عدد الاثنين 20 كانون اول 2010

Page 1

‫بني يدي مناقشة‬ ‫قانون االنتخابات‬ ‫‪12‬‬

‫مفاوضات وتهديدات‬

‫املشروع الوطني‬

‫وماء بارد !‬

‫أردنيا‬

‫‪12‬‬

‫منصـور‪ :‬املطلـوب حـوار‬ ‫وطني يعرتف باآلخر‬

‫‪11‬‬

‫‪4‬‬

‫منتدى السبيل اإلعالمي يناقش «الخيارات األردنية‬ ‫والفلسطينية يف ظل انسداد أفق التسوية»‬ ‫يعقد منتدى «ال�سبيل» الإعالمي يف ال�ساعة اخلام�سة‬ ‫والن�صف م��ن م�ساء ال��ي��وم ن��دوة ب��ع��ن��وان‪« :‬اخل��ي��ارات‬ ‫الأردنية والفل�سطينية يف ظل ان�سداد �أفق الت�سوية»‪.‬‬ ‫ي�شارك فيها عدد من ال�سيا�سيني والكتاب‪.‬‬ ‫‪� 28‬صفحة‬

‫االثنني ‪ 14‬حمرم ‪ 1432‬هـ ‪ 20 -‬كانون الأول ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�سنة ‪18‬‬

‫العدد ‪ 250 1446‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫األردنيون يشيعون جثمان الشيخ‬ ‫نوح القضاة إىل مثواه األخري يف عجلون‬ ‫مشاجرة يف جامعة الحسني تسفر‬ ‫عن اصابة ‪ 3‬طالب وفتاة ‪3‬‬ ‫عجلون ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�شيع �آالف الأردنيني ع�صر �أم�س الأحد جثمان مفتي‬ ‫اململكة ال�سابق ال�شيخ نوح الق�ضاة �إىل مثواه الأخ�ير يف‬ ‫مدينة عجلون و�سط ح�ضور ر�سمي و�شعبي وا�سع‪.‬‬ ‫وك��ان ال�شيخ الق�ضاة قد �شغل لفرتة طويلة من�صب‬ ‫مفتي القوات امل�سلحة قبل �أن ي�شغل من�صب قا�ضي الق�ضاة‪،‬‬ ‫ثم اختري �سفريا ل�ل�أردن يف طهران‪ ،‬ليتم تعيينه يف وقت‬ ‫الحق مفتيا عاما للمملكة‪ ،‬حيث كان جلهوده دور مهم يف‬ ‫تطوير �أداء م�ؤ�س�سة الإفتاء واالرتقاء بها لتكون واحدة‬ ‫من امل�ؤ�س�سات الوطنية الناجحة واملتميزة‪.‬‬

‫‪17‬‬

‫توجهات لتمديد قرار إعفاء‬ ‫الشقق والعقارات العام املقبل‬ ‫�أحمد رجب‬ ‫�أكد الناطق الإعالمي يف دائرة الأرا�ضي وامل�ساحة خالد‬ ‫عبيدات وجود توجهات لتمديد قرار �إعفاء ال�شقق والأرا�ضي‬ ‫من ر�سوم الت�سجيل‪ ،‬م�شريا �إىل �أن ق��رار الإع��ف��اء �ساهم‬ ‫بتن�شيط �سوق العقار والأرا�ضي‪ ،‬و�أن القرار كان جمديا‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف عبيدات �أن دائرة الأرا�ضي �ستتقدم لوزير املالية‬ ‫بنتائج ت��داول �سوق العقار منذ بداية العام‪ ،‬حيث �سيقوم‬ ‫الوزير بتقدمي النتائج �إىل جمل�س الوزارء وحتديد متديد �أو‬ ‫وقف قرار الإعفاء‪.‬‬ ‫وكان جمل�س الوزراء قرر تخفي�ض ر�سوم ت�سجيل الأرا�ضي‬ ‫و�ضريبة البيع على الأرا�ضي من ‪ 10‬يف املئة اىل ‪ 5‬يف املئة‬ ‫واعفاء العقار لغايات ال�سكن من الر�سوم الول ‪ 150‬مرتا‬ ‫مربعا يف حال �شرائها من �شركات اال�سكان‪.‬‬ ‫وبلغت قيمة �إعفاءات ت�سجيل الأرا�ضي من تاريخ قرار‬ ‫جمل�س ال���وزراء بتاريخ ‪ 2009-5-20‬القا�ضي بتخفي�ض‬ ‫الر�سوم على الأرا�ضي وال�شقق‪ ،‬وقرار جمل�س الوزراء بتاريخ‬ ‫‪ 2010-6-20‬الذي ين�ص على �إج��راء تخفي�ضات �إ�ضافية‬ ‫لتن�شيط �سوق العقار نحو ‪ 127‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وبلغ حجم ال��ت��داول يف �سوق العقار يف اململكة خالل‬ ‫الأحد ع�شر �شهر ًا الأوىل من العام احلايل ‪ 4‬مليارات و‪922‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬بارتفاع بلغت ن�سبته ‪ 20‬يف املئة‬ ‫مقارنة بنف�س الفرتة من عام ‪.2009‬‬

‫الحكومة تنوي رفع أسعار املياه‬ ‫نهاية الشهر القادم‬ ‫ع�صام مبي�ضني‬ ‫ك�����ش��ف��ت م�������ص���ادر يف وزارة امل��ي��اه‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أن وزير املياه وال��ري �سريفع‬ ‫تو�صية �إىل جمل�س الوزراء برفع فاتورة‬ ‫�أ�سعار املياه اعتبارا من نهاية ال�شهر املقبل؛‬ ‫�إذ �إن �صاحب ال�صالحية يف تعديل �أ�سعار‬ ‫امل��ي��اه ه��و جمل�س ال����وزراء‪ ،‬وفقا لقانون‬ ‫�سلطة املياه‪ ،‬بتن�سيب من جمل�س �إدارة‬ ‫�سلطة املياه‪.‬‬ ‫و�أك��دت امل�صادر نف�سها �أن رفع �أ�سعار‬ ‫امل��ي��اه ي�تراف��ق م��ع �إب����داء احل��ر���ص على‬ ‫توجيه ال��دع��م ال��ذي تقدمه احلكومة‬ ‫للمياه نحو �صغار امل�ستهلكني‪ ،‬وذلك باعتماد‬ ‫تعرفة ت�صاعدية ترتفع كلما زادت كمية‬ ‫اال�ستهالك‪ ،‬بهدف حفز كبار امل�ستهلكني‬ ‫للمياه على خف�ض وتر�شيد ا�ستهالكهم‬ ‫منها‪ .‬ويف ذات ال�سياق �أكملت وزارة املياه‬ ‫اال�ستعدادات النهائية لتحويل فاتورة‬ ‫�أثمان املياه الربعية (ثالثة �أ�شهر) �إىل‬

‫فاتورة �شهرية‪ ،‬اعتبارا من ال�شهر القادم‪.‬‬ ‫وقامت الوزارة بو�ضع كافة التجهيزات‬ ‫ال�����ض��روري��ة واخل���دم���ات اللوج�ستية‬ ‫ال�ضرورية مع اكتمال تعيني املوظفني؛‬ ‫للتعامل مع حتويل الفاتورة ب�شكل �شهري‬ ‫ب�شكل �سل�س ودون عوائق‪.‬‬ ‫وبلغ عدد املوظفني الذين عينوا لهذه‬ ‫الغاية ‪ 271‬موظفا من وظائف اجلباة‬ ‫وامل��ه��ن��ي�ين وم��دخ��ل��ي امل��ع��ل��وم��ات و�أم��ن��اء‬ ‫ال�صناديق‪.‬‬ ‫ويجيء رف��ع �أ�سعار املياه يف �أعقاب‬ ‫�إج���راء درا���س��ات �شاملة مب�شاركة عدة‬ ‫جهات‪� ،‬أ�شارت �إحداها �إىل �أن التعرفة‬ ‫احلالية لأ�سعار امل��ي��اه و�أج���ور االنتفاع‬ ‫بال�صرف ال�صحي ال تغطي �إال ج��زء ًا من‬ ‫تكاليف �إدام��ة هذه املرافق‪ ،‬بعد ارتفاع‬ ‫�أ�سعار املحروقات امل�ستخدمة يف م�ضخات‬ ‫الآب���ار ال��ت��ي تعمل على م���ادة ال�سوالر‪،‬‬ ‫وارتفاع �أ�سعار املواد التي تدخل يف قطاع‬ ‫امل��ي��اه ك��الأن��اب��ي��ب‪ ،‬عو�ضا ع��ن االرت��ف��اع‬

‫الذي طر�أ على ‪ 50‬يف املائة من امل�شاريع‬ ‫الر�أ�سمالية لقطاع الإن�����ش��اءات و�أم��ور‬ ‫�أخ��رى‪ ،‬الأمر الذي يرتب �ضغوط ًا مالية‬ ‫كبرية على ال�سلطة التي �أ�صبحت حتت‬ ‫وط�أة عجز مايل كبري‪.‬‬ ‫�إىل ذل����ك‪ ،‬ع��ل��م��ت "ال�سبيل" �أن‬ ‫ا�شرتاط م�ؤ�س�سة "حتدي الألفية" تعديل‬ ‫�أ�سعار املياه يف اململكة قبل تقدمي املنحة‬ ‫امل��ق��درة ب����ـ(‪ )275‬مليون دوالر‪ ،‬نظرا‬ ‫لتدين �أ�سعار املياه من وجهة نظرها‪ ،‬يعترب‬ ‫�أح��د الأ�سباب الرئي�سة يف عدم القدرة‬ ‫على املحافظة على �أ�صول املياه و�ضمان‬ ‫دميومتها‪ ،‬ما ُعدَّ في� ً‬ ‫صال يف اتخاذ القرار‬ ‫املنوي �إعالنه قريب ًا‪.‬‬ ‫وتربر وزارة املياه يف العادة قرار رفع‬ ‫�أ�سعار املياه ب�أن العدالة تقت�ضي رفع �أ�سعار‬ ‫املياه على �أ�صحاب اال�ستهالك املرتفع من‬ ‫ال�شرائح الكربى‪ ،‬على �أال ي�شمل الرفع‬ ‫ال�شرائح الدنيا التي يقل ا�ستهالكها عن‬ ‫‪ 20‬مرتا مكعبا يف كل دورة‪.‬‬

‫‪ ..‬ورحل الشيخ الذي كان‬ ‫يمسك العصا من املنتصف‬ ‫وائل البتريي‬ ‫ال غرابة �أن ينال ال�شيخ نوح الق�ضاة قدر ًا كبري ًا‬ ‫من حمبة النا�س‪ ،‬فلقد �أتقن رحمه اهلل �إم�ساك‬ ‫الع�صا من املنت�صف‪ ،‬ومت ّيز بق�سط وافر من‬ ‫احلكمة والأن���اة واخللق الكرمي‪،‬‬ ‫ب��الإ���ض��اف��ة �إىل علمه الوا�سع‬ ‫ال���ذي � ّأه��ل��ه لأن ي��ك��ون مفتي ًا‬ ‫ل��ل��ق��وات امل�سلحة ث��م مفتي ًا‬ ‫ع��ام�� ًا للمملكة‪� .‬أم��ا فتاواه‬ ‫فقد متيزت بال�صرامة يف‬ ‫التم�سك ب��دالل��ة الن�ص‬ ‫ع��ن��د و���ض��وح��ه‪ ،‬ومنْح‬ ‫ال�سائل ف�سحة من‬ ‫ال���ت���ي�������س�ي�ر ع��ن��د‬ ‫تعدد ال��دالالت‬ ‫واختالف �آراء‬ ‫�أه�������ل ال��ع��ل��م‬ ‫يف احل�����ك�����م‬ ‫الواحد‪.‬‬ ‫ومما امتاز‬ ‫به املفتي العام‬ ‫ال�����س��اب��ق رح��م��ه‬ ‫اهلل �أن��ه ك��ان ال‬ ‫يرتدد يف �أداء‬ ‫ف���ري�������ض���ة‬

‫الأم��ر باملعروف والنهي عن املنكر‪ ،‬وال مينعه غ�ضب اخللق �أو‬ ‫لوم امل�س�ؤولني عن قول كلمة احلق‪ ،‬فقد كان يرف�ض �أن تلعب‬ ‫ال�سيا�سة يف الفتوى‪ ،‬ويرى �أن «الذين جعلوا الفتوى متيل مع‬ ‫ال�سيا�سة خ�سروا ر�ضا اهلل وثقة اجلماهري»‪ ،‬وموقفه الوا�ضح‬ ‫يف رف�ض تعديالت اتفاقية �سيداو املخالفة لل�شريعة ت�شهد له‬ ‫بذلك‪.‬‬ ‫�أما �إن �س�ألت عن خلقه؛ ف�ستجيبك �أفعاله ال �أقواله‪ ،‬فهو‬ ‫العامل العامل‪� ،‬صاحب اخللق الرفيع‪ ،‬وال�صدر الوا�سع‪ ،‬والكرم‬ ‫الوافر‪ ،‬والأمانة التي جعلته ير ّد الهدايا التي منحت له �أثناء‬ ‫توليه من�صب املفتي العام‪ ،‬و ُيرجع �إىل خزينة الدولة مليون ًا‬ ‫ومئتي �ألف دينار من ميزانية دائرة الإفتاء‪ ..‬وال ت�ستغرب �إن‬ ‫زرت الدائرة ومل ي�ض ّيفك موظفوها ك�أ�س ًا من ال�شاي‪� ،‬أو مل جتد‬ ‫تلك املكاتب الفارهة التي متلأ دوائر �أخرى‪ ،‬فالزهد وتقلي�ص‬ ‫ٌ‬ ‫م�شددة ترك ال�شيخ رحمه اهلل ب�صماتها بعد‬ ‫النفقات‬ ‫تعليمات ّ‬ ‫رحيله عن مكتبه يف الدائرة قبل �أن يرحل عن احلياة‪.‬‬ ‫ولل�شيخ مع الثبات على امل��ب��د�أ �صولة وج��ول��ة‪ ،‬فلم ي�أبه‬ ‫م�ست م�صالح �أ�صحابها املخالفة‬ ‫للأ�صوات املعرت�ضة على فتاوى ّ‬ ‫ل�شرع اهلل تعاىل‪ ،‬فعال �صوته بتحرمي التجارة يف العمالت‬ ‫بالبور�صة العاملية‪ ،‬واال�ستثمار يف الفنادق وامل�ؤ�س�سات التي‬ ‫تقدم اخلمور �أو تعتمد يف ك�سبها على معامالت حمرمة‪ ..‬وحني‬ ‫�شن ال�صهاينة حربهم الأخ�يرة على قطاع غزة �سارع ال�شيخ‬ ‫رحمه اهلل �إىل �إ�صدار فتوى بوجوب منا�صرة املجاهدين هناك‪،‬‬ ‫وت�أثيم من يخذلهم‪.‬‬ ‫غاب عنا طيف ال�شيخ اجلميل فجر �أم�س بعد �أن بلغ من‬ ‫العمر ‪ 71‬عاماً‪ ،‬و�سقطت ع�صاه بعدما وافاه الأجل املحتوم‪ ،‬فهل‬ ‫ثمة من مي�سك الع�صا من بعده؟‬

‫‪ 5‬شهداء يف قصف إسرائيلي على غزة‬

‫‪7‬‬

‫‪ 91‬يف املئة من اإليرادات الحكومية‬ ‫‪13‬‬ ‫حصلتها «الضريبة»‬

‫فان غال‪ :‬لسنا ريال مدريد ولن خسر‬ ‫من برشلونة بالخمسة ‪27‬‬

‫‪345‬‬

‫اجلائزة مقدمة من‬

‫�شركة كب�سة زر‬ ‫للمواقع االلكرتونية‬

‫اسم الفائز‪:‬‬

‫أحمد داوود صالح غنيم‬ ‫الجائزة‪ :‬موقع الكتروني‬


‫‪2‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االثنني (‪ )20‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1446‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫مطالبات ب�إن�شاء نقابة للمعلمني وحماية الأردن من �أطماع ال�صهاينة وزيادة رواتب �صغار املوظفني‬

‫الأمري في�صل ي�ؤدي اليمني نائبا للملك‬

‫امللك يغادر �أر�ض‬ ‫الوطن يف زيارة خا�صة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫غادر امللك عبداهلل الثاين �أر�ض الوطن يف زيارة خا�صة‪.‬‬ ‫و�أدى الأم�ير في�صل بن احل�سني اليمني الد�ستورية بح�ضور‬ ‫هيئة الوزارة نائبا للملك‪.‬‬

‫امللك يجري ات�صاال هاتفيا مع ملك البحرين‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أجرى امللك عبداهلل الثاين �أم�س الأحد ات�صاال هاتفيا مع امللك‬ ‫حمد بن عي�سى �آل خليفة‪ ،‬ملك مملكة البحرين‪ ،‬عرب خالله عن‬ ‫�أ�صدق م�شاعر التعزية واملوا�ساة بوفاة �شقيق امللك البحريني املغفور‬ ‫له ب�إذن اهلل تعاىل‪ ،‬ال�شيخ را�شد بن عي�سى �آل خليفة‪ ،‬الذي انتقل �إىل‬ ‫رحمته تعاىل يوم اجلمعة املا�ضي‪.‬‬

‫الأمريان ها�شم بن احل�سني وغازي بن حممد‬ ‫ينقالن تعازي امللك �إىل ملك البحرين‬

‫الأمريان ها�شم وغازي يعزيان ملك البحرين‬

‫املنامة ‪ -‬برتا‬ ‫ا�ستقبل امللك حمد بن عي�سى �آل خليفة يف ق�صر ال�صافرية يف‬ ‫العا�صمة البحرينية املنامة �أم�س الأحد الأمري ها�شم بن احل�سني‪،‬‬ ‫والأم�ي�ر غ��ازي ب��ن حم�م��د‪ ،‬امل�ب�ع��وث ال�شخ�صي وامل�ست�شار اخلا�ص‬ ‫للملك‪ ،‬اللذين نقال تعازي وموا�ساة امللك عبداهلل الثاين �إىل �أخيه‬ ‫امللك حمد ب��ن عي�سى �آل خليفة‪ ،‬ب��وف��اة املغفور ل��ه ب ��إذن اهلل تعاىل‬ ‫ال�شيخ را�شد بن عي�سى �آل خليفة‪ ،‬الذي انتقل �إىل رحمته تعاىل يوم‬ ‫اجلمعة املا�ضي‪.‬‬ ‫وق��دم ال�ت�ع��ازي ك��ذل��ك م�ست�شار امل�ل��ك ل���ش��ؤون الع�شائر �سيادة‬ ‫ال�شريف فواز زبن عبداهلل‪ ،‬ومدير الأمن العام الفريق الركن ح�سني‬ ‫هزاع املجايل‪ ،‬اللذان رافقا الأمريين خالل الزيارة‪ ،‬وال�سفري الأردين‬ ‫يف البحرين حممد �سراج‪.‬‬ ‫وق��دم الأم�ي�ران وال��وف��د امل��راف��ق التعازي واملوا�ساة ل��ويل العهد‬ ‫البحريني‪ ،‬نائب القائد الأعلى‪ ،‬الأم�ير �سلمان بن حمد �آل خليفة‬ ‫و�أع�ضاء العائلة املالكة الكرمية يف ق�صر الزاهر يف املنامة‪.‬‬

‫ا�ستقالة رئي�س بلدية العار�ضة احتجاجا‬ ‫على ممار�سات وزارة البلديات‬

‫البلقاء ‪� -‬أ�شرف ال�شنيكات‬ ‫قدم رئي�س بلدية العار�ضة اجلديدة عيد �سليم املنا�صري ا�ستقالته‬ ‫من ع�ضوية جمل�س اخلدمات امل�شرتكة ملحافظة البلقاء اعتبارا من‬ ‫تاريخ اليوم ‪2010/12/20‬؛ احتجاجا على قيام الوزارة بتغيري امل�سمى‬ ‫الوظيفي لإح��دى موظفات املجل�س ب��دون موافقة �أع�ضاء املجل�س‪،‬‬ ‫على الرغم من عدم تغيري �أي م�سمى وظيفي لأي موظف �آخ��ر يف‬ ‫املجل�س‪ .‬ومن �أ�سباب اال�ستقالة �أي�ضا الت�سيب الإداري؛ �إذ يبلغ عدد‬ ‫املوظفني يف املجل�س (‪ )163‬موظفا‪ ،‬ال يلتزم ب��ال��دوام منهم �سوى‬ ‫‪ 15‬موظفا‪ .‬يذكر �أن ن�سخا من اال�ستقالة �أر�سلت �إىل وزير ال�ش�ؤون‬ ‫البلدية والقروية‪ ،‬وحمافظ البلقاء‪ ،‬ومدير ال�ش�ؤون البلدية‪ ،‬ورئي�س‬ ‫جمل�س اخلدمات امل�شرتكة‪ ،‬واملدير الإداري‪.‬‬

‫«تربية ال�سلط» تنهي ا�ستعداداتها‬ ‫المتحان الثانوية للدورة ال�شتوية‬ ‫البلقاء ‪ -‬ا�شرف ال�شنيكات‬ ‫�أن�ه��ت م��دي��ري��ة ال�ترب�ي��ة والتعليم ملنطقة ال�سلط ا�ستعداداتها‬ ‫لإجراء امتحان ال�شهادة الثانوية العامة للدورة ال�شتوية للعام احلايل‬ ‫‪ .2011- 2010‬وقال مدير الرتبية والتعليم حممد النعيم اخلري�سات‬ ‫�إن املديرية جهزت ‪ 69‬قاعة يف جميع املناطق‪ ،‬ي�شرف عليها ‪ 640‬مراقبا‬ ‫ورئي�س قاعة‪ .‬و�أ�ضاف اخلري�سات �أنه �سيتقدم لهذه ال��دورة (‪)4605‬‬ ‫طالبا وطالبة من خمتلف الفروع التعليمية‪ ،‬منهم (‪ )1664‬بنظام‬ ‫الدرا�سة اخلا�صة‪.‬‬ ‫وقال رئي�س ق�سم االمتحانات يف املديرية حممد �شرف �إنه �سيتم‬ ‫فتح مركزين لت�صحيح الأوراق يف مدر�ستي خولة بنت الأزور وهالة‬ ‫بنت خويلد‪.‬‬

‫«الأردنية للبحث العلمي» تدعو لن�شر‬ ‫الأبحاث لإفادة اجلهات املعنية منها‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫دعت اجلمعية الأردنية للبحث العلمي �إىل �إي�صال نتائج الأبحاث‬ ‫العلمية للم�ؤ�س�سات واجلهات ذات العالقة و�أ�صحاب القرار لي�صار �إىل‬ ‫الإفادة منها‪ ،‬وتوظيفها خلدمة التنمية الوطنية‪.‬‬ ‫و�أكد رئي�س اجلمعية الدكتور �أنور البطيخي يف ت�صريح لـ(برتا)‬ ‫�أن اجلمعية ت�سعى بالتعاون مع جهات عديدة �إىل ن�شر ثقافة البحث‬ ‫العلمي لدى فئات املجتمع الأردين كافة‪ ،‬ورب��ط الأبحاث بالتنمية‪،‬‬ ‫وت�شجيع التفاعل بني امل�ؤ�س�سات العلمية واالقت�صادية‪ ،‬والتوا�صل مع‬ ‫م�ؤ�س�سات البحث العلمي الأ�سا�سي والتطبيقي و�إتاحة املجال للباحثني‬ ‫الأردنيني لتقدمي �إجنازاتهم‪.‬‬ ‫ودعا جميع الباحثني �إىل مراجعة اجلمعية‪ ،‬والإفادة من الربامج‬ ‫التي تقدمها للنهو�ض بالبحث العلمي‪.‬‬ ‫و�أك��د �أهمية �إي�لاء البحث العلمي يف الأردن املزيد من الرعاية‬ ‫والدعم‪ ،‬م�شريا �إىل �أن عملية دعم البحث العلمي يف اململكة متوا�ضعة‬ ‫�إذا ما قورنت بالعامل‪� ،‬إال �أنها يف م�ستوى جيد مقارنة بدول العامل‬ ‫النامي‪ .‬ي�شار �إىل �أن اجلمعية جنحت منذ ت�أ�سي�سها عام ‪ 1999‬يف رفع‬ ‫�سوية البحث العلمي‪ ،‬ودعمه على جميع ال�صعد‪ ،‬و�إيجاد �شراكات بني‬ ‫القطاعني العام واخلا�ص من خالل ور�شات عمل واتفاقيات متعددة‬ ‫�أ�س�ست لتعاون بحثي انعك�ست فوائده ونتائجه الإيجابية على الوطن‬ ‫واملواطن‪.‬‬

‫جمل�س النواب يبا�شر مناق�شة بيان الثقة بخطابات‬ ‫تنوعت بني اخلدماتية وال�سيا�سية واالقت�صادية‬ ‫ال�سبيل – �أمين ف�ضيالت‬ ‫ب��د�أ جمل�س النواب �أم�س مبناق�شة بيان الثقة‬ ‫باحلكومة بحديث ‪ 24‬نائبا‪ ،‬وي�ستكمل النواب على‬ ‫مدار الأيام القادمة مناق�شة البيان‪.‬‬ ‫�أح ��ادي ��ث ال �ن��واب يف ال �ي��وم الأول غ�ل��ب عليها‬ ‫ال �ط��اب��ع اخل��دم��ات��ي وامل �ط��ال �ب��ات مب �ع��اجل��ة هموم‬ ‫وم�شاكل امل��واط�ن�ين‪ ،‬فيما تطرق ن��واب �آخ��رون �إىل‬ ‫ال�سيا�سة اخل��ارج�ي��ة‪ ،‬وم�ع��اه��دة ال���س�لام‪ ،‬وعالقات‬ ‫الأردن الدبلوما�سية‪.‬‬ ‫و�شهدت اجلل�سة �إ�شادة وا�سعة بالقوات امل�سلحة‬ ‫ودوره��ا على م�ستوى الوطن وم�شاركتها الدولية‪،‬‬ ‫ورف�ض العديد من النواب يف كلماتهم فتوى جبهة‬ ‫العمل الإ�سالمي التي حرمت م�شاركة قوات م�سلمة‬ ‫م��ع ق ��وات �أم��ري�ك�ي��ة مل�ح��ارب��ة ب�ل��د م�سلم‪ ،‬واعتربوا‬ ‫الفتوى م�سا بالقوات امل�سلحة والأجهزة الأمنية‪.‬‬ ‫ورك� ��ز ال �ع��دي��د م��ن ال� �ن ��واب يف ك�ل�م��ات�ه��م على‬ ‫�أن ال�ظ��روف الإقليمية �صعبة‪ ،‬وتفر�ض تعقيدات‬ ‫�سيا�سية و�أمنية غاية يف اخلطورة ال ميكن جمابهتها‬ ‫بال�شعارات واجلمل الإن�شائية‪ ،‬بل بر�ص ال�صفوف‬ ‫على �أ�س�س وطنية متما�سكة وع�صية على االخرتاق‪.‬‬ ‫وب��د�أت اجلل�سة مبداخلة للنائب الأول لرئي�س‬ ‫جمل�س ال �ن��واب ع��اط��ف ال �ط��راون��ة‪ ،‬ت�لا فيها بيانا‬ ‫ل�ل�م�ج�ل����س ردا ع �ل��ى ت �� �ص��ري �ح��ات رئ �ي ����س ال ��دائ ��رة‬ ‫ال�سيا�سية يف ح��زب جبهة ال�ع�م��ل الإ� �س�لام��ي زكي‬ ‫بني ار�شيد‪ .‬وعقدت اجلل�سة برئا�سة رئي�س املجل�س‬ ‫في�صل الفايز وح�ضور رئي�س الوزراء �سمري الرفاعي‬ ‫وهيئة الوزارة‪.‬‬ ‫�أول امل�ت�ح��دث�ين ك��ان ال�ن��ائ��ب ع �ب��داهلل الن�سور‪،‬‬ ‫قائال‪�" :‬إننا نناق�ش ما �أجنزته احلكومة‪ ،‬وما عجزت‬ ‫ع��ن �إجن ��ازه‪ ،‬خا�صة �أن احلكومة على �سرج احلكم‬ ‫منذ ع��ام‪ ،‬مو�ضحا �أن خطط احلكومة ا�ستهدفت‬ ‫ع��ام ‪ 2010- 2009‬تقلي�ص �أج�ه��زة ال��دول��ة الهجينة‬ ‫ال�ط��ارئ��ة‪ ،‬لكننا مل نلم�س حتى الآن �أث��را ملمو�سا‬ ‫لهذه اخلطط"‪.‬‬ ‫و�أب��دى النائب عجبه من قيام احلكومة التي‬ ‫ترفع �شعار معاجلة الرتهل �أن ُت�ش َّك َل من ‪ 31‬وزيرا‪،‬‬ ‫�أي �أك�بر ب�سبع وزراء من بع�ض احلكومات‪ ،‬ور�أينا‬ ‫يف الت�شكيل تداخل ال�صالحيات‪ ،‬و�إ�سناد �صالحيات‬ ‫بع�ض الوزراء �إىل وزراء �آخرين يف �سياق غري مفهوم‬ ‫�سوى جوائز الرت�ضية"‪.‬‬ ‫وج��دد الن�سور حتذيره من التو�سع يف �إ�صدار‬ ‫القوانني املوقتة‪ ،‬م�ؤكدا �أن قانون ال�ضمان �أحدثت‬ ‫عليه تغيريات جوهرية �أ�ضرت مبئات الآالف ممن‬ ‫�سيتقاعدون م�ستقبال‪.‬‬ ‫النائب حممد ال��ذوي��ب �أل�ق��ى كلمة كتلة حزب‬ ‫التيار الوطني‪ ،‬و�أ�شار �إىل �أن برنامج احلكومة مل يكن‬ ‫وا�ضحا بالقدر الكايف‪ ،‬مما خلق �صورة غري مكتملة‬ ‫الإجراءات واملواقيت‪ ،‬مو�ضحا �أن البطالة جوهر �آفة‬ ‫الفقر‪ ،‬و�أن اختالف الن�سب املئوية وتناق�ضها �أحيانا‬ ‫ي�شري �إىل غياب التخطيط الوطني ال�شامل‪ ،‬وفقدان‬ ‫قاعدة معلومات دقيقة ت�صلح لأن تكون الأ�سا�س يف‬ ‫قيا�س امل�شكلة وت�شخي�صها وابتكار حلول لها‪.‬‬ ‫مطالبا احلكومة بتوفري فر�ص عمل لكل طالب‬ ‫عمل‪ ،‬و�إذا مل ت�ستطع توفريها فعليها �أن تلتزم بدعم‬ ‫�شهري للعاطلني عن العمل‪ ،‬و�ضرورة �إعادة تطوير‬ ‫دور وزارة ال �ع �م��ل‪ ،‬وف �ت��ح ف ��روع ل�ه��ا يف حمافظات‬ ‫اململكة‪ ،‬وتدعيم الطبقة الو�سطى‪.‬‬ ‫وك��ان ال��ذوي��ب ق��د ق��ال يف مطلع كلمته‪�" :‬إننا‬ ‫ن� ��درك �أن �ن ��ا ن �ن��اق ����ش ال �ث �ق��ة ب �ح �ك��وم��ة الأخ �سمري‬ ‫ال��رف��اع��ي‪ ،‬يف ظ��ل ظ��روف �إقليمية �صعبة‪ ،‬تفر�ض‬ ‫ت�ع�ق�ي��دات �سيا�سية و�أم �ن �ي��ة غ��اي��ة يف اخل �ط��ورة‪ ،‬ال‬ ‫ميكن جمابهتها بال�شعارات واجلمل الإن�شائية‪ ،‬بل‬ ‫بر�ص ال�صفوف على �أ�س�س وطنية متينة ومتما�سكة‬ ‫وع�صية على االخ�تراق‪ ،‬ون��درك كذلك �إدراك��ا واعيا‬ ‫م�ؤ�س�سا على فهم عميق ال��ر�ؤي��ة �أن �إ�سهام املواطن‬ ‫يف �صناعة القرار‪ ،‬وحتديد م�سار م�ستقبله‪ ،‬هو حق‬ ‫مقد�س‪ ،‬و�سبيل حتمي لبناء الدولة الدميقراطية‬ ‫�شكال وم�ضمونا؛ لإطالق الطاقات‪ ،‬ولإن�شاء �أجيال‬ ‫خالقة مبدعة‪ ،‬ب�أفق وا�سع رحب"‪.‬‬ ‫النائب �أح�م��د دن��دن العتوم ت�ساءل ع��ن الدور‬ ‫امل� �ح ��وري ل�ل�ق��ائ�م�ين ع �ل��ى ال �� �ش ��أن ال �� �س �ي��اح��ي من‬ ‫اال�ستثمار احلقيقي له‪ ،‬مت�أمال من احلكومة �أن تعد‬

‫رئي�س الوزراء ي�ستمع �إىل كلمات النواب‬

‫ا�سرتاتيجية ق�صرية ومتو�سطة املدى لهذا القطاع‬ ‫احليوي‪.‬‬ ‫ف�ي�م��ا ط��ال��ب ال �ن��ائ��ب ج�م�ي��ل ال �ن �م��ري بالبدء‬ ‫باالنطالق ب��الإ��ص�لاح‪ ،‬ب��دءا مبجل�س ال�ن��واب؛ لأن‬ ‫�إ� �ص�ل�اح ال�ن�ي��اب��ة يف ر�أ�� ��س ��س�ل��م الأول ��وي ��ات‪ ،‬ابتداء‬ ‫ب�إ�صالح النظام الداخلي‪ ،‬ورفع الفعالية والكفاءة يف‬ ‫الأداء �إىل م�ستويات غري م�سبوقة‪ ،‬و�صرف املال على‬ ‫هذا التح�سني ولي�س على االمتيازات‪ ،‬كما طالب ب�أن‬ ‫يكون الراتب النيابي مكاف�أة جمردة بال تقاعد وال‬ ‫عالوات‪ ،‬ودون �إعفاءات جمركية ل�سيارات �أو مياومات‬ ‫�سفر‪� ،‬آمال �أن يكون ذلك خطوة على طريق الت�شدد‬ ‫مبكافحة ال�ف���س��اد واالم �ت �ي��ازات‪ ،‬وجت�سيد �سيا�سة‬ ‫التق�شف على م�ستوى الوزراء والنواب معا‪.‬‬ ‫وق��ال النائب خلف ال��زي��ود �إن انعكا�س ظاهرة‬ ‫التحول الدميقراطي كم�سرية دميقراطية �أردنية‬ ‫على الوطن واملواطن ال ميكن �أن يلم�سها ويح�س بها‬ ‫املواطن �إال من خالل اخلدمة اجلماعية التي حتقق‬ ‫العدالة بني �أبناء الوطن‪.‬‬

‫ال�ن��ائ��ب ال�شاي�ش اخل��ري���ش��ة ط��ال��ب بتخفي�ض‬ ‫رواتب النواب والأعيان والوزراء‪ ،‬ودعم رواتب �صغار‬ ‫املوظفني‪.‬‬ ‫وت �ط��رق ال�ن��ائ��ب ع ��واد ال��زواي��دة للحديث عن‬ ‫كيفية تفوي�ض ما يزيد على ثالثة �آالف دومن من‬ ‫الأرا� �ض��ي ال��واق�ع��ة �ضمن ح ��دود وادي رم لإحدى‬ ‫ال�شركات؛ لإقامة خميم �سياحي عليها يف منطقة‬ ‫�أث��ري��ة ه��ام��ة‪ ،‬يف ح�ين �أن �أك�ب�ر م���ش��روع �سياحي يف‬ ‫ال �ع��امل مي�ك��ن �إق��ام�ت��ه ع�ل��ى م�ساحة ال ت�ت�ج��اوز ‪30‬‬ ‫دومنا‪ ،‬يف وقت نطالب فيه منذ زمن طويل بالتو�سع‬ ‫ال�سكاين حلدود قريتي رم والدي�سة‪ ،‬اللتني تقارب‬ ‫م�ساحتهما ن�صف امل�ساحة املمنوحة لهذه ال�شركة‪.‬‬ ‫و�أكد النائب عبد الرحمن احلناقطة �أن الوطن‬ ‫ال يقبل الق�سمة واملزايدات‪� ،‬أو التطاول على م�سريته‬ ‫وتاريخه املجيد‪.‬‬ ‫و�أ�شار النائب مازن القا�ضي يف كلمة با�سم كتلة‬ ‫العمل الوطني �إىل الأو��ض��اع االمنية على م�ستوى‬ ‫الإقليم‪ ،‬وتراجع عملية ال�سالم التي �أثرت �سلبا على‬

‫لـقــــــطـات ‪....‬‬ ‫ زار رئي�س جمل�س النواب‬‫في�صل الفايز مكتب ال�صحفيني‬ ‫يف �� �ش ��رف ��ة امل� �ج� �ل� �� ��س‪ ،‬واط� �ل ��ع‬ ‫ع �ل��ى اح �ت �ي��اج��ات ال�صحفيني‪،‬‬ ‫و�أك��د حر�صه على ت��أم�ين كافة‬ ‫احتياجات ال�صحفيني‪ ،‬وتو�سعة‬ ‫امل� �ك� �ت ��ب‪ ،‬وت ��و�� �ص� �ي ��ل �إن �ت�رن� ��ت‪،‬‬ ‫و� �ش ��ارك يف ال ��زي ��ارة �أم �ي�ن عام‬ ‫جمل�س النواب فايز ال�شوابكة‪.‬‬ ‫ زار م�ك�ت��ب ال�صحفيني‬‫يف ال�شرفة النواب عبد الرحيم‬ ‫ال �ب �ق ��اع ��ي‪ ،‬وج �م �ي��ل النمري‪،‬‬ ‫وخليل عطية‪ ،‬وزار ال�صحفيني‬ ‫امل �� �س �ت �� �ش��ار ال �� �س �ي��ا� �س��ي لرئي�س‬ ‫الوزراء �سميح املعايطة‪.‬‬ ‫ وج� � ��ه رئ� �ي� �� ��س جمل�س‬‫النواب �إىل �ضرورة عدم توجيه‬ ‫ال �ك�لام ل��رئ�ي����س ال � ��وزراء �أثناء‬ ‫�إل� �ق ��اء ك �ل �م��ة ال �ث �ق��ة‪ ،‬وتوجيه‬ ‫ال � �ك �ل�ام �إىل رئ� �ي� �� ��س املجل�س‬ ‫وال�ن��واب‪ ،‬طبقا للمادة ‪ 101‬من‬ ‫النظام الداخلي‪.‬‬ ‫ ط��ال��ب ال �ن��ائ��ب حاب�س‬‫ال� ��� �ش� �ب� �ي ��ب مب � �ن� ��ح اجلن�سية‬ ‫الأردنية لع�شائر الغياث املقيمة‬ ‫يف مناطق الروي�شد يف البادية‬ ‫ال� ��� �ش� �م ��ال� �ي ��ة‪ ،‬ح� �ت ��ى ال ت�شكل‬ ‫م�ستقبال م�شكلة (البدون) كما‬ ‫يح�صل يف دول جماورة‪.‬‬

‫ ال �ن��ائ��ب � �ص�ل�اح الدين‬‫� �ص�ب�رة امل� �ح ��ارم ��ة ق� ��دم كلمته‬ ‫ب�شكل ارجتايل‪ ،‬وركز فيها على‬ ‫ال�ش�ؤون الرتبوية والتعليمية‪،‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل وج��ود غ��رف��ة �صفية‬ ‫م�ساحتها ‪ 3×3‬ت�ضم ‪ 67‬طالبا‪،‬‬ ‫وت� �ق ��ع ف � ��وق م �� �ص �ن��ع �أمل� �ن� �ي ��وم‪،‬‬ ‫وي �ت �ع��ر���ض ل �ل �ح��رق م ��رت�ي�ن يف‬ ‫العام‪.‬‬ ‫ ب��د�أت اجلل�سة ال�صباحية‬‫ال�ساعة ‪ 10:50‬دقيقة‪ ،‬وانتهت يف‬ ‫متام ال�ساعة ‪ 2:25‬دقيقة‪ ،‬فيما‬ ‫ب��د�أت اجلل�سة امل�سائية ال�ساعة‬ ‫‪ 4:10‬وا��س�ت�م��رت لغاية ال�ساعة‬ ‫‪ 6:20‬م�ساء‪.‬‬ ‫ �أق �� �ص��ر ال�ك�ل�م��ات قدمها‬‫النائب منري �صوبر‪ ،‬وا�ستمرت‬ ‫مل��دة دق�ي�ق��ة‪ ،‬بينما جت ��اوز وقت‬ ‫احلديث وزاد دقيقتني عن الوقت‬ ‫املحدد النواب ال�شاي�ش اخلري�شا‪،‬‬ ‫وحاب�س ال�شبيب‪ ،‬وعبد اجلليل‬ ‫ال�سليمات‪ ،‬وعلي عنانزة‪ ،‬وخالد‬ ‫الفناط�سة‪ ،‬وب�سام العمري‪.‬‬ ‫ طالب النائب خليل عطية‬‫ب�شطب ف�ق��رة م��ن كلمة النائب‬ ‫حاب�س ال�شبيب مت�س مبجل�س‬ ‫النواب‪ ،‬ورد عليه رئي�س املجل�س‬ ‫ال�ف��اي��ز ق��ائ�لا‪��« :‬س�ن��أخ��ذ بذلك‪،‬‬ ‫و�سيتم �شطب الفقرة»‪.‬‬

‫ غلب على كلمات النواب‬‫ال �ط��اب��ع اخل��دم��ات��ي‪ ،‬ومعاجلة‬ ‫هموم وم�شاكل املواطنني‪ ،‬فيما‬ ‫تطرق نواب �آخرون �إىل ال�سيا�سة‬ ‫اخل��ارج �ي��ة‪ ،‬وم �ع��اه��دة ال�سالم‪،‬‬ ‫وعالقات الأردن الدبلوما�سية‪.‬‬ ‫ رف�ض العديد من النواب‬‫يف كلماتهم ب�ي��ان جبهة العمل‬ ‫الإ� � �س�ل��ام� ��ي واع � � �ت� �ب��روه م�سا‬ ‫بالقوات امل�سلحة والأمن‪.‬‬ ‫ ت �ع��ر���ض ال �ن��ائ �ب��ان عبلة‬‫�أب��و علبة وخ�ي�راهلل العقرباوي‬ ‫لق�ضية �سحب اجلن�سية‪ ،‬وحتويل‬ ‫الكثري من الأردنيني من �أ�صول‬ ‫فل�سطينية للمتابعة والتفتي�ش‪.‬‬ ‫ رك��ز ال�ع��دي��د م��ن النواب‬‫يف ك�ل�م��ات�ه��م ع�ل��ى �أن الظروف‬ ‫الإق �ل �ي �م �ي��ة � �ص �ع �ب��ة‪ ،‬وتفر�ض‬ ‫تعقيدات �سيا�سية و�أمنية غاية‬ ‫يف اخلطورة‪ ،‬ال ميكن جمابهتها‬ ‫بال�شعارات واجل�م��ل الإن�شائية‪،‬‬ ‫ب��ل ب��ر���ص ال�صفوف على �أ�س�س‬ ‫وطنية متما�سكة وع�صية على‬ ‫االخرتاق‪.‬‬ ‫ النائب حممود اخلراب�شة‬‫ح�صل على ‪ 20‬دقيقة للحديث‬ ‫دون غريه من النواب‪ ،‬ومع ذلك‬ ‫بقيت م��ن كلمته ‪ 10‬ورق ��ات مل‬ ‫يتم قراءتها‪.‬‬

‫خالل لقاء �أمينها العام بوفد فرن�سي‬

‫«الرتبية» ت�ستعد لإطالق‬ ‫مركز تدريب للمعلمني قريبا‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫�أعرب الأمني العام لوزارة الرتبية والتعليم‬ ‫لل�ش�ؤون التعليمية والفنية �أحمد العيا�صرة عن‬ ‫�أن الوزارة تنوي �إطالق مركز تدريب املعلمني‪.‬‬ ‫واطلعت الوزارة يف �إطار ا�ستعدادتها لذلك‬ ‫ع �ل��ى ال �ع��دي��د م ��ن ال �ت �ج��ارب ال��دول �ي��ة يف هذا‬ ‫املجال‪ ،‬ومن �أبرزها "�أكادميية تدريب املعلمني‬ ‫يف فرن�سا"‪ ،‬م���ش�يراً �إىل �أه�م�ي��ة اال��س�ت�ف��ادة من‬ ‫اخلربات الفرن�سية ب�شكل خا�ص‪ ،‬نظراً لتميزها‬ ‫على امل�ستوى العاملي‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل لقاء العيا�صرة يف مكتبه يوم‬ ‫�أم�س وفداً تربوياً فرن�سياً ي�ضم القائم ب�أعمال‬ ‫وزارة الرتبية والتعليم الفرن�سية املكلف مبهام‬ ‫�إفريقيا وال���ش��رق الأدن ��ى يف م��دي��ري��ة العالقات‬ ‫الأوروبية والدولية "مي�شيل بريادين"‪ ،‬ومديرة‬ ‫جمموعة العلوم وحياة الأر���ض يف �إدارة الرقابة‬ ‫العامة يف وزارة الرتبية والتعليم الفرن�سية "�آن‬ ‫مانيري دميونيم"‪ ،‬وامللحق الثقايف الفرن�سي يف‬ ‫عمان "فران�سوا لوكا"‪.‬‬ ‫و�أكد العيا�صرة �أن التعليم يف الأردن يحظى‬ ‫برعاية ملكية �سامية‪ ،‬واهتمام مو�صول من لدن‬ ‫امللك عبداهلل الثاين بن احل�سني؛ �إدراكاً منه ب�أن‬ ‫التعليم هو طريق امل�ستقبل‪ ،‬و�أن متكني طلبتنا‬ ‫من اكت�ساب املعارف واملهارات هو الذي ميكنهم‬

‫من �أن يلجوا �إىل امل�ستقبل بثقة واقتدار‪.‬‬ ‫و�أ�شاد مب�ستوى العالقات الثنائية التاريخية‬ ‫القائمة ب�ين البلدين ال�صديقني‪ ،‬ال�ت��ي تعترب‬ ‫ال �ي��وم يف �أوج �ه��ا؛ نتيجة ح��ر���ص امل�ل��ك عبداهلل‬ ‫ال� �ث ��اين وال��رئ �ي ����س ال �ف��رن �� �س��ي �� �س ��ارك ��وزي على‬ ‫ا�ستمرارها وتقويتها يف كافة املجاالت‪.‬‬ ‫وع ��ر� ��ض ال �ع �ي��ا� �ص��رة خ �ل�ال ال �ل �ق��اء ال ��ذي‬ ‫ح�ضره مدير �إدارة التدريب والت�أهيل والإ�شراف‬ ‫الرتبوي يف الوزارة حممد الزعبي‪ ،‬ومدير �إدارة‬ ‫التعليم العام �صالح اخلاليلة‪ ،‬التجربة الأردنية‬ ‫يف املجال ال�ترب��وي والتعليمي‪ ،‬وم��ا حققته من‬ ‫نتائج �إيجابية على امل�ستوى العربي والإقليمي‬ ‫وال � � � ��دويل‪� ،‬إ�� �ض ��اف ��ة �إىل ال�ب��رام� ��ج واخل �ط ��ط‬ ‫التطويرية ال�ترب��وي��ة ال�ت��ي تنفذها ال ��وزارة يف‬ ‫جانبيها الكمي والنوعي‪.‬‬ ‫و�أ�شار العيا�صرة كذلك �إىل مكونات املرحلة‬ ‫الثانية من م�شروع تطوير التعليم نحو اقت�صاد‬ ‫املعرفة (ايرفكي ‪ )2‬الذي تنفذه الوزارة‪ ،‬وي�شمل‬ ‫خم�سة مكونات �أ�سا�سية تتعلق بالتطوير على‬ ‫م�ستوى املدر�سة‪ ،‬و�إن�شاء معهد خا�ص لتدريب‬ ‫امل �ع �ل �م�ي�ن وال � �ق � �ي� ��ادات امل ��در� �س �ي ��ة واملر�شدين‬ ‫ال�ت�رب ��وي�ي�ن‪ ،‬وت �ط��وي��ر ال �ب �ن �ي��ة التكنولوجية‬ ‫و�أدوات � �ه� ��ا يف امل ��دار� ��س‪ ،‬وب �ن��اء ق � ��درات ال � ��وزارة‬ ‫يف جم ��ال ال�ت�خ�ط�ي��ط ل�ق�ط��اع ال�ت�ع�ل�ي��م‪ ،‬وح�سن‬ ‫ا��س�ت�ث�م��ار امل � ��وارد‪� ،‬إ� �ض��اف��ة �إىل م �ك��ون��ات تتعلق‬

‫بتطوير التعليم املهني لين�سجم م��ع متطلبات‬ ‫�سوق العمل‪ ،‬وتطوير ب��رام��ج الرتبية اخلا�صة‬ ‫��س��واء للموهوبني �أو بطيئي التعلم‪ ،‬والتو�سع‬ ‫ب�إن�شاء ريا�ض الأط�ف��ال احلكومية‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫م �ك��ون يتعلق ب��إن���ش��اء �أب�ن�ي��ة م��در��س�ي��ة جديدة‪،‬‬ ‫و�إ�ضافات �صفية ملدار�س قائمة‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �أن ال �ن �ظ��ام ال�ت�رب��وي الأردين يعترب‬ ‫ب���ش�ه��ادة اجل�م�ي��ع �أمن��وذج �اً م�ت�م�ي��زاً يف املنطقة‪،‬‬ ‫الف �ت �اً �إىل �أه �م �ي��ة رف��ع م���س�ت��وى ال�ت��وا��ص��ل بني‬ ‫امل�ؤ�س�ستني ال�ترب��وي�ت�ين الأردن �ي��ة والفرن�سية‪،‬‬ ‫وتبادل اخلربات‪ ،‬واال�ستفادة من جتارب البلدين‬ ‫ال�صديقني يف املجال الرتبوي والتعليمي‪.‬‬ ‫كما ق��دم مدير �إدارة ال�ت��دري��ب والت�أهيل‬ ‫والإ��ش��راف الرتبوي يف وزارة الرتبية والتعليم‬ ‫حممد الزعبي خالل اللقاء عر�ضاً حول مركز‬ ‫ال�ت��دري��ب ال�ترب��وي‪ ،‬ال��ذي ي�ج��ري ح��ال�ي�اً �إعداد‬ ‫الهيكل التنظيمي له‪.‬‬ ‫من جانبه عر�ض الوفد الرتبوي الفرن�سي‬ ‫ال �ت �ج��رب��ة ال�ت�رب��وي��ة يف ب �ل��اده‪ ،‬وب���ش�ك��ل خا�ص‬ ‫�أك��ادمي �ي��ة ت��دري��ب امل�ع�ل�م�ين ال�ف��رن���س�ي��ة‪ ،‬م�شيداً‬ ‫بتميز العالقات التي تربط البلدين ال�صديقني‪،‬‬ ‫ومعرباً ع��ن �إعجابه بامل�ستوى الرفيع واملتميز‬ ‫ال��ذي و�صلت �إليه امل�ؤ�س�سة الرتبوية الأردنية‪،‬‬ ‫وال�سمعة الطيبة التي حتظى بها‪.‬‬

‫و�ضعنا الداخلي‪ ،‬ما يتطلب منا جميعا نوابا وحكومة‬ ‫وقفة ت�أمل وتقييم ومراجعة‪ ،‬والتدقيق مبا يجرى‬ ‫من حولنا‪ ،‬وبناء اخلطط اال�سرتاتيجية التي ترتب‬ ‫�أولوياتنا الوطنية القابلة للتنفيذ‪.‬‬ ‫وطالب بت�أطري العالقة بني اجلميع وفق �أحكام‬ ‫الد�ستور وال�ق��ان��ون‪ ،‬و�أن ي�ع��رف ك��ل منا م��ا ل��ه من‬ ‫حقوق وما عليه من واجبات‪ ،‬م�شريا �إىل �أن خيارنا‬ ‫الوحيد هو احلفاظ على مكت�سبات ومقدرات الوطن‬ ‫االق�ت���ص��ادي��ة‪ ،‬و��ص��ون وح��دت�ن��ا ال��وط�ن�ي��ة‪ ،‬وال�ضرب‬ ‫بيد م��ن ح��دي��د على ك��ل م��ن ي�ح��اول العبث ب�أمننا‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫وت�ساءل النائب حممد ال�شوابكة ع��ن النتائج‬ ‫التي �أو�صلتنا �إليها ب��رام��ج اخل�صخ�صة واالنفتاح‬ ‫االقت�صادي وامل�شاريع الكربى‪ ،‬كما ت�ساءل عن �أ�سباب‬ ‫ت�ضاعف مديونية الدولة‪ ،‬وتراجع م�ستوى املعي�شة‬ ‫وال �� �ص��ادرات‪ ،‬وازدي� ��اد ط��واب�ير ال�ب�ط��ال��ة‪ ،‬واختزال‬ ‫ال�ط�ب�ق��ة ال��و��س�ط��ى‪ ،‬وان�خ�ف��ا���ض ال�ق�ي�م��ة ال�شرائية‬ ‫للمواطن‪.‬‬ ‫و�أك ��د ال�ن��ائ��ب ح��اب����س ال�شبيب �أه�م�ي��ة متابعة‬ ‫احلكومة للملفات الكبرية‪ ،‬و�أبرزها امللف االقت�صادي‬ ‫وال�ترب��وي‪ ،‬والإ��ص�لاح ال�سيا�سي‪ ،‬وت�لايف التق�صري‬ ‫ال�سابق يف هذه امللفات‪.‬‬ ‫فيما اكتفى النائب منري �صوبر مبا ورد يف كلمة‬ ‫كتلة حزب التيار الوطني‪.‬‬ ‫ب��دوره ق��ال النائب �صالح ال��دي��ن امل�ح��ارم��ة �إن‬ ‫التعليم يف الأردن �أ�صبح "جتارة من ال�صف الأول‬ ‫وحتى اجلامعة‪ ،‬فمن امل�س�ؤول عن و�صول بع�ض ر�سوم‬ ‫امل��دار���س اخلا�صة �إىل ‪� 30‬أل��ف دي�ن��ار �سنويا؟ ومن‬ ‫امل�س�ؤول عن وجود ‪ 67‬طالبا يف ال�صف الأول يف غرفة‬ ‫�صفية واح��دة يف بع�ض م��دار���س ال��دائ��رة الرابعة؟‬ ‫وم��ن امل�س�ؤول عن ت��ردي اخلدمات ال�صحية؟ ومن‬ ‫امل���س��ؤول ع��ن ت��راج��ع م�سرية الإ� �ص�لاح؟ ه��ذا الأمر‬ ‫يحتاج �إىل مراجعة وم�صارحة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال�ن��ائ��ب عبلة �أب ��و علبة �إن �ن��ا يف الوقت‬ ‫احل��ايل ن��رى �أه�م�ي��ة ا�ستثنائية لإح ��داث انعطافة‬ ‫�إ�صالحية ت�ستند �إىل �أرك��ان التنمية االقت�صادية‪،‬‬ ‫والتحديث الإداري‪ ،‬والتوازن ال�سيا�سي‪ ،‬فقد افتقدنا‬ ‫ح�ضور ال�سيا�سات الوا�ضحة واملنهجية يف الربنامج‬ ‫احل �ك��وم��ي امل �ق��دم ل�ل�م��رح�ل��ة ال �ق��ادم��ة‪ ،‬ويف �أح�سن‬ ‫احل��االت كانت املعاجلات انتقائية ومعممة ومكررة‬ ‫عن �سيا�سات �سابقة �أدت �إىل حدوث �أزمات واختالالت‬ ‫اقت�صادية و�سيا�سية واجتماعية كبرية يف البالد‪.‬‬ ‫وقال النائب علي العنانزة‪ :‬كثرية هي التحديات‬ ‫التي واجهها الأردنيون عرب العقود املا�ضية بوحدة‬ ‫ال�صف‪ ،‬وعزائم الرجال‪ ،‬و�صرب املخل�صني الأوفياء‪،‬‬ ‫و�أك �ث�ر منها ت�ل��ك ال �غ��وائ��ل وامل �ك��ائ��د ال�ت��ي �أحاطت‬ ‫ب��ال��وط��ن‪ ،‬ل�ك�ن�ه��ا ف���ش�ل��ت وحت �ط �م��ت ع �ل��ى �صخرة‬ ‫الوحدة الوطنية‪ ،‬والتفاف الأردنيني حول قيادتهم‬ ‫الها�شمية املظفرة‪.‬‬ ‫�أم��ا النائب خالد الفناط�سة فقال �إن الوحدة‬ ‫الوطنية واملحافظة عليها واجب وطني مقد�س‪ ،‬ال‬ ‫يحق لأي كان امل�سا�س بها‪� ،‬أو الإ�ساءة �إليها‪ ،‬وجي�شنا‬ ‫ال�ع��رب��ي البا�سل ه��و ع�م��اد ال��وط��ن و�سياجه املنيع‪،‬‬ ‫ولي�س من حق �أي ك��ان �أن ي�صدر الفتاوى امل�شككة‬ ‫بدوره وتاريخه امل�شرف‪.‬‬ ‫ودع ��ا ال�ن��ائ��ب ع��اك��ف امل�ق�ب��ل ل�لاه�ت�م��ام ب ��وزارة‬ ‫الرتبية والتعليم؛ لإف��راز جيل ق��ادر على جمابهة‬ ‫ال�ت�ح��دي��ات‪ ،‬وق ��ادر ع�ل��ى التغيري احل�ق�ي�ق��ي؛ لبناء‬ ‫جمتمع ع�صري يواكب التقدم‪ ،‬وينتج ح�ضارة �سليمة‬ ‫مزدهرة وزاهية وخالقة‪.‬‬ ‫ب � ��دوره ط��ال��ب ال �ن��ائ��ب خ�ي�ر اهلل العقرباوي‬ ‫بتطوير العمل الرقابي لتعزيز ال�شفافية‪ ،‬وحماربة‬ ‫ك��ل �أ��ش�ك��ال الف�ساد وال�تره��ل‪ ،‬وتعديل الت�شريعات‬ ‫املتعلقة بحقوق املواطنني وحرياتهم‪.‬‬ ‫وطالب النائب ب�سام العمري احلكومة بتنفيذ‬ ‫ب��رام��ج الإ� �ص�ل�اح وال �ت �ط��وي��ر‪ ،‬وال �ت��زام �ه��ا بالتقدم‬ ‫مب�سريتنا الوطنية‪ ،‬واعتبار امل�صلحة الوطنية �أ�سا�سا‬ ‫الزما ال يتقدم عليه �أي اعتبار‪.‬‬ ‫خامتة الكلمات جاءت من ن�صيب النائب حممود‬ ‫اخل��راب���ش��ة‪ ،‬ووج��ه فيها ان�ت�ق��ادات ح��ادة للحكومة‪،‬‬ ‫ق��ائ�لا �إن "احلكومات ت�غ��ول��ت ع�ل��ى ال �ن��واب وعلى‬ ‫املجل�س‪ ،‬وعملت على فر�ض �إرادتها على املجل�س عرب‬ ‫�إجراءات وخطوات ما زالت قائمة حتى اليوم"‪.‬‬

‫وفد �شي�شاين‬ ‫يزور �أمانة عمان‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ا�ستقبل نائب �أم�ين عمان املهند�س عامر‬ ‫ال�ب���ش�ير يف مكتبه وزي ��ر ال�ث�ق��اف��ة ال�شي�شاين‬ ‫ديكالو موزاكاييف عبداهلل والوفد املرافق له‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك يف �إط ��ار اتفاقية ال�ت��و�أم��ة املوقعة‬ ‫�سابقا بني مدينتي عمان وغروزين‪ .‬و�أ�شاد الب�شري‬ ‫وموزاكاييف بالعالقات الثنائية التي تربط بني‬ ‫البلدين وال�شعبني ال�شقيقني التي �أر�سى قواعدها‬ ‫امللك عبداهلل الثاين والرئي�س ال�شي�شاين رم�ضان‬ ‫قادروف‪.‬‬ ‫و�أك ��د املهند�س الب�شري ح��ر���ص �أم��ان��ة عمان‬ ‫على تعزيز العالقات بني مدينتي عمان وغروزين‬ ‫وت �ب��ادل اخل�ب�رات يف خمتلف جم ��االت اخلدمات‬ ‫البلدية‪.‬‬ ‫وث�م��ن املهند�س الب�شري خ�لال ال�ل�ق��اء الذي‬ ‫ح�ضره ع�ضوا جمل�س الأم��ان��ة حم�م��ود القي�سي‬ ‫ون �� �س��ري��ن ال� �ن� �ج ��داوي م� �ب ��ادرة ب �ل��دي��ة غ� ��روزين‬ ‫ب� ��إط�ل�اق ا� �س��م امل �ل��ك ع �ب��داهلل ال �ث��اين ع �ل��ى �أحد‬ ‫ال�شوارع الرئي�سية‪ ،‬وا�سم امللك الراحل احل�سني بن‬ ‫طالل على �إحدى احلدائق بالعا�صمة ال�شي�شانية‬ ‫غروزين‪.‬‬ ‫ون ��وه ب� ��أن الأم ��ان ��ة �أط �ل �ق��ت ا� �س��م الرئي�س‬ ‫ال �� �ش �ي �� �ش��اين رم �� �ض��ان ق � � ��ادروف ع �ل��ى ال�شارع‬ ‫الرئي�سي يف ح��ي الرحمانية مبنطقة �صويلح‬ ‫امل� �ح ��اذي حل��دي �ق��ة احل ��ي وال �ت��ي ��س�م�ي��ت با�سم‬ ‫ال��رئ �ي ����س ال �� �ش �ي �� �ش��اين ال �� �س��اب��ق �أح� �م ��د حاجي‬ ‫قادروف‪.‬‬ ‫و�أب ��دى م��وزاك��اي�ي��ف �إع�ج��اب��ه مب��دى التطور‬ ‫الذي ت�شهده مدينة عمان وباجلهود التي تقدمها‬ ‫الأم��ان��ة يف خدمة املدينة ومواطنيها م��ن خالل‬ ‫امل�شاريع التنموية التي تنفذها‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االثنني (‪ )20‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1446‬‬

‫�إ�صابة ثالثة طالب وفتاة بجروح‬ ‫نتيجــة �شجـار يف جامعــة احل�ســني‬

‫‪3‬‬

‫«الوطني حلقوق الإن�سان» يطالب‬ ‫بلجنة حمايدة يف �أحداث القوي�سمة‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬جناة �شناعة‬ ‫�أك��د م�صدر يف املركز الوطني حلقوق الإن�سان �أن املركز طالب‬ ‫يف ر�سالة بعث بها �إىل جمل�س الوزراء م�ؤخرا بت�شكيل جلنة حمايدة‬ ‫للتحقيق يف �أح���داث القوي�سمة التي وقعت عقب م��ب��اراة الوحدات‬ ‫والفي�صلي يوم ‪.2010/12/10‬‬

‫الإعالن عن بدء تطبيق نظام �إدارة‬ ‫املعلومات املالية يف «الرتبية» اليوم‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫تنظم وزارة الرتبية والتعليم بالتعاون مع وزارة املالية فعاليات‬ ‫"اليوم املفتوح لنظام �إدارة املعلومات املالية احلكومية" وذلك اليوم‬ ‫الإثنني ‪ .2010/12/20‬وت�شتمل فعاليات اليوم املفتوح على اجتماع‬ ‫للجنة التوجيهية العليا للم�شروع‪ ،‬واج��ت��م��اع��ات م��ت��ع��ددة ملديري‬ ‫املديريات املعنية يف ال�ش�ؤون املالية والإدارية‪ ،‬و�إعداد املوازنة العامة‪،‬‬ ‫وذل���ك ب��ه��دف االط�ل�اع على خطط امل�����ش��روع بالن�سبة ملديرياتهم‪،‬‬ ‫ودعمهم للتعامل مع التحديات املتوقعة عند التطبيق‪ ،‬وم�شاورتهم‬ ‫يف التف�صيالت اخلا�صة مبديرياتهم‪ .‬كما تت�ضمن الفعاليات اجتماعاً‬ ‫مع املديرين واملوظفني املعنيني يف تكنولوجيا املعلومات يف وزارة‬ ‫الرتبية والتعليم؛ بهدف �إطالعهم على خطط امل�شروع بالن�سبة‬ ‫لإعداد البنى التحتية‪ ،‬وحت�ضري البيانات‪� ،‬إ�ضافة �إىل تقدمي عر�ض‬ ‫توعوي للم�ستخدمني النهائيني يف وزارة الرتبية والتعليم‪.‬‬ ‫وتهدف فعاليات اليوم املفتوح �إىل �إلقاء ال�ضوء على جهود وزارة‬ ‫املالية يف جماالت الإ�صالح وتطوير �آليات العمل امل�ؤ�س�سي يف النواحي‬ ‫امل��ال��ي��ة ال��ع��ام��ة‪ ،‬ودع��م��ه��ا ج��ه��و َد ال��ت��ح��دي��ث وال��ت��ط��وي��ر‪� ،‬إ���ض��اف��ة �إىل‬ ‫التعريف بامل�شروع لكافة املعنيني يف وزارة الرتبية والتعليم‪ ،‬و�إطالع‬ ‫م�ستخدمي النظام على اخلطط املو�ضوعة لبدء تطبيق النظام يف‬ ‫الوزارة مع بداية العام ‪.2011‬‬ ‫وجت��در الإ���ش��ارة �إىل �أن وزارة الرتبية والتعليم م��ن الوزارات‬ ‫ال����ري����ادي����ة يف ت��ط��ب��ي��ق م�������ش���روع "نظام �إدارة امل���ع���ل���وم���ات املالية‬ ‫احلكومية"‪.‬‬

‫القب�ض على خم�سة �أ�شخا�ص‬ ‫يف العقبة بجرائم قتل و�سلب‬ ‫قوات الدرك يف حميط اجلامعة‬

‫العقبة – رائد �صبحي‬ ‫ق��ال حمافظ معان علي العزام خ�لال ات�صال‬ ‫ه��ات��ف��ي بـ"ال�سبيل" �إن الأح�����داث ال��ت��ي �شهدتها‬ ‫جامعة احل�سني ال��ي��وم (�أم�����س) مت تطويقها‪ ،‬عن‬ ‫طريق اجللو�س مع عدد من �شيوخ ووجهاء املدينة؛‬ ‫ح��ي��ث مت االت���ف���اق ع��ل��ى ت��ه��دئ��ة الأم������ور‪ ،‬وو�ضعها‬ ‫يف ن�صابها ال�صحيح‪ ،‬وامل�شاجرة التي حدثت هي‬ ‫م�شاجرة عادية بني طالبني‪.‬‬ ‫وح��ول وج��ود اعتقاالت‪ ،‬نفى العزام وج��ود �أي‬

‫معتقلني بني الطالب على خلفية امل�شكلة‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫م�شتك‪.‬‬ ‫عدم وجود طرف‬ ‫ٍ‬ ‫وح���ول ا���س��ت��ئ��ن��اف ال�����دوام يف ج��ام��ع��ة احل�سني‬ ‫ب�ين ال��ع��زا م �أن ه��ذا الأم���ر م��ن اخت�صا�ص رئا�سة‬ ‫اجلامعة وتقديرها للموقف‪ ،‬ولي�س من اخت�صا�ص‬ ‫املحافظة‪.‬‬ ‫وكانت م�صادر طالبية قد �أكدت لـ"�أل�سبيل"‬ ‫�إ���ص��اب��ة ث�لاث��ة ط�ل�اب وف���ت���اة ب���ج���روح متو�سطة‬ ‫نتيجة �شجار طالبي يف جامعة احل�سني‪ ،‬وعزت‬ ‫تلك امل�صادر �سبب ال�شجار �إىل ا�ستغاثة فتاة من‬

‫�إح��دى الع�شائر مبجموعة من ال�شباب‪ ،‬مما �أدى‬ ‫�إىل تطور امل�شاجرة‪ ،‬وا�ستخدام الأ�سلحة البي�ضاء‪،‬‬ ‫وتك�سري بع�ض ممتلكات اجلامعة‪ ،‬مما حدا ب�إدارة‬ ‫اجلامعة �إىل التدخل وتعليق ال��دوام حتى �إ�شعار‬ ‫�آخ����ر؛ ح��ف��اظ��ا ع��ل��ى �أرواح ومم��ت��ل��ك��ات املواطنني‬ ‫والطالب‪.‬‬ ‫�إىل ذلك طوقت قوات الدرك جامعة احل�سني‪،‬‬ ‫و���ش��وه��د ال��ع��دي��د م��ن رج���ال الأم����ن ب��ال��زي املدين‬ ‫يف ج��ام��ع��ة احل�����س�ين ل��ف�����ض ال�����ش��ج��ار‪ ،‬بينما ُن ِق َل‬ ‫امل�صابون �إىل م�ست�شفى معان احلكومي‪ ،‬بالإ�ضافة‬

‫�إىل معاجلة بع�ض الطلبة امل�صابني داخ��ل جممع‬ ‫القاعات من قبل طبيب اجلامعة‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق ذاته عقد �أبناء ع�شائر معان ممن‬ ‫ي��در���س��ون يف ج��ام��ع��ة احل�����س�ين اج��ت��م��اع��ا يف متنزه‬ ‫البحرين؛ للتباحث يف ح��ل امل�شكلة‪ ،‬حيث ذكرت‬ ‫امل�صادر �أن امل�شكلة بد�أت تنحو منحى ع�شائريا‪.‬‬ ‫"ال�سبيل" حاولت االت�صال برئي�س اجلامعة‬ ‫علي الهروط‪ ،‬ونائبه �سلطان املعاين؛ للوقوف على‬ ‫ر�أيهما حول احل��ادث‪� ،‬إال �أن كليهما مل يجيبا على‬ ‫الهاتف‪.‬‬

‫ج�سر ْي م�شاة على �شارع امللكة رانيا‬ ‫تركيب‬ ‫َ‬ ‫بـــدل جـ�ســريــن �أزالتهــما الأمـانــــــــة‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ك�شف املدير التنفيذي للنقل وامل��رور يف �أمانة‬ ‫عمان الكربى �أمين ال�صمادي �أن الأمانة �ستطرح‬ ‫الأ�سبوع املقبل عطاء تركيب ج�سري م�شاة بديلني‬ ‫ع��ن ج�سرين �أزي�ل�ا يف ���ش��ارع امللكة ران��ي��ا العبداهلل‬ ‫�أث��ن��اء تنفيذ الأع��م��ال الإن�����ش��ائ��ي��ة مل�����ش��روع البا�ص‬ ‫ال�سريع‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �أن���ه �سيتم ت��رك��ي��ب ج�سر للم�شاة �أمام‬ ‫جريدة الد�ستور‪ ،‬يف نف�س املوقع الذي مت الأ�سبوع‬ ‫امل��ا���ض��ي �إزال����ة ج�سر امل�����ش��اة ع��ن��ه‪ ،‬الف��ت��ا يف ال�سياق‬ ‫�إىل �أن الأمانة �أخ��ذت باالعتبار عند �إزال��ة اجل�سر‬ ‫جتهيز ممر للم�شاة يربط جانبي الطريق خلدمة‬ ‫املواطنني‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار ال�����ص��م��ادي �إىل �أن ت��رك��ي��ب اجل�����س��ر يف‬

‫ن��ف�����س امل��وق��ع ���س��ي��خ��دم حم��ط��ة ال��ب��ا���ص ال�سريع‪،‬‬ ‫ويوفر خدمة التنقل بني جانبي الطريق‪ ،‬م�ضيفا‬ ‫�أن��ه �سيتم تركيب ج�سر ث��ان عند حمكمة �شمال‬ ‫عمان لتوفري اخلدمة للم�شاة للتنقل بني جانبي‬ ‫الطريق‪.‬‬ ‫و�أك����د ا���س��ت��ك��م��ال �أع��م��ال ال��ك��ن��دري��ن الداخلي‬ ‫واخل��ارج��ي للمقطع الأول م��ن م�سجد اجلامعة‬ ‫�إىل ت���ق���اط���ع ال�����دوري�����ات اخل���ارج���ي���ة (ي����اج����وز)‪،‬‬ ‫ول��ل��م��ق��ط��ع ال��ث��اين م��ن ج�����س��ر اجل��ام��ع��ة �إىل نفق‬ ‫ال�صحافة‪ ،‬وم��ب��ا���ش��رة الأم��ان��ة تعبيد التو�سعات‬ ‫التي نفذتها لإعادة امل�سرب الإ�ضايف يف �شارع امللكة‬ ‫ران��ي��ا ال��ع��ب��داهلل‪� ،‬ضمن م�شروع البا�ص ال�سريع‪،‬‬ ‫لي�صبح ثالثة م�سارب يف كل اجتاه‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن الأمانة �أنهت عمليات تنظيف‬ ‫الطريق و�إزال���ة خملفات الإن�����ش��اءات واحلواجز‬

‫امل��ح��اذي��ة ملنطقة الإن�����ش��اءات على الأج���زاء التي‬ ‫ا�ستكملت فيها �أعمال الكندرين‪.‬‬ ‫وق���ال ال�����ص��م��ادي‪" :‬مع �إزال����ة احل��واج��ز وفتح‬ ‫م�سرب �إ�ضايف لكل اجتاه‪� ،‬ستعود حركة ال�سري على‬ ‫هذين املقطعني �إىل طبيعتها"‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن الأمانة تعكف حاليا على و�ضع‬ ‫ال��ل��م�����س��ات الأخ��ي��رة ع��ل��ى اخل��ط��ة امل���روري���ة التي‬ ‫�سيتم تنفيذها للتح�ضري لأعمال احلزمة الثانية‬ ‫للم�شروع‪ ،‬التي �ست�شمل املقطع املقابل للجامعة‬ ‫الأردنية بطول ‪ 1.5‬كم تقريبا‪.‬‬ ‫وت�����ش��م��ل ه���ذه احل���زم���ة �إن�����ش��اء م��ق��ط��ع حتت‬ ‫امل�����س��ت��وى احل���ايل ل�����ش��ارع امل��ل��ك��ة ران��ي��ا العبداهلل‪،‬‬ ‫ي�ستوعب ثالثة م�سارب للبا�ص ال�سريع‪ ،‬وكذلك‬ ‫�إن�����ش��اء ثالثة حمطات رئي�سية خلدمة اجلامعة‬ ‫الأردن��ي��ة عند ال��ب��واب��ة الرئي�سية‪ ،‬وم��دخ��ل كلية‬

‫الزراعة‪ ،‬وم�ست�شفى اجلامعة‪.‬‬ ‫و�أك������د ال�������ص���م���ادي �أن �أم����ان����ة ع���م���ان قامت‬ ‫بت�صميم حمطات و�أن��ف��اق ق��ادرة على ا�ستيعاب‬ ‫�أع������داد ال��ط��ل��ب��ة امل�����س��ت��خ��دم�ين ل��ن��ظ��ام البا�ص‬ ‫ال�سريع‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ت�سهيل حركة امل�شاة بني‬ ‫اجلامعة واجلزء املقابل‪.‬‬ ‫وب��ت��وف�ير م�����س��رب �إ���ض��ايف للبا�ص ال�����س��ري��ع يف‬ ‫هذه املنطقة‪ ،‬ف�إنه من املمكن �أن يتم ت�شغيل خدمة‬ ‫مبا�شرة من �صويلح لغري الطالب‪ ،‬وبدون احلاجة‬ ‫�إىل التوقف عند اجلامعة‪.‬‬ ‫وك�شف ال�صمادي عن �أن الأمانة جهزت وثائق‬ ‫العطاء ملقطع اجلامعة الأردن���ي���ة‪ ،‬ب��الإ���ض��اف��ة �إىل‬ ‫�شارع الأمرية ب�سمة؛ متهيدا لطرح العطاء خالل‬ ‫الفرتة القليلة املقبلة‪.‬‬

‫اتفاقية بني املركز الوطني للبحث‬ ‫والإر�شاد الزراعي وعدد من اجلمعيات اخلريية‬ ‫البلقاء ‪� -‬أ�شرف ال�شنيكات‬ ‫ع��ق��دت يف امل��رك��ز ال��وط��ن��ي للبحث والإر����ش���اد‬ ‫ال����زراع����ي ات��ف��اق��ي��ة ت���ع���اون ب�ي�ن امل���رك���ز وع����دد من‬ ‫اجلمعيات التعاونية الن�سائية يف حمافظتي جر�ش‬ ‫وعجلون‪.‬‬ ‫وت��ت�����ض��م��ن االت��ف��اق��ي��ة ال���ت���ي وق��ع��ه��ا املدير‬ ‫ال��ع��ام ف��ي�����ص��ل ع�����واودة وع����دد م��ن مم��ث�لات هذه‬ ‫اجلمعيات‪ ،‬تكثيف التعاون والتدريب بني هذه‬ ‫اجلمعيات وامل��رك��ز‪ ،‬على �أن يلتزم املركز بتنفيذ‬ ‫عدد من الن�شاطات التدريبية والت�أهيلية للكوادر‬ ‫الن�سائية يف املجتمع املحلي يف املناطق امل�ستهدفة‪،‬‬

‫وذل����ك م���ن خ�ل�ال ت���دري���ب ه���ذه ال�����ش��رائ��ح على‬ ‫التقنيات الزراعية احلديثة وال�صناعات الغذائية‬ ‫املحلية‪.‬‬ ‫وقال العواودة �إن املركز يهدف من وراء هذه‬ ‫االت��ف��اق��ي��ة �إىل ت��ط��وي��ر وحت�����س�ين �أداء اجلمعيات‬ ‫التعاونية �ضمن مناطق عملها‪ ،‬وت�شجيعها على‬ ‫تبني التقنيات الزراعية املالئمة للزراعات املحلية‪،‬‬ ‫ف�ضال عن ت�شجيع الكوادر الن�سائية على حت�سني‬ ‫منتجاتها م��ن ال�����ص��ن��اع��ات ال��غ��ذائ��ي��ة‪ ،‬يف املجتمع‬ ‫امل��ح��ي��ط‪ ،‬وذل���ك ب��ه��دف حت�سني امل�����س��ت��وى املعي�شي‬ ‫لهذه املجتمعات‪.‬‬ ‫وذكرت رئي�س ق�سم النوع االجتماعي يف املركز‬ ‫ن���ادرة اجل��وه��ري �أن ه��ذه االتفاقية ت���أت��ي تتويجا‬

‫للتعاون القائم �أ�صال بني املركز وهذه اجلمعيات؛‬ ‫حيث �أثبتت هذه اجلمعيات دورها الرائد يف حت�سني‬ ‫وتطوير ق��درات الن�ساء امل�ستهدفات يف املجتمعات‬ ‫املحلية‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب �آخ����ر‪ ،‬اختتمت يف امل��رك��ز الوطني‬ ‫للبحث والإر���ش��اد الزراعي دورة تدريبية يف جمال‬ ‫تربية النحل لكوادر عراقية ا�ستمرت �أ�سبوعني‪.‬‬ ‫وقال العواودة �إن املركز الوطني على ا�ستعداد‬ ‫دائ��م للتعاون مع الأ�شقاء العراقيني على �صعيد‬ ‫التدريب والت�أهيل يف خمتلف املجاالت التي تتعلق‬ ‫بالقطاع الزراعي‪.‬‬ ‫ومت��ن��ى �أن ي��ك��ون ل��ه��ذه ال����دورات �صداها على‬ ‫الواقع الزراعي يف العراق ال�شقيق‪ ،‬مثنياً على دور‬

‫الوكالة اليابانية ل�ل�إمن��اء ال���دويل (جايكا) التي‬ ‫اع��ت��م��دت امل��رك��ز ال��وط��ن��ي م��رك��زا �إقليميا لتدريب‬ ‫الكوادر من خمتلف الدول العربية‪.‬‬ ‫من جانبه �شكر م�ساعد مدير مكتب (جايكا) يف‬ ‫عمان "يوات�شي ن�شيدا" املركز الوطني على اجلهود‬ ‫الكبرية التي يبذلها يف �سبيل تنفيذ برنامج الدولة‬ ‫الثالثة الذي تتبناه جايكا لت�أهيل وتدريب الكوادر‬ ‫الفنية والعلمية من خمتلف الدول امل�شاركة يف هذا‬ ‫الربنامج‪.‬‬ ‫وحت��دث ممثل ال��وف��د ال��ع��راق��ي فرقد يون�س‪،‬‬ ‫�شاكرا امل��رك��ز الوطني على ج��ه��وده الكبرية التي‬ ‫يبذلها على ه��ذا ال�صعيد‪ ،‬و�أث��ن��ى ب��دوره على دور‬ ‫جايكا املميز يف تنفيذ هذه الدورات‪.‬‬

‫وزير الأ�شغال ميدد مدة امل�شاريع الإن�شائية ‪ 14‬يوما‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫قال وزير الأ�شغال العامة والإ�سكان الدكتور‬ ‫حم��م��د ع��ب��ي��دات �إن���ه مت م��ن��ح مت��دي��د مل���دة �أربعة‬ ‫ع�شر يوما للم�شاريع الإن�شائية التي كانت قيد‬ ‫التنفيذ خ�لال �أ�شهر ال�صيف لعام ‪ 2010‬لكون‬ ‫الأح�������وال اجل���وي���ة ك���ان���ت ت��ع��ت�بر ظ���روف���ا جوية‬ ‫معاك�سة‪.‬‬ ‫وب�سبب ارتفاع درجات احلرارة‪ ،‬تعذر القيام‬

‫بعمليات �صب اخلر�سانة‪ ،‬مما ا�ستوجب �ضرورة‬ ‫�إي��ق��اف ال�����ص��ب ع��ن��د درج���ة ح���رارة معينة وعدم‬ ‫ج���دوى عملية ال�����ص��ب يف ظ��ل درج����ات احل���رارة‬ ‫املرتفعة‪� ،‬إ�ضافة �إىل توقف الآليات عن العمل يف‬ ‫ظل درجات احلرارة العالية‪ ،‬مما يت�سبب يف ت�أخر‬ ‫الإجناز لهذه امل�شاريع‪.‬‬ ‫وب�ين عبيدات يف ت�صريحات �صحفية �أم�س‬ ‫الأحد �أن املوافقة على التمديد جاءت عقب لقائه‬ ‫الأخ�ير مع نقيب مقاويل الإن�����ش��اءات الأردنيني‬

‫وجمل�س النقابة يف مبنى وزارة الأ�شغال العامة‬ ‫والإ���س��ك��ان ال���ذي مت خ�لال��ه ب��ح��ث الأم����ور التي‬ ‫تخ�ص النقابة واملقاولني‪ ،‬ومن �ضمنها مو�ضوع‬ ‫ت���أث��ر �إجن��از امل�شاريع الإن�شائية بارتفاع درجات‬ ‫احل����رارة نتيجة ال���ظ���روف اجل��وي��ة ال��ت��ي �سادت‬ ‫اململكة خالل �صيف العام احلايل ‪.2010‬‬ ‫وكذلك مت خالل االجتماع مناق�شة الأمور‬ ‫الأخ������رى ال���ت���ي ت��ه��م امل���ق���اول�ي�ن‪ ،‬م��ن��ه��ا ت�صدير‬ ‫املقاول الأردين خلارج الأردن والتي قام الوزير‬

‫با�ستحداث وحدة خا�صة تعنى بت�شجيع ت�صدير‬ ‫املقاوالت واال�ست�شارات �إىل خارج الأردن‪.‬‬ ‫�أم���ا بخ�صو�ص م��ط��ال��ب��ات امل��ق��اول�ين املالية‬ ‫اخل���ا����ص���ة مب�����ش��اري��ع ال�������وزارة وال���ت���ي ال يتوفر‬ ‫ل��ه��ا املخ�ص�صات امل��ال��ي��ة واحل��اج��ة ل�����ص��رف هذه‬ ‫املطالبات‪� ،‬أو�ضح عبيدات �أن التن�سيق جار حاليا‬ ‫مع وزارة املالية بهذا اخل�صو�ص لغايات ت�أمني‬ ‫املخ�ص�صات ال�لازم��ة ل�صرف امل��ط��ال��ب��ات املالية‬ ‫للمقاولني‪.‬‬

‫العقبة – رائد �صبحي‬ ‫ك�شف م�صدر �أمني لـ»ال�سبيل» عن �إلقاء القب�ض على جمموعة‬ ‫مكونة من خم�سة �أ�شخا�ص ارتكبوا جرمية قتل‪ ،‬وخم�س ق�ضايا �سلب‬ ‫م�سلح �ضد عدد من الأ�شخا�ص الوافدين يف مدينه العقبة ال�سبت‬ ‫املا�ضي‪ ،‬بعد تبادل �إطالق نار‪ ،‬و�إبداء مقاومة �شديدة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر �أنه جرى التحفظ على �أع�ضاء املجموعة‪.‬‬ ‫وكان املكتب الإعالمي قد �صرح «�أنه فور تلقي مديرية �شرطة‬ ‫حمافظة العقبة عدة بالغات من عدد من الوافدين بتعر�ضهم لل�سلب‬ ‫امل�سلح من قبل جمموعة من الأ�شخا�ص‪ ،‬و�سرقة مبالغ مالية و�أجهزة‬ ‫خلوية كانت بحوزتهم‪ ،‬مت ت�شكيل فريق �أمني متخ�ص�ص للوقوف‬ ‫على مالب�سات تلك الق�ضايا‪ ،‬و�إلقاء القب�ض على مرتكبيها»‪.‬‬ ‫كما �أك���د �أن���ه بالتحقيق م��ع الأ���ش��خ��ا���ص ال��واف��دي��ن �أف����ادوا ب�أن‬ ‫جمموعة من �أرباب ال�سوابق قاموا با�ستخدام �أ�سلحة نارية‪ ،‬و�أ�سلحة‬ ‫ح��ادة‪ ،‬و�أ�سطوانات غ��از‪ ،‬لتهديدهم والقيام ب�سرقة ما ميلكون من‬ ‫نقود‪ ،‬كما �أنهم قاموا بطعن �أحدهم بوا�سطة �أداة ح��ادة يف منطقة‬ ‫الرقبة‪ ،‬و�آخر يف منطقة الوجه‪.‬‬ ‫ومتكن الفريق اخل��ا���ص م��ن جمع املعلومات وحتليلها‪ ،‬وربط‬ ‫�أول��ئ��ك الأ�شخا�ص بجرمية قتل وقعت ال�سبت‪ ،‬عندما قامت تلك‬ ‫امل��ج��م��وع��ة بطعن �أح���د الأ���ش��خ��ا���ص‪ ،‬مم��ا �أدى �إىل وف��ات��ه ع��ل��ى �إثر‬ ‫خ�لاف��ات بينهم‪ ،‬وتبني ب���أن املتوفى ه��و �أخ غ�ير �شقيق لأح��د �أفراد‬ ‫تلك املجموعة‪ .‬و�أ�ضاف املكتب الإعالمي �أنه بتحديد هويات و�أ�سماء‬ ‫�أول��ئ��ك الأ�شخا�ص تبني �أنهم من �أرب���اب ال�سوابق واملطلوبني بعدة‬ ‫ق�ضايا ملختلف اجلهات الأمنية‪ ،‬ووردت معلومات م�ؤكدة تفيد بقيام‬ ‫تلك املجموعة بال�شروع ب�سلب �أحد الوافدين‪ ،‬وجرى حتديد املكان‪،‬‬ ‫وعلى الفور حترك الفريق اخلا�ص برفقة قوة �أمنية منا�سبة‪ ،‬ووجهوا‬ ‫مبقاومة �شديدة عند و�صولهم‪ ،‬وح�صل تبادل لإطالق النار‪� ،‬إىل �أن‬ ‫متكن الفريق اخلا�ص بعد تعاملهم بكل مهنية من �إلقاء القب�ض على‬ ‫تلك املجموعة‪ ،‬وتبني �إ�صابة �أحدهم بعيار ناري �أ�سعف �إىل امل�ست�شفى‪،‬‬ ‫وحالته العامة م�ستقرة‪ ،‬وبو�شر بالتحقيق معهم لتوديعهم الق�ضاء‪.‬‬

‫انتحار �ستيني �شنقا يف الزرقاء‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬خليل قنديل‬ ‫�أق��دم رجل يبلغ من العمر (‪ )63‬عاما يوم �أم�س على االنتحار‪،‬‬ ‫عرب �شنق نف�سه بحبل‪ ،‬وذلك يف منزله قرب جممع البا�صات القدمي‬ ‫و�سط الزرقاء‪ .‬وح�سب �أحد امل�صادر ف�إن االنتحار قد يعود �إىل �أ�سباب‬ ‫عائلية واجتماعية‪ ،‬حيث �إن املتوفى يعي�ش وح��ي��دا يف منزله‪ ،‬بعد‬ ‫هجره من قبل زوجته و�أوالده‪.‬‬ ‫وح�ضر �إىل م�سرح الوفاة كل من مدعي ع��ام ال��زرق��اء القا�ضي‬ ‫�أح��م��د ال��ع��ف��ي��ف‪ ،‬ورج����ال ال�����ش��رط��ة‪ ،‬وامل��خ��ت�بر اجل��ن��ائ��ي‪ ،‬والطبيب‬ ‫ال�شرعي الدكتور زيد العزة‪ ،‬حيث مت حتويل اجلثة �إىل مركز الطب‬ ‫ال�شرعي يف م�ست�شفى الأمري في�صل يف الر�صيفة‪ ،‬لت�شريحها والك�شف‬ ‫عن �أ�سباب الوفاة؛ حيث �أ�شار الدكتور زيد العزة �إىل �أن تقرير الطب‬ ‫ال�شرعي �أظهر �أن �سبب الوفاة هو االنتحار برباط �ضاغط �أدى �إىل‬ ‫�إ�صابة املتوفى باالختناق‪.‬‬

‫وفاة طفل و�إ�صابة والده يف حريق منزل بالعقبة‬ ‫العقبة – رائد �صبحي‬ ‫ك�شف م�صدر �أمني لـ»ال�سبيل» عن وفاة الطفل حممود مروان‬ ‫وعمره �سنتان‪ ،‬كما �أ�صيب والده مروان مو�سى (‪� 48‬سنة) ب�ضيق يف‬ ‫التنف�س؛ جراء ا�ستن�شاقه الغازات املنبعثة من احلريق الذي �شب يف‬ ‫منزل مبنطقة املحدود الغربي يف حمافظة العقبة‪.‬‬ ‫وق����ال م��دي��ر دف����اع م���دين ال��ع��ق��ب��ة ال��ع��ق��ي��د �أمي����ن ال�����ش��راري يف‬ ‫ت�صريحات لو�سائل الإع�ل�ام يف العقبة‪� ،‬إن احل��ري��ق وق��ع يف غرفة‬ ‫النوم‪ ،‬حيث اختنق الطفل وفارق احلياة‪ ،‬فيما �أ�صيب والده ب�ضيق يف‬ ‫التنف�س؛ حيث مت �إ�سعافه �إىل م�ست�شفى الأمرية هيا الع�سكري‪.‬‬

‫طق�س لطيف نهارا وبارد ليال حتى الأربعاء‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫يطر�أ ارتفاع قليل على درج��ات احل��رارة اليوم االثنني‪� ،‬إن �شاء‬ ‫اهلل تعاىل‪ ،‬ويكون الطق�س لطيفاً نهارا وباردا ليال مع ظهور بع�ض‬ ‫ال�سحب‏العالية والرياح جنوبية �شرقية معتدلة ال�سرعة تن�شط بعد‬ ‫الظهر‪.‬‬ ‫ووف���ق دائ���رة الأر���ص��اد اجل��وي��ة‪ ،‬ي�ستمر الطق�س غ��دا الثالثاء‬ ‫لطيفاً نهارا وب���اردا ليال مع ظهور بع�ض ال�سحب العالية‪ ،‬وتكون‬ ‫الرياح جنوبية �شرقية معتدلة �إىل‏ن�شطة ال�سرعة مثرية للغبار‪.‬‬ ‫ويبقى الطق�س يوم الأرب��ع��اء معتد ًال نهارا وب��اردا ليال‪ ،‬وتكون‬ ‫الرياح جنوبية �شرقية معتدلة ال�سرعة‪.‬‏‬ ‫وت�تراوح العظمى يف عمان لهذه الأي��ام بني ‪ 18‬و‪ ،20‬وال�صغرى‬ ‫بني ‪ 7‬و‪ 8‬درجات مئوية‪ ،‬فيما ترتاوح العظمى يف العقبة بني ‪ 25‬و‪27‬‬ ‫درجة‪ ،‬وال�صغرى بني ‪ 13‬و‪ 14‬درجة‪ .‬كما ترتاوح العظمى يف املناطق‬ ‫اجلنوبية ب�ين ‪ 17‬و‪ ،19‬وامل��ن��اط��ق ال�شمالية ب�ين ‪ 18‬و‪ ،20‬واملناطق‬ ‫ال�شرقية بني ‪ 21‬و‪ ،23‬ومناطق الأغوار بني ‪ 26‬و‪ 28‬درجة مئوية‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االثنني (‪ )20‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1446‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫يف حوار لـ«ال�سبيل» مع الأمني العام حلزب جبهة العمل الإ�سالمي‬

‫من�صور‪ :‬املطلوب حوار وطني يعرتف بالآخر ويعالج الأزمات التي متر بها البالد‬ ‫احلكومة قالت ميكننا �أن ن�ؤجل احلوار على قانون االنتخابات �إىل ما بعد �إجرائها وها هي قد انتهت فلماذا ال ت�شرع باحلوار؟‬ ‫نرف�ض ب�شكل قاطع ت�صنيف املواطنني على �أ�سا�س �شرقي وغربي‬

‫الت�ضييق على املواطن يف ظل التو�سع احلكومي ب�أمور لي�ست مهمة �أمر مرفو�ض‬

‫ال�سبيل – عبد اهلل ال�شوبكي‬

‫تتبناها منظمة امل�ؤمتر الإ�سالمي لدعم �صمود ال�شعب‬ ‫ومقاومته؛ لأن املقاومة الفل�سطينية ر�أ�س حربة للأمة‬ ‫جميعها‪ ،‬ولي�س من حقها الإق�صاء واملحا�صرة‪ ،‬والت�آمر‬ ‫عليها �أحيانا‪.‬‬

‫�أكد الأمني العام حلزب جبهة العمل الإ�سالمي حمزة من�صور �أنه ال يوجد يف الوقت الراهن توا�صل يلوح‬ ‫بالأفق بني احلزب واحلكومة‪ ،‬ولفت �إىل �أن احلوار عاد لي�أخذ طابع البيانات عرب و�سائل الإعالم‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن احلزب بد�أ بالتحرك نحو الأحزاب ال�سيا�سية‪ ،‬والهيئات املجتمعية‪ ،‬لتو�سيع نطاق الهيئة‬ ‫الوطنية للإ�صالح‪ ،‬بهدف احلوار حول اخلطوط العري�ضة للإ�صالح التي �أعلنها احلزب �سابقا‪ ،‬وي�أمل من�صور‬ ‫�أن تتطابق الر�ؤى الر�سمية وال�شعبية على الإ�صالح‪ ،‬بحيث تتوج مب�ؤمتر وطني للخروج من احلالة الراهنة‬ ‫التي نعي�ش‪.‬‬ ‫من�صور يرى �أن العنف املجتمعي موجود‪ ،‬وهو بحاجة �إىل عالج جذري ولي�س م�سكنات‪ ،‬لكنه رف�ض ب�شكل‬ ‫قاطع ت�صنيف املواطنني على �أ�سا�س �شرقي وغربي‪� ،‬أو ا�ستخدام م�صطلحات من مثل منابت و�أ�صول‪.‬‬ ‫وحول «القرارات ال�صعبة» التي تنوي احلكومة اتخاذها‪� ،‬أ�شار �إىل �أن ال�شعب الأردن �أثبت �أنه �صبور‬ ‫و ُم َ�ض ٍّح‪ ،‬لكنه يف الوقت ذاته يريد �أن يرى جدية من احلكومة‪ .‬وقال �إذا كانت احلكومة تطالب الأردنيني‬ ‫بال�صرب‪ ،‬فعليها �أن تكون قدوة يف ذلك‪ ،‬فنتحمل جميعا تداعيات القرارات ال�صعبة‪ ،‬ورف�ض الأمني العام‬ ‫الت�ضييق على املواطن‪ ،‬يف وقت تتو�سع احلكومة ب�أمور قد تكون لي�ست مهمة‪.‬‬ ‫ووجه من�صور ت�سا�ؤال للأنظمة العربية‪ ،‬قائال‪ :‬بعد �أن ح�سمتم خياراتكم‪ ،‬وف�شلت جهودكم يف املفاو�ضات‪،‬‬ ‫وها هو �أوباما يدير لكم ظهره وال�صهاينة كذلك‪ ،‬ماذا بقي لكم؟‪.‬‬ ‫وطالبها بدعم املقاومة‪ ،‬وقال‪« :‬مل يبق �سبيل �إال دعم املقاومة‪ ،‬ودعم ال�شعب الفل�سطيني»‪ .‬فاملقاومة‬ ‫الفل�سطينية «ر�أ���س حربة للأمة جميعها‪ ،‬ولي�س من حقها الإق�صاء واملحا�صرة‪ ،‬والت�آمر عليها يف بع�ض‬ ‫الأحيان»‪.‬‬ ‫«ال�سبيل» التقت الأمني العام للحزب‪ ،‬وكان لها معه احلوار التايل‪:‬‬ ‫ ت�شهد عالقة احلزب باحلكومة بني الفينة‬‫والأخرى فتورا‪ ،‬وتزداد الفجوة �أحيانا حتى تبلغ‬ ‫درج��ة التوتر‪ ،‬كيف تتعاطون مع حمطات التوتر‬ ‫يف العالقة بينكم وبني احلكومة‪ ،‬وما هو م�ستقبل‬ ‫احلوار بينكم؟‬

‫احلكومة وف��ق الن�صو�ص الد�ستورية تعترب هي‬ ‫امل�س�ؤولة عن ال�سلطة‪ ،‬و�أوامر امللك ال�شفوية واخلطية‬ ‫ال تعفيها م��ن م�س�ؤولياتها‪ ،‬ول�ك��ن عندما يُغلق �أفق‬ ‫اللقاء يف نقاط م�شرتكة مع احلكومة نلج�أ �إىل امللك‬ ‫باعتباره ر�أ�س النظام‪ ،‬ورئي�س ال�سلطات الثالث‪.‬‬ ‫ونحن نعترب �أن ق��رارات احلكومة و�سيا�ساتها هي‬ ‫التي ت�سد الأفق يف التو�صل �إىل نقاط م�شرتكة‪ ،‬لكننا‬ ‫رحبنا على ال��دوام مب�ب��ادرات �إيجابية الح��ت يف الأفق‬ ‫بني يدي �إجراء االنتخابات النيابية‪� ،‬سواء من الديوان‬ ‫امللكي �أو احلكومة‪.‬‬ ‫احلوارات يف الفرتة ال�سابقة ان�صبت على املطالبة‬ ‫بامل�شاركة يف االنتخابات النيابية‪ ،‬وات�سمت اللقاءات‬ ‫بالودية‪ ،‬لكننا ال نريد م�شاعر طيبة فقط‪ ،‬بل نريد‬ ‫ترجمة لها على �أر�ض الواقع‪ .‬احلكومة عندما تتحدث‬ ‫عن االنفتاح على القوى ال�سيا�سية والأح��زاب‪ ،‬عليها‬ ‫�أن تطبق ذل��ك‪ ،‬وال يكون ذلك االنفتاح تخندقا خلف‬ ‫املواقف والآراء والقرارات‪ ،‬و�إمنا حوارا يحرتم الر�أي‬ ‫الآخر‪ ،‬ويعرتف مبختلف الأطراف‪.‬‬ ‫نحن الآن ال نرى توا�صال يلوح بالأفق بيننا وبني‬ ‫احلكومة‪ ،‬وعدنا نتحاور من خالل الإعالم‪ ،‬والبيانات‬ ‫التي تكون يف معظمها من طرف واحد‪.‬‬ ‫احلكومة قالت عندما عقدت معنا اجتماعات قبيل‬ ‫االنتخابات‪� ،‬إن الوقت فات‪ ،‬وميكن �أن ن�ؤجل احلوار على‬ ‫قانون االنتخابات �إىل ما بعد �إج��راء االنتخابات‪ ،‬وها‬ ‫هي االنتخابات قد انتهت فلماذا ال ت�شرع باحلوار؟‪.‬‬ ‫الآن بعد اجنالء املوقف‪ ،‬بانتخاب جمل�س النواب‪،‬‬ ‫واالنتهاء من الت�شكيل ال��وزاري؛ �أم��ام احلكومة حتد‬ ‫كبري‪ ،‬ناجت عن التحديات التي تواجه الوطن‪ ،‬ومواجهة‬ ‫هذه التحديات م�س�ؤوليتها �أوال؛ لأنها �صاحبة الوالية‬ ‫العامة‪ ،‬و�إن كان هناك م�س�ؤولية �شعبية‪ ،‬ف�إنها تبقى‬ ‫حمدودة �إذا مل تلق جتاوبا ر�سميا‪.‬‬ ‫�أنا �أعترب �أننا يف البالد لدينا فجوة بني ما يقال‬ ‫يف و�سائل الإع�لام‪ ،‬وبني ما ميار�س على الأر���ض‪ ،‬لكن‬ ‫ال�ن�ج��اح مبفهومنا ي�ق��ا���س مب �ق��دار حت�ق�ي��ق امل�صلحة‬ ‫الوطنية‪.‬‬

‫ بعد مقاطعتكم االنتخابات وت�شكيل الهيئة‬‫الوطنية للإ�صالح‪ ،‬اعتقد بع�ض املراقبني �أن حراكا‬ ‫�سيا�سيا ملحوظا �ستقومون به بعد االنتخابات‪ ،‬لكننا‬ ‫الآن �أمام واقع خمتلف‪ ،‬كيف ترون ذلك؟‬

‫دع�ن��ي �أخ�ت�ل��ف معك يف ه��ذا ال �ط��رح؛ لأن الهيئة‬ ‫الوطنية للإ�صالح – حتت الت�أ�سي�س‪ ،‬ن�ش�أت يف �أجواء‬ ‫امل�ق��اط�ع��ة‪ ،‬وك ��ان احل��دي��ث من�صبا ع�ن��د �إن���ش��ائ�ه��ا على‬ ‫�أ�سباب مقاطعة االنتخابات النيابية‪ ،‬و�أنا �أ�ؤكد لك �أن‬ ‫الإجراءات التي رافقت العملية االنتخابية جاءت وفق‬ ‫توقعاتنا‪ ،‬و�أك��دت ق��وى �سيا�سية و�شعبية ‪�-‬سواء ممن‬ ‫�شاركت يف االنتخابات �أو قاطعتها‪� -‬أن ما ذهبنا �إليه‬ ‫كان قرارا �صائبا‪.‬‬ ‫ن�ح��ن يف ح��زب جبهة ال�ع�م��ل الإ� �س�لام��ي‪ ،‬ن�ؤ�صل‬ ‫ملرحلة ي�شارك الأردن�ي��ون جميعا يف عملية الإ�صالح‪.‬‬ ‫فالإ�صالح ال ين�شده احلزب فح�سب‪ ،‬بل ت�شارك قوى‬ ‫متعددة يف البالد ر�ؤية احلزب الإ�صالحية‪.‬‬ ‫الواقع بعد االنتخابات مل يكن خمتلفا‪ ،‬فقد كان‬ ‫لنا ملتقى �شاركت فيه قوى وطنية و�شعبية و�سيا�سية‪،‬‬ ‫وعر�ضنا فيه ما �شاب العملية االنتخابية من جتاوزات‬ ‫واختالالت‪.‬‬ ‫ون �ح��ن الآن ب ��د�أن ��ا ب��ال �ت �ح��رك ب��اجت��اه الأح � ��زاب‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬والهيئات املجتمعية‪ ،‬لتو�سيع نطاق الهيئة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة ل�ل�إ� �ص�لاح‪ .‬وي �ه��دف ه��ذا ال�ت�ح��رك الوا�سع‬ ‫�إىل احل��وار حول اخلطوط العري�ضة للإ�صالح التي‬ ‫�أعلناها �سابقا‪ ،‬ومل نعتربها نهائية حتى يتم التطوير‬ ‫عليها‪ ،‬وي�شاركنا بذلك خمتلف �أطياف ال�شعب الأردين‪،‬‬ ‫للو�صول �إىل ر�ؤي��ة �شعبية م��وح��دة‪ ،‬ن�أمل �أن تتطابق‬ ‫وال��ر�ؤي��ة الر�سمية‪ ،‬ومي�ك��ن �أن ت�ت��وج ر�ؤي ��ة الإ�صالح‬ ‫ال�شعبية ه��ذه مب��ؤمت��ر للخروج م��ن احل��ال��ة الراهنة‬ ‫التي نعي�ش‪.‬‬

‫ التهديد بتنفيذ م�شروع ال��وط��ن البديل‬‫يت�صاعد‪ ،‬خ�صو�صا مع انعقاد م�ؤمتر لذلك يف فل�سطني‬ ‫املحتلة‪ ،‬ما هو م�شروعكم ملواجهة هذا املخطط‪ ،‬وهل‬ ‫�أنتم م�ستعدون لذلك؟‬

‫لو التقت املجال�س النيابية‬ ‫يف العامل الإ�سالمي واتخذت‬ ‫قرارات تفريطية بفل�سطني‬ ‫فلن نر�ضى بها مطلقا‬

‫م��ع قواعدنا ال�شعبية‪ ،‬وو�صلتنا �أف�ك��ار �أث��رت برنامج‬ ‫الإ� �ص�لاح‪ .‬لكنك عندما تقرر �أن تتحرك على نطاق‬ ‫�أو�سع ف�إنه لي�س مبقدورك �أن جتمع ال�شعب الأردين‬ ‫يف �صعيد واح ��د‪ ،‬و�إمن ��ا ال�ت�ح��رك اجل��دي وامل�ث�م��ر هو‬ ‫الذي يفرز ممثلني لكل التيارات والأحزاب يف املناطق‬ ‫واملحافظات؛ لعقد م�ؤمتر ميثل ال�شرائح الأردنية‪.‬‬ ‫ال�ع�ق�ب��ات م��وج��ودة يف ط��ري��ق ك��ل م��ن ي�سعى �إىل‬ ‫م�شروع �إ�صالحي يواجه الف�ساد‪ ،‬وبع�ض هذه العقبات‬ ‫داخلي والآخر خارجي‪ ،‬لكن يبقى واجبنا �أن نتحرك‪ ،‬على الآخ ��ر �إال مب�ق��دار م��ا ي�ق��دم م��ن خ��دم��ة للوطن‪،‬‬ ‫لإق�ن��اع اجلميع ب�ج��دوى حتركنا‪ ،‬و�أن��ه حت��رك وطني وكلنا �أردنيون نبني الوطن ونحميه‪ ،‬وكلنا فل�سطينيون‬ ‫حتى تتحرر فل�سطني‪.‬‬ ‫مل�صلحة الوطن بكليته‪.‬‬ ‫ح ��زب ج�ب�ه��ة ال�ع�م��ل الإ� �س�لام��ي ال ي�ت�ع��ام��ل وفق‬ ‫ فيما يخ�ص �أحداث ا�ستاد القوي�سمة الأخرية‪،‬‬‫ف ��رز ��ش��رق��ي وغ��رب��ي‪� ،‬أو ري �ف��ي وم� ��دين‪ ،‬وال نتعامل‬ ‫هل تتفقون مع من يرى �أنها جمرد �شغب مالعب؟‬ ‫نحن ا�ستنكرنا ما جرى يف �أعقاب املباراة‪ ،‬ونعتقد م��ع (ك��ان�ت��ون��ات) ب��ل نتعامل م��ع ال�شعب الأردين بكل‬ ‫�أن ما جرى م�ؤ�شر على خلل موجود‪ ،‬ال نريد �أن نف�صله مكوناته‪.‬‬ ‫احل��ك��وم��ة طالبت امل��واط��ن�ين ب����أن ي�ستعدوا‬‫عن �أح��داث �أخ��رى �أذكيت جذوتها �سواء يف ال�سلط‪� ،‬أو‬ ‫عجلون‪ ،‬وال ب��د �أن يتم حتديد �أ��س�ب��اب اخللل ليكون حلزمة من ال��ق��رارات االقت�صادية ال�صعبة‪ ،‬كيف‬ ‫تنظرون �إىل �أثر النية احلكومية على الأمن وال�سلم‬ ‫مبقدورنا معاجلته‪.‬‬ ‫ح ��زب ج�ب�ه��ة ال �ع �م��ل الإ� �س�ل�ام ��ي وج ��ه مذكرات املجتمعي؟ وهل ينبغي دائما �أن يتحمل املواطنون‬ ‫ل�ل�ح�ك��وم��ة‪� ،‬أ� �ش��رن��ا م��ن خ�لال�ه��ا �إىل م��واط��ن اخللل‪� ،‬آثار هذه القرارات؟‬ ‫ال�شعب الأردين �أثبت �أنه �صبور وم َ‬ ‫ُ�ض ٍّح‪ ،‬والأردنيون‬ ‫ودع��ون��ا �إىل عقد م�ؤمتر وطني �أردين يتم فيه ح�شد‬ ‫مم�ث�ل�ين ل�ك��ل ال �ق��وى امل� ��ؤث ��رة‪ ،‬ح�ت��ى ي�سهم يف تعزيز يت�سابقون ملد يد العون لل�شعوب العربية والإ�سالمية‬ ‫املنكوبة‪ ،‬لكنه يف الوقت ذاته يريد �أن يرى جدية‪� .‬إذا‬ ‫الوحدة والأمن الوطنيني‪.‬‬ ‫نحن نتوقف على احل�ك��م ع��ن تلك الأح� ��داث‪� ،‬أو كانت احلكومة تطالب الأردنيني بال�صرب‪ ،‬فعليها �أن‬ ‫حتميل �أي جهة م�س�ؤوليتها‪ ،‬بانتظار ما تف�ضي �إليه تكون قدوة يف ذلك‪ ،‬فنتحمل جميعا تداعيات القرارات‬ ‫ال�صعبة‪� .‬أما �أن ن�ضيق على املواطن‪ ،‬وتتو�سع احلكومة‬ ‫جلان التحقيق امل�شكلة‪.‬‬ ‫لكننا ن�ؤكد �أن ت�شكيل جلنة حتقيق حمايدة وذات ب�أمور قد تكون لي�ست مهمة فهذا �أمر مرفو�ض‪.‬‬ ‫احلكومة مطالبة ب�ضبط النفقات‪ ،‬ومالحقة �أوكار‬ ‫م�صداقية لدى خمتلف الأطراف‪� ،‬أجدى يف التحقيق‪،‬‬ ‫ونتائجها �ستكون حمل ثقة املواطنني‪ .‬وي�ؤ�سفني �أن الف�ساد‪ ،‬و�إغ�لاق منافذها‪ ،‬وحما�سبة املف�سدين مهما‬ ‫الت�صريحات الر�سمية التي �صدرت قبل �إع�لان نتائج عال �ش�أنهم‪ ،‬عندئذ يرى ال�شعب من احلكومة اجلدية‪،‬‬ ‫التحقيق مل ت�ك��ن م��وف�ق��ة‪ ،‬و�أ��س�ه�م��ت يف تعكري اجلو و�سي�سابق احلكومة ب�شد الأحزمة‪ ،‬وي�ضع احلجر ال بل‬ ‫احلجرين على بطنه‪.‬‬ ‫العام‪.‬‬ ‫و�إذا كنا نطالب احلكومة �أو النواب ب�أ�شياء �أخرى‪،‬‬ ‫ البع�ض يرى �أن االنق�سام بني الأردنيني من‬‫�أ�صول �أردنية و�أ�صول فل�سطينية يف البالد �أمر واقع‪ ،‬ف�إننا نطالبهم ونطالب كل م�س�ؤول ب�أن يتقي اهلل عز‬ ‫والأح��داث الأخ�يرة متثل ال�ستار الذي يغطي باب وجل فيما ا�سرتعاه‪.‬‬ ‫الغابة‪ ،‬هل توافقون على هذا الطرح؟‬

‫حزب جبهة العمل الإ�سالمي يرف�ض رف�ضا مطلقا‬ ‫م�صطلحات من مثل منابت و�أ�صول‪ ،‬و�شرقي وغربي‪.‬‬ ‫و�أن��ا �أطالب ب��أن نرجع يف و�صف احلالة الأردن�ي��ة �إىل‬ ‫م�صطلح ك�ن��ا ن�ع�بر ع�ن��ه ب��ا��س�ت�م��رار‪ ،‬وه��و املهاجرون‬ ‫والأن �� �ص��ار‪ ،‬وه��ي ال�صيغة ال �ت��ي ج�م�ع��ت امل�سلمني يف‬ ‫املدينة املنورة‪.‬‬ ‫نعم ه�ن��اك عنف جمتمعي م��وج��ود‪ ،‬وه��و بحاجة‬ ‫�إىل عالج جذري ولي�س م�سكنات‪ ،‬و�أع��ود �إىل م�صطلح‬ ‫املهاجرين والأن�صار‪ ،‬ففي املدينة املنورة قامت دولة‬ ‫جمعت خمتلف الأطياف‪ ،‬ومل يكن هناك دولة للأن�صار‬ ‫وال دول ��ة للمهاجرين‪ ،‬ب��ل ه��ي دول ��ة واح ��دة يقودها‬ ‫ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪ ،‬وكانت عبارة عن �أمة‬ ‫واح��دة تعمل على بناء املجتمع امل��دين‪ ،‬وت�ستعد لفتح‬ ‫مكة‪ ،‬والتمكني لدين اهلل عز وجل‪.‬‬ ‫نحن يف الأردن ننتمي لعقيدة واح ��دة‪ ،‬وجتمعنا‬ ‫رابطة الن�سب وامل�صاهرة واملواطنة‪ ،‬وننتمي جلغرافيا‬ ‫وثقافة واح��دة‪ ،‬ونحن �شعب واح��د‪ ،‬و�أي حديث يق�سم‬ ‫ال���ش�ع��ب ال ��واح ��د �إىل ��ش�ع�ب�ين ال ي �خ��دم الأردن وال‬ ‫فل�سطني‪.‬‬ ‫ن �ح��ن ن �ط��ال��ب ب �ت �ط �ب �ي��ق ال �ن ����ص ال ��د�� �س� �ت ��وري‪:‬‬ ‫"الأردنيون �أمام القانون �سواء"‪ ،‬وال ف�ضل لأحد منا‬

‫ عقب ف�شل اجلهود الأمريكية ب�ش�أن ال�سالم‪،‬‬‫ك��ي��ف ت����رون ال��ب��دي��ل لإن���ق���اذ م�����ش��روع التحرير‬ ‫لفل�سطني؟‬

‫نحن ح��زب �إ�سالمي‪ ،‬ومنطلقاتنا �إ�سالمية‪ ،‬ومل‬ ‫نب يوما �أمال على املفاو�ضات‪ ،‬مهما كان الراعي لها‪،‬‬ ‫ن ِ‬ ‫حتى ل��و ك��ان��ت منظمة امل��ؤمت��ر الإ��س�لام��ي �أو جامعة‬ ‫ال��دول العربية‪ .‬امل�شروع ال�صهيوين م�شروع تو�سعي‬ ‫يحلم بفل�سطني ولبنان والأردن و�سوريا والعرق وم�صر‬ ‫�إىل ال�سودان‪ ،‬وال�صراع على فل�سطني كل فل�سطني‪.‬‬ ‫ون �ح��ن نعلنها وب���ص��ري��ح ال �ع �ب��ارة‪ ،‬ه ��ذه الأر� ��ض‬ ‫وق��ف �إ�سالمي ل��و التقت املجال�س النيابية يف العامل‬ ‫الإ�سالمي‪ ،‬واتخذت ما �شاءت من ق��رارات تفريطية‪،‬‬ ‫�سنعتربها غري ممثلة لإرادة الأم��ة‪ ،‬ول��ن نر�ضى بها‬ ‫مطلقا‪.‬‬ ‫ونحن نوجه ال�س�ؤال �إىل الأنظمة العربية‪ ،‬بعد‬ ‫�أن ح�سمتم خياراتكم‪ ،‬وف�شلت جهودكم يف املفاو�ضات‪،‬‬ ‫وها هو �أوباما يدير لكم ظهره‪ ،‬وال�صهاينة كذلك‪ ،‬ماذا‬ ‫بقي لكم؟‪.‬‬ ‫�أيتها الأنظمة لقد تبددت الظلمة‪ ،‬ومل يبق �سبيل‬ ‫�إال دعم املقاومة‪ ،‬ودعم ال�شعب الفل�سطيني‪ .‬ودعمهم‬ ‫لي�س ��ص��دق��ة �أو م�ن��ة م��ن �أح ��د‪ ،‬ف�ه��و يف خ��ط الدفاع‬ ‫الأول عن العوا�صم العربية‪ ،‬وال بد �أن تتوفر ميزانية‬

‫ كيف ت�صفون عالقتكم بالواليات املتحدة‪،‬‬‫ودول االحت���اد الأوروب�����ي يف ظ��ل زي���ارة املبعوث‬ ‫الرنويجي لل�سالم‪ ،‬وال�سفري الإ�سباين يف الأردن يف‬ ‫غ�ضون �شهر تقريبا؟‬

‫ حتدثتم �سابقا عن �أولويات املرحلة املقبلة‬‫بالن�سبة للحزب‪ ،‬و�أقررمت اخلطة الداخلية‪ ،‬ما هي‬ ‫�أبرز مالمح املرحلة املقبلة للحزب؟‬

‫ن �ع��م‪ ،‬ه ��ذا ��ص�ح�ي��ح‪ ،‬ف�ق��د �أق ��ررن ��ا خ�ط��ة احل ��زب‪،‬‬ ‫و�سنعر�ضها على جمل�س ال�شورى املنوي عقده ال�سبت‬ ‫امل �ق �ب��ل‪ ،‬ب���ص��ورت�ه��ا ال�ن�ه��ائ�ي��ة‪ .‬ون �ح��ن غ�ي�ر متوقفني‬ ‫حلني �إقرار اخلطة‪ ،‬بل نعمل يف كل االجتاهات‪ ،‬لدينا‬ ‫جاهزية كاملة للعمل‪ ،‬ومكتبنا التنفيذي ينعقد مرتني‬ ‫�أ�سبوعيا‪� .‬أعدنا بناء اللجان املركزية‪ ،‬ولدينا توا�صل‬ ‫م�ستمر مع ال�ف��روع‪ ،‬واجتماعنا ال�شهري بهم ينعقد‬ ‫بانتظام‪.‬‬ ‫�أن��ا �أ�ؤك��د لك �أن م�ؤ�س�سات احل��زب ت�سري بانتظام‬ ‫وان�سجام‪ ،‬وتوحد يف وجهات النظر‪ ،‬وتوافق يف العمل‬ ‫كفريق ت�سوده روح الأخوة واحلر�ص على الإجناز‪.‬‬ ‫انتخابات الهيئات الإدارية للفروع �ستجري بداية‬‫ال�شهر القادم‪ ،‬هل �سن�شهد ا�صطفافات وتدافعا داخليا‪،‬‬ ‫وك�ي��ف ��س�ت��ؤث��ر االن�ت�خ��اب��ات ع�ل��ى �أدائ �ه��ا يف الأو�ساط‬ ‫ال�شعبية؟‬ ‫االن �ت �خ��اب��ات ا��س�ت�ح�ق��اق داخ �ل��ي مب��وج��ب النظام‬ ‫الأ�سا�سي‪ ،‬ونحن ال جند حاليا �سباقا وال تدافعا على‬ ‫ال�ه�ي�ئ��ات الإداري � ��ة‪ ،‬ب��ل ه�ن��اك حتفيز ل�ل�أع���ض��اء حتى‬ ‫يقبلوا على ع�ضوية الهيئة الإدارية‪.‬‬ ‫ق ��رار مقاطعة االن�ت�خ��اب��ات النيابية ��س��ادت��ه روح‬ ‫�إيجابية‪ ،‬و�أدى �إىل مزيد من متا�سك احلزب‪ ،‬وانعك�س‬ ‫ذلك �إيجابا على �أداء م�ؤ�س�سات احلزب‪ ،‬وحتى لو ح�صل‬ ‫تناف�س �سيكون يف احلدود املحمودة ولي�س املذمومة‪.‬‬ ‫وف �ي �م��ا ي�خ����ص ت �ع��دي��ل ال �ن �ظ��ام الأ� �س��ا� �س��ي الذي‬ ‫�سيعر�ضه املكتب التنفيذي‪ ،‬ف�إنه يحتاج �إىل مزيد من‬ ‫الدرا�سة مع جميع املعنيني‪.‬‬

‫احلزب يتبنى �سيا�سة االنفتاح على القوى الوطنية‬ ‫والعربية والإ�سالمية والدولية‪ ،‬با�ستثناء االحتالل‬ ‫الذي ن�ؤمن بكن�سه عن �أر�ضنا‪ ،‬وال نقابله �إال مبا يقابل‬ ‫به االحتالل وهو املقاومة‪.‬‬ ‫امل �ب �ع��وث ال�نروي �ج��ي ك ��ان ي��ري��د احل��دي��ث حول‬ ‫ق�ضيتني‪ ،‬الأوىل‪ :‬املوقف من االنتخابات النيابية وملاذا‬ ‫نقاطع؟‪� ،‬أما الق�ضية الأخرى فهي املوقف من ال�صراع‬ ‫العربي ال�صهيوين‪.‬‬ ‫م ��ا ل �ف��ت ان �ت �ب��اه �ن��ا يف ال �ل �ق��اء ه ��و ق ��ول املبعوث‬ ‫الرنويجي �إن عام ‪ 2011‬عام احل�سم بالن�سبة للق�ضية‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬وماذا كان يق�صد بذلك!؟‬ ‫ال�سبيل‬ ‫هو‬ ‫التفاو�ضي‬ ‫ال�نروي��ج ت�ؤمن ب��أن احل��ل‬ ‫تطوير احلزب وم�ؤ�س�ساته مطلب للكوادر‪ ،‬وهو‬‫يف‬ ‫حموريا‬ ‫دورا‬ ‫أمريكا‬ ‫�‬ ‫حلل ال�صراع‪ ،‬وي�أمل �أن تلعب‬ ‫من مهام املكتب التنفيذي‪ ،‬لكن البع�ض يرى �أن مهام‬ ‫إعادة‬ ‫�‬ ‫دون‬ ‫ير�ضينا‬ ‫حل‬ ‫ال‬ ‫عملية ال�سالم‪ .‬نحن �أكدنا �أن‬ ‫مكتبكم حتولت من بناء قدرات �إىل �إدارة �أعمال‪ ،‬ما‬ ‫فل�سطني‪،‬‬ ‫يف‬ ‫منها‬ ‫أخرجوا‬ ‫الالجئني �إىل ديارهم التي �‬ ‫هو تعليقكم على ذلك؟‬ ‫� �س��ام��ح اهلل م ��ن ي �ق��ول ه ��ذا ال� �ك�ل�ام‪ ،‬احل� ��زب له‬ ‫م��ؤ��س���س��ات م�ن�ت�خ�ب��ة‪ ،‬ون �ح��ن نن�سق م��ع ك��ل الأح� ��زاب‬ ‫والتيارات يف البالد‪ ،‬وما�ضون يف التطوير‪� .‬ألي�ست �إعادة‬ ‫النظر يف النظام الداخلي ج��زءا من التطوير؟ �ألي�س‬ ‫ا�ستحداث جلنة �سيا�سية‪ ،‬وتفعيل القطاع ال�شبابي‬ ‫والن�سائي جزءا من التطوير؟‬ ‫ون�ح��ن يف �أول جل�سة للمكتب التنفيذي وافقنا‬ ‫على ع�ضوية جميع املتقدمني لالنت�ساب للحزب من‬ ‫خمتلف ال �ف��روع‪� ،‬أل�ي����س تو�سيع الع�ضوية جانبا من‬ ‫التطوير؟‬ ‫لكن يف ظل احلالة احلزبية التي تعي�شها البالد‪،‬‬ ‫يعزف الكثريون عن االنتماء للأحزاب‪ ،‬وهناك عقبات‬ ‫يف طريق العمل احلزبي‪ .‬و�أنا �أتوجه للحكومة ب�س�ؤال‬ ‫هام‪ :‬هل تريدون �أحزابا‪� ،‬أم ال؟‪.‬‬ ‫ي�ج��ب �أن ي �ك��ون ه �ن��اك ق��ان��ون �أح � ��زاب ح�ضاري‪،‬‬ ‫وبرنامج للتوا�صل ب�ين الأم�ن��اء العامني واحلكومة‪،‬‬ ‫ول�ك��ن احلكومة تتوا�صل م��ع الأح ��زاب عندما حتتاج‬ ‫ذلك‪ ،‬ولي�س وفق نهج ثابت‪.‬‬ ‫وان� ��أ �أق ��ول للحكومة �إن التنمية احل��زب�ي��ة لي�س‬ ‫ب�صرف مبالغ مالية �سنوية‪ ،‬و�إمنا بت�شريعات ع�صرية‬ ‫تكفل م�شاركة وا�سعة للأحزاب يف �صنع القرار‪.‬‬

‫الت�صريحات الر�سمية قبل �إعالن نتائج التحقيق ب�أحداث القوي�سمة مل تكن موفقة‬

‫�أنتم تطمحون �إىل بلوغ هذا الهدف‪ ،‬ويف املقابل‬‫جهودكم يف الإ�صالح حم�صورة ب�إ�صدار البيانات‪،‬‬ ‫وعقد م�ؤمترات يف غرف مغلقة‪ ،‬وهذا بر�أي البع�ض‬ ‫لن يحدث تغيريا �سيا�سيا‪ ،‬كيف تعلقون على ذلك؟‬

‫ا�سمح يل �أن �أخ��ال��ف ه��ذا ال�ط��رح‪ ،‬فلي�س �إ�صدار‬ ‫البيانات‪ ،‬وعقد امل�ؤمترات هو ما نقوم به فح�سب‪ ،‬بل‬ ‫يتعدى �إىل �أب�ع��د م��ن ذل��ك‪ .‬نحن عندما نتحرك يف‬ ‫الو�سط ال�سيا�سي ال ينبغي �أن نتحرك وحدنا كحزب‬ ‫�إ�سالمي‪ ،‬بل ال بد �أن تكون هناك منظومة متكاملة‬ ‫ت���ض��م ج�م�ي��ع ال �ق��وى ال �ت��ي ت ��ؤم��ن ب �ج��دوى امل�شروع‬ ‫الإ�صالحي‪ ،‬وهذا يتطلب جهدا م�ضاعفا‪.‬‬ ‫نحن مل نكتف ب�إ�صدار البيانات‪ ،‬بل حتركنا �أثناء‬ ‫برنامج املقاطعة يف كل املحافظات‪ ،‬وعقدنا ملتقيات‬ ‫يف جميع ف��روع احل��زب املنت�شرة يف اململكة‪ ،‬وحتاورنا‬

‫الأردن ج��زء م��ن اال��س�ت�ه��داف ال�صهيوين‪ ،‬ومنذ‬ ‫وادي عربة قال لنا امل�س�ؤولون لقد ك ّف ّنا فكرة الوطن‬ ‫البديل‪ ،‬وحمينا حدودنا لأول مرة‪.‬‬ ‫وقلنا لهم �إن احل��دود يحميها ال�شعب والقوات‬ ‫امل�سلحة الأردنية‪ ،‬وال حتميها اتفاقيات مع كيان طابعه‬ ‫اخل�ي��ان��ة‪ ،‬و�أك��دن��ا لهم �أن اخلطر ق��ائ��م‪ ،‬واال�ستهداف‬ ‫ق��ائ��م‪ ،‬ن��دع��و احل�ك��وم��ة �إىل �إدراك ه��ذه احلقيقة وال‬ ‫تركن �إىل عدو �صهيوين ال يرقب فينا �إال وال ذمة‪ ،‬كما‬ ‫�أن الإدارة الأمريكية متطابقة يف مواقفها مع العدو‬ ‫ال���ص�ه�ي��وين‪ ،‬واالحت� ��اد الأوروب � ��ي ع��اج��ز‪ ،‬وه��و �صدى‬ ‫للإدارة الأمريكية‪� .‬أما الأنظمة العربية الر�سمية فهي‬ ‫م�شغولة مب�شاكلها الداخلية‪� ،‬آن للحكومة �أن تدرك �أن‬ ‫علينا �أن نبني وطننا بناء �سليما على جميع ال�صعد‪.‬‬ ‫وه��ذا يقت�ضي منا مزيدا من التوحد يف اجلبهة‬ ‫الوطنية‪ ،‬ال�ت��ي ميثلها �ستة م�لاي�ين م��واط��ن �أردين‪،‬‬ ‫عليهم نف�س الواجبات‪ ،‬ولهم نف�س احلقوق‪.‬‬ ‫نحن بحاجة �إىل تعزيز �صمود اجلبهة الداخلية‪،‬‬ ‫لي�س ب��ال���ش�ع��ارات‪ ،‬ب��ل بف�سح امل �ج��ال للمواطنني لأن‬ ‫يكونوا �شركاء يف �صنع القرار‪.‬‬ ‫ن��ري��د �أن ن �ف � ّع��ل و��س��ائ�ل�ن��ا يف احل �� �ش��د والتعبئة‪،‬‬ ‫وتعزيز دور امل�ساجد وتفعيل دورها على �صعيد الوحدة‬ ‫الوطنية‪ ،‬على �أ�سا�س من الر�ؤية الإ�سالمية لل�صراع‬ ‫مع الكيان ال�صهيوين‪ ،‬كما ينبغي علينا �أن نعزز روح‬ ‫االنتماء لعقيدة الأمة‪.‬‬ ‫وحتى نحمي الأردن ال بد من االهتمام بامل�ؤ�س�سات‬ ‫الرتبوية‪ ،‬فاجلامعات واملدار�س ينبغي �أن تكون مالذا‬ ‫�آم�ن��ا ل�ل�إع��داد ال��روح��ي وال�ت�رب��وي‪ ،‬وت�ع��زي��ز االنتماء‬ ‫للعقيدة‪ ،‬وحم��ارب��ة الإح �ب��اط ال��ذي يقود �إىل العنف‬ ‫واملمار�سات اخلاطئة‪.‬‬ ‫�إذا كانت احلكومة تريد حماية اجلبهة الداخلية‬ ‫عليها �أن تفتح حوارا مو�سعا لقانون االنتخاب‪ ،‬وحلل‬ ‫امل �ع �� �ض�لات ال �ت��ي ت��واج��ه ال� �ب�ل�اد‪ ،‬وم��واج �ه��ة العنف‬ ‫املجتمعي املت�صاعد‪.‬‬ ‫�أم��ا عن دورن��ا فنحن حزب �سيا�سي‪ ،‬وهو حمكوم‬ ‫بت�شريعات وي�ع�م��ل �ضمنها‪ ،‬ويف ه��ذا الإط� ��ار نوظف‬ ‫الو�سائل القانونية لتحقيق ر�ؤيتنا �إزاء جميع الق�ضايا‬ ‫املطروحة على ال�ساحة‪.‬‬ ‫فاملذكرات والبيانات لي�ست كل و�سائلنا يف التعبري‬ ‫عن موقفنا‪ ،‬وهناك و�سائل �أخرى للتعبري عن ر�أينا يف‬ ‫خمتلف امللفات‪ ،‬ونعرب عنها بكل و�سائل التعبري‪ ،‬من‬ ‫م�سرية �إىل اعت�صام �إىل مهرجان‪ ،‬كلها و�سائل م�شروعة‬ ‫يقرها الد�ستور‪.‬‬ ‫ونحن �أمام مع�ضلة حقيقية‪ ،‬وهي ما ي�سمى قانون‬ ‫االجتماعات العامة املخالف للد�ستور‪ ،‬و�أنا �أمتنى لو كان‬ ‫لنا حمكمة د�ستورية‪ ،‬التي حتما �سرتد هذا القانون‪،‬‬ ‫وغ�يره من القوانني املقيدة للحريات‪ ،‬نتمنى لو كان‬ ‫لدينا جمل�س نواب ميثل ال�شعب متثيال حقيقيا‪.‬‬ ‫نحن ال نهاجم جمل�س النواب‪ ،‬فنحن نفرق بني‬ ‫الزمالء النواب‪ ،‬وبني قانون و�إجراءات ال متثل امل�صالح‬ ‫احلقيقية لل�شعب الأردين‪.‬‬

‫و�إجالء االحتالل عن كل فل�سطني‪.‬‬ ‫�أما ال�سفري الإ�سباين فقد كان يهدف �إىل التعرف‬ ‫على ح��زب جبهة العمل الإ� �س�لام��ي‪ ،‬و�أ��س�ل��وب عمله‪،‬‬ ‫وموقفه من الق�ضايا املحلية والإ�سالمية‪.‬‬ ‫نحن ن�ؤكد �أننا نتوا�صل مع كل دول العامل‪ ،‬ولي�س‬ ‫فقط االحتاد الأوروب��ي‪ ،‬ونخاطب ال�سفراء من خالل‬ ‫امل ��ذك ��رات‪� ،‬أو ح�ت��ى ع�بر ال �ل �ق��اءات‪ ،‬ال �ت��ي ت�ستوجبها‬ ‫الأحداث التي جتري يف بلد كل منهم‪.‬‬ ‫نتمنى �أن ت�ت�ط��ور ال�ع�لاق��ة �إىل م���س�ت��وى تفهم‬ ‫ق�ضايانا‪ ،‬وال��وق��وف م��ع م�ب��ادئ احل��ق وال �ع��دل‪ ،‬حزب‬ ‫جبهة العمل الإ�سالمي عقد لقاء مع ممثلي االحتاد‬ ‫الأوروبي‪ ،‬وقدم احلزب مذكرات لكل ع�ضو من �أع�ضاء‬ ‫االحتاد‪ ،‬وكان ذلك يف منت�صف العقد املا�ضي‪ .‬وبالتايل‬ ‫ن�ح��ر���ص ع�ل��ى ط ��رق الأب� � ��واب‪ ،‬فق�ضيتنا ع��ادل��ة‪ ،‬وال‬ ‫تنح�صر بفل�سطني فقط‪ ،‬و�إمن��ا على م�ستوى العامل‬ ‫الإ�سالمي‪ ،‬وما يتعر�ض له امل�سلمون يف دول العامل‪� ،‬أما‬ ‫�سفراء دول االحتاد الأوروبي فقد زارنا كثري منهم‪.‬‬ ‫�أم��ا فيما يخ�ص عالقتنا م��ع ال��والي��ات املتحدة‬ ‫الأمريكية‪ ،‬فقد كان �آخ��ر لقاء لنا معهم عندما زارنا‬ ‫يف مقر احل ��زب‪ ،‬ال�سفري الأم��ري�ك��ي كر�ستوفر رو�س‬ ‫قبيل اح�ت�لال ال �ع��راق‪ ،‬وحملناه ر�سالتني حلكومته‪،‬‬ ‫الأوىل‪� :‬أكدنا له �أن �أمريكا لن متلك قلوبنا فتحبها؛‬ ‫لأنها تتجرب وتبط�ش بالأمة الإ�سالمية‪� ،‬أما الق�ضية‬ ‫الثانية فقد حذرناهم من دخول العراق‪ ،‬وقلنا له �إنكم‬ ‫�ستغرقون فيه �أوحاله‪.‬‬ ‫ون �ح��ن ن��رح��ب ب���ش��ري�ح�ت�ين م ��ن الأمريكيني؛‬ ‫الإعالميني دون رادي��و �سوا وقناة احل��رة‪ ،‬والباحثني‬ ‫الذين ميكن �أن ي�شكلوا قناة لتو�صيل ر�سالتنا لل�شعب‬ ‫الأمريكي‪.‬‬ ‫�أم��ا موقفنا من �أوب��ام��ا ف�إننا نتعامل مع مواقف‬ ‫و� �س �ي��ا� �س��ات‪ ،‬ون � ��درك �أن ال� �ق ��رار الأم ��ري� �ك ��ي حتكمه‬ ‫م�ؤ�س�سات‪ ،‬وكانت ر�ؤيتنا وا�ضحة‪ ،‬تتمثل يف �أن �أوباما‬ ‫ل��ن يختلف ع��ن �سابقيه‪ ،‬وامل��وق��ف الأم��ري�ك��ي م�صادم‬ ‫ل�سيا�ساتنا‪ ،‬وم�صاحلنا الإ�سالمية والعربية‪.‬‬ ‫ويتك�شف الآن �أنه من �أعجز الر�ؤ�ساء الأمريكيني‬ ‫يف التعامل مع ق�ضايانا‪ ،‬والق�ضية الفل�سطينية بالذات‪،‬‬ ‫ومل ي�ستطع �أن يحمل "الإ�سرائيليني" ع�ل��ى وقف‬ ‫ج��زئ��ي وم ��ؤق��ت لال�ستيطان‪ ،‬ليكون ذري�ع��ة لل�سلطة‬ ‫الفل�سطينية للعودة �إىل املفاو�ضات املبا�شرة‪.‬‬ ‫و�أنا �أعتقد �أن تغيري املواقف الأمريكية وال�سيا�سة‬ ‫اخلارجية حتتاج �إىل وق��ت طويل‪ ،‬لتعرب عن م�صالح‬ ‫ال�شعب الأمريكي‪ ،‬ولو كانت ال�سيا�سات الأمريكية تعرب‬ ‫ع��ن م�صالح الأم��ري�ك�ي�ين‪ ،‬مل��ا ا�ستثنت م�ل�ي��ارا ون�صف‬ ‫مليار م�سلم‪ ،‬و‪ 330‬مليون عربي‪ ،‬لي�ضعوا كل بي�ضهم‬ ‫يف �سلة كيان عن�صري مكروه مثل "�إ�سرائيل"‪.‬‬

‫ �أري���د �أن �أتخطى �س�ؤالكم ع��ن موقفكم يف‬‫انتخابات البلديات املقبلة‪� ،‬إىل الأ���س�����س التي‬ ‫تعتمدونها لتحديد املوقف منها؟‬

‫من�صور يتحدث ملندوب ال�سبيل‬

‫عقدنا ملتقى للمخت�صني بالعمل يف املجال�س‬ ‫املحلية لتقومي امل�سرية‪ ،‬وتقدمي اق�تراح��ات من �أجل‬ ‫قانون ع�صري للبلديات يحقق م�صالح �شعبنا‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االثنني (‪ )20‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1446‬‬

‫مطالب بتعديل املاد ة‪ 31‬من قانون العمل‬

‫وزارة العمل‪ :‬ت�سريح ‪ 650‬عامال‬ ‫بعــد طلبـات �إعـادة هيكلـة ‪� 15‬شـركــة‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫ك�شفت م�صادر من وزارة العمل لـ"ال�سبيل"‬ ‫عن ت�سريح ‪ 650‬عامال‪ ،‬بعد طلب �إعادة هيكلة (‪)15‬‬ ‫�شركة تقدمت لهذا الغر�ض‪ ،‬من �أ�صل (‪.)39‬‬ ‫و�أك���دت امل�صادر �أن ال���وزارة رف�ضت طلبات ‪24‬‬ ‫�شركة ب�إعادة الهيكلة‪.‬‬ ‫وبينت �أن تعديل القانون حد كثريا من ظاهرة‬ ‫�إعادة الهيكلة‪.‬‬ ‫وباملقارنة مع العام املا�ضي ف�إن ال�شركات التي‬ ‫متت �إع���ادة هيكلتها يف ع��ام ‪ ،2009‬وتعاملت معها‬ ‫جلنة وزارة العمل بلغت ‪� 28‬شركة‪ ،‬نتج عنها ت�سريح‬ ‫‪ 1033‬عامال‪.‬‬ ‫وذك��رت امل�صادر نف�سها �أن اللجنة املكونة من‬ ‫�أطراف العملية الإنتاجية الثالث (عمال و�أ�صحاب‬ ‫ع��م��ل وح���ك���وم���ة) ت��ن��ظ��ر يف ط��ل��ب��ات �إع������ادة هيكلة‬ ‫ال�شركات‪ ،‬وحتيلها ملجل�س �إنهاء العقود؛ للبت فيها‬ ‫ح�سب املادة ‪ 31‬من قانون العمل‪.‬‬ ‫وت�����أخ����ذ ال��ل��ج��ن��ة ع���ن���د ال���ن���ظ���ر يف الطلبات‬ ‫باالعتبار م�صالح طريف املعادلة (العمال و�أ�صحاب‬ ‫العمل) مبا يحافظ على الإنتاجية‪ ،‬وعدم الإ�ضرار‬ ‫مب�صالح العمال‪.‬‬

‫و�أث���ارت امل��ادة (‪ )31‬من قانون العمل الأردين‬ ‫انتقادات نقابات العمال‪ ،‬التي ر�أت فيها �سيفا م�صلتا‬ ‫على رق��اب العمال‪ ،‬تلج�أ �إليه امل�ؤ�س�سات للتخل�ص‬ ‫من العمال بف�صلهم جماعيا حتت غطاء قانوين‬ ‫(�إع��ادة الهيكلة)‪ ،‬بخا�صة يف ظل تداعيات الأزمة‬

‫املالية العاملية‪ ،‬فيما ا�ستخدمته م�ؤ�س�سات �أخرى‬ ‫�سابقا للتخل�ص من العاملني ذوي الأجور املرتفعة‪،‬‬ ‫التي تراكمت عرب �سنوات خدمتهم الطويلة‪.‬‬ ‫و�أغ��ل��ب ال�����ش��رك��ات ال��ت��ي �أع��ي��دت هيكلتها منذ‬ ‫بداية العام احلايل تعمل يف قطاع الغزل والن�سيج‬

‫واملناطق ال�صناعية امل�ؤهلة‪.‬‬ ‫وكان نقابيون قد طالبوا احلكومة ب�ضرورة‬ ‫اال����س���ت���ف���ادة م����ن ف���ر����ص ال���ع���م���ل ال���ت���ي تتيحها‬ ‫القطاعات الإنتاجية يف اململكة‪ ،‬بخا�صة املناطق‬ ‫ال�صناعية امل�ؤهلة‪ ،‬لت�شغيل العمالة الأردن��ي��ة يف‬ ‫هذه املناطق التي ت�ضم ‪ 90‬م�صنعا‪ ،‬وت�شغل نحو‬ ‫‪� 38‬أل��ف عامل وعاملة‪ ،‬بينهم ع�شرة �آالف فقط‬ ‫من الأردنيني‪.‬‬ ‫و�أ����ش���ار رئ��ي�����س ال��ن��ق��اب��ة ال��ع��ام��ة ل��ل��ع��ام��ل�ين يف‬ ‫اخلدمات العامة واملهن احل��رة خالد �أب��و مرجوب‬ ‫�إىل م��ا يعانيه ال��ع��ام��ل��ون يف ال��ق��ط��اع��ات ك��اف��ة من‬ ‫م�����ش��اك��ل‪ ،‬م��ط��ال��ب��اً بـ"�إجراء ت��ع��دي�لات ع��ل��ى مواد‬ ‫ق��ان��ون العمل‪ ،‬وال �سيما امل��ادت�ين ‪ 31‬و‪ ،23‬اللتني‬ ‫حتدان من احلريات النقابية وتخالفان االتفاقيات‬ ‫الدولية"‪.‬‬ ‫ورج���ح �أب���و م��رج��وب �أن ترتفع �أع����داد العمال‬ ‫الفاقدين وظائفهم يف امل�ستقبل �إىل �أ�ضعاف هذا‬ ‫ال��رق��م‪ ،‬مطالبا با�سم �أع�����ض��اء النقابات العمالية‬ ‫ب���إج��راء تعديل على ق��ان��ون العمال امل���ؤق��ت لإزالة‬ ‫هذه املادة التي ت�صب يف �صالح �أرباب الأعمال‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن هذه املادة تثري خماوف املوظفني‪،‬‬ ‫كونها �أدت بزمالء لهم �إىل ترك وظائفهم‪.‬‬

‫خرباء ينتقدون نق�ص الوثائق التي ت�ؤرخ للقالع واحل�صون يف الأردن‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫�أق��ام��ت ال�شعبة املعمارية يف نقابة املهند�سني‬ ‫حم���ا����ض���رة م��ت��خ�����ص�����ص��ة حت���ت ع����ن����وان‪" :‬القالع‬ ‫واحل�صون احلربية يف الأردن" للباحث الدكتور‬ ‫بكر خازر املجايل‪ ،‬بح�ضور عدد كبري من املهند�سني‬ ‫املعماريني والباحثني واملهتمني يف هذا املجال‪.‬‬ ‫امل��ح��ا���ض��رة ال��ت��ي ع��ق��دت��ه��ا ال��ل��ج��ن��ة العلمية‬ ‫يف ال�����ش��ع��ب��ة امل��ع��م��اري��ة ان��ت��ق��دت ال��ن��ق�����ص الكبري‬ ‫يف ال��وث��ائ��ق ال��ع��رب��ي��ة ال��ت��ي ت�����ؤرخ وت��وث��ق للقالع‬ ‫واحل�����ص��ون يف الأردن‪ ،‬و�أك���د امل�����ش��ارك��ون �أن �أغلب‬ ‫هذه الوثائق واملراجع هي غربية امل�صدر‪ ،‬وين�سب‬ ‫ال��غ��رب��ي��ون �أغ���ل���ب ه����ذه ال���ق�ل�اع واحل�������ص���ون �إىل‬ ‫احل��م�لات التي ك��ان ي�شنها ال��غ��رب على املنطقة‪،‬‬ ‫مبينني �أن هذا الأمر ي�شكل مدخ ً‬ ‫ال لفهم عقلية‬ ‫اال�ست�شراق الغربي‪.‬‬ ‫من املحا�ضرة‬ ‫رئي�س جمل�س �شعبة الهند�سة املعمارية املهند�س‬ ‫ت��ب��ع��اً ملوقعها وت�صنيفاتها‪ ،‬م��ا ب�ين ال�صحراوية‬ ‫كمال حب�ش �أ�شار �إىل �أن اهتمام نقابة املهند�سني الثقافية واالقت�صادية وال�سيا�سية للمنطقة‪.‬‬ ‫بعقد مثل هذه الندوات �أو املحا�ضرات العلمية ي�أتي‬ ‫وخالل املحا�ضرة قدم الباحث املجايل تعريفاً كقلعة امل��دورة وال�شيدية ومعان‪ ،‬والقالع اجلبلية‬ ‫للأهمية الكبرية لهذا التاريخ املعماري الفريد يف م���وج���زاً ع��ن احل�����ص��ون وال���ق�ل�اع يف منطقة �شرق كقلعة عجلون وال�سلط ومكاور وديبون والالهون‬ ‫منطقتنا‪ ،‬ومل��ا ل��ه م��ن ارت��ب��اط يف درا���س��ة اجلوانب الأردن‪ ،‬م�ستعر�ضاً ت�صنيفات هذه القالع واحل�صون والكرك والبلوع‪ ،‬انتهاء بال�شوبك‪ ،‬وكذلك القالع‬

‫واحل�صون ال�سهلية‪ ،‬وتطرق �إىل ال�شكل الآخر من‬ ‫ال��ق�لاع؛ وه���ي امل���دن م��ث��ل �أم قي�س وج��ر���ش عمان‬ ‫و�إرب�����د وط��ب��ق��ة ف��ح��ل وب��ي��ت را�����س‪ ،‬وه���ي م��ن مدن‬ ‫الديكابولي�س الرومانية‪ ،‬و�أذرح والبرتاء والعقبة‪،‬‬ ‫وتطرق �إىل العوامل امل�ؤثرة والأ�سباب التي تن�ش�أ‬ ‫من �أجلها القالع واحل�صون‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار الباحث امل��ج��ايل �إىل �أن ع��وام��ل �إن�شاء‬ ‫احل�صون والقالع يف منطقة �شرق الأردن كانت بنا ًء‬ ‫على ع��دد م��ن ال��ع��وام��ل‪ ،‬منها الديني والع�سكري‬ ‫لل�سيطرة على الطرق؛ �إذ تربز العنا�صر املعمارية‬ ‫الوظيفية من �أبراج وفتحات ال�سهام وخزانات املياه‬ ‫وال��ب��واب��ات وحت�صيناتها‪ ،‬وغ�يره��ا م��ن العنا�صر‬ ‫الدفاعية‪ ،‬واتخاذها املواقع اال�سرتتيجية حلماية‬ ‫املنطقة‪ ،‬وتعترب خط الدفاع عن املنطقة‪ ،‬والعامل‬ ‫االقت�صادي لل�سيطرة على املياه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وخ��ت��م ال��ب��اح��ث حم��ا���ض��رت��ه م���رك���زا ع��ل��ى �أن‬ ‫الأر������ض الأردن���ي���ة ه��ي �أر�����ض ط����اردة ل��ك��ل ح�ضارة‬ ‫غازية‪ ،‬وتخرج كل ما هو غريب عنها‪.‬‬ ‫واختتمت املحا�ضرة بالعديد م��ن النقا�شات‬ ‫والأ�سئلة التي قدمها امل�شاركون‪ ،‬ومتيزت الندوة‬ ‫مب�ستوى التفاعل الكبري فيها‪.‬‬

‫ا�ستعدادا للدخول يف حوار مع القوى ال�سيا�سية والنقابات املهنية‬

‫«الهيئة الوطنية» تنتهي من برنامج الإ�صالح ب�صيغته النهائية الأ�سبوع املقبل‬ ‫ال�سبيل – �أحمد برقاوي‬ ‫يتوقع �أن تنتهي الهيئة الوطنية للإ�صالح (حتت‬ ‫الت�أ�سي�س) من و�ضع مل�ساتها الأخ�يرة على برنامج‬ ‫الإ�صالح ب�صيغته النهائية‪ ،‬قبل الدخول يف حوارات‬ ‫مع كافة الأح��زاب ال�سيا�سية‪ ،‬املعار�ضة والو�سطية‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل النقابات املهنية خالل الأ�سبوع املقبل‪.‬‬ ‫وق���ال ع�ضو جلنة الهيئة الوطنية للإ�صالح‬ ‫حممد الب�شري لــ"ال�سبيل" �إن تعديالت طفيفة‬ ‫�سيجري �إدخالها على املحور االقت�صادي يف وثيقة‬ ‫الإ�صالح التي مت �إعالن م�ضمونها يف امللتقى الوطني‬ ‫الأول خالل ت�شرين �أول املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أو����ض���ح ال��ب�����ش�ير �أن ال��ه��ي��ئ��ة ك��ان��ت ق��د تلقت‬ ‫م�ل�اح���ظ���ات م���ن امل�����ش��ارك�ين يف امل��ل��ت��ق��ى الوطني‬ ‫الأول بخ�صو�ص ال�شق االقت�صادي يف الربنامج‬ ‫الإ�����ص��ل�اح����ي ال������ذي ت���ط���رح���ه ال��ه��ي��ئ��ة الوطنية‬ ‫ل�ل�إ���ص�لاح‪ ،‬بخا�صة فيما يتعلق ب���آل��ي��ات معاجلة‬ ‫امل�شكالت االقت�صادية التي مت ّر بها البالد‪.‬‬ ‫وي�أتي هذا الإجراء يف ظل توافق �أع�ضاء الهيئة‬ ‫الوطنية ل�ل�إ���ص�لاح (حت��ت الت�أ�سي�س) على �إعادة‬ ‫ال��ن��ظ��ر يف ر�ؤي��ت��ه��ا ل�ل�إ���ص�لاح امل��ق��دم��ة �إىل امللتقى‬ ‫الوطني الأول ال��ذي عقد يف الــ‪ 17‬من ت�شرين �أول‬ ‫املا�ضي‪ ،‬نظرا للمالحظات التي �أبديت على وثيقة‬ ‫�إ�شهار الهيئة من قبل م�شاركني‪.‬‬ ‫ويف الوقت ال��ذي �أمل��ح فيه الب�شري �إىل �إمكانية‬ ‫�شروع الهيئة يف عر�ض برناجمها للإ�صالح ال�شامل‬ ‫يف البالد على الأح���زاب والنقابات املهنية يف الأيام‬

‫من �أعمال امللتقى الوطني الأول للهيئة‬

‫القليلة املقبلة‪� ،‬أك��د �أن هذه املهمة منوطة بقيادتي‬ ‫حزبي جبهة العمل الإ�سالمي والوحدة ال�شعبية‪.‬‬ ‫وت�سعى الهيئة الوطنية للإ�صالح �إىل تو�سيع‬ ‫�إط���ار ع�ضويتها وق��اع��دة امل�شاركة ال�شعبية يف دعم‬ ‫م�سريتها املنادية ب�ضرورة �إجن��از م�شروع الإ�صالح‬ ‫م��ن خ�ل�ال ع��ق��د م���ؤمت��ر وط��ن��ي وا���س��ع مي��ث��ل �أبناء‬ ‫ال�شعب الأردين يف جميع حمافظات الوطن وكافة‬ ‫الأحزاب والتيارات ال�سيا�سية واالجتماعية‪.‬‬ ‫و�شدد ع�ضو الهيئة الوطنية للإ�صالح حممد‬ ‫الب�شري على �أن الإ�صالح بكافة جوانبه بات �ضرورة‬ ‫ملحة يف ظل التحديات الداخلية واخلارجية التي‬ ‫تواجه الأردن‪ ،‬ال �سيما مع ات�ساع ظاهرة العنف‬ ‫املجتمعي يف البالد‪ ،‬وتردي الأو�ضاع االقت�صادية‬

‫ل��ل��م��واط��ن�ين ب��ف��ع��ل ال�����س��ي��ا���س��ات احل��ك��وم��ي��ة التي‬ ‫فاقمت امل�شكالت االقت�صادية واالجتماعية بدال‬ ‫من ت�ضييقها‪.‬‬ ‫وكانت الهيئة الوطنية للإ�صالح‪ ،‬وهي ائتالف‬ ‫ح��ز َب ْ��ي جبهة العمل الإ���س�لام��ي وال��وح��دة ال�شعبية‬ ‫الدميقراطي‪ ،‬و�شخ�صيات وطنية ونقابية وحقوقية‪،‬‬ ‫ق���د ب��ح��ث��ت يف اج��ت��م��اع��ه��ا ال���ث�ل�اث���اء امل���ا����ض���ي‪� ،‬أب����رز‬ ‫املقرتحات املتعلقة بتطوير خطتها �ضمن برناجمها‬ ‫الإ���ص�لاح��ي للمرحلة املقبلة‪ ،‬ويف مقدمتها �آليات‬ ‫التعامل مع جمل�س النواب ال�ساد�س يف ظل موقف‬ ‫الهيئة من االنتخابات النيابية‪ ،‬وقرارها مقاطعتها‪،‬‬ ‫م��ع �إب���ق���اء احل��ك��وم��ة ع��ل��ى ق��ان��ون ال�����ص��وت الواحد‬ ‫بدوائره الوهمية‪.‬‬

‫متديد الدوام يف مراكز مالية‬ ‫الأمانة مع ا�ستمرار اخل�صم الت�شجيعي‬

‫احلكومة ترحب برفع �أغلب العقوبات عن العراق‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫رحبت احلكومة بقيام جمل�س الأمن الدويل بتبني قرارات مهمة‬ ‫بخ�صو�ص رفع �أغلب العقوبات عن العراق ال�شقيق‪.‬‬ ‫وق���ال وزي���ر اخل��ارج��ي��ة نا�صر ج���ودة يف ت�صريح �صحفي �أم�س‬ ‫الأحد‪� ،‬إن هذا الإجراء من قبل جمل�س الأمن الدويل ي�شكل �إقرارا‬ ‫وا�ضحا م��ن املجتمع ال���دويل بالتقدم ال���ذي حتقق يف ال��ع��راق على‬ ‫طريق ا�ستعادة الأمن واال�ستقرار‪ ،‬مثلما ميثل ترحيبا من املجتمع‬ ‫الدويل با�ستعادة العراق لدوره املهم يف الأمن واال�ستقرار الإقليمي‬ ‫والدويل‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف ج��ودة �أن ه��ذا الإج����راء البناء وامل��ه��م م��ن قبل جمل�س‬ ‫الأمن الدويل ي�شكل حافزا �إ�ضافيا جلميع القوى ال�سيا�سية يف العراق‬ ‫لتحقيق تكري�س امل�صاحلة الوطنية ال�شاملة‪ ،‬و�أن ي�ساعد يف جهود‬ ‫ت�شكيل حكومة عراقية تتمثل فيها كل الكتل ال�سيا�سية الرئي�سة يف‬ ‫ال��ع��راق ال�شقيق‪ ،‬ومب��ا يقطع الطريق على �أي حماولة للتدخل يف‬ ‫�ش�ؤون العراق الداخلية‪ ،‬ومبا ي�صون ا�ستقالله ال�سيا�سي و�سيادته‬ ‫على كامل ال�تراب العراقي لي�ؤدي دوره املحوري واملهم والبناء يف‬ ‫تعزيز اال�ستقرار والأمن وال�سالم يف حميطه الإقليمي وعلى ال�ساحة‬ ‫الدولية‪.‬‬

‫(�أر�شيفية)‬

‫كما توافقت الهيئة على تو�سيع دائرة ع�ضويتها‬ ‫لت�صبح مبثابة جبهة وطنية ت�شكل �إط����ارا �شعبيا‬ ‫�ضاغطاعلى احلكومة وجمل�س النواب لل�شروع يف‬ ‫عملية الإ�صالح ال�سيا�سي‪ ،‬من خالل �إحداث تغيري‬ ‫على قانون االنتخاب‪.‬‬ ‫وحول النتائج املتوقعة من لقاء الهيئة الوطنية‬ ‫ل�ل�إ���ص�لاح مبمثلي الأح����زاب ال�سيا�سية والنقابات‬ ‫املهنية‪� ،‬أبدى الب�شري تفا�ؤال �إزاء ما ميكن �أن تخرج‬ ‫به هذه اللقاءات من توافق على �أهمية �إجناز م�شروع‬ ‫الإ���ص�لاح ال�شامل ال��ذي ب��ات ال يحتمل الت�أجيل يف‬ ‫ظل املعطيات القائمة على الأر�ض‪.‬‬ ‫وق����ال �إن ن��ق��اط االل��ت��ق��اء ب�ين �أع�����ض��اء الهيئة‬ ‫ال��وط��ن��ي��ة ل�ل�إ���ص�لاح وب��ق��ي��ة الأح�������زاب ال�سيا�سية‬ ‫والنقابات املهنية �أك�ثر من نقاط االخ��ت�لاف فيما‬ ‫بينها‪ ،‬م�ضيفا‪" :‬نتائج احلوارات املرتقبة بني الهيئة‬ ‫والأحزاب والنقابات نتوقع �أن تكون طيبة‪ ،‬وت�صب يف‬ ‫م�صلحة الوطن واملواطن"‪.‬‬ ‫وت�ضمنت وث��ي��ق��ة �إ���ش��ه��ار ال��ه��ي��ئ��ة‪ ،‬ال��دع��وة �إىل‬ ‫تفعيل املبد�أ الد�ستوري‪ ،‬الذي ي�ؤكد �أن الأمة م�صدر‬ ‫ال�سلطات‪ ،‬والعمل على �إح��داث تعديالت د�ستورية‬ ‫ت�ضمن الف�صل ب�ين ال�سلطات ال��ث�لاث‪ ،‬التنفيذية‬ ‫والت�شريعية والق�ضائية‪ ،‬و�ضمان اح�ترام القوانني‬ ‫واحلقوق واحلريات التي كفلها الد�ستور‪ ،‬واملطالبة‬ ‫ب�إلغاء معاهدة وادي عربة‪ ،‬و�إبطال الآث��ار والنتائج‬ ‫املرتتبة عليها‪ .‬ي�شار �إىل �أن الهيئة الوطنية للإ�صالح‬ ‫ت�أ�س�ست مببادرة من حزبي جبهة العمل الإ�سالمي‬ ‫والوحدة ال�شعبية الدميقراطي و�شخ�صيات وطنية‬ ‫ونقابية وحقوقية‪.‬‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ق�����ررت �أم����ان����ة ع���م���ان ال���ك�ب�رى متديد‬ ‫�أوقات الدوام الر�سمي يف املركز الرئي�سي يف‬ ‫را�س العني ومراكز املالية التابعة لها لغاية‬ ‫ال�ساعة ال�ساد�سة م�سا ًء اعتبارا من ال�سبت‬ ‫ال��ث��ام��ن ع�شر وح��ت��ى ال��ث�لاث�ين م��ن ال�شهر‬ ‫احلايل‪.‬‬ ‫وي�أتي القرار نظراً لقرب انتهاء ال�سنة‬ ‫امل��ال��ي��ة ‪ ،2010‬ول��ل��ت�����س��ه��ي��ل ع��ل��ى املواطنني‬ ‫لت�سديد املبالغ امل�ستحقة عليهم‪ ،‬وجتنيبهم‬ ‫دفع غرامات الت�أخري املختلفة على �ضريبة‬ ‫الأبنية والأرا�ضي البالغة ‪ 10‬يف املئة‪ ،‬علما‬ ‫ب���أن��ه ل��ن ي��ك��ون ه��ن��اك �إع���ف���اء م��ن غرامات‬ ‫امل�سقفات‪� ،‬إ�ضافة �إىل �إتاحة الفر�صة �أمام‬

‫املواطنني لال�ستفادة من اخل�صم الت�شجيعي‬ ‫وم����ق����داره ‪ 5‬يف امل���ئ���ة مل���ن ي���ب���ادر بت�سديد‬ ‫ال���ت���ح���ق���ق���ات "تعبيد وت���زف���ي���ت و�ضريبة‬ ‫حت�سني و�أر���ص��ف��ة و�أ���س��وار و�أدراج وجدران‬ ‫ا�ستنادية وبدلها وعبارات �صندوقية" قبل‬ ‫نهاية العام‪.‬‬ ‫و�أع��ل��ن��ت الأم��ان��ة ك��ذل��ك �أن ي��وم ال�سبت‬ ‫املقبل ‪ 25‬كانون الأول �سيكون يوم دوام ر�سمي‬ ‫من العا�شرة �صباحا وحتى الثالثة م�سا ًء يف‬ ‫م��راك��ز امل��ال��ي��ة ال�سبعة التابعة ل��ه��ا‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل ق�سم التح�صيل باملبنى الرئي�سي‪ ،‬حيث‬ ‫�ستقوم الأمانة با�ستقبال املواطنني الراغبني‬ ‫يف مراجعتها لت�سوية �أو���ض��اع��ه��م ب��دف��ع ما‬ ‫يرتتب عليهم من �ضريبة الأبنية والأرا�ضي‬ ‫احل��ال��ي��ة �أو ت�سوية �أو���ض��اع��ه��م فيما يتعلق‬

‫بال�سنوات ال�سابقة‪.‬‬ ‫ودع����ت الأم���ان���ة امل��واط��ن�ين �إىل املبادرة‬ ‫مبراجعة املراكز املالية التالية و�سط عمان‬ ‫وم��ال��ي��ة ���ش��م��ال ع��م��ان وم��ال��ي��ة غ���رب عمان‬ ‫وم��ال��ي��ة ج��ن��وب ع��م��ان وم��ال��ي��ة م���رج احلمام‬ ‫وم��ال��ي��ة ن��اع��ور وم��ال��ي��ة اجل��ي��زة‪� ،‬إ���ض��اف��ة �إىل‬ ‫ق�سم التح�صيل يف ر�أ���س العني واال�ستف�سار‬ ‫م��ن خ�لال زي���ارة امل��وق��ع الإل��ك�تروين لأمانة‬ ‫ع��م��ان "دبليو دبليو دبليو دوت ع��م��ان دوت‬ ‫جو"‪.‬‬ ‫يذكر �أن موازنة الأمانة لعام ‪ 2011‬التي‬ ‫�أق��ره��ا جمل�س �أم��ان��ة عمان م���ؤخ��را بلغ ‪406‬‬ ‫م�لاي�ين و‪� 556‬أل���ف دي��ن��ار‪ ،‬فيما تبلغ قيمة‬ ‫املبالغ املالية امل�ستحقة على املواطنني ل�صالح‬ ‫الأمانة حوايل ‪ 244‬مليون دينار‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫«اليون�سكو» تطلق برناجما تدريبيا‬ ‫حلقوق الإن�سان حموره «حق املعرفة»‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أطلق معنيون �أم�س برنامج تدريب حقوق الإن�سان على �أ�سا�س‬ ‫دليل منظمة الأمم املتحدة للرتبية والعلوم والثقافة "اليون�سكو"‪،‬‬ ‫بعنوان‪" :‬حقوق الإن�سان‪� ..‬أ�سئلة و�أجوبة"‪ ،‬وي�ستهدف ن�شطاء حقوق‬ ‫الإن�سان وامل��درب�ين من املنظمات احلكومية وغ�ير احلكومية ممن‬ ‫�شاركوا يف جمال الرتبية على حقوق الإن�سان‪.‬‬ ‫مفو�ضة الأمم املتحدة ال�سامية "نافانثيم بيالي" �أكدت يف زيارة‬ ‫�أجرتها م�ؤخرا‪� ،‬أهمية تعليم حقوق الإن�سان ك�أ�سا�س لأي عمل يهدف‬ ‫�إىل خلق ثقافة م�ستدامة حلقوق الإن�سان‪.‬‬ ‫وت�ؤكد ممثلة اليون�سكو يف عمان "�آنا باوليني"‪ ،‬على �أن تعليم‬ ‫حقوق الإن�سان يعد �أداة قوية لبناء جمتمعات �شاملة حترتم كرامة‬ ‫الإن�سان‪ .‬ويهدف التدريب‪ ،‬الذي ترتاوح مدته ثالثة �أيام‪� ،‬إىل تعميق‬ ‫املعرفة النظرية مل��درب��ي ح��ق��وق الإن�����س��ان‪ ،‬م��ن خ�لال ت��وف�ير �أمثلة‬ ‫عملية تدري�سية عن كيفية تدري�س مفاهيم حقوق الإن�سان‪ ،‬مب�شاركة‬ ‫املتدربني من خالل التمارين ودرا�سات احلالة يف ت�صميم براجمهم‬ ‫اخلا�صة لندوات تدريب حقوق الإن�سان‪.‬‬

‫خالف بني بلديات الكرك‬ ‫و«املقاولني» حول تراخي�ص الأبنية‬ ‫الكرك – حممد اخلوالدة‬ ‫ق���ال م��ق��اول��و �إن�������ش���اءات �أب��ن��ي��ة يف حم��اف��ظ��ة ال��ك��رك �إن بلديات‬ ‫املحافظة ال تلتزم بقانون البناء الوطني وقانون مقاويل الإن�شاءات‪،‬‬ ‫اللذين يلزمان البلديات بعدم �إعطاء �أي تراخي�ص لإقامة الأبنية‪،‬‬ ‫���س��واء احلكومية �أو الأهلية منها‪� ،‬إال ملقاولني م�صنفني يطبقون‬ ‫كودات البناء‪ ،‬وفق املطلوب‪ ،‬وذلك رغم التعاميم ال�صادرة عن رئا�سة‬ ‫الوزراء ووزارة البلديات بهذا ال�شان‪.‬‬ ‫و�أك��د املقاولون امل�شتكون �أن بلديات الكرك تعطي تراخي�ص‬ ‫�إقامة الأبنية لطالبيها‪ ،‬دون مطالبتهم ب�إبراز عقد مقاولة قانوين‬ ‫م�صادق عليه من قبل نقابة مقاويل الإن�شاءات‪ ،‬الأم��ر الذي يف�سح‬ ‫املجال ملقاولني من العمالة الوافدة ملناف�سة املقاول املحلي‪ ،‬الذي بات‬ ‫يعاين من ركود �سوق العمل‪.‬‬ ‫وق��ال��وا �إن من �ش�أن ه��ذا العقد �أن ي�ضمن حق �صاحب العمل‬ ‫ب�إقامة بنائه وف��ق املوا�صفات الفنية‪ ،‬فيما يبقي العقد م�س�ؤولية‬ ‫املقاول جتاه البناء ملدة ع�شر �سنوات‪.‬‬ ‫نائب نقيب مقاويل الإن�����ش��اءات الأردن��ي��ة عباد ا�سبيتان ق��ال �إن‬ ‫امل�شكلة �أك�ثر و�ضوحا يف مناطق اجل��ن��وب‪ ،‬فيما نلم�س جت��اوب��ا من‬ ‫العديد من بلديات اململكة الأخرى‪.‬‬ ‫وقال �إن النقابة على توا�صل مع وزارة البلديات؛ ل�ضمان �إلزام‬ ‫بلدياتها باتباع التعليمات ال�صادرة عنها بهذا اخل�صو�ص‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن النقابة تدفع باجتاه توقيع اتفاقيات بينها وبني نقابة املهند�سني‪،‬‬ ‫وامل��دي��ري��ة ال��ع��ام��ة ل��ل��دف��اع امل����دين‪ ،‬وال��ب��ل��دي��ات؛ لتفعيل القوانني‬ ‫ذات ال�صلة‪ ،‬ومبا ي�ؤكد �أن تنفذ م�شاريع الأبنية من قبل مقاولني‬ ‫م�صنفني يطبقون ك���ودات البناء املن�صو�ص عليها يف الأبنية التي‬ ‫يقومون ب�إن�شائها‪.‬‬ ‫ر�ؤ�ساء بلديات يف الكرك جادلوا ب�أن بلدياتهم تراعي القوانني‬ ‫نف�سها‪ ،‬فيما يخ�ص م�شاريع الأبنية الكبرية �سواء يف القطاع العام‬ ‫�أو القطاع اخلا�ص‪ ،‬بينما ت�ستثني من ذلك الأبنية ذات امل�سطحات‬ ‫الب�سيطة؛ لأن��ه��ا يف ال��غ��ال��ب ت��ع��ود مل��واط��ن�ين ف��ق��راء‪ ،‬وذل���ك بهدف‬ ‫تخفي�ض الكلفة املالية عليهم‪.‬‬

‫وفد من «الأطباء» يزور �ضريبة الدخل‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫بحث وف��د م��ن نقابة الأط��ب��اء م��ع مدير دائ���رة �ضريبة الدخل‬ ‫واملبيعات مو�سى املوازرة عددا من الق�ضايا التي تهم القطاع الطبي‪،‬‬ ‫املرتبطة ب�ضريبة الدخل‪.‬‬ ‫وات��ف��ق اجل��ان��ب��ان على �أن ت�صدر م��دي��ري��ة ال�ضريبة واملبيعات‬ ‫تعميماً للم�ست�شفيات و�شركات الت�أمني بح�سم اخلم�سة باملائة ‪ %5‬من‬ ‫قيمة ما يدفع الطبيب فعلياً‪ ،‬ولي�س على قيمة املطالبة الأولية‪.‬‬ ‫و�أكد الوفد الذي �ضم نقيب الأطباء �أحمد العرموطي‪ ،‬وع�ضوية‬ ‫حممود جرب‪ ،‬وم�صطفى العبادي‪ ،‬احلر�ص الدائم على التعاون بني‬ ‫النقابة و�ضريبة الدخل‪ ،‬والعمل على حل كافة الق�ضايا والإ�شكاليات‬ ‫التي يعاين منها القطاع الطبي‪.‬‬ ‫وبحث اجلانبان ق�ضايا الأطباء العالقة مع �ضريبة الدخل �أو‬ ‫التي �أقامها الأطباء �أمام الق�ضاء‪ ،‬بتعاون وروح �إيجابية؛ للو�صول �إىل‬ ‫حلول نهائية ت�ضمن حق الطبيب‪� ،‬ضمن القوانني ال�سارية املفعول‪.‬‬ ‫وبخ�صو�ص زي��ارات مقدري ال�ضريبة لعيادات الأطباء‪ ،‬طلب الوفد‬ ‫من �ضريبة الدخل �أن تكون يف حدها الأدنى‪ ،‬وتتم ب�أ�سلوب ح�ضاري‬ ‫و�سليم يعك�س تقدير الطبيب وعمله‪ ،‬ويراعي خ�صو�صية املهنة‪.‬‬ ‫كما طالب الوفد باعتماد الك�شف الذاتي املقدم من قبل الطبيب‬ ‫واعتباره �صحيحاً‪� ،‬إال �إذا ثبت عك�س ذلك‪.‬‬ ‫كما �ستلتقي النقابة الأطباء الذين لهم ق�ضايا عالقة مع دائرة‬ ‫ال�ضريبة؛ للعمل على حلها ب�شكل ودي‪ ،‬مبا يخدم كافة الأطراف‬ ‫لإنهاء هذه الق�ضايا‪ ،‬و�إغالق ملفاتها معها‪.‬‬ ‫ويف نهاية االجتماع �أكد الطرفان �أهمية التعاون والتوا�صل من‬ ‫�أج��ل حتقيق املزيد من العدالة وال�شفافية‪ ،‬وتذليل العقبات التي‬ ‫تعرت�ض الأطباء مع �ضريبة الدخل‪.‬‬ ‫وح�ضر اللقاء مع عطوفة مدير دائرة �ضريبة الدخل واملبيعات‬ ‫مدير االت�صال والإعالم ال�ضريبي مو�سى الطراونة‪.‬‬

‫حفل �إن�شادي ن�صرة‬ ‫لـ«عائ�شة �أم امل�ؤمنني» يف �إربد‬ ‫�إربد ‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫قدمت «فرقة الأ�صايل الفنية» حفال �إن�شاديا �أول �أم�س ن�صرة‬ ‫لل�سيدة عائ�شة �أم امل�ؤمنني برعاية ع�ضو غرفة جتارة �إربد �أحمد �شيخ‬ ‫ك��رمي‪ ،‬يف قاعة غرفة جت��ارة �إرب��د بح�ضور جمع غفري من الرجال‬ ‫والن�ساء والأطفال‪.‬‬ ‫وع��ر���ض��ت ال��ف��رق��ة وجم��م��وع��ة م��ن الأط��ف��ال و���ص�لات �إن�شادية‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل عر�ض فيديو كليب لها دفاعا عن �أم امل�ؤمنني عائ�شة بنت‬ ‫�أب��ي بكر ال�صديق ر�ضي اهلل عنهما‪ ،‬من خالل ظهور جمموعة من‬ ‫الأطفال رافعني لوحات كتب عليها �صفات ومناقب ال�سيدة عائ�شة‬ ‫ر�ضي اهلل عنها‪ .‬وعرب مدير الفرقة طالل الفقهاء عن �شكره لراعي‬ ‫احلفل الذي له باع طويل يف دعم م�سرية القر�آن‪ ،‬م�شريا �إىل �إجنازات‬ ‫حققتها الفرقة من �إحياء الأع��را���س امللتزمة‪ ،‬واحلفالت الوطنية‪،‬‬ ‫وحفالت تخريج حفظة كتاب اهلل‪� ،‬إ�ضافة �إىل عقدها العديد من‬ ‫ال����دورات اخلا�صة يف امل��ق��ام��ات القر�آنية والإن�����ش��ادي��ة‪ ،‬والك�شف عن‬ ‫مواهب الأطفال‪ .‬وقال الفقهاء �إن الكليب الذي �أ�صدرته الفرقة جاء‬ ‫للدفاع عن �شرف وعر�ض النبي حممد �صلى اهلل عليه و�سلم‪ ،‬وهو‬ ‫بعنوان‪�« :‬أم امل�ؤمنني عائ�شة ال�صديقة ابنة ال�صديق»‪.‬‬ ‫و�شكر يف نهاية كلمته كل من �ساهم يف خدمة الفن الإ�سالمي‬ ‫امللتزم‪ ،‬ويف ن�صرة ال�سيدة عائ�شة‪.‬‬ ‫وقال راعي احلفل �أحمد كرمي‪�« :‬أقف بينكم دفاعا عن �أمنا عائ�شة‬ ‫�أم امل�ؤمنني‪ ،‬وزوج النبي الأمني‪ ،‬وابنة ال�صديق الكرمي»‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫ف�ضل ال�سيدة عائ�شة على الن�ساء‪ ،‬م�ست�شهدا بقول النبي حممد �صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم‪« :‬ف�ضل عائ�شة على الن�ساء كف�ضل الرثيد على �سائر‬ ‫الطعام»‪.‬واختتم احلفل بتوزيع ال�شهادات على من �شارك من الأطفال‬ ‫والدروع التذكارية لكل من �ساهم يف �إجناح م�سرية الفن الإ�سالمي‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن فرقة الأ���ص��اي��ل ت�أ�س�ست منذ عقد م��ن الزمن‪،‬‬ ‫بجهد جم��م��وع��ة م��ن ال�����ش��ب��اب‪� ،‬أخ����ذوا ع��ل��ى عاتقهم امل�ساهمة يف‬ ‫تغيري واقع الفن‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫�إعالنــــــــــــــــــــــــــــــات‬

‫االثنني (‪ )20‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1446‬‬

‫نعـــــــي عالــــــم فا�ضـــــل‬

‫نعـــــــي‬

‫جلمعية املحافظة على القر�آن الكرمي‬

‫اع ًة َو َ‬ ‫« َو ِل ُك ِّل �أُ َّم ٍة �أَ َج ٌل َف�إ َذا َجاء �أَ َج ُل ُه ْم َ‬ ‫ال َي ْ�س َتق ِْد ُمونَ »‬ ‫ال َي ْ�س َت�أْ ِخ ُرونَ َ�س َ‬ ‫حتت�سب‬

‫الهيئة الإدارية‬

‫جماعة الإخوان امل�سلمني يف الأردن‬

‫فــــــرع �إربـــــــد‬ ‫وجلان املراكز القر�آنية التابعة للفرع والعاملني واملوظفني بها‬ ‫يحت�سبون عند اهلل تعاىل فقيد الأمة العامل اجلليل‬

‫عند اهلل تعاىل‬

‫الأخ الأ�ستاذ عبدالقادر العمري‬

‫�سماحة الدكتور نوح الق�ضاة‬

‫�أحد �أبناء اجلماعة من الرعيل الأول‬ ‫الذي كان ممن خدموا دينهم ودعوتهم خدمات جليلة‬ ‫�سائلني املوىل عز وجل �أن يتغمده بوا�سع رحمته وعظيم غفرانه‬ ‫و�أن يلهم �أهله وذويه وحمبيه جميل ال�صرب وح�سن العزاء‬

‫ويتقدمون من �آل الق�ضاة وذويهم ب�أحر التعازي واملوا�ساة‬ ‫�سائلني املوىل عز وجل �أن يتغمده بوا�سع رحمته و�أن يدخله اجلنة‬ ‫مع الأنبياء وال�صديقني وال�شهداء وال�صاحلني وح�سن �أولئك رفيق ًا‬ ‫�إ ّنا هلل و�إ ّنا �إليه راجعون‬

‫�إ ّنا هلل و�إ ّنا �إليه راجعون‬

‫نعـــــــي عالــــــم فا�ضـــــل‬

‫نعـــــــي عالــــــم فا�ضـــــل‬

‫رئي�س و�أع�ضاء الهيئة الإدارية امل�ؤقتة و�أمني عام وموظفو‬

‫جمعية املركز الإ�سالمي اخلريية‬ ‫ينعون مبزيد من احلزن والأ�سى‬ ‫وفاة العامل اجلليل‬

‫الدكتور نوح �سلمان الق�ضاة‬ ‫ويتقدمون من الأمتني العربية والإ�سالمية‬

‫و�آل الفقيد ب�أ�صدق م�شاعر العزاء واملوا�ساة‬ ‫�سائلني املوىل تعاىل �أن يتغمده بوا�سع رحمته وي�سكنه ف�سيح جناته‬ ‫� ّإنا هلل و� ّإنا �إليه راجعون‬ ‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة�صلححقوق غرب عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪)2010- 2524 ( / 1-4‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬دياال �شفيق احمد عبيدات‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫حبيب جمال �سليمان ذياب‬

‫عمان‪ /‬بيادر وادي ال�سري ‪ -‬ا�شارة عطا علي‬ ‫ بناية ر�ستم‬‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي� ��وم االث� �ن�ي�ن امل��واف��ق‬ ‫‪ 2010/12/27‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق ��م �أع�ل��اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك املدعي‪:‬‬ ‫حممود عبداهلل حممود البدوي‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫� ارا�ضي‬ ‫أرا�ضـــــــي‬ ‫�أر�� ��ض ل�ل�ب�ي��ع يف رج ��م اخل��راب �� �ش��ة يف‬ ‫اجلبيهة خلف فندق القد�س م�ساحة‬ ‫‪1036‬م على ��ش��ارع ‪6‬م ت�صلح مل�شروع‬ ‫ا�سكاين ‪5355365 / 0797720567‬‬ ‫‪-------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ار�� � � ��ض �� �س� �ك ��ن ج امل �� �س��اح��ة‬ ‫‪950‬م‪ 2‬ج�ب��ل ع�م��ان ‪/‬ت�صلح مل�شروع‬ ‫ا� �س �ك��ان ال���س�ع��ر م�ن��ا��س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية من ارا�ضي املفرق‬ ‫‪ /‬مزرعة احل�صيليات ‪/‬حو�ض ‪ 5‬امل�ساحة‬ ‫‪ 11‬دومن ال���س�ع��ر م�ن��ا��س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ار� � ��ض � �ص �ن��اع��ات خفيفة‬ ‫ح � � ��وايل ‪ 12‬دومن م� ��ارك� ��ا حنو‬ ‫الك�سار ت�صلح م�صنع كبري ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫واجهة على �شارع ال‪ 100‬املا�ضونة‬ ‫ح��و���ض ‪ 12‬ال��دب �ي��ة امل �� �س��اح��ة ‪22‬‬ ‫دومن ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫ل �ل �ب �ي��ع ار� � ��ض جت � ��اري ال�شمي�ساين‬ ‫امل�ساحة ‪900‬م‪ 2‬خلف االمب�سادور‪ /‬قرب‬ ‫فندق ال�شام ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫ل �ل �ب �ي��ع ع� ��دة ق �ط��ع � �س �ك��ن ب من‬ ‫ارا�� �ض ��ي ال��ر��ص�ي�ف��ة ‪ /‬القاد�سية‬ ‫ح ��و� ��ض ‪ 9‬ق��رق ����ش ‪ /‬امل�ساحات‬ ‫‪500‬م‪ 2‬اال�سعار منا�سبة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫للبيع ار���ض �صناعات خفيفة ماركا‬ ‫ال ��ون ��ان ��ات ‪ /‬ق � ��رب م �� �ص �ن��ع روم � ��وا‬ ‫‪1000‬م‪ / 2‬ك�ه��رب��اء ‪ 3‬ف ��از ‪ /‬ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫ل�ل�ب�ي��ع ار�� ��ض ��س�ك��ن ج اليا�سمني‬ ‫اجل�ح��رة ال�شمايل امل�ساحة ‪659‬م‬ ‫واج � �ه� ��ة ع� �ل ��ى � � �ش� ��ارع ع � �ب� ��دون ‪/‬‬ ‫اليا�سمني ‪45‬م على �شارعني ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫للبيع ار���ض ا�ستثمارية ‪ /‬زم�ل��ة العليا‬ ‫‪ /‬م��ن �أرا� �ض��ي ج�ن��وب ع�م��ان‪ /‬امل�ساحة ‪4‬‬ ‫دومنات ون�صف ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬

‫املفرق ‪ -‬اخلالدة‪ :‬قطعة ار�ض م�ساحة‬ ‫‪ 12‬دومن على اخلط ال��دويل عمان ‪-‬‬ ‫بغداد بالقرب من م�صنع �ألبان الديار‬ ‫بجانب املنطقة ال�صناعية اجلديدة‬ ‫يف اخل��ال��دي��ة وم��رخ����ص ب�ه��ا حمطة‬

‫للبيع ار� ��ض ‪527‬م �سكن ج ‪527‬م‬ ‫‪ /‬الزهور ‪� /‬ضاحية احل��اج ح�سن‬ ‫‪ /‬امل ��وق ��ع مم �ي��ز ال �� �س �ع��ر منا�سب‬ ‫‪/0795558951‬‬ ‫‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫حمروقات واجهة على ال�شارع الدويل‬ ‫‪152‬م و�شارع جانبي وجميع اخلدمات‬ ‫وا�صلة وت�صلح لأي م�شروع ا�ستثماري‬ ‫�أو لإن�شاء م�صنع ومن املالك مبا�شرة‬ ‫‪0775491491 - 0795491491‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫املفرق ‪ -‬اخلالدية‪ :‬قطعة �أر�ض م�ساحة‬ ‫‪285‬م‪ 14/‬دومن يف اخلالدية مقابل م�صنع‬ ‫ال�صناعات املتعددة بعد ج�سر ال�ضليل‬ ‫مبا�شرة على �شارعني وجميع اخلدمات‬ ‫وا��ص�ل��ة ��ش��رق اخل��ط الرئي�سي بحوايل‬ ‫‪300‬م تقريباً ومن املالك مبا�شرة وعدة‬ ‫ق�ط��ع مب���س��اح��ات خمتلفة يف اخلالدية‬ ‫‪0775491491 - 0795491491‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫� � �ش � �ف� ��ا ب� � � � � � � ��دران‪ :‬ق � �ط � �ع� ��ة �أر� � � � ��ض‬ ‫م �� �س��اح��ة‪827‬م يف ��ش�ف��ا ب � ��دران بعد‬ ‫امل��ؤ��س���س��ة اال��س�ت�ه�لاك�ي��ة الع�سكرية‬ ‫وع ��دة ق�ط��ع مب���س��اح��ات خمتلفة يف‬ ‫�شفا بدران و�أبو ن�صري ‪0795491491‬‬ ‫‪0775491491 -‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫ال���س�ل��ط ‪ -‬جلعد ‪ 27‬دومن م�شرتك‬ ‫ميكن بيع ق�سم منها مطلة ‪ -‬ومرتفعة‬ ‫ع�ل��ى ع ��دة � �ش ��وارع ج�م�ي��ع اخلدمات‬ ‫م �ت��وف��رة ب �ج��ان��ب ن� ��ادي الفرو�سية‬ ‫للجادين فقط ‪0796237893‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫قطعة ار���ض للبيع م�ساحتها ‪642‬م‬ ‫ ال��زرق��اء ‪ -‬حي ال�ب�تراوي اجلنوبي‬‫ منطقة ب�ي��وت م�ستقلة ‪� /‬سكن ج‬‫الأر�ض مرتفعة ‪0796720728‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫ينعـــــــــــــى‬

‫جمل�س �إدارة جمعية املحافظة على القر�آن الكرمي‬ ‫والهيئتان الت�أ�سي�سية والعامة واللجان الإدارية‬ ‫يف الفروع واملراكز واملوظفون يف اجلمعية كافة‬ ‫مبزيد من الت�سليم بق�ضاء اهلل وقدره‬ ‫املرحوم ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫ال�شيخ نوح �سلمان الق�ضاة‬ ‫قا�ضي الق�ضاة ومفتي اململكة ال�سابق‬

‫الذي كان من العلماء العاملني‪ ،‬يجهر باحلق وال ت�أخذه يف اهلل لومة الئم‪،‬‬ ‫ون�ستذكر عطاءه يف ن�شر العلم‪ ،‬وفتاواه ال�سديدة‪ ،‬ومواقفه اجلليلة و�سعة‬ ‫�صدره وحكمته وبناءه للم�ؤ�س�سات ال�شرعية‪ ،‬وح�سن تربيته لأبنائه‬ ‫�سائلني املوىل عز وجل �أن يتغمده بوا�سع رحمته و�أن يدخله ف�سيح جناته‬ ‫و�أن يلهم �أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‬ ‫�إ ّنا هلل و�إ ّنا �إليه راجعون‬ ‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬ ‫قطعة ار�ض للبيع يف �صاحلية العابد‬ ‫ م �� �س��اح��ة ‪ 249‬م�ت�ر م��رب��ع املالك‬‫‪0796422466‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫قطعة �أر�ض ‪ 11‬دومن يف القطرانة‬ ‫بقرب الدفاع املدين ب�سعر مغري‬ ‫‪0779163154‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫قطعة �أر� ��ض جت��اري ‪992‬م‪ 2‬على‬ ‫ال�شارع الرئي�سي‪ -‬طرببور ب�سعر‬ ‫مغري ‪0796957000‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫ق�ط��ع ا��س�ت�ث�م��اري�ـ�ـ�ـ�ـ��ة يف املا�ضونة‬ ‫حو�ض الغباوي بالقرب من �شارع‬ ‫الأربعني ‪0796957000‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫قطعة �أر���ض يف تالع العلي مطلة‬ ‫على اجلامعة الأردنية ‪845‬م‪� 2‬سكن‬ ‫(ب) ب�سعر جيد ‪0795215123‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫عبدون ‪775‬م‪ 2‬على �شارع الأمرية‬ ‫ب�سمة ب�سعر ‪ 500‬دينار للمرت �سكن‬ ‫(ب) خا�ص ‪0796957000‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫ق �ط �ع��ة �أر� � � ��ض جت � � ��اري ‪ 1‬دومن‬ ‫ط� �ل ��وع ع �ي�ن غ� � ��زال – ط�ب�رب ��ور‬ ‫‪0795215123‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫م ��ن ارا� � �ض ��ي امل� �ف ��رق ق ��ري ��ة عني‬ ‫وامل �ع �م��ري��ة ح ��و� ��ض ت �ل �ع��ة قا�سم‬ ‫ا� �س �ك��ان ع �م��ون م���س��اح�ت�ه��ا ‪623‬م‬ ‫ب�سعر منا�سب جداً ومغري وب�سبب‬

‫ال�سفر هاتف ‪0795196002‬‬

‫متفرقات‬ ‫متفرقـــــــات‬ ‫حم��ل ل�لاي �ج��ار ب��ال���ص��وي�ف�ي��ة ‪/‬‬ ‫� �ش��ارع ال ��وك ��االت م���س��اح��ة املحل‬ ‫‪35‬م‪� + 2‬سدة ‪35‬م‪ 2‬تقريباً ‪ +‬ديكور‬ ‫ك��ام��ل ‪ /‬ي�صلح جلميع االعمال‬ ‫التجارية ‪ /‬باجرة �سنوية خلو‬ ‫‪/0795558951‬‬ ‫‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫فلل‬ ‫فــــــــلل‬

‫فيال للبيع يف خلدا حو�ض تالع‬ ‫ق �� �ص��ر خ� �ل ��دا م �� �س��اح��ة االر� � ��ض‬ ‫‪1020‬م والبناء ‪650‬م ب�سعر مغري‬ ‫‪5355365 / 0797720567‬‬

‫�شقق‬ ‫�شـــــــــــــــقق‬

‫للبيع �ضاحية اليا�سمني �شقة طابق‬ ‫‪ 3‬مع م�صعد م�ساحة ‪ 110‬مرت ‪ 3‬نوم‬ ‫حمامني �صالة وا�سعة مطبخ كا�شفة‬ ‫ومطلة ب�سعر معقول خلف مدار�س‬ ‫الفكر الرتبوي ب�سعر معقول م�ؤ�س�سة‬ ‫ال �ع��رم��وط��ي ال �ع �ق��اري��ة ‪- 4399967‬‬ ‫‪0796649666‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫للبيع جبل الزهور �شقة ط‪ 2‬م�ساحة‬ ‫‪110‬م ‪ 3‬ن��وم حمامني �صالة ومطبخ‬ ‫امريكي راكب بلوط و�صالون برندة‬ ‫ال�ب�ن��اء �سنتني مب��وق��ع ه ��ادئ مقابل‬

‫(‬

‫‪2‬‬

‫جممع اجلنوب م�ؤ�س�سة العرموطي‬ ‫العقارية ‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫للبيع ح��ي ن��زال ال��ذراع منزل م�ستقل‬ ‫م �� �س��اح��ة االر� � � ��ض ‪250‬م م� �ك ��ون من‬ ‫طابقني م�ساحة ك��ل ط��اب��ق ‪120‬م بناء‬ ‫عادي كا�شف ومطل ميكن بناء ‪ 4‬طوابق‬ ‫ال�ت���س�ل�ي��م ف ��ارغ م��ؤ��س���س��ة العرموطي‬ ‫العقارية ‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫للبيع املقابلني �شقة ط‪ 3‬مكونه ‪ 3‬نوم‬ ‫حمامني �صالة و�صالون مطبخ وا�سع‬ ‫ج��دي��دة مل ت�سكن ب��رن��دة ‪ 4‬واجهات‬ ‫حجر ميكن تق�سيط جزء من الثمن‬ ‫ع��ن طريق امل��ال��ك مبا�شرة للجادين‬ ‫م ��ؤ� �س �� �س��ة ال� �ع ��رم ��وط ��ي العقارية‬ ‫‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫للبيع �شقة جت��اري ت�سوية ثانية ‪76‬م‪2‬‬ ‫ت�صلح م�شغل ‪ /‬او م�ستودع ‪ /‬امل�صدار‬ ‫�شارع االخنف بن قي�س ‪ /‬خلف م�ست�شفى‬ ‫االيطايل ‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫للبيع منزل م�ستقل طابقني م�ساحة‬ ‫االر�� ��ض ‪800‬م‪ 2‬ال �ب �ن��اء ع �ب��ارة عن‬ ‫ت�سوية ‪164‬م‪ 2‬وطابق ار�ضي ‪264‬م‪2‬‬ ‫ارب��ع واج�ه��ات حجر موقع مميز ‪/‬‬ ‫حجر ‪ /‬تدفئة ‪ /‬املوقع طارق ‪ /‬ابو‬ ‫عليا ‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫للبيع‪ -‬ام ال���س�م��اق‪� :‬شقة ار�ضية‬ ‫ف��اخ��رة ‪237‬م ج��دي��دة م��ع حديقة‬ ‫ك �ب�يرة ‪ 4‬ن ��وم ‪ 4 ،‬ح �م��ام‪� ،‬صالون‪،‬‬

‫) دينــــــار‬

‫م �ع �ي �� �ش��ة‪ ،‬غ ��رف ��ة خ� ��ادم� ��ة‪ ،‬بالط‬ ‫ارخ ��ام اب ��اج ��ورات ت��دف�ئ��ة ‪ +‬كراج‬ ‫‪0797262255‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫ل�ل�ب�ي��ع ‪ -‬ب�ي��ت م �ك��ون م��ن طابقني‬ ‫م�ساحة كل طابق ‪172‬م يف الغويرية‬ ‫ م��ن امل��ال��ك مبا�شرة لال�ستف�سار‬‫‪0788547571‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫�شقق �سوبر ديلوك�س للبيع ‪ -‬بناء حديث‬ ‫ ط��ري��ق اجل��ام �ع��ة الأردن� �ي ��ة ‪ -‬ومرج‬‫احلمام ‪� -‬شارع الأمري حممد ‪� -‬ضمن‬ ‫م�شروع ن�سائم اخلري ت‪0788634747 :‬‬ ‫‪0785300125 / 0795029741 /‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫�شقق للبيع ‪�� -‬س��وب��ر دي�ل��وك����س ‪ -‬بناء‬ ‫ح��دي��ث ‪ -‬ط��ري��ق اجل��ام�ع��ة الأردن �ي ��ة ‪-‬‬ ‫��ض�م��ن م���ش��روع ن���س��ائ��م اخل�ي�ر ‪ -‬خلف‬ ‫مفرو�شات لبنى م�ساحتها ‪185‬م‪ 2‬من‬ ‫املالك ت‪0795029741 - 0788634747 :‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫�شقق للبيع ‪�� -‬س��وب��ر دي�ل��وك����س ‪ -‬بناء‬ ‫حديث مرج احلمام ‪ -‬قرب دوار الدلة‬ ‫ �ضمن م�شروع ن�سائم اخل�ير ‪ -‬خلف‬‫مفرو�شات لبنى م�ساحتها ‪160‬م‪ 2‬من‬ ‫املالك ت‪0795029741 - 0788634747 :‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫�شقة للبيع مفرو�شة يف الرابية ط‪- 3‬‬ ‫‪ 3‬ن ��وم ‪ 3 -‬ح �م��ام ‪ 1 -‬م��ا� �س�تر ‪-‬‬ ‫م�صعد ‪ -‬ك��راج ‪ -‬تكييف ‪ -‬تدفئة‬ ‫ فر�ش فاخر ‪ -‬ال�سعر بعد املعاينة‬‫م��ن امل��ال��ك م�ب��ا��ش��رة وع ��دم تدخل‬ ‫الو�سطاء ‪0796473958‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫�شقتني ار�ضية للبيع يف الطفيلة‬ ‫‪ /‬العي�ص‪ /‬حي احلاووز‪ /‬م�ساحتها‬ ‫‪ 260‬م ‪ /‬ع�ل��ى ق�ط�ع��ة �أر�� ��ض دومن‬ ‫ون�صف ‪ /‬م�شجرة‪ /‬واجهة ‪ 60‬م ‪/‬‬ ‫ب�سعر منا�سب ‪ /‬من امللك مبا�شرة‬ ‫‪0795718561 /0776456557‬‬

‫مطلــــــــــــوب‬ ‫مطلوب‬ ‫مطلوب فيال لل�شراء يف اجلبيهة‬ ‫ال تقل امل�ساحة عن ‪220‬م من املالك‬ ‫مبا�شرة للمراجعة ‪0785555650‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫م �ط �ل��وب م� �ن ��ازل و� �ش �ق��ق وع� �م ��ارات‬ ‫�سكنية �أو جتارية لل�صيانة الكهربائية‬ ‫‪0799801802 - 0777788650‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫م� �ط� �ل ��وب � �ش �ق ��ة �أر� � �ض � �ي� ��ة �سوبر‬ ‫دي�ل��وك����س يف ع �م��ان ال�غ��رب�ي��ة �أكرث‬ ‫من ‪200‬م مع حديقة ب�سعر منا�سب‬ ‫‪0777475114‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫مطلوب لل�شراء ب�ي��وت م�ستقلة ‪/‬‬ ‫�شقق �سكنية ‪� /‬ضمن جبل عمان‬ ‫‪ /‬احل���س�ين ‪ /‬ال�ل��وي�ب��دة ‪ /‬الزهور‬ ‫‪ /‬ال�ي��ا��س�م�ين ‪ /‬ال� ��ذراع م��ن املالك‬ ‫مبا�شرة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0785380657 / 0777876902‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫مطلوب ارا��ض��ي ا�ستثمارية ت�صلح‬ ‫ل�ل�ا� �س �ت �ث �م��ار ال� �ن ��اج ��ح ‪ /‬يف�ضل‬ ‫م ��ن امل ��ال ��ك م �ب��ا� �ش��رة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬


‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫االثنني (‪ )20‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1446‬‬

‫الر�شق‪ :‬لقاء عبا�س ب�شخ�صيات �إ�سرائيلية‬ ‫«تنكر لآالم ومعاناة الفل�سطينيني»‬ ‫ال�سبيل‪ -‬وكاالت‬ ‫طالب ع��زت الر�شق‪ ،‬ع�ضو املكتب ال�سيا�سي‬ ‫يف حركة املقاومة الإ�سالمية "حما�س"‪ ،‬رئي�س‬ ‫ال�سلطة الفل�سطينية حممود عبا�س بالتوقف عما‬ ‫�أ�سماه بـ"ال�سيا�سة العبثية"‪ ،‬والكف عن ت�سويق‬ ‫وبيع ما و�صفه بـ"الأوهام" لل�شعب الفل�سطيني‪.‬‬ ‫وقال الر�شق يف ت�صريحات �صحفية‪ ،‬تعليقاً‬ ‫على ا�ست�ضافة عبا�س مائة �شخ�صية �إ�سرائيلية‬ ‫يف مقره باملقاطعة ب��رام اهلل ملخاطبة اجلمهور‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل��ي م�ب��ا��ش��رة‪ ،‬ب�ح�ث�اً ع��ن خم��رج لأزمة‬ ‫املفاو�ضات م��ع حكومة بنيامني نتنياهو‪�" :‬إنه‬ ‫وبعد �ساعات قليلة من اق�تراف العدو جلرمية‬ ‫يف غزة �أ�سفرت عن ا�ست�شهاد خم�سة فل�سطينيني‪،‬‬ ‫ويف ظ ��ل ا� �س �ت �م��رار امل�ل�اح� �ق ��ات الأم� �ن� �ي ��ة �ضد‬ ‫الفل�سطينيني يف ال�ضفة املحتلة‪ ،‬ويف ظل ا�ستمرار‬ ‫اال�ستيطان والتهويد و�إبعاد النواب الفل�سطينيني‬ ‫ع��ن ال�ق��د���س ينظم رئي�س ال�سلطة ه��ذا اللقاء‪،‬‬

‫للبحث يف خم��ارج للأزمة وامل ��أزق ال��ذي يواجهه‬ ‫عملية الت�سوية برمتها"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪�" :‬إن م�ث��ل ه ��ذا ال �ل �ق��اء‪ ،‬ب �ق��در ما‬ ‫يعك�س تنكرا م��ن جانب عبا�س لآالم وجراحات‬ ‫�شعبنا‪ ،‬بقدر ما يعطي ر�سالة للعامل ب��أن عبا�س‬ ‫معدوم اخليارات ومعدوم البدائل‪ ،‬و�أنه ال ميلك‬ ‫�إال البحث يف ط��رق ا�ستئناف عملية الت�سوية‪،‬‬ ‫التي ماتت و�شبعت موتاً‪ ،‬و�أن كل حماوالته لنفخ‬ ‫الروح يف جثتها الهامدة و�إعطائها قبل احلياة لن‬ ‫جتدي نفعا"‪.‬‬ ‫ودعا الر�شق حممود عبا�س �إىل "عدم �إ�ضاعة‬ ‫الوقت يف مثل هذه الفعاليات‪ ،‬والتوجه �إىل خيار‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني‪ ،‬وهو خيار الوحدة الوطنية‬ ‫الوطنية على �أ�سا�س ال�صمود واملقاومة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬هذا هو اخليار الوحيد الذي ميكن‬ ‫�أن ي�ضع حدا للتدهور يف الق�ضية الفل�سطينية‪،‬‬ ‫وهو اخليار الوحيد الذي ينتزع حقوقنا ويحافظ‬ ‫على ثوابتنا"‪.‬‬

‫اجلي�ش الإ�سرائيلي يدخل حت�صينات متطورة‬ ‫على دبابة «مريكافا ‪ »4‬حت�سبا لأي حرب مقبلة‬

‫بـ"معطف الريح" التي ميكنها تدمري ال�صواريخ‬ ‫امل�ضادة للدروع وهي يف اجلو‪ ،‬على حد قولها‪ ،‬وذلك‬ ‫يف مرحلة "ا�ستخال�ص العرب" من احلرب الأخرية‬ ‫على لبنان‪ .‬وبح�سب الإذاع��ة‪ ،‬فمن املق ّرر �أن يجري‬ ‫ج�ي����ش االح �ت�ل�ال خ�ل�ال الأ� �س �ب��وع احل� ��ايل‪ ،‬جتربة‬ ‫"ا�ستثنائية غري عادية" الختبار فعالية "منظومة‬ ‫معطف ال��ري��ح ذات ال��دف��اع الف ّعال"‪ ،‬ح�ي��ث �سيتم‬ ‫خ�لال التجربة �إط�لاق ��ص��اروخ ح� ّ�ي م�ضاد للدروع‬ ‫على دبابة من ط��راز "مريكافا ‪ "4‬يجل�س بداخلها‬ ‫�ضابطان �إ�سرائيليان كبريان‪ ،‬يف حني من املفرت�ض‬ ‫�أن تطلق املنظومة الدفاعية يف الدبابة �شحنة نا�سفة‬ ‫تفجر ال�صاروخ �أثناء حتليقه يف اجلو‪.‬‬ ‫من �ش�أنها �أن ّ‬

‫النا�صرة‪ -‬قد�س بر�س‬

‫�أع �ل��ن اجل�ي����ش الإ� �س��رائ �ي �ل��ي‪� ،‬أن ��ه ق��ام بتطوير‬ ‫املنظومة الدفاعية يف الدبابات من طراز "مريكافا‬ ‫‪ "4‬و�أجرى حت�صينات جديدة عليها كلياً‪ ،‬حت�سباً لأي‬ ‫ح��رب مقبلة‪ ،‬ال �سيما‪ ‬و�أنه يف‪ ‬احلرب الإ�سرائيلية‬ ‫الثانية على لبنان عام ‪ ،2006‬مت ّكنت خاللها املقاومة‬ ‫اللبنانية م��ن تدمري ع��دد م��ن ه��ذه ال��دب��اب��ات التي‬ ‫اع�ت�بره��ا م�صنعوها الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ون "الأكرث قوة‬ ‫وحت�صيناً يف العامل"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ارت �إذاع � ��ة اجل �ي ����ش الإ� �س��رائ �ي �ل��ي‪� ،‬أم�س‬ ‫الأح� ��د‪� ،‬إىل �أن اجل �ه��ات امل�ع�ن�ي��ة يف اجل�ي����ش قامت‬ ‫بت�سريع وترية تطوير املنظومة الدفاعية املعروفة ‪NewLine‬‬

‫�إزاحة ال�ستار عن ن�صب تذكاري يف مدريد‬ ‫لتخليد ذكرى �شهداء �أ�سطول احلرية‬ ‫ا�سطنبول‪ -‬وكاالت‬ ‫�أزيح �أم�س الأول ال�سبت يف العا�صمة الإ�سبانية‬ ‫م��دري��د ال���س�ت��ار ع��ن الن�صب ال �ت��ذك��اري ال ��ذي مت‬ ‫�إن�شا�ؤه لتخليد ذك��رى �شهداء �أ�سطول "احلرية"‬ ‫الذين �سقطوا يف االعتداء اال�سرائيلي على �سفينة‬ ‫م��رم��رة‪ ،‬يف �أي��ار املا�ضي �أث�ن��اء توجههم �إىل قطاع‬ ‫غزة املحا�صر‪.‬‬ ‫و�شارك يف حفل افتتاح الن�صب التذكاري الذي‬ ‫�أن���ش��ئ بجهود ث�لاث��ة نا�شطني �أ��س�ب��ان ��ش��ارك��وا يف‬ ‫�أ�سطول احلرية‪� ،‬سفري تركيا لدى �إ�سبانيا "�أندرى‬ ‫رات" وال�سفري الفل�سطيني مو�سى ع��ودة ورئي�س‬

‫ب�ل��دي��ة الغ��ان�ي����س "رافائيل غ��وم�ي��ز مونتويا"‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل نائب رئي�س هيئة الإغاثة وامل�ساعدات‬ ‫الإن�سانية ( ‪�" ) IHH‬أحمد �أمني داغ" وممثلون‬ ‫من منظمات املجتمع املدين الإ�سبانية‪.‬‬ ‫ومت نحت الن�صب ال�ت��ذك��اري ال��ذي و��ض��ع يف‬ ‫حديقة فل�سطني ببلدة الغاني�س يف م��دري��د‪ ،‬من‬ ‫قبل النحاتني روك�سانا روبين�سون و�أريفايل بيتيتا‪،‬‬ ‫ويتكون الن�صب التذكاري من ج��دار منهار ميثل‬ ‫فل�سطني املحتلة وطفل بريء مي�سك بيده �سفينة‬ ‫"مرمرة " وي�ضعها يف املياه‪.‬‬ ‫يذكر �أن املت�ضامنني الأ�سبان ي�ستعدون لإر�سال‬ ‫�سفينتني �إىل القطاع يف ربيع ‪ 2011‬لك�سر احل�صار‪.‬‬

‫تل �أبيب تخ�شى من امتناع وا�شنطن‬ ‫عن ا�ستخدام «الفيتو» �ضد اال�ستيطان‬ ‫النا�صرة‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أف��ادت م�صادر �إ�سرائيلية ب��أن تل �أبيب ت�سعى‬ ‫لإح �ب ��اط م �� �ش��روع ا��س�ت���ص��دار ق ��رار �أمم ��ي يدين‬ ‫�سيا�ستها اال��س�ت�ي�ط��ان�ي��ة‪ ،‬ان �ط�لاق �اً م��ن خ�شيتها‬ ‫البالغة �إزاء احتمال امتناع الواليات املتحدّة عن‬ ‫ا�ستخدام حق النق�ض "الفيتو" �ضد هذا القرار‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ش � ��ارت امل� ��� �ص ��ادر �إىل �أن الدبلوما�سية‬ ‫الإ�سرائيلية جتري حتركاتها وات�صاالتها املكثفة مع‬ ‫الدول دائمة الع�ضوية يف "جمل�س الأمن الدويل"‬

‫وخا�صة الواليات املتحدة‪ ،‬يف م�سعى لتجنب قرار‬ ‫�أمم��ي يدينها ملوا�صلة م�شاريعها اال�ستيطانية يف‬ ‫الأرا�ضي الفل�سطينية‪.‬‬ ‫و�أ ّكدت �صحيفة (ه�آرت�س) العربية‪ ،‬يف عددها‬ ‫ال���ص��ادر �أم����س الأح ��د‪� ،‬أن احل�ك��وم��ة الإ�سرائيلية‬ ‫تخ�شى �أن متتنع ال��والي��ات املتحدة عن ا�ستخدام‬ ‫ح��ق النق�ض "الفيتو" �ضد ق��رار ي�سعى اجلانب‬ ‫الفل�سطيني ال�ست�صداره م��ن "الأمم املتحدّة"‪،‬‬ ‫ويت�ض ّمن ف�ض ً‬ ‫ال عن الإدانة "فر�ض عقوبات دولية‬ ‫على اجلانب الإ�سرائيلي"‪ ،‬بح�سب ال�صحيفة‪.‬‬

‫اجلامعة العربية‪ :‬الت�صعيد الإ�سرائيلي يف غزة «نتيجة لل�صمت الدويل»‬

‫خم�سـة �شهداء يف ق�صف �إ�سرائيلي على قطاع غزة‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ا�ست�شهد خم�سة مقاومني �صباح �أم�س‬ ‫الأح��د جراء ق�صف �إ�سرائيلي ا�ستهدفهم‬ ‫جنوب دير البلح و�سط قطاع غزة‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت م �� �ص��ادر ط�ب�ي��ة فل�سطينية‬ ‫لـ"ال�سبيل" �إن جثامني خم�سة �شهداء‬ ‫و� �ص �ل��ت امل� ��� �ش ��ايف‪ ،‬وه� � ��م‪ :‬خ �ل �ي��ل توفيق‬ ‫الطويل‪ ،‬وحممد معني الع�صار‪ ،‬وعبداهلل‬ ‫ال���ش��ري�ح��ي‪ ،‬و�أ� �ش ��رف �أب ��و ��س�ب��ت‪ ،‬و�أحمد‬ ‫الزعالن‪.‬‬ ‫وم� ��ن ج �ه �ت��ه �أك � ��د ج �ي ����ش االحتالل‬ ‫�أن �إح��دى طائراته ق�صفت خلية مكونة‬ ‫من خم�سة �أ�شخا�ص كانت تعتزم �إطالق‬ ‫�صاروخ حملي ال�صنع �صوب امل�ستوطنات‬ ‫الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫و�أف ��اد �شهود عيان �أن ط��واق��م �أمنية‬ ‫فل�سطينية عرثت يف املكان على قطعة من‬ ‫�صاروخ �أطلقته طائرة ا�ستطالع‪ ،‬م�شريين‬ ‫�إىل �أن الق�صف الإ�سرائيلي �أح��دث حفرة‬ ‫�ضخمة وكبرية يف الأر�ض‪.‬‬ ‫و�شيعت جماهري ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫ظهر الأحد جثامني ال�شهداء الذين ارتقوا‬ ‫يف ق�صف الإ��س��رائ�ي�ل��ي‪ ،‬وج��رت م�سريات‬ ‫الت�شييع يف دير البلح وخان يون�س ورفح‪،‬‬ ‫ومل يتنب �أي ف�صيل فل�سطيني ال�شهداء‪.‬‬ ‫و�أدانت جامعة الدول العربية عملية‬ ‫ال�ق���ص��ف الإ� �س��رائ �ي �ل��ي ع�ل��ى ق �ط��اع غزة‪،‬‬ ‫معتربة �أن الت�صعيد الإ�سرائيلي "ي�أتي‬ ‫نتيجة ال���ص�م��ت ال� ��دويل ع�ل��ى انتهاكات‬ ‫�سلطات االحتالل"‪.‬‬ ‫وو�صف ال�سفري حممد �صبيح‪ ،‬الأمني‬ ‫العام امل�ساعد ل�ش�ؤون فل�سطني والأرا�ضي‬ ‫العربية املحتلة يف اجلامعة العربية‪ ،‬ما‬ ‫ج��رى ب ��أن��ه "جرمية ن �ك��راء ت���ض��اف �إىل‬ ‫�سجل �إ�سرائيلي دموي �أ�سود‪� ،‬ضحاياه من‬

‫الغزيون ي�شيعون جثامني ال�شهداء الذين ارتقوا ام�س‬

‫املدنيني العزل"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف يف ت �� �ص��ري��ح لل�صحفيني‬ ‫ب��اجل��ام�ع��ة ال�ع��رب�ي��ة �أم ����س الأح � ��د‪�" :‬إن‬ ‫ال�ق���ص��ف الإ� �س��رائ �ي �ل��ي الأع� �م ��ى‪ ،‬والقتل‬ ‫خ � ��ارج ن �ط ��اق ال �ق �� �ض��اء ج ��رمي ��ة يعاقب‬ ‫عليها القانون الدويل‪ ،‬وما ح�صل يف دير‬ ‫البلح قتل ب��دم ب ��ارد‪ ،‬وامل�ق�ل��ق ب ��أن ق�صف‬ ‫ال �ط��ائ��رات الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة ي�ط��ال جتمعات‬ ‫مكتظة باملدنيني"‪ ،‬مطالباً يف الوقت ذاته‬ ‫املجتمع الدويل ومنظمات حقوق الإن�سان‬ ‫"بالتدخل ال � �ف ��وري ل ��وق ��ف الإره� � ��اب‬ ‫الإ�سرائيلي"‪ ،‬على حد تعبريه‪.‬‬ ‫وح � ��ث � �ص �ب �ي��ح ال �ل �ج �ن��ة الرباعية‬ ‫الدولية والأمم املتحدة "وكل املدافعني‬

‫ع ��ن احلريات"‪ ،‬ال �ع �م��ل اجل � ��اد "لفك‬ ‫احل���ص��ار الإ��س��رائ�ي�ل��ي اجل��ائ��ر ع��ن قطاع‬ ‫غزة"‪ ،‬م �� �ش�يراً �إىل �أن ��ه "ما زال هناك‬ ‫مليون ون�صف مليون فل�سطيني يعي�شون‬ ‫يف �سجن كبري‪ ،‬ون��رى �أع ��داداً كبرية من‬ ‫الأط� �ف ��ال وال �� �ش �ي��وخ وال �ن �� �س��اء واملر�ضى‬ ‫ميوتون نتيجة ه��ذا احل�صار ال��ذي يعيق‬ ‫و�صول ال��دواء‪ ،‬ومينع العديد منهم من‬ ‫اخلروج للعالج"‪.‬‬ ‫و� �ش��دد ال�سفري �صبيح ع�ل��ى �أن رفع‬ ‫احل���ص��ار "م�س�ؤولية دول �ي��ة و�أخالقية‪،‬‬ ‫و�أن ا�ستمراره ي�شكل و�صمة عار يف جبني‬ ‫املجتمع ال��دويل وكافة املنظمات الدولية‬ ‫واحلقوقية"‪ ،‬كما قال‪.‬‬

‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أع �ل �ن��ت ع� ��دد م ��ن ال� � ��دول م�ؤخرا‬ ‫اع�تراف �ه��ا ب��ال��دول��ة الفل�سطينية على‬ ‫ح��دود ال��راب��ع م��ن ح��زي��ران ع��ام ‪،1967‬‬ ‫حيث �أعلنت الربازيل والأرجنتني ودول‬ ‫�أم�يرك��ا الالتينية اع�تراف�ه��ا بالدولة‪،‬‬ ‫بينما ت�سعى ال�سلطة حل�شد املزيد من‬ ‫االعرتافات الدولية بها‪.‬‬ ‫وي � ��رى حم �ل �ل��ون �أن االع�ت�راف ��ات‬ ‫املتتالية بدولة فل�سطني تعطي م�ؤ�شرا‬ ‫على اقتناع هذه الدول بعدالة الق�ضية‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة‪ ،‬وب��ال �ظ �ل��م ال ��واق ��ع على‬ ‫الفل�سطينيني جراء احتالل �أر�ضهم‪� ،‬إال‬ ‫�أنهم اعتربوا �أن مثل هذه القرارات لن‬ ‫ت�ؤثر �شيئا بالق�ضية على �أر�ض الواقع‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش ��ار م��راق �ب��ون وحم �ل �ل��ون �إىل‬ ‫االع �ت�راف� ��ات ال �� �س��اب �ق��ة ال �ت��ي انتزعها‬ ‫الفل�سطينيون م��ن كثري م��ن ال��دول يف‬ ‫ال�سنوات املا�ضية‪� ،‬إال �أن تلك املواقف مل‬ ‫تفد الفل�سطينيني واقعيا‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه �أك ��د امل�ح�ل��ل ال�سيا�سي‬ ‫وامل�ف�ك��ر ال�ع��رب��ي د‪.‬ع �ب��د ال���س�ت��ار قا�سم‬ ‫�أن اع �ت�راف ع ��دد م��ن ال� ��دول بالدولة‬ ‫الفل�سطينية حاليا ل��ن يفيد الق�ضية‬ ‫ب�أي �شيء‪ ،‬و�أن �سعي ال�سلطة النتزاع هذه‬ ‫املواقف من عدد من الدول ي�أتي ب�سبب‬ ‫عدم امتالك ال�سلطة لأي �شيء ميكن �أن‬ ‫تعمل به يف الوقت احلايل وقال‪":‬ه�ؤالء‬ ‫�أنا�س ال يجدون �شيئا ليلتهوا به‪."!..‬‬ ‫وق � � ��ال ق ��ا�� �س ��م يف ح ��دي ��ث خا�ص‬ ‫بال�سبيل‪" :‬بالت�أكيد �أننا نوجه ال�شكر‬ ‫لأم�يرك��ا الالتينية وب��اق��ي ال��دول التي‬ ‫اع�ت�رف ��ت ب �ف �ل �� �س �ط�ين‪ ،‬ون� �ح ��ن نعتقد‬ ‫�أن�ه��ا �ستوا�صل العمل لن�صرة الق�ضية‬

‫وب��ارت �ق��اء ال���ش�ه��داء اخلم�سة الليلة‬ ‫ي��رت�ف��ع ع ��دد � �ش �ه��داء ��ش�ه��ر ك��ان��ون االول‬ ‫احل � ��ايل �إىل ‪� � 12‬ش �ه �ي��داً ك� ��ان �آخ ��ره ��م‬ ‫ا�ست�شهاد فتى يف عر�ض البحر �أول �أم�س‬ ‫ب�ع��د م �ط��اردة زوارق االح �ت�ل�ال لقوارب‬ ‫ال�صيادين‪.‬‬ ‫ويف � �س �ي��اق ال�ت���ص�ع�ي��د الإ�سرائيلي‬ ‫ت��وغ�ل��ت ق ��وات االح �ت�ل�ال ب�شكل حمدود‬ ‫جنوب �شرق مدينة غزة‪ ،‬و�سط �إطالق نار‬ ‫متقطع اجتاه منازل املواطنني‪.‬‬ ‫وذك ��ر ��ش�ه��ود ع �ي��ان �أن ث�ل�اث �آليات‬ ‫وج��راف �ت�ين‪ ،‬ت�ق��دم��ت ع���ش��رات الأم �ت��ار يف‬ ‫�أرا�ضي املواطنني املحاذية للخط الفا�صل‬ ‫و�أطلقوا النار نحو منازل ال�سكان‪.‬‬

‫«حمـا�س»‪ :‬ما يتعر�ض له املعتقلون يف �سجون ال�سلطة «انتهاك خطري»‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اع� �ت�ب�رت ك �ت �ل��ة "حما�س"‬ ‫الربملانية �أن �إ�ضراب املعتقلني يف‬ ‫�سجون الأجهزة الأمنية بال�ضفة‬ ‫و�إ�صرارهم عليه يك�شف حقيقة‬ ‫اجلرائم واالنتهاكات والتعذيب‬ ‫ال��وح �� �ش��ي ال� � ��ذي ي �ت �ع��ر���ض له‬ ‫املعتقلون يف �سجون ال�ضفة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت الكتلة خ�ل�ال وقفة‬ ‫ت�ضامنية مع املعتقلني نظمتها‬ ‫مبدينة غ��زة �أم����س الأح ��د‪�" :‬إن‬ ‫الأج � �ه� ��زة الأم� �ن� �ي ��ة يف ال�ضفة‬ ‫ال �غ��رب �ي��ة ب ��ات ��ت ت �� �ش �ك��ل خط ًرا‬ ‫حم��د ًق��ا ع�ل��ى �شعبنا وق�ضيتنا‬ ‫من خالل وكالتها عن االحتالل‬ ‫والتبادل والتقا�سم الوظيفي بينه‬ ‫وبني �أجهزة العدو يف ا�ستئ�صال‬ ‫امل � �ق� ��اوم� ��ة �إىل درج � � ��ة �إ� � �ص ��در‬ ‫الأحكام العالية بحق املجاهدين‬ ‫املختطفني يف �سجونها‪ ،‬يف �سابقة‬ ‫خطرية وحماكمة بع�ض الأ�سرى‬ ‫يف �سجون االحتالل غيابياً"‪.‬‬ ‫و�أدان � � � � ��ت ال� �ن� �ه ��ج اخلطري‬ ‫ب��ا� �س �ت �ه��داف ح ��رائ ��ر فل�سطني‬ ‫م��ن امل��رب�ي��ات وزوج ��ات ال�شهداء‬ ‫والأ��س��رى ويف مقدمتهم املربية‬ ‫متام �أبو ال�سعود التي كان �آخرها‬ ‫�أم� �� ��س اع �ت �ق��ال امل��رب �ي��ة "مهيا‬

‫احلركة اكدت ا�ستمرار ا�ضراب املعتقلني‬

‫ا�شتيه"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت �أن "حركة فتح‬ ‫مدعوة اليوم لتحمل م�س�ؤولياتها‬ ‫ال�ت��اري�خ�ي��ة وال��وط �ن �ي��ة‪ ،‬واتخاذ‬ ‫ال �ق��رار ال��وط�ن��ي اجل ��ريء ودون‬ ‫رج � �ع� ��ة ب � � ��الإف � � ��راج ع � ��ن مئات‬ ‫املعتقلني ال�سيا�سيني يف �سجون‬ ‫�سلطتها بال�ضفة الغربية"‪.‬‬ ‫و�أك��دت �أن دع��وات امل�صاحلة‬ ‫ال تلتقي م��ع منهج اال�ستئ�صال‬ ‫ال� ��ذي مي��ار���س � �ض��د "حما�س"‬ ‫وامل �ق��اوم��ة يف ال���ض�ف��ة املحتلة‪،‬‬

‫و�أن �أبجديات امل�صاحلة تقت�ضى‬ ‫توفري مناخاتها و�أجوائها بالكف‬ ‫عن �سيا�سة �إلغاء الأخر والإميان‬ ‫بال�شراكة ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وم���ض��ت ت �ق��ول‪" :‬املطلوب‬ ‫ال � � �ي � � ��وم ويف ه � � � ��ذه ال� �ل� �ح� �ظ ��ة‬ ‫ال �ت��اري �خ �ي��ة ال �ت��ي ي���س�ع�ه��ا فيها‬ ‫االحتالل لفر�ض �سيا�سة الأمر‬ ‫ال � ��واق � ��ع ب� �ح� �ف ��ري ��ات الأق� ��� �ص ��ى‬ ‫وتهويد القد�س وابتالع الأر�ض‬ ‫ب��اال��س�ت�ي�ط��ان واجل� � ��دار‪ ،‬و�أم� ��ام‬ ‫�صلفه وتعنته وانك�شاف املوقف‬

‫قا�سم لـ«ال�سبيل»‪:‬االعرتاف بالدولة الفل�سطينية حاليا لن يفيد الق�ضية ب�شيء‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬و� �س�نرى �أن ه�ن��اك دوال‬ ‫�أخ��رى �ستعرتف بالدولة الفل�سطينية‪،‬‬ ‫ل�ك��ن امل���ش�ك�ل��ة ه��و لأي م ��دى مي�ك��ن �أن‬ ‫ت�ساعد هذه املواقف يف حل الق�ضية؟"‪.‬‬ ‫ت��اب��ع‪" :‬موازين ال �ق��وى خمتلفة‬ ‫متاما‪ ،‬و�إقامة الدولة حتتاج مليزان قوى‬ ‫ج��دي��د ول�ي����س ف�ق��ط ج�م��ع االعرتافات‬ ‫ب��ال��دول��ة على ح��دود ال�ـ�ـ�ـ‪ 67‬ف�ق��ط‪ ،‬ففي‬ ‫عام ‪1974‬عندما مت االع�تراف مبنظمة‬ ‫التحرير الفل�سطينية كممثل �شرعي‬ ‫ووح�ي��د لل�شعب الفل�سطيني ك��ان عدد‬ ‫ال � ��دول ال �ت��ي �أي � ��دت ال� �ق ��رار واعرتفت‬ ‫ب��امل�ن�ظ�م��ة �أك�ث�ر م��ن ع ��دد ال� ��دول التي‬ ‫اعرتفت ب�إ�سرائيل حينها‪ ،‬لكن هذا مل‬ ‫يفيدنا ب�شيء"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬يف عام ‪� 1988‬أي�ضا عندما‬ ‫�أعلنت الدولة الفل�سطينية مت االعرتاف‬ ‫بها من عدد من ال��دول‪ ،‬لكننا �أي�ضا مل‬ ‫ن�ستفد �شيئا‪ ،‬حقيقة الذي ي�ؤ�س�س لدولة‬ ‫هو غري موجود حاليا"‪.‬‬ ‫قناعة ولي�س جماملة‬ ‫ول � �ف� ��ت امل� �ح� �ل ��ل ال �� �س �ي ��ا� �س ��ي �إىل‬ ‫�أن اع �ت��راف دول �أم�ي�رك ��ا الالتينية‬ ‫ب ��ال ��دول ��ة ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة مل ي �ك��ن من‬ ‫منطلق املجاملة �أو التعاطف‪ ،‬ب��ل جاء‬ ‫ب�سبب اق�ت�ن��اع تلك ال ��دول وحكوماتها‬ ‫بعدالة الق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬وباحلق‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬فهم لديهم قناعة بالظلم‬ ‫الواقع على الفل�سطينيني‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار‪" :‬حدوث ت�غ�ير يف مواقف‬ ‫ه��ذه ال ��دول بامل�ستقبل �أم��ر وارد‪ ،‬لكن‬ ‫حكومات �أمريكا الالتينية ي�سارية وال‬ ‫ت�سري بركب �سيا�سة الإدارة الأمريكية‪،‬‬ ‫كما �أنها دول جادة مبواقفها"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح قا�سم �أن "حديث الرئي�س‬

‫‪7‬‬

‫�إقامة الدولة حتتاج مليزان قوى جديد ولي�س فقط جمع االعرتافات‬

‫حممود عبا�س عن اخليارات التي ميكن‬ ‫�أن يلج�أ �إليها يف ح��ال ف�شل املفاو�ضات‬ ‫ه��ي جم ��رد م��داع �ب��ات ل �ل ��ذات‪ ،‬فعبا�س‬ ‫يريد �أن يهرب من �أمريكا �إىل �أمريكا‪،‬‬ ‫وال ي�سعى لطريق �آخر‪ ،‬على الرغم من‬ ‫�أن املقاومة �ستبقى هي الأ�سا�س دوما"‪.‬‬ ‫وكان الرئي�س الفل�سطيني حممود‬

‫ع �ب��ا���س �أع� �ل ��ن م � ��رارا �أن ال �ت��وج��ه �إىل‬ ‫الأمم املتحدة للح�صول على اعرتاف‬ ‫بالدولة الفل�سطينية بحدود الرابع من‬ ‫ح��زي��ران (ي��ون�ي��و) ‪ 1967‬ال��ذي ترف�ضه‬ ‫"�إ�سرائيل"‪ ،‬من اخليارات التي �ست�سعى‬ ‫�إليها القيادة الفل�سطينية يف حال ف�شل‬ ‫املفاو�ضات‪.‬‬

‫وك � ��ان � ��ت �أك � �ث� ��ر م � ��ن م � �ئ� ��ة دول � ��ة‬ ‫اع�ت�رف ��ت ب� ��إع�ل�ان ا� �س �ت �ق�لال ال��دول��ة‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة ال� ��ذي �أع �ل �ن �ت��ه منظمة‬ ‫التحرير الفل�سطينية يف ‪� ،1988‬إال �أن‬ ‫هذا االعرتاف بقي حربا على ورق ومل‬ ‫يرتجم �إعالن املنظمة �إىل حقيقة على‬ ‫ار�ض الواقع‪.‬‬

‫الأم��ري�ك��ي امل�ن�ح��از وب�ك��ل و�ضوح‬ ‫ل�ل�اح� �ت�ل�ال‪ ،‬وق� ��ف املفاو�ضات‬ ‫العبثية وفك االرتباط ال�سيا�سي‬ ‫والأمني مع االحتالل"‪.‬‬ ‫وحملت ال�سلطة امل�س�ؤولية‬ ‫ال �ك��ام �ل��ة ع ��ن ح �ي ��اة امل�ضربني‬ ‫ع ��ن ال �ط �ع��ام ال ��ذي ��ن يعي�شون‬ ‫متنقلني ب�ين امل�ست�شفيات وقد‬ ‫دخ ��ل ب�ع���ض�ه��م م��رح �ل��ة اخلطر‬ ‫احلقيقي �أم ��ام �إ� �ص��راره��م على‬ ‫امل�ضي يف الإ� �ض��راب املفتوح عن‬ ‫الطعام حتى الإفراج عنهم‪.‬‬

‫وح� �ي ��ت ال �ك �ت �ل��ة امل�ضربني‬ ‫ع��ن ال�ط�ع��ام منذ �أرب �ع��ة �أ�سابيع‬ ‫وامل �ع �ت �ق �ل�ي�ن يف � �س �ج��ن �أري� �ح ��ا‬ ‫م �ن��ذ ع��ام�ي�ن ال ��ذي ��ن يواجهون‬ ‫ب��أم�ع��ائ�ه��م اخل��اوي��ة ق�ه��ر وظلم‬ ‫ذوي القربى‪.‬‬ ‫ونفت "حما�س" ت�صريحات‬ ‫�صادرة عن م�صدر �أمني م�س�ؤول‬ ‫ت��اب��ع ل���س�ل�ط��ة حت ��دث ف�ي�ه��ا عن‬ ‫وق � ��ف م �ع �ت �ق �ل��ي "حما�س" يف‬ ‫��س�ج��ون ال�ضفة لإ��ض��راب�ه��م عن‬ ‫ال �ط �ع��ام‪ ،‬و�أك � ��دت �أن الإ� �ض ��راب‬ ‫ال ي��زال م�ستمراً‪ ،‬و�أن معتقلني‬ ‫�آخ��ري��ن ان�ضموا �إىل امل�ضربني‬ ‫ل �ل �م �ط��ال �ب��ة ب �ح �ق��وق �ه��م التي‬ ‫�أقرها الق�ضاء وترف�ض اجلهات‬ ‫الر�سمية تنفيذها‪.‬‬ ‫وحمل املتحدث با�سم حركة‬ ‫ح �م��ا���س � �س��ام��ي �أب � ��و زه � ��ري يف‬ ‫ت�صريحات �صحفية �أم�س الأحد‬ ‫حركة فتح وال�سلطة امل�س�ؤولية‬ ‫عن حياة امل�ضربني عن الطعام‪،‬‬ ‫وق � ��ال‪" :‬ما ُن �� �س��ب �إىل م�صدر‬ ‫�أم �ن��ي ح ��ول ف��ك امل���ض��رب�ين عن‬ ‫الطعام من معتقلي "حما�س" يف‬ ‫ال�ضفة املحتلة‪ ،‬هو جمرد فربكة‬ ‫�إعالمية وت�سريبات ال �أ�سا�س لها‬ ‫من ال�صحة يف �شيء‪ ،‬كان هدفها‬ ‫�إن�ه��اء ال�ضغط الناجم ع��ن هذا‬ ‫الإ�ضراب"‪.‬‬

‫"هيومن رايت�س ووت�ش" تدعو وا�شنطن �إىل‬ ‫معاقبة "�إ�سرائيل" على �سيا�ستها اال�ستيطانية‬ ‫القد�س املحتلة‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫طالبت منظمة هيومن رايت�س ووت�ش يف بيان ن�شر �أم�س االحد‬ ‫الواليات املتحدة �أن تخف�ض قيمة الدعم املايل الذي تقدمه للحكومة‬ ‫اال�سرائيلية‪.‬‬ ‫وقالت يف وثيقة من ‪� 166‬صفحة حتت عنوان "انف�صال وانعدام‬ ‫للم�ساواة‪ :‬معاملة �إ�سرائيل التمييزية للفل�سطينيني يف االرا�ضي‬ ‫الفل�سطينية املحتلة" �إن "ال�سيا�سات اال�سرائيلية يف ال�ضفة الغربية‬ ‫متيز بق�سوة �ضد ال�سكان الفل�سطينيني‪ ،‬وحترمهم من االحتياجات‬ ‫اال� �س��ا� �س �ي��ة ب�ي�ن�م��ا ت �ن �ع��م مب�خ�ت�ل��ف اخل ��دم ��ات ع �ل��ى امل�ستوطنات‬ ‫اليهودية"‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ك � ��ارول ب ��وغ ��ارت‪ ،‬ن��ائ �ب��ة امل��دي��ر ال�ت�ن�ف�ي��ذي للعالقات‬ ‫اخلارجية يف "هيومن رايت�س ووت�ش" "يواجه الفل�سطينيون متييزا‬ ‫ممنهجا من واقع �أ�صلهم العرقي او االثني او الوطني‪ ،‬مع حرمانهم‬ ‫من الكهرباء وامل�ي��اه وامل��دار���س وال�ط��رق‪ ،‬بينما امل�ستوطنون اليهود‬ ‫ال�ساكنون على مقربة منهم يتمتعون بجميع ما تقدم الدولة من‬ ‫خدمات"‪ .‬وا�ضاف بوغارت‪" :‬بينما تزدهر امل�ستوطنات اال�سرائيلية‪،‬‬ ‫ف ��إن الفل�سطينيني اخلا�ضعني لل�سيطرة اال�سرائيلية يعي�شون يف‬ ‫م�شقة – فالأمر ال يقت�صر على الف�صل وانعدام امل�ساواة‪ ،‬فهم احيانا‬ ‫ما يبعدون اي�ضا عن ارا�ضيهم ويخرجون من بيوتهم"‪.‬‬ ‫واع�ت�برت ان��ه "بينما يكافح �صناع ال�سيا�سة اال�سرائيلية من‬ ‫اج��ل تو�سيع امل�ستوطنات غري القانونية‪ ،‬فهم يخنقون املجتمعات‬ ‫الفل�سطينية التاريخية‪ ،‬ومينعون العائالت من النمو على ارا�ضيها‬ ‫ويف بيوتها‪ ،‬ويجعلون احلياة �شبه م�ستحيلة"‪.‬‬ ‫ور�أت املنظمة يف تو�صياتها "ان الواليات املتحدة –التي تقدم‬ ‫نحو ‪ 2,75‬مليار دوالر م�ساعدات �سنوية ال�سرائيل– �أن جتمد متويلها‬ ‫ال�سرائيل مببلغ مواز ملا تنفقه ا�سرائيل على دعم امل�ستوطنات"‪.‬‬ ‫وقالت �إن هذا املبلغ "بلغ ح�سب درا�سة اجريت عام ‪ 2003‬نحو‬ ‫‪ 1,4‬مليار دوالر"‪ ،‬م�شرية اي�ضا اىل وج��ود عدد كبري من التقارير‬ ‫التي ت�ؤكد ان "منظمات امريكية معفاة من ال�ضرائب توفر ا�سهامات‬ ‫كبرية لدعم امل�ستوطنات"‪ ،‬داعية وا�شنطن اىل "الت�أكد من ان هذه‬ ‫امل�ساهمات املعفاة م��ن ال�ضرائب تت�سق م��ع االل�ت��زام��ات االمريكية‬ ‫باحرتام القانون الدويل‪ ،‬مبا يف ذلك حظر التمييز"‪.‬‬ ‫و�أق��ام��ت "�إ�سرائيل" منذ ‪ 1967‬اك�ثر م��ن ‪ 130‬م�ستوطنة يف‬ ‫ال�ضفة الغربية يقطنها حاليا اكرث من ‪� 300‬ألف ن�سمة‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫االثنني (‪ )20‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1446‬‬

‫�أنقرة تعار�ض التوقيع بني قرب�ص و«�إ�سرائيل» على اتفاق تر�سيم حدودهما البحرية‬

‫الآالف ي�شيعون �إمام م�سجد‬ ‫يف �شوارع اورومت�شي غرب ال�صني‬

‫العثور على متفجرات يف �سياق حتقيق‬ ‫�ضـد ع�سكرييــن انقالبيــن فــي تركيــا‬ ‫ا�سطنبول‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ذك��رت وك��ال��ة �أن �ب��اء االن��ا��ض��ول ام�س‬ ‫االح ��د �أن ال���ش��رط��ة ال�ترك �ي��ة ع�ث�رت يف‬ ‫�إح � � ��دى � �ض ��واح ��ي ا� �س �ط �ن �ب��ول ع �ل��ى ‪30‬‬ ‫متفجرة و‪ 900‬ر�صا�صة‪ ،‬يف �إط��ار حتقيق‬ ‫يتعلق بع�سكريني‪.‬‬ ‫وق � ��د ع�ث��ر ع �ل ��ى ه � ��ذه املتفجرات‬ ‫وال ��ر�� �ص ��ا�� �ص ��ات يف ب� ��وي� ��رازك� ��وي ق ��رب‬ ‫ا�سطنبول‪ ،‬باال�ستناد اىل وثائق �ضبطت‬ ‫خ�لال عملية ده��م يف ال�ق��اع��دة البحرية‬ ‫القريبة من غولت�شوك‪ ،‬يف �إط��ار حتقيق‬ ‫ح ��ول ات �ه��ام��ات بــ"االبتزاز والتج�س�س‬ ‫الع�سكري"‪ ،‬كما �أ�ضافت الوكالة‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت الوكالة �أن �آليات لال�شغال‬ ‫ال �ع��ام��ة ت��اب �ع��ت ع �م �ل �ي��ات احل �ف ��ر ام�س‬ ‫االحد‪.‬‬ ‫وق ��د �أج ��ري ��ت ع �م �ل �ي��ات ح �ف��ر العام‬ ‫املا�ضي يف ب��وي��رازك��وي عرث خاللها على‬ ‫قنابل ي��دوي��ة وا�سلحة م�ضادة للدبابات‬ ‫وم �ت �ف �ج��رات‪ ،‬ووج� �ه ��ت ال �ت �ه �م��ة اىل ‪16‬‬ ‫�شخ�صا كان معظمهم من �ضباط البحرية‬ ‫املتهمني ب��ال�ت��ورط يف م ��ؤام��رة ت�ستهدف‬ ‫احلكومة اال�سالمية املحافظة‪.‬‬ ‫وي �ن �ت �ظ��ر ع �� �ش��رات م ��ن امل�شبوهني‬ ‫الآخ��ري��ن حكما يف املحاكمة التي جترى‬ ‫ح ��ول ه ��ذه امل� ��ؤام ��رة امل�ف�تر��ض��ة امل�سماة‬ ‫"ارغينيكون تيمنا" با�سم �شبكة مفرت�ضة‬ ‫من الع�سكريني واملدنيني الذين حاولوا‬

‫على ما يبدو �إطاحة النظام عرب اعتداءات‬ ‫واغتياالت‪.‬‬ ‫ويف ق �� �ض �ي��ة اخ � � ��رى‪ ،‬ي �ح��اك��م منذ‬ ‫اخلمي�س ‪ 196‬ع�سكريا بينهم ع��دد كبري‬ ‫م��ن ك �ب��ار ال �� �ض �ب��اط يف اخل��دم��ة او من‬ ‫املتقاعدين‪ ،‬بتهمة تدبري انقالب يف ‪2003‬‬ ‫على النظام املنبثق من التيار اال�سالمي‪.‬‬ ‫م� ��ن ج ��ان ��ب �آخ� � ��ر ر� �س �م ��ت قرب�ص‬ ‫و"�إ�سرائيل" حدودهما البحرية‪ ،‬متهيدا‬ ‫مل��وا��ص�ل��ة ال�ت�ن�ق�ي��ب وال�ب�ح��ث ع��ن النفط‬ ‫والغاز فى الأعماق من دون �إثارة نزاعات‬ ‫حول تقا�سم احل�ص�ص‪ ،‬فى ظل معار�ضة‬ ‫تركية �شديدة لهذه اخلطوة‪.‬‬ ‫وكانت قد انتقدت جمهورية قرب�ص‬ ‫ف ��ى وق� ��ت � �س��اب��ق �أم � � ��ام الأمم املتحدة‬ ‫واالحتاد الأوروبي م�ضايقة تركيا لل�سفن‬ ‫ال�ت��ى جت��ري �أع �م��ال ب�ح��ث ف��ى منطقتها‬ ‫االقت�صادية احل�صرية‪.‬‬ ‫وقالت �صحيفة‪ ،‬معاريف‪ ،‬الإ�سرائيلية‬ ‫�إنه خالل مرا�سم �أقيمت فى "نيقو�سيا"‪،‬‬ ‫و َّقع وزير اخلارجية القرب�صي‪ ،‬ماركو�س‬ ‫ك� �ي�ب�ري ��ان ��و‪ ،‬ووزي� � � ��ر ال �ب �ن �ي��ة التحتية‬ ‫الإ�سرائيلي‪ ،‬ع��وزى ل�ن��داو‪ ،‬اتفاقا ثنائيا‬ ‫لتحديد منطقة اقت�صادية ح�صرية بني‬ ‫البلدين فى البحر الأبي�ض املتو�سط‪.‬‬ ‫ون �ق �ل��ت ال���ص�ح�ي�ف��ة ال �ع�ب�ري��ة بياناً‬ ‫لل�سفارة الإ�سرائيلية فى قرب�ص جاء فيه‬ ‫"�أن هذا الرت�سيم حلدود �إ�سرائيل �سيلعب‬ ‫دورا هاما فى حماية امل�صالح االقت�صادية‬

‫بكني‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫تقاطر �آالف امل�سلمني اىل �شوارع اورومت�شي كربى مدن �إقليم‬ ‫�شينجيانغ �شمال غرب ال�صني‪ ،‬للم�شاركة يف وداع �إم��ام م�سجد من‬ ‫املنطقة ت��ويف اخل�م�ي����س‪ ،‬فيما ن���ش��رت ال���ش��رط��ة �أع� ��دادا ك�ب�يرة من‬ ‫عنا�صرها‪ ،‬كما �أعلن ام�س االحد م�س�ؤول يف امل�سجد‪.‬‬ ‫فقد تويف ال�شيخ حممودي‪� ،‬إمام م�سجد هتنغيلي‪ ،‬املعروف اي�ضا‬ ‫با�سم م�سجد بوابة اجلنوب الكربى‪ ،‬اخلمي�س مت�أثرا ب�أزمة قلبية‪،‬‬ ‫وقد ت�سبب هذا النب�أ بتظاهرات حداد كبرية‪ ،‬كما قال هذا امل�س�ؤول يف‬ ‫امل�سجد الذي مت االت�صال به هاتفيا‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف هذا امل�س�ؤول ال��ذي ذكر �أن ا�سمه غيلومي‪� ،‬أن "حوايل‬ ‫خم�سة �آالف م�سلم قدموا اىل امل�سجد اخلمي�س لل�صالة عن راحة‬ ‫نف�سه"‪.‬‬ ‫و�شهد م�سجد هتنغيلي ا��ض�ط��راب��ات اتنية يف مت��وز ‪ 2009‬بني‬ ‫االويغور امل�سلمني الناطقة اللغة الرتكية والهان ال�صينيني‪.‬‬ ‫و�أو�ضح غيلومي �أن تظاهرة اخلمي�س جرت يف هدوء‪.‬‬ ‫وذك��ر مركز االعل��ام ح��ول حقوق االن�سان والدميوقراطية يف‬ ‫هونغ كونغ‪� ،‬أن �أك�ثر من �أل��ف �شرطي انت�شروا يف و�سط اورومت�شي‬ ‫ويف �ضواحي امل�سجد بعد الإع�لان عن وف��اة رجل الدين ه��ذا‪ ،‬عمال‬ ‫بالقانون العريف‪.‬‬ ‫وك��ان حم�م��ودي (‪ 74‬ع��ام��ا) م�س�ؤوال �إ�سالميا ذائ��ع ال�صيت يف‬ ‫�إقليم �شينجيانغ منذ ثالثني عاما‪ ،‬كما ذكر مركز االعالم‪.‬‬

‫جمموعة م�سلحة تهاجم ثالث‬ ‫حمطات للمحروقات يف نيجرييا‬ ‫االمن الرتكي يفت�ش احدى ال�سيارات التابعة لل�ضباط املتهمني‬

‫احليوية لإ�سرائيل"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت ال�صحيفة �إىل �أن قرب�ص‬ ‫وق�ع��ت ح�ت��ى الآن اتفاقيتني مماثلتني‬ ‫م��ع م���ص��ر ول�ب�ن��ان ف��ى جم��ال التنقيب‬ ‫عن النفط وال�غ��از‪ ،‬ين�صان على تقا�سم‬ ‫احل�ص�ص النفطية والغازية فى املناطق‬

‫ال��واق �ع��ة ع�ل��ى احل� ��دود ال�ب�ح��ري��ة لهذه‬ ‫البلدان‪ ،‬ويبقى على االتفاق مع لبنان �أن‬ ‫يتم �إق��راره فى الربملان‪ ،‬وبعد ‪� 3‬سنوات‬ ‫على البدء ب�أعمال التنقيب �أعلنت قرب�ص‬ ‫�أنها �ستطلق ندا ًء جديدا لعمليات بحث‬ ‫�أخرى فى املناطق الـ‪ 11‬املر�سمة حدودها‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫قبالة �شواطئها اجلنوبية‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر ب � ��أن ق�ب�ر���ص م�ق���س�م��ة منذ‬ ‫العام ‪ 1974‬بعد �أن اجتاحت تركيا �شمال‬ ‫اجل ��زي ��رة‪ ،‬ف��ى �أع� �ق ��اب ان �ق�ل�اب ق ��ام به‬ ‫قوميون قبار�صة يونانيون بهدف �ضم‬ ‫اجلزيرة �إىل اليونان‬

‫غباغبو ي�أمر القوات الدولية والفرن�سية بالرحيل والأمم املتحدة ترف�ض‬ ‫ابيدجان‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫رف�ضت الأمم املتحدة ليل ال�سبت االحد طلب‬ ‫ل��وران غباغبو رحيل ق��وات حفظ ال�سالم التابعة‬ ‫للأمم املتحدة والقوة الفرن�سية (ليكورن) "فورا"‬ ‫من �ساحل العاج‪.‬‬ ‫وق��ال الأم�ين العام للمنظمة الدولية بان كي‬ ‫مون �إن بعثة االمم املتحدة يف �ساحل العاج "�ست�ؤدي‬ ‫مهامها و�ستوا�صل مراقبة كافة االنتهاكات حلقوق‬ ‫االن�سان او التحري�ض على الكراهية او الهجمات‬ ‫على جنودها"‪.‬‬ ‫وج��اء طلب غباغبو بينما يثري احتمال عودة‬ ‫القتال الذي حدث يف ‪ 2003-2002‬و�أدى اىل �إر�سال‬ ‫قوات الف�صل هذه‪ ،‬تخوفا لدى �سكان �ساحل العاج‬ ‫ويف اخلارج‪.‬‬ ‫ويتنازع غباغبو ووتارا الذي تعرتف به الأمم‬ ‫املتحدة وفرن�سا خ�صو�صا‪ ،‬ال�سلطة منذ االنتخابات‬ ‫التي جرت يف ‪ 28‬ت�شرين الثاين‪/‬نوفمرب‪ .‬وقد �أدى‬ ‫ذل��ك اىل اعمال عنف �أ�سفرت اخلمي�س عن مقتل‬ ‫احد ع�شر �شخ�صا‪.‬‬ ‫وقال غباغبو يف بيان تلته عرب تلفزيون الدولة‪:‬‬ ‫"�آر تي �آي" جاكلني لوهوي�س اوبل املتحدثة با�سم‬ ‫احلكومة �إن "رئي�س جمهورية �ساحل العاج طلب‬ ‫للتو رحيل قوات الأمم املتحدة والقوات الفرن�سية‬ ‫التي تدعمها عن �أرا�ضي �ساحل العاج فورا"‪.‬‬ ‫وب��رر غباغبو ق��راره "ب�إخفاق الأمم املتحدة‬ ‫يف م�ه�م�ت�ه��ا ع�ب�ر ق �ي��ام �ه��ا ب ��أع �م ��ال ال ت �ت �ف��ق مع‬ ‫تفوي�ضها"‪.‬‬ ‫ور�أى �أن قوات املنظمة الدولية ت�شكل "عامال‬ ‫ل��زع��زع��ة اال�ستقرار"‪ ،‬وب�ن�ق��ل �أ��س�ل�ح��ة اىل حركة‬ ‫ال�ت�م��رد ال�سابقة ال �ق��وات اجل��دي��دة املتحالفة مع‬ ‫احل�سن وتارا‪.‬‬ ‫ورف ����ض الأم�ي��ن ال �ع��ام ل�ل�امم امل �ت �ح��دة طلب‬ ‫غباغبو وحذر من "عواقب" بحال �شن هجوم على‬ ‫هذه القوات‪.‬‬ ‫وقال مون يف بيانه �إنه "ي�شعر بالقلق ال�شديد‬ ‫حيال الهجمات على دوريات للأمم املتحدة ارتكبت‬

‫الغو�س‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أع �ل �ن��ت جم �م��وع��ة ن��ا��ش�ط��ة يف ج �ن��وب ن�ي�ج�يري��ا �أن �ه��ا هاجمت‬ ‫باملتفجرات ث�لاث حم�ط��ات للمحروقات ت�شغلها �شركتا �شيفرون‬ ‫االمريكية واجيب االيطالية يف منطقة دلتا النيجر النفطية‪.‬‬ ‫وذك��رت قوة حترير دلتا النيجر ال�سبت يف بريد الكرتوين �أنها‬ ‫هاجمت "ثالث حم�ط��ات للمحروقات يف والي��ة دل�ت��ا للفت انتباه‬ ‫احلكومة اىل معاناة النا�س"‪.‬‬ ‫وق��د ت�ع��ذر ت��أك�ي��د ه��ذه امل�ع�ل��وم��ات م��ن م���ص��در م�ستقل �أو من‬ ‫ال�شركتني امل�ستهدفتني‪.‬‬ ‫وقوة حترير دلتا النيجر هي جمموعة م�سلحة يتوىل قيادتها‬ ‫الزعيم املتمرد جون توغو الذي يطارده اجلي�ش يف دلتا النيجر‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت املجموعة امل�سلحة �أن العملية التي �شنتها اجلمعة هي‬ ‫"حتذير"‪ ،‬م�ؤكدة �أنها �أخفت قنابل "جاهزة لال�ستخدام" يف خمتلف‬ ‫مواقع اال�ستثمار النفطي "يف الرب والبحر"‪.‬‬ ‫و�أدت الهجمات على املن�ش�آت النفطية يف املنطقة النفطية جنوب‬ ‫ال�ب�لاد‪ ،‬اىل ت��راج��ع كبري منذ ‪ 2006‬للإنتاج الوطني يف نيجرييا‪،‬‬ ‫امل�صدر العاملي الثامن للنفط‪.‬‬

‫باري�س حتت�ضن م�ؤمترا معاديا للإ�سالم‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫رف�ضت االمم املتحدة طلب الرحيل من �ساحل العاج وتدعم احل�سن وتارا‬

‫يف مقر القوات الدولية على يد عنا�صر من قوات‬ ‫الأمن املوالية لغباغبو على ما يبدو والهجوم الذي‬ ‫وقع ال�سبت على مراقبني ع�سكريني تابعني للأمم‬ ‫املتحدة على يد مواطنني �شبان‪ ،‬ما �أدى اىل جرح‬ ‫اثنني من املراقبني"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪�" :‬سيكون هناك تداعيات تطال الذين‬ ‫نفذوا �أو دبروا هكذا �أعمال او الذين �سيقومون بها‬ ‫م�ستقبال"‪.‬‬ ‫وك ��ان م�ق��ر ال �ق��وات ال��دول�ي��ة يف ��س��اح��ل العاج‬ ‫تعر�ض لإطالق نار من "رجال م�سلحني يرتدون‬ ‫ب��زات ع�سكرية" ليل اجلمعة ال�سبت يف ابيدجان‬ ‫وفق هذه القوات‪ .‬و�أكد �شارل بلي غودي زعيم جناج‬

‫ال�شباب يف ح��زب غباغبو �أن "العطلة انتهت!"‪،‬‬ ‫معربا عن ت�صلب مع�سكره الذي تزداد عزلته على‬ ‫ال�ساحة الدولية لكنه ي�سيطر على البالد‪.‬‬ ‫وقال وزير ال�شباب يف حكومة غباغبو "�سندافع‬ ‫عن كرامة و�سيادة بلدنا حتى النقطة االخرية من‬ ‫عرقنا"‪.‬‬ ‫ويف امل � �� � �س� ��اء‪ ،‬و�� �ص ��ف غ� �ي ��وم � � �س� ��ورو رئي�س‬ ‫ح�ك��وم��ة وت � ��ارا‪ ،‬ط�ل��ب ان���س�ح��اب ال �ق��وات الدولية‬ ‫"بال�سخيف"‪.‬‬ ‫وقال �سورو �إن "هذا القرار ال ميكن �أن يطبق‬ ‫لأن غباغبو مل يعد رئي�سا"‪ .‬ودان "اجلنون القاتل‬ ‫احلقيقي الذي �سيزرع الأ�سى ويوجد رواندا �أخرى‬

‫يف �ساحل العاج"‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه‪ ،‬دع ��ا مع�سكر وت� ��ارا �أن �� �ص��اره اىل‬ ‫"موا�صلة التعبئة" على الرغم من ف�شل حماولة‬ ‫امل �� �س�يرة اىل م �ق��ر ال �ت �ل �ف��زي��ون احل �ك��وم��ي ومقر‬ ‫احل�ك��وم��ة ال�ل��ذي��ن ي�سيطر عليهما غباغبو حتى‬ ‫الآن‪.‬‬ ‫وق��د ا�ست�ؤنفت احلياة الطبيعية يف ابيدجان‬ ‫ال�سبت‪.‬‬ ‫من جهة اخرى‪ ،‬دعا املجل�س االعلى للأمة يف‬ ‫�ساحل العاج ال�سبت اىل الهدوء بعد هجومني بقنابل‬ ‫يدوية �شنهما "رجال يرتدون بزات ع�سكرية" على‬ ‫م�سجدين و�أ�سفرا عن �سقوط قتيل وعدة جرحى‪.‬‬

‫باري�س‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫عقد لأول مرة يف العا�صمة الفرن�سية باري�س م�ؤمتر مناه�ض‬ ‫للإ�سالم يف �أوروبا‪� ،‬أو ما �سماه امل�ؤمترون "�أ�سلمة �أوروبا"‪ .‬وقد �أثار‬ ‫امل�ؤمتر احتجاجات عديدة من جمعيات و�شخ�صيات فرن�سية‪.‬‬ ‫وفر�ضت ال�شرطة الفرن�سية طوقا �أمنيا على مكان انعقاد امل�ؤمتر‪،‬‬ ‫خوفا من حدوث �صدامات بني منظميه ومعار�ضيه‪.‬‬ ‫وق��د �شاركت يف امل��ؤمت��ر وف��ود م��ن ع�شرة ب�ل��دان �أوروب �ي��ة ت�شهد‬ ‫زح��ف اليمني امل�ت�ط��رف على م�ؤ�س�ساتها املنتخبة‪ .‬وم��ن ب�ين �أبرز‬ ‫احل�ضور زعيم احل��زب اليميني املتطرف وقائد احلملة على حظر‬ ‫امل�آذن يف �سوي�سرا‪.‬‬ ‫وبح�سب بيار ك�سان ‪-‬وه��و �أح��د منظمي امل��ؤمت��ر‪ -‬ف��إن الإ�سالم‬ ‫"يهاجم" �أوروب��ا‪" ،‬وبد�أ يحتل بلدنا وي�سعى للهيمنة علينا بلعب‬ ‫ورق��ة الكثافة الب�شرية للم�سلمني يف فرن�سا ويف �أوروبا"‪ ،‬وي�ضيف‬ ‫"نظمنا امل�ؤمتر للبحث يف و�سائل الت�صدي للإ�سالم"‪.‬‬ ‫وقد تعمد املنظمون افتتاح امل�ؤمتر مبداخلة مغاربي قرر اعتناق‬ ‫امل�سيحية‪ ،‬و�أ�سمى نف�سه با�سكال بدل حممد‪ ،‬اتهم فيها الإ�سالم ب�أنه‬ ‫دي��ن تو�سعي وجت��ب حماربته‪ ،‬م�شددا على �أن ال مكان للإ�سالم يف‬ ‫�أوروبا‪.‬‬ ‫ومن بني ما تردد �صداه �أي�ضا يف هذا امل�ؤمتر اتهام الإ�سالم ب�أنه‬ ‫ي�شن حربا على �أوروبا‪ ،‬و�أنه ال يتواءم مع قيمها ودميقراطيتها‪.‬‬ ‫وخ�شية انت�شار اخلطاب العن�صري جتمع العديد من املتظاهرين‬ ‫لالحتجاج على تنظيم امل�ؤمتر يف باري�س وملعار�ضة ما ي�سمى الت�صدي‬ ‫لأ�سلمة فرن�سا‪.‬‬ ‫ويقول �أب��و حمزة ‪-‬وه��و فرن�سي من �أ�صل مغاربي‪" -‬نحن هنا‬ ‫لإظهار عزمنا على مواجهة الكراهية التي يكنها ه�ؤالء النا�س الذين‬ ‫يق�ضون وقتهم يف �إهانة الإ�سالم ويف �شتمنا وي�سعون �إىل احتقارنا"‪.‬‬ ‫وتعتقد اجلالية امل�سلمة يف فرن�سا ‪-‬التي تعد الأكرب ب�أوروبا‪� -‬أن‬ ‫الإ�سالم �أ�صبح مبثابة كب�ش فداء‪ ،‬على الرغم من اعرتاف الكثري من‬ ‫امل�س�ؤولني ب�أن م�سلمي فرن�سا يحرتمون قوانني البلد‪ ،‬وال ي�سعون �إال‬ ‫ملمار�سة �شعائرهم يف �سالم و�أمان‪.‬‬

‫متكي يعترب عزله «مهينا» وخمالفا للإ�سالم‬

‫�إيران تبد�أ رفع الدعم تدريجيا عن املحروقات يف �إطار برنامج �إ�صالح اقت�صادي‬ ‫طهران‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أع�ل��ن الرئي�س الإي ��راين حممود �أح�م��دي جناد‬ ‫ع��ن برنامج �إ��ص�لاح اقت�صادي يت�ضمن رف��ع الدعم‬ ‫احل �ك��وم��ي ت��دري �ج �ي��ا ع��ن ��س�ل��ع �أ� �س��ا� �س �ي��ة كالطعام‬ ‫والوقود‪.‬‬ ‫ونقلت و�سائل �إع�لام �إيرانية عن �أحمدي جناد‬ ‫قوله يف مقابلة تلفزيونية �سيتم رفع الدعم احلكومي‬ ‫ب�شكل تدريجي على فرتة خم�س �سنوات‪.‬‬ ‫وي�شار �إىل ان��ه مبوجب برنامج الدعم ك��ان كل‬ ‫ف��رد �إي��راين يتلقى ‪� 810‬آالف ري��ال (‪ 80‬دوالرا) كل‬ ‫�شهرين‪.‬‬ ‫وق ��ال ال��رئ�ي����س االي� ��راين‪" :‬لي�س ل��دي�ن��ا حاليا‬ ‫�سيا�سة حت��ري��ر الأ� �س �ع��ار ب��ل ننتهج �سيا�سة تعديل‬ ‫الأ�سعار‪ ،‬بحيث �ستبد�أ هذه العملية اعتبار من يوم‬ ‫غد الأحد"‪.‬‬ ‫وتابع قائال‪" :‬حتى تبد�أ اخلطة بطريقة طيبة‬ ‫وبتوتر �أقل‪ ،‬اتخذنا خطوات �إ�ضافية من بينها �إعالن‬ ‫البنزين بال�سعر املدعوم بالكامل ملدة �شهر �إ�ضايف"‪.‬‬ ‫وو��ص��ف الرئي�س الإي ��راين ه��ذه اخل�ط��وة ب�أنها‬ ‫(�أکبر �إ�صالح اقت�صادي يف البالد)‪ .‬ون�سب تلفزيون‬ ‫(بر�س تي يف) الإي��راين �إىل م�س�ؤول �إيراين قوله �إن‬ ‫�سيا�سة دع��م الطاقة تكلف احلكومة الإيرانية نحو‬ ‫‪ 100‬مليار دوالر �سنويا‪.‬‬ ‫وب � ��د�أت ام ����س االح ��د احل �ك��وم��ة االي��ران �ي��ة رفع‬ ‫�أ�سعار الوقود والغاز اويل ب�شكل كبري على ما �أعلن‬

‫التلفزيون احلكومي‪.‬‬ ‫وبح�سب البيان الر�سمي للحكومة ‪ ،‬ف ��إن �سعر‬ ‫ح�صة الــــ‪ 60‬لرتا من الوقود �شهريا املخ�ص�صة لكل‬ ‫�سائق �سينتقل �سعرها م��ن ‪ 0,10‬دوالرات اىل ‪0,40‬‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫ولكل ا�ستهالك يفوق هذه احل�صة‪� ،‬سيتعني على‬ ‫ال�سائقني �شراء لرت الوقود ب�سعر ‪ 0,70‬دوالر عو�ضا‬ ‫عن ‪ 0,40‬دوالر كما كان احلال �سابقا‪.‬‬ ‫وبذلك‪� ،‬ستتم زي��ادة �سعر الوقود املدعوم بواقع‬ ‫�أربعة ا�ضعاف‪ ،‬فيما يرتفع �سعر الوقود غري املدعوم‬ ‫بن�سبة ‪.%75‬‬ ‫كما يرتفع �سعر الغاز اويل بواقع ت�سعة ا�ضعاف‪،‬‬ ‫لينتقل من ‪ 0,0165‬دوالر اىل ‪ 0,150‬دوالر‪.‬‬ ‫ويف �إط� ��ار ه ��ذه اخل �ط��ة‪�� ،‬س�يرت�ف��ع اي���ض��ا �سعر‬ ‫الكهرباء والغاز والكريو�سني ا�ضافة اىل املاء واخلبز‬ ‫ب�شكل تدريجي‪.‬‬ ‫و�أفاد �شهود عيان �أن مئات ال�سائقني تهافتوا اىل‬ ‫حمطات الوقود للتزود بكميات كبرية من املحروقات‪،‬‬ ‫�إال �أن غالبيتهم عادوا �أدراجهم اعتبارا من منت�صف‬ ‫ال �ل �ي��ل م��ع دخ� ��ول ه ��ذه الإج � � ��راءات اجل ��دي ��دة حيز‬ ‫التنفيذ‪.‬‬ ‫ويف خ�ط��وة ت�ه��دف اىل ت�ه��دئ��ة ال���س�ك��ان‪� ،‬أعلنت‬ ‫احل �ك��وم��ة خ�ل�ال ف�ت�رة ب �ع��د ال �ظ �ه��ر ت �ق��دمي ح�صة‬ ‫"ا�ستثنائية" تبلغ ‪ 50‬لرتا من الوقود لكل �سائق‬ ‫بال�سعر املدعوم اي ‪ 0,10‬دوالرات‪.‬‬ ‫وخطة �إلغاء الدعم التي �أقرت ب�صعوبة يف الربملان‬

‫يف كانون الثاين بعد ا�شهر من املعارك ال�سيا�سية �ضد‬ ‫احلكومة‪ ،‬تثري انق�سامات داخل مع�سكر املحافظني يف‬ ‫احلكم يف ايران‪.‬‬ ‫وم��ن جهة �أخ��رى تطرق الرئي�س الإي��راين �إىل‬ ‫املفاو�ضات النووية التي �أجرتها �إيران مع جمموعة‬ ‫‪( 1+5‬الدول دائمة الع�ضوية يف جمل�س الأمن و�أملانيا)‬ ‫يف جنيف يف وقت �سابق من ال�شهر احلايل وقال‪�" :‬آن‬ ‫الأوان كي تتحول �سيا�سة املواجهة التي تنتهجها هذه‬ ‫الدول اىل �سيا�سة التعامل والتعاون مع �إيران"‪.‬‬ ‫وو�صف مفاو�ضات جنيف بـ(االيجابية) وقال‪:‬‬ ‫"خالل م�ف��او��ض��ات جنيف ك��ان��ت ه�ن��اك م�ؤ�شرات‬ ‫للتعاون ون��أم��ل �أن تتمخ�ض مفاو�ضات ا�سطنبول‬ ‫بعد ال�برازي��ل وط�ه��ران ع��ن التو�صل اىل �إط��ار عام‬ ‫للتعاون"‪.‬‬ ‫و�أملح الرئي�س الإيراين �إىل �أن مثل هذا التعاون‬ ‫يحافظ على م�صداقية اجلميع ويكون ل�صاحلهم‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬يجب �أن يتمكن �شعب ما من اال�ستفادة من‬ ‫حقوقه القانونية وان ا�ستخدام �أدوات غري قانونية‬ ‫م�ث��ل جم�ل����س الأم� ��ن وال�ق���ض��اي��ا االق�ت���ص��ادي��ة لي�س‬ ‫نهجا �صحيحا خا�صة �أمام �شعب عظيم مثل ال�شعب‬ ‫الإيراين"‪ .‬وي�شار �إىل انه مت االتفاق على عقد جولة‬ ‫مقبلة من املفاو�ضات يف ا�سطنبول يف وقت الحق من‬ ‫كانون الثاين املقبل‪.‬‬ ‫وقال الرئي�س الإيراين �إن ال�سيا�سات الغربية �إزاء‬ ‫بالده ف�شلت‪ ،‬م�ضيفا‪�" :‬إن طهران ومنذ البداية كانت‬ ‫ت�سعى وراء التعاون مع ال��دول يف خمتلف املجاالت‬

‫الرئي�س االيراين خالل مقابلة تلفزيونية اعلن خاللها عن برنامج اال�صالح االقت�صادي (ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫� �س��واء ال �ن��ووي��ة واالق�ت���ص��ادي��ة وال��دول �ي��ة واملوا�ضع‬ ‫العاملية امل�شرتكة"‪ .‬م�شددا على �أن اجلانبني وبدل‬ ‫املواجهة ب�إمكانهما انتهاج �سبيل التعاون‪.‬‬ ‫واع �ت�ب�ر �أن امل��و� �ض��وع ال �ن��ووي الإي � ��راين "رمز‬ ‫للمواجهة بني نظام الهيمنة والعامل الر�أ�سمايل مع‬ ‫الفكر الإن�ساين والتوحيدي وال�شعوب"‪ .‬وقال "مبا‬ ‫�أن �إيران هي يف جبهة التوحيد فان املو�ضوع النووي‬ ‫كان ذريعة ملنع تقدم ال�شعب الإيراين"‪.‬‬ ‫ويف ��ش��أن �آخ��ر اعترب وزي��ر اخل��ارج�ي��ة االيراين‬ ‫ال�سابق منو�شهر متكي ام�س االح��د ان ق��رار عزله‬

‫الذي اتخذه جناد بينما كان يقوم بزيارة ر�سمية اىل‬ ‫ال�سنغال "مهني" وخمالف "للتعاليم اال�سالمية"‪.‬‬ ‫وقال متكي يف ت�صريحات ن�شرتها وكالة مهر ان‬ ‫"عزل وزير لدى وجوده يف مهمة ينتهك التعاليم‬ ‫اال�سالمية والقواعد الدبلوما�سية‪ ،‬ان��ه ام��ر مهني‬ ‫وخمالف ملا هو متعارف عليه �سيا�سيا"‪.‬‬ ‫ومل ي�صدر اي تربير لهذا ال�ق��رار ال��ذي اتخذ‬ ‫فيما اع��ادت اي��ران يف بداية كانون االول يف جنيف‪،‬‬ ‫مفاو�ضات دقيقة بعد �سنة م��ن التوقف م��ع القوى‬ ‫العظمى حول برناجمها النووي املثري للجدل‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫االثنني (‪ )20‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1446‬‬

‫الب�شري‪ :‬ال�شريعة الإ�سالمية �ست�صبح امل�صدر‬ ‫الرئي�س للد�ستور ال�سوداين �إذا انف�صل اجلنوب‬ ‫اخلرطوم‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أعلن الرئي�س ال�سوداين عمر ح�سن الب�شري‬ ‫ام����س االح��د �أن ال�شريعة اال�سالمية �ست�صبح‬ ‫"امل�صدر الرئي�س" للد�ستور ال���س��وداين "�إذا‬ ‫اختار اجلنوب االنف�صال" يف ا�ستفتاء التا�سع‬ ‫من كانون الثاين املقبل‪.‬‬ ‫وق��ال الرئي�س ال�سوداين يف كلمة �ألقاها يف‬ ‫مدينة الق�ضارف‪� ،‬شرق ال���س��ودان‪" ،‬اذا اختار‬ ‫اجل �ن��وب االن�ف���ص��ال ��س�ي�ع��دل د��س�ت��ور ال�سودان‬ ‫وع�ن��ده��ا ل��ن ي�ك��ون ه�ن��اك جم��ال للحديث عن‬ ‫تنوع عرقي وثقايف و�سيكون اال�سالم وال�شريعة‬ ‫هما امل�صدر الرئي�س للت�شريع"‪.‬‬ ‫و�أك � ��د اي �� �ض��ا يف ه ��ذه ال �ك �ل �م��ة ال �ت��ي نقلها‬ ‫التلفزيون مبا�شرة �أن "اللغة الر�سمية للدولة‬ ‫�ستكون العربية"‪.‬‬ ‫و�سيكون على �أبناء جنوب ال�سودان االختيار‬ ‫ب�ين ال�ب�ق��اء يف � �س��ودان م��وح��د او االن�ف���ص��ال يف‬ ‫ا�ستفتاء ينظم يف التا�سع من كانون الثاين املقبل‪.‬‬ ‫وكان البند الرئي�س يف اتفاق ال�سالم الذي و�ضع‬ ‫يف نهاية ‪ 2005‬حدا لأكرث من عقدين من حرب‬ ‫�أهلية دامية بني ال�شمال واجلنوب‪.‬‬ ‫وبعد‪ ‬توقيع‪ ‬اتفاق‪ ‬ال�سالم‪ ‬ال�شامل‪ ‬هذ‬ ‫ا �أ� �ص��در ال�ب���ش�ير واحل��رك��ة ال�شعبية لتحرير‬ ‫ال���س��ودان‪ ،‬املتمردة اجلنوبية ال�سابقة‪ ،‬د�ستورا‬ ‫م�ؤقتا ينتهي العمل به يف متوز ‪.2011‬‬ ‫ويعرتف هذا الد�ستور امل�ؤقت‪ ،‬امل�ستند اىل‬ ‫ال�شريعة اال�سالمية والتوافق ال�شعبي‪ ،‬بالتنوع‬

‫الرئي�س ال�سوداين عمر الب�شري‬

‫العرقي والثقايف والديني لدولة ال�سودان‪.‬‬ ‫كما جعل االنكليزية لغة ر�سمية اىل جانب‬ ‫العربية يف هذا البلد االفريقي الكبري‪.‬‬ ‫ويف كلمته التي ا�ست�شهد فيها كثريا ب�آيات‬ ‫قر�آنية واحاديث نبوية علق الرئي�س ال�سوداين‪،‬‬ ‫الذي توىل ال�سلطة يف حزيران ‪ 1989‬بدعم من‬ ‫اال�سالميني‪ ،‬على حالة �شابة تعر�ضت للجلد‬ ‫ع�ل��ى �أي� ��دي ال���ش��رط��ة وان�ت���ش��رت ��ص��وره��ا حول‬ ‫العامل‪.‬‬

‫م�سلحو احلراك اجلنوبي‬ ‫يخطفون �ضابطا جنوب اليمن‬ ‫�صنعاء‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫خ �ط��ف م���س�ل�ح��ون م��ن (احل � ��راك اجلنوبي)‬ ‫�أم�س الأح��د �ضابطاً يف اجلي�ش اليمني‪ ،‬واقتادوه‬ ‫�إىل منطقة الع�سكرية بحبيل جرب مبحافظة حلج‬ ‫بجنوب البالد‪.‬‬ ‫وق ��ال م���ص��در مي�ن��ي م�ط�ل��ع ل�ي��ون��اي�ت��د بر�س‬ ‫انرتنا�شونال �إن عنا�صر احلراك اعرت�ضوا �سيارة‬ ‫ال�ضابط حممد علي هدوين (م��ن ال�شمال) على‬ ‫الطريق ال�سريع بني �صنعاء وعدن �صادروا �سالحه‬ ‫ال�شخ�صي‪ ،‬وقاموا بنقله �إىل منطقة الع�سكرية‪،‬‬ ‫حيث يقيم ط��اه��ر ط�م��اح ق��ائ��د م��ا ي�ع��رف بكتائب‬ ‫(�سرو حمري) االنف�صالية‪.‬‬

‫و�أ�ضاف امل�صدر �أن عنا�صر احلراك بقيادة طماح‬ ‫�أعلنت م�س�ؤوليتها عن اختطاف هدوين‪ ،‬وطالبت‬ ‫بالإفراج عن معتقليها لدى ال�سلطات اليمنية على‬ ‫خلفية املواجهات اليومية يف املحافظات اجلنوبية‬ ‫التي تنادي باالنف�صال عن ال�شمال‪.‬‬ ‫وكان عنا�صر احلراك اجلنوبي خطفوا خالل‬ ‫الأ� �س �ب��وع�ين امل��ا��ض�ي�ين ع���ش��رة ج �ن��ود و�ضابطني‪،‬‬ ‫مت �إط�ل�اق �سراحهم الح�ق��ا �إث��ر و��س��اط��ة لوجهاء‬ ‫قبليني‪.‬‬ ‫وي�شار �إىل �أن حمافظة حلج يف جنوب اليمن‬ ‫ت�شهد منذ يومني مواجهات بني اجلي�ش اليمني‬ ‫وعنا�صر احل��راك �أدت اىل مقتل ‪ 11‬جنديا وجرح‬ ‫الع�شرات‪.‬‬

‫انتهاء مفاو�ضات مانها�ست بني‬ ‫املغرب والبولي�ساريو دون نتائج‬ ‫نيويورك ـ الرباط‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أعلن املبعوث ال�شخ�صي للأمني العام للأمم‬ ‫املتحدة �إىل ال�صحراء الغربية‪ ،‬كري�ستوفر رو�س‪،‬‬ ‫�أن��ه �سيتم عقد جولتني جديدتني من املفاو�ضات‬ ‫غري الر�سمية حول ال�صحراء الغربية‪ ،‬يف‪ 21‬و‪22‬‬ ‫كانون ثاين ويف �آذار املقبلني‪.‬‬ ‫و�أك ��د رو� ��س‪ ،‬يف ت�صريحات ل��ه عقب اختتام‬ ‫اجلولة الرابعة من املفاو�ضات غري الر�سمية حول‬ ‫ال�صحراء الغربية التي عقدت من ‪� 16‬إىل ‪ 18‬كانون‬ ‫�أول اجلاري يف مانها�ست‪� ،‬أن "الأطراف انخرطت‬ ‫يف مفاو�ضات معمقة وفق مقاربات جمددة من �أجل‬ ‫�إعطاء دينامية جديدة مل�سل�سل املفاو�ضات يف ‪2011‬‬

‫على �أ�سا�س لقاءات منتظمة"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار �إىل �أن الأط� � ��راف ت�ق��دم��ت بـ"�أفكار‬ ‫م�ل�م��و��س��ة‪�� ،‬س�ي�ت��م ال �ع �م��ل ع �ل��ى ت �ط��وي��ره��ا خالل‬ ‫اجلولتني املقبلتني من املفاو�ضات غري الر�سمية يف‬ ‫‪ 21‬و‪ 22‬كانون ثاين ويف �آذار من العام املقبل"‪.‬‬ ‫ويف ال ��رب ��اط؛ ذك ��ر م���ص��در �إع�ل�ام��ي مغربي‬ ‫ر�سمي �أن الوفود الأربعة امل�شاركة يف هذه املفاو�ضات‬ ‫غري الر�سمية وهي‪( :‬املغرب واجلزائر وموريتانيا‬ ‫والبولي�ساريو)‪ ،‬قررت االلتقاء مب�س�ؤويل املفو�ضية‬ ‫ال�سامية ل���ش��ؤون الالجئني بجنيف يف امل�ستقبل‬ ‫ال �ق��ري��ب "من �أج ��ل ا��س�ت�ع��را���ض خم�ط��ط العمل‬ ‫املتعلق ب��ال��زي��ارات العائلية يف �شموليته والتقدم‬ ‫نحو �إط�ل�اق ال��زي��ارات ع��ن ط��ري��ق الرب"‪ .‬و�أكدت‬ ‫الأطراف ا�ستئناف هذه الزيارات عرب اجلو‪.‬‬

‫النائب وليد جنبالط يزور طهران قريبا‬ ‫بريوت‪ -‬وكاالت‬ ‫ق��ال رئي�س احل��زب التقدمي اال�شرتاكي يف‬ ‫لبنان النائب وليد جنبالط ال�سبت �إن��ه �سيزور‬ ‫�إي � ��ران ب�ع��د �أ� �س �ب��وع�ين‪ ،‬م�ن��وه��ا مب��واق��ف �إي ��ران‬ ‫املتقدمة‪ ،‬وداعيا العرب �إىل اال�ستفادة من هذه‬ ‫املواقف‪.‬‬ ‫ج ��اء ذل ��ك خ�ل�ال ل �ق��اء ج�ن�ب�لاط بال�سفري‬ ‫الإيراين يف بريوت غ�ضنفر ركن �آبادي الذي زاره‬ ‫يف منزله يف بلدة املختارة بجبل لبنان على ر�أ�س‬ ‫وفد من كبار موظفي ال�سفارة‪.‬‬ ‫وك��ان يف ا�ستقبال رك��ن �آب��ادي وزراء احلزب‬ ‫ال�ت�ق��دم��ي اال� �ش�تراك��ي غ ��ازي العري�ضي و�أك ��رم‬ ‫�شهيب ووائل �أبو فاعور ونائب رئي�س احلزب دريد‬ ‫ياغي و�أمني ال�سر العام يف احلزب �شريف فيا�ض‪،‬‬

‫والنواب نعمة طعمة و�إيلي عون وعالء الدين ترو‬ ‫وممثل �شيخ عقل طائفة املوحدين الدروز ال�شيخ‬ ‫نعيم ح�سن والقا�ضي ال�شيخ غاندي مكارم‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض اجلانبان يف هذا اللقاء الأو�ضاع‬ ‫ال�سيا�سية العامة يف لبنان واملنطقة والعالقات‬ ‫الثنائية‪.‬‬ ‫وب �ع��د ال �ل �ق��اء �أو�� �ض ��ح ال���س�ف�ير رك ��ن �آب� ��ادي‬ ‫�أن��ه بحث م��ع ال�ن��ائ��ب جنبالط �آخ��ر التطورات‬ ‫ع�ل��ى ال���س��اح��ة اللبنانية‪ ،‬وال �ع�لاق��ات الإيرانية‬ ‫ اللبنانية وجم��االت التعاون يف �شتى ال�صعد‪،‬‬‫خا�صة يف �ضوء زي��ارة الرئي�س الإي��راين حممود‬ ‫�أحمدي جناد الأخ�يرة �إىل لبنان‪ ،‬وكذلك زيارة‬ ‫رئي�س احل�ك��وم��ة اللبنانية �سعد احل��ري��ري �إىل‬ ‫طهران ومتابعة الأمور‪.‬‬

‫«طريان الإمارات» تنده�ش‬ ‫ملنع طائرتني لها من الهبوط يف «هيرثو»‬ ‫دبي‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أع��رب��ت ��ش��رك��ة «ط�ي��ران الإم � � ��ارات» الناقل‬ ‫الوطني يف دولة الإمارات التي تتخذ من دبي مقرا‬ ‫لها‪ ،‬عن ده�شتها لقرار هيئة املطارات الربيطانية‬ ‫ع ��دم ال���س�م��اح ل��رح�ل�ت�ين ت��اب�ع�ت�ين ل�ل���ش��رك��ة من‬ ‫الهبوط يف مطار «هيرثو» ام�س الأحد‪.‬‬ ‫وق��ال تيم ك�لارك‪ ،‬رئي�س «ط�يران الإمارات»‬ ‫يف ت�صريح �صحفي �إن��ه «تلقينا ببالغ الده�شة‬ ‫واال� �س �ت �غ��راب ق ��رار هيئة امل �ط��ارات الربيطانية‬ ‫ع��دم ال�سماح لرحلتني لطريان الإم��ارات تقالن‬ ‫م��ا ي��زي��د ع�ل��ى ‪ 900‬راك ��ب ب��ال�ه�ب��وط ب�ع��د �إقالع‬

‫الطائرتني من دبي متوجهتني اىل مطار لندن‬ ‫هيرثو‪ ،‬وذل��ك بدعوى �إغ�لاق املطار حتى نهاية‬ ‫هذا اليوم»‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح ك�لارك يف ت�صريحه «وق��د ج��اء هذا‬ ‫القرار على الرغم من �أننا قمنا بت�شغيل هاتني‬ ‫الرحلتني مبا يتطابق مع متطلبات هيئة املطارات‬ ‫الربيطانية التي ت�ضمنت قبول هبوط الرحالت‬ ‫ال�ت��ي ت�صل �إىل امل �ط��ار بعد ال�ساعة ‪� 11‬صباحاً‬ ‫بالتوقيت املحلي (‪ 3‬بعد الظهر بتوقيت دبي)‪.‬‬ ‫وقد �أح��دث هذا القرار �إرباكاً وانزعاجاً كبريين‬ ‫ل��دى رك��اب الرحلتني‪ ،‬ورك ��اب ط�ي�ران الإم ��ارات‬ ‫العالقني حالياً يف اململكة املتحدة و�أوروبا»‪.‬‬

‫(ار�شيفية)‬

‫وق� ��ال ال �ب �� �ش�ير‪" :‬يف ه ��ذه االي � ��ام البع�ض‬ ‫يتحدث عن الفتاة التي جلدت وفق حد من حدود‬ ‫اهلل والذين يقولون �إنهم خجلوا من هذا عليهم‬ ‫�أن يغت�سلوا وي�صلوا ركعتني ويعودوا للإ�سالم"‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أن "احلدود يف ال�شريعة اال�سالمية ت�أمر‬ ‫باجللد والقطع والقتل ول��ن جنامل يف حدود‬ ‫اهلل وال�شريعة اال�سالمية"‪.‬‬ ‫وكانت ال�سلطة الق�ضائية ال�سودانية �أمرت‬ ‫اال�سبوع املا�ضي بالتحقيق يف هذه الق�ضية �إال �أن‬

‫‪9‬‬

‫املفكرة ال�سيا�سية‬

‫ال�شرطة اوقفت على االثر نحو ‪� 50‬شخ�صا كانوا‬ ‫يتظاهرون دعما للفتاة‪.‬‬ ‫واعترب م�س�ؤولون �سيا�سيون يف اخلرطوم �أن‬ ‫الفتاة ادينت مبوجب ال�شريعة اال�سالمية �إال ان‬ ‫تطبيق احل��د بهذه الق�سوة ال يتفق مع تعاليم‬ ‫اال�سالم‪.‬‬ ‫وتن�ص بع�ض مواد قانون العقوبات ال�سوداين‬ ‫لعام ‪ 1991‬على عقوبة اجللد لالفعال ال�شائنة‪.‬‬ ‫ويف دارفور قالت قوات حلفظ ال�سالم ام�س‬ ‫الأحد �إن ما ي�صل �إىل ‪� 12‬ألف �شخ�ص فروا من‬ ‫جتدد للقتال بني اجلي�ش ال�سوداين ومتمردين‬ ‫يف دارف��ور و�إنهم يتجهون �إىل خميمات و�أماكن‬ ‫�إيواء مكتظة بالفعل يف املنطقة امل�ضطربة‪.‬‬ ‫وا�شتبك اجلي�ش ال���س��وداين م��ع متمردين‬ ‫م�سلحني يف قرية خ��ور �أبي�شي بجنوب دارفور‬ ‫ثالث مرات على الأقل ال�شهر اجلاري مما �أثار‬ ‫انتقادات حادة من مبعوثي الأمم املتحدة‪.‬‬ ‫وقالت بعثة الأمم املتحدة حلفظ ال�سالم‬ ‫يف دارف��ور يف بيان "الحظت البعثة �أن نحو ‪12‬‬ ‫�ألف �شخ�ص فروا من املنطقة ويتحركون �صوب‬ ‫خميمي �شاجنيل توبايا وزم��زم للنازحني قرب‬ ‫الفا�شر يف �شمال دارفور"‪.‬‬ ‫وقالت بعثة الأمم املتحدة يف دارفور �إن ‪100‬‬ ‫�شخ�ص و�صلوا بالفعل �إىل �شمال دارفور بحلول‬ ‫ال�سبت‪.‬‬ ‫وذكر مكتب الأمم املتحدة لتن�سيق ال�ش�ؤون‬ ‫الإن�سانية يف بيان �أن هيئات الإغاثة بد�أت �إر�سال‬ ‫معدات طبية وغريها من الإمدادات‪.‬‬

‫‪ -1901‬امل��ؤمت��ر ال�صهيوين اخلام�س يقرر �إن�شاء املجل�س‬ ‫اليهودي العاملي ل�شراء الأرا�ضي يف فل�سطني‪.‬‬ ‫‪ - 1930‬بريطانيا ت�صدر "الكتاب الأبي�ض" الذي يت�ضمن‬ ‫تقييداً لأع��داد املهاجرين اليهود‪ ،‬ومينع بيع �أرا�ضي فل�سطني‬ ‫لهم‪ .‬مل تلتزم �سلطات االنتداب الربيطانية مب�ضمون الكتاب‪،‬‬ ‫حيث ا�ستمرت الهجرة ال�سرية وعمليات اال�ستيطان اليهودية‬ ‫يف فل�سطني‪.‬‬ ‫‪ - 1945‬ع�صابات يهودية �إرهابية تدمر ‪ 242‬موقعا ل�سكك‬ ‫احلديد يف كافة �أنحاء فل�سطني‪.‬‬ ‫‪ -1969‬تعيني �أنور ال�سادات نائبا للرئي�س امل�صري‪.‬‬ ‫‪ -1971‬علي بوتو يتوىل الرئا�سة يف باك�ستان بعد ا�ستقالة‬ ‫يحيى خان‪.‬‬ ‫‪ - 1982‬وقوع انفجار يف مبنى ال�سفارة اللبنانية يف روما‪.‬‬ ‫‪ - 1990‬ثالثون �ألف �شخ�ص يتظاهرون يف باري�س احتجاجا‬ ‫على م�شاركة فرن�سا يف احل��رب التي �شنتها ال��والي��ات املتحدة‬ ‫وحلفا�ؤها �ضد العراق‪.‬‬ ‫‪ -1999‬نقل ال�سيادة على مكاو من الربتغال اىل ال�صني‪.‬‬

‫ت�شافيز يرف�ض دخول ال�سفري‬ ‫الأمريكي اجلديد �إىل فنزويال‬ ‫كراكا�س‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أعلن الرئي�س الفنزويلي هوغو ت�شافيز �أنه لن ي�سمح بدخول‬ ‫ال�سفري االم��ري�ك��ي اجل��دي��د امل�ع�ين م��ن وا�شنطن الري ب��امل��ر اىل‬ ‫فنزويال‪ ،‬متهما �إياه ب�أنه «قلل من احرتام» كراكا�س‪.‬‬ ‫وقال ت�شافيز‪« :‬ال�سيد باملر لن يدخل اىل هنا»‪ ،‬وذلك يف كلمة‬ ‫�ألقاها خالل اجتماع �أم��ام من�ضوين جدد اىل احلزب اال�شرتاكي‬ ‫امل��وح��د ل�ف�ن��زوي�لا (احل ��اك ��م) ال ��ذي ي��ر�أ� �س��ه ون�ق�ل�ه��ا التلفزيون‬ ‫احلكومي‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف الرئي�س الفنزويلي وه��و زع�ي��م الي�سار الراديكايل‬ ‫يف �أم�يرك��ا الالتينية «�إذ ما �أت��ى‪ ،‬يجب القب�ض عليه يف (مطار)‬ ‫مايكي�سيا‪.‬‬

‫يعلن ت�شكيلة حكومته خالل جل�سة للربملان العراقي اليوم‬

‫املالكي يت�سلم الوزارات الأمنية‬ ‫الثالثة بالوكالة حلني االتفاق على مر�شحني‬ ‫بغداد‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫��س�ي�ت��وىل رئ�ي����س ال � ��وزراء العراقي‬ ‫ن��وري امل��ال�ك��ي ال��ذي �سيعر�ض ت�شكيلة‬ ‫حكومته ال�ي��وم االث�ن�ين على الربملان‪،‬‬ ‫م���س��ؤول�ي��ة ال � ��وزارات الأم �ن �ي��ة الثالثة‬ ‫بالوكالة‪ ،‬حلني االتفاق على مر�شحني‬ ‫ل �ه��ذه امل �ن��ا� �ص��ب‪ ،‬ح���س��ب م��ا �أف� ��اد نائب‬ ‫مقرب منه‪.‬‬ ‫وق��ال ح�سن ال�سنيد ال��ذي ينتمي‬ ‫اىل االئ � �ت�ل��اف ال� �ع ��راق ��ي امل� ��وح� ��د يف‬ ‫ت�صريح ل�صحيفة ال�صباح احلكومية �إن‬ ‫"الوزارات الأمنية (الدفاع والداخلية‬ ‫واالمن الوطني) �سيتم ت�أجيل �إعالنها‬ ‫اىل م��رح �ل��ة ث��ان �ي��ة‪ ،‬و� �س �ي �ق��وم بحمل‬ ‫حقائبها رئي�س ال� ��وزراء ن��وري املالكي‬ ‫حلني التوافق ب�ش�أنها"‪.‬‬ ‫بدوره‪� ،‬أكد النائب خالد اال�سدي �أن‬ ‫املالكي "�سيعر�ض وزراء معظم حكومته‬ ‫اجل��دي��دة ع�ل��ى ال�ب�رمل��ان ل�ك��ن م��ن دون‬ ‫مر�شحني للوزارات الأمنية الثالثة"‪.‬‬ ‫وق��ال الأ��س��دي القيادي يف ائتالف‬ ‫دول� � ��ة ال� �ق ��ان ��ون ب ��زع ��ام ��ة امل ��ال� �ك ��ي يف‬ ‫ه� ��ذا االط � ��ار �إن "الوزراء الأمنيني‬ ‫�سيكونون م�ستقلني و�سيختارهم املالكي‬ ‫ويعر�ضهم على الكتل ال�سيا�سية للتفاهم‬ ‫ب�ش�أنهم"‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ص�ف��اء ال��دي��ن ال���ص��ايف وزير‬ ‫ال��دول��ة ل���ش��ؤون جمل�س ال �ن��واب �أعلن‬ ‫ال�سبت ان��ه ق��دم طلبا م��ن امل��ال�ك��ي اىل‬ ‫ه �ي �ئ��ة رئ��ا� �س��ة جم �ل ����س ال � �ن ��واب لعقد‬ ‫جل�سة اليوم االثنني لعر�ض الت�شكيلة‬ ‫الوزارية‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش ��ار اال�� �س ��دي اىل �أن جمموع‬ ‫الوزراء �سيكون ‪ ،38‬بالإ�ضافة اىل ثالثة‬ ‫ن��واب لرئي�س ال ��وزراء‪ ،‬و�ستكون ح�صة‬ ‫ال�ت�ح��ال��ف ال��وط �ن��ي (‪ 159‬م �ق �ع��دا) ‪17‬‬ ‫وزي��را‪ ،‬والقائمة العراقية (‪ 91‬مقعدا)‬ ‫ت�سعة وزراء‪ ،‬والتحالف الكرد�ستاين (‪57‬‬ ‫مقعدا) �سبع وزارات‪ ،‬وائتالف الو�سط‬ ‫(‪ 10‬م�ق��اع��د) وزارة واح ��دة واالقليات‬ ‫وزارة واحدة"‪.‬‬ ‫والتحالف الوطني العراقي ن�ش�أ �إثر‬

‫الربملان العراقي‬

‫اندماج بني االئتالف الوطني العراقي‬ ‫ب��زع��ام��ة ع�م��ار احل�ك�ي��م وائ �ت�لاف دولة‬ ‫القانون بزعامة املالكي‪.‬‬ ‫وب�ح���س��ب ال���س�ن�ي��د‪ ،‬ف� ��إن التحالف‬ ‫الوطني �سيح�صل على وزارات "النفط‬ ‫والتخطيط وال�ن�ق��ل والتعليم العايل‬ ‫وال� �ع ��دل وامل � � ��وارد امل��ائ �ي��ة والبلديات‬ ‫وال�ع�م��ل وال���ش�ب��اب وال��ري��ا��ض��ة وحقوق‬ ‫االن �� �س��ان وال���س�ي��اح��ة واالث� � ��ار‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫اىل وزارات ال��دول��ة ل���ش��ؤون امل�صاحلة‬ ‫الوطنية واخل��ارج�ي��ة وجمل�س النواب‬ ‫والأهوار"‪.‬‬ ‫ووف �ق��ا لل��أ� �س��دي "مل ي �ت��م ح�سم‬ ‫مر�شح ل ��وزارة النفط وق��د يتم �إرجاء‬ ‫ذلك اىل مرحلة ثانية"‪.‬‬ ‫وب �ح �� �س��ب م� ��� �س� ��ؤول رف� �ي ��ع مقرب‬ ‫من املالكي ف ��إن "ق�ضية تر�شيح وزراء‬ ‫للمنا�صب االم�ن�ي��ة حت�ت��اج اىل درا�سة‬

‫حل�سا�سية ه��ذا املو�ضوع"‪ ،‬م�ضيفا �أن‬ ‫ه� � ��ؤالء امل��ر� �ش �ح�ين "يجب �أن يكونوا‬ ‫مقبولني‪ ،‬لذلك يحتاج الأمر اىل وقت‬ ‫اكرث"‪.‬‬ ‫�أم��ا القائمة العراقية فقد ح�صلت‬ ‫ع �ل��ى "املالية وال�ت�رب� �ي ��ة والكهرباء‬ ‫وال �� �ص �ن��اع��ة وال � ��زراع � ��ة واالت� ��� �ص ��االت‬ ‫والثقافة واملحافظات‪� ،‬إ�ضافة اىل وزارة‬ ‫دولة"‪.‬‬ ‫وب �ه��ذا الإط � ��ار ق ��ال ال���ش�ي��خ جمال‬ ‫ال �ب �ط �ي��خ ال� �ق� �ي ��ادي يف ال� �ع ��راق� �ي ��ة �إن‬ ‫"اجتماعا ه ��ام ��ا � �س �ي �ع �ق��د لقيادات‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة م���س��اء االح ��د ل�لان�ت�ه��اء من‬ ‫ا�سماء املر�شحني"‪.‬‬ ‫وق��ال البطيخ وه��و �أب��رز املر�شحني‬ ‫لوزارة الزراعة �إن "الكثري من الوزارات‬ ‫مل حت�سم حتى االن و�سيجري التباحث‬ ‫لتقدميها يف جل�سة االثنني"‪.‬‬

‫(ار�شيفية)‬

‫و�شغل البطيخ وهو ابرز �شيوخ قبيلة‬ ‫�شمر‪ ،‬من�صب ع�ضو جلنة ال��زراع��ة يف‬ ‫الربملان للدورة ال�سابقة‪ ،‬حيث لعب دورا‬ ‫كبريا �آنذاك يف مواجهة موجة اجلفاف‬ ‫التي �ضربت البالد ال�صيف املا�ضي‪.‬‬ ‫ومل ت� �ق ��دم ال �ع��راق �ي��ة ح �ت��ى االن‬ ‫مر�شحا ل�شغل من�صب وزارة املالية وهي‬ ‫�إحدى الوزارت ال�سيادية املهمة‪ ،‬بح�سب‬ ‫الأ�سدي‪.‬‬ ‫�أما التحالف الكرد�ستاين ف�سيح�صل‬ ‫ع �ل��ى � �س �ب��ع وزارات ه ��ي "اخلارجية‬ ‫والتجارة وال�صحة والهجرة واملهجرون‬ ‫ووزارت��ا الدولة ل�ش�ؤون املجتمع املدين‬ ‫واملر�أة"‪.‬‬ ‫وع �ق��د ال���س�ب��ت ل �ق��اء ج�م��ع املالكي‬ ‫بعالوي هو الثاين من نوعه يف غ�ضون‬ ‫ا�سبوع‪ ،‬يف خطوة يرى املراقبون �أنها قد‬ ‫ت�سرع يف ت�شكيل احلكومة‪.‬‬

‫طالبان تتبنى مقتل ع�شرة من اجلنود‬ ‫وال�شرطة الأفغانية يف هجومني ب�أفغان�ستان‬ ‫كابول‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أع � �ل � �ن� ��ت ح� ��رك� ��ة ط ��ال� �ب ��ان‬ ‫م���س��ؤول�ي�ت�ه��ا ع��ن ه �ج��وم�ين يف‬ ‫العا�صمة الأف�غ��ان�ي��ة ك��اب��ول ويف‬ ‫والي� � ��ة ق� �ن ��دز � �ش �م��ايل ال� �ب�ل�اد‪،‬‬ ‫و�أ� �س �ف��را ع��ن م�ق�ت��ل ع���ش��رة من‬ ‫اجلنود وال�شرطة الأفغانية‪.‬‬ ‫ف � �ق� ��د ذك � � � ��رت ال �� �س �ل �ط ��ات‬ ‫الأفغانية �أن مهاجمني يرتديان‬ ‫� �س�ت�رت�ي�ن ن��ا� �س �ف �ت�ين ا�ستهدفا‬ ‫ح��اف �ل��ة ت �ق��ل ج� �ن ��ودا �أف �غ��ان��ا يف‬ ‫ك��اب��ول ام ����س الأح � ��د‪ ،‬مم��ا �أدى‬ ‫�إىل �سقوط خم�سة قتلى وت�سعة‬

‫ج��رح��ى‪ ،‬يف �أول ه�ج��وم كبري يف‬ ‫العا�صمة الأفغانية منذ �سبعة‬ ‫�أ�شهر‪.‬‬ ‫وق� ��ال خ�ل�ي��ل اهلل دا�ستيار‬ ‫ن��ائ��ب ق��ائ��د � �ش��رط��ة ك��اب ��ول �إن‬ ‫امل �ه��اج �م�ين �أط �ل �ق��ا ال� �ن ��ار على‬ ‫ح��اف�ل��ة ع�ل��ى ال �ط��ري��ق الرئي�س‬ ‫من كابول �إىل مدينة جالل �آباد‬ ‫ب���ش��رق �أف�غ��ان���س�ت��ان‪ .‬وق��د متكن‬ ‫مهاجم م��ن تفجري نف�سه فيها‬ ‫وقتل الآخر بر�صا�ص ال�شرطة‪.‬‬ ‫ويف ح � � ��ادث �آخ � � ��ر ب�شمال‬ ‫�أف �غ��ان �� �س �ت��ان‪ ،‬ق �ت��ل خ�م���س��ة من‬ ‫اجل � � �ن� � ��ود ورج � � � � ��ال ال� ��� �ش ��رط ��ة‬

‫الأفغان يف هجوم �شنه عدد من‬ ‫اال�شخا�ص املحزمني باملتفجرات‬ ‫يف مدينة قندز‪.‬‬ ‫ووق � � � � ��ع ال� � �ه� � �ج � ��وم ال � � ��ذي‬ ‫ن �ف��ذه ان �ت �ح��اري��ان ع�ل��ى مع�سكر‬ ‫ملتطوعني يف اجلي�ش الأفغاين‬ ‫باملدينة التي زارت�ه��ا قبل �أم�س‬ ‫ال�سبت امل�ست�شارة الأملانية �أجنيال‬ ‫مريكل‪.‬‬ ‫وق � ��ال � �ش��اه��د م ��ن روي �ت�رز‬ ‫�إن ��ش�خ���ص�ين ف �ج��را نف�سهما‬ ‫عند مدخل املجمع‪ ،‬لكن وقعت‬ ‫معركة بالأ�سلحة النارية طوال‬ ‫ال���ص�ب��اح م��ع �شخ�صني �آخرين‬

‫دخال املجمع‪ .‬وت�سنى ر�ؤية �أل�سنة‬ ‫ال �ل �ه��ب م��ن امل �ب��اين يف املنطقة‬ ‫وه� ��رع� ��ت ال � �ق � ��وات الأف �غ ��ان �ي ��ة‬ ‫والأجنبية �إىل املوقع‪.‬‬ ‫وو��ص��ف الرئي�س الأفغاين‬ ‫ح��ام��د ك ��رزاي يف ب�ي��ان الهجوم‬ ‫ب��أن��ه "جرمية ك�برى ال تغتفر‪،‬‬ ‫اق�ت�رف �ه ��ا �أع� � � ��داء �أفغان�ستان‬ ‫املناوئون الكت�ساب ق��وات الأمن‬ ‫الأفغانية قوة و�صالبة"‪.‬‬ ‫وق � ��د �أع � �ل� ��ن ن ��اط ��ق با�سم‬ ‫ح��رك��ة ط��ال �ب��ان وه ��و ذب �ي��ح اهلل‬ ‫جم��اه��د م�س�ؤولية احل��رك��ة عن‬ ‫الهجومني‪.‬‬

‫من ناحية ثانية‪ ،‬قالت قوات‬ ‫االحتالل الدولية (�إي�ساف) التي‬ ‫ي�ق��وده��ا ح�ل��ف ��ش�م��ال الأطل�سي‬ ‫(الناتو) �إن �أحد �أفرادها قتل يف‬ ‫انفجار قنبلة على جانب طريق‬ ‫يف جنوب �أفغان�ستان‪ ،‬ومل تذكر‬ ‫جن�سية القتيل‪.‬‬ ‫ويرتفع بذلك جممل عدد‬ ‫قتلى ق��وات االحتالل الأجنبية‬ ‫يف ‪� 2010‬إىل ‪ ،700‬لي�صبح العام‬ ‫احلايل �أ�شد عام حتى الآن على‬ ‫ه� ��ذه ال � �ق� ��وات يف احل � ��رب منذ‬ ‫الإطاحة بطالبان يف ‪.2001‬‬


‫‪10‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫االثنني (‪ )20‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1446‬‬

‫ا�ساجن يوا�صل معركته من مقر �إقامته‬ ‫املحدد يف الريف الإنكليزي الذي تك�سوه الثلوج‬

‫ك�شف‬ ‫امل�ستور‬

‫الينغهام‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫‪Wikileaks‬‬

‫من ق�صر قروي كبري يف و�سط الريف االنكليزي الذي‬ ‫تك�سوه ال�ث�ل��وج‪ ،‬ي��وا��ص��ل ج��ول�ي��ان ا� �س��اجن بن�شاط معركته‬ ‫وت�صديه للهجمات التي ت�ستهدف موقعه ويكيليك�س وذلك‬ ‫بعد �إط�ل�اق �سراحه امل���ش��روط م��ن ال�سجن اللندين الذي‬ ‫�أم�ضى فيه وقتا ق�صريا‪.‬‬ ‫وخالل نزهة خارج ق�صر الينغهام هول الريفي الفخم‬ ‫ال��ذي ي�ست�ضيفه فيه �أح��د ا�صدقائه ن��دد ه��ذا اال�سرتايل‬ ‫بــــ"�شكل ج��دي��د م��ن �أ��ش�ك��ال امل�ك��ارث�ي��ة امل��ال�ي��ة يف الواليات‬ ‫املتحدة"‪.‬‬ ‫وك��ان ا��س��اجن يق�صد بهذه الإ� �ش��ارة اىل حملة املطاردة‬ ‫ال�ت��ي �أطلقها ال�سناتور ج��وزف م�ك��ارث��ي �ضد ال�شيوعيني‬ ‫يف خم�سينيات ال �ق��رن امل��ا� �ض��ي‪ ،‬ب�ن��ك �أوف �أم�ي�رك��ا الذي‬ ‫�أع�ل��ن ال�سبت وق��ف ك��ل التعامالت امل��ال�ي��ة املتعلقة مبوقع‬ ‫ويكيليك�س‪.‬‬ ‫وقد جاء هذا القرار يف الوقت الذي ي�ستعد فيه املوقع‬ ‫ال��ذي �أ�س�سه ا�ساجن واملتخ�ص�ص يف ن�شر التقارير ال�سرية‪،‬‬ ‫للك�شف عن وثائق تتعلق بالنظام املايل‪.‬‬ ‫أ�سئلة‬ ‫�‬ ‫�شكل‬ ‫على‬ ‫لل�صحافيني‬ ‫و�أدىل ا�ساجن بهذا احلديث‬ ‫�أ�ساجن يتحدث لل�صحفيني من مقر �إقامته يف لندن‬ ‫واجوبة بعد �أن قطع طرق �سوفولك ونورفولك اجلليدية‬ ‫و��ص��ول��ه اىل ال�ي�ن�غ�ه��ام ه ��ول‪ ،‬ال�ق���ص��ر ال��ري�ف��ي ال�ك�ب�ير ذي‬ ‫لإي�صال �صديق اىل حمطة القطار واملرور على مركز �شرطة امل�صورين بالتقاط �صور له‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬نحن منظمة �صلبة‪ .‬فخالل حب�سي يف زنزانة ال�ت���ص�م�ي��م امل �ع �م��اري اجل��ورج��ي ال ��ذي ي �خ��رج م�ن��ه يوميا‬ ‫بيكلي�س الذي يبعد نحو ع�شرة كلم عن الينغهام هول‪.‬‬ ‫وقبل اجتيازه بوابة مركز ال�شرطة‪ ،‬حيث يتعني عليه ان�ف��رادي��ة وا�صلنا الن�شر (ال��وث��ائ��ق) يوميا وه��ذا �شيء لن و�سط عد�سات كامريات و�سائل االع�لام للتوجه اىل مركز‬ ‫ال�شرطة‪.‬‬ ‫التوجه يوميا يف �إطار اطالق �سراحه امل�شروط‪� ،‬سمح ا�ساجن يتغري!" قبل �أن ي�ستقل �سيارة �سياحية �سوداء‪.‬‬ ‫وقال فوغان �سميث‪ ،‬م�ضيف ا�ساجن وهو ع�سكري �سابق‬ ‫وق��د �شهدت ع��ادات ا�ساجن اليومية تغريا جذريا منذ‬ ‫ال ��ذي ت�خ��ط ��ش�ع��ره االب�ي����ض ب�ضع خ���ص�لات بنية لبع�ض‬

‫يف مذكرة �سربها "ويكيليك�س" وحملت عنوان "االجتاهات‬ ‫الأيدولوجية يف ال�صحافة ال�سعودية"‬

‫برامج "�أم بي �سي" و"روتانا" تغري‬ ‫توجهات وثقافة املجتمع ال�سعودي‬

‫لندن‪ -‬وكاالت‬ ‫�أج �م �ل��ت م ��ذك ��رة � �س��رب �ه��ا موقع‬ ‫ويكيليك�س وحملت عنوان "االجتاهات‬ ‫الأي��دول��وج �ي��ة وامل�ل�ك�ي��ة يف ال�صحافة‬ ‫ال�سعودية"‪� ،‬أر� �س �ل �ت �ه ��ا ال�سفارة‬ ‫الأمريكية يف اململكة العربية ال�سعودية‪،‬‬ ‫دور و�سائل الإعالم العربية يف حتقيق‬ ‫م ��آرب ال��دع��اي��ة الأم��ري�ك�ي��ة‪ ،‬و�أظهرت‬ ‫حجم االه�ت�م��ام ال��ذي توليه البعثات‬ ‫الأجنبية لل�صحافة العربية ومتابعة‬ ‫ال�ش�أن الثقايف يف �أدق تفا�صيله‪.‬‬ ‫وت�سرد برقية �صنفت حتت خانة‬ ‫"�سري" و�أرخ � ��ت يف ‪� 11‬أي� ��ار ‪2009‬‬ ‫جم��ري��ات ل �ق ��اءات ب�ي�ن دبلوما�سيني‬ ‫وم �� �س ��ؤول�ي�ن �إع�ل�ام �ي�ي�ن يف ال�سفارة‬ ‫الأم ��ري� �ك� �ي ��ة م ��ن ج� �ه ��ة‪ ،‬وم� ��� �س� ��ؤويل‬ ‫حت��ري��ر وم��دي��ري ق �ن��وات تلفزيونية‬ ‫م��ن ج�ه��ة �أخ ��رى‪ ،‬ملناق�شة التوجهات‬ ‫الأيدولوجية و�إجراءات وزارة الداخلية‬ ‫ال�سعودية �ضد ال�صحفيني ال��ذي��ن ال‬ ‫يلتزمون بالتوجهات اجل��دي��دة التي‬ ‫اعتمدها امللك ال�سعودي ع�ب��داهلل بن‬ ‫عبد العزيز‪.‬‬ ‫وحت ��دث يف ال �ل �ق��اءات �أ�شخا�ص‬ ‫ح��ذف��ت �أ��س�م��ا�ؤه��م وبقيت �صفاتهم‪-‬‬‫عن �أهمية الدور الذي تلعبه الربامج‬ ‫وامل�سل�سالت الأمريكية املدبلجة التي‬ ‫تبث على قنوات "�أم بي �سي" يف تغيري‬ ‫ت��وج�ه��ات وث�ق��اف��ة املجتمع ال�سعودي‪،‬‬ ‫بطريقة عجزت عنها الدعاية املبا�شرة‬ ‫ال�ت��ي تنتهجها ق�ن��اة احل��رة وماكينات‬ ‫الدعاية الأمريكية‪.‬‬ ‫وب � �ح � �� � �س ��ب �أح� � � � ��د امل� �ت� �ح ��دث�ي�ن‬ ‫ال�سعوديني‪ ،‬ف ��إن ال�برام��ج الأمريكية‬ ‫ال�ت��ي ت�ب��ث ع�ل��ى ق �ن��وات "�أم ب��ي �سي"‬ ‫ه��ي الأك�ث�ر �شعبية ب�ين ال�سعوديني‪،‬‬ ‫ويف ن �ظ��رة ع �ل��ى ال� � ��دورة الرباجمية‬ ‫ل�شهر كانون الأول تتبني امل�ساحة التي‬ ‫حتتلها هذه الربامج على مدار اليوم‪.‬‬ ‫و�أ�� � � � �ش � � � ��ار �إىل م � � � ��دى ت � ��أث�ي��ر‬ ‫م� ��� �س� �ل� ��� �س�ل�ات م � �ث ��ل "ربات ب� �ي ��وت‬ ‫(‪Desperate‬‬ ‫يائ�سات"‬ ‫‪)H o u s e w i v e s‬‬ ‫وب��رن��ام��ج دي �ف��د ل �ي�ترم��ان و�أ�صدقاء‬ ‫(‪ )Friends‬ال � �ت ��ي ت� �ب ��ث ‪-‬م ��ع‬ ‫ترجمة عربية �أ��س�ف��ل ال�شا�شة‪ -‬على‬ ‫ال �� �ش �ع��ب ال �� �س �ع��ودي‪ ،‬ف �ل��م ت �ع��د ترى‬ ‫يف �أن �ح��اء امل�م�ل�ك��ة ب ��دوا ول�ك��ن �أطفاال‬ ‫باللبا�س الغربي‪.‬‬ ‫وق� ��ال �إن احل �ك��وم��ة ال�سعودية‬ ‫تدعم ه��ذا االجت��اه يف م�سعى ملواجهة‬ ‫"املتطرفني"‪ ،‬م�ؤكدا �أن �ساحة حرب‬ ‫الأفكار ال تزال حمتدمة‪.‬‬ ‫وق��د �سجلت ال�برام��ج الأمريكية‬ ‫يف ق�ن��وات "�أم ب��ي �سي" و"روتانا"‪-‬‬‫تفوقا يف اج �ت��ذاب امل��واط��ن ال�سعودي‬ ‫العادي مل ت�ستطع حتقيقه قناة احلرة‬ ‫وكل و�سائل الدعاية الأمريكية‪.‬‬ ‫و�أكد �أن هذا الت�أثري جارف بحيث‬ ‫يتمنى ك��ل ف��رد ال��درا��س��ة يف الواليات‬ ‫املتحدة الأمريكية‪ ،‬وقد بهروا بالثقافة‬ ‫الأمريكية بطريقة مل حتدث من قبل‬ ‫باملطلق‪.‬‬ ‫وب �� �س �ب��ب ت� ��أث�ي�ر ه� ��ذه ال�ب�رام ��ج‬ ‫ال�ق��وي ف ��إن هناك اع�ت�ق��ادا �سائدا ب�أن‬ ‫احلكومة الأمريكية وراءه ��ا‪ ،‬ويعتقد‬ ‫البع�ض �أن��ه ال ب��د م��ن �أن تكون هناك‬ ‫�أيدولوجيا وراء ه��ذه ال�برام��ج ب�سبب‬ ‫ع�ل�اق ��ة الأم� �ي ��ر ال ��ول� �ي ��د ب ��ن طالل‬

‫بنيوز ك��ورب التابعة ل��روب��رت مردوخ‬ ‫و�شقيقتها قناة فوك�س‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق الأي��دول��وج��ي نف�سه‬ ‫تقع جمموعة "�أم ب��ي �سي" اململوكة‬ ‫لوليد ب��ن �إب��راه�ي��م الإب��راه�ي��م ن�سيب‬ ‫امللك الراحل فهد بن عبد العزيز‪ ،‬لكنه‬ ‫وفقا لأح��د م��ن قابلتهم ال�سفارة من‬ ‫الإعالميني ف�إن ‪ %50‬من الأرباح تكون‬ ‫من ن�صيب عبد العزيز االبن الأ�صغر‬ ‫للملك فهد‪.‬‬ ‫ويف ج��واب لأح��د املتحدثني على‬ ‫��س��ؤال لدبلوما�سي �أم��ري�ك��ي ع��ن قناة‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة وجم �م��وع��ة "�أم ب��ي �سي"‪،‬‬ ‫وم��ا �إن ك��ان الأم�ير الثالثيني مهتما‬ ‫بالربح فقط �أم باالجتاه الأيدولوجي‬ ‫للقنوات؟‪� ،‬أجاب �ضاحكا "باالثنني"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن احلكومة ال�سعودية‬ ‫قلقلة م��ن تعر�ض ال�شباب ال�سعودي‬ ‫ل�ل�ت��وج�ه��ات "املتطرفة"‪ ،‬ول� ��ذا ف�إن‬ ‫قناة العربية تركز يف بثها على الفئة‬ ‫العمرية من ‪� 14‬إىل ‪� 18‬سنة‪ ،‬وي�ؤازرها‬ ‫املوقع الإلكرتوين للقناة الذي يجتذب‬ ‫نحو مائة �ألف زائر‪.‬‬ ‫و�أك � ��د امل �ت �ح��دث �أن امل�س�ؤولني‬ ‫يف "�أم ب��ي �سي" وال �ع��رب �ي��ة ي�أملون‬ ‫ب�براجم �ه��م �أن ي��واج �ه��وا ت ��أث�ير قناة‬ ‫اجل��زي��رة‪ ،‬وي �ع��ززوا "االعتدال" بني‬ ‫�شباب اململكة‪.‬‬ ‫وو�� �ص� �ف ��ت ال�ب�رق� �ي ��ة امل �ت �ح��دث‬ ‫ال�سعودي ب�أنه ميثل اجتاها يقوى يف‬ ‫ال���ص�ح��اف��ة ال���س�ع��ودي��ة‪ ،‬وي �ت��وىل مهام‬ ‫حتريرية‪ ،‬وهو اجليل امل�ساند للواليات‬ ‫امل�ت�ح��دة م��ن ال��ذي��ن �أك�م�ل��وا تعليمهم‬ ‫فيها‪ ،‬وح�صلوا على درجات جامعية يف‬ ‫ال�صحافة‪.‬‬ ‫وا�ستنادا �إىل �أقواله ف�إن املجموعة‬ ‫ال�سعودية للأبحاث والت�سويق بكاملها‬ ‫ق��د وج �ه��ت ل�ت�ب�ن��ي م �ق��ارب��ة حمرتفة‬ ‫تعتمد النمط الغربي لتعزيز الأفكار‬ ‫احلداثية التي يتمنى القائمون على‬ ‫امل �ج �م��وع��ة �أن ت �ك��ون راف � ��دا ملواجهة‬ ‫"الأيدولوجيا املتطرفة"‪.‬‬ ‫ك�م��ا ت �ط��رق ال �ل �ق��اء �إىل �أ�سلوب‬ ‫ال��دع��وة اجل��دي��د ال ��ذي تنتهجه قناة‬ ‫"�أي �آر تي"‪� ،‬إذ يتوىل يف �أحد براجمها‬ ‫م�س�ؤولية الإر�شاد الديني �شاب �سعودي‬ ‫حليق يف ثياب �أوروبية‪ ،‬يتحدث بهدوء‬ ‫ويقدم ن�صائحه بطريقة ودودة‪.‬‬ ‫واعتمادا على تقرير �شركة مالية‬ ‫ف� ��إن الأم �ي�ر ول �ي��د ب��ن ط�ل�ال ميتلك‬ ‫�أك�ثر من ‪ %35‬يف املجموعة ال�سعودية‬

‫ل�ل�أب�ح��اث وال�ت���س��وي��ق‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة �إىل‬ ‫"م�ستثمرين �آخ��ري��ن منهم حممد‬ ‫ح���س�ين ع�ل��ي ال �ع �م��ودي ال ��ذي ميتلك‬ ‫‪ %57.70‬م ��ن امل �ج �م ��وع ��ة‪ ،‬ل �ك��ن من‬ ‫حتدثت لهم ال�سفارة قالوا �إن املجموعة‬ ‫مملوكة للأمري �سلمان بن عبد العزيز‬ ‫مع �أنه لي�س حامل �أ�سهم‪ ،‬ويتحكم يف‬ ‫اجتاهاتها عرب ابنه في�صل‪.‬‬ ‫يف املقابل �أكد املتحدث ال�سعودي‬ ‫�أن الأمري خالد بن �سلطان نائب وزير‬ ‫ال��دف��اع ال ي�ت��دخ��ل يف �سيا�سة جريدة‬ ‫احلياة التي ميلكها‪ ،‬معتربا �أنها م�صدر‬ ‫ق��وة ل��ه‪ ،‬و�أ� �ض��اف �أن �صحيفة احلياة‬ ‫تتمتع يف ال�ع��امل ال�ع��رب��ي مب�صداقية‬ ‫�أع �ل��ى م��ن ج��ري��دة ال �� �ش��رق الأو�سط‬ ‫وت��و��ص��ف ب��اجل��ر�أة ك��ذل��ك‪ ،‬م��ع �أن�ه��ا ال‬ ‫تنتقد العائلة احلاكمة �أبدا‪.‬‬ ‫وت�ضيف الربقية �أن معظم و�سائل‬ ‫الإع�لام يف اململكة العربية ال�سعودية‬ ‫–املطبوعة والإل�ك�ترون�ي��ة‪ -‬مملوكة‬ ‫لأم��راء‪ ،‬ويوفر نظام احلكم يف اململكة‬ ‫و�سيلة للتعامل م��ع و��س��ائ��ط الإعالم‬ ‫املطبوعة لتعزيز ج��دول �أعماله دون‬ ‫ممار�سة الرقابة اليومية‪ ،‬وال�صحفيون‬ ‫�أحرار يف كتابة ما يرغبون فيه �شريطة‬ ‫ع��دم انتقاد العائلة احلاكمة �أو ف�ضح‬ ‫الف�ساد احلكومي‪.‬‬ ‫و�أ� �ش ��ار امل �ت �ح��دث ال �� �س �ع��ودي �إىل‬ ‫�أن التحرك نحو االع�ت��دال والتقارب‬ ‫اخلارجي يلقى مقاومة من املحافظني‪،‬‬ ‫فهم ي�سمون �صحيفة ال��وط��ن ‪-‬التي‬ ‫ميتلكها الأمري خالد الفي�صل‪ -‬الوثن‪،‬‬ ‫ويطلقون على جريدة ال�شرق الأو�سط‬ ‫"خ�ضراء الدمن" ن�سبة للونها‪.‬‬ ‫وات�ف��ق امل�ت�ح��دث��ون على �أن��ه على‬ ‫ال��رغ��م م��ن �أن "العنا�صر املتطرفة"‬ ‫�أب� �ع ��دت ع �ل��ى ن �ح��و ك �ب�ير م��ن و�سائل‬ ‫الإع� �ل ��ام وال �ت �ل �ف��از وق �ل �� �ص��ت قوتها‬ ‫ونفوذها‪ ،‬ف�إنها ال ت��زال ت�شكل ق��وة يف‬ ‫ال�سعودية‪.‬‬ ‫وع� �ن ��دم ��ا �أم � � ��ن الدبلوما�سي‬ ‫الأم� ��ري � �ك� ��ي ع �ل ��ى م � �ق� ��والت حمدثه‬ ‫ال�سعودي ب ��أن الأم��ر تغري فعال‪ ،‬فهو‬

‫مل يكن ليحلم قبل �سنتني باجللو�س‬ ‫يف مكان مزدحم خارج �ستاربك�س وعلى‬ ‫ب�ع��د مبنيني م��ن القن�صلية يف جدة‪،‬‬ ‫قال له حمدثه �إنه ال يزال عليه توخي‬ ‫احلذر "فاملتطرفون ما زالوا هناك"‪.‬‬ ‫وم��ع �أن من�صب رئي�س التحرير‬ ‫يف ال�سعودية ال ب��د للتعيني فيه من‬ ‫موافقة وزي��ر الإع�ل�ام‪ ،‬ف ��إن من مهام‬ ‫وزارة الداخلية ات�خ��اذ �إج� ��راءات �ضد‬ ‫م�س�ؤويل التحرير الذين ال يلتزمون‬ ‫ب�سيا�سة وتوجيهات احلكومة‪.‬‬ ‫وب ��دال م��ن �سيا�سة ال �ط��رد التي‬ ‫كانت يف ال�سابق‪ ،‬قررت ال��وزارة تغرمي‬ ‫ر�ؤ� �س��اء التحرير مبلغا ق��دره �أربعني‬ ‫�ألف ريال تقتطع من رواتبهم على كل‬ ‫مادة خمالفة تظهر يف �صحفهم‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من �أن وزارة الإعالم‬ ‫تتابع م��ا ين�شر‪ ،‬ف ��إن وزارة الداخلية‬ ‫�أق ��ام ��ت يف ك ��ل م��دي �ن��ة جل �ن��ة تعرف‬ ‫جمتمعها جيدا تتابع بدقة �شديدة كل‬ ‫م��ا يكتب �أو ي�ق��ال‪ ،‬ويت�سقطون �أخبار‬ ‫ال�صحفيني‪ ،‬ف ��إذا م��ا من��ا �إىل علمهم‬ ‫�أن �صحفيا يُجري حتقيقا ما �أو ب�صدد‬ ‫كتابة م��ا‪ ،‬دع��وه وب��اح�ث��وه وا�ستق�صوا‬ ‫عن �أ�سرته وما �إىل ذلك‪.‬‬ ‫وخ �ت �م��ت ال�برق �ي��ة ب ��أن ��ه بوجود‬ ‫م� � �ب � ��ادرات �أخ� � � ��رى ك � �ح� ��وار الأدي� � � ��ان‬ ‫وخ �ط��ط �إ�� �ص�ل�اح ال�ت�ع�ل�ي��م‪ ،‬ي �ب��دو �أن‬ ‫احلكومة ال�سعودية قد اتخذت قرارا‬ ‫�إ� �س�ترات �ي �ج �ي �اً ب�ف�ت��ح ال �ب�ل�اد للأفكار‬ ‫ال�ق��ادم��ة م��ن اخل ��ارج‪ ،‬الج�ت�ث��اث بقايا‬ ‫"الإيدولوجيا املتطرفة" والر�ؤية‬ ‫التي تهدد احلكم‪ ،‬ويبدو جليا كذلك‬ ‫�أن� �ه ��ا ق ��د � �ص �ق �ل��ت وط� � ��ورت �أ�ساليب‬ ‫ال�سيطرة على ال�صحفيني واملحررين‬ ‫لل�سيطرة ع�ل��ى ان�ت���ش��ار الأف �ك��ار التي‬ ‫ت�شجع على االن�شقاق‪.‬‬ ‫ي���ش��ار �إىل �أن ال�برق�ي��ة تطرقت‬ ‫لأك �ث�ر م��ن ل �ق��اء ج �م��ع دبلوما�سيني‬ ‫�أم��ري �ك �ي�ي�ن يف ال �� �س �ف��ارة الأمريكية‬ ‫ب��ال��ري��ا���ض والقن�صلية الأم��ري�ك�ي��ة يف‬ ‫جدة مع �إعالميني �سعوديني يف �أوقات‬ ‫و�أماكن عديدة‪.‬‬

‫حت��ول اىل ال�صحافة احلربية‪�" ،‬إن ا�ساجن يعمل لكنني ال‬ ‫�أقف فوق ر�أ�سه لر�ؤية ما الذي يفعله‪ .‬ف�أنا م�ضيفه ول�ست‬ ‫حار�س �سجنه"‪.‬‬ ‫وي��رى �سميث‪ ،‬ال��ذي تبلغ م�ساحة مزرعته ‪ 240‬هكتارا‬ ‫وتت�ضمن حو�ضا لرتبية اال�سماك ومزرعة للطيور مل�سابقات‬ ‫ال���ص�ي��د اخل��ا� �ص��ة‪� ،‬أن ب� ��راءة �ضيفه لي�ست م��و��ض��ع �شك‪.‬‬ ‫وتطالب ال�سويد بت�سلم ا�ساجن املتهم يف هذا البلد يف ق�ضية‬ ‫اعتداء جن�سي‪.‬‬ ‫وق ��د اخ �ت��ار ��س�م�ي��ث ا��س�ت���ض��اف��ة ا� �س ��اجن‪ ،‬ال ��ذي ا�صبح‬ ‫العدو الأول للواليات املتحدة بعد �أن ن�شر موقعه برقيات‬ ‫دبلوما�سية امريكية حمرجة للواليات املتحدة‪ ،‬اميانا منه‬ ‫بعدالة معركته‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬ا�ساجن فتح نافذة �ستغري العامل‪ .‬النا�س تزداد‬ ‫مطالبة للحكومات ب�شفافية �أكرب والنتيجة هي �أن العامل‬ ‫ميكن ان ي�صبح اف�ضل"‪.‬‬ ‫ويقيم ا�ساجن يف هذه املزرعة مع حفنة من اال�صدقاء‬ ‫بينهم املتحدث با�سم ويكيليك�س كري�سنت هرافن�سون‪.‬‬ ‫وال���س�ب��ت ك��ان امل��دخ��ل ال��رئ�ي����س ل�ل�م��زرع��ة وه��و طريق‬ ‫ترابي �صغري تغطيه طبقة من اجلليد مغلقا‪ ،‬فقط ب�شريط‬ ‫م��ن احل�ب��ال بعد رحيل الب�ستانيني اللذين يعمالن لدى‬ ‫�أ�سرة �سميث‪ ،‬واللذين كانا يقفان �أمامه ال�سبت ملنع دخول‬ ‫ال�صحافيني الذين �أتوا ب�أعداد كبرية‪.‬‬ ‫وب�ق��ي االح ��د نحو ع�شرة �صحافيني فقط يف انتظار‬ ‫خروج ا�ساجن متحدين برودة الطق�س ال�شديدة‪.‬‬

‫الرئي�س الأريرتي يخ�شى تخطيط �أمريكا الغتياله‬ ‫ادي�س ابابا‪ -‬رويرتز‬ ‫قالت برقية من ال�سفارة االمريكية يف‬ ‫اريرتيا ن�شرها موقع ويكيليك�س على‬ ‫االنرتنت �إن الرئي�س االريرتي ا�سيا�س‬ ‫افورقي يخ�شى �أن حتاول الواليات املتحدة‬ ‫قتله ب�إطالق �صاروخ على مقر �سكنه‪.‬‬

‫ويف الربقية التي ن�شرت يف ‪ 15‬كانون‬ ‫الأول قال ال�سفري الأمريكي ال�سابق رونالد‬ ‫مكمولن �إن افورقي يعتقد اي�ضا �أن رئي�س‬ ‫الوزراء االثيوبي مل�س زيناوي حاول قتله‬ ‫قبل ‪ 14‬عاما‪.‬‬ ‫وقالت الربقية نقال عن م�س�ؤول بالأمم‬ ‫املتحدة �إن افورقي "يعتقد �أن الواليات‬

‫املتحدة �ستحاول قتله ب�ضربة �صاروخية‬ ‫ملقر �إقامته يف مدينة ما�ساوا‪.‬‬ ‫واريرتيا واحدة من �أكرث دول العامل‬ ‫�سرية‪ ،‬وهناك نزاعات حدودية بينها وبني‬ ‫جارتيها اثيوبيا وجيبوتي‪ .‬ويتهم حمللون‬ ‫وجماعات حقوقية الرئي�س االريرتي ب�أنه‬ ‫يعتقل معار�ضيه تع�سفيا ويعذبهم‪.‬‬

‫املخابرات الإيرانية تتج�س�س على العبي املنتخب الوطني لكرة القدم‬ ‫هامبورغ‪ -‬وكاالت‬ ‫ك �� �ش �ف��ت ت �� �س��ري �ب��ات م ��وق ��ع (ويكليكي�س)‬ ‫الإلكرتوين �أن املخابرات الإيرانية كانت تتج�س�س‬ ‫على �أهم العبي املنتخب الوطني لكرة القدم‪.‬‬ ‫وذك��رت جملة (دي��ر �شبيجل) الأملانية التي‬ ‫ت�صدر اليوم االثنني �أن دبلوما�سيني �أمريكيني‬

‫ذكروا يف برقية �سرية لوزارة اخلارجية الأمريكية‬ ‫يف حزيران ع��ام ‪� 2009‬أن معظم العبي املنتخب‬ ‫الوطني الإيراين يدعمون قوى الإ�صالح ب�صفة‬ ‫خا�صة‪ ،‬لكنهم يلتزمون احلذر حتى ال يتجاوزون‬ ‫�أي حدود �سيا�سية‪.‬‬ ‫وي�صف حمللون بدقة يف الربقية‪ ،‬التي مت‬ ‫كتابتها يف ال�سفارة الأمريكية ب�أبوظبي‪ ،‬كيف‬

‫ي�ستخدم الرئي�س الإيراين حممود �أحمدي جنا ­د‬ ‫وفقا ملعلوماته ­م �شعبية املنتخب الوطني لأهدافه‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬وكيف يتدخل يف �ش�ؤون املنتخب‪.‬‬ ‫وجاء يف الربقية �أن الرئي�س �أحمدي جناد‬ ‫جن��ح‪ ،‬ع�ل��ى �سبيل امل �ث��ال‪ ،‬يف ال���ض�غ��ط م��ن �أجل‬ ‫ال�ت�راج ��ع ع��ن �إي� �ق ��اف ال�ل�اع��ب الإي� � ��راين علي‬ ‫كرميي يف حزيران ‪.2008‬‬

‫بايدن‪ :‬الواليات املتحدة ت�سعى ملالحقة ا�ساجن ق�ضائيا‬

‫وا�شنطن‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أعلن نائب الرئي�س الأمريكي جو بايدن ام�س‬ ‫االحد �أن وزارة العدل االمريكية ت�ستطلع ال�سبل‬ ‫القانونية ملالحقة جوليان ا�ساجن م�ؤ�س�س موقع‬ ‫ويكليك�س وا�صفا �إياه ب�أنه "�إرهابي ي�ستخدم‬ ‫التكنولوجيا احلديثة"‪.‬‬ ‫وقال بايدن بح�سب ن�ص مقابلة تبثها ام�س‬

‫االح��د �شبكة "ان بي �سي" "نحن ننظر يف هذا‬ ‫االمر‪ ،‬ووزارة العدل تعمل على هذه امل�س�ألة"‪.‬‬ ‫واعترب نائب الرئي�س االمريكي انه اذا كان‬ ‫ا�ساجن "ت�آمر مع ع�سكري امريكي لو�ضع اليد‬ ‫على هذه الوثائق ال�سرية‪ ،‬فاالمر خمتلف ب�شكل‬ ‫كبري عن �صحايف ن�سلمه �إياها"‪.‬‬ ‫وال �ق��ان��ون االم��ري �ك��ي مل�ك��اف�ح��ة التج�س�س‬ ‫الذي يعود للعام ‪ 1917‬غري مكيف ملعاجلة مثل‬ ‫ه��ذا ال �ن��وع م��ن ال�ق���ض��اي��ا لأن ��ه ي�ج��ب �إث �ب��ات ان‬

‫م��وق��ع ويكيليك�س ال��ذي ك�شف �آالف الربقيات‬ ‫ال��دب�ل��وم��ا��س�ي��ة االم��ري�ك�ي��ة ل�ي����س و��س�ي�ل��ة �إعالم‬ ‫تقليدية‪.‬‬ ‫ويعمل املدعون يف وزارة العدل االمريكية‬ ‫على ا�سا�س قانوين �آخر‪ ،‬حيث ي�سعون اىل جمع‬ ‫�أدل��ة على ان "ويكيليك�س ت�آمر" بح�سب كلمات‬ ‫ن��ائ��ب الرئي�س االم��ري�ك��ي ع�بر ت�شجيع او حتى‬ ‫م���س��اع��دة الع�سكري االم��ري�ك��ي ب ��راديل مانينغ‬ ‫الذي ي�شتبه يف �أنه نقل �آالف الوثائق اىل املوقع‪.‬‬

‫نعـــــــي عالــــــم فا�ضـــــل‬

‫جماعة االخوان امل�سلمني‬ ‫وحزب جبهة العمل اال�سالمي‬ ‫عجلون‬

‫يحت�سبون عند اهلل تعاىل فقيد الأمة العامل اجلليل‬

‫�سماحة الدكتور نوح الق�ضاة‬ ‫�سائلني املوىل عز وجل �أن يتغمده بوا�سع رحمته وعظيم غفرانه‬ ‫و�أن يدخله اجلنة مع الأنبياء وال�صديقني وال�شهداء‬ ‫وال�صاحلني وح�سن �أولئك رفيق ًا‬ ‫�إ ّنا هلل و�إ ّنا �إليه راجعون‬ ‫حمكم ــة �صلح حقوق جنوب عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�شر‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010- 1866 ( / 1 - 2‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/11/23‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪:‬‬

‫مراد عوين عبدالربديني‬

‫عمان ‪ /‬حي اجلامعة الأردنية بناء رقم ‪ 16‬بيت اال�سكان‬ ‫الذهبي ‪ -‬رقم الهاتف‪5063743 :‬‬ ‫وكيله اال�ستاذ‪� :‬صايل علي عبدالهادي ال�شوبكي‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪:‬‬

‫جمدي عطاهلل حممود م�صلح‬

‫عمان ‪/‬خلف اجلمرك بجانب حمالت م�صلح للتخلي�ص‬ ‫خال�صة احل�ك��م‪ :‬وت�أ�سي�ساً على م��ا ت�ق��دم ت�ق��رر املحكمة‪:‬‬ ‫وعم ًال ب�أحكام امل��واد ‪ 231‬و‪ 260‬من قانون التجارة واملواد‬ ‫‪ 10‬و‪ 11‬من قانون البينات وعمال باملواد ‪ 161‬و‪ 166‬و‪167‬‬ ‫من قانون ا�صول املحاكمات املدنية وامل��ادة ‪/7‬و من قانون‬ ‫التنفيذ وامل ��ادة ‪ 46/4‬م��ن ق��ان��ون نقابة امل�ح��ام�ين احلكم‬ ‫بالزام املدعى عليه بت�أدية املبلغ املدعى به للمدعي والبالغ‬ ‫�ستمائة و��س�ت�ين دي �ن��ار (‪ )660‬دي �ن��ار وت�ضمينه الر�سوم‬ ‫وامل�صاريف ومبلغ ثالثة وثالثني دينار (‪ )33‬دينار اتعاب‬ ‫حماماة والفائدة القانونية من تاريخ عر�ض ال�شيكات على‬ ‫البنك امل�سحوب عليه حتى ال�سداد ال�ت��ام وت�غ��رمي املدعى‬ ‫عليه خم�س قيمة ال�شيكات غرامة خلزينة الدولة‪.‬‬

‫عامر فار�س الرنتي�سي‬ ‫يهنـــــئ اختـــه‬ ‫بقــــدوم مولـــودهـــا اجلديـــــد‬

‫ّ‬ ‫خطــــــاب‬

‫بــــارك اهلل لك يف املوهـــــوب‬ ‫و�شكــــــــــــــــرت الواهــــــــــــــب‬ ‫وبلـــــغ �أ�شـــــــــده ورزقـت بره‬


‫مقـــــــــــــــــــــــاالت‬

‫االثنني (‪ )20‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1446‬‬

‫قراءات‬

‫نوح الق�ضاة‬ ‫رحيل منوذج‬

‫على المأل‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫بحكم امل��واق��ع التي �شغلها ال�شيخ نوح‬ ‫الق�ضاة رحمه اهلل‪ ،‬ميكن لنا �أن نعد هذا العامل‬ ‫الكبري ون�صنفه �ضمن علماء الدين الر�سميني‪،‬‬ ‫فقد توىل ال�شيخ يف حياته منا�صب ح�سا�سة‬ ‫كما يف �أزمنة ح�سا�سة �أي�ضا‪.‬‬ ‫ال�شيخ القادم من عجلون‪ ،‬والذي تتلمذ‬ ‫على والده العامل "علي �سلمان"‪ ،‬ونظرا لعلمه‬ ‫و�شخ�صيته الفذة‪ ،‬قدر اهلل له توىل منا�صب‬ ‫رفيعة وهامة‪ ،‬فالبداية كانت مع مهمة مفتي‬ ‫القوات امل�سلحة ثم ذهب �إىل �إي��ران �سفريا‬ ‫خم�س �سنوات‪ ،‬وانتهى به املطاف الر�سمي مع‬ ‫من�صب مفتى عام اململكة‪.‬‬ ‫ما مييز ال�شيخ نوح رحمه اهلل عن العلماء‬ ‫الر�سميني‪ ،‬ان��ه ال مييل م��ع ال�سلطة حيث‬ ‫مالت‪ ،‬وانه �أراد ا�ستخدامها مل�صلحة الدعوة‬ ‫بحجم ا�ستخدامها له يف البحث عن ال�شرعية‬ ‫الدينية وزيادة‪.‬‬ ‫ففي جميع املنا�صب التي توالها رغم‬ ‫دقتها‪ ،‬حافظ ال�شيخ لنف�سه على م�سافة‬ ‫مريحة �أب��ق��ت ل��ه على هوام�ش م��ن حرية‬ ‫الت�صرف والبعد عن التملق وجماراة الباطل‪.‬‬ ‫ال�شيخ كان عنوانا لتد ّين اجلي�ش الأردين‬ ‫ول�صالته وم�ساجده‪ ،‬فقد ورث من�صب "عبد‬ ‫اهلل العزب" رحمه اهلل يف اجلي�ش‪ ،‬وفعل‬ ‫كل ما ي�ستطيع منذ مطلع ال�سبعينيات �إىل‬ ‫مطلع الت�سعينيات كي يربط اجلندي الأردين‬

‫ب�صالته وم�سجده وربه ودينه‪ ،‬و�أح�سبه فعل‬ ‫الكثري‪.‬‬ ‫يندر اليوم �أن يت�أ�سى النا�س ويحزنوا‬ ‫على ف��راق رج��ل دي��ن ر�سمي �صال وج��ال يف‬ ‫املواقع الرفيعة‪ ،‬فاملتوارث ثقافيا �أن امل�ؤ�س�سة‬ ‫الدينية الر�سمية تزين م��ا يريد النظام‬ ‫ال�سيا�سي لها‪ ،‬لكن يف حالة ال�شيخ املرحوم نوح‬ ‫الق�ضاة‪ ،‬تتال�شى القاعدة ويعلو اال�ستثناء‪،‬‬ ‫فالرجل كان م�ستقال �إىل احلد الذي مكنه من‬ ‫حيازة ر�ضا اجلميع‪ .‬حتى املتدينون الذين‬ ‫ي�شعرون بخ�صومة اجلهات الدينية الر�سمية‬ ‫لهم‪ ،‬تراهم اليوم يذكرون ال�شيح يف مو�ضع‬ ‫الثناء وي�ترح��م��ون على من��وذج��ه الر�سمي‬ ‫النادر احلدوث‪.‬‬ ‫ال�شيخ فقيدة حقيقية‪ ،‬لكنه ترك منطا‬ ‫ن��ادرا لنوع من العلماء والرجال �سنتوق لهم‬ ‫كثريا‪ ،‬و�سنذكر يف كل حلظة نرى فيها علماء‬ ‫الدين حتركهم ال�سلطات "بالرميوت كنرتول"‪،‬‬ ‫�أن ن��وح الق�ضاة ك��ان م�ستقال فنال الثناء‬ ‫وال�سمعة و�سارت يف جنازته كل الأطياف دون‬ ‫تردد‪.‬‬ ‫ي�صب‬ ‫ن�س�أل اهلل �أن يرحم ال�شيخ‪ ،‬و�أن رّ‬ ‫�أوالده ال�سائرين على نهجه‪ ،‬فالواحد منا �إذا‬ ‫ما مات و�أف�ضى �إىل ربه ال يبقى له �إال ما قدم‪،‬‬ ‫ونح�سب �أن ال�شيخ قد اجتهد ون�س�أل اهلل له‬ ‫القبول‪.‬‬

‫امل�شروع‬ ‫الوطني �أردنياً‬

‫منبر السبيل‬

‫جمال ال�شواهني‬ ‫قبل انهيار االحتاد ال�سوفياتي �س�ألت �أملاني ًا‬ ‫�إن كان من ال�شرقية �أم الغربية‪ ،‬فكان الرد‬ ‫حا�سم ًا �إنه �أملاين وح�سب‪ ،‬وذات الأمر عندما‬ ‫�س�ألت ميني ًا ان كان من ال�شمال �أم اجلنوب‪ ،‬حيث‬ ‫كان رده كما الأملاين‪ ،‬بالقول �أنا ميني يا �أخي‪.‬‬ ‫كان العامل مفعم بامل�شاعر القومية‪ ،‬وهو‬ ‫الآن لي�س كذلك �أبداً‪ ،‬بالن�سبة لقوميات دون‬ ‫غريها‪.‬‬ ‫القوميات الأوروبية على وجه التحديد‬ ‫حمددة ووا�ضحة املعامل‪ ،‬واعتزاز �أ�صحابها بها‬ ‫ال يفوقه �أمر‪.‬‬ ‫بالن�سبة للأملاين‪ ،‬فقد كان �صادق ًا‪ ،‬وهو‬ ‫الآن �أملاين من كل �أملانيا‪ ،‬ولي�س من �شرقها �أو‬ ‫غربها‪ ،‬مقابل ذلك ف��إن اليمني يعود جمدد ًا‬ ‫ليطالب بجنوبيته وي�شري �إىل �شماله وما عاد‬ ‫يريد �أن يكون ميني ًا وح�سب‪.‬‬ ‫لقد �سقط امل�شروع القومي العربي‪ ،‬وما‬ ‫عاد �شعار الوحدة العربية جاذب ًا‪ ،‬فالتجربة‬ ‫ال��ن��ا���ص��ري��ة ان��ح�����س��رت ب��وف��اة عبدالنا�صر‪،‬‬ ‫وجتربة البعث حم��دودة وحما�صرة ب�سوريا‪،‬‬ ‫ومل تعد قائمة بالعراق‪.‬‬ ‫ال�سودان منق�سم على نف�سه‪ ،‬وفيه انحرافات‬ ‫للخال�ص واال�ستقالل عن مركزية اخلرطوم‪،‬‬ ‫و�إذا كان الأم��ر بوجاهة ما يف اجلنوب‪ ،‬ف�إنه‬ ‫لي�س كذلك بالن�سبة لدارفور‪ ،‬حيث ال�سكان‬ ‫كلهم عرب‪.‬‬ ‫وذات الأمر يف اليمن العربي العتيق الذي‬

‫د‪� .‬أحمد نوفل‬

‫فل�سفة ال�صرب ‪2/2‬‬ ‫‪ -1‬ال�����������ص��ب��ر خ���ط���ة‬ ‫ا�سرتاتيجية‪.‬‬ ‫لي�س ال�صرب وعظ ًا يوعظ‬ ‫به من كان م�صاب ًا لنه ّون عليه‪،‬‬ ‫�أو م��ن ك���ان ف��اق��د ًا فن�سليه‪.‬‬ ‫�إمنا ال�صرب ا�سرتاتيجية بكل‬ ‫م��ا تعني الكلمة‪ .‬وه��ذا لي�س‬ ‫م��ب��ال��غ��ة يف ���ش��يء‪ .‬و�إال فقل‬ ‫يل م��ا ع��دة ال��رو���س يف ح�صار‬ ‫الأمل���ان للينينغراد ومو�سكو؟‬ ‫ل��ق��د ك��ان��ت ع��دت��ه��م وخطتهم‬ ‫وا�سرتاتيجيتهم هي ال�صرب‪.‬‬ ‫ل��ق��د وط���ن���وا �أن��ف�����س��ه��م على‬ ‫ع��دم التفكري يف اال�ست�سالم‪،‬‬ ‫وح�سموا �أمرهم على هذا‪.‬‬ ‫وال��ب�ري����ط����ان����ي����ون (�أو‬ ‫الإجنليز) يف احل��رب العاملية‬ ‫الثانية وقائدهم ت�شرت�شل‪،‬‬ ‫م��ا ك��ان �أق���وى �أ�سلحتهم؟ �إنه‬ ‫�أي�����ض � ًا ال�����ص�بر‪ .‬ك��ان قائدهم‬ ‫�صلب ًا قوي ًا واثق ًا و�شعبه يثق‬ ‫به‪ ،‬وك��ان يف كل ق�صف يخرج‬ ‫م��ن ب�ين الأن��ق��ا���ض وال��دخ��ان‬ ‫واخلرائب رافع ًا �إ�صبعيه �شارة‬ ‫الن�صر‪ ..‬حتى مت له الن�صر‪.‬‬ ‫وبع�ض بني قومنا �إذ فعلوها‪،‬‬ ‫مل يكونوا يعنون ما يت�صرفون‬ ‫من مثل هذه الت�صرفات‪ .‬ف�أنى‬ ‫يتحقق للق�ضية االنت�صار؟!‬ ‫ون���ح���ن �أح�����ق ب��ك��ل ه��ذه‬ ‫املعاين من كل الأقوام؛ فعندنا‬ ‫عقيدة يف اهلل �أنه القوي و�أنه‬ ‫ال��ويل و�أن��ه النا�صر‪ .‬وعندنا‬ ‫عقيدة يف الآخ���رة �أن قتالنا‬ ‫ف��ي��ه��ا ي��ك��ون��ون م���ع الأن��ب��ي��اء‬ ‫وال�����ص��دي��ق�ين‪ ،‬ف�ل�ا �أع���ل���ى من‬ ‫ال�شهداء �إال ه�ؤالء‪.‬‬ ‫وعقيدة يف الأج��ل �أن��ه ال‬ ‫يتقدم وال يت�أخر‪ .‬وعقيدة �أن‬ ‫العدو �سيندحر ويتقهقر و�أن‬ ‫حقنا يظهر ويظفر‪.‬‬ ‫‪� -2‬أنواع ال�صرب‬ ‫ما كل �صرب معتد ًا به‪ .‬فمن‬ ‫ال�صرب ما هو �سلبي ال ينم عن‬ ‫�أك�ثر من اخلنوع واال�ست�سالم‬ ‫وه�����ذا ل��ي�����س حم���م���دة‪ .‬لكن‬ ‫ال�صرب املعتد به يف ال�شرع هو‬ ‫ال�صرب ال���ذي يعقبه الفرج‪.‬‬ ‫وم��ن هنا ف����إين �أق�����س��م ال�صرب‬ ‫�إىل نوعني‪� :‬سلبي و�إيجابي‪.‬‬ ‫�أو ���ص�بر اخل�����ض��وع واخل��ن��وع‬ ‫(�أو م��ا �أ���س��م��ي��ه ك��ذل��ك �صرب‬ ‫احل��م�ير) وه��و م��ا ك��ان ميار�سه‬ ‫بنو �إ�سرائيل قبل مو�سى عليه‬ ‫ال�سالم‪ .‬و�أم��ا ال�صرب احلميد‬ ‫وه��و النوع الآخ��ر فهو ال�صرب‬

‫الإي��ج��اب��ي �أو ���ص�بر التغيري‪.‬‬ ‫وم��ث��ل النوعني ك��ال��ذي ي�صرب‬ ‫دون بذر للحب وقد جاء مو�سم‬ ‫الأم���ط���ار‪ ،‬وال���ذي ي�صرب وقد‬ ‫بذر احلب وهي�أ الأر���ض‪ .‬فهذا‬ ‫�صربه مثمر وذاك �صربه فارغ‬ ‫من احلب‪ .‬ومثلهما كذلك مثل‬ ‫من عالج ك�سر ًا فجربه وو�ضع‬ ‫الع�ضو يف اجلب�س‪ ،‬و�صرب حتى‬ ‫يلتحم العظم‪ ،‬فال�صرب يف حق‬ ‫ه��ذا ج��زء من ال��ع�لاج‪ .‬والنوع‬ ‫الآخر الذي ترك الك�سر على‬ ‫ح��ال��ه و����ش���ع���اره‪" :‬ح�سيبك‬ ‫للزمن" و�صرب عليه‪ ،‬فال يزيد‬ ‫مع الأي��ام �إال تفاقم ًا‪ ،‬فالزمن‬ ‫يف حقه جزء من امل�شكلة ولي�س‬ ‫جزء ًا من احلل �أو العالج‪.‬‬ ‫ك���ان ���ص�برن��ا م��ع املقاومة‬ ‫جزء ًا من احلل‪ ،‬وانتظارنا الآن‬ ‫ما يجود به �أحالف ال�شيطان‪،‬‬ ‫ان��ت��ظ��ار ف����ارغ ي�����ض��ي��ع ال��وق��ت‬ ‫والعمر والق�ضية‪ ،‬ويعمق الذل‬ ‫والهوان والبلية‪.‬‬ ‫���ص�بر ال��ل��ب��ن��ان��ي��ون على‬ ‫ال��ق�����ص��ف وال��ق��ت��ل وال�سجن‬ ‫وال���ت���ع���ذي���ب وال���ع���م�ل�اء وم��ا‬ ‫يعملون‪ ،‬حتى و���ص��ل��وا �أخ�ي�ر ًا‬ ‫�إىل الردع املتبادل املتكافئ مع‬ ‫هذا العدو‪.‬‬ ‫ول��و ا�ستعجلوا وطرحوا‬ ‫امل��ب��ادرات لأ���ض��اع��وا �أنف�سهم‬ ‫كما �ضيع �أ�صحاب اال�ستعجال‬ ‫م��ن �أب��ن��اء الق�ضية �أنف�سهم‪،‬‬ ‫وحت���ول���وا �إىل م��ق��اول�ين من‬ ‫ال��ب��اط��ن عند االح��ت�لال بدل‬ ‫املقاومني لالحتالل‪.‬‬ ‫‪ -3‬الن�صر مع ال�صرب‬ ‫ال ن�����ص��ر مل��ن ال ���ص�بر ل��ه‪.‬‬ ‫ل���ذا ف����إن ال�����ص�بر يف ك��ث�ير من‬ ‫موارده قرين ميادين اجلهاد‪:‬‬ ‫"وال�صابرين يف ال��ب ��أ���س��اء‬ ‫وال�ضراء وح�ين الب�أ�س" "كم‬ ‫من فئة قليلة غلبت فئة كثرية‬ ‫ب�إذن اهلل واهلل مع ال�صابرين"‬ ‫ال��ب��ق��رة ‪ 249‬فال�صرب عو�ض‬ ‫ال��ق��ل��ة‪ ،‬وم��ع��ون��ة اهلل ومعيته‬ ‫�سدت كل خلل وكل نق�ص‪.‬‬ ‫وق��د قالت الآي��ة التالية‬ ‫لآيتنا ال�سابقة‪" :‬وملا برزوا‬ ‫جلالوت وجنوده قالوا‪ :‬ربنا‬ ‫�أفرغ علينا �صرب ًا وثبت �أقدامنا‬ ‫وان�صرنا على القوم الكافرين‪.‬‬ ‫فهزموهم ب�إذن اهلل‪ "..‬البقرة‬ ‫‪.250‬‬ ‫ويف �سورة �آل عمران بعد‬ ‫�أن حدثنا ال�سياق عن �آية اهلل‬

‫يف‬ ‫ن�صر‬ ‫ال��ف��ئ��ة ال��ق��ل��ي��ل��ة ع��ل��ى الفئة‬ ‫ال��ك��ث�يرة‪ ،‬ف��ك ��أن��ك م��ا زل���ت يف‬ ‫جو �سورة البقرة �إذ قالت �آل‬ ‫ع��م��ران‪" :‬قد ك���ان ل��ك��م �آي��ة‬ ‫يف فئتني التقتا ف��ئ��ة تقاتل‬ ‫يف �سبيل اهلل و�أخ���رى كافرة‬ ‫يرونهم مثليهم ر�أي العني واهلل‬ ‫ي ��ؤي��د ب��ن�����ص��ره م��ن ي�شاء‪"..‬‬ ‫ذك��ر بعد ه��ذا م��ن ي�ستحقون‬ ‫ه���ذه امل��ع��ون��ة وه���ذا الن�صر‪:‬‬ ‫"ال�صابرين وال�صادقني‪."..‬‬ ‫ويف و���س��ط الآي�����ات التي‬ ‫بلغت ث��ل��ث ���س��ورة �آل عمران‬ ‫والتي حدثتنا عن غزوة �أحد‪،‬‬ ‫ويف �سياقها حدثتنا الآي���ات‬ ‫م��ذك��رة ب��ن�����ص��ر ب���در ح��ت��ى ال‬ ‫يفقد امل�ؤمنون الثقة ب�أنف�سهم‬ ‫�أو مبنهجهم‪ ،‬فقالت‪" :‬ولقد‬ ‫ن�صركم اهلل ببدر و�أنتم �أذلة‬ ‫فاتقوا اهلل لعلكم ت�شكرون‪.‬‬ ‫�إذ تقول للم�ؤمنني �ألن يكفيكم‬ ‫�أن ميدكم ربكم بثالثة �آالف‬ ‫م��ن املالئكة منزلني‪ .‬بلى �إن‬ ‫ت�صربوا وتتقوا وي�أتوكم من‬ ‫ف���وره���م ه���ذا مي���ددك���م ربكم‬ ‫بخم�سة �آالف م��ن املالئكة‬ ‫م�سومني"‪.‬‬ ‫ويف م��ق��ام تهوين امل�صاب‬ ‫ع��ل��ي��ه��م يف �أح����د ن��ه��اه��م عن‬ ‫ال��وه��ن واحل����زن "وال تهنوا‬ ‫وال حت��زن��وا و�أن��ت��م الأع��ل��ون‬ ‫�إن كنتم م�ؤمنني" ثم بني من‬ ‫حكم امل�صاب الذي �أ�صابهم �أن‬ ‫يعلم اهلل ال�صابرين فقال‪�" :‬أم‬ ‫ح�سبتم �أن تدخلوا اجلنة وملا‬ ‫يعلم اهلل الذين جاهدوا منكم‬ ‫ويعلم ال�صابرين" وبعد ثالث‬ ‫�آيات عاود احلديث عن ال�صرب‬ ‫فقال موا�سي ًا مذكراً‪" :‬وك�أين‬ ‫من نبي قاتل معه ربيون كثري‬ ‫فما وهنوا ملا �أ�صابهم يف �سبيل‬ ‫اهلل وما �ضعفوا وما ا�ستكانوا‬ ‫واهلل ي��ح��ب ال�����ص��اب��ري��ن‪ .‬وما‬ ‫ك��ان قولهم �إال �أن قالوا ربنا‬ ‫اغ��ف��ر ل��ن��ا ذن��وب��ن��ا و�إ�سرافنا‬ ‫يف �أمرنا وان�صرنا على القوم‬

‫الكافرين"‪.‬‬ ‫فكما ت���رى رب���ط ال��ق��ر�آن‬ ‫الن�صر بال�صرب يف كل ما مر‪.‬‬ ‫ث���م ك��ل��م��ن��ا ال�����س��ي��اق عن‬ ‫امتحان يف الأم��وال والأنف�س‬ ‫واحل��رب النف�سية والدعائية‬ ‫الإعالمية‪ ،‬و�أن التح�صني من‬ ‫كل ذل��ك يتمثل يف ج��زء كبري‬ ‫م��ن��ه يف ال�����ص�بر‪" :‬لتبلون يف‬ ‫�أموالكم و�أنف�سكم ولت�سمعن من‬ ‫الذين �أوتوا الكتاب من قبلكم‬ ‫ومن الذين �أ�شركوا �أذى كثرياً‪،‬‬ ‫و�إن ت�صربوا وتتقوا ف�إن ذلك‬ ‫من عزم الأمور" ‪186‬‬ ‫�إىل �أن ت��خ��ت��م ال�����س��ورة‬ ‫بربط الفالح بال�صرب‪ .‬والفالح‬ ‫يف �أح���د م��ع��ان��ي��ه و����ص���وره هو‬ ‫الن�صر‪" :‬ا�صربوا و�صابروا‬ ‫وراب��ط��وا وات��ق��وا اهلل لعلكم‬ ‫تفلحون" ‪200‬‬ ‫ويف امل����ع����ارك واحل�����روب‬ ‫ي��ح��اول ك��ل ط���رف �أن يوهم‬ ‫من هم على اجلبهة �أو اجلهة‬ ‫الأخرى �أنه ال يعاين و�أنه غري‬ ‫مهتم‪ ،‬و�أن اخل�سائر وامل�صاعب‬ ‫�إمن���ا ه��ي م��ن ن�صيب اجلبهة‬ ‫امل��ع��ادي��ة‪ .‬وه���ذا م��ا ح�صل يف‬ ‫لبنان وما ح�صل يف حرب غزة‪.‬‬ ‫واحلقيقة بخالف ذلك‪ .‬وكان‬ ‫الإعالم العربي غري احلري�ص‬ ‫يدعي احلر�ص‪ ،‬وي�صيح مولو ًال‬ ‫من عدد القتلى وعدد اجلرحى‪،‬‬ ‫و�أن املغامرين قد دمروا �أمتهم‬ ‫وقتلوا �شعبهم‪ ،‬وكذبوا‪ ،‬وواهلل‬ ‫ما قتل ال�شعب �إال القعود‪.‬‬ ‫واهلل ت��ع��اىل ي��ك��ذب��ه��م يف‬ ‫كتابه‪" :‬وال تهنوا يف ابتغاء‬ ‫القوم �إن تكونوا ت�أملون ف�إنهم‬ ‫ي�أملون كما ت�أملون وترجون من‬ ‫اهلل م��ا ال ي��رج��ون وك���ان اهلل‬ ‫عليم ًا حكيم ًا" الن�ساء ‪.104‬‬ ‫‪ -4‬ان��ه��ي��ار ال��ب��اط��ل من‬ ‫داخله‪.‬‬ ‫�أق������وى �أع�������داء ال��ب��اط��ل‬ ‫نف�سه‪ .‬وطبيعة الباطل �أنه‬ ‫زهوق‪" :‬وقل جاء احلق وزهق‬ ‫الباطل �إن الباطل كان زهوق ًا"‬ ‫ومن هنا ف�إن من املهم جد ًا �أن‬ ‫يثبت �أ�صحاب احلق وال ينهاروا‬ ‫وال ي�ستعجلوا وال مييلوا �إىل‬ ‫م�ساملة ع��دوه��م ومهادنته �أو‬ ‫مداهنته‪" :‬فال تهنوا وتدعوا‬ ‫�إىل ال�سلم" وجم����يء احل��ق‬ ‫�إمنا هو لل�ضربة املجهزة‪ ،‬و�إال‬ ‫ف�إن الباطل‪ ،‬لو تركته‪ ،‬النهار‬ ‫من داخله‪ .‬و�إمن��ا جهدك �أنت‬

‫م�سرع يف انحالله وا�ضمحالله‬ ‫وزواله‪.‬‬ ‫ف��ال�����ص�بر ع��ل��ى ال��ب��اط��ل‪،‬‬ ‫وثباتك يف وجهه‪ ،‬وا�ستمرارك‬ ‫يف م��ق��اوم��ت��ه‪ ،‬ك��ل ذل���ك كفيل‬ ‫بتحقيق الن�صر والغلبة للحق‬ ‫و�أهله‪.‬‬ ‫�إن ال���ب���اط���ل ت�����ض��رب��ه‬ ‫جمموعة �أم��را���ض ك��ل واح��د‬ ‫م��ن��ه��ا ك��ف��ي��ل ب��ال��ق�����ض��اء على‬ ‫���ص��اح��ب��ه‪ .‬وع����دون����ا املحتل‬ ‫املجرم "�إ�سرائيل"‪ ،‬تنخرها‬ ‫�أدواء عديدة وعلل �شديدة‪..‬‬ ‫لكن بني قومنا ال يفكرون يف‬ ‫املقاومة‪ ،‬وال يف �إمكانيتها‪ ،‬وال‬ ‫يف �إمكانية الن�صر والغلبة‪.‬‬ ‫ول���و ا���س��ت��غ��ل��وا ع��وام��ل �ضعف‬ ‫ال��ع��دو‪ ،‬وفعلوا كما يفعل هو‬ ‫م��ن حم���اوالت متزيق ن�سيجنا‬ ‫وجت��ن��ي��د بع�ضنا ���ض��د بع�ض‪،‬‬ ‫�أقول‪� :‬إن عدونا لي�س حم�صن ًا‬ ‫كما قد يتوهم‪ ،‬وبالتايل ف�إن‬ ‫اخ�تراق��ه وجتنيد عمالء من‬ ‫داخله ممكن ج��د ًا لكن قومنا‬ ‫ال ي��ف��ك��رون يف ال��ع��م��ل وال يف‬ ‫املقاومة‪ ،‬كل تفكرينا يف الت�آمر‬ ‫ع��ل��ى بع�ضنا‪ ،‬واال�ستعجال‪،‬‬ ‫وط����رح امل����ب����ادرات‪ ،‬وت��وه�ين‬ ‫قوانا‪..‬‬ ‫ه��ذا التفكك م��ن الداخل‬ ‫يحتاج �إىل عمل و�صرب‪ ،‬ولي�س‬ ‫جم����رد ان��ت��ظ��ار ���س��ل��ب��ي ف���ارغ‬ ‫�أج�����وف‪ .‬وال�����ض��رب��ة املجهزة‬ ‫ت����أت���ي م���ن اخل������ارج ب����أي���دي‬ ‫�أ�صحاب احلق‪ ،‬ومعونة من اهلل‬ ‫وت ��أي��ي��د‪ ..‬ويقني يف النفو�س‬ ‫ب�أن الن�صر من عند اهلل‪ ،‬وهو‬ ‫�أح��د حتميات الأق���دار‪" :‬من‬ ‫كان يظن �أن لن ين�صره اهلل يف‬ ‫الدنيا والآخرة فليمدد ب�سبب‬ ‫�إىل ال�سماء ثم ليقطع فلينظر‬ ‫ه��ل ي��ذه�بن ك��ي��ده م��ا يغيظ"‬ ‫احلج‪ .‬ومعنى الآية بالإيجاز‪:‬‬ ‫م��ن ك���ان ي��ظ��ن �أن حم��م��د ًا لن‬ ‫ينت�صر فليذهب فلينتحر لأنه‬ ‫حتم ًا �سينت�صر‪.‬‬ ‫وخ��ت��ام � ًا "�إن اهلل يدافع‬ ‫ع��ن ال��ذي��ن �آم��ن��وا �إن اهلل ال‬ ‫يحب كل خ��وان كفور" ويبدو‬ ‫�أن حديث ال�صرب يحتاج �إىل‬ ‫���ص�بر ف��ا���ص�بروا ع��ل��ي��ن��ا حتى‬ ‫ن�ستكمل م��و���ض��وع ال�����ص�بر‪..‬‬ ‫وال�صرب لي�س له ح��دود طاملا‬ ‫�أن امل�سلم ي�ستعني على ال�صرب‬ ‫باال�ستمداد من اهلل الذي من‬ ‫�أ�سمائه ال�صبور!‬

‫د‪ .‬دمية طارق طهبوب‬

‫بيننا وبينهم اجلنائز‬ ‫يكرث املداحون واملطبلون واملزمرون‬ ‫لأ�صحاب ال�سلطة وامل�س�ؤولني يف حياتهم‪،‬‬ ‫ولكن قلة قليلة هم الذين يقف النا�س‬ ‫وراءهم وقفة حق وي�شهدون لهم �شهادة‬ ‫���ص��دق‪ ،‬ويثنون عليهم مب��ا يعلمون من‬ ‫خريهم وف�ضلهم بعد مماتهم‪ ،‬يف وقت‬ ‫�أ�صبحت ال�سلطة مقرتنة بالف�ساد وال‬ ‫ينجو م��ن �أوح��ال��ه��ا اال اول��ئ��ك الذين‬ ‫يتخذونها �سلما خلدمة الدين والبالد‬ ‫والعباد‪.‬‬ ‫حت����زن الأر�������ض وال�����س��م��اء لفقد‬ ‫ال�صاحلني‪ ،‬ويهتز عر�ش الرحمن ملوتهم‬ ‫كما ح�صل مع ال�صحابي �سعد بن معاذ‪،‬‬ ‫و ُيفتح جدار الفتنة بعد ا�ست�شهاد عمر‬ ‫بن اخلطاب‪ ،‬وت�ضيع القد�س بعد وفاة‬ ‫�صالح الدين‪ ،‬ويتمكن ال�صهاينة منها بعد‬ ‫وفاة ال�سلطان عبد احلميد‪ ،‬وتثور م�صر‬ ‫كلها لنفي عاملها العز بن عبد ال�سالم‬ ‫ويخرج الن�ساء والرجال وراءه حتى ما‬ ‫يبقى �أحد فيقوم ال�سلطان يرك�ض خلفه‬

‫لريجعه ويرجع الرعية معه‪ ،‬يف عهد‬ ‫كان العلماء فيه قادة املجتمع واجلهاد‪،‬‬ ‫وكان العامة يحتكمون ويعملون ب�إمرتهم‬ ‫وفتواهم مبا فيهم امللوك والأمراء‪.‬‬ ‫وال ع��امل �صادقا اال عر�ض له من‬ ‫الفنت من دنيا وجاه ومال وحظوة ما ال‬ ‫ُي��رد اال بت�أييد رب��اين ومتانة يف اخللق‬ ‫والدين‪.‬‬ ‫ن�ستذكر هذه املعاين بوفاة �شيخنا‬ ‫الدكتور نوح الق�ضاة الذي ترحم عليه‬ ‫من قلب كل من �سمع بخرب موته‪ ،‬ودعا له‬ ‫باملغفرة والقبول و�شهد له باخلري �شهادة‬ ‫تذكر بحديث امل�صطفى �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم‪ُ « :‬م� ّ�ر بجنازة ف�أثني عليها خريا‪،‬‬ ‫فقال نبي اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪:‬‬ ‫«وج��ب��ت وج��ب��ت وج��ب��ت»‪ ،‬وم��ر بجنازة‬ ‫فاثني عليها �شرا‪ ،‬فقال نبي اهلل �صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم‪« :‬وجبت وجبت وجبت»‪.‬‬ ‫قال عمر فدى لك ابي وامي‪ ،‬مر بجنازة‬ ‫ف�أثني عليها خريا‪ ،‬فقلت‪« :‬وجبت وجبت‬

‫وجبت»‪ ،‬ومر بجنازة ف�أثني عليها �شرا‪،‬‬ ‫فقلت‪« :‬وج��ب��ت وجبت وج��ب��ت»‪ ،‬فقال‬ ‫ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪« :‬من‬ ‫اثنيتم عليه خريا وجبت له اجلنة‪ ،‬ومن‬ ‫اثنيتم عليه �شرا وجبت له النار‪ ،‬انتم‬ ‫�شهداء اهلل يف االر�ض‪ ،‬انتم �شهداء اهلل‬ ‫يف االر�ض‪ ،‬انتم �شهداء اهلل يف االر�ض»‪.‬‬ ‫ويف ذلك قال االمام النووي‪ :‬وللعلماء يف‬ ‫معنى الثناء قوالن‪ :‬احدهما‪ :‬ان الثناء‬ ‫باخلري ملن �أثنى عليه اهل الف�ضل‪ ،‬فكان‬ ‫ثنا�ؤهم مطابقا الفعاله‪ ،‬فيكون من اهل‬ ‫اجلنة‪.‬‬ ‫ن�ستذكر ه��ذه املعاين ل�شيخنا نوح‬ ‫الق�ضاة الذي عرفناه ب�أياديه البي�ضاء‬ ‫يف خ��دم��ة ال�����ش��رع و���ص��م��وده يف وجه‬ ‫القوانني الو�ضعية التي تتحايل على‬ ‫ال�شريعة‪ ،‬وقولة احلق ولو كان ثمنها‬ ‫اخلروج من ال�سلطة والت�ضحية بكر�سي‬ ‫قال فيه �أحد الأمراء ال�صاحلني عندما‬ ‫هن�أه �أ�صحابه بالإمارة‪� :‬إنه كر�سي من‬

‫‪11‬‬

‫نار ورعية ال ترحم وح�ساب ع�سري عند‬ ‫الديان‪ .‬و�إي��ث��اره ر�ضا اهلل وقبوله ولو‬ ‫ب�سخط النا�س فك�سب مر�ضاة اهلل الذي‬ ‫جمع حوله القلوب وكتب حمبته يف �أهل‬ ‫الأر�ض‪.‬‬ ‫�أي����ام م���ع���دودات ب�ين خ��روج��ه من‬ ‫املن�صب ومر�ضه‪ ،‬ولكنها �أيام م�شهودات‬ ‫ب�إذن اهلل بقيت له يف �صحيفته عند اهلل‬ ‫لت�ضيء له يوم القيامة‪ ،‬يوم ال ينفع مال‬ ‫وال بنون اال من �أت��ى اهلل بقلب �سليم‪،‬‬ ‫ايام معدودات م�شهودات بقي فيها �صامدا‬ ‫ي�صرب نف�سه مع احلق و�أهله وخرج منها‬ ‫نقيا نح�سبه كذلك واهلل ح�سيبه‪.‬‬ ‫رح��م��ك اهلل ي��ا �شيخنا وج�بر اهلل‬ ‫خ��اط��ر الأردن وخ���واط���ر الأردن���ي�ي�ن‬ ‫بعدك باخلريين ال�صاحلني امل�صلحني من‬ ‫�أمثالك‪ ،‬وندعو اهلل �أن يجعل لك ل�سان‬ ‫�صدق يف الآخ��ري��ن‪ ،‬ويجعل لك �أتباعا‬ ‫على طريقك يقتدون بهديك وي�سريون‬ ‫على نهجك‪.‬‬

‫يعاث ب��ه ليظل �شما ًال وج��ن��وب� ًا‪ ،‬وال يختلف‬ ‫احل���ال ع��م��ا يخ�ص امل��غ��رب و���ص��ح��راء وادي‬ ‫العيون‪ ،‬ليظل �أخطر انق�سام على الإط�لاق‬ ‫الواقع يف العراق ولبنان‪ ،‬مع اختالف الأ�سباب‬ ‫وت�شابه الأمر الطائفي‪.‬‬ ‫���س��ق��وط امل�����ش��روع ال��ق��وم��ي ال��ع��رب��ي‪ ،‬قاد‬ ‫اىل ان��ح��راف��ات قطرية �ضيقة ج���داً‪ ،‬وهي‬ ‫�إىل الدرجة القابلة لالنق�سام داخ��ل القطر‬ ‫الواحد نف�سه‪ ،‬ما يعني وجود ار�ضيات خ�صبة‬ ‫ل�سقوط امل�شروع الوطني �أي�ض ًا‪ ،‬و�إىل �أن تتحول‬ ‫القطرية نف�سها �إىل �أقاليم وحمافظات و�ألوية‪،‬‬ ‫ورمبا �أقل من ذلك �أي�ض ًا‪.‬‬ ‫املخاطر والتهديدات على الواقع العربي‬ ‫لي�ست نف�سها يف كل مكان فيه انق�سامات‪ ،‬وهي‬ ‫خمتلفة ب�ين قطر و�آخ���ر‪ ،‬غ�ير �أن �أخطرها‬ ‫قاطبة هو ما تفر�ضه ال�سطوة ال�صهيونية‬ ‫ال��ي��ه��ودي��ة ح��ي��ث ت��ع��د ال��ع��دة خل��ل��ق وق��ائ��ع‬ ‫انق�سامية جديدة‪.‬‬ ‫يف الأردن ع��ل��ى وج���ه ال��ت��ح��دي��د‪ ،‬متتد‬ ‫الأ�صابع الإ�سرائيلية �إليه دون توقف‪ ،‬وهي‬ ‫بالذات التي تثري النعرات على �أ�سا�س �أردين‬ ‫وفل�سطيني‪ ،‬وقد جنحت يف حدود لي�ست قليلة‬ ‫حتى الآن‪.‬‬ ‫املخاطر االنق�سامية ال تهدد وجود الدول‬ ‫القطرية املحددة‪ ،‬غري �أن الأم��ر لي�س كذلك‬ ‫�أردني ًا‪ ،‬ما ي�ستوجب التم�سك بامل�شروع الوطني‬ ‫ومكوناته والدفاع عنه‪ ،‬وهذا �أقل الإميان‪.‬‬

‫تحليل‬

‫�صالح النعامي‬

‫رائد �صالح يف ب�ؤرة اال�ستهداف ال�صهيوين‬ ‫ميثل الإفراج عن ال�شيخ رائد �صالح من‬ ‫ال�سجون ال�صهيونية حلقة �أخرى يف م�سل�سل‬ ‫طويل من املواجهة املفتوحة بني احلركة‬ ‫الإ�سالمية والكيان ال�صهيوين‪ .‬فال�سلطات‬ ‫الإ�سرائيلية ت��رى يف احلركة الإ�سالمية‬ ‫برئا�سته خطر ًا على الأم��ن الإ�سرائيلي‪،‬‬ ‫وي���دع���ي ج���ه���از امل���خ���اب���رات ال��داخ��ل��ي��ة‬ ‫"ال�شاباك" �أن الكثري من حركات املقاومة‬ ‫الفل�سطينية يف ال�ضفة الغربية وقطاع غزة‬ ‫ا�ستعانت بعنا�صر من احلركة الإ�سالمية يف‬ ‫تنفيذ عملياتها يف العمق الإ�سرائيلي‪ ،‬رغم‬ ‫عجز امل�ؤ�س�سة الأمنية الإ�سرائيلية عن‬ ‫اثبات توجه احلركة نحو ع�سكرة ن�ضالها‬ ‫�ضد "�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫وتعزو امل�ؤ�س�سة الأمنية الإ�سرائيلية‬ ‫ارتفاع عدد فل�سطينيي ‪ 48‬الذين ين�ضمون‬ ‫ل��ل��ج��ه��د امل���ق���اوم الفل�سطيني ع��ل��ى نحو‬ ‫ع��ام �إىل الأف��ك��ار وال��ف��ت��اوى‪ ،‬واخل��ط��ب يف‬ ‫امل�ساجد ومقاالت التحري�ض التي ت�صدر‬ ‫عن �شخ�صيات �إ�سالمية يف ال�ضفة الغربية‬ ‫وقطاع غزة ويف ال��دول العربية‪ ،‬معروفة‬ ‫بعالقاتها الوثيقة باحلركة الإ�سالمية‪.‬‬ ‫وي�ؤكد تقرير �صادر عن جهاز "ال�شاباك" �أن‬ ‫معظم فل�سطينيي ‪ 48‬الذين ثبت تورطهم‬ ‫بامل�شاركة يف تنفيذ عمليات ع�سكرية �ضد‬ ‫"�إ�سرائيل" �أو �أدينوا بتقدمي م�ساعدات‬ ‫ملنفذي العمليات الذين يفدون من ال�ضفة‬ ‫الغربية وقطاع غزة هم من �أن�صار احلركة‬ ‫الإ�سالمية‪ .‬وقد �شملت العمليات التي تورط‬ ‫فيها �أن�صار احلركة الإ�سالمية مهاجمة‬ ‫قاعدة "جلعاد" الع�سكرية عام ‪ 1992‬وقتل‬ ‫�أربعة من اجلنود‪ ،‬ف� ً‬ ‫ضال عن طعن متنزهني‬ ‫يهود حتى املوت يف الغابة التي تقع يف حميط‬ ‫م�ستوطنة "جميدو"‪� ،‬شمال "�إ�سرائيل" عام‬ ‫‪ ،1999‬ف� ً‬ ‫ضال عن تنفيذ عملية ا�ست�شهادية‬ ‫نفذها �أحد �أن�صار احلركة يف مدينة نتانيا‬ ‫عام ‪ .2003‬لكن مما ال �شك ف�إنه على الرغم‬ ‫من �أن ال�سلطات الإ�سرائيلية تدرك متام ًا‬ ‫انتماء الكثري من املتورطني يف العمليات‬ ‫�ضد "�إ�سرائيل" للحركة الإ�سالمية �إال �أنها‬ ‫ف�شلت يف تقدمي �أي دليل على �أن احلركة‬ ‫الإ�سالمية على عالقة مبثل هذه العمليات‪.‬‬ ‫وتدعي امل�ؤ�س�سة الأمنية الإ�سرائيلية‬ ‫�أن هناك م�ستوى كبريا من التن�سيق والتكامل‬ ‫وت��ب��ادل الأدوار ب�ين احل��رك��ة الإ�سالمية‬ ‫داخ��ل "�إ�سرائيل" وحركة حما�س‪ .‬وزعم‬ ‫جهاز "ال�شاباك" �أن امل�ؤ�س�سات اخلريية‬ ‫واالجتماعية التي ت�شرف عليها احلركة‬ ‫الإ�سالمية ت�سهم �إىل حد كبري يف �إيجاد‬ ‫بيئة اجتماعية يف ال�ضفة الغربية وقطاع‬ ‫غزة لدعم العمل املقاوم من خالل تبنيها‬ ‫برامج كفالة الأيتام و�أبناء ال�شهداء والأ�سر‬ ‫الفقرية‪ ،‬معتمدة يف ذلك على التربعات التي‬ ‫يقدمها املو�سرون من فل�سطينيي ‪ .48‬وعلى‬ ‫الرغم من �أن احلركة متار�س هذه الأن�شطة‬ ‫ب�شكل علني ووفق القانون الإ�سرائيلي‪� ،‬إال �أن‬ ‫امل�ؤ�س�سة الأمنية الإ�سرائيلية مل ترتدد يف‬ ‫�إغالق اجلمعيات اخلريية التابعة للحركة‬ ‫و�شنت حمالت اعتقاالت يف �صفوف قادتها‬ ‫وك��وادره��ا‪ ،‬بزعم �أن ه��ذه الأن�شطة تعزز‬ ‫"الإرهاب"‪ .‬ويزعم وزير الأمن الداخلي‬ ‫الإ�سرائيلي ال�سابق �آيف ديخرت �أن احلركة‬ ‫الإ�سالمية توظف عملها اخل�يري خلدمة‬ ‫"اجلهد الإرهابي" حلركة حما�س‪ ،‬معترب ًا‬ ‫�أن عمل اجلمعيات اخلريية التي ت�شرف‬ ‫عليها احلركة ب�أنه "مكمل" لعمل للأذرع‬ ‫الع�سكرية حلركات املقاومة الفل�سطينية يف‬ ‫ال�ضفة الغربية وقطاع غزة‪ ،‬على اعتبار �أن‬ ‫الفل�سطيني الذي يدرك �أن هناك من �سيهتم‬ ‫بعائلته يف حال قتل �أو اعتقل ب�سبب ن�شاطه‬ ‫"الإرهابي" ف�إنه لن يرتدد يف موا�صلة هذا‬ ‫الن�شاط‪.‬‬ ‫وتعترب امل�ؤ�س�سة الأمنية الإ�سرائيلية‬ ‫�أن حمل احلركة الإ�سالمية راية الدفاع عن‬ ‫املقد�سات الإ�سالمية يف القد�س‪ ،‬وحتديد ًا‬ ‫�إ�شرافها على حملة "الأق�صى يف خطر" التي‬ ‫تبلغ ذروتها كل عام بتنظيم مهرجان �سنوي‪،‬‬ ‫�أحد �أخطر م�صادر التحري�ض غري املبا�شر‬ ‫على "الإرهاب"‪ .‬ويقول �شا�ؤول موفاز الذي‬ ‫�شغل من�صبي رئي�س هيئة �أرك���ان اجلي�ش‬ ‫ووزي��ر الدفاع يف حكومة �أرئيل �شارون �أن‬ ‫اتهامات ال�شيخ رائ��د �صالح لـ"�إ�سرائيل"‬ ‫بالتخطيط لتدمري امل�سجد الأق�صى متثل‬ ‫حتري�ض ًا على امل�س ب�أمن ال��دول��ة‪ ،‬حمذر ًا‬ ‫من �أن احلمالت التحري�ضية التي تنظمها‬ ‫احلركة الإ�سالمية من �ش�أنها �أن تدفع لي�س‬ ‫فقط الفل�سطينيني‪ ،‬بل الكثري من ال�شباب‬ ‫العربي وامل�سلم لالن�ضمام �إىل دائرة العداء‬

‫لـ"�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫وترى ال�سلطات الإ�سرائيلية �أن الذي‬ ‫يفاقم خطورة التحري�ض ال�صادر عن قادة‬ ‫احلركة الإ�سالمية وك��وادره��ا هو حقيقة‬ ‫�سيطرة احلركة على معظم امل�ساجد التي‬ ‫ي�ؤمها فل�سطينيو ‪ .48‬فعدد امل�ساجد التي‬ ‫تديرها ن�شطاء احلركة الإ�سالمية يفوق‬ ‫ع��دد امل�ساجد التي متولها وزارة الأدي��ان‬ ‫الإ�سرائيلية‪ ،‬يف نف�س الوقت ف ��إن ‪ 41‬يف‬ ‫املئة من �أئمة امل�ساجد يتلقون رواتبهم من‬ ‫احلركة الإ�سالمية‪ .‬وخالل اخلم�سة ع�شر‬ ‫�سنة االخ�ي�رة ت�ضاعف ع��دد امل�ساجد يف‬ ‫"�إ�سرائيل" اربعة ا�ضعاف ون�صف‪ ،‬من ‪80‬‬ ‫م�سجدا يف عام ‪ 1988‬اىل ‪ 363‬م�سجدا يف‬ ‫عام ‪ ،2003‬حيث يعزى االرتفاع احلاد �إىل‬ ‫ظهور احلركة اال�سالمية‪.‬‬ ‫وم��ن �أج��ل ت�سويغ �شنها احلملة على‬ ‫احلركة الإ�سالمية زعمت "�إ�سرائيل" �أن‬ ‫احلركة الإ�سالمية على عالقة ب�إيران‪.‬‬ ‫فقد �شن جهاز "ال�شاباك" عام ‪ 2003‬حملة‬ ‫اعتقاالت �ضد ق��ادة احلركة الإ�سالمية‪،‬‬ ‫وعلى ر�أ�سهم ال�شيخ رائد �صالح بدعوى �إقامة‬ ‫ات�صاالت مع املخابرات الإيرانية‪ .‬لكن كما‬ ‫بات وا�ضح ًا ف�إنه بعد عامني من االعتقال‬ ‫تبني �أن االتهامات التي وجهت لرائد �صالح‬ ‫ورفاقه تفتقر �إىل اال�ستناد �إىل �أي �أدلة‬ ‫دام��غ��ة؛ ل��درج��ة �أن الئحة االت��ه��ام التي‬ ‫قدمت �ضد قادة احلركة قد خلت من معظم‬ ‫االتهامات التي وجهت للحركة عند انطالق‬ ‫احلملة �ضدها‪ .‬لكن رغم ذلك‪ ،‬ف�إن احلملة‬ ‫الإعالمية املنفلتة قد �أثرت ب�شكل كبري على‬ ‫اجتاهات الأغلبية اليهودية نحو فل�سطينيي‬ ‫‪ .48‬فح�سب درا�سة �أجراها الربف�سور �سامي‬ ‫�سموحا من جامعة حيفا تبني �أن ‪ 68‬يف املئة‬ ‫من اجلمهور اليهودي يخ�شون من امكانية �أن‬ ‫ي�شرع فل�سطينيو ‪ 48‬بتمرد �شعبي و‪ 63‬يف‬ ‫املئة قالوا �إنهم ميتنعون عن الدخول اىل‬ ‫القرى واملدن العربية يف "�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫وي��رى الباحث الإ�سرائيلي بن دورون‬ ‫مي��ي��ن��ي �أن ق��ي��ادة احل��رك��ة الإ���س�لام��ي��ة‬ ‫املظاهرات امل�ؤيدة حلزب اهلل خالل حرب‬ ‫لبنان الثانية حتمل ر�سالة ت�ضامن مع �أعداء‬ ‫"�إ�سرائيل" رغ��م �أن��ه ي��دور احلديث عن‬ ‫مظاهرات م�شروعة من ناحية قانونية‪.‬‬ ‫م���ن ن��اح��ي��ة ث��ان��ي��ة ت����رى امل��ح��اف��ل‬ ‫الإ�سرائيلية الر�سمية �أن تبني احلركة‬ ‫اال���س�لام��ي��ة لق�ضية امل�����س��ج��د الأق�����ص��ى‬ ‫وا�ضطالع زعيمها رائد �صالح باجلهد الأكرب‬ ‫يف احلملة �ضد امل�شروعات الإ�سرائيلية‬ ‫الهادفة لتهويده‪ ،‬ي�سهم �إىل حد كبري يف‬ ‫دفع الر�أي العام العربي والفل�سطيني على‬ ‫وجه اخل�صو�ص لتبني مواقف "متطرفة"‬ ‫م��ن ال�����ص��راع‪ ،‬وب��ال��ت��ايل اح��ب��اط جهود‬ ‫"�إ�سرائيل" يف �إمالء الت�سويات التي تخدم‬ ‫م�صاحلها‪ .‬وق��د ع�بر ذل��ك ب�شكل وا�ضح‬ ‫امل�ست�شرق الإ�سرائيلي لئيف �أُرغاد‪ ،‬عندما‬ ‫ق��ال �إن���ه حتى ل��و ك��ان��ت ال���دول العربية‬ ‫�صادقة وجدية يف طموحها اىل انهاء النزاع‬ ‫العربي اال�سرائيلي‪ ،‬ف ��إن مواقف وجهود‬ ‫احلركة الإ�سالمية يف "�إ�سرائيل" جتعل‬ ‫ه��ذا الأم��ر بالغ ال�صعوبة‪ ،‬حيث �إن هذه‬ ‫احلركة تفر�ض على ال��ر�أي العام العربي‬ ‫�أجندة "بالغة اخلطورة‪ ،‬مع تركيزها على‬ ‫الت�صدي حلمالت التهويد التي ت�ستهدف‬ ‫الأق�صى"‪.‬‬ ‫ويف حماولتها مواجهة ما تراه "اخلطر‬ ‫الكبري" الذي ينطوي عليه ن�شاط احلركة‬ ‫الإ���س�لام��ي��ة‪ ،‬عكفت الأج���ه���زة الأمنية‬ ‫الإ���س��رائ��ي��ل��ي��ة ب�ين احل�ي�ن والآخ�����ر على‬ ‫مداهمة م�ؤ�س�سات احل��رك��ة الإ�سالمية‪،‬‬ ‫على �أم��ل �أن تعرث على م��واد ت�شكل دلي ً‬ ‫ال‬ ‫على جتاوز احلركة القانون الإ�سرائيلي‪،‬‬ ‫وحتديد ًا رغبة امل�ؤ�س�سة الأمنية اجلاحمة‬ ‫يف اال�ستناد �إىل قرائن تربط ب�شكل قوي‬ ‫بني احلركة الإ�سالمية واجلهات التي تعد‬ ‫ح�سب القانون الإ�سرائيلي معادية مثل‬ ‫حركة حما�س وحزب اهلل و�إيران‪.‬‬ ‫وي������رى �آيف دي���خ�ت�ر رئ���ي�������س ج��ه��از‬ ‫"ال�شاباك" ال�سابق �أنه على الرغم من �أنه‬ ‫ال يوجد �أدن��ى �شك حول عالقة احلركة‬ ‫الإ���س�لام��ي��ة ب��اجل��ه��ات "املعادية" �إال �أن‬ ‫الأج��ه��زة الأمنية الإ�سرائيلية ف�شلت يف‬ ‫تقدمي قرائن دامغة ت�صلح لإدانة احلركة‬ ‫�أم��ام املحاكم الإ�سرائيلية‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أن‬ ‫امل�ؤ�س�سة الأم��ن��ي��ة حر�صت على تكثيف‬ ‫العمل اال�ستخباري �ضد احل��رك��ة‪ ،‬وذلك‬ ‫من �أجل احل�صول على معلومات ت�ؤدي اىل‬ ‫بلورة هذه القرائن‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫االثنني (‪ )20‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1446‬‬

‫فرج �شلهوب‬

‫د‪ .‬رحيّل غرايبة‬

‫مفاو�ضات‬ ‫وتهديدات وماء‬ ‫بارد !‬

‫بني يدي مناق�شة‬ ‫قانون االنتخابات‬ ‫ي�ستحق "قانون االنتخابات" �أن يحظى بهذا القدر من‬ ‫الأه�م�ي��ة‪ ،‬وب�ه��ذا ال�ق��در م��ن االهتمام على م�ستوى الوطن‪،‬‬ ‫ولذلك ال غرابة يف احتدام اجل��دل حوله وح��ول م�ضامينه‬ ‫اجلوهرية‪ ،‬وذلك باخت�صار لأنّه مي�س كل مواطن �أردين‪ ،‬وهو‬ ‫مي�س حق املواطن ال�سيا�سي الأ�صيل يف كيفية ممار�سته لدوره‬ ‫برمتها‪.‬‬ ‫ال�سيا�سي‪ ،‬وكيفية م�شاركته يف العملية ال�سيا�سية ّ‬ ‫ق��ان��ون االنتخاب ه��و ال��ذي ي�صوغ ال�سلطة الت�شريعية‪،‬‬ ‫�أو الركن الأ�سا�س يف ال�سلطة الت�شريعية املتمثل يف جمل�س‬ ‫النواب‪ ،‬ومبعنى �آخ��ر هذا القانون يرتجم امل��ادة الد�ستورية‬ ‫القائلة "الأمة م�صدر ال�سلطات"‪� ،‬إذ تتجلى م�صدرية ال�شعب‬ ‫لل�سلطة من خالل قدرته على فرز ممثليه الذين يحظون‬ ‫ب�شرعية الرقابة والت�شريع با�سم الأمة جميعاً‪.‬‬ ‫ولهذا يقت�ضي �أن يت ّم �إخ��راج هذا القانون بعناية فائقة‬ ‫وبطريقة معيارية �سليمة‪ ،‬تعبرّ تعبرياً �صادقاً عن �إرادة الأمة‬ ‫اجلمعية‪ ،‬ومتثل �أق�صى درج��ات التوافق‪ ،‬من خ�لال تلم�س‬ ‫الأ�س�س العلمية واملعايري املو�ضوعية التي تتفق مع قواعد‬ ‫العقل البدهي املنطقي‪.‬‬ ‫قبل و�ضع القانون وقبل ال�شروع يف مناق�شة مواده وبنوده‪،‬‬ ‫يجب االتفاق على �أه��داف هذا القانون وغاياته الأ�سا�س ّية‪،‬‬ ‫التي متثل فل�سفة القانون اجلوهرية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل االتفاق‬ ‫على �أه ّم القواعد الرئي�سية التي يجب �أن يعاجلها القانون‬ ‫بحيادية ونزاهة ال تقبل اخلالف وال تثري اجلدل من خالل‬ ‫ال�شروع بحوار جمتمعي وا�سع ت�شارك فيه كل القوى الفاعلة‬ ‫واملكونات الأ�سا�سية على غرار امليثاق الوطني‪.‬‬ ‫�أول ه��دف و�أ� �س �م��ى غ��اي��ة ل�ل�ق��ان��ون ه��ي مت�ك�ين ال�شعب‬ ‫الأردين من �إخراج "جمل�س نواب" ميثل ال�شعب الأردين يف‬ ‫كل مواقعه من خالل عملية االقرتاع النزيه‪ ،‬بفاعلية و�إقبال‬ ‫ورغبة‪ ،‬دون عوائق‪ ،‬ودون تزييف‪ ،‬ودون ح�صول �أي درجة من‬ ‫التامة امل�ستقلة واحل � ّرة‪ ،‬ويعرب عن‬ ‫درج��ات العبث ب�إرادتهم ّ‬ ‫التوجهات ال�سيا�سية احلقيقية املوجودة يف املجتمع وما فيه‬ ‫من تطلعات �سيا�سية و�آفاق فكرية‪.‬‬ ‫وم��ن غايات القانون �أي�ضاً متكني ال�شعب الأردين من‬ ‫مبهامه الد�ستورية‬ ‫�إخ ��راج جمل�س ن��واب ق��ادر على القيام‬ ‫ّ‬ ‫ب��درج��ة �أوىل‪ ،‬ال �ت��ي ت�ت�م�ث��ل ب��ال �ق��درة ع�ل��ى ال �ق �ي��ام مبهام‪:‬‬ ‫الت�شريع والرقابة‪ ،‬والت�شريع والرقابة تتطلبان موا�صفات‬ ‫خا�صة يجب توافرها يف النائب‪ ،‬بحيث متكنّه من حرا�سة‬ ‫مقدرات الوطن‪ ،‬وال�ق��درة على حماية مكت�سباته‪ ،‬والتمكن‬ ‫من النهو�ض مب�ستوى ال�شعب الأردين ك ّله نحو �آفاق التقدم‬ ‫والتطور ومواكبة الزمن واللحاق بركب الأمم املتح�ضرة‪.‬‬ ‫ومن �أه ّم غايات القانون �أي�ضاً احلفاظ على وحدة ال�شعب‬ ‫الوطنية ورف��ع م�ستوى تعلقه بالق�ضايا ال�ك�برى لل ّأمة‪،‬‬ ‫ومعاجلة ال��والءات ال�ضيقة التي ت�ضر بالفرد وال ّأم��ة على‬ ‫حد �سواء‪ ،‬مبعنى �آخر قانون االنتخاب ينبغي �أن يعزز �أوا�صر‬ ‫ال��وح��دة‪ ،‬ويعظم منظومة القيم احل�ضارية ال�ك�برى التي‬ ‫ترتفع مب�ستوى الأداء وم�ستوى التناف�س ال�صحي الربيء‬ ‫من كل الوجوه‪.‬‬ ‫كما يتطلب من القانون من خالل م�ضامينه �أن يرتقي‬ ‫مب�ستوى الأداء االنتخابي‪ ،‬ويعزز الدور الفكري وال�سيا�سي‬ ‫للمجتمع‪ ،‬م��ن خ�ل�ال ال �ت �ط��ور ال�ت��دري�ج��ي ل��وع��ي الناخب‬ ‫الأردين‪ ،‬وه��ذا يحتاج �إىل تعا�ضد وت�ع��اون جميع امل�ؤ�س�سات‬ ‫التي ت�سهم يف �صياغة العقل ال�سيا�سي‪ ،‬وال��وج��دان القيمي‬ ‫للإن�سان الأردين‪.‬‬ ‫م��ن �أه � � ّم م �ع��امل ق��ان��ون االن �ت �خ��اب��ات ال �ق��ادم �أن يك ّر�س‬ ‫"العدالة" بني الأفراد والتج ّمعات وجميع مكونات ال�شعب‬ ‫الأردين‪ ،‬لأنّ العدالة تعزز معاين الوحدة و�أوا�صر القربى‪،‬‬ ‫وت�شكل ورق��ة ق��وة للمجتمع‪ ،‬بينما تكري�س "الظلم" ميثل‬ ‫نقطة �ضعف للدولة‪ ،‬بل �إنّ الظلم ي�شكل قنبلة موقوتة‪ ،‬ميكن‬ ‫�أن تنفجر يف حُلمة املجتمع فتجعله �شظايا وتفرقه �شذر مذر‪،‬‬ ‫وال ينفع الندم حينئذ‪.‬‬ ‫ينبغي للقانون �أن ي�سهم يف نقل املجتمع نحو �إيجاد‬ ‫ال �ت �ي��ارات ال���س�ي��ا��س�ي��ة اجل��ام �ع��ة‪ ،‬واالل �ت �ف��اف ح ��ول الأفكار‬ ‫والربامج والر�ؤى اال�سرتاتيجية واخلطط العملية‪ ،‬و�أن ن�صل‬ ‫به �إىل مرحلة الن�ضج التي تهيئ للبيئة ال�سيا�سية املتح�ضرة‬ ‫التي تنتج التداول ال�سلمي احلقيقي لل�سلطة �ضمن قوانني‬ ‫الدولة اجلامعة‪ ،‬بال عنف وال توتر‪ ،‬وال خروج على الأعراف‬ ‫املتح�ضرة التي تقر التناف�س احلقيقي بني القوى والقوائم‬ ‫والكتل والتجمعات والأفكار ال�سيا�سية‪ ،‬بكل �أريحية نف�سية‬ ‫م�ستقرة‪.‬‬ ‫‪rohileghrb@yahoo.com‬‬

‫قطع الأ�شجار لغايات التدفئة يف الطفيلة ينذر بالت�صحر‬ ‫يف حم��اول��ة لتح�سني عالقاته مع‬ ‫�سورية‪ ،‬بعد الفتور الذي �شهدته يف الفرتة‬ ‫املا�ضية‪� ،‬أوفد رئي�س ال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫م��دي��ر خم��اب��رات��ه ال �ل��واء م��اج��د ف��رج �إىل‬ ‫دم���ش��ق لإب�ل�اغ ال �ق �ي��ادة ال���س��وري��ة "رغبة‬ ‫حممود عبا�س لقاء الرئي�س ب�شار الأ�سد‪،‬‬ ‫حيث تدر�س اخلارجية ال�سورية حالياً هذا‬ ‫الطلب"‪.‬‬ ‫ع ��دد م��ن زع �م��اء ال� ��دول العربية‬ ‫حت� � ��اول م �ن��ع ت ��دف ��ق م ��ا ي �ك �� �ش �ف��ه موقع‬ ‫ويكيليك�س‪� ،‬سواء �أكان ذلك متعلقا بالف�ساد‬ ‫�أو الدكتاتورية �أو الإحراج الناجت عن لقاء‬ ‫م�س�ؤولني �أمريكيني ملناق�شة ق�ضايا خا�صة‬ ‫تتعلق مبجتمعاتهم‪.‬‬ ‫نقل عن وزراء مقربون من الرئي�س‬ ‫اللبناين مي�شال �سليمان عن �أن الإحباط‬ ‫ال ��ذي �أ� �ص��اب ال��رئ�ي����س يف جل�سة جمل�س‬ ‫ال ��وزراء الأخ�ي�رة م��ن ج��راء مت�سك وزراء‬ ‫"‪� 8‬آذار" ب�إحالة مو�ضوع "�شهود الزور"‬ ‫على املجل�س العديل‪ ،‬وعدم التفات الوزراء‬ ‫�إىل املبادرة ال�سابقة التي قدمها �سليمان‬ ‫حول ت�شكيل جلنة برملانية للبحث يف هذا‬ ‫امل��و��ض��وع‪ ,‬ق��د ي�ك��ون دف��ع ب��ه �إىل التفكري‬ ‫بتقدمي ا�ستقالته‪.‬‬ ‫�أك��دت جماعة الإخ��وان امل�سلمني يف‬

‫بني ال�سطور‬

‫�سوريا عن �أن "اجلماعة ال ت��زال ملتزمة‬ ‫بتعليق ن�شاطها املعار�ض للنظام ال�سوري‬ ‫وال��ذي يقت�صر حالياً على �إ��ص��دار بيانات‬ ‫االنتقاد"‪ .‬وطالب �صدر الدين البيانوين‬ ‫امل��راق��ب العام ال�سابق ل�ل�إخ��وان امل�سلمني‬ ‫يف �سوريا ب��إع�لان "مبادرة م�صاحلة من‬ ‫احلكومة"‪.‬‬ ‫�أع � ��دت م�ن�ظ�م��ات ال �ع �م��ل العربية‬ ‫�أول و�أكرب م�شروع عربي لت�شغيل ال�شباب‬ ‫والق�ضاء على البطالة يف البلدان العربية‪.‬‬ ‫ويهدف امل�شروع ال��ذي �سيتم طرحه على‬ ‫القمة االقت�صادية العربية القادمة‪� ،‬إىل‬ ‫�إن���ش��اء ال�صناعات ال�صغرية واملتو�سطة‪،‬‬ ‫وي� ��رك� ��ز ع �ل��ى دع � ��م ال �ت �ن �م �ي��ة الب�شرية‬ ‫وال �ت��دري��ب امل�ت��واف��ق م��ع اح�ت�ي��اج��ات �سوق‬ ‫العمل‪ ،‬وكذا تي�سري تنقل الأيدي العاملة‬ ‫العربية بني الدول‪.‬‬ ‫وج � �ه� ��ت م �ن �ظ �م ��ات فل�سطينية‬ ‫ان �ت �ق��ادات ح� ��ادة ل��وك��ال��ة غ ��وث وت�شغيل‬ ‫الالجئني الفل�سطينيني "الأونروا" على‬

‫خلفية تنظيمها زيارات لطلبة فل�سطينيني‬ ‫م�ت�ف��وق�ين �إىل �أم��ري �ك��ا و�أوروب� � ��ا وجنوب‬ ‫�إفريقيا �شملت ا�صطحابهم �إىل متحف‬ ‫"للهولوكو�ست اليهودي"‪.‬‬ ‫�شنت ال�صحيفة الإ�سرائيلية هجوما‬ ‫ع �ل��ى ن� ��ادي ب��ر� �ش �ل��ون��ة الإ�� �س� �ب ��اين ودع ��ت‬ ‫احتجاجا على اتفاق �إدارت��ه مع‬ ‫ملقاطعته‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م�ؤ�س�سة قطر (قطر فوندي�شن) على و�ضع‬ ‫ا�سم امل�ؤ�س�سة غري الربحية على قم�صانه‪،‬‬ ‫مقابل ‪ 33‬مليون يورو �سنوياً اعتبا ًرا من‬ ‫املو�سم املقبل‪ ،‬بدعوى �أنها امل�ؤ�س�سة ذاتها‬ ‫التي متول م�شاريع وبرامج ال�شيخ يو�سف‬ ‫القر�ضاوي رئي�س "االحتاد العاملي لعلماء‬ ‫امل�سلمني"‪.‬‬ ‫ع � �ل ��ى ع� �ك� �� ��س ك � ��ل ال� �ت� �ه ��وي�ل�ات‬ ‫والتكهنات والتهديدات التي �صدرت خالل‬ ‫الأ�سبوعني الفائتني‪ ،‬جاءت كلمة الأمني‬ ‫ال �ع��ام حل��زب اهلل ال�سيد ح�سن ن�صراهلل‬ ‫يف ذك��رى عا�شوراء ه��ادئ��ة‪ ،‬حتى �أن بع�ض‬ ‫امل��راق �ب�ين الح��ظ مب��ا ال يقبل ال���ش��ك �أن‬ ‫ن���ص��راهلل ح��ر���ص يف خ�ط��اب��ه ع�ل��ى حتييد‬ ‫فريق الرابع ع�شر من �آذار مركزاً هجومه‬ ‫ع�ل��ى امل�ح�ك�م��ة ال��دول �ي��ة اخل��ا� �ص��ة بلبنان‬ ‫وم �ك��رراً م��وق��ف احل��زب م��ن �أن�ه��ا م�شروع‬ ‫�أمريكي ‪� -‬إ�سرائيلي‪.‬‬

‫اكت�شاف بريطاين جديد قد ي�سهم‬ ‫فـي تطويـر عـالج ل�سـرطان عنـق الرحـم‬

‫متى تطرح قنابل‬ ‫"�أ �إ�س بي ‪"500‬‬ ‫بال�سوق للبيع؟‬

‫خ�ل�ال ال���س�ن��وات ال���س��اب��ق �إىل وج ��ود راب ��ط بني‬ ‫فريو�س ال��ورم احلليمي الب�شري وبع�ض �أنواع‬ ‫ال �� �س��رط��ان‪� ،‬إال �أن� ��ه مل ي �ت��م حت�ق�ي��ق ف �ه��م تام‬ ‫للعمليات البيولوجية امل�س�ؤولة عن هذا الأمر‪.‬‬ ‫و�أظ� �ه ��رت ن �ت��ائ��ج ال��درا� �س��ة ال �ت��ي ن�شرتها‬ ‫"الدورية الربيطانية لل�سرطان" �أن فريو�س‬ ‫ال��ورم ا ُ‬ ‫حلليمي الب�شري يقوم بتن�شيط‪ ‬بروتني‬ ‫ُي��دع��ى (��س��ي‪ .‬دي‪�� .‬س��ي‪ ،)42 .‬وال ��ذي ُ ك�شف يف‬ ‫ال�سابق عن ارتباطه‪ ‬بعدد من �أن��واع ال�سرطان‪،‬‬ ‫مع تقدمي معلومات‪ ‬تو�ضح كيفية ح��دوث هذا‬ ‫الأمر‪.‬‬ ‫ومن وجهة نظر الباحثني؛‪ ‬ن�شرت العديد‬ ‫من الأوراق العلمية التي ت�صف ال��دور املحتمل‬ ‫لربوتني (�سي‪ .‬دي‪� .‬سي‪ )42 .‬يف ن�شوء �أمرا�ض‬ ‫ال���س��رط��ان‪� ،‬إال �أن الدرا�سة‪ ‬كانت الأوىل التي‬ ‫ُتو�ضح‪ ‬الكيفية التي يقوم من خاللها‪ ‬فريو�س‬ ‫الورم ا ُ‬ ‫حلليمي الب�شري بتن�شيط هذا الربوتني‪.‬‬ ‫وي ��أم��ل ال �ف��ري��ق �أن ت �ق��ود ن�ت��ائ��ج الدرا�سة‬ ‫نحو تطوير عالجات ت�ستهدف بروتني (�سي‪.‬‬ ‫دي‪� � .‬س��ي‪ )42 .‬امل �ن �� �ش��ط‪ ،‬وال� �ت ��ي ق ��د ت�ساعد‬ ‫على‪ ‬حماربة‪� ‬أورام ال���س��رط��ان امل��رت�ب�ط��ة بهذا‬ ‫النوع من الفريو�سات‪.‬‬

‫مو�سكو ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أك� ��د د‪.‬ال �ك �� �س �ن��در ريبا�س‪،‬‬ ‫املدير العام مل�ؤ�س�سة "بازالت"‬ ‫�إحدى م�ؤ�س�سات الإنتاج احلربي‬ ‫ال��رو� �س �ي��ة‪ ،‬ردا ع�ل��ى � �س ��ؤال عن‬ ‫�إنتاج "قنابل م�ضادة للحريق"‬ ‫وج�ه�ت��ه ل��ه ��ص�ح�ي�ف��ة "فرمييا‬ ‫نوفو�ستيه" �أن ��ه مت��ت �صناعة‬ ‫و�سيلة (�أ �إ���س بي ‪ )500‬القادرة‬ ‫على تطويق واحتواء احلرائق يف‬ ‫الغابات و�إخماد النريان الناجتة‬ ‫عن احلوادث والكوارث‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن ال�ق�ن�ب�ل��ة امل�ضادة‬ ‫ل�ل�ح��ري��ق حت ��وي ‪ 400‬ل�ت�ر من‬ ‫"ال�سائل املبيد للنار"‪ ،‬وتقدر‬ ‫على �إخ �م��اد ال�ن��ار على م�ساحة‬ ‫ت �� �ص��ل �إىل ‪ 1000‬م�ت�ر مربع‪،‬‬ ‫ومي�ك��ن �إل�ق��ا�ؤه��ا م��ن هليكوبرت‬ ‫"مي‪ "24-‬وطائرة "�سو‪،"25-‬‬ ‫كما ميكن تهيئة طائرات �أخرى‬ ‫كـ"�إيل‪� "76-‬أو "ان‪� "12-‬أو‬ ‫هليكوبرت "مي‪ ،"8-‬حلمل هذه‬ ‫القنابل‪.‬‬

‫لندن ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫قدمت درا��س��ة علمية حديثة معلومات قد‬ ‫تفيد يف تطوير عالجات ل�سرطان عنق الرحم‬ ‫وبع�ض �سرطانات الفم‪ ،‬والتي تن�ش�أ من ما يعرف‬ ‫بفريو�س الورم حُالليمي الب�شري‪.‬‬ ‫وك�شفت ال��درا��س��ة التي نفذها فريق بحث‬ ‫من جامعة مان�ش�سرت الربيطانية عن طريقة‬ ‫جديدة‪ ‬متكن فريو�س ال��ورم ا ُ‬ ‫حلليمي الب�شري‬ ‫من حتفيز ن�شوء خاليا �سرطانية يف �أن�سجة عنق‬ ‫الرحم‪ ،‬وكذلك يف �أن�سجة الفم‪.‬‬ ‫وب �ح �� �س��ب خم �ت �� �ص�ين ت �ه��اج��م فريو�سات‬ ‫ال��ورم ا ُ‬ ‫حلليمي الأغ�شية املخاطية عند الب�شر‬ ‫واحل�ي��وان��ات‪ ،‬وه��ي ت�سبب ظهور ث�آليل حميدة‬ ‫�أو حليمات؛ وت�ضم هذه املجموعة نحو‪ 40 ‬نوعاً‬ ‫من الفريو�سات التي تنتقل عن طريق املمار�سة‬ ‫اجلن�سية‪ ،‬وال �ت��ي قد‪ ‬تزيد م��ن خم��اط��ر ن�شوء‬ ‫�أورام �سرطانية يف عنق الرحم‪ ،‬حيث تعد تلك‬ ‫الفريو�سات م�س�ؤولة عن ‪ 70‬من حاالت �سرطان‬ ‫ع�ن��ق ال��رح��م‪ ،‬ك�م��ا ق��د ت � ��ؤدي �إىل ظ �ه��ور �أورام‬ ‫�سرطانية يف �أن�سجة الفم‪.‬‬ ‫ووفقاً ملا �أو�ضح الباحثون؛ تو�صل العلماء‬

‫«ال�صحة العاملية» تعتزم‬ ‫و�ضع ت�صنيف للطب ال�شعبي‬

‫حـــارث عبـدالفتـــاح‬ ‫و�أحمــــــــد رجـــــــــب‬ ‫و�أحمــــــــد �إدريـــــ�س‬ ‫وحممــــد اخلواجــــــا‬ ‫يهنئــــون الأخ الـعـــزيـــــــز‬

‫نيويورك ‪ -‬برتا‬ ‫�أعلنت منظمة ال�صحة العاملية عزمها و�ضع �أول ت�صنيف للطب‬ ‫ال�شعبي و�إن�شاء قاعدة بيانات للتعريف بهذا النوع من املمار�سات‬ ‫الطبية‪.‬‬ ‫و�أقرت املدير العام امل�ساعد امل�س�ؤول عن دائرة االبتكار واملعلومات‬ ‫والبيانات والبحوث باملنظمة الدولية ماري بول كييني‪� ،‬أن الكثري‬ ‫من النا�س يلج�أون �إىل الطب ال�شعبي على نطاق وا�سع‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت يف بيان ن�شر على املوقع الر�سمي للمنظمة نقلته �شبكة‬ ‫(�سي ان ان) �أم�س ان هذا النوع من الطب ميثل بالن�سبة لكثري من‬ ‫النا�س‪ ،‬ال �سيما يف مناطق غرب املحيط الهادئ وجنوب �شرق �آ�سيا‬ ‫و�إفريقية و�أمريكا الالتينية‪ ،‬امل�صدر الأول للرعاية ال�صحية‪ ،‬م�شرية‬ ‫�إىل تزايد ا�ستعمال الأدوية الع�شبية‪ ،‬والوخز بالإبر‪ ،‬وغري ذلك من‬ ‫املمار�سات الطبية التقليدية يف �أنحاء متفرقة من العامل‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت كييني �إىل �أن ب�ل��دان��ا ع��دي��دة و�ضعت معايري وطنية‬ ‫لت�صنيف الطب ال�شعبي‪ ،‬ولكن ال يوجد �أيّ نظام دويل ميكن من‬ ‫توحيد البيانات ال�ستخدامها لأغرا�ض �سريرية ووبائية و�إح�صائية‪.‬‬ ‫وتعرف املنظمة الطب ال�شعبي ب�أنه املعارف واملهارات واملمار�سات‬ ‫القائمة على النظريات واملعتقدات واخلربات الأ�صيلة‪ ،‬التي متتلكها‬ ‫خمتلف الثقافات‪ ،‬والتي ت�ستخدم للحفاظ على ال�صحة‪ ،‬والوقاية‬ ‫من الأم��را���ض اجل�سدية والنف�سية‪� ،‬أو ت�شخي�صها‪� ،‬أو عالجها‪� ،‬أو‬ ‫حت�سني �أحوال امل�صابني بها‪.‬‬

‫حمــــــزة حيمــــــور‬ ‫مبنا�سبة عقد قرانه‬ ‫على �صاحبة ال�صون والعفاف‬

‫دعــــــــاء ه ّمــــــا�ش‬ ‫بارك اهلل لك وبارك عليك‬ ‫وجمع بينكما على خري‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫امل�ف��او��ض��ات �إىل �أي ��ن؟ ي�ت���س��اءل ع��راب��و الت�سوية ب�أمل‪،‬‬ ‫فل�سطينيني وع��رب��ا م�ع�ت��دل�ين‪ ،‬ب�ع��دم��ا ��ص��ب نتنياهو ماء‬ ‫باردا على �أقفيتهم‪� .‬إنهم الآن يت�سولون من ادارة اوباما ان‬ ‫ت�سعفهم‪ ،‬البع�ض منهم حذّر �أن املنطقة مقبلة على كارثة‪،‬‬ ‫و�أن م�صداقية امريكا على املحك‪ ،‬و�أن كل اخل�ي��ارات على‬ ‫الطاولة‪ .‬ولكن قبل �أن ي�سحب املايك من امامه‪ ،‬عدل من‬ ‫ل�سانه و�أو�ضح ما يهدد به‪ ،‬الذهاب ل�ل�أمم املتحدة التخاذ‬ ‫موقف حا�سم ومف�صلي يج ّرم اال�ستيطان‪ ،‬وي�ضع النقاط‬ ‫على احلروف!!‬ ‫باملنا�سبة �سبق ل�ل�أمم املتحدة �أن اتخذت ق��رارا يدين‬ ‫اال�ستيطان‪ ،‬ومل ت�سقط ال�سماء على االر���ض‪ ،‬وميكنها يف‬ ‫الغد ان تكرر امل�شهد‪ ،‬ولكن �شيئا ذا ب��ال لن يتحقق‪ ،‬طاملا‬ ‫ان االدارة االمريكية ال تريد التعار�ض مع تل ابيب‪� ،‬أو ال‬ ‫تطيقه ولي�س واردا عندها‪ ،‬وطاملا ان االحتاد االوروبي يكتفي‬ ‫بالتذيل لوا�شنطن وال يريد ان يخرج من عباءة �سيا�ستها‬ ‫املنحازة لـ"�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫و�سبق ملنظمة التحرير اع�لان ال��دول��ة يف ال�ف��راغ‪ ،‬قبل‬ ‫اك�ثر من عقدين ‪ ،‬ف�أين هي ال��دول��ة‪ ،‬بل اي��ن هم الثوار؟!‬ ‫وهل تخ�شى تل ابيب اعالنا هازال جديدا للدولة‪ ،‬فيما هي‬ ‫ترى اجهزة امن ال�سلطة ال تنفك عن التن�سيق معها‪ ،‬ويف‬ ‫التفا�صيل‪ ،‬ل�ضرب ق��درة ال�شعب الفل�سطيني على ايذاء‬ ‫"ا�سرائيل" ولو برمي حجر؟! حتى بتنا ن�سمع عن االحتالل‬ ‫"الديلوك�س" وغ�ير املكلف‪ ،‬وع��ن تعزز ادوار ال�سلطة يف‬ ‫خدمة االحتالل‪ ،‬والتخفيف من التزاماته و�إنفاقه على ما‬ ‫يفرت�ض ان��ه م�س�ؤولية خا�صة ب��ه‪ ،‬ودون مقابل‪ ،‬بل خدمة‬ ‫جمانية مع الر�ضى واالمتنان!!‬ ‫دائرة مفرغة تعي�ش داخلها �سلطة رام اهلل‪ ،‬فيما يتفرج‬ ‫عليها حلفا�ؤها العرب وهم يفغرون افواههم‪ ،‬دون قدرة حتى‬ ‫على الكالم‪ .‬فاحللفاء العاجزون �أنف�سهم‪ ،‬ما زالو ا�سرى ان‬ ‫ثمة مبادرة عربية لل�سالم‪ ،‬وما زالوا يرفعون �سيوفهم بكل‬ ‫ج�سارة يف وجه من يطالبهم ب�سحبها‪ ،‬جمرد �سحبها فقط‪،‬‬ ‫فيما ان العملية التفاو�ضية من ثماين �سنوات‪ ،‬عمر املبادرة‪،‬‬ ‫حتدثت يف كل �شيء‪ ،‬اال يف ان ثمة وج��ودا ملبادرة يحر�سها‬ ‫ا�صحابها بال�سيوف‪ ،‬ت�ستحق ال�ق��راءة او املناق�شة‪ .‬توقفت‬ ‫امل �ف��او� �ض��ات‪ ،‬ت�ع�ط�ل��ت‪ ،‬جت �م��دت‪ ،‬اج�ت��اح��ت ت��ل اب �ي��ب جنوب‬ ‫لبنان‪ ،‬دمرت غزة و�أنهكها احل�صار‪ ،‬ركل نتنياهو كل فر�ص‬ ‫اال�ستمرار يف تفاو�ض ه��ادئ دون ا�ستيطان‪ ،‬اال ان العربان‬ ‫ك�م��ا ه��و ح��ال�ه��م م��ا زال ��وا ي�ح��ر��س��ون م�ب��ادرت�ه��م بال�سيوف‪،‬‬ ‫وميتنعون عن �سحبها‪ ،‬ويزعم كبريهم كلما مت ح�شره ومن‬ ‫معه يف زاوية العجز والتكل�س واجلمود‪ ،‬ان املبادرة لن تظل‬ ‫على الطاولة اىل الأب��د‪ ،‬مهددا ومغلظا القول لتل ابيب‪،‬‬ ‫عليكم ان تدركوا هذا‪ ،‬وان �ساعة الرمل �آخذة بالنفاذ!!‬ ‫�إن عربا ال يطيقون �سحب مبادرة خارج ال�سياق‪ ،‬ال يعب�أ‬ ‫بها احد‪ ،‬ال ميكن ان يغيظوا عدوا وال ان يدفعوه للكف عن‬ ‫عدوانيته‪ ،‬متاما مثلما هو حال �سلطة تهدد بالرثثرة فيما‬ ‫التقوى على �سحب يدها من التن�سيق االمني!!‬ ‫عبث مطلق ي�صنعه عرب الت�سوية‪ ،‬فهم خارج احل�سبة‬ ‫اال�سرائيلية‪ ،‬وه��م يعلمون ذل��ك ويتعاي�شون معه‪ ،‬وه��م يف‬ ‫جامعتهم ال يفعلون �سوى توفري الغطاء ل�سلطة رام اهلل‪،‬‬ ‫لتدمي توا�صلها التفاو�ضي مع االح�ت�لال‪ ،‬وحتى ال تخرج‬ ‫من اللعبة‪ ،‬على فر�ض توفر االرادة عندها لذلك‪ ،‬خ�شية ان‬ ‫ترفع ورقة التوت عنها وعنهم‪ .‬وفقط من اجل عيون االدارة‬ ‫االمريكية‪ ،‬وان�سجاما مع روحية التحالف اال�سرتاتيجي‬ ‫معها‪ ،‬ولي�س ثقة بقدرة العملية ال�سيا�سية على اجناز احلل‪،‬‬ ‫وال حر�صا على احل��ل من ا�صله‪ ،‬فااللتزام اوال وتاليا مع‬ ‫وا�شنطن‪ ،‬وح�ين تخفق ه��ذه االخ�ي�رة‪ ،‬ويح�سون بالف�شل‬ ‫والدونية ازاء �سيا�ساتها‪ ،‬ال يجدون ما يقولونه اال �أن هذا‬ ‫الو�ضع الذي تتجمد فيه العملية ال�سيا�سية وتت�ضاءل فيه‬ ‫فر�ص جناحها‪� ،‬سيوفر البيئة اخل�صبة خل�صوم وا�شنطن‪،‬‬ ‫للنهو�ض وحت��دي ن�ف��وذه��ا‪ ،‬وبالطبع وج��ود ه��ذه الكيانات‬ ‫العربية احلليفة لوا�شنطن !!‬ ‫نف�س اللغة ت�ستخدمها ال�سلطة مع تل ابيب‪ ،‬فالف�شل‬ ‫حم��ذور لأن م��ن ي�ستفيد منه حما�س‪ ،‬ام��ا ان�ت��زاع احلقوق‬ ‫فم�س�ألة حتتمل الت�أجيل!!‬ ‫�إن ح��ال��ة متلب�سة ب��ال�ع�ج��ز‪ ،‬ع��رب�ي��ا وفل�سطينيا‪ ،‬ازاء‬ ‫وا�شنطن وتل ابيب‪ ،‬لن تنتج موقفا �شجاعا وال ن�صف �شجاع‪،‬‬ ‫و�ستبقى ا�سرية التزاماتها مع االحتالل واالمريكان‪ ،‬اىل ان‬ ‫تنه�ض ناقة �صالح‪ ،‬و�ستبقى خياراتها التي تذهب اليها هازلة‬ ‫عابثة‪ ،‬ال تخرج عن دع��وة وا�شنطن للمرة املليون لل�ضغط‬ ‫على تل ابيب‪� ،‬أو دعم قيام دولة فل�سطينية‪ ،‬او عر�ض ق�ضية‬ ‫اال�ستيطان على االمم املتحدة‪ ،‬او التلويح باال�ستقالة او‬ ‫حل ال�سلطة للمرة الع�شرين دون تنفيذ‪ .‬اما وقف التن�سيق‬ ‫االمني‪ ،‬او اخالء �سبيل املعتقلني من ابناء املقاومة يف �سجون‬ ‫ال�سلطة‪ ،‬او ال�سماح مب�ق��اوم��ة االح �ت�لال حتى بالو�سائل‬ ‫ال�سلمية الناعمة‪ ،‬ف�ضال عن رميها بحجر‪ ،‬فق�ضية دونها‬ ‫خرط القتاد‪ ،‬وخطة م�شبوهة تريدها حما�س لل�سيطرة على‬ ‫ال�ضفة‪ ،‬وك�أن ابومازن و"فتح" هم من ي�سيطر هناك‪ ،‬او ان‬ ‫بو�سعهم التحرك دون االذن اال�سرائيلي!!‬ ‫و�إىل ان ت�خ��رج احل��ال��ة ال�ع��رب�ي��ة امل�ع��دل��ة‪ ،‬م��ن العباءة‬ ‫االم��ري�ك�ي��ة‪ ،‬وال�سلطة م��ن ال�ع�ب��اءة اال�سرائيلية‪ ،‬ف��ان من‬ ‫املحال ان ت�أخذ تل ابيب تهديدات العربان على حممل اجلد‪،‬‬ ‫ومن املحال ان ننه�ض يف ال�صباح على موقف ر�سمي عربي‬ ‫او فل�سطيني ج��اد‪ ،‬وه��ذا تدركه تل ابيب؛ ولهذا ق��ررت ان‬ ‫تركب املهزومني باملقلوب‪ ،‬ونتنياهو الذي ال (ي�ضع واطيا)‬ ‫للرئي�س االمريكي‪ ،‬لن يجد نف�سه معنيا بفعل االمر قبالة‬ ‫زعامات بال قامة وال ارادة‪ ،‬واذا ما جنح هذه امل��رة يف قهر‬ ‫عرب الت�سوية‪ ،‬للعودة لبيت الطاعة دون قيد او �شرط‪ ،‬كما‬ ‫ي�ؤمل‪ ،‬فانه �سيتوج ملكا يف "�إ�سرائيل"‪ ،‬و�سيفر�ض اجندة‬ ‫اليمني لت�صبح روحا ملبادرة عربية جديدة‪ ،‬حتر�سها ال�سيوف‬ ‫ال�صدئة ع�شرين عاما اخرى من التفاو�ض ال�سقيم!!‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


áeƒµ◊G âdÉb .≥°ûeO ájQƒ°ùdG ᪰UÉ©dG »MGƒ°V ‘ áãjóM ¥ôW áµÑ°T ∫ÓN øe OÓÑ∏d ájOÉ°üàb’G á«àëàdG á«æÑdG Ú°ù– ≈∏Y πª©J É¡fEG ájQƒ°ùdG (Ü .± .G) .¢UÉÿG ´É£≤dG ™e ¿hÉ©àdG

(1446) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫hC’G ¿ƒfÉc (20) ÚæK’G

∫GóÑà°S’G QGô≤H øjQô°†àe ÒZ Úª°üà©ŸG º¶©e :áÄ«¡dG

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴ ﹰﺎ‬ Ò¨àdG 0^000 0^000 0^000 0^000

≥HÉ°ùdG 31^23 27^34 23^43 18^21

‹É◊G 31^24 27^35 23^43 18^22

QÉæjO

24 QÉ``«` Y 21 QÉ``«` Y 18 QÉ``«` Y 14 QÉ``«` Y

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

91^670 :‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬ 1379^200 :‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬ 29^133 :‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٧٠٣ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

٠,٧٠٣ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,٠٩٢ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٩٢٧ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٤٧٨ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٧ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١٢٠ :‫ ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬٠,١٩١ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

äGOGôjEG øe áÄŸG ‘ 91 záÑjô°†dG{ É¡à∏°üM áeƒµ◊G ìÉàØdGóÑY çQÉM - π«Ñ°ùdG πNódG áÑjô°V Iô``FGO äGOGô`` jEG â¨∏H ΩÉ©dG á``jGó``H ò``æ`e á``«`ª`cGÎ``dG äÉ``©`«`Ñ`ŸGh ÊÉãdG øjô°ûJ ô¡°T ájÉ¡f ≈àM ‹É``◊G QÉ«∏e 2^42 ‹GƒM ΩÉ©dG Gòg øe »°VÉŸG äGOGôjEG øY áÄŸG ‘ 6 √QGó≤e ´ÉØJQÉH QÉæjO ‘ 91 ¬àÑ°ùf É``e á∏µ°ûeh »``°`VÉ``ŸG ΩÉ``©` dG á«Ñjô°†dG äÓ«°üëàdG ‹ÉªLEG øe áÄŸG .2010 ΩÉ©∏d áfRGƒŸG ¿ƒfÉb ‘ IQó≤ŸG áÑjô°V Iô`` `FGO ΩÉ``©` dG ô``jó``e ™``bƒ``Jh øµªàJ ¿CG IQRGƒŸG ≈°Sƒe äÉ©«ÑŸGh πNódG ±ó¡à°ùŸG iƒà°ùŸG ≥«≤– ø``e Iô``FGó``dG áeÉ©dG áfRGƒŸG ‘ á©bƒàŸG äGOGô``jE’G øe .‹É◊G ΩÉ©∏d áÄŸG ‘ 91 ¬àÑ°ùf É``e ≥«≤– Gõ`` Yh øjô°ûJ ájÉ¡f ≈àM á``fRGƒ``ŸÉ``H Qó``≤`ŸG ø``e IôFGódG πÑb øe π«°üëàdG IAÉصd ÊÉãdG …òdG …OÉ``°` ü` à` b’G •É``°` û` æ` dG ø``°`ù`ë`à`dh IQRGƒ`` ŸG Ú``Hh ,äÉ``©`«`Ñ`ŸG áÑjô°V ¬°ùµ©J ‘ 6 ƒëf ≠∏H »°VÉŸG ΩÉ©dG øY ƒªædG ¿CG .áÄŸG ∫ÓN Iô``FGó``dG äGOGô`` ` jEG â¨∏H ɪ«a ‹GƒM ‹É◊G ΩÉ©dG øe ÊÉK øjô°ûJ ô¡°T äGOGôjEG â©ØJQG å«M ,QÉæjO ¿ƒ«∏e 185^1 ájÉ¡æd áÄŸG ‘ 6 áÑ°ùæH ᫪cGÎdG IôFGódG ¬fQÉ≤e ‹É``◊G ΩÉ©dG øe ÊÉãdG øjô°ûJ â¨∏Hh .»°VÉŸG ΩÉ``©`dG ø``e É``¡`JGP IÎØdÉH 2^286 πHÉ≤e QÉæjO QÉ«∏e 2^421 äGOGôjE’G .áfQÉ≤ŸG IÎa ¢ùØæd QÉæjO QÉ«∏e

¿ƒª°üà©j zAÉbQõdG áØ«°UôdG ¿ÉªY{ §N ƒ∏¨°ûe zπ≤ædG áÄ«g{ QGô``b AÉ``¨dEÉH áÑdÉ`£ª∏d zÜGƒ``ædG{ ΩÉ`eCG …ÈdG π``≤`æ`dG ´É``£`b º«¶æJ áÄ«g â``dÉ``b ,É``gQhó``H ¿EG ,∞``°`Sƒ``j ¢``UÓ``NEG á``«` eÓ``YE’G á≤WÉædG ¿É°ùd ≈∏Y É°ù«FQ É``£`N ó``©`j "AÉbQõdG á``Ø`«`°`Uô``dG ¿ÉªY" §``N ܃côdG äÉ°UÉH Ö£°ûH »°VÉ≤dG QGô≤dG ¬«∏Y ≥Ñ£æjh .IÒÑc ܃cQ äÓaÉëH É¡dGóÑà°SGh "ΰSƒµdG" ,¢Uƒ°üÿG Gò¡H í°VGh á«Ä¡dG QGôb ¿CG ¤EG äQÉ°TCGh ,∫GóÑà°S’ÉH øjQô°†àe Ò``Z Úª°üà©ŸG º¶©e ¿CGh åjóëàdG QGôb º¡∏ª°û«d ÉeÉY 15-10 øe º¡eÉeCG º¡fƒc §FÉ°SƒdG áaÉc ∫ƒª°T ¤EG áÄ«¡dG ≈©°ùJh .∫GóÑà°S’Gh .2012 ΩÉY ∫ƒ∏M ™e Ö£°ûdG QGô≤H Ö£°ûdG QGôb ¿EÉa ,åjóëàdG á£ÿ É≤ah ¬fCG âaÉ°VCGh 20 »∏«¨°ûàdG ÉgôªY ≠dÉÑdG IÒѵdG äÓaÉ◊G πª°ûj ≠dÉÑdG "ΰSƒµdG" IÒ¨°üdG ܃``cô``dG äGQÉ«°Sh ,ÉeÉY .ÉeÉY 15 »∏«¨°ûàdG ÉgôªY â°VôY á«Ä¡dG ¿CG ¤EG á«eÓYE’G á≤WÉædG âàØdh ⁄ …ò``dG π¨°ûŸG ¿CG É``ª`¡`dhCG ø``jQÉ``«`N Úª°üà©ŸG ≈∏Y Ö£°T Ö∏£H Ωó≤àj ¿CG ¬d »∏«¨°ûàdG ¬à∏aÉM ôªY ¬àæj ¿CG hCG ,≈`` fOCG óëc Ö``cGQ 31 IÒ``Ñ`c á∏aÉëH ∫Gó``Ñ`à`°`SGh É¡æ«M ºà«°Sh ,ôNBG »Yôa …ƒfÉK §N ¤EG ¬£N ∫ƒëj ."ΰSƒc" IÒ¨°U á∏aÉëH ¬à∏aÉM ∫GóÑà°SG IOÉjR ¤EG QGô≤dG AGQh øe ±ó¡J áÄ«¡dG ¿CG äó``cCGh á∏eÉ©dG áeÉ©dG π≤ædG §FÉ°Sh ™«ª÷ ájó©≤ŸG á©°ùdG áeÉ©dG áë∏°üŸG ≥«≤ëàd ≈©°ùJ É¡fCGh ,•ƒ£ÿG ≈∏Y ´Éª°ùd Ú∏¨°ûŸG áaÉc ™e π°UGƒàJh áfhôà ™àªàJ É¡fCGh .ºgô¶f á¡Lh §FÉ°Sh åjóëàd áÄ«¡dG É¡JôbCG »àdG á£ÿG πª°ûJh ᣰSƒàŸG ܃``cô``dG äGQÉ``«`°`Sh äÓ``aÉ``◊G ™«ªL π≤ædG ,áµ∏ªŸG ‘ á«∏NGódGh á°ù«FôdG •ƒ£ÿG ≈∏Y á∏eÉ©dG .Qɪãà°S’G äÉcô°ûd IóFÉ©dG π≤ædG §FÉ°Sh AÉæãà°SÉH

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY

2012 ΩÉY ∫ƒ∏M ™e Ö£°ûdG QGô≤H §FÉ°SƒdG áaÉc ∫ƒª°T ¤EG áÄ«¡dG ≈©°ùJ

π≤f §FÉ°Sh É¡Ñ£°T óæY ∂dPh ,Iôe ÒZ äɪ«∏©àdGh •ƒ£N ≈∏Y IójóL ᣰSƒàe π≤f §FÉ°SƒH ᣰSƒàe RƒLÉj AÉbQõdG §N" πãe ºc 150 ≈∏Y É¡àaÉ°ùe ójõJ ¿ÉªY" §``Nh ,"Ú°ùM ∂``∏`ŸG ô°ùL §∏°ùdG í∏jƒ°U ,"á«Hƒæ÷G áfƒ°ûdG ¿ÉªY" §``Nh "á«cɪ°ùdG ∑ôµdG ÚH ádGó©dG ≥«≤– »``YGô``J ⁄ áÄ«¡dG ¿CG ¤EG Úàa’ óM ≈∏Y áµ∏ªŸG ‘ Ú∏eÉ©dGh ÚµdÉŸGh Ú∏¨°ûŸG ™«ªL .¬dƒb óM ≈∏Y ,AGƒ°S

á∏eÉ©dG "ΰSƒµdG" º¡JÉ°UÉH Ö£°T óæY º¡d ìɪ°ùdGh ¢ù«dh "ΰSƒc" äÉ``°`UÉ``Ñ`H É``¡`dGó``Ñ`à`°`SÉ``H §`` ÿG ≈``∏`Y .áÄ«¡dG QGôb ‘ ɪc IÒÑc äÓaÉM áØ«°UôdG ¿ÉªY" §``N ¿CG ó``ª`fi ƒ`` `HCG ±É`` °` `VCGh ∫GƒMC’G áØ«°UôdG) á≤«°V ≥WÉæe ‘ ô``Á "AÉbQõdG ,IÒÑc äÓaÉ◊ ™°ùàJ ’h ,(É``cQÉ``eh ,º«îŸGh ,á«fóŸG .á≤fÉNh áªFGO Ò°S áeRCG ÖJÒ°S ɇ ¢ù°SC’G â``Ø` dÉ``N á``Ä` «` ¡` dG ¿EG ¿ƒ``ª` °` ü` à` ©` ŸG ∫É`` ` bh

´ƒÑ°SCG ∫ÓN á«fÉãdG Iôª∏d

95 øjõæH §∏îJ äÉbhôfi äÉ£fi §Ñ°†J zäÉØ°UGƒŸG{ ™bƒŸG ∫Ó`` `N ø`` e hCG 06-5008080 »`` æ` Wƒ`` dG å«M ,www.jsmo.gov.jo á°ù°SDƒª∏d ÊhεdE’G øe ≥≤ëàdGh äÉ£ëŸG IQÉjõH á°ù°SDƒŸG ƒ°ûàØe Ωƒ≤j ,á«æØdG äÉÑ∏£àª∏d äGOGó©dGh äÉbhôëŸG á≤HÉ£e .¢û¨dG øe øWGƒª∏d ájɪM â£Ñ°V ¢ù«jÉ≤ŸGh äÉØ°UGƒŸG á°ù°SDƒe âfÉch äÉbhôëŸG ™jRƒàd äÉ£fi ™HQCG ´ƒÑ°SC’G ájGóH ‘ øjõÑdG IOÉà 95 ¿ÉàchCG øjõæÑdG OGƒe §∏îH Ωƒ≤J äÉØ°UGƒŸÉH kÉ`Ñ`YÓ``Jh kÉ`°`û`Z ó``©`j É``‡ ,90 ¿É``à` chCG á°ù°SDƒŸG â浓 ɪc ,95 ¿ÉàchCG øjõæÑdG IOÉŸ á«æØdG ¿ƒeƒ≤j ‹õæŸG RɨdG »YRƒe øe áKÓK §Ñ°V øe ‘ ÚæWGƒª∏d ´ÉÑŸGh CÉÑ©ŸG RɨdG ¿GRhCÉ`H ÖYÓàdÉH ¤EG áaÉ°VEG ,≠c 12^5 á©°S ‹õæŸG RɨdG äÉfGƒ£°SCG ÚdhDƒ°ùŸG ΩÉ«b AÉæKCG äÉbhôfi »éjô¡°U §Ñ°V .ɪ¡«∏Y áÑcôŸG ¢SÉ«≤dG äGOGó©H ÖYÓàdÉH ɪ¡æY

±É≤jEÉH ≥∏©àj ɪ«a á«fó©ŸG IhÌdGh ábÉ£dG IQGRhh øY IQOÉ°üdG äɪ«∏©àdG Ö°ùMh äÉ£ëŸG √òg ≥∏Zh .¢Uƒ°üÿG Gò¡H á«fó©ŸG IhÌdGh ábÉ£dG IQGRh á«é¡æe ™ÑàJ á°ù°SDƒŸG ¿CG •É``«`ÿG ±É``°` VCGh ºàj å«M ,á``«`fGó``«`ŸG ä’ƒ`` ÷Gh äGQÉ``jõ``∏`d á°UÉN IÉNƒàŸG ±GógC’Gh äÉ«é«JGΰS’Gh §£ÿG OGóYEG ,ΩÉ©dG QGó`` e ≈``∏` Yh á``«`fGó``«`ŸG ä’ƒ`` `÷G √ò`` g ø``e á«FÉéa ä’ƒ``é`H Ωƒ``≤`J á°ù°SDƒŸG ¿CG ¤EG kGÒ``°`û`e äÉbhôëŸG ™«H äÉ£fih ¥Gƒ``°`SC’G ≈∏Y á«°û«àØJ ¬«dEG ≈©°ùJ …òdG ±ó¡∏d kÉ≤«≤– ájQÉéàdG ∫ÉëŸGh øWGƒŸGh øWƒdG äÉÑ°ùàµe ájɪM ƒgh ,á°ù°SDƒŸG .AGƒ°S óM ≈∏Y ÆÓ`` HE’G IQhô``°` V Ú``æ`WGƒ``ŸÉ``H •É``«` ÿG ÜÉ`` `gCGh á°UÉÿG ∂∏J É¡«a Éà ,ihɵ°ûdG ´Gƒ``fCG áaÉc øY ∫É°üJ’G õcôe ∫Ó``N ø``e ,äÉ``bhô``ë`ŸG äÉ£ëÃ

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY Iôª∏d ¢ù«jÉ≤ŸGh äÉØ°UGƒŸG á°ù°SDƒe â£Ñ°V áÄLÉØe ä’ƒ``L ∫ÓN øeh ´ƒÑ°SCG ∫ÓN á«fÉãdG äÉbhôëŸG ™jRƒJ äÉ£fi ≈∏Y á°ù°SDƒŸG É¡jôŒ ™jRƒàd äÉ``bhô``fi äÉ£fi á``©`HQCG ø``e áµ∏ªŸG ‘ 95 ¿ÉàchCG øjõæÑdG OGƒ``e §∏îH Ωƒ≤J ,äÉbhôëŸG ÉÑYÓJh É°ûZ ó©j É``‡ ,90 ¿É``à`chCG øjõÑdG IOÉ``à ÉaÓN 95 ¿ÉàchCG øjõæÑdG IOÉŸ á«æØdG äÉØ°UGƒŸÉH .¢ù«jÉ≤ŸGh äÉØ°UGƒŸG ¿ƒfÉ≤d ¢ù«jÉ≤ŸGh äÉØ°UGƒŸG á°ù°SDƒe ΩÉY ôjóe OÉaCGh PÉîJÉH âeÉb ób á°ù°SDƒŸG ¿CG •É«ÿG Ú°SÉj QƒàcódG Ωƒ≤à°Sh ,Ú``Ø`dÉ``î`ŸG ≥``ë`H á``«`fƒ``fÉ``≤`dG äGAGô`` ` LE’G á«aÉ°VE’G á«fƒfÉ≤dG äGAGôLE’G ∫ɪµà°SÉH á°ù°SDƒŸG á«fOQC’G ∫hÎ``Ñ` dG IÉØ°üe á``cô``°`T ™``e ≥«°ùæàdÉH

áZÉ°üdG ÚH zá«©æ°üŸG IôLCG{ ±ÓàNG øe ihɵ°T

QÉ©°SC’G ´ÉØJQG ™e áÄŸG ‘ 40 ÖgòdG ¥ƒ°S •É°ûf ™LGôJ QGôªà°SG ™``e ™``LGô``J ‘ Ö``gò``dG ¥ƒ``°` S .á«ŸÉ©dG ¥Gƒ°SC’G ‘ ¬YÉØJQG ÖgòdG •É°ûf ¿CG ≈Ø£°üe ∞«°†jh ¤EG ∂``dP Ó∏©e ,ΩÉ``©`dG ájÉ¡f ™``e CGó``¡`j AóH ™e ÖgòdG QÉ©°SCG ¢VÉØîfG QɶàfG .ójó÷G ΩÉ©dG øe ¿ƒ``æ` WGƒ``e »µà°ûj ,∂`` dP ¤EG »àdG ÖgòdG "á«©æ°üe IôLCG" ±ÓàNG å«M ,√QÉ©°SCG øe ™aôJh áZÉ°üdG É¡©°†j "ÖgòdG á«©æ°üe" ¿CG ¿ƒæWGƒŸG iôj .√ô©°S ‘ ºµëàJ QÉŒ ¿EG ø°ùM ódÉN øWGƒŸG ∫ƒ≤jh IÒÑc á«©æ°üe IôLCG ¿ƒ°VôØj ÖgòdG ÚH ∞∏àîJ Iô`` LC’G ¿EGh ,Ö``gò``dG ≈∏Y ≈∏Y á«©æ°üe áaÉ°VEG ¿EGh ,ô``NBGh ôLÉJ .√QÉ©°SCG ™aôJ ÖgòdG É¡fCÉH "ÖgòdG á«©æ°üe" ±ô``©`Jh áZÉ°üdG É¡©°†j »àdG á«aÉ°VE’G IôLC’G Ö°ùëH ,á``«`Ñ`gò``dG á``©`£`≤`dG π«µ°ûJ ‘ ,É¡∏«µ°ûJ á≤jôWh á©£≤dG "πjOƒe" ,á©£≤dG ‘ OƒLƒŸG ΩÉÿG ÖgòdG ᫪ch ≠eódG áÑjô°V ≠``FÉ``°`ü`dG ∞«°†j å``«`M ÖgòdG ™«æ°üJ IôLCGh äÉ©«ÑŸG áÑjô°Vh .ä’ƒ¨°ûe ¤EG QÉ`` Œ Ö``«` ≤` f √Gô`` ` `j …ò`` ` `dG ô`` ` ` eC’G áë∏°üe ‘ Ö°üj í«°ùeG áeÉ°SCG ÖgòdG ±ÓàNGh ÖgòdG IOƒ÷ ∂dPh ,øWGƒŸG ¿CG Éæ«Ñe ,ô``NBG ¤EG ≠FÉ°U ø``e ∞æ°üdG øe ô``©`°`ù`dG ‘ º``µ`ë`à`J Ö`` gò`` dG IOƒ`` `L ÖgòdG ᫪ch º«ª°üàdG á≤jôW ∫ÓN ™aóJ å«M ,á©£≤dG ‘ IOƒLƒŸG ΩÉ``ÿG ÖgP πfi á©£≤dG π``jOƒ``e á``aô``©`e ‘ á``«`©`æ`°`ü`ŸG áaÉ°†ŸG á``°`†`Ø`dGh "¢SÉëædG" á``«`ª`ch .á°üfhCÓd Q’hO 1361^35 äÓeÉ©J ô`` ` `NGhCG ‘ Q’hO 1370^46 ,á«HhQhC’G äÓeÉ©àdG ‘ ÖgòdG QÉ©°SCG IôLCG É¡d ÖgòdG øe á©£b πc ¿CGh ,É¡«dEG …òdG ≈Ø£°üe óªfi ≠FÉ°üdG ∫Ébh ¤EG É``¡`dÓ``N ™``LGô``J »``à` dGh ∑Qƒ``jƒ``«` f ájQƒØdG ¥ƒ°ùdG ‘ ÖgòdG ô©°S πé°Sh .º«ª°üàdG ‘ á≤jôWh "á«©æ°üe" •É°ûf ¿EG ó∏ÑdG §°Sh ‘ Gôéàe ∂∏Á óæY ™«HÉ°SCG áKÓK ƒëf ‘ iƒà°ùe ≈fOCG ™e á``fQÉ``≤`e á``°`ü`fhCÓ`d Q’hO 1375^45

ÖLQ óªMCG - π«Ñ°ùdG äGôgôéŸGh ÖgòdG QÉŒ Ö«≤f ∫Éb ÖgòdG ™``«`H •É``°`û`f ¿EG í«°ùeG á``eÉ``°`SCG ΩÉ©dG ™``e á``fQÉ``≤` e á``Ä` ŸG ‘ 40 ™``LGô``J âHÉ°UCG »àdG äÉYÉØJQ’G áé«àf ,»°VÉŸG â©aOh ,‹É`` ◊G ΩÉ``©` dG ∫Ó``N QÉ``©` °` SC’G ¥ƒ°ùdG á``HÉ``°`UEGh ,Ö∏£dG ¢VÉØîfG ¤EG .OƒcôdÉH QÉ©°SCG ´É`` Ø` `JQG ¿CG í``«` °` ù` eG ó`` ` cCGh ™aO á«ŸÉ©dG ¥Gƒ°SC’G ‘ ôØ°UC’G ¿ó©ŸG ÖgòdG äÉ«ªc ¢†«ØîJ ¤EG ÚæWGƒŸG ¬fCG ÉØ«°†e ,É``gAÉ``æ` à` bG ¿hó``jô``j »``à` dG ¬fCG ’EG ,Ö``gò``dG ´É``Ø`JQG øe ºZôdG ≈∏Y äÉÑ°SÉæŸG ‘ áÑÑëŸG ÉjGó¡dG øe Èà©j ∂dPh ,êô``î`à`dGh êGhõ``dÉ``c á«YɪàL’G .Qɪãà°S’Gh ójóéàdGh ™«ÑdG ádƒ¡°ùd Ö∏£dG ¢VÉØîfG ¿CG í«°ùeG Ú``Hh ΩɪàgG ¤EG Oƒ``©`j AÉà°ûdG π°üa ∫Ó``N ,º¡JÉLÉ«àMG Ò`` aƒ`` J ‘ Ú`` æ` `WGƒ`` ŸG ájOÉ°üàb’G ±hô`` `¶` ` dG ¤EG á`` aÉ`` °` `VEG É©bƒàe ,á`` MÉ`` à` `ŸG á``dƒ``«` °` ù` dG ¢``ü` ≤` fh IÎØdG ∫ÓN Ö∏£dG ¢VÉØîfG QGôªà°SG .áeOÉ≤dG É¡YÉØJQG Ö``gò``dG QÉ``©` °` SCG â∏é°Sh ¤EG á°üfhC’G ô©°S π°Uh å«M ,GOó``› ÖgòdG ΩGô`` Z ô``©`°`S ≠``∏` Hh ,GQÉ`` æ` `jO 971 ô©°S π°Uhh ,QÉæjO 31^24 ¤EG 24 QÉ«Y πÑb øe ’ÉÑbG ÌcC’G- 21 QÉ«Y ÖgòdG ó©°U ɪ«a ,GQÉæjO 27^35 ¤EG -ÚæWGƒŸG ™ØJQGh ,GQÉæjO 23^43 ¤EG 18 ΩGôZ ô©°S π°Uhh ,GQÉæjO 18^22 ܃°U 18 QÉ«Y ô©°S 218^82 ¤EG "IÒ∏dG" ÖgòdG ¬«æL ô©°S .GQÉæjO â©ØJQG ,á``«`Ñ`æ`LC’G äÓ``eÉ``©`à`dG ‘

≈∏Y Ú``∏`eÉ``©`dGh Ú∏¨°ûŸG ø``e äGô``°`û`©`dG º°üàYG ¿ÉªY" §N ≈∏Y á∏eÉ©dG ΩÉ©dG π≤ædG äÉ°UÉH •ƒ£N .óMC’G ¢ùeCG ÜGƒædG ¢ù∏› ΩÉeCG "AÉbQõdG áØ«°UôdG πNóàdG ÜGƒ`` æ` ` dG ¢``ù` ∏` › ¿ƒ``ª` °` ü` à` ©` ŸG Ö`` dÉ`` Wh øY ™``LGÎ``dÉ``H …È``dG π≤ædG ´É£b º«¶æJ áÄ«g ió``d IÒ¨°üdG "ΰSƒµdG" äÉ°UÉH Ö£°ûH »°VÉ≤dG ÉgQGôb ºgóѵ«°S …òdG ôeC’G ,IÒѵdG äÓaÉ◊ÉH É¡dGóÑà°SGh π¨°ûŸG Ö°ùëH ,QGô≤dG ò«ØæJ ” ∫ÉM ‘ IÒÑc ôFÉ°ùN …òdG ΩÉ°üàY’G ¿CG ,"π«Ñ°ùdG"`d ó``cCG …ò``dG óªfi ƒ``HCG √ÉÑàfG âØ∏d AÉL §ÿG ≈∏Y ¿ƒ∏eÉ©dGh ¿ƒ∏¨°ûŸG √òØf º¡à«°†b ‘ Ú∏¨°ûŸG ™e ±ƒbƒdG ≈∏Y º¡ã◊h ÜGƒædG .…ÈdG π≤ædG ´É£b º«¶æJ áÄ«g ™e ¢ù∏› ΩÉ`` `eCG Úª°üà©ŸG ó`` MCG ó``ª`fi ƒ`` HCG ∫É`` bh É«Yôa "AÉbQõdG áØ«°UôdG ¿ÉªY" §``N ¿EG ,ÜGƒ``æ` dG •hô°Th ¢ù°SCG ¢üæJ ɪc É°ù«FQ É£N ¢ù«dh "»∏NGO" IOÉŸG â°üf å«M ,áãdÉãdG IOÉŸG ‘ »ãjóëàdG ∫GóÑà°S’G á¶aÉëŸG πNGO •ƒ£ÿG »g ájƒfÉãdG •ƒ£ÿG ¿CG ≈∏Y iôNCG á¶aÉfi ‘ áæjóe ¤EG á¶aÉfi ‘ áæjóe øe hCG •ƒ£ÿG ¢ùµ©H ,º``c 25 ø``Y áaÉ°ùŸG ójõJ ’ ¿CG ≈∏Y .á°ù«FôdG ¬dƒW "AÉbQõdG áØ«°UôdG ¿ÉªY" §N ¿CG ¤EG QÉ°TCGh É£N ¬``fƒ``c iƒ``°`S ¬«∏Y ≥Ñ£æj ’h ,º``c 22 RhÉ``é`à`j ’ √Ò°ùe ∫Ó``N áæjóe ø``e Ì``cCG ‘ ô``Á É«Yôa ÉjƒfÉK ,AGõLCG á°ùªN ¤EG ICGõ› §ÿG Gòg IôLCGh §ÿG ≈∏Y §N ƒg AÉbQõdÉH ¿ÉªY §Hôj …òdG ¢ù«FôdG §ÿG ¿CGh .áØ«°UôdG ¿ÉªY ¢ù«dh AÉbQõdG OGΰSƒJC’G QGô≤dG Ò``«`¨`J IQhô`` °` `V ≈``∏` Y ¿ƒ``ª`°`ü`à`©`ŸG Oó``°` Th

á∏MôŸG ¿É≤∏£J zä’É°üJ’G{h z∫ó©dG{ kÉ«fhεdEG zá«eƒµëŸG ΩóY{ øe á«fÉãdG π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY äÉeƒ∏©ŸG É«LƒdƒæµJh ä’É°üJ’G IQGRhh ∫ó©dG IQGRh â≤∏WCG ájôjóe ™``e ¿hÉ``©` à` dÉ``Hh á``«` fhÎ``µ` dE’G á``eƒ``µ` ◊G è``eÉ``fÈ``H á``∏`ã`‡ áeóN øe á«fÉãdG á∏MôŸG á«FÉæ÷G äÉeƒ∏©ŸG ájôjóe/ΩÉ©dG øeC’G áeƒµ◊G áHGƒH ™bƒe ≈∏Y É«fhεdEG ¬«eƒµëŸG ΩóY IOÉ¡°T QGó°UEG .zJordan.gov.jo{ á«fOQC’G á«fhεdE’G ô°üb ≈∏Y kGô°üà≤e É«dÉM É``«`fhÎ``µ`dEG á``eó``ÿG ¥Ó`` WEG »``JCÉ` jh áaÉc ‘ á«fhεdE’G áeóÿG ¥Ó``WEG ∫ɪµà°SG ºà«°S å«M ,∫ó©dG ’k ɪµà°SG áeóÿG ¥ÓWEG øe á«fÉãdG á∏MôŸG πã“h ,É«éjQóJ ºcÉëŸG Úµ“h ÊhÎ``µ` dE’G ™``aó``dG ∫Ó``N ø``e á``eó``ÿG Ëó``≤`J äGƒ``£` ÿ .kÉ«fhεdEG πeɵàe πµ°ûH á∏eÉ©ŸG ΩÉ“EG øe øWGƒŸG ¿Ghôe äÉeƒ∏©ŸG É«LƒdƒæµJh ä’É°üJ’G ôjRh ócCG ,¬à¡L øeh á«eƒµëŸG ΩóY IOÉ¡°T QGó°UEG øe á«fÉãdG á∏MôŸG ¥ÓWEG ᫪gCG ᩪL π«¡°ùàd πeɵdG ÊhÎ``µ`dE’G É¡∏µ°ûH áeóî∏d ’k ɪµà°SG kÉ«fhεdEG äÉeóÿG øe IOÉØà°S’G øe º¡æ«µ“h ÚæWGƒŸG ≈∏Y äGAGô`` LE’G IAÉصH á``«`fhÎ``µ`dE’G áeƒµ◊G èeÉfôH É¡eó≤j »``à`dG á``«`fhÎ``µ`dE’G .iôNC’G á«æ©ŸG äGQGRƒdGh äÉ°ù°SDƒŸG ™e ¿hÉ©àdÉHh á«∏YÉah

¢ù∏éŸ É°ù«FQ …õcôŸG ∂æÑdG ßaÉfi ÜÉîàfG 2011 ΩÉ©∏d á«eÓ°SE’G á«dÉŸG äÉeóÿG GÎH - ¿ÉªY á«eÓ°SE’G á«dÉŸG äÉeóÿG ¢ù∏éŸ ô°ûY ™HÉ°ùdG ´ÉªàL’G ÖîàfG ájOƒ©°ùdG IóL áæjóe ‘ ᫪æà∏d »eÓ°SE’G ∂æÑdG ô≤e ‘ ó≤©fG …òdG ¢ù∏éª∏d É°ù«FQ ÊOQC’G …õcôŸG ∂æÑdG ßaÉfi ±ô°T ¢SQÉa ∞jô°ûdG .πÑ≤ŸG ΩÉ©∏d Iójó÷G ¬JQhO ‘ ≥ØJG ¢ù∏éŸG ¿EG ó``MC’G ¢ùeCG …õcôŸG ∂æÑdG √Qó°UCG ¿É«H ∫Ébh äÉeóÿG ¢ù∏éŸ á«eƒª©dG á«©ªé∏d ™°SÉàdG ´ÉªàL’G ó≤Y ≈∏Y .2011 QGPBG 31 ïjQÉàH ¿ÉªY ‘ á«eÓ°SE’G á«dÉŸG øe òîàj …ò``dG ,á«eÓ°SE’G á«dÉŸG äÉeóÿG ¢ù∏› ¿CG ôcòj ∑ƒæÑdG πÑb øe ¬°ù«°SCÉJ ” ¬d Gô≤e QƒÑŸ’ƒc ájõ«dÉŸG ᪰UÉ©dG 10 ïjQÉàH ¬dɪYCG ô°TÉHh ,2002 ΩÉY ‘ á«eÓ°SE’G ∫hódG ‘ ájõcôŸG .2003 QGPBG á«aô°üŸG áYÉæ°üdG ôjƒ£J ≈∏Y πª©dG ¤EG ¢ù∏éŸG ±ó``¡`jh ∫ÓN øe á«eÓ°SE’G á«dÉŸG äÉeóÿG áeÓ°S ¿Éª°Vh ,á«eÓ°SE’G ‘ Ωó≤àdGh Qƒ£àdG ‘ ºgÉ°ùJ ¿CG øµÁ ÒjÉ©eh §HGƒ°Vh ¢ù°SCG ™°Vh .IÒÑc ôWÉîŸ ¢Vô©àdG ¿hO IƒLôŸG ±GógC’G ≥«≤– áæ÷ ¬Ñ°ûj Ée »eÓ°SE’G ‘ô°üŸG Ωɶæ∏d áÑ°ùædÉH ¢ù∏éŸG πãÁh .…ó«∏≤àdG ‘ô°üŸG Ωɶæ∏d ±QÉ°üŸG ≈∏Y áHÉbô∏d ∫RÉH

∫Ée ¢SCGôd ≈fOC’G ó◊G ™aQ á«ÑæLC’Gh á«fOQC’G ∑ƒæÑdG GÎH - ¿ÉªY ∑ƒæÑdG ∫Ée ¢SCGôd ≈fOC’G ó◊G ™aQ ÊOQC’G …õcôŸG ∂æÑdG Qôb ‘ á∏eÉ©dG á«ÑæLC’G ∑ƒæÑdG ´hô``ah QÉæjO ¿ƒ«∏e 100 ¤EG á«fOQ’G .2011 πÑ≤ŸG ΩÉ©dG ájÉ¡f πÑb QÉæjO ¿ƒ«∏e 50 ¤EG áµ∏ªŸG É¡ªªY äɪ«∏©J ‘ ±ô°T ¢SQÉa ∞jô°ûdG ∂æÑdG ßaÉfi Ö∏Wh Qô≤ŸG ≈fOC’G ó◊G øY É¡dɪ°SCGQ π≤j »àdG ∑ƒæÑdG øe óMC’G ¢ùeCG …õcôŸG ∂æÑdG ójhõJh ,2011 ΩÉY ájÉ¡f πÑb ¬«dEG ∫ƒ°UƒdG ≈∏Y πª©dG ∫hC’G ™HôdG ájÉ¡f √É°übCG óYƒe ‘ ∫ÉŸG ¢SCGQ IOÉjõd áMÎ≤ŸG á«dB’ÉH .πÑ≤ŸG ΩÉ©dG øe õjõ©J ≈∏Y ÊOQC’G …õ``cô``ŸG ∂æÑdG ø``e É°UôM QGô``≤`dG »``JCÉ`jh .‘ô°üŸG πª©dG ôWÉfl á¡LGƒe ≈∏Y É¡JQóbh ∑ƒæÑ∏d á«dÉŸG IAÓŸG 534h 100 ÚH É¡dGƒeCG ¢``ShDhQ ìhGÎ``J É«∏fi ɵæH 11 ¿CG ôcòj .QÉæjO ¿ƒ«∏e 100 øY É¡dɪ°SCGQ π≤j »àdG ∑ƒæÑdG ¿CGh ,QÉæjO ¿ƒ«∏e


‫‪14‬‬

‫مــــــــــــــــال و�أعمـــــــال‬

‫االثنني (‪ )20‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1446‬‬

‫�أبو حمور‪ :‬تطبيق نظام «�إدارة املعلومات املالية»‬ ‫يف الوزارات والدوائر احلكومية العام املقبل‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫قال وزي��ر املالية حممد �أب��و حمور �إن الوزارة‬ ‫�ستبد�أ يف التطبيق امل��وازي لنظام �إدارة املعلومات‬ ‫املالية احلكومية على الوزارات والدوائر احلكومية‬ ‫الريادية مطلع ع��ام ‪ ،2011‬وي�شمل ذل��ك كال من‬ ‫وزارة التخطيط والتعاون الدويل ووزارة الرتبية‬ ‫والتعليم ودائ��رة الأبنية احلكومية ومركز مالية‬ ‫الزرقاء‪ ،‬كخطوة �أوىل لتعميمه على باقي الوزارات‬ ‫وال��دوائ��ر احلكومية‪ ،‬وذل��ك بعد البدء بالعمل يف‬ ‫التطبيق املوازي للنظام منذ ت�شرين الثاين املا�ضي‬ ‫يف كل من وزارة املالية ودائرة املوازنة العامة وفق‬ ‫منهجية حت ��دد ال�ت�ع��ام��ل م��ع الأن �ظ �م��ة احلالية‬ ‫املطبقة يف الدائرتني ك�أنظمة رئي�سية والتعامل‬ ‫مع تطبيقات نظام �إدارة املعلومات املالية احلكومية‬ ‫ك�أنظمة فرعية لي�صار بعدها �إىل اعتماد النظام‬ ‫وتطبيقه على الوزارات والدوائر احلكومية‪.‬‬ ‫و�أ�شار �أبو حمور �إىل �أنه ويف �إطار اال�ستعدادات‬ ‫التي تقوم بها وزارة املالية للبدء بتطبيق نظام �إدارة‬ ‫املعلومات املالية احلكومية على الدوائر الريادية‪،‬‬ ‫ف�ق��د مت االن �ت �ه��اء م��ن �إع� ��داد ك��اف��ة التح�ضريات‬ ‫وال�ب�رام ��ج ال�ل�ازم ��ة ال �ت��ي مت و��ض�ع�ه��ا لت�سهيل‬ ‫االنتقال والتحول ال�سل�س للعمل يف ه��ذا النظام‬ ‫ل��دى تلك ال��دوائ��ر‪ ،‬وت�ضمنت ه��ذه التح�ضريات‬ ‫برامج الت�أهيل والتدريب الفني مل�ستخدمي النظام‬ ‫يف ت �ل��ك ال ��دوائ ��ر وخ �ط��وط ال��دع��م ال �ف �ن��ي التي‬ ‫�سيتم توفريها للم�ستخدمني ملعاجلة م�شكالت‬ ‫التطبيق الفنية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ما �ستوفره وزارة‬ ‫املالية م��ن البنى التكنولوجية ال�لازم��ة والأدلة‬ ‫التنظيمية والإجرائية بكيفية العمل على النظام‪.‬‬ ‫هذا بالإ�ضافة �إىل ن�شر الوعي والتعريف بالنظام‬ ‫ل��دى م�ستخدميه ملا له من دور فاعل يف �إحداث‬ ‫التغيري املطلوب يف اجتاهات القائمني واملتعاملني‬ ‫مع النظام والذي ميثل �إحدى املرتكزات الأ�سا�سية‬ ‫�ضمن خطة العمل املعمول بها لتطبيقه‪.‬‬ ‫و�أو�ضح الوزير �أنه �سي�صار �إىل ا�ستكمال خطة‬ ‫التوعية بنظام �إدارة املعلومات املالية احلكومية‬ ‫عرب تنظيم الأيام املفتوحة للتعريف بالنظام لدى‬ ‫ال ��وزارات وال��دوائ��ر الريادية التي �ستنطلق �أوىل‬ ‫فعاليتها اليوم االثنني "باليوم التعريفي املفتوح"‬ ‫يف وزارة الرتبية والتعليم ب�صفتها �إحدى الدوائر‬

‫وزير املالية‬

‫الريادية امل�شمولة بتطبيق النظام‪ ،‬ويت�ضمن هذا‬ ‫ال �ي��وم ع ��ددا م��ن الأن���ش�ط��ة وال�ف�ع��ال�ي��ات املتنوعة‬ ‫املوجهة ملوظفي وزارة الرتبية والتعليم ب�شكل عام‬ ‫وم�ستخدمي النظام ب�شكل خ��ا���ص‪ ،‬وذل��ك بهدف‬ ‫التعريف بالنظام وا�ستخداماته و�أهدافه وغاياته‬ ‫واملتطلبات التكنولوجية والتقنية الالزمة لو�ضعه‬ ‫مو�ضع التنفيذ وف��ق اخل�ط��ة املر�سومة لتطبيق‬ ‫ال�ن�ظ��ام على ال� ��وزارات وال��دوائ��ر احلكومية‪ ،‬كما‬ ‫يتخلل هذا اليوم تنظيم وعقد لقاءات مع القيادات‬ ‫الإداري � ��ة وامل��وظ �ف�ين امل�ع�ن�ي�ين يف تطبيق النظام‬ ‫من �إدارات ال�ش�ؤون املالية والإداري��ة وتكنولوجيا‬ ‫امل�ع�ل��وم��ات و�إدارات امل� ��وارد ال�ب���ش��ري��ة لإطالعهم‬ ‫على م��راح��ل العمل ال�ق��ادم��ة ومناق�شة اخلطط‬ ‫املو�ضوعة لهذه الغاية‪.‬‬

‫و�أ�ضاف �أن��ه وفقا للخطة املو�ضوعة لتطبيق‬ ‫النظام ب��دء العمل امل��وازي يف بداية �شهر ت�شرين‬ ‫ثاين ‪ 2010‬يف كل من وزارة املالية ودائ��رة املوازنة‬ ‫العامة‪ ،‬حيث يتم خالل هذه املرحلة تنفيذ حركات‬ ‫العمليات املالية واملحا�سبية على النظام اجلديد‬ ‫ب�شكل م��وازي م��ع الأن�ظ�م��ة املحا�سبية الرئي�سية‬ ‫احل��ال �ي��ة ال �ع��ام �ل��ة‪ ،‬وذل� ��ك وف ��ق م�ن�ه�ج�ي��ة حتدد‬ ‫التعامل مع الأنظمة احلالية املطبقة يف الدائرتني‬ ‫ك�أنظمة رئي�سية والتعامل مع تطبيقات نظام �إدارة‬ ‫املعلومات املالية احلكومية ك�أنظمة فرعية لفرتة‬ ‫حمددة يف حني يتم التعامل مع الأنظمة احلالية‬ ‫املطبقة يف الدائرتني ك�أنظمة فرعية والتعامل مع‬ ‫تطبيقات نظام �إدارة املعلومات املالية احلكومية‬ ‫ك��أن�ظ�م��ة رئي�سية ل�ف�ترة �أخ ��رى ت�سبق اعتماده‪،‬‬

‫وي� ��أت ��ي ت�ن�ف�ي��ذ ه ��ذه امل��رح �ل��ة ب���ش�ك��ل م � ��وازي مع‬ ‫ا�ستكمال كافة اال�ستعدادات الالزمة لها من حيث‬ ‫تدريب امل�ستخدمني النهائيني للنظام يف كل من‬ ‫وزارة املالية ودائرة املوازنة العامة لكافة م�سارات‬ ‫العمليات املالية و�إعداد �أدلة �إجراءات العمل "دليل‬ ‫الإج ��راءات املالية واملحا�سبية املوحد للحكومة"‬ ‫ال�لازم��ة مل�ستخدمي ال�ن�ظ��ام لال�سرت�شاد بها يف‬ ‫تطبيق النظام من قبل م�ستخدميه‪ ،‬و�إعداد وثائق‬ ‫الأدوار وامل�س�ؤوليات اجلديدة للموظفني العاملني‬ ‫على النظام‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ن�شر الوعي والتعريف‬ ‫بالنظام من خالل �إعداد من�شورات ومواد دعائية‬ ‫و�إط�ل��اق امل��وق��ع االل �ك�ت�روين ل�ل�م���ش��روع والعمل‬ ‫يجري حاليا على درا��س��ة التعديالت الت�شريعية‬ ‫الالزمة لتطبيق النظام‪.‬‬ ‫و�أك��د �أب��و حمور �أن تطبيق ه��ذا النظام ي�أتي‬ ‫�ضمن جهود وزارة املالية لتحديث وتطوير الإدارة‬ ‫املالية يف �إطارها العام‪ ،‬حيث ميثل تطبيق نظام‬ ‫�إدارة املعلومات املالية احلكومية املحو�سب نقلة‬ ‫جت�سد ال�سعي ال��دائ��م مل��واك�ب��ة �أف���ض��ل املمار�سات‬ ‫الدولية يف جمال الإدارة املالية‪ ،‬حيث هذا النظام‬ ‫ي���س��اع��د يف ال��و� �ص��ول �إىل ن �ظ��ام م�ع�ل��وم��ات مايل‬ ‫موحد للحكومة على م�ستوى اململكة ي�سهم يف‬ ‫تعزيز ج��ودة وك�ف��اءة الإدارة املالية احلكومية يف‬ ‫الأردن‪ ،‬و�إع��داد املوازنات وتنفيذها‪ ،‬و�إدارة النقد‪،‬‬ ‫و�إعداد التقارير املحا�سبية املالية‪� ،‬إذ يعمل النظام‬ ‫على توفري املعلومات املالية ال�شاملة واملوثوقة‬ ‫وتبادلها ب�شفافية ويوفر نظاما ماليا حمو�سبا‬ ‫متكامال ي�سهل عمل الأجهزة املالية واملحا�سبية يف‬ ‫وزارة املالية وجميع الوزارات والدوائر احلكومية‬ ‫وي��وح��د ال�ب�ي��ان��ات امل��ال�ي��ة وامل�ح��ا��س�ب�ي��ة للوزارات‬ ‫والوحدات احلكومية واملراكز املالية يف املحافظات‪،‬‬ ‫ومب��ا يدعم الأه ��داف الرئي�سة لربنامج �إ�صالح‬ ‫الإدارة املالية احلكومية وي�سهل عملية الإدارة‬ ‫املالية يف ظل تطبيق الالمركزية مبا يوفره من‬ ‫الأدوات التي ت�ساعد يف �إع��داد امل��وازن��ة وتنفيذها‬ ‫دون احلاجة ملراجعة وزارة املالية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫ما يوفره ملتخذي القرار و�صانعي ال�سيا�سات يف‬ ‫املحافظات من اتخاذ القرارات الالزمة يف الوقت‬ ‫املنا�سب م��ن خ�لال ال��رب��ط الإل �ك�تروين ل�ل��إدارة‬ ‫امل��ال�ي��ة احلكومية م��ع وزارة امل��ال�ي��ة ع�بر ال�شبكة‬ ‫احلكومية الآمنة‪.‬‬

‫يف ختام اجتماع املعهد العربي للبحوث الإح�صائية‬

‫�إح�صائيون عرب ي�ؤكدون‬ ‫جودة املخرجات الإح�صائية الأردنية‬

‫الأردن ي�ست�ضيف اجتماع املعهد العربي للبحوث الإح�صائية‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫قال اح�صائيون عرب ان العمل االح�صائي االردين‬ ‫امن��وذج يحتذى لي�س يف دول منطقة ال�شرق االو�سط‬ ‫فقط بل يف العامل اجمع‪.‬‬ ‫وثمنوا يف مقابلة م��ع وك��ال��ة االن�ب��اء االردن �ي��ة دور‬ ‫دائرة االح�صاءات يف تطوير العمل �إالح�صائي العربي‪،‬‬ ‫م�ؤكدين كفاءة كوادرها ودورهم يف حت�سني بيئة العمل‬ ‫لدى اجهزة االح�صاء العربية وجودة خمرجاتها‪.‬‬ ‫وق ��ال ن��ائ��ب رئ�ي����س جم�ل����س ام �ن��اء امل�ع�ه��د العربي‬ ‫للتدريب والبحوث االح�صائية مدير عام االح�صاءات‬ ‫االقت�صادية يف �سلطنة عمان �صابر �سعيد احلربي ان‬ ‫اخل �ب�رات االردن �ي��ة يف امل �ج��ال االح���ص��ائ��ي ت��رف��د عددا‬ ‫من اجهزة االح�صاء العربية بهدف تدريب كوادر هذه‬ ‫االج �ه��زة‪ ،‬م�شريا اىل وج��ود ت�ع��اون ثنائي ب�ين االردن‬ ‫وعمان يف هذا املجال‪.‬‬ ‫وا��ض��اف ان امل��ؤ��ش��رات االح�صائية االردن �ي��ة عالية‬ ‫اجلودة ومتميزة على امل�ستويني العربي والدويل‪ ،‬الفتا‬ ‫اىل ان هناك ت�ب��ادال للخربات االح�صائية ب�ين االردن‬

‫و�سلطنة عمان‪.‬‬ ‫من جهته قال مدير عام م�صلحة الإح�صاءات العامة‬ ‫واملعلومات ال�سعودي مهنا عبدالكرمي املهنا ان االردن‬ ‫يزخر باخلربات يف جميع املجاالت خ�صو�صا االح�صائي‬ ‫منها‪ ،‬م�ؤكدا ان بالده مل ولن تت�أخر عن اي اجتماع يف‬ ‫االردن وامل�شاركة على اعلى امل�ستويات لالحرتام الذي‬ ‫تكنه ال�سعودية للمملكة قيادة وحكومة و�شعبا‪.‬‬ ‫واك� ��د ال �ت �ع��اون ال �ث �ن��ائ��ي ب�ي�ن ال �ب �ل��دي��ن خ�صو�صا‬ ‫يف امل�ج��ال االح���ص��ائ��ي‪ ،‬مبينا ان ه�ن��اك م��را��س�لات بني‬ ‫اجلانبني بخ�صو�ص تبادل اخل�برات ا�ضافة اىل وجود‬ ‫م�ست�شارين اردنيني يف املجال االح�صائي يف ال�سعودية‬ ‫لهم دور يف تطوير العمل االح�صائي يف بالده‪.‬‬ ‫وا�� �ش ��اد ب� ��دور احل �ك��وم��ة يف ت �ط��وي��ر ال �ي��ات العمل‬ ‫االح�صائي ودعمها لتطوير خمرجات الرقم الهميته‬ ‫يف بناء اخلطط امل�ستقبلية يف �شتى املجاالت‪.‬‬ ‫وقال مدير عام املكتب املركزي للإح�صاء ال�سوري‬ ‫�شفيق عرب�ش ان االردن يرفد املعهد العربي لالح�صاء‬ ‫ب�خ�براء وان اخل�ب�رات االردن �ي��ة يف امل�ج��ال االح�صائي‬ ‫ق��ادرة على التعامل م��ع امل�خ��رج��ات االح�صائية ب�شكل‬

‫ممتاز‪.‬‬ ‫وا�شاد بتطور العمل االح�صائي االردين وخمرجاته‪،‬‬ ‫م ��ؤك��دا ان ال�ت�ج��رب��ة االردن �ي ��ة حت �ت��ذى وت�ن��اف����س على‬ ‫امل�ستويني االقليمي والدويل‪.‬‬ ‫وب�ين ان االردن يتقدم بخطى �سريعة يف تطوير‬ ‫امل�خ��رج��ات ال��رق�م�ي��ة‪ ،‬مو�ضحا ان امل�خ��رج��ات الرقمية‬ ‫االردن �ي��ة ت�ت��واف��ق م��ع امل�ع��اي�ير امل�ع�م��ول بها دول�ي��ا كونه‬ ‫يتميز بدقة عالية‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار امل��دي��ر ال �ع��ام ل�ل�م�ع�ه��د ف�ت�ح��ي ال�ن���س��ور اىل‬ ‫ان دائ��رة الإح���ص��اءات االردن�ي��ة ت�ستخدم التكنولوجيا‬ ‫املتطورة يف فرز املخرجات االح�صائية‪ ،‬م�ؤكدا دورها يف‬ ‫تطوير العمل االح�صائي العربي من خالل رفد اجهزة‬ ‫االح�صاء يف بع�ض ال��دول العربية بخربات ال ت�ضاهي‬ ‫االجنبية فقط بل تتفوق عليها‪.‬‬ ‫واك��د ان االردن يحتل مرتبة متقدمة يف العمل‬ ‫االح�صائي‪ ،‬مبينا ان جودة االح�صاءات الر�سمية ت�ساعد‬ ‫ال��دول يف ا�ستخدامها كنظام مبكر لالنذار ي�ساعد يف‬ ‫ق ��راءة امل���س�ت�ج��دات وال�ت�ح��دي��ات ال�ت��ي ت�ستدعي اتخاذ‬ ‫�إجراءات حمددة وفورية‪.‬‬

‫الت�ضخم يف الإمارات ي�ستقر دون تغري‬

‫دبي ‪ -‬رويرتز‬ ‫�أف��ادت وكالة �أنباء الإم��ارات �أم�س الأح��د �أن الت�ضخم يف البالد‬ ‫ا�ستقر دون تغري يذكر على �أ�سا�س �شهري يف ت�شرين الثاين مع تراجع‬ ‫تكاليف الإ�سكان والنقل يف حني ارتفعت �أ�سعار ال�غ��ذاء والب�ضائع‬ ‫واخلدمات‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال��وك��ال��ة الر�سمية نقال ع��ن تقرير ملكتب االح�صاءات‬ ‫الإم��ارات��ي �إن منو الأ�سعار �سجل ‪ 0.0‬يف املئة على �أ�سا�س �شهري يف‬ ‫ت�شرين الثاين مقارنة مع ‪ 0.6‬يف املئة يف ت�شرين الأول‪.‬‬ ‫وقالت مونيكا مالك كبرية االقت�صاديني لدى املجموعة املالية‪-‬‬ ‫هريمي�س يف دبي "يظهر هذا �أننا نرى حمركات قليلة جدا ل�ضغوط‬ ‫الت�ضخم ال�صعودية‪.‬‬ ‫"وفرة معرو�ض اال�سكان �ستعني �أن مكونا مهما جدا �سيكون‬ ‫�ضعيفا ج��دا وم��ن امل��رج��ح �أن��ه ك��ان �سلبيا يف ‪ 2010‬و�إن ك��ان ه��ذا ال‬ ‫يظهر يف البيانات"‪.‬‬ ‫وت�شكل �أ�سعار املنازل �أك�ثر من ‪ 39‬يف املئة من تكاليف املعي�شة‬ ‫يف الإم��ارات وقد تراجعت بعد قفزة ن�سبتها ‪ 1.2‬يف املئة على �أ�سا�س‬ ‫�شهري يف ت�شرين �أول‪.‬‬ ‫يف املقابل ارتفعت �أ�سعار املواد الغذائية التي ت�شكل ‪ 14‬يف املئة من‬ ‫ال�سلة ‪ 0.2‬يف املئة يف ت�شرين ثاين مقارنة مع ‪ 0.4‬يف املئة يف ال�شهر‬ ‫ال�سابق ح�سبما نقلت الوكالة عن التقرير‪.‬‬ ‫كان م�ؤ�شر �أ�سعار امل�ستهلكني يف الإمارات ثالث �أكرب بلد م�صدر‬ ‫للنفط يف العامل قد �سجل �أعلى م�ستوى يف ‪� 18‬شهرا عندما بلغ ‪1.9‬‬ ‫يف املئة يف ت�شرين �أول‪.‬‬ ‫وقالت مونيكا "�شهدنا بع�ض الزيادات كما يف �أ�سعار الوقود وهو‬ ‫م��ا �سيقدم دفعا حم��دودا للت�ضخم‪ .‬حم��رك��ات الت�ضخم االيجابية‬ ‫الأخرى �ستكون خارجية مثل �أ�سعار الغذاء"‪.‬‬ ‫كان الت�ضخم الإمارتي تراجع �إىل �أدنى م�ستوى يف ت�سعة �أعوام‬ ‫عندما �سجل ‪ 1.6‬يف املئة العام املا�ضي منحدرا بذلك من م�ستوى‬ ‫قيا�سي مرتفع بلغ ‪ 12.3‬يف املئة يف ‪ 2008‬مع انفجار الفقاعة العقارية‬ ‫يف البلد اخلليحي من ج��راء الأزم��ة العاملية ليتعر�ض ثاين �أ�ضخم‬ ‫اقت�صاد عربي لأول ركود منذ عام ‪.1993‬‬ ‫ويف �أي �ل��ول ت��وق��ع حمللون ا�ستطلعت روي�ت�رز �آراءه ��م ت�ضخما‬ ‫ن�سبته ‪ 1.5‬يف املئة يف الإمارات على مدى ‪.2010‬‬ ‫و�شهدت �إمارة دبي التي ت�سهم بنحو ‪ 80‬يف املئة من التجارة غري‬ ‫النفطية للإمارات ت�ضخما �سنويا بلغ ‪ 0.5‬يف املئة يف ت�شرين ثاين‪.‬‬ ‫ومل ت�صدر �أبوظبي التي متلك ع�شرة يف املئة من احتياطيات‬ ‫النفط العاملية وت�سهم ب�أكرث من ‪ 60‬يف املئة من اقت�صاد الإمارات‬ ‫بيانات تف�صيلية ل�شهر ت�شرين �أول حتى الآن‪.‬‬

‫�سلط ال�ضوء على التغيريات التي �شهدتها بيئة الت�شريعات املالية‬

‫انعقاد م�ؤمتر �إرن�ست ويونغ لل�ضرائب‬ ‫«التحديات والفر�ص‪ ..‬التغريات‬ ‫املتالحقة للت�شريعات ال�ضريبية»‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ا�ستعر�ض م��ؤمت��ر �إرن���س��ت وي��ون��غ لل�ضرائب يف‬ ‫ال�شرق الأو�سط و�شمال �إفريقية‪ ،‬الذي انعقد يف الثاين‬ ‫م��ن �شهر ك��ان��ون الأول اجل��اري‪ ،‬الأنظمة ال�ضريبية‬ ‫اجل��دي��دة ال �ت��ي ق��ام��ت ح�ك��وم��ات امل�ن�ط�ق��ة بتطبيقها‬ ‫م�ؤخرا‪ ،‬م�سلطا ال�ضوء على التحليالت اجلديدة التي‬ ‫�أ�ضيفت على الت�شريعات التجارية املتعلقة باال�ستثمار‬ ‫الأجنبي‪.‬‬ ‫وع�ق��د امل ��ؤمت��ر ال ��ذي ح�م��ل ع �ن��وان "التحديات‬ ‫والفر�ص‪ :‬التغريات املتالحقة للت�شريعات ال�ضريبية‬ ‫يف منطقة ال�شرق الأو�سط و�شمال �إفريقية" يف فندق‬ ‫"النغهام" يف العا�صمة الربيطانية لندن‪ ،‬بح�ضور‬ ‫�أك�ثر م��ن ‪ 150‬م��ن عمالء �إرن�ست وي��ون��غ‪ ،‬ومب�شاركة‬ ‫مكتب �إرن�ست ويونغ الأردن‪ ،‬ممثال بال�شريك امل�س�ؤول‬ ‫ع��ن ق�سم ال���ض��رائ��ب يف �إرن���س��ت وي��ون��غ ع�ل��ي �سمارة‪،‬‬ ‫واملدير التنفيذي يف ق�سم ال�ضرائب يف ال�شركة يعقوب‬ ‫ربيع‪ .‬وتناولت جل�سات امل�ؤمتر مناق�شة �أبرز التطورات‬ ‫ال�ضريبية والقوانني ال�ضريبية اجلديدة يف املنطقة‪.‬‬ ‫ويف ��س�ي��اق تعليقه ع�ل��ى ال�ت�غ�ي�يرات يف الأنظمة‬ ‫ال�ضريبية الإقليمية‪ ،‬قال رئي�س ا�ست�شارات خدمات‬ ‫ال�ضرائب لإرن�ست ويونغ يف منطقة ال�شرق الأو�سط‬ ‫و�شمال �إفريقية �شريف الكيالين‪�" :‬شهدت املنطقة‬ ‫�سل�سلة م��ن الإ��ص�لاح��ات ال�ضريبية خ�لال العامني‬ ‫املا�ضيني‪ ،‬ومن املرجح �إدخ��ال املزيد من الإ�صالحات‬ ‫خالل العام املقبل‪ .‬وقد قادت هذه التغيريات ال�شركات‬ ‫على و�ضع ا�سرتاتيجياتها ال�ضريبية ب�صور ٍة م�سبقة‬ ‫لتقليل حدة املخاطر الناجمة عن التغيريات املالية‪.‬‬ ‫و�إىل جانب عمليات الإ�صالح ال�ضريبي‪ ،‬فقد �شهدت‬ ‫املنطقة منوا كبريا يف اال�ستثمارات كما ونوعا"‪.‬‬ ‫وج��ددت دول املنطقة اهتمامها بت�شجيع وتعزيز‬ ‫اال�ستثمارات الأجنبية؛ حيث �سعت الأنظمة اجلديدة‬ ‫�إىل توفري جمموعة من احلوافز اال�ستثمارية كتخفيف‬ ‫القيود على اال�ستثمار الأجنبي‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل حوافز‬ ‫�ضريبية للإنفاق يف جماالت البحث والتطوير‪ .‬كما‬ ‫ت�ضمنت احلوافز منح ال�شركات ال�صغرية واملتو�سطة‬ ‫�إع� �ف ��اءات ��ض��ري�ب�ي��ة خ��ا� �ص��ة‪ .‬ورك � ��زت م�ع�ظ��م ال ��دول‬ ‫جهودها على ت�شجيع اال�ستثمار الأجنبي املبا�شر يف‬ ‫ق�ط��اع��ات ال�ط��اق��ة‪ ،‬وال���ص�ح��ة‪ ،‬وال�ترب�ي��ة‪ ،‬وال�صناعة‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل اال�ستثمارات ال�صناعية التكميلية‪ .‬كما‬ ‫و��ش�ه��دت الأن�ظ�م��ة ال�ضريبية يف ال �ع��راق‪ ،‬والكويت‪،‬‬

‫وقطر‪ ،‬وال�سعودية‪ ،‬وعُمان‪� ،‬أهم تغيريات الت�شريعات‬ ‫املالية‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال�ك�ي�لاين‪" :‬يف ال��وق��ت ال��ذي تقوم فيه‬ ‫ال�شركات املحلية والعاملية بتو�سيع �آفاق �أعمالها على‬ ‫امل�ستوى اجلغرايف‪� ،‬إال �أنها تواجه ع��دداً من الق�ضايا‬ ‫اجلديدة املتعلقة بال�ضرائب والت�شريعات التنظيمية‪،‬‬ ‫فيما يفر�ض على ه��ذه ال���ش��رك��ات ا�ستيعاب �ضرورة‬ ‫�إجراء الدرا�سات ال�ضريبية الأمثل عند تقييم �صفقات‬ ‫اال�ستحواذ والتكاليف املتعلقة بالعمليات الت�شغيلية"‪.‬‬ ‫وم��ن ج��ان��ب �آخ ��ر‪ ،‬فقد �سلط م��ؤمت��ر ال�ضرائب‬ ‫يف ال �� �ش��رق الأو� �س ��ط و� �ش �م��ال �إف��ري�ق�ي��ة ال �� �ض��وء على‬ ‫التغيريات الأخ�ي�رة ال�ت��ي �شهدتها بيئة الت�شريعات‬ ‫امل��ال�ي��ة يف منطقة ال���ش��رق الأو� �س ��ط‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة �إىل‬ ‫امل �ع��اه��دات ال�ضريبية‪ ،‬وال�ت��و��س��ع الإق�ل�ي�م��ي‪ ،‬وتطور‬ ‫الأعمال والربامج التنظيمية‪.‬‬ ‫وهدفت جل�سات امل��ؤمت��ر �إىل �إط�لاع كبار املدراء‬ ‫امل��ال �ي�ين وال���ض��ري�ب�ي�ين ال��ذي��ن ي ��دي ��رون �أع� �م ��اال �أو‬ ‫يخططون ال��س�ت�ث�م��ارات وم���ش��اري��ع يف امل�ن�ط�ق��ة‪ ،‬على‬ ‫ال�ت�ط��ورات التنظيمية وامل��ال�ي��ة امل ��ؤث��رة على قرارات‬ ‫ال���ش��رك��ات‪ ،‬كما منح امل��ؤمت��ر ال�شركات وامل�ستثمرين‬ ‫فر�صة االط�لاع على التطورات الأخ�يرة التي طر�أت‬ ‫ع�ل��ى ال �ق��وان�ين ال�ضريبية واال��س�ت�ث�م��ار الأج �ن �ب��ي يف‬ ‫دول املنطقة‪ ،‬فيما مي ّكن ه��ذه ال�شركات من تطبيق‬ ‫ا�سرتاتيجيات �إقليمية ناجحة يف اجل��وان��ب املتعلقة‬ ‫بال�ضرائب والأعمال‪.‬‬ ‫�إىل ذلك‪ ،‬فقد �أدار امل�ؤمتر عدد من كبار ال�شركاء‬ ‫وم ��دراء �إرن���س��ت وي��ون��غ املتخ�ص�صني يف اال�ست�شارات‬ ‫ال�ضريبية واملالية على امل�ستوى الإقليمي والدويل‪.‬‬ ‫وح�ق��ق ه��ذا امل ��ؤمت��ر ال�ت�ف��اع�ل��ي جن��اح �اً ك �ب�ي�راً؛ حيث‬ ‫�شهد جل�سات ناق�شت بالتف�صيل عدداً من التوجهات‪،‬‬ ‫مثل ال�سعر املحايد‪ ،‬وال�ضرائب املخ�صومة من املنبع‪،‬‬ ‫وت��زاي��د ال��دور ال��ذي تلعبه معاهدات جتنب االزدواج‬ ‫ال�ضريبي يف عملية التخطيط ال�ضريبي‪ .‬كما �شهد‬ ‫امل��ؤمت��ر جل�سات �سلطت ال�ضوء على قطاعاتٍ معينة‬ ‫مثل قطاع النفط‪ ،‬وال �غ��از‪ ،‬وخ��دم��ات حقول النفط‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل قطاع اخلدمات الإن�شائية والهند�سية‪،‬‬ ‫والبناء‪ ،‬وقطاع اخلدمات‪ ،‬وامل�ؤ�س�سات املالية‪.‬‬ ‫ويف اخل �ت��ام‪ ،‬ق��ام امل���ش��ارك��ون ب�ت��أك�ي��د ح�ضورهم‬ ‫الجتماعات مع فريق ال�ضرائب ملنطقة ال�شرق الأو�سط‬ ‫و�شمال �إفريقية التابع ل�شركة �إرن�ست ويونغ‪ ،‬وذلك‬ ‫ملناق�شة ق�ضايا حمددة ب�ش�أن �أعمالهم يف املنطقة‪.‬‬


15

äÉ``````````````````````````ªLôJ

(1446) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫hC’G ¿ƒfÉc (20) ÚæK’G

!¿É°ùaÉæàe z¿Éµjô°T{ óæ¡dGh Ú°üdG ÚµH ∞bƒe Ò¨J πg ó©≤e AÉ£YE’ ¢VQÉ©ŸG ¢ù∏› ‘ óæ¡∏d ºFGO ≈∏Y ∫GR Ée ΩCG ‹hódG øeC’G ?¿Éc ɪc ¬dÉM

ÚµH ∞bƒe ¿Éc ¿EG Ée »eÉ°ùdG »æ«°üdG ∫hDƒ°ùŸG øe ¢ù∏› ‘ óæ¡∏d ºFGO ó©≤e á°VQÉ©e øe Ò¨J ób .¿Éc ɪc ¬dÉM ≈∏Y ∫GR Ée ¬fCG ΩCG ‹hódG øeC’G óæ¡∏d »æ«°üdG AGQRƒ``dG ¢ù«FQ IQÉ``jR âeGO óbh ᩪ÷G Ωƒj OÉ``HBG ΩÓ°SEG ¤EG ¬Lƒàj ¿CG πÑb ,Úeƒj …CG ,Üô≤ŸG Ú°üdG ∞«∏M ™e äGAÉ≤d AGôLEG πLCG øe ábÓY ≈∏Y É¡°ùaÉæJ óæ¡dG âëÑ°UCG »àdG ¿Éà°ùcÉH .IóëàŸG äÉj’ƒdG ™e ∞dÉëàdG http://www.elnashra.com/ Iô°ûædG 24828.html-articles-1

øe ∫ƒ¡j hCG √É°ûîj ¿CG ’ ,ó©°üdG πc ≈∏Y »ª∏°ùdG øe ’ó``H Oƒ©°üdG ∂``dP óYÉ°ùj ¿CG ¬«∏Yh ;¬à≤«≤M ¬jƒàëj ¿CG ’ ¬ªYój ¿CG ¬«∏Yh ;¬∏bô©jh ¬≤«©j ¿CG .{¬¡LGƒjh IQƒcòŸG ¬``JQÉ``jR ø``jh π¨à°SG ó≤a ,¬ÑfÉL ø``eh ,á∏Kɇ äÉ櫪£J ¥ÓWE’ á°Uôa É¡æe π©Lh óæ¡∏d :AÉ©HQC’G Ωƒj »¡dOƒ«f ‘ äÉcô°T …ôjóŸ ∫Éb PEG É°ù«dh ,¿hÉ©àdG ‘ ¿Éµjô°T óæ¡dGh Ú°üdG ¿EGz ⁄É©dG ‘ ±É``c ∫É``› áªãa .¢ùaÉæàdG ‘ Úª°üN .{óæ¡dGh Ú°üdG øe πc ᫪æàd ¿CG πeCÉJ »àdG ,ájóæ¡dG áeƒµ◊G ∫hÉëà°Sh Gòg ±ô©J ¿CG ,á≤aôŸG äGÒ°TCÉàdG á°SÉ«°S øY øjh ≈∏îàj

kÉë°VGh kGóYÉ°üJ äCGQ Ú°üdG ¿CG í°VGƒdG ø``eh »àdG á≤£æŸG ‘h »ª«∏bE’G É¡bÉ£f ‘ π©ØdG OhOô``d .É¡£«– »æ«°üdG ádhódG QÉ°ûà°ùe Öàc ,QÉ``WE’G Gòg ‘h áeƒµ◊G ™``bƒ``e ≈``∏` Y ô``°`û`f ∫É``≤` e ‘ ƒ``é`æ`«`H …GO Ȫ°ùjO øe ¢SOÉ°ùdG ïjQÉàH ÊhεdE’G á«æ«°üdG Ú°üdG ¿CÉ`H ∫ƒ≤J »àdG IôµØdG ¿EG{ :∫ƒ≤j ,…QÉ``÷G ⁄É©dG ≈``∏`Y ø``ª`«`¡`Jh Ió``ë` à` ŸG äÉ`` j’ƒ`` dG RhÉ``é`à`°`S Éæà°SÉ«°S ¿EG{ :kÉ`Ø`«`°`†`e ,zIQƒ`` £` °` SCGh kÉ` ª` gh π``ã`“ ,IQGó°üdG ∫ÓàMG â°ù«d á«°SÉ°SC’G Éæà«é«JGΰSGh :∫ƒ≤j ƒéæ«H ™``HÉ``Jh .zá檫¡dG ¤EG »©°ùdG ¢ù«dh Ú°üdG Qƒ£àH ÖMôj ¿CG ‹hó``dG ™ªàéŸG ≈∏Y ¿EG{

..ΩÓ°ùdG ɵjôeCG ójôJ πg á∏ª©dG ¿ôbh ,á«ÑæL’G É¡à∏ªY »WÉ«àM’ äGQ’hó``dG AGô°T Ωõà∏J ∞jQÉ©e - Ωhôe ¿ƒdCG º∏≤H ∂dPh ;á«dhódG IQÉéàdG ‘ Q’hó``dÉ``H ™∏°ùdG Ò©°ùJh ,¬``H á«∏ëŸG øY á∏ª©dG ÒÑ©J π£H ,ÖgòdÉH Q’hódG §HQ »¨doCG òæe ¬fG ºZôH ájDhQ ƒg z¢ùµ«∏«µjh{ ‘ ᫵jôe’G ≥FÉKƒdG øY ∞°ûµdG ¿EG É¡©aóJ á«q ØN áÑjô°V øY ôe’G ™bGh ‘ åjó◊Gh .á«≤«≤M ᪫b Iƒb É¡fƒµH É¡◊É°üe ≥«≤ëàH ≥∏©àj Ée πµH IQGO’G ºµ¡àd Iô p°SBG ∂dP ≈∏Y åjó◊G ∫ÉãŸGh .á«YGôdG ¤EG IóëàŸG äÉj’ƒdG äÉ≤jó°U âëàao »àdG ¿ƒ°ùµ«f äÉØ«°TQCG øe IOQÉÑdG äGôjó≤àdG hóÑJ .á«ŸÉY ‘ á``eR’G âÑ°ûf òæe äGQ’hó``∏`d ôeɨŸG ô°û«a »∏fÉà°S AGô°T ƒg hCG ,Óãe Oƒ¡«dG øY ájô°üæ©dG äÉëjô°üàdGh ,IÒ``N’G Ió``ŸG ‘ .Q’hódG ᪫b ähÉ¡Jh IóëàŸG äÉj’ƒdG ‘ ÚjRÉf ÜôM »eô› ∫ɪ©à°SG øY ∞°ûµJ »àdG äÉØ«°TQC’G ‘ øµÁ …ó``HCG hó``Y ¤EG IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG êÉà– ,ájÉ¡ædG ‘h äÉj’ƒdG IQƒ°U áeÉJ á°†bÉæe ¢†bÉæj ∂``dP πc .IOQÉ``Ñ`dG Üô``◊G øY ⁄É©dG ‘h πNGódG ‘ √ÉÑàf’G ±ô°Uh ±Ó``MCG ó«MƒJ ¬dƒM øY åëÑJ ójóL RGô``W øe á``jQƒ``WGÈ``eG É¡fCÉH áæ°ùëoŸG IóëàŸG ,á≤HÉ°ùdG zô°ûdG ájQƒWGÈeG{ •ƒ≤°S ó©H .ájOÉ°üàbG äÓµ°ûe .ΩÓ°ùdGh á«WGô≤ÁódGh ájô◊G zô°T Qƒ``fi{ ô¡X ,»à««aƒ°ùdG OÉ``–’G …CG ™æe ‘ áë∏°üe »ŸÉ©dG »Wô°û∏d øµd ÉjQƒ°Sh á``«`dÉ``ª`°`û`dG É``jQƒ``ch ¿Gô`` `jG :ó``jó``L ƒgh ,ájQòdG IQó≤dG §°Sh’G ¥ô°ûdG RGô``MG ɵjôeCG êÉà– áë∏°üŸG É°†jG ºFÓJ á°SÉ«°ùdGh .IóYÉ≤dGh ,á«ŸÉY Üô`` M ¤EG »°†Øj ó``b …ò`` dG ô`` `eC’G ,ÉHhQhG ‘ áª∏°ùŸG äÉ«∏bC’G ôjƒãàH ᫵jôe’G ó«jCÉàH »``Hô``©`dG ´QÉ``°` û` dG ¿GQƒ`` a á``Fó``¡`J ‘h ‘h .ájó«∏≤àdG ájOÉ°üàb’G É¡JhóY »g »àdG …óHCG hóY ¤EG º¶f ≈∏Y ®É``Ø`◊G á``«q `f ø``Y Ú«æ«£°ù∏ØdG ™æà ≥«Ñ£àdG ó°ùéàj ,»∏«FGô°S’G ¥É«°ùdG øµd .ádóà©ŸG á«Hô©dG ájQƒJÉàµjódG ºµ◊G ó°SC’G QÉ°ûH ó``j áëaÉ°üe ø``e Ú«µjôe’G √ÉŒ’G ¤EG ÜòŒ ᪰SÉ◊G ídÉ°üŸG ¿CG hóÑj É¡aÓMCG ó«Mƒàd .¬HÉàc ‘ ¢TƒH êQƒ``L í``°`VhCG ɪc ,IOhó``ª` ŸG »Hô©dG ´Gô°üdG QGôªà°SG ¤EG á°UÉN ¢ùcÉ©ŸG ¿CG ø``Y IÒ`` `N’G Ió`` ŸG ‘ ô``HÉ``g ¿É``à` jG È`q ` Y ó«Øà°ùJ IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG ¿C’ ,»∏«FGô°S’G √ÉÑàf’G ±öUh øY áeƒµ◊G AÉ°SDhQ √GƒaCG ‘ ±ƒdCÉŸG ÒÑ©àdG .IóFÉa ≈°übCG ∂dP øe øe ÉgGôf ’ ∑Éæg øe ÉgGôf »àdG Qƒe’G{ ¿CG IóëàŸG äÉj’ƒdG OÉ°üàbG IÉ«M ܃ÑfCG ¿EG É¡JÓµ°ûe øY IQGO’G •ƒ¨°V Iƒb ¢SÉ°SC’G ‘ ∫hÉæàj zÉæg è«∏ÿG ø``e ôëÑJo »``à`dG §ØædG äÓ``bÉ``f ƒ``g .¿CÉ°T πc ‘ ≥aóJ ¿EG .¢ùjƒ°ùdG IÉæb øe GQhô``e »Hô©dG áë«°üØdG AÉ°SDhôdG Ö£ÿ ΩÉJ ±ÓîH ájOÉ°üàbG êÉàfÓd áªFGódG IOÉ``jõ``dGh ¢ü«NôdG §ØædG ¢ù«d ¿CG hóÑj ,Ú«µjôe’G á«LQÉÿG AGQRhh ∑ƒ∏e ‘ ÒKCÉàdGh .É«∏Y á«é«JGΰSG ᪫b ºgôXGƒf AGREG §``°` Sh’G ¥ô``°`û`dG ‘ ΩÓ``°`ù`dG o É°†jG ∂dòch ,º°SÉM Üô©dG §ØædG IÉ``¨`Wh äÉj’ƒdG ™``e ∞``∏`◊G ¿CG ó``cDƒ` ŸG ø``e .É``ª` FGO ÉjÒé«æc áª∏°ùe ≥WÉæe ‘ ôNCG äɪ¡e §Øf äGQó°üe ‘ ÒKCÉàdG ;áHƒ∏£ŸG ¿ÉªKC’G ™aO »¨Ñæjh ,zπ«FGô°SGz`d ôNP ºgCG ƒg IóëàŸG »Hô©dG ´Gô°üdG .É«côJ ‘ §ØædG ô‡h ,É«°SBG §°Shh ,É«°ù«fhófCGh ÉædÓ≤à°SG ≈∏Y ´É£à°ùŸG Qób ô°üf ¿CG ∂dP ™e Éæ«∏Y Öéj øµd ¿Ghó©dG øe É¡ØjƒîàH º¶ædG √òg ≈∏Y Iô£«°S IGOCG »∏«FGô°S’G …OÉ°üàb’G RÉ¡÷G ¿ô≤oj ¿CG ÖdÉ£e ¢†aôH ídÉ°üŸG ÜQÉ°†àJ å«M íæeh ,ºµ◊G Ωɶf ≈∏Y ´QÉ°ûdG ∫É©°TÉH ójó¡àdGh ,»∏«FGô°S’G ¢SÉ°SC’G ‘ ≥∏©àj Ée πc ‘h ,»µjôe’G ܃∏°S’G ‘ á«dɪ°SCGôdÉH º¡bGôZEGh ,¢ùjƒ°ùdG IÉæb ó°Sh ,É«fÉMhQ AGòZ Ú«æjódG Úaô£àŸG .ΩÓ°ùdG RGôMG »g »àdG ájOƒLƒdG IQhô°†dÉH ΩGó°Uh ô°UÉædGóÑY πãe AGó``YC’ ô°TÉÑe ÒZ õjõ©Jh ,ÚÄLÓdÉH Üô©dG ™«H »g iôNG ájOÉ°üàbG áë∏°üeh .ó°ùJ ¥ôqp a .»æ«ªÿGh .äGQ’hódG äGQÉ«∏e äGô°û©H ìÓ°ùdG zπ«FGô°SEGzh http://international.daralhayat. á«fóæ∏dG IÉ«◊G ájOÉ°üàb’G IóëàŸG äÉj’ƒdG áë°U ‘ ÊÉãdG º°SÉ◊G πeÉ©dG com/internationalarticle/212712 zπ«FGô°SEGzh Üô``©`dG πª°ûJh á``«`µ`jô``e’G ≥``MGƒ``∏`dÉ``a .Q’hó`` dG ƒ``g

IGPÉëà Ohó``◊G π``NGO á«æ«°üdG äÓZƒàdG kÉYRÉæàe á≤£æe πµ°ûJ âdGRÉe »àdG Éj’ɪ¡dG OhóM ;øjó∏ÑdG Ú``H á``jOhó``◊G 1962 Üô``M ò``æ`e É¡«∏Y ≈æÑ∏d IÒÑc AÉæH äÉ«∏ªY ⪰U ‘ óæ¡dG äCGóH óbh .∂dP ≈∏Y GOQ á«àëàdG ÅfGƒe ,ájôëH äBÉ°ûæŸ á«æ«°üdG AÉæÑdG äÉ«∏ªY ⫪°S á«é«JGΰSG ,…ó``æ`¡`dG §«ëŸG ‘ ,Å``aGô``eh .…óæ¡dG …ôëÑdG Oƒ©°üdG ≥æN ΩhôJh zÅdBÓdG ó≤Y{ ¤EG É``eÉ``HhCG É¡H ΩÉ``b »``à`dG IQÉ``jõ``dG â∏¨à°SG ó``bh É«°SBG ‘ á«eÉæàe äÉaƒîJ »°VÉŸG Ȫaƒf ô¡°T óæ¡dG âéàfCGh ,äGòdG ó«cCÉJh ¢VôØd á«æ«°üdG áYõædG øe IÒѵdG á«WGô≤ÁódG ¿Gó∏Ñ∏d πKɇ zÅ``dB’ ó≤Y{ »gh ,Ú``°`ü`dÉ``H ᣫfi á``jô``ë`H äGƒ`` b É``¡`jó``d »``à`dG óbh .á«Hƒæ÷G ÉjQƒch ¿ÉHÉ«dGh É«°ù«fhófEGh óæ¡dG ¿ÓHÉc äô``HhQ »µjôeC’G »é«JGΰS’G π∏ëŸG QÉ``KCG ∫hódG ∂∏J ¬∏µ°ûJ …òdG IôFGódG ∞°üf ¤EG √ÉÑàf’G .Ú°üdG ∫ƒM zQƒà«fƒe ¢ùæjÉ°S ¿É«à°ùjôc{ áØ«ë°U â∏≤fh ,êójÈeÉc ‘ ÜÉ``à`c ¢``Vô``©`e ‘ ¬``dƒ``b ¿Ó``HÉ``c ø``Y A»°ûdG â°ù«d Üô``◊G ¿EG{ :¢ùà«°Sƒ°ûJÉ°SÉe áj’ƒH ó≤©e Ö«JôJ ƒg ¬«dEG Ò°TCG Ée øµd ,¬©bƒJCG …ò``dG ,z¿ÉHÉ«dG ôëH ≈àM »≤jôaC’G ¿ô≤dG øe Iƒ≤∏d kGóL Éæ«∏Y πH ,¿Éµe πc ‘ πNóàdG Éæ«∏Y ¢ù«d{ :kÉØ«°†e ‘ Ú``«`WGô``≤`Áó``dG É``æ`FÉ``Ø`∏`M ø``e ÜÎ``≤` f ¿CG §``≤`a πª©dG ø``e È``cCG Qó``≤`H Gƒ``eƒ``≤`j ≈àM Ì``cCG á≤£æŸG .{Ö©°üdG

{Qƒà«fƒe ¢ùæjÉ°S ¿É«à°ùjôc{ -…ódƒfQCG øH ÒÑc ÒKCÉJ ÉeÉHhCG ∑GQÉH »µjôeC’G ¢ù«FôdG iód ¤EG ¬JQÉjR òæªa :√ó∏H êQÉN QÉØ°SC’G Òãc ¢ù«Fôc ᪰UÉ©dG ¤EG ¬©ÑJ ,»°VÉŸG Ȫaƒf ô¡°T ‘ óæ¡dG …RƒcQÉ°S ’ƒµ«f »°ùfôØdG ¢ù«FôdG »¡dOƒ«f ájóæ¡dG o AGQRƒ`` dG ¢``ù`«`FQ √ô`` KCG ≈``∏`Y »``JCÉ` j ƒ``gÉ``g ¿B’Gh ,’k hCG ¤EG π°Uh …ò``dG ,ø``jh ¿EG πH .hÉHÉ«L ø``jh »æ«°üdG IQÉjR §«fi ≈``cÉ``M ,»``°`VÉ``ŸG AÉ``©` HQC’G AÉ°ùe óæ¡dG äÉcô°ûdG …ôjóe øe äÉÄe ¬©e Ö∏L ÚM É``eÉ``HhCG º¡d ¿ƒµj ¿CG øµÁ øjòdG Ú«æ«°üdG ∫ɪYC’G ∫ÉLQh .ájóæ¡dG ¥ƒ°ùdÉH ΩɪàgG ™«£à°ù«°S ¿Éc ¿EG Ée ±hô©ŸG ÒZ øe ¬fCG ÒZ ájQÉéàdG äÉ≤Ø°üdG ºéM å«M ø``e É``eÉ``HhCG õÑj ¿CG äÉ≤Ø°U »gh ,∑Éæg É¡eôHCG »àdG á«FÉæãdG äGógÉ©ŸGh ¿CG ™bƒàjh ,»µjôeCG Q’hO äGQÉ«∏e 10 ɡફb õgÉæJ ¿CG ócDƒŸG øe øµd .óæ¡dG ‘ áØ«Xh ∞``dCG 50 ≥∏îJ Oô› ø``e Ì``cCG ¬àÑ©L ‘h √OÓ``H ¤EG Oƒ©«°S ø``jh .…QÉcòJ ¢ü«ªb ájQÉéàdG äÉ≤Ø°üdG ‹ƒ``J Ú°üdG â``fÉ``c ø``Ä`dh ÈcC’G ɪgh ,øjó∏ÑdG ¿EÉ`a ,IÒÑc ᫪gCG óæ¡dG ™e ôJƒJ QOÉ``°`ü`eh πcÉ°ûe ɪ¡jód ,⁄É``©` dG ‘ kÉ«fɵ°S .Ió°UƒŸG ÜGƒHC’G AGQh ÉgÉ°ûbÉæ«d IÒÑc ¿CÉH Ú°üdG ≠∏HCG ób ÉeÉHhCG ¿Éc ,¥É«°ùdG Gòg ‘h ¢Vôa ¤EG IÒ``NC’G á``fhB’G ∫Ó``N ójGõàŸG É¡MƒæL ´RÉæàe hCG IôJƒàe ≥WÉæe ¢Uƒ°üîH É¡°ùØf ó«cCÉJh ≥«ª©J ¤EG ,óæ¡dG πãe ,IQhÉ› kÉfGó∏H ™aO ób ,É¡«∏Y äÉfɪ°†dG øe ´ƒæc IóëàŸG äÉj’ƒdG ™e É¡JÉbÓY …P óYÉ°üdG »æ«°üdG ÚæàdG ¬Lh ‘ á«°SÉ«°Sƒ«÷G .á«eÉæàŸG ájôµ°ù©dG Iƒ≤dG AGƒjEG ø``e â``é`Yõ``fG ÉŸÉ£d Ú°üdG ¿CG ™``bGƒ``dGh Gòg ;É``e’ …’ó``dG âÑà∏d »MhôdG º«Yõ∏d »¡dOƒ«f ƒëf ≈∏Y Ú°üdG øe AÉ«à°S’ÉH óæ¡dG ô©°ûJ ÚM ‘ :ÖÑ°ùH ¢UÉN äGRGƒL π``NGO äGÒ``°`TCÉ`J ºàN Ú°üdG ¢†aQ …óæg …ôµ°ùY §HÉ°V ≈àM πH) Oƒæ¡dG ¿Éµ°ùdG ôØ°S ´RÉæàŸG Òª°ûc á≤£æe ø``e (∫GÔ`` L á``Ñ`Jô``H Ò``Ñ`c øe ’ó``H ¿ƒ«æ«°üdG ¿ƒdhDƒ°ùŸG Ωƒ≤j å«M ;É¡«∏Y .á≤aGôe á∏°üØæe ¥GQhCG ºàîH ∂dP

¢ù«dGƒµdGh ø∏©dG ÚH Ohó◊G »YGóJ

á«°SÉ«°ùdG §¨°†dG äÉ``Yƒ``ª`›h …Qƒ``¡`ª`÷G Üõ`` ◊G Qƒ``≤`°`U OCGƒ`` d á«°ùfôØdG z¿ƒ«°SGÒÑ«d{- * øjQó«a ÒHhCG ájô°Sh .ódƒj ¿CG πÑb √ó¡e ‘ Gòg »°SÉ«°ùdG è¡ædG ¿GƒjÉàd IójDƒŸG ¢SÉëf ∫Éæe OGóYEG AGQBG ¿ƒ«°SÉeƒ∏ÑjódG ∞dÉîj ÚM É¡æY ≈æZ ’ IQhô°V »g äÉ°VhÉØŸG CGóÑe í°üjh .∫É≤j Ée ≈∏Y QÉ«àdG ¢ùµY ¿ƒ°ûÁ ÚMh ,ºgôµ°ù©e á«ØN ÖfGƒL øY ΩÉã∏dG áHô°ùŸG z¢ùµ«∏«µjh{ ≥FÉKh §“ ⁄ øe ɪgÒZh ,∫ɪY’G ⁄ÉYh á°SÉ«°ùdG ⁄ÉY ‘ √òg ájô°ùdG ΩGõàdG Ú«°SÉeƒ∏ÑjódG AGQBG å©ÑJ ’h .᫵jôeC’G á«LQÉÿG á°SÉ«°ùdG øe ÚH π°üØdG AɨdEGh á«aÉØ°ûdG ÚH §∏ÿG Rƒéj ’h .πª©dG ä’É› .á°ûgódG ≈∏Y iôN’G ∫hódG äÉ°SÉ«°S ‘h º¡FGô¶f ‘ Ú«µjôeC’G áHÉbQ ´QÉ≤J ’ ájQhô°†dG á«WGôbƒÁódG áHÉbôdGh .ΩÉ©dGh ¢UÉÿG á«fÓ©dG ôFGhO ‘ ¿ƒ«°SÉeƒ∏ÑjódG ¬dƒ≤j Ée ÚH kÉbôa ≥FÉKƒdG äRôHCGh äÉæH øe »g ᪶æŸG ájô◊Éa .É¡«gÉ°†J ’h á«fhεdG Èc’G ñ’G Ée Ú``Hh á«°SÉ«°S äÉHÉ°ùM §HGƒ°Vh áÑWÉîŸG ÜGOBG ¿ƒeõà∏j ÚM ¥ƒ≤◊G ÚH á``fRGƒ``ŸG É¡eGƒb ô°ûY øeÉãdG ¿ô≤dG ‘ äCGó``H IQhÒ°S Gòg ¥ôØdG øµdh .á≤∏¨ŸG ÜGƒH’G AGQh ¬fƒdƒ≤j ájô◊G IQÉ``°` ù` î` H ô``eÉ``¨` fh .äÉ`` «` dhDƒ` °` ù` ŸGh ⁄ÉYh ᫵jôeC’G á«°SÉeƒ∏ÑjódG äÉæH øe ¢ù«d ÒZ øe É¡HQÉZ ≈∏Y Qƒe’G ÉæcôJ GPEG ,᪶æŸG .á°SÉ«°ùdG …óæL ÖjöùJ .áHÉbQ ∫É≤Y ôeCG Ú«°SÉeƒ∏ÑjódG Ú``H á≤ãdG AÉ``°` SQEGh ΩGõàdG Ωó``≤` j ,á``KÓ``K hCG ø``jó``≤`Y ò``æ` eh ¿CÉ°T É¡fCÉ°T á«°SÉeƒ∏ÑjódG ¢VÎØJh .…ôgƒL ±’BG äÉÄe Ö°VÉZ øe ¬°ùØæH º``FÉ``b RÉ`` ‚G ¬`` fCG ≈``∏`Y á«aÉØ°ûdG óMGh ≥jôa ∫hGóJ ¿CÉ°T hCG ájQÉéàdG äÉ°VhÉØŸG á«aÉØ°ûdG ÚH Ohó``◊G ÚfGƒ≤dG Ú«©J ÒZ èé◊G á°ûbÉæe ¢``VÎ``Ø`J ,á``dCÉ`°`ù`e π``M πÑ°S ±Gô`` WCG IÉ``«`M ¢``†`jô``©`Jh ô``NB’É``H Ò¡°ûàdGh ióe ô¡¶j ≥FÉKƒdG ¬LhCG »æãà°ùJ ’ áëjô°U á°ûbÉæe ™``FGQò``dGh á∏Môe ¤G Gòg Ωƒ¡ØŸG Oƒ©jh .ô£î∏d iôNCG á°ûbÉæŸG √òg πãeh .á“É≤dGh á«Ñ∏°ùdG Qƒe’G ¢ù«FôdG ø°T ÚM ¤h’G á«ŸÉ©dG Üô◊G ó©H Ée äÉ©ªàéŸG á°TÉ°ûg AÉ≤H ¿Éª°Vh á≤ãdG AÉ°SQG øgQ »g ábhó°üdG ájô°ùdG ó°V á∏ªM ,¿ƒ°ù∏jh hQOhh ,»µjôeC’G .¿ÉªàµdG »Wh ¬bÉ«°S ‘ ¢TÉ≤ædG Üô◊G »°SBÉe ¿ƒ°ù∏jh Ö°ùfh .á«°SÉeƒ∏ÑjódG Ék «fhεdEG áµHÉ°ûàŸG ≥FÉKƒdG Öjô°ùJ ¥ƒ``©`j ¿CG ø``¶`dG Ö``∏`ZCGh á«°SÉeƒ∏ÑjódG ¤G 1918h 1914 ÚH ¤h’G ¬àbh Oó`` Ñ` `jh ,»``°` SÉ``eƒ``∏` Ñ` jó``dG π``ª` ©` dG Ò``°` S .á«fÓY á«°SÉeƒ∏ÑjO êÉ¡àfG ¤G ÉYOh .ájô°ùdG ¿CG πÑb âbƒdG ôNCÉàj ø``dh .¬àYÉ‚ ∞©°†jh √ògh ,ΩÓ`` Y’G π``FÉ``°`Sh Iƒ``b º``XÉ``©`J º``gÉ``°`Sh á«æe’G §HGƒ°†dG ΩɵMEG ¤G äÉeƒµ◊G QOÉÑJ á«fÓY á°SÉ«°S É«HƒJƒ«d èjhÎdG ‘ ,Öàµjh ∫É≤j Ée OhóM â©°Sh ∫É°SQ’ á``∏`jó``H á«°SÉeƒ∏ÑjO äGƒ``æ` b ¤G CÉ`é`∏`jo ó``bh .á``«`fhÎ``µ`d’G É«HƒJƒj Qó°üJ áãjQh »g á«fhεd’G ΩÓ``YE’G πFÉ°Shh .áaÉØ°Th IOƒY ’ ák «Ñ∏°S kGQÉ``KBG πFÉ°SôdG ô°ûf ,¿B’G ¤G ,∞∏îj ⁄h .äÉ«bÈdG ≥FÉKƒdG ±’BG äÉÄe Ö°VÉZ …óæL Öjô°ùJh .áeÉ©dG IÉ«◊G á«fÓ©dG äÉ«bÈdG „É``°`SCG Öjô°ùJ ÚH ¬Ñ°ûdG º¡°†©H ≠«°ùà°ùj ó``bh .É¡æY .kÉ«fhεdEG áµHÉ°ûàŸG äÉ©ªàéŸG á°TÉ°ûg ióe ô¡¶j ≈∏Y ᪫æ¨dG ¬``©`jRƒ``Jh AÉ``«`æ`Z’G Oƒ``g ø`` HhQ á``bô``°`S Ú``Hh á``jôq `°`ù`dG ≥HÉ°ùdG »°ùfôØdG á«LQÉÿG ôjRh øY á«°SÉ«°S äÉ«∏ªY í«£J ó``b äÉÑjô°ùàdG √ò``g πãe ø``µ`dh .AGô``≤`Ø`dG πÑb á«∏©ØdG ä’RÉæàdG ºéM øY ø∏YoCG GPEG ,∫ÉãŸG π«Ñ°S ≈∏©a .á≤«bO ÚYRÉæàŸG Úaô£dG ƒaô£àe ∫É◊ ;§°Sh’G ¥ô°ûdG ‘ á≤Ø°U ΩGôHG http://international.daralhayat. á«fóæ∏dG IÉ«◊G ≈∏Y ìÉàØf’G á∏Môe ™∏£e ‘h .É¡HQBÉe ᫪∏°ùdG á«∏ª©dG ƃ∏H ¿hO com/internationalarticle/212712 ,Ú°üdG ≈∏Y »∏©ØdG ìÉàØf’G ºéM ôéæ°ù«c …Ôg ø∏YCG ƒd ,ÚµH


‫‪16‬‬

‫مقـــــــــــــــــــاالت و�آراء‬

‫االثنني (‪ )20‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1446‬‬

‫د‪ .‬في�صل القا�سم‬

‫د‪ .‬امدير�س القادري‬

‫دواء احلريان من مواقف �إيران!‬

‫�شوفوا الفرق بني عقوبتي‬ ‫ويكيليك�س واملدونني العرب!‬ ‫ال ب��د �أو ًال �أن �أع�ب�ر ع��ن ا��س�ت�ن�ك��اري وا��س�ت�ه�ج��اين ال�شديدين‬ ‫للطريقة ال�سخيفة واملف�ضوحة ال�ت��ي تعاملت بها �أج�ه��زة الأمن‬ ‫الغربية ممثلة ب��الأم��ن ال���س��وي��دي م��ع �صاحب م��وق��ع ويكيليك�س‬ ‫جوليان �أ�سانغ‪ .‬ففي الوقت الذي كان اهتمام العامل �أجمع من�صباً‬ ‫على الت�سريبات املليونية التي ف�ضحت �أمريكا ومعظم حكام العامل‪،‬‬ ‫�أط�ل��ت علينا ال�شرطة ال�سويدية بتقدمي �أم��ر ل�ل�إن�ترب��ول ب�إلقاء‬ ‫القب�ض على �أ�سانغ بتهمة حادثة اغت�صاب يف ال�سويد‪ .‬لقد بدا الطلب‬ ‫ال�سويدي �سخيفاً ب�سخافة التهمة‪ ،‬خا�صة �أن��ه تزامن مع تعاطف‬ ‫دويل منقطع النظري مع م�ؤ�س�س املوقع الأهم يف تاريخ االنرتنت‪،‬‬ ‫ناهيك عن �أنه بدا كيدياً وفاقعاً بامتياز‪ ،‬ورمبا �أفقع من التهم التي‬ ‫تلفقها �أجهزة الأمن العربية عادة للمغ�ضوب عليهم بخفة عجيبة‪.‬‬ ‫لكن رغ��م الإ��ص��رار ال�سويدي على ت�سلم �أ�سانغ من بريطانيا‬ ‫رمبا ب�ضغط �أمريكي‪� ،‬إال �أن املحاوالت ال�سويدية البائ�سة ف�شلت‪.‬‬ ‫�صحيح �أن ال�سلطات الربيطانية �ألقت القب�ض على �صاحب موقع‬ ‫ويكيليك�س ب�ضعة �أي ��ام‪ ،‬لكنها �سرعان م��ا �أطلقت �سراحه بكفالة‬ ‫�ضاربة بذلك عر�ض احلائط بالطلب ال�سويدي الهزيل‪ .‬وك��ي ال‬ ‫نلوم ال�سويدين‪ ،‬فحتى لو ت�سلموا �أ�سانغ ف�إنهم كانوا �سيحاكمونه‬ ‫بتهمة لي�س لها عالقة �أبداً بت�سريباته اخلطرية ب�شكل مبا�شر‪ ،‬و�إمنا‬ ‫بتهمة االغت�صاب‪ ،‬وه��ذا طبعاً من حقهم لو ت�أكد ذل��ك‪ ،‬مع العلم‬ ‫�أن تهمة االغت�صاب �صعبة على اله�ضم‪ ،‬خا�صة �أن حمامي �أ�سانغ‬ ‫�أعلن �أن موكله مل يغت�صب فتاة �سويدية و�إمنا عا�شرها وهي نائمة‪،‬‬ ‫وا�ستخدم واقياً ذكرياً مثقوباً‪ .‬ولو كنت حمل ال�سويدين لقا�ضيت‬ ‫م�صنع ديورك�س للواقيات الذكرية لعدم ت�أكده من �سالمة واقياته‬ ‫قبل طرحها يف الأ�سواق‪ ،‬بدل مالحقة �أ�سانغ على تهمة ال دخل له‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫وكي ال نبتعد كثرياً عن �صلب املو�ضوع‪ ،‬هذا هو �أ�سانغ وقد خرج‬ ‫من ال�سجن ب�سرعة ال�برق‪ ،‬علماً �أن �سلطات ال�سجن الربيطانية‪،‬‬ ‫وللغرابة‪ ،‬زودته بعد دخوله ال�سجن بخدمة االنرتنت‪ ،‬وهي اخلدمة‬ ‫التي دخل ال�سجن ب�سببها افرتا�ضياً‪ .‬فع ً‬ ‫ال �سلطات حترتم نف�سها‬ ‫وجتعلك حترتمها غ�صباً عن الذين خلفوك‪.‬‬ ‫لنقارن الآن املعاملة التي تلقاها �صاحب �أخطر موقع الكرتوين‬ ‫يف التاريخ مع املعاملة التي يتلقاها بع�ض املدونني العرب امل�ساكني؛‬ ‫ملجرد �أنهم يوجهون بع�ض كلمات العتاب �أو حتى املنا�شدة لهذا الزعيم‬ ‫العربي �أو ذاك‪ ،‬فينتهي بهم الأمر بعد �سويعات �إىل غياهب ال�سجون‬ ‫ليق�ضوا يف �أقبيتها املظلمة �سنوات و�سنوات دون �أن يعرف مبكانهم‬ ‫�أحد‪ .‬فقد �أم�ضى املدون امل�سكني عبد الكرمي نبيل البالغ من العمر‬ ‫�ستة وع�شرين عاماً �أربعة �أع��وام بتهمة الإ�ساءة لبع�ض امل�س�ؤولني‪.‬‬ ‫ناهيك عن �أن ال�سلطات يف بلده ف�صلته من اجلامعة وحرمته من‬ ‫التعليم‪ .‬وقالت ال�شبكة العربية ملعلومات حقوق الإن�سان �إن نبيل‬ ‫املعروف با�سم كرمي عامر عانى من حالة �صحية �سيئة‪ ،‬و�إنه تعر�ض‬ ‫لل�ضرب املربح على يد رجال الأمن قبل الإفراج عنه‪.‬‬ ‫ويف بلد �آخر على �سبيل املثال‪ ،‬مل يتو ّقع �أحد �أن تعود و�صاية‬ ‫امل�خ��اب��رات لتم�سك م�ستخدمي الإن�ترن��ت م��ن رقابهم‪ ،‬فت�ستدعي‬ ‫امل��د ّون خ�ضر �سالمة للتحقيق معه بخ�صو�ص عدة مقاالت كتبها‪،‬‬ ‫و"ق�ضية الفي�س بوك" ال�شهرية التي نتج عنها توقيف �أربعة �شبان‬ ‫نتيجة ما كتبوه على حائط �إحدى املجموعات‪.‬‬ ‫ويف اخلليج هناك املدون عبد الإمام الذي الحقته �أجهزة الأمن‬ ‫و�أودع �ت��ه ال�سجن ب�سبب بع�ض التعليقات يف في�س ب��وك‪ .‬وعندما‬ ‫ب��د�أت بعد يومني حمالت �ضغط من قبل منظمات حقوقية عاملية‬ ‫وت�ضامن من مدونني ون�شطاء‪� ،‬أعلن �أحد �أجهزة الأمن �أن ق�ضية‬ ‫عبد الإم��ام لي�ست بق�ضية ر�أي‪ ،‬بل �إنّ اعتقاله ج��رى بعد "ثبوت‬ ‫ارتباطه ومتويله من قبل خلية �إرهابية"! الحظوا كيف لفقوا له‬ ‫تهمة طازجة ج��داً جتعل �أ�سانغ ي�ضحك يف �سره لأن تهمته كانت‬ ‫جن�سية ولي�ست �إره��اب�ي��ة‪ .‬والأغ ��رب م��ن ذل��ك �أن عبد الإم ��ام فقد‬ ‫وظيفته وم�صدر رزقه‪.‬‬ ‫ويف دولة عربية �أخرى مت يف نهاية العام املا�ضي ا�ستدعاء �شابة‬ ‫مل تنه بعد عقدها الثاين وا�سمها طل امللوحي �إىل جهاز فرع �أمن‬ ‫الدولة‪ ،‬ومن ثم ّ‬ ‫مت نقل امللوحي �إىل �إدارة املخابرات‪ ،‬وهناك خ�ضعت‬ ‫للتحقيق امل�ستمر‪ .‬وامللوحي‪ ،‬على الرغم من �صغر �سنها لها مقاالت‬ ‫ح��ول فل�سطني و�أزم ��ة دارف ��ور‪ ،‬وت��أخ��ذ كتاباتها الطابع الإن�سا ّ‬ ‫ين‬ ‫(ن�شرت على �إحدى مدوناتها ر�سائل �إىل «الإن�سان يف هذا العامل» بلغ‬ ‫عددها ‪ 35‬ر�سالة)‪ .‬وقد �صدر قبل فرتة بيان ب�أربع لغات‪ ،‬جمهول‬ ‫امل�صدر‪ ،‬يدعو ال�سلطات ال�سور ّية �إىل الإفراج فوراً عن امللوحي‪ .‬وجاء‬ ‫فيه‪�" :‬إن التغييب الق�سري ملواطنة �شابة مري�ضة يف التا�سعة ع�شرة‬ ‫من عمرها‪ ،‬ومنعها من �أداء امتحاناتها‪ ،‬ومنع عائلتها من الوقوف‬ ‫على مكان اعتقالها �أو زيارتها هو جرمية توجب م�ساءلة مرتكبيها‬ ‫�أمام الق�ضاء‪ ،‬ومن املخزي �أن يكون ما تكتبه الفتاة ال�صغرية علي‬ ‫مدوناتها ال�ث�لاث م��ن خ��واط��ر و�أ��ش�ع��ار بالغة احل����س الإن���س��اين يف‬ ‫التعاطف مع املقهورين يف املنطقة والعامل كله هي ال�سبب يف التنكيل‬ ‫بها خلف الق�ضبان"‪.‬‬ ‫وح��دث وال حرج عما حدث ويحدث للمدونني يف بقية الدول‬ ‫العربية‪ .‬وهذا طبعاً غي�ض من في�ض مما يتعر�ض له رواد االنرتنت‬ ‫يف العامل العربي من مالحقة وت�ضييق‪ .‬فهناك �أجهزة �أمن تراقب‬ ‫املواقع التي يدخل �إليها النا�س‪ .‬ويف بع�ض البلدان �إذا تبني للأجهزة‬ ‫�أن �شخ�صاً ما يدخل �إىل مواقع املعار�ضة �أو بع�ض املواقع ال�سيا�سية‬ ‫املحظورة‪ ،‬ف�إنه �سيالقي م�صرياً غام�ضاً‪ .‬ومن امل�ضحك �أن البع�ض‬ ‫يحتال على بع�ض ال�سلطات العربية ب�أن يدخل �إىل مواقع �إباحية �أو ًال‬ ‫ثم ينتقل �إىل املواقع ال�سيا�سية كي يتجنب مالحقة الأجهزة‪ ،‬لأن‬ ‫الدخول �إىل املواقع اجلن�سية م�سموح‪� ،‬أما ارتياد املواقع ال�سيا�سية‬ ‫فيودي ب�صاحبه �إىل الزنازين املظلمة يف بع�ض البلدان العربية‪.‬‬ ‫الحظوا الفرق بربكم بني املعاملة التي تلقاها �صاحب موقع‬ ‫ويكيليك�س ال��ذي ع�ـ ّ�ـ��رى ال��والي��ات امل�ت�ح��دة ومعظم ح�ك��ام العامل‪،‬‬ ‫وت�سبب مب�خ��اط��ر ج�م��ة للكثري م��ن ال��زع�م��اء واحل �ك��وم��ات‪ ،‬ال بل‬ ‫ع ّر�ض م�صالح بع�ض ال��دول للخطر‪ ،‬وب�ين املعاملة التي يتلقاها‬ ‫املدونون العرب ب�سبب جملة ن�شروها على الفي�س ب��وك‪� ،‬أو ب�سبب‬ ‫ر�سالة منا�شدة وجهوها لهذا امل�س�ؤول العربي �أو ذاك‪� .‬أ�ضف �إىل‬ ‫ذك �أي�ضاً �أن جوليان �أ�سانغ دخل ال�سجن عملياً لي�س ب�سبب موقعه‬ ‫االلكرتوين الرهيب الذي هز العامل‪ ،‬بل بتهمة �أخرى تزامنت مع‬ ‫زلزال ت�سريبات ويكيليك�س‪ .‬كل ذلك بف�ضل قوة الإع�لام يف العامل‬ ‫املتقدم وك��ون��ه �سلطة راب�ع��ة‪� ،‬إن مل يكن �سلطة �أوىل‪ ،‬بينما يبقى‬ ‫الإع�لام العربي جم��رد "�سلــَطه"‪ ،‬بفتح ال�لام‪ ،‬تلتهمها ال�سلطات‬ ‫العربية كمقبالت اللتهام املجتمع ككل من بعدها!‬

‫ال �ت �ط ��ور ال �ع �� �س �ك��ري الإي � � � ��راين ال�سريع‬ ‫وام� �ت�ل�اك ال �� �س�لاح ال� �ن ��ووي ه �م��ا ��س�ب��ب و�ضع‬ ‫ه��ذا البلد �أم��ام مواجهة مفتوحة مع الواليات‬ ‫املتحدة وال�غ��رب وال�صهيونية‪ ،‬ممثلة بكيانها‬ ‫اال�ستعماري العن�صري البغي�ض "�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫تهديد وع�ق��وب��ات و�ستة ق ��رارات �إدان ��ة من‬ ‫جمل�س الأمن‪ ،‬يحاولون ت�سليطها كال�سيف على‬ ‫رق�ب��ة ه��ذا ال�ب�ل��د الإي� ��راين حت��ت ذرائ ��ع وحجج‬ ‫ما �أن��زل اهلل بها من �سلطان‪ ،‬لأن الذي يختفي‬ ‫وراءها لي�س �سوى نوايا عدوانية ال تريد اخلري‬ ‫للم�ستقبل ال��ذي يحلم ب��ه ويطمح �إل�ي��ه �شعب‬ ‫ه��ذه ال��دول��ة‪ ،‬م��واق��ف يتطاير ال�شرر منها وال‬ ‫�أ�سا�س لها �سوى ه��ذا الكيل ال�ظ��امل مبكيالني‬ ‫وعلى الأخ�ص يف هذه الرقعة اجلغرافية ال�شرق‬ ‫�أو�سطية‪.‬‬ ‫ف��امل��وب�ق��ات ال�سبعة ورمب ��ا �أك�ث�ر م��ن ذلك‬ ‫ه��و الأم��ر ال��ذي �أ�صبح �سمة دام�غ��ة لل�سيا�سات‬ ‫الأم ��ري �ك �ي ��ة ال �ت ��ي ت ��ري ��د �أن ت �ف��ر���ض نف�سها‬ ‫وبعنجهية القوة يف املنطقة‪ ،‬من �أج��ل احلفاظ‬ ‫على م�صاحلها �أوال وم��ن �أج��ل �إر��ض��اء وطم�أنة‬ ‫احلبيبة "�إ�سرائيل" التي جتاوزت عربدتها كل‬ ‫احلدود ثانيا‪.‬‬ ‫دواء احل �ي�ران ال ��ذي ن��ري��د ال��و� �ص��ول �إىل‬ ‫و�صفته ال عالقة له البتة بالأمر الديني ومبا‬ ‫اتفق على ت�سميته باخلالف ال�سني– ال�شيعي‪،‬‬ ‫ف �ه��ذا ال �ع �ن��وان ت�ق��ع م���س��ؤول�ي��ة م�ع��اجل�ت��ه على‬ ‫علماء الدين‪ ،‬فهم الأجدر ب�إزالة ما يعرتيه من‬ ‫حواجز وتباين يف الر�ؤى والتف�سري‪.‬‬ ‫الأم ��ر الآخ ��ر ال ��ذي يختفي وراء فزاعته‬ ‫ال �ع ��رب الأم ��ري� �ك ��ان ي�ت�ع�ل��ق ب�ف��ر��ض�ي��ة التغول‬ ‫وال �ت �م��دد "الفار�سي" يف امل �ن �ط �ق��ة‪ ،‬وبالتايل‬ ‫تهديد امل�ستقبل وال�ث��روات‪ ،‬ولأن �ن��ا ال ن��رى يف‬ ‫ذلك �سوى �شماعة يراد تعليق ال�ضعف‪ ،‬واجلنب‪،‬‬ ‫واخلنوع‪ ،‬العربي الر�سمي عليها‪ ،‬والذي مل يعد‬ ‫يعنيه �سوى العرو�ش‪ ،‬وامل�شيخة‪ ،‬والكرا�سي التي‬ ‫ي�سيطر وي�ط�غ��ى ال ��ذل ع�ل��ى ق��وائ�م�ه��ا‪ ،‬ولذلك‬ ‫�سوف نقفز عنها ونرتكها له�ؤالء العابثني ب�أمن‬ ‫ومقدرات بلدانهم و�شعوبهم‪.‬‬ ‫ول ��ذل ��ك وم� �ن ��ذ الإع� �ل� ��ان الإي � � � ��راين عن‬

‫ال�برن��ام��ج ال �ن��ووي ق��ام��ت ال�ق�ي��ام��ة ومل تقعد‬ ‫يف وا��ش�ن�ط��ن وت ��ل ال��رب �ي��ع‪ ،‬و�أ� �ص �ب �ح��ت ر�سائل‬ ‫وت�صريحات التهديد والوعيد عمال يوميا ال‬ ‫ينقطع ل��درج��ة �أ��ص�ب��ح �أه��ل املنطقة يتوقعون‬ ‫انفجار الأو�ضاع يف �أية حلظة‪ ،‬فاخلطر النووي‬ ‫الإي� ��راين ال ي�ج��وز ال���س�ك��وت �أو التغا�ضي عنه‬ ‫بغ�ض النظر عن التكاليف والأث�م��ان الباهظة‬ ‫التي �ستدفع �إذا ما اندلعت احلرب وانطلق دوي‬ ‫املدافع‪.‬‬ ‫"�إ�سرائيل" التي متتلك تر�سانة نووية‬ ‫ع�سكرية ال يعلم بها �إال الذين �ساعدوها على‬ ‫امتالكها م��ن دول ال�غ��رب والأم��ري �ك��ان‪ ،‬وعليه‬ ‫فال �أحد يتجر�أ �أن يعاتبها بكلمة‪ ،‬وكل ما تطلبه‬ ‫وحتتاجه يف هذا املجال الذي يهدد منذ ع�شرات‬ ‫ال�سنوات �أمن و�سالمة املنطقة ي�صل عندها ومع‬ ‫كل �آي��ات ال�سمع والطاعة‪�" ،‬إ�سرائيل" املتمردة‬ ‫على كل امل�ؤ�س�سات الدولية ذات امل�صلحة‪ ،‬التي‬ ‫ترف�ض بكل وقاحة �أية حماوالت للتفتي�ش على‬ ‫خمزونها وطبيعته‪ ،‬دائما يجب �أن يحق لها ما ال‬ ‫يحق لغريها بالرغم من كل هذا العناد‪.‬‬ ‫ولأن "الكبار" املتحكمني يف ه��ذا العامل‬ ‫م��ن ال��ذي��ن ميتلكون ه��ذا ال �ن��وع م��ن الأ�سلحة‬ ‫النووية التي تهدد الب�شرية وبقاءها ي�صرون‬ ‫على امتالك احلق يف املنع وال�سماح‪ ،‬وذلك من‬ ‫خ�لال �آل�ي��ة م��زدوج��ة يف املعايري وال��ر�ؤي��ة ومبا‬ ‫ي �خ��دم م���ص��احل�ه��م ال���ض�ي�ق��ة واخل��ا� �ص��ة‪ ،‬لهذا‬ ‫ال�سبب �أ�شعلوا كل امل�صابيح احلمراء يف طريق‬ ‫الت�صميم والرغبة الإيرانية بدخول هذا امليدان‪،‬‬ ‫وقرروا �إعاقة ومنع هذا امل�شروع الإيراين ب�شتى‬ ‫الو�سائل وال�سبل‪ ،‬متنا�سني امل�صابيح اخل�ضراء‬ ‫ال �ت��ي �أ� �ش �ع �ل��وه��ا ل �ل �ط��رف ال���ص�ه�ي��وين العزيز‬ ‫والغايل عليهم‪.‬‬ ‫الدول العربية املرعوبة من برنامج �إيران‬ ‫ال يقع عليها عتب �أو ل��وم‪ ،‬فهي جمبولة من‬ ‫ر�أ��س�ه��ا حتى قدميها على اخل��وف وا�صطكاك‬ ‫الفرائ�ص‪ ،‬ولذلك لن يهد�أ لها بال حتى حتطيم‬ ‫�إي ��ران حتى ل��و كانت متتلك "بابور كاز"‪ ،‬ويف‬ ‫هذا لن يتما�شى وين�سجم مع رغبتهم �إال �أمريكا‬ ‫و"�إ�سرائيل" اللتان �أ�صبحتا مربط اخليل لهذه‬

‫«حما�س»‪ ..‬عبقرية البناء و�شرف الر�سالة‬

‫ال�شلة العربية اخلانعة‪ ،‬ف�إيران هي التي تق�ض‬ ‫م�ضجعهم وتعكر عليهم �صفو لياليهم احلمراء‬ ‫وجم��ون�ه��م وع��رب��دت�ه��م‪� ،‬أم ��ا "�إ�سرائيل" فهي‬ ‫القطر ال�شقيق التي ال ي��ري��دون �سوى ر�ضاها‬ ‫حتى لو اجتاحت كل عوا�صمهم‪.‬‬ ‫�إي��ران يجب �أن تكون �سبب كل امل�شاكل يف‬ ‫املنطقة يف نظرهم‪ ،‬يف لبنان ويف ال�ضفة وقطاع‬ ‫غ ��زة‪ ،‬ويف دول اخل�ل�ي��ج وب �ك��ل م��ا ب��داخ�ل�ه��ا من‬ ‫تناق�ضات‪ ،‬يف القاهرة التي ت�صر على �أن �أحمدي‬ ‫جن��اد هو العدو واملجرم ونتنياهو هو ال�صديق‬ ‫واحلليف الويف‪� ،‬إيران هي التي ت�صطاد حمامات‬ ‫�سالمهم التي مت�ل�أ ال�سماء‪ ،‬و�إي ��ران ه��ي التي‬ ‫تغتال الأ�سماك يف اخلليج‪ ،‬وه��ي امل�س�ؤولة عما‬ ‫يجري يف اليمن‪ ،‬وهي التي تخطط لتعكري مزاج‬ ‫احلجيج يف كل مو�سم‪ ،‬ت�صريحات مل�س�ؤولني عرب‬ ‫�أ�صبحوا على حافة قبورهم ولكنها ال تبعث �إال‬ ‫على اال�شمئزاز والغثيان‪� ،‬أمريكا تفر�ض عليهم‬ ‫يوميا وهم يرددون كالإمعات التي ال �شرف وال‬ ‫كرامة وال نخوة لها‪.‬‬ ‫ولذلك وبعيدا عن كل ما ميكن قوله �إزاء‬ ‫الرغبة والقدرة الإيرانية على امتالك ال�سالح‬ ‫النووي الذي �أ�صبح و�سيلة للحفاظ على الأمن‬ ‫القومي و��ض��رورة ملواجهة غطر�سة وتهديدات‬ ‫ال � ��دول الإم�ب�ري ��ال �ي ��ة‪ ،‬ف � ��إن ال��و� �ص �ف��ة الأمثل‬ ‫والأجن ��ع التي ق��د يحتاج �إليها ك��ل ح�يران من‬ ‫�سيا�سات �إي��ران موجودة وب�شكل وا�ضح و�صريح‬ ‫فيما التقى عليه الكثريون من مثقفي اخلليج‬ ‫ال��وط�ن�ي�ين وال��ذي��ن حت��دث ن�ي��اب��ة عنهم املفكر‬ ‫البحريني على ف�خ��رو ق��ائ�لا‪� :‬إن ال�صهيونية‬ ‫املحركة لل�سيا�سات الأمريكية والغربية تدفعنا‬ ‫دف �ع��ا يف اجت ��اه م��واج �ه��ة ع���س�ك��ري��ة م��ع �إي� ��ران‪،‬‬ ‫حتت ذريعة برناجمها النووي‪ ،‬وعلينا حكومات‬ ‫و�شعوبا �أن نفوت هذه الفر�صة على ال�صهيونية‬ ‫ومن حتركهم‪.‬‬ ‫ه��ذا ه��و ال�ك�لام امل ��وزون ال��ذي ال يريدون‬ ‫الإن �� �ص��ات �إل �ي��ه‪ ،‬وب��ال�ت��ايل فلي�ستعدوا لتحمل‬ ‫نتائج الكارثة وامل�ؤامرة التي �ستقع على ر�ؤو�سهم‬ ‫طاملا اختاروا امل�شاركة يف الت�آمر ال��ذي يبدو �أن‬ ‫�ساعته تقرتب!‪.‬‬

‫د‪ .‬طارق طهبوب*‬

‫القد�س «‪«.. »Jerusalem‬حبينا بع�ضنا وبحنا ب�سرنا»‬ ‫يُ�ستبدل الن�شيد القومي الربيطاين «عا�ش امللك ‪God Save the‬‬ ‫‪ »Queen‬يف كثري من املنا�سبات بـ»ترنيمة القد�س ‪ »Jerusalem‬وهي‬ ‫ق�صيدة من ت�أليف ال�شاعر الربيطاين وليام بليك كتبها عام ‪ 1804‬وطبعت‬ ‫ع��ام ‪ 1808‬وحلنها املو�سيقار ال�سري روب��رت ب��اري ع��ام ‪ ،1916‬والق�صيدة‬ ‫حتفل ب�شعارات قومية و�إ�شارات وا�ضحة اىل �أر���ض امليعاد (ح�سب املفهوم‬ ‫التوراتي االجنيلي) وفيها يتمنى ال�شاعر �أن تكون اجنلرتا بلد احلليب‬ ‫والع�سل ليتمكنوا من بناء القد�س فيها بالعدل الذي ميكن �صغار املزارعني‬ ‫واحلرفيني والتجار من التغلب على املطاحن ال�شيطانية‪ ،‬مطاحن الثورة‬ ‫ال�صناعية التي �أن�ش�أها ماثيو بلتون واملخرتع ال�شهري جامي�س وات‪ ،‬والتي‬ ‫دمرت حياة الكثريين من �صغار املزارعني‪.‬‬ ‫ويخلط ال�شاعر هموم العامة وامل��زارع�ين بالأ�سفار التوراتية‪ ،‬حيث‬ ‫يتحدث عن �أح�صنة وعربة النار (‪ )Chariot of fire‬والتي حملت‬ ‫النبي �إليجا ‪ prophet Elijah‬اىل ال�سماء كما تقول التوراة‪ ،‬وهو‬ ‫تر�سيخ ملفهوم العربات التي �ستحمل امل�ؤمنني اىل ال�سماء وحترق غريهم‬ ‫من الكفار‪.‬‬ ‫مل ت�شتهر الق�صيدة اال بعد مئة عام من ت�أليفها‪ ،‬وذلك ال�ستخدامها‬ ‫لرفع الروح املعنوية لدى الربيطانيني �أثناء احلرب العاملية الأوىل وعندما‬ ‫�سمعها امللك جورج اخلام�س قال �إنه يف�ضلها على ال�سالم الوطني (عا�ش‬ ‫امللك) وحتققت �أمنية امللك بعد ت�سعني �سنة‪ ،‬حيث �أ�صبحت هذه الرتنيمة‬ ‫الن�شيد الوطني لفوز الريا�ضيني االجنليز يف الأل�ع��اب الأوملبية وكذلك‬ ‫مباريات الرجبي والكريكت وخامتة املو�سم املو�سيقي لتلفزيون البي بي‬ ‫�سي (‪. )Last night of the prams‬‬ ‫كل هذا الغرام بالقد�س من غري �أ�صحابها يتزامن مع تفريط �أ�صحابها‬ ‫احلقيقيني لت�صبح على الورق �أبو دي�س وحتى هذه لن ننالها‪ ،‬وواجب �أن‬

‫نفيق ونبحث عن �أي �شيء يخت�ص بالقد�س يف �أدبيات ال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫على ال�شبكة العنكبوتية حيث مل ي�صمد بحث املتوكل طه‪ ،‬وكيل وزارة �إعالم‬ ‫ال�سلطة‪ ،‬الذي �أثبت بالوثائق �أحقية امل�سلمني فقط يف حائط الرباق وعدم‬ ‫وجود ما ي�سمى بحائط املبكى!‬ ‫مل ي�صمد هذا البحث �سوى يومني على االنرتنت قبل �أن ت�أمر حكومة‬ ‫نتنياهو ال�سلطة ب�إزالته‪ ،‬وو�صل بنا الهوان والتن�سيق الأمني اىل حفل ع�شاء‬ ‫يف مركز رابني بني �ضباط الأمن الوقائي الفل�سطيني وج�نراالت احلرب‬ ‫على غزة على �أ�ضواء ال�شموع‪ ،‬حيث تناول اجلميع طعام الع�شاء والأنخاب‬ ‫واملو�سيقا ت�صدح بالن�شيد الوطني اجلديد‪:‬‬ ‫حبينا بع�ضنا وبحنا ب�سرنا عقبالهم زينا ونبقى كلنا‬ ‫يف الهوا �سوا‬ ‫ولتذهب كل م�صاحلة ه��ذه �شروطها اىل اجلحيم‪ ،‬ولبيك يا قد�س‪،‬‬ ‫وبانتظار فتوى احلاخامات حول الع�شاء مع العرب بعد الفتوى بحرمة‬ ‫الت�أجري والبيع لهم‪ ،‬ليعلم ال�ضباط الذين �شاركوا يف ه��ذا الع�شاء ماذا‬ ‫ينتظرهم وليدركوا �أنهم مل ي�ؤكلوا يوم �أُك��ل الثور الأبي�ض و�إمن��ا يف ذلك‬ ‫الع�شاء!!‬ ‫�أحلى الكالم‪:‬‬ ‫�أخي �إن لنــــا يف القــــــــــد�س �أختـــــا �أعد لهـــا الظـــــاملون املـــــــُدى‬ ‫فجرد ح�ســــــــــــــامك من غمــــــــده فلي�س لـــــــــــــه بعد �أن يغمدا‬ ‫�أخـــي قم اىل قبلـــــــــــــــة امل�شرقني لنحمي الكني�سة وامل�سجدا‬ ‫فل�سطني يحمي حماك ال�شباب وجــــــــــل الفدائي واملفتدى‬ ‫فل�سطني حتميك منا ال�صـــدور ف�إما احليـــــاة و�إمـــــا الردى‬ ‫*نقيب الأطباء الأردنيني �سابقا‬

‫�أيوب الغنيمات‬

‫خواطر �صينية ‪« ...1‬احلكمة ال�صينية»‬ ‫ق �ي��ل �إن احل �ك �م��ة مي ��ان �ي ��ة‪ ،‬وذل � ��ك عني‬ ‫ال���ص��واب مل��ا ع��رف ع��ن �أه��ل اليمن م��ن ح�سن‬ ‫الت�صرف وال�سلوك‪ ،‬غري �أن للزمان تبدالته‬ ‫وتف�سرياته‪.‬‬ ‫بدعوة كرمية من هيئة الإذاعة والتلفزيون‬ ‫ال�صينية زرت بالد التنني برهة من عمر الزمان‬ ‫وعمرنا‪ ،‬فهممت بتجهيز �أم ��وري وح�صاد ما‬ ‫ا�ستطعت من معلومات عن تلك البالد والعباد‬ ‫وتاريخها املمتد ب�سرد حمكم خم�سة االف �سنة‬ ‫�أو يزيد‪.‬‬ ‫ذات م�ساء ا�ستوت الطائرة على ار�ض مطار‬ ‫(ب�ج�ين) كما ينطقها �أ�صحابها ف�ب��دا بردهم‬ ‫ال �ق��ار���س ي��راق ����ص ع�ظ��ام��ي و�أ� �س �ن��اين‪ ،‬وقلت‬ ‫ه��ذا ال يليق ب��اب��ن ال�ع��رب ال��ذي ق��ارع ال�سماء‬ ‫وال�سحاب ع�شر �ساعات �أو يزيد؛ ف�شددت قامتي‬ ‫وعدلت من م�سريي‪ ،‬وبد�أت اختزل يف ذاكرتي‬ ‫وك��ام�يرت��ي بع�ضا مم��ا يحيط ب��ي‪ ...‬غ�ير �أين‬ ‫مل افلح �أطالقا يف اختزال لغة (تغلب وعب�س)‬ ‫التي كانت تنطق بها مرتجمتنا التي �شعرت‬

‫�أنها قادمة من �إح��دى امل�سل�سالت املدبلجة �أو‬ ‫�أنها كانت من �ضمن �سبايا حرب الب�سو�س‪ ،‬غري‬ ‫�أن ذلك يتال�شى عندما ترى عيونها النائمة‪.‬‬ ‫م��رت �أي��ام وب ��د�أت ا�شعر �أن ح�صادي من‬ ‫املعلومات مل يكن �سوى نقطة يف بحر غري �أنها‬ ‫كتبت بحرب غ�ير �صيني‪ ،‬و�أدرك –للأ�سف‪-‬‬ ‫�أي�ضا �أن ح�صادي الغذائي الذي �أح�ضرته معي‬ ‫بدا يف التال�شي بل كان �أجمل هدية ميكنك �أن‬ ‫تقدمها لعربي مغرتب يف تلك البقاع وخ�صو�صا‬ ‫اخلبز‪ ،‬كون طعامنا ال�شرقي غري موجود ا�صال‬ ‫وان كان موجود فهو غري مرغوب واحلمد هلل‪.‬‬ ‫قلت يف نف�سي (�إن كنت يف روم��ا فت�صرف‬ ‫مثل الرومان)‪ ،‬وعلى هذا النحو بد�أت اتغلغل‬ ‫يف م�ك��ون��ات امل�ط�ب��خ ال�صيني وم �ف��ردات��ه التي‬ ‫لن �أج��د ما يقابلها باللغة العربية من حيث‬ ‫الرائحة �أو الطعم‪.‬‬ ‫ويف كل احلاالت اكت�سبت خربة جديدة يف‬ ‫ا�ستخدام العيدان يف الأكل‪ ،‬بل خرجت بحكمة‬ ‫واف �ي��ة ع��ن ال�ط�ع��ام ال�صيني ت�خ�ت��زل خربتي‬

‫املتوا�ضعة وتلك احلكمة تقول‪:‬‬ ‫�إن ال�صينيني ي�أكلون كل ما يف ال�سماء‪...‬‬ ‫ما عدا النجوم‪.‬‬ ‫وكل ما يف املاء‪ ...‬ما عدا املراكب‪.‬‬ ‫وكل ما على الأر�ض ما عدا ال�صخور‪.‬‬ ‫عدا ذلك فهو حل لهم‪.‬‬ ‫رمب��ا ط�ع��ام ال�صينيني ه��و ��س��ر �صحتهم‬ ‫وعمرهم الطويل‪.‬‬ ‫رمب��ا طعامهم �سبب �شبابهم ولياقتهم‬ ‫اجل�سدية‪.‬‬ ‫يف نهاية اليوم �سجلت يف مفكرتي (يف كل‬ ‫م��ا �سبق ت�برز احلكمة الإل�ه�ي��ة ال�ع��ادل��ة التي‬ ‫ت�سري ال�ك��ون‪ ،‬وقلت ل��و �أن �إرادة اهلل ع��ز وجل‬ ‫ق���ض��ت –ال ق ��در اهلل– ب ��ان ي �ت �ح��ول ال�شعب‬ ‫ال�صيني وه��و ال�شعب ال��ذي يعادل ثلث الكرة‬ ‫الأر�ضية بان يتحول عن طعامه املتوارث وبدا‬ ‫يف تذوق خرب الكماج وال�شراك والتنور والوردة‬ ‫عندها رمبا ي�صبح �سعر رغيف اخلبز يف بالدنا‬ ‫بدينار �أو يزيد)‪.‬‬

‫حبيب �أبو حمفوظ‬

‫حما�س والثورة ‪ ..‬خيارٌ منذ القِدم ال زال قائما‬ ‫م�ن��ذ ان�ط�لاق�ت�ه��ا ق�ب��ل ‪23‬ع ��ام� �اً‪ ،‬وح �م��ا���س ت�ت�ق��دم بخطوات‬ ‫مرحلية وا�سعة وثابتة نحو الأم��ام‪ ،‬فميثاق احلركة الذي �أ�شرف‬ ‫على كتابته الدكتور ال�شهيد عبد اهلل ع��زام‪ ،‬ال زال –�إىل اليوم‪-‬‬ ‫النربا�س الذي ي�ضيء الطريق لقادتها و�أبنائها‪� ،‬أما احلرب فكان‬ ‫�أحمر زكياً‪ ،‬فا�ست�شهد الكاتب بعد عامني من الت�أ�سي�س‪ ،‬فارتقت‬ ‫روح��ه والكلمات لرت�سم بري�شتها طريقاً ج��دي��داً يف ال�صراع مع‬ ‫العدو ال�صهيوين مل يعهده من قبل‪.‬‬ ‫حما�س ال�ت��ي تبنت منذ انطالقتها الأوىل ط��ري��ق املقاومة‬ ‫ع�بر اخلطب وامل�ح��ا��ض��رات‪ ،‬بتحري�ض النا�س على قتال املحتل‬ ‫ال �� �ص �ه �ي��وين‪ ،‬و�� �ص ��و ًال �إىل ال�ع�م�ل�ي��ات اال� �س �ت �� �ش �ه��ادي��ة‪ ،‬و�إط �ل�اق‬ ‫ال�صواريخ‪ ،‬باتت اليوم مدر�س ًة يف العطاء يتخرج منها ال�شهداء‪،‬‬ ‫ويت�سارع على االنت�ساب لها املجاهدون والنبالء‪� ،‬أم�ل ً‬ ‫ا بتحقيق‬ ‫�إحدى احل�سنيني‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫تعريف اليوم‪ ،‬فبلغة الأرقام قدمت‬ ‫مل تعد حما�س بحاجة �إىل‬ ‫احل��رك��ة يف �سنوات مقاومتها الق�صرية م��ا ع�ج��زت ع��ن حتقيقه‬ ‫الكثري م��ن ح��رك��ات ال�ت�ح��رر الوطنية وال�ع��امل�ي��ة‪ ،‬م��ن حيث عدد‬ ‫ال�شهداء �أو املعتقلني �أو تنفيذ العمليات الع�سكرية ف� ً‬ ‫ضال عن‬ ‫اال�ست�شهادية يف قلب الكيان الغا�صب‪.‬‬

‫ف�خ�لال ‪23‬ع��ام �اً ا�ستطاعت حما�س �أن ت�ق��دم ‪� 1808‬شهداء‬ ‫ق�ساميني‪ ،‬وا�ستهدف جناحها الع�سكري (كتائب الق�سام) الكيان‬ ‫ال�صهيوين بـ ‪� 10981‬صاروخاً وقذيفة‪ ،‬ومتكنت كتائب الق�سام من‬ ‫قتل ‪ 1349‬جندياً �صهيونياً وجرح ‪ ،6357‬وكانت ح�صيلة الق�سام من‬ ‫العمليات اجلهادية ‪ 1106‬منها ‪ 87‬عملية ا�ست�شهادية‪.‬‬ ‫ك�إعالميني و�صحفيني ال زلنا ننتظر ما �أعلن عنه الناطق‬ ‫با�سم كتائب الق�سام «�أب��و عبيدة» عن حقائق و�أرق��ام و�إح�صاءات‬ ‫ذات داللة هامة جلهة �إجنازات كتائب الق�سام على الأر�ض‪ ،‬مع �أن‬ ‫قناعتي لن تغري يف املعادلة �شيئا‪ ،‬فكتائب الق�سام يف قمة الهرم‬ ‫اجلهادي يف فل�سطني‪ ،‬وهي التي مرغت �أن��ف ال�صهاينة يف وحل‬ ‫غزة وتل �أبيب والعفولة واخل�ضرية ع�شرات بل مئات املرات‪.‬‬ ‫ثمة عناية �إلهية تالزم احلركة منذ ت�أ�سي�سها �إىل الآن‪ ،‬فعملية‬ ‫الإبعاد التي تعر�ض لها ق��ادة وك��وادر حما�س �إىل مرج الزهور يف‬ ‫عام ‪1992‬م‪ ،‬حتولت من حمنة �إىل منحة‪ ،‬وتبدل الإبعاد والت�شريد‬ ‫وال�ضياع �إىل جامعة معطاء انت�سب �إليها �أبناء ال�ضفة الغربية‬ ‫مع �أبناء قطاع غزة‪ ،‬ف� ً‬ ‫ضال عن �أن اغتيال قيادات حما�س قد جمع‬ ‫حولها البقية الباقية من �أبناء ال�شعب الفل�سطيني‪.‬‬ ‫نتيجة ذل��ك ك�ل��ه حققت احل��رك��ة ان�ت���ص��اراً ب��اه��راً ومتميزاً‬

‫�شعبان عبد الرحمن‬

‫يف انتخابات املجل�س الت�شريعي الفل�سطيني بح�صولها على ما‬ ‫ن�سبته ‪ 62‬يف املئة من �أ�صوات الناخبني‪ ،‬ما �شكل تعري ًة وا�ضح ًة‬ ‫للدميقراطية الغربية التي رف�ضت نتائج االنتخابات!‪.‬‬ ‫مت�ض �سوى �ست ِة �أ�شهر على ت�شكيل حركة حما�س للحكومة‬ ‫مل ِ‬ ‫الأوىل يف ت��اري�خ�ه��ا‪ ،‬ح�ت��ى ق��ام جم��اه��دوه��ا ب��اخ�ت�ط��اف اجلندي‬ ‫ال�صهيوين جلعاد �شاليط‪ ،‬لي�ضعوا ح��داً لكل امل��زاودي��ن بتغيري‬ ‫احلركة جللدها املقاوم‪ ،‬وهي مذ ذاك ال ت��زال حتتفظ باجلندي‬ ‫�أم ً‬ ‫ال يف �إطالق �سراح �آالف الأ�سرى الفل�سطينيني‪.‬‬ ‫مل يجد بع�ض �أرك ��ان ال�ع��امل م��ن زواي ��اه املختلفة ب��داً �سوى‬ ‫يف ��ش��ن ح���ص��ا ٍر ��ش��ام��ل وك��ام��ل ع�ل��ى احل��رك��ة‪ ،‬بغية ��ش��ل حركتها‬ ‫وا�ستنها�ض اجلماهري �ضدها‪ ،‬فكانت النتيجة �أن ف�شل احل�صار‪،‬‬ ‫وهزم املحتل بعد ذاك يف معركة الفرقان‪ ،‬وك�سبت حما�س الرهان‬ ‫من جديد‪ ،‬وباتت قوافل احلرية والعهد والوفا ِء تتقاطر على غزة‬ ‫من دول الغرب قبل العرب‪.‬‬ ‫واليوم بعد كل هذه ال�سنوات‪ ،‬ال زالت حركة حما�س تقف �سداً‬ ‫منيعاً‪ ،‬وح�صناً عنيداً‪� ،‬ضد كل املحاوالت ال�صهيونية لك�سر �شوكتها‪،‬‬ ‫تقف يف املقدمة كالطود ال�شامخ‪ ،‬ونقف نحن من خلفها مرددين‬ ‫هاتفني‪� :‬سريي �سريي يا حما�س‪ ،‬انتي املدفع واحنا ر�صا�ص‪.‬‬

‫ب�ين ال�ث��ال��ث ع�شر م��ن دي�سمرب ع��ام ‪1987‬م وع ��ام ‪2010‬م‬ ‫م�سرية ثالثة وع�شرين عاما‪ ..‬وهي م�سرية مفعمة بالأحداث‬ ‫ومليئة بالت�ضحيات وال �ب �ط��والت ال�ت��ي �سطرها �أب �ن��اء حركة‬ ‫املقاومة الإ�سالمية (حما�س) يف �سجل الق�ضية الفل�سطينية‪.‬‬ ‫فمنذ انطالقتها حتى احتفالها االثنني املا�ضي بالذكري الثالثة‬ ‫والع�شرين مليالدها تخو�ض تلك احلركة املباركة ملحمة علي‬ ‫كل ال�ساحات يفخر بها كل م�سلم ويقف كل من يرقبها ‪-‬من‬ ‫الأعداء والأ�صدقاء‪ -‬م�شدوها �أمام عبقرية الأداء والإجناز معاً‪.‬‬ ‫وت�ستمد "حما�س" رونقها وعبقريتها وحيويتها املتجددة من‬ ‫كونها "�شجرة طيبة" ي�شكل الإخال�ص بذرتها‪ ،‬فكان "�أ�صلها‬ ‫ثابتا" ي�ستع�صي على حم ��اوالت ال�ع��دو و�أزالم ��ه اجتثاثها �أو‬ ‫برتها‪ ...‬وكان" فرعها يف ال�سماء" ي�صيب الأق��زام املنبطحون‬ ‫واملفرطون املهرولون ب��الأرق كلما حاولوا �أن يطاولوها‪ .‬وقد‬ ‫روت حما�س تلك ال�شجرة دوم��ا ب��أزك��ى ال��دم��اء‪ ..‬دم��اء �شبابها‬ ‫ال�ط��اه��ر و�شيوخها الأج�ل�اء ويف مقدمتهم م�ؤ�س�سها ال�شيخ‬ ‫ال�شهيد �أحمد يا�سني‪ ،‬ولذا ف�إن ظلها ال ينقطع (ت�ؤتي ثمرها‬ ‫كل حني ب�إذن ربها)‪.‬‬ ‫واحلركة الفتية التي بلغت اليوم ريعان �شبابها مل تتوقف‬ ‫يوما عن العمل والإجن��از داخ��ل �أت��ون ال�صراع‪ ،‬ومل تخلد منذ‬ ‫ب��زوغ فجرها املبارك �إيل الراحة �أو تتزحزح عن �ساحة الوغى‬ ‫م��ع ال�صهاينة ق�ي��د �أمن �ل��ة‪ ،‬ول ��ذا ف�ق��د اكت�سبت خ�ب�رة وا�سعة‬ ‫و�أثبتت ن�ضوجا مذهال عند تعاطيها مع الأح��داث الع�سكرية‬ ‫وال�سيا�سية‪.‬‬ ‫�أوال‪ :‬علي ال�صعيد الع�سكري‪ ..‬متكنت حما�س مع �شقيقاتها‬ ‫من منظمات اجلهاد واملقاومة من �إبداع معادلة "توازن الرعب"‬ ‫مع العدو ال�صهيوين‪ ،‬وق��د جتلت تلك املعادلة بو�ضوح للمرة‬ ‫الأويل يف تاريخ الق�ضية الفل�سطينية مع دخول حما�س �ساحة‬ ‫اجلهاد‪.‬‬ ‫فمنذ ن�ش�أة الق�ضية الفل�سطينية واحتدام ال�صراع العربي‬ ‫ال�صهيوين مت الرتويج ملا عرف بنظرية "التفوق الإ�سرائيلي"‬ ‫ونظرية "اجلي�ش ال��ذي ال يقهر" علي �أو��س��ع نطاق حتى كاد‬ ‫ال �ط��رف ال�ع��رب��ي يقنع ب�ه��ا ك�ق��در واق ��ع‪ ،‬ل�ك��ن ان�ت���ص��ار اجلي�ش‬ ‫امل�صري يف العا�شر م��ن رم�ضان (�أك�ت��وب��ر ‪1973‬م) �ضرب تلك‬ ‫النظريات يف مقتل‪� ،‬إال �أنه عندما خرج اجلميع من املواجهة كان‬ ‫ال بد من �ضرب النظريات الع�سكرية ال�صهيونية التي بد�أت تروج‬ ‫يف ال�ساحة م��رة �أخ��ري حماول ًة �إ�شاعة الي�أ�س يف جنبات عاملنا‬ ‫العربي زاعمة �أن احلل لن يكون �إال علي طاوالت اال�ست�سالم‪.‬‬ ‫وقد خا�ضت حما�س عرب م�سريتها معارك حربية حقيقية‬ ‫–وما زال��ت‪� -‬ضد العدو و�أحلقت به من اخل�سائر الب�شرية‬ ‫وامل ��ادي ��ة واالق �ت �� �ص��ادي��ة وامل�ج�ت�م�ع�ي��ة م��ا مل ت�ل�ح�ق��ه اجليو�ش‬ ‫العربية جمتمعة عرب حروبها مع الكيان ال�صهيوين‪ ،‬و�إن �سجل‬ ‫عملياتها اال�ست�شهادية ي�شهد بذلك كما �أن �صمودها خالل‬ ‫احلرب ال�صهيونية الوح�شية على غزة ثم �صمودها مع ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني �ضد �أ�شر�س ح�صار يف التاريخ �شاهد كذلك‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬علي ال�صعيد ال�سيا�سي ا�ستطاعت "حما�س" بناء‬ ‫جهاز �سيا�سي ال يقل قوة ووعيا وب�صرية بالواقع والتحديات‬ ‫املحيطة بالق�ضية عن اجلهاز الع�سكري‪ ،‬وقد خا�ض ذلك اجلهاز‬ ‫معارك �سيا�سية عديدة حقق فيها جناحات باهرة وحافظ من‬ ‫خاللها على ث��واب��ت احل��رك��ة ومبادئها يف مواجهة ال�ضغوط‬ ‫امل�ستمرة لل��إذع��ان ل���ش��روط ال��رب��اع�ي��ة ال��دول�ي��ة وم��ن �أبرزها‬ ‫االع�ت�راف بالكيان ال�صهيوين و�إل�ق��اء ال�سالح وف�ض املقاومة‬ ‫ك�شرط �صهيو‪� /‬أمريكي لإمت��ام امل�صاحلة الفل�سطينية‪ ،‬لكن‬ ‫ذلك اجلهاز بح�سه ال�سيا�سي الراقي وقراءته ال�صحيحة ملوازين‬ ‫القوي ومواقف الأطراف متكن من تفويت الفر�صة ومل ير�ضخ‬ ‫لتلك ال���ض�غ��وط‪ ،‬كما متكن ع�بر ت��اري��خ حما�س ب��ال�ت�ع��اون مع‬ ‫الف�صائل الوطنية الأخرى من تفويت الفر�صة على "ال�سلطة"‬ ‫املهرولة نحو �سراب املفاو�ضات من حتقيق هدفها يف االنفراد‬ ‫بال�ساحة الفل�سطينية‪ ،‬و�أ�صبح م��ا ن�شاهده ال�ي��وم م��زي��دا من‬ ‫االنهيارات والإفال�س داخل ال�سلطة مقابل مزيد من الن�ضوج‬ ‫والقوة واالنت�شار حلما�س‪.‬‬ ‫واملعركة التي تخو�ضها حركة "حما�س" منذ نزولها �إىل‬ ‫ميدان ال�سيا�سة بكثافة عقب ت�شكيلها للحكومة الفل�سطينية‬ ‫يف اخل��ام����س والع�شرين م��ن م��ار���س ‪ 2005‬م ج��دي��رة بالتوقف‬ ‫وال�ت��أم��ل‪ ..‬فلي�ست امل�س�ألة فقط ف��وز حركة يف االنتخابات وال‬ ‫ه��ي عملية ت�شكيل حكومة وم��ا يكتنفها م��ن م�صاعب وال هي‬ ‫معوقات يف �سبيل �أدائها‪ ..‬و�إمنا جوهر امل�س�ألة هو �صراع الإرادات‬ ‫يف خ�ضم حرب حقيقية بني م�شروعني تاريخيني وم�صرييني‪...‬‬ ‫م�شروع �صهيوين ي�سعى لال�ستفحال والتو�سع وابتالع الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية و�إنهائها من الوجود‪ ..‬وم�شروع �صمود فل�سطيني‬ ‫ي �ق��اوم م��ن �أج ��ل ال�ب�ق��اء وال��وج��ود وت �ق��وده "حما�س" م��ع كل‬ ‫القوى احلية واملجاهدة على ال�ساحة الفل�سطينية‪ .‬هذا امل�شروع‬ ‫الفل�سطيني امل�ق��اوم لي�س وليد ال�ي��وم و�إمن��ا ول��د م��ع اخليوط‬ ‫الأوىل لـ«نكبة فل�سطني»‪ ،‬وتناقلته كتائب اجل�ه��اد م��ن �أجل‬ ‫حترير فل�سطني جي ً‬ ‫ال بعد جيل‪.‬‬ ‫ومن يتوقف �أمام وقائع ال�صراع منذ بواكري انتفا�ضة ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني عام ‪1919‬م حتى اليوم يكت�شف �إىل �أي مدى جرى‬ ‫خ��داع انتفا�ضات املقاومة ال�شعبية عرب م�شاريع �سالم وهمية‬ ‫يف �شكل جلان حتقيق �أو �إعالن هدنة (خا�صة الهدنة الأوىل يف‬ ‫حرب عام ‪1948‬م) دون حتقيق �أي مكا�سب للطرف الفل�سطيني‪،‬‬ ‫بل كان ما حدث مزيدا من اخل�سائر يف ميزان حقوقه من جانب‬ ‫و�إط�ف��اء جل��ذوة الن�ضال من جانب �آخ��ر‪ ..‬وال�سبب �أن حركات‬ ‫املقاومة يف ذلك الوقت مل تنغم�س يف ميدان ال�سيا�سة وتدرك‬ ‫�أالعيب وخداع ال�صهاينة والقوى العاملية الداعمة لها فحدث‬ ‫ما حدث‪.‬‬ ‫واليوم يختلف الو�ضع مع حركة "حما�س" فقد ه�ضمت‬ ‫تلك احلركة در�س التاريخ جيداً وا�ستوعبت ت�ضاري�س الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية منذ ن�شوئها وتطورات مراحل ال�صراع فيها‪ ،‬ووعت‬ ‫جيدا ما جرى عرب م�سرية تفاو�ض ال�سلطة الفل�سطينية مع‬ ‫العدو وما تخللها من عقد اتفاقيات «�سالم» منذ مدريد حتى‬ ‫االنهيار الأخري للمفاو�ضات‪ ،‬وهي م�سرية فا�شلة ولكنها للأ�سف‬ ‫ما زالت متوا�صلة!‬ ‫يف التحليل الأخري ف�إن "حما�س" اليوم تعي در�س التاريخ‬ ‫وال�سيا�سة جيداً‪ ،‬وبناء على ذلك فهي تخو�ض معركتها ال�سيا�سية‬ ‫ب ��إدراك ووع��ي من الطراز العايل‪ ،‬وت�سطر ملحمة �سيا�سية ال‬ ‫تقل �إبداعاً عن ملحمتها الع�سكرية امل�ش ّرفة التي خا�ضتها عرب‬ ‫ثالثة وع�شرين عاما‪.‬‬ ‫وقد و�ضعت "حما�س" لكيانها ال�سيا�سي والع�سكري �أ�سا�سا‬ ‫متينا وعمقا ا�سرتاتيجيا متثل يف ذلك املد اجلماهريي الوا�سع‬ ‫بني �أبناء ال�شعب الفل�سطيني عرب م�ؤ�س�سات املجتمع املدين‪.‬‬ ‫ول��ذل��ك ف�م��ن الطبيعي �أن ن �ق��ول‪� :‬إن ��ش�ج��رة ح�م��ا���س ُغر�ست‬ ‫وترعرعت بداي ًة قي قلوب اجلماهري الفل�سطينية ثم انطلقت‬ ‫من عمق املجتمع الفل�سطيني‪ ،‬ومن امل�ستحيل اقتالعها‪.‬‬ ‫من هنا مل يكن غريبا �أن تتوقع �أجهزة املخابرات ال�صهيونية‬ ‫مبكرا �أن تكون حلما�س ال�سيطرة الفعلية على جمريات الأمور‬ ‫ب�ع��د غ �ي��اب ع��رف��ات‪ .‬وق ��د ن���ش��ر ذل ��ك يف ال�ت�ق��ري��ر ال ��ذي �أع ��ده‬ ‫م�س�ؤولون �سابقون يف �أجهزة اال�ستخبارات ال�صهيونية ون�شرته‬ ‫�صحيفة "معاريف" يف ‪ 2003 / 12/11‬م‪.‬‬ ‫و�إن كانت حما�س غري معنية مبثل تلك التقارير‪ ،‬فمعركتها‬ ‫الوحيدة هي حترير الأر���ض ولي�س البحث عن "ال�سلطة" �إال‬ ‫�أن ذلك التقرير لفت الأنظار مبكرا وقبل �سبع �سنوات �إيل َقدْر‬ ‫حما�س لدي ال�صهاينة وايل �أي مدي بلغ هذا ال َقدْر‪.‬‬ ‫لقد �سمعنا يف م��راح��ل ع��دة م��ن ت��اري��خ الق�ضية ع��ن ن�ضال‬ ‫«امليكروفونات» ون�ضال «الفنادق والغرف املكيفة» ممن حاولوا‬ ‫امتطاء الق�ضية واحتكارها‪ ،‬حتى ظهرت "حما�س" التي كونت مع‬ ‫كل القوى الوطنية والإ�سالمية املجاهدة منظومة فريدة‪ ،‬ديدنها‬ ‫اجلهاد على الأر�ض ع�سكرياً و�سيا�سياً‪ ،‬وال تر�ضى بغري الت�ضحية‬ ‫بالنف�س بديالً وذلك ما يحري �ألباب ال�صهاينة و�أعوانهم!‬


17

äÉ````````````````````````«eÓ°SEG

(1446) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫hC’G ¿ƒfÉc (20) ÚæK’G

º∏©dG ≠«∏ÑJh IƒYódÉH á∏aÉM IÉ«M ó©H ÚæWGƒŸG ±’BG ¬©«°T

¬àÑ ≈∏Y ¢SÉædG ™ªLCG …òdG »àØŸG π«MQ waelali~100@yahoo.com

¢ûjÉY óªfi

ìƒf ï«°T Éj Ék YGOh

ó«≤ØdG ¿ÉªãL ™««°ûJ ‘ ¿ÉcQÉ°ûj äÉ«HôY ∞«£∏dGóÑY .Oh ó«©°S Ωɪg .O

¿Éc :¿ƒª∏°ùŸG ¿GƒNE’G s Ék «fÉHQ Ék ŸÉY ¿É°ù∏dG ∞Y Iôjô°ùdGh Ö∏≤dG ôgÉW ¬àeCGh ¬æjód Ék °ü∏fl ‘ ’k OÉY ¬ª∏©H Ók eÉY √Gƒàa ‘ Ék ¡jõf ¬ªµM ≈∏Y ¿Éc :Qƒ°üæe º∏©dG øe á«dÉY áLQO á°SÉ«µdGh »Yô°ûdG ¿CG øXCG ’h ..᪵◊Gh ᫪°SQ á«°üî°T ΩGÎM’ÉH ⫶M ¬H »¶M …òdG

(π«Ñ°ùdG á°SóY)

’ ≥``◊G áª∏c ∫ƒ``≤`j ¿É`` ch ,ô``µ`æ`ŸG ø``Y ≈``¡`æ`jh ."ºF’ áeƒd ˆG ‘ ≈°ûîj ¤EG kGÒ°ûe ,IÉ°†≤dG ≈∏Y ºMÎdÉH ºàNh q k eÉY kÉŸÉY ¿Éc" ¬fCG ˆG ∫CÉ°ùfh ,√Éfó≤a kÉ◊É°U Ó ."AGõ÷G ÒN ΩÓ°SE’G øY ¬jõéj ¿CG ø°ù◊G ≥∏ÿG ÖMÉ°U :Iô≤°T óªfi ï«°ûdG ø``jó``dG ìÓ``°`U óé°ùe ΩÉ``eEG Ée òæe ó«≤ØdG âaôY" :∫É``b Iô≤°T º``«`gGô``HEG ¿CG øµÁ ÉjGõe ¬«a âaôYh ,kÉeÉY 30 øe Üô≤j πLôdG Gòg ¿CG ’EG ,º∏©dG πgCG øe Òãc ‘ óLƒJ πc ‘ kGQƒ``¡` X ¬``d π``©`Œ ¿É``à` æ` KG ¿É``à` jõ``e ¬``«`a ø°ù◊G ≥∏ÿG ƒ¡a ¤hC’G ÉeCG ,¬«a ¿ƒµj ¿Éµe ä’R øY √RhÉéàa á«fÉãdG ÉeCGh ,º÷G ™°VGƒàdGh ."¬fGƒNEG kÉŸÉY äô°ùN" OÓÑdG ¿CG "π«Ñ°ùdG"`d ±É°VCGh ¿CGh ,kGÒ``N ¬«a Éæ°Vƒ©j ¿CG π``Lh õY ˆG ∫CÉ°ùf âfõM" :™HÉJh ,"óª◊G AGƒd â– ¬H É橪éj IÓ°üdÉH ≈¶MCÉa ¬JRÉæL ó¡°TCG ⁄ ÊCG »°ùØf ‘ ."»°VôŸ ∂dPh ,¬«∏Y áªMQ kÉ` Mƒ`` f ï``«` °` û` dG ˆG ºMQ" :º`` à` Nh ÉfEGh ˆ ÉfEGh ,¬ÑfP øY RhÉŒh ¬d ôØZh ,á©°SGh ."¿ƒ©LGQ ¬«dEG

ˆG ¬ªMQ IÉ°†≤dG ìƒf ï«°ûdG ´GOh ‘ Ú©«°ûŸG ´ƒªL

∞∏àfl ø``e ™``°` SGh ´É``ª` LEÉ` H ≈``¶`ë`jh ,Ö`` ë`n ` jo h ."ÊOQC’G Ö©°ûdG íFGô°T ôcPCG ..kGOGƒ``L ¢ùØædG Ëôc ¿Éc" :±É°VCGh ⁄É°S ï«°ûdG »``NCGh É``fCG ¿Gô¡W ¤EG Éæd IQÉ``jR ‘ ¿CG Éæ«∏Y ô°UCÉa ¬YOƒæd ¬``H Éæ∏°üJG äÉMÓØdG Òãc ¤EG É橪à°SG ∑Éægh ,¬à«H ‘ AGó¨dG ∫hÉæàf ¿CÉH áYÉæb ÉæJOGR »àdG QÉ``Ñ`NC’Gh å``jOÉ``MC’G øe kÉHƒ∏b íàØj ¿CG ™«£à°ùj º«µ◊G »YGƒdG ÒØ°ùdG ."á≤∏¨e áª∏µdG ¬«æ©J Ée πµH á°SQóe :ÊÓ«µdG ±ÉbhC’G ô``jRh ,¬``HQO ≥«aQh ï«°ûdG ≥jó°U ï«°ûdG ∞°Uh ÊÓ«µdG º«gGôHEG QƒàcódG ≥Ñ°SC’G ."áª∏µdG ¬«æ©J Ée πµH á°SQóe" ¿Éc ¬fCÉH kÉ«àØe ¿Éc" ó«≤ØdG ¿CG "π«Ñ°ùdG"`d ±É°VCGh èjôîàd á°SQóe AÉàaE’G áØ«Xh π©éa ¢û«é∏d »Yô°ûdG º∏©dG áeóNh ®ÉYƒdG OGóYEGh Aɪ∏©dG π©éa áµ∏ªª∏d kÉ«àØe ¿Éch ,π«gCÉàdGh á°SGQódÉH IÉ°†≤∏d kÉ«°VÉb ¿É``ch ,kÉ`°`†`jCG á``°`SQó``e AÉ``à` aE’G •ƒ¨°†∏d ™°†îj ’ ,á°SQóe ¬àØ«Xh ‘ ¿Éµa ºµëj É``à Ωƒ``≤`j É`` ‰EGh ,Ö``dÉ``£`ŸGh äGAGô`` ` ZE’Gh ."¬æY ™aGójh ´ô°ûdG ÜõM ‘ á©jô°ûdG Aɪ∏Y áæ÷ ¢ù«FQ ™HÉJh ±hô©ŸÉH ôeCÉj ¿Éc" :»eÓ°SE’G πª©dG á¡ÑL

á°SQóe ¿Éc :ÊÓ«µdG OGóYEGh Aɪ∏©dG èjôîàd º∏©dG áeóNh ®ÉYƒdG q ™°†îj ⁄h ..»Yô°ûdG äGAGôZE’Gh •ƒ¨°†∏d ≥◊G ‘ ≈°ûîj ’h ºF’ áeƒd πLôdG Gòg ‘ :Iô≤°T Gk Qƒ¡X ¬d π©Œ ¿Éàjõe ¿ƒµj ¿Éµe πc ‘ ™e ø°ù◊G ≥∏ÿG :¬«a √RhÉŒh º÷G ™°VGƒàdG ¬fGƒNEG ä’R øY

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ΩÉY »``à`Ø`e ¿É``ª`ã`L Ú``æ` WGƒ``ŸG ±’BG ™``«q `°`T …òdG IÉ°†≤dG ìƒf ï«°ûdG QƒàcódG ≥HÉ°ùdG áµ∏ªŸG óMC’G ¢``ù`eCG ôéa ¤É©J ˆG áªMQ ¤EG π≤àfG ,¢VôŸG ™e ´Gô°U ó©H kÉeÉY 71 õgÉæj ôªY øY ‘ ∞«æe ¢SCGQ Ió∏H IÈ≤e ‘ iÌdG …Qhh å«M .Ió∏ÑdG óé°ùe ‘ ¬«∏Y IÓ°üdG ó©H ¿ƒ∏éY óÑY ∂∏ŸG øY kÉHhóæe ™««°ûàdG ‘ ∑QÉ°Th øe Oó``Yh ,∞``jÉ``f ø``H »∏Y Ò`` eC’G ,ÊÉ``ã` dG ˆG á©jô°ûdG AÉ``ª`∏`Yh ÜGƒ``æ` dGh ¿É``«` YC’Gh AGQRƒ`` `dG ¿ƒæWGƒeh ,Újôµ°ù©dGh Ú«fóŸG ÚdhDƒ°ùŸGh .áeÉY áµ∏ªŸGh ¿ƒ∏éY á¶aÉfi ‹ÉgCG øe ¿ƒ©æj "¿GƒNE’G" ¿Gƒ`` ` NE’G á``YÉ``ª` ÷ ΩÉ`` ©` `dG Ö`` bGô`` ŸG ≈``©` fh Ö©°ûdG ¤EG ó``«`©`°`S ΩÉ``ª` g Qƒ``à` có``dG Ú``ª`∏`°`ù`ŸG √ÉjEG kÉØ°UGh ,≥HÉ°ùdG ΩÉ©dG »àØŸG IÉ``ah ÊOQC’G Ö∏≤dG ôgÉW ,¿É°ù∏dG ∞``Y ,ÊÉ``Hô``dG ⁄É©dG"`H ,¬àeCGh ¬æjód kÉ°ü∏fl" ¿Éc ¬fCÉHh ,"Iôjô°ùdGh k eÉY ."√Gƒàa ‘ kÉ¡jõf ,¬ªµM ‘ ’k OÉY ,¬ª∏©H Ó áeCÓd IQÉ°ùN" IÉ°†≤dG IÉ``ah ó«©°S óq ` Yh ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ åjóM ¤EG kGÒ°ûe ,"á«eÓ°SE’G ÉYGõàfG º∏©dG ¢†Ñ≤j ’ ˆG ¿EG" :º∏°Sh ¬«∏Y ˆG º∏©dG ¢†Ñ≤j øµdh ,∫ÉLôdG Qhó°U øe ¬Yõàæj òîJG ⁄É``Y ≥``Ñ`j ⁄ GPEG ≈``à`M ,AÉ``ª`∏`©`dG ¢†Ñ≤H ,º∏Y Ò¨H GƒàaCÉa Gƒ∏Ä°ùa ;’k É¡L kÉ°ShDhQ ¢SÉædG .Gƒ∏°VCGh Gƒ∏q °†a ≈aƒàŸG ¿Éµeh ,¿ƒ°Vƒs ©j ’ Aɪ∏©dG" :™HÉJh l ÉY CÓÁ Óa ,kGôZÉ°T ≈≤Ñj º¡æe ,ôNBG ¿Éµe ⁄ Aɪ∏Y ¢†Ñ≤oj ¿CG ™LGƒØdG º¶YCG øªa ∂dòdh ."áeC’G ´ÉªLE’ÉH »¶M :Qƒ°üæe »eÓ°SE’G πª©dG á¡ÑL Üõ◊ ΩÉ©dG ÚeC’G ¿Éc ¬``fCÉ`H ó«≤ØdG ∞°Uh Qƒ°üæe IõªM ï«°ûdG áë∏°ùŸG äGƒ``≤` dG ‘ AGƒ``°` S kGõ``«` ‡ kÉLPƒ‰" É¡JÉ°SQɇ ø``e Òãc ≈∏Y ¬Jɪ°üH ∑ô``J »àdG »àdG AÉàaE’G á°ù°SDƒe ó«©°U ≈∏Y hCG ,É¡JÉgÉŒGh »°SÉeƒ∏HódG QhódG ≈∏Y hCG ,É¡H ≈≤JQGh ÉgCÉ°ûfCG kGÒ°ûe ,"¿GôjEG ‘ ¿OQCÓd kGÒØ°S ¿Éc Ωƒj õ«ªŸG ádÉ°UC’G Ú``H ™ªL" Oó``°`ü`dG Gò``g ‘ ¬`` fCG ¤EG ¢Uô◊G ÚHh âHGƒãdÉH ∂°ùªàdG ÚH ,Iô°UÉ©ŸGh ÉjÉ°†≤dG ≈∏Y AÉ≤àd’Gh ô``NB’G ™e QGƒ``◊G ≈∏Y ."øWƒdG Gò¡d áeóN É¡«a »àdG ácΰûŸG ÉæJQÉ°ùN" :"π«Ñ°ùdG"`d ¬ãjóM ‘ ™``HÉ``Jh ó≤ØH ᪫¶Y »eÓ°SE’G πª©dG á¡ÑL ÜõM ‘ ¿CG ø`` XCG ’h ,Iõ``«` ‡ á«°üî°T ¬`` fC’ ¬àMɪ°S »¶M …òdG ΩGÎM’ÉH ⫶M ᫪°SQ á«°üî°T ."IÉ°†≤dG ìƒf ï«°ûdG ¬H πaÉ◊G ïjQÉàdG ‘ ¿OQC’G AGõY ¿CG ±É°VCGh IQÈdG ¬FÉæHCÉHh" ,ó«≤ØdG ¬Ø∏N …òdG AÉ£©dÉH IƒYódG ‘ kÉ©bƒe Gƒ∏àMGh ¬æ«Y ≈∏Y ºgÉHQ øjòdG Úë∏°üŸGh Ú◊É°üdÉHh ,¤É©Jh ∑QÉÑJ ˆG ¤EG ≈àM QGô``b º¡d ô≤j ø``d ø``jò``dG ø``Wƒ``dG Gò``g ‘ ™∏£àj »àdG äÉMƒª£dG ¤EG øWƒdG Gòg »≤Jôj ."¿ƒ°ü∏îŸG É¡«dEG ’ ¬``fEG Qƒ°üæe ∫É``b IÉ°†≤dG äÉØ°U ∫ƒ``Mh á«dÉY áLQO ≈∏Y ¿Éc πLôdG ¿CG óMCG ≈∏Y ≈Øîj âfɵa" ,᪵◊Gh á°SÉ«µdGh »Yô°ûdG º∏©dG øe ¤EG kGÒ°ûe ,"܃∏≤dG ±É¨°T ¤EG ∫õæJ ¬Jɪ∏c Ö pëj ,∞``dDƒ`jh ∞dCÉj …ò``dG ´ƒædG" øe ¿É``c ¬``fCG

¤É©J ˆG ¬ªMQ IÉ°†≤dG ìƒf ï«°û∏d á«JGòdG IÒ°ùdG q Ω1996 - `g1416 ΩÉY ‘ ΩÉY ≈àM ¿GôjEG ‘ ¿OQCÓd kGÒØ°S ÚY .Ω2001 - `g1421 ádhO ‘ iƒ``à`Ø`dG IQGOE’ kGô``jó``e πªY Ω2004/`` ` ` g1424 ΩÉ``Y ‘ ±É`` bhC’Gh ∫ó``©`dG ô``jRƒ``d kGQÉ°ûà°ùeh ,Ió``ë`à`ŸG á«Hô©dG äGQÉ`` `eE’G ΩÉY ≈àM ‹É©dG º«∏©àdG ôjRƒd kGQÉ°ûà°ùeh ,á«eÓ°SE’G ¿hDƒ°ûdGh .Ω2007 - `g1428 k k q á«fOQC’G áµ∏ªª∏d É`eÉ``Y É«àØe Ú``Yo Ω2007 /`` `g1428 ΩÉ``Y ‘ .᫪°TÉ¡dG :¬JÉØdDƒe ºgCG øe .(Òà°ùLÉŸG ádÉ°SQ) É¡«a áHÉ«ædGh äGOÉÑ©dG AÉ°†b .(√GQƒàcódG ádÉ°SQ) OÉÑ©dG ¥ƒ≤M øe áeòdG AGôHEG .(ájôµ°ù©dG á«∏µdG) á«eÓ°SE’G áaÉ≤ãdG ‘ äGô°VÉfi .ó«MƒàdG IôgƒL ìô°T ‘ ó«ØŸG ô°üàîŸG .(äGOÉÑ©dG º°ùb) .»©aÉ°ûdG ¬≤ØdG ‘ êÉ¡æŸG ìô°T .¢SÉædG ÖWÉîJ ∞«c .ó©H Éæ°ùª°T Ö¨J ⁄ ¢û«÷G ‘ ÚÑ°ùàæª∏d ¢``SQó``J á``dÉ``°`SQ) øjógÉéŸG äÉØ°U .(ÊOQC’G

áeÓ©dG ój ≈∏Y ¬≤ØdG ∫ƒ°UCG ¢SQO å«M ,¿QÉ≤ŸG ¬≤ØdG ‘ Òà°ùLÉŸG ój ≈∏Y ¿QÉ``≤`ŸG ¬≤ØdGh ,≥``dÉ``ÿG óÑY »æ¨dG óÑY QƒàcódG ï«°ûdG ï«°ûd ±ƒ°üàdG ‘ äGô°VÉfi ¤EG ™ªà°SGh ,‹PÉ°ûdG ø°ùM ï«°ûdG .ˆG ¬ªMQ Oƒªfi º«∏◊G óÑY QƒàcódG ôgRC’G ‘ ádÉ°SQ Ωqóbh ,ôgRC’G á©eÉL øe Òà°ùLÉŸG áLQO ≈∏Y π°üM ±Gô°TEÉH ,"É¡«a áHÉ«ædGh äGOÉÑ©dG AÉ°†b" :¿Gƒæ©H ôgRC’G á©eÉL .Ω1980 `g1400 ΩÉY âfÉch »HÉÑfC’G óªfi ï«°ûdG QƒàcódG Oƒ©°S øH óªfi ΩÉeE’G á©eÉL øe √GQƒàcódG áLQO ≈∏Y π°üM :¿Gƒæ©H ¬àdÉ°SQ Ωqóbh ,Ω1986 - `g1406 ΩÉY ‘ ,¢VÉjôdÉH á«eÓ°SE’G ï«°ûdG ¬àdÉ°SQ ≈∏Y ±ô°ûŸG ¿Éch ,"OÉÑ©dG ¥ƒ≤M øe áeòdG AGôHEG" .ΩôWC’G ídÉ°U QƒàcódG ï«°ûdG ºK ,ˆG ¬ªMQ ô°UÉædG »∏©dG ídÉ°U (»æjO ó°Tôe) ,∫hCG ΩRÓe áÑJôH áë∏°ùŸG äGƒ≤dG ∂∏°S ‘ πªY ‘ AÉàaE’G Ö°üæe ‘ ¬Ø∏N …òdG Üõ©dG ˆG óÑY ï«°ûdG ÖfÉéH πªYh ájôµ°ù©dG ÖJôdG ‘ kÉLQóàe ¬Ñ°üæe ‘ »≤Hh .Ω1972 - `g1392 ΩÉY .AGƒd áÑJôH ¬JÉeóN ≈¡fCG å«M ,1992 ΩÉY ≈àM ó©H ∫É≤à°SG ºK ,¿OQC’G ‘ IÉ°†≤∏d kÉ«°VÉb Ú`q `Yo 1992 ΩÉ``Y ‘ kGPÉà°SCGh ,√óé°ùe ‘ ᫪∏Y äÉ≤∏M ‘ ¢ùjQóà∏d ÆôØàa ,ó``MGh ΩÉY .¢TôLh ∑ƒeÒdG »à©eÉL ‘ ,á«eÓ°SE’G á©jô°ûdG ‘ kÉ«©eÉL

‘ á``æ`L Ú``Y Ió``∏`H ‘ IÉ``°`†`≤`dG ¿É``ª`∏`°`S »``∏`Y ìƒ``f ï``«`°`û`dG ó``dh .Ω1939 - `g1358 ΩÉY ¿ƒ∏`éY á¶aÉfi ï«°ûdG √ódGh ¿Éch ,π°†ØdGh º∏©dÉH áahô©e ᫪∏Y Iô°SCG ‘ CÉ°ûf ¬aQÉ©eh ¬eƒ∏Y ‘ √RÉ``LCG kÉ«©aÉ°T kÉ¡«≤a ˆG ¬ªMQ ¿Éª∏°S »∏Y √AÉæHCG ø≤d óbh .ôbódG »∏Y ï«°ûdG º¡à©«∏W ‘ ΩÉ°ûdG Aɪ∏Y QÉÑc πÑb á«Hô©dGh á«Yô°ûdG Ωƒ∏©dG øe º¡æ≤∏j ¿CG ˆG AÉ°T Ée á©HQC’G É¡Fɪ∏Y …ójCG ≈∏Y á«Yô°ûdG Ωƒ∏©dG »≤∏àd ΩÉ°ûdG ¤EG º¡H å©Ñj ¿CG .π°VÉaC’G ‘ ≥°ûeO ¤EG ôaÉ°S º``K ,¿OQC’G ‘ á``«`FGó``à`H’G á∏MôŸG ¢``SQO Ωƒ∏©dG ó¡©e ‘ äGƒæ°S ™Ñ°S ∑Éæg ≈°†bh ,Ω1954 - ` `g1373 ΩÉ``Y ï«°ûdG ,√ó``dGh ï«°T É¡°ù°SCG »àdG AGô¨dG á«©ªé∏d ™HÉàdG á«Yô°ûdG øe á«eÓ°SE’G á°SGQódG É¡«a πªcCG å«M ,ˆG ¬ªMQ ôbódG »∏Y ΩÉY É¡æe êôîJh ,ájƒfÉãdG á∏MôŸG ájÉ¡f ≈àM á``jOGó``YE’G á∏MôŸG .Ω1961 á«∏µH ≥ëàdG AGô``¨`dG á``°`SQó``ŸG ‘ ájƒfÉãdG ¬``à`°`SGQO ΩÉ``“EG ó©H - ` ` g1961) äGƒæ°S ™`` HQCG É¡«a å``µ`eh ≥°ûeO á©eÉL ‘ á©jô°ûdG .á©jô°ûdG ‘ á«©eÉ÷G IOÉ¡°ûdG ≈∏Y É¡«a π°üMh (Ω1965 áLQO ≈∏Y ∫ƒ°üë∏d IôgÉ≤dG ¤EG ôaÉ°S 1977 `g1397 ΩÉY ‘h

k «∏L kÉŸÉY áeC’G ô°ùîJ ,kÉ≤jôW ¥ÉØæ∏d ±ô©j ⁄ ,kÉ«≤J kÉYQh Ó ≈°ùbCG IQÉ°ùN Óa ,iƒ¡dG ¤G ∫Ée hCG ≥◊G øY OÉM √Éfó¡Y ’h ’ ˆG" ¿CÉH ∫Éb ób º¶YC’G ∫ƒ°SôdG ΩGO Ée IQÉ°ùÿG √òg øe ≈àM ,Aɪ∏©dG ¢†Ñ≤H º∏©dG ¢†Ñ≤j øµdh ,kÉYGõàfG º∏©dG ¢†Ñ≤j Ò¨H GƒàaCÉa Gƒ∏Ä°ùa o ,’k É¡L kÉ°ShDhQ ¢SÉædG òîJG ;kÉŸÉY ≥Ñj ⁄ GPEG ."Gƒ∏°VCGh Gƒ∏°†a ;º∏Y øY IÉ°†≤dG ìƒ``f ï«°ûdG π°VÉØdG π«∏÷G ⁄É``©`dG π«MôH AÉ«≤fC’G AÉ«≤JC’G É¡dÉLQ óMCG âYOh ób áeC’G ¿ƒµJ ⁄É©dG Gòg ∂dòdh ,IOÉjôdG ’h IOÉ«≤dG ’h Qƒ¡¶dG ¿ƒÑëj GƒfÉc Ée øjòdG ¬Fhóg ≈∏Y π¶«d ,á櫵°Sh Ahógh ⪰üH IÉ°†≤dG ï«°ûdG QOɨj .¬Jɇ óæYh ¬JÉ«M ‘ á«≤f IôgÉW â∏X ¬àeɪY ¿CÉH ó¡°ûfh IÉ°†≤dG ï«°ûdG ´Oƒf øeõdG Gò``g ‘ É¡æe Ö°ùµà°ùj ⁄h ¥Rΰùj ⁄ ,¬JÉ«M ∫Gƒ``W »àØeh ,ÚWÓ°ùdG Aɪ∏Y øe √ÒZ ¿hÒãc π©Øj ɪc ,A…OôdG .äÉeƒµ◊Gh ᪶fC’G πX ,á«fOQC’G áµ∏ªª∏d kÉeÉY kÉ«àØe äÉeh ìƒf ï«°ûdG ¢TÉY ⁄h ,iƒ≤àdGh ìÓ°üdG ¤G kÉ`«`YGO Ú``«`fOQCÓ`dh ¿OQCÓ` d kÉ«àØe äÉ°SÉ≤e ≈∏Y ihÉàØdG π°üØj »eƒµM ∞Xƒe ¤G kÉeƒj ∫ƒëàj .á£∏°ùdG ÜÉë°UCGh ¿É£∏°ùdGh √É÷G πgC’ ájƒ«fódG ídÉ°üŸG …QÉبdG QP »``HCG QÉ©°ûd ™``aGQ ƒgh ,äÉ``eh ìƒf ï«°ûdG ¢TÉY k FÉb ÚæeDƒŸG ÒeCG QGO øe êôN ÉeóæY .."ºcÉ«fódh ‹ Ée" :Ó ‹Ée" :¬°ùØf ‘ ∫ƒ≤j ƒ``gh ÉæŸÉY QOÉ``¨`j ìƒ``f ï«°ûdG ƒ``g É``gh .“ºcÉ«fódh ≈àMh ,kÉØjô°T kÉØ«ØY kÉ«≤f kGôgÉW äÉ``eh ìƒ``f ï«°ûdG ¢TÉY k «d CGó¡j ’ ¬dõæe ∞JÉgh IÉ«◊G ¬bGôa ≈∏Y Ö«éj ,kGQÉ¡f hCG Ó IQÉ°T’G øe Ö©àj ’ ,øjôFÉ◊G á∏Ä°SCGh ,Ú∏FÉ°ùdG äGQÉ°ùØà°SG .ºF’ áeƒd ˆG ‘ ≈°ûîj ’h ,ÒÿG ≥jôW ¤G ´ƒeódG ±Qò``f ¿CG ’G IÉ°†≤dG ìƒf ï«°ûdG ´GOh ‘ ∂∏‰ ’ ¿CGh ,¿Éæ÷G áë°ùah áªMôdG ¬d ˆG ∫CÉ°ùf ¿CGh ,√Èb ÜGôJ ≈∏Y øe á«eÓ°S’G áeC’G AÉæHCGh Ú«fOQC’G πµdh øëf Éæd ˆG ∫CÉ°ùf .¿Gƒ∏°ùdGh È°üdG √ó©H

∫GƒbCG øe ¿OQC’G ó«≤a

øe ¢†©H ¿CG ∫hC’G : áKÓK QƒeCG á«dÉ◊G áeRC’G ‘ Ée ô£NCG ™e ∂∏gh ¬æjO ‘ Ïa ó≤d ,É«eÓ°SEG ɪ°SG πªëj ΩÓ``°`SE’G …OÉ©j .ÚµdÉ¡dG ≥£æjh ¬``∏`gCG ø``e ¢ù«d ø``e ¬«∏Y CGôéàj ΩÓ``°` SE’G ¿CG ÊÉ``ã`dGh øjódG º°SÉH »àØj ÓgÉLh GôaÉc ÉæjCGQ ó≤a ,¬H øeDƒj ’ øe ¬ª°SÉH Iô¨K GhCGQ GPEG ¿ƒ∏°ùÑà°ùj AÉØ©°†dG ¿CÉ°T Gòg øµdh , AGôH ¬æe øjódGh .Úª∏°ùŸG ∞°U ‘ ¤EG Ωƒ``«`dG ¿hô¶æj º``¡`fCG ≈àM ,Úª∏°ùŸG ¥ôØJ ‘É``KC’G áãdÉKh áfɵe ™``e Ö°SÉæàJ á``cô``M ¿ƒcôëàj ’h º``ghó``Y É¡∏àëj ¢``Só``≤`dG ¿Éc ¢VQCGh Úà∏Ñ≤dG ¤hCGh Úeô◊G ådÉK »gh , º¡Hƒ∏b ‘ ¢Só≤dG Ée ’EG º¡∏dG ,äÉæ°ù◊G ∞YÉ°†J É¡«ah , êGô©ŸG É¡æeh AGô°SE’G É¡«dEG á«aÉ≤K äCGóH ,ΩOÉb ÒîH ô°ûÑJ É¡àjGóH ‘ âdGR Ée äÉcôM øe √Gôf .ˆG AÉ°T Ée ÉgôeCG øe ¿Éc ºK ,™ªàéŸG ‘ ¤hC’G á≤Ñ£dG ø``jó``gÉ``é`ŸG π``©`L ¤É``©`J ˆG ¿EG n :¤É©J ∫É≤a s ‹h n æp perDƒoŸr G øn pe ¿n hoó pYÉ≤n dr G …pƒàn °ùnr j ’} Qp ôn °†dG o r Zn Ú p oCG Ò n pó pgÉén o Ÿr G ˆG πn °†s an ºr ¡p p°ùØo fr nCGhn ºr ¡p dp Gnƒer nCÉHp ˆG pπ«pÑ°Sn ‘p ¿n hoó pgÉén o Ÿr Ghn øj o r ˆG ón ` Yn hn Ó`v `co hn ák ` Ln Qn On øj n pó pYÉ≤n dr G ≈n∏Yn ºr ¡p p°ùØo fr nCGhn ºr `¡p `dp Gnƒ`er nCÉ`Hp ≈æn °ùr ◊G n k n n ’EG ∂dP Éeh ,|ɪ« p¶nY Gôk ` Lr CG øjóYÉ≤n dr G ≈n∏Yn øjógÉ én o Ÿr G ˆG πn °†s an hn πc ¢û©àæJ ¬àjɪM πX ‘h ¬àeCG π``LCG øe ¬°ùØf ∫òÑj ógÉéŸG ¿C’ ‘ ól `HÉ``Y ¿Cq É`ª`WG É``e ógÉéŸG ’ƒ∏a ,™ªàéŸG ‘ ájQÉ°†◊G Ö``fGƒ``÷G ôªq Y ’h ,¬bƒ°S ‘ ôl LÉJ íHQ ’h ,¬à°SQóe ‘ ÖdÉW l º∏q ©J ’h ,óé°ùe ,áYÉæ°U âÄ°ûfCG ’h ,ÉgQGO ‘ Iô°SCG äó©°S ’h ,kÉ©æ°üe hCG kÉà«H ¢Sóæ¡e l l ôq ≤à°SG ’h .ICGôeG ’h πØW l ,º¡°ùØfCG ¿ƒ©Øæj º``¡`fC’ ;º¡∏c A’Dƒ` `g ≈∏Y π°†a ógÉéª∏∏a áeC’G Iõ``Y õ``eQ ¿hó``gÉ``é`ŸÉ``a ,√Ò``Z »ªëjh ¬°ùØf ™Øæj ó``gÉ``é`ŸGh ≥ëj º¡dh ,ΩÓ``YC’G ≥ØîJ º¡d ..É``gOÉ``›CG ƒ©fÉ°Uh ,É``gQÉ``jO IɪMh ≥∏£æJh ,kGÌfh kGô©°T ∫ƒ≤dG ƒ∏ëj º¡«ah ,¢ShDhôdG ™aôJ º¡Hh ,ôîØdG ..AÉæãdÉH áæ°ùdC’G »àdG ∫ƒ°UC’G âØdÉN GPEG ’EG ¬JGQGôb ó≤àæJo ’ Ö£dÉc AÉàaE’G ¿EG á«Yô°ûdG iƒàØdG ∫ƒ°UCÉH Ωõà∏J AÉàaE’G IôFGO ¿CG ÉŸÉWh ,É¡«∏Y âeÉb øjòdGh ,≥M Ò¨H ’k hÉ£àe ¿ƒµj ¬fC’ ;Égó≤àæj ¿CG óMC’ Rƒéj Óa .Ògɪ÷G á≤Kh ˆG É°VQ Ghô°ùN á°SÉ«°ùdG ™e π«“ iƒàØdG Gƒ∏©L ¤EG GƒYÉ£à°SG Ée øjódG ΩɵMCG Gƒæ«Ñj ¿CG º∏©dG ÜÓW ÖLGh ¿EG ±ÓÿG ¢ù«dh ,óMGh ¥QhR ‘ º¡àeCGh º¡fCG Gƒª∏©j ¿CGh ,Ó«Ñ°S ∂dP ,êôØdG ˆG GƒdCÉ°ù«dh ,¢†©H …ójCG ≈∏Y º¡°†©H ó°û«∏a ,óMCG ídÉ°üd »∏©dG ˆÉH ’EG Iƒb ’h ∫ƒM ’h ,OóŸGh ¿ƒ©dG ¬æeh ,ÒÿG √ó«H ¿EÉa º«¶©dG √òg QÉKBG ¬«∏Y äô¡X GPEG ’EG ¬fÉÁEG ‘ kÉbOÉ°U ¿É°ùfE’G ¿ƒµj ’ ΩÎMGh ,ˆG ∫ƒ°SQ óªfi ¿CGh ,ˆG ’EG ¬``dEG ’ ¿CG ó¡°ûa ,Ió«≤©dG ¤EG èMh ,IÉcõdG iOCGh ,¿É°†eQ ΩÉ°Uh ,IÓ°üdG ΩÉbCGh ,AÉ«ÑfC’G ™«ªL πµH πª©j Éæ«eCG ÉbOÉ°U ¢SÉædG ™e ¬cƒ∏°S ‘ ¿Éch ,´É£à°SG ¿EG áÑ©µdG .ΩÓ°SE’G ƒg Gògh ,á«eÓ°SE’G º«dÉ©àdG kÉ«fÉfCG ¿ƒµj ¿CG º∏°ùª∏d ≈°Vôj ’ ¬``fCG ΩÓ°SE’G ø°SÉfi øeh »Øàµjh ,¬°ùØf ≈∏Y …ƒ£æj º``K ΩÓ``°`SE’G ≥æà©j ¿CG ¬æe πÑ≤j Ó``a πãŸÉH πª©dGh ,ôcòdGh ,IOÉÑ©dG ∫ÓN øe É«fódG ‘ á«MhôdG ¬JOÉ©°ùH ô°ûf ‘ ≈©°ùj ¿CG óH ’ πH ,IôNB’G ‘ IOÉ©°S øe ¬«dEG ∫hDƒj Éeh ,É«∏©dG .¬bÉæàYG ‘ º¡Ñ«ZôJh ,øjôNBÓd ¬ª«∏©Jh ΩÓ°SE’G


‫‪18‬‬

‫�إعالنــــــــــــــــــــــــــات‬

‫االثنني (‪ )20‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1446‬‬

‫نعـــــــي عالــــــم فا�ضـــــل‬

‫نعـــــــي عالــــــم فا�ضـــــل‬

‫الهيئة الإدارية‬

‫جلمعية املحافظة على القر�آن الكرمي‬

‫فــــــرع عجلــــــون‬ ‫وجلان املراكز القر�آنية التابعة للفرع والعاملني واملوظفني بها‬ ‫يحت�سبون عند اهلل تعاىل فقيد الأمة العامل اجلليل‬

‫جمعية املركز الإ�سالمي اخلريية‬ ‫فـــــرع عجلـــــــــون‬

‫مركز عجلون لرعاية الأيتام والفقراء‬ ‫يحت�سبون عند اهلل تعاىل فقيد الأمة العامل اجلليل‬

‫�سماحة الدكتور نوح الق�ضاة �سماحة الدكتور نوح الق�ضاة‬ ‫�سائلني املوىل عز وجل �أن يتغمده بوا�سع رحمته وعظيم غفرانه‬ ‫ويتقدمون من �آل الق�ضاة وذويهم ب�أحر التعازي واملوا�ساة‬ ‫�سائلني املوىل عز وجل �أن يتغمده بوا�سع رحمته و�أن يدخله اجلنة‬ ‫مع الأنبياء وال�صديقني وال�شهداء وال�صاحلني وح�سن �أولئك رفيق ًا‬ ‫�إ ّنا هلل و�إ ّنا �إليه راجعون‬

‫و�أن يدخله اجلنة مع الأنبياء وال�صديقني وال�شهداء‬ ‫وال�صاحلني وح�سن �أولئك رفيق ًا‬ ‫�إ ّنا هلل و�إ ّنا �إليه راجعون‬

‫نعـــــــي عالــــــم فا�ضـــــل‬

‫نعـــــــي عالــــــم فا�ضـــــل‬

‫رئي�س و�أع�ضاء جلنة‬

‫مركـــز �أيتــــام الطفيلــــة‬

‫مركز عني ج ّنة القر�آين‬

‫يحت�سبون عند اهلل تعاىل‬

‫والعاملني يف املركز‬

‫فقيد الأمة العامل اجلليل‬

‫�سماحة الدكتور نوح الق�ضاة‬ ‫�سائلني املوىل عز وجل �أن يتغمده بوا�سع رحمته وعظيم غفرانه‬ ‫و�أن يدخله اجلنة مع الأنبياء وال�صديقني وال�شهداء‬ ‫وال�صاحلني وح�سن �أولئك رفيق ًا‬ ‫�إ ّنا هلل و�إ ّنا �إليه راجعون‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه‬ ‫باحلق ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء �شمال عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-9084( / 3-4‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪� :‬سحر القي�سي‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‬

‫اليا�س الربت احلاج‬

‫العنوان‪ :‬عمان ‪ /‬جمهول حمل االقامة‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪ )421‬مع‬ ‫االدعاء باحلق ال�شخ�صي بقيمة ‪ 2963‬دينار‬ ‫ي��ق��ت�����ض��ي ح�����ض��ورك ي����وم اخل��م��ي�����س املوافق‬ ‫‪ 2010/12/23‬ال�������س���اع���ة ‪ 9.00‬ل��ل��ن��ظ��ر يف‬ ‫ال���دع���وى رق���م �أع��ل�اه وال��ت��ي �أق��ام��ه��ا عليك‬ ‫احلق العام وامل�شتكي املدعي باحلق ال�شخ�صي‬ ‫هرني نخله مرتي غنيم‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح��ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫نعـــــــي فـــــــا�ضل‬

‫عبدالوهاب زغيالت‬

‫نقيب ال�صحفيني و�أع�ضاء جمل�س النقابة ومديرها‬ ‫ينعون مبزيد الأ�سى واحلزن املرحوم ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫املهند�س عوين فواز املومني‬ ‫�شقيق الزميل الأ�ستاذ جهاد املومني ‪ /‬ع�ضو النقابة‬

‫ويتقدمون من الزميل العزيز ومن �آل الفقيد وذويه جميعاً ب�أ�صدق م�شاعر املوا�ساة وح�سن العزاء‬ ‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع رحمته ور�ضوانه وا�سكنه ف�سيح جنانه‬ ‫�إ ّنا هلل و�إ ّنا �إليه راجعون‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذحمكمةبدايةجنوبعمان‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداي ــة الزرق ــاء‬

‫وعنوانه‪ :‬جاوا قرب دائرة الأثر اجلرمي قرب بقالة‬ ‫�أبو قا�سم عمارة العجوري‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2009/922 :‬‬ ‫تاريخه‪2009/8/17 :‬‬ ‫حمل �صدوره ‪� :‬صلح حقوق جنوب عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 965 :‬دينار باال�ضافة‬ ‫اىل الر�سوم وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫حممود احمد عبداحلميد الدمي�سي وكيله املحامي‬ ‫ن�ضال عبدالفتاح نوفل املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫‪ -1‬فادي فرحات عارف ح�سني‬ ‫‪ -2‬فرحات عارف حممود ح�سني‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه‬ ‫باحلق ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء �سحاب‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-2801( / 3-7‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬ابراهيم �سمري حممد العمو�ش‬ ‫ا�سم امل�شتكــى عليه‬

‫مذكـ ـ ــرة تبليـ ـ ــغ موع ـ ــد‬ ‫جل�س ـ ــة للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــهما‬ ‫حمكمة �صلح حقوق �شرق عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010- 3240( 1-3‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬عارف علي هزاع ابو عليم‬ ‫ا�سم املدعى عليهما وعنوانهما‪:‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/704 :‬ص‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫جمال عبدالقادر عبداملجيد عثمان‬

‫�سمي ــر ر�سم ــي حمم ــود ال�صرايره‬

‫العنوان �سحاب ‪� /‬سحاب ‪ -‬ال�شارع الرئي�سي‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي��ق��ت�����ض��ي ح�������ض���ورك ي�����وم االث����ن��ي�ن امل���واف���ق‬ ‫‪ 2010/12/27‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع�لاه والتي �أقامها عليك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي نايف حممد ابراهيم ح�سونه‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح��ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/149 :‬ب‬ ‫التاريخ ‪2010/11/30 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليهما ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫وعنوانهما‪ :‬جموال مكان االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2005/672 :‬‬ ‫تاريخه‪2007/7/24 :‬‬ ‫حمل �صدوره ‪ :‬بداية حقوق الزرقاء‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 17000 :‬دينار والر�سوم‬ ‫االتعاب والفائدة‬ ‫يجب عليكما �أن ت�ؤديا خالل �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغكما هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫رام��ي عبدكامل �ضيف اهلل وكيله املحامي ‪ /‬ن�ضال‬ ‫عبدالفتاح نوفل املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ضا الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ الزرقاء‬

‫‪ -1‬طه رجى عبيد الطراونه‬ ‫‪ -2‬جهاد حممد ابراهيم ابو حميد‬

‫ع���م���ان ‪ /‬م����ارك����ا ‪ -‬ح����ي ال����ون����ان����ات ‪ -‬ح����ارة‬ ‫ال�سبعاوية ‪ -‬بجانب بقالة الع�ضايلة‬ ‫يقت�ضي ح�����ض��ورك��م��ا ي���وم اخل��م��ي�����س املوافق‬ ‫‪ 2010/12/23‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪ :‬منر‬ ‫حممد احمد ال�سماك وكيله املحامي ن�ضال‬ ‫عبدالفتاح نوفل‬ ‫ف�إذا مل حت�ضرا يف املوعد املحدد تطبق عليكما‬ ‫الأح��ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫مذكـ ـ ــرة تبليـ ـ ــغ موع ـ ــد‬ ‫جل�س ـ ــة للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه‬ ‫حمكمة �صلح حقوق الر�صيفة‬ ‫رقم الدعوى ‪2010- 1332‬‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬خلدون املعايطة‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫ف�ؤاد عبدالنبي علي نوفل‬

‫خم��ي��م ح��ط�ين ‪ -‬ق����رب م�����س��ج��د �أب����و عبيدة‬ ‫اجلراح ‪ -‬خلف مكتبة العلماء‬ ‫ي��ق��ت�����ض��ي ح�������ض���ورك ي�����وم الأح��������د امل����واف����ق‬ ‫‪ 2010/12/26‬ال�������س���اع���ة ‪ 9.00‬ل��ل��ن��ظ��ر يف‬ ‫ال���دع���وى رق���م �أع��ل�اه وال��ت��ي �أق��ام��ه��ا عليك‬ ‫املدعي‪ :‬حممود احمد عبداحلميد الدمي�سي‬ ‫وكيله املحامي ن�ضال عبدالفتاح نوفل‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح��ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة تنفيذ �شمال عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/4631 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/12/19 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫يو�سف فخري يو�سف ميتاين‬

‫وعنوانه‪ :‬عمان ‪� -‬ضاحية الر�شيد ‪ -‬ال�شارع الرئي�سي‬ ‫حديقة احلاووز‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2010/717 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/9/29 :‬‬ ‫حمل �صدوره حمكمة بداية حقوق �شمال عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 35.000 :‬دينار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف واالتعاب والفائدة القانونية‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫حممد عبدالفتاح حممد غنيم املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫يحت�سبون عند اهلل تعاىل فقيد الأمة العامل اجلليل‬

‫�سماحة الدكتور نوح الق�ضاة‬ ‫�سائلني املوىل عز وجل �أن يتغمده بوا�سع رحمته و�أن يدخله اجلنة‬ ‫مع الأنبياء وال�صديقني وال�شهداء وال�صاحلني وح�سن �أولئك رفيق ًا‬ ‫�إ ّنا هلل و�إ ّنا �إليه راجعون‬ ‫نعـــــــي عالــــــم فا�ضـــــل‬ ‫بقلوب ميلأها الإميان باهلل عز وجل‬ ‫والر�ضا بق�ضائه‬ ‫تنعـــــــى‬

‫جمعية املحافظة على القر�آن الكرمي‬ ‫فــــرع املــــزار ال�شمـــايل‬

‫عامل ًا من علماء الأ ّمة و�أحد جهابذتها‬

‫ف�ضيلة الدكتور نوح الق�ضاة‬ ‫مفتي عام اململكة ال�سابق‬

‫الذي عا�ش منافح ًا عن كتاب اهلل و�سنة ر�سوله‬ ‫(�صلى اهلل عليه و�سلم)‬ ‫كما ت�شاطر �أهله خا�صة وامل�سلمني عامة م�شاعر التعزية واملوا�ساة‬

‫�إ ّنا هلل و�إ ّنا �إليه راجعون‬ ‫نعـي عالـم فا�ضـل‬ ‫�شيخ الطريقة ال�شاذلية القادرية يف الأردن‬

‫ال�شيـــخ حـــازم �أبو غــــزالـة‬ ‫وتالميذه ومريدوه‬

‫ينعون مبزيد من احلزن والأ�سى وفاة العامل اجلليل‬

‫الدكتور نوح الق�ضاة‬ ‫ويتقدمون من �آل الفقيد‬

‫ب�أ�صدق م�شاعر العزاء واملوا�ساة‬ ‫�سائلــــني املولـــــى تعالـــى �أن يتغمـــده بوا�ســـع‬ ‫رحمتــــه وي�سكنــــه ف�سيـــح جناتــــه‬ ‫�إ ّنا هلل و�إ ّنا �إليه راجعون‬


‫�صباح جديد‬

‫االثنني (‪ )20‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1446‬‬

‫‪19‬‬


‫‪20‬‬

‫�صفحة القد�س‬

‫االثنني (‪ )20‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1446‬‬

‫‪173‬‬ ‫اليـــــوم‬

‫العتصام النواب المقدسيين‬ ‫في مقر الصليب األحمر في القدس‬

‫طلبت من �صاحب البيت االعرتاف باخلط�أ لتربير هدمها املنزل‬

‫فهمي هويدي‬

‫�سابقة خطرية ملحكمة بلدية القد�س‬ ‫االحتاللية تُهدد منازل حي الب�ستان بكامله‬

‫�أ�سلحة اجلي�ش‬ ‫للبيع‬

‫ال�سبيل‪ -‬هديل �شقري‬ ‫�أن �ه��ت حم�ك�م��ة � �ش ��ؤون ال�ب�ل��دي��ة ال�ت��اب�ع��ة لبلدية‬ ‫االح �ت�لال يف ال�ق��د���س م�ساء �أم����س جل�ستها اخلا�صة‬ ‫بق�ضية امل �ن��زل ال ��ذي ي�ع��ود لع�ضو جل�ن��ة ال��دف��اع عن‬ ‫�سلوان وح��ي الب�ستان فخري �أب��و دي��اب و�أمهلته مدة‬ ‫�شهرين فقط لالعرتاف مبا �أ�سمته اخلط�أ يف البناء يف‬ ‫احلي بدون ترخي�ص‪.‬‬ ‫ووف��ق حمامي ال��دف��اع ال��ذي ترافع عن �أب��و دياب‬ ‫ف ��إن املحكمة كانت كيدية وانتقامية و�سيا�سية يف �آن‬ ‫واح��د �ضد �شخ�ص �أب��و دي��اب لن�شاطه يف ك�شف وف�ضح‬ ‫خمططات االحتالل يف �سلوان‪.‬‬ ‫وق��ال �أب��و دي��اب يف ت�صريح لهل �إن ه��ذه �سابقة‬ ‫خ�ط�يرة تطلب خ�لال�ه��ا املحكمة م��ن ��ص��اح��ب البيت‬ ‫االع�تراف باخلط�أ لتربير هدمها للمنزل‪ ،‬الفتا �إىل‬ ‫�أن ما ي�سري على منزله ي�سري على كافة منازل احلي‬ ‫الذي �أعلنت �سلطات االحتالل �صراحة نيتها هدم احلي‬ ‫ل�صالح حدائق تلمودية تخدم خرافة و�أ�سطورة الهيكل‬ ‫املزعوم‪ .‬يذكر �أ ّن بلدية القد�س االحتاللية كانت قد‬ ‫ن�شرت خمطط خلريطتها يف حي الب�ستان يف �سلوان‪،‬‬ ‫التي ت�ضمنت هدم الع�شرات من منازل الفل�سطينيني‬ ‫يف احلي من �أجل �إن�شاء حديقة توراتية مكانها وذلك‬ ‫ال�ستكمال تهويد املنطقة ب�إيجاد موقع �سياحي �آخر‬ ‫�إىل جانب امل�ستوطنة واملوقع ال�سياحي امل�سمى "مدينة‬ ‫داود" وامل�ق��ام على �أر���ض وادي حلوة يف �سلوان‪ ،‬حيث‬ ‫يطمح رئي�س البلدية نري بركات �إىل "�إرجاع املنطقة‬ ‫ملا كانت عليه قبل ‪� 3000‬سنة ملا ي�سميه "حديقة امللك"‪،‬‬ ‫قا�صداً بامللك؛ امللك داوود" ح�سب ا ّدع��ائ��ه‪ ،‬رغ��م �أ ّن‬ ‫�سلطة الآث��ار ال�صهيونية �صرحت ب�أنه مل يتم العثور‬ ‫على �أي مكت�شفات يف منطقة الب�ستان‪.‬‬ ‫�سكان حي الب�ستان يعار�ضون ب�شدة خطة البلدية‪،‬‬ ‫التي تت�ضمن م�صادرة �أرا�ضيهم وه��دم منازلهم‪� ،‬إىل‬ ‫جانب خطة بركات التي تعار�ض القانون ال��دويل مبا‬ ‫�أن �سلوان تقع �ضمن الأرا��ض��ي الفل�سطينية املحتلة‪،‬‬ ‫التي ت�سعى لإن�شاء املزيد من مواقع اال�ستجمام لل�سياح‬ ‫على ح�ساب البنية التحتية للحي التي يطالب ال�سكان‬ ‫املقد�سيون بتح�سينها‪.‬‬

‫خريطة املخطط ال�صهيوين حلي الب�ستان‬

‫ندوة مقد�سية حول الآثار النف�سية واالجتماعية للمعتقلني‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ن� ّ�ظ��م م��رك��ز �أب ��و ج �ه��اد ل �� �ش ��ؤون احل��رك��ة الأ�سرية‬ ‫بجامعة القد�س وجمعية املرف�أ لل�صحة النف�سية ال�سبت‬ ‫ن��دوة بعنوان «الآث ��ار النف�سية واالجتماعية يف جتارب‬ ‫املعتقلني يف �سجون االحتالل»‪.‬‬ ‫ا�شتملت ال �ن��دوة ع�ل��ى ع��دة حم ��اور رئ�ي���س��ة منها‪:‬‬ ‫اجلانب القانوين‪ ،‬والتجربة االعتقالية‪ ،‬واالنعكا�سات‬ ‫ال�ن�ف���س�ي��ة‪ ،‬وامل��وق��ف ال �ع��رب��ي والإ� �س�ل�ام��ي‪ ،‬ودور وزارة‬ ‫الأ�سرى‪.‬‬ ‫يف بداية الندوة حتدث مدير املركز فهد �أبو احلاج‬ ‫عن الآثار النف�سية للتجربة االعتقالية‪ ،‬و�ضرورة �إعطاء‬ ‫امل��و��ض��وع �أه�م�ي��ة ليتم �إع ��ادة ت�سليط ال���ض��وء ع�ل��ى هذا‬ ‫اجلانب‪ ،‬لبدء مرحلة جديدة من العمل والبناء خللق‬ ‫ال�برام��ج امل�لائ�م��ة ل��ذل��ك‪ ،‬و�أ� �ض��اف �أن ال�ع�م��ل م��ن قبل‬ ‫امل�ؤ�س�سات احلقوقية مل يكن على امل�ستوى املطلوب‪ ،‬و�أن‬ ‫الباحثني يف جمال البحث العلمي والإن�ساين مل يعطوا‬ ‫املو�ضوع �أهمية؛ ملا له من �آثار نف�سية على الأفراد‪ ،‬حيث‬ ‫�إن الأ�سرى بعد التحرير من االعتقال يكونون بحاجة‬ ‫�إىل من ي�ساعدهم يف االنخراط باملجتمع‪ ،‬وتوفري فر�ص‬ ‫عمل حقيقية متكنهم من �إعالة �أنف�سهم وعوائلهم‪.‬‬ ‫وتابع �إنه على الرغم من �أن الكثري من دول العامل‬ ‫وامل�ؤ�س�سات والهيئات واملنظمات الدولية بذلت اجلهد‬ ‫الكثري من �أجل الدفاع عن حقوق الإن�سان‪ ،‬خا�صة يف ما‬ ‫يتعلق مبو�ضوع حماربة التعذيب اجل�سدي والنف�سي‪،‬‬ ‫ف ��إن ه��ذه اجل�ه��ود مل تكن على امل�ستوى املطلوب الذي‬ ‫يكفل للإن�سان �إن�سانيته‪.‬‬ ‫املحور القانوين‪ ،‬حتدثت عنه �أ�ستاذة القانون العام‬ ‫يف كلية احلقوق ‪ -‬جامعة القد�س جناح الدقماق‪ ،‬م�شرية‬ ‫اىل �أن ��ه ال ب��د م��ن ال �ب��دء يف امل��رك��ز ال�ق��ان��وين للأ�سرى‬ ‫واملعتقلني‪ ،‬وحتديد �أطراف النزاع‪ ،‬والقواعد التي حتكم‬

‫هذه العالقة‪ ،‬كما �أن �إ�سرائيل متار�س احتالال ع�سكريا يف‬ ‫الأرا�ضي الفل�سطينية املحتلة‪.‬‬ ‫وح�سب ال��دق�م��اق‪ ،‬ه��ذا االح�ت�لال ف��ري��د‪ ،‬حيث �إنه‬ ‫ف��ر���ض اح�ت�لاال ع�سكريا على املناطق ال�ت��ي احتلت عام‬ ‫‪ ،1967‬وات�سم بطول فرتته‪ ،‬وتناولت الأحكام والأوامر‬ ‫الع�سكرية‪ ،‬وبالتحديد املن�شور رقم (‪ )3‬واملادة (‪ )35‬منه‬ ‫التي تتعلق باتفاقيات جنيف‪ ،‬وقيام ال�سلطات ب�إلغائها‪،‬‬ ‫بعد ‪� 4‬أ�شهر من �سريانها‪ ،‬و�إن اتفاقية جنيف قد ذكرت‬ ‫ب��اخل �ط ��أ‪ ،‬و�إن �ه��ا تطبق اجل��وان��ب الإن���س��ان�ي��ة ط��وع��ا وال‬ ‫تطبقها قانونيا‪.‬‬ ‫كما تطرقت اىل ق ��رارات اجلمعية العامة للأمم‬ ‫امل�ت�ح��دة ال�ت��ي �أق ��رت ب��ان�ط�ب��اق ات�ف��اق�ي��ة جنيف الرابعة‬ ‫قانونيا على االرا��ض��ي املحتلة‪ ،‬و�إن حكومة «ا�سرائيل»‬ ‫كقوة احتالل حربي ملزمة بتطبيق �أحكامها‪ ،‬كما تطرقت‬ ‫اىل �أن جمل�س الأم��ن اي�ضا ب��د�أ يطالب «ا�سرائيل» منذ‬ ‫العام ‪ 1990‬ب�أن حترتم القانون الدويل الإن�ساين بو�صفه‬ ‫القانون الواجب تطبيقه يف االرا�ضي املحتلة‪.‬‬ ‫و�أ�شارت اىل الر�أي االفتائي ملحكمة العدل الدولية‬ ‫يف ق�ضية اجل� ��دار ب� ��أن االت �ف��اق �ي��ات امل�ت�ع�ل�ق��ة بالقانون‬ ‫الإن�ساين نافذة يف االرا�ضي الفل�سطينية الواقعة حتت‬ ‫االحتالل احلربي‪ ،‬وب�صفة خا�صة اتفاقية جنيف الرابعة‬ ‫للعام ‪ .1949‬وت��اب�ع��ت ال��دق�م��اق‪« :‬م��ن هنا ن�ستطيع �أن‬ ‫نو�ضح املركز القانوين للأ�سرى الفل�سطينني ك�أ�سرى‬ ‫ح ��رب‪ ،‬ع�ل�م��ا ب� ��أن «ا� �س��رائ �ي��ل» ال ت�ع�ترف ب� ��أن االرا�ضي‬ ‫الفل�سطينية هي �أرا�ض حمتلة وب�أنها قوة احتالل حربي‪،‬‬ ‫وق��د انتهكت �أح �ك��ام االتفاقية يف ال��وق��ت ال��ذي طالبها‬ ‫املجتمع الدويل بتطبيقها على االرا�ضي وتوفري احلماية‬ ‫لل�سكان املدنيني»‪ .‬وتناولت الدقماق‪ ،‬جرمية التعذيب‬ ‫بحق الأ�سرى باعتبارها جرائم حرب من نظر القانون‬ ‫الدويل‪ ،‬حيث �إن جرائم احلرب هي كل خمالفة لقوانني‬ ‫وع��ادات احل��روب‪ ،‬وح��ددت امل��ادة الثامنة من نظام روما‬

‫الأ��س��ا��س��ي ل�ع��ام ‪ 1998‬االن�ت�ه��اك��ات اجل�سيمة التفاقيات‬ ‫جنيف االربعة‪.‬‬ ‫وختمت باال�شارة‪ ،‬اىل �أن الذي �ساعد على ا�ستمرار‬ ‫ممار�سة التعذيب هو ت�شجيعه ر�سميا وال�سكوت عنه من‬ ‫قبل اجلهات الر�سمية‪ ،‬ويف حال ثبوت حدوثه وح�صول‬ ‫ف�ضيحة �إع�لام �ي��ة ت���س��ارع احل�ك��وم��ة اىل ف�ت��ح حتقيق‪،‬‬ ‫وتقدمي بع�ض املتورطني للمحاكمات لتهدئة روع الر�أي‬ ‫العام العاملي‪ ،‬و�أو�ضحت �أ�ساليب التعذيب وت�أثريها على‬ ‫الأ�سرى وذويهم‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬حتدثت الأ��س�يرة املحررة رو�ضة عودة‬ ‫عن جتربتها االعتقالية‪ ،‬واي�ضا جتربتها ك�أم لأ�سريين يف‬ ‫�سجون االحتالل‪ ،‬هما �أب��ي ول��ؤي ع��ودة‪ ،‬وما ترتب على‬ ‫ذلك من �آثار نف�سية‪ ،‬حيث كانت عودة من الرعيل الأول‬ ‫من الأ��س�يرات اللواتي مت اعتقالهن‪ ،‬ومت اعتقالها من‬ ‫العام ‪ 1969‬اىل العام ‪ ،1973‬و�أعيد اعتقالها �إداريا ملرتني‬ ‫�أخ��ري�ين يف ف�ت�رات م�ت�ف��اوت��ة‪ ،‬و�أ� �ش��ارت اىل �أن جتربتها‬ ‫االعتقالية‪ ،‬قد اك�سبتها ال�صالبة والإمل��ام بكل اجلوانب‬ ‫االمنية والنف�سية واالجتماعية التي تعرتي التجربة‬ ‫االعتقالية‪.‬‬ ‫وذك ��رت �أن جتربتها ق��ادت�ه��ا فيما ب�ع��د �إىل تربية‬ ‫ابنائها الرتبية الوطنية املعطاءة‪ ،‬رغم �أنه �شابها الكثري‬ ‫م��ن الآالم وال�غ���ص��ات‪ ،‬وذك ��رت �أن ��ه يف ت�ل��ك االث �ن��اء كان‬ ‫االلتفاف اجلماهريي الكبري يلعب دورا عظيما يف بقاء‬ ‫ثقة الأ�سري بتجربته‪ ،‬وتبقي معنوياته عالية‪.‬‬ ‫ومقارنة بتجربتها‪ ،‬عر�ضت عودة التجربة االعتقالية‬ ‫لأبنائها‪ ،‬حيث �شبهت االمر مبثابة اال�ستفراد اال�سرائيلي‬ ‫بكل عائلة على حدة‪ ،‬وما يعك�س ذلك من الآثار النف�سية‬ ‫على �أهايل اال�سرى‪ ،‬و�أوردت بع�ض التفا�صيل من جتربة‬ ‫ابنها الأ�سري ل��ؤي‪ ،‬حيث �إنه كان على قائمة االغتياالت‬ ‫اال�سرائيلية‪ ،‬وبقي مطاردا لها ل�سنوات طويلة‪ ،‬وذكرت‬ ‫�أنها كلما كانت ت�سمع نب�أ عن ا�ست�شهاد �شاب فل�سطيني‬ ‫كان يراودها ال�شعور ب�أنه قد يكون فلذة قلبها‪ ،‬مع كل ما‬ ‫يحيط ذلك من امل�ؤثرات النف�سية‪.‬‬ ‫كما �أ��ش��ارت اىل �أن��ه عندما ج��رى اعتقال ابنها مت‬ ‫ا�ستخدام �أحد االقارب كدرع واق من قبل قوات االحتالل‪،‬‬ ‫مما خلق �أجواء و�ضغوطات نف�سية هائلة‪� ،‬إال �أنها ا�شارت‬ ‫�أن��ه يوجد العديد من التجارب التي متكن فيها �أهايل‬ ‫اال�سرى من قهر املحتل وانقا�ض �أبنائهم من الت�صفيات‪.‬‬ ‫ونوهت عودة اىل �ضرورة دعم كافة �شرائح املجتمع‬ ‫ل��ذوي الأ� �س��رى‪ ،‬كما يجب اخ��راج اال��س��رى وذوي�ه��م من‬ ‫دائ��رة احلالة االجتماعية اخلا�صة‪ ،‬و�أن��ه يجب ان تبقى‬ ‫ق�ضية اال�سرى �ساخنة‪ ،‬مطالبة ب�ضرورة زي��ادة اجلهود‬ ‫االعالمية‪ ،‬و��ض��رورة ان يتم التعريف ب�أ�سماء اال�سرى‬ ‫ون�ضاالتهم وابقاء حملة التوعية على الدوام‪.‬‬ ‫نبيل عبد الهادي من كلية االداب‪ ،‬حتدث عن املحور‬ ‫املتعلق باالنعكا�سات النف�سية واالج�ت�م��اع�ي��ة للتجربة‬ ‫االعتقالية على اال��س��رة واملجتمع ككل‪ ،‬م�شريا اىل �أن‬ ‫العديد من ال�سلوكيات تعرتي جتربة اال�سري االعتقالية‪،‬‬ ‫لذلك جند �أن اال�سري يتعر�ض اىل عدة مظاهر �سلوكية‪،‬‬ ‫منها االنطواء واالنعزال واالكتئاب‪ ،‬كما تقود التجربة‬ ‫اىل التمرد وعدم قبول الواقع‪ ،‬كما قد تقود اىل �أن يلوم‬

‫اال�سري نف�سه لأنه مل يكاف�أ على ما قدمه من ن�ضال‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن التجربة االعتقالية ت�ق��ود اىل بع�ض‬ ‫االمرا�ض النف�سية والع�صبية واحياننا العقلية‪ ،‬ويتخبط‬ ‫البع�ض م�ن�ه��م‪ ،‬لأن ��ه ال ت�ك��ون ل��ه ال �ق��درة ال�ع��ال�ي��ة على‬ ‫التكيف واالن�سجام وقبول الآخر والواقع املعا�ش‪.‬‬ ‫وقال عبد الهادي �أن كل هذه ال�سلوكيات التي يقوم‬ ‫بها اال�سري تكون ردا على ال��واق��ع‪ ،‬و�أن��ه على امل�ؤ�س�سات‬ ‫الفل�سطينية وبالذات وزارة اال�سرى �أن تقدم �أوال الدعم‬ ‫ال�ن�ف���س��ي ل�لا� �س�ير‪ ،‬و�أن ي �ق��دم ل��ه ال�ع�م��ل وت���س��وي�ق��ه يف‬ ‫جمتمعه من جديد‪ ،‬ويف هذه احلالة ال يحدث الإحباط‬ ‫واالكتئاب‪ ،‬وثانيا ما �سبق ال يتم �إال ب�إظهار �شخ�صيته‬ ‫وتعزيزها وتقدمي كل العون له‪ ،‬ثالثا �ضرورة �أن ي�سار‬ ‫اىل �إج ��راء ال��درا��س��ات ح��ول التوافق واالن�سجام يف ظل‬ ‫التغريات الكبرية واملت�سارعة التي حتيط باملجتمع يف‬ ‫هذه الآونة‪.‬‬ ‫ويف ختام حديثه‪� ،‬أ��ش��ار عبد ال�ه��ادي اىل �أن هناك‬ ‫�ضرورة �أن تعي التنظيمات اعادة الدور للتثقيف ال�سيا�سي‬ ‫والوطني‪ ،‬و�إع��ادة بناء الكادر‪ ،‬كما يجب على امل�ؤ�س�سات‬ ‫الر�سمية العمل على تثقيف االجيال ال�شابة مبجريات‬ ‫الق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬مل��ا ل��ذل��ك م��ن الأث ��ر ال�ك�ب�ير يف‬ ‫احرتام وتنظيم جتربة اال�سرى‪.‬‬ ‫م�ف�ت��ي ال �ق��د���س وال ��دي ��ار امل�ق��د��س��ة ال���ش�ي��خ عكرمة‬ ‫�صربي حتدث بدوره عن دور العامل العربي واال�سالمي‬ ‫يف ق�ضية اال�سرى و�ضرورة �إ�سناده‪ ،‬مو�ضحا �أن «ا�سرائيل»‬ ‫قد �شرعنت التعذيب‪.‬‬ ‫وت�ط��رق ��ص�بري‪ ،‬اىل م��ؤمت��ر اجل��زائ��ر‪ ،‬م�شريا اىل‬ ‫االه�ت�م��ام واالل�ت�ف��اف ال�ع��رب��ي واال��س�لام��ي ح��ول ق�ضية‬ ‫اال�سرى‪ ،‬مو�ضحا �أنه بات من ال�ضروري �أن نعطي هذا‬ ‫اجلانب الأهمية الكبرية و�صوال اىل جعل ال��ر�أي العام‬ ‫العربي واال�سالمي هو املحرك الرئي�س ملو�ضوع اال�سرى‬ ‫الفل�سطينني ملا لديهم من �إمكانيات كبرية يف هذا املجال‪.‬‬ ‫�أما املحور االخري فقد خ�ص�ص ملا قامت به وزارة اال�سرى‬ ‫واجلهات الر�سمية من جهود فيما يتعلق بت�أهيل اال�سرى‬ ‫نف�سيا واجتماعيا‪ ،‬وقد قدمه را�ضي اجلراعي وكيل وزارة‬ ‫اال�سرى �سابقا‪ ،‬وم�ؤ�س�س برنامج ت�أهيل اال�سرى واال�ستاذ‬ ‫يف جامعة ال�ق��د���س‪ ،‬حيث حت��دث ح��ول ت��أه�ي��ل اال�سرى‬ ‫املحررين‪ ،‬واعتربها مهمة وطنية من اجل ازالة املعيقات‬ ‫ام��ام اال�سرى املحررين‪ ،‬يف �إع��ادة اندماجهم يف املجتمع‬ ‫بطريقة فعالة وايجابية‪.‬‬ ‫ك �م��ا اع �ت�بر اجل ��راع ��ي �أن �إع � ��ادة ت ��أه �ي��ل اال�سرى‬ ‫امل�ح��رري��ن ه��ي ح��ق لال�سري امل�ح��رر وواج ��ب وط�ن��ي على‬ ‫ال�سلطة الفل�سطينية وامل�ؤ�س�سات غري احلكومية املعنية‬ ‫ب�ش�ؤون اال��س��رى‪ ،‬ومهمة وطنية يجب �أن ت�شارك فيها‬ ‫الف�صائل الفل�سطينية مبختلف اطيافها‪ ،‬م�شريا اىل‬ ‫� �ض��رورة االه�ت�م��ام ب��االط�ف��ال اال� �س��رى واال� �س�ي�رات بعد‬ ‫حتريرهم‪ ،‬لأن هاتني ال�شريحتني تعاين من �آثار نف�سية‬ ‫واج�ت�م��اع�ي��ة وم�ه�ن�ي��ة ب�ع��د حت��رره��ا م��ن اال� �س��ر‪ ،‬نتيجة‬ ‫للتجربة التي مير بها الطفل اال�سري واال��س�يرات‪ ،‬من‬ ‫تعذيب ج�سدي و�صدمة نف�سية حت�ت��اج اىل ت��دخ��ل من‬ ‫قبل م�ؤ�س�سات وا�شخا�ص مهنيني من �أجل اعادة ت�أهيلهم‬ ‫ودجمهم يف املجتمع بطريقة قيمة وفعالة‪.‬‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫بعد انهيار االحت��اد ال�سوفييتي و�شيوع الفو�ضى يف �أرجائه‪،‬‬ ‫د�أب� ��ت ب�ع����ض ال���ص�ح��ف ع�ل��ى ن���ش��ر �إع�ل�ان ��ات ل�ب�ع����ض ال�سما�سرة‬ ‫والع�سكريني ال�سابقني تعر�ض للبيع دبابات و�صواريخ وطائرات‬ ‫خمتلفة الأحجام والأ�صناف‪.‬‬ ‫وهذا الذي حدث ‪-‬و�أده�شنا‪ -‬قبل نحو ع�شرين عاما تكرر هذه‬ ‫الأيام على نحو �أكرب و�أبعد بكثري يف النم�سا‪.‬‬ ‫ذلك �أن احلكومة عر�ضت للبيع يف الأ�سبوع املا�ضي ‪ 500‬دبابة‬ ‫ومئة مدفع ثقيل و�سبعة مبان ميلكها اجلي�ش النم�ساوي‪ .‬ومل‬ ‫ت�شرتط يف ذلك �سوى �أن يتم البيع جلهات معروفة دون و�سطاء‪.‬‬ ‫وذلك خ�شية �أن تقع تلك الأ�سلحة يف �أيدى مرتزقة �أو جتار �سالح‬ ‫يف ال�سوق ال�سوداء‪.‬‬ ‫عملية البيع هذه يبدو �أنها جتد رواج��ا ومناف�سة بني بع�ض‬ ‫الدول الأوروبية التي �أ�صبحت تعترب اجليو�ش وت�سليحها وعتادها‬ ‫عبئا اقت�صاديا يثقل كاهلها يف ال�ظ��روف الراهنة‪� ،‬إىل جانب �أن‬ ‫الأوروب �ي�ين �أ�صبحوا ي�ست�شعرون ق��درا م��ن اال�ستقرار والدعة‪،‬‬ ‫�أ�صبحوا ي�ست�شعرون يف ظلها �أن احتماالت احلرب �صارت منعدمة‪،‬‬ ‫فلي�س لديهم �أعداء يهاجمونهم‪ ،‬كما �أنهم ال يتوقعون اعتداء من‬ ‫�أحد‪ .‬من ثم فلم تعد هناك حاجة ملحة ال لالحتفاظ باجليو�ش‬ ‫وال للإنفاق على �أ�سلحتها وم�ستلزماتها تلك الأم��وال الطائلة‪،‬‬ ‫التي �سيكون عائدها �أجدى و�أربح لو �أنها �أنفقت يف خدمة املواطنني‬ ‫ول�صاحلهم‪.‬‬ ‫ذلك ما حدث يف النم�سا‪ ،‬التي اجتهت �إىل تقلي�ص عدد اجلي�ش‬ ‫وع��دت��ه‪ ،‬بعدما �أع�ل��ن وزي��ر دفاعها �أن��ه مل يعد مقتنعا بفكرة �أن‬ ‫حتتفظ ب�لاده بجي�ش عرمرم يف حني �أنها دول��ة حمايدة ‪-‬ح�سب‬ ‫د�ستورها‪ -‬منذ عام ‪ .1955‬ولكي يعزز ر�أيه‪ ،‬ذكر �أن ميزانية اجلي�ش‬ ‫تكلف دافع ال�ضرائب ‪ 1‬و‪ 2‬مليار يورو �سنويا‪� ،‬إذا ا�ستثمرت ل�صالح‬ ‫�أية م�شروعات اقت�صادية منتجة حتتاجها النم�سا‪ ،‬لتحقق من وراء‬ ‫ذلك خريا كثريا ينفع النا�س وي�سهم يف النهو�ض باملجتمع‪.‬‬ ‫يف الوقت ذاته‪� ،‬أعلنت ثالثة �أحزاب رئي�سية‪ ،‬مبا فيها احلزب‬ ‫اال�شرتاكي الدميقراطي‪ ،‬ال�شريك الأك�بر يف االئ�ت�لاف احلاكم‬ ‫ت�أييدها �إج��راء ا�ستفتاء حول مو�ضوع �آخر وثيق ال�صلة بتقلي�ص‬ ‫اجلي�ش وبيع �أ�سلحته‪ ،‬يتمثل يف م�ستقبل نظام اخلدمة الع�سكرية‬ ‫الإج�ب��اري��ة ال��ذي ي�ل��زم ال�شبان ب��االن�خ��راط يف اجلي�ش "خلدمة‬ ‫العلم"‪ .‬وه��و ما يتطلب �سنويا ا�ستدعاء ‪� 46‬أل��ف �شاب من�ساوي‬ ‫بعد �إكمالهم مرحلة التعليم الثانوي‪ ،‬و�أحيانا اجلامعي‪ ،‬لإجراء‬ ‫الفحو�ص الطبية الالزمة عليهم ملدة يومني‪.‬‬ ‫وذل��ك ب�ه��دف ان�ت�ق��اء ‪� 25‬أل�ف��ا منهم لتم�ضية �ستة �أ��ش�ه��ر يف‬ ‫تدريبات ع�سكرية‪ ،‬يف حني يوجه الآخرون لتم�ضية الفرتة ذاتها يف‬ ‫تقدمي اخلدمات االجتماعية‪.‬‬ ‫فكرة تقلي�ص اجليو�ش جاءت الحقة لفكرة خ�صخ�صة احلروب‬ ‫ل��دى بع�ض ال ��دول‪ .‬وتتلخ�ص يف �أن حتتفظ ال ��دول بجيو�شها‬ ‫وتتعهدها بالرعاية ورف��ع ال�ك�ف��اءة‪ .‬يف ح�ين تتعاقد م��ع �شركات‬ ‫القطاع اخلا�ص للقيام باحلروب ال�صغرية واملهام القذرة‪ .‬وهذه‬ ‫ال�شركات يديرها �سما�سرة و�ضباط متقاعدون‪ ،‬وت�ضم �أعدادا من‬ ‫اجلنود املرتزقة (�أغلبهم م�سرحون من اجليو�ش النظامية ومن‬ ‫املجرمني الهاربني و�أرباب ال�سوابق)‪.‬‬ ‫وه� ��ؤالء اجل�ن��ود م��درب��ون على االق�ت�ح��ام والعنف ويتمتعون‬ ‫بلياقة بدنية عالية‪ ،‬ويتقا�ضون �أجورا باهظة‪ ،‬لأن العمليات التي‬ ‫يقومون بها تعر�ض حياتهم للخطر‪.‬‬ ‫تقوم هذه ال�شركات �أو املنظمات بالعمليات القتالية املطلوبة‬ ‫ل�صالح الدولة �أو اجلهة املمولة‪ ،‬وه�ؤالء املرتزقة كان لهم �إ�سهامهم‬ ‫يف بع�ض االن�ق�لاب��ات ال�ت��ي ح��دث��ت يف ال �ق��ارة الإف��ري�ق�ي��ة‪ ،‬كما �أن‬ ‫الواليات املتحدة الأمريكية ا�ستعانت ببع�ض �شركاتهم بعد احتالل‬ ‫العراق وغزو �أفغان�ستان‪.‬‬ ‫وت��ول��ت وزارة ال��دف��اع �إب ��رام العقود معها‪ ،‬ودف�ع��ت لقاء ذلك‬ ‫م�لاي�ين ال � � ��دوالرات‪ ،‬ح�ي��ث �أط �ل �ق��ت ي��ده��ا يف �أن ت�ف�ع��ل م��ا ت�شاء‬ ‫من جرائم بحق الأه ��ايل‪ ،‬حتى كانت لها مع�سكراتها و�سجونها‬ ‫اخلا�صة‪ .‬والق�ص�ص التي ت��روي الآن عما فعلته منظمة "بالك‬ ‫ووتر" يف العراق ي�شيب لها الولدان‪ ،‬وبع�ض جرائمها و�صلت �إىل‬ ‫�ساحات املحاكم‪.‬‬ ‫ومن وجهة النظر الأمريكية‪ ،‬ف�إن جيو�ش املرتزقة اخلا�صة‬ ‫تقوم مبهامها وتتحمل وحدها امل�سئولية عنها‪ ،‬وتتلقى مقابل ذلك‬ ‫ما ت�شاء من �أموال‪.‬‬ ‫�أغ�ل��ب الظن �أن ذل��ك ال�تراج��ع يف دور اجليو�ش مب��ا يف ذلك‬ ‫خ�صخ�صة احلروب يعد مبثابة مرحلة انتقالية ت�سبق التحول من‬ ‫حروب اجليو�ش النظامية �إىل احلرب الإلكرتونية‪ ،‬التي ت�ستخدم‬ ‫فيها التقنيات احلديثة يف تخريب مرافق "العدو" و�شل حركته‪،‬‬ ‫ومن ثم هزميته وا�ضطراره �إىل الت�سليم دون �أن تطلق قذيفة �أو‬ ‫ت�سيل �أي دماء‪ ،‬لكن تلك لغة عامل �آخر ال عالقة لنا به يف الأجل‬ ‫املنظور على الأقل‪.‬‬

‫"فتح" حتقق مب�شاركة فل�سطينيني يف‬ ‫مباراة ريا�ضية مع فريق �إ�سرائيلي بالقد�س‬ ‫قد�س بر�س‬ ‫�أعلنت حركة "فتح" �أنها �ستفتح حتقيقاً حول م�شاركة مواطنني‬ ‫فل�سطينيني يف مباراة لكرة القدم مع فريق �إ�سرائيلي غ��رب القد�س‬ ‫املحتلة‪ ،‬معتربة �أن ذل��ك "ي�أتي من ب��اب التطبيع"‪ .‬وق��ال ح��امت عبد‬ ‫القادر‪ ،‬م�س�ؤول جلنة القد�س مبكتب التعبئة والتنظيم وع�ضو املجل�س‬ ‫ال�ث��وري بحركة فتح‪�" :‬إن ه��ذه املمار�سات متثل خ��روج�اً عن الإجماع‬ ‫الوطني"‪ ،‬وا�صفاً �إياها "درباً من التطبيع الذي حتاول بلدية االحتالل‬ ‫وحكومتها جر املقد�سيني �إليه"‪ ،‬على حد تعبريه‪ .‬و�أ�ضاف �أن حركة‬ ‫فتح "�سوف جتري حتقيقاً ملعرفة املدر�سة التي ينتمي �إليها الطالب‪،‬‬ ‫واجلهة التي �أوعزت لهم امل�شاركة يف هذه املباراة"‪ ،‬مو�ضحا �أن �إجراءات‬ ‫�ستتخذ بحق �أي جهة حتاول اخل��روج عن الإجماع الوطني والتطبيع‬ ‫مع االحتالل"‪ .‬وتابع عبد القادر يف ت�صريح �صحفي‪" :‬ال يجوز لأي‬ ‫جهة �أن تر�سل طالبا للعب مباريات يف غرب القد�س‪ ،‬يف الوقت الذي‬ ‫تقوم فيه �سلطات االحتالل بتدمري �شرق املدينة من خ�لال تكري�س‬ ‫االحتالل وتهويد وهدم املنازل وطرد املواطنني"‪ ،‬وقال‪" :‬يجب و�ضع‬ ‫حد لكل هذا االنحالل الذي ي�شكل ثغرة ي�ستخدمها االحتالل للم�س‬ ‫باملجتمع املقد�سي وثوابته الوطنية ومقاومته لالحتالل"‪ ،‬كما قال‪.‬‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


ÜQóe äGRÉ‚G ¢Vô©à°ùj …ƒ«°SB’G OÉ–’G ™bƒe óªM ¿ÉfóY »æWƒdG ÉæÑîàæe (á`22 `ëØ°U)

assabeelsports@yahoo.com

(1446) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫hC’G ¿ƒfÉc (20) ÚæK’G

…QhódG ‹É£jE’G π©à°ûj á`` 24 `ë```Ø°U π«°UÉØàdG

á```28```Ø°U π«°UÉØàdG

¤G ¥QÉØdG ¢ü∏b ƒ«°ùJ’ ¿Ó«e øY •É≤f çÓK ∫hCG ô°ùN …òdG Qó°üàŸG ÉehQ ¬Ø«°V ΩÉeG ¢ùeCG øe áª≤dG AÉ≤d ‘ 1-ôØ°U (Ü.±.G)


‫‪22‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪ )20‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1446‬‬

‫احتاد التايكواندو ي�صدر التعليمات‬ ‫الفنية لت�صفية املنتخب الوطني‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ا�صدر احتاد التايكواندو �أم�س التعليمات الفنية لت�صفية املنتخب‬ ‫الوطني الثانية للعام ‪ 2011‬والتي �ستقام مناف�ساتها يوم ‪ 23‬كانون الأول‬ ‫احلايل‪ ،‬وت�ستمر ملدة ‪ 3‬ايام يف �صالة الأمري را�شد لريا�ضات الدفاع عن‬ ‫النف�س مبدينة احل�سني لل�شباب‪.‬‬ ‫وت���ض�م�ن��ت ال�ت�ع�ل�ي�م��ات ع ��دم ال���س�م��اح حل�م�ل��ة احل� ��زام اال�� �س ��ود �أو‬ ‫احلا�صلني على ذهبية الت�صفية االوىل‪ ،‬على ان يكون امل�شارك فوق‬ ‫‪� 15‬سنة‪ ،‬على �أن تبد�أ عملية الت�سجيل يوم ‪ 21‬ال�شهر احلايل‪ ،‬يعقبها‬ ‫اجراء القرعة بح�ضور مندوبي املراكز‪ ،‬وتبد�أ عملية التوزين م�ساء ايام‬ ‫االربعاء واخلمي�س واجلمعة املقبلة يف مقر االحتاد‪ ،‬كما تقرر ا�ستخدام‬ ‫الواقي االلكرتوين باال�ضافة اىل بقية امل�ستلزمات االخرى‪.‬‬

‫فريقا وادي مو�سى و�شباب احل�سني‬ ‫يلتقيان البو�شرية والزهراء اللبنانيني‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫يلتقي ف��ري��ق ن��ادي وادي مو�سى ف��ري��ق البو�شرية اللبناين عند‬ ‫ال�ساعة اخلام�سة م�ساء اليوم يف �صالة ق�صر الريا�ضة‪� ،‬ضمن مناف�سات‬ ‫بطولة اندية امل�شرف العربي للكرة الطائرة‪ .‬وعند ال�سابعة من م�ساء‬ ‫اليوم اي�ضا يلتقي فريق �شباب احل�سني مع الزهراء اللبناين يف ذات‬ ‫ال�صالة‪.‬‬

‫دائرة احلكام تقرر �إقامة مع�سكر‬ ‫تدريبي للحكام يف العقبة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ق��ررت دائ��رة احل�ك��ام يف احت��اد ك��رة ال�ق��دم‪ ،‬اق��ام��ة مع�سكر تدريبي‬ ‫حلكام دوري املنا�صري للمحرتفني يف مدينة العقبة اعتبارا من يوم ‪20‬‬ ‫ال�شهر املقبل‪ .‬ووفق مدير دائرة احلكام يف احتاد الكرة �سامل حممود يف‬ ‫ت�صريح اىل وكالة االنباء االردنية فان املع�سكر يهدف الع��داد احلكام‬ ‫بدنيا وفنيا قبل ان�ط�لاق مرحلة االي ��اب م��ن ال ��دوري خ�لال �شباط‬ ‫املقبل‪ .‬وا�شار حممود اىل ان املع�سكر �سي�شتمل على حما�ضرات نظرية‬ ‫وعملية‪ ،‬اىل جانب م�شاركة عدد من ال�سيدات احلكام ا�ستعدادا للدوري‬ ‫الن�سوي‪.‬‬

‫احلوراين يحا�ضر يف معلمي عمان‬ ‫الأوىل عن قانون ال�سلة‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ت�شهد �صالة �سكينة بنت احل�سني بدءا من ال�ساعة العا�شرة من �صباح‬ ‫اليوم ندوة التحكيم عن قانون لعبة كرة ال�سلة ينظمها ق�سم الريا�ضة‬ ‫يف مديرية عمان االوىل ملعلمي ومعلمات الرتبية الريا�ضية يف املديرية‬ ‫بهدف اطالعهم على التعديالت اجلديدة التي طر�أت على قانون هذه‬ ‫اللعبة وباالخ�ص اطوال امللعب‪ ،‬و�سيتوىل اال�شراف على حما�ضرات هذه‬ ‫الندورة رئي�س جلنة حكام كرة ال�سلة يف احتاد اللعبة حممد احلوراين‪،‬‬ ‫ويتخلل هذه الندوة عدد من اجلوانب العملية والنظرية على ان يتم‬ ‫توزيع اهم التعديالت على امل�شاركني‪ ،‬وتاتي هذه الندوة وغريها �ضمن‬ ‫خطة ق�سم الريا�ضة يف عمان االوىل لت�أهيل و�صقل قدرات املعلمني‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب اخ��ر ع�ق��دت اللجنة الريا�ضية يف امل��دي��ري��ة ي��وم �أم�س‬ ‫اجتماعا لها برئا�سة نائب رئي�س اللجنة مدير ال�ش�ؤون الفنية والتعليمية‬ ‫الدكتور حممد جماهد مت خالله مناق�شة العديد من املوا�ضيع املتعلقة‬ ‫بالن�شاط الريا�ضي واال��س�ت�ع��داد املنا�سب للم�شاركة يف دورة االمري‬ ‫في�صل االوملبية اخلام�سة للنا�شئني وكذلك االدوار التمهيدية لدورة‬ ‫اال�ستقالل وبقية البطوالت على م�ستوى املرحلة الدنيا‪.‬‬ ‫وق��د ا��ش��اد جماهد باجلهود الكبرية التي تبذل م��ن اجلميع مبا‬ ‫يف ذلك معلمي ومعلمات الرتبية الريا�ضية من اجل �ضمان م�شاركة‬ ‫فاعة يف جميع الن�شاطات والبطوالت وحتقيق نتائج متقدمة كما هي‬ ‫العادة لعمان االوىل التي تتبو�أ املقدمة يف غالبية البطوالت‪ ،‬وقد ابدى‬ ‫اع�ضاء اللجنة الريا�ضية العديد من املالحظات املهمة يف مقدمتها‬ ‫زحمة البطوالت التي يعود ال�سبب الرئي�سي فيها للخطة املو�ضوعة من‬ ‫قبل وزارة الرتبية والتي ال تراعي كرثة خروج الطالب واملعلمني من‬ ‫مدار�سهم‪ ،‬حيث ترتبط خطة املديرية بخطة الوزارة‪.‬‬

‫موقع االحتاد الآ�سيوي ي�ستعر�ض اجنازات‬ ‫مدرب منتخبنا الوطني عدنان حمد‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ا�� �س� �ت� �ع ��ر� ��ض م� ��وق� ��ع االحت � � ��اد‬ ‫اال� �س �ي��وي ل�ك��رة ال �ق��دم ع�بر موقعه‬ ‫على االنرت نت �ضمن زاواية « حتت‬ ‫الأ�ضواء» يف تقرير يت�ضمن اجنازات‬ ‫مدرب منتخبنا الوطني عدنان حمد‬ ‫م��ع امل�ن�ت�خ��ب ال��وط �ن��ي والفي�صلي‬ ‫وم �ن �ت �خ��ب ال � �ع� ��راق وق� ��ادت� ��ه لعدة‬ ‫منتخبات ع��راق�ي��ة وان��دي��ة ريا�ضية‬ ‫وت��ال�ي��ا ن����ص ال�ت�ق��ري��ر ك�م��ا ه��و على‬ ‫موقع االحتاد اال�سيوي‪:‬‬ ‫ي�ستعد منتخب الأردن للم�شاركة‬ ‫يف نهائيات ك�أ�س �آ�سيا ‪ 2011‬التي تقام‬ ‫يف قطر حتت �إ�شراف املدرب العراقي‬ ‫ال�شهري عدنان حمد‪.‬‬ ‫وكان حمد ا�ستلم تدريب املنتخب‬ ‫الأردين ع��ام ‪ 2009‬خلفاً للربتغايل‬ ‫نيللو فينغادا‪ ،‬حيث قاد الفريق �إىل‬ ‫حجز بطاقة الت�أهل للنهائيات عن‬ ‫املجموعة اخلام�سة التي �ضمت �إىل‬ ‫جانبه �إيران و�سنغافورة وتايالند‪.‬‬ ‫وي���ش�ت�ه��ر ع��دن��ان ح �م��د �أف�ضل‬ ‫م ��درب يف �آ��س�ي��ا ع��ام ‪ 2004‬ب ��أن��ه قاد‬ ‫منتخب ال �ع��راق الأومل �ب��ي �إىل بلوغ‬ ‫ال��دور قبل النهائي يف دورة الألعاب‬ ‫الأوملبية ‪.2004‬‬ ‫وميتلك امل��درب العراقي البالغ‬

‫حمد يتقبل التهاين بت�أهل املنتخب الوطني �إىل النهائيات الآ�سيوية‬

‫م��ن العمر ‪ 49‬ع��ام�اً خ�برة كبرية يف‬ ‫املالعب الأردن �ي��ة‪ ،‬حيث ق��اد النادي‬ ‫ال�ف�ي���ص�ل��ي �إىل ال �ف��وز ب�ل�ق��ب ك�أ�س‬ ‫االحت � ��اد الآ� �س �ي ��وي ‪ 2006‬ث ��م بلوغ‬ ‫امل�ب��اراة النهائية ل��ذات البطولة عام‬ ‫‪.2007‬‬ ‫و�أ��ش��رف عدنان حمد قبل ذلك‬ ‫على تدريب �أندية الأن�صار اللبناين‬

‫ودب��ي الإم��ارات��ي‪� ،‬إىل جانب قيادته‬ ‫ملنتخب العراق يف �أكرث من منا�سبة‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد املنتخبات العراقية‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل قيادة املنتخب الأوملبي‬ ‫للدور قبل النهائي يف �أوملبياد �أثينا‬ ‫‪ ،2004‬ق� ��اد ع ��دن ��ان ح �م��د منتخب‬ ‫ال� �ع ��راق ل�ل���ش�ب��اب �إىل ال �ف��وز بلقب‬ ‫بطولة �آ�سيا حتت ‪ 20‬عاماً ‪ ،2000‬ثم‬

‫(�أر�شيفية)‬

‫درب املنتخب الوطني يف ك�أ�س �آ�سيا‬ ‫‪ 2004‬حيث بلغ ال�ف��ري��ق ال ��دور ربع‬ ‫النهائي‪.‬‬ ‫وي �ل �ع��ب امل �ن �ت �خ��ب الأردين يف‬ ‫نهائيات ك�أ�س �آ�سيا خالل الفرتة من‬ ‫‪� 7‬إىل ‪ 29‬كانون الثاين ‪� 2011‬ضمن‬ ‫املجموعة الثانية التي ت�ضم �أي�ضاً‬ ‫ال�سعودية واليابان و�سوريا‪.‬‬

‫االحتاد الآ�سيوي لكرة القدم يعني‬ ‫نهاد �صوقار م�شرفا على دورة التدريب الآ�سيوية‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫عني االحت��اد الآ�سيوي �أم�س االح��د املحا�ضر‬ ‫االردين نهاد �صوقار للإ�شراف على فعاليات دورة‬ ‫التدريب الآ�سيوية للم�ستوى الثاين (بي) والتي‬ ‫تقام يف العا�صمة اللبنانية ب�يروت خالل الفرتة‬ ‫من ‪ 21-4‬ال�شهر املقبل‪.‬‬ ‫من جهة اخ��رى خ�ضع امل�شاركون يف الدورة‬ ‫التدريبية الآ�سيوية (�إي��ه) التي جتري فعالياتها‬ ‫يف مقر احتاد كرة القدم بعمان �أم�س للعديد من‬ ‫املحا�ضرات الفنية والتحكيمية ‪.‬‬ ‫و�ألقى املحا�ضر الآ�سيوي م�شرف الدورة نهاد‬ ‫�صوقار حما�ضرات عن االجتاهات احلديثة يف كرة‬ ‫القدم وتقلب امل�ستوى واللعب ب�أربعة مدافعني‪،‬‬ ‫فيما �أل�ق��ى م�ساعده زي��اد عكوبة حما�ضرة حول‬ ‫تخطيط ماقبل املناف�سات وكيفية �إع��داد اخلطة‬ ‫ال�سنوية‪ ،‬كما القى امل�ساعد �إ�سالم ذيابات حما�ضرة‬ ‫حول ال�ضغط يف كرة القدم‪.‬‬ ‫وقدم الدكتور فايز �أبوعري�ضة ع�ضو االحتاد‬ ‫حما�ضرة حول التك ّيف‪ ،‬و�ألقى مدير دائرة احلكام‬ ‫�سامل حممود حما�ضرة عن التحكيم‪ ،‬فيما �ألقى‬ ‫امل � ��درب ال��وط �ن��ي حل��را���س امل��رم��ى ��س�م�ير رح��ال‬ ‫حما�ضرة حول دور حار�س املرمى ك�آخر العب يف‬ ‫الفريق وتنفيذ مهام الالعب الق�شا�ش‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن فعاليات ال ��دورة ال�ت��ي ب ��د�أت ي��وم ‪4‬‬ ‫احلايل ت�ستمر حتى ‪ 28‬من نف�س ال�شهر‪ ،‬وت�شهد‬ ‫م�شاركة ‪ 29‬مدربا من الأردن والدول العربية‪.‬‬

‫�صقوار يحا�ضر خالل دورة التدريب الآ�سيوية‬

‫وي�شارك يف الدورة من الأردن‪ :‬جمال �أبوعابد‬ ‫وع� �ب ��داهلل اب ��وزم ��ع وخ �ل �ي��ل اجل ��ارح ��ي ويو�سف‬ ‫العموري وهيثم ال�شبول ومو�سى ا�شتيان‪ ،‬ومراد‬ ‫احل � ��وراين‪ ،‬وحم �م��ود اخل ��ب‪ ،‬واي� ��اد ابونامو�س‪،‬‬ ‫وا� �س�لام ج�ل�ال‪ ،‬ورائ ��د ع���ص�ف��ور‪ ،‬وك��ام��ل جعارة‪،‬‬ ‫وب�ي�رت ك��اغ��دو‪ ،‬وم�ن�ير �أبوهنط�ش‪ ،‬وعبدالفتاح‬ ‫ال�شدفان‪ ،‬واحمد درزي‪ ،‬واجمد ال�شريف‪ ،‬و�صالح‬

‫اجلالد‪ ،‬وان�س �صربة‪ ،‬ومر�شد فطافطة‪ ،‬وعدنان‬ ‫ع��و���ض‪ ،‬وع �ب��داهلل ال�ق�ط�ط��ي‪ ،‬وه���ش��ام عبداملنعم‪،‬‬ ‫و�إ�سماعيل العو�ضات‪.‬‬ ‫كما ي�شارك يف ال��دورة خم�سة مدربني عرب‬ ‫هم‪ :‬ح�سني العنيزي من البحرين وح�سن خليفة‬ ‫م��ن ال���س�ع��ودي��ة وج �م��ال ��ض��راغ�م��ة وعبدالنا�صر‬ ‫بركات من فل�سطني وحممد جمعة من �سوريا‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪ )20‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1446‬‬

‫�سبريز وميامي يفوزان ب�شق الأنف�س‬ ‫يف الدوري الأمريكي للمحرتفني‬

‫لوغانو‪� :‬أوروغواي قادرة‬ ‫على الفوز بكوبا �أمريكا‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أكد دييغو لوغانو قائد منتخب �أوروغواي لكرة القدم �أن الفريق م�ؤهل‬ ‫للفوز بلقب بطولة �أمم �أمريكا اجلنوبية «كوبا �أمريكا» التي ت�ست�ضيفها‬ ‫الأرجنتني يف متوز املقبل‪.‬‬ ‫و�أك��د الالعب يف مقابلة �أول من �أم�س ال�سبت مع قناة «مونت كارلو»‬ ‫التليفزيونية املحلية «لدينا �أ�سباب للمناف�سة» على لقب البطولة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف املدافع الذي قاد منتخب �أوروغواي نحو حتقيق املركز الرابع يف‬ ‫مونديال جنوب �أفريقيا الذي �أقيم هذا العام «مل نتوج بلقب املونديال ‪ ،‬لكننا‬ ‫اقرتبنا‪ .‬وقادرون على �أن نكون �أبطاال لأمريكا اجلنوبية»‪.‬‬ ‫ويلعب منتخب �أوروغ� ��واي يف املجموعة الثالثة للن�سخة املقبلة من‬ ‫البطولة القارية ‪� ،‬إىل جوار منتخبات ت�شيلي واملك�سيك وبريو‪.‬‬

‫وا�شنطن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ا�ستمر ��س��ان ان�ط��ون�ي��و �سبريز‬ ‫يف � �ص ��دارت ��ه ل� � ��دوري ك� ��رة ال�سلة‬ ‫االمريكي للمحرتفني حمققا فوزه‬ ‫الثامن على التوايل ب�صعوبة على‬ ‫ح�ساب ممفي�س غريزليز ‪106-112‬‬ ‫بعد التمديد على ملعب «�أي تي �أند‬ ‫تي �سنرت» يف تك�سا�س �أمام ‪581‬ر‪18‬‬ ‫متفرجا �أول من �أم�س ال�سبت‪.‬‬ ‫وال�ف��وز ه��و الثالث والع�شرون‬ ‫ل�سبريز مقابل ‪ 3‬خ�سارات فقط هذا‬ ‫املو�سم‪.‬‬ ‫وق ��اد امل� ��وزع ال�ف��رن���س��ي طوين‬ ‫باركر فريقه اىل هذا الفوز م�سجال‬ ‫‪ 37‬نقطة و‪ 9‬متريرات حا�سمة بينها‬ ‫‪ 12‬يف ال��رب��ع االخ�ي�ر و‪ 4‬ن �ق��اط يف‬ ‫الوقت اال�ضايف‪.‬‬ ‫ول ��دى اخل��ا� �س��ر‪ ،‬ب ��رز �أو جاي‬ ‫مايو مع ‪ 27‬نقطة بينها ‪ 5‬ثالثيات‪،‬‬ ‫و�أ� �ض��اف زاك ران��دول��ف ‪ 24‬نقطة‬ ‫و‪ 21‬متابعة‪ .‬و�سجل مايو ثالثية‬ ‫فر�ضت التعادل ‪ 100-100‬قبل ‪21‬‬ ‫ثانية على نهاية الوقت اال�صلي‪.‬‬ ‫ول �ع��ب مم�ف�ي����س ب ��دون هدافه‬ ‫رودي غ� ��اي امل ��وق ��وف ب �ع��د ط ��رده‬ ‫خ�ل�ال م� �ب ��اراة ه�ي��و��س�تن �أول من‬ ‫�أم�س اجلمعة‪ ،‬كما غاب عن �صفوف‬ ‫� �س��ان �أن �ط��ون �ي��و امل� ��وزع ج ��ورج هيل‬ ‫ال�صابته‪.‬‬ ‫وللمباراة الثانية على التوايل‬ ‫ت�ألق النجم ليربون جامي�س وقاد‬ ‫ميامي هيت اىل فوز �صعب ومثري‬ ‫على وا�شنطن ويزاردز ‪.94-95‬‬ ‫و��س�ج��ل ج��امي����س ‪ 32‬ن�ق�ط��ة‪7 ،‬‬ ‫م�ت��اب�ع��ات و‪ 6‬مت��ري��رات حا�سمة يف‬ ‫مباراة تقدم فيها وا�شنطن ‪94-95‬‬ ‫يف ال �ث��واين ال�ق��ات�ل��ة ق�ب��ل ان يقلب‬ ‫ميامي املعادلة ويحرز فوزه الثاين‬ ‫ع�شر على التوايل‪.‬‬ ‫وه��ذه ال�سل�سة الأط ��ول لهيت‬ ‫منذ حتقيقه ‪ 12‬ان�ت���ص��ارا متتاليا‬ ‫بني ‪� 26‬شباط و‪ 19‬اذار‪.2005‬‬

‫‪23‬‬

‫جتريد تيفيز من �شارة‬ ‫قيادة مان�ش�سرت �سيتي‬

‫�سبريز فاز ب�شق الأنف�س ومت�سك بال�صدارة‬

‫و�أ�� �ض ��اف ك��ل م��ن دواي� ��ن وايد‬ ‫الذي �سدد رميتني حرتني حا�سمتني‬ ‫قبل ‪9‬ر‪ 7‬ثوان على النهاية وكري�س‬ ‫بو�ش ‪ 20‬نقطة لهيت‪.‬‬ ‫ول � � ��دى اخل� ��ا� � �س� ��ر‪ ،‬ك� � ��ان نيك‬ ‫يانغ �أف�ضل م�سجل م��ع ‪ 30‬نقطة‪،‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن ��دري ب�لات����ش ‪ 20‬نقطة‬ ‫و‪ 12‬متابعة واملوزع كريك هيرني�ش‬ ‫‪ 13‬نقطة و‪ 12‬متريرة حا�سمة يف ‪48‬‬ ‫دقيقة‪ ،‬لكن ه��ذا مل يكف حلرمان‬ ‫ويزادرز من تلقي اخل�سارة ال�سابعة‬ ‫على التوايل‪.‬‬ ‫وخ��ا���ض ج��و���ش ه� ��اورد املباراة‬ ‫ب��دي�ل�ا يف � �ص �ف��وف وا� �ش �ن �ط��ن بعد‬ ‫غيابه ع��ن ‪ 24‬م �ب��اراة اث��ر تعر�ضه‬ ‫ال�صابة يف ركبته الي�سرى‪ ،‬فلعب ‪22‬‬ ‫دقيقة و�سجل ‪ 13‬نقطة‪.‬‬ ‫وكان من املتوقع قدوم الرئي�س‬ ‫الأم�ي�رك��ي ب ��اراك �أوب��ام��ا مل�شاهدة‬ ‫ال� �ل� �ق ��اء ال� � ��ذي �أق� �ي ��م ع �ل��ى ملعب‬ ‫«ف�ي��ري� ��زون � �س �ن�ت�ر» يف وا�شنطن‬

‫وح �� �ض��ره ‪278‬ر‪ 20‬م�ت�ف��رج��ا‪ ،‬لكن‬ ‫االج � ��راءات الأم�ن�ي��ة امل���ش��ددة التي‬ ‫�سبقت املباراة مت �سحبها قبل �ساعات‬ ‫على بدايتها‪.‬‬ ‫وق � � � ��دم ك� ��ارم � �ي � �ل� ��و �أن� � �ط � ��وين‬ ‫وزمل�ا�ؤه يف دنفر ناغت�س جمهودا‬ ‫كبريا للحفاظ على تقدم فريقهم‬ ‫على ميني�سوتا متربولفز وتغلبوا‬ ‫عليه ب�صعوبة ‪ 113-115‬على ملعب‬ ‫«بيب�سي �سنرت» يف دنفر �أمام ‪409‬ر‪15‬‬ ‫متفرجني‪.‬‬ ‫وت � � � ��رك ك� �ي� �ف ��ن ل � � ��وف الع� ��ب‬ ‫ميني�سوتا ب�صمة ك�ب�يرة يف اللقاء‬ ‫عندما �سجل ‪ 43‬نقطة و‪ 17‬متابعة‬ ‫بينها ‪ 5‬ثالثيات م��ن ‪ 5‬حماوالت‪،‬‬ ‫وه��و �أع �ل��ى ر��ص�ي��د ل��ه م��ن النقاط‬ ‫خ�لال م�سريته يف ال ��دوري‪ .‬وهذه‬ ‫املرة الرابعة التي ي�سجل فيها لوف‬ ‫‪ 30‬نقطة �أو �أكرث هذا املو�سم‪.‬‬ ‫ل�ك��ن �أن �ط��وين رد بت�سجيل ‪24‬‬ ‫نقطة و�صد ك��رة حا�سمة يف نهاية‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫املباراة‪ ،‬و�ساعده امل��وزع تاي الو�سن‬ ‫مع ‪ 23‬نقطة و‪ 9‬متريرات حا�سمة‪،‬‬ ‫البديل جاي �أر �سميث مع ‪ 18‬نقطة‬ ‫و�أرون �أفالو مع ‪ 17‬نقطة‪.‬‬ ‫وغ � � � � � ��اب ع � � ��ن دن � � �ف� � ��ر جن �م ��ه‬ ‫ت�شان�سي بيالب�س للمباراة الثالثة‬ ‫ع�ل��ى ال �ت��وايل ال��ص��اب�ت��ه يف ر�سغه‪،‬‬ ‫وع ��ن م�ي�ن�ي���س��وت��ا ال �� �ص��رب��ي دارك ��و‬ ‫ميلي�سيت�ش واملونتينيغري نيكوال‬ ‫ب �ي �ك��وف �ي �ت ����ش ب �� �س �ب��ب اال�� �ص ��اب ��ة يف‬ ‫الكاحل‪.‬‬ ‫ويف ب� ��اق� ��ي امل � � �ب� � ��اري� � ��ات‪ ،‬ف ��از‬ ‫فيالدلفيا �سفنتي �سيك�سرز على‬ ‫اورالندو ماجيك ‪ ،89-97‬وكليفالند‬ ‫ك��اف��ال �ي�يرز ع�ل��ى ن �ي��وي��ورك نيك�س‬ ‫‪ 102-109‬ب �ع��د ال �ت �م��دي��د‪ ،‬ولو�س‬ ‫اجنلي�س كليربز على �شيكاغو بولز‬ ‫‪ ،99-100‬ويوتا جاز على ميلووكي‬ ‫ب��اك����س ‪ ،86-95‬وب��ورت�لان��د ترايل‬ ‫باليزرز على غولدن �ستايت ووريرز‬ ‫‪.95-96‬‬

‫ال�شباب يوا�صل �صحوته يف الدوري ال�سعودي‬

‫الريا�ض ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫وا� �ص��ل ال���ش�ب��اب �صحوته يف االون ��ة االخرية‬ ‫وا�ضاف ثالث نقاط اىل ر�صيده متقدما للمركز‬ ‫اخلام�س بعد ف��وزه على �ضيفه القاد�سية ‪ 1-3‬يف‬ ‫مباراة م�ؤجلة من املرحلة اخلام�سة من الدوري‬ ‫ال�سعودي لكرة القدم‪.‬‬ ‫�سجل لل�شباب ه��داف��ه نا�صر ال���ش�م��راين (‪2‬‬ ‫و‪ )53‬وع�ب��دال�ع��زي��ز ال���س�ع��ران (‪ ،)56‬وللقاد�سية‬ ‫احمد ال�صويلح (‪ .)5‬وبذلك رفع ال�شباب ر�صيده‬ ‫اىل ‪ 25‬نقطه وبقي القاد�سيه يف املركز الثالث ع�شر‬ ‫بر�صيد ‪ 12‬نقطه‪.‬‬ ‫كما ت�صدر نا�صر ال�شمراين قائمه الهدافني‬ ‫بر�صيد ‪ 12‬هدفا‪.‬‬ ‫بد�أت املباراه �سريعة من الفريقني بغيه احراز‬

‫هدف مبكر كون الفوز وحده هو طموح كل منهما‬ ‫وفعال مل مت��ر ث�لاث دق��ائ��ق حتى افتتح الهداف‬ ‫ال�شبابي نا�صر ال�شمراين اهداف املباراه اثر كرة‬ ‫ر�أ�سيه حولها يف ال�شباك القد�ساوية بعد ان تلقى‬ ‫عك�سيه من الظهري املنطلق عبداهلل �شهيل‪.‬‬ ‫ومل ت�ستمر الفرحةة ال�شبابية طويال بهذا‬ ‫ال �ه��دف ب�ع��د ان ع ��دل امل �ه��اج��م اح �م��د ال�صويلح‬ ‫النتيجه من كره عر�ضيه تلقاها من حممد امني‬ ‫اعدها ب�صدره متخطيا مدافع �شبابي لي�سددها‬ ‫ق ��وي ��ه يف ال �� �ش �ب��اك ك �ه ��دف ت� �ع ��ادل يف الدقيقه‬ ‫اخلام�سة‪.‬‬ ‫ويف ال �� �ش��وط ال� �ث ��اين ع� ��زز م � ��درب ال�شباب‬ ‫االوروغ ��وي ��اين خ��ورخ��ي ف��و��س��ات��ي خ��ط الهجوم‬ ‫با�شراك عبدالعزيز ال�سعران بديال ل�سوجن ومل‬ ‫متر دقيقتان على بداية هذا ال�شوط حتى انفرد‬

‫مهاجم القاد�سية بكر عمر باملرمى ال�شبابي بعد‬ ‫ان خطف كره من �سند �شراحيلي من و�سط امللعب‬ ‫ولكنه �سددها يف يد احلار�س وليد عبداهلل‪.‬‬ ‫ومل مينح ال�شمراين القد�ساويني االمل بعد‬ ‫ان �سجل ال�ه��دف ال�ث��اين م�ستغال مت��ري��رة رائعة‬ ‫من مهند�س الو�سط ال�شبابي الربازيلي كمات�شو‬ ‫ال��ذي لعب ك��ره على طبق م��ن ذه��ب لل�شمراين‬ ‫ف�سددها قوية ورائعة يف �سقف املرمى القد�ساوي‬ ‫يف الدقيقه (‪)53‬بعد اقل من دقيقه من ا�ضاعته‬ ‫فر�صه مواتيه بر�أ�سه‪.‬‬ ‫وع��زز ال�شباب تقدمه ب�ه��دف ث��ال��ث م��ن قدم‬ ‫ع�ب��دال�ع��زي��ز ال���س�ع��ران ال ��ذي ا�ستغل ك��ره مرتده‬ ‫من العار�ضة واحل��ار���س القد�ساوي اث��ر ت�سديده‬ ‫بعيدة امل��دى م��ن كات�شو ليكملها يف ال�شباك يف‬ ‫الدقيقه(‪.)56‬‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫ت�صاعدت حدة اخلالفات بني املهاجم الأرجنتيني الدويل كارلو�س تيفيز‬ ‫ومدربه يف فريق مان�ش�سرت �سيتي ‪ ،‬روبرتو مان�شيني بعد جتريده من �شارة‬ ‫قيادة الفريق‪.‬‬ ‫وذك��رت �صحيفة «�صنداي م�يرور» �أن مان�شيني مل يجد �أي خيار �سوى‬ ‫جتريد تيفيز من �شارة القيادة بعد مطالبة املهاجم الأرجنتيني بالرحيل عن‬ ‫النادي ‪ ،‬وقام املدرب بتف�سري موقفه لهداف الفريق عندما التقيا �أم�س الأول‬ ‫اجلمعة‪.‬‬ ‫و�شدد مان�شيني على �أن تيفيز لن ي�سمح له بالرحيل مع تبقي ثالثة‬ ‫�أعوام ون�صف العام يف عقده مع الفريق‪.‬‬

‫احلار�س الأرجنتيني‬ ‫�أبوندانزيريي يعلن اعتزاله‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫اعتزل حار�س املرمى الأرجنتيني روبرتو �أبوندانزيريي كرة القدم �أول‬ ‫من �أم�س ال�سبت يف �سن الثامنة والثالثني‪ ،‬بعد �أن �شارك يف الدقائق الأخرية‬ ‫من مباراة فريقه احلايل �إنرتنا�سيونال الربازيلي الذي فاز على �سيونغنام‬ ‫الكوري اجلنوبي ‪ 2-4‬ليحتل املركز الثالث يف بطولة ك�أ�س العامل للأندية‬ ‫التي �أقيمت يف الإمارات‪.‬‬ ‫وكتب «الباتو» بذلك نهاية مل�شوار حافل �أحرز خالله ‪ 17‬لقباً‪ ،‬بينها ‪14‬‬ ‫مع بوكا جونيورز الأرجنتيني‪ ،‬كما ت��وىل ال��دف��اع عن عرين فريق التانغو‬ ‫خالل مونديال ‪ 2006‬يف �أملانيا‪.‬‬ ‫وكان احلار�س الأرجنتيني �أحد �أبطال املباراة التي �أقيمت �أم�س يف �أبو‬ ‫ظبي‪ ،‬رغم م�شاركته كبديل‪ ،‬بعد �أن �أه��داه زم�لا�ؤه �أه��داف اللقاء واحتفلوا‬ ‫باالنت�صار على �شرفه‪.‬‬ ‫ون��زل �أبوندانزيريي ب��د ًال من احلار�س رينان يف الدقيقة ‪ ،63‬واهتزت‬ ‫�شباكه بهديف الفريق الكوري اجلنوبي اللذين �أحرزهما الكولومبي مولينا‪.‬‬ ‫وبد�أ احلار�س م�شواره يف الدرجة الأوىل عام ‪ 1994‬مع رو�ساريو �سنرتال‪،‬‬ ‫وبعدها بثالثة �أعوام انتقل �إىل بوكا جونيورز حيث لعب معه اجلانب الأكرب‬ ‫من م�سريته‪.‬‬ ‫وبعد م�شاركته �أ�سا�سياً يف مونديال ‪ ،2006‬انتقل �إىل خيتايف الإ�سباين‬ ‫ملدة مو�سمني قبل �أن يعود لبوكا جمدداً عام ‪ .2009‬ورغم �أنه كان يرغب يف‬ ‫االعتزال يف ملعب «البومبونريا»‪ ،‬تلقى مطلع هذا العام عر�ضاً لالنتقال �إىل‬ ‫�إنرتنا�سيونال الربازيلي قرر قبوله ب�سبب تراجع نتائج بوكا جونيورز‪.‬‬

‫زي روبرتو باقٍ مع هامبورغ‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫نفى العب كرة القدم الربازيلي زي روبرتو كل التكهنات التي ت�شري �إىل‬ ‫�إمكانية رحيله عن هامبورغ الأملاين قبل نهاية عقده يف حزيران عام ‪.2011‬‬ ‫و�أكد العب الو�سط املخ�ضرم (‪ 36‬عاماً) يف ت�صريحات اليوم ل�صحيفة‬ ‫«بيلد �آم �سونتاغ» الأ�سبوعية «�أود ا�ستكمال عقدي مع هامبورغ ب�أي طريقة»‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال الأ��س��اب�ي��ع الأخ�ي�رة‪ ،‬ك��ان وك�ي��ل �أع�م��ال ال�لاع��ب ق��د �أمل��ح �إىل �أن‬ ‫زي روبرتو رمبا يفكر حالياً بالعودة �إىل �أمريكا اجلنوبية يف كانون الثاين‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫هذا و�أعلنت العديد من الأندية الربازيلية اهتمامها ب�ضم الالعب‪ ،‬منها‬ ‫على �سبيل املثال فلومينينزي وكورينثيانز وغرمييو و�سانتو�س‪.‬‬


‫االثنني (‪ )20‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1446‬‬

‫�ألقاب �إيتو تتحدى بريق دروغبا وموهبة جيان‬

‫ا‬ ‫لدو‬ ‫اال�سب ري‬ ‫اين‬

‫‪24‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪ )20‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1446‬‬

‫بر�شلونة يتابع عرو�ضه الهجومية‬ ‫وفياريال يت�ألق جمددا على �أر�ضه‬

‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ديدييه دروغبا‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫بعد فوزه �أول من �أم�س ال�سبت بجائزة‬ ‫�أف�ضل العب يف بطولة ك�أ�س العامل ال�سابعة‬ ‫التي ا�ست�ضافتها �أبو ظبي على مدار الأيام‬ ‫املا�ضية ‪ ،‬ي�أمل �إيتو يف �إ��س��دال ال�ستار على‬ ‫م�سريته يف عام ‪ 2010‬بلقب �شخ�صي جديد‬ ‫ب�ع��دم��ا ق ��اد ف��ري�ق��ه ان�ت�ر م �ي�لان الإيطايل‬ ‫خلم�سة �ألقاب يف العام احلايل‪.‬‬ ‫وي�ستطيع �إيتو التتويج بلقب �شخ�صي‬ ‫جديد اليوم االثنني يف حفل توزيع جوائز‬ ‫االحت� � ��اد الأف ��ري� �ق ��ي ل �ك ��رة ال� �ق ��دم (ك� ��اف)‬ ‫بالقاهرة حيث يبدو مر�شحا بقوة لإحراز‬ ‫جائزة �أف�ضل العب �أفريقي لعام ‪ 2010‬والتي‬ ‫يتناف�س عليها مع الإيفواري ديدييه دروغبا‬ ‫مهاجم ت�شيل�سي الإجنليزي والغاين �أ�سامواه‬ ‫جيان مهاجم �سندرالند الإجنليزي‪.‬‬ ‫وال ي �خ �ت �ل��ف اث� �ن ��ان ع �ل��ى �أن ك�ل�ا من‬ ‫الالعبني الثالثة ق��دم عاما رائعا يف ‪2010‬‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬

‫�صامويل �إتو‬

‫و�أ�صبح من حق كل منهم �أن يتوج باجلائزة‬ ‫بعد ع��ام رائ��ع �سواء على م�ستوى فريقه �أو‬ ‫منتخب بالده‪.‬‬ ‫وي�أمل �إيتو يف التتويج باجلائزة للمرة‬ ‫ال��راب�ع��ة يف م�سريته ال�ك��روي��ة بينما يتمنى‬ ‫دروغ �ب��ا ال ��ذي ي �ق�ترب م��ن خ �ت��ام م�سريته‬ ‫الكروية �أن يحرز اجلائزة للمرة الثالثة يف‬ ‫م�سريته‪.‬‬ ‫ويف امل �ق��اب��ل ‪ ،‬ي ��رى ج �ي��ان �أن� ��ه الأح ��ق‬ ‫باجلائزة هذا العام لي�صبح �أول العب غاين‬ ‫يفوز بها منذ �أن ت��وج بها مواطنه عبيدي‬ ‫ب�ي�ل�ي��ه ع ��ام ‪ 1992‬م ��ع ب ��داي ��ة ت �ق��دمي هذه‬ ‫اجلائزة من قبل الكاف‪.‬‬ ‫وب�ع��د ان�ت�ق��ال��ه م��ن ب��ر��ش�ل��ون��ة �إىل انرت‬ ‫م� �ي�ل�ان ط �ب �ق��ا ل ��رغ �ب ��ة امل� � � ��درب جو�سيب‬ ‫جوارديوال املدير الفني لرب�شلونة الأ�سباين‬ ‫قبل بداية املو�سم املا�ضي ‪� ،‬أكد �إيتو �أنه قادر‬ ‫ع�ل��ى ��ص�ن��اع��ة ال �ت��اري��خ يف �أي م �ك��ان يذهب‬ ‫�إليه‪.‬‬

‫وم��ع نهاية املو�سم املا�ضي ‪� ،‬ساهم �إيتو‬ ‫ب ��أه��داف��ه ال�غ��زي��رة وع��رو��ض��ه ال�ق��وي��ة بقدر‬ ‫ك �ب�ير يف ف� ��وز ان �ت�ر ب�ث�لاث�ي�ت��ه التاريخية‬ ‫(دوري وك�أ�س �إيطاليا ودوري �أبطال �أوروبا)‬ ‫ومع بداية املو�سم احلايل �أح��رز مع الفريق‬ ‫لقب ك�أ�س ال�سوبر الإي�ط��ايل قبل �أن يكمل‬ ‫خما�سيته الرائعة مع الفريق يف ‪ 2010‬ب�إحراز‬ ‫لقب ك�أ�س العامل ال�سابعة للأندية بالفوز‬ ‫على مازميبي الكونغويل ‪�/3‬صفر ال�سبت‪.‬‬ ‫بذلك �أ�صبح �إيتو هو �صاحب الر�صيد‬ ‫الأك �ب��ر م ��ن الأل � �ق� ��اب م ��ن ب�ي�ن املر�شحني‬ ‫ل�ل�ف��وز ب�ج��ائ��زة �أف���ض��ل الع��ب �أف��ري �ق��ي هذا‬ ‫العام �إ�ضافة �إىل فوزه بلقب �أف�ضل العب يف‬ ‫مونديال الأندية‪.‬‬ ‫�أما دروغبا ف�أكد �أنه يزداد بريقا وت�ألقا‬ ‫مع تقدم العمر به حيث بلغ الالعب الثانية‬ ‫والثالثني من عمره ولكنه مل يتوقف عن‬ ‫الت�ألق‪.‬‬ ‫وقدم دروغبا مو�سما رائعا مع ت�شيل�سي‬

‫�أ�سامواه جيان‬

‫يف املو�سم املا�ضي وق��اد الفريق للفوز بلقب‬ ‫ال� ��دوري الإجن �ل �ي��زي ك�م��ا ف��از بلقب هداف‬ ‫امل�سابقة بر�صيد ‪ 29‬هدفا‪.‬‬ ‫و�إىل جانب ذل��ك ‪ ،‬ق��اد دروغ�ب��ا منتخب‬ ‫بالده �إىل الت�أهل لك�أ�س العامل ‪ 2010‬بجنوب‬ ‫�أفريقيا لتكون امل�شاركة الثانية على التوايل‬ ‫للأفيال يف البطولة العاملية‪.‬‬ ‫ويف املقابل ‪� ،‬أكد جيان قبل �أ�سبوعني �أنه‬ ‫ي�ستحق الفوز بجائزة �أف�ضل العب �أفريقي‬ ‫ل �ه��ذا ال �ع��ام رغ ��م اح�ت�رام��ه مل�ن��اف���س�ي��ه على‬ ‫اجلائزة‪.‬‬ ‫و��س��اه��م ج�ي��ان ‪ 24/‬ع��ام��ا‪ /‬ب ��دور فعال‬ ‫يف و�صول املنتخب الغاين �إىل دور الثمانية‬ ‫لبطولة ك�أ�س العامل ‪ 2010‬بجنوب �أفريقيا‬ ‫و�إىل املباراة النهائية يف بطولة ك�أ�س الأمم‬ ‫الأفريقية ‪ 2010‬يف �أجنوال حيث �سجل ثالثة‬ ‫�أهداف للفريق يف كل من البطولتني‪.‬‬ ‫ك �م��ا � �س �ج��ل ج �ي ��ان ‪ 13‬ه ��دف ��ا لفريقه‬ ‫ال���س��اب��ق ري ��ن يف ال� ��دوري ال�ف��رن���س��ي خالل‬

‫لو�سيو‪ :‬ك�أ�س العامل للأندية خري مكاف�أة‬

‫ي�صول الالعب الربازيلي لو�سيو ويجول يف املالعب‬ ‫العاملية منذ �أك�ث�ر م��ن ‪� 13‬سنة‪ .‬وق��د ن��ال ط��وال هذه‬ ‫امل��دة العديد من الأل�ق��اب واجل��وائ��ز‪ ،‬مبا يف ذل��ك ك�أ�س‬ ‫ال�ع��امل ‪ ،‬وك ��أ���س ال �ق��ارات ‪ ،‬ول�ق��ب دوري �أب �ط��ال �أوروب ��ا‬ ‫‪ ،‬ولقب ال��دوري يف كا من �إيطاليا و�أملانيا‪� .‬إذ ُيعد ابن‬ ‫العا�صمة برازيليا واح��داً من �أولئك الالعبني الذين‬ ‫يبذلون الغايل والنفي�س من �أجل �إحراز �ألقاب جديدة‪،‬‬ ‫كما يحتاج ال�ك��ؤو���س واجل��وائ��ز م��ن �أج��ل البقاء يف �أوج‬ ‫العطاء‪ .‬وقد �شهدت �أبوظبي جناح هذا املدافع املخ�ضرم‬ ‫يف �إ�ضافة ك�أ�س جديدة �إىل قائمة �ألقابه الطويلة‪ ،‬حيث‬ ‫متكن هو ورفاقه يف �إنرت ميالن من الفوز بك�أ�س العامل‬ ‫للأندية ‪.‬‬ ‫ومل يرتدد ابن الثانية والثالثني يف الإدالء بحوار‬ ‫ح�صري مع موقع االحت��اد ال��دويل لكرة القدم الفيفا‬ ‫تنقله ال�سبيل مبا�شرة بعد الإحتفال باللقب الغايل فوق‬ ‫رقعة التباري وداخ��ل حجرة املالب�س‪ ،‬حيث ا�ستح�ضر‬ ‫الطريق الطويل الذي قطعه �إنرت ميالن قبل مواجهة‬ ‫تي بي مازميبي يف موقعة النهائي‪ ،‬م�ؤكداً �أن ذلك �أمر‬ ‫يزيد من ح�لاوة الإجن��از املحقق يف الإم ��ارات العربية‬ ‫امل�ت�ح��دة‪ ،‬مو�ضحاً �أن «ال�ف��وز بهذه ال�ك��أ���س ي�شكل خري‬

‫م �ك��اف ��أة ع��ن اجل �ه��ود ال �ت��ي ب��ذل�ه��ا ال �ف��ري��ق ط ��وال هذا‬ ‫املو�سم‪ ،‬مبا يف ذلك امل�سرية املوفقة خالل دوري الأبطال‪.‬‬ ‫�سيمكننا الآن الإحتفال كما يجب‪».‬‬ ‫�إن��ه خام�س لقب لكم هذا املو�سم‪ ،‬ومل يغب‬ ‫عنكم �سوى لقب واح��د من �أج��ل تكرار الإجناز‬ ‫ال��ذي حققه بر�شلونة العام املا�ضي‪ .‬ما الذي‬ ‫متثله بالن�سبة لك هذه الك�أ�س اجلديدة خالل‬ ‫هذا املو�سم اخلا�ص والفريد؟‬ ‫�إنها بالن�سبة يل �أف�ضل طريقة لإنهاء مو�سم رائع‬ ‫مع الفريق‪� .‬إذ ي�شكل الفوز بهذه الك�أ�س خري مكاف�أة‬ ‫عن اجلهود التي بذلها الفريق ط��وال هذا املو�سم‪ ،‬مبا‬ ‫يف ذلك امل�سرية املوفقة خالل دوري الأبطال‪� .‬سيمكننا‬ ‫الآن الإحتفال كما يجب‪ ،‬ال �سيما بعد �إحراز هذا اللقب‬ ‫الهام‪ .‬ت�ستحق جمموعتنا الفوز بهذه الألقاب‪ ،‬و�ستزداد‬ ‫ثقتنا يف النف�س‪ ،‬و�سيكون طموحنا كبرياً لإع��ادة الك َّرة‬ ‫خالل العام القادم‪.‬‬ ‫بعد االحتفال فوق امليدان والدورة ال�شرفية‬ ‫ورف���ع ال��ك ��أ���س‪ ،‬كيف ك��ان��ت الأج����واء يف غرف‬ ‫املالب�س؟‬ ‫ل�ق��د ك��ان��ت ال�ف��رح��ة ع��ارم��ة‪ ،‬وان �خ��رط اجل�م�ي��ع يف‬ ‫الإحتفال‪ ،‬وا�ستمتعنا كثرياً‪ .‬لقد كانت بالفعل حلظات‬ ‫خا�صة بالن�سبة لنا جميعا‪ .‬لقد كان الإحتفال خا�صا بنا‬

‫فقط‪ ،‬وتقا�سمناه ك�أ�صدقاء‪ .‬من�ضي وقتاً طوي ً‬ ‫ال �سوياً يف‬ ‫املع�سكرات والتمارين‪ ،‬وال ي�شعر �أحد غرينا بال�ضغوط‬ ‫التي نعي�شها ‪ ،‬ال �سيما لتحقيق الألقاب‪ .‬لذلك كان من‬ ‫املهم جداً بالن�سبة لنا الإ�ستمتاع والرتفيه عن النف�س‪.‬‬ ‫ما هي الأه��داف التي �ستحفز �إنرت ميالن من‬ ‫الآن ف�صاعداً؟‬ ‫نحن ندرك �أننا �أنهينا مو�سماً رائعاً و�أن ال�شروط‬ ‫م�ت��واف��رة ل�ت�ك��رار ه��ذا الإجن� ��از‪ .‬ي�ج��ب علينا موا�صلة‬ ‫امل�شوار ب�أحالم و�أهداف جديدة حتى بعد احل�صول على‬ ‫لقب كهذا‪ .‬ه��ذا ما ي�ساعدنا على التطلع للم�ستقبل‪،‬‬ ‫وغايتنا الفوز ب�أكرب عدد ممكن من الألقاب‪.‬‬ ‫هل تدخل العودة �إىل املنتخب الربازيلي يف‬ ‫خانة �آمالك وطموحاتك؟‬ ‫مت�ث��ل ال �ع��ودة �إىل امل�ن�ت�خ��ب واح � ��داً م��ن �أحالمي‬ ‫بطبيعة احلال‪ .‬لكن هذا الأمر يتوقف اليوم على قرار‬ ‫املدرب اجلديد‪ ،‬ويجب احرتام خياراته‪ .‬لذلك �س�أوا�صل‬ ‫العمل هنا م��ع �إن�تر و��س��أح��اول تقدمي �أف�ضل م��ا لدي‬ ‫وال�سعي دائماً �إىل حتقيق الفوز‪ .‬هذا �أمر �أ�سا�سي‪ ،‬وال‬ ‫ميكن التفكري يف بقية الأمور دونه‪.‬‬ ‫ي�شكل احلفاظ على الهيمنة على ال�صعيد‬ ‫الأوروبي واحد ًا من �أهداف �إنرت الكربى‪ ،‬ويقت�ضي‬ ‫هذا الأم��ر الفوز يف دور ال�ستة ع�شر على نادي‬

‫املو�سم املا�ضي‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من املناف�سة القوية التي‬ ‫ينتظرها جيان من دروغبا و�إيتو على جائزة‬ ‫ال �ك��اف ‪ ،‬ي��رى ال�لاع��ب �أن ��ه ي�ستحق الفوز‬ ‫باجلائزة بف�ضل الأداء الرائع الذي قدمه مع‬ ‫ناديه ومنتخب بالده على مدار هذا العام‪.‬‬ ‫وق ��ال ج �ي��ان ق�ب��ل ن�ح��و �أ��س�ب��وع�ين على‬ ‫االن�ت�رن ��ت «�أدي� � ��ت ب���ش�ك��ل رائ� ��ع ه ��ذا العام‬ ‫يف ك ��أ���س الأمم ويف ك ��أ���س ال �ع��امل �أي�ضا‪..‬‬ ‫بالنظر �إىل �أرقامي هذا العام ‪� ،‬أعتقد �أنني‬ ‫�أ��س�ت�ح�ق�ه��ا‪ .‬دروغ �ب��ا ك ��ان م���ص��در �إلهامي‪.‬‬ ‫حتدث �إيل عندما تعر�ضت النتقادات عنيفة‬ ‫يف ك�أ�س الأمم الأفريقية عام ‪ 2008‬وطالبني‬ ‫مبوا�صلة العمل اجلاد»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف «�إيتو العب �أ�سطوري ولكن هذا‬ ‫ال�ع��ام ك��ان يل وحتى دروغ�ب��ا و�إي�ت��و يتفقون‬ ‫معي على ذلك‪� .‬إنني الآن قريب منهم و�أريد‬ ‫�أن �أ�صبح مثلهم ذات يوم ولكنني لعبت جيدا‬ ‫يف العام احلايل و�أ�ستحق اجلائزة»‪.‬‬

‫بايرن ميونيخ‪ .‬كيف تتوقع ه��ذه املوقعة �أمام‬ ‫الفريق الذي هزمتموه يف نهائي املو�سم املا�ضي؟‬ ‫�سنبد�أ الآن مرحلة ال جمال فيها للرتاخي �إن �أردنا‬ ‫موا�صلة امل�سرية يف دوري �أبطال �أوروبا‪� .‬ستكون املوقعة‬ ‫تكراراً ملباراة نهائي املو�سم املن�صرم‪ ،‬لكن كان من املمكن‬ ‫مواجهة �أندية مثل ت�شيل�سي وبر�شلونة وريال مدريد‪.‬‬ ‫�سيكون النزال �ضد البايرن �صعبا دون �شك‪ ،‬لديهم فريق‬ ‫كبري وقد بلغوا نهائي العام املا�ضي عن جدارة‪ .‬نكن لهم‬ ‫الكثري من الإحرتام‪ ،‬لكننا �سنحاول بلوغ الأف�ضل‪.‬‬ ‫حدثنا بع�ض ال�شيء عن متعة اللعب �إىل‬ ‫جوار مهاجم مثل �صامويل �إيتو‪ ،‬الذي مت اختياره‬ ‫�أف�ضل العب يف البطولة ويف املباراة؟‬ ‫�إن� ��ه الع ��ب مب �ه ��ارات ه��ائ �ل��ة‪ ،‬ل�ك�ن��ه ل�ي����س الالعب‬ ‫ال��وح �ي��د‪ .‬ميتلك �إن�ت�ر ال�ك�ث�ير م��ن ال�لاع�ب�ين املهمني‬ ‫وذوي ال�شخ�صية القوية‪ .‬وال ي�شكل �إيتو ا�ستثناء لهذه‬ ‫ال�ق��اع��دة‪� .‬إن��ه �أخ و�صديق �أي���ض�اً‪ ،‬فهو الع��ب ال يتوانى‬ ‫يف تقدمي ي��د ال�ع��ون ل�ل�آخ��ري��ن‪� ،‬إن��ه واح��د م��ن اللبنات‬ ‫الأ�سا�سية لفريقنا‪� .‬إن اللعب �إىل جواره �شرف كبري يل‪.‬‬ ‫�ستبد�أ الآن العطلة بالن�سبة لك‪ ،‬هل �ستبقى هنا يف‬ ‫الإمارات؟‬ ‫�أجل‪� ،‬س�أبقى هنا �إىل غاية ‪ 22‬كانون الأول‪ ،‬و�س�أ�ستغل‬ ‫هذه الفر�صة للبقاء يف املنزل مع �أ�سرتي‪.‬‬

‫ت � ��اب � ��ع ب ��ر� � �ش � �ل ��ون ��ة ع ��رو�� �ض ��ه‬ ‫ال �ه �ج��وم �ي��ة ال��رائ �ع��ة يف مبارياته‬ ‫اخلم�س االخ�ي�رة فاكت�سح م�ضيفه‬ ‫وجاره ا�سبانيول ‪ 1-5‬يف مباراة دربي‬ ‫مقاطعة كاتالونيا يف افتتاح املرحلة‬ ‫ال�ساد�سة ع�شرة من بطولة ا�سبانيا‬ ‫م�ساء �أول من �أم�س ال�سبت‪.‬‬ ‫و�سجل الفريق الكاتالوين ‪26‬‬ ‫هدفا يف مبارياته اخلم�س االخرية‪،‬‬ ‫ع�ل��ى امل�ي�ري��ا ‪� �-8‬ص �ف��ر‪ ،‬وع �ل��ى ريال‬ ‫مدريد ‪�-5‬صفر‪ ،‬وري��ال �سو�سييداد‬ ‫بالنتيجة ذات �ه��ا‪ ،‬وع�ل��ى او�سا�سونا‬ ‫‪�-3‬صفر‪ ،‬وعلى ا�سبانيول ‪ ،1-5‬فرفع‬ ‫ر�صيده هذا املو�سم اىل ‪ 51‬هدفا يف‬ ‫‪ 16‬مباراة‪.‬‬ ‫ورف��ع بر�شلونة ر�صيده اىل ‪43‬‬ ‫نقطة متقدما ب�ف��ارق خم�س نقاط‬ ‫عن غرميه التقليدي ري��ال مدريد‬ ‫ال� � ��ذي ي �ل �ع��ب االح� � ��د ع �ل ��ى ملعب‬ ‫�سانتياغو برنابيو �ضد ا�شبيلية‪.‬‬ ‫والفوز هو العا�شر على التوايل‬ ‫لرب�شلونة يف ال�شهرين االخريين‬ ‫لي�ؤكد بانه لن يتنازل عن لقبه اىل‬ ‫الفريق امللكي ب�سهولة‪.‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬مني ا�سبانيول باول‬ ‫ه��زمي��ة ل��ه ع�ل��ى ملعبه «ك��ورن�ي��ا ال‬ ‫برات» هذا املو�سم بعد ان حقق �سبعة‬ ‫انت�صارات يف �سبع مباريات‪.‬‬ ‫وك � ��ان ا� �س �ب��ان �ي��ول ن� ��دا عنيدا‬ ‫لرب�شلونة خ�صو�صا يف ال�شوط االول‬ ‫ح�ي��ث ال تعك�س النتيجة جمريات‬ ‫اللعب متاما‪.‬‬ ‫ا�ضاع النجم االرجنتيني ليونيل‬ ‫م �ي �� �س��ي ال �ف��ر� �ص��ة االوىل عندما‬ ‫ا�ستلم ال�ك��رة م��ن ال�برازي�ل��ي دانيال‬ ‫ال�ف�ي����ش و� �س��دد ف ��وق ال �ع��ار� �ض��ة من‬ ‫م�سافة قريبة (‪ .)10‬بيد ان الفريق‬ ‫الكاتالوين جنح يف افتتاح الت�سجيل‬ ‫ع�ب�ر ب� ��درو (‪ ،)19‬ق �ب��ل ان ي�ضيف‬ ‫�صانع االلعاب املت�ألق ت�شايف الهدف‬ ‫الثاين بعد لعبة م�شرتكة بني اكرث‬ ‫من العب (‪.)30‬‬ ‫ويف ال�شوط الثاين ا�ضاف بدرو‬ ‫الهدف الثالث م�ستغال كرة مرتدة‬ ‫م��ن احل��ار���س ال �ك��ام�يروين ادري�س‬

‫‪25‬‬

‫جمموعة قطر القاب�ضة ت�ستهدف‬ ‫اال�ستحواذ على مان�ش�سرت يونايتد‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫ت��رددت �أن�ب��اء قوية يف الأو��س��اط الكروية عن �سعي جمموعة قطر‬ ‫القاب�ضة ل�شراء املارد الإجنليزي مان�ش�سرت يونايتد‪.‬‬ ‫ويف ظل امتالك جمموعة �أبو ظبي التي يرت�أ�سها امللياردير الإماراتي‬ ‫ال�شيخ من�صور بن زايد ال نهيان ‪ ،‬نادي مان�ش�سرت �سيتي ‪ ،‬ظهرت على‬ ‫الأفق رغبة عربية جديدة ل�شراء مان�ش�سرت يونايتد‪.‬‬ ‫وذكرت �صحيفة مريور الربيطانية �أم�س الأحد �أن جمموعة قطر‬ ‫القاب�ضة اململوكة للعائلة املالكة ت�ستعد لتقدمي عر�ض بقيمة ‪ 1, 5‬مليار‬ ‫جنيه �إ�سرتليني لال�ستحواذ على مان�ش�سرت يونايتد‪.‬‬ ‫ومتتلك جمموعة قطر القاب�ضة العديد من امل�شروعات العمالقة‬ ‫يف بريطانيا مثل جمموعة متاجر هارودز ومتنزهات هايد بارك‪.‬‬ ‫وح�صلت جمموعة قطر القاب�ضة منذ �أيام قليلة على حقوق رعاية‬ ‫قمي�ص بر�شلونة الأ�سباين ملدة خم�سة �أعوام‪.‬‬

‫بر�شلونة يخ�ص�ص ‪ 85‬مليون ا�سرتليني‬ ‫ل�ضم فابريجا�س وتوري�س‬

‫بر�شلونة وا�صل عرو�ضه القوية وحقق فوزه العا�شر على التوايل‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫يخطط ن��ادي بر�شلونة حامل لقب ال��دوري الأ�سباين لكرة القدم‬ ‫لتوفري ‪ 85‬مليون جنيه �إ�سرتليني ال�صيف املقبل للتعاقد مع جنمي‬ ‫املنتخب الأ�سباين �سي�سك فابريجا�س وفرناندو توري�س‪.‬‬ ‫وتلقى ال�ن��ادي الكتالوين دعما هائال م��ؤخ��را بعد تو�صله التفاق‬ ‫�سخي مع «قطر فاوندي�شن» يقت�ضي بح�صول الفريق على ‪ 125‬مليون‬ ‫جنيه �إ�سرتليني على مدار خم�سة �أعوام‪.‬‬ ‫وكان فابريجا�س قائد فريق ار�سنال ‪ ،‬الالعب ال�سابق يف قطاعات‬ ‫النا�شئني لرب�شلونة ‪ ،‬قريبا من العودة �إىل الفريق ال�صيف املا�ضي ‪،‬‬ ‫ولكنه قرر البقاء مع النادي الإجنليزي بعد حمادثات طويلة مع املدرب‬ ‫ار�سني فينجر ‪ ،‬ولكن بالت�أكيد لن يرتدد جمددا عن االنتقال �إىل الفريق‬ ‫اال�سباين يف حال التقدم بعر�ض جديد ال�صيف املقبل‪.‬‬ ‫وعلى اجلانب الأخ��ر ف�إن توري�س خا�ض مو�سم غريب الأط��وار مع‬ ‫ليفربول ‪ ،‬حيث ظهر يف بع�ض الأوق ��ات باف�ضل م�ستوياته ول�ك��ن يف‬ ‫�أوق ��ات �أخ��رى ظهر مب�ستوى خميب ل�ل�آم��ال حت��ت ق�ي��ادة امل��درب روي‬ ‫هودج�سون‪.‬‬ ‫وي�سعى جوزيه مورينيو املدير الفني لريال مدريد �إىل �ضم توري�س‬ ‫ب ��أي طريقة ولكن ال�لاع��ب ال��ذي ن�ش�أ يف �أتليتكو م��دري��د �سيكون من‬ ‫امل�ستحيل بالن�سبة له �أن يعود �إىل �أ�سبانيا و�أن يلعب للمناف�س التاريخي‬ ‫لفريقه ال�سابق‪.‬‬ ‫ويتطلع جو�سيب ج��واردي��وال املدير الفني لرب�شلونة �إىل موا�صلة‬ ‫تعزيز �صفوف فريقه ‪ ،‬وي�ضع على قائمة �أولوياته توري�س وفابريجا�س‪.‬‬

‫كاميني الذي مل يتمكن من التقاط ا�سبانيول الراحل بنوبة قلبية يف ‪ 8‬راف �ع��ا ر��ص�ي��ده اىل ‪ 10‬اه ��داف هذا‬ ‫ال �ك��رة ال�ق��وي��ة ال�ت��ي ��س��دده��ا مي�سي �أب ‪ 2008‬ع��ن عمر ‪ 26‬ع��ام��ا‪ ،‬وذلك املو�سم‪.‬‬ ‫وا�� �س� �ت� �غ ��ل ف��ال �ن �� �س �ي��ا خ�سارة‬ ‫بعد ت�سجيله هدف الفوز ال�سبانيا يف‬ ‫(‪.)60‬‬ ‫والح االم ��ل ال� �ص �ح��اب االر� ��ض نهائي مونديال ‪� 2010‬ضد هولندا‪� ،‬أ�سبانيول بعدما قلب ت�أخره وتغلب‬ ‫ع �ن��دم��ا ق �ل ����ص االرج �ن �ت �ي �ن��ي بابلو اذ رفع قمي�صه وكان مكتوبا حتتها‪ :‬على م�ضيفه ري��ال �سو�سييداد ‪1-2‬‬ ‫فتقدم اىل املركز الرابع‪.‬‬ ‫اوزفالدو الفارق بعد هجمة مرتدة «داين خاركي‪ ،‬دائما معنا»‪.‬‬ ‫وافتتح خافيري برينو الت�سجيل‬ ‫يف املقابل‪ ،‬تابع فياريال نتائجه‬ ‫�سريعة (‪ ،)63‬لكن دافيد فيا �سجل‬ ‫هدفني مماثلني يف الدقائق االخرية الرائعة على ملعبه منذ مطلع املو�سم ل�سو�سييداد م��ن رك�ل��ة ج��زاء (‪،)23‬‬ ‫االول بتمريرة م��ن ت�شايف والثاين احلايل اثر تغلبه على مايوركا ‪ 1-3‬ثم �سجل العب الو�سط االرجنتيني‬ ‫وجن� ��ح ف �ي ��اري ��ال يف ح �� �ص��د ‪ 23‬تينو كو�ستا ه��دف��ا رائ�ع��ا �أدرك فيه‬ ‫بواحدة مماثلة من مي�سي (‪ 76‬و‪)85‬‬ ‫فرفع ر�صيده اىل ‪ 11‬هدفا يف ترتيب ن �ق �ط��ة م ��ن ا� �ص��ل ‪ 25‬مم �ك �ن��ة على التعادل (‪ ،)45‬قبل �أن مينح �أريت�س‬ ‫ملعبه «ال مادريغال» ليعزز ر�صيده �أدوري�ت����س ه��دف ال�ف��وز لفالن�سيا يف‬ ‫الهدافني‪.‬‬ ‫وق � ��ال م � ��درب ب��ر� �ش �ل��ون��ة بيب يف امل��رك��ز ال�ث��ال��ث امل ��ؤه��ل اىل دوري الوقت ال�ضائع (‪.)90‬‬ ‫و�صعد اتلتيك بلباو اىل املركز‬ ‫غ ��واردي ��وال ب�ع��د امل� �ب ��اراة‪« :‬فريقي ابطال اوروبا املو�سم املقبل‪.‬‬ ‫افتتح اال�سباين ال��دويل �سانتي ال���س��اد���س اث��ر تغلبه ع�ل��ى ليفانتي‬ ‫ي�ستمر يف مفاج�أتي‪� .‬أ�سبانيول مل‬ ‫يتلق ��س��وى ه��دف�ين ع�ل��ى ملعبه يف ك � ��ازورال ال�ت�ج���س�ي��ل ب �ع��د م� ��رور ‪� .1-2 11‬سجل للفائز غابيلوندو (‪)10‬‬ ‫ال ��دوري قبل مواجهتنا‪ .‬ان�ه��ا ليلة دقيقة‪ ،‬لكن ال�ضيوف ادركوا التعادل وخ ��ايف م��ارت�ي�ن�ي��ز (‪ ،)73‬وللخا�سر‬ ‫كاي�سيدو‬ ‫رائعة لنا‪ ،‬لأننا مل نهزم فقط جارنا‪ ،‬عرب جوناثان دي غوزمان (‪.)27‬‬ ‫(‪.)20‬ديبورتيفو ال كورونيا ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫�ادل‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫لفياريال‬ ‫وكانت الكلمة االخرية‬ ‫بل فزنا على فريق قوي»‪.‬‬ ‫�شكك ف��ري��ق ف�ي�راري يف �إم�ك��ان�ي��ة �إق��ام��ة �سباق ل�ل�ف��ورم��وال وان يف‬ ‫�سجل‬ ‫‪.1-1‬‬ ‫خيخون‬ ‫�سبورتينغ‬ ‫�ع‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫االيطايل‬ ‫عرب‬ ‫هدفني‬ ‫ا�ضاف‬ ‫�ذي‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ترحيبا‬ ‫اينيي�ستا‬ ‫ولقي �أندري�س‬ ‫العا�صمة الإيطالية روم��ا ق��ائ�ل ً‬ ‫ا‪� :‬إن �إيطاليا ميكنها فقط ا�ست�ضافة‬ ‫وللثاين‬ ‫(‪،)12‬‬ ‫�ي‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫ث‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫�اول‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫من‬ ‫(‪35‬‬ ‫�ي‬ ‫�‬ ‫س‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫رو‬ ‫جيو�سيبي‬ ‫�دويل‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫بعد‬ ‫�ول‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫�‬ ‫س‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ا‬ ‫�ور‬ ‫خ��ا��ص��ا م��ن ج�م�ه�‬ ‫�سباق واحد يف البطولة والذي يقام حالياً على حلبة مونزا‪.‬‬ ‫كا�سرتو(‪.)88‬‬ ‫(‪)51‬‬ ‫نيلمار‬ ‫والربازيلي‬ ‫جزاء)‬ ‫ركلة‬ ‫قائد‬ ‫�ي‬ ‫�‬ ‫ك‬ ‫�ار‬ ‫�‬ ‫خ‬ ‫�داين‬ ‫توجيهه حتية ل�‬ ‫وقال �ستيفانو دومينيكايل رئي�س فريق فرياري عرب موقع الفريق‬ ‫على الإن�ت�رن��ت‪« :‬موقفنا وا��ض��ح ج��داً وال ي�ترك �أي جم��ال للت�أويل‪،‬‬ ‫ريا�ضتنا �آخذة يف التو�سع �سريعاً يف عدد الدول التي ت�ست�ضيف �سباقات‬ ‫البطولة وكل الفرق تتفق على ذلك»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف دومينيكايل‪« :‬ولذا �أ�صبح من غري املمكن �إقامة �سباقني يف‬ ‫ومهم وبالأخ�ص الدور الذي يلعبه خط الو�سط دول��ة واح��دة‪ ،‬هذا الأم��ر ال يتعلق بالفرق بل مبالك احلقوق التجارية‬ ‫كتالونيا»‪.‬‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫و�أ� �ض��اف امل ��درب «امل� �ب ��اراة ك��ان��ت �صعبة لأن يف ال�شق الهجومي»‪ ،‬ولهذا �أك��د �شعوره بالأمان للبطولة»‪.‬‬ ‫وال تزال �إ�سبانيا الدولة الوحيدة التي ت�ست�ضيف �سباقني يف البطولة‬ ‫هن�أ املدير الفني لرب�شلونة بيب غوارديوال مرمى �إ�سبانيول مل يهتز يف الدور الأول وهو على والهدوء �إذا ما نظر للم�ستقبل‪.‬‬ ‫كما �أعرب املدرب عن �سعادته بتحية جماهري واحد يف بر�شلونة والثاين يف فالن�سيا‪.‬‬ ‫العبيه بالفوز ال�ضخم الذي حققه الفريق على ملعبه قبل هذه املباراة �سوى مرتني فقط»‪.‬‬ ‫وترغب العا�صمة الإيطالية يف ا�ست�ضافة �سباق يف �شوارعها ابتداء‬ ‫وتابع املدير الفني «هذا الأداء املليء باحلركة �إ��س�ب��ان�ي��ول اخل��ا��ص��ة ل�لاع�ب��ه �أن��دري ����س �إنيي�ستا‬ ‫�إ�سبانيول يف دربي كتالونيا يف الليجا بنتيجة ‪،1-5‬‬ ‫الذي نقدمه يعتمد علينا فقط‪ ،‬ويجب �أن نظل التي جاءت اعرتافا منهم باال�شارة التي قدمها من ‪� 2012‬أو‪.2013‬‬ ‫م�شريا �إىل �أنهم «ال يتوقفون عن �إذهاله»‬ ‫ووق �ع��ت خ�ط��اب ل�ل�ن��واي��ا م��ع ب�ي�رين �إيكلي�ستون ��ص��اح��ب احلقوق‬ ‫و�صرح غ��واردي��وال‪ ،‬عقب نهاية امل�ب��اراة التي ق��ادري��ن على حث الالعبني على تقدميه ولكن يف ن�ه��ائ��ي امل��ون��دي��ال ل��دى اح� ��رازه ه��دف الفوز‬ ‫ب��ال�ب�ط��ول��ة يف م��رم��ى ه��ول�ن��دا حينما ك�ت��ب على التجارية للبطولة‪� ،‬إال �أن بع�ض ال�سكان املحليني يعار�ضون الفكرة‪.‬‬ ‫�أقيمت ال�سبت‪ ،‬وفقا مل��ا ذك��رت��ه ج��ري��دة (ماركا) �ست�صل حلظة ينتهي بها هذا الأمر»‪.‬‬ ‫وم��ن امل�ق��رر �أن يرتفع ع��دد �سباقات البطولة �إىل رق��م قيا�سي يف‬ ‫و�أ�شاد غوارديوال مبهاجمه بدرو حيث اعترب قمي�صه الداخلي «داين خاركي دائما يف قلوبنا»‪،‬‬ ‫«جنحنا يف احل�صول على �أعلى الدرجات ب�أ�صعب‬ ‫مباريات املو�سم‪ ..‬لقد حققنا الفوز على فريق �أن «الأداء الذي قدمه يتحدث عن نف�سه» م�شريا يف ا�شارة �إىل العب �إ�سبانيول ال��ذي تويف املو�سم املو�سم املقبل وهو ‪� 20‬سباقاً مع دخول الهند برنامج ال�سباقات لأول مرة‬ ‫�إىل جانب ان�ضمام كوريا اجلنوبية للبطولة هذا العام‪.‬‬ ‫ج�ي��د ل�ل�غ��اي��ة والأه� ��م م��ن ه��ذا �أن ��ه مناف�سنا يف �إىل �أن «الت�ضامن بني الالعبني عن�صر حيوي املا�ضي‪.‬‬

‫غوارديوال‪ :‬العبو بر�شلونة ال يتوقفون عن �إذهايل‬

‫فرياري يعار�ض فكرة �إقامة‬ ‫�سباق الفورموال وان يف روما‬


‫‪26‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪ )20‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1446‬‬

‫و�سائل الإعالم الإ�سبانية ال جتد ما ت�صف به بر�شلونة الرائع‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫م��ع ال�ف��وز الكبري ال��ذي حققه بر�شلونة‬ ‫ع�ل��ى م�ضيفه وج ��اره العنيد ا��س�ب��ان�ي��ول ‪1/5‬‬ ‫م�ساء �أول م��ن �أم����س ال�سبت مل جت��د و�سائل‬ ‫الإع�ل�ام الأ��س�ب��ان�ي��ة م��ا تعرب ب��ه ع��ن �إجن ��ازات‬ ‫الفريق وم�سريته غري العادية‪.‬‬ ‫وت� ��� �ص ��درت �أن � �ب� ��اء ه � ��ذا ال � �ف� ��وز الكبري‬ ‫ال�صفحات الأوىل بجميع ال�صحف الأ�سبانية‬ ‫ال�صادرة اليوم الأحد‪.‬‬ ‫وك ��ان ال �� �س ��ؤال ال ��ذي �سيطر ع�ل��ى معظم‬ ‫هذه ال�صحف هو "�إىل �أي مدى ميكن لفريق‬ ‫جو�سيب جوارديوال �أن يذهب ؟"‪.‬‬ ‫وكان ال�س�ؤال هو خري دليل على ما يقدمه‬ ‫ال�ف��ري��ق م��ن ان�ت���ص��ارات خيالية ي�صعب على‬ ‫غريه م�ضاهاتها‪.‬‬ ‫وك � � ��ان م� ��ن ب�ي��ن ال� �ع� �ن ��اوي ��ن ب�صحيفة‬ ‫"�سبورت" الكتالونية اليوم "ا�ستعرا�ض �آخر‬ ‫للأداء الرائع"‪.‬‬ ‫ويف داخل نف�س التقرير ‪ ،‬و�صفت ال�صحيفة‬ ‫فريق جوارديوال ب�أنه "ماكينة متكاملة"‪.‬‬ ‫بينما علقت �صحيفة "�آ�س" الأ�سبانية‬ ‫ال��ري��ا��ض�ي��ة ال�ت��ي ت���ص��در يف العا�صمة مدريد‬ ‫على انت�صار بر�شلونة بعنوان �آخر هو "ال �أحد‬ ‫ي�ستطيع �إيقاف هذا الفريق لرب�شلونة"‪.‬‬ ‫ويف امل �ق��اب��ل ‪� ،‬أ� �ش ��ارت �صحيفة "موندو‬ ‫ديبورتيفو" �إىل �أن النتيجة مل تكن ال�شيء‬ ‫الوحيد ال��ذي لفت انتباه ال�ع��امل ولكن كانت‬ ‫ه�ن��اك �أي���ض��ا ال�ف��ر���ص ال�ع��دي��دة ال�ت��ي �صنعها‬ ‫بر�شلونة �أمام مرمى مناف�سه والتي بلغ عددها‬ ‫نحو ‪ 17‬فر�صة على ا�ستاد "كورنيال برات"‬ ‫الذي كان يخ�شاه كثريا‪.‬‬ ‫وقبل مباراة ال�سبت‪ ،‬حقق ا�سبانيول الفوز‬ ‫يف جميع امل�ب��اري��ات ال�سبع ال�ت��ي خا�ضها على‬ ‫ه��ذا امللعب يف املو�سم احل��ايل وه��و م��ا �ساعده‬ ‫كثريا يف احتالل املركز الرابع بجدول الدوري‬ ‫الأ�سباين‪.‬‬ ‫وحظي ا�سبانيول ب�سجل جيد من النتائج‬

‫بر�شلونه �سجل ‪ 26‬هدفا يف مبارياته اخلم�س الأخرية‬

‫يف م�ب��اري��ات��ه �أم ��ام بر�شلونة ع�ل��ى ه��ذا امللعب‬ ‫خ�ل�ال ال���س�ن��وات القليلة امل��ا��ض�ي��ة ول�ك�ن��ه كان‬ ‫يتوقع مواجهة �صعبة للغاية مع حامل اللقب‬ ‫ومت�صدر جدول امل�سابقة‪.‬‬ ‫ولكن بر�شلونة باغت م�ضيفه ب ��أداء رائع‬ ‫وف ��وز ��س��اح��ق ل�ي�ك��ون ال �ف��وز ال�ع��ا��ش��ر ل��ه على‬ ‫التوايل يف الدوري الأ�سباين هذا املو�سم‪.‬‬ ‫وخ �ل��ق ب��ر��ش�ل��ون��ة ال�ف��ر��ص��ة ت�ل��و الأخ ��رى‬ ‫بف�ضل �سرعة تفكريه و�سرعته يف التحركات‪.‬‬ ‫وك��امل �ع �ت��اد ‪ ،‬ك� ��ان � �ص��ان��ع ال �ل �ع��ب ت�شايف‬ ‫هرينانديز هو قائد الأورك���س�ترا حيث �سجل‬ ‫هدفا و�صنع هدفني‬ ‫وبرهن الأرجنتيني ليونيل مي�سي مهاجم‬ ‫ال �ف��ري��ق ع�ل��ى امل��رون��ة اخل�ط�ط�ي��ة لرب�شلونة‬ ‫بعدما لعب كمهاجم مت�أخر �أك�ثر من اللعب‬

‫يف اجلانب الأمين‪ .‬وا�ستفاد مي�سي من ذلك يف‬ ‫�صناعة ثالثة �أهداف لزمالئه‪.‬‬ ‫وذك� � ��رت حم �ط��ة "راك­‪ "1‬الإذاع � �ي� ��ة يف‬ ‫ك�ت��ال��ون�ي��ا �أن ج ��واردي ��وال ب��ره��ن ع�ل��ى تفوقه‬ ‫بعدما قاد فريقه لل�ضغط بقوة على ا�سبانيول‬ ‫يف ال�شوط الأول ومل ي�سمح مل�ضيفه بعبور خط‬ ‫و�سط امللعب �إال ن��ادرا قبل �أن يعتمد الفريق‬ ‫ال�ضيف على الهجمات املرتدة يف ال�شوط الثاين‬ ‫بعدما تقدم على م�ضيفه يف ال�شوط الأول‪.‬‬ ‫و��س�م��ح ب��ر��ش�ل��ون��ة ال��س�ب��ان�ي��ول باالندفاع‬ ‫الهجومي يف ال�شوط الثاين لي�ستفيد من ذلك‬ ‫يف �شن مرتدات �سريعة �شكلت خطورة فائقة‬ ‫على مرمى �أ�صحاب الأر�ض‪.‬‬ ‫وع �ل �ق��ت ال� �ق� �ن ��اة ال �ث��ال �ث��ة بالتلفزيون‬ ‫الكتالوين على فريق ج��واردي��وال ب��أن��ه "رمبا‬

‫ي�ك��ون �أف�ضل ف��ري��ق ك��رة ق��دم يف التاريخ" ثم‬ ‫ت�ساءلت "هل هناك �أي ح��دود لهذا الفريق ‪،‬‬ ‫فيما يتعلق بالأداء والنتائج؟"‪.‬‬ ‫و� �س��اد ��ش�ع��ور ع��ام ال �ي��وم الأح� ��د ب� ��أن هذا‬ ‫الفريق ما زال يف مرحلة التطور و�أن��ه ما زال‬ ‫ق��ادرا على تقدمي ما هو �أف�ضل مثلما ح�صد‬ ‫�ستة �ألقاب يف �آن واحد خالل عام ‪. 2009‬‬ ‫ومنذ عام ‪ ، 2009‬مال �أداء الالعب بدرو �إىل‬ ‫طرف امللعب مما جعل مي�سي �أكرث فعالية‪.‬‬ ‫و�سجل ب��درو هدفني يف �شباك ا�سبانيول‬ ‫و�أ�� �ض ��اف زم�ي�ل��ه امل �ه��اج��م دي�ف�ي��د ف�ي��ا مثلهما‬ ‫لتلعب ه��ذه الأه� ��داف دوره ��ا يف ف��وز الفريق‬ ‫وت �� �س��اع��د اجل �م ��اه�ي�ر ع �ل��ى ن �� �س �ي��ان ك ��ل من‬ ‫الكامريوين �صامويل �إيتو وال�سويدي زالتان‬ ‫�إب��راه�ي�م��وف�ي�ت����ش وال �ف��رن �� �س��ي ت �ي�يري هرني‬

‫املهاجمني ال�سابقني لرب�شلونة‬ ‫وك�شف ا�ستطالعا ر�أي �أجرتهما �صحيفتا‬ ‫"�سبورت" و"موندو ديبورتيفو" الأ�سبانيتان‬ ‫ال��ري��ا��ض�ي�ت��ان �أن ق��ارئ��ي ال�صحيفتني يرون‬ ‫�أن بر�شلونة ل��ن يحافظ فقط على لقبه يف‬ ‫ال��دوري الأ�سباين ليكون الثالث على التوايل‬ ‫ل�ل�ف��ري��ق و�إمن� ��ا �أي���ض��ا �سي�ستعيد ل�ق��ب دوري‬ ‫�أبطال �أوروبا‪.‬‬ ‫ويت�صدر بر�شلونة ج��دول امل�سابقة حاليا‬ ‫ب��ر��ص�ي��د ‪ 43‬ن�ق�ط��ة م��ن ‪ 16‬م �ب��اراة ح�ي��ث فاز‬ ‫يف ‪ 14‬وت�ع��ادل يف م�ب��اراة واح��دة وخ�سر مثلها‬ ‫و�سجل العبوه ‪ 51‬هدفا يف هذه املباريات ليزيد‬ ‫متو�سط ت�سجيله الأه��داف عن ثالثة �أهداف‬ ‫يف املباراة الواحدة‪.‬‬ ‫وقبل ثالثة ا�سابيع ‪ ،‬اكت�سح مي�سي ورفاقه‬ ‫ف��ري��ق ري ��ال م��دري��د بخم�سة �أه� ��داف نظيفة‬ ‫خ�لال م �ب��اراة القمة (الكال�سيكو) بالدوري‬ ‫الأ�سباين وذلك على ا�ستاد "كامب نو" معقل‬ ‫فريق بر�شلونة ليتقدم الفريق على مناف�سه‬ ‫ال �ت �ق �ل �ي��دي ال �ع �ن �ي��د ري � ��ال م ��دري ��د يف ج ��دول‬ ‫امل�سابقة‪.‬‬ ‫و�� �ص ��رح � �س ��ان ��درو رو� �س �ي��ل رئ �ي ����س ن ��ادي‬ ‫ب��ر��ش�ل��ون��ة ب�ع��د ف ��وز ال �ف��ري��ق ع�ل��ى ا�سبانيول‬ ‫�أم�س قائال "هذا الفريق لرب�شلونة ميثل �آلة‬ ‫ال ت�ت��وق��ف‪ .‬ونتمنى �أن ي�ستمر ذل��ك ل�سنوات‬ ‫ع ��دي ��دة‪ .‬ل��دي �ن��ا ب�ع����ض ال�ل�اع �ب�ي�ن الرائعني‬ ‫ومدرب يتمتع بخربة خططية‪� ...‬إنها ل�سعادة‬ ‫كبرية �أن نراهم يقدمون هذا الأداء"‪.‬‬ ‫�أم��ا النغمة الوحيدة ال�شاذة التي بزغت‬ ‫و�سط كل هذه الإ�شادة فكانت ما ذكرته �صحيفة‬ ‫"ماركا" الأ�سبانية الريا�ضية التي ت�صدر يف‬ ‫العا�صمة مدريد والتي حتظى بعالقة وطيدة‬ ‫للغاية برئي�س ن��ادي ري��ال م��دري��د فلورنتينو‬ ‫برييز‪.‬‬ ‫وذكرت "ماركا" اليوم الأحد �أنه كان من‬ ‫املفرت�ض �أن يحت�سب احلكم خط�أ قبل هدف‬ ‫بر�شلونة الأول و�أو��ض�ح��ت �أن ال�ه��دف الثاين‬ ‫رمبا جاء من ت�سلل‪.‬‬

‫را�ؤول يرفع معنويات �شالكه ويقلق فالن�سيا‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬

‫را�ؤول �سجل هاترك يف مرمي كولون خالل اللقاء �آول من �آم�س‬

‫ملاذا حترز الأه��داف واحدا ف�آخر �إذا كان‬ ‫ميكنك ت�سجيل ثالثة دفعة واحدة؟ عاد را�ؤول‬ ‫�أول من �أم�س لي�شعل �شالكه بهاتريك جديد‬ ‫ي�ؤكد ع��ودة الفريق �إىل م�ستواه وق�صة احلب‬ ‫التي باتت جتمع بني جماهري الفريق والنجم‬ ‫اجلديد‪� .‬أم��ا فالن�سيا ‪ ،‬املناف�س املقبل للفريق‬ ‫الأملاين يف دوري �أبطال �أوروبا ‪ ،‬فعليه �أن ي�شعر‬ ‫بالقلق‪.‬‬ ‫قنبلة بالقدم الي�سرى و�ضربتي ر�أ�س لنجم‬ ‫ريال مدريد ال�سابق ‪� ،‬ضمنت الفوز ل�شالكه ‪/3‬‬ ‫�صفر ع�ل��ى ك��ول��ن‪ .‬ومل ي�ك��ن را�ؤول ق��د �سجل‬ ‫منذ �شهر تقريبا ‪ 20 ،‬ت�شرين ثان‪ ،‬عندما �أحرز‬ ‫"هاتريك" �آخر يف الفوز على فريدر برمين‬ ‫‪� /4‬صفر‪.‬‬ ‫وقال را�ؤول بابت�سامة عري�ضة بعد املباراة‬ ‫التي �أقيمت يف جيل�سينكري�شن "يف الهاتريك‬ ‫الأول �أحرزت الأهداف الثالثة بقدمي اليمنى‪،‬‬ ‫وهذه املرة هناك اثنان بر�أ�سي"‪ ،‬م�ضيفا "�إنني‬ ‫�سعيد بالفوز وبالأهداف الثالثة‪� .‬شيئا ف�شيئا‬ ‫ي�ق��دم ال�ف��ري��ق امل���س�ت��وى ال ��ذي ن��أم�ل��ه جميعا‪.‬‬ ‫اجلماهري �سعيدة"‪.‬‬ ‫وحيا ملعب �شالكه ب�سعادة طاغية جنمه‬

‫اجل��دي��د ‪ ،‬ال ��ذي دار ب�ع��د ال�ل�ق��اء ح��ول امللعب‬ ‫لتلقي حتية اجلماهري‪.‬‬ ‫كانت تلك ه��ي اللحظة الأه��م يف الليلة‪:‬‬ ‫يف الدقيقة ‪ ، 88‬بعد الهدف الثالث حيث قرر‬ ‫املدير الفني فيليز ماجات ا�ستبداله كي يتمكن‬ ‫من احل�صول على حتية ‪� 61‬ألف و‪ 673‬متفرج‪.‬‬ ‫وكما ح��دث يف �أزم�ن��ة ما�ضية ‪ ،‬ع��اد را�ؤول �إىل‬ ‫مغادرة �أحد اال�ستادات وهو يتلقى التحية‪.‬‬ ‫و�أثنى املدير الفني بعد املباراة على تعاقده‬ ‫اجلديد على امل�ستويني الريا�ضي والإن�ساين‪:‬‬ ‫"�إنه العبنا الأه��م لي�س فقط بالن�سبة لهذه‬ ‫املباراة ‪ ،‬بل لعملنا كله وللتعاي�ش فيما بيننا"‪.‬‬ ‫وت�سمح الأه� ��داف الت�سعة ال�ت��ي �أحرزها‬ ‫را�ؤول حتى الآن ب��أن ي�ستمتع بق�ضاء العطلة‬ ‫ال�شتوية ‪ ،‬وب��إج��راء تقييم جيد للن�صف الأول‬ ‫من املو�سم‪ .‬لكنه لن يكون الوحيد ال��ذي يبد�أ‬ ‫العام اجلديد مب�شاعر متفائلة‪.‬‬ ‫فالتح�سن التدريجي لالعب الأ�سباين كان‬ ‫موازيا لتح�سن الفريق كله‪ .‬فقد ا�ستهل الفريق‬ ‫مو�سمه ب�أ�سو�أ بداية له يف تاريخه مع الدوري‬ ‫الأملاين بعد �أن مني ب�أربع هزائم متتالية ليحتل‬ ‫املركز الأخري‪.‬‬ ‫و�إذا كانت هذه البداية �صعبة التخيل على‬ ‫و�صيف البوند�سليجا يف املو�سم املا�ضي ‪ ،‬مل تكن‬

‫ا�ستعادة الفريق مل�ستواه على مدار املو�سم �أقل‬ ‫�إدها�شا‪ .‬فانت�صاره �أم�س كان الرابع على ملعبه‬ ‫على ال �ت��وايل (حم ��رزا ‪ 13‬ه��دف��ا دون �أن تهتز‬ ‫�شباكه) و�سيبد�أ الن�صف الثاين من املو�سم وهو‬ ‫يف منت�صف اجلدول‪.‬‬ ‫وم��ع تقل�ص �آم��ال��ه يف البوند�سليغا ‪ ،‬رغم‬ ‫الثقة بالنف�س كفريق ق��ادر على �إي�ج��اد ذات��ه ‪،‬‬ ‫ميكن للفريق الذي ي�ضم البريويف جيفر�سون‬ ‫ف ��ارف ��ان وال �ه ��ول �ن ��دي ك�ل�ا� ��س ي� ��ان هونتالر‬ ‫واحل��ار���س مانويل نيوير (ال��ذي يعد الأف�ضل‬ ‫يف �أملانيا حاليا) �أن يرمي بكل �أوراق��ه يف العام‬ ‫اجلديد على دوري الأبطال الأوروبي‪.‬‬ ‫ويف دور ال�ستة ع�شر للبطولة ال�ق��اري��ة ‪،‬‬ ‫�سيواجه مناف�سا يحمل له ذكريات طيبة‪ .‬فقد‬ ‫�سبق ل�شالكه �أن تغلب على فالن�سيا يف طريقه‬ ‫نحو لقب ك�أ�س االحت��اد الأوروب��ي (يويفا) عام‬ ‫‪. 1997‬‬ ‫ومع التفكري يف مباراة ملعب مي�ستايا يف‬ ‫‪� 15‬شباط املقبل ‪ ،‬يكون را�ؤول قد ع��زز �آماله‬ ‫ه��ذا الأ��س�ب��وع قبل ال�ع��ودة �إىل �أح��د اال�ستادات‬ ‫الأ�سبانية ‪ ،‬يف رج��وع و�صفه ب��أن��ه "متعة" يف‬ ‫ح��د ذات ��ه‪ .‬ال��و��ص��ف ال ��ذي رمب��ا ل��ن ي ��راه �أحد‬ ‫يف فالن�سيا الئقا �أو منا�سبا بالن�سبة لهم بعد‬ ‫ثالثية ال�سبت‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪ )20‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1446‬‬

‫�أحمد الفهد ي�شيد بتطور الألعاب الآ�سيوية‬ ‫الكويت ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ا� �ش��اد رئ �ي ����س امل�ج�ل����س االوملبي‬ ‫اال�� �س� �ي ��وي ال �� �ش �ي��خ اح� �م ��د الفهد‬ ‫بالتطور الكبري الذي ت�شهده االلعاب‬ ‫اال�سيوية يف الفرتة الأخرية‪ ،‬خا�صة‬ ‫بعد التنظيم الرائع ل��دورة االلعاب‬ ‫اال� �س �ي��وي��ة ال �� �س��اد� �س��ة ع �� �ش��رة التي‬ ‫اقيمت يف مدينة غ��وان��زو ال�صينية‪،‬‬ ‫وك��ذل��ك ال�ت�ن�ظ�ي��م امل �م �ي��ز ل�سلطنة‬ ‫ع �م��ان يف دورة االل �ع��اب ال�شاطئية‬ ‫التي اختتمت م�ؤخرا‪ ،‬م�شريا اىل ان‬ ‫ه��ذا النجاح يعزز من فخر املجل�س‬ ‫االومل � �ب� ��ي اال�� �س� �ي ��وي ب�ت�ن�ظ�ي��م هذه‬ ‫الأحداث‪.‬‬ ‫وا� � �ض� ��اف ال �ف �ه��د خ �ل��ال حفل‬ ‫توقيعه �أم�س االحد عقد تنظيم دورة‬ ‫االل �ع��اب اال��س�ي��وي��ة داخ ��ل ال�صاالت‬ ‫التي �ستقام يف مدينة ع�شق اب��اد يف‬ ‫ت��رك�م��ان���س�ت��ان ع ��ام ‪ 2017‬بح�ضور‬ ‫نائب رئي�س جمهورية تركمان�ستان‬ ‫ورئ �ي ����س ال �ل �ج �ن��ة االومل� �ب� �ي ��ة ديريا‬ ‫جلدي اوراذوف وحمافظ ع�شق اباد‬ ‫��ش��ام��وه��ام�ت�بن ‪":‬ان ال ��دور الكبري‬

‫فان غال‪ :‬ل�سنا‬ ‫ريال مدريد‬ ‫ولن نخ�سر‬ ‫من بر�شلونة‬ ‫باخلم�سة‬

‫ال � ��ذي ي �ق ��وم ب ��ه امل �ج �ل ����س االومل �ب ��ي‬ ‫اال�سيوي ي�شعرنا بالفخر‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫ان الكويت ه��ي مقر املجل�س‪ ،‬وهذا‬ ‫االم��ر مينحنا داف�ع��ا ق��وي��ا ملوا�صلة‬

‫االل� �ع ��اب اال� �س �ي��وي��ة �� �س ��واء ال� ��دورة‬ ‫امل �ج �م �ع��ة ال� �ك�ب�رى او ال �� �ش �ت��وي��ة او‬ ‫ال�شاطئية او داخ��ل ال���ص��االت‪ ،‬وهو‬ ‫ما يدل على االهتمام الكبري للدول‬ ‫اال�سيوية بالأن�شطة الريا�ضية"‪.‬‬ ‫واع� � � ��رب ع� ��ن ث �ق �ت��ه وت� �ف ��ا�ؤل ��ه‬ ‫ب�إمكانية وق��درة تركمان�ستان على‬ ‫تنظيم االلعاب اال�سيوية وقال "انها‬ ‫�ستحظى ب ��إ� �ش��ادة اجل�م�ي��ع � �س��واء يف‬ ‫القارة اال�سيوية او اللجنة االوملبية‬ ‫الدولية"‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬ق ��ال ن��ائ��ب رئي�س‬ ‫ج �م �ه��وري��ة ت��رك �م��ان �� �س �ت��ان ورئي�س‬ ‫ال �ل �ج �ن��ة االومل� �ب� �ي ��ة دي� ��ري� ��ا جلدي‬ ‫اوراذوف انه �سيتم ت�شييد العديد من‬ ‫املن�ش�آت الريا�ضية بتكلفة ت�صل اىل ‪5‬‬ ‫مليارات دوالر‪ ،‬و�سيكون ت�شييد هذه‬ ‫املن�ش�آت على ثالث مراحل و�سينتهي‬ ‫العمل بها عام ‪.2015‬‬ ‫وا� �ش��ار اىل اه�م�ي��ة ه��ذه ال ��دورة‬ ‫ال�ن�ج��اح يف ك��ل اال��س�ت�ح�ق��اق��ات التي بالن�سبة اىل تركمان�ستان لتطوير‬ ‫ينظمها املجل�س االوملبي اال�سيوي"‪ .‬الريا�ضة فيها وااله�ت�م��ام بال�شباب‬ ‫وا�� �ض ��اف "ان ه �ن��اك اك�ث�ر من ال��ري��ا� �ض��ي‪ ،‬وت��وف�ي�ر ف��ر���ص العمل‬ ‫دول ��ة ت�ق��دم��ت ب�ط�ل�ب��ات ال�ست�ضافة الن�شاء القرية االوملبية‪.‬‬

‫وكاالت‬ ‫اعترب املدير الفني الهولندي لبايرن‬ ‫ميونخ الأملاين‪ ،‬الهولندي لوي�س فان غال‬ ‫�أن ف��ري�ق��ه ه��و ال��وح�ي��د ال ��ذي ي�ق��دم �أداءا‬ ‫"�شبيها" بذلك الذي يتميز به بر�شلونة‬ ‫الإ�سباين‪.‬‬ ‫و�صرح فان غ��ال‪ ،‬يف ح��وار مع جريدة‬ ‫(ت��ي زي��د) الأمل��ان�ي��ة‪" :‬ريال مدريد حاول‬ ‫ال�ل�ع��ب بنف�س ط��ري�ق��ة ب��ر��ش�ل��ون��ة‪ ،‬ولكنه‬ ‫خ�سر �أمامه بخما�سية‪ ،‬و�أنا مل �أخ�سر �أبدا‬ ‫بخم�سة �أهداف"‪.‬‬ ‫وق ��ال امل� ��درب‪" :‬بايرن م�ي��ون��خ قادر‬ ‫ع�ل��ى م��واج �ه��ة ب��ر��ش�ل��ون��ة ب���ش�ك��ل مت�ساو‪،‬‬

‫خا�صة ل��و ع��اد روب��ن وري�ب�يري �إىل كامل‬ ‫م�ستواهما"‪.‬‬ ‫وامتدح املدير الفني الهولندي مدرب‬ ‫بر�شلونة بيب غ��واردي��وال‪ ،‬و�أ�شاد بنجاحه‬ ‫يف احل �� �ص��ول ع�ل��ى ث�م��ان�ي��ة �أل �ق��اب خالل‬ ‫ثالث موا�سم مع الفريق‪ ،‬ولكنه اعترب �أن‬ ‫بر�شلونة ال يوجد به �سوى ثالثة العبني‬ ‫مبدعني‪ ،‬وهم ت�شايف هرينانديز و�إنيي�ستا‬ ‫و"رمبا داين �ألفي�ش"‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن ب��اي��رن ميونخ يحتل حاليا‬ ‫املركز ال�ساد�س يف الدوري الأملاين بر�صيد‬ ‫‪ 26‬ن�ق�ط��ة‪ ،‬يف ح�ين يت�صدر البوندزليغا‬ ‫برو�سيا دورمتوند بـ‪ 43‬نقطة‪.‬‬

‫مورينيو �سعيد ب�إجنازاته يف ‪2010‬‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫ق��ام الربتغايل جوزيه مورينيو‬ ‫امل��دي��ر ال �ف �ن��ي ل �ن��ادي ري� ��ال مدريد‬ ‫الإ�سباين �أول من �أم�س ال�سبت بتقييم‬ ‫جناحاته يف ع��ام ‪ ،2010‬معترباً �أنه‬ ‫العام الأف�ضل يف م�سريته الكروية‪،‬‬ ‫ب�ع��د حتقيقه "الثالثية" م��ع �إنرت‬ ‫ميالن ف� ً‬ ‫ضال عن تعاقده مع النادي‬ ‫امللكي‪.‬‬ ‫وع��ا���ش امل ��درب ال�برت�غ��ايل عاماً‬ ‫�ساحراً كان "الأف�ضل" يف م�سريته‪،‬‬ ‫بعد �أن ح�صد �ألقاب الدوري والك�أ�س‬ ‫يف �إيطاليا ودوري �أبطال �أوروب��ا مع‬ ‫�إنرت ميالن ‪ ،‬قبل �أن ينتقل �إىل ريال‬ ‫مدريد لقيادة م�شروع طموح ومليء‬ ‫باملخاطر‪.‬‬ ‫وق� � ��ال م��وري �ن �ي��و ق �ب��ل م� �ب ��اراة‬ ‫الفريق اليوم �أمام �إ�شبيليه يف الدوري‬ ‫الإ� �س �ب��اين‪�" :‬إنه ال �ع��ام الأف �� �ض��ل يف‬ ‫م�سريتي‪.‬فزت بكل البطوالت‪ .‬ومع‬ ‫ري��ال م��دري��د مل نفقد فر�ص �إحراز‬ ‫�ألقاب‪ .‬ويف دوري الأبطال كنا الفريق‬ ‫الأف�ضل‪ .‬لقد كان مو�سماً رائعاً"‪.‬‬

‫مورينيو‬

‫الكرة الذهبية‬ ‫كما قلل املدير الفني من �أهمية‬ ‫ج��وائ��ز م�ث��ل ال �ك��رة ال��ذه �ب �ي��ة‪ ،‬التي‬ ‫ت��ذه��ب �إىل �أف���ض��ل الع��ب يف املو�سم‬ ‫وامل ��ر�� �ش ��ح ل �ه��ا ث�ل�اث ��ة الع� �ب�ي�ن من‬ ‫بر�شلونة مناف�سه الأكرب‪" :‬بالن�سبة‬ ‫يل الأف�ضل هو من يحرز لقباً"‪.‬‬ ‫و�أك��د مورينيو �أن��ه را���ض متاماً‬ ‫ع��ن الأ��ش�ه��ر ال�ت��ي ق�ضاها يف قيادة‬ ‫ري� ��ال م ��دري ��د‪ ،‬م� ��ؤك ��داً ع ��دم ت�أثره‬ ‫بال�ضغوط اخلارجية‪.‬‬

‫و�أك � � ��د ال�ب�رت� �غ ��ايل "الأمر ال‬ ‫ي�ستنفدين على الإط�ل�اق‪ .‬ال ميكن‬ ‫�أن ت�ستنفدين ال�ضغوط اخلارجية‪.‬‬ ‫لقد عانيت ما هو �أك�ثر يف �إيطاليا‪.‬‬ ‫هنا ال �أتعب‪ .‬داخلياً كلنا (يف النادي)‬ ‫ن �ت �ح ��رك ب �ن �ف ����س االجت� � � ��اه ‪ ،‬نف�س‬ ‫الفل�سفة"‪.‬‬ ‫ورد م��وري �ن �ي��و ب �ك��ل ح���س��م على‬ ‫ال�شائعات التي تناولتها ال�صحافة‬ ‫ه��ذا الأ��س�ب��وع ح��ول ت��ده��ور العالقة‬ ‫ب�ي�ن ك��ري �� �س �ت �ي��ان��و رون� ��ال� ��دو و�إي �ك ��ر‬

‫كا�سيا�س العبيه يف ريال مدريد‪.‬‬ ‫عودة كاكا‬ ‫و�أب ��دى مورينيو �سعادته بعودة‬ ‫ال�برازي �ل��ي ك��اك��ا �إىل ال�ت��دري�ب��ات مع‬ ‫بقية زمالئه بعد �إ�صابة طويلة‪ ،‬و�أكد‬ ‫�أنه ر�أى فيه العباً "متحفزاً"‪.‬‬ ‫وق��ال "�شعر بنف�سه كالعب من‬ ‫ج��دي��د‪� .‬إن �ن��ا � �س �ع��داء ج ��داً والهدف‬ ‫هو �أن يوا�صل العمل‪ ،‬و�أن يعود من‬ ‫الإج � ��ازة ل�ل�ت��درب ب���ص��ورة طبيعية‪.‬‬ ‫بحلول منت�صف ك��ان��ون ثان‪/‬يناير‬ ‫��س�ي�م�ك�ن��ه �أن ي �ك��ون ك ��اك ��ا‪ .‬يف ري ��ال‬ ‫مدريد مل يتمكن من �أن يكون كاكا‬ ‫ب�سبب كل امل�شكالت التي مر بها"‪.‬‬ ‫ك�م��ا �أ� �ش��ار م��وري�ن�ي��و ك��ذل��ك �إىل‬ ‫م�ب��اراة الفريق اليوم �أم��ام �إ�شبيليه‪،‬‬ ‫يف �آخر جوالت عام ‪ 2010‬من الدوري‬ ‫الإ�سباين‪.‬‬ ‫وق ��ال‪�" :‬ستكون م �ب��اراة �صعبة‬ ‫�أم��ام فريق يتمتع بالرغبة يف �إنهاء‬ ‫نتائجه ال�سيئة‪ ،‬التي ال عالقة لها‬ ‫ب�إمكانيات العبيه‪ .‬الفريقان بحاجة‬ ‫�إىل النقاط‪ .‬رمبا ت�صنع جماهرينا‬ ‫الفارق"‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫الغرافة يفاو�ض ثالثة العبني‬ ‫برازيليني للحلول بدال من كليمر�سون‬ ‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اع�ل��ن ال �غ��راف��ة ال�ق�ط��ري �أم ����س االح ��د ان��ه ي�ت�ف��او���ض م��ع العبني‬ ‫برازيليني الختيار اح��ده��م خلفهم ملواطنهم كليمر�سون ال��ذي قرر‬ ‫الرحيل والعودة ايل بالده بعد موا�سم حافلة مع الغرافة‪.‬‬ ‫واكد حممود الغزال نائب رئي�س جهاز الكرة بالنادي ان الغرافة‬ ‫وتقديرا بتاريخ كليمر�سون مع الغرافة وتقديرا للظروف اخلا�صة التي‬ ‫مير بها والتي تتطلب وجوده يف بالده فقد قرر النادي ال�سماح لالعبه‬ ‫بالعودة اىل الربازيل لكنه ال يزال م�سجال �ضمن ك�شوفاته حتى االن‬ ‫ومل يتم ت�سوية عقده‪.‬‬ ‫وا��ش��ار ال�غ��زال ان ال�غ��راف��ة ي��در���س حاليا املفا�ضلة ب�ين ‪ 3‬العبني‬ ‫برازيليني و�سيتم اختيار احداهم من قبل مواطنهم كايو جونيور مدرب‬ ‫الفريق لالن�ضمام ر�سميا ايل النادي مع انطالق االنتقاالت ال�شتوية‬ ‫اول كانون الثاين‪/‬يناير القادم‪.‬‬ ‫ومن املعروف ان املرحلة الثانية للدوري القطري �سوف تنطلق ‪2‬‬ ‫�شباط القادم بعد انتهاء كا�س ا�سيا التي ت�س�ضيفها الدوحة من ‪ 7‬اىل‬ ‫‪ 29‬كانون الثاين‪.‬‬ ‫كان كليمر�سون ان�ضم للغرافة يف مو�سم ‪ 2007‬و�أحرز يف نف�س املو�سم‬ ‫لقب هداف ال��دوري بر�صيد ‪ 27‬هدفا م�سجال رقما قيا�سيا وحمطما‬ ‫الرقم القيا�سي ال�سابق امل�سجل با�سم الأرجنتيني غابريال باتي�ستوتا‬ ‫مهاجم العربي ال�سابق الذي كان قد �أحرز ‪ 25‬هدفا لفريقه يف ‪.2004‬‬ ‫و�شارك كليمر�سون يف فوز الغرافة بالدوري ‪ 2008‬و‪ 2009‬و‪،2010‬‬ ‫وبكا�س ويل العهد املو�سم املا�ضي‪ ،‬وكا�س االمري ‪.2009‬‬

‫تعادل �شباب اخلليل‬ ‫والظاهرية يف الدوري الفل�سطيني‬ ‫رام اهلل ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫انتهى لقاء الدربي بني �شباب اخلليل والظاهرية بالتعادل االيجابي‬ ‫(‪ )1-1‬و�سط ح�ضور جماهريي كبري‪ ،‬ليتقا�سم الظاهرية بهذا التعادل‬ ‫املركز الثالث مع مركز بالطة يف ختام مرحلة الذهاب‪.‬‬ ‫وح�ق��ق ف��ري��ق ع�سكر متذيل ال�لائ�ح��ة الليلة م�ف��اج��اة م��ن العيار‬ ‫الثقيل حينما فاز على مت�صدر املو�سم املا�ضي جبل املكرب بثالثة اهداف‬ ‫مقابل هدفني‪ ،‬لي�صعد اىل املركز العا�شر مع هالل اريحا‪.‬‬ ‫ومنح فوز ع�سكر على املكرب الليلة املجال امام ترجي وادي الني�ص‬ ‫( ‪ 17‬نقطة)‪ ،‬لتقا�سم املركز اخلام�س مع �شباب اخلليل‪ ،‬بعد ان فاز على‬ ‫ثقايف طولكرم ‪�-1‬صفر‪.‬‬

‫ماجيك يدعّ م �صفوفه‬ ‫ب�صفقات من العيار الثقيل‬ ‫وا�شنطن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�ضم �أورالن ��دو ماجيك النجوم جاي�سون ريت�شارد�سون وغيلربت‬ ‫�أري�ن��ا���س وال�ترك��ي هيدو تروكوغلو وتخلى ع��ن فن�س ك��ارت��ر‪ ،‬را�شارد‬ ‫لوي�س والفرن�سي ميكايل بييرتو�س يف �صفقة متعددة االط��راف بني‬ ‫�أندية الدوري االمريكي ملحرتيف كرة ال�سلة �أول من �أم�س ال�سبت‪.‬‬ ‫و�ضمن ال�صفقة التي �شهدت انتقال ‪ 8‬العبني بني ‪� 3‬أندية‪ ،‬تلقى‬ ‫�أورالندو املوزع املميز جاي�سون ريت�شارد�سون‪ ،‬الرتكي هيدو توركوغلو‬ ‫واجلناح �أيرل كالرك من فينيك�س �صنز‪ ،‬باال�ضافة اىل امل�شاغب غيلربت‬ ‫ارينا�س من وا�شنطن وي ��زاردز ال��ذي �أوق��ف ‪ 50‬م�ب��اراة املو�سم املا�ضي‬ ‫الدخاله �سالحه ال�شخ�صي اىل غرف مالب�س وا�شنطن وتذرع باال�صابة‬ ‫لعدم خو�ض احدى املباريات التح�ضريية لفريقه‪.‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬تخلى فريق و�سط فلوريدا ع��ن را� �ش��ارد لوي�س العب‬ ‫«كل النجوم» مل�صلحة وا�شنطن‪ ،‬النجم فن�س كارتر‪ ،‬بييرتو�س والعب‬ ‫االرتكاز البولندي مار�سني غوترات اىل فينيك�س‪.‬‬ ‫كما ن��ال فينيك�س العبا �ضمن ال��دور االول يف «دراف��ت» ع��ام ‪2011‬‬ ‫ومبلغ ‪ 3‬ماليني دوالر �أمريكي‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س �صنز ليون ب��اب��ي‪« :‬فن�س ك��ارت��ر وميكايل بييرتو�س‬ ‫�سيمنحان الفريق ا�ضافة دفاعية خ�صو�صا على اجلناحني‪ ،‬ودينامية‬ ‫هجومية»‪.‬‬ ‫وق��رر اورالن� ��دو‪ ،‬و�صيف مو�سم ‪ 2009‬عندما ك��ان ت��ورك��وغ�ل��و يف‬ ‫�صفوفه قبل رحيله اىل تورونتو ث��م فينيك�س‪ ،‬القيام بهذه اخلطوة‬ ‫بعد خ�سارته ‪ 5‬مباريات من �أ�صل اخر ‪ 6‬يف الدوري‪ ،‬وابتعاده ن�سبيا عن‬ ‫بو�سطن وميامي يف املنطقة ال�شرقية‪.‬‬


‫‪28‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪ )20‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1446‬‬

‫الت�سيو ونابويل يقل�صان الفارق عن ميالن يف الدوري الإيطايل‬ ‫روما ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ق�ل����ص ك��ل م��ن ن��اب��ويل والت�سيو‬ ‫ال �ف��ارق اىل ث�ل�اث ن �ق��اط ع��ن ميالن‬ ‫املت�صدر الذي خ�سر �أول من �أم�س امام‬ ‫�ضيفه روم ��ا ��ص�ف��ر‪ 1-‬يف ل�ق��اء القمة‪،‬‬ ‫وذل ��ك ب�ف��وزه�م��ا ع�ل��ى اودي �ن �ي��زي ‪،2-3‬‬ ‫وليت�شي ‪��-1‬ص�ف��ر على ال �ت��وايل �أم�س‬ ‫االحد‪.‬‬ ‫ومي�ل��ك م�ي�لان ‪ 36‬نقطة مقابل‬ ‫‪ 33‬ل �ك��ل م ��ن ن ��اب ��ويل والت �� �س �ي��و و‪31‬‬ ‫ليوفنتو�س‪.‬‬ ‫على ملعب اوملبيكو يف العا�صمة‬ ‫االي �ط��ال �ي��ة‪ ،‬ع��ان��ى الت���س�ي��و االمرين‬ ‫لتخطي عقبة اودي�ن�ي��زي ‪ 2-3‬واحتاج‬ ‫اىل ه ��دف مل��داف��ع االخ�ي�ر كري�ستيان‬ ‫زاباتا قبل نهاية املباراة بثالث دقائق‬ ‫ليح�صد النقاط الثالث‪.‬‬ ‫و�� �س� �ج ��ل الع � ��ب و�� �س ��ط الت�سيو‬ ‫ال�ب�رازي �ل ��ي ه��رن��ان��دي��ز ه��دف��ا مبكرا‬ ‫ب�ع��د م ��رور اق ��ل م��ن دق�ي�ق�ت�ين عندما‬ ‫اط �ل��ق ك ��رة ق��وي��ة م��ن خ� ��ارج املنطقة‬ ‫داخ ��ل ال���ش�ب��اك‪ .‬وال �ه��دف ه��و اال�سرع‬ ‫يف ال��دوري االيطايل هذا املو�سم‪ .‬لكن‬ ‫اودينيزي �سيطر على جمريات اللعب‬ ‫متاما بعد ذلك‪.‬‬ ‫ويف مطلع ال�شوط ال�ث��اين متكن‬ ‫الت�شيلياين اليك�سي �سان�شيز من ادراك‬ ‫ال �ت �ع��ادل الودي �ن �ي��زي م��ن ك ��رة ر�أ�سية‬ ‫(‪ .)48‬وتقدم الت�سيو جم��ددا بوا�سطة‬ ‫جيو�سيبي بيافا بعد ث�لاث دقائق اثر‬ ‫ت�سديدة على الطاير‪.‬‬ ‫ومل ي�ست�سلم اودي �ن �ي��زي وعدل‬ ‫النتيجة بوا�سطة جرمان ديني�س من‬ ‫كرة ر�أ�سية خدعت حار�س الت�سيو (‪.)55‬‬ ‫ل�ك��ن الكلمة االخ�ي�رة ك��ان��ت لالت�سيو‬ ‫ع�ن��دم��ا ��س�ج��ل زاب��ات��ا خ �ط ��أ يف مرمى‬ ‫فريقه اثر معمعة امام املرمى (‪.)87‬‬ ‫ويف ف�ي�رون ��ا‪ ،‬ك ��ان ي��وف �ن �ت��و���س يف‬

‫الت�سيو ا�ستغل �سقوط ميالن �أمام روما وقل�ص فارق ال�صدارة �إىل ثالث نقاط‬

‫طريقه اىل حتقيق ف��وز ثمني عندما‬ ‫تقدم على م�ضيفه كييفو بهدف رائع‬ ‫لكوالياريال اثر �ضربة مق�صية (‪.)31‬‬ ‫وك��ان كييفو ا��ض��اع ركلة ج��زاء �سددها‬ ‫ماركوليني (‪.)16‬‬ ‫وط ��رد احل �ك��م م��داف��ع يوفنتو�س‬ ‫جياندوناتو يف الدقيقة ‪ ،52‬فا�ستغل‬ ‫كييفو النق�ص العددي لي�سجل هدفا يف‬ ‫الوقت بدل ال�ضائع عرب بيلي�سييه‪.‬‬ ‫يف امل � � �ق� � ��اب� � ��ل‪ ،‬ل � �ع � ��ب امل � �ه� ��اج� ��م‬ ‫االوروغ��وي��اين امل�ت��أل��ق اد��س��ون كافاين‬ ‫دور املنقذ جم��ددا و�سجل ه��دف الفوز‬

‫ل�ف��ري�ق��ه ن��اب��ويل يف م��رم��ى ليت�شي يف‬ ‫ال��وق��ت ب ��دل ال���ض��ائ��ع ليمنحه الفوز‬ ‫‪�-1‬صفر وثالث نقاط ثمينة‪.‬‬ ‫وكان كافاين �سجل هدفا يف الوقت‬ ‫القاتل يف مرمى �ستيوا بوخار�ست يف‬ ‫م�سابقة ي��وروب��ا ليغ اخلمي�س املا�ضي‬ ‫ليمنح فريقه بطاقة الت�أهل اىل الدور‬ ‫الثاين‪.‬‬ ‫وف��از كاتانيا على بري�شيا بهدف‬ ‫�سجله ماك�سي لوبيز (‪.)34‬‬ ‫وتعادل باري وبالريمو ‪� .1-1‬سجل‬ ‫ل�لاول ما�سييلو (‪ 54‬من ركلة جزاء)‪،‬‬

‫وللثاين ايلي�سيت�ش (‪.)45‬‬ ‫وت �ع��ادل اي���ض��ا ب��ارم��ا م��ع بولونيا‬ ‫�سلبا‪.‬‬ ‫وكان روما احلق الهزمية مبيالن‬ ‫املت�صدر ‪�-1‬صفر يف عقر دار االخري على‬ ‫ملعب �سان �سريو يف افتتاح املرحلة‪,‬‬ ‫وب�ق��ي م�ي�لان م�ت���ص��درا ‪ ،‬يف حني‬ ‫رفع روما م�ؤر�صيده ‪ 29‬نقطة‪.‬‬ ‫و� �س �ج��ل ه� ��دف امل � �ب� ��اراة الوحيد‬ ‫امل�ه��اج��م م��ارك��و ب��وري�ي�ل��و امل�ن�ت�ق��ل هذا‬ ‫املو�سم من ميالن اىل روما يف الدقيقة‬ ‫‪ 69‬اثر متريرة من الفرن�سي جريميي‬

‫مينيز‪.‬‬ ‫واخل�سارة هي الثانية مليالن على‬ ‫ملعبه �ضد مناف�سني مبا�شرين له هذا‬ ‫امل��و��س��م هما يوفنتو�س يف ‪ 30‬ت�شرين‬ ‫االول‪/‬اك �ت��وب��ر امل��ا� �ض��ي‪ ،‬وروم ��ا م�ساء‬ ‫اليوم‪.‬‬ ‫وبدا وا�ضحا خ�صو�صا يف ال�شوط‬ ‫االول بان روما قادم للعودة ولو بنقطة‬ ‫واح ��دة‪ ،‬فلعب م��داف�ع��ا ط��ول الدقائق‬ ‫اخلم�س واالربعني االوىل‪.‬‬ ‫ويف ال�شوط الثاين �ضغط ميالن‬ ‫وقام جنمه الربازيلي روبينيو مبراوغة‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫املدافع الفرن�سي فيليب ميك�سي�س لكنه‬ ‫�سدد الكرة �ضعيفة بني يدي احلار�س‬ ‫(‪.)48‬‬ ‫ومل يكن مهاجم ميالن ال�سويدي‬ ‫زالت � ��ان اي�براه�ي�م��وف�ي�ت����ش م��وف �ق��ا يف‬ ‫امل �ب��اراة الن��ه ا��ض��اع فر�صتني �سهلتني‬ ‫االوىل عندما اه��در ان�ف��رادا باحلار�س‬ ‫الربازيلي دوين (‪ ،)35‬والثانية عندما‬ ‫�سدد مرة فوق العار�ضة من و�ضع جيد‬ ‫(‪.)66‬‬ ‫ويف مباراة ثانية‪ ،‬فاز ت�شيزينا على‬ ‫كالياري بهدف خليمينيز (‪.)19‬‬

‫�سان جرمان يهدر فر�صة ذهبية لالنفراد ب�صدارة الدوري الفرن�سي‬ ‫باري�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫�سام جريما �أهدر فر�صة ذهبية النتزاع ال�صدارة‬

‫اهدر باري�س �سان جرمان فر�صة ذهبية لالنفراد بال�صدارة ولو م�ؤقتا‬ ‫اث��ر �سقوطه يف فخ التعادل ‪ 2-2‬مع �ضيفه موناكو املتوا�ضع يف املرحلة‬ ‫الثامنة ع�شرة من بطولة فرنيا لكرة القدم م�ساء �أول من �أم�س ال�سبت‪.‬‬ ‫ورفع �سان جرمان ر�صيده اىل ‪ 31‬نقطة وبقي ثانيا بفارق االهداف‬ ‫عن ليل‪.‬‬ ‫على ملعب بارك دي بران�س‪ ،‬افتتح موناكو الت�سجيل عرب بويغرونييه‬ ‫(‪ ،)32‬لكن ال�برازي�ل��ي نيني الع��ب موناكو ال�سابق �سجل هدفني ل�سان‬ ‫جرمان (‪ 40‬و‪ ،)52‬لكن نيكوالو منح فريق االمارة نقطة ثمينة بت�سجيله‬ ‫هدف التعادل قبل نهاية املباراة بدقيقتني‪.‬‬ ‫و�صعد رين م�ؤقتا اىل املركز الثالث بر�صيد ‪ 31‬نقطة اي�ضا بفوزه‬ ‫�صعب على فالن�سيان بهدف �سجله كانا بييك يف الدقيقة الثالثة من‬ ‫الوقت بدل ال�ضائع‪.‬‬ ‫وتغلب �سانت اتيان على ارل افينيون بهدفني �سجلهما باتل�س (‪)51‬‬ ‫وريفيري (‪.)52‬‬ ‫وفاز تولوز على لوريان بثالثية نظيفة تنب على ت�سجيلها ما�شادو‬ ‫(‪ 14‬و‪ 60‬من ركلة جزاء) و�سانتاندر (‪.)66‬‬ ‫وتعادل مونبلييه مع اوك�سري ‪� .1-1‬سجل لالول بلهاندا (‪ ،)56‬وللثاين‬ ‫تراوري (‪.)76‬‬ ‫وتعادل بالنتيجة ذاتها ني�س مع بري�ست ‪� .1-1‬سجل لالول ليوبوجا‬ ‫(ا‪.‬ف‪.‬ب) (‪ ،)8‬وللثاين مار�سيال (‪.)14‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.