عدد الخميس 13 كانون ثاني 2011

Page 1

‫دعوة لتأييد‬ ‫الطوارئ‬

‫«دعه يأكل خبز ًا‪ ..‬دعه‬ ‫يتدفأ»‬

‫فرسان املواصفات‬ ‫واملقاييس يستحقون‬ ‫التقدير‬ ‫‪16‬‬

‫‪16‬‬

‫‪3‬‬

‫حريق يلتهم ‪ 10‬دونمات من بساتني ضانا‬ ‫حممد اخل�صبة‬ ‫متكنت فرق الإطفاء يف مديرية دفاع مدين حمافظة الطفيلة من �إخماد‬ ‫حريق �شب يف ب�ساتني قرية �ضانا‪ ،‬وا�ستطاعت فرق الدفاع املدين ال�سيطرة على‬ ‫احلريق الذي امتد على رقعة من الأر�ض تقدر م�ساحتها بـ‪ 10‬دومنات‪.‬‬ ‫ومل ينتج عن احلريق �إ�صابات‪ ،‬و�أكدت م�صادر الدفاع املدين �أن احلريق ناجت‬ ‫عن ا�شتعال النار بالأع�شاب اجلافة‪.‬‬ ‫وذك��ر مت�صرف ل��واء ب�صرية عمر العمايرة �أن احلريق �شب يف ال�ساعة‬ ‫الـثانية ع�شرة ظهراً‪.‬‬ ‫اخلمي�س ‪� 8‬صفر ‪ 1432‬هـ ‪ 13 -‬كانون الثاين ‪ 2011‬م ‪ -‬ال�سنة ‪18‬‬

‫‪� 28‬صفحة‬

‫العدد ‪ 250 1470‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫تخفي�ض �أ�سعار ال�سكر والأرز يف �أ�سواق «اال�ستهالكية املدنية» اعتبارا من اليوم‬ ‫خليل قنديل وبرتا‬

‫�أك��د امللك �أن تخفيف الأع��ب��اء عن املواطنني‬ ‫ه��و ال��ه��دف ال���ذي يجب تكري�س ج��ه��ود اجلميع‬ ‫من �أج��ل حتقيقه‪ ،‬م��ؤك��دا �أن العمل املتكامل بني‬ ‫جميع م�ؤ�س�سات الدولة‪ ،‬حكومة و�أعيانا ونوابا‪،‬‬ ‫وب��روح الفريق الواحد �سيمكّن الأردن من جتاوز‬ ‫جميع التحديات‪.‬جاء ذلك خالل زيارة امللك لواء‬ ‫الر�صيفة �صباح �أم�س‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫«اإلخوان املسلمني»‪ :‬إجراءات الحكومة‬ ‫للتخفيف عن املواطنني غري كافيـة‬

‫‪3‬‬

‫امللك يف الرصيفة ‪ :‬العمل املتكامل بني مؤسسات‬ ‫الـدولــة سيمكـننــا من تجـاوز جمــيع التحــديـــات‬ ‫مطالب بوقف تصدير‬ ‫الدواجن املحلية إىل الخارج‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬

‫ط���ال���ب مم��ث��ل ق���ط���اع امل����واد‬ ‫الغذائية يف غرفة جتارة الأردن‬ ‫خليل احلاج توفيق بوقف ت�صدير‬ ‫ال���دواج���ن امل��ح��ل��ي��ة �إىل اخل���ارج‬ ‫للم�ساهمة يف ا�ستقرار �أ�سعارها ‪.‬‬ ‫وقال �أم�س الأربعاء‪� ،‬إن ال�سوق‬ ‫املحلية ت�شهد منذ فرتة ارتفاعا‬ ‫تدريجيا على �أ���س��ع��ار ال��دواج��ن‬ ‫الطازجة واملجمدة املحلية بفعل‬ ‫ب���رودة الطق�س وزي����ادة كميات‬ ‫الت�صدير‪.‬‬ ‫و�أ�����ش����ار احل����اج ت��وف��ي��ق �إىل‬ ‫�أن ارت��ف��اع الأ���س��ع��ار ت��زام��ن مع‬ ‫ارتفاع �أ�سعار الدواجن امل�ستوردة‬ ‫م��ن اخل����ارج واخل��ا���ض��ع��ة لر�سوم‬ ‫جمركية تبلغ ‪ 25‬يف املئة‪.‬‬ ‫ول��ف��ت �إىل �أن ع���ودة �أ�سعار‬ ‫الدواجن امل�ستوردة �إىل االرتفاع‬ ‫يف الأ���س��واق العاملية يتطلب من‬ ‫احل��ك��وم��ة �إع�����ادة �إع��ف��ائ��ه��ا من‬

‫الر�سوم اجلمركية خلف�ض �أ�سعارها‬ ‫وت�شجيع امل�ستوردين للعودة �إىل‬ ‫عمليات اال�سترياد التي تراجعت‬ ‫�أخ�يرا ب�سبب ارت��ف��اع الأ�سعار يف‬ ‫بالد املن�ش�أ‪.‬‬ ‫وب�ين احل��اج توفيق �أن بع�ض‬ ‫امل�صانع املحلية ت��ق��وم بتجميد‬ ‫ال��دج��اج ال��ط��ازج لت�صديره �إىل‬ ‫ال��دول املجاورة وتعزف عن بيعه‬ ‫للتجار املحليني لتحقيق �أرب���اح‬ ‫�أعلى‪ ،‬رغم حاجة ال�سوق املحلية‬ ‫لهذه ال�سلعة الأ�سا�سية ‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن �أ�سعار الدواجن‬ ‫املحلية ارتفعت �إىل ‪ 2.05‬دينار‬ ‫ل�سعر اجل��م��ل��ة ال��ي��وم الأرب��ع��اء‬ ‫مقابل ‪ 1.65‬دي��ن��ار خ�لال �شهر‬ ‫ت�شرين الثاين املا�ضي فيما و�صل‬ ‫�سعر كيلو الدجاج املحلي الطازج‬ ‫يف م�سلخ �أمانة عمان الكربى �إىل‬ ‫‪ 2.15‬دي��ن��ار للكيلو م��ق��ارن��ة مع‬ ‫‪ 1.70‬دي��ن��ار يف ت�شرين الثاين‬ ‫املا�ضي‪.‬‬

‫مطالبات شعبية بخفض أسعار السلع‬ ‫وربط األجور بغالء املعيشة‬ ‫‪3‬‬

‫مقتل شخصني وإصابة آخر‬ ‫يف مشاجرة أمام تربية الطفيلة‬ ‫حممد اخل�صبة‬ ‫وق��ع��ت م�����ش��اج��رة ظ��ه��ر �أم�����س‬ ‫الأرب���ع���اء �أم����ام م��دي��ري��ة تربية‬ ‫الطفيلة‪� ،‬أدت �إىل مقتل �شخ�صني‪،‬‬ ‫و�إ���ص��اب��ة ث��ال��ث ب��ج��روح خطرية‬ ‫جدا‪.‬‬ ‫وق��ال �شهود عيان �إن وفاتني‬ ‫وقعتا خ�لال ه��ذه امل�شاجرة‪ ،‬فيما‬ ‫�أ�صيب الثالث بجروح خطرية‪ ،‬ونقل‬ ‫�إىل م�ست�شفى الأمري زيد الع�سكري‪،‬‬ ‫جنوب املدينة‪.‬‬ ‫م��ن جهتها ه��رع��ت الأج��ه��زة‬ ‫الأمنية �إىل مكان احلادث‪ ،‬وقامت‬ ‫بتطويق املنطقة و�إخالء اجلثتني‪،‬‬ ‫ون��ق��ل امل�����ص��اب �إىل امل�ست�شفى‪،‬‬ ‫و�أر���س��ل��ت ت��ع��زي��زات مكثفة �إىل‬ ‫امل��دي��ن��ة م���ن ق��ب��ل ق����وى الأم����ن‬ ‫وال���درك لل�سيطرة على املوقف‬

‫الذي ي�شهد توترا حاليا‪.‬‬ ‫ووف���ق م��ا �أف����اد ���ش��ه��ود عيان‬ ‫ف����إن ال��ع�����ش��رات م��ن �أق���ارب طريف‬ ‫امل�شاجرة توجهوا �إىل م�ست�شفى‬ ‫الأمري زيد الع�سكري فور �سماعهم‬ ‫ال���ن���ب����أ‪ ،‬ف��ا���ش��ت��ب��ك��وا يف �ساحة‬ ‫امل�ست�شفى القريبة م��ن مناطق‬ ‫�سكنهم ب��ال�����س��ك��اك�ين واحل��ج��ارة‬ ‫والع�صي‪.‬‬ ‫وك��ان رئي�س ق�سم االمتحانات‬ ‫يف م��دي��ري��ة ت��رب��ي��ة الطفيلة قد‬ ‫تعر�ض لهجوم بالأ�سلحة البي�ضاء‬ ‫و���س��ط امل��دي��ن��ة م��ن قبل �أ�شخا�ص‬ ‫بينهم معلم و�شقيقه‪ ،‬و�أ���ص��اب��وه‬ ‫�إ�صابات خطرة‪ ،‬قبل �أن يطلق النار‬ ‫من م�سد�س ك��ان بحوزته‪ ،‬ف�أ�صاب‬ ‫اثنني منهم‪ ،‬تويف �أحدهما‪ ،‬والآخر‬ ‫يف حالة حرجة‪.‬‬ ‫و�أك�����د امل��ك��ت��ب الإع��ل�ام����ي يف‬

‫مديرية الأمن العام �أنه جرى نقل‬ ‫ثالثة �أ�شخا�ص �إىل م�ست�شفى الأمري‬ ‫زي���د ب��ن احل�����س�ين‪� ،‬إث���ر م�شاجرة‬ ‫وقعت بينهم �أمام مديرية الرتبية‬ ‫والتعليم مبدينة الطفيلة‪ ،‬اثنان‬ ‫منهما توفيا‪ ،‬والثالث حالته �سيئة‪.‬‬ ‫وت�����ش�ير التحقيقات الأول��ي��ة‬ ‫ب��ح�����س��ب امل��ك��ت��ب الإع��ل�ام����ي �إىل‬ ‫�أن الأ���ش��خ��ا���ص ه��م رئ��ي�����س ق�سم‬ ‫االم��ت��ح��ان��ات يف م��دي��ري��ة الرتبية‬ ‫والتعليم‪ ،‬و�شقيقان �أحدهما مر�شد‬ ‫ت��رب��وي‪ ،‬و�سبب امل�����ش��اج��رة خالف‬ ‫�سابق‪.‬‬ ‫وذك����ر امل��ك��ت��ب الإع�ل�ام���ي �أن‬ ‫التحقيقات م�ستمرة للوقوف على‬ ‫كافة املالب�سات‪ ،‬و�سيتم الإعالن عن‬ ‫تفا�صيل احلادث يف حينه‪ ،‬فيما مت‬ ‫تعزيز الوجود الأمني حلفظ الأمن‬ ‫والنظام العام‪.‬‬

‫الجيش اإلسرائيلي يتوقع «قصفا كثيفا»‬ ‫لتل أبيب يف أي حرب مقبلة‬ ‫‪8‬‬

‫�أكدوا حق املواطنني يف التعبري دفاعا عن حقوقهم‬

‫أحزاب املعارضة والنقابات املهنية تحمل‬ ‫الحكومة مسؤولية تداعيات األوضاع االقتصادية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫ح ّملت �أحزاب املعار�ضة والنقابات املهنية احلكومة‬ ‫امل�س�ؤولية الكاملة عما قالوا �إنها الأزم��ة التي �أو�صلت‬ ‫البالد ملا هي عليه‪ ،‬مطالبة ب�إعادة النظر يف ال�سيا�سة‬ ‫االقت�صادية مب��ا ي�ساعد على مواجهة التحديات‪،‬‬ ‫و�إ���ش��راك ق��وى املجتمع من �أح��زاب ونقابات يف حوار‬ ‫وطني لر�سم �سيا�سة اقت�صادية وطنية‪.‬‬ ‫م�ؤكدين حق النا�س بالتعبري دفاعا عن حقوقهم‬ ‫وعن لقمة عي�شهم التي كفلها الد�ستور للمواطنني‪.‬‬ ‫وتدار�سوا يف لقاء م�شرتك ‪� -‬ضم الأمناء العامني‬ ‫لأحزاب املعار�ضة الوطنية الأردنية‪ ،‬و�أع�ضاء جمل�س‬ ‫النقباء للنقابات املهنية‪ -‬الأو���ض��اع االقت�صادية‬ ‫واالجتماعية التي يعاين منها املواطنون‪ ،‬و�سبل‬ ‫مواجهتها‪ ،‬ور�أى املجتمعون �أن تفاقم الأو�ضاع‬ ‫االقت�صادية واالجتماعية واملعي�شية للمواطنني‬ ‫قد بلغ م�ستويات خطرية وغري م�سبوقة‪ ،‬نتيجة‬ ‫النتهاج احلكومات املتعاقبة واحلكومة احلالية‬ ‫�سيا�سة اخل�صخ�صة‪ ،‬وبيع القطاع العام‪ ،‬وتبديد‬ ‫م��ق��درات ال��وط��ن‪ ،‬وتعميق التبعية واالرتهان‬ ‫االقت�صادي وال�سيا�سي للمركز الر�أ�سمايل‬ ‫العاملي‪ ،‬واال�ستجابة ال�شرتاطات و�إم�لاءات‬ ‫�صندوق النقد والبنك الدوليني‪ .‬وتتجلى الأزمة‬ ‫بحجم املعاناة ال�شعبية جراء الفقر والبطالة‪ ،‬وارتفاع‬

‫الأ�سعار‪ ،‬وت�آكل الأج��ور‪ ،‬واالرت��ف��اع الهائل غري املربر‬ ‫يف املديونية‪ ،‬والعجز الكبري يف املوازنة‪ ،‬وعجز امليزان‬ ‫التجاري كنتاج لنهج اقت�صادي ال دور فيه للحكومة �سوى‬ ‫جباية املال‪ .‬ومما فاقم من هذه احلالة تنكر احلكومات‬ ‫املتعاقبة ل��وج��ود �أزم���ة‪ ،‬وامل���دى ال���ذي و�صلت �إليه‪،‬‬ ‫وتعاملها با�ستخفاف مع قوى املجتمع التي تنتقد �أداءها‬ ‫و�سيا�ساتها‪ ،‬وال�تراج��ع يف م�ستوى احل��ري��ات العامة‪،‬‬ ‫وتكري�س وقوننة احلالة العرفية؛ فاملواطن الأردين‬ ‫ب��ات يواجه بقلق بالغ االرت��ف��اع امل��ت��وايل يف تكاليف‬ ‫املعي�شة ب�سبب انفالت الأ�سعار‪ ،‬وتوايل موجات الغالء‬ ‫التي تفتك باملواطنني خا�صة ذوي الدخل املحدود‪ ،‬دون‬ ‫�أي �إجراءات �أو تدخل من احلكومة للجم حالة التغول‬ ‫الذي ميار�س بحق املواطنني‪ .‬هذا �إ�ضافة �إىل تراجع دور‬ ‫الدولة التنموي‪ ،‬خا�صة يف قطاعي ال�صحة والتعليم‪،‬‬ ‫يف ظل غياب ال�ضمان ال�صحي ال�شامل‪ ،‬وارتفاع تكاليف‬ ‫التعليم والعديد من اخلدمات الأخرى‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف املجتمعون �أن ما ي�ؤجج الغ�ضب والغليان‬ ‫ال�شعبي �أن احلكومة ال تكتفي بعدم التدخل لوقف‬ ‫ارتفاع الأ�سعار‪ ،‬واحل��د من اال�ستغالل الب�شع الذي‬ ‫يتعر�ض ل��ه امل��واط��ن يف ال�����س��وق ال��داخ��ل��ي��ة‪ ،‬ب��ل �إن‬ ‫�إجراءاتها و�سيا�ساتها يف اجلانب االقت�صادي ت�ضاعف‬ ‫ال�ضغوط دون �أي اعتبار للتدهور يف امل�ستوى املعي�شي‬ ‫للمواطنني‪.‬‬

‫زيارة تاريخية لرئيس وزراء الكويت‬ ‫إىل بغداد‬ ‫‪9‬‬

‫النشامى على موعد مصيـــــــري مع‬ ‫‪24‬‬ ‫األخضر السعودي‬


‫‪2‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫اخلمي�س (‪ )13‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1470‬‬

‫امللك ي�ستقبل وزير اخلارجية الرنويجي‬

‫امللك ي�ستقبل حاكم والية ما�سات�شو�ست�س الأمريكية ال�سابق‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ا�� �س� �ت� �ق� �ب ��ل امل �ل��ك‬ ‫ع� � � � �ب � � � ��داهلل ال � � �ث� � ��اين‬ ‫�أم � ��� ��س ح ��اك ��م والي� ��ة‬ ‫م ��ا�� �س ��ات� ��� �ش ��و�� �س� �ت� �� ��س‬ ‫الأم ��ري� �ك� �ي ��ة ال�سابق‬ ‫م �ي ��ت روم � �ن� ��ي ال� ��ذي‬ ‫ي � ��زور الأردن �ضمن‬ ‫جولة له يف املنطقة‪.‬‬ ‫وج� � � � � ��رى خ �ل��ال‬ ‫ال �ل �ق��اء ال ��ذي ح�ضره‬ ‫رئي�س ال��دي��وان امللكي‬ ‫ال � �ه� ��ا� � �ش � �م� ��ي ن ��ا�� �ص ��ر‬ ‫اللوزي بحث عدد من‬ ‫الق�ضايا ذات االهتمام‬ ‫امل�شرتك‪.‬‬

‫امللك ي�ستقبل رومني‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ا�ستقبل امللك عبداهلل الثاين �أم�س الأربعاء وزير‬ ‫اخلارجية الرنويجي يونا�س جار �ستور يف اجتماع‬ ‫ركز على عالقات التعاون الأردنية الرنويجية و�سبل‬ ‫تطويرها‪ ،‬وتطورات الأو�ضاع يف املنطقة‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫اجلهود امل�ستهدفة �إزال��ة العقبات التي حت��ول دون‬ ‫ا�ستئناف مفاو�ضات فل�سطينية‪�-‬إ�سرائيلية تنطلق‬ ‫وفق مرجعيات ت�ضمن و�صولها �إىل حل الدولتني‬ ‫ب�أ�سرع وقت ممكن‪.‬‬ ‫و�أك��د امللك خ�لال اللقاء احلر�ص على تفعيل‬ ‫ع�ل�اق ��ات ال� �ت� �ع ��اون م ��ع ال�ن�روي ��ج وال� �ب� �ن ��اء عليها‬ ‫ب�شكل م�ؤ�س�سي يف خمتلف ال�ق�ط��اع��ات‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫االقت�صادية حتقيقا للم�صالح امل�شرتكة‪.‬‬ ‫ول�ف��ت امل�ل��ك �إىل الإم �ك��ان��ات وال�ف��ر���ص املتاحة‬ ‫لتمتني هذه العالقات يف �ضوء ح�صول الأردن على‬ ‫الو�ضع املتقدم يف عالقاته م��ع االحت��اد الأوروب ��ي‪،‬‬

‫والذي �سيفتح �آفاقا �أو�سع للتعاون بني اجلانبني يف‬ ‫خمتلف امل�ج��االت‪ ،‬كما مت بحث التطورات املت�صلة‬ ‫بجهود حتقيق ال�سالم يف املنطقة‪ ،‬حيث �أكد �أهمية‬ ‫دور ال�ن�روي��ج وال� ��دول الأوروب� �ي ��ة يف دع��م اجلهود‬ ‫امل�ستهدفة قيام الدولة الفل�سطينية امل�ستقلة ذات‬ ‫ال���س�ي��ادة وال�ق��اب�ل��ة ل�ل�ح�ي��اة ع�ل��ى ال �ت�راب الوطني‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬وعا�صمتها القد�س ال�شرقية‪ ،‬والتي‬ ‫تعي�ش ب�أمن و�سالم �إىل جانب "�إ�سرائيل"‪ ،‬يف �إطار‬ ‫�سالم �إقليمي �شامل‪.‬‬ ‫وح��ذر امللك م��ن �أن الإخ�ف��اق يف جهود حتقيق‬ ‫ال���س�لام �سيرتتب عليه نتائج �سلبية تعمق حالة‬ ‫التوتر وعدم اال�ستقرار يف املنطقة‪.‬‬ ‫وح�ضر اللقاء رئي�س الديوان امللكي الها�شمي‬ ‫نا�صر اللوزي‪ ،‬ونائب رئي�س الوزراء وزير دولة �أمين‬ ‫ال�صفدي‪ ،‬ووزي��ر اخلارجية نا�صر ج��ودة‪ ،‬والوفد‬ ‫املرافق للوزير الرنويجي‪.‬‬

‫امللك لدى ا�ستقباله �ستور‬

‫موكب امللك لدى و�صوله مدينة الر�صيفة‬

‫امللك �أثناء زيارته مدر�سة القاد�سية الأ�سا�سية املختلطة‬

‫امللك يلتقي �أع�ضاء املجل�س اال�ست�شاري ونواب اللواء‬

‫امللك ي�أمر بتنفيذ عدد من امل�شاريع التنموية وال�صحية‬ ‫والتعليميـة يف الر�صيفـة وحـل م�شكلـة تـالل الفـو�سفــات‬ ‫الر�صيفة ‪ -‬خليل قنديل وبرتا‬ ‫�أع �ل��ن امل�ل��ك ع �ب��داهلل ال �ث��اين ي��وم �أم�س‬ ‫عن رزم��ة من امل�شاريع التنموية وال�صحية‬ ‫والتعليمية وامل �ي��اه وال���ش�ب��اب‪ ،‬وامل�شروعات‬ ‫اخلدمية التي من �ش�أنها الإ�سهام بالنهو�ض‬ ‫بواقع لواء الر�صيفة الذي يقطنه �أكرث من‬ ‫‪� 55‬ألف ن�سمة‪.‬‬ ‫والتقى امللك خ�لال زي��ارت��ه �إىل مدينة‬ ‫الر�صيفة ظهر ي��وم �أم�س كال من حمافظ‬ ‫ال ��زرق ��اء � �س��ام��ح امل� �ج ��ايل‪ ،‬وم �ت �� �ص��رف لواء‬ ‫الر�صيفة مفيد عنانبة‪ ،‬و�أع���ض��اء املجل�س‬ ‫اال�ست�شاري‪� ،‬إ�ضافة �إىل ن��واب الر�صيفة يف‬ ‫ق��اع��ة غ��رف��ة جت ��ارة ال��ر��ص�ي�ف��ة ب�ح���ض��ور كل‬ ‫من رئي�س ال��وزراء �سمري الرفاعي‪ ،‬ورئي�س‬ ‫الديوان امللكي نا�صر اللوزي‪ ،‬ونائب رئي�س‬ ‫ال��وزراء �أمي��ن ال�صفدي‪ ،‬وال�شريف ف��واز بن‬ ‫عبداهلل‪.‬‬ ‫و�أك � ��د امل �ل��ك �أن ت�خ�ف�ي��ف الأع � �ب ��اء عن‬ ‫امل��واط�ن�ين ه��و ال �ه��دف ال ��ذي ي�ج��ب تكري�س‬ ‫جهود اجلميع من �أج��ل حتقيقه‪ ،‬م�ؤكدا �أن‬ ‫العمل املتكامل بني جميع م�ؤ�س�سات الدولة‪،‬‬ ‫حكومة و�أعيانا ونوابا‪ ،‬وبروح الفريق الواحد‬ ‫�سيم ّكن الأردن من جتاوز جميع التحديات‪.‬‬ ‫و�أك� ��د امل �ل��ك ارت �ي��اح��ه ل�ع�لاق��ة التعاون‬ ‫ال �ق��ائ �م��ة ب�ي�ن احل �ك��وم��ة وجم �ل ����س النواب‪،‬‬ ‫م�شددا على �أن ه��ذا التعاون والعمل فريقا‬ ‫واحدا وحتديد الأولويات يدعو �إىل التفا�ؤل‬ ‫ح� ��ول ال� �ق ��درة ع �ل��ى ال �ت �� �ص��دي للتحديات‬ ‫االقت�صادية التي تواجه اململكة‪ ،‬والتي هي‬ ‫ج��زء م��ن ال�صعوبات االق�ت���ص��ادي��ة العاملية‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن "�أمامنا حتديات‪ ،‬ولكن يجب‬ ‫�أن يعمل اجلميع معا ملواجهتها"‪.‬‬ ‫و�أ�شار امللك �إىل ال�صعوبات التي يواجهها‬ ‫�سكان لواء الر�صيفة لناحية التلوث البيئي‪،‬‬ ‫ونق�ص اخل��دم��ات وك�ث��اف��ة ال���س�ك��ان‪ ،‬م�شددا‬ ‫امل�ل��ك على � �ض��رورة ا��س�ت�م��رار العمل وو�ضع‬ ‫خطط وبرامج فورية وطويلة املدى لتح�سني‬

‫الأو�ضاع يف الر�صيفة‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �م��ع امل� �ل ��ك �إىل م �ط��ال��ب مدينة‬ ‫ال��ر� �ص �ي �ف��ة وواق� � � ��ع اخل � ��دم � ��ات ال�صحية‬ ‫والتعليمية واخل��دم��ات�ي��ة‪� ،‬إذ حت��دث ك��ل من‬ ‫حم��اف��ظ ال ��زرق ��اء ورئ �ي ����س ال�ب�ل��دي��ة ون ��واب‬ ‫الر�صيفة وبع�ض �أع�ضاء املجل�س اال�ست�شاري‪،‬‬ ‫حيث �أمر امللك بحل م�شكلة تالل الفو�سفات‬ ‫عرب تخ�صي�ص مبلغ ‪� 700‬أل��ف دينار لقطاع‬ ‫البيئة لإع��ادة ت�أهيل تالل الفو�سفات خالل‬ ‫هذا العام‪� ،‬إ�ضافة �إىل �إن�شاء حديقة ح�ضرية‬ ‫لأب�ن��اء مدينة الر�صيفة وم�لاع��ب ريا�ضية‪،‬‬ ‫ك�م��ا �أم ��ر امل �ل��ك ب��ا��س�ت�ك�م��ال �إن �� �ش��اء الدوائر‬ ‫احل�ك��وم�ي��ة يف ال �ل��واء ع�بر �إن���ش��اء مديريات‬ ‫ال �ك �ه��رب��اء والإ�� �ش� �غ ��ال وال �� �ص �ح��ة‪ ،‬ك �م��ا �أك ��د‬ ‫توجيهاته للحكومة ب���ض��رورة ال�ع�م��ل على‬ ‫حت�سني م�ستوى معي�شة املواطنني وخف�ض‬ ‫الأ�سعار‪.‬‬ ‫وك ��ان امل �ل��ك ا��س�ت�ه��ل زي��ارت��ه للر�صيفة‬ ‫بزيارة مدر�سة القاد�سية الأ�سا�سية املختلطة‬

‫يف م�ن�ط�ق��ة ال��ر� �ش �ي��د‪ ،‬واالط �ل��اع ع�ل��ى واقع‬ ‫اخلدمات التعليمية‪ ،‬و�أوعز ببناء مبنى جديد‬ ‫ل�ل�م��در��س��ة ب ��دل امل�ب�ن��ى امل���س�ت��أج��ر وحت�سني‬ ‫واق��ع تلك املدر�سة �إ�ضافة �إىل زي��ارت��ه ملركز‬ ‫�صحي حي الر�شيد‪ ،‬و�أمر ببناء مبنى جديد‬ ‫ل�ل�م��رك��ز ال���ص�ح��ي وحت���س�ين �أو� �ض��اع��ه بدل‬ ‫املبنى امل�ست�أجر‪� ،‬إذ يعاين امل��رك��ز م��ن نق�ص‬ ‫يف ال�ك��وادر الطبية وع��دم توفر جهاز �أ�شعة‪،‬‬ ‫ويقوم عليه ك��ادر مكون من طبيبني عامني‬ ‫وطبيب �أ�سنان واح��د‪ ،‬ويراجع املركز يوميا‬ ‫بحدود ‪ 200‬مواطن من �سكان املنطقة‪.‬‬ ‫م��ن جهته‪� ،‬أ��ش��ار رئي�س ال��وزراء �سمري‬ ‫ال��رف��اع��ي �إىل اخل�ط��وات والإج� ��راءات التي‬ ‫اتخذتها احلكومة للحد من ارتفاع الأ�سعار‬ ‫و��ض�ب��ط الأ�� �س ��واق‪ ،‬م���ش��ددا ع�ل��ى �أن جميع‬ ‫ب��رام��ج احل �ك��وم��ة ت���س�ت�ه��دف حت���س�ين حياة‬ ‫املوطنني ودعم الطبقة الفقرية والو�سطى‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بالتحديات التي تواجه �أبناء‬ ‫الر�صيفة‪� ،‬أكد الرفاعي �أن احلكومة ب�صورة‬

‫موكب امللك ‪ ..‬وكان يف ا�ستقباله الآالف من �أبناء اللواء‬

‫ه ��ذه ال �ت �ح��دي��ات‪ ،‬خ���ص��و��ص��ا ت�ل��ك املتعلقة‬ ‫ب��اجل��وان��ب ال�ب�ي�ئ�ي��ة واخل ��دم ��ات ال�صحية‬ ‫وال�ت�ع�ل�ي�م�ي��ة‪ ،‬و��س�ت�ع�م��ل ع�ل��ى �إي �ج��اد حلول‬ ‫فورية ملعاجلتها‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ش � ��ار ال ��رف ��اع ��ي �إىل االن� �ت� �ه ��اء من‬ ‫�إع ��داد املخطط ال�شمويل ل�ل��واء الر�صيفة‪،‬‬ ‫و�أن احل�ك��وم��ة �ستدعم ال�ب�ل��دي��ة مببلغ ‪1.3‬‬ ‫مليون دينار لإن�شاء منطقة حرفية و�إقامة‬ ‫م�شروعات ا�ستثمارية للبلدية‪ ،‬مثلما �سيتم‬ ‫ال �ب��دء بتنفيذ ج���س��ر ل��رب��ط ��ش�م��ال املدينة‬ ‫بجنوبها للحد من امل�شكالت املرورية‪.‬‬ ‫وف�ي�م��ا ي�ت���ص��ل ب��ال��واق��ع ال���ص�ح��ي‪� ،‬أكد‬ ‫ال��رف��اع��ي �أن احل�ك��وم��ة �ستقوم با�ستحداث‬ ‫وحدة غ�سيل كلى ب�سعة ‪� 8‬أ�سرة يف م�ست�شفى‬ ‫الأم�ي�ر في�صل وت�ط��وي��ر اجل��ان��ب التدريبي‬ ‫ال� ��ذي ي �ق��دم��ه ل�ك�ل�ي��ة رف �ي��دة وم �ع �ه��د املهن‬ ‫الطبية‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار �إىل �أن� ��ه ��س�ي�ت��م ت��و��س�ع��ة ق�سمي‬ ‫الن�سائية والأط �ف��ال يف امل�ست�شفى‪ ،‬و�سيقوم‬

‫با�ستقبال املر�ضى اعتبارا من ال�شهر املقبل‪،‬‬ ‫ف�ضال عن تو�سعة وحتديث ق�سم الإ�سعاف‬ ‫وال � �ط� ��وارئ‪ .‬وب �خ �� �ص��و���ص واق� ��ع اخلدمات‬ ‫التعليمية‪� ،‬أ�شار الرفاعي �إىل �أنه �سيتم �إن�شاء‬ ‫مدر�سة ثانوية جديد و�إجراء �صيانة وتو�سعة‬ ‫للعديد من املدار�س بكلفة ‪ 3‬ماليني دينار‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �أن ال�ع�م��ل ي�ج��ري ح��ال�ي��ا ع�ل��ى جتهيز‬ ‫مركزين م�ست�أجرين لل�شباب و�آخر لل�شابات‬ ‫�سيتم افتتاحها هذا العام‪ ،‬مثلما �سيتم ر�صد‬ ‫املخ�ص�صات الأزم ��ة يف م��وازن��ة ال�ع��ام القادم‬ ‫لإن �� �ش��اء م ��رك ��زي � �ش �ب��اب و� �ش��اب��ات وجممع‬ ‫ريا�ضي متعدد الأغرا�ض خلدمة �أبناء اللواء‬ ‫وبكلفة ‪ 1.2‬مليون دينار‪.‬‬ ‫و�أ�شار الرفاعي �إىل احلكومة تعمل على‬ ‫تنفيذ م���ش��روع �إع� ��ادة ت��أه�ي��ل ��ش�ب�ك��ات املياه‬ ‫ال�ق��دمي��ة يف منطقة ال��ر��ص�ي�ف��ة بقيمة ‪5.5‬‬ ‫مليون دي �ن��ار‪ ،‬وي�ت��وق��ع االن�ت�ه��اء م��ن �أعمال‬ ‫التنفيذ العام املقبل مثلما يتم العمل على‬ ‫ت�أهيل �شبكات و�أنظمة املياه وتقليل الفاقد‬

‫‪ ..‬ويزور �أحد املرافق ال�صحية يف اللواء‬

‫من املياه يف الزرقاء والر�صيفه بكلفة تقدر‬ ‫ب �ـ‪ 70‬مليون دي�ن��ار ع�بر م�شروع ينفذ خالل‬ ‫ال �ف�ترة م��ن ‪� 2011‬إىل ‪ ،2016‬م��و��ض�ح��ا �أن‬ ‫حت�سني خدمات �شبكات ال�صرف ال�صحي يف‬ ‫حمافظة الزرقاء �سينفذ بالتوازي مع امل�شرع‬ ‫ال�سابق وبكلفه تقديرية تبلغ ‪ 41‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وف�ي�م��ا يت�صل ب�ق�ط��اع التنمية االجتماعية‬ ‫و�ش�ؤون املر�أة‪� ،‬أ�شار رئي�س الوزراء �إىل �أنه مت‬ ‫ر�صد مبلغ مبلغ ‪ 1.6‬دينار لتنفيذ م�شروع‬ ‫مركز جمتمعي متكامل للأن�شطة الريا�ضية‬ ‫ومركز �آخر بكلفة ‪� 500‬ألف دينار‪.‬‬ ‫ولفت الرفاعي �إىل �أن احلكومة تدعم‬ ‫املراكز التي تعنى ب�ش�ؤون الأ�شخا�ص املعوقني‪،‬‬ ‫و�ش�ؤون الأحداث واحلماية والرعاية‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أنه مت تقدمي ‪ 4746‬معونة نقدية بكلفة‬ ‫‪ 4.2‬مليون و�سيتم زيادتها يف ‪.2011‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل �أن احلكومة ت�شرف على ‪41‬‬ ‫جمعية خ�يري��ة يف ال �ل��واء‪ ،‬منها ‪ 8‬جمعيات‬ ‫ن�سائية‪ ،‬و�سيتم دعمها بـ‪� 200‬ألف دينار �أي�ضا‬ ‫هذه ال�سنة‪.‬‬ ‫ويف ت�صريح لـ"ال�سبيل" �أك��د مت�صرف‬ ‫ل ��واء ال��ر��ص�ي�ف��ة ال��دك �ت��ور م�ف�ي��د ع�ن��ان�ب��ة �أن‬ ‫"الزيارة امللكية �إىل الر�صيفة كانت مثمرة‬ ‫ج��دا و�إي�ج��اب�ي��ة‪ ،‬مثمنا امل�ك��ارم امللكية لأبناء‬ ‫ال��ر� �ص �ي �ف��ة ال ��ذي ��ن اح �ت �� �ش��دوا ل �ل �ق��ائ��ه منذ‬ ‫ال�صباح يف الر�صيفة التي ازدانت للقاء �سيد‬ ‫البالد الذي وعد بزيارة �أخرى �إىل الر�صيفة‬ ‫بعد �ستة �شهور"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ح���ش��ود م��ن امل��واط�ن�ين تواجدت‬ ‫على جانبي الطريق الذي �سلكه املوكب امللكي‬ ‫ال�ستقبال امللك‪ ،‬وازدانت ال�شوارع ب�صور امللك‬ ‫وبالأعالم وبيافطات ترحب بقدومه‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن��ه �سيتم عقد لقاء الأ�سبوع‬ ‫امل �ق �ب��ل ب�ي�ن �أع �� �ض��اء امل �ج �ل ����س اال�ست�شاري‬ ‫للر�صيفة‪ ،‬وال��دي��وان امللكي لبحث مطالب‬ ‫�أبناء املدينة‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫اخلمي�س (‪ )13‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1470‬‬

‫�أكدت �أنها �ستتدار�س مع القوى الوطنية كيفية التعبري عن الر�أي يف الزمان واملكان املنا�سبني‬

‫«الإخوان امل�سلمني»‪� :‬إجراءات احلكومة‬ ‫للتخفـيــف عـن املواطـنــني غـري كافـيــة‬

‫ال�سبيل – عبد اهلل ال�شوبكي‬ ‫اع �ت�ب�رت احل ��رك ��ة الإ� �س�ل�ام �ي��ة �أن‬ ‫�إج� � ��راءات احل �ك��وم��ة يف ال�ت�خ�ف�ي��ف عن‬ ‫املواطنني غري كافية‪ .‬وقال املراقب العام‬ ‫جلماعة الإخ��وان امل�سلمني همام �سعيد‪،‬‬ ‫�إن �إجراءات احلكومة "ال تكافئ ال�ضرر‬ ‫ال��ذي حلق باملواطنني"‪ ،‬و�أ��ش��ار �إىل �أن‬ ‫احلكومة زادت �أ�سعار املحروقات بن�سبة‬ ‫‪ 38‬يف املئة خالل ‪ ،2010‬فيما خف�ضتها‬ ‫بن�سب �ضئيلة‪ .‬بح�سب قوله‪.‬‬ ‫وو��ص��ف �سعيد يف ت�صريح �صحفي‬ ‫ن�شر على موقع اجلماعة الإلكرتوين‬ ‫�أم� �� ��س الإج� � � � ��راءات احل �ك��وم �ي��ة ب�أنها‬ ‫"مثرية لل�سخرية‪ ،‬حيث تزيد احلكومة‬ ‫الأ�سعار �أ�ضعافا م�ضاعفة‪ ،‬ثم تعمد �إىل‬ ‫تخفي�ضها بن�سب �أقل مما زادته يف �شهر‬ ‫واحد"‪.‬‬ ‫وط ��ال ��ب ب � � ��إج� � ��راءات "حا�سمة"‬ ‫جت��اه الإ� �ص�لاح ال�شامل‪ ،‬وف�سح املجال‬ ‫للمواطنني يف "حتمل م�س�ؤولية �إدارة‬

‫ب�ل�اده ��م‪ ،‬خ���ص��و��ص��ا يف ظ ��ل الأخ �ط ��ار‬ ‫امل �ح��دق��ة‪ ،‬وح ��ال ��ة ال �ت��ردي ال�سيا�سي‬ ‫واالقت�صادي واالجتماعي التي تعي�شه‬ ‫البالد"‪.‬‬ ‫وا�ستهجن عزم احلكومة رفع �أ�سعار‬ ‫امل�ي��اه ال��ذي ��س�ي��ؤدي �إىل "تهديد كافة‬ ‫االحتياجات ال�ضرورية للمواطنني"‪،‬‬ ‫وف��ق ق��ول��ه‪ .‬وط��ال��ب �سعيد بـ"مراجعة‬ ‫��ش��ام�ل��ة ل�ل�م���س��ار ال���س�ي��ا��س��ي‪ ،‬واح �ت�رام‬ ‫الإرادة ال�شعبية و�إ�شاعة احلريات و�إلغاء‬ ‫ال� �ق ��وان�ي�ن امل �ق �ي��دة ل�ل�ت�ع�ب�ير وحترير‬ ‫الإعالم من الرقابة الأمنية"‪.‬‬ ‫وح � � ��ول امل� ��� �ش ��ارك ��ة يف امل� ��� �س�ي�رات‬ ‫االحتجاجية على �سيا�سة رف��ع الأ�سعار‬ ‫اجلمعة‪ ،‬قال املراقب العام �إن "التحرك‬ ‫ال�شعبي لالحتجاج على تردي الأحوال‬ ‫ال�سيا�سية واالقت�صادية واالجتماعية‬ ‫ع�ل��ى ر�أ� ��س �أول��وي��ات �ن��ا‪ ،‬و��س�ن�ت��دار���س مع‬ ‫ال �ق ��وى ال��وط �ن �ي��ة ك�ي�ف�ي��ة ال �ت �ع �ب�ير يف‬ ‫الزمان واملكان"‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق ذاته قال م�س�ؤول امللف‬

‫الوطني وع�ضو املكتب التنفيذي يف حزب‬ ‫جبهة العمل الإ�سالمي حممد الزيود‬ ‫لـ"ال�سبيل‪�" :‬إن من حق ال�شعب �أن يعرب‬ ‫عن مواقفه �إزاء الأو�ضاع ال�صعبة‪ ،‬التي‬ ‫مير بها الأردنيون بالطرق احل�ضارية"‪.‬‬ ‫بح�سب قوله‪.‬‬ ‫واعترب �أن ما �أعلنت عنه احلكومة‬ ‫من تخفي�ض لبع�ض ال�سلع "�أقل بكثري‬ ‫مما هو مطلوب‪ ،‬وال يرقى حلجم ال�ضغط‬ ‫املعي�شي الذي يرزح حتته املواطن"‪� ،‬إال‬ ‫�أن ال��زي��ود "قدر اخل �ط��وة احلكومية‪،‬‬ ‫وط��ال�ب�ه��ا ب��امل��زي��د م��ن الإج � ��راءات التي‬ ‫من �ش�أنها التخفيف على املواطنني"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬الأردنيون ي�شعرون بالقهر‪،‬‬ ‫ب �� �س �ب��ب ال �� �س �ي��ا� �س��ات احل �ك��وم �ي��ة التي‬ ‫�أف�ضت �إىل ارت�ف��اع ج�ن��وين للأ�سعار"‪،‬‬ ‫حمذرا من �أن "املواطن مل يعد يحتمل‬ ‫ذلك ال�ضغط"‪.‬‬ ‫وانتقـــــد ال��زي��ود دور جملـــــــ�س‬ ‫النواب و�أداءه يف الفـــــــرتة ال�سابقـــة‪،‬‬ ‫�إذ "�صدم امل� ��واط � �ن�ي��ن مب ��واق� �ف ��ه‬

‫املتـــــ�ساوقة مع احلكومة"‪.‬‬ ‫وحول ما هو مطلوب من احلكومة‬ ‫لتوفري العي�ش الكرمي للمواطنني‪� ،‬أفاد‬ ‫ال��زي��ود �أن�ه��ا "مطالبة ب ��إق��رار �سيا�سة‬ ‫ت�سعري وا�ضحة‪ ،‬تقرها جلنة خمت�صة‬ ‫ب �ه��ذا ال �� �ش ��أن‪ ،‬ك �م��ا �أن ع�ل�ي�ه��ا مراقبة‬ ‫االن �ف�ل�ات ب��الأ� �س �ع��ار‪ ،‬وت��وج �ي��ه ر�سائل‬ ‫تطمينية للمواطنني"‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن احلركة الإ�سالمية يف‬ ‫البالد تعمل با�ستمرار على بقاء البالد‬ ‫�آمنة‪ ،‬وبعيدة عن �أي من مظاهر العنف‬ ‫لكنه �أ�شار �إىل �أن "ال�ضغط �شديد‬ ‫على املواطنني"‪ .‬ويرى الزيود �أن ت�أمني‬ ‫طعام للمواطن‪ ،‬وتخفي�ض �أ�سعار عدد‬ ‫من املواد التموينية والغذائية؛ جزء من‬ ‫منظومة حلول متكاملة حلماية املجتمع‬ ‫من مظاهر التف�سخ‪ ،‬بح�سب قوله‪.‬‬ ‫م �� �ش�يرا �إىل �� �ض ��رورة �أن تت�ضمن‬ ‫احل � �ل� ��ول �إط� �ل� ��اق احل � ��ري � ��ات العامة‬ ‫للمواطنني‪ ،‬واحل��وار اجل��اد مع القوى‬ ‫ال�سيا�سية يف البالد‪ ،‬والكف عن املالحقات‬

‫الأمنية للطالب يف اجلامعات‪ ،‬واعتماد‬ ‫مبد�أ الكفاءة يف التوظيف‪ ،‬وتابع‪" :‬ل�سنا‬ ‫مب �ع��زل ع��ن االح �ت �ج��اج��ات ال �ت��ي تدور‬ ‫رحاها يف تون�س واجلزائر"‪.‬‬ ‫وق� � � � ��ال �إن م� � � �ن � � ��اداة احل� �ك ��وم ��ة‬ ‫باحلوار"جمرد �شعارات ال �أكرث"‪ ،‬ولفت‬ ‫�إىل �أن احل �ك��وم��ة �أج� ��رت االنتخابات‪،‬‬ ‫و�أدارت ظهرها للقوى ال�سيا�سية‪ ،‬داعيا‬ ‫�إىل حوار وطني جاد لإنقاذ املجتمع مما‬ ‫مير فيه‪.‬‬

‫الإجراءات احلكومية هل هي كافية للتخفيف من االحتقان ال�شعبي؟‬

‫مطالبات �شعبية بخف�ض �أ�سعار ال�سلع وربط الأجور بغالء املعي�شة‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬عهود حم�سن‬ ‫يف خ �ط��وة م �ت ��أخ��رة‪ ،‬تبنت احلكومة‬ ‫�إج� � ��راءات ع��اج�ل��ة خل�ف����ض �أ� �س �ع��ار ال�سلع‬ ‫الأ�سا�سية امتثا ًال لتوجيهات ملكية بهذا‬ ‫اخل �� �ص��و���ص‪ ،‬يف حم ��اول ��ة م�ن�ه��ا لتهدئة‬ ‫ال���س�خ��ط ال�شعبي وال�ت�ق�ل�ي��ل م��ن اندفاع‬ ‫املعار�ضة واالجتاهات الي�سارية يف املجتمع‬ ‫ن �ح��و �إق ��ام ��ة م �� �س�يرة اح�ت�ج��اج�ي��ة كبرية‬ ‫اجل �م �ع��ة امل �ق �ب �ل��ة ل�ل�ت�ن��دي��د بال�سيا�سات‬ ‫االق �ت �� �ص��ادي��ة احل �ك��وم �ي��ة‪ ،‬الأم� � ��ر ال ��ذي‬ ‫اع�ت�بره م��راق�ب��ون ون�شطاء يف م�ؤ�س�سات‬ ‫املجتمع املدين ف�شال يف املعاجلة احلكومية‬ ‫للم�شكالت التي يواجهها املجتمع‪.‬‬ ‫رئي�س جمل�س النقباء نقيب املهند�سني‬ ‫الزراعيني عبدالهادي الفالحات �أك��د �أن‬ ‫م��ا يح�صل على ال�ساحة الأردن �ي��ة اليوم‬ ‫لي�س وليد ال�ساعة وال حتى وليد الأزمة‬ ‫االقت�صادية‪ ،‬لكنه نتيجة حتمية لرتاكمات‬ ‫ط��وي �ل��ة م� ��ن ال� �ت ��وج� �ه ��ات االقت�صادية‬ ‫وال�سيا�سية واالجتماعية اخلاطئة التي‬ ‫مار�ستها احلكومات املتعاقبة التي انتهجت‬ ‫خ�لال�ه��ا ��س�ي��ا��س��ة �إق �� �ص��اء الآخ� ��ر ورف�ض‬ ‫احل��دي��ث يف �سيا�سات الإ� �ص�ل�اح املختلفة‬ ‫جتنباً ملناق�شة �أخطائها وحما�سبتها‪.‬‬ ‫ونفى الفالحات لـ"ال�سبيل" �أن تكون‬ ‫�أزمة اليوم التي ن�شهد تداعياتها اقت�صادية‬ ‫بحتة‪ ،‬معترباً�أن �شكلها اقت�صادي وحمتواها‬ ‫خليط م��ن امل�شكالت والأزم ��ات املختلفة‪،‬‬ ‫وع�ل��ى ر�أ� �س �ه��ا غ�ي��اب الإ� �ص�ل�اح ال�سيا�سي‬ ‫الذي يعترب الأ�سا�س احلقيقي لأي م�شروع‬ ‫�إ�صالح متكامل‪ ،‬مت�سائ ً‬ ‫ال‪" :‬كيف لنا �أن‬ ‫ن�صلح حياتنا ون��وج�ه�ه��ا ت��وج�ي�ه�اً �سليماً‬ ‫ون�ح��ن غ�ير ق��ادري��ن ع�ل��ى احل��دي��ث عنها‬ ‫ومناق�شة جمرياتها يف ظل �سيا�سة تكميم‬ ‫الأفواه التي تنتهجها احلكومة"؟‪.‬‬ ‫وط ��ال ��ب احل �ك ��وم ��ة ب��ال �ت��وج��ه نحو‬ ‫الإ�صالح ال�سيا�سي واالقت�صادي للو�صول‬ ‫لل��إ� �ص�ل�اح االج �ت �م��اع��ي م ��ن خ�ل�ال رفع‬ ‫م�ستوى الدخل والتوزيع العادل للرثوات‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة وت��وج �ي��ه االق �ت �� �ص��اد مل ��ا يخدم‬ ‫امل�صلحة ال��وط�ن�ي��ة‪ ،‬م�ع�ت�براً الإج � ��راءات‬ ‫احلكومية الأخ�يرة يف حال اال�ستمرار بها‬ ‫بداي ًة لطريق الإ�صالح‪.‬‬ ‫ب � � � ��دوره‪ ،‬رح � ��ب �أم �ي ��ن ع � ��ام احل� ��زب‬ ‫ال�شيوعي الأردين منري حمارنة بالإجراءات‬ ‫احلكومية‪ ،‬معترباً �إي��اه��ا غ�ير كافية وال‬ ‫تلبي طموحات املواطنني للحلول املنتظرة‪،‬‬ ‫ف �م �ع��دالت ال �غ�ل�اء ارت �ف �ع��ت ب���ش�ك��ل كبري‬ ‫مقارنة مب�ستويات الدخل املتدنية‪ ،‬الأمر‬ ‫الذي �أدى الرتفاع ن�سبة الت�ضخم و�ضعف‬ ‫ال �ق��درة ال���ش��رائ�ي��ة للعملة‪ ،‬الأم� ��ر الذي‬ ‫�أح��دث �أزم��ة اقت�صادية انعك�ست �سلباً على‬

‫تخفي�ض ب�سيط لأ�سعار امل�شتقات النفطية‪ ..‬هل يكفي؟‬

‫الفالحات‪ :‬ما يح�صل على ال�ساحة اليوم نتيجة حتمية لرتاكمات طويلة من التوجهات‬ ‫االقت�صادية وال�سيا�سية واالجتماعية اخلاطئة التي مار�ستها احلكومات املتعاقبة‬ ‫حمارنة‪ :‬على احلكومة القيام بدورها يف معاجلة الأزمة االقت�صادية‬ ‫وما �أحدثته من �أزمات اجتماعية و�أخالقية باتت تدق ناقو�س اخلطر‬ ‫الك�سواين‪� :‬أخط�أت احلكومة بت�أخرها يف معاجلة الأزمات التي يعانيها املجتمع‬ ‫وفاقمت خط�أها حني انتظرت التوجيهات امللكية ملحاولة �إيجاد حلول ملا تكد�س من �أزمات‬ ‫املجتمع وم�سلكيات املواطنني‪.‬‬ ‫وبني حمارنة لـ"ال�سبيل" �أن الغالء‬ ‫�أخذ �شكل هجوم حاد و�شر�س على مداخيل‬ ‫املواطنني‪ ،‬خ�صو�صاً بعد رفع �أ�سعار ال�سلع‬ ‫وامل�شتقات النفطية‪ ،‬وارتفاع معدالت الفقر‬ ‫وال�ب�ط��ال��ة‪ ،‬وان ��زالق الأ��س��ر الأردن �ي��ة نحو‬ ‫خط الفقر وتهديد امل�شكالت االجتماعية‬ ‫حلياة املواطنني ب�سبب ال�ضغوطات الكبرية‬ ‫املفرو�ضة عليهم‪� ،‬إذ �إن م��ا ن�سبته ‪ 80‬يف‬ ‫املئة من املواطنني العاملني يف القطاعني‬ ‫ال� �ع ��ام واخل ��ا� ��ص ي ��رزح ��ون حت ��ت حاجز‬ ‫الدخل املتدين ويبلغ متو�سط دخلهم ‪300‬‬ ‫دينار يف الأغلب‪ ،‬وهو مبلغ مل يعد كافياً‬ ‫ل�سد احتياجاتهم يف ظل االرت�ف��اع املطرد‬ ‫لتكاليف املعي�شة‪.‬‬ ‫و� �ش��دد ع�ل��ى � �ض��رورة ق �ي��ام احلكومة‬ ‫ب��دوره��ا يف م�ع��اجل��ة الأزم� ��ة االقت�صادية‬ ‫وما ت�سببت به من تبعات �سلبية على حياة‬ ‫املواطنني‪ ،‬وما �أحدثته من �أزمات اجتماعية‬ ‫و�أخالقية باتت تدق ناقو�س اخلطر‪ ،‬داعياً‬ ‫�إي��اه��ا �إىل �إي�ج��اد �سيا�سة اقت�صادية قادرة‬ ‫على م�شكالت الت�ضخم و�ضعف القدرة‬ ‫ال�شرائية للعملة‪ ،‬والعمل على ر�أب ال�صدع‬ ‫ال�ك�ب�ير ب�ي�ن امل��داخ �ي��ل والأج� � ��ور‪ ،‬و�إع� ��ادة‬

‫طق�س معتدل يف اليومني املقبلني‬ ‫وبـــارد ومـــاطـــــر ال�ســـــبت‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫يكون الطق�س نهار اليوم اخلمي�س معتدال مع ظهور بع�ض‬ ‫الغيوم املختلفة وب��اردا ليال‪ ،‬والرياح جنوبية �شرقية معتدلة‬ ‫�إىل ن�شطة ال�سرعة‪.‬‬ ‫وح�سب دائ��رة الأر� �ص��اد اجل��وي��ة‪ ،‬ي�ستمر الطق�س معتدال‬ ‫�أثناء النهار مع ظهور الغيوم على ارتفاعات خمتلفة‪ ،‬ويتحول‬ ‫الطق�س يف �ساعات امل�ساء والليل �إىل غ��ائ��م‪ ،‬وتتهي�أ الفر�صة‬ ‫ل���س�ق��وط زخ ��ات م�ت�ف��رق��ة م��ن امل �ط��ر‪ ،‬وت �ك��ون ال��ري��اح �شمالية‬ ‫�شرقية �إىل �شمالية غربية معتدلة �إىل ن�شطة ال�سرعة‪.‬‬ ‫وتنخف�ض درجات احلرارة يوم ال�سبت‪ ،‬وي�صبح الطـــــــق�س‬ ‫ب��اردا ن�سبيا وغائما جزئيا‪ ،‬وتكون الفر�صة مهي�أة ل�سقـــــــوط‬ ‫زخ��ات متفرقة م��ن امل�ط��ر‪� ،‬إن �شـــــــاء اهلل ت�ع��اىل‪ ،‬والريـــــــــاح‬ ‫�شماليـــــــة ��ش��رق�ي��ة �إىل �شمالية غ��رب�ي��ة م�ع�ت��دل��ة �إىل ن�شطة‬ ‫ال�سرعة‪.‬‬ ‫وت �ت��راوح ال�ع�ظ�م��ى يف ع �م��ان ل �ه��ذه الأي � ��ام ب�ي�ن ‪ 13‬و‪،17‬‬ ‫وال�صغرى بني ‪ 5‬و‪ 7‬درج��ات مئوية‪ ،‬فيما ت�تراوح العظمى يف‬ ‫العقبة بني ‪ 21‬و‪ 25‬درج��ة‪ ،‬وال�صغرى بني ‪ 10‬و‪ 12‬درج��ة‪ .‬كما‬ ‫ت�ت�راوح العظمى يف املناطق اجلنوبية ب�ين ‪ 12‬و‪ ،16‬واملناطق‬ ‫ال�شمالية وال�شرقية بني ‪ 14‬و‪ ،18‬ومناطق الأغوار بني ‪ 21‬و‪25‬‬ ‫درجة مئوية‪.‬‬

‫ت�شكيل الطبقة الو�سطى ودعمها‪ ،‬حر�صاً‬ ‫على م�صلحة الوطن‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل تعديل‬ ‫بنود املوازنة احلكومية التي خلت من حلول‬ ‫مل�شكالتنا االقت�صادية‪ ،‬بل عمقتها للوقوف‬ ‫جلانب املواطن بد ًال من ا�ستغالله‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬ر�أى نائب نقيب الأطباء‬ ‫رئ �ي ����س جل �ن��ة احل ��ري ��ات ال �ن �ق��اب �ي��ة با�سم‬ ‫ال �ك �� �س��واين �أن احل �ك��وم��ة �أخ� �ط� ��أت كثرياً‬ ‫ب�ت��أخ��ره��ا يف معاجلة ه��ذه الأزم� ��ات التي‬ ‫يعانيها املجتمع منذ فرتة لي�ست بالهينة‪،‬‬ ‫وفاقمت خط�أها حني انتظرت التوجيهات‬ ‫امللكية ملحاولة �إيجاد حلول ملا تكد�س من‬ ‫�أزم � ��ات نتيجة ل�سيا�ساتها االقت�صادية‬ ‫اخلاطئة و�سوء تقديرها لأو�ضاع البالد بد�أً‬ ‫من رفع الأ�سعار وانتها ًء مبعاجلتها للأزمة‬ ‫االقت�صادية التي يعانيها املواطنون‪.‬‬ ‫وط ��ال ��ب ال �ك �� �س��واين احل �ك��وم��ة عرب‬ ‫"ال�سبيل" بالت�صالح مع ال�شعب والعمل‬ ‫على تنفيذ حزمة من الإجراءات الواقعية‬ ‫والقابلة للتطبيق لتح�سني الو�ضع املعي�شي‬ ‫للمواطن بزيادة الرواتب وربطها بجدول‬ ‫غ�لاء املعي�شة وم�ع��اجل��ة ظ��اه��رت��ي الفقر‬ ‫وال�ب�ط��ال��ة للحد م��ن الآث� ��ار االجتماعية‬ ‫ال �� �س �ل �ب �ي��ة ل� �ه ��ذا ال ��و� �ض ��ع ع �ل��ى املجتمع‬

‫وال�ت�خ�ل����ص م��ن ال�ع�ن��ف امل�ج�ت�م�ع��ي الذي‬ ‫ت�شهده ال�ب�لاد‪ ،‬الفتاً �إىل ��ض��رورة تر�شيد‬ ‫الإن� �ف ��اق احل �ك��وم��ي وا� �س �ت �غ�لال املن�صب‬ ‫ال��ر� �س �م��ي‪� ،‬إذ �إن� ��ه ل�ي����س م��ن امل �ع �ق��ول �أن‬ ‫يكون لكل وزي��ر "�سيارتان مع �سائقني"‪،‬‬ ‫وامل��واط��ن البائ�س يجاهد للح�صول على‬ ‫لرت كاز لتدفئة �أبنائه‪.‬‬ ‫واع �ت�بر �أن ح��ل الأزم� ��ة االقت�صادية‬ ‫ل�ل�ب�لاد ال ي�ت�ط�ل��ب رف ��ع الأ� �س �ع��ار وزي ��ادة‬ ‫ال�ضرائب‪ ،‬و�إمنا يحتاج ل�سيا�سة اقت�صادية‬ ‫ناجحة ت��وظ��ف خ�ي�رات ال��وط��ن وحتافظ‬ ‫ع�ل��ى م�ق��درات��ه ب��الإ��ض��اف��ة لإع� ��ادة �إنعا�ش‬ ‫الطبقة الو�سطى والرتكيز عليها بربامج‬ ‫تنموية حقيقيه باعتبارها �صمام �أمان‬ ‫للمجتمع ب��د ًال م��ن �إدارة الظهر مل�شاكل‬ ‫املواطن‪ ،‬لأن ا�ستمرار احلكومة يف �سيا�سة‬ ‫�إهمال ردة الفعل ال�شعبية �سي�ؤدي النفجار‬ ‫الأم��ور وعدم ال�سيطرة عليها يف امل�ستقبل‬ ‫املنظور‪.‬‬ ‫ويرى مراقبون اقت�صاديون وجود عدد‬ ‫من الإجراءات اجلادة الواجب اتخاذها من‬ ‫قبل حكومة �سمري زي��د ال��رف��اع��ي للبدء‬ ‫مب�شروع ايجاد حل للأزمة التي نعانيها‪،‬‬ ‫ومنها‪:‬‬

‫* �إلغاء ال�ضريبة على البنزين بنوعيه‪،‬‬ ‫حيث تبلغ ن�سبتها ‪ 18‬يف املئة على البنزين‬ ‫‪ 90‬و‪ 24‬يف املئة على البنزين ‪.95‬‬ ‫*ف��ك ارت �ب��اط ال�ك��از وال���س��والر‪ ،‬وبيع‬ ‫الكاز ب�سعر التكلفة �أو هام�ش ربحي ب�سيط‪،‬‬ ‫مع تلوين م��ادة الكاز حتى ال يحدث غ�ش‬ ‫يف حمطات املحروقات التي قد تخلطه مع‬ ‫ال�سوالر‪.‬‬ ‫*خف�ض رواتب جميع كبار امل�س�ؤولني‬ ‫يف الهيئات امل�ستقلة وامل�ؤ�س�سات احلكومية‬ ‫و�شبه الر�سمية والتابعة لها بن�سبة ‪ 50‬يف‬ ‫املئة‪.‬‬ ‫* �إل �غ��اء ام�ت�ي��ازات ه� ��ؤالء امل�س�ؤولني‬ ‫م� ��ن خم �� �ص �� �ص��ات وم � �ي� ��اوم� ��ات وب � ��دالت‬ ‫وبعثات ومكاف�آت و�سيارات م�صروفة لهم‬ ‫ولعائالتهم‪.‬‬ ‫* �إلغاء التعيني بالعقود يف امل�ؤ�س�سات‬ ‫احل �ك��وم �ي��ة وال �ه �ي �ئ��ات امل���س�ت�ق�ل��ة و�شبه‬ ‫الر�سمية والتابعة لها‪.‬‬ ‫* رفع ال�ضرائب على البنوك و�شركات‬ ‫االت�صاالت‪.‬‬ ‫* وق��ف ق��رار �شركات امل�لاح��ة املتعلق‬ ‫برفع ر�سوم املالحة لل�شحنات املتجهة مليناء‬ ‫العقبه ب��واق��ع ‪ 100‬دوالر على احلاويات‬ ‫بحجم ‪ 20‬قدما‪ ،‬و‪ 200‬دوالر احلاويات ‪40‬‬ ‫قدما‪ ،‬واملتوقع يف الأول من ال�شهر املقبل‪،‬‬ ‫خ�صو�صا �أن الر�سوم اجلمركية تفر�ض على‬ ‫قيمة الب�ضاعة امل�ستوردة ‪ +‬كلف ال�شحن‪،‬‬ ‫مما يزيد من الن�سب املفرو�ضة عليها‪.‬‬ ‫* �إع� � ��ادة وزارة ال �ت �م��وي��ن ومراقبة‬ ‫�أ�سواق اخل�ضار والفواكه‪ ،‬ووق��ف عمليات‬ ‫ال�سم�سرة‪ ،‬و�إع� ��ادة ال�ب�ي��ع (امل � ��زادات) من‬ ‫خ�لال ال�سوق امل��رك��زي‪ ،‬من قبل ع��دد من‬ ‫ال�سما�سرة م��ن ال�ع�م��ال ال��واف��دي��ن‪ ،‬التي‬ ‫تطيل من �سل�سلة البيع وتزيد الأ�سعار على‬ ‫املواطن‪.‬‬ ‫* زي��ادة دع��م امل��زارع�ين وع��دم جعلهم‬ ‫عر�ضة ل�سيطرة التجار‪.‬‬ ‫* زي� � ��ادة ال ��ر� �س ��وم اجل �م��رك �ي��ة على‬ ‫ال �ب �� �ض��ائ��ع ال �ت��ي ت���ص�ن��ف ك���س�ل��ع كمالية‬ ‫لتعوي�ض �أ�سعار ال�سلع الأ�سا�سية‪ ،‬حيث �إن‬ ‫الر�سوم اجلمركية التي تفر�ض على العطور‬ ‫ومعاجني احلالقة وال�شامبو ومزيل العرق‬ ‫ومكياج الوجه والعني وال�صابون وكمريات‬ ‫الت�صوير ومواد الزينة تبلغ ‪ 6.5‬يف املئة‪ ،‬يف‬ ‫حني يتم �إعفاء �أقم�شة البدالت والف�ساتني‬ ‫والأقم�شة الفاخرة‪ ،‬وتفر�ض بن�سبة ‪ 10‬يف‬ ‫املئة على �ساعات اليد‪.‬‬ ‫* فر�ض �ضريبة مبيعات على طعام‬ ‫القطط والكالب و�أ�سماك الزينة‪.‬‬

‫منظمات حقوقية تنظر بق�ضية اعتقال �أبو خلف‬ ‫ال�سبيل – طارق النعيمات‬ ‫تنظر منظمات حقوقية بق�ضية املهند�س‬ ‫الأردين ط��ارق �أب��و خلف‪ ،‬املعتقل منذ �أكرث‬ ‫من �شهر من قبل جهاز �أمن الدولة يف �إمارة‬ ‫�أبو ظبي‪.‬‬ ‫ورف��ع ذوو املهند�س املعتقل �شكاوى �إىل‬ ‫ال�صليب الأح�م��ر واملنظمة العربية حلقوق‬ ‫الإن �� �س��ان وجل �ن��ة احل ��ري ��ات يف ح ��زب جبهة‬ ‫ال�ع�م��ل الإ� �س�لام��ي ودي� ��وان امل �ظ��امل ونقابة‬ ‫املهند�سني‪.‬‬ ‫وج��اء يف ال�شكوى‪�" :‬أفيدكم ب�أنه تبني‬ ‫�أن ابننا معتقل يف �إمارة �أبو ظبي منذ تاريخ‬ ‫‪ 2010 /12 /8‬ولقد �أبلغت ال�سفارة الأردنية‬ ‫يف �أب��و ظبي بذلك‪ ،‬ولكننا حتى اللحظة مل‬ ‫نعرف �سبب اعتقاله �أو نتمكن من االلتقاء‬ ‫بابننا"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت ال���ش�ك��وى‪" :‬املهند�س طارق‬ ‫لي�س له �أي ن�شاط �سيا�سي‪� ،‬سوى �أنه متم�سك‬ ‫بتعاليم الإ�سالم احلنيف"‪ ،‬وتتابع‪" :‬عندما‬ ‫اختفي م��ن �إم ��ارة �أب��و ظبي ال�ت��ي ك��ان يقيم‬ ‫فيها من �أج��ل العمل مل يتم �إبالغنا نهائيا‬

‫ع��ن م �ك��ان وج � ��وده‪ ،‬وع �ن��دم��ا ذه�ب�ن��ا ل�شقته‬ ‫وج��دن��ا م�ق�ت�ن�ي��ات�ه��ا م�ب�ع�ثرة وق ��د تعر�ضت‬ ‫لعملية تفتي�ش عنيفة"‪.‬‬ ‫وط��ال��ب وال��د املهند�س املعتقل زي��اد �أبو‬ ‫خلف اجلهات املعنية بالتحرك لإطالق �سراح‬ ‫ابنه وتقدميه للمحاكمة �إذا كانت هناك تهمة‬ ‫ت�ستوجب ذلك‪.‬‬ ‫وك��ان��ت الأج �ه��زة الأم �ن �ي��ة الأردن �ي ��ة قد‬ ‫�أف��رج��ت ع��ن امل�ه�ن��د���س �أب ��و خ�ل��ف يف ‪� 18‬آب‬ ‫املا�ضي مبوجب كفالة عدلية قيمتها ‪� 25‬ألف‬ ‫دي�ن��ار‪ ،‬بعد اعتقال دام ث�لاث��ة �أ�شهر بتهمة‬ ‫امل�ؤامرة بق�صد القيام ب�أعمال �إرهابية‪.‬‬ ‫وكان �أبو خلف اعتقل بتاريخ ‪� 5‬أي��ار من‬ ‫العام املن�صرم �أثناء عودته من دولة الإمارات‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة ح �ي��ث ي �ع �م��ل ه� �ن ��اك‪ ،‬وق � ��ال وال ��د‬ ‫املهند�س املعتقل زياد �أبو خلف يف وقت �سابق‬ ‫لـ"ال�سبيل" �إن الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة يف مطار‬ ‫امللكة علياء قامت مب�صادرة جواز �سفر ابنه‬ ‫فور عودته من مكان عمله يف دبي‪.‬‬ ‫وبح�سب �أب�ي��ه ف ��إن �أب��و خلف �سبق و�أن‬ ‫قامت الأجهزة الأمنية باعتقاله قبل ثالث‬ ‫� �س �ن��وات و�أط �ل �ق��ت � �س��راح��ه الح �ق��ا م��ن دون‬

‫توجيه تهمة‪ ،‬م��ؤك��دا �أن املدعي العام الذي‬ ‫قام بالتحقيق مع ابنه وعده ب�إطالق �سراحه‬ ‫قريبا‪.‬‬ ‫وك��ان نقيب املهند�سني عبدهلل عبيدات‬ ‫خ��اط��ب م��دي��ر امل �خ��اب��رات ال �ع��ام��ة الفريق‬ ‫حممد الرقاد‪ ،‬وطالب بالإفراج عن املهند�س‬ ‫طارق‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا دع� � ��ت جل� �ن ��ة احل � ��ري � ��ات بنقابة‬ ‫امل�ه�ن��د��س�ين يف وق ��ت ��س��اب��ق اجل �ه��ات املعنية‬ ‫الإف��راج عن املهند�س املعتقل ط��ارق زي��اد �أبو‬ ‫خلف‪.‬‬ ‫وك ��ان رئ�ي����س جل�ن��ة احل��ري��ات يف نقابة‬ ‫امل�ه�ن��د��س�ين ذي ��ب غ�ن�م��ا ق ��ال يف ت�صريحات‬ ‫�إع�لام �ي��ة �إن ال�ن�ق��اب��ة ق��ام��ت خ�ل�ال الفرتة‬ ‫املا�ضية مبتابعة ق�ضية املهند�س �أب��و خلف‪،‬‬ ‫من خالل خماطبة اجلهات الر�سمية املعنية‬ ‫واملنظمة العربية حلقوق الإن�سان يف الأردن‬ ‫وامل��رك��ز الوطني حلقوق الإن���س��ان‪ ،‬ولكن مل‬ ‫تتلق النقابة �أي رد ر�سمي يف هذه الق�ضية‪.‬‬ ‫ودعت النقابة �إىل الإف��راج عن املهند�س‬ ‫�أب��و خلف �أو حتويله ملحاكمة عادلة �إذا ثبت‬ ‫تورطه ب�أي تهمة كانت‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫خالد �أبو اخلري‬

‫«دعه ي�أكل ً‬ ‫خبزا‪..‬‬ ‫دعه يتدف�أ»‬ ‫الإج � ��راءات احل�ك��وم�ي��ة امل�ت�خ��ذة ب�ه��دف التخفيف عن‬ ‫املواطنني‪ ،‬ما كان �ضروريا انتظار تدخل جاللة امللك للبدء‬ ‫فيها‪ ،‬وك��ان حريا باحلكومة التي هي �صاحبة الوالية‪� ،‬أن‬ ‫تكون �أكرث "رهافة ح�س" جتاه حاجات مواطنيها والظروف‬ ‫االقت�صادية التي باتت تق�صف دخولهم وظهورهم �أي�ضا‪.‬‬ ‫ج�لال��ة امل�ل��ك‪� ،‬أط��ال اهلل يف ع�م��ره‪ ،‬ك��ان دائ�م��ا يف خندق‬ ‫�شعبه‪ ،‬يقر�أ �أو�ضاعه قراءة �صحيحة‪ ،‬ويتدخل دوماً يف الوقت‬ ‫املنا�سب لرفع "حيف" و�أحيانا "�شطط" احلكومات عنه‪.‬‬ ‫الإجراءات احلكومية‪ ،‬وهي يف عرف كثريين غري كافية‪،‬‬ ‫�أم �ك��ن للحكومة ال�ت��ي ت �ت��ذرع م�ن��ذ زم��ن ب �ت ��أث�يرات الأزم ��ة‬ ‫االق�ت���ص��ادي��ة ال�ع��امل�ي��ة و� �ض��رورة تغطية ال�ع�ج��ز يف املوازنة‪،‬‬ ‫اتخاذها �أخرياً‪ ،‬بعد �ضغط �شعبي‪ ،‬وهي تكابر حني تدعي �أن‬ ‫تلك الإجراءات مل ت�أت لهذا ال�سبب‪ ،‬علماً ب�أنه كان مفرت�ضاً‬ ‫�أن ي�صار �إىل اتخاذ ه��ذه الإج ��راءات وغريها قبل �أن ت�صل‬ ‫الأمور �إىل ما و�صلت �إليه‪ ،‬فقدرة املواطنني على التحمل باتت‬ ‫يف �أق�صاها‪ ،‬والذين يقي�سون قدرتهم على اتخاذ القرارات‬ ‫االقت�صادية "غري ال�شعبية" مبدى ا�ستطاعتهم التخلي عن‬ ‫"الكافيار" و�سيجار "الكوهيبا"‪ ،‬كان ينبغي �أن يدركوا تلك‬ ‫احلقيقة‪ ،‬ال �أن يظلوا �أ�سرى �أبراجهم العاجية‪.‬‬ ‫لكن الغالء الفاح�ش ال��ذي ن��رزح حتته لي�س م�س�ؤولية‬ ‫احل�ك��وم��ة وح��ده��ا‪ ،‬ف��امل �ب��ادرة احل�ك��وم�ي��ة لتخفي�ض �أ�سعار‬ ‫املحروقات وبع�ض ال�سلع‪ ،‬يجب �أن تتبعها مبادرة �أخرى من‬ ‫القطاع اخلا�ص‪ ،‬تخف�ض فيها �أ�سعار الكثري من ال�سلع التي ال‬ ‫مربر حقيقيا لرفعها وبقائها يف هذا امل�ستوى‪.‬‬ ‫يف كل م��رة‪ ،‬تبادر �شركات من القطاع اخلا�ص �إىل رفع‬ ‫�أ��س�ع��ار منتجاتها‪ ،‬م�ستغلة ك��ل رف��ع حكومي للمحروقات‪،‬‬ ‫وحني تنخف�ض �أ�سعار املحروقات تبقى تلك ال�سلع تباع بنف�س‬ ‫ال�سعر‪ ،‬ا�ستنادا �إىل حجج وذرائع واهية‪.‬‬ ‫املطلوب �أن تتقي تلك ال�شركات اهلل باملواطنني واحلكومة‬ ‫معاً‪ ،‬وتعيد النظر يف �أ�سعار منتوجاتها‪ ،‬التي ما زال كثري من‬ ‫�أ�سعارها‪ ،‬وفق درا�سات جلمعية حماية امل�ستهلك‪ ،‬حتلق فوق‬ ‫الواقع‪.‬‬ ‫�أفهم طبعا �أن ال رقابة حكومية على ال�سوق وفق مفهوم‬ ‫"دعه مير دعه يعمل"‪ ،‬ولكن على احلكومة والقطاع اخلا�ص‬ ‫�أن يفهما �أن من املهم �إ�ضافة جملة "دعه ي�أكل خبزا‪ ،‬دعه‬ ‫يتدف�أً"‪� ،‬إىل م �ب��د�أ ل�ي�برال�ي��ة ال �� �س��وق ه� ��ذا‪ ..‬وه ��و �أ�ضعف‬ ‫الإميان!‪.‬‬

‫"تن�سيقية املعار�ضة" تدعو‬ ‫العت�صام �أمام جمل�س النواب الأحد‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫دعت اللجنة العليا لأح��زاب املعار�ضة �إىل اعت�صام احتجاجا‬ ‫على م��ا ق��ال��ت �إن��ه ال�سيا�سات احلكومية ال�ت��ي �أدت �إىل حتميل‬ ‫الفئات ال�شعبية وف�ق��راء الوطن �أع�ب��اء اقت�صادية ومعي�شية مل‬ ‫يعد ي�ستطيع املواطن حتملها ب�سبب توايل ارتفاع الأ�سعار وت�آكل‬ ‫املداخيل وات�ساع دائرة الفقر والبطالة‪.‬‬ ‫االعت�صام �سيكون �أمام جمل�س النواب الأحد القادم ال�ساعة‬ ‫الرابعة ع�صرا‪.‬‬

‫«الأطباء» تقرر ‪ 22‬ني�سان القادم‬ ‫موعدا النتخابات النقيب وجمل�س النقابة‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫قرر جمل�س نقابة الأطباء دعوة الهيئة العامة لالجتماع يف‬ ‫‪� 31‬آذار القادم متهيدا لإجراء االنتخابات التي �ستجري يف الثاين‬ ‫والع�شرين من ني�سان‪.‬‬ ‫ويف ح��ال ع��دم اكتمال الن�صاب‪ ،‬تدعى الهيئة ي��وم اجلمعة‬ ‫‪ ،2011/4/15‬ويكون االجتماع قانونياً مهما بلغ ع��دد احل�ضور‬ ‫بح�سب قانون النقابة‪ ،‬وق��رر املجل�س كذلك �إج��راء االنتخابات‬ ‫لنقيب وجمل�س نقابة الأطباء للدورة القادمة ‪ 2013-2011‬بتاريخ‬ ‫‪.4/22‬‬ ‫وقال الناطق الإعالمي �أمني ال�سر الدكتور با�سم الك�سواين‬ ‫�إن فتح باب الرت�شيح �سيكون يف الأول من �آذار ‪ ،2011‬ولغاية م�ساء‬ ‫يوم الثالثاء ‪� 15‬آذار ‪.2011‬‬ ‫يحق للطبيب امل�سدد اللتزاماته املالية جتاه �صندوق التقاعد‬ ‫وال�ضمان لغاية ‪� ،2010/9/30‬شريطة �أن يكون م�سدد ر�سوم عام‬ ‫‪ 2011‬امل�شاركة يف االنتخابات �إذا �سدد التزاماته املالية قبل اجتماع‬ ‫الهيئة العامة الأوىل ب�أ�سبوع تاريخ ‪.2011/3/24‬‬ ‫و�أهابت النقابة بالأطباء ت�سديد الر�سوم ال�سنوية قبل تاريخ‬ ‫‪ 2011/2/28‬جتنباً لدفع غ��رام��ة ال�ت��أخ�ير‪ ،‬ونا�شدتهم ت�سديد‬ ‫التزاماتهم املالية جتاه النقابة وال�صندوق ليتمكنوا من امل�شاركة‬ ‫يف االنتخابات‪.‬‬

‫ت�شييع جثمان �أبو هاللة‬ ‫وموا�صلة البحث عن املطلوبني‬ ‫العقبة – رائد �صبحي‬ ‫�شيع �أهايل مدينة معان �أم�س بعد �صالة املغرب من م�سجد‬ ‫معان الكبري جنازة املواطن علي �أب��و هاللة كري�شان ال��ذي تويف‬ ‫يوم الإثنني‪ ،‬على �أثر تبادل �إطالق النار بينه وبني فرق التفتي�ش‬ ‫الأمنية‪.‬‬ ‫وك��ان جثمان امل��واط��ن ق��د ح��ول �إىل م��رك��ز اجل�ن��وب للطب‬ ‫ال�شرعي يف ال�ك��رك‪ ،‬ال��ذي �أف��اد ب ��أن �سبب ال��وف��اة تعر�ضه لعدة‬ ‫عيارات نارية �أ�صابته يف ج�سده‪.‬‬ ‫فيما ا�ستمرت فرق البحث اجلنائي والأم��ن الوقائي وقوات‬ ‫ال��درك وق��وات ال�ب��ادي��ة يف منطقة اجلفر وال�شيدية يف البادية‬ ‫اجلنوبية بالتحري والبحث للقب�ض على ‪� 8‬أ�شخا�ص‪ ،‬من بينهم‬ ‫امل�شتبه به الرئي�سي الذي �أطلق النار يف م�شاجرة ال�شيدية خالل‬ ‫الأ�سبوع املا�ضي‪.‬‬ ‫وت �ق��در �أو� �س��اط ع���ش��ائ��ري��ة ع��دد ال��ذي��ن مت ال�ق�ب����ض عليهم‬ ‫بنحو ‪� 90‬شخ�صاً‪ ،‬منهم من �شارك يف الأح��داث الأخ�يرة‪ ،‬ومنهم‬ ‫مطلوبون �سابقون‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك‪ ،‬دعا العديد من وجهاء مدينة معان �إىل معاجلة‬ ‫الأم��ور بحكمة‪ ،‬والبعد عن ا�ستفزاز بع�ض �أبناء الع�شائر �أثناء‬ ‫العمليات الأمنية‪ ،‬فيما ال تزال العديد من قوات الأمن ترب�ض‬ ‫يف مدينة معان ومداخلها؛ حت�سباً من جتدد �أعمال العنف التي‬ ‫�شهدتها املدينة الأ�سبوع املا�ضي‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫اخلمي�س (‪ )13‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1470‬‬

‫زيادة رواتب منتفعي الزكاة‬ ‫البلقاء ‪� -‬أ�شرف ال�شنيكات‬ ‫قررت جلنة زكاة ال�سلط الرئي�سية زيادة الرواتب املخ�ص�صة‬ ‫للم�ستفيدين‪.‬‬ ‫وذكر رئي�س اللجنة عبدالر�ؤوف قرق�ش �أن هذا القرار جاء‬ ‫ا�ستجابة للتوجيهات امللكية ب��دع��م امل��واط�ن�ين يف ظ��ل الظروف‬ ‫االقت�صادية واملعي�شية ال�صعبة التي مبرون بها‪.‬‬ ‫وب�ين نائب رئي�س اللجنة �أح�ي��ا عربيات �أن اللجنة نظمت‬ ‫حملة لتوزيع الطرود على الفقراء واملحتاجني امل�سجلني لديها‬ ‫من خمتلف مناطق املدينة‪ ،‬كما ت�ضمنت احلملة توزيع ال�صوبات‬ ‫عليهم نظرا حللول ف�صل ال�شتاء م�ساعدة لهم على مواجهة‬ ‫الظروف اجلوية الباردة‪ ،‬م�شيدا بالداعمني للجنة من املح�سنني‬ ‫وامل�ت�برع�ين‪�� ،‬س��واء م��ن داخ��ل املدينة �أو خارجها‪ ،‬ومنا�شدا �أهل‬ ‫اخل�ير امل��زي��د م��ن ال��دع��م للجنة لتتمكن م��ن موا�صلة ر�سالتها‬ ‫لت�شمل �أكرب عدد ممكن من الفقراء واملحتاجني‪.‬‬

‫مركز �أيتام الر�صيفة‬ ‫ي�ستقبل ال�شيخ يو�سف احلجي‬

‫احلجي يتو�سط �أع�ضاء اللجنة اال�ست�شارية للمركز‬

‫الر�صيفة – ال�سبيل‬ ‫ا�ستقبلت جمعية املركز الإ�سالمي اخلريية؛ يف مركز �أيتام‬ ‫الر�صيفة‪ ،‬ال�شيخ يو�سف جا�سم احلجي الرئي�س ال�سابق للهـيئة‬ ‫اخلريية الإ�سالمية العاملية بالكويت‪.‬‬ ‫وك��ان يف ا�ستقبال احلجي ال��ذي خ�ص املركز بالزيارة �ضمن‬ ‫زي ��ارة ق��ام ب�ه��ا ملكتب الهيئة ب � ��الأردن‪ ،‬رئ�ي����س و�أع �� �ض��اء اللجنة‬ ‫اال�ست�شارية يف املركز‪ ،‬واملدير التنفيذي حمزة القدومي‪.‬‬ ‫وت�أتي ال��زي��ارة بهدف االط�لاع على امل�شاريع اخلريية التي‬ ‫ينفذها مركز �أي�ت��ام الر�صيفة‪ ،‬وتدعم بع�ضها الهيئة اخلريية‬ ‫الإ�سالمية بدولة الكويت‪ ،‬وفق القدومي‪.‬‬ ‫واط�ل��ع احل�ج��ي على اجل�ه��ود ال�ت��ي يبذلها امل��رك��ز يف رعاية‬ ‫الأرامل والفقراء واملر�ضى‪ ،‬كما زار مبنى الق�سم الرتبوي اخلا�ص‬ ‫بتوجيه وتعليم الفتيات والفتيان الأيتام‪ ،‬بح�سب قوله‪.‬‬ ‫وكان املركز قد نفذ م�شاريع خريية مولتها الهـيئة اخلريية‬ ‫الإ�سالمية بالكويت‪ ،‬من �ضمنها كفالة عدد من الأيتام‪ ،‬و�إعالة‬ ‫نحو �ألف �أ�سرة معوزة يف لواء الر�صيفة من خالل حملة ال�شتاء‬ ‫التي ال زالت م�ستمرة‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن مركز �أيتام الر�صيفة يكفل نحو �ألف عائلة من‬ ‫الأيتام والفقراء‪ ،‬ويقدم منحا درا�سية للأيتام لاللتحاق مبدر�سة‬ ‫حراء التابعة للجمعية‪� ،‬إىل جانب تخ�صي�ص مركز تربوي ليتلقى‬ ‫الأي�ت��ام درو�سا تربوية و�سلوكية‪� ،‬إ�ضافة �إىل تنظيم فعاليات ال‬ ‫منهجية‪ ،‬ي�شرف عليها مربون ومربيات �أكفياء‪.‬‬ ‫وي�ضطلع امل��رك��ز ب��دور يف جم��ال ال��رع��اي��ة ال�صحية؛ حيث‬ ‫ي�ضم مركزا طبيا يقدم خدمات عالجية جمانا للأيتام والأ�سر‬ ‫املحتاجة‪ ،‬كما ينتفع �أب�ن��اء املجتمع املحلي م��ن تلك اخلدمات‬ ‫ب�أ�سعار رمزية‪.‬‬ ‫وينوي املركز تو�سيع نطاق عمل املركز ال�صحي التابع له‪،‬‬ ‫وام �ت�لاك مبنى للرعاية االجتماعية وال�ترب��وي��ة‪ ،‬وزي ��ادة عدد‬ ‫الأ�سر املكفولة‪.‬‬

‫‪ 11‬نائبا يطالبون بعقد‬ ‫جل�سة مناق�شة الرتفاع الأ�سعار‬ ‫ال�سبيل ‪� -‬أمين ف�ضيالت‬ ‫تبنى ال�ن��ائ��ب خليل عطية ال�ت��وق�ي��ع ع�ل��ى م��ذك��رة نيابية‬ ‫تطالب رئي�س جمل�س ال�ن��واب فيــــ�صل الفايز بعقـــد جل�سة‬ ‫م �ن��اق �� �ش��ة خ��ا� �ص��ة ل �ب �ح��ث م���ش�ك�ل�ـ�ـ�ـ��ة االرت �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ �ف��اع اجلــــنوين‬ ‫للأ �ســــعار‪.‬‬ ‫وا�ستند النواب املوقعون على املذكرة على ن�ص املادة ‪128‬‬ ‫واملادة ‪ 130‬من النظام الداخلي لعقد اجلل�سة‪.‬‬ ‫وج��اء يف ن�ص امل��ذك��رة‪« :‬ا��س�ت�ن��ادا للمادة ‪ 128‬م��ن النظام‬ ‫الداخلي نطلب مناق�شة كافة الأ�سعار‪ ،‬وذلك �إىل حني �أن تقوم‬ ‫دولتكم بتحديد موعد للجل�سة نحذر احلكومة وح�سب املادة‬ ‫‪ 130‬من النظام الداخلي‪ ،‬ونطالب احلكومة باتخاذ �إجراءات‬ ‫�أخرى خلف�ض الأ�سعار‪ ،‬وذلك قبل جل�سة املناق�شة»‪.‬‬ ‫ووق� ��ع ع �ل��ى امل ��ذك ��رة ال� �ن ��واب‪« :‬خ �ل �ي��ل ع �ط �ي��ة‪ ،‬وو�صفي‬ ‫الروا�شدة‪ ،‬و�أحمد ال�شقران‪ ،‬وخالد الفناط�سة‪ ،‬وعبدالكرمي‬ ‫ال��دغ�م��ي‪ ،‬وم�صطفى �شنيكات‪ ،‬ون��ارمي��ان ال��رو� �س��ان‪ ،‬ومفلح‬ ‫اخل��زاع �ل��ة‪ ،‬وحم �م��ود ال�ن�ع�ي�م��ات‪ ،‬وح �م��د احل �ج��اي��ا‪ ،‬وحممود‬ ‫يا�سني»‪.‬‬

‫العثور على طالب‬ ‫مدر�سة فقد منذ االثنني‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ع�ثرت الأج�ه��زة الأمنية الأرب�ع��اء على طالب مدر�سة فقد‬ ‫منذ االثنني‪.‬‬ ‫الناطق الإعالمي با�سم الأمن العام املقدم حممد اخلطيب‪،‬‬ ‫ق��ال �إن رج��ال الأم��ن ع�ثروا على الطالب قي�س العتيبي‪ ,‬و�إن‬ ‫�شابا ع�شرينيا غرر به للتوجه �إىل مدينة العقبة بدعوى �إن�شاء‬ ‫م�شروع جتاري فيها‪.‬‬ ‫وبح�سب التحقيقات الأولية‪ ،‬ف�إن ال�شاب طلب من العتيبي‬ ‫�سرقة بطاقة ال�صراف اخلا�صة بوالده‪ ،‬ومن ثم �سحبا ما يزيد‬ ‫عن ‪ 600‬دينار من ح�ساب ال��وال��د‪ ،‬وم��ن ثم توجها �إىل مدينة‬ ‫العقبة ال��ذي ا�ست�أجر فيها �شقة‪ ،‬وم��ن ث��م ح��اول حجز غرفة‬ ‫ب��أح��د ف�ن��ادق املدينة الفخمة قبل �أن يتم �إل�ق��اء القب�ض عليه‬ ‫ب�صحبة العتيبي الذي كان ب�صحة جيدة‪.‬‬ ‫وك��ان العتيبي الطالب يف ال�صف الثامن مبدر�سة (طارق‬ ‫بن زياد) يف منطقة طرببور خرج من مدر�سته االثنني املا�ضي‬ ‫بعد ت�أديته امتحان الف�صل النهائي للف�صل الأول‪ ،‬لكنه مل يعد‬ ‫�إىل منزله‪ ،‬ما ا�ستدعى ذويه �إىل تبليغ املركز الأمني بغيابه عن‬ ‫املنزل‪.‬‬ ‫بينما م�سح رج ��ال �أم ��ن مب���س��اع��دة مواطنـــــني منطـــــقة‬ ‫ط�ب�رب��ور ب�ح�ث��ا ع��ن ال�ع�ت�ي�ب��ي ق�ب��ل �أن ي�ف��ك الأم� ��ن ال �ع��ام لغز‬ ‫االختفاء‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫يف حال �أ�صرت البلدية على رفع ر�سوم الرتخي�ص‬

‫�أ�صحاب العربات والـ«بكب» يف ال�سوق املركزي ب�إربــد يهددون بتنفيذ �إجراءات ت�صعيدية‬

‫�إربد‪� -‬سيف الدين باكري‬

‫ه��دد �أ� �ص �ح��اب ال �ع��رب��ات و� �س �ي��ارات الـ"بكب"‬ ‫العاملة يف ال�سوق املركزي ب�إربد بتنفيذ �إجراءات‬ ‫ت�صعيدية‪ ،‬احتجاجا على رف��ع ر��س��وم الرتخي�ص‬ ‫ال�سنوي لعرباتهم‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��وا �أن ��ه يف ح ��ال ا� �ص��رت ال�ب�ل��دي��ة على‬ ‫ق��راره��ا‪ ،‬ف�إنهم �سيقومون ب��اج��راءات مل يف�صحوا‬ ‫عن ماهيتها‪ ،‬للمطالبة ب�إلغاء القرار ومنع تنفيذه‬ ‫بكافة الو�سائل‪.‬‬ ‫و�أكدوا لـ"ال�سبيل" �أن قرار الرفع جاء "تع�سفيا‬ ‫وجائرا واتخذ ب�شكل جربي؛ ما يرتتب عليه زيادة‬ ‫االعباء املادية عليهم وعلى عائالتهم"‪.‬‬ ‫و�أو� �ض �ح��وا �أن ق� ��رارات جمل�س ال� ��وزراء التي‬ ‫ا�ستند عليها املجل�س البلدي بفر�ض الر�سوم على‬ ‫�أ�صحاب العربات مل تن�ص �صراحة على تراخي�ص‬ ‫ال�ع��رب��ات "العتالة"‪ ،‬و�إمن ��ا ف��ر��ض��ت ر��س��وم��ا على‬ ‫الباعة املتجولني و�أ��ص�ح��اب الب�سطات والأك�شاك‬ ‫واملظالت الواقعة �ضمن حدود البلدية ‪.‬‬ ‫وع �ب��روا ع ��ن ه �م��وم �ه��م ب �ب �ي��ان ح �م��ل عنوان‬ ‫"�صرخة عتال"‪ ،‬جاء فيه‪" :‬نحن العاملني على‬ ‫عربايات العتالة ما يقارب ‪� 400‬شخ�ص‪ ،‬نعمل داخل‬ ‫ال�سوق ولي�س باعة متجولني �أو ا�صحاب ب�سطات‬ ‫وال �أ�صحاب �أك�شاك‪ ،‬و�إمنا نعمل عتالني حماربني‬ ‫ال�ف�ق��ر وال�ب�ط��ال��ة‪ ،‬نعمل م��ن �أج ��ل احل���ص��ول على‬ ‫لقمة العي�ش"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافوا يف بيانهم �أن بلدية �إربد تقوم كل �سنة‬ ‫برفع ر�سوم الرتخي�ص لعربايات نقل اخل�ضار داخل‬ ‫ال���س��وق‪ ،‬ف�سنة ت�ك��ون �أرب�ع�ين دي�ن��ارا و�سنة خم�سة‬ ‫وخم�سني دينارا‪ ،‬و�سنة خم�سة و�سبعني دينارا‪ ،‬حتى‬ ‫و�صلت هذه ال�سنة اىل ‪ 150‬دينارا‪.‬‬ ‫وقال التاجر با�سم الروابدة‪�" :‬إن قرار البلدية‬ ‫برفع الر�سوم �أث��ر عليهم جميعا؛ كونهم يقومون‬ ‫على �إعالة �أ�سرهم الكبرية"‪ ،‬مبينا انهم يقومون‬

‫من اعت�صام �سابق لأ�صحاب العربات و«البكبات»‬

‫بعمل �شاق فجر كل ي��وم متحدين ال�برد القار�س‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل ما يالقونه من عوائق ت�شل حركتهم‬ ‫داخل ال�سوق‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف �أن ع ��ددا م��ن ال�ع�ت��ال�ين ه��م �شباب‬ ‫م��ن حملة ال���ش�ه��ادات اجل��ام�ع�ي��ة‪ ،‬ي�ق��وم��ون بدفع‬ ‫ر�سومهم اجلامعية وت��وف�ير لقمة عي�ش كرمية‬ ‫لأ��س��ره��م ب�ع��رق جبينهم‪ ،‬ويعملون على حماربة‬ ‫ال�ف�ق��ر وال �ب �ط��ال��ة وث �ق��اف��ة ال�ع�ي��ب ل�ي�ب�ق��وا فئات‬ ‫منتجة ال م�ستهلكة‪.‬‬ ‫و�أ�شار الروابدة �إىل �أن العامل على العرباية ال‬ ‫تتجاوز اجرة عمله يف اليوم ‪ 6‬دنانري‪ ،‬م�ستنكراً قيام‬ ‫البلدية بتوقيع العامل على العرباية عند ا�ستالمه‬ ‫رخ�صة العمل على تعهد بالتنازل عن كامل حقوقه‬ ‫وال يُعطى ن�سخة من ذلك التعهد‪ ،‬وي�ضطر العامل‬ ‫�أن يوقع حفاظا على لقمة عي�شه‪.‬‬ ‫ولفت ال��رواب��دة �إىل �أن البلدية ت�ستويف مبلغ‬

‫‪ 12‬دينارا على الطن الواحد من الفواكه كر�سوم‬ ‫من امل��زارع‪ ،‬وت�ستويف ‪ 6‬دنانري على الطن الواحد‬ ‫من اخل�ضار‪� ،‬إ�ضافة �إىل �أن التاجر العامل داخل‬ ‫ال�سوق ي�ستويف من تاجر التجزئة ‪ 2‬يف املئة على‬ ‫امل��واد املحلية و‪ 6‬يف املئة على امل�ستوردة‪ ،‬م�ؤكدا �أن‬ ‫املت�ضرر يف النهاية هو املواطن والبلدية هي عبارة‬ ‫عن �أداة "جباية"‪.‬‬ ‫واعت�صم ا�صحاب البكبات والعربات العاملني‬ ‫يف ال�سوق قبل حوايل ‪ 12‬يوما‪ ،‬احتجاجا على قرار‬ ‫رفع الر�سوم‪ ،‬وقاموا باغالق ال�سوق و�سط هتافات‬ ‫ت�ط��ال��ب ب��ال �ع��ودة ع��ن ال �ق��رار وم ��راع ��اة الظروف‬ ‫املعي�شية لهم‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال�ب�ل��دي��ة �أق ��رت رف��ع ر� �س��وم ترخي�ص‬ ‫ال �ع��رب��ات م ��ن‪ 40‬دي �ن��ارا ��س�ن��وي��ا اىل ‪ 150‬دينارا‬ ‫�سنويا‪ ،‬ورف��ع ر��س��وم دخ��ول "البكبات" الفارغة‬ ‫لل�سوق املركزي التي تعمل باالجرة من ربع دينار‬

‫اىل دينار يف كل دخلة‪.‬‬ ‫وك ��ان � �س��وق ارب ��د امل��رك��زي �شهد ب��داي��ة العام‬ ‫احل ��ايل م�لا��س�ن��ة ح ��ادة ب�ين رئ�ي����س ال�ب�ل��دي��ة عبد‬ ‫ال� ��ر�ؤوف ال�ت��ل وال�ن��ائ��ب زي��د ��ش�ق�يرات ال��ذي وقف‬ ‫اىل ج��ان��ب امل�ت���ض��رري��ن‪ ،‬وج��رى ت�ب��ادل االتهامات‬ ‫بني الطرفني اثناء اعت�صام تداعى اليه ع��دد من‬ ‫ا�صحاب العربات والـ"بكبات" احتجاجا على قرار‬ ‫البلدية‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه ق ��ال رئ�ي����س ب�ل��دي��ة ارب ��د الكربى‬ ‫املحامي عبد الر�ؤوف التل يف وقت �سابق �أن نظاما‬ ‫�صدر عن جمل�س الوزراء يف �شهر ت�شرين الأول عام‬ ‫‪ 2009‬حدد مبوجبه ا�ستيفاء مبلغ مئتني وخم�سني‬ ‫دي�ن��ارا ر��س��وم ترخي�ص على الب�سطات والأك�شاك‬ ‫وعربات البيع‪ ،‬منها مئة دينار ر�سوم على البائع‬ ‫املتجول‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف التل �أن املجل�س البلدي �أعفى �أ�صحاب‬ ‫العربات العاملة داخ��ل ال�سوق امل��رك��زي م��ن مبلغ‬ ‫مئة دينار؛ كون الأ�شخا�ص العاملني على العربات‬ ‫ال تنطبق عليهم ��ش��روط البائعني املتجولني �أو‬ ‫�أ��ص�ح��اب الأك���ش��اك والب�سطات‪ ،‬م��ؤك��دا �أن القرار‬ ‫م�ل��زم ل�ل�ب�ل��دي��ات وال ت�ستطيع تخفي�ض الر�سوم‬ ‫الواردة بالقرار‪.‬‬ ‫وقال حمافظ اربد خالد ابو زيد �إن اجتماعا‬ ‫بني الطرفني مل يعقد حتى هذه اللحظة‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل انه �سيجتمع مع الطرفني قريبا للو�صول اىل‬ ‫حل ير�ضيهم‪.‬‬ ‫ومبوجب املادة ال�ساد�سة من نظام اال�سواق‪:‬‬ ‫"ت�ستويف البلدية ر�سما مقداره ‪ 100‬دينار عن‬ ‫م �ن��ح رخ �� �ص��ة ل�ل�ب��ائ��ع امل �ت �ج��ول وا� �س �ت �ي �ف��اء ر�سم‬ ‫�سنوي ع��ن املهن التالية‪ :‬مئة وخم�سني دينارا‬ ‫عن ترخي�ص العربة‪ ،‬ومئتي دينار عن ترخي�ص‬ ‫كل من الب�سطة واملظلة‪ ،‬وث�لاث مئة دينار عن‬ ‫ترخي�ص الك�شك"‪.‬‬

‫نواب يلوحون ب�سحب الثقة من احلكومة احتجاجا على تهمي�شهم من لقاء الرفاعي‬

‫جمل�س النواب يثمن املبادرة امللكية للتخفيف من الأعباء االقت�صادية عن املواطنني‬ ‫ال�سبيل ‪� -‬أمين ف�ضيالت‬ ‫ثمن جمل�س النواب مبادرة امللك عبداهلل الثاين‬ ‫بن احل�سني للتخفيف من الأعباء االقت�صادية على‬ ‫املواطنني يف مواجهة موجات الغالء‪ ،‬وقدم النواب‬ ‫�شكرهم وعرفانهم للمكرمة امللكية الأخرية‪.‬‬ ‫و�شكر النواب احلكومة على ا�ستجابتها للمكرمة‬ ‫امللكية‪ ،‬وتخفي�ض �أ�سعار امل�شتقات النفطية‪ ،‬و�ضمان‬ ‫ثبات �أ�سعار �سلع �أ�سا�سية‪ ،‬مثمنني للحكومة الت�شاور‬ ‫م��ع جم�ل����س ال� �ن ��واب يف الإج� � � ��راءات االقت�صادية‬ ‫الأخرية‪.‬‬ ‫و��ش�ه��دت جل�سة جمل�س ال �ن��واب ال�ت��ي تر�أ�سها‬ ‫رئ�ي����س امل�ج�ل����س في�صل ال �ف��اي��ز‪ ،‬وب�ح���ض��ور رئي�س‬ ‫ال ��وزراء �سمري ال��رف��اع��ي‪ ،‬وهيئة ال ��وزارة انتقادات‬ ‫ن�ي��اب�ي��ة ل�ل�ح�ك��وم��ة ع�ل��ى دع��وت �ه��ا ل��ر�ؤ� �س��اء اللجان‬ ‫النيابية‪ ،‬ور�ؤ�ساء الكتل دون دعوة باقي النواب‪.‬‬ ‫ول � ��وح ن � ��واب خ �ل�ال ح��دي �ث �ه��م ب���س�ح��ب الثقة‬ ‫القيا�سية ال�ت��ي منحها املجل�س للحكومة‪ ،‬داعني‬ ‫احل �ك��وم��ة ل�ل�ت���ش��اور م���س�ت�ق�ب�لا م��ع ك��اف��ة �أع�ضاء‬ ‫املجل�س‪ ،‬لأن "النواب ميثلون ال�شعب الأردين وال‬ ‫يجوز تهمي�شهم"‪.‬‬ ‫وانتقد بع�ض النواب �آلية احلكومة يف دعوتها‬ ‫لبع�ض ر�ؤ�ساء اللجان والكتل النيابية فقط للقاء‬ ‫رئ�ي����س احل �ك��وم��ة ��س�م�ير ال��رف��اع��ي‪ ،‬وا� �ص �ف�ين هذا‬ ‫الإج��راء ب�أنه مي�س هيبة املجل�س بعدم م�شاركتهم‬ ‫اللقاء‪.‬‬ ‫وو�صف نواب زمالءهم الذين التقوا الرفاعي‬ ‫ب�أنهم ارمت��وا يف ح�ضن احلكومة‪ ،‬فيما رد النائب‬ ‫عبدالكرمي الدغمي عليهم ب�أنهم مل ولن يرمتوا يف‬ ‫ح�ضن احلكومة‪ ،‬وال ن�سمح لأحد ب�أن يتهمنا بذلك‪،‬‬ ‫م�ضيفا �أن الربوتوكول النيابي يق�ضي وي�سمح بلقاء‬ ‫البع�ض م��ن ال�ن��واب يف �إط��ار العالقة ب�ين املجل�س‬

‫النيابي والكومة‪.‬‬ ‫وعقب انتقادات النواب للحكومة‪ ،‬ق��دم رئي�س‬ ‫ال��وزراء اع�ت��ذاره من جمل�س ال�ن��واب بعد �أن اعترب‬ ‫ع��دد م��ن ال �ن��واب �أن ال�ل�ق��اء ال ��ذي ع�ق��د يف رئا�سة‬ ‫ال ��وزراء م��ع ر�ؤ��س��اء الكتل واللجان الربملانية ب�أنه‬ ‫تهمي�ش للمجل�س‪.‬‬ ‫وقال الرفاعي �إن احلكومة تقدر وجتل جمل�س‬ ‫ال �ن��واب‪ ،‬وحت�ت�رم هيبته‪ .‬و�أ� �ض��اف‪" :‬احلكومة مل‬ ‫ت�ستدع النواب و�إمنا دعتهم �إىل اجتماع يف الرئا�سة‬ ‫وجمل�س الوزراء منعقد‪ ،‬وهذا يتم ب�شكل دائم ومنذ‬ ‫عام ‪ ،1989‬ويتم دعوة النواب �إىل الرئا�سة من �أجل‬ ‫الت�شاور واحلوار بني احلكومة وجمل�س النواب"‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح الرفاعي �أن احلكومة مبجرد توجيه‬ ‫�أوام� ��ر امل�ل��ك ل�ن��ا ب��ات�خ��اذ �إج � ��راءات للتخفيف على‬ ‫املواطنني‪ ،‬مت االت�صال مع املجل�س الكرمي و�إذا ح�صل‬ ‫خط�أ بروتوكويل ف�إن احلكومة تعتذر عن هذا‪.‬‬ ‫وق��ال �إن ال�شراكة يف املرحلة احلالية تتعدى‬ ‫الربوتوكوالت ونتوقف عن الأهم للوطن واملواطن‬ ‫م��ن �أج��ل �إي���ص��ال ال��دع��م للمواطنني‪ .‬و�أ� �ض��اف �أن‬ ‫احلكومة �ستقوم مب�شاركة جمل�س باتخاذ ك��ل ما‬ ‫فيه خري للمواطن والوطن لتحقيق الأهداف التي‬ ‫و�ضعها امل�ل��ك‪ .‬ورف����ض ال�ن��واب املتحدثون ت�صنيف‬ ‫النواب "نواب درجة �أوىل ونواب درجة ثانية"‪.‬‬ ‫واع�ت�بروا �أن خ��روج النواب �إىل رئا�سة الوزراء‬ ‫�إج ��راء غ�ير م�سبوق‪ ،‬وك��ان الأج ��دى باحلكومة �أن‬ ‫ت�أتي �إىل جمل�س النواب للت�شاور معهم‪.‬‬ ‫وت �� �س��اءل ال �ن��واب ع��ن ع��دم م�ع��اجل��ة احلكومة‬ ‫للق�ضايا االقت�صادية الهامة للمواطنني قبل تفاقم‬ ‫الأمور‪.‬‬ ‫ال �ن��ائ��ب ع �ب��داهلل ال �ن �� �س��ور ق� ��ال‪" :‬يجب عدم‬ ‫الإن�ك��ار ب�أننا نعي�ش ب��أزم��ة‪ ،‬وجمل�س ال�ن��واب يجب‬ ‫يكون ح�سا�سا مل��ا ي�شعر ب��ه امل��واط��ن‪ ،‬و�أن�ن��ي ال �أذكر‬ ‫لهذه احلكومة املرتاحة �إجن��ازا واح��دا نذكرها به‬

‫باخلري"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن الإج��راءات التي قامت بها‬ ‫احلكومة م�ؤخرا ت�سجل عليها ولي�س لها"‪.‬‬ ‫ودع��ا ن��واب �إىل �أن ت�ضع احلكومة ب�صورة ما‬ ‫جرى يف لقائها مع ر�ؤ�ساء الكتل واللجان النيابية‪،‬‬ ‫لأن من حق جمل�س النواب �أن يعرف ما جرى‪.‬‬ ‫وث �م��ن ال �ن��واب ج �ه��ود امل �ل��ك يف ال�ت�خ�ف�ي��ف عن‬ ‫املواطنني وحت�س�سه م�شاكلهم وتوجيه احلكومة على‬ ‫الدوام بالعمل املتوا�صل واتخاذ الإجراءات الالزمة‬ ‫ل�ضمان العي�ش الكرمي للمواطنني وحل م�شاكلهم‬ ‫املختلفة‪.‬‬ ‫وق��در ال�ن��واب ت�أكيدات احلكومة �أم��ام املجل�س‬ ‫التزامها بالت�شاور والت�شارك مع املجل�س يف كافة‬ ‫الق�ضايا والإج��راءات‪ ،‬مثمنني اعتذار احلكومة عن‬ ‫اخلط�أ الربوتوكويل الذي وقع‪.‬‬ ‫وث �م��ن ن ��واب الإج� � ��راءات احل�ك��وم�ي��ة الفورية‬ ‫وامل�ب��ا��ش��رة ال�ت��ي اتخذتها ي��وم �أول �أم����س ب�ن��اء على‬ ‫طلب من امللك والرامية �إىل تخفيف الأع�ب��اء عن‬ ‫املواطنني‪.‬‬ ‫ودع��ا ن��واب �إىل متتني اجلبهة الداخلية وبناء‬ ‫��ش��راك��ة حقيقية م��ع ال�سلطة التنفيذية ملواجهة‬ ‫التحديات االقت�صادية التي مير بها الأردن‪ ،‬م�ؤكدين‬ ‫�أهمية الأم��ن واال��س�ت�ق��رار ال��ذي ينعم فيه الأردن‬ ‫بف�ضل القيادة احلكيمة للملك عبداهلل الثاين الذي‬ ‫مل يدخر جهدا يف �سبيل االرتقاء بالوطن ومعي�شة‬ ‫املواطن‪.‬‬ ‫و�أكد نواب �أن ح�ضورهم �إىل رئا�سة الوزراء يوم‬ ‫�أول �أم�س بدعوة من احلكومة لالطالع والت�شاور‬ ‫ح��ول الإج � ��راءات احلكومية لتنفيذ م �ب��ادرة امللك‬ ‫ع�ب��داهلل ال�ث��اين لتخفيف الأع�ب��اء االقت�صادية عن‬ ‫املواطنني ال ت�شكل خرقا لأعراف املجل�س الربملانية‪،‬‬ ‫بل هي �أعراف متبعة منذ عودة احلياة الربملانية يف‬ ‫الأردن منذ ع��ام ‪ ،1989‬وال ميكن اعتبارها �سابقة‪،‬‬ ‫ومثل هذا الأمر يح�صل على الدوام‪ ،‬وهو جزء من‬

‫الأعراف الربملانية‪.‬‬ ‫و�أكد نواب خالل اجلل�سة �أن على احلكومة �أن‬ ‫ت�أخذ باالعتبار عند تنفيذ �سيا�ساتها االقت�صادية‬ ‫الأث � ��ر امل� ��ايل واالق �ت �� �ص��ادي ع �ل��ى م ��وازن ��ة الدولة‬ ‫وانعكا�سها على املواطنني‪ ،‬م�شريين �إىل �ضرورة �أن‬ ‫تعيد احلكومة النظر يف بع�ض ال�سيا�سات ل�ضمان‬ ‫التوزيع العادل ملكا�سب التنمية على كافة حمافظات‬ ‫اململكة‪ ،‬و�أن تكون هناك �إجراءات مبا�شرة للحكومة‬ ‫للتخفيف من الأع�ب��اء االقت�صادية عن املواطنني‪،‬‬ ‫وخا�صة يف املناطق الأكرث فقرا‪.‬‬ ‫وبعد �أن �أنهى النواب مداخالتهم حول �إجراءات‬ ‫احل�ك��وم��ة ال�ت��ي اتخذتها ي��وم �أم����س للتخفيف عن‬ ‫امل��واط �ن�ين وم�ن��اق���ش��ة ه ��ذه الإج� � ��راءات ع�بر نائب‬ ‫رئي�س الوزراء وزير الرتبية والتعليم خالد الكركي‬ ‫عن �شكر احلكومة على كافة املالحظات التي �أبداها‬ ‫النواب حول الإج��راءات احلكومية وح��ول �إجنازات‬ ‫احل �ك��وم��ة‪ ،‬وح ��ول �إن ك��ان��ت احل �ك��وم��ة ق� ��ادرة على‬ ‫مواجهة التحديات التي مير بها الوطن‪.‬‬ ‫وق��ال ال�ك��رك��ي �إن الت�شاور ال��ذي مت �أم����س مع‬ ‫ال�ن��واب ك��ان هاما ج��دا و�سابقا لأي ق��رار حكومي‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن الكثري من ال�ق��رارات يجب �أن تكون‬ ‫ف��وري��ة مل��واج�ه��ة ال�ت�ح��دي��ات‪ .‬و�أ� �ض��اف �أن احلكومة‬ ‫م�ستمرة يف �إج��راءات�ه��ا لتحديد ما ميكن �أن تقوم‬ ‫به من م�شاريع يف خمتلف املناطق‪ ،‬وخا�صة املناطق‬ ‫الأكرث حاجة بهدف التخفيف عن املواطنني‪.‬‬ ‫وقال �إننا جميعا حكومة ونوابا ندرك التحديات‬ ‫التي تواجه الوطن‪ ،‬و�أن احلكومة لي�ست غائبة عن‬ ‫هموم املواطن‪ ،‬ونعمل ما �أمكن من �أجل التخفيف‬ ‫عنه‪ ،‬م��ؤك��دا �أهمية دور جمل�س ال�ن��واب يف الرقابة‬ ‫والت�شريع‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ك�م��ل امل�ج�ل����س ب �ع��د ذل ��ك ج� ��دول �أعمال‬ ‫اجلل�سة‪ ،‬حيث �أق��ر ال�ق��ان��ون امل��ؤق��ت رق��م ‪ 34‬ل�سنة‬ ‫‪ 2010‬قانون هيئة تنظيم قطاع النقل الربي‪.‬‬

‫وزير العمل ينفي �أمام النواب ال�سماح للأردنيات بالعمل يف النوادي الليلة‬ ‫ال�سبيل ‪� -‬أمين ف�ضيالت‬ ‫نفى وزير العمل �سمري مراد �أمام جلنة العمل‬ ‫النيابية �صحة ما ن�شر يف ال�صحف وو�سائل الإعالم‬ ‫واملواقع الإلكرتونية الذي يجيز للأردنيات العمل‬ ‫بالنوادي واملالهي الليلية‪ ،‬و�أك��د �أن��ه غري �صحيح‬ ‫وال �أ�سا�س له وهدفه الت�شويه والإ�ساءة للوطن‪.‬‬ ‫و�أكد وزير العمل �أن ما قامت به وزارة العمل‬ ‫هو حتديد �ساعات العمل والأعمال والأوقات التي‬ ‫يحظر ت�شغيل الن�ساء فيها حماية للمر�أة‪ ،‬ا�ستنادا‬ ‫لأح �ك��ام امل ��ادة (‪ )69‬م��ن ق��ان��ون ال�ع�م��ل رق��م (‪)8‬‬

‫ل�سنة ‪ ,1996‬وفقا للتعديل ال��ذي ن�شر باجلريدة‬ ‫الر�سمية رقم (‪ )5068‬تاريخ ‪ ،2010/12/1‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن وزارة العمل معنية بتنظيم �سوق العمل‬ ‫الأردين من خالل تطبيق قانون العمل والأنظمة‬ ‫وال �ت �ع �ل �ي �م��ات وال� � �ق � ��رارات ال� ��� �ص ��ادرة واملعايري‬ ‫واالت �ف��اق �ي��ات ال��دول �ي��ة امل �� �ص��ادق ع�ل�ي�ه��ا م��ن قبل‬ ‫احلكومة الأردنية‪.‬‬ ‫م��ن جهة �أخ ��رى‪ ،‬قالت مقرر اللجنة النائب‬ ‫ه ��دى �أب� ��و رم� ��ان �إن ال�ل�ج�ن��ة ا��س�ت�م�ع��ت م��ن وزير‬ ‫العمل الذي قدم ورقة عمل تت�ضمن ا�سرتاتيجية‬ ‫و�سيا�سة ال��وزارة يف جمال الت�شغيل وتنظيم �سوق‬

‫العمل والعمالة الوافدة من �أجل امل�ساهمة يف رفع‬ ‫ن�سبة امل�شاركة االقت�صادية من خالل تهيئة القوي‬ ‫العاملة وت�شغيلها‪ ،‬و�إق��ام��ة امل�شاريع ال�ت��ي حتمي‬ ‫الطبقة ال�ف�ق�يرة‪ ،‬وت��وف�ير احلماية االجتماعية‪،‬‬ ‫م�شرية �إىل �أن �أع�ضاء اللجنة ق��رروا �إ��ص��دار بيان‬ ‫خا�ص ي�شجب ما تناقلته و�سائل الإع�لام واملواقع‬ ‫الإل�ك�ترون�ي��ة ح��ول ال�سماح ل�ل�أردن�ي��ات بالعمل يف‬ ‫املالهي والنوادي الليلية الذي ي�شوه �صورة الأردن‬ ‫والإ�ساءة للوطن واملواطن‪.‬‬ ‫على �صعيد �آخر‪ ،‬ناق�شت جلنة الرتبية والثقافة‬ ‫وال�شباب النيابية يف اجتماعها الذي عقدته �أم�س‬

‫برئا�سة النائب ن�ضال القطامني وح�ضور عدد من‬ ‫ع�م��داء كليات املجتمع الأ��س�ب��اب املوجبة للقانون‬ ‫امل ��ؤق��ت رق��م (‪ )42‬ل�سنة ‪ 2010‬ق��ان��ون الأكادميية‬ ‫الأردنية العليا للتعليم التقني‪.‬‬ ‫وقال القطامني �إن اللجنة ا�ستمعت �إىل �شرح‬ ‫من عمداء الكليات حول املربرات واملوجبات املقدمة‬ ‫م��ن ق�ب��ل وزارة التعليم ال �ع��ايل وال�ب�ح��ث العلمي‬ ‫لإن���ش��اء الأك��ادمي �ي��ة العليا للتعليم التقني التي‬ ‫�سيتم �أخذها بعني االعتبار يف اللقاء املنوي عقده‬ ‫يوم الأحد املقبل مع وزير التعليم العايل والبحث‬ ‫العلمي ورئي�س جامعة البلقاء التطبيقية‪.‬‬

‫متثل الغابة االمتداد اجلنوبي الغربي الأخري يف الن�صف ال�شمايل للأر�ض‬

‫ال�صنوبر احللبي املحرتق يتجدد طبيعيا يف حممية دبني‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تظهر درا�سة حديثة �أن معدل التجدد الطبيعي‬ ‫لل�صنوبر احللبي يف حممية دبني و�صل �إىل ‪ 175‬ياردة‬ ‫يف ال�شجرة الواحدة حتت عمر �سنة لكل دومن‪.‬‬ ‫ال��درا��س��ة التي �أجرتها اجلمعية امللكية حلماية‬ ‫الطبيعة بعد م��رور ع��ام على احل��ري��ق الكبري الذي‬ ‫اندلع مبنطقة اجلبل الأق��رع يف حممية غابات دبني‬ ‫التي تعترب من املناطق الربية اخلال�صة خالل �صيف‬ ‫العام ‪� ،2008‬أفادت ب�أن هذا احلريق �أتى على نحو ‪5670‬‬ ‫�شجرة‪ .‬وتتميز حممية غابات دب�ين بغنى يف التنوع‬ ‫النباتي‪ ،‬وتواجد عدد من الأ�شجار من �أهمها ال�صنوبر‬ ‫احللبي‪ ،‬التي متثل االمتداد اجلنوبي الغربي الأخري‬ ‫لغابات ال�صنوبر احللبي يف الن�صف ال�شمايل للكرة‬ ‫الأر�ضية‪.‬‬

‫الباحث البيئي يف حممية غابات دبني ل�ؤي العزام‬ ‫يقول �إن احلريق �أدى �إىل خ�سارة ما يقارب ‪ 100‬دومن‬ ‫من �أرا�ضي املحمية و�إحراق نحو ‪� 5670‬شجرة‪.‬‬ ‫وي���ض�ي��ف‪" :‬بعد ح��ري��ق �صيف ‪ 2008‬ك��ان ال بد‬ ‫من درا�سة تف�صيلية تو�ضح معدل التجدد الطبيعي‬ ‫لل�صنوبر احللبي والأنواع املرافقه له"‪ ،‬مبينا �أن ن�سب‬ ‫التجدد ه��ذه تعترب عالية ج��دا �إذا ما قورنت مبعدل‬ ‫الأ�شجار يف الأرا�ضي املجاورة ملوقع احلريق‪.‬‬ ‫وكانت �إح��دى تو�صيات هذا امل�سح الأول‪ ،‬بح�سب‬ ‫العزام‪� ،‬ضرورة �إن�شاء برنامج مراقبة �سنوي من �أجل‬ ‫قيا�س معدل التجدد الطبيعي‪ ،‬ومعدل النمو لل�صنوبر‬ ‫احللبي‪ .‬وبد�أت �أول مرحلة من برنامج املراقبة العام‬ ‫امل��ا� �ض��ي‪ ،‬م��ن خ�ل�ال ق�ي��ا���س م�ع��دل ال�ت�ج��دد يف موقع‬ ‫احل��ري��ق‪� ،‬إ� �ض��اف��ة �إىل ق�ي��ا���س م�ع��دل ال�ن�م��و ال�سنوي‬ ‫لل�صنوبر احللبي‪.‬‬

‫وت�ب�ين �أن م�ع��دل من��وه �أع �ل��ى مم��ا ك��ان عليه يف‬ ‫م��وق��ع �آخ��ر تعر�ض للحريق يف ال�ع��ام ‪ ،1986‬بعد �أن‬ ‫متت درا�سته يف هذا العام ك�أ�سا�س لقيا�س معدل النمو‬ ‫ال�سنوي لل�صنوبر احللبي بعد احلريق‪.‬‬ ‫وتعترب دب�ين من �أك�ثر املنطقة جفافا يف العامل‬ ‫التي ينمو فيها ال�صنوبر احللبي‪ ،‬حيث يقارب معدل‬ ‫هطول الأمطار يقارب ‪ 440‬مليمرتا يف ال�سنة‪.‬‬ ‫تتو�سط املحمية الغابة‪ ،‬وت�ت��وزع �أن ��واع الأ�شجار‬ ‫ح�سب م�ستوى ارتفاعات الغابة‪ ،‬ففي املنطقة املنخف�ضة‬ ‫يوجد وب�شكل كثيف ال�صنوبر احللبي‪ ،‬مع وجود عدد‬ ‫من الأ�شجار املعمرة‪� ،‬أما يف املنطقة املتو�سطة يتواجد‬ ‫نوعا من البلوط‪� ،‬إ�ضافة �إىل ال�صنوبر‪.‬‬ ‫يف حني يكرث البلوط دائ��م اخل�ضرة يف امل�ستوى‬ ‫العلوي من الغابة‪ ،‬كما تنت�شر �أنواع �أخرى من الأ�شجار‬ ‫مثل �شجر القطلب والف�ستق احللبي والزيتون الربي‪،‬‬

‫بينما تتميز �أر��ض�ي��ة الغابة ب��وج��ود الأورك �ي��د و�أنواع‬ ‫�أخرى من النباتات‪.‬‬ ‫وت�شري الدرا�سة �إىل �أن الإج��راءات التي تقوم بها‬ ‫املحمية بكافة وحداتها يف جم��ال مراقبة التعديات‬ ‫وحماية املوقع كانت �سليمه و�أدت �إىل حتقيق الهدف‬ ‫من �إن�شاء املحمية‪ ،‬وهو حمايه غابة ال�صنوبر احللبي‬ ‫والأنواع املرافقة‪ ،‬كما ي�ؤكد العزام‪.‬‬ ‫يذكر �أن حممية غابات دبني التي ت�أ�س�ست يف عام‬ ‫‪ ،2004‬متتد على م�ساحة ‪ 8.5‬كم‪ 2‬من املناطق اجلبلية‬ ‫ال �ت��ي ي�ت��راوح ارت�ف��اع�ه��ا ب�ين ‪ 500‬و‪ 1000‬م�تر فوق‬ ‫م�ستوى �سطح البحر‪ ،‬تغطي جزءا من مناطق عي�ش‬ ‫البلوط وال�صنوبر احللبي‪.‬‬ ‫ويعد ال�صنوبر احللبي يف تلك املنطقة الأقدم يف‬ ‫اململكة‪ ،‬وهي متثل احلد اجلنوبي الغربي لهذا النوع‬ ‫من الغابات على الكرة الأر�ضية‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫اخلمي�س (‪ )13‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1470‬‬

‫ت�سجيل تا�سع حالة وفاة بانفلونزا اخلنازير‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أعلنت وزارة ال�صحة �أم�س‬ ‫الأربعاء‪ ،‬عن ت�سجيل ‪ 9‬حالة‬ ‫وف� ��اة ب��ان �ف �ل��ون��زا اخلنازير‪،‬‬ ‫وارتفع عدد الإ�صابات املثبتة‬ ‫خمربيا �إىل ‪ 130‬حالة‪.‬‬ ‫و�أك��دت اللجنة الوطنية‬ ‫ملواجهة االنفلونزا‪ ،‬موا�صلة‬ ‫الإج � � � � � � � � � � ��راءات ال� ��وق� ��ائ � �ي� ��ة‬ ‫وال�ت���ش�خ�ي���ص�ي��ة والعالجية‬ ‫وال � �ت� ��وع� ��وي� ��ة‪ ،‬يف م ��واج� �ه ��ة‬ ‫م� ��ر�� ��ض ان� �ف� �ل ��ون ��زا ‪،H1N1‬‬ ‫واال�ستمرار يف التعامل معه‬ ‫وفق الربتوكول املتبع‪.‬‬ ‫و�� �ش ��ددت ال �ل �ج �ن��ة خالل‬ ‫اج �ت �م��اع �ه��ا ال� �ي ��وم برئا�سة‬ ‫وزي� � � ��ر ال� ��� �ص� �ح ��ة ال ��دك � �ت ��ور‬ ‫حممود ال�شياب‪ ،‬وبحـــــ�ضور‬ ‫مم � �ث� ��ل م� �ن� �ظ� �م ��ة ال� ��� �ص� �ح ��ة‬ ‫ال� �ع ��امل� �ي ��ة ال� ��دك � �ت� ��ور ها�شم‬ ‫ال ��زي ��ن‪ ،‬و�أم �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ�ين عـــــــــام‬ ‫ال � � ��وزارة ال��دك �ت��ور �ضيــــــف‬ ‫اهلل ال�ل�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ��وزي‪ ،‬ع�ل��ى �ضرورة‬

‫فريو�س انفلونزا اخلنازير‬

‫اال�ستمـــــرار يف احلمــــــالت‬ ‫ال �ت��وع �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ��وي��ة ع�ب�ر و�سائل‬ ‫االتـــــ�صال كافـــــــة‪.‬‬ ‫و�أك� � � � � � ��دت ال � �ل � �ج � �ن� ��ة �أن‬ ‫ج�م�ي��ع امل� ��ؤ�� �ش ��رات ت ��دل على‬ ‫�أن االن�ف�ل��ون��زا ‪� H1N1‬ضمن‬ ‫ن� �ط ��اق االن� �ت� ��� �ش ��ار املو�سمي‬ ‫ملر�ض االنفلونزا الذي تتعدد‬ ‫�أمناطه وي�سود منها كل عام‬ ‫منطا معينا‪.‬‬ ‫وي�شري التقرير الوبائي‬ ‫اليومي ال��ذي تعده مديرية‬ ‫الأم� � � ��را�� � � ��ض ال � �� � �س� ��اري� ��ة يف‬ ‫ال�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ��وزارة �أن ��ه مت ت�ســـــجيل‬ ‫‪ 130‬ح ��ال ��ة م �ث �ب �ت��ة خمربيا‬ ‫مب� ��ر�� ��ض ان � �ف � �ل ��ون ��زا ‪H1N1‬‬ ‫منذ ت�سجيل �أول �إ�صابــــــــــة‬ ‫ب ��امل ��ر� ��ض يف احل � � ��ادي ع�شر‬ ‫م��ن �شهـــــر ك��ان��ون �أول العام‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫وب �ي��ن ال �ت �ق ��ري ��ر �أن� � ��ه مت‬ ‫��ش�ف��اء ‪ 73‬ح��ال��ة م��ن املر�ض‪،‬‬ ‫ف� �ي� �م ��ا ي� �ع ��ال ��ج م� �ن ��زل� �ي ��ا ‪30‬‬ ‫حالـــــــــة ب�سيطة‪ ،‬و‪ 18‬حالة‬

‫تعالج يف امل�ست�شـــــــفيات منها‬ ‫حالتني حرجتني �صحـــــــيا‪،‬‬ ‫ومت ت� ��� �س� �ج� �ي ��ل ‪ 9‬وف � �ي� ��ات‬ ‫باملر�ض‪.‬‬ ‫وج��ددت ال ��وزارة دعوتها‬ ‫ل �ل �م��واط �ن�ين ب ��أه �م �ي��ة اتباع‬ ‫و�سائل الوقاية التي تخفف‬ ‫م� � ��ن �إم � �ك� ��ان � �ي� ��ة الإ� � �ص� ��اب� ��ة‬ ‫باملر�ض وخا�صة للفئات ذات‬ ‫االختطار العايل‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫ت ��أك �ي��ده��ا �� �ض ��رورة املراجعة‬ ‫امل �ب �ك��رة ل�ل�أط �ب��اء يف املراكز‬ ‫املعتمدة عند ظهور �أعرا�ض‬ ‫امل � ��ر� � ��ض لأخ� � � ��ذ ال� � �ع �ل��اج يف‬ ‫ال ��وق ��ت امل �ن��ا� �س��ب ل �ل �ح��د من‬ ‫امل�ضاعفات‪.‬‬ ‫وي� � ��ذك� � ��ر �أن ال� � � � � ��وزارة‬ ‫ت ��وف ��ر ال � �ع �ل�اج للم�صابني‬ ‫مب��ر���ض ان �ف �ل��ون��زا ‪ H1N1‬يف‬ ‫امل�ست�شفيات املعتمدة جمانا‪،‬‬ ‫وت� ��� �ض ��م ال �ل �ج �ن��ة الوطنية‬ ‫مل�ج��اب�ه��ة االن �ف �ل��ون��زا ممثلني‬ ‫ع� ��ن ال� �ق� �ط ��اع ��ات ال�صحية‬ ‫الوطنية كافة‪.‬‬

‫قدمت خدمات خريية رائدة يف الرمثا خالل الأ�شهر ال�ستة الأوىل من عمرها‬

‫«جمعية التكافل اخلريية» تعتزم �إن�شاء‬ ‫مبنى خريي ي�ضم مركزا �صحيا ورو�ضة �أطفال‬ ‫الرمثا ‪ -‬فار�س القرعاوي‬ ‫ا�ستعر�ضت جمعية التكافل‬ ‫اخل �ي��ري � ��ة م� �ن� �ج ��زات� �ه ��ا خ�ل�ال‬ ‫ال�ستة �أ�شهر الأوىل من عمرها‪،‬‬ ‫وا� �س �ت �ط��اع��ت يف ه � ��ذه الفرتة‬ ‫ال� �ق� ��� �ص�ي�رة ت � �ق� ��دمي خ ��دم ��ات‬ ‫رائ��دة على ال�صعيد االجتماعي‬ ‫والإغاثي والتوعوي‪ ،‬وفق رئي�س‬ ‫اجلمعية في�صل ذيابات‪.‬‬ ‫وك� � � ��� � � �ش � � ��ف ال� � � ��ذي� � � ��اب� � � ��ات‬ ‫لـ"ال�سبيل" ع��ن ن�ي��ة اجلمعية‬ ‫�إن �� �ش��اء م�ب�ن��ى خ��ا���ص ل�ه��ا مكون‬ ‫م��ن �أرب�ع��ة ط��واب��ق على م�ساحة‬ ‫دومن� �ي� ��ن‪ ،‬م �� �ض �ي �ف��ا �أن مبنى‬ ‫اجلمعية �سي�ضم م��رك��ز �صحي‬ ‫وري ��ا� ��ض �أط� �ف ��ال من��وذج �ي��ة يف‬ ‫ال�ط��اب��ق الأر� �ض��ي‪ ،‬وق��اع��ة عامة‬ ‫ومكتبة �شاملة تخدمان �أهايل‬ ‫مدينة الرمثا‪ ،‬يف ح�ين �ستكون‬

‫�إدارة اجلمعية يف الطابق الأول‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن اجلمعية و�ضعت‬ ‫ن���ص��ب ع�ي�ن�ي�ه��ا �أن ي��دخ��ل هذا‬ ‫امل� ��� �ش ��روع ح �ي ��ز ال �ت �ن �ف �ي��ذ قبل‬ ‫انق�ضاء العام احلايل‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ذي��اب��ات �أن اجلمعية‬ ‫خ�ص�صت �ضمن برنامج (كفالة‬ ‫�أ�سرة �أيتام) راتبا �شهريا بقيمة‬ ‫‪ 300‬دي�ن��ار خلم�س �أ��س��ر‪ ،‬ف�ضال‬ ‫عن كفالتها ل�ـ(‪ )12‬يتيما‪ ،‬الفتا‬ ‫�إىل �أن اجلمعية �صرفت بحلول‬ ‫ف���ص��ل ال���ش�ت��اء م�لاب����س جديدة‬ ‫وم �� �س �ت �ع �م �ل��ة ع �ل��ى ‪� 283‬أ�� �س ��رة‬ ‫حمتاجة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل توزيع‬ ‫ط��رود اخل�ير وحل��وم الأ�ضاحي‬ ‫وكوبونات اخلبز ال�سنوية‪.‬‬ ‫وعرج على ن�شاط اجلمعية‬ ‫ع� �ل ��ى � �ص �ع �ي ��د ال� �ت ��وع� �ي ��ة من‬ ‫خ�ل�ال ع �ق��د دورات تدري�سية‬ ‫جم ��ان� �ي ��ة ل� �ط�ل�اب املرحلتني‬

‫االبتدائية والإع��دادي��ة يف حمو‬ ‫الأمية‪ ،‬واللغة العربية‪ ،‬واللغة‬ ‫االجنليزية‪ ،‬والعلوم‪ ،‬والأحياء‪،‬‬ ‫وحت � �ف � �ي ��ظ وت � �ل � ��اوة ال� � �ق � ��ر�آن‬ ‫ال � �ك � ��رمي‪ ،‬ح� �ي ��ث � � �ش� ��ارك فيها‬ ‫(‪ )102‬ط��ال��ب وط��ال �ب��ة‪ ،‬الفتا‬ ‫�إىل عقد دورة لـ(‪ )15‬خطيبا يف‬ ‫مهارات الإلقاء‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن اجل�م�ع�ي��ة تقد�س‬ ‫ال� �ع� �م ��ل ال� �ت� �ط ��وع ��ي‪ ،‬و�سلمت‬ ‫اجلمعية (‪� )5‬أدرع للمدر�سني‬ ‫امل �ت �ط��وع�ين‪ ،‬و(‪ )3‬للمح�سنني‬ ‫امل �ت �م �ي ��زي ��ن ب��دع �م �ه��م ب ��رام ��ج‬ ‫اجلمعية‪ ،‬كما قامت مبنح (‪)20‬‬ ‫و�ساما للمتطوعني يف احلمالت‬ ‫الإغ ��اث� �ي ��ة واالج �ت �م��اع �ي��ة‪ ،‬كما‬ ‫�أق��ام��ت م�أدبتي �إف�ط��ار يف يومي‬ ‫عرفة وع��ا��ش��وراء ل� �ـ(‪ )34‬يتيما‪،‬‬ ‫ووزع� � ��ت م �ب��ال��غ م��ال �ي��ة رمزية‬ ‫وكتيبات تربوية عليهم‪.‬‬

‫الطفيلة ‪ -‬حممد اخل�صبة‬

‫يعاين القطاع ال�شبابي يف بلدة غرندل عراقيل‬ ‫ع ��دة حت��د م��ن مم��ار��س�ت�ه��م الأن �� �ش �ط��ة الريا�ضية‬ ‫والك�شفية‪.‬‬ ‫و�أدى انعدام احلركة ال�شبابية �إىل ان�صراف‬ ‫� �ش �ب��اب ال �ب �ل ��دة �إىل ق �� �ض��اء �أوق � � ��ات فراغهم‬ ‫و�ســـــــــــط املناطق احلرجية ومداخل الطرقات‬

‫�سفرية االحتاد الأوروبي‬ ‫لدى اململكة ت�صل عمان‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫و�صلت �سفرية االحتاد الأوروبي لدى اململكة "ي�ؤانا فرونيت�سكا"‬ ‫�إىل عمان م�ؤخرا‪ ،‬لتويل مهامها ك�سفري جديد لالحتاد الأوروبي‬ ‫يف عمان‪.‬‬ ‫وع�م�ل��ت "ي�ؤانا فرونيت�سكا" ق�ب��ل االن���ض�م��ام �إىل ال�ش�ؤون‬ ‫اخل��ارج�ي��ة يف االحت ��اد الأوروب� ��ي‪� ،‬سفرية غ�ير مقيمة جلمهورية‬ ‫بولندا يف املغرب وموريتانيا وم�صر وال���س��ودان‪ ،‬كما �شغلت �أي�ضا‬ ‫من�صب مدير مكتب وزير اخلارجية البولندي‪ ،‬ومدير ق�سم �إفريقيا‬ ‫وال�شرق الأو�سط يف وزارة اخلارجية يف بولندا‪.‬‬ ‫و"فرونيت�سكا" حا�صلة على �شهادة الدكتوراه يف الفل�سفة‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة م��ن ج��ام�ع��ة وار� �س��و‪ ،‬و��ش�ه��ادة املاج�ستري يف ع�ل��م اللغة‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬وه��ي ك��ات�ب��ة ن�شر ل�ه��ا ال�ع��دي��د م��ن ال�ك�ت��ب وامل �ق��االت يف‬ ‫العامل العربي‪.‬‬ ‫"فرونيت�سكا" �أو�ضحت يف ت�صريحات لها ب�أنها و�صلت يف وقت‬ ‫جيد؛ �إذ �إن ح�صول الأردن على و�ضع متقدم يف عالقاته مع االحتاد‬ ‫الأوروبي‪ ،‬يعني ب�أن الفر�ص املتاحة لإقامة �صالت �أعمق و�أقوى ال‬ ‫تعد وال حت�صى‪.‬‬

‫معونات نقدية لـ ‪ 276‬حالة يف‬ ‫الأغوار ال�شمالية‬ ‫ال�شونة ال�شمالية ‪ -‬برتا‬ ‫بلغ عدد احلاالت التي تتقا�ضى معونات نقدية متكررة يف لواء‬ ‫الأغ ��وار ال�شمالية خ�لال ال�ع��ام املا�ضي ‪ 3603‬ح��االت ي�صرف لها‬ ‫�شهريا نحو ‪� 240‬ألف دينار‪.‬‬ ‫وق��ال مدير التنمية يف اللواء ف��وزي خمادمة لـ(برتا) �إنه‬ ‫مت م��ن خ�لال تتبع اللحاالت املنتفعة م��ن ال�صندوق‪ ،‬و�إيقاف‬ ‫املعونات عن ‪ 231‬حالة‪ ،‬و�إدخ��ال ‪ 67‬حالة‪ ،‬وتخفي�ضها عن ‪581‬‬ ‫حالة‪.‬‬ ‫وب�ين �أن��ه مت تنفيذ �ستة م�شاريع منتجة يف �إط ��ار برامج‬ ‫مكافحة الفقر‪ ،‬م�شريا �إىل �أن اجلمعيات اخل�يري��ة يف اللواء‬ ‫وع��دده��ا ‪ 23‬ق��د �أن�ه��ت �إج ��راءات ت�صويب �أو��ض��اع�ه��ا مت�شيا مع‬ ‫ال�ق��ان��ون اجل��دي��د للجمعيات اخل�يري��ة‪ ،‬حيث �أج��رت تعديالت‬ ‫ومن خالل هيئاتها العامة على �أنظمتها الداخلية‪.‬‬

‫حممد حمي�سن‬

‫احلل‬ ‫يف «احلاكورة»‬ ‫جتري منذ �سنوات يف الأردن والعديد من البالد العربية‬ ‫حماوالت فك االرتباط بني الإن�سان والأر�ض‪ ،‬فكانت ال�ضحية‬ ‫بطبيعة احلال زراعة القمح التي تقل�صت حتى بات �إنتاجنا من‬ ‫هذا املح�صول اال�سرتاتيجي ال يكفي دجاجات "احلاكورة"‪.‬‬ ‫بني احلني والآخر‪ ،‬يعاد اجلدل حول تو�سيع رقعة الأرا�ضي‬ ‫الزراعية‪ ،‬و�ضبط ما ي�سمى باالعتداء على امل�ساحات اخل�ضراء‬ ‫م��ن ج��رائ��م ال�ق���ض��م واالغ �ت �� �ص��اب وال�ت�ع�م�ير ف��وق امل�ساحات‬ ‫الزراعية بالأ�سمنت والطوب‪.‬‬ ‫�إال �أن هذا اجلدل يتوقف عند تدخل �أي م�ستثمر �أو متنفذ‬ ‫لينتهي �إىل املزيد من ق�ضم امل�ساحات اخل�ضراء‪.‬‬ ‫احلكومات املتعاقبة قررت اخت�صار املعادلة يف عبارة واحدة‪،‬‬ ‫"دعنا نعتمد على الغري"‪ ،‬الأم��ر ال��ذي �أوقعنا بـ"امل�صيدة‬ ‫والكمني" الذي ن�صبه �أنا�س امتازوا باملهارة يف حتويل النافع‬ ‫�إىل ��ض��ار‪ ،‬مثلما ح��اول �آخ ��رون �أن يحولوا ال�ضار �إىل نافع‪،‬‬ ‫املح�صلة كانت �سل�سلة �أزم ��ات اقت�صادية‪ ،‬وارت�ف��اع��ا عامليا يف‬ ‫الأ�سعار‪ ،‬و�ضيقا اجتماعيا يت�صاعد يوميا‪.‬‬ ‫كل هذا يعيدنا �إىل حبة القمح القادمة من خارج احلدود‬ ‫كونها �أ�سا�س رغيف اخلبز‪ ،‬فحبة القمح تبد�أ بالأر�ض‪ ،‬والأر�ض‬ ‫تبد�أ بالفالح‪ ،‬والفالح ال يعرف كيف يبد�أ‪ ،‬وال يدري من �أين‬ ‫يبد�أ‪ ،‬ما �أوقعنا يف مع�ضلة �أخرى من العيار الثقيل ت�ضاف �إىل‬ ‫املع�ضالت التي توالت على ر�ؤو�سنا جراء االعتماد على الغري‬ ‫يف كل �شيء‪.‬‬ ‫كلما حدثت �أزمة الوقوف على طابور اخلبز ي�ضع الكثري‬ ‫م��ن ال�ن��ا���س �أي��دي �ه��م ع�ل��ى ق�ل��وب�ه��م‪ ،‬ورمب ��ا ي �ت��ذك��رون امل�شهد‬ ‫امل�صري ال��ذي �أ�ضحى فيه احل�صول على اخلبز �سببا ملعركة‬ ‫يومية‪ ،‬ي�سقط فيها العديد من املواطنني بني قتيل وجريح يف‬ ‫الطوابري �أمام املخابز‪.‬‬ ‫هذا الو�ضع على الرغم من �سوئه‪ ،‬ف�إن من �إيجابياته �أنه‬ ‫فتح املجال ملناق�شة تتجدد دائما يف الأردن حول �أزم��ة القمح‬ ‫التي ت�ؤ�شر �إىل �أزمة الزراعة‪ ،‬وو�سائل عالجها و�صوال �إىل احلل‬ ‫ال�شعبي باالعتماد على الذات‪ ،‬من خالل احلديقة املنزلية �أو‬ ‫"احلاكورة"‪� ،‬إال �أن هذا احلل على ب�ساطة تكاليفه االقت�صادية‬ ‫مل يتقدم �إىل الأمام نظرا العتياد النا�س على الطعام اجلاهز‪.‬‬ ‫احلاكورة ملن ال يعرف هي احلديقة املنزلية التي كان يعتمد‬ ‫عليها الفقراء يف زراعة ما ي�سد رمقهم ويقيهم اال�ستغناء عن‬ ‫ال�سيا�سات احلكومية يف االعتماد على الغري‪ ،‬وبالتايل يكونون‬ ‫يف من�أى عن غالء الأ�سعار‪ ،‬ورمبا طابور اخلبز وبي�ض املزارع‬ ‫واخل�ضار املهرمنة‪.‬‬ ‫لوهلة يبدو هذا احلل �سهل التحقيق وب�سيطا‪ ،‬ولكن من‬ ‫�أين �سنطعم الدجاجات ما دام القمح ي�أتي عرب البواخر؟!‬

‫وفاة �ستيني ده�سا يف العقبة‬

‫�شعار اجلمعية‬

‫�شباب «غرندل» يف الطفيلة ي�شكون من عدم وجود مرافق �شبابية منذ �أعوام‬ ‫والــــــ�شوارع واحلارات‪.‬‬ ‫وعرب عدد من �شباب البلدة يف �شكوى لهم �إىل‬ ‫بلدية ب�صرية ع��ن الهموم وامل�شاكل ال�ت��ي تواجه‬ ‫م�ستقبل احل��رك��ة الريا�ضية �إن ه��ي بقيت تراوح‬ ‫مكانها؛ من جهة عدم االهتمام ب�ش�ؤون ال�شباب‪.‬‬ ‫وقال حممد ال�سعودي �إن جمموعة من �شباب‬ ‫البلدة‪ ،‬التي يناهز ع��دد �سكانها �أك�ثر من ‪� 5‬آالف‬ ‫م��واط��ن‪ ،‬طالبوا البلدية بالعمل على ا�ستحداث‬ ‫مرافق �شبابية فيها‪ ،‬مو�ضحني الأ�سباب املوجبة‬

‫إضاءة‬

‫‪5‬‬

‫وال���ض��روري��ة لق�ضاء �أوق ��ات ف ��راغ ال���ش�ب��اب بعيدا‬ ‫عن االن�ح��راف والطي�ش والفو�ضى العارمة التي‬ ‫ميار�سها نفر منهم‪.‬‬ ‫و�سبق للبلدية �أن خاطبت رئي�س املجل�س‬ ‫الأعلى لل�شباب �سابقا قبل �أك�ثر من ‪� 3‬أعوام؛‬ ‫من �أج��ل �إع��ادة النظر يف حل م�شكلة ال�شباب‪،‬‬ ‫وما تزال بانتظار رد املجل�س‪ ،‬كما �أ�شار ال�شاب‬ ‫�أحمد عبد اهلل الرفوع الذي ميار�س مع زمالئه‬ ‫الأل�ع��اب الريا�ضية مثل ك��رة ال�ق��دم والطائرة‬

‫والتن�س وال�شطرجن‪.‬‬ ‫الرفوع �أكد �أن امل�صلحة العامة تتطلب �ضرورة‬ ‫م�ساعدة �شباب البلدة ب�إيجاد مركز لل�شباب‪ ،‬علما‬ ‫ب ��أن البلدة تفتقر �إىل ن��ا ٍد ومركز لل�شابات يعترب‬ ‫مالذا لق�ضاء الوقت يف ممار�سة الريا�ضة التي لها‬ ‫فوائد جمة يف �إظهار مواهب ال�شباب‪.‬‬ ‫ويرى �شباب البلدة �أن وجود مركز لهم �سي�سهم‬ ‫يف �إبراز قدراتهم وطاقاتهم ومواهبهم‪ ،‬يف �إطار جو‬ ‫ثقايف و�أن�شطة ك�شفية‪.‬‬

‫«�إنفلونزا اخلنازير» حما�ضرة بنقابة الأطباء فرع ال�سلط‬ ‫البلقاء ‪� -‬أ�شرف ال�شنيكات‬ ‫نظمت اللجنة الفرعية لنقابة الأطباء‬ ‫مبدينة ال�سلط حما�ضرة علمية حول مر�ض‬ ‫�إن�ف�ل��ون��زا اخل �ن��ازي��ر‪ ،‬بح�ضور م��دي��ر �صحة‬ ‫البلقاء خالد احلياري‪ ،‬ورئي�س فرع النقابة‬ ‫وائ��ل ال�ع��زب‪ ،‬وم�شاركة ح��وايل (‪ )40‬طبيبا‬ ‫وط�ب�ي�ب��ة‪ ،‬وذل ��ك يف ق��اع��ة جم�م��ع النقابات‬ ‫املهنية بال�سلط‪.‬‬ ‫ويف بداية املحا�ضرة بني العزب �أهمية‬ ‫عقد هذه املحا�ضرات‪ ،‬التي ت�سهم يف �إطالع‬ ‫الأطباء على �آخر امل�ستجدات والتعليمات يف‬ ‫التعامل مع املر�ض‪ ،‬وكذلك لن�شر التوعية‬ ‫ال�ضرورية بينهم‪ ،‬م�ؤكدا �أن �سيا�سة اللجنة‬ ‫الفرعية للنقابة تهدف �إىل خلق حالة من‬ ‫التوا�صل امل�ستمر بني النقابة و�أع�ضائها مبا‬ ‫يعود بالفائدة عليهم‪.‬‬ ‫كما بني العزب �إجنازات اللجنة الفرعية‬

‫خالل العام املا�ضي‪ ،‬التي كان �أبرزها �إقامة‬ ‫ي��وم علمي‪ ،‬ورحلة جمانية للديار املقد�سة‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة للم�شاركة بالعديد من الفعاليات‬ ‫ال�سيا�سية واالجتماعية‪.‬‬ ‫م��ن جانبه �أل�ق��ى م�ساعد م��دي��ر �صحة‬ ‫ال�ب�ل�ق��اء حم�م��د النبابتة حم��ا��ض��رة علمية‪،‬‬ ‫بني خاللها العديد من العادات االجتماعية‬ ‫اخلاطئة التي تت�سبب ب�شكل مبا�شر يف نقل‬ ‫املر�ض‪ ،‬ويف مقدمتها عادة التقبيل‪ ،‬خا�صة يف‬ ‫املنا�سبات العامة‪ ،‬بالإ�ضافة ال�ستخدام �أدوات‬ ‫ال�شرب والأكل لأكرث من �شخ�ص دون غ�سلها‬ ‫قبل ذلك‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال �ن �ب��اب �ت��ة �إن م ��ر� ��ض �إنفلونزا‬ ‫اخلنازير لي�س مر�ضا خطريا �إذا ما �أح�سن‬ ‫التعامل معه بعيدا عن الإ�شاعات التي حتاول‬ ‫ت�ضخيمه وبث اخل��وف يف نفو�س املواطنني‪،‬‬ ‫مبينا �أن وزارة ال�صحة تقوم بتنفيذ جملة‬ ‫من الإج ��راءات امل�ح��ددة للتعامل مع املر�ض‬

‫واحل � ��االت امل���ص��اب��ة ب�ك��ل ��ش�ف��اف�ي��ة وو�ضوح‪،‬‬ ‫وب�شكل ي�ضمن معاجلة امل�صابني‪ ،‬ويجنب‬ ‫املخالطني العدوى‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ع��ر���ض النبابتة �آخ ��ر الإ�صدارات‬ ‫الطبية ال�صادرة عن وزارة ال�صحة يف كيفية‬ ‫ال�ت�ع��ام��ل م��ع امل ��ر� ��ض‪ ،‬م �� �ش��ددا ع�ل��ى �أهمية‬ ‫التوعية باملر�ض و�أعرا�ضه‪ ،‬وكيفية انتقاله‬ ‫ب�ين الب�شر للم�ساعدة يف احل��د م��ن انتقاله‬ ‫وانت�شاره بني املواطنني‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك بني الدكتور علي ق��داح تاريخ‬ ‫امل��ر���ض‪ ،‬وط��رق الإ��ص��اب��ة ب��ه‪ ،‬وكيفية ت�شكله‬ ‫ومن��وه يف خاليا اجل�سم‪ ،‬م�ستعر�ضا الفئات‬ ‫ذات االختطار ال�ع��ايل التي ي�شكل الإ�صابة‬ ‫باملر�ض خطرا كبريا على حياتها‪.‬‬ ‫ويف نهاية املحا�ضرة ق��ام رئي�س اللجنة‬ ‫الفرعية بتكرمي املمر�ض جهاد حممود على‬ ‫خدماته الكبرية التي قدمها للجنة وملختلف‬ ‫القطاعات ال�صحية باملحافظة‪.‬‬

‫«الزراعيني» تتعهد بتنظيم دورات تدريبية ملنت�سبيها بكافة املجاالت‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق��ال املهند�س حممود �أب��و غنيمة نائب‬ ‫ن�ق�ي��ب امل�ه�ن��د��س�ين ال��زراع �ي�ي�ن �إن النقابة‬ ‫م�ستعدة للقيام بتبني تنظيم كافة الدورات‬ ‫الالزمة وتوفري املدربني واملخت�صني‪ ،‬ح�سب‬ ‫ما تتطلب حاجة ورغبة املهند�سني الزراعيني‬ ‫بكافة تخ�ص�صاتهم العلمية‪ ،‬و�أينما كانوا يف‬ ‫مواقعهم الوظيفية التي ي�شغلونها‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف �أب ��و غ�ن�ي�م��ة يف ح�ف��ل تخريج‬ ‫دورة زراع��ة فطر امل�ح��ار التي نظمها ق�سم‬ ‫الت�شغيل يف النقابة‪� ،‬أن �إحدى �أهم �أولويات‬ ‫جمل�س النقابة احلايل �إبقاء الزمالء على‬ ‫اطالع مع �آخر ما تو�صلت اليه التكنولوجيا‬ ‫يف العلوم الزراعية يف كافة �أ�شكالها‪� ،‬سواء‬ ‫م ��ن خ �ل�ال ت �ن �ظ �ي��م ال� � � ��دورات التدريبية‬

‫والعملية للزمالء‪�� ،‬س��واء يف القطاع العام‬ ‫�أو اخلا�ص‪ ،‬وذلك من خالل مركز التدريب‬ ‫امل�ستمر التابع للنقابة‪.‬‬ ‫وح ��ث �أب ��و غ�ن�ي�م��ة ال��زم�ل�اء ع�ل��ى عدم‬ ‫ان�ت�ظ��ار ال��وظ�ي�ف��ة يف ال�ق�ط��اع ال �ع��ام‪ ،‬نظرا‬ ‫ملحدودية فر�ص العمل املت�أتية من خاللها‪،‬‬ ‫وال �ع �م��ل ع �ل��ى ت ��أ� �س �ي ����س م �� �ش��اري��ع خا�صة‬ ‫��ص�غ�يرة ��ض�م��ن ح�م�ل��ة امل �� �ش��اري��ع ال�صغرية‬ ‫ال �ت ��ي ت��دع �م �ه��ا ال �ن �ق��اب��ة ل�ل�ا� �س �ت �ف��ادة من‬ ‫االتفاقيات التي توقعها النقابة مع خمتلف‬ ‫امل��ؤ��س���س��ات ال�ت��ي مت��ول امل���ش��اري��ع الزراعية‪،‬‬ ‫مثل م�ؤ�س�سة الإقرا�ض الزراعي التي تقدم‬ ‫القرو�ض الالزمة لعمل امل�شاريع الزراعية‬ ‫ل�ل�م�ه�ن��د��س�ين ال ��زراع� �ي�ي�ن وب �ن �� �س��ب فائدة‬ ‫م�ن�خ�ف���ض��ة ب��امل �ق��ارن��ة م��ع غ�ي�ره��ا‪ ،‬وكذلك‬ ‫االتفاقية التي مت توقيعها مع مراكز تعزيز‬

‫الإنتاجية �إرادة لتمويل امل�شاريع ال�صغرية‬ ‫للمهند�سني الزراعيني‪.‬‬ ‫ويف نهاية احلفل وزع �أبو غنيمة ال�شهادات‬ ‫ال �ت �ق��دي��ري��ة ع �ل��ى امل �ه �ن��د� �س�ين الزراعيني‬ ‫امل�شاركني بالدورة البالغ عددهم ‪ 47‬مهند�سا‬ ‫ومهند�سة‪.‬‬ ‫وحا�ضر بالدورة و�أ�شرف عليها املدرب‬ ‫املتخ�ص�ص يف جم��ال زراع ��ة ف�ط��ر املحار‬ ‫املهند�س �أ�شرف احلوامدة‪ ،‬وي�أتي تنظيمها‬ ‫�ضمن حملة النقابة للم�شاريع ال�صغرية‪،‬‬ ‫وا�شتملت على زيارات وتطبيقات ميدانية‬ ‫يف زراع� � ��ة ال �ف �ط��ر يف م ��زرع ��ة املهند�س‬ ‫حممود نا�صر الكائنة يف منطقة ال�سليحي‬ ‫يف البقعة‪ ،‬الذي تربع م�شكورا با�ست�ضافة‬ ‫امل �� �ش��ارك�ين وع �م��ل ال �ت �ط �ب �ي �ق��ات العملية‬ ‫الالزمة‪.‬‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ت��ويف م��واط��ن �ستيني نتيجة ح ��ادث ده����س مبنطقة امليناء‬ ‫مبدينة العقبة‪.‬‬ ‫احل��ادث �أدى �إىل وفاة خليل معو�ض ‪ 63‬عاما‪ ،‬وعملت كوادر‬ ‫دفاع مدين العقبة على �إخالء الوفاة �إىل م�ست�شفى الأمرية هيا‬ ‫الع�سكري‪ .‬فيما �أ�صيب �شخ�صان يف جيل الن�صر بالعا�صمة عمان‬ ‫ب�ضيق تنف�س جراء ا�ستن�شاقهما غازات انبعثت من مدف�أة غاز‪.‬‬ ‫كوادر دفاع مدين �شرق عمان �أ�سعفت امل�صابني ونقلتهما �إىل‬ ‫م�ست�شفى الب�شري احلكومي‪ ،‬وحالتهم العامة متو�سطة‪.‬‬ ‫وكانت مراكز الدفاع امل��دين تعاملت خالل ‪� 24‬ساعة م�ضت‬ ‫مع ‪ 66‬حادثا نتج عنها ‪� 36‬إ�صابة‪ ،‬وحالتي وفاة واحدة ناجتة عن‬ ‫حادث ده�س‪ ،‬والأخرى عن حادث تدهور‪ ،‬يف حني تعاملت مع ‪317‬‬ ‫حالة مر�ضية‪.‬‬

‫القب�ض على �أربعة حاولوا‬ ‫تهريب ‪� 60‬ألف حبة كبتاجون‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�ألقت الأجهزة املخت�صة القب�ض على �أربعة �أ�شخا�ص حاولوا‬ ‫تهريب خمدرات �إىل دولة جماورة‪.‬‬ ‫الناطق الإعالمي با�سم الأمن العام املقدم حممد اخلطيب‬ ‫ق��ال �أم�س الأرب�ع��اء �إن املقبو�ض عليهم‪ ،‬وه��م �أردن�ي��ان وعربيان‪،‬‬ ‫حاولوا تهريب ‪� 60‬ألف حبة كبتاجون �إىل دولة جماورة‪ ،‬لكن ق�سم‬ ‫مكافحة خمدرات العقبة �أحبط املحاولة بعد ورود معلومات عنها‪،‬‬ ‫فر�صد حتركات الأ�شخا�ص‪ ،‬ومن ثم �ألقى القب�ض عليهم و�ضبط‬ ‫بحوزتهم املخدرات‪.‬‬

‫دعوة �إىل عقد م�ؤمتر وطني �ضد اخل�صخ�صة‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ط��ال�ب��ت ق �ي��ادة م�ن�ط�ق��ة اجل �ن��وب حل ��زب ال ��وح ��دة ال�شعبية‬ ‫الدميقراطي بالتداعي لعقد م�ؤمتر وطني‪ ،‬ت�شارك فيه كافة‬ ‫الفعاليات الر�سمية وال�شعبية التي تعار�ض �سيا�سات اخل�صخ�صة‬ ‫وربط االقت�صاد الأردين باالقت�صاد ال�صهيوين‪.‬‬ ‫ودعت احلكومة �إىل و�ضع برنامج �سيا�سي اقت�صادي اجتماعي‬ ‫بديال عن برنامج احلكومة‪ ،‬وا�ستعادة دور الدولة كموجه عام‬ ‫لل�سوق واالقت�صاد من خالل عودة وزارة التموين‪ ،‬و�إعادة النظر‬ ‫ب�أ�سعار املحروقات و�سيا�سات رفع الدعم عن ال�سلع الأ�سا�سية‪.‬‬ ‫و�أكدت �ضرورة توفري احلوافز املنا�سبة لبناء املجتمع الأردين‬ ‫للدفاع عن م�صاحله الوطنية والقومية واحلياتية‪ ،‬باالحتجاج‬ ‫على �سيا�سات احلكومة بكل الو�سائل ال�سلمية‪.‬‬

‫«الأعلى لل�سكان» يبحث‬ ‫يف تعديل الت�أمني ال�صحي اخلا�ص‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫عقد املجل�س الأعلى لل�سكان االجتماع الأول للجنة الفنية‬ ‫مل�ب��ادرة ك�سب الت�أييد لتعديل الت�أمني ال�صحي لي�شمل خدمات‬ ‫تنظيم الأ� �س��رة‪ ،‬وت�ضم اللجنة الفنية للمبادرة جمموعة من‬ ‫�أ��ص�ح��اب العمل‪ ،‬وهيئة ال�ت��أم�ين الأردن �ي��ة‪ ،‬وع��ددا م��ن الأطباء‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة ملمثلني عن بع�ض ال�شركات والبنوك‪.‬‬ ‫بدورها �أ�شارت الأم�ين العام للمجل�س د‪ .‬رائ��دة القطب‪� ،‬إىل‬ ‫املجل�س و�أهدافه وعن ر�ؤيته للخارطة ال�سكانية بالأردن‪ ،‬واملبادرة‬ ‫و�أهميتها يف زيادة ا�ستخدام و�سائل تنظيم الأ�سرة لدى املواطنني‪،‬‬ ‫ما ي�ؤدي �إىل ت�سريع الو�صول للفر�صة ال�سكانية وحتقيق �أهداف‬ ‫اخل�ط��ة الوطنية لل�صحة الإجن��اب �ي��ة‪ .‬وناق�شت اللجنة الواقع‬ ‫ال�سكاين الأردين‪ ،‬وواقع �شركات الت�أمني‪ ،‬وطبيعة خدمات تنظيم‬ ‫الأ�سرة التي يجب �أن تقدمها‪ ،‬م�ؤكدين �ضرورة وجود �شراكة بني‬ ‫�أ�صحاب العمل و�شركات الت�أمني؛ من �أجل �إدخال خدمات تنظيم‬ ‫الأ�سرة يف الت�أمني ال�صحي اخلا�ص‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫اخلمي�س (‪ )13‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1470‬‬

‫ويل عهد الكويت ي�ستقبل االمري علي‬ ‫الكويت ‪ -‬برتا‬ ‫ا�ستقبل ويل عهد دول��ة الكويت ال�شيخ ن��واف االح�م��د اجلابر‬ ‫ال�صباح بق�صر بيان �صباح �أم�س االرب�ع��اء االم�ير علي بن احل�سني‬ ‫نائب رئي�س االحت��اد ال��دويل لكرة القدم (الفيفا) ورئي�س االحتاد‬ ‫االردين لكرة القدم مبنا�سبة زيارته للكويت واعرب الأمري علي عن‬ ‫تقديره لدولة الكويت لدعمها له اثناء فرتة تر�شحه ملن�صب نائب‬ ‫رئي�س االحتاد الدويل لكرة القدم (فيفا) عن قارة ا�سيا‪.‬‬

‫الأمري علي يلتقي رئي�س الوزراء الكويتي‬

‫الكويت ‪ -‬برتا‬ ‫التقى الأمري علي بن احل�سني نائب رئي�س االحتاد الدويل لكرة‬ ‫القدم (فيفا)‪ ،‬ورئي�س االحت��اد الأردين لكرة القدم الثالثاء ال�شيخ‬ ‫نا�صر املحمد ال�صباح رئي�س الوزراء الكويتي‪.‬‬ ‫و�أع��رب الأم�ير عن �شكره وتقديره لدولة الكويت على دعمها‬ ‫�أثناء فرتة تر�شحه ملن�صب نائب رئي�س االحت��اد ال��دويل لكرة القدم‬ ‫(فيفا) عن قارة �آ�سيا‪.‬‬

‫رئي�س الوزراء يلتقي نائب وزير‬ ‫ال�ش�ؤون اخلارجية الياباين‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫التقى رئي�س ال��وزراء �سمري الرفاعي �أم�س الأربعاء نائب وزير‬ ‫ال�ش�ؤون اخلارجية الياباين هي�سا�شي توكوناجا‪.‬‬ ‫و�أكد الرفاعي خالل اللقاء �أهمية عالقات التعاون الثنائي التي‬ ‫تربط اململكة باليابان‪ ،‬و��ض��رورة تعزيزها يف خمتلف امل�ج��االت مبا‬ ‫يخدم م�صالح البلدين وال�شعبني ال�صديقني‪.‬‬ ‫وت�سلم الرفاعي من توكوناجا ر�سالة من رئي�س الوزراء الياباين‬ ‫ت�ؤكد عمق العالقات اليابانية الأردنية على خمتلف ال�صعد‪.‬‬ ‫من جهته‪� ،‬أكد الوزير الياباين خالل اللقاء دعم بالده لعالقات‬ ‫التعاون مع الأردن‪ ،‬و�أهمية تعزيزها يف خمتلف املجاالت‪ ،‬معربا عن‬ ‫تقديره واعتزازه للعالقات الرا�سخة واملتينة بني البلدين‪.‬‬ ‫و�أعرب عن تقدير اليابان لدور امللك والأردن يف اجلهود املبذولة‬ ‫من �أجل دعم اال�ستقرار يف املنطقة‪.‬‬ ‫وت �ن��اول ال�ل�ق��اء م��و��ض��وع ال�ت�ع��اون ال �ن��ووي ال�سلمي ب�ين الأردن‬ ‫واليابان ودعم اليابان لتنفيذ الأردن امل�شروعات الكربى لأهميتها يف‬ ‫عملية التنمية‪.‬‬

‫"اخلارجية" تت�سلم ن�سخا من �أوراق اعتماد‬ ‫�سفريي الكويت واالحتاد الأوروبي‬

‫وزير اخلارجية يلتقي جلنة ال�ش�ؤون اخلارجية يف جمل�س الأعيان‬

‫جودة‪ :‬العامل ال يقبل الأعمال الإ�سرائيلية �أحادية اجلانب‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫و�ضع وزي��ر اخلارجية نا�صر ج��ودة خالل‬ ‫اج�ت�م��اع ع�ق��دت��ه جل�ن��ة ال �� �ش ��ؤون اخل��ارج�ي��ة يف‬ ‫جمل�س الأعيان �أم�س برئا�سة العني عبدالهادي‬ ‫املجايل‪� ،‬أع�ضاء اللجنة ب�صورة �آخر امل�ستجدات‬ ‫يف املنطقة على �صعيد اجل�ه��ود ال��رام�ي��ة �إىل‬ ‫حتقيق ال�سالم واال�ستقرار يف املنطقة‪.‬‬ ‫وع��ر���ض ج ��ودة اجل �ه��ود الأردن �ي ��ة املكثفة‬ ‫التي يقودها امللك عبداهلل الثاين على خمتلف‬ ‫ال�صعد لتحقيق ال�سالم واال�ستقرار يف املنطقة‪،‬‬ ‫و�إيجاد حل عادل و�شامل للق�ضية الفل�سطينية‬ ‫ي�ضمن ق�ي��ام دول��ة فل�سطينية م�ستقلة على‬ ‫خطوط الرابع من حزيران عام ‪ 1967‬تعي�ش‬ ‫ب�أمن و�سالم‪� ،‬إىل جانب "�إ�سرائيل" وعا�صمتها‬ ‫القد�س ال�شرقية يف �إطار حل �إقليمي �شامل‪.‬‬ ‫و�أع��اد الت�أكيد على موقف الأردن الثابت‬ ‫وامل �ت �م �ث��ل يف �إي � �ج� ��اد ح ��ل ل �ل �� �ص��راع العربي‬

‫الإ�سرائيلي وج��وه��ره الق�ضية الفل�سطينية‪،‬‬ ‫و�ضرورة �إقامة الدولة الفل�سطينية امل�ستقلة‬ ‫يف �إطار احلل ال�شامل‪ ،‬ا�ستنادا �إىل املرجعيات‬ ‫الدولية املعتمدة ومبادرة ال�سالم العربية‪.‬‬ ‫وقال �إن امللك �أكد �أنه يف حال مل ن�ستطع‬ ‫حتقيق ح��ل ال��دول �ت�ين‪ ،‬ف� ��إن ال�ب��دي��ل �أن يقر‬ ‫العامل ب�أن "�إ�سرائيل" متار�س �سيا�سة الدولة‬ ‫الواحدة بتمييز عن�صري ي�ؤدي يف النهاية �إىل‬ ‫و�صفها ب�أنها دولة متييز عن�صري‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ج��ودة �أن ع��دم التو�صل �إىل حل‬ ‫الق�ضية الفل�سطينية �ضمن ال��ر�ؤي��ة العربية‬ ‫�سينتج عنه ع��واق��ب وخيمة م��ن حيث تنامي‬ ‫العنف واملزيد من عدم اال�ستقرار‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �أن م��ن � �ش ��أن االع�ت�راف��ات الدولية‬ ‫ب ��دول ��ة ف �ل �� �س �ط�ين �أن ت ��زي ��د ال �� �ض �غ��ط على‬ ‫"�إ�سرائيل"‪ ،‬ومن �ش�أنه �أن يذكر "�إ�سرائيل"‬ ‫ب�أن العامل ال يقبل �أعمالها الأحادية اجلانب‪،‬‬ ‫م �ت��وق �ع��ا م ��زي ��دا م ��ن االع�ت��راف� ��ات م ��ن دول‬

‫�أخرى‪.‬‬ ‫وع ��ر� ��ض ن �ت��ائ��ج زي � � ��ارة رئ �ي ����س ال � � ��وزراء‬ ‫والوفد املرافق �إىل العراق �أخ�يرا واملباحثات‬ ‫التي �أجريت لتعزيز التعاون بني البلدين يف‬ ‫املجاالت كافة‪ ،‬كما عر�ض جودة نتائج زيارته‬ ‫�إىل الأرا� �ض��ي املحتلة ولقائه الرئي�س عبا�س‬ ‫ورئ�ي����س ال� ��وزراء الفل�سطييني ��س�لام فيا�ض‬ ‫ووزي��ر اخلارجية ريا�ض املالكي‪ ،‬وبحث معهم‬ ‫تطورات الو�ضع‪� ،‬إ�ضافة �إىل قيامه بنقل تهنئة‬ ‫امللك للطوائف امل�سيحية ال�شرقية يف بيت حلم‬ ‫مبنا�سبة احتفاالتها ب�أعياد امليالد املجيد‪.‬‬ ‫و�أج ��اب وزي��ر اخل��ارج�ي��ة خ�لال االجتماع‬ ‫على �أ�سئلة وم��داخ�لات �أع�ضاء اللجنة والتي‬ ‫متحورت يف جمملها حول �آخر امل�ستجدات على‬ ‫ال�ساحة العربية والدولية‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أه�م�ي��ة ال�ت��وا��ص��ل ال��دائ��م مع‬ ‫جمل�س الأعيان للحديث عن �آخر امل�ستجدات‬ ‫يف ال�سيا�سة الأردنية اخلارجية‪.‬‬

‫وزير اخلارجية نا�صر جودة‬

‫التقت ر�ؤ�ساء املجال�س البلدية للمحافظة‬

‫الدبا�س ت�ؤكد على �ضرورة �إقامة م�شروعات �إنتاجية وا�ستثمارية هادفة يف البلقاء‬ ‫البلقاء ‪� -‬أ�شرف ال�شنيكات‬ ‫�شددت وزيرة ال�ش�ؤون البلدية رابحة‬ ‫ال��دب��ا���س ع�ل��ى �أه�م�ي��ة تنفيذ ومتابعة‬ ‫ال �ت��وج �ي �ه��ات امل�ل�ك�ي��ة امل�ت�ع�ل�ق��ة ب�إقامة‬ ‫امل���ش��روع��ات الإن�ت��اج�ي��ة واال�ستثمارية‬ ‫ال�ه��ادف��ة �إىل حت�سني ال��واق��ع املعي�شي‬ ‫للمواطن الأردين للحد م��ن ت�أثريات‬ ‫وانعكا�سات الأزم��ة املالية على املجتمع‬ ‫املحلي‪.‬‬ ‫ودع� � ��ت ال ��دب ��ا� ��س خ �ل��ال لقائها‬ ‫ر�ؤو��س��اء املجال�س البلدية يف حمافظة‬ ‫البلقاء مببنى بلدية ال�سلط الكربى‬ ‫بح�ضور حمافظ البلقاء فواز ار�شيدات‬ ‫"�إىل �ضرورة تفعيل دور البلديات يف‬

‫م��راق�ب��ة وم�ت��اب�ع��ة �أو� �ض��اع الأ� �س �ع��ار يف‬ ‫الأ� �س��واق املحلية وال�ع�م��ل على تفعيل‬ ‫واج � �ب� ��ات جل� ��ان ال �� �ص �ح��ة وال�سالمة‬ ‫العامة للحفاظ على الأمن االقت�صادي‬ ‫واملجتمعي"‪.‬‬ ‫و�أرج� �ع ��ت ال��دب��ا���س ت �ع�ثر �أو�ضاع‬ ‫العديد من بلديات اململكة �إىل املديونيات‬ ‫التي �أره�ق��ت كاهلها ف�تردت �أو�ضاعها‬ ‫املالية‪ ،‬ف�ضال عن �سوء وتدين م�ستوى‬ ‫�أداء و�إدارة ب�ع����ض امل�ج��ال����س املحلية‪،‬‬ ‫م�شرية �إىل �أهمية توجيه امل�شروعات‬ ‫ذات اجلدوى االقت�صادية واملنبثقة من‬ ‫البلديات بح�سب الأول��وي��ات لتنعك�س‬ ‫خم��رج��ات�ه��ا الإي�ج��اب�ي��ة �أب �ن��اء املجتمع‬ ‫املحلي‪.‬‬ ‫وطالبت الدبا�س ر�ؤو�ساء البلديات‬

‫يف حمافظة البلقاء ب�إعادة يف امل�شروعات‬ ‫امل�ستقبلية التي تعكف �إدارة البلديات‬ ‫على تنفيذها خ�لال املرحلة القادمة‪،‬‬ ‫والرتكيز على امل�شاريع الإنتاجية التي‬ ‫تتنا�سب وطبيعة البلديات وتلبي رغبات‬ ‫وتوجهات املواطنني‪.‬‬ ‫و�أكدت الدبا�س على �أهمية تطبيق‬ ‫م �ب��د�أ ال �ت �� �ش��ارك �ي��ة يف ال �ع �م��ل البلدي‬ ‫وتبادل اخل�برات واملكت�سبات للنهو�ض‬ ‫ب ��ال ��واج� �ب ��ات امل �ن��وط ��ة ب �ط �ب �ي �ع��ة عمل‬ ‫املجال�س البلدية‪ ،‬الفتة �إىل �أن وزارة‬ ‫ال �ب �ل��دي��ات ب �� �ص��دد ت�ن�ف�ي��ذ ��ش�ب�ك��ة ربط‬ ‫�إل�ك�تروين م��ع كافة البلديات‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل �إع��ادة تفعيل دور مديرية املراقبة‬ ‫والتفتي�ش للحد من الروتني والتخفيف‬ ‫ع�ل��ى امل��واط�ن�ين م��ن الأع �ب��اء‪ ،‬وخا�صة‬

‫فيما يتعلق ب�إجناز معامالتهم‪.‬‬ ‫وقالت �إن قانون البلديات يحتاج‬ ‫�إىل تغيري بع�ض املواد لتتنا�سب وتواكب‬ ‫الع�صر‪ ،‬داع�ي��ة ر�ؤو� �س��اء البلديات �إىل‬ ‫�إعادة درا�سة �آثار م�شروع الدمج وتزويد‬ ‫ال � � ��وزارة ب��امل�ل�اح �ظ��ات واالق �ت�راح� ��ات‬ ‫ل�لاط�لاع على الثغرات التي حت��د من‬ ‫تقدمي اخلدمات املثلى للمواطنني‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه‪� ،‬أك ��د مت�صرف ق�صبة‬ ‫ال���س�ل��ط رئ �ي ����س جل �ن��ة ب �ل��دي��ة ال�سلط‬ ‫ال�ك�برى حممود الدحيات �أن البلدية‬ ‫ومن خالل تنفيذ حزمة من الربامج‬ ‫واخل�ط��ط اخلدمية ق��د تخطت الدور‬ ‫ال�ت�ق�ل�ي��دي يف طبيعة ال�ع�م��ل البلدي‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن حو�سبة �أق�سام ومرافق‬ ‫امل��دي��ري��ات التابعة للبلدية ق��د �أ�سهم‬

‫وب���ش�ك��ل م�ب��ا��ش��ر يف حت���س�ين م�ستوى‬ ‫الأداء وع��ادت نتائجه بالنفع والفائدة‬ ‫على متلقي اخلدمة‪.‬‬ ‫ك �م��ا ا��س�ت�ع��ر���ض ر�ؤو�� �س ��اء بلديات‬ ‫حم ��اف� �ظ ��ة ال� �ب� �ل� �ق ��اء �أب � � � ��رز املطالب‬ ‫واالح �ت �ي��اج��ات ال �ت��ي ت �ع�ت�ري م�سرية‬ ‫نه�ضة ومنو طبيعة العمل البلدي‪.‬‬ ‫وعلى هام�ش اللقاء‪ ،‬جالت وزيرة‬ ‫ال�ب�ل��دي��ات يف ال��و��س��ط ال�ت�ج��اري ملدينة‬ ‫ال�سلط‪ ،‬وا�ستمعت م��ن امل��واط�ن�ين �إىل‬ ‫ب�ع����ض امل�لاح �ظ��ات ح��ول �أداء املجل�س‬ ‫ال �ب �ل��دي‪ .‬ك�م��ا زارت ال��دب��ا���س م�شروع‬ ‫م���س�ل��خ ال �ل �ح��وم احل� �م ��راء يف منطقة‬ ‫وداي ال�سلط‪ ،‬واطلعت على واق��ع �سري‬ ‫العمل يف امل�سلخ التابع لبلدية ال�سلط‬ ‫الكربى‪.‬‬

‫بدء ت�صحيح دفاتر �إجابات «الثقافة الإ�سالمية»‬

‫انخفا�ض حاالت «الغ�ش» �أول �أيام امتحانات �شتوية التوجيهي بن�سبة ‪ 40‬يف املئة‬ ‫ال�سبيل ــ هديل الد�سوقي‬

‫الظاهر يت�سلم اوراق اعتماد الدعيج‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ت�سلم �أم�ي�ن ع��ام وزارة اخل��ارج�ي��ة حم�م��د ع�ل��ي ال�ظ��اه��ر �أم�س‬ ‫الأربعاء ن�سخة من �أوراق اعتماد ال�سفري الكويتي اجلديد املعني لدى‬ ‫اململكة الدكتور حمد �صالح الدعيج �سفريا معتمدا ومقيما لبالده‬ ‫ل��دى الأردن‪ ،‬كما ت�سلم الظاهر ن�سخة م��ن �أوراق اعتماد �سفرية‬ ‫االحتاد الأوروبي اجلديدة يوانا فرونت�سكا �سفرية معتمدة ومقيمه‬ ‫لدى اململكة‪.‬‬ ‫وجرى خالل حفلي الت�سليم اللذين ح�ضرهما مدير �إدارة املرا�سم‬ ‫يف وزارة اخل��ارج�ي��ة ال�سفري �أجم��د القهيوي ا�ستعرا�ض العالقات‬ ‫الثنائية بني الأردن وهذه الدول‪ ،‬واجلهود املبذولة للحفاظ عليها‪،‬‬ ‫والبناء على ما مت �إجنازه يف جميع امليادين‪.‬‬

‫‪ 17‬احلايل �آخر موعد لت�سلم قوائم‬ ‫املر�شحني للدرا�سات العليا‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ح��دد دي ��وان اخل��دم��ة امل��دن�ي��ة ي��وم اخلمي�س امل��واف��ق ‪ 17‬ال�شهر‬ ‫احل��ايل �آخ��ر موعد لت�سلم �أ�سماء املر�شحني من ال��وزارات والدوائر‬ ‫وامل�ؤ�س�سات للمنح الدرا�سية يف الدكتوراة واملاج�ستري‪.‬‬ ‫و�أكد ديوان اخلدمة املدنية يف بيان �أم�س الأربعاء �ضرورة االلتزام‬ ‫ب�شروط الرت�شيح الواردة بن�ص املادة (‪ )125‬من نظام اخلدمة املدنية‬ ‫رقم (‪ )30‬ل�سنة ‪ ،2007‬و�شروط اجلهات املانحة‪.‬‬ ‫ك�م��ا ط�ل��ب ال ��دي ��وان م��ن ال ��دوائ ��ر ت��ر��ش�ي��ح م��وظ�ف�ين اث �ن�ين يف‬ ‫التخ�ص�صات ال�ت��ي تتنا�سب وط�ب�ي�ع��ة ع�م��ل ال ��دائ ��رة‪ ،‬وب�ح��د �أعلى‬ ‫لتخ�ص�صني من �ضمن التخ�ص�صات املتوفرة واملعلن عنها لكل دولة‪،‬‬ ‫بحيث ال يزيد عدد املر�شحني من الدائرة الواحدة عن �أربعة موظفني‬ ‫جلميع املنح‪.‬‬ ‫وب�ين �أن امل�ن��ح مقدمة م��ن اليمن واجل��زائ��ر و��س��وري��ا واملغرب‬ ‫وال�سودان وتون�س وم�صر والهند و�إيطاليا ورو�سيا وتركيا والت�شيك‬ ‫وال�ي��ون��ان وال�صني واذرب�ي�ج��ان و�أوك��ران�ي��ا و�أمل��ان�ي��ا وماليزيا وكوريا‬ ‫وه��ول�ن��دا وال �ي��اب��ان وت��اي��وان‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل م�ن��ح م�ق��دم��ة م��ن البنك‬ ‫الإ�سالمي للتنمية يف مدينة جده ال�سعودية‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار دي��وان اخل��دم��ة املدنية �إىل �أن املعلومات املتعلقة باملنح‬ ‫متوفرة على املوقع الإلكرتوين للديوان (دبليو دبليو دبليو دوت �سي‬ ‫ا�س بي دوت جوف دوت جو)‪ ،‬ولال�ستف�سار االت�صال على هاتف ديوان‬ ‫اخلدمة املدنية ‪ 5604181‬فرعي ‪ 156‬و‪.158‬‬

‫"تنمية الرمثا" تنظم حما�ضرة حول‬ ‫حمو الأمية يف جمعية �سيدات الرمثا‬ ‫الرمثا ‪ -‬فار�س القرعاوي‬ ‫نظمت مديرية التنمية االجتماعية يف الرمثا حما�ضرة بعنوان‬ ‫"حمو الأمية" يف جمعية �سيدات الرمثا‪ ،‬وذلك مبنا�سبة اليوم العاملي‬ ‫ملحو الأمية الذي �صادف الثامن من ال�شهر احلايل‪ ،‬وجت�سيداً للدور‬ ‫الكبري الذي يجب �أن تلعبه امل�ؤ�س�سات يف دعم وتطوير املجتمع‪.‬‬ ‫حتدث يف املحا�ضرة كل من م�ساعد مدير التنمية االجتماعية‬ ‫و��ش��ؤون امل��ر�أة مو�سى ال�شبول‪ ،‬وم�شرف مديرية الرتبية والتعليم‬ ‫ل�ل��واء الرمثا خليل مو�سى ح�سني ع��ن م�شكلة الأم�ي��ة وخطورتها‬ ‫وكيفية الت�صدي لها‪.‬‬ ‫و�أ�شاد املتحدثان باجلهود التي تبذلها اململكة الأردنية الها�شمية‬ ‫على �صعيد التعليم‪ ،‬يف �إ�شارة �إىل �أن الأردن تعد من الدول الأقل يف‬ ‫ن�سبة انت�شار الأمية على م�ستوى الوطن العربي رغم التحديات التي‬ ‫تواجهها على ال�صعيد املايل واالقت�صادي‪.‬‬

‫�أكد مدير ق�سم �إدارة االمتحانات واالختبارات‬ ‫يف وزارة الرتبية فايز ال�سعودي لـ"ال�سبيل" يوم‬ ‫�أم�س �أن حاالت الغ�ش امل�ضبوطة من قبل مراقبي‬ ‫قاعات اختبار الثانوية العامة يف �أول �أيام امتحان‬ ‫الدورة ال�شتوية للعام الدرا�سي ‪ 2010‬ــ‪ ،2011‬كانت‬ ‫�أق��ل بن�سبة ‪ 40‬يف املئة من ح��االت الغ�ش للدورة‬ ‫ال�صيفية ال�سابقة‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن احل ��االت ال�ت��ي �ضبطت يف قاعات‬ ‫االختبار على م�ستوى حمافظات اململكة يف الأيام‬ ‫الأوىل مل تتجاوز ‪ 150‬حالة فقط‪ ،‬الفتا �إىل �أن‬ ‫�سبب انخفا�ض معدالت الغ�ش يعود �إىل طبيعة‬ ‫وحجم الإج��راءات التي اتخذتها ال��وزارة لتوعية‬ ‫الطالب بخطورة الإقدام على الغ�ش‪.‬‬ ‫من جهتها ب��د�أت اللجان املخت�صة بت�صحيح‬ ‫دفاتر �إجابات الطلبة يوم �أم�س الأرب�ع��اء ملبحث‬ ‫ال�ث�ق��اف��ة الإ� �س�لام �ي��ة‪ ،‬و�أ� �ش��ار ال���س�ع��ودي �إىل �أن‬ ‫�إجراءات عملية الت�صحيح �شرعت فيها مديريات‬ ‫الرتبية منذ اليوم الأول لعقد االختبار‪.‬‬ ‫ومتر �إجراءات الت�صحيح بعدد من املراحل؛‬

‫الت�صحيح‪ ،‬وفق ال�سعودي‪.‬‬ ‫ويلتقي ر�ؤ�ساء �أق�سام الت�صحيح اليوم الثاين‬ ‫لالمتحان؛ ملناق�شة الإجابات املحتملة لكل �س�ؤال‪،‬‬ ‫واالتفاق على مناذج للإجابات النموذجية املعتمدة‬ ‫�أثناء ت�صحيح املعلمني‪ ،‬وتعميم ر�ؤ�ساء الأق�سام‬ ‫الإجابات على كافة امل�صححني يف القاعات‪.‬‬ ‫�إىل ذل� ��ك‪ ،‬ف ��رغ ط�ل�ب��ة ال�ت��وج�ي�ه��ي للفروع‬ ‫الأك��ادمي �ي��ة م��ن ت�ق��دمي ك��ل م��ن اخ�ت�ب��ار مبحث‬ ‫ال�ث�ق��اف��ة الإ��س�لام�ي��ة‪ ،‬واجل�ل���س��ة الأوىل ملهارات‬ ‫االت �� �ص��ال ل�ل�غ��ة ال �ع��رب �ي��ة‪ ،‬ع�ل��ى �أن ت�ع�ق��د اليوم‬ ‫اجلل�سة الثانية الختبار اللغة العربية‪.‬‬ ‫وي�شرف على عقد االمتحانات نحو (‪� )20‬ألف‬ ‫معلم ومعلمة‪ ،‬يف جميع القاعات البالغ عددها‬ ‫(‪ )1919‬قاعة‪ ،‬منها واحدة خارج البالد يف املدر�سة‬ ‫العربية يف تون�س‪ ،‬ويتم تخ�صي�ص قاعة احتياط‬ ‫واح ��دة لكل م��دي��ري��ة تربية وتعليم‪ ،‬وروع ��ي يف‬ ‫هذه القاعات �أن تكون ذات �إ�ضاءة جيدة‪ ،‬وتوفري‬ ‫التدفئة املنا�سبة فيها‪ ،‬وكذلك مياه ال�شرب‪.‬‬ ‫م�س�ؤولون يف الرتبية يتفقدون االمتحانات �أم�س االول‬ ‫وي���ص�ح��ح (‪ )16097‬معلما وم�ع�ل�م��ة �أوراق‬ ‫�أول�ه��ا ف��رز دفاتر الإج��اب��ات ح�سب التخ�ص�صات‪ ،‬م��دي��ري��ات ال�ترب�ي��ة‪ ،‬ويتبع تلك اخل�ط��وة توزيع االمتحانات‪ ،‬موزعني على (‪ )70‬مركزاً للت�صحيح‬ ‫وذل ��ك ب�ع��د ت�غ�ل�ي��ف ال��دف��ات��ر وال �ت��وج��ه ب�ه��ا �إىل ال��دف��ات��ر ع�بر ال���ص�ن��ادي��ق و�إر��س��ال�ه��ا �إىل مراكز يف خمتلف حمافظات اململكة‪.‬‬

‫«الزراعة» تخ�ص�ص ‪ 20‬مليون دينار‬ ‫لتنفيذ م�شاريع لذوي الدخل املحدود‬ ‫املفرق ‪ -‬برتا‬ ‫ق��ال وزي��ر ال��زراع��ة تي�سري ال�صمادي �إنه‬ ‫مت تخ�صي�ص ‪ 20‬مليون دينار �إ�ضافية لتنفيذ‬ ‫م�شاريع �إنتاجية لذوي الدخل املحدود لي�صبح‬ ‫امل�ب�ل��غ الإج �م��ايل املخ�ص�ص ل �ه��ذه ال�غ��اي��ة ‪40‬‬ ‫مليون دينار‪.‬‬

‫و�أ� �ض��اف خ�لال لقائه م��زارع��ي حمافظة‬ ‫املفرق �أم�س الأربعاء �أن هذه امل�شاريع ت�ساهم‬ ‫يف ح��ال تنفيذها بتح�سني م���س�ت��وى املعي�شة‬ ‫لذوي الدخل حمدود من خالل �إقامة م�شاريع‬ ‫�إنتاجية مدرة للدخل وخلق فر�ص عمل لهذه‬ ‫الفئة ومتكينها من حت�سني م�ستوى معي�شة‬ ‫افرادها‪.‬‬

‫و�أ�شار �إىل �أنه مت تخ�صي�ص مليوين دينار‬ ‫من تعوي�ضات الأمم املتحدة املتعلقة بحماية‬ ‫ال�ب�ي�ئ��ة ج� ��راء ح ��رب اخل�ل�ي��ج الأوىل لتنفيذ‬ ‫م�شاريع زراع�ي��ة يف منطقة ال�ب��ادي��ة الأردنية‬ ‫ت�ترك��ز يف �إن���ش��اء حفائر مائية لتجميع مياه‬ ‫الأم�ط��ار وتوفري �أ�شتال رعوية بهدف خدمة‬ ‫مربي الرثوة احليوانية يف مناطق البادية‪.‬‬

‫بلدية مر�سيليا تتربع للعقبة اخلا�صة‬ ‫بثمانية ع�شر قاربا �شراعيا‬ ‫العقبة ‪ -‬رائد �صبحي‬ ‫ت�سلمت �سلطة منطقة العقبة االقت�صادية‬ ‫اخلا�صة يف العقبة �أم�س الأربعاء ثمانية ع�شر‬ ‫قاربا �شراعيا وكر�سيا بحريا خا�صا باملعوقني‬ ‫ميكنهم من ال�ن��زول �إىل البحر واال�ستمتاع‬ ‫مبئة وف��ق �أع�ل��ى درج��ة م��ن الأم ��ان‪ ،‬مقدمة‬ ‫بتربع من بلدية مر�سيليا الفرن�سية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح مفو�ض البيئة يف �سلطة العقبة‬ ‫اخلا�صة �سليم املغربي �أن هذا التربع باكورة‬ ‫ال �ت �ع��اون اجل��دي��د م��ا ب�ين ال�ع�ق�ب��ة وم�شروع‬ ‫"�إدارة املناطق ال�سياحية يف البحر املتو�سط"‬ ‫املمول من االحتاد الأوروبي‪ ،‬الذي يتخذ من‬ ‫مدينة مر�سيليا مقرا له‪ ،‬ويعمل على تن�شيط‬ ‫ال�سياحة يف امل��دن املطلة على املتو�سط‪� ،‬إال‬ ‫�أن العقبة ا�ستطاعت بح�سب املغربي تقدمي‬ ‫نف�سها ب�شكل جيد لتحظى بال�شراكة يف هذا‬

‫امل�شروع‪ ،‬وه��ي املدينة الوحيدة املن�ضوية يف‬ ‫الربنامج وغري مطلة على املتو�سط‪.‬‬ ‫و�أكد املغربي �أن الربنامج �سي�شرف على‬ ‫بناء حمطة للتدريب على القوارب ال�شراعية‬ ‫وامل�ساعدة يف �إعادة ت�أهيل ال�شاطئ من خالل‬ ‫�إدخ � ��ال ت���ص��ام�ي��م ه�ن��د��س�ي��ة ج��دي��دة تراعي‬ ‫ح�ي��وي��ة امل��دي�ن��ة وخ���ص��و��ص�ي�ت��ه‪ ،‬ك�م��ا �سيقوم‬ ‫الربنامج بتجهيز مناطق خا�صة باملعوقني‬ ‫متكنهم من زيارة البحر دون معاناة‪ ،‬كما يتم‬ ‫الأمر حاليا‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح �أن البيئة البحرية يف العقبة‬ ‫ب�ح��اج��ة �إىل ت�ع��زي��ز ال�ع��دي��د م��ن الريا�ضات‬ ‫املائية ومنها القوارب ال�شراعية و�سباقاتها‪،‬‬ ‫ع�ل�م��ا �أن ال�ع�ق�ب��ة حت�ت��ل م��وق�ع��ا م��رم��وق��ا يف‬ ‫جم ��ال ري��ا� �ض��ة ال �غ��و���ص‪ ،‬لكنها يف اجلانب‬ ‫ال�شراعي ما زالت مبتدئة و�ست�ساهم القوارب‬ ‫ال�شراعية املتربع بها يف عمليات تدريب طلبة‬

‫املدار�س وهواة هذه الريا�ضة‪.‬‬ ‫من جانبه‪� ،‬أكد مدير الربنامج فريدريك‬ ‫بوليفوار �أهمية ان�ضمام العقبة للربنامج‬ ‫حديثا‪ ،‬م�شيدا مبا و�صلت �إليه املدينة من‬ ‫تطوير معماري وبيئتها اخل�صبة التي جتمع‬ ‫ما بني الرتاث واحل�ضارة والنا�س يف بانوراما‬ ‫فريدة التكوين على الرغم من �صغر املجتمع‬ ‫يف العقبة‪.‬‬ ‫واعترب و�صول الربنامج للعقبة وعقده‬ ‫اجتماعه الأخ�ي�ر فيها فر�صة للم�شاركني‬ ‫فيه من خمتلف دول العامل لالطالع على‬ ‫املعامل الأثرية والتاريخية يف املدينة‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل زيارة البرتاء التي و�صفها بـ"ال�ساحرة"‪،‬‬ ‫معتربا ت�سويق املنتج ال�سياحي يف العقبة‬ ‫والبرتاء فر�صة للعامل لكي يتعرف على ما‬ ‫حتويه الأردن م��ن منتج �سياحي مهم على‬ ‫خريطة ال�سياحة العاملية‪.‬‬

‫م�ؤ�س�سة ال�ضمان و"املهند�سني"‬ ‫تتفقان على تعزيز التعاون بينهما‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫التقى نقيب املهند�سني عبداهلل عبيدات مبدير عام‬ ‫ال�ضمان االجتماعي معن الن�سور �أول من �أم����س‪ ،‬حيث‬ ‫جرى بحث العديد من الق�ضايا امل�شرتكة‪ ،‬وتعزيز التعاون‬ ‫بني النقابة وامل�ؤ�س�سة‪ ،‬وخ�صو�صا يف جمال اال�ستثمار‪.‬‬ ‫و�أك� ��د ال�ن���س��ور خ�ل�ال ال �ل �ق��اء ع�ل��ى �أه �م �ي��ة التعاون‬ ‫والتن�سيق م��ا ب�ين امل�ؤ�س�سة والنقابة يف ك��اف��ة املجالت‪،‬‬ ‫م�شيدا بتجربة نقابة املهند�سني يف خدمة �أع�ضائها على‬ ‫كافة الأ�صعدة‪.‬‬ ‫و�أب� � ��دى ال �ن �� �س��ور ا� �س �ت �ع��داد امل ��ؤ� �س �� �س��ة ل�ب�ح��ث كافة‬ ‫االقرتاحات والتو�صيات املقدمة من النقابة‪ ،‬م�ؤكدا على‬ ‫�ضرورة ا�ستمرار اللقاءات التني�سقية بني اجلهتني‪.‬‬ ‫م��ن جانبه‪ ،‬ق��ال نقيب املهند�سني ع�ب��داهلل عبيدات‬ ‫يف ت�صريح �صحفي �أم�س �إن اللقاء كان �إيجابيا ومثمرا‪،‬‬ ‫حيث مت االتفاق على تعزيز التعاون والتن�سيق يف العديد‬ ‫من املجاالت‪.‬‬ ‫و�أك ��د ع�ب�ي��دات على �أن النقابة وم�ؤ�س�سة ال�ضمان‬ ‫االج�ت�م��اع��ي ين�سقان يف ك�ث�ير م��ن الق�ضايا امل�شرتكة‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن النقابة ووحدة اال�ستثمار يف امل�ؤ�س�سة وقعا‬ ‫م��ؤخ��را م��ذك��رة تفاهم بهدف تعزيز ال�ت�ع��اون يف املجال‬ ‫اال�ستثماري‪.‬‬ ‫و�أ�شار عبيدات �إىل �أن املجل�س �أكد ا�ستعداده للتعاون‬ ‫م��ع م�ؤ�س�سة ال�ضمان االجتماعي يف جم��ال اال�ستثمار‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن النقابة لها باع طويل يف هذا املجال وحققت‬ ‫�إجن��ازات كبرية انعك�ست �إيجابا على االقت�صاد الوطني‬ ‫وعلى النقابة و�أع�ضائها الذين يزيد عددهم على ‪� 87‬ألف‬ ‫مهند�س ومهند�سة‪.‬‬ ‫وت�ط��رق اللقاء‪ ،‬وف��ق عبيدات �إىل ��ض��رورة �أن ت�أخذ‬ ‫م�ؤ�س�سة ال�ضمان االجتماعي بعني االعتبار مالحظات‬ ‫املهند�سني على قانون ال�ضمان االجتماعي امل�ؤقت عند‬ ‫مناق�شته يف جمل�س النواب‪.‬‬


‫اعالنــــــــــــــــــــــــــــــــات‬

‫اخلمي�س (‪ )13‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1470‬‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عجلون‬

‫داوود يو�سف جمعة داود‬

‫عبداهلل حممد عمر الر�شايدة‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/331 :‬ع‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫تاريخه‪2010/7/12 :‬‬ ‫حمل �صدوره ماركا الرتخي�ص‬ ‫املحكـ ــوم ب���ه ‪ /‬الديـ ــن‪ 4250 :‬دينار‬ ‫والر�سوم وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬اكرم‬ ‫فار�س زيد حممود املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫‪7‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ :‬رقم ‪2010/1821‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫جمهول مكان االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪2008/1310 :‬‬ ‫تاريخ ‪2009/2/19 :‬‬ ‫ال�صادر عن حمكمة �صلح حقوق عجلون باملبلغ املحكوم‬ ‫به ‪ 1005‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم عليه حممد‬ ‫حممود عناب ب�صفته بالدعوى وكيله املحامي حامت‬ ‫ال�صبح املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫حمكم ــة بداية حقوق �شمال عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�شر‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010- 949 ( / 2 - 1‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/12/28‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪:‬‬

‫خليل عبداملجيد احلاج خليل خالوي‬

‫عمان ‪/‬جبل احل�سني ‪ -‬دوار فرا�س بناية رقم ‪18‬‬ ‫وكيله اال�ستاذ‪:‬ب�سام راجح حممد ق�شوع‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪:‬‬

‫كامل �شريف يو�سف ق�شوع‬

‫عمان ‪� /‬شفا ب��دران الكوم �شارع الأم�ير حمزة متفرع عنه‬ ‫�شارع عبداهلل ح�سن العدوان‬ ‫خال�صة احل�ك��م‪ :‬تقرر املحكمة وعمال باحكام امل��واد (‪10‬‬ ‫و‪ )11‬من قانون البينات واملادة (‪ )1818‬من جملة االحكام‬ ‫العدلية احلكم بالزام املدعى عليه بدفع مبلغ (‪ )8000‬دينار‬ ‫للمدعي وت�ضمينه الر�سوم وامل�صاريف ومبلغ (‪ )400‬دينار‬ ‫اتعاب حماماة والفائدة القانونية من تاريخ املطالبة وحتى‬ ‫ال�سداد التام‪.‬‬ ‫ق��رارا وجاهيا بحق املدعي ومبثابة الوجاهي بحق املدعى‬ ‫عليه قابال لال�ستئناف �صدر بتاريخ ‪2010/12/28‬‬

‫ورقة اخبار قرار حب�س‬ ‫�صادرة عن دائرةتنفيذ اربد‬ ‫رقم الق�ضية ‪2010/7956‬‬ ‫خا�صة بتبليغ قرار احلب�س اىل املدين‬ ‫اىل املدين‪ /‬حممود احمد �سعيد نعريات‬ ‫جمهول مكان االقامة‬ ‫ق ��ررت رئ��ا� �س��ة ت�ن�ف�ي��ذ ارب ��د ح�ب���س��ك مدة‬ ‫‪ 50‬ي��وم�اً لعدم ت��أدي��ة ال��دي��ن البالغ قدره‬ ‫‪ 3‬االف دي�ن��ار وم��ائ��ة وال��ر��س��وم اىل دائنك‬ ‫ال�سيد عذيب عبدالفتاح �سليمان م�صطفى‬ ‫ف� � ��إذا مل ت � ��ؤد ال ��دي ��ن او ت���س�ت�ع�م��ل حقك‬ ‫امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي��ه يف امل� ��ادة (‪ )5‬م��ن قانون‬ ‫التنفيذ با�ستئناف قرار احلب�س خالل ا�سبوع‬ ‫من تاريخ تبليغك �سينفذ هذا القرار بحقك‬ ‫ح�سب اال�صول‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ اربد‬

‫ورقة اخبار قرار حب�س‬ ‫�صادرة عن دائرةتنفيذ اربد‬ ‫رقم الق�ضية ‪2010/7587‬‬ ‫خا�صة بتبليغ قرار احلب�س اىل املدين‬ ‫اىل املدين‪ /‬مازن عمر �شلبي حجري‬ ‫جمهول مكان االقامة‬ ‫ق��ررت رئا�سة تنفيذ ارب��د حب�سك م��دة ‪60‬‬ ‫يوماً لعدم ت�أدية الدين البالغ قدره الف‬ ‫دي�ن��ار وال��ر��س��وم اىل دائ�ن��ك ال�سيد فرحان‬ ‫فهيم حم�م��ود اب��و الهيجاء وكيله املحامي‬ ‫ع��ذي��ب م���ص�ط�ف��ى ف � ��إذا مل ت� ��ؤد ال ��دي ��ن او‬ ‫ت�ستعمل حقك املن�صو�ص عليه يف امل��ادة (‪)5‬‬ ‫من قانون التنفيذ با�ستئناف ق��رار احلب�س‬ ‫خالل ا�سبوع من تاريخ تبليغك �سينفذ هذا‬ ‫القرار بحقك ح�سب اال�صول‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ اربد‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام امل��ادة (‪ )13‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة‬ ‫‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب ع��ام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة‬ ‫والتجارة ب�أن �شركة عالء �أبو عكر و�شادي علي وامل�سجلة يف �سجل‬ ‫�شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )95677‬بتاريخ ‪ 2009/8/19‬تقدمت‬ ‫بطلب الجراءات التغيريات التالية‪.‬‬ ‫تعديل ا�سم ال�شركة من �شركة‪ :‬عالء �أبو عكر و�شادي علي‬ ‫اىل �شركة‪ :‬عالء �أبو عكر و�شادي علي و�شريكهم‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫مراقب عام ال�شركات ‪ /‬د‪ .‬ب�سام التلهوين‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2010- 17155 ( / 1-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬ل�ؤي ف�ؤاد احمد ولويل‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫‪� -1‬شركة بوابه عمان لال�ست�شارات ودرا�سات‬ ‫اجلدوى االقت�صادية‬ ‫‪� -2‬شركة بوابة عمان لال�ست�شارات‬ ‫‪ -3‬فتحــــــــــي خيـــــــــــــري �صالـــــــــــــــــــح‬ ‫‪ -4‬حممــــد ح�سنــــي راغـــــب خلـــــــــف‬

‫ع�م��ان ‪/‬ال�شمي�ساين خلف حديقة الطيور‬ ‫ع �م ��ارة ام � �ص��ايف ط‪� � 3‬ش��رك��ة ب ��واب ��ة عمان‬ ‫لال�ست�شارات‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم االح � ��د امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2011/1/23‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪ :‬احمد‬ ‫دروي�ش حافظ احل�شا�ش‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫� ارا�ضي‬ ‫أرا�ضـــــــي‬ ‫�أر� ��ض للبيع ‪ -‬ا��س�ك��ان الأن �� �ص��ار ‪ -‬طريق‬ ‫بريين الزرقاء ‪ -‬عالية وم�شرفة ‪ -‬م�ساحة‬ ‫‪430‬م‪ 2‬ال���س�ع��ر‪� 10 :‬آالف دي �ن��ار للقطعة‬ ‫كاملة للمراجعة ‪0795398855‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�أر�ض للبيع ‪ -‬م�أدبا ‪ -‬الفي�صلية ‪ -‬بجانب دير‬ ‫�سياغة م�ساحة ‪ 6.200‬دومن‪ ،‬ح�صتني من‬ ‫ثالث ح�ص�ص ال�سعر‪� 5 :‬آالف دينار للدمن‬ ‫للمراجعة‪4615696 - 0795398855 :‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�أر���ض للبيع رحاب �ضاحية الروابي ‪1500‬م‬ ‫�سكن ب باحكام خا�صة مرتفعة ومطلة يف‬ ‫�ضاحية �سكنية مغلقة ت�صلح ملزرعة �صغرية‬ ‫منوذجية وبيت ريفي يقبل �شقة جزء من‬ ‫الثمن ‪0777475114 - 065370575‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�أر���ض للبيع �صويلح ‪900‬م‪ 2‬جتاري باحكام‬ ‫�صناعات حرفية ب�سعر مغر ‪- 065370575‬‬ ‫‪0777475114‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�أر�ض للبيع بدر اجلديدة ‪ 1 :‬دومن حو�ض‬ ‫املي�سر ب�سعر م�غ��ر ج ��داً ‪- 0797262255‬‬ ‫‪0777475114‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�أرا�ض للبيع يف رجم اخلرب�شةم�ساحة ‪860‬م‬ ‫�سكن ب قرب كازية اخلرب�شة ‪0797720567‬‬ ‫‪5355365 /‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬

‫للبيع ار���ض �سكن ج امل�ساحة ‪950‬م‪ 2‬جبل‬ ‫عمان ‪/‬ت�صلح مل�شروع ا�سكان ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض ا�ستثمارية من ارا�ضي املفرق‬ ‫‪ /‬م��زرع��ة احل�صيليات ‪/‬ح��و���ض ‪ 5‬امل�ساحة‬ ‫‪ 11‬دومن ال �� �س �ع��ر م �ن��ا� �س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض �صناعات خفيفة ح��وايل ‪ 12‬دومن‬ ‫م��ارك��ا حنو الك�سار ت�صلح م�صنع كبري ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض ‪527‬م �سكن ج ‪527‬م ‪ /‬الزهور‬ ‫‪�� /‬ض��اح�ي��ة احل� ��اج ح���س��ن ‪ /‬امل��وق��ع مميز‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار� ��ض ا��س�ت�ث�م��اري��ة ‪ /‬زم �ل��ة العليا‬ ‫‪ /‬م��ن �أرا� �ض ��ي ج �ن��وب ع �م��ان‪ /‬امل���س��اح��ة ‪4‬‬ ‫دومن��ات ون�صف ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫واجهة على �شارع ال‪ 100‬املا�ضونة حو�ض‬ ‫‪ 12‬ال��دب �ي��ة امل �� �س��اح��ة ‪ 22‬دومن ال�سعر‬ ‫م �ن��ا� �س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض جت��اري ال�شمي�ساين امل�ساحة ‪900‬م‪2‬‬ ‫خ�ل��ف االم �ب �� �س��ادور‪ /‬ق��رب ف�ن��دق ال���ش��ام ال�سعر‬

‫منا�سب ‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ع ��دة ق �ط��ع � �س �ك��ن ب م ��ن ارا� �ض��ي‬ ‫الر�صيفة ‪ /‬القاد�سية حو�ض ‪ 9‬قرق�ش ‪/‬‬ ‫امل�ساحات ‪500‬م‪ 2‬اال�سعار منا�سبة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض �صناعات خفيفة ماركا الونانات‬ ‫‪ /‬قرب م�صنع روم��وا ‪1000‬م‪ / 2‬كهرباء ‪ 3‬فاز‬ ‫‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض �سكن ج اليا�سمني اجلحرة ال�شمايل‬ ‫امل���س��اح��ة ‪659‬م واج�ه��ة ع�ل��ى ��ش��ارع ع�ب��دون ‪/‬‬ ‫اليا�سمني ‪45‬م على �شارعني ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫املفرق ‪ -‬اخلالدة‪ :‬قطعة ار�ض م�ساحة ‪12‬‬ ‫دومن ع�ل��ى اخل��ط ال ��دويل ع�م��ان ‪ -‬بغداد‬ ‫ب��ال�ق��رب م��ن م�صنع �أل�ب��ان ال��دي��ار بجانب‬ ‫املنطقة ال�صناعية اجل��دي��دة يف اخلالدية‬ ‫ومرخ�ص بها حمطة حمروقات واجهة على‬ ‫ال�شارع الدويل ‪152‬م و�شارع جانبي وجميع‬ ‫اخل ��دم ��ات وا� �ص �ل��ة وت���ص�ل��ح لأي م�شروع‬ ‫ا�ستثماري �أو لإن���ش��اء م�صنع وم��ن املالك‬ ‫مبا�شرة ‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫املفرق ‪ -‬اخلالدية‪ :‬قطعة �أر�ض م�ساحة‬ ‫‪285‬م‪ 14/‬دومن يف اخلالدية مقابل م�صنع‬ ‫ال�صناعات املتعددة بعد ج�سر ال�ضليل‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬ ‫مبا�شرة على �شارعني وجميع اخلدمات‬ ‫وا��ص�ل��ة ��ش��رق اخل��ط الرئي�سي بحوايل‬ ‫‪300‬م تقريباً ومن املالك مبا�شرة وعدة‬ ‫ق�ط��ع مب���س��اح��ات خمتلفة يف اخلالدية‬ ‫‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�شفا بدران‪ :‬قطعة �أر�ض م�ساحة‪827‬م يف �شفا‬ ‫بدران بعد امل�ؤ�س�سة اال�ستهالكية الع�سكرية‬ ‫وعدة قطع مب�ساحات خمتلفة يف �شفا بدران‬ ‫و�أبو ن�صري ‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ال�سلط ‪ -‬جلعد ‪ 27‬دومن م�شرتك ميكن‬ ‫ب�ي��ع ق���س��م م�ن�ه��ا م�ط�ل��ة ‪ -‬وم��رت�ف�ع��ة على‬ ‫ع ��دة � �ش ��وارع ج�م�ي��ع اخل ��دم ��ات متوفرة‬ ‫بجانب ن��ادي الفرو�سية للجادين فقط‬ ‫‪0796237893‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار�� ��ض ل�ل�ب�ي��ع م���س��اح�ت�ه��ا ‪642‬م ‪-‬‬ ‫الزرقاء ‪ -‬حي البرتاوي اجلنوبي ‪ -‬منطقة‬ ‫بيوت م�ستقلة ‪� /‬سكن ج الأر� ��ض مرتفعة‬ ‫‪0796720728‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار� ��ض ل�ل�ب�ي��ع يف ��ص��احل�ي��ة العابد‬ ‫ م� ��� �س ��اح ��ة ‪ 249‬م� ت��ر م� ��رب� ��ع امل ��ال ��ك‬‫‪0796422466‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫قطعة �أر���ض ‪ 11‬دومن يف القطرانة بقرب‬ ‫الدفاع املدين ب�سعر مغري ‪0779163154‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫قطعة �أر� ��ض جت ��اري ‪992‬م‪ 2‬ع�ل��ى ال�شارع‬

‫ال ��رئ� �ي� ��� �س ��ي‪ -‬ط� ب��رب� ��ور ب �� �س �ع��ر م �غ��ري‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ق �ط��ع ا��س�ت�ث�م��اري�ـ�ـ�ـ�ـ��ة يف امل��ا� �ض��ون��ة حو�ض‬ ‫ال �غ �ب ��اوي ب��ال �ق��رب م ��ن � �ش ��ارع الأرب �ع�ي�ن‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة �أر�� ��ض يف ت�ل�اع ال�ع�ل��ي م�ط�ل��ة على‬ ‫اجلامعة الأردنية ‪845‬م‪� 2‬سكن (ب) ب�سعر‬ ‫جيد ‪0795215123‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ع�ب��دون ‪775‬م‪ 2‬على ��ش��ارع الأم�ي�رة ب�سمة‬ ‫ب�سعر ‪ 500‬دي�ن��ار للمرت �سكن (ب) خا�ص‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫قطعة �أر� ��ض جت ��اري ‪ 1‬دومن ط�ل��وع عني‬ ‫غزال – طرببور ‪0795215123‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫م��ن ارا� �ض��ي امل �ف��رق ق��ري��ة ع�ين واملعمرية‬ ‫حو�ض تلعة قا�سم ا�سكان عمون م�ساحتها‬ ‫‪623‬م ب�سعر منا�سب ج��داً ومغري وب�سبب‬ ‫ال�سفر هاتف ‪0795196002‬‬ ‫مزارع‬ ‫مزارع‬ ‫مزرعة للبيع يف جر�ش النبي هود م�ساحة‬ ‫‪ 25‬دومن م��زروع��ة ا��ش�ج��ار زي�ت��ون موقع‬ ‫مميز ا�سرتاد عمان جر�ش تبعد ‪ 2‬كم من‬ ‫جامعة جر�ش ‪5355365 / 0797720567‬‬

‫(‬

‫‪2‬‬

‫فلل‬ ‫فـــــــلل‬ ‫فيال للبيع يف حنو طيا قرب �آخر �شارع مكة من‬ ‫اجلهة الغربية م�ساحة الأر�ض ‪ 780‬مرت البناء‬ ‫‪ 1100‬مرت عمر البناء ‪� 15‬سنة بحالة ممتازة‬ ‫على �شارعني ‪5355365 / 0797720567‬‬ ‫�سيارات‬ ‫�سيــــــــارات‬ ‫للبيع �سيارة مر�سيد�س م��ودي��ل ‪ 84‬لون‬ ‫ك�ح�ل��ي ج�ي�ر اوت��وم �ت��ك ف�ت�ح��ة بال�سقف‬ ‫(�� �س� �ن�ت�رب� �وَر) م��رخ �� �ص��ة ل �� �س �ن��ة ‪2011‬‬ ‫ب���س�ع��ر م �ع �ق��ول ب��رخ �� �ص��ة لال�ستف�سار‬ ‫‪0785816571‬‬ ‫�شقق‬ ‫�شـــــــــــــــقق‬ ‫للبيع الذراع الغربي �شقة م�ساحة ‪153‬م ثالثة‬ ‫ن��وم ما�سرت ث�لاث حمامات �صالة و�صالون‬ ‫ار�ضيات مع ال�شقة معفى من الر�سوم مبوقع‬ ‫ه ��ادئ ب�سعر م�ع�ق��ول م��ؤ��س���س��ة العرموطي‬ ‫العقارية ‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬

‫للبيع ‪ -‬الذراع الغربي �شقة ط‪ 3‬مكونة من‬ ‫‪ 3‬ن��وم ‪ 3‬حمامات �صالة و��ص��ال��ون ما�سرت‬ ‫م�صعد مع ال�سطح خلف م�ست�شفى احلياة‬ ‫م�ؤ�س�سة العرموطي العقارية ‪- 4399967‬‬ ‫‪0796649666‬‬

‫‪-------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ��ض��اح�ي��ة احل ��ج ح���س��ن ��ش�ق��ة �أر�ضية‬ ‫م�ساحة ‪200‬م ‪ 3‬ن��وم ‪ 3 ،‬ح�م��ام��ات‪� ،‬صالة‪،‬‬

‫�إنــــــذار �إىل العامل‬ ‫خلدون �إبراهيم م�صطفى �أبو �شملة‬ ‫تعلم ب�أنك قد تغيبت عن مقر عملك لدى‬ ‫�شركة م�سافات للنقل املتخ�ص�ص م‪.‬ع‪.‬م‪.‬‬ ‫وملدة �أثنا ع�شر يوم ًا متوا�صلة دون �إذن‬ ‫ر�سمي لذا ف�إننا نعلمك ب�ضرورة العودة‬ ‫�إىل العمل خالل ثالثة �أيام وبعك�س ذلك‬ ‫تعترب فاقد ًا لوظيفتك‪.‬‬ ‫املنذر‪� /‬شركة م�سافات للنقل املتخ�ص�ص‬

‫) دينــــــار‬

‫�صالون غرفة �سفرة خادمة تر�س على الداير‬ ‫ت��دف�ئ��ة م��رك��زي��ة اب ��اج ��ورات دي �ك��ورات خلف‬ ‫م�ست�شفى احلنان ‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ل�لاي �ج��ار ال�ي��ا��س�م�ين م���س��اح��ة ‪90‬م ‪ 2‬نوم‬ ‫ح�م��ام�ين ��ص��ال��ة و��ص��ال��ون مطبخ معف�شة‬ ‫عف�ش فاخر قرب دوار اليا�سمني ‪4399967‬‬ ‫ ‪0796649666‬‬‫‪------------------------------‬‬‫�شقق للبيع يف عمارة واحدة للبيع كل �شقة‬ ‫‪160‬م‪ 2‬ت�شطيبات �سوبر ديلوك�س طابق ‪3‬‬ ‫‪0777475114 - 065370575‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ��ش�ق��ة جت ��اري ت���س��وي��ة ث��ان�ي��ة ‪76‬م‪2‬‬ ‫ت���ص�ل��ح م���ش�غ��ل ‪ /‬او م���س�ت��ودع ‪ /‬امل�صدار‬ ‫�شارع االخنف بن قي�س ‪ /‬خلف م�ست�شفى‬ ‫االي �ط��ايل ‪ /‬ال���س�ع��ر م�ن��ا��س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع منزل م�ستقل طابقني م�ساحة االر�ض‬ ‫‪800‬م‪ 2‬ال�ب�ن��اء ع �ب��ارة ع��ن ت���س��وي��ة ‪164‬م‪2‬‬ ‫وط��اب��ق ار��ض��ي ‪264‬م‪ 2‬ارب��ع واج�ه��ات حجر‬ ‫موقع مميز ‪ /‬حجر ‪ /‬تدفئة ‪ /‬املوقع طارق‬ ‫‪ /‬اب��و عليا ‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ‪ -‬بيت م�ك��ون م��ن طابقني م�ساحة‬ ‫ك��ل طابق ‪172‬م يف الغويرية ‪ -‬م��ن املالك‬ ‫مبا�شرة لال�ستف�سار ‪0788547571‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫�شقق �سوبر ديلوك�س للبيع ‪ -‬بناء حديث ‪-‬‬ ‫طريق اجلامعة الأردنية ‪ -‬ومرج احلمام ‪-‬‬ ‫�شارع الأمري حممد ‪� -‬ضمن م�شروع ن�سائم‬ ‫اخلري ت‪/ 0795029741 / 0788634747 :‬‬ ‫‪0785300125‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫� �ش �ق��ق ل�ل�ب�ي��ع ‪� � -‬س��وب��ر دي �ل��وك ����س ‪ -‬بناء‬ ‫حديث ‪ -‬طريق اجلامعة الأردنية ‪� -‬ضمن‬ ‫م���ش��روع ن�سائم اخل�ير ‪ -‬خلف مفرو�شات‬ ‫ل�ب�ن��ى م���س��اح�ت�ه��ا ‪185‬م‪ 2‬م ��ن امل ��ال ��ك ت‪:‬‬ ‫‪0795029741 - 0788634747‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�شقق للبيع ‪� -‬سوبر ديلوك�س ‪ -‬بناء حديث‬ ‫م��رج احل�م��ام ‪ -‬ق��رب دوار ال��دل��ة ‪� -‬ضمن‬ ‫م���ش��روع ن�سائم اخل�ير ‪ -‬خلف مفرو�شات‬ ‫ل�ب�ن��ى م���س��اح�ت�ه��ا ‪160‬م‪ 2‬م ��ن امل ��ال ��ك ت‪:‬‬ ‫‪0795029741 - 0788634747‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫��ش�ق�ت�ين ار� �ض �ي��ة ل�ل�ب�ي��ع يف ال�ط�ف�ي�ل��ة ‪/‬‬ ‫العي�ص‪ /‬حي احلاووز‪ /‬م�ساحتها ‪ 260‬م ‪/‬‬ ‫على قطعة �أر�ض دومن ون�صف ‪ /‬م�شجرة‪/‬‬ ‫واجهة ‪ 60‬م ‪ /‬ب�سعر منا�سب ‪ /‬من امللك‬ ‫مبا�شرة ‪0795718561 /0776456557‬‬ ‫مطلــــــــــــوب‬ ‫مطلوب‬

‫مطلوب لل�شراء اجل��اد �شقق يف ح��ي نزال‬ ‫ال � ��ذراع ال �ي��ا� �س �م�ين‪ ،‬الأخ �� �ض��ر‪ ،‬م�ؤ�س�سة‬ ‫ال� �ع ��رم ��وط ��ي ال� �ع� �ق ��اري ��ة ‪- 4399967‬‬ ‫‪0796649666‬‬


‫‪8‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫اخلمي�س (‪ )13‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1470‬‬

‫االحتالل يهدم مدر�سة‬ ‫ومنازل يف يطا جنوب اخلليل‬ ‫ال�ضفة الغربية‪-‬ال�سبيل‬

‫توا�صال الع�ت��داءات االحتالل على املمتلكات واملن�ش�آت الفل�سطينية‪،‬‬ ‫�شرعت جرافات االحتالل �صباح �أم�س بهدم مدر�سة مبنية من الطني و‪16‬‬ ‫منز ًال من ال�صفيح �شرق بلدة يطا جنوب اخلليل‪.‬‬ ‫و�أف��ادت م�صادر من بلدة يطا لـ"ال�سبيل" �أن �أك�ثر من �أرب�ع�ين �آلية‬ ‫ع�سكرية من جي�ش االحتالل داهمت �سفوح يطا و�شرعت اجلرافات املرافقة‬ ‫لها بهدم مدر�سة البقيقة فيها‪ ،‬التي تتكون من عدة غرف‪ ،‬وتبلغ م�ساحتها‬ ‫‪ 100‬مرت مربع‪ ،‬وتوفر التعليم لثالثني طالباً من �أبناء املنطقة‪.‬‬ ‫و�أ�شارت امل�صادر �إىل �أن اجلرافات الإ�سرائيلية هدمت ‪ 17‬منز ًال حميطاً‬ ‫باملدر�سة مبنية من ال�صفيح والطني‪ ،‬وت ��ؤوي ما يقارب ‪� 15‬أ�سرة‪ ،‬مكونة‬ ‫مما يقارب ‪ 120‬ف��رداً‪ ،‬وتعود لعائلة كعابنة‪� ،‬إ�ضافة �إىل جتريف م�ساحات‬ ‫من الأرا�ضي‪.‬‬ ‫وك��ان االحتالل قد ه��دد �أك�ثر من م��رة بهدم املدر�سة وامل�ن��ازل بحجة‬ ‫البناء يف منطقة خا�ضعة لل�سيطرة الإ�سرائيلية‪ ،‬و�أنها قريبة من م�ستوطنة‬ ‫�إ�سرائيلية‪.‬‬ ‫و�أعربت حركة املقاومة الإ�سالمية "حما�س" عن �إدانتها لقيام قوات‬ ‫االحتالل اال�سرائيلي بهدم مدر�سة و�سبعة ع�شر منز ًال ملواطنني فل�سطينيني‬ ‫�شرق بلدة يطا ق�ضاء اخلليل‪.‬‬ ‫وقالت احلركة يف بيان لها �أم�س الأربعاء‪�" :‬إننا يف حركة حما�س ندين‬ ‫ب�شدَّة ج��رائ��م االح�ت�لال ال�صهيوين امل�ت�ج�دِّدة يف ه��دم امل��دار���س التعليمية‬ ‫ومنازل املواطنني الآمنني‪ ،‬بهدف طرد وتهجري �سكانها الأ�صليني‪ ،‬ومنعهم‬ ‫من ممار�سة حقهم الطبيعي يف احلياة الكرمية على �أر�ضهم‪ ،‬وحماولة‬ ‫�صهيونية عن�صرية لإف�ساح املجال لبناء املزيد من امل�شاريع اال�ستيطانية‬ ‫على الأرا�ضي الفل�سطينية"‪.‬‬ ‫ودع��ت احلركة ال�شعب الفل�سطيني �إىل ال�صمود ومواجهة �سيا�سات‬ ‫االحتالل ال�ساعية �إىل تهجري املواطنني من �أر�ضهم‪ ،‬كما دعت اجلامعة‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة وم�ن�ظ�م��ات ح�ق��وق الإن �� �س��ان �إىل ال�ت��دخ��ل ال �ف��وري لل�ضغط على‬ ‫االح�ت�لال اال�سرائيلي م��ن �أج��ل ال�ك��ف ع��ن موا�صلة جرائمه �ضد �شعبنا‬ ‫الفل�سطيني و�أر�ضنا املحتلة‪.‬‬

‫متديد االعتقال الإداري لقيادي‬ ‫باجلهاد للمرة التا�سعة على التوايل‬ ‫ال�ضفة الغربية‪-‬ال�سبيل‬

‫مددت �سلطات االحتالل الإ�سرائيلي اعتقال القيادي بحركة اجلهاد‬ ‫الإ�سالمي بال�ضفة الغربية ال�شيخ ب�سام ال�سعدي �إدارياً للمرة التا�سعة على‬ ‫التوايل‪.‬‬ ‫و�أو�ضح بيان حلركة اجلهاد الإ�سالمي و�صل «ال�سبيل» ن�سخة عنه �أن‬ ‫ال�سعدي �أنهى يف العام ‪ 2008‬حكماً ع�سكرياً جائراً دام خم�سة �أعوام‪ ،‬ورف�ضت‬ ‫خمابرات العدو الإف��راج عنه و�أبقته على ذمة االعتقال الإداري الذي مدد‬ ‫بحقه اليوم للمرة التا�سعة‪.‬‬ ‫وو�صفت احلركة ق��رار متديد اعتقال ال�سعدي �أن��ه «�إج��راء عن�صري‬ ‫يعرب عن خ�شية �أجهزة �أمن العدو من قدرة ال�شيخ القائد على الت�أثري يف‬ ‫اجلماهري»‪ .‬و�أكدت احلركة �أن هذا القرار «يعد ا�ستمرارا ل�سيا�سة االحتالل‬ ‫الهادفة لعزل الرموز والقيادات الوطنية احلقيقية عن �شعبها‪ ،‬كمحاولة‬ ‫فا�شلة للحد من ت�أثريها‪ ،‬م�شرية �إىل �أن هذه ال�سيا�سة �ستف�شل بفعل مت�سك‬ ‫�أبناء �شعبنا وتالمذة ال�شيخ القائد بالنهج اجلهادي املقاوم الذي كان ال�شيخ‬ ‫�أبو �إبراهيم واحداً من �أكرث امل�ضحني والثابتني لأجله»‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال�ب�ي��ان‪�« :‬إن حم ��اوالت ال�ع��دو ل��ن تفلح �أب ��داً يف ثني ال�شيخ‬ ‫املجاهد وك�سر �إرادته‪ ،‬فمن �آمن بالإ�سالم‪ ،‬وحمل القر�آن بقلبه‪ ،‬وقدم �أبناءه‬ ‫�شهداء‪ ،‬واعتقلت زوجته‪ ،‬وقدمت عائلته كل هذه الت�ضحيات‪ ،‬ال ميكن �أن‬ ‫يحيد عن هذا النهج»‪.‬‬ ‫وجددت احلركة ت�أكيدها «البقاء �أوفياء لإخواننا الأ�سرى ولعذاباتهم‪،‬‬ ‫و�أن نبذل ق�صارى جهدنا يف �سبيل حتقيق حريتهم»‪.‬‬

‫قلق �إ�سرائيلي من عودة «مرمرة» �إىل‬ ‫غزة برفقة ‪� 11‬سفينة �أخرى‬ ‫النا�صرة ‪ -‬قد�س بر�س‬

‫�أعربت م�صادر �سيا�سية �إ�سرائيلية‪ ،‬عن قلقها من �إبحار �سفينة «مرمرة»‬ ‫الرتكية جمدّداً �إىل قطاع غزة‪ ،‬بعد الأحداث التي �شهدتها خالل �إبحارها‬ ‫�إىل غزة للم ّرة الأوىل يف �أيار املا�ضي �ضمن رحلة قافلة «�أ�سطول احلرية»‪.‬‬ ‫ونقلت �صحيفة (معاريف) العربية‪ ،‬يف عددها ال�صادر �أم�س الأربعاء‪،‬‬ ‫عن امل�صادر ذاتها‪ ،‬ت�أكيدها �أن هيئة الإغاثة الإن�سانية الرتكية «‪»IHH‬‬ ‫وهي التي �ساهمت يف‪ ‬تنظيم رحلة قافلة «احلرية» ت�شرف حالياً على تنظيم‬ ‫رحلة �أخرى ت�ضم اثنتي ع�شر �سفينة م�شاركة‪ ،‬بينها «مرمرة»‪ ،‬من املق ّرر �أن‬ ‫تنطلق من �سواحل تركيا اجلنوبية باجتاه غزة �أواخر �أيار املقبل‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ارت ال�صحيفة‪� ،‬إىل �أن احلكومة الإ�سرائيلية �أج��رت ات�صاالتها‬ ‫وحاولت منع �إبحار القافلة البحرية‪� ،‬إال �أن حماوالتها «تك ّللت بالف�شل»‪،‬‬ ‫حيث رف�ض منظمو الرحلة العر�ض الذي قدّمته تل �أبيب‪ ،‬ويق�ضي ب�إدخال‬

‫املعدات واملعونات الإغاثية �إىل غزة عرب ميناء �أ�سدود الإ�سرائيلي‪.‬‬

‫اجلي�ش الإ�سرائيلي يتوقع «ق�صفا كثيفا» لتل �أبيب يف �أي حرب مقبلة‬ ‫النا�صرة ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أف��اد قائد ع�سكري �إ�سرائيلي �أم�س‬ ‫الأرب� �ع ��اء �أن م��ا ي���س�م��ى ق �ي��ادة اجلبهة‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة ال�ت��اب�ع��ة للجي�ش ت�ع�ت�بر �أن‬ ‫"ع�شرات وح�ت��ى املئات" �سيقتلون يف‬ ‫منطقة "تل �أبيب" يف ح��ال تعر�ضها‬ ‫لهجمات �صاروخية‪.‬‬ ‫وق��ال الكولونيل �آدم زو�سمان قائد‬ ‫ما ي�سمى باملنطقة الو�سطى يف اجلبهة‬ ‫الداخلية يف اجلي�ش الإ�سرائيلي التي‬ ‫ت�ضم تل �أبيب‪" :‬خالل احل��رب املقبلة‪،‬‬ ‫�ستنهمر قذائف و�صواريخ يتم �إطالقها‬ ‫م��ن ك��ل اجلبهات على ت��ل �أب�ي��ب‪ .‬نعترب‬ ‫�أن �ه��ا ��س�ت�ح���ص��د ع �� �ش��رات وح �ت��ى مئات‬ ‫ال�ضحايا"‪ ،‬و� �س �ي �ت��م ت���س�ج�ي��ل مئات‬ ‫الإ�صابات فيها نتيجة ال�صواريخ التي‬ ‫�ستهدم املباين‪ ،‬و�ستلحق ال�ضرر والدمار‬ ‫يف البنية التحتية‪.‬‬ ‫و�أدىل ال� �ك ��ول ��ون� �ي ��ل دان بهذه‬ ‫الت�صريحات يف ال��وق��ت ال��ذي اجتمعت‬ ‫ف �ي��ه احل �ك��وم��ة الأم �ن �ي��ة الإ�سرائيلية‬ ‫�أم ����س الأرب� �ع ��اء؛ ملناق�شة ��س�ب��ل حماية‬ ‫الإ�سرائيلني يف حال احلرب‪.‬‬ ‫وي ��أت��ي ه��ذا االج �ت �م��اع م��ع اقرتاب‬ ‫ال��ذك��رى ال���س�ن��وي��ة ال�ع���ش��ري��ن الن ��دالع‬ ‫ح��رب اخل�ل�ي��ج الأوىل ع��ام ‪ ،1991‬التي‬ ‫�أط�ل��ق خاللها ال�ع��راق ‪� 39‬صاروخا من‬ ‫نوع �سكود على الكيان الإ�سرائيلي‪.‬‬

‫�صواريخ الق�سام‬

‫�إىل ذلك‪� ،‬أكد زئيف تزوكران رئي�س‬ ‫ما ي�سمى بال�سلطة الوطنية للأو�ضاع‬ ‫الطارئة �أن ح��زب اهلل اللبناين وحركة‬ ‫حما�س الفل�سطينية ت��زودان "ب�أ�سلحة‬ ‫ذات م ��دى �أط� ��ول و�أك�ث��ر قوة" خالل‬ ‫ال�سنوات الأخرية‪.‬‬

‫وقال تزوكران �إن "حزب اهلل ميلك‬ ‫ع�شرات �آالف ال�صواريخ‪ ،‬حتوي ر�ؤو�سها‬ ‫مئات الكليوغرامات من املتفجرات التي‬ ‫ميكن �أن تلحق �أ�ضرارا كبرية جدا"‪.‬‬ ‫وردا ع �ل��ى � � �س � ��ؤال ح � ��ول رد فعل‬ ‫ال�سلطات يف حال احلرب‪ ،‬توقع تزوكران‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ح�صول "نزوح جماعي لل�سكان"‪.‬‬ ‫ويف �� �ش� ��أن م �ت �� �ص��ل‪ ،‬ق� � � ّرر اجلي�ش‬ ‫الإ�� �س ��رائ� �ي� �ل ��ي‪ ،‬ن �ق��ل �إح� � ��دى القواعد‬ ‫الع�سكرية الكبرية املقامة يف ت��ل �أبيب‬ ‫�إىل النقب جنوب الأرا�ضي الفل�سطينية‬ ‫امل �ح �ت � ّل��ة ع ��ام ‪ ،1948‬وذل� ��ك ا�ستكما ًال‬

‫تدهور خطري يف �صحة الربوفي�سور الأ�شقر بعد �ساعات من اعتقاله‬

‫ال�سلطة تعتقل زوج النائب‬ ‫احلاليقة بعد ا�ستدعائه للمقابلة‬ ‫ال�ضفة الغربية‪-‬ال�سبيل‬ ‫اع�ت�ق��ل ج �ه��از الأم� ��ن ال��وق��ائ��ي التابع‬ ‫لل�سلطة الفل�سطينية م�ساء الثالثاء‪ ،‬زوج‬ ‫النائب يف املجل�س الت�شريعي الفل�سطيني‬ ‫�سمرية حاليقة بعد ا�ستدعائه للمقابلة‪.‬‬ ‫وقالت النائب �سمرية حاليقة �إن جهاز‬ ‫"الأمن الوقائي" اع�ت�ق��ل زوج �ه��ا حممد‬ ‫زي�ت��ون حاليقة (‪ 47‬ع��ا ًم��ا) م�ساء الثالثاء‬ ‫بعد عودته من حمكمة عوفر؛ حيث ح�ضر‬ ‫حماكمة البنه (�أن�س) املعتقل لدى االحتالل‬ ‫منذ ‪ 65‬يوما‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت احلاليقة �أنها وزوجها تلقت‬ ‫العديد من املكاملات على هاتفها ال�شخ�صي‪،‬‬ ‫وهاتف زوجها من قبل جهاز الأمن الوقائي‪،‬‬ ‫حيث طلبوا منه احل���ض��ور �إىل مقر جهاز‬ ‫"الوقائي" يف حلحول‪ ،‬و�أك��دت احلاليقة‬ ‫�أن زوج�ه��ا ذه��ب �إىل امل�ق��ر؛ حيث ُن� ِق��ل ليال‬ ‫�إىل مقر الوقائي يف اخلليل‪ ،‬و�أُبلغت ب�أنه مت‬ ‫اعتقاله‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت احلاليقة �إىل �أن "الوقائي"‬ ‫كان ي�ستدعي زوجها ملا �أ�سماه (�إثبات حالة)‬ ‫�ضمن القرارات التي �أُعطيت ملئات املواطنني‬ ‫حت��ت وط � ��أة الإق ��ام ��ة اجل�ب�ري��ة يف مقرات‬ ‫الأجهزة الأمنية منذ العا�شر من �شهر كانون‬ ‫�أول؛ حيث ال يزال ه�ؤالء املواطنون يذهبون‬ ‫يوميا لإثبات وجودهم يف مقرات الأجهزة‬ ‫الأم �ن �ي��ة‪ ،‬ال�ت��ي ب��دوره��ا حتتجز بطاقاتهم‬ ‫ال�شخ�صية‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت احلاليقة �أن "جهاز الوقائي"‬ ‫اعتقل زوجها ثالث م��رات؛ الأوىل كانت يف‬ ‫�شهر �آب ‪ ،2007‬وا�ستمرت مل��دة (‪ )17‬يوما‪،‬‬

‫احلاليقة‬

‫والثانية ك��ان��ت يف ‪ 2010/9/15‬حيث �أفرج‬ ‫عنه يف ‪.2010/10/15‬‬ ‫وط��ال�ب��ت احل�لاي�ق��ة م��ؤ��س���س��ات حقوق‬ ‫الإن�سان بالتدخل للإفراج عن كافة املعتقلني‬ ‫ال�سيا�سيني‪ ،‬ورف��ع املعاناة عن عائلتها التي‬ ‫ت��واج��ه ح��رب��ا ��ش��ر��س��ة‪ ،‬م ��ؤك��دة �أن ��ه ال يزال‬ ‫جهازا املخابرات والوقائي يعتقال عددا من‬ ‫�أقاربها حتى الآن‪.‬‬ ‫ويف �ش�أن مت�صل‪� ،‬أ ّك��دت م�صادر مقربة‬ ‫من عائلة الربوفي�سور ع�صام را�شد الأ�شقر‬ ‫�أم�س الأربعاء تدهور و�ضعه ال�صحي ب�شكل‬ ‫خ�ط�ير‪ ،‬و�أن ��ه م��وج��ود ح��ال�ي�اً يف امل�ست�شفى‬

‫العربي التخ�ص�صي يف مدينة نابل�س‪ ،‬وذلك‬ ‫ب�سبب ارتفاع �ضغط الدم لديه ب�شكل كبري؛‬ ‫نتيجة ظروف االحتجاز ال�سيئة التي تعر�ض‬ ‫ل�ه��ا م��ن ق�ب��ل �أج �ه��زة �أم ��ن ال���س�ل�ط��ة جراء‬ ‫و�ضعه بالزنزانة‪.‬‬ ‫ب ��دوره ��م ح �م��ل ال� �ن ��واب الإ�سالميون‬ ‫يف حم��اف �ظ��ة ن��اب�ل����س ال���س�ل�ط��ة يف رام اهلل‬ ‫و�أجهزتها الأم�ن�ي��ة امل�س�ؤولية الكاملة عن‬ ‫ح �ي��اة ال�بروف�ي���س��ور الأ� �ش �ق��ر‪ ،‬م ��ؤك��دي��ن �أن‬ ‫هذا الفعل هو َتع ٍّد �صريح لكافة اخلطوط‬ ‫واحلدود الأخالقية والإن�سانية‪ ،‬ومتا ٍد على‬ ‫مثقفي ال���ش�ع��ب وع�ل�م��ائ��ه‪ ،‬وه ��ذا ال يخدم‬ ‫بحال م�صلحة الوطن ونه�ضته‪.‬‬ ‫وط ��ال ��ب ال� �ن ��واب يف ب �ي��ان ل �ه��م اليوم‬ ‫ب�ضرورة الإف��راج الفوري عن الربوفي�سور‬ ‫الأ�� �ش� �ق ��ر‪ ،‬ال� ��ذي ي �ع��اين م ��ن و� �ض��ع �صحي‬ ‫خطري‪ ،‬هذا عدا عن كونه ثروة علمية يجب‬ ‫احل�ف��اظ عليها و�صونها ملزيد م��ن العطاء‬ ‫والإبداع‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أنّ الربف�سور الأ�شقر موجود‬ ‫يف امل�ست�شفى حت��ت رق��اب��ة م���ش�دّدة م��ن قبل‬ ‫�أمن ال�سلطة الذي اعتقلة �أم�س الأول‪ ،‬وهو‬ ‫�أ�سري حمرر من �سجون االحتالل �أفرج عنه‬ ‫قبل �شهرين‪ ،‬وق��د داه�م��ت الأج�ه��زة منزله‬ ‫ليلة �إطالق �سراحه‪ ،‬وهدّدت �أهله و�ضايقتهم‬ ‫مراراً قبل الإفراج عنه من �سجون االحتالل‪،‬‬ ‫وهو يعاين من عدة �أمرا�ض مزمنة‪.‬‬ ‫ك �م��ا �أن جن�ل�ي��ه ال �ط��ال �ب�ين يف جامعة‬ ‫النجاح جماهد و�أن�س معتقالن لدى ال�سلطة‬ ‫منذ �أكرث من �شهر ون�صف‪ ،‬فيما يقبع ابنه‬ ‫ال�ث��ال��ث ح��ذي�ف��ة يف ��س�ج��ون االح �ت�ل�ال منذ‬ ‫ثالثة �شهور‪.‬‬

‫ّ‬ ‫وخمططاتها الرامية �إىل‬ ‫لإج��راءات�ه��ا‬ ‫تهويد املنطقة وتعزيز اال�ستيطان فيها‪.‬‬ ‫ووفقاً ملا �أورده املدير العام للوزارة‪،‬‬ ‫�أودي ��ش�ي�ن��ي‪ ،‬ل��دى اج�ت�م��اع��ه بر�ؤ�ساء‬ ‫ال �� �س �ل �ط��ات امل �ح �ل �ي��ة يف ال �ن �ق��ب‪� ،‬أم�س‬ ‫الأربعاء‪ ،‬ف�إن مئات اجلنود الإ�سرائيليني‬ ‫ال �ن �ظ��ام �ي�ين وامل��دن �ي�ي�ن م ��ن العاملني‬ ‫يف اجل �ي ����ش‪� ،‬إىل ج��ان��ب �آالف �آخرين‬ ‫يخدمون يف ه��ذه القاعدة اللوج�ستية‬ ‫الكبرية‪.‬‬ ‫ف�ي�م��ا � �ش �دّد ��ش�ي�ن��ي ع �ل��ى الأهمية‬ ‫الإ�سرتاتيجية ال�ت��ي توليها ال�سلطات‬ ‫الأم �ن �ي��ة الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة ملنطقة النقب‪،‬‬ ‫ولعملية نقل اجلي�ش �إىل املنطقة‪ ،‬الفتاً‬ ‫�إىل �أن وزارت��ي اجلي�ش واملالية جتريان‬ ‫حالياً مباحثات لالتفاق على ميزانية‬ ‫ن�ق��ل ق��اع��دة اال��س�ت�خ�ب��ارات ال �ت��ي ت�ضم‬ ‫ك��اف��ة ال��وح��دات التكنولوجية التابعة‬ ‫ل�لا� �س �ت �خ �ب��ارات ال �ع �� �س �ك��ري��ة‪ ،‬والكلية‬ ‫التكنولوجية التابعة ل�شعبة "التن�صت"‬ ‫�إىل النقب‪.‬‬ ‫وق ��ال امل��دي��ر ال �ع��ام ل� ��وزارة احلرب‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة‪�" :‬إن عملية نقل قواعد‬ ‫اجلي�ش �إىل النقب م��ن �ش�أنها �أن تعزز‬ ‫اال�ستيطان هناك"‪ ،‬و�أ� �ض��اف "عملية‬ ‫ال �ن �ق��ل ه ��ي ع �م �ل �ي��ة اق �ت �� �ص��ادي��ة تنتج‬ ‫للدولة؛ حيث �إن منطقة النقب اقت�صاد‬ ‫جيد‪ ،‬و�أم�لاك �إ�سرتاتيجية"‪ ،‬على حد‬ ‫قوله‪.‬‬

‫داخلية غزة‪ :‬جففنا منابع الإ�سقاط‬ ‫و�سنحمي ظهر املقاومة‬ ‫غزة ‪ -‬ال�سبيل‬

‫�أكد جهاز الأمن الداخلي يف غزة �أنه جنح يف التمكن من جتفيف منابع‬ ‫الإ�سقاط والتجنيد للتخابر مع االحتالل الإ�سرائيلي‪ ،‬من خالل "حملة‬ ‫مكافحة التخابر مع العدو"‪ ،‬م�ؤكدًا و�ضعه خطة للتعامل مع �أي ت�صعيد‬ ‫�إ�سرائيلي جديد‪.‬‬ ‫وقال "حممد اليف" امل�س�ؤول يف اجلهاز الأمني الداخلي التابع لوزارة‬ ‫الداخلية بغزة يف ت�صريح و�صل "ال�سبيل" ن�سخة عنه‪" :‬الأمن الداخلي‬ ‫ا�ستفاد ب�شكل كبري من العدوان الإ�سرائيلي الأخري يف كانون الأول ‪،2008‬‬ ‫ح�صلنا على معلومات كافية جدًا يف حال وقع �أي اعتداء �إ�سرائيلي جديد"‪،‬‬ ‫م�شرياً �إىل �أن جهازه وو�ضع اخلطط لتمتني اجلبهة الداخلية وحماية‬ ‫ظهر املقاومة‪.‬‬ ‫و��ش��دد على �أن مهمة الأم ��ن ال��داخ�ل��ي خ�لال �أي ع ��دوان �إ�سرائيلي‬ ‫جديد لن تتغري‪ ،‬م�ضيفاً‪" :‬فميدان العمل �سيكون ال�شارع والأ�سواق وبني‬ ‫بيوت املواطنني للمحافظة على �أمنهم‪ ،‬وجمال عملنا يخت�ص ب�شكل كبري‬ ‫باملتابعة امليدانية يف قطاع غزة"‪.‬‬ ‫ونفى اليف وجود �سجن خا�ص جلهاز الأمن الداخلي‪ ،‬ووجود �أي معتقل‬ ‫على خلفية �سيا�سية لديه‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن لديهم دائرة احلجز والتحقيق‬ ‫فقط‪ ،‬و ُفت َِحت �أمام اجلميع‪ ،‬ويزورها ال�صليب الأحمر مرة كل �شهر ب�شكل‬ ‫دوري ومير بجميع مرافق الدائرة وغرف التحقيق‪.‬‬ ‫ونفى اليف وج��ود تعذيب �أو �ضرب بحق املوقوفني لدى اجلهاز‪ ،‬و�أن‬ ‫الأق��اوي��ل ال��دائ��رة ع��ن التعذيب ه��ي جم��رد �إ��ش��اع��ات ومل تثبت �صحتها‪،‬‬ ‫م��ؤك��داً �أن��ه يعقد لقاءا �أ�سبوعيا م��رة �أو مرتني ملنظمات حقوق الإن�سان‪،‬‬ ‫ويزور الأهايل �أبناءهم املوقوفني ب�شكل �شبه دوري وفق ق�ضاياهم‪.‬‬

‫الإفراج عن �أ�سري من نابل�س بعد‬ ‫اعتقال دام ‪� 5‬سنوات‬

‫نابل�س‪-‬ال�سبيل‬

‫�أفرجت م�صلحة ال�سجون الإ�سرائيلية �صباح �أم�س الأربعاء عن الأ�سري عبد‬ ‫�صالح الطقطوق (‪ 28‬عاما) من مدينة نابل�س �شمال ال�ضفة املحتلة بعد انتهاء‬ ‫مدة اعتقاله البالغة خم�س �سنوات‪.‬‬ ‫و�أو� �ض �ح��ت م��ؤ��س���س��ة ال�ت���ض��ام��ن ال� ��دويل حل �ق��وق الإن �� �س��ان يف ب �ي��ان و�صل‬ ‫"ال�سبيل" ن�سخة عنه‪� ،‬أن ق��وات االحتالل اعتقلت الطقطوق عام ‪ 2006‬بعد‬ ‫اقتحام منزله يف مدينة نابل�س ونقل �إىل مركز حتقيق بتاح تكفا؛ حيث مكث هناك‬ ‫�أكرث من ‪ 100‬يوم‪ ،‬قبل �أن يحكم عليه بال�سجن خم�س �سنوات‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح الباحث يف م�ؤ�س�سة الت�ضامن �أحمد البيتاوي �أن الأ��س�ير املحرر‬ ‫تعر�ض خالل فرتة اعتقاله �إىل العديد من العقوبات والقمع‪ ،‬قبل �أن يفرج عنه‬ ‫اليوم من �سجن النقب‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن والد الطقطوق مل يتمكن من زيارته طوال فرتة اعتقاله بحجة‬ ‫الرف�ض الأمني‪ ،‬كما ال يزال �شقيقه حمزة معتقال منذ خم�س �سنوات‪ ،‬ويق�ضي‬ ‫حكما بال�سجن امل�ؤبد مرتني بتهمة ا�شرتاكه يف خطف وقتل �أحد امل�ستوطنني قبل‬ ‫حوايل �ست �سنوات‪.‬‬

‫ال�صحة‪ :‬ن�صيب القطاع من الأدوية عام ‪ 2010‬مل ي�صل منه �إال ‪ 37‬يف املئة‬

‫م��ر���ض��ى غ��ـ��رة ي�����ص��رخ��ـ��ون‪ :‬ال ت�ترك��ون��ـ��ا من��ـ��وت‬ ‫ب��ا���س��م ن��ع��ي��م‪ :‬ع��ل��ى ح��ك��وم��ة رام اهلل ال���ك���ف ع���ن ال�����زج بـ"ق�ضية الأدوية" يف دائ������رة امل��ن��اك��ف��ات ال�سيا�سية‬ ‫غزة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫"للأ�سف‪ ..‬ال يوجد"‪ ..‬هذه هي الإجابة الوحيدة‬ ‫التي يتلقاها املر�ضى يف قطاع غ��زة من ال�صيدليات‬ ‫وخم��ازن الأدوي��ة بامل�ست�شفيات �إذا �س�ألوا عن الأدوية‬ ‫والعقاقري الالزمة لعالج �أمرا�ضهم املزمنة‪.‬‬ ‫وامل��وت البطيء ه��و امل�صري ال��ذي �أ�صبح ينتظر‬ ‫ه ��ؤالء امل��ر��ض��ى؛ ب�سبب نفاد خم��زون الأدوي ��ة‪ ،‬وتلف‬ ‫الأجهزة الطبية؛ لعدم وجود قطع غيار بديلة‪ ،‬جراء‬ ‫احل���ص��ار امل�ف��رو���ض على ال�ق�ط��اع منذ �أزي ��د م��ن �أربع‬ ‫�سنوات متوا�صلة‪.‬‬ ‫وع�لام��ات ال�سخط مر�سومة على وج�ه��ه‪ ،‬قال‬ ‫�أب��و �أح�م��د لـ"ال�سبيل"‪" :‬ابني مري�ض بال�سرطان‬ ‫وال دواء له يف غ��زة‪ ..‬و�أختي تعاين من مر�ض الكلى‬ ‫وال جن��د ل�ه��ا ال � ��دواء‪ ..‬ال �أع ��رف �إىل م�ت��ى �ست�ستمر‬ ‫معاناتنا؟ وه��ل �سنبقى على ه��ذا احل��ال حتى ميوت‬ ‫�أبنا�ؤنا �أمام �أعيننا"‪.‬‬ ‫"�أم ريا�ض" املُ�صابة بف�شلٍ كلوي �أك��دت �أنها‬ ‫ت �ع��اين م��ن ه ��ذا امل��ر���ض م�ن��ذ � �س �ن��وات ط� ��وال‪ ،‬ولكن‬ ‫ازدادت حدته منذ ح�صار غ��زة‪ ،‬م�ضيفة ب�أ�سى‪ :‬كلما‬ ‫ت��وج�ه��ت م��ن �أج ��ل احل���ص��ول ع�ل��ى الأدوي � ��ة اخلا�صة‬ ‫بعالجي �أ�صطدم بعبارة‪" :‬للأ�سف‪ ..‬ال يوجد"‪.‬‬ ‫وكانت وزارة ال�صحة يف غزة قد قد قالت �إن �أكرث‬ ‫م��ن ‪ 200‬مري�ض معر�ضون ل�ف�ق��دان حياتهم خالل‬ ‫ث�لاث��ة �أي ��ام كحد �أق���ص��ى �إن مل يتم �إدخ ��ال املحاليل‬

‫اخلا�صة ب�أجهزة غ�سيل الكلى لغزة‪ ،‬حمذرة من دخول‬ ‫امل�ست�شفيات يف كارثة حقيقية �إذا مل تتوفر الأدوية‬ ‫واملحاليل‪.‬‬ ‫معر�ضون للموت‬ ‫وخ �ل��ال ج��ول��ة لـ"ال�سبيل" يف ق �� �س��م الكلى‬ ‫مب�ست�شفى ال���ش�ف��اء و� �س��ط ق �ط��اع غ ��زة‪ ،‬ا�صطدمت‬ ‫ب�صرخات املر�ضى املعذبني من �شدة الأمل‪ ،‬ففي زاوية‬ ‫بعيدة م��ن الق�سم ك��ان��ت عينا الطفل "خالد" (‪12‬‬ ‫ع��ام �اً) مثبتة ع�ل��ى ج �ه��ازه خ�شي ًة م��ن ت��وق�ف��ه ونفاد‬ ‫املحلول ب�أي حلظة‪.‬‬ ‫وب �� �ص��وتٍ �أع� �ي ��اه ال �ت �ع��ب ق� ��ال‪�" :‬إن مل يدخل‬ ‫ال��دواء غ��زة‪ ،‬ومل �أق��م بعملية غ�سل الكلى مرتني يف‬ ‫الأ�سبوع �س�أموت"‪ ،‬م�شرياً �إىل �أنه واملر�ضى الآخرين‬ ‫يتعر�ضون للموت البطيء منذ �سنوات ب�سبب نق�ص‬ ‫الأدوية الالزمة‪.‬‬ ‫ويف رك� ٍ�ن �آخ��ر كانت املري�ضة "�أم �سامي" التي‬ ‫تعاين من مر�ض الكلى ت�س�أل الأطباء عن كمية الدواء‬ ‫املتبقية لهم‪ ،‬وكم مرة �ستحظى بالغ�سيل هذا الأ�سبوع‪،‬‬ ‫والدموع متكورة يف عينيها قالت‪" :‬انقطاع املحلول‬ ‫والدواء عني �سيعر�ضني مل�شاكل يف القلب‪ ،‬وانخفا�ض‬ ‫�ضغط الدم‪ ،‬ومن املحتمل �أن �أموت و�أفقد حياتي ب�أي‬ ‫حلظة"‪.‬‬ ‫و��ش��ددت وزارة ال�صحة يف غ��زة يف بيان و�صلنا‬ ‫ن�سخة عنه على �أن ن�صيبها م��ن الأدوي� ��ة لعام‬ ‫‪ 2010‬مل ي�صلها منه �إال ‪ 37‬يف املئة‪ ،‬و�أن العجز‬

‫يف الر�صيد الدوائي و�صل �إىل ما يزيد عن ‪ 40‬يف‬ ‫املئة من خمزون الأدوية‪ ،‬فيما و�صلت امل�ستهلكات‬ ‫الطبية الناق�صة �إىل ‪� 165‬صنفا‪.‬‬ ‫وو� �ص �ف��ت ال��و� �ض��ع ال �� �ص �ح��ي ب �ق �ط��اع غزة‬

‫و�أو� �ض��ح نعيم �أن �إ� �ص��رار ح�ك��وم��ة رام اهلل‬ ‫على التعامل مع ه��ذا امللف ال�صحي بعيداً عن‬ ‫املناكفات ال�سيا�سية‪ ،‬وحرمان القطاع من ح�صته‬ ‫الدوائية‪ ،‬يهدد حياة مئات املر�ضى الذين يعانون‬ ‫من الأمرا�ض املزمنة واحلاالت ال�صعبة‪.‬‬ ‫وبني الوزير �أن الوزارة تفتقد حماليل غ�سيل‬ ‫الكلى التي و�صل ر�صيدها �إىل �صفر‪ ،‬والقائمة‬ ‫تطول من الأ�صناف الأ�سا�سية الأخرى الالزمة‬ ‫ملوا�صلة تقدمي اخلدمات الطبية يف م�ست�شفيات‬ ‫ومراكز الرعاية الأولية‪ ،‬حتى الأ�صناف الب�سيطة‬ ‫من امل�سكنات وامل�ضادات احليوية‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل خطورة الأزمة التي بلغت ذروتها‬ ‫يف هذه الأي��ام‪ ،‬فنحو ‪� 183‬صن ًفا من الأدوي��ة من‬ ‫�أ�صل ‪� 425‬صنفا هي الآن ر�صيدها �صفر‪.‬‬ ‫و�شدد على �ضرورة حتمل الأط��راف املعنية‬ ‫م�س�ؤوليتها الإن�سانية‪ ،‬وموا�صلة ال�ضغط على‬ ‫حكومة رام اهلل؛ لو�ضع �آلية لإيجاد حل جذري‬ ‫لعدم تكرار هذه الأزمة‪ ،‬والتعامل معها بجانبها‬ ‫الإن �� �س��اين وال��وط �ن��ي‪ ،‬وال �ك��ف ع��ن ال ��زج ب�ه��ا �إىل‬ ‫دائرة املناكفات ال�سيا�سية؛ حيث من يدفع الثمن‬ ‫هو املواطن‪ ،‬خا�صة املر�ضى‪.‬‬ ‫ون��وه ب��أن ال��وزارة تتابع الأزم��ة بقلق �شديد‬ ‫نق�صا ح��ادًا ج �دًّا يف‬ ‫من جانبه‪ ،‬و�صف وزير ال�صحة يف حكومة‬ ‫باخلطري للغاية‪ ،‬و�أن ثمة ً‬ ‫الأدوي��ة املطلوبة لتلبية احتياجات امل�ست�شفيات غزة با�سم نعيم ما ي�شهده القطاع ال�صحي من مع كافة اجلهات املعنية وت�ضعها يف �صورة امل�شهد‬ ‫نق�ص حاد يف الأدوي��ة وامل�ستهلكات الطبية ب�أنها امل�أ�ساوي نتيجة تلك "املمار�سات غري امل�س�ؤولة"‬ ‫ومراكز الرعاية الأولية‪.‬‬ ‫الأ�شد منذ فر�ض احل�صار‪.‬‬ ‫من قبل �صحة رام اهلل‪.‬‬ ‫و�ضع كارثي‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫اخلمي�س (‪ )13‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1470‬‬

‫‪9‬‬

‫املعار�ضة‪ :‬عزل قائد هيئة �أركان �سالح الرب لرف�ضه �إعطاء �أمر بقمع االحتجاجات‬

‫�إقالة وزير الداخلية وتو�سع االحتجاجات وانت�شار اجلي�ش يف مواقع رئي�سية بالعا�صمة التون�سية‬ ‫تون�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أع �ل��ن رئ�ي����س ال � ��وزراء ال�ت��ون���س��ي حممد‬ ‫الغنو�شي �أم�س الأربعاء �إقالة وزير الداخلية‬ ‫رف �ي��ق ب �ل �ح��اج ق��ا� �س��م‪ ،‬والإف � � ��راج ع��ن جميع‬ ‫املوقوفني يف ظل اال�ضطرابات االجتماعية‬ ‫الدامية التي تهز البالد منذ �أربعة �أ�سابيع‪.‬‬ ‫وق��د انت�شر اجلي�ش �أي�ضا للمرة الأوىل‬ ‫يف تون�س العا�صمة و�ضاحيتها ال�شعبية غداة‬ ‫�أول مواجهات عند �أطراف العا�صمة‪ ،‬يف �إطار‬ ‫الأزمة امل�ستمرة منذ حوايل �شهر‪ ،‬التي خلفت‬ ‫ع�شرات القتلى‪ ،‬و�أدت �إىل حركة احتجاج على‬ ‫نظام قائم منذ �أكرث من ع�شرين �سنة‪.‬‬ ‫و�أعلن رئي�س ال��وزراء يف م�ؤمتر �صحايف‬ ‫�إق��ال��ة وزي ��ر ال��داخ�ل�ي��ة رف �ي��ق ب�ل�ح��اج قا�سم‪،‬‬ ‫والإفراج عن جميع املوقوفني‪ ،‬و�أي�ضا ت�شكيل‬ ‫جل�ن��ة حت�ق�ي��ق ح ��ول ال�ف���س��اد ال ��ذي ت �ن��دد به‬ ‫املعار�ضة ومنظمات غري حكومية‪.‬‬ ‫وق��ال الغنو�شي‪" :‬قررنا ت�شكيل جلنة‬ ‫للتحقيق ب�ش�أن م�س�ألة الف�ساد"‪.‬‬ ‫وظهر جنود م�سلحون و�شاحنات و�سيارات‬ ‫جيب وم�صفحات يف العا�صمة التون�سية‪.‬‬ ‫وف�ضال ع��ن ت�ع��زي��زات ك�ب�يرة م��ن قوات‬ ‫ال�شرطة ووحدات التدخل اخلا�صة‪ ،‬متركزت‬ ‫�آليتان للجي�ش وجنود بال�سالح لتويل حرا�سة‬ ‫ال �� �س��اح��ة ال �ت��ي ت��رب��ط ب�ي�ن ج ��ادت ��ي فرن�سا‬ ‫واحلبيب بورقيبة قبالة ال�سفارة الفرن�سية‬ ‫وكاتدرائية تون�س الكبرية‪.‬‬ ‫ك�م��ا ��ش��وه��دت ت�ع��زي��زات ع�سكرية �أي�ضا‬ ‫حول مقر الإذاعة والتلفزيون‪.‬‬ ‫ومتركز اجلي�ش �أي�ضا يف و�سط العا�صمة‬ ‫وعند مدخل ح��ي الت�ضامن ال�شعبي؛ حيث‬ ‫تواجه �شبان مع عنا�صر من ال�شرطة م�ساء‬ ‫�أم ����س‪ .‬وك��ان��ت امل ��رة الأوىل ال �ت��ي ت�ق��ع فيها‬ ‫�أع �م��ال عنف ب��ال�ق��رب م��ن تون�س العا�صمة؛‬ ‫حيث �إن حركة االحتجاج ترتكز حتى الآن يف‬ ‫و�سط البالد‪.‬‬

‫ك �م��ا مت��و��ض�ع��ت م���ص�ف�ح��ة وج �ن��ود عند‬ ‫مدخل احلي؛ حيث مل يرفع بعد حطام با�ص‬ ‫و�سيارات حمرتقة بالقرب من املعتمدية التي‬ ‫تعر�ضت لهجوم‪.‬‬ ‫وغطى حطام الزجاج و�إطارات ال�سيارات‬ ‫املحرتقة طريق بيزرت التي متر يف الأحياء‬ ‫ال�شعبية الت�ضامن واالنطالقة واملنيهلة يف‬ ‫غرب العا�صمة‪.‬‬ ‫وق ��د ت �ط��ورت الأزم � ��ة وات� �خ ��ذت منحى‬ ‫م�أ�ساويا خالل عطلة نهاية الأ�سبوع املا�ضي‪،‬‬ ‫م��ع وق��وع م��واج�ه��ات عنيفة يف م��دن بو�سط‬ ‫البالد‪� ،‬أ�سفرت عن �سقوط ‪ 21‬قتيال بح�سب‬ ‫احل �ك��وم��ة‪ ،‬و�أك �ث��ر م ��ن ‪ 50‬ب�ح���س��ب م�صدر‬ ‫نقابي‪.‬‬ ‫وحتدثت م�صادر من املعار�ضة عن �إقالة‬ ‫قائد هيئة �أرك��ان �سالح الرب اجل�نرال ر�شيد‬ ‫عمار ال��ذي رف�ض �إع�ط��اء الأم��ر �إىل اجلنود‬ ‫بقمع اال�ضطرابات التي انت�شرت يف البالد‬ ‫وتعرب عن حتفظه �إزاء ا�ستخدام القوة ب�شكل‬ ‫مفرط بح�سب امل�صادر نف�سها‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �ب��دل ع �م��ار ب �ق��ائ��د اال�ستخبارات‬ ‫ال�ع���س�ك��ري��ة اجل �ن��رال �أح �م��د ��ش�ب�ير بح�سب‬ ‫هذه املعلومات التي مل يتم الت�أكد منها من‬ ‫م�صادر ر�سمية‪.‬‬ ‫وق��د ع�برت وزي��رة اخلارجية الأمريكية‬ ‫هيالري كلينتون م�ساء الثالثاء عن "قلقها‬ ‫�إزاء اال�ضطرابات وع��دم اال�ستقرار" يف هذا‬ ‫البلد الذي يحكمه الرئي�س زين العابدين بن‬ ‫علي منذ ‪ 23‬عاما‪.‬‬ ‫وقالت كلينتون‪" :‬نحن قلقون بالإجمال‬ ‫م ��ن ع ��دم اال� �س �ت �ق��رار يف ت��ون ����س‪ ،‬ي �ب��دو �أن‬ ‫االح �ت �ج��اج��ات خ�ل�ي��ط م ��ا ب�ي�ن االقت�صادي‬ ‫وال�سيا�سي‪ ،‬وللأ�سف ف�إن رد الفعل احلكومي‬ ‫�أدى ملقتل البع�ض‪ ،‬ون�أمل يف حل �سلمي"‪.‬‬ ‫وال �ي��وم االرب �ع ��اء دان ��ت امل�ت�ح��دث��ة با�سم‬ ‫وزي ��رة خ��ارج�ي��ة االحت ��اد الأوروب � ��ي كاثرين‬ ‫�آ�شتون ا�ستخدام القوة "غري املتكافئ" من‬

‫م�صر تنفي "طائفية" حادث �إطالق‬ ‫الر�صا�ص على �أقباط داخل قطار‬ ‫القاهرة ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫نفى حمافظ املنيا‪ ،‬اللواء �أحمد �ضياء الدين‪ ،‬وج��ود �أي �شبهة‬ ‫طائفية وراء حادث �إطالق النار الع�شوائي الذي وقع الثالثاء‪ ،‬على‬ ‫القطار رقم ‪ ،979‬املتجه من مدينة �أ�سيوط جنوب م�صر �إىل القاهرة‬ ‫يف حمطة �سمالوط باملنيا‪.‬‬ ‫وق��ال �ضياء ال��دي��ن‪� ،‬إن��ه ال يعتقد �أن ه��ذا احل��ادث ل��ه �أي �أبعاد‬ ‫�أو م�ؤ�شرات �أو �أي توجه �أو �أي داللة على الطائفية‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن‬ ‫ال�ضحايا كانوا يركبون قطاراً مر م�صادفة باملنيا‪ ،‬واجل��اين �أطلق‬ ‫النار بطريقة ع�شوائية على ال��رك��اب‪ ،‬وال توجد �سابق معرفة بني‬ ‫ال�ضحايا واجل��اين‪ .‬وتزامن هذا مع ت�أكيد م�صدر �أمني مبحافظة‬ ‫املنيا‪� ،‬أن التحريات الأولية يف حادث القطار رقم ‪ 979‬باملنيا‪ ،‬ك�شفت‬ ‫�أن املتهم بارتكاب احلادث الذي �أ�سفر عن م�صرع مواطن‪ ،‬و�إ�صابة ‪5‬‬ ‫�آخرين‪ ،‬يعاين من مر�ض نف�سي‪ ،‬ويتلقى العالج ب�صفة دورية لدى‬ ‫طبيب متخ�ص�ص‪ ،‬بيد �أن هذا دفع ن�شطاء �أقباطا لتجديد املطالبة‬ ‫ب�إقالة وزير الداخلية؛ مل�س�ؤوليته عن هذا ال�شرطي‪ ،‬مت�سائلني كيف‬ ‫ي�سمح ل��ه بحمل ��س�لاح وه��و مري�ض نف�سي!؟ وك��ان الع�شرات من‬ ‫�أهايل �ضحايا حادث �إطالق النار على قطار �سمالوط قد تظاهروا‬ ‫م�ساء �أم�س مع عدد من ال�شباب القبطي يف حميط م�ست�شفى الراعي‬ ‫ال�صالح ب�سمالوط‪ ،‬حيث يعالج امل�صابون‪.‬‬

‫انت�شار اجلي�ش يف العا�صمة تون�س‬

‫�إال �أنه مت قمع هذه امل�سرية‪ ،‬وال يعلم �إىل حد‬ ‫الآن عدد ال�ضحايا �أو حجم الأ�ضرار الناجتة‬ ‫ع ��ن ه ��ذه امل ��واج� �ه ��ات‪ .‬ك �م��ا � �ش �ه��دت مدينة‬ ‫ب �ن �ق��ردان ال �ث�لاث��اء م���س�يرة ��ش�ع�ب�ي��ة عارمة‬ ‫رفعت فيها عدد ال�شعارات املطالبة بالت�شغيل‪،‬‬ ‫وامل�ن��ددة بالتدخل الهمجي ل�ق��وات ال�شرطة‬ ‫�ضد املواطنني العزل‪ ،‬الذي �أدى �إىل �سقوط‬ ‫�ضحايا بالع�شرات ب�ين قتيل وج��ري��ح‪ ،‬وقد‬

‫�أع� �ل ��ن م� ��� �س� ��ؤول ��ون ع ��راق� �ي ��ون �أن‬ ‫ال ��زي ��ارة ال �ت��اري �خ �ي��ة ل��رئ�ي����س ال � ��وزراء‬ ‫الكويتي ال�شيخ نا�صر املحمد �إىل بغداد‬ ‫�أم�س الأربعاء‪� ،‬أ�سفرت عن االتفاق على‬ ‫ت�شكيل جلنة م�شرتكة بـ"�أ�سرع وقت"؛‬ ‫بغية ح��ل جميع امل���ش��اك��ل ال�ع��ال�ق��ة بني‬ ‫البلدين‪.‬‬ ‫و�أك� � ��د ع �ل��ي امل ��و�� �س ��وي؛ امل�ست�شار‬ ‫الإع�ل�ام ��ي ل��رئ�ي����س ال� � ��وزراء العراقي‬ ‫"البحث يف العالقات الثنائية وامللفات‬ ‫ال�ع��ال�ق��ة‪ ،‬واالت �ف��اق ع�ل��ى ت�شكيل جلنة‬ ‫برئا�سة وزيري خارجية البلدين للنظر‬ ‫بكافة ه��ذه امل�سائل‪ ،‬والعمل على حلها‬ ‫ب�أ�سرع وقت"‪.‬‬ ‫و�أب � ��رز امل���ش��اك��ل تتعلق بالعقوبات‬ ‫الدولية التي تت�ضمن تر�سيم احلدود‬ ‫وال� �ت� �ع ��وي� ��� �ض ��ات والأ� � � �س � � ��رى و�إع � � � ��ادة‬ ‫املمتلكات‪.‬‬ ‫وه � �ن ��اك �أي� ��� �ض ��ا م �� �س ��أل��ة ال ��دي ��ون‬ ‫امل�ستحقة على النظام ال�سابق‪ ،‬البالغة‬ ‫‪ 16‬م�ل�ي��ار دوالر‪ ،‬وق��د وافقت‪ ‬الكويت‬

‫وب �ل ��ال ال �ط��راب �ل �� �س��ي يف ت ��ون� �� ��س‪ ،‬ول�سعد‬ ‫ال �ب��وع��زي��زي‪ ،‬وع �ل��ي ال �ب��وع��زي��زي يف �سيدي‬ ‫بوزيد‪.‬‬ ‫ويف مدينة تالة ذكر �شهود عيان متركز‬ ‫ع��دد من عنا�صر ال�شرطة "القنا�صة" على‬ ‫�أ�سطح عدد من املباين العالية‪ ،‬كما مت حتذير‬ ‫امل��واط �ن�ي�ن ع�ب�ر م���ض�خ�م��ات ال �� �ص��وت بعدم‬ ‫التنقل داخل املدينة �إال ب�شكل فردي‪.‬‬

‫جوبا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ق��ال��ت م �� �س ��ؤول��ة ب� ��ارزة يف حكومة‬ ‫ج�ن��وب ال���س��ودان �إن �أك�ث�ر م��ن �ستني يف‬ ‫املئة م��ن الناخبني امل�سجلني ق��د �أدلوا‬ ‫ب�أ�صواتهم بالفعل يف ا�ستفتاء االنف�صال‪،‬‬ ‫مما يعني �أن نتيجة اال�ستفتاء �ستكون‬ ‫ملزمة‪.‬‬ ‫وقالت امل�س�ؤولة �آن �أيتو من احلركة‬ ‫ال�شعبية لتحرير ال�سودان لل�صحفيني‬ ‫يف ال�ع��ا��ص�م��ة اجل�ن��وب�ي��ة ج��وب��ا‪�" :‬أعلم‬ ‫جيدا �أنه بعد ثالثة �أيام من الت�صويت‪،‬‬ ‫متكنا من تخطي عتبة ‪ 60‬يف املئة"‪.‬‬ ‫�إال �أن مفو�ضية االنتخابات امل�س�ؤولة‬ ‫عن �إجراء اال�ستفتاء مل ت�ؤكد ما جاءت‬ ‫به �إيتو‪ ،‬وقال ناطق با�سمها �إن الن�سبة‬ ‫جتاوزت ‪ 40‬يف املئة فقط �إىل الآن‪.‬‬ ‫قائمة الإرهاب‬ ‫ع �ل��ى ��ص�ع�ي��د �آخ � ��ر‪ ،‬ق� ��ال م�س�ؤول‬ ‫بوزارة اخلارجية الأمريكية �إن وا�شنطن‬ ‫قد ترفع ا�سم ال�سودان من قائمة الدول‬ ‫ال��راع�ي��ة ل�ل�إره��اب بحلول مت��وز املقبل‬ ‫�إذا اعرتفت اخلرطوم بنتائج اال�ستفتاء‬ ‫اجلاري يف جنوب ال�سودان‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح ب�يرن���س�ت��ون ل �ي �م��ان كبري‬ ‫امل �ف ��او� �ض�ي�ن الأم ��ري� �ك� �ي�ي�ن يف ال�ش�أن‬ ‫ال � �� � �س� ��وداين �أن "جناح اال�ستفتاء‬ ‫واالع�تراف بنتائجه قد يدفع الرئي�س‬ ‫باراك �أوباما �إىل البدء يف �إجراءات رفع‬ ‫ال�سودان من القائمة"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪" :‬قرار رف��ع ال�سودان من‬ ‫القائمة ق��د ي��أخ��ذ بع�ض ال��وق��ت‪ ،‬ولكن‬ ‫البدء يف اتخاذ خطوات لتنفيذه عقب‬ ‫جناح اال�ستفتاء يعني �أنه ميكن �أن تتم‬

‫احلركة ال�شعبية تقول ان ن�سبة الت�صويت ‪٪ 60‬‬

‫اخلطوة بحلول متوز املقبل"‪.‬‬ ‫ويتوقع على نطاق وا�سع �أن ي�ؤدي‬ ‫اال��س�ت�ف�ت��اء ال ��ذي ي��دخ��ل ي��وم��ه الرابع‬ ‫�إىل �إقرار انف�صال ال�شطر اجلنوبي عن‬ ‫ال�سودان‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه � �ص��رح ج��وين كار�سون‬ ‫م���س��اع��د وزي� ��رة اخل��ارج �ي��ة الأمريكية‬ ‫ل�ل���ش��ؤون الإف��ري�ق�ي��ة ب ��أن ه�ن��اك �شرطا‬ ‫�أ�سا�سيا �آخ��ر ل��رف��ع ا��س��م ال���س��ودان من‬ ‫ال �ق��ائ �م��ة؛ وه ��و ال �ت��وق��ف ع��ن دع ��م �أي‬ ‫جماعات م�سلحة "ب�شكل مبا�شر �أو غري‬

‫مبا�شر"‪ .‬وت�ضم قائمة الواليات املتحدة‬ ‫احل��ال�ي��ة ل �ل��دول ال��راع�ي��ة "للإرهاب"‬ ‫كوبا و�إيران و�سوريا بجانب ال�سودان‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف كار�سون �أنه يف حال قامت‬ ‫وا�شنطن ب��رف��ع ال���س��ودان م��ن القائمة‬ ‫ف� ��إن� �ه ��ا ت �ت��وق��ع �أن ي� �ت� �ع ��اون الرئي�س‬ ‫ال �� �س��وداين ع�م��ر ال�ب���ش�ير م��ع املحكمة‬ ‫اجلنائية الدولية‪ ،‬والرد على االتهامات‬ ‫املوجهة له بارتكاب جرائم حرب و�إبادة‬ ‫جماعية يف دارفور‪.‬‬ ‫وكانت املحكمة الدولية قد وجهت‬

‫زيارة تاريخية لرئي�س وزراء الكويت �إىل بغداد لبحث امل�شاكل العالقة‬ ‫بغداد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫قامت عنا�صر البولي�س ال�سيا�سي باعتقال‬ ‫النا�شط النقابي واحلقوقي �أحمد العماري‬ ‫واقتياده �إىل جهة جمهولة‪.‬‬ ‫وح�سب املنظمة ف�إن عنا�صر من البولي�س‬ ‫ال �� �س �ي��ا� �س��ي اع �ت �ق �ل��وا ع � ��ددا م ��ن املنا�ضلني‬ ‫ال�سيا�سيني ينتمون ل�ل�ح��زب الدميقراطي‬ ‫ال�ت�ق��دم��ي‪ ،‬م��ن بينهم ن��زار بلح�سن‪ ،‬ور�شاد‬ ‫��ش��و��ش��ان يف ال���ش��اب��ة‪ ،‬وال�صحبي اخللفاوي‪،‬‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫مفو�ضية اال�ستفتاء بال�سودان تقول‬ ‫�إن ن�سبـة امل�شاركـة مل تتجاوز ‪ 40‬يف املئـة‬

‫رئي�س الوزراء ال�سوري‬ ‫يزور العراق ال�سبت القادم‬ ‫دم�شق ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يقوم رئي�س الوزراء ال�سوري حممد ناجي عطري ال�سبت بزيارة‬ ‫ر�سمية �إىل العراق‪ ،‬يجرى خاللها مباحثات مع امل�س�ؤولني العراقيني‬ ‫تتناول "تعزيز عالقات التعاون بني البلدين"‪.‬‬ ‫و�أفادت وكالة الأنباء الر�سمية (�سانا) �أن رئي�س الوزراء �سيقوم‬ ‫"بزيارة ر�سمية �إىل العراق ال�شقيق ال�سبت يجري خاللها مباحثات‬ ‫م��ع امل���س��ؤول�ين ال�ع��راق�ي�ين ت�ت�ن��اول ع�لاق��ات ال�ت�ع��اون ب�ين البلدين‬ ‫ال�شقيقني و�سبل تعزيزها وتو�سيع �آفاقها يف املجاالت االقت�صادية‬ ‫والتنموية"‪.‬‬ ‫ويرافق عطري يف زيارته وفد حكومي ر�سمي ي�ضم وزراء املالية‬ ‫واخلارجية والنفط والرثوة املعدنية ورئي�س هيئة تخطيط الدولة‬ ‫ومعاون نائب رئي�س اجلمهورية‪ ،‬بح�سب الوكالة‪.‬‬ ‫وك��ان عطري قد بحث مع نظريه العراقي ن��وري املالكي خالل‬ ‫زيارته �إىل دم�شق يف ت�شرين الأول املا�ضي �آفاق التعاون "يف جماالت‬ ‫النفط والغاز والطاقة الكهربائية"‪.‬‬

‫قبل ال�شرطة يف تون�س‪.‬‬ ‫وك��ان الرئي�س زي��ن الدين بن علي (‪74‬‬ ‫ع��ام��ا) ق��د حت��دث الإث �ن�ين ع�بر التلفزيون‪،‬‬ ‫واعدا بتوفري ‪� 300‬ألف وظيفة خالل �سنتني‪.‬‬ ‫ون ��دد يف الآن ن�ف���س��ه بـ"ع�صابات ملثمة"‬ ‫و"مناوئني م�أجورين‪ ..‬م�سريين من اخلارج"‬ ‫اتهمهم بالوقوف وراء اال�ضطرابات‪.‬‬ ‫واع � �ت �ب�رت امل �ع��ار� �ض��ة وامل �ن �ظ �م��ات غري‬ ‫احلكومية �أن رد ال�سلطة غ�ير ك��اف‪ ،‬وذهب‬ ‫حزب �إىل حد املطالبة با�ستقالة احلكومة‪.‬‬ ‫وبح�سب ع�شر منظمات غ�ير حكومية‬ ‫بينها رابطة الدفاع عن حقوق الإن�سان‪ ،‬ف�إن‬ ‫الأ� �س �ب��اب احلقيقية ل�ل�أزم��ة ه��ي "الف�ساد‪،‬‬ ‫واملح�سوبية‪ ،‬وغياب احلريات ال�سيا�سية"‪.‬‬ ‫وقالت منظمة حرية و�إن�صاف احلقوقية‬ ‫يف بيان لها �إنه مت االعتداء بالعنف نهار �أم�س‬ ‫ب�شارع احلبيب بورقيبة‪ ،‬بالقرب من �سفارة‬ ‫فرن�سا يف العا�صمة التون�سية على ع��دد من‬ ‫املحامني واحل�ق��وق�ي�ين‪ ،‬كما مت��ت حما�صرة‬ ‫م�ق��ر احل��زب ال��دمي�ق��راط��ي ال�ت�ق��دم��ي ومقر‬ ‫نقابة ال�صحفيني التون�سيني ب��أع��داد كبرية‬ ‫من �أعوان البولي�س ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫و�شهدت معتمدية ق�صر قف�صة مواجهات‬ ‫و�صفتها بـ"العنيفة" بني املواطنني وقوات‬ ‫ال�شرطة التي قالت �إنها "ا�ستعملت الغازات‬ ‫امل�سيلة ل�ل��دم��وع واالق�ت�ح��ام��ات واملداهمات‪،‬‬ ‫ح �ي��ث مت اع �ت �ق��ال ال �ع��دي��د م ��ن املواطنني‬ ‫وتقدميهم �إىل املحاكمة دون متكينهم من‬ ‫حقوق الدفاع"‪.‬‬ ‫و�أ�شارت املنظمة �أي�ضا �إىل �أنه يف مدينة‬ ‫باجة قام النقابيون واحلقوقيون بتجمع داخل‬ ‫مقر االحتاد اجلهوي لل�شغل‪ ،‬وحو�صروا داخل‬ ‫املقر من قبل قوات كبرية من ال�شرطة‪ ،‬وقد‬ ‫جنح عدد من املواطنني يف فك هذا احل�صار‪،‬‬ ‫ثم خرجوا يف م�سرية للتعبري عن تنديدهم‬ ‫بقتل امل��واط�ن�ين بالر�صا�ص احل��ي م��ن قبل‬ ‫�أع��وان ال�شرطة يف ع��دد من امل��دن التون�سية‪،‬‬

‫عام‪ 2004 ‬على‪ ‬طلب‪� ‬أمريكي‪ ‬بخف�ضها‬ ‫ب�شكل كبري‪.‬‬ ‫ويطالب العراق من جهته‪ ،‬بتو�سيع‬ ‫م �ن �ف��ذه ال �ب �ح��ري ع �ل��ى اخل �ل �ي��ج؛ بغية‬ ‫تطوير عمليات ت�صدير النفط‪ ،‬العماد‬ ‫الأ�سا�سي لالقت�صاد العراقي‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف امل��و� �س��وي �أن "الأجواء‬ ‫�إي �ج��اب �ي��ة‪ ،‬و�أب � ��دى ال �ط��رف��ان عزمهما‬ ‫ت �ط��وي��ر ال �ع�ل�اق ��ات‪ ،‬وجت � ��اوز مو�ضوع‬ ‫امل�شاكل احلدودية وامللفات االقت�صادية‬ ‫والأمنية"‪.‬‬ ‫وال� ��زي� ��ارة ه ��ي الأوىل م ��ن نوعها‬ ‫مل�س�ؤول كويتي رفيع منذ الغزو العراقي‬ ‫للكويت �إبان عهد الرئي�س ال�سابق �صدام‬ ‫ح�سني عام ‪.1990‬‬ ‫كما �أنها الأوىل على ه��ذا امل�ستوى‬ ‫م �ن��ذ ال� �ع ��ام ‪ 1989‬ع �ن��دم��ا ق ��ام رئي�س‬ ‫ال ��وزراء ال��راح��ل ال�شيخ �سعد العبداهلل‬ ‫ال�صباح بزيارة بغداد‪.‬‬ ‫وك �� �ش ��ف امل ��و�� �س ��وي �أن "اللجان‬ ‫�ستجتمع ب�أ�سرع وقت؛ للبحث مبا ي�ؤمن‬ ‫ح��ل امل���ش��اك��ل ال�ع��ال�ق��ة ب �ط��رق احل� ��وار‪،‬‬ ‫وه� ��ذه ال�ل�ج�ن��ة ��س�ت�ع�م��ل ل�ل�ت��و��ص��ل �إىل‬

‫حلول نهائية لكل امل�سائل �ضمن الآليات‬ ‫القانونية املحددة"‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن "الق�ضايا التي حتتاج‬ ‫�إىل ق ��رار ب��رمل��اين �سيتم حت��وي�ل�ه��ا �إىل‬ ‫برملاين البلدين‪� ،‬أم��ا الق�ضايا الأخرى‬ ‫ف�ستتوالها حكومت البلدين"‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع �أن "الكويت ع �ب��رت عن‬ ‫ت�أكيدها �إجناح م�ؤمتر القمة‪ ،‬و�ست�شارك‬ ‫على م�ستوى �أمري البالد‪ ،‬و�أنها �ست�سعى‬ ‫�إىل دعم العراق يف م�سعاه للخروج من‬ ‫الف�صل ال�سابع" يف �إ�شارة �إىل العقوبات‬ ‫التي ما تزال مفرو�ضة على بغداد‪.‬‬ ‫وكان جمل�س الأم��ن ال��دويل اعتمد‬ ‫منت�صف ال�شهر املا�ضي ثالثة قرارات‬ ‫و�ضعت ح��دا للعقوبات املفرو�ضة على‬ ‫العراق يف جمال �أ�سلحة الدمار ال�شامل‪،‬‬ ‫وبرنامج النفط مقابل الغذاء‪.‬‬ ‫�إال �أن ه��ذه ال �ق ��رارات ال�ث�لاث��ة مل‬ ‫ت �ت �ط��رق �إىل ال� �ع�ل�اق ��ات ب�ي�ن ال� �ع ��راق‬ ‫والكويت التي احتلها اجلي�ش العراقي‬ ‫بني �آب ‪ 1990‬و�شباط ‪.1991‬‬ ‫و�شدد الأم�ين العام ل�ل�أمم املتحدة‬ ‫بان كي مون على �أن كل العقوبات الباقية‬

‫�سرتفع ��ش��رط �أن يتو�صل ال�ع��راق �إىل‬ ‫اتفاق حول تر�سيم احلدود مع الكويت‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل دفع تعوي�ضات لها‪.‬‬ ‫وق��د �أرغ ��م جمل�س الأم ��ن العراق‬ ‫ع� �ل ��ى دف � ��ع ‪ 5‬يف امل� �ئ ��ة م� ��ن ع ��ائ ��دات ��ه‬ ‫النفطية ل�صندوق تابع للأمم املتحدة‬ ‫كتعوي�ضات‪.‬‬ ‫ك �م��ا ت �ت �� �ض �م��ن ال� �ع� �ق ��وب ��ات �إع� � ��ادة‬ ‫ممتلكات الكويت‪ ،‬والك�شف عن م�صري‬ ‫الأ�سرى الكويتيني‪.‬‬ ‫و�ساعدت جلنتان مب�شاركة ال�صليب‬ ‫الأح�م��ر ال��دويل يف ك�شف م�صري �أكرث‬ ‫م��ن ‪ 300‬م�ف�ق��ود‪ ،‬بينهم ‪ 215‬كويتيا‪،‬‬ ‫و‪ 82‬عراقيا‪ ،‬و‪� 12‬سعوديا‪ ،‬و�آخرين من‬ ‫خمتلف اجلن�سيات‪.‬‬ ‫وت� ��ؤك ��د‪ ‬ال� �ك ��وي ��ت‪� ‬أن� �ه ��ا‪ ‬ال‪ ‬ت� �ع ��رف‪ ‬‬ ‫م� ��� �ص�ي�ر‪� 605 ‬أ�� �ش� �خ ��ا� ��ص‪ ،‬ن� �ق� �ل ��وا‪� ‬إىل‪ ‬‬ ‫ال� � � �ع � � ��راق‪ ‬خ� �ل ��ال‪ ‬ف� �ت ��رة االح � � �ت �ل ��ال‪،‬‬ ‫وه � � ��م ‪ 571‬ك � ��وي� � �ت� � �ي � ��ا‪ ،‬و‪� 34‬أج � �ن � �ب � �ي� ��ا‪،‬‬ ‫هم‪� 14 :‬سعوديا‪ ،‬وخم�سة‪ ‬م�صريني‪ ،‬‬ ‫وخم�سة‪� ‬إيرانيني‪ ،‬و�أربعة‪� ‬سوريني‪ ،‬وثل‬ ‫اثة‪ ‬لبنانيني‪ ،‬وبحريني‪ ،‬وعماين‪ ،‬وه‬ ‫ندي‪.‬‬

‫للب�شري تهما بارتكاب جرائم حرب عام‬ ‫‪ ،2009‬ثم �أ�ضافت املحكمة تهما جديدة‬ ‫بالإبادة اجلماعية يف عام ‪.2010‬‬ ‫على �صعيد �آخ��ر �أع��رب��ت الواليات‬ ‫املتحدة عن قلقها من �أعمال العنف يف‬ ‫منطقة �أبيي بال�سودان‪ ،‬ولكنها �أ�شارت‬ ‫�إىل �أنها لن تكون م�ؤثرة على ا�ستفتاء‬ ‫حق تقرير م�صري اجلنوب‪.‬‬ ‫واع �ت ��رف ل �ي �م��ان ب ��وج ��ود �أع �م ��ال‬ ‫عنف يف منطقة �أبيي‪ ،‬لكنه �أكد �أن هذا‬ ‫"الو�ضع املحزن لي�س له �أي ت�أثري على‬

‫اال�ستفتاء"‪.‬‬ ‫وكانت ال�سلطات يف جنوب ال�سودان‬ ‫قد �أعلنت الثالثاء �أن عنا�صر من قبائل‬ ‫امل�سريية هاجمت قافلة تقل جنوبيني‬ ‫ع��ائ��دي��ن م��ن ال�شمال �إىل اجل �ن��وب‪ ،‬ما‬ ‫�أدى �إىل م�ق�ت��ل ع���ش��رة �أ� �ش �خ��ا���ص من‬ ‫القافلة‪.‬‬ ‫وكانت اال�شتباكات التي اندلعت بني‬ ‫رجال قبائل دنكا وقبائل امل�سريية منذ‬ ‫يوم اجلمعة املا�ضي قد �أ�سفرت عن مقتل‬ ‫‪� 36‬شخ�صا على الأقل قرب احلدود بني‬ ‫�شمال ال�سودان وجنوبه‪.‬‬ ‫وم ��ن امل �ت��وق��ع �أن ت���ص��در النتائج‬ ‫الأول �ي��ة نهاية ك��ان��ون ال �ث��اين اجل ��اري‪،‬‬ ‫ع�ل��ى �أن ت���ص��در ال�ن�ت��ائ��ج الر�سمية عن‬ ‫مفو�ضية اال�ستفتاء يف ‪� 14‬شباط‪.‬‬ ‫وبد�أ ال�سودانيون اجلنوبيون الإدالء‬ ‫ب��أ��ص��وات�ه��م الأح ��د يف اال�ستفتاء الذي‬ ‫�سيتوا�صل حتى ال�سبت‪ ،‬وذلك لالختيار‬ ‫بني االنف�صال‪ ،‬وبالتايل اال�ستقالل �أو‬ ‫البقاء يف �إطار �سودان موحد‪.‬‬ ‫وي�أتي ه��ذا اال�ستفتاء ال��ذي يعطي‬ ‫اجلنوبيني ح��ق تقرير امل�صري يف �إطار‬ ‫اتفاقية ال�سالم التي وقعت بني ال�شمال‬ ‫واجل�ن��وب ع��ام ‪ ،2005‬التي و�ضعت حدا‬ ‫حل��رب �أه�ل�ي��ة ط��وي�ل��ة �أوق �ع��ت مليونني‬ ‫ون�صف مليون قتيل منذ اخلم�سينات‪.‬‬ ‫ويتوقع املحللون والطبقة ال�سيا�سية‬ ‫ال�شمالية ف��وز اخليار اال�ستقاليل‪� ،‬إال‬ ‫�أن القانون الذي يحكم �سري اال�ستفتاء‬ ‫ي�ن����ص ع�ل��ى � �ض ��رورة �إدالء ‪ 60‬يف املئة‬ ‫على الأقل من الناخبني امل�سجلني على‬ ‫ال �ل��وائ��ح االن�ت�خ��اب�ي��ة ب��أ��ص��وات�ه��م ليتم‬ ‫اعتبار النتيجة �صاحلة‪.‬‬

‫نعي فا�ضل‬

‫ينعى �آل �صالح «امللك» عامة‬ ‫والأوالد والإخوة حمدي و�إبراهيم خا�صة‬ ‫وفاة �أخيهم املرحوم ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫خليـل معـو�ض �صـالح «امللـك»‬ ‫�أبو �سمري‬

‫وذلك �إثر حادث م�ؤ�سف يف ميناء العقبة �سائلني املوىل عز وجل‬ ‫�أن يتغمده بوا�سع رحمته وعظيم غفرانه‬ ‫�إ ّنا هلل و�إ ّنا �إليه راجعون‬


‫‪10‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫اخلمي�س (‪ )13‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1470‬‬

‫ال�سعودية وتركيا تدعوان �إىل احلفاظ على حكومة الوحدة الوطنية‬

‫وزراء حزب اهلل وحلفا�ؤه ي�ستقيلون من احلكومة‬ ‫اللبنانية بالتزامن مع ا�ستقبال �أوباما احلريري‬ ‫بريوت ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ق� ��دم وزراء ح� ��زب اهلل وح� �ل� �ف ��ا�ؤه‪،‬‬ ‫وعددهم ع�شرة‪� ،‬أم�س الأربعاء‪ ،‬ا�ستقالتهم‬ ‫م��ن احل�ك��وم��ة ال�ل�ب�ن��ان�ي��ة ب��رئ��ا��س��ة �سعد‬ ‫احل ��ري ��ري‪ ،‬بح�سب م��ا �أف� ��اد ب �ي��ان تاله‬ ‫وزي��ر الطاقة ج�بران با�سيل‪ ،‬وذل��ك بعد‬ ‫الطريق امل�سدود ال��ذي �آل��ت �إليه الأزمة‬ ‫املتمحورة حول املحكمة الدولية املكلفة‬ ‫بالنظر يف اغتيال رفيق احلريري‪.‬‬ ‫وق��ال النائب نبيل نقوال من التيار‬ ‫الوطني احل��ر برئا�سة الزعيم امل�سيحي‬ ‫مي�شال ع��ون‪ ،‬م�ضيفا‪" :‬مل َن� َ�خ� ْ�ف من‬ ‫ال��دمي �ق��راط �ي��ة؟ ال�ب�ع����ض ي�ستقيلون‪،‬‬ ‫وغ�ي�ره��م ي ��أت��ي‪ ،‬وي �ت��م ت�شكيل حكومة‬ ‫جديدة"‪.‬‬ ‫واع�ت�بر �أن اال�ستقالة ��س�ت��ؤدي �إىل‬ ‫"حتريك ال��و� �ض��ع ال���س�ي��ا��س��ي و�إج� ��راء‬ ‫م�شاورات لت�شكيل حكومة جديدة"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ردا على � �س ��ؤال �إىل �أن عدد‬ ‫ال ��وزراء امل�ستقيلني ق��د ي�ك��ون �أك�ث�ر من‬ ‫�أحد ع�شر وزيرا‪.‬‬ ‫وكان نقوال يتحدث من مقر النائب‬ ‫عون يف الرابية �شمال �شرق بريوت؛ حيث‬ ‫ان�ع�ق��د اج �ت �م��اع م��و��س��ع يف ح���ض��ور عون‬ ‫ووزراء ونواب من كل الأحزاب والتيارات‬ ‫املن�ضوية حتت لواء قوى ‪� 8‬آذار‪.‬‬

‫ويف ��س�ي��اق ردود ال�ف�ع��ل دع��ت تركيا‬ ‫وال �� �س �ع��ودي��ة ل �ب �ن��ان �إىل احل �ف��اظ على‬ ‫وحدته‪.‬‬ ‫و�أع ��رب وزي ��ر اخل��ارج�ي��ة ال�سعودي‬ ‫��س�ع��ود الفي�صل خ�ل�ال م ��ؤمت��ر �صحايف‬ ‫م��ع ن�ظ�يره ال�ترك��ي �أح�م��د داوود �أوغلو‬ ‫يف �أن�ق��رة عن �أم��ل ب�لاده يف ع��دم �سقوط‬ ‫احلكومة اللبنانية؛ مل��ا يحمل ذل��ك من‬ ‫تداعيات خطرية على لبنان واملنطقة‪.‬‬ ‫وحذر الوزير ال�سعودي من خماطر‬ ‫ا�ستقالة وزراء حزب اهلل وحلفائه‪ ،‬قائال‬ ‫�إن "لبنان ميكن �أن يواجه امل�شاكل التي‬ ‫واجهها �سابقا‪ ،‬وذل��ك �سي�ؤثر على دول‬ ‫املنطقة"‪.‬‬ ‫وعرب عن متنياته يف �أال حت�صل هذه‬ ‫اال�ستقاالت‪.‬‬ ‫و�أب��دى داوود �أوغلو من جهته �أمله‬ ‫يف عدم ان�سحاب حزب اهلل من احلكومة‬ ‫اللبنانية‪� ،‬إال �أن��ه �أك��د �أن تركيا �ستبذل‬ ‫يف ح��ال ح�صل ذل��ك "كل ما يف و�سعها"‬ ‫لإيجاد حل �سلمي للأزمة‪.‬‬ ‫كما �أ�شاد الوزير الرتكي بالو�ساطة‬ ‫ال �ت��ي ق��ام��ت ب�ه��ا ال���س�ع��ودي��ة و� �س��وري��ا يف‬ ‫لبنان‪� ،‬آمال يف �أن حتقق النتائج املرجوة‬ ‫م�ن�ه��ا‪� .‬إال �أن ح ��زب اهلل ك ��ان ق��د �أعلن‬ ‫الثالثاء ف�شل هذه الو�ساطة التي بد�أتها‬ ‫الريا�ض ودم�شق منذ �أ�شهر‪.‬‬

‫لقاء احلريري مع اوباما �أم�س‬

‫و�أعلن وزير ال�صحة اللبناين حممد‬ ‫جواد خليفة يف وقت �سابق �أن �أحد ع�شر‬ ‫وزي� ��را �سي�ستقيلون ال �ي��وم �إذا مل تتم‬ ‫اال�ستجابة لطلبهم عقد جل�سة ملجل�س‬ ‫الوزراء‪ ،‬الأمر الذي مل يح�صل‪.‬‬ ‫وتت�ألف احلكومة من ثالثني وزيرا‪،‬‬ ‫وتعترب م�ستقيلة يف حال ا�ستقالة الثلث‬

‫زائد واحد؛ �أي ‪ 11‬وزيرا‪.‬‬ ‫ويبلغ عدد وزراء حزب اهلل وحلفائه‬ ‫ع�شرة‪ ،‬ورف�ض خليفة الإف�صاح عن ا�سم‬ ‫ال��وزي��ر احل ��ادي ع�شر ال ��ذي �سي�ستقيل‬ ‫معهم‪.‬‬ ‫وكان عدد وزراء قوى ‪� 14‬آذار بقيادة‬ ‫رئي�س احلكومة ل��دى ت�شكيل احلكومة‬

‫يف ت�شرين ال �ث��اين ‪ ،2009‬خم�سة ع�شر‬ ‫وزيرا‪ ،‬قبل �أن يعلن الزعيم الدرزي وليد‬ ‫جنبالط املمثل بثالثة وزراء‪ ،‬اخلروج‬ ‫من قوى ‪� 14‬آذار �إىل موقع و�سطي‪.‬‬ ‫�أم� � ��ا ال � � � ��وزراء اخل �م �� �س��ة املتبقون‬ ‫ف�م�ح���س��وب��ون ع �ل��ى رئ �ي ����س اجلمهورية‬ ‫التوافقي مي�شال �سليمان‪.‬‬

‫طالبان تقتل ‪ 17‬عن�صرا من اال�ستخبارات الأفغانية‬ ‫كابل ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ق �ت��ل ‪ 17‬م��وظ �ف��ا �أف �غ��ان �ي��ا‪ ،‬و�أ�صيب‬ ‫‪� 14‬آخ ��رون‪ ،‬يف هجوم تفجريي ا�ستهدف‬ ‫ح��اف�ل��ة ل�لا��س�ت�خ�ب��ارات الأف �غ��ان �ي��ة �أم�س‬ ‫الأربعاء تبنته حركة طالبان‪.‬‬ ‫وقال الناطق با�سم احلركة ذبيح اهلل‬ ‫جماهد‪" :‬نفذ الهجوم حني كان �أتوبي�س‬ ‫(حافلة) رئا�سة اال�ستخبارات ال��ذي كان‬ ‫ي�ستقله ق��راب��ة ‪ 45‬موظفاً مت��ر يف طريق‬ ‫دهمزنك يف منطقة "دار الأمان" غرب‬ ‫مدينة كابل‪ ،‬ف�صدم املجاهد اال�ست�شهادي‬ ‫�أح �م��د م��ن ��س�ك��ان بكتيا دراج �ت��ه النارية‬

‫املفخخة ب��ه‪ ،‬نتج عنه انفجار ق��وي‪� ،‬أدى‬ ‫�إىل تدمري الأتوبي�س‪ ،‬وقد و�ضع ثالثني‬ ‫كيلو ج��رام��ا م��ن م ��ادة متفجرة �شديدة‬ ‫االنفجار"‪.‬‬ ‫فيما نقلت وك��ال��ة الأن�ب��اء الفرن�سية‬ ‫ع��ن م �� �س ��ؤول �أم �ن��ي �أف �غ��اين "قتل �سبعة‬ ‫�أ�شخا�ص‪ ،‬بينهم م�س�ؤول يف اال�ستخبارات‬ ‫الأفغانية‪ ،‬و�أ�صيب ع�شرة �آخ��رون بجروح‬ ‫يف هجومني وق�ع��ا يف ك��اب��ول و�إق�ل�ي��م �أ�سد‬ ‫�آب��اد يف �شرق البالد"‪ .‬كما خ�سرت �أجهزة‬ ‫اال�ستخبارات الأفغانية �أم�س الأربعاء �أحد‬ ‫ك��وادره��ا الإقليميني‪ ،‬واثنني من حرا�سه‬ ‫ال���ش�خ���ص�ي�ين‪ ،‬يف ان �ف �ج��ار ق�ن�ب�ل��ة يدوية‬

‫ال�صنع �شرق البالد‪.‬‬ ‫و�أف��اد املتحدث با�سم وزارة الداخلية‬ ‫الأف �غ��ان �ي��ة زم � ��راي ب �� �ش��اري ع��ن ح�صول‬ ‫"اعتداء انتحاري بدراجة نارية مفخخة"‬ ‫غ��رب ك��اب��ول‪ .‬وق��ال‪" :‬حتى الآن ال نعلم‬ ‫بال�ضبط عدد ال�ضحايا‪ ،‬جميعا بل فقط‬ ‫ع��دد ال���ض�ح��اي��ا ال��ذي��ن نقلتهم ال�شرطة‬ ‫�إىل امل�ست�شفى‪ ،‬وه��م �أربعة قتلى وثمانية‬ ‫جرحى"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن "غالبية ال�ضحايا من‬ ‫املدنيني"‪ ،‬مرجحا ارتفاع احل�صيلة‪.‬‬ ‫ولفت املتحدث با�سم وزارة ال�صحة‬ ‫الأفغانية غالم �ساخي نوروغلي من جهته‬

‫�إىل ت�سجيل مقتل �شخ�ص واحد‪ ،‬و�إ�صابة‬ ‫‪� 29‬آخرين بجروح يف م�ست�شفى قريب من‬ ‫مكان الهجوم‪.‬‬ ‫و�أكد م�س�ؤول يف القوى الأمنية طلب‬ ‫ع ��دم ذك ��ر ا� �س �م��ه �أن احل��اف �ل��ة ال�صغرية‬ ‫امل�ستهدفة تتبع للإدارة الوطنية للأمن؛‬ ‫�أي اال�ستخبارات الأفغانية‪.‬‬ ‫و�أك � ��د ب �� �ش��اري �أن "امل�ستهدف من‬ ‫االعتداء كانت حافلة �صغرية"‪ ،‬من دون‬ ‫حتديد ما �إذا كانت تابعة لال�ستخبارات‬ ‫الأف� �غ ��ان� �ي ��ة‪ ،‬وت� �ع ��ذر االت� ��� �ص ��ال ب�أجهزة‬ ‫اال�ستخبارات على الفور‪.‬‬ ‫ويف امل� �ك ��ان ظ �ه ��رت ل �ل �ع �ي��ان حافلة‬

‫املفكرة ال�سيا�سية‬ ‫‪� -1785‬صدور العدد الأول من �صحيفة "التاميز" اللندنية على يد ال�صحفي‬ ‫الربيطاين جون وولرت‪.‬‬ ‫‪ -1874‬القوات الأمريكية حتط يف هونولولو حلماية ملك ه��اواي (�أ�صبحت‬ ‫هاواي منطقة �أمريكية يف عام ‪ ،1900‬والوالية اخلم�سني يف عام ‪.)1959‬‬ ‫‪ -1915‬ون�ستون ت�شر�شل ال�ل��ورد الأول يف الأدم�يرال�ي��ة البحرية الربيطانية‬ ‫يعر�ض خطته للهجوم على م�ضيق ال��دردن�ي��ل العثماين يف احل��رب العاملية‬ ‫الأوىل‪ ،‬وهو الهجوم الذي ف�شل‪.‬‬ ‫‪ -1919‬علي بن احل�سني يتوىل �إمارة املدينة املنورة‪.‬‬ ‫‪� -1920‬صحيفة "نيويورك تاميز" الأمريكية تقول �إن ال�صاروخ ال ميكن �أن‬ ‫يطري‪ ،‬وهو ما ثبت خط�ؤه الحقاً‪.‬‬ ‫‪ -1938‬الكني�سة الأنغليكانية يف �إن�ك�ل�ترا تقر بنظرية التطور ال�ت��ي و�ضعها‬ ‫داروين‪.‬‬ ‫‪ -1942‬احللفاء يعقدون م ��ؤمت��راً لبحث حماكمات احل��رب العاملية الثانية‪،‬‬ ‫وي�صدرون "�إعالن �سانت جيم�س"‪.‬‬ ‫‪ -1943‬الزعيم الأملاين �أدولف هتلر يعلن "احلرب ال�شاملة" على احللفاء‪.‬‬ ‫‪ -1948‬وفاة ال�صحفي �أنطون اجلميل رئي�س حترير �صحيفة الأهرام امل�صرية‬ ‫الأ�سبق‪.‬‬ ‫‪ -1951‬االحتاد ال�سوفياتي يُعلن عن ت�سعة فيزيائيني يهود عاملني يف الكرملني‬ ‫ع�م�لاء لربيطانيا وال��والي��ات امل�ت�ح��دة‪ ،‬يف م��ا �أ��ص�ب��ح ُي�ع��رف با�سم "م�ؤامرة‬ ‫الدكاترة"‪.‬‬ ‫‪ -1964‬القاهرة ت�ست�ضيف م�ؤمتر القمة العربي الأول‪.‬‬ ‫‪ -1964‬ا�شتباكات بني امل�سلمني والهندو�س يف كالكوتا ت�سفر عن �سقوط مئة‬ ‫قتيل من اجلانبني‪.‬‬ ‫‪ -1966‬الواليات املتحدة جتري جتربة نووية يف موقع اختبار ب�صحراء نيفادا‪.‬‬ ‫‪ -1967‬انقالب ع�سكري يف توغو ي�ؤدي �إىل �إلغاء الأحزاب ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫‪ -1972‬بريطانيا تقطع عالقاتها مع تايوان‪ ،‬وتعني �سفريا يف ال�صني‪.‬‬ ‫‪� -1979‬آية اهلل اخلميني ي�شكل يف منفاه جمل�س الثورة الإ�سالمية‪.‬‬ ‫‪ -1986‬اندالع القتال بني جناحني يف احلزب احلاكم يف اليمن اجلنوبي‪ ،‬ي�ؤدي‬ ‫�إىل مقتل ع�شرة �آالف �شخ�ص‪ ،‬وتغيري احلكومة‪.‬‬ ‫‪� -1987‬أملانيا الغربية تعتقل "حممد علي حمادي" املتهم باال�شرتاك يف خطف‬ ‫الرحلة رقم ‪ 847‬ل�شركة طريان "تي دبليو �إيه" الأمريكية من �أثينا �إىل بريوت‪،‬‬ ‫وبقتل �أمريكي يعمل يف البحرية‪.‬‬ ‫‪� -1990‬أول ح��اك��م والي��ة �أ��س��ود يف ت��اري��خ ال��والي��ات املتحدة الأم��ري�ك�ي��ة يتوىل‬ ‫من�صبه‪.‬‬ ‫‪ -1990‬ت��رك�ي��ا ت��وق��ف ��ض��خ م�ي��اه ن�ه��ر ال �ف��رات �إىل ��س��وري��ا وال �ع��راق؛ مل��لء �سد‬ ‫�أتاتورك‪.‬‬ ‫‪ -1999‬مقتل �ضابط �إ�سرائيلي وجرح �آخر يف ا�شتباك مع خلية تابعة لكتائب‬ ‫"عز الدين الق�سام" قرب قرية ال�سموع ق�ضاء اخلليل‪.‬‬

‫رك��اب �صغرية و��س�ي��ارة مت�ضررتان بفعل‬ ‫االن �ف �ج��ار‪ .‬وه ��ذا االن �ف �ج��ار ح���ص��ل �أم ��ام‬ ‫م�ست�شفى للأمرا�ض الع�صبية بالقرب من‬ ‫طريق دار الأمان‪� ،‬أحد �أبرز املحاور املرورية‬ ‫التي تربط و�سط العا�صمة وغربها‪ ،‬ومت‬ ‫تطويق املكان من جانب ال�شرطة‪.‬‬ ‫وق � ��ال �أح� �م ��د و� �س �ي��م ال � ��ذي يقطن‬ ‫م �ق��اب��ل م��وق��ع ال �ه �ج��وم‪" :‬لقد �شاهدت‬ ‫�سحابة �سميكة من الدخان والغبار‪ ،‬لقد‬ ‫��ش��اه��دت حافلة رك��اب �صغرية ي�ب��دو �أنها‬ ‫ت��اب�ع��ة لأج �ه��زة اال��س�ت�خ�ب��ارات الأفغانية‪،‬‬ ‫كذلك ر�أيت �شاحنة �صغرية و�سيارة مدنية‬ ‫مت�ضررتني"‪.‬‬

‫م�س�ؤولون �صينيون و�إيرانيون يناق�شون امللف‬

‫�إيران ترف�ض بحث «امللف النووي» يف �إ�سطنبول مع جمموعة الدول ال�ست‬

‫طهران ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫قوله �إن��ه فور �أن تتمكن �إي��ران من‬ ‫ت�صنيع الوقود الالزم ملفاعل �أبحاث‬ ‫طبية‪ ،‬قد ال تعود �إىل �أي حمادثات‬ ‫يف امل �� �س �ت �ق �ب��ل �إذا ف �� �ش��ل اجتماع‬ ‫�إ�سطنبول‪.‬‬ ‫وقال �سلطانية لو�سائل �إعالم‬ ‫ف��رن �� �س �ي��ة‪" :‬قد ت �ك��ون ه ��ذه �آخ ��ر‬ ‫فر�صة؛ لأنه يف حالة و�ضع ق�ضبان‬ ‫الوقود التي تنتجها �إي��ران يف قلب‬ ‫مفاعل �أب �ح��اث ط�ه��ران ل��ن ي�سمح‬ ‫ال�ب�رمل ��ان ع�ل��ى الأرج � ��ح للحكومة‬ ‫ب��ال�ت�ف��او���ض �أو �إر� �س��ال اليورانيوم‬ ‫ال ��ذي تنتجه ال �ب�لاد �إىل اخل ��ارج‪،‬‬ ‫واجتماع �إ�سطنبول قد يكون �آخر‬ ‫ف��ر� �ص��ة �أم � ��ام ال �غ��رب ل �ل �ع��ودة �إىل‬ ‫املحادثات"‪.‬‬

‫ومن جانب �آخر التقى م�س�ؤول‬ ‫�إي � � ��راين ك �ب�ي�ر م ��ع دبلوما�سيني‬ ‫�صينيني كبار �أم�س الأربعاء لبحث‬ ‫الربنامج النووي الإيراين‪ ،‬لكن مل‬ ‫ترد �إ�شارة فورية على قبول ال�صني‬ ‫�أو رف���ض�ه��ا دع ��وة ل��زي��ارة املن�ش�آت‬ ‫النووية الإيرانية‪.‬‬ ‫و�أي��دت ال�صني ق��رارات �صادرة‬ ‫عن جمل�س الأمن الدويل لل�ضغط‬ ‫ع� �ل ��ى �إي� � � � ��ران ح� �ت ��ى ت �ت �خ �ل��ى عن‬ ‫�أن�شطتها النووية املثرية للجدل‪،‬‬ ‫لكن ال�صني تربطها عالقات قوية‬ ‫ب�إيران يف جمايل الطاقة والتجارة‪،‬‬ ‫وع ��ار�� �ض ��ت ف ��ر� ��ض ع �ق��وب��ات على‬ ‫اجلمهورية الإ�سالمية من جانب‬ ‫واحد‪.‬‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫حممد نعمان رم�ضان اجلبايل‬

‫‪ -1‬م�أمــون حممـــــد القـــــا�سم‬ ‫‪ -2‬حنــــان حممــــد القـــــا�سم‬ ‫‪ -3‬م�أمون ر�شاد م�أمون طوقان‬

‫�أعلن وزير اخلارجية الإيراين‬ ‫بالوكالة علي �أك�بر �صاحلي �أم�س‬ ‫الأرب� �ع ��اء �أن �إي � ��ران ت��رف����ض بحث‬ ‫"امللف النووي" يف �إ�سطنبول مع‬ ‫جم �م��وع��ة ال � ��دول ال �� �س��ت‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫بذلك موقف طهران يف حمادثاتها‬ ‫مع الدول الكربى‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ص��احل��ي يف ح��دي��ث مع‬ ‫�صحيفة ح�ك��وم�ي��ة �إي��ران �ي��ة‪" :‬لن‬ ‫نعرتف على الإطالق باملفاو�ضات �إذا‬ ‫كان اجلانب الآخر يريد التفاو�ض‬ ‫حول م�س�ألة امللف النووي"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �صاحلي �أن "النواحي‬

‫التقنية والقانونية للم�سائل النووية‬ ‫لأي دولة ال ميكن مناق�شتها �إال مع‬ ‫ال��وك��ال��ة ال��دول�ي��ة للطاقة الذرية‪،‬‬ ‫والوكالة‪ ،‬بناء على قوانني و�ضوابط‬ ‫دول � �ي� ��ة‪ ،‬ه ��ي ال �� �س �ل �ط��ة الوحيدة‬ ‫املخولة باحلكم على م�سائل تخ�ص‬ ‫الدول الأع�ضاء"‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ص��احل��ي‪ ،‬ال ��ذي ي�شرف‬ ‫�أي� ��� �ض ��ا ع �ل��ى ال�ب�رن ��ام ��ج ال� �ن ��ووي‬ ‫الإي��راين‪�" :‬إذا اعتربنا �أن هذا هو‬ ‫امل �ب��د�أ‪ ،‬ن��رى م��ن وج�ه��ة ن�ظ��رن��ا �أن‬ ‫مناق�شة امللف املعروف با�سم "امللف‬ ‫النووي" م �ل��ف ف�ب�رك ��ه ال� �غ ��رب‪،‬‬ ‫ومناق�شته مع جمموعة ‪ 1+5‬ي�صبح‬ ‫دون معنى"‪.‬‬ ‫وم ��ن امل �ق��رر �أن ت�ع�ق��د �إي� ��ران‬

‫وال� � ��دول ال �� �س��ت ال �ك�ب�رى (ال� ��دول‬ ‫ال ��دائ� �م ��ة ال �ع �� �ض��وي��ة يف جمل�س‬ ‫الأمن‪ :‬الواليات املتحدة وبريطانيا‬ ‫وفرن�سا ورو�سيا وال�صني‪� ،‬إىل جانب‬ ‫�أملانيا) لقاء يف �إ�سطنبول يف ‪ 21‬و‪22‬‬ ‫كانون الثاين ال�ستئناف املحادثات‬ ‫النووية‪.‬‬ ‫وم� � ��ن ج� �ه ��ة �أخ � � � � ��رى نقلت‬ ‫وكالة �أنباء اجلمهورية الإ�سالمية‬ ‫الإي ��ران� �ي ��ة ع ��ن م �� �س ��ؤول �إي � ��راين‬ ‫كبري قوله �إن املحادثات بني �إيران‬ ‫والقوى الكربى قد تكون "الفر�صة‬ ‫الأخرية" �أمام الغرب‪.‬‬ ‫ونقلت الوكالة عن علي �أ�صغر‬ ‫� �س �ل �ط��ان �ي��ة م� �ن ��دوب �إي� � � ��ران لدى‬ ‫ال��وك��ال��ة ال��دول�ي��ة للطاقة الذرية‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2009/4523 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2011/1/11‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/4414 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2011/1/11‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫حمل �صدوره �صلح جزاء عمان‬ ‫تاريخه‪2010/1/18 :‬‬ ‫رقم االعالم ‪2009/28841 :‬‬ ‫املحكـ ــوم به ‪ /‬الديـ ــن‪ 186.200 :‬دينار‬ ‫والر�سوم واالتعاب والفوائد‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫دائرة التمويل ال�صغري املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬ ‫حمكم ــة بداية حقوق �شمال عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�شر‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010- 955 ( / 2 - 1‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/12/29‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪:‬‬

‫رائدة عبدالرحيم منر ق�شوع‬

‫عمان ‪/‬عنوان الوكيل ‪ /‬جبل احل�سني ‪ -‬دوار فرا�س‬ ‫وكيله اال�ستاذ‪:‬ب�سام راجح حممد ق�شوع‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪:‬‬

‫حممد خمي�س م�صطفى �أبو ك�شك‬

‫ع�م��ان ‪� /‬صويلح ‪�� -‬ش��ارع امللكة ران�ي��ا ‪ -‬خلف ف�ن��دق ري��و ‪-‬‬ ‫بناية رقم ‪6‬‬ ‫خال�صة احل�ك��م‪ :‬عمال باحكام امل��واد (‪ )889‬و(‪ )636‬من‬ ‫القانون املدين و(‪ )11/1‬من قانون البينات وامل��واد (‪)166‬‬ ‫و(‪ )167‬من قانون ا�صول املحاكمات املدنية تقرر املحكمة‬ ‫الزام املدعى عليه ب��أداء مبلغ (‪ )7500‬دينار كويتي (�سبعة‬ ‫االف وخم�سمائة دي�ن��ار ك��وي�ت��ي) �أو م��ا يعادلها بالدينار‬ ‫االردين بتاريخ الوفاء للمدعية ب�صفتيها وت�ضمني املدعى‬ ‫عليه ال��ر��س��وم وامل���ص��اري��ف ومبلغ خم�سمائة دي�ن��ار اتعاب‬ ‫حماماة والفائدة القانونية من تاريخ ا�ستحقاق ال�سندات‬ ‫مو�ضوع هذه الدعوى وحتى ال�سداد التام‪.‬‬ ‫قرارا وجاهيا بحق املدعيني ومبثابة الوجاهي بحق املدعى‬ ‫عليه‬ ‫قابال لال�ستئناف �صدر و�أفهم علنا با�سم ح�ضرة �صاحب‬ ‫اجلاللة الها�شمية امللك عبداهلل الثاين بن احل�سني املعظم‬ ‫بتاريخ ‪2010/12/29‬‬

‫حمكمة بداية حقوق عمان‬

‫مذكرة تبليغ �صيغة ميني حا�سمة للمدعى عليه‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2009-2376( / 2-5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي خالد الدبوبي‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪:‬‬

‫هالة احمد عبداهلل ابو فوده‬

‫عمان ‪ /‬جممع بنك اال�سكان ال�شمي�ساين ط‪ 1/‬بوتيك‬ ‫عبداهلل‬ ‫يقت�ضي ح���ض��ورك ي��وم اخلمي�س امل��واف��ق ‪2011/1/20‬‬ ‫ال���س��اع��ة ‪ 9.00‬وذل ��ك ل�ت�ب�ل�ي��غ وت�ف�ه��م ��ص�ي�غ��ة اليمني‬ ‫احلا�سمة‪:‬‬ ‫اق�سم باله العظيم ب�أنني «اق�سم باهلل العظيم �أن املدعي‬ ‫فايز عبدالكرمي عثمان ال�شمايلة مل يقم بدفع بت�سديد‬ ‫مبلغ ‪ 14‬ال��ف دي�ن��ار وال اق��ل م��ن ذل��ك لقاء كفالته يل‬ ‫بالقر�ض املمنوح يل من بنك اال�سكان فرع احلاووز وان‬ ‫ذمتي غري م�شغولة للمدعى بهذا املبلغ وال اقل منه واهلل‬ ‫على ما �أقول �شهيد» واهلل على ما �أقول �شهيد‪.‬‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك الأحكام‬ ‫املن�صو�ص عليها يف قانون البينات‪.‬‬

‫رقم الدعوى ‪)2010- 17426 ( / 1-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬عندب احلمود‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫هاين طلعت �أديب اجلعفري‬

‫حمل �صدوره �صلح حقوق عمان‬ ‫تاريخه‪2009/4/12 :‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2009/1398 :‬‬ ‫املحكـ ــوم به ‪ /‬الديـ ــن‪ 2335 :‬دينار‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬طلعت‬ ‫حممد ح�سني ح�سن املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت هذه املدة ومل ت�ؤد الدين املذكور �أو تعر�ض‬ ‫الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائرة التنفيذ مببا�شرة‬ ‫املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫عمـــان ‪ /‬ال�صويفيــــة �شــــارع العزميــــة عمـــــارة‬ ‫رقـــــم ‪ 9‬الطابـــــق الثـــــــالث‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم االث �ن�ي�ن املوافق‬ ‫‪ 2011/1/24‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق ��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك املدعي‪:‬‬ ‫ريا�ض زهري حممد اخل�شمان‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف قانون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه‬ ‫باحلق ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء عمان‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010- 24337 ( / 3-5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬هيثم علي احمد خوالده‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪:‬‬

‫حممود احمد «حممد �سليمان» داود‬

‫حامد طالب عبداهلل ال�شخيبي‬

‫العنوان‪ :‬عمان ‪ /‬ال�شمي�ساين �شارع ر�شيد ال�شرنوبي‬ ‫بناية رقم ‪ 11‬قرب �سوبر ماركت �سفن الفن‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫يقت�ضي ح���ض��ورك ي��وم االث�ن�ين امل��واف��ق ‪2011/1/24‬‬ ‫ال���س��اع��ة ‪ 9.00‬للنظر يف ال��دع��وى رق��م �أع�ل�اه والتي‬ ‫�أقامها عليك احلق العام وم�شتكي احمد �صالح ا�سعد‬ ‫اخل�صاونة‬ ‫ف��إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك الأحكام‬ ‫املن�صو�ص عليها يف قانون حماكم ال�صلح وقانون �أ�صول‬ ‫املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/4444 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2011/1/11‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫حمل �صدوره �صلح جزاء عمان‬ ‫تاريخه‪2010/1/12 :‬‬ ‫رقم االعالم ‪2009/28321 :‬‬ ‫املحكـ ــوم به ‪ /‬الديـ ــن‪ 1207.200 :‬دينار‬ ‫والر�سوم واالتعاب والفوائد‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫دائ��رة التمويل ال�صغري ‪ /‬وكالة الغوث املبلغ املبني‬ ‫�أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/4716 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2011/1/11‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫عبداملعني حمي الدين احمد ظاظا‬

‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫حمل �صدوره �صلح جزاء عمان‬ ‫تاريخه‪2010/7/11 :‬‬ ‫رقم االعالم ‪2010/13581 :‬‬ ‫املحكـ ــوم به ‪ /‬الديـ ــن‪ 1854.300 :‬دينار‬ ‫والر�سوم واالتعاب والفوائد‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫دائرة التمويل ال�صغري املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية �شرق عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2009/617 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/1/5‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫فار�س كامل احمد الظاهر‬

‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫تاريخه‪2007/8/20 :‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬شيك ‪72‬‬ ‫حمل �صدوره البنك االهلي االردين‬ ‫املحكـ ــوم ب���ه ‪ /‬الديـ ــن‪ 1000 :‬دينار‬ ‫والر�سوم وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫زكريا نوفل �شحادة نوفل املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010- 24299( / 3-5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬تي�سري حمدان �سمريان بني خالد‬

‫ا�سم امل�شتكى عليه‪:‬‬ ‫‪ -1‬جمدي حممود عي�سى عبابنه‬ ‫‪ -2‬ا�سكندر زهري حممد العبابنة‬ ‫ال �ع �ن ��وان‪ :‬ع �م��ان ‪ /‬ال �ع �ب��ديل جم �م��ع قمحية‬ ‫التجاري الطابق الأول‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح� ��� �ض ��ورك ي � ��وم االث� �ن�ي��ن امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2011/1/24‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى رقم‬ ‫�أعاله والتي �أقامها عليك احلق العام وم�شتكي‪:‬‬ ‫حممد ا�سماعيل ح�سني �أبو فروه‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫اخط ـ ـ ـ ــار خ ـ ـ ـ ـ ــا�ص بتجدي ــد‬ ‫التنفيذ �ص ــادر ع ــن دائــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية الزرقاء‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2002/3296 :‬‬ ‫التاريخ ‪2011/1/11 :‬‬ ‫�إىل املحكوم له ‪ /‬عليه‪:‬‬

‫مروان حممد �صالح عي�سى‬

‫عنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫�أخربك ب�أنه مت جتديد الدعوى رقم �أعاله‬ ‫م��ن قبل املحكوم ل��ه ‪� /‬شركة �سام�سوجن‬ ‫الكورية ‪ /‬و‪ .‬م ا�سعد خلف‬ ‫وطلب املثابرة على التنفيذ من املرحلة التي‬ ‫و�صلت �إليها‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫علم وخرب تبليغ‬

‫�صادر عن‬ ‫حمكمة بداية حقوق عمان‬ ‫�إدارة الدعوى املدنية‬ ‫رقم الدعوى‪2010/3069 :‬‬ ‫رقم ملف �إدارة الدعوى‪2010/1262 :‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010- 24729( / 3-5‬سجل عام‬

‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬تي�سري حمدان �سمريان بني خالد‬

‫نوع الأوراق املبلغة‪ :‬الئحة دعوى وحافظة م�ستندات‬ ‫مالحظة‪ :‬عليكم مراجعة قلم �إدارة الدعوى‬ ‫املدنية لت�سلم امل�ستندات املتعلقة بالدعوى‬

‫ا�سم امل�شتكى عليه‪:‬‬ ‫‪� -1‬شركـــة ريا�ض بدوان و�شريكه‬ ‫‪ -2‬جميــــل نعيـم عـــدوان بــــــدوان‬ ‫‪� -3‬شركـــة �أنـــ�س ومهنــــد الدق�س‬ ‫‪� -4‬أني�س ح�سني يو�سف الدقــ�س‬ ‫‪ -5‬ح�ســام ح�سني يو�سف الدقـ�س‬ ‫‪ -6‬ريـــا�ض نعيــــم عــــدوان بـدوان‬ ‫ال�ع�ن��وان‪ :‬ع�م��ان ‪ /‬ج�ب��ل احل���س�ين ب�ج��ان��ب بنك‬ ‫االردن �شركة ريا�ض بدوان و�شريكه‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم ال� �ث�ل�اث ��اء امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2011/1/25‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي‪ :‬امين علي احمد حموده‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫قا�ضي �إدارة الدعوى‪ :‬ال�سيدة منال �شموط‬ ‫طالب التبليغ (املدعي)‪:‬‬

‫�شركة الريموك للت�أمني امل�ساهمة العامة‬ ‫وكيله املحامي اال�ستاذ‪:‬‬

‫نا�صر حممد ح�سني‬ ‫املطلوب تبليغه (املدعي عليه)‪:‬‬

‫‪ -1‬تي�سري جمال حممود �أبو قطام‬ ‫‪ -2‬حممد جمال حممود ابو قطام‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/450 :‬ع‬ ‫التاريخ ‪2010/12/2 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫ابراهيم مقبل احمد العرامي‬

‫وعنوانه‪ :‬جبل اللويبدة ‪ /‬بجانب م�ؤ�س�سة االيتام ‪/‬‬ ‫عمارة رقم ‪6‬‬ ‫حمل �صدوره‬ ‫رقم االعالم ‪153209‬‬ ‫تاريخه ‪/6‬ايلول ‪2010 /‬‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 2300 :‬دينار‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�صبحي ح�سن حممد جنيبة املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/4780 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2011/1/11‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫عبداملعني حمي الدين احمد ظاظا‬

‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫حمل �صدوره �صلح حقوق عمان‬ ‫تاريخه‪2010/6/29 :‬‬ ‫رقم االعالم ‪2010/7847 :‬‬ ‫املحكـ ــوم به ‪ /‬الديـ ــن‪ 1851.300 :‬دينار‬ ‫والر�سوم واالتعاب والفوائد‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫دائ��رة التمويل ال�صغري ‪ /‬وكالة الغوث املبلغ املبني‬ ‫�أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬


‫مقـــــــــــــــــــــــاالت‬

‫اخلمي�س (‪ )13‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1470‬‬

‫قراءات‬

‫عفوا �أمين‬ ‫ال�صفدي‪..‬‬ ‫اخلوف كان‬ ‫له دور‬

‫افق جديد‬

‫على المأل‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫مل يكن الناطق الر�سمي با�سم احلكومة‬ ‫�أمين ال�صفدي مقنعا‪ ،‬حني قال خالل امل�ؤمتر‬ ‫ال�صحفي �إن ق���رارات احلكومة بتخفي�ض‬ ‫الأ�سعار ودعم ال�سلع مل تكن مرتبطة ب�أي‬ ‫اعت�صامات �أو �أي �شيء �آخر على حد تعبريه‪.‬‬ ‫ال ي��ا �أخ����ي‪ ،‬الأم����ور وا���ض��ح��ة ال لب�س‬ ‫فيها‪ ،‬وال حتتاج لكثري عناء من �أي مواطن‬ ‫ك��ي ي���درك �أن احل��ك��وم��ة م��ا ك��ان��ت لتجر�ؤ‬ ‫على خطوتها الأخ�يرة‪� ،‬إال ا�ستجابة ملنطق‬ ‫املحاولة اال�ستباقية الهادفة لكبح م�شاعر‬ ‫اجلمهور الغا�ضب‪.‬‬ ‫وما العيب يف ذلك‪� ،‬ألي�ست الأمة م�صدر‬ ‫ال�سلطات‪� ،‬أم �أن ثقة الـ‪� 111‬أن�ستكم وجود‬ ‫�شعب ي�شعر ويعرف ويتلظى ويغ�ضب ويحتج؟‬ ‫يا معايل الوزير اعرتف �أنكم ولأول مرة منذ‬ ‫زم��ن بعيد خفتم من النا�س وم��ن غ�ضبتهم‬ ‫وخروجهم لل�شارع‪.‬‬ ‫م��ا امل��ان��ع ي��ا م��ع��ايل ال��وزي��ر‪ ،‬ل��و قلت يف‬ ‫م�ؤمتر احلكومة ال�صحفي‪� ،‬إنكم ا�ست�شعرمت‬ ‫اجتاهات النا�س ومواقفهم‪ ،‬وحت�س�ستم �أن‬ ‫عدم الر�ضا عن الأو���ض��اع بلغ �إجماعا غري‬ ‫م�سبوق فقررمت احرتام النا�س وقدمتم لهم‬ ‫وب�سببهم �شيئا يذكر‪.‬‬ ‫ع��ل��ى ك��ل ح����ال‪ ،‬خ��ط��وة احل��ك��وم��ة من‬ ‫ناحية مرحلية تعد جيدة‪ ،‬وقد تنجح يف‬ ‫حتقيق هدفها التكتيكي ال��ذي يريد �ضبط‬ ‫االنفعاالت على وترية ما‪ ،‬لكنها على امل�ستوى‬

‫د‪ .‬دمية طارق طهبوب‬

‫نعي خلق فا�ضل‬ ‫ن�شرت �صحيفة لندن تاميز �إعالن تعزية‪ ،‬جاء‬ ‫فيه‪:‬‬ ‫"مبزيد من احلزن والأ�سى‪ ،‬ننعى اليوم وفاة‬ ‫ال� ُع��رف ال�سليم ال��ذي عا�ش بيننا ع��دة �سنني‪ .‬ال‬ ‫يعرف �أح��د ك��م ك��ان عمره �إذ �إن �شهادة ميالده‬ ‫�أ�ضاعها النظام الروتيني الرتيب‪ ،‬ولكننا �سنذكره‬ ‫ب�صفاته اجلليلة ودرو���س��ه العميقة التي تركها‬ ‫فينا وعلمتنا �أن احلياة لي�ست عادلة دائما‪ ،‬و�أن ما‬ ‫يح�صل لنا يكون �أحيانا ب�سبب ما جنته �أيدينا‪ ،‬ومتى‬ ‫نقتن�ص الفر�ص ومتى نقفز عن املركب الغارق‪ ،‬و�أن‬ ‫خري الرزق يف البكور‪.‬‬ ‫لقد عا�ش ال ُعرف ال�سليم بنظرية اقت�صادية‬ ‫ب�����س��ي��ط��ة وه�����ي‪ :‬ال ت��ن��ف��ق �أك��ث��ر مم���ا تك�سب‪،‬‬ ‫وبا�سرتاتيجيات موثوقة ب�أن الكبار‪ ،‬ال الأطفال‪،‬‬ ‫يتولون زمام الأمور‪.‬‬ ‫لقد بد�أت �صحة ال ُعرف ال�سليم بالتدهور �سريعا‬ ‫عندما حلت حمله القوانني اجلامدة‪ ،‬وعندما �أ�صبح‬ ‫املعلم ُيف�صل من وظيفته لتقريع الطالب امل�شاغب‪،‬‬ ‫وعندما �أ�صبح الآب��اء يعتدون على املعلمني لأنهم‬ ‫يقومون مبا عجز عنه الآباء �أال وهو تربية �أبنائهم‪.‬‬ ‫ولقد اقرتبت نهايته �أكرث عندما �أ�صبحت املدار�س‬ ‫حتتاج لإذن من الأهايل حتى تعطي الطالب املحموم‬ ‫دواء خاف�ضا للحرارة‪ ،‬بينما ال يتوجب عليها �إعالم‬ ‫الأهايل �إذا كانت ابنتهم حامل وتريد الإجها�ض!‬ ‫لقد فقد ال � ُع��رف ال�سليم الرغبة يف احلياة‬ ‫عندما �أ�صبحت امل�ؤ�س�سات الدينية جتارية‪ ،‬و�أ�صبح‬ ‫الدين و�سيلة للتك�سب و�أ�صبح املجرمون يتلقون‬ ‫معاملة �أف�ضل من ال�ضحايا‪.‬‬ ‫لقد �أ�صيب ال ُعرف ال�سليم ب�ضربة قوية عندما‬ ‫فقد الإن�سان قدرته �أن يدافع عن بيته وعر�ضه‬ ‫ووطنه من الل�صو�ص!‬ ‫لقد فقد ال ُعرف ال�سليم قبل وفاته والده الثقة‬ ‫ووالدته احلقيقة وزوجته الأمانة وابنه املنطق‬ ‫وابنته امل�س�ؤولية‪ ،‬وبقي خلفه �أربع اخوة غري �أ�شقاء‬ ‫وهم‪� :‬أنا �أعرف حقوقي‪ ،‬و�أريدها الآن‪ ،‬واحلق على‬ ‫�شخ�ص �آخر‪ ،‬و�أنا �ضحية‪.‬‬ ‫مل يح�ضر جنازة ال ُعرف ال�سليم الكثريون‪ ،‬فقلة‬ ‫�أح�سوا بفقده‪"...‬‬ ‫�إع�لان العزاء هذا لي�س رمزيا فقط �أو خا�صا‬ ‫ب�شعب دون �آخ��ر؛ فقد �أ�صبح ال ُعرف واملعروف من‬ ‫الأخ�لاق املنقر�ضة على م�ستوى الب�شرية عامة‪،‬‬ ‫و�أ�صبح عمل اخلري �شيئا م�ستغربا ي�ستحق �صاحبه‬ ‫الإ���ش��ادة والتكرمي يف دنيا الغاب والفهلوة‪ ،‬حيث‬ ‫ي�سود قانون (�أنا ومن ورائي الطوفان)‪ ،‬و(كل �شيء‬ ‫على ما يرام ما دام عداد ح�ساب البنك يتقدم اىل‬ ‫الأمام)!‬ ‫يا ترى كم خلق فا�ضل و�صفة حميدة تنتظر‬ ‫املوت يف قابل الأيام‪ ،‬وماذا �سيبقى لأمتنا بعد فقر‬ ‫العز والقوة وامل��ال والعلم لتتاجر وحت��ارب به �إذا‬ ‫فقدت �أخالقها؟‬ ‫�إن نعي الأخالق هو نعي كل منا وموتنا املحتوم‪،‬‬ ‫و�صدق ال�شاعر �إذ قال‪:‬‬ ‫و�إذا �أ�صيب القوم يف �أخالقهم ف�أقم عليهم م�أمتا‬ ‫وعويال‬ ‫ي���روى �أن ث�لاث��ة �أ�شخا�ص يف عهد عمر بن‬ ‫اخل��ط��اب ج���ا�ؤوا مم�سكني ب�شاب وق��ال��وا‪ :‬ي��ا �أمري‬ ‫امل�ؤمنني نريد منك �أن تقت�ص لنا من هذا الرجل فقد‬ ‫قتل والدنا‪ .‬قال عمر بن اخلطاب‪ :‬ملاذا قتلته؟ قال‬ ‫الرجل‪� :‬إين راعى ابل و�أعز جمايل �أكل �شجرة من‬ ‫�أر���ض �أبيهم ف�ضربه �أبوهم بحجر فمات ف�أم�سكت‬ ‫نف�س احل��ج��ر و�ضربته ب��ه ف��م��ات‪ ،‬ق��ال عمر بن‬ ‫اخلطاب‪� :‬إذا �س�أقيم عليك احلد‪.‬‬ ‫قال الرجل‪� :‬أمهلني ثالثة �أيام فقد مات �أبي‬ ‫وترك يل كنز ًا �أنا و�أخي ال�صغري ف�إذا قتلتني �ضاع‬ ‫الكنز و�ضاع �أخي من بعدي‪ ،‬فقال عمر بن اخلطاب‪:‬‬ ‫ومن ي�ضمنك؟ فنظر الرجل يف وجوه النا�س فقال‪:‬‬ ‫ه��ذا ال��رج��ل‪ .‬فقال عمر ب��ن اخل��ط��اب‪ :‬ي��ا �أب��ا ذر‬ ‫هل ت�ضمن هذا الرجل؟ فقال �أبو ذر‪ :‬نعم يا �أمري‬ ‫امل�ؤمنني‪ .‬فقال عمر بن اخلطاب‪� :‬إنك ال تعرفه و�إن‬ ‫هرب �أقمت عليك احلد‪ .‬فقال �أبو ذر �أنا �أ�ضمنه يا‬ ‫�أمري امل�ؤمنني‪ .‬ورحل الرجل ومر اليوم الأول والثاين‬ ‫والثالث وكل النا�س كانت قلقه على �أبي ذر حتى ال‬ ‫يقام عليه احل��د‪ ،‬وقبل �صالة املغرب بقليل جاء‬ ‫الرجل وهو يلهث وقد ا�شتد عليه التعب والإرهاق‬ ‫ووقف بني يدي �أمري امل�ؤمنني عمر بن اخلطاب‪ ،‬قال‬ ‫الرجل‪ :‬لقد �سلمت الكنز و�أخي لأخواله و�أنا حتت‬ ‫يدك لتقيم علي احلد‪ .‬فا�ستغرب عمر بن اخلطاب‬ ‫وقال‪ :‬ما الذي �أرجعك وكان من املمكن �أن تهرب؟!‬ ‫فقال ال��رج��ل‪ :‬خ�شيت �أن يقال لقد ذه��ب الوفاء‬ ‫بالعهد من النا�س‬ ‫ف�س�أل عمر بن اخلطاب �أب��ا ذر مل��اذا �ضمنته؟‬ ‫فقال �أبو ذر‪ :‬خ�شيت �أن يقال لقد ذهب اخلري من‬ ‫النا�س‪ .‬فت�أثر �أوالد القتيل فقالوا لقد عفونا عنه‪.‬‬ ‫فقال عمر بن اخلطاب‪ :‬مل��اذا؟ فقالوا‪ :‬نخ�شى �أن‬ ‫يقال‪ :‬لقد ذهب العفو من النا�س‪.‬‬ ‫حفظوا الأخ�ل�اق فحفظتهم‪ ،‬وفرطنا فيها‬ ‫فخ�سرنا �أنف�سنا‬ ‫عظم اهلل �أجرنا!‬

‫اال�سرتاتيجي ال تعرب حتى عن بدايات حل‬ ‫من �أي نوع‪.‬‬ ‫�إن نزع فتيل �أزمتنا االقت�صادية يحتاج‬ ‫�إىل الكثري م��ن اجل��ه��د وال�����ص��دق وال�صرب‪،‬‬ ‫و�أول خطواته تبد�أ من الق�ضاء على الف�ساد‬ ‫ومالحقته قانونيا وثقافيا‪.‬‬ ‫من ثم البد من مراجعة وطنية حقيقية‬ ‫لكافة ال�سيا�سات االقت�صادية التي قادتنا‬ ‫�إىل م��ا نحن عليه ال��ي��وم‪ ،‬فعلى �أي هدي‬ ‫اقت�صادي نحن �سائرون‪ ،‬و�أي رجال هم اليوم‬ ‫وم��ن �أي ن��وع ه����ؤالء ال��ذي��ن ي��ق��ودون ملفنا‬ ‫االقت�صادي املرهق وامل�أزوم‪.‬‬ ‫لقد �أث��رى البع�ض على �أنقا�ض فقرنا‪،‬‬ ‫وحاز �آخرون ال�سلطة وجل�سوا خلف املكاتب‬ ‫واملايكروفونات على ح�ساب �صمتنا وجتاوز‬ ‫قيمتنا وحقوقنا‪.‬‬ ‫نحن اليوم �أم��ام حمطة دقيقة يعوزها‬ ‫اجلراءة غري العادية من �صناع القرار‪ ،‬نحتاج‬ ‫اليوم �إىل طاولة كبرية يجل�س عليها اجلميع‬ ‫ويخطون ميثاقا ملزما ينهون به تغول الف�ساد‬ ‫واملنافع ال�شخ�صية على حقوق النا�س‪.‬‬ ‫يا معايل الوزير‪ ،‬لي�س عارا �أن تخافوا‬ ‫ال�شعب وحت�سبوا له احل�ساب‪ ،‬ف�أنتم مبنطق‬ ‫الد�ستور خ��دام��ه مب��ا �أعطيتم م��ن والي��ة‬ ‫عامة‪ ،‬وتبقى احلقائق يف بطن ال�شعوب �أقوى‬ ‫من بالغة ناطق ر�سمي �أيا كان‪.‬‬

‫لي�س بالأرز‬ ‫وال�سكر‬ ‫والدجاج فقط‬ ‫يحيا الإن�سان‬

‫جمال ال�شواهني‬

‫ت�ستطيع احلكومة اتخاذ املزيد من القرارات‬ ‫التي تقع يف �إطار �صالحياتها وم�س�ؤولياتها‪� ،‬أو �أنها‬ ‫من �ضمن ما تتحكم به مثل ال�ضرائب والوظائف‬ ‫والت�شغيل احلكومي‪ .‬وهي �إذ فعلت ال�شيء القليل‬ ‫�أم�����س وق��در حالي ًا ب���ـ‪ 160‬مليون دي��ن��ار لغايات‬ ‫تخفي�ض �ضريبة املحروقات ودع��م امل�ؤ�س�ستني‬ ‫املدنية والع�سكرية وامل�شاريع ال�صغرية‪ .‬ف�إن‬ ‫مبقدورها �أن تكون �أك�ثر �شجاعة حيال �أن��واع‬ ‫�أخرى من ال�ضرائب‪ ،‬و�إ�ضافة مبالغ دعم جديدة‬ ‫على املوازنة التي مل تقر حتى الآن‪ ،‬من ح�ساب‬ ‫بنود �أخرى فيها ميكن ت�أجيلها �أو �إلغائها حالي ًا‪،‬‬ ‫�إذ حياة املواطن وكرامته وا�ستقراره املعي�شي‬ ‫�أهم بكثري من �أمور تظل غري �أ�سا�سية �أمامها‪ ،‬وال‬ ‫ينبغي �أن ت�ستمر يف موازاتها‪ ،‬و�أهم منها يف كثري‬ ‫من احلاالت‪.‬‬ ‫غ�ير ذل���ك‪ ،‬ف����إن واج���ب احل��ك��وم��ة ا�ستعادة‬ ‫م�س�ؤولياتها كاملة يف �إدارة ال�����س��وق الوطني‬ ‫والتحكم به‪ ،‬وعدم تركه خا�ص ًا بالتجار‪� ،‬إذ تبني‬ ‫�أكرث من مرة‪� ،‬أنهم لي�سوا على ا�ستعداد لتحديد‬ ‫هوام�ش الربح و�إعالنها ب�شفافية‪ ،‬وكذلك على‬ ‫عدم قدرتهم للتجاوب الوطني ك�أ�صالء يف الإدارة‬ ‫والقرار‪ ،‬بعدما تك�شف �أنهم يتابعون م�صاحلهم‬ ‫و�أرب��اح��ه��م قبل �أي �شيء‪ ،‬و�أي�ض ًا بعد �أن تبني‬ ‫�أنهم غري م�ستعدين لدفع ثمن ا�ستحواذهم على‬ ‫اال�سترياد والت�صدير بعد �أن تركته احلكومة لهم‬ ‫جمان ًا‪ ،‬عندما تنازلت عن دورها فيه‪ ،‬حتت يافطة‬

‫د‪� .‬إبراهيم علو�ش‬

‫حلقة تنوير‬

‫الأردن‪ ..‬هل املطلوب تغيري الواجهات �أم ال�سيا�سات؟‬ ‫ال �شك �أن جملة العوامل امل�ؤدية لالنفجار العفوي‬ ‫يف تون�س واجلزائر تتوفر‪ ،‬مبقدار �أكرث �أو �أقل‪ ،‬يف كل‬ ‫الدول العربية تقريب ًا‪ ،‬ومنها الفقر والبطالة والف�ساد‬ ‫وتكميم الأفواه بو�سائل مبدعة‪ ،‬ولهاث املواطن وراء‬ ‫لقمة العي�ش الزئبقية‪ ،‬وانهيار منظومات الأم��ان‬ ‫االجتماعي التقليدية واحلديثة‪ ،‬يف الوقت الذي‬ ‫ترتاكم فيه ثروات باملليارات لدى قلة م�ستفيدة من‬ ‫ال�سيا�سات املتبعة!‬ ‫وال نك�شف �سر ًا لو قلنا �إن االنفجار العفوي يف‬ ‫تون�س واجلزائر ترددت �أ�صدا�ؤه يف كل �أنحاء ال�شارع‬ ‫العربي‪ .‬لذلك انطلقت الدعوات لإطالق احتجاجات‬ ‫مماثلة يف الأردن لتلك التي جرت يف تون�س واجلزائر‪،‬‬ ‫وق��د ب���د�أت �إره��ا���ص��ات تلك ال��ت��ح��رك��ات بالفعل يف‬ ‫الأقاليم‪ ،‬بعيد ًا عن العوا�صم املثقلة عموم ًا بكتلة‬ ‫اجتماعية �صماء‪ ،‬من مئات الآالف �أو �أك�ثر‪ ،‬ح�سب‬ ‫الدولة العربية‪ ،‬يجعلها وع ُيها الفردي ومنط معي�شتها‬ ‫اال�ستهالكي الطامح ملحاكاة الرثاء‪ ،‬ولو بالدين‪ ،‬بليدة‬ ‫�سيا�سي ًا وم��رع��وب��ة م��ن �أي احتجاج حتى لتحقيق‬ ‫م�صاحلها‪ ،‬ما يجعلها عن�صر "ا�ستقرار" بكل ما حتويه‬ ‫معان �سلبية‪.‬‬ ‫الكلمة من ٍ‬ ‫من البديهي �أن العوا�صم وامل��دن الأك�بر حجم ًا‬ ‫ه��ي مركز الثقل يف التوزيع ال�سكاين العربي‪ ،‬لأن‬ ‫�أكرث من ن�صف ال�سكان على الأقل يعي�شون فيها‪ ،‬وهو‬ ‫قا�سم م�شرتك �أخر بني الدول العربية‪ .‬ومن البديهي‬ ‫�أي�ض ًا �أن العوا�صم واملدن الكربى حتتوي جيوب ًا كبرية‬ ‫ً‬ ‫قابلية‬ ‫من الأحياء ال�شعبية �أو الفقرية التي ال تقل‬ ‫لالنفجار عن الأقاليم‪ ،‬وهو ما يفرت�ض �أن يجعلها مركز‬ ‫الثقل ال�سيا�سي يف �أي حت��رك حقيقي وج��دي‪ .‬لكن‬ ‫القب�ضة الأمنية تكون عاد ًة �أ�شد بكثري يف العوا�صم‬ ‫واملدن الكربى‪ ،‬ب�سبب وجود املفا�صل احل�سا�سة للدولة‬ ‫فيها‪ .‬كما �أن التما�سك االجتماعي والعائلي يف الأقاليم‬ ‫البعيدة يكون عاد ًة �أقوى بكثري مما هو يف املدن العربية‬ ‫املعوملة‪ ،‬ولو على "فا�شو�ش"‪ ،‬فنحن مل ينلنا من العوملة‬ ‫�إال ���ش��رور "ال�سوق احلرة" و"االنفتاح"‪ ،‬والتبعية‬ ‫االقت�صادية للخارج‪ ،‬والإفقار وات�ساع الهوة الطبقية‬ ‫ب�ين ���ش��رائ��ح املجتمع يف ال��داخ��ل وازدي����اد معدالت‬ ‫اجلرمية والعنف والتوترات الداخلية والأمرا�ض‬

‫االجتماعية‪.‬‬ ‫�أ�ضف �إىل ذلك �أن القطاع ال�شعبي الأكرث ت�أثر ًا‬ ‫ب�سيا�سات العوملة والتبعية التي تتبناها الأنظمة‬ ‫العربية‪ ،‬خا�صة املرتبطة بحكومة الواليات املتحدة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫عامة قطاع ًا منظم ًا يف �أطر حزبية �أو نقابية‬ ‫لي�س‬ ‫كما كانت عليه احلال قبل عقود‪ ،‬ومن هنا ف�إن قانون‬ ‫حراكه ال�سيا�سي هو العفوية �أو ًال‪ ،‬وارتباطه بلقمة‬ ‫اخلرب املبا�شرة ثاني ًا‪ ،‬وعدم ت�أثره بح�سابات القوى‬ ‫وال�شخ�صيات ال�سيا�سية املعار�ضة ثالث ًا‪.‬‬ ‫وم��ن هنا ب��ات امل��واط��ن ال��ع��ادي ه��و ال���ذي يقود‬ ‫احل��راك ال�سيا�سي‪ ،‬يف ال�شارع‪ ،‬لأن ح��راك املواطن‬ ‫العادي ال يكون �إال يف ال�شارع‪ ،‬وبات املعار�ضون العرب‪،‬‬ ‫�أي بتنا نحن‪ ،‬من يحاول اللحاق به‪ ،‬وهذه نقطة علينا‬ ‫و�ضدنا‪ ،‬مبقدار ما يجب �أن نقول �إن احلراك العفوي‬ ‫ن��ادر ًا ما ي�ؤتي �أكله مبعنى حل امل�شاكل التي �سببت‬ ‫االحتجاج العفوي يف املقام الأول‪.‬‬ ‫غري �أن انخراط القوى وال�شخ�صيات امل�سيي�سة‬ ‫يف احلراك العفوي ال يقوده �إىل النجاح بال�ضرورة‪،‬‬ ‫مبعنى تغيري ال�سيا�سات التي �سببت الأزمة االقت�صادية‬ ‫واالجتماعية يف املقام الأول‪ ،‬بل قد ي�سهم يف �إجها�ضه‬ ‫�إذا م��ا جن��ح يف توجيهه نحو �أه����داف تنفي�سية ال‬ ‫قيمة لها فعلي ًا‪ .‬و�إذا �أخذنا حالة الأردن بالتحديد‪،‬‬ ‫ف�إننا نالحظ بع�ض الأ�صوات التي راحت ترفع �شعار‬ ‫كهدف لالحتجاج‪...‬‬ ‫�إ�سقاط حكومة �سمري الرفاعي‬ ‫ٍ‬ ‫وه��ي حكومة ج��اءت يف نهاية ع��ام ‪ 2009‬فح�سب!‬ ‫وقد �سبق �أن �سمعنا �شعار "�إ�سقاط احلكومة" على مر‬ ‫ال�سنني خالل عهود احلكومات الأردنية ال�سابقة التي‬ ‫مل ي�ستمر بع�ضها يف احلكم �أكرث من ب�ضعة �أ�شهر‪ .‬فهل‬ ‫�سي�ؤدي �إ�سقاط حكومة الرفاعي �إىل �إيقاف م�سرية‬ ‫اخل�صخ�صة �أو بيع القطاع العام للخارج �أو ت�صاعد‬ ‫الديون العامة �أو تفاقم الأزمة املعي�شية ب�شكل عام؟‬ ‫وهل ت�شكلت تلك الأزمة فقط خالل العام املا�ضي؟ وهل‬ ‫ميلك الرفاعي القدرة على تغيري النهج االقت�صادي‬ ‫وال�سيا�سي للدولة ب�شكل جذري؟!!‬ ‫�إن تغيري حكومة الرفاعي‪� ،‬أو تغيري �أي حكومة‬ ‫عربية‪ٌ ،‬‬ ‫�سهل جد ًا وميكن �أن يتم بجرة قلم‪ ،‬وال يعني‬ ‫�شيئ ًا �أ�ص ًال‪ ،‬لأن الوزراء يف بالدنا ال يحددون �سيا�سات‬

‫و�إ�سرتاتيجيات كربى‪ ،‬بل هم جمرد �إداري�ين مهمتهم‬ ‫تنفيذ ما حدده غريهم‪ ،‬و�أن يلعبوا عند ال�ضرورة دور‬ ‫"مانعة �صواعق"‪ .‬ومن يقنع النا�س يف احتجاجهم �أن‬ ‫تغيري وزير �أو وزارة هو احلل للأزمة العامة‪ ،‬ولي�س‬ ‫تغيري النهج وال�سيا�سات االقت�صادية واخلارجية‬ ‫بالتحديد‪ ،‬ف�إنه ينف�س التحرك بـ"القوة الناعمة"‬ ‫ً‬ ‫هدية �سيا�سية‬ ‫بغ�ض النظر عن ح�سن نواياه‪ ،‬ويقدم‬ ‫قيمة للقائمني على النهج وال�سيا�سات التي �سببت‬ ‫الأزم���ة‪ ،‬وي�شكل بحد ذات��ه عامل "ا�ستقرار" �آخر‬ ‫معان �سلبية‪ ،‬ولن نثري هنا‬ ‫بكل ما حتمله الكلمة من ٍ‬ ‫ظاهرة الداعني لإ�سقاط احلكومات املتتابعة ق�صرية‬ ‫العمر لأنهم م�ستوزرون �أو لأنهم ما هو �أقل بكثري من‬ ‫م�ستوزرين‪ ،‬لذا �سنبقى يف �إطار ح�سن النوايا ومناق�شة‬ ‫التقديرات ال�سيا�سي فح�سب‪.‬‬ ‫ف����إذا افرت�ضنا �أن��ن��ا نريد احتجاجات �شعبية‬ ‫حقيقية ت����ؤدي على الأق���ل �إىل كبح جماح م�سرية‬ ‫التفريط بالرثوات العامة واحلقوق الوطنية‪ ،‬والتجاوز‬ ‫على احلقوق االقت�صادية واالجتماعية للمواطن‪،‬‬ ‫والتغول على احل��ق��وق ال�سيا�سية‪ ،‬و�إي��ق��اف م�سرية‬ ‫التطبيع مع العدو ال�صهيوين والتبعية للواليات املتحدة‬ ‫الأمريكية ‪-‬لأننا ال ن�ستطيع "فك ارتباط" ال�سيا�سات‬ ‫الداخلية عن اخلارجية وكلها يخدم �شريحة واحدة‪-‬‬ ‫ف�إن االحتجاج يجب �أن ين�صب على خيارات الدولة‬ ‫وتوجهاتها التي ال تتغري بتغري ر�ؤ�ساء احلكومات �أو‬ ‫النواب �أو باقي املوظفني‪ .‬يجب �أن ين�صب االحتجاج‬ ‫على القوانني امل�ؤقتة‪ ،‬على العالقات امل�شبوهة بني‬ ‫ال�شركات الكربى يف القطاع اخلا�ص وكبار امل�س�ؤولني‪،‬‬ ‫على �صفقات بيع القطاع العام لل�شركات الأجنبية‪،‬‬ ‫على القانون ال�ضريبي اجلائر‪ ،‬على الف�ساد يف امل�شاريع‬ ‫العامة‪ ،‬على العالقات مع العدو ال�صهيوين والتبعية‬ ‫للواليات املتحدة‪ ،‬وعلى القائمة الطويلة التي يعرفها‬ ‫كل مواطن‪ ...‬ولي�س على تغيري الواجهات‪.‬‬ ‫�أخ�ير ًا‪ ،‬من يطالب بتغيري الوجوه ال ال�سيا�سات‪،‬‬ ‫�سيح�صل فقط على �إجراءات ترقيعية مثل تلك التي‬ ‫تبنتها احلكومة لت�سكني ال�شارع يوم ‪ ،2011 /1 /12‬مع‬ ‫�أنها جاءت مت�أخرة و�أقل بكثري مما يجب‪ .‬العربة هي‬ ‫�أن امل�شكلة‪ ،‬واحلل‪ ،‬يف اجلذور ال العوار�ض‪.‬‬

‫د‪ .‬عبدالعزيز �أبو �صقر‬

‫�آن لهذه ال�سلطة �أن ترحل‬ ‫فل�سطني م��ن �أط��ه��ر ب��ق��اع ال��دن��ي��ا‪ ،‬والق�ضية‬ ‫الفل�سطينية من �أعدل الق�ضايا التي عرفها التاريخ‪،‬‬ ‫والظلم الذي حلق ب�أهلها من �أب�شع �أنواع الظلم الذي‬ ‫مار�سه الظلمة‪ ،‬وقلما عرفت له الب�شرية مثي ًال‪،‬‬ ‫ومن العجائب والعجائب جمة �أن ت�شارك ثلة من‬ ‫�أبناء فل�سطني يف ظلمها وظلم �أهلها‪ ،‬ومل يبق مكان‬ ‫حل�سن الظن يف حاالت مثل هذه‪.‬‬ ‫بالدرا�سة العلمية الدقيقة والبحث العلمي‬ ‫املجرد‪ ،‬وبعيدا عن املناكفات واالتهامات والت�شنجات‬ ‫والتع�صب احلزبي‪ ،‬يقا�س النجاح مبقدار النتائج‬ ‫التي حت�صلت والأه��داف التي حتققت من اخلطط‬ ‫املر�سومة لها يف الفرتة الزمنية املحددة‪.‬‬ ‫ففي كل الإدارات التي عرفها النا�س يعطى‬ ‫ال�شخ�ص املُكلف والفريق الذي معه مهمة لينفذها‬ ‫وي�أخذ الفر�صة الكافية لتحقيق الأهداف املطلوبة‪،‬‬ ‫ف�إذا �أخفق يقدم ا�ستقالته ب�شرف ورجولة ويكون‬ ‫�صريح ًا مع نف�سه وقومه‪ ،‬ويعلن �أنه قد عجز عن‬ ‫حتقيق ما �أ�سند �إليه‪ ،‬واحلر الأبي اجلاد ي�أبى �أن‬ ‫يكون عنوان ًا للف�شل وال ير�ضى �أن يكون تاريخه‬ ‫مل�ؤه الف�شل‪ ،‬و�أما �إن كان هناك ب�صي�ص �أمل فقد‬ ‫يعطى فر�صة �أخ��رى و�إال فهذا تكرار للأخطاء‬ ‫وجتديد للمهازل‪ ،‬و�ضحك على الذقون‪ ،‬وهذا هو‬ ‫ما متار�سه ال�سلطة الفل�سطينية على �شعبها من يوم‬ ‫دخلت �سرداب املفاو�ضات �إن مل يكن من قبل ذلك‪.‬‬ ‫فما الذي جرى؟ وما الذي حتقق؟‬ ‫يف ع��ام ‪1964‬م ت�أ�س�ست منظمة التحرير‬ ‫الفل�سطينية لتمثيل ال�شعب الفل�سطيني يف املحافل‬ ‫الدولية‪ ،‬وكان هدفها حترير فل�سطني عرب الكفاح‬ ‫امل�سلح‪� ،‬إال �أنها يف عام ‪1974‬م تبنت فكرة الدولة‬ ‫العلمانية‪ ،‬ويف عام ‪1988‬م تبنت خيار الدولتني‪،‬‬ ‫ويف‪1993 /9 /13‬م وق��ع��ت منظمة التحرير‬ ‫ر�سمي ًا �إع�لان مبادئ يف البيت الأبي�ض واعرتفت‬ ‫بـ"�إ�سرائيل"‪ ،‬ومن ذلك احلني �إىل اليوم وهي غارقة‬ ‫يف الأحالم وتعي�ش على الأوهام‪ ،‬حتى جعلت احلياة‬ ‫كلها مفاو�ضات‪.‬‬ ‫يا �أيتها ال�سلطة لو �أنكم مل تتخذوا من حما�س‬ ‫عدوا لكم لأفنيتم �أنف�سكم وخربتم بيوتكم ب�أيدكم‬ ‫و�أيدي اليهود‪ ،‬واليوم بينكم ما �صنع احلداد‪ ،‬فمن‬ ‫الذي �أطلق النار على ال�سيد عبا�س يف غزة؟ ومن‬ ‫الذي قاد الإ�صالح �ضد ال�سيد عرفات وهو حما�صر‬ ‫يف املقاطعة؟ ومن الذي يعمل يف تهريب الأجهزة‬ ‫اخللوية و‪ .......‬؟؟‬ ‫هناك كوارث كثرية جنتها ال�سلطة ت�ستوجب‬ ‫حلها وحما�سبتها قبل رحيلها منها على �سبيل املثال‬

‫ال احل�صر‪:‬‬ ‫*االعرتاف املجاين بـ"�إ�سرائيل" وتقدمي كل‬ ‫ما تطلبه بل كل ما ت��ري��ده‪ ،‬حتى ول��و مل تطلبه‬ ‫بحيث �أ�صبح عنوان مقولة امل�س�ؤول الفل�سطيني‬ ‫الك�سري‪" :‬لقد نفذنا ك��ل م��ا طلب منا ومل تنفذ‬ ‫"�إ�سرائيل" �شيئ ًا مما ُطلب منها" ونطمئنكم ب�أنها مل‬ ‫ولن تنفذ �شيئا مما طلب منها‪ ،‬و�ستنفذ كل ما يحلو‬ ‫لها ومبزاجها‪� ،‬شاء من �شاء و�أبى من �أبى‪.‬‬ ‫لقد خذلكم اجلميع حتى �أ�صبحتم �أ�ضيع من‬ ‫الأيتام على موائد اللئام‪ ،‬وغدا حالكم يثري احلزن‬ ‫ويبعث ال�شفقة‪ ،‬فال�سيد �أوباما خذلكم ومن قبله‬ ‫ب��و���ش‪ ،‬وال�سناتور ميت�شل مل يحقق يف رحالته‬ ‫املكوكية ما حققه يف ايرلندا‪ ،‬وال�سيدتان ال�سمراء‬ ‫وال�شقراء على حد �سواء‪ ،‬راي�س وكلنتون ف�أمن‬ ‫"�إ�سرائيل" عندهما فوق كل �شيء‪ ،‬ومن �سوء احلظ‬ ‫جميء نتنياهو بعد �أن قتل الإ�سرائيليون رابني‬ ‫�شريك الرئي�س عرفات‪ ،‬و�أ�سقطوا �أومل��رت �شريك‬ ‫الرئي�س عبا�س‪ .‬والآن وبعد هذا احل�صاد املر مل‬ ‫يبق ‪-‬مع �أنه فات الأوان‪� -‬إال �أن تكونوا مع �شعبكم‬ ‫�أو مع عدوكم وال خيار �آخر‪ ،‬وكما قال القائل‪:‬‬ ‫أعرف م َ‬ ‫بحق ‪ ........‬ف� َ‬ ‫ف�إِ ّما �أنْ تكونَ �أخي ٍّ‬ ‫ِنك‬ ‫َغ ِثّي مِن َ�سمِينِي‬ ‫فاط ِر ْحنِي وا َّتخِ ذْ نيِ ‪َ ......‬عدُ ًّوا �أَ َّتق َ‬ ‫و�إ ّال َّ‬ ‫ِيك‬ ‫و َت َّتقِينِي‬ ‫راجعوا ح�ساباتكم وال تن�سوا ح�سابات ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني والتي منها‪:‬‬ ‫* ت�سليم جمموعة خلية �صوريف لل�صهاينة‬ ‫يف �أكتوبر ‪1997‬م؟ ومن امل�س�ؤول عن دم ال�شهيد‬ ‫حمي الدين ال�شريف يف �أبريل ‪1998‬؟ وما ظروف‬ ‫ا�ست�شهاده؟‬ ‫* من امل�سئول عن قتل الطالب حممد رداد‬ ‫يف جامعة النجاح بنابل�س يف ‪2007 /7/ 27‬م‬ ‫واملدينة تقع حتت �سلطان و�سيادة ال�سلطة؟ ثم من‬ ‫امل�س�ؤول عن دم املواطن جمد عبد العزيز م�صطفى‬ ‫الربغوثي البالغ من العمر ‪ 44‬عاما‪ ،‬الذي احتجز‬ ‫لدى جهاز املخابرات الفل�سطينية العام‪ ،‬يف ‪/14‬‬ ‫‪2008 /2‬م‪ ،‬وتويف م�ساء اجلمعة املوافق ‪/2 /22‬‬ ‫‪2008‬م فلم ميكث يف �ضيافتكم �سوى ثمانية �أيام‬ ‫فقط ثم انتقل �إىل اجلبار املنتقم ي�شكوكم وي�شكو‬ ‫�ضيافتكم‪.‬‬ ‫* من الذي قتل حل�ساب ال�صهاينة املطارد ملدة‬ ‫�سبع �سنني ال�شهيد ال�سمان ورفيقة يا�سني‪ ،‬بعدما‬ ‫هدم عليهما البيت يف قلقيلة يف �أيار ‪2009‬م ؟؟‬ ‫* من الذي جاء بال�سيد دايتون؟ وهل املهمة‬

‫‪11‬‬

‫التي قام بها يف بلدنا لتحريره �أم لتحليله؟‪.‬‬ ‫*واليوم تخرج علينا كتائب الأق�صى ببيان‬ ‫تدين فيه دحالن وتقول �إنه هو من �سمم الرئي�س‬ ‫عرفات ‪�-‬صح النوم‪ -‬وملاذا اليوم؟ وعهدنا بكتائب‬ ‫الأق�صى قدمي حتى ن�سيناها‪ ،‬و�آخر علمنا بها �أنها‬ ‫انتهت وحلت نف�سها وقدمت الوالء والطاعة لل�سيد‬ ‫الرئي�س و�سلمت �سالحها وا�ست�سلمت‪ .‬فمن الذي نفخ‬ ‫فيها الروح؟ ومن �أر�ضعها حليب ال�سباع ومنحها هذه‬ ‫اجلر�أة على اتهام املنا�ضل ع�ضو اللجنة املركزية‬ ‫ابن فتح حممد دحالن؟‬ ‫من الذي رف�ض نتائج انتخابات ‪2006‬م ورف�ض‬ ‫امل�شاركة يف احلكومة وحر�ض الآخرين على عدم‬ ‫امل�شاركة؟‪ ...‬ومتى كانت تعتقل حرائر فل�سطني يف‬ ‫غري عهدكم وعهد االحتالل ال�صهيوين؟‪ ..‬يف عهد‬ ‫االحتالل ال�صهيوين مل تغلق اجلمعيات اخلريية‬ ‫وجل��ان الزكاة ودور رعاية الأي��ت��ام‪ ..‬ويف عهدكم‬ ‫�أ�س�ألوا الأيتام والأرامل‪.‬‬ ‫�إىل ديان يوم الدين من�ضي ‪ ......‬وعند اهلل‬ ‫جتتمع اخل�صوم‬ ‫�ستعلم يف املعاد �إذا التقينا ‪ ......‬غ��د ًا عند‬ ‫املليك من الظلوم‬ ‫�إن ال��رج��وع �إىل احل��ق خ�ير م��ن ال��ت��م��ادي يف‬ ‫الباطل‪ ...‬واهلل يقبل توبة العبد ما مل يغرغر‪،‬‬ ‫ف�إن كان ما قدمتموه خريا ففيه الكفاية وزيادة‪،‬‬ ‫و�إن كان غري ذلك فهو ح�سبكم‪ ،‬والرحيل خري من‬ ‫الرتحيل‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫الكيل‪ ..‬وق��د �آن لكم �أن َت�سمعوا قو ًال‬ ‫طفح‬ ‫ثقِي ًال‬ ‫ُ‬ ‫أنتم‪ ..‬غ�سلناكم جميع ًا‬ ‫�‬ ‫من‬ ‫جنهل‬ ‫ال‬ ‫نحنُ‬ ‫ُ‬ ‫وع�صرناكم‪ ..‬وجففنا ال َغ�سيال‬ ‫غت�صب ال � ُق��د�� ِ�س‪ ...‬يهودي ًا‬ ‫�إننا ل�سنا ن��رى ُم‬ ‫َ‬ ‫دخي ًال‬ ‫فهو مل يقطع لنا �شرب ًا من الأوطان‬ ‫ال�سبيال‬ ‫لو مل تقطعوا من دونه عنَّا َ‬ ‫أعداء‬ ‫�أنتم ال ُ‬ ‫لم ُ‬ ‫زوجوا ُ‬ ‫بظ ٍلم‬ ‫الظ َ‬ ‫يا ُ�شجعانَ �سِ لم‪ُ ..‬‬ ‫وبنوا للوطن املحتل ع�شرين مثيال!‬ ‫ن��ح��ن ن��رج��و ك��ل م��ن ف��ي��ه ب��ق��اي��ا خ��ج��ل‪� ..‬أن‬ ‫ي�ستقيال‬ ‫نحن ال ن�س�ألكم �إال الرحيال‬ ‫وعلى رغم القباحات التي خلفتموها‬ ‫�سوف لن نن�سى لكم هذا اجلميال‬ ‫‪abusagar@ kfupm.edu.sa‬‬

‫حرية ال�سوق واملناف�سة‪ .‬وحولوها �إىل احتكارات‪،‬‬ ‫وتفاهمات‪ ،‬وحما�ص�صة فيما بينهم‪.‬‬ ‫حياة املواطن لي�ست �أرزا و�سكرا ودجاجا‪ ،‬و�إمنا‬ ‫�أك�ثر من ذلك ب�ألف م��رة‪ ،‬فهناك تعليم الأبناء‬ ‫وم�صاريف الكهرباء وامل���اء‪ ،‬واملالب�س‪ ،‬و�أج��رة‬ ‫ال�سكن‪ ،‬والنقل‪ ،‬وال���دواء‪ ،‬واالت�����ص��االت‪ ،‬و�أم��ور‬ ‫نرثية عديدة‪ ،‬ال تبد�أ من عند �صالون احلالقة‪،‬‬ ‫وال تنتهي عند �أم���ور ال�صيانة وم���واد الغ�سيل‬ ‫والأدوات من �شتى الأنواع وال غنى عنها �أبداً‪.‬‬ ‫�إدارة حياة النا�س والدولة لي�س فيه اجتهادات‬ ‫و�أبوة طبقية‪ ،‬و�إذا كان �صحيح ًا قول نائب رئي�س‬ ‫الوزراء الناطق الر�سمي با�سم احلكومة �إن الأردن‬ ‫دولة دميقراطية‪ ،‬ف�إن الأم��ر يلزمه �إثبات على‬ ‫�أر���ض ال��واق��ع ولي�س القول ال��ذي ي�صبح ادعاء‬ ‫بعك�س ذلك‪.‬‬ ‫تدرك احلكومة �أن املبعدين عن امل�شاركة يف‬ ‫القرار الوطني هم �أبناء ال�شريحة ال�سيا�سية‬ ‫واالجتماعية الأك�ثر انت�شار ًا وتنظيم ًا يف �آن‬ ‫واح��د‪ ،‬و�أن ا�ستمرار ذل��ك �سيبقي حالة ال�شد‬ ‫واجلذب قائمة‪ ،‬وبدل التعامل باالتهامية التي‬ ‫�ستزيد من �سوء التفاهمات الوطنية ف�إن م�شاهدة‬ ‫احلقيقة وقبولها يظل املخرج الوحيد ل�ضمان‬ ‫حياة �آمنة و�أقل ف�ساداً‪ ،‬ومن جهة �أخرى لتوحيد‬ ‫وتعزيز ق��وة ال�صف الوطني ملواجهة خماطر‬ ‫م�شاريع اال�ستهداف ال�صهيوين اليهودي املاثلة‬ ‫�أمام اجلميع‪.‬‬

‫في دائرة الحدث‬

‫�شعبان عبدالرحمن‬

‫ملاذا ي�ص ّر «بابا روما»‬ ‫على �إ�شعال احلريق؟!‬ ‫ي�صر بابا الفاتيكان على ا�ستمرار �إ�شعال‬ ‫�شيء غريب‪� ..‬أن ّ‬ ‫حريق االحتقان الطائفي يف م�صر رغم ه��دوء الأح��داث!‪..‬‬ ‫املفرت�ض يف بابا روما �أن تكون ر�سالته ر�سالة «ال�سالم واملحبة»‬ ‫كما يقول عن نف�سه‪ -‬وبالتايل ال�سعي لتهدئة الأح��داث‬‫امللتهبة‪ ،‬و�إطفاء احلرائق امل�شتعلة‪ ..‬لكن الرجل ي�أبى �إال‬ ‫في�صب الزيت على النار‬ ‫�أن يظل احلريق م�شتع ًال يف م�صر‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وحتر�ض على‬ ‫بت�صريحات جديدة تزيد من ال�شحن الطائفي‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫تفجر الأح��داث مرة �أخ��رى‪ .‬فخالل زيارته لنيجرييا ‪�-‬أكرب‬ ‫بلد �إ�سالمي يف �أفريقيا‪ -‬خرج البابا على العامل م�ساء ‪10‬‬ ‫يناير اجلاري بتحري�ض جديد على م�صر‪ ،‬مدعي ًا �أن احلريات‬ ‫الدينية فيها ويف ال�شرق الأو�سط يف خطر‪ ،‬ومطالب ًا مرة �أخرى‬ ‫بحماية امل�سيحيني‪� ،‬ضارب ًا املثل مبا جرى يف الإ�سكندرية‪ .‬وقد‬ ‫بات م�ؤكد ًا �أن امل�س�ألة لي�ست �إدانة حادث وقع هنا �أو هناك‪،‬‬ ‫والتنديد مبن دبروه ونفذوه‪ ،‬و�إمنا هي حملة مرتب لها جيد ًا‬ ‫يتقدمها بابا روم��ا‪ ،‬وي�شارك فيها بكل فاعلية قادة االحتاد‬ ‫الأوروبي الكبار‪ ،‬وكلها ت�صب يف ت�صوير م�سيحيي ال�شرق الأو�سط‬ ‫على �أنهم يف خطر داهم‪ ،‬و�أنهم يتعر�ضون حلرب تطهري؛ ولذا‬ ‫وجب التحرك ب�سرعة لإنقاذهم واالنت�صار حلقوقهم‪ ،‬وذلك‬ ‫بالطريقة التي يقررها البابا ومعه �سادة �أوروب��ا‪ ..‬بالتدخل‬ ‫الع�سكري‪� ،‬أو بال�ضغوط االقت�صادية‪� ،‬أو باحل�صار‪ ،‬وكل ذلك‬ ‫مت التهديد به و�سط حملة �إعالمية �ضخمة‪ .‬وقد تزامنت‬ ‫حتري�ضات البابا مع تهديدات لقادة االحت��اد الأوروب���ي يف‬ ‫تكامل منظم للأدوار‪ ..‬فالرئي�س الفرن�سي «�ساركوزي» حتدث‬ ‫�أكرث من مرة عن «خمطط تطهري ديني» يجري بحق امل�سيحيني‬ ‫يف ال�شرق الأو�سط‪ ،‬واعترب حادث الإ�سكندرية مثا ًال على ذلك‪،‬‬ ‫بينما طالب وزراء �أوروبيون بربط امل�ساعدات االقت�صادية‬ ‫مل�صر مبا �أ�سموه «�إقرار حقوق الأقليات»‪ ،‬ودعت مفو�ضية الأمم‬ ‫املتحدة ال�سامية حلقوق الإن�سان َ‬ ‫دول العامل �إىل الت�صدي‬ ‫للتع�صب املتزايد‪ ،‬كما �أعلنت امل�ست�شارة الأملانية «�أجنيال‬ ‫مريكل» �أن امل�سيحيني ال يعي�شون باطمئنان يف كل مكان يف‬ ‫العامل‪ ،‬وبعث وزير اخلارجية الإيطايل «فرانكو فراتيني» �إىل‬ ‫املفو�ضة الأوروبية العليا لل�سيا�سة اخلارجية «كاثرين �آ�شتون»‬ ‫بر�سالة �شاركه فيها وزيرا خارجية فرن�سا وبولندا؛ تطالب‬ ‫باتخاذ «�إج��راءات حمددة» ملواجهة مالحقة امل�سيحيني‪� .‬إن‬ ‫تلك احلملة ال�ضارية التي تتهم م�صر ودول ال�شرق الأو�سط‬ ‫با�ضطهاد امل�سيحيني لي�ست ‪�-‬أب���داً‪ -‬وليدة االنت�صار حلقوق‬ ‫الإن�سان‪ ،‬وال هي وليدة قلوب رحيمة بامل�ضطهدين من الب�شر‪،‬‬ ‫و�إمنا هي فر�صة مواتية للتدخل يف �ش�ؤون الدول الإ�سالمية‬ ‫خللط الأوراق‪ ،‬وقلب املوازين على طريقة احلروب ال�صليبية‬ ‫القدمية‪ ،‬ولكي نفهم ال�سر يف �إ�صرار بابا روما وق��ادة �أوروبا‬ ‫على ا�ستمرار االحتقان الطائفي يف م�صر وال�شرق الأو�سط‬ ‫ع��م��وم� ًا‪« :‬يجب ‪-‬كما تقول ال��دك��ت��ورة زينب عبدالعزيز‪-‬‬ ‫مراجعة مقررات «�سينود�س �أ�ساقفة ال�شرق الأو�سط» املنعقد‬ ‫يف الفرتة من ‪� 24 -10‬أكتوبر ‪2010‬م بالفاتيكان‪ ،‬وهو ميثل‬ ‫منوذج ًا متكامل الأركان للتواط�ؤ بني خمتلف الكنائ�س‪ ،‬من �أجل‬ ‫�إ�شعال احلرائق حتت زعامة الفاتيكان‪ ،‬لفر�ض عملية التدخل‬ ‫ال�سافر ر�سمي ًا يف بلدان املنطقة بحجج كاذبة ومفتعلة حلماية‬ ‫امل�سيحيني بال�شرق الأو�سط»‪.‬‬ ‫وت�ضيف ال��دك��ت��ورة زي��ن��ب‪�« :‬أث��ن��اء رح��ل��ة ال��ب��اب��ا �إىل‬ ‫جزيرة قرب�ص (‪2009 /6 /6 -4‬م)‪ ،‬قام بتقدمي خطة عمل‬ ‫«ال�سينود�س» ر�سمي ًا حتى يتدار�سها الأ�ساقفة‪ ،‬وقد علّقت‬ ‫ال�صحافة الفرن�سة �آنذاك على خطة العمل هذه ب�أنها حرب‬ ‫�صليبية»‪� .‬أق���ول‪� :‬إن الأم��ر الأك�ثر غرابة �أن البابا ترك‬ ‫كني�سته غارقة حتى �أذنيها يف �أوح��ال ال�شذوذ التي ميار�سها‬ ‫كبار الق�ساو�سة على اختالف �أعمارهم‪ ،‬وين�شغل بالإ�صرار على‬ ‫ا�شعال الفنت يف م�صر وال�شرق الأو�سط‪� ..‬ألي�س الأوىل به �أن‬ ‫يتفرغ حلماية ر ّواد كني�سته من الأطفال والن�ساء من «غول»‬ ‫ال�شذوذ الذي يداهمهم‪ ،‬والذي تناولته ال�صحافة والإعالم‬ ‫الغربي بتو�سع كبري على امتداد ال�سنوات املا�ضية؟ وطاملا �أن‬ ‫البابا وق��ادة �أوروب��ا بهذه القلوب الرحيمة التي تذوب حب ًا‬ ‫يف حقوق الإن�سان وخا�صة حقوق الأقليات‪� ..‬أمل ي�أتهم نب�أ‬ ‫حمرقة غزة‪ ،‬ونب�أ املجزرة الدائرة منذ بدايات القرن املا�ضي‬ ‫بحق ال�شعب الفل�سطيني على �أيدي ال�صهاينة؟! �أمل ي�أتهم نب�أ‬ ‫املجزرة الكربى التي راح �ضحيتها ع�شرات الآالف من امل�سلمني‬ ‫يف البو�سنة على �أيدي ال�صرب الأرثوذك�س‪ ،‬وع�شرون �ألف ًا من‬ ‫�ضحايا االغت�صاب اجلماعي من الفتيات والن�ساء بل والرجال؟‬ ‫(منظمة ن�ساء �ضحايا احلروب)‪� .‬أمل ي�سمع البابا وقادة �أوروبا‬ ‫ت�صريحات «خو�سيه ماريا �أثنار» رئي�س وزراء �إ�سبانيا ال�سابق‬ ‫الذي �أن�ش�أ بعد تركه للحكومة مركز ًا للدرا�سات‪ ،‬ن�شر العام‬ ‫املا�ضي وثيقة خطرية يف يومية «�آبي ثي» اليمينية الإ�سبانية‪،‬‬ ‫يدعو فيها حلف «الناتو» �إىل جتديد ر�ؤيته الأمنية‪ ،‬واعتبار‬ ‫احلرب �ضد الإ�سالم وامل�سلمني �إح��دى �أولوياته الكربى‪ .‬هل‬ ‫ن�سي الرئي�س «�ساركوزي» موقفه من حظر احلجاب يف فرن�سا‪،‬‬ ‫وموقف احلكومة الفرن�سية املجحف بحق امل�سلمني يف مدينة‬ ‫�سرتا�سبورج ‪�-‬شمايل فرن�سا‪ -‬التي مل تتحرك بكلمة �إثر �سل�سلة‬ ‫الهجمات التي طالت م�ساجدهم وممتلكاتهم ومقابرهم خالل‬ ‫�أبريل ‪2004‬م؟ �إن �أوروبا التي مل ت�ستطع حت ّمل ا�سم «حممد»‬ ‫و«�أحمد»‪ ،‬فتجرب �صاحبه يف بلغاريا ‪-‬مث ًال‪ -‬على تغيريه �إىل‬ ‫ا�سم �آخر هي قمة يف العن�صرية‪ ،‬و�أوروبا التي ال تتحمل ارتفاع‬ ‫مئذنة يف �سوي�سرا ب�ضعة م�ترات ال ينبغي �أن ترفع �صوتها‬ ‫بادعاءات كاذبة عن م�سيحيي ال�شرق‪ ،‬و�أوروبا التي ال تتحمل‬ ‫ر�ؤية فتاة حمجبة يف فرن�سا ال يحق لها �أن تخرج على العامل‬ ‫العربي وتتبجح مبزاعم انتهاك حقوق الأقليات يف ال�شرق‪،‬‬ ‫و�أوروب��ا التي ت�شهد �شوراعها وقوانينها ع�شرات احلاالت من‬ ‫االعتداءات بحق امل�سلمني‪ ..‬يجب �أن تراجع نف�سها؛ لتكون‬ ‫قدوة يف حماية الأقليات‪ ،‬ومنحهم حقوقهم‪....‬‬



‫�سيارة فرياري خالل عر�ضها يف معر�ض �سيارات يف نانتونغ‪� ،‬شرق ال�صني‪.‬‬ ‫وارتفعت مبيعات ال�سيارات يف ال�سوق العاملي بن�سبة ‪ 32‬يف املئة يف عام‬ ‫‪ 2010‬بح�سب وكالة داو جونز ال�صينية ل�صناعة ال�سيارات‪(.‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫اخلمي�س (‪ )13‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1470‬‬

‫البعد الثالث‬

‫عالونة‬ ‫حممدعالونة‬ ‫حممد‬

‫احلزمة احلكومية‪..‬‬ ‫جمرد فزعة!‬

‫"ال�صناعة والتجارة" تطالب مراقبي الأ�سواق بت�شديد الرقابة واتخاذ �إجراءات رادعة بحق املخالفني‬

‫تخفي�ض �أ�سعار ال�سكر والأرز يف‬ ‫�أ�سواق «اال�ستهالكية املدنية» اعتبارا من اليوم‬ ‫ال�سبيل ‪� -‬أحمد رجب‬

‫ال ��ش��ك �أن ح��زم��ة الإج� � ��راءات ال�ت��ي ات�خ��ذت�ه��ا احلكومة‪،‬‬ ‫واملت�ضمنة خف�ضا لأ��س�ع��ار ��س�ل��ع‪ ،‬و�إل �غ��اء ج��زء ��ض��رائ��ب على‬ ‫املحروقات �ستلقى �صدى �إيجابيا لدى �شريحة من النا�س‪ ،‬يف‬ ‫املقابل ال تعترب كافية لدى �شريحة �أخرى؛ كونها خف�ضا لعدد‬ ‫من القرو�ش على امل�شتقات النفطية‪ ،‬والتعهد بعدم رفع �أ�سعار‬ ‫�سلع هي �أ�صال مرتفعة‪� ،‬أو طر�أ ارتفاع ملحوظ على �سعرها قبل‬ ‫�أيام مثل الأرز وال�سكر‪.‬‬ ‫الكلفة التي قدرتها احلكومة لتلك الإجراءات والبالغة ‪120‬‬ ‫مليون دينار بالطبع �ستكون حم�سومة من النفقات الر�أ�سمالية‬ ‫امل �ق��درة ب � �ـ‪ 1.223‬مليار دي �ن��ار‪ ،‬بح�سب ت��أك�ي��دات امل���س��ؤول�ين يف‬ ‫�إحداث تنقالت يف بنود املوازنة‪.‬‬ ‫تلك الإج ��راءات لن تخرج عن �إط��ار الفزعة ال��ذي اعتدنا‬ ‫عليه؛ كونها لفرتة حم��دودة ودون ر�ؤي��ا م�ستقبلية وا�ضحة ملا‬ ‫يحدث حولنا‪ ،‬ومبو�ضع �س�ؤال ماذا �سيفعل امل�س�ؤولني يف حال‬ ‫جتاوز �سعر النفط مئة دوالر للربميل؟ مع العلم �أن الفاتورة‬ ‫النفطية قفزت قبل �شهور قليلة �إىل ‪ 1.8‬مليار دينار‪� ،‬أي�ضا ما‬ ‫العمل �إذا اجتاحت موجة غالء عاملية جديدة كتلك التي حدثت‬ ‫يف عام ‪.2008‬‬ ‫وعودة للنفقات الر�أ�سمالية التي �ستتقل�ص وهي التي �أ�صال‬ ‫مر�صودة مل�شاريع ت�صب يف النهاية يف معدالت النمو‪ ،‬وت�ساهم يف‬ ‫ت�شغيل العاطلني عن العمل‪ ،‬و�إحداث تنمية م�ستدامة يف �إطار‬ ‫الأ�سطوانة احلكومية املعتادة‪.‬‬ ‫�أم��ا فتح ب��اب التعيني فهو �إ�ضافة ج��دي��دة لأزم��ة القطاع‬ ‫العام‪ ،‬وحالة الت�ضخم التي يعي�شها‪ ،‬وما ي�ستنزفه من رواتب‬ ‫و�أجور من املوازنة التي �أ�صال تعاين من عجز مزمن‪.‬‬ ‫وبالن�سبة لتعهدات احلكومة بعدم تعار�ض ال�صالحيات‬ ‫اجل��دي��دة املمنوحة ل��وزي��ر ال�صناعة وال�ت�ج��ارة لآل�ي��ات ال�سوق‬ ‫احل��ر‪ ،‬ن�ؤكد �أن هنالك �إرب��اك��ا �سيحدث‪ ،‬فال ي�ستطيع الوزير‬ ‫�إر� �ض��اء ت�ل��ك ال�ف�ئ��ة ال��راغ �ب��ة ب��ال�ت���ص��دي��ر �أو ت�ل��ك ال �ت��ي تنوي‬ ‫اال��س�ت�يراد‪ ،‬بينما تبقى ق��وان�ين ملحة مثل حماية امل�ستهلك‬ ‫وال�صناعة والتجارة واملناف�سة حبي�سة الأدراج‪ ،‬وع��دم �إقرارها‬ ‫حتى الآن يثري ت�سا�ؤالت �إ�ضافية‪.‬‬ ‫ال زلنا نعي�ش نظام الفزعة‪ ،‬وحتكمنا ال�ق��رارات املت�سرعة‬ ‫دون درا� �س��ة امل���س�ت�ق�ب��ل‪� ،‬أال ن�ستطيع ون �ح��ن من�ل��ك اخل�ب�رات‬ ‫واخلامات االن�سانية القيمة �إعداد برنامج �إ�صالح وطني ب�شقيه‬ ‫االقت�صادي وال�سيا�سي؟ �أم �أننا اعتدنا على ا�سترياد ما ال ينا�سبنا‬ ‫وال يتوالف مع واقعنا‪ ،‬مثلما اخرتنا االن�ضمام ملنظمة التجارة‬ ‫العاملية‪ ،‬بينما نحن ال منلك الت�شريعات والقوانني الالزمة‬ ‫لتطبيق تلك االتفاقية‪.‬‬ ‫من جديد‪ ،‬احلزمة احلكومية لن جتدي نفعا‪ ،‬ال بتخفي�ض‬ ‫ع��دد ال�ع��اط�ل�ين ع��ن ال�ع�م��ل‪ ،‬وال مب�ح��ا��ص��رة م �ع��دالت الفقر‪،‬‬ ‫فالت�ضخم والدين العام �أق��وى بكثري من �أي �إج��راءات فورية‬ ‫لفرتة حمدودة‪.‬‬

‫ق��ال وزي��ر ال�صناعة وال�ت�ج��ارة ع��ام��ر احل��دي��دي �إن‬ ‫امل�ؤ�س�سة اال�ستهالكية املدنية �ستبد�أ اعتبارا من اليوم‬ ‫اخلمي�س بتخفي�ض �أ�سعار املواد اال�ستهالكية الأ�سا�سية‪،‬‬ ‫حيث مت االنتهاء من الإجراءات الإدارية واملالية الالزمة‬ ‫لعملية لذلك‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف احلديدي خالل تفقده اليوم ل�سوق امل�ؤ�س�سة‬ ‫اال�ستهالكية املدنية يف منطقة ع�ين غ��زال يف عمان �أن‬ ‫�أ�سعار م��ادة ال�سكر �ستنخف�ض بن�سبة ‪ 15‬يف امل�ئ��ة‪ ،‬حيث‬ ‫�سيباع الكيلو بـ‪ 53‬قر�شا‪ ،‬كما �ستنخف�ض �أ�سعار الأرز بكافة‬ ‫�أنواعه بن�سبة ‪ 10‬يف املئة‪ ،‬و�سيرتاوح ال�سعر بني ‪� 80‬إىل‬ ‫‪ 95‬قر�شا للكيلو بح�سب كل �صنف‪ ،‬وهناك �أن��واع �أخرى‬ ‫تباع بـ‪ 60‬قر�شا للكيلو‪ ،‬و�سيباع الدجاج املجمد بـ‪ 160‬قر�شا‬ ‫للكيلو‪ ،‬و�سيتم تزويد �أ�سواق امل�ؤ�س�سة مبا يفي باحتياجات‬ ‫املواطنني دون تقنني لتلك الكميات‪.‬‬ ‫وق��ال وزي��ر ال�صناعة والتجارة �إن��ه �سيتم تخفي�ض‬ ‫�أ�سعار مواد �أ�سا�سية �أخرى الأ�سبوع املقبل‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن امل��ؤ��س���س��ة وبالتن�سيق م��ع امل�ؤ�س�سة‬ ‫اال�ستهالكية الع�سكرية �ستقوم ب�إر�سال �سيارات حمملة‬ ‫باملواد الأ�سا�سية �إىل املناطق النائية التي ال يوجد فيها‬ ‫ح��ال�ي��ا ف ��روع ل�ل�م��ؤ��س���س�ت�ين‪ ،‬وذل ��ك ل�ت��وف�ير احتياجات‬ ‫املواطنني من هذه ال�سلع ب�أ�سعار منا�سبة‪.‬‬ ‫و�أ�شار احلديدي �إىل �أنه �ستكون هناك �آلية جديدة‬ ‫لبيع املواد اال�ستهالكية يف �أ�سوق امل�ؤ�س�سة املدنية ل�ضمان‬ ‫ا�ستفادة ال�شرائح امل�ستهدفة من تخفي�ض �أ�سعار ال�سلع‬ ‫واحليلولة دون ا�ستغالل �أ�سواق امل�ؤ�س�سة من قبل بع�ض‬ ‫التجار ل�شراء تلك املواد و�إعادة املتاجرة بها يف حمالتهم‬ ‫لال�ستفادة من فارق الأ�سعار مقارنة مع ال�سوق املحلي‪.‬‬ ‫واطلع الوزير خالل اجلولة على خم��زون امل�ؤ�س�سة‬ ‫م��ن ك��اف��ة ال�سلع وخ��ا��ص��ة امل ��واد ال�غ��ذائ�ي��ة وا�ستعدادات‬ ‫امل�ؤ�س�سة لتعزيز املخزون خالل العام احلايل‪.‬‬ ‫وا�ستف�سر م‪.‬احلديدي من مرتادي ال�سوق عن مدى‬ ‫توفر ال�سلع وكفايتها و�أ�سعارها مقارنة مع ال�سوق املحلي‪،‬‬ ‫�إ�ضافة مالحظاتها ومطالبهم‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع ال ��وزي ��ر ع �م �ل �ي��ات ال �ت �� �س��وق داخ � ��ل ال�سوق‪،‬‬ ‫و�أه��اب باملواطنني ع��دم التهافت على ال�شراء واالكتفاء‬ ‫ب��اح�ت�ي��اج��ات�ه��م ف�ق��ط ك ��ون ال���س�ل��ع م�ت��وف��رة ويف متناول‬ ‫�أيديهم يف �أي وقت‪.‬‬ ‫م��ن جانبه‪ ،‬ق��ال م��دي��ر ع��ام امل�ؤ�س�سة اال�ستهالكية‬ ‫امل��دن�ي��ة عمر ال�ن�ع�يرات �إن امل�ؤ�س�سة ات�خ��ذت الإج ��راءات‬ ‫الالزمة للبدء بتخفي�ض الأ�سعار اعتبارا من �صباح يوم‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫قادت عمليات اغالق املراكز املالية من قبل املتعاملني يف بور�صة‬ ‫عمان �أم�س االربعاء امل�ؤ�شر العام اىل انخفا�ض طفيف بن�سبة ‪٠.٠٦‬‬ ‫يف املئة‪.‬‬ ‫وبلغ امل�ؤ�شر القيا�سي املرجح بالأ�سهم احلرة املتاحة للتداول‬ ‫م�ستوى ‪ 2475‬مقارنة مع ‪ 2477‬نقطة قراءة جل�سة ام�س‪ .‬يف حني‬ ‫بلغ حجم التداول ‪ ١٨.٣‬مليون دينار وعدد الأ�سهم املتبادلة ‪٢٢.٤‬‬ ‫مليون �سهم مت تنفيذها من خالل ‪ 7506‬عقدا‪.‬‬ ‫و�سجل القطاع املايل اكرب حجم ت��داول تاله قطاع اخلدمات‬ ‫ومن ثم قطاع ال�صناعة وكانت �أكرث �أ�سهم البور�صة ت��داوال لهذا‬ ‫اليوم مناجم الفو�سفات االردنية وجممع ال�شرق االو�سط لل�صناعات‬ ‫ال�ه�ن��د��س�ي��ة واالل �ك�ترون �ي��ة وال�ث�ق�ي�ل��ة وال�ت�ج�م�ع��ات اال�ستثمارية‬ ‫املتخ�ص�صة واخلطوط اجلوية امللكية الأردنية و�شركة امل�ستثمرون‬ ‫وال�شرق العربي لال�ستثمارات ال�صناعية والعقارية‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫انطالقاً من حر�ص هيئة تنظيم قطاع االت�صاالت‬ ‫على مت ّيز تقدمي خدماتها للم�ستفيدين‪ ،‬وحر�صها على‬ ‫تطبيق منهجيات احلكومة الإلكرتونية‪� ،‬أطلقت الهيئة‬ ‫موقعاً �إلكرتونيا جديداً بعنوان "بوابة الهيئة للخدمات‬ ‫الإل �ك�ترون �ي��ة ‪ "TRC E-services Portal -‬من‬ ‫خ�ل��ال � �ش �ب �ك��ة الإن�ت��رن� ��ت ع �ل��ى ال ��راب ��ط ‪www.trc.‬‬ ‫‪� ،gov.jo/eservices‬أو مبا�شرة م��ن خ�لال العنوان‬ ‫‪ ،eservices.trc.gov.jo‬بحيث يتمكن امل�ستخدم من‬ ‫خالل هذه البوابة اال�ستفادة �إلكرتونياً وبطريقة �سهلة‬ ‫و�سريعة وف ّعالة ومرنة من بع�ض اخلدمات التي تقدمها‬ ‫الهيئة‪.‬‬

‫دينار‬

‫احلايل‬ ‫‪31.41‬‬ ‫‪27.50‬‬ ‫‪23.53‬‬ ‫‪18.32‬‬

‫ع �ي��ار ‪24‬‬ ‫ع �ي��ار ‪21‬‬ ‫ع �ي��ار ‪18‬‬ ‫ع �ي��ار ‪14‬‬

‫ال�سابق‬ ‫‪31.40‬‬ ‫‪27.49‬‬ ‫‪23.50‬‬ ‫‪18.30‬‬

‫نفط ومعادن‬ ‫ب������رن������ت‪:‬‬ ‫ال�����ذه�����ب‪:‬‬ ‫ال����ف����ض����ة‪:‬‬

‫‪97.940‬‬ ‫‪1377.00‬‬ ‫‪29.540‬‬

‫دوالر‬ ‫دوالر لألونصة‬ ‫دوالر لألونصة‬

‫العمالت مقابل الدينار‬ ‫الدوالر‪0.703 :‬‬

‫الين‪0.008 :‬‬

‫اليورو‪0.910 :‬‬

‫االسترليني‪1.095 :‬‬

‫ريال سعودي‪0.187 :‬‬

‫دينار كويتي‪2.482 :‬‬

‫درهم اماراتي‪ 0.191 :‬جنيه مصري‪0.120 :‬‬ ‫وزير ال�صناعة والتجارة خالل لقائه مراقبي الأ�سواق‬

‫غد اخلمي�س‪ ،‬وندر�س حاليا تخفي�ض �أ�سعار �سلع �أخرى‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أنه �سيتم تنظيم عمليات ال�شراء من �أ�سواق‬ ‫امل�ؤ�س�سة حتي يتم �إي�صال الدعم مل�ستحقيه واحليلولة‬ ‫دون �أية ممار�سات غري م�شروعة و�إع��ادة املتاجرة بال�سلع‬ ‫املباعة من قبل امل�ؤ�س�سة‪ ،‬م�شريا �إىل �أن لدينا خمزون‬ ‫كاف من ال�سلع لتغطية احتياجات املواطنني‪ ،‬ويتم تعزيز‬ ‫املخزون با�ستمرار من خالل ال�شراء املبا�شر �أو التعاقد مع‬ ‫امل�ستوردين‪.‬‬ ‫وبني نعريات �أن فروع امل�ؤ�س�سة تداوم لفرتات طويلة‬ ‫وبح�سب طبيعة كل منطقة والإقبال على الأ�سواق‪ ،‬و�سيتم‬ ‫�إعادة النظر يف فرتات الدوام لباقي الأ�سواق‪ ،‬وفقا حلاجة‬ ‫كل منطقة‪.‬‬ ‫يف � �س �ي��اق م �ت �� �ص��ل‪ ،‬ط �ل��ب احل ��دي ��دي م ��ن مراقبي‬ ‫الأ��س��واق اتباع منهجيات جديدة و�أك�ثر فاعلية للتعامل‬ ‫مع ال�سوق املحلي‪ ،‬بحيث ت�صب خمرجات عمليات الرقابة‬ ‫يف م�صلحة امل�ستهلكني م��ن خ�لال معاجلة االختالالت‬ ‫التي قد حتدث �أحيانا‪ ،‬وتردع بع�ض التجار عن املمار�سات‬ ‫املخلة مبجريات ال�سوق‪ ،‬وخا�صة رفع الأ�سعار بدون مربر‬ ‫�أو املغاالة فيها‪.‬‬ ‫و�شدد وزي��ر ال�صناعة والتجارة على �أهمية ت�شديد‬ ‫ال��رق��اب��ة على خمتلف الأ� �س��واق يف ك��اف��ة �أن �ح��اء اململكة‪،‬‬ ‫وال �ت��واج��د ال��دائ��م يف الأ�� �س ��واق‪ ،‬ومت��دي��د � �س��اع��ات دوام‬

‫املراقبني حتى يتم تغطية �أكرب عدد ممكن من الأ�سواق‬ ‫واملحالت التجارية‪.‬‬ ‫وق��ال احل��دي��دي �إن مراقبي الأ� �س��واق يلعبون دورا‬ ‫مهما للمحافظة على توازنات ال�سوق املحلي و�ضمان توفر‬ ‫جميع ال�سلع‪� ،‬سيما الأ�سا�سية منها ب�أ�سعار منا�سبة دون‬ ‫مغاالة �أو �أية ممار�سات قد حتدث خلال يف ال�سوق‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أنه �سيتم زيادة عدد املراقبني وم�ضاعفته وتزويدهم‬ ‫بالتجهيزات الالزمة لت�أدية عملهم من �سيارات وغريها‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪" :‬مبوجب الت�شريعات اجل��دي��دة لقوانني‬ ‫ال�صناعة وال�ت�ج��ارة واملناف�سة وحماية امل�ستهلك والتي‬ ‫تناق�ش حاليا يف ديوان الت�شريع �سيتم منح مراقبي الأ�سواق‬ ‫وال� ��وزارة �صالحيات �إ��ض��اف�ي��ة لتفعيل عمليات الرقابة‬ ‫وحما�سبة ال�ت�ج��ار ال��ذي يتالعبون ب��الأ��س�ع��ار ويغالون‬ ‫فيها‪ ،‬وكذلك تغليظ العقوبات‪ ،‬واعتبار املبالغة يف الأ�سعار‬ ‫خمالفة لأحكام قانون املناف�سة ما ي�ضمن املناف�سة العادلة‬ ‫يف ال�سوق وتقدمي ال�سلع ب�أ�سعار منا�سبة"‪.‬‬ ‫كما طلب وزي��ر ال�صناعة وال�ت�ج��ارة م��ن املراقبني‬ ‫م�ت��اب�ع��ة م��دى ال �ت��زام ال�ت�ج��ار ب ��أح �ك��ام ق��ان��ون ال�صناعة‬ ‫والتجارة وال�شريعات الأخ��رى الناظمة لل�سوق‪ ،‬وكذلك‬ ‫حتديد �أن ك��ان التاجر مغال يف �أ�سعاره وبالتايل اتخاذ‬ ‫الإجراءات القانونية املنا�سبة‪ ،‬وكذلك و�ضع خطة للرقابة‬ ‫لكل حمافظة‪.‬‬

‫هيئة تنظيم قطاع االت�صاالت‬ ‫تطلق "بوابة الهيئة للخدمات الإلكرتونية"‬

‫م�ؤ�شر بور�صة عمان يغلق على انخفا�ض‬

‫الذهب محلي ًا‬

‫حيث تو ّفر البوابة من خالل خدمة "فح�ص �سرعة‬ ‫الإنرتنت املقدم عرب خطوط ‪ ADSL‬الأر�ضية ال�سلكية"‬ ‫�إمكانية قيا�س �سرعة الإن�ترن��ت املقدمة للم�ستفيدين‬ ‫من قِبل م��زودي خدمة الإن�ترن��ت‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل قيا�س‬ ‫جمموعة م��ن م��ؤ��ش��رات اجل ��ودة‪ ،‬وذل��ك على امل�ستويني‬ ‫املحلي والدويل‪.‬‬ ‫ب�ي�ن�م��ا ي�ت�م�ك��ن امل���س�ت�ف�ي��د م ��ن خ��دم��ة "املوافقات‬ ‫النوعية" م��ن ت�ق��دمي طلبات احل���ص��ول على موافقات‬ ‫ن��وع�ي��ة لأج �ه ��زة االت �� �ص��االت ال�ط��رف�ي��ة احل��ا��ص�ل��ة على‬ ‫م��واف�ق��ات م�سبقة م��ن الهيئة ب�شكل �إل �ك�ت�روين‪ ،‬وذلك‬ ‫ب�إتاحة كافة املعلومات الالزمة لذلك‪ ،‬ابتداء من ال�شروط‬ ‫والإج ��راءات الالزمة للح�صول على املوافقات النوعية‪،‬‬ ‫والأج ��ور املرتتبة عليها‪ ،‬و�إي���ض��اح ال�ن�م��اذج والإج ��راءات‬

‫ال�ضرورية لإمتام �إج��راء املوافقات‪ ،‬مع �إمكانية االطالع‬ ‫على دليل املوافقات النوعية والأجهزة التي �سبق ومتت‬ ‫املوافقة عليها‪.‬‬ ‫وف�ي�م��ا ي�خ����ص خ��دم��ة "تعرفة الرتددات"‪ ،‬متكن‬ ‫البوابة امل�ستخدم م��ن احت�ساب ع��وائ��د ال�ت�رددات ب�شكل‬ ‫�إل�ك�تروين ي�سهل على امل�ستخدم احت�ساب القيمة املالية‬ ‫املطلوبة منه وقبل خماطبة الهيئة لغايات احل�صول على‬ ‫رخ�صة الرتددات مبختلف ت�صنيفاتها و�أنواعها‪.‬‬ ‫وجت��در الإ� �ش��ارة �إىل �أن البوابة تت�ضمن ‪ 6‬خدمات‬ ‫�إلكرتونية يف الوقت احلا�ضر‪ ،‬ث�لاث منها قيد الإن�شاء‬ ‫�ستكون م�ت��اح��ة ملت�صفحي ال �ب��واب��ة‪" :‬الرتقيم‪� ،‬ش�ؤون‬ ‫امل�ستفيدين‪ ،‬وبطاقات املوظفني"‪ ،‬و�سيتم الإع�لان عنها‬ ‫مبا�شرة بعد االنتهاء‪.‬‬

‫الت�ضخم القيا�سي لأ�سعار‬ ‫الغذاء ال يثري فزع االقت�صاديني‬ ‫بكني ‪ -‬رويرتز‬ ‫ي�سبب االرت �ف��اع ال�ع��امل��ي لأ��س�ع��ار املواد‬ ‫الغذائية �صداعا �إ�ضافيا للأ�سواق النا�شئة‬ ‫التي ت�صارع ال�ضغوط الت�ضخمية‪ ،‬ولكن‬ ‫م��ن امل�ستبعد �أن تدفع وا�ضعي ال�سيا�سات‬ ‫االقت�صادية لتبني رد فعل قوي‪.‬‬ ‫مي �ك��ن �أن ت���ص�ف�ه��م ب��ال �ت �ه��اون‪ ،‬ولكن‬ ‫االقت�صاديني ال يتوقعون �أن تعجل البنوك‬ ‫امل ��رك ��زي ��ة ك� �ث�ي�را ب �خ �ط��ى ال�ت��راج� ��ع عن‬ ‫ال�سيا�سات املي�سرة التي تبنتها ملواجهة الأزمة‬ ‫املالية‪ ،‬رغم �أن االرتفاع احلاد لأ�سعار املواد‬ ‫الغذائية قد ي�ؤدي لتفاقم توقعات الت�ضخم‪.‬‬ ‫وقال اقت�صاديون لدى جيه‪.‬بي مورجان يف‬ ‫مذكرة‪" :‬حتى يف الأ�سواق النا�شئة يف �آ�سيا‬ ‫و�أمريكا الالتينية التي تواجه �أق�صى تهديد‬ ‫بارتفاع م�ستمر للت�ضخم‪ ..‬نعتقد �أن وا�ضعي‬ ‫ال�سيا�سات �سينهون العام ب�سيا�سة ت�ستمر يف‬ ‫دعم النمو"‪.‬‬ ‫وقالت منظمة الأمم املتحدة للأغذية‬ ‫وال��زراع��ة (ال �ف��او) �إن �أ��س�ع��ار ال �غ��ذاء بلغت‬ ‫م���س�ت��وى قيا�سيا م��رت�ف�ع��ا ال���ش�ه��ر املا�ضي‬ ‫متجاوزة م�ستوياتها يف ‪ 2008‬والتي كانت‬ ‫�سببا يف �أعمال �شغب يف دول من م�صر �إىل‬ ‫هاييتي‪.‬‬

‫وق��ال جوناثان �أندر�سون ال��ذي يغطي‬ ‫الأ�سواق النا�شئة لبنك يو بي ا�س �إن م�ؤ�شرات‬ ‫�أ�سعار الغذاء العاملية ينبغي �أن ترتفع بن�سبة‬ ‫‪ 50‬يف املئة �أخ��رى ليكون لها نف�س الت�أثري‬ ‫على الت�ضخم‪ ،‬كما حدث قبل ثالثة �أعوام‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن��در� �س��ون �أن ��س��وء الأح ��وال‬ ‫اجل��وي��ة ع��رق��ل �إم � ��دادات ال �غ��ذاء‪ ،‬ول�ك��ن مل‬ ‫تتكرر القفزة يف �أ�سعار الطاقة والأ�سمدة‪،‬‬ ‫وم��ا �صاحبها من عمليات تخزين‪ ،‬وه��و ما‬ ‫كان �سمة �أزمة ‪ ،2008‬وال يبدو �أي تغيري يف‬ ‫�آليات العر�ض والطلب الأ�سا�سية‪.‬‬ ‫وقال يف تقرير‪" :‬يف هذه الأج��واء وما‬ ‫دام يفرت�ض �أن تنامي ت�ضخم �أ�سعار الغذاء‬ ‫العاملية ظاهرة م�ؤقتة وما مل تتجدد كارثة‬ ‫�أ�سعار الغذاء بالكامل نعتقد �أن ال�سيا�سات‬ ‫التي تنتهجها البنوك املركزية يف الأ�سواق‬ ‫النا�شئة يف م��واج�ه��ة الأم ��ر �ستظل تت�سم‬ ‫بت�ساهل ن�سبي"‪.‬‬ ‫وت �غ��ذى �أ� �س �ع��ار ال �غ��ذاء الأع �ل��ى ن�سبة‬ ‫ت���ض�خ��م �أع� �ل ��ى يف ال� � ��دول ال �غ �ن �ي��ة �أي�ضا‪،‬‬ ‫ولكن الت�أثري حم��دود ل�صغر ن�صيب املواد‬ ‫ال�غ��ذائ�ي��ة م��ن الإن �ف��اق اال��س�ت�ه�لاك��ي‪ .‬ومع‬ ‫معاناة االقت�صادات املتقدمة من معدالت‬ ‫من��و �أق��ل م��ن املعتاد‪ ،‬ف�لا جم��ال يذكر لأن‬ ‫يقود ارتفاع الغذاء لزيادة ن�سبة الت�ضخم‪.‬‬

‫ومن امل�ستبعد �أن يكون لأ�سعار الغذاء ت�أثري‬ ‫خطري على النمو �أو ال�سيا�سات يف الأ�سواق‬ ‫النا�شئة العام اجل��اري ويقول اندر�سون �إن‬ ‫التبعات ال�سيا�سية لت�ضخم �أ�سعار الغذاء‬ ‫وخم ��اوف ت�شديد م�ف��رط مي�ك��ن �أن تقلق‬ ‫امل�ستثمرين‪ .‬وت��اب��ع‪�" :‬أو�ضحت الأ�سواق‬ ‫ال�صينية والهندية بالفعل ت�أثري الت�ضخم‬ ‫ع �ل��ى م �ع �ن��وي��ات اال� �س �ت �ث �م��ار واال�ضطراب‬ ‫الأخري يف �أندوني�سيا والربازيل يف مواجهة‬ ‫م�ؤ�شر �أ�سعار امل�ستهلكني مثال �آخر جيد على‬ ‫ما يحمله امل�ستقبل �إذا ا�ستمر ارتفاع �أ�سعار‬ ‫املواد الغذائية"‪.‬‬ ‫ون��زل��ت البور�صة الأندوني�سية ‪-‬التي‬ ‫�سجلت �أف�ضل �أداء بني البور�صات الرئي�سية‬ ‫يف �آ�سيا يف العام املا�ضي‪ -‬نحو ت�سعة يف املئة‬ ‫من امل�ستوى القيا�سي املرتفع الذي �سجلته‬ ‫الأ� �س �ب��وع امل��ا� �ض��ي ج� ��راء خم� ��اوف ب�ضعف‬ ‫�أداء ال �ب �ن��وك امل��رك��زي��ة يف جم ��ال معاجلة‬ ‫الت�ضخم‪.‬‬ ‫وت��رك بنك �إندوني�سيا امل��رك��زي ن�سبة‬ ‫الفائدة عند م�ستوى قيا�سي منخف�ض يبلغ‬ ‫‪ 6.5‬يف املئة الأ��س�ب��وع املا�ضي رغ��م ت�سجيل‬ ‫ن�سبة ت�ضخم �سبعة يف املئة يف نهاية ‪،2010‬‬ ‫وهي �أعلى من احلد الأق�صى ال��ذي و�ضعه‬ ‫البنك عند �ستة يف املئة‪.‬‬

‫‪ 100‬مليون دوالر‬ ‫منح �أمريكية للأردن‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫وق� ��ع الأردن وال� ��والي� ��ات املتحدة‬ ‫الأمريكية اتفاقية �أم�س تت�ضمن تقدمي‬ ‫منح قيمتها ‪ 100‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫وبح�سب ب�ي��ان �صحفي � �ص��ادر عن‬ ‫ال���س�ف��ارة الأم��ري�ك�ي��ة �أم ����س‪ ،‬ان���ض��م كل‬ ‫من ال�سفري الأمريكي يف عمان �ستيفن‬ ‫ب�ي�ك��روف��ت وم��دي��ر ال��وك��ال��ة الأمريكية‬ ‫للتنمية الدولية بالإنابة دانا من�صوري‬ ‫�إىل وزي��ر التخطيط والتعاون الدويل‬ ‫جعفر ح�سان ك�م�ب��ادرة لإظ �ه��ار الدعم‬ ‫الأم ��ري� �ك ��ي ل� �ل � ��أردن يف ت��وق �ي��ع منح‬ ‫اقت�صادية بقيمة ‪ 100‬مليون دوالر يف‬ ‫حفل �أقيم يف وزارة التخطيط والتعاون‬ ‫الدويل‪.‬‬ ‫وت �ه��دف ت�ل��ك امل�ن��ح الإ��ض��اف�ي��ة �إىل‬ ‫حت�سني اخلدمات ال�صحية والتعليمية‪،‬‬ ‫وتعزيز التنمية االقت�صادية وال�سيا�سية‪،‬‬ ‫ودع� � ��م م� �ي ��زان امل� ��دف� ��وع� ��ات‪ .‬وت�سلط‬ ‫ه��ذه امل�ن��ح ال���ض��وء على ال �ت��زام ال�شعب‬ ‫الأمريكي القوي والدائم جلهود الأردن‬ ‫ملواجهة التحديات الأكرث �إحلاحا‪.‬‬ ‫وت���ش�م��ل ات �ف��اق �ي��ات ب�ع�ث��ة الوكالة‬ ‫الأمريكية للتنمية الدولية (‪)USAID‬‬ ‫املوقعة على‪ 10.5 :‬مليون دوالر لتحفيز‬ ‫التجارة‪ ،‬وزيادة اال�ستثمار وخلق فر�ص‬ ‫ع �م��ل ل�ل��أردن� �ي�ي�ن‪ ،‬و‪ 27‬م �ل �ي��ون دوالر‬ ‫ل��دع��م م �ب��ادرات التعليم الإ�صالحية‪،‬‬ ‫و‪ 24.5‬م �ل �ي��ون دوالر ل �ت �ع��زي��ز قطاع‬ ‫ال�صحة العام‪ ،‬و‪ 4‬ماليني دوالر لدعم‬ ‫ر�ؤي��ة امللك عبداهلل الثاين فيما يتعلق‬ ‫بالتنمية ال�سيا�سية يف الأردن‪.‬‬ ‫و‪ 3‬ماليني دوالر لتطوير مهارات‬ ‫ال�شباب يف املناطق الأقل حظا والق�ضاء‬ ‫على الفقر‪.‬‬ ‫و‪ 31‬مليون دوالر كتحويل نقدي‬ ‫كم�ساعدة للحكومة لتخفي�ض الدين‬ ‫الدويل وتطوير املبادرات الإ�صالحية‪.‬‬

‫الر�أي العام الأمريكي‬ ‫يعار�ض ب�شدة رفع �سقف الديون‬ ‫وا�شنطن ‪ -‬رويرتز‬ ‫�أف � � ��اد ا� �س �ت �ط�ل�اع ل � �ل� ��ر�أي �أج ��رت ��ه‬ ‫(روي� �ت� ��رز) وم �ع �ه��د اي �ب �� �س��و���س �أم�س‬ ‫الأرب� �ع ��اء �أن ال � ��ر�أي ال �ع��ام الأمريكي‬ ‫ي�ع��ار���ض ب�أغلبية �ساحقة زي ��ادة احلد‬ ‫الأق �� �ص��ى ل ��دي ��ون ال ��والي ��ات املتحدة‪،‬‬ ‫رغ ��م �أن ع ��دم ال �ق �ي��ام ب��ذل��ك ق��د ي�ضر‬ ‫مبركز �أمريكا ال��دويل ويرفع تكاليف‬ ‫االقرتا�ض‪.‬‬ ‫وعار�ض نحو ‪ 71‬يف املئة ممن �شملهم‬ ‫اال��س�ت�ط�لاع زي ��ادة �سلطة االقرتا�ض‪،‬‬ ‫وه��ي ق�ضية يف حم��ور معركة �سيا�سية‬ ‫تختمر ب���ش��أن الإن �ف��اق االحت� ��ادي‪ ،‬ومل‬ ‫ي�ؤيد الزيادى �سوى ‪ 18‬يف املئة‪.‬‬ ‫وت�سلط نتائج اال�ستطالع ال�ضوء‬ ‫ع �ل��ى امل �ه �م��ة ال �� �ص �ع �ب��ة ال� �ت ��ي تنتظر‬ ‫امل�شرعني الأمريكيني مع اقرتاب الدين‬ ‫من �سقفه احلايل البالغ ‪ 14.3‬تريليون‬ ‫دوالر‪ ،‬كان وزير اخلزانة تيموثي جايترن‬ ‫ح��ذر الأ�سبوع املا�ضي من �أن ع��دم رفع‬ ‫حد االق�ترا���ض يف الأ�شهر القادمة قد‬ ‫يف�ضي �إىل «عواقب اقت�صادية وخيمة»‪.‬‬ ‫وت� �ع� �ه ��د اجل� �م� �ه ��وري ��ون بخف�ض‬ ‫امليزانية ‪ 60‬مليار دوالر بحلول �آذار‪،‬‬ ‫ل�ك��ن م��ن امل��رج��ح �أال يحظى ك�ث�ير من‬ ‫تلك التخفي�ضات بدعم �شعبي‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫مــــــــــــــــال و�أعمـــــــال‬

‫اخلمي�س (‪ )13‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1470‬‬

‫موجز اقت�صادي‬ ‫رويرتز ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬

‫لبنان ي�شرتي ‪� 25‬ألف طن‬ ‫من القمح الأمريكي‬

‫ق��ال جت��ار �أوروب �ي��ون �أم����س الأرب �ع��اء �إن امل��دي��ري��ة العامة‬ ‫للحبوب وال�شمندر ال�سكري يف لبنان ا�شرتت ‪� 25‬ألف طن من‬ ‫القمح الأحمر ال�صلد من الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫وب�ل��غ �سعر ال�ط��ن �شامال التكلفة وال�شحن ‪ 367‬دوالرا‪،‬‬ ‫وي�شحن على الفور يف موعد �أق�صاه ‪� 28‬شباط‪ ،‬وقال التجار �إن‬ ‫ال�صفقة تتوقف على موافقة وزارية‪.‬‬ ‫وي��وم ال�ث�لاث��اء املا�ضي ا��ش�ترت تركيا امل �ج��اورة ‪� 300‬ألف‬ ‫طن من القمح يف مناق�صة �شملت ‪� 260‬ألف طن من الواليات‬ ‫املتحدة يف ا�ستمرار ملبيعات �أمريكية �إىل ال�شرق االو�سط مع‬ ‫تراجع االمدادات من بالد من�ش�أ اخرى‪.‬‬

‫خام برنت عند �أعلى م�ستوى يف ‪� 27‬شهرا قرب ‪ 98‬دوالرا‬

‫النفط الأمريكي يرتفع ‪ 2‬يف املئة‬ ‫ويتجاوز ‪ 91‬دوالرا بفعل خماوف الإمدادات‬

‫الفي�ضانات ت�رض بقطاع‬ ‫ال�سياحة يف �أ�سرتاليا‬

‫تت�سبب الفي�ضانات التي جتتاح والية كوينزالند اال�سرتالية‬ ‫يف خ�سائر مبئات ماليني الدوالرات لقطاع ال�سياحة املربح يف‬ ‫ال��والي��ة‪� ،‬إذ يلغي امل�سافرون رحالتهم ب�شكل جماعي وتلحق‬ ‫مياه الفي�ضانات �أ�ضرارا بالبنية التحتية‪.‬‬ ‫و�أ�صيبت �أجزاء كبرية من الوالية بال�شلل �أم�س الأربعاء‪،‬‬ ‫حيث غمرت املياه مدينة برزبني عا�صمة الوالية وثالث �أكرب‬ ‫مدينة �أ�سرتالية‪ ،‬وواجهت املناطق اجلافة من الوالية �صعوبات‬ ‫�أي�ضا‪ ،‬حيث ف�ضل امل�سافرون االبتعاد عن املنطقة ب�أكملها‪.‬‬ ‫وق ��ال رئ�ي����س جم�ل����س ال �ق �ط��اع ال���س�ي��اح��ي يف كوينزالند‬ ‫دانيل ج�شويند ردا على �س�ؤال عن التكلفة املحتملة‪�" :‬ستكون‬ ‫كبرية جدا جدا‪ ،‬ونحن نتحدث قطعا عن مئات املاليني (من‬ ‫ال ��دوالرات) ال �أق��ل من ذلك"‪ ،‬وتابع قائال‪�" :‬سيكون مبلغا‬ ‫هائال"‪.‬‬ ‫كان القطاع ال�سياحي يف �أ�سرتاليا ال��ذي يبلغ حجمه ‪32‬‬ ‫مليار دوالر يواجه �صعوبات قبل حدوث الفي�ضانات يف ال�شهر‬ ‫املا�ضي‪� ،‬إذ �أدى ارتفاع الدوالر الأ�سرتايل �إىل �إحجام ال�سائحني‬ ‫الأجانب‪ ،‬و�شجع الأ�سرتاليني على ال�سفر �إىل اخلارج‪.‬‬

‫حاكم دبي يقر ميزانية‬ ‫‪ 2011‬بعجز مليار دوالر‬

‫نيويورك ‪ -‬رويرتز‬ ‫ارت �ف �ع��ت ال �ع �ق��ود الآج� �ل ��ة ل�ل�ن�ف��ط اخلام‬ ‫الأم��ري �ك��ي ل�ل�ي��وم ال �ث��اين ع�ل��ى ال �ت��وايل �أم�س‬ ‫الأرب� �ع ��اء و�أغ �ل �ق��ت ف ��وق ‪ 91‬دوالرا للربميل‬ ‫بفعل تزايد امل�خ��اوف ب�ش�أن االم ��دادات ب�سبب‬ ‫تعطيالت جديدة يف الواليات املتحدة و�أوروبا‪.‬‬ ‫و�أغ �ل��ق خ��ط �أن��اب�ي��ب �أال��س�ك��ا ال ��ذي ميتد‬ ‫مل�سافة ‪ 1280‬كيلومرتا بعد اكت�شاف ت�سرب يوم‬ ‫ال�سبت وه��و ما ت�سبب يف خف�ض �إنتاج النفط‬ ‫الأمريكي نحو ‪ 12‬باملئة‪ .‬وقال م�س�ؤولون �أم�س‬ ‫الإثنني �إن��ه �سيعاد فتح خط �أنابيب �أال�سكا يف‬ ‫وقت الحق هذا الأ�سبوع‪.‬‬ ‫ووا��ص�ل��ت �أ��س�ع��ار وق��ود التدفئة االرتفاع‬ ‫بفعل ب ��رودة الطق�س مم��ا ��س��اع��د �أي���ض��ا على‬ ‫ارتفاع �أ�سعار اخلام‪.‬‬ ‫وح�صل اخل��ام على دع��م �أي���ض��ا يف بداية‬ ‫التعامالت بعدما قالت �شتات اويل �إنها �أوقفت‬ ‫انتاج نحو ‪� 157‬أل��ف برميل يوميا من النفط‬ ‫ب�سبب ت�سرب للغاز يف حقلني بحريني و�إنها ال‬ ‫تعلم متى �ست�ست�أنف االنتاج منهما‪.‬‬ ‫ويف بور�صة نيويورك التجارية "ناميك�س"‬

‫ارت�ف�ع��ت ع�ق��ود اخل ��ام الأم��ري �ك��ي للت�سليم يف‬ ‫�شباط ‪ 1.86‬دوالر �أو ‪ 2.08‬يف املئة عند الت�سوية‬ ‫�إىل ‪ 91.11‬دوالر للربميل يف تعامالت تراوحت‬ ‫بني ‪ 88.93‬دوالر و‪ 91.33‬دوالر للربميل‪.‬‬ ‫ويف ل �ن��دن ب�ل��غ ��س�ع��ر ع �ق��ود م��زي��ج برنت‬ ‫للت�سليم يف ��ش�ب��اط ‪ 97.61‬دوالر للربميل‬ ‫بارتفاع ‪ 1.91‬دوالر عند الت�سوية بعدما �صعدت‬ ‫يف وقت �سابق �إىل ‪ 97.82‬دوالر للربميل‪.‬‬ ‫وح�صل اخلام على دعم �أي�ضا بعدما قالت‬ ‫�شركة �شيفرون يف بيان �إىل اجلهات التنظيمية‬ ‫�إنها �أغلقت من�صة نفطية يف منطقة يوجني‬ ‫ايالند يف خليج املك�سيك �أول �أم�س االثنني‪.‬‬ ‫وقالت ال�شركة فيما بعد �إن املن�صة توقفت‬ ‫ع��ن ال�ع�م��ل ��س��اع��ة واح ��دة ف�ق��ط ث��م ا�ست�أنفت‬ ‫االنتاج مما هد�أ املخاوف‪.‬‬ ‫وا�ستقرت �أ��س�ع��ار خ��ام برنت بالقرب من‬ ‫‪ 98‬دوالرا �أم�س االربعاء وهو �أعلى م�ستوى لها‬ ‫منذ ت�شرين االول ‪ 2008‬حيث ع��ززت حاالت‬ ‫توقف االن�ت��اج يف ال�نروي��ج و�أال��س�ك��ا التوقعات‬ ‫بتفاقم �شح االمدادات يف �أ�سواق النفط حلو�ض‬ ‫االطل�سي وال���ش��رق االو� �س��ط ومنطقة ا�سيا‪-‬‬ ‫املحيط الهادي‪.‬‬

‫و�أج�ب�ر ت���س��رب ل�ل�غ��از ��ش��رك��ة ��ش�ت��ات �أويل‬ ‫الرنويجية للطاقة على اغالق حقليها �سنوري‬ ‫وفيجدي�س اللذين ينتجان معا ‪� 157‬ألف برميل‬ ‫ي��وم�ي��ا‪ .‬ومل ت��ذك��ر ال�شركة متى �سي�ست�أنفان‬ ‫االن�ت��اج مما يزيد امل�خ��اوف ب�ش�أن املعرو�ض يف‬ ‫وقت ي�ستنفد فيه ال�شتاء االوروبي املخزونات‪.‬‬ ‫وق��ال��ت متحدثة با�سم �أليي�سكا ال�شركة‬ ‫امل�شغلة خلط �أنابيب �أال�سكا ان ال�شركة تلقت‬ ‫اذن ��ا ح�ك��وم�ي��ا يف ��س��اع��ة م �ت ��أخ��رة �أول �أم�س‬ ‫ال �ث�ل�اث��اء الع � ��ادة ت���ش�غ�ي��ل االن� �ب ��وب "ب�صفة‬ ‫م�ؤقتة" للحيلولة دون جتمد اخل��ام بعدما‬ ‫ت���س�ب��ب ت���س��رب يف اغ�ل�اق اخل ��ط ي ��وم ال�سبت‬ ‫م�ضيفة �أن التدفقات �ست�ست�أنف خ�لال الليل‬ ‫وان مل تذكر تقديرا حلجمها‪.‬‬ ‫وينقل خط االنابيب يف االح��وال العادية‬ ‫نحو ‪ 12‬يف املئة من انتاج اخلام االمريكي‪ .‬وقال‬ ‫متعاملون وحمللون ان توقفا الكرث من �أ�سبوع‬ ‫قد يجرب �شركات التكرير يف ال�ساحل الغربي‬ ‫االم��ري �ك��ي اىل ال�ب�ح��ث ع��ن ب��دائ��ل يف رو�سيا‬ ‫وال�شرق االو�سط‪.‬‬ ‫وارت �ف��ع ��س�ع��ر خ ��ام ب��رن��ت ت�سليم �شباط‬ ‫�سنتني اىل ‪ 97.63‬دوالر للربميل يف ال�ساعة‬ ‫‪ 0515‬بتوقيت جرين�شت بعدما الم�س ‪97.82‬‬ ‫دوالر ي ��وم ال �ث�لاث��اء وه ��و �أع �ل��ى ��س�ع��ر يف ‪27‬‬ ‫�شهرا‪.‬‬ ‫وارت�ف��ع اخل��ام االمريكي �ستة �سنتات اىل‬ ‫‪ 91.17‬دوالر بعد تداوله ب�سعر يقل �أك�ثر من‬ ‫�سبعة دوالرات ع��ن برنت �أول �أم����س الثالثاء‬ ‫وهو �أكرب فرق �سعر منذ �شباط ‪ 2009‬ويرجع‬ ‫ذل��ك اىل ارت�ف��اع م�ستوى املخزونات يف نقطة‬ ‫الت�سليم ل�ع�ق��ود ن��امي�ك����س يف ك��ا��ش�ن��ج بوالية‬ ‫�أوكالهوما االمريكية‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �م��دت اال� �س �ع��ار دع �م��ا ا� �ض��اف �ي��ا من‬ ‫ت��وق �ع��ات ب ��زي ��ادة ال �ط �ل��ب ع �ل��ى ال �ت��دف �ئ��ة هذا‬ ‫اال��س�ب��وع بينما يت�أهب �شمال ��ش��رق الواليات‬ ‫املتحدة ‪� -‬أكرب �سوق لزيت التدفئة يف العامل ‪-‬‬ ‫لعا�صفة ثلجية جديدة‪.‬‬

‫«املركزي» يعرف ال�شركات‬ ‫املتو�سطة و�صغرية احلجم‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ا�صدر البنك املركزي االردين تعليمات للبنوك املرخ�صة حدد‬ ‫فيها تعريفا لل�شركات املتو�سطة و�صغرية احلجم لغايات ا�ستفادتها‬ ‫من اجراءات التمويل الذي ي�ستهدف هذه ال�شركات لتطويرها‪.‬‬ ‫وت�ضمنت التعليمات التي ن�شرها على موقعه االلكرتوين �أم�س‬ ‫االرب �ع��اء‪ ،‬ال���ش��روط ال��واج��ب ت��واف��ره��ا يف ال�شركة العتبارها �ضمن‬ ‫ال�شركات �صغرية احلجم بحيث ال تكون �شركة م�ساهمة عامة �أو‬ ‫�شركة ت�أمني �أو �شركة و�ساطة مالية‪ ،‬وان يقل �إجمايل موجوداتها عن‬ ‫مليون دينار �أو �أن يقل �إجمايل مبيعاتها ال�سنوية عن مليون دينار‪،‬‬ ‫على ان يرتاوح عدد العاملني يف �أي منها بني ‪ 5‬اىل ‪ 20‬عامال‪.‬‬ ‫وا� �ش�ترط��ت ل�ل���ش��رك��ات متو�سطة احل �ج��م ان ي �ت�راوح �إجمايل‬ ‫موجوداتها بني ‪ 1‬اىل ‪ 3‬ماليني دينار �أو �أن يرتاوح �إجمايل مبيعاتها‬ ‫ال�سنوية ب�ين ‪ 1‬اىل ‪ 3‬ماليني دي�ن��ار و�أن ي�ت�راوح ع��دد العاملني يف‬ ‫ال�شركة بني‪ 21‬اىل‪ 100‬عامل‪.‬‬ ‫وجاء يف التعميم ان هذه ال�شروط ت�ستخدم لأغرا�ض الت�صنيف‬ ‫يف البيانات املالية التي يتم تزويد البنك املركزي الأردين بها بحيث‬ ‫تطبق على عمالء فروع البنوك العاملة داخل اململكة فقط‪.‬‬ ‫وق ��ال امل��رك��زي ان ب��داي��ة ن�ف��اذ التعليمات �ستكون اع�ت�ب��ارا من‬ ‫البيانات املالية للبنوك كما يف نهاية �شهر حزيران من العام احلايل‪.‬‬ ‫وقرر البنك املركزي يف اطار الدعم لل�شركات املتو�سطة وال�صغرية‪،‬‬ ‫اعتبار االر��ص��دة القائمة للت�سهيالت االئتمانية املبا�شرة املمنوحة‬ ‫بالدينار االردين لغايات متويل ال�شركات ال�صغرية واملتو�سطة من‬ ‫مبلغ االحتياطي النقدي االلزامي بن�سبة ‪ 100‬يف املئة‪.‬‬ ‫وا�شرتط لتحقيق هذا التعديل ان ال تتجاوز الفوائد او العوائد‬ ‫للبنوك اال��س�لام�ي��ة امل���س�ت��وف��اة ع�ل��ى ه��ذه الت�سهيالت �سعر فائدة‬ ‫االقرا�ض الف�ضل العمالء او املرابحة الف�ضل العمالء مطروحا منه‬ ‫‪ 1‬يف املئة طيلة فرتة الت�سهيالت‪.‬‬ ‫كما ا�شرتط ان ال تزيد ت�سهيالت العميل الواحد وذوي ال�صلة به‬ ‫عن ‪ 1.5‬مليون دينار لدى البنك ذاته او لدى البنوك االخرى‪ ،‬وان‬ ‫ال يتم ا�ستغاللها لغايات �سداد ت�سهيالت قائمة لدى البنك املقر�ض‬ ‫او غ�يره م��ن البنوك اىل جانب م��راع��اة ع��دم خمالفة عملية منح‬ ‫الت�سهيالت احكام وتعليمات البنك املركزي‪.‬‬

‫بهدف تب�سيط وت�سهيل �إجراءات دفع الر�سوم على املواطنني‬

‫قالت حكومة دبي �أم�س الأربعاء �إن حاكم الإمارة �أقر ميزانية‬ ‫احلكومة لعام ‪ 2011‬بعجز قدره ‪ 3.778‬مليار درهم «‪1.03‬‬ ‫مليار دوالر»‪ ،‬وهو م�ستوى �أقل من املخطط له يف ميزانية‬ ‫‪.2010‬‬ ‫وقالت احلكومة يف بيان �إن من املتوقع �أن يبلغ �إنفاق دبي‬ ‫‪ 33.684‬مليار درهم يف ‪ 2011‬انخفا�ضا من ‪ 35.401‬مليار درهم‬ ‫يف ميزانية ‪.2010‬‬ ‫وق ��درت �إي � ��رادات الإم� ��ارة املثقلة ب��ال��دي��ون ع�ن��د ‪29.906‬‬ ‫مليار دره��م ب��زي��ادة طفيفة من ‪ 29.411‬مليار دره��م متوقعة‬ ‫للعام ال�سابق‪ .‬وكان عجز امليزانية املتوقع ‪ 5.99‬مليار درهم يف‬ ‫ميزانية ‪.2010‬‬

‫العراق يخف�ض �أ�سعار‬ ‫النفط اخلام‬

‫ق��ال��ت ��ش��رك��ة ت�سويق ال�ن�ف��ط ال�ع��راق�ي��ة "�سومو" �أم�س‬ ‫الأربعاء �إن العراق خف�ض �سعر البيع الر�سمي خلام الب�صرة‬ ‫اخلفيف للم�شرتين الأمريكيني ل�شهر �شباط بواقع ‪� 20‬سنتا‬ ‫�إىل ما يقل ‪ 1.35‬دوالر عن م�ؤ�شر ارجو�س القيا�سي للخامات‬ ‫عالية الكربيت‪.‬‬ ‫وحتدد �سعر بيع خام كركوك ل�شركات التكرير الأمريكية‬ ‫يف �شباط عند ما يزيد ‪� 30‬سنتا على م�ؤ�شر ارجو�س مقارنة مع‬ ‫عالوة �سعرية قدرها ‪� 50‬سنتا يف ال�شهر ال�سابق‪.‬‬ ‫وحت� ��دد ��س�ع��ر ب �ي��ع خ ��ام ال �ب �� �ص��رة اخل �ف �ي��ف للم�شرتين‬ ‫الآ�سيويني يف �شباط عند ما يقل ع�شرة �سنتات عن متو�سط‬ ‫�سعر خامي عمان ودبي‪.‬‬ ‫وحت��دد �سعر بيع خ��ام الب�صرة للم�شرتين الأوروب�ي�ين يف‬ ‫�شباط عند ما يقل ‪ 3.40‬دوالر عن متو�سط �أ�سعار خامات برنت‬ ‫وفورتي�س و�أو�سربج و�إيكوف�سك مقارنة مع خ�صم قدره ‪1.90‬‬ ‫دوالر يف ال�شهر ال�سابق‪.‬‬

‫«املالية» توقع اتفاقية خلدمات الدفع الإلكرتوين‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫وقعت وزارة املالية و�شركة ال�شرق الأو�سط‬ ‫خل ��دم ��ات ال ��دف ��ع االل � �ك �ت�روين �أم� �� ��س االرب� �ع ��اء‬ ‫اتفاقية يتم مبوجبها قب�ض الإي� ��رادات العامة‬ ‫للدولة من قبل الوزارة واملديريات واملراكز املالية‬ ‫يف املحافظات والدوائر التابعة للوزارة بوا�سطة‬ ‫بطاقات االئتمان‪.‬‬ ‫ووقع االتفاقية وزير املالية الدكتور حممد‬ ‫�أبو حمور وعن ال�شركة الرئي�س التنفيذي �سعيد‬ ‫�شقم بحيث ت�شمل �ضريبة الدخل و�ضريبة املبيعات‬ ‫ودائرة اجلمارك وم�ؤ�س�سة املناطق احلرة‪.‬‬ ‫وقال الدكتور �أبو حمور �إن هذه االتفاقية ت�أتي‬ ‫ان�سجاما مع �سيا�سة الوزارة الهادفة �إىل تب�سيط‬ ‫وت�سهيل الإج��راءات على املواطنني وامل�ستثمرين‬ ‫واملراجعني العرب والأجانب والزائرين واملقيمني‬ ‫يف اململكة يف دف��ع الر�سوم وال�ضرائب والبدالت‬ ‫والأج� ��ور امل�ستحقة عليهم للخزينة م��ن خالل‬ ‫ا�ستخدام التقنيات احلديثة‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح �أن االتفاقية ت��أت��ي ام�ت��دادا لعالقة‬ ‫�سابقة مت فيها تو�سيع ا�ستخدام بطاقات االئتمان‬ ‫وي��أت��ي ك��ذل��ك ان�سجاما م��ع توجيهات احلكومة‬ ‫ال��رام�ي��ة �إىل تب�سيط وت�سهيل الإج � ��راءات على‬ ‫املواطنني وامل�ستثمرين وزوار اململكة‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ان االت�ف��اق�ي��ة �ستنعك�س �إي �ج��اب��ا على‬

‫�أ�سرتاليا ت�سلط ال�ضوء على ارتفاع‬ ‫�أ�سعار الغذاء قبيل تقرير �أمريكي‬

‫جرنال موتورز تتو�سع يف‬ ‫ا�ستخدام تكنولوجيا ال�سيارة‬

‫قال الرئي�س التنفيذي جلرنال موتوزر دانييل اكر�سون �إن‬ ‫ال�شركة �ستطبق التكنولوجيا امل�ستخدمة يف �سيارتها الهجني‬ ‫�شيفروليه فولت التي ميكن �شحنها بالكهرباء من �أي مكان يف‬ ‫جمموعة من ال�سيارات م�ستقبال من املحتمل �أن ت�شمل ال�سيارة‬ ‫كاديالك «ا�س �آر �إك�س»‪ .‬و�أ�ضاف‪« :‬لهذا ال�سبب ف�إن �شيفروليه‬ ‫فولت مهمة للغاية‪� .‬إنها لي�ست �سيارة تقلد غريها»‪.‬‬ ‫ويقول م�س�ؤولون تنفيذيون �إن اكر�سون عزز توجه جرنال‬ ‫موتورز �صوب ال�سيارات الكهربائية منذ �أ�صبح رئي�سا تنفيذيا‬ ‫لل�شركة يف �أيلول‪ ،‬وهو جمال ا�سرتاتيجي ترك فيه اكر�سون‬ ‫ب�صمة على الفور‪.‬‬ ‫وركزت م�ساعي ال�شركة على تطبيق تكنولوجيا املحركات‬ ‫الهجني التي ت�شحن بالكهرباء التي طورتها ج�نرال موتورز‬ ‫من �أجل ال�سيارة فولت يف نطاق �أكرب من ال�سيارات ال�سرتداد‬ ‫ا�ستثماراتها فيها ب�صورة �أ�سرع‪.‬‬

‫ت�سوية امل��دف��وع��ات ل�صالح اخلزينة كما �ست�ؤدي‬ ‫�إىل ت�سريع حتويل هذه املدفوعات �إىل ح�سابات‬ ‫الإي��رادات لدى البنوك املعتمدة من وزارة املالية‬ ‫مما �سيزيد من �سرعة حت�صيل الإي��رادات العامة‬ ‫والتخل�ص م��ن خم��اط��ر ال��دف��ع ال�ت��ي مت�ت��از بها‬

‫الطرق التقليدية‪.‬‬ ‫واكد الدكتور ابو حمور �أن االنت�شار الوا�سع‬ ‫ال� �س �ت �خ��دام ب �ط��اق��ات االئ �ت �م��ان وازدي� � ��اد �أع� ��داد‬ ‫م�ستخدمي هذه البطاقات يف ت�سوية مدفوعاتهم‬ ‫اظ �ه��ر وج � ��ود ح��اج��ة م �ل �ح��ة لإج � � ��راء مراجعة‬

‫�شاملة للطرق التقليدية امل�ستخدمة يف قب�ض‬ ‫الإيرادات‪.‬‬ ‫وق��ال ان��ه مت بناء على ه��ذه املراجعة اعتماد‬ ‫الطرق االلكرتونية لتح�صيل الإي��رادات العامة‬ ‫بحيث ت�شمل ال��دف��ع بوا�سطة بطاقات االئتمان‬ ‫ب��ا� �س �ت �خ��دام ال �ت �ف��وي ����ض االل � �ك�ت��روين وال ��دف ��ع‬ ‫با�ستخدام االن�ترن��ت م��ن خ�لال التحويل املايل‬ ‫االل �ك�ت�روين م��ن ح���س��اب �إىل ح���س��اب وبطاقات‬ ‫االئتمان وبطاقات القيد الفوري والدفع بوا�سطة‬ ‫البنوك �أو ال�شركات املالية املعتمدة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أنه وبتوقيع هذه االتفاقية �ست�صبح‬ ‫جميع بطاقات االئتمان العاملية معتمدة يف قب�ض‬ ‫الإي ��رادات العامة ل��دى وزارة املالية واملديريات‬ ‫وامل��راك��ز امل��ال�ي��ة يف حم��اف�ظ��ات اململكة والدوائر‬ ‫ال�ت��اب�ع��ة ل�ه��ا ل�ي���ص��ار �إىل اع�ت�م��اده��ا يف ا�ستيفاء‬ ‫ال�ضرائب والر�سوم من قبل ال��وزارات والدوائر‬ ‫احلكومية‪.‬‬ ‫من جهته‪� ،‬أ�شاد الرئي�س التنفيذي لل�شركة‬ ‫باالتفاقية التي مت توقيعها وبني �أنها �ست�ساهم يف‬ ‫تب�سيط �إجراءات دفع املواطنني للمبالغ امل�ستحقة‬ ‫عليهم وا��س�ت�خ��دام ال�ط��رق احل��دي�ث��ة يف حت�صيل‬ ‫احلكومة ل�ل�إي��رادات امل�ستحقة للخزينة العامة‬ ‫للدولة‪.‬‬ ‫وح���ض��ر ت��وق�ي��ع االت�ف��اق�ي��ة �أم�ي�ن ع��ام وزارة‬ ‫املالية ومدير الإيرادات العامة من وزارة املالية‪.‬‬

‫�سيدين ‪ -‬رويرتز‬ ‫�أغلقت �أ��س��و�أ في�ضانات جتتاح �أ�سرتاليا منذ‬ ‫ع�ق��ود ميناء رئي�سيا لت�صدير احل �ب��وب‪ ،‬وه��و ما‬ ‫�ضاعف القيود التي تواجهها ال�صادرات الأ�سرتالية‪،‬‬ ‫وزاد املخاوف ب�ش�أن �شح �إم��دادات احلبوب العاملية‪،‬‬ ‫وارتفاع ت�ضخم �أ�سعار الغذاء‪.‬‬ ‫ويف مكان �آخر يف منطقة �آ�سيا واملحيط الهادي‬ ‫عقدت احلكومة الكورية اجلنوبية اجتماعا طارئا‬ ‫ملكافحة انت�شار احلمى القالعية التي ت�سببت يف‬ ‫ارتفاع �أ�سعار اللحوم‪ ،‬بينما رفعت تايالند �أ�سعار‬ ‫الفائدة‪ ،‬م�شرية �إىل �ضغوط ت�ضخمية من �أ�سعار‬ ‫ال�سلع الأولية‪.‬‬ ‫و�أظهر تقرير ملنظمة الأمم املتحدة للأغذية‬ ‫والزراعة "الفاو" الأ�سبوع املا�ضي �أن �أ�سعار الغذاء‬ ‫العاملية ارتفعت �إىل م�ستوى قيا�سي يف كانون الأول‪،‬‬ ‫وحذرت من �أن �أ�سعار احلبوب الرئي�سية قد ترتفع‬ ‫�أكرث من ذلك‪ ،‬وهو �أمر من املتوقع �أن يركز عليه‬ ‫تقرير حكومي �أمريكي ي�صدر يف وقت الحق‪.‬‬ ‫واح�ت��ل ت�ضخم �أ�سعار ال�غ��ذاء ��ص��دارة جدول‬ ‫�أعمال �صناع القرار‪ ،‬حيث ما زال��ت ذكريات �أزمة‬ ‫ال�غ��ذاء يف ‪ 2008‬عالقة يف الأذه ��ان عندما ت�سبب‬ ‫ارتفاع الأ�سعار يف اندالع �أعمال �شغب يف عدة بلدان‬ ‫وارت �ف��اع الت�ضخم والعجز ال�ت�ج��اري للعديد من‬ ‫الدول‪.‬‬ ‫وتكافح بلدان مثل ال�صني والهند والربازيل‬ ‫ت�ضخم �أ��س�ع��ار ال �غ��ذاء ال��ذي بلغ �أرق��ام��ا يف خانة‬

‫الع�شرات‪.‬‬ ‫ويف �أ�سرتاليا‪� ،‬أحد �أكرب �أربع دول م�صدرة للقمح‬ ‫يف العامل ت�سببت الفي�ضانات يف �إغالق ميناء جزيرة‬ ‫في�شرمان الرئي�سي لت�صدير احلبوب يف كوينزالند‪.‬‬ ‫ورغم �أن والية كوينزالند م�صدر �صغري للقمح‬ ‫مقارنة بواليات �أخرى‪� ،‬إال �أن الإغالق ي�سلط ال�ضوء‬ ‫على انتكا�سات للمح�صول الوطني‪ ،‬حيث ت�سببت‬ ‫الأم� �ط ��ار ال �غ��زي��رة ب��ال�ف�ع��ل يف ت�ق�ل�ي����ص حم�صول‬ ‫احلبوب الغنية بالربوتني التي تف�ضلها الأ�سواق‬ ‫الرئي�سية‪.‬‬ ‫ومن املتوقع �أن ي�ؤكد التقرير الأمريكي الذي‬ ‫ي�صدر حول خم��زون البالد من احلبوب عند �أدنى‬ ‫م�ستوياته منذ �سنوات‪ ،‬وهو ما يحبط الآمال يف �أي‬ ‫�إغاثة من ارتفاع �أ�سعار الغذاء العاملية‪.‬‬ ‫وم ��ن امل �ت��وق��ع �أي �� �ض��ا �أن ي�ظ�ه��ر ه ��ذا التقرير‬ ‫ال�شهري الذي ت�صدره وزارة الزراعة الأمريكية �أن‬ ‫�سوء الأحوال اجلوية ي�ضر املحا�صيل يف الأرجنتني‬ ‫امل�صدر الرئي�سي ل�ل��ذرة وف��ول ال�صويا وك��ذل��ك يف‬ ‫�أ�سرتاليا‪.‬‬ ‫ويتوقع حمللون �أن يذكر التقرير �أن خمزونات‬ ‫ال��ذرة الأمريكية تراجعت �إىل �أدن��ى م�ستوى لها يف‬ ‫‪ 15‬عاما‪.‬‬ ‫م��ن ن��اح �ي��ة �أخ � ��رى‪� ،‬أع �ل �ن��ت ك��وري��ا اجلنوبية‬ ‫�أول �أم����س الثالثاء خ�ط��وات ل��زي��ادة �إم ��دادات املواد‬ ‫الغذائية‪ ،‬بهدف ال�سيطرة على الأ�سعار مع زيادة‬ ‫الطلب قبيل ال�سنة القمرية اجل��دي��دة التي تبد�أ‬ ‫مطلع ال�شهر املقبل‪.‬‬

‫وعقدت احلكومة �أم�س الأربعاء اجتماعا طارئا‬ ‫مل�ك��اف�ح��ة تف�شي احل�م��ى ال�ق�لاع�ي��ة ال ��ذي �أدى �إىل‬ ‫ارتفاع حاد يف �أ�سعار حلم اخلنزير وحلم الأبقار بعد‬ ‫ذبح ع�شرة يف املئة من املا�شية واخلنازير يف البالد‬ ‫ملكافحة املر�ض‪.‬‬ ‫ورفع البنك املركزي التايالندي �أ�سعار الفائدة‬

‫�أم�س الأربعاء ربع نقطة مئوية �إىل ‪ 2.25‬يف املئة‪ ،‬كما‬ ‫توقع حمللون ماليون‪.‬‬ ‫ويف الهند ‪-‬ح�ي��ث يبلغ ت�ضخم �أ��س�ع��ار الغذاء‬ ‫‪ 18‬يف امل �ئ��ة‪ -‬ذك ��رت �صحيفة فاينن�شال اك�سرب�س‬ ‫�أن م�شروع قانون يهدف �إىل توفري حبوب جاهزة‬ ‫وب�أ�سعار زهيدة للفقراء �سي�ؤجل ملدة عام‪.‬‬


‫درا�ســـــــــــــــــــــــــــــــات‬

‫اخلمي�س (‪ )13‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1470‬‬

‫‪15‬‬

‫هل بات امل�شروع الأمريكي ال�سيا�سي‪ -‬الإ�سرتاتيجي للهيمنة يف «مرحلة الف�شل»؟‬

‫الإ�سرتاتيجية الأمريكية للحماية يف ال�شرق‬ ‫(اجلزء الأول)‬

‫ي�ستعر�ض ال�ك��ات��ب الإ�سرتاتيجية‬ ‫الأمريكية يف املنطقة العربية من خالل‬ ‫ا��س�ت�ع��را���ض االت �ف��اق��ات الإ�سرتاتيجية‬ ‫التي عقدتها مع دول املنطقة‪ ،‬منتهيا‬ ‫يف اجل��زء ال�ث��اين م��ن درا��س�ت��ه مبقارنة‬ ‫االت � �ف� ��اق� ��ات امل� �ع� �ق ��ودة ب �ي�ن ال� ��والي� ��ات‬ ‫املتحدة وبني جمهورية م�صر العربية‪،‬‬ ‫ومنتهيا �إىل جمموعة من اال�ستنتاجات‬ ‫والفر�ضيات املحتملة‪.‬‬ ‫*�إعداد عبداحلفيظ �أبوقاعود‬ ‫الدرا�سة حماولة للبحث والفهم والت�شخي�ص‬ ‫لعنا�صر ومرتكزات و�آليات و�أدوات الإ�سرتاتيجية‬ ‫الأمريكية اجلديدة‪ ،‬و�ساحات عملياتها الع�سكرية‪،‬‬ ‫بعد ف�شل �سيا�سة ال��ردع واالح�ت��واء وتغيري طرق‬ ‫املواجهه يف ال�صراع الدائر عرب العامل على م�ستقبل‬ ‫العامل الإ�سالمي بعد انهيار االحت��اد ال�سوفيتي‪،‬‬ ‫لتنفيذ امل�شروع ال�سيا�سي– الإ�سرتاتيجي الذي‬ ‫يروج له �سا�سة ورجال دولة يف احلزب اجلمهوري‬ ‫واليمني امل�سيحي‪ ...‬ب��أن الألفية اجلديدة ع�صر‬ ‫«�أم��ري�ك��ي خ��ال����ص» لل�سيطرة على ال�ع��امل ون�شر‬ ‫الدميقراطية عرب ال�ب��وارج احلربية‪ .‬وللو�صول‬ ‫�إىل قناعات ل��دى العرب وامل�سلمني؛ �أن ممار�سة‬ ‫ال�سيا�سة عرب البوارج احلربية ولي�س االيدولوجية‪،‬‬ ‫وف��ق �أع�ل��ى درج��ات التحكم وال�سيطرة مبقدرات‬ ‫ال�شعوب وحقوقها يف االعتناق والتفكري واحللم‪،‬‬ ‫هي هدف �أ�سا�س وركيزة رئي�سية يف الإ�سرتاتيجية‬ ‫الأمريكية اجلديدة – القدمية يف ال�صراع الدائر‬ ‫عرب العامل ‪-‬احلرب على الإرهاب‪ -‬حول م�ستقبل‬ ‫العامل الإ�سالمي وت�صفية الق�ضية الفل�سطينية‪.‬‬ ‫ل�ق��د ا��س�ت�ه��دف��ت الإ��س�ترات�ي�ج�ي��ة الأمريكية‬ ‫اجل ��دي ��دة؛ ع ��دم من��و ت �ي��ار �إي��دي��ول��وج��ي مت�شدد‬ ‫يف ال�شرق‪ ،‬ميتلك اخليار ال�سوقي ال�شامل قادر‬ ‫ومقتدر على مواجهة الواليات املتحدة الأمريكية‪.‬‬ ‫ول�ت�ك��ري����س ال�ه�ي�م�ن��ة الأم��ري �ك �ي��ة ع �ل��ى مقدرات‬ ‫ال�شعوب‪ ،‬وتعميم ثقافتها ال�سيا�سية عرب العامل‪،‬‬ ‫ور� �س��م ق��واع��د خمتلفة ل�ل�ت�ع��ام�لات ال��دول �ي��ة‪ ،‬يف‬ ‫�إط��ار �سعيها ال�ستكمال تكوين نظام عاملي جديد‪،‬‬ ‫يفر�ض القيم الأمريكية ويتجاوز املجتمع الدويل‬ ‫وال��رك��وب فوقه واالنق�ضا�ض على مبد�أ ال�سيادة‬ ‫الوطنية‪ ،‬والتحرك �ضد الأخ�ط��ار اجلديدة قبل‬ ‫ان تتحول �إىل �أخطار كامنة‪ ،‬و�إرغ��ام ال��دول على‬ ‫حتمل م�س�ؤولياتها ال�سيادية للم�ساعدة يف احلرب‬ ‫��ض��د الإره � ��اب‪ ،‬وت��رب�ي��ة ج�ي��ل يف ال ��دول العربية‬ ‫والإ� �س�لام �ي��ة وف��ق ال�ث�ق��اف��ة وال�ق�ي��م الأمريكية‪،‬‬ ‫ك���ش��رط م�ط�ل��وب م��ن ق �ط��اع ال�ترب �ي��ة والتعليم‬ ‫بالتقليل م��ن التعليم الإ� �س�لام��ي والإك �ث ��ار من‬ ‫التعليم باللغة االجنليزية يف �سبيل حتقيق هدف‬ ‫�صياغة م�ستقبل «ال�ع��امل الإ��س�لام��ي» دون قيمه‬ ‫وثقافته الإ��س�لام�ي��ة‪ .‬ب�ه��دف ك�سب احل��رب على‬ ‫الإرهاب‪.‬‬ ‫وحينما وج��دت ال��والي��ات املتحدة الأمريكية‬ ‫نف�سها يف «حل�ظ��ة ت��اري�خ�ي��ة» غ�ير امل�ت�ك��ررة �أكرب‬ ‫ق ��وة �إم�ب�ري��ال �ي��ة يف ت ��اري ��خ ال �ب �� �ش��ري��ة‪ ،‬اعتمدت‬ ‫الإ�سرتاتيجية النا�شئة‪� /‬أو التي يف طور الن�شوء‪،‬‬ ‫التي تنهج �سيا�سة «التدخل االنتقائي ال�شامل»‪ ،‬مت‬ ‫تطويرها يف عهد ريغان‪ ،‬و�سار عليها «جورج بو�ش»‬ ‫وكلنتون‪ ،‬وتبلورت يف عهد بو�ش دبليو‪.‬‬ ‫وارتكزت الإ�سرتاتيجية الأمريكية القدمية–‬ ‫اجلديدة �إىل عنا�صر ومعطيات هي‪:‬‬ ‫ منع �أي قوة يف العامل �إال من خالل �صفقة‬‫م�ساومة �سيا�سية وبح�سابات �شاقة‪.‬‬ ‫ اعتبار ك��ل عمل م�سلح �ضده ق��وة احتالل‬‫�إرهابا ويحكمه عامالن هما‪:‬‬ ‫ عدم اط�لاق طلقة �إال بتوافق مع الواليات‬‫املتحدة الأمريكية‪.‬‬ ‫ وجوب �إنهاء ظاهرة القوى ال�صغرية‪.‬‬‫ تطوير التدخل االنتقائي يف الدول واملناطق‬‫املختلفة بدرجات متباينة‪ ،‬اعتمادا على نوع امل�شكلة‬ ‫واللحظة وما يراه الرئي�س الأمريكي منا�سبا‪.‬‬ ‫ االن �ت �ق��ال م��ن ��س�ي��ا��س��ة ال � ��ردع واالح� �ت ��واء‬‫م�ب��د�أ ت��روم��ان‪� -‬إىل �سيا�سة التدخل االنتقائي‬‫ال�شامل ال�ت��ي ط��وره��ا ري�غ��ان و��س��ار عليها جورج‬ ‫بو�ش وكلنتون‪ ،‬وتبلورت عنا�صرها ومرتكزاتها‬ ‫يف عهد بو�ش دبليو‪ ،‬بحيث يكون للواليات املتحدة‬ ‫الأمريكية دور �أكرب يف الكرة الأر�ضية‪.‬‬ ‫ طبيعة الأن �ظ �م��ة امل�ح��اف�ظ��ة والإ�سالمية‬‫وغ�ير ال��دمي�ق��راط�ي��ة ال�ت��ي يحكمها ط�غ��اة ت�شكل‬ ‫خطرا على م�صالح ال��والي��ات امل�ت�ح��دة‪ ،‬لأن�ه��ا قد‬ ‫تنتج ظواهر مماثلة ملا حدث يف احلادي ع�شر من‬ ‫�أي �ل��ول‪� /‬سبتمرب ‪ ،2001‬ب��الإ��ض��اف��ة �إىل التهديد‬ ‫احلقيقي الذي �شكله النظام العراقي بقيادة �صدام‬ ‫ح�سني بعد حرب اخلليج الأوىل‪.‬‬ ‫ ا�ستخدام القوة يف نقل الدميقراطية عرب‬‫العامل يف زمن وجدت نف�سها �أقوى دولة يف تاريخ‬ ‫الب�شرية‪.‬‬ ‫ ر�ؤي ��ة را��س�م��ي ال���س�ي��ا��س��ات الأم��ري �ك �ي��ة‪� ،‬أن‬‫ه�ن��ال��ك ف��ر��ص��ة ت��اري�خ�ي��ة لل�سيطرة ع�ل��ى العامل‬ ‫واالنتقال من �سيا�سة «الإدارة �إىل ال�سيطرة»‪.‬‬ ‫ ح�سم م�س�ألة الت�أرجح بني الأحادية القطبية‬‫وال �ع��ودة �إىل م���ش��ارك��ة الآخ��ري��ن م��ن احل�ل�ف��اء يف‬ ‫�صورتها النهائية يف الإ�سرتاتيجية اجلديدة‪.‬‬ ‫ اخل��ط ال�ن��اظ��م ل�ل�إ��س�ترات�ي�ج�ي��ة اجلديدة‬‫ي�ستند �إىل فل�سفة غري م�سبوقة تق�سيم العامل �إىل‬ ‫حمورين هما‪:‬‬ ‫‪.1‬حمور الدول املارقة‪.‬‬

‫‪.2‬حم��ور «ال��دول الدميقراطية» على النمط رئي�س ال��والي��ات امل�ت�ح��دة ورئ�ي����س حكومة «دولة‬ ‫ي�ه��ود ال �ع��امل»‪ ،‬وب�ين �سكرتري ال��دول��ة الأمريكي‬ ‫الأمريكي‪.‬‬ ‫وم��ن �أج��ل تنفيذ الإ�سرتاتيجية الأمريكية ووزير اخلارجية الإ�سرائيلي وبني �سكرتري الدفاع‬ ‫ال�ق��دمي��ة اجل��دي��دة حل�م��اي��ة م�صاحلها احليوية الأمريكي ووزير احلرب الإ�سرائيلي وبني �أ�صحاب‬ ‫يف ال �� �ش��رق‪ ،‬و��ض�م��ان �أم ��ن ال�ك�ي��ان ال���ص�ه�ي��وين يف امل �ه��ام ال��ر��س�م�ي��ة م��ع اال� ��سمت ��رار يف م�شاورات‬ ‫فل�سطني املحتلة‪ ،‬جل��أت ال��والي��ات املتحدة يف عام متوا�صلة ولقاءات دورية‪.‬‬ ‫‪1988‬؛ وه��و ال �ع��ام ال ��ذي ا�ستكملت ف�ي��ه االدارة‬ ‫‪ - 3‬ل �ق��اء امل ��دي ��ر ال �ع ��ام ل� � ��وزارة اخلارجية‬ ‫الأم��ري�ك�ي��ة اخل�ط��وط العري�ضة ملنهجية ت�سوية الإ�سرائيلي وم�ساعد �سكرتري ال�ش�ؤون ال�سيا�سية‬ ‫�سيا�سية لل�صراع العربي‪ -‬الإ�سرائيلي؛ �إىل �أ�سلوب الأم��ري �ك��ي (م �� �س��اع��د وزي� ��ر اخل��ارج �ي��ة) ب�شكل‬ ‫عقد اتفاقيات ثنائية بعيدة املدى مع دول رئي�سة منتظم‪ ،‬بهدف �إجراء م�شاورات �سيا�سية م�شرتكة‬ ‫و�أن�ظ�م��ة حليفة ل�ل��والي��ات املتحدة ع�بر مذكرات ومناق�شة موا�ضيع دول�ي��ة تهم اجلانبني بهدف‬ ‫تفاهم ع�سكرية ب�ين وا�شنطن وع��وا��ص��م حليفة تعزيز التفاهم امل�شرتك وتقييم هذه املوا�ضيع‪.‬‬ ‫يف ال�شرق ومعاهدة تعاون �إ�سرتاتيجي «مع دولة‬ ‫‪� -4‬إجراء لقاءات بني وكالة التطوير الدولية‬ ‫ي �ه��ود ال �ع ��ام» يف ف�ل���س�ط�ين امل �ح �ت �ل��ة‪ ،‬ع�ب�ر �أدوات ال �ت��اب �ع��ة ل �ل��والي��ات امل �ت �ح��دة ووزارة اخلارجية‬ ‫جديدة يف �إطار الإ�سرتاتيجية الأمريكية حلماية الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة ق���س��م ال �ت �ع��اون ال � ��دويل لتن�سيق‬ ‫م�صاحلها احليوية و�ضمان �أمن دولة يهود العامل‪ ،‬برامج التعاون‪ ،‬وتقدمي امل�ساعدة للدول النامية‬ ‫لتوفري متطلبات قانونية لوجود ع�سكري منقول و»�إ��س��رائ�ي��ل» تقرر ن��وع امل�ساعدة وحجمها لدول‬ ‫لقوات �أمريكية ع�سكرية بالإ�ضافة �إىل القواعد منظومة التحالف الإقليمي‪.‬‬ ‫الع�سكرية الثابتة يف ال�شرق‬ ‫‪ - 5‬ت�شكيل املجموعة الع�سكرية‪ -‬ال�سيا�سية‬ ‫معاهدة التعاون الإ�سرتاتيجي بني الواليات امل�شرتكة‪ ،‬بحيث تنفذ «ال��دول �ت��ان» م��ن خاللها‬ ‫املتحدة والكيان ال�صهيوين؛ فقد �أبرمت الإدارة متابعة ترتيبات قائمة‪ ،‬وتنفيذ اخلطط امل�شرتكة‪،‬‬ ‫الأمريكية بتاريخ ‪ 21‬ني�سان عام ‪ 1988‬يف القد�س وتخطيط الربامج وامل�ن��اورات امل�شرتكة وتن�سيق‬ ‫املحتلة ووا�شنطن بن�سخ اجنليزية «معاهدة التعاون امل�سائل اللوج�ستية‪ ،‬كما تعالج م�سائل �سيا�سية‬ ‫الإ��س�ترات�ي�ج��ي» ب�ين ال��والي��ات امل�ت�ح��دة والنظام راهنة ذات �أهمية �إ�سرتاتيجية!!‪.‬‬ ‫الإ�سرائيلي يف فل�سطني املحتلة يف جماالت التعاون‬ ‫‪ -6‬ت�شكيل جمموعة ثنائية القومية جتتمع‬ ‫االقت�صادي وال�سيا�سي والع�سكري‪ ،‬وجرى التوقيع كل �سنتني ب�شكل عام‪.‬‬ ‫ع�ل�ي�ه��ا م��ن ق�ب��ل رون��ال��د ري �غ��ان ب��ا��س��م الواليات‬ ‫‪ -7‬ت �� �ش �ك �ي��ل جم �م ��وع ��ة ت �خ �ط �ي��ط ال ��دع ��م‬ ‫املتحدة الأمريكية و�إ�سحاق �شامري رئي�س وزراء الأمني؛ وجتتمع مرة كل �سنة يف وا�شنطن‪ ،‬تقوم‬ ‫دولة يهود العامل‪ ،‬بتاريخ ‪ ،1988/4/20‬ح�سبما ورد «�إ�سرائيل» والواليات املتحدة من خاللها بفح�ص‬ ‫يف �صحيفة االحتاد احليفاوية يف حينه‪.‬‬ ‫طلبات «�إ�سرائيل» للدعم الأمني جمددا‪ ،‬وتقدير‬ ‫ك� �م ��ا �أب � ��رم � ��ت يف ال ��وق ��ت‬ ‫حجم التهديد الراهن وقدرة‬ ‫ذات��ه؛ م��ذك��رة تفاهم ع�سكرية‬ ‫موازنة الواليات املتحدة على‬ ‫منظومة‬ ‫م�صري‬ ‫ما‬ ‫مع احلكومة امل�صرية‪ ،‬نتيجة‬ ‫الوفاء بالإنفاق على متطلبات‬ ‫ال��دع��م الأم �ن��ي لـ»�إ�سرائيل»‪،‬‬ ‫ال� �ت� �خ� �ط� �ي ��ط ل� ��� �ش ��ن ح� � ��روب التحالف الأمني‬ ‫�إقليمية واحتاللية يف ال�شرق؛‬ ‫وحت� � �م � ��ل مت � ��وي � ��ل م ��واج� �ه ��ة‬ ‫تتطلب م�ساهمة دول حليفة يف الإقليمي يف ظل‬ ‫ه ��ذه ال �ت �ه��دي��دات ومتطلبات‬ ‫ه��ذه احل��روب وت�أمني‬ ‫الدعم الأمني لدول منظومة‬ ‫خدمات انكفاء الواليات‬ ‫لوج�ستية ل �ق��وات ال �غ��زو عرب‬ ‫التحالف الأمني الإقليمي‪.‬‬ ‫امل� ��وان� ��ئ ال �ب �ح��ري�‬ ‫وكما تتناق�ش املجموعة‬ ‫وجوب�ة واالت�جل �أكد�وي �من�ة املتحدة �إىل الداخل ؟‬ ‫والربية‪ ،‬مع‬ ‫امل�سائل املرتبطة بامل�ساعدات‬ ‫توفر الإمكانات الع�سكرية لدى‬ ‫الأمنية قبل التعاون ال�صناعي‬ ‫كل دول التحالف الأمني الإقليمي يف ال�شرق‪.‬‬ ‫وال�ت�ك�ن��ول��وج��ي‪ ،‬وك��ذل��ك م���س��ائ��ل ت��رت�ب��ط ب�شمل‬ ‫وبعد �أن تبنت ال��والي��ات املتحدة الأمريكية؛ «�إ��س��رائ�ي��ل» �ضمن ال��دول املر�شحة ال�ي��وم لتكون‬ ‫ف�ك��رة ت�شكيل منظومة «حت��ال��ف �أم �ن��ي �إقليمي» ح�ل�ي�ف��ة م ��ن غ�ي�ر ال� � ��دول ال��رئ �ي �� �س��ة وم� ��ن غري‬ ‫من خ��ارج الناتو يف هذا الإط��ار كجزء من حترك الأع�ضاء يف حلف الناتو‪ ،‬بهدف البحث امل�شرتك‬ ‫�سيا�سي وع�سكري واقت�صادي مك�شوف‪ ،‬يهدف يف والتطوير حت��ت البند (‪ )5011‬لقانون ال�سلطة‬ ‫الأ�سا�س �إىل ت�أمني امل�سائل اللوج�ستية للعمليات الوطني رقم (‪.)7891‬‬ ‫احلربية املنوي القيام بها �أوال‪ ،‬وامل�شاركة الفاعلة‬ ‫‪ -8‬جتدد هذه االتفاقية تلقائيا مدة خم�س‬ ‫والنوعية يف ه��ذه العمليات‪ ،‬فعهدت م�سبقا �إىل �سنوات‪.‬‬ ‫اللجوء �إىل مذكرات تفاهم �إ�سرتاتيجية وع�سكرية‬ ‫م��ذك��رة ال �ت �ف��اه��م ال�ع���س�ك��ري الأمريكية–‬ ‫م��ع دول امل�ن�ط�ق��ة وذل ��ك يف �إط ��ار ال�ب�ن��د (‪ )5011‬امل�صرية‪:‬‬ ‫لقانون ال�سلطة الوطني الأمني (‪ ،)7891‬لتكوين‬ ‫ح ��ددت دور م���ص��ريف �إط� ��ار الإ�سرتاتيجية‪،‬‬ ‫حتالف �إقليمي للواليات املتحدة من خارج الناتو واالل� �ت ��زام ��ات امل �ط �ل��وب��ة م�ن�ه��ا يف جم ��ال تقدمي‬ ‫يف ال�شرق‪.‬‬ ‫اخل��دم��ات اللوج�ستية ل�ق��وات ال��والي��ات املتحدة‬ ‫وقد ن�صت معاهدة التعاون الإ�سرتاتيجي بني الأمريكية احلربية‪ ،‬وااللتزام باخلطط الع�سكرية‬ ‫الواليات املتحدة والنظام الإ�سرائيلي ‪-‬دولة يهود الأمريكية ودول حلف �شمال الأطل�سي‪ ،‬وتقدمي‬ ‫ال�ع��امل‪ -‬على و��ض��ع وحت��دي��د الأه ��داف امل�شرتكة ت�سهيالت ع�سكرية يف املطارات واملوانئ البحرية‬ ‫م��ن خ�لال ال�ت�ع��اون يف امل�ج��االت الإ�سرتاتيجية‪ -‬والربية‪ ،‬ليكتمل ال��دور امل�صري يف �إط��ار منظمة‬ ‫ال�سيا�سية والع�سكرية واالقت�صادية ال�صناعية «التحالف الأمني الإقليمي» مع الدور الإ�سرائيلي‬ ‫والتكنولوجية‪ ،‬من خالل ما يلي‪:‬‬ ‫لتنفيذ اخلطط الع�سكرية الأمريكية يف املنظمة‪.‬‬ ‫‪ - 1‬تو�سيع العالقات بوا�سطة ت�شكيل اطاري‬ ‫لقد ج��اء يف �صحيفة « القب�س» الكويتية يف‬ ‫ل �ل �م �� �ش��اورات امل �ت��وا� �ص �ل��ة م ��ن اج ��ل حت�ق�ي��ق هذه عددها املرقم ‪ 6779‬ال�صادر بتاريخ ‪ 1990 /5/ 4‬ان‬ ‫الأهداف‪.‬‬ ‫املعار�ضة امل�صرية ك�شفت عن «الن�صو�ص ال�سرية‬ ‫‪ - 2‬معاجلة موا�ضيع دول�ي��ة وثنائية فورية ال�ك��ام�ل��ة» مل��ذك��رة ال�ت�ف��اه��م امل���ص��ري��ة الأمريكية‪،‬‬ ‫وذات �أه�م�ي��ة ل�ك�لا ال��دول �ت�ين ب�شكل م�لائ��م بني وو��ص�ف�ت�ه��ا ب ��أن �ه��ا اخ �ط��ر ات�ف��اق�ي��ة م���ص��ري��ة منذ‬

‫اتفاقيات كامب ديفيد‪ ...‬وكذلك ن�شرت املعار�ضة‬ ‫تفا�صيل امل���ش��اورات واملناق�شات التي دارت داخل‬ ‫جمل�س ال ��وزراء امل�صري لإق��رار ه��ذه االتفاقية‪.‬‬ ‫ف�ق��د ت�ضمنت م��ذك��رة ال�ت�ف��اه��م ال�ع���س�ك��ري بني‬ ‫القاهرة ووا�شنطن؛ جمموعة من ال�شروط‪ ،‬تلتزم‬ ‫بها م�صر جتاه الواليات املتحدة‪ ،‬بحيث يتمحور‬ ‫دورها يف �إطار املذكرة مبا يلي‪:‬‬ ‫‪ -1‬احل �ف��اظ ع �ل��ى �أم� ��ن دول امل�ن�ط�ق��ة وفق‬ ‫مقت�ضيات الأمن الإقليمي من املنظور الأمريكي‪،‬‬ ‫ب�ح�ي��ث ت�ع�م��ل احل �ك��وم��ة امل���ص��ري��ة يف اق �ن��اع دول‬ ‫املنطقة بقبول الوجود الع�سكري الأمريكي ودول‬ ‫حلف �شمال الأطل�سي املنقول �إذا ما حدث تهديد‬ ‫الدول املنطقة‪.‬‬ ‫‪� -2‬إجراء م�شاورات م�صرية مع دول «منظمة‬ ‫ال �ت��حال��ف الأم �ن��ي الإق �ل �ي �م��ي» يف ح��ال��ة التهديد‬ ‫احل�ق�ي�ق��ي وال�ف�ع�ل��ي ل�ق�ب��ول ت�ل��ك ال ��دول خطورة‬ ‫التهديد امل��راد مقاومته واالنخراط وامل�شاركة يف‬ ‫الأعمال الع�سكرية‪.‬‬ ‫�أوال‪ - :‬االلتزامات امل�صرية جتاه االخر‬ ‫تلتزم م�صر باخلطط الع�سكرية الأمريكية‬ ‫وخطط دول حلف �شمال الأطل�سي (الناتو) فيما‬ ‫يتعلق بالتهديدات التي تتعر�ض لها دول املنطقة‪.‬‬ ‫وتلتزم م�صر بتقدمي ت�سهيالت ع�سكرية يف‬ ‫املطارات واملوانئ والأرا�ضي امل�صرية يف حال ن�شوب‬ ‫عمليات ع�سكرية تقت�ضيها تنفيذ هذه اخلطط‪.‬‬ ‫وت �ل �ت��زم م���ص��ر �إذا م��ا اق�ت���ض��ى ذل� ��ك‪ ،‬ت�سري‬ ‫العمليات الع�سكرية بت�أمني ال�ق��وات الأمريكية‬ ‫وق ��وات حلف الأط�ل���س��ي بحريا وج��وي��ا ويف حالة‬ ‫تنفيذ ع�م�ل�ي��ات ع�سكرية خ��ا��ص��ة ب ��دول املنطقة‬ ‫جت��ري م���ش��اورات ع�سكرية ب�ين م�صر والواليات‬ ‫املتحدة لالتفاق على طبيعة اخلطر املهدد لأمن‬ ‫دول املنطقة‪.‬‬ ‫ويف ح��ال االت �ف��اق امل���ص��ري الأم��ري �ك��ي على‬ ‫طبيعة اخل�ط��ر ال ��ذي ي�ه��دد �أم ��ن دول املنطقة؛‬ ‫تلتزم م�صر بتقدمي ت�سهيالت ع�سكرية حمددة!!‪،‬‬ ‫يتم حتديدها بعد م�شاورات ع�سكرية بني م�صر‬ ‫والواليات املتحدة‪.‬‬ ‫ثانيا‪ -:‬االلتزامات وال�شروط الأمريكية‪– :‬‬ ‫تلتزم الواليات املتحدة ب�إمداد م�صر مبا حتتاج‬ ‫ال�ي��ه م��ن �أ�سلحة وع�ت��اد ع�سكرية الزم لتحديث‬ ‫قواتها الع�سكرية امل�سلحة‪ ،‬وتتعهد الواليات املتحدة‬ ‫ب ��إم��داد م�صر بالأ�سلحة التكنولوجية املتطورة‬ ‫احلديثة و�إمدادها باخلربات الع�سكرية الأمريكية‬ ‫الالزمة لالنتاج احلربي‪ .‬وقد ا�شرتطت الواليات‬ ‫املتحدة على م�صر يف اطار ذلك ما يلي‪:‬‬ ‫�أوال‪� :‬أال تقوم م�صر بت�صدير هذه الأ�سلحة‬ ‫�إىل طرف ثالث �إال مبوافقة �أمريكية م�سبقة‪.‬‬ ‫وثانيا‪� :‬أن تراعي م�صر �أن املوافقة الأمريكية‬ ‫على �إمدادها بالأ�سلحة احلديثة �سيكون يف اعتبار‬ ‫ال�ت��وازن اال�سرتتيجي بينها وب�ين دول املنطقة؛‬ ‫ودولة يهود العامل على وجه التحديد‪ .‬هل يدرك‬ ‫ال�ن�ظ��ام الإق�ل�ي�م��ي يف ال���ش��رق �أن ك�ل�ف��ة املواجهة‬ ‫م��ع ال��والي��ات الأمريكية اق��ل كلفة م��ن اخل�ضوع‬ ‫للإمالءات وال�شروط الأمريكية التي ت�ضمنتها‬ ‫م ��ذك ��رات ال �ت �ف��اه��م ال�ع���س�ك��ري ل�ت�ن�ف�ي��ذ امل�شروع‬ ‫ال�سيا�سي– الإ��س�ترات�ي�ج��ي الأم��ري �ك��ي مل�صادرة‬ ‫امل�ستقبل العربي والإ��س�لام��ي‪ ،‬وف�صله عن نظام‬ ‫قيمه وفق املنظور الغربي والق�ضاء؟‪ .‬وما م�صري‬ ‫منظومة ال�ت�ح��ال��ف الأم �ن��ي الإق�ل�ي�م��ي يف انكفاء‬ ‫ال��والي��ات املتحدة �إىل ال��داخ��ل وخ�سارة املعركة؟‬ ‫وال���س��ؤال ال��ذي يطرح ذات��ه هنا ه��و؛ هل امل�شروع‬ ‫الأمريكي ال�سيا�سي‪ -‬الإ�سرتاتيجي لل�سيطرة على‬ ‫العامل يف «مرحلة الف�شل «؟‬ ‫(يتبع)‬ ‫* �صحايف ونا�شط �سيا�سي من الأردن‬

‫حازم ع ّياد‬

‫الإعالم الغربي بني نعومة التعامل مع عن�صرية‬ ‫الكيان ال�صهيوين وخ�شونة التعامل مع ال�ش�أن امل�صري‬

‫«نعم يا �سيدتي �أمر معيب بالفعل»‬ ‫م��رة �أخ ��رى يعر�ض الإع�ل�ام ال�غ��رب��ي ��ص��ورة جديدة‬ ‫من التعاي�ش ال�صهيوين مع ال�شعب الفل�سطيني وخا�صة‬ ‫يف القد�س‪ ،‬فقد عر�ضت ف�ضائية «ب��ي بي �سي» الناطقة‬ ‫باللغة العربية ��ص��ورة ج��دي��دة م��ن التعاي�ش‪ ،‬حيث نظم‬ ‫جمموعة من ال�صهاينة ن�شاطا ريا�ضيا بني امل�ستوطنني‬ ‫والفل�سطينيني يف مدينة القد�س يتعلق بريا�ضة املالكمة‬ ‫يجتمع فيه املتبارون على نف�س احللبة‪ ،‬متنا�سني وطارحني‬ ‫ال �ف��روق��ات ال�ل�غ��وي��ة وال��دي �ن �ي��ة وال �ع��رق �ي��ة وال�صراعات‬ ‫ال�سيا�سة‪ ،‬كما يقول امل��درب ال�صهيوين يف املدينة املحتلة‬ ‫ال �ق��د���س‪ ،‬وب �ع��د ذل ��ك ب �ث��واين خ�ب�ر ع��ن م�ق�ت��ل ع ��دد من‬ ‫الأ�شخا�ص على يد رجل �أمن‪ ،‬ومل تت�ضح الأ�سباب وي�شري‬ ‫اخلرب �إىل �أن ال�ضحايا من �أ�سرة قبطية‪ ،‬ومل يتحدد بعد‬ ‫�سبب ه��ذه اجل��رمي��ة �إن كانت �أ�سرية �أم �أ�سباب مالية �أم‬ ‫لأ�سباب �أخرى‪ ،‬ويبدو �أن املذيعة مل تكن را�ضية عن ن�شر‬ ‫هذا اخلرب فقد قالت‪« :‬واهلل عيب ين�شر هيك خرب على‬ ‫بي بي �سي» ويبدو �أنها مل تكن تعلم �أن امليكرفون مل يكن‬ ‫مغلقا حينها وهي حلظة عر�ض التقرير‪.‬‬ ‫ال �� �س ��ؤل مل� ��اذا ال�ترك �ي��ز ع �ل��ى ال �ت �ع��اي ����ش ال�صهيوين‬ ‫الفل�سطيني يف مدينة القد�س ب�شكل خا�ص‪ ،‬يف حني يتم‬ ‫اب��راز التجاذب (الآين والطارئ) بني املواطنني الأقباط‬ ‫وامل���س�ل�م�ين يف م���ص��ر‪ ،‬ح�ي��ث �سبقت «��س��ي �أن �أن» حمطة‬ ‫«ب��ي بي �سي» يف ذل��ك عندما �أ��ش��ارت �إىل م�ب��اراة ك��رة قدم‬ ‫جت�م��ع فل�سطينيني و��ص�ه��اي�ن��ة ي���ش��رف عليها حم�سنون‬ ‫من امل�ستوطنني ال�صهاينة الذين ي�ستولون على منازل‬ ‫الفل�سطينيني يف املدينة املقد�سة‪.‬‬ ‫مل يطل انتظار املراقب للف�ضائية الربيطانية‪ ،‬فبعد‬ ‫��س��اع��ة م��ن ه��ذا ال�برن��ام��ج ع��ر��ض��ت حم�ط��ة «ب��ي ب��ي �سي»‬ ‫برناجما تناول االحتقان القائم بني املواطنني الأقباط‬ ‫امل�سيحيني وامل�سلمني‪ ،‬م�ؤكدين �أن اخلطاب الديني ي�سهم‬ ‫بذلك وخا�صة تالوة القران الكرمي يف املحطات االذاعية‬ ‫وال�ف���ض��ائ�ي��ة ال�ت��ي ت�ت�ن��اول ع�ق��ائ��د الآخ ��ري ��ن‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫ت�صريحات رجال الدين امل�سيحيني لأجل االن�صاف طبعا‬ ‫واملو�ضوعية يف املعاجلة ال�صحفية للحدث‪.‬‬ ‫مل ت��ذك��ر املحطة �أي ��ش��يء ع��ن احل��اخ��ام ال�صهيوين‬ ‫«ع��وف �ي��داف» ال��ذي دع��ا �إىل قتل االط �ف��ال وال���ش�ي��وخ من‬ ‫الفل�سطينيني م�سلمني ك��ان��وا �أم م�سيحيني‪ ،‬ومل تذكر‬ ‫�شيئا ع��ن االع �ت��داءات اليومية املمار�سة �ضد املقد�سيني‬ ‫الفل�سطينيني‪ ،‬ويكاد املريب يقول خذوين‪.‬‬ ‫املطلوب �أن ننظر �إىل واقعنا من خالل العيون الغربية‬ ‫و�أن ن�صدق الكذبة �أن «�إ�سرائيل» دولة تعاي�ش ودميقراطية‬ ‫ح��رة! ف ��أن تعالج ��ش��ؤون م�صر من خ�لال برامج حوارية‬ ‫�أمر غري م�ستهجن‪ ،‬ولكن �أن يتم التعامل مع العن�صرية‬ ‫ال�صهيونية بنعومة والتعامل مع الأحداث امل�صرية بهذه‬ ‫اخل�شونة الإعالمية؛ لدليل وا�ضح على �أن هذا الإعالم‬ ‫فاقد للمو�ضوعية فيما يتعلق بالنظرة �إىل ال�صراع العربي‬ ‫ال���ص�ه�ي��وين وت�ك�ث�ي��ف ال�ن���ش��اط��ات ال�صهيونية يف جمال‬ ‫التطبيع‪ ،‬و�إبراز «�إ�سرائيل» كدولة مت�ساحمة دينيا يف هذه‬ ‫املرحلة تدفعنا �إىل الت�سا�ؤل عن �سر ه��ذه التغطية غري‬ ‫املتوازنة على الإط�ل�اق بني ما يحدث يف العامل العربي‬ ‫وم��ا يحدث يف فل�سطني املغت�صبة وه��و ح��ق م�شروع لكل‬ ‫مراقب‪.‬‬


‫‪16‬‬

‫القــــد�س‬

‫اخلمي�س (‪ )13‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1470‬‬

‫فهمي هويدي‬

‫دعوة لت�أييد‬ ‫الطوارئ‬ ‫حني ي�صرح نائب رئي�س املجل�س القومي حلقوق الإن�سان‬ ‫ب�أنه لوال الطوارئ لأ�صبحت م�صر عراقا ثانيا‪ ،‬ف�إنه ي�صدمنا‬ ‫ث�ل�اث م ��رات ع�ل��ى الأق� ��ل‪ .‬م��رة ب�سبب م���ض�م��ون ال��ر��س��ال��ة يف‬ ‫ت�صريحه‪ ،‬ومرة ب�سبب موقع املر�سل‪ ،‬ومرة ثالثة ب�سبب كونه‬ ‫رجل قانون بالأ�سا�س‪.‬‬ ‫لقد ن�شر ت�صريح امل�ست�شار مقبل �شاكر يف الثالث من يناير‬ ‫احل��ايل‪ .‬وت���ص��ورت �أن ال��رج��ل �أدرك �أن��ه لي�س م��ن ال�لائ��ق �أن‬ ‫ي�صدر عنه هذا الكالم‪ .‬وتوقعت �أن ي�صححه �أو يكذبه خالل‬ ‫الأيام التالية‪ ،‬لكن ذلك مل يحدث‪ .‬وهو ما يعني �أنه يعرب عن‬ ‫قناعته احلقيقية‪ ،‬و�أن م��ا �أف�صح عنه لقي ر�ضا وا�ستح�سانا‬ ‫ممن يعنيهم الأمر‪ .‬ذلك �أنه وفر على وزير الداخلية �أو رئي�س‬ ‫مباحث �أمن الدولة ما ميكن �أن يقوله يف هذه املنا�سبة‪ ،‬و�أعفاهم‬ ‫من �أي تربير للمطالبة با�ستمرار قانون الطوارئ‪ ،‬لي�س ل�سنة‬ ‫�أو �سنتني‪ ،‬و�إمنا لت�أبيده �أي�ضا‪ .‬ذلك �أنه ب�شهادة الرجل الثاين‬ ‫يف جمل�س حقوق الإن�سان ال ميكن مل�صر �أن ت�ست�شعر الأمان‬ ‫واال�ستقرار �إال �إذا حكمت بقانون الطوارئ وع�صاه الغليظة‪.‬‬ ‫وه��ي ك��ارث��ة �أن يكون ذل��ك ر�أي ال��رج��ل ال�ث��اين يف جمل�س‬ ‫حقوق الإن���س��ان‪ ،‬وتت�ضاعف الكارثة �إذا علمنا �أن��ه م��ن رجال‬ ‫ال�ق��ان��ون‪ ،‬و�أن��ه ك��ان يوما م��ا رئي�سا ملحكمة النق�ض‪ .‬ذل��ك �أن‬ ‫جمل�س حقوق الإن�سان يفرت�ض �أن يحفظ للنا�س كرامتهم‬ ‫ويدافع عن �إن�سانيتهم‪ ،‬وقانون ال�ط��وارئ هو الباب الر�سمي‬ ‫الذي يربر �إهدار االثنني‪ .‬ولي�س يف ذلك �أية مبالغة‪ .‬ذلك �أن‬ ‫القانون ين�ص يف مادته الثالثة مثال على �أن لرئي�س اجلمهورية‬ ‫يف ظل الطوارئ �أن ي�أمر كتابة �أو �شفاهة باعتقال �أي مواطن‪،‬‬ ‫وله �أن يكلف �أي �شخ�ص ب�أي عمل دون التقيد ب�أحكام القانون!‬ ‫من ناحية ثانية‪ ،‬ف�إن �أي طالب يف كلية احلقوق يعلم جيدا‬ ‫�أن تطبيق قانون الطوارئ يعنى يف واقع الأمر تعطيل القوانني‬ ‫املتعلقة باحلريات العامة و�صيانة حقوق النا�س وكراماتهم‪.‬‬ ‫مبا يعني �أنه دعوة ل�سيادة الالقانون‪ ،‬ومتكني الأجهزة الأمنية‬ ‫من �إط�لاق يدها يف االعتقال والتن�صت والرقابة والتفتي�ش‪.‬‬ ‫ومن ثم التنكيل بكل ما ال تر�ضى عنه ال�سلطة‪ ،‬بل بكل ما ال‬ ‫ير�ضى عنه �ضابط مباحث �صغري يف �أ�صغر قرية �أو جنع‪.‬‬ ‫و�إذا كان ذلك من املعلوم بال�ضرورة لطالب كلية احلقوق‪،‬‬ ‫فما بالك به �إذا كان املتكلم رئي�سا ملحكمة النق�ض يوما ما‪.‬‬ ‫ل�ي��ت م��ا ق��ال��ه ال��رج��ل ��ص�ح�ي��ح‪ ،‬لأن جت��رب�ت�ن��ا م��ع قانون‬ ‫الطوارئ �أنه مل يحل يوما دون الت�صدي للإرهاب �أو �إجها�ض‬ ‫العمليات الإرهابية‪ .‬ومبلغ علمنا �أن��ه جعل الأج�ه��زة الأمنية‬ ‫�صاحبة الكلمة العليا يف البلد‪ ،‬حيث بات مبقدورها �أن تبط�ش‬ ‫مبن ت�شاء و�أن ت�سوق �إىل املعتقالت من ت�شاء‪ .‬وتلفق التهم‬ ‫للأبرياء‪.‬‬ ‫ال��ذي ال يقل �سوءا عن ذلك �أن ا�ستمرار تطبيق القانون‬ ‫لأك�ث�ر م��ن ث�لاث�ين ع��ام��ا �أف���س��د �أج �ي��اال م��ن �ضباط ال�شرطة‬ ‫الذين ت�صوروا �أن القانون اال�ستثنائي هو الأ�صل‪ ،‬و�أن القوانني‬ ‫العادية ال قيمة لها وال وزن‪ ،‬حتى �أ�صبح �أغلبهم يتعامل مع‬ ‫املجتمع مبنتهى االزدراء واال�ستهتار والق�سوة‪.‬‬ ‫�إن م��ا ق��ال��ه ن��ائ��ب رئ�ي����س جمل�س ح�ق��وق الإن �� �س��ان يجرح‬ ‫�شرعيته كرجل يفرت�ض �أنه �أحد الذين يقومون على حرا�سة‬ ‫املجتمع‪ ،‬من حيث �إن كالمه يعرب عن انحياز �صريح للع�صا‬ ‫الغليظة التي ت�ستخدم لقمع املجتمع‪ ،‬بل لعلي ال �أبالغ �إذا قلت‬ ‫�إن كالمه يعد �إهانة للمجتمع وازدراء به‪.‬‬ ‫لأن م���ض�م��ون ر��س��ال�ت��ه ي �ق��ول �إن ه ��ذا ب�ل��د ال ت���ص�ل��ح له‬ ‫القوانني العادية التي تطبق يف �أنحاء الكرة الأر�ضية‪ ،‬وال يدار‬ ‫�إال بال�سوط والع�صا‪.‬‬ ‫من ناحية �أخ��رى‪ ،‬ف�إن الر�سالة التي بعث بها �صاحبنا يف‬ ‫كالمه املهني ت�سلط ال�ضوء على حقيقة امل�ستهدف من ت�شكيل‬ ‫جمل�س حكومي حلقوق الإن�سان‪ ،‬ذلك �أن الالفتة ال عالقة لها‬ ‫يف حقيقة الأمر بالوظيفة‪ .‬و�أغلب الظن �أن الدافع الأ�سا�سي‬ ‫لإن�شائه كان حماولة تقليد املجتمعات الدميقراطية وحتى ال‬ ‫تنفرد بال�ساحة املنظمات الأهلية والدولية النا�شطة يف ذلك‬ ‫امل �ي��دان‪ ،‬ول�ك��ي ي�ت��وىل املجل�س الت�سرت على ان�ت�ه��اك��ات حقوق‬ ‫الإن�سان‪ ،‬وجتميل ممار�سات وزارة الداخلية‪.‬‬ ‫ال �أظ��ن �أن �أح ��دا يف م�صر علق �أم�ل�ا ي��ذك��ر على جمل�س‬ ‫حلقوق الإن�سان ت�شكله ال�سلطة لكي يراقب �أفعالها‪ ،‬لكنى يف‬ ‫الوقت ذاته ال �أ�شك يف �أن �أحدا توقع يوما ما �أن يدعو م�سئول‬ ‫املجل�س �إىل ت�أييد قانون الطوارئ‪ ،‬و�إن كان يذكر للرجل �أنه كان‬ ‫�صريحا ومل يخف �شيئا من م�شاعره احلقيقية كممثل لل�سلطة‬ ‫ال ع�لاق��ة ل��ه بحرا�سة املجتمع �أو ال��دف��اع ع��ن ك��رام�ت��ه‪ .‬وهي‬ ‫اخلال�صة التي تنبهنا �إىل �أن �أمثال تلك الهياكل الدميقراطية‬ ‫ال ت ��ؤدي دوره��ا احلقيقي �إال يف جمتمعات دميقراطية‪ .‬و�أن‬ ‫�إقامة تلك الهياكل يف ظل تغييب الدميقراطية مبثابة قلب‬ ‫للآية‪ ،‬مبقت�ضاه تو�ضع العربة �أمام احل�صان‪ ،‬يف م�شهد هزيل‬ ‫يبعث على الرثاء �أكرث مما يبعث على ال�سخرية وال�ضحك‪.‬‬

‫م�شروعات �إ�سكانية‬ ‫مل�سيحيي القد�س لوقف هجرتهم‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ك�شفت م��ؤ��س���س��ة الفرن�سي�سكان وب�ط��ري��رك�ي��ة ال�لات�ين عن‬ ‫تنفيذها ع��ددًا من امل�شروعات الإ�سكانية يف �شرق القد�س املحتلة‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل ترميم عدد من منازل امل�سيحيني يف البلدة القدمية‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح م�ساعد البطريرك الالتني امل�ط��ران وليان �شوملي‬ ‫�أنّ هذه امل�شروعات ت�أتي يف �إطار خطوات و�إج��راءات ملحاربة هجرة‬ ‫امل�سيحيني املقد�سيني للمدينة املقد�سة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬إنه مت تنفيذ ‪ 72‬وحدة �سكنية يف بيت �صفافا‪ ،‬وهناك‬ ‫ثمانية ب�ي��وت ق�ي��د ال�ترخ�ي����ص‪ ،‬م��و��ض� ً�ح��ا �أن �سعر ال�ب�ي��ت يف حي‬ ‫بيت �صفافا ‪� 260‬أل��ف دوالر مل�ساحة ‪� 110‬أم�ت��ار مربعة‪ ،‬وت��اب��ع �أن‬ ‫البطريركية �ستقوم ب�إجناز م�شروع �إ�سكان ثانٍ ‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار امل�ط��ران �إىل �أن�ه��م ��ص�بروا ‪ 15‬ع��ا ًم��ا حتى ح�صلوا على‬ ‫تراخي�ص م��ن بلدية االح�ت�لال يف مدينة ال�ق��د���س‪ ،‬الف� ًت��ا �إىل �أن‬ ‫احل���ص��ول ع�ل��ى ت��راخ�ي����ص الإ� �س �ك��ان اجل�م��اع��ي �أ��س�ه��ل ب�ك�ث�ير من‬ ‫احل�صول على تراخي�ص فردية‪.‬‬ ‫وكان بطريرك الالتني ف�ؤاد طوال‪ ،‬قد قال ع�شية عيد امليالد‪،‬‬ ‫�إن ال��دور امل�سيحي "تراجع يف ه��ذه البالد يف ال�سيا�سة واملواقف‬ ‫الأخ��رى‪ ،‬نتيجة تراجع عدد امل�سيحيني ب�سبب الهجرة‪ ،‬و�إن عدد‬ ‫ال�سكان امل�سيحيني يف كل مدينة القد�س يبلغ ‪� 10‬آالف فقط من‬ ‫كافة ال�ط��وائ��ف (امل�سيحية)‪ ،‬مقابل ‪� 240‬أل��ف م�سلم‪ ،‬و‪� 450‬ألف‬ ‫يهودي"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪�" :‬إن عدد امل�سيحيني يف ال�ضفة الغربية وغزة والقد�س‬ ‫ال يتجاوز ‪� 50‬أل ًفا‪ ،‬و�أنه رغم ذلك‪ ،‬فما زال امل�سيحيني الفل�سطينيني‬ ‫يتمتعون بقوة خا�صة على �صعيد م�ؤ�س�ساتهم مثل امل�ست�شفيات‬ ‫واملدار�س"‪ .‬يذكر �أن �آخ��ر الإح�صائيات ت�شري �إىل �أن نحو ‪600‬‬ ‫م�سيحي من القد�س وال�ضفة وغزة يهاجرون �سنو ًيا‪ ،‬و�أنه ما بني‬ ‫عامي ‪ ،1967‬وحتى ‪ 1993‬غادر ال�ضفة الغربية وقطاع غزة نحو ‪13‬‬ ‫�ألف م�سيحي‪ ،‬هاجر منهم ثمانية �آالف من ال�ضفة الغربية وخم�سة‬ ‫�آالف من قطاع غزة‪.‬‬

‫نواب القد�س‪ :‬هدم مقر احلاج �أمني احل�سيني‬ ‫�ضربة لوعي اجليل القادم وطعن يف �ضمري الأمة‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أك� ��د ن� ��واب ال �ق��د���س ال��ذي��ن يوا�صلون‬ ‫اعت�صامهم مبقر ال�صليب الأح �م��ر و�سط‬ ‫ال�ق��د���س املحتلة على بعد �أم �ت��ار م��ن منزل‬ ‫احلاج �أمني احل�سيني "�أنه يف خطوة لئيمة‬ ‫وهمجية بامتياز قامت �سلطات االحتالل‬ ‫ال���ص�ه�ي��وين يف و� �ض��ح ال �ن �ه��ار ب �ه��دم منزل‬ ‫ومقر القائد الفل�سطيني مفتي فل�سطني‬ ‫ال���س��اب��ق احل ��اج �أم�ي�ن احل���س�ي�ن��ي‪ ،‬يف �إ�شارة‬ ‫رمزية ومق�صودة من قبل االحتالل للطعن‬ ‫يف �ضمري الأمة العربية والإ�سالمية عامة‪،‬‬ ‫والفل�سطينيني منهم على وجه اخل�صو�ص‪،‬‬ ‫وذلك ملا يعنيه منزل احلاج �أمني احل�سيني‬ ‫من مق ّر للجهاد �ضد االحتالل الربيطاين‬ ‫واال�ستيطان ال�صهيوين بني �سنوات (‪-1915‬‬ ‫‪ )1939‬وهي ال�سنوات التي ق�ضاها احل�سيني‬ ‫يف م��دي �ن��ة ال �ق��د���س جم ��اه ��داً م��داف �ع �اً عن‬ ‫الإ�سالم وفل�سطني"‪.‬‬ ‫و�أك� � ��دوا يف ب �ي��ان ل �ه��م‪" :‬لقد تعمدت‬ ‫ال�صهيونية ت�أجيل هدم هذا ال�صرح الوطني‬ ‫الكبري �إىل م�شارف العام ‪ ،2011‬يف �إ�شارة منها‬ ‫�إىل �أنّ هذا العام �سي�شهد مرحلة حا�سمة �إزاء‬ ‫كل ما يتعلق بالق�ضية عامة والقد�س خا�صة‪،‬‬ ‫فتوقيت هدم هذا املعلم التاريخي ال�سيا�سي‪،‬‬ ‫ي�أتي يف مرحلة ح�سا�سة وخطرية من حياة‬ ‫�أمتنا وق�ضيتنا الفل�سطينية‪ ،‬حيث ال زعامة‬ ‫تنتف�ض ل�ت��اري�خ�ه��ا وال لآث ��اره ��ا‪ ،‬وال حتى‬ ‫حلقوقها ال�ت��ي �أق��رت�ه��ا و�أج�م�ع��ت عليها ما‬ ‫بات يعرف اليوم مب�ؤ�س�سات القانون الدويل‬ ‫وحقوق الإن�سان واتفاقيات جنيف الأربعة‬ ‫واملعاهدات املتممة لذلك"‪.‬‬ ‫و�أو� � �ض� ��ح ال �ب �ي��ان �أن �إق � � ��دام �سلطات‬ ‫االحتالل على ه��دم ه��ذا الأث��ر الفل�سطيني‬ ‫القومي البارز �ضاربة كافة املواثيق والعهود‬ ‫الإن�سانية امل��ذك��ورة بعر�ض احل��ائ��ط‪ ،‬وهي‬ ‫ت �� �س��ارع ال ��زم ��ن ال� �س �ت �ك �م��ال و�إغ� �ل��اق طوق‬ ‫اال�ستيطان اخل��ان��ق داخ��ل �شرقي القد�س‪،‬‬ ‫�سعياً ملحا�صرة الأحياء العربية وتفريغها من‬ ‫�أهلها وتهجريهم و�إبعادهم عن قلب املدينة‪،‬‬ ‫من خالل �إغراقهم بو�سائل امل��وت البطيء‪،‬‬ ‫هدماً للبيوت وم�صادرة للممتلكات وفر�ضاً‬ ‫للغرامات واملخالفات وال�ضرائب الباهظة‪،‬‬ ‫وا��س�ت�ب��دال م��وق��ع مقر املفتي احل�سيني يف‬ ‫حي ال�شيخ جراح‪ ،‬والذي يبعد مائة مرت عن‬ ‫خيمة "�أم كامل" وم��ائ�ت��ي م�تر ع��ن خيمة‬ ‫"نواب ووزي��ر القد�س املهددين بالإبعاد"‬ ‫مب�ستوطنة جديدة‪ ،‬تكون ال�سلطات بذلك‬ ‫ق��د �أغلقت دائ��رة اال�ستيطان الأوىل داخل‬ ‫املدينة‪ ،‬ابتداء بوادي حلوة جنوباً فالب�ستان‬ ‫و�سلوان وجبل املكرب ور�أ���س العامود‪ ،‬مروراً‬ ‫ب ��ال �ط ��ور ف� � ��وادي اجل � ��وز وان� �ت� �ه ��اء مبوقع‬ ‫ال�شيخ ج ��راح‪ .‬مم��ا يعني �إح �ك��ام االحتالل‬ ‫قب�ضته على قلب املدينة وتهويد م�شهدها‬

‫العام وعزلها نهائياً عن �أي��ة رواب��ط بعمقها‬ ‫الفل�سطيني العربي والإ�سالمي"‪.‬‬ ‫ودع � � ��ا ال� � �ن � ��واب يف ب �ي��ان �ه��م ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية ال�ت�ح��رك ال �ف��وري وال�شامل‬ ‫نحو تدارك تبعات اخلط�أ الكارثي التاريخي‬ ‫ال� � ��ذي �أق� ��دم� ��ت ع �ل �ي��ه م �ن �ظ �م��ة التحرير‬ ‫الفل�سطينية �أثناء مباحثات �أو�سلو بقبولها‬ ‫ت ��أج �ي��ل "التفاو�ض ح ��ول القد�س" �إىل‬ ‫امل �ف��او� �ض��ات ال�ن�ه��ائ�ي��ة‪ ،‬وي��وج��ب ذل ��ك على‬ ‫ال�سلطة الفل�سطينية وت�صحيحاً للم�سار‪،‬‬ ‫متكني ال�شعب الفل�سطيني بتكليف "هيئة‬ ‫اعتبارية وطنية �شرعية" متثله يف خماطبة‬ ‫امل�ؤ�س�سات الدولية املعنية مبتابعة �شكاوى‬ ‫الفل�سطينيني وحقوقهم التي �أقرتها هذه‬ ‫امل��ؤ��س���س��ات‪ ،‬كو�سيلة م��رجت��اة ن�ح��و حتقيق‬ ‫احلد الأدنى من مطالب ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫وحقوقهم‪ ،‬يف زمن تخلت فيه هذه امل�ؤ�س�سات‬ ‫ع��ن القيام بواجبها ال��ذي �أن�ي��ط بها ب�سبب‬ ‫ا�ستنكاف "ممثلي" ال�شعب الفل�سطيني عن‬ ‫الإ��ص��رار على مطالبهم العادلة وال�شرعية‬ ‫وتنازلهم عما ال يجوز التنازل عنه باتفاق"‪.‬‬ ‫و�أك��د البيان "�أن االحتالل ال�صهيوين‬ ‫�أدرك ف�شل ن�ظ��ري��ة "دافيد ب��ن غوريون"‬ ‫رئي�س �أول حكومة للكيان ال�صهيوين الذي‬ ‫تنب�أ ب�ضياع الق�ضية الفل�سطينية من منطلق‬ ‫�أنّ ‪" :‬الكبار �سيموتون‪ ،‬وال�صغار �سين�سون"‪،‬‬ ‫و�أدرك االح�ت�لال �أنّ مقراً �سيا�سياً ووطنياً‬ ‫كمقر احلاج �أمني احل�سيني ال �شك �سيكون‬ ‫مُلهماً للأجيال القادمة من �أب�ن��اء القد�س‬ ‫وفل�سطني‪ ،‬ولذا مل يغامر االحتالل بالإبقاء‬ ‫على هذا الأثر التاريخي الذي حتى مبوجب‬ ‫ق��وان�ين االح �ت�لال الباطلة ب�ع��دم التعر�ض‬ ‫ملعماره وخ�صو�صيته"‪.‬‬ ‫و �أ� �ض��اف ال �ن��واب �إنّ اجل�ي��ل ال�ف�ت� ّ�ي من‬ ‫�شباب فل�سطني �أثبت �أنه مل ين�سى ولن ين�سى‬ ‫ما ح ّل ب�شعبه و�أر�ضه ومقد�ساته عرب مائة‬ ‫عام م�ضت‪ ،‬فا�ستخدم هذا املخزون الثقايف‬ ‫وال��وط �ن��ي ال ��ذي ورث ��ه ع��ن �آب��ائ��ه و�أج� ��داده‬ ‫لي�صنع االن�ت�ف��ا��ض��ة الأوىل ع��ام ‪ ،1987‬ثم‬

‫يلحقها بانتفا�ضة ثانية ع��ام ‪ ،2000‬ف�أكد‬ ‫الفتي وال زال‪� ،‬أن��ه ينتمي �إىل‬ ‫ه��ذا اجل�ي��ل‬ ‫ّ‬ ‫جيل �أجداده الذين بد�ؤوا تاريخ اجلهاد من‬ ‫�أمثال "الفتى ال�شاب" �أمني احل�سيني الذي‬ ‫�أ�س�س عام ‪ 1915‬وهو ابن الع�شرين "النادي‬ ‫العربي" ليكون �أول م�ؤ�س�سة فل�سطينية‬ ‫ت �ن��ا� �ض��ل ل�ن�ه���ض��ة الأم� � ��ة‪ ،‬ول �ت �ك��ون باكورة‬ ‫ان�ط�لاق احل��رك��ة الوطنية الفل�سطينية يف‬ ‫مقاومة االحتالل الربيطاين واال�ستيطان‬ ‫ال�صهيوين‪ ،‬وما لبث حتى ورث �أخ��اه كامل‬ ‫احل�سيني يف من�صب املفتي يف العام ‪،1920‬‬ ‫ودعا �إىل ت�شكيل �أول جمل�س �إ�سالمي �أعلى‬ ‫وت��ر�أ� �س��ه‪ ،‬ث��م دع��ا ال��س�ت�ع��ادة ال�سيطرة على‬ ‫الأوقاف الإ�سالمية بدل �سيطرة الإجنليزي‬ ‫اليهودي " بنتوي�ش" عليها‪ ،‬و�أ�س�س يف العام‬ ‫‪� 1924‬أول كلية �إ��س�لام�ي��ة‪ ،‬ث��م تبعها بدار‬ ‫الأيتام الإ�سالمية‪ ،‬ويف العام ‪ 1931‬دعا �إىل‬ ‫عقد �أول م�ؤمتر �إ�سالمي يف مدينة القد�س‪،‬‬ ‫وم��ع ان�ت���ش��ار احل��رك��ات اجل�ه��ادي��ة ا�ستخدم‬ ‫نفوذه ومنا�صبه بالعمل على تن�سيق اجلهود‬ ‫فيما بينها وت�شكيل ما ُ�سمي بـ " جي�ش اجلهاد‬ ‫املقد�س" الذي كان على ر�أ�سه ال�شهيدان عز‬ ‫الدين الق�سام وعبد القادر احل�سيني‪ ،‬حتى‬ ‫�أ� �ص �ب��ح م��ع ال �ع��ام ‪ 1939‬م�لاح �ق �اً م��ن قبل‬ ‫ال�سلطات الربيطانية ومطلوباً للع�صابات‬ ‫ال�صهيونية‪ ،‬مما ا�ضطره مل�غ��ادرة فل�سطني‬ ‫�إىل دول الإقليم‪.‬‬ ‫واخ�ت�ت��م ال �ن��واب بيانهم بالت�أكيد على‬ ‫�أنّ احل��اج �أم�ين احل�سيني مل ت�ه��د�أ ل��ه قناة‬ ‫يف ��س�ف��ره وت��رح��ال��ه‪ ،‬ف��ان�ط�ل��ق �إىل العراق‬ ‫ليحر�ض املجاهدين وي�ساهم يف ثورة "ر�شيد‬ ‫علي الكيالين" �ضد الإجنليز عام ‪ ،1941‬ثم‬ ‫�ساهم يف ت�أ�سي�س "اللجنة العربية العليا‬ ‫لفل�سطني" وتزعمها‪ ،‬ث��م ت��ر�أ���س "امل�ؤمتر‬ ‫الوطني الفل�سطيني" الأول والذي �أعلن عن‬ ‫"حكومة عموم فل�سطني" عام ‪ ،1948‬و�ساهم‬ ‫احلاج �أمني يف �صياغة د�ستورها‪ ،‬وا�ستمر يف‬ ‫التن�سيق بني احلركات اجلهادية والفدائية‬ ‫يف �أعقاب النكبة و�إىل غاية عام ‪1957‬م‪.‬‬

‫�صبيح‪ 74 :‬دولة �ست�شارك يف م�ؤمتر القد�س الدويل‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫ق� ��ال الأم �ي��ن ال� �ع ��ام امل �� �س��اع��د ل�ش�ؤون‬ ‫ف�ل���س�ط�ين والأرا� � �ض� ��ي ال �ع��رب �ي��ة امل�ح�ت�ل��ة يف‬ ‫اجل��ام �ع��ة ال�ع��رب�ي��ة ال���س�ف�ير حم�م��د �صبيح‬ ‫�إن �أربعة و�سبعني دول��ة �ست�شارك يف م�ؤمتر‬ ‫القد�س ال ��دويل‪ ،‬امل�ق��رر ع�ق��ده يف العا�صمة‬ ‫القطرية الدوحة‪ ،‬يف ال�شهر املقبل‪.‬‬ ‫وقال �صبيح‪�" :‬إن امل�ؤمتر الدويل لدعم‬ ‫القد�س املنوي تنظيمه مع بدء �شهر �شباط‬ ‫امل �ق �ب��ل يف ق �ط��ر‪ ،‬م�ت�م�ي��ز م ��ن ح �ي��ث حجم‬ ‫امل�شاركة‪ ،‬وطبيعة احل�ضور‪ ،‬وامل�ح��اور التي‬ ‫يبحثها"‪ ،‬م���ش�يراً �إىل �أن ع��دد املخت�صني‬ ‫واخلرباء امل�شاركني مر�شح لالرتفاع‪.‬‬

‫و�أ�شار �إىل �أن �أمني عام اجلامعة العربية‬ ‫ع�م��رو م��و��س��ى‪ ،‬ورئ�ي����س وزراء ق�ط��ر‪ ،‬ووزير‬ ‫خ��ارج�ي�ت�ه��ا ال���ش�ي��خ ح�م��د ب��ن ج��ا��س��م‪ ،‬وجها‬ ‫ال��دع��وة ل ��وزراء اخل��ارج�ي��ة ال�ع��رب حل�ضور‬ ‫هذا امل�ؤمتر‪ ،‬كما �أن الدعوة وجهت لرئي�س‬ ‫ال �� �س �ل �ط��ة ال �ف �ل �� �س �ط �ي �ن �ي��ة حم� �م ��ود عبا�س‬ ‫للم�شاركة فيه‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف امل�س�ؤول يف اجلامعة العربية‪،‬‬ ‫يف ت�صريح ن�شرته وك��ال��ة الأن �ب��اء الر�سمية‬ ‫التابعة لل�سلطة الفل�سطينية‪" :‬مل نبق على‬ ‫دول ��ة واح ��دة معنية مل ن��وج��ه ل�ه��ا الدعوة‬ ‫ل�ل�م���ش��ارك��ة‪ ،‬وامل �ه��م �أن ال �ع��دد الأك �ب�ر ي�أتي‬ ‫م��ن ال��والي��ات امل�ت�ح��دة الأم��ري�ك�ي��ة وال ��دول‬ ‫الأوروبية‪ ،‬ومت الرتكيز على �أمريكا بالذات؛‬

‫لأن ��ه ي��وج��د خ�ل��ل يف تعاملها م��ع الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬ومع القد�س بالذات"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �صبيح‪ ،‬وهو املن�سق العام لهذا‬ ‫امل�ؤمتر‪� ،‬أن "امل�ؤمترات ال�سابقة كانت توجه‬ ‫ملخاطبة �أنف�سنا‪ ،‬وامل�ؤمتر املنوي عقده بداية‬ ‫ال���ش�ه��ر امل �ق �ب��ل يف ال ��دوح ��ة ل��دع��م القد�س‬ ‫خم�ت�ل��ف؛ لأن ��ه م��وج��ه لل��آخ��ر‪ ،‬ول��ذل��ك هو‬ ‫بحاجة لرتكيز وعناية كبريين‪ ،‬وم��ن هنا‬ ‫و�ضعنا �أط � � ًرا ل�ل�ت�ح��رك‪ ،‬مب��ا ي�ضمن ح�شد‬ ‫الت�أييد الوا�سع مب��ا يخدم �أه��داف�ن��ا‪ ،‬ويعزز‬ ‫ر�سالتنا املوجهة ل�ل�آخ��ر‪ ،‬التي تظهر حجم‬ ‫اخ �ت ��راق "�إ�سرائيل" ال� �ق ��ان ��ون ال� ��دويل‬ ‫واتفاقيات جنيف ومبادئ حقوق الإن�سان"‪،‬‬ ‫على حد تعبريه‪.‬‬

‫مفتي القد�س يدين �إمعان االحتالل يف تع�سفه �ضد املدينة‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أدان امل �ف �ت��ي ال �ع��ام ل�ل�ق��د���س والديار‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬خ�ط�ي��ب امل���س�ج��د الأق�صى‬ ‫املبارك ال�شيخ حممد ح�سني �إمعان �سلطات‬ ‫االحتالل ال�صهيوين يف تع�سفها �ضد مدينة‬ ‫القد�س و�أه�ل�ه��ا ومقد�ساتها‪ ،‬م�شرياً �إىل‬ ‫�أنها تنتهج �سيا�سة تهويد مدينة القد�س‬ ‫بالكامل‪ ،‬من خالل هدم املباين‪ ،‬واالعتداء‬ ‫على الأهايل واملقد�سات‪ ،‬وفر�ض ال�ضرائب‬ ‫والقوانني املجحفة‪.‬‬ ‫وق� ��ال �إن ��س�ل�ط��ات االح� �ت�ل�ال ت�سعى‬ ‫ل��و� �ض��ع ي��ده��ا ع �ل��ى امل �ب��اين ال��وق �ف �ي��ة من‬ ‫خالل ما ي�سمى بدائرة �أرا�ضي االحتالل؛‬ ‫حيث قامت الدائرة م�ؤخراً بت�سجيل وقف‬

‫ال�شيخ �أحمد اليمللي املعروف با�سم (�سعد‬ ‫و�سعيد)‪ ،‬وادع ��ت ملكيته ب��وث��ائ��ق مزورة‪،‬‬ ‫بهدف بناء ‪ 90‬وح��دة ا�ستيطانية مكانه‪،‬‬ ‫وي ��أت��ي ه ��ذا الإج � ��راء ب��ال�ت��زام��ن م��ع هدم‬ ‫فندق "�شيربد"‪ ،‬مع الإع�ل�ان عن �سعيها‬ ‫ل�لا��س�ت�ي�لاء ع�ل��ى ك ��رم امل�ف�ت��ي والأرا�� �ض ��ي‬ ‫ال �ت��ي حت�ي��ط ب��ه‪ ،‬لإق��ام��ة ح��ي ا�ستيطاين‬ ‫مكانها‪� ،‬إ�ضافة �إىل ما تقوم به من حتطيم‬ ‫الأ��ض��رح��ة وهدمها يف مقربة م��أم��ن اهلل‪،‬‬ ‫موا�صلة نهجها يف العمل على �إفراغ مدينة‬ ‫ال �ق��د���س م��ن ��س�ك��ان�ه��ا ال �ع��رب وامل�سلمني‪،‬‬ ‫و�إح �ل��ال ق �ط �ع��ان امل���س�ت��وط�ن�ين مكانهم‪،‬‬ ‫كا�شفة عن هدفها اال�سرتاتيجي بتهويد‬ ‫املدينة و�إكمال احلزام اال�ستيطاين حولها‪،‬‬ ‫�سعيا لإقامة الهيكل املزعوم‪.‬‬

‫و�أ�ضاف �إن هذه الإج��راءات ما هي �إال‬ ‫تهجري ق�سري وعن�صري للمقد�سيني عن‬ ‫بيوتهم‪ ،‬وه��دم لل�سالم ال��ذي تزعمه‪ ،‬مما‬ ‫ي�برز للعامل �صورتها احلقيقية املتمثلة‬ ‫بالعن�صرية والت�صفية العرقية‪.‬‬ ‫يف ه ��ذا امل �ق��ام �أ�� �ش ��اد ح���س�ين مبوقف‬ ‫املجموعة الأوروب �ي��ة م��ن ق�ضية القد�س؛‬ ‫حيث ترف�ض هذه املجموعة العاملية املهمة‬ ‫اعتبار القد�س عا�صمة للكيان ال�صهيوين‪،‬‬ ‫وه��ي يف طريقها ل�لاع�تراف بها عا�صمة‬ ‫للدولة الفل�سطينية‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب �آخ ��ر‪� ،‬أو� �ض��ح �أنّ ال�سيا�سة‬ ‫ال�صهيونية ال تقت�صر على مدينة القد�س‪،‬‬ ‫ب��ل ت�شمل الأرا� �ض��ي الفل�سطينية املحتلة‬ ‫ب�أكملها‪.‬‬

‫خبري دويل‪ :‬االعرتاف ب�شرق القد�س‬ ‫عا�صمة للدولة الفل�سطينية يكرّ�س و�ضعها القانوين‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اع� �ت�ب�ر خ� �ب�ي�ر ال � �ق ��ان ��ون ال� � � ��دويل حنا‬ ‫عي�سى ب ��أن دع��وة ممثلي ال��دول الأوروب �ي��ة يف‬ ‫القد�س ورام اهلل االحت��اد الأوروب��ي االعرتاف‬ ‫ب�شرق القد�س عا�صمة للدولة الفل�سطينية‬ ‫م ��ن ال �ن��اح �ي��ة ال �ع �م �ل �ي��ة‪ ,‬وال �ع �م��ل يف الواقع‬ ‫على اع�ت�ب��اره��ا العا�صمة امل�ستقبلية للدولة‬ ‫الفل�سطينية خطوة �سيا�سية باجتاه تكري�س‬ ‫ال��و��ض��ع ال�ق��ان��وين للقد�س كعا�صمة للدولة‬ ‫الفل�سطينية على اعتبارها جزء ال يتجز�أ من‬

‫الأرا��ض��ي الفل�سطينية املحتلة يف ال��راب��ع من‬ ‫ح��زي��ران �سنة ‪ .1967‬و�أ� �ض��اف عي�سى قائال‬ ‫ب ��أن "ما يعزز دع��وة ممثلي ال��دول الأوروبية‬ ‫ل�ل�اع�ت�راف ب���ش��رق ال�ق��د���س ع��ا��ص�م��ة للدولة‬ ‫الفل�سطينية هو موقف الأمم املتحدة الذي‬ ‫يتعامل مع القطاع ال�شرقي من املدينة الذي‬ ‫وقع حتت االحتالل الإ�سرائيلي يف عام ‪1967‬‬ ‫بو�صفه �أر�ضا حمتلة تقوم �إ�سرائيل باحتاللها‬ ‫ع���س�ك��ري��ا وي �ت �ع�ين ع�ل�ي�ه��ا االل� �ت ��زام ب�ش�أنها‪،‬‬ ‫�ش�أنها يف ذل��ك ب��اق��ي الأرا� �ض��ي الفل�سطينية‬ ‫املحتلة‪ ,‬ب�أحكام القانون الدويل العام اخلا�ص‬ ‫باالحتالل احلربي ومن بينها اتفاقيات جنيف‬

‫ل�سنة ‪ ،1949‬و �أن �أه ��م م��ا يف م��وق��ف الأمم‬ ‫امل�ت�ح��دة ه��و قيامها على �إدان ��ة و�شجب كافة‬ ‫الإج��راءات الإدارية والت�شريعية التي اتخذها‬ ‫االح �ت�ل�ال وال �ت��ي ا��س�ت�ه��دف��ت ت�غ�ي�ير الو�ضع‬ ‫القانوين للقد�س واعتبار مثل هذه الإجراءات‬ ‫و القوانني باطلة ال غية‪ ،‬وان ق��راري جمل�س‬ ‫الأم��ن رقم ‪ 242‬و ‪ 338‬ي�شمالن �شرق القد�س‬ ‫بو�صفها �أر�ضا مت احتاللها يف عام ‪ 1967‬يطبق‬ ‫ب�ش�أنها ك��ل م��ا يطبق ب���ش��أن ب��اق��ي الأرا�ضي‬ ‫العربية املحتلة من وجوب ان�سحاب �إ�سرائيل‬ ‫منها على �أ�سا�س مبد�أ عدم اكت�ساب الأرا�ضي‬ ‫نتيجة ال�ستخدام القوة"‪.‬‬

‫�سامل الفالحات‬

‫فر�سان املوا�صفات‬ ‫واملقايي�س‬ ‫ي�ستحقون التقدير‬ ‫�أعدادهم قليلة ومهماتهم كبري ًة‪ ،‬وعملهم امليداين متنا�سق‬ ‫مع �إدارتهم التي تقف معهم مل�صلحة املواطن‪ ،‬حفظ اهلل هذه‬ ‫ال�شريحة م��ن امل��وظ�ف�ين الر�سميني‪ ،‬وح�ف��ظ ك��ل م��ن يحفظ‬ ‫�أمانة امل�س�ؤولية من �أمثالهم‪.‬‬ ‫وال يثنيهم عن ذلك ما يتعر�ضون له من ترغيب وا�ستغالل‬ ‫ل�ظ��روف�ه��م املعي�شية ال�ق��ا��س�ي��ة‪ ،‬وال ت��ره�ي��ب ل�ه��م باال�ستقواء‬ ‫عليهم بالو�ساطة غري امل�شروعة واملح�سوبية‪ ،‬والتهديد �أحيانا‪،‬‬ ‫واال�ستعانة عليهم بذوي اجلاه �أو ال�سلطان‪� ،‬أو تيئي�سهم ب�أنهم‬ ‫لن ي�ستطيعوا فعل �شيء‪� ،‬أو عدم االلتفات لهم مبا ي�ستحقون‬ ‫من تكرمي‪.‬‬ ‫�إن�ه��ا �شريحة م��ن �أب�ن��اء ال��وط��ن وط�ن��وا �أنف�سهم‪ ،‬م��ع قلة‬ ‫عددهم‪ ،‬على حماية املواطن من الغ�ش واخلداع وال�سرقة فيما‬ ‫ي�شرتي من م�ستلزمات‪ ،‬ما ا�ستطاعوا �إىل ذلك �سبيال‪.‬‬ ‫ول ��ك �أن ت �� �س ��أل يف ظ��ل ت�ضييع الأم ��ان ��ة وان �ت �� �ش��ار جتار‬ ‫ال�ضمائر امل�ي�ت��ة‪ ،‬ك��م ع��دد امل��وظ�ف�ين يف ه��ذه ال��دائ��رة الذين‬ ‫يتابعون حمطات بيع املحروقات والغاز يف الأردن من الرمثا‬ ‫�إىل العقبة‪ ،‬ومن الروي�شد �إىل الأغوار على ات�ساعها و�أهميتها‪،‬‬ ‫وما حتتاجه من تدقيق العدادات وحتديد الت�سعرية املتغرية‬ ‫با�ستمرار و�ضبط اجلودة وال�سالمة من الغ�ش وغريها‪ ،‬ا�س�أل‬ ‫وزارة الطاقة وغريها‪� ،‬أرجوك �أن ت�س�أل عن �أعدادهم‪.‬‬ ‫ �إن �ه��م ه��م و�إدارات� �ه ��م ك�م��ا اط�ل�ع��ت ع��ن ق��رب ي�ستحقون‬‫ال�ت�ق��دي��ر واالح �ت��رام وال��دع��م وي���س�ت�ح�ق��ون ال�ك�ف��اي��ة املادية‪،‬‬ ‫والإ�سناد‪ ،‬لتكون متابعتهم فاعلة‪ ،‬وقراراتهم املبنية على الأدلة‬ ‫واالعرتافات �أحياناً كثرية‪ ،‬مقدرة نافذة ح�سب القوانني‪ ،‬و�أن‬ ‫ال يتطوع �أحد حتت �أي ذريعة لإف�شال جهودهم‪� ،‬إنهم يقفون‬ ‫باملر�صاد لكل َج�شِ ع طماع �سارق‪� ،‬ضمن م�س�ؤوليتهم‪ ،‬حماية‬ ‫للمواطن الربيء الذي يقدم اليقني على ال�شك والأمانة على‬ ‫ال�سرقة والثقة على التحري والتدقيق‪.‬‬ ‫هل ي�ستطيع �أذكى مواطن عادي فينا‪ ،‬وهو يقف ب�سيارته‬ ‫عند حمطة وقود �أن يتيقن �أنه ميلأ خزان �سيارته ببنزين ‪90‬‬ ‫�أوكتان �أو ‪� 95‬أوكتان؟ وهل �سلما من اخللط‪ ،‬وهل خالط املاء‬ ‫الكاز؟ وهل الكمية �صحيحة وغري متالعب بها؟‬ ‫• هل ت�ستطيع �أن تطمئن �إىل كمية "ال�سوالر" الذي‬ ‫يدخل خزانات التدفئة يف م�ؤ�س�ستك اخلا�صة �أو الر�سمية �أو‬ ‫يف بيتك؟ �سوى النظر �إىل ال�ف��ات��ورة التي ت�ستلمها وتعجب‬ ‫بطباعتها الإلكرتونية‪ .‬ملاذا ال تن�شر �أ�شكال الغ�ش ليحذر منها‬ ‫النا�س؟‬ ‫• يا ويل ه�ؤالء املف�سدين ال�صغار الذين يرثون بطرق‬ ‫غ�ي�ر م �� �ش��روع��ة‪� ،‬أم � ��ا � �ض �م��ائ��ره��م ف �ق��د م��ات��ت وال تهمهم‬ ‫الغرامات التي تطال بع�ضهم �أحيانا اذا متكن ه�ؤالء الفر�سان‬ ‫من الو�صول اليهم‪ ،‬فهم يعو�ضونها خِ الل �أيام قليلة يف �أ�سواق‬ ‫الطيبني املغفلني‪� ،‬أو بو�سائل غ�ش ج��دي��دة خم�ترع��ة ق��د ال‬ ‫تخطر على بال املراقبني‪� ،‬إال ما ندر‪ ،‬وهكذا حال معظم النا�س‬ ‫عِ ْندنا‪.‬‬ ‫• كم من حالة ك�شفها ه��ؤالء ال�شباب يف مواقع كثرية‬ ‫ت�ت�ع�ل��ق ب ��ال �ع ��دادات يف حم �ط��ات ال ��وق ��ود �أو يف � �ص �ه��اري��ج بيع‬ ‫ال�سوالر والكاز‪� ،‬أو خلط بع�ض املحروقات ببع�ضها �أو باملاء‪.‬‬ ‫• �إن��ه يف الوقت ال��ذي تف�سد فيه ال�ضمائر‪ ،‬وتقل فيه‬ ‫الأم��ان��ة‪ ،‬وي�صبح الغ�ش م �ه��ارة‪ ،‬وال���س��رق��ة خفة ي��د‪ ،‬والظلم‬ ‫رج ��ول ��ة‪ ،‬وط � ��أط � ��أة ال ��ر�أ� ��س ف���ض�ي�ل��ة‪ ،‬وت �غ �ي��ب ف�ي�ه��ا املواطنة‬ ‫واالنتماء‪ ،‬يجب عندها اختيار الأمناء وتكليفهم وتقديرهم‬ ‫ومتابعتهم لت�شديد الرقابة على هذه املرافق الهامة‪.‬‬ ‫• (بهب�شةٍ) واحدة ويف حمافظة واحدة فقط يك�شف على‬ ‫ثنتي ع�شرة حمطة وقود‪ ،‬يتبني �أنّ ن�صفها متاماً متار�س خلط‬ ‫البنزين ‪� 95‬أوك�ت��ان بنزين (‪� 90‬أوك �ت��ان)‪ ،‬وت�سجل اعرتافات‬ ‫�صريحة معظم القائمني عليها‪ ،‬وقد �سمع بها النا�س‪.‬‬ ‫• ن�شرتي �أ��س�ط��وان��ات ال�غ��از ك�م��واط�ن�ين‪ ،‬ه��ل ن�ستطيع‬ ‫�أن ن�ع��رف عند �شرائها �سالمتها م��ن ال�سرقة‪ ،‬وبخا�صة �إذا‬ ‫ر�أينا عليها اخل��امت البال�ستيكي مل�صقاً ب�إحكام‪� ،‬إن ل�سرقتها‬ ‫فنوناً �ضبطها ه�ؤالء ال�شباب‪ ،‬وا�ستطاعوا ومبوجب القوانني‬ ‫والأنظمة اجلارية �أن يقدموا ه�ؤالء املحتالني للمحاكم التي‬ ‫لها الكلمة الأخ �ي�رة‪ ،‬لكني �آم��ل ك�م��واط��ن �أن ال ت�ك��ون النية‬ ‫متجهة �إىل تخفيف هذه العقوبات لإر�ضاء ه�ؤالء احليتان كما‬ ‫يت�سرب �أخريا‪.‬‬ ‫• هل لك �أن تعرف فنون اخلداع التي ي�ستخدمها البائعون‬ ‫للدجاج مث ً‬ ‫ال حتى لو ت�شككت يف ذلك؟ وهل ت�ستطيع تف�سري‬ ‫كيفية بيع بع�ضهم الدجاج ب�أ�سعار تقل عن �سعر ال�سوق بـ‪30‬‬ ‫ال�سحر؟ هم‬ ‫يف املئة �أحياناً هل حتب �أن تعرف هذا النوع من ّ‬ ‫يف�سرون لك ذل��ك لو �أتيح ل��ك‪ ،‬و�ست�ستمع للعديد من طرق‬ ‫اخلداع املتجددة مبا يعلم ال�شياطني فنونا ال يتقنونها‪.‬‬ ‫• وال �شك �أن هذه ال�شريحة املتاجرة ب�ضروريات النا�س‬ ‫وحاجياتهم جم��رم��ة بحق امل��واط�ن�ين الأب ��ري ��اء‪ ،‬لكن الأكرث‬ ‫�إجراماً هو من يحاول بجاهه و�سلطانه �أن ينت�صر له�ؤالء من‬ ‫العدالة‪ ،‬ويحميهم من العقاب املن�صو�ص عليه‪ ،‬ومما ي�ؤ�سف‬ ‫ل��ه �أن بع�ض (ن��واب ال�شعب) يقومون بهذه الو�ساطات بدال‬ ‫من حماية املواطن من ج�شع املف�سدين ال�صغار‪ ،‬وه��م بذلك‬ ‫يوجهون �ضربة يف ال�صميم للجنود املجهولني الذين يعر�ضون‬ ‫�أنف�سهم للخطر يف �سبيل حماية املواطن الذي ال يدري �أنه وقع‬ ‫يف فخ ه�ؤالء اجل�شعني مرات ومرات‪.‬‬ ‫• حت�ي��ة ل�ه��ذه امل�ؤ�س�سة الوطنية وللمخل�صني فيها‪،‬‬ ‫و�أمت �ن��ى �أن يلتفت �إىل ه� ��ؤالء ال���ش�ب��اب ال�ف��اع�ل�ين والعاملني‬ ‫ب�صمت‪ ،‬و�أن تتم حمايتهم‪.‬‬ ‫• �إن اجتماع �سعار الأ��س�ع��ار‪ ،‬وج�شع ال�ت�ج��ار‪ ،‬واحتيال‬ ‫املحتالني ال�سراق‪ ،‬الذين ال يدركون �أن من غ�ش فلي�س منا‪،‬‬ ‫وت ��آك��ل ال��دخ��ول‪ ،‬و�ضيق ذات ال�ي��د‪ ،‬ك��اد �أن ي�ك��ون ك�ف��را يخرج‬ ‫�صاحبه ع��ن ط��وره وي�خ��رج املجتمع ع��ن ا�ستقراره‪ ،‬ه��ذا جرح‬ ‫واحد فقط من جراحات ومواجع كثرية‪ ،‬ولكن البدار البدار‪.‬‬ ‫‪Salem.yousef@hotmail.com‬‬

‫�أبحاث الأرا�ضي‪ :‬هدم ‪ 12‬منز ًال‬ ‫مقد�سيا خالل كانون الأول املا�ضي‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫قال مركز �أبحاث الأرا��ض��ي �إن �سلطات االحتالل ال�صهيوين‬ ‫ه��دم��ت ‪ 12‬م�سكنا يف م��دي�ن��ة ال�ق��د���س خ�ل�ال �شهر ك��ان��ون الأول‬ ‫املا�ضي‪ ،‬كما هددت بهدم ‪ 38‬م�سكنا �آخر‪ ،‬وجرفت ‪ 7216‬مرتا مربعا‬ ‫من �أرا�ضي املواطنني التي حتوي ‪ 21‬من�ش�أة‪ ،‬واقتلعت ‪� 457‬شجرة‪،‬‬ ‫وتركت ‪ 148‬ر�أ�سا من املا�شية‪ ،‬و‪ 8‬خيول ومئات الطيور الداجنة يف‬ ‫العراء‪ ،‬بعد �أن هدمت املن�ش�آت الزراعية يف حي الطور خالل املدة‬ ‫ذاتها‪.‬‬ ‫و�أ�شار املركز يف تقرير �إح�صائي �أ�صدره �أم�س الأربعاء �إىل �أنّ‬ ‫االحتالل ركز عمليات الهدم يف مناطق ر�أ�س العامود‪ ،‬و�صور باهر‪،‬‬ ‫وحي الثوري؛ حيث هدمت م�ساكن املواطنني التي يبلغ �إجمايل‬ ‫م�ساحتها نحو ‪ 981‬مرتا مربعا‪ ،‬مما �أدى �إىل ت�شريد ‪ 69‬مواطنا‬ ‫وتركهم دون م�أوى‪.‬‬


‫�إ�سالميــــــــــــــــــــــــات‬

‫اخلمي�س (‪ )13‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1470‬‬

‫‪17‬‬

‫نعمة الأمن والأمان‬ ‫‪waelali_100@yahoo.com‬‬

‫د‪ .‬زيد العي�ص‬

‫}بل هم يف �شك يلعبون{‬ ‫} َب ْل هُ ْم يِف َ�ش ٍّك َي ْل َع ُبونَ{ (الدخان‪ ..)9 :‬هذا جانب من‬ ‫و�صف اهلل تعاىل حلالة الكافرين‪ ،‬فهم يف حقيقة الأمر قوم‬ ‫غري ج��ا ّدي��ن‪ ،‬حتى يف مبد�أ �إميانهم بوجود خالق لل�سموات‬ ‫والأر�ض‪ ،‬فقولهم جمرد كالم‪ ،‬ال حقيقة له‪ ،‬وال �أثر �إيجابي‪،‬‬ ‫ولهذا ف�ضح اهلل تعاىل �أمرهم حني ق��ال‪َ } :‬ب� ْ�ل هُ � ْم{‪ ،‬فذكر‬ ‫"بل"؛ لإبطال زعمهم �أنهم م�ؤمنون ب�إله خالق‪.‬‬ ‫�إن حالة الكافرين تتلخَّ �ص ب�أنهم ا�شتغلوا ع��ن النظر‬ ‫يف الأدل��ة وال�براه�ين التي تزيل عنهم ال�شك‪ ،‬وتقودهم �إىل‬ ‫الهداية‪ ،‬ا�شتغلوا عن هذا بالهزء واللعب‪ ،‬النابع �أ�ص ً‬ ‫ال من‬ ‫�ش ِّكهم يف وجود اهلل‪ ،‬و�ش ّكهم يف �صدق الأنبياء‪.‬‬ ‫وجملة } َي ْل َع ُبونَ{‪ :‬حال من �ضمري }هُ � ْم{‪ ،‬ك�أن اللعب‬ ‫�صار حالة دائمة لهم يف حياتهم‪ ،‬ترى ظاهرة يف كل ما ي�صدر‬ ‫عنهم‪.‬‬ ‫�إن قوماً جعلوا حياتهم لعباً و�سخرية و�ش ّكاً‪ ،‬لي�س لهم �إال‬ ‫الوعي ُد والتهديد؛ ولهذا قال اهلل تعاىل بعد الآية ال�سالفة‪:‬‬ ‫َّا�س َه َذا‬ ‫ال�س َما ُء ِبد َُخانٍ ُمبِنيٍ‪َ .‬يغ َْ�شى الن َ‬ ‫} َفا ْر َتق ِْب َي ْو َم َت�أْتِي َّ‬ ‫اب َ�أ ِل�ي� ٌم{ (ال��دخ��ان‪ ،)11-10 :‬فهذا وعيد من اهلل تعاىل‬ ‫َع � َذ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫لهم‪ ،‬وق�صد منه وعد للر�سول �صلى اهلل عليه و�سلم باالنتقام‬ ‫له منهم؛ �أي‪ :‬انتظر يا حممد‪ ،‬واالرتقاب يكون يف االنتظار‬ ‫عند قرب ح�صول ال�شيء املرتقب‪ ،‬املتحقق وقوعه‪ ،‬فهو وعيد‬ ‫وتهديد ي�صاحبه تثبيت للر�سول �صلى اهلل عليه و�سلم‪.‬‬ ‫هذا الوعيد ال�شديد للكافرين يف كل زمان ومكان‪ ،‬ينبغي‬ ‫للم�سلمني ا�ستح�ضاره وهم يواجهون هذه احلمل َة ال�شر�سة‪،‬‬ ‫ال�ت��ي ت�سعى للنيل م��ن ث��واب��ت الأم ��ة‪ ،‬وال�ت�ط��اول على مقام‬ ‫النبوة‪� ،‬إن وعد اهلل تعاىل ووعيده حا�ضران يف �أر�ض املعركة‪،‬‬ ‫وهو ما يجب على امل�سلمني تذ ُّكره دائماً‪.‬‬ ‫�إن �صور العذاب كثرية‪ ،‬ومظاهره متعددة‪ ،‬فقد �سلط اهلل‬ ‫تعاىل على ق��وم فرعون ت�سع َة �أن��واع من ال�ع��ذاب‪ ،‬و�إن املتابِع‬ ‫لأح ��وال ال�ك��اف��ري��ن ال �ي��وم‪َ ،‬ل�ي�ج� ُد �أن��واع �اً ك�ث�يرة م��ن العذاب‬ ‫متجددة‪ ،‬وهي كلها من العذاب الأدن��ى‪ ،‬ال��ذي ي�سبق العذاب‬ ‫الأكرب‪.‬‬ ‫�إن امل�سلم عندما ي�ستح�ضر هذه املعا َ‬ ‫ين‪ ،‬ي�شعر بالطم�أنينة‬ ‫متلأ قل َبه‪ ،‬ويرتقب وهو �ساكن النف�س‪ ،‬هادئ الأع�صاب‪ ،‬وع َد‬ ‫اهلل تعاىل باالنتقام لر�سوله �صلى اهلل عليه و�سلم وال ينبغي‬ ‫�أن ي�شغل نف�سه ب�أ�سئلة من �أمثال‪ :‬متى؟ وكيف؟ و�أين؟ وكم؟‬ ‫و�أنَّى؟ وهذه الأ�سئلة ينبغي �أن تتوارى كلها يف ثنايا وعد اهلل‬ ‫تعاىل الذي ال ُيخلف‪.‬‬

‫الق�ضاء امل�صري يلغي منع‬ ‫املنتقبات من �أداء االمتحان باجلامعات‬ ‫القاهرة ‪ -‬وكاالت‬ ‫ق�ضت‪� ،‬أم ����س‪ ،‬حمكمة الق�ضاء الإداري ال��دائ��رة الثانية �أفراد‬ ‫برئا�سة امل�ست�شار حممد عبد البديع ع�سران؛ بوقف القرارين ال�سلبيني‬ ‫لرئي�سي جامعتي القاهرة وعني �شم�س مبنع دخول الطالبات املنتقبات‬ ‫لأداء االم�ت�ح��ان��ات‪� ،‬شريطة �أن ت�سمح املنتقبة لإح��دى امل��راق�ب��ات �أو‬ ‫العامالت بالأمن بالتحقق من �شخ�صيتها وتفتي�شها �إذا ثبت حماولتها‬ ‫الغ�ش‪.‬‬ ‫وكانت طالبتان بجامعتي القاهرة وع�ين �شم�س �أقامتا دعويني‬ ‫ق�ضائيتني ��ض��د ق ��رار منعهما م��ن دخ ��ول جل��ان االم�ت�ح��ان��ات وهما‬ ‫ترتديان النقاب‪.‬‬

‫ركن الفتوى‬

‫�أجابت عنه‪ :‬دائرة الإفتاء العام‬ ‫ال�س�ؤال‪ :‬تويف والدي وترك بيتا مكونا من عدة‬ ‫�شقق‪ ،‬وبيتا م�ستقال مبنيا يف قطعة الأر���ض نف�سها‪،‬‬ ‫وكان قبل موته قال ب�أن كل �شقه لأحد �أبنائه‪ ،‬وكذلك‬ ‫البيت لأحدهم‪ ،‬و�أن��ا يل �شقة �أر�ضية غري مكتملة قدمية‪ ،‬وال‬ ‫حت�ت��وي �أي م�ن��اف��ع‪ ،‬ك��ان ق��د ق��ال ب ��أن �أت �� �ش��ارك �أن ��ا و�إخ��وت��ي يف‬ ‫�إ�صالحها‪ ،‬و�أمي لي�س لها �شقة‪� ،‬أخربت �إخوتي ب�أين متنازل عن‬ ‫ال�شقة‪ ،‬وال �أري��د �أي �شيء‪ ،‬و�س�أحاول بناء نزل يل ولعائلتي يف‬ ‫مكان �آخر‪ .‬غ�ضب �أخي‪ ،‬وقال ب�أنه �سيترب�أ مني‪ ،‬و�أين جمرب �أن‬ ‫�أقبل بو�صية وال��دي‪ ،‬وال �أ�ستطيع ال�سكن بعيدا عنهم‪ ،‬وكذلك‬ ‫�أخربتني �أمي ب�أنها �ستغ�ضب علي �إن فكرت ب�شراء �سكن �آخر يل‪.‬‬ ‫فما احلكم ال�شرعي؟ مع العلم �أين �أخربتهم ب�أين متنازل عن‬ ‫حقي‪ ،‬وقد طلبوا �أي�ضا مني دفع تعوي�ض للأخوات بدل البيت‪.‬‬ ‫�أرجوكم �أفيدوين‪ ،‬ف�أنا حري�ص على ر�ضا �أمي‪.‬‬ ‫اجل��واب‪� :‬إذا م��ات الإن�سان ف��إن �أم��وال��ه تعترب ملكا للورثة‬ ‫بعد نفقات جتهيزه ودفنه و�سداد ديونه وتنفيذ و�صاياه‪ ،‬ولكن ال‬ ‫و�صية لوارث �إال �إن �أجازها الورثة و�ساحموا مبا و�صى به امليت‬ ‫لأحدهم‪.‬‬ ‫وتوزع الرتكة ح�سب ال�شريعة الإ�سالمية‪ ،‬مع احلر�ص على‬ ‫�إعطاء البنات والأم حقوقهن من هذه الرتكة‪.‬‬ ‫وال��ذي يجب �أن يفهمه اجلميع �أن��ه ال يجوز احلجر على‬ ‫الولد ب�إجباره على ال�سكن يف مكان معني با�سم بر الوالدين �أو‬ ‫حق الأخوة‪ ،‬ف�إن كانت الوالدة عاجزة �سكنت عنده لقوله تعاىل‪:‬‬ ‫}�إِمَّا َي ْب ُلغَنَّ عِ ْند َ​َك ا ْلكِبرَ َ �أَ َحدُهُ َما �أَ ْو كِلاَ هُ َما فَلاَ َت ُق ْل َل ُه َما �أُ ٍّف‬ ‫َو اَل َت ْن َه ْرهُ َما َو ُق ْل َل ُه َما َق ْو اًل َك ِرميًا{ (الإ�سراء‪ ،)23 :‬وال يحق‬ ‫لل��أخ �أن يجرب �أخ ��اه على ال�ب�ق��اء يف �سكن معني دون �ضرورة‬ ‫�شرعية‪ ،‬وال مينع ال�سكن البعيد من بر الوالدين و�صلة الأرحام؛‬ ‫لأنها ق�ضية منف�صلة متاما‪.‬‬ ‫واخلال�صة‪ :‬عليك �أن تعمل مبا ينا�سبك وينا�سب عائلتك‬ ‫مما ال ع��دوان به على حقوق الآخ��ري��ن‪ ،‬واعمل على ا�سرت�ضاء‬ ‫الوالدة والإخوان فيما بعد‪ .‬واهلل �أعلم‪.‬‬

‫قال �شيخ الإ�سالم ابن تيم ّية رحمه اهلل‪ :‬ت�أ َّملت‬ ‫�أنفع الدعاء؛ ف�إذا هو‪� :‬س�ؤال اهلل العون على مر�ضاته‪.‬‬

‫الأم��ن نعمة ربانية‪ ،‬وهبة �إلهية‪ ،‬وطعمة وهدية من اخلالق �إىل اخللق‪ .‬وحينما‬ ‫ي�ؤدون حقوقه ويقيمون فرائ�ضه وي�أمترون ب�أمره وينتهون بنيهه ويطبقون �سنة نبيه‪،‬‬ ‫ف�إن اهلل مينحهم الأمن واال�ستقرار واحلياة الطيبة الكرمية‪ ،‬وينعمون ب�سعادة الدنيا‪،‬‬ ‫والفوز باجلنة والنعيم اخلالد يف اليوم الآخر‪.‬‬ ‫وقد ن ّبه �أبونا �إبراهيم عليه ال�سالم �إىل �أن هذه النعمة هي �أ�سا�س النعم و�أهمها التي‬ ‫رب اجعل هذا بلداً �آمناً وار ُز ْق �أهلَه من‬ ‫يحظى بها الإن�سان من خالقه }و�إذ قال �إبراهيم ّ‬ ‫الثمرات{ (البقرة‪.)126 :‬‬ ‫فقد قدّم �إبراهيم عليه ال�سالم نعمة الأمن‬ ‫على نعمة ال ��رزق‪ ،‬فا�ستجاب اهلل دع��اءه }و�إذ‬ ‫جعلنا البيتَ مثاب ًة للنا�س و� ْأمناً{ (البقرة‪،)125 :‬‬ ‫وبقيت نعمة الأم��ن وال��رزق حم َّققة ومالزمة‬ ‫للبلد احلرام رغم �أنه (واد غري ذي زرع)‪ ..‬وحتى‬ ‫عندما ك��ان م�شركي قري�ش يعبدون الأ�صنام‬ ‫التي كانت متلأ البيت احل��رام؛ فدعاهم ربهم‬ ‫ل�شكر نعمه عليهم بتحقيق عبوديته } َف ْل َيعبدوا‬ ‫رب هذا البيت الذي �أطعمهم من جوع و�آمنهم‬ ‫َّ‬ ‫م��ن خ��وف{ (ق��ري����ش‪ ،)4 :‬وق��ال ممت ّناً عليهم‬ ‫بهذه النعم‪ ،‬طالباً حتقيق �شكرها‪�} :‬أ َو مَل من ِّكن‬ ‫لهم َح َرماً �آمناً يُجبى �إليه ثمرات ك ّل �شيء رزقاً‬ ‫من لد ّنا ولكنّ �أكرثهم ال يعلمون{ (الق�ص�ص‪:‬‬ ‫‪�} ،)57‬أ َو مَل َي َروا �أ ّنا جعلنا َح َرماً �آمناً ويتخطف‬ ‫النا�س من حولهم �أفبالباطل ي�ؤمنون وبنعمة‬ ‫اهلل يكفرون{ (العنكبوت‪.)67 :‬‬ ‫ومن هنا؛ نّبي لنا ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم وو� ّ��ض��ح لنا �أهمية ه��ذه امل�ع��اين الأمنية‬ ‫وح� �دّد �أول��وي��ات�ه��ا ف�ق��ال‪" :‬من �أ��ص�ب��ح �آم �ن �اً يف‬ ‫�سربه‪ ،‬معافى يف بدنه‪ ،‬عنده قوت يومه‪ ،‬فك�أمنا‬ ‫حيزت له الدنيا بحذافريها" رواه الرتمذي‪..‬‬ ‫وهنا يحدد لنا ترتيب ه��ذه الأمنيات يف حياة‬ ‫الإن�سان‪:‬‬ ‫ �آمناً يف �سربه‪� ،‬أي حتقق له الأمن النف�سي‬‫وال�سيا�سي واملكاين �أو ًال‪.‬‬ ‫ ثم معافى يف بدنه‪� ،‬أي حتقق له الأمن‬‫ال �� �ص �ح��ي م �ت �م �ث� ً‬ ‫لا ب �ع��اف �ي��ة ال� �ب ��دن و�سالمة‬ ‫اجل�سد‪.‬‬ ‫ ع�ن��ده ق��وت ي��وم��ه‪� ،‬أي حت�ق��ق ل��ه الأمن‬‫الغذائي والقوت الذي ي�س ّد جوعته‪.‬‬ ‫ع�ن��ده��ا تتحقق ل��ه ع�ن��ا��ص��ر الأم� ��ن ك ّلها‪،‬‬ ‫وي�شعر ب�سعادة الدنيا‪ ،‬ف�إن املرء قد يتحقق له‬ ‫الأم��ن ال�صحي والغذائي‪� ،‬صحة مت��ام التمام‪،‬‬ ‫وم�ي���س��ور احل ��ال وال� ��رزق‪ ,‬ول�ك�ن��ه خ��ائ��ف وغري‬ ‫�آم��ن على نف�سه و�أهله و�سكنه وحياته‪ ،‬ف�إنه ال‬ ‫معنى لهذين الأمنني دون �أن يتحقق (�آمناً يف‬ ‫�سربه)‪.‬‬ ‫فمن هنا؛ ف�إن ر�سول اهلل �شدّد على �أهمية‬ ‫الأم ��ن ال�شخ�صي‪ ،‬وب�ّيأنّ �أن جم��رد التخويف‬ ‫والرتويع الب�سيط للم�سلم و�إخافته �أم ٌر عظيم‬ ‫ال يجوز �شرعاً وديناً وخلقاً‪ ،‬فقد �أخرج �أبو داود‬

‫أريد حالً‬

‫�أن النبي �صلى اهلل عليه و�سلم ق��ال‪" :‬ال يحل‬ ‫مل�سلم �أن ير ِّوع م�سلماً"‪ ،‬وقال‪" :‬ال ي�شري �أحدكم‬ ‫على �أخيه بال�سالح‪ ،‬ف�إنه ال يدري لع ّل ال�شيطان‬ ‫ي�ن��زغ يف ي��ده فيقع يف ح�ف��رة يف النار" متفق‬ ‫عليه‪ ,‬وقال‪" :‬من �أ�شار اىل �أخيه بحديدة؛ ف�إن‬ ‫املالئكة تلعنه حتى يدعها‪ ،‬و�إن كان �أخاه لأبيه‬ ‫و�أمه" رواه م�سلم‪..‬‬ ‫هذه الأحاديث تقطع كل �أ�سباب التخويف‬ ‫والرتويع‪ ،‬ولو كان الإن�سان مازحاً �أو العباً �أو‬ ‫هاز ًال؛ ف�إن هذه الأمور قد تو�صل �إىل اجلرمية‬ ‫ثم توقع �صاحبها بالنار‪ ,‬لذلك ال بد من �أخذ‬ ‫هذه الأمور على حممل اجلد و�سد باب الذرائع‪،‬‬ ‫وقطع كل الأ�سباب املن ِّغ�صة للأمن والطم�أنينة‬ ‫وال�سالمة لدى �أفراد املجتمع‪.‬‬ ‫و�أخ��رج البخاري عن النبي �صلى اهلل عليه‬ ‫"ي�سروا وال تع�سروا‪ ،‬و�س ِّكنوا وال‬ ‫و�سلم ق��ال‪ِّ :‬‬ ‫تنفروا"‪ ،‬وال�سكينة هنا تعني �إعطاء الطم�أنينة‪,‬‬ ‫والطم�أنينة ث�م��رة الأم ��ن وال���س�لام‪ ،‬فمن هنا‬ ‫ُجعلت التحية ب�ين امل�سلمني �إع�ل�ان ال�سالم‪،‬‬ ‫و�إع� �ط ��اء الأم � ��ن وال �ط �م ��أن �ي �ن��ة م��ن امل�سلمني‬ ‫لبع�ضهم البع�ض‪ ،‬فقد �أخ��رج م�سلم عن النبي‬ ‫�صلى اهلل عليه و��س�ل��م �أن ��ه ق ��ال‪" :‬ال تدخلوا‬ ‫اجلنة حتى ت�ؤمنوا‪ ،‬وال ت�ؤمنوا حتى حتابوا‪.‬‬ ‫�أف�ل�ا �أد ّل �ك��م على ��ش��يء �إذا فعلتموه حتاببتم؟‬ ‫�أف���ش��وا ال���س�لام بينكم"‪ ..‬وح�ت��ى م��ع احليوان‬ ‫والطري ف�إن الر�سول �صلى اهلل عليه و�سلم �أمر‬ ‫�أال تذبح ال�شاه �أم��ام �أختها‪ ,‬وعندما �أخ��ذ �أحد‬ ‫ال�صحاب فراخ ح ّمره و�أخذت ترفرف فوق ر�أ�س‬ ‫النبي �صلى اهلل عليه و�سلم ق��ال‪" :‬من َف َج َع‬ ‫هذه بولدها؟ ردّوا �إليها ولدها" رواه البخاري‪.‬‬ ‫ل�ق��د ق��دم��ت ه��ذه امل�ق��دم��ة؛ لأق ��ول �إن �ن��ا يف‬ ‫ظ��ل م��ا نعي�شه م��ن ا�ضطرابات وفو�ضى وقتل‬ ‫وت �خ��ري��ب ون ��زاع ��ات و� �ش �ق��اق وع �ن��ف جمتمعي‬ ‫وعنف �أ�سري وعنف ع�شائري وعنف يف املدار�س‬ ‫وامل�ل�اع��ب واجل��ام �ع��ات‪ ,‬رغ��م �أن الأم ��ل �أ�صال‬ ‫معقود على اجلامعات واملدار�س �أن تكون منارات‬ ‫علم وخلق و�أمن وحمبة واحرتام‪.‬‬ ‫ن�ع��م؛ ل�ق��د ق��دم��ت ه��ذه امل�ق��دم��ة لأب�ّي�ننّ �أن‬ ‫الأم��ن ه��و منظومة متكاملة؛ عقيد ًة وثقاف ًة‬ ‫وتربية و�سلوكاً وقيماً و�أخالقاً وحدوداً وق�صا�صاً‬ ‫وال �ت��زام �اً‪ ,‬و�أن الأم ��ن ال ُي���ض�ب��ط وال يتحقق‬

‫هل �أط ّلقها؟‬

‫�أجاب عنه‪ :‬خالد ح�سني‬ ‫ال �� �س ��ؤال‪� :‬أن ��ا � �ش��اب م �ل �ت��زم‪ ،‬تزوجت‬ ‫منذ �سنتني ابنة عمي‪ ،‬وقد قيل يل‪� :‬إنها‬ ‫لديها قابلية للتد ّين والتغري‪ .‬ولكنها ما‬ ‫زال��ت مق�صرة‪ ،‬وال تقبل ح�ضور �أو �سماع‬ ‫ال��درو���س الدينية‪ ،‬وح��اول��ت معها بطرق‬ ‫ع��دي��دة م �ب � َت �ك��رة �إال �أن �ه��ا ال ت�ستجيب‪،‬‬ ‫وتق�ضي وقتها �أمام التلفاز‪� ،‬أو الإنرتنت‪،‬‬ ‫(م��واق��ع ال�شعر ال�غ��زيل النبطي وغريه‬ ‫واملو�ضة)‪..‬‬ ‫مل �أرزق منها بولد‪ ،‬علماً ب�أن ال�ضعف‬ ‫م �ن��ي‪ ،‬ه ��ذا ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل ك�ث�رة النوم‪،‬‬ ‫و�إه �م��ال بع�ض � �ش ��ؤون ال�ب�ي��ت‪ ،‬ف ��أن��ا منذ‬ ‫�سنتني غري مرتاح‪ ،‬فهل �أط ّلقها و�أبحث‬ ‫عن �أخرى ذات دين �أ�سعد معها؟‬ ‫اجلواب‪ :‬بعد قراءة ر�سالتك ميكن لنا‬ ‫�أن نقول بعد عون اهلل تعاىل‪:‬‬ ‫يبدو �أن��ك �أ�سا�س امل�شكلة‪ ،‬حيث �إنك‬ ‫�أقدمت على ال��زواج من هذه الفتاة وهي‬ ‫غري ملتزمة‪ ،‬ومل تتبع قول النبي �صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم‪" :‬تنكح املر�أة لأربع‪ :‬ملالها‪،‬‬ ‫وحل�سبها‪ ،‬وجل�م��ال�ه��ا‪ ،‬ول��دي�ن�ه��ا‪ ،‬فاظفر‬ ‫ب ��ذات ال��دي��ن ت��رب��ت يداك" متفق عليه‬ ‫عند البخاري (‪ )5090‬وم�سلم (‪ )1466‬من‬ ‫حديث �أبي هريرة ر�ضي اهلل عنه‪.‬‬ ‫ولكن بعد �أن حدث ما ح��دث‪� ،‬أو كما‬ ‫يقول القائل‪( :‬وقع الف�أ�س على الر�أ�س)‪،‬‬ ‫عليك باتباع الآتي مع زوجتك‪:‬‬

‫بكرثة الأجهزة الأمنية خمابرات و�شرطة ودركاً‬ ‫وبحثاً جنائياً وتعقيباً ومكافحة ف�ساد ومكافحة‬ ‫�إره ��اب‪ ...‬مع العلم �أن ه��ذه الأج�ه��زة هي جزء‬ ‫من املنظومة الأمنية‪ ،‬ولكن بها وحدها مل ولن‬ ‫يتحقق الأم��ن �إذا مل ن�أخذ باملنظومة الأمنية‬ ‫امل�شار �إليها �أعاله‪.‬‬ ‫وع �ن��دم��ا �أق �� �ص��ي احل��ري �� �ص��ون ع �ل��ى هذه‬ ‫امل �ن �ظ��وم��ة ال�ت�رب��وي��ة ب �� �ص��دق و�إخ �ل�ا� ��ص من‬ ‫اجلامعات ومنابر امل�ساجد ومراكز القرار‪ ,‬وح ّل‬ ‫حم ّلهم رويب�ضات تافهة و�سفهاء وجهلة‪ ،‬و�صلنا‬ ‫�إىل ما و�صلنا �إليه من �سوء و�شر وقتل وخوف‬ ‫وخراب ودمار‪.‬‬ ‫فع�صا الأم��ن وح��ده��ا ال تقيم ن�ظ��ام�اً‪ ،‬وال‬ ‫ت�شعر ب�أمان‪ ،‬وال حتقق ا�ستقراراً‪ ،‬بل �إن التع�سف‬ ‫يف ا�ستخدام القوة اخل�شنة التي ت�صل �أحيانا‬ ‫�إىل بلطجة ر�سمية قد تغري النا�س بالتقليد‬ ‫والتمثيل خللق ردود فعل عك�سية بنف�س الأ�سلوب‬ ‫والقوة‪ ،‬ومن املعلوم على مر الع�صور‪ ,‬والتاريخ‬ ‫ال �ق��دمي واحل��دي��ث �أك�ب�ر ��ش��اه��د؛ �أن الإره� ��اب‬ ‫الر�سمي يخلق ثورة �شعبية‪ ،‬ودائماً و�أبداً الثورة‬ ‫تنت�صر‪ ،‬والإرهاب ينهزم‪.‬‬ ‫وم��ن املعلوم كذلك �أن احل��وادث الدموية‬ ‫امل� ��ر ِّوع� ��ة ال �ت��ي وق �ع��ت يف اجل ��ام �ع ��ات وبع�ض‬ ‫امل ��ؤ� �س �� �س��ات امل�ج�ت�م�ع�ي��ة؛ ك��ان��ت ن�ت�ي�ج��ة �إث� ��ارة‬ ‫النعرات الطائفية والعن�صرية والفئوية من‬ ‫ق َبل الأجهزة الر�سمية‪ ،‬ومت تغذيتها من �أجل‬ ‫مواجهة املعار�ضة ال�سيا�سية‪ ،‬فانقلب ال�سحر‬ ‫على ال�ساحر‪ ،‬وذاق وبال خططه ال�سيئة و�أ�سلوبه‬ ‫العقيم يف املواجهة ناراً تلظى بها اجلميع‪.‬‬ ‫كما �أن من �أولويات الأمن الر�سمي العربي‬ ‫ ونحن جزء منه ‪ -‬احلفاظ على رموز الدولة‬‫والنظام‪ ،‬ولي�س احلفاظ على مكونات الدولة‬ ‫من �شعب و�أر�ض وم�ؤ�س�سات‪ ،‬ومن هنا �أ�صبحت‬ ‫ه ��ذه الأج� �ه ��زة يف ع ��داء م�ستمر م��ع مكونات‬ ‫الوطن من �شعب وم�ؤ�س�سات جمتمعية ومدنية؛‬ ‫لأنها تطالب بحقوقها ال �أكرث وال �أقل‪.‬‬ ‫و�أ�صبحت الأجهزة الأمنية يف عاملنا العربي‬ ‫والإ�سالمي �إحدى مهامها الرئي�سية هو حماربة‬ ‫الإره��اب ح�سب التعريف الأمريكي املت�صهني‪،‬‬ ‫واملق�صود منه حماربة الإ�سالم ال�سيا�سي الذي‬ ‫يطالب بتطبيق �شرع اهلل و�إعالء كلمة احلق‪.‬‬

‫‪ -1‬ال�صرب عليها‪ ،‬وع��دم ال�ي��أ���س من‬ ‫دعوتها بالتي هي �أح�سن‪.‬‬ ‫‪ -2‬العمل على ت�شجيعها لفعل اخلري‪،‬‬ ‫وتنمية اجل��ان��ب الإمي ��اين عندها‪ ،‬وذلك‬ ‫بالثناء عليها �إذا وجدت منها تقدماً ولو‬ ‫ي�سرياً‪.‬‬ ‫‪ -3‬العناية الكربى بق�ضية ال�صالة‬ ‫واملحافظة عليها‪ ،‬ف�إن كانت تاركة لل�صالة‬ ‫بالكلية‪ ،‬وال تقبل الن�صح يف ذل��ك؛ فال‬ ‫خري يف بقائها معك واحلالة هذه‪.‬‬ ‫‪ -4‬ي �ف �� َّ��ض��ل ع �م��ل م�ك�ت�ب��ة ع �ن��دك يف‬ ‫ال�ب�ي��ت ت�ضم فيها جم�م��وع��ة م��ن الكتب‬ ‫ال�ط�ي�ب��ة‪،‬وال�ت��ي ال ي�ستغني ع�ن�ه��ا البيت‬ ‫امل���س�ل��م‪ ،‬وك��ذل��ك ت�ك��وي��ن مكتبة �صوتية‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫ويف�ضل �أن ي�ك��ون فيها بع�ض الأ�شرطة‬ ‫الوعظية التي تر ِّقق القلب‪.‬‬ ‫‪ -5‬ذ ِّك ��ره ��ا م ��ن ح�ي�ن لآخ � ��ر باملوت‬

‫أحد من‬ ‫�شم�س الدِّ ين الرتك�ستاين‪ :‬ما َب َلغني عن � ٍ‬ ‫قال ُ‬ ‫دت نظريها و ِز ُ‬ ‫ال َّنا�س �أ ّنه تع َّبد عباد ًة؛ �إال تع ّب ُ‬ ‫دت عليه‪.‬‬

‫ه � ��ذا و�إن م ��ن �أك� �ب��ر ع �م �ل �ي��ات الإره � � ��اب‬ ‫الر�سمي ال��ذي يجعل معادلة الأم ��ن خمت ّلة؛‬ ‫ال�ظ�ل��م‪ ،‬وع��دم �إع �ط��اء ال�ن��ا���س حقوقهم‪ ،‬وعدم‬ ‫الإن �� �ص��اف‪ ،‬وال�ت�م�ي�ي��ز ب�ين ال�ن��ا���س وتق�سيمهم‬ ‫�إىل طبقات‪ ،‬ق��ادة و��س��ادة وح�ك��ام وعبيد وخدم‬ ‫وق �ط��اري��ز‪ ,‬و�أب �ن ��اء ذوات ي �ت��وارث��ون املنا�صب‪،‬‬ ‫و�أب �ن��اء ف�لاح�ين ي �ت��وارث��ون اخل��دم��ة‪ ،‬وب�شوات‬ ‫و�إقطاعيني وحراثني ومرابعية‪ ,‬وهذا مما خلق‬ ‫نقمة وغرية وعدا ًء �أخذ يتعاظم يوماً بعد يوم‬ ‫يف نفو�س ه�ؤالء املظلومني‪ ،‬و�سي�أتي اليوم الذي‬ ‫ينف�سون به غ�ضبهم ب�شكل يزهق به كل الطغاة‬ ‫والظاملني‪.‬‬ ‫وكذلك من �أكرب عمليات الإرهاب الر�سمي‬ ‫ال��ذي يخ ّل بالأمن والأم��ان؛ رفع الأ�سعار دون‬ ‫رفع الرواتب‪ ،‬وحماربة املواطن يف ُقوته ولقمة‬ ‫عي�شه‪( ،‬ف�إن اجلوع كفر) يفقد �صاحبه �صوابه‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ليحطم كل‬ ‫ويجعله يثور بال عقل �أو ب�صرية‬ ‫ظلم وجور وف�سق وفجور‪.‬‬ ‫ه � ��ذا و�إن م ��ن �أك� �ب��ر ع �م �ل �ي��ات الإره � � ��اب‬ ‫الر�سمي؛ التزوير يف االن�ت�خ��اب��ات‪� ،‬إب �ت��دا ًء من‬ ‫اجلامعات و�صو ًال �إىل الربملان مما يخلق غ�ضب‬ ‫�شعبي كبري يتجمع يف نفو�س النا�س لي�ضاف‬ ‫اىل �إحتقانات �أخرى يعرب عنها يوما ما‪.‬‬ ‫وك��ذل��ك ف� ��إن م��ن �أك�ب�ر ع�م�ل�ي��ات الإره� ��اب‬ ‫الر�سمي ال�ت��ي تخل مب�ع��ادل��ة الأم ��ن؛ الدو�س‬ ‫على كرامات اخللق‪ ,‬و�ضرب �أب�شارالعباد‪ ,‬و�إيذاء‬ ‫النا�س ظلماً وزوراً وبهتاناً دون �سند قانوين �أو‬ ‫جرم حقيقي؛ م�ستغلني ال�سلطة والقوة �أب�شع‬ ‫ا�ستغالل‪ ،‬مما يجعل ه�ؤالء املظلومني يف حالة‬ ‫ح�ن��ق وغ�ي����ض وه�ي�ج��ان داخ �ل��ي يتجمع روي ��داً‬ ‫رويداً حتى ت�صبح ناراً ت�شتعل؛ فت�أكل الأخ�ضر‬ ‫والياب�س‪.‬‬ ‫واحلل يا �سادة يا كرام!‬ ‫ل �ن �ح �ق��ق الأم� � ��ن والأم� � � ��ان يف ه� ��ذا البلد‬ ‫الطيب و�أهله احل�سان؛ ال بد من الرجوع اىل‬ ‫املنظومة الأمنية املتكاملة‪ ،‬وعلى ر�أ�سها الرتبية‬ ‫الإ�سالمية ال�شاملة‪ ،‬ومن ثم الت�صالح مع اهلل‬ ‫بتطبيق �شرعه والنزول عند حكمه‪ ،‬فهو الذي‬ ‫يعطينا ال�سالمة وال�سالم والأمن والطم�أنينة‬ ‫والعي�ش الكرمي واحلياة ال�سعيدة‪ ..‬فهل نب�صر‬ ‫احلقيقة ونعي الدر�س قبل فوات الأوان؟‬

‫}لقد �آثرك اهلل علينا{‬ ‫و� �س �ك��رت��ه‪ ،‬وال �ق�ب�ر وظ �ل �م �ت��ه‪ ،‬واحل�ساب‬ ‫و� �ش � ّدت��ه‪ ،‬وال �� �ص��راط وح � ّدت��ه‪ ،‬والقيامة‬ ‫و�أه��وال �ه��ا‪ ،‬واجل �ن��ة ون�ع�ي��م �أه�ل�ه��ا‪ ،‬والنار‬ ‫وهوان �سكانها‪ ،‬و�أنك تريد لها �أن تلتقيها‬ ‫يف اجلنة‪.‬‬ ‫‪� -6‬إذا ك� ��ان ع �ن��دك ب �ع ����ض الإخ � ��وة‬ ‫الأف��ا� �ض��ل‪ ،‬ال مي�ن��ع �أن ت�ط�ل��ب م�ن�ه��م �أن‬ ‫يطلبوا م��ن زوج��ات�ه��م �أن َي� ُق� ْم��نَ ب�إقامة‬ ‫عالقة مع زوجتك‪.‬‬ ‫‪ -7‬ال مينع �أن تعقد بع�ض اجلل�سات‬ ‫الدعوية عندك مع بع�ض الإخوة الأفا�ضل‬ ‫م ��ن ط�ل�ب��ة ال �ع �ل��م‪ ،‬وال� ��دع� ��اة‪ ،‬وي� �ك ��ون يف‬ ‫�صحبتهم زوجاتهم‪ ،‬ويجل�سن معاً يف عزلة‬ ‫عن الرجال حتى تتعود زوجتك على هذا‬ ‫اجلو الإمياين‪.‬‬ ‫‪ -8‬ع�ل�ي��ك ب��ال��دع��اء ب � ��أن ي �ه��دي اهلل‬ ‫زوج �ت��ك ل�ل�خ�ير‪ ،‬وي �� �ص��رف ع�ن�ه��ا ال�سوء‬ ‫وال�شر‪.‬‬ ‫‪� -9‬إذا بارت كل احليل‪ ،‬ومل تفد تلك‬ ‫ال�سبل يف هدايتها والإ�صالح من �ش�أنها‪،‬‬ ‫ف�ل�ا ت�ت�ع�ج��ل يف م���س��أل��ة ال �ط�ل�اق‪ ،‬ولكن‬ ‫اب�ح��ث ع��ن زوج��ة �أخ ��رى م�ستقيمة على‬ ‫دين اهلل‪.‬‬ ‫‪ -11‬ا� �س � َع ج��اه��داً يف ب ��ذل الأ�سباب‬ ‫لعالج ال�ضعف ال��ذي عندك؛ حتى يي�سر‬ ‫اهلل ل��ك الإجن� ��اب‪ ،‬فلعل م��ع �أول مولود‬ ‫ين�صلح حال زوجتك‪ ،‬وتفيء �إىل �أمر اهلل‪.‬‬ ‫عن "الإ�سالم اليوم"‬

‫قال ابنُ عطاء اهلل ال�سكندري رحمه اهلل‪ :‬من مل‬ ‫َتكن له بداية حُمرقة؛ مل تكن له نهاية ُم�شرقة‪.‬‬

‫وقفة للتأمل‬

‫من �أحكام الو�صية‬

‫�أحمد الزرقان‬

‫�سلطان العمري‬ ‫يف نهاية ق�صة يو�سف عليه ال�سالم ملا دخل �إخوة‬ ‫يو�سف وانك�شفت الأم��ور قالوا ل��ه‪َ } :‬ل� َق� ْد �آ َث � َر َك اللهَّ ُ‬ ‫َعلَ ْي َنا{ (يو�سف‪.)91:‬‬ ‫ما �أروع الكلمة‪ ..‬ما �ألطف احل��روف }لقد �آث� َ‬ ‫�رك اهلل{ �إنه‬ ‫االختيار الرباين لبع�ض عباده حينما يقدّر اال�صطفاء واالختيار‪.‬‬ ‫ل�ق��د اخ �ت��ار اهلل ي��و��س��ف حل�م��ل ال��دع��وة‪ ،‬وال�ع�ج�ي��ب �أن ذلك‬ ‫االختيار والإيثار كانت قبله �صنوفاً من املحن ليتم متحي�ص ذلك‬ ‫املختار ليكون �أه ً‬ ‫ال لوظيفة الدعوة �إىل اهلل تعاىل‪.‬‬ ‫لقد �أحاطت بيو�سف عليه ال�سالم املحن منذ نعومة �أظفاره‪،‬‬ ‫فها هو يلقى يف البئر ثم يف ق�صر امللك تراوده املر�أة بعد �أن �أغلقت‬ ‫ال�س ْج ِن ب ِْ�ض َع‬ ‫الأبواب ثم ملا رف�ض كان ال�سجن م�سكنه } َفلَ ِب َث يِف ِّ‬ ‫�سِ ن َ‬ ‫ِني{ (يو�سف‪.)42 :‬‬ ‫وبعد هذه املحطات كان التمكني ليو�سف عليه ال�سالم حيث‬ ‫�أ�صبح على خزائن الأر�ض‪.‬‬ ‫�إن اخ�ت�ي��ار ال ��رب لي�س م�ع�ن��اه �أن ي�سلم امل�خ�ت��ار م��ن املحن‬ ‫وامل�صائب بل ال تكون حقيقة اال�صطفاء �إال بعد املرور على ج�سر‬ ‫امل�شقة والدخول يف كري االمتحان‪.‬‬ ‫و�إن الناظر يف �أحوال بع�ض الذين لهم قدم يف الإ�سالم يجد‬ ‫�أن اهلل ميزهم واختارهم و�آثرهم على غريهم‪ ،‬وعند الت�أمل يف‬ ‫�سريهم جند �أن املحن �أ�صابتهم فلك �أن تقر�أ التاريخ وابد�أ ب�سري‬ ‫ال�صحابة الأبرار و�سوف تتعجب من �صربهم وت�ضحياتهم‪.‬‬ ‫ثم طالع �أخبار املتميزين من التابعني لرتى عجائب املحن‬ ‫التي بعدها رفعت الأ�سماء‪.‬‬ ‫وهكذا جت��ري �أي��ام الزمن وتقف على الأب�ط��ال واملجاهدين‬ ‫والعلماء وممن نال " الإيثار الرباين " فنجد �أنهم ذاقوا مرارة‬ ‫االبتالء وبعده لب�سوا تاج اال�صطفاء‪.‬‬ ‫ف�صرباً يا طالب " الإي�ث��ار الرباين " فلن تبلغ املجد حتى‬ ‫صرب‪.‬‬ ‫تلعق ال� َ‬ ‫وم�ضة‪�ِ } :‬إ َّن � � ُه َم��نْ َي � َّت��قِ َو َي ��ْ��ص�ِب رِ ْ َف � � ِ�إ َّن اللهَّ َ ال ُي�ضِ ي ُع َ�أ ْج � َر‬ ‫المْ ُ ْح�سِ ن َ‬ ‫ِني{ (يو�سف‪.)90 :‬‬

‫قال �أحمد النهاوندي رحمه اهلل‪:‬‬ ‫�صاحب ال ِه َّمة �إنْ‬ ‫ُ‬ ‫بيده ال ُيمنى‪.‬‬ ‫�شغل َتهُ يدُ ُه ال ُي�سرى عن اهلل‪َ ،‬يقطعها ِ‬


‫‪18‬‬

‫من هنا وهناك‬

‫اخلمي�س (‪ )13‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1470‬‬

‫�أخبار �صحية‬ ‫�إنتاج دم �صناعي‪ ..‬قريبا!‬

‫ل�سالمة طفلك‪...‬ا�ستخدمي املالعق املرفقة بالدواء‬

‫«الألعاب النارية» وراء‬ ‫نفوق طيور الواليات املتحدة‬ ‫بعد ظاهرة نفوق الآالف من الطيور يف الواليات املتحدة ك�شفت‬ ‫الدرا�سات ان الألعاب النارية هي ال�سبب وراء فزع الطيور ونفوقها‪.‬‬ ‫وك�شف فريدريك جيغي الطبيب البيطري املتخ�ص�ص بالطيور يف‬ ‫متحف التاريخ الطبيعي بباري�س �أن الألعاب النارية هي الفر�ضية‬ ‫الأك�ثر قربا للعقل لتف�سري نفوق ح��وايل ‪ 3000‬طري يف الأول من‬ ‫يناير مبدينة بيري بوالية �أركن�سا�س بالواليات املتحدة الأمريكية‪.‬‬ ‫وق��ال‪� :‬إن ه��ذه الطيور ت�سرتيح يف الليل و�إذا ح��دث انفجار قوي‬ ‫ك�صوت الأل�ع��اب النارية مثال �أو خ��رق ط��ائ��رة جل��دار ال�صوت ف�إنه‬ ‫�سي�صيب الطيور بذعر كبري و�سيطريون يف كل االجتاهات‪ ،‬وميكنهم‬ ‫�أن ي�صطدموا يف بع�ضهم وي�سقطون على الأر�ض»‪.‬‬

‫ك�سر حبة الدواء قبل‬ ‫تناولها خطر يهدد املعدة‬

‫كثريا من النا�س يقومون بك�سر حبة ال��دواء لتناول ن�صفها �أو‬ ‫رمبا اقل‪� ،‬إال �أن درا�سة طبية حذرت من خطورة هذا ال�سلوك الذي‬ ‫ي�شكل �ضررا كبريا على �صحة املعدة وامل��ريء ‪ .‬وذك��رت الدرا�سة �أن‬ ‫ح��واف احل�ب��ة احل ��ادة تعمل عند ك�سرها �إىل ن�صفني على �إحداث‬ ‫التهابات وجروح ب�سيطة قد ال ترى بالعني املجردة‪� ،‬إال �أن اال�ستمرار‬ ‫يف تناول ال��دواء بهذه الطريقة ي�سهم ب�شكل كبري يف معاناة املريء‬ ‫بالعديد من االلتهابات املزمنة‪.‬‬

‫جامعة بريطانية توزع �أ�سئلة‬ ‫االمتحانات ب�إجاباتها‬

‫يف حادثة الأخرية لن ين�ساها طالب اجلامعات الربيطانية �أبدا‬ ‫قامت جامعة كومربيا الربيطانية بتوزيع �أوراق الأ�سئلة على طلبة‬ ‫ال�صف الثاين يف م�سار الأ�شعة الت�شخي�صية ‪ ،‬ولكن الطريف يف الأمر‬ ‫�أنهم مل يقوموا بتوزيع الأ�سئلة فقط ‪ ،‬بل والأجوبة �أي�ضا !‬ ‫ومل ينتبه �أحد من �إدارة اجلامعة �أثناء �أداء االختبار لأن الطلبة‬ ‫ا�ستمروا يف الإجابة عن ورقة الأ�سئلة معتربين �أن الإجابات املحددة‬ ‫�أمامهم جم��رد خدعة ‪ ،‬واع�ت�برت �إدارة اجلامعة االمتحان الغيا ‪،‬‬ ‫و�أعلنت �أ�سفها للطلبة عن هذا اخلط�أ غري املق�صود ‪ ،‬م�ؤكدة �أنه �سيتم‬ ‫حتديد موعد اختبار �آخر نهاية ال�شهر اجلاري ‪.‬‬

‫عند �إ�صابة الطفل باملر�ض تلج�أ الأمهات‬ ‫�إىل �إعطاء �أطفالهن الدواء با�ستخدام ملعقة‬ ‫البيت ��س��واء ملعقة ال�شاي �أو الطعام‏‪ ،‬‏لكن‬ ‫الأطباء وال�صيادلة ي�ؤكدون �ضرورة ا�ستخدام‬ ‫املالعق املرفقة بعلب ال��دواء‪ ،‬واالل�ت��زام مبا‬ ‫ي�ح��دده الطبيب واملو�ضح يف املقيا�س البارز‬ ‫بهذه امللعقة‏‪.‬‬ ‫وي � ��ؤك� ��د ‏د ‏‪ .‬حم �م��د ن �ع �م��ان �أخ�صائي‬ ‫ال�صيدلة بح�سب جريدة «الأه��رام» �أن حجم‬ ‫مالعق املنزل متفاوت مما يغري كمية الدواء‬ ‫باملليمرت وبع�ض بال�سنتيمرت املكعب و�أخرى‬ ‫ت�ستخدم الك�سور امل�ضافة �إىل ملعقة ال�شاي‬ ‫ال ربع ملعقة �شا ‏‏ي �أو خالفة و�إ�ضافة لهذه‬ ‫مث ‏‬ ‫امل�شكلة ف��ان م�ع��اي��رة بع�ضها ال تتم بالدقة‬ ‫املطلوبة فعلي �سبيل امل�ث��ال نحت�سب زيادة‬ ‫قدرها ملليمرت يف املحاقن امل�ستخدمة بالفم‬ ‫وال �ت��ي ي �ك��ون حجمها �أق ��ل ف�ي�م��ا ت��زي��د هذه‬ ‫الكمية �إىل ‪0‬‏‪ 2‬م��ل يف امل�ح��اق��ن م��ن قيا�س‏‪5‬‏‬ ‫م ‏ل‪.‬‏‬

‫ا�ستخدامها �أو لعدم معرفتهم قراءة التدريج‬ ‫ب��ش��رط م��راج�ع��ة تعليمات حت��دي��د اجلرعة‬ ‫م��ع ال�صيديل املخت�ص لتقدمي ��ش��رح عملي‬ ‫لتعليمات ا�ستخدام الدواء‏‪.‬‏‬ ‫و�أف�ضل �أداة لإعطاء الدواء للأطفال عن‬ ‫طريق الفم هي املحاقن وذلك لإمكانية و�ضع‬ ‫الدواء على �أجد جانبي الفم مما مينع ان�سكاب‬ ‫� �ش��يء م��ن اجل��رع��ة خ� ��ارج ال �ف��م �أو ح�صول‬ ‫اختناقة �أو غ�صة‪ ،‬خ�صو�صا ل��دى الأطفال‬ ‫ال�صغار الذي ال يبقون ثابتني �أثناء �إعطائهم‬ ‫الدواء‪،‬‏ ومن هنا ميكن �أن تعطى اجلرعة تامة‬ ‫للطفل‪ ،‬خ�صو�صا �إذا كانت اجلرعة املحددة‬ ‫له كبرية ي�صعب عليها تناولها م��رة واحدة‪،‬‏‬ ‫ومن مميزات احلقن �أي�ضا �أن ب�إمكانها منح‬ ‫كمية اجلرعة الكاملة يف امل�ستح�ضرات عالية‬ ‫وه�ن��ا ي��وج��د ال�ع��دي��د م��ن الأخ �ط��اء عند ال�ل��زوج��ة؛ لأن املكب�س ي�ضغط بقوة كما �أنه‬ ‫�إع� �ط ��اء الأط� �ف ��ال الأدوي� � ��ة ب �ه��ذه الطريقة مي�سح جانبي املحقن من الداخل فال تبقى‬ ‫�أم��ا لعدم معرفتهم لهذه الأدوات وطريقة �أي كمية داخ��ل املحقنة‪� ،‬إ�ضافة �إىل توفرها‬ ‫ب�أحجام متفاوتة و�أ�سعار منا�سبة‏‪.‬‏‬

‫الكمون‪ ..‬غذاء وعالج‬ ‫ا��ش�ت�ه��ر ال �ك �م��ون م �ن��ذ ال �ق��دم بفوائده‬ ‫الغذائية والعالجية‪ ،‬حيث كان معروفا لدى‬ ‫قدماء امل�صريني با�سم «تاين» وا�ستخدموه‬ ‫طبقا ملا جاء يف النقو�ش والربديات يف �أكرث‬ ‫م��ن ‪ 60‬و��ص�ف��ة ط�ب�ي��ة‪ ،‬م�ن�ه��ا ع�ل�اج املغ�ص‬ ‫امل�ع��وي واالن�ت�ف��اخ��ات ون��زالت ال�ب�رد‪ ،‬والآالم‬ ‫الروماتيزمية‪ ،‬وع�سر اله�ضم‪ ،‬وكعالج فعال‬ ‫للعديد من حاالت اجلرب‪.‬‬ ‫و�أك��د الطب احلديث فعالية الكمون يف‬ ‫مقاومة البكترييا والفطريات‪ ،‬وق��د �أكدت‬ ‫الأب� �ح ��اث ال�ع�ل�م�ي��ة ع �ل��ى �أه �م �ي �ت��ه يف عالج‬

‫املغ�ص‪ ،‬والتحكم يف ن�سبة الكول�سرتول يف‬ ‫ال��دم‪ ،‬مما يعمل على وقاية ال�شرايني‪ ،‬كما‬ ‫�أن��ه يقي من ه�شا�شة العظام‪ ،‬كذلك ين�شط‬ ‫من �إفراز �إنزميات اله�ضم ما يرفع من كفاءة‬ ‫عمل اجلهاز اله�ضمي‪.‬‬ ‫وللكمون �أهمية كبرية يف تنظيم عملية‬ ‫اله�ضم وك�ط��ارد للغازات وت�ستخدم حبوبه‬ ‫كم�سكن للمغ�ص وزيوته امل�ستخل�صة تدخل‬ ‫يف الكثري من ال�صناعات الغذائية‪ ،‬وهو فاحت‬ ‫لل�شهية‪ ،‬وعالج فعال لل�صداع املزمن وت�صلب‬ ‫ال�شرايني وخف�ض �ضغط ال��دم املرتفع ويف‬

‫حاالت الربد وطرد ال�سموم من اجل�سم و�إدرار‬ ‫البول واحلليب لل�سيدات املر�ضعات‪.‬‬ ‫ويعترب زيته مطهرا قويا �ضد البكترييا‬ ‫والفطريات‪ ،‬كما ي�ساعد على �إي�ق��اف نزيف‬ ‫الأنف عند �إ�ضافته مع اخلل‪.‬‬ ‫وه ��و ي�ح�ت��وي ع�ل��ى ع ��دد م��ن العنا�صر‬ ‫املهمة جدا للإن�سان ويف مقدمتها الربوتني‬ ‫والكربوهيدرات والألياف واحلديد وعن�صر‬ ‫ال�ن�ي��ا��س�ين ع�ل�اوة ع�ل��ى �أن امل �ئ��ة ج ��رام منه‬ ‫يحتوي على ‪ 300‬وح��دة دولية من فيتامني‬ ‫�أ‪.‬‬

‫وا�شنطن‪ -‬تو�صل باحثون �أمريكيون �إىل تطوير جزيئات‬ ‫مرنة و�صغرية �شبيهة بكريات الدم احلمراء‪ ،‬ميكنها �أن ت�سري يف‬ ‫ال��دم كما تفعل هذه الكريات‪ ،‬وقد ت�شكل يوماً ما �أ�سا�ساً لبديل‬ ‫للدم‪� ،‬أو ت�ستخدم لتطوير �أدوية لأمرا�ض مثل ال�سرطان‪.‬‬ ‫وذكر موقع «اليف �ساين�س» الأمريكي �أن الباحثني يف جامعة‬ ‫نورث كاروالينا ا�ستخدموا تقنية لإنتاج جزيئات �شبيهة بكريات‬ ‫ال ��دم احل �م��راء بع�ضها يتمتع مب��رون��ة ع��ال�ي��ة‪ .‬وق��د ا�ستطاعت‬ ‫اجلزيئات الأك�ثر مرونة البقاء يف الدم مدة �أط��ول بـ‪ 30‬مرة من‬ ‫الأقل مرونة لدى اختبارها عند الفئران‪.‬‬ ‫وم��ن امل �ع��روف �أن ك��ري��ات ال ��دم احل �م��راء احلقيقية تتمتع‬ ‫مبرونة عالية‪ ،‬وت�ستطيع �أن تنكم�ش لتمر عرب الأوعية الدموية‪،‬‬ ‫وهي ت�شيخ تدريجياً‪ ،‬وتت�صلب لتموت بعد ‪ 120‬يومياً‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ب��اح��ث امل �� �ش��ارك يف ال��درا� �س��ة‪ ،‬ج��وزي��ف دزمي� ��ون‪� ،‬إن‬ ‫اجلزيئات املطورة مل تتمكن بعد من حمل الأوك�سجني كما تفعل‬ ‫كريات الدم احلمراء‪ ،‬وبالتايل ف�إن اخلطوة املقبلة �ستكون معرفة‬ ‫�إن كان ب�إمكانها �أن حتمل مواد كالأوك�سجني‪.‬‬ ‫و�أ�شار الأطباء �إىل �أنه خالل اختبارهم لهذه اجلزيئات عند‬ ‫الفئران تبني �أن الأق��ل مرونة منها متكنت من ال��دوران يف الدم‬ ‫قرابة ‪� 2.9‬ساعة‪� ،‬أما الأكرث مرونة فوا�صلت الدوران ‪� 93.3‬ساعة‪،‬‬ ‫�أو قرابة ‪� 4‬أيام‪.‬‬ ‫وتعلق اجلزيئات ال�صلبة اال�صطناعية داخ��ل الرئتني‪ ،‬فيما‬ ‫تنهي تلك التي �أنهت مهامها‪ ،‬م�سارها داخل الطحال‪ ،‬وهو الع�ضو‬ ‫الذي يزيل عادة خاليا الدم احلمراء‪.‬‬ ‫ويقول الأطباء �إن حت�سني �صفات �سطح اجلزيئات من �ش�أنه �أن‬ ‫يح�سن مدة �سريانها يف الدم‪ ،‬وي�أملون ب�أن تتمكن هذه اجلزيئات‬ ‫ّ‬ ‫من حمل لي�س فقط الأك�سجني‪ ،‬بل �أي�ضاً �أدوي��ة ميكن �أن تكون‬ ‫عالجاً لل�سرطان و�أمرا�ض القلب‪.‬‬

‫�إدمان اجللو�س �أمام التلفاز لفرتات‬ ‫ي�ؤذي حتى قلوب الريا�ضيني‬

‫�صور من اليمن اجلميل‬

‫ال�صعود �إىل الأ�سفل‬

‫حوار مع الطبيعة‬

‫خليج اخلرطوم‬

‫مملكة �سب�أ‬

‫برلني ‪«-‬د ب �أ»‬ ‫الت�سمر ل�ساعات طويلة �أمام �شا�شة التلفزيون قد ي�ؤثر على‬ ‫القلب ويق�صر العمر حتى لو كان الفرد يتمتع بلياقة بدنية عالية‬ ‫جراء ق�ضاء وقت طويل يف ممار�سة الريا�ضة‪ ،‬هذا ما ذهبت �إليه‬ ‫نتائج درا�سة علمية حديثة‪.‬‬ ‫­و�أكدت درا�سة �أن عدم جلو�س الإن�سان فرتات طويلة ال يكفي وحده‬ ‫للحفاظ على ال�صحة‪ ،‬بل �إن عدم ت�ضرر ال�صحة جراء اجللو�س‬ ‫يتوقف �أي�ضا على عدد مرات تغيري و�ضع اجللو�س بعد قطعه ولو‬ ‫لفرتات ق�صرية قد ال تتجاوز دقيقة واحدة يف كل مرة يقطع فيها‬ ‫ال�شخ�ص جلو�سه‪.‬‬ ‫وبح�سب الدرا�سة‪ ،‬التي �ستن�شر الأربعاء يف جملة «يوروبيان‬ ‫ه�يرت ج��ورن��ال» ف ��إن قطع اجللو�س ول��و لفرتات وجيزة يحمي‬ ‫القلب من الإ�صابة بالأمرا�ض ويخف�ض حجم اخلا�صرة‪.‬‬ ‫و�أو�صى معدو الدرا�سة ب��إدراج هذه البيانات �ضمن الن�صائح‬ ‫ال�صحية العامة خا�صة يف ظل ميل الإن�سان يف املجتمع احلديث‬ ‫للجلو�س فرتات طويلة يف مكان واحد‪.‬‬ ‫ووج��د البحث �أن م��ن يق�ضون �أرب��ع �ساعات‪ ،‬على الأق��ل‪ ،‬يف‬ ‫م�شاهدة التلفاز �أو للهو ب�ألعاب الفيديو �أو ا�ستخدام الكمبيوتر‪،‬‬ ‫�أك�ثر عر�ضة‪ ،‬ومب�ع��دل ال�ضعف‪ ،‬للإ�صابة بالنوبات القلبية �أو‬ ‫�أم��را���ض القلب الأخ� ��رى‪ ،‬وال�سكتة ال��دم��اغ�ي��ة ع��ن ��س��واه��م من‬ ‫يق�ضون حوايل �ساعتني يف امل�شاهدة‪.‬‬ ‫كما حلظت الدرا�سة �أن احتماالت الوفاة‪ ،‬ب�سبب �أي من تلك‬ ‫الأمرا�ض خالل ال�سنوات الأربع التي ا�ستغرقتها الدرا�سة‪ ،‬ارتفعت‬ ‫بواقع ‪ 50‬يف املائة بني الفئة الأوىل‪.‬‬ ‫كما وجد الباحثون �أن االرتباط بني ق�ضاء وقت طويل �أمام‬ ‫ال�شا�شة والإ��ص��اب��ة ب��أم��را���ض القلب تغري بالكاد عند الأخ��ذ يف‬ ‫احل�سبان ممار�سة امل�شاركني يف الدرا�سة لتمارين ريا�ضية معتدلة‬ ‫�أو عنيفة‪.‬‬ ‫وو��ض��ع الباحثون يف االع�ت�ب��ار ع��وام��ل �أخ ��رى مثل ال�سمنة‪،‬‬ ‫والتدخني‪ ،‬ومر�ض ال�سكري والطبقة االجتماعية وغريها من‬ ‫العوامل‪.‬‬ ‫ويف الدرا�سة‪ ،‬تابع الباحثون �أمناط الأن�شطة ال�صحية و�ساعات‬ ‫م�شاهدة التلفاز لأكرث من ‪ 4500‬ا�سكتلندي‪ ،‬اعمارهم من �سن ‪35‬‬ ‫عاماً �إىل ما فوق‪� ،‬أ�شار معظمهم لق�ضاء ما بني �ساعتني �إىل �أربعة‬ ‫�أمام التلفاز يومياً‪ ،‬و‪ 29‬يف املائة ق�ضوا �أكرث من �أربع �ساعات‪.‬‬ ‫وب��إن�ت�ه��اء ال��درا� �س��ة‪� ،‬أ��ص�ي��ب ‪ 215‬م���ش��ارك�اً ب�ن��وب��ات قلبية �أو‬ ‫ب�أمرا�ض قلبية �أخرى‪ ،‬وتويف ‪ 325‬منهم لأ�سباب �أخرى‪ ،‬وت�ضاعفت‬ ‫احتماالت الإ�صابة ب�أمرا�ض القلب بني املجموعة التي ق�ضت �أكرث‬ ‫من �أربع �ساعات جلو�ساً �أمام التلفاز‪ ،‬مقارنة بالذين �أم�ضوا �أقل‬ ‫من �ساعتني يف الت�سمر �أمامه‪.‬‬ ‫ومل جت��د ال��درا� �س��ة دل �ي� ً‬ ‫لا ي��رب��ط ب�ين �أن م���ش��اه��دة التلفاز‬ ‫�أو اللعب ب�ألعاب الفيديو يف حد ذاتها م�ضرة بال�صحة‪ ،‬وفق د‪.‬‬ ‫�إمي��ان��وي��ل �ستاماتاكي�س‪ ،‬م��ن «ج��ام�ع��ة ل�ن��دن ك��ول�ي��ج» يف اململكة‬ ‫املتحدة‪� ،‬إمنا ما يقوم الفرد خالل تلك الفرتة وهي‪ :‬اجللو�س‪.‬‬ ‫ومل��اذا اجللو�س م�ضر بال�صحة؟ فهو لي�س بالأمر بالوا�ضح‬ ‫مت ��ام� �اً رغ ��م �أن درا� � �س ��ات � �س��اب �ق��ة ع �ل��ى احل� �ي ��وان ��ات وج� ��دت �أن‬ ‫اجللو�س ل�ساعات يبطئ عمل ان��زمي «ليباز ال�بروت�ين الدهني‬ ‫‪ »lipoprotein lipase‬ال��ذي ي� ��ؤدي لتفتيت ال��ده��ون يف الدم‪،‬‬ ‫مثل الكولي�سرتول والدهون الثالثية‪ ،‬فعندما يبطئ ينهارن�شاط‬ ‫االنزمي‪ ،‬ترتفعت م�ستويات تلك املواد‪.‬‬ ‫و�ستن�شر ن�ت��ائ��ج ال��درا� �س��ة يف دوري� ��ة كلية �أم��را���ض القلب‬ ‫الأمريكية» باال�ضافة �إىل درا�سة جمموعة متزايدة من الأدلة‬ ‫على �أن «اجللو�س لفرتات طويلة خطر على ال�صحة» ‪ ،‬وف��ق د‪.‬‬ ‫باري براون من يف جامعة ما�سات�شو�ست�س امهر�ست‪�».‬سي ان ان»‬


‫�صباح جديد‬

‫اخلمي�س (‪ )13‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1470‬‬

‫‪19‬‬


‫�شركاء يف الإجناز‬ ‫�صفحة املال والإ�سالم‬ ‫برعاية البنك الإ�سالمي الأردين‬

‫‪ ..‬عطاء ال ين�ضب‬

‫يحررها‪ :‬حممد كمال ر�شيد‬

‫اخلمي�س (‪ )13‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1470‬‬

‫مقاالت خمتارة‬

‫حملة ت�سوق واربح قيمة م�شرتياتك �شهريا (جزئيا �أو كليا ح�سب �شروط البنك) مل�ستخدمي بطاقات فيزا البنك الإ�سالمي الأردين ب�أنواعها (الذهبية‪ ,‬والف�ضية‪ ,‬واملحلية‪ ،‬وفيزا �إلكرتون)‬

‫ا�ست�شراف م�ستقبل‬ ‫�صناعة املال الإ�سالمية‬

‫‪ .. 2011‬انطالقة غري م�سبوقة‬ ‫ل�صناعة التمويل الإ�سالمي‬

‫ال�سبيل ‪ -‬امل�صرفية الإ�سالمية‬ ‫ط ��وى ع ��ام ‪ 2010‬م��ع �آخ ��ر �أيامه‬ ‫� �ص �ف �ح��ة جن � ��اح ل �� �ص �ن��اع��ة التمويل‬ ‫الإ�سالمي التي قاربت �أ�صول م�ؤ�س�ساتها‬ ‫‪ 700‬م�ل�ي��ار دوالر حم�ق�ق��ة من ��واً ي�شي‬ ‫مب�ؤ�شرات جناح يف عام ‪.2011‬‬ ‫وب��ا� �س �ت �ط�ل�اع ت ��وق� �ع ��ات اخل �ب��راء‬ ‫بالن�سبة للتمويل الإ�سالمي يف ‪،2011‬‬ ‫ف ��إن��ه م��ن املنتظر �أن ت�ق��ود امل�صرفية‬ ‫الإ��س�لام�ي��ة ق��اط��رة ال�ن�م��و ال ��ذي يرى‬ ‫املراقبون �أنه �سيكون منواً �ضخماً خالل‬ ‫ال�سنوات اخلم�سة القادمة‪.‬‬ ‫�أم ��ا الأ� �ص ��ول امل�ط��اب�ق��ة لل�شريعة‬ ‫ف��إن��ه ينتظر �أن ت�صل �إىل ‪ 2.5‬يف املئة‬ ‫من حجم الأ�صول امل�صرفية العاملية يف‬ ‫عام ‪ .2011‬مع ارتفاع ملحوظ يف عدد‬ ‫وحجم ال�صناديق الإ�سالمية وال�صكوك‬ ‫مبعدالت منو غري م�سبوقة‪ ،‬وال يختلف‬ ‫احلال بالن�سبة للت�أمني التعاوين‪.‬‬ ‫ومن املنتظر �أن ي�شهد العام اجلديد‬ ‫دخول العبني جدد يف �صناعة التمويل‬ ‫الإ� �س�لام��ي‪� � ،‬س��واء �أك��ان��ت دو ًال تدخل‬ ‫غمار تلك ال�صناعة للمرة الأوىل‪� ،‬أم‬ ‫دو ًال ك��ان��ت ت�شارك على ا�ستحياء‪� ،‬إال‬ ‫�أن النمو املت�سارع �شجعها على الدخول‬ ‫بثقلها‪.‬‬ ‫يرى اخلرباء امل�صرفيون �أن اخلط‬ ‫البياين ل�صناعة التمويل الإ�سالمي‬ ‫�سيوا�صل �صعوده‪ ،‬وال �سيما بعد النتائج‬ ‫امل�ب���ش��رة ال �ت��ي حت�ق�ق��ت يف ‪ .2010‬وقد‬ ‫�أ�سفر ح�صاد العام املن�صرم عن وجود‬ ‫�أكرث من ‪ 300‬م�ؤ�س�سة مالية �إ�سالمية‬ ‫منت�شرة يف �أكرث من ‪ 75‬بلداً‪.‬‬ ‫وارتفعت �أ��ص��ول امل�ؤ�س�سات املالية‬ ‫الإ�سالمية من ‪ 822‬مليار دوالر يف عام‬ ‫‪� 2009‬إىل ‪ 895‬مليار دوالر يف عام ‪2010‬‬ ‫بن�سبة ‪ 8.85‬يف املئة ‪ ،‬فيما �أ�شارت بع�ض‬ ‫الدرا�سات �إىل �أن معدل النمو ال�سنوي‬ ‫امل��رك��ب ‪ CAGR‬ل�ل�م��ؤ��س���س��ات املالية‬ ‫الإ��س�لام�ي��ة و��ص��ل �إىل ‪ 23.46‬يف املئة‬ ‫خالل الفرتة بني عامي ‪ 2006‬و‪.2010‬‬ ‫توجه خليجي نحو ال�صناديق الآ�سيوية‬

‫فيما يخ�ص ال�صناديق الإ�سالمية‪،‬‬ ‫ف�إن ح�ساب معدل النمو ال�سنوي املركب‬ ‫ل�ل�ف�ترة ب�ي�ن ‪ 2010‬و‪ 2013‬ي�ت��وق��ع �أن‬ ‫ي�صل �إىل ‪ 25‬يف امل �ئ��ة؛ حيث بلغ عدد‬ ‫ال�صناديق التي مت �إطالقها ‪ 83‬يف عام‬ ‫‪� 2010‬صندوقاً ينتظر �أن ت��زداد لي�صل‬ ‫عددها �إىل ‪ 96‬يف ع��ام ‪ .2011‬وتوا�صل‬ ‫ارتفاعها املتوقع �إىل ‪ 110‬و‪ 170‬يف عامي‬ ‫‪ 2012‬و‪ 2013‬على الرتتيب‪.‬‬ ‫وجت��در الإ��ش��ارة �إىل �أن ال�سعودية‬ ‫حت �ت��ل امل ��رك ��ز الأول م ��ن ح �ي��ث حجم‬ ‫الأم��وال التي تديرها حيث حتوز ‪147‬‬ ‫�صندوقا‪ ،‬تدير نحو ‪ 18‬مليار دوالر‪ ،‬يف‬ ‫ح�ين �أن ماليزيا لديها ‪� 194‬صندوقا‬ ‫تدير �أكرث من ‪ 8.6‬مليار دوالر طبقاً ملا‬ ‫�أورده تقرير �صدر عن م�ؤ�س�سة "ليرب"‬ ‫ل�ل�أب�ح��اث‪ .‬وم��ن امل��رج��ح �أن ي�شهد عام‬ ‫‪ 2011‬ت��وج��ه امل�ستثمر اخل�ل�ي�ج��ي �إىل‬ ‫ال���ص�ن��ادي��ق الآ��س�ي��وي��ة ال�ت��ي ي�ت��وق��ع �أن‬ ‫تزيد مع زي��ادة �إقبال امل�ستثمرين على‬ ‫ه��ذه الأداة املالية بح�سب ت�أكيد رافع‬ ‫حنيف الرئي�س التنفيذي اجلديد لبنك‬ ‫‪� HSBC‬أمانة املاليزي‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن ال�سوق الآ�سيوية �ست�شهد‬ ‫مزيداً من �صناديق اال�ستثمار العقاري‬

‫امل �ت��واف �ق��ة م��ع ال���ش��ري�ع��ة الإ�سالمية‬ ‫يف �أوائ � ��ل ع ��ام ‪ 2011‬م��ع زي� ��ادة �إقبال‬ ‫امل�ستثمرين على هذه الأداة املالية‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن �صندوق "�سابانا"‬ ‫�أول � �ص �ن��دوق �إ� �س�ل�ام ��ي �سنغافوري‬ ‫لال�ستثمار ال �ع �ق��اري‪ ،‬ومت �إدراج� ��ه يف‬ ‫البور�صة �أخريا‪ ،‬جنح يف اجتذاب مزيج‬ ‫م��ن امل���س�ت�ث�م��ري��ن رب�ع�ه��م م��ن ال�شرق‬ ‫الأو��س��ط‪ .‬وق��ال �إن �صناديق اال�ستثمار‬ ‫العقاري املتوافقة مع ال�شريعة ت�ضمن‬ ‫ا�ستثمارات عالية اجل ��ودة لأن عملية‬ ‫ال ��رق ��اب ��ة ت���ش�م��ل الأ�� �ص ��ل الأ�سا�سي‪،‬‬ ‫وا� �س �ت �خ��دام ه ��ذا الأ�� �ص ��ل‪ .‬وال ت�سمح‬ ‫بامل�ضاربة �أو با�ستثمارات تنطوي على‬ ‫خماطرة كبرية‪.‬‬ ‫ويف هذا الإطار‪ ،‬جتدر الإ�شارة �إىل‬ ‫�أن بنك دبي الإ�سالمي �أطلق يف نوفمرب‬ ‫املا�ضي �أول �صندوق ا�ستثمار عقاري‬ ‫�إ� �س�ل�ام��ي يف الإم � � ��ارة ��ض�م��ن م�شروع‬ ‫م���ش�ترك م��ع ��ش��رك��ة �إي �ف��ل ماجنمنت‬ ‫ال�ع�ق��اري��ة الفرن�سية‪ .‬وم��ن � �ش ��أن هذه‬ ‫اخلطوة �أن تعزز منو القطاع العقاري‬ ‫الإماراتي الذي يواجه �صعوبات‪.‬‬ ‫طفرة يف ال�صكوك ال�سعودية ‪2011‬‬

‫وفيما يتعلق بال�صكوك فيتوقع �أن‬ ‫ي�شهد العام اجلديد زيادة ح�صة ماليزيا‬ ‫من ‪ 56‬يف املئة �إىل ‪ 60‬يف املئة من حجم‬ ‫الإ�صدارات‪ ،‬بينما ت�شهد �إ�صدارات دول‬ ‫جمل�س ال�ت�ع��اون ان�خ�ف��ا��ض�اً م��ن ‪ 32‬يف‬ ‫امل�ئ��ة يف ‪� 2010‬إىل ‪ 27‬يف امل�ئ��ة‪ .‬وتتوزع‬ ‫ن�سبة ‪ 13‬يف املئة على بقية الإ�صدارات‬ ‫من غري هذين املركزين‪ ،‬مقابل ‪ 12‬يف‬ ‫املئة يف العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وقد �شهد عام ‪� 2010‬إ�صدار ‪� 60‬صكاً‬ ‫جدداً يتوقع �أن يزداد هذا العدد لي�صل‬ ‫�إىل ‪ 80‬يف املئة خالل العام احلايل بنمو‬ ‫ق��دره ‪ 33‬يف املئة‪ .‬وي��أت��ي ه��ذا االرتفاع‬ ‫ب�ع��د �أداء �ضعيف خ�ل�ال ع��ام��ي ‪2008‬‬ ‫و‪ ،2009‬ح �ي��ث ب �ل��غ ع ��دد الإ� � �ص� ��دارات‬ ‫اجل��دي��دة يف الأول ‪ 15‬ويف ال �ث��اين ‪24‬‬

‫وهو ما مثل انخفا�ضاً ن�سبته ‪ 14.3‬يف‬ ‫املئة عما كانت عليه يف ‪.2007‬‬ ‫ويتوقع اخل�براء �أن تتفوق اململكة‬ ‫ال �� �س �ع��ودي��ة ع �ل��ى م��ال �ي��زي��ا يف �إ� �ص ��دار‬ ‫ال���ص�ك��وك يف ‪ 2011‬ب�ع��د الإع�ل��ان عن‬ ‫خطة تت�ضمن �إ��ص��دارات تربو قيمتها‬ ‫على ‪ 1.44‬تريليون ريال‪ ،‬وهو ما يوازي‬ ‫‪ 384‬مليار دوالر‪ .‬وق��د �أعلنت ال�شركة‬ ‫ال�سعودية للكهرباء ـــ �صاحبة �أكرب قيمة‬ ‫�سوقية يف العامل ـــ عن متويل م�شروعات‬ ‫تقدر قيمتها ب�أكرث من ‪ 30‬مليار ريال‬ ‫(‪ 8‬مليارات دوالر)‪ .‬كما �أعلنت ال�شركة‬ ‫ال�سعودية العاملية للبرتوكيماويات منذ‬ ‫�أيام عن طرح ملياري ريال خالل الربع‬ ‫الأول م��ن ال �ع��ام اجل� ��اري‪ .‬وق��د بلغت‬ ‫قيمة ال�صكوك يف ال�سعودية التي تعد‬ ‫االقت�صاد الأق��وى بني ال��دول العربية‬ ‫‪ 2.3‬مليار دوالر بنهاية ‪ ،2010‬مقارنة‬ ‫بـ ‪ 7.3‬مليار رينجت ‪-‬العملة املحلية‪-‬‬ ‫يف م��ال �ي��زي��ا‪ .‬وي� ��رى ط� ��ارق الرفاعي‬ ‫اخل�ب�ير يف "داوجونز" �أن ال�سعودية‬ ‫مي�ك�ن�ه��ا ب���س�ه��ول��ة �أن ت�ت���ص��در قائمة‬ ‫م�صدري ال�صكوك‪ .‬ويرجع ذلك �إىل �أن‬ ‫الإ�صدارات ال�سعودية هي الأ�ضخم‪.‬‬ ‫وق� ��د ت �� �ص��درت � �ش��رك��ة الكهرباء‬ ‫ال �� �س �ع��ودي��ة م ��ع � �ش��رك��ة دار الأرك� � ��ان‬ ‫للعقارات مبيعات ال�صكوك يف منطقة‬ ‫اخل�ل�ي��ج خ�ل�ال ع��ام ‪ ،2010‬ف�ق��د باعت‬ ‫"الكهرباء" �صكوكاً مدتها ‪� 20‬سنة تقدر‬ ‫قيمتها بـ ‪ 7‬مليارات ري��ال‪ ،‬فيما باعت‬ ‫"دار الأركان" �صكوكاً بـ ‪ 450‬مليون‬ ‫دوالر‪ .‬وينتظر �أن يطرح البنك التجاري‬ ‫الوطني �أول �إ� �ص��دار م��ن ال�صكوك يف‬ ‫الربع الثاين من العام احلايل‪ .‬وي�صف‬ ‫تقرير ل�صحيفة "بلومربج" ال�شركات‬ ‫ال�سعودية ب�أنها يف و�ضع متفرد يف زيادة‬ ‫ر�أ�س املال لدرجة تناف�سية ب�صورة �أكرث‬ ‫من �أية دولة خليجية‪ .‬ويرجع ذلك �إىل‬ ‫انخفا�ض املخاطر يف اململكة‪ ،‬بح�سب‬ ‫جون �سفاكيانك�س االقت�صادي البارز يف‬

‫البنك ال�سعودي الفرن�سي بالريا�ض‪.‬‬ ‫و�أع��رب عن تفا�ؤله ب ��أن ع��ام ‪2011‬‬ ‫�سيكون عاماً مميزاً لنمو القطاع اخلا�ص‬ ‫يف ال�سعودية‪ ،‬حيث ي�شهد توطيد �أقدام‬ ‫القطاع يف �سوق ال�صكوك‪.‬‬ ‫وم � ��ن امل ��رت� �ق ��ب �أن ي �ب �ل��غ النمو‬ ‫االق �ت �� �ص��ادي يف امل �م �ل �ك��ة ‪ 4.5‬يف املئة‬ ‫يف ال �ع��ام احل ��ايل ب�ع��د �أن ك ��ان ‪ 3.4‬يف‬ ‫امل�ئ��ة يف ع��ام ‪- 2010‬ك�م��ا �أوردت �أرق ��ام‬ ‫�صندوق النقد الدويل‪ .‬و�صنفت وكالة‬ ‫موديز اململكة ‪ ،Aa3‬فيما جاء ت�صنيف‬ ‫"�ستاندرد �آند بورز"‪.AA -‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬خرجت مبادرة ماليزيا‬ ‫امل � �ق ��ررة مل� ��دة ع �� �ش��ر � �س �ن��وات مل�شاريع‬ ‫القطاع اخلا�ص بدءاً من �إن�شاء مفاعل‬ ‫ن��ووي �سلمي �إىل �شبكة م�ترو �أنفاق‪.‬‬ ‫وه��و الأم ��ر ال ��ذي يتطلب م��زي��دا من‬ ‫مبيعات ال�صكوك املطابقة لل�شريعة‬ ‫خالل الفرتة املقبلة ‪-‬بح�سب ما ي�شري‬ ‫‪ -Sharifatul Hanizah‬امل�س�ؤول يف بنك‬ ‫‪ RHB‬املاليزي‪ .‬ويو�ضح ‪Naji Nabaa‬‬ ‫م��دي��ر م�ب�ي�ع��ات ب���ش��رك��ة �إكزوتك�س‪-‬‬‫�أن ه�ن��اك �إق �ب��اال ك�ب�يرا على ال�صكوك‬ ‫املحلية بني املاليزيني ب�صورة �أكرب مما‬ ‫هي عليه يف اخلليج‪ .‬ولهذا يجزم ب�أن‬ ‫العام اجلديد �سي�شهد موا�صلة ماليزيا‬ ‫ت�صدر �أ�سواق ال�صكوك‪.‬‬ ‫وي� ��رج� ��ح خ� �ب�ي�ر م ��ال� �ي ��زي زي � ��ادة‬ ‫�إ� �ص��دارات ال�صكوك العاملية يف الربع‬ ‫الأول م ��ن ‪ 2011‬م ��ع اح �ت �م��ال �سعي‬ ‫م�ستثمري ال�شرق الأو�سط �إىل �إ�صدار‬ ‫��ص�ك��وك ب��ال��ري�ن�ج��ت امل��ال �ي��زي لإ�شباع‬ ‫�شهية ال���ش��رك��ات وال�ك�ي��ان��ات املرتبطة‬ ‫بالدولة‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد مت�صل‪ ،‬ذكرت م�صادر‬ ‫�أن دب��ي تعتزم �إ��ص��دار �صكوك �سيادية‬ ‫بقيمة نحو ‪ 1.5‬مليار دوالر يف ماليزيا‪،‬‬ ‫م��ع �سعي الإم � ��ارة ل�ط��رق �أب� ��واب �أكرب‬ ‫��س��وق لل�صكوك الإ��س�لام�ي��ة يف العامل‬ ‫بهدف تنويع م�صادر التمويل‪.‬‬

‫ول�ك��ن ه�ن��اك م��ن ي��رى �أن �صكوك‬ ‫ال ��ري ��ال ه ��ي ال �ت��ي � �س �ت �ك��ون ل �ه��ا اليد‬ ‫الطويل يف الفرتة املقبلة‪.‬‬ ‫وي��و� �ض��ح ال ��دك� �ت ��ور عبدالوهاب‬ ‫ال �� �س �ع��دون ‪ -‬الأم �ي��ن ال �ع ��ام لالحتاد‬ ‫اخل�ل�ي�ج��ي مل�صنعي البرتوكيماويات‬ ‫وال �ك �ي �م��اوي��ات "جيبكا" ‪� -‬أن قطاع‬ ‫البرتوكيماويات �سي�شهد ا�ستثمارات‬ ‫تقدر بنحو ‪ 50‬مليار دوالر بحلول ‪2015‬‬ ‫تنتج خاللها ‪ 154‬مليون طن‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن ال�شركات ال�سعودية‬ ‫احلكومية‪ ،‬وال�شركات الأ�صغر �ستوجه‬ ‫�أنظارها �صوب �صكوك الريال نظراً لأن‬ ‫احلاجة املحلية تكمن فيه‪.‬‬ ‫فر�ص واعدة �أمام التكافل‬

‫�أم��ا الت�أمني التعاوين "التكافل"‬ ‫فيتوقع �أن ي�صل حجمه �إىل ‪ 15‬مليار‬ ‫دوالر‪ .‬وال ي �خ �ت �ل��ف ت��رت �ي��ب ال� ��دول‬ ‫ب�ح���س��ب ح �ج��م ال �ت �ك��اف��ل ف �ي �ه��ا‪ :‬ففي‬ ‫املرتبة الأوىل ترتبع �إي��ران بن�سبة ‪31‬‬ ‫يف املئة‪ ،‬تليها ماليزيا بن�سبة ‪ 30‬يف املئة‬ ‫ثم دول اخلليج بن�سبة ‪ 25‬يف املئة وت�أتي‬ ‫بعد ذلك بقية الأ��س��واق بن�صيب ‪ 14‬يف‬ ‫امل�ئ��ة‪ .‬وب�ه��ذه ال�ت�ق��دي��رات يثبت معدل‬ ‫الإ�صدارات الإيرانية منذ ‪ ،2009‬بينما‬ ‫تتحقق زيادة طفيفة يف ن�سبة ال�صكوك‬ ‫املاليزية �إذ كانت ‪ 26‬يف املئة فقط يف عام‬ ‫‪ .2009‬ويف ذل��ك العام مثلت ال�صكوك‬ ‫الإماراتية ‪ 13‬يف املئة‪ ،‬وال�سعودية ‪ 10‬يف‬ ‫املئة‪ ،‬والبحرينية ‪ 5‬يف املئة‪ ،‬والقطرية ‪4‬‬ ‫يف املئة‪ .‬بينما ت�ساوت تون�س و�إندوني�سا‬ ‫بن�سبة ‪ 5‬يف املئة من الإ�صدارات‪.‬‬ ‫وي�ح�م��ل ع��ام ‪ 2011‬ف��ر��ص�اً كبرية‬ ‫�أم� ��ام ال �ت ��أم�ين ال �ت �ع��اوين ال ��ذي يقدم‬ ‫نف�سه ك�صيغة بديلة ل�لادخ��ار‪ ،‬ويزيد‬ ‫من تلك الفر�ص التوقعات التي ت�شري‬ ‫�إىل �أن هذا القطاع ‪ -‬ال��ذي ميثل ‪ 1‬يف‬ ‫املئة من احلجم العاملي ‪� -‬سي�شهد منواً‬ ‫يرتاوح بني ‪ 15‬و‪ 20‬يف املئة �سنوياً خالل‬ ‫ال�سنوات الثالث املقبلة‪.‬‬

‫البنوك التقليدية ت�سعى لتكون �إ�سالمية للفوز بح�صة امل�ستثمرين‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أك��د ال��دك�ت��ور عبد اهلل ق��رب��ان ترك�ستاين م��دي��ر م��رك��ز �أبحاث‬ ‫االقت�صاد الإ�سالمي بجامعة امللك عبد العزيز ‪-‬على �ضوء التوجهات‬ ‫اجلديدة لل�صريفة الإ�سالمية واجلدل الدائر حول الفتاوى ال�شرعية‬ ‫يف البنوك‪� -‬أن ال�صريفة الإ�سالمية ا�ستطاعت بقدرتها على جتاوز‬ ‫الأزم��ات املالية العاملية ‪-‬وا�ستطاع االقت�صاد الإ�سالمي من خاللها‬ ‫�أي�ضا‪� -‬أن تنجو من تداعيات الأزمة املالية ب�سبب اعتماد ال�صريفة‬ ‫الإ�سالمية على �أ�صول حقيقية يف عملياتها التمويلية‪ ،‬ولذلك مل‬ ‫تت�أثر باالنهيارات التي �شهدتها امل�صارف التقليدية‪.‬‬ ‫وب�ّي�نّ د‪ .‬ت��رك���س�ت��اين �أن امل��ؤ��س���س��ات امل���ص��رف�ي��ة ال �ك�برى تتوقع‬ ‫نتيجة للتوجهات اجل��دي��دة يف ال�صريفة الإ�سالمية �إىل ت�ضاعف‬ ‫حجم اخلدمات امل�صرفية وتوا�صل ارتفاع معدل النمو يف ال�صريفة‬ ‫ريا �إىل �أن‬ ‫الإ�سالمية‪ ،‬وذل��ك خ�لال اخلم�س ال�سنوات املقبلة‪ ،‬م�ش ً‬ ‫اخل��دم��ات امل�صرفية التي تتوافق م��ع تعاليم ال�شريعة الإ�سالمية‬

‫ت�شهد اهتما ًما وا�س ًعا يف كل �أنحاء العامل‪.‬‬ ‫و�أو�ضح د‪ .‬ترك�ستاين يف �إجابته على �أ�سئلة «املدينة» �أن البنوك‬ ‫تفتقد �إىل عملية تطوير �أنظمتها املالية ب�شكل يتوافق م��ع �صيغ‬ ‫التمويل التجاري الإ�سالمي و�ضوابطها ال�شرعية‪ ،‬م�شريا �إىل �أنه‬ ‫يف ال��وق��ت احل��ايل تعمل امل���ص��ارف الإ��س�لام�ي��ة يف بيئات نظامية ال‬ ‫تالئم طبيعتها اخلا�صة يف الغالب‪ ،‬حيث �شرعت الأنظمة والقوانني‬ ‫لل�صناعة امل��ال�ي��ة التقليدية فقط ومل ت��أخ��ذ بعني االع�ت�ب��ار حالة‬ ‫ال�صريفة الإ�سالمية‪ ،‬م�ؤكدًا �أنه من ال�صعب على �صناعة امل�صرفية‬ ‫الإ�سالمية حتقيق �أهدافها وغاياتها‪� ،‬إذا كان يتعني عليها العمل يف‬ ‫بيئة ت�شريعية مالية تقليدية تطبق عليها قوانني حت�صر �أن�شطتها‬ ‫ومنتجاتها الإ�سالمية �ضمن حدود �ضيقة‪ ،‬وهي يف الوقت نف�سه غري‬ ‫م�ستعدة لقبول مفاهيم جديدة يف العمل امل�صريف ومراجعة �أنظمتها‬ ‫وا��س�ت�ح��داث ت�شريعات ت�ساعد على �إف���س��اح امل�ج��ال �أم ��ام امل�صرفية‬ ‫الإ��س�لام�ي��ة وت�ه�ي�ئ��ة امل �ن��اخ امل�ن��ا��س��ب الن��دم��اج�ه��ا يف م�ن�ظ��وم��ة عمل‬ ‫امل�ؤ�س�سات املالية ب�شكل كامل‪.‬‬

‫ً‬ ‫ملحوظا يف عمليات‬ ‫و�أ��ش��ار د‪ .‬ترك�ستاين �إىل �أن هناك ت��زاي�دًا‬ ‫حتول البنوك التقليدية �إىل بنوك �إ�سالمية‪ ،‬وتزايد املناف�سة يف هذه‬ ‫ال�صناعة من �أجل الفوز بالن�صيب الأكرب من ح�صة امل�ستثمرين‪ ،‬وذلك‬ ‫من خ�لال العمل على تقدمي منتجات حتقق رغباتهم‪ ،‬والتطوير‬ ‫امل�ستمر لهذه املنتجات البنكية املتوافقة مع ال�شريعة الإ�سالمية‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أنه بالرغم من التحديات التي تواجه البنوك الإ�سالمية‬ ‫ف�إن حماولة �صناعة ال�صرافة الإ�سالمية �أخ��ذت يف تطوير �أدواتها‬ ‫وخدماتها بالأ�ساليب التقنية والتكنولوجية احل��دي�ث��ة؛ حماولة‬ ‫بذلك التوافق مع امل�ستوى الذي ت�ستخدمه ال�صرافة التقليدية‪� ،‬إال‬ ‫�أن هناك حتد ًيا يكمن يف مدى قدرة وا�ستمرارية البنوك الإ�سالمية‬ ‫على مواجهة الرغبات املتغرية واملتطورة لعمالئها‪.‬‬ ‫ون��وه بوجود حتد �آخ��ر يواجه ال�صريفة الإ�سالمية‪ ،‬وذل��ك يف‬ ‫فقدان الثقة ب�شرعية املعامالت امل�صرفية الإ�سالمية‪ ،‬التي تقوم بها‬ ‫بع�ض البنوك وعدم وجود رقابة �شرعية داخلية قوية �أو عدم التزام‬ ‫البنوك بالإجراءات واخلطوات ال�شرعية عند تقدمي اخلدمات‪.‬‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫د‪.‬خولة فريز النوباين‬

‫ر ّك ��زت ت�ق��اري��ر ال �ع��ام امل�ن���ص��رم يف معظمها ع�ل��ى انخفا�ض‬ ‫الربحية نتيجة لرفع معدالت املخ�ص�صات يف مقابل اال�ستثمارات‬ ‫العقارية التي تعاين ركودا والتي ت�أثرت بالأزمة املالية الأخرية‪،‬‬ ‫وكانت امل�صارف الإ�سالمية قد ا�ستثمرت فيها على �أنها الأكرث‬ ‫اقرتابا من الفكر املايل الإ�سالمي وتدعيمه بالأ�صول‪ ،‬وعلى كل‬ ‫الأح��وال فقد اتفقت التقارير يف معظمها على �أن �سنام �صناعة‬ ‫املال الإ�سالمية ‪ -‬امل�صارف الإ�سالمية ‪ -‬ا�ستطاعت جتاوز الأزمة‬ ‫ال بف�ضل فن �إدارة املخاطر فيها‪ ،‬و�إمنا ب�سبب ارتكازها �إىل �أ�س�س‬ ‫�أخ�لاق�ي��ة جتعل املخاطر يف ح��دوده��ا ال��دن�ي��ا‪ .‬ولكن كيف نرى‬ ‫م�ستقبل ه��ذه ال�صناعة والتحديات تلفها م��ن كافة اجلوانب‬ ‫وخطوات الإعداد ال نراها كما يجب يف عامل معومل؟‬ ‫ال�ف�ك��ر امل ��ايل لإدارة الأزم � ��ات ال �ي��وم ي��رك��ز ع�ل��ى مو�ضوع‬ ‫االندماجات واالندماجات الكربى بني عدة �شركات‪ ،‬ويف املقابل‬ ‫جن��د البنوك الإ�سالمية وامل�ؤ�س�سات املالية الإ�سالمية �سواء‬ ‫امل�صارف �أو �شركات التكافل �أو حتى �أ��س��واق ر�أ���س امل��ال ال تزال‬ ‫بحاجة �إىل فكر �أكرث تخ�ص�صية يف الأداء وم�ست�شرف لالحتياجات‬ ‫الآنية وامل�ستقبلية‪ ،‬وي�سعى ملواكبة امل�ستجدات بال�سرعة الالزمة‬ ‫لتحقيق التناف�سية‪ ،‬وعليه ف�إننا ال نرى بنوكا �أو م�ؤ�س�سات مالية‬ ‫�إ�سالمية تندمج مع احتياجات املجتمع وت�سعى �إىل الدخول يف‬ ‫قطاعات باتت هي الأكرث �ضرورة و�إحلاحا يف مواجهة الق�صور‬ ‫الذي ن�شهده يف الغذاء واملاء وال�صناعات التابعة وما �إىل ذلك‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل احتياجات املنطقة للبنى التحتية‪.‬‬ ‫من الناحية النظرية‪ ،‬الفكر امل��ايل الإ�سالمي لديه عقود‬ ‫جاهزة للمحافظة على ال�ت��وازن يف خمرجات االقت�صاد الكلي‪،‬‬ ‫بب�ساطة عقد ال�سلم ينا�سب االح�ت�ي��اج��ات ال��زراع�ي��ة‪ ،‬والعامل‬ ‫الإ��س�لام��ي ب��د�أ ي�ع��اين م��ن �أزم ��ة ال �غ��ذاء ب�سبب ع��دم االهتمام‬ ‫بالأولويات‪ ،‬والفو�ضى يف ا�ستغالل الأرا�ضي الزراعية وحتقيق‬ ‫التكامل ‪،‬ناهيك عن الإح�صائيات املرعبة للقادم يف هذا االجتاه‪،‬‬ ‫وعند �إ�سقاط فقه املقا�صد والأخذ ب�أبعاده رمبا يكون االهتمام‬ ‫بالزراعة وحتقيق التكامل يف هذا االجتاه من �أهم الأولويات‪.‬‬ ‫وال ن�ستطيع �إغفال ال�صناعة وال�صناعات التحويلية التي‬ ‫يالئمها متاما عقد اال�ست�صناع ال��ذي مل �أج��د لغاية اللحظة‬ ‫�إح�صائية تفيدنا مب�ع��دل ا�ستخدامه يف التمويل الإ�سالمي‬ ‫املفعل اليوم بالرغم من �أهميته‪� ،‬إ�ضافة �إىل احتياجات الدول‬ ‫الإ�سالمية �إىل البنى التحتية وتطوير القائم منها من ات�صاالت‪،‬‬ ‫وموا�صالت‪ ،‬و�شبكات طرق‪ ،‬وم�ساكن‪ ،‬وحتلية مياه‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫الكهرباء والطاقات البديلة ‪ ..‬كل ذلك و�أكرث بحاجة �إىل تفعيل‬ ‫ال�صكوك لي�س على م�ستوى العقار فح�سب‪ ،‬و�إمنا على م�ستوى‬ ‫�إدارة ال�سيولة ككل‪.‬‬ ‫وب��ال��رغ��م م��ن امل �ب��ادرات املاليزية يف ه��ذا االجت ��اه‪� ،‬إال �أننا‬ ‫جن��د � �ض��رورة ال�ت�ف��ات امل��ؤ��س���س��ات يف اجل��زي��رة ال�ع��رب�ي��ة وبالد‬ ‫ال�شام واالنتباه �إىل التكامل التمويلي فيما بينها عرب التمويل‬ ‫الإ�سالمي كبديل رئي�سي لالقرتا�ض بالطرق التقليدية‪.‬‬ ‫�إن تفعيل ال�شراكة بني القطاعني العام واخلا�ص ‪ -‬الأول‬ ‫ممثال باحلكومات والثاين ممثال مب�ؤ�س�سات التمويل الإ�سالمي‬ ‫م��ن م���ص��ارف وغ�يره��ا ‪ -‬ي�ستلزم خ �ط��وات م��درو� �س��ة وخططا‬ ‫ا�سرتاتيجية لتحقيق مفهوم ال�شراكة بني القطاعني‪.‬‬ ‫�إن العوملة التي تكت�سح ال�ع��امل ال�ي��وم بو�سائل االت�صاالت‬ ‫احلديثة وت�سارع اخلطو جت��اه تغيري مفاهيم النقد ال�سائدة‬ ‫والتعامل بالنقد عرب الو�سائل التكنولوجية احلديثة يُحتم على‬ ‫امل�صارف الإ�سالمية اخلروج من �ضيق املرابحة �إىل عامل �أدوات‬ ‫التمويل الإ�سالمي الأكرث رحابة‪ ،‬وباجتاه حتقيق ثورة مبتكرة‬ ‫يف ع��امل �أدوات امل�صرفية الإ�سالمية وحتفيز ابتكار وهند�سة‬ ‫املنتجات مبا فيه م�صلحة ال�صناعة ككل واملجتمع املحيط الذي‬ ‫ط��امل��ا ت�ن��ادت امل�ؤ�س�سات املالية الإ��س�لام�ي��ة ب�أنها ملتزمة جتاه‬ ‫امل�س�ؤولية االجتماعية يف مناطقها‪.‬‬ ‫امل�ؤ�س�سات املالية الإ�سالمية لن تتحول بهذه اال�سرتاتيجيات‬ ‫�أو املقرتحات �إىل م�ؤ�س�سات خريية كما يدعي البع�ض بل �ستتحول‬ ‫فعال �إىل مرتجم حقيقي لأبعاد حمددة يف التمويل الإ�سالمي‪،‬‬ ‫و�ستبد�أ رحلة التحول �إىل حم��رك رئي�سي لعملية تكاملية يف‬ ‫االجتاه االقت�صادي وا�ستغالل كونها نقطة حل�شد املدخرات �إىل‬ ‫مركز لال�ستثمار الذكي والفاعل‪.‬‬ ‫�س�ؤال التحدي اليوم يف مواجهة م�ؤ�س�سات التمويل الإ�سالمي‬ ‫وامل�ؤ�س�سات التكافلية و�أ��س��واق ر�أ���س امل��ال الإ�سالمي و�أدواتها‪:‬‬ ‫�إىل �أي��ن �أنتم ذاه�ب��ون؟ وم��ا ا�سرتاتيجياتكم القائمة؟ هل هي‬ ‫اال�سرتاتيجيات القائمة على �إدارة الأزم��ات ومواجهة املخاطر‬ ‫وان�ت�ظ��ار املعايري ال���ص��ادرة م��ن امل�ؤ�س�سات ال��دول�ي��ة لرتجمتها‬ ‫باخلامت الإ�سالمي‪� ،‬أم الإب��داع يف ترجمة االقت�صاد الإ�سالمي‬ ‫النظري �إىل اقت�صاد �أكرث مبادرة و�أخذا بزمام الأمور؟‬ ‫ال نقلل من �أهمية خمرجات امل�ؤ�س�سات املالية الإ�سالمية‬ ‫اليوم‪ ،‬ولكن ننتظر املزيد يف عامل مت�سارع يبحث عن البدائل‬ ‫وهي فر�صة قد ال تتكرر يف امل�ستقبل؛ �إن مل ُنح�سن ا�ستغاللها‬ ‫�سيفوتنا القطار ونبقى يف دائرة التقليد والربحية القائمة على‬ ‫ا�ستبعاد املخاطر م��ا �أم�ك��ن دون النظر �إىل �أن ال��رب��ح يتنا�سب‬ ‫طرديا مع الأخذ باملخاطر‪.‬‬ ‫رمب ��ا ت �ك��ون ال �ن �ظ��رة ال�ت�ك��ام�ل�ي��ة وال�ت�خ���ص���ص�ي��ة ف�ي�م��ا بني‬ ‫امل�ؤ�س�سات املالية الإ�سالمية ه��ي ب��داي��ة الطريق ل�نرى بديال‬ ‫ل�ل�ب�ن��ك ال � ��دويل ول �� �ص �ن��دوق ال �ن �ق��د ال � ��دويل ول �ك��ن باملمار�سة‬ ‫الإ�سالمية الفريدة وبعوملة �أخالقيات التعامل املايل الإ�سالمي‬ ‫وجعلها �سفريا عامليا عرب امل�ؤ�س�سات املالية الإ�سالمية ملرتكزات‬ ‫العدل يف الإ�سالم وبقالب م�ؤ�س�ساتي يُح ّتمه التعط�ش الوا�ضح‬ ‫�إىل �أخالقيات ممار�سة يف عامل املال اليوم‪.‬‬ ‫حان الوقت مل�ؤ�س�سات التمويل الإ�سالمي لأن تفكر بعقالنية‬ ‫وا�ست�شراف للم�ستقبل بن�ضج �أك�بر م��ن عمرها الفتي‪ ،‬وحان‬ ‫ملحركي �صناعة ال�ق��رار فيها �أن يثقوا مبنجزاتها لغاية اليوم‬ ‫و�أن يطمحوا �إىل حتقيق النقالت النوعية يف الأداء ويف احرتام‬ ‫دورها يف تلبية احتياجات املن�ش�آت والأفراد �أكرث مما �سبق‪.‬‬ ‫�إن ا�سرتاتيجية االبتكار والتوعية ال�شاملة هي ما حتتاج �إليه‬ ‫�صناعة املال الإ�سالمية يف خططها القادمة‪� ،‬إ�ضافة �إىل يقيننا‬ ‫ب��أن الربح ال يعني جم��رد حتقيق الثبات يف مواجهة الأزمات‪،‬‬ ‫و�إمن��ا �أن نلم�س ذات ي��وم تنوعا يف املنتجات بعدالة احتياجات‬ ‫املجتمعات التي توجد يف امل�ؤ�س�سات املالية الإ�سالمية‪ ،‬وق��د ال‬ ‫ُنعفي هذه امل�ؤ�س�سات التي روجت لنف�سها حتت مظلة الإ�سالم من‬ ‫عدم تفعيل ترجمة �أبعاد االقت�صاد الإ�سالمي يف الواقع املعا�ش‬ ‫وا�ستمرار اتهامات التق�صري املدعومة ب�إثباتات �إح�صائية‪.‬‬ ‫عن امل�صرفية الإ�سالمية‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


‫الأمري علي يتابع مباراة‬ ‫منتخبنا �أمام ال�سعودية اليوم‬

‫اخلمي�س (‪ )13‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1470‬‬

‫الدوحة ‪ -‬ال�سبيل ‪ -‬خا�ص‬ ‫�أك��د م�صدر م�س�ؤل يف بعثة املنتخب الوطني امل�شاركة يف نهائيات ك�أ�س‬ ‫�آ�سيا �أن الأمري علي �إبن احل�سني �سيعود اليوم �إىل دولة قطر بعدما غادرها‬ ‫قبل فدة �أي��ام بعد الإنتخابات التي جنح من خاللها الأم�ير مبن�صب نائب‬ ‫رئي�س الفيفا‪ ،‬ذلك ملتابعة قمة منتخبنا الوطني �أمام ال�سعودية يف اجلولة‬ ‫الثانية من البطولة‪ ،‬و�أكد امل�صدر �أن الأمري �سي�صل �صباح اليوم و�سيتوجه‬ ‫‪� assabeelsports@yahoo.com‬إىل الفندق املقيم فيه بعثة املنتخب وثم التوجه �إىل امللعب ملتابعة اللقاء‪.‬‬

‫توقعات بح�ضور ع�شرة �آالف م�شجع �أردين وخم�سة �آالف �سعودي‬

‫الن�شام��ى عل��ى موع��د م�ص�يري م��ع الأخ�ضر‬

‫عدنان حمد يقود‬ ‫تدريبات املنتخب الوطني‬ ‫على ملعب الريان‬ ‫(�صورة خا�صة بال�سبيل)‬

‫ملحق خا�ص عن البطولة �صفـــــــ‪28 -24‬ــــــــحة‬


‫‪22‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اخلمي�س (‪ )13‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1470‬‬

‫مباريات اليوم‬ ‫ك�أ�س الأمم الآ�سيوية ‪2011‬‬ ‫‪ 3:15‬الأردن * ال�سعودية‬ ‫‪� 6:15‬سوريا * اليابان‬

‫ك�أ�س ملك �أ�سبانيا‬

‫‪� 19:00‬أملرييا* ديبورتيفو الكورونا‬ ‫‪ 21:00‬ريال مدريد * �أتلتيكو مدريد‬

‫جميع املباريات ح�سب التوقيت املحلي‬

‫رئي�س جمل�س النواب يزور الوحدات‬ ‫الأ�سبوع القادم‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اكد رئي�س جمل�س النواب في�صل الفايز عزمه زي��ارة نادي الوحدات‬ ‫خالل اال�سبوع املقبل‪ ،‬جاء هذا الت�أكيد عقب الزيارة التي قامت بها اللجنة‬ ‫التي مت ت�شكيلها من قبل جمل�س االدارة يف اعقاب اح��داث القوي�سمة‪،‬‬ ‫واخ ��ذت على عاتقها ال�ت��وا��ص��ل وع��ر���ض االح ��داث ال�ت��ي اعقبت مباراة‬ ‫الوحدات والفي�صلي على كافة امل�ستويات‪ ،‬و�ضمت كل من رئي�س النادي‬ ‫طارق خوري وامني ال�سر زيد ابو حميد ورئي�س اللجنة اال�ست�شارية احمد‬ ‫مطر وع�ضو الهيئة العامة املهند�س خالد رم�ضان �إ�ضافة �إىل الناطق‬ ‫الر�سمي للنادي غ�صاب خليل والتي قامت ظهر �أم�س بزيارة اىل رئي�س‬ ‫جمل�س النواب في�صل الفايز‪.‬‬ ‫ووفق امني ال�سر زيد ابو حميد فقد ا�ستمع اىل رئي�س النادي واع�ضاء‬ ‫اللجنة يف �شرح تف�صيلي لالحداث‪ ،‬حيث ابدى الفايز تفهما كبريا للق�ضية‪،‬‬ ‫ومن املتوقع ان يتم ت�سليم الفايز ن�سخة من ملف االحداث خالل االيام‬ ‫املقبلة‪ ،‬حيث تلقت اللجنة وعدا منه ب�أن ن�سخة من هذا امللف �ستكون بني‬ ‫يدي امللك عبد اهلل الثاين بن احل�سني يف �أقرب فر�صة ممكنة‪.‬‬

‫املنتخب الوطني يرتاجع ‪ ٣‬مراكز‬ ‫يف الت�صنيف العاملي‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تراجع املنتخب الوطني لكرة القدم‪ 3‬مراكز على الئحة الت�صنيف‬ ‫الدولية ال�صادرة عن االحتاد الدويل لكرة القدم �أم�س االربعاء عن �شهر‬ ‫كانون الثاين احلايل‪ ،‬ليحتل املركز‪ 107‬على الالئحة بعد ان كان يف ال�شهر‬ ‫املا�ضي حمتال املركز‪ 104‬على الئحة ت�صنيف‬ ‫وج�م��ع املنتخب ال��وط�ن��ي يف اخ��ر ت�صنيف‪ 286‬نقطة يف املركز‪،107‬‬ ‫بانتظار نتائج م�شاركته يف امم ا�سيا احلالية املقامة يف الدوحة ملعرفة‬ ‫ت�صنيف املنتخب يف ال�شهر املقبل‪.‬‬ ‫وعلى الئحة الت�صنيف حافظ املنتخب اال�سباين على �صدارة منتخبات‬ ‫العامل جامعا ‪ 1887‬نقطة‪ ،‬يليه املنتخب الهولندي بر�صيد‪ 1723‬نقطة‪ ،‬ثم‬ ‫املانيا‪ 1485‬نقطة‪ ،‬والربازيل بر�صيد‪ ،1446‬ثم االرجنتني خام�سا بر�صيد‬ ‫‪ 1338‬نقطة‪.‬‬ ‫وعلى الئحة ترتيب الفرق العربية حل املنتخب امل�صري يف املركز‬ ‫العا�شر عامليا واالول عربيا بر�صيد‪ 1036‬نقطة‪.‬‬

‫الأهلي امل�صري يتعاقد‬ ‫مع املوريتاين دا �سيلفا‬ ‫القاهرة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعلنت جلنة الكرة بالنادي الأهلي بطل الدوري امل�صري لكرة القدم‬ ‫يف االع��وام ال�ستة االخ�يرة انها تو�صلت اىل اتفاق مع النادي الريا�ضي‬ ‫ال�صفاق�سي التون�سي للتعاقد مع مهاجمه املوريتاين دومينيك دا �سيلفا‬ ‫ملدة �أربع �سنوات ون�صف‪.‬‬ ‫وقال �سيد عبد احلفيظ مدير الكرة بالنادي الأهلي ان دا �سيلفا (‪21‬‬ ‫عاما) �سي�صل القاهرة م�ساء �أم�س االربعاء لتوقيع العقد بعدما تو�صلت‬ ‫ادارة النادي القاهري اىل اتفاق مع الفريق التون�سي‪.‬‬ ‫ويلعب دا �سيلفا مع النادي ال�صفاق�سي منذ عام ‪ 2007‬عندما التحق‬ ‫ب�صفوفه قادما من اكادميية نواك�شوط‪ ،‬وتوج مع الفريق التون�سي بلقب‬ ‫ك�أ�س االحت��اد االفريقي ع��ام ‪ 2008‬وك�أ�س تون�س ع��ام ‪ 2009‬وك�أ�س اندية‬ ‫�شمال افريقيا الفائزة بالك�أ�س يف العام ذاته‪.‬‬ ‫م��ن جهة اخ��رى‪ ،‬اك��د عبد احلفيظ �أن املهاجم النيجريي باتريك‬ ‫اوغو�سومو ال��ذي يخ�ضع لالختبار حاليا‪� ،‬سيتم �إع�لان احلكم النهائي‬ ‫ب�ش�أنه بعد ثالثة �أيام‪.‬‬ ‫ولعب غو�سومو (‪ 27‬عاما) مع اندية بلجيكية ويونانية‪.‬‬

‫امل�صاروة يزور الأرثوذك�سي وي�ؤكد حر�ص «الأعلى‬ ‫لل�شباب» على بناء ت�شاركية حقيقية مع النادي‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق � ��ام رئ �ي ����س امل �ج �ل ����س الأع� �ل ��ى‬ ‫لل�شباب �أح�م��د عيد امل���ص��اروة �أم�س‬ ‫الأول بزيارة �إىل النادي الأرثوذك�سي‪،‬‬ ‫�ضمن جوالته على الأن��دي��ة‪ ،‬رافقه‬ ‫ف�ي�ه��ا �أم�ي��ن ع ��ام امل�ج�ل����س د‪�.‬ساري‬ ‫حمدان ومدير عام مدينة احل�سني‬ ‫لل�شباب ف��ار���س ال�ن��ا��ص��ر وع ��دد من‬ ‫قيادات املجل�س‪.‬‬ ‫والتقى امل�صاروة خالل الزيارة‬ ‫رئ �ي ����س ال � �ن� ��ادي ن �ب �ي��ل �أب � ��و خ�ضر‬ ‫و�أع �� �ض��اء جمل�س الإدارة واللجان‬ ‫ال� �ع ��ام� �ل ��ة‪ ،‬ح �ي��ث ع �ب�ر ع� ��ن فخره‬ ‫بالإجنازات التي حققها الأرثوذك�سي‬ ‫على امل�ستوى ال�شبابي والريا�ضي‬ ‫واالجتماعي وال�ث�ق��ايف‪ ،‬وعلى مدار‬ ‫�ستة عقود �شكلت عمر النادي الذي‬ ‫يعك�س واقع الوطن ب�أخالقه وقيمه‬ ‫وت�ع��اي���ش��ه و��ص�ف��ات �أه �ل��ه الطيبني‪،‬‬ ‫م� ��ؤك ��دا ح��ر���ص امل�ج�ل����س ع �ل��ى بناء‬ ‫ت���ش��ارك�ي��ة حقيقية م��ع ال �ن��ادي مبا‬ ‫يعزز قيم االنتماء وال��والء ل�شبابه‪،‬‬ ‫وذل � ��ك م ��ن خ�ل��ال ت �ن �ظ �ي��م برامج‬ ‫م���ش�ترك��ة ��ض�م��ن خ�ط�ت��ه ل�ل�ع��ام مع‬ ‫النادي‪.‬‬ ‫رئي�س ال �ن��ادي نبيل �أب��و خ�ضر‬ ‫قدر زي��ارة امل�صاروة والوفد املرافق‪،‬‬ ‫م��ؤك��دا �أن الأرثوذك�سي ينطلق من‬ ‫م �ب��ادئ وط �ن �ي��ة ب �ه��دف ت �ق��دمي كل‬ ‫اخلدمات املمكنة للمجتمع املحلي‪،‬‬ ‫خا�صة فيما يتعلق بخدمة ال�شباب‬ ‫وتنمية روح امل �ب��ادرة وال�ق�ي��ادة لهم‪،‬‬ ‫و�إ�شراكهم يف خمتلف �أنواع الأن�شطة‬

‫جانب من لقاء رئي�س املجل�س والوفد املرافق مع �إدارة الأرثوذك�سي‬

‫وت� �ع ��زي ��ز ق �ي ��م االن� �ت� �م ��اء وال� � ��والء‬ ‫لديهم‪.‬‬ ‫م� ��ن ج ��ان� �ب ��ه‪ ،‬ق � ��دم �أم �ي ��ن �سر‬ ‫النادي �إليا�س خوري عر�ضا مف�صال‬ ‫ع��ن �أه � ��داف ال �ن��ادي ع�ل��ى ال�صعيد‬ ‫ال��ري��ا��ض��ي وال���ش�ب��اب��ي واالجتماعي‬ ‫وال�ث�ق��ايف‪ ،‬ك��م ع��ر���ض للجهود التي‬ ‫ق��ام��ت ب�ه��ا الإدارة يف �إع� ��ادة �إعمار‬ ‫النادي بعد العا�صفة الثلجية التي‬ ‫�أت��ت على معظم مرافقه الريا�ضية‬ ‫عام ‪ ،2003‬وقدم عددا من املقرتحات‬ ‫التي تعمل على رفع م�ستوى الأداء‬ ‫ال�شبابي وال��ري��ا��ض��ي‪ ،‬ومنها و�ضع‬ ‫اجلهات الر�سمية للت�شريعات التي‬

‫حتفز ال�شركات لدعم الأندية خا�صة‬ ‫بعد ف�شل �أندية ال�شركات‪ ،‬كما طالب‬ ‫باجللو�س مع الأن��دي��ة والعمل على‬ ‫و�ضع لوائح تنظم عملية االحرتاف‬ ‫ملا فيه من حتقيق مل�صلحة الالعب‬ ‫وال�ن��ادي‪ ،‬وطالب املجل�س مب�ساعدة‬ ‫ال� � � �ن � � ��ادي يف خم� ��اط � �ب� ��ة اجل � �ه� ��ات‬ ‫الر�سمية لإع�ف��اء ال�ن��ادي من ر�سوم‬ ‫وت��راخ�ي����ص على امل�ن���ش��آت اجلديدة‬ ‫جت� ��اوزت قيمتها ‪� 150‬أل ��ف دينار‪،‬‬ ‫وبني �أن النادي ب�صدد تنظيم بطولة‬ ‫عربية لكرة ال�سلة لل�سيدات‪ ،‬وطلب‬ ‫دع ��م امل�ج�ل����س لتنظيمها‪ ،‬وجت ��اوب‬ ‫رئ�ي����س امل�ج�ل����س م��ع ه ��ذه املطالب‪،‬‬

‫ووعد بعقد احتماعات ت�شاورية مع‬ ‫الأن��دي��ة امل�ع�ن�ي��ة ب��االح�ت�راف ورفع‬ ‫التو�صيات الالزمة للجهات املعنية‪،‬‬ ‫�إىل ج��ان��ب االت �� �ص��ال م��ع اجلهات‬ ‫الر�سمية املعنية بالر�سوم املطلوبة‬ ‫م��ن ال �ن��ادي وحم��اول��ة امل���س��اع��دة يف‬ ‫تخفيفها �أو تق�سيطها‪ ،‬كما �أبدى‬ ‫رئي�س املجل�س ا�ستعداده للم�ساهمة‬ ‫يف نفقات البطولة‪.‬‬ ‫وق��ام امل���ص��اروة وال��وف��د املرافق‬ ‫بجولة على من�ش�آت النادي‪ ،‬و�أبدوا‬ ‫�إع�ج��اب�ه��م مب��ا و��ص�ل��ت �إل �ي��ه‪ ،‬وختم‬ ‫اللقاء بتقدمي درع ال�ن��ادي م��ن �أبو‬ ‫خ�ضر لرئي�س املجل�س‪.‬‬

‫العطية دائما يف �صدارة رايل دكار‬

‫كوبيابو ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫احرز اال�سباين كارلو�س �ساينز حامل اللقب‬ ‫(فولك�سفاغن) امل��رك��ز االول يف املرحلة التا�سعة‬ ‫من رايل دك��ار ال��دويل التي اقيمت �أول من �أم�س‬ ‫الثالثاء بجوار مدينة كوبياكو (�شمال ت�شيلي)‪،‬‬ ‫وب�ق��ي زميله القطري نا�صر العطية يف �صدارة‬ ‫ال�ترت�ي��ب ال �ع��ام‪ .‬وق �ط��ع ��س��اي�ن��ز م���س��اف��ة املرحلة‬ ‫اخل��ا��ص��ة البالغة ‪ 207‬م��ن ا��ص��ل ‪ 270‬كلم بزمن‬ ‫‪39‬ر‪14‬ر‪� 2‬ساعتني‪ ،‬وتقدم على العطية بفارق ‪56‬ر‪1‬‬ ‫دقيقة‪ ،‬فيما حل اجلنوب افريقي جينيل دي فيلرز‬ ‫ثالثا بفارق ‪02‬ر‪ 9‬دقائق‪ ،‬وجاء الفرن�سي �ستيفان‬ ‫بيرتهان�سل رابعا بفارق ‪14‬ر‪ 11‬د‪.‬‬ ‫وال ي��زال العطية يف ��ص��دارة الرتتيب العام‬ ‫بزمن ‪25‬ر‪56‬ر‪� 30‬ساعة ب�ف��ارق ‪18‬ر‪ 3‬دق��ائ��ق امام‬ ‫�ساينز وي�ب��دو ان املناف�سة على اللقب انح�صرت‬ ‫بينهما اذا � �س��ارت االم� ��ور ع�ل��ى ه��ذا ال�ن�ح��و دون‬ ‫م���ش��اك��ل‪ ،‬الن ال �ف��ارق ب�ين االول وال�ث��ال��ث فيلرز‬ ‫يقرتب من ال�ساعة (‪51‬ر‪ 55‬د)‪.‬‬ ‫ويف ف�ئ��ة ال ��دراج ��ات‪ ،‬ك ��ان امل��رك��ز االول من‬ ‫ن�صيب االمريكي جوناه �سرتيت (ياماها) بزمن‬ ‫‪56‬ر‪06‬ر‪�� 3‬س��اع��ات‪ ،‬وت�ق��دم على الهولندي فرانز‬ ‫فريهوفن (بي ام دبليو) والفرن�سي دافيد كا�ستو‬ ‫(�شريكو)‪ ،‬فيما بقي الرتتيب العام على حاله‪.‬‬

‫القطري نا�صر العطية يت�صدر الرتتيب العام بفارق ‪ 3‬دقائق عن �أقرب مناف�سيه‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اخلمي�س (‪ )13‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1470‬‬

‫�سبريز يتابع ت�ألقه يف الدوري الأمريكي للمحرتفني‬

‫وا�شنطن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫‪23‬‬

‫فان غال‪� :‬إذا هزمنا فولف�سبورغ �ستبقى‬ ‫حظوظنا قائمة يف الدوري الأملاين‬ ‫برلني ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اكد الهولندي لوي�س فان غال م��درب بايرن ميونيخ بطل الدوري‬ ‫االملاين لكرة القدم يف املو�سم املا�ضي‪ ،‬انه بحال فوز فريقه على فولف�سبورغ‬ ‫يوم ال�سبت املقبل لدى ا�ستئناف املناف�سات بعد العطلة ال�شتوية‪� ،‬ستبقى‬ ‫حظوظ فريقه قائمة الحراز اللقب‪.‬‬ ‫وقال فان غال (‪ 59‬عاما) ملجلة «بيلد» االملانية الريا�ضية اال�سبوعية‪:‬‬ ‫«اذا فزنا يف فول�سفبورغ‪� ،‬سنبقي على حظوظنا‪ .‬بالطبع يبتعد دورمتوند‬ ‫(املت�صدر) كثريا‪ ،‬وهدفنا احتالل املركز الثاين‪ ،‬لكنني اعتقد انه ميكننا‬ ‫احراز اللقب»‪.‬‬ ‫ويحتل ال �ن��ادي ال�ب��اف��اري االك�ث�ر تتويجا يف ال�ك��رة االمل��ان�ي��ة املركز‬ ‫اخلام�س راهنا بفارق ‪ 14‬نقطة خلف بورو�سيا دورمتوند‪ ،‬وهو �سيخو�ض‬ ‫دور االياب معززا بعودة اجلناح الهولندي ارين روبن الغائب لفرتة طويلة‬ ‫ب�سبب اال�صابة والقادم اجلديد الربازيلي لويز غو�ستافو‪.‬‬ ‫وك ��ان ف��ان غ��ال ق��ال ان��ه ل��ن ي���ش��رك ل��وي��ز غ��و��س�ت��اف��و م�ب��ا��ش��رة بعد‬ ‫قدومه من هوفنهامي مقابل ‪ 15‬مليون يورو لأنه «يجب �أن يت�أقلم مع‬ ‫فل�سفتنا»‪.‬‬

‫ت��اب��ع � �س��ان ان �ط��ون �ي��و �سبريز‬ ‫مت�صدر ترتيب دوري ك��رة ال�سلة‬ ‫االم �ي��رك � ��ي ل �ل �م �ح�ت�رف�ي�ن ت�ألقه‬ ‫وت� �خ� �ط ��ى م �� �ض �ي �ف��ه ميني�سوتا‬ ‫مت�ب�روول� �ف ��ز ‪ 96-107‬يف م� �ب ��اراة‬ ‫��ش�ه��دت اح�ت���س��اب ‪ 5‬اخ �ط��اء تقنية‬ ‫على فريق ميني�سوتا �أول من �أم�س‬ ‫الثالثاء‪.‬‬ ‫ع �ل��ى م �ل �ع��ب «ت ��ارغ ��ت �سنرت»‬ ‫يف م �ي �ن �ي��اب��ول �ي ����س و�أم � � ��ام ‪11209‬‬ ‫متفرجني‪ ،‬احت�سب احلكم كن ماور‬ ‫‪ 5‬اخ �ط��اء ت�ق�ن�ي��ة ع �ل��ى ميني�سوتا‬ ‫خ�ل�ال ‪ 10‬ث ��وان يف ال��رب��ع الثالث‪،‬‬ ‫علما ب��ان م��اور م��ول��ود يف «�ساينت‬ ‫بول» يف ميني�سوتا‪.‬‬ ‫وع �ل��ق جن��م م�ي�ن�ي���س��وت��ا كيفن‬ ‫لوف �صاحب ‪ 20‬نقطة و‪ 20‬متابعة‬ ‫على االخطاء التقنية‪« :‬مل �أ�شاهد‬ ‫�أم��را مماثال من قبل‪ .‬خم�سة على‬ ‫التوايل‪ ،‬يجب �أن تكون هذه �سابقة‪.‬‬ ‫انه �أمر جنوين»‪.‬‬ ‫وب��رز ل��دى �سبريز ال��ذي حقق‬ ‫فوزه الـ‪ 32‬مقابل ‪ 6‬خ�سارات فقط‪،‬‬ ‫االرجنتيني مانو جينوبيلي مع ‪19‬‬ ‫نقطة‪ ،‬املوزع الفرن�سي طوين باركر‬ ‫مع ‪ 12‬نقطة و‪ 13‬متريرة حا�سمة‪،‬‬ ‫ريت�شارد جيفر�سون م��ع ‪ 17‬نقطة‬ ‫وكل من تيم دنكان وم��ات بونر مع‬ ‫‪ 16‬نقطة‪ .‬و�أ�ضاف مليني�سوتا كل من‬ ‫امل��وزع لوك ريدنور ومارتل وب�سرت‬ ‫‪ 18‬نقطة‪.‬‬ ‫وح �ق��ق ل��و���س اجن�ل�ي����س ليكرز‬ ‫حامل اللقب يف املو�سمني االخريين‬ ‫نتيجة �ساحقة �أمام �ضيفه كليفالند‬

‫ك��اف��ال �ي�يرز وه��زم��ه ‪ 57-112‬على‬ ‫ملعب «�ستايبلز �سنرت» �أمام ‪18997‬‬ ‫متفرجا‪.‬‬ ‫وق � ��دم ال �ف��ري��ق اال� �ص �ف��ر اداء‬ ‫دفاعيا خارقا ليحقق فوزه اخلام�س‬ ‫على التوايل ويلحق ب�ضيفه اخل�سارة‬ ‫احلادية ع�شرة على التوايل‪.‬‬ ‫و� �س �ج��ل ل �ل �ي �ك��رز ك ��ل م ��ن رون‬ ‫�أرت�ست والعب االرتكاز �أندرو باينوم‬ ‫‪ 15‬نقطة‪ ،‬وكوبي براينت واال�سباين‬ ‫باو غا�سول والبديالن المار �أودوم‬ ‫و�شانون براون ‪ 13‬نقطة‪ ،‬كما التقط‬

‫�إ�سبانيا توا�صل �سيطرتها على‬ ‫�صدارة الت�صنيف العاملي‬

‫هيغواين يغيب �أربعة �أ�شهر عن املالعب‬

‫زيوريخ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ح ��اف ��ظ امل �ن �ت �خ��ب الأ�� �س� �ب ��اين‪،‬‬ ‫بطل العامل و�أوروب��ا‪ ،‬على �صدارته‬ ‫ل�ت���ص�ن�ي��ف االحت� � ��اد ال� � ��دويل لكرة‬ ‫ال �ق��دم (ف �ي �ف��ا) �أم ����س الأرب� �ع ��اء‪ ،‬يف‬ ‫�أول ت�صنيف ي�صدره الفيفا خالل‬ ‫ع ��ام ‪ .2011‬ك ��ان ال�ت�غ�ي�ير الوحيد‬ ‫الذي �شهدته قائمة الع�شرة الأوائل‬ ‫ب��ال�ت���ص�ن�ي��ف ه ��و ت ��راج ��ع املنتخب‬ ‫امل�صري بطل �أفريقيا مكاناً واحداً‬ ‫ليحتل املركز العا�شر (‪ 1036‬نقطة)‬ ‫م ��ع ت �ق��دم ك ��روات �ي ��ا (ال �ع��ا� �ش��رة يف‬ ‫الت�صنيف ال�سابق) �إىل املركز التا�سع‬ ‫بر�صيد ‪ 1075‬نقطة‪.‬‬ ‫احتلت �أ�سبانيا �صدارة الت�صنيف‬ ‫ال�صادر �أم����س بر�صيد ‪ 1887‬نقطة‬ ‫تلتها هولندا‪ ،‬و�صيفة بطولة ك�أ�س‬ ‫ال �ع��امل ‪ 2010‬ب�ج�ن��وب �أف��ري �ق �ي��ا‪ ،‬يف‬ ‫املركز الثاين بر�صيد ‪ 1723‬نقطة ثم‬ ‫�أملانيا يف املركز الثالث بر�صيد ‪1485‬‬ ‫نقطة‪ .‬كما احتفظت الربازيل (‪1446‬‬ ‫نقطة) والأرج�ن�ت�ين (‪ 1338‬نقطة)‬ ‫و�إجنلرتا (‪ 1195‬نقطة) و�أوروجواي‬ ‫(‪ 1152‬ن�ق�ط��ة) وال�برت �غ��ال (‪1090‬‬ ‫نقطة) مبراكزها من الرابع وحتى‬ ‫الثامن على الرتتيب‪.‬‬

‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫�سان انطونيو �سبريز مت�صدر ترتيب الدوري تابع ت�ألقه وتخطى م�ضيفه ميني�سوتا متربوولفز‬

‫غا�سول ‪ 14‬متابعة‪.‬‬ ‫ول� � � ��دى ك �ل �ي �ف�ل�ان ��د �صاحب‬ ‫الر�صيد اال�سو�أ يف الدوري (‪،)30-8‬‬ ‫مل ي�صل اي من العبيه اال�سا�سيني‬ ‫اىل ع�ت�ب��ة ال �ن �ق��اط ال �ع �� �ش��ر‪ ،‬وكان‬ ‫البديل �أل��ون��زو جي �أف�ضل م�سجل‬ ‫مع ‪ 12‬نقطة‪.‬‬ ‫وت�أجلت مباراة اتالنتا هوك�س‬ ‫م��ع ميلووكي باك�س ب�سبب �أحوال‬ ‫الطق�س ال�سيئة‪ ،‬و�ستقام جمددا يف‬ ‫‪ 15‬اذار املقبل على ملعب «فيليب�س‬ ‫�أرينا» يف �أتالنتا بح�سب بيان �صادر‬

‫�سيغيب ال ��دويل االرج�ن�ت�ي�ن��ي غ��ون��زال��و هيغواين‬ ‫ه ��داف ري ��ال م��دري��د اال� �س �ب��اين مل ��دة �أرب �ع��ة �أ��ش�ه��ر عن‬ ‫املالعب ولن يعود اىل لياقته ال�سابقة هذا العام‪ ،‬بح�سب‬ ‫ما نقلت �صحيفة «ماركا» اال�سبانية عن الطبيب الذي‬ ‫�أجرى له جراحة يف ظهره‪.‬‬ ‫و�أج � � ��رى �أط � �ب� ��اء يف م���س�ت���ش�ف��ى «ن� � ��ورث و�سرتن‬ ‫ميموريال» يف �شيكاغو �أم�س الثالثاء جراحة «ناجحة»‬ ‫ال�صالح ان��زالق غ�ضرويف يف ظهر هيغواين (‪ 23‬عاما)‬ ‫�أبعده منذ ت�شرين الثاين املا�ضي‪ ،‬بح�سب ما ذكر النادي‬ ‫امللكي على موقعه االلكرتوين‪.‬‬ ‫وقال الطبيب ريت�شارد في�سلر رئي�س ق�سم جراحة‬ ‫الأع���ص��اب ال��ذي �أج ��رى اجل��راح��ة بوا�سطة امل�ن�ظ��ار ان‬ ‫هيغواين �سيعود اىل املناف�سات بعد اربعة �أ�شهر‪ ،‬بح�سب‬ ‫ما نقلت ال�صحيفة عنه‪ .‬و�ساعده الدكتور كارلو�س دييز‪،‬‬ ‫رئي�س ق�سم اخلدمات الطبية يف �سانيتا�س ريال مدريد‬ ‫وطبيب املنتخب الأرجنتيني الدكتور دان�ي��ال �أرماندو‬ ‫مارتينيز‪.‬‬ ‫وق��ال في�سلر ان هيغواين �سي�شعر ببع�ض االمل يف‬ ‫امل�ستقبل‪ ،‬لكن ه��ذا ل��ن مينعه ع��ن اللعب‪ .‬و�أ��ض��اف ان‬ ‫الالعب يحتاج اىل عام ا�ضايف ليتعافى بالكامل‪.‬‬ ‫وك��ان ن��ادي ري��ال م��دري��د ث��اين ال ��دوري اال�سباين‬ ‫�أع �ل��ن ال�شهر امل��ا��ض��ي ان مهاجمه ال ��دويل ي�ع��اين من‬ ‫ا� �ص��اب��ة يف ظ �ه��ره ق��د ت���ض�ط��ره اىل اخل �� �ض��وع لعملية‬ ‫جراحية لعالجها وبالتايل احتمال غيابه عن املالعب‬

‫عن رابطة الدوري‪.‬‬ ‫وق � �ط � �ع� ��ت ع ��ا�� �ص� �ف ��ة ثلجية‬ ‫وجليدية الطرقات ومت اعالن حالة‬ ‫الطوارىء ب�سبب العا�صفة‪.‬‬ ‫ويف ب� ��اق� ��ي امل � � �ب� � ��اري� � ��ات‪ ،‬ف ��از‬ ‫وا�شنطن وي��زاردز على �ساكرامنتو‬ ‫كينغز ‪( 133-136‬ب�ع��د التمديد)‪،‬‬ ‫وان��دي��ان��ا ب�ي���س��رز ع�ل��ى فيالدلفيا‬ ‫�سفنتي �سيك�سرز ‪ ،103-111‬ودنفر‬ ‫ناغت�س على فينيك�س �صنز ‪-132‬‬ ‫‪ ،98‬ونيويورك نيك�س على بورتالند‬ ‫ترايل باليزرز ‪.86-100‬‬

‫رانعنيك يحلم ب�أن ي�صبح‬ ‫�أول �أملاين يدرب يف �إنكلرتا‬ ‫برلني ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أك��د رال��ف رانغنيك �أم�س االرب�ع��اء ان��ه يحلم ب��ان ي�صبح اول مدرب‬ ‫املاين يف الدوري االنكليزي لكرة القدم‪.‬‬ ‫وقال رانغنيك الذي اقيل من من�صبه مدربا لهوفنهامي مطلع كانون‬ ‫الثاين احلايل‪ ،‬يف ت�صريح ل�صحيفة «�سودوت�شه زيتونغ» االملانية‪« :‬احلم‬ ‫ب��ان اك��ون اول م��درب امل��اين يف ال ��دوري االنكليزي‪� ،‬سيكون ذل��ك ممكنا‬ ‫مبا انه طيلة ‪ 110‬اع��وام مل ي�شتغل اي م��درب امل��اين يف دوري النخبة يف‬ ‫انكلرتا»‪.‬‬ ‫وتابع رانغنيك ال��ذي در���س وعا�ش يف انكلرتا «ل��دي �صلة قوية جدا‬ ‫بانكلرتا وكرة القدم االنكليزية اكرث من اي مدرب املاين»‪.‬‬ ‫وا�ستبعد رانغنيك م��درب �شالكه �سابقا وال��ذي ق��اد هوفنهامي اىل‬ ‫الدرجة االوىل بعدما ا�ستلم مهامه عندما كان يف الدرجة الثالثة‪ ،‬ان‬ ‫ي�شرف على تدريب فريق املاين يف املو�سم احلايل بعدما ا�شارت �شائعات‬ ‫اىل اهتمام فولف�سبورغ بخدماته خلالفة االنكليزي �ستيف ماكالرين‬ ‫الذي مل يحقق نتائج جيدة مع الفريق‪.‬‬ ‫وعاد رانغنيك جمددا للحديث عن اقالته من من�صبه وو�صفها «باحد‬ ‫االقاالت االكرث اثارة يف البوند�سليغه»‪.‬‬ ‫واعرتف رانغنيك بان «قرار امل�س�ؤولني ببيع الربازيلي لويز غو�ستافو‬ ‫(اىل بايرن ميونيخ) دون ابالغي باملو�ضوع‪ ،‬ك��ان مبثابة القطرة التي‬ ‫�أفا�ضت الك�أ�س»‪.‬‬

‫االحتاد الأوروبي يقرر �إ�ستحداث جائزة‬ ‫لأف�ضل العب اعتبارا من املو�سم املقبل‬

‫االرجنتيني غونزالو هيغواين‬

‫ملدة �شهرين‪.‬‬ ‫وك��ان هيغواين ا�سا�سيا يف ت�شكيلة ال �ن��ادي امللكي‬ ‫ملباراته ام��ام غرميه التقليدي بر�شلونة يف الكال�سيكو‬ ‫(� �ص �ف ��ر‪ )5-‬يف م�ل�ع��ب ن��وك��ام��ب ب �ي��د ان ��ه ا� �ض �ط��ر اىل‬ ‫االن�سحاب قبل انطالقها ب�سبب االم يف ظهره فرتك‬ ‫مكانه للدويل الفرن�سي كرمي بنزمية‪.‬‬ ‫وا�ستقدم ريال هيغواين عام ‪ 2007‬من ريفرباليت‪،‬‬ ‫وكان اخليار الأول للمدرب الربتغايل جوزيه مورينيو‬ ‫على ح�ساب الدويل الفرن�سي كرمي بنزمية‪.‬‬ ‫و�سجل هيغواين ‪� 7‬أه��داف يف ‪ 12‬مباراة يف الدوري‬ ‫اال�سباين هذا املو�سم‪.‬‬

‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أعلن رئي�س االحتاد االوروبي لكرة القدم الفرن�سي مي�شال بالتيني يف‬ ‫ت�صريحات ن�شرتها �صحيفة «موندو ديبورتيفو» اال�سبانية �أم�س االربعاء‬ ‫ان الهيئة الريا�ضية القارية �ستحدث جائزة تعادل الكرة الذهبية الف�ضل‬ ‫العب يف اوروبا انطالقا من املو�سم املقبل‪.‬‬ ‫واو�ضح بالتيني لل�صحيفة «االحتاد االوروبي �سيمنح جائزة خا�صة‬ ‫الف�ضل العب يف اوروب��ا على غ��رار اجلائزة ال�سابقة التي كانت متنحها‬ ‫جملة فران�س فوتبول الفرن�سية والتي مت دجمها مع جائزة اف�ضل العب‬ ‫يف العامل التي مينحها االحتاد الدويل للعبة»‪.‬‬ ‫وا��ش��ارت ال�صحيفة اىل ان ه��ذه اجلائزة �ستمنح خ�لال حفل �سنوي‬ ‫لالحتاد االوروب��ي يف موناكو يف �آب وحتديدا يوم �سحب قرعة م�سابقة‬ ‫دوري ابطال اوروبا‪.‬‬ ‫وتابعت ان جلنة التحكيم �ست�ضم ممثلي جميع االحتادات املن�ضوية‬ ‫حتت لواء االحتاد االوروبي و�صحافيني ومدربني‪.‬‬ ‫واعترب بالتيني قائد املنتخب الفرن�سي �سابقا واملتوج بثالث كرات‬ ‫ذهبية‪ ،‬ب��ان منح «مي�سي جائزة اف�ضل الع��ب لعام ‪ 2010‬ال يناق�ش‪ .‬انه‬ ‫االف�ضل دون مناق�شة‪ .‬لكني بالن�سبة يل كنت اف�ضل منحها اىل ت�شايف‬ ‫هرنانديز او اندري�س انيي�ستا» زميليه يف بر�شلونة اال�سباين‪.‬‬


‫‪24‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اخلمي�س (‪ )13‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1470‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اخلمي�س (‪ )13‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1470‬‬

‫كأس آسيا‬ ‫الدوحة ‪2011‬‬

‫‪25‬‬

‫كأس آسيا‬ ‫الدوحة ‪2011‬‬

‫املباراة يف غاية الأهمية وت�شكل حمطة حمورية فــــــــــــــــــــــــــــــــــي حظوظ املنتخب الوطني بالت�أهل �إىل الدور الثاين‬

‫ال���ن�������ش���ام���ى ع���ل���ى م����وع����د م�����ص��ي��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��ري م����ع الأخ���������ض����ر ال�������س���ع���ودي‬ ‫الدوحة ‪ -‬وفد‬ ‫احتاد الإعالم الريا�ضي‬ ‫يخو�ض املنتخب الوطني لكرة‬ ‫ال �ق��دم يف ال���س��اع��ة ‪ 3.15‬م��ن ع�صر‬ ‫اليوم (بتوقيت الأردن) يف �ستاد نادي‬ ‫ال��ري��ان‪ ،‬مواجهة مهمة �أم��ام نظريه‬ ‫ال�سعودي‪� ،‬ضمن اجلولة الثانية من‬ ‫مباريات املجموعة الثانية يف نهائيات‬ ‫ك�أ�س الأمم الآ�سيوية اخلام�سة ع�شرة‬ ‫امل �ق��ام��ة ح��ال �ي��ا يف ق �ط ��ر‪ ،‬وت�ستمر‬ ‫مناف�ساتها حتى يوم ‪ 29‬كانون الثاين‬ ‫احلايل‪ ،‬و�ضمن ذات املجموعة يلتقي‬ ‫يف ال�ساعة ‪ 6.15‬م�ساء يف �ستاد نادي‬ ‫قطر منتخبا �سورية واليابان‪.‬‬ ‫ويحتل املنتخب الوطني املركز‬ ‫ال �ث��اين ع�ل��ى �سلم ت��رت�ي��ب املجموعة‬ ‫بر�صيد نقطة واح ��دة ب�ع��د التعادل‬ ‫مع اليابان ‪ ،1-1‬فيما يحتل املنتخب‬ ‫ال �� �س �ع��ودي امل��رك��ز الأخ �ي��ر م��ن دون‬ ‫نقاط‪ ،‬عقب خ�سارته �أمام �سورية ‪2-1‬‬ ‫يف اللقاء ال�سابق‪.‬‬ ‫وينتظر �أن يح�ضر املباراة الأمري‬ ‫ع �ل��ي ب ��ن احل �� �س�ي�ن رئ �ي ����س االحت� ��اد‬ ‫الأردين ونائب رئي�س االحتاد الدويل‬ ‫لكرة القدم‪� ،‬إ�ضافة اىل جمهور كبري‬ ‫مي�ث��ل اجل��ال �ي��ة الأردن� �ي ��ة امل�ق�ي�م��ة يف‬ ‫قطر‪.‬‬ ‫وي�ت�ط�ل��ع امل�ن�ت�خ��ب ال��وط �ن��ي اىل‬ ‫حت�ق�ي��ق ال �ف ��وز يف م� �ب ��اراة ال �ي ��وم �أو‬

‫حت�ق�ي��ق ال �ت �ع��ادل ع �ل��ى �أق� ��ل تقدير‪،‬‬ ‫للبقاء يف حظوظ املناف�سة على �إحدى‬ ‫بطاقتي الت�أهل عن املجموعة الثانية‬ ‫اىل ال � ��دور ال� �ث ��اين م ��ن النهائيات‬ ‫الآ�سيوية‪.‬‬ ‫ورغ� ��م «ل �ع �ن��ة اال� �ص ��اب ��ات» التي‬ ‫طاردت املنتخب الأردين يف النهائيات‬ ‫الآ�سيوية بخروج الثنائي حامت عقل‬ ‫ورائ ��د ال�ن��واط�ير م��ن ح�سبة اجلهاز‬ ‫الفني‪ ،‬اال �أن ال��روح املعنوية العالية‬ ‫ال �ت��ي ي�ت�م�ت��ع ب �ه��ا ن���ش��ام��ى املنتخب‪،‬‬ ‫�ستمنح الالعبني حافزا �أكرب لتحقيق‬ ‫نتيجة �إيجابية‪.‬‬ ‫وكان املنتخب الوطني قد خ�ضع‬ ‫م���س��اء �أم ����س يف م�ل�ع��ب ال ��ري ��ان‪ ،‬اىل‬ ‫ج��رع��ة تدريبية مغلقة بعد �أن فتح‬ ‫امل��ران �أم��ام ال�صحافيني وامل�صورين‬ ‫م� ��دة رب� ��ع � �س��اع��ة ط �ب �ق��ا لتعليمات‬ ‫االحتاد الآ�سيوي‪ ،‬ثم دخل الالعبون‬ ‫يف ت �ط �ب �ي��ق ال �ت �ك �ت �ي �ك��ات الدفاعية‬ ‫والهجومية‪ ،‬ووقف حمد على ت�شكيلة‬ ‫املباراة و�أ�سلوب اللعب الذي �سيواجه‬ ‫فيه املنتخب ال�سعودي‪.‬‬ ‫الطريق اىل الدور الثاين‬ ‫م � �ب� ��اراة ال� �ي ��وم ت� �ب ��دو يف غاية‬ ‫الأهمية بالن�سبة للمنتخب الوطني‪،‬‬ ‫وه ��ي ��س�ت���ش�ك��ل حم �ط��ة حم ��وري ��ة يف‬ ‫م�شاركته الآ�سيوية‪ ،‬لأن الفوز فيها‬ ‫��س�ي���ض��ع امل�ن�ت�خ��ب ع �ل��ى ب �ع��د خطوة‬ ‫م� ��ن ح� �ج ��ز م� �ك ��ان ��ه ب�ي��ن الثمانية‬

‫ال�ك�ب��ار‪ ،‬و�سيحتاج اىل نقطة واحدة‬ ‫م��ن م��واج�ه�ت��ه املقبلة ام ��ام منتخب‬ ‫��س��وري��ة ي��وم االث�ن�ين امل�ق�ب��ل‪ ،‬يف حال‬ ‫خ�سر املنتخب ال�سوري ام��ام نظريه‬ ‫ال �ي ��اب ��اين ال� �ي ��وم‪ ،‬ك �م��ا �أن التعادل‬ ‫�سي�ضع املنتخب يف قائمة االنتظار‬ ‫حتى اجلولة الأخ�يرة لكنه حينذاك‬ ‫�سيكون بحاجة اىل الفوز على املنتخب‬ ‫ال�سوري ل�ضمان الت�أهل‪� ،‬أما اخل�سارة‬ ‫«ال �سمح اهلل» ف�إنها �ست�ضع املنتخب‬ ‫«ن �ظ��ري��ا» يف و� �ض��ع ��ص�ع��ب لكنها لن‬ ‫تعني خروجه من ح�سبة الت�أهل‪ ،‬ما‬ ‫مل يحقق املنتخب ال�سوري مفاج�أة‬ ‫امام نظريه الياباين‪.‬‬ ‫املنتخب الوطني ي��دخ��ل مباراة‬ ‫ال�ي��وم وا�ضعا ال�ف��وز ن�صب عينيه يف‬ ‫املقام الأول‪ ،‬ورغم اختالف القدرات‬ ‫ال �ف �ن �ي��ة ب�ي�ن امل �ن �ت �خ �ب�ين ال�سعودي‬ ‫والياباين‪� ،‬إال �أن منتخبنا �سيجد نف�سه‬ ‫ال�ي��وم �أم ��ام منتخب �آ��س�ي��وي ي�صنف‬ ‫من خرية املنتخبات الآ�سيوية‪ ،‬وميتاز‬ ‫ب �ق��وة ه�ج��وم�ي��ة � �ض��ارب��ة ق��د تفر�ض‬ ‫ع�ل��ى امل�ن�ت�خ��ب ان�ت�ه��اج ذات اال�سلوب‬ ‫ال ��ذي مت تطبيقه يف ل �ق��اء اليابان‪،‬‬ ‫من خ�لال ال�ت��وازن يف ت�أدية ال�شقني‬ ‫الدفاعي والهجومي مع تعزيز �أكرب‬ ‫للنهج الدفاعي‪ ،‬ومن ثم االنتقال اىل‬ ‫احلالة الهجومية ب�سرعة‪.‬‬ ‫وي��درك جن��وم املنتخب الوطني‬ ‫�أنهم �سيواجهون فريقا خ�سر مباراته‬

‫ال�سابقة ب�شكل غري متوقع بالن�سبة‬ ‫لأن�صاره‪ ،‬وبالتايل �ستكون هذه املباراة‬ ‫بالن�سبة له �إما «طوق جناة» �أو �إعالن‬ ‫ر�سمي ب��اخل��روج م��ن ال�ب��اب اخللفي‬ ‫لنهائيات الدوحة‪ ،‬وهو �أمر مل تعتد‬ ‫عليه اجلماهري ال�سعودية‪ ،‬ولذلك‬ ‫�سيكون العامل النف�سي �أحد العوامل‬ ‫املهمة يف حتديد م�سار نقاط املباراة‪،‬‬ ‫لأن التوتر والت�سرع ج��راء ال�ضغط‬ ‫ال�ن�ف���س��ي ال�ك�ب�ير امل�ل�ق��ى ع�ل��ى املدير‬ ‫الفني اجل��دي��د للمنتخب ال�سعودي‬ ‫نا�صر اجلوهر والالعبني‪ ،‬قد ي�ؤدي‬ ‫اىل نتائج عك�سية رمبا ي�ستفيد منها‬ ‫جيدا العبو منتخبنا‪ ،‬الذين يفرت�ض‬ ‫�أن يلعبوا من دون �ضغط نف�سي بل‬ ‫ب�أريحية كما جرى يف لقاء اليابان‪.‬‬ ‫املنتخب الوطني �سيلعب اليوم‬ ‫وف��ق خ�ي��اري��ن �أول �ه �م��ا ث�ب��ات �أ�سلوب‬ ‫اللعب من خالل االعتماد على عامر‬ ‫�شفيع يف حرا�سة املرمى‪ ،‬ومن �أمامه‬ ‫رباعي اخلط اخللفي ب�شار بني يا�سني‬ ‫و�أن�س بني يا�سني �أو با�سم فتحي يف‬ ‫العمق ال��دف��اع��ي و�سليمان ال�سلمان‬ ‫وب��ا��س��م ف�ت�ح��ي �أو حم�م��د الدمريي‬ ‫يف ط��ريف امل�ل�ع��ب‪ ،‬بينما ي�ت��وىل بهاء‬ ‫ع�ب��دال��رح�م��ن و� �ش ��ادي �أب ��و ه�شه�ش‬ ‫عملية �إجها�ض الهجمات ال�سعودية‬ ‫م� ��ن م �ن �ت �� �ص��ف امل� �ل� �ع ��ب واالرت � � � ��داد‬ ‫بالهجوم بالتن�سيق امل�شرتك مع عامر‬ ‫ذيب وعدي ال�صيفي يف طريف منطقة‬

‫ال��و��س��ط وبينهما ح�سن عبدالفتاح‬ ‫الذي �سيتقدم خلف املهاجم ال�صريح‬ ‫عبداهلل ذي��ب‪� ،‬أو يلعب املنتخب وفق‬ ‫ا�سلوب ‪ 2-4-4‬بدال من ‪ ،1-3-2-4‬ما‬ ‫يعني �أن يلعب املنتخب مبهاجمني‬ ‫�صريحني هما ع�ب��داهلل ذي��ب وعدي‬ ‫ال�صيفي و�أربعة من العبي الو�سط‪.‬‬ ‫ويتوقع �أن يبد�أ املنتخب املباراة‬ ‫م��ن دون االن��دف��اع اىل ن�صف ملعب‬ ‫املنتخب ال���س�ع��ودي‪ ،‬ب�ه��دف الرتيث‬ ‫ل � �ق� ��راءة الأوراق ال �� �س �ع��ودي��ة قبل‬ ‫املغامرة وك�شف النهج الذي �سي�ؤديه‬ ‫املنتخب يف املباراة‪ ،‬كما �ستكون �إرادة‬ ‫ال �ف��وز م�ت��وف��رة ع�ن��د ال�لاع�ب�ين لكي‬ ‫ينجزوا املهمة �أم��ام ال�سعودية على‬ ‫�أكمل وجه‪.‬‬ ‫املنتخب ال�سعودي يبدو هو الآخر‬ ‫على و�شك اح��داث تغيري يف ا�سلوب‬ ‫اللعب والت�شكيلة‪ ،‬بعد �أن متت �إقالة‬ ‫املدرب بي�سريو �أول من �أم�س‪ ،‬ويبدو‬ ‫�أن اجل��وه��ر و��ض��ع يف ح�سبانه الزج‬ ‫بالثنائي حم�م��د ال�شلهوب «و�سط»‬ ‫ونايف ه��زازي «مهاجم» على ح�ساب‬ ‫مناف �أبو �شقر و�أحمد عطيف �أو يا�سر‬ ‫القحطاين‪ ،‬وعليه ينتظر �أن يلعب‬ ‫املنتخب ال�سعودي بت�شكيلة قوامها‬ ‫ول �ي��د ع �ب ��داهلل يف ح��را� �س��ة املرمى‪،‬‬ ‫ورباعي اخلط اخللفي عبداهلل �شهيل‬ ‫وا��س��ام��ة ه��و��س��اوي وا��س��ام��ة احلربي‬ ‫وم�شعل ال�سعيد‪ ،‬ورباعي خط الو�سط‬

‫وحم �م��د ال���ش�ل�ه��وب و� �س �ع��ود كريري‬ ‫وع �ب��ده ع�ط�ي��ف‪ ،‬وامل�ه��اج�م��ون نا�صر‬ ‫ال�شمراين ويا�سر القحطاين ونايف‬ ‫هزازي‪.‬‬ ‫الت�شكيلتان املتوقعتان‬ ‫الأردن‪ :‬ع ��ام ��ر � �ش �ف �ي��ع‪ ،‬ب�شار‬ ‫بني يا�سني‪ ،‬با�سم فتحي (�أن�س بني‬ ‫يا�سني)‪ ،‬حممد ال��دم�يري‪� ،‬سليمان‬ ‫ال�سلمان‪ ،‬بهاء عبدالرحمن‪� ،‬شادي‬ ‫�أب � ��و ه �� �ش �ه ����ش‪ ،‬ع ��ام ��ر ذي � ��ب‪ ،‬ح�سن‬ ‫عبدالفتاح‪ ،‬ع��دي ال�صيفي‪ ،‬عبداهلل‬ ‫ذيب‪.‬‬ ‫ال� ��� �س� �ع ��ودي ��ة‪ :‬ول� �ي ��د ع� �ب ��داهلل‪،‬‬ ‫ع �ب��داهلل ��ش�ه�ي��ل‪� ،‬أ� �س��ام��ة هو�ساوي‪،‬‬ ‫�أ� �س��ام��ة احل ��رب ��ي‪ ،‬م���ش�ع��ل ال�سعيد‪،‬‬ ‫�أح � �م� ��د ع �ط �ي��ف (ن� ��اي� ��ف ه� � � ��زازي)‪،‬‬ ‫مناف �أب��و �شقري (حممد ال�شلهوب)‬ ‫�سعود ك��ري��ري‪ ،‬عبده عطيف‪ ،‬نا�صر‬ ‫ال�شمراين‪ ،‬يا�سر القحطاين‪.‬‬ ‫حكام املباراة‬ ‫مت تعيني احلكم االماراتي علي‬ ‫ال � �ب� ��دواوي الدارة م� �ب ��اراة املنتخب‬ ‫الوطني ونظريه ال�سعودي‪ ،‬ويعاونه‬ ‫ك��ل م��ن الإم ��ارات ��ي ��ص��ال��ح املرزوقي‬ ‫وال�ك��وي�ت��ي ي��ا��س��ر م ��راد واال�سرتايل‬ ‫بنجامني وليامز‪.‬‬ ‫�إىل ذل ��ك‪ ،‬ي�ق��ود م �ب��اراة �سورية‬ ‫واليابان احلكام حم�سن تركي وح�سن‬ ‫قمر انيفار و�سوخدنداد ر�ضا «ايران»‬ ‫واجلزائري حممد بنعوزا رابعا‪.‬‬

‫توقعات بح�ضور ع�شرة �آالف م�شجــــــــــــــــــــــــع �أردين وخم�سة �آالف �سعودي‬

‫ح�����س��ن ع���ب���دال���ف���ت���اح‪ :‬ه��ـ��ـ��ـ��ـ��دف��ن��ا ب���ل���وغ دور الأرب����ع����ة‬ ‫الدوحة ‪ -‬حممد قدري ح�سن‬

‫فرحة منتخبنا مع اليابان ‪ ..‬نتمنى ان تتكرر بالفوز اليوم‬

‫عرب ح�سن عبدالفتاح العب منتخبنا الوطني عن‬ ‫طموحه الكبري يف هز ال�شباك جمددا يف املباراة التي‬ ‫جتمع منتخبنا الوطني ال�ي��وم باملنتخب ال�سعودي‪,‬‬ ‫مف�صحا عن �أمانيه يف امل�ساهمة من موقعه يف حتقيق‬ ‫الفوز الأول للمنتخب بعدما خانه التوفيق يف املباراة‬ ‫الأوىل �أمام املنتخب الياباين‪ ,‬كما �أعرب عن ا�ستعداده‬ ‫الكامل للت�سجيل جمددا يف املباراة املقبلة‪ ,‬كما ح�صل‬ ‫ع�ن��دم��ا اف�ت�ت��ح ح�صة الت�سجيل يف امل�ج�م��وع��ة الأوىل‬ ‫بهدف يف مرمى احلار�س الياباين كاوا�شيما‪.‬‬ ‫وعن الهدف الذي و�ضعه املنتخب الأردين ن�صب‬ ‫عينيه يف هذه البطولة ب�شكل عام �أو�ضح �صاحب الهدف‬ ‫الوحيد للن�شامى يف ك�أ�س �آ�سيا حتى الآن �أن املنتخب‬ ‫الأردين متكن من بلوغ دور الثمانية يف البطولة �سنة‬ ‫‪ 2004‬لكنه يراهن هذه ال�سنة على جتاوز هذه املرحلة‬

‫وال�ت��أه��ل �إىل دور الأرب �ع��ة وم��ا ف��وق‪ ,‬لكن حتفظ عن‬ ‫الدخول يف التفا�صيل‪ ,‬مرجئا احلديث يف الأمر �إىل ما‬ ‫بعد حتقيق ذلك يف امليدان تطبيقا ملقولة «لكل حادث‬ ‫حديث»‪.‬‬ ‫وعن توقعه ملباراة ال�سعودي �أ�ضاف‪�« :‬ستكون مباراة‬ ‫ق��وي��ة ب�لا �شك و�صعبة ج��دا للمنتخبني‪ ,‬خا�صة �أن‬ ‫املنتخب ال�سعودي خ�سر لقاءه الأول ويطمح للتعوي�ض‪,‬‬ ‫وهذا ال مينع من كوننا م�ستعدين �أمت اال�ستعداد‪ ,‬ونعلم‬ ‫جيدا ما ينتظرنا لكننا على قدر امل�س�ؤولية‪ ,‬ونتمنى �أن‬ ‫يحالفنا التوفيق ون�سعد اجلماهري التي جاءت مل�ؤازرتنا‬ ‫وحتقيق نتيجة �أف�ضل يف مواجهة املنتخب ال�سعودي‬ ‫�إن �شاء اهلل‪� .‬سنحاول ا�ستغالل الظروف التي مير بها‬ ‫املنتخب ال�سعودي لتحقيق هدفنا‪ ,‬فقد عانى م�شاكل‬ ‫وخ�سر لقاءه الأول يف البطولة‪ ,‬وامل�ؤكد �أن هذا الأمر‬ ‫�سي�ضعه حتت �ضغط كبري جدا‪ .‬وهذا ال�ضغط ميكن‬ ‫�أن يكون �سلبيا �أو �إيجابيا‪ ,‬خا�صة �أن لقاءهم الأخري‬

‫�سيكون �أمام اليابان وبالتايل فهم يحتاجون للفوز»‪.‬‬ ‫وع��ن � �س ��ؤال��ه �إن ك��ان ي�ت��وق��ع ��س�ي�ن��اري��و م��ا ح�صل‬ ‫يف املجموعة الثانية قبل ان�ط�لاق امل�ب��اري��ات �أ�ضاف‪:‬‬ ‫«الكل توقع �أن يكون املنتخب الأردين لقمة �سهلة يف‬ ‫املجموعة لكن يف البطوالت الكبرية لي�س هناك مكان‬ ‫للحديث عن منتخبات كبرية و�أخرى �صغرية‪ ,‬الحظنا‬ ‫ق�ب��ل ف�ت�رة �أن املنتخب ال �ي��ون��اين ق��دم م�ستوى غري‬ ‫متوقع يف ك�أ�س �أمم �أوروبا �سنة ‪ 2004‬بالربتغال‪ ,‬فقد‬ ‫تفوق على فرق كبرية كالدمنارك وفرن�سا والربتغال‬ ‫وتوج باللقب‪ ,‬فكرة القدم ال تعرتف بكبري �أو �صغري‪,‬‬ ‫ونحن ن�سري وفق هذا الأمر ح�سب طريقتنا و�أ�سلوبنا»‪.‬‬ ‫واعترب ح�سن عبدالفتاح �إ�صابة كابنت الن�شامى حامت‬ ‫ع�ق��ل‪ ,‬ذات ت ��أث�ير ع�ل��ى امل�ج�م��وع��ة وال�لاع �ب�ين‪ ,‬لكونه‬ ‫ميلك خ�برة كبرية وم�ستواه الفني ع��ال ج��دا‪ ,‬وعرب‬ ‫عن توقعه بجاهزيته يف الوقت املنا�سب ليكون �ضمن‬ ‫الت�شكيلة الأ�سا�سية التي تخو�ض مباراة الغد‪.‬‬

‫ووجه مهاجم منتخبنا الوطني ر�سالة للجماهري‬ ‫الأردن �ي��ة ق��ائ�لا‪« :‬الأردن �ي��ون وع ��دوا �أن يكونوا خلف‬ ‫م�ن�ت�خ�ب�ه��م‪ ,‬وك �م��ا ر�أى اجل �م �ي��ع ف �ق��د ك ��ان احل�ضور‬ ‫اجلماهريي الأردين يفوق ‪� ٥‬آالف �شخ�ص يف الدوحة‪,‬‬ ‫وهو �أمر ي�ستحقون عليه ال�شكر‪ ,‬ونتمنى �أن يوا�صلوا‬ ‫الدعم حتى النهاية لكي يحفزنا على حتقيق مزيد من‬ ‫النتائج الطيبة»‪.‬‬ ‫من ناحية �أخ��رى �أ��ش��ارت م�صادر مطلعة �أن عدد‬ ‫امل�شجعني الأردن �ي�ين املتوقع ح�ضورهم مل�ب��اراة اليوم‬ ‫يقدر بنحو ع�شرة �آالف م�شجع‪ ،‬بينما �أ� �ش��ارت نف�س‬ ‫امل���ص��ادر �أن ع��دد امل�شجعني ال���س�ع��ودي�ين ي�ق��در بنحو‬ ‫خم�سة �آالف م�شجع‪.‬‬ ‫وكان �أ�سامة طالل قد �أكد لل�سبيل �أم�س �أن جنوم‬ ‫املنتخب عازمون على الفوز يف مواجه اليوم م�ؤكدين‬ ‫يف ال ��وق ��ت ذات� ��ه ع �ل��ى ق��درت �ه��م يف جم � ��اراة املنتخب‬ ‫ال�سعودي‪.‬‬

‫�صور خا�صة بال�سبيل من تدريبات املنتخب الوطني على ملعب الريان �أم�س‬


‫‪26‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اخلمي�س (‪ )13‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1470‬‬

‫كأس آسيا‬ ‫الدوحة ‪2011‬‬ ‫«الن�شامى»‪ ..‬عيونهم ترقب االنت�صار ملوا�صلة امل�شوار الآ�سيوي‬ ‫ال�سبيل– ثائر م�صطفى‬ ‫مواجهة مف�صلية دقيقة ال حتتمل‬ ‫الق�سمة على اثنني‪ ،‬مهمة وح�سا�سة‬ ‫ب�ع����ض ال �� �ش��يء‪ ،‬وال �ف��وز ه��و املطلوب‬ ‫فقط‪� ،‬أم��ا التعادل �أو اخل�سارة ف�إنها‬ ‫�ستقو�ض الآم ��ال وت�ع�ط��ي املناف�سني‬ ‫فر�صة جديدة اللتقاط �أنفا�سهم‪.‬‬ ‫ال جمال للتهاون �أو اال�ست�سالم‪،‬‬ ‫اجل ��دي ��ة م�ط�ل��وب��ة وال �ت �ع��ام��ل بحذر‬ ‫م��ع جم��ري��ات ال�ل�ق��اء؛ �أم��ر ال ب��د منه‬ ‫حتى انتهاء املوعد الر�سمي للمباراة‬ ‫و�إعالن الأفراح التي بد�أت منذ موقعة‬ ‫اليابان‪.‬‬ ‫منتخبنا ال��وط �ن��ي ل �ك��رة القدم‬ ‫يخ�ضع الختبار حقيقي جديد �أمام‬ ‫ن �ظ�يره ال �� �س �ع��ودي‪ ،‬يف ال �ل �ق��اء الذي‬ ‫��س�ي�ق��ام ال�ث��ال�ث��ة وال��رب��ع ع�صر اليوم‬ ‫على ا�ستاد نادي الريان �ضمن اجلولة‬ ‫ال �ث��ان �ي��ة ل�ب�ط��ول��ة ك ��أ� ��س �آ� �س �ي��ا بكرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫ال �ن �ت �ي �ج��ة �أم� � ��ام ال� �ي ��اب ��ان جيدة‬ ‫وممتازة‪� ،‬أفرحت اجلماهري الأردنية‪،‬‬ ‫و�أعطتهم �إ�شارات وا�ضحة �أن الهدف‬ ‫يبقى ال��و��ص��ول �إىل م��ا ه��و �أب�ع��د من‬ ‫ال ��دور ال�ث��اين‪ ،‬لأن ع��وام��ل االنت�صار‬ ‫م��وج��ودة وال ينق�صها � �ش��يء‪ .‬الدعم‬

‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫الأردن وال�سعودية‪..‬مواجهة دقيقة‬

‫م �ت��وا� �ص��ل م ��ن اجل � �ه ��ات الر�سمية‬ ‫وال���ش�ع�ب�ي��ة‪ ،‬وال�لاع �ب��ون ي�ع��رف��ون ما‬ ‫ه��و امل�ط�ل��وب م�ن�ه��م‪ ،‬واجل �ه��از الفني‬ ‫ي ��أم��ل ب� ��أن ي�ت��وا��ص��ل ب��و��ض��ع اخلطط‬ ‫ال�لازم��ة وال�ف��اع�ل��ة م��ن �أج ��ل تخطي‬ ‫عقبة ال�سعودية من �أجل و�ضع قدم يف‬ ‫الأدوار القادمة‪.‬‬ ‫ك � ��ان ال�ل�اع� �ب ��ون جن ��وم ��ا �أم � ��ام‬ ‫ال �ي��اب��ان ب �� �ش �ه��ادة اجل �م �ي��ع‪ ،‬وعلموا‬ ‫�أن اخل �� �س��ارة مم �ن��وع��ة خ���ص��و��ص��ا يف‬ ‫ال �ب��داي��ة‪ ،‬ت �ع��ام �ل��وا م��ع ال�ضغوطات‬ ‫ال �ت��ي راف �ق �ت �ه��م ق �ب��ل ال �ل �ق��اء بهدوء‬ ‫ق��ل ن �ظ�يره‪ ،‬مل ي�ت�ح��دث��وا ك�ث�يرا �إىل‬ ‫القنوات الف�ضائية الريا�ضية ب�شغف‬ ‫كبري‪ ،‬كان الرد احلقيقي يف امللعب عن‬ ‫طريق ح�سن الأداء والتنظيم‪� ،‬شهادات‬ ‫اع�تراف انطلقت من الدوحة م�ؤكدة‬ ‫�أن «الن�شامى» كانوا املنتخب العربي‬ ‫الأف �� �ض��ل ح �ت��ى الآن رف �ق��ة املنتخب‬ ‫ال�سوري بعدما �أوق��ف امل��د الهجومي‬ ‫ال �ي��اب��اين ب�ع�ق�ل�ي��ة ن��ا��ض�ج��ة امتلأت‬ ‫بالفكر واحل �م��ا���س‪ ،‬ح�ت��ى م��ع نتيجة‬ ‫ال�ت�ع��ادل ال�ت��ي �آل �إليها اللقاء �إال �أن‬ ‫الواقع كان خمتلفا‪ ،‬مل ن�ست�سلم كما‬ ‫توقع البع�ض ول��ن نكون ج�سر عبور‬ ‫مل�ن�ت�خ�ب��ات جم�م��وع�ت�ن��ا‪ ،‬ن�ستطيع �أن‬ ‫ن�ترك ب�صمة‪ ،‬ونثبت �أن�ن��ا جئنا �إىل‬

‫ب��ال �ن �ف ����س‪ ،‬لأن امل ��واج� �ه ��ات العربية‬ ‫اخلال�صة ال تعرف نتيجتها النهائية‬ ‫�إال عند انطالق �صافرة النهاية نظرا‬ ‫لتقارب امل�ستوى‪.‬‬ ‫ا�ستغالل وتعوي�ض‬

‫الفوز مفتاح منتخبنا للت�أهل‬

‫قطر من �أجل املناف�سة ولي�س لرحلة‬ ‫نقاهة ت�ستمر �أيام وتنتهي‪.‬‬ ‫دقة اللقاء‬

‫تبقى مواجهة منتخبنا و�شقيقه‬ ‫ال�سعودي يف هذا املوعد دقيقا جدا‪ ،‬يف‬ ‫ظل �أن البحث يبقى جاريا عن حتقيق‬ ‫ال �ف��وز دون � �س��واه‪ ،‬ب�ع��د ال�ن�ت��ائ��ج التي‬ ‫حتققت يف اجلولة الأوىل‪ ،‬وتلقى فيها‬ ‫«الأخ�ضر» خ�سارة م�ؤملة �أمام املنتخب‬ ‫ال �� �س��وري‪ ،‬ف�ي�م��ا ك ��ان م�ن�ت�خ��ب الكرة‬

‫يخرج متعادال �أمام اليابان‪ ،‬بعد �أن ظل‬ ‫متقدما بهدف وحيد حتى الدقيقة‬ ‫الثانية من الوقت بدل ال�ضائع‪.‬‬ ‫ع �م��وم��ا ف� � ��إن الأوراق �أ�ضحت‬ ‫مك�شوفة والأج �ه��زة التدريبية لكال‬ ‫املنتخبني راق �ب��ت الأداء ب�شكل جيد‬ ‫ودونت املالحظات حتى ت�ستفيد منها‬ ‫يف تطبيقها الفعلي للتدريبات‪ ،‬وو�ضع‬ ‫احل �ل��ول ال�ل�ازم��ة م��ن �أج ��ل اخل ��روج‬ ‫ب �ن �ق��اط ال �ل �ق��اء ك��ام �ل��ة‪ ،‬وال � �ش��ك �أن‬

‫املنتخب ال�سعودي �سيبذل جمهودات‬ ‫وا�� �ض� �ح ��ة ب� �ق� �ي ��ادة م ��درب ��ه الوطني‬ ‫اجل ��دي ��د ن��ا� �ص��ر اجل ��وه ��ر‪ ،‬م ��ن �أج ��ل‬ ‫ا��س�ت�ع��ادة ال�لاع�ب�ين ثقتهم ب�أنف�سهم‬ ‫وك��ذل��ك اجل�م��اه�ير ال���س�ع��ودي��ة التي‬ ‫ملت من النتائج املخيبة ملنتخبها يف‬ ‫الفرتة الأخرية‪.‬‬ ‫�أم� � ��ا م �ن �ت �خ �ب �ن��ا ال ��وط� �ن ��ي ف ��إن��ه‬ ‫�سيتعامل مع احلدث القادم بواقعية‪،‬‬ ‫مبتعدا ع��ن ال �غ��رور وال�ث�ق��ة الزائدة‬

‫مواجهة عربية خال�صة بني اجلوهر وحمد‬

‫يت�ضمن اللقاء بني منتخبنا الوطني ووال�سعودية‬ ‫ال�ي��وم اخلمي�س �ضمن مناف�سات املجموعة الثالثة من‬ ‫كا�س ا�سيا ‪ 2011‬مواجهة اوىل بني مدربني عربيني يف‬ ‫البطولة احلالية املقامة يف الدوحة‪ ،‬حيث يلتقي مدرب‬ ‫ال�سعودية اجلديد‪-‬القدمي نا�صر اجلوهر وجها لوجه‬ ‫مع العراقي عدنان حمد‪.‬‬ ‫ويتمتع كال املدربني بر�صيد تدريبي جديد حققا‬ ‫خ�لال��ه ال�ع��دي��د م��ن االل �ق��اب واالجن � ��ازات‪ ،‬وي �ب��دو وجه‬ ‫االختالف الوحيد بينهما بان حمد ا�شرف على منتخبات‬ ‫وان��دي��ة خارجية يف ح�ين اقت�صرت مهمة اجل��وه��ر على‬ ‫تدريب املنتخب ال�سعودي وناديه ال�سابق الن�صر‪.‬‬ ‫وي �ع �ت�بر ح �م��د امل ��ول ��ود يف االول م��ن ��ش�ه��ر �شباط‬ ‫ع��ام ‪ 1961‬يف مدينة ��س��ام��راء‪( ،‬حمافظة �صالح الدين‬ ‫�شمال العا�صمة بغداد) ويحمل بكالوريو�س يف الرتبية‬ ‫الريا�ضية م��ن جامعة ب�غ��داد‪� ،‬أح��د اب��رز م��درب��ي اجليل‬ ‫اجلديد يف الكرة العراقية احلديثة‪.‬‬ ‫دخل �أول دورة تدريبية �سنة ‪ 1993‬يف بغداد والثانية‬ ‫عام ‪ 1995‬ثم توالت الدورات التدريبية اذ �شارك يف دورة‬ ‫يف ماليزيا و�أخ ��رى يف ه��ول�ن��دا وال��زي��ارات اىل االندية‬ ‫االوروبية‪.‬‬ ‫قاد نادي الزوراء يف مو�سم ‪ ،1996/1995‬و�أول مهمة‬ ‫تدريبية وطنية له كانت عام ‪ 1997‬مع منتخب النا�شئني‪،‬‬ ‫ث��م ع�ين يف �شباط ع��ام ‪ 2000‬م��درب��ا للمنتخب االول يف‬ ‫بطولة غ��رب �آ��س�ي��ا الأوىل يف ع�م��ان وح�صل فيها على‬

‫املركز الثالث بعد الفوز على الأردن ‪ .1-4‬ثم قاد منتخب‬ ‫ال�شباب يف ك�أ�س �آ�سيا لل�شباب يف �إي��ران ع��ام ‪ 2000‬وفاز‬ ‫بالبطولة لي�شارك يف نهائيات ك�أ�س العامل لل�شباب حتت‬ ‫‪� 20‬سنة يف الأرجنتني‪.‬‬ ‫�شارك يف ت�صفيات ك�أ�س العامل ‪ ،2002‬ويف املرحلة‬ ‫الثانية اقيل من من�صبه بعد ثالث مباريات ب�سبب �سوء‬ ‫النتائج فكان االخفاق يف الت�أهل‪.‬‬ ‫ع��اد �إىل ت��دري��ب منتخب ال �ع��راق و� �ش��ارك ببطولة‬ ‫غرب �آ�سيا الثانية يف دم�شق وفاز باللقب‪ .‬كما قاد منتخب‬ ‫ال �ع��راق االومل �ب��ي يف بطولة اب�ه��ا بال�سعودية ع��ام ‪2003‬‬ ‫يف خم�س م�ب��اري��ات وف ��از باللقب ع�ل��ى ح���س��اب املنتخب‬ ‫ال�سنغايل ‪�-1‬صفر‪.‬‬ ‫ق��اد املنتخب العراقي يف ك��أ���س �آ�سيا ‪ 2004‬بال�صني‬ ‫وخرج من ربع النهائي‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��رف اي�ضا على املنتخب الأومل �ب��ي يف ت�صفيات‬ ‫ونهائيات �أوملبياد �أثينا عام ‪ 2004‬وح�صل على املركز الرابع‬ ‫يف حينها‪ ،‬وهو اجناز غري م�سبوق للكرة العراقية‪.‬‬ ‫ع��ام ‪�� 2005‬ش��ارك م��ع املنتخب ال��وط�ن��ي يف خليجي‬ ‫(‪ )17‬ب��ال��دوح��ة‪ ،‬قبل ان تتم اقالته م��ن من�صبه ب�سبب‬ ‫خروج املنتخب من الدور االول‪.‬‬ ‫درب ن��ادي الأن�صار اللبناين يف املو�سم ‪2006/2005‬‬ ‫وقاده للعديد من االلقاب‪ ،‬ثم نادي الفي�صلي الأردين يف‬ ‫املو�سم ‪ 2007/2006‬ومو�سم ‪ 2008/2007‬وقاده �إىل املباراة‬ ‫النهائية يف بطولتي ك�أ�س االحتاد الآ�سيوي ودوري �أبطال‬ ‫العرب‪.‬‬ ‫يف امل �ق��اب��ل‪ ،‬وع �ل��ى ال��رغ��م م��ن ت �خ��وف ال�ب�ع����ض من‬

‫املغامرة‪ ،‬فان االحتاد ال�سعودي ا�ستعان جمددا بخدمات‬ ‫امل ��درب ال��وط�ن��ي ن��ا��ص��ر اجل��وه��ر ب�ع��د اق��ال��ة الربتغايل‬ ‫جوزيه بي�سريو بعد خ�سارة املباراة االوىل امام �سوريا‪.‬‬ ‫وك� ��ان اجل��وه��ر م��ر ب�ت�ج��رب��ة مم��اث �ل��ة يف البطولة‬ ‫القارية عام ‪ 2000‬يف لبنان عقب اقالة امل��درب الت�شيكي‬ ‫ميالن مات�شاال من تدريب االخ�ضر بعد هزمية قا�سية‬ ‫قوامها ‪ 1-4‬ام��ام اليابان و�صعد باالخ�ضر اىل النهائي‬ ‫اال انه ا�صطدم مبحاربي ال�ساموراي مرة اخرى وخ�سر‬ ‫امامه لكن وقع الهزمية كانت اخف هذه املرة النها كانت‬ ‫بهدف يتيم‪.‬‬ ‫ويعترب نا�صر اجلوهر بال �شك �أح��د �أب��رز املدربني‬ ‫الذين م��روا على ك��رة القدم ال�سعودية حتى وان حدث‬ ‫هناك اختالف مع الكثري �سواء حول طريقته يف اللعب‬ ‫يف بع�ض املباريات �أو حتى يف طريقة اختياره لالعبني يف‬ ‫بع�ض احلاالت‪.‬‬ ‫بد�أ اجلوهر م�سريته التدريبية مع نادي الن�صر يف‬ ‫مو�سم ‪ 1991-1990‬وق��اده للو�صافة يف بطوالت الدوري‬ ‫والك�أ�س حمليا وبطولة ك�أ�س الك�ؤو�س الآ�سيوية و�إىل‬ ‫ن�صف نهائي البطولة العربية‪.‬‬ ‫وبد�أ م�سريته التدريبية مع املنتخب ال�سعودي يف عام‬ ‫‪ 2000‬عندما عني كم�ساعد للت�شيكي ميالن مات�شال يف‬ ‫ك�أ�س �آ�سيا التي �أقيمت يف لبنان‪.‬‬ ‫كما ا�شرف على تدريب املنتخب ال�سعودي يف دورة‬ ‫اخلليج اخلام�سة ع�شرة التي �أقيمت يف الريا�ض وا�ستطاع‬ ‫املنتخب �أن يقدم فيها �أروع م�ستوياته وحقق البطولة‬ ‫بعد املباراة الأخرية مع قطر والتي �إنتهت ‪.1-3‬‬

‫ال ب ��د م ��ن اجل� �ه ��از ال �ف �ن��ي بعد‬ ‫درا�سته امل�ستفي�ضة ملناف�سه ال�سعودي‬ ‫�أن ي �ح��اول ا��س�ت�غ�لال ن�ق��اط ال�ضعف‬ ‫ال�ت��ي ظ�ه��رت �أم��ام املنتخب ال�سوري‪،‬‬ ‫حيث يعاين «الأخ�ضر» من �ضعف يف‬ ‫املنطقة الدفاعية‪ ،‬نظرا لقلة الإ�سناد‬ ‫م ��ن الع� �ب ��ي حم � ��ور ال ��و�� �س ��ط وع ��دم‬ ‫فاعلية الهجوم‪ ،‬وهذا مرده �إىل غياب‬ ‫االن�سجام بني خطوط الفريق الثالث‪،‬‬ ‫و�إذا ما ا�ستمر احلال على ما هو عليه‬ ‫ف�إن با�ستطاعة منتخبنا اخلروج فائزا‬ ‫ب�شرط �أن يتعامل حمد بواقعية مع‬ ‫الت�شكيلة املختارة حيث يجب مراعاة‬ ‫غياب قائد الفريق والدفاع حامت عقل‬ ‫للإ�صابة‪ ،‬وعدم اكتمال �شفاء املدافع‬ ‫الآخ � ��ر �أن ����س ب �ن��ي ي��ا� �س�ين‪ ،‬وه� ��ذا ما‬ ‫يفر�ض عليه �إج��راء تعديالت طفيفة‬ ‫يف العمق ال��دف��اع��ي‪ ،‬م��ع الأخ ��ذ بعني‬ ‫االعتبار تفعيل املنظومة الهجومية‬ ‫للفريق‪ ،‬خا�صة �أن عدد مرات و�صولنا‬ ‫�إىل منطقة ج��زاء ال�ي��اب��ان يف املباراة‬ ‫ال�سابقة كان �ضعيفا جدا‪.‬‬

‫وقاد االخ�ضر من عام ‪ 2000‬حتى ك�أ�س العامل ‪،2002‬‬ ‫وبعد عدة مع�سكرات كان موعد االختبار الأول �أمام �أملانيا‬ ‫�صاحبة التاريخ العريق يف ك��رة ال�ق��دم فكانت النتيجة‬ ‫هزمية املنتخب ال�سعودي بثمانية �أهداف مقابل ال�شئ‪.‬‬ ‫وق ��اد اجل��وه��ر املنتخب ال���س�ع��ودي ل�ل�ت��أه��ل لنهائي‬ ‫«خليجي ‪ »19‬اوائ ��ل ع��ام ‪ 2009‬قبل ان يخ�سر بركالت‬ ‫الرتجيح �أمام عمان �صاحبة ال�ضيافة‪.‬‬ ‫كما �أن��ه يف الت�صفيات التمهيدية اال�سيوية لك�أ�س‬ ‫العامل ‪ 2010‬يف جنوب �أفريقيا �أنت�شل املنتخب ال�سعودي‬ ‫وزرع الثقة يف نفو�س الالعبني بعد اقالة املدرب الربازيلي‬ ‫هيليو �سيزار دو�س �أجنو�س فعاد بانت�صار من �سنغافورة‬ ‫بهدفني لال �شي‪ ،‬ويف مباراة رد الدين لأوزباك�ستان فاز‬ ‫بنتيجة ‪4‬ـ�صفر‪.‬‬ ‫وق� ��اد امل�ن�ت�خ��ب ال �� �س �ع��ودي يف امل��رح �ل��ة الأوىل من‬ ‫الت�صفيات النهائية ل�ك��أ���س ال �ع��امل‪ ،‬لكنه ا��س�ت�ق��ال من‬ ‫تدريبه يف �شباط ‪ 2009‬بعد خ�سارتني �أم��ام الكوريتني‬ ‫ال�شمالية واجلنوبية والتعادل مع ايران يف ت�صفيات ك�أ�س‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫ومل يهزم املدرب ال�سعودي نا�صر اجلوهر يف قيادته‬ ‫للمنتخب الأول لكرة القدم من �أي منتخب خليجي �سواء‬ ‫على امل�ستوى اخلليجي �أو العربي �أو القاري حيث كانت‬ ‫النتائج دائ�م��ا مل�صلحة الأخ���ض��ر عندما ي�ك��ون اجلوهر‬ ‫مدربا للمنتخب ال�سعودي ‪.‬‬ ‫وين�سب للجوهر الف�ضل يف اكت�شاف ع��دة عنا�صر‬ ‫�صاعدة امثال عبداهلل ال��زوري و�سلطان النمري ونايف‬ ‫هزازي ‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اخلمي�س (‪ )13‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1470‬‬

‫‪27‬‬

‫كأس آسيا‬ ‫الدوحة ‪2011‬‬

‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫�سوريا ت�سعى لت�أكيد تفوقها واليابان تبحث عن التعوي�ض‬

‫ي�سعى املنتخب ال���س��وري الذي‬ ‫ح�ق��ق م �ف��اج ��أة م��دوي��ة ب �ف��وزه على‬ ‫ال �� �س �ع��ودي��ة يف اجل��ول��ة االوىل اىل‬ ‫الت�أكيد ب ��أن ه��ذا االنت�صار مل يكن‬ ‫وليد ال�صدفة وذل��ك عندما يواجه‬ ‫ن� �ظ�ي�ره ال� �ي ��اب ��اين غ � ��دا اخلمي�س‬ ‫يف اجل��ول��ة ال �ث��ان �ي��ة م��ن مناف�سات‬ ‫املجموعة الثانية لك�أ�س ا�سيا ‪.2011‬‬ ‫املنتخب ال���س��وري ك��ان املنتخب‬ ‫العربي الوحيد الذي جنح يف حتقيق‬ ‫االن �ت �� �ص��ار يف اجل ��ول ��ة االوىل بني‬ ‫ثمانية منتخبات عربية م�شاركة يف‬ ‫العر�س القاري‪.‬‬ ‫وما يزيد من حظوظ �سوريا يف‬ ‫حتقيق نتيجة ايجابية امكانية عودة‬ ‫هدافها فرا�س اخلطيب ال��ذي غاب‬ ‫عن امل�ب��اراة االوىل بداعي اال�صابة‪،‬‬ ‫كما انها �ستحاول تنفيذ ال�سيناريو‬ ‫نف�سه للمنتخب االردين الذي حقق‬ ‫نتيجة رائعة بتعادله مع اليابان ‪،1-1‬‬ ‫علما ب ��أن��ه ت�ق��دم ع�ل��ى ب�ط��ل ا��س�ي��ا ‪3‬‬ ‫مرات حتى الثواين االخرية قبل ان‬ ‫تتلقى �شباكه هدفا قاتال يف الوقت‬ ‫بدل ال�ضائع‪.‬‬ ‫ي�ع�ترف رئي�س ال��وف��د ال�سوري‬ ‫تاج الدين فار�س ب�أن مهمة منتخب‬ ‫بالده ا�صبحت اكرث �صعوبة االن بعد‬ ‫ال�ف��وز ال��رائ��ع على ال�سعودية وقال‬ ‫يف ه��ذا ال���ص��دد «ب�ك��ل ت��أك�ي��د املباراة‬ ‫�ستكون �صعبة للغاية خ�صو�صا بان‬ ‫اال� � �ض� ��واء ا� �ص �ب �ح��ت م���س�ل�ط��ة على‬ ‫امل �ن �ت �خ��ب ال �� �س ��وري ومل ي �ع��د ذلك‬ ‫املنتخب ال ��ذي ال ت�ع�يره املنتخبات‬ ‫االخرى اهتماما»‪.‬‬ ‫وا�ضاف «كما ان املنتخب الياباين‬ ‫ي�سعى اىل التعوي�ض بعد تعادله مع‬ ‫االردن والذي يعترب مبثابة اخل�سارة‬ ‫بالن�سبة اليه»‪.‬‬ ‫وت� � ��اب� � ��ع «ل� � � � ��دي م� � � ��لء ال �ث �ق ��ة‬ ‫بالعبي املنتخب ال���س��وري لتحقيق‬ ‫ن�ت�ي�ج��ة اي �ج��اب �ي��ة اخ� ��رى خ�صو�صا‬

‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫املنتخب ال�سوري ي�سعى �إىل ت�أكيد قدارته على املناف�سة‬

‫ان معنوياتهم ارتفعت بعد املباراة‬ ‫االوىل»‪.‬‬ ‫وت �ع��ول � �س��وري��ا ع�ل��ى مهاجمها‬ ‫عبد ال ��رزاق احل�سني �صاحب هديف‬ ‫ال �ف ��وز يف م��رم��ى ال �� �س �ع��ودي��ة‪ ،‬وهو‬ ‫احد ثالثة العبني �سجلوا ثنائية يف‬ ‫اجلولة االوىل اىل جانب اال�سرتايل‬ ‫تيم كاهيل والكوري اجلنوبي كو جا‬ ‫�شيول‪.‬‬ ‫وي� ��� �ش ��ارك م �ن �ت �خ��ب � �س ��وري ��ا يف‬ ‫ال�ن�ه��ائ�ي��ات ال �ق��اري��ة ب�ع��د غ �ي��اب دام‬ ‫ن�ح��و ‪ 14‬ع��ام��ا وه ��و ��س�ي�ح��اول ر�سم‬ ‫�صورة مغايرة مل�شاركاته ال�سابقة يف‬ ‫النهائيات التي خرج فيها من الدور‬ ‫االول يف الكويت ‪ ،1980‬و�سنغافورة‬ ‫‪ ،1984‬وال��دوح��ة ‪ ،1988‬واب ��و ظبي‬ ‫‪.1996‬‬ ‫وي �ب��دو ان منتخب ال�ن���س��ور مل‬

‫ي �ت ��أث��ر م ��ن م���ش�ك�ل��ة ه� ��روب امل ��درب‬ ‫ال���ص��رب��ي رات��وم�ي�ر دوجوكوفيت�ش‬ ‫ال ��ذي مت ال�ت�ع��اق��د م�ع��ه مل ��دة ثالثة‬ ‫ا�شهر ون�صف ال�شهر لكنه غ��ادر اىل‬ ‫ب�ل��اده ق �ب��ل ن �ح��و ��ش�ه��ر م ��ن موعد‬ ‫ال �ن �ه��ائ �ي��ات ت ��ارك ��ا امل �ه �م��ة مل�ساعده‬ ‫امي��ن حكيم قبل ان يفاجىء احتاد‬ ‫الكرة ال�سوري اجلميع بتعاقده مع‬ ‫الروماين تيتا فالرييو الذي ا�ستقال‬ ‫م��ن ت��دري��ب ف��ري��ق االحت��اد ال�سوري‬ ‫بعد ان قاده للفوز بلقب ك�أ�س االحتاد‬ ‫اال�سيوي‪.‬‬ ‫الطريف ان مدة العقد مع تيتا‬ ‫ال تتعدى ال�شهر الواحد وتنتهي مع‬ ‫انتهاء البطولة اال�سيوية‪.‬‬ ‫يف املقابل قدم املنتخب الياباين‬ ‫اداء ج� �ي ��دا � �ض��د ن� �ظ�ي�ره االردين‬ ‫و�سيطر على جمريات اللعب متاما‬

‫لكنه افتقد اىل الع��ب ه��داف يجيد‬ ‫هز ال�شباك‪ ،‬علما بان هدف التعادل‬ ‫يف م��رم��ى االردن ج ��اء ع��ن طريق‬ ‫املدافع مايا يو�شيدا‪.‬‬ ‫ق��دم املنتخب ال�ي��اب��اين وجهني‬ ‫خمتلفني امام االردن‪ ،‬ففي ال�شوط‬ ‫االول ل�ع��ب ب��وت�ي�رة ب�ط�ي�ئ��ة �سهلت‬ ‫مهمة الدفاع االردين يف قراءة جميع‬ ‫حت��رك��ات��ه‪ ،‬ق�ب��ل ان تتح�سن االمور‬ ‫بع�ض ال�شيء يف ال�شوط الثاين لكنه‬ ‫وجد �صعوبة يف اخرتاق دفاع املنتخب‬ ‫املناف�س قبل ان ينقذه يو�شيدا من‬ ‫خ�سارة مفاجئة‪.‬‬ ‫وق� � ��د ي� �ل� �ج� ��أ م� � � ��درب ال� �ي ��اب ��ان‬ ‫االي � �ط ��ايل ال�ب�رت ��و زاك� �ي ��روين اىل‬ ‫اج ��راء بع�ض ال�ت�ع��دي�لات خ�صو�صا‬ ‫يف خ��ط ال �ه �ج��وم ح�ي��ث م��ن املتوقع‬ ‫ان ي��زج ب�شينجي اوك��ازاك��ي مهاجم‬

‫�شيميزو بول�سه الذي نزل احتياطيا‬ ‫يف منت�صف ال�شوط ال�ث��اين وحرك‬ ‫اجلبهة الهجومية جيدا واقلق راحة‬ ‫مدافعي االردن‪.‬‬ ‫وكان زاك�يروين ا�شاد باوكازاكي‬ ‫ب �ق��ول��ه «ب �ع��د دخ ��ول ��ه‪ ،‬ا� �ص �ب��ح خط‬ ‫الهجوم اك�ثر حيوية واك�ثر تركيزا‬ ‫على مهاجمة املرمى االردين»‪.‬‬ ‫وك� ��ان امل � ��درب االي� �ط ��ايل ال��ذي‬ ‫ا�ستلم من�صبه ب�ع��د ن�ه��ائ�ي��ات ك�أ�س‬ ‫العامل توقع ان تلعب جميع املنتخبات‬ ‫ال� �ت ��ي ت �ك �م��ل امل� �ج� �م ��وع ��ة الثانية‬ ‫باال�سلوب ذاته الذي اعتمده املنتخب‬ ‫االردين‪ ،‬اي بالتقوقع يف خطوطه‬ ‫اخللفية وا�ستغالل الهجمات املرتدة‬ ‫ال�سريعة‪ ،‬ولذلك طالب من العبيه‬ ‫ب�ضرورة ت�سريع ايقاع اللعب خللخلة‬ ‫دفاع اخل�صم‪.‬‬

‫مدرب اليابان‪ :‬املنتخب ال�سوري‬ ‫�أكرث جاهزية‬ ‫ا�شاد مدرب منتخب اليابان لكرة‬ ‫ال�ق��دم االي �ط��ايل ال�برت��و زاك�ي�روين‬ ‫باملنتخب ال�سوري واع�ت�بره منظما‬ ‫واالك � �ث ��ر ج� �ه ��وزي ��ة م� ��ن الناحية‬ ‫الذهبية‪.‬‬ ‫وقال زاكريوين «�ستكون املباراة‬ ‫�صعبة للغاية‪ ،‬فاملنتخب ال�سوري حقق‬ ‫الفوز على ال�سعودية‪ ،‬وق��د الحظت‬ ‫ان��ه منظم ل�ل�غ��اي��ة وي�ل�ع��ب بحما�س‬ ‫كبري‪ ،‬وهو الوحيد يف املجموعة الذي‬ ‫ح�صد النقاط الثالث‪ ،‬ويعترب اي�ضا‬ ‫االك�ثر جهوزية من ناحية الرتكيز‬ ‫الذهني يف البطولة حتى االن»‪.‬‬ ‫وت� ��اب� ��ع «ي� �ج ��ب �أن ن ��زي ��د من‬ ‫�سرعة اللعب وتعزيز القوة البدنية‬ ‫لالعبني‪ ،‬رمبا ت�أثر الفريق باملباراة‬ ‫االفتتاحية �أم��ام الأردن نتيجة عدم‬ ‫خ��و���ض م �ب��اري��ات ودي � ��ة يف الفرتة‬ ‫الأخ�يرة ا�ستعدادا للبطولة‪ ،‬و�سبب‬ ‫ذلك �ضغط برنامج ال��دوري املحلي‪،‬‬ ‫وكذلك وجود العديد من الالعبني‬ ‫املحرتفني خارج اليابان»‪.‬‬ ‫واو�ضح زاكريوين ان «كل مباراة‬ ‫يف ال�ب�ط��ول��ة م�ه�م��ة ل�ل�غ��اي��ة‪ ،‬ولهذا‬ ‫يجب �أن نتعامل بعقالنية مع االمور‬ ‫بعيدا ع��ن ال�ع��واط��ف‪ ،‬قمنا بتحليل‬ ‫املباراة ال�سابقة مع االردن من اجل‬ ‫اال�ستفاجة منها ومعاجلة االخطاء‬ ‫التي ح�صلت لتفاديها امام �سوريا»‪.‬‬ ‫وك�شف «لن تكون هناك تغيريات‬ ‫ك �ث�يرة يف الت�شكيلة لكننا �سنعمل‬ ‫على زي��ادة التوازن يف االداء واللعب‬ ‫برتكيز وقوة بدنية �أكرث»‪.‬‬ ‫وح��ول انطباعه عن ك��رة القدم‬ ‫الآ�سيوية قال «القارة كبرية‪ ،‬ومنتخب‬ ‫اليابان يحتل موقعا مهما فيها‪ ،‬وقد‬ ‫الحظت �أن منتخبات غرب �آ�سيا قوية‬ ‫للغاية ويف ذات الوقت ف�إنها متتلك‬ ‫ال�ترك �ي��ز ال��ذه �ن��ي‪ ،‬ف�ج�م�ي��ع الفرق‬ ‫امل�شاركة يف البطولة جيدة ومتتلك‬ ‫القدرة على املناف�سة»‪.‬‬

‫عدنان حمد‪ :‬طموحات منتخبنا الوطني الأردين باتت كبرية‬

‫اعترب مدرب منتخب االردن لكرة القدم‬ ‫ال�ع��راق��ي ع��دن��ان حمد ان ط�م��وح��ات فريقه‬ ‫باتت كبرية يف نهائيات ك�أ�س �آ�سيا ‪ 2011‬بعد‬ ‫التعادل مع اليابان ‪ 1-1‬يف اجلولة االوىل‪.‬‬ ‫وقال حمد «مباراتنا مع ال�سعودية اليوم‬ ‫مهمة وحا�سمة لكال الفريقني بعد نتيجتي‬ ‫اجل��ول��ة الأوىل‪ .‬امل�ن�ت�خ��ب ال���س�ع��ودي كبري‬ ‫ونحن نحرتمه كثريا وال ميكن ان ي�ستبعده‬ ‫احد من دائرة املناف�سة»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف «ح�صل تغيري يف اجلهاز الفني‬ ‫للمنتخب ال�سعودي‪ ،‬وقد يكون لهذا التغيري‬

‫ت�أثري نف�سي �إيجابي على الالعبني وي�ساعد‬ ‫على �إع��ادة ترتيب االوراق م��ن �أج��ل العودة‬ ‫بقوة يف البطولة»‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح حمد «باتت طموحات منتخب‬ ‫االردن كبرية بعد امل�ستوى اجليد الذي قدمه‬ ‫يف املباراة الأوىل‪ ،‬وهذا ما يزيد ال�ضغط على‬ ‫ال�لاع�ب�ين‪ ،‬لكننا ن��أم��ل �أن يكون ت��أث�ير هذا‬ ‫ال�ضغط �إيجابيا»‪.‬‬ ‫وعن غياب عدد من الالعبني قال «نعاين‬ ‫م��ن غ �ي��اب الع �ب�ين م�ه�م�ين يف خ��ط الدفاع‬ ‫وه�م��ا ال�ق��ائ��د ح��امت عقل امل���ص��اب يف الركبة‬ ‫�إىل جانب �أن�س بني يا�سني الذي يتعافى من‬ ‫الإ�صابة‪ ،‬ولكن الالعبني الذين �سي�شاركون‬

‫يف املباراة �سيكونون على قدر امل�س�ؤولية امللقاة‬ ‫على عاتقهم»‪.‬‬ ‫وخ �ت��م ق��ائ�ل�ا «ه��دف �ن��ا ال��رئ �ي �� �س��ي قبل‬ ‫ان� �ط�ل�اق ال �ب �ط��ول��ة ك� ��ان ب �ل��وغ ال� � ��دور ربع‬ ‫النهائي‪ ،‬وثقتنا كبرية بالالعبني من �أجل‬ ‫حتقيق هذا الهدف كبداية‪ ،‬ومن ثم �سنحاول‬ ‫التطلع لتحقيق �إجناز �أكرب»‪.‬‬ ‫اجلوهر يثق من قدرات االخ�ضر‬ ‫م� ��ن ج ��ان� �ب ��ه او� � �ض� ��ح م � � ��درب منتخب‬ ‫ال�سعودية لكرة القدم نا�صر اجلوهر بديل‬ ‫الربتغايل جوزيه بي�سريو املقال من من�صبه‬ ‫بعد اخل�سارة ام��ام �سوريا ‪ 2-1‬ان��ه ال ميلك‬ ‫ع �� �ص��ا � �س �ح��ري��ة م ��ع ان� ��ه واث � ��ق م ��ن ق� ��درات‬

‫«االخ�ضر»‪.‬‬ ‫وق��ال اجلوهر «�سنحاول تقدمي مباراة‬ ‫جيدة ام��ام االردن من ناحية الأداء الفني‪،‬‬ ‫ح�ي��ث �أت��وق��ع �أن ي �ق��دم امل�ن�ت�خ�ب��ان م�ستوى‬ ‫جيدا ي��ؤك��دان من خالله تطور ك��رة القدم‬ ‫الآ�سيوية»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف «ال �أملك ع�صا �سحرية وال �أعد‬ ‫�أحد ب�أننا �سنبلغ الدور ربع النهائي‪ ،‬ولكنني‬ ‫واثق بان املنتخب ميتلك القدرات وامل�ؤهالت‬ ‫م��ن �أج ��ل امل�ن��اف���س��ة ب �ق��وة يف امل�ج�م��وع��ة‪ ،‬مع‬ ‫الت�أكيد على �أننا نحرتم بقية الفرق»‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫«�سنحاول ما يف و�سعنا يف هذه املباراة من �أجل‬ ‫تقدمي امل�ستوى الذي يليق بالكرة ال�سعودية‪،‬‬

‫فقد ا�ستعد الفريق ب�صورة جيدة يف اليومني‬ ‫الأخريين»‪.‬‬ ‫وتابع «�أن��ا �سعيد بالتواجد مع املنتخب‬ ‫ال�سعودي و�أمتلك القدرة على �إح��داث نقلة‬ ‫نوعية يف الفريق‪ ،‬فلي�ست امل��رة الأوىل التي‬ ‫�أ�ستلم فيها تدريبه يف ظ��روف �صعبة‪ ،‬فقد‬ ‫ح�صل ذل��ك من قبل يف نهائيات ك�أ�س �آ�سيا‬ ‫عام ‪ 2000‬يف لبنان»‪.‬‬ ‫وع� � ��ن اح� �ت� �م ��ال اج � � � ��راء ت� �غ� �ي�ي�رات يف‬ ‫الت�شكيلة ق��ال اجلوهر «الت�شكيلة املوجودة‬ ‫تعترب الأف�ضل‪ ،‬مع ان هناك العبني مميزين‬ ‫�آخرين غري موجودين معنا‪ ،‬ولكن ال�سعودية‬ ‫مليئة باملواهب واخليارات دائما كثرية»‪.‬‬


‫‪28‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اخلمي�س (‪ )13‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1470‬‬

‫كأس آسيا‬ ‫الدوحة ‪2011‬‬

‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫قطر تنع�ش �آمالها ببلوغ الدور الثاين بالفوز على ال�صني‬ ‫و�أوزبك�ستان تلحق بالكويت اخل�سارة الثانية‬

‫انع�شت قطر امالها ببلوغ ال��دور الثاين‬ ‫من كا�س ا�سيا ‪ 2011‬لكرة القدم التي تنظمها‬ ‫ح�ت��ى ‪ 29‬احل ��ايل ب�ع��د ف��وزه��ا ع�ل��ى ال�صني‬ ‫‪��-2‬ص�ف��ر يف اجل��ول��ة ال�ث��ان�ي��ة م��ن مناف�سات‬ ‫املجموعة االوىل �أم�س االرب�ع��اء على ا�ستاد‬ ‫خليفة يف الدوحة‪.‬‬ ‫و� �س �ج ��ل ي ��و� �س ��ف اح� �م ��د ال� �ه ��دف�ي�ن يف‬ ‫الدقيقتني ‪ 27‬و‪.45‬‬ ‫واج��رى م��درب منتخب قطر الفرن�سي‬ ‫برونو ميت�سو ‪ 3‬تعديالت على الت�شكيلة التي‬ ‫خا�ضت امل �ب��اراة �ضد اوزبك�ستان (�صفر‪)2-‬‬ ‫ب��ا� �ش��راك حم �م��د ك��ا� �س��وال وحم �م��د ال�سيد‬ ‫وي��و��س��ف اح�م��د ع�ل��ى ح���س��اب ج��ار اهلل املري‬ ‫وح�سني يا�سر وفابيو �سيزار فكانت تبديالته‬ ‫يف حملها الن احمد �سجل هديف املباراة‪.‬‬ ‫ويف امل �ب ��اراة ال�ث��ان�ي��ة ف ��ازت �أوزبك�ستان‬ ‫على الكويت بطلة اخلليج ‪� 1-2‬أم�س �أي�ضا‬ ‫على ملعب نادي الغرافة من مناف�سات ذات‬ ‫املجموعة‪.‬‬ ‫�سجل مك�سيم �شات�سكيخ (‪ )41‬و�سريفر‬ ‫جباروف (‪ )65‬هديف اوزبك�ستان‪ ،‬وبدر املطوع‬ ‫(‪ 49‬من ركلة جزاء) هدف الكويت‪.‬‬ ‫ورفعت اوزبك�ستان ر�صيدها اىل ‪ 6‬نقاط‬ ‫ب �ع��د ان ك��ان��ت ت�غ�ل�ب��ت ع �ل��ى ق �ط��ر ‪�-2‬صفر‬ ‫يف اجل��ول��ة االوىل‪ ،‬يف ح�ين ل�ق�ي��ت الكويت‬ ‫اخل�سارة الثانية‪ ،‬االوىل كانت ام��ام ال�صني‬ ‫�صفر‪ 2-‬اي�ضا‪ ،‬فا�صبحت فر�صتها �ضئيلة‬ ‫للمناف�سة على احدى بطاقتي املجموعة اىل‬ ‫الدور املقبل‪.‬‬ ‫و�سبق ملنتخب الكويت ان توج بطال لك�أ�س‬ ‫ا�سيا يف البطولة التي ا�ست�ضافها على ار�ضه‬ ‫عام ‪ ،1980‬وكان حل و�صيفا اليران عام ‪،1976‬‬ ‫ام��ا منتخب اوزب�ك���س�ت��ان ف�ي��أم��ل يف تخطي‬ ‫الدور ربع النهائي يف م�شاركته اخلام�سة على‬ ‫التوايل يف النهائيات اال�سيوية‪.‬‬ ‫وا�شرك م��درب الكويت ال�صربي غوران‬ ‫توفيدزيت�ش امل��داف��ع عامر معتوق ب��دال من‬ ‫م�ساعد ن��دا ال��ذي ط��رد م�ب��ارات�ين بعد نيله‬ ‫ال�ب�ط��اق��ة احل �م��راء يف امل �ب ��اراة االوىل امام‬ ‫ال�صني‪.‬‬ ‫وتت�صدر اوزبك�ستان املجموعة بر�صيد‬ ‫‪ 6‬نقاط‪ ،‬تليها قطر وال�صني ولكل منهما ‪3‬‬ ‫نقاط‪ ،‬مقابل ال �شيء للكويت‪.‬‬ ‫ويف اجل ��ول ��ة االخ� �ي��رة امل� �ق ��ررة االح ��د‬ ‫املقبل‪ ،‬تلتقي قطر مع الكويت‪ ،‬واوزبك�ستان‬ ‫مع ال�صني‪.‬‬ ‫قطر ‪ 2‬ال�صني �صفر‬ ‫وخ�ل�اف ��ا ل �ل �ع��ر���ض امل �خ �ي��ب يف امل� �ب ��اراة‬ ‫االفتتاحية‪ ،‬ظهر املنتخب «العنابي» بروح‬ ‫خمتلفة وب��دا الع�ب��وه واث�ق��ون م��ن انف�سهم‬ ‫بعيدا ع��ن احل��ذر والع�صبية‪ ،‬وب��دا وا�ضحا‬ ‫منذ البداية ت�صميم العبيه على تعوي�ض‬ ‫العر�ض املخيب لهم ال�سابق‪ ،‬فاندفعوا جتاه‬ ‫املرمى ال�صيني بال هوادة وجنحوا يف ح�سم‬

‫ن�ت�ي�ج��ة امل� �ب ��اراة يف ال �� �ش��وط االول‪ ،‬يف حني‬ ‫اع�ت�م��د ال���ص�ي�ن�ي��ون ع�ل��ى ال�ه�ج�م��ات امل�ت�ردة‬ ‫ال�سريعة التي �شكلت بع�ض اخلطورة‪.‬‬ ‫ويف ال� ��� �ش ��وط ال � �ث� ��اين جن� ��ح املنتخب‬ ‫القطري يف ال�سيطرة على جمريات اللعب‬ ‫وم �ن��ع مناف�سه م��ن االق�ت��راب م��ن منطقة‬ ‫جزائه ليخرج بفوز ثمني‪.‬‬ ‫وك��ان��ت الفر�صة االوىل �صينية عندما‬ ‫ارت�ق��ى دينغ زه��وو جيان غ�ير امل��راق��ب لكرة‬ ‫بر�أ�سه لكنها كانت �ضعيفة بني يدي احلار�س‬ ‫قا�سم برهان (‪.)6‬‬ ‫وب� ��د�أ امل�ن�ت�خ��ب ال �ق �ط��ري ي �ه��دد املرمى‬ ‫ال�صيني تدريجيا‪ ،‬و�سنحت له فر�صة ذهبية‬ ‫الفتتاح الت�سجيل عندما ا�ستغل �سيبا�ستيان‬ ‫�سوريا �سقوط اح��د امل��داف�ع�ين على االر�ض‬ ‫فا�ستدار على نف�سه و�سدد ك��رة بي�سراه من‬ ‫م�سافة قريبة خارج اخل�شبات الثالث (‪.)11‬‬ ‫واط� �ل ��ق ي��و� �س��ف اح� �م ��د ك� ��رة ق ��وي ��ة يف‬ ‫ال���ش�ب��اك م��ن اخل ��ارج (‪ ،)26‬ث��م ح ��اول مرة‬ ‫ج��دي��دة ع�ن��دم��ا رو� ��ض ال �ك��رة ب�ب�راع��ة على‬ ‫م�شارف املنطقة و�سدد كرة لولبية يف الزاوية‬ ‫البعيدة ملرمى احلار�س ال�صيني زينغ ت�شنيغ‬ ‫(‪ )27‬مفتتحا الت�سجيل بهدف هو االجمل يف‬ ‫البطولة حتى االن فالتهبت املدرجات فرحا‪.‬‬ ‫وم �ن��ح ال �ه��دف ج��رع��ة م�ع�ن��وي��ة كبرية‬ ‫ل�لاع �ب�ين ال �ق �ط��ري�ي�ن‪ ،‬وك � ��اد �سيبا�ستيان‬

‫فرحة كبرية لالعبي املنتخب القطري بالفوز‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ي�ضاعف غلة فريقه عندما و�صلته الكرة‬ ‫داخ ��ل املنطقة فتخل�ص م��ن رق��اب��ة املدافع‬ ‫و�سدد كرة م�سحت القائم االمين (‪.)31‬‬ ‫ويف الدقيقة االخرية من ال�شوط االول‪،‬‬ ‫و�صلت الكرة اىل يو�سف احمد على م�شارف‬ ‫املنطقة فا�ستدار على نف�سه و�سدد كرة زاحفة‬ ‫تابعت طريقها نحو الزاوية البعيدة للمرمى‬ ‫ال�صيني‪ .‬و�سيطر العنابي يف ال�شوط الثاين‪،‬‬ ‫يف ح�ي�ن مل ي�ت�م�ك��ن م�ن��اف���س��ه م ��ن ت�سريع‬ ‫اي �ق��اع امل �ب ��اراة واف �ت �ق��دت خ�ط��وط��ه الثالثة‬ ‫اىل التجان�س وكان مهاجمه غاو لني �صيدا‬ ‫�سهال للدفاع القطري‪.‬‬ ‫وكانت اخطر فر�صة يف ال�شوط الثاين‬ ‫مرة جديدة ل�سوريا عندما انفرد باحلار�س‬ ‫واط �ل ��ق ك ��رة ق��وي��ة م ��رت مب� �ح ��اذاة القائم‬ ‫االي�سر (‪.)65‬‬ ‫وكاد البديل جار اهلل املري ي�سجل الهدف‬ ‫الثالث عندما انفرد باحلار�س ال�صيني الذي‬ ‫ك ��ان ا� �س ��رع م �ن��ه ف��ان �ق��ذ م ��رم ��اه م ��ن هدف‬ ‫اكيد(‪.)70‬‬ ‫وه �ب �ط��ت وت �ي��رة امل � �ب� ��اراة يف دقائقها‬ ‫االخرية‪.‬‬ ‫�أوزبك�ستان ‪ 2‬الكويت ‪1‬‬ ‫وبد�أ «االزرق» املباراة باحثا عن الت�سجيل‬ ‫وركز يف البداية على اجلناحني فهد العنزي‬ ‫يف اجلهة اليمنى ووليد علي يف الي�سرى لكنه‬

‫مل ي�شكل خطورة كبرية على مرمى منتخب‬ ‫اوزبك�ستان ال��ذي كاد ي�ستفيد من امل�ساحات‬ ‫عرب الهجمات املرتدة ال�سريعة‪.‬‬ ‫وك ��ان ول �ي��د ع�ل��ي االف �� �ض��ل يف املنتخب‬ ‫ال�ك��وي�ت��ي ب�ت�م��ري��رات��ه العر�ضية م��ن اجلهة‬ ‫ال�ي���س��رى ل�ك��ن ي��و��س��ف ن��ا��ص��ر وب ��در املطوع‬ ‫مل يكونا بال�سرعة املطلوبة ملتابعتها امام‬ ‫املرمى‪.‬‬ ‫عموما مل يكن بدر املطوع وفهد العنزي‬ ‫ب��امل���س�ت��وى امل �ط �ل��وب ط� ��وال ال �� �ش��وط االول‬ ‫وا�ست�سلما لل�ضغط الدفاعي‪ ،‬كما ان يو�سف‬ ‫نا�صر كان وحيدا امام املدافعني االوزبكيني‬ ‫يف م �ع �ظ��م االح � �ي� ��ان ف �ن �ج �ح��وا يف اح� �ت ��واء‬ ‫اخلطر من خالل ت�شكيل اكرثية عددية يف‬ ‫منطقتهم‪.‬‬ ‫وتقدم منتخب اوزبك�ستان اىل الهجوم‬ ‫بعد م��رور ‪ 20‬دقيقة فكان االك�ثر ا�ستحواذا‬ ‫للكرة وم�ن��ع الكويتيني م��ن ال�سيطرة على‬ ‫و�سط امللعب‪ ،‬يف حني كانت متريرات الكويت‬ ‫غري دقيقة ومقطوعة يف اغلب الفرتات‪.‬‬ ‫وح�صلت الكويت على الفر�صة االوىل‬ ‫اث ��ر ك ��رة م��ن ي �ع �ق��وب ال �ط��اه��ر م��ن اجلهة‬ ‫اليمنى تابعها وليد علي على ي�سار املرمى‬ ‫مبا�شرة يف الدقيقة اخلام�سة‪ ،‬وقام منتخب‬ ‫اوزبك�ستان بهجمة مرتدة و�صلت منها الكرة‬ ‫اىل فيكتور كاربنكو يف اجلهة اليمنى فمررها‬

‫باتقان ام��ام امل��رم��ى تابعها اودي��ل احمدوف‬ ‫بر�أ�سه فوق اخل�شبات (‪.)9‬‬ ‫وكانت الفر�ص م�ع��دودة‪ ،‬ف�سدد يو�سف‬ ‫نا�صر كرة مب�ضايقة انزور ا�سماعيلوف فوق‬ ‫امل��رم��ى (‪ ،)20‬ث��م ان�ط�ل��ق «االزرق» بهجمة‬ ‫�سريعة فكانت ك��رة م��ن ج��راح العتيقي اىل‬ ‫وليد علي يف اجلهة الي�سرى �سار بها االخري‬ ‫ومررها اىل يو�سف نا�صر ام��ام املرمى لكن‬ ‫�ستاني�سالف اندرييف انقذ املوقف يف اللحظة‬ ‫املنا�سبة (‪.)28‬‬ ‫وارتكب ح�سني فا�ضل خط�أ �ضد الك�سندر‬ ‫غ �ي�نري��خ ع �ل��ى م �� �ش��ارف امل�ن�ط�ق��ة فاحت�سب‬ ‫احلكم البحريني ن��واف �شكر اهلل ركلة حرة‬ ‫نفذها �شات�سكيخ وار�سل الكرة باجتاه الزاوية‬ ‫ال�ي���س��رى للمرمى لكنها ارت�ط�م��ت بزميله‬ ‫عزيز بك حيدروف وغريت اجتاهها فخدعت‬ ‫احلار�س نواف اخلالدي وا�ستقرت يف ال�شباك‬ ‫(‪.)41‬‬ ‫ودفع توفيدزيت�ش باملهاجم حمد العنزي‬ ‫م�ك��ان الع��ب ال��و��س��ط ج��راح العتيقي مطلع‬ ‫ال�شوط ال�ث��اين ل��زي��ادة الكثافة ال�ع��ددي��ة يف‬ ‫خط املقدمة وم�ساعدة يو�سف نا�صر الذي‬ ‫كان معزوال معطم فرتات ال�شوط االول‪.‬‬ ‫وا�شعل العنزي املباراة يف الدقائق االوىل‬ ‫ل �ن��زول��ه‪ ،‬ف �ك��اد ي ��درك ال �ت �ع��ادل يف الدقيقة‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة ح�ين ت��اب��ع ك��رة ل��ول�ي��د ع�ل��ي بر�أ�سه‬ ‫لكنها علت العار�ضة بقليل‪.‬‬ ‫ثم ح�صل حمد العنزي على ركلة جزاء‬ ‫ح�ين ت�ع��ر���ض اىل ع��رق�ل��ة م��ن ا�سماعيلوف‬ ‫ترجمها بدر املطوع اىل هدف وا�ضعا الكرة‬ ‫يف الزاوية الي�سرى ملرمى ايغناتي ني�سرتوف‬ ‫(‪.)49‬‬ ‫وا�شرك ابراموف فادمي مدرب اوزبك�ستان‬ ‫ج�سور ح�سنوف العب فريق خلويا القطري‬ ‫بدال من �صاحب الهدف ماك�سيم �شات�سكيخ‬ ‫فكانت له فر�صة خطرة حني ار�سل كرة مرت‬ ‫امام مرمى اخلالدي مبا�شرة (‪.)58‬‬ ‫ورغ� ��م حت���س��ن اداء امل�ن�ت�خ��ب الكويتي‬ ‫ف��ان��ه ت�ل�ق��ى ه��دف��ا ث��ان�ي��ا ح�ي�ن م ��رر البديل‬ ‫ح�سنوف كرة من اجلهة الي�سرى اىل �سريفر‬ ‫دج�ي�ب��اروف على م���ش��ارف املنطقة ف�سددها‬ ‫بي�سراه ب�براع��ة م��ن دون اي رق��اب��ة دفاعية‬ ‫وا�ضعا الكرة على ي�سار اخلالدي (‪.)65‬‬ ‫وت ��راج ��ع االداء وان �ح �� �ص��ر يف منطقة‬ ‫ال ��و� �س ��ط وك �ث��رت ال � �ك� ��رات امل �ق �ط��وع��ة من‬ ‫ال� �ط ��رف�ي�ن م� ��ا ادى اىل غ� �ي ��اب الفر�ص‬ ‫اخلطرة‪.‬‬ ‫و�سنحت للكويت فر�صة ادراك التعادل‬ ‫جمددا حني ار�سل بدر املطوع كرة من اجلهة‬ ‫اليمنى اىل احمد عجب فور نزوله بدال من‬ ‫فهد عو�ض فتابعها برعونة عالية وهو على‬ ‫بعد نحو ‪ 5‬امتار عن املرمى (‪.)82‬‬ ‫وك��اد فهد العنزي الغائب عن املجريات‬ ‫يخطف ه��دف ال�ت�ع��ادل يف ال��دق�ي�ق��ة االوىل‬ ‫من الوقت بدل ال�ضائع حني �سدد كرة قوية‬ ‫ابعدها احلار�س ني�سرتوف برباعة‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.