهما خالد حممد‬ ‫خ��ال��د ع �ب��دال��رزاق و �إمي ��ان ر� �س�لان توفيق‬ ‫تفال اننا مل نتفق مع املحامي ح�سني حممد‬ ‫��س�لام��ة ال �� �س��اح��وري ع�ل��ى م�ب�ل��غ ‪ 350‬دينار‬ ‫ك�أتعاب حماماة عن معاملة الطالق مقابل‬ ‫الإبراء لدى حمكمة الر�صيفة ال�شرعية و�أن‬ ‫ذمتي غري م�شغولة له بباقي ه��ذه الأتعاب‬ ‫والبالغ ‪ 300‬دينار واهلل على ما �أقول �شهيد‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأحكام املن�صو�ص عليها يف قانون البينات‪.‬‬

‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬ ‫مذكرة تبليغ �صيغة ميني حا�سمة‬ ‫للمدعى عليه‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010-7338( / 1-5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي يحيى �صالح حممد الزواهرة‬ ‫امل �ط �ل��وب ت�ب�ل�ي�غ��ه وع �ن��وان��ه‪ :‬ف ��ادي �سليمان‬ ‫ا�سماعيل ابو زينه‬ ‫ع �م��ان ‪ /‬ع��رج��ان � �ش��ارع اب ��و ج�ع�ف��ر املن�صور‬ ‫جممع رقم ‪ 2‬منزل رقم ‪ 3‬وله م�صنع حمارم‬ ‫يف منطقة �سحاب ال�صناعية‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم ال �ث�ل�اث��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/6/29‬ال�ساعة ‪ 9.00‬وذلك لتبليغ وتفهم‬ ‫�صيغة اليمني احلا�سمة‪:‬‬ ‫�أق���س��م ب��اهلل العظيم ب��أن�ن��ي �أن��ا امل��دع��ى عليه‬ ‫�سليمان ا�سماعيل ابو زينة ب�أنني مل ا�ست�أجر‬ ‫م ��ن امل ��دع ��ي اح� �م ��د حم �م ��د ع� ل��اء ال ��دي ��ن‬ ‫الداغ�ستاين �شقة مفرو�شة ومل يرت�صد يف‬ ‫ذمتي مبلغ (‪ )150‬دينار �أج��رة وال �أك�ثر من‬ ‫ذلك وال �أقل واهلل على ما �أقول �شهيد‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأحكام املن�صو�ص عليها يف قانون البينات‪.‬‬

‫اعالن بيع باملزاد العلني �صادر‬ ‫عن دائرة تنفيذ عمان يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية رقم (‪ 2009/181‬ع)‬

‫التاريخ ‪2010/6/16 :‬‬ ‫يعلن للعموم ب�أنه مطروح للمزاد العلني‬ ‫وع��ن ط��ري��ق ه��ذه ال��دائ��رة يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية املتكونة ب�ين ال��دائ��ن �شركة‬ ‫القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات‬ ‫وكيلها املحامي �سعد الدهنة واملدين �سوق‬ ‫بنف�سك ‪ /‬دول��ي��ة للت�أجري املركبة رقم‬ ‫‪ 70-3638‬هونداي والعائدة للمحكوم‬ ‫عليه �سوق بنف�سك‪ /‬دولية للت�أجري‪.‬‬ ‫فعلى من يرغب بال�شراء احل�ضور اىل كراج‬ ‫االردن الكائن اوت�سرتاد الزرقاء بتاريخ‬ ‫‪ 2010/6/22‬ال�ساعة ال��واح��دة ظهر ًا‬ ‫م�صطحب ًا معه ‪ ٪10‬من قيمة املزاودة علم ًا‬ ‫ب�أن الر�سوم والطوابع والداللة تعود على‬ ‫امل�شرتي‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )1/40‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة عن ا�ستكمال اجراءات ت�صفية �شركة طالل نايل الفايز و�شركاه وامل�سجلة يف �سجل‬ ‫�شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )59622‬بتاريخ ‪ 2001/4/18‬ت�صفية اختيارية و�شطب ت�سجيلها اعتبار ًا من تاريخ‬ ‫‪.2010/6/17‬‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪ ،5600289 - 5600260‬ومركز‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه‬ ‫باحلق ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء الر�صيفة‬ ‫رقم الدعوى ‪)2010-2325( / 3-13‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬اجمد عارف امني طهبوب‬ ‫ا��س��م امل�شتكى ع�ل�ي��ه‪ :‬حم�م��ود ع�ب��د حممود‬ ‫م�شايخ‬ ‫ال �ع �ن��وان ال��ر��ص�ي�ف��ة ‪ /‬خم�ي��م ح�ط�ين ���ش ‪/‬‬ ‫ال��دار���س ق�ب��ل ن�ه��اي��ة ال���ش��ارع ‪50‬م ب�ي��ت عبد‬ ‫م�شايخ ابو حممود‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم االرب� �ع ��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/6/30‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع�لاه والتي �أقامها عليك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي عادل عبداهلل رباح احلجوج‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫للبيع ال��ذراع الغربي‪ :‬قطعة �أر���ض م�ساحة‬ ‫‪400‬م ‪ -‬تنظيم �سكن (د) جميع اخلدمات‬ ‫�سهلة ‪ -‬م�ستوية ‪ -‬بعيدة عن ال�ضغط العايل‬ ‫ ب�سعر معقول ‪ -‬ويتوفر لدينا م�ساحات من‬‫�شقق ومنازل وعمارات يف عمان و�ضواحيها ‪-‬‬ ‫م�ؤ�س�ســــة العرموطــي العقاريـــة ‪ -‬للمراجعـــة‬ ‫ت‪4399967 - 0796649666 :‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض زراع �ي��ة ت�صلح ل�ب�ن��اء فيال‬ ‫ومزرعة ال�سلط حو�ض اجليعة (ال�سرو)‬ ‫امل�ساحة ‪ 4‬دومنات و‪477‬م‪ 2‬ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع �أر�ض �سكن ج ‪621‬م‪ 2‬ا�سكان الروابي‬ ‫‪ /‬العني املعمرية ‪ /‬املفرق ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ارا�� �ض ��ي ا� �س �ت �ث �م��اري��ة املفرق‬ ‫ح��و���ض ‪ 3‬الأ��ص�ف��ر امل�ساحة ع�شرات‬ ‫الأ� � �س � �ع � ��ار م �ن��ا� �س �ب��ة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ال�ك��ر��س��ي قطعة �أر� ��ض م�ساحة ‪784‬م يف‬ ‫م��وق��ع مم�ي��ز وب���س�ع��ر م�غ��ر لال�ستف�سار‪:‬‬ ‫‪0799694550‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض جت��اري ال�شمي�ساين امل�ساحة‬ ‫‪900‬م‪ 2‬خ�ل��ف االم�ب���س��ادور ‪ /‬ق��رب فندق‬ ‫ال� ��� �ش ��ام ال �� �س �ع��ر م �ن��ا� �س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار� � ��ض � �ص �ن��اع��ات خ�ف�ي�ف��ة ماركا‬ ‫ال ��ون ��ان ��ات ‪1000‬م‪ / 2‬ك �ه��رب��اء ‪ 3‬ف ��از ‪/‬‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية ‪ /‬زراعية قاع خنا‬ ‫م��ن ارا� �ض��ي ال ��زرق ��اء امل���س��اح��ة ‪ 11‬دومن‬ ‫و‪500‬م‪ 2‬ع�ل��ى � �ش��ارع�ين �أم ��ام ��ي وخلفي‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ار�� � � ��ض � �س �ك ��ن ج امل�ساحة‬ ‫‪950‬م‪ 2‬جبل ع�م��ان‪ /‬ت�صلح مل�شروع‬ ‫ا��س�ك��ان ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬

‫‪------------------------------‬‬‫للبيع �أر�ض �سكن �أ ‪ /‬تالع العلي ‪772 /‬م‪2‬‬ ‫على ��ش��ارع ال‪20‬م و� �ش��ارع جانبي ال�سعر‬ ‫م �ن��ا� �س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫واجهة على �شارع ال‪100‬م املا�ضونة حو�ض‬ ‫‪ 12‬الدبية امل�ساحة ‪ 22‬دومن ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ع ��دة ق �ط��ع ��س�ك��ن ب م��ن �أرا�ضي‬ ‫الر�صيفة ‪ /‬القاد�سية ح��و���ض ‪ 9‬قرق�ش‬ ‫‪ /‬امل �� �س��اح��ات ‪500‬م‪ 2‬اال� �س �ع��ار منا�سبة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫املفرق ‪ -‬اخلالدية‪ :‬قطعة �أر���ض م�ساحة‬ ‫‪ 12‬دومن على اخلط الدويل عمان ‪ -‬بغداد‬ ‫يف اخل��ال��دي��ة بجانب املنطقة ال�صناعية‬ ‫اجل ��دي ��دة وم��رخ ����ص ب�ه��ا ح��ال �ي �اً حمطة‬ ‫حمروقات وت�صلح لأي م�شروع ا�ستثماري‬ ‫�أو الن�شاء م�صنع وعلى �شارعني واجهة‬ ‫على ال�شارع ال��دويل ‪152‬م و�شارع جانبي‬ ‫وج�م�ي��ع اخل ��دم ��ات وا� �ص �ل��ة وم ��ن املالك‬ ‫مبا�شرة ‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض يف الكرا�س �سكن (�أ) خا�ص موقع م�ساحة‬ ‫‪1020‬م ب�سعر مغري ‪5355365 - 0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار���ض يف اجلبيهة جت��اري باحكام خا�صة‬ ‫م�ساحة ‪780‬م على �شارعني ‪0797720567‬‬ ‫ ‪5355365‬‬‫‪------------------------------‬‬‫ال�سلط ‪ -‬جلعد ‪ 27‬دومن م�شرتك ميكن‬ ‫ب�ي��ع ق�سم منها مطلة ‪ -‬وم��رت�ف�ع��ة على‬ ‫ع ��دة � �ش ��وارع ج�م�ي��ع اخل ��دم ��ات متوفرة‬ ‫بجانب ن��ادي الفرو�سية للجادين فقط‬ ‫‪0796237893‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق �ط �ع��ة ار� � ��ض ل �ل �ب �ي��ع م �� �س��اح �ت �ه��ا ‪642‬م‬ ‫ ال��زرق��اء ‪ -‬ح��ي ال �ب�ت�راوي اجل�ن��وب��ي ‪-‬‬‫منطقة بيوت م�ستقلة ‪� /‬سكن ج الأر�ض‬ ‫مرتفعة ‪0796720728‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار� ��ض للبيع يف ��ص��احل�ي��ة ال�ع��اب��د ‪-‬‬ ‫م�ساحة ‪ 249‬مرت مربع املالك ‪0796422466‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة �أر���ض ‪ 11‬دومن يف القطرانة بقرب‬ ‫الدفاع املدين ب�سعر مغري ‪0779163154‬‬

‫اعالن اخطار‬ ‫تبليغ �صادر عن حمكمة الزرقاء‬ ‫ال�شرعية ‪ /‬التنفيذ ال�شرعي‬ ‫الرقم‪2010/834 :‬‬

‫اىل املحكوم عليه‪ :‬امين بدوان احمد احمد ‪/‬‬ ‫جمهول حمل الإقامة يف ال�سعودية وال يعرف‬ ‫له عنوان و�آخر مكان �إقامة له يف الزرقاء جبل‬ ‫طارق االتو�سرتاد عمارة جوهرة الزرقاء طابق‬ ‫ثاين‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت��ودي خ�لال ث�لاث��ة �أي ��ام من‬ ‫ت��اري��خ تبلغك ه��ذا الإخ �ط��ار اىل امل�ح�ك��وم له‬ ‫�صباح ر�شيد دروي�ش عزازي مبلغ (‪ 7171‬دينار‬ ‫و‪ 70‬فل�ساً) املهر امل�ؤجل وتوابعه مبوجب اعالم‬ ‫احلكم رق��م ‪ 31/45/58‬تاريخ ‪ 1995/1/25‬يف‬ ‫الق�ضية �أ��س��ا���س ‪ 94/1364‬ف ��إذا انق�ضت املدة‬ ‫القانونية ومل تدفع املبلغ املطلوب �أو تعر�ض‬ ‫ال�ت���س��وي��ة ال�ق��ان��ون�ي��ة ��س�ي�ق��وم ق���س��م التنفيذ‬ ‫مب�ت��اب�ع��ة الإج � ��راءات ال�ق��ان��ون�ي��ة‪ ،‬وع�ل�ي��ه فقد‬ ‫ج��رى تبلغك ذل��ك ح�سب الأ��ص��ول حتريراً يف‬ ‫‪2010/6/17‬م‪.‬‬ ‫رئي�س حمكمة تنفيذ الزرقاء ال�شرعية‬ ‫القا�ضي في�صل حممود خري�سات‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق الر�صيفة‬

‫رقم الدعوى ‪� - )2009-436(/1-13‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬فادي حممد عقله م�صلح‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪ -1 :‬عمر م��روان رفيق ب��در الدين ‪ -2‬ب��در الدين عبداحلليم‬ ‫عبداهلل ع��زام احل�سن ‪ -3‬ه�شام عبداحلليم عبداهلل ع��زام احل�سن ‪ -4‬امنة قبالن �سليم‬ ‫اخلاليله ‪ -5‬حممد رفيق م��روان رفيق ب��در الدين ‪ -6‬ع�صام عبداحلليم عبداهلل عزام‬ ‫احل�سن ‪ -7‬ربيحة حممد �شحده عبداحلي ‪ -8‬نور الدين عبداحلليم عبداهلل عزام احل�سن‬ ‫‪ -9‬امي��ان عبداحلليم عبداهلل ع��زام احل�سن ‪ -10‬دالل عبداحلليم عبد اهلل ع��زام احل�سن‬ ‫‪ -11‬مبارك عبداحلليم عبداهلل عزام احل�سن ‪ -12‬رميا عبداحلليم عبداهلل عزام احل�سن‬ ‫‪ -13‬معت�صم عبداحلليم عبداهلل ع��زام احل�سن ‪ -14‬امي��ان �سميح حممد �سعيد علي ‪-15‬‬ ‫احمد عبدالفتاح احمد تيم‪.‬‬ ‫الر�صيفة ‪ /‬جريبا حي قرق�ش قرب ق�صر احلزام‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك يوم اخلمي�س املوافق ‪ 2010/7/1‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى رقم �أعاله‬ ‫والتي �أقامها عليك املدعي‪ :‬خليل عبدالكرمي م�صطفى علي‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك الأحكام املن�صو�ص عليها يف قانون حماكم ال�صلح‬ ‫وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق جر�ش‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-556( / 1-22‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫ال �ه �ي �ئ��ة‪ /‬ال �ق ��ا� �ض ��ي‪ :‬ام �ي ��ة جن �ي��ب �سامل‬ ‫الرب�ضي‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪ :‬ابراهيم علي‬ ‫ابراهيم العي�سى‬ ‫جر�ش ‪ /‬قرب �سوق اخل�ضار‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم االرب� �ع ��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/6/23‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪ :‬ظافر‬ ‫عمار يو�سف يو�سف‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ اعالم حكم حقوقي‬ ‫�صادر عن حمكمة بداية �صلح عمان‬ ‫التاريخ ‪2010/4/28‬‬ ‫رق��م ال�ق���ض�ي��ة احل�ق��وق�ي��ة وت��اري��خ � �ص��دور القرار‬ ‫‪ 2009/8221‬تاريخ ف�صل ‪2010/4/7‬‬ ‫املدعي‪ :‬عبداللطيف �سليم م�سعود عبدالقادر و‪ .‬م‬ ‫�ضياء الراميني‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ر�أفت حممود يو�سف اليو�سف‬ ‫ع �ن��وان امل�ط�ل��وب تبليغه ‪ :‬ج�ب��ل احل���س�ين باجتاه‬ ‫رنو�ش بناية رقم (‪ )5‬جممع ا�صحاب ال�شاحنات ط‬ ‫(‪ )1‬مكتب (‪)1‬‬ ‫خال�صة احل�ك��م وم�ن��درج��ات��ه‪ :‬ال ��زام امل��دع��ى عليه‬ ‫ب��دف��ع م�ب�ل��غ (‪ )1172‬دي �ن��ار و‪ 921‬ف�ل����س ومبلغ‬ ‫‪ 59‬ات�ع��اب حم��ام��اة وال�ف��ائ��دة القانونية والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف‪.‬‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )1/40‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة عن ا�ستكمال اجراءات ت�صفية �شركة احمد حبيب اهلل وعالء عبدالهادي وامل�سجلة‬ ‫يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )66726‬بتاريخ ‪ 2003/4/24‬ت�صفية اختيارية و�شطب ت�سجيلها اعتبار ًا‬ ‫من تاريخ ‪.2010/5/31‬‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪ ،5600289 - 5600260‬ومركز‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫أرا�ضـــــــي‬ ‫� ارا�ضي‬

‫‪9‬‬

‫‪------------------------------‬‬‫ع� ��دة ق �ط��ع يف امل��ا� �ض��ون��ة وادي الع�ش‬ ‫وم�ن�ط�ق��ة ال�ب�ي���ض��اء مب���س��اح��ات خمتلفة‬ ‫‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة �أر���ض جت��اري ‪992‬م‪ 2‬على ال�شارع‬ ‫ال ��رئ� �ي� ��� �س ��ي‪ -‬ط�ب��رب� ��ور ب �� �س �ع��ر مغري‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق�ط��ع ا�ستثماريــــة يف امل��ا��ض��ون��ة حو�ض‬ ‫ال �غ �ب��اوي ب��ال �ق��رب م��ن � �ش��ارع الأرب �ع�ي�ن‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة �أر� ��ض يف ت�ل�اع ال�ع�ل��ي مطلة على‬ ‫اجلامعة الأردنية ‪845‬م‪� 2‬سكن (ب) ب�سعر‬ ‫جيد ‪0795215123‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫عبدون ‪775‬م‪ 2‬على �شارع الأم�يرة ب�سمة‬ ‫ب�سعر ‪ 500‬دينار للمرت �سكن (ب) خا�ص‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة �أر���ض جت��اري ‪ 1‬دومن طلوع عني‬ ‫غزال – طرببور ‪0795215123‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫م��ن ارا��ض��ي امل�ف��رق ق��ري��ة ع�ين واملعمرية‬ ‫حو�ض تلعة قا�سم ا�سكان عمون م�ساحتها‬ ‫‪623‬م ب�سعر منا�سب جداً ومغري وب�سبب‬ ‫ال�سفر هاتف ‪0795196002‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار���ض م�ساحة ‪1160‬م حو�ض ‪ 2‬طبقة القرية‬ ‫البحات �شارعني ال�سعر ‪ 220‬الف ‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�� ��ض ‪ 5‬دومن ط��ري��ق ال���س�خ�ن��ه جر�ش‬ ‫بجانب مزارع الور ‪� 20‬ألف ‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫املفرق ‪ /‬اخلالدية قطعة �أر���ض م�ساحة‬ ‫‪285‬م و‪ 14‬دومن يف اخلالدية �شرق م�صنع‬ ‫ال�صناعات املتعددة بعد ج�سر ال�ضليل �شرق‬ ‫اخلط الرئي�سي للخالدية بحوايل ‪300‬م‬ ‫وعلى �شارعني وجميع اخل��دم��ات وا�صلة‬ ‫وت�صلح لأي م�شروع ا�ستثماري ومن املالك‬ ‫مبا�شرة ‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫امل �ف ��رق ‪ /‬اخل��ال��دي��ة ق�ط�ع��ة �أر� ��ض‬ ‫م�ساحة ‪ 4‬دومنات �سكن يف اخلالدية‬ ‫ق � ��رب م ��در�� �س ��ة ال� �ك ��رام ��ة وجميع‬ ‫اخل ��دم ��ات وا� �ص �ل��ة وق �ط �ع��ة �أر�� ��ض‬ ‫م�ساحة ‪ 18‬دومن بنف�س املوقع ومن‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق الزرقاء‬

‫رقم الدعوى ‪2010-1612‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬تانيا الزعبي‬ ‫ا� �س��م امل ��دع ��ى ع�ل�ي��ه وع �ن ��وان ��ه‪ :‬ال�شركة‬ ‫الأردنية ل�صناعة الربكات‬ ‫عنوانها ال��زرق��اء وادي الع�ش ح��ي امل�صانع‬ ‫بجانب م�صنع البرتوكيماويات‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم ال �ث�ل�اث��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/6/29‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق ��م �أع�ل��اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك املدعي‪:‬‬ ‫ع�ب��داهلل فهمي ع�ب��داهلل حم�م��د ��ص��ال��ح و‪ .‬م‬ ‫اجمد فار�س‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫مديرية الأمن العام‬

‫�إعالن ت�أجري كفترييا‬ ‫تعلن مديرية الأمن العام‪�-‬إدارة ترخي�ص ال�سواقني واملركبات‪-‬‬ ‫عن رغبتها يف ت�أجري ا�سرتاحة املراجعني الكائنة يف ق�سم ترخي�ص‬ ‫جنوب عمان‪� /‬سحاب بالظرف املختوم فعلى الراغبني يف ا�ستئجارها‬ ‫مراجعة الق�سم املايل يف �إدارة الرتخي�ص ‪ /‬ماركا ال�شمالية للإطالع‬ ‫على ال�شروط علم ًا ب�أن �آخر موعد لقبول العرو�ض ال�ساعة العا�شرة‬ ‫من �صباح يوم االثنني املوافق ‪2010/7/5‬م م�صطحبني معهم مبلغ‬ ‫نقدي بقيمة (‪� )٪10‬أو �شيك بنكي بنف�س القيمة كت�أمني للدخول يف‬ ‫العطاء علم ًا ب�أن �أجور الإعالن على من ير�سو عليه العطاء‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫�صادر عن حمكمة �صلح ال�شونة اجلنوبية‬ ‫رقم الدعوى ‪� 2005-102‬إزالة �شيوع‬

‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬معاوية ال�سعايده‬ ‫املطلوب تبليغهم‪ /‬املدعى عليهم‪� -1 :‬آمنة �سعيد ر�شيد ابو �شهاب ‪ -2‬فاطمة عبدالقادر عبداهلل عبد الفتاح ‪ -3‬ر�أفت‬ ‫حممد احمد العفي�شات ‪ -4‬ه��ارون داود احمد ال�ع��دوان ‪ -5‬مها داود احمد ال�ع��دوان ‪ -6‬منى داود احمد العدوان‬ ‫‪� -7‬صبحة ف�ضيل القا�سم النعيمات ‪ -8‬زهور �صالح القعدان العدوان ‪� -9‬سامي داود جمارح العدوان ‪ -10‬حمزة �سامي‬ ‫داود العدوان ‪ -11‬احمد �سليمان احمد احلوامده ‪ -12‬عفا�ش خالد حممد احلديد ‪ -13‬هدى حممد مرجان الزعبي‬ ‫‪ -14‬عدوان حممد احمد العدوان ‪ -15‬غازي حممد احمد العدوان ‪ -16‬غايل حممد احمد العدوان ‪ -17‬عاهد حممد‬ ‫احمد العدوان ‪ -18‬عادل حممد احمد العدوان ‪ -19‬اماين حممد احمد العدوان ‪ -20‬ف�ضية حممد فرحان النعيمات‬ ‫‪ -21‬مفلح حممد عارف النعيمات ‪ -22‬عوده حممد عارف النعيمات ‪ -23‬فالح حممد عارف النعيمات ‪ -24‬يحيى‬ ‫حممد عارف النعيمات ‪ -25‬ح�سني حممد عارف النعيمات ‪ -26‬علي حممد عارف النعيمات ‪ -27‬عدنان حممد عارف‬ ‫النعيمات ‪� -28‬شاهر حممد عارف النعيمات ‪ -29‬عادل حممد عارف النعيمات ‪ -30‬مناع حممد عارف النعيمات ‪-31‬‬ ‫رائدة حممد عارف النعيمات ‪ -32‬عريفه حممد عارف النعيمات ‪ -33‬حنيفه حممد عارف النعيمات ‪ -34‬ثقله حممد‬ ‫عارف النعيمات ‪ -35‬هيفاء حممد عارف النعيمات ‪ -36‬هدى حممد عارف النعيمات ‪ -37‬هيا حممد عارف النعيمات‬ ‫‪ -38‬نور حممد عارف النعيمات ‪ -39‬هاديه حممد عارف النعيمات ‪ -40‬منادي حممد عارف النعيمات‪.‬‬ ‫عنوانهم‪ :‬جمهويل مكان الإقامة‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك يوم اخلمي�س املوافق ‪ 2010/6/24‬ال�ساعة العا�شرة والن�صف �صباحاً �إىل حمكمة �صلح ال�شونة اجلنوبية‬ ‫للنظر يف الدعوى رقم �أعاله والتي �أقامتها عليكم املدعية لينا �شكري انطون قطان‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضروا يف املوعد املحدد تطبق عليكم الأحكام املن�صو�ص عليها يف قانون حماكم ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات‬ ‫املدنية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للم�ستدعى �ضده‬ ‫حمكمة ا�ستئناف عمان‬

‫رقم الطلب ‪ )2010-158( / 7-45‬طلبات‬ ‫الهيئة القا�ضي‪ :‬هيئة م�صطفى النجداوي‬ ‫ا�سم امل�ستدعى �ضده وعنوانه‪� :‬سليمان اللوي�سي‬ ‫‪ /‬ع�م��ان ‪ /‬ع�ن��وان امل�ستدعى ��ض��ده �سليمان ح�سن‬ ‫يو�سف اللوي�سي ‪ /‬جبل احل�سني ‪ /‬جممع الرحمن‬ ‫التجاري ‪ /‬ط‪ /3‬مقابل مدار�س الفرير ‪� /‬صاحب‬ ‫وكالة االعتماد لل�سياحة وال�سفر‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم االرب� �ع ��اء امل��واف��ق‬ ‫‪ 2010/6/23‬ال�ساعة التا�سعة للنظر يف الطلب‬ ‫رق��م اع�لاه وال�ت��ي �أقامها عليك مكتب ليلى‬ ‫تورز لل�سياحة وال�سفر‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫االح �ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون ا�صول‬ ‫املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫متفرقات‬ ‫متفرقــــات‬ ‫ال �ت��دق �ي��ق ال �ل �غ��وي ل ل��أب �ح ��اث ور�سائل‬ ‫امل��اج���س�ت�ير ال ��دك �ت ��وراه وت��دري ����س اللغة‬ ‫ال� �ع ��رب� �ي ��ة ل �ل �ن��اط �ق�ي�ن ب� �غ�ي�ره ��ا هاتف‬ ‫‪064613294 - 0796648265‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫الت�صميم واخلدمات املطبعية مطبوعات‬ ‫جت��اري��ة وملونة ت�صميم م��واق��ع انرتنت‬ ‫هاتف ‪0785452969‬‬

‫اىل املدعى عليها‪ :‬عبري يحيى �صالح‪ /‬حتمل اجلن�سية الكندية جمهولة حمل الإقامة الآن �آخر حمل �إقامة لها الآن‬ ‫الأردن ‪� /‬أم ال�سماق �شارع الزرك�شي عمارة رقم ‪� 15‬شقة ‪.4‬‬ ‫لقد تقرر يف الدعوى �أ�سا�س ‪ 2009/706‬ومو�ضوعها طلب �ضم �صغريتني واملقامة عليك من قبل املدعي ابراهيم حممود‬ ‫ح�سني مو�سى وكيله املحامي �شريف اخلطيب حتليفك اليمني ال�شرعية التالية (واهلل العظيم ال �صحة ملا ادعاه زوجي‬ ‫املدعي ابراهيم حممود ح�سني مو�سى ب�أنه تو ّلد يل منه على فرا�ش الزوجة ال�صحيح دميا وعمرها ت�سع �سنوات ودياال‬ ‫وعمرها �ست �سنوات ومن انهما بح�ضانتي وحتت يدي ومن �أنني ا�صطحبت ال�صغريتني املذكورتني و�سافرت بهما خارج‬ ‫الأردن دون �إذنه �أو موافقته �أو علمه ومن �أن ذلك ي�ؤدي �إىل عدم الأمان على ال�صغريتني املذكورتني ب�سبب اتن�شار امل�شاكل‬ ‫والأمرا�ض يف تلك البالد ومن �أن ذلك ي�ؤدي �أي�ضاً �إىل حرمان ال�صغريتني من الدرا�سة ومتابعة تعليمهما مما يلحق‬ ‫ال�ضرر مب�صلحتهما وال �صحة ملا �أدع��اه املدعي من �أنني �أهل للح�ضانة وغري �أمينة على ال�صغريتني كوين كنت �أقوم‬ ‫ب�ضربهما ب�شكل دائم �ضرباً مربحاً ومن �أنني كنت �أتركهما و�أخرج خارج املنزل لفرتة طويلة و�أتركهما عر�ضة للعبث يف‬ ‫الأدوات القاتلة كاباريز الكهرباء ومفاتيح الغاز والأدراج العالية ومن �أنني كنت �أترك ال�صغريتني دون رعاية �أو �إ�شراف‬ ‫ومن �أنني كنت ال �آبه للبا�سهما وال مل�أكلهما وال ل�شربهما ومن �أنهما كانتا دائماً حزينتني وخائفتني مني �أو ملجرد �سماع‬ ‫�صوتي ومن �أنني كنت �أكرههما كره والدهما ومن �أنني كنت ادع عليهما ب�شكل دائم قائلة اهلل يريحني منكما حتى اتريح‬ ‫من عالقتي بوالدكما واهلل على ما �أقول �شهيد)‪.‬‬ ‫ل��ذا عليك احل�ضور ي��وم الثالثاء الواقع يف ‪ 2010/7/6‬ال�ساعة الثانية ع�شر ظهراً ل��دى ه��ذه املحكمة من �أج��ل حلف‬ ‫اليمني ال�شرعية امل�صورة �أع�لاه ف��إن مل حت�ضري �أو تبد للمحكمة �أي��ة معذرة م�شروعة لتخلفك عن احل�ضور تعترب‬ ‫ناكلة عن حلف اليمني ال�شرعية و�سيجري بحقك الإيجاب ال�شرعي وعليه جرى تبليغك ذلك ح�سب الأ�صول حتريراً يف‬ ‫‪1431/6/30‬هـ وفق ‪2010/6/13‬م‪..‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫مذكرة �إخطار كفيل‬ ‫خمت�صة بالكفيل �صادرة عن دائرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/3143 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/6/17 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬ن��ور ح�سام‬ ‫حممد حجاوي‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪48/45-42 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/5/31 - 2/28 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 3208 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫(�شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة) املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫رقم الق�ضية التنفيذية‪� 2009/4752 :‬ص‬ ‫مو�ضوع الق�ضية‪:‬‬ ‫ا�سم الكفيل املطلوب تبليغه‪ :‬حممد عطا ابراهيم احلاج‬ ‫عنوان الكفيل‪ :‬ماركا ال�شمالية ‪ -‬مقابل بال�ستيك ال�شرق‬ ‫عابدين‬ ‫ا�سم املكفول‪ -1 :‬خلف عبداهلل جعفر الطراونة ‪ -2‬جعفر‬ ‫خلف عبداهلل الطراونة ‪ -3‬كامل ح�سني حممد الرحامنة‬ ‫مب��ا �أن حمكمة ا�ستئناف عمان ق��ررت رد ا�ستئناف قرار‬ ‫احلب�س املقدم من مكفولك ومل يقم املكفول بدفع املبالغ‬ ‫امل�ستحقة عليه ل�صالح املحكوم له نور الدين حممد ر�شيد‬ ‫بكر العتيلي وكيله املحامي ف��ادي �صالح والبالغة ‪1517‬‬ ‫دينار و‪ 987‬فل�س فيتوجب عليك عمال ب�أحكام املادة (‪/20‬د)‬ ‫من قانون التنفيذ رق��م ‪ 2002/36‬دف��ع ه��ذه املبالغ خالل‬ ‫�سبعة �أيام من تاريخ تبلغك هذا االخطار‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-7471( / 1-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬نارميان زكي جمال اخلريي‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪ :‬طلعت عوي�س‬ ‫حممود حمده‬ ‫عمان ‪ /‬حي نزال منطقة بدر �شارع ال�شهيد‬ ‫حم �م��د ا��س�م��اع�ي��ل ب��ال �ق��رب م��ن ب �ق��ال��ة ابو‬ ‫هنيه الطابق الأر�ضي بناية ح�سن ال�شوبكي‬ ‫واخوانه‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم اخل�م�ي����س املوافق‬ ‫‪ 2010/6/24‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق ��م �أع�ل��اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك املدعي‪:‬‬ ‫ابراهيم �سامل حممد القريناوي‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫ا�ستناداً لأحكام امل��ادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (الربكان لألعاب الكمبيوتر) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء‬ ‫التجارية بالرقم (‪ )116903‬با�سم (با�سل طالل �أ�سعد حماد) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم (زياد م�صلح‬ ‫حممد �سرحان) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (�صالون العناية البالتينية للرجال) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء‬ ‫التجارية بالرقم (‪ )144746‬با�سم (يو�سف �صالح يو�سف الوريكات) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم (نبيل‬ ‫�صالح يو�سف الوريكات) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬

‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬ ‫امل ��ال ��ك م �ب��ا� �ش��رة ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0777746998‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية ‪ /‬زراعية قع‬ ‫خنا من ارا�ضي الزرقاء امل�ساحة ‪11‬‬ ‫دومن و‪500‬م‪ 2‬على �شارعني امامي‬ ‫وخلفي ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية املا�ضونة حو�ض ‪3‬‬ ‫امل�شفى لوحة ‪ 4‬امل�ساحة ‪ 9‬دومنات و‪360‬م‪2‬‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض للبيع يف اجليعة خلف جامعة عمان‬ ‫الأه�ل�ي��ة م�ساحة ‪ 1216‬م ح��و���ض اجليعة‬ ‫‪0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار� � ��ض ل �ل �ب �ي��ع يف ج ��ر� ��ش � �ش ��رق جامعة‬ ‫فيالدلفيا م�ساحة ‪ 5.5‬دومن فيها بيت‬ ‫م �� �س �ي �ج��ة ‪ -‬اط �ل�ال ��ة ج �م �ي �ل��ة ‪ -‬جميع‬ ‫اخلدمات وا�صلة ‪0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة ار�ض م�ساحة ‪ 50‬دومن من ارا�ضي‬ ‫معان م�ستقلة ب�سعر ال��دومن ‪ 250‬دينار‬ ‫‪0795739336‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض يف ام العمد م�شجرة ا�شجار‬ ‫مثمرة وزي �ت��ون م�ساحة ‪ 4.200‬دومن ت‬ ‫‪)065527011( 0795739336‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ق �ط �ع��ة ار�� � ��ض م �� �س��اح��ة ‪1068‬م‬ ‫ظ�ه��ر ��ص��وي�ل��ح ب��ال�ق��رب م��ن م��وق��ع مميز‬ ‫‪07959336‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار� ��ض م���س��اح��ة ‪ 50‬دومن م�ستقلة �سعر‬ ‫الدومن ‪ 250‬دينار قابل ‪0795739336‬‬

‫مذكرة حتليف ميني �شرعية‬ ‫�صادرة عن حمكمة وادي ال�سري ال�شرعية‬

‫‪------------------------------‬‬‫حم��ل ل�لاي �ج��ار م��ع � �س��دة ‪ /‬ال�صويفية‬ ‫� �ش��ارع ال ��وك ��االت امل �� �س��اح��ة ‪35‬م‪ 2‬ي�صلح‬ ‫جل�م�ي��ع االع �م��ال ال �ت �ج��اري��ة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫�شـــــــــــــــقق‬ ‫�شقق‬

‫�شقق للبيع يف اجلبيهة ‪ -‬حي الريان ‪ -‬مطلة على‬ ‫�شارع الأردن جاهزة للت�سليم مكونة من ‪ 3‬نوم ‪-‬‬ ‫‪ 1‬ما�سرت ‪ 3 +‬حمامات ‪ +‬بلكونة ‪ +‬موقف �سيارة‬ ‫امل�ساحة من ‪150 - 147‬م الأ�سعار ابتداء من ‪44‬‬ ‫�ألف دينار كما يوجد لدينا فلل متال�صقة قرب‬ ‫م�سبح تولني لال�ستف�سار جوال ‪- 0796363615‬‬ ‫‪ 0796363614‬هاتف‪065345602 :‬‬ ‫‪-------------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ‪ -‬ال�ي��ا��س�م�ين‪�� :‬ش�ق��ة م���س��اح��ة ‪149‬م ‪ -‬ط‪3‬‬ ‫ مكونة من (‪ 3‬ن��وم ‪� -‬صالة و�صالون ‪ -‬برندة ‪-‬‬‫غرفة �ضيوف ‪ -‬برندة على املطبخ ‪ -‬مطبخ راكب‬ ‫(‪ )5*4‬قرب م�سبح اليا�سمني ويتوفر لدينا �شقق ‪-‬‬ ‫يف الزهور ‪ -‬املقابلني ‪ -‬مرج احلمام ‪ -‬الذراع الغربي‬ ‫الأخ�ضر ‪ -‬حي نزال ‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ‪ -‬ال��زه��ور‪� :‬شقة م�ساحة ‪77‬م ‪ -‬ط ار�ضي ‪-‬‬ ‫مكونة م��ن (‪ 2‬ن��وم ‪� -‬صالة ‪ -‬حمامني ‪ -‬مطبخ‬ ‫راك��ب ‪ -‬تر�س �أمامي ‪ -‬عمر البناء �سنتني ‪ -‬قرب‬ ‫احلديقة امل��روري��ة ‪ -‬موقع مميز �إط�لال��ة رائعة ‪-‬‬ ‫كما يتوفر لدينا م�ساحات �أخرى مبواقع خمتلفة‬ ‫يف عمان و�ضواحيها ‪4399967 - 0796649666‬‬

‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ‪ -‬جبل احل�سني‪ -‬منزل م�ستقل مكون من‬ ‫طابقني م�ساحة االر���ض ‪800‬م ‪ -‬م�ساحة البناء‬ ‫‪ 600‬الطابق الأول �شقة مكونة من (‪ 4‬نوم ‪� -‬صالة‬ ‫و�صالون ‪ 3 -‬حمامات ‪ -‬مطبخ) الطابق الثاين‬ ‫�شقتني م�ساحة كل �شقة ‪150‬م كل �شقة مكونة من‬ ‫(‪ 3‬نوم ‪ -‬حمامني ‪� -‬صالة و�صالون ‪ -‬مطبخ راكب‬ ‫ حديقة �أمامية ‪ -‬تر�س خلفي وا�سع ‪ -‬ديكورات ‪-‬‬‫�أباجورات ‪ -‬تدفئة مركزية ‪ -‬موقع مميز ‪ -‬جميع‬ ‫اخلدمات ‪4399967 - 0796649666 -‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع جبل الأخ�ضر‪ :‬عمارة مكونة من‬ ‫‪ 3‬ط��واب��ق وروف م���س��اح��ة االر� ��ض ‪320‬م‬ ‫م�ساحة البناء ‪370‬م مكونة م��ن ت�سوية‬ ‫‪60‬م (‪2‬ن��وم ‪ -‬مطبخ ‪ -‬حمام ‪ -‬حديقة)‬ ‫الأول‪130 :‬م مكون من (‪ 3‬نوم ‪ -‬حمامني‬ ‫ �صالة ‪� -‬صالون ‪ -‬مطبخ) الثاين‪120 :‬م‬‫م �ك��ون م��ن (‪3‬ن� ��وم ‪�� -‬ص��ال��ة و� �ص��ال��ون ‪-‬‬ ‫حمامني ‪ -‬مطبخ) الروف‪60 :‬م مكون من‬ ‫(‪ 2‬نوم ‪� -‬صالة ‪ -‬مطبخ ‪ -‬حمام‪ -‬تر�س)‬ ‫على �شارعني ‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬

‫(‬

‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫‪2‬‬

‫للبيع �شقة جت ��اري ت�سوية ث��ان�ي��ة ‪76‬م‪2‬‬ ‫ت���ص�ل��ح م���ش�غ��ل ‪ /‬وم �� �س �ت��ودع ‪ /‬امل�صدار‬ ‫��ش��ارع الأح �ن��ف ب��ن قي�س ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫ق ��رب اال� �س �ت �ق�لال ع ��دة ��ش�ق��ق يف عمارة‬ ‫ج ��دي ��دة � �س��وب��ر دي �ل��وك ����س ‪150‬م �أح ��دث‬ ‫ت�شطيبات ‪ 3‬نوم ‪� ،‬صالون‪� ،‬صالة‪ ،‬بلكونة‪،‬‬ ‫مطبخ ‪ 3 ،‬حمامات ما�سرت ‪ +‬تر�س‪ ،‬و�سط‬ ‫خ��دم��ات ب��أق��ل اال�سعار ت�ب��د�أ م��ن ‪� 39‬ألف‬ ‫وتنتهي بالأر�ضية ‪� 46‬ألف ‪0797262255‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫تل العلي �شقة �سوبر ديلوك�س ‪173‬م طابق ثاين‬ ‫مفرو�شة ‪ 3‬نوم ‪ ،‬ما�سرت‪� ،‬صالة‪� ،‬صالون‪ ،‬مطبخ‬ ‫راك ��ب‪ + ،‬ت��دف�ئ��ة ‪ +‬بلكونة ذات اط�لال��ة ب�سعر‬ ‫مغري بداعي ال�سفر ‪0799694550‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫للبيع عمارة على ار�ض ‪491‬م‪ 2‬مقام عليها‬ ‫ط��اب �ق�ين ع �ظ��م ار� �ض ��ي و�أول ك ��ل طابق‬ ‫م���س��اح�ت��ه ‪220‬م‪ 2‬ارب� ��ع وج �ه��ات حجر‪/‬‬ ‫�أم ال �� �س �م��اق اجل �ن��وب��ي ال �� �س �ع��ر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع عمارة على �أر���ض ‪ 450‬م بناء ‪660‬م‪2‬‬ ‫عبارة عن ‪� 5‬شقق ‪ /‬وجهات حجر موقع مميز‬ ‫‪ /‬ن��زال ‪ /‬ال ��ذراع ال�شمايل ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع منزل م�ستقل م�ساحة االر�ض ‪1000‬م‪/2‬‬ ‫دومن مقام عليها بناء �شقتني م�ساحة ‪360‬م‪2‬‬ ‫واجهة حجر ‪ /‬وحديقة بحدود ‪500‬م‪ + 2‬كراج‬ ‫املوقع القوي�سمة ‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة للبيع املوقع �ضاحية الر�شيد قريبة‬ ‫من �سكن �أميمة امل�ساحة (‪127‬م) ت�شمل‬ ‫(‪ )3‬نوم �صالة كبرية مطبخ راكب بلكون‬ ‫ م�صعد ‪ -‬ك��راج ‪ /‬مطلة‪ ،‬ال�شقة بحالة‬‫مم �ت ��ازة ال �� �س �ع��ر (‪� )48‬أل� ��ف للمراجعة‬ ‫‪0796643296 - 0788567623‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �شقة ط��اب��ق ارا� �ض��ي امل�ساحة‬ ‫‪80‬م‪ 2‬مفرو�شة فر�ش جيد املوقع �شفا‬ ‫بدران ‪ /‬ابو ن�صري ت�صلح لال�ستثمار‬ ‫الناجح ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للجادين فقط عمارة ا�ستثمارية‪ ،‬املوقع‬

‫) دينــــــار‬

‫امل��دي �ن��ة ال��ري��ا� �ض �ي��ة‪ ،‬خ�ل��ف امل �خ �ت��ار مول‬ ‫مكونة من �سبع طوابق و(‪� )11‬شقة الدخل‬ ‫ال���س�ن��وي (‪� )24‬أل ��ف دي �ن��ار ال�ب�ن��اء قدمي‬ ‫وال�سعر مغري وبعد املعاينة للمراجعة‬ ‫‪0796643296 - 0788567623‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫� �ش �ق��ة ل�ل�اي �ج ��ار خ �ل��ف ج ��ري ��دة ال� � ��ر�أي‬ ‫وب �ج��ان��ب م���س�ج��د �أب� ��و ق� ��ورة للمراجعة‬ ‫تلفون ‪0795606005‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫��ش�ق��ق ل�ل�ب�ي��ع ‪� � -‬س��وب��ر دي �ل��وك ����س ‪ -‬بناء‬ ‫حديث ‪ -‬طريق اجلامعة الأردنية ‪� -‬ضمن‬ ‫م�شروع ن�سائم اخل�ير ‪ -‬خلف مفرو�شات‬ ‫ل�ب�ن��ى م���س��اح�ت�ه��ا ‪185‬م‪ 2‬م��ن امل��ال��ك ت‪:‬‬ ‫‪0795029741 - 0788634747‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقق للبيع ‪� -‬سوبر ديلوك�س ‪ -‬بناء حديث‬ ‫م��رج احل�م��ام ‪ -‬ق��رب دوار ال��دل��ة ‪� -‬ضمن‬ ‫م�شروع ن�سائم اخل�ير ‪ -‬خلف مفرو�شات‬ ‫ل�ب�ن��ى م���س��اح�ت�ه��ا ‪160‬م‪ 2‬م��ن امل��ال��ك ت‪:‬‬ ‫‪0795029741 - 0788634747‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع م�ن��زل م�ستقل ع�ل��ى �أر� ��ض ‪800‬م‪2‬‬ ‫ع�ب��دون ال�شمايل ‪ /‬ال�شرقي قريبة من‬ ‫م�شروع الأبراج ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �شقة ‪213‬م‪ 2‬طابق ثاين ‪� +‬سطح ‪213‬م‪2‬‬ ‫مم�ك��ن ال�ب�ي��ع م��ع ال���س�ط��ح �أو ب ��دون املوقع‬ ‫ج�ب��ل ع�م��ان ع�ل��ى ��ش��ارع�ين ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �شقة ار�ضية ‪190‬م‪ 2‬ط��اب��ق �أر�ضي‬ ‫�سوبر ديلوك�س تدفئة ‪ /‬تربيد ‪ /‬خلف‬ ‫م���ش��اغ��ل الأم � ��ن ال �ع��ام ق ��رب م�ست�شفى‬ ‫امللكة علياء ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع عمارة علي ار�ض ‪500‬م ‪ 2‬مقام عليها‬ ‫ب �ن��اء ث�ل�اث ادوار ‪ /‬وروف م���س��اح��ة كل‬ ‫طابق ‪221‬م‪ 2‬م�ساحة الروف ‪120‬م‪ 2‬املوقع‬ ‫وادي �صقرة قريبة من ال�شارع الرئي�سي‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫� �ش �ق��ة م �ف��رو� �ش��ة ل�ل�اي �ج ��ار ‪ -‬اجلبيهة‬ ‫ق��رب اجلامعة الأردن�ي��ة ار�ضي ‪ 3 -‬ن��وم ‪-‬‬ ‫�صالة ‪ -‬تدفئة ‪ -‬م�صعد وك��راج ‪ -‬خلوي‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫‪0797000717 - 0795133926‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة م�ساحة ‪120‬م ط‪ 2‬م�صعد ��ش��ارع الأردن‬ ‫خلف دائرة االفتاء ال�سعر ‪ 38‬الف ‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة للبيع م�ف��رو��ش��ة يف ال��راب�ي��ة ط‪- 3‬‬ ‫‪ 3‬ن��وم ‪ 3 -‬ح�م��ام ‪ 1 -‬م��ا��س�تر ‪ -‬م�صعد‬ ‫ ك��راج ‪ -‬تكييف ‪ -‬تدفئة ‪ -‬فر�ش فاخر‬‫ ال�سعر بعد املعاينة من املالك مبا�شرة‬‫وعدم تدخل الو�سطاء ‪0796473958‬‬ ‫مطلــــــــــــوب‬ ‫مطلوب‬

‫مطلوب لل�شراء بيوت م�ستقلة ‪� /‬شقق �سكنية‬ ‫‪� /‬ضمن جبل عمان ‪ /‬احل�سني‪ /‬اللويبدة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب فيال لل�شراء يف اجلبيهة ال تقل‬ ‫امل���س��اح��ة ع��ن ‪220‬م م��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫للمراجعة ‪0785555650‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب ‪ 100‬دومن يف ب�يري��ن ‪� /‬صروت‬ ‫‪ /‬ج��ر���ش وم��ا ح��ول�ه��ا م��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫لال�ستف�سار‪0785555650 - 0796022778 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب �أرا�ضي ا�ستثمارية ت�صلح لال�ستثمار‬ ‫ال� �ن ��اج ��ح‪ /‬ي �ف �� �ض��ل م ��ن امل ��ال ��ك مبا�شرة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب �أرا� �ض ��ي �سكنية ��ض�م��ن مناطق‬ ‫عمان م��ن امل��ال��ك مبا�شرة ‪ /‬اليا�سمني ‪/‬‬ ‫الزهور ‪ /‬الذراع ‪ /‬املقابلني �شارع احلرية‬ ‫‪ /‬وم �ن��اط��ق �أخ� � ��رى ج �ي��دة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب منازل و�شقق وع�م��ارات �سكنية �أو‬ ‫جتارية لل�صيانة الكهربائية ‪0777788650‬‬ ‫ ‪0799801802‬‬‫‪--------------------------------‬‬‫م � �ط � �ل ��وب ق� �ط� �ع ��ة ار� � � � ��ض او م �ن ��زل‬ ‫م�ستقل او �شقة ار�ضية ب�سعر منا�سب‬ ‫‪0785150089‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫مطلوب ارا� �ض��ي �سكنية �ضمن مناطق‬ ‫عمان من املالك مبا�شرة ‪ /‬اليا�سمني ‪/‬‬ ‫الزهور ‪ /‬الذراع ‪ /‬املقابلني �شارع احلرية‬ ‫‪ /‬وم �ن��اط��ق �أخ � ��رى ج �ي��دة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬


‫‪10‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫الأحد (‪ )20‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1270‬‬

‫"�إ�سرائيل" تبحث يف اخلارج‬ ‫عن متطوعني للجي�ش‬ ‫لندن‪ -‬وكاالت‬ ‫ذكر حتقيق �أجرته �صحيفة (�إندبندنت) الربيطانية‬ ‫�أم�س ال�سبت �أن منظمة �إ�سرائيلية جديدة تقوم بتجنيد‬ ‫�أع��داد كبرية من اليهود غري الإ�سرائيليني‪ ،‬معظمهم من‬ ‫ال��والي��ات املتحدة‪ ،‬للخدمة يف اجلي�ش الإ�سرائيلي‪ ،‬الذي‬ ‫يواجه تهديدات على عدة جبهات يف املنطقة‪.‬‬ ‫ونقلت ال�صحيفة ع��ن ج��اي �شولتز امل��دي��ر التنفيذي‬ ‫يف منظمة (�آي�ش ماال�ش) اجلديدة التي ت�أ�س�ست لتجنيد‬ ‫الأجانب قوله‪ :‬ن�شعر �أن �إ�سرائيل تقاتل من �أجل حياتها‪.‬‬ ‫هذا بالن�سبة للكثريين الأمر ال�صائب يف الوقت املنا�سب‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت �إىل ان��ه مت ا�ستحداث مع�سكر للتدريب ملدة‬ ‫�ستة �أ�سابيع للمتطوعني الذين ال ميكنهم �إكمال اخلدمة‬ ‫الع�سكرية ملدة عام‪.‬‬ ‫و�أو��ض�ح��ت (�إن��دب�ن��دن��ت) �أن املنظمة و�ضعت �أول دفعة‬ ‫من املتطوعني وعددهم ع�شرين �ضمن وحدات خمتارة هذا‬ ‫ال�شهر قبل �أن يتم �إحلاقهم بوحدات على اجلبهة حلرا�سة‬ ‫حدود �إ�سرائيل �أو �إر�سالهم �إىل ال�ضفة الغربية‪ ،‬حيث غالباً‬ ‫ما تخو�ض القوات الإ�سرائيلية عمليات عنيفة �ضد املدنيني‬ ‫الفل�سطينيني‪.‬‬ ‫و�أ�شار �شولتز �إىل �أن املتطوعني من غري الإ�سرائيليني‬ ‫�سيخ�ضعون ل�ل�ق��وان�ين نف�سها ال�ت��ي يخ�ضع ل�ه��ا اجلنود‬ ‫الإ�سرائيليون و�سينت�شرون يف امل��واق��ع التي يريد اجلي�ش‬ ‫ن�شرهم فيها‪.‬‬

‫�إ�صابة ثالثة فل�سطينيني بنريان‬ ‫االحتالل �شمال القطاع‬

‫«�أطراف فل�سطينية ال ترغب يف وجود دور تركي مبلف امل�صاحلة»‬

‫الر�شق ينفي لـ«ال�سبيل» وجود �أي تقدم مبلف امل�صاحلة الفل�سطينية‬ ‫ع���ب���ا����س ي����خ����دع ال�������ش���ع���ب ال���ف���ل�������س���ط���ي���ن���ي ب�����إي����ه����ام����ه ب������أن�����ه م���ه���ت���م ب���امل�������ص���احل���ة‬ ‫ال�سبيل‪ -‬حمزة حيمور‬ ‫نفى ع�ضو املكتب ال�سيا�سي حلركة املقاومة‬ ‫الإ��س�لام�ي��ة حما�س ع��زت الر�شق وج��ود �أي تقدم‬ ‫مبلف امل�صاحلة الفل�سطينية‪ ،‬وا�صفا الت�صريحات‬ ‫الإعالمية التي حتدثت عن قبول م�صر بالأخذ‬ ‫مبالحظات حما�س على ورق��ة امل�صاحلة امل�صرية‬ ‫بـ"غري الدقيقة"‪ ،‬م�ضيفا �أنه ال يوجد �أي جديد‬ ‫يف امل���ص��احل��ة الفل�سطينية ب�سبب ت�ع�ن��ت رئي�س‬ ‫ال�سلطة الفل�سطينية حممود عبا�س‪ ،‬نافيا �أي تغري‬ ‫باملوقف امل�صري‪.‬‬ ‫واع �ت�بر ال��ر��ش��ق يف ح��دي�ث��ه لـ"ال�سبيل" �أنه‬ ‫ال يوجد �أي جديد مبواقف الأط��راف التي تدير‬ ‫ملف امل�صاحلة‪ ،‬بالرغم من التغري ال�شكلي يف لغة‬ ‫بع�ض الأطراف بعد جرمية �أ�سطول احلرية‪ ،‬ولكن‬ ‫لي�س هناك �أي تغري يف املواقف احلقيقة‪ ،‬على حد‬ ‫قوله‪.‬‬ ‫ال�ق�ي��ادي يف حما�س �أك��د �أن حركته ل��ن توقع‬ ‫على ال��ورق��ة امل�صرية دون الأخ ��ذ مبالحظاتها‪،‬‬ ‫و�إجراء التعديالت الرئي�سية‪ ،‬التي و�صفها باملهمة‪،‬‬ ‫م�ضيفا �أن الوثيقة امل�صرية ب�صورتها احلالية ال‬ ‫تعرب عما مت االتفاق عليه يف حوارات القاهرة‪.‬‬ ‫وات� �ه ��م ال��ر� �ش��ق رئ �ي ����س ال���س�ل�ط��ة �أب � ��و م ��ازن‬ ‫مب�ح��اول��ة خ ��داع ال���ش�ع��ب الفل�سطيني؛ ب�إيهامه‬ ‫ب�أنهم مهتمون بامل�صاحلة‪ ،‬يف حماولة ال�ستغالل‬

‫قوات االحتالل متنع م�سرية يف ال�ضفة‬ ‫الغربية وحترق �أرا�ضي زراعية‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أكدت م�صادر فل�سطينية �أن قوات االحتالل الإ�سرائيلية‬ ‫منعت �أم�س ال�سبت م�سرية �سلمية يف قرية (عراق بورين)‬ ‫يف نابل�س �شمال ال�ضفة الغربية و�أحرقت نحو ‪ 10‬دومنات‬ ‫مزروعة بالقمح فيها‬ ‫وق� ��ال م���س�ئ��ول م�ل��ف اال� �س �ت �ي �ط��ان‪ ،‬يف ��ش�م��ال ال�ضفة‬ ‫الغربية غ�سان دغل�س �إن القوات الإ�سرائيلية قمعت امل�سرية‬ ‫بعد دق��ائ��ق قليلة م��ن انطالقها ��ص��وب الأرا� �ض��ي املهددة‬ ‫بامل�صادرة‪.‬‬ ‫وذكر دغل�س �أن تلك القوات �أطلقت قنابل الغاز ال�سام‬ ‫�صوب املتظاهرين ما �أدى �إىل �إ�صابة عدد منهم باالختناق‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن حقل حبوب احرتق نتيجة لذلك‪.‬‬ ‫وتغلق ق��وات االح�ت�لال القرية للأ�سبوع ال�ث��اين على‬ ‫ال �ت��وايل‪ ،‬ومت�ن��ع ال�صحفيني واملت�ضامنني الأج��ان��ب من‬ ‫دخولها‪ ،‬للم�شاركة يف امل�سريات ال�سلمية التي تنظم يوم‬ ‫ال�سبت من كل �أ�سبوع‪.‬‬

‫االحتالل الإ�سرائيلي يفرج اليوم‬ ‫عن النائب نايف الرجوب‬

‫الزخم العاملي نحو قطاع غزة بعد جرمية �أ�سطول‬ ‫احلرية‪ ،‬لإجبار حركة حما�س على توقيع الورقة‬ ‫امل�صرية دون الأخذ مبالحظاتها‪.‬‬ ‫و�أب��دى الر�شق ا�ستعداد حما�س للقاء حركة‬ ‫فتح يف �أي وقت‪ ،‬ولكن دون �شروط م�سبقة‪ ،‬لتحقيق‬ ‫امل�صاحلة‪ ،‬معتربا �أن م��ن ي�شرتط التوقيع على‬

‫اخل�ضري‪ :‬تهديد «�إ�سرائيل» لل�سفن اللبنانية غري قانوين‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫و�صف رئي�س اللجنة ال�شعبية ملواجهة‬ ‫احل �� �ص��ار ج �م��ال اخل �� �ض��ري ت�ه��دي��د جي�ش‬ ‫االح �تل��ال الإ��س��رائ�ي�ل��ي �سفينتي "مرمي"‬ ‫و"ناجي العلي" بـ"الغري قانوين"‪.‬‬ ‫وق��ال اخل�ضري يف بيان �صحفي و�صل‬ ‫"ال�سبيل" ن���س�خ��ة ع �ن��ه؛ �إن ال�سفينتني‬ ‫اللبنانيتني ت�سريهما م��ؤ��س���س��ة فل�سطني‬ ‫احل� � ��رة ب ��رئ ��ا� �س ��ة ي ��ا� �س ��ر ق �� �ش �ل��ق‪ ،‬يف حني‬ ‫ت��دع��م �سفينة "العلي" م�ؤ�س�سة "‪"cna‬‬ ‫الأمريكية التي ت�ضم يف ع�ضويتها ‪� 28‬ألف‬ ‫ع�ضو يدعمون الق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬بينهم‬ ‫�أع�ضاء كوجنر�س �أمريكي‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار �إىل �أن �سفينة "العلي" تقل‬ ‫على متنها مت�ضامنني بينهم ‪� 12‬شخ�صية‬ ‫�أمريكية تقلدت منا�صبة رفيعة �سابقة يف‬ ‫امل�ؤ�س�سة الأمريكية‪.‬‬ ‫ول �ف��ت �إىل �أن ��س�ف�ي�ن��ة "مرمي" تقل‬ ‫خم�سني مت�ضامنة‪ ،‬بينهم خم�س راهبات‬ ‫�أمريكيات‪� ،‬إىل جانب �أوروبيات ومت�ضامنات‬ ‫م ��ن ج �ن �� �س �ي��ات خم�ت�ل�ف��ة ت��دح ����ض املزاعم‬ ‫الإ�سرائيلية بوجود �شخ�صيات عدائية على‬ ‫متنها‪ ،‬التي حتاول ت�سويقها على العامل‪.‬‬ ‫وبني اخل�ضري‪� ،‬أن ال�سفينتني حتمالن‬ ‫على متنيهما م�ساعدات طبية مثل �أجهزة‬ ‫غ���س�ي��ل ال �ك �ل��ى‪ ،‬والأدوي � � ��ة مل �ع��اجل��ة مر�ضى‬ ‫ال�سرطان‪ ،‬وللأطفال والن�ساء‪.‬‬

‫و�شدد على �أن تهديد ال�سفن وحماولة‬ ‫�إره � ��اب امل�ت���ض��ام�ن�ين ل��ن ي��وق��ف م�سريتهم‬ ‫ال���س�ل�م�ي��ة � �ض �م��ن ان �ت �ف��ا� �ض��ة ال �� �س �ف��ن‪ ،‬و�أن‬ ‫الأخ�ي�رة م�ستمرة و�ستت�صاعد وتريتها يف‬ ‫ح��ال �أ��ص��ر االح�ت�لال على موا�صلة ت�شديد‬ ‫ح�صاره غزة‪.‬‬ ‫و�أ�شار اخل�ضري �إىل �أن اخليار الوحيد‬ ‫�أم��ام االحتالل لإنهاء ح�صار غزة تتمثل يف‬ ‫فتح كافة معابر غزة‪ ،‬وفتح املمر الآمن بني‬ ‫غ��زة وال�ضفة الغربية‪ ،‬وافتتاح املمر املائي‬ ‫ب�إِ�شراف �أوروبي‪.‬‬ ‫وج � ��دد ال �ت ��أك �ي��د ع �ل��ى وج � ��ود ع�شرات‬ ‫امل�ب��ادرات لتحريك �سفن جديدة لغزة‪ ،‬و�أن‬ ‫التحالف الدويل لذلك على �أعلى امل�ستويات‬ ‫ب�ع��د ان���ض�م��ام م��ؤ��س���س��ات �إن���س��ان�ي��ة و�إغاثية‬ ‫و�شخ�صيات اعتبارية وبرملانية دولية وعربية‬ ‫و�إ�سالمية‪.‬‬ ‫وح��ذر اخل�ضري من ارت�ك��اب االحتالل‬ ‫جم ��زرة ج��دي��دة ب�ح��ق ال�سفينتني ‪-‬املقرر‬ ‫و�صولهما لغزة ق��ري�ب�اً‪ -‬على غ��رار جمزرة‬ ‫�أ�سطول احلرية‪.‬‬ ‫�إىل ذل � ��ك؛ ط��ال �ب��ت احل �م �ل��ة الدولية‬ ‫الفل�سطينية لفك احل�صار ع��ن غ��زة �أم�س‬ ‫ال �� �س �ب��ت الأمم امل �ت �ح��دة ب �ت ��أم�ي�ن احلماية‬ ‫الالزمة ل�سفن ك�سر احل�صار بكافة الو�سائل‪،‬‬ ‫وال �� �ض �غ��ط ع �ل��ى االح� �ت�ل�ال ل �� �ض �م��ان عدم‬ ‫االعتداء عليها ومتكينها من الو�صول �إىل‬ ‫قطاع غزة ب�سالم‪.‬‬

‫�أعلنت �سلطات االح�ت�لال ال�صهيوين �أن��ه �سيتم اليوم‬ ‫الأحد الإفراج عن النائب يف املجل�س الت�شريعي الفل�سطيني‬ ‫ال���ش�ي��خ ن��اي��ف ال ��رج ��وب ب �ع��د ان �ت �ه��اء م ��دة حم�ك��وم�ي�ت��ه يف‬ ‫�سجونها‪.‬‬ ‫و�أفادت زوجة النائب يف املجل�س الت�شريعي نايف الرجوب‬ ‫ب�أن �سلطات االحتالل �ستفرج اليوم عن زوجها املعتقل منذ‬ ‫تاريخ (‪ ،)2006-6-29‬بعد انتهاء مدة حمكوميته‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت زوج��ة ال��رج��وب �أن �سلطات االح�ت�لال قامت‬ ‫قبل عدة �أيام بنقل زوجها من �سجن رميون ال�صهيوين �إىل‬ ‫�سجن بئر ال�سبع متهيدًا ل�ل�إف��راج عنه بعد �أن �أم�ضى ‪50‬‬ ‫�شه ًرا يف �سجونها‪.‬‬ ‫وكان النائب الرجوب قد اعتقل �ضمن حملة اعتقاالت‬ ‫�صهيونية ط��ال��ت �أك�ث�ر م��ن ‪ 40‬ن��ائ� ًب��ا ووزي� � � ًرا يف املجل�س‬ ‫الت�شريعي وحكومة ال��وح��دة يف ح��زي��ران ‪2006‬؛ حيث كان‬ ‫النائب ال��رج��وب ي�شغل من�صب وزي��ر الأوق ��اف يف حكومة‬ ‫الوحدة الوطنية �آنذاك‪.‬‬

‫دخ ��ل ال�ت�ه��دي��د ب ��إب �ع��اد ث�لاث��ة ن ��واب م��ن �أع �� �ض��اء املجل�س‬ ‫الت�شريعي عن دائرة القد�س ووزير القد�س الأ�سبق ح ّيز التنفيذ‬ ‫�أم����س ال�سبت‪ ،‬م��ع انتهاء ال�ف�ترة املمنوحة للنائب حممد �أبو‬ ‫طري‪ ،‬و�سط حالة من احل��ذر ال�شديد والرتقب ت�سود �أو�ساط‬ ‫امل��واط�ن�ين الفل�سطينيني يف مدينة القد�س بعامة‪ ،‬وجنوبها‬ ‫ب�شكل خا�ص‪.‬‬ ‫مما دفع الأهايل هناك لإ�صدار "وثيقة الرباط املقد�سية"‬ ‫لدعم النواب والوزير املهددين بالإبعاد ورف�ض القرار االحتاليل‬ ‫الظامل بحقهم‪.‬‬ ‫وق��رر ال �ن��واب‪ :‬حممد �أب��و ط�ير‪ ،‬وحممد ط��وط��ح‪ ،‬و�أحمد‬ ‫عطون‪ ،‬ووزي��ر القد�س ال�سابق املهند�س خالد �أب��و عرفة‪ ،‬عدم‬ ‫الر�ضوخ للقرار مبغادرة مدينة القد�س بعد �أن �أمهلتهم �سلطات‬ ‫االح �ت�لال م��دة �شهر لكل منهم مل �غ��ادرة امل��دي�ن��ة؛ و�أك ��دوا عدم‬ ‫االن�صياع للقرار‪ ،‬و�أنهم �سيواجهون هذا القرار بكل ما ميلكون‬ ‫من �أ�ساليب املواجهة‪.‬‬ ‫كما �أك��دت ال�شخ�صيات املقد�سية املُهددة بالإبعاد رف�ضها‪،‬‬ ‫وب�شكل قاطع‪ ،‬كافة القرارات املتخذة بحقهم‪� ،‬سواء كانت من‬ ‫املحكمة �أو من �أي جهاز �صهيوين �آخ��ر‪ ،‬الفتة �إىل �أن �سلطات‬ ‫االح�ت�لال ��ص��ادرت كافة الأوراق الثبوتية التي تخ�صهم‪ ،‬كما‬ ‫�صادرت �سلطات االحتالل بطاقات الت�أمني ورخ�ص القيادة التي‬ ‫كانت بحوزتهم‪ ،‬و�أ�صبحوا الآن ال ميلكون �أي وثيقة ر�سمية‬ ‫تعرف ب�شخ�صياتهم‪.‬‬ ‫من ناحيته قال النائب املقد�سي حممد �أبو طري �إن النواب‬ ‫املقد�سيني لن يخرجوا من مدينتهم ب�إرادتهم‪ ،‬و�أنهم �سيبقون‬ ‫يف القد�س يدافعون عن املدينة و�أهلها‪.‬‬ ‫و�أك��د �أب��و طري يف حديث خا�ص لـ"لل�سبيل" �أن الطواعية‬ ‫يف اخل��روج من مدينة القد�س لن تكون‪ ،‬قائ ً‬ ‫ال‪�" :‬إن �أخرجونا‬ ‫بالقوة منها ف�إن عملنا لن يتوقف يف الدفاع عن املدينة ومتثيل‬ ‫�أهلها"‪.‬‬ ‫ونوه �أبو طري �إىل �أنه مت التوقيع على الوثيقة ملنع �إبعاد �أي‬ ‫فرد من �أهل القد�س؛ لأنهم يرون �أن فتح باب الإبعاد هو مقدمة‬

‫�أط�ل�ق��ت زوارق االح �ت�ل�ال م���س��اء �أم ����س ال���س�ب��ت نريان‬ ‫�أ�سلحتها الر�شا�شة جت��اه ق��وارب �صيد فل�سطينية يف بحر‬ ‫غزة‪ ،‬دون �أن يبلغ عن وقوع �إ�صابات �أو �أ�ضرار‪.‬‬ ‫و�أف��اد �شهود عيان �أن بع�ض ال�ق��وارب املطاطية التابعة‬ ‫لالحتالل طاردت قوارب ال�صيادين لإخراجهم من البحر‬ ‫و�سط �إطالق اجلنود لنريانهم الر�شا�شة‪.‬‬ ‫وت�ستهدف زوارق االح�ت�لال ب�شكل �شبه يومي قوارب‬ ‫ال�صيد الفل�سطينية ع�ل��ى ط��ول ��س��اح��ل ق�ط��اع غ��زة بزعم‬ ‫جت ��اوزه ��ا امل �� �س��اف��ة امل� �ح ��ددة ل�ل���ص�ي��د‪ ،‬وه ��و م��ا ي �ه��دد حياة‬ ‫ال�صيادين ويت�سبب ب�أ�ضرار مادية كبرية يف �أحيان كثرية‪.‬‬

‫برلني‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫�أف ��ادت جملة در �شبيغل �أن ب��رل�ين ق��ررت ع��دم ال�ت��دخ��ل وترك‬ ‫الق�ضاء يبت يف ق�ضية العميل الإ��س��رائ�ي�ل��ي املفرت�ض امل��وق��وف يف‬ ‫وار�سو بناء على طلب من النيابة الفدرالية الأملانية العامة يف ملف‬ ‫يثري غ�ضب "�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫و�أك��دت املجلة يف عددها بتاريخ ‪ 21‬حزيران �أن ال��وزارات املعنية‬ ‫يف برلني متفقة على �أن��ه يجب معاجلة امللف "مع اح�ترام املعايري‬ ‫القانونية بحذافريها"‪.‬‬ ‫وردا على �س�ؤال لوكالة فران�س بر�س‪ ،‬قال ناطق با�سم احلكومة‬ ‫�إن "مقال (�شبيغل) ي�ستند �إىل اجتماع عقد يف امل�ست�شارية مع �أجهزة‬ ‫اال�ستخبارات‪ .‬ومبا �أن هذا االجتماع �سري‪ ،‬ف�إننا ال نعلق عليه"‪ ،‬ودعا‬ ‫�إىل ترك الأمر للق�ضاء‪.‬‬ ‫واع�ت�ق��ل ال��رج��ل ال ��ذي ق��ال��ت "دير �شبيغل" �إن ��ه ي��دع��ى يوري‬ ‫برود�سكي‪ ،‬يف الرابع من حزيران يف مطار وار�سو‪ ،‬وي�شتبه يف �أنه �أحد‬ ‫عنا�صر املو�ساد املتواطئ يف احل�صول على جواز �سفر �أملاين مزور يف‬ ‫ق�ضية اغتيال قيادي يف حركة املقاومة الإ�سالمية (حما�س) يف دبي‪.‬‬ ‫و�أعلنت نيابة وار�سو الإثنني �أنها �ستطلب من حمكمة حملية‬ ‫نقله �إىل �أملانيا‪ ،‬وه��و ما تريد "�إ�سرائيل" تفاديه‪ .‬وطلب وزيران‬ ‫�إ�سرائيليان الأحد من بولندا �إعادته �إىل "�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫و�أقر رئي�س الوزراء البولندي دونالد تا�سك الثالثاء ب�أن الق�ضية‬ ‫"ح�سا�سة"‪ ،‬معربا عن الأمل يف �أال ت�ضر بعالقات بالده مع "�إ�سرائيل‬ ‫و�أملانيا‪.‬‬ ‫وردا ع�ل��ى � �س ��ؤال در ��ش�ب�ي�غ��ل‪ ،‬ق ��ال وزي ��ر ال���ص�ن��اع��ة والتجارة‬ ‫الإ�سرائيلي بنيامني بن �إليعازر "�إن واجبنا �أن نحميه من عملية‬ ‫نقله" �إىل املانيا‪" :‬لكن �إذا متت حماكمته يف �أملانيا‪ ،‬ف��إن ذل��ك لن‬ ‫ي�ضر بالعالقات اجليدة بني بلدينا"‪.‬‬

‫املقد�سيون يطلقون «وثيقة الرباط املقد�سية» للدفاع عن نواب القد�س ووزيرها‬

‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬

‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬

‫و�أك � ��دت احل�م�ل��ة يف ب �ي��ان و� �ص��ل وكالة‬ ‫"�صفا" �أن ه��ذه ال�سفن وم��ن عليها من‬ ‫مت�ضامنني يقومون مبهمة مدنية �إن�سانية‬ ‫ت���س�ت�ه��دف ك �� �س��ر احل �� �ص��ار ال � ��ذي يفر�ضه‬ ‫االحتالل منذ �أربعة �أعوام على القطاع‪.‬‬ ‫و��ش��ددت على ��ض��رورة ا�ستمرار اجلهود‬ ‫الدولية ل�ضمان �إجراء حتقيق دويل م�ستقل‬ ‫يتمتع بال�شفافية والنزاهة وامل�صداقية يف‬ ‫اعتداء االحتالل الإ�سرائيلي على �أ�سطول‬ ‫احلرية‪ ،‬ومعاقبة كل من �أ�صدر تعليمات �أو‬ ‫�شارك يف العدوان على الأ�سطول‪.‬‬ ‫وط ��ال� �ب ��ت الأم� �ي� ��ن ال � �ع� ��ام للمنظمة‬ ‫الدولية بان كي مون بتكثيف ال�ضغوط على‬ ‫"�إ�سرائيل" التخاذ �إجراءات عاجلة وفعالة‬ ‫ل��رف��ع احل �� �ص��ار الإ� �س��رائ �ي �ل��ي ب���ش�ك��ل فوري‬ ‫وكامل‪.‬‬ ‫وعربت عن رف�ضها املطلق لأي مبادرات‬ ‫م ��ن � �ش ��أن �ه��ا � �ش��رع �ن��ة احل �� �ص��ار والتعامل‬ ‫م�ع��ه ببعد �إن���س��اين ف�ق��ط‪ ،‬وه��و م��ا ي�ستغله‬ ‫االحتالل لعزل القطاع وف�صله عن ال�ضفة‬ ‫الغربية والقد�س املحتلة‪ ،‬و�إجها�ض جهود‬ ‫�إقامة الدولة الفل�سطينية‪ ،‬و�إنهاء االحتالل‬ ‫الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫ورح �ب��ت ب��امل �ب��ادرات ال�شعبية م��ن قبل‬ ‫الكثري من الدول العربية وغريها من الدول‬ ‫لت�سيري ال�سفن وقوافل امل�ساعدات والزيارات‬ ‫وغ�يره��ا م��ن الفعاليات ال�ه��ادف��ة �إىل ك�سر‬ ‫احل�صار والت�ضامن مع �أبناء القطاع‪.‬‬

‫دير �شبيغل‪ :‬الق�ضاء الأملاين �سيبت يف‬ ‫ق�ضية عميل املو�ساد املوقوف يف بولندا‬

‫بعد انتهاء املهلة املعطاة لإبعادهم ورف�ضهم االن�صياع للأمر الإ�سرائيلي‬

‫ال�سبيل‪ -‬عهود حم�سن‬

‫االحتالل ي�ستهدف ال�صيادين يف بحر غزة‬

‫ال��ورق��ة امل�صرية ي�ضع العراقيل يف وج��ه احلوار‪،‬‬ ‫وهو غري جاد ب�إبرام امل�صاحلة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن رئي�س ال�سلطة الفل�سطينية يحاول‬ ‫تخفيف احتقان الغ�ضب ال�شعبي ال��ذي يطالهم‪،‬‬ ‫باعتبار �أن�ه��م ي���ش��ارك��ون يف ه��ذا احل���ص��ار‪ ،‬باتهام‬ ‫حما�س بعرقلة امل�صاحلة الفل�سطينية‪ ،‬علما ب�أن‬

‫«احلملة الأوروبية» تطالب بحماية �أممية لقوافل امل�ساعدات‬

‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬

‫�أ�صيب ثالثة مزارعني فل�سطينيني �صباح �أم�س ال�سبت‬ ‫أرا�ض زراعية‬ ‫�إثر تعر�ضهم لق�صف مدفعي �إ�سرائيلي على � ٍ‬ ‫يف بيت حانون �شمال قطاع غزة‪.‬‬ ‫و�أك��د م��دي��ر ع��ام الإ��س�ع��اف وال �ط��وارئ ب ��وزارة ال�صحة‬ ‫يف غ��زة معاوية ح�سنني لـ»ال�سبيل»‪� :‬أن امل��زارع�ين الثالثة‬ ‫�أ�صيبوا خالل عملهم جراء �سقوط قذيفة مدفعية‪ ،‬و�أنه مت‬ ‫نقلهم �إىل م�ست�شفى كمال عدوان �شمال القطاع»‪.‬‬ ‫و ُي�شار �إىل ت�صاعد الهجمات الإ�سرائيلية على املواطنني‬ ‫وامل��زارع�ين القاطنني مب�ح��اذاة ال�شريط احل��دودي لقطاع‬ ‫غزة‪.‬‬

‫ع�ضو املكتب ال�سيا�سي حلركة املقاومة الإ�سالمية حما�س عزت الر�شق‬

‫ال�سلطة ال تقوم ب�أي دور حقيقي لرفع احل�صار عن‬ ‫قطاع غزة‪ ،‬وفق قوله‪.‬‬ ‫وب�ش�أن وج��ود اخ�تراق تركي مللف امل�صاحلة؛‬ ‫الر�شق قال �إن الأتراك �أبدوا حر�صهم على حتقيق‬ ‫امل�صاحلة الفل�سطينية‪ ،‬و�أن حما�س �أبدت ترحيبها‬ ‫بهذا الدور‪.‬‬ ‫متهما �أطرافا فل�سطينية ‪-‬مل ي�سمها‪ -‬بعدم‬ ‫رغبتها يف وجود دور تركي مبلف امل�صاحلة‪ ،‬و�أنها‬ ‫حتاول الت�شوي�ش عليها من �أجل االنفراد لأطراف‬ ‫�أخرى بهذا امللف‪.‬‬ ‫من جهته؛ قال وزير اخلارجية امل�صري �أحمد‬ ‫�أبو الغيط �إن م�صر لن تعدل وثيقة امل�صاحلة بني‬ ‫الف�صائل الفل�سطينية‪ ،‬و�إنه ينبغي حلركة املقاومة‬ ‫الإ�سالمية (حما�س) �أن توقع الوثيقة مثلما فعلت‬ ‫حركة فتح‪.‬‬ ‫ورد �أبو الغيط قائال‪" :‬نرى �أن هناك الكثري‬ ‫م��ن ال�ت�ق��اري��ر اخل��اط�ئ��ة ال�ت��ي ن���ش��رت ع��ن عملية‬ ‫امل�صاحلة‪ ،‬وهي ال تعك�س املوقف امل�صري‪ .‬املوقف‬ ‫امل�صري مثلما كان دائما‪ ..‬يجب توقيع الوثيقة من‬ ‫جانب اجلهة املعنية (حما�س) كما وقعتها فتح"‪.‬‬ ‫وتابع قائال لل�صحفيني‪" :‬ال ا�ستعداد لدينا‬ ‫لل�سماح ب ��أي ت�ع��دي�لات ل�ه��ذه الوثيقة مهما كان‬ ‫�شكل هذا التعديل‪�( ..‬سواء) تعديل مبا�شر بتغيري‬ ‫ال �� �ص �ي��اغ��ات‪� ،‬أو ح�ت��ى �إ� �ض��اف��ات ع�ل�ي�ه��ا يف �صورة‬ ‫ملحق"‪.‬‬

‫لطرد ال�سكان املقد�سيني‪.‬‬ ‫و ّعد �أبو طري الدفاع عن القد�س �شرفا كبريا‪ ،‬قائ ً‬ ‫ال‪" :‬لن‬ ‫نبخل يف �سبيله ب��أي �شيء‪ ،‬وم�شوار مقارعة االحتالل طويل‪،‬‬ ‫وجذورنا يف �أر�ض القد�س �ضاربة بعمق"‪.‬‬ ‫م�ؤكدا �أن املطلوب من الأمة �أكرث بكثري مما هو الآن؛ لأن‬ ‫الو�ضع جد خطري وي�ؤ�س�س ملراحل قادمة تكون �أ�صعب بكثري‬ ‫على املدينة املقد�سة‪.‬‬ ‫ب ��دوره اع�ت�بر وزي��ر القد�س ال�سابق خ��ال��د �أب��و ع��رف��ة "�أن‬ ‫القرار �سيا�سي بحت‪ ،‬يهدف لرتحيل النواب عن مدينة القد�س‪،‬‬ ‫وه��و �إب�ع��اد ممنهج‪ ،‬و�سيا�سة �ضد ال��وج��ود العربي والإ�سالمي‬ ‫يف املدينة‪ ،‬والغاية منه �إبعاد النواب وال�شخ�صيات العامة عن‬ ‫التغيريات اجلذرية احلا�صلة يف مدينة القد�س؛ حتى ال يقوموا‬ ‫بف�ضح امل�ؤامرات هناك"‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح �أب��و عرفة يف حديث لـ"ال�سبيل"‪�" :‬أن امل�ؤ�س�سة‬ ‫ال�صهيونية ال تقبل وج ��ود ال �ن��واب املقد�سيني داخ ��ل املدينة‬ ‫منذ البداية؛ لأن ذلك يعترب متثيال �سيا�سيا لدولة فل�سطني‬ ‫التي عا�صمتها القد�س ال�شريف‪ ،‬وهو ما ترف�ضه دولة الكيان‬ ‫الغا�صب؛ ول��ذل��ك �أ� �ص��در تعليماته ب�سحب الإق��ام��ة م��ن ‪315‬‬ ‫�شخ�صية �سيا�سية معروفة‪ ،‬و�إبعادها عن املدينة املقد�سة"‪.‬‬ ‫و�أ�شار �أبو عرفة �إىل �أن االحتالل جا ٌّد يف عملية الرتحيل‪،‬‬ ‫متوقعاً �أن يقوم االحتالل برتحيلهم بالقوة‪.‬‬ ‫وكانت ع�شائر وحمائل ووجهاء جنوب مدينة القد�س قد‬ ‫�أعلنت عقب �صالة اجلمعة من امل�سجد العمري يف قرية �صور‬ ‫باهر و�سط تواجد جماهريي و�إعالمي كبري‪ ،‬عن والدة وثيقة‬ ‫"الرباط املقد�سية"‪ ،‬حيث ا�ستنكروا من خاللها ما تقوم به‬ ‫�سلطات االحتالل من ممار�سات تهويدية بحق املدينة املقد�سة‪،‬‬ ‫والتي كان �آخرها ت�سليم قرارات �سحب حق املواطنة والإبعاد عن‬ ‫املدينة لنوابها‪ ،‬و�سيتم ن�شر الوثيقة لت�صل لكافة قرى مدينة‬ ‫القد�س �شماال وجنوبا‪.‬‬ ‫واع�ت�برت الع�شائر ه��ذه الإج ��راءات باطلة وجمحفة بحق‬ ‫ال�سكان املقد�سيني وظاملة لهم‪ ،‬كما وطالبوا كل مدن فل�سطني‬ ‫وقراها وم�ؤ�س�ساتها احلقوقية واحلكومية بتبني هذه الق�ضية‬ ‫والوقوف معها‪ ،‬باعتبارها ق�ضية رباط و�صمود �إىل يوم الدين‪،‬‬

‫و�أكدت الع�شائر �أن خطوتهم بالت�ضامن مع النواب الذين �صدر‬ ‫بحقهم قرار الإبعاد لي�س دفاعا عن �أ�شخا�ص بقدر ما هو دفاع‬ ‫ع��ن ال�ق��د���س وفل�سطني ال�ت��ي ي�ح��اول االح �ت�لال تفريغها من‬ ‫�سكانها و�أهلها‪.‬‬ ‫ووق ��ع وج �ه��اء وح�م��ائ��ل ال�ق��ري��ة ع�ل��ى ال��وث�ي�ق��ة ك��ي يثبتوا‬ ‫للجميع �أن كل املقد�سيني مهتمون بق�ضية النواب‪ ،‬و�أن الإبعاد‬ ‫�إن طال النواب اليوم ف�سيطال كل مقد�سي غدا‪.‬‬ ‫وان�ط�ل�ق��ت ب�ع��ده��ا م���س�يرة ح��ا��ش��دة م��ن امل���س�ج��د العمري‬ ‫لدوار ال�شهيد �إياد عوي�سات‪ ،‬حيث �شارك يف امل�سرية العديد من‬ ‫الوجهاء واملخاتري وال�شخ�صيات املقد�سية جلانب النواب‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الأحد (‪ )20‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1270‬‬

‫هجـوم دام علـى مقـر اال�ستخبـارات بعـدن‬ ‫ي�سفـر عـن مقتـل ‪� 11‬شخ�صـا وحتريـر �سجنـاء‬

‫ط�شقند تتهم جهات خارجية بالوقوف‬ ‫وراء العنف يف قرغيز�ستان‬ ‫ط�شقند‪ -‬وكاالت‬ ‫ات�ه��م الرئي�س الأوزب �ك��ي �إ��س�لام ك��رمي��وف �أم����س ال�سبت جهات‬ ‫خارجية ب�إثارة موجة العنف يف قرغيز�ستان املجاورة‪ .‬يف حني قالت‬ ‫م���ص��ادر ع�سكرية رو��س�ي��ة �إن مو�سكو تبحث م��و��ض��وع �إر� �س��ال قوات‬ ‫�إىل قرغيز�ستان لت�أمني املواقع احليوية هناك بناء على طلب من‬ ‫احلكومة امل�ؤقت‬ ‫وكانت رئي�سة احلكومة القرغيزية امل�ؤقتة روزا �أوتونباييفا قد‬ ‫�أع��رب��ت عن خماوفها من �أن ع��دد قتلى اال�ضطرابات العرقية بني‬ ‫القرغيز والأوزبك يف جنوب البالد قد ي�صل �إىل نحو ‪.2000‬‬ ‫ونقلت وكالة �أنباء �أوزبك�ستان الر�سمية عن كرميوف قوله “ال‬ ‫الأوزب ��ك وال القرغيز م�س�ؤولون ع��ن هذا”‪ ،‬و�أ��ض��اف “دبرت هذه‬ ‫الأع�م��ال التخريبية و�أدي��رت من اخل��ارج‪ ،‬وق��د حاولت القوى التي‬ ‫دبرت هذا العمل التخريبي جر �أوزبك�ستان �إىل هذا النزاع”‪.‬‬ ‫وجت��يء ه��ذه الت�صريحات مماثلة مل��ا تعلنه ال�ق�ي��ادة امل��ؤق�ت��ة يف‬ ‫قرغيز�ستان التي �ألقت بامل�س�ؤولية عن ت�أجيج العنف ال��ذي تفجر‬ ‫جمددا الأ�سبوع املا�ضي على الرئي�س املنفي كرمان بك باكاييف الذي‬ ‫�أطيح به من ال�سلطة‪ .‬ويف تطور جديد قال م�صدر يف وزارة الدفاع‬ ‫الرو�سية �إن مو�سكو تبحث مو�ضوع �إر��س��ال ق��وات �إىل قرغيز�ستان‬ ‫لت�أمني املواقع احليوية هناك‪ ،‬بناء على طلب من احلكومة امل�ؤقتة‪،‬‬ ‫بعد تفجر �أعمال العنف العرقي بجنوب البالد‪.‬‬

‫�صنعاء ‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫قال �شهود عيان وم�صادر طبية وحملية �إن ‪11‬‬ ‫�شخ�صا بينهم ام��راة وغالبيتهم من عنا�صر قوى‬ ‫الأمن اليمنية‪ ،‬قتلوا‪ ،‬و�أ�صيب ‪� 11‬آخرون على الأقل‬ ‫بجروح يف هجوم غري م�سبوق نفذه �أم�س ال�سبت‬ ‫م�سلحون على مبنى املخابرات يف عدن (جنوب)‪.‬‬ ‫و�أو��ض�ح��ت امل���ص��ادر �أن املهاجمني متكنوا من‬ ‫اقتحام املبنى‪ ،‬و�إخراج معتقلني كانوا يف داخله‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م���ص��ادر طبية و��ش�ه��ود ع�ي��ان �إن "‪11‬‬ ‫�شخ�صا ق�ت�ل��وا بينهم ام� ��راة واح� ��دة ع�ل��ى الأق ��ل‪،‬‬ ‫وغالبيتهم م��ن عنا�صر الأم ��ن يف ال�ه�ج��وم الذي‬ ‫�شنه امل�سلحون على مبنى املخابرات‪ ،‬كما �أ�صيب ‪11‬‬ ‫�شخ�صا على الأقل بحروح"‪.‬‬ ‫وبح�سب ال�شهود متكنت جمموعة املهاجمني‬ ‫من "دخول املبنى ومن �إخراج مطلوبني"‪ .‬و�شوهد‬ ‫املهاجمون وعدد غري حمدد من املعتقلني الذين مت‬ ‫حتريرهم يغادرون املكان وهم يهللون‪.‬‬ ‫كما ذكر �شهود �آخرون �أن امل�سلحني واملعتقلني‬ ‫املحررين �شوهدوا وهم ي�ستقلون حافلة و�صلت �إىل‬ ‫املكان �ضمن عملية يبدو �أنها مدبرة بعناية وغري‬ ‫م�سبوقة‪.‬‬ ‫ويف ه ��ذا ال �� �س �ي��اق‪ ،‬ق��ال��ت م �� �ص��ادر حم�ل�ي��ة �إن‬ ‫املعتقلني ال��ذي��ن مت حت��ري��ره��م‪ ،‬ومل ي�ت��م حتديد‬ ‫عددهم‪ ،‬ي�شتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة‪.‬‬ ‫و�صرح �شهود عيان لوكالة فران�س بر�س يف وقت‬ ‫�سابق �أن "م�سلحني جم�ه��ول�ين‪ ...‬هاجموا مبنى‬ ‫الإدارة العامة ل�ل�أم��ن ال�سيا�سي (امل �خ��اب��رات) يف‬ ‫حي التواهي القريب من مرف�أ عدن عند ال�سابعة‬ ‫والن�صف (‪ 04,30‬تغ)"‪.‬‬ ‫وبح�سب ال�شهود ا�ستخدم امل�سلحون قاذفات‬

‫اخلارجية الأمريكية توقع عقدا مع‬ ‫�شركة بالكووتر يف �أفغان�ستان‬

‫وا�شنطن‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬

‫الآر بي جي والر�شا�شات والقنابل اليدوية‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك‪� ،‬أف��اد ال�شهود �أنهم �شاهدوا �سيارات‬ ‫�إ��س�ع��اف يف امل �ك��ان ال ��ذي ��س��ارع��ت ق��وى الأم ��ن �إىل‬ ‫�إغالقه‪.‬‬ ‫و�أكدت م�صادر حملية لوكالة فران�س بر�س �أن‬ ‫الهجوم "نفذه على الأرجح عنا�صر من القاعدة"‪.‬‬ ‫وذكرت امل�صادر �أن اثنني من املهاجمني ا�شتبكوا‬

‫مع قوات الأمن بعد الهجوم‪.‬‬ ‫وع� ��دن ه ��ي ك�ب�رى م ��دن اجل� �ن ��وب‪ ،‬وتخ�ضع‬ ‫النت�شار �أم�ن��ي مكثف ح��ال حتى الآن دون انت�شار‬ ‫ال�ت�ح��رك��ات االح�ت�ج��اج�ي��ة ال��وا��س�ع��ة ال�ت��ي ينظمها‬ ‫�أن���ص��ار احل ��راك اجلنوبي املطالب باالنف�صال يف‬ ‫املدينة التي كانت عا�صمة اليمن اجلنوبي ال�سابق‪.‬‬ ‫وت�شن ال�سلطات اليمنية حربا مفتوحة على‬

‫تنظيم قاعدة اجلهاد يف جزيرة العرب‪ ،‬الذي نتج‬ ‫عن اندماج فرعي القاعدة يف ال�سعودية واليمن‪.‬‬ ‫وكانت القاعدة قد �أ��ص��درت بيانا وزع ال�سبت‬ ‫تعهدت فيه "ب�إ�شعال الأر�ض" حتت نظام الرئي�س‬ ‫اليمني علي عبداهلل �صالح‪.‬‬ ‫كما حر�ضت يف ال�ب�ي��ان نف�سه قبائل منطقة‬ ‫م�أرب ال�شرقية على الوقوف يف وجه احلكومة‪.‬‬

‫�شدد على �أهمية �سالح حزب اهلل يف الدفاع عن لبنان‬

‫�أك ��د ال�ن��ائ��ب ال�ل�ب�ن��اين ول�ي��د ج�ن�ب�لاط خالل‬ ‫م�أدبة غداء �أقامها على �شرف ال�سفري ال�سوري يف‬ ‫بريوت علي عبد الكرمي علي �أم�س ال�سبت‪� ،‬أهمية‬ ‫بناء "عالقات مميزة" من "دولة �إىل دولة" مع‬ ‫�سوريا‪ ،‬و��ش��دد يف ال��وق��ت نف�سه على �أهمية �سالح‬ ‫حزب اهلل يف الدفاع عن لبنان‪.‬‬ ‫وقال جنبالط الذي انتقل تدريجيا منذ �صيف‬ ‫‪ 2009‬من العداء املطلق ل�سوريا �إىل مهادنتها ثم‬ ‫�إىل امل�صاحلة‪� ،‬أنه بعد اتفاق الدوحة يف �أيار ‪2008‬‬ ‫الذي و�ضع حدا لأزمة �سيا�سية حادة بني الأفرقاء‬ ‫اللبنانيني تطورت �إىل معارك يف ال�شارع "�أخذت‬ ‫الغيوم تنق�شع �شيئا ف�شيئا" مع �سوريا‪.‬‬ ‫وو�صف فرتة اخل�صومة مع �سوريا ب�أنها فرتات‬ ‫"من �أق�صى درجات االنفعال"‪.‬‬

‫و�أ� �ض��اف �أن "الدول ال�ك�برى عندما تخطط‬ ‫�أحيانا ت�ستعمل الأدوات ال�صغرى‪ ،‬وكنا �آنذاك من‬ ‫تلك الأدوات فبد�أنا ندخل يف النفق"‪� ،‬إال �أنه "مع‬ ‫ات�ف��اق ال��دوح��ة وحكمة الرئي�س (ال���س��وري ب�شار)‬ ‫الأ� �س��د‪ ،‬وامل�ل��ك (ال���س�ع��ودي) ع�ب��داهلل‪ ،‬ب��د�أن��ا نخرج‬ ‫رويدا رويدا من هذه الأنفاق"‪.‬‬ ‫و��ش��دد على ��ض��رورة امل�ضي يف بناء "العالقة‬ ‫امل�م�ي��زة م��ع �سوريا"‪ ،‬م�ب��دي��ا � �س��روره باملحادثات‬ ‫اجلارية بني البلدين لتعديل اتفاقات موقعة بينهما‬ ‫يف ال�سابق‪ ،‬معتربا �أنها "بداية الطريق لرتجمة‬ ‫العالقة بني امل�ؤ�س�سات من دولة �إىل دولة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف جنبالط الذي كان بني ‪ 2005‬و‪2008‬‬ ‫من �أ�شد منتقدي �سالح حزب اهلل‪� ،‬أن الإ�سرتاتيجية‬ ‫الدفاعية التي يتم التحاور حولها بني القيادات‬ ‫اللبنانية تعني "الإفادة �إىل �أق�صى حد من �سالح‬ ‫امل�ق��اوم��ة يف ال��دف��اع ع��ن لبنان‪ ،‬ويف حت��ري��ر �أر�ضه‬

‫املحتلة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬اليوم �أكرث من �أي وقت م�ضى‪ ،‬نرى‬ ‫�أهمية هذا ال�سالح يف الدفاع عن الرثوات الوطنية‬ ‫التي اكت�شفت يف البحار‪ ،‬ويبدو �أننا �إذا مل ندافع‬ ‫عنها فحتما العدو ال�صهيوين �سينهبها"‪.‬‬ ‫وك� ��ان ج �ن �ب�لاط ي���ش�ير �إىل ال �ت �ق��اري��ر التي‬ ‫حتدثت �أخريا عن تنقيب "�إ�سرائيل" عن �آبار للغاز‬ ‫يف البحر الأبي�ض املتو�سط‪ ،‬وحذر �أطراف لبنانيون‬ ‫من و�ضع يد �إ�سرائيلية على �آبار قد تكون موجودة‬ ‫قبالة ال�شواطئ اللبنانية‪.‬‬ ‫وه� ��و ال �ل �ق ��اء امل� �ط ��ول الأول ب�ي�ن جنبالط‬ ‫وال�سفري ال�سوري الذي كان قد ا�ستقبل جنبالط‬ ‫يف �إطار حفل دعت �إليه ال�سفارة يف ني�سان‪�/‬أبريل‪،‬‬ ‫و�شاركت فيه قيادات لبنانية من كل الأطراف‪.‬‬ ‫وح���ض��ر امل� ��أدب ��ة ال �ت��ي �أق �ي �م��ت يف امل �خ �ت��ارة يف‬ ‫ال�شوف (�شرق بريوت) عدد كبري من حلفاء �سوريا‬

‫يف لبنان وممثلون عن ر�ؤ�ساء اجلمهورية واحلكومة‬ ‫واملجل�س النيابي‪.‬‬ ‫وق��ال ال�سفري ال���س��وري يف كلمة �أل�ق��اه��ا �أمام‬ ‫احل�ضور وال�صحافيني �أن "�سيادة لبنان وا�ستقراره‬ ‫هما ام�ت��داد ل�سيادة �سوريا وا�ستقرارها"‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫دعم الرئي�س ال�سوري للوفاق الوطني يف لبنان‪.‬‬ ‫و�أع�ل��ن جنبالط يف �آب خ��روج��ه م��ن ق��وى ‪14‬‬ ‫�آذار (الأك�ثري��ة) التي كانت ق��د اتهمت �سوريا يف‬ ‫‪ 2005‬بالوقوف وراء اغتيال رئي�س احلكومة ال�سابق‬ ‫رفيق احلريري‪� ،‬إىل "موقع و�سطي"‪ .‬وقام بزيارة‬ ‫م�صاحلة �إىل �سوريا تلتها زيارات �أخرى‪.‬‬ ‫وهد�أت الأجواء بني الأكرثية النيابية ودم�شق‬ ‫بعد انتخاب رئي�س اجلمهورية التوافقي مي�شال‬ ‫�سليمان‪ ،‬وال �سيما بعد تويل رئي�س احلكومة �سعد‬ ‫احل��ري��ري م�س�ؤولياته وقيامه بثالث زي��ارات �إىل‬ ‫العا�صمة ال�سورية منذ كانون الأول ‪.2009‬‬

‫مقتل �شخ�ص يف مظاهرة بالب�صرة احتجاجا على انقطاع الكهرباء‬

‫وق�ع��ت وزارة اخل��ارج�ي��ة االم�يرك�ي��ة م��ع ف��رع لل�شركة االمنية‬ ‫اخلا�صة املثرية للجدل (بالكووتر �سابقا) عقدا بقيمة ‪ 120‬مليون‬ ‫دوالر مقابل خدمات حماية �شخ�صيات يف افغان�ستان‪ ،‬كما ذكرت �شبكة‬ ‫"�سي بي ا�س" التلفزيونية االمريكية‪.‬‬ ‫ونقلت ال�شبكة �أم�س االول اجلمعة عن متحدثة با�سم اخلارجية‬ ‫قولها ان �شركة "يو ا�س ترينينغ �سنرت" ح�صلت على العقد يف اليوم‬ ‫نف�سه‪ .‬وين�ص االتفاق على ان تقوم "يو ا�س ترينينغ �سنرت" بتقدمي‬ ‫خ��دم��ات�ه��ا طيلة ‪�� 18‬ش�ه��را للقن�صليات االم�يرك�ي��ة يف ه ��راة ومزار‬ ‫ال�شريف‪ ،‬كما او�ضح امل�صدر نف�سه‪.‬‬ ‫وجرى تغيري ا�سم بالكووتر بعد تورطها يف عدد من الف�ضائح‬ ‫يف العراق وال �سيما مقتل ما بني ‪ 14‬اىل ‪ 17‬مدنيا يف بغداد يف ايلول‬ ‫‪ .2007‬و�سحبت وا�شنطن منها مهمة حماية الدبلوما�سيني يف بغداد‬ ‫يف ايار املا�ضي‪.‬‬

‫"حزب اهلل" ي�ؤكد ان ال عالقة له ب�سفينة‬ ‫امل�ساعدات التي �ستبحر من لبنان اىل غزة‬

‫جنبالط مي�ضي يف تثبيت انفتاحه على دم�شق‬ ‫بريوت‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬

‫‪11‬‬

‫بريوت‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫�أك ��د ح��زب اهلل �أم ����س الأول اجل�م�ع��ة �أن ال ع�لاق��ة ل��ه ب�سفينة‬ ‫امل�ساعدات الإن�سانية التي تعتزم جمموعة من النا�شطات �إر�سالها من‬ ‫لبنان �إىل قطاع غزة لك�سر احل�صار الإ�سرائيلي املفرو�ض عليه‪ ،‬مبديا‬ ‫حر�صه على عدم �إعطاء "�إ�سرائيل" "ذريعة" ملهاجمة ال�سفينة‪.‬‬ ‫وق��ال احل��زب اللبناين يف بيان �إن "حزب اهلل‪ ،‬و�إمي��ان��ا منه ب�أن‬ ‫جناح التحرك و�سالمته مرهونة ب��أن يكون حتركا مدنيا و�شعبيا‪،‬‬ ‫لذلك قرر منذ البداية �أن يبقى بعيدا عن هذا التحرك الإن�ساين‪،‬‬ ‫�سواء على م�ستوى التن�سيق �أو الدعم اللوج�ستي �أو امل�شاركة الب�شرية‪،‬‬ ‫لي�س بخال‪ ،‬و�إمنا حر�صا وتفويتا على العدو فر�صة اتخاذ �أي ذريعة‬ ‫لالعتداء على امل�شاركني بهذا التحرك"‪.‬‬ ‫و�أ�شاد احلزب يف بيانه "بكل اخلطوات الإن�سانية الهادفة �إىل ك�سر‬ ‫احل�صار عن �أهلنا ال�شرفاء يف قطاع غزة‪ ،‬ومنها حركة ال�سفن ال�سابقة‬ ‫والالحقة" متمنيا التوفيق "لكل ال�شرفاء والأح��رار امل�شاركني يف‬ ‫هذا التحرك لتحقيق هدفهم الإن�ساين النبيل والكبري"‪.‬‬

‫اتهم احلكومة بعدم اتخاذ �إجراءات حلمايته‬

‫عالوي يك�شف عن حماوالت الغتياله‬ ‫بغداد‪ -‬وكاالت‬

‫الب�صرة‪ -‬رويرتز‬ ‫�أط�ل�ق��ت ق ��وات الأم ��ن ال�ع��راق�ي��ة النار‬ ‫لتفريق �آالف املحتجني الغا�ضبني الذين‬ ‫كانوا يتظاهرون يف الب�صرة �أم�س ال�سبت‬ ‫اح�ت�ج��اج��ا ع�ل��ى ان�ق�ط��اع ال�ك�ه��رب��اء املتكرر‪،‬‬ ‫وقالت م�صادر �أمنية �إن �شخ�صا قتل‪.‬‬ ‫وحاول احل�شد الذي �ضم حوايل �أربعة‬ ‫�آالف �شخ�ص ال��دخ��ول �إىل مبنى جمل�س‬ ‫حمافظة الب�صرة مطالبني با�ستقالة وزير‬ ‫الكهرباء كرمي وحيد‪.‬‬ ‫وح ��اول البع�ض ت�سلق �أ� �س��وار املبنى‪،‬‬ ‫وق��ام��وا ب��إل�ق��اء احل �ج��ارة‪ ،‬وته�شيم بع�ض‬ ‫النوافذ‪.‬‬ ‫وبدا �أن ال�شرطة تطلق النار يف الهواء‪،‬‬ ‫لكن م�صادر �أمنية قالت �إن ثالثة �أ�شخا�ص‬

‫جرحوا‪ ،‬وتويف �أحدهم يف امل�ست�شفى يف وقت‬ ‫الحق‪.‬‬ ‫وب�ع��د م ��رور �سبع ��س�ن��وات ع�ل��ى الغزو‬ ‫الذي قادته �أمريكا ما زالت �شبكة الكهرباء‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة ال ت��وف��ر � �س��وى ب �� �ض��ع �ساعات‬ ‫م��ن الكهرباء يوميا‪ ،‬مم��ا يرفع التكاليف‬ ‫على ق�ط��اع الأع �م��ال‪ ،‬وي��زي��د وط� ��أة حرارة‬ ‫ال�صيف‪.‬‬ ‫وم ��ا زال ال �ع��راق ي�ف�ت�ق��ر �إىل حكومة‬ ‫ج��دي��دة ب�ع��د �أك�ث�ر م��ن ث�لاث��ة �أ��ش�ه��ر على‬ ‫انتخابات مار�س �آذار التي مل ت�سفر عن فائز‬ ‫وا�ضح‪ ،‬مما ي�ؤجج الغ�ضب بني العراقيني‬ ‫الذي يريدون اال�ستقرار وحت�سني اخلدمات‬ ‫الأ�سا�سية‪.‬‬ ‫وقال املتظاهرون �إن مظاهرة الب�صرة‬ ‫كانت تلقائية‪.‬‬

‫ل�ك��ن م���س��ؤول�ين يف جمل�س املحافظة‬ ‫ي �ن �ت �م��ون الئ� �ت�ل�اف دول � ��ة ال �ق ��ان ��ون ال ��ذي‬ ‫يتزعمه رئي�س ال��وزراء ن��وري املالكي قالوا‬ ‫�إن امل �ظ��اه��رة ا�ستغلت م��ن ق�ب��ل مناف�سني‬ ‫�سيا�سيني �شيعة يريدون �أن يتخلى املالكي‬ ‫عن �سعيه لوالية ثانية يف املحادثات الرامية‬ ‫لت�شكيل حكومة ائتالفية‪.‬‬ ‫ورف��ع بع�ض املتظاهرين الفتات تقول‬ ‫"نادمون على الت�صويت يف االنتخابات"‪.‬‬ ‫وقالت الفتات �أخ��رى‪" :‬يا �أع�ضاء جمل�س‬ ‫املحافظة اطفئوا مكيفاتكم" و"�إن كنتم‬ ‫ع��اج��زي��ن ع��ن ت��وف�ير ال�ك�ه��رب��اء ال تقودوا‬ ‫البالد‪".‬‬ ‫ورف� ��ع امل �ت �ظ��اه��رون ن�ع���ش��ا ك �ت��ب عليه‬ ‫"موت الكهرباء" و"يا رئي�س ال ��وزراء‪..‬‬ ‫الب�صرة حتتاج الكهرباء‪".‬‬

‫و�أر�سل املالكي وفدا �إىل الب�صرة لإجراء‬ ‫حتقيق‪ ،‬و�أمر ب�إر�سال كمية �إ�ضافية من وقود‬ ‫الديزل �إىل رجال �أعمال ي�شغلون مولدات‬ ‫يعتمد عليها كثري من العراقيني للح�صول‬ ‫على �أغلب حاجتهم من الكهرباء‪.‬‬ ‫وق��ال مكتب املالكي يف بيان �إن رئي�س‬ ‫ال ��وزراء يحث �أه��ايل الب�صرة على الهدوء‬ ‫و�ضبط النف�س‪ ،‬وتفويت الفر�صة على �أولئك‬ ‫ال��ذي��ن ي�ح��اول��ون ا�ستغالل ه��ذه الق�ضية‪،‬‬ ‫و�إثارة عدم اال�ستقرار يف املحافظة‪.‬‬ ‫وال �ب �� �ص ��رة وج� �ن ��وب ال � �ع� ��راق غنيان‬ ‫بالنفط‪ ،‬وي�شكالن عامال رئي�سيا يف م�سعى‬ ‫ال� �ع ��راق ل�لان �� �ض �م��ام �إىل � �ص �ف��وة منتجي‬ ‫النفط يف العامل يف �أعقاب اتفاقيات نفطية‬ ‫مبليارات الدوالرات‪.‬‬

‫�أك��د زعيم القائمة "العراقية"‪ ،‬رئي�س ال ��وزراء الأ�سبق �إي��اد ع�لاوي �أنباء‬ ‫حتدثت عن حماوالت الغتياله‪ ،‬ا�ستنا ًدا �إىل العديد من امل�صادر‪ ،‬مته ًما احلكومة‬ ‫العراقية بعدم اتخاذ �أي �إجراءات حلمايته‪.‬‬ ‫وقال عالوي يف م�ؤمتر �صحفي �أم ال�سبت �إنه ت�سلم قبل �شهرين من موعد‬ ‫االنتخابات الربملانية التي �أجريت يف �آذار املا�ضي ر�سالتني من القوات "متعددة‬ ‫اجلن�سيات"‪� ،‬أعقبتهما ر�سالة من وزي��ر الدفاع العراقي عبد القادر العبيدي‪،‬‬ ‫ف� ً‬ ‫ضال عن ر�سائل مماثلة من دول �صديقة و�شقيقة فحواها وج��ود حماوالت‬ ‫الغتياله بقنبلة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬كنت �أتوقع ت�سلم حتذيرات من احلكومة العراقية ب�ش�أن حماولة‬ ‫االغتيال ولي�س من القوات الأمريكية‪ ،‬لكنها مل تتخذ �أي �إج��راء حلمايتي‪ ،‬بل‬ ‫منعتني من ا�ستخدام قاعدة الطريان املخ�ص�صة ل�سبع �شخ�صيات عراقية‪ ،‬هم‬ ‫�إ�ضافة يل‪ ،‬رئي�س اجلمهورية‪ ،‬ونائباه‪ ،‬ورئي�س الوزراء‪ ،‬ورئي�س الربملان‪ ،‬ورئي�س‬ ‫الوزراء ال�سابق �إبراهيم اجلعفري‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح �أن��ه تفاج�أ قبل يومني مبنع هبوط طائرته ال�شخ�صية يف مطار‬ ‫املثنى من قبل احلكومة العراقية لأ�سباب جمهولة‪ ،‬الفتًا �إىل �أن القوات متعددة‬ ‫اجلن�سيات تدخلت يف الأمر و�سهلت عملية هبوط الطائرة يف املطار املذكور‪.‬‬ ‫وبح�سب خطة االغتيال التي ذكرت تفا�صيلها �صحيفة "ال�شرق الأو�سط"‬ ‫اجلمعة‪ ،‬ف�إنها كانت تت�ضمن منع �أي طائرة مدنية ي�ستقلها عالوي من التحليق‬ ‫�أو الهبوط يف مطار املثنى الع�سكري وذلك لإجبارها على ا�ستخدام مطار بغداد‬ ‫الدويل‪.‬‬ ‫يف الوقت الذي قال فيه مكتب رئي�س الوزراء العراقي املنتهية واليته نوري‬ ‫املالكي‪� ،‬إن قرار منع الطائرات املدنية من الهبوط يف مطار املثنى جاء بعد ورود‬ ‫معلومات تفيد بهبوط طائرات مدنية خا�صة يف امل�ط��ارات الع�سكرية‪ ،‬وخروج‬ ‫ركابها من دون املرور بالإجراءات الر�سمية املعتادة يف كل مطارات العامل‪.‬‬ ‫غري �أن القيادي يف القائمة "العراقية" ح�سني ال�شعالن و�ضع قرار احلكومة‬ ‫مبنع ع�لاوي من ا�ستخدام املطار الع�سكري يف �إط��ار حماولة الغتياله‪ ،‬وقال‬ ‫لوكالة كرد�ستان للأنباء (�آكانيوز) "اطلعت على معلومات تفيد بوجود حماولة‬ ‫الغ�ت�ي��ال رئي�س القائمة ال�ع��راق�ي��ة �إي ��اد ع�ل�اوي ومت �إف�شالها م��ن قبل �أجهزة‬ ‫ا�ستخبارية �أبلغت عالوي بالتفا�صيل"‪.‬‬ ‫وا�ضحا‪ ،‬فبعد و�صول بع�ض‬ ‫أ�صبح‬ ‫�‬ ‫االغتيال‬ ‫و�أو�ضح �أن "الهدف من حماولة‬ ‫ً‬ ‫اجلهات �إىل طريق م�سدود يف حماولة منع القائمة من ت�شكيل احلكومة‪ ،‬ال بد‬ ‫لها من التفكري ب�إزالة عالوي كونه �أ�صبح ي�شكل م�صدر قلق لهم"‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الأحد (‪ )20‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1270‬‬

‫بعد مقتل ‪ 5‬جنود‪ ..‬ارتفاع قتلى الناتو �إىل ‪ 274‬منذ بداية العام‬

‫مقتل ‪� 20‬شخ�صا يف ا�شتباك مبقدي�شو‬

‫«حزيران �أ�سود» يواجه الناتو يف �أفغان�ستان‬

‫مقدي�شو‪ -‬رويرتز‬ ‫�صرح م�س�ؤولون �أم����س ال�سبت ب ��أن ‪� 20‬شخ�صا قتلوا يف تبادل‬ ‫لإط�لاق النار بني ق��وات تابعة للحكومة ال�صومالية وم�سلحني يف‬ ‫العا�صمة مقدي�شو؛ بينهم �أكرث من ‪ 12‬مدنيا‪.‬‬ ‫وقعت اال�شتباكات بعدما هاجم م�سلحون تابعون حلركة ال�شباب‬ ‫قاعدة ع�سكرية حكومية يف منطقة داركينلي جنوبي العا�صمة �أم�س‪،‬‬ ‫وق��ال عبد العزيز علي وهو �ضابط كبري يف اجلي�ش ال�صومايل‪� ،‬إن‬ ‫القوات ال�صومالية ت�صدت للم�سلحني وقتلت ‪ 13‬منهم‪ ،‬و�إنها ال زالت‬ ‫يف قواعدها‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن �أربعة جنود �صوماليني قتلوا‪ ،‬و�أن هناك عددا قليال‬ ‫من الإ�صابات‪.‬‬ ‫ومل تذكر حركة ال�شباب املجاهدين تفا�صيل عن �أي �ضحايا‪،‬‬ ‫لكنها قالت �إن الهجوم يجيء يف �إطار خطتها لل�سيطرة على ما تبقى‬ ‫من مقدي�شو‪.‬‬ ‫و�أ�سفر القتال يف ال�صومال عن مقتل ‪� 21‬ألف �شخ�ص على الأقل‬ ‫منذ مطلع ع��ام ‪ 2007‬وت�شريد ‪ 1.5‬مليون �آخرين من ديارهم مما‬ ‫ت�سبب يف واحدة من �أ�سو�أ الكوارث الإن�سانية يف العامل‪.‬‬ ‫وق��ال علي يا�سني ج��دي نائب رئي�س جمموعة علمان لل�سالم‬ ‫وحقوق الإن�سان اليوم �إن لديه تقريرا مبقتل ثالثة مدنيني‪ ،‬و�إ�صابة‬ ‫‪ 11‬يف قتال الأم�س‪.‬‬ ‫و�أفاد م�س�ؤولون حمليون ومقاتلون يف ميلي�شيات ببلدة بلد حواء‬ ‫احلدودية ب�أن نحو مئة من قوات احلكومة ال�صومالية تلقوا تدريبا‬ ‫العام املا�ضي يف دولة �أثيوبيا املجاورة قد عربوا عائدين �إىل ال�صومال‬ ‫وان�ضموا �إىل �صفوف املتمردين‪.‬‬

‫مقتل �أربعة جنود �أرمن يف منطقة ناغورين‬ ‫يريفان‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫�أعلنت وزارة الدفاع الأرمنية �أم�س ال�سبت �أن �أربعة جنود �أرمن‬ ‫قتلوا يف ا�شتباكات اندلعت يف ناغورين قره باخ املنطقة االنف�صالية يف‬ ‫�أذربيجان‪ ،‬التي ي�شكل الأرمن غالبية �سكانها‪.‬‬ ‫وقالت ال��وزارة يف بيان “�إن �أربعة جنود من جي�ش الدفاع عن‬ ‫قره باخ قتلوا‪ ،‬و�أ�صيب �أربعة �آخرون بجروح �إثر ا�شتباك مع جمموعة‬ ‫م�سلحة �أذربيجانية لال�ستطالع” م�ساء اجلمعة‪.‬‬ ‫ومنطقة ن��اغ��ورين ق��ره ب��اخ امل ��أه��ول��ة بغالبية �أرم �ن �ي��ة‪ ،‬والتي‬ ‫�ضمت �إىل �أذربيجان �إبان احلقبة ال�سوفياتية‪� ،‬أعلنت ا�ستقاللها غري‬ ‫املعرتف به من املجتمع الدويل بعد حرب �أ�سفرت عن �سقوط ‪� 30‬ألف‬ ‫قتيل‪ ،‬ومئات �آالف الالجئني بني ‪ 1988‬و‪.1994‬‬ ‫ويف ‪ 1994‬مت التوقيع على وقف لإطالق نار لكن باكو ويريفان‪،‬‬ ‫ومل تتو�صال منذ ذلك احلني �إىل اتفاق حول و�ضع املنطقة التي تبقى‬ ‫م�صدرا للتوتر يف جنوب القوقاز املنطقة الإ�سرتاتيجية الواقعة بني‬ ‫�إيران ورو�سيا وتركيا‪.‬‬

‫�إ�صابة �أكرث من ‪� 100‬شخ�ص ب�أعمال‬ ‫�شغب يف بنغالدي�ش‬ ‫دكا‪ -‬وكاالت‬

‫كابول‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫ق �ت��ل خ�م���س��ة ج �ن��ود م��ن ق� ��وات ح �ل��ف �شمال‬ ‫الأطل�سي �أحدهم فرن�سي‪ ،‬و�آخ��ر بريطاين �أم�س‬ ‫الأول اجل �م �ع��ة يف ه �ج �م��ات م�ق��ات�ل�ين يف جنوب‬ ‫و� �ش��رق �أف�غ��ان���س�ت��ان‪ ،‬بينما �أف ��ادت الأمم املتحدة‬ ‫�أم�س ال�سبت �أن عدد العبوات اليدوية ال�صنع التي‬ ‫يزرعها املقاتلون يف ذلك البلد ت�ضاعف منذ مطلع‬ ‫ال�سنة‪.‬‬ ‫و�أع �ل��ن ق�صر الإل �ي��زي��ه واجل�ي����ش الفرن�سي‬ ‫مقتل ج�ن��دي م��ن ف��وج امل�ظ�ل�ي�ين الأول يف تارب‬ ‫(ج �ن��وب غ��رب ف��رن���س��ا) اجل�م�ع��ة ب�ع��د �إ��ص��اب�ت��ه يف‬ ‫ق�صف مدفعي "غري مبا�شر" للمقاومني يف والية‬ ‫كابي�سا �شمال �شرق كابول‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت قيادة �أركان اجليو�ش الفرن�سية يف‬ ‫باري�س �أن احلادث وقع يف "موقع قتايل" متقدم‬ ‫جنوب قاعدة تغب الفرن�سية على بعد �ستني كلم‬ ‫�شمال �شرق كابول‪.‬‬ ‫وبذلك يرتفع �إىل ‪ 44‬عدد اجلنود الفرن�سيني‬ ‫الذين �سقطوا يف �أفغان�ستان منذ انت�شارهم هناك‬ ‫يف كانون الثاين ‪.2002‬‬ ‫و�سقط �أرب�ع��ة جنود �أج��ان��ب �آخ��ري��ن‪� ،‬أحدهم‬ ‫ب��ري �ط��اين ن�ف����س ال� �ي ��وم (اجل �م �ع��ة) يف هجمات‬ ‫مقاتلني يف جنوب �أفغان�ستان‪.‬‬ ‫وقتل جندي بريطاين يف انفجار ب�إقليم نهر‬ ‫ال���س��راج ب��والي��ة هلمند اجلنوبية على م��ا �أفادت‬ ‫وزارة الدفاع الربيطانية‪.‬‬ ‫وب� ��ذل� ��ك ي ��رت� �ف ��ع �إىل ‪ 299‬ع� � ��دد اجل� �ن ��ود‬ ‫الربيطانيني الذين �سقطوا قتلى يف �أفغان�ستان‬ ‫منذ العام ‪.2001‬‬ ‫وخالل الأ�شهر الأخرية ي�سقط معدل جندي‬ ‫�إىل جنديني من قوات احللف الأطل�سي يوميا يف‬ ‫�أفغان�ستان‪.‬‬ ‫ومب�ق�ت��ل اجل �ن��ود اخل�م���س��ة ي��رت�ف��ع �إىل ‪274‬‬ ‫ع��دد اجل �ن��ود الأج��ان��ب ال��ذي��ن ق�ت�ل��وا م�ن��ذ بداية‬ ‫‪ ،2010‬بح�سب ح�صيلة �أعدتها وكالة فران�س بر�س‬ ‫باال�ستناد �إىل موقع �إلكرتوين متخ�ص�ص‪.‬‬ ‫ويف العام ‪ ،2009‬لقي ‪ 520‬جنديا من احللف‬

‫الأطل�سي م�صرعهم يف �أفغان�ستان‪.‬‬ ‫وت�شهد ال�ق��وات الدولية يف �أفغان�ستان �شهر‬ ‫ح��زي��ران �أ� �س��ود مبقتل ث�لاث�ين جنديا يف �أ�سبوع‬ ‫واح��د؛ ويف ال�سابع من حزيران قتل �سبعة جنود‬ ‫�أمريكيني واثنان �أ�سرتاليان‪ ،‬وواح��د فرن�سي يف‬ ‫هجمات جنوب و�شرق البالد‪.‬‬ ‫ويف وا�شنطن اعترب البنتاغون �أن ارتفاع عدد‬ ‫ال�ضحايا نتيجة ت�ع��زي��ز االن�ت���ش��ار الع�سكري يف‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫و�أف��اد ا�ستطالع ن�شر يف ال�سابع من حزيران‪،‬‬ ‫و�أجرته �صحيفة وا�شنطن بو�ست‪ ،‬وقناة �إي‪.‬ب��ي‪.‬‬ ‫�سي �أن ‪ %53‬من الأمريكيني ي��رون �أن احل��رب يف‬

‫�إيران تتحدى العقوبات وتتم�سك بالنووي وتهدد ب�إجراءات انتقامية‬ ‫�أع�ل��ن م�ساعد وزي��ر اخلارجية الإي ��راين علي‬ ‫�أهاين �أن العقوبات التي �أ�ضافها االحتاد الأوروبي‬ ‫�إىل ت�ل��ك ال �ت��ي �أق��رت �ه��ا الأمم امل �ت �ح��دة ل��ن متنع‬ ‫ط�ه��ران م��ن موا�صلة برناجمها ال�ن��ووي‪ ،‬ح�سبما‬ ‫�أفادت ال�سبت وكالة الأنباء الإيرانية الر�سمية‬ ‫ونقلت ال��وك��ال��ة ع��ن �أه ��اين ق��ول��ه خ�لال لقاء‬ ‫عقد "�أخريا" م��ع م���س��ؤول�ين �أمل ��ان يف ب��رل�ين‪� ،‬أن‬ ‫ق��رار االحت��اد الأوروب��ي "اجلديد تكثيف عقوباته‬ ‫بحق �إي��ران (‪ )...‬م�ضر" لأن��ه اتخذ عندما كانت‬ ‫طهران ت�ستعد للرد على عر�ض ح��وار مع املمثلة‬ ‫العليا ل�سيا�سة االحتاد الأوروبي اخلارجية كاثرين‬ ‫�آ�شتون‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أه��اين �أن العقوبات الأوروب �ي��ة "لن‬ ‫يكون لها �أي انعكا�سات على عزم احلكومة وال�شعب‬ ‫الإيرانيني يف ممار�سة حقهما امل�شروع يف ا�ستعمال‬

‫التكنولوجيا النووية حتت �إ�شراف الوكالة الدولية‬ ‫للطاقة الذرية"‪.‬‬ ‫و�أقر االحتاد الأوروبي اخلمي�س عقوبات بحق‬ ‫�إي��ران �أ�شد من التي �أقرها يف التا�سع من حزيران‬ ‫جمل�س الأمن الدويل ومتت املبادرة الأوروبية غداة‬ ‫مبادرة م�شابهة من الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫واق�ترح��ت ك��اث��ري��ن �آ��ش�ت��ون على ط�ه��ران فتح‬ ‫مناق�شات غداة �إقرار عقوبات الأمم املتحدة‪.‬‬ ‫وق��د �أق��ر جمل�س الأم ��ن ال ��دويل �سل�سلة من‬ ‫�ست عقوبات على �إي��ران منذ ‪� ،2006‬أربعة مرفقة‬ ‫ب�ع�ق��وب��ات ت�ستهدف �سيا�ستها ال �ن��ووي��ة‪ .‬وي�شتبه‬ ‫املجتمع ال��دويل يف �أن طهران‪ ،‬رغم نفيها املتكرر‪،‬‬ ‫ت�سعى �إىل ام �ت�لاك ال���س�لاح ال� ��ذري حت��ت غطاء‬ ‫برنامج نووي مدين‪.‬‬ ‫وخ�لاف��ا لعقوبات الأمم امل�ت�ح��دة �ست�ستهدف‬ ‫العقوبات الأوروب�ي��ة �صناعة املحروقات الإيرانية‬ ‫وم �ن��ع اال� �س �ت �ث �م��ارات ف �ي �ه��ا ون �ق��ل التكنولوجيا‬

‫الطريان الرتكي يق�صف مواقع حلزب العمال‬ ‫الكرد�ستاين �شمال العراق بعد مقتل ع�شرة جنود‬ ‫انقرة‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫�أع �ل��ن اجل�ي����ش ال�ترك��ي �أن الطريان‬ ‫ال�ت�رك ��ي ق �� �ص��ف �أم� �� ��س ال �� �س �ب��ت مواقع‬ ‫للمتمردين الأك��راد يف �شمال العراق بعد‬ ‫هجوم على مركز ع�سكري على احلدود؛‬ ‫�أ� �س �ف��ر ع��ن م�ق�ت��ل ث�م��ان�ي��ة ج �ن��ود �أت� ��راك‬ ‫وج ��رح ‪� 14‬آخ��ري��ن وت �ب �ن��اه ح ��زب العمال‬ ‫الكرد�ستاين‪.‬‬ ‫وازدادت هذه احل�صيلة خالل النهار‬ ‫مع مقتل جنديني تركيني‪ ،‬و�إ�صابة اثنني‬ ‫�آخرين بجروح يف انفجار لغم يتم التحكم‬ ‫به عن بعد يف املنطقة نف�سها‪ ،‬وفق ما �أفاد‬ ‫م�صدر �أمني حملي‪.‬‬ ‫وك ��ان اجل �ن��ود ي���ش��ارك��ون يف عمليات‬ ‫للقب�ض على منفذي الهجوم على املركز‬ ‫الع�سكري احل ��دودي يف املنطقة اجلبلية‬ ‫الوعرة التي يت�سلل �إليها املقاتلون الأكراد‬ ‫من العراق‪.‬‬ ‫وغ��ال �ب��ا م��ا ي���س�ت�خ��دم ح ��زب العمال‬ ‫ال �ك��رد� �س �ت��اين الأل� �غ ��ام مل�ه��اج�م��ة القوات‬ ‫امل�سلحة واملدنيني الذين ي�شتبه بتعاونهم‬ ‫معها‪.‬‬ ‫ون � ��دد رئ �ي ����س ال� � � ��وزراء رج� ��ب طيب‬ ‫�أردوغ ��ان بالهجوم "اجلبان" م��ؤك��دا �أنه‬ ‫لن ي�ؤثر على ت�صميم البالد على الت�صدي‬ ‫للمتمردين الأكراد "حتى النهاية"‪.‬‬ ‫وا�� �س� �ت� �ه ��دف ال� �ه� �ج ��وم ال� � ��ذي �شنته‬ ‫جم �م��وع��ة م ��ن امل �ت �م��ردي��ن الأك � � ��راد ليل‬ ‫اجلمعة مركزا للدرك قريبا من �سمدينلي‬ ‫يف �أق�صى جنوب �شرق تركيا على احلدود‬ ‫العراقية‪ ،‬وفق بيان �صادر عن اجلي�ش‪.‬‬

‫�أفغان�ستان لي�ست مربرة‪.‬‬ ‫من جانبه �أعلن الأمني العام للأمم املتحدة‬ ‫ب��ان ك��ي م��ون ال�سبت يف ت�ق��ري��ر ح��ول ال��و��ض��ع يف‬ ‫�أفغان�ستان �أن عدد العبوات اليدوية ال�صنع التي‬ ‫يزرعها املقاتلون يف ذلك البلد ت�ضاعف منذ مطلع‬ ‫ال�سنة‪.‬‬ ‫و�أك ��د ب��ان ك��ي م��ون يف ت�ق��ري��ر �أن "ت�ضاعف‬ ‫االع � �ت ��داءات ب��ال �ع �ب��وات ال �ي��دوي��ة ال���ص�ن��ع ي�شكل‬ ‫ت���ص�ع�ي��دا م �ث�يرا ل�ل�ق�ل��ق‪ ،‬ح�ي��ث ارت �ف��ع ع ��دد هذه‬ ‫احلوادث بن�سبة ‪ %94‬خالل الأ�شهر الأربعة الأوىل‬ ‫من ال�سنة اجلارية مقارنة ب�سنة ‪."2009‬‬ ‫وتعترب العبوات اليدوية ال�صنع �سالح طالبان‬

‫املف�ضل ال��ذي يلحق خ�سائر فادحة بقوات حلف‬ ‫�شمال الأطل�سي واملدنيني‪.‬‬ ‫وت �ق��ع ه�ج�م��ات ان �ت �ح��اري��ة مب �ع��دل ث�لاث��ة يف‬ ‫الأ� �س �ب��وع معظمها يف والي� ��ات اجل �ن��وب ومعاقل‬ ‫طالبان مثل هلمند وقندهار‪.‬‬ ‫من جهة �أخ��رى �أ�شارت الأمم املتحدة �إىل �أن‬ ‫الهجمات "املعقدة واملن�سقة" تت�ضاعف‪ ،‬يف داللة‬ ‫ع�ل��ى "القدرة املتنامية لل�شبكات "الإرهابية"‬ ‫املحلية املوالية للقاعدة"‪.‬‬ ‫ومنذ ‪ 2005‬وظهور حركة طالبان‪ ،‬ي�سجل كل‬ ‫�سنة رقم قيا�سي جديد يف اخل�سائر املدنية والقوات‬ ‫الأجنبية املنت�شرة يف �إفغان�ستان منذ نهاية ‪.2001‬‬

‫نفت امتالكها �صواريخ تهدد �أوروبا‬ ‫طهران‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬

‫قالت ال�شرطة و�شهود عيان �إن �أك�ثر من ‪� 100‬شخ�ص �أ�صيبوا‬ ‫بجراح عندما قام عمال مب�صنع للمالب�س ب�أعمال �شغب ال�سبت يف‬ ‫طريق �سريع مزدحم بالقرب من دكا يف الوقت الذين طالبوا فيه‬ ‫بزيادة الأجور‪.‬‬ ‫وقال قائد ال�شرطة املحلية �سراج الإ�سالم �إن عمال امل�صنع قطعوا‬ ‫طريق دكا تاجنايل‪ ،‬وحطموا ال�سيارات‪ ،‬وا�شتبكوا مع ال�شرطة التي‬ ‫كانت حت��اول تفريقهم يف منطقة �أ�صوليا التي تبعد ‪ 25‬كيلومرتا‬ ‫�شمال غرب العا�صمة البنجالدي�شية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �شهود عيان �إن حركة امل��رور �أ�صيبت بال�شلل لأكرث من‬ ‫ثالث �ساعات‪ .‬وب�سبب املخاوف من حدوث املزيد من اال�ضطرابات‪،‬‬ ‫�أغ�ل��ق الكثري م��ن �أ��ص�ح��اب م�صانع امل�لاب����س يف املنطقة م�صانعهم‬ ‫ال�سبت‪.‬‬ ‫ومل تقدم جلنة حكومية �شكلت ملراجعة احلد الأدنى لأجور عمال‬ ‫املالب�س‪ ،‬والتي تبلغ ‪ 23,50‬دوالرا يف ال�شهر‪ ،‬والثابتة منذ عام ‪،2006‬‬ ‫�أي تو�صيات بعد يف هذا ال�صدد‪.‬‬

‫ارتفاع قتلى الناتو �إىل ‪ 274‬منذ بداية العام‬

‫و�أفاد اجلي�ش مبقتل ‪ 12‬متمردا حني‬ ‫ردت قواته بدعم مروحيات‪.‬‬ ‫وقامت مقاتالت تركية بعدها بق�صف‬ ‫عدة �أهداف حلزب العمال الكرد�ستاين يف‬ ‫�شمال ال �ع��راق‪ ،‬حيث متلك ه��ذه املنظمة‬ ‫التي تعتربها تركيا ودول �أخرى �إرهابية‪،‬‬ ‫ق ��واع ��د خ �ل �ف �ي��ة‪ ،‬ح �� �س �ب �م��ا ورد يف بيان‬ ‫اجلي�ش‪.‬‬ ‫و�أع �ل��ن متحدث با�سم ح��زب العمال‬ ‫الكرد�ستاين املحظور ال�سبت م�س�ؤوليته‬ ‫عن الهجوم ال��ذي �أدى �إىل مقتل ثمانية‬ ‫من عنا�صر الدرك الرتكي‪.‬‬ ‫وق ��ال �أح �م��د دن�ي��ز يف �أرب �ي��ل عا�صمة‬ ‫منطقة ك��رد��س�ت��ان ال �ع��راق �إن "العملية‬ ‫الع�سكرية ن�ف��ذت فجر ال�ي��وم يف منطقة‬ ‫�شيمدنيان (�سمدينلي باللغة الرتكية)‪،‬‬ ‫يف �إق�ل�ي��م ه�ك��اري وب�ع��ده��ا ق��ام��ت طائرات‬ ‫بق�صف ناحية خواكورك داخل العراق"‪.‬‬ ‫وت �ق��در �أن� �ق ��رة ب �ح��وايل �أل �ف�ي�ن عدد‬ ‫املتمردين املتمركزين يف العراق‪.‬‬ ‫و�شن ح��زب العمال الكرد�ستاين هذا‬ ‫الهجوم غداة حتذيرات �أطلقها م�س�ؤول يف‬ ‫اجلي�ش‪ ،‬اجل�نرال فخري ك�ير‪ ،‬ال��ذي قال‬ ‫لل�صحافيني اجلمعة �إن��ه يتوقع تكثيف‬ ‫املعارك‪ .‬كما �أعلن اجلرنال كري مقتل ‪130‬‬ ‫متمردا كرديا على الأقل يف تركيا منذ �آذار‬ ‫املا�ضي وخالل غارة جوية على مع�سكرات‬ ‫حل� ��زب ال �ع �م��ال ال �ك��رد� �س �ت��اين يف �شمال‬ ‫العراق‪ ،‬م�شريا �إىل مقتل ‪ 43‬من عنا�صر‬ ‫قوات الأمن �أي�ضا‪.‬‬ ‫و�أع�ل��ن رئي�س ال ��وزراء ال�ترك��ي رجب‬ ‫طيب �أردوغ��ان يف ر�سالة تعا ٍز موجهة �إىل‬

‫وامل�ساعدة الفنية يف بع�ض املجاالت‪.‬‬ ‫من جانبه �أعلن رئي�س الربملان علي الريجاين‬ ‫يف ت�صريحات �أدىل بها اخلمي�س قبل قرار االحتاد‬ ‫الأوروب��ي‪ ،‬ونقلتها ال�صحف �أم�س ال�سبت �إن �إيران‬ ‫تنوي اتخاذ "�إجراءات انتقامية" ردا على العقوبات‬ ‫الأوروبية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪�" :‬إذا اتخذت �أوروبا عقوبات ف�إن �إيران‬ ‫�ستتخذ �إجراءات انتقامية"‪.‬‬ ‫من جهته؛ �أعلن وزير الدفاع الإي��راين �أحمد‬ ‫وحيدي �أم�س �أن ال�صواريخ الإيرانية ال تهدف �سوى‬ ‫�إىل الدفاع عن �إيران يف حال تعر�ضها لهجوم‪ ،‬و"ال‬ ‫تهدد �أي بلد"‪ ،‬ردا على اتهامات نظريه الأمريكي‬ ‫روبرت غيت�س اخلمي�س‪.‬‬ ‫وق��ال اجل�ن�رال وح�ي��دي بح�سب م��ا نقلت عنه‬ ‫وكالة فار�س �إن "جمموعة ال�صواريخ التي متلكها‬ ‫اجل�م�ه��وري��ة الإ� �س�لام �ي��ة ال ت �ه��دد �أي ب �ل��د؛ لأنها‬ ‫�صممت وطورت بهدف الدفاع (عن البلد) يف وجه‬

‫البولنديون ي�ستعدون الختيار خلف‬ ‫لرئي�سهم الذي قتل يف حتطم طائرته‬ ‫وار�سو‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫ي ��ديل ال�ب��ول�ن��دي��ون ب��أ��ص��وات�ه��م ال �ي��وم الأح� ��د يف‬ ‫الدورة الأوىل من االنتخابات الختيار رئي�س خلفا لليخ‬ ‫كات�شين�سكي ال��ذي لقي م�صرعه يف حتطم الطائرة‬ ‫الرئا�سية‪ ،‬يف اقرتاع يرجح فيه فوز الرئي�س بالوكالة‬ ‫الليربايل تو�أم الرئي�س الراحل‪ .‬ويخو�ض يارو�سالف‬ ‫كات�شين�سكي (‪ 61‬عاما) املتحفظ على االحتاد الأوروبي‪،‬‬ ‫ال�سباق �إىل الرئا�سة بعد مقتل �شقيقه يف حتطم طائرته‬ ‫يف رو�سيا يف العا�شر م��ن ني�سان‪ ،‬وه��و زعيم املعار�ضة‬ ‫امل�ح��اف�ظ��ة ب�لا م �ن��ازع‪ ،‬ورئ�ي����س ح��زب احل��ق والعدالة‬ ‫ال �ق��وم��ي‪ .‬غ�ير �أن ب��رون�ي���س�لاف ك��وم��وروف���س�ك��ي (‪58‬‬ ‫عاما) رئي�س جمل�س النواب واحلليف القريب لرئي�س‬ ‫ال ��وزراء الليربايل وامل��ؤي��د ل�لاحت��اد الأوروب ��ي دونالد‬ ‫تا�سك‪ ،‬يحتفظ بتقدم مريح يف ا�ستطالعات الر�أي‪.‬‬ ‫وقال كوموروف�سكي قبيل انتهاء احلملة االنتخابية يف‬ ‫منت�صف ليل اجلمعة (‪ 22,00‬تغ) ومنع املر�شحني من‬ ‫التكلم علنا حتى �إغالق مراكز االق�تراع �إن "ال�سفينة‬ ‫البولندية ت�سري يف االجتاه ال�صحيح"‪ .‬وكان قد �أعلن‬ ‫تر�شيحه قبل وفاة ليخ كات�شين�سكي الذي كان يف و�سعه‬

‫�أردوغان و�صف الهجوم بـ «اجلبان»‬

‫ق��ائ��د اجلي�ش �أن تركيا "م�ستعدة لدفع‬ ‫الثمن" ال�ضروري "للق�ضاء" على حزب‬ ‫العمال الكرد�ستاين‪.‬‬ ‫وك��ان �أردوغ��ان قد اتهم حزب العمال‬ ‫الكرد�ستاين اجلمعة بال�سعي �إىل تخريب‬ ‫م � �ب� ��ادرة ل �ل �ح �ك��وم��ة ت� �ه ��دف �إىل تعزيز‬ ‫ح �ق��وق الأك� � ��راد‪ ،‬وت �ط��وي��ر اال�ستثمارات‬ ‫يف منطقتهم؛ الأن��ا��ض��ول (ج�ن��وب �شرق)‬ ‫لو�ضع حد لنزاع م�ستمر منذ ‪ 1984‬وقد‬

‫�أوق � ��ع �أك�ث��ر م ��ن ‪� 45‬أل� ��ف ق�ت�ي��ل بح�سب‬ ‫اجلي�ش‪.‬‬ ‫وع��رف��ت �سيا�سة "االنفتاح الكردي"‬ ‫ال�ت��ي �أع�ل��ن عنها ال�ع��ام املا�ضي انتكا�سات‬ ‫مع حظر احلزب الرئي�سي امل�ؤيد للأكراد‪،‬‬ ‫وتنفيذ موجات اعتقاالت لنا�شطني �أكراد‪،‬‬ ‫وا��س�ت�م��رار �أع �م��ال العنف يف ج�ن��وب �شرق‬ ‫ال�ب�لاد‪ ،‬ويف ظل معار�ضة �شديدة تبديها‬ ‫الأو�ساط القومية‪.‬‬

‫�أي عدوان ع�سكري"‪.‬‬ ‫و�أك��د روب��رت غيت�س اخلمي�س �أن �إي��ران قادرة‬ ‫على �شن هجوم على �أوروب��ا بوا�سطة "ع�شرات �أو‬ ‫حتى مئات" ال�صواريخ‪ ،‬م�بررا بذلك ق��رار بالده‬ ‫�إجراء �إعادة نظر جذرية بنظامها الدفاعي امل�ضاد‬ ‫لل�صواريخ‪.‬‬ ‫وانتقد وحيدي ت�صريحات غيت�س معتربا �أنها‬ ‫"دعاية" تهدف �إىل "ابتزاز" �إيران‪ ،‬واتهم وا�شنطن‬ ‫بـ"البحث عن ذرائع لعدم تفكيك تر�سانتها النووية‬ ‫املن�شورة يف ه��ذه ال�ق��ارة (�أوروب� ��ا) م��ن �أج��ل �إبقاء‬ ‫ال�ضغط على رو�سيا"‪ ،‬بح�سب وكالة فار�س‪.‬‬ ‫وق ��رر ال�ب�ي��ت الأب�ي����ض يف �أي �ل��ول التخلي عن‬ ‫م�شروع ن�شر الدرع ال�صاروخية يف �أوروبا الذي كان‬ ‫يهدف �إىل الت�صدي لهجوم ب�صواريخ بعيدة املدى‬ ‫من دول مثل �إي��ران‪ ،‬واعتماد نظام يحمي حلفاء‬ ‫احل�ل��ف الأط�ل���س��ي م��ن ��ص��واري��خ بال�ستية ق�صرية‬ ‫ومتو�سطة املدى‪.‬‬

‫الرت�شح لوالية ثانية من خم�س �سنوات يف االنتخابات‬ ‫املقررة �أ�سا�سا يف اخلريف‪ .‬وتتوقع ا�ستطالعات الر�أي‬ ‫فوز مر�شح حزب املنتدى امل��دين ب �ـ‪� %41,1‬إىل ‪ %51‬من‬ ‫الأ� �ص��وات يف ال ��دورة الأوىل‪ ،‬مقابل ‪� %29‬إىل ‪%35,4‬‬ ‫خل�صمه كات�شين�سكي‪� .‬أم��ا مر�شح الي�سار االجتماعي‬ ‫الدميقراطي غريغورج نابريال�سكي‪ ،‬ف�سوف يح�صل‬ ‫ع�ل��ى ‪ %13‬م��ن الأ�� �ص ��وات‪ ،‬فيما ال يحظى املر�شحون‬ ‫ال�سبعة الآخ ��رون بت�أييد ي��ذك��ر بح�سب ا�ستطالعات‬ ‫ال��ر�أي‪ .‬و�ستفتح مكاتب الت�صويت يف هذا البلد البالغ‬ ‫عدد �سكانه �أكرث من ‪ 38‬مليون ن�سمة يف ال�ساعة ‪6,00‬‬ ‫(‪ 4,00‬تغ) على �أن تغلق يف ال�ساعة ‪ 18,00( 20,00‬تغ)‪.‬‬ ‫وال يعترب �أي من املر�شحني فائزا منذ الدورة الأوىل �إال‬ ‫يف حال تخطيه عتبة ‪ %50‬من الأ�صوات‪ ،‬و�إال ف�ستنظم‬ ‫دورة ثانية يف ال��راب��ع م��ن مت��وز‪ .‬و�أل�ق��ى ح��ادث حتطم‬ ‫الطائرة الرئا�سية وما تاله من نقا�شات حول �أ�سباب‬ ‫الكارثة‪ ،‬بظالله على احلملة االنتخابية‪ ،‬كما تخللتها‬ ‫في�ضانات مدمرة �أوقعت ‪ 24‬قتيال‪ ،‬ودمرت العديد من‬ ‫املنازل‪ ،‬و�أثارت انتقادات حادة للحكومة‪ ،‬ولكن بدون �أن‬ ‫تنجح املعار�ضة يف توظيف كل هذه ال�سجاالت ل�صاحلها‬ ‫انتخابيا‪.‬‬

‫مقتل ‪� 12‬شخ�صا يف هجوم �صاروخي‬ ‫�أمريكي يف �شمال غرب باك�ستان‬ ‫مريان �شاه‪ -‬رويرتز‬ ‫قال م�س�ؤولو خمابرات �إن طائرة �أمريكية بدون‬ ‫ط �ي��ار �أط �ل �ق��ت �أم ����س ال���س�ب��ت � �ص��اروخ�ي�ن يف منطقة‬ ‫وزير�ستان ال�شمالية الباك�ستانية الواقعة على احلدود‬ ‫مع �أفغان�ستان‪ ،‬ما �أ�سفر عن مقتل ‪� 12‬شخ�صا‪.‬‬ ‫وق��ع الهجوم ال�صاروخي بعد �ساعات من و�صول‬ ‫ري �ت �� �ش��ارد ه ��ول �ب�روك امل �ب �ع��وث الأم ��ري� �ك ��ي اخلا�ص‬ ‫لأفغان�ستان وباك�ستان �إىل �إ�سالم �آباد لإجراء حمادثات‬

‫يف �إط��ار احل��وار الإ�سرتاتيجي الباك�ستاين الأمريكي‬ ‫ال��ذي انطلق يف مار�س �آذار‪ .‬وق��ال م�س�ؤولو املخابرات‬ ‫�إن الطائرة ا�ستهدفت منزال يف قرية �سوخيل على بعد‬ ‫نحو ‪ 25‬كيلومرتا �شرقي مريان �شاه البلدة الرئي�سية‬ ‫يف املنطقة‪ ،‬وال�ت��ي ت�شتهر ب��أن�ه��ا ب� ��ؤرة ن�شاط ملقاتلي‬ ‫حركة طالبان وتنظيم القاعدة‪.‬‬ ‫وق��ال م���س��ؤول خم��اب��رات ل��روي�ترز �شريطة عدم‬ ‫ن�شر ا�سمه "قتل ‪ 12‬م�سلحا‪ ،‬و�أ�صيب ثالثة يف الهجوم‬ ‫على مقر له �صلة بطالبان والقاعدة"‪.‬‬


‫�أ�سرة‪�.‬صحة‪.‬جمتمع‬

‫الأحد (‪ )20‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1270‬‬

‫مهارات حياتية‬

‫درب النجاح‬

‫ركن‬

‫�إعداد‪ :‬د‪ .‬ابراهيم املن�سي‬ ‫�أنا من النا�س الذين يهتمون مبوا�ضيع التنمية الب�شرية‪ ،‬ومن هذه املوا�ضيع �إدارة الوقت‪� ،‬إال‬ ‫�أنني رغم ح�ضوري دورة ممتعة يف هذا املجال‪ ،‬ال زلت ال �أمار�س �إدارة الوقت‪ ،‬وكلما هممت بالعمل‬ ‫على �إدارة الوقت‪ ،‬تراكمت علي �أمور ملحة تطغى على الأمور املهمة‪ ،‬ما ي�شعرين بالإحباط‪ ،‬فهل‬ ‫اخللل يف الدورة التي ح�ضرت‪ ،‬والكتب التي �أقر�أ �أم ب�شخ�صي؟‬ ‫بداية �أذكرك �أخي بقوله تعاىل } �إن اهلل‬ ‫ال يغري مابقوم حتى يغريوا ماب�أنف�سهم{ فال‬ ‫ميكن �أن نلوم م��ن حولنا على تق�صرينا‪ ،‬فكل‬ ‫تق�صري يحدث يف الإن�سان من نف�سه بالدرجة‬ ‫الأوىل‪ ،‬و�أتركك مع مترين �أرجو �أن تطبقه على‬ ‫نف�سك وهو‪ :‬اعترب �أنني ال�سبب يف كل م�صائبك‬ ‫وم�شاكلك‪ ،‬وال�ضغوطات التي تعي�شها‪ ،‬وكانت‬ ‫لك حرية التخل�ص مني‪ ،‬باعتبار �أن يدك هي‬ ‫امل�سد�س ال��ذي توجهه مل��ن تريد �أن تتخل�ص‬ ‫منهم‪ ،‬قم الآن بتوجيه ي��دك كم�سد�س �إيل‪،‬‬ ‫وبعدها �أنظر كم ا�صبع توجه �إيل ك�شخ�ص يقف‬ ‫يف طريقك؟ �ستجد ا�صبعا واحدا هو ال�شاهد‪،‬‬ ‫لكن �أنظر �إىل نف�سك‪ ،‬كم ا�صبعا توجه لنف�سك؟‬ ‫�ستجد ثالثة �أ�صابع‪ ،‬ف�إذا كنت �أمثل لك �سببا‬

‫واح���دا م��ن �أ���س��ب��اب �إخ��ف��اق��ك‪ ،‬ف ��أن��ت متثل يف‬ ‫داخلك ثالثة �أ�سباب‪� ،‬أنت ال�سبب يف �أي تق�صري‬ ‫يحدث يف حياتك‪ ،‬والإج��راء العملي يف �إدارة‬ ‫وقتك هو �أن تكون �إدارة الوقت لديك عادة‪� ،‬إال‬ ‫�أنني فهمت من �س�ؤالك �أنك ال ت�ستفيد مما تتعلم‪،‬‬ ‫وذلك لأنك ال ت�ستمر يف تطبيق ما تعلمت‪ ،‬فلو‬ ‫مت اال�ستمرار على ترتيب الأولويات وااللتزام‬ ‫اجلاد بها‪ ،‬لوجدت بعد فرتة ال تتجاوز الع�شرين‬ ‫يوما �أن هذا ال�سلوك �أ�صبح عادة عندك‪ ،‬ال ميكن‬ ‫�أن ترتكه ملا له من �أثر عظيم على م�ستقبلك‪،‬‬ ‫وملخ�ص الكتاب الذي �أ�ضعه يف زاوية “ اقرا”‬ ‫يف ه��ذه ال�صفحة يبني ل��ك �إج����راءات عملية‬ ‫يف �إدارة الوقت‪ ،‬و�أحيلك �إىل قراءته‪ ،‬واهلل‬ ‫املوفق‪.‬‬

‫�أ�سرع كا�س �شاي يف العامل‪..‬‬

‫خمك!‬

‫د‪.‬ابراهيم من�سي‬

‫الوقت هو‬ ‫احلياة‬

‫الإ�ست�شارات‬

‫حرك‬

‫‪13‬‬

‫يف املخ ‪ 30‬ع�ضلة فكما ميكن تنمية ع�ضالت‬ ‫اليد والقدم واجل�سم بالريا�ضة احلركية كذلك‬ ‫ميكن تنمية ع�ضالت املخ ‪.‬‬

‫�إذا علمت �أن حت�ضري ال�شاي يتطلب الأوقات التالية ‪:‬‬ ‫ غ�سل الأكواب وتن�شيفها يحتاج ‪ 4‬دقائق‪.‬‬‫ تعبئة املاء يف ابريق ال�شاي وو�ضعه على النار يتطلب‬‫‪ 4‬دقائق‪.‬‬ ‫ غليان املاء وو�ضع ال�شاي يتطلب ‪ 5‬دقائق‪.‬‬‫ و�ضع ال�سكر يف الأكواب يتطلب دقيقة‪.‬‬‫ حتريك ال�سكر يتطلب دقيقة‪.‬‬‫ نقل الأكواب �إىل غرفة ال�ضيوف يتطلب دقيقتني‪.‬‬‫�ستجد �أن املجموع يف التمرين ‪ 17‬دقيقة‪،‬‬ ‫فكم ت�ستطيع توفري وقت للح�صول على �أ�سرع ك�أ�س‬ ‫�شاي يف العامل؟‬

‫ق�صة ذكية‬ ‫�س�أل الطلبة �أ�ستاذهم‪«:‬كيف‬ ‫ننظم وقتنا؟» فوعدهم بالإجابة‬ ‫يف اليوم التايل‪ ،‬ويف اليوم التايل‬ ‫وقف املحا�ضر �أمام طالبه و�أمامه‬ ‫وع��اء ف��ارغ متو�سط احل��ج��م‪ ،‬ثم‬ ‫�أح�ضر بع�ض ال�صخور وو�ضعها‬ ‫بانتظام يف الإن��اء‪ ،‬و�س�ألهم‪«:‬هل‬ ‫امتلأ الإناء؟»‪.‬‬ ‫�أج�����اب م��ع��ظ��م��ه��م ب��ـ«ن��ع��م»‪،‬‬ ‫وال��ب��اق��ي ب���ـ «ال»‪ ،‬ث���م �أح�ضر‬ ‫ح�صوات �صغرية‪ ،‬وو�ضعها يف الإناء‬ ‫و�س�ألهم‪«:‬هل امتال الإناء؟» فقالوا‬ ‫ل��ه‪«:‬ن��ع��م»‪ ،‬ولكنه �أح�ضر رمال‪،‬‬ ‫ومال به الوعاء و�أخذ الرمل ينزل‬ ‫بني الفراغات و�س�ألهم هل امتلأ‬

‫ا�ستمتع بحياتك‬

‫؟ ف�أجابوا‪«:‬نعم»‪ ،‬ف�أح�ضر ماء‪،‬‬ ‫و�صب املاء يف الوعاء‪ ،‬و�س�ألهم‪«:‬هل‬ ‫ام��ت�ل�أ؟ال��وع��اء »‪ ،‬ومل��ا �أك���دوا له‬ ‫هذه املرة �أن الوعاء امتلأ‪� ،‬سكب‬ ‫ف��وق الإن���اء فنجانا من القهوة ‪،‬‬ ‫وق��ال لهم‪ «:‬بهذا ال�شكل نظموا‬ ‫وقتكم‪،‬وحاول الطلبه ا�ستيعاب‬ ‫قوله وخرجوا با�ستنتاج‪:‬‬ ‫‪� -1‬إن����ه ي��وج��د وق���ت لعمل‬ ‫كل �شيء وال��وع��اء هو ‪� 24‬ساعة‬ ‫منلكها‪.‬‬ ‫‪ -2‬ابد�أ �أوال باملهمات الكبرية‬ ‫(قطع ال�صخور)‪.‬‬ ‫‪ -3‬اتبعها ب��امل��ه��م��ات الأق���ل‬ ‫�أه��م��ي��ة والأق�����ل وق��ت��ا (ح��ب��ات‬

‫احل�����ص��ى) ث��م اال���ص��غ��ر (حبات‬ ‫الرمل)‪.‬‬ ‫‪ -4‬الح���ظ �أن���ه ل��و مل تبد�أ‬ ‫بالقطع الكبرية‪ ،‬وبد�أت باحل�صى‬ ‫وال��رم��ال مل��ا وج��دت مكانا لو�ضع‬ ‫القطع الكبرية‪.‬‬ ‫‪ -5‬ال ي���زال ه��ن��اك مت�سع يف‬ ‫الإناء لكي ت�صب املاء‪ ،‬وهي ترمز‬ ‫للراحة‪.‬‬ ‫‪ -6‬الي����زال ه��ن��اك م��ك��ان يف‬ ‫االناء لفنجان القهوة وهي ترمز‬ ‫لال�ستمتاع‪.‬‬ ‫ا�صدقائي‪ ..‬هال قدرنا قيمة‬ ‫�أوق��ات��ن��ا ؟ ف��ك��روا ج��ي��دا‪ ..‬ف ��إن‬ ‫الوقت هو احلياة‪.‬‬

‫الوقت من ذهب‪ ..‬مقولة‬ ‫يرددها النا�س ليدللوا على �أهمية الوقت‪ ،‬واملتمعن‬ ‫معنى ماديا ال �صلة له‬ ‫يف هذه املقولة يجدها جت�سد‬ ‫ً‬ ‫مبفهوم الوقت‪ ،‬فاملقارنة ظاملة �أ�صال‪ ،‬لأن الذهب �إذا‬ ‫�ضاع ميكن تعوي�ضه‪� ،‬إال �أن الوقت ال ميكن تعوي�ض‬ ‫مافات منه‪ ،‬الذهب يهدى والوقت ال يهدى‪ ،‬الذهب‬ ‫يباع وي�شرتى‪ ،‬وال��وق��ت ال ميكن لأح��د بيعه‪ ،‬ولو‬ ‫حتقق ذلك ال�شرتى الأغنياء �أوقات النا�س جميعا‪،‬‬ ‫الذهب ميكن ادخ��اره‪ ،‬والوقت ي�ستحيل ادخ��اره‪..‬‬ ‫�إذا الوقت عظيم ال ميكن متثيله مباديات زائلة‪،‬‬ ‫والذين �أطلقوا هذه املقولة هم علماء الر�أ�سمالية‬ ‫واالق��ت�����ص��اد‪ ،‬وذل��ك العتبارهم �أن ال��وق��ت عمل‪،‬‬ ‫والعمل يجلب الذهب وال�ث�راء‪ ،‬فالذين يعي�شون‬ ‫للمادية مي�ضون الن�صف الأول من حياتهم بحث ًا‬ ‫عن املال والنجاح وال�شهرة‪ ،‬ومي�ضون الن�صف الثاين‬ ‫منها بحث ًا عن الأطباء‪� ،‬إال �أن العلماء الربانيني‬ ‫عندما �سئلوا عن الوقت قالوا‪«:‬الوقت هو احلياة»‪،‬‬ ‫فهو �أغلى مورد على وجه الأر�ض‪ ،‬والعجيب �أن �أكرث‬ ‫النا�س ال يدركون قيمة حياتهم �إال حني فقدها‪،‬‬ ‫لقوله عليه (ال�صالة وال�سالم)‪ “ :‬النا�س نيام ف�إذا‬ ‫ما ماتوا انتبهوا”‪ ،‬فما �أ�سهل �أن يكون املرء عاقال‬ ‫لكن بعد فوات الآوان‪ ،‬فهذا فرعون بعد فوات الأوان‬ ‫�أعلن الإميان والإ�سالم‪ ،‬فكان رد اهلل عليه}�آلآنَ َو َق ْد‬ ‫َع َ�ص ْيتَ َق ْب ُل َو ُكنتَ مِنَ المْ ُفْ�سِ دِ ينَ {(يون�س‪ ، )91:‬فلو‬ ‫�أردنا �أن نعرف قيمة الثانية فلن�س�أل �إن�سانا جنا من‬ ‫حادث‪ ،‬ولو �أردنا �أن نعرف قيمة اجلزء من الثانية‬ ‫فلن�س�أل �شخ�صا فاز يف �أوملبياد و�سباقات‪� ،‬سنجد‬ ‫حتما �أن �أ�صغر �أجزاء الوقت عظيمة‪ ،‬وتغري �أحداثا‬ ‫وتقلب موازين‪.‬‬ ‫�إن �إدارة الوقت من �أبرز عادات الناجحني‪ ،‬وقد‬ ‫�أثبتت الدرا�سات �أن �أف�ضل ا�سرتاتيجيات حتقيق‬ ‫النجاح هي تقليد الناجحني‪ ،‬وحماكاتهم وممار�سة‬ ‫عاداتهم‪ ،‬لذا ف�إن يوم الناجح ‪� 24‬ساعة‪ ،‬وما ف�شل‬ ‫الفا�شل �إال لأن يومه ‪� 15‬ساعة فقط!! ك�لا‪� ..‬إن‬ ‫الناجح والفا�شل �سواء يف الوقت‪� ،‬سواء يف عدد‬ ‫العينني �سواء يف عدد اليدين والرجلني‪ ،‬والفرق‬ ‫ب�سيط بينهما‪ ،‬وهو �أن الناجح ا�ستثمر كل ما منحه‬ ‫اهلل من نعم‪ ،‬و�أعظمها نعمة الوقت (احلياة)‪� ،‬أما‬ ‫الفا�شل ف�آثر الدعة والك�سل واخلمول‪ ،‬فكان الف�شل‬ ‫حليفه‪ ،‬لذا الناجح ي�صنع الأيام‪ ،‬وي�ضاعف الأوقات‬ ‫ب�إجنازاته‪ ،‬والفا�شل ت�صنعه الأي��ام‪ ،‬و�سرعان ما‬ ‫مت�ضي هذه الأيام مبن �صنعتهم‪ ،‬فيويل اجلميع بال‬ ‫ذكر وال �أثر‪.‬‬ ‫الناجحون دوم��ا يركزون على ثالثة �أم��ور يف‬ ‫�إدارة �أوقاتهم‪� ،‬أولها‪ ،‬تقدير قيمة الوقت‪ ،‬وثانيها‬ ‫�أن ي�سعوا دوم��ا لرتتيب �أول��وي��ات��ه��م‪ ،‬وثالثها �أن‬ ‫يلتزموا بجدية عالية يف �أولوياتهم‪ ،‬وبغري ذلك‬ ‫يكون الإن�سان كالري�شة يف مهب الريح حتركها كيف‬ ‫ت�شاء‪.‬‬ ‫فعلينا �أن ن�ستثمر �أوقاتنا‪ ،‬ولتكن خال�صة يف‬ ‫�سبيل اهلل تعاىل‪ ،‬حتى نقلل الندم واحل�سرة على‬ ‫مام�ضى من �أيام و�صدق ال�شاعر حيث يقول‪:‬‬ ‫‪ ‬مرت �سنيـن بالو�صـال وبالهنـا‬ ‫ف��ك ��أن��ه��ا م���ن ق�����ص��ره��ا �أي���ـ���ام‬ ‫ثم انثنـــت �أيـام هجـــر بعـدها‬ ‫ف��ك��أن��ه��ا م��ن ط��ول��ه��ا �أع���وام‬ ‫ثم �أنق�ضت تلك ال�سنون و�أهلها‬ ‫فكـ�أنها وك�أنـهم �أحـــالم‬ ‫‪imansi@assabeel.net‬‬

‫عر�ض كتاب‪ :‬فن �إدارة الوقت‪ -‬كيف يدير الناجحون �أوقاتهم؟‬

‫امل�ؤلف‪ :‬يو‬

‫جني‬ ‫جري�سمان‬

‫يتكون الكتاب من ف�صلني قيمني‪ ،‬يقدم الف�صل‬ ‫الأول م��ب��اديء ون�صائح يف �إدارة ال��وق��ت‪� ،‬أما‬ ‫الف�صل الثاين‪ ،‬فيو�ضح ت�سع خطوات ميار�سها‬ ‫النا�س الأكرث جناحا يف �إدارة �أوقاتهم‪ ،‬فال تدعوا‬ ‫فر�صة قراءة هذا الكتاب تفوتكم‪� ،‬أو على الأقل‬ ‫ملخ�ص الكتاب‪ ،‬و�إليكم عر�ضا موجزا للكتاب‪:‬‬ ‫ال��ف�����ص��ل الأول‪��� :‬س��ي��ط��ر ع��ل��ى وق��ت��ك‬ ‫�أو ً‬ ‫ال ‪� :‬أزل من عقلك خرافة (الوقت حر)‬ ‫لو �سرق �شخ�ص منك جموهرات‪ ،‬ف�إنك‬ ‫�ستنزعج وتخرب ال�شرطة عن اجلرمية‪،‬‬ ‫ولكن �سرقة الوقت يف ال��ع��ادة ال تعترب‬ ‫حتى جنحة ‪ ،‬وما يدل على هذا‪� ،‬أننا ن�سمع‬ ‫�أحيان ًا قول القائل‪:‬اعمل ذلك يف وقتك‬ ‫احلر‪� ،‬أي اعمل ذلك حني ال تكون منهمك ًا يف‬ ‫�أمر مهم ‪ ،‬ولكن احلقيقة هي �أنه يجب �أن ال‬ ‫يكون هناك �شيء ا�سمه الوقت احلر‪.‬‬ ‫ق��در ملجهودك ثمرة �أع��ل��ى من‬ ‫ثاني ًا ‪ِّ :‬‬ ‫الثمرة احلالية‪ ،‬ف�إذا بد�أت تفكر ب�أن وقتك‬ ‫فع ً‬ ‫ال ي�ساوي ثمرة عظيمة؛ فال تتفاج�أ �إذا‬ ‫وجدت نف�سك جتني فعلي ًا تلك الثمرة‪،‬والذي‬ ‫�سيح�صل هو �أنك �ستبد�أ تدرك قيمة ال�ساعة‬ ‫امل��ه��دورة ‪ ،‬بعد ذل��ك �ستبد�أ بالبحث عن طرق‬ ‫لتقليل الهدر الذي ت�سببه قلة الكفاءة ‪.‬‬ ‫ثالث ًا ‪ :‬حا�سب نف�سك ودقق يف وقتك واملجهود‬ ‫املبذول فيه‪.‬‬ ‫�إن كنت من الذين ال ي�ستطيعون �أن ي�ستثمروا‬ ‫وقتهم ب�شكل جيد‪ ،‬فحاول �أن ت�ضع لك �سج ً‬ ‫ال‬ ‫تد ِّون فيه جداول لوقتك‪ ،‬والوقت الذي ق�ضيته‬ ‫يف �أداء كل عمل من �أعمالك ‪.‬‬ ‫الف�صل الثاين ‪ :‬نظّ م نف�سك‪ ،‬ورتب �أولوياتك‬

‫�إن معرفة التفاوت يف �أهمية الواجبات على‬ ‫الئحتك �أمر حيوي ‪ ،‬فهذا هو املوقع الذي يتيه‬ ‫فيه الكثري‪ ،‬من الذين ميكن �أن ي�صبحوا خرباء‬ ‫يف �إدارة الوقت‪ ،‬لأنهم ي�صنعون قائمة بالواجبات‬ ‫ولكنهم عندما ي��ب��د�أون بتنفيذ ال��ب��ن��ود على‬ ‫القائمة ؛ ف�إنهم يعاملون كل الواجبات بالت�ساوي؛‬ ‫وحتى يح�صل تنظيم للنف�س‪ ،‬وترتيب للأولويات‬ ‫فالبد من اتباع الأمور التالية ‪:‬‬ ‫ يجب عليك �أن حتدد وتدون �أهدافك ‪.‬‬‫ ركز ن�شاطك وجهودك على امل�صادر املفيدة‬‫لعملك‪.‬‬ ‫�إن االنتباه �إىل ما �سيعطي �أف�ضل العوائد‬ ‫يحررك من االهتمام واالرتباط بامل�صادر التي‬ ‫ت�ساهم ب�شيء قليل �أو بال �شيء يف جناحك ‪ ،‬فقد‬ ‫حتتاج �إىل �إلغاء ‪ %80‬من م�صادرك‪� ،‬أو تتخل�ص‬ ‫من ‪ %80‬مما كنت ت�ضعه على الئحة �أولوياتك ‪.‬‬ ‫ اكتب كل واجبات يومك‪.‬‬‫�إذا كانت الواجبات مدونة‪ ،‬ف�إن عقلك يتحرر‬ ‫؛حتى يحل امل�شاكل‪ ،‬ولي�س فقط ليتذكرها‪،‬‬ ‫في�صبح املجهود العقلي متوجه ًا لعملية واحدة‬ ‫وهي �إيجاد النتائج‪ ،‬ولي�س لعمليتني؛ عملية احلل‬ ‫والتذكر والإلتزام ‪.‬‬ ‫ اجعل الئحتك �شاملة لوقتك و�أولوياتك ‪.‬‬‫وح��ت��ى ت��ك��ون الئ��ح��ت��ك ع��م��ل��ي��ة ف�لاب��د �أن‪:‬‬ ‫ ال ت��ع��ت��م��د ع��ل��ى م���ذك���رات خم��رب�����ش��ة على‬‫ق���ط���ع م����ن ال�������ورق م���ب���ع�ث�رة ه���ن���ا وه����ن����اك ‪.‬‬ ‫ التعتمد على ق�صا�صات على مكتبك �أو مل�صقة‬‫على الثالجة ونحوها بوا�سطة مغناطي�س‪.‬‬ ‫ ت�أكد من وجود الئحتك يف مكان واحد على‬‫الأقل ‪ ،‬فرمبا يكون ذلك يف مفكرة حتملها معك‬

‫�أو يف حا�سوب‪.‬‬ ‫ حدثها دائما‪.‬‬‫ ت�أكد من �أن تكون القائمة يف متناول اليد‬‫يف كل الأوقات ‪.‬‬ ‫ افح�صها ب�شكل منتظم واجعل مر�ؤو�سيك‬‫يفعلوا ذلك �أي�ض ًا‪.‬‬ ‫ راجعها ب�شكل دوري ‪ ،‬والبد �أن تنظر �إليها‬‫يف ال�صباح ك�أول �شيء تفعله بدون انقطاع ‪.‬‬ ‫ حدد الفقرات على قائمتك بدقة وعلى‬‫قدر الطاقة‪.‬‬ ‫ يجب �أن تكون قائمة �شاملة‪،‬ولكن غري‬‫مو�سوعية؛ و�إال كلفت نف�سك �أك�ثر من طاقت‪،‬‬ ‫وقبل �أن ت��غ��ادر املكتب‪ ،‬اكتب �ستة �أ�شياء �أو‬ ‫ن��ح��وه��ا‪ ،‬مل تتمكن م��ن عملها ال��ي��وم‪ ،‬وحتتاج‬ ‫�إىل عملها ب�شدة يف الغد ‪ ،‬وبهذا �ست�صبح �أكرث‬ ‫تركيزاً‪ ،‬و�سرعان ما يح�صل لك حت�سن ملحوظ‬ ‫يف �إنتاجيتك ‪.‬‬ ‫ ح��دد تاريخ ًا وزمن ًا للواجبات التي على‬‫الئحتك ‪.‬‬ ‫ �ضع الواجبات املطلوبة على الئحتك‪ ،‬ويجب‬‫�أن تلتزم بتنفيذها‪ ،‬و�أف�ضل طريقة لاللتزام‪ ،‬هي‬ ‫�إعطاء كل واجب على الالئحة �شريحة زمنية‬ ‫حمددة ‪.‬‬ ‫ �إذا كنت م�س�ؤولاً ففكر بعمل لوائح ملعاونيك ‪.‬‬‫عليك �أن ت�ضع ل��وائ��ح واج���ب���ات مل�ساعديك‬ ‫الرئي�سيني‪� ،‬أو تطلب منهم �أن يفعلوا ذلك ‪.‬‬ ‫ اع��م��ل الئ��ح��ة ل��ل��م��دى الطويل‪..‬منها‬‫اال�سبوعية وال�شهرية وحتى ال�سنوية ‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫الأحد (‪ )20‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1270‬‬

‫�صباح جديد‬


‫�آراء ومقـــــــــــاالت‬

‫الأحد (‪ )20‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1270‬‬

‫قراءات‬

‫اعرتافات‬ ‫اقت�صادية ال‬ ‫بد منها‬

‫بصراحة‬

‫على المأل‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫لن ي�صدق الأردنيون التو�صيف الذي‬ ‫ك�لا ال��ف��ري��ق�ين‪ ،‬م�ضافا لهم طبيعة‬ ‫�أطلقته حكومة ال��رف��اع��ي على حزمة الربنامج الإ�صالحي‪ ،‬مل ي�ستطيعا خلق‬ ‫الإجراءات االقت�صادية املعلنة قبل يومني‪ ،‬تنمية اقت�صادية من�صفة وم�ستدامة‬ ‫فت�سميتها للقرارات الأخ�يرة "بالربنامج برغم الإمكانات الكبرية التي �أتيحت لهم‬ ‫ال��وط��ن��ي ل�ل�إ���ص�لاح امل���ايل واالقت�صادي من بيع م�ؤ�س�سات وم�شاريع عامة و�ضبط‬ ‫واالجتماعي"‪� ،‬أث���ار �سخرية وخم��اوف االعرتا�ض ال�شعبي �إىل �أبعد مدى‪.‬‬ ‫النا�س‪ ،‬حيث كلمة "الإ�صالح االقت�صادي"‬ ‫دعونا نكون �أك�ثر �شجاعة‪ ،‬ونعرتف‪،‬‬ ‫�أ�صبحت �أردن��ي��ا متثل امل��ع��ادل املو�ضوعي �أن��ن��ا �أم���ام ح��ال��ة مل تعد م��ث�يرة للجدل‪،‬‬ ‫للأمل االجتماعي والغالء والفقر‪.‬‬ ‫فاقت�صادنا يقف ال��ي��وم ح��ي��ال خيارات‬ ‫ن��ح��ن يف الأردن‪ ،‬ب�����د�أت م�سريتنا مقيدة �أو�صلتنا لها بارونات الف�ساد وقوى‬ ‫للإ�صالح االقت�صادي �أواخ��ر الثمانينات‪ ،‬الليربالية والتي وللأ�سف ال زال دورها‬ ‫ولقيا�س هذا الإ�صالح‪ ،‬جاء الإق��رار ب�أنه يتوا�صل‪.‬‬ ‫لن تكون نتائجه �إيجابية فورا �أو ب�صورة‬ ‫ما يقلقنا‪ ،‬قناعتنا ب�أن االقت�صاد وفق‬ ‫م��وح��دة‪ ،‬فالتجربة ال��دول��ي��ة للإ�صالح حالته احلالية‪ ،‬يعد مبثابة قوة دفع قادرة‬ ‫تظهر �أن دوال كثرية عانت من ت�أثريات على �إحداث �شروخات وت�صدعات بنيوية‬ ‫م�ؤملة و�سلبية بالأخ�ص على املدى الق�صري‪ .‬يف املجتمع‪ ،‬كما �أن��ه ق��ادر على �إح��داث‬ ‫لكنه وبعد مرور عقدين على الربنامج‪ ،‬تغيري ناعم يف هوية ال��دول��ة ال�سيا�سية‬ ‫وبعد بيع �أ�صول حملية ذات قيمة عليا‪ ،‬واالجتماعية‪.‬‬ ‫�أ���ض��ح��ى قيا�س الإ���ص�لاح ي��ؤ���ش��ر ومب��ا ال‬ ‫�إكراهات الت�شوه االقت�صادي احلايل‪،‬‬ ‫يدع جماال لل�شك �إىل �أننا نقف �أمام ف�شل لن تقف عند حدود معينة ما دامت تدار‬ ‫ذريع للبنية العامة‪ ،‬وللهياكل الرئي�سية بذات العقلية التي �أو�صلتنا ملا نحن عليه‬ ‫لالقت�صاد الأردين‪.‬‬ ‫ال��ي��وم‪ ،‬ولعلنا �سن�شهد يف ق���ادم الأي���ام‪،‬‬ ‫فملفنا االق��ت�����ص��ادي تعاقبت على حت���والت ج�بري��ة يف ع�لاق��ة ال��دول��ة مع‬ ‫�إدارته مدر�ستان‪ ،‬الأوىل كانت "ليربالية �شرائح اجتماعية منحت ال��دول��ة عرب‬ ‫متوح�شة"‪ ،‬مل تهتم بالآثار االجتماعية تاريخها �شرعية االرتكاز واال�ستمرار‪.‬‬ ‫للربنامج‪ ،‬فقامت بتنفيذ �أجندتها دون‬ ‫م�شكلتنا احلقيقية لي�ست جمرد غالء‬ ‫�ضغوط‪.‬‬ ‫وبطالة وفقر ومديونية‪ ،‬بل م�شكلتنا �أن‬ ‫�أم���ا الثانية فقد ك��ان��ت "ليربالية �آثار الت�شوهات االقت�صادية �ستلعب الدور‬ ‫اجتماعية"‪ ،‬وا�صلت امل�شروع مع �إجراءات الأك�بر يف توجيه التحوالت املجتمعية‪،‬‬ ‫جتميلية مل حتل دون االنك�شاف ال�سلبي ولن يحول دون ذل��ك‪� ،‬إال �إ�صالح �سيا�سي‬ ‫املف�ضوح حلقيقة اقت�صادنا ومل��آالت نتائج ي�ضبط املعادلة‪ ،‬ويوقف االنهيار‪ ،‬ويق ّزم‬ ‫برنامج الإ�صالح االقت�صادي‪.‬‬ ‫املتمادين على مقدرات ال�شعب‪.‬‬

‫ح�سن خليل ح�سني‬

‫�سالم على‬ ‫ال�شقريي‪ ..‬وعلى‬ ‫منظمة التحرير‬ ‫ال�سالم!؟‬ ‫يف م�ؤمتر القمة العربية الأول الذي عقد يف مدينة‬ ‫القاهرة يوم ‪1964/1/13‬م بدعوة من الرئي�س جمال‬ ‫عبد النا�صر تقرر �أن ين�ش�أ كيان �سيا�سي فل�سطيني ميثل‬ ‫�شعب فل�سطني يف املحافل الدولية‪ ،‬و�أوك��ل امل�ؤمترون‬ ‫هذه املهمة �إىل مندوب فل�سطني لدى اجلامعة العربية‬ ‫الأ�ستاذ �أحمد ال�شقريي‪..‬‬ ‫الرجل يف كلّ �أنحاء العامل من �أجل‬ ‫ولقد طاف ّ‬ ‫حتقيق تلك املهمة‪ ،‬ومتكن بعد عدة �شهور من �أن يعقد يف‬ ‫يوم ‪1964/5/28‬م م�ؤمترا يف مدينة القد�س �ضم (‪)397‬‬ ‫�شخ�صية فل�سطينية متثل فيها كلّ الطيف الفل�سطيني‬ ‫ال�سيا�سي واالجتماعي وقدامى املجاهدين يف ثورات‬ ‫فل�سطني �ضد االنتداب الربيطاين‪ ،‬ويف حرب ‪1948‬م‪..‬‬ ‫وتقرر قيام منظمة التحرير الفل�سطينية كعنوان للكيان‬ ‫الفل�سطيني �إىل �أن تقوم الدولة الفل�سطينية امل�ستقلة‪،‬‬ ‫وعا�صمتها القد�س ال�شريف‪ ،‬كما �صدر عن امل�ؤمتر بيان‬ ‫�سيا�سي حمل ا�سم امليثاق القومي الفل�سطيني‪ ،‬وفيه تقرر‬ ‫�إن�شاء جي�ش التحرير الفل�سطيني‪ ،‬واملجل�س الوطني‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬واللجنة التنفيذية‪ ،‬وال�صندوق القومي‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬وغريها من امل�ؤ�س�سات الوطنية‪ ..‬و�أ�صبح‬ ‫رئي�س املنظمة يعامل كبقية ملوك ال��دول العربية يف‬ ‫جامعة الدول العربية ور�ؤ�سائها‪ ،‬وكان الأ�ستاذ �أحمد‬ ‫ال�شقريي هو الرئي�س الأول لهذا الكيان الوليد‪ ،‬وقد‬ ‫جمع بني رئا�ستي اللجنة التنفيذية واملجل�س الوطني‪،‬‬ ‫ون�ش�أ جي�ش التحرير الفل�سطيني من خالل فر�ض قانون‬ ‫التجنيد الإجباري الذي مت تطبيقه يف قطاع غزّ ة وم�صر‬ ‫و�سوريا والعراق بقيادة اللواء وجيه املدين‪ ،‬وكان لهذا‬ ‫اجلي�ش دور فاعل يف حربي ‪1967‬م و‪1973‬م بني العرب‬ ‫و"�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫وعندما �سيطرت حركة فتح على م�ؤ�س�سات املنظمة‬ ‫بقي جي�ش التحرير يحمل هذا اال�سم‪ ،‬ويقاتل الأعداء‬ ‫جنبا �إىل جنب مع قوات ف�صائل الثورة الفل�سطينية‪،‬‬ ‫ولقد �أظهر ب�سالة فائقة ومتميزة يف معارك الكرامة‬ ‫والعرقوب واجتياح اجلنوب اللبناين عام ‪1982‬م‪.‬‬ ‫وبعد اتفاق �أو�سلو احتل كبار �ضباطه مواقع قيادية‬ ‫بارزة‪ ،‬لكن �شروط �أو�سلو وقيودها �أدت �إىل تهمي�ش جي�ش‬ ‫التحرير‪ ،‬وتقزمي دوره‪ ،‬كما متكن �سدنة �أو�سلو من متييع‬ ‫�أدوار م�ؤ�س�سات الوطن املحتل والالجئني و�أ�سر ال�شهداء‪،‬‬ ‫و�أخريا املجل�س الوطني الفل�سطيني واللجنة التنفيذية‪،‬‬ ‫ف�إذا بها جميعا ت�صبح كيانات حمنطة ال دور لها‪ ،‬بينما‬ ‫�أ�صبح ال�صندوق القومي جمرد م�صدر من م�صادر متويل‬ ‫وزارة مالية �سلطة �أو�سلو بالأموال‪ ،‬م�ضافا �إليه ما تتربع‬ ‫به الدول املانحة‪..‬‬ ‫وهكذا حتولت منظمة التحرير �إىل ا�سم بال‬ ‫م�س ّمى‪ ..‬و�إىل كيان باهت مفرغ من حمتواه الوطني الذي‬ ‫قام عليه‪ ..‬ويكفي �أن املجل�س الوطني م�صدر امل�ؤ�س�سات‬ ‫الفل�سطينية مل يعقد �أي دورة ر�سمية ل��ه منذ عام‬ ‫‪1996‬م‪ ،‬و�أن ما يقارب ربع �أع�ضائه قد واراه��م الرثى‬ ‫على �أر�صفة املنايف‪ ،‬بينما زحف الزهيمر على معظم من‬ ‫تبقى من �أع�ضائه‪ ،‬كما �أن اللجنة التنفيذية قد �أ�صابها‬ ‫االنقرا�ض‪ ،‬بحيث جرى �إخراج م�سرحية ترميمها؛ ليعود‬ ‫لها ن�صابها ال�شرعي من خالل �ضم بع�ض الوجوه اجلديدة‬ ‫�إليها‪ ،‬و�أ�صبحت حكومة �سلطة �أو�سلو هي املمثل ال�شرعي‬ ‫ل�شعب فل�سطني �سيا�سيا وماليا‪ ،‬وال�سالم على منظمة‬ ‫التحرير‪ ،‬وعلى روح م�ؤ�س�سها املرحوم �أحمد ال�شقريي‬ ‫ال�سالم‪..‬‬ ‫�سالم عليك يا �أب��ا �سعد‪ ..‬لقد كنا ن�سميك يف فتح‬ ‫برئي�س �شركة التحرير الفل�سطينية‪ ..‬وال ندري ب�أي ا�سم‬ ‫�سي�صفنا �شعب فل�سطني بعدما بردنا �أموال تلك ال�شركة‪،‬‬ ‫وبعدما غرينا ا�سم ميثاقها؛ لي�صبح امليثاق الوطني‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬وبعدما �شطبنا من ن�صو�صه كل �شيء يتحدث‬ ‫عن فل�سطني وحتريرها وقد�سها و�أق�صاها وقيامتها‪ ..‬لك‬ ‫اهلل يا فل�سطني‪ ..‬ولك اهلل يا منظمة التحرير!!‬

‫الذين �سرقوا‬ ‫البلد‬

‫جمال ال�شواهني‬ ‫عندما تتحدث احلكومة عن �إعفاء بع�ض ال�سلع من‬ ‫ال�ضرائب‪ ،‬فالأمر يعني تركها على حالها بال�سوق للعر�ض‬ ‫والطلب ح�سب الكلفة احلقيقية لها‪ ،‬ولي�س يف ذلك منة‬ ‫وال جمائل منها‪ ،‬خ�صو�ص ًا و�أن��ه��ا جتني منها �ضرائب‬ ‫مبيعات خالل عمليات البيع وال�شراء‪.‬‬ ‫�أما باقي ال�سلع التي ال تخ�ضع للإعفاء احلكومي‪،‬‬ ‫ف�إنه ي�ضاف �إىل كلفتها حجم ال�ضرائب احلكومية‪،‬‬ ‫لت�ضاف على ال�سعر عند عر�ضها‪ ،‬الذي غالب ًا ما يفوق‬ ‫كلفة �إنتاجها �أ�ضعاف ًا م�ضاعفة‪.‬‬ ‫ويف حقيقة ه��ذا الأم��ر �أن احلكومة ال تكون قد‬ ‫قدمت �شيئ ًا للمواطنني عندما تتحدث عن الإعفاء‬ ‫ال�ضريبي على بع�ض ال�سلع‪ ،‬و�إمن��ا هي كفت يدها عنها‬ ‫فقط‪ ،‬وتركتها على حالها‪.‬‬ ‫ومن جهة �أخرى يتك�شف ب�أن كل الب�ضائع املعرو�ضة‬ ‫يف الأ���س��واق تخ�ضع ل�ضرائب م�ضافة‪ ،‬وخا�صة فوق‬ ‫�ضريبة املبيعات والر�سوم اجلمركية‪.‬‬ ‫ومبعنى �آخ��ر‪ ،‬ف�إن احلكومة يف هذه احلالة‪ ،‬تكون‬ ‫كتاجر �أو مقاول يف الباطن‪� ،‬أو و�سيط ي�ؤمن احلركة‬ ‫ويتقا�ضى العمولة‪ ،‬التي هي �أكرث و�أكرب حجم ًا من قيمة‬ ‫الب�ضاعة نف�سها‪.‬‬ ‫احل��ك��وم��ة تتفنن وت��ب��دع يف اخ��ت��ي��ار امل�صطلحات‬ ‫والأو�صاف‪ ،‬فال�ضرائب بالن�سبة لها �إ�صالح‪ ،‬ورفع الأ�سعار‬ ‫تنمية‪ ،‬وخلط هذه وتلك ت�صويب للمرحلة‪ ،‬وهكذا‪� ،‬إىل‬ ‫درجة �أن �أحد ًا ال يفهم‪� ،‬أو ال ميكنه �أن يف�سر تربيرات‬ ‫احلكومة‪ ،‬التي تخرج غام�ضة وملتوية ومقلوبة ر�أ�سا‬ ‫على عقب‪ ،‬ثم ت�سمي كل ذلك �شفافية و�صراحة‪.‬‬ ‫واحلكومة تعد النا�س بعد قراراتها الأخرية بوعود‬ ‫جديدة‪ ،‬وك��أن الوعود ال�سابقة �أجن��زت‪ ،‬ومتتع النا�س‬ ‫بها‪ ،‬وتقول فوق ذلك �إن �إجراءاتها ال�ضريبية �ستخفف‬ ‫الأعباء عن النا�س‪ ،‬فهل يعقل �أن تكون يف زيادة ال�ضريبة‬ ‫تخفيف للأعباء �أو حت�سني يف م�ستوى املعي�شة‪.‬‬ ‫واحلكومة بعد �أن ت�صل �إىل �أق�صى درج��ات اللعب‬

‫تحليل‬

‫باللغة لتطمني ال��ن��ا���س‪ ،‬ف��إن��ه��ا ���س��رع��ان م��ا تنعطف‬ ‫ال�ستجدائهم بحلو الكالم‪.‬‬ ‫فهي تقول مبا�شرة‪� ،‬إن املواطن الأردين غيور ويتحمل‬ ‫امل�س�ؤولية‪ ،‬و�أنه ي�ستطيع ال�صرب‪ ،‬و�أن يقدم الت�ضحيات‪،‬‬ ‫وهذا الأمر �صحيح متام ًا من ناحية واحدة فقط‪ ،‬فهذه‬ ‫ال�صفات كلها حقيقية‪ ،‬غري �أنها ال يجوز �أن ت�ستغل‬ ‫لتمرير �سيا�سات ورغبات احلكومة‪� ،‬أو من �أجل �أن يتحمل‬ ‫النا�س م�س�ؤولية �أخطائها املتعاقبة‪.‬‬ ‫بعد تقرير �إخباري ق�صري بثه التلفزيون الأردين يوم‬ ‫�أم�س الأول ا�ستطلع فيه �آرء النا�س حول زيادة ال�ضرئب‪،‬‬ ‫وجاءت كلها ناقمة وغا�ضبة وراف�ضة‪ ،‬علق نائب رئي�س‬ ‫الوزراء رجائي املع�شر الذي كان �ضيف ًا يف الربنامج‪ ،‬ب�أن‬ ‫ال�شعب الأردين يتمتع ب�أخالق حميدة‪ ،‬و�أن��ه لي�س من‬ ‫عاداته اخلروج عن م�صلحة الوطن‪ ،‬وهذا الأمر �صحيح‬ ‫�أي�ض ًا‪ ،‬غري �أنه ال يخ�ص امل�س بحياتهم‪ ،‬وال ي�ستوجب من‬ ‫نائب الرئي�س مطالبتهم بال�صرب‪.‬‬ ‫غري �أن يف ذلك �س�ؤا ًال لنائب الرئي�س حول �إذا ما كان‬ ‫هو نف�سه من ال�صابرين �أو الذين ال يتحملون يف الأ�سا�س‬ ‫�صرب ًا لي�س على فقر‪ ،‬و�إمن��ا جمرد تخفي�ض يف م�ستوى‬ ‫املعي�شة‪� ،‬صحة وتعليما و�سكنا وموا�صالت وغذاء‪.‬‬ ‫يف ذات الربنامج كان النا�شط منري احلمارنة �ضيفاً‬ ‫�إىل جانب املع�شر‪ ،‬ومعهما الزميلة جمانة الغنيمات‪.‬‬ ‫احلمارنة ت�ساءل عن احليتان الذين �أك��ل��وا الأخ�ضر‬ ‫والياب�س‪ ،‬وكيف �أن احلكومة �سهلت ما �سهلت للقطاع‬ ‫اخلا�ص‪ ،‬و�أن ه�ؤالء هم الذين �سرقوا كل �شيء‪ ،‬يف حني‬ ‫�أن الزميلة غنيمات وافقته و�أ�ضافت حمذرة من مغبة‬ ‫ا�ستمرار الأو���ض��اع على ما هي عليه‪ ،‬فمن هم ه ��ؤالء‬ ‫احليتان ال��ذي��ن �سرقوا البلد‪ ،‬وق��ال عنهم املع�شر يف‬ ‫احللقة �إنهم من املواطنني الذين نتعامل معهم ونحرتمهم‬ ‫جميعاً كمواطنني‪.‬‬

‫د‪�.‬إبراهيم البيومي غامن‬

‫ف�شل م�ؤمتر «الروك جهاد» بالإ�سكندرية‬ ‫�أف�ضل و�صف للم�ؤمتر الذي عقدته مكتبة‬ ‫الإ�سكندرية (‪ 16‬ـ ‪ 18‬يونيو ‪ )2010‬هو �أنه‬ ‫"م�ؤمتر الروك جهاد"‪ .‬و�أعدل حكم على هذا‬ ‫امل�ؤمتر هو �أنه "فا�شل"‪ .‬وهنا حيثيات الو�صف‬ ‫واحلكم‪.‬‬ ‫امل�ؤمتر انعقد حتت عنوان‪" :‬مبادرات يف‬ ‫التعليم والعلوم والثقافة لتنمية التعاون بني‬ ‫�أمريكا وال��دول الإ�سالمية"‪ ،‬مبنا�سبة مرور‬ ‫ع��ام على خطاب �أوب��ام��ا يف جامعة القاهرة‬ ‫(يونيو‪.)2009‬‬ ‫كان من �أب��رز عالمات الف�شل منع جمهور‬ ‫احلا�ضرين من التعليق على ما ا�ستمعوا �إليه‪،‬‬ ‫ونقد ال�سيا�سة الأمريكية يف العامل الإ�سالمي‪،‬‬ ‫بعد �أن تبني �أن �أغلب التعقيبات التي يود‬ ‫احلا�ضرون الإدالء بها تناق�ض ما ورد يف كالم‬ ‫�أغلب الذين حتدثوا من فوق من�صة امل�ؤمتر‪،‬‬ ‫و�أغلبهم من الأمريكان‪ ،‬ومبقدمتهم ال�سفرية‬ ‫الأمريكية بالقاهرة مارجريت �سكوبي‪.‬‬ ‫ا���س��ت��ه��دف امل���ؤمت��ر ت�سليط ال�����ض��وء على‬ ‫م�����ش��روع��ات ال��ت��ع��اون الأم��ري��ك��ي م��ع العامل‬ ‫الإ���س�لام��ي يف جم����االت التعليم والثقافة‬ ‫والإعالم والفنون‪ ،‬وهي باملنا�سبة �أدوات عمل‬ ‫ما ي�سمونه "القوة الناعمة"‪ .‬والقوة الناعمة‬ ‫يف الإ�سرتاتيجية الأمريكية تعمل يف خدمة‬ ‫نف�س الأهداف التي تتوخاها القوة الع�سكرية‬ ‫اخل�شنة‪ .‬وعادة ما تكون نفقات القوة اخل�شنة‬ ‫�أ�ضعاف ما تتطلبه القوة الناعمة‪ .‬وبينما‬ ‫ي�ستمر �أث��ر القوة الناعمة طوي ً‬ ‫ال‪ ،‬وت�ستفز‬ ‫مقاومة كبرية‪ ،‬ف ��إن القوة اخل�شنة ت�ستنفز‬ ‫مقاومة �شر�سة و�سرعان ما يزول �أثرها‪ ،‬ولهذا‬ ‫تبذل الإدارة الأمريكية منذ ف�ترة جهود ًا‬ ‫مكثفة من �أجل توظيف القوة الناعمة لتحقيق‬ ‫�أهدافها‪.‬‬ ‫اجلانب الأمريكي الذي طغى على امل�ؤمتر‬ ‫باحل�ضور واحلديث‪ ،‬حتدث فقط يف مو�ضوعات‬ ‫التبادل الطالبي‪ ،‬والبعثات العلمية‪ ،‬والتعاون‬ ‫بني �أمريكا والعامل الإ�سالمي يف الفنون والغناء‬ ‫واملو�سيقى وال�سينما‪ ،‬وامل��ؤاخ��اة بني الرق�ص‬ ‫ال�شرقي‪ ،‬والرق�ص الغربي‪ ،‬و�أوبرا عايدة‪...،‬‬ ‫�إلخ‪ ،‬باعتبار �أن مثل هذه امل�شروعات تدل على‬ ‫التزام الإدارة الأمريكية بالدخول يف بدايات‬ ‫جديدة معنا على �أ�سا�س‪ :‬االحرتام املتبادل‪،‬‬ ‫واال�ستماع املتبادل‪ ،‬والتعاون املتبادل(!!!)‪.‬‬ ‫كلمة الرئي�س �أوباما للم�ؤمتر التي �ألقاها‬ ‫نيابة عنه ح�سني ر���ش��اد‪ ،‬املبعوث الأمريكي‬ ‫اخلا�ص �إىل منظمة امل�ؤمتر الإ�سالمي‪ ،‬ت�ضمنت‬ ‫جرعة مكثفة من الغمو�ض والتمويه‪ ،‬عندما‬ ‫�أع��اد الت�أكيد على �سعي الإدارة الأمريكية‬ ‫للتعاون من �شركاء حكوميني و�شعبيني يف �أنحاء‬ ‫العامل الإ�سالمي (طبع ًا دون متييز بني �شركاء‬ ‫حكوميني م�ستبدين‪� ،‬أو دميقراطيني)‪ .‬ومل‬ ‫يتطرق �إىل �سرية الإ�صالح ال�سيا�سي واحرتام‬ ‫حقوق الإن�سان والدميقراطية وما �شابه ذلك‬ ‫مما درجت الإدارات الأمريكية على ترديده يف‬ ‫ال�سابق‪.‬‬ ‫ال�سفرية �سكوبي‪ ،‬مل تلتزم قول احلقيقة‪،‬‬ ‫ورددت كالم ًا �آخ��ر على م�سامع احلا�ضرين‪،‬‬ ‫ومل تطيب خاطر احلا�ضرين من �أربعني دولة‬ ‫�إ�سالمية بكلمة تعاطف مع �ضحايا العدوان‬ ‫الإ�سرائيلي على قافلة احلرية مث ً‬ ‫ال‪ .‬فقط‬ ‫حتدثت عن بع�ض م�شروعات القوة الناعمة‪،‬‬ ‫مثل‪ :‬تبادل البعثات الطالبية‪ ،‬وتقدمي املنح‬ ‫الدرا�سية‪ ،‬وق��ال��ت �إن يف جامعات الواليات‬ ‫املتحدة اليوم ‪ 2000‬طالب م�صري‪ ،‬و�أن يف‬ ‫اجل��ام��ع��ات امل�����ص��ري��ة ‪ 400‬ط��ال��ب �أمريكي‪.‬‬ ‫وفاج�أتنا عندما قالت �إن الدكتور �أحمد زويل‬ ‫مثال بارز على جناح التعاون امل�صري الأمريكي‬ ‫يف جمال العلم والتكنولوجيا‪� .‬ضحكنا كثرياً‪،‬‬ ‫وقلنا رمب��ا ق�صدت امل��ر�أة �أن��ه مثال ب��ارز على‬ ‫جن��اح التعاون الأمريكي الإ�سرائيلي‪ ،‬حيث‬

‫‪15‬‬

‫يعرف اجلميع �أن الدكتور زويل �أم�ضى بع�ض‬ ‫الوقت يف "�إ�سرائيل"‪ ،‬و�أجرى بع�ض التجارب‬ ‫يف معاملها‪ ،‬ولي�س يف معامل م�صرية (وال حول‬ ‫وال قوة �إال باهلل!!)‪.‬‬ ‫فرح بانديت‪( ،‬ك�شمريية الأ�صل‪� ،‬أمريكية‬ ‫اجلن�سية‪ ،‬م�سلمة الديانة) وهي املبعوث اخلا�ص‬ ‫من وزارة اخلارجية الأمريكية للمجتمعات‬ ‫الإ�سالمية‪� ،‬أكملت مثلث الت�ضليل الأمريكي‬ ‫يف امل�ؤمتر‪� .‬أ�شادت بكون امل�شاركني يف امل�ؤمتر‬ ‫ينتمون �إىل ‪ 45‬دولة‪ .‬وهذا الرقم ينطوي على‬ ‫كثري من الت�ضليل؛ حيث �إن �أغلبية احلا�ضرين‬ ‫كانوا من امل�صريني وبن�سبة �أكرث من ‪ ،%50‬ثم‬ ‫يليهم الأمريكان بن�سبة ‪ ،%30‬والـ‪ %20‬املتبقية‬ ‫مق�سمة على �أك�ثر من �أربعني جن�سية‪ ،‬مبا ال‬ ‫يتعدى م�شاركا واحدا �أو اثنني على الأكرث من‬ ‫كل دولة‪ .‬ثم �إن جدول �أعمال امل�ؤمتر يو�ضح �أن‬ ‫�إجمايل املتحدثني يف امل�ؤمتر ‪� 85‬شخ�ص ًا‪ ،‬منهم‬ ‫‪ 34‬من امل�صريني‪ ،‬و‪ 25‬من الأمريكان‪ ،‬والباقي‬ ‫‪� 26‬شخ�ص ًا من ‪ 15‬دولة‪.‬‬ ‫الت�ضليل بالإيحاء بكرثة عدد اجلن�سيات‬ ‫امل�شاركة يف امل ��ؤمت��ر‪ ،‬لي�س هو �أه��م ما فعلته‬ ‫ف��رح‪ ،‬و�إمن��ا الأه��م هم �أنها ك��ررت �أ�سطوانة‬ ‫"امل�صالح امل�شرتكة واالح�ترام املتبادل" بني‬ ‫ال��ع��امل الإ���س�لام��ي و�أم��ري��ك��ا‪ ،‬و�أ���ض��اف��ت كذبة‬ ‫�أمريكية �أخرى عندما �أكدت �أن �إدارة �أوباما‬ ‫معنية ب�إقامة �شراكات تعاونية "من النا�س‬ ‫و�إىل النا�س"‪ ،‬وهو ما ينفيه الواقع الذي يقول‬ ‫حتى الآن �إن الدعم الأمريكي موجه �أ�سا�س ًا‬ ‫للنظم اال�ستبدادية التي حتكم بلدان العامل‬ ‫الإ���س�لام��ي‪ ،‬ولنوعية حم��ددة م��ن اجلمعيات‬ ‫واملنظمات غ�ير احلكومية ال��ت��ي تعمل وفق‬ ‫�أجندة امل�صالح الأمريكية على ح�ساب م�صالح‬ ‫جمتمعاتنا‪.‬‬ ‫وطف ال�صاع مع �سلمان �أحمد‬ ‫فا�ض الكيل‬ ‫َّ‬ ‫(�أمريكي من �أ�صل باك�ستاين‪ ،‬و�صاحب فرقة‬ ‫مو�سيقى روك �آند رول) الذي حتدث مب�شاركة‬ ‫ممثل م�صري‪ ،‬وخم��رج �أمريكي‪ ،‬و�آخ��ري��ن من‬ ‫جنوم الفن الأمريكي‪ ،‬ويف و�سطهم جل�س �أمني‬ ‫الإع�لام باحلزب الوطني احلاكم علي الدين‬ ‫هالل‪ .‬مل ي�أت �أحد منهم بجديد‪ .‬ولكن �أكرث‬ ‫ما لفت النظر هو فكرة "الروك جهاد" التي‬ ‫�أ�سهب "�سلمان" يف تقدميها‪ ،‬و�سمحت له رئي�سة‬ ‫اجلل�سة (�أمريكية) بكثري من الوقت كي يتمكن‬ ‫من �شرحها‪ .‬وخال�صة ما قاله هو �أن مو�سيقى‬ ‫الروك الأمريكية ت�سهم يف حتقيق "ال�سالم"‬ ‫بني �شعوب العامل‪ ،‬و�أن هذه املو�سيقى‪ ،‬ال تختلف‬ ‫كثري ًا عن املو�سيقى ال�صوفية الإ�سالمية! و�أنه‬ ‫يعتقد �أن "الروك" ه��و اجل��ه��اد يف جوهره‪،‬‬ ‫و�أن "الروك جهاد" ه���و ال����ذي ي�����س��ه��م يف‬ ‫بناء اجل�سور وح��ل ال�صراعات ولي�س حمل‬ ‫ال�سالح‪ .‬وهو يرى �أن امل�سلمني يفهمون اجلهاد‬ ‫فهم ًا خاطئ ًا عندما يت�صورون �أنه يعني قتال‬ ‫الآخرين‪ ،‬وهم بذلك ي�شوهون �صورتهم و�صورة‬ ‫الإ�سالم يف الغرب‪ .‬و�أف�ضل طريقة لت�صحيح‬ ‫ه��ذه ال�صورة هو �أن ينخرط ال�شباب امل�سلم‬ ‫يف "جهاد الروك"‪ ،‬و�ساعتها �سيجدون �أن كل‬

‫امل�شاكل حملولة (!!!)‪ .‬اجلهاد الأكرب‪ ،‬واجلهاد‬ ‫ال�صحيح عند �سلمان هو "الروك جهاد" هكذا‬ ‫بب�ساطة‪� ،‬أم��ا التفا�صيل ف�أحالنا �إىل كتابه‬ ‫بعنوان‪" :‬جهاد الروك �آند رول" وفيه م�سريته‬ ‫اجل��ه��ادي��ة ب��ال��روك‪ .‬ح��دث ه��ذا على م��ر�أى‬ ‫وم�سمع من احلا�ضرين‪ ،‬ومنهم مندوبون من‬ ‫الأزهر ال�شريف‪ ،‬ومن دار الإفتاء امل�صرية دون‬ ‫�أن ينطق �أحدهم بكلمة (وال حول وال قوة �إال‬ ‫باهلل)‪.‬‬ ‫مل يتمكن ن��ائ��ب رئي�س حت��ري��ر جريدة‬ ‫اجلمهورية امل�صرية (احلكومية) الأ�ستاذ‬ ‫ال�سيد هاين �أن يعرب عن ر�أيه املعار�ض ملا ا�ستمع‬ ‫�إليه‪ .‬كان يحاول �أن يقول لهم �أنتم تتحدثون‬ ‫عن التعاون واالح�ترام املتبادل بينما �أمريكا‬ ‫م�ستمرة يف حربها على العامل الإ�سالمي يف‬ ‫�أفغان�ستان وباك�ستان وال��ع��راق وفل�سطني‪،‬‬ ‫فقاطعوه و�أ�سكتوه بعمل جماعي‪� ،‬شاركت‬ ‫فيه راغ��دة درغ��ام التي تدخلت �ضد الرجل‬ ‫بفجاجة مع رئي�سة اجلل�سة (الأمريكية)‪.‬‬ ‫وحاول متحدث �آخر من ليبيا �أن يعرب عن ر�أي‬ ‫م�شابه لر�أي ال�سيد هاين ف�أ�سكتوه‪ ،‬وتدخلت‬ ‫رغ��دة درغ��ام مرة �أخ��رى لإ�سكاته بفجاجة؛‬ ‫بعد �أن قال لهم ال تظنوا �أنكم تتحدثون مع‬ ‫نخب متثل بالدنا وجمتمعاتنا من �أمثال ه�ؤالء‬ ‫ال��ذي��ن يتعاونون معكم‪ .‬ث��م �أغلقت رئي�سة‬ ‫اجلل�سة باب تلقي التعليقات و�أعادت احلديث‬ ‫للمتحدثني فوق املن�صة‪ .‬يف جل�سات �أخرى تكرر‬ ‫املوقف‪ ،‬وتكرر �إ�سكات كل من ح��اول التعبري‬ ‫عن ر�أي خمالف‪ .‬وحاول علي الدين هالل �أن‬ ‫ي�شرح ظاهرة الآراء املخالفة هذه؛ ف�أرجعها‬ ‫�إىل وجود ما �سماه "تيارات �سيا�سية خمتلفة‪،‬‬ ‫و�أن هذا جزء من الواقع"‪ .‬ومعنى كالمه هو‬ ‫�أن املخالفني للتوجه الأمريكي الذي يروج له‬ ‫امل�ؤمتر �أ�صحاب �أفكار �أيديولوجية (تيارات‬ ‫�سيا�سية)‪ ،‬ولي�ست علمية �أو مو�ضوعية كالتي‬ ‫يتبناها هو وم�شاركوه يف ال���ر�أي (وال حول‬ ‫وال ق��وة �إال ب���اهلل)‪ .‬وه��ن��ا بلغ امل ��ؤمت��ر قمة‬ ‫ف�شله‪ ،‬مقاطعة للمتحدثني‪� ،‬إ�سكات املعار�ضني‪،‬‬ ‫وتزييف للحقائق وت�أويالت فا�سدة‪.‬‬ ‫مل تفلح كلمة ال�شيخ علي جمعة مفتي‬ ‫اجلمهورية يف �إن��ق��اذ امل��ؤمت��ر من الف�شل‪ ،‬وال‬ ‫خطبة اجلمعة التي �ألقاها يف جامع �سيدي‬ ‫املر�سي �أب��و العبا�س بالإ�سكندرية يف اليوم‬ ‫الأخري للم�ؤمتر‪.‬‬ ‫ما �أنقذ امل�ؤمتر من ف�ضيحة كربى حق ًا هو‬ ‫عدد حمدود من كلمات بع�ض امل�شاركني‪ .‬كانت‬ ‫�أهمها كلمة حممد بن �صالح التي �ألقاها نيابة‬ ‫عن املدير العام ملنظمة الإي�س�سكو يف اجلل�سة‬ ‫االفتتاحية‪ ،‬وكلمته يف اليوم الأخ�ير �أي�ض ًا‬ ‫تعقيب ًا على مندوب �أوباما‪ .‬ابن �صالح لفت نظر‬ ‫امل�شاركني �إىل �أنه ال يجوز �أن مير امل�ؤمتر دون‬ ‫احلديث عن م�أ�ساة فل�سطني‪ ،‬والتحيز الأمريكي‬ ‫الأعمى لـ"�إ�سرائيل"‪ ،‬ودعم �أمريكا النتهاكاتها‬ ‫لل�شرعية الدولية على طول اخلط‪ ،‬وقال �إننا‬ ‫رغم قبولنا ق��رارات الأمم املتحدة املجحفة‬ ‫بحقوقنا ف ��إن �أمريكا تتمل�ص منها وت�ساعد‬ ‫ربيبتها "�إ�سرائيل" على التمادي يف انتهاك‬ ‫حقوقنا‪ ،‬وهذا �أمر ال ميكن قبوله‪.‬‬ ‫م��ا يعرفه اجلميع‪� ،‬أو يجب �أن يعرفوه‬ ‫وخا�صة يف الإدارة الأمريكية هو �أن �سيا�سة‬ ‫"الروك جهاد" لن تنطلي على �أحد‪ ،‬و�أنه ال‬ ‫ب��داي��ات ج��دي��دة م��ع �أمريكا �إال �إذا اتخذت‬ ‫حكومتها ثالثة قرارات‪� :‬أن توقف فورا حربها‬ ‫الدموية امل�ستمرة على العامل الإ�سالمي يف‬ ‫�أفغان�ستان‪ ،‬والعراق‪� ...‬إلخ‪ .‬و�أن تتوقف عن‬ ‫التحيز الأعمى للكيان ال�صهيوين �ضدنا‪ .‬و�أن‬ ‫ترفع غطاء الدعم عن النظم اال�ستبدادية‬ ‫التي حتكم ب�لادن��ا‪� .‬إذا فعلت ذل��ك ور�أي��ن��اه‬ ‫واقعا مطبق ًا على الأر�ض �ستكون هناك بدايات‬ ‫جديدة‪� ،‬أما قبل ذلك فال و�ألف ال‪.‬‬

‫م‪ .‬ح�سان الذنيبات‬

‫رو�سيا اجلديدة‬ ‫ق���ر�أت م��ق��ال الأخ �سعود �أب���و حمفوظ‬ ‫يتحدث فيه عن رو�سيا اجلديدة والإ�سالم‪،‬‬ ‫و�سرعان ما دار الزمان يف ذاكرتي وتذكرت‬ ‫�أيام ًا ع�شناها يف ذالك البلد‪ ،‬والتي كما قال‬ ‫الأخ احلافظ لكتاب اهلل‪ ،‬ال�شاعر املهند�س‬ ‫عماد امللكاوي‪:‬‬ ‫�أتيت �أطلب نور العلم يف بلد ما �أختاره‬ ‫القلب لكن تلك �أقدار‬ ‫تذكرت املعاناة واال�ضطهاد الذي مار�سه‬ ‫ال�شيوعيون على املتدينني على اختالف‬ ‫�ألوانهم و�أع��راق��ه��م‪ ،‬وك��ان الن�صيب الأك�بر‬ ‫والأوفر من هذا اال�ضطهاد للمواطنني الذين‬ ‫يحملون التبعية لالحتاد ال�سوفياتي‪.‬‬ ‫وك��ان الكفر والإحل����اد م��ادة ت��در���س يف‬ ‫املدار�س واجلامعات‪ ،‬وتقدم فيها االختبارات‪،‬‬ ‫والإحلاد �شرط لكل من ينت�سب �إىل ال�شبيبة‬ ‫ال�شيوعية‪� ،‬أما ندرة امل�ساجد ودور العبادة‬ ‫فحدث وال حرج‪ ،‬فم�سجد واحد �صغري وقدمي‬ ‫يف مو�سكو‪ ،‬كم هدمت م�ساجد ودور للعبادة‬ ‫وللعلم فيها‪.‬‬ ‫ومع ذلك تذكرت �أيام �صفاء وود وحمبة‬ ‫عا�شها ال�شباب امل ��ؤم��ن‪ ،‬زال��ت فيه الفوارق‬ ‫والأج��ن��ا���س والأل����وان‪ ،‬وام��ت��زج��ت القلوب‪،‬‬ ‫وت��آخ��ت على احل��ق‪ ،‬فلله �أي��ام��ك ي��ا �صدّ يق‬ ‫وقا�سم وحممد غزال وفتحي ومو�سى‪� ...‬إلخ‪.‬‬ ‫�إخ����وة م���وزع���ون ع��ل��ى �أق���ط���ار الدنيا‪،‬‬ ‫يجمعهم الإخاء واملحبة يف اهلل‪ ،‬ي�أكلون مع ًا‪،‬‬ ‫ويتقا�سمون احللوة وامل��رة يف �صفاء ن�شتاق‬ ‫�إليه‪� ،‬صيام وقيام‪ ،‬يندر من ال ي�صوم الإثنني‬ ‫واخلمي�س‪ ،‬وال يقوم الليل‪.‬‬ ‫�أما يف اجلوانب الأكادميية فهم الأوائل‬ ‫دائم ًا‪ ،‬ن�شاط دائم‪ ،‬زيارات متبادلة بني مدن‬ ‫متباعدة �آالف الكيلو مرتات‪ ،‬تقطع لزيارة �أخ‬ ‫�أو م�ستجد لإعانته‪ ،‬هلل تلك الأيام ما �أجملها‬ ‫رغم ما فيها من حتديات‪ ،‬بل لعل التحديات‬ ‫ه��ي ال��ت��ي �صنعت تلك الأج����واء املالئكية‬ ‫النورانية‪.‬‬ ‫وب��ع��د ف�إنني �أت��ذك��ر �أن ال�شعوب التي‬ ‫خالطناها‪ ،‬والتي تكون مبجموعها �شعوب‬ ‫االحت��اد ال�سوفياتي‪� ،‬أنها �شعوب طيبة يف‬ ‫معدنها‪ ،‬تت�صف بالكرم‪ ،‬ولديها اال�ستعداد‬ ‫ملعاونة الآخرين‪ ،‬وغري معب�أة بالأحقاد على‬ ‫�أمتنا العربية والإ�سالمية‪ ،‬بل على العك�س‬ ‫فهناك تعاطف مع ق�ضايا الأمة‪� ،‬صحيح �أنهم‬ ‫كانوا يتبعون النظرية املارك�سية اللينينية‪،‬‬ ‫ولكنه اتباع واقع لي�س لديهم ما يدافعون به‬ ‫عن تلك النظرية‪� ،‬أق��ول هذا لأف�سر جزء ًا‬ ‫مما حدث لهذه الدولة العمالقة ولنظريتها‬ ‫وفل�سفتها‪ ،‬فقد �أخ�ضعت النا�س بقوة احلديد‬ ‫والنار دون قناعات‪ ،‬وحاربت احلريات كما‬ ‫حاربت الأديان‪ ،‬وكان من الطبيعي �أن ينحاز‬ ‫النا�س �ضد هذه النظرية يف �أول فر�صة‪.‬‬ ‫و�أخ��ي�ر ًا ك��م نحن مق�صرون يف واجبنا‬ ‫جتاه هذه ال�شعوب‪ ،‬ف�أين دورنا يف الدعوة �إىل‬ ‫اهلل يف تلك البالد‪ ،‬نحن الذين عرفنا لغتهم‬ ‫وطباعهم‪� ،‬أخاطب رموز الدعوة الإ�سالمية‬ ‫الذين تخرجوا من تلك البالد‪� ،‬أخاطب الأخ‬ ‫الدكتور حممود �أب��و دن��ون‪ ،‬والدكتور �سعيد‬ ‫جنم‪ ،‬والدكتور مو�سى الأقط�ش‪ ،‬والدكتور‬ ‫نائل زيدان‪ ،‬واملهند�س عبد احلميد الذنيبات‪،‬‬ ‫واملهند�س عدنان اخلا�ص‪ ،‬ود‪ .‬يزيد �أبو عبيد‪،‬‬ ‫وغريهم الكثري الكثري يف هذا البلد‪.‬‬ ‫�أخ��اط��ب��ه��م و�أدع���وه���م �إىل ع��م��ل لقاء‬ ‫م��و���س��ع خل��ري��ج��ي ال����دول ال��ن��اط��ق��ة باللغة‬ ‫الرو�سية ل��ت��دار���س م��ا ميكن عمله يف تلك‬ ‫البالد ال�ستمرار التوا�صل‪ ،‬والقيام بالواجب‪،‬‬ ‫و�أعتقد �أننا قادرون على فعل �شيء نخدم به‬ ‫ديننا و�أوطاننا وق�ضايا �أمتنا‪ ،‬ف��إىل العمل‬ ‫�إخواين‪.‬‬


‫اعالن البحرية‬


á«°ShôdG ΩhôHRÉZ ácô°T ¢ù«FQh ∞jó«aó«e …ÎÁO »°ShôdG ¢ù«FôdG ¿É°S ‘ …OÉ°üàbG ióàæe ‘ ΩhôHRÉZ ¢Vô©e ∫ÓN ô∏«e »°ùµdG (Ü.±.CG) .êÈ°Sô£H

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴ ﹰﺎ‬ Ò¨àdG ≥HÉ°ùdG ‹É◊G

QÉæjO

28^68 25^11 21^51 16^73

24 QÉ``«``Y 21 QÉ``«``Y 18 QÉ``«``Y 14 QÉ``«``Y

0^000 0^000 0^000 0^000

28^29 24^76 21^22 16^50

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

78^220 1258^300 19^184

:‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬ :‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬ :‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٠٠٧ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

٠,٧٠٣ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,٠٤٨ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٨٦٨ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٤٠٢ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٧ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١٢٢ :‫ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬

٠,١٩١ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

≈∏Y á°UÉÿG áÑjô°†dG Iõ¡LC’G πª°ûJ ’ …ƒ∏ÿG GÎH -¿ÉªY É«LƒdƒæµJh ä’É``°` ü` J’G ô`` `jRh ∫É`` b áeƒµ◊G QGôb ¿EG ,ᩪL ¿Ghôe äÉeƒ∏©ŸG ∞JÉ¡dG ≈``∏`Y á``°` UÉ``ÿG á``Ñ`jô``°`†`dG IOÉ``jõ``H á°UÉN á`` Ä` ŸG ‘ 12 ¤EG 8 ø`` e …ƒ`` ∏` `ÿG .ájƒ∏ÿG Iõ¡LC’G ≈∏Y ¢ù«dh äÉeóÿÉH ¤EG »Øë°U AÉ≤d ∫Ó``N ᩪL QÉ``°`TCGh ɪgh áeóÿG »àÄa ≈∏Y ≥Ñ£«°S QGô≤dG ¿CG áYƒaóŸG äÉ``bÉ``£`Ñ`dGh ájô¡°ûdG Ò``JGƒ``Ø`dG É¡∏ª°ûJ »àdG ájƒ∏ÿG áeóÿG ≈∏Yh kÉ≤Ñ°ùe á«Jƒ°üdG á``eó``ÿG »``gh …ƒ``∏` ÿG IQƒ``JÉ``a .IÒ°ü≤dG πFÉ°SôdG áeóNh IOÉjõH á``eƒ``µ` ◊G QGô`` b ¿CG ¤EG QÉ``°`û`j …ƒ∏ÿG äÉ``eó``N ≈∏Y á``°`UÉ``ÿG áÑjô°†dG AÉL á«°üædG πFÉ°SôdGh ä’É°üJ’G É¡«a Éà ‹ÉŸG ìÓ°UEÓd »æWƒdG èeÉfÈdG øª°V ¬àæ∏YCG …ò`` dG »``YÉ``ª`à`L’Gh …OÉ``°` ü` à` b’Gh .2013 –2010 ΩGƒYÓd áeƒµ◊G

1270 Oó©dG

17 áæ°ùdG Ω 2010 ¿GôjõM 20 - `g 1431 ÖLQ 7 óMC’G ( ÊÉãdG Aõ÷G)

ä’É°üJ’Gh Iƒ¡≤dGh øjõæÑdG ≈∏Y ÖFGô°†dG øe IójóL áeõM ¢Vôa ó©H

åëÑJ "IQÉéàdGh áYÉæ°üdG" õHÉîŸGh ºYÉ£ŸG »àHÉ≤f ™e ¿É°†eQ ô¡°ûd ɪgOGó©à°SG

QÉ«N ÚæWGƒŸG ܃«L áfRGƒŸG õéY ó°ùd ó«MƒdG áeƒµ◊G

áfƒ©ŸG ¥hóæ°U º``YO øª°†àJ äGAGô`` L’G ¥hóæ°U äÉ°ü°üfl IOÉ`` jRh á«YɪàL’G ºYO IOÉjR ¿EG »Lôe ∫Éb ,Ò≤ØdG ÖdÉ£dG í°VGh ±GÎ``YG á«æWƒdG áfƒ©ŸG ¥hóæ°U ÖÑ°ùH ,OÉjORG ‘ áµ∏ªŸG ‘ ô≤ØdG Ö°ùf ¿CÉH øe AGô≤ØdG √É≤∏àj Ée ¿CGh ,ÖFGô°†dG IOÉjR .É«aÉc ¢ù«d ¥hóæ°üdG áÑdÉ£e á``eƒ``µ`◊G ¿EG »``Lô``e ∫É`` bh øe ᣰSƒàŸGh IÒ≤ØdG á≤Ñ£dG ájɪëH äGAÉØYE’G IOÉjR ÈY ,QÉ©°SC’G ´ÉØJQG áLƒe øe ∞«ØîàdGh ,ÚæWGƒŸG ≈∏Y á«Ñjô°†dG »àdG iȵdG äÉcô°û∏d áMƒæªŸG äGAÉØYE’G OƒcôdG Ió``M ø``e ∞«ØîàdG ‘ ºgÉ°ùJ ’ .»æWƒdG OÉ°üàb’G É¡æe ÊÉ©j »àdG Òæe …OÉ`` °` `ü` `à` `b’G Ò`` Ñ` `ÿG ∫É`` ` `bh øe ádhÉfi »æWƒdG èeÉfÈdG ¿EG ,áfQɪM á«dÉŸG ä’ÓàN’G á¡LGƒŸ áeƒµ◊G ÖfÉL ÚæWGƒŸG π``«`ª`– È`` Y ,á``jOÉ``°` ü` à` b’Gh É¡àæÑJ »``à`dG á``Ä`WÉ``ÿG äÉ°SÉ«°ùdG áé«àf GÈà©e ,á«°VÉŸG äGƒæ°ùdG ∫ÓN áeƒµ◊G ≈∏Y IójóL áaÉ°VEG »æWƒdG èeÉfÈdG ¿CG .á«°û«©ŸG á«MÉædG øe ÚæWGƒŸG ÖYÉàe äCÉ÷ áeƒµ◊G ¿CG áfQɪM ±É``°` VCGh Oƒ©Jh ÉcÓ¡à°SG ÌcCG IOɪc øjõæÑdG ¤EG áaÉ°VEG ,Ò``Ñ`c ‹É``e ô``aƒ``H á``æ`jõ``ÿG ≈``∏`Y ä’É°üJ’G πãe iô`` NC’G äÉYÉ£≤dG ¤EG πÑb ø``e ∑Ó``¡`à`°`S’G IÒ``ã`c Èà©J »``à`dG .ÚæWGƒŸG Ö«L ¤EG Aƒ``é`∏`dG ¿CG á``fQÉ``ª`M Ú``Hh iód ó`` «` Mƒ`` dG QÉ`` «` `ÿG ¿É`` `c Ú`` æ` `WGƒ`` ŸG áfRGƒŸG ‘ π°UÉ◊G õé©dG ó°ùd áeƒµ◊G iȵdG á«dÉŸG äÉ°ù°SDƒŸG ¤EG ô¶ædG ¿hO πãe ,á``«`Ñ`jô``°`V äGAÉ`` Ø` `YEÉ` `H ™``à`ª`à`J »``à` dG ¢Vhôb í``æ` e É``¡`∏`HÉ``≤`j ’ »``à` dG ∑ƒ``æ` Ñ` dG .ÚæWGƒª∏d äÓ«¡°ùJh

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY

ÖLQ óªMCG -π«Ñ°ùdG

Iƒ¡≤dG ≈∏Y á°VhôØŸG áÑjô°†∏d á«FÉ¡ædG á∏«°ü◊G áÄŸG ‘ 36

.äÉbhôëŸG QÉ©°SCG πjó©J ‘ á«aÉØ°ûdG áeƒµ◊G ≈∏Y ¿Éc ¬fCG ,»Lôe ±É°VCGh Ö«L ¤EG Aƒé∏dG πÑb πFGóÑdG øY åëÑdG ‘ ∞``jQÉ``°` ü` ŸG ø`` e ó`` ◊G È`` Y ,ø`` WGƒ`` ŸG äÉ°ù°SDƒŸG á«fGõ«e øe ∞«ØîàdGh äGQGRƒdG äGQRƒ`` dG ¤EG É``gQOGƒ``c π``jƒ``–h á∏≤à°ùŸG πªY ™``e É¡∏ªY ¬HÉ°ûàj »``à`dG á«eƒµ◊G .á∏≤à°ùŸG äÉÄ«¡dGh äÉ°ù°SDƒŸG ‘É©J á``«`Ø`«`c ø`` Y »``Lô``e ∫AÉ`` °` ù` Jh ‘ Oƒ``cô``dG á``dÉ``M ø``e »``æ`Wƒ``dG OÉ``°`ü`à`b’G á«æWƒdG äGQOÉ``°`ü`dG ≈∏Y Ö∏£dG ™``LGô``J ájOÉ°üàb’G äÉ``«` bÉ``Ø` J’G π``«`©`Ø`J ¿hOh .¥Qh ≈∏Y GÈM âdGR Ée »àdG áeÈŸG øe á``∏` °` ù` ∏` °` S ø`` Y ¿Ó`` ` ` `YE’G ∫ƒ`` ` `Mh

ójõŸG ¢Vôa ≈∏Y áeƒµ◊G ΩGóbEG ¿CG iôj áYƒª› ¥É``«`°`S ‘ »``JCÉ` j Ö``FGô``°`†`dG ø``e AÉÑYC’G IOÉ``jõ``d áæ∏©ŸG ÒZ äGQGô``≤`dG øe Gójó–h ,Ú``æ` WGƒ``ŸG ≈``∏`Y á``jOÉ``°` ü` à` b’G øjõæÑdG IOÉ``e ≈∏Y áÑjô°†dG ¢Vôa ó©H á«FGô°ûdG Iƒ``≤`dG ∞©°V π``X ‘ ,Iƒ``¡`≤`dGh .ÚæWGƒª∏d á«eÉæàŸG øe äòîJG áeƒµ◊G ¿CG »Lôe ócCGh ´ÉØJQG ôjÈàd É``Lô``fl á«ŸÉ©dG QÉ``©`°`SC’G ¢VÉØîfG ¿CG ¤EG Éàa’ ,äÉbhôëŸG QÉ©°SCG QÉ©°SG ≈``∏` Y ¢``ù`µ`©`æ`j ⁄ §``Ø` æ` dG QÉ``©` °` SG ≈∏Y á``Ñ`jô``°`†`dG ¢``Vô``a π``«`Ñ`b äÉ``bhô``ë` ŸG ≈∏Y â∏ªY áeƒµ◊G ¿CGh ,øjõæÑdG IOÉ``e »NƒJ ≈∏Y π«dóc ,øjõæÑdG QÉ©°SCG ¢†«ØîJ

â©∏£à°SG ¿ƒ``jOÉ``°`ü`à`bG AGÈ`` N ó`` cCG »æWƒdG èeÉfÈdG ∫ƒM ºgAGQBG "π«Ñ°ùdG" ,»YɪàL’Gh …OÉ°üàb’Gh ‹ÉŸG ìÓ°UEÓd ¿CG ,»°VÉŸG ¢ù«ªÿG áeƒµ◊G ¬à≤∏WCG …òdG π°UÉ◊G õé©dG ó°S ¤EG ±ó¡j èeÉfÈdG ÖFGô°V ¢Vôa ∫ÓN øe áeÉ©dG áfRGƒŸG ‘ .ÚæWGƒŸG ≈∏Y IójóL ¿CG ≈``∏` Y á``eƒ``µ` ◊G äó`` ` cCG Ú`` M ‘h ôªà°ùj …òdG …OÉ°üàb’G èeÉfÈdG ¥ÓWEG ¤EG ±ó``¡` j ,2013 ΩÉ`` Y ≈``à` M ¬``H π``ª` ©` dG »≤«≤◊G ƒªædG ‘ áeGóà°SG ≥«≤– ¿Éª°V ä’ÓàN’G øe ó◊Gh »æWƒdG OÉ°üàbÓd AGÈÿG ™``ª` LCG .…OÉ``°` ü` à` b’G π``µ`«`¡`dG ‘ ójó©dG áeƒµ◊G ió``d ¿CG ¿ƒjOÉ°üàb’G ¿hO ∫ƒ``– »àdG π``FGó``Ñ`dGh äGQÉ``«` ÿG ø``e .ÖFGô°†dG øe ójõŸG ¢Vôa äÉ°ù°SDƒŸG AɨdEGh èeO ¿CG AGÈÿG ÚHh GõéY á``æ` jõ``ÿG äó``Ñ` c »``à` dGh á``∏`≤`à`°`ù`ŸG ¿ƒµj ¿CG øµÁ QÉæjO QÉ«∏e ∞°üf √QGó≤e Aƒé∏dG ø``e ’ó``H áMhô£ŸG ∫ƒ``∏`◊G ó``MCG §Ñ°V Ö``fÉ``L ¤EG ,ø`` `WGƒ`` `ŸG Ö``«` L ¤EG Úæ≤Jh äGQGRƒ`` ` ` dG ∞``∏`à`fl ‘ äÉ``≤` Ø` æ` dG .á«eƒµ◊G äGQÉ«°ùdG ΩGóîà°SG ìÓ°UEÓd »æWƒdG èeÉfÈdG øª°†Jh GôNDƒe á``eƒ``µ` ◊G ¬``à` ≤` ∏` WCG …ò`` `dG ‹É`` `ŸG â∏ª°T ÖFGô°†dG øe IójóL áeõM ¢Vôa ‘ 18 á``Ñ`°`ù`æ`H 95h 90 ¿É`` à` `chCG ø``jõ``æ`Ñ`dG äɟɵŸGh ,áÄŸG ‘ 24 áÑ°ùæH Iƒ¡≤dGh ,áÄŸG ¤EG 8 ø``e É¡©aQ ” á``jƒ``∏`ÿG π``FÉ``°`Sô``dGh ≈∏Y áÑjô°†dG ™aQ ” ¬fCG ºc ..áÄŸG ‘ 12 ,á«dƒëµdG äÉHhô°ûŸGh ∑ÉѪàdGh ¿ÉNódG .ÉgÒZh ,»Lôe ¿RÉ`` `e …OÉ``°` ü` à` b’G Ò``Ñ` ÿG

,»∏Y É¡e IQÉéàdGh áYÉæ°üdG IQGRh ΩÉY ÚeCG âãëH á«fOQC’G äÉjƒ∏◊Gh ºYÉ£ŸG ÜÉë°UCG »àHÉ≤f OGó©à°SG ô¡°ûdh É«MÉ«°S ɪ°Sƒe √QÉÑàYÉH ∞«°üdG π°üØd õHÉîŸGh .πÑ≤ŸG ¿É°†eQ IQGRƒdG ¬``JQó``°`UCG ‘Éë°U ¿É«Ñd É≤ah »∏Y äó``cCGh ‘ ÒѵdG »Hô©dG õÑÿG IOÉe ÒaƒJ IQhô°V âÑ°ùdG ¢ùeCG ô©°ùdÉH ¬©«Hh ËôµdG ¿É°†eQ ô¡°T ∫ÓN õHÉîŸG ™«ªL ΩGóîà°SG Ωó``Y ≈∏Y IOó°ûe ,ƒ∏«µ∏d É°Tôb 16`` H OóëŸG áYÉæ°U ‘ hCG ∞jÉ£≤dG ™æ°U ‘ ΩƒYóŸG óMƒŸG Úë£dG .ΩƒYóŸG õÑÿG ÒZ iôNCG äÉéàæe …CG É¡JÉéàæe ÒaƒàH ΩGõ``à` d’G ¤EG ¿ÉàHÉ≤ædG â``YOh IOƒLh äÉØ°UGƒÃh QÉ£aE’G ó©Hh QÉ¡ædG äÉYÉ°S ∫GƒW .á«dÉY äÉjƒ∏◊Gh ºYÉ£ŸG ÜÉë°UG áHÉ≤f Qhó``H äOÉ``°` TCGh äÉéàæŸG ∞∏àfl ÒaƒJ ‘ IQGRƒdG ™e ôªà°ùŸG É¡fhÉ©Jh .Úµ∏¡à°ùŸG áLÉM »Ñ∏J IOó©àe äÉ«Yƒfh ±Éæ°UCÉH ájôjóe ôjóeh ΩÉ©dG ÚeC’G óYÉ°ùe ∫Éb ¬à¡L øe ,¿Ó«fi ʃ°ùM ¢Sóæ¡ŸG IQGRƒ``dG ‘ ¥Gƒ°S’G áÑbGôe É°Tôb 60 ≠∏ÑJ …OÉ©dG §°SƒdG ∞jÉ£≤dG ƒ∏«c áØ∏c ¿EG .ájôjóŸG É¡JóYCG á°SGQO èFÉàf Ö°ùëH ¿CG ¤EG ,IOɪM ó``FGQ ºYÉ£ŸG ÜÉë°UCG Ö«≤f QÉ°TCGh ∞«°üdG π°üØd á°UÉN äÉÑ«JôJ ò«ØæàH äCGó``H áHÉ≤ædG ÒaƒJ É¡dÓN ø``e ºàj å«ëH ∑QÉ``Ñ`ŸG ¿É°†eQ ô¡°Th IOƒéH äÉjƒ∏◊G äÓ``fih ºYÉ£ŸG ‘ äÉéàæŸG ™«ªL .É£«°ùH É«ëHQ É°ûeÉg ≥≤– áÑ°SÉæe QÉ©°SCÉHh á«dÉY …ƒª◊G ¬d’GóÑY õHÉîŸG ÜÉë°UCG Ö«≤f ÖdÉWh ¤EG IOQƒ`` `ŸG Ú``ë`£`dG äÉ``«`ª`c ¢†«ØîJ QGô`` b π``«`LCÉ`à`H ô¡°T á``jGó``H ø``e π`` b’G ≈``∏`Y ΩÉ`` jG á``KÓ``K Ió``e õ``HÉ``î`ŸG ,¿É°†eQ ‘ õÑÿG IOÉe ≈∏Y Ö∏£dG á∏≤d ∑QÉÑŸG ¿É°†eQ QÉ£a’G ó©H õÑÿG IOÉe êÉàfEÉH õHÉîŸG QGôªà°SG GócDƒe .ÚæWGƒŸG äÉLÉM á«Ñ∏àd á°SGQO AGôLG ≈∏Y ¥ÉØJ’G ” ¬fG ¤G ¿É«ÑdG QÉ°TGh ™e É¡àfQÉ≤eh áHÉ≤ædG πÑb øe ∞jÉ£≤dG IOÉe áØ∏c ∫ƒM ‘ ¥Gƒ°SC’G áÑbGôe ájôjóe É¡JôLCG »àdG á°SGQódG èFÉàf .IOÉŸG √ò¡d ≈∏YC’G ∞≤°ùdG ójóëàd IQGRƒdG

k É°Vôb Ωó≤j »Hô©dG ó≤ædG ¥hóæ°U Q’hO ¿ƒ«∏e 76 ᪫≤H ¿OQCÓd

.á©aódG ¢Vhô≤dG ¿EG ßaÉëŸG ∫É``bh øe ¿OQC’G É``¡`«`∏`Y π``°`ü`M »``à` dG ‘ É``à 1983 ΩÉ``Y òæe ¥hóæ°üdG í«ë°üàdG π«¡°ùJ ¢``Vô``b ∂`` dP kÉ°Vôb 17 â¨∏H ,ójó÷G »∏µ«¡dG ¿ƒ«∏e 93^36 á«dɪLE’G ɡફb ∫OÉ©j Ée hG »HÉ°ùM »HôY QÉæjO Öë°S ¥ƒ≤M IóMh ¿ƒ«∏e 280^08 .Q’hO ¿ƒ«∏e 411 hG á°UÉN

±ƒbh ó©Hh ¢VÎ≤ŸG Ö∏W ≈∏Y ò«ØæJ Ò``°` S ≈``∏` Y ¥hó`` æ` `°` `ü` `dG .¬«∏Y ≥ØàŸG ìÓ°UE’G èeÉfôH Gòg ø`` e á``©` aO π`` c Oó``°` ù` Jh ™HQCG É``gÉ``°`ü`bCG IÎ``a ‘ ¢``Vô``≤`dG É¡Ñë°S ïjQÉJ øe kGQÉÑàYG äGƒæ°S •É°ùbCG á°ùªN ≈∏Y OGó°ùdG ºàjh áà°S πc ájÉ¡f ‘ ™aóJ ájhÉ°ùàe ∫hC’G §``°`ù`≤`dG ≥``ë`à`°`ù`jh ô``¡` °` TCG Öë°S ï``jQÉ``J ø``e kGô``¡`°`T 24 ó``©`H

´É£≤∏d á«fhεd’G á«aô°üŸG .»eƒµ◊G ºà«°S ¬fG ¤G ßaÉëŸG QÉ°TCGh ∫OÉ©J …òdG- ¢Vô≤dG Gòg Öë°S á°üM ø``e á``Ä` ŸG ‘ 175 ¬``à`ª`«`b ¥hóæ°üdG ∫É``e ¢`` SCGQ ‘ ¿OQ’G QÉæjO ¿ƒ«∏e 17^2 ¬àª«b É``e hG Úà©aO ≈``∏` Y -»``HÉ``°` ù` M »``Hô``Y ™«bƒàdG ó©H ¤hC’G ÚàjhÉ°ùàe Ak ÉæH á«fÉãdGh ¢Vô≤dG ó≤Y ≈∏Y

GÎH -¿ÉªY

»ÑXƒHCG ‘ GóZ ¿OQC’G ™bƒj í«ë°üàdG ¢``Vô``b á«bÉØJG ≈∏Y ¥hóæ°U ø``e ¬``d Ωó``≤`ŸG »∏µ«¡dG ¿ƒ«∏e 76 ᪫≤H »Hô©dG ó≤ædG .Q’hO ∂`` æ` `Ñ` `dG ß`` ` aÉ`` ` fi ∫É`` ` ` ` `bh á«eCG Qƒ``à`có``dG ÊOQC’G …õ``cô``ŸG á«bÉØJG ™``bƒ``«`°`S …ò`` dG ¿É``bƒ``W AÉÑfC’G ádÉcƒd íjô°üJ ‘ ¢Vô≤dG Gòg Ëó≤J ¿EG ,(GÎ``H) á«fOQC’G »JCÉj ¥hóæ°üdG πÑb øe ¢Vô≤dG »∏µ«g ìÓ``°` UEG è``eÉ``fô``H º``Yó``d ´É£≤dG ‘ √ò«ØæJ ¿OQC’G …ƒæj .‹ÉŸGh ‘ô°üŸG íÑ°UCG ¿OQC’G ¿CG í`` °` `VhCGh Gòg ≈``∏` Y ∫ƒ``°` ü` ë` ∏` d Ó`k ` `gDƒ` ` e øe ¬æµ“ Aƒ°V ‘ ô°ù«ŸG ¢Vô≤dG …OÉ°üàb’G QGô``≤`à`°`S’G ≥«≤– äÉ`` MÓ`` °` `UE’G QÉ`` ` ` WEG ‘ »``∏` µ` dG ´É£≤dG ‘ É¡≤≤M »àdG IÒѵdG …ƒæj »àdG ∂∏Jh ‹ÉŸGh ‘ô°üŸG .É¡dɪµà°SG äÉMÓ°UE’G ¢``Uƒ``°` ü` î` Hh …õ`` cô`` ŸG ∂`` æ` Ñ` dG …ƒ`` æ` `j »`` à` `dG ‘ô°üŸG ´É``£` ≤` dG ‘ É`` gPÉ`` î` JG ‘ É``¡` fG ß``aÉ``ë` ŸG ìô``°` T ‹É`` ` ŸGh ∫hC’G :á``«`°`ù`«`FQ QhÉ`` fi á``KÓ``K ôjƒ£J ‘ QGô``ª`à`°`S’G ∫É``› ‘ äGQÉÑàNGh ôµÑŸG QGò`` fE’G ΩÉ``¶`f Ωõà©j PEG ,á``£`ZÉ``°`†`dG ´É``°` VhC’G Gò`` g ø``ª` °` V …õ`` ` cô`` ` ŸG ∂`` æ` `Ñ` `dG øe ¤hC’G á∏MôŸG ΩÉ``“EG QƒëŸG á£ZÉ°†dG äGQÉ``Ñ` à` N’G á``Hô``Œ á«fÉãdG á∏MôŸG ∫ɪµà°SG á©HÉàeh ¢SCGQ ájÉØc äɪ«∏©J ∫ɪµà°SGh .á«eÓ°SE’G ∑ƒæÑdG ∫Ée ‘ ÊÉ``ã` dG Qƒ``ë` ŸG ¿ƒ``µ`«`°`Sh äÉeƒ∏©ª∏d ácô°T AÉ°ûfEG ∫É``› ∂æÑdG 𪩫°S PEG ,á``«`fÉ``ª`à`F’G ᪶fC’G ™``°` Vh ≈``∏` Y …õ`` cô`` ŸG ≥«Ñ£àd á``eRÓ``dG äÉ``ª`«`∏`©`à`dGh Qó°U …ò`` ` dG ¿É`` ª` `à` `F’G ¿ƒ`` fÉ`` b .GÒNCG å``dÉ``ã` dG Qƒ`` `ë` ` ŸG »`` £` `¨` `jh äÉYƒaóŸG Ωɶf ôjƒ£J ä’É› QƒëŸG Gò`` g ø``ª` °` Vh ,»``æ` Wƒ``dG ôjƒ£J …õ``cô``ŸG ∂``æ`Ñ`dG Ωõ``à`©`j äÉjƒ°ùJ Ωɶæd äÉfÉ«ÑdG IóYÉb äÉeóÿG Ëó≤Jh …QƒØdG ™aódG


‫‪18‬‬

‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫الأحد (‪ )20‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1270‬‬

‫ال�صخر الزيتي يف الأردن يعترب من �أجود الأنواع العاملية‬

‫الإيراين‪ :‬احلكومة حري�صة‬ ‫على دعم اال�ستثمار يف ال�صخر الزيتي‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫قال وزير الطاقة والرثوة املعدنية املهند�س‬ ‫خالد الإي��راين‪� ،‬إن احلكومة حري�صة على دعم‬ ‫ا�ستثمارات القطاع اخلا�ص املحلي والأجنبي يف‬ ‫جمال ا�ستغالل ال�صخر الزيتي‪.‬‬ ‫و�أ�����ض����اف ل����دى ل���ق���ائ���ه وف�����دا �أمل���ان���ي���ا ميثل‬ ‫جم����م����وع����ة "ثي�سن غروب" املتخ�ص�صة‬ ‫ب��ت��ك��ن��ول��وج��ي��ا ال��ت��ع��دي��ن وب���ن���ك "كي �أف دبليو‬ ‫�آيبك�س" التابع لبنك "كيه �أف دبليو" الأملاين‬ ‫امل��ت��خ�����ص�����ص يف مت���وي���ل م�������ش���روع���ات و�����ص����ادرات‬ ‫االئتمان‪� ،‬أن الأردن ما�ض يف �إقامة امل�شروعات‬ ‫الكربى القادرة على تلبية احتياجاته املتنامية‬ ‫من الطاقة‪.‬‬ ‫و�أ����ش���ار الإي����راين �إىل �أن احل��ك��وم��ة ج���ادة يف‬ ‫تهيئة الفر�ص �أم��ام القطاع اخلا�ص وت�شجيعه‬ ‫لال�ستثمار يف هذا القطاع الأمر الذي من �ش�أنه‬ ‫�أن يحقق الأمن الذاتي يف جمال الطاقة‪.‬‬ ‫ولفت الإي��راين �إىل �أن اململكة طورت نظاما‬ ‫ق��ان��ون��ي��ا وم��ال��ي��ا وب��ي��ئ��ي��ا ل��ه��ذه ال�����ص��ن��اع��ة �أعطى‬ ‫الأردن قوة لقيادة دول العامل يف جمال ا�ستثمار‬ ‫ال�����ص��خ��ر ال��زي��ت��ي جت���اري���ا‪ ،‬خ��ا���ص��ة و�أن����ه ميتلك‬ ‫راب��ع �أك�بر احتياطي ع��امل��ي م��ن خ��ام��ات ال�صخر‬ ‫الزيتي‪.‬‬ ‫م��ن جانبه‪� ،‬أك��د رئي�س جمل�س �إدارة �شركة‬ ‫الأردن ل��ل��ط��اق��ة وال��ت��ع��دي��ن (ج��ي��م��ل) الدكتور‬ ‫بيرت كالو�س‪� ،‬أن زيارة الوفد االملاين اىل االردن‬ ‫تهدف اىل دعم م�شروع ا�ستثمار ال�صخر الزيتي‬ ‫يف منطقة اللجون الذي �ستنفذه ال�شركة بحجم‬ ‫ا�ستثمار �أويل يقدر بنحو ملياري دوالر‪.‬‬

‫عملية ا�ستخراج ال�صخر الزيتي‬

‫وق��ال كالو�س �إن �شركته اختارت اال�ستثمار‬ ‫يف الأردن نظرا ملا يتمتع به من ا�ستقرار �سيا�سي‬ ‫وام��ن��ي وت��وف��ر امل����وارد ال��ب�����ش��ري��ة امل���ؤه��ل��ة وبنية‬ ‫حت��ت��ي��ة وب��ي��ئ��ة اع���م���ال ج���اذب���ة واق��ت�����ص��اد حيوي‬ ‫ومكانة دولية مرموقة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن جمموعة "ثي�سن غروب" �ستكون‬ ‫ال�شريك ال�صناعي وامل���زود الأول للتكنولوجيا‬ ‫ل��ل��م�����ص��ن��ع خ��ا���ص��ة و�أن ال�����ص��ن��اع��ات الكيميائية‬ ‫وامل�صايف وم�صانع اال�سمنت جزء من عملها‪.‬‬

‫و�شركة االردن للطاقة والتعدين املحدودة‬ ‫ت�أ�س�ست ع��ام ‪ 2006‬ومت ت�سجيلها يف بريطانيا‪،‬‬ ‫لتتوىل تنفيذ م�شروع ا�ستغالل ال�صخر الزيتي‬ ‫االردين وت�أمني التمويل الالزم له وهي مملوكة‬ ‫لعدة �شركات منها �شركة "�سنتينت" للتعدين‬ ‫اال���س�ترال��ي��ة وب��ن��ك "راب كابيتال" الربيطاين‬ ‫و"جي بي مورجان" العاملية‪.‬‬ ‫و�أك���د �أن ���ش��رك��ت��ه تتمتع ب��اخل�برة والدراية‬ ‫ال��وا���س��ع��ت�ين يف ا���س��ت��ك�����ش��اف وا���س��ت��غ�لال ال�صخر‬

‫الزيتي وفق احدث اال�ساليب التكنولوجية التي‬ ‫�ستعطي قيمة م�ضافة لقطاع الطاقة يف االردن‪.‬‬ ‫واو���ض��ح ان ال�شركة ملتزمة بتنفيذ جميع‬ ‫املتطلبات البيئية والتقيد بالت�شريعات االردنية‬ ‫والدولية يف جمال التعدين وامل�صادر الطبيعية‬ ‫وتنمية امل�شروعات وتقييم االثر البيئي‪.‬‬ ‫من جهته‪� ،‬أكد املدير العام لل�شركة يف االردن‬ ‫املهند�س منذر عكرو�ش �أن ا�ستخراج الطاقة من‬ ‫ال�صخر ال��زي��ت��ي يف ه��ذه امل��رح��ل��ة يعترب جمديا‬ ‫اق��ت�����ص��ادي��ا ن��ظ��را الرت��ف��اع ا���س��ع��ار ال��ن��ف��ط عامليا‪،‬‬ ‫مبينا ان ال�صخر ال��زي��ت��ي يف االردن يعترب من‬ ‫�أجود االنواع العاملية‪.‬‬ ‫وقال �إن املجتمع املحلي �سي�ستفيد من وجود‬ ‫ال�شركة حيث �سيتم تخ�صي�ص ‪ 10‬ماليني دوالر‬ ‫لإنفاقها على م��دى �أرب��ع �سنوات لإق��ام��ة معهد‬ ‫ل��ل��ت��دري��ب امل��ه��ن��ي يف منطقة ال��ك��رك ع�ل�اوة على‬ ‫توفري فر�ص العمل لأبناء املنطقة‪.‬‬ ‫من جهة اخرى‪ ،‬التقى الوفد خالل الزيارة‬ ‫ب��امل��دي��ر ال��ت��ن��ف��ي��ذي مل���ؤ���س�����س��ة ت�شجيع اال�ستثمار‬ ‫ن��ا���ص��ر ال�����ص��ن��اع ال����ذي ق���دم ع��ر���ض��ا ع���ن البيئة‬ ‫اال�ستثمارية يف االردن وامل�����ش��روع��ات املطروحة‬ ‫لال�ستثمار‪ ،‬خا�صة يف جماالت الطاقة‪.‬‬ ‫ووقعت ال�شركة على هام�ش الزيارة مذكرة‬ ‫ت��ف��اه��م م��ع اجل��ام��ع��ة االمل��ان��ي��ة االردن���ي���ة‪ ،‬بهدف‬ ‫رف��د امل�شروع بكفاءات هند�سية وفنية للعمل يف‬ ‫م�صنع ال�شركة حيث �سيتم ت��دري��ب اخلريجني‬ ‫يف �أملانيا‪.‬‬ ‫وال��ت��ق��ى ال��وف��د ك��ذل��ك ���س��ف�يري �أمل��ان��ي��ا لدى‬ ‫اململكة الدكتور يواخيم ه��اي��درون والربيطاين‬ ‫جيم�س وات لدورهما الداعم للم�شروع‪.‬‬

‫بهدف التقليل من خماطر حدوث انقطاعات يف �شبكة الإنرتنت العاملية‬

‫«�أوراجن الأردن» تــــــــدخل يف حتـــــــــــالف‬ ‫دويل ي��رب��ط��ه��ا م���ع �أوروب�������ا و�أم�ي�رك���ا‬

‫رويرتز‪ -‬وكاالت‬

‫مــوجــز‬

‫"داميلر" تتوقع منوا يف �سوق‬ ‫ال�شاحنات الأوروبية‬

‫قال رئي�س وحدة ال�شاحنات يف �شركة داميلر الأملانية �أم�س‬ ‫ال�سبت‪� ،‬إن ال�شركة تتوقع من��وا متوا�ضعا يف �سوق ال�شاحنات‬ ‫االوروب���ي���ة يف ‪ 2010‬لكنها ت��رى تعافيا اك�بر يف مناطق ا�شد‬ ‫ت�ضررا مثل الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫وقال اندريا�س رنت�شلر‪ ،‬متحدثا لـ رويرتز ان�سايدر‪ ،‬على‬ ‫هام�ش منتدى �سان بطر�سربج االقت�صادي‪�" :‬سوق ال�شاحنات‬ ‫يف اوروبا �سينمو قليال‪ ..‬ويف الواليات املتحدة بن�سبة ‪� 10‬إىل ‪15‬‬ ‫يف املئةـ‪ ،‬وميكن ان تكون يف اليابان ‪� 10‬إىل ‪ 15‬يف املئة"‪.‬‬ ‫*** ا�ستئناف الإنتاج يف مناجم النحا�س يف زامبيا‬ ‫قال وزير املناجم يف زامبيا اكرب منتج للنحا�س يف افريقيا‪،‬‬ ‫ان مناجم النحا�س يف البالد �ست�ست�أنف االنتاج الذي كان توقف‬ ‫ب�سبب انقطاع للكهرباء يف البالد‪.‬‬ ‫وق��ال ماك�سويل م���وايل‪" :‬ا�ست�أنفت املناجم االن��ت��اج بعد‬ ‫ا�ستعادة الكهرباء‪ ..‬ما زالوا يقيمون اخل�سائر"‪.‬‬ ‫وادى عطل يف حمطة للطاقة الكهرومائية اىل انقطاع‬ ‫الكهرباء يف انحاء الدولة الواقعة يف جنوب افريقيا يوم اجلمعة‬ ‫املا�ضي‪.‬‬

‫ال�صني ت�ضاعف ح�صة الغاز يف‬ ‫ا�ستخدام الطاقة خالل خم�س �سنوات‬

‫ذك���رت وك��ال��ة ان��ب��اء ال�صني "�شينخوا" �أم�����س ال�سبت ان‬ ‫ال�����ص�ين ت��ه��دف اىل زي����ادة ن�سبة ال��غ��از الطبيعي يف اجمايل‬ ‫ا�ستهالكها من الطاقة اىل املثلني على مدى ال�سنوات اخلم�س‬ ‫القادمة يف م�سعى لتقلي�ص اعتمادها على الفحم‪.‬‬ ‫ونقلت الوكالة عن وو ي��ن‪ ،‬نائب رئي�س االدارة الوطنية‬ ‫للطاقة قوله‪" :‬ميثل الغاز الطبيعي اربعة يف املئة فقط من‬ ‫الطاقة يف ال�صني االن‪� .‬سرتفع البالد ذلك اىل ثمانية يف املئة‬ ‫اثناء الفرتة اخلم�سية الثانية ع�شرة (‪.")2015-2011‬‬ ‫وتعتمد ال�صني حاليا على الفحم ل�سد حوايل ‪ 70‬يف املئة‬ ‫من اجمايل احتياجاتها من الطاقة‪.‬‬

‫م�صر ت�شرتي ‪� 120‬ألف طن من القمح‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫دخلت �أوراجن الأردن ر�سميا �أم�س ال�سبت‪ ،‬التحالف اال�سرتاتيجي‬ ‫مع ثالث �شركات يف ال�سعودية و�سوريا وتركيا ملد خط �أر�ضي من‬ ‫الألياف ال�ضوئية يربطها مع �أوروبا و�أمريكا‪.‬‬ ‫وميثل اخلط الذي يعرف اخت�صاراً بـ "جيدا" �أول خط �أر�ضي‬ ‫من الأل��ي��اف ال�ضوئية العابرة للحدود يف املنطقة‪ ،‬لربط ال�شرق‬ ‫بالغرب بكوابل �ألياف متثل بدي ً‬ ‫ال للكوابل البحرية التي متر عرب‬ ‫البحر الأحمر والبحر املتو�سط‪ ،‬وبالتايل تقلل من خماطر حدوث‬ ‫انقطاعات يف �شبكة الإنرتنت العاملية‪.‬‬ ‫و�أك��د وزي��ر االت�صاالت وتكنولوجيا املعلومات م��روان جمعة‪،‬‬ ‫خ�لال حفل اط�ل�اق االت��ف��اق��ي��ة‪� ،‬أهمية تعزيز ال��ت��ع��اون ال���دويل يف‬ ‫جمال تكنولوجيا املعلومات واالت�صاالت لتحقيق ال�سالم والربط‬ ‫ب�ين �شعوب املنطقة‪ ،‬م�شريا اىل ان االردن ات��خ��ذ خ�لال الفرتة‬ ‫املا�ضية �سل�سلة من االج��راءات عملت على ايجاد حتول ج��ذري يف‬ ‫جمال تكنولوجيا املعلومات يف اململكة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف جمعة �أن االردن ا�ستطاع حتقيق �أف�ضل اال�ستثمار يف‬ ‫امل��وارد الب�شرية امل�ؤهلة التي تتالءم مع معطيات القرن الـ"‪"21‬‬ ‫رغم �إمكاناته الطبيعية املتوا�ضعة‪.‬‬ ‫ودع��ا القطاع اخلا�ص اىل تقدمي مبادرات فعالة للنهو�ض يف‬ ‫قطاع تكنولوجيا املعلومات واالت�صاالت‪ ،‬م�شريا اىل ان احلكومة‬ ‫تعمل على تهيئة الفر�ص امام القطاع اخلا�ص لال�ستثمار يف هذا‬ ‫القطاع احليوي واملتطور با�ستمرار‪.‬‬ ‫و�أكد ال�شراكة احلقيقية بني القطاعني العام واخلا�ص و�ضرورة‬ ‫التحالف بني ال�شركات لتقدمي خدمات نوعية متميزة‪.‬‬ ‫وقال �إن هذا الربط �سيعمل على توفري االت�صال البديل عايل‬ ‫ال�سرعة وب��ق��درات حتميل ك��ب�يرة م��ع ال�شبكة ال��دول��ي��ة يف �أوروب���ا‬ ‫و�أم�يرك��ا‪ ،‬ا�ستجابة للطلب املتنامي على نقل البيانات وحتقيق‬ ‫معدالت انت�شار عالية لها يف دول املنطقة‪.‬‬ ‫وقالت الرئي�س التنفيذي ملجموعة �أوراجن الأردن‪ ،‬نايلة خوام‪،‬‬ ‫�إن االتفاقية تعترب حلماً راود �شعوب املنطقة وكان مبثابة �أولوية‬ ‫ق�صوى لكافة املهتمني ب��ه��ذا ال��ق��ط��اع احل��ي��وي‪� ،‬أف�����راداً و�شركات‬ ‫وم�ؤ�س�سات حكومية‪ ،‬وهو الرغبة يف التوا�صل عرب الإنرتنت مع‬ ‫ال�شبكة العاملية‪ ،‬وحتميل وتنزيل البيانات ب�سرعات عالية و�سعات‬ ‫غري م�سبوقة‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت خوام‪� ،‬أن "مد كوابل الألياف ال�ضوئية عرب �أرا�ضي‬ ‫�أربع دول �إىل ال�شبكة الدولية يف �أوروب��ا و�أمريكا هو خطوة مهمة‬ ‫على طريق زي���ادة انت�شار الإن�ترن��ت وتخفي�ض �أ�سعارها‪ ،‬لت�صبح‬ ‫ب��ذل��ك يف م��ت��ن��اول اجل��م��ي��ع‪ ،‬وحت��ق��ق �أي�����ض��اً ه���دف اال�سرتاتيجية‬ ‫الوطنية الرامي �إىل زي��ادة انت�شار الإن�ترن��ت لي�صل �إىل ‪ 50‬باملئة‬ ‫بحلول عام ‪.2012‬‬

‫قالت الهيئة احلكومية امل�صرية امل�س�ؤولة عن �شراء القمح‬ ‫يف البالد �أم�س ال�سبت‪ ،‬انها ا�شرتت ‪� 120‬أل��ف طن من القمح‬ ‫الرو�سي والقازاخ�ستاين لل�شحن يف الفرتة ‪ 20-11‬متوز ت�سليم‬ ‫ظهر ال�سفينة‪.‬‬ ‫وق���ال نعمان نعماين ن��ائ��ب رئي�س الهيئة العامة لل�سلع‬ ‫التموينية ان امل�شرتيات ت�شمل‪� :‬شراء ‪� 60‬ألف طن من القمح‬ ‫ال��رو���س��ي م��ن �شركة فينو�س ان�ترن��ا���ش��ون��ال ب�سعر ‪ 166‬دوالر‬ ‫للطن‪ ،‬و�شراء ‪� 60‬ألف طن من القمح القازاخ�ستاين من �شركة‬ ‫فينو�س انرتنا�شونال ب�سعر ‪ 166‬دوالرا للطن‪.‬‬

‫رو�سيا البي�ضاء تناق�ش �إمدادات‬ ‫الغاز مع "جازبروم"‬

‫وزير االت�صاالت (ي�سار) خالل حفل �إطالق االتفاقية‬

‫وقال وزير النقل واالت�صاالت الرتكي بنعلي بديروم‪� ،‬إن امل�شروع‬ ‫مت ب�����إرادة �سيا�سية ب�ين ه��ذه ال���دول االرب���ع وه��ي داع��م��ة للعملية‬ ‫ال�سلمية يف املنطقة‪ ،‬من خالل تنويع طرق االت�صال وت�سهيل عملية‬ ‫التوا�صل واحل�صول على املعلومات ب�شكل ا�سرع واكرث �سهولة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الوزير الرتكي �أن �أهمية هذا امل�شروع تبدت يف �إلغاء‬ ‫ت�أ�شريات الدخول بني هذه الدول‪ ،‬وهي بداية لعقد �صفقات جديدة‬ ‫واتفاقيات تعاون يف القطاعات املختلفة االخرى‪.‬‬ ‫وق��ال الرئي�س التنفيذي ل�شركة االات�صاالت الرتكية بول�س‬ ‫دوين‪�" :‬ست�سمح هذه االتفاقية باالت�صال بتكلفة معقولة مع اوروبا‬ ‫والواليات املتحدة االمريكية والهند وال�شرق االق�صى ومتكن من‬ ‫بناء ج�سر من التوا�صل ميتد على م�ساحة ‪� 27‬ألف كيلو مرت مربع‬ ‫يف ‪ 17‬دولة حاليا"‪.‬‬ ‫وق��ال مدير عام �شركة االت�صاالت ال�سورية ناظم بح�صا�ص‪،‬‬

‫�إن الكيبل عمل على جتاوز عقبات العوملة‪ ،‬م�شريا اىل ان ال�شركات‬ ‫االرب��ع �ستعمل على تعزيز قدراتها لتطوير امل�شروع ال��ذي ميتاز‬ ‫ب��ت��ج��ارب هائلة متنح ال�����ش��رك��ات امل��ن��ف��ذة ق���درات اع��ل��ى للتخطيط‬ ‫اال�سرتاتيجي امل�ستقبلي لتنفيذ م�شاريع على الياب�سة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح مدير مبيعات �شركة االت�صاالت ال�سعودية �سعد دمياتي‪،‬‬ ‫�أن �إقامة مثل هذا امل�شروع العمالق يف املنطقة لن يعتمد الربط‬ ‫بني هذه الدول االربع فقط‪ ،‬بل �سيمتد �شرقا اىل الدول الآ�سيوية‬ ‫وغربا اىل الدول االوروبية والواليات املتحدة االمريكية‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن �أوراجن الأردن ت��وف��ر ح��ل��ول ات�����ص��االت متكاملة‬ ‫وتكنولوجيا متطورة ت�ضاهي مثيالتها يف ال���دول املتقدمة‪ ،‬من‬ ‫خ�لال ال�شركة الأم "فران�س تيليكوم"‪ ،‬وت�سعى �إىل �إب��راز الأردن‬ ‫كمركز رئي�سي لتغذية املنطقة ب��خ��دم��ات ومنتجات االت�صاالت‬ ‫املتطورة‪.‬‬

‫قالت وكالة انباء انرتفاك�س‪� ،‬إن وزي��ر الطاقة يف رو�سيا‬ ‫ال��ب��ي�����ض��اء اج����رى حم���ادث���ات ط��ارئ��ة �أم�����س ال�����س��ب��ت م��ع �شركة‬ ‫ج��ازب��روم الرو�سية لتفادي قطع �إم����دادات ال��غ��از ب�سبب ديون‬ ‫م�ستحقة ال�سداد‪.‬‬ ‫ومنحت رو�سيا جارتها مهلة حتى يوم االثنني لدفع ديون‬ ‫قيمتها ‪ 192‬مليون دوالر م�ستحقة ل�شركتها جازبروم اململوكة‬ ‫للدولة والتي حتتكر قطاع الطاقة و�إال ف�إنها �ستوقف �ضخ ‪85‬‬ ‫يف املئة من �إمدادات الغاز اىل رو�سيا البي�ضاء‪.‬‬

‫م�صر ت�ضخ ‪ 317‬مليون دوالر‬ ‫يف �شركة مملوكة للدولة‬

‫قالت وكالة �أنباء ال�شرق الأو�سط امل�صرية "�أ �ش �أ" �أم�س‬ ‫ال�سبت‪� ،‬إن من املتوقع ان ت�ضخ احلكومة ‪ 1.8‬مليار جنيه "‪(31‬‬ ‫مليون دوالر) يف ال�سنة املالية القادمة‪ ،‬يف �شركات تابعة لل�شركة‬ ‫القاب�ضة لل�صناعات الكيماوية اململوكة للدولة والتي ت�سيطر‬ ‫على ب�ضع �شركات م�سجلة يف البور�صة‪.‬‬ ‫و�أ�����ض����اف ت��ق��ري��ر ال���وك���ال���ة ن��ق�لا ع���ن ت�����ص��ري��ح��ات لوزير‬ ‫اال�ستثمار امل�����ص��ري حم��م��ود حميي ال��دي��ن‪� ،‬أن اال�ستثمارات‬ ‫ت�شمل �ضخ ‪ 695‬مليون جنيه يف ال�شركة ال�شرقية للدخان التي‬ ‫حتتكر �صناعة ال�سجائر يف م�صر و‪ 246‬مليون جنيه يف ال�شركة‬ ‫القومية للأ�سمنت‪.‬‬ ‫وي�شمل ن�شاط ال�شركة القومية للأ�سمنت ‪-‬وه��ي �إحدى‬ ‫�أكرب �شركات الأ�سمنت الباقية التي ميلك القطاع العام ح�صة‬ ‫�أغلبية فيها‪� -‬إنتاج وت�سويق الأ�سمنت والكلنكر وم��واد �أخرى‬ ‫للت�شييد‪.‬‬


‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫الأحد (‪ )20‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1270‬‬

‫ال�سبيل‪ -‬حارث عبدالفتاح‬

‫يوفر خدمة‬ ‫ال�سياحة الراقية‬ ‫املن�سجمة مع‬ ‫القيم العربية‬ ‫والإ�سالمية‬

‫‪19‬‬

‫�إطالق م�شروع منتجع وفندق البحرية‬ ‫يف البحر امليت بكلفة ‪ 70‬مليون دينار‬

‫�أعلنت كل من جمموعة �شركات �سما االردن‬ ‫لال�ستثمار وال�ت�ط��وي��ر ال �ع �ق��اري وال�سياحي‬ ‫ونقابة املهند�سني الزراعيني الأردن�ي�ين �أم�س‬ ‫ال�سبت‪ ،‬ع��ن �إط�ل�اق م���ش��روع منتجع وفندق‬ ‫البحرية الذي �سيتم تنفذه بالقرب من البحر‬ ‫امليت‪.‬‬ ‫وق� ��ال رئ �ي ����س جم�ل����س الإدارة الرئي�س‬ ‫التنفيذي ملجموعة �شركات �سما الأردن خالل‬ ‫امل� ��ؤمت ��ر ال �� �ص �ح��ايف امل �� �ش�ترك ال� ��ذي ع �ق��د يف‬ ‫فندق "فور �سيزنز" يف عمان بح�ضور نقيب‬ ‫املهند�سني ال��زراع�ي�ين املهند�س عبد الهادي‬ ‫الفالحات‪� ،‬إن �إط�لاق ه��ذا امل�شروع يف الوقت‬ ‫احل ��ايل ي ��أت��ي ت�ع�ب�يرا ع��ن ث�ق��ة امل�ستثمرين‬ ‫الأردن �ي�ي�ن بالبيئة اال�ستثمارية اخل�صبة يف‬ ‫الأردن‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح بني ه��اين �أن املجموعة اختارت‬ ‫�أن ت �ق ��دم م ��ن خ�ل��ال ه� ��ذا امل� ��� �ش ��روع خدمة‬ ‫جديدة يف �سوق ال�سياحة الأردين‪ ،‬حيث يوفر‬ ‫منتجع البحرية �أف�ضل م�ستوى من ال�سياحة‬ ‫الع�صرية الراقية وفق القيم العائلية العربية‬ ‫والإ�سالمية‪ ،‬وي�شكل هذا امل�شروع احلل الأمثل‬ ‫للمواطن الأردين يف �إيجاد املتنف�س ال�سياحي‬ ‫الآم��ن ل��ه ولأف ��راد عائلته و�ضمن �إمكانياته‬ ‫املادية‪ ،‬وذلك من خالل �آلية التملك اخلا�صة‬ ‫بهذا امل�شروع وهي ملكية ح�ص�ص امل�شاع �أو ما‬ ‫ُيعرف مبلكية املنفعة‪.‬‬ ‫ويذكر �أن ملكية ح�ص�ص امل�شاع هي �أحد‬ ‫�أنواع امللكية املذكورة يف القانون املدين الأردين‬ ‫ويتم التعامل بها يف معظم دول العامل‪ ،‬حيث‬ ‫توفر ملكية تامة ت�ؤهل �صاحبها من االنتفاع‬ ‫مبلكيته �أو ت�أجريها �أو �إهدائها �أو �إعادة بيعها‪،‬‬ ‫كما �أنها تورث �شرعا وقانونا‪.‬‬ ‫و�أك� � ��د ب �ن��ي ه� ��اين �أن امل ��واط ��ن الأردين‬ ‫ي�ستطيع �أن يتملك العدد الذي يرغب به من‬ ‫الأ�سابيع يف ه��ذا املنتجع مقابل مبلغ ب�سيط‬

‫من حفل توقيع االتفاقية‬

‫ي��دف��ع م ��رة واح � ��دة ث��م ي���ص�ب��ح م��ال �ك��ا وملدى‬ ‫احل�ي��اة‪ ،‬حيث تقوم فكرة امل�شروع على �أ�س�س‬ ‫��س�ي��اح��ة ع���ص��ري��ة راق �ي��ة ت�ت�ن��ا��س��ب م��ع القيم‬ ‫العائلية العربية والإ�سالمية‪.‬‬ ‫وح � ��ول ت� ��أث�ي�ر امل �ن �ت �ج��ع ع �ل��ى ال�سياحة‬ ‫واالقت�صاد الأردين‪� ،‬أو�ضح بني هاين �أن املنتجع‬ ‫�سي�ضع منطقة البحر امليت على خارطة العامل‬ ‫ال�سياحية و�سوف يزيد عدد الأ�سِ ّرة يف املنطقة‬ ‫ب�شكل الفت‪ ،‬كما �سي�ستقطب ال�سياحة العائلية‬ ‫من الدول املجاورة وهو الأمر الذي �سينعك�س‬ ‫على االقت�صاد املحلي ب�شكل ملمو�س‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل ت�شغيل مئات الأي��دي العاملة وامل�ساهمة‬ ‫يف تطوير البنية التحتية‪� ،‬إ�ضافة �إىل دورنا‬

‫كقطاع خا�ص يف تنمية املجتمع املحلي‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن جمموعة �سما الأردن ت�ستند‬ ‫�إىل خرباتها الوا�سعة وم�صداقيتها يف جمال‬ ‫تنفيذ امل�شاريع الكبرية‪ ،‬حيث متكنت من بيع‬ ‫وتنفيذ وت�سليم م�شروع منتجع واحات النخيل‬ ‫يف منطقة البحر امليت خالل العام ‪ 2009‬ويف‬ ‫فرتة زمنية قيا�سية‪.‬‬ ‫ب��دوره‪� ،‬أ�شار نقيب املهند�سني الزراعيني‬ ‫املهند�س عبد الهادي الفالحات‪� ،‬إىل �أن �شراكة‬ ‫ال�ن�ق��اب��ة يف م �� �ش��روع م�ن�ت�ج��ع ال �ب �ح�يرة ت�أتي‬ ‫م��ن �إمي��ان�ه��ا ب�أهمية ال�ع�لاق��ة ب�ين م�ؤ�س�سات‬ ‫املجتمع الأهلي والقطاع اخلا�ص لدفع عجلة‬ ‫اال�ستثمار‪� ،‬إ�ضافة اىل تقدمي و�إدارة امل�شاريع‬

‫الوطنية التي حتمل �أهدافا تتنا�سب مع ر�ؤية‬ ‫النقابة وم�صلحة �أع�ضائها‪.‬‬ ‫و�أو�ضح الفالحات �أن فكرة امل�شروع تقوم‬ ‫على ت�صميم فندق ع�صري يف مناخ البحر امليت‬ ‫وبيئته ال�صحية‪ ،‬حيث �سيتم تنفيذ امل�شروع‬ ‫ب�صورة تعزز مكانة البيئة من خالل امل�ساحات‬ ‫اخل�ضراء ال�شا�سعة والأجواء العائلية الآمنة‪.‬‬ ‫وب�ين �أن الفندق مرخ�ص من قبل وزارة‬ ‫ال�سياحة والآث ��ار كفندق م��ن فئة �أرب��ع جنوم‬ ‫وخ��ال من الكحول‪ ،‬م��ؤك��دا ثقته ب��أن م�شروع‬ ‫منتجع البحرية يخدم منت�سبي جميع النقابات‬ ‫املهنية الأردنية والعربية بالإ�ضافة �إىل فئات‬ ‫املجتمع الأردين والعربي‪ ،‬من خالل توفريه‬

‫خدمة ال�سياحة الراقية املن�سجمة مع القيم‬ ‫والثقافة العربية والإ�سالمية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫�أن امل�شروع يدعم املوارد املالية اخلا�صة بالنقابة‬ ‫مما يعزز و�ضعها املايل خلدمة منت�سبيها‪.‬‬ ‫وق ��ال رئ�ي����س دائ� ��رة ال�ت���س��وي��ق واملبيعات‬ ‫يف جمموعة �شركات �سما الأردن لال�ستثمار‬ ‫والتطوير العقاري وال�سياحي مهند كنعان‪،‬‬ ‫�إن كلفة امل�شروع ‪ 70‬مليون دينار‪ ،‬حيث �سيقام‬ ‫امل�شروع يف منطقة البحر امليت التنموية وعلى‬ ‫قطعة �أر� ��ض مب���س��اح��ة ‪� 218‬أل ��ف م�تر مربع‬ ‫وم�لا��ص�ق��ا مل���ش��روع منتجع واح� ��ات النخيل‪.‬‬ ‫وي �ت �ك��ون امل �� �ش��روع م ��ن ‪ 1000‬ج �ن��اح فندقي‬ ‫�سياحي مت ت�صميمها �ضمن �أرق��ى املوا�صفات‬ ‫واملعايري العاملية وجميعها مطلة على البحرية‬ ‫املائية العمالقة الأوىل من نوعها يف املنطقة‬ ‫ومب���س��اح��ات �شا�سعة ت�صل �إىل ‪� 40‬أل ��ف مرت‬ ‫مربع‪.‬‬ ‫و�صمم امل���ش��روع ليعزز ر�ؤي ��ة ال�شركة يف‬ ‫توفري �سياحة ع�صرية بقيم عائلية‪ ،‬حيث مت‬ ‫تخ�صي�ص م�ساحة خا�صة للن�ساء والأطفال‬ ‫ت�ق��در م�ساحتها ب�ح��وايل ‪� 16‬أل��ف م�تر مربع‬ ‫ت�ضم املطاعم ومناطق الألعاب وم�سابح خا�صة‬ ‫للن�ساء‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ك�ن�ع��ان �أن املنتجع ي�ح�ت��وي على‬ ‫ال �ع��دي��د م ��ن امل ��راف ��ق واخل� ��دم� ��ات‪ ،‬كمدينة‬ ‫املغامرات و�صاالت الألعاب‪� ،‬إ�ضافة �إىل الألعاب‬ ‫املائية التي مل ت�شهدها الأردن من قبل‪ ،‬حيث‬ ‫يحتوي على مدرج للفعاليات والأن�شطة �إ�ضافة‬ ‫�إىل ��ص��االت احل�ف�لات وال�ع��دي��د م��ن املطاعم‬ ‫املتنوعة‪ ،‬و�سيحتوي ولأول م��رة على نوافري‬ ‫مائية راق�صة على غ��رار النوافري ال�ضخمة‬ ‫املوجودة يف بع�ض الدول ال�سياحية الكربى‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف كنعان �أن��ه �سيتم ال�ب��دء بتنفيذ‬ ‫املرحلة الأوىل من امل�شروع واملكونة من ‪200‬‬ ‫جناح فندقي يف ب��داي��ة ال�شهر ال�ق��ادم‪ ،‬بحيث‬ ‫يكون املنتجع جاهزاً ال�ستقبال زواره خالل ‪18‬‬ ‫�شهرا‪.‬‬

‫‪ 10‬يف املئة ن�سبة العجز الإجمايل املتوقع‬

‫جمل�س الوزراء اللبناين يق ّر �أول‬ ‫موازنة عامة منذ العام ‪2005‬‬

‫بريوت‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫جمل�س الوزراء اللبناين‬

‫وزراء الطاقة يف دول «�آبك» يبحثون‬ ‫الت�سرب النفطي وت�أمني الإمدادات‬ ‫فوكوي‪ -‬رويرتز‬ ‫عقد وزراء الطاقة من دول منتدى ا�سيا‬ ‫واملحيط الهادي للتعاون االقت�صادي (�آبك)‬ ‫اجتماعا ليوم واح��د لبحث ق�ضايا يف قطاع‬ ‫الطاقة متتد من خماطر الت�سرب النفطي‬ ‫اىل بدائل م�صادر الطاقة التقليدية‪.‬‬ ‫وعقد االجتماع يف فوكوي ب�شمال غرب‬ ‫ال �ي��اب��ان‪ ،‬يف ح�ي�ن ت �ت��زاي��د ب��واع��ث ال�ق�ل��ق يف‬ ‫القطاع م��ن �أن الت�سرب النفطي يف من�صة‬ ‫احل�ف��ر دي�ب��ووت��ر ه��وراي��زون التابعة ل�شركة‬ ‫ب��ي ب��ي يف خ�ل�ي��ج امل�ك���س�ي��ك مي �ك��ن ان يرفع‬ ‫التكاليف وي�ؤخر امل�شروعات اجلديدة وي�ؤدي‬ ‫لت�شديد اللوائح التنظيمية لعمليات التنقيب‬ ‫البحرية‪.‬‬ ‫وق ��ال وزي ��ر ال�ط��اق��ة الفلبيني خو�سيه‬ ‫اي �ب��ازي �ت��ا ان ب�ل��اده ��س�ت�ع�ق��د اج �ت �م��اع��ا هذا‬ ‫اال�سبوع مع ال�شركات التي تنقب عن النفط‬ ‫وال �غ��از ل��دي�ه��ا لتقييم اج � ��راءات ال�سالمة‬ ‫ب �ع��دم��ا دف ��ع اك�ب�ر ت �� �س��رب ن�ف�ط��ي يف تاريخ‬ ‫الواليات املتحدة الدول اال�سيوية اىل النظر‬

‫يف املخاطر املحتملة من حوادث م�شابهة‪.‬‬ ‫وق� ��ال �إي �ب��ازي �ت��ا ل� �ـ روي �ت��رز يف مقابلة‬ ‫�أم����س ال�سبت‪� ،‬إن م��ن امل�ق��رر عقد االجتماع‬ ‫ملراجعة اللوائح التنظيمية منت�صف اال�سبوع‬ ‫اجل��اري‪ .‬وا�ضاف انه لن يكون هناك �أي اثر‬ ‫على امل�شروعات احلالية يف دولة الفلبني‪.‬‬ ‫وا�� �ض ��اف ع �ل��ى ه��ام ����ش اج �ت �م��اع �آب� ��ك‪:‬‬ ‫"�سنعقد اج�ت�م��اع��ا لأ� �ص �ح��اب ال �� �ش ��أن هذا‬ ‫اال�سبوع ملناق�شة االج ��راءات احلالية ب�ش�أن‬ ‫كيفية التعامل مع مثل هذه االمور"‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع‪" :‬ال ت��وج��د ل� ��دى �أح � ��د فعليا‬ ‫التكنولوجيا ب���ش��أن كيفية ال�سيطرة على‬ ‫مثل هذه االو�ضاع يف املياه العميقة‪ ،‬ولذلك‬ ‫�أظ� � ��ن ان � ��ه � �س �ي �ك��ون ع �ل �ي �ن��ا ان ن� �ع ��رف من‬ ‫متعاقدي اخلدمة لدينا ‪-‬وخا�صة �شيفرون‬ ‫و�شل‪ -‬الذين يقومون بعمليات حفر ن�شطة‬ ‫وينتجون الغاز فعليا"‪.‬‬ ‫وك � ��ان ال �ت ��أث�ي�ر ال �ع��اج��ل م ��ن الت�سرب‬ ‫النفطي يف خليج املك�سيك على امدادات اخلام‬ ‫حم��دودا‪ ،‬لكن املحللني واملتعاملني يخ�شون‬ ‫احتمال ارتفاع تكاليف اال�ستك�شاف يف مناطق‬

‫م�شابهة ت�ضم ال�ك�ث�ير م��ن االم � ��دادات غري‬ ‫امل�ستغلة يف العامل‪ ،‬مما ميكن ان ي�ضر بتوافر‬ ‫االمدادات يف وقت الحق‪.‬‬ ‫وميثل ت�أمني ام��دادات م�ستقرة للطاقة‬ ‫والبحث عن م�صادر بديلة اىل جانب الوقود‬ ‫احلفري مو�ضوعات مهمة �أخرى يف اجتماع‬ ‫�آبك‪ ،‬حيث تخت�ص دول املنتدى بحوايل ثلثي‬ ‫الطلب على الطاقة يف العامل‪.‬‬ ‫وتعترب اليابان التي ت�ست�ضيف االجتماع‬ ‫خام�س اكرب دول العامل يف انبعاثات غازات‬ ‫االحتبا�س احلراري وت�ضغط من اجل زيادة‬ ‫ا�ستخدام الطاقة النووية يف حني ت�ستهدف‬ ‫تنفيذ تخفي�ضات طموحة يف انبعاثات ثاين‬ ‫اك�سيد الكربون‪.‬‬ ‫وي�ضم منتدى �آبك‪ :‬ا�سرتاليا وبروناي‬ ‫وك� �ن ��دا وت �� �ش �ي �ل��ي وال �� �ص�ي�ن وه � ��وجن كوجن‬ ‫وان��دون �ي �� �س �ي��ا وال �ي��اب��ان وك ��وري ��ا اجلنوبية‬ ‫وماليزيا واملك�سيك ونيوزيلندا وبابوا غينيا‬ ‫اجلديدة وبريو والفلبني ورو�سيا و�سنغافورة‬ ‫وت ��اي�ل�ان ��د وت � ��اي � ��وان وال � ��والي � ��ات املتحدة‬ ‫وفيتنام‪.‬‬

‫�أقر جمل�س الوزراء اللبناين‬ ‫�أول ام�س اجلمعة املوازنة العامة‬ ‫للدولة ل�سنة ‪ 2010‬التي بلغت‬ ‫ق�ي�م�ت�ه��ا ح� ��وايل ع �� �ش��ري��ن �أل ��ف‬ ‫مليار ل�يرة لبنانية (‪ 13‬مليار‬ ‫و‪ 333‬م �ل �ي��ون دوالر) بت�أخري‬ ‫�أ�شهر عدة‪ ،‬وهي املوازنة االوىل‬ ‫ال �ت��ي ي �ت��م اق ��راره ��ا م �ن��ذ العام‬ ‫‪.2005‬‬ ‫و�أعلن وزي��ر االع�لام طارق‬ ‫م �ت�ري اث ��ر اج �ت �م��اع احلكومة‬ ‫يف ب�ي��ان ��ص��در ليل اجل�م�ع��ة‪� ،‬أن‬ ‫امل�ج�ل����س "�أقر امل ��وازن ��ة العامة‬ ‫للعام ‪ 2010‬و�سوف يحال امل�شروع‬ ‫اىل جمل�س النواب"‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت وزي � ��رة امل��ال �ي��ة ريا‬ ‫احل�سن‪ ،‬قدمت يف ني�سان م�شروع‬ ‫املوازنة‪ ،‬م�شرية اىل ان جمموع‬ ‫االع �ت �م��ادات امل�ل�ح��وظ��ة ف�ي��ه بلغ‬

‫‪ 18652‬مليار ل�يرة باملقارنة مع‬ ‫‪� 16305‬آالف م�ل�ي��ار يف م�شروع‬ ‫ال �ع��ام ‪ 2009‬ال ��ذي مل ي �ق��ر‪ ،‬اي‬ ‫بزيادة قدرها ‪ 2347‬مليار لرية‪،‬‬ ‫وما ن�سبته ‪ 14.39‬يف املئة‪.‬‬ ‫اال ان جمل�س الوزراء ادخل‬ ‫خ�ل�ال م�ن��اق���ش�ت��ه ل�ل�م���ش��روع يف‬ ‫ج�ل���س��ات ع ��دة ت �ع��دي�لات رفعت‬ ‫ق�ي�م��ة االع �ت �م ��ادات اىل حوايل‬ ‫ع�شرين الف مليار دوالر‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح امل�ست�شار يف وزارة‬ ‫امل ��ال� �ي ��ة ن �ب �ي��ل مي� � ��وت‪ ،‬لوكالة‬ ‫ف��ران ����س ب��ر���س �أم� �� ��س ال�سبت‪،‬‬ ‫�أن امل��وازن��ة و�ضعت على ا�سا�س‬ ‫"اعتماد ن�سبة منو تبلغ ‪ 4.5‬يف‬ ‫املئة"‪ ،‬م���ش�يرا اىل ان �ه��ا ن�سبة‬ ‫"متحفظة اعتمدتها وزارة املال‪،‬‬ ‫فيما كل امل�ؤ�شرات تدل على ن�سبة‬ ‫منو متوقعة اكرب بكثري"‪.‬‬ ‫و�أ� � � � �ض� � � ��اف �أن "العجز‬ ‫االجمايل املتوقع النفاق الدولة‬

‫ب�شكل عام يتوقع �أن ي�سجل ن�سبة‬ ‫‪ 10‬يف امل�ئ��ة م��ن اج �م��ايل الناجت‬ ‫املحلي‪ .‬واذا ك��ان��ت ن�سبة النمو‬ ‫اكرب‪ ،‬تنخف�ض ن�سبة العجز"‪.‬‬ ‫وقدر �صندوق النقد الدويل‬ ‫ن�سبة ال�ن�م��و امل�ت��وق�ع��ة يف لبنان‬ ‫للعام ‪ 2010‬ب�أكرث من ‪ 8‬يف املئة‪.‬‬ ‫وبلغت ن�سبة عجز ال��دول��ة ‪ 9‬يف‬ ‫املئة يف نهاية ‪.2009‬‬ ‫و�أقرت املوازنة يف وقت بد�أت‬ ‫ال �ت �ح �� �ض�يرات لإع � ��داد م�شروع‬ ‫موازنة ‪.2011‬‬ ‫وك� ��ان� ��ت احل� ��� �س ��ن و�صفت‬ ‫امل � � ��وازن � � ��ة ب � ��أن � �ه� ��ا "طموحة‬ ‫وتو�سعية"‪ ،‬م �� �ش�يرة اىل انها‬ ‫تت�ضمن "زيادة كبرية يف االنفاق‬ ‫اال�ستثماري" و"زيادة ملحوظة‬ ‫يف ال� �ت� �ق ��دمي ��ات االجتماعية‬ ‫وال�صحية والتعليمية"‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت �أن متويل الإنفاق‬ ‫اجل��دي��د �سيتم "من القرو�ض‬

‫امل �ي �� �س��رة ال� �ت ��ي حت �� �ص��ل عليها‬ ‫ال��دول��ة م��ن ال ��دول وال�صناديق‬ ‫املانحة" و"من خالل ال�شراكة‬ ‫مع القطاع اخلا�ص واال�ستمرار‬ ‫يف وت� �ي��رة خ �ف ����ض الفوائد"‪،‬‬ ‫�إ�� �ض ��اف ��ة �إىل "زيادة طفيفة‬ ‫على بع�ض ال�ضرائب والر�سوم‬ ‫واه �م �ه��ا زي � ��ادة ال���ض��ري�ب��ة على‬ ‫فوائد الودائع امل�صرفية"‪.‬‬ ‫ويعاين لبنان من مديونية‬ ‫�ضخمة ت�صل اىل خم�سني مليار‬ ‫دوالر‪ ،‬مع ارتفاع متوقع يف نهاية‬ ‫ال�سنة‪ .‬وت�ستهلك خدمة الدين‬ ‫من املوازنة حوايل ‪ 35‬يف املئة‪� .‬إال‬ ‫�أن ن�سبة الدين العام اىل الناجت‬ ‫املحلي االجمايل تراجعت بفعل‬ ‫ن�سب النمو املرتفعة اىل ‪ 148‬يف‬ ‫املئة يف نهاية ‪ 2009‬بعدما كانت‬ ‫‪ 180‬يف املئة يف ‪.2006‬‬ ‫وبلغ النمو ‪ 9‬يف املئة خالل‬ ‫‪ 2008‬و‪ 8‬يف املئة يف العام ‪.2009‬‬

‫دفع الت�سرب نفطي الدول الآ�سيوية �إىل النظر يف املخاطر املحتملة من حوادث م�شابهة‬


‫‪20‬‬

‫م�����������ال و�أع��������م��������ال‬

‫الأحد (‪ )20‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1270‬‬

‫‪ 892‬مليون دوالر حجم ال�صادرات الأردنية �إىل الواليات املتحدة خالل العام ‪2009‬‬

‫«�صناعة الأردن» تبحث �آليات زيادة ال�صادرات‬ ‫الأردنية �إىل ال�سوق الأمريكي‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أعرب العني الدكتور حامت احللواين‬ ‫رئي�س غرفة �صناعة الأردن عن �أمله فى‬ ‫ان تتطور ال�ع�لاق��ات االقت�صادية بني‬ ‫الأردن وال��والي��ات امل�ت�ح��دة الأمريكية‬ ‫ب�شكل �أكرب خالل الفرتة املقبلة‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل ان الواليات املتحدة تعترب �أحد �أهم‬ ‫ال�شركاء التجاريني لل��أردن حيث بلغ‬ ‫حجم التبادل التجاري بني البلدين ‪2‬‬ ‫مليار دوالر يف العام ‪.2009‬‬ ‫وق��ال احل �ل��واين خ�لال �إ�ستقباله‬ ‫لرئي�س ال�غ��رف��ة ال�ت�ج��اري��ة الأمريكية‬ ‫العربية الوطنية ال�سيد ديفيد حمود‬ ‫بح�ضور العني نائل الكباريتي رئي�س‬ ‫غرفة جتارة االردن وال�سيد رائد �سمارة‬ ‫رئ �ي ����س غ��رف��ة ��ص�ن��اع��ة ارب� ��د و�أع�ضاء‬ ‫جمل�سي غرفة �صناعة الأردن وعمان‪،‬‬ ‫" �إن غرفة �صناعة الأردن ت�أمل يف زيادة‬ ‫ال�صادرات الأردن�ي��ة للواليات املتحدة"‬ ‫مبينا ان فر�ص ال�ت�ع��اون ب�ين فعاليات‬ ‫ال �ق �ط��اع اخل ��ا� ��ص يف ال �ب �ل��دي��ن كبرية‬ ‫ووا� �س �ع��ة م�ن��ذ ت��وق�ي��ع االردن اتفاقية‬ ‫التجارة احلرة مع الواليات املتحدة يف‬ ‫العام ‪ 2001‬مطالبا بالعمل على ايجاد‬ ‫الآل�ي��ات املنا�سبة للتغلب على معيقات‬ ‫ت�صدير املنتجات الأردن �ي��ة اىل ال�سوق‬ ‫الأمريكي‪.‬‬

‫رئي�س غرفة التجارة الأمريكية يت�سلم درع غرفة �صناعة الأردن‬

‫م� ��ن ج �ه �ت��ه دع � ��ا د‪ .‬ال� �ع�ي�ن نائل‬ ‫الكباريتي رئي�س غ��رف��ة جت��ارة الأردن‬ ‫اىل زي ��ادة اال��س�ت�ث�م��ارات الأم��ري�ك�ي��ة يف‬ ‫االردن‪ ،‬م�ضيفا‪� :‬إننا نطمح �إىل املزيد‬ ‫من التعاون االقت�صادي واال�ستثماري‬

‫بني رجال الأعمال وامل�ؤ�س�سات يف الأردن‬ ‫والواليات املتحدة‪ ،‬خا�صة و�أن القطاع‬ ‫ال �ت �ج��اري يف ب�ل�ادن ��ا ي�ت�م�ت��ع بخربات‬ ‫تفتح امل�ج��ال وا��س�ع�اً للتعاون امل�شرتك‬ ‫م��ع امل��ؤ��س���س��ات وال���ش��رك��ات الأمريكية‪،‬‬

‫و�أكد �أهمية تبادل الوفود بني اجلانبني‬ ‫واقامة املعار�ض الأمر الذي �سي�ؤدي اىل‬ ‫تعزيز التعاون يف جمال تبادل اخلربات‬ ‫والتقنيات يف �شتى القطاعات اخلدمية‬ ‫والإنتاجية‪.‬‬

‫من جانبه بني ال�سيد ديفيد احلمود‬ ‫رئي�س الغرفة االمريكية العربية عن‬ ‫�أم �ل��ه ب��زي��ادة ال �� �ص��ادرات الأردن� �ي ��ة اىل‬ ‫ال�سوق الأمريكي‪ ،‬وعر�ض قيام الغرفة‬ ‫بدرا�سات ج��دوى اقت�صادية لل�صادرات‬ ‫الأردن�ي��ة ملعرفة م��دى امكانية دخولها‬ ‫ال �� �س��وق الأم ��ري �ك ��ي‪ ،‬و�أب � ��دى ا�ستعداد‬ ‫الغرفة الأمريكية العربية ال�ستقبال‬ ‫ال��وف��ود االقت�صادية الأردن �ي��ة وتنظيم‬ ‫ل �ق��اءات ل �ه��ذه ال��وف��ود م��ع الفعاليات‬ ‫ال �ت �ج��اري��ة الأم��ري �ك �ي��ة‪ ،‬ورك ��ز احلمود‬ ‫ع�ل��ى � �ض��رورة م���ش��ارك��ة ال�صناعيني يف‬ ‫املعار�ض املختلفة التي تقام يف الواليات‬ ‫الأمريكية والتي تعترب فر�صة للتعريف‬ ‫باملنتجات الأردنية ومدى اجلودة التي‬ ‫و�صلت �إليها‪.‬‬ ‫وب�ي��ن احل� �م ��ود �أن � ��ه ب ��ال ��رغ ��م من‬ ‫ال �� �ص �ع��وب��ات احل��ال �ي��ة ال �ت ��ي مي ��ر بها‬ ‫االق�ت���ص��اد يف ال �ع��امل ف�م��ن امل�ت��وق��ع �أن‬ ‫ت�صل ال�صادرات الأمريكية �إىل املنطقة‬ ‫ح��وايل ‪ 75‬مليار دوالر �أمريكي يف عام‬ ‫‪ 2010‬بزيادة قدرها ‪ 20‬يف املئة عن العام‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫اجل ��دي ��ر ب��ال��ذك��ر �أن ال� ��� �ص ��ادرات‬ ‫الأردنية �إىل الواليات املتحدة بلغت يف‬ ‫عام ‪ 2009‬ما يقارب الـ ‪ 892‬مليون دوالر‬ ‫فيما جت��اوزت امل�ستوردات الأردن�ي��ة من‬ ‫الواليات املتحدة املليار دوالر‪.‬‬

‫احللواين‪ :‬تغيري الزي‬ ‫املدر�سي ما زال توجه ًا ومل‬ ‫يتخذ فيه قرار بعد‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�صرح حامت احللواين رئي�س غرفتي �صناعة االردن وعمان‪ ،‬ب�أنه‬ ‫التقى اخلمي�س املا�ضي وزي��ر الرتبية والتعليم‪ ،‬يف اط��ار املتابعات‬ ‫احلثيثة للغرفة ملو�ضوع توجه وزارة الرتبية والتعليم بتغيري الزي‬ ‫املدر�سي لطلبة املدار�س احلكومية‪ ،‬للت�أكيد �أن العديد من امل�صانع‬ ‫الوطنية املنتجة لأقم�شة الزي املدر�سي واملوردة لهذه االقم�شة لل�سوق‬ ‫املحلي منذ �أمد بعيد‪ ،‬متخوفة من مثل هذا القرار ملا �سينجم عنه من‬ ‫انعكا�سات وتبعات �سلبية على هذه ال�صناعة الوطنية‪ ،‬نظراً اللتزامها‬ ‫بعقود توريد االقم�شة املنتجة للتجار وم�شاغل اخلياطة لرفد ال�سوق‬ ‫املحلي باحتياجاته من الزي املدر�سي للعام الدرا�سي املقبل‪ ،‬ونظراً‬ ‫ملا حتتويه خمازن وم�ستودعات هذه امل�صانع من اخليوط امل�ستوردة‬ ‫ال�لازم��ة لالنتاج للعام ال��درا��س��ي املقبل وملوا�صلة االن�ت��اج لالعوام‬ ‫املقبلة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫و�أ�ضاف احللواين‪� ،‬أن وزير الرتبية والتعليم كان متفهما البعاد‬ ‫اتخاذ قرار بتغيري الزي املدر�سي على امل�صانع الوطنية‪ ،‬و�أنه �أكد ب�أن‬ ‫القرار لن يتخذ اال بعد درا�سة وافية حول كافة املعطيات واالمور‬ ‫املحيطة باتخاذ مثل هذا القرار ومن �أبرزها و�ضع امل�صانع الوطنية‬ ‫املنتجة القم�شة الزي املدر�سي وو�ضع خمزونها من اخليوط الالزمة‬ ‫وال�ت��زام��ات�ه��ا بعقود ال�ت��وري��د لل�سوق املحلي م��ن ال�ت�ج��ار وم�شاغل‬ ‫اخلياطة وبالت�شاور مع غرف ال�صناعة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف احللواين‪ ،‬ب��أن وزي��ر الرتبية والتعليم �أك��د ب��أن القرار‬ ‫ل��ن يكون فجائياً ول��ن يتم تطبيقه خ�لال ال�ع��ام ال��درا��س��ي ‪/ 2010‬‬ ‫‪ ،2011‬و�أن وزير الرتبية والتعليم يحث امل�صانع الوطنية والتجارية‬ ‫وم�شاغل اخلياطة على موا�صلة عملهم االنتاجي والت�شغيلي والبيع‬ ‫وال�شراء كاملعتاد لتوفري احتياجات الطالب من الزي املدر�سي للعام‬ ‫الدرا�سي املقبل وبكل طم�أنينة‪ .‬وانه عند اتخاذ هذا القرار ف�سوف يتم‬ ‫مراعاة ظروف وم�صلحة جميع االطراف املعنية‪ ،‬و�سيكون تدريجياً‬ ‫وعلى عدة �سنوات‪ ،‬بحيث �سيرتافق طرح الزي املدر�سي اجلديد مع‬ ‫ال��زي امل��در��س��ي احل��ايل اىل ح�ين مرحلة التغيري ال�ك��ام��ل‪ ،‬مطمئناً‬ ‫ال�صناعيني على حر�ص وزارة الرتبية والتعليم على �أن الزي املدر�سي‬ ‫اجلديد املمكن اعتماده �سيكون من االنتاج املحلي‪.‬‬

‫انتهاء ربط اليوان بالدوالر مع تعهد ال�صني ب�إبداء مرونة يف �سعر ال�صرف‬ ‫بكني‪ -‬رويرتز‬ ‫قال البنك املركزي ال�صيني �أم�س ال�سبت‪،‬‬ ‫ان ال�صني �ستجعل �سعر �صرف اليوان اكرث‬ ‫مرونة ب�صورة تدريجية مما ي�شري اىل انها‬ ‫م�ستعدة النهاء ربط بالدوالر‪ ،‬دام ‪� 23‬شهرا‬ ‫وتعر�ض النتقاد قوي من اخلارج‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ب�ع��د ب�ن��ك ال���ش�ع��ب ال���ص�ي�ن��ي رفعا‬ ‫فجائيا �أو ك�ب�يرا للقيمة‪ ،‬ح�سبما ي��أم��ل به‬ ‫النقاد‪ ،‬وقال �إنه ال يوجد "�أ�سا�س لتقلبات او‬ ‫تغيريات كبرية"‪.‬‬ ‫لكن ك��ان وا�ضحا ان ال�صني ا�ستهدفت‬ ‫ان يكون اعالنها ‪-‬ال��ذي ن�شر باالجنليزية‬ ‫وبال�صينية يف نف�س الوقت تقريبا‪ -‬خروجا‬ ‫ع�ل��ى ال�ت�ق�ل�ي��د امل �ع �ت��اد ليمثل ن�ه��اي��ة الربط‬ ‫ال�ف�ع�ل��ي ل �ل �ي��وان ب ��ال ��دوالر‪ ،‬وال � ��ذي دافعت‬ ‫عنه احل�ك��وم��ة "ك�سيا�سة خا�صة" حلماية‬ ‫اقت�صادها من االزمة املالية العاملية‪.‬‬ ‫وتتعر�ض بكني ل�ضغوط قوية وخا�صة‬ ‫من الواليات املتحدة لل�سماح بارتفاع قيمة‬ ‫ال �ي��وان للم�ساعدة يف تقلي�ص االختالالت‬ ‫االق �ت �� �ص��ادي��ة ال �ع��امل �ي��ة‪ ،‬مب��ا يف ذل ��ك العجز‬ ‫التجاري الهائل المريكا مع ال�صني‪.‬‬ ‫ومل يت�ضح بعد ما �إذا كان االعالن �سيكفي‬

‫لتهدئة النقاد وخا�صة امل�شرعني االمريكيني‬ ‫الذين يقولون �إن خف�ض قيمة العملة يعطي‬ ‫ال�صني ميزة جتارية غري عادلة‪.‬‬ ‫وق��ال البنك امل��رك��زي ال�صيني يف بيان‬ ‫مبوقعه على االن�ترن��ت‪" :‬االقت�صاد العاملي‬ ‫ي �ت �ع��اف��ى ت��دري �ج �ي��ا‪ .‬ا� �ص �ب��ح ت �ع��ايف و�صعود‬ ‫االق �ت �� �ص��اد ال �� �ص �ي �ن��ي اك�ث��ر ق� ��وة م ��ع تعزز‬ ‫اال�ستقرار االقت�صادي"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪" :‬من امل��أم��ول امل�ضي قدما يف‬ ‫اال�صالحات لنظام �سعر �صرف اليوان وزيادة‬ ‫مرونة �سعر �صرف اليوان"‪.‬‬ ‫وم��ن الناحية العملية ف ��إن م��ن املرجح‬ ‫ان يعني ذل��ك ان البنك املركزي �سي�ستخدم‬ ‫ن�ظ��ام��ه اخل��ا���ص ب�ت�ح��دي��د ا� �س �ع��ار مرجعية‬ ‫يومية لليوان لتوجيه عودة العملة اىل م�سار‬ ‫لرفع قيمتها تدريجيا ام��ام ال��دوالر والذي‬ ‫�سارت عليه لثالث �سنوات حتى منت�صف عام‬ ‫‪.2008‬‬ ‫يف حني ق��ال م�شرع امريكي كبري ام�س‬ ‫ال�سبت‪� ،‬إن ال�صني يجب ان توفر املزيد من‬ ‫ال�ت�ف��ا��ص�ي��ل ع��ن �سيا�ستها اجل��دي��دة ب�ش�أن‬ ‫العملة و�إال ف�سيم�ضي امل�شرعون االمريكيون‬ ‫قدما يف خطط لزيادة احلواجز التجارية‪.‬‬ ‫وق ��ال ال���س�ن��ات��ور ت���ش��ارل��ز ��ش��وم��ر الذي‬

‫ي���ش��ارك يف ق�ي��ادة م�سعى لل�سماح للواليات‬ ‫امل�ت�ح��دة ب��ا��س�ت�خ��دام ف��ر���ض ر� �س��وم جمركية‬ ‫تعوي�ضية �ضد الدول �صاحبة ا�سعار ال�صرف‬ ‫"املنحرفة ب�صورة ا�سا�سية"‪� ،‬إن "هذا البيان‬ ‫الغام�ض واملقيد عن النوايا هو الرد ال�صيني‬ ‫املعتاد على ال�ضغط"‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف ��ش��وم��ر يف ب �ي��ان‪� ،‬أن ��ه "�إىل �أن‬ ‫ي��وج��د م��زي��د م��ن امل�ع�ل��وم��ات امل �ح��ددة ب�ش�أن‬ ‫م��دى ال���س��رع��ة ال�ت��ي �ست�سمح ب�ه��ا لعملتها‬ ‫ب��االرت�ف��اع وب ��أي ق��در‪ ..‬ف�لا ميكننا �أن يكون‬ ‫لدينا �شعور طيب ب��أن ال�صينيني �سيبد�أون‬ ‫االلتزام بالقواعد"‪.‬‬ ‫ب��دوره��ا رح�ب��ت وزارة امل��ال�ي��ة اليابانية‬ ‫ب�إعالن ال�صني ب�ش�أن �إ�صالح �سعر ال�صرف‬ ‫االج �ن �ب ��ي وحت ��رك �ه ��ا جل �ع��ل ال � �ي� ��وان �أك�ث�ر‬ ‫مرونة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال� ��وزارة يف ب�ي��ان �أم ����س ال�سبت‪:‬‬ ‫"نتوقع ان ي�ساهم هذا التحرك باجتاه منو‬ ‫م�ستقر وم �ت��وازن يف ال�صني واالقت�صادات‬ ‫اال�سيوية‪ ..‬واالقت�صاد العاملي �أي�ضاً"‪.‬‬ ‫و�أب�ق��ت ال�صني ال�ي��وان عند ‪ 6.83‬دوالر‬ ‫تقريبا منذ مت��وز ‪ ،2008‬يف حم��اول��ة لعزل‬ ‫اق�ت���ص��اده��ا اال� �س��رع من��وا ب�ين االقت�صادات‬ ‫الكربى من خماطر االزمة املالية العاملية‪.‬‬

‫احتجاجا على تدين الأجور‬

‫الإ�ضرابات العمالية توقف �إنتاج‬ ‫م�صانع «تويوتا» يف ال�صني‬ ‫طوكيو‪ -‬رويرتز‬

‫مقر �شركة تويوتا يف ال�صني‬

‫قالت �شركة تويوتا موتور لل�سيارات �أم�س‬ ‫ال�سبت‪� ،‬إنها اوقفت االنتاج يف م�صنعها الرئي�سي‬ ‫يف ال �� �ص�ين ب �ع��د ا�� �ض ��راب ل ��دى م� ��ورد القطع‬ ‫ال�ب�لا��س�ت�ي�ك�ي��ة للم�صنع يف �أح� ��دث ح�ل�ق��ة من‬ ‫�سل�سلة من النزاعات العمالية يف انحاء البالد‪.‬‬ ‫وي �ه��دد ال���س�خ��ط امل �ت��زاي��د و� �س��ط العمال‬ ‫املهاجرين ال��ذي ي�صل عددهم اىل ح��وايل ‪130‬‬ ‫مليون عامل �أ�سهم "كدهم وتعبهم" بقوة يف‬ ‫منو ال�صني بتقوي�ض �شرعية احلكومة والنيل‬ ‫من القدرة التناف�سية للبالد كمركز للم�صانع‬ ‫منخف�ضة التكلفة‪.‬‬ ‫وين�شغل زعماء ال�صني بهاج�س اال�ستقرار‪،‬‬ ‫ل�ك�ن�ه��م ق��ال��وا ان ب��ا��س�ت�ط��اع�ت�ه��م ��ض�م��ان حياة‬ ‫اف�ضل مل��ن يعي�شون عند ال�ط��رف اال��س�ف��ل من‬ ‫الفجوة املتزايدة بني االغنياء والفقراء‪ .‬ومنع‬ ‫امل �� �س ��ؤول��ون ت�غ�ط�ي��ة اال� �ض �ط��راب��ات يف و�سائل‬ ‫االع�لام احلكومية يف حني يعربون عن الدعم‬ ‫العلني للعمال‪.‬‬ ‫وقالت تويوتا �إن العمل اوقف اثناء النوبة‬ ‫النهارية ام�س الأول يف م�صنع تياجنني قرب‬ ‫ب�ك�ين ول�ي����س م��ن ال��وا� �ض��ح م��ا اذا ك��ان االنتاج‬ ‫�سي�ست�أنف يوم االثنني‪.‬‬ ‫لكن العمال يف م�صنع لقطع غيار �سيارات‬ ‫هوندا يف جنوب ال�صني ح�ضروا للعمل اليوم‬ ‫مظهرين اال�ستعداد فيما يبدو‪ ،‬لقبول اتفاق‬

‫جديد ب�ش�أن االجور النهاء ا�ضراب دام ا�سبوعا‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ع��ام �ل��ة � �ش��اب��ة ك��ان��ت ��ض�م��ن مئات‬ ‫و�صلوا للعمل يف م�صنع هوندا "تعبنا من كل‬ ‫هذا التوتر"‪.‬‬ ‫وا��ض��اف��ت "نريد فقط ال�ع��ودة للعمل وان‬ ‫نرى ما �سيحدث"‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت امل �ت �ح��دث��ة ب��ا� �س��م ت��وي��وت��ا برييكو‬ ‫تاكوت�شي‪� ،‬إن م�صنع ال�شركة يف تياجنني والذي‬ ‫توجد ب��ه ثالثة خطوط جتميع تبلغ طاقتها‬ ‫االنتاجية ال�سنوية ‪� 420‬أل��ف مركبة مغلق يف‬ ‫العطلة اال�سبوعية‪.‬‬ ‫وت�ع�ت�م��د اخل �ط��ط ال��س�ت�ئ�ن��اف االن �ت��اج يوم‬ ‫االثنني على �ضمان �إمدادات م�ستقرة من �شركة‬ ‫تويودا جو�سي لإنتاج القطع البال�ستيكية والتي‬ ‫تعاين من اال�ضراب‪.‬‬ ‫وت ��أث��رت ال�شركة ال�ت��ي مت��د ت��وي��وت��ا بقطع‬ ‫الغيار ب�إ�ضرابني للعمال‪ .‬وقال العمال يف م�صنع‬ ‫تويودا جو�سي ‪-‬وهو يف تياجنني �أي�ضا‪ -‬يف وقت‬ ‫م�ت��أخ��ر �أم����س الأول �إن اال� �ض��راب ال��ذي عطل‬ ‫خطوط االنتاج ما زال م�ستمرا‪.‬‬ ‫وب��د�أ �إ��ض��راب �آخ��ر �أواخ��ر اال�سبوع املا�ضي‬ ‫يف م�صنع للكحول متلكه جزئيا �شركة الكحول‬ ‫الدمنركية كارل�سربج يف مدينة ت�شوجنت�شينج‬ ‫يف جنوب غ��رب ال�ب�لاد‪ ،‬لكن ال�شركة قالت ان‬ ‫العمال عادوا للعمل م�ساء اجلمعة‪.‬‬ ‫وقالت متحدثة با�سم �شركة هوندا �أم�س‪،‬‬ ‫�إن ا��ض��راب��ا ح��دث يف م�صنع نيهون بال�ست يف‬

‫جوجن�شان يوم اخلمي�س وتعطل االنتاج ب�صورة‬ ‫م�ؤقتة‪.‬‬ ‫وقالت هوندا �إن االنتاج يف امل�صنع الذي ينتج‬ ‫قطعا بال�ستيكية مثل عجالت القيادة ا�ست�ؤنف‬ ‫يوم اجلمعة‪ ،‬لكن املفاو�ضات بني العمال واالدارة‬ ‫ما زالت جارية‪ .‬ومل يت�أثر �إنتاج ال�سيارات‪.‬‬ ‫وي � ��ورد م���ص�ن��ع ن �ي �ه��ون ب�لا� �س��ت‪ ،‬عجالت‬ ‫القيادة والأكيا�س الهوائية ل�شركة ني�سان موتور‪،‬‬ ‫لكن متحدثا با�سم ال�شركة قال ان انتاجها من‬ ‫ال�سيارات مل يت�أثر‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��رب ع �م ��ال يف م �� �ص �ن��ع ه ��ون ��دا لوك‬ ‫الأ�سبوع املا�ضي‪ .‬ووافقوا على ا�ستئناف العمال‬ ‫من الثالثاء حتى اجلمعة على �أ�سا�س �أن االدارة‬ ‫�ستقدم ات�ف��اق��ا حم�سنا ب���ش��أن االج ��ور واملزايا‬ ‫�أق��رب ملطالباتهم اال�صلية بزيادة يف م�ستويات‬ ‫الأج��ر الأ�سا�سي البالغ ‪ 700‬ي��وان‪� ،‬أي ما يعادل‬ ‫اكرث قليال من ‪ 100‬دوالر‪.‬‬ ‫قالت �شركة تويوتا موتور كورب لل�سيارات‬ ‫ان �ه��ا ��س�ت���س�ت��أن��ف االن� �ت ��اج يف م���ص�ن��ع لتجميع‬ ‫ال���س�ي��ارات يف ال���ص�ين ب�ع��د تعليقه ج��زئ�ي��ا يوم‬ ‫اجلمعة ب�سبب نق�ص يف االم ��دادات من �شركة‬ ‫توريد حملية تعاين من اال�ضرابات‪.‬‬ ‫وق��ال��ت امل �ت �ح��دث��ة ب��ا� �س��م ت��وي��وت��ا ريريكو‬ ‫تاكوت�شي ان م��ن امل�ق��رر ا�ستئناف االن �ت��اج يوم‬ ‫االث �ن�ي�ن ك��امل�ع�ت��اد ب�ع��د ت���س��وي��ة ن ��زاع ع �م��ايل يف‬ ‫م�صنع متلكه ت��وي��ودا جو�سي التابعة لتويوتا‬ ‫اليوم ال�سبت‪.‬‬


21

äÉ``````````````°SGQO

(1270) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (20) óMC’G

‫ﻗﺮﺍﺀﺍﺕ‬

OÉ«q Y ΩRÉM

Oó÷G ¿ƒ«HÉgQE’G z»µ°ùeƒ°ûJ{h zËQó∏j{

(IHH) á«cÎdG áKÉZE’G ᪶æe ó°V »∏«FGô°SEG …QÉÑîà°SG ôjô≤J

áªFÉ≤dG ‘ 36 áÑJôŸG πà– zIHH{ z∑GQÉH Oƒ¡jEG{ Üô◊G ôjRh É¡æY ø∏YCG »àdG

ΩQó∏j óædƒH »µ°ùeƒ°ûJ Ωƒ©f

™e ʃ«¡°üdG ¿É«µdG É¡H πeÉ©àj »àdG á«æeC’G á«∏≤©dG ™e É¡H πeÉ©àj »àdG É¡JGP »g »æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG ÖdÉ£e á«∏≤©dG äGP »g ,á«bƒ≤◊Gh á«fÉ°ùfE’Gh á«KÉZ’G äÉ°ù°SDƒŸG øe »µ°ùeƒ°ûJ Ωƒ``©`f ™æŸ ʃ«¡°üdG ¿É«µdG â``©`aO »``à`dG ,É¡JÉ©eÉL óMG ‘ Iô°VÉfi AÉ≤d’ á«Hô¨dG áØ°†dG ∫ƒNO º«¶æàH á«ØN äÓ°U äÉjƒ¨∏dG ⁄ÉY »µ°ùeƒ°ûJ Ωƒ©æd π¡a ÖFÉædG ∫ÉM ∂dòch ,?¢SɪM ácô◊ ∫ƒ‡ ƒg πgh IóYÉ≤dG Oó©d ™°ùàà°S áªFÉ≤dG ¿CG ∂°T’h ,…ƒdÉZ ≥HÉ°ùdG ÊÉ£jÈdG Aɪ°SC’G √ò``g Ú``H ø``eh ,äÉ«°üî°ûdGh AÉ``ª`°`SC’G ø``e È``cG øe »HÉgQEG ƒ¡a ,á«cÎdG (IHH) ᪶æe ¢ù«FQ ËQó∏j ¬JÉëjô°üàa ,!á«fƒ«¡°üdG ájÉYódG Ö°ùëH ∫hC’G RGô£dG ʃ«¡°üdG çÉëH’G õcôŸ »æe’G ôjô≤àdG É¡H ó¡°ûà°ùj »àdG ¿CG øe ¿É«µdG Qòëj ¬fCG á°UÉN ±ô£àdG ‘ áªb Ö«HCG πJ ‘ ¿É«µdG Oó¡j ⁄ zΩQó∏j óædƒÑa{ ,¬àdõY ‘ ÖÑ°ùà«°S ¬cƒ∏°S ™ªàéŸG π©a IOQ øe √Qò``M É``‰Gh äGôFÉ£dGh ïjQGƒ°üdÉH ,…ƒdÉZh »µ°ùeƒ°ûàd áÑ°ùædÉH ∫É`` ◊G ∂``dò``ch ,‹hó`` `dG ËQó∏j ¬dÉb ɪY á«Øë°üdG ɪ¡JÉëjô°üJ ∞∏àîJ ’ øjò∏dG .IõZ ¤EG á¡LƒàŸG ájô◊G øØ°ùd ¬YGOh ‘ ʃ«¡°üdG ¿É«µdG áeƒµ◊ áÑ°ùædÉH É«aÉc ∂dP ¿Éc ó≤d ójó¡J º¡fG ≈∏Y º¡Øæ°üJ ºFGƒb øª°V AÉ£°ûædG πc ™°Vƒd á©ÑàŸG á«é«JGΰSE’Éa ,ʃ«¡°üdG ¿É«µ∏d AGó``YGh »æeG á∏LÉ°ùe …CG ∫ƒ``– ¿CG ∫hÉ``– »àdG á``«`æ`eC’G á«∏≤©dG êÉàf áaÉc É¡«a Ωóîà°ùJ áë∏°ùe ÜôM ¤EG á«bƒ≤M hG á«fƒfÉb ;á«°VÉŸG ÉeÉY Úà°ùdG ∫ÓN ¿É«µdG É¡æ≤JCG »àdG ™ª≤dG äGhOCG hG Ú£°ù∏a ∫ƒNO øe º¡©æe hG º¡©e πeÉ©àdG ô¶ëH GAóH .º¡H á«eÉ°ùdG IGOÉ©eh ÜÉgQE’G º¡J ≥°üd ádhÉfi ¤EG É``gRhÉ``Œ πH Ohó``◊G √ò``g óæY ô``e’G ∞bƒàj ⁄h ᣰTÉædG ™``e çó``M É``ª`c á``jó``°`ù`÷G á«Ø°üàdGh ∫É``«`à`Z’G á°ù°SDƒŸG â``eGO É``e ádõ¡ŸG √ò``g »¡àæJ ø``d .…Qƒ`` c π«°TGQ ,πWÉÑdGh ≥◊G ∞jô©J ‘ ᪵ëàŸG »g á«fƒ«¡°üdG á«æe’G ¿É÷ π«µ°ûJ ‘ ≥◊G ∂∏“ »àdG Ió«MƒdG »g â``eGO Éeh AÉ°†≤dGh ´ÉaódGh AÉYO’G π«ã“h ΩɵMC’G QGó°UEGh ≥«≤ëàdG ¬bÉØf íÑ°UCG …òdG »ª°SôdG Üô¨dG øe áeƒYóe âeGO Éeh ádhÉfi …CG ΩÉ`` `eCG IÌ`` Y ô``é`M ¬``aƒ``bƒ``H ,¿É``«`©`∏`d É``ë` °`VGh íÑ°UG ôeC’Éa ,…ô°üæ©dG …Qɪ©à°S’G ¿É«µdG Gòg áÑ°SÉëŸ áÄ«g OƒLh ¤EG ≈°†e âbh …CG øe ÌcG í∏e πµ°ûH êÉàëj ÉjÉë°†dG π``«`ã`“h ≥«≤ëàdG ≈``∏`Y IQOÉ`` b á∏≤à°ùe á``«` dhO ÉehO ¿É«µdG ∫hÉëj »àdG á«æeC’G áeGhódG √òg øe êôîæd áéëH á``dOC’G πc »ØîJh ≥FÉ≤◊G πc ™∏àÑàd É¡©æ°üj ¿CG .ÜÉgQE’G áëaɵe IÒN’G IóëàŸG ·Ód ΩÉ©dG Úe’G äÉëjô°üJ π©dh È©J á«dhO áæ÷ π«µ°ûJ ¤EG É¡«a ÉYO »àdG z¿ƒe »c ¿ÉH{ ÖjPÉcC’G øe ‹hó``dG ™ªàéŸG âHÉ°UG »àdG π∏ŸG ádÉM øY »eGôL’G É¡cƒ∏°ùd áªFGO äGQȪc zπ«FGô°SEG{ É¡eó≤J »àdG ∫hódG ¤EG óફd á«æ«£°ù∏ØdG »°VGQ’G OhóM RhÉŒ …òdG »ª°ùf ¿CG øµÁ GPɪa ,ÉHƒæL É«dGΰSGh ’ɪ°T á«aÉfóæµ°S’G .Ú«HhQh’G AÉ£°ûædG ≈∏Y AGóàY’Gh ôØ°ùdG äGRGƒL ôjhõJ ¬à÷É©e º``à`j ¿CG ø``e È``cG í``Ñ`°`UG ʃ«¡°üdG ¥RCÉ` ` ŸG ≈∏Y ¿ƒ``LQÉ``N hG ¿ƒ``«`HÉ``gQG º¡fÉH Ωƒ°üÿG ΩÉ``¡`JG Oôéà á«fÉ°ùf’G AÓ``ª` Y º``¡`a ¬æ«©H ó``∏`Ñ`d AÓ``ª` Y hG ,¿ƒ``fÉ``≤` dG á«dhódGh á«fÉ°ùf’G ™FGô°ûdGh ÚfGƒ≤dGh ‹hódG ™ªàéŸGh ,Ú£°ù∏a ‘ ádGó©dG øY åëÑdG iƒ°S §``HGQ º¡£Hôj ’h ∂«µØJ ¤EG iOCG …ò``dG …ƒ≤dG ÊÉ°ùf’G •ÉHôdG ¢ùØf ƒgh .É«≤jôaCG ܃æL ‘ …ô°üæ©dG ójÉJQÉHC’G Ωɶf

¿É°ùfE’G ¥ƒ≤M ∑É¡àfG ™æe (IHH) ᪶æe äÉWÉ°ûf RôHCG ⁄É©dG AÉëfCG ‘ á«eÓ°SE’G äÉMÉ°ùdG ‘ Gó«L áeRC’G √òg GhôjOCG{ :Ók FÉb ¬ãjóM zπ«FGô°SEG{ ¤EG ËQó∏j ¬Lh zºµ°ùØfCÉH ¿hô°†à°Sh ⁄É©dG ‘ Údhõ©e ¿ƒ≤Ñà°S •É°ûædG ºà©æe GPEG .áæ°SƒÑdG ‘ πªY …òdG ,z‹É©e ÉHCG ≈浟G ,…QÉàfl QOÉ≤dGóÑY{ Úë∏°ùŸG πjƒ“ ‘ äôL »àdG zΩÉ°SQ óªMCG{ áªcÉfi ∫ÓN IHH º°SG §ÑJQG ɪc ¤EG πNO ,Góæc ‘ IóYÉ≤dG ‘ RQÉH …OÉ«b ƒgh ,2000 ΩÉY IóëàŸG äÉj’ƒdG ,1999 ΩÉY ∫ÓN IôéØàŸG OGƒŸG øe º¨c 600 ¬JQÉ«°S ‘h IóëàŸG äÉj’ƒdG ¢Sƒ∏‚G ¢Sƒd QÉ£e ‘ IóYÉ≤dG º°SÉH IÒÑc á«∏ªY ò«ØæJ §£N ó``bh .áãdÉãdG á«ØdC’G AóÑH ä’ÉØàM’G á«°ûY ¢ùjƒd ¿É``L{ Ió``ë`à`ŸG äÉ``j’ƒ``dG ‘ ¿ƒ``«`dGQó``«`Ø`dG ¿ƒ``Yó``ŸG É``YO ó``bh ¤EG ,ÜÉ`` gQE’G áëaɵà ¢üàîŸG »°ùfôØdG ≥«≤ëàdG »°VÉb ,zÒ«LôH ‘ kÉeÉg kGQhO âÑ©d IHH ᪶æe ¿CÉH ó¡°T …òdG ,ÒÑîc ¬JOÉaEG Ëó≤J .IóYÉ≤dÉH á°UÉÿG á«∏ª©dG á£N ≈∏Y ¬``dÓ``N ø``e Ió``YÉ``≤` dG â∏°üM AÉ``£` Z á``HÉ``ã`à á``ª`¶`æ`ŸG â``fÉ``ch .á«dÉà≤dG πFÉ°SƒdG π≤fh ,AÉ£°ûædG ó«æéàH âeÉbh ,áØjõe äGóæà°ùe Ö©d ,2003 ΩÉY ¥Gô©∏d »µjôeC’G hõ¨dG ÜÉ≤YCG ‘ ¬fCG åëÑdG ‘ AÉL Úª∏°ùŸG §°Sh Üô¨dG ó°V ¢†jôëàdG ‘ kÉ«°SÉ°SCG kGQhO IHHh zËQó∏j{ .∑GôJC’G ä’hÉfi ó°V á«LÉéàMG äÉWÉ°ûf IHH ⪶f 2002 ΩÉY ∫ÓNh “π«FGô°SEG” ΩÓ``YCG ¥ôëH ÉgDhÉ£°ûf ΩÉ``bh ,Ú°ùM ΩGó°U Ωɶf •É≤°SEG .᫵jôeC’G IóëàŸG äÉj’ƒdGh äÉj’ƒdG ó°V ∫ƒÑ棰SG ‘ IÒ°ùe ⪶f 2004 ∫hC’G ¿ƒ``fÉ``c ‘h ÚH …QÉÑîà°S’G ¿hÉ©àdG ¿EG zËQó∏j{ É¡dÓN ∫Éb ,᫵jôeC’G IóëàŸG º«¶æJ ºà«°S ’EGh{ ∞bƒàj ¿CG Öéj É«côJh É«fÉ£jôHh IóëàŸG äÉj’ƒdG ∞dCG 100-50 º¶ææ°S áLÉ◊G â``YO GPEGh ,á«∏°üæb πc πHÉ≤e äÉWÉ°ûædG .zÉ«côJ ‘ IóëàŸG äÉj’ƒdG á«∏°üæb ΩÉeCG ¢üî°T áFhÉæe äGQÉ©°T â≤∏WoCG 2004 ∫hC’G ¿ƒfÉc ‘ äôL »àdG IôgɶŸG ‘h .zá∏à≤dG Ú«µjôeC’G{ OôWh záehÉ≤ŸG{ ¤EG âYOh ,IóëàŸG äÉj’ƒ∏d πaGƒ≤dG Oƒ¡L äɪ¶æŸG øe á∏jƒW á∏°ù∏°S ÚH øe RôHC’G IHH ᪶æe Èà©Jh ´É£b ¤EG øØ°ùdG á∏aÉb ‘ ∑QÉ°ûJ »àdG É«côJ ‘ Ú«æ«£°ù∏Ø∏d Iô°UÉæŸG ‘ É¡æe áÑZQh ,¢SɪM ácô◊ É¡eó≤J »àdG áØ㵟G äÉfƒ©ŸG QÉWEG ‘ ,IõZ .É¡d á«FÉYO äGRÉ‚EG ≥«≤– ácQÉ°ûŸG á©°ùàdG øØ°ùdG ÚH øe áKÓK IHH äΰTG QÉWE’G Gòg ‘ ,Mavi Marmaris áæ«Ø°S :»``gh ,ájôëÑdG äÉfƒ©ŸG á∏ªM ‘ ïjQÉàH ∫ƒÑ棰SG AÉæ«e øe âLôNh ,IõZ ≈ª°ùJ IóMGh øë°T Éàæ«Ø°Sh .É«dÉ£fG AÉæ«e ¤EG QÉjCG 22 øØ°ùdG â``Lô``N º``K ,ôaÉ°ùe 500 ‹Gƒ``M øØ°ùdG √ò``g π≤à°SG ó``bh á∏MôdG ‘ øØ°ùdG »bÉH ™e AÉ≤àd’G πLCG øe ,¢UÈb ¤EG çÓãdG á«cÎdG .IõZ ´É£b ¤EG QÉëHE’G ºK øeh ,ájôëÑdG áeƒµM ‘ áeÉ©dG ∫ɨ°TC’Gh äÓ°UGƒŸG »JQGRh IHH äóYÉ°S ɪc πLCG øe ,Iõ``Z AÉæ«e ‘ IÒ``NC’G ô¡°TC’G ∫ÓN ∫ɪYC’G ò«ØæàH ¢SɪM .äÉfƒ©ŸG øØ°S ∫ÉÑ≤à°S’ √OGóYEG zQÉÑàNG{ á``HÉ``ã`à ¿ƒ``µ`à`°`S á``jô``ë`Ñ`dG á``∏`aÉ``≤`dG ¿CÉ` `H zËQó``∏` j{ ∫É`` bh ≈∏Y zÜôM ¿ÓYEG{ Èà©j Gòg ¿EÉa á∏aÉ≤dG ¢VGÎYG ádÉM »Øa ,π«FGô°SE’ .øØ°ùdG ¿ƒ∏≤à°ùj øjòdG AÉ£°ûædG É¡æe »JCÉj »àdG ∫hódG Marmaris áæ«Ø°S QÉ``ë`HEG πØM ‘ √É``≤`dCG »°SɪM ÜÉ£N ‘h k FÉb ¬ãjóM “π«FGô°SEG” ¤EG ¬Lh ºà©æe GPEG ,kGó«L áeRC’G √òg GhôjOCG{ :Ó .zºµ°ùØfCÉH ¿hô°†à°Sh ,⁄É©dG ‘ Údhõ©e ¿ƒ≤Ñà°S •É°ûædG ∑Éæg ¿CÉH … ,IõZ ´É£b ‘ IHH ´ôa ¢ù«FQ ,ÉjÉN óªfi ìô°Uh .IõZ ¤EG …ô¡°T ¢SÉ°SCG ≈∏Y ájôëÑdG πaGƒ≤dG øe ójõŸG ∫É°SQE’ kÉYhô°ûe :¢ûeGƒ¡dG äÉYGô°üdGh á``«`dhó``dG ÉjÉ°†≤dÉH ≈æ©j π≤à°ùe çÉ``ë` HCG ó¡©e (1) IOÉ¡°T á``∏`ª`M ø``e º¡ª¶©e ,Ú``ã`MÉ``Ñ`dG äGô``°` û` Y ¬``«`a π``ª`©`j ,á``«` dhó``dG www.diis.dk âfÎf’G áµÑ°T ≈∏Y ¬©bƒeh ,√GQƒàcódG ≥«≤ëàdG ádÉch ídÉ°üd πªY ,ÜÉ``gQE’G ¿hDƒ°T ‘ »µjôeCG åMÉH (2) ≈∏Y π``°`UÉ``M ,á``«` µ` jô``eC’G IQGOEÓ` ` d á``©`HÉ``J iô`` NCG ä’É`` `chh ,á``«`dGQó``«`Ø`dG ,á«eÓ°SE’G äÉ°SGQódGh á«dhódG á°SÉ«°ùdG ‘ Ö≤dh ,¿ƒfÉ≤dG ‘ √GQƒàcódG The ÜÉ`` gQE’G ¿ƒÄ°ûH ¢``UÉ``ÿG ™«aôdG çÉ``ë` HC’G ó¡©e ídÉ°üd πªYh ó¡©e ‘ ™«aQ åMÉHh ,ø£æ°TGh ‘ Investigative Project NEFA Nine Eleven Finding ÜÉ``gQE’G á°SGQód »µjôeCG ‘ kGÒ``Ñ`N ¬àØ°üH äGOÉ`` `aEG Ωó``bh ,Answers Foundation ,᫵jôeC’G IóëàŸG äÉj’ƒdG ‘ OÉ¡÷G ô°UÉæ©d äó≤Y áØ∏àfl äɪcÉfi k ∏fi πª©jh ,∑ô‰GódGh …Ég’ ô°ûfh ,NBC áµÑ°T ‘ ÜÉgQE’G ¿ƒÄ°ûd Ó á©«aôdG äGQGó°UE’G øª°V ,2002 ΩÉY zÉHhQhCG ‘ OÉ¡÷G äÉcôM{ ∫ƒM kÉHÉàc .á«eÓ°SE’G äÉcô◊G ∫ƒM IÒãc ä’É≤e ô°ûfh ,OQƒØ°ùcCG á©eÉ÷ äÉ°SGQó∏d áfƒàjõdG õcôe /http://www.alzaytouna.net

™«°SƒJ ±ó``¡` H ,Iõ`` Z ´É``£` b ‘ á``©` °` SGh äÉ``WÉ``°`û`f IHH º``¶`æ`Jh ìô°U …òdG zÉjÉN óªfi{ ¬°SCGÎj ,∑Éæg É¡d kÉYôa äCÉ°ûfCG å«M ,É¡JÉWÉ°ûf .IõZ ´É£b ¤EG á«aÉ°VEG äGóYÉ°ùe á∏aÉb ∫É°SQEG …ƒæJ ᪶æŸG ¿CG GôNDƒe ,ôëH óªMCG ™e IHH πÑb øe áã©H â≤àdG 2008 ÊÉãdG ¿ƒfÉc ‘ ¢VôY AÉ≤∏dG ∫ÓNh ,»©jô°ûàdG ¢ù∏éŸG ¢ù«FQ ÖFÉf ,¢SɪM ‘ …OÉ«≤dG ∞YÉ°†à°S É¡fCG âæ∏YCGh ,´É£≤∏d IHH É¡àeób »àdG äÉfƒ©ŸG ºéM óaƒdG .‹ÉàdG ΩÉ©dG ∫ÓN äÉfƒ©ŸG ™e ,᪶æŸG ¢ù«FQ zËQó``∏`j óædƒH{ ≈≤àdG 2009 ÊÉ``ã`dG ¿ƒ``fÉ``c ‘ π©°ûe Ωó≤J å«M ,≥°ûeO ‘ ¢Sɪ◊ »°SÉ«°ùdG ÖൟG ¢ù«FQ ,π©°ûe ódÉN .IHH äÉfƒ©e ≈∏Y zËQó∏jz`d ôµ°ûdÉH π«Yɪ°SEG ≈≤àdGh IõZ ´É£b zËQó∏j{ QGR ,2010 ÊÉãdG ¿ƒfÉc ‘h .IõZ ´É£b ‘ ¢SɪM áeƒµM ¢ù«FQ ,á«æg ±ÓàFG{ ¤EG É¡HÉ°ùàfG ÖÑ°ùH ¿ƒfÉ≤dG êQÉN IHH êGô``NEG ” óbh á°UÉÿG ó«æéàdG áeƒ¶æe ‘ »``°`SÉ``°`SCG ¿ƒ``µ`e ¤EG É``¡`∏`jƒ``–h ,zÒ`` ÿG .⁄É©dG AÉëfCG ‘ ¢SɪëH øY 2008 ΩÉY z∑GQÉ``H Oƒ¡jG{ ,´ÉaódG ô``jRh ¿Ó``YEG QÉ``WEG ‘ Gòg AÉL 36 áÑJôŸG IHH πà–h ,zÉ¡H ±Î©e ÒZ äÉ©ªŒ{ É¡fCÉH á«©ªL 36 .áªFÉ≤dG ‘ ≈Yój É¡∏Ñb ø``e kÉ£°TÉf IHH â``∏`°`SQCG 2009 ÊÉ``ã`dG øjô°ûJ ‘ πª©dÉH CGóH å«M ,á«Hô¨dG áØ°†dG ‘ É¡d ´ôa íàØH ¬àØ∏ch ,zÚgÉ°T äGõY{ áHƒ°ùëŸG IÉcõdG ¿Éé∏d äGóYÉ°ùŸG Ëó≤Jh ,±ó¡dG Gò¡H kÉeób ™aódG ≈∏Y .¢SɪM ≈∏Y IÉcõdG áæ÷ ¤EG äGQ’hódG ±’BG äGô°ûY πjƒëàH ΩÉb QÉWE’G Gòg ‘h ¬WÉ°ûf •ÉÑMEG ”h ,¢ù∏HÉf ‘ øeÉ°†àdG á«©ªLh ,π«∏ÿG ‘ á«eÓ°SE’G .á«∏«FGô°SE’G øeC’G äGƒb πÑb øe ô¡°T ‘ ¬©e ≥«≤ëàdGh ,∑ÉHÉ°ûdG RÉ¡L πÑb ø``e ¬dÉ≤àYG ” ó``bh √OôW iôLh ,¢SɪM ácôM ºYOh ,zÜÉgQE’G{ πjƒ“ ᪡àH 2010 ¿É°ù«f .¬©e ≥«≤ëàdG øe AÉ¡àf’G Qƒa “π«FGô°SEG” øe IóYÉ≤dG ºYO âeÉb »àdG äÉ``bÓ``©`dG ¤EG Éæjód Iô``aƒ``à`ŸG á≤KƒŸG äÉeƒ∏©ŸG Ò°ûJ »eÓ°SE’G »ŸÉ©dG OÉ¡÷G äɪ¶æe ‘ ô°UÉæYh IHH ᪶æe ÚH kÉ≤HÉ°S ‘ ájOÉ¡L ÉjÓÿ IóYÉ°ùŸG Ëó≤J ” å«M ,§°ShC’G ¥ô°ûdG á≤£æe ‘ ÉgÒZh ,¿É°û«°ûdGh ¿Éà°ùfɨaCG ,¥Gô©dG ,ÉjQƒ°S ,áæ°SƒÑdG :á«dÉàdG ∫hódG .QÉ£bC’G øe πFÉ°SƒdG π≤f ¢Vô¨d »à°ùLƒ∏dG ºYódG ‘ kÉ°SÉ°SCG äGóYÉ°ùŸG äó°ùŒh øY IQOÉ°üdG ôjQÉ≤àdG É¡JócCG äÉeƒ∏©e »gh ,‹É``ŸG πjƒªàdGh á«dÉà≤dG .zÊGO{ ó¡©e Danish z1{ »`` cô`` ‰Gó`` dG çÉ`` ` ë` ` `HC’G ó``¡` ©` e iô`` ` ` LCG å``«` M ,2006 ΩÉ``Y Institute for International Studies IóYÉ≤dG º«¶æJ ™e ábÓY ≈∏Y ≥HÉ°ùdG ‘ âfÉc IHH ¿CG ¬«a AÉL kÉãëH .»ŸÉ©dG OÉ¡÷G ‘ AÉ£°ûfh ™«aQ »µjôeCG åMÉH πÑb øe ,kGó``«`L ≥KƒŸG ,åëÑdG AGô``LEG ” ó``bh åëÑdG ≈æ©jh ,(2) z¿Éª∏gƒc ¿ÉØjEG{ ≈Yój ,IóYÉ≤dG º«¶æJ ‘ ¢ü°üîàe äAÉLh ,zÜÉgQEÓd{ äGóYÉ°ùŸG Ëó≤àH á«eÓ°SE’G IÉcõdG ≥jOÉæ°U ´ƒ∏°†H .IHH`H ≈æ©ào d åëÑdG øe 14-10 äÉëØ°U IHH ∫ƒM ≥«≤ëàdÉH äCGóH á«cÎdG äÉ£∏°ùdG ¿CG åëÑdG ‘ AÉLh É¡«a ÚjOÉ«b ¿CG √OÉØe ÈN ÜÉ≤YCG ‘ ,1997 ∫hC’G ¿ƒfÉc òæe πbC’G ≈∏Y .áaô£àe á«eÓ°SEG äɪ¶æe øe ᫵«JÉeƒJhCG áë∏°SCG GhΰTG ∫É≤àYG iôLh ,∫ƒÑ棰SG ‘ ᪶æŸG ÖJɵe ΩÉëàbG ” ,∂dP ÜÉ≤YCG ‘ øY ΩÉëàb’G á«∏ªY ∫ÓN á«cÎdG øeC’G äGƒb âØ°ûch ,Ú£°TÉædG ¢†©H äGƒÑY OGóYE’ äɪ«∏©J ,á«ÑjôîJ OGƒe ,áë∏°SCG{ ɡ檰†H ,IÒãc äGOƒLƒe .zájOÉ¡L πFÉ°SQ πªëj º∏Yh ,áØ°SÉf AÉ°†YCG ¢†©H ¿CG É¡«∏Y Qƒã©dG ” »àdG ≥FÉKƒdG π«∏– øe í°†àjh áæ°SƒÑdGh ¿Éà°ùfɨaCG ‘ ájOÉ¡L äÉWÉ°ûf ‘ ácQÉ°ûŸG ¿hƒæj GƒfÉc ᪶æŸG .¿É°û«°ûdGh ¿CG ¬«a AÉL á«°ùfôØdG äGQÉÑîà°S’G øY Qó°U kGôjô≤J åëÑdG ¢ùÑà≤j ∞°üàæe ∫ÓN ,Iô°TÉÑe IQƒ°üH πªY ,zËQó∏j óædƒH{ ,IHH º«YR Ú≤HÉ°S Újôµ°ùY ó«æŒ ≈∏Y ,»°VÉŸG ¿ô≤dG øe äÉ«æ«©°ùàdG äGƒæ°S .ájôµ°ùY äÉ«∏ª©H ΩÉ«≤dG ±ó¡H ‘ AÉ£°ûædG ø``e Oó``Y ∫É``°` SQEG ” ó≤a ,»°ùfôØdG ôjô≤à∏d kÉ`≤`Ñ`Wh IÈÿG ÜÉ°ùàcG π``LCG øe ,á«eÓ°SEG ∫hO ‘ ∫Éà≤dG ≥WÉæe ¤EG IHH ,á«dÉe äGóYÉ°ùe ∫hódG √òg ‘ Úª∏°ùe Ú∏JÉ≤e ¤EG âdƒM ɪc ,á«dÉà≤dG .áØ°SÉf OGƒeh ìÓ°Sh AÉ£°ûf É¡H ΩÉb »àdG á«ØJÉ¡dG äɟɵŸG ¢üëa ¿CG ¤EG åëÑdG Ò°ûjh 1996 ΩÉY ∫ÓN IQôµàe ä’É°üJG AGôLEG ≈∏Y ∫óJ ∫ƒÑ棰SG øe IHH É«dÉ£jEÉH ƒfÓ«e ¿óe ‘ IóYÉ≤dG º«¶æàd á©HÉJ ≥≤°T ÚHh É¡ÑJɵe ÚH IóYÉ≤dG ‘ …OÉ«≤dG º¡æ«H øe É``HhQhCG ‘ ¿ƒ∏ª©j ÚjôFGõL Úë∏°ùeh

:Ëó≤J óMCG) Ö«HCG πJ ‘ ÜÉ`` gQE’Gh äGQÉÑîà°S’G çGô``J õcôe ΩÉ``b á«LQÉÿGh OÉ``°` Sƒ``ŸG RÉ``¡` L ™``e á``fhÉ``©` à` ŸG á``«`ã`ë`Ñ`dG äÉ``°` ù` °` SDƒ` ŸG á«cÎdG á`` KÉ`` ZE’G á``ª`¶`æ`e ø``Y ô``jô``≤`J OGó`` YEÉ` `H ,(á``«`fƒ``«`¡`°`ü`dG É¡fCG »``Yóq ` j á``ª`¶`æ`ŸG ó``°`V á``«`°`†`jô``– IOÉ`` e π``ª`ë`j (IHH) á«LQÉÿG IQGRh ‘ ÚdhDƒ°ùe øY äÉÑjô°ùJ äOÉ``aCGh .zäÉeƒ∏©e{ áaÉch IQGRƒdG É¡H Ωƒ≤à°S »àdG á«eÓYE’G á∏ª◊G ¿CÉH á«fƒ«¡°üdG êQÉÿG ‘ ¿É«µ∏d IófÉ°ùŸG á«°SÉ«°ùdG äÉ«Hƒ∏dGh ájOƒ¡«dG äɪ¶æŸG ,∂dP øe kÉbÓ£fG .ôjô≤àdG Gòg ≈∏Y ¤hC’G áLQódÉH óæà°ùà°S ôjô≤àdG áªLÎH äGQÉ°ûà°S’Gh äÉ°SGQó∏d áfƒàjõdG õcôe ΩÉ``b á«fƒ«¡°üdG ÉjGƒædG á≤«≤M ∞°ûµd √Qhó°U Qƒa ájÈ©dG á¨∏dG øY ÖjPÉc’G ≈∏Y AGƒ°V’G §«∏°ùJ ∫ÓN øe ,ájô◊G AÉ£°ûf √ÉŒ .ºgOƒ¡L ¬jƒ°ûJh Ú«bƒ≤◊G AÉ£°ûædG ™ª≤d áeóîà°ùŸG kÉ«°SÉ°SCG kGQhO ,(IHH) á`«cÎ`dG á«fÉ°ù`fE’G áKÉ`ZE’G ᪶æe âÑ©d á«eÓ°SEG ᪶æe É¡fCG Aƒ°V ‘ ,IõZ ´É£b ¤EG ájôëÑdG á∏aÉ≤dG º«¶æJ ‘ ∂dP ‘ Éà ,záaô£àe{ á«eÓ°SEG ô°UÉæ©d äGóYÉ°ùŸG Ωó≤J záaô£àe{ .¢SɪM áeÉY äÉeƒ∏©e Insani Yardim) á«cÎdG á¨∏dÉH É¡ª°SGh ,᪶æŸG Èà©J ¿Éc »àdG ájôëÑdG á∏aÉ≤dG ‘ âcQÉ°T »àdG iƒ≤dG ÚH øe ,(Vakfi ΩÉY âÄ°ûfoCGh ,IõZ ´É£b ¤EG á«°VÉŸG ΩÉjC’G ∫ÓN ∫ƒ°UƒdG É¡d Qô≤ŸG øe .1992 É¡°SCGÎjh ,1995 ΩÉY ∫ƒÑ棰SG ‘ ᫪°SQ IQƒ°üH ᪶æŸG π«é°ùJ ” www.ihh. ƒ``g â``«`fÎ``f’G áµÑ°T ≈∏Y É¡©bƒeh ,zËQó``∏` j óædƒH{ org.tr πª©dG ä’É› äÉѵæd ¢Vô©àJ »àdG ≥WÉæŸG ‘ áeÉgh á©°SGh äÉWÉ°ûf ᪶æŸG º¶æJ :É¡›GôH øª°V øeh ,á«©«ÑW .ΩÉàjCÓd áfƒ©ŸG Ëó≤J -1 .᫪«∏©àdG ÊÉÑŸG áeÉbEG -2 .»æ¡ŸG π«gCÉàdG èeGôH -3 .ájhOC’G ójhõJh äGOÉ«©dGh ‘É°ûŸG áeÉbEG -4 .óLÉ°ùŸG AÉæH -5 ‘ áØ∏àîŸG á«eÓ°SE’G äÉMÉ°ùdG ‘ ¿É°ùfE’G ¥ƒ≤M ∑É¡àfG ™æe -6 .⁄É©dG AÉëfCG É¡JÉWÉ°ûf ™«°SƒJ ¤EG π«“ áª¶æŸG âJÉH ,IÒNC’G äGƒæ°ùdG ∫ÓNh .É¡ª°SG πª– É¡d ´hôa AÉ°ûfEG ∂dP ‘ Éà ,áØ∏àfl á«HhQhCG ∫hO ‘ É¡H Ωƒ≤J »àdG á«fÉ°ùfE’G äÉWÉ°ûædG ÖfÉL ¤EG ,á«∏©ØdG á«MÉædG øe »eÓ°SE’G ™HÉ£dG äGP zá«HÉgQE’G{ äɪ¶æª∏d äÉfƒ©ŸG Ωó≤J É¡fEÉa ,᪶æŸG .z±ô£àŸG{ ácô◊ É¡eó≤J »àdG äÉfƒ©ŸG IÒ``NC’G äGƒæ°ùdG ∫Ó``N äRô``H ó``bh äÉeƒ∏©e Éæjód ôaƒàJh ,zÒ``ÿG ±Ó``à`FGz``H ≈ª°ùj É``e QÉ``WEG ‘ ¢SɪM ô°UÉæ©d á«dÉeh á«à°ùLƒd äÉfƒ©e ≥HÉ°ùdG ‘ âëæe ᪶æŸG ¿CÉH á≤Kƒe .»ŸÉ©dG OÉ¡÷G äɪ«¶æJ ‘ äÉ¡LƒàdGh ôµØdG »gh ,Üô¨∏d áFhÉæeh ,áaô£àe á«eÓ°SEG äÉ¡LƒJ ᪶æŸG ≥æà©J ácôM É¡æe â≤ãÑfG »àdG ΩC’G ácô◊G ,Úª∏°ùŸG ¿GƒNE’G ácôM øe áHô≤e .É¡©e É¡JÉbÓY »ØîJ ’h ,IÒNC’G ºYóJ »¡a ∂dòdh ,¢SɪM ᪶æŸÉH É¡àbÓY ¤EG á``¨`dÉ``H á``«`ª`gCÉ`H ô¶æJ ,É¡à¡L ø``e ¢``SÉ``ª`M ájÉYódG ‘ kɪ¡e »cÎdG Qƒ¡ª÷G Èà©Jh ,kÉeƒªY É«côJ ™eh ,kÉ°Uƒ°üN .É¡H á°UÉÿG É¡d »°SÉ°SC’G â``fÎ``f’G ™bƒe ¿ƒµj ¿CG ¢SɪM ácôM äQô``b ó``bh ‹ÉàdG §HGôdG ≈∏Y ,á«cÎdG á¨∏dÉH Qƒ°ûæe ,zƒØfEG Ú£°ù∏a{ ™bƒe ƒgh www.filistinhaber.com/tr ,ΩÉ°ù≤dG øjódGõY ÖFÉàc ™bƒe ô¡¶j 2009 ΩÉY ájÉ¡f øe AGóàHGh : ‹ÉàdG §``HGô``dG ≈∏Y kÉ°†jCG á«cÎdG á¨∏dÉH ,¢Sɪ◊ …ôµ°ù©dG ´GQò``dG www.qassam.ps/tur IõZ ´É£b ≈∏Y ¢SɪM Iô£«°S òæe á°UÉNh ,IÒNC’G äGƒæ°ùdG ∫ÓN á°UÉÿG ájÉYódG áeƒ¶æe IHH ᪶æe äóYÉ°S ,2007 ΩÉ``Y §``°`SGhCG .É«côJ ‘ É¡d á«æ∏©dG ºYódG äÉfÉLô¡e º«¶æJ ‘ ácô◊ÉH ¢SɪM ºYO øY IHH ƒdƒÄ°ùe ÈYh ,ácô◊G IOÉb É¡«a ∑QÉ°Th ±Gó¡à°SG ,iôNCG á¡L øeh ,á¡L øe í∏°ùŸG ìÉصdG ∂dP ‘ Éà ,É¡≤jôWh .á«æ«£°ù∏ØdG á£∏°ùdG 50 øe ÌcCG º°†j …òdG ,zÒÿG ±ÓàFG{ ‘ ƒ°†Y IHH ᪶æe ‘ ¢SɪM äÉ°ù°SDƒŸ ∫ÉŸG Ohõj ,⁄É©dG AÉëfCG ™«ªL ‘ kÉ«eÓ°SEG kÉbhóæ°U .´É£≤dGh áØ°†dG ¢SɪM ™e äÉbÓ©dG ™e äÉ``bÓ``Y IHH º«≤J ,±Ó``à` F’G Gò``g ‘ É¡àjƒ°†Y QÉ`` WEG ‘h √òg πª°ûJh ,⁄É©dG AÉëfCG ‘ ¢SɪM óYÉ°ùJ iô``NCG á«eÓ°SEG ≥jOÉæ°U :äGóYÉ°ùŸG áeƒµM º``YO ¤EG ±ó``¡`J ácΰûe ™jQÉ°ûe ò«ØæJ ¤EG IQOÉ``Ñ` ŸG -1 .IõZ ´É£b ‘ ¢SɪM Èà©J »àdG ,á«Hô¨dG áØ°†dG ‘ ¢Sɪ◊ á«fóŸG á«àëàdG ≈æÑdG ºYO -2 á©HÉàdG øeC’G Iõ¡LCG πÑb øe äGOQÉ£Ÿ ¢Vô©àJh ,ácôë∏d kɪYGO AÉ£Z .á«æ«£°ù∏ØdG á£∏°ù∏d ∫GƒeC’G ó«æŒ áeƒ¶æe ‘ »°SÉ°SCG ¿ƒµe ¤EG IHH âdƒ– óbh ∫GƒeC’G øe IÒÑc äÉ«ªc πjƒëàH Ωƒ≤J å«M ,⁄É©dG ‘ ¢SɪM ídÉ°üd ,π«∏ÿG ‘ IÉ``cõ``dG á«©ªL πãe á«Hô¨dG áØ°†dG ‘ É¡JÉ°ù°SDƒe ídÉ°üd ” ¢Sɪ◊ ¿Éà«°ù«FQ ¿Éà«©ªL É``ª`gh ,¢ù∏HÉf ‘ øeÉ°†àdG á«©ªLh .π«FGô°SEG ‘ ¿ƒfÉ≤dG êQÉN ɪ¡LGôNEG


‫‪22‬‬

‫�إعالنـــــــــــــــات‬

‫الأحد (‪ )20‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1270‬‬

‫ب�سم اهلل الرحمن الرحيم‬ ‫« ولكل �أمة �أجل ف�إذا جاء �أجلهم‬ ‫ال ي�ست�أخرون �ساعة وال ي�ستقدمون»‬

‫جماعة الإخوان امل�سلمني يف الأردن‬

‫تبليغ �أول‬

‫�صادر عن دائرة �ضريبة الدخل واملبيعات‬

‫عم ًال ب�أحكام امل��ادة (‪ )48‬م��ن ق��ان��ون �ضريبة ال��دخ��ل امل��ؤق��ت رق��م (‪ )28‬ل�سنة ‪ 2009‬ون�ظ��راً لتعذر‬ ‫تبليغكم الإ�شعار‪ /‬الإ�شعارات اخلا�صة بكم املبينة تفا�صيلها �أدناه‪ ،‬فقد قررت تبليغكم بها بوا�سطة الن�شر‬ ‫يف �صحفيفتني يوميتني حمليتني ا�ستناداً للمادة املذكورة �أعاله والتي تعترب هذا الن�شر تبليغاً قانونياً‬ ‫ومنتجاً جلميع �آثاره‪.‬‬ ‫املدير العام‬ ‫مو�سى املوازرة‬ ‫الت�سل�سل‬

‫حتت�سب‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق الر�صيفة‬

‫ا�سماء املكلفني التابعني ملديرية متو�سطي دافعي‬ ‫ال�ضرائب لقطاع اخلدمات‬

‫رقم املكلف‬

‫نوع اال�شعار‬

‫ال�سنة‪ /‬ال�سنوات ال�ضريبة امل�ستحقة‬

‫عند اهلل تعاىل‬

‫الأخ ال�شاب‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية جنوب عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية ‪/2010/ 968 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/6/16 :‬م‬ ‫ا� �س��م امل �ح �ك��وم ع �ل �ي��ه‪/‬امل��دي��ن‪ :‬وائ ��ل ح�سني‬ ‫حممود علي‬ ‫وع�ن��وان��ه‪� :‬أب��و علندا ‪ /‬املنطقة ال�صناعية‪/‬‬ ‫كراج �صدقي لت�صيلح الآليات الثقيلة‪.‬‬ ‫رقم ال�سند التنفيذي‪ :‬م�سند �أتعاب املحاماة‬ ‫تاريخه‪2009/8/27 :‬‬ ‫حمل �صدوره ‪ :‬عمان‬ ‫املحكوم به‪/‬الدين‪ :‬مئتي دينار مع والر�سوم وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي‬ ‫تاريخ تبليغك هذا االخطار اىل املحكوم له‪/‬‬ ‫الدائن‪� :‬شريف حممد اخلطيب وكيله �سحر‬ ‫الوهداين املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت هذه املدة ومل ت�ؤد الدين املذكور‬ ‫�أو تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائرة‬ ‫ال�ت�ن�ف�ي��ذ مب �ب��ا� �ش��رة امل �ع��ام�ل�ات التنفيذية‬ ‫الالزمة قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫�إبراهيم كامل حممد ولويل‬ ‫�أحد �أع�ضائها الن�شطني العاملني للدعوة‪،‬‬ ‫والذي انتقل اىل رحمة اهلل تعاىل بعد‬ ‫حياة حافلة بعمل اخلري‬

‫حمكمة �صلح حقوق غرب عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�شر‬ ‫رقم الدعوى ‪)2010-1029(/1-4‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/5/19‬‬

‫�سائلني املوىل عز وجل �أن يتغمده بوا�سع رحمته وعظيم غفرانه‬

‫طالب التبليغ وعنوانه‪ :‬مهند توفيق ابراهيم جا�سر‬ ‫عمان ‪ /‬مرج احلمام ‪ -‬مقابل بريد مرج احلمام‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه موفق يحيى حممد الزواوي‬ ‫ع�م��ان ‪ /‬م��رج احل�م��ام ‪ -‬م�ق��اب��ل ب��ري��د م��رج احل�م��ام ‪-‬‬ ‫الدخلة التي بجوار حمل �أ�ضواء التيار للكهرباء ‪� -‬سابع‬ ‫بيت على اليمني �شقة ط ‪1‬‬ ‫خال�صة احل�ك��م‪ :‬عمال ب�أحكام امل��واد (‪ 246‬و‪ 199‬و‪202‬‬ ‫و‪ 665‬و‪ )675‬من القانون املدين واملادة (‪ )1818‬من جملة‬ ‫الأح �ك��ام العدلية احل�ك��م بف�سخ عقد االي�ج��ار مو�ضوع‬ ‫ال��دع��وى وال ��زام امل��دع��ى عليه ب��إخ�لاء امل ��أج��ور مو�ضوع‬ ‫الدعوى وت�سليمه للمدعني خالياً من ال�شواغل والزامه‬ ‫بدفع مبلغ (‪ )600‬دينار للمدعني ب��دل �أج��ور م�ستحقة‬ ‫عمال باحكام املواد (‪ 161‬و‪ 166‬و‪ )167‬من قانون ا�صول‬ ‫امل�ح��اك�م��ات امل��دن�ي��ة وامل� ��ادة (‪ )46/4‬م��ن ق��ان��ون نقابة‬ ‫املحامني احلكم بت�ضمني املدعى عليه الر�سوم وامل�صاريف‬ ‫والفائدة القانونية من تاريخ املطالبة وحتى ال�سداد التام‬ ‫ومبلغ (‪ )150‬دينار بدل اتعاب حماماة للمدعني‪.‬‬ ‫حكما وج��اه�ي��ا ب�ح��ق امل��دع�ين ومب�ث��اب��ة ال��وج��اه��ي بحق‬ ‫املدعى عليه قابال لال�ستئناف �صدر و�أفهم علنا با�سم‬ ‫ح�ضرة �صاحب اجلاللة الها�شمية امللك املعظم بتاريخ‬ ‫‪.2010/5/19‬‬

‫و�أن يلهم �أهله وذويه وحمبيه جميل ال�صرب وح�سن العزاء‬ ‫� ّإنا هلل و� ّإنا �إليه راجعون‬

‫ب�سم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫« كل نف�س ذائقة املوت ثم �إلينا ترجعون»‬

‫حتت�سب‬

‫الأخ الفا�ضل‬

‫حمكمة �صلح حقوق الكرك‬ ‫مذكرة تبليغ الئحة دعوى وموعد جل�سة‬ ‫رقم الق�ضية ‪� 2010/461‬صلح حقوق الكرك‬ ‫الهيئة حممود بك‬ ‫الت�سل�سل‬

‫جماعة الإخوان امل�سلمني وحزب جبهة العمل الإ�سالمي‬ ‫لواء وادي ال�سري‬

‫ا�سماء املكلفني التابعني ملديرية‬ ‫دخل ومبيعات الزرقاء‬

‫رقم املكلف‬

‫نوع اال�شعار‬

‫ال�سنة‪ /‬ال�سنوات‬

‫ال�ضريبة امل�ستحقة‬

‫�إبراهيم كامل حممد ولويل‬ ‫«�أبو حممد»‬

‫«كفر �سابا» قلقيلية‬

‫� ّإنا هلل و� ّإنا �إليه راجعون‬

‫املدعية‪� :‬شركة ت��وزي��ع الكهرباء امل�ساهمة العامة‬ ‫وكيلها املحامي حممد القطاونه ‪ /‬الكرك‬ ‫امل��دع��ى ع�ل�ي��ه‪� :‬أك ��رم خ�ل��ف م�ط�ل��ق �سليم يقت�ضي‬ ‫ح�ضوركم ملحكمة �صلح حقوق الكرك يوم الأربعاء‬ ‫امل��واف��ق ‪ 2010/6/30‬ال���س��اع��ة ال�ت��ا��س�ع��ة �صباحاً‬ ‫ال�ستالم الئحة دع��وى وللنظر يف الدعوى املقامة‬ ‫��ض��دك م��ن قبل امل��دع�ي��ة‪� :‬شركة ت��وزي��ع الكهرباء‬ ‫وكيلها املحامي حممد القطاونه و�إن مل حت�ضر‬ ‫�سيتم النظر ب��ال��دع��وى بحقك مبثابة الوجاهي‬ ‫�سنداً لأحكام القانون‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق الكرك‬

‫الت�سل�سل‬

‫�أحد روادها العاملني يف الدعوة املخل�صني لدينه و�أمته‬ ‫الذي انتقل اىل رحمة اهلل تعاىل يوم �أم�س ال�سبت ‪2010/6/19‬‬ ‫عن عمر يناهز ‪ 37‬عاماً‬ ‫و�سي�شيع جثمانه الطاهر بعد �صالة ظهر اليوم من‬ ‫م�سجد حمزة حي العودات ‪ /‬اليادودة �إىل مقربة اليادودة‪.‬‬ ‫تقبل التعازي يف منزل الفقيد يف اليادودة حي العودات‬ ‫�سائلني املوىل عز وجل �أن يتقبله يف ال�صاحلني و�أن يدخله جنات النعيم‬ ‫و�أن يلهم �أهله وذويه وحمبيه جميل ال�صرب وح�سن العزاء‬

‫رقم الدعوى ‪2010/461‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬فرحان العبد اهلل‬ ‫ا�سم امل��دع��ى عليه وع�ن��وان��ه‪ :‬بكر �سليمان‬ ‫فريح العقبي‬ ‫الر�صيفة خلف حديقة احليوانات عند بقالة‬ ‫الرحمن‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم االرب� �ع ��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/6/23‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق ��م �أع ل��اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك املدعي‪:‬‬ ‫ع�ب��دال�ن�ب��ي حم�م��د حم �م��ود ال�ع��وي���س��ي و‪ .‬م‬ ‫اجمد فار�س‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫ا�سماء املكلفني التابعني ملديرية‬ ‫دخل ومبيعات الزرقاء‬

‫رقم املكلف‬

‫نوع اال�شعار‬

‫ال�سنة‪ /‬ال�سنوات‬

‫ال�ضريبة امل�ستحقة‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010-638( / 1-34‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬احمد عو�ض عبدالقادر الطراونة‬ ‫ا� �س��م امل��دع��ى ع�ل�ي��ه وع �ن��وان��ه‪� -1 :‬سمريه‬ ‫ابراهيم حممد املبي�ضني ‪� -2‬سمري ابراهيم‬ ‫حممد املبي�ضني ‪ -3‬فادية ابراهيم حممد‬ ‫املبي�ضني ‪ -4‬زيد ابراهيم حممد املبي�ضني‬ ‫‪ -5‬طارق ابراهيم حممد املبي�ضني ‪ -6‬نادية‬ ‫ابراهيم حممد املبي�ضني ‪ -7‬حاب�س ابراهيم‬ ‫حممد املبي�ضني ‪ -8‬حممد ابراهيم حممد‬ ‫املبي�ضني ‪ -9‬ابراهيم �سامل حممد املبي�ضني‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم الأرب� �ع ��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/6/30‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق ��م �أع ل��اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك املدعي‪:‬‬ ‫حممد عارف �سامل املالحمه وكيله املحامي‬ ‫عبدال�سالم الكركي‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (مطعم القائد) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء التجارية بالرقم‬ ‫(‪ )149299‬با�سم (ر�شدي عديل حممد عجعج) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم (نهى ح�سني عي�سى جابر)‬ ‫وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬ ‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪�/277‬أ) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام‬ ‫ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن �شركة هيرثو الدولية للتجارة واملقاوالت العامة كانت م�سجلة‬ ‫لدينا يف �سجل ال�شركات ذات امل�س�ؤولية املحدودة (معفاة) حتت الرقم (‪ )960‬بتاريخ ‪.2009/6/7‬‬ ‫وقد تقرر �شطبها من �سجل ال�شركات ذات امل�س�ؤولية املحدودة بتاريخ ‪.2010/6/17‬‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬


‫مقــــــــــــــــــــــــــــــــاالت‬

‫الأحد (‪ )20‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1270‬‬

‫تي�سري الغول‬

‫�شاهناز �أبو حجلة‬

‫هذا الدين‬

‫كم جميل لو بقينا �أ�صدقاء‬ ‫"هل ميكن �أن تن�ش�أ عالقة �صداقة بني الرجل‬ ‫وامل���ر�أة‪ ،‬كالتي تن�ش�أ بني امل��ر�أة وامل��ر�أة وبني الرجل‬ ‫والرجل؟"‬ ‫�س�ؤال لطاملا كان مثار جدل بيننا يف اجلامعة منذ‬ ‫ما يقارب الثالثني عاما‪ ،‬وا�ستدعاه �إىل ذاكرتي من‬ ‫جديد مقال للإعالمي اللبناين زاهي وهبي بعنوان‪:‬‬ ‫"مفرد مثنى" ن�شر يف جملة "زهرة اخلليج"‪ ،‬وفيه‬ ‫ي�ستنكر الكاتب نظرة ال�شك والريبة التي تنظر بها‬ ‫بع�ض املجتمعات‪ ،‬التي و�صفها ب�أنها تعي�ش الكثري من‬ ‫العقد والت�شوهات‪� ،‬إىل �صداقة الرجل واملر�أة‪ .‬ويرى‬ ‫�أن امل�شكلة لي�ست يف �صداقة الطرفني‪ ،‬و�إمنا يف العقول‬ ‫امل�شوهة امل�ل�أى عقدا؛ لأن ه��ذه العقول‪ ،‬من وجهة‬ ‫نظره‪ ،‬جترد املر�أة والرجل من كل �صفاتهما الإن�سانية‬ ‫لتح�صرهما يف خانة الأنوثة والذكورة‪.‬‬ ‫ولكن الأم��ر الطريف �أن الكاتب‪ ،‬ويف حماولته‬ ‫لإثبات وجهة نظره‪ ،‬كان دون �أن ي��درك يثبت ر�أي‬ ‫املجتمعات التي يذمها يف هذه العالقة‪ .‬فقد ا�ستند‬ ‫على بع�ض االكت�شافات الطبية احلديثة التي �أثبتت‪،‬‬ ‫وفقا للكاتب‪� ،‬أن االختالط بني اجلن�سني له انعكا�سات‬ ‫�إيجابية "جدا" على ال�صحة النف�سية واجل�سدية‬ ‫لطرفيه‪.‬‬ ‫ال �أحد ينكر الأثر الإيجابي للتوا�صل بني املر�أة‬ ‫والرجل‪ ،‬ف�آدم كان يف اجلنة‪ ،‬ولكنه ا�ستوح�ش فخلق‬ ‫اهلل �سبحانه وتعاىل ح��واء لتكون �سكنا ل��ه‪ ،‬وهذا‬ ‫يعني �أن الت�آلف والتجاذب‪ ،‬النف�سي والعقلي قبل‬ ‫اجل�سدي‪ ،‬بني املر�أة والرجل موجود منذ بدء اخللق‬ ‫و�إنعكا�سات هذا الت�آلف ال بد �أن تكون �إيجابية‪ .‬هذا‬ ‫التجاذب والت�آلف فطري‪� ،‬سره يف اختالف اجلن�س بني‬ ‫الذكر والأنثى‪ ،‬ال يف التوافق يف الأفكار واالهتمامات‬ ‫بني �إن�سانني‪ .‬فاملر�أة والرجل يجدان يف اجتماعهما‬ ‫�أن�سا تلقائيا لروحيهما‪ ،‬و�سكنا لنف�سيهما‪ .‬ولكن اهلل‬ ‫�سبحانه وتعاىل جعل هذا الت�آلف والتجاذب بينهما‬ ‫مثلثا �أ�ضالعه الت�آلف النف�سي والعقلي‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫الت�آلف اجل�سدي‪ ،‬حتى تتحقق عمارة الأر�ض‪ ،‬وتنا�سل‬ ‫الب�شر‪.‬‬ ‫ولو �أن العالقة بني الرجل وامل��ر�أة ال تختلف يف‬ ‫طبيعتها عن العالقة بني الرجال بالرجال‪� ،‬أو بني‬ ‫الن�ساء والن�ساء‪ ،‬ملا خلق اهلل �سبحانه وتعاىل جن�سني‪،‬‬ ‫والكتفي بجن�س واح��د‪� ،‬إذ ما اجل��دوى من خلق ذكر‬ ‫و�أنثى ال تتمايز امل�شاعر بينهما عن امل�شاعر بني �أفراد‬ ‫اجلن�س الواحد؟‬ ‫ولكن اهلل عز وجل و�ضع لهذا التجاذب �ضوابط‪،‬‬ ‫واحتواه �ضمن �إطار وهو الزواج؛ لأنه يعلم �سبحانه �أن‬ ‫اال�ست�سالم لهذا التجاذب دون �ضوابطه‪ ،‬وخارج �إطاره‪،‬‬ ‫ال ينتج �إال اخلراب‪.‬‬ ‫و�أنا هنا ال �أحتدث عن اجلانب اجل�سدي للعالقة‬ ‫بني الرجل واملر�أة‪ ،‬ولكنني �أحتدث عن الأثر النف�سي‬ ‫واالجتماعي خل��روج الب�شر عن ال�ضوابط والإط��ار‬ ‫الذي يحكم عالقات اجلن�سني‪ ،‬خ�صو�صا �أن االختالط‬ ‫اليوم �أ�صبح واقعا ال ميكن جتنبه بحكم ظروف احلياة‬ ‫الع�صرية‪ ،‬مما ي�ستلزم التم�سك بهذه ال�ضوابط �أكرث‪.‬‬ ‫ولو عدت �إىل ال�س�ؤال الذي بد�أت به املقال‪" :‬هل‬ ‫ميكن �أن تن�ش�أ عالقة �صداقة حقيقية‪ ،‬بني الرجل‬ ‫واملر�أة‪ ،‬كتلك التي تن�ش�أ بني املر�أة واملر�أة وبني الرجل‬ ‫والرجل؟"‪.‬‬ ‫لنتخيل ال�سيناريو التايل‪ ،‬لنفرت�ض �أن زميلني‬ ‫يف العمل وجدا �أن ما يجمعهما يب�شر ب�إمكانية ن�شوء‬ ‫عالقة �صداقة بينهما‪ ،‬بالإ�ضافة‪ ،‬بالطبع‪� ،‬إىل ود‬ ‫يربط بينهما هما بالذات‪ ،‬بدليل �أنه مل يخرت غريها‬ ‫م�شروع �صديقة‪ ،‬ومل تخرت غ�يره م�شروع �صديق‪.‬‬ ‫وبحكم التعامل املنفتح الذي تتطلبه ال�صداقة بينهما‬ ‫يتحدثان يف همومهما‪ ،‬حيث يبد�أ الأمر يف هموم العمل‪،‬‬ ‫ثم ومع مرور الوقت يتزايد االرتياح والثقة بينهما‪،‬‬ ‫فيتطور الأمر �إىل احلديث عن هموم العائلة‪� ،‬إىل �أن‬ ‫ي�صل �إىل �أدق الهموم ال�شخ�صية‪� ،‬ألي�س هذا جوهر‬ ‫ال�صداقة‪ ،‬االرتياح والثقة وامل�ساندة؟‬ ‫ولكن �إذا كانت هذه هي عالقة ال�صديق بال�صديقة‪،‬‬ ‫فما الذي ميكن �أن يحققه الزواج لكال الطرفني �أكرث‬ ‫من ذلك‪ ،‬عدا العالقة اجل�سدية؟ مبعنى �أنه �إذا كانت‬ ‫امل��ر�أة ت�شارك "�صديقها" يف تفا�صيل حياتها ب�سبب‬ ‫االرتياح والثقة اللذين ت�شعر بهما جتاهه‪ ،‬فما الذي‬ ‫تبحث عنه يف زوج امل�ستقبل؟ وينطبق نف�س املعنى على‬ ‫الرجل‪.‬‬ ‫�س�أ�ضيف فر�ضا �آخر‪� ،‬س�أفرت�ض �أن املر�أة �أو الرجل‬ ‫املرتبطني بعالقة �صداقة‪� ،‬أحدهما متزوج‪ .‬الذي‬ ‫�سيحدث �أحد �أمرين‪� ،‬إما �أن يبتعد الطرف املتزوج؛‬ ‫لأنه �سيعي�ش ال�صداقة و�أكرث مع �شريك الزواج‪� .‬أما‬ ‫�إذا ا�ستمرت عالقة ال�صداقة بينهما‪ ،‬هذا �إذا ا�ستمرت‬ ‫علنا بعلم زوجيهما وموافقتهما‪ ،‬فما ال��ذي مينع �أن‬ ‫تتطور عالقة ال�صداقة �إىل م�شاعر خمتلفة‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫يف حلظات قد يكون هناك توتر �أو خالف �أو فتور �أو‬ ‫ملل بني الزوجني‪ .‬بل �إن الإن�سان �أحيانا تكون م�شاعره‬ ‫يف حالة فو�ضى وجموح ما يجعله يرى "�صديقته"‬ ‫بعيني م�شاعره‪.‬‬ ‫كل ذلك و�أنا ال �أتكلم عن �سوء نوايا عند الرجل‬ ‫واملر�أة عندما يتقدمان �إىل م�شروع �صداقة بينهما‪� ،‬أنا‬ ‫�أحتدث عن �إن�سانني قررا �أن ينكرا االجنذاب الفطري‬ ‫بينهما‪ ،‬ظنا منهما �أنهما �أك�ثر معرفة ب�أنف�سهما من‬ ‫خالقهما‪.‬‬ ‫�إن العالقة ال�صحية التي ميكن �أن حتت�ضن هذا‬ ‫الت�آلف واالجن��ذاب بني الرجل وامل��ر�أة هو ال��زواج‪.‬‬ ‫فالزواج يطلق العنان لهذا االجنذاب ليحوله الزوجان‬ ‫من خالل الع�شرة �إىل مودة ورحمة‪ ،‬وهو �أ�سمى ما ميكن‬ ‫�أن ت�صل �إليه عالقة بني امر�أة ورجل؛ لأنها ت�ستوعب‬ ‫كل املعاين التي يحلم كل منا بتحقيقها مع �شريكه‪.‬‬ ‫فاملودة كلمة جامعة تعني الرقة والألفة و�إظهار امليل‬ ‫والرغبة والتعبري عن اال�شتياق‪� .‬أم��ا الرحمة فهي‬ ‫كذلك كلمة جامعة تعني الت�سامح والتفاهم والعطف‬ ‫وال�شفقة وال�صرب واالبتعاد عن الق�سوة والغ�ضب‬ ‫والعنف‪.‬‬ ‫لذلك فقد حث الإ�سالم على الزواج املبكر‪ ،‬لي�س‬ ‫فقط حت�صي ًنا لل�شباب من الوقوع يف عالقات حمرمة‪،‬‬ ‫و�إمن��ا لكي يعي�شوا كل تلك امل��ع��اين‪ ،‬التي تعي�ش يف‬ ‫خيالهم وت�ستدعيها م�شاعرهم‪ ،‬يف �إطار �أقره اهلل عز‬ ‫وجل‪.‬‬ ‫ويف اخلتام �أقول ملن يرى �أن املنطق الذي يرف�ض‬ ‫�صداقة الرجل واملر�أة منطقا م�شوها‪� ،‬أنه �إذا ا�ستطاع‬ ‫ه��ذان ال�صديقان �أن يعي�شا وحدهما يف بيت واحد‪،‬‬ ‫ويناما يف �سرير واحد‪ ،‬دون حرج‪ ،‬ودون �أن مير �أحدهما‬ ‫بلحظة �ضعف‪ ،‬كما يحدث يف �صداقة الرجل للرجل‪،‬‬ ‫و�صداقة امل��ر�أة للمر�أة‪ ،‬عندها فقط ت�صبح �صداقة‬ ‫الرجل واملر�أة �أمرا طبيعيا وممكنا ومقبوال‪.‬‬

‫من ذا ال��ذي ال يعرف هذا الكتاب ال�صغري‬ ‫يف حجمه‪ ،‬الكبري العظيم يف فكره وطرحه‬ ‫ومو�ضوعه‪...‬‬ ‫ففي عام ‪ 1979‬ويف فرتة حداثة ال�سن‪ ،‬ويف‬ ‫دار القر�آن الكرمي بقريتي كان �أحد امل�شايخ‬ ‫يدر�سنا الفقه والتجويد‪ ،‬وقد حدث �أن �أعارين‬ ‫كتاب ًا ل�سيد قطب وه��و كتاب (ه��ذا الدين)‪.‬‬ ‫�أخ��ذت الكتاب على �شرط العارية امل�ضمونة‬ ‫امل�سرتدةن ولكنني ماطلت يف �إرج��اع��ه حتى‬ ‫ن�سي ال�شيخ �أمره‪ ،‬وبعد �سنة من �إعارتي للكتاب‬ ‫�سافر ال�شيخ �إىل بلد بعيد‪� ،‬إىل �أفغان�ستان عندما كانت حمتلة‬ ‫من قبل الرو�س‪ ،‬ذهب يف مهمة �إن�سانية �إغاث ّية‪ ،‬وظننته �أنه‬ ‫عما قريب‪ ،‬ولكن طال انتظاره‪ ،‬وبقي هناك مبا يقارب‬ ‫�سيعود ّ‬ ‫‪� 15‬سنة‪ ،‬حتى �إنني ن�سيت الكتاب‪ ،‬ون�سيت �شروط العارية‬ ‫و�آدابها‪ ،‬ويف �أحد �أيام ال�صيف القائ�ض عاد ال�شيخ �إىل القرية‬ ‫نف�سها‪ ،‬وقد ت�شرفت �أن �أكون �أول امل�ستقبلني له‪ ،‬الداعني له‬ ‫علي؟‬ ‫بطول العمر‪ ،‬كيف ال وهو �شيخي و�صاحب ف�ضل و�إح�سان ّ‬ ‫عاد ال�شيخ وحليته تقطر �شيب ًا‪ ،‬بعد �أن كان �شاب ًا يف الأربعني‬ ‫من العمر‪ ،‬لقد ع��اد يف منت�صف الت�سعينات‪ ،‬ورج��ع ميار�س‬ ‫حياته الطبيعية‪ ،‬بعد �أن عا�ش حياة مليئة باملغامرات بني‬ ‫وادي �سوات وجبال تورا بورا والهندكو�ش ردح ًا من حياته‬ ‫التي ملئت برائحة الدم واملوت‪ .‬عاد �شيخي وعادت ذكرياته‬ ‫اجلميلة التي ق�ضيناها مع ًا بني الأدب والعلم‪ ،‬وتذاكرنا‬ ‫الأيام اخلوايل التي ال ميكن ل�صفحاتها �أن تُطوى �أو ميحوها‬ ‫الن�سيان‪.‬‬ ‫ب��الأم�����س‪ ،‬وبينما كنت �أو� ّ��ض��ب مكتبتي و�أع��ي��د ت�أهيل‬ ‫ت�صنيفها من جديد‪� ،‬إذ وقعت عيني على �أحد الكتب ال�صغرية‪،‬‬ ‫فنظرت �إىل الكتاب وفتحت �أول �صفحة فيه‪ ،‬ف�إذا به نف�س‬

‫الكتاب الذي ا�ستعرته قبل ثالثني �سنة‪ ،‬يا �إلهي‬ ‫ك�أنه هو؟ نعم �إنه هو‪ ،‬وهذا توقيع �شيخي وا�سمه‬ ‫ممهورين يف �أعلى �أُوىل �صفحاته‪ ،‬وتاريخ �شرائه‬ ‫ما زال عالق ًا مبداده على ورقته ال�شاحبة‪.‬‬ ‫بعد �أ�سبوع واحد من هذه احلادثة‪ ،‬وبينما‬ ‫كنت �أق��ل��ب �صفحات اجل��ري��دة اليومية‪ ،‬لفت‬ ‫انتباهي هذا اخلرب‪ :‬مكتبة يف نيويورك ت�ستعيد‬ ‫كتاب ًا ك��ان �أول رئي�س للواليات املتحدة جورج‬ ‫وا�شنطن قد ا�ستعاره قبل ‪ 221‬عاما‪ ،‬وذكرت املكتبة‬ ‫�أن �سجالتها للكتب امل�ستعارة �أظهرت �أن الرئي�س وا�شنطن‬ ‫ا�ستعار كتاب "قانون الأمم" يف اخلام�س من �أكتوبر ت�شرين‬ ‫الأول عام ‪ ،1789‬ومل يعد الكتاب للمكتبة‪ ،‬و�أن �أمر الكتاب‬ ‫املفقود ظل �سر ًا ط��وال تلك ال�سنوات �إىل �أن ك�شف عنه‬ ‫م�ؤخراً‪ ،‬حيث عر�ض امل�س�ؤولون عن بيت الرئي�س وا�شنطن يف‬ ‫فرجينيا �إح�ضار الكتاب املفقود‪ ،‬وقد �أقامت املكتبة احتفا ً‬ ‫ال‬ ‫ب�إعادة الكتاب‪.‬‬ ‫حينما قر�أت هذا اخلرب‪ ،‬قررت �أنا الآخر �أن �أعيد الكتاب‪،‬‬ ‫رغم �أنه مل ميكث عندي �إال ثالثني �سنة فقط‪ .‬وبالفعل رفعت‬ ‫الهاتف وكلّمت �شيخي‪ ،‬وقر�أت عليه الق�صة من �أولها‪ ،‬ففرح‬ ‫غاية الفرح‪ ،‬لي�س لأنه �أعاد كتابه ال�ضائع فقط‪ ،‬ولكنه فرح‬ ‫�أي�ض ًا لأنه ا�ستعاد ذكرى طيبة من خالل ذلك الكتاب وتاريخ‬ ‫متلكه الذي يثبت قدمه وعتاقته‪� ،‬أدخلت الفرح وال�سرور �إىل‬ ‫قلب �شيخي‪ ،‬فكان ذلك غفران ًا يل عن ت�أخري تلك ال�سنني‬ ‫الطويلة‪ ،‬والتي مل �أرع فيها خلق �شروط العارية‪ ،‬وال �آداب‬ ‫ا�ستعارة املاعون‪� ،‬أما �أنا فقد كانت فرحتي �أي�ض ًا ال تو�صف‬ ‫حينما �أدخلت الفرح لقلب �شيخي ال��ذي احتملني كل تلك‬ ‫ال�سنني‪ ،‬وقابلني بابت�سامته املميزة التي �أخذها من �صلب‬ ‫�أخالق و�أدب (هذا الدين)‪.‬‬

‫م�أمون �شحادة – فل�سطني‬

‫ما يجب �أن تعرفه تركيا‬ ‫"انتهى" كلمة معنونة يف العديد‬ ‫من ال�صحف الرتكية‪ ،‬جعلت من رئي�س‬ ‫ال���وزراء الرتكي رج��ب طيب �أردوغ���ان‬ ‫يتنف�س ال�صعداء‪ ،‬كردة فعل على القرار‬ ‫ال���ذي اتخذته املحكمة الد�ستورية‬ ‫ب�إلغاء قانون حماكمة الع�سكريني �أمام‬ ‫املحاكم امل��دن��ي��ة‪ ،‬فتلك الكلمة تعني‬ ‫الكثري حلزب العدالة والتنمية؛ لأنها‬ ‫متكنت من �إلغاء بروتوكول "�أما�صيا"‪،‬‬ ‫الذي يجيز للم�ؤ�س�سة الع�سكرية‪ ،‬ودون‬ ‫�إذن من احلكومة‪ ،‬حرية التدخل يف‬ ‫�ش�ؤون البالد الداخلية حلمايتها من‬ ‫�أي ا�ضطراب داخلي‪ ،‬ما يعني �أن هذا‬ ‫الإلغاء �شكل نقلة نوعية باجتاه مربع‬ ‫التجاذب ال�سيا�سي بني الطرفني‪ ،‬فهل‬ ‫ي��ك��ف��ي ه���ذا الـ"جتاذب"‪ ،‬واحل����راك‬ ‫ال�سيا�سي حلل الإ�شكاليات اخلارجية‬ ‫للجمهورية الرتكية �إقليمي ًا وعاملي ًا؟‬ ‫�إن الإ�شكاليات اخل��ارج��ي��ة‪ ،‬التي‬ ‫حتا�صر اجلمهورية الرتكية‪ ،‬كثرية‪،‬‬ ‫وتتطلب �سيا�سة م��وح��دة‪ ،‬و�صريحة‪،‬‬ ‫لإيجاد حلول جذرية لها‪ ،‬وم��ا ق�ضية‬ ‫الإب���ادة العثمانية للأرمن ع��ام ‪1915‬‬ ‫�إال مثال وا�ضح لزوجني من الإ�شكاليات‪،‬‬ ‫فالإ�شكالية الأوىل‪� ،‬سيا�سية‪ ،‬كمطلب‬ ‫ل��دخ��ول االحت���اد الأوروب����ي‪ ،‬والثانية‬ ‫اق��ت�����ص��ادي��ة؛ لأن اجل��ان��ب ال�ترك��ي ال‬ ‫ي�ستطيع االعرتاف بتلك املذابح ‪-‬لي�س‬ ‫لأنه ينكرها‪ -‬بل لأنه ال يريد �أن يخ�سر‬ ‫�أذربيجان (�أهم ممر ومورد للغاز)‪ ،‬على‬ ‫خلفية "ناغورين قره باخ" املتنازع عليها‬ ‫بني �أرمينيا و�أذربيجان‪ ،‬والتي احتلتها‬ ‫الأوىل مطلع الت�سعينيات‪ ،‬حيث �إنه‬ ‫ي�شرتط �إع��ادة تلك املنطقة للأذريني‬ ‫مقابل االع�ت�راف ب��الإب��ادة‪ ،‬ولكن �أال‬ ‫ي�شكل هذا اال�شرتاط م�صيدة �ستقع فيها‬ ‫تركيا �إن مل تقر�أ الواقع العاملي جيداً؟‬ ‫ه��ذا ال�����س��ؤال ينقلنا �إىل منطقة‬

‫�أخ���رى‪ ،‬هو ال�شطر ال�شمايل جلزيرة‬ ‫قرب�ص (�أحد اال�شرتاطات الأوروبية‬ ‫لدخول االحت��اد)‪ ،‬فقد �صادق جمل�س‬ ‫االحت���اد الأوروب�����ي يف ت��ق��ري��ره للعام‬ ‫املن�صرم م�ؤخراً‪ ،‬على ان�سحاب اجلي�ش‬ ‫ال�ترك��ي م��ن تلك اجل��زي��رة‪ ،‬مم��ا �شكل‬ ‫���ض��رب��ة م��وج��ع��ة للحكومة الرتكية‪،‬‬ ‫التي ت�سعى �إىل توحيد ال�شطرين دون‬ ‫تدخل �أطراف �أخرى‪ ،‬وهو نف�س النهج‬ ‫ال��ذي ا�ستعمله الكوجنر�س الأمريكي‬ ‫�ضد تركيا‪ ،‬بامل�صادقة على وثيقة تدين‬ ‫الأت��راك بارتكاب جمازر �ضد الأرمن؟‬ ‫هذا �إ�ضافة �إىل ناقو�س اخلطر الذي‬ ‫تدقه حمكمة اال�ستئناف ال�سوي�سرية‪،‬‬ ‫فقد ذكرت التقارير الإخبارية �أن تلك‬ ‫املحكمة �أخذت على عاتقها مالحقة �أي‬ ‫تركي ينكر تلك املجازر‪ ،‬وقد �صادقت‬ ‫م����ؤخ���ر ًا ع��ل��ى ح��ك��م ق�ضائي بتغرمي‬ ‫ثالثة مواطنني �أت��راك بتهمة رف�ضهم‬ ‫االع�تراف مبزاعم وق��وع مذبحة �ضد‬ ‫�أرم��ن الأنا�ضول �إب��ان احل��رب العاملية‬ ‫الأوىل‪ ،‬وهذا ما حدث �أي�ض ًا ملواطنني‬ ‫�أتراك قبل ثالث �سنوات‪.‬‬ ‫�إزاء تلك الإ���ش��ك��ال��ي��ات‪ ،‬م��ا ال��ذي‬ ‫يتوجب على تركيا عمله؟ �إن الواجب‬ ‫عليها‪� ،‬أن تقف موقف ًا جدي ًا جتاه هذه‬ ‫الق�ضايا‪ ،‬بعيد ًا عن الت�صلب يف طرح‬ ‫ال���ق���رارات‪ ،‬واال���ش�تراط��ات‪ ،‬وك��م��ا هي‬ ‫احل��ك��وم��ة ال�ترك��ي��ة مبدعة يف �سحب‬ ‫الب�ساط م��ن حت��ت م�ؤ�س�سة اجلي�ش‪،‬‬ ‫يجب عليها �أال تكون منق�سمة و�ضبابية‬ ‫على نف�سها "�سيا�سي ًا" يف �سحب الب�ساط‬ ‫م��ن حت��ت االحت���اد الأوروب����ي‪ ،‬ك�شرط‬ ‫لدخوله‪.‬‬ ‫�إن امل�ؤ�س�سة ال�سيا�سية ال تختلف‬ ‫كثري ًا عن م�ؤ�س�سة اجلي�ش‪ ،‬من ناحية‬ ‫�ضبابية القرارات (داخلي ًا)‪ ،‬وخماطبة‬ ‫الآخر(خارجي ًا)‪ ،‬ويت�ضح ذل��ك‪ ،‬لي�س‬

‫"بتنافر اجلي�ش مع احلكومة‪� ،‬أو مع‬ ‫اال�شرتاطات الأوروبية"‪ ،‬بل من خالل‬ ‫االنق�سام الوا�ضح يف امل�ؤ�س�سة الع�سكرية‬ ‫نف�سها‪ ،‬فعلى اجل��ان��ب ال��داخ��ل��ي‪ ،‬ف�إن‬ ‫رئا�سة الأركان ال ترتبط بوزارة الدفاع‬ ‫كبقية دول ال��ع��امل‪� ،‬أم���ا (خارجي ًا)‬ ‫وب�سبب تباين ال�بروت��وك��ول الرتكي‬ ‫م��ع ب��روت��وك��ول ال��ن��ات��و‪ ،‬ف����إن ر�ؤ���س��اء‬ ‫�أركان اجلي�ش الرتكي يرف�ضون ح�ضور‬ ‫اجتماعات حلف الناتو؛ لأن الأخري‬ ‫ُيجل�س وزراء الدفاع يف املقاعد الأمامية‬ ‫للمجل�س‪ ،‬مقدم ًا �إي��اه��م على ر�ؤ�ساء‬ ‫الأرك���ان‪ ،‬بعك�س ال�بروت��وك��ول الرتكي‬ ‫الذي يقدم ر�ؤ�ساء الأرك��ان على وزراء‬ ‫الدفاع‪.‬‬ ‫ما يجب �أن تعرفه تركيا ‪-‬وعلى‬ ‫ال��رغ��م م��ن ال�شعبية الإقليمية التي‬ ‫متتلكها‪�" -‬أن الو�صول �إىل ر�أ���س الهرم‬ ‫لي�س بالأمر الي�سري"‪ ،‬وما يجب �أن تعرفه‬ ‫�أي�ض ًا �أنها متثل ج�سر ًا وا���ص� ً‬ ‫لا ما بني‬ ‫ال�شرق والغرب‪ ،‬وجت�سد ثالثة دوائر‬ ‫جغرافية‪ ،‬الدائرة الأوروبية‪ ،‬والدائرة‬ ‫العربية‪ ،‬والدائرة الآ�سيوية الو�سطى‪،‬‬ ‫ما يحتم عليها املحافظة على هذا املثلث‬ ‫الإ�سرتاتيجي "�أوروبي ًا" جلني الكثري‬ ‫من امل�ستقبليات؛ لأن عجلة االن�ضمام‬ ‫�إىل االحتاد الأوروب��ي تدور ب�صعوبة‪،‬‬ ‫وال جمال �أمام تركيا �إال االن�ضمام اليه‪،‬‬ ‫لكي حت��اف��ظ على قوتها ودميومتها‪،‬‬ ‫الأمر الذي يتطلب منها �إعادة ترتيب‬ ‫بيتها الداخلي (�سيا�سي ًا‪ ،‬ود�ستوري ًا‪،‬‬ ‫وع�سكري ًا‪ ،‬وك��ردي � ًا) مب��ا يتنا�سب مع‬ ‫البيت الأوروب���ي‪� ،‬إن �أرادت االن�ضمام‬ ‫�إليه‪ ،‬لكي ت�ستطيع بعد ذلك خماطبة‬ ‫ال��ع��امل �أج��م��ع‪ ،‬ول��ن ينفعها �أي تكتل‬ ‫�إ�سرتاتيجي خارج هذا االحتاد‪ ،‬كالذي‬ ‫ت�سعى �إىل �صياغته مع �سوريا والعراق‬ ‫و�إيران وغريها من التحالفات‪!!!..‬‬

‫‪23‬‬

‫حبيب �أبو حمفوظ‬

‫مرحلة و�سيا�سات‬ ‫جديدة‪..‬‬ ‫�صنعها الأتراك؟‬ ‫الدماء الزكية الرتكية التي �سالت على منت ال�سفينة مرمرة مل‬ ‫ولن تذهب �سدى‪ ،‬فالتفاعالت ما زالت تتواىل ف�صولها‪ ،‬و�آخرها �إلغاء‬ ‫باراك �سفره �إىل فرن�سا خوفا من االعتقال‪ ،‬واحلكومة الرتكية لديها‬ ‫القدرة مثل احلكومات لدى ال��دول املتقدمة على متابعة املو�ضوع‬ ‫�سيا�سيا لي�ؤدي �إىل النتائج التي تر�ضى بها‪ ،‬وميكن لنا حتى هذه‬ ‫اللحظة �إح�صاء النتائج ال�سيا�سية التالية على اعتبار �أنها ترتبت‬ ‫على ت�سيري �أ�سطول احلرية‪ ،‬وما ح�صل مع ال�سفينة الرتكية‪:‬‬ ‫‪� -1‬أول النتائج �أن احل�صار على غزة �أ�صبح مو�ضوعا للحديث لدى‬ ‫اجلهات الدولية‪ ،‬مبا فيها �أمريكا‪ ،‬من ناحية فك هذا احل�صار ولي�س‬ ‫ت�شديده كما كان يف ال�سابق‪.‬‬ ‫‪� -2‬أ�صبحت "�إ�سرائيل" عارية حتى من ورقة التوت �أمام املجتمع‬ ‫الدويل‪ ،‬وترتبت على احلادثة خ�سارة �إ�سرائيلية �سيا�سية بكل معنى‬ ‫الكلمة‪.‬‬ ‫‪ -3‬اكت�سبت احلكومة التي تنت�سب �إىل حما�س يف غزة �شرعية‬ ‫جديدة‪ ،‬و�أ�صبحت �أمرا واقعا لن يتم التفكري ثانية با�ستعمال احل�صار‬ ‫من �أجل التو�صل �إىل �إنهاء حكمها هناك‪.‬‬ ‫‪ -4‬ثبت وب�شكل نهائي ف�شل اجلهود التي راهنت عليها "�إ�سرائيل"‬ ‫وبع�ض الأطراف يف املنطقة‪ ،‬وكذلك �أمريكا‪ ،‬والتي كانت تهدف �إىل‬ ‫ا�ستعمال احل�صار من �أجل احل�صول على النتائج التي ف�شلت "�إ�سرائيل"‬ ‫يف حتقيقها يف �ساحة املعركة عندما �شنت احلرب على غزة‪.‬‬ ‫‪� -5‬أح��رج��ت الأنظمة العربية �أم���ام الب�سالة التي �أبدتها‬ ‫احلكومة الرتكية‪ ،‬والقدرات الهائلة التي ترتتب على كون احلكومات‬ ‫دميقراطية منتخبة مثل احلكومة الرتكية‪ ،‬و�إال فما معنى �أن �أردوغان‬ ‫وحده قادر على فعل وقول ما ال ت�ستطيع كل احلكومات العربية قوله‬ ‫�أو فعله‪.‬‬ ‫‪ -6‬تغريت خريطة القوى يف املنطقة ال�شرق �أو�سطية‪ ،‬ومل يعد‬ ‫ال�صراع العربي الإ�سرائيلي كما كان يف ال�سابق‪ ،‬بني دول قطرية‬ ‫عاجزة ممزقة تنفرد "�إ�سرائيل" بكل واحدة منها على حدة‪ ،‬فالآن‬ ‫�أ�صبحت تركيا طرفا‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �إيران‪ ،‬و�أ�صبح املثلث الإ�سالمي‬ ‫املتكون من �أ�ضالع ثالثة تركيا و�إي��ران والعامل العربي هو الطرف‬ ‫الآخر يف ال�صراع العربي الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫‪� -7‬سلوك تركيا ال�سيا�سي طرح م�شروعا جديدا يقوم على الواقع‪،‬‬ ‫وي�ستند �إىل �أ�سا�س قوي‪ ،‬وهو م�شروع التحالف الإ�سالمي‪ ،‬وخلق فر�صة‬ ‫للأمن القومي العربي من جديد‪ ،‬بدال من القطرية البغي�ضة التي‬ ‫عملت عليها بع�ض الأنظمة العربية التي فقدت �سيادتها يف دولها‪.‬‬ ‫‪ -8‬احل�صار على غزة بد�أ يتفكك تدريجيا‪ ،‬حتى يف "�إ�سرائيل"‬ ‫مل يرتدد �سيا�سيون ووزراء يف القول ب�أن احل�صار حتول �إىل عبء على‬ ‫"ا�سرائيل" ومل يحقق لها �أي �أهداف‪.‬‬ ‫‪ -9‬نهج املقاومة يف املنطقة اكت�سب �شرعية �إ�ضافية‪ ،‬ومل تعد‬ ‫حما�س وحزب اهلل كما كانت يف املا�ضي‪ ،‬بل هي �ستعامل معاملة الدول‪،‬‬ ‫وها هو �أردوغان يوجه الدعوة الر�سمية �إىل ح�سن ن�صر اهلل لزيارة‬ ‫تركيا‪.‬‬ ‫‪ -10‬اجلامعة العربية �شعرت باحلرج‪ ،‬وهي الآن حتاول ا�ستعادة‬ ‫�شيء من الثقة يف نف�سها‪ ،‬وال�سبيل �إىل ذلك �أ�صبح عن طريق القوى‬ ‫الأك�ثر �شرعية من ناحية جماهريية‪ ،‬وه��ا هو عمرو مو�سى يزور‬ ‫احلكومة احلم�ساوية يف غزة ويزور القطاع‪.‬‬ ‫‪� -11‬أ�صبح من املمكن الآن ا�ستبدال التبادل التجاري بني القطاع‬ ‫املحا�صر و"�إ�سرائيل"‪ ،‬ويبلغ ثالثة مليارات دوالر بتبادل مع م�صر‪،‬‬ ‫مما يحقق فائدة لالقت�صاد امل�صري‪ ،‬ويوفر مبعدل املليار تقريبا على‬ ‫الأهل يف غزة‪ ،‬ب�سبب فرق الأ�سعار بني م�صر و"�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫‪ -12‬دخلت ال�سلطة الفل�سطينية يف مرحلة حرج بالغ‪ ،‬و�أ�صبحت‬ ‫يف و�ضع ال حت�سد عليه يف حالة ا�ستمرار العدائية مع حما�س‪ ،‬يف‬ ‫الوقت الذي تتحدث فيه �أمريكا عن فك احل�صار‪.‬‬

‫م‪ .‬غيث هاين الق�ضاة‬

‫هل �أنت زوجٌ �سعيد!!‬ ‫يف ا�ستفتاء �سري طريف وم�ؤ�سف جرى يف دولة عربية ُ�سئل فيه‬ ‫ما يزيد عن �ستمائة �شخ�ص متزوج م�ضى على زواجهم �أكرث من خم�س‬ ‫�سنوات‪� ،‬س�ؤاال واحدً ا‪ :‬هل �أنت �سعيدٌ بزواجك؟ وكان يجب �أن يختاروا‬ ‫مابني ثالث �إجابات‪ ،‬الأوىل تقول‪ :‬نعم‪ ،‬والثانية تقول‪ :‬ال‪ ،‬والثالثة‬ ‫تقول‪ :‬ال �أدري‪ ،‬وكانت النتجية املثرية ب�أن قال ‪ %75‬منهم (ال) وقال‬ ‫‪( %20‬نعم) وقال ‪(%5‬ال �أدري)!!‬ ‫بعد �أن ق��ر�أت النتيجة التي �صدمتني؛ فمن الغريب �أن يكون‬ ‫�أكرث من ثلثي الرجال غري �سعداء بزواجهم‪� ،‬أو ال ي�شعرون بالر�ضى‬ ‫عن زواجهم‪ ،‬فكيف يكون ذلك‪ ،‬وما هي الأ�سباب التي جتعل الن�سبة‬ ‫مرتفعة بهذا احلجم الكبري امل�ؤ�سف‪ ،‬ف�أر�شدتني الذاكرة �إىل بع�ض‬ ‫الكتب التي �أقتنيها‪ ،‬ومنها (كتاب الأمايل) للإمام اللغوي (�أبي علي‬ ‫القايل) وال��ذي ُي ّعد من عيون كتب اللغة العربية يف الأدب‪ ،‬حيث‬ ‫يتحدث فيه امل�ؤلف يف ق�ضايا خمتلفة‪ ،‬وقد �أ�سماها كتاب احلرب مثال‪،‬‬ ‫�أو كتاب الن�ساء‪ ،‬الذي بد� ُأت بقراءته مرة �أخرى‪ ،‬فتحدث الكاتب عن‬ ‫�أ�سو�أ الن�ساء‪ ،‬و�أف�ضل الن�ساء‪ ،‬و�صفاتهن‪ ،‬وك�أنه يف كتابه هذا ُيعيد �أمر‬ ‫ال�سعادة �أو ال�شقاء يف البيت للمر�أة! دون �أدنى �إ�شارة وا�ضحة �إىل �أثر‬ ‫الرجل يف ال�سعادة �أو عك�سها!‬ ‫ت�صفحتُ كتاب (امل�ستطرف يف كل فن م�ستظرف) ال��ذي حتدث‬ ‫فيه امل�ؤلف �أي�ضا عن الن�ساء و�صفاتهن‪ ،‬فذكر يف كتابه ب�أن العي�ش كله‬ ‫مق�صور على احللية ال�صاحلة‪ ،‬والبالء كله ُموكل بقرينة ال�سوء التي‬ ‫ال ت�سكن النف�س �إىل ع�شرتها‪ ،‬وال تقر العيون بر�ؤيتها‪ ،‬وكتب �أي�ضا‬ ‫عن حكمة من�سوبة �إىل �سيدنا �سليمان عليه ال�سالم‪ ،‬ب�أن املر�أة العاقلة‬ ‫تعمر بيت زوجها بعقلها‪ ،‬واملر�أة ال�سفيهة تهدمه ب�سوء عقلها! وك�أنه‬ ‫�أي�ضا يف كل م�ؤلفه يعيد �أمر ال�سعادة وال�شقاء يف البيت للمر�أة دون‬ ‫الرجل‪.‬‬ ‫ا�ستوقفني �أي�ضا يف كتاب (العقد الفريد) ق�صة تلك الأعرابية‬ ‫التي �أقبلت على ابنتها يف ليلة عر�سها‪ ،‬وهي تو�صيها بقولها‪ :‬كوين له‬ ‫�أمة يكن لك عبدا‪ ،‬واحفظي له ع�شر خ�صال‪ ،‬منها‪ :‬الر�ضا بالقناعة‪،‬‬ ‫وح�سن ال�سمع والطاعة‪ ،‬والتفقد ملواقع عينيه و�أنفه‪ ،‬والتفقد لوقت‬ ‫�سرا‪ ،‬وك�أن تلك املر�أة‬ ‫طعامه و�شرابه‪ ،‬وال تع�صي له �أمرا‪ ،‬وال ُتف�شي له ً‬ ‫�أي�ضا تقول �إن �أ�صل ال�سعادة �أو ال�شقاء يف البيت يعود للمر�أة!!‬ ‫يقول ال�شاعر العربي الكبري (اجلواهري) يف بع�ض �أ�شعاره الرائعة‬ ‫وا�ص ًفا حال الرجال مع حال الن�ساء‪ :‬ب�سعودهن �سعودنا ونحو�سنا‬ ‫بنحو�سهن‪ ،...‬فهل حقيقة �أن املر�أة هي �سر ال�سعادة �أو النح�س‪ ،‬وهل‬ ‫ّ‬ ‫حقيقة �أن للمر�أة قدرة فائقة على ا�ستيعاب اخلالفات وامل�شاكل �أكرث‬ ‫من قدرة الرجل؟ ثم ما ر�أيكم يف قول حبيبنا حممد عليه ال�صالة‬ ‫وال�سالم‪ ،‬عندما �س�ألته بع�ض الن�سوة عن اجلهاد‪ ،‬فقال لهن‪�" :‬إن من‬ ‫جهاد املر�أة ح�سن تب ُّعلها لزوجها" فهل يعني هذا �أن على املر�أة جهدا‬ ‫كبريا يف جلب ال�سعادة للمنزل ب�شتى الطرق والو�سائل‪ ،‬حتى و�إن‬ ‫تزوجت �شخ�صا نكدا �أو لئيما �أو بخيال‪ ،‬حتى و�إن ذاقت مر العي�ش مع‬ ‫زوجها بفعل �سوء �أخالقه!!‬ ‫ُترى لو كنت �أنت الذي �ستجيب على هذا ال�س�ؤال فماذا �ستجيب؟‬ ‫ولو كان نف�س هذا ال�س�ؤال موجها للن�ساء فماذا �ستكون الإجابة؟‬ ‫وكيف �ستكون النتيجة!! باملنا�سبة ا�ستوقفني �ضاح ًكا من �أجاب يف‬ ‫ذلك اال�ستفتاء (ال �أدري)‪.‬‬


‫‪24‬‬

‫الأحد (‪ )20‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1270‬‬

‫د‪ .‬في�صل القا�سم‬

‫فهمي هويدي‬

‫قتلى التعذيب يف ‪ 50‬عامًا‬ ‫حني انفجر ح��ادث مقتل ال�شاب خالد �سعيد يف‬ ‫منا�سبة مرور خم�سني عاما على قتل املنا�ضل الي�ساري‬ ‫�شهدي عطية‪ ،‬ف�إن ذلك التزامن جاء كا�شفا حلقيقة‬ ‫بالغة الأهمية ينبغي �أن نفتح �أعيننا عليها جيدا‪ ،‬لكي‬ ‫نعرف يف �أي اجتاه "نتقدم"‪ .‬لقد قتل �شهدي عطية‬ ‫ب�سبب التعذيب‪ ،‬الذي تعر�ض له يف �سجن �أبوزعبل يوم‬ ‫‪ 15‬يونيو عام ‪ .1960‬وب�سرعة حتركت الآلة التقليدية‬ ‫للت�سرت على ما جرى‪ ،‬فذكر تقرير الطبيب ال�شرعي‪،‬‬ ‫�أن �شهدي كان قادما متعبا من حتقيق �أجرى معه يف‬ ‫�سجن احل�ضرة بالإ�سكندرية‪ ،‬ويف حينها �أدخ��ل �إىل‬ ‫امل�ست�شفى لرعايته‪ ،‬لكنه يف ال�ي��وم ال�ت��ايل لو�صوله‬ ‫طلب مقابلة م�أمور ال�سجن لي�شكو له حالته ف�أذن له‪.‬‬ ‫لكنه تعرث �أثناء نزوله على ال�سلم فوقع على الأر�ض‬ ‫وته�ش ّمت ر�أ�سه‪ ،‬ولأنه كان �ضعيف القلب فقد فا�ضت‬ ‫روح��ه على الفور‪ ،‬وك��ان ميكن �أن مير الأم��ر دون �أن‬ ‫ي�شعر به �أح��د‪ ،‬لوال �أن زوجته اليونانية �سارعت �إىل‬ ‫�إبالغ "الرفاق" يف اليونان ويوغو�سالفيا وفرن�سا مبا‬ ‫جرى له‪ ،‬وهو ما �أ�سهم يف ت�سرب اخلرب �إىل اخلارج‪.‬‬ ‫وت�صادف �أنه كان الرئي�س جمال عبدالنا�صر �آنذاك‬ ‫يف زيارة �إىل يوغو�سالفيا‪ .‬و�شاءت املقادير �أن يرتب‬ ‫ل��ه هناك لقاء م��ع �أع���ض��اء اللجنة امل��رك��زي��ة للحزب‬ ‫ال�شيوعي‪ ،‬الذين �أث��اروا املو�ضوع معه‪ .‬ومل يكن له‬ ‫علم ب��ه‪ .‬ف�أر�سل من بلجراد �إىل القاهرة م�ستف�سرا‬ ‫عما جرى وطالبا وقف التحقيق يف الق�ضية‪ .‬وحني‬ ‫علم بذلك زمال�ؤه يف املعتقل‪ ،‬ف�إنهم �سارعوا �إىل �إبالغ‬ ‫املحققني ب ��أن ال��رج��ل قتل �أث�ن��اء التعذيب وب�سببه‪.‬‬ ‫مكذبني ما ورد يف التقرير الر�سمي عن �سقوطه على‬ ‫الدرج وته�شم ر�أ�سه‪.‬‬ ‫ق�صة مقتل خ��ال��د �سعيد بالإ�سكندرية تكررت‬ ‫فيها نف�س الوقائع‪ .‬فال�شاب قتل �أي�ضا وهو بني �أيدي‬ ‫ال�شرطة‪ .‬والرواية الر�سمية �أنه حني حاول اثنان من‬ ‫املخربين ال�سريني �إل�ق��اء القب�ض عليه‪ ،‬ف�إنه ابتلع‬ ‫حزمة الباجنو املخدر‪ ،‬كانت معه‪ ،‬مما �أدى �إىل اختناقه‬ ‫وموته‪ .‬وقال تقرير الطبيب ال�شرعي �إن �سبب الوفاة‬ ‫يرجع �إىل �إ�صابته با�سفك�سيا اخلنق وان�سداد الق�صبة‬ ‫الهوائية مما ت�سبب يف الوفاة‪ .‬لكن �أ�سرته وال�شهود‬ ‫�أجمعوا على �أن ال�شرطة �أرادت �أن ت�صفي ح�سابا معه‪،‬‬ ‫فالحقه اثنان من املخربين ال�سريني لإلقاء القب�ض‬ ‫عليه‪ ،‬لكنه قاومهما لأن��ه مل يكن ي�ع��رف م��ن هما‪.‬‬ ‫فانهاال عليه بال�ضرب الوح�شي ثم قيدا يديه‪ .‬وحني‬ ‫حاول �أن يحتج عليهما ف�إنهما قاما برطم وجهه يف‬ ‫رخامة على باب املكان مما �أدى �إىل حتطيم �أ�سنانه‬ ‫وك�سر فكه‪ .‬ث��م �سحباه �إىل ال�شارع ووا��ص�لا �ضربه‬ ‫والفتك به حتى �سقط ميتا‪ .‬ولأن ذلك كله جرى �أمام‬ ‫النا�س ف ��إن الق�صة تناقلتها جماهري الإ�سكندرية‪.‬‬ ‫و��س��اع��د ع�ل��ى ان�ت���ش��اره��ا �أن �أح��ده��م ال�ت�ق��ط �صورته‬ ‫وهو مه�شم الوجه‪ ،‬ومت تناقل ال�صورة على خمتلف‬

‫م ��واق ��ع الإن�ت�رن ��ت‪.‬‬ ‫و�إن �أث � � ��ار احل� ��ادث‬ ‫غ���ض��ب النا�شطني‪،‬‬ ‫ف � ��إن �أع � � ��دادا منهم‬ ‫خرجت يف مظاهرات‬ ‫اح� � �ت� � �ج � ��اج� � �ي � ��ة �� �ض ��د‬ ‫الداخلية يف الإ�سكندرية والقاهرة‪ .‬يف الوقت ذاته‪،‬‬ ‫ف ��إن �أع ��دادا �أخ ��رى ق��ام��ت برتجمة وق��ائ��ع م��ا جرى‬ ‫�إىل ال�ل�غ�ت�ين الإجن �ل �ي��زي��ة والأمل��ان �ي��ة‪ ،‬وم ��ن ث��م ذاع‬ ‫�أم��ر الف�ضيحة يف خمتلف �أن�ح��اء ال�ع��امل‪ ،‬وتلقفتها‬ ‫منظمات حقوق الإن�سان التي �سارعت �إىل التنديد‬ ‫مبا ح��دث‪ .‬و�أعربت اخلارجية الأمريكية عن قلقها‬ ‫�إزاء ما ج��رى‪ ،‬و�أعلن املتحدث با�سم ال��وزارة فيليب‬ ‫كراويل يف ‪� 6-14‬أنه مت االت�صال باحلكومة امل�صرية‬ ‫بخ�صو�ص وف��اة خالد �سعيد‪ ،‬ف�أ�صدر النائب العام‬ ‫ق ��رارا با�ستخراج جثته و�إع� ��ادة ت�شريحها للتعرف‬ ‫على �سبب الوفاة‪ ،‬وانتقل رئي�س نيابات الإ�سكندرية‬ ‫ملعاينة الواقعة واال�ستماع �إىل �شهودها‪ .‬وينتظر �أن‬ ‫تعلن نتيجة فح�ص جلنة الطب ال�شرعي يف منت�صف‬ ‫الأ�سبوع احلاىل‪.‬‬ ‫ث�م��ة ق��وا��س��م م�شرتكة ب�ين ق�ت��ل ��ش�ه��دي عطية‬ ‫وخالد �سعيد‪ .‬منها �أن االثنني قتال وهما بني �أيدي‬ ‫ال�شرطة‪ .‬و�أن الطب ال�شرعي ت�سرت على اجلرمية‬ ‫يف احلالتني‪ ،‬و�أن ال�سلطة مل تتحرك �إال بعد �أن ذاع‬ ‫خرب الف�ضيحة يف اخل��ارج‪ .‬لكن هناك فروقا مهمة‬ ‫يف داللتها ال بد من االنتباه �إليها‪ .‬منها �أن �شهدي‬ ‫عطية ك��ان منا�ضال �سيا�سيا‪ ،‬و�أن��ه قتل يف ال�سجن‪،‬‬ ‫ثم �إن التحرك حدث بعد �أن دافع "رفاقه" عنه‪� .‬أما‬ ‫يف حالة خالد �سعيد ف�إنه ك��ان مواطنا عاديا ولي�س‬ ‫�سيا�سيا‪ ،‬و�أنه قتل يف ال�شارع �أمام ملأ من النا�س‪� ،‬أما‬ ‫الذي دافع عنه فقد كان املجتمع بالدرجة الأوىل‪.‬‬ ‫خال�صة در���س املقابلة بني احلالتني �أن تعذيب‬ ‫ال�شرطة مل يتوقف خالل اخلم�سني عاما‪ ،‬و�أن دائرته‬ ‫ات�سعت‪� ،‬إذ مل تعد مق�صورة على املواطنني امل�سي�سني‬ ‫ويف ال�سجون فح�سب‪ ،‬و�إمنا �أ�صبحت ت�شمل املواطنني‬ ‫العاديني يف ال�شارع �أي�ضا‪ .‬ويف حني تعد تلك خطوة‬ ‫�إىل ال � ��وراء‪ ،‬ف� ��إن امل�ج�ت�م��ع ال ��ذى ث��ار مل��ا ح��ل بخالد‬ ‫�سعيد �أ�صبح �أك�ثر يقظة وا�ستنفارا‪ ،‬و�ساعدته على‬ ‫ذلك و�سائل االت�صال احلديثة التي �أ�سهمت يف ف�ضح‬ ‫اجلرمية‪.‬‬ ‫�إن ال���س��ؤال امل��ري��ر ال��ذي يطرح نف�سه الآن هو‪:‬‬ ‫�إذا كانت ال�شرطة مل تتوقف ع��ن �سيا�سة التعذيب‬ ‫طوال خم�سني عاما‪ ،‬و�إذا كانت قد و�سعت من نطاق‬ ‫التعذيب بحيث بات ي�شمل املواطنني العاديني‪ ،‬فكم‬ ‫يا ترى عدد الذين قتلوا ط��وال تلك الفرتة ودفنت‬ ‫جثثهم يف قبو ال�صمت؟!‬ ‫غدا لنا كالم �آخر يف املو�ضوع‪.‬‬

‫ملاذا ن�شجع فريقاً دون �آخر يف مباريات ك�أ�س العامل؟‬ ‫م��ن الطبيعي �أن ي�شجع العرب‬ ‫ف��ري�ق�اً ع��رب�ي�اً �أو ح�ت��ى �إ� �س�لام �ي �اً يف‬ ‫مباريات ك�أ�س العامل لأ�سباب قومية‬ ‫ودي�ن�ي��ة‪ ،‬على م�ب��د�أ "�أنا و�أخ ��ي على‬ ‫اب � ��ن ع� �م ��ي‪ ،‬و�أن � � ��ا واب � ��ن ع �م��ي على‬ ‫الغريب"‪ .‬ف�ع�ن��دم��ا ن�شجع الفريق‬ ‫اجل ��زائ ��ري ن�ف�ع��ل ذل ��ك م��ن منطلق‬ ‫�أن اجل��زائ��ر بلد عربي‪ ،‬وه��و بالتايل‬ ‫�أجدر بت�شجيعنا من الفرق الأخرى‪.‬‬ ‫وال � �ش��ك �أي� ��� �ض� �اً �أن ب �ع ����ض العرب‬ ‫ي�شجع تاريخياً وب�شكل �أعمى فريقاً‬ ‫غربياً لأ�سبابه اخلا�صة املجردة من‬ ‫العواطف وامليول ال�سيا�سية‪ ،‬دون �أن‬ ‫يعلم حتى مل��اذا ي�شجعه‪ ،‬ك ��أن ي�شجع‬ ‫البع�ض الفريق الفرن�سي �أو الأملاين‬ ‫�أو الإيطايل‪ .‬رمبا �أ�صبح الأمر عادة‬ ‫بالن�سبة ل�ه��م‪ .‬وك�م��ا نعلم م��ن كتب‬ ‫الفل�سفة وعلم االجتماع ف�إن العادات‬ ‫تغدو ج��زءاً ع��زي��زاً منا بغ�ض النظر‬ ‫عن جودتها‪ .‬فلو �س�ألت �سورياً مث ً‬ ‫ال‬ ‫ملاذا ت�شجع الفريق الفرن�سي بحما�س‬ ‫�شديد لرمبا ف�شل يف الإج��اب��ة‪ .‬لكن‬ ‫يف الآن ذات� � ��ه‪ ،‬وك �م ��ا ن �ع �ل��م‪ ،‬هناك‬ ‫امل�ل�اي�ي�ن م ��ن امل �� �ش��اه��دي��ن ملباريات‬ ‫ك ��أ���س ال �ع��امل يف ال �ع��امل ال �ع��رب��ي ال‬ ‫يعرفون من �سي�شجعون‪ .‬لهذا نرى‬ ‫�أف��راد العائالت قبل ب��دء ك��ل مباراة‬ ‫ي�ت���س��اءل��ون فيما ب�ي�ن�ه��م‪�" :‬أنت من‬ ‫�ست�شجع"؟ ف�ت�خ�ت�ل��ف الآراء فيما‬ ‫بينهم؛ لأن لكل واح��د منهم ميوله‬ ‫ال�سيا�سية والثقافية اخلا�صة‪ .‬وهذا‬ ‫ما يدعونا �إىل معرفة الدوافع التي‬ ‫حت��دو بهذا العربي �أو ذاك لت�شجيع‬ ‫فريق دون غريه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ال ��ش��ك �أن �ن��ا ن�ح�ت��ار �أح �ي��ان �ا قبل‬ ‫بدء مباراة بني اليابان والكامريون‬ ‫مث ً‬ ‫ال‪� .‬إىل �أي منهما يجب �أن ننحاز؟‬ ‫فالفريقان بعيدان عنا‪ ،‬وال يربطنا‬ ‫بهما �أي رابط‪ .‬لكن �سرعان ما نقرر‬ ‫االن�ح�ي��از �إىل ال�ك��ام�يرون متذرعني‬ ‫�أو ًال ب�أنه بلد فيه الكثري من امل�سلمني‪.‬‬ ‫و�إذا ك ��ان ال�ب�ع����ض ال ي �ع��رف ديانة‬ ‫ال �ك��ام�يرون‪ ،‬ف�سيقنع نف�سه ب�سبب‬ ‫�آخ ��ر مل���س��ان��دة ال�ف��ري��ق الكامريوين‪،‬‬ ‫ك ��أن ي�ق��ول م�ث�ل ً‬ ‫ا‪" :‬علينا �أن ن�شجع‬ ‫�أب �ن��اء ج�ل��دت�ن��ا م��ن امل�ست�ضعفني يف‬ ‫العامل يف مواجهة الأقوياء كاليابان‪.‬‬ ‫وال ��ش��ك �أن ال���س�ب��ب ذات ��ه ك��ان وراء‬

‫ت�شجيع الكثريين لفريق االباراغواي‬ ‫يف م��واج�ه�ت��ه م��ع ال�ف��ري��ق الإيطايل‬ ‫املتجرب واملتغطر�س‪ .‬ولو كانت املباراة‬ ‫ب�ين ال�ي��اب��ان وفرن�سا ل��رمب��ا �شجعنا‬ ‫ال �ي ��اب ��ان؛ لأن �ه ��ا ال �ط ��رف الأ�ضعف‬ ‫كروياً‪.‬‬ ‫وال ��ش��ك �أن امل�لاي�ين يف العامل‬ ‫ي�شجعون فريق ال�برازي��ل لي�س لأنه‬ ‫فقط يلعب بطريقة رائ�ع��ة وممتعة‬ ‫ل �ل �غ��اي��ة يف �أح� �ي ��ان ك� �ث�ي�رة‪ ،‬ب ��ل لأن‬ ‫الكثري من العرب ينظر �إىل الربازيل‬ ‫كدولة تنتمي �إىل مع�سكر املظلومني‬ ‫واملعدمني يف ال�ع��امل‪ ،‬مع العلم �أنها‬ ‫بد�أت ت�أخذ يف ال�سنوات الأخرية دوراً‬ ‫عاملياً مت�صاعداً �سيا�سياً واقت�صادياً‬ ‫ل�ت�خ��رج م��ن ف�ئ��ة ال �ع��امل ال�ث��ال��ث �إىل‬ ‫ع��امل �أك�ث�ر ت�ق��دم�اً وت� �ط ��وراً‪ ،‬بحيث‬ ‫ب��ات��ت تنتمي �إىل م��ا مي�ك��ن ت�سميته‬ ‫يف الرتتيب العاملي الطبقة الو�سطى‬ ‫املتمو�ضعة بني العامل الأول والعامل‬ ‫الثالث‪ .‬وال نن�سى �أن بع�ض العبيها‬ ‫الكبار اكت�سبوا مهاراتهم يف �شوارع‬ ‫��س��او ب��اول��و ال�ف�ق�يرة وامل �ع��دم��ة‪ ،‬مما‬ ‫يجعلهم قريبني �إىل قلوب املاليني‬ ‫من امل�سحوقني اجتماعياً وم��ادي�اً يف‬ ‫هذا العامل العربي البائ�س‪ .‬وال �شك‬ ‫يف ه��ذا ال���س�ي��اق �أن ال�ك�ث�يري��ن ممن‬ ‫ي���ش�ج�ع��ون ال �ف��ري��ق ال�ب�رازي �ل��ي هذه‬ ‫امل��رة يفعلون ذلك احرتاماً للرئي�س‬ ‫ال�ب�رازي� �ل ��ي ل� ��وال دي ��س�ي�ل�ف��ا ال ��ذي‬ ‫اتخذ من م��دة مواقف م�شرفة على‬ ‫ال���ص�ع�ي��دي��ن ال �ع��رب��ي وال �ع��امل��ي‪ ،‬فال‬ ‫نن�سى �أنه �شكل مع الرئي�س الفنزويلي‬ ‫وغ�يره من زعماء �أمريكا الالتينية‬ ‫حتالفاً ي��رى فيه الكثري م��ن العرب‬ ‫غري الر�سميني التائقني �إىل احلرية‬ ‫واالنعتاق من النري الأمريكي ر�صيداً‬ ‫وعوناً لهم يف ال�ساحة الدولية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫�إن ه �ن��اك م �ي�ل ً�ا وا� �ض �ح �ا لدى‬ ‫الكثري م��ن امل�شجعني ال�ع��رب لدعم‬ ‫ف ��ري ��ق ري��ا� �ض��ي مل �ج ��رد �أن � ��ه ينتمي‬ ‫�إىل ف �ئ��ة امل���س�ت���ض�ع�ف�ين يف العامل‪.‬‬ ‫وم� ��ن امل �ث�ي�ر ل �ل��ده �� �ش��ة �أن البع�ض‬ ‫م �ث�ل ً‬ ‫ا ��ش�ج��ع ال�ف��ري��ق الأ�� �س�ت�رايل يف‬ ‫م��واج�ه��ة ال�ف��ري��ق الأمل� ��اين‪ ،‬ال ل�شيء‬ ‫�إال لأن الفريق الأ� �س�ترايل ي�شبه يف‬ ‫مواجهته مع الأمل��ان مواجهة الغزال‬ ‫مع الوح�ش‪ ،‬ال بل �إن البع�ض �شجع‬

‫ال�ف��ري��ق الأم�يرك��ي يف مواجهته مع‬ ‫ال�ف��ري��ق الإجن �ل �ي��زي‪ ،‬لأن الأمريكي‬ ‫ف��ري��ق م�ست�ضعف وج��دي��د يف جمال‬ ‫كرة القدم‪� ،‬سيما و�أن هذه اللعبة ال‬ ‫حت�ظ��ى ب��أه�م�ي��ة ك�ب�رى يف الواليات‬ ‫املتحدة‪ ،‬حيث تتقدم عليها من حيث‬ ‫اجلماهريية �أل�ع��اب مثل البي�سبول‬ ‫وال �ه��وك��ي وغ�ي�ره��ا‪ .‬ب �ع �ب��ارة �أخ ��رى‪،‬‬ ‫ف�إن البع�ض �ساند الأمريكيني لأنهم‬ ‫ال� �ط ��رف الأ�� �ض� �ع ��ف ه �ن��ا يف املجال‬ ‫ال �ك��روي‪ .‬ن��اه�ي��ك ع��ن �أن الكثريين‬ ‫ي�ستمتعون ال بل ي�ؤيدون فوز طرف‬ ‫�ضعيف على طرف قوي كما هو احلال‬ ‫م��ع ق���ص��ة ال�ع�ه��د ال �ق��دمي ال�شهرية‬ ‫التي ت�صور انت�صار ديفيد (داوود)‬ ‫ال�شاب على العمالق جولياث‪ .‬لكن‬ ‫ه��ذا ال يعني �أن �آخ��ري��ن رمب��ا كانوا‬ ‫ي�ت�م�ن��ون ال �ه��زمي��ة لأي ف��ري��ق ميت‬ ‫لأمريكا ب�صلة‪ ،‬انتقاماً من املواقف‬ ‫الأم�يرك�ي��ة البغي�ضة جت��اه الق�ضايا‬ ‫العربية والإ�سالمية‪.‬‬ ‫ول��و �س�ألت البع�ض ع��ن ت�شجيع‬ ‫ال �ف��ري��ق الأرج�ن�ت�ي�ن��ي ال ��ذي يحظى‬ ‫ب � ��دوره ب���ش�ع�ب�ي��ة ك �ب�رى يف ال�شارع‬ ‫ال�ع��رب��ي لأج��اب��وك ب��أن�ه��م ي�شجعونه‬ ‫لأن م��درب��ه م ��ارادون ��ا ذل��ك الالعب‬ ‫الأ��س�ط��وري ال��ذي م � ّرغ �أن��ف الفريق‬ ‫الإجن� �ل� �ي ��زي ب ��ال ��وح ��ل ق �ب��ل �أع� � ��وام‬ ‫ل �ي �ه��زم��ه ه ��زمي ��ة ن � �ك� ��راء‪ ،‬ح �ت��ى لو‬ ‫ك��ان م�شكوكاً يف �أح ��د �أه��داف��ه التي‬ ‫�أحرزها بيده ال برجله وقتها‪ .‬جدير‬ ‫بالذكر هنا �أن الكثريين ال يحبون‬ ‫الفريق الإجن�ل�ي��زي بالرغم م��ن �أنه‬ ‫يلعب مب �ه��ارة ودق ��ة ع��ال�ي��ة لأ�سباب‬ ‫�سيا�سية‪ ،‬وذلك نظراً لدور بريطانيا‬ ‫املكروه فيما يخ�ص الق�ضايا العربية‬ ‫والإ� �س�لام �ي��ة يف فل�سطني والعراق‬ ‫و�أفغان�ستان‪ .‬وكم �سمعت الكثري من‬ ‫امل�شجعني وه��م ينتظرون �أي فريق‬ ‫لينال من الفريق الإجنليزي‪.‬‬ ‫ب ��اخ� �ت� ��� �ص ��ار ف � � � ��إن االجت � ��اه � ��ات‬ ‫ال�سيا�سية تلعب دوراً كبرياً يف ت�شجيع‬ ‫هذا الفريق على ح�ساب غريه‪ .‬كيف‬ ‫ال‪ ،‬وك��رة ال�ق��دم لعبة وطنية قومية‬ ‫��س�ي��ا��س�ي��ة ب��ام �ت �ي��از ت �ت ��أج��ج خاللها‬ ‫امل �� �ش��اع��ر وال �ع��واط��ف ال �ق��وم �ي��ة �إىل‬ ‫�أعلى م�ستوياتها‪ ،‬فرت�سم امل�شجعات‬ ‫وامل �� �ش �ج �ع��ون ع �ل��ى وج �ه��وه��م �أع�ل�ام‬

‫ب�لاده��م‪ ،‬ناهيك ع��ن ارت ��داء الأزي ��اء‬ ‫القومية ال�صارخة‪ .‬وكلنا يرى كيف‬ ‫يقوم امل�شجعون �أحياناً ب�أعمال عنف‬ ‫ث�أراً للكربياء الوطني اجلريح‪.‬‬ ‫وي�ن���س�ح��ب ال�ت���ش�ج�ي��ع الكروي‬ ‫املدفوع �سيا�سياً �أي�ضاً على املباريات‬ ‫ب�ين ال�ف��رق العربية ذات�ه��ا‪ ،‬فال�سواد‬ ‫الأعظم من امل�شاهدين العرب مث ً‬ ‫ال‬ ‫�شجع الفريق اجل��زائ��ري يف منازلته‬ ‫ال �� �ش �ه�يرة م ��ع ال �ف��ري��ق امل �� �ص��ري يف‬ ‫ال� �ق ��اه ��رة واخل � ��رط � ��وم‪ .‬وق � ��د خرج‬ ‫ال �ل �ي �ب �ي��ون ب� ��الأل� ��وف �إىل ال�شوارع‬ ‫وال �� �س��اح��ات وق�ت�ه��ا اح �ت �ف��ا ًال بالفوز‬ ‫اجل� ��زائ� ��ري‪ .‬وك ��ذل ��ك ف �ع��ل غريهم‬ ‫من العرب من املحيط �إىل اخلليج‪.‬‬ ‫وع� �ن ��دم ��ا �� �س� ��أل ��ت ب �ع ����ض م�شجعي‬ ‫ال�ف��ري��ق اجل��زائ��ري م��ن ال �ع��رب ملاذا‬ ‫هذا احلما�س ال�شديد للجزائر على‬ ‫ح�ساب م�صر‪� ،‬أجابوا ب�أنهم يكرهون‬ ‫ال�سيا�سة امل�صرية ومواقف احلكومة‬ ‫من الق�ضايا العربية وخا�صة ق�ضية‬ ‫ف�ل���س�ط�ين‪ ،‬وحت ��دي ��داً �إغ �ل��اق معرب‬ ‫رف ��ح يف وج ��ه �أه� ��ل غ� ��زة‪ .‬وبالتايل‪،‬‬ ‫فقد وجهوا غ�ضبهم �إىل فريق كرة‬ ‫القدم كنوع من االنتقام من النظام‬ ‫امل�صري‪.‬‬ ‫وك��م تكون امل�ب��اراة باهتة عندما‬ ‫ت�ك��ون ب�ين فريقني ي�صعب الوقوف‬ ‫�إىل جانب �أحدهما �ضد الآخر‪ ،‬فتفرت‬ ‫احل�م��ا��س��ة وال�ت���ش��وي��ق‪ .‬وط��امل��ا قررنا‬ ‫عدم م�شاهدة مباراة ما بني فريقني‬ ‫لأن اال�ستقطاب‪� ،‬أياً كان نوعه‪ ،‬مفقود‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫� �ص �ح �ي��ح �أن ال �ع �� �ص �ب �ي��ة التي‬ ‫حتدث عنها ابن خلدون يف مقدمته‬ ‫ال�شهرية كانت جم��رد مرحلة ال بد‬ ‫م��ن جت��اوزه��ا‪ ،‬لكنها يف واق��ع الأمر‬ ‫تبقى �صفة مالزمة للإن�سان حتى لو‬ ‫و�صل �إىل القمر‪ .‬ويف ذلك عزاء كبري‬ ‫لل�سيا�سيني‪.‬‬


assabeelsports@yahoo assabeelsports@yahoo.com

1270 Oó©dG

17 áæ°ùdG Ω 2010 ¿GôjõM 20 - `g 1431 ÖLQ 7 óMC’G ( ådÉãdG Aõ÷G)

áãdÉãdG áYƒªéŸG »àbÉ£H ≈∏Y »YÉHQ ´Gô°U

¿Gó©°S íHGQ AÉæHCG ®ƒ¶M ΩÉ°S º©dG AÉæHCG ≈∏Y RƒØdÉH IQƒ°üfi π£©J ájóædƒ¡dG áfƒMÉ£dG ÊÉHÉ«dG ôJƒ«ÑªµdG

»≤Ñj É«dGΰSCGh ÉfÉZ ∫OÉ©J á©HGôdG áYƒªéŸG ‘ ÉMƒàØe ´Gô°üdG

ÚYOƒdG ∫hCG ¿hÒeɵdG ∑QɉódG ΩÉeCG øe IQÉ°ùÿG ó©H

¢†jƒ©à∏d É«dÉ£jEG ΩÉeCG áMÉàe á°UôØdG êÉ©dG πMÉ°S ¬LGƒJ πjRGÈdGh RƒØdG øY ¿ÉãëÑj É«cÉaƒ∏°Sh …GƒZGQÉÑdGh

≥ë∏ŸG äÉëØ°U ™«ªL ‘ á°UÉN äÉØ∏eh á∏eÉ°T á«£¨J

(Ü.±.G) ¢ùeCG øe ∫hCG GÎ∏µfEG ™e ∫OÉ©àdG Ö≤Y …ôFGõ÷G ÖîàæŸG »ÑYÓd á≤ëà°ùe áMôa


(ÊOQC’G ´QÉ°ûdG ‘) ⁄É©dG ¢SCÉc

(1270) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (20) óMC’G

26

ÖYÓeh á°VÉjQ

…õ«∏µfE’G ÖîàæŸG ΩÉeCG É¡dOÉ©J ó©H

‫ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

≥``````dCÉ``````à``````J ô`````````````FGõ`````````````÷G ¢ùjGQ ¢SQÉ◊G ógÉ°T øeh ,ΩGôj ¢SQÉ◊G ¬fCG ø¶j ÜÉgh »◊ƒÑe øµd á``jô``FGõ``÷G Iô``µ`∏`d ó`` `MhC’G ÜÉgh ¿CG ™``«`ª`÷G ¬``ª`∏`©`j ’ É``e ™e ¬``d ¤hC’G IGQÉ`` Ñ` `ŸG ¢``Vƒ``î`j ¬fEÉa Gò``g π``c ™``eh ,"ô°†ÿG" …ó°üàdÉH í‚h ¬Ñ©c ƒ∏Y âÑKCG øe âHÎbG »àdG äGôµdG ™«ª÷ ´ÉaódG ¿C’h ,á``≤` K π``µ`H √É``eô``e á°SÉ°ù◊G á£≤ædG ¿ƒµj Ée IOÉY ≥«aQh ≈«ëj ÎæY »YÉHôdG ¿EÉa ó«›h êÉ``ë` ∏` H ô`` jò`` fh ¢``û`«`∏`M á«dÉY á`` LQó`` Hh Gƒ``ë` ‚ Iô``bƒ``H íÑc ø`` e RÉ`` «` `à` `e’Gh ø``Ø` dG ø`` e ∞dDƒŸG …õ«∏µfE’G Ωƒé¡dG ìɪL π«eEGh ÊhQ ø`` jGh »``FÉ``æ`ã`dG ø``e äÉcôëàH Ú``eƒ``Yó``ŸG »``µ`°`ù`«`g OQÉÑe’ ∂``fGô``a »KÓã∏d ᣰûf ,¿ƒæ«d ø`` jQCGh OQGÒ``L øØ«à°Sh ‘ Gƒëéæj ⁄ Gò``g π``c ™``e øµd äÉ«∏ªY á≤£æe äô``¡` Xh ,∂`` dP ¿CG ó©H ᪶æe IQƒ°üH ô``FGõ``÷G óeh äÉ``«`∏`ª`©`dG á`` aO ÊÉ`` jR OÉ`` b .äGôµdG øe ÒãµdÉH √AÓeR øe ÚJGQÉÑe ôFGõ÷G â¡fCG ∫hC’G Qhó``dG ‘ É¡d áKÓK π°UG »£≤ædG Égó«°UQ ìÉààaÉH âë‚h ¿CG ≥ëà°ùJ âfÉc É¡æµd ,á£≤æH É¡fCG ƒd áYƒªéŸG IQGó°U ‘ ¿ƒµJ É«æ«aƒ∏°S ΩÉeCG π°†aCG πµ°ûH âÑ©d .É¡d á«MÉààa’G IGQÉÑŸG ‘ π°üØJ áeOÉb á≤«bO "90" ≥«≤– ø`` Y á`` jô`` FGõ`` ÷G Iô`` µ` `dG å«M ,É`` gQÉ`` ¶` à` fG ∫É`` `W ÊÉ`` ` `eCG IóëàŸG äÉ`` `j’ƒ`` `dG ≈``∏` Y Rƒ`` Ø` `dG áeOÉ≤dG IGQÉ`` Ñ` `ŸG ‘ á``«` µ` jô``eC’G Éjƒbh É¡d ɪ¡e ÉMÉàØe ¿ƒµ«°S äÉ«æeCG ,ÊÉãdG QhódG ¤EG πgCÉàdÉH »Hô©dG Ö``î`à`æ`ª`∏`d ≥``«` aƒ``à` dÉ``H øe ≥∏£æJ äGƒ`` `YOh …ô``FGõ``÷G ó°üëH Üô`` ©` `dG Ú``jÓ``e √É``Ø` °` T ≈àM á∏eÉc á∏Ñ≤ŸG IGQÉÑŸG •É≤f âJÉH É``¡` fCG á``«`Hô``©`dG Iô``µ` dG âÑãJ ¿CGh ,ójóL øe É¡à«aÉY ó«©à°ùJ ܃æ÷ âÑgP á``jô``FGõ``÷G Iô``µ`dG ióMEG ≈∏Y á°ùaÉæª∏d É``«`≤`jô``aCG .ágõæ∏d ¢ù«dh πgCÉàdG »àbÉ£H

ø°ùM …Qób óªfi

ôFGõ÷G É«–

≈Ø£°üe ôFÉK – π«Ñ°ùdG

(Ü.±.G)

¿Éc á«ÑgP á£≤f ∞£≤j ¬∏©L ≈∏Y AÉ≤HEÓd É¡«dEG áLÉ◊G ¢ùeCÉH QhódG ¤EG πgCÉàdÉH áªFÉb ¬``dÉ``eBG ¬æY ôØ°ùà°S É``e QɶàfGh ÊÉ``ã`dG ∫hC’G QhódÉH ¬d √Ò``NC’G IGQÉÑŸG IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG Öîàæe ΩÉ`` eCG .᫵jôeC’G ᫵«eÉæjO â``ë`‚ .. É``«`æ`a äGÈN ≈∏Y ¥ƒØàdÉH "¿Gó©°S" º`` `ZQh á`` `ª` ` cGÎ`` `ŸG "ƒ∏«HÉc" É¡H CÓ`à`“ â``fÉ``c »``à`dG äÉ``HÉ``«`¨`dG AÉæKCGh πÑb …ôFGõ÷G ±ƒØ°üdG ôFGõ÷G "íHGQ" ¿CG ’EG ,∫ÉjófƒŸG ÜÉÑ°ûdG ¬``«` Ñ` Y’ ÜÉ``°` ù` cEÉ` H í``‚ A’óÑdG óYÉ≤e ≈∏Y øjOƒLƒŸGh π«ã“ π`` ` LCG ø`` e Ωõ`` ∏` `j É`` e π`` c Ée π°†aCG ≈∏Y ájôFGõ÷G IôµdG

GÎ∏µfEG ΩÉeCG AÉ≤∏dG ∫ÓN ôFGõ÷G »ÑY’ øe ‹ƒLQ AGOCG

™HÉJ ø``e π``c ¬``d ó¡°T …ƒ``b AGOCG º©£H á``£`≤`f Gƒ``Ø` £` Nh AÉ``≤` ∏` dG ÖîàæŸG ΩÉ``eCG RƒØdGh "π°ù©dG" ‘ ¬Xƒ¶M âJÉH …òdG …õ«∏µfE’G ¬eó≤«°S Éà "áWƒHôe" πgCÉàdG ¬d IÒ`` N’Gh á``ã`dÉ``ã`dG IGQÉ``Ñ` ŸG ‘ ÖîàæŸG ΩÉ`` ` eCG ∫hC’G Qhó`` ` dG ‘ …ò`` dG "Qƒ£àŸG" »``æ`«`aƒ``∏`°`ù`dG ¿B’G ≈àM í‚h äÉ©bƒàdG ∞dÉN øe á``Yƒ``ª`é`ŸG IQGó``°` U ∞``£`î`H .∫OÉ©Jh Rƒa ¢†jƒ©àdG IQhô°Vh ¢Sɪ◊G º°üÿG Ö``©`d í«JÉØe á``Ñ`bGô``eh ∞jô°ûJ IQhô``°`V ≈∏Y ´É``ª` LE’Gh í‚ πeGƒY É¡∏c á«Hô©dG IôµdG É¡≤«Ñ£J ‘ …ô``FGõ``÷G ÖîàæŸG Ée ;…õ``«` ∏` µ` fE’G Ö``î` à` æ` ŸG ΩÉ`` ` eCG

±ó¡H ô°ùN ÉeóæY É«æ«aƒ∏°S ΩÉeCG ¢SQÉ◊G CÉ` `£` `NCG É``eó``©` H ó``«` Mh Iôc •É≤àdG ‘ »°ThÉ°ûdG …Rƒ``a ,≥FÉbóH AÉ≤∏dG ájÉ¡f πÑb øjQƒc ¬fEG πH ôKDƒe πµ°ûH ô¡X Éeó©H äGÎa ¢``†`©`H ‘ π``°` †` aC’G ¿É`` c .AÉ≤∏dG á«Hô©dG Ògɪ÷G âaƒîJ ,AÉ≤∏dG á``jGó``H πÑb á``jô``FGõ``÷Gh É¡Hƒ∏b ≈``∏` Y É``¡` jó``jCG â``©` °` Vhh Öîàæª∏d IÒ``Ñ`c IQÉ``°`ù`N á«°ûN óMCG »bÓj ¿Éc ¬fƒc …ôFGõ÷G øe á``cQÉ``°` û` ŸG äÉ``Ñ`î`à`æ`ŸG iƒ`` `bCG ∫hC’G AÉ``≤`∏`dG ô``°`ù`N ¬`` `fCGh ,á``¡` L ,iôNCG á¡L øe É«æ«aƒ∏°S ΩÉ``eCG GƒàÑKCG ≈``«`ë`j Î``æ`Y ¥É`` aQ ø``µ`d Ëó≤àH Gƒë‚h ∫É≤j Ée ¢ùµY

Ö©°üdG øe ÉHƒ∏°SCG òØfh ,Ö©∏j IôµØdG ÖMÉ°U ¿Éch ¬æe êhôÿG íHGQ Ï``HÉ``µ` dGh "ï«°ûdG" ∂``∏`J á∏«µ°ûJ π°†aCG QÉàNG …òdG ¿Gó©°S ôª©dG IGQÉÑe …ODƒJ ¿CG É¡fCÉ°T øe .ájôFGõ÷G Iôµ∏d á``jô``FGõ``÷G Iô`` µ` `dG â``à` Ñ` KCG ¿CG ≈àM GÎ∏µfEG ΩÉ``eCG É¡Ñ©c ƒ∏Y Ö«dÉ°SCG ™«ªL Ωóîà°SG "ƒ∏«HÉc" øY √É`` °` `VQ Ωó`` ` Y ø`` Y Ò``Ñ` ©` à` dG πµ°ûH π©ØfGh ,áé«àædGh AGOC’G äGÒeÉc ¬à£≤àdG ¿CG ó©H í°VGh AÉ≤∏dG Ö©∏à ᣫëŸG ôjƒ°üàdG .∞bƒe øe ÌcCG ‘ …ô`` `FGõ`` `÷G Ö``î` à` æ` ŸG ¿É`` ` c Gòg ‘ Gõ``FÉ``a êhô`` `ÿG ≥ëà°ùj ¬d ¤hC’G IGQÉÑŸG QGôZ ≈∏Y AÉ≤∏dG

…ô`` FGõ`` ÷G Ö``î` à` æ` ŸG ≥`` dCÉ` `J ΩÉeCG ’OÉ©àe êhôÿG øe øµ“h ,±GógCG ¿hO …õ«∏µfE’G ÖîàæŸG "AGôë°üdG ÖdÉ©K" Ωó`` ` ` bh IQƒ°üdG É¡«a GhOÉYCG ájƒb IGQÉÑe ΩÉjCG á``jô``FGõ``÷G Iô``µ`∏`d á``Ñ`«`£`dG IôµdG ¿CG GƒàÑKCGh ,π«ª÷G øeõdG øe AGƒ°S äGAÉصdÉH è©J á«Hô©dG .ÚHQóŸG hCG ÚÑYÓdG πÑb ∞ë°üdGh AÉ`` Ñ` `fC’G ä’É`` `ch âLôMCG ô`` FGõ`` ÷G ¿CÉ` ` H â``fƒ``æ` Y »àdG á``≤` «` ≤` ◊G ø``µ` d ,GÎ`` ∏` `µ` `fG »Hô©dG ÖîàæŸG ¿CG ∫É≤J ¿CG Öéj Iôµ∏d ó«MƒdG π㪟G …ô``FGõ``÷G »≤jôaC’G ∫É``jó``fƒ``ŸG ‘ á«Hô©dG ¬d ô¶æj äÉ`` Hh õ``«`∏`‚E’G Ö`` YQCG AGOC’G ó©H IÒÑc ΩGÎ``MG Iô¶f øe ∫hCG ¬``eó``b …ò`` ` dG »`` bGô`` dG ≈∏Y ¬JQó≤e ≈∏Y øgôHh ¢ùeCG øe ó``©` HCG ƒ``g É``e ¤EG ∫ƒ``°` Uƒ``dG ÖîàæŸG ¿CG á°UÉN ,ÊÉãdG QhódG äÉÑîàæŸG ø``e ó``©`j …õ``«` ∏` µ` fE’G Ö≤∏dG RGô`` ` `ME’ Iƒ``≤` H á``ë` °` Tô``ŸG Ö≤∏dG ƒ``jQÉ``æ`«`°`S QGô``µ` J IOÉ`` ` YEGh ¬«°VGQCG ≈∏Y ¬Ø£b …òdG ó«MƒdG .1966 ΩÉ©dG ‘ É¡≤≤M »`` ` à` ` dG á`` é` `«` `à` `æ` `dG ¿CG â``Ø`°`û`c …ô`` FGõ`` ÷G Ö``î`à`æ`ŸG ¤EG êÉ``à`ë`j …õ``«`∏`µ`fE’G ÖîàæŸG ¿Éc …ò``dG ¬``FGOCG ≈∏Y á«æa áØbh OƒLh π``X ‘ ™æ≤e Ò``Zh ÉÑ«JQ Ωƒ‚ Rô`` ` HCG ø`` e á``Ñ` î` fh á``Ñ`«`à`c º‚ º``¡`eó``≤`à`j á``«` ŸÉ``©` dG Iô``µ` dG øjGh ∫hC’G óàjÉfƒj ΰù°ûfÉe ∫ƒHôØ«dh »°ù∏°ûJ ɪ‚h ÊhQ ,OQGÒL øØ«à°Sh OQÉÑe’ ∂fGôa RÉ¡÷G ™``°` Vh ¬`` `JGP ó``ë` H Gò`` `gh IOÉ«≤H …õ«∏µfE’G Öîàæª∏d »æØdG IÒM ‘ ƒ∏«HÉc ƒ«HÉa ‹É``£`jE’G Ògɪ÷G ¿CG á°UÉN ,√ô`` eCG ø``e Gòg ≈∏Y ∫ƒ©J âfÉc ájõ«∏µfE’G IôµdG OÉ›CG IOÉYE’ GÒãc ÜQóŸG .»©«Ñ£dG É¡©°Vh ¤EG ∑Éæg ∑Éæg ¿C’ π°üëj ⁄ Gòg πc ∞«c ±ô`` `Y É`` jô`` FGõ`` L É``Ñ`î`à`æ`e

¬fCG ≈∏Y (ôØ°U -ôØ°U) »Ñ∏°ùdG ∫OÉ©àdG øY ¿ƒKóëàj ¿GƒæY âfÉc óbh- É¡æµd ..Ωó≤dG Iôc ⁄ÉY ‘ áé«àf CGƒ°SCG Ö«c ‘ á«°VÉŸG πÑb á∏«∏dG GÎ∏‚G ™e ôFGõ÷G á¡LGƒe .∂dòc øµJ ⁄ -É«≤jôaG ܃æéH ¿hÉJ ∫OÉ©àdÉH á``¡`LGƒ``ŸG ∂∏J ájÉ¡f IôaÉ°U â≤∏WCG ¿EG É``e ájGóH â∏µ°T ≥«Ø°üàdG ø``e áØ°UÉY ähO ≈``à`M »Ñ∏°ùdG πc ¤G ÉgGó°U π°Uh ôFGõ÷G ¿ó``e ΩƒªY ‘ ä’ÉØàM’G πc ‘ øjô°ûàæŸG ÚjôFGõ÷G §«fih »Hô©dG ⁄É©dG AÉëfG .¿Éµe GÎ∏‚G ™e ôFGõ÷G á¡LGƒe AGƒLG â°ûY ¿ÉªY ‘ Éæg á«dÉ÷G OGô``aG º¶©eh Üô©dGh Ú«fOQ’G øe äÉÄe §°Sh á«fOQ’G ∂``dò``ch á``jô``FGõ``÷G ΩÓ`` Y’G ¿É`` cQGh á``jô``FGõ``÷G ‘ ¿Gó©°S í``HGQ AÉ``æ`HG Qƒ¡¶H RGõ``à`YG ¿Éµe π``c ‘ â©ØJQG (2010 É«≤jôaG ܃æL ∫Éjófƒe) ⁄É©dG ¢SCÉc äG≈FÉ¡f ôFGõ÷G Öîàæe Ωƒ‚ ∞bh ɪæ«H kÉeGÎMG ∞bh πµdG ..äÉ≤MÉŸG ä’RÉædÉH kɪ°ùb »æWƒdG ó«°ûædG ±õ``Y á¶◊ ..äÉ≤aÉÿG äÉ©eÓdG OƒæÑdGh äGôgÉ£dG äÉ«cGõdG AÉeódGh hCG IÉ«ëa É``fô``K øëf ..äÉ``≤`gÉ``°`û`dG äÉ``flÉ``°`û`dG ∫É``Ñ`÷G ‘ Ghó¡°TÉa ..Ghó¡°TÉa ôFGõ÷G É«– ¿CG Ωõ©dG Éfó≤Yh .äɇ Ghó¡°TÉa .. CÉ£N øe ±ó¡H É«æ«aƒ∏°S ΩÉ``eCG ô``FGõ``÷G IQÉ°ùN ó©H ¤G kGÒ°TCÉJh kÉeÓ°ùà°SG AÉ°†«ÑdG ájGôdG ¢†©ÑdG ™aQ ..πJÉb .IóëàŸG äÉj’ƒdG ºK GÎ∏‚G ΩÉeG ÚàeOÉb ÚJQÉ°ùN IQÉ°ùÿG ó©H äGOÉ≤àf’G øe ¬Ñ«°üf ¿Gó©°S í``HGQ ∫Éf ™«ªé∏d áeó°U â∏µ°T »``à`dG É«æ«aƒ∏°S ΩÉ`` eCG á«MÉààa’G ..ôµ©dG AÉ``ŸG ‘ OÉ«£°UÓd á°Uôa øY ÚãMÉÑ∏d á°Uôah ÜÉ«Z ó©H ⁄É©dG ¢SCÉc ¤G ájôFGõ÷G IOƒ©dG ƒØ°U Òµ©àd ¿ôb ™HQ áHGôb óàeG ÒѵdG …óëàdG ôFGõ÷G AÉæHCG Ö°ùc Ée ó©Hh ..Ωƒ«dG ìhôHh ..iôcò∏d AGOCÉ` Hh ∫OÉ©àdÉH õ«∏‚’G ≈∏Y GƒbƒØJh π«ædG º¡fɵeEÉH πgh !?Gƒdƒ≤j ¿CG A’Dƒg ≈°ùY GPÉe á«dÉY ΩÉeG πgCÉàdG á©bƒŸ ¿ƒÑgCÉàj ºgh AGôë°üdG »HQÉfi øe ?!ΩOÉ≤dG AÉ©HQ’G ΩÉ°S º©dG AÉæHCG kÉØ°U kÉ©«ªL ∞``≤`æ`dh Ò¶æàdG ø``Y ™``«`ª`÷G ∞bƒà«d äÉj’ƒdG ΩÉ``eCG áMƒàØe á¡LGƒe ‘ ôFGõ÷G ∞∏N kGó``MGh .ä’ɪàM’G πc ≈∏Y IóëàŸG øe É``æ`à`Mô``aCGh ó«©H ø``e äOÉ`` Y »``à`dG ô``FGõ``é`∏`d kGô``µ`°`T .ˆG AÉ°T ¿EG ÊÉãdG QhódG ‘ AÉ≤∏dG ¤EGh ..ójóL ≥aƒŸG ˆGh

ÊÉãdG QhódG ¤EG ôFGõ÷G πgCÉJ ¿ƒ©bƒàj ¿ƒHQóe

ºLÉ¡e Oƒ``Lh ¬jód …hôµdG ´Gó``HE’G ¢UôØdG á``ª`Lô``J ≈``∏`Y QOÉ`` b ¢``UÉ``æ`b ,ìÉéæH ≈``eô``ŸG á``HGƒ``H ΩÉ`` `eCG á``MÉ``à`ŸG á∏°†©e z¿Gó``©` °` S{ ∂``Ø`j ¿CG É«æªàe áeOÉ≤dG IGQÉ`` Ñ` ŸG ‘ ±Gó``¡` dG Oƒ`` Lh »àdG »µjôeC’G ÖîàæŸG ΩÉeCG ≥jôØ∏d øª°†j ≈àM É¡«a π«é°ùàdG øe óH ’ »àbÉ£H ió``MEG ∞£b ¿ƒ``jô``FGõ``÷G .ÊÉãdG QhódG ¤EG πgCÉàdG RÉ«àeG :¢VƒY ódÉN »ÑŸhC’G Öîàæª∏d ΩÉ©dG ÜQó``ŸG ∫OÉ©àdG ¿CG í`` °` ` VhCG ¢`` Vƒ`` Y ó`` dÉ`` N …õ«∏µfE’G ÖîàæŸG ΩÉ`` eCG …ô``FGõ``÷ äOÉYCG IGQÉÑŸG ¿CGh ,ájɨ∏d Gõ«‡ ¿Éc Iôµ∏d π``«` ª` ÷G ø``eõ``dG äÉ``jô``cò``∏` d .ábÓª©dG É¡«ÑY’h ájôFGõ÷G ¿Gó©°ùd πé°ùj ¬fEG ¢VƒY ∫Ébh ∞©°†dGh Iƒ`` ≤` `dG ø``eÉ``µ` Ÿ ¬`` à` `°` `SGQO ¿CG ¬àYÉ£à°SGh ,¢ùaÉæŸG Öîàæª∏d .Ú«ŸÉY Éeƒ‚ ∞bƒj πeGƒ©dG πc ¿CG ¤EG ¢VƒY √ƒ``fh É°†jCG ájƒb IGQÉÑe Ëó≤àd IOƒLƒe É¡æe RÈ``j »``µ`jô``eC’G ÖîàæŸG ΩÉ``eCG ¢ü∏îàdGh ,»îjQÉJ πgCÉJ ¤EG áLÉ◊G â`` `eR’ »`` à` `dG á`` Ñ` `gô`` dG á`` dÉ`` M ø`` `e ÚjôFGõ÷G ¿CGh ájGóÑdG ‘ ÚÑYÓdG IôµdG øY ¿ƒ©aGójh ¿ƒ∏ªëj øe ºg .⁄É©dG ¢SCÉc ‘ á«Hô©dG zIôîØe{ ∫OÉ©J :º°SÉb »Hô©dG Iô`` µ` `d »`` æ` Ø` dG ô`` `jó`` `ŸG ,∫OÉ©àdG ø``Y çó``– º``°`SÉ``b á``eÉ``°` SCG ó©j ájƒæ©ŸG á«MÉædG ø``e ¬``fCG Ú``Hh ,ájôFGõ÷Gh á«Hô©dG Iôµ∏d IôîØe ∫OÉ©àdG ¿É``c á«æØdG á``«`MÉ``æ`dG ø``eh .É≤ëà°ùe ÖîàæŸG ¿CG ¤EG º°SÉb ±É``°` VCGh ICGô÷G ¬«a äó``LGƒ``J ƒ``d …ô``FGõ``÷G π«é°ùàdG ´É``£` à` °` S’ á``«` eƒ``é` ¡` dG øµd ,GÎ``∏` µ` fEG ΩÉ`` eG Gõ``FÉ``a êhô`` `ÿGh ÉJÉàH ¬JÉfɵeEG ø``e π∏≤j ’ ∫OÉ©àdG ÖîàæŸG RÉ`` «` à` LG ≈``∏` Y QOÉ`` ` b ƒ`` `gh Qhó`` `dG ¤EG ∫ƒ`` °` `Uƒ`` dGh »`` µ` `jô`` eC’G .ÊÉãdG áé«àf ≈∏Y ¬Ø°SCG º°SÉb ió``HCGh GócDƒe ,É«æ«aƒ∏°S ΩÉeCG ¤hC’G IGQÉÑŸG ¬«a ™`` `bh …ò`` ` dG CÉ` `£` `ÿG ’ƒ`` `d ¬`` ` fCG ±ó¡dG ∫ƒ``Nó``H Ö``Ñ`°`ù`Jh ¢`` SQÉ`` ◊G ¿Éµd …ô``FGõ``÷G ≈``eô``ŸG ‘ ó``«`Mƒ``dG ‘ Iô``µ`Ñ`e É``eó``b Gƒ``©`°`Vh zô``°` †` ÿG{ .‹ÉàdG QhódG

≈Ø£°üe ôFÉK - π«Ñ°ùdG

(Ü.±.G)

∫OÉ©àdG ¿CG ¢``Vƒ``Y ¿É``fó``Y ¿É``ë`«`°`T óëH RÉ‚EG ƒg ɵjôeCG ΩÉeCG …ôFGõ÷G GƒÑ©d ôFGõ÷G »ÑY’ ¿CG GócDƒe ,¬JGP π©Ød IÒ``Ñ`c IQGô``ë` Hh á``«`dÉ``Y ìhô`` H .ájÉ¡ædG ‘ ≥≤– Ée Gògh A»°T ∫OÉ©àdG áé«àf ¿CG ¢VƒY ±É°VCGh Iôµ∏d ∞``jô``°`û`J Ò``Ñ`c Öîàæe ΩÉ`` eCG ∫GõJ ’ É``¡`fCGh á``jô``FGõ``÷Gh á«Hô©dG .ÒîH ¢ü≤æj É`` e ¿CG ¢``Vƒ``Y ∞``°` û` ch áMƒd ∫É``ª` cE’ …ô`` FGõ`` ÷G Ö``î`à`æ`ŸG

á«Hô©dG ∫hódG ™«ªLh ¿OQ’G ¤EG äóàeG ájôFGõ÷G áMôØdG

.ɪ¡æ«H π°UÉ◊G §HGÎdGh IGQÉÑŸG ¿CG ≈``∏`Y ∑Î`` dG QÉ`` °` `TCGh OGó`` YEG ¤EG êÉ``à` – ô``FGõ``é`∏`d á``∏`Ñ`≤`ŸG ¬dÓN ø``e ºàj ó«L Êó``Hh »°ùØf »Wƒ°T QGó`` ` e ≈``∏` Y ó``¡` ÷G ™`` jRƒ`` J »µjôeC’G ÖîàæŸG »ÑY’ ¿ƒc ,AÉ≤∏dG ™ØJôjh á«dÉY á«fóH ábÉ«∏H ¿ƒ©àªàj ∫ÓN äÉ``jQÉ``Ñ` ŸG ‘ »``æ` Ø` dG º``¡`≤`°`ù`f .®ƒë∏e πµ°ûH ÊÉãdG •ƒ°ûdG RÉ‚EG :¢VƒY ¿ÉfóY …OÉ`` æ` d »`` æ` Ø` dG ô`` `jó`` `ŸG ∞`` °` `Uh

¢SCÉc ¤EG º¡dƒ°Uh ¿CG º¡FGOCG ∫ÓN .ßM áHô°V øµj ⁄ ⁄É©dG äÉÑîàæŸG ¿CG ∑Î`` ` dG ìô`` °` `Th ájƒb ¥ôa ™e Ö©∏J ÉeóæY á«Hô©dG á∏µ°ûŸG øµd ,IÒ``Ñ`c äÉjQÉÑe …ODƒ` J ¢ùØæH äÉÑîàæe ¬LGƒJ ÉeóæY øªµJ .É¡æe ÉfCÉ°T πbCG hCG iƒà°ùŸG ∫OÉ©àdG á£≤f ∑Î`` dG ∞``°` Uhh ¿Gó©°S ¿CGh ,É``°`UÉ``N É©°Vh É¡d ¿CÉ` H Ée Gògh ÚÑYÓdG ∞Xƒj ∞«c ±ôY »eƒé¡dGh »YÉaódG Ú≤°ûdG ‘ ô¡X

IÒÑch ájƒb IGQÉÑe Ωób …ôFGõ÷G ™dÉ£dG Aƒ``°`S É``Ø`°`UGh ,GÎ``∏`µ`fEG ΩÉ`` eCG IGQÉÑŸG ‘ É«æ«aƒ∏°S ΩÉeCG π°üM …òdG ¬fCÉH ±ó``¡` H IQÉ``°` ù` ÿGh ¬``d ¤hC’G ôµÑŸG π``gCÉ` à` dG ¿Ó`` YEÉ` H Ó``«`Ø`c ¿É`` c .ÊÉãdG QhódG ƒëf zô°†î∏d{ âeób ôFGõ÷G ¿CG ∑Î``dG ÚHh á«Hô©dG Iôµ∏d áaô°ûeh ábô°ûe IQƒ°U Éæ«Ñe ,≥F’ πµ°ûH √Qƒ¡X ∫ÓN øe âdGR ÚÑYÓdG iód ±ƒÿG ádÉM ¿CG øe ¿ƒ``Ñ`YÓ``dG â``Ñ` KCGh »FÉ¡f πµ°ûH

.ôFGõ÷G »ÑY’ ájƒ«Mh ´ÉaófG ΩÉeCG ΩÉ``eCG …ô``FGõ``÷G ∫OÉ``©` à` dG ™`` bGh ∫DhÉØàdG ÜGƒHCG íàa …õ«∏µfE’G √Ò¶f QhódG ¤EG πgCÉàdG ≈∏Y ôFGõ÷G IQó≤H πeÉ©àdG Gƒæ°ùMG Ée GPEG Iƒ≤Hh ÊÉãdG ‘ º¡d IÒ`` NC’G IGQÉ``Ñ` ŸG ™``e ájóéH ÚHQóŸG øe OóY Ö°ùëH ∫hC’G QhódG .º¡«dEG zπ«Ñ°ùdG{ âKó– øjòdG zá°UÉN{ á£≤f :∑ÎdG ÜÉÑ°T ≥``jô``Ø` d »``æ` Ø` dG ô`` `jó`` `ŸG ÖîàæŸG ¿CG ócCG ∑ÎdG ≈°ù«Y ¿OQC’G

áLQóHh …ôFGõ÷G ÖîàæŸG í‚ ¬dÉeBG ¢TÉ©fEG øe RÉ«àe’G øe á«dÉY ádƒ£H ø``e ÊÉ``ã` dG Qhó``∏` d π``gCÉ`à`dÉ``H ܃æL ‘ áeÉ≤ŸG á«dÉ◊G ⁄É©dG ¢SCÉc ∫hCG »Ñ∏°ùdG ¬``dOÉ``©`J Ö≤Y ,É«≤jôaG …õ«∏µfE’G ÖîàæŸG ΩÉ`` eCG ¢``ù`eCG ø``e RGôME’ Iƒ≤H áë°TôŸG äÉÑîàæŸG óMCG .⁄É©dG ¢SCÉc Ö≤d IGQÉÑe ¿Gó©°S í``HGQ AÉ``æ`HCG Ωó``bh QÉ«©dG ø``e ICÉ`LÉ``Ø`e Ghô``é` ah ôª©dG äGƒ°UC’G áaÉc GhóªNCG ¿CG ó©H ,π«≤ãdG ÖîàæŸG IQÉ°ùN ¿CG IócDƒe âdÉ©J »àdG ,’EG ¢ù«d âbh ádCÉ°ùe âJÉH …ôFGõ÷G zƒ∏«HÉc{ GÎ∏µfEG ÜQóe ΩÉeCG GƒægôHh ¿CG á«ŸÉ©dG IôµdG ‘ á≤dɪ©dG ¬«ÑY’h Iôµ∏d »ªàæJ »àdG ájôFGõ÷G IôµdG º¡e QhO Ö``©`d ≈``∏`Y IQOÉ`` b á``«`Hô``©`dG ä’ƒ£ÑdG iƒ`` `bCG ‘ ≈``à`M …ƒ``«` Mh .¥ÓWE’G ≈∏Y á«ŸÉ©dG ôFGõ÷G »ÑY’ ó∏N ‘ Qój ⁄h ,AGOC’G Gòg ¿ƒeó≤«°S º¡fCG º¡°ùØfCG ≈∏Yh º¡°ùØfCG ≈∏Y GƒbƒØJ º¡fCG ’EG IGQÉÑŸG äÉ`` ` bhCG Ö``∏` ZCG ‘ º¡°ùaÉæe ƒd Rƒ``Ø` dG •É``≤`æ`H ¿ƒ``Lô``î`j GhOÉ`` `ch »àdG ¢``Uô``Ø` dG ∫Ó``¨` à` °` SG Gƒ``æ` °` ù` MCG ¢SQÉ◊G ≈``eô``e ΩÉ`` `eCG º``¡`d â``ë` «` JCG .¢ùª«L ó«ØjO IójóY AGó``°`UCG É¡d âfÉc áé«àf áØ°UGh á«Hô©dGh á«ŸÉ©dG ∞ë°üdG ‘ Ó£H{ ¿É``c ¬fCÉH …ô``FGõ``÷G ÖîàæŸG ¬LhôN ø``e º``Zô``dG ≈``∏`Y zÉ``«`≤`«`≤`M πeÉ©àj ∞«c ±ô``Y Éeó©H ,’OÉ``©`à`e ¬àë∏°SCG ™«ªL ∞`` bhCGh ¬°ùaÉæe ™``e øjGƒH á∏ãªàŸG á``cÉ``à`Ø`dG á«eƒé¡dG øØ«à°Sh »``µ` °` ù` «` g π`` `«` ` eCGh ÊhQ ºgÈLCGh ,OQÉÑe’ ∂fGôah OQGÒ``L á«°VQCG ‘ ÚLôØàe ±ƒ``bƒ``dG ≈∏Y A»°T π©a ≈∏Y ø``jQOÉ``b ÒZ ¿Gó``«`ŸG z≥jô©dG{ º¡Ñîàæe êGôNEG ¬fCÉ°T øe øe Ì``cCG äôªà°SG á≤«≤M á``eRG øe πbCÉH GƒLôNh áYÉ°ùdG ∞°üfh áYÉ°S πÑb Úë°Tôe GƒfÉc ¿CG ó©H ôFÉ°ùÿG .ádƒ¡°ùH RƒØdG øe AÉ≤∏dG ájGóH πÑb ôFGõ÷G »ÑY’ OƒYh ‘ É``e π``c ¿ƒ``eó``≤`«`°`S º``¡`fCÉ`H AÉ``≤`∏`dG á≤«≤M â``fÉ``c ,ó``¡` L ø`` e º``¡`à`Ñ`©`L Ωƒ‚ ô¡Xh IGQÉÑŸG Ö©∏e ‘ Iô°VÉM Iƒb ’h ∫ƒM ÓH …õ«∏µfE’G ÖîàæŸG


‫افرح يف اجلزائر واحزان يف لندن‬

‫الأحد (‪ )20‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1270‬‬

‫‪27‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫ال�صحف االنكليزية تهاجم االداء‬ ‫االنكليزي "البائ�س" وتنتقد روين‬ ‫لندن ‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫كايب تاون ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫وجهت ال�صحف االنكليزية ال�صادرة �أم�س ال�سبت نقدا الذعا‬ ‫ل�ل�اداء ال�ب��اه��ت ال��ذي ق��دم��ه منتخب ب�لاده��ا بتعادله م��ع اجلزائر‬ ‫�صفر‪�-‬صفر‪ ،‬يف اجلولة الثانية �ضمن املجموعة الثالثة لنهائيات‬ ‫ك�أ�س العامل لكرة القدم املقامة حاليا يف جنوب �أفريقيا‪.‬‬ ‫كما تفرغت ال�صحف اىل انتقاد املهاجم واي��ن روين ال��ذي كان‬ ‫خياال للهداف الذي �أرعب املدافعني يف املو�سمني املا�ضيني يف �أنكلرتا‬ ‫و�أوروب ��ا‪ ،‬خ�صو�صا ان مهاجم مان�ش�سرت يونايتد عرب عن �سخطه‬ ‫ل�صفري اال��س�ت�ه�ج��ان اجل�م��اه�ير االن�ك�ل�ي��زي��ة وع ��دم دع�م�ه��ا ملنتخب‬ ‫الأ�سود الثالثة‪.‬‬ ‫وان �ت �ق��دت "دايلي مريور" ت �� �ص��رف روين ال� �ب ��ذيء‪ ،‬وكتبت‬ ‫"غارديان"‪" :‬ال �شرارة‪ ،‬ال روح‪ ،‬ال �أمل"‪.‬‬ ‫�أم��ا "ذي �صن" الوا�سعة االنت�شار فكتبت‪" :‬ال مكان للأعذار‪،‬‬ ‫كانت الأم��ور �سيئة للغاية"‪ .‬و�أ�ضافت ال�صحيفة‪" :‬اكتئاب‪ ،‬تفكك‪،‬‬ ‫�أوقات ع�صيبة‪ ،‬ملل‪� .‬شكرا انكلرتا‪ .‬ال عجب من �صيحات اال�ستهجان‬ ‫من قبل جماهريك يف الليلة املا�ضية"‪.‬‬ ‫وعنونت "ذي تاميز"‪" :‬انكلرتا البائ�سة يف نقطة الالعودة"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت ال���ص�ح�ي�ف��ة‪" :‬من امل ��ؤك��د ان واي ��ن روين �سيواجه‬ ‫ال�ضغوطات‪ .‬روين يواجه ا�سئلة جدية"‪ .‬وتابعت‪�" :‬أحيانا عندما‬ ‫يلعب المبارد وجريارد وباقي الفريق يبدو ك�أنه حلم النكلرتا‪ ،‬لكن‬ ‫يف �أوقات �أخرى‪ ...‬يبدو ك�أنه كابو�س"‪.‬‬ ‫واعتربت "دايلي تيليغراف" انه على كابيللو اعادة هيكلة فريقه‪،‬‬ ‫كي ي�ستعيد المبارد وروين "الكئيب" م�ستواهما‪ ،‬قبل املباراة الأخرية‬ ‫يف املجموعة �أمام �سلوفينيا‪.‬‬ ‫وكتبت "دايلي مريور" عن العبي فريقها الذي واجه اجلزائر يف‬ ‫مدينة كايب تاون‪" :‬مهرجو كايب"‪ ،‬و�أ�ضافت‪" :‬عهد كابيللو الواعد‬ ‫اقرتب من نهاية ممتلئة باخلزي والعار"‪.‬‬

‫ت� �ن� �ف� �� ��س امل� � ��دي� � ��ر ال� �ف� �ن ��ي‬ ‫ل �ل �م �ن �ت �خ��ب اجل � ��زائ � ��ري لكرة‬ ‫القدم رابح �سعدان ال�صعداء من‬ ‫االنتقادات التي طالته وفريقه‬ ‫يف اال�شهر االخ�يرة وبالتحديد‬ ‫يف االيام االخرية عقب اخل�سارة‬ ‫امام �سلوفينيا يف اجلولة االوىل‬ ‫من مناف�سات املجموعة الثالثة‬ ‫يف ال��دور االول لنهائيات ك�أ�س‬ ‫ال �ع��امل ل �ك��رة ال �ق��دم يف جنوب‬ ‫افريقيا‪.‬‬ ‫وق � ��ال � �س �ع��دان بابت�سامة‬ ‫عري�ضة عقب ال�ت�ع��ادل الثمني‬ ‫الذي انتزعه فريقه من انكلرتا‬ ‫�أول من �أم�س اجلمعة يف كايب‬ ‫ت� � ��اون "هذا اف �� �ض ��ل رد على‬ ‫املنتقدين وكل من �شكك يف قدرة‬ ‫وامكانيات هذا املنتخب‪ .‬لطاملا‬ ‫ان �ت �ق��دت وارت� �ف� �ع ��ت اال�� �ص ��وات‬ ‫مطالبة باالقالة ماذا ع�ساكم ان‬ ‫تقولوا بعد اليوم"‪.‬‬ ‫وق ��دم امل�ن�ت�خ��ب اجلزائري‬ ‫اح��د اف�ضل عرو�ضه حتى االن‬ ‫وجن ��ح يف ال���ص�م��ود ام ��ام جنوم‬ ‫املنتخب االنكليزي واي��ن روين‬ ‫و� �س �ت �ي �ف��ن ج� �ي� ��رارد وف ��ران ��ك‬ ‫المبارد واميل هي�سكي وغريهم‬ ‫منتزعا نقطة ثمينة هي االوىل‬ ‫له يف م�شاركته يف جنوب افريقيا‬ ‫بعد غياب دام ‪ 24‬عاما‪.‬‬ ‫ول�ي���س��ت امل ��رة االوىل التي‬ ‫ي � ��واج � ��ه ف �ي �ه ��ا � � �س � �ع� ��دان ه ��ذه‬ ‫االنتقادات‪ ،‬فعلى غرار م�شاركته‬ ‫يف ك�أ�س االمم االفريقية مطلع‬ ‫ال � �ع� ��ام احل� � ��ايل ع �ن��دم��ا واج� ��ه‬ ‫� �س �ع��دان ��س�ي�لا م��ن االنتقادات‬ ‫ع �ق��ب اخل �� �س ��ارة امل ��دوي ��ة ام ��ام‬ ‫م� � ��االوي � �ص �ف ��ر‪ 3-‬يف اجلولة‬ ‫االوىل لكنه رد بقوة اي�ضا بقيادة‬ ‫حم��ارب��ي ال���ص�ح��راء اىل الدور‬ ‫ن�صف ال�ن�ه��ائ��ي ب��ازاح��ة �ساحل‬ ‫العاج وجنومها ديدييه دروغبا‬ ‫و�سالومون كالو ويحيى توريه‪.‬‬ ‫وع � � ��ادت و�� �س ��ائ ��ل االع �ل��ام‬ ‫املحلية وبع�ض املراقبني واملدراء‬ ‫الفنيني ال�سابقني اىل توجيه‬ ‫ا�صابع االتهام اىل �سعدان بعد‬ ‫اخل�سارة امام �سلوفينيا معيبني‬ ‫عليه اعتماده على ا�سلوب دفاعي‬ ‫وال��دل�ي��ل ف�شل اجل��زائ��ر يف هز‬ ‫ال�شباك منذ ثالثيتها يف مرمى‬ ‫�ساحل العاج يف دور االربعة من‬ ‫العر�س القاري الن الهدف الذي‬ ‫�سجل يف م��رم��ى االم ��ارات وديا‬ ‫مطلع ال�شهر احل��ايل ك��ان من‬ ‫ركلة جزاء‪.‬‬ ‫واو� � �ض� ��ح �� �س� �ع ��دان امللقب‬ ‫ب"ال�شيخ"‪" :‬لدينا منتخب‬ ‫�شاب ال ميلك اخل�برة الالزمة‬ ‫يف مثل هذه البطوالت الكبرية‬ ‫ك �م��ا ان �ن��ا مل ن�ل�ع��ب بت�شكيلتنا‬ ‫اال�سا�سية طيلة ف�ترة االعداد‬ ‫ل�ل�م��ون��دي��ال ب���س�ب��ب اال�صابات‬ ‫التي حلقت الالعبني حتى ايام‬

‫م�شجع غا�ضب يدخل غرفة مالب�س‬ ‫منتخب انكلرتا‬ ‫كايب تاون ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫دخ ��ل م���ش�ج��ع غ��ا� �ض��ب م��ن ت �ع��ادل م�ن�ت�خ��ب ان �ك �ل�ترا ونظريه‬ ‫اجلزائري (�صفر‪�-‬صفر) غرفة مالب�س منتخب انكلرتا بعد انتهاء‬ ‫ل�ق��اء ال�ف��ري�ق�ين يف اجل��ول��ة ال�ث��ان�ي��ة �ضمن امل�ج�م��وع��ة ال�ث��ال�ث��ة من‬ ‫مونديال جنوب افريقيا ‪ 2010‬يف كايب تاون �أول من �أم�س اجلمعة‪،‬‬ ‫بح�سب ما ذكرت هيئة االذاعة الربيطانية «بي بي �سي»‪.‬‬ ‫وبح�سب امل�صدر ذاته‪ ،‬تواجه امل�شجع الغا�ضب مع القائد ال�سابق‬ ‫للمنتخب داي�ف�ي��د بيكهام امل�ت��واج��د م��ع بعثة ال�ف��ري��ق اث��ر اال�صابة‬ ‫التي �أجربته االبتعاد عن النهائيات‪ ،‬قبل اخراجه من قبل العنا�صر‬ ‫الأمنية‪ .‬يذكر ان االمريين وليام وهاري اللذين يقومان بجولة يف‬ ‫جنوب �أفريقيا ح�ضرا اللقاء وتواجدا يف غرفة املالب�س بعد نهايته‪،‬‬ ‫لكنهما غادرا املوقع قبل دخول امل�شجع الغا�ضب‪.‬‬ ‫وقدم االحتاد االنكليزي احتجاجا ر�سميا على هذا احلادث لدى‬ ‫اللجنة املنظمة لنهائيات ك�أ�س العامل‪.‬‬ ‫وبات املنتخب االنكليزي يف و�ضع خطر بعد تعادله يف مباراتني‬ ‫من �أ�صل ثالث يف الدور الأول �أمام الواليات املتحدة (‪ )1-1‬واجلزائر‪،‬‬ ‫وهو بحاجة للفوز على �سلوفينيا مت�صدرة املجموعة كي ي�ضمن ت�أهله‬ ‫اىل الدور الثاين‪.‬‬

‫باري‪ :‬ن�ستحق �صيحات اال�ستهجان‬ ‫جوهان�سبورغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اع�ترف العب و�سط انكلرتا غاريث ب��اري بان املنتخب ي�ستحق‬ ‫�صيحات اال�ستهجان التي اطلقها جتاهه ان�صار «اال�سود الثالثة» اثر‬ ‫العر�ض املخيب الذي قدموه يف املباراة �ضد اجلزائر وانتهت بالتعادل‬ ‫ال�سلبي‪.‬‬ ‫ويحتاج املنتخب االنكليزي اىل الفوز على �سلوفينيا مت�صدر‬ ‫املجموعة الثالثة لكي ي�ضمن ت�أهله اىل ال��دور الثاين‪ ،‬بعد تعادله‬ ‫اي�ضا مع الواليات املتحدة يف مباراته االوىل ‪.1-1‬‬ ‫وك��ان االف م��ن ان���ص��ار املنتخب االن�ك�ل�ي��زي اط�ل�ق��وا واب�ل�ا من‬ ‫�صرخات اال�ستهجان ب��اجت��اه الالعبني ل��دى خروجهم م��ن ملعب‬ ‫غرين بوينت يف مدينة كايب تاون‪.‬‬ ‫وق��ال ب��اري ال��ذي خا�ض اول م�ب��اراة له بعد تعافيه من ا�صابة‬ ‫بتمزق يف اربطة الركبة «هذا امر متوقع‪ ،‬لقد اتوا من م�سافة بعيدة‬ ‫مل�شاهدتنا‪ ،‬وكانوا ي�ستحقون عر�ضا اف�ضل مما قدمناه‪ .‬كانوا يريدون‬ ‫ان يرونا نهاجم اكرث ون�سجل اهدافا ونفوز يف املباريات‪ ،‬ومل يح�صل‬ ‫هذا االمر»‪.‬‬ ‫وا�ضاف «كنا ما دون امل�ستوى‪ ،‬وعندما نلعب بهذه الطريقة تكون‬ ‫النتائج خميبة»‪.‬‬ ‫وك�شف «اعتقد بان اجلميع يدرك بان ظننا خاب‪ ،‬الننا كنا نريد‬ ‫الفوز بهذه امل�ب��اراة وح�صد ث�لاث نقاط‪ ،‬لكن االم��ر االيجابي بان‬ ‫االمور ال تزال بايدينا»‪.‬‬ ‫واو�ضح «يتوجب علينا ان نرتقي مب�ستوانا اذا اردن��ا ان نتغلب‬ ‫على �سلوفينيا‪ ،‬و�سنعمل جاهدين يف االي��ام املقبلة من اجل حتقيق‬ ‫هذا االمر‪� .‬سرناجع عر�ضنا �ضد اجلزائر لكي ن�صحح االخطاء التي‬ ‫ارتكبناها»‪.‬‬ ‫وا��ض��اف «االم��ر امل��ؤ��س��ف باننا مل نخلق فر�صا حقيقية طوال‬ ‫املباراة‪ ،‬ومل نهاجم كما يجب وافتقدنا اىل الثقة بانف�سنا»‪.‬‬

‫خيبة الأمل بادية على وجوه العبي املنتخب االنكليزي‬

‫«ال�شيخ» �سعدان يرد على امل�شككني‬

‫�شيخ املدربني اجلزائريني رابح �سعدان‬

‫قليلة من بدء العر�س العاملي"‪،‬‬ ‫م�ضيفا "بالنظر اىل املباراتني‬ ‫ام��ام �سلوفينيا وانكلرتا قدمنا‬ ‫ع��رو��ض��ا رائ �ع��ة مل ن�ك��ن �سيئني‬ ‫على االط�لاق‪ ،‬كنا االف�ضل‪ ،‬مل‬ ‫يحالفنا احلظ يف املباراة االوىل‬ ‫الن �ن��ا ك �ن��ا االق � ��رب اىل الفوز‪،‬‬ ‫لكننا ان�ت��زع�ن��ا م��ا ن�ستحقه يف‬ ‫الثانية وكان بامكاننا الفوز علما‬ ‫باننا لعبنا ام��ام منتخب كبري‬ ‫مر�شح للقب وبنجومه املرعبني‬ ‫وبقيادة مدرب حمنك"‪.‬‬ ‫وق ��ال � �س �ع��دان "اجماال ال‬ ‫اك�ثرت باالنتقادات النني واثق‬ ‫م��ن العمل ال��ذي اق��وم ب��ه ومن‬ ‫ثقة االحتاد اجلزائري وكفاءات‬ ‫ال�ل�اع �ب�ي�ن‪ ،‬ل �ك��ن ه� ��ذه االم� ��ور‬ ‫ت� ��ؤث ��ر ك� �ث�ي�را ع �ل��ى الالعبني‬ ‫وت�شتت تركيزهم وهو ما يزيد‬ ‫يف �صعوبة مهمتنا الننا عو�ض‬ ‫ال�ترك �ي��ز ع �ل��ى االم � ��ور الفنية‬

‫واخلطط التكتيكية للمباريات‪،‬‬ ‫ن � ��واج � ��ه م� �ع� �ن ��وي ��ات م � �ه� ��زوزة‬ ‫ل�ل�اع� �ب�ي�ن امل �ح �ب �ط�ي�ن ون� �ب ��ذل‬ ‫جهدا ا�ضافيا من اجل اعدادهم‬ ‫نف�سيا"‪.‬‬ ‫واردف �سعدان بابت�سامته‬ ‫امل� �ع� �ه ��ودة "رب �� �ض ��ارة نافعة‪،‬‬ ‫فهذه االن�ت�ق��ادات ت�صب احيانا‬ ‫يف �صاحلنا على غرار ما ح�صل‬ ‫ام��ام انكلرتا‪ ،‬الن رد الالعبني‬ ‫ك��ان ق��وي��ا وك��ان��وا اك�ثر ا�صرارا‬ ‫وع ��زمي ��ة ع �ل��ى حت �ق �ي��ق نتيجة‬ ‫ايجابية ي��ؤك��دون بها �سمعتهم‬ ‫ال�ت��ي اكت�سبوها يف الت�صفيات‬ ‫والعر�س القاري"‪.‬‬ ‫واع��رب �سعدان عن امله يف‬ ‫"موا�صلة امل�شوار يف املونديال‬ ‫وال� �ت� �ح� ��� �س ��ن ال� �ت� ��� �ص ��اع ��دي يف‬ ‫امل�ستوى لكنه ابدى تخوفه من‬ ‫عدم اال�ستقرار يف النتائج‪ ،‬وقال‬ ‫"املهم امام انكلرتا اننا جنحنا‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب‬

‫يف ا�ستعادة الثقة وال�ت��وازن بعد‬ ‫اخل�سارة امام �سلوفينيا‪ .‬عودتنا‬ ‫ك��ان��ت م���ش��رف��ة وام� ��ام منتخب‬ ‫ك�ب�ير م�ث��ل انكلرتا"‪ ،‬م�ضيفا‬ ‫"مباراتنا املقبلة لن تكون �سهلة‬ ‫لكن املعنويات العالية بعد نتيجة‬ ‫ال �ي��وم (اجل�م�ع��ة) ق��د ت�ساعدنا‬ ‫على حتقيق الفوز وت�شريف كرة‬ ‫ال�ق��دم اجل��زائ��ري��ة‪� .‬أمت�ن��ى ذلك‬ ‫ف�ع�لا الن م�شكلة ف��ري�ق�ن��ا هي‬ ‫اال�ستقرار يف النتائج‪ ،‬اذا حافظنا‬ ‫ع�ل��ى م�سريتنا ال�ت���ص��اع��دي��ة يف‬ ‫النتائج فاننا �سنحقق ما نطمح‬ ‫اليه"‪.‬‬ ‫وا� � � � �ض� � � ��اف "�سر جن � ��اح‬ ‫منتخبات مثل املانيا وانكلرتا‬ ‫وال �ب�رازي� ��ل ه ��و اال� �س �ت �ق��رار يف‬ ‫النتائج وه��ذا ما اح��اول تلقينه‬ ‫لالعبني واعتقد انهم ا�ستوعبوا‬ ‫الدر�س اقله اليوم (اجلمعة)"‪.‬‬ ‫واو�ضح �سعدان انه ال يعرف‬

‫حتى االن القوانني التي يتبعها‬ ‫االحت � ��اد ال � ��دويل ل�ل�ف���ص��ل بني‬ ‫منتخبني مت�ساويني يف ر�صيد‬ ‫ال �ن �ق��اط‪ ،‬وق� ��ال "ال اع� ��رف ما‬ ‫اذا كنا �سنتاهل وما هي قوانني‬ ‫الفيفا‪� ،‬س�أتنف�س ال�صعداء �شيئا‬ ‫م ��ا ل�ت�ح�ل�ي��ل ذل� ��ك م ��ع اجلهاز‬ ‫ال �ف �ن��ي‪ ،‬ل �ك��ن ع �م��وم��ا مادامت‬ ‫امامنا م�ب��اراة فذلك يعني بان‬ ‫احلظوظ قائمة و�سندافع عنها‬ ‫حتى الثانية االخرية"‪.‬‬ ‫وحتتاج اجلزائر اىل الفوز‬ ‫على ال��والي��ات املتحدة وخ�سارة‬ ‫�سلوفينيا امام انكلرتا لتت�ساوى‬ ‫ر��ص�ي��دا م��ع �سلوفينيا‪ .‬لكن يف‬ ‫ح ��ال ك ��ان ال�ف���ص��ل ب�ي�ن�ه��ا وبني‬ ‫�سلوفينيا امل��واج �ه��ات املبا�شرة‬ ‫فان ممثلي العرب يف املونديال‬ ‫�سيخرجوا خاليي الوفا�ض‪ ،‬ويف‬ ‫حال فارق االهداف فان اجلزائر‬ ‫�ستكون مطالبة بالفوز بفارق‬ ‫ه��دف�ي�ن او ه� ��دف م ��ع خ�سارة‬ ‫�سلوفينيا بنتيجة معاك�سة اي‬ ‫ب� �ف ��ارق ه� ��دف او ه��دف�ي�ن على‬ ‫التوايل‪.‬‬ ‫ع�م��وم��ا‪ ،‬م��رة اخ ��رى اثبت‬ ‫�� �س� �ع ��دان �أن� � ��ه "رجل املهمات‬ ‫ال�صعبة" ب �ك��ل م ��ا يف الكلمة‬ ‫م ��ن م �ع �ن��ى‪ ،‬وي �ع �ت�ب�ر التعادل‬ ‫اجن ��ازا الن ا��ش��د امل�ت�ف��ائ�ل�ين مل‬ ‫يكن ينتظر ان ي�صمد "ثعالب‬ ‫ال�صحراء" امام االنكليز‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر ان�ه��ا امل ��رة اخلام�سة‬ ‫ال� �ت ��ي ي� ��� �ش ��رف ف �ي �ه��ا �سعدان‬ ‫ع � � �ل� � ��ى‪ ‬ت� � ��دري� � ��ب‪ ‬م � � �ن � � �ت � � �خ� � ��ب‬ ‫ب�ل�اده‪ ‬ب� �ع ��د‪ 1982 ‬ع� �ن ��دم ��ا كان‬ ‫م �� �س��اع��دا مل �ح��ي ال ��دي ��ن خالف‬ ‫ثم‪ ‬اعوام‪ 1986 ‬و‪ 1999‬و‪.2004‬‬ ‫وي�ل�ج��أ االحت ��اد اجلزائري‬ ‫دائما اىل �سعدان لقيادة املنتخب‬ ‫يف �أ� �ص �ع��ب ال �ف�ت�رات وحتديدا‬ ‫بعد ف�شل امل��درب�ين االج��ان��ب يف‬ ‫مهامهم على را�س االدارة الفنية‬ ‫"للخ�ضر"‪.‬‬ ‫وي �ع �ت�ب�ر �� �س� �ع ��دان �أف�ضل‬ ‫م ��درب ع��رب��ي وه ��و اول مدرب‬ ‫ع��رب��ي واف��ري�ق��ي ي�ق��ود منتخب‬ ‫ب�ل�اده يف ‪ 3‬ن���س��خ م��ن نهائيات‬ ‫ك ��أ���س ال� �ع ��امل‪ ،‬ع�ل�م��ا ب��ان��ه كان‬ ‫�صانع ت�أهل منتخب ال�شباب اىل‬ ‫م��ون��دي��ال ‪ 1979‬يف االرجنتني‬ ‫وق ��اده اىل ال ��دور رب��ع النهائي‬ ‫قبل ان يخ�سر ام��ام الأرجنتني‬ ‫امل���ض�ي�ف��ة وا� �س �ط��ورت �ه��ا دييغو‬ ‫�أرماندو مارادونا‪.‬‬ ‫ول�ف��ت ��س�ع��دان االن �ظ��ار مع‬ ‫اجل��زائ��ر يف م��ون��دي��ال ‪ 1982‬يف‬ ‫ا�سبانيا ع�ن��دم��ا تغلب اخل�ضر‬ ‫على املانيا الغربية ‪ 1-2‬وت�شيلي‬ ‫‪ 2-3‬وخ� ��� �س ��ر ام� � � ��ام النم�سا‬ ‫�صفر‪ ،2-‬ولوال امل�ؤامرة ال�شهرية‬ ‫ل�لاخ�يرة م��ع امل��ان �ي��ا ل �ك��ان اول‬ ‫منتخب ع��رب��ي واف��ري �ق��ي يبلغ‬ ‫الدور الثاين‪.‬‬ ‫ا� �س �ت �ل ��م �� �س� �ع ��دان مهامه‬ ‫كمدرب عام ‪ 1985‬وقاد اجلزائر‬

‫اىل مونديال ‪ 1986‬يف املك�سيك‬ ‫وق��دم فريقه م�ستوى ج�ي��دا ال‬ ‫يقل عن امل�ستوى امل�شرف الذي‬ ‫قدمه عام ‪ 1982‬حيث تعادل مع‬ ‫�إي��رل�ن��دا وخ�سر ام��ام الربازيل‬ ‫ب���ص�ع��وب��ة � �ص �ف��ر‪ 1-‬ل�ك�ن��ه انهار‬ ‫�أمام ا�سبانيا‪.‬‬ ‫وعاد �سعدان لال�شراف على‬ ‫اجل��زائ��ر ع��ام ‪ 1999‬لكن لفرتة‬ ‫ق�صرية خلالفات مع امل�س�ؤولني‪،‬‬ ‫قبل ان يعول عليه م��رة اخرى‬ ‫يف مت��وز ‪ 2003‬وجن��ح يف قيادة‬ ‫اجل ��زائ ��ر اىل امم اف��ري �ق �ي��ا يف‬ ‫تون�س حيث بلغ ربع النهائي‪.‬‬ ‫وجل � ��أ االحت � ��اد اجل ��زائ ��ري‬ ‫للمرة اخلام�سة اىل �سعدان يف‬ ‫ت�شرين االول ‪ 2007‬خلفا للف‬ ‫رن�سي‪ ‬جان‪ ‬مي�شال‪ ‬كافايل‪ ‬ال‬ ‫ذي‪ ‬كان‪ ‬يتوىل‪ ‬هذه‪ ‬املهمة‪ ‬من‬ ‫ذ‪ ‬ايار‪ ‬عام‪ 2006 ‬واقيل‪ ‬من‪ ‬من‬ ‫�صبه‪ ‬بعد‪ ‬ف�شله‪ ‬يف قيادة‪ ‬اجلز‬ ‫ائر‪ ‬اىل‪ ‬نهائيات‪ ‬ك�أ�س‪ ‬االمم‪ ‬ال‬ ‫افريقية‪ ‬يف‪ ‬غانا‪ ،2008 ‬فكان‬ ‫امل ��درب امل�ح�ل��ي ع�ن��د ح�سن ظن‬ ‫امل�س�ؤولني وحقق اهدافهم حتى‬ ‫امل�ستحيل منها وهو الت�أهل اىل‬ ‫امل��ون��دي��ال ب�ع��دم��ا ك��ان��ت م�صر‬ ‫مر�شحة بقوة خلطف البطاقة‬ ‫بالنظر اىل عرو�ضها الرائعة يف‬ ‫االعوام االخرية وا�سقاطها اعتى‬ ‫املنتخبات االفريقية خ�صو�صا‬ ‫�ساحل العاج والكامريون‪.‬‬ ‫و�شكل �سعدان منتخبا �شابا‬ ‫وواع� ��دا ي�ضم ع �م��وده الفقري‬ ‫احل� � ��ايل ك � ��رمي زي� � ��اين ونذير‬ ‫ب �ل �ح��اج وع �ن�ت�ر ي�ح�ي��ى وجميد‬ ‫بوقرة وغريهم‪.‬‬ ‫ولقي �سعدان جناحا كبريا‬ ‫م��ع االن��دي��ة ال �ت��ي ا� �ش��رف على‬ ‫ت��دري �ب �ه��ا خ �� �ص��و� �ص��ا ال ��رج ��اء‬ ‫البي�ضاوي املغربي عندما قاده‬ ‫الول القابه املحلية ع��ام ‪،1980‬‬ ‫واول القابه القارية عندما توج‬ ‫ب �ل �ق��ب م���س��اب�ق��ة دوري ابطال‬ ‫افريقيا على ح�ساب مولودية‬ ‫وه� ��ران اجل ��زائ ��ري ع ��ام ‪،1989‬‬ ‫ثم وفاق �سطيف الذي قاده اىل‬ ‫لقب دوري ابطال العرب املو�سم‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫ول � � ��د � � �س � �ع� ��دان يف م �ن ��زل‬ ‫م� � �ت � ��وا�� � �ض � ��ع جم� � � � � ��اور مللعب‬ ‫"�سفوحي" بحي ال�سطا يف ‪3‬‬ ‫اي� ��ار ‪ 1946‬م��ن ع��ائ �ل��ة تتحدر‬ ‫من منطقة "العن�صر" بامليلية‬ ‫والية جيجل‪ ،‬ونظرا لقربه من‬ ‫امللعب تعلم ف�ن��ون اللعبة على‬ ‫ار�ضيته وا�ستطاع التوفيق بني‬ ‫مع�شوقته "امل�ستديرة" وم�ساره‬ ‫الدرا�سي‪.‬‬ ‫وكان �سعدان تلميذا جنيبا‬ ‫وح���ص��ل ع�ل��ى ع��ر���ض لالنتقال‬ ‫�إىل الواليات املتحدة الأمريكية‬ ‫ل �ل �ت ��أه �ي��ل يف �إح� � ��دى امل ��دار� ��س‬ ‫املخت�صة يف اع ��داد الطيارين‪،‬‬ ‫�إال �أنه رف�ض العر�ض ليبقى يف‬ ‫عامل كرة القدم‪.‬‬

‫كابيلو‪� :‬أمتنى م�شاهدة املنتخب االنكليزي الذي اعرفه‬ ‫كايب تاون ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫�أع � ��رب م� ��درب ان �ك �ل�ترا االيطايل‬ ‫فابيو كابيلو �أول من �أم�س اجلمعة عن‬ ‫امله يف «م�شاهدة املنتخب االنكليزي‬ ‫ال � ��ذي �أع ��رف ��ه وي� �ت� ��أل ��ق يف احل�ص�ص‬ ‫ال �ت��دري �ب �ي��ة االع� ��دادي� ��ة مل �ب��اري��ات �ن��ا يف‬ ‫نهائيات ك�أ�س العامل»‪.‬‬ ‫وق��ال كابيلو يف امل��ؤمت��ر ال�صحايف‬ ‫«مل نلعب م �ب��اراة ج�ي��دة اه��درن��ا كرات‬ ‫ع��دة وق�م�ن��ا ب�ت�م��ري��رات خ��اط�ئ��ة كثرية‬ ‫وعند االق�تراب من املرمى كانت لدينا‬ ‫االم�ك��ان�ي��ة للت�سديد ول�ك��ن الالعبني‬ ‫ف�ضلوا التمرير و�ضاعت علينا فر�صا‬ ‫باجلملة»‪ ،‬م�ضيفا «اعتقد بان الالعبني‬ ‫مل يتخل�صوا حتى االن من �ضغط ك�أ�س‬ ‫العامل‪ ،‬انهم يلعبون جيدا يف التدريبات‬ ‫ويكونون يف قمة م�ستواهم‪ ،‬لكن يحدث‬ ‫ال �ع �ك ����س يف امل� �ب ��اري ��ات‪ ،‬ل�ي����س ه ��ذا هو‬ ‫الفريق الذي اعرفه»‪.‬‬ ‫وتابع امتنى ان ارى فريقي الذي‬ ‫اع ��رف ��ه‪ ،‬ع��ان �ي �ن��ا م ��ن ه� ��ذه االم� � ��ور يف‬ ‫بداية م�شواري مع املنتخب واعتقدت‬ ‫باننا ن�سينا ه��ذه املرحلة لكننا نعاين‬ ‫م�ن�ه��ا يف ال��وق��ت احل� ��ايل ع�ن��دم��ا نرى‬ ‫االخطاء ال�سهلة التي يرتكبها العبون‬ ‫م��ن ال� �ط ��راز ال��رف �ي��ع‪ .‬مل ت �ك��ن هناك‬ ‫روح الفريق‪ ،‬كما ال يجب ان نن�سى بان‬ ‫(ا‪.‬ف‪.‬ب اجل��زائ��ر ع ��ززت ال��دف��اع وال��و��س��ط ومل‬

‫كابيلو يوجه �ستيفن جريارد خالل لقاء اجلمعة‬

‫يكن م��ن ال�سهل اخ�تراق�ه��ا لكننا على‬ ‫الرغم من ذلك جنحنا يف خلق العديد‬ ‫م��ن ال�ف��ر���ص ال�ت��ي ف�شلنا يف ترجمتها‬ ‫اىل اهداف»‪.‬‬ ‫وت� ��اب� ��ع «اجل� � ��زائ� � ��ر ل �ع �ب��ت جيدا‬ ‫وا��س�ت�ح��وذت على ال�ك��رة وداف�ع��ت جيدا‬

‫لكن مل يكن لها فر�صا كثرية‪� ،‬سنحت‬ ‫امامنا فر�صا مل نرتجمها واعتقد انها‬ ‫نتيجة جيدة للجزائر»‪.‬‬ ‫ورف�ض كابيلو احلديث عن حتمل‬ ‫مهاجم مان�ش�سرت يونايتد واي��ن روين‬ ‫جل��زء م��ن امل���س��ؤول�ي��ة يف ه��ذه النتائج‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب‬

‫املخيبة بالنظر اىل ابتعاده عن م�ستواه‪،‬‬ ‫وق��ال «ال اح��ب احلديث عن اداء العب‬ ‫واحد يف الفريق‪ ،‬بل يجب ان نرى االداء‬ ‫اجلماعي وجميع اع�ضاء الفريق‪ ،‬روين‬ ‫واح��د من الالعبني الذين مل يقدموا‬ ‫ما هو منتظر منه يف امللعب‪ .‬اعتقد بان‬

‫روين مل يلعب حتى االن مب�ستواه الذي‬ ‫نعرفه ول�ك��ن لي�ست ه��ذه ه��ي امل�شكلة‪،‬‬ ‫فنحن بحاجة اىل نتيجة ايجابية حترر‬ ‫الالعبني من ال�ضغط النف�سي»‪.‬‬ ‫وتابع «لدينا فر�صة التقدم والتاهل‬ ‫اىل الدور الثاين وقلت ذلك لالعبني يف‬ ‫غرف املالب�س بعد املباراة‪ ،‬يجب الرتكيز‬ ‫على امل �ب��اراة املقبلة وت �ع��ادل �سلوفينيا‬ ‫وال��والي��ات املتحدة ‪ 2-2‬خدمنا كثريا‪.‬‬ ‫اعتقد انه اذا حققنا نتيجة جيدة امام‬ ‫�سلوفينيا ف��ان ذل��ك �سيحرر الالعبني‬ ‫و�سنلعب بالطريقة ال�ت��ي اع��رف�ه��ا عن‬ ‫املنتخب االنكليزي»‪.‬‬ ‫واو�� �ض ��ح ك��اب�ي�ل��و ان ��ه م��ن ال�سابق‬ ‫الوان� � ��ه احل ��دي ��ث ع ��ن ا� �س �ت �ق��ال �ت��ه من‬ ‫من�صبه يف حال اخلروج من الدور االول‬ ‫او حتى الثاين‪ ،‬وقال «يجب ان ننتظر‪،‬‬ ‫ال اع � ��رف مل � ��اذا ي �ف �ك��ر ال �ن��ا���س يف هذه‬ ‫االمور‪ ،‬لدي عقد مع االحتاد االنكليزي‬ ‫واع�ت�ق��د ب��ان�ن��ا مل ن�ك��ن �سيئني للغاية‬ ‫لتطرح مثل هذه الدعايات‪ .‬فريقي ال‬ ‫يزال يختزن ال�شىء الكثري و�سرنى يف‬ ‫املباراة املقبلة»‪.‬‬ ‫يف امل�ق��اب��ل‪ ،‬اك��د امل��داف��ع ا�شلي كول‬ ‫ال ��ذي اخ �ت�ير اف���ض��ل الع ��ب يف املباراة‬ ‫«يجب ان نركز االم على املباراة املقبلة‬ ‫وان ن�ستعد جيدا ملواجهة �سلوفينيا من‬ ‫اجل الفوز»‪ ،‬م�ضيفا «نثق يف امكانياتنا‬ ‫ونعرف انه بامكاننا حتقيق الفوز»‪.‬‬


(1270) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (20) óMC’G

ÖYÓeh á°VÉjQ

28

á©HÉàeh ó°UQ ÊÉ°Sƒ◊G ܃≤©j

¿óæd IQÉjõd ôJÓH ƒYój ¿hÒeÉc (Ü.±.G)- ¿óæd

ÊÉãdG Qhó∏d πgCÉàj Öîàæe ÊÉK

ÊÉHÉ«dG ôJƒ«ÑªµdG π£©J ájóædƒ¡dG áfƒMÉ£dG

(Ü.±.G) - øHQhO

(Ü.±.G)

øe Iô`` c ô`` KG Ú``«`fÉ``HÉ``«`∏`d QÉ``°`ù`dG »cGRÉchG ÉgOó°S á≤£æŸG π``NGO ¢`` ù` jQƒ`` j ™`` ` aGó`` ` ŸG á`` ≤` jÉ`` °` †` à .á°VQÉ©dG â∏Y É¡æµd ø°ù««JÉe ¿Éc RƒØdG{ ∂««aQÉe ¿Éa zÉ≤ëà°ùe ÜQó`` e È`` à` `YG ¬``Ñ` fÉ``L ø`` e ¿Éa äÒ`` `H »``æ` dƒ``¡` dG Ö``î` à` æ` ŸG ≈∏Y ¬``≤` jô``a Rƒ`` a ¿G ∂``«` «` aQÉ``e .É≤ëà°ùe ¿Éc ¿ÉHÉ«dG ⁄{ ∂`` «` `aQÉ`` e ¿É`` ` `a ∫É`` ` ` bh Éæ∏©a É``ª`c Ó«ªL É``°`Vô``Y Ωó``≤`f RƒØdG øµd ájOGóY’G äÉjQÉÑŸG ‘ ™«ª÷G{ ÉØ«°†e ,zÉ≤ëà°ùe ¿Éc ≥≤ëæ°S É``æ`fÉ``H ¿hó``≤`à`©`j Gƒ``fÉ``c ¿ÉHÉ«dG »``Ñ`Y’ øµd Ó¡°S GRƒ``a º¡fG ɪc IÎ``a òæe É©e ¿ƒÑ©∏j RƒØdG ó©H á≤ãdG øe áYôL GhòNG .z¿hÒeɵdG ≈∏Y ¿ÉHÉ«dG Öîàæe ¿Éc{ í°VhGh ¿CÉ` ` H º``∏` ©` f É`` æ` `ch Gó`` ` L É``ª` ¶` æ` e Éææµd ,áÑ©°U ¿ƒµà°S ¬©e á¡LGƒŸG ¢UôØdG øe ójó©dG ≈∏Y Éæ∏°üM ‘ GÒ°ûe ,zπ«é°ùàdG ‘ Éæë‚h ⁄ ájGóÑdG ‘ IôµdG{ ¬JGP âbƒdG GÒãc ÚªLÉ¡ŸG ¤G π°üJ øµJ ≈eôŸG ≈∏Y IQƒ``£`N πµ°ûf ⁄h .z¢ùaÉæŸG ¬fCÉH ÚÑYÓd â∏b{ ±É°VGh Qò◊Gh È°üdÉH Gƒ∏ëàj ¿G Öéj áYô°S IOÉ`` ` jR ¤G É``æ`«`©`°`S É``æ` f’ Éæ∏©ah ¢``Uô``Ø`dG RÉ``¡` à` fGh AGO’G .zÊÉãdG •ƒ°ûdG ‘ Iô°TÉÑe ∂dP ÓFÉb ∂««aQÉe ¿Éa ≈°†eh GPGh ,Ö≤∏dG Rôëæd Éæg ¤G Éæ«JG{ Ió«÷G èFÉàædG ≥«≤– Éæ∏°UGh ,ádƒ£ÑdG ‘ Gó«©H Ögòf ÉÃôa ¤G ∫ƒ`` °` `Uƒ`` dG ƒ`` g É``æ` aó``g ¿’ .z¢SCɵdÉH RƒØdGh ájÉ¡ædG »°û«cÉJ ∫É`` `b ,¬``à` ¡` L ø`` e ¿ÉHÉ«dG Ö``î`à`æ`e ÜQó`` e GOÉ`` ` chG ,GóL …ƒ``b Öîàæe ΩÉ``eG ÉæÑ©d{ á£≤f ≈``∏` Y ∫ƒ``°` ü` ◊G É``æ` dhÉ``M .z≥aƒf ⁄h ∫OÉ©àdG

πgCÉàdGh RƒØdÉH …óædƒ¡dG ÖîàæŸG »ÑY’ áMôa

ô£ÿG Qó°üe ƒ``Hƒ``chG ¿É``c …óædƒ¡dG ≈eôŸG ≈∏Y π°UGƒàŸG ≈∏Y äô``e ájƒb Iô``c ≥∏WG Ú``M .(64) ≈eôŸG QÉ°ùj ÖYÓH GOÉ`` ` chG ÜQó`` `ŸG ™`` aO ’óH GQƒeÉcÉf »cƒ°ùfƒ°T IÈÿG ádhÉëŸ …ƒ°ùJÉe »cƒ°ùjGO ø``e ¿ÉHÉ«dG ⣨°†a ,ø``jRGƒ``ŸG Ö∏b …Qƒ¨jôZ ™aGóŸG ô£°VGh Ì``cG ¬à∏«fl 𫨰ûJ ¤G π«a QO ¿É``a ¿G π``Ñ` b á``«` æ` cQ ¤G Iô`` c OÉ``©` H’ ôKG Gó``fƒ``g »``cƒ``°`ù`«`c ¤G π``°`ü`J .(70) IóJôe áªég hÒ«∏jG ∂«aQÉe ¿Éa ∑ô°TG ’óH ÊÉ``Ÿ’G ÆQƒÑeÉg º‚ É«∏jG π©a ɪc ÉeÉ“ äQÉa QO ¿Éa øe ∑QɉódG ΩÉeG ¤h’G IGQÉÑŸG ‘ ƒjQÉæ«°ùdG áHÉàc IOÉYG OGQG ¬fCÉch §°Sh ¿É`` K ±ó`` g ∞``£`î`H ¬`` `JGP ∑GQO’ Ú``«` fÉ``HÉ``«` dG ä’hÉ`` ` `fi .∫OÉ©àdG ¬`` `bGQhG ™``«`ª`L GOÉ`` ` chG Ö``©`d »éæ«°T ∑Gô`` °` `TÉ`` H á``«` eƒ``é` ¡` dG ’óH GOÉ`` eÉ`` J »``é`«`ch »`` cGRÉ`` chG ƒà«gƒ°SÉjh »Ñ«°SÉg ƒJƒcÉe øe ™HQ ‘ ‹Gƒ`` `à` ` dG ≈``∏` Y ƒ`` `Hƒ`` `chG .ÒN’G áYÉ°ùdG Újóædƒ¡dG ɪ«°TGhÉc Ωô``M ÚM ¿É`` ` K ±ó`` ` g π``«` é` °` ù` J ø`` e πjóH …Ó``«` aG º``«` gGô``HG ≥``∏`£`fG iô°ù«dG á¡÷G øe IôµH QójÉæ°S ÉbÎfl Ió`` `Jô`` `e á``ª` é` g ô`` ` KG OGô`` Ø` `fÓ`` d É`` ¡` é` à` eh á`` ≤` £` æ` ŸG ¬d ió°üJ ¢SQÉ◊G øµd ≈eôŸÉH .(85) IôµdG ójó°ùJ á¶◊ çÓK ó©H ÉeÉ“ ó¡°ûŸG QôµJ …Ó«aG øe ábÓ£fG ôKG ≥FÉbO ¿G PG É°†jG iô°ù«dG á¡÷G ø``e √òg É¡æµd ¬``Jô``c ó``©`HG ¢``SQÉ``◊G ô£ÿG á``≤`£`æ`e ‘ â``«`≤`H Iô`` `ŸG ∑ÉÑ°ûdG πNGO É¡dƒëj ÉcÉfÉJ Oɵa .É¡à«à°ûJ ∫hÉëj ƒgh âbƒdG ø``e ¤h’G ÊGƒ``ã` dG ÈÿG πª– äOÉ``c ™FÉ°†dG ∫óH

≈∏Y Iô``°` TÉ``Ñ` ŸG Iô`` µ` `dG ¿G ≈``à` M ∫óH â`` bƒ`` dG ‘ â`` fÉ`` c ≈`` eô`` ŸG ¿Éa πjÉaGôd Iójó°ùJ ôKG ™FÉ°†dG øµd ≈檫dG á¡÷G øe äQÉ``a QO É¡«∏Y ô£«°S ɪ«°TGhÉc ¢SQÉ◊G .ádƒ¡°ùH ¤G Ú``jó``æ` dƒ``¡` dG ´É`` `aó`` `fG •ƒ°ûdG á`` jGó`` H ò``æ` e Ωƒ`` é` ¡` dG ±GôW’G ÈY É°Uƒ°üNh ÊÉãdG äGôjôªàdG øe QÉ``ã`c’G ¿hO øe ¿Éc Ö©∏ŸG §°Sh ‘ ájóéŸG ÒZ äɪ«∏©J ¤G ô``°` TDƒ` jh ,É``ë` °` VGh ÜQó`` ` ŸG ø`` `e É``gƒ``≤` ∏` J á`` ë` `°` `VGh ‘ ∂««aQÉe ¿Éa äÒH …óædƒ¡dG ∂°T’ …òdG ÚWƒ°ûdG áMGΰSG ¬Ñîàæe AGOG Ö``≤` Y ß`` M’ ¬`` fG .¤h’G á≤«bO 45∫G ∫GƒW CGó`` ` H ¢`` `Uô`` `Ø` ` dG π``°` ù` ∏` °` ù` e ¿É`` a ÊÉ`` aƒ`` «` ` L ≥`` ∏` `£` `fG Ú`` ` M iô°ù«dG á¡÷G øe â°SQƒ¡µfhôH »°SÒH ¿Éa É¡d ≈≤JQG Iôc Qôeh É¡«∏Y ô``£`«`°`S ¬``°` SCGô``H É``¡` ©` HÉ``Jh .(48) ɪ«°TGhÉc ÌcG ¿ƒ``jó``æ` dƒ``¡` dG ÜÎ`` `bG áeôëŸG á``«`fÉ``HÉ``«`dG á≤£æŸG ø``e ¿Éa Qô``e Ú``M ±ó``¡` dG ÜÎ``bÉ``a øe É``°` †` jG Iô`` c â``°` SQƒ``¡` µ` fhô``H ƒ«dƒJ É``gó``©` HG iô``°`ù`«`dG á``¡` ÷G ¿Éa ¤G â``∏`°`Uh ¬``°` SCGô``H É``cÉ``fÉ``J »∏°ùjh ¤G Égô°†M …òdG »°SÒH á≤£æŸG êQÉN øe É¡≤∏WG QójÉæ°S QÉW ≈檫dG ájhGõdG √ÉŒÉH ájƒb É¡°üàeÉa ÉgOÉ©H’ ɪ«°TGhÉc É¡d â``dƒ``– É``¡` æ` µ` d ¬``«` à` °` †` Ñ` b ‘ á∏HÉ≤ŸG á`` jhGõ`` dG ‘ äô``≤` à` °` SGh .(53) QOÉ`` ` ` Hh QGhO’G â`` Ñ` `∏` `≤` `fG Ωƒé¡∏d IQOÉ``Ñ` ŸG ¤G ¿ƒ«fÉHÉ«dG IôµdÉH ƒHƒchG ƒà«gƒ°SÉj ≥∏£fÉa É¡∏°SQG ºK …ójôa Oƒ¡éà ΩÉbh ÆQƒÑæ∏µ«à°S É¡«∏Y ô£«°S áàZÉÑe IôµH É°†jG ƒHƒchG É¡©ÑJG ,(56) É°†jG Ió`` MGh á``≤`«`bO ó``©`H á``«`fÉ``K .á°VQÉ©dG â∏Y

.äɪé¡dG ‘ óMG √ÉŒÉH ¤h’G ádhÉëŸG ÚM á``jó``æ` dƒ``g â``fÉ``c Ú``«` eô``ŸG á∏cQ øe Iôc QójÉæ°T »∏°ùjh òØf ≈eôe øY Ó«∏b á«dÉY äôe IôM ¿ÉHÉ«dG øµd ,(9) ɪ«°TGƒc »éjG øe äócG á©jô°S áªé¡H â≤∏£fG ¤G ∫ƒ°UƒdG ≈∏Y É¡JQób É¡dÓN äCÉ«¡àa ádƒ¡°ùH á∏HÉ≤ŸG á≤£æŸG ≈∏Y ÉgOó°S ƒeƒJÉZÉf ΩÉ``eG Iô``c .(12) Iô°TÉÑe ≈eôŸG QÉ°ùj ÚLôØàe ¿É``°`SQÉ``◊G ¢ù∏L ÉHÉgP ¿ƒ°†côj ɪ¡FÓeR ≈∏Y øe ¬°VôYh Ö©∏ŸG ∫ƒW ‘ ÉHÉjGh ≈∏Y ôcòJ ádhÉfi …G ≈àM ¿hO …óædƒ¡dG AGO’G ¿Éµa ,Ú«eôŸG ¿hO ø``e É``Ñ`«`JQh Éjó«∏≤J ÉÄ«£H Ée ΩÉ``e’G ¤G ôjôªàdG ‘ IQÉ¡e OÉ©H’ Ú«fÉHÉ«dG ≈∏Y ᪡ŸG π¡°S .πªàfi ô£N …G ∫h’G á``YÉ``°` ù` dG ∞``°` ü` f ô`` e ,Ió`` ` MGh IÒ`` ` Jh ≈``∏` Y ´É`` `≤` ` j’Gh á≤∏£e ¬Ñ°T á``jó``æ`dƒ``g Iô£«°S ‘ í``°` VGh A§`` H ™``e Iô``µ` dG ≈``∏` Y ∫Éf »``à`dG äGô``jô``ª`à`dGh ∑ô``ë`à`dG È`` c’G §``°` ù` ≤` dG Ö``©` ∏` ŸG §`` °` Sh ™e ÊÉHÉj »YÉaO º«¶æJh ,É¡æe IôµdG πeÉM ≈∏Y §¨°Vh áHÉbQ áMÉJG Ωó``©` d á``ª` µ` fi á``£` N ‘ ɪc ∑ôëà∏d Újóædƒ¡∏d ∫ÉéŸG .¿hójôj ájóædƒ¡dG á``«`dÉ``©`Ø`dG Ωó`` Y ¥Ó£f’G ≈∏Y Ú«fÉHÉ«dG â©é°T ÆQƒÑæ∏µ«à°S øJQÉe ≈eôe ójó¡àd øe Iô``c •É``≤`à`d’ π``Nó``J …ò`` dG á≤«bódG ‘ …ƒ°ùJÉe »``cƒ``°`ù`jGO IQOÉædG ä’hÉëŸG ióMG »gh ,38 .IGQÉÑŸG ájGóH òæe ¿ÉHÉ«∏d ÉÄ£H ´É``≤`j’G IÒ``Jh äOGORG õéY ™`` e ,≥`` FÉ`` bó`` dG Qhô`` ` e ™`` e πeƒH ¿É`` ah â``°`SQƒ``¡`µ`fhô``H ¿É``a ¿Éah äQÉ`` a QO ¿É`` ah Qó``jÉ``æ` °` Sh …G π«µ°ûJ ø``Y ähÉ`` `ch »``°`SÒ``H ,ÊÉHÉ«dG ≈``eô``ŸG ≈``∏`Y IQƒ``£` N

Oƒ¡©ŸG ¬`` ` FGOG ≈``∏` Y …ó``æ` dƒ``¡` dG ¬HÉY ¬æµd IôµdG ≈∏Y Iô£«°ùdÉH ±ó¡dG ÜÉ``«` Zh ó``jó``°`û`dG A§``Ñ` dG á«ÑjQóJ á°üM ‘ ¬fCÉch í°VGƒdG ≈∏Y ¿ƒ`` Ñ` `YÓ`` dG É``¡` «` a ÜQó`` à` `j øe Ö©∏ŸG §°Sh ‘ IôµdG ôjô“ ¥Ó£f’ÉH º¡d ±óg ™°Vh ¿hO ,±Gó`` g’G π«é°ùJh ΩÉ`` e’G ¤G πµ°ûH IGQÉ`` Ñ` `ŸG π`` NO ÊÉ``HÉ``«` dGh á£HGÎe •ƒ£îHh GóL º¶æe É«≤Ñe ¬à≤£æe ájɪM ¤G ±ógh AÉæHh ,É``¡`«`a á``jOó``Y á``aÉ``ã`c ≈``∏`Y ¬d ô°ù«J ɪ∏c Ió``Jô``ŸG äɪé¡dG .∂dP ¬àjGƒg Góædƒg Öîàæe CGó``H IôµdG ≈``∏`Y Iô``£`«`°`ù`dÉ``H IOÉ``à` ©` ŸG ÚH GQGô``µ` Jh GQGô`` e â∏≤æJ »``à`dG §°Sh ‘ É°Uƒ°üN ¬«ÑY’ º¶©e πÑb IOhó©e ≥FÉbód øµd Ö©∏ŸG øe ÊÉ``HÉ``«`dG ÖîàæŸG π≤àæj ¿G ¬°ùaÉæe IGQÉ› ¤G Qò◊G ádÉM

ÊÉK Gó``æ` dƒ``g Öîàæe äÉ`` H QhódG ¤G πgCÉàdG øª°†j Öîàæe Iôµd ⁄É``©` dG ¢``SCÉ` c ø``e ÊÉ``ã` dG √RƒØH É«≤jôaG ܃``æ`L ‘ Ωó``≤`dG √Ò¶f ≈∏Y ™æ≤ŸG ÒZh Ö©°üdG âÑ°ùdG ¢``ù`eCG ô``Ø`°`U-1 ÊÉ``HÉ``«`dG øe á«fÉãdG ádƒ÷G ‘ ø``HQhO ‘ .á°ùeÉÿG áYƒªéŸG äÉ°ùaÉæe ó«MƒdG IGQÉ``Ñ` ŸG ±ó``g AÉ``L ¿Ó«e Î`` `fG º`` ‚ ™``«` bƒ``J ø`` e ‘ Qó``jÉ``æ` °` S »``∏` °` ù` jh ‹É`` £` `j’G .53 á≤«bódG ¤G Égó«°UQ Góædƒg â©aQ âÑ∏¨J â``fÉ``c ¿G ó©H •É``≤`f â°S ¤h’G ádƒ÷G ‘ ∑QɉódG ≈∏Y óæY ¿É``HÉ``«` dG â``«` ≤` Hh ,ô``Ø` °` U-2 ÉgRƒa øe ¤h’G çÓãdG É¡WÉ≤f .ôØ°U-1 ¿hÒeɵdG ≈∏Y óMG …ó`` æ` dƒ`` ¡` dG Ö``î` à` æ` ŸG Iôª∏d Ö≤∏dG RGô``M’ Úë°TôŸG Ée ≈∏Y ≈∏îJ ,¬îjQÉJ ‘ ¤h’G ™jô°ùdGh ™àªŸG ¬Hƒ∏°SG øY hóÑj zAGO’G πÑb áé«àædG{ QÉ©°T ™aÒd ≥«≤ëàd è``FÉ``à` æ` dG ¿É``ª` °` V á``«`¨`H .Oƒ°ûæŸG ±ó¡dG ¿Éa äÒ`` H ¿É`` HQó`` ŸG ó``ª`à`YG Góædƒg Ö``î`à`æ`e ‘ ∂``«` «` aQÉ``e ¿ÉHÉ«dG Öîàæe ‘ GOÉchG »°û«cÉJh â≤≤M »àdG ô°UÉæ©dG ¢ùØf ≈∏Y å«M ,¤h’G á``dƒ``÷G ‘ Rƒ``Ø` dG ¿ôjÉH ìÉ``æ`L AÉ``≤` HG ∫h’G π°†a ÚjQG ™jô°ùdG ÊÉ`` Ÿ’G ï«fƒ«e ºZQ •É«àM’G óYÉ≤e ≈∏Y øHhQ á«ÑjQóàdG á°ü◊G ‘ ¬àcQÉ°ûe .πeɵdÉH IÒN’G ¥õªàH Ö``«`°`UG ø`` HhQ ¿É`` ch …QÉ`` ÷G ô``¡`°`û`dG ™``∏`£`e »``∏`°`†`Y É¡à°VÉN »àdG á``jOƒ``dG IGQÉ``Ñ`ŸG ‘ ôNCÉJh ,(1-6) ôéŸG ó°V Góædƒg ±ƒØ°üH ¥É``ë` à` dÓ``d ΩÉ`` `jG Ió`` Y .É«≤jôaG ܃æL ‘ ÖîàæŸG ¤h’G IGQÉÑŸG øY øHhQ ÜÉZh .∑QɉódG ó°V ∫ÉjófƒŸG ‘ ¿É`` ` `c ∫h’G •ƒ`` ` ` °` ` ` `û` ` ` `dG ¬æY â``HÉ``Z iƒ``à` °` ù` ŸG ™``°` VGƒ``à` e ܃∏°SG ¿É``c ,á``«`dÉ``ª`÷Gh IQÉ``¡` ŸG óªàYÉa ,É``ahô``©` e Ö``î`à`æ`e π``c

Qƒ£°S ‘ IGQÉÑŸG ôØ°U-1 ¿ÉHÉ«dG - Góædƒg :IGQÉÑŸG ∫h’G :QhódG 2010 ¿GôjõM 19 :ïjQÉàdG á°ùeÉÿG :áYƒªéŸG ¿ÉHQhO ‘ zGó«HÉe ¢ùjRƒe{ :Ö©∏ŸG êôØàe ∞dG 60 :Qƒ¡ª÷G »°SGódÉH Qƒàµg »æ«àæLQ’G :ºµ◊G :±Góg’G (53) QójÉæ°S »∏°ùjh :Góædƒg :äGQGòf’G (36) π«a QO ¿Éa :Góædƒg :¿ÉHÉ«dG :¿Éà∏«µ°ûàdG ¿Éah ø°ù««JÉeh ɨæ«à«gh π«a QO ¿Éa - ÆÈæ«∏«µ«à°S :Góædƒg (83 …Ó«aG) QójÉæ°Sh ähÉc - ≠fƒj …Oh πeƒH ¿Éa - â°SQƒ¡chôH (88 QÓ«àfƒg) »°SÒH ¿Éa - (72 É«∏jG hÒ«∏jG) äQÉa QO ¿Éah ∂««aQÉe ¿Éa äÒH :ÜQóŸG GhGRÉcÉfh ƒeƒJÉZÉfh ÉcÉfÉJ ƒ«dƒJh ƒfÉeƒc - ɪ«°TGhÉc :¿ÉHÉ«dG (77 »cGRÉchG) »Ñ«°SÉgh (64 GQƒeÉcÉf) …ƒ°ùJÉeh hóæjGh »HG (77 GOÉeÉJ) ƒHƒchG - Gófƒgh GOÉchG »°û«cÉJ :ÜQóŸG

AGQRƒdG ¢ù«FQ ¿G âÑ°ùdG ¢ùeCG á«fÉ£jÈdG áeƒµ◊G á°SÉFQ âæ∏YG ,(ÉØ«a) Ωó``≤`dG Iô``µ`d ‹hó``dG OÉ``–’G ¢ù«FQ É``YO ¿hÒ``eÉ``c ó«ØjO í«°TôJ ∞∏e á°ûbÉæe ±ó¡H ¿óæd IQÉjõd ôJÓH ∞jRƒL …ô°ùjƒ°ùdG ôjRh ¿G É¡JGP QOÉ°üŸG âë°VhGh .2018 ∫Éjófƒe áaÉ°†à°S’ GÔ∏µfG º∏°S É«≤jôaG ܃æL ‘ OƒLƒŸG âfÉg »ÁÒL ÊÉ£jÈdG á°VÉjôdG .2010 ∫Éjófƒe äÉ«dÉ©a ô°†ëj …òdG ôJÓH ¤G ¿hÒeÉc ádÉ°SQ .QOÉ°üŸG √òg Ö°ùM ,IQÉjõdG √ò¡d óYƒe …G Oóëj ⁄h ܃æL ‘ á``«`FÉ``YO á∏ªëH GÎ``∏`µ`fG í«°TôJ ∞``∏`e á``æ`÷ Ωƒ``≤` Jh É¡°ù«FQ ÖFÉf ∂dP ‘ É¡ªYój ∫ÉjófƒŸG äÉ«FÉ¡f ¢ûeÉg ≈∏Y É«≤jôaG Öîàæe ™e ácQÉ°ûŸG øe áHÉ°U’G ¬àeôM …òdG ΩÉ¡µ«H ó«ØjO ºéædG .√OÓH áaÉ°†à°SG ≈∏Y IóëàŸG äÉj’ƒdGh É«°ShQ ™e GÎ∏µfG ¢ùaÉæàJh ɵ«é∏H-Góædƒg Ú``cÎ``°`û`e Ú``Ø`∏`e ¤G á``aÉ``°` VG 2018 ∫É``jó``fƒ``e .∫ɨJÈdG-É«fÉÑ°SGh í°TÎdÉH á«Øàµe ¥ÉÑ°ùdG øe GôNDƒe âÑë°ùfG É«dGΰSG âfÉch ‘ ΩÉ≤à°S á∏Ñ≤ŸG áî°ùædG ¿É``H ɪ∏Y ,2022 ∫É``jó``fƒ``e áaÉ°†à°S’ .2014 ΩÉY πjRGÈdG

»°ùfôØdG ÖîàæŸG øe ɵ∏«fG OôW (Ü.±.G) - ¢ùjQÉH âjGôZƒd πjƒf Ωó≤dG Iôµd »°ùfôØdG OÉ``–’G ¢ù«FQ ÖFÉf ócG ÖîàæŸG øe ɵ∏«fG ’ƒµ«f …õ«∏µf’G »°ù∏°ûJ ºLÉ¡e OôW âÑ°ùdG ¢ùeCG ¢ùeG ∂«æ«ehO ¿ƒÁQ ÜQóŸG ¤G É¡¡Lh »àdG äÉfÉg’G ó©H »°ùfôØdG ΩÉeG 2-ôØ°U z∑ƒjódG{ Égô°ùN »àdG IGQÉÑŸG ∫ÓN ¢ù«ªÿG ∫h’G .∂«°ùµŸG QGô≤dG ò``î`JG{ :z∫G »``J QG{ ƒ``jOGô``d íjô°üJ ‘ â``jGô``Zƒ``d ∫É``bh (»°ùfôØdG OÉ``–’G ¢ù«FQ) â«dɵ°ùjG ™e ’É°üJG ô¶àfG ,π«∏b òæe ܃æL) ∑Éæg ¤G »HÉgòd áLÉM ∑Éæg ¿Éc GPG iQG »µd ∂«æ«ehOh ,z¢ùeCG QGô≤dG PÉîJG »©«Ñ£dG øe ¿Éc ,∫GƒM’G ™«ªL ‘ .(É«≤jôaG ¿Éc GPG ¿’ ,¥ÓW’G ≈∏Y …OÉY ÒZ ¿Éc π°üM Ée ¿G iQG{ ÉØ«°†e .z∂«æ«ehO ƒ¡a ɵ∏«fG ≈ªM ¢üî°T ∑Éæg ɵ∏«fG Oƒ``Lh ‘ É«°SÉ°SG GQhO Ö©d ∂«æ«ehO ¿G âjGôZƒd iCGQh π°ü– ¿G øµªŸG øe{ ÉØ«°†e ,øjÒN’G ÚeÉ©dG ∫ÓN ÖîàæŸG ™e hG ᫵«àµàdG á«MÉædG ∫ƒM ô¶ædG äÉ¡Lh ‘ äÉaÓÿG ¢†©H ∑Éæg .zájOh ÌcG á≤jô£H Qƒe’G ºàJ ¿G Öéj øµd ,Ö©∏ŸG ‘ õcôªàdG ¬æe Ö∏W ¿G ó©H ∂«æ«ehO ≥ëH á«HÉf äɪ∏c ¬Lh ɵ∏«fG ¿Éch äQÉ°TG Ée Ö°ùëH Ö©∏ŸG ¢VQG ≈∏Y π°†aG πµ°ûH ™°Vƒªàj ¿G ÒN’G ¢ùeCG QOÉ``°`ü`dG É``gOó``Y ‘ á«°VÉjôdG á«°ùfôØdG zÖ«µ«d{ áØ«ë°U .âÑ°ùdG º«ë÷G ¤G ÖgPG{ :zÖ«µ«d{ áØ«ë°üd ¢†jôY ¿GƒæY ‘ AÉLh •ƒ°ûdG ôNGhG ɵ∏«fG øe Ö∏W ÜQóŸG ¿Éa áØ«ë°üdG Ö°ùëHh .z.... É¡aQÉ°ûe ≈∏Y ≈≤Ñj ¿Gh AGõ``÷G á≤£æe øe Gó«©H êôîj ’G ,∫h’G Oó¡a ,¬HQóe äɪ«∏©J ≈∏Y ¢VÎYG ɵ∏«fG ¿G hóÑj øµd ,É¡∏NGO hG ¬d ∫É``bh ¬«dG ¬LƒJ ¿G ¤G ɵ∏«fG ø``e ¿É``c ɪa ,¬dGóÑà°SÉH ÜQó``ŸG .z.... ,º«ë÷G ¤G ÖgPG{ óMGƒdG ±ô◊ÉH …QófG ºLÉ¡ŸG ∂«æ«ehO ∑ô°TG π©ØdÉHh ,zêôîà°S GPG{ ÜQóŸG OQh .ɵ∏«fG øe ’óH ÊÉãdG •ƒ°ûdG ™∏£e ‘ ∑É«æ«L QÉ«H ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ‘ √OÓH Öîàæe ±ƒØ°U øe ó©Ñà°SG ɵ∏«fG ¿Éch ,¬«HQóŸ Iôªà°ùŸG ¬JOÉ≤àfGh ¬JÉ°ùcÉ°ûe ÖÑ°ùH á«°VÉŸG çÓãdG ⁄É©dG ‘ ƒgh ⁄É©dG ¢SCÉc ‘ ¬d ácQÉ°ûe ∫hG É«≤jôaG ܃æL ‘ ¢Vƒîj ƒgh .√ôªY øe ÚKÓãdGh ájOÉ◊G á≤F’ á≤jô£H ɵ∏«fG ±ô°üàj ⁄ »°ùfôØdG ÖîàæŸG ∫ƒ°Uh òæeh ‘ ÌcG Ö©∏j ¿ÉH ÜQóŸG äɪ«∏©J øe ºZôdG ≈∏©a ,Ö©∏ŸG ¢VQG ≈∏Y Gó«©H êôîj ɪFGO ¿Éc …õ«∏µf’G »°ù∏°ûJ ºLÉ¡e ¿Éa ,Ωó≤àe ™bƒe Ö∏b õcôe ∑Ϋd ,ÜÉ©d’G ™fÉ°U Qhó``H Ωƒ≤jh AGõ``÷G á≤£æe øY .GôZÉ°T Ωƒé¡dG ¿Éa ,±Îfi ÖYÓd Öjô¨dG •ÉÑ°†f’G ΩóY øe ºZôdG ≈∏Yh ≈àM ,É«°SÉ°SG ¬cô°TGh ∂«°ùµŸG ó°V IGQÉÑŸG ‘ ¬H á≤ãdG OóL ∂«æ«ehO .ÚWƒ°ûdG ÚH ¬∏jóÑJh zÖ«µ«d{ É¡æY âKó– »àdG áKOÉ◊G ´ƒbh ‘ Úaóg á«°ùfôØdG ∑ÉÑ°ûdG â≤∏J á«eÓµdG IOÉ°ûŸG √òg ó©H QhódG ƃ∏H ‘ ó«≤©àdG á¨dÉH ∑ƒjódG ᪡e âJÉHh ,79h 64 Úà≤«bódG .ÊÉãdG

á«dɪ°ûdG ÉjQƒc AGOÉH ó«°ûj 66 RÉ‚EG ∫É£HCG óMCG (Ü.±.G) - ÆQƒÑ°ùfÉgƒL ‘ »îjQÉàdG ±ó¡dG πé°ùe ∂jG-hO ∑ÉH ‹Éª°ûdG …QƒµdG OÉ°TG ∫Éjófƒe ‘ ∑QÉ°ûŸG √OÓH Öîàæà ,1966 äÉ«FÉ¡f ‘ É«dÉ£jG ≈eôe ΩÉeG ¬eób …òdG …ƒ≤dG AGO’G ó©H É°Uƒ°üN ,2010 É«≤jôaG ܃æL ‘ 2-1 á¨dÉH áHƒ©°üHh ±É£ŸG ájÉ¡f ‘ ô°ùîj ¿G πÑb π``jRGÈ``dG .á©HÉ°ùdG áYƒªéŸG äÉ°ùaÉæe øe ¤h’G ádƒ÷G Ghô¡XG Ú«dɪ°ûdG ÚjQƒµdG ¿ÉH ≥HÉ°ùdG ‹hódG ºLÉ¡ŸG QÉ°TGh ºZQ »°VÉŸG AÉKÓãdG π``jRGÈ``dG ΩÉ``eG É«dÉàb AGOG Gƒ``eó``bh º¡fó©e É¡fG .Ó``KÉ``‡ Éeƒj iQCÉ`°`S ÊÉ``H º∏MG ⁄" ÉØ«°†e ,2-1 IQÉ``°`ù`ÿG ."⁄É©dG ICÉLÉØe á«dɪ°ûdG ájQƒµdG IôµdG π°UGƒà°S .iÈc ICÉLÉØe »YɪL πªYh á«dÉY IQÉ¡eh Gõ«‡ É≤«°ùæJ Ghô¡XG" ∑ÉH ™HÉJh √òg ¿G ¤G GÒ°ûe ,"πjRGÈdG ó°V ájƒb IGQÉÑe Gƒeó≤j »µd ó«L äÉ«FÉ¡ædG ‘ √OÓH ÖîàæŸ á≤HÉ°ùdG Ió«MƒdG ácQÉ°ûŸÉH ¬JôcP IGQÉÑŸG Iƒb âÑãJ áé«àædG" Oó°üdG Gò¡H ∫É``b ƒ``gh ,GÎ∏µfG ‘ 1966 ΩÉ``Y äCGóH ∫hódG øe ójó©dG ¿ÉHh ,Ωó°U ⁄É©dG ¿G ócDƒŸG øe .ÉæÑîàæe ."ÉHÉ°ùM Éæd Ö°ù–

ó©H ôFGõ÷G ÜQó``e ¿Gó©°S í``HGQ ∫É``bh 24 òæe ⁄É``©`dG ¢``SCÉ`c ‘ Ö©∏f ⁄{ IGQÉ``Ñ` ŸG äGOÉà°SG ‘ √ò¡c äÉjQÉÑe ∫ÓN øeh ÉeÉY .É`` ` fDhGOCG ø°ùëàjh É``fGƒ``à`°`ù`e Qƒ``£`à`j √ò``¡`c ÉæeÉeCG ø``µ`d äÉ``«` fÉ``µ` eE’Gh äGQó``≤` dG ∂``∏`‰ z.ÉfGƒà°ùe ≈∏Y ®ÉØ◊G ‘ ábÉ°T ᪡e √òg øY πgCÉàdG ÜÉ``H ∫Gõ``j ’{ ±É``°`VCGh ∫Ó¨à°SG Éæ«∏Y Gòd ™«ªé∏d ìƒàØe áYƒªéŸG z.∂dP πLCG øe Ö©∏dGh ÉæJGQób ≈∏Y áØ«ãc ∫Ó``¶`H ï``jQÉ``à`dG »≤∏«°Sh IÒ°ùŸ ɪ∏«a ógÉ°T …òdG ôFGõ÷G Öîàæe ∂dPh GÎ∏‚G IGQÉÑe πÑb OÓÑdG ∫Ó≤à°SG ÉjQƒàjôH ‘ IóëàŸG äÉj’ƒdG ó°V Ö©∏j ÚM Qhó∏d πgCÉàdG ∫hÉë«°Sh πÑ≤ŸG AÉ©HQC’G Ωƒj .¤hC’G Iôª∏d ÊÉãdG ÚM 1982 ‘ É«fÉÑ°SÉH ⁄É©dG ¢SCÉc »Øa ¤hC’G Iôª∏d äÉ«FÉ¡ædG ‘ ôFGõ÷G âcQÉ°T áYƒªéŸG øY ¬∏gCÉJ øe É≤KGh ≥jôØdG Gó``H .á«Hô¨dG É«fÉŸG ≈∏Y A»LÉØŸG √QÉ°üàfG ó©H Qhó∏d πgCÉàà°S É¡fCG ∑QóJ É°ùªædG âfÉch §«°ùH ¥QÉ``Ø`H IQÉ°ùÿ â°Vô©J ƒ``d ÊÉ``ã`dG

≤J

82 äÉjôcP OÉYG …ôFGõ÷G ÖîàæŸG ..…õ«∏µf’G ÖîàæŸG ™e ¬dOÉ©J ó©H

á«Hô¨dG É«fÉŸG âfÉc ÚM ‘ ±Gó`` gC’G øe ¿É≤jôØdG ≈``≤`à`dGh .π``gCÉ`à`à`d RƒØ∏d áLÉëH ‘ É¡JÉjQÉÑe â¡fCG ób ôFGõ÷G âfÉc ¿CG ó©H .áYƒªéŸG …hÉ°ùªædG OÉ``–’G ≈àM √ÈàYG ɪ«ah É«fÉŸG âeó≤J á∏éfl IGQÉ``Ñ`e Ωó``≤`dG Iôµd ≥FÉbO ô``°`û`Y ó``©` H É``°`ù`ª`æ`dG ≈``∏` Y ô``Ø` °` U-1 Ö©∏ŸG ‘ ¢†côdÉH ¿É≤jôØdG ≈ØàcG Égó©Hh .Ωƒé¡∏d ádhÉfi …CG ¿hO âeôM »`` à` `dG á``é` «` à` æ` dG √ò`` `g äOCGh Ò«¨àd ÊÉãdG Qhó``dG ƃ∏H øe ÚjôFGõ÷G ádƒ÷G É``JGQÉ``Ñ` e ∂``dP ó``©`H ΩÉ``≤`à`d í``FGƒ``∏` dG .â«bƒàdG ¢ùØf ‘ áYƒª› πc ‘ IÒNC’G ôFGõ÷G §°Sh ÖY’ GóÑj ¿É°ùM ∫Ébh øe á£≤f ≥ëà°ùf Éæc{ GÎ∏‚G IGQÉÑe ó©H ó«©°S ÉfCG Gòd ≥aƒf ⁄ Éææµd ¤hC’G IGQÉÑŸG IôµdG Éæµ∏àeG .¿’G á£≤f ≈∏Y Éædƒ°üëH z.OGOõJ Éæà≤K äCGóHh ójQCG .RƒØ∏d ¿ƒ°û£©àe øëf{ ±É°VCGh ..ôFGõ÷G πgCÉàJ »c …ó¡L iQÉ°üb ∫òHG ¿CG z.É°†jCG É«≤jôaG πLCG øeh

ôjô

1982 ‘ çóM Ée ¿É«°ùfh πgCÉàdG πLCG øe íaɵJ ôFGõ÷G

RÎjhQ - ¿hÉJ Ö«c á°Uôa ∫Ó``¨`à`°`S’ ô``FGõ``÷G ≈©°ùà°S ⁄É©dG ¢SCÉc ‘ ÊÉãdG Qhó∏d πgCÉà∏d áØ«©°V GÎ∏‚G ó°V »°SɪM ¢VôY ó©H Ωó≤dG Iôµd iô`` cP ƒ`` fi ∂`` dP ∫Ó`` N ø`` e ∫hÉ``ë` à` °` Sh ¢SCÉc øe É¡LhôîH ¬d â°Vô©J …òdG º∏¶dG äô°ùN »àdG ôFGõ÷G äô¡Xh .1982 ⁄É©dG ∞«¶f ±ó¡H É«æ«aƒ∏°S ΩÉeCG ¤hC’G É¡JGQÉÑe É¡JGQÉÑe ‘ ôjɨe ≥jôØc »°VÉŸG ´ƒÑ°SC’G GÎ∏‚G ó``°`V á``ã`dÉ``ã`dG á``Yƒ``ª`é`ŸÉ``H á``«`fÉ``ã`dG .Ö©∏ŸG ‘ π°†aC’G IÒãc äÉbhCG ‘ äóHh É«≤jôaG ∫ɪ°T øe ΩOÉ≤dG ≥jôØdG ¿Éch »°ThÉ°T …Rƒ`` `a ¬``°` SQÉ``M ∫ó``Ñ` à` °` SG …ò`` ` dGh ΩÉ`` eCG ∫hCÓ` ` d CÉ` £` N ó``©`H »``◊ƒ``Ñ`e ¢``ù` jGô``H ∑ôëàdGh ôjôªàdG ‘ π°†aC’G ƒg É«æ«aƒ∏°S .Ö©∏ŸG ¢VQCG ‘ á≤ãdG äÉ``eÓ``Y äô``¡` X IGQÉ`` Ñ` `ŸG ó``©` Hh ≈∏Y GóH Ée ¢ùµY ≈∏Y ≥jôØdG ≈∏Y ôîØdGh ‘ iôNC’G »g ôFGõ÷G IÉfÉ©e ºZQ õ«∏‚’G .±GógCG ¿hóH ∫OÉ©àdÉH â¡àfG »àdG IGQÉÑŸG


29

(1270) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (20) óMC’G

ÖYÓeh á°VÉjQ

á©HGôdG áYƒªéŸG ‘ ÉMƒàØe ´Gô°üdG »≤Ñj É«dGΰSCGh ÉfÉZ ∫OÉ©J

(Ü.±.G)

Ò°ûµ∏jh ∑ƒ`` `d Oô`` Ø` `fG É``eó``æ` Y øµd ¿ƒ°ù¨æ«c OQÉ°ûàjQ ¢SQÉ◊ÉH áYGÈH ¬àdhÉëŸ ió°üJ Ò``N’G ∫hÉëa IôµdG §≤à∏j ¿G ¿hO øe …ó«æ«c Gƒ``°` Tƒ``L »``WÉ``«` à` M’G É¡d QÉ``W ¢``SQÉ``◊G øµd É¡à©HÉàe .(72) ∞bƒŸG ò≤fGh GOó› ¿É«L √Gƒ`` eÉ`` °` ` SG ô``ª` à` °` SGh ´ÉaódG ≈``∏`Y IQƒ``£` N π«µ°ûJ ‘

GÎe 30 øe Iô°TÉÑe Iô``M á∏cQ ‹GÎ`` °` `S’G Ö``î` à` æ` ŸG á``ë` ∏` °` ü` Ÿ âà∏aÉa ƒfÉ«°ûjôH ∑QÉ``e É¡≤∏WG OQÉ°ûàjQ ÊɨdG ¢SQÉ◊G …ój øe ¿ÉŸƒg âjôH É¡©HÉà«d ¿ƒ°ù¨æ«c .(11) Ió«©ÑdG ájhGõdG ‘ OôH ÊÉ``¨` dG Ö``î`à`æ`ŸG ΩÉ`` `bh √GƒeÉ°SG ≥dCÉàŸG IOÉ«≤H ™jô°S π©a •É°ûf á``∏` à` c ¿É`` `c …ò`` ` dG ¿É``«` L áYGÈH Iô``µ` dG √ƒ``Ñ` Y’ ∫OÉ`` Ñ` `Jh GQGôµJh GQGôe π°UƒdG ‘ Gƒë‚h ‹GΰS’G ¢``SQÉ``◊G ≈``eô``e ¤G óéj ¿G ¿hO øe QõJQÉØ°T ∑QÉe ΩÉeG áHƒ∏£ŸG á«dÉ©ØdG √ƒªLÉ¡e .≈eôŸG ¤h’G á``°` Uô``Ø` dG â``ë` æ` °` Sh √Gƒª°SG π`` Zƒ`` J É``eó``æ` Y É``fÉ``¨` d Iôc ≥∏WGh á≤£æŸG π``NGO ¿É«L Ú©aGóŸG ó``MG É¡d ió°üJ ájƒb á∏cQ ¤G IÒ`` ` N’G á``¶`ë`∏`dG ‘ Oó°S á«æcôdG á∏cQ ø``eh .á«æcQ ⪣JQÉa ≈``eô``ŸG √É``ŒÉ``H hƒ`` jG ºµ◊G OOÎ`` j º``∏`a ,π``jƒ``«` c ó``«`H á∏cQ ÜÉ``°`ù`à`MGh Ò``N’G Oô``W ‘ √Gƒª°SG ìÉéæH É¡d iÈ``fG AGõ``L ÉcQóe QõJQÉØ°T QÉ°ùj ≈∏Y ¿É«L √GƒeÉ°SG ¿É`` ch .(26) ∫OÉ``©` à` dG AGõL á∏cQ øe RƒØdG ±óg πé°S IGQÉÑŸG ‘ É°†jG É«Hô°U ≈eôe ‘ ¢ùªîH á``jÉ``¡` æ` dG π``Ñ` b ¤h’G .≥FÉbO øµd Ωó``≤` à` J É`` fÉ`` Z äOÉ`` ` ` ch ¤G äô``e ƒZÉJ ¢ùæjôH Iójó°ùJ .(28) øÁ’G ºFÉ≤dG ÖfÉL ‹GΰS’G ÖîàæŸG ô£°VGh ¬Wƒ£N ¤G ™`` ` LGÎ`` ` dG ¤G •ƒ°ûdG øe ≈≤ÑJ Ée ‘ á«Ø∏ÿG ≈∏Y π``°` ü` ë` j ¿G π`` Ñ` `b ∫h’G .¬HQóe øe áeõ∏dG äɪ«∏©àdG ÊÉãdG •ƒ°ûdG ™∏£e OÉ``ch Oó°S É``eó``æ`Y É``fÉ``Z Ωó``≤` J ó``¡`°`û`j äôe á``jƒ``b Iô``c ¿É``«`L √Gƒ``eÉ``°` SG §°ûfh .(48) ºFÉ≤dG ÖfÉL ¤G â`` fÉ`` ch ‹GÎ`` ` `°` ` ` S’G Ö`` î` à` æ` ŸG 䃵°S Oó°S ÉeóæY ¬°Uôa Rô``HG ≈∏Y äÉ``¶` ◊ ó``©` H ó``∏`«`aÒ``Ñ`«`°`T øµd ƒfÉ«°ûjôH ø``e ’ó``H ¬``dhõ``f á°VQÉ©dG â∏Y á«°SCGôdG ¬Jójó°ùJ .(65) π«∏≤H Ö`` î` `à` `æ` `ª` `∏` `d â`` ` ë` ` `æ` ` `°` ` `Sh iôNG á«ÑgP á°Uôa ‹GÎ``°`S’G

Ö©d É``ª`«`a ,ÜÉ``à` «` ‚ »``ÁÒ``Lh QÉ«H Ö``fÉ``L ¤G ƒ``à` jG π``jƒ``eÉ``°`U .áeó≤ŸG §N ‘ ƒÑjh ÒZ Oƒ``°` S’G{ Öîàæe Gó``Hh IôaÉ°U òæe ɪª°üe zá``°`Vhô``ŸG ∫ƒ°UƒdG á``dhÉ``fi ≈∏Y á``jGó``Ñ`dG »à«°S ∑ƒà°S ¢``SQÉ``M ∑ÉÑ°T ¤G ø°ùfQƒ°S ¢``SÉ``eƒ``J …õ``«` ∏` µ` f’G á≤«bódG ‘ ¬àdhÉfi ¤hG âfÉch ájƒb Iô`` c ƒ``à` jG Oó``°` S É``eó``æ`Y 5 áÑjôb äô``e á≤£æŸG êQÉ`` N ø``e ∫ÉLQ OQ ºK ,ø``Á’G ºFÉ≤dG øe ¢ù«æjO È`` Y á``°` Uô``Ø` H ø``°` ù` dhG É°†jG ¬¶M ÈàNG …òdG ∫Gó«ehQ ¬Jôc øµd Ió«©ÑdG áaÉ°ùŸG ø``e ≈eôe á°VQÉY â∏Y á«NhQÉ°üdG .(8) ƒfɪ«∏°S hó«ªM ¿ƒ«fhÒeɵdG ô¶àæj ⁄h ó©H ø°ùfQƒ°S ∑ÉÑ°T õ¡d GÒãc ¢Sƒàæ«aƒj ™aGóe øe ìOÉa CÉ£N ø°ùdƒH ¿É``«` à` °` ù` jô``c ‹É`` £` `j’G øe ≥ÑW ≈∏Y Iô``µ`dG Ωó``b …ò``dG ∫hÉëj ¿Éc ÉeóæY ƒÑjh ¤G á°†a

ºK ,∑ÉÑ°ûdG â∏NOh ô``ZG ∫É``«`fGO ´ÉaódG ¿’ Ωƒ«dG ƒjQÉæ«°ùdG QôµJ IôµdG iógGh ÉMOÉa CÉ£N ÖµJQG íààaG …òdG »≤jôa’G Öîàæª∏d ÈY 10 á≤«bódG òæe π«é°ùàdG ‹É£j’G ¿Ó``«` e Î`` `fG ±Gó`` ` g ∫Éæ°SQG º``LÉ``¡` e ¿G ’G ,ƒ`` à` `jG ∫OÉ©àdG ∑QOG ÔJóæH …õ«∏µf’G á≤«bódG ‘ 1992 É``HhQhG ∫É£H’ ¿Éc …ò``dG ∫Gó«ehQ í‚ ºK ,33 π«é°ùJ ‘ AÉ≤∏dG »ÑY’ π°†aG á≤«bódG ‘ RƒØdGh Ωó≤àdG ±óg . 61 ÊhÒeɵdG Ö``î`à`æ`ŸG Gó`` Hh øe Ò``ã` µ` H π`` °` `†` `aG iƒ``à` °` ù` à Ωó≤j ⁄ å``«`M ¤h’G ¬``JGQÉ``Ñ` e ¿ÉHÉ«dG ΩÉ`` ` eG ¬`` d ™``Ø`°`û`j É``Ä`«`°`T ¬«ÑYÓd »``æ` Ø` dG ¥ƒ``Ø` à` dG º`` `ZQ á«KÓãH êƒàŸG ƒàjG º¡°SCGQ ≈∏Yh …QhO á≤HÉ°ùeh ¢SCɵdGh …Qhó``dG .ÉHhQhG ∫É£HG Úaô£dG ¿G ó`` cDƒ` `ŸG ø`` eh ’ ∫OÉ©àdG ¿G ™bGƒd ÚcQóe ÉfÉc ‹ÉàdÉHh ,GÒãc ɪ¡æe …G Ωóîj •É≤æH êhô`` ` ÿG Gó``gÉ``L ’hÉ`` `M ‘ â``fÉ``c »``à` dG çÓ`` ã` dG IGQÉ`` Ñ` `ŸG »àdG ∑QÉ``‰ó``∏` d ±É``£` ŸG á``jÉ``¡`f ‘ É`` ¡` `Xƒ`` ¶` `M ≈`` ∏` `Y â`` ¶` `aÉ`` M ™«ªL ‘ ÊÉ``ã` dG Qhó`` dG »£îJ ôe’G ƒgh ,zIQOÉ``æ`dG{ É¡JÉcQÉ°ûe 1986 äÉî°ùf ∫ÓN ¬à≤≤M …òdG .2002h 1998h ¤h’G Ωƒ«dG á¡LGƒe âfÉch ó«©°U ≈`` ∏` `Y Ú``Ñ` î` à` æ` ŸG Ú`` ` H ɪ¡æµd ,á``«` ª` °` Sô``dG äÉ``≤` HÉ``°` ù` ŸG ,Úà°SÉæe ‘ É``jOh É≤HÉ°S É¡LGƒJ 1-2 ¤h’G ‘ ¿hÒeɵdG äRÉØa ¿G πÑb ,1998 ΩÉY øZÉ¡æHƒc ‘ É¡JGP áé«àædÉHh á«fÉãdG ô°ùîJ É°†jG á«cQɉódG ᪰UÉ©dG ‘h .2002 ΩÉY äÓjó©J ¿É``HQó``ŸG iô`` LGh Éà¡LGh Úà∏dG Úà∏«µ°ûàdG ≈∏Y ádƒ÷G ‘ ¿É`` HÉ`` «` `dGh Gó`` æ` dƒ`` g ∑QɉódG ÜQóe ∑ô°TÉa ,¤h’G ¿ƒ°SÉeƒJ ∫O ¿ƒj ø°ùdhG øJQƒe óYÉ≤e ≈`` ∏` `Y √É`` ` ≤` ` `HG ¿G ó`` ©` `H Ö©∏«d ¤h’G IGQÉÑŸG ‘ •É«àM’G ∑ô°TG É``ª`c ,Ô``Jó``æ`H Ö``fÉ``L ¤G ≈∏Y ájGóÑdG òæe Qɵ«fhôZ È°ùj ,ø°SódƒØ«æjG ¢``SÉ``eƒ``J ÜÉ``°`ù`M ∫ƒH »``°`ù`fô``Ø`dG √Ò``¶`f êR ɪ«a òæe ≠``fƒ``°`S Qóæ°ùµdÉH ø``jƒ``Zƒ``d ÉfÉÁG π«°TG ÖfÉL ¤G á``jGó``Ñ`dG

ÚÑîàæª∏d É«°Vôe AÉL ∫OÉ©àdG

á©HGôdG áYƒªéŸG Ö«JôJ •É≤ædG 4

¬«∏Y 1

¬d 2

∫OÉ©J 1

ô°ùN 0

RÉa 1

Ö©d 2

ÖîàæŸG

3

1

4

0

1

1

2

ÉfÉZ É«fÉŸCG

3 1

1 5

1 1

0 1

1 1

1 0

2 2

É«Hô°U É«dGΰSG

Iôc ≠æJGƒH ¬d Qô``eh ‹GÎ``°`S’G ‘ ´ô``°` ù` J ¬``æ` µ` d á`` ©` `FGQ á``«` eÉ``eG êQÉ`` N ¬``Jô``c äAÉ`` é` a ó``jó``°` ù` à` dG .çÓãdG äÉÑ°ûÿG â¨∏H â``fÉ``c É``fÉ``Z ¿G ô``cò``j ácQÉ°ûe ∫hG ‘ ÊÉ``ã` dG Qhó`` ` dG øe IÒ`` ` `N’G á``°` ù` î` æ` dG ‘ É``¡` d ô°ùîJ ¿G π``Ñ`b É``«`fÉ``ŸG ∫É``jó``fƒ``e .3-ôØ°U πjRGÈdG ΩÉeG

º«J º``LÉ``¡`ŸG Oô``£`d á``jQGô``£`°`VG ÚcQÉ°ûŸG Rô`` `HG ¿É`` `ch .π``«` gÉ``c …QÉg Ωô°†îŸG ºLÉ¡ŸG óé÷G IGQÉÑe ∫hG ¢Vƒîj …òdG πjƒ«c ’G ,‹É``◊G ΩÉ©dG ™∏£e òæe ¬d ¿’ á``cQÉ``°`û`ŸG ò``¡`H º``©`æ`j ⁄ ¬`` fG »à«°ShQ ƒJôHhQ ‹É£j’G ºµ◊G ¢ùŸ ¬``f’ 24 á``≤`«`bó``dG ‘ √Oô`` W ≈eôŸG §`` ÿG ó``æ`Y √ó``«` H Iô``µ` dG âcQOÉa Éfɨd AGõL á∏cQ Ö°ùàMGh .∫OÉ©àdG É¡æe ÉfÉZ ÜQóe iôLG πHÉ≤ŸG ‘ ¿Éaƒ∏«e ¢``û` JÉ``Ø` «` jGQ »``Hô``°` ü` dG ∫óÑà°SÉa É``jQGô``£` °` VG GÒ``«` ¨` J ¬∏«eRh ÜÉ°üŸG √É°ùæe ¿ƒL √óFÉb ,√É°SQƒa ¥Éë°SG ´É``aó``dG §N ‘ √É°ùæe ¿ÉKÉfƒL ɪ¡fɵe ∑ô°TGh .‹GƒàdG ≈∏Y …OG ‹h áYô°ùH IGQÉÑŸG ¿ÉÑîàæŸG GóH ¿’ ,ôµÑe ±óg π«é°ùJ ‘ ÓeG ≈∏Y íÑ°üJ ¿G ó``jô``J â``fÉ``c É``fÉ``Z á¡LGƒŸG π``Ñ`b π``gCÉ` à` dG ±QÉ``°` û` e ÚM ‘ ,É«fÉŸG ó°V É¡d áÑ©°üdG ≈©°ùj ‹GÎ``°` S’G ÖîàæŸG ¿É``c ≈àM ¬∏bG ¬∏eG ≈∏Y á¶aÉëŸG ¤G .áãdÉãdG ádƒ÷G ádOÉÑàe äÉ`` ª` `é` `g ó`` `©` ` Hh ºµ◊G Ö``°`ù`à`MG ,Ú``Ñ`î`à`æ`ŸG ø``e

(Ü.±.G) - ÆÈæà°SQ ≈∏Y ÉMƒàØe ´Gô``°`ü`dG »``≤`H á©HGôdG áYƒªéŸG ‘ ¬«YGô°üe 1-1 É``«` dGÎ``°` SGh É``fÉ``Z ∫OÉ``©` à` H AÉ°ùe â``ª` «` bG »``à` dG IGQÉ`` Ñ` `ŸG ‘ øª°V ÆÈæà°SQ ‘ âÑ°ùdG ¢ùeCG øe á©HGôdG áYƒªéŸG äÉ°ùaÉæe .2010 É«≤jôaG ܃æL ∫Éjófƒe 25) √Gƒ``eÉ``°`SG ¿É«L πé°Sh ,ÉfÉZ ±ó`` `g (AGõ`` ` `L á`` ∏` cQ ø`` e ±ó`` g (11) ¿É`` ` Ÿƒ`` ` g â`` ` jô`` ` Hh .É«dGΰSG ¤G É``gó``«`°`UQ É``fÉ``Z â``©` aQh øe IQGó``°`ü`dG â``Yõ``à`fGh •É≤f 4 ᩪ÷G äô``°` ù` N »`` à` `dG É`` «` `fÉ`` ŸG ÚM ‘ ,É``«`Hô``°`U ΩÉ`` eG 1-ô``Ø` °` U É¡WÉ≤f ∫hG ≈∏Y É«dGΰSG â∏°üM .á«dÉ◊G ádƒ£ÑdG ‘ ‘ IQô≤ŸG áãdÉãdG ádƒ÷G ‘h ,É«fÉŸG ™e ÉfÉZ »≤à∏J ,‹É◊G 23 .É«dGΰSG ™e É«Hô°Uh Öîàæe ÜQó`` ` ` e iô`` ` ` ` LGh ∂«HÒa º«H …óædƒ¡dG É«dGΰSG á∏«µ°ûàdG ≈``∏`Y äÓ``jó``©`J á``©` HQG ó°V ¤h’G IGQÉ``Ñ`ŸG â°VÉN »àdG ,á∏«≤K áÁõ¡d â°Vô©Jh É«fÉŸG iô`` NGh á``«`µ`«`à`µ`J É``¡` æ` e á``KÓ``K

Qƒ£°S ‘ IGQÉÑŸG 1-1 É«dGΰSG - ÉfÉZ :IGQÉÑŸG ∫h’G :QhódG 2010 ¿GôjõM 19 :ïjQÉàdG á©HGôdG :áYƒªéŸG ÆÈæà°SQ ‘ ΩƒjOÉà°S ≠æcƒaÉH ∫ÉjhQ :Ö©∏ŸG »à«°ShQ ƒJôHhQ ‹É£j’G :ºµ◊G :±Góg’G (AGõL á∏cQ øe 25) √GƒeÉ°SG ¿É«L :ÉfÉZ (11) ¿ÉŸƒg âjôH :É«dGΰSG :äGQGòf’G (84) ¿ÉfGh (79) √É°ùæ«e ¿ÉKÉfƒLh (40) …OG :ÉfÉZ :Oô£dG (24) πjƒ«c :É«dGΰSG √GƒeÉ°SGh ¿ÉfG -»«HQÉ°Sh …OGh √É°ùæ«eh π«°ùàfÉH -¿ƒ°ù¨æ«c :ÉfÉZ ¢ùæjôHh ¿É«Lh ƒ«jGh (87 ,√GƒeG ƒ«JÉe) ≠æJGƒHh (77 ,…QÉàfƒe) (56 ,¬««HG) ƒZÉJ ¢ûJÉØ«jGQ ¿Éaƒ∏«e »Hô°üdG:ÜQóŸG Ò°ûµ∏jhh (68 ,…ó«æ«c) ¿ÉŸƒgh Qƒeh π«f - QõJQÉØ°T :É«dGΰSG …ÒdÉah Éæ«dƒch (66 ,ó∏«aÈ«°T) ƒfÉ«°ûàjôH - (85 ,É«°ùà«aÉchQ) ÊQÉch πjƒ«c - ¿ƒJôÁGh ∂«HÒa º«H …óædƒ¡dG :ÜQóŸG

∑QɉódG ΩÉeCG øe IQÉ°ùÿG ó©H ÚYOƒŸG ∫hCG ¿hÒeɵdG

¢ùcÉjG §``°` Sh Ö`` Y’ ø`` e ’ó`` H ,√ƒæjG ≠fƒjG …óædƒ¡dG ΩGOΰùeG §°Sh ÖY’ ¤G ø°ùdhG CÉ÷ ɪ«a ∫É«fGO ÊÉ`` ` Ÿ’G ø``Áô``H QOÒ`` `a …õ«æjOhG ÖY’ øe ’óH ø°ùfÉj ¢`` `Sƒ`` `gQGh ≥`` HÉ`` °` ù` dG ‹É`` `£` ` j’G .ø°ùæZQƒj øJQÉe ‹É◊G å«M øe ÊÉãdG •ƒ°ûdG CGóHh IÒ£N á``°`Uô``Ø`H ∫h’G ≈``¡` à` fG øe á«°SCGQ ÈY ¿hÒeɵ∏d GóL ó©HGh ≥``dCÉ`J ø°ùfQƒ°S øµd É«Ñe ,(46) á°VQÉ©dG â``– ø``e Iô``µ`dG z¢ùàjÉeÉæjGOz∫G Ö``î`à`æ`e OQh É¡≤∏WG á``«` NhQÉ``°` U Ió``jó``°` ù` à` H á≤£æŸG êQÉN øe ôjÉ«c ¿ƒÁÉ°S .(51) ¿ƒ«cQɉódG ô``¶`à`æ`j ⁄h Ωó≤àdG ±ó`` g Gƒ``∏`é`°`ù`«`d GÒ``ã` c …ò`` dG ∫Gó`` ` «` ` `ehQ ≥`` dCÉ` `à` `ŸG È`` Y á≤£æª∏d ≈檫dG á¡÷G ‘ πZƒJ ¿ƒcÉà Ö``YÓ``Jh á``«`fhÒ``eÉ``µ`dG ‘ á``µ`æ`ë`H Iô``µ` dG ™``°`†`j ¿G π``Ñ`b ≈eôŸ á«°VQ’G ≈檫dG á``jhGõ``dG .(61) ƒfɪ«∏°S ≈∏Y ¿ƒ`` °` `SÉ`` eƒ`` J π`` °` `ü` `Mh á«°VÉ≤dG áHô°†dG ¬«LƒJ á°Uôa Oô`` Ø` ` fG É`` eó`` æ` ` Y ¿hÒ`` `eÉ`` `µ` ` ∏` ` d ≥dCÉJ Ò`` N’G ¿G ’G ƒ``fÉ``ª`«`∏`°`ù`H »≤Ñ«d á`` YGÈ`` H √É`` eô`` e ò`` ≤` `fGh (71) á``¡`LGƒ``ŸG AGƒ``LG ‘ ¬≤jôa á£≤f øe ≥∏£æJ ¿G äOÉ``c »àdG ÉfÉÁG Oô`` Ø` `fG É``eó``æ` Y ô``Ø` °` ü` dG ∑ƒà°S ¢``SQÉ``M ø``µ`d ø``°`ù`fQƒ``°`ù`H ¿hÒeɵdG Ωô``Mh ≥∏ª©J »à«°S .(77) ∫OÉ©àdG øe √DhÓ`` ` ` ` eRh ƒ`` `à` ` jG π`` ` °` ` `UGhh ≈eôe ≈``∏` Y ô``ª`à`°`ù`ŸG º``¡`£`¨`°`V ∫OÉ©àdG ∞``∏`N É``«`©`°`S ø``°`ù`fQƒ``°`S ±É£ŸG ájÉ¡f ‘ ≥≤ëàj ⁄ …òdG º∏M »``¡` à` æ` «` d ,¢`` Uô`` Ø` `dG º`` ` ZQ áÑàY óæY Ó«e ¬«LhQ zOÉ``Ø`MG{ QGôµJ º∏M ôîÑà«dh ∫h’G QhódG OÉb É``eó``æ` Y Ò`` ` N’G ¬``≤` ≤` M É`` e ™HQ ¤G zá``°`Vhô``ŸG Ò``Z Oƒ``°`S’G{ .É«dÉ£jG ‘ 1990 ΩÉY »FÉ¡ædG

(Ü.±.G)

ÊÉãdG Qhó∏d πgCÉJÉH ∫ÉeB’G AÉ«MEGh RƒØdÉH ∑QɉódG »ÑYÓd IÒÑc áMôa

Ö°SÉæŸG âbƒdG ‘ πNóJh ™°VƒdG ≥∏£æàd ,(42) ¬Ñîàæe ò≤æ«d á∏HÉ≤ŸG á`` ¡` ÷G ƒ``ë` f á``ª` é` ¡` dG ¬eôMh ƒ``à`jG ß``◊G ó``fÉ``Y å``«`M äóJQG Éeó©H ÊÉãdG ±ó¡dG øe ø`` Á’G º``FÉ``≤` dG ø`` e ¬``Jó``jó``°` ù` J ó©H ø°ùfQƒ°S π``Nó``J º``K ,(43) ÉfÉÁG Iójó°ùJ ó°üd Ohó©e ¿GƒK ó«°S ∫OÉ`` ©` `à` `dG »``≤` Ñ` a ,á`` YGÈ`` H .∫h’G •ƒ°ûdG ájÉ¡f ™e ∞bƒŸG ÊÉãdG •ƒ``°` û` dG á``jGó``H ‘h ¿ƒ«d §°Sh ÖYÓÑd øjƒZƒd êR ¿Éc …ò``dG ¿ƒcÉe ¿ÉL »°ùfôØdG ∂dPh ,¤h’G IGQÉ``Ñ`ŸG ‘ É«°SÉ°SG

¿G πÑb ≈檫dG á¡÷G ‘ πZƒJh á°†a øe ≥ÑW ≈∏Y IôµdG Ö©∏j ∑ÉÑ°ûdG É``¡` YOhG …ò`` dG ÔJóæÑd .GóL áÑjôb áaÉ°ùe øe çÓãdG ≥`` FÉ`` bó`` dG â`` fÉ`` ch ∫h’G •ƒ`` °` `û` `dG ø`` `e IÒ`` ` ` `N’G ∫É£HG π``°`ü`M PG á``jÉ``¨`∏`d IÒ``ã` e á櫪K á°Uôa ≈∏Y 1992 É``HhQhG çÓK πÑb Ωó``≤`à`dG ∞£ÿ Gó``L ∫h’G •ƒ°ûdG ájÉ¡f ≈∏Y ≥FÉbO ¿ƒj ΩÉ`` eG Iô``µ` dG äCÉ` «` ¡` J É``eó``æ`Y ´ô°ûe ≈``eô``ŸGh ¿ƒ``°` SÉ``eƒ``J ∫GO ≠fƒ°S øe »YÉaO CÉ£N ó©H ¬eÉeG ∑Qóà°SG Ò`` N’G ø``µ`d É``gOó``°`ù`a

á°ùeÉÿG áYƒªéŸG Ö«JôJ •É≤ædG 6 3

¬«∏Y 0 1

¬d 3 1

∫OÉ©J 0 0

ô°ùN 0 1

RÉa 2 1

Ö©d 2 2

ÖîàæŸG Góædƒg

3 0

2 2

2 1

0 0

1 2

1 0

2 2

∑QɉódG ¿hÒeɵdG

¿ÉHÉ«dG

É¡µ°ù©a ,¬``∏` «` eR ¤G É``gô``jô``“ ±Góg É¡≤∏£«d ƒàjG ¤G ÒN’G á≤£æŸG Ohó``M ø``e ¿Ó``«`e Î``fG á«°VQ’G ≈``æ`ª`«`dG á`` jhGõ`` dG ¤G .(10) »cQɉódG ≈eôª∏d Ωó≤J Rõ``©` j ¿G É``fÉ``ÁG OÉ`` ch ¿ÉK ±ó``¡` H »``≤` jô``a’G Ö``î`à`æ`ŸG êQÉN ø``e É¡≤∏WG Ió``jó``°`ù`J ø``e äôe ¬`` à` dhÉ`` fi ø``µ` d á``£` ≤` æ` ŸG ,(13) ø``Á’G ºFÉ≤dG øe áÑjôb ≈∏Y ¿ƒ`` «` cQÉ`` ‰ó`` dG π``°` ü` M º`` K ∫OÉ©àdG ∑GQO’ á櫪K á``°`Uô``a πNóJ ƒfɪ«∏°S ¢``SQÉ``◊G ¿G ’G ¿ƒj ΩÉeG ≥jô£dG ™£≤«d áYGÈH Gó«Mh ¿É``c …ò``dG ¿ƒ°SÉeƒJ ∫GO QƒÑ°Sô°ü«b ¢``SQÉ``M á¡LGƒe ‘ øe áæ≤àe Iôjô“ ó©H »cÎdG .(21) ∫Gó«ehQ øY ¢`` `Uô`` `Ø` ` dG â`` `HÉ`` `Z º`` ` K 33 á`` ≤` `«` `bó`` dG ≈`` à` `M Ú`` «` `eô`` ŸG Ió«°üe ∫Gó``«` ehQ ô°ùc É``eó``æ`Y á∏jƒW Iô`` jô`` “ ó``©` H π``∏` °` ù` à` dG ¬≤jôa á≤£æe øe ¬à∏°Uh áæ≤àe

.áYƒªéŸG øY ÊÉãdG πgCÉàŸG ¤G ¿É`` `Ñ` ` î` ` à` ` æ` ` ŸG π`` ` ` ` ` NOh ¢Sƒàaƒd{ ≈``∏` Y É``ª` ¡` à` ¡` LGƒ``e ɪgh zΩƒ`` jOÉ`` à` `°` `S ó``∏` «` Ø` °` SÒ``a ≈∏Y ´ƒ``æ`‡ CÉ` £` ÿG ¿G ¿É``cQó``j ¿G á``«`fÉ``µ`eG Rõ`` Y É``e ,Ú``aô``£` dG â≤JQG óbh ,ájQÉf á¡LGƒŸG ¿ƒµJ äÉ©bƒàdG iƒ``à`°`ù`e ¤G IGQÉ`` Ñ` ŸG Éeób ÚÑîàæŸG ¿’ ÒÑc πµ°ûH ≈∏Y Ó°üMh GÒãe É«eƒég AGOG É°Uƒ°üN ,¢``Uô``Ø` dG ø``e Ò``ã`µ`dG IÒN’G ≥FÉbódG ‘ ¿hÒeɵ∏d ¿G â`` dhÉ`` M É``eó``æ` Y AÉ``≤` ∏` dG ø`` e ≈∏Y á``¶`aÉ``ë`ŸGh ∫OÉ``©`à`dG ∑Qó`` J ¤h’G Iôª∏d â≤∏J É¡fG ’G É¡dÉeG ‘ ‹Gƒ`` à` `dG ≈``∏` Y º`` FGõ`` g çÓ`` `K äô°ùN â``fÉ``c É``¡`f’ ,äÉ``«`FÉ``¡`æ`dG 2002 áî°ùf ‘ IÒN’G É¡JGQÉÑe ∫Éjófƒe øY âHÉZ) É«fÉŸG ΩÉ``eG …hôµdG ¢``Sô``©`dG ´Oƒ``à` d ,(2006 á«≤jôa’G »``°` VGQ’G ≈∏Y ∫h’G .Ò¨°üdG ÜÉÑdG øe ¿ƒ«cQɉódG RõY πHÉ≤ŸG ‘h ß◊G Ö``©`d ¿G ó``©`H º``¡`Xƒ``¶`M »æe »`` à` `dG IQÉ`` °` `ù` `ÿG ‘ √QhO Góædƒg ΩÉ``eG z¢ùàjÉeÉæjGO{ É¡H ¿’ ¤h’G ádƒ÷G ‘ (2-ôØ°U) ≥jôW ø``Y AÉ`` L ∫h’G ±ó``¡` dG ∫hÉM É``eó``æ` Y á``≤`jó``°`ü`dG QÉ``æ` dG IôµdG âà°ûj ¿G ø°ùdƒH ¿ƒÁÉ°S ¬∏«eR ô¡X ø``e äó``JQÉ``a ¬°SCGôH

(Ü.±.G) - ÆQƒÑ°ùfÉgƒL

…óædƒ¡dG Ö``î`à`æ`ŸG ø``ª`°`V Iôª∏d ÊÉ``ã` dG Qhó`` dG ¤G ¬``∏`gCÉ`J äÉcQÉ°ûe ™°ùJ π°UG øe á©HÉ°ùdG ≈∏Y ∑QÉ``‰ó``dG Rƒ``a ó``©`H ∂`` dPh âÑ°ùdG ¢``ù` eCG 1-2 ¿hÒ``eÉ``µ` dG ó∏«Ø°SÒa ¢Sƒàaƒd{ Ö©∏e ≈∏Y øª°V É``jQƒ``à` jô``H ‘ zΩƒ``jOÉ``à` °` S äÉ°ùaÉæe ø``e á``«`fÉ``ã`dG á``dƒ``÷G ∫ÉjófƒŸ á``°` ù` eÉ``ÿG á``Yƒ``ª` é` ŸG .2010 (33) ÔJóæH ¢SÓµ«f πé°Sh ‘óg (61) ∫Gó`` «` ehQ ¢``ù`«`æ`jOh (10) ƒàjG πjƒeÉ°Uh ,∑QɉódG âëÑ°UG »àdG ¿hÒeɵdG ±ó``g ∫h’G Qhó`` dG ´Oƒ`` j Öîàæe ∫hG É°†jG äô°ùN ¿G ó©H »ª°SQ πµ°ûH ¿ÉHÉ«dG ΩÉ`` `eG ¤h’G É``¡` JGQÉ``Ñ` e Góædƒg âëÑ°UG ɪ«a ,(1-ôØ°U) QhódG ¤G π``gCÉ`à`j Öîàæe ÊÉ``K .»æ«àæLQC’G ÖîàæŸGó©H ÊÉãdG áYƒªéŸG Góædƒg Qó°üàJh 3) ∑QÉ`` ` ‰ó`` ` dGh ¿É`` HÉ`` «` `dG ΩÉ`` ` eG ™Ñ≤J ɪ«a ,(É``ª`¡`æ`e π``µ`d •É``≤`f ™`` HGô`` dG õ`` cô`` ŸG ‘ ¿hÒ`` eÉ`` µ` `dG .•É≤f ¿hO ÒN’G ‘ IÒ`` ` N’G á``dƒ``÷G ΩÉ``≤` Jh Góædƒg Ö©∏J å«M ,‹É`` ◊G 24 ™e ∑QÉ``‰ó``dGh ,¿hÒ``eÉ``µ`dG ™``e ájƒg Oóëà°S IGQÉ``Ñ`e ‘ ¿ÉHÉ«dG

Qƒ£°S ‘ IGQÉÑŸG 1-2 ¿hÒeɵdG - ∑QɉódG :IGQÉÑŸG ∫h’G :QhódG 2010 ¿GôjõM 19 :ïjQÉàdG á°ùeÉÿG :áYƒªéŸG ÉjQƒàjôH ‘ ΩƒjOÉà°S ó∏«Ø°SÒa ¢Sƒàaƒd :Ö©∏ŸG GófƒjQ’ »NQƒN ÊÉjƒZhQh’G :ºµ◊G :±Góg’G (61) ∫Gó«ehQh (33) ÔJóæH :∑QɉódG (10) ƒàjG :¿hÒeɵdG :äGQGòf’G (87) ôjÉ«ch (86) ø°ùfQƒ°S :∑QɉódG (76) É«Ñeh (48) ≠fƒ°SÉH :¿hÒeɵdG :¿Éà∏«µ°ûàdG - ø°ùdƒH ¿ƒÁÉ°Sh ôZGh QÉ«ch ø°ùHƒcÉj - ø°ùfQƒ°S :∑QɉódG ,ø°ùfÉj) ø°ùæZQƒjh (67 ,ÆÈæ∏gÉc) QÉ«µfhôZ - ø°ùdƒH ¿É«à°ùjôc ÔJóæHh (86 ,ø°ùdƒH ܃cÉj) ¿ƒ°SÉeƒJ ∫GO - ∫Gó«ehQh (46 ø°ùdhG øJQƒe :ÜQóŸG ƒdƒµfh (72 ,ƒ°ùjQójG) ≠fƒ°SÉHh ƒJƒµjG ƒ°SG - ƒfɪ«∏°S :¿hÒeɵdG ƒÑjhh - ≠fƒ°Sh ÉfÉÁG - »ÁÒLh (46 ,¿ƒcÉe) √ƒæjG - É«Ñeh ƒàjGh (78 ,ôµHƒH) øjƒZƒd ∫ƒH »°ùfôØdG :ÜQóŸG


(1270) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (20) óMC’G

ÖYÓeh á°VÉjQ

30

á©HÉàeh ó°UQ ÊÉ°Sƒ◊G ܃≤©j

¢†jƒ©à∏d ⁄É©dG ∫É£HCG ΩÉeCG áMÉàe á°UôØdG

(Ü.±.G)

…óæ∏jRƒ«ædG ÖîàæŸG »ÑY’ äÉÑjQóJ ‘ ¢SɪM

⁄É©dG ∫É``£` HCG ¿É``H kÉ`ª`∏`Y ,á``«`Hƒ``æ`÷G É``jQƒ``c ∫hC’G Qhó`` `dG ø``e êhô`` `ÿG á``Ñ`«`N GhÈ``à` NG GôcÉH GƒdRÉæJ ÉeóæY 1950 ΩGƒYCG äGôe ¢ùªN 1954h ,1938 ΩÉY ¬H GƒLƒJ …òdG Ö≤∏dG øY .1974h 1966h 1962h ∫hCG ¿ƒ``µ` j ¿CG ø``Y å``MÉ``Ñ`dG »Ñ«d ø``µ`d ƒjQƒà«a ¬æWGƒe ó©H Ö≤∏dÉH ßØàëj ÜQóe øe kÉ≤KGhh kÉFOÉg GóH ,(1938h 1934) hõJƒH ÊÉãdG QhódG õLÉM RhÉŒ ≈∏Y ¬≤jôa IQób øY kÉHô©e ,…Gƒ``ZGQÉ``Ñ` dG ΩÉ``eCG ∫OÉ``©`à`dG º``ZQ kÉØ«°†e ,√ƒÑY’ ¬eób …òdG AGOC’G ≈∏Y √É°VQ ¢SCÉc ¤EG »JCÉj kÉÑîàæe »JÉ«M ‘ QCG ⁄" Öîàæe πc .ájƒb ábÓ£fG ≥≤ëjh ⁄É©dG ádƒ£ÑdG ió``e ≈∏Y è°†æj ¿CG ¤EG êÉàëj .É¡«a ¬éFÉàf ∫ÓN øe ô``eC’G Gòg ≥≤ëjh ôeC’G øµd ,ÉfGƒà°ùe πeÉc ‘ Éæ°ùd ,™Ñ£dÉH Qƒ£J øY kÉeÉ“ ¢VGQ ÉfCG ,™«ª÷G ≈∏Y ¿É«°S ."»≤jôa AGOCG áFÉŸG ‘ 70 ¿ÉH ∫ƒ≤dG ™«£à°SCG" í°VhCGh á«MÉædG ø``e ø``jõ``gÉ``L ≥``jô``Ø`dG »``Ñ`Y’ ø``e ,øjôNB’G iƒà°ùe ø°ùëàj ÉeóæYh ,á«fóÑdG øe ó``jõ``ŸG ≥``∏`î`fh kÉ` aGó``gCG πé°ùæ°S É``æ`fEÉ`a ."¥ÓWE’G ≈∏Y ≥∏≤∏d »YGO ’ .¢UôØdG ΩóY øe ºZôdG ≈∏Y »Ñ«d øX Öîj ⁄h …GƒZGQÉÑdG äÉYÉaO ¥GÎNG ≈∏Y ¬≤jôa IQób ¿Éc Éæ°ùaÉæe ¿CÉ` H ±GÎ``Y’G Öéj" ¬dƒ≤H §°SƒdG §N §îàj ⁄ ¬fG ɪc ,kÉÑ∏°U kÉ≤jôa ,Ú©°ùàdG ≥FÉbódG ∫Gƒ``W äGô``e ™``HQCG iƒ°S ."IÒÑc äÉMÉ°ùe OÉéjEG áHƒ©°U Éæg øe

äÉÑîàæŸG ø``e π``c ¿’ IÒ`` NC’G á``dƒ``÷G ‘ ∫ɪàMG ∑Éægh IóMGh á£≤f ∂∏“ á©HQC’G É¡æe πc ó«°UQ ‘h ∫hC’G Qhó``dG »¡àæj ¿CG ¥QÉa ¤EG º``µ`à`ë`«`°`S É``¡`æ`«`Mh •É``≤` f ™`` ` HQCG íéæj ¿CG á``«` ª` gCG ø``e Rõ``©` j É``e ,±Gó`` ` `gC’G øe øµ‡ OóY ÈcG π«é°ùJ ‘ ¿ƒ«dÉ£j’G ød Qƒ``eC’G ¿CG ó«H Ωƒ«dG IGQÉÑe ‘ ±Gó``gC’G .¥ÓWE’G ≈∏Y á∏¡°S ¿ƒµJ …QhQ "¢ùàjGh ∫hCG" º``LÉ``¡` e iCGQh ¿CG ¬fCÉ°T øe É«dÉ£jG ≈∏Y Ö∏¨àdG ¿CG ¿ƒdÉa ‘ ájhôµdG á``WQÉ``ÿG Ò¨jh ÒjÉ©ŸG Ö∏≤j »ÑcôdG áÑ©∏H "á°Shƒ¡e" Èà©J »àdG √OÓH øe Èà©j …òdG "¢ùcÓH ∫hCG" Öîàæe ™e .⁄É©dG ‘ π°†aC’G OÉ–’G ™bƒŸ åjóM ‘ ¿ƒdÉa ±É°VCGh ≈©°ùf .¬``H ΩÉ«≤dG ∫hÉ``ë`f É``e Gòg" ‹hó``dG Ωó≤dG Iôc ¿CG QÉ¡XEGh áeó≤ŸG ‘ ¿ƒµf ¿’ Góæ∏jRƒ«f ¿Gh ⁄É©dG ‘ ¤hC’G á°VÉjôdG »g ≈∏Y ÉæÑ∏¨J ÉeóæY .QÉÑàY’G Ú©H ∂dP òNCÉJ ÉæëÑ°UCGh Éæ«dEG QÉ``¶`fC’G â¡LƒJ ,øjôëÑdG ¤EG π``gCÉ`à`dG ‘ Éæë‚ GPEGh .ΩÉ``ª`à`gG §``fi ≈∏Y ø``jQOÉ``b ¿ƒµæ°S É``æ`fEÉ`a ,ÊÉ``ã` dG Qhó`` dG ."kÉjhôc Góæ∏jRƒ«f ¬Lh Ò«¨J É«dÉ£jG ≈∏Y Ö∏¨àdG ¿CG ‘ ∂°T øe Ée ïjQÉJ ‘ kGóL ájhóe ICÉLÉØe áHÉãà ¿ƒµ«°S ¿ƒµj ¿CG OÉàYG "…QhR’G" øµd ,⁄É©dG ¢SCÉc ΩÉY É``gRô``HCG π©dh á``jhó``ŸG äBÉ`LÉ``Ø`ŸG á«ë°V ΩÉYh á«dɪ°ûdG ÉjQƒc ΩÉeCG ô°ùN ÉeóæY 1966 ój ≈∏Y ÊÉãdG QhódG øe êôN ÉeóæY 2002

iȵdG çGó``MC’G øY ¿ƒaƒH Ö¨j ⁄h ¿Éc å``«`M É¡æ«M ò``æ`e √OÓ`` H Öîàæe ™``e 2004 ÉHhQhCG ¢SCÉch 2002 ∫Éjófƒe ‘ kÉ«°SÉ°SCG å«M 2008 É`` HhQhCG ¢``SCÉ`ch 2006 ∫Éjófƒeh ¬∏«eR ÜÉ``«`Z ÖÑ°ùH ó``FÉ``≤`dG IQÉ``°` T ió`` JQG .áHÉ°UE’G ÖÑ°ùH hQÉaÉfÉc ƒ«HÉa kGOó`` › ó≤àØ«°S "…QhR’G" ¿CG É``ª`c ÜÉZ …ò``dG ƒdÒH ÉjQófG ¿Ó«e §°Sh º‚ ΩÉeCG ∑QÉ``°`û`j ó``b ¬æµd ,¤hC’G IGQÉ``Ñ` ŸG ø``Y .IÒNC’G ádƒ÷G ‘ É«cÉaƒ∏°S AÉ≤∏dG »``Ñ` «` d CGó`` Ñ` `j ¿CG í`` Lô`` ŸG ø`` `eh …õ«fGQƒeÉc hQhÉ``e ø``ÁC’G ìÉæ÷G ∑Gô°TEÉH øe π``eÉ``c πµ°ûH ¬«aÉ©J ó©H á``jGó``Ñ`dG òæe …òdG ¢Sƒàæaƒj Ö``Y’ ¿É``H kɪ∏Y ,á``HÉ``°`UE’G º¡Ñ≤∏H Ú«dÉ£jE’G Rƒa ‘ kÉ«°SÉ°SCG kGQhO Ö©d •ƒ°ûdG ‘ π``NO ,ΩGƒ`` `YCG á``©` HQCG πÑb ™``HGô``dG .…GƒZGQÉÑdG IGQÉÑe ∫ÓN ÊÉãdG ÚH á``«`fÉ``ã`dG Ωƒ``«` dG á``¡`LGƒ``e ¿ƒ``µ`à`°`Sh ɪ¡à©ªL »àdG ∂∏J ó©H Góæ∏jRƒ«fh É«dÉ£jG π«Ñb É«≤jôaG ܃æL ‘ »°VÉŸG ΩÉ``©`dG kÉ` jOh ‘ ,3-4 ¤hC’G äRÉah ,äGQÉ≤dG ¢SCÉc ¥Ó£fG çÓK ‘ "¢ùàjGh ∫hCG" É¡dÓN Ωó≤J IGQÉÑe .±É£ŸG ájÉ¡f ‘ ô°ùîj ¿CG πÑb äÉÑ°SÉæe ≈∏îàj ¿CG "…QhR’G" ¥É``°`û`Y π``eCÉ` jh ¿Gh äÉYƒªéŸG QhO ‘ √ó«∏≤J ø``Y Ò``NC’G ÜGòY º¡Ñæéj »``µ`d á``¡`LGƒ``ŸG √ò``g º°ùëj ¿CG ºZQ ,IÒNC’G Ú©°ùàdG ≥FÉbódG IÉfÉ©eh É«dÉ£jG íæÁ ’ Újóæ∏jRƒ«ædG ≈∏Y RƒØdG ¿ƒµ«°S º``°`ù`◊G ¿’ ÊÉ``ã` dG Qhó`` dG á``bÉ``£`H

Ωƒ«dG AÉ≤d πÑb ‹É£jE’G Öîàæª∏d ÖjQóJ ôNBG ™HÉàj »Ñ«d

kÉØ«°†e ,"IÒ£N" ¿ƒaƒH É¡æe ÊÉ©j »àdG Oóëf ¿CG π«ëà°ùŸG øe ‹É◊G âbƒdG ‘" áæĪ£ŸG IÈædG º``ZQ ∂``dPh ,"Oƒ©«°S ≈àe ƒjΫÁO ‹É``£`j’G OÉ``–’G ¢ù«FQ ÖFÉæd ¿CG øe ¿ƒ≤KGh øëf" ∫É``b …ò``dG »æ«JÈdG ."áYô°ùH ≈aÉ©à«°S ¢SQÉ◊G ÖîàæŸG AÉÑWCG ∫hÉëj ¿CG íLôŸG ø``eh ,√ô¡X ‘ ¿hõ«JQƒc ø≤M ¿ƒaƒH GƒëæÁ ¿CG ¿’ áé«àf ¤EG Gƒ∏°üj ¿CG ó©Ñà°ùŸG øe øµd á÷É©Ÿ á«MGôL á«∏ªY ¤EG êÉàëj ¢SQÉ◊G .…ô≤ØdG √OƒªY Ö°üY ‘ Qô°†dG IOÉ«b ‘ kÉ`«`°`SÉ``°`SCG kGQhO ¿ƒ``aƒ``H Ö``©` dh å«M 2006 É«fÉŸCG ∫Éjófƒe Ö≤d ¤EG É«dÉ£jG äÉjQÉÑe 5 ‘ ¬``cÉ``Ñ`°`T á``aÉ``¶`f ≈``∏`Y ß``aÉ``M iƒ°S √É``eô``e ≥``∏`à`j ⁄h äÉ``«`FÉ``¡`æ`dG ∫Ó`` N øY ¬∏é°S á≤jó°U ¿GÒ``æ`H ∫hC’G ,Ú``aó``g hOQÉ`` cGR ƒfÉ«à°ùjôc ¬∏«eR CÉ`£`ÿG ¬≤jôW á∏cQ ø``e ÊÉ``ã` dGh Ió``ë` à` ŸG äÉ`` j’ƒ`` dG ó``°`V IGQÉÑŸG ∫ÓN ¿GójR øjódG øjR É¡∏é°S AGõL .É°ùfôa ó°V á«FÉ¡ædG ÖîàæŸG ™e ¬JÒ°ùe CGóH ¿ƒaƒH ¿CG ôcòj ’k óH π``M ÉeóæY √ô``ª`Y ø``e 19∫G ‘ ∫hC’G äÉ«Ø°üJ ∫ÓN ÜÉ°üŸG Écƒ«dÉH Écƒ∏fÉL øe ¬°ùØf ¢Vôa ºK ,É«°ShQ ΩÉeCG 1998 ∫Éjófƒe »°SÉ°SC’G ¢SQÉ◊G ¿Éch ÖîàæŸG ‘ kÉ«éjQóJ áHÉ°UE’G ¿CG ’EG ,2000 ÉHhQhCG ¢SCÉc äÉ«Ø°üJ ‘ »àdG äÉ``«`FÉ``¡`æ`dG ‘ á``cQÉ``°` û` ŸG ø``e ¬``à`eô``M πÑb á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG ¤EG √OÓH É¡«a â∏°Uh .»ÑgòdG ±ó¡dÉH É°ùfôa ΩÉeCG ô°ùîJ ¿CG

AÉ≤∏dG ¿ƒ«dÉ£j’G πNój ¿CG íLôŸG øeh ¿hójôj ’ º``¡`fC’ á``jGó``Ñ`dG òæe ÚªLÉ¡e ∑QÉ°ûŸG ÊÉ`` «` `bh’G Ö``î`à`æ`ŸG Gƒ``ë` æ` Á ¿CG …CG 1982 ó©H á«fÉãdG Iôª∏d äÉ«FÉ¡ædG ‘ ≈∏Y ∫ƒ``°`ü`◊Gh ,¬``°`SÉ``Ø`fCG •É``≤`à`d’ á°Uôa ICÉLÉØe ≥«≤ëàd ¬dƒîJ ¿CG øµÁ »àdG á≤ãdG ¤EG Iô``cGò``dÉ``H Ú«dÉ£j’G ó«©J ó``b á``jhó``e Ö≤∏dG ø``Y ∫RÉ``æ` J É``eó``æ`Y 1986 ∫É``jó``fƒ``e QhódG øe ¬LhôîH 1982 ΩÉY ¬H êƒJ …òdG É°ùfôa ój ≈∏Y »µ«°ùµŸG ∫Éjófƒª∏d ÊÉãdG .(2-ôØ°U) ¬JGQÉÑe ¤EG ‹É£j’G ÖîàæŸG πNójh ¿hO äô`` HÒ`` g »``µ` jQ ÜQó`` ` ŸG Ö``î`à`æ`e ™`` e …òdG ¿ƒ``aƒ``H »``é`jƒ``∏`fÉ``L Ò``Ñ`µ`dG ¬``°` SQÉ``M IGQÉÑŸG πÑb AɪME’G ∫ÓN áHÉ°UEÓd ¢Vô©J ´ÉLhC’G ≈∏Y πeÉ– ¬æµd …Gƒ``ZQÉ``Ñ`dG ΩÉ``eCG •ƒ°ûdG ¢``VÉ``Nh √ô¡X ‘ É¡æe ≈fÉY »àdG áMGΰSG ∫ÓN ¬fɵe ∑Îj ¿CG πÑb ∫hC’G ƒµjôjó«a …QÉ`` «` dÉ`` c ¢`` SQÉ`` ◊ Ú``Wƒ``°` û` dG .»à«cQÉe ¢SQÉM π``°` UGƒ``j ’ ¿CG í`` Lô`` ŸG ø`` `eh ܃æL ‘ ⁄É©dG ∫É£HCG ™e QGƒ°ûŸG ¢Sƒàæaƒj ÉàjRÉZ" áØ«ë°U äQÉ°TCG Ée Ö°ùëH É«≤jôaCG ¤EG â``ë`ŸCG »àdG á«dÉ£j’G "äQƒÑ°S ƒ∏∏jO ¥Óª©dG ¢SQÉ◊G IÒ°ùe ¿ƒµJ ¿CG á«fɵeEG ô£N ‘ âëÑ°UCG kÉeÉY 32 ôª©dG øe ≠dÉÑdG .áæeõe á∏µ°ûe øe ÊÉ©j ¬fC’ ‘ »`` Ñ` £` dG º`` bÉ`` £` `dG ¢`` ù` «` FQ ∞`` °` û` ch á∏µ°ûŸG ¿CG »cÓ«à°SÉc ƒµjôfG "…QhR’G"

»°ShQ ƒdhÉH øe IójóL áî°ùæH º∏– É«dÉ£jEG

(Ü.±.G) - ÆÈ°ùfÉgƒL ÖîàæŸG ΩÉ``eCG áMÉàe á°UôØdG ¿ƒµà°S ÉeóæY ¢†jƒ©à∏d Ö≤∏dG π``eÉ``M ‹É``£` j’G …óæ∏jRƒ«ædG √Ò¶f ™e óMC’G Ωƒ«dG ¬LGƒàj ‘ "ΩƒjOÉà°S Ó«ÑeƒÑe" Ö``©` ∏` e ≈``∏` Y äÉ°ùaÉæe øe á«fÉãdG ádƒ÷G ‘ ähÈ∏°ù«f ܃æL ∫É`` jó`` fƒ`` Ÿ á`` °` SOÉ`` °` ù` dG á`` Yƒ`` ª` é` ŸG .2010É«≤jôaCG ´ÉaódG á∏ªM π¡à°SG "…QhR’G" ¿É``ch ΩGƒYCG á``©` HQCG πÑb ¬``H êƒ``J …ò``dG Ö≤∏dG ø``Y ,í«LÎdG äÓ``cô``H »°ùfôØdG √Ò``¶`f ≈∏Y Ωób IGQÉÑe ‘ 1-1 …GƒZGQÉÑdG ™e ¬dOÉ©àH AGOCG »Ñ«d ƒ∏«°ûJQÉe ÜQó``ŸG ∫É``LQ É¡dÓN º¡fCG ’EG áÁõ©dGh ´Éaóf’ÉH õ«“ "’ƒÑ≤e" ÖîàæŸG ∑ÉÑ°T ¤EG ∫ƒ°UƒdG ‘ Gƒëéæj ⁄ íààaG …ò`` dG ó``«`æ`©`dG »``Hƒ``æ` ÷G »`` cÒ`` eC’G íéæj ¿CG πÑb ,∫hC’G •ƒ°ûdG ‘ π«é°ùàdG ‘ »``°` ShQ …O »``∏`«`«`fGO É`` ehQ §``°` Sh Ö`` Y’ ∫OÉ©àdG ¬cGQOEÉH á«KQÉc ájGóH √OÓH Ö«æŒ .ÊÉãdG •ƒ°ûdG ‘ ÉYƒæ‡ ¿ƒµ«°S CÉ£ÿG ¿CG ó``cDƒ`ŸG ø``eh ∫hCG" ™``e ¬``à` ¡` LGƒ``e ‘ "…QhR’G" ≈``∏` Y ÒZ á¡LGƒŸG √òg ¤EG πNój …òdG "¢ùàjGh πé°S ¿CG ó©H ,á©ØJôe äÉjƒæ©Ã áÄaɵàŸG ™e ¬``dOÉ``©`à`H äÉ``«`FÉ``¡`æ`dG ‘ ¤hC’G ¬à£≤f ¿ƒà°ùæjh ¬∏é°S πJÉb ±ó¡H 1-1 É«cÉaƒ∏°S ∫óH â``bƒ``dG ø``e á``«`fÉ``ã`dG á``≤`«`bó``dG ‘ ó`` jQ .™FÉ°†dG

áHÉ°UE’G ºZQ √OÓH Öîàæe ™e ácQÉ°ûŸÉH πeCÉj

ô¡°TG á©HQG ÖYÓŸG øY Ö«¨j ¿ƒaƒH (Ü.±.G) - ÆQƒÑ°ùfÉgƒL

82∫Éjófƒe ∫ÓN äÉjQÉÑe çÓK ‘ ±GógCG 6 πé°S »°ShQ ƒdhÉH

."iÔ°S .ó©H ¬àjƒg ∫Éjófƒe ‘ É«dÉ£jG ÜQóe ähRÒH hõfCG ócDƒj »àdG ∞°UGƒ©dG º``ZQ »°ShôH ∂°ù“ …ò``dG 1982 ¿ƒµj ó``b ó``jó``÷G »``°` ShQ ¿G √AÉ``Yó``à` °` SG â``≤` aGQ ≥ãf É``eó``æ`Y .A»``°` T …CG ¬°ü≤æj ’" :ƒ``æ`jOQÓ``«`L ."√ô¶àæf ¿CG Öéj ÖYÓH óYÉ°ù«°S ó`` ` MC’G Ωƒ`` j "¢ùàjGh ∫hCG" ΩÉ`` ` eCG á«fÉãdG IGQÉÑŸG ... ‘ ó«Mh ±óg ÖMÉ°U ,"Ó«L" ƒ«fƒ£fCG ,ÉàæjƒcÉj hõæ°ûàæ«a ,2006 ∫Éjófƒe øe √OôØà ¬LGƒj ’ »c »æjõJÉH ƒdÉÑeÉL hCG ‹ÉJÉf …O .¿’G ≈àM ÉÑ∏°U hóÑj ÉYÉaO »∏««fGO §°SƒdG ÖY’ IQƒ°U ≈∏Yh ,∂``dP ™e ±Gó¡d áLÉëH Gƒ°ù«d ⁄É©dG ∫É£HCG ¿Éa ,»°ShQ …O óMCG õ«ªàj ⁄ 2006 ΩÉY" :Gƒ``∏`é`°`ù`j »``c ó`` MGh ."π«é°ùàdG øe øµ“ πµdG .á«Øjó¡àdG ¬à«dÉ©ØH

íÑ°ü«d ¬àbÉW äôéØJ ºK ,Gó``HCG IôµdG ¢ùª∏j øµj ¿CG πÑb äÉjQÉÑe çÓK πbC’G ≈∏Y ô¶àææ∏a .óFÉ≤dG ."ójóL »°ShQ OÉéjG πeG É°†jCG ÉfCG .ºµëf πNGO ∑Gò`` fG ¬``H É``Hƒ``Zô``e "ƒà«∏HÉH" øµj ⁄ ¬fÉH ɪ∏Y ,∞ë°üdG ¬Jó≤àfGh AÉ``bQõ``dG á∏«µ°ûàdG ÖYÓJ áë«°†a ‘ ¬Yƒ∏°†d πjƒW ±É≤jG øe OÉY ™HQCG ∫hCG ‘ πé°ùj º``∏`a ,(hÒ``fƒ``Jƒ``J) è``FÉ``à`æ`dÉ``H .ÊÉÑ°SC’G ∫ÉjófƒŸG øe äÉjQÉÑe äQÉK ,»FÉ¡ædG ™``HQ Qhó``dG øe AGó``à`HGh ,ICÉ`é`a áKÓK :»``ŸÉ``©`dG Ö≤∏dG ¤EG …QhRC’G OÉ``bh ¬``Jô``FÉ``K GóædƒH ≈eôe ‘ ¿Éaóg ,πjRGÈdG ≈eôe ‘ ±GógCG .»FÉ¡ædG ‘ á«Hô¨dG É«fÉŸCG ≈eôe ‘ ±ógh »Ñ«d Ö``«`é`j ?ó``jó``÷G »``°` ShQ íÑ°ü«°S ø``e :¬«ªLÉ¡e ≈∏Y äÉWƒ¨°†dG øe ójõŸG AÉ≤dG ¿hO ±ôYCG ’ »æfCG ≈æ©Ã .∫ÉjófƒŸG ó©H ºµd ∫ƒbCÉ°S"

‹É£jE’G ÖîàæŸG

‘ »``°`ShQ …O »∏««fGO §``°`Sƒ``dG Ö``Y’h »°ûJƒfƒH …QhRC’G ƒÑY’ ¿Éc GPG ≈àMh .…GƒZGQÉÑdG ≈eôe á£≤f ƒ``g º``¡`YÉ``aO ¿CÉ` H å``jó``◊G ø``Y ¿ƒØbƒàj ’ º¡fG ’G ,É«≤jôaCG ܃æL ‘ º¡JÒ°ùe ‘ ¢SÉ°SC’G .≈eôŸG ≥jôW OÉéj’ áLÉëH ¿ƒ¡LGƒ«°S ,ähÈ``°` ù` ∏` «` f ‘ ó`` ` `MC’G Ωƒ`` «` `dG ¿hóHh .Góæ∏jRƒ«f á°SOÉ°ùdG áYƒªéŸG "Ò¨°U" ¥QÉa Ú°ù– ¿ƒ∏eCÉj º¡fG ’G ,IÒÑc áé«àf π«îJ .º¡aGógCG ƒ∏«°ûJQÉe ÜQó``ª`∏`d áMÉàe á°UôØdG ¿ƒµà°S ∑Îj ’CG π``ª`à`ë`ŸG ø``eh ,¬``eƒ``é`g õ``jõ``©`à`d »Ñ«d ‘ É``©`LÉ``f ø``µ`j ⁄ Ò`` `NC’Gh ,√Oô``Ø` à ƒ``æ`jOQÓ``«`L .…GƒZGQÉÑdG IGQÉÑe ‘" :»``Ñ`«`d ∫É``b ,¬``«`ª`LÉ``¡`e á``«`dÉ``©`a á``∏`b ø``Y ⁄ ƒ``dhÉ``H ,1982 ∫É``jó``fƒ``e ø``e ¤hC’G äÉ``jGQÉ``Ñ` ŸG

(Ü.±.G) - ähÈ°ù∏«f IóMGh á£≤f ≈∏Y â∏°üM »àdG É«dÉ£jG åëÑJ 2010 ∫Éjófƒe ‘ …Gƒ``ZGQÉ``Ñ`dG ™e É¡à¡LGƒe øe ≈∏Y ójóL ºLÉ¡e Qƒ¡¶H º∏–h ,ÒÑc ±Góg øY íÑ°UCGh áª∏¶dG øe êôN …òdG »°ShQ ƒdhÉH QGôZ πé°S äÉ``jQÉ``Ñ` e çÓ`` K ¿ƒ``°` †` Z ‘ É``«` eƒ``b Ó``£` H .1982 ∫Éjófƒe ‘ ±GógCG áà°S É¡dÓN á``fh’G ‘ GÒ``ã` c ¿ƒ∏é°ùj ’ ⁄É``©` dG ∫É``£` HCG ƒJÈdCG É``¡` ©` bh »``à` dG á``«` KÓ``ã` dG ò``æ` e :IÒ`` ` ` NC’G øjô°ûJ ‘ (2-3) ¢``UÈ``b ≈``eô``e ‘ ƒ``æ`jQOÓ``«`L äGôe 4 iƒ``°`S ∑É``Ñ`°`û`dG Ghõ``¡` j ⁄ ,»``°`VÉ``ŸG ∫hC’G ºLÉ¡e ¬∏é°S ó``«`Mh ±ó``g É¡æ«H ,äÉ``jQÉ``Ñ`e 6 ‘ âfÉc á``«`bÉ``Ñ`dG ±Gó`` ` gC’Gh ,Ó``jQÉ``«`dGƒ``c ƒ``«`HÉ``a ƒ``g hQOÉfƒ«dh »æ«∏««c ƒ``«`LQƒ``L Ú``©`aGó``ŸG ™«bƒàH

‹GƒM ÖYÓŸG øY ¢Sƒàæaƒjh ‹É£j’G ÖîàæŸG ¢SQÉM Ö«¨«°S ød ¬``fG ’G ,√ô``¡`X ‘ á``«`MGô``L á«∏ª©d ™°†î«°S ¬``f’ ô¡°TG á``©`HQG ∫Gõj ’ ¬f’ 2010 É«≤jôaG ܃æL ∫Éjófƒe äÉ«FÉ¡f ó©H ’G É¡jôéj ÖgP ∫É``M ‘ á∏Ñ≤ŸG äÉjQÉÑŸG ‘ ⁄É©dG ∫É£HG ™e ∑QÉ°ûj ¿G πeCÉj .Iô°ûY á©°SÉàdG áî°ùædG ‘ Gó«©H "…QhR’G" ™e ¤h’G É«dÉ£jG IGQÉ``Ñ`e πÑb AÉ``ª`M’G ∫Ó``N ¿ƒaƒH Ö«°UGh ‘ ∫óÑà°ùj ¿G πÑb ∫h’G •ƒ°ûdG ‘ Ö©d ¬æµd (1-1) …Gƒ``ZGQÉ``Ñ`dG øY ¬∏bG ≈∏Y Ö«¨«°S ƒgh ,»à«cQÉe ƒµjôjó«ØH ÊÉãdG •ƒ°ûdG ájGóH áYƒªéŸG äÉ°ùaÉæe øe á«fÉãdG ádƒ÷G ‘ Góæ∏jRƒ«f ΩÉeG óZ IGQÉÑe .á°SOÉ°ùdG »°ùØæH ôµaG ¿G »∏Y øµd .GÒ``ã`c ô``e’É``H äôµa" ¿ƒ``aƒ``H ∫É``bh ¢SCÉc ó©H É«dÉ£jG ‘ á«MGôL á«∏ª©d ™°†NÉ°S .ô``NG A»°T …G πÑb ."⁄É©dG ‹GƒM Ö``YÓ``ŸG ø``Y Ö«¨«°S ¿ƒ``aƒ``H ¿G ôjQÉ≤àdG ¢†©H äô``cPh Ö«¨«°S ¬``fG »æ©j Ée ,á«MGô÷G á«∏ª©∏d ¬Yƒ°†N ó©H ô¡°TG á©HQG .πÑ≤ŸG º°SƒŸG øe Údh’G øjô¡°ûdG øY ÉÑjô≤J øY Ö«¨«°S ¢Sƒàæaƒj ¢SQÉM ¿É``H ø∏YG É«dÉ£jG Öîàæe ¿É``ch øe øµªàj ød ¬fÉH ôjQÉ≤àdG äôcP ɪ«a ,IOófi ÒZ IÎØd ÖYÓŸG ÉàjRÉZ" áØ«ë°U ¿G πH äÉ«FÉ¡ædG ‘ ÖîàæŸG ™e QGƒ°ûŸG á∏°UGƒe ≠dÉÑdG ¥Óª©dG ¢SQÉ◊G IÒ°ùe ¿ÉH âØ°ûc á«dÉ£j’G "äQƒÑ°S ƒ∏∏jO .áæeõe á∏µ°ûe øe ÊÉ©j ¬f’ ô£N ‘ âëÑ°UG ÉeÉY 32 ôª©dG øe »cÓ«à°SÉc ƒµjôfG "…QhR’G" ‘ »Ñ£dG ºbÉ£dG ¢ù«FQ ∞°ûch âbƒdG ‘" ÉØ«°†e ,"IÒ£N" ¿ƒaƒH É¡æe ÊÉ©j »àdG á∏µ°ûŸG ¿G IÈædG º``ZQ ∂``dPh ,"Oƒ©«°S ≈àe Oó``ë`f ¿G π«ëà°ùŸG ø``e ‹É``◊G …òdG »æ«JÈdG ƒjΫÁO ‹É£j’G OÉ``–’G ¢ù«FQ ÖFÉæd áæĪ£ŸG ."áYô°ùH ≈aÉ©à«°S ¢SQÉ◊G ¿G øe ¿ƒ≤KGh øëf" ∫Éb ø≤M ¿ƒaƒH GƒëæÁ ¿G ÖîàæŸG AÉÑWG ∫hÉëj ¿G íLôŸG øeh ¿’ áé«àf ¤G Gƒ∏°üj ¿G ó©Ñà°ùŸG ø``e øµd ,√ô``¡`X ‘ ¿hõ``«`JQƒ``c √OƒªY Ö°üY ‘ Qô°†dG á÷É©Ÿ á«MGôL á«∏ªY ¤G êÉàëj ¢SQÉ◊G .…ô≤ØdG ∫Éjófƒe Ö≤d ¤G É«dÉ£jG IOÉ«b ‘ É«°SÉ°SG GQhO Ö©d ¿ƒaƒH Ö©dh √OÓH Öîàæe ™e iȵdG çGó``M’G øY Ö¨j ⁄h ƒgh ,2006 É«fÉŸG ÉHhQhG ¢SCÉch 2002 ∫Éjófƒe ‘ É«°SÉ°SG ¿Éc å«M ‹É``◊G ó≤©dG ‘ óFÉ≤dG IQÉ°T ióJQG ÉeóæY 2008 ÉHhQhG ¢SCÉch 2006 ∫Éjófƒeh 2004 ¿Éc ¬fÉH ɪ∏Y ,áHÉ°U’G ÖÑ°ùH hQÉaÉfÉc ƒ«HÉa ¬∏«eR ÜÉ«Z ÖÑ°ùH áHÉ°U’G ¿G ’G 2000 ÉHhQhG ¢SCÉc äÉ«Ø°üJ ‘ »°SÉ°S’G ¢SQÉ◊G É°†jG IGQÉÑŸG ¤G √OÓH É¡«a â∏°Uh »àdG äÉ«FÉ¡ædG ‘ ácQÉ°ûŸG øe ¬àeôM .»ÑgòdG ±ó¡dÉH É°ùfôa ΩÉeG ô°ùîJ ¿G πÑb á«FÉ¡ædG


31

(1270) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (20) óMC’G

ÖYÓeh á°VÉjQ

Ö≤∏dG RGôME’ É¡àjóL ó«cCÉàd ≈©°ùJ πjRGÈdG

(Ü.±.G)

êÉ©dG πMÉ°S Öîàæe »ÑY’ äÉÑjQóJ ‘ ¢SɪM

ó°V kÉeÉ“ Éæ∏©a ɪc Ö©∏f ¿CG Öéj{ :∞°ûch ∂∏Á ∂°Sɪàe ≥jôa ÉæfCÉH ÉæàÑKCG å«M ,∫ɨJÈdG IGQÉÑŸG iô› Ò«¨J ¿ƒ©«£à°ùj øjòdG ÚÑYÓdG .zá¶◊ …CG ‘ »∏jRGÈdG ÖîàæŸG §°Sh ÖY’ Èà©j πHÉ≤ŸG ‘ ≈∏Y π°üë«°S √OÓ``H Öîàæe ¿CÉ`H Éà°ù«JÉH ƒ«dƒL ‘ Ö°ü«°S Gò``gh êÉ©dG πMÉ°S ó°V Ì``cCG äÉMÉ°ùe ¿CÉH ó≤àYCG{ :Oó°üdG Gòg ‘ ∫Ébh ,¬≤jôa áë∏°üe ∑Ϋ°S É``e ÉæàªLÉ¡e ∫hÉë«°S »LÉ©dG ÖîàæŸG ∫hÉëæ°S á«Ø∏ÿG ¬``Wƒ``£`N ‘ á``©`°`SGh äÉ``MÉ``°`ù`e ¿CÉH kGÒ°ûe ,zÉ櫪LÉ¡e áYô°S π°†ØH É¡∏¨à°ùf ¿CG ¿B’G ≈àM Ö©°UC’G ¿Éëàe’G πµ°ûj ¢ùaÉæŸG ÖîàæŸG Ö©°UC’G IGQÉ``Ñ`ŸG ¿ƒµà°S{ :√OÓ``H Öîàæe ¬``Lh ‘ ÖîàæŸG Égóªà©j »àdG Ö©∏dG á≤jô£H kÉ°SÉ«b Éæd á«fɪ°ù÷G Iƒ≤dG ≈∏Y óªà©j ÖîàæŸG Gòg .»LÉ©dG ájófCG ¿GƒdCG øY ¿ƒ©aGój ¬«ÑY’ º¶©eh ,¬«ÑYÓd ≈∏YCG ≈∏Y IÈÿG ¿ƒµ∏Á ‹ÉàdÉHh á≤jôY á«HhQhCG .zäÉjƒà°ùŸG

á≤«bódG ≈àM ájGóÑdG øe Ió«L á≤jô£H Ö©∏f ¿CG .zIÒNC’G ¿ƒeƒdÉ°S êÉ©dG πMÉ°S ºLÉ¡e ÈàYG ,πHÉ≤ŸG ‘ ¥ÓZEG á«Ø«c º∏©àj ¿CG ¬≤jôa ≈∏Y Ú©àj ¬fCÉH ƒdÉc ɪc kÉeÉ“ πjRGÈdG ‘ Ö©∏dG í«JÉØe ΩÉ``eCG òaÉæŸG IQƒ£N øe óë∏d ‹Éª°ûdG …QƒµdG ÖîàæŸG π©a .ÉÑeÉ°ùdG Ωƒ‚ øe ∫hC’G •ƒ°ûdG äógÉ°T ó≤d{ :ƒ``dÉ``c ∫É``bh ÖîàæŸG ™aGO óbh ,á«dɪ°ûdG ÉjQƒch πjRGÈdG IGQÉÑe .z»∏jRGÈdG ÖîàæŸG GƒéYRCGh ádÉ°ùÑH ÒNC’G ≥«≤– ¿ƒ©«£à°ùj ¿ƒ``Ñ` Y’ É``æ` jó``d{ :™``HÉ``Jh ,Ωƒé¡dG §N ‘ ÉæJƒb ≈≤ÑJ ,á¶◊ …CG ‘ ¥QÉØdG .z´ÉaódG ‘ kÉ°†jCG ¢SÎëf ¿CG Öéj øµd ,∂æe iƒ``bCG kÉÑîàæe ¬LGƒJ ÉeóæY{ :í``°`VhCGh •É≤f ≈``∏`Y Ö©∏J ¿CG º``K ,¬``à`cô``M π°ûJ ¿CG ∂«∏Y »∏jRGÈdG ÖîàæŸG ô¶àæf ¿CG Éæ«∏Y Ú©àj ,∂Jƒb IóJôŸG äɪé¡dG ¥ÓWEG πÑb á«Ø∏ÿG •ƒ£ÿG ‘ .z¬ààZÉÑŸ ádhÉfi ‘ á©jô°ùdG

¢ùeC’G äÉÑjQóJ ∫ÓN »∏jRGÈdG ÖîàæŸG ƒÑY’

,kÉàëH kÉ«YÉaO kÉHƒ∏°SCG óªà©j kÉÑîàæe ¬LGƒf ÉeóæY Ö©°üdG ø``e íÑ°üjh áHƒ©°U Ì``cCG IGQÉ``Ñ`ŸG íÑ°üJ •ƒ°ûdG ‘ øµd ,Ió``Jô``ŸG äɪé¡dG ≈∏Y OÉ``ª`à`Y’G .zIóY ¢Uôa Éæd âëæ°S ÊÉãdG »£îJ ‘ ∫DhÉ``Ø` J »``∏` jRGÈ``dG ôµ°ù©ŸG Oƒ``°`ù`jh ÊÉãdG Qhó`` dG ø``e kGÒ``ã`c ÜGÎ`` b’Gh êÉ``©`dG πMÉ°S iôNC’G IGQÉÑŸG áé«àf âÑ°U GPEG ábÉ£ÑdG º°ùM ÉÃQh .kÉ°†jCG ¬àë∏°üe ‘ á«dɪ°ûdG ÉjQƒch ∫ɨJÈdG ÚH kÉÑîàæe ¬LGƒ«°S »∏jRGÈdG ÖîàæŸG ¿CÉH ∂°T ’h ¬ªLÉ¡e ájGóÑdG òæe √Oƒ≤j ¿CG ™bƒàŸG øe kÉjƒb •ƒ°ûdG ∞°üàæe ‘ ∑QÉ``°`T …ò``dG É``Ñ`ZhQO ¬«jójO ≈∏Y ∫ɨJÈdG ó°V ¤hC’G ¬≤jôa IGQÉÑe øe ÊÉãdG πÑb √ó``j ‘ á«MGôL á«∏ª©d ¬Yƒ°†N øe ºZôdG .ÚYƒÑ°SCG ‘ ≥HÉ°ùdG ¬∏«eR ¬LGƒ«°S …ò``dG ÉØ∏«°S ∫É``bh ,¬eÎëf ™Ñ£dÉH{ :ÉÑZhQO øY ¬jQƒJ ƒdƒc ∫Éæ°SQBG Öéj Ö`` Y’ ¬`` `fEG .≥``jô``Ø` ∏` d kGó`` `L º``¡` e Ö`` Y’ ¬`` `fEG Éæ«∏Y ,kGó``L kÉjƒb kÉ≤jôa ¿ƒµ∏Á .¬æe ¢``SGÎ``M’G

k X ƒfÉ«HÉa ÉeCG ,á«ÑgòdG IôµdG RôMCG …òdG ÖYÓd Ó äÉØdÉîŸG ÖµJôj ƒgh Ú©°ùàdG ≥FÉbódG ≈°†eCÉa øY åëÑdG øe ÌcCG ¢ùaÉæŸG ÖîàæŸG »©aGóe ≈∏Y k jƒW ΩGO ΩÉ«°U AÉ¡fEGh π«é°ùàdG .Ó §≤a á≤«bO 70 IóŸ ∑QÉ°T ÉcÉc ¿EÉ`a ,kÉeƒªYh øY IóYÉÑàe äGÎØd ¬Jó©HCG áHÉ°UEG øe óFÉY ¬fC’ πeÉc ‘ ƒ``gh ádƒ£ÑdG √ò``g π``Nó``j ⁄h Ö``YÓ``ŸG .√Gƒà°ùe IGQÉÑŸG ‘ É``≤`dCÉ`J ¿ƒ``µ`jÉ``eh ƒ``«`æ`«`HhQ É``ª`gó``Mh ájhGR ø``e kÉ` ©` FGQ kÉ`aó``g ∫hC’G πé°S å«M ¤hC’G áæ≤àe á«æ«H Iôc ÊÉãdG Qôe ÚM ‘ ,kGó``L á≤«°V ÜÉ°üYCG ìGQCG …òdG ÊÉãdG ±ó¡dG ƒfÓjEG É¡æe πé°S .z…OÒØjQhCG{ Öîàæe QÉ°üfCG ,kÉÄ«°S kÉ°VôY Ωób ¬≤jôa ¿CÉH ±ÎYG ɨfhO ≈àM πMÉ°S á¡LGƒe ‘ ¬d π°†aC’G Ëó≤J ¤EG ™∏£àjh »àdG äÉHƒ©°üdG øY »∏jRGÈdG ÜQóŸG ™aGOh .êÉ©dG Öîàæe ó°V Ö©∏f ÉeóæY{ :∫ƒ≤dÉH ¬≤jôa É¡¡LGh ÉeCG ,Ì``cCG äÉMÉ°ùe ó‚ á«eƒég á≤jô£H Ö©∏j

RƒØdG øY ¿ÉãëÑj É«cÉaƒ∏°Sh …GƒZGQÉÑdG

(Ü.±.G)

¿CG QÉ``Ñ`à`YG ≈∏Y ,Ì`` cCG á``MGô``H …Gƒ``ZGQÉ``Ñ` dG ó°V á¡LGƒŸG πÑb ,Ú°ùaÉæŸG ∞©°VG Èà©J Góæ∏jRƒ«f .É«dÉ£jG ™e áãdÉãdG øjõM ÉfCG" ¤hC’G IGQÉÑŸG ó©H ¢ùjÉa ∫É``bh ΩÉeCG ¿B’G A»°T πc Ëó≤J Éæ«∏Y Ú©àj øµd ,kGóL ."ó«L iƒà°ùà ֩∏f ¿CG πeBGh …GƒZGQÉÑdG ¤hC’G Iôª∏d ∫ÉjófƒŸG ‘ É«cÉaƒ∏°S ∑QÉ°ûJh É¡HQóe ∂``∏`Áh ,É«cÉaƒ∏°Sƒµ«°ûJ ∂µØJ ò``æ`e iƒà°ùŸG á«dÉY IGQÉÑe Ëó≤àd áeRÓdG áë∏°SC’G ÊÉŸC’G ΩƒNƒH ºLÉ¡e ∑Éà°ù«°S ±Ó°ù«fÉà°S πãe ‹É£j’G ‹ƒHÉf §°Sh ÖY’ ∂«°ùeÉg ∂jQÉeh ,…õ«∏µf’G ∫ƒHôØ«d ™``aGó``e πJôµ°S ø``JQÉ``eh π≤àæŸG ≥HÉ°ùdG …õ«∏µf’G »°ù∏°ûJ §°Sh ÖY’h …òdG ∑ƒà°S ±Ó°ShÒe »cÎdG á°û¨HÔa ¤EG .Góæ∏jRƒ«f ΩÉeCG ÊÉãdG •ƒ°ûdG ‘ ∫õf

∂«°ùeÉg ∂jQÉe É«cÉaƒ∏°S §°Sh §N ÖY’h QÉ«a ƒà°SƒL …GƒZGQÉÑdG ≈eôe ¢SQÉM ÚH πªàfi ó–

Rhôc ÉàfÉ°S »`` chQh õ``jó``dÉ``a ¿ƒ°ù∏«f º``gRô``HCG ¿ÉKÉfƒLh ¢ùjÒ°SÉc Qƒàµ«ah ¢SƒjQÉH ¢SÉcƒdh ¬«ÑY’ á≤K" ¿CG È``à` YG ƒ``æ` «` JQÉ``e .É``fÉ``à` fÉ``°` S √ƒeób …òdG ó«÷G AGOC’G ó©H â©ØJQG º¡°ùØfCÉH Ée ,áÑ©°U ɡડe Gƒ∏©L å«M É«dÉ£jG ΩÉ`` eCG ."É«cÉaƒ∏°S ΩÉeCG á«fÉãdG IGQÉÑŸG ‘ ºgóYÉ°ù«°S É«cÉaƒ∏°S Öîàæe ÜQó``e ∑QOCG ,¬à¡L øe IGQÉÑŸG º``µ`M ≥``∏` WCG ¿CG ò``æ`e ¢``ù`jÉ``a Ò``ÁOÓ``a kÉæ∏©e á«FÉ¡ædG ¬JQÉØ°U Góæ∏jRƒ«f ™``e ¤hC’G ôªà°ùj ’CG Öéj áÑ«ÿG Qƒ©°T ¿CG 1-1 ∫OÉ©àdG k ` jƒ``W ™e á``«`dÉ``à`dG IGQÉ``Ñ`ª`∏`d §``«`£`î`à`dG ¿Gh Ó .ºgC’G ƒg …GƒZGQÉÑdG …óæ∏jRƒ«ædG ±ó``¡` dG IQGô`` à ¢``ù`jÉ``a ô©°T Qó°üJ ¿hO ∫É``M …ò``dG ™FÉ°†dG ∫ó``H â``bƒ``dG ‘ ¬JGQÉÑe ¢Vƒîj ¬∏©éj Ée áYƒªéª∏d ¬Ñîàæe

∑Îj ¿CG πÑb ¤hC’G πMGôŸG ‘ Ö«JÎdG Qó°üJ É«dÉ£jG …Gƒ``ZQÉ``Ñ`dG â``Lô``MCG .π``jRGÈ``∏`d ¬fɵe ’É› É¡d ∑ÎJ ⁄h ,¤hC’G ádƒ÷G ‘ kGÒãc äÉMÉ°ùŸG ≥««°†J ‘ GƒYôH É¡«ÑY’ ¿C’ ∑ôëà∏d ‘ kÉ`fÉ``«`MCG Qhó``j Iô``µ`dG ≈∏Y ¢ùaÉæàdG π©L É``e .Ö©∏ŸG ¢VQCG øe kGóL á≤«°V äÉ©Hôe ÜQóe ¿CÉ` H ∂°T ’ ,´É``aó``dG áHÓ°U ΩÉ`` eCGh hOQGÒ`` `N »``æ` «` à` æ` LQC’G ,…Gƒ`` ZGQÉ`` Ñ` `dG Ö``î`à`æ`e á©HGôdG Iôª∏d äÉ«FÉ¡ædG ¤EG √OÉb …òdG ƒæ«JQÉe ¥ô£dG óLh ób ,¬îjQÉJ ‘ áæeÉãdGh ‹GƒàdG ≈∏Y ¿CG kÉ°Uƒ°üN »eƒé¡dG AGOC’G π«©Øàd áÑ°SÉæŸG ∫É◊G âfÉc ɪc kɵ°Sɪàe hóÑj ’ É«cÉaƒ∏°S ´ÉaO .»YÉaódG º¡é¡æH øjQƒ¡°ûŸG Ú«dÉ£j’G iód ¬≤jôa IOÉ«b ¤EG ≈©°ùj …òdG ƒæ«JQÉe ∫ƒ©j ΩƒéædG ø``e Oó``Y ≈∏Y ,ádƒ£ÑdG √ò``g ‘ kGó«©H

(Ü.±.G) - ÆÈ°ùfÉgƒL ∫hC’G ÉgRƒa ≥«≤– ¤EG …GƒZGQÉÑdG ≈©°ùJ âjÉà°S …ôa" Ö©∏e ≈∏Y É«cÉaƒ∏°S πHÉ≤J ÉeóæY øe á«fÉãdG ádƒ÷G ‘ ÚàfƒØeƒ∏H ‘ "ΩƒjOÉà°S ܃æL ∫ÉjófƒŸ á°SOÉ°ùdG áYƒªéŸG äÉ°ùaÉæe âeób …GƒZGQÉÑdG .AÉ©HQC’G kGóZ 2010 É«≤jôaCG ±ó¡H É¡«∏Y âeó≤Jh É«dÉ£jG ΩÉeCG kÉjƒb É°VôY ÚM ‘ ,∫hC’G •ƒ``°` û` dG ‘ RGQÉ`` µ` `dG Ú``dƒ``à` f’ âbƒdG ‘ …óæ∏jRƒ«f ±ó¡H É«cÉaƒ∏°S âeó°U .çÓãdG •É≤ædG øe É¡eôM ™FÉ°†dG ∫óH ™ØJôe iƒà°ùà …GƒZGQÉÑdG Öîàæe ô¡X âfÉH É``ª`c ,á``«` YÉ``aó``dG á``«`MÉ``æ`dG ø``e kÉ`°`Uƒ``°`ü`N ócCÉa ,¬«ÑYÓd á©ØJôŸG á«fóÑdG ábÉ«∏dG 샰VƒH ÚM äÉ«Ø°üàdG ‘ ¬«∏Y ô¡X …ò``dG iƒà°ùŸG

(Ü.±.G) - ÆQƒÑ°ùfÉgƒL IQƒ°U »``ë`Á ¿CG »``∏` jRGÈ``dG Ö``î`à`æ`ŸG ó``jô``j á«dɪ°ûdG ÉjQƒc ΩÉeCG ¬H ô¡X …òdG A»°ùdG ¢Vô©dG √Ò¶f ¬``LGƒ``j É``eó``æ`Y ,¤hC’G á``dƒ``÷G ‘ (1-2) ÆQƒÑ°ùfÉgƒL ‘ z»à«°S ôcƒ°S{ Ö©∏e ≈∏Y »LÉ©dG øe á``©`HÉ``°`ù`dG á``Yƒ``ª`é`ŸG äÉ``°`ù`aÉ``æ`e ø``ª`°`V ó`` `MC’G .2010 É«≤jôaCG ܃æL ∫Éjófƒe »°SÉ«≤dG ºbôdG πeÉM »∏jRGÈdG ÖîàæŸG Ωóbh ∫ÉeBÓd kÉÑ«fl kÉ°VôY (äGô``e 5) ÜÉ``≤`dC’G Oó``Y ‘ á©àªŸG ¢Vhô©dG ø``Y ó©ÑdG π``c kGó«©H ¬«a ô¡Xh ¿CÉH ∂dP øe ô£NC’G øµd ,≥HÉ°ùdG ‘ ¬Jõ«e »àdG º¡JÉjƒà°ùe ‘ Gƒ°ù«d ¬aƒØ°U ‘ Ö©∏dG í«JÉØe ¢ùjƒd ±Gó¡dGh ,ÉcÉc ÜÉ©dC’G ™fÉ°U º¡°SCGQ ≈∏Yh ∫ƒ∏jCG ¤EG ¬∏é°S ±ó``g ô``NBG Oƒ``©`j …ò``dG ƒfÉ«HÉa ‘ kÉ°Uƒ°üN áYô°ùdG ¬HÉY ÖîàæŸG ¿CG ɪc ,»°VÉŸG .Ö©∏ŸG øe ÒNC’G ™HôdG GóHh ôjôªàdG ‘ IÒ``ã`c AÉ``£` NCG É``cÉ``c Ö``µ` JQGh

⁄É©dG ¢SCÉc πªM ójôj QGõ«°S ƒ«dƒL (Ü.±.G) - ÆQƒÑ°ùfÉgƒL ™e Ωó≤dG Iôµd É``HhQhG ∫É£HG …QhO á≤HÉ°ùe ¢SCÉc ™``aQ ¿G ó©H ¢SCɵdGh …QhódG »Ñ≤∏H RƒØdG øY Ó°†a ,‹É£j’G ¿Ó«e ÎfG ¬≤jôa ™aQ ¤G ¿’G QGõ«°S ƒ«dƒL »∏jRGÈdG ¢SQÉ◊G ≈©°ùj ,Ú«dÉ£j’G .É«≤jôaG ܃æL ‘ á«dÉ◊G ⁄É©dG ¢SCÉc ,2006 É``«`fÉ``ŸG ∫É``jó``fƒ``e ‘ É«°SÉ°SG ø``µ`j ⁄ (É``eÉ``Y 30) QGõ``«`°`S Öîàæe á∏«µ°ûJ ‘ ɨfhO ¢SƒdQÉc ÜQóª∏d ∫h’G QÉ«ÿG íÑ°UG ¬æµd .⁄É©dG ¢SCÉc ‘ ¢SOÉ°ùdG ¬Ñ≤d ¤G »YÉ°ùdG πjRGÈdG ≈∏Y Ö©°U RƒØH É«≤jôaG ܃æL ∫Éjófƒe πjRGÈdG Öîàæe CGóHh ,á©HÉ°ùdG áYƒªéŸG äÉ°ùaÉæe øª°V 1-2 ‹Éª°ûdG …Qƒ``µ`dG √Ò¶f .…QÉ÷G 25 ‘ ∫ɨJÈdGh ,óM’G Ωƒ«dG êÉ©dG πMÉ°S »≤à∏«°Sh πjRGÈdG IGQÉ``Ñ`e äGÎ``a º¶©e ‘ ÉLôØàe QGõ«°S ƒ«dƒL ¿É``c ¬JÉfɵeGh ¬JGQób QÉÑàNG øY åëÑj øµj ⁄ ¿Gh ƒgh ,á«dɪ°ûdG ÉjQƒch ,¿Ó«e ÎfG ™eh á≤HÉ°ùdG á«dhódG äÉjQÉÑŸG ‘ 샰VƒH É¡Ø°ûc »àdG .Ú«dɪ°ûdG ÚjQƒµdG øe …óL ójó¡J ¤G ¢Vô©àj ⁄ ¬fÉa øµd ,áØ«¶f ¬cÉÑ°T AÉ≤HÉH »∏jRGÈdG ¢SQÉ◊G πeCÉj ¿Éc ™Ñ£dÉH ≥°T å«M A≈°T πc πÑb »YÉaO CÉ£N øY èàf ÚjQƒµ∏d âZÉÑŸG ±ó¡dG ™°†j ¿G πÑb ƒ«°Sƒd ≈£îJh á∏jƒW Iôjô“ ôKG ¬≤jôW ΩÉf ¿ƒj »L .»∏°U’G âbƒdG ájÉ¡f øe á≤«bO πÑb ≈eôŸG ‘ IôµdG »àdG á``Lô``ë`ŸG ∞``bGƒ``ŸG ¿’G ≈àM ÖæŒ QGõ``«`°`S ƒ«dƒL ¿G ’G øjòdG iô``N’G äÉÑîàæŸG ‘ ¢``SGô``◊G ¬FÓeR øe Oó``Y É¡d ¢Vô©J ∫ÉãeG ᪰SÉM ÉaGógG ºgÉeôe ∫ƒ``NO ¤G äOG á∏JÉb AÉ£NG GƒÑµJQG ÉeÉ«æjG âæ°ùæah ôFGõ÷G ‘ »°ThÉ°ûdG …Rƒah GÎ∏µfG ‘ øjôZ äôHhQ .¢SGô◊G ¢†©ÑH â≤◊ »àdG äÉHÉ°U’G øY Ó°†a Gòg ,ÉjÒé«f ‘ Ω’G øe ÊÉ©j ¿ƒaƒH »éjƒ∏fÉL É«fÉŸG Öîàæe ≈eô‡ ¢SQÉëa ‘ ¬dGóÑà°SG »Ñ«d ƒ∏«°TQÉe ÜQóŸG øe Ö∏£dG ¤G √ô£°VG Ée √ô¡X ‘ øµªàj ød ¿ƒaƒH ¿G ôjQÉ≤J äôcP ºK ,…GƒZQÉÑdG ó°V ¤h’G IGQÉÑŸG .∫ÉjófƒŸG ∫ɪcG øe …GƒZGQÉÑdG ™e É«dÉ£jG IGQÉÑe πÑb AɪM’G ∫ÓN ¿ƒaƒH Ö«°UG ƒµjôjó«ØH ÊÉãdG ájGóH ‘ ∫óÑà°ùj ¿G πÑb ∫h’G •ƒ°ûdG ‘ Ö©d ¬æµd É«fÉÑ°SG ≈eôe ¢SQÉM ¢SÉ«°SÉc ôµjG Ò°üe QGõ«°S ÖæŒ .»à«cQÉe õjófÉfôg ¿ƒ°ù∏«L …ô°ùjƒ°ùdG øe Éaóg ≈≤∏J …òdGh ∫ÉãŸG π«Ñ°S ≈∏Y .Ö≤∏dÉH RƒØ∏d Éë«°TôJ Ìc’G ÖîàæŸG IQÉ°ùN ¤G iOG Gòg ‹É``£`j’G …Qhó``dG ‘ Éaóg 34 QGõ«°S ƒ«dƒN ∑ÉÑ°T â≤∏J »∏jRGÈdG ¢SQÉ◊G øµd ,Ò°S çOÉM ¤G ¬°Vô©J ó¡°T …òdG ,º°SƒŸG ¤G ¬≤jôa IOÉ«b ‘ ∫É©a πµ°ûH ºgÉ°Sh É«éjQóJ √Gƒà°ùe áªb ¤G OÉY Ωƒ«dG ¿ƒµ«°S ¬æµd ,ÉHhQhG ∫É£HG …QhO øe …õ«∏µf’G »°ù∏°ûJ êGôNG øe ∫hÉë«°S …òdG ÉÑZhQO ¬jó«jO »LÉ©dG ÒN’G ºLÉ¡e á¡LGƒÃ ’ ¬``fG ø∏YG ób »∏jRGÈdG ¢SQÉ◊G ¿G ºZôHh .¬cÉÑ°T õg ∂°T ¿hO π°†aG Ö≤∏d Úë°TôŸG ΩƒéædG ÚH øe ¬fÉa ,ájOôa õFGƒL ¤G ≈©°ùj OÉ–Ód …Qƒ£°S’G ¢``SQÉ``◊G ™e π°üM ɪc ÉeÉ“ ,ΩÉ``©`dG ‘ Ö``Y’ .1963 ΩÉY Ú°TÉj ∞«d É≤HÉ°S »JÉ«aƒ°ùdG øe …QÉ«àNG ºàj ¿CÉH É©FGQ ¿ƒµ«°S" Oó°üdG Gòg ‘ QGõ«°S ∫ƒ≤jh RƒØdG ó``jQG »ææµd" ÉØ«°†e ,"⁄É©dG ‘ Ö``Y’ π°†aCÉc ÉØ«ØdG πÑb ."⁄É©dG ¢SCɵH ÖîàæŸG øª°V ÉfÉc) ÉØ∏«°S ƒJÈ∏«Lh ƒ«°Sƒd âdCÉ°S ó≤d" ∞«°†jh ¬fCÉH ƒ«°Sƒd ‹ ∫Ébh á∏«≤K ¢SCɵdG âfÉc GPG (2002 ΩÉY Ö≤∏dÉH õFÉØdG ºàNh ,"É¡∏≤K ÖÑ°ùH ≥FÉbO ¢ùªN øe Ì``cG É¡∏ªM øe øµªàj ⁄ áYÉ°S Ió``Ÿ ¢``SCÉ`µ`dG πªMCÉ°S Ö≤∏dÉH É``fRƒ``a ∫É``M ‘ ¬``d â∏b" É``MRÉ``e ."áYÉ°ùdG ∞°üfh


‫‪32‬‬

‫الأحد (‪ )20‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1270‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫عدسة املونديال‬ ‫‪ ..‬وعودة الجزائر‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ت�صوير معت�صم املالكي و(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ه��ذه امل���س��اح��ة امل�ل��ون��ة ن�ف��رده��ا ال �ي��وم بكل‬ ‫االعتزاز لأجواء امل�شاركة اجلزائرية يف نهائيات‬ ‫ك ��أ���س ال �ع��امل ل �ك��رة ال �ق��دم «م��ون��دي��ال جنوب‬ ‫�أفريقيا ‪ »2010‬وللنتيجة امل�شجعة التي حققها‬

‫م�ن�ت�خ��ب اجل��زائ��ر ال�ل�ي�ل��ة ق�ب��ل امل��ا��ض�ي��ة �أم ��ام‬ ‫اجنلرتا مهد كرة القدم بالتعادل ال�سلبي‪ ،‬وهي‬ ‫نتيجة خلطت �أوراق املجموعة الثالثة وعقدتها‬ ‫وجعلت ال�صراع على بطاقتي املجموعة للدور‬ ‫الثاين بانتظار مباراتي جولة اخلتام االربعاء‬ ‫القادم‪ :‬اجلزائر مع الواليات املتحدة واجنلرتا‬ ‫مع �سلوفينيا‬

‫ال�سبيل الريا�ضي حتلل حظوظ املنتخب‬ ‫اجلزائري على ح�ساب �أمريكا‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫تبدو املناف�سة على بطاقتي املجموعة الثالثة‬ ‫اىل ال � ��دور ال� �ث ��اين م ��ن ن �ه��ائ �ي��ات ك� ��أ� ��س العامل‬ ‫ومنديال جنوب افريقيا ‪ 2010‬معقدة بني فر�سانها‬ ‫االربعة‪.‬‬ ‫مناف�سة رباعية مفتوحة علي كل االحتماالت‪،‬‬ ‫واحل�سم �سيكون بعد مباراتي اخلتام يف �آن معاً‪،‬‬ ‫ال�ساعة ‪ 5‬م�ساء االرب �ع��اء ال �ق��ادم‪ ،‬حينما تلتقي‬ ‫اجل ��زائ ��ر م ��ع ال ��والي ��ات امل �ت �ح��دة واجن� �ل�ت�را مع‬ ‫�سلوفينيا‬ ‫بعد �أول جولتني كان التعادل �سيد املوقف يف‬ ‫م�ب��اراة �سلوفينيا وال��والي��ات املتحدة ‪ 2/2‬مقابل‬ ‫فوز وحيد ل�سلوفينيا على اجلزائر ‪� /1‬صفر‬ ‫فوز و‪ 3‬تعادالت‪ ..‬و(‪� )7‬أهداف يف ‪ 4‬مباريات‬ ‫تت�صدر �سلوفينيا بـ‪ 4‬نقاط من فوز وتعادل مقابل‬ ‫نقطتني م��ن تعادلني لكل م��ن ال��والي��ات املتحدة‬

‫واجنلرتا ونقطة للجزائر‪.‬‬ ‫امل�ن�ت�خ�ب��ات االرب �ع��ة مت�ل��ك ف��ر��ص��ة املناف�سة‬ ‫والت�أهل على النحو التايل‪:‬‬ ‫�سلوفينيا‪ ..‬يكفيها التعادل فقط مع اجنلرتا‬ ‫ل�ضمان الت�أهل‪.‬‬ ‫ال��والي��ات امل�ت�ح��دة‪ ..‬ق��د يكفيها ال�ت�ع��ادل مع‬ ‫اجلزائر‪ ..‬يف حال تعادل اجنلرتا مع �سلوفينيا‪.‬‬ ‫اجن �ل�ترا ق��د يكفيها ال�ت�ع��ادل م��ع �سلوفينيا‬ ‫�شريطة خ�سارة ال��والي��ات املتحدة �أم��ام اجلزائر‪،‬‬ ‫ل�ك��ن ال �ف��وز ع�ل��ى �سلوفينيا �سي�ضمن الجنلرتا‬ ‫الت�أهل دون حاجة النتظار نتيجة مباراة اجلزائر‬ ‫مع الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫اجلزائر لي�س �أمامها �سوى الفوز ب�أية نتيجة‬ ‫على ال��والي��ات املتحدة مهما كانت نتيجة مباراة‬ ‫�سلوفينيا واجنلرتا‪.‬‬ ‫يف ك��ل االح ��وال ت�ب��دو الأم ��ور معقدة رقمياً‪،‬‬ ‫و�أملنا ان نحتفل بت�أهل اجلزائر‪.‬‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.