عدد الاربعاء 20 نيسان 2011

Page 1

‫مواطنون عاديون جدا‬

‫رحم اهلل أمري الشعراء‬

‫‪9‬‬

‫استسهال الهجوم على‬ ‫الحركة اإلسالمية‬

‫‪18‬‬

‫‪18‬‬

‫مستوطنون يهاجمون قرية‬ ‫فلسطينية جنوبي نابلس‬ ‫ال�ضفة الغربية ‪ -‬رويرتز‬

‫هاجم م�ستوطنون منازل بقرية بورين جنوبي مدينة نابل�س يف ال�ضفة‬ ‫الغربية‪ ،‬و�أ�صابوا مواطنا فل�سطينيا بالر�صا�ص‪.‬‬ ‫وقال غ�سان دغل�س م�س�ؤول ملف اال�ستيطان يف حمافظة نابل�س لرويرتز‪:‬‬ ‫"هاجم ما يقارب ‪ 15‬م�ستوطنا م�سلحا �أحد منازل قرية بورين يف حماولة‬ ‫لو�ضع راية على املنزل ال نعرف �إىل ماذا ترمز‪ ،‬وبد�أوا ب�إطالق النار‪ ،‬مما‬ ‫�أدى �إىل �إ�صابة ال�شاب بور�سلي عيد بر�صا�صتني يف يده وخا�صرته‪ ،‬ومت نقله‬ ‫�إىل م�ست�شفى رفيديا يف نابل�س"‪.‬‬ ‫الأربعاء ‪ 16‬جمادى الأوىل ‪ 1432‬هـ ‪ 20 -‬ني�سان ‪ 2011‬م ‪ -‬ال�سنة ‪18‬‬

‫‪� 28‬صفحة‬

‫العدد ‪ 250 1567‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫«الوطني حلقوق الإن�سان»‪ :‬ف�ض اعت�صام «الداخلية» بالقوة انتهاك ج�سيم حلرية التجمع‬ ‫الدوحة ‪ -‬برتا‬

‫�أجرى امللك عبداهلل الثاين‪ ،‬وال�شيخ حمد بن خليفة �آل ثاين �أمري‬ ‫دولة قطر‪� ،‬أم�س مباحثات تناولت �سبل تطوير عالقات التعاون الثنائي‬ ‫يف خمتلف املجاالت‪ ،‬مبا يخدم امل�صالح امل�شرتكة للبلدين وال�شعبني‬ ‫ال�شقيقني‪� ،‬إ�ضافة �إىل تطورات الأو�ضاع على ال�ساحة العربية‪.‬‬ ‫و�أك��د امللك وال�شيخ حمد خالل جل�سة املباحثات التي عقدت يف‬ ‫الديوان الأمريي يف الدوحة‪� ،‬أهمية تنمية عالقات التعاون بني البلدين‬ ‫ال�شقيقني والنهو�ض بها يف خمتلف املجاالت‪.‬‬ ‫وبحث الزعيمان تطورات الأو�ضاع يف املنطقة‪ ،‬ال �سيما الظروف‬ ‫التي متر بها عدد من الدول العربية‪� ،‬إ�ضافة �إىل الق�ضايا الإقليمية ذات‬ ‫االهتمام امل�شرتك‪ .‬و�أكدا �أهمية موا�صلة الت�شاور والتن�سيق بهدف بلورة‬ ‫مواقف م�شرتكة �إزاء الق�ضايا والتحديات التي تواجه الدول العربية‬ ‫يف هذه املرحلة مبا يخدم م�صالح الأمة العربية‪.‬‬

‫«الزراعة» تعلق إدخال شحنة ذرة‬ ‫صفراء من الهند‬ ‫‪3‬‬

‫امللك يجري مباحثات يف الدوحة مع أمري قطر‬ ‫مسرية لــ «املعارضة» يف ذكرى‬ ‫النكبة تؤكد حق العودة‬ ‫�أحمد برقاوي‬

‫اتفقت �أح���زاب املعار�ضة ال�سبعة املن�ضوية يف‬ ‫جلنة التن�سيق العليا على تنظيم م�سرية جماهريية‬ ‫يف الذكرى الــ‪ 63‬لنكبة فل�سطني‪ ،‬للت�أكيد على حق‬ ‫الالجئني الفل�سطينيني يف العودة �إىل ديارهم التي‬ ‫هجروا منها‪ ،‬ورف�ضا لكافة ال��دع��وات التي يطلقها‬ ‫قادة العدو ال�صهيوين حول م�شاريع التوطني والوطن‬ ‫البديل‪.‬‬ ‫وتبنت املعار�ضة مقرتح �إح��ي��اء ذك��رى النكبة‬ ‫الفل�سطينية يف الــ ‪ 15‬من �أيار املقبل‪ ،‬خالل اجتماعها‬ ‫م�ساء �أم�س الأول مبقر ح��زب ال�شعب الدميقراطي‬ ‫الأردين‪ ،‬عرب الإعداد لفعالية جماهريية ت�ؤكد حق‬ ‫ع��ودة الالجئني �إىل وطنهم ودي��اره��م وف��ق القرار‬ ‫الأممي ‪ ،194‬وللتعبري عن رف�ض ال�شعب الأردين بكافة‬ ‫قواه احلية الدعوات امل�شبوهة لقادة العدو ال�صهيوين‬ ‫بالتوطني والوطن البديل‪.‬‬ ‫وكانت "تن�سيقية املعار�ضة" قد ق��ررت جتميد‬ ‫ن�شاطها الأ�سبوعي املطالب بالإ�صالح حتى مطلع �أيار‬ ‫املقبل‪ ،‬يف �أع��ق��اب �أح���داث مدينة ال��زرق��اء اجلمعة‬ ‫املا�ضية التي �شهدت ا�شتباكات بني �أن�صار تيار "ال�سلفية‬ ‫اجلهادية"‪ ،‬ومتظاهرين مناوئني لهم‪.‬‬

‫سقوط مروحة سقف على طالبة‬ ‫يتسبب بقطع أنفها‬

‫‪4‬‬

‫إضراب األطباء يتواصل والتصعيد سيد املوقف‬ ‫النواب من منت�سبي نقابة الأطباء؛ لتباحث‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق�ضية الإ����ض���راب‪ ،‬وو���ض��ع احلا�ضرين يف‬ ‫ل��ل��ي��وم ال��ث��ام��ن ع��ل��ى ال��ت��وايل ي�ستمر �صورة ما يحدث‪ ،‬فيما تنفذ اعت�صاما م�ساء‬ ‫�إ���ض��راب الأط��ب��اء‪ ،‬وم��ا ت�لاه م��ن ان�ضمام اليوم �أمام رئا�سة الوزراء‪.‬‬ ‫و�أك�����دت ال��ن��ق��اب��ة ال���ت���زام الأط���ب���اء‬ ‫�أط��ب��اء الأ���س��ن��ان‪ ،‬و���س��ط �أج����واء تو�صف‬ ‫بالإ�ضراب‪ ،‬م�شرية �إىل �أن التوقف املفتوح‬ ‫بالت�صعيدية‪.‬‬ ‫�إال �أن اللقاء املرتقب ال��ي��وم لنقباء عن العمل جلميع �أطباء وزارة ال�صحة يف‬ ‫النقابات املهنية برئي�س الوزراء قد يعجل امل�ست�شفيات احلكومية واملراكز ال�صحية‬ ‫بالتهدئة يف حال مت التوافق على �آلية حلل جتاوزت ن�سبته ‪ 90‬يف املئة جلميع املناطق‪.‬‬ ‫وقالت النقابة يف ت�صريح �صحفي لها‬ ‫�سريع ملطالب منت�سبي النقابات‪ ،‬بح�سب‬ ‫�أم�س �إن الأطباء �أبدوا ا�ستياءهم ال�شديد‬ ‫م�صادر نقابية‪.‬‬ ‫ال��ل��ق��اء �سيخ�ص�ص ل��ب��ح��ث مطالب من ما �أ�سمته "تطني�ش احلكومة" مطلبهم‪،‬‬ ‫النقابات املهنية املتعلقة باملهنيني العاملني وع���دم ال��ق��ي��ام ب����أي خ��ط��وة م��ن �أج���ل حل‬ ‫الأزمة التي بد�أت ت�ؤثر على عدد كبري من‬ ‫يف القطاع العام‪.‬‬ ‫وك��ان��ت احلكومة ق��د وع��دت بتحقيق �أبناء ال�شعب الأردين‪.‬‬ ‫وكان عدد من الأطباء قد جتمهروا �أمام‬ ‫مطالب النقابات املهنية من خ�لال نظام‬ ‫رواتب وع�لاوات املوظفني يف القطاع العام م�ست�شفى الب�شري‪ ،‬م�ستنكرين �أي ت�صريحات‬ ‫الذي �سيناق�شه جمل�س الوزراء يوم ال�سبت ت�صدر من �أي جهة ملحاولة ا�ستفزازهم‪،‬‬ ‫و�أكدوا �أن هذه الت�صريحات لن ت�ستفزهم‪.‬‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫وزير‬ ‫وي�أتي هذا اللقاء و�سط ت�صاعد املواقف‬ ‫أطباء َ‬ ‫وطالبت النقابة على ل�سان � َ‬ ‫ب�ين النقابات ال�صحية واحل��ك��وم��ة التي ال�صحة مبحا�سبة بع�ض الإدارات التي "عفا‬ ‫عليها ال��زم��ن‪ ،‬وال زال��ت العقلية العرفية‬ ‫تتهمها النقابات بالتهمي�ش واملماطلة‪.‬‬ ‫وكانت نقابة الأطباء قد دعت الجتماع تتحكم بها"‪ ،‬م�شرية �إىل �أن هذه العقليات‬ ‫مو�سع ي�ضم وزراء �صحة �سابقني‪ ،‬بالإ�ضافة ن�سيت �أن ال�شعب الأردين ين�شد الإ�صالح‬ ‫لنقباء الأطباء ال�سابقني‪ ،‬و�أع�ضاء جمل�س ومكافحة الف�ساد‪ ،‬وبقيادة امللك عبداهلل‬

‫الثاين ابن احل�سني‪.‬‬ ‫ومن جانبه‪ ،‬قال نقيب الأطباء الدكتور‬ ‫�أحمد العرموطي �إن النقابة دعت الجتماع‬ ‫مو�سع ي�ضم وزراء �صحة �سابقني‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫لنقباء الأط��ب��اء ال�سابقني‪ ،‬وال��ن��واب من‬ ‫منت�سبي نقابة الأط��ب��اء لتباحث ق�ضية‬ ‫الإ�ضراب‪.‬‬ ‫و�أ�شار العرموطي �إىل �أن هذا االجتماع‬ ‫ي�أتي من �أجل و�ضع احلا�ضرين يف �صورة ما‬ ‫يحدث‪ ،‬بالإ�ضافة لتدار�س الإجراءات التي‬ ‫�ستتبعها النقابة م�ستقبال على طريق �إجناز‬ ‫النظام اخلا�ص‪.‬‬ ‫وب�ين العرموطي �أن الأط��ب��اء ب��د�ؤوا‬ ‫ي�شعرون مبماطلة احلكومة وت�سويفها‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن ما يطلبه الأطباء هو �أقل‬ ‫القليل‪ ،‬وه��و �سي�سهم يف حت�سني اخلدمات‬ ‫ال�صحية املقدمة للمواطنني‪.‬‬ ‫وح��ول ال�شكاوى من عدم تلقي العالج‬ ‫�أ���ش��ار العرموطي �إىل �أن��ه يقوم بجوالت‬ ‫يومية للم�ست�شفيات احلكومية؛ من �أجل‬ ‫االط��م��ئ��ن��ان ع��ل��ى ال��ت��ع��ام��ل م��ع املواطنني‬ ‫باملهنية التي عرفت عن الأطباء‪ ،‬والت�أكد‬ ‫م��ن ات��ب��اع �إج������راءات ال��ت��وق��ف ال��ت��ي ال‬ ‫ت�شمل حاالت الطوارئ والعناية احلثيثة‬ ‫والوالدة‪.‬‬

‫االحتجاجات املطالبة برحيل صالح‬ ‫تستمر يف اليمن‬ ‫‪9‬‬

‫كفيف يطور ألعابا خاصة باملكفوفني بطريقة بريل‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫الكفيف رامي عثمان مرايطة يرف�ض البقاء حبي�سا‬ ‫لكف ب�صره دون التفاعل مع جمتمعه حتى يف �ألعاب‬ ‫الرتفيه والت�سلية‪ ،‬حيث دفعه �شغفه بلعبة ورق ال�شدة‬ ‫�إىل الطلب م��ن �أح���د �أ���ص��دق��ائ��ه املب�صرين و�صفها‬ ‫وب�ألوانها ب�شكل دقيق وقام بدوره بتفريغ ذلك على‬ ‫�أوراق ال�شدة ذاتها بطريقة بريل لي�صبح بالإمكان‬ ‫اللعب بها مع املب�صرين واملكفوفني �إىل �أن تعلمها‬ ‫و�أ�صبح ي�شارك �أ�شقاءه و�أ�صدقاءه الت�سلية بها‪.‬‬ ‫مرايطة احلا�صل على درج��ة املاج�ستري يف‬ ‫اللغة العربية من اجلامعة الأردن��ي��ة ويعمل‬ ‫معلما يف مدر�سة ابن �أم مكتوم للمكفوفني طور‬ ‫بالإ�ضافة �إىل لعبتي ورق ال�شدة والدومينو‬ ‫ل��ع��ب��ة (االك�������س �أو) لتنا�سب املكفوفني‬ ‫واملب�صرين لتمكينهم من حتقيق الت�سلية‬ ‫والرتفيه‪ ،‬وال �سيما �أن و�سائل الرتفيه‬ ‫املتاحة للمكفوفني حمدودة‪.‬‬ ‫ي��ق��ول رام���ي �إن���ه ك��ان ي��خ��رج �إىل‬ ‫ال�شارع مع �أ�شقائه ويقود الدراجة دون‬ ‫�أي رف�ض من الأ�سرة‪.‬‬ ‫وي�����ض��ي��ف �أن����ه ومب�����ش��ارك��ة من‬ ‫�أ�صدقائه املكفوفني �ساعد على‬ ‫تعميم لعبة ورق ال�شدة ون�شرها‬ ‫لدى املكفوفني يف اململكة‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن الأندية اخلا�صة باملكفوفني مل‬ ‫يكن يتوفر لديها �إال لعبة ال�شطرجن‪.‬‬

‫ويرف�ض رامي فكرة االنغالق بجو خا�ص باملكفوفني‪ ,‬وهذا ما يعلمه‬ ‫لطلبته يف مدر�سة ابن ام مكتوم‪ ،‬م�ؤكدا �ضرورة �أن يكون الكفيف مثل املب�صر‬ ‫عن�صرا فاعال يف املجتمع يطور فيه وي�سهم يف تنميته‪ ,‬فاجلميع يعي�ش يف‬ ‫بيئة واحدة وجمتمع واحد‪ .‬ي�ستطيع رامي ك�شف الغ�ش �أو �سرقة الورق‬ ‫�أثناء لعب ال�شدة‪ ،‬ويقول �إن ذلك ال يزعجه‪ ،‬لأن املب�صر يقوم بذلك لرف�ضه‬ ‫اخل�سارة �أمام الكفيف‪ ,‬مبينا �أن الكفيف يتمتع بقدرة تركيز كبرية‪.‬‬ ‫وحول تطوير لعبة (االك�س او) لتكون ممتعة �أكرث من تلك العادية‬ ‫املوجودة يف الأ�سواق والتي حتتوي على ثالثة �أعمدة يف كل عمود ثالث‬ ‫خانات ي�شري �إىل �أنه ومب�ساعدة �شقيقه الذي يعمل مبهنة النجارة قام‬ ‫بت�صميم احلروف لت�صبح عبارة عن عدد من الأ�سطوانات اخل�شبية التي‬ ‫ترمز �إىل حرف (او) باالجنليزية‪ ،‬يف حني مت ت�صميم مربعات خ�شبية‬ ‫لرتمز �إىل احلرف اك�س باالجنليزية‪ ،‬فيما �أر�ضية اللعبة مكونة من خم�س‬ ‫خانات وخم�سة �أعمدة ليتم ت�شكيل خط �أفقي �أو عمودي �أو مائل مكون من‬ ‫�أربع خانات‪.‬‬ ‫ويبني �أن ب�إمكانه تطوير �أي لعبة خا�صة باملب�صرين لتنا�سب املكفوفني‬ ‫واملب�صرين من خالل تو�ضيح الفكرة بطريقة �سليمة ملن ينفذها‪ ،‬وغالبا ما‬ ‫يقوم �شقيقه بتنفيذ �أفكاره‪.‬‬ ‫ي�ستغل رامي منوذج (االك�س او) لتعليم طلبته على خلية (بريل)‬ ‫املكونة من �ست دوائر ومن خالل حتريكها يتم ت�شكيل احلروف‪.‬‬ ‫�أما لعبة الدومينو املعروفة‪ ،‬فقد طورها رامي بح�سب قوله لت�شبه‬ ‫�إىل حد كبري تلك الأ�صلية املكونة من حجارة م�ستطيلة ال�شكل‪ ,‬حمفور‬ ‫على طرفيها نقاط ب�أعداد خمتلفة‪ ،‬حيث �ساعده �شقيقه �أي�ضا يف تطوير‬ ‫الفكرة لتنا�سب املكفوفني‪ ،‬بحيث مت ق�ص قطع اخل�شب بنف�س حجم حجارة‬ ‫الدومينو الأ�صلية‪ ،‬وتثبيت (براغي) ناعمة امللم�س على طرفيها ليتمكن‬ ‫الالعب الكفيف من ممار�سة اللعبة واال�ستمتاع بها‪.‬‬ ‫ويقول �إنه يوجد يف الأندية اخلا�صة باملكفوفني لعبة الدومينو‪ ,‬لكن‬ ‫حجمها كبري وملم�سها مزعج لهم‪.‬‬

‫الثوار يواصلون معارك الدفاع عن مصراتة‬ ‫والقوات الدولية تقصف طرابلس ‪9‬‬

‫آالف السوريني يخرجون يف بانياس‬ ‫تحديا إلعالن حظر التظاهر ‪9‬‬


‫‪2‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الأربعاء (‪ )20‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1567‬‬

‫رئي�س الوزراء يلتقي‬ ‫اليوم نقباء النقابات املهنية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫يلتقي رئي�س ال ��وزراء م�ع��روف البخيت �صباح ال�ي��وم يف رئا�سة‬ ‫الوزراء نقباء النقابات املهنية بناء على طلب الأخرية‪.‬‬ ‫و�سيخ�ص�ص ال�ل�ق��اء لبحث مطالب ال�ن�ق��اب��ات املهنية املتعلقة‬ ‫باملهنيني العاملني يف ال�ق�ط��اع ال �ع��ام‪ .‬وك��ان��ت احل�ك��وم��ة ق��د وعدت‬ ‫بتحقيق مطالب النقابات املهنية من خالل نظام روات��ب وعالوات‬ ‫املوظفني يف القطاع العام الذي �سيناق�شه جمل�س الوزراء يوم ال�سبت‬ ‫املقبل‪ .‬وي�أتي هذا اللقاء و�سط ت�صاعد املواقف بني النقابات ال�صحية‬ ‫واحلكومة التي تتهمها النقابات بالتهمي�ش واملماطلة‪.‬‬

‫جمل�س جتارة الزرقاء يعود م�صابي الأمن‬ ‫ال�سبيل ‪� -‬إح�سان التميمي‬ ‫زار رئي�س و�أع�ضاء جمل�س �إدارة غرفة جت��ارة الزرقاء م�صابي‬ ‫الأمن العام يف م�ست�شفى الأمري ها�شم الع�سكري‪ ،‬حاملني با�سم كافة‬ ‫جتار الزرقاء �أ�صدق التمنيات بال�شفاء العاجل لن�شامى الأمن العام‬ ‫حماة الوطن‪ .‬وقال رئي�س الغرفة جمال حجري �إن القطاع التجاري‬ ‫يف الزرقاء ي�ستنكر االعتداء ال�سافر على رج��ال الأم��ن العام الذين‬ ‫ما �أخلوا يوما بواجبهم يف حفظ الأمن واال�ستقرار وحماية الأموال‬ ‫والأرواح‪ ،‬وا�صفا ما حدث بالتعدي على �أمن الوطن �أجمع‪ ،‬مطالبا‬ ‫بعدم الت�سامح مع اجلناة‪.‬‬

‫نقيب اجليولوجيني‬ ‫يزور جرحى الأمن العام‬

‫من الزيارة‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق��ام نقيب اجليولوجيني الأردن �ي�ين و�أع���ض��اء جمل�س النقابة‬ ‫بزيارة �إىل جرحى الأمن العام الذين �أ�صيبوا يف �أحداث الزرقاء �أثناء‬ ‫قيامهم بواجبهم‪ .‬و�أكد نقيب اجليولوجيني �أن النقابة مع املطالبة‬ ‫بالإ�صالح بكافة الأ�شكال ال�سلمية‪ ،‬وقد �شارك بالزيارة كل من نقيب‬ ‫اجليولوجيني الأردنيني بهجت العدوان و�أع�ضاء جمل�س النقابة‪.‬‬

‫�أع�ضاء املكتب الدائم مبجل�س النواب‬ ‫يعودون جرحى الأمن العام‬ ‫الزرقاء ‪ -‬برتا‬ ‫عاد �أع�ضاء املكتب الدائم مبجل�س النواب �أم�س جرحى االمن‬ ‫العام الذين يرقدون يف م�ست�شفى الأمري ها�شم بالزرقاء‪.‬‬ ‫ومتنوا للجرحى وامل�صابني ال�صحة والعافية والعودة �إىل مهامهم‬ ‫ليوا�صلوا تقدمي ر�سالة االم��ن واال�ستقرار التي يعتز بها ال�شعب‬ ‫االردين ويتباهى‪ .‬وقالوا لـ(برتا) خالل الزيارة التي رافقهم فيها‬ ‫حمافظ الزرقاء �سامح املجايل‪ ،‬ومدير �شرطتها العميد عبداملهدي‬ ‫ال�ضمور‪ ،‬ومدير م�ست�شفى الأمري ها�شم العميد خالد الق�ضاة �إن ما‬ ‫ح��دث يف ال��زرق��اء ه��دف �إىل �إ�شاعة الفو�ضى‪ ،‬وب��ث الفتنة بني �أبناء‬ ‫الوطن‪ ،‬والنيل من �أمن الأردن وا�ستقراره‪.‬‬ ‫و�أ��ش��اروا �إىل �أن لغة التهجم على رج��ال الأم��ن العام وحماولة‬ ‫النيل من هيبتهم ال يزيدهم �إال قوة وق��درة على الت�صدي لكل من‬ ‫ت�سول له نف�سه التعدي على �أمن الوطن وا�ستقراره‪.‬‬ ‫و�أ�شادوا بالأ�سلوب احل�ضاري الذي تعاملت به قوات الأمن العام‬ ‫مع هذه الفئة اجلاحدة لنعمة اال�ستقرار‪ ،‬مقدرين لأفراد هذا اجلهاز‬ ‫جهودهم املبذولة لتحقيق الأمن للوطن وحماية مكت�سباته‪.‬‬ ‫و�أك��د �أع�ضاء املكتب �أن مثل ه��ذه الت�صرفات اخلبيثة لن تنال‬ ‫من �أم��ن الوطن وا�ستقراره ووح��دة �أبنائه‪ ،‬م�ؤكدين حر�ص الأردن‬ ‫على حرية التعبري واملطالبة بالإ�صالح وامل�شاركة الفاعلة يف �صنع‬ ‫القرار‪.‬‬

‫جلنة قانون الأحزاب املنبثقة عن جلنة احلوار‬ ‫الوطني جتتمع مع عدة مراكز درا�سات‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫عر�ضت جلنة قانون الأحزاب املنبثقة عن جلنة احلوار الوطني‬ ‫يف اجتماعها الذي عقدته �أم�س مع عدد من مراكز الدرا�سات ر�ؤيتها‬ ‫واملبادئ الأ�سا�سية حول قانون الأحزاب القادم‪.‬‬ ‫وقال رئي�س اللجنة مروان الفاعوري �إنه مت عر�ض الإطار العام‬ ‫لر�ؤية اللجنة للقانون والتو�صيات حياله‪ ،‬الفتا �إىل �أن ممثلي املراكز‬ ‫�أبدوا عددا من املالحظات والآراء‪ ،‬كما �أبدوا �إعجابهم ببع�ض الآراء‬ ‫التي طرحت ح��ول القانون القادم وامل�ب��ادئ الأ�سا�سية التي �أر�ستها‬ ‫اللجنة بهدف امل�ساهمة بالرقي بالعمل احلزبي‪.‬‬

‫طق�س لطيف حتى اجلمعة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫تنخف�ض درج��ات احل��رارة قليال اليوم‪ ،‬لي�صبح الطق�س لطيفا‬ ‫مع احتمالية �سقوط زخات خفيفة من املطر يف �شمال اململكة‪ ،‬وتكون‬ ‫الرياح �شمالية غربية معتدلة ال�سرعة تن�شط بعد الظهر‪.‬‬ ‫ووف ��ق دائ ��رة الأر� �ص��اد اجل��وي��ة‪ ،‬ي�ستمر الطق�س غ��دا لطيفا‪،‬‬ ‫ويحتمل �سقوط زخ��ات خفيفة م��ن املطر يف �ساعات امل�ساء والليل‬ ‫خ�صو�صا يف ��ش��رق اململكة‪ ،‬وت�ك��ون ال��ري��اح �شمالية غربية معتدلة‬ ‫ال�سرعة تن�شط بعد الظهر‪.‬‬ ‫كما ي�ط��ر�أ انخفا�ض قليل على درج ��ات احل ��رارة ي��وم اجلمعة‪،‬‬ ‫لي�صبح الطق�س ب��اردا ن�سبيا يف املناطق اجلبلية ولطيفا يف باقي‬ ‫املناطق‪ ،‬ويحتمل �سقوط زخات حملية من املطر‪ ،‬خ�صو�صا يف جنوب‬ ‫و�شرق اململكة‪ ،‬وتكون الرياح �شمالية غربية معتدلة ال�سرعة تن�شط‬ ‫بعد الظهر‪.‬‬ ‫وترتاوح درجة احلرارة العظمى يف عمان للأيام الثالثة املقبلة‬ ‫بني ‪ 19‬و‪ 21‬درجة مئوية وال�صغرى بني ‪ 8‬و‪ 9‬درج��ات‪ ،‬فيما ترتاوح‬ ‫العظمى يف العقبة بني ‪ 27‬و‪ 29‬درجة وال�صغرى بني ‪ 14‬و‪ 15‬درجة‪.‬‬ ‫كما ترتاوح العظمى يف املناطق اجلنوبية بني ‪ 18‬و‪ ،20‬واملناطق‬ ‫ال�شمالية ب�ين ‪ 19‬و‪ ،20‬وامل�ن��اط��ق ال�شرقية ب�ين ‪ 23‬و‪ ،26‬ومناطق‬ ‫الأغوار بني ‪ 27‬و‪ 28‬درجة مئوية‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫وزارة ال�صحة ت�ؤمن باحلوار حلل مطالب كوادرها‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫قال الناطق االعالمي با�سم وزارة‬ ‫ال �� �ص �ح��ة ح� ��امت االزرع � � ��ي �أن ال� � ��وزارة‬ ‫ت � ��ؤم� ��ن ب � ��احل � ��وار يف م �ع ��اجل ��ة جميع‬ ‫الق�ضايا وامل�ط��ال��ب املتعلقة بكوادرها‬ ‫وب�أنها تدر�سها مبنتهى اجلدية حتقيقا‬ ‫للم�صلحة العامة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف يف ت�صريح �صحايف �أم�س‬ ‫ال�ث�لاث��اء ردا على م��ا ج��اء يف امل�ؤمتر‬ ‫ال �� �ص �ح��ايف ل �ن �ق �ي��ب اط� �ب ��اء اال�سنان‬ ‫ال��دك �ت��ور ب��رك��ات اجل �ع�بري ال �ي��وم �أن‬ ‫وزير ال�صحة الدكتور يا�سني احل�سبان‬ ‫اج �ت �م��ع اك �ث�ر م ��ن م ��رة م ��ع النقيب‬

‫واع�ضاء جمل�س النقابة لبحث هموم‬ ‫ومطالب النقابة املت�صلة مبنت�سبيها‬ ‫العاملني يف ال��وزارة‪ ،‬م�ؤكدا احلر�ص‬ ‫ال �� �ش��دي��د ع �ل��ى حت �� �س�ين �أو�ضاعهم‬ ‫ودع �م �ه��م م ��ادي ��ا وم �ع �ن��وي��ا ح �ي��ث مت‬ ‫� �ش �م��ول �أط� �ب ��اء الأ� �س �ن ��ان �إىل جانب‬ ‫الأطباء الب�شريني يف نظام العالوات‬ ‫والرواتب‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل ان وزير ال�صحة �شكل‬ ‫جلنة متخ�ص�صة لإع��ادة درا�سة نظام‬ ‫احلوافز والتعليمات ال�صادرة مبوجبه‬ ‫لتعديلها مب��ا يخدم م�صالح الكوادر‬ ‫ال�ط�ب�ي��ة‪ ،‬مبينا �أن ال�ل�ج�ن��ة اجتمعت‬ ‫�أم ����س ل �ه��ذه ال �غ��اي��ة م��رج �ح��ا الأخ ��ذ‬

‫بتو�صياتها ومن �ضمنها �شمول �أطباء‬ ‫الأ�سنان باحلوافز عند التعيني ولي�س‬ ‫ب �ع��د ع ��ام ك �م��ا ه��و م �ع �م��ول ب��ه حاليا‬ ‫ف�ضال عن رفع �سقف نقاط احلوافز‪.‬‬ ‫وق� � ��ال االزرع� � � ��ي �أن� � ��ه وردت يف‬ ‫امل ��ؤمت��ر ال���ص�ح��ايف م�غ��ال�ط��ات و�أرق ��ام‬ ‫غ�ي�ر دق �ي �ق��ة خ��ا� �ص��ة ت �ل��ك املتعلقة‬ ‫ب��روات��ب �أط�ب��اء الأ�سنان عند التعيني‬ ‫ح�ي�ن �أ�� �ش ��ار ال��دك �ت��ور اجل� �ع�ب�ري اىل‬ ‫�أنها ال تتجاوز‪ 370‬دينارا فيما الواقع‬ ‫ي��ؤك��د ان �صايف رات��ب طبيب الأ�سنان‬ ‫ح��دي��ث ال�ت�خ��رج عند التعيني ال يقل‬ ‫عن‪ 440‬دينارا‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن احلوافز ت�شكل دخال‬

‫�إ�ضافيا ج�ي��دا ي�ضاف ل�ل��رات��ب ويبلغ‬ ‫معدلها ال�شهري لأطباء الأ�سنان‪120‬‬ ‫دينارا ي�ضاف لها‪ 95‬دينارا �شهريا ملن‬ ‫يعملون يف املناطق النائية‪.‬‬ ‫و�أك ��د االزرع ��ي �أن ال ��وزارة تقدر‬ ‫اجل�ه��ود التي يبذلها �أط�ب��اء الأ�سنان‬ ‫وه��ي مو�ضع اح�ت�رام لكنه �أو��ض��ح �أن‬ ‫الأرق � ��ام ال �ت��ي حت ��دث ع�ن�ه��ا م�س�ؤول‬ ‫ملف �أط�ب��اء ال��وزارة الدكتور حممود‬ ‫ف��ري �ح��ات حت �ت��اج �إىل ت���ص��وي��ب لعدم‬ ‫دقتها‪.‬‬ ‫ويف ه� ��ذا ال �� �س �ي��اق �أ� � �ش� ��ار �إىل �أن‬ ‫�إح�صائيات ال ��وزارة و�أرق��ام�ه��ا الدقيقة‬ ‫ت�ؤكد ان عدد احل��االت املر�ضية الفعلية‬

‫ال �ت��ي ي �ت �ع��ام��ل م�ع�ه��ا ط�ب�ي��ب الأ�سنان‬ ‫ال� �ع ��ام يف ع �ي��ادت��ه ي �ت��راوح ب �ي��ن‪20-15‬‬ ‫مري�ضا ولي�س‪ 50‬كما جاء يف ت�صريحات‬ ‫الفريحات يف امل�ؤمتر ال�صحفي‪.‬‬ ‫وخ�لاف��ا مل��ا ورد ع�ل��ى ل���س��ان نقيب‬ ‫اط�ب��اء اال�سنان م��ن �أن ال ��وزارة ال تقوم‬ ‫بتعيني الأع��داد الكافية �أو�ضح االزرعي‬ ‫�أنه يتم �سنويا تعيني‪ 60-50‬طبيب �أ�سنان‬ ‫عام و�أخ�صائيني وفقا الحتياجاتها وهو‬ ‫ع ��دد ج �ي��د‪ ،‬الف �ت��ا �إىل ان ع ��دد �أجهزة‬ ‫الأ��س�ن��ان يف ال � ��وزارة‪ 482‬فيما بلغ عدد‬ ‫�أطباء الأ�سنان العاملني والأخ�صائيني‬ ‫�أكرث م��ن‪ 600‬وهو عدد يزيد بكثري عن‬ ‫�أجهزة الأ�سنان‪.‬‬

‫مع اقرتاب �أزمة مو�سم ال�صيف‬

‫«مياهنا» من دون مدير عام منذ ع�شرة �شهور‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫من املتوقع �أن حت�سم هيئة املديرين‬ ‫يف �شركة "مياهنا" تعيني مدير تنفيذي‬ ‫لل�شركة يف وقت قريب‪.‬‬ ‫وكان متوقعاً �أن ي�شغل املن�صب �أمني‬ ‫ع��ام �سلطة امل�ي��اه احل��ايل منري عوي�س‪،‬‬ ‫الذي قدم ا�ستقالته ملجل�س الوزراء منذ‬ ‫ب��داي��ة �شهر �آذار‪ ،‬ومل ي�ب��ت فيها حلد‬ ‫الآن‪.‬‬ ‫وع �ل �م��ت "ال�سبيل" �أن جمل�س‬ ‫ال� ��وزراء رف����ض �سيناريو تن�سيب وزير‬ ‫امل �ي��اه حم�م��د ال �ن �ج��ار ب ��إ� �ش �غ��ال عوي�س‬ ‫املن�صب بعد ا�ستقالته‪� ،‬إثر بلوغه ال�ستني‬

‫جمل�س الوزراء يرف�ض تعيني «عوي�س» الذي يرت�أ�س �ست �شركات مياه حكومية‬ ‫من العمر‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م���ص��ادر خ��ا��ص��ة �إن عوي�س‬ ‫كان يعول على �أن يكون مديرا تنفيذيا‬ ‫لـ"مياهنا" منذ نحو ع�شرة �شهور‪.‬‬ ‫وي�شغل �أمني عام �سلطة املياه منري‬ ‫عوي�س حاليا �ستة منا�صب‪ ،‬منها رئي�س‬ ‫هيئة مديري مياه العقبة‪ ،‬ورئي�س هيئة‬ ‫مياه �إرب��د "الريموك"‪ ،‬ورئي�س هيئة‬ ‫مديري مياه مادبا‪ ،‬ونائب رئي�س هيئة‬ ‫مديري �شركة "مياهنا"‪.‬‬ ‫وب�ع��د م ��رور ح ��وايل ع���ش��رة �شهور‬ ‫ع �ل��ى � �ش �غ��ور م��وق��ع امل ��دي ��ر التنفيذي‬

‫لـ"مياهنا"‪ ،‬وع��دم تعيني �أح��د يف هذا‬ ‫املن�صب‪� ،‬أ� �ص��درت اجل�ن��ة امل�شكلة لهذه‬ ‫ال�غ��اي��ة تو�صية ت��دع��و ل�ع��دم تعيني �أي‬ ‫من املتقدمني للوظيفة‪ ،‬لكن املفاج�أة‬ ‫كانت �أن ذات اللجنة قامت ب�إعادة ن�شر‬ ‫�إعالن للوظيفة وفق �آلية جديدة‪ ،‬رغم‬ ‫�أن ع��ددا ك�ب�يرا م��ن �أ��ص�ح��اب الكفاءات‬ ‫�أج � ��روا م �ق��اب�لات‪ ،‬ومل ي�ق��ع ع�ل��ى �أحد‬ ‫االخ�ت�ي��ار بعد �أن ت�ق��دم ل�ه��ذه الوظيفة‬ ‫�سبعة �أ�شخا�ص‪ ،‬ثم ان�سحب من الرت�شح‬ ‫عدد منهم‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى يقرع خمت�صون يف‬

‫البخيت يرعى اليوم الوظيفي الرابع ملحافظة الزرقاء‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تنظم وزارة العمل يف مديرية‬ ‫ت���ش�غ�ي��ل ال ��زرق ��اء‪ ،‬ب��ال �ت �ع��اون مع‬ ‫جامعة ال��زرق��اء اخل��ا��ص��ة‪ ،‬وحتت‬ ‫رع ��اي ��ة رئ �ي ����س ال � � ��وزراء معروف‬ ‫ال �ب �خ �ي��ت ال� �ي ��وم‪ ،‬ي��وم��ا وظيفيا‬ ‫ه��و ال��راب��ع مل�ح��اف�ظ��ة ال ��زرق ��اء يف‬

‫جامعة الزرقاء اخلا�صة‪ .‬ويهدف‬ ‫اليوم الوظيفي �إىل توفري فر�ص‬ ‫ع� �م ��ل دائ � �م� ��ة ل � ��دى ال� ��� �ش ��رك ��ات‪،‬‬ ‫وفر�ص عمل بدوام جزئي لطالب‬ ‫اجلامعات‪.‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل فر�ص عمل خارج‬ ‫امل �م �ل �ك��ة‪ .‬ك �م��ا ي �ه��دف �إىل توفري‬ ‫ف��ر���ص �إق��را���ض ل�ت�م��وي��ل امل�شاريع‬

‫ال�صغرية‪ ،‬ف�ضال عن عقد برامج‬ ‫تدريبية وحم��ا��ض��رات جمانية يف‬ ‫الإر�� �ش ��اد امل �ه �ن��ي و�إع� � ��داد ال�سرية‬ ‫الذاتية‪.‬‬ ‫وي �� �ش��ارك يف ال �ي��وم الوظيفي‬ ‫ن �ح��و ‪� � 90‬ش��رك��ة‪ ،‬م ��ن امل �ت��وق��ع �أن‬ ‫توفر نحو ‪ 400‬فر�صة عمل جلميع‬ ‫الفئات‪.‬‬

‫«املياه» تنظم ور�شة للأندية املائية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫نظمت وزارة املياه وال��ري �أم�س‬ ‫ور� �ش��ة يف ال�ت��وع�ي��ة امل��ائ�ي��ة مب�شاركة‬ ‫م �ن �� �س �ق��ي الأن� ��دي� ��ة امل ��ائ �ي ��ة يف زارة‬ ‫الرتبية والتعليم‪.‬‬ ‫وحت ��دث يف ال��ور� �ش��ة ال �ت��ي التي‬ ‫�أقيمت يف وزارة املياه والري م�ساعد‬ ‫الأم� �ي ��ن ال � �ع� ��ام ل� ��� �ش� ��ؤون التوعية‬ ‫والإع�ل�ام يف ال��وزارة عدنان الزعبي‬ ‫ع ��ن دور الأن� ��دي� ��ة امل��ائ �ي��ة ال �ت��ي مت‬ ‫ت ��أ� �س �ي �� �س �ه��ا م ��ن ق �ب��ل وزارة املياه‬ ‫بالتن�سيق مع وزارة الرتبية والتعليم‬

‫يف توعية طلبة امل��دار���س‪ ،‬من خالل‬ ‫اال�ستخدام املائي يف املدار�س واملنازل‪،‬‬ ‫وك�ي�ف�ي��ة ت�ع��ام��ل امل�ع�ل�م�ين واملعلمات‬ ‫و�ضباط االرتباط مع املنهاج والدليل‬ ‫امل ��ائ ��ي ال �ل��ذي��ن �أ� �ص��درت �ه �م��ا وزارة‬ ‫امل �ي��اه‪ .‬وع��ر���ض ال��زع�ب��ي م�شروعات‬ ‫الدي�سي والبحرين وتطوير البحر‬ ‫امل�ي��ت وال� ��زارة م��اع�ين و��س��د الوحدة‬ ‫واخلربة ال�سمرا وم�شروعات تقليل‬ ‫الفاقد وال�صرف ال�صحي وحمطات‬ ‫التنقية وح�صاد الأم�ط��ار وكمياته‪،‬‬ ‫و�إع� ��ادة اال� �س �ت �خ��دام‪ ،‬و��س�ب��ل تر�شيد‬ ‫اال�ستخدام والتعرفة املائية‪ ،‬م�شرياً‬

‫�إىل امل���ش�ك�لات ال�ت��ي ت��واج��ه القطاع‬ ‫العام و�آليات املعاجلة‪.‬وقال �إن الواقع‬ ‫املائي يف الأردن بلغ معدله ‪ 70‬يف املئة‬ ‫ه��ذه ال�سنة م�ق��ارن��ة ب��امل�ع��دل العام؛‬ ‫حيث بلغ املخزون ‪ 108‬ماليني مرت‬ ‫م�ك�ع��ب‪ ،‬يف ح�ين ب�ل��غ ال�سنة املا�ضية‬ ‫‪ 150‬مليون مرت مكعب‪.‬‬ ‫وت�خ�ل��ل ال��ور� �ش��ة �إج� ��راء جتارب‬ ‫ح��ول ت��وف�ير اال��س�ت�ه�لاك امل��ائ��ي من‬ ‫خ�لال ا�ستخدام قطع التوفري التي‬ ‫مت توزيعها على امل�شاركني وامل�شاركات‬ ‫يف الور�شة جماناً‪.‬‬

‫«الوطني للتن�سيق احلزبي»‪ :‬امل�سريات‬ ‫واالعت�صامات تعيق الإ�صالح‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫طالب املجل�س الوطني للت�سيق‬ ‫احل��زب��ي ال��ذي ير�أ�سه الأم�ين العام‬ ‫حل � ��زب ال � �ع ��دال ��ة وال �ت �ن �م �ي��ة علي‬ ‫ال���ش��رف��اء‪ ،‬ك��اف��ة ال �ق��وى ال�سيا�سية‬ ‫واحلزبية والوطنية بوقف امل�سريات‬ ‫واالع �ت �� �ص��ام��ات ال �ت��ي ي� ��رى ب�أنها‬ ‫�أ�صبحت ت�شكل عائقا مبخرجاتها‬ ‫�أمام الإ�صالح مبفهومه ال�شامل‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن ال �� �س��واد الأع �ظ��م من‬ ‫اجل�م��اه�ير الأردن �ي��ة ال�ع��ري���ض��ة مع‬ ‫ب �� �س��ط � �س �ي ��ادة ال� �ق ��ان ��ون يف جميع‬ ‫امل�ي��ادي��ن والأح � ��وال؛ للحفاظ على‬

‫نعمة الأم ��ن والأم� ��ان ال�ت��ي نفاخر‬ ‫الدنيا بها‪.‬‬ ‫و�أع � �ل� ��ن امل �ج �ل ����س ال � ��ذي ي�ضم‬ ‫�أح��زاب "دعاء‪ ،‬واحل��ري��ة وامل�ساواة‪،‬‬ ‫وال ��ر�� �س ��ال ��ة‪ ،‬وال � ��رف � ��اه‪ ،‬وال� �ع ��دال ��ة‬ ‫والتنمية" يف بيان �أم�س‪ ،‬موا�صلته‬ ‫ع� ��دم امل �� �ش��ارك��ة يف �أي م �� �س�ي�رة �أو‬ ‫اعت�صام رغم احرتامه لكافة �أ�شكال‬ ‫التعبري يف �إطار الد�ستور والقانون‪.‬‬ ‫و�أدان املجل�س الوطني ما جرى‬ ‫من �أحداث م�ؤ�سفة يف مدينة الزرقاء‬ ‫متمثلة باالعتداء الآث��م على رجال‬ ‫الأم ��ن ال �ع��ام ال���س��اه��ري��ن ع�ل��ى �أمن‬ ‫الوطن واملواطن‪ ،‬م�ؤكدا �أن احلوار‬

‫ه��و ال���س�ب�ي��ل ال��وح �ي��د لل��إ� �س��راع يف‬ ‫موا�صلة م�سرية الإ�صالح ال�شامل‪،‬‬ ‫والطريق القومي لتحقيق املنجزات‬ ‫وال � �ت � �ق� ��دم ب � ��ات � ��زان ن� �ح ��و �صناعة‬ ‫م�ستقبل واعد‪ .‬وقال �إننا نقف �صفا‬ ‫واح ��دا م��ن �شتى الأ� �ص��ول واملنابت‬ ‫�سدا منيعا �أمام حماوالت النيل من‬ ‫ال��وح��دة الوطنية والأم ��ن الوطني‬ ‫والدولة الأردنية‪ ،‬م�ؤكدا العمل على‬ ‫تنفيذ ر�ؤي ��ة امل �ل��ك ع �ب��داهلل الثاين‬ ‫للإ�صالح ال�شامل وحماربة الف�ساد‬ ‫ب ��أن��واع��ه دون ه ��وادة ب ��دءا ب�أولئك‬ ‫الفا�سدين احلاقدين املعتدين على‬ ‫�أمن الوطن ورجاله‪.‬‬

‫هيئة االعتماد الدويل الربيطاين‬ ‫توافق على تو�سيع اعتماد �شركة «مياهنا»‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫وافقت هيئة االعتماد الدويل‬ ‫ال�بري�ط��اين ع�ل��ى تو�سيع وتثبيت‬ ‫جمال االعتماد ال��دويل ملختربات‬ ‫�شركة مياهنا‪ ،‬وفقاً ملتطلبات نظام‬ ‫اجلودة‪.‬‬ ‫ومت �إ��ض��اف��ة ث�لاث��ة فحو�صات‬ ‫خم�بري��ة ج��دي��دة مل�ج��ال االعتماد‬ ‫لي�صبح عدد الفحو�صات املعتمدة‬ ‫دوليا ‪ 13‬فح�صاً‪ ،‬علماً �أن خمتربات‬ ‫«م�ي��اه�ن��ا» امل��رك��زي��ة حا�صلة ومنذ‬ ‫عام ‪ 2006‬على االعتماد الوطني‪،‬‬ ‫وف � �ق � �اً مل �ت �ط �ل �ب��ات ل� � � �ـ‪ 44‬فح�صاً‬ ‫خمربياً‪.‬‬ ‫وتكمن �أهمية احل�صول على‬

‫االعتماد الدويل والوطني يف �ضمان‬ ‫دقة و�صحة نتائج فحو�صات املياه‬ ‫امل �خ�بري��ة‪ ،‬مم��ا ي ��ؤك��د ج ��ودة مياه‬ ‫ال �� �ش��رب وم�ط��اب�ق�ت�ه��ا للموا�صفة‬ ‫القيا�سية الأردنية‪ ،‬كما �أنها تظهر‬ ‫م ��دى االح �ت��راف وال �ك �ف��اءة التي‬ ‫تتمتع بها خمتربات �شركة مياهنا‬ ‫املركزية على امل�ستوى العاملي‪.‬‬ ‫وب�ي�ن رئ �ي ����س ه�ي�ئ��ة املديرين‬ ‫الرئي�س التنفيذي ل�شركة مياهنا‬ ‫املهند�س منري عوي�س يف ت�صريح‬ ‫�صحايف اليوم الثالثاء �أن ال�شركة‬ ‫ع��ازم��ة ع�ل��ى اع �ت �م��اد ن�ه��ج التميز‬ ‫واجلودة يف جميع جماالت عملها‪،‬‬ ‫الف �ت �اً �إىل �أن خم �ت�برات ال�شركة‬ ‫و�ضمن خطتها اخلم�سية ما�ضية‬ ‫يف زيادة عدد الفحو�صات املعتمدة‬

‫دول � �ي � �اً ووط� �ن� �ي� �اً ل �ت �� �ش �م��ل معظم‬ ‫فحو�صاتها‪.‬‬ ‫و�أك ��د ع��وي����س ال �ت��زام ال�شركة‬ ‫ب�ت�ط�ب�ي��ق ب��رن��ام��ج ل��رق��اب��ة نوعية‬ ‫م� �ي ��اه ال� ��� �ش ��رب وم � �ي� ��اه ال�صرف‬ ‫ال�صحي‪ ،‬وفقاً ملتطلبات املوا�صفة‬ ‫الأردن� � �ي � ��ة مل� �ي ��اه ال� ��� �ش ��رب وامل� �ي ��اه‬ ‫العادمة‪.‬‬ ‫وي� �ت� �ج ��اوز ع� ��دد الفحو�صات‬ ‫املخربية التي تنفذها املختربات‬ ‫املركزية ‪� 400‬أل��ف فح�ص �سنويا‪،‬‬ ‫وجت� ��ري م��راج �ع��ة وت �ط �ب �ي��ق هذه‬ ‫ال�برام��ج بالتن�سيق م��ع خمتربات‬ ‫�سلطة املياه املركزية وفقاً التفاقية‬ ‫التفوي�ض والتطوير امل�برم��ة مع‬ ‫�سلطة املياه‪.‬‬

‫قطاع امل�ي��اه جر�س الإن ��ذار‪ ،‬ج��راء بقاء‬ ‫موقع مدير تنفيذي �شركة "مياهنا"‬ ‫�شاغرا‪ ،‬وي�ح��ذرون م��ن احتمال حدوث‬ ‫"�أزمة مياه"‪ ،‬م�شددين على �ضرورة‬ ‫و� �ض��ع خ �ط��ط م���س�ب�ق��ة ل �ت��زوي��د عمان‬ ‫بكميات من املياه وتطوير الآبار وبرامج‬ ‫التوزيع‪.‬‬ ‫ي �� �ش��ار �إىل �أن � �ش��رك��ة "مياهنا"‪،‬‬ ‫� �ش��رك��ة وط �ن �ي��ة حم� � ��دودة امل�س�ؤولية‬ ‫مملوكة بالكامل ل�سلطة املياه الأردنية‪،‬‬ ‫تعمل مبوجب اتفاقية تفوي�ض وتطوير‬ ‫مع �سلطة املياه الأردنية‪ ،‬با�شرت عملها‬

‫اع �ت �ب��اراً م��ن ب��داي��ة ع��ام ‪ ،2007‬لتتوىل‬ ‫م�س�ؤولية �إدارة خدمات املياه وال�صرف‬ ‫ال�صحي يف العا�صمة‪.‬‬ ‫ويتوىل جمل�س �إدارة �سلطة املياه؛‬ ‫ممثل امل��ال��ك‪ ،‬ال��ذي ي��ر�أ��س��ه وزي��ر املياه‬ ‫وال � ��ري‪ ،‬ت�ع�ي�ين رئ�ي����س و�أع �� �ض��اء هيئة‬ ‫م��دي��ري ال �� �ش��رك��ة‪ ،‬امل �� �س ��ؤول��ة بدورها‬ ‫ع��ن تعيني الفريق الإداري التنفيذي‪،‬‬ ‫وت�ت�ك��ون هيئة امل��دي��ري��ن ال�ت��ي ير�أ�سها‬ ‫�أمني عام �سلطة املياه من �سبعة �أع�ضاء‬ ‫ممثلني عن القطاعني العام واخلا�ص‪،‬‬ ‫وحت�ك��م ات�ف��اق�ي��ة التفوي�ض والتطوير‬ ‫ال�ع�لاق��ة ب�ين ��ص��اح��ب ال�ع�م��ل (املالك)‬ ‫وال�شركة‪.‬‬

‫جمل�س الوزراء يحيل م�شروعي نظام ال�ضمان‬ ‫االجتماعي ونظام �صندوق الإ�سكان ملوظفي‬ ‫البلديات �إىل ديوان الت�شريع والر�أي‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ق��رر جمل�س ال� ��وزراء يف جل�سته التي‬ ‫عقدها م�ساء �أم�س الثالثاء برئا�سة رئي�س‬ ‫ال� ��وزراء ال��دك�ت��ور م �ع��روف البخيت �إحالة‬ ‫م�شروعي نظام ال�ضمان االجتماعي ملوظفي‬ ‫البلديات ونظام �صندوق الإ�سكان ملوظفي‬ ‫ال �ب �ل��دي��ات �إىل دي � ��وان ال �ت �� �ش��ري��ع وال � ��ر�أي‬ ‫لدرا�سته متهيدا لإقراره‪.‬‬ ‫وي� ��أت ��ي ن �ظ��ام ال �� �ض �م��ان االجتماعي‬ ‫مل��وظ�ف��ي ال �ب �ل��دي��ات ال ��ذي ت �ق��دم ب��ه وزير‬ ‫البلديات �إىل جمل�س ال��وزراء ا�ستنادا �إىل‬ ‫جمموعة من الأ�سباب املوجبة‪ ،‬من �أبرزها‪:‬‬ ‫ع��دم وج��ود م�ك��اف��أة نهاية خ��دم��ة ملوظفي‬ ‫البلديات يف القوانني والأنظمة التي حتكم‬ ‫العمل البلديات‪ ،‬وتدين م�ستوى الرواتب‬ ‫والأجور‪ ،‬واحلاجة للعمل على رفع م�ستوى‬

‫الرفاه االجتماعي للعاملني يف البلديات‪،‬‬ ‫وت�أمني دع��م م��ايل لهم من ح��االت العجز‬ ‫الدائم وال��وف��اة‪ ،‬على �أن يتم منحهم هذه‬ ‫اال�ستحقاقات من خ�لال امل�ساهمات التي‬ ‫ي�ت��م خ�صمها م��ن رات ��ب امل��وظ��ف املحددة‬ ‫مبوجب م�شروع النظام‪.‬‬ ‫كما تقدم وزير البلديات يف وقت �سابق‬ ‫مب �� �ش��روع ن �ظ��ام � �ص �ن��دوق �إ� �س �ك��ان موظفي‬ ‫البلديات �إىل جمل�س الوزراء‪ ،‬وذلك ا�ستنادا‬ ‫�إىل �أهمية امل�ساهمة يف توفري حياة كرمية‬ ‫للعاملني يف قطاع البلديات‪ ،‬وت�أمني �ضمان‬ ‫ا�ستقرارهم يف م��واق��ع عملهم ووظائفهم‪،‬‬ ‫وتوفري فر�ص التمويل لهم بكلفة �أقل من‬ ‫الأ�سعار الدارجة يف ال�سوق املحلي‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل امل�ساهمة يف ج��ذب وا�ستقرار الكفاءات‬ ‫للعمل يف قطاع البلديات‪.‬‬

‫جملي ي�ستقبل املدير التنفيذي‬ ‫للنقابة الدولية للمحامني‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ا�ستقبل وزي��ر ال�ع��دل ح�سني جم� ّل��ي يف‬ ‫مكتبه �أم�س املدير التنفيذي للنقابة الدولية‬ ‫للمحاميني الدكتور م��ارك الي�س بح�ضور‬ ‫مدير مديرية التعاون الدويل القا�ضي عمار‬ ‫احل�سيني‪ .‬ومت البحث خ�لال اللقاء ب�سبل‬ ‫تعزيز اخل�ب�رات القانونية ل��دع��م وتطوير‬ ‫مهنة امل�ح��ام��اة والعمل ال�ق��ان��وين وت�شجيع‬ ‫بناء ال��ذات وت�ب��ادل اخل�ب�رات يف الأردن من‬ ‫جهة ويف منطقة ال�شرق الأو��س��ط من جهة‬ ‫�أخرى‪ .‬وعر�ض جم ّلي �أبرز م�شاريع وخطط‬ ‫وزارة ال �ع��دل‪ ،‬مبينا �أه ��م الإجن � ��ازات التي‬ ‫حتققت خ�لال ال�سنوات املا�ضية‪ ،‬و�أك��د على‬ ‫�أهمية دور املحامي يف العملية الق�ضائية‪،‬‬ ‫باعتباره طرفا من الأطراف الأ�سا�سية‪.‬‬ ‫من جانبه‪� ،‬أ�شاد الدكتور الي�س بالتجربة‬ ‫الأردن� �ي ��ة يف امل �ج��ال ال�ق���ض��ائ��ي والقانوين‪،‬‬

‫وتقدم بال�شكر ملوافقة وزير العدل على رعاية‬ ‫لقاء النقابة الدولية للمحاميني‪ ،‬واملنوي‬ ‫عقده يوم اخلمي�س بالتعاون مع غرفة دبي‬ ‫ونخبة من املحامني وامل�ست�شارين القانونيني‬ ‫العاملني يف دول��ة الإم��ارات العربية املتحدة‬ ‫وبالتن�سيق مع نقابة املحامني الأردنيني‪.‬‬ ‫وتعد النقابة الدولية للمحامني �أكرب‬ ‫تنظيم ق��ان��وين عاملي للمحامني الدوليني‬ ‫م �ن��ذ ال� �ع ��ام ‪ ،1947‬ح �ي��ث ت �� �ض��م النقابة‬ ‫–ومقرها يف لندن‪ -‬ما يزيد عن ‪ 45‬ع�ضوا‬ ‫مي�ث�ل��ون ال �ق �ي��ادات ال�ق��ان��ون�ي��ة ح��ول العامل‪،‬‬ ‫وتعمل النقابة م��ن خ�لال جلانها املختلفة‬ ‫على �إع ��داد الأب �ح��اث ال��درا��س�ي��ة والتقارير‬ ‫املتخ�ص�صة‪� ،‬إ�ضافة �إىل تقدمي اال�ست�شارات‬ ‫ال�ق��ان��ون�ي��ة امل�ت�ع�ل�ق��ة ب�ج�م�ل��ة م��ن املوا�ضيع‬ ‫الدولية‪� ،‬سواء �أكانت جتارية �أو م�صرفية �أو‬ ‫جنائية‪� ،‬أو تلك املتعلقة باملبادئ القانونية‪،‬‬ ‫و�سيادة القانون‪.‬‬

‫جلنتا التحقق النيابيتان‬ ‫تعقدان اجتماعني منف�صلني‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫عقدت جلنة التحقق النيابية الثانية‬ ‫املتعلقة ب� ��وزارة ال��زراع��ة اج�ت�م��اع��ا �أم�س‪،‬‬ ‫ب��رئ��ا��س��ة ال�ن��ائ��ب ع ��واد ال ��زواي ��دة‪ ،‬وح�ضور‬ ‫مقررها النائب املهند�س نايف العمري‪.‬‬ ‫وق��ال الزوايدة �إن اللجنة و�ضعت �آلية‬ ‫عمل لها‪ ،‬وق��ررت البدء مبناق�شة املو�ضوع‬ ‫امل �ح��ال �إل�ي�ه��ا م��ن جمل�س ال �ن��واب‪ ،‬املتعلق‬ ‫مب�شروع مبنى وزارة الزراعة‪ ،‬مبينا �أنه مت‬ ‫اال�ستماع لوجهات نظر واقرتاحات النواب‬ ‫احل�ضور حول هذا املو�ضوع‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن اللجنة �ستدر�س هذا املو�ضوع‬ ‫درا�سة مو�سعة‪ ،‬و�ستدعو ع��ددا من الوزراء‬ ‫امل�ع�ن�ي�ين ب��امل��و� �ض��وع‪� ،‬إ� �ض��اف��ة �إىل ع��دد من‬ ‫اخل � �ب ��راء وامل �خ �ت �� �ص�ي�ن يف ه � ��ذا امل� �ج ��ال؛‬ ‫لال�ستماع �إىل �آرائهم و�أفكارهم بهذا ال�ش�أن‬ ‫قبل اتخاذ �أي قرار‪.‬‬ ‫ك�م��ا ع �ق��دت جل�ن��ة ال�ت�ح�ق��ق النيابية‬ ‫ال��راب �ع��ة امل�ت�ع�ل�ق��ة ب ��أم��ان��ة ع �م��ان الكربى‬ ‫اج�ت�م��اع��ا ب��رئ��ا��س��ة ال �ن��ائ��ب �أح �م��د العتوم‪،‬‬

‫وح�ضور مقررها النائب �أحمد همي�سات‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال �ن��ائ��ب ال �ع �ت��وم �إن االجتماع‬ ‫خ�ص�ص ملناق�شة مو�ضوع م�ك��آف��ات �أع�ضاء‬ ‫جم �ل ����س الأم � ��ان � ��ة‪ ،‬وب� � ��دل ال� �ل� �ج ��ان‪ ،‬و�أي‬ ‫م�ساعدات عالجية �أو درا�سية‪ ،‬ومياومات‬ ‫ال �� �س �ف��ر‪ ،‬وم �� �ص��اري��ف ال �ه��وات��ف اخللوية‪،‬‬ ‫و�أي �سلف ومبالغ مالية �أخ��رى‪ ،‬من تاريخ‬ ‫ت�شكيل املجل�س ال�سابق‪� ،‬إ�ضافة �إىل املك�آفات‬ ‫امل�ق�ط��وع��ة وال ��دوري ��ة ال �ت��ي ي��زي��د مبلغها‬ ‫الإجمايل عن ثالثة �آالف دينار‪� ،‬شاملة �أي‬ ‫بدالت �أو م�ساعدات‪� ،‬أو �أي مبالغ مدفوعة‬ ‫للموظفني‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف �أن ال�ل�ج�ن��ة ا��س�ت�م�ع��ت خالل‬ ‫االج� �ت� �م ��اع ال� � ��ذي ح �� �ض��ره ال � �ن� ��واب علي‬ ‫اخلاليلة‪ ،‬وه��دى �أب��و رم��ان‪ ،‬وعبد اجلليل‬ ‫ال���س�ل�ي�م��ات‪� ،‬إىل �آراء ع��دد م��ن املخت�صني‬ ‫واخلرباء يف هذا املجال‪.‬‬ ‫وبني �أن اللجنة �ستوا�صل اجتماعاتها‬ ‫ملناق�شة ودرا�سة خمتلف املو�ضوعات املحالة‬ ‫�إل �ي �ه��ا م��ن جم�ل����س ال �ن ��واب‪�� ،‬ض�م��ن جدول‬ ‫زمني و�ضعته اللجنة بهذا اخل�صو�ص‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الأربعاء (‪ )20‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1567‬‬

‫«الوطني حلقوق الإن�سان»‪ :‬عدم ت�شكيل جلنة حتقيق‬ ‫م�ستقلة ب�أحداث الداخلية ي�شجع على الإفالت من العقاب‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬جناة �شناعة‬ ‫دعا املركز الوطني حلقوق الإن�سان‬ ‫�إىل ت���ش�ك�ي��ل جل �ن��ة حت �ق �ي��ق م�ستقلة‬ ‫وحم� ��اي� ��دة ل �ل �ت �ح �ق �ي��ق ب � ��أح � ��داث دوار‬ ‫الداخلية وما رافقها من جلوء للعنف‪،‬‬ ‫ف�ضال ع��ن ن�شر نتائج التحقيق علنا‪،‬‬ ‫و�إحالة من تثبت م�س�ؤوليتهم للق�ضاء‪.‬‬ ‫و�شدد املركز يف تقرير حمل عنوان‪:‬‬ ‫"تق�صي احلقائق حول �أحداث اعت�صام‬ ‫الداخلية"‪ ،‬ال ��ذي مل يعلن �إعالميا‪،‬‬ ‫ون�شر على امل��وق��ع الإل �ك�تروين للمركز‬ ‫�أم �� ��س‪ ،‬ع�ل��ى � �ض ��رورة ت��وف�ير �ضمانات‬ ‫احل �م��اي��ة ال �ك��اف �ي��ة م ��ن ق �ب��ل الأج �ه ��زة‬ ‫الأمنية للمعت�صمني‪.‬‬ ‫ي�ق��ول ت�ق��ري��ر التق�صي‪�" :‬إنه من‬ ‫جممل ال�شهادات والإفادات خل�ص �إىل �أن‬ ‫عدم قيام اجلهات املعنية بت�شكيل جلنة‬ ‫حتقيق م�ستقلة يف �أح ��داث الداخلية‪،‬‬ ‫وم��ا راف�ق�ه��ا م��ن عنف واع �ت��داءات على‬ ‫املعت�صمني‪ ،‬ي�شكل م�سا�سا ب�ضمانات‬ ‫املحاكمة العادلة‪ ،‬وي�شجع على الإفالت‬ ‫من العقاب"‪.‬‬ ‫وت� ��اب� ��ع‪" :‬كان مب � �ق� ��دور �أج� �ه ��زة‬

‫الأم � ��ن ات� �خ ��اذ االح �ت �ي��اط��ات الالزمة‬ ‫ملنع تكرار رم��ي احل�ج��ارة ي��وم اخلام�س‬ ‫وال�ع���ش��ري��ن‪ ،‬وال�ف���ص��ل ب�ين الفريقني‪،‬‬ ‫وه��و م��ا مل يتحقق"‪ ،‬م ��ؤك��دا �أن عدم‬ ‫ك �ف��اي��ة الإج� � � � ��راءات الأم �ن �ي ��ة املتخذة‬ ‫حلماية املعت�صمني‪ ،‬مبا يف ذلك ال�سماح‬ ‫ملناه�ضي االعت�صام بالتواجد باجلهة‬ ‫املقابلة ملوقع االعت�صام �أدى �إىل ن�شوب‬ ‫العنف‪.‬‬ ‫واع �ت�ب�ر ال�ت�ق��ري��ر ال ��ذي ا�ستندت‬ ‫منهجيته على م�شاهدات فريق املركز‪،‬‬ ‫من خالل متابعة الأح��داث على �أر�ض‬ ‫ال ��واق ��ع‪ ،‬ورواي � ��ات "�شباب ‪� 24‬آذار"‪،‬‬ ‫ورواي ��ة م��دي��ري��ة الأم��ن ال�ع��ام‪ ،‬ورواية‬ ‫�شباب ن��داء وط��ن‪ ،‬و��ش�ه��ادات امل�صابني‬ ‫م ��ن ك ��ل الأط � � � ��راف‪� ،‬إ�� �ض ��اف ��ة لر�صد‬ ‫ومتابعة امل��واق��ع الإل�ك�ترون�ي��ة‪ ،‬وجمع‬ ‫�صور ومقاطع فيديو‪� ،‬أن جل��وء قوات‬ ‫ال � ��درك �إىل ف ����ض االع �ت �� �ص��ام بالقوة‬ ‫وطرد املعت�صمني ي�شكل انتهاكا ج�سيما‬ ‫حلرية التجمع والتنظيم والتعبري عن‬ ‫الر�أي‪.‬‬ ‫وبح�سب ما �أورده تقرير التق�صي‬ ‫ف ��إن ا��س�ت�خ��دام ال�ق��وة لف�ض االعت�صام‬

‫من �أحداث ‪� 24‬آذار‬

‫�أم��ر م��رف��و���ض م��ن الناحية الإن�سانية‬ ‫والقانونية‪� ،‬إال �أن التدخل يف ظل كافة‬ ‫املعطيات �ساهم يف حقن الدماء‪ ،‬وجنب‬ ‫امل��زي��د م��ن القتلى م��ن امل��واط�ن�ين على‬ ‫اختالف �أطيافهم‪.‬‬ ‫وب���ش��أن التحقيق يف وف��اة املواطن‬ ‫خريي جميل �أو�ضح التقرير �أن التحقيق‬ ‫يف �سبب وف��ات��ه �أم��ر فني ي�ع��ود الف�صل‬

‫فيه للجهاز الطبي‪ ،‬و�أن املركز الوطني‬ ‫للطب ال�شرعي هو �صاحب االخت�صا�ص‬ ‫يف حتديد �سبب الوفاة‪.‬‬ ‫و�أك��د املركز يف تقريره حق الأفراد‬ ‫يف ال�ت�ج�م��ع‪ ،‬وح�ق�ه��م يف ح��ري��ة ال� ��ر�أي‬ ‫وال�ت�ع�ب�ير‪ ،‬و�أن على اجل�ه��ات الر�سمية‬ ‫�ضمان احل��ق بطريقة ال تلحق ال�ضرر‬ ‫باملمتلكات ال�ع��ام��ة واخل��ا��ص��ة‪� ،‬أو تعيق‬

‫حركة احلياة العامة‪� ،‬أو تلحق ال�ضرر‬ ‫ب��ال �ن �ظ��ام ال� �ع ��ام وال �� �ص �ح��ة وال�سكينة‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫وي��ر��ص��د ال�ت�ق��ري��ر ال���ش�ع��ارات التي‬ ‫ردده � � ��ا امل �ع �ت �� �ص �م��ون‪ ،‬وم � ��ن �ضمنها‪:‬‬ ‫"ال�شعب ي��ري��د ت �ع��دي��ل الد�ستور"‪،‬‬ ‫"حرية حرية حرية"‪" ،‬ال�شعب يريد‬ ‫�إ�سقاط النواب"‪" ،‬باطل باطل قانون‬ ‫االنتخاب"‪.‬‬ ‫ي ��ذك ��ر �أن امل ��رك ��ز ك� ��ان ق ��د �شكل‬ ‫ف��ري �ق��ا ل�ت�ق���ص��ي احل �ق��ائ��ق‪ ،‬ع �م��د �إىل‬ ‫ر�صد وتوثيق �أح��داث دوار الداخلية‪،‬‬ ‫خ�ل�ال ال��راب��ع وال�ع���ش��ري��ن واخلام�س‬ ‫وال�ع���ش��ري��ن م��ن �آذار امل��ا� �ض��ي‪ ،‬بق�صد‬ ‫الوقوف على حقيقة ما ج��رى‪ ،‬ومدى‬ ‫ال �ت��زام جميع الأط� ��راف ذات العالقة‬ ‫باملعايري ال��دول�ي��ة وال��وط�ن�ي��ة املتعلقة‬ ‫ب �ح �ق��وق الإن� ��� �س ��ان يف جم� ��ال اح �ت�رام‬ ‫ح��ري��ة ال�ت�ج�م��ع وال�ت�ن�ظ�ي��م والتعبري‬ ‫ع��ن ال ��ر�أي‪ ،‬وم��دى فعالية الإج ��راءات‬ ‫التي اتخذتها اجلهات املعنية لت�أمني‬ ‫احلماية الالزمة للمعت�صمني‪.‬‬

‫اعت�صام لل�صحفيني‬ ‫ت�ضامنا مع الزميل �أبو بيدر‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اع �ت �� �ص��م ع � ��دد م� ��ن ال�صحفيني‬ ‫والإع �ل��ام� � �ي �ي��ن �أم � �� � ��س �أم � � � ��ام نقابة‬ ‫ال�صحفيني؛ ت�ضامنا مع الزميل جهاد‬ ‫�أبو بيدر‪ ،‬الذي تعر�ض العتداء من قبل‬ ‫جمموعة من الأ�شخا�ص‪ ،‬قاموا �أي�ضا‬ ‫مب �ه��اج �م��ة م �ق��ر م��وق �ع��ه الإل� �ك�ت�روين‬ ‫"املحرر نيوز"‪.‬‬ ‫و�أ�صدر املعت�صمون بيانا �أكدو فيه‬ ‫�إدان� ��ة �أع �� �ض��اء ال�ه�ي�ئ��ة ال �ع��ام��ة لنقابة‬ ‫ال�صحفيني الأردنيني حادثة االعتداء‬

‫ع �ل��ى ال��زم �ي��ل ج �ه��اد �أب� ��و ب �ي��در ع�ضو‬ ‫الهيئة العامة للنقابة‪ ،‬ووقوف النقابة‬ ‫ب�ك��اف��ة ال��و��س��ائ��ل ال�سلمية ل�ل��دف��اع عن‬ ‫ال�صحفيني وحقهم امل�شروع يف التعبري‬ ‫وحقهم يف العمل بحرية‪.‬‬ ‫وط� ��ال� ��ب امل �ع �ت �� �ص �م��ون احلكومة‬ ‫و�أج�ه��زت�ه��ا املخت�صة بالت�صدي ب�سيف‬ ‫القانون وهيبة دولة امل�ؤ�س�سات لكل من‬ ‫ت�سول ل��ه نف�سه توجيه التهديدات �أو‬ ‫االع�ت��داء على ال�صحفيني وامل�ؤ�س�سات‬ ‫ال���ص�ح�ف�ي��ة‪ ،‬و�إره � ��اب الأق �ل��ام و�صناع‬ ‫الر�أي العام‪.‬‬

‫وكانت نقابة ال�صحفيني الأردنيني‬ ‫ق� ��د ع �ب��رت ع� ��ن ا� �س �ت �ن �ك ��اره ��ا ح ��ادث ��ة‬ ‫االعتداء على مكاتب موقع املحرر نيوز‬ ‫الإلكرتوين‪ ،‬والزميلني جهاد �أبو بيدر‬ ‫و�أحمد حجاج‪.‬‬ ‫وقالت النقابة يف بيان لها �أم�س �إن‬ ‫ن�ق��اب��ة ال�صحفيني الأردن �ي�ي�ن ت�ستنكر‬ ‫بكل ع�ب��ارات اال�ستنكار والتنديد مثل‬ ‫هذا االعتداء‪ ،‬و�إطالق التهديدات بحق‬ ‫ال�صحافة وال�صحفيني التي تقوم ب�أداء‬ ‫دورها بكل مهنية ومو�ضوعية والتزام‪.‬‬

‫حكومة غزة‪ :‬انتحار املتورط الأردين مبقتل النا�شط الإيطايل‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬تامر ال�صمادي‬ ‫�أك��دت وزارة الداخلية يف حكومة‬ ‫غ ��زة م �� �س��اء �أم �� ��س‪ ،‬ان �ت �ح��ار املواطن‬ ‫الأردين ع � �ب ��د ال� ��رح � �م� ��ن حممد‬ ‫ب ��ري ��زات‪ ،‬امل�ت�ه��م ب��ال���ض�ل��وع يف مقتل‬ ‫نا�شط ال���س�لام الإي �ط��ايل "فيتوريو‬ ‫�أريجوين"‪ ،‬ال��ذي قتل فجر اجلمعة‬ ‫يف قطاع غزة‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش� ��ارت احل �ك��وم��ة �إىل "انتهاء‬ ‫عملية حما�صرة املتهمني بال�ضلوع يف‬ ‫مقتل النا�شط و�سط القطاع"‪ ،‬وقالت‬ ‫"الداخلية" �إن "بريزات قام ب�إلقاء قنبلة‬ ‫على رفيقيه �أدت �إىل �إ��ص��اب��ة �أحدهما‬ ‫بجروح خطرية‪ ،‬والأخ��رى طفيفة‪ ،‬ثم‬ ‫�أطلق النار على نف�سه منتح ًرا"‪.‬‬ ‫و�أف � � ��ادت ال � � � ��وزارة‪ ،‬يف ب �ي��ان تلقت‬ ‫"ال�سبيل" ن���س�خ��ة ع �ن��ه‪� ،‬أن عملية‬ ‫حما�صرة املطلوبني "�أدت �إىل �إ�صابة‬ ‫‪� 3‬أف ��راد م��ن الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة‪ ،‬و�صفت‬ ‫حالتهم باملتو�سطة"‪ ،‬ومل ي�صدر عن‬

‫احلكومة يف عمان �أي موقف‪ ،‬لغاية ن�شر‬ ‫هذا التقرير‪.‬‬ ‫ويف حني و�صفت �شرطة غزة املتهم‬ ‫الأردين بـ"املطلوب اخلطري"‪ ،‬قال‬ ‫وزير الدولة ل�ش�ؤون االت�صال والإعالم‬ ‫الناطق با�سم احلكومة طاهر العدوان‬ ‫لـ"ال�سبيل" يف وقت �سابق‪� ،‬إن "الأردن‬ ‫��س�ي�ط�ل��ب م ��ن اجل� �ه ��ات الفل�سطينية‬ ‫م�ع�ل��وم��ات ع��ن الق�ضية"‪ ،‬مو�ضحا �أن‬ ‫ات�صاالت الأردن مقت�صرة على احلكومة‬ ‫الفل�سطينية يف رام اهلل‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬ق��ال وال��د املتهم حممد‬ ‫خالد ب��ري��زات ‪�-‬إم ��ام م�سجد يف مدينة‬ ‫م � ��أدب ��ا‪ -‬لـ"ال�سبيل"‪� ،‬إن� ��ه "ال يعلم‬ ‫ع��ن ان�ت�م��اء ول ��ده لأي تنظيم جهادي‪،‬‬ ‫نافيا �أن يكون ول��ده قد �أق��دم على قتل‬ ‫املت�ضامن"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف قبل �أن يعلم مبقتل ولده‪:‬‬ ‫"عبدالرحمن غادر الأردن متجها �إىل‬ ‫غزة بعد عيد الأ�ضحى املا�ضي؛ مل�ساعدة‬ ‫�أهله و�أ�شقائه يف القطاع"‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح �أن "ابنه جل ��أ �إىل توزيع‬

‫البدء بتطبيق قرار �إعفاء‬ ‫عامالت املنازل من ر�سوم‬ ‫ت�صاريح العمل‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ب��د�أت وزارة العمل اعتبارا من �أم�س تطبيق قرار‬ ‫جمل�س الوزراء‪ ،‬املت�ضمن املوافقة على �إعفاء عامالت‬ ‫املنازل املوجودات يف اململكة من اجلن�سيات الإندوني�سية‬ ‫وال�سريالنكية والفلبينية‪ ،‬من ر�سوم ت�صاريح العمل‬ ‫ع��ن ال���س�ن��وات ال���س��اب�ق��ة‪ ،‬ل�ل��وات��ي ي��رغ�بن يف ت�صويب‬ ‫�أو�ضاعهن باحل�صول على ت�صريح عمل‪.‬‬ ‫وقالت ال ��وزارة يف بيان �صحايف �أم�س �إن الوزارة‬ ‫تعمل على تنفيذ م�ضمون القرار‪ ،‬على �أن يبد�أ العمل‬ ‫به ملدة �شهرين‪ ،‬اعتباراً من تاريخ ‪ ،2011/4/18‬ولغاية‬ ‫‪ ،2011/6/18‬وي�شمل قطاع العاملني يف املنازل ممن‬ ‫يحملون ت�صاريح عمل �سابقة مبهنة عامل منزل فقط‪،‬‬ ‫و�ضمن التعليمات والأنظمة املعمول بها‪.‬‬ ‫و�أو��ض�ح��ت ال ��وزارة �أن ال �ق��رار ال ي�شمل ت�صويب‬ ‫العاملني يف املنازل �ضمن منطقة العقبة االقت�صادية‬ ‫اخلا�صة‪.‬‬ ‫وا�شرتط القرار وج��وب ح�ضور العاملة وتثبيت‬ ‫موافقتها خطياً على جتديد ت�صريح العمل عند نف�س‬ ‫�صاحب العمل �أو االن�ت�ق��ال �إىل �صاحب عمل جديد‬ ‫يف ح��ال رغبت يف ذل��ك‪ ،‬والت�أكد من ا�ستالم العاملة‬ ‫كافة حقوقها‪ ،‬مبا يف ذلك �أجورها‪ ،‬مبوجب خمال�صة‬ ‫موقعة من كافة الأطراف ذات العالقة‪.‬‬ ‫وط�ل�ب��ت ال� ��وزارة ت��وج�ي��ه وت��وع�ي��ة ��ص��اح��ب املنزل‬ ‫واملكتب با�ستكمال �إج��راءات �إقامة العاملة لدى وزارة‬ ‫الداخلية وتقدمي تعهد بذلك‪ ،‬وتزويد الوزارة بتقرير‬ ‫يومي مف�صل من قبل مديريات العمل يف امليدان عن‬ ‫حجم و�إعداد العمالة ور�سوم ت�صاريح العمل‪.‬‬ ‫وقرر وزير العمل حممود الكفاوين ت�سمية و�سام‬ ‫ال��رمي��اوي وحممد ال�ع��دوان للعمل كمن�سقني ملتابعة‬ ‫�أعمال املديريات خالل فرتة الت�صويب‪.‬‬

‫امل� ��ؤن وامل���س��اع��دات على املحتاجني من‬ ‫�أبناء غ��زة‪ ،‬من خالل �إح��دى اجلمعيات‬ ‫اخلريية العاملة هناك"‪.‬‬ ‫�أم��ا وال ��دة املتهم علياء ال�سواعدة‬ ‫ف �ق��ال��ت ل��وك��ال��ة "فران�س بر�س"‪� ،‬إن‬ ‫"عبد الرحمن ات�صل بي قبل ا�سبوعني‬ ‫وطم�أنني على نف�سه‪ ،‬وق��ال �إن��ه ينتظر‬ ‫الفر�صة للعودة �إىل الأردن بعد �أن تهد�أ‬ ‫الأمور"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت‪" :‬مل �أر ابني عبد الرحمن‬ ‫منذ �سنتني‪ ،‬وعلمنا �أنه يف غزة قبل �أقل‬ ‫من ثالثة �أ�شهر"‪.‬‬ ‫وتابعت‪" :‬عبدالرحمن من مواليد‬ ‫‪ ،1989‬وكان طالب �سنة ثانية حا�سوب يف‬ ‫جامعة الزرقاء الأهلية‪ ،‬وال �أعرف كيف‬ ‫غادر �إىل غزة"‪.‬‬ ‫ي �� �ش��ار �إىل �أن م �ع ��اذ � �ش �ق �ي��ق عبد‬ ‫الرحمن ب��ري��زات الأك�ب�ر يق�ضي حاليا‬ ‫عقوبة ال�سجن ملدة ‪� 10‬سنوات بالأردن‪،‬‬ ‫بعد �إدانته بالتخطيط لقتل �أمريكيني‬ ‫عاملني يف مركز دويل لتدريب ال�شرطة‬ ‫الأف �غ��ان �ي��ة وال �ع��راق �ي��ة والفل�سطينية‬

‫بريزات‬

‫جنوب عمان‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت ح �ك��وم��ة غ� ��زة ق ��د ك�شفت‬ ‫يف وق��ت ��س��اب��ق‪ ،‬ع��ن ت��وق�ي��ف اث�ن�ين من‬ ‫امل�ت��ورط�ين مبقتل ال�ن��ا��ش��ط الإيطايل‪،‬‬ ‫ال� ��ذي� ��ن "اعرتفوا ب ��ا�� �ش�ت�راك� �ه ��م يف‬ ‫اجلرمية"‪ ،‬م ��ؤك��دة ت ��ورط ‪ 5‬متهمني‬ ‫باال�شرتاك يف تنفيذ العملية‪ ،‬جميعهم‬ ‫فل�سطينيون‪ ،‬با�ستثناء الأردين بريزات‪.‬‬ ‫وب�ح���س��ب م���ص��ادر يف ح�م��ا���س‪ ،‬ف�إن‬

‫امل �ت��ورط�ين مب�ق�ت��ل ال�ن��ا��ش��ط "يتبعون‬ ‫ل �ت �ي ��ارات م �ن �ح��رف��ة فكريا"‪ ،‬يف حني‬ ‫مل ت�ستبعد احل��رك��ة "تورط املو�ساد‬ ‫الإ�سرائيلي ب�إدارة العملية"‪.‬‬ ‫و�أك��دت معلومات �أن بريزات و�صل‬ ‫�إىل القطاع ع�بر الأن �ف��اق‪ ،‬وه��و م��ا دفع‬ ‫�أج�ه��زة الأم��ن �إىل �إغ�ل�اق تلك الأنفاق‬ ‫من اجلانب الفل�سطيني متاماً؛ خ�شية‬ ‫�أن "يتمكن املتورطون من الهروب �إىل‬ ‫الأرا�ضي امل�صرية"‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن النا�شط الإيطايل الذي‬ ‫ق�ت��ل اجل�م�ع��ة‪ ،‬ه��و �أول �شخ�ص �أجنبي‬ ‫ُي�خ�ت�ط��ف يف ق �ط��اع غ ��زة م�ن��ذ �صحفي‬ ‫هيئة الإذاعة الربيطانية (بي‪.‬بي‪�.‬سي)‬ ‫�أالن جون�ستون‪ ،‬الذي احتجزته جماعة‬ ‫جي�ش الإ� �س�لام القريبة يف نهجها من‬ ‫تنظيم القاعدة مل��دة ‪ 114‬ي��وم�اً‪ ،‬و�أفرج‬ ‫عنه يف ‪.2007‬‬ ‫وجاء "�أريجوين" �إىل القطاع على‬ ‫منت �سفينة حتمل �إم��دادات �إن�سانية يف‬ ‫‪.2008‬‬

‫يف انتظار نتائج الفح�ص النهائي‬

‫«الزراعة» تعلق �إدخال �شحنة ذرة �صفراء قادمة من الهند‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫علقت وزارة ال��زراع��ة �إدخ��ال �شحنة ذرة‬ ‫�صفراء ت��زن ‪ 23‬طنا‪ ،‬و�صلت ميناء العقبة‬ ‫ق��ادم��ة م��ن ال �ه �ن��د‪ ،‬ل���ص��ال��ح ت��اج��ر �أردين؛‬ ‫ب�سبب احتوائها على احل�شرات‪ ،‬وفق تقرير‬ ‫اللجنة الفنية‪.‬‬ ‫بيد �أن الناطق الإعالمي با�سم الوزارة‬ ‫من��ر ح ��دادي ��ن ذك ��ر �أن ال���ش�ح�ن��ة �أخ�ضعت‬ ‫لعملية تبخري‪ ،‬و�أج��ري��ت عليها الفحو�ص‬ ‫امل �خ�ب�ري��ة ال �ل�ازم� ��ة‪ ،‬ف ��أث �ب �ت��ت خ �ل��وه��ا من‬ ‫احل �� �ش��رات‪ ،‬وال� ��وزارة ح��ال�ي�اً ب��ان�ت�ظ��ار نتائج‬ ‫الفح�ص النهائي ليتخذ بعده ق��رار �إجازة‬ ‫ال�شحنة �أو ردها �إىل م�صدرها‪.‬‬ ‫ول�ف��ت ح��دادي��ن �إىل �أن �أوراق ال�شحنة‬ ‫� �س �ل �ي �م��ة؛ �إذ ح �� �ص��ل ال �ت��اج��ر ع �ل��ى رخ�صة‬ ‫ا��س�ت�يراد يف ال��راب��ع م��ن ال�شهر احل��ايل من‬ ‫م��دي��ري��ة ال�تراخ�ي����ص وامل��راك��ز احلدودية‪،‬‬

‫غداة و�صول ال�شحنة �إىل العقبة يف ال�ساد�س‬ ‫ع�شر م��ن ال�شهر احل ��ايل‪ ،‬وم��ا ت��زال هناك‬ ‫بانتظار نتيجة الفحو�صات‪.‬‬ ‫وبني حدادين �أن ال��وزارة حري�صة على‬ ‫دخ��ول الأع�ل�اف ال�سليمة وف��ق الفحو�صات‬ ‫الأردنية التي ت�شرتط �أال توجد ن�سبة تك�سر‬ ‫تزيد عن ‪ 5‬يف املئة‪ ،‬مع خلوها من احل�شرات‬ ‫والعفن‪.‬‬ ‫وكانت الوزارة قد رف�ضت م�ؤخراً �إدخال‬ ‫عدد من �شحنات الذرة‪ ،‬ي�صل وزنها �إىل ‪50‬‬ ‫�أل��ف ط��ن‪ ،‬قادمة من �أمريكا ودول �أوروبية‬ ‫و�أوكرانيا‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت�ه��م‪ ،‬ط��ال��ب م �� �س �ت��وردون وزارة‬ ‫الزراعة ب�ضرورة �إج��راء فحو�صات حيادية‪،‬‬ ‫مو�ضحني �أن "رف�ض ال�شحنات املتوايل‪ ،‬بد�أ‬ ‫ي�ؤثر على �أ�سعار الذرة حمليا"‪.‬‬ ‫وكانت �شركات �أعالف وم�ستوردون ملادة‬ ‫الأع �ل�اف ق��د ط��ال�ب��وا ب��رف��ع ن�سبة التك�سر‬

‫املعتمدة �إىل ‪ 10‬يف املئة‪ ،‬خ�صو�صا �أن هناك‬ ‫��ش�ح�ن��ات ك �ث�يرة مت رف���ض�ه��ا حت��ت م�ب�ررات‬ ‫ارتفاع ن�سبة التك�سر‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار امل���س�ت��وردون‪ ،‬يف م��ذك��رة وجهوها‬ ‫�إىل وزي��ر ال��زراع��ة ال�سابق‪� ،‬إىل �أن �شحنات‬ ‫الأع�لاف التي تعاين من تك�سر تباع ب�سعر‬ ‫"�أقل" يف ال��والي��ات امل �ت �ح��دة الأمريكية‪،‬‬ ‫و"ال حتمل �أي �أ� �ض��رار؛ لأن�ه��ا لال�ستخدام‬ ‫احليواين"‪.‬‬ ‫وقالوا "�إن �أ�سعار ال��ذرة ت�شهد ارتفاعاً‬ ‫يف الأ�� � � �س � � ��واق ع� �ل ��ى خ �ل �ف �ي��ة رف � ��� ��ض ه ��ذه‬ ‫ال�شحنات من ‪ 200‬دينار �إىل ‪ 275‬دينارا‪ ،‬و�أن‬ ‫امل�ؤ�شرات تظهر �أن ال�سعر ما يزال مر�شحا‬ ‫لالرتفاع"‪.‬‬ ‫ك �م��ا ط ��ال� �ب ��وا‪ ،‬يف م ��ذك ��رت ��ه بال�سماح‬ ‫ب� ��اال� � �س � �ت �ي�راد م � ��ن رو� � �س � �ي� ��ا والأرج � �ن � �ت�ي��ن‬ ‫و�أوك��ران �ي��ا؛ ن�ظ��را الن�خ�ف��ا���ض �أ��س�ع��ار الذرة‬ ‫والأعالف يف هذه الدول‪ ،‬وجودتها‪.‬‬

‫اختتام ور�شة عمل حول ن�شر القانون الدويل الإن�ساين‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تختتم ال�ي��وم �أع�م��ال ور��ش��ة عمل حول‬ ‫ن�شر القانون الدويل الإن�ساين‪ ،‬وا�ستهدفت‬ ‫�شبابا متطوعني م��ن حم��اف�ظ��ات اململكة؛‬ ‫ب �ه��دف ت��وف�ي�ر �إط � ��ار � �ش �ب��اب��ي ي���س�ه��ل فهم‬ ‫الق�ضايا ال�سيا�سية ال��راه�ن��ة ذات ال�صلة‬

‫ب��ال���ص��راع��ات يف منطقة ال���ش��رق الأو�سط‬ ‫و�أماكن �أخرى يف العامل‪.‬‬ ‫وت �� �س �ع��ى ال ��ور�� �ش ��ة �إىل حت �� �س�ين فهم‬ ‫ال���ش�ب��اب للق�ضايا الإن���س��ان�ي��ة ذات ال�صلة‬ ‫على حاالت النزاع امل�سلح‪ ،‬و�شحذ التفكري‬ ‫يف ال �ق �ي��م الإن �� �س��ان �ي��ة ال �ت��ي ق��د ي �ك��ون لها‬ ‫�أث� ��ر وق ��ائ ��ي‪ ،‬وغ�ي�ر م �ب��ا� �ش��رة ع �ل��ى تهدئة‬

‫ال�صراعات يف امل�ستقبل يف املنطقة‪.‬‬ ‫وت�ؤكد احلكومات واجلمعيات الوطنية‬ ‫يف ك ��ل م ��ن ال �� �ص �ل �ي��ب الأح � �م� ��ر ال� � ��دويل‪،‬‬ ‫والهالل الأحمر‪ ،‬التزامها بن�شر القانون‬ ‫الدويل الإن�ساين يف امل�ؤمتر الذي يعقد يف‬ ‫جنيف مرة كل �أربع �سنوات‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫أخبـار و خفـايا‬ ‫�أثمر اخل�بر ال��ذي ن�شرته "خفايا" قبل �أي��ام ب�ش�أن‬ ‫عقد وافد م�صري كوفية ال�شيخ عناد الفايز بعيد زيارته‬ ‫�إىل "ال�سبيل" ط��ال�ب��ا م�ن��ه م�ساعدته يف ح��ل م�شكلته‬ ‫املتمثلة بتعر�ضه لعملية ن�صب‪� ،‬ضاعت بها حتوي�شة‬ ‫عمره‪ ،‬ع�شرات االت�صاالت من م�س�ؤولني ووجهاء �أعربوا‬ ‫فيها عن رغبتهم مب�ساعدة امل�صري وح��ل م�شكلته‪ ،‬مع‬ ‫تقديرهم لل�شيخ عناد‪.‬‬ ‫تلقى الزميل الكاتب يف "ال�سبيل" وائ��ل البتريي‬ ‫تهديدا م��ن �أح��د ال�ق��راء يف تعليق على موقع ال�سبيل‪،‬‬ ‫ع�ل��ى م�ق��ال��ة ل��ه ب �ع �ن��وان‪" :‬هذه ��ش�ه��ادت��ي ح��ول �أح ��داث‬ ‫الزرقاء"‪.‬‬ ‫� �ص��اح��ب ال �ت �ه��دي��د ت ��وع ��د ال �ب �ت�ي�ري وا� �ص �ف ��ا �إي� ��اه‬ ‫بـ"التكفريي"‪ ،‬ذاكرا ا�سمه الكامل وحتى ا�سم والدته‪.‬‬ ‫وبالتحري ع��ن م�صدر التعليق‪� ،‬أظ�ه��ر رق��م "الآي‬ ‫بي" �أنه من كازاخ�ستان‪!..‬‬ ‫ال زال��ت احلكومة ع��اج��زة ع��ن التعامل م��ع �إ�ضراب‬ ‫�أطباء القطاع العام‪ ،‬وال زال املواطنون يعانون الأمرين‬ ‫ج ��راء الإ�� �ض ��راب‪ ،‬ورف ����ض الأط �ب��اء ع�ل�اج غ�ير احلاالت‬ ‫الطارئة‪.‬‬ ‫م��واط �ن��ون ي �ق�ترح��ون ع �ل��ى احل �ك��وم��ة اال�ستعانة‬ ‫بالبلطجية لإنهاء �إ�ضراب الأطباء!‬ ‫جمدت �أحزاب املعار�ضة فعالياتها املطالبة بالإ�صالح‬ ‫حتى مطلع ال�شهر املقبل‪.‬‬ ‫وي�أتي هذا التجميد يف �أعقاب حادثة الزرقاء التي‬ ‫�أوقعت العديد من الإ�صابات على خلفية ا�شتباكات بني‬ ‫�أن���ص��ار ال�سلفية اجل�ه��ادي��ة وم��ا ي�ع��رف بـ"البلطجية"‬ ‫ا�شرتك بها رجال الأمن‪.‬‬ ‫عاتب �أح��د �أع�ضاء جلنة احل��وار الوطني زميال له‬ ‫�أث�ن��اء اجتماع للجنة‪ ،‬على ظهوره على �شا�شة ف�ضائية‬ ‫اجل��زي��رة ل�ل�ح��دي��ث ع��ن االع �ت��داء ع�ل��ى معت�صمي دوار‬ ‫الداخلية‪.‬‬ ‫ط��ال��ب امل�ج�ل����س ال��وط �ن��ي للتن�سيق احل��زب��ي بوقف‬ ‫االعت�صامات وامل�سريات باعتبارها �أحد العوامل املعيقة‬ ‫للإ�صالح‪.‬‬ ‫املجل�س الذي ي�ضم عددا من الأحزاب "الو�سطية"‬ ‫ج ��دد ت ��أك �ي��ده ع ��دم امل �� �ش��ارك��ة يف �أي ف�ع��ال�ي��ة م��ن هـــذا‬ ‫القبيل‪.‬‬

‫�أحزاب املعار�ضة تطالب اجلهات‬ ‫الر�سمية بااللتزام با�ستحقاقات الإ�صالح‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أكدت جلنة التن�سيق العليا لأحزاب املعار�ضة الوطنية �أن‬ ‫كافة اجلهات الر�سمية والتنفيذية املعنية مطالبة ب�ضرورة‬ ‫االل�ت��زام بتنفيذ ا�ستحقاقات الإ��ص�لاح ال��ذي ��ص��درت ب�ش�أنه‬ ‫توجهات ر�سمية‪ ،‬و�أقرت �سيا�سات‪ ،‬واتخذت قرارات على �أعلى‬ ‫امل�ستويات يف البالد بخ�صو�صه‪.‬‬ ‫وق��ال��ت يف ت���ص��ري��ح �أم ����س �إن م�ع��اجل��ة ن�ت��ائ��ج ا�ستخدام‬ ‫ال�ع�ن��ف يف ��س�ي��اق احل ��راك ال���ش�ع�ب��ي احل �� �ض��اري وامل �ت �ق��دم لن‬ ‫يكون �إال بامل�ضي قدما يف م�شروع الإ�صالح ب�أبعاده ال�سيا�سية‬ ‫واالق �ت �� �ص��ادي��ة واالج �ت �م��اع �ي��ة؛ ل�ق�ط��ع ال �ط��ري��ق ع�ل��ى �أع ��داء‬ ‫الإ�صالح‪� ،‬إىل جانب احلفاظ على متا�سك اجلبهة الداخلية‬ ‫وحمايتها من االخرتاق والفنت‪ ،‬ونفوذ مراكز القوى املناوئة‬ ‫للم�شروع الإ�صالحي‪.‬‬ ‫وك��ان��ت جلنة التن�سيق العليا ق��د ت��دار��س��ت يف اجتماعها‬ ‫الدوري م�ساء الإثنني الأو�ضاع الداخلية والعربية والدولية‪،‬‬ ‫م�شرية �إىل مفاج�أة اجلميع بالأحداث امل�ؤ�سفة التي وقعت يف‬ ‫مدينة الزرقاء‪ ،‬وا�ستخدمت فيها "قوى ظالمية" �أ�سلحتها‬ ‫البدائية لتوقع ع�شرات الإ�صابات بني رجال الأمن‪ ،‬كما رفعت‬ ‫�شعارات ال �صلة لها بامل�شروع الإ�صالحي والدميقراطي‪.‬‬ ‫وتابعت‪" :‬ات�ضحت جليا الأه��داف التي تقف خلف هذه‬ ‫الواقعة ال�سوداء‪ ،‬عندما �صدرت �إ��ش��ارات وا�ضحة من نف�س‬ ‫ه��ذه ال�ق��وى لإث��ارة الفنت الداخلية‪ ،‬وحم��اوالت �إح��ال��ة هذا‬ ‫ال�سلوك امل�ستنكر على املخيمات الفل�سطينية"‪.‬‬ ‫وج��ددت املعار�ضة التي ا�ستنكرت ا�ستخدام العنف �ضد‬ ‫التظاهرات ال�سلمية يف ع ّمان‪ ،‬بخا�صة ي��وم ‪� 25‬آذار املا�ضي‪،‬‬ ‫والتهديدات املبا�شرة وغري املبا�شرة لرموز وطنية يف �أحزاب‬ ‫املعار�ضة‪ ،‬ت�أكيدها خماطر ا�ستخدام العنف ب��االرت��داد على‬ ‫م�شروع الإ�صالح الوطني ال�شامل‪ ،‬و�إ�شهار �أدوات هذا االرتداد‬ ‫يف ت�شويه دور الأح ��زاب وال �ق��وى االجتماعية ال�ساعية �إىل‬ ‫الإ�صالح بو�سائل �سلمية يكفلها الد�ستور الأردين‪.‬‬ ‫ودعت �أح��زاب املعار�ضة جميع القوى الوطنية والنقابية‬ ‫واالجتماعية �إىل �إحياء يوم العمال الذي ي�صادف يف الأول من‬ ‫�أيار املقبل؛ انت�صارا للعدالة االجتماعية وامل�ساواة يف احلقوق‬ ‫املعي�شية والدميقراطية التي حرم منها عمال الوطن؛ ب�سبب‬ ‫ال�سيا�سات االقت�صادية امل��دم��رة‪ ،‬وخ�صخ�صة القطاع العام‪،‬‬ ‫وكل ما ترتب على ذلك من ظواهر الفقر والبطالة والف�ساد‬ ‫العام وتراجع االقت�صاد الوطني الإنتاجي‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك‪ ،‬حيت جلنة التن�سيق العليا كافة قوى التحرر‬ ‫وال��دمي�ق��راط�ي��ة يف ال�ع��امل امل���س��ان��دة لل�شعب الفل�سطيني يف‬ ‫حمنته وللق�ضية الوطنية الفل�سطينية‪ ،‬م�ستنكرة ا�ستهداف‬ ‫رم ��وز ه��ذه ال �ق��وى بالت�صفية اجل���س��دي��ة ك�م��ا وق��ع يف جنني‬ ‫وغزة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �إن ال��رد على ق��وى اجل�ه��ل وال �ظ�لام ال ي�ك��ون �إال‬ ‫بعودة القوى الفل�سطينية �إىل طاولة احلوار الوطني ال�شامل‪،‬‬ ‫وف��ر���ض هيبة الن�ضال الوطني م��ن جديد على ال�صعيدين‬ ‫الداخلي واخلارجي‪.‬‬

‫نقابة �أطباء الأ�سنان تقرر موا�صلة‬ ‫�إ�ضرابها املفتوح عن العمل‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫قرر جمل�س نقابة �أطباء الأ�سنان اال�ستمرار يف الإ�ضراب‬ ‫املفتوح لأط�ب��اء الأ��س�ن��ان حل�ين تلبية مطالبهم‪ ،‬وعلى ر�أ�سها‬ ‫�إقرا النظام اخلا�ص‪.‬‬ ‫كما قرر املجل�س ا�ستنادا الجتماع الهيئة العامة العاملني‬ ‫يف وزارة ال���ص�ح��ة ب�ت��اري��خ ‪ 2011/4/18‬ت��و��س�ي��ع جل�ن��ة �أطباء‬ ‫الأ�سنان العاملني يف وزارة ال�صحة لت�شمل الأطباء من كافة‬ ‫حمافظات اململكة‪ ،‬للتن�سيق و�إب�ق��اء التوا�صل مع الأط�ب��اء يف‬ ‫ك��اف��ة مواقعهم‪ ،‬والتعامل م��ع امل�ستجدات �أو ًال ب� ��أول‪ ،‬و�إبقاء‬ ‫اجتماع اللجنة مفتوحا لكافة امل�ستجدات والطوارئ‪.‬‬ ‫وتقرر ت�شكيل جلنة للتن�سيق مع جلنة �أطباء وزارة ال�صحة‬ ‫يف نقابة الأطباء للتعامل امل�شرتك مع كافة الظروف املحيطة‬ ‫بالإ�ضراب‪.‬‬ ‫م��ع الإب �ق��اء ع�ل��ى م�ع��اجل��ة احل ��االت ال�ط��ارئ��ة للمواطنني‬ ‫والتعامل معهم بكل �إن�سانية‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الأربعاء (‪ )20‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1567‬‬

‫«املهند�سني» جتدد دعوتها احلكومة‬ ‫لال�ستجابة ملطالب منت�سبيها يف القطاع العام‬

‫�سفرية اجلمهورية الت�شيكية‬ ‫تفتتح م�شاريع بيئية يف �ضانا‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬حممد اخل�صبة‬ ‫اف�ت�ت�ح��ت �أم ����س الأول ��س�ف�يرة اجل�م�ه��وري��ة الت�شيكية �إيفانا‬ ‫ه��ول��وب�ك��وف��ا يف حم�م�ي��ة ��ض��ان��ا‪ ،‬ال�ت��اب�ع��ة للجمعية امل�ل�ك�ي��ة حلماية‬ ‫الطبيعة‪ ،‬بدعم من ال�سفارة الت�شيكية‪ ،‬م�شروعا لتعزيز املمار�سات‬ ‫البيئية وامل �� �ش��روع��ات االق�ت���ص��ادي��ة االج�ت�م��اع�ي��ة يف حممية �ضانا‬ ‫للمحيط احليوي‪.‬‬ ‫وق��ال مدير اجلمعية يحيى خالد �أثناء حفل االفتتاح �إن هذه‬ ‫امل�شروعات تعنى بحماية التنوع احليوي‪ ،‬وا�ستغالل الطاقة ال�شم�سية‬ ‫لكافة احتياجات خميم الرمانة‪ ،‬و�إ�ضاءة بيت ال�ضيافة (بيت ال�شعر)‬ ‫على الطاقة ال�شم�سية‪ ،‬باعتبارها م�صدرا نظيفا للطاقة و�صديقا‬ ‫للبيئة‪.‬‬ ‫كما �أك��دت ال�سفرية الت�شيكية �أن ه��ذه امل�شروعات من النماذج‬ ‫الناجحة يف جمال حماية الطبيعة ودعم البيئة‪ ،‬م�شرية �إىل التعاون‬ ‫امل�ستمر يف �إ�ضافة م�شروعات �أخرى يف حممية �ضانا باعتبارها من‬ ‫�أكرب املحميات بالتنوع احليوي يف الأردن‪.‬‬ ‫وا��ش�ت�م�ل��ت امل���ش��روع��ات ع�ل��ى ور� �ش��ة لت�صنيع ��ش�م��وع ال��زي�ن��ة يف‬ ‫قرية �ضانا‪ ،‬وا�ستخدام العطور والأل��وان الطبيعية‪ ،‬والرتكيز على‬ ‫الت�صاميم املقتب�سة من البيئة واملناطق املحيطة من عمل فتيات‬ ‫املجتمع املحلي‪ ،‬كما ا�شتملت امل�شروعات على �إق��ام��ة ور��ش��ة ن�سيج‬ ‫يف نزل فينان لتوظيف الن�ساء املحليات من البدو وتدريبهن على‬ ‫ا�ستخدام الأقم�شة املعاد تدويرها ومناول الن�سج اليدوية لت�صنيع‬ ‫�أعمال يدوية‪.‬‬ ‫وت�سعى اجلمعية امللكية حلماية الطبيعة �إىل احلفاظ على التنوع‬ ‫احليوي يف الأردن وتكامله مع التنمية االقت�صادية واالجتماعية‪،‬‬ ‫واحل�صول على دعم �شعبي عملي لربامج حماية البيئة الطبيعية يف‬ ‫الأردن ويف الدول املجاورة‪.‬‬ ‫وح�ضر االفتتاح مت�صرف لواء ب�صريا‪ ،‬ورئي�س بلدية القاد�سية‪،‬‬ ‫وممثلون عن الهيئات التطوعية يف �ضانا‪.‬‬

‫وفاة عامل وافد يف الكرك‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬حممد اخلوالدة‬ ‫ت��ويف يف مدينة الكرك عامل واف��د يبلغ من العمر (‪ 37‬عاما)‬ ‫�إثر �سقوطه �أثناء قيامه ب�أعمال الق�صارة يف �أحد املباين املرتفعة يف‬ ‫حي الثنية مبدينة الكرك‪ ،‬مما �أدى �إىل �إ�صابته بك�سور يف اجلمجمة‬ ‫ومناطق ال�صدر والأطراف‪.‬‬ ‫وفتح رئي�س االدع��اء العام يف الكرك القا�ضي م�أمون ال�ضمور‬ ‫حتقيقا يف الق�ضية‪ ،‬كما كلف مدير مركز طب �شرعي اجلنوب اعو�ض‬ ‫الطراونة بت�شريح اجلثة وبيان �سبب الوفاة‪.‬‬

‫امل�ؤمتر الدويل ال�ساد�س‬ ‫للكيمياء يف جامعة الريموك‬ ‫�إربد ‪ -‬برتا‬ ‫قالت رئي�سة مدينة احل�سن العلمية واجلمعية العلمية امللكية‬ ‫االم�يرة �سمية بنت احل�سن �إن علم الكيمياء �أك�بر من جم��رد علم‬ ‫اجلزيئات و�آليتها كونها ترثي حياتنا و فل�سفتنا من خالل ا�ستك�شاف‬ ‫مركبات ومكونات احلياة والبيئة‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت الأم�ي�رة خ�لال افتتاحها امل ��ؤمت��ر ال�ع��امل��ي ال�ساد�س‬ ‫للكيمياء �أم����س ال��ذي ينظمه ق�سم الكيمياء يف جامعة الريموك‬ ‫بالتعاون مع اجلمعية الكيميائية الأردنية وي�ستمر ثالثة اي��ام‪� ،‬أن‬ ‫علم الكمياء يعترب ركيزة ا�سا�سية يف تقدم الأمم‪ ،‬ويوفر فر�صاً كبرية‬ ‫حلل التحديات وتعظيم الطاقات ال�صناعية‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ادت بانعقاد امل��ؤمت��ر ال��ذي ي�شارك فيه ما يزيد على ‪250‬‬ ‫عاملا ميثلون ‪ 30‬بلدا هذا العام الذي يعد عام الكيمياء يف اليوني�سكو‪،‬‬ ‫م�شرية اىل ان هذا احلدث ي�شكل جزءا هاما من االحتفاالت العاملية‬ ‫ب�إجنازات الكيمياء وم�ساهمتها يف رفاه الب�شرية‪.‬‬ ‫وقالت االمرية ان اجلمعية العلمية امللكية ت�سعى جاهدة لن�شر‬ ‫ه��ذه الفل�سفة يف الأردن‪ ،‬الفتة اىل ان اجلمعية �أن�ش�أت املختربات‬ ‫الكيميائية عام ‪1973‬بعد ثالثة �أع��وام فقط من ت�أ�سي�سها جت�سيداً‬ ‫لاللتزام مببادئ الإميان ب�أهمية الكيمياء ودورها يف بناء الأردن رغم‬ ‫قلة املوارد املتاحة‪ .‬و�أ�شاد رئي�س جامعة الريموك الدكتور �سلطان �أبو‬ ‫عرابي يف كلمته بجهود �أ�ساتذة ق�سم الكيمياء واجلمعية الكيميائية‬ ‫الأردنية يف التوا�صل واالطالع على �آخر امل�ستجدات وما تو�صل �إليه‬ ‫العلماء يف جمال الأبحاث التي تعالج العديد من الق�ضايا‪ ،‬خا�صة يف‬ ‫البيئة وال�صناعات الكيميائية املختلفة والتعرف على م�شاكل العامل‬ ‫الأكرث �أهمية مثل الغذاء واملياه وال�صحة والطاقة وغريها الرتباط‬ ‫علم الكيمياء بغريه م��ن العلوم الأخ ��رى‪ ،‬باعتباره علما �إبداعيا‬ ‫�ضروريا من اجل اال�ستدامة وحت�سني ظروف احلياه الب�شرية‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س اللجنة التح�ضريية للم�ؤمتر ال��دك�ت��ور ادري�س‬ ‫امل��وم�ن��ي �إن تنظيم ه��ذا امل ��ؤمت��ر وامل���ش��ارك��ة ال��دول�ي��ة ب ��أوراق��ه ي�أتي‬ ‫من�سجماً مع الأهمية الكربى لعلم الكيمياء يف احل�ضارة الب�شرية‬ ‫املعا�صرة‪ ،‬و�أثرها الكبري على االقت�صاد وال�صناعة‪.‬‬

‫ت�أجيل انتخابات جمل�س طلبة جامعة الزرقاء‬ ‫الزرقاء ‪ -‬برتا‬ ‫ق��ررت �إدارة جامعة ال��زرق��اء ت�أجيل انتخابات جمل�س الطلبة‬ ‫التي كانت مقررة نهاية ني�سان احل��ايل‪ ،‬لي�صار �إىل �إجرائها يف ‪14‬‬ ‫ت�شرين الثاين املقبل‪ .‬و�أو�ضح رئي�س اجلامعة الدكتور يو�سف �أبو‬ ‫العدو�س �أن قرار الت�أجيل جاء بعد �أن التقى عددا من طلبة اجلامعة‬ ‫من جميع الكليات‪ ،‬بح�ضور عمداء الكليات وعدد من �أع�ضاء الهيئة‬ ‫الإدارية‪ ،‬حيث مت االتفاق على الت�أجيل بعد اال�ستماع �إىل �آراء الطلبة‬ ‫الذين ميثلون خمتلف التخ�ص�صات‪ ،‬و�إدراك توجهاتهم وتطلعاتهم‬ ‫التعليمية‪ ،‬الفتا �إىل �أن الت�أجيل يحقق م�صلحة اجلامعة العليا‬ ‫وم�صلحة الطلبة يف اختيار من ميثلونهم‪.‬‬ ‫وبني �أبو العدو�س �أنه �أوعز بت�شكيل جلنة ملتابعة ت�سيري �أعمال‬ ‫جمل�س الطلبة لتمار�س �أعمالها اب�ت��داء من تاريخ انتهاء املجل�س‬ ‫احل��ايل يف ‪ 28‬ني�سان احل��ايل حلني �إج��راء االنتخابات يف موعدها‬ ‫اجلديد‪.‬‬

‫لقاء للتعريف مب�شروع تو�سعة �شمول ال�ضمان‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تنظم امل�ؤ�س�سة العامة لل�ضمان االجتماعي اليوم لقاء مع خطباء‬ ‫ووعاظ امل�ساجد‪ ،‬ومع رجال الدين امل�سيحي‪ ،‬يف غرفة جتارة الزرقاء؛‬ ‫للتعريف مب�شروع تو�سعة ال�شمول بال�ضمان الذي �ستنطلق مرحلته‬ ‫الأخرية يف حمافظتي العا�صمة والزرقاء‪ ،‬اعتبارا من مطلع ال�شهر‬ ‫القادم‪.‬‬ ‫وي��أت��ي ه��ذا اللقاء يف �إط��ار توجهات امل�ؤ�س�سة لاللتقاء بكافة‬ ‫ال�شركاء االجتماعيني ومنظمات املجتمع املدين واملحلي‪.‬‬ ‫ويعول ال�ضمان االجتماعي على خطباء ووعاظ امل�ساجد ورجال‬ ‫الدين امل�سيحي بالإ�سهام يف بث الوعي ب�أهمية اال�شرتاك بال�ضمان‬ ‫للعاملني و�أ�صحاب العمل؛ لإجناح توجه امل�ؤ�س�سة يف تو�سيع مظلة‬ ‫�شمولها‪.‬‬ ‫وق��ال مدير املركز الإعالمي يف امل�ؤ�س�سة مو�سى ال�صبيحي �إن‬ ‫الأدي ��ان ال�سماوية جميعها حت��ث على العمل كقيمة عليا يف حياة‬ ‫الإن���س��ان‪ ،‬و��ص��ون كرامته يف احل��االت التي يكون فيها بحاجة �إىل‬ ‫احل�م��اي��ة االج�ت�م��اع�ي��ة‪ ،‬الأم ��ر ال ��ذي يتفق م��ع ت��وج�ه��ات امل�ؤ�س�سة‬ ‫وتطلعاتها لتعزيز �سبل احلماية للمواطنني‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ج ��ددت ن�ق��اب��ة امل�ه�ن��د��س�ين دع��وت �ه��ا احلكومة‬ ‫لال�ستجابة ملطالب املهند�سني العاملني يف القطاع‬ ‫ال�ع��ام‪ ،‬و�إعطائهم كافة حقوقهم الوظيفية التي‬ ‫طالبوا بها منذ �سنوات‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل لقاء نقيب املهند�سني عبد اهلل‬ ‫عبيدات ووف��د جمل�س النقابة م��ع وزي��ر الأ�شغال‬ ‫العامة والإ�سكان يحيى الك�سبي‪ ،‬الذي �أبدى بدوره‬ ‫تفهمه مطالب املهند�سني‪ ،‬مبدياً دعمه وت�أييده‬ ‫لهم‪ ،‬وواعداً بالعمل على نقل هذه املطالب ملجل�س‬ ‫الوزراء لبحثها‪.‬‬ ‫كما طالب النقيب يف اللقاء ب�إن�صاف مهند�سي‬ ‫القطاع العام خالل �إع��داد النظام اخلا�ص املتعلق‬ ‫ب��إع��ادة هيكلة �سلم ال��روات��ب ال��ذي تنوي احلكومة‬ ‫�إ�� �ص ��داره يف ال �ف�ترة ال �ق��ادم��ة‪ ،‬م� ��ؤك ��داً �أن نقابة‬

‫املهند�سني ال تقبل �أن ت�ك��ون عملية �إع ��ادة هيكلة‬ ‫�سلم ال��روات��ب جمحفة ملهند�سي ال�ق�ط��اع العام‪،‬‬ ‫مبا يفقدهم مكت�سباتهم‪ ،‬م�شدداً على �أن الأ�صل‬ ‫م��ن �إع ��ادة هيكلة ال��روات��ب يجب �أن ي�ك��ون تعزيز‬ ‫امل�ك�ت���س�ب��ات‪ ،‬وحت �ق �ي��ق ال �ع��دال��ة‪ ،‬داع� �ي� �اً احلكومة‬ ‫لإطالع النقابة والتن�سيق معها فيما يتعلق ب�إعادة‬ ‫هيكلة رواتب املهند�سني العاملني يف القطاع العام؛‬ ‫للمحافظة ع�ل��ى ك��اف��ة مكت�سبات املهند�سني وما‬ ‫يرتتب لهم من حقوق طالبوا بها عرب ال�سنوات‬ ‫املا�ضية‪ ،‬مبا يتوافق مع ما يبذلونه من جهد يف‬ ‫خدمة القطاع العام‪.‬‬ ‫و�شدد عبيدات خالل اللقاء الذي ح�ضره نائب‬ ‫نقيب املهند�سني‪ ،‬ورئي�س جمل�س �شعبة الهند�سة‬ ‫املدنية نامق م��رق��ة‪ ،‬و�أم�ي�ن ع��ام نقابة املهند�سني‬ ‫نا�صر الهنيدي‪ ،‬على حتقيق العدالة للمهند�سني‬ ‫العاملني يف ال�ب�ل��دي��ات ووزارة ال�ترب�ي��ة والتعليم‬

‫على الأخ ����ص؛ مل��ا يعانونه م��ن تهمي�ش وا��ض��ح يف‬ ‫احلقوق الوظيفية والعالوات امل�ستحقة لهم ب�شكل‬ ‫يوازي �إجنازاتهم وجهودهم التي يبذلونها خلدمة‬ ‫وطنهم‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض عبيدات للوزير الك�سبي جمريات‬ ‫اللقاء ال��ذي جمع ع��دداً من النواب مع املهند�سني‬ ‫العاملني يف القطاع العام‪ ،‬م�شرياً �إىل �أبرز مطالب‬ ‫املهند�سني ور�سائلهم التي وجهوها لأ�صحاب القرار‪،‬‬ ‫املت�ضمنة عزمهم القيام بخطوات ت�صعيدية يف حال‬ ‫عدم ا�ستجابة احلكومة ملطالبهم العادلة‪ ،‬كما بني‬ ‫الدعم الكبري الذي �أبداه النواب ملطالب املهند�سني‬ ‫التي قاموا بطرحها خالل اللقاء‪.‬‬ ‫ب��دوره �أب��دى ال��وزي��ر الك�سبي تفهمه مطالب‬ ‫مهند�سي القطاع العام‪ ،‬م�ؤكدا دعمه لهم‪ ،‬وواعداً‬ ‫جمل�س نقابة املهند�سني بنقل ه��ذه املطالب �إىل‬ ‫جمل�س ال��وزراء‪ ،‬مبيناً �أنه لن يوافق ب�أي حال من‬

‫الأح� ��وال ك��وزي��ر ل�ل�أ��ش�غ��ال ال�ع��ام��ة ع�ل��ى �أي نظام‬ ‫لإع ��ادة هيكلة ال��روات��ب يفقد املهند�سني �أي� �اً من‬ ‫مكت�سباتهم؛ نظراً حل�سا�سية هذا الأمر وخطورته‪،‬‬ ‫امل �ت �م �ث �ل��ة ب �ت �ف��ري��غ ال �ق �ط ��اع ال� �ع ��ام م ��ن كفاءاته‬ ‫الهند�سية‪ ،‬مب��ا يلحق ال�ضرر بالقطاع الهند�سي‬ ‫العام وبامل�شاريع العامة‪.‬‬ ‫كما �أك��د الك�سبي دعمه ورعايته اجلهود التي‬ ‫ت�ب��ذل�ه��ا ن �ق��اب��ة امل�ه�ن��د��س�ين يف ت���س��وي��ق الكفاءات‬ ‫الهند�سية الأردن�ي��ة يف اخل��ارج‪ ،‬مثمناً دور النقابة‬ ‫ال �ب��ارز يف الإع� ��داد للملتقى الهند�سي ال�سعودي‬ ‫الأردين الذي ي�شكل فر�صة ثمينة لإطالع الأ�شقاء‬ ‫العرب على مدى كفاءة املهند�س الأردين‪ ،‬والتقدم‬ ‫الذي بلغه العمل الهند�سي اال�ست�شاري يف اململكة‪،‬‬ ‫م�ب��دي�اً اه�ت�م��ام احل�ك��وم��ة ب�ه��ذا امل��و��ض��وع لت�سويق‬ ‫الكفاءات واخلربات الهند�سية الأردنية‪.‬‬

‫ال�ت�ط��وع ل��دي�ه��م‪ ،‬ون���ش��ر وت��ر��س�ي��خ ث�ق��اف��ة امل�شاركة‬ ‫املدنية‪.‬‬ ‫ووفقا ملذكرة التفاهم تلتزم امل�ؤ�س�سة العامة‬ ‫لل�ضمان االجتماعي بت�سمية ع��دد م��ن موظفيها‬ ‫للعمل كمتطوعني للتدري�س مبعدل �ساعة واحدة‬ ‫�أ��س�ب��وع�ي��ا ع�ل��ى م ��دار �ستة �إىل ع���ش��رة �أ��س��اب�ي��ع‪� ،‬أو‬ ‫مبعدل �أربع �ساعات ليوم واحد يف الف�صل الدرا�سي‪،‬‬ ‫على �أن ال يتقا�ضى �أي من موظفيها �أج��راً مقابل‬ ‫العمل التطوعي الذي يقومون به‪ ،‬ومبا ال يتعار�ض‬ ‫مع ح�سن �سري العمل لديهم‪.‬‬ ‫كما تلتزم م�ؤ�س�سة ال�ضمان بت�سمية �ضابط‬ ‫ارتباط بينها وبني �شركة �إجناز؛ لأغرا�ض التن�سيق‬

‫فيما يخ�ص مو�ضوع التطوع‪ ،‬على �أن ت�سهل امل�ؤ�س�سة‬ ‫مهمة خ��روج موظفيها الذين مت االت�ف��اق م�سبقاً‬ ‫على قيامهم بالتطوع مبواعيد معينة من �ضمن‬ ‫�ساعات العمل‪ ،‬بالتن�سيق امل�شرتك بينهما‪.‬‬ ‫وتلتزم م�ؤ�س�سة �إجناز بتزويد م�ؤ�س�سة ال�ضمان‬ ‫باملناطق والأوقات املتاحة لعملية التطوع لالختيار‪،‬‬ ‫وتوفري التدريب وامل��واد الالزمة للمتطوعني من‬ ‫ال�ضمان‪ ،‬ب�ن��اء على حم�ت��وى اجلل�سة التدريبية‪،‬‬ ‫وت �ق��دمي ال�ت���س�ه�ي�لات ل�ه��م ب�خ���ص��و���ص ت�سميتهم‬ ‫ل��دخ��ول امل ��دار� ��س �أو اجل��ام �ع��ات وم�ت��اب�ع��ة �ش�ؤون‬ ‫التطوع على مدار الف�صل الدرا�سي‪.‬‬ ‫كما ن�صت مذكرة التفاهم على قيام م�ؤ�س�سة‬

‫�إجناز بتزويد م�ؤ�س�سة ال�ضمان االجتماعي بتقرير‬ ‫حول مواعيد اجلل�سات التدريبية ملوظفي ال�ضمان‪،‬‬ ‫و�إعداد �شهادات م�شاركة للمتطوعني لديها‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن م�ؤ�س�سة �إجناز بد�أت �أعمالها عام‬ ‫‪ 1999‬بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية‬ ‫‪ USAID‬كربنامج يعنى بتحفيز و�إع ��داد ال�شباب‬ ‫الأردين لي�صبحوا �أع���ض��اء فاعلني يف جمتمعهم‬ ‫وينجحوا يف م�سريتهم املهنية‪.‬‬ ‫وانطلقت ع��ام ‪ 2001‬لت�صبح م�ؤ�س�سة �أردنية‬ ‫م�ستقلة غري ربحية‪ ،‬وا�ستفاد من برامج امل�ؤ�س�سة‬ ‫�أكرث من ن�صف مليون طالب وطالبة من املدار�س‬ ‫واجلامعات يف جميع حمافظات اململكة‪.‬‬

‫مذكرة تفاهم بني «ال�ضمان» و«�إجناز» لن�شر ثقافة التطوع‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫وق �ع��ت يف م�ب�ن��ى امل ��ؤ� �س �� �س��ة ال �ع��ام��ة لل�ضمان‬ ‫االج �ت �م��اع��ي �أم ����س م��ذك��رة ت�ف��اه��م ب�ي�ن امل�ؤ�س�سة‬ ‫وم�ؤ�س�سة "�إجناز"‪.‬‬ ‫ووق ��ع م��ذك��رة ال�ت�ف��اه��م ع��ن امل��ؤ��س���س��ة العامة‬ ‫لل�ضمان االجتماعي م�ساعد مديرها العام رفيق‬ ‫زكي‪ ،‬وعن م�ؤ�س�سة �إجناز نائب الرئي�س التنفيذي‬ ‫مهند اجلراح‪.‬‬ ‫وي�أتي توقيع مذكرة التفاهم يف �إط��ار حر�ص‬ ‫م�ؤ�س�سة ال�ضمان على خلق وتر�سيخ ثقافة التطوع‬ ‫وخدمة املجتمع بني موظفيها‪ ،‬ورفع الوعي ب�أهمية‬

‫عمال املياومة يف بلدية اجلنيد‬ ‫يعت�صمون احتجاجا على ت�أخري �صرف رواتبهم‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬حممد فريحات‬ ‫ن�ف��ذ ع�م��ال امل �ي��اوم��ة يف ب�ل��دي��ة اجل�ن�ي��د التابعة‬ ‫ملحافظة عجلون �أم�س اعت�صاما �أم��ام مقر البلدية‬ ‫اح�ت�ج��اج��ا ع�ل��ى ت ��أخ�ير ��ص��رف روات �ب �ه��م‪ ،‬مطالبني‬ ‫بتثبيتهم‪ ،‬وجتديد العقود ل�سنة واحدة حتى يتمكنوا‬ ‫من ت�صويب �أو�ضاعهم املعي�شية‪.‬‬ ‫و�أ�شاروا يف عري�ضة ح�صلت "ال�سبيل" على ن�سخة‬ ‫منها �إىل عدم تقا�ضيهم رواتبهم ل�شهر �آذار‪ ،‬مطالبني‬ ‫ب��إي�ج��اد �آل �ي��ة ج��دي��دة ال��س�ت�لام ال ��روات ��ب‪ ،‬وحت�سني‬ ‫�أو�ضاعهم املعي�شية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل تثبيتهم كعاملني‬ ‫يف البلدية؛ نظرا لطبيعة املنطقة اجلغرافية التي‬

‫حتتاج �إىل مزيد من الأيدي العاملة‪ ،‬بدال من اللجوء‬ ‫�إىل ط��رح ال�ع�ط��اءات‪ ،‬ال�ت��ي حتمل ميزانية البلدية‬ ‫�أعباء كبرية‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار رئ �ي ����س جل �ن��ة ب �ل��دي��ة اجل �ن �ي��د تي�سري‬ ‫مكاحلة �إىل وجود ‪ 98‬عقد عامل وطن‪ ،‬ال توجد لهم‬ ‫خم�ص�صات على املوازنة‪ ،‬مبينا �أنه جرت مت خماطبة‬ ‫الوزارة وبنك تنمية املدن والقرى ل�صرف رواتبهم‬ ‫البالغة ‪� 21‬ألف دينار‪ ،‬ومل ي�صل رد بخ�صو�ص هذا‬ ‫املو�ضوع لغاية الآن‪ ،‬ومت �صرف روات��ب من البنك‬ ‫للموظفني املدرجني �ضمن املوازنة‪.‬‬ ‫وبني املكاحلة �أن مو�ضوع تثبيت موظفي العقود‬ ‫من �صالحيات الوزارة ولي�س املجل�س البلدي‪.‬‬

‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن ل��دى البلدية عجزا يف امليزانية‬ ‫امل�صادق عليها من قبل الوزارة يبلغ ما يقارب مليونا‬ ‫و‪� 800‬أل��ف‪ ،‬مبينا �أن للبلدية ح�سابا مك�شوفا لدى‬ ‫البنك بقيمة مليون و‪� 380‬ألف دينار‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار مكاحلة �إىل �أن خم�ص�صات البلدية من‬ ‫ال�ضرائب والر�سوم تبلغ ما قيمته ‪� 487‬أل��ف دينار‪،‬‬ ‫الفتا �إىل �أن الأق�ساط والفوائد املرتتبة لعام ‪2011‬‬ ‫على ح�ساب البلدية بلغت ‪� 200‬ألف دينار‪ ،‬الأمر الذي‬ ‫ي�شكل عبئا ماليا عليها‪ ،‬يف حني �أن قيمة القرو�ض‬ ‫املرتتبة عليها مليون و‪ ،513‬وبلغت الديون املرتتبة‬ ‫ما يقارب ربع مليون دينار‪.‬‬

‫حملة لزراعة ‪� 1000‬شجرة يف حديقة ال�سماكية قريبا‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تنفذ املنظمة العربية حلماية الطبيعة ال�سبت‬ ‫امل�ق�ب��ل حملة ل��زراع��ة الأ� �ش �ج��ار يف ح��دي�ق��ة منطقة‬ ‫ال�سماكية مبحافظة الكرك‪� ،‬ضمن م�شروع القافلة‬ ‫اخل�ضراء التي �أطلقتها عام ‪.2003‬‬ ‫وي�شتمل هذا الن�شاط على زراعة �أكرث من ‪1000‬‬

‫�شجرة حرجية ومثمرة يف منطقة ال�سماكية‪ ،‬بالتعاون‬ ‫مع تكية �أم علي �ضمن برنامج "حي على الزكاة"‪.‬‬ ‫وقالت املنظمة يف ت�صريح �أم�س �إن احلملة تهدف‬ ‫�إىل امل�ساهمة يف زي��ادة الرقعة اخل�ضراء ومكافحة‬ ‫الت�صحر يف الأردن‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ن�شر الوعي حول‬ ‫�أهمية زراع��ة الأ�شجار حلماية الأر� ��ض‪ ،‬واملحافظة‬ ‫على البيئة املحلية‪ ،‬وزي��ادة ن�سبة الأرا��ض��ي املزروعة‬

‫يف اململكة‪ ،‬وكذلك زي��ادة �إنخراط ال�شباب بالق�ضايا‬ ‫البيئية؛ من خالل تو�أمة املدار�س املنت�شرة يف كافة‬ ‫�أنحاء اململكة وزيادة التفاعل بني طالبها‪.‬‬ ‫و�سي�شارك يف زراع ��ة الأ��ش�ج��ار ع��دد م��ن طالب‬ ‫وطالبات املدار�س‪� ،‬إذ �ستقوم العربية حلماية الطبيعة‬ ‫بتوفري الأدوات والآليات ال�ضرورية وتوفري الأ�شتال‬ ‫التي �سيزرعها الطالب يف املنطقة امل�ستهدفة‪.‬‬

‫ور�شة عمل يف الكرك‬ ‫حول م�ضار التدخني‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬حممد اخلوالدة‬ ‫نظم ق�سم الوقاية من �أمرا�ض التدخني يف‬ ‫وزارة ال�صحة ور�شة عمل يف مدينة الكرك يوم‬ ‫�أم ����س ب �ع �ن��وان‪" :‬ك�سب ت��أي�ي��د ��ص�ن��اع ال �ق��رار يف‬ ‫حماية املجتمع من �أ�ضرار التدخني الق�سري"‪.‬‬ ‫و�شارك يف �أعمال الور�شة ق��ادة من املجتمع‬ ‫املحلي و�ضباط االرتباط املعنيني مبتابعة تنفيذ‬ ‫قرار جمل�س ال��وزراء القا�ضي مبنع التدخني يف‬ ‫الأم��اك��ن العامة؛ حلماية املواطنني من �أ�ضرار‬ ‫التدخني ال�سلبي‪.‬‬ ‫وبني رئي�س الق�سم �صادق غبا�شنة �أن ‪ 29‬يف‬ ‫املئة من الأردنيني فوق ‪� 18‬سنة‪ ،‬و‪ 34‬باملئة من‬ ‫الأط �ب��اء‪ ،‬ي��دخ�ن��ون‪ ،‬و‪ 50‬يف امل�ئ��ة م��ن الأردنيني‬ ‫يتعر�ضون للتدخني ال�سلبي‪ .‬ويكلف التدخني‬ ‫ال��دول��ة ‪ 400‬م�ل�ي��ون دي �ن��ار‪ ،‬ه��ي م�ع��دل الإنفاق‬ ‫ال�سنوي على التدخني‪ ،‬م�شريا �إىل �أهمية دور‬ ‫�ضباط االرت�ب��اط وق��ادة املجتمع يف العمل على‬ ‫�إيجاد رقابة ذاتية داخل كافة امل�ؤ�س�سات؛ بهدف‬ ‫منع موظفيها ومراجعيها من التدخني‪.‬‬ ‫م ��ن ج��ان �ب��ه ا� �س �ت �ع��ر���ض � �ض��اب��ط االرت� �ب ��اط‬ ‫يف حم��اف�ظ��ه ال �ك��رك‪ ،‬ورئ�ي����س جمعية مكافحة‬ ‫ال�ت��دخ�ين عبداملجيد ال�ضمور دور اجلمعية يف‬ ‫مكافحة التدخني‪ ،‬م��ن خ�لال �إق��ام��ة جملة من‬ ‫ال�ن���ش��اط��ات ال�ت�ث�ق�ي�ف�ي��ة وال �ت��وع��وي��ة ع�ل��ى مدار‬ ‫العام‪.‬‬

‫�سقوط مروحة �سقف على طالبة يت�سبب بقطع �أ�سفل �أنفها‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ت �� �س �ب��ب � �س �ق��وط ( مروحة‬ ‫�� �س� �ق ��ف ) يف اح� � � ��دى م� ��دار�� ��س‬ ‫حم��اف �ظ��ة م �ع��ان ع �ل��ى الطالبة‬ ‫انت�صار الدراو�شة بقطع لأ�سفل‬ ‫�أن �ف �ه��ا وك �� �س��ور ب��ه‪ ،‬وف �ق��ا مل�صادر‬ ‫طبية‪.‬‬ ‫ت�ق��ول الطالبة انت�صار (‪14‬‬ ‫ع ��ام ��ا)‪�" :‬شعرت وك � ��أن �سكينا‬ ‫اخ�ت�رق وج�ه��ي ب�سرعة كبرية"‪,‬‬ ‫ومل ت�ستطع �إك �م��ال حديثها‪� ,‬إذ‬ ‫كان الفريق الطبي يف م�ست�شفى‬ ‫اب � ��ن ال �ه �ي �ث��م ‪ -‬ح �ي ��ث ت ��رق ��د ‪-‬‬ ‫جهزها لإج ��راء عملية جراحية‬ ‫لرتميم ك�سور االنف وجرح اخلد‬ ‫ك �م��ا ي��و� �ض��ح ا� �س �ت �� �ش��اري جراحة‬

‫ال�ترم �ي��م وال�ت�ج�م�ي��ل واحل� ��روق‬ ‫الدكتور وليد قرة �شويل امل�شرف‬ ‫على العملية برفقة االخ�صائي يف‬ ‫جراحة الوجه والفكني الدكتور‬ ‫حممود البلبي�سي‪.‬‬ ‫وي �ح � ّم��ل ح �� �س��ن ال ��دراو�� �ش ��ة‬ ‫ وال� ��د ال �ط��ال �ب��ة ‪ -‬امل�س�ؤولية‬‫ل�ترب�ي��ة ال�ب��ادي��ة اجل�ن��وب�ي��ة التي‬ ‫م ��ن امل �ف�ت�ر���ض وف �ق��ا ل �ق��ول��ه ان‬ ‫جت��ري �صيانة دوري ��ة للمدار�س‬ ‫م�ن�ع��ا لأي ح� ��ادث ‪ ,‬ف�ي�م��ا ي�ؤكد‬ ‫م��دي��ر ت��رب�ي��ة ال �ب��ادي��ة اجلنوبية‬ ‫حممد الدحيات �إج��راء عمليات‬ ‫ال�صيانة‪ ،‬م�شريا �إىل �أنها دورية‬ ‫ودائمة ومل ت�سجل حادثة ال من‬ ‫ه��ذا ال�ن��وع وال غ�يره يف مدار�س‬ ‫ال� �ب ��ادي ��ة ق �ب��ل ذل� � ��ك‪ .‬ويرف�ض‬

‫ال � ��دح� � �ي � ��ات حت� �م� �ي ��ل ال�ت�رب� �ي ��ة‬ ‫امل�س�ؤولية معتربا احلادثة ق�ضاء‬ ‫وق ��درا‪� ،‬إذ ان ه�ن��ال��ك ك�م��ا يقول‬ ‫�أك�ثر م��ن ‪� 700‬شعبة يف مدار�س‬ ‫ال� �ب ��ادي ��ة م� � ��زودة ب� ��امل� ��راوح‪ ،‬ومل‬ ‫ي�سبق �أن �سجلت ح��ال��ة مماثلة‪,‬‬ ‫ح �ي��ث �إن ال� ��ذي ح ��دث ال ميكن‬ ‫التكهن ب��ه‪ ,‬فقد انف�صل امل�سمار‬ ‫الرئي�س ال��ذي يربط ( فرا�شي)‬ ‫املروحة ب�شكل مفاجئ‪.‬‬ ‫ف �ي �م��ا ي ��ؤك ��د وال� ��د الطالبة‬ ‫�أن اب�ن�ت��ه امل�ك�ل��وم��ة ك��ان��ت حذرت‬ ‫معلماتها من وجود رائحة حرق‬ ‫ت �ن �ب �ع��ث م� ��ن امل� ��روح� ��ة ك �ل �م��ا مت‬ ‫ت�شغيلها ومل تلق حتذيراتها تلك‬ ‫�آذان��ا �صاغية من �إدارة املدر�سة‪,‬‬ ‫فيما نفى الدحيات علمه بوجود‬

‫�أي حتذيرات م�سبقة حول حالة‬ ‫امل��روح��ة‪ .‬ت�ق��ول وال��دة الطالبة‪:‬‬ ‫"�أ�شعر وك�أنني يف غيبوبة‪ ،‬ومل‬ ‫�أ�� �ص ��دق م ��ا ح� ��دث الب �ن �ت��ي التي‬ ‫تعاين بدورها من �صدمة نف�سية‬ ‫�أمتنى �أن تتخطاها" ‪.‬‬ ‫وت�شري �إىل �أن �سقوط املروحة‬ ‫مل يت�سبب ب�إيذاء ابنتها فح�سب‪،‬‬ ‫بل �إن املروحة �سقطت �أي�ضا على‬ ‫طالبة �أخرى تعاين من ر�ضو�ض‬ ‫و�أورام يف ر�أ�سها ج��راء احلادثة‪،‬‬ ‫وفقا لوالدة انت�صار‪.‬‬ ‫و�سرتقد الطالبة انت�صار يف‬ ‫امل�ست�شفى لعدة �أيام ملراقبة مدى‬ ‫حت���س��ن ح��ال�ت�ه��ا‪ ،‬وف �ق��ا للدكتور‬ ‫قرة �شويل‪.‬‬

‫الطالبة التي �أ�صابتها املروحة‬

‫انطالق فعاليات املنتدى العاملي للتمري�ض‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫مندوباً عن الأمرية منى احل�سني‬ ‫افتتح وزي��ر ال�صحة ال��دك�ت��ور يا�سني‬ ‫احل�سبان يف اجلامعة الأردنية �أعمال‬ ‫امل �ن �ت��دى ال �ع��امل��ي ل�ل�ت�م��ري����ض بعنوان‬ ‫ال�شراكة الدولية يف التمري�ض بهدف‬ ‫اط �ل ��اع امل� ��� �ش ��ارك�ي�ن وامل �ج �ت �م ��ع على‬ ‫امل�ستجدات والتطورات يف هذا املجال‪.‬‬ ‫وق � ��ال وزي � ��ر ال �� �ص �ح��ة الدكتور‬ ‫ي��ا� �س�ي�ن احل �� �س �ب��ان ل ��وك ��ال ��ة االن� �ب ��اء‬ ‫االردنية (برتا) ان الوزارة تويل قطاع‬ ‫التمري�ض اهتماما كبريا وت�سعى الن‬ ‫يكون للمهن الطبية املختلفة ومنها‬ ‫ال�ت�م��ري����ض م�ن��ا��ص��ب اداري� ��ة متقدمة‬ ‫ت �ت �� �س��اوى م��ع م���س�م�ي��ات االط �ب ��اء من‬ ‫خالل الهيكل التنظيمي‪.‬‬

‫واك � ��د احل �� �س �ب��ان � �س �ع��ي ال� � ��وزارة‬ ‫الغالق كافة امللفات املتعلقة بالقطاع‬ ‫ال �� �ص �ح��ي ب��ال �� �س��رع��ة ال �ق �� �ص��وى دون‬ ‫مماطلة‪ ،‬م�شريا اىل جتاوب الوزارة مع‬ ‫مطالب النقابات بحدود �صالحياتها‬ ‫اال ان ه�ن��اك ق ��رارات تتعلق مبجل�س‬ ‫ال � � ��وزراء وحت� �ت ��اج اىل درا�� �س ��ة وزم ��ن‬ ‫حللها‪.‬‬ ‫وب� �خ� ��� �ص ��و� ��ص ا�� � �ض � ��راب اط� �ب ��اء‬ ‫القطاع العام �شدد على اميانه بعدالة‬ ‫مطالبهم اال ان��ه �سوف يلحق ال�ضرر‬ ‫باملواطنني غري القادرين على العالج‬ ‫يف امل�ست�شفيات اخلا�صة ال��ذي يعترب‬ ‫مالذا لهم‪.‬‬ ‫وا�ست�ضاف املنتدى رئي�س الوزراء‬ ‫الأ�سبق الدكتور عبد ال�سالم املجايل‬ ‫م �ت �ح��دث �اً رئ �ي �� �س �اً ح �ي��ث ق� ��دم ذاك� ��رة‬ ‫ت��اري �خ �ي��ة ح ��ول ب ��داي ��ات �إن �� �ش��اء كلية‬

‫التمري�ض يف اجل��ام�ع��ة الأردن �ي��ة عام‬ ‫‪.1972‬‬ ‫وحت� � ��دث امل � �ج� ��ايل ع� ��ن الو�ضع‬ ‫ال�ت�م��ري���ض��ي يف الأردن خ�ل�ال عمله‬ ‫مديراً للخدمات الطبية امللكية التي‬ ‫ك��ان��ت بحاجة للممر�ضات بعد �إقرار‬ ‫نظام معاجلة عائالت منت�سبي القوات‬ ‫امل�سلحة الأردنية‪.‬‬ ‫وقال �إنه يف عقد اخلم�سينيات من‬ ‫القرن املا�ضي كان الكادر التمري�ضي‬ ‫يقت�صر على ال��ذك��ور فقط يف القوات‬ ‫امل�سلحة وك��ان دخ��ول الإن ��اث معرتك‬ ‫امل�ه�ن��ة ي��واج��ه حت��دي��ات ��ص�ع�ب��ة الأمر‬ ‫الذي دفع با�ستقدام ممر�ضات �أجنبيات‬ ‫ثم تدرج يف ا�ستقطاب �أردنيات للعمل‬ ‫يف مهنة التمري�ض‪.‬‬ ‫وع��ر���ض مم�ث��ل م�ن�ظ�م��ة ال�صحة‬ ‫ال �ع��امل �ي��ة يف ع� �م ��ان ال ��دك� �ت ��ور ها�شم‬

‫الزين التحديات التي يواجهها قطاع‬ ‫التمري�ض يف �شرق املتو�سط‪ ،‬م�شرياً‬ ‫�إىل �أن للتمري�ض دوراً وا�ضحاً ومهماً‬ ‫يف تطوير نظم اخلدمات ال�صحية‪.‬‬ ‫وو�صف الزين الو�ضع التمري�ضي‬ ‫يف الأردن ب ��أن��ه م�ت�ق��دم ح�ي��ث �أ�شارت‬ ‫تقارير �إح�صائية ��ص��ادرة عن منظمة‬ ‫ال�صحة العاملية �أن القوى التمري�ضية‬ ‫ال �ع��ام �ل��ة يف الأردن ع ��ام ‪ 2007‬بلغت‬ ‫‪5‬ر‪ 33‬لكل ع�شرة �آالف ن�سمة بالرغم‬ ‫م��ن ال �ه �ج��رات ال �ك �ب�يرة للممر�ضات‬ ‫اللواتي يعملن خارج الأردن‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ع �م �ي��دة ك�ل�ي��ة التمري�ض‬ ‫ال��دك �ت��ورة �إن� �ع ��ام خ �ل��ف �إن� ��ه يف العام‬ ‫الأول م ��ن �إن �� �ش ��اء ال �ك �ل �ي��ة ‪ 1972‬مل‬ ‫تكن �أي��ة ممر�ضة �أردن�ي��ة حتمل درجة‬ ‫ال�ب�ك��ال��وري��و���س يف الأردن والآن وبعد‬ ‫‪ 39‬عاماً من الت�أ�سي�س خرجت الكلية‬

‫الآالف م��ن حملة ال�ب�ك��ال��وري��و���س من‬ ‫الإن��اث وال��ذك��ور بحيث �شكل خريجو‬ ‫الكلية ن�صف ع��دد امل�سجلني يف نقابة‬ ‫امل �م��ر� �ض�ين وامل �م��ر� �ض��ات والقابالت‬ ‫الأردن �ي��ات وخ��رج��ت امل �ئ��ات م��ن حملة‬ ‫امل ��اج� ��� �س� �ت�ي�ر وال � �ع� ��دي� ��د م � ��ن حملة‬ ‫الدكتوراة‪.‬‬ ‫ويبحث املنتدى على مدار يومني‬ ‫م��ن خ�لال عقد جل�سات وور� ��ش عمل‬ ‫‪ 16‬ورقة عمل تركز على �آفاق التعاون‬ ‫امل�ستقبلي للكلية م��ع جامعات عاملية‬ ‫م�ت�ق��دم��ة وم��راج �ع��ة م��ا مت �إجن� ��ازه يف‬ ‫هذا امل�ضمار‪.‬‬ ‫و�أط � �ل� ��ق م� �ن ��دوب الأم � �ي ��رة منى‬ ‫قاعدة البيانات البحثية على ال�شبكة‬ ‫ال �ع �ن �ك �ب��وت �ي��ة ل �ل �م��وق��ع الإل � �ك �ت�روين‬ ‫للجامعة ال��ذي يوثق جميع الأبحاث‬ ‫التمري�ضية املعنية باملهنة وق�ضاياها‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الأربعاء (‪ )20‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1567‬‬

‫ذووه ي�ستنكرون �أ�ساليب االختطاف والرتهيب التي مور�ست بحق ولدهم القا�صر‬

‫الإفراج عن الطالب منذر املعتقل على خلفية م�شاركته يف اعت�صام ‪� 24‬آذار‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬خليل قنديل‬ ‫�أفرجت الأجهزة الأمنية م�ساء �أم�س الأول عن‬ ‫الطالب منذر نعيم عبدالرحمن (‪ 17‬عاما) الذي‬ ‫كانت قد اعتقلته �صباح الأحد من داخل مدر�سته يف‬ ‫مدينة الزرقاء‪ ،‬على خلفية م�شاركته يف االعت�صام‬ ‫الذي نظمته حركة ‪� 24‬آذار يف عمان يوم اجلمعة‪.‬‬ ‫وبح�سب بيان �صادر عن ذوي الطالب منذر‪،‬‬ ‫ف� ��إن اع�ت�ق��ال ول��ده��م ج��اء ع�ل��ى خلفية م�شاركته‬ ‫يف اعت�صام �شباب ‪� 24‬آذار ي��وم اجلمعة املا�ضي يف‬ ‫�ساحة النخيل "�ساحة �أم��ان��ة عمان"‪ ،‬ال��ذي نظم‬ ‫"للمطالبة مبكافحة الف�ساد‪ ،‬و�إ�صالحات �سيا�سية‪،‬‬ ‫وك��ف القب�ضة الأم�ن�ي��ة ع��ن جميع م��راف��ق احلياة‬ ‫العامة‪ ،‬التي ظهرت جلياً يف اعتقال طالب قا�صر‬ ‫من مدر�سته"‪.‬‬ ‫و�أ�شار البيان �إىل تفا�صيل ما حدث مع ولدهم‬ ‫منذر الذي ظهر يف تقرير بثته قناة اجلزيرة حول‬ ‫احل ��راك ال���ش�ب��اب��ي يف خمتلف حم��اف�ظ��ات اململكة‬ ‫يوم اجلمعة ‪ 15‬ني�سان‪ ،‬حيث ظهر خالله ولدهم‬ ‫منذر ب�شكل وا�ضح وهو يرتدي "تي �شريت" �أ�سود‬ ‫مطبوع عليه �شعار "�شباب ‪� 24‬آذار"‪ ،‬و�أ�شار البيان‬ ‫�إىل �أن��ه "يف يوم الأح��د ‪ 17‬ني�سان تعر�ض الطالب‬ ‫م�ن��ذر نعيم لال�ستجواب داخ��ل امل��در��س��ة م��ن قبل‬ ‫�أح ��د امل�ع�ل�م�ين ا��س�م��ه (خ ‪.‬ر) ح ��ول ��س�ب��ب ظهوره‬ ‫يف تقرير اجل��زي��رة‪ ،‬وه��ل ��ش��ارك ب��أح��داث الزرقاء‬ ‫م��ن تخريب وم�ن��او��ش��ات ب�ين ق��وات الأم��ن ورجال‬

‫الطالب منذر خالل م�شاركته يف االعت�صام‬

‫ال�سلفية اجلهادية"‪ ،‬وه��و الأم��ر ال��ذي ا�ستنكره‬ ‫البيان‪ ،‬موجها ت�سا�ؤله �إىل وزارة الرتبية والتعليم‪:‬‬ ‫"كيف ت�سمح لأجهزة املخابرات �أن تتدخل يف �ش�ؤون‬ ‫الطلبة‪� ،‬أم �أن املخابرات فوق القانون‪ ،‬يحق لها ما‬ ‫ال يحق لغريها؟" بح�سب ما ورد يف البيان ‪.‬‬ ‫وا�ستكمل ذوو الطالب منذر يف البيان �أن��ه يف‬ ‫ي��وم الإث�ن�ين ‪ 18‬ني�سان ت�ف��اج��ؤوا بخرب اختطاف‬ ‫�أج �ه��زة امل�خ��اب��رات ال�ط��ال��ب م�ن��ذر نعيم م��ن داخل‬ ‫املدر�سة‪ ،‬حيث و�صلهم خرب اختطافه من �أ�صدقائه‬ ‫يف املدر�سة‪ ،‬م�شريين �إىل �أنهم يدينون "ما قام به‬

‫مدير املدر�سة بال�سماح لرجال املخابرات اختطاف‬ ‫الطالب من دون �إخبارنا‪ ،‬وكيف ي�سمح لهم ب�إخراجه‬ ‫من املدر�سة‪ ،‬ورد علينا بالقول‪" :‬املخابرات بتوخذه‬ ‫غ�صبت عني وعنك‪� ،‬أن��ا م�ش قد احلكومة"‪ ،‬وهنا‬ ‫يظهر تواط�ؤ املعلمني ومدير املدر�سة مع املخابرات‬ ‫ب�شكل وا�ضح"‪ ،‬كما ورد يف البيان ‪.‬‬ ‫وا�ستنكر ال�ب�ي��ان م��ا و�صفه "ب�إرهاب �أجهزة‬ ‫املخابرات للطالب‪ ،‬ابتداء �أمام طالب �صفه عندما‬ ‫قالوا له‪" :‬تعال يا جمرم �إنت اللي طعنت ال�ضابط‪،‬‬ ‫هيو مات‪� ،‬إنت القاتل"‪ ،‬وقاموا بتقييده بالكلب�شات‬

‫بعنف وبطريقة خاطئة متعمدين �إي��ذائ��ه دون �أن‬ ‫ي��راع��وا م�شاعر الطلبة‪ ،‬وق��ام��وا ب��االع�ت��داء عليه‬ ‫بال�صفع �أم ��ام م��دي��ر امل��در� �س��ة‪ ،‬م�شريين �إىل �أنه‬ ‫"طوال الطريق �إىل دائ��رة املخابرات واملخربون‬ ‫ي �ه��ددون��ه ب��ال �ق��ول‪ :‬اع �ت�رف الآن ق �ب��ل �أن ن�صل‬ ‫ال��دائ��رة‪� ..‬إذا اع�ترف��ت �سنقف معك ول��ن نتخلى‬ ‫عنك‪ ،‬اع�ترف �أف�ضل لك‪ ،‬فكان ي��رد‪�" :‬أنا كنت يف‬ ‫عمان وما عملت �إ�شي بالزرقاء"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال �ب �ي��ان‪" :‬داخل امل �خ��اب��رات تعر�ض‬ ‫ابننا منذر للإرهاب والتخويف من �أغلب موظفي‬ ‫ال��دائ��رة ال��ذي��ن و��ص�ف��وه ب��ال�ق��ات��ل وامل �ج��رم م ��راراً‬ ‫وت �ك��راراً‪ ،‬ويف قاعة التحقيق بعد �أن �أخ��ذ املحقق‬ ‫بيناته ال�شخ�صية‪ ،‬قال له‪ :‬ملاذا �شاركت يف م�سريات‬ ‫ال��زرق��اء التي �شهدت ا�شتباكات؟ وبحوزتنا �صور‬ ‫ت�ث�ب��ت �أن ��ك ك�ن��ت ع�ن��د م���س�ج��د ع�م��ر ب��ن اخلطاب‬ ‫يف ال��زرق��اء‪ ،‬وه��و ما نفاه منذر‪ ،‬مما دع��ا الأجهزة‬ ‫الأمنية �إىل الإفراج عنه ال�ساعة ‪ 6‬م�ساء"‪.‬‬ ‫و�أك� ��د ذوو ال�ط��ال��ب م �ن��ذر �أن �ه��م �سيتقدمون‬ ‫ب�شكوى �ضد من قام باختطاف ولدهم ومن �ساعد‬ ‫يف اخ�ت�ط��اف��ه‪ ،‬وذل ��ك �إىل ك��ل م��ن امل��رك��ز الوطني‬ ‫حلقوق الإن�سان‪ ،‬ووزارة الرتبية والتعليم‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل عدد من امل�ؤ�س�سات احلقوقية؛ ا�ستنكارا لهذه‬ ‫اخل�ط��وة ال�ت��ي ارتكبت بحق ابنهم القا�صر الذي‬ ‫مل يرتكب جرما ي�ستحق عليه مثل هذا الأ�سلوب‬ ‫ال�ق�م�ع��ي امل��رف��و���ض ق��ان��ون�ي��ا و�إن �� �س��ان �ي��ا‪ ،‬ع�ل��ى حد‬ ‫و�صفهم‪.‬‬

‫«ال�سلفية اجلهادية» بني «الغرف ال�سوداء» وبطون الأودية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬تامر ال�صمادي‬ ‫�أدت احلملة احلكومية التي تديرها فرق �أمنية‬ ‫خا�صة م�ؤخرا‪� ،‬إىل اعتقال �أبرز قادة التيار "ال�سلفي‬ ‫اجلهادي" يف الأردن‪.‬‬ ‫واب �ت �ع��دت ق� �ي ��ادات ال �ت �ي��ار ع��ن ب�ع���ض�ه��ا بع�ضا‬ ‫"ق�سرا"‪ ،‬بح�سب عنا�صر يف "ال�سلفية اجلهادية"‪،‬‬ ‫�أك� ��دوا لـ"ال�سبيل" �أن ك�ث�يرا م��ن ق �ي��ادات ال�صف‬ ‫الأول والثاين وحتى الثالث‪� ،‬إما خلف الق�ضبان يف‬ ‫"الغرف ال�سوداء"‪ ،‬و�إما يف الأودية وبطون اجلبال‬ ‫التي جل��ؤوا �إليها يف عدد من املحافظات‪ ،‬هربا من‬ ‫مالحقة �أجهزة الدولة‪.‬‬ ‫وكانت الأجهزة الأمنية قد نفذت خالل الأيام‬ ‫املا�ضية حملة اعتقاالت ودهم �شملت قيادات وعنا�صر‬ ‫يف ال �ت �ي��ار‪ ،‬ب�ع��د م��واج �ه��ة ب�ي�ن�ه��م مب��دي�ن��ة الزرقاء‬ ‫اجلمعة‪.‬‬ ‫وم��ن �أب��رز القيادات التي مت اعتقالها الدكتور‬ ‫�سعد احلنيطي‪ ،‬واملهند�س الزراعي جراح الرحاحلة‪،‬‬ ‫و�أبو حممد الطحاوي‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل الدكتور �أمين‬ ‫البلوي �شقيق همام البلوي امل�ع��روف بـ"�أبو دجانة‬ ‫اخلرا�ساين"‪ ،‬الذي فجر نف�سه يف قاعدة للمخابرات‬ ‫الأمريكية ب�أفغان�ستان نهاية ع��ام ‪ ،2009‬قتل فيها‬ ‫ثمانية �ضباط �أمريكيني وال�ضابط الأردين علي بن‬ ‫زيد‪.‬‬ ‫وع�ل�م��ت "ال�سبيل" م��ن م���ص��ادره��ا �أن هناك‬ ‫انق�ساماً حاداً يف �صفوف "ال�سلفية اجلهادية"‪ ،‬على‬ ‫خلفية �أحداث اجلمعة املا�ضية‪.‬‬ ‫و�أكدت امل�صادر ا�ستياء قيادات "غري معلنة" يف‬ ‫التيار مما جرى‪ ،‬ورف�ضها فكرة اخلروج املتكرر �إىل‬ ‫ال�شارع‪.‬‬ ‫وبح�سب معلومات "ال�سبيل" امل�ؤكدة‪ ،‬ف�إن حفل‬

‫من اعت�صام ال�سلفية اجلهادية املا�ضي‬

‫زف��اف لأح��د عنا�صر التيار يف ال��زرق��اء‪ ،‬حت � ّول ليل‬ ‫اخلمي�س املا�ضي �إىل �ساحة لالتهامات املتبادلة بني‬ ‫من ي�ؤيد النزول �إىل ال�شارع‪ ،‬ومن يعار�ض ذلك‪.‬‬ ‫وح ��اول ع��دد م��ن ال�شخ�صيات امل�ع��روف��ة داخل‬ ‫التيار ثني �شباب "ال�سلفية اجلهادية" وقياداتها‬ ‫"املتحم�سة" عن تنظيم مهرجان اجلمعة يف الزرقاء‪،‬‬ ‫حمذرة بح�سب امل�صادر من "م�ؤامرة حكومية �أمنية‬ ‫على ال�ت�ي��ار‪ ،‬يف حم��اول��ة الجتثاثه م��ن الأردن ب�أي‬ ‫طريقة كانت"‪ ،‬لكن كل حماوالت هذا الطرف باءت‬ ‫بالف�شل‪ ،‬بح�سب املعلومات امل�سربة‪.‬‬

‫العكور يفتتح امللتقى اخلريي بالأغوار اليوم‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫يفتتح وزي��ر الأوق ��اف وال���ش��ؤون واملقد�سات الإ�سالمية رئي�س‬ ‫جمل�س �إدارة �صندوق الزكاة ال�شيخ عبدالرحيم العكور يف مدر�سة‬ ‫ال�شونة الثانوية للبنني مبنطقة الكرامة يف الأغ��وار الو�سط اليوم‬ ‫امللتقى اخلريي اخلام�س لهذا العام الذي ينظمه �صندوق الزكاة‪.‬‬ ‫وقال مدير عام ال�صندوق الدكتور علي القطارنة لوكالة الأنباء‬ ‫(ب�ترا) �إن فعاليات ه��ذا اليوم تت�ضمن توزيع ‪ 40‬م�شروعا ت�أهيليا‬ ‫لرتبية الأغ�ن��ام على �أربعني �أ�سرة الفقرية يف املنطقة مبعدل �ألف‬ ‫دينار لكل �أ�سرة وتوزيع ق�سائم الغذاء والك�ساء على ‪� 700‬أ�سرة وتقدمي‬ ‫منحة مالية بقيمة مئة دينار �إىل مئة طالب فقري‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫�إقامة يوم طبي جماين �شامل‪ ،‬مبينا �أن كلفة امللتقى تقدر بنحو ‪105‬‬ ‫�آالف دينار‪ .‬وبني �أن امللتقى ي�شمل قرى �سومية والنه�ضة والرامة‬ ‫والكرامة والكفرين واجلوفة وال�سكنة واجلوابرة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل بلدة‬ ‫ال�شونة اجلنوبية‪ ،‬وه��ي مناطق م�صنفة من قبل وزارة التخطيط‬ ‫والتعاون الدويل من مناطق الفقر‪ ،‬الفتا �إىل �أن �سيا�سة ال�صندوق‬ ‫تركز على تغيري منط حياة الأ�سر الفقرية ونقلهم من حالة تلقي‬ ‫امل�ساعدات �إىل حالة االعتماد على النف�س من خالل توفري فر�ص‬ ‫العمل التي تتنا�سب مع طبيعة مناطقهم و�إمكاناتهم‪.‬‬

‫لقاء رئي�س "التكنولوجيا" مع الطلبة يثمر‬ ‫عن حل ق�ضايا عالقة و�إلغاء اعت�صام طالبي‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬فار�س قرعاوي‬ ‫�أثمر لقاء رئي�س جامعة العلوم والتكنولوجيا بالوكالة عاهد‬ ‫وهادنة مع مندوبي الطلبة عن حل بع�ض الأمور العالقة التي ولدت‬ ‫ت��وت��را ب�ين ال�ع�م��ادة واحت��اد الطلبة‪ ،‬وف��ق بيان �أ� �ص��دره �أم����س احتاد‬ ‫الطلبة والقيادات الطالبية يف اجلامعة‪.‬‬ ‫ووافقت رئا�سة اجلامعة على توزيع �أ�سئلة ال�سنوات ال�سابقة‪،‬‬ ‫و�أقرا�ص مدجمة تعليمية‪ ،‬كما وافقت على تعليق كروت اخلريجني‬ ‫ب�شكل جم��اين‪ ،‬و�أثنت على اق�تراح االحت��اد ب�إقامة حفل اال�ستقالل‬ ‫�أمام مدرج الفاروق‪ ،‬وااللتزام بالربنامج الذي مت و�ضعه يف اجتماع‬ ‫الهيئة الإدارية‪ ،‬بح�سب البيان‪.‬‬ ‫وذكر البيان �أن احتاد الطلبة �ألغى االعت�صام الذي كان مقررا‬ ‫ي��وم �أم�س الثالثاء؛ نظرا للتباحث مع الرئا�سة بخ�صو�ص بع�ض‬ ‫املطالب‪ ،‬ف�ضال عن �أن احت��اد الطلبة �أي��د ق��رار ع��دم تقدمي الدوام‬ ‫اجلامعي‪ ،‬ملتم�سا املعيقات التي تواجهه‪ ،‬ومتنى على الطلبة االلتزام‬ ‫بالتقومي اجلامعي‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف البيان �أنه مت توقيف العمل بالأندية الطالبية متهيدا‬ ‫لإجراء انتخابات �أندية طالبية �ستحدد عمادة �ش�ؤون الطلبة موعدها‬ ‫الحقا‪.‬‬ ‫و�أع �ل��ن االحت ��اد ع��ن ال�ب��دء ب��إن���ش��اء م��وق��ع ر�سمي الحت��اد طلبة‬ ‫جامعة العلوم والتكنولوجيا‪ ،‬يف وقت �أوقف فيه �أي ن�شاط �أو تدخل‬ ‫ملوظف فني ال�صوت وال�صورة يف �ش�ؤون احتاد الطلبة‪ ،‬والتزامه فقط‬ ‫مبا ين�سب �إليه من قبل عمادة �ش�ؤون الطلبة‪.‬‬

‫وقالت امل�صادر �إن "عددا من قيادات ال�سلفية‬ ‫اجلهادية املطالبة بالنزول �إىل ال�شارع‪� ،‬شعرت بن�شوة‬ ‫االنت�صار‪ ،‬بعد �أن خ�ضعت الأجهزة الأمنية ملطلبها‬ ‫الأ�سبوع قبل املا�ضي بالإفراج عن �أربعة من معتقليها‪،‬‬ ‫وه��و م��ا دفعها �إىل الإ� �ص��رار على تنظيم مهرجان‬ ‫اجلمعة يف الزرقاء"‪ ،‬و�أ�ضافت امل�صادر‪" :‬جماعتنا‬ ‫�أوقعونا يف فخ احلكومة واملخابرات"‪.‬‬ ‫و�أو� �ض �ح��ت ع�ن��ا��ص��ر يف ال �ت �ي��ار ت���ص��ف نف�سها‬ ‫بـ"العقالنية"‪� ،‬أن "من �شارك مبهرجان اجلمعة‬ ‫ت�أكد له �أن احلكومة عازمة على اجتثاث ال�سلفية‬

‫اجلهادية دون هوادة"‪ ،‬وهو ما دفع الكثري منهم �إىل‬ ‫�شد الرحال �صوب الأحرا�ش واجلبال‪� ،‬إىل �أمد غري‬ ‫معروف‪.‬‬ ‫وقد خلت عدد من امل�ساجد يف عدة حمافظات‬ ‫خ�لال الأي��ام املا�ضية‪ ،‬من �أتباع التيار الذين كانوا‬ ‫يرتادونها ب�شكل يومي‪.‬‬ ‫ويقول اخلبري يف التيارات ال�سلفية ح�سن �أبو‬ ‫هنية لـ"ال�سبيل" �إن "ال�سلفية اجلهادية مق�سومة‬ ‫على نف�سها يف الأردن‪ ،‬فهناك ت�ي��ار دع ��وي‪ ،‬و�آخر‬ ‫يتبنى املواجهة امل�سلحة‪ .‬ما جرى يف الزرقاء �سيعطي‬ ‫التيار الأخري الذريعة الكاملة؛ للم�ضي قدما نحو‬ ‫التطرف"‪ ،‬متابعاً‪" :‬ك ّنا نراهن على دمج التيار يف‬ ‫املجتمع‪ ،‬لكن احلكومة على ما يبدو ال تريد ذلك"‪.‬‬ ‫وي�ضيف‪" :‬لي�س من م�صلحة احلكومة بالت�أكيد‬ ‫ا��س�ت�ف��زاز ال�ت�ي��ار‪ ،‬فهناك خ�لاي��ا نائمة يف ال�سلفية‬ ‫اجلهادية ال ي�ستبعد �أن تلج�أ �إىل عنف �أكرب‪ ،‬ردا على‬ ‫ا�ستهدافها"‪.‬‬ ‫وي��رى �أب��و هنية �أن اجل�ه��ات الر�سمية تتعامل‬ ‫مع التيار منذ ن�ش�أته كملف �أمني‪ ،‬داعيا احلكومة‬ ‫�إىل �إدخ ��ال الو�ساطات للحوار م��ع ق��ادة "ال�سلفية‬ ‫اجلهادية"؛ ب�ه��دف �سحب فتيل الأزم� ��ة على حد‬ ‫و�صفه‪ ،‬وقال‪" :‬احلكومة �أجرت بع�ض احل��وارات يف‬ ‫وقت �سابق مع ه��ؤالء القادة‪ ،‬لكن الأم��ور عادت �إىل‬ ‫املربع الأول‪ ،‬وعاد امللف الأمني لي�سيطر على احلالة‬ ‫من جديد"‪.‬‬ ‫وك��ان ال�سلفيون ق��د تظاهروا م��رارا الأ�سابيع‬ ‫املا�ضية‪ ،‬مطالبني ب�إطالق �سراح عدد من حمكومي‬ ‫التيار‪ ،‬بينهم �أبو حممد املقد�سي‪ ،‬الذي كان مر�شدا‬ ‫روحيا لأبي م�صعب الزرقاوي زعيم تنظيم القاعدة‬ ‫يف ب�ل�اد ال��راف��دي��ن‪ ،‬ال ��ذي ق�ت��ل يف غ ��ارة �أمريكية‬ ‫بالعراق عام ‪.2006‬‬

‫وزير الزراعة‪ :‬بحث تطوير واقع موظفي اخلدمة املدنية الأ�سبوع املقبل‬

‫افتتاح مقر فرع نقابة الأطباء البيطريني يف الزرقاء‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬خليل قنديل‬ ‫افتتح وزير الدولة وزير الزراعة �سمري‬ ‫احلبا�شنة م�ساء �أم����س الأول الإث�ن�ين‪ ،‬مقر‬ ‫ف��رع ن�ق��اب��ة الأط �ب��اء ال�ب�ي�ط��ري�ين يف جممع‬ ‫النقابات املهنية يف الزرقاء‪.‬‬ ‫وق��ال احلبا�شنة �إن الأطباء البيطريني‬ ‫واملهند�سني الزراعيني هم رواد وقادة القطاع‬ ‫الزراعي ب�شقيه احليواين والزراعي‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�� �ض ��رورة ت �ع��زي��ز دور الأط� �ب ��اء البيطريني‬ ‫واالرتقاء بواقعهم‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن جمل�س ال� ��وزراء �سيبد�أ‬ ‫الأ�سبوع املقبل بحث واق��ع موظفي اخلدمة‬ ‫امل��دن �ي��ة م��ن خ �ل��ل ال �ت��وج �ي �ه��ات امل �ل �ك �ي��ة؛ �إذ‬ ‫�سيكون هناك ارتقاء ملمو�س بواقع املهنيني‬ ‫العاملني داخ��ل �إط��ار نظام اخلدمة املدنية‪،‬‬ ‫مبينا �أن العام املقبل �سي�شهد تنفيذ القرارات‬ ‫املهمة التي تخ�ص موظفي اخلدمة املدنية‬ ‫وحت�سني رواتبهم‪.‬‬ ‫وت �ط��رق احل�ب��ا��ش�ن��ة �إىل �أن الأح� ��داث‬ ‫امل�ؤ�سفة التي �شهدتها الزرقاء م�ساء اجلمعة‬ ‫املا�ضية‪ ،‬و�أ�شعلت الإ�شارات احلمراء يف �أدمغة‬ ‫جميع الأردن�ي�ين‪ ،‬م�شريا �إىل الفرق الكبري‬ ‫بني حرية التعبري والدميقراطية من جهة‪،‬‬ ‫واالعتداء على �أمن وا�ستقرار البلد من جهة‬ ‫�أخرى‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه �أك ��د رئ�ي����س ف��رع ال�ن�ق��اب��ة يف‬ ‫الزرقاء بكر جاد اهلل �أن مهنة الطب البيطري‬ ‫تعد خط الدفاع الأول عن �سالمة املجتمع‬ ‫و�صحته‪ ،‬حيث يعمل الطبيب البيطري على‬ ‫منع انتقال الأمرا�ض والأوبئة من احليوان‬ ‫�إىل الإن���س��ان وال��وق��اي��ة منها‪ ،‬مقدما �شكره‬ ‫لكل من �ساهم يف �إجناز هذا املقر‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك اع�ت�بر رئ�ي����س ن�ق��اب��ة الأطباء‬ ‫البيطريني عبد الفتاح الكيالين �أن الزرقاء‬ ‫تعد من �أهم مراكز الإنتاج الوطني املتميز‪،‬‬ ‫فهي حتت�ضن �أك�بر جتمع للأبقار احللوب‪،‬‬ ‫�إ� �ض��اف��ة �إىل م ��ؤ� �س �� �س��ات �إن� �ت ��اج ال ��دواج ��ن‪،‬‬ ‫وم�صانع الأدوي��ة البيطرية مما جعلها ذات‬ ‫�أهمية كبرية للمهنة وممار�سيها‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن النقابة ت�سعى �إىل �أن ت�أخذ‬ ‫ه ��ذه امل�ه�ن��ة ال� ��دور امل��وك��ل ب�ه��ا ع��امل �ي��ا‪ ،‬فهي‬ ‫بحاجة �إىل الدعم وامل�ساندة‪ ،‬مبينا �أن �أعداد‬

‫احلبا�شنة يف االفتتاح‬

‫املنت�سبني �إىل ه��ذه املهنة ينخف�ض �سنويا‪،‬‬ ‫ب�سبب عدم وج��ود احلوافز املنا�سبة لدرا�سة‬ ‫هذا التخ�ص�ص يف اجلامعات‪ ،‬ال��ذي يقت�صر‬ ‫ت��دري���س��ه يف ج��ام�ع��ة ال�ع�ل��وم والتكنولوجيا‬ ‫فقط‪ ،‬مما يتطلب معاجلة فورية لدعم هذه‬ ‫املهنة‪ ،‬و�إن�صاف �أع�ضائها‪ ،‬م�شريا �إىل الدور‬ ‫املهم لهذه املهنة يف االقت�صاد وال�صحة‪ ،‬حيث‬ ‫يعد الطب البيطري طبا وقائيا‪.‬‬ ‫ويف خ� �ت ��ام االح� �ت� �ف ��ال ال� � ��ذي ح�ضره‬ ‫حم��اف��ظ ال ��زرق ��اء ��س��ام��ح امل �ج��ايل‪ ،‬ورئي�س‬ ‫احتاد املزارعني �ضيف اهلل العمو�ش‪ ،‬ومدير‬ ‫زراعة الزرقاء عبد الرحيم الزواهرة‪ ،‬ور�ؤ�ساء‬ ‫و�أع�ضاء املجال�س النقابية يف ال��زرق��اء‪� ،‬أدى‬ ‫‪ 50‬طبيبا جديدا الق�سم القانوين �أمام وزير‬ ‫ال��زراع��ة‪ ،‬ونقيب و�أع���ض��اء جمل�س النقابة‪،‬‬ ‫وت�سلم وزير الزراعة درعا تكرمييا‪ ،‬كما �سلم‬ ‫الدروع التكرميية مل�ستحقيها‪.‬‬ ‫وق��ال رئ�ي����س ف��رع ال�ن�ق��اب��ة يف الزرقاء‬ ‫ب �ك��ر ج� ��اد اهلل لـ"ال�سبيل" �إن م�شكلة‬ ‫ال �ع��زوف ع��ن ال �ط��ب ال�ب�ي�ط��ري ت �ع��ود �إىل‬ ‫ال �� �ض �ع��ف االق� �ت� ��� �ص ��ادي‪ ،‬خ��ا� �ص��ة الو�ضع‬ ‫الزراعي والرثوة احليوانية‪ ،‬م�ؤكدا الدور‬ ‫امل�ه��م للطبيب البيطري يف احل�ف��اظ على‬ ‫ال�ثروة احليوانية بكل �أن��واع�ه��ا‪ ،‬ووقايتها‬

‫من الأوب�ئ��ة والأم��را���ض‪ ،‬و�إدارة املختربات‬ ‫وامل�سالخ‪.‬‬ ‫ك �م��ا �أ�� �ش ��ار ج ��اد اهلل �إىل دور الطبيب‬ ‫ال�ب�ي�ط��ري يف ت ��أم�ين اجل��ان��ب ال �غ��ذائ��ي من‬ ‫ال�ل�ح��وم وم�شتقاتها والأل �ب��ان والأ�صواف؛‬ ‫�إذ يتم العمل على فح�صها قبل ا�ستالمها‬ ‫م ��ن ق �ب��ل امل �� �س �ت �ه �ل��ك‪� ،‬إ� �ض��اف��ة �إىل فح�ص‬ ‫الأغذية امل�ستوردة عرب جميع املنافذ الربية‬ ‫والبحرية‪.‬‬ ‫و�أ�شار جاد اهلل �إىل �أن الزرقاء ت�ضم ‪125‬‬ ‫طبيبا بيطريا‪� ،‬إ�ضافة �إىل ‪ 20‬عيادة وم�ستودع‬ ‫�أدوي��ة بيطرية‪ ،‬كما تعترب الزرقاء من �أكرث‬ ‫املناطق �شموال بالرثوة احليوانية؛ �إذ تنتج‬ ‫‪ 80‬يف املئة من �إنتاج احلليب يف الأردن‪ ،‬كما‬ ‫ت�ضم معظم م�ستودعات الأدوية البيطرية يف‬ ‫منطقة ال�ضليل‪.‬‬ ‫و�أك��د ج��اد اهلل �أن املقر يهدف �إىل زيادة‬ ‫ال�ت��وا��ص��ل م��ع امل��واط�ن�ين يف ال��زرق��اء‪ ،‬داعيا‬ ‫�أع�ضاء النقابة لزيادة توا�صلهم مع النقابة‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أنه �سيتم ال�سعي للتوا�صل مع امل�ؤ�س�سات‬ ‫احلكومية‪ ،‬والعمل على البدء بحملة توعية‬ ‫حول �أهمية دور الطبيب البيطري يف ت�أمني‬ ‫ال�صحة العامة‪ ،‬خا�صة يف جم��االت اللحوم‬ ‫والدواجن ومديريات ال�صحة‪.‬‬

‫يحدث في بلدي‬

‫‪5‬‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫نائب‬ ‫ثقيل جدا‬ ‫تفاج�أ م�س�ؤول ال�شبكات يف �إحدى امل�ؤ�س�سات اخلا�صة بات�صال‬ ‫من مكتب البحث اجلنائي يف العا�صمة ي�ستدعيه للإجابة عن بع�ض‬ ‫الأ�سئلة‪.‬‬ ‫هناك تعليق على �أحد الأخبار يف �أحد املواقع الإخبارية خرج‬ ‫من م�ؤ�س�ستكم‪ ،‬نريد �أن نعرف من هو �صاحب التعليق‪.‬‬ ‫نفى م�س�ؤول ال�شبكات �أن يكون هو �صاحب التعليق‪ ،‬لكن املحقق‬ ‫�أ�صر على �أن التعليق �صدر من جهاز يف امل�ؤ�س�سة‪ ،‬وهو مت�أكد باملئة‬ ‫باملئة‪ ،‬وكرر ال�س�ؤال‪ :‬كم موظفا عندكم يعمل على جهاز م�شبوك‬ ‫على الإنرتنت؟‬ ‫‪ 14‬موظفا‪.‬‬‫اكتب �أ�سماءهم الرباعية‪ ،‬و�سن�ستدعيهم جميعا ملعرفة كاتب‬‫التعليق‪.‬‬ ‫�أبلغ م�س�ؤول ال�شبكات موظفي امل�ؤ�س�سة مبا ح�صل‪ ،‬وقال لهم �إن‬ ‫البحث اجلنائي يبحث عن �شخ�ص كتب تعليقا على خرب يف موقع‬ ‫(‪.)---‬‬ ‫تذكر �أحد املوظفني �أنه علق على اخلرب يف ذلك املوقع‪ ،‬فقرر �أن‬ ‫يذهب �إىل مكتب البحث اجلنائي ليعرتف ب�أنه �صاحب التعليق‪.‬‬ ‫ذه��ب كاتب التعليق �إىل مكتب البحث اجلنائي يف العا�صمة‬ ‫والأفكار ال�سوداء تدور يف ر�أ�سه‪ ،‬ترى ما الذي كتبته‪ ،‬ال �أذكر �أنني‬ ‫�أ�س�أت للملك �أو العائلة املالكة‪ ،‬ال �أذكر �أنني �أ�س�أت للجي�ش العربي �أو‬ ‫الأجهزة الأمنية‪.‬‬ ‫عندما و�صل مكتب املحقق تبني �أن التهمة تتعلق بتعليق على‬ ‫خرب يتناول �أكرث النواب �إث��ارة للجدل‪ ،‬والتعليق انتقاد الذع لأداء‬ ‫هذا النائب‪ ،‬وو�صف لأفعاله املت�شنجة وت�صريحاته النارية يف كل‬ ‫اجتاه‪.‬‬ ‫تفاج�أ �صاحبنا؛ معقول �أن يكون ا�ستدعائي ب�سبب تعليق فهم‬ ‫منه �إ�ساءة لنائب �أثارت ت�صرفاته وت�صريحاته وهجومه ا�ستياء لدى‬ ‫قطاع كبري من املواطنني‪.‬‬ ‫اعرتف �صاحبنا �أنه �صاحب التعليق‪ ،‬لكنه �أكد �أنه يعرب عن ر�أيه‬ ‫يف ت�صرف النائب‪ ،‬و�أنه ال يريد الإ�ساءة له‪.‬‬ ‫ي�ؤكد �صاحبنا �أن املحقق ت�صرف معه بكل �أدب‪ ،‬وقال له‪ :‬جاءتنا‬ ‫�شكوى من �سعادة النائب‪ ،‬ونحن نحقق فيها‪ ،‬هذا واجبنا‪ ،‬ال�شكوى‬ ‫يف حق ‪� 20‬صاحب تعليق‪� ،‬سنحولك �إىل املدعي العام‪ ،‬و�إذا �شاء النائب‬ ‫�سحب ال�شكوى‪ ،‬و�إذا �شاء ثبتها‪.‬‬ ‫ه��وي��ة �صاحبنا حم�ج��وزة ل��دى مكتب البحث اجل�ن��ائ��ي‪ ،‬وهو‬ ‫ينتظر بني حلظة و�أخرى ا�ستدعاءه من قبل النائب العام‪.‬‬ ‫يف احلقيقة مل �أ�سمع من قبل �أن �شخ�صا تقدم ب�شكوى ر�سمية‬ ‫�ضد تعليقات على �شبكة الإنرتنت يعتقد �أنها ت�سيء �إليه‪ ،‬ومل �أعلم‬ ‫�أن اجل�ه��ات املخت�صة لديها ال�ق��درة على معرفة مكان احلا�سوب‬ ‫الذي �صدر منه التعليق‪ ،‬ولدى �س�ؤايل خمت�صا‪� ،‬أكد يل �أن تعاون‬ ‫�إدارة املوقع الإل�ك�تروين مع اجلهة الر�سمية ي�سهل كثريا معرفة‬ ‫احلا�سوب الذي �صدر منه التعليق‪.‬‬ ‫�أمتنى على ال�شيخ حمزة من�صور �أو ال�شيخ زكي بني ار�شيد �أن‬ ‫يتقدم ب�شكوى على تعليقات ت�سيء �إليه ‪-‬وما �أكرثها‪ -‬حتى ن�ؤكد‬ ‫للجميع �أن ال�شرطة يف خدمة ال�شعب‪ ،‬ولي�س يف خدمة بع�ضهم‪.‬‬

‫اعتقال املهند�س �أبو خلف‬ ‫عقب �إفراج �سلطات �أبو ظبي عنه‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬طارق النعيمات‬ ‫اعتقلت الأجهزة الأمنية �أم�س املهند�س طارق �أبو خلف من مطار‬ ‫امللكة علياء ال��دويل عقب �إف��راج جهاز �أم��ن الدولة يف �إم��ارة �أب��و ظبي‬ ‫عنه‪ .‬وق��ال وال��د املعتقل‪ ،‬زي��اد �أب��و خلف‪� ،‬إن��ه �أف��رج عن جنله من قبل‬ ‫�سلطات �إمارة �أبو ظبي بعد اعتقاله منذ الثامن من كانون �أول املا�ضي‬ ‫دون توجيه �أي تهمة له‪ ،‬ومل ي�سمح له بعد الإفراج عنه ب�أخذ حاجياته‬ ‫ال�شخ�صية من �شقته هناك‪ .‬م�ضيفا �أنه فور ترحيل �سلطات �أبو ظبي‬ ‫املهند�س املعتقل وو�صوله �إىل مطار امللكة علياء قامت الأجهزة الأمنية‬ ‫باعتقاله على الفور‪ ،‬و�أخطرته �أنه يوجد قرار مبنع ال�سفر بحقه‪.‬‬ ‫وكانت الأجهزة الأمنية الأردنية قد �أفرجت عن املهند�س �أبو خلف‬ ‫يف ‪� 18‬آب من العام املا�ضي مبوجب كفالة عدلية قيمتها ‪� 25‬ألف دينار‪،‬‬ ‫بعد اعتقال دام ثالثة �أ�شهر‪ ،‬بتهمة امل��ؤام��رة بق�صد القيام ب�أعمال‬ ‫�إرهابية‪ .‬وبح�سب �أبيه ف�إن �أبو خلف �سبق �أن اعتقل قبل ثالث �سنوات‪،‬‬ ‫و�أطلق �سراحه الحقا من دون �أن توجه له �أي تهمة‪.‬‬

‫ال�سمريات يفوز بجائزة املدير املتميز‬ ‫على م�ســـتوى الوطـــن العـــربي‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫فاز مدير مركز جر�ش للرعاية والت�أهيل الدكتور عو�ض ال�سمريات‬ ‫بجائزة املدير العام املتميز على م�ستوى الوطن العربي‪ ،‬ومت تر�شيحه‬ ‫من قبل وزارة التنمية االجتماعية جلائزة الأمرية هيا بنت احل�سني‬ ‫حرم �صاحب ال�شيخ حممد بن را�شد �آل مكتوم حاكم دبي‪.‬‬ ‫وقال �سمريات يف ت�صريح لوكالة الأنباء الأردنية (برتا) �أم�س‪� ،‬إن‬ ‫جائزة الأم�يرة هيا للرتبية اخلا�صة ال��دورة الثالثة ‪ 2011/2010‬عن‬ ‫فئة الإداري املتميز تقوم على ر�ؤية تعزيز الإبداع والتميز والتخ�ص�صية‬ ‫يف جماالت الرتبية اخلا�صة‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن ر�سالة اجل��ائ��زة تت�ضمن تقدمي اخل��دم��ات املميزة يف‬ ‫جمال رعاية وت�أهيل ذوي الإعاقة‪� ،‬ضمن معايري عاملية‪ ،‬وبرامج نوعية‬ ‫متميزة؛ ل�ضمان خمرجات تعليمية ناجحة‪ ،‬من خ�لال �إي�ج��اد بيئة‬ ‫تناف�سية م�ؤهلة ت�ضمن اتاحة الفر�صة للعاملني لرفع م�ستوىاخلدمات‬ ‫امل�ستقبلية وا�ستمراريتها‪ ،‬وبني �أن اجلائزة تخ�ضع لعدد من املعايري؛‬ ‫حيث تقوم جلنة التحكيم بدرا�ستها بكل �شفافية ونزاهة؛ ليتم اختيار‬ ‫املر�شح الفائز‪ .‬و�أ�شار �إىل �أن من هذه املعايري الأداء والإجناز الوظيفي‬ ‫الذي يت�ضمن حجم ونوعية الأداء‪ ،‬وطبيعة الإجنازات‪ ،‬وحتقيق �أهداف‬ ‫تزيد عن املتوقع‪ ،‬و�إجناز مهام �صعبة تتطلب وقتاً وجهداً وعم ً‬ ‫ال دورياً‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل معيار املبادرة والإبداع‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن م�ع��اي�ير م�ن��ح اجل��ائ��زة ت�ضمن ت �ق��دمي �أف �ك��ار �أو‬ ‫اق�تراح��ات �أو درا� �س��ات متميزة ت�ساهم يف تطوير الأداء‪ ،‬واالرتقاء‬ ‫مب�ستوى اخل��دم��ات امل�ق��دم��ة‪ ،‬وم�ع�ي��ار ال�ت�ع��اون واالل �ت��زام الوظيفي‬ ‫وم�شاركة وحتمل امل�س�ؤولية وامل�ه��ارات وال�ق��درات الإ�شرافية املتعلقة‬ ‫بالقدرة على التخطيط والتنظيم والتوجيه‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن حفل ت�ك��رمي ال�ف��ائ��زي��ن �أق�ي��م يف منت�صف ال�شهر‬ ‫احلايل يف �إمارة دبي‪ ،‬حيث كان التناف�س قوياً من بع�ض الدول العربية‬ ‫لهذه الفئة‪.‬‬

‫انتخاب اللجنة النقابية لعمال املوانئ‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬رائد �صبحي‬ ‫جرت يف العقبة �أم�س انتخابات �أول جلنة نقابية لعمال وموظفي‬ ‫م�ؤ�س�سة املوانئ‪ ،‬بعد �أن كانت اللجنة النقابية تتم يف ال�سابق بطريقة‬ ‫االختيار والتعيني‪ ،‬و�ضمت اللجنة النقابية املنتخبة ثمانية �أع�ضاء‪،‬‬ ‫برئا�سة عاطف البطو�ش‪ ،‬وع�ضوية كل من عماد الك�سا�سبة‪ ،‬ورامي‬ ‫احلداري�س‪ ،‬ونبيل الكباريتي‪ ،‬ومهند املواجدة‪ ،‬ورائد احلمايدة‪ ،‬وح�سن‬ ‫�أبو خليل‪ .‬من جانب �آخر قال الناطق الإعالمي عماد الك�سا�سبة خالل‬ ‫ت�صريح �صحفي لـ»ال�سبيل»‪�« :‬إن �سعي اللجنة �سين�صب على تنفيذ‬ ‫خمتلف مطالب عمال امليناء التي متت مناق�شتها يف وقت �سابق مع‬ ‫اجلهات املعنية يف �إدارة امل�ؤ�س�سة‪ ،‬و�إن اللجنة �ست�سعى لتحقيق املوازنة‬ ‫بني يريده املوظفون والعمال من جهة‪ ،‬وما هو قانوين وفق الأنظمة‬ ‫التي حتكم عمل امل�ؤ�س�سة»‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫�أوراق ثقافية‬

‫الأربعاء (‪ )20‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1567‬‬

‫خماسيات فلسطين‬

‫د‪.‬علي العتوم‬

‫تدني�س اليهود للم�سجد الأق�صى‬ ‫َد َّن� � � � �� � � � َ��س ال� � � � ُي� � � � ْه � � � ُ‬ ‫�دان َم� � �� � ْ��س � ��رى �أَ ْح � � � � َم� � � ��دا‬ ‫َو مَت� � � � � � � � � � � � � � � ��ا َد ْوا يِف امل َ� � � � � � �غ � � � � � ��اوِي ُف� � � �� � � َّ��س � � ��دا‬ ‫َك � � � � � � � ِك � � �ل � � ��ابٍ ت � � � � ��ا ِئ� � � � � �ه � � � � ��اتٍ يِف احلِ � � � �م � � ��ى‬ ‫َ�أ ْي� � � � � َن� � � � �م � � � ��ا َح� � � � � � ّلَ � � � � ��تْ َ�أ� � � � � �ش� � � � ��ا َع� � � � ��تْ َن� � � � َك � � ��دا‬ ‫َ�أ ْي� � � � � � � ��نَ َم� � � � ��نْ َي� � � � � ْر َد ُع� � � � � ُه� � � � � ْم َع� � � � ��نْ َغ� � � ِّي� � � ِه� � � ْم‬ ‫و ُي � � � � ��ذِ ْي � � � � � ُ�ق ال� � � � ُك� � � � ْف� � � � َر ك� � ��ا� � � �س� � ��اتِ ال � � � � � � � َّردى‬ ‫و َي � � � � ِب � � � �ي � � � � ُع امل � � � � � � � ��ا َل وال � � � � َّن � � � � ْف � � � ��� � � َ��س ِف� � � ��دى‬ ‫هلل َ�أ ْرب� � � � � � � � � � � ��ابِ ال � � � ِف� � ��دا‬ ‫َب � � � � ْي � � � ��تِ ُر�� � � ْ� ��س� � � � ��لِ ا ِ‬

‫َف � � � � � َي � � � � � ُك� � � � ��و َن ال� � � � � َف � � � � ْ�ح� � � � � َل يِف �أُ َّم � � � � � � � ِت � � � � � � � ِه‬ ‫مي ال� � �� � َّ��س� � � ِّي � ��دا‬ ‫� � � � �ص� � � ��ا ِد َق ال� � � � � َع� � � � � ْز ِم ال� � � � � َك� � � � � ِر َ‬

‫امل�رسح ومقاومة‬

‫الداخل الفل�سطيني‬

‫جانب من امل�سرحية‬

‫�أم الفحم‪ -‬اجلزيرة نت‬ ‫ت�أثر امل�سرح يف الداخل الفل�سطيني ‪ -‬بح�سب تقرير �أعده‬ ‫ال�صحفي حممد حم�سن وت��د لـ"اجلزيرة نت" ‪ -‬بالواقع‬ ‫ال�سيا�سي ال��ذي تعي�شه الق�ضية الفل�سطينية بتحدياتها‬ ‫وتناق�ضاتها‪ ،‬واجل��دل الدائر حول مفهوم املقاومة و�أو�ضاع‬ ‫احل��رك��ة الأ� � �س �ي�رة‪ ،‬وج � ��اءت ال �ع��دي��د م��ن الأع� �م ��ال الفنية‬ ‫والثقافية لت�ؤطر ذاك امل�شهد‪ ،‬وت�ساهم يف �صقل ال�شخ�صية‬ ‫الوطنية لل�شباب وتعمق وعيهم القومي وال�سيا�سي‪.‬‬ ‫ووظ��ف م�سرح امل�ج��د بحيفا �أع�م��ال��ه الفنية ل�ه��ذا العام‬ ‫للتعريف باحلركة الأ�سرية‪ ،‬وخماطبة اجلمهور الفل�سطيني‬ ‫وال�شباب على وج��ه اخل�صو�ص بق�ضية الأ��س��رى‪ ،‬والتذكري‬ ‫بحقيقة ومفهوم املقاومة‪.‬‬ ‫وي���س�ع��ى ال�ق��ائ�م��ون ع�ل��ى امل���س��رح�ي��ة �إىل ال��رق��ي بالفن‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬وحت�صني الق�ضايا ال��وط�ن�ي��ة‪ ،‬وحمايتها من‬ ‫الدعايات الت�شويهية‪ ،‬والإب�ق��اء على التوا�صل بني الأجيال‬ ‫النا�شئة وق�ضايا �شعبهم‪.‬‬ ‫وي�ل�ت�ق��ي ال�ف�ن��ان��ون �إي ��اد ��ش�ي�ت��ي‪ ،‬وم�ن�ير ب �ك��ري‪ ،‬و�إيهاب‬ ‫� �س�ل�ام��ة‪ ،‬م ��ن خ �ل�ال خ���ش�ب��ة م���س��رح�ه��م اجل� � ��وال‪ ،‬بالعمل‬ ‫امل�سرحي "اجلزيرة" ال��ذي كثف من عرو�ضه بيوم الأ�سري‬ ‫الفل�سطيني‪.‬‬ ‫وحتاكي امل�سرحية امل�ستوحاة من الن�صو�ص التي �ألفها‬ ‫الكاتب �أثول �أفوغارد (الكاتب الأبي�ض من جنوب �أفريقيا)‬ ‫واقع الأ�سر‪ ،‬والتمييز العن�صري الذي عاين منه ال�سود بهذا‬ ‫البلد‪ ،‬ون�ضال الزعيم نيل�سون مانديال‪.‬‬ ‫وت�أخذنا "اجلزيرة" �إىل واق��ع الأ��س��رى الفل�سطينيني‪،‬‬ ‫ح�ي��ث جت�سد امل���س��رح�ي��ة م�ع��ان��اة �أ� �س�ير ْي��ن ��س�ي��ا��س�ي�ْيانْ ‪ ،‬داخل‬ ‫زنزانة ب�سجن يقع و�سط جزيرة مهجورة‪ ،‬جافة من احلياة‬ ‫وجمردة من الواقع‪ ،‬يحاوالن تعزيز قناعاتهما ودعم فكرهما‬ ‫وع��دم الر�ضوخ ل�ضغوطات ال�سلطة امل�ستبدة داخ��ل ال�سجن‬ ‫وخارجه‪.‬‬ ‫وق��ال مدير م�سرح املجد الفنان �إي��اد �شيتي‪�" :‬أحداث‬ ‫امل�سرحية مالئمة لكل زم��ان وتنا�سب �أي مكان مي��ار���س به‬ ‫ا�ستبداد الدولة واالحتالل وقمع حرية الإن�سان"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف لـ"اجلزيرة نت" �أن امل�سرح بالداخل الفل�سطيني‬ ‫حتول �إىل منرب للتثقيف والتوعية ومناق�شة الق�ضايا التي‬ ‫تثري جدال‪ ،‬وهو يلقى رواجا و�إقباال مبا يتيح الفر�صة لطرح‬ ‫الق�ضايا الوطنية وك�سب االلتفاف ال�شعبي حولها‪.‬‬ ‫ولفت �شيتي �إىل �أن الق�ضية الفل�سطينية التي تعي�ش‬ ‫م�أزقا ب�سبب التناحر ال�سيا�سي بني القيادات والأحزاب‪ ،‬ب�أم�س‬ ‫احلاجة بهذه املرحلة‪ :‬للفن والثقافة لتوريث الن�ضال وتوعية‬ ‫جمهور ال�شباب للموروث التاريخي ال��ذي كاد �أن يغيب عن‬ ‫احلياة اليومية‪.‬‬ ‫ور�أى �أن من واجب الفنان �إي�صال الر�سالة وتوعية �شعبه‬ ‫باملخاطر التي تع�صف مب�ستقبله‪ ،‬م�ؤكدا �أن ما يقوله الفنان‬ ‫يعجز ال�سيا�سي عن التفوه به ب�شفافية و�صراحة و�صدق‪.‬‬ ‫و�شدد مدير م�سرح املجد على �أن ر�سالة الفنان حتمل‬ ‫معاين كثرية لها وقعها‪ ،‬بحيث يت�أثر بها ال�شعب ويتفاعل‬ ‫معها‪ ،‬كونها ر�سالة �صادقة وحم��ررة من �أي قيود‪ ،‬ولي�ست‬ ‫رهينة لأي خطاب �سيا�سي‪.‬‬ ‫من جهته �أ�شار �أ�ستاذ الأدب العربي فاروق موا�سي �إىل �أن‬ ‫امل�سرح الفل�سطيني ي�سري بخطى ثابتة لإي�صال ر�سالة فكرية‬ ‫وثقافية للجمهور وخا�صة �أبناء اجليل اجلديد‪.‬‬ ‫وبني بحديثه لـ"اجلزيرة نت" مدى الإقبال اجلماهريي‬ ‫على الأع�م��ال امل�سرحية والفنية‪ ،‬التي تعالج �أي�ضا الق�ضايا‬ ‫االجتماعية بحيث ال تقت�صر العرو�ض على الق�ضايا الوطنية‬ ‫والقومية‪.‬‬ ‫و�أك��د موا�سي �أن الإقبال على امل�سرح‪ ،‬يعود ل��دوره يف نقل‬ ‫ال��واق��ع ب�صورة �سل�سة وبلهجة �شعبية تعاي�ش وحت��اك��ي واقع‬ ‫اجلمهور‪ ،‬لي�صبح م�سرح الفن الأقرب �إىل قلب املواطن‪.‬‬ ‫كما ب��ارك هذا التحول باحلركة الثقافية والفنية‪ ،‬الفتا‬ ‫�إىل �أن امل�سرح يحمل هموم و�أحالم و�آمال الفل�سطيني‪ ،‬لكن ال‬ ‫ميكن اجلزم ب�أنه �أثر ب�شكل وا�سع على بنية املجتمع‪.‬‬ ‫وتتوا�صل العرو�ض باجلليل واملثلث مل�سرحية "حرية" وهي‬ ‫من ت�أليف و�إخ��راج الفنان ناظم �شريدي‪ ،‬وجت�سد مب�شاهدها‬ ‫ن�ضال املقاوم الفل�سطيني حممد يو�سف الذي انخرط ب�صفوف‬ ‫الثوار منذ م�سرية ال�شيخ عز الدين الق�سام حتى النكبة‪.‬‬ ‫وت �ه��دف امل���س��رح�ي��ة وف��ق � �ش��ري��دي‪� ،‬إىل ت��وع�ي��ة وتعريف‬ ‫الأج� �ي ��ال ال�ن��ا��ش�ئ��ة ب ��امل ��وروث ال �ت��اري �خ��ي وال �ن �� �ض��ايل للثورة‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬واحلفاظ على الذاكرة اجلماعية‪.‬‬

‫يف حما�ضرة لأمني عام م�ؤ�س�سة الفكر العربي بعنوان "البحث عن م�شروع ثقايف عربي"‬

‫عبداملنعم‪ :‬الثقافة القادرة على‬ ‫تغيري ذهنية النا�س هي وحدها التي �سرتتقي بنا‬ ‫املعرفة والثقافة لي�ستا ترف ًا فهما البنية الأ�سا�سية لكل م�شروع تنموي‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اعترب الأمني العام مل�ؤ�س�سة الفكر العربي الدكتور‬ ‫�سليمان عبد املنعم �أن الظروف ال�صعبة التي مير بها‬ ‫الوطن العربي يف الوقت الراهن‪ ،‬توجب عليه البحث‬ ‫عن م�شروع ثقايف عربي من �ش�أنه �أن‪ :‬ي�ستعيد للأمة‬ ‫ثقتها بنف�سها ويلبي حاجتها النف�سية‪ ،‬ف� ً‬ ‫ضال عن‬ ‫تبديد مناخ الي�أ�س احل�ضاري ال��ذي يعي�شه املجتمع‬ ‫العربي‪ ،‬و�إي�ق��اظ م�شاعر االنتماء القومي وا�ستنفار‬ ‫قدرات وطاقات النا�س‪ ،‬وا�ستنها�ض حما�سهم‪.‬‬ ‫ولفت عبد املنعم يف حما�ضرة له االثنني املا�ضي‬ ‫مبنتدى عبد احلميد �شومان الثقايف‪ ،‬حملت عنوان‬ ‫"البحث ع��ن م���ش��روع ث�ق��ايف عربي"‪� ،‬إىل �أن غياب‬ ‫الثقة وفتور الهمة هي �أخطر ما يواجهه العرب اليوم‪،‬‬ ‫م�شدداً على �أن جناح �أي م�شروع اقت�صادي �أو �سيا�سي‬ ‫�أو تكنولوجي �سيبقى معلقاً على م��داواة روح القنوط‬ ‫يف ال�شخ�صية العربية‪ ،‬حتى يعود ج�سم الأم��ة �سليماً‬ ‫معافى وت�سرتد روح�ي�اً طاقة ال�ت�ف��ا�ؤل وال �ق��درة على‬ ‫الفعل‪.‬‬ ‫و�أو�ضح عبد املنعم �أن طبيعة امل�شروع الثقايف الذي‬ ‫يق�صده ‪-‬يف م�صطلحه‪ -‬ر�ؤية �إ�صالحية �أو نه�ضوية‪،‬‬ ‫�أم ��ا يف م���ض�م��ون��ه ف�م��راج�ع��ة ن�ق��دي��ة ت��وف��ق ب�ي�ن قيم‬ ‫الوطنية امل�ستنرية وقيم الإن�سانية املعا�صرة‪ ،‬كالذي‬ ‫تفعله ال�صني والهند حالياً وماليزيا من قبلهما‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪" :‬فهذه دول مل ت�تردد يف �إح�ي��اء وجتديد‬ ‫مفهوم االنتماء الوطني؛ لي�صبح طاقة للعمل‪ ،‬وروحاً‬ ‫ل�ل�إجن��از‪ ،‬وم�صدراً لالعتزاز بالهوية يف الوقت ذاته‬ ‫ال��ذي مل تخا�صم فيه قيم الإن���س��ان�ي��ة امل�ع��ا��ص��رة؛ �إذ‬ ‫�أدرك��ت �أن للع�صر قيماً للتقدم وال�شعور بامل�س�ؤولية‪،‬‬ ‫والتحلي ب�سلوكيات االجتهاد والإتقان"‪.‬‬ ‫وزاد‪�" :‬أما قيم الإن�سانية املعا�صرة فهي كفالة‬ ‫حقوق الإن���س��ان واالن�ف�ت��اح والتوا�صل والأخ��ذ باملنهج‬ ‫العلمي"‪.‬‬ ‫وي��رى عبد املنعم �أن امل�شروع الثقايف القادر على‬ ‫تغيري ذهنية النا�س هو وح��ده ال��ذي ميكن �أن يرتقي‬ ‫ب�سلوكياتهم‪ ،‬م�ن��وه�اً ب ��أن ه�ن��اك ح��اج��ة فكرية بالغة‬ ‫الأهمية للم�شروع الثقايف املن�شود‪ ،‬تتجلى مظاهرها يف‬ ‫تدين معايري املعرفة يف املجتمع العربي باملقارنة لي�س‬ ‫م��ع دول غربية متقدمة فح�سب‪ ،‬ب��ل م��ع دول �أخرى‬ ‫كانت حتى ‪� 20‬أو ‪ 30‬عاماً متاثلنا يف الظروف وم�ستوى‬ ‫التنمية‪.‬‬ ‫وع َّول عبد املنعم على االهتمام باملعرفة والثقافة‬ ‫لكونها لي�ست ت��رف �اً‪ ،‬ب��ل ه��ي متثل البنية الأ�سا�سية‬ ‫ل �ك��ل م �� �ش��روع ت �ن �م��وي‪ ،‬م �� �س �ت��درك �اً ب � ��أن احل��دي��ث عن‬ ‫الثقافة واملعرفة يف�ضي يف الواقع �إىل احلديث عن‪:‬‬ ‫التنوير والإ�صالح‪ ،‬والنهو�ض‪ ،‬والعمل‪ ،‬وزيادة الإنتاج‪،‬‬ ‫والإتقان‪ ،‬وخلق فر�ص عمل‪ ،‬ومكافحة الفقر‪ ،‬وزيادة‬ ‫دخل الفرد‪.‬‬ ‫وقال عبد املنعم‪" :‬التنمية يف مفهومها ال�شامل‬ ‫ترتبط بال�ضرورة بقيم �سلوكية مثل قيم العمل اجلاد‬ ‫والإتقان واالن�ضباط‪ ،‬وال�شعور بروح الفريق‪ ،‬واحرتام‬

‫من اليمني‪ :‬الأمني العام مل�ؤ�س�سة الفكر العربي الدكتور �سليمان عبد املنعم‪ ،‬وثابت الطاهر‬

‫يجب البحث عن �أ�سا�س ثقايف جديد‬

‫يوفق بني انتمائنا الديني والقومي وبني‬

‫انتمائنا الإن�ساين ويزيل ما بينهما من‬ ‫تناق�ض م�صطنع‬

‫الإعالم اليوم مل يعد جمرد ترجمة كتاب‬

‫ون�رشه فح�سب بل �صناعة ذكية تعتمد‬ ‫على قوانني الت�أثري يف املخاطبني‬ ‫وا�ستخدام كل جديد‬

‫الوقت‪ ،‬هذه هي �شيفرة التنمية التي ميكن للم�شروع‬ ‫الثقايف �أن يفكها"‪.‬‬ ‫ووفق عبد املنعم ف�إنه من غري املعقول �أن ميتلك‬ ‫ال�ع��رب ك��ل ه��ذه ال�ث�روات الب�شرية (جمتمعات �شابة‬ ‫فتية)‪ ،‬والطبيعية (م�صادر طاقة‪� ،‬أر�ض وا�سعة‪ ،‬مناخ‬ ‫مثايل‪ ،‬موقع ا�سرتاتيجي) وهم يراوحون مكانهم يف‬ ‫قلب العامل النامي منذ ن�صف قرن من الزمان!‪ ،‬ذاهباً‬ ‫�إىل �أن ثمة خط�أ م��ا‪ ،‬و�إىل �أن امل�شروع الثقايف وحده‬

‫هو الذي يقدم لهذه ال�ثروات �سلوكيات التنمية وقيم‬ ‫التقدم‪.‬‬ ‫و�أو��ص��ى عبد املنعم ب�صياغة ومراجعة عالقتنا‬ ‫بالعامل ال��ذي ي�ضمنا والع�صر ال��ذي نعي�ش فيه؛ لأن‬ ‫عالقتنا ب��ال�ع��امل ‪-‬بح�سبه‪ -‬ت�ب��دو ملتب�سة ب�ق��در ما‬ ‫�أن عالقتنا بالع�صر وق�ي�م��ه ت�ب��دو هام�شية �أحياناً‪،‬‬ ‫م�ستطرداً‪" :‬وهو الأمر الذي يعني ب�أننا مطالبون من‬ ‫ناحية بتوا�صل واع واثق مع حركة التقدم الإن�ساين‪،‬‬

‫مثلما ي��دع��ون��ا لإي �� �ض��اح ر�ؤي �ت �ن��ا وت���ص�ح�ي��ح ال�صورة‬ ‫االن �ط �ب��اع �ي��ة ع ��ن ال �ع ��رب ل ��دى ال �غ�ي�ر‪ ،‬وه ��ي �صورة‬ ‫مغلوطة وظاملة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف عبد املنعم �أن احلا�صل اليوم هو �أننا يف‬ ‫اجلوهر �أقل توا� ً‬ ‫صال مع العامل الذي حولنا‪ ،‬ويف �ضوء‬ ‫هذه العالقة امللتب�سة و�سوء الفهم بيننا وبني الغرب‬ ‫على وجه التحديد‪ ،‬ف�إننا نحتاج �إىل ر�ؤية ثقافية تف�ض‬ ‫هذا االلتبا�س وتبدد هذا التناق�ض‪.‬‬ ‫ولعل �أ�سا�س ه��ذه ال��ر�ؤي��ة ‪-‬وال�ك�لام لعبد املنعم‪-‬‬ ‫يكمن يف �ضرورة �إج��راء م�صاحلة بني دائ��رة انتمائنا‬ ‫ال��دي�ن��ي وال �ق��وم��ي م��ن ن��اح�ي��ة‪ ،‬وب�ي�ن دائ ��رة انتمائنا‬ ‫الإن �� �س��اين م��ن ن��اح�ي��ة �أخ � ��رى؛ ف�ه�ن��اك م���س��اح��ة من‬ ‫التناق�ض امل�صطنع بني الدائرتني‪.‬‬ ‫وب�صرف النظر عن �أ�سباب وظروف هذا التناق�ض‪،‬‬ ‫وعن الأطراف امل�س�ؤولة عنه‪ ،‬ف�إن الأكرث �أهمية ‪-‬وفق‬ ‫عبد املنعم‪ -‬الآن البحث عن �أ�سا�س ثقايف جديد يوفق‬ ‫بني انتمائنا الديني والقومي وبني انتمائنا الإن�ساين‬ ‫ويزيل ما بينهما من تناق�ض م�صطنع‪.‬‬ ‫وق��ال‪" :‬هناك جهد كبري يف الواقع ينبغي بذله‬ ‫لإبراز قيم احلرية والت�سامح وقبول الآخر التي يزخر‬ ‫بها الإ� �س�لام‪ ،‬ورمب��ا ي��رى البع�ض �أن��ه �سبق ملفكرين‬ ‫وفقهاء كثريين �أن �أنتجوا مثل هذا الفقه الإ�سالمي‬ ‫امل�ستنري"‪.‬‬ ‫وق � ��ال ع �ب��د امل �ن �ع��م‪�" :‬إن ل��دي �ن��ا م ��ن امل�ؤلفات‬ ‫والإ�� �ص ��دارات م��ا يكفي يف ه��ذا ال���ش��أن‪ ،‬وه��ذا �صحيح‬ ‫ولكنه ال يغني عن �ضرورة ن�شر هذا الفكر امل�ستنري لدى‬ ‫الآخرين �أو ًال‪ ،‬وحماولة �إ�صالح تق�صرينا الإعالمي‬ ‫والثقايف يف تقدمي �أنف�سنا �إىل الغرب"‪.‬‬ ‫وخ�ل����ص �إىل �أن الإع �ل��ام ال �ي��وم مل ي�ع��د جمرد‬ ‫ترجمة كتاب ون�شره وو�ضعه على �أرفف معار�ض الكتب‪،‬‬ ‫حتى ولو �أقيمت هذه املعار�ض يف الغرب‪ ،‬م�شرياً �إىل‬ ‫�أن الإع�لام �صناعة ذكية تعتمد على قوانني الإحلاح‬ ‫وال ��د�أب واملثابرة يف الت�أثري على جمهور املخاطبني‪،‬‬ ‫بقدر ما توجب دائماً ا�ستخدام كل جديد ومبتكر‪.‬‬ ‫و�أكد عبد املنعم �أن احلا�صل اليوم �أننا نعقد وننظم‬ ‫الكثري من امل�ؤمترات وامللتقيات التي يقدم من خاللها‬ ‫فكر �إ�سالمي م�ستنري‪ ،‬لكن امل�لاح��ظ �أن�ن��ا م��ا زلنا يف‬ ‫هذه امل�ؤمترات وامللتقيات نتحاور مع �أنف�سنا‪ ،‬ون�صدر‬ ‫التو�صيات لأنف�سنا‪.‬‬ ‫ويعتقد عبد املنعم �أن ه��ذا �أم��ر ه��ام مفيد على‬ ‫�صعيد حوار الذات‪ ،‬م�ستدركاً ب�أن الأكرث �أهمية وفائدة‬ ‫�أن تنتقل هذه ال��ر�ؤى امل�ستنرية عن العرب وامل�سلمني‬ ‫�إىل من يحتاجون ملعرفتها �أكرث‪ ،‬بل �إىل من يجهلونها‬ ‫حتت ت�أثري الدعاية امل�ضادة للعرب وامل�سلمني‪.‬‬ ‫يذكر �أن املحا�ضر �شغل العديد من املواقع �أهمها‪:‬‬ ‫رئي�س اللجنة الت�شريعية باملجل�س القومي حلقوق‬ ‫الإن�سان يف م�صر‪ ،‬واملدير التنفيذي ملركز الدرا�سات‬ ‫والبحوث القانونية واالقت�صادية بجامعة الإ�سكندرية‪،‬‬ ‫وع�ضو اللجنة اال�ست�شارية مبكتبة الإ�سكندرية‪ ،‬وهو‬ ‫كاتب لعدة �صحف م�صرية وعربية‪ ،‬وعمل خبرياً دوليا‬ ‫لدى منظمة الأمم املتحدة وجامعة الدول العربية‪.‬‬

‫جانب من احل�ضور الذي �أ َّم الندوة‬

‫�ضمن �أم�سيات من عيون الرتاث الأ�سبوعية‬

‫رابطة الكتاب الأردنيني تعاين‬ ‫جتربة "�إدوارد �سعيد" الإبداعية يف �إربد‬

‫�إربد‪ -‬برتا‬

‫نظمت رابطة الكتاب الأردنيني فرع �إربد‬ ‫بالتعاون مع مديرية ثقافة املحافظة م�ساء‬ ‫االثنني املا�ضي �أم�سية ثقافية حول جتربة‬ ‫�إدوارد �سعيد الإبداعية‪ ،‬وذلك �ضمن �أم�سيات‬ ‫من عيون الرتاث الأ�سبوعية‪.‬‬ ‫وحتدث رئي�س جمعية النقاد الأردنيني‬ ‫الإعالمي فخري �صالح خالل الأم�سية التي‬ ‫�أداره��ا ال�شاعر مهدي ن�صري ع�ضو الرابطة‬ ‫عن جوانب جتربة �أدوارد �سعيد الإبداعية‬ ‫املتنوعة التي امتدت من عام ‪� 1935‬إىل عام‬ ‫‪.2003‬‬ ‫و�أ��ش��ار �صالح اىل �أن �سعيد عمل �أ�ستاذا‬ ‫ل�ل ��أدب الإجن �ل �ي��زي يف ج��ام�ع��ة كولومبيا‪،‬‬ ‫ول��ه كتب ومقاالت يف ال�سيا�سية واملو�سيقى‬

‫وال�شعر‪ ،‬وله حماوالت يف الرواية �أي�ضاً‪ ،‬وكان‬ ‫من املفكرين العرب الذين فككوا اخلطاب‬ ‫الغربي لفهم طبيعة العقل يف �أوروبا والغرب‬ ‫ولإي �ج��اد ا�سرتاتيجيات للتعامل م��ن �أجل‬ ‫الق�ضية الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وبني تطلعات �سعيد �إىل عامل عربي حر‬ ‫ودميقراطي‪ ،‬حيث كان احتالل فل�سطني عام‬ ‫‪1967‬م �سبباً يف حتوله الفكري ال��ذي وجد‬ ‫انحيازاً عرقياً وفكرياً عند الغرب �ضد العرب‬ ‫والق�ضية الفل�سطينية‪ .‬وبني �صالح �أن لأدوارد‬ ‫�سعيد العديد من الكتب واملقاالت التي كتبها‬ ‫باللغة الإجنليزية خماطباً بها الغرب‪ ،‬ومل‬ ‫ت�ترج��م حتى الآن �إىل اللغة العربية مثل‬ ‫كتاب البدايات الذي �أ�س�س فيه لبنية الفكر‬ ‫بعد �أن جمع العديد من كتابات امل�ست�شرقني‪،‬‬ ‫وقاوم فكرة �ضدية الغرب وال�شرق‪ ،‬مبينا �أن‬ ‫ال�شرق نقي�ض للغرب متاما وذلك رداً لتهمة‬

‫الغرب �أن ال�شرق �أقل معرفة وروحانية وهذا‬ ‫ما �سماه �سعيد "�أبتناء ال�شرق"‪.‬‬ ‫وب�ي��ن � �ص��ال��ح �أث � ��ر ك� �ت ��اب اال�ست�شراق‬ ‫ل�سعيد الذي �صدر عام ‪ 1979‬و�أثر يف علماء‬ ‫الغرب وال�شرق ومفكريهم يف درا�سة التاريخ‬ ‫واالنرثبولوجيا والأع�م��ال الأدبية النقدية‬ ‫وال�ف��ن واملو�سيقى‪ .‬وي�ع��د ادوارد �سعيد من‬ ‫�أقوى املدافعني عن احلق الفل�سطيني وف�ضح‬ ‫الآل� ��ة ال�ع���س�ك��ري��ة ال���ص�ه�ي��ون�ي��ة ال �ت��ي �سعت‬ ‫وت�سعى للق�ضاء على ال��وج��ود الفل�سطيني‬ ‫وال��ذاك��رة الفل�سطينية‪ ،‬والت�أكيد على دور‬ ‫الثقافة الفل�سطينية يف ال��ذاك��رة العاملية‪.‬‬ ‫ومن �إ�صدارات �سعيد‪" :‬امل�س�ألة الفل�سطينية"‬ ‫الذي يحث الب�شر على التعاي�ش مع بع�ضهم‬ ‫بع�ضا‪ ،‬و"ت�أمالت يف املنفى"‪ ،‬و"متثيالت‬ ‫املثقف" ال ��ذي ت��رج��م حت��ت ع �ن��وان "�صور‬ ‫املثقف"‪.‬‬

‫معر�ض للكتاب يف ثانوية‬ ‫ميمونة للبنات ببلدة قميم‬

‫�إربد‪ -‬برتا‬

‫نظمت مديرية ثقافة �إرب ��د ام����س ال�ث�لاث��اء معر�ضا‬ ‫للكتاب بثانوية ميمونة للبنات ببلدة قميم يف حمافظة‬ ‫�إرب� ��د‪ ،‬ي�شتمل ع�ل��ى ك�ت��ب و�إ� � �ص ��دارات وم �ن �� �ش��ورات وزارة‬ ‫الثقافة‪.‬‬ ‫م��دي��ر الثقافة علي ع��ودة ق��ال ل �ـ(ب�ترا) �إن املعر�ض‬ ‫ي���ش�ت�م��ل ع�ل��ى جم�م��وع��ة ك �ب�يرة م��ن �إ� � �ص ��دارات ال � ��وزارة‪،‬‬ ‫ومنها كتب الإب��داع والتفرغ العلمي‪ ،‬وكتب مكتبة الأ�سرة‬ ‫الأردن �ي��ة‪ ،‬وامل��دن الأردن �ي��ة الثقافية‪ ،‬بالإ�ضافة اىل كتب‬ ‫م�ن��وع��ة يف جم ��االت ال�ف�ك��ر والإب � ��داع وال�ث�ق��اف��ة وال�ت�راث‬ ‫العربي الإ�سالمي والدرا�سات االجتماعية والأدبية‪ ،‬وكتب‬ ‫الأطفال‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل �أن املعر�ض الذي ي�ستمر ثالثة �أيام‪ ،‬القى يف‬ ‫يومه االول �إقباال من الطلبة والأهايل ملا يحتويه من كتب‬ ‫متنوعة تنا�سب االهتمامات املتعددة التي ت�ساعد الأ�سر‬ ‫على ت�أ�سي�س مكتبة خا�صة لها‪ .‬وبني عودة �أن هذا املعر�ض‬ ‫ه��و اخل��ام����س م��ن ن��وع��ه ال ��ذي تنظمه امل��دي��ري��ة يف قرى‬ ‫و�ألوية حمافظة �إربد‪ ،‬حيث تباع الكتب ب�إ�سعار رمزية تبلغ‬ ‫‪ 25‬قر�شا لكتب الأطفال‪ ،‬و‪ 35‬قر�شا لكتب مكتبة الأ�سرة‪،‬‬ ‫ودينارا واحدا للكتب الأخرى ومن�شورات وزارة الثقافة‪.‬‬


‫اعالنـــــــــــــــــــــــــــــات‬

‫الأربعاء (‪ )20‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1567‬‬

‫‪7‬‬

‫اىل العامل‬ ‫ماجد حممد حممود القي�سي‬

‫ل �ق��د ت �غ �ي �ب��ت ع ��ن عملك‬ ‫اع �ت �ب ��اراً م ��ن � �ص �ب��اح يوم‬ ‫‪ 2011/4/17‬دون �إذن‬ ‫ر�سمي لذا ننذرك بالعودة‬ ‫�إىل عملك‪.‬‬ ‫�شركــــــة لينــــا ل�صناعــــة‬ ‫الــــــــــــــــورق ال�صحــــــــــــــي‬ ‫املدير العام‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام امل��ادة (‪�/28‬أ) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة‬ ‫‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫ب�أن ال�سيد عي�سى �أحمد عي�سى بال�سمه ال�شريك يف �شركة عي�سى وحممد‬ ‫بال�سمه وامل�سجلة لدينا يف �سجل �شركات الت�ضامن حتت الرقم (‪)82312‬‬ ‫تاريخ ‪.2006/8/14‬‬ ‫قد تقدم بطلب الن�سحابه من ال�شركة وقد قام بابالغ �شريكه يف ال�شركة‬ ‫ا�شعار ًا بالربيد امل�سجل يت�ضمن رغبته باالن�سحاب باالرادة املنفردة من‬ ‫ال�شركة بتاريخ ‪.2011/4/19‬‬ ‫وا�ستناد ًا لأحكام القانون ف�إن حكم ان�سحابه من ال�شركة ي�سري اعتبار ًا‬ ‫من اليوم التايل‬ ‫من ن�شر هذا الإعالن يف ال�صحف اليومية‪.‬‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫د‪ .‬ب�سام التلهوين‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكم ــة بداي ــة عم ــان‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2011/2113 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/4/18 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫امين ا�سحق ملحم اللحام‬

‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪:‬‬ ‫تاريخه‪:‬‬ ‫حمل �صدوره ‪ :‬عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 904 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫حمكم ــة بداية حقوق عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�شر‬

‫رقم الدعوى ‪� )2011- 331 ( / 2 - 5‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2011/2/24‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪:‬‬

‫�شركة القمة للت�سهيالت‬ ‫التجارية لل�سيارات م‪.‬خ‪.‬م‬

‫عمان ‪� /‬شارع املدينة املنورة جممع الهيثم‬ ‫وكيله اال�ستاذ‪� :‬سعد ريا�ض بكري الدهنة‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪:‬‬

‫‪ -1‬احمد حممد احمد �سالمه‬ ‫‪ -2‬ابراهيم علي ح�سن �صايف‬

‫ع �م��ان ‪ /‬ت�ل�اع ال�ع�ل��ي � �ش��ارع امل��دي �ن��ة امل �ن ��ورة خ�ل��ف فندق‬ ‫الهوليدي ان �شارع احلديقة املرورية‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬لكل ما تقدم تقرر املحكمة ما يلي‪:‬‬ ‫‪ -1‬عمال باحكام امل��واد ‪ 181/1‬و‪1 185/1‬و‪ 186‬من قانون‬ ‫ال�ت�ج��ارة وب��دالل��ة امل ��ادة ‪ 224‬م��ن ذات ال�ق��ان��ون واملادتني‬ ‫‪ 10‬و‪ 11‬م��ن ق��ان��ون البينات احلكم ب��ال��زام امل��دع��ى عليهما‬ ‫بالت�ضامن والتكافل ب��أن يدفعا للمدعية املبلغ املدعى به‬ ‫والبالغ ‪ 39192‬دينار‪.‬‬ ‫‪ -2‬عمال باحكام امل��واد ‪ 161‬و‪ 166‬و‪ 167‬من قانون ا�صول‬ ‫املحاكمات املدنية واملادة ‪ 186‬من قانون التجارة واملادة ‪46‬‬ ‫من قانون نقابة املحامني ت�ضمني املدعى عليهما بالتكافل‬ ‫والت�ضامن الر�سوم وامل�صاريف ومبلغ ‪ 500‬دينار بدل اتعاب‬ ‫حم��ام��اة وال �ف��ائ��دة ال�ق��ان��ون�ي��ة م��ن ت��اري��خ اال��س�ت�ح�ق��اق يف‬ ‫‪ 2010/8/10‬وحتى ال�سداد التام‪.‬‬

‫حمكم ــة بداية حقوق عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�شر‬

‫رقم الدعوى ‪� )2011- 451 ( / 2 - 5‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2011/3/9‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪:‬‬

‫�شركة القمة للت�سهيالت‬ ‫التجارية لل�سيارات م‪.‬خ‪.‬م‬

‫عمان ‪� /‬شارع املدينة املنورة جممع الهيثم‬ ‫وكيله اال�ستاذ‪� :‬سعد ريا�ض بكري الدهنة‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪:‬‬

‫رنا احمد قبالن القعدان‬

‫عمان ‪ /‬خلدا بجانب مدر�سة ام ال�سماق للبنات دوار البلدية‬ ‫�شارع تل الرمان قرب روان كيك‬ ‫خال�صة احل�ك��م‪ :‬احل�ك��م ب��ال��زام امل��دع��ى عليها ب ��أن ت�ؤدي‬ ‫ل �ل �م��دع �ي��ة امل �ب �ل��غ امل ��دع ��ى ب ��ه وال �ب ��ال ��غ (‪ )43650‬دينار‬ ‫وت�ضمينها الر�سوم وامل�صاريف ومبلغ (‪ )500‬دي�ن��ار بدل‬ ‫ات�ع��اب حم��ام��اة وال�ف��ائ��دة القانونية ب��واق��ع ‪ ٪9‬م��ن تاريخ‬ ‫ا�ستحقاق الكمبياالت الواقع بتاريخ ‪ 2010/10/15‬وحتى‬ ‫ال�سداد التام‪.‬‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (مركز بال قيود للتدريب الإعالمي) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء‬ ‫التجارية بالرقم (‪ )160355‬با�سم (ب�شار حممود عارف قبالن) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم (حممود‬ ‫يو�سف حممود جراح) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬ ‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫�سعــــــــــــــــر الإعــــــــــــالن ( ‪ ) 2‬دينـــــــــــار‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫ارا�ضي‬

‫�أرا�ضـــــــي‬

‫للبيع م��رج احل�م��ام قطعة �أر�ض‬ ‫م �� �س��اح��ة ‪500‬م ت�ن�ظ�ي��م � �س �ك��ن ج‬ ‫ج �م �ي��ع اخل� ��دم� ��ات م �ن �ط �ق��ة فلل‬ ‫��ض�م��ن م �� �ش��روع م�ط�ل��ة وكا�شفة‬ ‫ل �ل �غ��رب ب���س�ع��ر م �ع �ق��ول م�ؤ�س�سة‬ ‫العرموطي العقارية ‪- 4399967‬‬ ‫‪0796649666‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫�أر� � ��ض ل�ل�ب�ي��ع يف ط�ن�ي��ب ال�سكة‬ ‫ال �غ��رب��ي ق ��رب ج��ام �ع��ة الإ�� �س ��راء‬ ‫م�ساحة ‪ 520‬م�تر ‪0777720567‬‬ ‫‪5355365 / 0797720567‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫�أر�ض للبيع يف خلدا م�ساحة ‪1215‬‬ ‫مرت �سكن �أ حو�ض ‪ 1‬ت�لاع ق�صر‬ ‫خ �ل��دا ب���س�ع��ر امل�ت�ر ال ��واح ��د ‪230‬‬ ‫دينار ‪0797720567 0777720567‬‬ ‫‪5355365 /‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫�أر�� � ��ض ل�ل�ب�ي��ع اجل� �ن ��دوي ��ل ‪1300‬م‬ ‫حو�ض ‪� 7‬سكن (ب) ب�أحكام خا�صة‬ ‫ت�صلح لال�سكان �أو فيال ‪065370575‬‬ ‫‪0797262255 - 0777475114 -‬‬

‫‪------------------------‬‬‫ن � ��اع � ��ور ‪ /‬م � �ن� ��زل م�ستقل‬ ‫للبيع الأر� ��ض ‪717‬م‪ 2‬البناء‬ ‫‪320‬م‪ 2‬ال� �ع� �م ��ر ‪� 4‬سنوات‬ ‫م � �ط � �ل� ��ة وم � �� � �ش� ��رف� ��ة بنيت‬ ‫خ�صي�صا للمالك ت�شطيبات‬ ‫�� �س ��وب ��ر دي� �ل ��وك� �� ��س حديقة‬ ‫م� � ��زروع� � ��ة ‪ +‬ت� ��ر�� ��س مبلط‬ ‫‪0777475114 - 065370575‬‬ ‫ ‪0797262255‬‬‫‪------------------------‬‬‫املفرق ‪ /‬اخلالدية ‪ /‬قطعة ار�ض‬ ‫‪ 4‬دومن � � ��ات � �س �ك��ن م ��وق ��ع مميز‬ ‫وج�م�ي��ع اخل��دم��ات وا� �ص �ل��ة ومن‬ ‫امل��ال��ك م�ب��ا��ش��رة ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0775491491‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫املفرق ‪ -‬اخلالدية‪ :‬قطعة ار�ض‬ ‫م �� �س��اح��ة ‪ 12‬دومن ع �ل��ى اخلط‬ ‫ال� ��دويل ع �م��ان ‪ -‬ب �غ��داد بالقرب‬ ‫م��ن م�صنع �أل�ب��ان ال��دي��ار بجانب‬ ‫املنطقة ال�صناعية اجل��دي��دة يف‬ ‫اخل��ال��دي��ة وم��رخ����ص ب�ه��ا حمطة‬ ‫حم��روق��ات واج �ه��ة ع�ل��ى ال�شارع‬ ‫ال � � ��دويل ‪152‬م و� � �ش� ��ارع جانبي‬

‫وجميع اخلدمات وا�صلة وت�صلح‬ ‫لأي م�شروع ا�ستثماري �أو لإن�شاء‬ ‫م �� �ص �ن��ع وم � ��ن امل� ��ال� ��ك مبا�شرة‬ ‫‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫املفرق ‪ -‬اخلالدية‪ :‬قطعة �أر�ض‬ ‫م� ��� �س ��اح ��ة ‪285‬م‪ 14/‬دومن يف‬ ‫اخلالدية مقابل م�صنع ال�صناعات‬ ‫امل� �ت� �ع ��ددة ب �ع ��د ج �� �س��ر ال�ضليل‬ ‫م �ب��ا� �ش��رة ع �ل��ى � �ش��ارع�ين وجميع‬ ‫اخل ��دم ��ات وا� �ص �ل��ة � �ش��رق اخلط‬ ‫الرئي�سي ب �ح��وايل ‪300‬م تقريباً‬ ‫وم��ن امل��ال��ك مبا�شرة وع��دة قطع‬ ‫مب�ساحات خمتلفة يف اخلالدية‬ ‫‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫�شفا ب� ��دران‪ :‬قطعة �أر� ��ض م�ساحة‬ ‫‪750‬م يف �شفا ب ��دران ب�ع��د امل�ؤ�س�سة‬ ‫اال�ستهالكية الع�سكرية وعدة قطع‬ ‫مب�ساحات خمتلفة يف �شفا بدران و�أبو‬ ‫ن�صري ‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار�� ��ض ��س�ك��ن ج امل�ساحة‬ ‫‪950‬م‪ 2‬ج� �ب ��ل ع� �م ��ان ‪/‬ت�صلح‬ ‫مل���ش��روع ا��س�ك��ان ال�سعر منا�سب‬

‫‪/0795558951‬‬

‫‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫للبيع �أر�ض �سكن �أ ‪ /‬تالع العلي‬ ‫‪772 /‬م‪ 2‬ع �ل��ى �� �ش ��ارع املع�سكر‬ ‫ال‪20‬م و� �ش��ارع ج��ان�ب��ي ح��و���ض ‪3‬‬ ‫تلعة عيال �سليمان ال�سعر منا�سب‬ ‫‪/0795558951‬‬ ‫‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ار� � ��ض � �ص �ن��اع��ات خفيفة‬ ‫ح � � ��وايل ‪ 12‬دومن م� ��ارك� ��ا حنو‬ ‫الك�سار ت�صلح م�صنع كبري ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض ‪527‬م ��س�ك��ن ج ‪527‬م ‪/‬‬ ‫ال��زه��ور ‪�� /‬ض��اح�ي��ة احل ��اج ح���س��ن ‪/‬‬ ‫املوقع مميز ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫واجهة على �شارع ال‪ 100‬املا�ضونة‬ ‫ح��و���ض ‪ 12‬ال��دب �ي��ة امل �� �س��اح��ة ‪22‬‬ ‫دومن ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬

‫‪------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ار� � ��ض جت � ��اري ال�شمي�ساين‬ ‫امل�ساحة ‪900‬م‪ 2‬خلف االمب�سادور‪ /‬قرب‬ ‫فندق ال�شام ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ع��دة ق�ط��ع �سكن ب من‬‫ارا� �ض��ي ال��ر��ص�ي�ف��ة ‪ /‬القاد�سية‬ ‫ح��و���ض ‪ 9‬ق��رق ����ش ‪ /‬امل�ساحات‬ ‫‪500‬م‪ 2‬اال�� � �س� � �ع � ��ار منا�سبة‬ ‫‪/0795558951‬‬ ‫‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫للبيع ار�ض �صناعات خفيفة ماركا‬ ‫ال��ون��ان��ات ‪ /‬ق ��رب م�صنع روم ��وا‬ ‫‪1000‬م‪ / 2‬كهرباء ‪ 3‬فاز ‪ /‬ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار�� ��ض ��س�ك��ن ج اليا�سمني‬ ‫اجل�ح��رة ال�شمايل امل�ساحة ‪659‬م‬ ‫واج � �ه� ��ة ع �ل ��ى � � �ش� ��ارع ع � �ب� ��دون ‪/‬‬ ‫اليا�سمني ‪45‬م على �شارعني ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫متفرقات‬

‫متفرقات‬

‫حمل لاليجار بال�صويفية ‪� /‬شارع‬ ‫ال ��وك ��االت م �� �س��اح��ة امل �ح��ل ‪35‬م‪2‬‬ ‫�سدة ‪35‬م‪ 2‬تقريباً ‪ +‬ديكور كامل‬ ‫‪ /‬ي�صلح جلميع الأعمال التجارية‬ ‫‪ /‬ب�أجرة �سنوية ‪ +‬خلو ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫�شقق‬ ‫�شـــــــــــــــقق‬ ‫للبيع ح��ي ن��زال ال ��ذراع �شقة ط��اب��ق �أول‬ ‫م���س��اح��ة ‪90‬م�ت�ر ‪ 2‬ن��وم ح�م��ام�ين �صالة‬ ‫وا� �س �ع��ة م�ط�ب��خ راك ��ب ب��رن��دة ق ��رب دوار‬ ‫علي �صقر م�ؤ�س�سة العرموطي العقارية‬ ‫‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ع � �ب� ��دون � �ش �ق��ة �أر�� �ض� �ي ��ة‬ ‫م�ساحة ‪180‬م�ت�ر ‪ 3‬ن��وم حمامني‬ ‫�صالة وا�سعة مطبخ راكب تدفئة‬ ‫مركزية حديقة ‪200‬مرت باربكيو‬ ‫�شالالت مدخل م�ستقل قرب دوار‬ ‫ع �ب��دون ب���س�ع��ر م �غ��ري م�ؤ�س�سة‬ ‫العرموطي العقارية ‪- 4399967‬‬ ‫‪0796649666‬‬

‫‪------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ح ��ي ن � ��زال ال � � ��ذراع �شقة‬ ‫ت�سوية م�ساحة ‪ 120‬مرت حديقة‬ ‫على الداير ‪ 3‬نوم حمامني �صالة‬ ‫و�� �ص ��ال ��ون م �ط �ب��خ راك� � ��ب ك ��راج‬ ‫خا�ص لل�شقة مقابل خمابز غيث‬ ‫م��ؤ��س���س��ة ال�ع��رم��وط��ي العقارية‬ ‫‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫�شقة للبيع يف ت�ل�اع ال�ع�ل��ي قرب‬ ‫ا�� �س� �ك ��ان ب� ��ن � �س �ن ��اء م �ط �ل��ة على‬ ‫��ش��ارع اجلامعة االردن �ي��ة م�ساحة‬ ‫‪ 200‬م�ت��ر ج� ��دي� ��دة مل ت�سكن‬ ‫‪/ 0797720567 0777720567‬‬ ‫‪5355365‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫�شقة للبيع يف تالع العلي م�ساحة‬ ‫‪ 170‬م�ت�ر ط ��اب ��ق االول املطبخ‬ ‫راك� ��ب ج��دي��د ع �م��ر ال �ب �ن��اء �سنة‬ ‫وب���س�ع��ر م �غ��ري ال �ع �م��ارة ‪� 8‬شقق‬ ‫فقط ‪0797720567 0777720567‬‬ ‫‪5355365 /‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫للبيع �شقة جتاري ت�سوية ثانية‬‫‪76‬م‪ 2‬ت�صلح م�شغل ‪ /‬او م�ستودع ‪/‬‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫امل�صدار �شارع االخنف بن قي�س ‪/‬‬ ‫خلف م�ست�شفى االيطايل ‪ /‬ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫للبيع منزل م�ستقل طابقني م�ساحة‬ ‫االر� � ��ض ‪800‬م‪ 2‬ال �ب �ن��اء ع �ب��ارة عن‬ ‫ت�سوية ‪164‬م‪ 2‬وطابق ار�ضي ‪264‬م‪2‬‬ ‫ارب��ع واج�ه��ات حجر م��وق��ع مميز ‪/‬‬ ‫حجر ‪ /‬تدفئة ‪ /‬املوقع طارق ‪ /‬ابو‬ ‫عليا ‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫مطلوب‬ ‫مطلــــــــــــوب‬ ‫مطلوب لل�شراء بيوت م�ستقلة ‪�/‬شقق‬ ‫�سكنية ‪� /‬ضمن جبل عمان ‪ /‬احل�سني‬ ‫‪ /‬اللويبدة ‪ /‬ال��زه��ور ‪ /‬اليا�سمني ‪/‬‬ ‫الذراع من املالك مبا�شرة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫م �ط �ل��وب �أرا� � �ض� ��ي ا�ستثمارية‬ ‫ت���ص�ل��ح ل�لا��س�ت�ث�م��ار ال �ن��اج��ح ‪/‬‬ ‫ي �ف �� �ض��ل م� ��ن امل� ��ال� ��ك مبا�شرة‬ ‫‪/0795558951‬‬ ‫‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬


‫‪8‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫الأربعاء (‪ )20‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1567‬‬

‫االحتالل يجرب الأ�سريات على خلع‬ ‫اجللباب وارتداء الزي الربتقايل للمحاكم‬

‫هنية‪ :‬حري�صون على التعاون مع م�صر لإمتام امل�صاحلة الفل�سطينية‬

‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫يف موا�صلة لعمليات التنكيل والإهانة التي يتعر�ض لها الأ�سرى‬ ‫الفل�سطينيون وخ��ا��ص��ة الأ� �س�ي�رات‪� ،‬أج�ب�رت �إدارة �سجن ال�شارون‬ ‫الأ�سريات على خلع اجللباب وارتداء مالب�س ال�سجن الربتقالية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح بيان لنادي الأ�سري الفل�سطيني �أم�س و�صل "ال�سبيل"‬ ‫ن�سخة عنه �أن �إدارة معرب الرملة �أجربت عددا من الأ�سريات على خلع‬ ‫اجللباب وا�ستبداله بالزي الربتقايل يف �أثناء توجههن للمحاكم‪ ،‬كما‬ ‫مت م�صادرة الأطعمة والأغطية التي بحوزتهن‪.‬‬ ‫وقال نادي الأ�سري‪�" :‬إن �إدارة ال�سجن قررت � ً‬ ‫أي�ضا منع الأ�سريات‬ ‫من �إخراج �أي �شيء معهن �أثناء لقاء حماميهن حتى الورقة والقلم‪،‬‬ ‫والتي منها �أوراق قانونية مثل الئحة االتهام"‪.‬‬ ‫و�أكد حمامي نادي الأ�سري فوزي �شلودي الذي التقى الأ�سريات‪،‬‬ ‫�أن �إدارة �سجن ه���ش��ارون فر�ضت عقوبات ج��دي��دة على الأ�سريات‪،‬‬ ‫مو�ضحا �أن "تنفيذ العقوبات ب��د�أت منذ �أول �أم�س بعد �أن �أرجعت‬ ‫الأ� �س�يرات وج�ب��ات ط�ع��ام‪ ،‬ومتثلت العقوبات برف�ض جميع طلبات‬ ‫الأ�سريات خالل �شهر ني�سان اجل��اري‪ ،‬كما قل�صت مدة اخل��روج �إىل‬ ‫�ساحة ال�سجن "الفورة"‪.‬‬

‫غزة‪ -‬وكاالت‬

‫"حما�س" ت�ستنكر ا�ستخدام �أج�ساد‬ ‫الفل�سطينيني كدعاية ل�شركة "�سوبارو"‬

‫رام اهلل‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫ا�ستنكرت حركة املقاومة الإ�سالمية "حما�س" ن�شر القائمني‬ ‫على �صفحة �إ�سرائيلية ل�شركة "�سوبارو" لل�سيارات على موقع "في�س‬ ‫بوك"‪� ،‬صورة �إعالنية يظهر فيها �أحد امل�ستوطنني وهو يقود �سيارة‬ ‫�سوبارو ويقوم بده�س طفلني فل�سطينيني من حي �سلوان بالقد�س‬ ‫املحتلة‪ .‬وكتب م�صمم ال�صورة الإعالنية فوق �شعار �سيارة �سوبارو‬ ‫بالعربية "�سرنى من �سيقف �أمامك"‪.‬‬ ‫يذكر �أن ح��ادث الده�س وق��ع يف ت�شرين �أول ع��ام ‪ ،2010‬عندما‬ ‫ده�س امل��دي��ر ال�ع��ام جلمعية "�إلعاد" اال�ستيطانية اليميني ديفيد‬ ‫ب�يري الطفلني خ�لال م��واج�ه��ات ب�ين �أه ��ايل ح��ي ��س�ل��وان والقوات‬ ‫الإ�سرائيلية وامل�ستوطنني‪ .‬وقالت احلركة يف بيان �صحفي‪� :‬إن هذه‬ ‫امل��ادة الإعالنية تظهر مدى عن�صرية وتطرف املجتمع الإ�سرائيلي‬ ‫وم�ستوطنيه واحلقد الأعمى جتاه الفل�سطينيني‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت احلركة �أن هذه املادة دلي ً‬ ‫وا�ضحا على �إرهاب املجتمع‬ ‫ال‬ ‫ً‬ ‫الإ�سرائيلي بكل مكوناته‪ ،‬لت�صبح �أج�ساد الفل�سطينيني ال�صلبة مادة‬ ‫�إعالمية ودعائية لآلة العدو الإجرامية‪.‬‬

‫اجلي�ش الإ�سرائيلي‪ :‬نبذل جهودا‬ ‫كبرية ال�ستعادة "�شاليط"‬ ‫النا�صرة‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أ ّكد رئي�س �أركان جي�ش االحتالل الإ�سرائيلي‪ ،‬بيني غانت�س‪� ،‬أن‬ ‫اجلهود ل�ضمان الإف��راج عن اجلندي الأ�سري يف قطاع غ��زة‪ ،‬جلعاد‬ ‫�شاليط‪ ،‬وا�ستعادته يف �أقرب وقت ممكن "م�ستمرة على الدوام"‪.‬‬ ‫وق��ال غانت�س‪ ،‬يف ت�صريحات �أدىل بها الليلة املا�ضية يف �إحدى‬ ‫القواعد الع�سكرية القريبة من غزة‪�" ،‬أنا �أ�شهد على اجلهود الكبرية‬ ‫التي تبذل يف ق�ضية �شاليط املعقدة‪ ،‬و�آمل ب�أن تثمر قريبا"‪ ،‬جمدّدا‬ ‫ت�أكيده �أن م�ساعي احلكومة ل�ضمان �إطالق �سراح �شاليط "متوا�صلة‬ ‫ومل تتزعزع"‪ ،‬ح�سب قوله‪.‬‬ ‫م��ن جانبها‪ ،‬قاطعت عائلة اجل�ن��دي الإ�سرائيلي الأ��س�ير لدى‬ ‫ف�صائل املقاومة الفل�سطينية منذ ما يقارب خم�سة �أعوام‪ ،‬االحتفاالت‬ ‫بـ"عيد الف�صح" اليهودي يف ظل امتناع رئي�س احلكومة الإ�سرائيلية‬ ‫بنيامني نتنياهو عن �إمت��ام �صفقة "تبادل الأ�سرى" التي ت�ضمن‬ ‫الإفراج عن ابنهم مقابل �إطالق �سراح مئات الأ�سرى الفل�سطينيني‬ ‫من �سجون االحتالل‪ ،‬وقالت "�إنه يحق ل�شاليط �أن ينعم باالحتفال‬ ‫بعيد الف�صح �ش�أنه �ش�أن رئي�س الوزراء وعائلته"‪ ،‬كما قالت‪.‬‬

‫النائب منى من�صور‪:‬نثمن‬ ‫موقف ذوي املت�ضامن �أريغوين‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ث �م �ن��ت ال �ن��ائ��ب ع ��ن حم��اف �ظ��ة ن��اب �ل ����س م �ن��ى م �ن �� �ص��ور موقف‬ ‫املت�ضامنني الإيطاليني يف قطاع غ��زة وعائلة املت�ضامن اريغوين‬ ‫الذين �أ�صروا على البقاء يف غزة ون�صرتها‪ ،‬م�ؤكدين �أنهم جاءوا من‬ ‫�أجل فك ح�صار غزة و�إنهاء معاناتها‪ ،‬ولن يتنازلوا عن مطلبهم هذا‪،‬‬ ‫وم�شددين على �أن غزة تنعم بالأمن والأم��ان‪ .‬جاء كالمهم ردا على‬ ‫مقتل زميلهم املت�ضامن اريغوين على يد جماعة �سلفية يف غزة‪.‬‬ ‫ودع��ت من�صور يف بيان تلقت "ال�سبيل" ن�سخة عنه العامل �أن‬ ‫يحذو ح��ذو املت�ضامنني الأج��ان��ب يف ن�صرتهم لغزة وجراحها‪ ،‬و�أن‬ ‫ي�أخذوا العرب من مواقفهم امل�شرفة جتاه هذه الق�ضية العادلة‪.‬‬

‫�أك� � � ��د رئ� �ي� �� ��س وزراء احل� �ك ��وم ��ة‬ ‫الفل�سطينية يف غ��زة �إ��س�م��اع�ي��ل هنية‬ ‫�أن م�صر م�ؤهلة ملتابعة ملف امل�صاحلة‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬م�شددًا على جدية حركة‬ ‫ح�م��ا���س يف حت�ق�ي��ق م���ص��احل��ة حقيقية‬ ‫متوازنة‪.‬‬ ‫وقال هنية يف ت�صريح لوكالة �أنباء‬ ‫ال �� �ش��رق الأو�� �س ��ط ع�ب�ر ال �ه��ات��ف �أم�س‬ ‫ال �ث�ل�اث��اء‪" :‬حري�صون ع�ل��ى التعاون‬ ‫التام مع م�صر لإمت��ام امللفات املت�صلة‬ ‫بامل�صاحلة الفل�سطينية‪ ،‬وه�ن��اك روح‬ ‫جديدة يف ال�سيا�سة امل�صرية اخلارجية‬ ‫وحتديدًا يف التعامل مع قطاع غزة"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن �ن��ا‪" :‬مل�سنا ه��ذه الروح‬ ‫اجل ��دي ��دة يف ال �ل �ق��اءات ال �ت��ي عقدتها‬ ‫اجل �ه��ات الفل�سطينية امل�خ�ت�ل�ف��ة التي‬ ‫و�� �ص� �ل ��ت ال � �ق� ��اه� ��رة‪ ،‬وه � � ��ذه العالقة‬ ‫واللقاءات �ستبقى م�ستمرة ومتوا�صلة‬ ‫مل�ت��اب�ع��ة ك��ل امل �ل �ف��ات امل �ح��وري��ة وخا�صة‬ ‫امل�صاحلة"‪.‬‬ ‫وت � ��اب � ��ع‪�" :‬أتطلع �إىل خ �ط ��وات‬ ‫متقدمة على طريق �إنهاء ح�صار غزة‬ ‫و�إع��ادة الإعمار وفتح املعابر"‪ ،‬كما عرب‬ ‫ع��ن ت�ق��دي��ره ال�ك�ب�ير ل�ل�ق�ي��ادة امل�صرية‬ ‫اجلديدة‪.‬‬ ‫وكان م�س�ؤول م�صري رفيع امل�ستوى‬ ‫�أك��د �أن��ه يف �إط��ار احلر�ص امل�صري على‬ ‫وح��دة ال�صف الفل�سطيني ب��د�أت م�صر‬ ‫يف �إج � ��راء م �ب��اح �ث��ات م��ع ال �ع��دي��د من‬ ‫القيادات وممثلي الف�صائل والتنظيمات‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬حيث ا�ستقبلت يف القاهرة‬ ‫الرئي�س حممود عبا�س يف ال�ساد�س من‬ ‫ن�سيان اجلاري‪.‬‬ ‫وقال امل�س�ؤول امل�صري‪� :‬إن "القاهرة‬

‫هنية‪ :‬يجب حتقيق م�صاحلة حقيقية ومتوازنة‬

‫��ش�ه��دت ب�ع��د ذل��ك ع�ق��د ل �ق��اءات ثنائية‬ ‫مهمة بني م�س�ؤولني م�صريني وقيادات‬ ‫من حركة فتح وحركة حما�س واجلبهة‬ ‫ال�شعبية واجلبهة الدميقراطية وحركة‬ ‫اجلهاد وامل�ستقلني واملقاومة ال�شعبية‪،‬‬ ‫يف �إطار الت�أكيد على �أن �إنهاء االنق�سام‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي ل ��ه الأول� ��وي� ��ة الرئي�سة‬ ‫يف االه �ت �م��ام��ات امل �� �ص��ري��ة يف الفرتة‬ ‫احلالية‪.‬‬ ‫وق��ال امل���س��ؤول �إن��ه مت البحث عن‬ ‫�أن �� �س��ب ال���س�ب��ل لإن� �ه ��اء ه ��ذا االنق�سام‬ ‫ان� � �ط �ل��ا ًق � ��ا م � ��ن وث � �ي � �ق ��ة امل� ��� �ص ��احل ��ة‬ ‫الفل�سطينية ال�ت��ي �صاغتها م�صر يف‬

‫�أك �ت ��وب ��ر ‪ 2009‬ب �ع��د ع� ��ام م ��ن احل� ��وار‬ ‫الفل�سطيني ال�شامل‪ ،‬وك��ذل��ك الر�ؤى‬ ‫واملقرتحات املطروحة من بع�ض القوى‬ ‫الفل�سطينية‪.‬‬ ‫و�أك��دت امل�صادر �أن م�صر �ستوا�صل‬ ‫جهودها ولقاءاتها مع باقي الف�صائل‬ ‫يف الفرتة املقبلة �أم ً‬ ‫ال �أن ت�شهد املرحلة‬ ‫املقبلة ب��دء خ�ط��وات ج��ادة نحو �إجناز‬ ‫ت�ط�ل�ع��ات ال���ش�ع��ب الفل�سطيني ب�إنهاء‬ ‫االنق�سام والو�صول �إىل وح��دة ال�شعب‬ ‫والوطن‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت امل�صادر �أن م�صر عاقدة‬ ‫ال� �ع ��زم ع �ل��ى ال �ت �ح��رك يف ه� ��ذا امل�سار‬

‫(ار�شيفية)‬

‫بالت�ضافر مع كل اجلهود الفل�سطينية‬ ‫امل�س�ؤولة واملخل�صة من �أجل حتقيق هذا‬ ‫الهدف الوطني يف �أقرب وقت ممكن‪.‬‬ ‫ويف � �ش ��أن م�ت���ص��ل‪ ،‬ال�ت�ق��ى الناطق‬ ‫ب��ا��س��م احل �ك��وم��ة الفل�سطينية طاهر‬ ‫النونو املوجود حال ًّيا بجمهورية م�صر‬ ‫العربية بال�سفري ه�شام يو�سف م�ساعد‬ ‫الأمني العام جلامعة الدول العربية يف‬ ‫مقر اجلامعة؛ حيث ناق�شا عدة ق�ضايا‬ ‫مهمة‪.‬‬ ‫و�أكد الناطق با�سم احلكومة خالل‬ ‫ال �ل �ق��اء ع�ل��ى م��وق��ف احل �ك��وم��ة الثابت‬ ‫م��ن امل���ص��احل��ة وت��وج�ه�ه��ا لإن �ه��اء حالة‬

‫نتنياهو يجدد مت�سكه‬ ‫«باعرتاف فل�سطيني ب�إ�سرائيل دولة لليهود»‬ ‫القد�س املحتلة‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أك � ��د رئ �ي ����س احل �ك��وم��ة اال�سرائيلية‬ ‫بنيامني نتنياهو �أنه لن يرتاجع عن مطلبه‬ ‫ب ��االع�ت�راف بـ"�إ�سرائيل" "�أمة لل�شعب‬ ‫اليهودي"‪ ،‬يف الوقت الذي ي�ستعد فيه لطرح‬ ‫مبادرة �سالم ردا على احلملة الدبلوما�سية‬ ‫الفل�سطينية القائمة حاليا‪.‬‬ ‫وم��ن امل�ت��وق��ع �أن ي�ت��وج��ه نتنياهو اىل‬ ‫ال��والي��ات امل�ت�ح��دة يف �أي ��ار امل�ق�ب��ل ليعر�ض‬ ‫�أم ��ام ال�ك��ون�غ��ر���س يف العا�صمة االمريكية‬ ‫"ت�صوراته يف امل �ج��ال�ي�ن الدبلوما�سي‬ ‫واالمني" للحل مع الفل�سطينيني‪ ،‬مو�ضحا‬ ‫�أن��ه منكب حاليا على و�ضع تفا�صيل هذه‬ ‫املبادرة‪.‬‬ ‫و�أفاد مكتب نتنياهو �أن االخري حتادث‬ ‫هاتفيا مع الرئي�س االمريكي باراك اوباما‬ ‫مبنا�سبة عيد الف�صح اليهودي تطرقا فيه‬ ‫اىل "م�سائل دبلوما�سية واتفقا على البقاء‬ ‫على ات�صال خالل االيام القليلة املقبلة"‪.‬‬ ‫وم�ن��ذ �أن رف�ضت "ا�سرائيل" متديد‬ ‫جتميد اال�ستيطان يف ال�ضفة الغربية يف‬ ‫اي�ل��ول ‪ 2010‬توقفت عملية ال�سالم متاما‬ ‫ومل تنفع كل حماوالت �إحيائها‪.‬‬ ‫وق��ال نتنياهو يف مقابلة �أجرتها معه‬ ‫ف��ران����س ب��ر���س يف م�ن��زل��ه يف ال�ق��د���س‪�" :‬إن‬ ‫امل�ستوطنات م�س�ألة مهمة ال بد من حلها‬ ‫ع�بر التفاو�ض‪� .‬إال �أن امل�ستوطنات تعترب‬ ‫ثانوية ولي�ست يف لب النزاع"‪.‬‬ ‫وتابع‪�" :‬إن لب النزاع يبقى يف الرف�ض‬ ‫ال��دائ��م ل�ل�ق�ي��ادة الفل�سطينية االع�ت�راف‬

‫بالدولة اليهودية على �أي حدود"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬ملاذا ال يعرتف الفل�سطينيون‬ ‫ب�ب���س��اط��ة ب��ال��دول��ة ال �ي �ه��ودي��ة؟ يف نهاية‬ ‫املطاف نحن م�ستعدون لالعرتاف بدولة‬ ‫فل�سطينية‪ ،‬ملاذا ال يقومون باملثل جتاهنا �إذا‬ ‫كانوا يريدون ال�سالم"‪.‬‬ ‫وتابع نتنياهو‪�" :‬إن هذا هو �سبب غياب‬ ‫ال�سالم"‪.‬‬ ‫ومل ي��و��ض��ع ه ��ذا امل�ط�ل��ب ع�ل��ى طاولة‬ ‫التداول اال خالل الفرتة االخ�يرة يف عهد‬ ‫ايهود اوملرت (‪� )2009-2006‬سلف نتنياهو‪.‬‬ ‫وال�شرط الثاين ال��ذي ي�ضعه نتنياهو‬ ‫قبل الكالم عن اتفاق �سالم هو ال�ضمانات‬ ‫االم�ن�ي��ة املتعلقة ب �ح��دود "ا�سرائيل" مع‬

‫الدولة الفل�سطينية املن�شودة‪.‬‬ ‫وق��ال نتنياهو‪" :‬نحن بحاجة لوجود‬ ‫ا�سرائيلي طويل االم��د على ط��ول احلدود‬ ‫مع االردن‪ .‬نحن بحاجة حلاجز مادي مينع‬ ‫ت�سلل عمالء ايران" اىل ا�سرائيل‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف نتنياهو‪" :‬عندما غادرنا قطاع‬ ‫غ ��زة (ع� ��ام ‪ )2005‬ت��رك�ن��ا م�ه�م��ة م�ساندة‬ ‫ح��دودي��ة م��ن االحت��اد االوروب ��ي على طول‬ ‫احلدود مع م�صر‪ ،‬لكنها غادرت بعد ا�ستالم‬ ‫"حما�س" للحكم (عام ‪.")2007‬‬ ‫وت��اب��ع‪" :‬كذلك‪ ،‬ف ��إن ح�صيلة القوات‬ ‫الدولية يف لبنان غري م�شجعة‪ .‬كم عن�صر‬ ‫من ح��زب اهلل اعتقلت ق��وات االمم املتحدة‬ ‫يف لبنان (اليونيفيل)؟ هل منعت اليونيفيل‬ ‫حزب اهلل من تطوير تر�سانته لت�صل اىل ‪60‬‬ ‫�ألف �صاروخ؟"‪.‬‬ ‫ويف �ش�أن مت�صل‪ ،‬ذكرت �صحيفة "لو�س‬ ‫�أجن�ل����س تاميز" الأم��ري�ك�ي��ة �أ َّن الرباعية‬ ‫ال ��دول� � َّي ��ة ق ��د ت� �ع�ت�رف ب ��دول ��ة فل�سطني‬ ‫وع��ا��ص�م�ت�ه��ا ال�ق��د���س �إذا مل ي �ط��رح رئي�س‬ ‫احل�ك��وم��ة الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة بنيامني نتنياهو‬ ‫مبادرة جدية‪.‬‬ ‫وقال عدد من الدبلوما�سيني الأوروبيني‬ ‫والأمريكيني يف "�إ�سرائيل" لل�صحيفة �إن‬ ‫"الرباعية التي ت�ضم ال��والي��ات املتحدة‪،‬‬ ‫ورو�سيا‪ ،‬واالحتاد الأوروبي‪ ،‬والأمم املتحدة‪،‬‬ ‫�ستعلن اعرتافها بالدولة الفل�سطينية"‪.‬‬ ‫وق ��ال دب�ل��وم��ا��س��ي �أم��ري�ك��ي �إن "هناك‬ ‫ً‬ ‫�ضغوطا على "�إ�سرائيل" واجلميع ينتظر‬ ‫م��ن ال ��والي ��ات امل �ت �ح��دة �أن ت �ق��وم بخطوة‬ ‫جدية‪ ،‬ح�سب ال�صحيفة‪.‬‬

‫ً‬ ‫م�ستعر�ضا العدوان‬ ‫االنق�سام الراهنة‪،‬‬ ‫الأخري على قطاع غزة‪� ،‬أ�سبابه و�أهدافه‬ ‫مو�ضحا �أن هذه الأهداف قد‬ ‫ونتائجه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ف�شلت‪ ،‬و�أن احلكومة جنحت يف وقف‬ ‫هذا العدوان‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��اد ب��امل��وق��ف اجل��دي��د املتقدم‬ ‫للجامعة العربية واملتمثل يف الذهاب‬ ‫ملجل�س الأم��ن لفر�ض حظر جوي على‬ ‫ال�ط�يران ال�صهيوين على ق�ط��اع غزة‪،‬‬ ‫وو�صفه ب�أنه خطوات �إيجابية للجامعة‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫كما تطرق الناطق با�سم احلكومة‬ ‫�إىل ح��ادث مقتل املت�ضامن الإيطايل‬ ‫برا �إياها‬ ‫"فيتوريو �أريغوين"‪ ،‬م�ع�ت� ً‬ ‫ج��رمي��ة ب �ح��ق ال �� �ش �ع��ب الفل�سطيني‪،‬‬ ‫م�ؤكدًا �أن احلكومة �ستالحق الفاعلني‬ ‫وتقدمهم لعدالة‪.‬‬ ‫من جانبه؛ �أكد ال�سفري ه�شام يو�سف‬ ‫عمل اجلامعة من �أجل حظر الطريان‬ ‫ال �� �ص �ه �ي��وين ع �ل��ى ق �ط��اع غ � ��زة‪ ،‬و�أنها‬ ‫�ستنا�ضل يف كافة املحافل وامل�ؤ�س�سات‬ ‫الدولية للو�صول لهذا الهدف‪ ،‬وكذلك‬ ‫التحرك ملواجهة �أي ع��دوان �صهيوين‬ ‫ومعاقبة ق��ادة االح�ت�لال على جرائمه‬ ‫ال�سابقة‪.‬‬ ‫و�� �ش ��دد ع �ل��ى � � �ض� ��رورة امل�صاحلة‬ ‫و�أه �م �ي �ت �ه��ا‪ ،‬وق � � ��ال‪�" :‬إن ك ��ل ال� ��دول‬ ‫العربية معنية ب��إن�ه��اء حالة االنق�سام‬ ‫الفل�سطيني"‪ ،‬م �ع��ر ًب��ا ع��ن ا�ستعداد‬ ‫اجلامعة العربية للعب �أي دور لإنهاء‬ ‫ح ��ال ��ة االن� �ق� ��� �س ��ام ال ��راه� �ن ��ة وحتقيق‬ ‫امل�صاحلة‪.‬‬ ‫وع�ب�ر ع��ن غ���ض�ب��ه حل� ��ادث القتل‬ ‫ال ��ذي وق��ع ب�ح��ق امل�ت���ض��ام��ن الإيطايل‬ ‫"فيتوريو �أريغوين"‪ ،‬ومت �ن��ى �إلقاء‬ ‫القب�ض �سريعًا على الفاعلني‪.‬‬

‫�أوباما يهنىء نتنياهو‬ ‫على اعرتا�ض �صواريخ الق�سام‬ ‫وا�شنطن‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫هن�أ الرئي�س االمريكي باراك اوباما رئي�س ال��وزراء اال�سرائيلي‬ ‫بنيامني نتياهو على اع�ترا���ض ��ص��واري��خ فل�سطينية بف�ضل نظام‬ ‫القبة احلديدية الذي مولته الواليات املتحدة‪ ،‬ح�سب ما �أعلن البيت‬ ‫االبي�ض‪.‬‬ ‫وجاء يف بيان �أن نتنياهو �أعرب "خالل االت�صال عن �شكره التام‬ ‫لتمويل نظام الدفاع امل�ضاد لل�صواريخ ‪ -‬القبة احلديدية ‪ -‬الذي‬ ‫اعرت�ض عدة �صواريخ كانت ت�ستهدف مناطق �سكنية ا�سرائيلية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف بيان الرئا�سة االمريكية ان "الرئي�س (اوباما) هن�أ رئي�س‬ ‫الوزراء على هذا النجاح التكنولوجي امل�ؤثر‪ ،‬و�أعرب عن افتخاره بكون‬ ‫التعاون اال�سرائيلي االمريكي قد جعل هذا الأمر ممكنا"‪.‬‬ ‫وات�صل �أوباما بنتنياهو مبنا�سبة عيد الف�صح اليهودي‪.‬‬ ‫وم�ن��ذ ال�ع��ام ‪ ،2007‬ت�ق��دم ال��والي��ات امل�ت�ح��دة م�ساعدة ع�سكرية‬ ‫�سنوية بقيمة حوايل ثالثة مليارات دوالر لـ"�إ�سرائيل" خم�ص�صة‬ ‫كليا ل�شراء �أ�سلحة امريكية وذلك مبوجب بروتوكول اتفاق ثنائي‬ ‫�صالح حتى العام ‪.2017‬‬ ‫ويف �أيار ‪ ،2010‬طلب اوباما من الكونغر�س املوافقة على تقدمي‬ ‫‪ 205‬ماليني دوالر لـ"�إ�سرائيل" تتيج لها احل�صول على �أربع بطاريات‬ ‫جديدة م�ضادة لل�صواريخ من ط��راز "القبة احلديدية" من �صنع‬ ‫ا�سرائيلي‪.‬‬ ‫وكان نتنياهو �أعلن ال�سبت يف بيان �أن "هذه امل�ساعدة بقيمة ‪205‬‬ ‫ماليني دوالر املخ�ص�صة لتمويل نظام (القبة احلديدية) الدفاعي‬ ‫�ستتيح لنا حماية مدنيينا وم��دن "ا�سرائيل" من ال�صواريخ التي‬ ‫تطلق من غزة"‪.‬‬ ‫يذكر �أن نظام القبة احلديدية �أث�ب��ت ف�شله ومل يحقق �سوى‬ ‫االوه��ام لال�سرائيليني الذين انتظروه بفارغ ال�صرب لتقليل حجم‬ ‫اال�ضرار التي ت�سببها �صواريخ املقاومة الفل�سطينية على م�ستوطنات‬ ‫قرب غزة‪ .‬وكان عدد من اخلرباء الع�سكرين اال�سرائيلني �أكد "ان‬ ‫نظام القبة احلديدية عاجز عن الدفاع عن املواطنيني اال�سرائيليني‬ ‫باجلنوب‪ ،‬نتيجة للكلفة العالية لهذا النظام‪ ،‬ولأنه مل يوقف �صواريخ‬ ‫املقاومة الفل�سطينية عن االنطالق نحو م�ستعمرات وم��دن جنوب‬ ‫فل�سطني املحتلة عام ‪ ،48‬وما يجري من فرح وتهليل لنجاح القبة‬ ‫احلديدية يف التجارب التي �أجريت حتى االن ما هو �إال وهم كبري‬ ‫وت�ضليل لل�شعب اال�سرائيلي"‪.‬‬

‫�أ�سرى العزل‪� ..‬صمود رغم الوحدة‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫هي اجلدران واجلرذان واحل�شرات‪ ..‬وحدها من‬ ‫ت�ؤن�س وحدتهم‪ ،‬ت�شابهت عليهم الأي��ام‪ ،‬ال فرق بني‬ ‫ليل ون�ه��ار‪ ،‬ال �شيء ي��دل على ق��دوم ي��وم جديد وال‬ ‫حتى ناقو�س يدق معلنا لهم نهاية عام م�ضى‪ ،‬وهم‬ ‫ما زالوا يف الزنزانة ال�ضيقة ذاتها‪.‬‬ ‫�أربعة جدران حتيط مب�ساحة ال تتجاوز املرتين‪..‬‬ ‫هي كل عاملهم‪ ،‬ونافذة �صغرية جدا يف �أعلى اجلدار‪..‬‬ ‫م�صفحة بالق�ضبان و�ألواح حديدية ال ت�سمح مبرور‬ ‫�أ�شعة ال�شم�س التي ال زال��ت تنتظرهم رغ��م مرارة‬ ‫االنتظار الطويل‪.‬‬ ‫ه��م ع ��دد ق�ل�ي��ل �إذا م��ا ق ��ورن ب� ��أع ��داد الأ�سرى‬ ‫املوزعني على ال�سجون الإ�سرائيلية‪ ،‬قد ي�صل عددهم‬ ‫لع�شرين �أ� �س�ي�را‪ ،‬ا�صطلح ع�ل��ى ت�سميتهم ب�أ�سرى‬ ‫العزل‪ ،‬ن�سبة ل�ق��رارات العزل املجحفة بحقهم التي‬ ‫تق�ضي بو�ضع الأ�سري يف زنزانة تخلو من كل مقومات‬ ‫احل�ي��اة الآدم �ي��ة‪ ،‬ال ت�ت�ج��اوز م�ساحتها امل�تري��ن‪ ،‬وال‬ ‫تدخلها �أ�شعة ال�شم�س‪ ،‬تخنقها الرطوبة‪ ،‬ومتل�ؤها‬ ‫احل�شرات الزاحفة واجلرذان‪ ،‬و�ضمن هذين املرتين‬ ‫م�ك��ان �صغري خم�ص�ص ل�ق���ض��اء ح��اج��ة الأ� �س�ي�ر‪ ،‬ال‬ ‫يف�صلها عن مكان نومه �سوى ج��دار �صغري يرتفع‬ ‫عدة �سنتيمرتات عن الأر�ض فقط‪!..‬‬ ‫�أم��ا ب��اب ال��زن��زان��ة فهو ال يفتح �إال م��رة واحدة‬ ‫باليوم‪ ،‬وه��و الوقت املخ�ص�ص لـ"الفورة" للأ�سري‪،‬‬ ‫حيث ي�سمح له ب��اخل��روج من ذل��ك القرب مل��دة �ساعة‬ ‫واح� ��دة ب��ال�ي��وم ف�ق��ط �إىل ال���س��اح��ة اخل��ارج �ي��ة وهو‬ ‫مقيد اليدين والقدمني‪ ،‬وال ي�سمح له باحلديث �أو‬ ‫خمالطة الأ�سرى الآخرين‪.‬‬ ‫ومل�ضاعفة العذاب امل�سلط على الأ�سري املعزول‪،‬‬ ‫ف��إن��ه ومنذ اللحظة الأوىل لعزله يحرم م��ن زيارة‬

‫�أه�ل��ه �أو �أط�ف��ال��ه‪ ،‬حتى ل��و ط��ال��ت م��دة ع��زل��ه لت�صل‬ ‫ل�سنوات متتالية‪ ،‬حيث جتدد م�صلحة ال�سجون مدة‬ ‫العزل كما تريد بحجة �أن الأ�سري ي�شكل خطرا على‬ ‫�أمنهم حتى وهو خلف الق�ضبان‪ ..‬فتف�صله عن باقي‬ ‫�أخوته الأ�سرى‪.‬‬ ‫�أمرا�ض نف�سية‬ ‫وت�سبب ال�ع��زل االن �ف��رادي ب�إ�صابة العديد من‬ ‫الأ�سرى ب�أمرا�ض نف�سية وفقدان توازنهم ب�سبب ما‬ ‫يتعر�ضون له من �ضغط نف�سي خالل فرتات العزل‬ ‫الطويلة عن العامل اخلارجي‪ ،‬كما ح�صل مع الأ�سري‬ ‫حممد حجازي ال��ذي �أ�صيب مبر�ض نف�سي وعقلي‬ ‫بعد عزله لثالثة �سنوات بزنزانة انفرادية ال يجد‬ ‫فيها من يحدثه �أو ي�شكو له همومه وي�شاركه بها‪،‬‬ ‫الأمر الذي ي�ؤكد تعمد م�صلحة ال�سجون على عزل‬ ‫ه�ؤالء الأ�سود لتحطيمهم نف�سيا وج�سديا‪.‬‬ ‫و ُي� �ح ��رم �أ�� �س ��رى ال� �ع ��زل م ��ن �أي ح �ق��وق متنح‬ ‫للأ�سرى الآخ��ري��ن على قلتها‪ ،‬كـ"الكانتينا" التي‬ ‫ي�ستطيع الأ�سري من خالل �شراء بع�ض م�ستلزماته‬ ‫م��ن ن�ف�ق�ت��ه اخل��ا� �ص��ة‪� ،‬أو ام �ت�ل�اك ب�ع����ض الأجهزة‬ ‫الكهربائية الب�سيطة‪ ،‬وال يتمكن من التوا�صل حتى‬ ‫مع الأ�سرى الآخرين املعزولني بالقرب منه‪ ،‬وال يرى‬ ‫�سوى ي��د ال�سجان التي ي��زج ل��ه بالطعام م��ن فتحة‬ ‫�صغرية �أ�سفل باب الزنزانة‪.‬‬ ‫ويف ر� �س��ائ��ل ا��س�ت�ط��اع الأ�� �س ��رى امل �ع��زول��ون من‬ ‫ت�سريبها من قبورهم‪ ،‬كانوا ي�صفون حياتهم بكلمات‬ ‫ي�صعب على الطبيعة الب�شرية ت�صورها‪ ،‬حيث �أ�صبح‬ ‫ال��واح��د منهم ي�صادق احل�شرات ال��زاح�ف��ة‪ ،‬يتحدث‬ ‫معها وي�شكو لها همومه وم���ش��اع��ره‪ ..‬فهي الكائن‬ ‫احلي الوحيد الذي ميكنه �أن يتحدث معه‪!..‬‬ ‫تنكيل و�إهمال طبي‬ ‫وعلى الرغم من �صعوبة الأو�ضاع املعي�شية التي‬

‫يحياها �أ�سرى العزل‪� ،‬إال �أنهم يتعر�ضون لعمليات‬ ‫قمع وتنكيل من قبل قوات "نح�شون ومت�سادا" وهما‬ ‫القوتان املخت�صتان بقمع الأ�سرى‪ ،‬ويحق لها �ضرب‬ ‫الأ�سري حتى امل��وت دون �أي �سبب‪ ،‬حيث يقتحم عدد‬ ‫م��ن اجل�ن��ود زن��زان��ة الأ� �س�ير يف �أي وق��ت وح�ت��ى بعد‬ ‫منت�صف الليل �أثناء نومه‪ ،‬وي�صادرون كل ممتلكاته‬ ‫�إن وج��دت ل��ه ممتلكات �أ� �ص�لا‪ ..‬وي�ق��وم��ون بتفتي�ش‬ ‫الزنزانة و�ضربه دون �سبب‪.‬‬ ‫وتتعمد م�صلحة ال�سجون الإهمال الطبي بحق‬ ‫�أ�سرى العزل‪ ،‬وال يقدم لهم العالج يف حالة املر�ض‬ ‫م�ه�م��ا ك ��ان و� �ض��ع الأ� �س�ي�ر خ �ط�يرا‪ ،‬ح�ي��ث ك ��ان �آخر‬ ‫�ضحايا الإه �م��ال الطبي الأ� �س�ير امل�ج��اه��د رائ��د �أبو‬ ‫حماد من بلدة العيزرية الذي ا�ست�شهد يف عزل ال�سبع‬ ‫"�إي�شل" بعد رف�ض �إدارة ال�سجن تقدمي العالج له‬ ‫بالرغم من حالته ال�صحية امل�ستع�صية‪ ،‬كما رف�ضت‬ ‫املنا�شدات املتكررة من قبل الهيئات وامل�ؤ�س�سات املعنية‬ ‫واملدافعة عن حقوق الأ�سرى بالإفراج عنه لكي يتم‬ ‫ت�ق��دمي ال �ع�لاج امل�ن��ا��س��ب ل��ه خ ��ارج ق�ضبان ال�سجن‬ ‫ليكون الأ�سري �أبو حماد �شهيداً و�شاهداً على عنجهية‬ ‫ال�سجان وجربوته‪.‬‬ ‫ه��ي ت �ل��ك ‪�-‬إذن‪ -‬ح �ي��اة الأ�� �س�ي�ر امل � �ع� ��زول‪ ..‬بل‬ ‫�إن�ه��ا ج��زء ب�سيط ج��دا مم��ا يعانيه ج�ن�راالت ال�صرب‬ ‫والأ� �س��ود ال�شاخمة التي ت��أب��ى االنك�سار وال�ه��وان يف‬ ‫وج��ه ال�سجان‪ ،‬فمنهم من ح��رم ر�ؤي��ة ابنه الوحيد‪،‬‬ ‫ومنهم من حرم من �إلقاء نظرة ال��وداع على والدته‬ ‫�أو �أح��د �أح�ب�ت��ه‪ ،‬ومنهم م��ن مينع م��ن زي ��ارة زوجته‬ ‫و�أط�ف��ال��ه منذ ��س�ن��وات طويلة وه��و ق��اب��ع يف زنازين‬ ‫العزل االنفرادية‪.‬‬ ‫وم��ن �أب ��رز الأ� �س��رى امل�ع��زول�ين يف �أق���س��ام العزل‬ ‫االنفرادية يف �سجون االحتالل‪ ،‬حممود عي�سى حما�س‬ ‫معزول منذ ‪ 2001‬يف "�أيلون"‪ ،‬وح�سن �سالمة حما�س‬

‫‪ 2003‬يف "هوليكدار"‪ ،‬وعبد اهلل الربغوثي حما�س‬ ‫‪ ،2006‬وجمال �أب��و الهيجا حما�س ‪" 2004‬رامون"‪،‬‬ ‫و�إبراهيم حامد حما�س ‪" 2006‬هوليكدار"‪ ،‬ومعتز‬ ‫حجازي جهاد �إ�سالمي ‪ ،2006‬وحممد جمال النت�شة‬ ‫حما�س ‪ 2006‬ال��رم�ل��ة – �أي �ل��ون‪ ،‬وه���ش��ام ال�شرباتي‬ ‫حما�س ‪�" 2006‬أيلون"‪ ،‬يحيى ال�سنوار حما�س ‪2010‬‬ ‫"رامون"‪.‬‬ ‫وث��اب��ت م� ��ردادي ج�ه��اد �إ� �س�لام��ي ‪ 2010‬رام ��ون‪،‬‬

‫وع��اه��د غلمة جبهة �شعبية ‪ ،2010‬و�أح �م��د �سعدات‬ ‫جبهة �شعبية ‪ 2009‬ه��ول�ي�ك��دار‪ ،‬وم�ه��او���ش نعيمات‬ ‫حما�س ‪ 2008‬هوليكدار‪ ،‬وعطوة العمود حما�س ‪،2008‬‬ ‫و�أي��اد �أب��و ح�سنة حما�س ‪ ،2008‬وعيد م�صلح حما�س‬ ‫‪ 2010‬رامون‪ ،‬و�صالح عواودة حما�س ‪ 2010‬ع�سقالن‪،‬‬ ‫و�أح �م��د مغربي م�ع��زول منذ ‪ 2004‬وه��و م��ن حركة‬ ‫حما�س‪ ،‬كما �أ��ص��درت ق��وات االح�ت�لال م��ؤخ��را قرارا‬ ‫بعزل الأ�سري ال�ضرير عبادة �سعيد بالل‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الأربعاء (‪ )20‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1567‬‬

‫الثوار يوا�صلون معارك الدفاع عن م�صراتة‬ ‫والقوات الدولية تق�صف طرابل�س‬ ‫طرابل�س‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‪ -‬رويرتز‬ ‫وا��ص�ل��ت الكتائب الأم�ن�ي��ة التابعة‬ ‫للعقيد معمر ال�ق��ذايف ق�صف م�صراتة‬ ‫غ��رب��ي ليبيا ام����س ال�ث�لاث��اء م�ستهدفة‬ ‫�أنحاء خمتلفة من املدينة التي ي�سيطر‬ ‫عليها ال �ث��وار‪ ،‬بينما �أع �ل��ن التلفزيون‬ ‫احلكومي �أن طائرات تابعة حللف �شمال‬ ‫الأطل�سي (ناتو) �شنت غارات على مدينة‬ ‫�سرت والعا�صمة طرابل�س‪.‬‬ ‫و�أعلن الثوار عن �أ�سر ثالثني فرداً‬ ‫من كتائب القذايف وحرق ‪ 31‬دبابة‪.‬‬ ‫ون�ق�ل��ت وك��ال��ة روي �ت�رز ع��ن باحثة‬ ‫مب�ن�ظ�م��ة ال �ع �ف��و ال��دول �ي��ة �أن القوات‬ ‫الأمنية ق�صفت املنطقة الواقعة �شمال‬ ‫غ��رب��ي و� �س��ط امل��دي �ن��ة‪ ،‬م���ش�يرة �إىل �أن‬ ‫ال �ق �� �ص��ف ي �ج��ري م ��ن م �� �س��اف��ة قريبة‬ ‫جدا و�أنها �شاهدت �ضحايا ينقلون �إىل‬ ‫امل�ست�شفيات‪.‬‬ ‫وق� � ��ال �أح � �م� ��د ه� ��دي� ��ة‪ ،‬وه � ��و �أح� ��د‬ ‫� �ش �ب��اب ث� ��ورة ‪ 17‬ف�ب��راي� ��ر‪�،‬إن الكتائب‬ ‫تقوم بالق�صف الع�شوائي عرب راجمات‬ ‫و� � �ص� ��واري� ��خ غ � � ��راد وم � ��داف � ��ع ال� �ه ��اون‬ ‫وال ��دب ��اب ��ات ب �ع��د �أن �أف �� �ش��ل ال� �ث ��وار كل‬ ‫حماوالتهم دخول املدينة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن املعارك املبا�شرة تدور يف‬ ‫�شارع طرابل�س لل�سيطرة عليه‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن الثوار م�صممون على اال�ستب�سال‬ ‫ع��ن امل��دي�ن��ة وحت��ري��ر ك��ام��ل ت��راب�ه��ا من‬ ‫الكتائب‪.‬‬

‫وكان م�صدر طبي ذكر �أن ‪� 15‬شخ�صاً‬ ‫ق�ت�ل��وا �أم ����س مب �ع��ارك � �ش��ارع طرابل�س‪.‬‬ ‫بينما �أف ��ادت �إدارة م�ست�شفى م�صراتة‬ ‫ب�أن املعارك باملدينة �أ�سفرت عن �سقوط‬ ‫ن �ح��و �أل� ��ف ق�ت�ي��ل وث�ل�اث��ة �آالف خالل‬ ‫الأ�سبوعني املا�ضيني‪.‬‬ ‫وب � � � ��دوره ات� �ه ��م ق ��ائ ��د العمليات‬ ‫الع�سكرية حللف الناتو يف ليبيا قوات‬

‫للقذايف باالختباء بامل�ست�شفيات و�إطالق‬ ‫النار على املدنيني من �أ�سطح امل�ساجد يف‬ ‫م�صراتة‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة �أخ� ��رى ق ��ال م���ص��در من‬ ‫ال� �ث ��وار و� �ش �ه��ود ع �ي��ان ب�ل�ي�ب�ي��ا �إن ‪110‬‬ ‫�أ��ش�خ��ا���ص ق�ت�ل��وا خ�ل�ال االي ��ام املا�ضية‬ ‫ب�ي�ن�ه��م ث� ��وار وم��دن �ي��ون ب�ق���ص��ف �شنته‬ ‫كتائب القذايف مبنطقة جبل نفو�سة‪.‬‬

‫ووا��ص�ل��ت ال�ك�ت��ائ��ب ق�صف مداخل‬ ‫مدينة ن��ال��وت الواقعة باملنطقة‪ ،‬وذكر‬ ‫�أط �ب��اء ب��امل��دي�ن��ة �أن الإ� �ص��اب��ات �سببها‬ ‫الق�صف بالقنابل العنقودية‪.‬‬ ‫ويف ب�ن��ي ول �ي��د‪ ،‬دم��ر ال �ث��وار قافلة‬ ‫�آل �ي��ات تنقل ال��وق��ود ك��ان��ت متجهة �إىل‬ ‫مدينة �سرت لإمداد كتائب القذايف‪.‬‬ ‫كما ق��ال �سكان مبدينة ال��زاوي��ة �إن‬

‫ك�ت��ائ��ب ال �ق��ذايف جت�ب�ر امل��واط �ن�ين على‬ ‫�إر�سال �أبنائهم للمدار�س‪ ،‬وتهدد املعلمني‬ ‫واملعلمات من �أجل احل�ضور‪.‬‬ ‫ويف �أجدابيا‪ ،‬ق�صفت قوات التحالف‬ ‫ق��اف�ل��ة لكتائب ال �ق��ذايف م�ك��ون��ة م��ن ‪25‬‬ ‫�سيارة قرب منطقة مريرقاب�س‪.‬‬ ‫من جهته ذكر التلفزيون احلكومي‬ ‫�أن ط��ائ��رات ت��اب�ع��ة ل�ل�ن��ات��و ��ش�ن��ت ام�س‬ ‫غارات على مدينة �سرت وعلى العا�صمة‬ ‫طرابل�س‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف �أن امل��دي �ن �ت�ي�ن تعر�ضتا‬ ‫ال �� �س��اع��ات الأوىل م��ن ��ص�ب��اح ام ����س ملا‬ ‫و�صفه بالعدوان اال�ستعماري ال�صليبي‪.‬‬ ‫وتابع �أن احللف ق�صف �أي�ضا منطقة‬ ‫الهرية مبدينة العزيزية قبل قليل‪ ،‬دون‬ ‫ذكر املزيد من التفا�صيل‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه ذك� ��ر ب �ي ��ان ل �ل �ن��ات��و �أن‬ ‫ال� �غ ��ارات اجل��وي��ة م �� �س��اء �أول االثنني‬ ‫ا�ستهدفت البنية التحتية لالت�صاالت‬ ‫ومقر قيادة اللواء ‪ 32‬على بعد ‪ 10‬كلم‬ ‫جنوبي طرابل�س‪.‬‬ ‫وقال قائد عمليات احللف اجلرنال‬ ‫ت�شارلز بوت�شارد يف بيان �إن الناتو يوا�صل‬ ‫حملته لإ�ضعاف ق��وات القذايف و�إيقاف‬ ‫هجماتها امل�ستمرة على املدنيني‪.‬‬ ‫ع �ل��ى � �ص �ع �ي��د م �ت �� �ص��ل ق � ��ال وزي ��ر‬ ‫اخل��ارج�ي��ة الإي �ط��ايل ف��ران�ك��و فراتيني‬ ‫ع�ق��ب ل�ق��ائ��ه رئ�ي����س املجل�س االنتقايل‬ ‫الليبي م�صطفى عبد اجلليل �إن القتال‬ ‫ال��دائ��ر هناك �أ�سفر ع��ن �سقوط ع�شرة‬ ‫�آالف قتيل و‪� 55‬ألف جريح‪.‬‬

‫مر�سوم لإنهاء قانون الطوارئ وقتلى يف حم�ص‬

‫�آالف ال�سوريني يخرجون يف بانيا�س حتديا لإعالن حظر التظاهر‬ ‫دم�شق‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‪ -‬رويرتز‬ ‫�أقرت احلكومة ال�سورية م�شروع مر�سوم �إلغاء‬ ‫حالة الطوارئ‪ ،‬و�إلغاء حمكمة �أمن الدولة العليا‬ ‫وف��ق م��ا ذك��رت وك��ال��ة الأن �ب��اء ال�سورية الر�سمية‬ ‫(�سانا) ام�س الثالثاء‪.‬‬ ‫ي�أتي ذلك يف وقت �شيعت مدينة حم�ص قتلى‬ ‫�سقطوا يف اقتحام قوات الأمن �ساحة اعت�صم فيها‬ ‫م�ت�ظ��اه��رون فجر ام����س ال�ث�لاث��اء‪ ،‬و��س��ط حتذير‬ ‫�أ��ص��درت��ه "الداخلية" للمواطنني م��ن التظاهر‬ ‫وامل�شاركة يف م�سريات‪.‬‬ ‫م��ن ن��اح �ي��ة �أخ � ��رى � �ش��ارك اك�ث�ر م��ن ‪2000‬‬ ‫�شخ�ص يف تظاهرة احتجاج �ضد النظام ال�سوري يف‬ ‫مدينة بانيا�س ال�ساحلية متحدين حظر التظاهر‬ ‫الذي �أعلنته وزارة الداخلية‪ ،‬ح�سب ما �أفاد �شهود‬ ‫عيان‪.‬‬ ‫ون�ظ�م��ت ه��ذه ال�ت�ظ��اه��رة ت�ع�ب�يرا ع��ن رف�ض‬ ‫�سكان املدينة ل��رواي��ة ال�سلطات ال�سورية م�ساء‬ ‫�أول االثنني عن قيام "تنظيمات �سلفية" بــ"مترد‬ ‫م�سلح" يف ب��ان�ي��ا���س‪ ،‬وك��ذل��ك يف م��دي�ن��ة حم�ص‬ ‫اللتني �شهدتا يف االي��ام االخ�ي�رة ت�ظ��اه��رات عدة‬ ‫طالبت ب�إ�سقاط النظام ال�سوري‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ق��د �أق� ��رت احل�ك��وم��ة م���ش��روع قانون‬ ‫ينظم التظاهر ال�سلمي وف��ق الوكالة الر�سمية‪،‬‬ ‫ونقلت وكالة رويرتز عن حمام قوله �إنه من املقرر‬ ‫�أن يوقع الرئي�س ب�شار الأ�سد على م�شروع قانون‬ ‫�إن �ه��اء ال �ط��وارئ ال ��ذي �أق��رت��ه احل�ك��وم��ة لي�صبح‬ ‫�ساريا‪ ،‬لكن رغم ذلك قال �إن توقيعه يعد �شكليا‬ ‫بعد �أن �أقره جمل�س الوزراء بالفعل‪.‬‬ ‫يف غ�ضون ذلك �شهدت �أحياء يف حم�ص ت�شييع‬ ‫قتلى �سقطوا خالل اقتحام قوات الأمن فجر �أم�س‬ ‫�ساحة اعت�صم فيها متظاهرون و�سط املدينة؛ مما‬ ‫�أ�سفر عن �سقوط �أربعة قتلى على الأق��ل‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫جلرحى وفق نا�شطني حقوقيني و�شهود‪.‬‬ ‫وكان املعت�صمون يف �ساحة "ال�ساعة اجلديدة"‬ ‫يف حم�ص و�سط �سوريا فوجئوا ال�ساعة الثانية‬ ‫فجرا بوابل من الر�صا�ص �أطلقته ق��وات الأمن‬

‫عليهم‪.‬‬ ‫وحت� ��دث ن��ا� �ش �ط��ون ح �ق��وق �ي��ون و� �ش �ه��ود عن‬ ‫�إط�لاق ال�ق��وات ال�سورية النار ب�شكل مكثف على‬ ‫املعت�صمني الذين رددوا هتافات تطالب باحلرية‬ ‫والوحدة والوطنية ونبذ الطائفية‪.‬‬ ‫و�أفاد النا�شط احلقوقي عمر �أدلبي للجزيرة‬ ‫ب ��إط�لاق ن��ار كثيف على املتظاهرين‪ ،‬ق��ائ�لا‪� :‬إن‬ ‫هناك "جمزرة"‪ .‬كما قال �شاهد عيان من حم�ص‬ ‫ي��دع��ى �أب ��و ع���ص��ام �إن االت �� �ص��االت الهاتفية �شبه‬ ‫مقطوعة عن املدينة‪ ،‬و�إن �إط�لاق النار ك��ان يتم‬ ‫ب�شكل مبا�شر على املتظاهرين‪ .‬وفق اجلزيرة نت‪.‬‬

‫ال�سلطات البحرينية‬ ‫توقف الإجراءات �ضد اللبنانيني‬ ‫بريوت‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أبلغت ال�سلطات البحرينية ع��ددا من اللبنانيني املقيمني على‬ ‫�أرا�ضيها وقف الإجراءات املتخذة يف حقهم من �أجل مغادرتهم البالد‪،‬‬ ‫بح�سب ما �أفاد م�صدر م�س�ؤول يف وزارة اخلارجية البحرينية‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر �إن ال�سفري اللبناين يف املنامة عزيز قزي �أبلغ وزارة‬ ‫اخلارجية �أن "ال�سلطات البحرينية �أع��ادت اىل عدد من اللبنانيني‬ ‫ج� ��وازات ��س�ف��ره��م ال �ت��ي ك��ان��ت اح�ت�ج��زت�ه��ا مت�ه�ي��دا لإخ��راج �ه��م من‬ ‫البالد"‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار ال�سفري اللبناين يف ر�سالة بعث بها اىل ال��وزارة اىل �أن‬ ‫ال�سلطات البحرينية �أبلغت ه��ؤالء اللبنانيني �أن "كل الأم��ور عادت‬ ‫اىل طبيعتها و�أن ب�إمكانهم البقاء والعمل يف البالد"‪.‬‬ ‫ومل تعط البحرين �أي تف�سري لطلب املغادرة الذي كانت �أبلغته‬ ‫اىل عدد من اللبنانيني‪ ،‬كما مل تعط تف�سريا لعودتها عن قرارها‪.‬‬ ‫ومنع عدد من اللبنانيني املقيمني يف البحرين الذين غادروا البالد‬ ‫يف عطلة من العودة اليها خالل اال�سابيع املا�ضية‪.‬‬ ‫وجاءت هذه التطورات بعد انتقادات وجهها حزب اهلل اللبناين‬ ‫لطريقة تعاطي اململكة مع املعار�ضة البحرينية‪.‬‬ ‫ودعا االمني العام حلزب اهلل ح�سن ن�صر اهلل يف ‪� 19‬آذار املعار�ضني‬ ‫يف البحرين اىل الثبات حتى حتقيق مطالبهم "واالنت�صار على‬ ‫الطواغيت"‪.‬‬ ‫ودان��ت البحرين ت�صريحات ن�صر اهلل ال��ذي قالت �إن��ه "ميثل‬ ‫منظمة �إرهابية"‪.‬‬

‫وحت��دث �أب��و ع�صام ع��ن حالة م��ن "الرعب"‬ ‫ت�سود حم�ص‪ ،‬م�شريا �إىل �أنباء عن انت�شار الفرقة‬ ‫ال��راب�ع��ة ب�ق�ي��ادة م��اه��ر الأ� �س��د لف�ض االعت�صام‪.‬‬ ‫وحت��دث �شهود للجزيرة عن �سقوط �أرب�ع��ة قتلى‬ ‫وع�شرات امل�صابني‪.‬‬ ‫ك�م��ا ق��ال ن��ا��ش��ط ح�ق��وق��ي ل��روي�ترز �إن قوات‬ ‫الأم��ن خاطبت املحتجني يف ال�ساحة ع�بر مكرب‬ ‫لل�صوت طالبة منهم الرحيل ثم �أطلقت النار‪.‬‬ ‫وقد عربت املنظمة العربية حلقوق الإن�سان‬ ‫التي دان��ت يف بيان لها ب�أق�سى العبارات "جرائم‬ ‫ق�ت��ل امل�ت�ظ��اه��ري��ن �سلميا يف �سوريا" ع��ن �أ�سفها‬

‫ال�ستمرار ال�سلطات يف حتميل �أط��راف جمهولة‬ ‫م�س�ؤولية ا�ستخدامها الأ�سلحة النارية يف مواجهة‬ ‫املتظاهرين املحتجني �سلميا "يف حماولة مرفو�ضة‬ ‫للتن�صل م��ن م�س�ؤولياتها القانونية يف حماية‬ ‫مواطنيها‪ ،‬وحماولة التن�صل كذلك من امل�س�ؤولية‬ ‫اجلنائية عن قتل ال�شهداء من املتظاهرين"‪.‬‬ ‫وطالبت املنظمة‪ ،‬ومقرها القاهرة‪ ،‬ب�إجراء‬ ‫حتقيق ق�ضائي م�ستقل بهذه اجلرائم على نحو‬ ‫يكفل ال�شفافية والعالنية يف التحقيقات‪ ،‬وي�ضمن‬ ‫حما�سبة مرتكبيها وامل���س��ؤول�ين عنها �أي� �اً كانت‬ ‫مواقعهم‪.‬‬

‫االحتجاجات املطالبة برحيل �صالح ت�ستمر‬ ‫يف اليمن مع �سقوط القتلى بر�صا�ص الأمن‬ ‫�صنعاء‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫فتحت ق��وات الأم ��ن اليمنية ال�ن��ار ام�س‬ ‫ال�ث�لاث��اء ع�ل��ى �آالف امل�ت�ظ��اه��ري��ن املناه�ضني‬ ‫للنظام يف جنوب �صنعاء؛ مما �أدى اىل �سقوط‬ ‫قتيل وعدد من اجلرحى‪.‬‬ ‫وق��ال �شهود عيان وم�صدر طبي �إن قوات‬ ‫االم� ��ن �أط �ل �ق��ت ال �ن ��ار ب���ش�ك��ل ع �� �ش��وائ��ي على‬ ‫املحتجني الذين كانوا يتظاهرون يف حي وادي‬ ‫القا�ضي يف تعز ث��اين م��دن ال�ب�لاد‪ ،‬للمطالبة‬ ‫ب�سقوط النظام‪ .‬وقد �أ�صيب عدد منهم‪.‬‬ ‫و�أف � ��اد م���ص��در ط�ب��ي �أن م��واط �ن��ا �أ�صيب‬ ‫ب�ج��روح خ�ط��رة ل��دى م ��روره ب�سيارته‪ ،‬ق�ضى‬ ‫م�ت��أث��را ب�ج��روح��ه بعد �ساعتني م��ن نقله اىل‬ ‫�إحدى م�ست�شفيات املدينة‪.‬‬ ‫و�أف� � ��اد م�ن�ظ�م��و ال �ت �ظ��اه��رة ع ��ن اعتقال‬ ‫اربعة ا�شخا�ص �آخرين بينهم م�صور �صحيفة‬ ‫حملية‪.‬‬ ‫ويف ال��وق��ت ال ��ذي ي���س�ت�م��ر ف�ي��ه احل ��راك‬ ‫االحتجاجي للمطالبة برحيل الرئي�س علي‬ ‫ع �ب��داهلل ��ص��ال��ح ف ��ورا ب�ع��د ث�لاث��ة ا��ش�ه��ر من‬ ‫ان �ط�لاق��ه‪ ،‬ق ��رر جم�ل����س االم ��ن ال� ��دويل عقد‬ ‫اج�ت�م��اع��ه االول املخ�ص�ص ل�لازم��ة اليمنية‬

‫مببادرة من �أملانيا‪.‬‬ ‫وق��ال م���س��ؤول يف ح��زب امل ��ؤمت��ر ال�شعبي‬ ‫ال�ع��ام ال��ذي يتزعمه �صالح طالبا ع��دم ك�شف‬ ‫ا�سمه "�سن�ؤكد جم��ددا (للو�سطاء) مت�سكنا‬ ‫بال�شرعية الد�ستورية‪ .‬ل��ن نقبل ب ��أي تغيري‬ ‫خارج هذه ال�شرعية"‪.‬‬ ‫وقال م�س�ؤول �آخر يف حزب امل�ؤمتر ال�شعبي‬ ‫العام �أن الرئي�س الذي تنتهي واليته يف العام‬ ‫‪" ،2013‬انتخب م��ن ق�ب��ل ال���ش�ع��ب وم��ن غري‬ ‫الوارد �أن يتخلى عن متثيل �إرادة ال�شعب"‪.‬‬ ‫وي�ضم الوفد ال��ذي �سيقوده عبد الكرمي‬ ‫االرياين �أحد م�ست�شاري �صالح‪ ،‬وزير اخلارجية‬ ‫ابو بكر القربي ورئي�س الكتلة الربملانية حلزب‬ ‫امل�ؤمتر �سلطان الربكاين‪.‬‬ ‫و�أك ��د �صالح �أن��ه م�ستعد الن�ت�ق��ال �سلمي‬ ‫لل�سلطة لكن يف �إطار الد�ستور‪.‬‬ ‫لكن بالن�سبة للمعار�ضة ف�إن تنحيه �شرط‬ ‫م�سبق لأي حل‪ .‬وكرر �أحد م�س�ؤويل املعار�ضة‬ ‫"�أن االزمة ال ميكن حلها �سوى برحيله"‪.‬‬ ‫ومت�ن��ى �أن ين�ضم ال�ف��ري��ق ال��رئ��ا��س��ي اىل‬ ‫"جهود اال�شقاء يف جمل�س التعاون اخلليجي‬ ‫واالمريكيني واالوروبيني"‪.‬‬ ‫وك��ان دبلوما�سيون امريكيون واوروبيون‬

‫اجروا ات�صاالت مع املعار�ضة يف �صنعاء بح�سب‬ ‫دبلوما�سي غربي‪.‬‬ ‫وق��ال م�س�ؤول املعار�ضة "�إن االمريكيني‬ ‫اقرتحوا نقل �سلطات الرئي�س �صالح اىل نائب‬ ‫الرئي�س يف مهلة �شهر‪ .‬اال اننا نريد ان يتم هذا‬ ‫االنتقال يف اقل من ع�شرة ايام"‪.‬‬ ‫ميدانيا �أ�سفر قمع حركة االحتجاج عن‬ ‫�سقوط اك�ثر م��ن مئة قتيل يف اليمن‪ ،‬بينما‬ ‫ف�ق��د ال��رئ�ي����س ��ص��ال��ح دع��م ق�سم م��ن اجلي�ش‬ ‫والقبائل النافذة وال�شخ�صيات الدينية وبات‬ ‫معزوال اك�ثر فاكرث‪ .‬اىل ذل��ك �أعلن ع��دد من‬ ‫ال��وزراء والربملانيني اليمنيني امل�ستقيلني من‬ ‫ح��زب امل��ؤمت��ر ال�شعبي احل��اك��م ت�أ�سي�س تكتل‬ ‫�سيا�سي جديد يطالب بتنحي الرئي�س �صالح‬ ‫حتت م�سمى "كتلة العدالة والبناء"‪.‬‬ ‫ويرى خرباء يف املنطقة �أن مبادرة جمل�س‬ ‫التعاون اخلليجي تبدو وك�أنها م�سعى الفر�صة‬ ‫االخرية لتفادي حرب اهلية‪.‬‬ ‫وك�م��ا تخ�شى ال��والي��ات امل�ت�ح��دة واململكة‬ ‫العربيةا ل�سعودية ف ��إن الفو�ضى �ست�صب يف‬ ‫م�صلحة تنظيم القاعدة يف اجلزيرة العربية‪،‬‬ ‫املنت�شر يف اليمن وت�ع�ت�بره وا�شنطن اخلطر‬ ‫الرئي�س على االمن االمريكي‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫فهمي هويدي‬

‫مواطنون عاديون‬ ‫جدا‬ ‫املتابع ملا ين�شر عن التحقيقات التي جترى مع �أركان النظام‬ ‫ال�سابق ح��ول دوره ��م يف الف�ساد امل��ايل وال�ترب��ح م��ن وظائفهم‬ ‫ي�لاح��ظ �أم��ري��ن‪ :‬الأول �أن ال �ع �ق��ارات ت�شكل ج ��زءا مهما من‬ ‫ثرواتهم‪ ،‬وال�ث��اين �أنهم ي�بررون ذل��ك ب�أنهم ح�صلوا على تلك‬ ‫العقارات بعدما تقدموا بطلبات �ش�أنهم يف ذلك �ش�أن �أي مواطن‬ ‫عادي‪ ،‬و�سددوا قيمتها بالتق�سيط‪ ،‬متاما كما فعل غريهم‪ .‬و�أرادوا‬ ‫ب�أقوالهم تلك الإيحاء ب�أنهم مل ي�ستغلوا وظائفهم‪ ،‬و�إمنا اتبعوا‬ ‫القواعد والنظم التي يخ�ضع لها كل املواطنني يف بر م�صر‪.‬‬ ‫مما له داللته ومغزاه يف هذا ال�صدد �أن الأغلبية ال�ساحقة‬ ‫يف تلك العقارات موزعة على خمتلف املناطق العمرانية اجلديدة‬ ‫التي �أقامتها الدولة‪� ،‬سواء يف امل��دن والأحياء اجلديدة �أو على‬ ‫ال�سواحل وال�صحاري املطلة على البحرين الأبي�ض والأحمر‪،‬‬ ‫ولي�س م�صادفة بطبيعة احل��ال �أن يتزامن دخولهم �إىل عامل‬ ‫الرثاء العقاري‪ ،‬ومن ثم التحاقهم بطبقة املليونريات‪ ،‬مع بدء‬ ‫التحاقهم بال�سلطة‪ ،‬و�أن تتزايد ملكياتهم العقارية طرديا مع‬ ‫تزايد نفوذهم وارتقائهم يف مدارج ال�سلطة‪.‬‬ ‫ل�ست �أفهم املق�صود باملواطن ال�ع��ادي يف ه��ذه احل��ال��ة‪ ،‬لأن‬ ‫الوزير �أو القيادي يف احلزب �أو املوظف الكبري يف الرئا�سة حني‬ ‫يتقدم بطلب ل�شراء قطعة �أر�ض له و�أخرى با�سم زوجته وثالثة‬ ‫با�سم االبن الأول والثاين واالبنة الثالثة والرابعة‪ ،‬ف�إنه ميلأ‬ ‫فعال اال�ستمارة التي يقدمها ك��ل م��واط��ن ع��ادي‪ ،‬لكنه يعطى‬ ‫�أف�ضل مكان‪ ،‬وي�ستجاب له يف �أ�سرع وق��ت‪ ،‬ويتم الت�سامح معه‬ ‫يف ع��دد القطع ال�ت��ي حت��وزه��ا الأ� �س��رة‪ ،‬وي�ت��م الت�ساهل معه يف‬ ‫التق�سيط‪ .‬ومي ّكن من بيع واحدة من القطع التي خ�ص�صت له‬ ‫لكي ي�سدد ‪-‬على راحته‪ -‬الأق�ساط املطلوبة منه‪� ..‬إلخ‪.‬‬ ‫ح�سب معلوماتي ‪�،‬إن الأرا�ضي اجلديدة كانت تعر�ض �أوال‬ ‫على كبار امل�سئولني ليختار كل واحد منهم ما يروق له‪ ،‬ثم يفتح‬ ‫بعد ذلك باب ال�شراء للمواطنني العاديني حقا‪ .‬وكانت النتيجة‬ ‫�أنه ما من وزير �أو م�سئول كبري ح�صل على قطعة �أر�ض يف موقع‬ ‫غري متميز �أو مب�ساحة عادية‪ .‬ويف املنتجعات ال�سياحية جميعها‬ ‫ف�إن ال�صفوف الأوىل املطلة على البحر ظلت من ن�صيب �أكابر‬ ‫النظام‪ ،‬وامل�سئولون يف الدولة يف املقدمة منهم‪ .‬وال �أعرف كيف‬ ‫ميكن �أن يكون الأمر كذلك‪ ،‬ثم يقول ه�ؤالء يف التحقيقات �إنهم‬ ‫فعلوا ما يفعله �أي مواطن عادي‪.‬‬ ‫هذا التم�سح باملواطن العادي‪ ،‬واالختباء وراء تلك ال�صفة‬ ‫لتحقيق الطموحات واالط�م��اع خ�لال ال�سنوات الأخ�ي�رة‪ ،‬حني‬ ‫كانت عجلة التمهيد للتوريث تتحرك والأفاكون وحملة املباخر‬ ‫ي ��ؤدون دوره��م التقليدي يف القيام ب�ـ«ال��واج��ب»‪ .‬وب ��أذين �سمعت‬ ‫�أكادمييا حمرتما يقول على �شا�شة التليفزيون �إن الوريث يجب‬ ‫�أن يعطى حقوق املواطن العادي‪ ،‬وال ينبغي �أن يحرم من حقه‬ ‫و�أن يعاقب لأنه ابن الرئي�س‪� .‬إىل غري ذلك من الكالم امل�سكون‬ ‫باال�ستعباط والنفاق‪ ،‬ذلك �أن ه�ؤالء �أنف�سهم كانوا يعرفون جيدا‬ ‫�أن الوريث املذكور خملوق عادي حقا‪ ،‬مبعنى �أن له يدين ورجلني‬ ‫وعينني و�أذن�ي�ن وفما ول�سانا ك ��أي كائن ب�شري �آخ��ر‪ ،‬ولكنه يف‬ ‫خ��رائ��ط ال��واق��ع لي�س مواطنا ع��ادي��ا ب ��أي ح��ال‪ .‬ي��دل على ذلك‬ ‫موكبه وحا�شيته و�سلطانه و�إج ��راءات ت�أمينه التي كانت متنع‬ ‫احلركة حينما ذهب على الأر�ض �أو يف اجلو‪ .‬وقد تندر امل�صريون‬ ‫عليه حني قالوا �إنه طلب �أن ي�شرتي �شقة من املحافظة يف �أ�سوان‪.‬‬ ‫وحني �أبلغ الرئي�س بذلك كان رده‪ :‬ال حترموه حقوق املواطن‬ ‫العادي‪ .‬وحني فعلوا ذلك حدثت مفاج�أة �أخرى‪� .‬إذ تقدم الوريث‬ ‫بطلب �إىل حمافظة الإ�سكندرية ل�شراء �شقة �أخرى هناك‪ .‬وحني‬ ‫رجع امل�سئولون �إىل الرئي�س يف الأمر ف�إنه �أ�سمعهم نف�س الرد‪.‬‬ ‫وبعد م��رور عدة �أ�شهر تقدم بطلب ثالث �أراد به �أن يو�سع على‬ ‫نف�سه و�أن ي�صل ما بني ال�شقتني لكي ي�صبحا �شقة كبرية واحدة‪.‬‬ ‫واملعنى يف املزحة وا�ضح‪ ،‬فهذا «املواطن العادي» �أراد �أن ي�ستحوذ‬ ‫على م�صر كلها يف نهاية املطاف‪.‬‬ ‫ال��ذي يتجاهله �أول�ئ��ك امل�سئولون ال��ذي��ن يتم�سحون الآن‬ ‫باملواطن ال�ع��ادي‪� ،‬أن��ه حتى �إذا ك��ان ادع��ا�ؤه��م �صحيحا‪ ،‬ف��إن كل‬ ‫العقود ال�ت��ي �أب��رم��وه��ا ل�شراء الأرا� �ض��ي والق�صور م��ن الدولة‬ ‫�أثناء وجودهم يف ال�سلطة ت�صبح باطلة وت�شكل خرقا للد�ستور‬ ‫(الذي كان معموال به �آنذاك)‪ .‬ذلك �أن ن�صو�صه ال�صريحة منعت‬ ‫رئي�س اجلمهورية والوزراء يف حكومته و�أع�ضاء جمل�س ال�شعب‬ ‫من �شراء �أو ا�ستئجار �أي �شيء من �أموال الدولة (املواد ‪ 81‬و‪95‬‬ ‫و‪.)158‬‬ ‫�س�ألت قانونيا �ضليعا عن تف�سريه لفتح الباب وا�سعا لنهب‬ ‫ك�ب��ار امل�سئولني ل�ل�ثروة العقارية يف م�صر رغ��م خمالفة ذلك‬ ‫للد�ستور‪ ،‬فكان رده �أنه خالل ثالثني عاما‪ ،‬مل يكرتث الرئي�س‬ ‫ال�سابق بالد�ستور �إال حني �أراد �أن ي�شدد من قب�ضة الأمن على‬ ‫املجتمع‪ ،‬وحني عمل على متهيد الطريق لتوريث ابنه «املواطن‬ ‫العادى جدا»‪.‬‬

‫املفكرة ال�سيا�سية‬ ‫‪ - 1799‬نابليون بونابرت يوجه ن��داء لليهود يعدهم فيه‬ ‫ب��إق��ام��ة وط��ن لهم يف فل�سطني مقابل عونهم ل��ه يف احتالل‬ ‫ال�شرق العربي والأرا��ض��ي املقد�سة‪ ،‬ويعترب هذا �أول وعد من‬ ‫قائد �أوروبي ب�إقامة دولة يهودية يف فل�سطني‪.‬‬ ‫‪ 600 -1952‬من ا�صل ‪ 6500‬معتقل يف جاك�سون (مي�شيغن)‬ ‫اكرب �سجن يف العامل يتمردون احتجاجا على ق�سوة ال�سجانني‬ ‫ونق�ص املعدات الطبية‪.‬‬ ‫‪ -1961‬اجلمعية العامة لالمم املتحدة تطلب من الربتغال‬ ‫ال�ق�ي��ام ب��ا��ص�لاح��ات يف ان�غ��وال حيث ت��واج��ه ق��وات�ه��ا الوطنيني‬ ‫الذين يطالبون باال�ستقالل‪.‬‬ ‫‪ 86 - 1964‬يف املائة من الطالب ال�سود يقاطعون مدار�س‬ ‫مدينة كليفالند الأمريكية احتجاجاً على تعر�ضهم ملظاهر‬ ‫التمييز العن�صري‪.‬‬ ‫‪ -1964‬اتفاق امريكي �سوفياتي يف جنيف على خف�ض انتاج‬ ‫املواد االن�شطارية ذات اال�ستخدام الع�سكري‪.‬‬ ‫‪ -1969‬تدخل للقوات الربيطانية يف ايرلندا ال�شمالية‪.‬‬ ‫‪ - 1987‬انعقاد ال ��دورة الثامنة ع�شرة للمجل�س الوطني‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي (ب ��رمل ��ان م�ن�ظ�م��ة ال �ت �ح��ري��ر ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة) يف‬ ‫اجلزائر‪.‬‬ ‫‪ - 1980‬توقيع �أول اتفاقية جتارية واقت�صادية بني م�صر‬ ‫و"�إ�سرائيل"‪ ,‬عقب معاهدة ال�سالم بينهما‪.‬‬ ‫‪ -1993‬بعد ح�صار دام ‪ 51‬يوما القوات االمريكية تهاجم‬ ‫مقر اتباع ديفيد كوري�ش يف واكو (تك�سا�س)‪.‬‬ ‫‪� - 1995‬أول ط��ائ��رة ليبية تعرب الأج ��واء ال�سعودية‪ ،‬منذ‬ ‫فر�ض احلظر الدويل‪ ،‬لنقل حجاج ليبيني‪.‬‬ ‫‪ -2010‬انفجار من�صة نفطية ل�شركة "بي بي" يف خليج‬ ‫املك�سيك بالواليات املتحدة ي�سفر عن �سقوط ‪ 11‬قتيال ويت�سبب‬ ‫ب�أ�سو�أ عملية ت�سرب نفطي يف املنطقة‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الأربعاء (‪ )20‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1567‬‬

‫«مبارك» م�س�ؤول عن قتل املتظاهرين «بامل�شاركة �أو بال�صمت» ح�سب جلنة التحقيق‬ ‫القاهرة‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اتهمت اللجنة القومية لتق�صي احلقائق‬ ‫ام�س الثالثاء الرئي�س امل�صري ال�سابق ح�سني‬ ‫مبارك بامل�س�ؤولية �سواء "بامل�شاركة او بال�صمت"‬ ‫ع��ن قتل م�ئ��ات املتظاهرين خ�لال االنتفا�ضة‬ ‫ال�شعبية امل�صرية التي �أطاحت بنظامه‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �� �س �ت �� �ش��ار ع �م��ر م � ��روان �أم�ي��ن عام‬ ‫ه��ذه اللجنة ال�ت��ي �شكلتها احل�ك��وم��ة امل�صرية‬ ‫عقب �إ�سقاط مبارك يف ‪� 11‬شباط‪" ،‬امل�ؤكد �أن‬ ‫وزي��ر الداخلية (ال�سابق حبيب العاديل) ال بد‬ ‫�أن يح�صل ع�ل��ى م��واف�ق��ة م �ب��ارك ع�ل��ى �إطالق‬ ‫الر�صا�ص على املتظاهرين"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف م��روان يف م��ؤمت��ر �صحفي عر�ض‬ ‫فيه ملخ�ص تقرير اللجنة‪� ،‬أن �إطالق الر�صا�ص‬ ‫"ا�ستمر عدة �أي��ام ومع ذلك مل يقم الرئي�س‬ ‫ال�سابق مبحا�سبة من قاموا ب�إطالق النار مبا‬ ‫ي�ؤكد ا�شرتاكه معهم يف امل�س�ؤولية"‪.‬‬ ‫و�أكد تقرير جلنة تق�صي احلقائق‪ ،‬الذي مت‬ ‫توزيع ملخ�صه‪� ،‬أن االعتداءات على املتظاهرين‬

‫خالل االنتفا�ضة �أدت اىل مقتل ‪� 846‬شخ�صا ع‬ ‫ىل‪ ‬الأقل‪ ،‬فيما‪ ‬تخطت‪ ‬الإ�صابات‪ 6467 ‬حالة‪ ‬ح‬ ‫تى‪ 16 ‬فرباير‪ ‬املا�ضي‪ ،‬ف�ضال‪ ‬عن‪ ‬مقتل‪� 26 ‬ضاب‬ ‫طا‪ ‬وجمندا‪ ‬من‪ ‬ال�شرطة‪ ‬خالل‪ ‬الفرتة‪ ‬من‪ 25 ‬‬ ‫يناير‪ ‬حتى‪ 9 ‬فرباير‪ ‬املا�ضي"‪.‬‬ ‫وك ��ان ال �ن��ائ��ب ال �ع��ام امل �� �ص��ري ع�ب��د املجيد‬ ‫حم �م��ود ق ��رر االرب� �ع ��اء امل��ا� �ض��ي ح�ب����س مبارك‬ ‫وجن �ل �ي��ه ع�ل��اء وج� �م ��ال ‪ 15‬ي ��وم ��ا ع �ل��ى ذمة‬ ‫التحقيقات يف االعتداءات على املتظاهرين‪ .‬ومت‬ ‫التحفظ على الرئي�س ال�سابق حتت احلرا�سة يف‬ ‫م�ست�شفى �شرم ال�شيخ لأ�سباب �صحية فيما نقل‬ ‫جناله اىل �سجن مزرعة طرة بالقاهرة‪.‬‬ ‫كما جتري النيابة العامة حتقيقات �أخرى‬ ‫مع مبارك وجنليه حول ت�ضخم ثروتهما ب�شكل‬ ‫غري م�شروع‪.‬‬ ‫و�أع �ل��ن امل �ت �ح��دث ال��ر��س�م��ي ب��ا��س��م النيابة‬ ‫العامة ام�س الثالثاء �أنه "مت اال�ستماع االثنني‬ ‫اىل �أقوال رئي�س جهاز املخابرات ال�سابق اللواء‬ ‫عمر �سليمان عن املعلومات التي توافرت لدى‬ ‫اجل�ه��از ح��ول ع�لاق��ة الرئي�س ال�سابق ح�سني‬ ‫مبارك بقتل املتظاهرين اثناء "ثورة ‪ 25‬يناير"‬

‫وحول ثروات مبارك و�أ�سرته‪.‬‬ ‫وق��ال املتحدث الر�سمي يف بيان ن�شر على‬ ‫�صفحة ال�ن�ي��اب��ة ال�ع��ام��ة ع�ل��ى م��وق��ع في�سبوك‬ ‫�إن��ه "يف �إط��ار التحقيقات التي جتريها النيابة‬ ‫العامة يف الوقائع املن�سوبة لرئي�س اجلمهورية‬ ‫ال���س��اب��ق حم�م��د ح���س�ن��ي م �ب��ارك مت اال�ستماع‬ ‫االثنني لأقوال ال�سيد عمر �سليمان رئي�س جهاز‬ ‫املخابرات العامة ال�سابق ب�ش�أن املعلومات التي‬ ‫ت��واف��رت جل�ه��از امل�خ��اب��رات ال�ع��ام��ة ع��ن �أحداث‬ ‫ثورة ‪ 25‬يناير �سواء تعلقت هذه املعلومات بفرتة‬ ‫ما قبل الثورة او خاللها وكذا ب�ش�أن وقائع قتل‬ ‫املتظاهرين امل�شاركني يف التظاهرات ال�سلمية‬ ‫وثروات الرئي�س ال�سابق و�أ�سرته"‪.‬‬ ‫ويف ��ش��أن م�صري �آخ��ر طالب �شيخ االزهر‬ ‫�أح�م��د الطيب "حكام ليبيا و�سوريا واليمن"‬ ‫ب ��أن "يتقوا اهلل يف �شعوبهم"‪ ،‬داعيا يف الوقت‬ ‫نف�سه �إي��ران اىل عدم التدخل يف �ش�ؤون الدول‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة �أنباء ال�شرق االو�سط عن �شيخ‬ ‫االزهر انه نا�شد يف م�ؤمتر �صحفي "حكام ليبيا‬ ‫و�سوريا واليمن �أن يوازنوا بني الأعرا�ض الزائلة‬

‫ومتاع الدنيا الفاين وبني حرمة دماء امل�سلمني‬ ‫ال�ت��ى ع�صمتها ال���ش��ري�ع��ة الإ��س�لام�ي��ة والقيم‬ ‫العربية الأ�صيلة و�أن ي�ضعوا ن�صب �أعينهم قول‬ ‫الر�سول �صلى اهلل عليه و�سلم ب�أن زوال الدنيا‬ ‫�أهون على اهلل من قتل رجل م�سلم"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الطيب‪ ،‬بح�سب الوكالة‪� ،‬أنه ينا�شد‬ ‫حكام الدول الثالث �أن "يتقوا اهلل فى �شعوبهم‬ ‫و�أوطانهم"‪.‬‬ ‫كما �أه��اب �شيخ االزه��ر ب��إي��ران "الكف عن‬ ‫التدخل فى ال�ش�ؤون الداخلية للدول العربية‬ ‫و�أن تنظر �إىل م��ا ي�ح��دث ف��ى ال �ع��امل العربي‬ ‫من م�شكالت على �أنه �ش�أن داخلي بحت تتكفل‬ ‫ب��ه �شعوب ه��ذه املنطقة و�أ��ص�ح��اب ال�ش�أن فيها‬ ‫وذلك درءا للفتنة وحقنا للدماء وحفظا للجوار‬ ‫وح �ق��وق��ه ودع �م��ا مل �� �ش��روع احل � ��وار ب�ي�ن ال�سنة‬ ‫وال�شيعة"‪ .‬و�أك��د الطيب �أن��ه "�سبق و�أع�ل��ن يف‬ ‫بيانات �سابقة وقوفه �إىل جوار ال�شعوب العربية‬ ‫امل �ظ �ل��وم��ة وم �ن��ا� �ش��دة ح�ك��ام�ه��ا مب ��راع ��اة دماء‬ ‫�شعوبهم وتلبية مطالبهم يف احلرية والعدالة‬ ‫والدميقراطية"‪.‬‬

‫باك�ستان تخترب �صاروخا متو�سط املدى قادرا على حمل ر�ؤو�س نووية‬ ‫�إ�سالم �أباد‪ -‬رويرتز‬ ‫قال اجلي�ش الباك�ستاين �إن �إ�سالم �أباد �أطلقت‬ ‫ام����س ال �ث�لاث��اء � �ص��اروخ��ا ج��دي��دا �أر�� ��ض‪� -‬أر�ض‬ ‫متو�سط املدى قادرا على حمل ر�ؤو�س نووية‪.‬‬ ‫وقال بيان للجي�ش �إن ال�صاروخ "حتف" يبلغ‬ ‫م��داه ‪ 60‬كيلومرتا وميكنه حمل ر�ؤو���س نووية‬ ‫ت�ستطيع �إ�صابة �أهدافها بدقة متناهية‪.‬‬ ‫ومت �إجراء التجربة بنجاح يف مكان مل يعلن‬ ‫عنه‪ ،‬و�شهدها �ضباط كبار وعلماء ومهند�سون‬ ‫من منظمات ا�سرتاتيجية‪.‬‬

‫العالناتكم يف‬ ‫ال�سبيل‬ ‫االت�صال على‬ ‫هواتف‪:‬‬ ‫‪5692852‬‬ ‫‪5692853‬‬ ‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعي باحلق‬ ‫ال�شخ�صي ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2011- 1121( / 3-5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪� :‬سامي خلف علي الرقاد‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪:‬‬

‫خليل ابراهيم مو�سى النجار‬

‫العمر‪� 24 :‬سنة‬ ‫العنوان‪ :‬عمان ‪ /‬جبل املريخ ‪� /‬شارع الهباهبة‬ ‫التهمة‪ :‬االيذاء (‪ )333-339‬مع االدعاء باحلق‬ ‫ال�شخ�صي بقيمة ‪ 1000‬دينار لغايات الر�سوم‪.‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم اخل �م �ي ����س امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2011/5/5‬ال�ساعة ‪ 10.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك احل��ق العام‬ ‫وامل�شتكون املدعون باحلق ال�شخ�صي وليد �صابر‬ ‫عبدالرحمن عي�سى و�آخ��ر عليك مراجعة قلم‬ ‫�صلح جزاء عمان وا�ستالم الئحة االدعاء باحلق‬ ‫ال�شخ�صي‪.‬‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫وقال البيان �إن الرئي�س الباك�ستاين ورئي�س‬ ‫ال��وزراء �أ��ش��ادا ب�إطالق ال�صاروخ وقدما التهنئة‬ ‫للعلماء واملهند�سني على هذا النجاح الكبري‪.‬‬ ‫وكانت باك�ستان �أجرت جتارب نووية يف مايو‬ ‫‪ 1998‬بعد �أي��ام من قيام الهند ب�إجراء اختبارات‬ ‫مم��اث �ل��ة‪ .‬وخ��ا���ض ال �ب �ل��دان ث�لاث��ة ح� ��روب منذ‬ ‫ا�ستقاللهما عام ‪.1947‬‬ ‫ويف �ش�أن �آخ��ر ق��ال حافظ �شيخ وزي��ر املالية‬ ‫الباك�ستاين �إن ما يرتدد عن ح�صول بالده على‬ ‫م�ساعدات امريكية تقدر بع�شرات املليارات من‬ ‫الدوالرات هو "�أ�سطورة"‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه‬ ‫مدعي باحلق ال�شخ�صي ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2011- 6345( / 3-5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬جمال عبدالكرمي عي�سى العفيف‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪:‬‬

‫با�سل تي�سري �صبحي خمي�س‬

‫ال�ع�ن��وان‪ :‬عمان ‪�� /‬ش��ارع الأم�ي�ر حممد مقابل‬ ‫بنك اال��س�ك��ان بجانب �شركة �سليمان طنو�س‬ ‫ع �م��ارة رق��م ‪ 150‬ال�ط��اب��ق ال �ث��اين ال���ش�ق��ة على‬ ‫اليمني‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح� ��� �ض ��ورك ي � ��وم االث� �ن�ي��ن امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2011/4/25‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي‪ :‬حم�م��د �صبحــــي اح�م��د م�صطفــى‬ ‫ا�ستانبويل و‪.‬م اجمد جنديل وفرا�س املعاين‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪)2011- 5666 ( / 1-5‬‬ ‫�سجل عام‬

‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬خولة عبداهلل عبدالفتاح الر�شدان‬

‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫عيد جري�س عيد حداد‬

‫ع�م��ان ‪ /‬الأ��ش��رف�ي��ة ��ش��ارع عبا�س اجلوهري‬ ‫بالقرب من حداد وقوره لتجهيز اجلنائز‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي� ��وم االث� �ن�ي�ن امل��واف��ق‬ ‫‪ 2011/5/9‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪� :‬شركة‬ ‫اخلليج لتجارة ال�سيارات‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه‬ ‫حمكمة �صلح حقوق �شمال عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2011- 1209 ( / 1-1‬سجل عام‬

‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬اجمد حممد �سعيد حمزه ال�شريده‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬ ‫‪ -1‬ماجد ح�سن داود داود‬ ‫‪ -2‬تركه وورثة املرحوم فار�س ح�سن داود داود‬ ‫‪ -3‬ثائر ح�سن داود داود‬ ‫‪ -4‬معني ح�سن داود داود‬ ‫‪ -5‬دعاء ح�سن داود داود‬ ‫‪ -6‬نهى احمد ح�سن �سمارة ب�صفتها ال�شخ�صية‬ ‫وب�صفتها الو�صي ال�شرعي على (�آية ويا�سمني‬ ‫وزينة ودياال) بنات املرحوم فار�س ح�سن داود‬ ‫عمان ‪ /‬ام ال�سماق ال�شارع الرئي�سي دخلة بنك اال�سكان‬ ‫��ش��ارع او��ص��ره امل�ت�ف��رع م��ن ��ش��ارع ع��ام��ر ب��ن م��ال��ك حي‬ ‫ال�صاحلية عمارة ‪3‬‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك ي��وم اخلمي�س امل��واف��ق ‪2011/4/28‬‬ ‫ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى رقم �أعاله والتي �أقامها‬ ‫عليك املدعي‪ :‬علي فهد علي النعيمات و�آخرون‪.‬‬ ‫ف��إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك الأحكام‬ ‫امل�ن���ص��و���ص عليها يف ق��ان��ون حم��اك��م ال���ص�ل��ح وقانون‬ ‫�أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫اعالن بيع باملزاد العلني �صادر‬ ‫عن دائرة تنفيذ عمان يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية رقم (‪ 2010/403‬ع)‬

‫التاريخ ‪2010/3/29 :‬‬ ‫ي��ع��ل��ن ل��ل��ع��م��وم ب����أن���ه م���ط���روح ل��ل��م��زاد‬ ‫ال��ع��ل��ن��ي وع���ن ط��ري��ق ه���ذه ال���دائ���رة يف‬ ‫الق�ضية التنفيذية املتكونة بني الدائن‬ ‫���ش��رك��ة ال��ق��م��ة للت�سهيالت التجارية‬ ‫لل�سيارات وكيلها املحامي �سعد الدهنة‬ ‫وامل����دي����ن م���ؤ���س�����س��ة ال���رح���ل���ة ل��ت���أج�ير‬ ‫ال�����س��ي��ارات ال�����س��ي��اح��ي��ة امل��رك��ب��ة رق��م‬ ‫‪ 70-10391‬فولك�س والعائدة للمحكوم‬ ‫عليه م�ؤ�س�سة الرحلة لت�أجري ال�سيارات‬ ‫ال�سياحية‪.‬‬ ‫فعلى من يرغب بال�شراء احل�ضور اىل كراج‬ ‫بي�سالن الكائن احل��زام الدائري بتاريخ‬ ‫‪ 2011/4/28‬ال�ساعة ال��واح��دة ظهر ًا‬ ‫م�صطحب ًا معه ‪ ٪10‬من قيمة املزاودة علم ًا‬ ‫ب�أن الر�سوم والطوابع والداللة تعود على‬ ‫امل�شرتي‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫و�صرح �شيخ يف كلمة �ألقاها يف مركز وودرو‬ ‫ويل�سون ل�ل�أب�ح��اث ال�سيا�سية يف وا�شنطن ب�أن‬ ‫الواليات املتحدة مل ت�سلم باك�ستان ما وعدت به يف‬ ‫قانون م�ساعدات كريي لوجار بريمان الذي ن�ص‬ ‫على تقدمي ‪ 5.7‬مليار دوالر كم�ساعدات مدنية‬ ‫على مدى خم�س �سنوات‪ .‬و�أقر القانون عام ‪2009‬‬ ‫و�سمح بتقدمي ‪ 1.5‬مليار دوالر يف العام‪.‬‬ ‫وق ��ال �شيخ يف كلمته‪" :‬هناك م�ف�ه��وم ب�أن‬ ‫ال��والي��ات املتحدة تقدم الكثري من الأم��وال اىل‬ ‫باك�ستان‪.‬‬ ‫"هذه �أ�سطورة ب�أن باك�ستان تنتفع بع�شرات‬

‫امل �ل �ي��ارات م��ن ال � � ��دوالرات‪ .‬احل�ق�ي�ق��ة ان ��ه طبقا‬ ‫لرتتيبات (ق��ان��ون) ك�يري ل��وج��ار ب�يرم��ان هذا‬ ‫العام مل نت�سلم حتى ‪ 300‬مليون دوالر"‪.‬‬ ‫وتعتمد باك�ستان على امل�ساعدات اخلارجية‬ ‫وتعاين من انعدام اال�ستقرار ال�سيا�سي والعنف‪.‬‬ ‫و�أث��رت في�ضانات العام املا�ضي التي كانت �أ�سو�أ‬ ‫ك ��ارث ��ة ط�ب�ي�ع�ي��ة ت���ش�ه��ده��ا ال� �ب�ل�اد ع �ل��ى ثالثة‬ ‫ماليني �شخ�ص‪ ،‬ودمرت حما�صيل وغمرت طرقا‬ ‫وج�سورا وت�سببت يف �أ�ضرار بلغت قيمتها ع�شرة‬ ‫مليارات دوالر‪ ،‬وخف�ضت الناجت املحلي االجمايل‬ ‫بواقع نقطتني مئويتني‪.‬‬

‫بني ال�سطور‬

‫عماد الدبك‬

‫ت���س��ود ح��ال��ة م��ن اال��س�ت�ي��اء ال�ه�ي�ك��ل ال��دب�ل��وم��ا��س��ي الإداري‬ ‫للجامعة العربية الختيار م�صطفي الفقي خلالفة عمرو مو�سى‬ ‫يف من�صب الأمني العام جلامعة الدول العربية‪ ،‬بل �إن الأمر جتاوز‬ ‫ذلك لرتدد �شائعات داخل اجلامعة باحتماالت تنظيم الدبلوما�سيني‬ ‫امل�صريني وقفة احتجاجية لالحتجاج على هذا الرت�شيح‪.‬‬ ‫وثيقة �سرية جلهاز املخابرات اخلارجية يف بريطانيا املعروف‬ ‫با�سم ''‪ ''MI5‬م�ؤرخة عام ‪ 1995‬تك�شف �ضلوع احلكومة الربيطانية‬ ‫يف خم�ط��ط ل�ف��ر���ض خ��ارط��ة ج��دي��دة يف م�ن�ط�ق��ة امل �غ��رب العربي‪،‬‬ ‫م��ن خ�لال تق�سيم ليبيا �إىل ع��دة دوي�ل�ات متحدة حت��ت �إط��ار حكم‬ ‫فيدرايل‪.‬‬ ‫امل �ع �ل��وم��ات ت�ت�ق��اط��ع ع�ل��ى ا� �س �ت �م��رار ال �ت �� �ش��اور واالت�صاالت‬ ‫وا�ستمرار حركة املوفدين بني دم�شق والريا�ض‪ ،‬و�أن القيادة ال�سورية‬ ‫حري�صة على �إب�ق��اء ال�ق�ي��ادة ال�سعودية على بينة م��ن �أم��ور تت�صل‬ ‫بالو�ضع الداخلي ال�سوري واال�ستهداف اخلارجي وبالتن�سيق حول‬ ‫تطورات الو�ضع اللبناين مبا يبقيه يف دائرة اال�ستقرار والهدوء‪.‬‬ ‫تنوي احلكومة الفرن�سية حظر ال�صالة للم�سلمني يف ال�شوارع‬ ‫والأم��اك��ن ال�ع��ام��ة نهائياً بحجة �أن ك�ث�يراً م��ن امل�سلمني يقدمون‬ ‫على �أداء ال�صالة يف ال�شوارع وذل��ك لقلة عدد امل�ساجد‪ .‬وت�أتي هذه‬ ‫اخلطوة بعد فرتة ق�صرية على �سريان منع ارتداء النقاب يف ال�شوارع‬ ‫والأماكن العامة يف فرن�سا‪.‬‬ ‫�أزمة حادة تع�صف بالأروقة ال�سيا�سية اليمنية‪ -‬القطرية على‬ ‫خلفية اتهامات وجهتها �صنعاء للدوحة مبحاولة مترير م�شاريع‬ ‫�إيرانية يف اليمن ت�ستهدف دول الإقليم بالكامل‪ ،‬و�إ�سهامها املبا�شر يف‬ ‫قيادة حمالت تثوير ال�ساحة العربية‪ ،‬و�إ�شعال الفنت‪.‬‬ ‫�سفري اجلمهورية الإيرانية يف الأمم املتحدة قام بزيارة �إىل‬ ‫القاهرة و�أج��رى حمادثات �سيا�سية مع كبار امل�س�ؤولني امل�صريني‪،‬‬ ‫وهي الزيارة الأوىل مل�س�ؤول �إي��راين من نوعها منذ ح��وايل ثالثني‬ ‫عامًا‪ ،‬و�أثارت القلق لدى �ص ّناع القرار يف تل �أبيب من تغري ال�سيا�سة‬ ‫خ�صو�صا جتاه الدولة العرب ّية "�سلبيا" وجتاه‬ ‫امل�صرية اخلارج ّية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫طهران "ايجابيا"‪.‬‬ ‫يجري عمرو مو�سى حاليا م�شاوراته مع الدول العربية ب�ش�أن‬ ‫عقد اجتماع وزاري عربي لالتفاق على معاجلة م�س�ألة انعقاد القمة‬ ‫العربية التي كان مقررا لها يوم ‪ 11‬و‪ 12‬من ال�شهر املقبل يف بغداد‪.‬‬ ‫يف وقت حذر رئي�س جمل�س النواب العراقي �أ�سامة النجيفي من �أن‬ ‫"ت�أجيل قمة بغداد �سي�ضر بعالقات العراق مع الدول العربية التي‬ ‫طالبت بت�أجيلها"‪.‬‬


‫مقـــــــــــــــــــــــاالت‬

‫الأربعاء (‪ )20‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1567‬‬

‫قراءات‬

‫امللك يف قطر‪..‬‬ ‫هل �ستتوقف‬ ‫احلملة على‬ ‫اجلزيرة ؟‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫يف فرتة احلراك الإ�صالحي املا�ضي‪� ،‬أخذت جهات‬ ‫ومنها قناة ف�ضائية �أردنية‪ ،‬على عاتقها مهمة الهجوم‬ ‫على قناة اجلزيرة وعلى دولة قطر ال�شقيقة‪.‬‬ ‫هذا الهجوم يف اغلبه كان ملفقا‪ ،‬و�سيئ الإخراج‪،‬‬ ‫ويفتقد �إىل احلد الأدنى من اللياقة والأدب ناهيك عن‬ ‫املهنية واملو�ضوعية الغائبتني بامتياز ال مثيل له‪.‬‬ ‫ه��ؤالء‪ ،‬وعلى ر�أ�سهم تلك الف�ضائية‪ ،‬مل يفطنوا‬ ‫�إىل �أن امللك لن يكون را�ضيا عما يفعلون‪ ،‬وانه يف �أول‬ ‫زي��ارة �إىل ال�شقيقة قطر �سيوقعهم يف �شر �أعمالهم‬ ‫و�سيحرجهم ا�شد �إحراج‪.‬‬ ‫التلفيق على اجلزيرة وقطر من تلك الف�ضائية‪،‬‬ ‫وال��ذي ي�شتم منه رائحة �أمنية‪ ،‬قد ال تكون �أردنية‬ ‫بال�ضرورة‪ ،‬هذا التلفيق الأرع��ن يف م�آالته الوطنية‬ ‫ي�شكل �ضررا مب�صاحلنا احليوية وروابطنا مع �أ�شقائنا‬ ‫العرب‪.‬‬ ‫امللك يذهب �إىل قطر وهو يعلم �أهميتها لنا‪ ،‬ويعلم‬ ‫حجمها يف املنطقة‪ ،‬فقطر مل تعد تلك الدولة الهام�شية‪،‬‬ ‫بل ما تلعبه قطر يف �صياغة امل�شهد الإقليمي يفوق ما‬ ‫تلعبه دول كانت تعد يف ال�سابق حمورية ومركزية‪.‬‬ ‫الكل يعلم �أننا نعي�ش فاقة اقت�صادية عميقة‪ ،‬لذا‬ ‫بد�أ التفكري يف توجيه البو�صلة االقت�صادية نحو دول‬

‫د‪� .‬أ�سامة املجايل‬

‫على هام�ش نتائج انتخابات‬ ‫نقابة االطباء‬ ‫�أب��ارك �أو ً‬ ‫ال للدكتور �أحمد العرموطي جناحه‬ ‫ال�ساحق وح�صوله على من�صب نقيب الأطباء الأردنيني‬ ‫للمرة الثانية‪ ،‬ليقود نقابة الأطباء بنف�س جديد‬ ‫وهمة عالية �أمتناها له وقد �أودعه جمموعة كربى‬ ‫من الأطباء ثقتهم‪ ،‬متمني ًا عليه �أال يخون هذه الثقة‪،‬‬ ‫بعيد ًا عن املهاترات املعهودة بني الفرقاء ال�سيا�سيني‪،‬‬ ‫وبعيد ًا عن روح الإق�صاء ال�سائدة لدى بع�ض الزمالء‪،‬‬ ‫�سائ ً‬ ‫ال امل��وىل عز وج��ل �أن يوفقه واملجل�س اجلديد‬ ‫خلدمة الأط��ب��اء ك��ل الأط��ب��اء يف ملفاتهم العالقة‬ ‫ال��ك��ث�يرة‪ ،‬كما �أرج���و ان ي�ستمر يف دع��م االعت�صام‬ ‫ونهجه الت�صعيدي حلني رفع ال�ضيم عن �أطباء وزارة‬ ‫ال�صحة و�إقرار النظام اخلا�ص‪ ،‬وكل ما من �ش�أنه رفع‬ ‫�ش�أن املهنة و�إيقاف �إهانة الأطباء والت�ضييق عليهم‬ ‫وحت�سني بيئة العمل لهم يف كل �أماكن خدمتهم‪� ،‬أرجوه‬ ‫�أن ي�سعى لذلك دومن��ا كلل �أو تفريط‪ ،‬خا�صة �أنه‬ ‫ميلك الآن �أغلبية مريحة يف املجل�س متكنه من طرح‬ ‫برناجمه وتنفيذه �إن �صدق دون التحجج بامل�شاغبات‬ ‫واملناكفات يف املجال�س ال�سابقة‪.‬‬ ‫�أما توابع هذا الن�صر ال�ساحق لقائمة الدكتور‬ ‫ال��ع��رم��وط��ي ع��ل��ى ال��ف��رق��اء الآخ���ري���ن يف م��ي��دان‬ ‫الإنتخابات احل��رة بامتياز‪ ،‬ف�إنها حتتاج �إىل وقفة‬ ‫جادة خا�صة فيما يتعلق باخليارات والإ�سرتاتيجيات‬ ‫التي اتبعت ل��دى القائمة البي�ضاء‪ ،‬وه��ي "ائتالف‬ ‫االجت���اه الإ���س�لام��ي وامل�ستقلني" ذل��ك �أن املعركة‬ ‫االنتخابية قد ح�سمت م�سبق ًا ل�صالح الفريق الفائز‬ ‫حالي ًا‪ ،‬وذلك لعدة عوامل �أهمها‪ :‬االنق�سام امل�ش�ؤوم بني‬ ‫جناحي التحالف الطويل ما بني االجتاه الإ�سالمي‬ ‫والإ�صالحيني يف النقابة‪ ،‬وكال اجلناحني م�س�ؤول عن‬ ‫هذا االنق�سام‪ ،‬هذا التحالف الذي مهما قيل عنه �إال‬ ‫�أنه �أف�ضل �صيغة ممكنة �ضمن اخليارات االنتخابية‬ ‫والنقابية املتاحة حالي ًا يف هذه املرحلة والتي حتتاج‬ ‫من التيار الإ�سالمي �أن يعتاد م�شاركة الآخر "الطريق‬ ‫الطويل" خلدمة الأمة وال�شعب بكافة �أطيافه وكذلك‬ ‫الزمالء الأطباء �ضمن معادلة ال غالب وال مغلوب‪،‬‬ ‫لذلك ميكن يف هذه العجالة الت�أكيد مرة �أخرى على‬ ‫النقطة ال�سابقة‪� ،‬أال وه��ي �ضيق الأف��ق ل��دى بع�ض‬ ‫تيارات االجتاه الإ�سالمي ورغبتهم يف احتكار العمل‬ ‫العام على طريقتهم وبقيادتهم فقط متام ًا كما يتهمون‬ ‫خ�صومهم ال�سيا�سيني بهذا االحتكار‪ ،‬وبالتايل يجب‬ ‫على ممار�سي العمل ال�سيا�سي الإ�سالمي �أن يبد�ؤوا‬ ‫ب�شكل ج��دي التعاطي مع ال�ش�أن العام ب�شكل اكرث‬ ‫جدية‪ ،‬بالتعاون مع كل القطاعات املجتمعية دومنا‬ ‫متييز بينها‪ ،‬فالإق�صاء هو �إق�صاء‪� ،‬سواء مار�سه التيار‬ ‫الإ�سالمي �أو امل�ستقلون �أو الي�ساريون �أو القوميون على‬ ‫حد �سواء ‪.‬‬ ‫�أما العامل الثاين فهو االن�شقاق الذي ح�صل يف‬ ‫االجت��اه الإ�سالمي يف مدينة �إرب��د‪ ،‬وال �أري��د هنا �أن‬ ‫�أ�ستعدي �أحد ًا من الزمالء‪ ،‬لكن ال بد يل من الإ�شارة‬ ‫ب�أن اجلهل بحقيقة الذات وحجمها والعناد والإ�صرار‬ ‫على اخلط�أ وع��دم القدرة على التوا�صل بنجاح مع‬ ‫الآخ��ر القريب وال�صديق هو ما ميز طريف املعادلة‪،‬‬ ‫�سواء يف هذه الدورة االنتخابية �أو �سواها يف املا�ضي‬ ‫القريب و�أرج���و دون اال�ستفا�ضة بذكر التفا�صيل‬ ‫من الزمالء �أن يكونوا قد تعلموا الدر�س جيدا‪ ،‬و�إن‬ ‫بعد فوات الأوان‪ ،‬و�أن ينزل كل عن �شجرته العالية‬ ‫ليالم�س الواقع املرير ال��ذي ادى اليه خالفهم غري‬ ‫املقد�س وانعكا�ساته الكارثية على جمموع التيار كل‬ ‫التيار يف م�س�ؤولية م�شرتكة من جميع االطراف دومنا‬ ‫ا�ستثناء الي منهم‪ ،‬داعيا قيادة االجتاه اال�سالمي �إىل‬ ‫التعامل مع جميع االطراف املعنية مب�س�ؤولية وحزم؛‬ ‫الن هذه املناف�سة م�ستمرة وما هذه اجلولة اال جولة‬ ‫من اجلوالت خلدمة الزمالء الأطباء واحل�صول على‬ ‫ثقتهم‪.‬‬ ‫�أرج��و �أال يكون ما اقوله وقلته هو جلد للذات‪،‬‬ ‫بل كل ما ارجوه هو ان يعترب مراجعة وقراءة اولية‬ ‫وعلنية ل�سري االح��داث‪ ،‬ولو�ضع بع�ض النقاط على‬ ‫بع�ض احلروف؛ ال�صل اىل العامل الثالث وهو �شخ�صنة‬ ‫العمل العام وخدمة ال��زم�لاء‪ ،‬فمن�صب النقيب هو‬ ‫من�صب �سيا�سي وع��ام بامتياز‪ ،‬وال يحق الي كان ان‬ ‫ي�شخ�صن هذا املن�صب ليتالءم مع �شخ�صه والدوران‬ ‫حول الذات دومنا توقف‪.‬‬ ‫وكان الأجدر بعدة زمالء �أن يتخلوا عن طموحاتهم‬ ‫ال�شخ�صية "نرج�سيتهم" العالية ل�صالح املجموع كل‬ ‫املجموع‪ ،‬و�أن يلتقطوا �أمل ال�شارع الطبي وتطلعاته‬ ‫امل�شروعة وامللحة‪ .‬ثم �إن هذه ال�شخ�صنة و�إن كانت‬ ‫مرفو�ضة يف كل �أنواع العمل العام‪� ،‬إال �أنها �أكرث مقت ًا يف‬ ‫العمل الإ�سالمي العام؛ فال يوجد عندنا "ما �أريكم �إال‬ ‫ما �أرى وما �أهديكم �إال �سبيل الر�شاد" لأن هذه و�صفة‬ ‫الطغاة ولي�ست و�صفة امل�صلحني على �أي حال‪.‬‬ ‫على كل؛ كانت �إرها�صات ما ح�صل واقعة وقطعية‬ ‫ومرئية لكل من كان ميلك عينني وعق ً‬ ‫ال للتدبر‪ ،‬ومل‬ ‫تكن النتائج مفاجئة للخا�سرين جميعهم على ال�سواء‪،‬‬ ‫فمن ي��زرع الفرقة ال يح�صد �إال ال�شوك واخل�سارة‬ ‫املدوية‪.‬‬

‫جمل�س التعاون اخلليجي‪.‬‬ ‫�أم��ا قطر فهي ج��زء من املجل�س‪ ،‬وه��ي م�سموعة‬ ‫الكلمة‪ ،‬وق��ادرة على الت�أثري القوي على دول املجل�س‬ ‫فيما يتعلق مبوقفهم من تقدمي العون للأردن‪.‬‬ ‫م��ن ناحية �أخ���رى‪ ،‬ه��ن��اك يف دول���ة قطر اليوم‬ ‫انفتاح بنيوي �شديد اجلذب وعميق الفر�صة‪ ،‬وبالتايل‬ ‫�ستحتاج قطر يف املرحلة القادمة �إىل عمالة كبرية‬ ‫العدد والعدة‪ ،‬وال �أخال �أن ما تقوم به تلك القناة من‬ ‫�شتم لقطر واجلزيرة �سيفيد كثريا يف هذا اجلانب‪.‬‬ ‫نحن فيما �سوقناه �سابقا ال نفرت�ض وال نفر�ض‪،‬‬ ‫قبول الإ�ساءة وحتملها من اجل االقت�صاد‪ ،‬بل ما ننادي‬ ‫به هو التطبيق احلريف لقاعدة «جتوع احلرة وال ت�أكل‬ ‫بثدييها»‪.‬‬ ‫ل��ك��ن م��ا نرف�ضه ه��و تلفيق الإ����س���اءة وتخيلها‬ ‫وت�ضخيمها‪ ،‬فما قيل عن قناة اجلزيرة وقطر على تلك‬ ‫القناة كان تهريجا‪ ،‬ال �أ�سا�س علميا له وال قيمة وال‬ ‫حجة‪.‬‬ ‫زيارة امللك �ستحرج ه�ؤالء ال�شامتني‪ ،‬ومن وراءهم‪،‬‬ ‫و�ستجعلهم اقل قدرة على �إثبات ما يفرتون‪ ،‬و�ستبقى‬ ‫قطر مهمة لنا‪ ،‬و�ستبقى اجلزيرة �صاحبة احل�ضور‬ ‫الأو�سع وامل�صداقية الأمنت‪ ،‬رغم كل املالحظات‪.‬‬

‫على المأل‬

‫جمال ال�شواهني‬

‫ال�شعب م�صدر‬ ‫ال�سلطات ولي�س‬ ‫غريه �أبداً‬

‫لي�س يف مطالب الإ�صالحات والتعديالت على‬ ‫الد�ستور‪ ،‬ما ي�شكل �أي جرمية من �أي نوع مبا يف ذلك‬ ‫املطالب التي تتحدث عن �صالحيات امللك وحتديدها‪.‬‬ ‫ال��دول��ة الأردن��ي��ة احلا�ضرة ه��ي دول��ة ال�شعب‬ ‫�أو ًال‪ ،‬وهو �صاحب احلق املطلق يف الدفاع عن دولته‬ ‫وم�صاحله‪ ،‬والأم���ر م��ن��وط ب��ه لتحديد الواجبات‬ ‫وامل�س�ؤوليات يف امل�ستويات كافة‪ .‬النظام ال�سيا�سي‬ ‫الوطني لي�س ثابت ًا �أزلي ًا‪ ،‬وال هو متحجر �أي�ض ًا‪ ،‬و�إمنا‬ ‫يقبل التطوير نحول الأف�ضل‪.‬‬ ‫�أما الوالء ف�إنه للوطن �أو ًال و�أخ�ير ًا‪� ،‬إذ امل�س�ؤول‬ ‫مهما على مركزه يظل �شخ�ص ًا يذهب وي�أتي غريه‪ ،‬كما‬ ‫هي ال�سيا�سات �أي�ض ًا‪� ،‬إذ تتبدل وتتغري من مرحلة �إىل‬ ‫�أخرى‪.‬‬ ‫احل��راك يف املنطقة العربية �أم��ر فر�ض نف�سه‪،‬‬ ‫لأنه بالأ�سا�س حتمي وال منا�ص منه‪ .‬وهو �إذ يت�أخر‬ ‫يف مكان ويبد�أ يف �آخر‪ ،‬ف�إن الأكيد �أنه �سيطال اجلميع‬ ‫دون ا�ستثناء‪ .‬وعلى ه��ذا االعتقاد العام ال ينبغي‬ ‫االكتفاء باملقارنة مع الآخ��ر‪ ،‬واعتماد �سيا�سة نحن‬ ‫�أف�ضل من غرينا‪ ،‬لأن هناك من هو �أف�ضل منا �أي�ض ًا‪.‬‬ ‫الأردن مبوجب تركيبه االجتماعي ال يحتمل‬ ‫ال��دم ثمن ًا‪ ،‬وال حتى الإف���راط با�ستخدام القوة‪،‬‬

‫ومعلوم �أنه �أ�سا�س ًا مل يكن‪ ،‬وما زال ال يحتمل جمرد‬ ‫االعتقاالت الوا�سعة‪.‬‬ ‫وذلك لأن الرتكيب ملكونات ال�شعب فيه �أكرب قدر‬ ‫من �أوا�صر القربى وامل�صاهرة‪ ،‬و�شتى �أنواع العالقات‬ ‫احلميمة‪ ،‬ويكاد ي�صل الأم��ر �إىل �أن كل الأردنيني‬ ‫يعرفون بع�ضهم البع�ض‪ ،‬وبالتايل ف�إنهم يت�ضامنون‬ ‫�أم��ام طلب النخوة وامل�ساعدة واالنت�صار حلقوقهم‬ ‫ورف�ض الظلم عليهم‪.‬‬ ‫احلديث عن �إج��راء تغيريات و�إ�صالحات على‬ ‫الطريق ينبغي �أن يكون �إجناز ًا خلدمة ال�شعب‪ ،‬ولي�س‬ ‫دور ال��دول��ة املطلوب لغايات االن��ت��ق��ال م��ن مرحلة‬ ‫�أخرى‪.‬‬ ‫لقد خدم ت�أ�سي�س الدولة قبل �أكرث من ت�سعني‬ ‫عام ًا وجود �شعب عربي �أردين‪ ،‬و�أ�صبح احلال واقع ًا‬ ‫ل�شعب ولي�س دولة فقط ملهام ووظائف م�سبقة ال�صنع‪.‬‬ ‫وه���ذا م��ا ينبغي �أخ���ذه باحل�سبان واالعتبار‪،‬‬ ‫ونحن نفكر بالإ�صالح واالنتقال �إىل مرحلة جديدة‬ ‫ت�ؤمن الدولة وال�شعب على حد �سواء‪ ،‬باعتبار معادلة‬ ‫املواطنة وال��والء للوطن وال�شعب م�صدر ال�سلطات‬ ‫والأخرية مقرة بالد�ستور �أ�سا�س ًا‪ ،‬و�آن �أوان ا�ستخدامها‬ ‫ولي�س التغني بها فقط‪.‬‬

‫د‪ .‬عيدة املطلق قناة‬

‫من هنا نبدأ‬

‫ال��ث��ورة جت��ت��اح الأم���ة م��ن حميطها �إىل‬ ‫خليجها‪ ..‬ويف هذا امل�شهد الثوري العربي تتفاوت‬ ‫ح��دة الأزم����ات كما تتفاوت ال�سيناريوهات‬ ‫وامل�آالت‪ ..‬ولكن رغم هذه التفاوتات ف�إن هناك‬ ‫�أوجه �شبه عديدة �سواء بني �شباب الثورات‪...‬‬ ‫�أو ردود �أفعال الأنظمة!‬ ‫وعليه ف�إن امل�شهد اليمني لي�س ا�ستثناء‪..‬‬ ‫ففي جانب النظام ال��ذي ي�شكل عقدة هذه‬ ‫الثورة فاليمن وقع حتت حكم «على عبد اهلل‬ ‫�صالح» �أكرث من (‪ ) 32‬عاما امتدت من (‪-7-17‬‬ ‫‪ )1978‬وح��ت��ى يومنا ه���ذا‪ ..‬مل ينجح هذا‬ ‫النظام خ�لال ه��ذه العقود الثالثة الطويلة‬ ‫يف �إخراج اليمن من �أي من �أزماتها‪ ..‬بل �أ�صبح‬ ‫اليمن ال��ي��وم ي��ع��اين م��ن م�شكالت �سيا�سية‬ ‫واقت�صادية �أك�ثر ا�ستع�صاء وم��ن مع�ضالت‬ ‫بنيوية �أ�شد تعقيداً‪..‬‬ ‫و�أم��ا بالن�سبة ملجريات ال��ث��ورة‪ ..‬فحني‬ ‫التحق ال�شباب اليمني بربيع الثورات ال�سلمية‬ ‫العربية‪ ..‬ك��ان ق��د بلغ بهم االح��ت��ق��ان حد‬ ‫االنفجار‪ ..‬فح�صيلة ثالثة عقود ونيف من‬ ‫عمر النظام جاءت حافلة بكل �أ�سباب الثورة‬ ‫والتغيري‪ ..‬ورمبا يكفي منها بند الف�ساد املايل‬ ‫وحده ليكون �سبب ًا يف تفجري �صاعق الثورة‪..‬‬ ‫ف ��إذا �صحت مزاعم التقديرات الأجنبية‪..‬‬ ‫ف�إن هذه التقديرات تتحدث عن �أرقام فلكية‬ ‫(مليارية) لرثوة «الرئي�س على �صالح مبفرده»‬ ‫ف�ضال عن ثروات �أفراد عائلته ومن يحيط به‪..‬‬ ‫وهي ثروات كافية لإنقاذ اليمن من كل �أزماته‬ ‫ومع�ضالته االقت�صادية واالجتماعية وحتى‬ ‫ال�سيا�سية‪ ..‬وه��ي ال�ثروات موزعة ‪-‬بح�سب‬ ‫هذه امل�صادر وعلى ذمتها‪ -‬على �شكل �أر�صدة‬ ‫بنكية خا�صة وا�ستثمارات متنوعة وق�صور‬ ‫ف��اره��ة ومنتجعات و�شاليهات �سياحية يف‬ ‫خمتلف دول العامل و�أ�سهم يف �شركات �سيارات‬ ‫عاملية‪ ...‬وبعيدا عن م�صيدة امل�صادر الأجنبية‬ ‫ف�إن ما ي�ؤكده اليمنيون هو �أن الف�ساد يف اليمن‬ ‫بات بنيوي ًا فلم يدع مف�ص ًال من مفا�صل الدولة‬ ‫اليمنية دون �أن يعبث بها‪ ..‬بل �أ�صبح اليمن‬ ‫مبثابة «عزبة خا�صة» تتقا�سمها �أ�سرة حاكمة‬ ‫ونفر قليل م��ن اليمنيني‪ ..‬يتولون مقدرات‬

‫اليمن‪ ،‬بحجة جتاوزهن على قواعد احلالل‬ ‫واحلرام يف ال�شريعة الإ�سالمية‪� ..‬إىل جانب‬ ‫تنفيذ حفالت للقن�ص‪ ..‬والقتل‪ ..‬واخلنق‪..‬‬ ‫والت�سميم‪ ..‬و�إطالق الغازات املحرمة‪ ..‬بحق‬ ‫�شباب اليمن «ال��رائ��ع» ال��ذي ل��ون اجلغرافيا‬ ‫اليمنية بالدم وحب الوطن وع�شق الكرامة‬ ‫واحل��ري��ة‪ ..‬و�إره��اب��ه بالقتل �أو الإع��اق��ات‬ ‫امل�ستدامة!!‬ ‫لقد جن��ح ال�شباب ال��ث��ورات العربية يف‬ ‫�إ�سقاط كل ما �أطلقته الأنظمة من فزاعات‪..‬‬ ‫وع��ل��ى خ��ط��اه��م جن��ح ث���وار ال��ي��م��ن ك��ذل��ك يف‬ ‫�إ�سقاط فزاعات النظام املتعددة واملتزايدة‪..‬‬ ‫و�أدركوا �أن كل ما يطرحه النظام‪ ..‬وما يبديه‬ ‫من تعنت ومراوغة‪ ..‬ما هو �إال جزء من عملية‬ ‫متعددة احللقات ل�شراء ال��وق��ت مب��ا ي�سمح‬ ‫برتتيب الأوراق خلروج هذا النظام ب�شكل �آمن‬ ‫مع �ضمانات تقدمها دول العرب والغرب بعدم‬ ‫املالحقة اجلنائية لر�أ�س النظام ورم��وزه‪..‬‬ ‫ف�ضال عما تعنيه من م�ساع خبيثة لإجها�ض هذا‬ ‫امل�سار ال�سلمي العظيم للثورة العربية الكربى‬ ‫و�إخراجها عن مراميها وم�ساراتها وال��زج بها‬ ‫نحو الع�سكرة والعنف الدموي‪...‬‬ ‫فكان الرد اليمني احلكيم بالإ�صرار على‬ ‫�سلمية الثورة وح�ضاريتها‪ ..‬و�أخالقيتها‪..‬‬ ‫و�إب�������داع امل���زي���د م���ن ال��و���س��ائ��ل والأدوات‬ ‫وال�شعارات‪ ..‬والوعي الرفيع والعميق على‬ ‫كل ما حتت ال�سطور يف املبادرات املطروحة‪..‬‬ ‫والتم�سك بحقوقهم ومطالبهم امل�شروعة‬ ‫و�أول��ه��ا حقهم يف امل�لاح��ق��ة وامل�����س��اءل��ة لكل‬ ‫من �سفك دمهم و�أه���در مقدراتهم وكرامتهم‬ ‫الوطنية والإن�سانية‪ ..‬هاهم �شباب التغيري يف‬ ‫اليمن ما�ضون نحو احلرية والعدالة‪ ..‬واقتالع‬ ‫الف�ساد‪ ..‬و�إ�سقاط دول��ة القمع واال�ستبداد‬ ‫والديكتاتورية‪ ..‬و�إقامة دولة احلق والقانون‬ ‫وامل�ساواة!! ما يجعلنا على يقني ب��أن الف�صل‬ ‫الذي يكتبه اليوم «ث��وار اليمن» �سوف ي�شكل‬ ‫�إ���ض��اف��ة نوعية �إىل �سفر ال��ث��ورة العربية‬ ‫املعا�صرة‪ ..‬وير�سم �صورة مبهرة لهذا الزمان‬ ‫العربي اجلميل‪..‬‬ ‫‪eidehqanah@yahoo.com‬‬

‫عليان عليان‬

‫�إحياء يوم الأ�سري يكون با�ستمرار املقاومة‬ ‫تطل علينا ال��ذك��رى ال�سابعة والثالثون ليوم‬ ‫الأ�سري الفل�سطيني يف حلظة تاريخية حا�سمة‪ ،‬من‬ ‫امل�ؤمل �أن تفتح �آف��اق� ًا رحبة �أم��ام الن�ضال الوطني‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬ل��دح��ر االح��ت�لال وا���س��ت��ع��ادة احلقوق‬ ‫الوطنية امل�شروعة لل�شعب الفل�سطيني‪ ،‬وحترير‬ ‫الأ�سرى الفل�سطينيني والعرب‪ ،‬من ال�سجون واملعتقالت‬ ‫ال�صهيونية‪.‬‬ ‫حلظة ميوج فيها الوطن العربي بالثورات‪� ،‬ضد‬ ‫انظمة احلكم الفا�سدة امل�ستبدة والتابعة للمركز‬ ‫الإمربيايل‪ ،‬حيث حتررت م�صر من نظام كامب ديفيد‪،‬‬ ‫وحت��ررت تون�س من نظام الطاغية بن علي‪ ،‬وها هي‬ ‫ثورتا ال�شعب العربي‪ ،‬يف كل من ليبيا واليمن ت�شقان‬ ‫طريقهما نحو االنت�صار‪ ..‬واحلبل على اجلرار‪.‬‬ ‫لقد �شكلت احل��رك��ة الفل�سطينية والعربية‬ ‫حالة متقدمة من الن�ضال �ضد امل�شروع الكولونيايل‬ ‫ال�صهيوين‪ ،‬حيث ا�ستطاع الأ���س��رى الفل�سطينيون‬ ‫والعرب �أن يحولوا ال�سجون واملعتقالت اىل مدار�س‬ ‫لتخريج الكوادر املتقدمة ثقافي ًا و�سيا�سي ًا وفكري ًا‬ ‫ون�ضالي ًا‪ ،‬وا�ستطاعوا �أن يحققوا العديد من املكت�سبات‬ ‫اخلا�صة بتح�سني ظ��روف االعتقال‪ ،‬عرب ن�ضاالتهم‬ ‫الد�ؤوبة وعرب هباتهم وانتفا�ضاتهم املتتالية‪ ،‬وعرب‬ ‫معاركهم املت�صلة التي خا�ضوها ب�أمعائهم اخلاوية‪،‬‬ ‫وبقوة �شكيمتهم‪ ،‬و�صالبة �إرادتهم‪ ،‬على امتداد عقدي‬ ‫ال�سبعينيات والثمانينيات من القرن املا�ضي‪.‬‬ ‫لكن ويا لال�سف‪ ،‬جاءت اتفاقات او�سلو لت�شكل‬ ‫نك�سة للحركة الوطنية الأ�سرية‪ ،‬مثلما �شكلت نك�سة‬ ‫ملجمل احل��رك��ة الوطنية الفل�سطينية‪ ،‬ولن�ضاالت‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني منذ انطالق ثورته يف منت�صف‬ ‫�ستينيات القرن املا�ضي‪� ،‬إذ يف ظل او�سلو واالنق�سام‬ ‫الفل�سطيني الأفقي والعمودي الناجم عنها‪ ،‬وانعكا�س‬ ‫هذا االنق�سام على احلركة الأ�سرية‪ ،‬ويف ظل التنازل‬ ‫عن �أبجديات امل�شروع الوطني‪ ،‬ا�ستطاع العدو ال�صهيوين‬ ‫�أن ي�سلب احلركة الأ�سرية العديد من اجنازاتها‪ ،‬التي‬ ‫حققتها ب�صمودها املنقطع النظري ومبعاركها املت�صلة‪،‬‬ ‫التي قدمت خاللها ع�شرات ال�شهداء‪.‬‬ ‫ومل ي�ستكن الأ���س��رى الأب��ط��ال ل�ل�أم��ر الواقع‪،‬‬ ‫ومت��ك��ن��وا الح��ق � ًا م��ن ا���س��ت��ع��ادة ال��ك��ث�ير م��ن احلقوق‬ ‫والإجن��ازات‪ ،‬التي خ�سروها يف مرحلة ما بعد �أو�سلو‪،‬‬ ‫وال نبالغ �إذ نقول �إن االنتفا�ضة الفل�سطينية الثانية‬ ‫«انتفا�ضة الأق�صى» �شكلت رافعة للحركة الوطنية‬

‫الأ�سرية‪ ،‬ومنحتها زخم ًا يف الت�صدي لأ�ساليب العدو‬ ‫و�إجراءاته‪.‬‬ ‫لقد �ضرب ال�شعب العربي الفل�سطيني املثال‬ ‫العظيم يف مقاومة االحتالل ال�صهيوين‪ ،‬منذ وعد‬ ‫بلفور وحتى اللحظة الراهنة وقدم قوافل ال�شهداء‬ ‫واجلرحى والأ���س��رى‪� ،‬إذ منذ االحتالل الإ�سرائيلي‬ ‫لل�ضفة الغربية وقطاع غزة عام ‪ 1967‬اعتقلت قوات‬ ‫االحتالل �أك�ثر من ‪� 650‬أل��ف �أ�سري فل�سطيني‪ ،‬وفق‬ ‫�سيا�سة ا�سرائيلية ممنهجة‪ ،‬تهدف �إىل ا�ضعاف الإرادة‬ ‫وال�صمود الفل�سطيني‪.‬‬ ‫وي��وج��د يف �سجون ومعتقالت االح��ت�لال حتى‬ ‫اللحظة م��ا ي��ق��ارب ‪� 7000‬أ���س�ير ًا‪ ،‬م��وزع�ين على ‪22‬‬ ‫�سجن ًا ومعتق ًال‪ ،‬من بينهم ‪� 38‬أ�سري ًا �أم�ضوا فوق ‪25‬‬ ‫عام ًا داخل الأ�سر‪ ،‬و‪� 130‬أ�سري ًا �أم�ضوا فوق ‪ 20‬عام ًا‪،‬‬ ‫ومن بينهم ‪� 36‬أ�سرية يف االعتقال‪ ،‬و‪ 255‬طف ًال و‪117‬‬ ‫معتق ًال اداري ًا‪ ،‬منهم ثالث معتقالت اداريات دون تهم‪،‬‬ ‫حيث يتم جتديد احلب�س الإداري �سنوات للعديد من‬ ‫الأ�سرى كما و�صل عدد �شهداء احلركة الأ�سرية �إىل‬ ‫‪� 199‬أ���س�ير ًا ا�ست�شهدوا وه��م ره��ن االعتقال ( بيان‬ ‫�صحفي �صادر عن م�ؤ�س�سة مانديال يف الذكرى ال�سابعة‬ ‫والثالثني ليوم الأ�سري الفل�سطيني)‬ ‫�إن الوفاء للأ�سرى ال يكون بالتذكري بق�ضيتهم‬ ‫يف يوم الأ�سري فقط‪ ،‬ويف �سياق مو�سمي‪� ،‬إمنا يكون مبا‬ ‫يلي‪:‬‬ ‫او ًال‪ :‬باال�ستمرار يف الن�ضال من �أجل الق�ضية التي‬ ‫�أ�سروا وحتملوا وال زالوا يتحملون عذابات الأ�سر من‬ ‫�أجلها‪ ،‬وبنبذ خيار املفاو�ضات مع العدو ال�صهيوين‪ ،‬لأن‬ ‫التوقف عن الن�ضال واال�ستمرار يف دهاليز الت�سوية‪،‬‬ ‫واملفاو�ضات التي �أثبتت احلياة عدم جدواها‪ ،‬يدخل‬ ‫الإحباط والي�أ�س �إىل نفو�سهم‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬بالعمل على حترير الأ�سرى من خالل الفعل‬ ‫املقاوم عرب �أ�سر جنود �صهاينة‪ ،‬لتجري مبادلتهم ب�آالف‬ ‫الأ�سرى الفل�سطينيني والعرب يف �سجون االحتالل‪ ،‬كما‬ ‫ح�صل يف عمليات التبادل التي �أجرتها ف�صائل املقاومة‬ ‫الفل�سطينية عام ‪ 1968‬و‪ ،1985‬ويف عمليات التبادل‬ ‫التي �أجراها حزب اهلل يف الأعوام‪ ،1998 :‬و‪،2004‬‬ ‫و‪ 2008‬بعد �أ�سر العديد من جنود االحتالل‪.‬‬ ‫ثالث ًا‪ :‬عرب الت�أكيد على خيار الوحدة الوطنية‬ ‫الفل�سطينية امل�ستندة �إىل العمق العربي‪ ،‬وامللتزمة‬ ‫بالثوابت الفل�سطينية وفق امليثاق القومي الفل�سطيني‪،‬‬

‫ق�صي الن�سور‬

‫ب ‪12‬‬

‫ثورة اليمن‪ ..‬بني الإ�صرار واملراوغة‬ ‫هذه الدولة‪ /‬العزبة �إدارة احلكم وال�سيا�سة‬ ‫وامل�ؤ�س�سات وي�ستحوذون على جل املنا�صب‬ ‫القيادية من �سيا�سية و�أمنية واقت�صادية‬ ‫ودبلوما�سية‪!!..‬‬ ‫ويتحدث اليمنيون عن ق�صة ف�ساد معقدة‬ ‫ومتعددة الأوجه‪ ..‬كما ي�ؤكدون ب�أن هذا الف�ساد‬ ‫بلغ حد التفريط بـ «�سيادة اليمن وترابه‬ ‫الوطني»‪ ...‬وي�ست�شهدون على ذلك ب�أن مترير‬ ‫«توقيع اتفاقية احلدود مع ال�سعودية جرى‬ ‫بطريقة غري د�ستورية‪ ،‬حيث بيعت مناطق‬ ‫جيزان وع�سري وجنران والوديعة لل�سعودية‪،‬‬ ‫وه��ي املناطق اليمنية التي ك��ان ق��د �أجرها‬ ‫«الإم��ام» لآل �سعود وفقا التفاق الطائف عام‬ ‫‪ ...»1934‬كما ي�ؤكدون ب�أن «ال�سعودية دفعت‬ ‫مليارات ال���دوالرات لإغ�لاق ملف احل��دود»‪..‬‬ ‫ويت�ساءلون بدورهم عن م�صري هذه املليارات‬ ‫التي دفعت ثمن ًا لرتابهم الوطني؟؟‪..‬‬ ‫�إن جم��رد �شبهة الف�ساد وم��ا ي���دور بني‬ ‫اليمنيني وما يتناقله الإع�لام من تف�صيالت‬ ‫وحيثيات رمبا يكفي لتف�سري كل ما ن�شهده من‬ ‫مماطلة ومراوغة‪ ..‬و�شراء الوقت‪ ..‬ولو كان‬ ‫ذلك على ح�ساب املزيد من الدماء اليمنية‪..‬‬ ‫لرتتيب الأوراق‪ ..‬و�إع��داد امل�سرح ب�ضمانات‬ ‫ال ندري من يجر�ؤ على توفريها‪ -‬خلروج �آمن‬‫للرئي�س و�أع��م��دة نظامه‪ ..‬وع��دم مالحقته‬ ‫مب��ا اق�ترف��ت ي��داه و�أزالم���ه م��ن ج��رائ��م بحق‬ ‫اليمنيني طوال ثالثة عقود ونيف من ا�ستبداد‬ ‫�أ�سرة واحدة!!‬ ‫�أم��ا الف�ساد ال�سيا�سي فقد انتهى بالبالد‬ ‫�إىل دميقراطية �شكلية يتم وفق �آليات التزوير‬ ‫وتف�صيل الت�شريعات اخلا�صة و�صناعة املجال�س‬ ‫النيابية واملحلية‪ ..‬وفق مقا�سات ت�ضمن نظام‬ ‫احلكم وتفرده يف ال�سلطة!!‬ ‫�أم��ا بالن�سبة ل���ردود فعل النظام ‪-‬على‬ ‫مطالب الثورة‪ -‬فقد ات�سمت ك��ردات نظرائه‬ ‫وم��ن �سبقوه باملبالغة ب ��إط�لاق الفزاعات‪،‬‬ ‫ب��دء ًا من فزاعة االنف�صال‪ ..‬م��رور ًا بفزاعة‬ ‫القاعدة‪ ..‬وفزاعة التدخل الإيراين‪ ..‬ولي�س‬ ‫انتهاء بفزاعة الفو�ضى حتى بلغ به الأمر‬ ‫حد اللعب بورقة الدين والتحري�ض على ن�ساء‬

‫‪11‬‬

‫وبالآليات التي حددها ممثلة باملقاومة بكافة �أ�شكالها‪،‬‬ ‫وعلى ر�أ�سها الكفاح امل�سلح يف �إطار ا�سرتاتيجية حرب‬ ‫التحرير ال�شعبية‪.‬‬ ‫رابع ًا‪� :‬أن ت�ضع ف�صائل املقاومة ق�ضية الأ�سرى‬ ‫على جدول �أعمالها اليومي‪ ،‬للبحث يف ال�سبل والآليات‬ ‫الكفيلة بتحرير الأ�سرى‪ ،‬ومن �ضمنها مطالبة كافة‬ ‫املنظمات الدولية املعنية بحقوق الإن�سان‪ ،‬وهيئة‬ ‫ال�صليب االحمر ال��دويل بتحمل م�س�ؤولياتها‪ ،‬يف‬ ‫ك�شف املمار�سات الب�شعة التي ميار�سها االحتالل �ضد‬ ‫الأ�سرى واملعتقلني‪ ،‬والعمل على فر�ض معايري حقوق‬ ‫الإن�سان‪� ،‬إىل حني �إطالق �سراحهم وكذلك ال�ضغط‬ ‫على حكومة العدو ال�صهيوين‪ ،‬للإفراج عن كافة‬ ‫الأ�سرى الفل�سطينيني والعرب يف �سجون االحتالل‪.‬‬ ‫�إن ا�ستمرار الكيان ال�صهيوين يف اعتقال الأ�سرى‬ ‫الفل�سطينيني والعرب‪ ،‬وبو�صفه قوة احتالل‪ ،‬ينتهك‬ ‫القوانني واملعاهدات وخا�صة البنود ‪94 ،78 ،77 ،76‬‬ ‫من معاهدة جنيف الرابعة وكافة ن�صو�ص اتفاقية‬ ‫جنيف الثالثة‪ ،‬والبند ‪ 14‬من العهد الدويل للحقوق‬ ‫املدنية وال�سيا�سية‪ ،‬والبند ‪ 36‬من ميثاق الأمم‬ ‫املتحدة حلقوق الطفل اخلا�صة ب�أ�سرى احل��رب‪،‬‬ ‫يرتب على املجتمع الدويل العمل على حترير جميع‬ ‫الأ�سرى واملعتقلني من ال�سجون الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫خام�س ًا‪ :‬ف�ضح املعايري املزدوجة لدول الغرب‬ ‫الر�أ�سمايل وعلى ر�أ�سها الواليات املتحدة الأمريكية‪،‬‬ ‫التي �أق��ام��ت الدنيا ومل تقعدها م��ن اج��ل جندي‬ ‫�صهيوين واحد‪ ،‬جرى �أ�سره يف ميدان املعركة �أال وهو‬ ‫جلعاد �شاليط‪ ،‬يف حني تتجاهل وجود �أكرث من �سبعة‬ ‫�آالف �أ�سري فل�سطيني وعربي‪ ،‬يف �سجون االحتالل‬ ‫حمكوم على العديد منهم بعدة م�ؤبدات‪.‬‬ ‫و�أخري ًا نقول لكم‪ :‬يا من تقفون بكل �شموخ يف‬ ‫املرتا�س الأمامي دفاع ًا عن الأمة وق�ضيتها املركزية‪،‬‬ ‫ي��ا م��ن مل ت��ف��ق��دوا البو�صلة رغ��م عتمة ال�سجن‬ ‫وق�سوة ال�سجان‪ ،‬يا من مل تفقدوا الإمي��ان بعدالة‬ ‫ق�ضيتكم‪ ..‬ق�ضية حترير الوطن من املاء �إىل املاء‬ ‫وق�ضية حترير الإن�سان‪ ،‬نقول لكم‪� :‬ستظلون يف‬ ‫�ضمائر الأمة وقلوبها‪ ،‬و�إن فجر احلرية قد الح يف‬ ‫�ضوء احلراك ال�شعبي العربي‪ ،‬الذي بات يرفع �شعار‬ ‫دعم املقاومة الفل�سطينية �إىل جانب �شعار �إنهاء‬ ‫اال�ستبداد والتبعية‪.‬‬ ‫‪elayyan_e@yahoo.com‬‬

‫�أمرا�ضنا‪ ...‬باجلملة‪ ،‬مثال عدد لدى الإناث‬ ‫االئي يعانني من مر�ض ال�سكري ‪ 16‬يف املئة والذكور‬ ‫‪ 15‬يف املئة‪ ،‬طبعا لأن ن�ساءنا �أحلى‪ ،‬وال�ضغط ‪ 30‬يف‬ ‫املئة لدى الذكور و‪ 21‬يف املئة لدى الإناث‪ ،‬طبعا ال‬ ‫الدرا�سة ت�شري وال �أنا �إىل �أن الإناث هن ال�سبب يف‬ ‫ارتفاع ال�ضغط بن�سبة اكرب لدى الرجال‪ ،‬ومبنا�سبة‬ ‫احلديث عن الرجال ف�إن متو�سط �أعمارنا هو ‪71‬‬ ‫عام تقريبا والإن��اث ‪ 74‬عاما و�أن��ا هنا اعتقد �أن‬ ‫ال�سبب لأننا نقول لن�سائنا "يا بعد عمري"‪.‬‬ ‫الدرا�سات ت�شري �إىل �أن ن�صف الأردنيني م�صابون‬ ‫بنق�ص "ب ‪ ،"12‬وهناك نق�ص يف توفر العالج وهذا‬ ‫النق�ص �شبه دائم فالعالج الذي ي�أتي يعرف طريقه‬ ‫جيدا‪ ،‬فهو "حمجوز" من قبل املوظفني للأقارب‬ ‫والأ�صدقاء‪� ،‬أم��ا من ال يعرف �أح��دا �أو لنقل فئة‬ ‫"امل�سخمني" فيتوجب عليهم �شراء العالج‪.‬‬ ‫نق�ص الفيتامني يت�سبب ب�أعرا�ض �سيئة لي�س‬ ‫�أقلها ال�شعور بالتعب‪ ،‬بعبارة �أخ��رى ت�شعر �أنك‬ ‫"هلكان"‪ ،‬تعبان بدون تعب‪ ،‬ي�أتيك التعب من مر�ض‬ ‫مل يكتف بتعب احلياة الذي ي�أخذنا "بالأح�ضان"‪.‬‬ ‫الأردن كدولة تعاين من �أ�شخا�ص ت�سببوا يف‬ ‫"�إهالك �سكانها �سرقة ونهبا"‪ ...‬والأ�سو�أ �أنا�س‬ ‫يقدمون لهم الت�سهيالت بكل ت��واط��ؤ وو�ضاعة‪،‬‬ ‫لي�صبح الوطن كله "حتى ترابه" ي�شعر بالتعب‬ ‫والإنهاك‪.‬‬ ‫نحن الدولة التي ي�أتي اجلميع �إليها للعالج‪،‬‬ ‫نر�سل الل�صو�ص للعالج خارج الأردن ملر�ض حدوده‬ ‫تتجلى يف "كرثة اللهط"‪ ،‬تت�شكل جلنة ويتم �إر�سال‬ ‫امل�سجون للعالج يف �أمريكا‪ ،‬وللعلم فكل الإجراءات‬ ‫الروتينية قانونية ولي�س فيها �أي جت��اوز‪ ،‬اخلط�أ‬ ‫الوحيد يف �إجراءاتها هو �أن الأردن��ي�ين ما عادوا‬ ‫ير�ضون بهذا الكذب "القانوين"‪.‬‬ ‫ي�ضبط ال�سجني الهارب متلب�سا يف بريطانيا‬ ‫"علما انه مت تهريبه لأمريكا" على ذ ّمة الرواة وهو‬ ‫"يلهط" يف احد مطاعم لندن‪" ،‬فعال فيه نا�س ما‬ ‫بتوب"‪.‬‬ ‫�إن �صح ما ي�تردد عن الت�سهيالت التي منحت‬ ‫لهذا ال�سجني ليتمكن من الهرب �أو �أخذ �إجازة‪ ،‬ف�إن‬ ‫�أق��ل واج��ب �أخالقي نطالب به حكومتنا املوقرة‬ ‫هو تقدمي كل من �ساهم بهذه العملية للق�ضاء‪ ،‬و�إن‬ ‫كانوا ي�شعرون باحلرج من هذا الطلب ف�إين �أرجوك‬ ‫يا دولة معروف البخيت �أن ترتجل عن �أكتافنا لأننا‬ ‫هرمنا ‪ ...‬هرمنا ‪ ...‬ومل نعد نقوى على حملك‪.‬‬ ‫"لأ وفوق هاظ زعالنني من ‪ 24‬من �آذار واهلل‬ ‫‪� 30‬شباط ما حلّها"‪.‬‬ ‫‪qusainsour@yahoo.com‬‬ ‫م‪ .‬جمال �أحمد راتب‬

‫عزيزي دولة الرئي�س‬ ‫�أري���د �أن �أهم�س يف معايل ُ�أذن دولتكم �سبع‬ ‫مالحظات فقط؛ وذلك لأين فرد من ال�شعب الأردين‪،‬‬ ‫و�أعرف نب�ض ال�شارع حيث ت�سمح يل ظرويف ال�صحية‬ ‫واملادية �أن �أ�سري يف بلدي الغايل وبني النا�س الطيبة‪،‬‬ ‫وقد �أدركت من دفء هذه العالقة ما يلي‪:‬‬ ‫�أو ًال‪ :‬لي�س وارد ًا على الإطالق �أنّ �صمت ال�شعب‬ ‫الأردين الطيب خ�لال ه��ذه ال��ف�ترة ه��و م��ن نوع‬ ‫"ال�سكوت عالمة الر�ضا"‪ ،‬بل من الغباء �أن يقر�أه‬ ‫�أحدنا كذلك‪.‬‬ ‫ثاني ًا‪ :‬ال�شعب الأردين حتى هذه اللحظة ال زال‬ ‫ُيظهر احلياد؛ لي�س مائ ًال جتاه املعار�ضة املطالبة‬ ‫بالإ�صالحات‪ ،‬ويف نف�س الوقت لي�س مقتنع ًا بروعة‬ ‫حكومته التي من ط��راز "ال �أريكم �إال ما �أرى وال‬ ‫�أهديكم �إال �سبيل الر�شاد"‪.‬‬ ‫ث��ال��ث � ًا‪� :‬إن ���ض��اق ال�شعب ذرع���� ًا باملعار�ضة‬ ‫واملعار�ضني ف��إن �أق�صى ما قد ُيعبرّ عنه هو �أن ال‬ ‫ي�صدقها و�أن ينبذ رموزها‪ .‬ويف املقابل‪ ،‬ف��إنّ �أدنى‬ ‫�صور عتب ال�شعب على احلكومات والأنظمة هو �أن‬ ‫يثور عليها وين�سفها وي�شرد بها من خلفها‪.‬‬ ‫راب��ع � ًا‪� :‬أغ��ل��ب الأردن���ي�ي�ن‪ ،‬م��ن �شتى الأ���ص��ول‬ ‫ٌ‬ ‫�صوالت وجوالت؛‬ ‫واملنابت‪ ،‬لهم مع الفقر والطفر‬ ‫منهم من َم َّر الفقر ب�شارعه ف�شاهده‪� ،‬أو زاره الفقر‬ ‫يف داره نهاية ال�شهر �أو منت�صفه‪ ،‬ومنهم من �أم�سك‬ ‫الفقر بتالبيبه وت�صارع معه‪ ،‬فكاد ي�صرعه‪� ،‬أو‬ ‫تراه قد �صرعه‪ .‬بعبارة �أو�ضح؛ النا�س ترى الديك‬ ‫فتظنه �أرن ًبا!‬ ‫خام�س ًا‪� :‬صحيح �أنّ ب�سطاء النا�س قد ي�ستعجم‬ ‫عليهم بع�ض امل�صطلحات واملطالب التي ينادي بها‬ ‫املعار�ضون للحكومات من دعاة الإ�صالح‪ ،‬لكنهم يف‬ ‫النهاية �سيفهمونها‪� ،‬أمل يفهم �أ�شقا�ؤهم �أخري ًا �أبيات‬ ‫ال�شابي اخلالدة‪� :‬إذا ال�شعب يوم ًا �أراد احلياة‪....‬؟‬ ‫�ساد�س ًا‪ :‬دلت التجارب وامل�شاهدات من حميطنا‬ ‫العربي �أنّ املواطن ينفجر عندما يفقد الأم��ل يف‬ ‫م�ستقبله‪� ،‬أو عندما ي�صل �إىل قناعة �أنه مل َ‬ ‫يبق‬ ‫�شيء ليخ�سره‪ ،‬فتنطلق �شرارة من مكان وزم��ان ال‬ ‫ٌ‬ ‫ميكن �أن يتنب�أ به �أحد‪ ،‬وكما تعلمون ف�إمنا "النريان‬ ‫من م�ست�صغر ال�شر ِر"‪ .‬ولكم يف "البوعزيزي" خري‬ ‫مثال‪.‬‬ ‫�ج��ل يف‬ ‫�سابع ًا‪ :‬ال َك ِّي�س م��ن اتعظ ب��غ�يره‪ ،‬وع� َّ‬ ‫ال�سعي نحو الإ�صالحات‪ ،‬والذي يراهن على قوته‬ ‫وجربوته وحوله وقوته؛ فح�سبه بن علي ومبارك‬ ‫ومعمر وابن �صالح وبئ�س امل�صري‪.‬‬ ‫�أما ال�شعب فح�سبه اهلل ونعم الوكيل‪.‬‬



‫عامل هندي ي�ستخدم منجال حل�صاد حم�صول القمح يف حقل على م�شارف‬ ‫امريت�سار‪ ،‬ويخ�شى مزارعون من تلف حما�صيل القمح ب�سبب االمطار‬ ‫والعوا�صف الثلجية يف �أجزاء من والية البنجاب‪( .‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫الأربعاء (‪ )20‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1567‬‬

‫البعد الثالث‬

‫حممد عالونة‬ ‫حممد عالونة‬

‫احلكماء ال�سبعة يتدار�سون‬ ‫تهجري جزء من ال�شعب‬ ‫بعد �أن ت�أخر �أكرث من ن�صف ال�ساعة على اجتماع‬ ‫دعا �إليه احلكماء ال�سبعة‪ ،‬ح�ضر احلكيم الثالث حامال‬ ‫م�ع��ه ابت�سامة عري�ضة ليب�شر زم�ل�اءه ب ��أن احل��ل يف‬ ‫اخلروج من الأزمة االقت�صادية التي تعاين منها البالد‪،‬‬ ‫تهجري مئات الآالف من ال�شعب لدول �صديقة‪.‬‬ ‫�ضحك احلكيم الرابع وهو ي�ستمع لأفكار نظريه الذي انتهى قبل دقائق من اجتماع‬ ‫مهم مع ق��ادة دول‪ ،‬بعد �أن طرحوا م�س�ألة ا�ستبدال الأدوار‪ ،‬ف��آالف تغادر البالد مقابل‬ ‫ب�سط الأمان و�شغور الوظائف كانت �أمنية �أم مدنية‪.‬‬ ‫احلكيم الثاين ا�ستو�ضح الأم��ر ب�س�ؤاله‪ :‬كيف �سيحدث ذلك نحن دول��ة فقرية وال‬ ‫نقدر على حتالفات بالد الذهب؟‪ ،‬لريد عليه احلكيم الثالث ب�أن التنفيذ بات بني قو�سني‬ ‫�أو �أدنى و�إال ف�إن البالد و�شيكة على اخلراب‪.‬‬ ‫قاطعهم احلكيم الأول با�ستغراب يقول‪� :‬أترغبون بالتفريط ب�شعبكم الذين بنوا‬ ‫البالد على مدار عقود و�ساهموا بت�شييد ما تقطنون؟‪ .‬ن�ستطيع احل�صول على امل�ساعدات‬ ‫بدون تهجري‪.‬‬ ‫ويف حماولته لتهدئة الأج ��واء تقدم احلكيم الثاين ي�شرح الأم��ر ب ��أن ع��دد الذين‬ ‫��س�ي�غ��ادرون ل��ن يتجاوز مئتي �أل ��ف‪ ،‬ذل��ك �سيكون تخفيفا على ع��بء ال��داخ��ل م��ن جهة‬ ‫واحل�صول على وظائف جمدية من جهة �أخرى‪ ،‬بح�سب ما �أو�ضح‪.‬‬ ‫لكن احلكيم اخلام�س �أبدى حتفظا على مثل هذا االقرتاح الذي لن يكون جمديا يف‬ ‫حال تعديالت الد�ستور و�إجراء �إ�صالحات �سيا�سية حقيقية يف البالد؛ كون كفة امليزان كما‬ ‫و�صف �سرتجح ل�صالح �شريحة متزمتة‪ ،‬و�سيكون من ال�صعب التعامل معها يف امل�ستقبل‪.‬‬ ‫تكتيكيا‪ ،‬رغب احلكيم الثالث يف ا�ستعرا�ض بع�ض االرق��ام وع��دد ال�سكان ال��ذي منا‬ ‫ب�شكل غري م�سبوق و�آالف الأفراد الذين جل�ؤوا �إىل البالد هربا من احلروب‪.‬‬ ‫احلكماء انق�سموا بني م�ؤيد ومعار�ض للفكرة‪� ،‬إال �أن احلكيم الأول ك��ان حمتارا‬ ‫بني الفريقني‪ ،‬فتارة ي�ستو�ضح املعلومات ومرة يبدي رف�ضه املطلق‪ ،‬حتى تدخل احلكيم‬ ‫ال�سابع بقوله‪ :‬ملذا ال جنرب خ�صو�صا �أننا لن نوقع اتفاقيات ملزمة حتى �إن فعلنا ميكن‬ ‫�أن نرتاجع ويبقى الأمر حربا على ورق‪.‬‬ ‫لكن احلكيم اخلام�س اقرتح �إدخال بند امل�ساعدات يف االتفاقية‪ ،‬على �أن تكون ثالثة‬ ‫مليارات من الدنانري ومئة �ألف من الذهب الأ�سود �سنويا‪.‬‬ ‫وللمرة الأوىل كان احلكيم ال�ساد�س �صامتا‪ ،‬وبعد �أن نبهه احلكيم الأول ي�س�أله عن‬ ‫ر�أيه �أجابه ب�أنه حمتار بني الأمرين‪ ،‬ف�إن فعلنا �سنجني امل�ساعدات واملال و�سنخلق الوظائف‪،‬‬ ‫يف املقابل ميكن �أن نك�شف جبهتنا الداخلية ونكون لقمة �سهلة يف �أفواه الأعداء‪.‬‬ ‫طلب احلكيم الأول مزيدا من التو�ضيح‪ ،‬وزاد احلكيم ال�ساد�س �إن من �سيغادرون‬ ‫البالد هم جبهتنا الداخلية وعامل قوتنا مع وجود �أعداء حقيقيني غري الذين نخ�شاهم‬ ‫من ال�شرق‪� ،‬إن خماوفنا احلقيقية تكمن يف الغرب القريب‪.‬‬ ‫واقرتح احلكيم الأول ت�أجيل اتخاذ القرار ملزيد من الدرا�سة والتدقيق فيما �ستقدمه‬ ‫الدول التي تنوي اال�ست�ضافة‪.‬‬ ‫الق��ى ترحيبا م��ن اجلميع ال��ذي��ن بالفعل مل يكونوا مقتنعني بالفكرة با�ستثناء‬ ‫احلكيم الثالث‪.‬‬

‫نتيجة ارتفاع الطلب ونق�ص املعرو�ض‬

‫�أ�سعار اللحوم ترتفع وجتار يتوقعون‬ ‫و�صولها �إىل م�ستويات قيا�سية خالل ال�صيف‬ ‫ال�سبيل‪ -‬مراد املح�ضي‬ ‫وا�صلت �أ�سعار اللحوم البلدية وامل�ستوردة‬ ‫ارتفاعها يف ال�سوق املحلي نتيجة نق�ص الكميات‪،‬‬ ‫وم��ا قابله م��ن ارت�ف��اع يف الطلب على اللحوم‬ ‫ع�ل��ى اخ �ت�لاف ا��ص�ن��اف�ه��ا م��ن ق�ب��ل املواطنني‪،‬‬ ‫حيث و�صل �سعر كيلو اللحم البلدي �إىل ‪9.5‬‬ ‫دي�ن��ار‪ ،‬وارت�ف��اع �سعر كيلو اللحم امل�ستورد �إىل‬ ‫‪ 6.5‬دينار‪ ،‬بح�سب ق�صابني وجتار حلوم‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ال�ت�ج��ار �أ� �س �ع��ار ال�ل�ح��وم ارت�ف�ع��ت يف‬ ‫بع�ض الأ�صناف ومنها اخل��راف وامل��اع��ز‪ ،‬فيما‬ ‫حافظ �سعر حلم العجل البلدي على ارتفاعها‬ ‫عند ‪ 8‬دنانري للكيلو‪ ،‬و‪ 6.5‬دنانري للم�ستورد‪.‬‬ ‫ويقول تاجر اللحوم عالء �أحمد �إن �أ�سعار‬ ‫ال�ل�ح��وم يف ح��ال��ة �شبه م�ستقرة‪ ،‬و�إن اال�سعار‬ ‫تتفاوت من �شهر �إىل �آخ��ر يف ارت�ف��اع وهبوط‪،‬‬ ‫مبينا ان �أ�سعار اللحوم خ�لال ال�ع��ام حافظت‬ ‫على م�ستوياتها مرتفعة‪.‬‬ ‫وذكر �أحمد �أن �سعر كيلو اخلروف البلدي‬ ‫ي�صل �إىل ‪ 9‬دن��ان�ير‪ ،‬وامل���س�ت��ورد م��ن �سوداين‬ ‫وروماين ودبي ي�صل �سعر الكيلو �إىل ‪ 6.5‬دينار‪،‬‬ ‫�أما �سعر كيلو اال�سرتايل ي�صل �إىل ‪ 6‬دنانري‪.‬‬ ‫وي ��ذك ��ر ع�ل�اء �أن ��س�ب��ب ا� �س �ت �ق��رار حلوم‬ ‫الأغ �ن��ام يف الأ��ش�ه��ر احلالية ي�ع��ود �إىل �أ�سباب‬ ‫مو�سمية‪ ،‬وذل��ك ب�سبب الطلب اخلفيف على‬ ‫اللحوم خالل مو�سم ال�شتاء‪ ،‬مقارنة مع الطلب‬ ‫يف ف�صل ال�صيف الذي ي�شهد ارتفاعا يف الطلب‬ ‫على حلوم املوا�شي ب�سبب زيادة ال�سياحة وعودة‬ ‫املغرتبني واملنا�سبات االجتماعية التي تكرث يف‬ ‫مو�سم ال�صيف‪ ،‬متوقعا ارتفاع �أ�سعار اللحوم‬ ‫خ�لال مو�سم ال�صيف بن�سبة ت�صل �إىل ‪ 15‬يف‬ ‫املئة‪.‬‬ ‫م��ن جانبه �أوع ��ز م��دي��ر دائ ��رة امل�سالخ يف‬

‫دينار‬

‫الذهب محلي ًا‬

‫ع �ي��ار ‪24‬‬ ‫ع �ي��ار ‪21‬‬ ‫ع �ي��ار ‪18‬‬ ‫ع �ي��ار ‪14‬‬

‫احلايل‬ ‫‪33.93‬‬ ‫‪29.69‬‬ ‫‪25.45‬‬ ‫‪19.8‬‬

‫ال�سابق‬ ‫‪34.06‬‬ ‫‪29.8‬‬ ‫‪25.54‬‬ ‫‪19.87‬‬

‫نفط ومعادن‬

‫ب������رن������ت‪119.780 :‬‬ ‫ال�����ذه�����ب‪1493.400 :‬‬ ‫ال����ف����ض����ة‪43.050 :‬‬

‫دوالر‬ ‫دوالر لألونصة‬ ‫دوالر لألونصة‬

‫العمالت مقابل الدينار‬ ‫الدوالر‪0.706 :‬‬

‫الين‪0.008 :‬‬

‫اليورو‪1.011 :‬‬

‫االسترليني‪1.149 :‬‬

‫ريال سعودي‪0.188 :‬‬

‫دينار كويتي‪2.549 :‬‬

‫درهم اماراتي‪0.192 :‬‬

‫جنيه مصري‪0.118 :‬‬

‫م�ؤ�شر بور�صة عمان‬ ‫يغلق على انخفا�ض‬

‫�أم��ان��ة ع�م��ان م�ه��دي ال�ع�ق��رب��اوي �سبب ارتفاع‬ ‫�أ��س�ع��ار ال�ل�ح��وم امل���س�ت��وردة وال�ب�ل��دي��ة يف ف�صل‬ ‫ال�صيف‪� ،‬إىل ارت�ف��اع �أ��س�ع��ار امل��وا��ش��ي يف بلدان‬ ‫املن�ش�أ‪� ،‬إ�ضافة �إىل تكلفة ال�شحن والنقل‪ ،‬وفيما‬ ‫يتعلق يف �أ�سعار اللحوم البلدية فريجع ال�سبب‬ ‫�إىل نق�ص الكميات ب�سبب قلة املزارع يف اململكة‬ ‫وارتفاع الطلب‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف العقرباوي �أن ا�سترياد كميات من‬ ‫اللحوم يف �أ�شهر ال�صيف تكون يف �أوجها‪ ،‬مقارنة‬ ‫ب�ب��اق��ي �أ��ش�ه��ر ال �ع��ام؛ ب�سبب ك�ث�رة املنا�سبات‬ ‫وارتفاع �أعداد ال�سياح يف الأردن‪.‬‬

‫وبني عقرباوي �أن �سعر حلم العجل البلدي‬ ‫و�صل �إىل ‪ 6‬دنانري للكيلو ال��واح��د‪ ،‬يف الفرتة‬ ‫ال�سابقة‪ ،‬ب�سبب زيادة الطلب عليه يف الأ�سواق‬ ‫وقلة املعرو�ض من حلم العجل امل�ستورد الذي‬ ‫ك��ان ي�ساعد يف �سد نق�ص حلم العجل البلدي‬ ‫يف الأ�سواق‪.‬‬ ‫و�أك ��د ال�ع�ق��رب��اوي �أن هام�ش ال��رب��ح الذي‬ ‫ي�ضعه جتار التجزئة بيع اللحوم غري حمدد‪،‬‬ ‫مبينا ان ن��وع�ي��ة ال�ل�ح��وم وج��ودت �ه��ا ه��ي التي‬ ‫تتحكم ب�سعر اللحوم �إ�ضافة �إىل هام�ش الربح‬ ‫الذي ي�ضعه التاجر‪.‬‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أغ �ل��ق م��ؤ��ش��ر ب��ور��ص��ة ع�م��ان ت��داوالت��ه �أم�س‬ ‫ال�ث�لاث��اء على انخفا�ض بن�سبة ‪ 0.2‬يف امل�ئ��ة‪ ،‬وبلغ‬ ‫امل��ؤ��ش��ر القيا�سي امل��رج��ح ب��الأ��س�ه��م احل ��رة املتاحة‬ ‫للتداول ‪ 2206‬مقارنة مع اغالق ام�س البالغ ‪.2212‬‬ ‫وبلغ حجم التداول ‪ 10.7‬مليون دينار يف حني‬ ‫ب�ل��غ ع��دد الأ� �س �ه��م امل�ت�ب��ادل��ة ‪ 11.9‬م�ل�ي��ون �سهم مت‬ ‫تنفيذها من خالل ‪ 5354‬عقدا‪.‬‬ ‫ول� ��دى م �ق��ارن��ة �أ� �س �ع��ار الإغ �ل ��اق لل�شركات‬ ‫املتداولة �أ�سهمها مع �إغالقاتها ال�سابقة فقد �أظهرت‬ ‫‪� 53‬شركة ارتفاعا يف �أ�سعار �أ�سهمها فيما انخف�ضت‬ ‫�أ�سعار �أ�سهم ‪� 64‬شركة‪.‬‬ ‫و�سجل القطاع امل��ايل اك�بر حجم ت��داول تاله‬ ‫ق�ط��اع اخل��دم��ات وم��ن ث��م ق�ط��اع ال�صناعة وكانت‬ ‫�أكرث �أ�سهم البور�صة تداوال �أم�س م�صفاة البرتول‬ ‫االردن� �ي ��ة‪ -‬ج ��وب�ت�رول وال�ت�ج�م�ع��ات اال�ستثمارية‬ ‫امل�ت�خ���ص���ص��ة وع��ال �ي��ة‪/‬اخل �ط��وط اجل ��وي ��ة امللكية‬ ‫االردن �ي��ة وال�ب�ن��ك ال�ع��رب��ي واالحت ��اد لال�ستثمارات‬ ‫املالية‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫مــــــــــــــــال و�أعمـــــــال‬

‫الأربعاء (‪ )20‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1567‬‬

‫ملف‬ ‫تداعيات الأزمة املالية العاملية فاقمت عجز املوازنة و�ضاعفت الديون‬

‫ال�سيا�سة تركب موجة تظاهرات �أ�شعلتها �أزمات اقت�صادية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬علي املالح‬ ‫يجزم حمللون �أن الثورات واالنتفا�ضات التي تعي�شها املنطقة مبا فيها الأردن كانت‬ ‫�أ�سبابها الأول �ي��ة اقت�صادية بحتة‪ ،‬و�إن ك��ان��ت نهاياتها مطالبات ب��إ��ص�لاح��ات �سيا�سية‬ ‫واحل�صول على مكت�سبات بذات االجتاهني‪.‬‬ ‫يف املقابل يرى �آخرون �أن مطالبات الإ�صالح ال�سيا�سي ومكافحة الف�ساد لطاملا كانت‬ ‫موجودة لكنها كانت بانتظار ما يحركها لت�أتي مطالبات خف�ض الأ�سعار وال�ضرائب بداية‬ ‫ملوجة اعت�صامات‪.‬‬ ‫يعتقد اخلبري االقت�صادي غ�سان معمر �أن مطالبات مبكافحة ف�ساد �أو �إ�صالح نظام‬ ‫ركبت موجة مطالبات �شعبية تخ�ص امل�ستوى املعي�شي للنا�س وارت �ف��اع �أ��س�ع��ار وفر�ض‬ ‫�ضرائب‪.‬‬ ‫جاءت تلك املطالبات بح�سب معمر يف ظل ما يعني منه االقت�صاد من ظروف �صعبة‪،‬‬ ‫جتلت يف عجز املوازنة وزيادة حجم املديونية الأمر الذي �أثر ب�شكل مبا�شر على ن�شاطات‬ ‫قطاعات اقت�صادية كثرية‪ ،‬كانت �أ�ص ً‬ ‫ال تعاين من حالة الركود نتيجة تداعيات الأزمة‬ ‫املالية العاملية‪ ،‬التي تفجرت يف الواليات املتحدة الأمريكية يف عام ‪.2008‬‏‬ ‫ما ي�ؤيد حديث معمر �أن ال�شرارة الأوىل يف تون�س �أ�شعلها �صاحب عربة يدعي حممد‬ ‫�أبو عزيزي �أحرق نف�سه احتجاجا على منعه من حت�صيل قوت يومه‪ ،‬و�صوال �إىل انتفا�ضة‬ ‫عارمة بلغت خلع الرئي�س زين العابدين بن علي‪.‬‬ ‫حمليا‪ ،‬يذكر خبري االقت�صاد الإ�سالمي جعفر احلوراين ب�أن بداية امل�سريات انطلقت‬ ‫من ذيبان يف حمافظة م�أدبا طالبت ب�إلغاء �ضرائب وخف�ض ا�سعار‪ ،‬بعد �أن اعتمدت حكومة‬ ‫�سمري الرفاعي ال�سابقة برناجما اقت�صاديا ت�ضمن �إزالة الدعم عن بع�ض ال�سلع وفر�ض‬ ‫�ضرائب ورفع �أ�سعار امل�شتقات النفطية‪.‬‬ ‫تلك االعت�صامات تطورت‪ ،‬لت�صل �إىل مرحلة املطالبة ب�إ�صالح النظام وتعديل الد�ستور‪،‬‬ ‫بعد �أن �ساهمت ب�شكل كبري يف �إقالة الرفاعي بقرار من امللك عبد اهلل الثاين‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر رئ�ي����س حت��ري��ر �صحيفة ال �ع��رب ال �ي��وم ال �ك��ات��ب فهد‬ ‫اخليطان ب�أن االحزاب والقوى ال�سيا�سية مل تكن وراء هبة ني�سان‬ ‫يف ع��ام ‪ ،1989‬و�أن "�شرارة تلك الهبة �أطلقها ب�ضع ع�شرات من‬ ‫�سائقي ال�شاحنات يف معان‪ ،‬الذين ت�ضرروا من ق��رار احلكومة‬ ‫برفع �أ�سعار املحروقات‪ ،‬واكت�ست الهبة طابعا �سيا�سيا بعد م�شاركة‬ ‫ال�شيوعيني والبعثيني مبدينة الكرك وم�ساندة "معنوية" وا�سعة‬ ‫ملطالبها يف او�ساط �سيا�سية و�شعبية يف عموم البالد"‪.‬‬ ‫ت �ن��اول اخل �ي �ط��ان يف م �ق��ال ن���ش��رت��ه �صحيفة ال �ع��رب اليوم‬ ‫الأ�سبوع احلايل �أنه يف "مثل هذا الوقت من عام ‪ 1989‬انطلقت‬ ‫��ش��رارة االحتجاج ال�شعبي من معان‪ ،‬فع ّمت خمتلف حمافظات‬ ‫اجلنوب وو�صلت �إىل مدينة ال�سلط‪ .‬احداث ني�سان �شكلت يف حينه‬ ‫نقطة حتول يف تاريخ الأردن‪ ،‬حيث �ألغيت االحكام العرفية‪ ،‬وعادت‬ ‫احلياة النيابية‪ ،‬و�شهدت البالد حتوال ملمو�سا نحو الدميقراطية‬ ‫مَت� ّث��ل يف اط�ل�اق احل��ري��ات ال�ع��ام��ة وح��ري��ة ال�صحافة على وجه‬ ‫التحديد"‪.‬‬ ‫ي�ستدرك اخل�ي�ط��ان ب��ال�ق��ول �إن��ه م��ن "الالفت يف م�سريات‬ ‫واعت�صامات �إحياء ذكرى الهبة ان ال�شعارات واملطالب التي رفعها‬ ‫الأردنيون قبل ‪ 22‬عاما ما زالت نف�سها‪ :‬مكافحة الف�ساد و�إجراء‬ ‫اال�صالحات"‪ .‬وان دل ذلك على �شيء فانه يدل على ان االو�ضاع يف‬ ‫الأردن مل تتبدل كثرياً لأكرث من عقدين‪ ،‬و�أن الأ�سباب التي دفعت‬ ‫النا�س لالنتفا�ضة عام ‪ 89‬ما زالت قائمة اليوم‪ .‬الفرق الوحيد هو‬ ‫يف نوعية الف�ساد وهوية الفا�سدين ويف طبيعة الظروف ال�سائدة‬ ‫حولنا يف املنطقة"‪.‬‬ ‫ك ��ان ل�ل�ع�م��ال دور ب� ��ارز يف ب��داي��ة االع �ت �� �ص��ام��ات ع�ن��دم��ا مت‬ ‫اال�ستغناء عن عمال مياومة يف وزارة الزراعة‪ ،‬ما دفع لتنظيم �أكرث‬ ‫من احتجاج وم�سرية قادها �أحد امل�ستغنى عنهم رئي�س جلنة عمال‬ ‫املياومة حممد ال�سنيد‪ ،‬ما دفع جمل�س ال��وزراء يف جل�سة عقدها‬

‫الت�أكيد على �ضرورة ايجاد حل ع��ادل ومر�ض لعمال املياومة يف‬ ‫وزارة ال��زراع��ة و�ضمان عودتهم اىل عملهم وو�ضع �إط��ار درا�سة‬ ‫�شاملة لأو�ضاع عمال املياومة يف خمتلف الوزارات والدوائر‪.‬‬ ‫وبح�سب مر�صد احلركة العمالية ف�إن االحتجاجات العمالية‬ ‫يف الأردن ت�صاعدت ب�شكل ملفت وغري م�سبوق م�ؤخرا‪ ،‬وقد بلغ‬ ‫عددها خالل �شهري �شباط من العام اجلاري ‪ 2011‬ما يقارب ‪100‬‬ ‫احتجاج على ال�صعيد العمايل‪ ،‬وك��ان قد بلغ ع��دد االحتجاجات‬ ‫بالكامل يف عام ‪ 2010‬ما يقارب ‪ 140‬احتجاجا فقط ‪.‬‬ ‫معمر ال ي��رى ف�صال ب�ين ال�سيا�سة واالق�ت���ص��اد يعتقد �أن‬ ‫هنالك عالقة وطيدة بني االثنني يقول �إن الو�ضع االقت�صادي‬ ‫وال�سيا�سي ال يتفرقان‪ ،‬و�إن الدوافع التي قادت املحتجني للنزول‬ ‫لل�شارع هي �سيا�سية اقت�صادية‪ ،‬بحكم ان ال�سيا�سة هي العامل‬ ‫الرئي�سي ال��ذي اثر على االقت�صاد وبالتايل افقر املواطن‪ ،‬فبد�أ‬ ‫املعت�صمون باملطالبة بتح�سني االو��ض��اع االقت�صادية‪ ،‬ثم انتقل‬ ‫بهم احلال ليعتنقوا فكرة ان ال�سيا�سة تتحكم باالقت�صاد فالواجب‬ ‫تغيري ال�سيا�سة على �أي حال‪.‬‬ ‫االعت�صامات �أي�ضا �شملت امل�ستثمرين يف بور�صة عمان �إثر‬ ‫خ�سائر ف��ادح��ة حلقت بهم و�صلت �إىل ‪ 1.4‬مليار دوالر خالل‬ ‫ال�شهر احلايل‪.‬‬ ‫وبح�سب احل ��وراين ف ��إن االقت�صاد ه��و حم��رك ال�سيا�سة يف‬ ‫جميع احل��االت‪ ،‬وهو اال�سا�س يف حتريك ال�شعوب‪ ،‬وخروجها يف‬ ‫تظاهرات �ضد الف�ساد‪.‬‬ ‫يقارن احل��وراين‪" :‬حالة مواطن ذي كفاءة عالية يتقا�ضى‬ ‫راتبا متدنيا يف وقت ينظر اىل �آخر ال ميلك نف�س الكفاءة وال حتى‬ ‫امل�ؤهل يتقا�ضى راتبا م�ضاعفا ثالث مرات دون �أي جهد‪ ،‬ي�ضطر‬ ‫هذا املواطن للخروج اىل ال�شارع بعد طرق �أبواب عديدة مل ت�أبه‬ ‫ل�صوته"‪.‬‬

‫ي�ؤكد احلوراين �أن "ال�سيا�سات االقت�صادية اخلاطئة واملتبعة‬ ‫منذ ‪ 15‬عاما �أدت �إىل حالة جوع تلف �أو�ساط الأردنيني‪� .‬سيا�سة‬ ‫القب�ض م��ن ج�ي��وب امل��واط�ن�ين �أث�ق�ل��ت كاهلهم و�أ��ص�ب�ح��ت املورد‬ ‫الوحيد للحكومات املتعاقبة‪ ،‬بغ�ض النظر عن موارد الأر�ض وما‬ ‫حتويه من خريات البرتول والنحا�س والفو�سفات التي �إما بيعت‬ ‫�أو غيبت‪ ،‬على حد قوله"‪.‬‬ ‫ويف رده على �س�ؤال‪ :‬هل تتوقع حل امل�شكلة االقت�صادية برفع‬ ‫الرواتب �أو توزيع املعونات �أو �إعطاء مبالغ مقطوعة للنا�س والتي‬ ‫من �ش�أنها التخفيف من ظاهرة االحتجاجات؟‬ ‫�أج ��اب احل� ��وراين‪" :‬ال مي�ك��ن �أن ت�ن��دث��ر ه��ذه االحتجاجات‬ ‫نهائيا‪ ،‬اذ تفتحت عقول املواطنني على ق�ضايا الف�ساد التي طاملا‬ ‫غ�ي�ب��ت‪ ،‬وم��ن ج�ه��ة �أخ ��رى ال مي�ك��ن للحكومة يف ظ��ل املديونية‬ ‫العالية وغياب اخلطط اال�سرتاتيجية والف�ساد املتف�شي‪� ،‬أن تعيد‬ ‫الأردن �إىل حالة توازن اقت�صادي بل �إين �أتوقع الأ�سو�أ للمواطن‬ ‫اقت�صاديا"‪.‬‬ ‫بيد �أن معمر يف رده على نف�س ال�س�ؤال قال �إن��ه ال ميكن ان‬ ‫حتل م�شاكل املطالبني بالإ�صالح بحل الأزم��ة االقت�صادية‪ ،‬لأن‬ ‫انتماء امل��واط��ن ب��ات يت�سع �إىل م��دى م�شاركته ال�سيا�سية‪ ،‬و�أن‬ ‫اجل�سم ال�شعبي ل��ن يقبل بحل التهدئة �إال يف ظ��ل دميقراطية‬ ‫وا�ضحة جلية يف االنتخاب وممار�سة احلق ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬هناك فجوة بني احلكومة و�أهل البلد‪ ،‬وحالة الإثراء‬ ‫�أو الإفقار لل�شعب لن يزيح املحتجني عن مطالبهم‪ ،‬دعا احلكومة‬ ‫التخاذ ديناميكية الغرب يف حم��اورة ال�شعوب وعدم تهمي�شها يف‬ ‫جميع املناحي ال�سيا�سية واالقت�صادية منها‪.‬‬ ‫وزاد‪" :‬جتاوب احلكومة مع املواطن واتخاذ �سيا�سة االبواب‬ ‫املفتوحة �سيحد من هذه الظاهرة؛ لأنها نتاج �إ�سكات الأ�صوات‬ ‫وعدم االهتمام بها"‪.‬‬

‫الأزمة املالية العاملية‬ ‫يف �أيلول ‪ 2008‬بد�أت �أزمة مالية عاملية اعتربت الأ�سو�أ من نوعها‬ ‫منذ زمن الك�ساد الكبري �سنة ‪.1929‬‬ ‫اب �ت��د�أت الأزم ��ة �أوال ب��ال��والي��ات امل�ت�ح��دة الأم��ري�ك�ي��ة ث��م امتدت‬ ‫�إىل دول العامل لي�شمل ال��دول الأوروب�ي��ة وال��دول الآ�سيوية والدول‬ ‫اخلليجية والدول النامية التي يرتبط اقت�صادها مبا�شرة باالقت�صاد‬ ‫الأمريكي‪ ،‬وقد و�صل عدد البنوك التي انهارت يف الواليات املتحدة‬ ‫خالل العام ‪ 2008‬م �إىل ‪ 19‬بن ًكا‪ ،‬كما توقع �آنذاك املزيد من االنهيارات‬ ‫اجلديدة بني البنوك الأمريكية البالغ عددها ‪ 8400‬بنك‪.‬‬ ‫نوجز املراحل الكربى يف الأزمة املالية التي اندلعت يف بداية عام‬ ‫‪ 2007‬يف الواليات املتحدة وبد�أت تطال �أوروبا كما يلي‪:‬‬ ‫�شباط ‪ :2007‬عدم ت�سديد قرو�ض الرهن العقاري (املمنوحة‬ ‫ملدينني ال يتمتعون ب�ق��درة كافية على الت�سديد)‪ ،‬ه��ذا ال�تراك��م يف‬ ‫الواليات املتحدة �سبب �أوىل عمليات الإفال�س يف م�ؤ�س�سات م�صرفية‬ ‫متخ�ص�صة‪.‬‬ ‫�آب ‪ :2007‬ال�ب��ور��ص��ات ت��ده��ورت �أم ��ام خم��اط��ر ات���س��اع الأزم ��ة‪،‬‬ ‫وامل�صارف املركزية تدخلت لدعم �سوق ال�سيولة‪.‬‬ ‫ت�شرين االول �إىل كانون االول ‪ :2007‬عدة م�صارف كربى �أعلنت‬ ‫ً‬ ‫انخفا�ضا كبريًا يف �أ�سعار �أ�سهمها ب�سبب �أزمة الرهن العقاري‪.‬‬ ‫كانون الثاين ‪ :2008‬االحتياطي االحت��ادي الأمريكي (البنك‬ ‫املركزي) خف�ض معدل فائدته الرئي�سية ثالثة �أرباع النقطة �إىل ‪3.50‬‬ ‫يف املئة‪ ،‬ك�إجراء ا�ستثنائي؛ ثم جرى التخفي�ض تدريجيا �إىل ‪ 2‬يف املئة‬ ‫بني �شهري كانون الثاين ونهاية ني�سان‪.‬‬ ‫�شباط ‪ :2008‬احلكومة الربيطانية �أممت بنك "نورذرن روك"‪.‬‬ ‫�آذار ‪ :2008‬ت�ضافر جهود امل�صارف املركزية جمددا ملعاجلة �سوق‬ ‫القرو�ض‪.‬‬ ‫�آذار ‪" :2008‬جي بي مورغان ت�شيز" �أعلن �شراء بنك الأعمال‬ ‫الأمريكي "بري �سترينز" ب�سعر متدن ومع امل�ساعدة املالية لالحتياطي‬ ‫االحتادي‪.‬‬ ‫‪� 7‬أي�ل��ول ‪ :2008‬وزارة اخل��زان��ة الأمريكية و�ضعت املجموعتني‬ ‫العمالقتني يف جمال قرو�ض الرهن العقاري "فريدي ماك" و"فاين‬ ‫ماي" حت��ت الو�صاية ط��وال ال�ف�ترة التي حتتاجانها لإع ��ادة هيكلة‬ ‫ماليتهما‪ ،‬مع كفالة ديونهما حتى حدود ‪ 200‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫‪� 15‬أيلول ‪ :2008‬اعرتف بنك الأعمال "ليمان براذرز" ب�إفال�سه‪،‬‬ ‫بينما �أعلن �أح��د �أب��رز امل�صارف الأمريكية وه��و "بنك �أوف �أمريكا"‬ ‫�شراء بنك �آخ��ر للأعمال يف بور�صة وول �سرتيت هو بنك "مرييل‬ ‫لين�ش"‪.‬‬ ‫ع���ش��رة م���ص��ارف دول�ي��ة ات�ف�ق��ت ع�ل��ى �إن���ش��اء ��ص�ن��دوق لل�سيولة‬ ‫بر�أ�سمال ‪ 70‬مليار دوالر ملواجهة �أكرث حاجاتها �إحلاحً ا‪ ،‬يف حني وافقت‬ ‫امل�صارف املركزية على فتح جم��االت الت�سليف؛ �إال �أن ذل��ك مل مينع‬ ‫تراجع البور�صات العاملية‪.‬‬

‫‪� 16‬أي�ل��ول ‪ :2008‬االحتياطي االحت ��ادي واحل�ك��وم��ة الأمريكية‬ ‫ت�ؤممان بفعل الأم��ر الواقع �أك�بر جمموعة ت�أمني يف العامل "�أي �آي‬ ‫جي" املهددة بالإفال�س عرب منحها م�ساعدة بقيمة ‪ 85‬مليار دوالر‬ ‫مقابل امتالك ‪ 9.79‬يف املئة من ر�أ�سمالها‪.‬‬ ‫‪� 17‬أيلول ‪ :2008‬البور�صات العاملية وا�صلت تدهورها والقرو�ض‬ ‫ي�ضعف يف النظام املايل‪ .‬وامل�صارف املركزية كثفت من العمليات الرامية‬ ‫�إىل تقدمي ال�سيولة للم�ؤ�س�سات املالية‪.‬‬ ‫‪� 18‬أيلول ‪ :2008‬البنك الربيطاين "لويد تي �أ�س بي" ا�شرتى‬ ‫مناف�سه "�أت�ش بي �أو �أ�س" املهدد بالإفال�س‪.‬‬ ‫ال�سلطات الأمريكية �أعلنت �أنها تعد خطة بقيمة ‪ 700‬مليار دوالر‬ ‫لتخلي�ص امل�صارف من �أ�صولها غري القابلة للبيع‪.‬‬ ‫‪� 19‬أيلول ‪ :2008‬الرئي�س الأمريكي ج��ورج بو�ش وجه ن��داء من‬ ‫�أجل "التحرك فورًا" ب�ش�أن خطة �إنقاذ امل�صارف لتفادي تفاقم الأزمة‬ ‫يف الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫‪� 23‬أيلول ‪ :2008‬الأزمة املالية طغت على املناق�شات يف اجلمعية‬ ‫العامة للأمم املتحدة يف نيويورك‪.‬‬ ‫الأ� �س��واق امل��ال�ي��ة �ضاعفت قلقها �أم ��ام امل�م��اط�ل��ة ح�ي��ال اخلطة‬ ‫الأمريكية للإنقاذ املايل‪.‬‬ ‫‪� 26‬أيلول ‪ :2008‬انهيار �سعر �سهم املجموعة امل�صرفية والت�أمني‬

‫خرباء‪ :‬مل يعد بالإمكان‬ ‫التخلي عن حقوق الإ�صالح‬ ‫مقابل حت�سني الو�ضع املعي�شي‬ ‫الف�ساد �أ�صبح مطلبا �أ�سا�سيا بعد‬ ‫انك�شاف هدر املال العام وغياب‬ ‫تكاف�ؤ الفر�ص‬ ‫هبة ني�سان �أطلقها ع�شرات من‬ ‫�سائقي ال�شاحنات احتجاجا‬ ‫على رفع �أ�سعار الوقود‬

‫‪ 1160‬عجز املوازنة بعد املنح‬ ‫والدين العام يرتفع �إىل ‪ 11.5‬مليار دينار‬

‫البلجيكية الهولندية "فورتي�س" يف البور�صة‬ ‫ب�سبب �شكوك ب�ش�أن قدرتها على الوفاء بالتزاماتها؛ ويف الواليات‬ ‫املتحدة ا�شرتى بنك "جي بي مورغان" مناف�سه‬ ‫"وا�شنطن ميوت�شوال" مب�ساعدة ال�سلطات الفدرالية‪.‬‬ ‫‪� 28‬أي �ل��ول ‪ :2008‬خ�ط��ة الإن �ق��اذ الأم��ري�ك�ي��ة م��و��ض��ع ات �ف��اق يف‬ ‫الكونغر�س؛ بينما �أوروبا جرى تعومي "فورتي�س"‬ ‫من قبل �سلطات بلجيكا وهولندا ولوك�سمبورغ‪ .‬ويف بريطانيا‬ ‫جرى ت�أميم بنك "برادفورد وبينغلي"‪.‬‬ ‫‪� 29‬أيلول ‪ :2008‬جمل�س النواب الأمريكي رف�ض خطة الإنقاذ‪،‬‬ ‫وبور�صة وول �سرتيت انهارت بعد �ساعات‬ ‫قليلة من تراجع البور�صات الأوروب�ي��ة ب�شدة‪ ،‬يف حني وا�صلت‬ ‫معدالت الفوائد بني امل�صارف ارتفاعها مانعة‬ ‫امل�صارف من �إعادة متويل ذاتها‪.‬‬ ‫�أعلن بنك "�سيتي غروب" الأمريكي �أنه ي�شرتي مناف�سه بنك‬ ‫"واكوفيا" مب�ساعدة ال�سلطات الفدرالية‪.‬‬ ‫‪ 1‬ت�شرين ال�ث��اين ‪ :2008‬جمل�س ال�شيوخ الأم��ري�ك��ي �أق��ر خطة‬ ‫الإنقاذ املايل املعدلة‪.‬‬

‫امل�صدر‪ :‬درا�سة للدكتور الداوي ال�شيخ‬

‫ارت �ف��ع ع �ج��ز امل ��وازن ��ة ال �ع��ام��ة اىل‬ ‫‪ 1160.3‬م�ل�ي��ون دي �ن��ار ب�ع��د امل �ن��ح‪ ،‬عن‬ ‫م���س�ت��واه يف م���ش��روع ال �ق��ان��ون ال ��ذي مت‬ ‫��س�ح�ب��ه م��دف��وع��ا ب �ح��زم��ة االج � � ��راءات‬ ‫والتدابري التي قررتها احلكومة بهدف‬ ‫تخفيف االعباء عن املواطنني‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر ان ك�ل�ف��ة ه ��ذه احل� ��زم بلغت‬ ‫‪ 460‬مليون دينار فيما بلغ عجز املوازنة‬ ‫قبل االج��راءات احلكومية ‪ 1060‬مليون‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫وت��وق�ع��ت وزارة امل��ال�ي��ة زي ��ادة حجم‬ ‫املنح اخلارجية مبقدار ‪ 140‬مليون دينار‬ ‫لت�صل �إىل ‪ 440‬مليون دينار‪ ،‬م�شريا اىل‬ ‫ان هذا امل�ستوى يقارب م�ستواها املتحقق‬ ‫العام املا�ضي والبالغ ‪ 430‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وق��دم��ت احل�ك��وم��ة دع��م املخ�ص�ص‬ ‫ل�ل�م��واد التموينية وامل �ح��روق��ات مب��ا يف‬ ‫ذلك الأعالف مبقدار ‪ 135‬مليون دينار‬ ‫لريتفع بذلك �إج�م��ايل ه��ذا الدعم �إىل‬ ‫‪ 340‬مليون دينار‪.‬‬ ‫كما ع��دل��ت احل�ك��وم��ة م�ع��دل النمو‬ ‫احل�ق�ي�ق��ي امل�ت��وق��ع ل�لاق�ت���ص��اد الوطني‬ ‫خالل الفرتة ‪ 2013 – 2011‬ليرتاوح بني‬ ‫‪5‬ر‪ 3‬باملئة اىل ‪ 5‬باملئة بدال من ‪ 4‬يف املئة‬ ‫اىل ‪ 6‬يف امل�ئ��ة وع��دل��ت م�ع��دل الت�ضخم‬ ‫امل�ت��وق��ع ل�ل�ع��ام احل ��ايل امل�ق��ا���س بالتغري‬ ‫ال�ن���س�ب��ي يف ال��رق��م ال�ق�ي��ا��س��ي لتكاليف‬ ‫املعي�شة لي�صل �إىل ‪ 5‬يف املئة و ‪ 5.5‬يف املئة‬ ‫وليهبط يف عام املقبل �إىل ‪ 4.5‬يف املئة ثم‬ ‫�إىل ‪ 4‬يف املئة يف عام ‪.2013‬‬ ‫وت �ق��در ال�ن�ف�ق��ات ال �ع��ام��ة يف العام‬ ‫احلايل بنحو ‪ 6369‬مليون دينار م�ؤكدا‬ ‫ان مقدار الزيادة ح��وايل ‪ 494.5‬مليون‬ ‫دي �ن ��ار �أو م ��ا ن���س�ب�ت��ه ‪ 8.5‬يف امل �ئ��ة عن‬ ‫م�ستواها املعاد تقديره للعام املا�ضي‪.‬‬ ‫وق � � ��در ال� �ع� �ج ��ز امل � � ��ايل ب� �ع ��د املنح‬

‫اخلارجية بحوايل ‪ 1160.3‬مليون دينار‬ ‫�أو م��ا ن���س�ب�ت��ه ‪ 5.5‬يف امل �ئ��ة م��ن الناجت‬ ‫املحلي الإجمايل مقابل ‪ 1022.8‬مليون‬ ‫دينار �أو ما ن�سبته ‪ 5.3‬يف املئة من الناجت‬ ‫يف العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وقدر العجز قبل املنح بنحو ‪1600.3‬‬ ‫مليون دينار �أو ما ن�سبته ‪ 4.6‬يف املئة من‬ ‫الناجت مقابل ‪ 1452.8‬مليون دينار �أو ما‬ ‫ن�سبته ‪ 7.5‬يف املئة م��ن ال�ن��اجت يف العام‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫وق��درت الإي� ��رادات املحلية ب�شقيها‬ ‫ال �� �ض��ري �ب �ي��ة وغ�ي��ر ال �� �ض��ري �ب �ي��ة بنحو‬ ‫‪ 4768.7‬مليون دي�ن��ار يف ال�ع��ام احلايل‬ ‫مقارنة م��ع نحو ‪ 4421.7‬مليون دينار‬ ‫املعاد تقديرها للعام املا�ضي �أي بزيادة‬ ‫مقدارها ‪ 347‬مليون دينار �أو ما ن�سبته‬ ‫‪ 7.8‬يف املئة‪.‬‬ ‫ارتفاع دين اململكة اىل ‪ 11.5‬مليار‬ ‫دينار يف ‪ - 2010‬ارتفع الر�صيد القائم‬ ‫للدين العام للمملكة بن�سبة ‪6‬ر‪ 18‬باملئة‬ ‫لعام ‪ 2010‬بح�سب اح��دث بيانات مالية‬ ‫ن�شرتها وزارة املالية على موقعها اليوم‬ ‫االربعاء‪.‬‬ ‫وبح�سب البيانات فقد بلغ الر�صيد‬ ‫القائم للدين العام لعام ‪ ،2010‬الداخلي‬ ‫واخلارجي‪ 11 ،‬مليارا و‪ 463‬مليون دينار‬ ‫مقابل ‪ 9‬مليارات و‪ 660‬مليون دينار‪.‬‬ ‫واظ� �ه ��رت ال �ب �ي��ان��ات ارت� �ف ��اع �صايف‬ ‫الدين العام الداخلي بن�سبة ‪ 18.3‬باملئة‬ ‫اىل ‪ 6‬مليارات و‪ 852‬مليون دينار مقابل‬ ‫‪ 5‬م �ل �ي��ارات و‪ 791‬م�ل�ي��ون دي �ن��ار لفرتة‬ ‫املقارنة ذاتها‪.‬‬ ‫وبلغ ر�صيد الدين العام اخلارجي‬ ‫‪ 4‬م �ل �ي��ارات و‪ 611‬م�ل�ي��ون دي �ن��ار مقابل‬ ‫‪ 3‬م�ل�ي��ارات و‪ 869‬مليون دي�ن��ار بارتفاع‬ ‫ن�سبته ‪ 19.1‬باملئة للفرتة ذاتها‪.‬‬


‫ترجمـــــــــــــــــــــــــــــــــات‬

‫الأربعاء (‪ )20‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1567‬‬

‫‪15‬‬

‫عن�صر ا�سرتاتيجي يف حرب الوعي التي ت�سري مبوازاة «احلرب القا�سية»‬ ‫حت َّول الناطق با�سم «اجلي�ش الإ�سرائيلي» �إىل‬ ‫ٍ‬

‫حت ّول يف من�صب الناطق با�سم اجلي�ش اال�سرائيلي‬ ‫رون بن ي�شاي ‪« -‬يديعوت �أحرونوت» اال�سرائيلية‬ ‫ت�ب��دي��ل ال�ن��اط��ق ب��ا��س��م اجل�ي����ش الإ��س��رائ�ي�ل��ي مل ي�ح� َ�ظ �أب ��داً‬ ‫باهتمام كبري ج��داً ل��دى اجل�م�ه��ور‪ .‬احلملة الإع�لام�ي��ة ك�شفت‬ ‫ب��و��ض��وح كما ك��ل م��رة �أم��ر و��ص��ول ��ش��اب ج��دي��د �إىل احل��ي‪ ،‬لكن‬ ‫ال���ش��ارع يف «�إ��س��رائ�ي��ل» بقي حم��اي��داً‪ .‬ال�سبب ه��و �أن�ه��م اعتربوا‬ ‫الناطق بنظر اجلمهور عموماً مبثابة و�سيط ‪-‬رج��ل عالقات‬ ‫يتح�سن من�صبه يف وق��ت احل ��رب‪ -‬ل�لاه�ت�م��ام ب� ��أن يعلم‬ ‫ع��ام��ة‬ ‫ّ‬ ‫ال�شعب واملجتمع ال��دويل م��اذا تريد القيادة الرفيعة يف اجلي�ش‬ ‫الإ�سرائيلي وامل�ستوى ال�سيا�سي الأمني �أن ُتطلعهم عن احلرب‪.‬‬ ‫هو �أي�ضاً يحاول توجيه قيادة ال�شريحة ال�سكانية املدنية‪ ،‬لرفع‬ ‫معنوياتها وي�ساعدها يف «ال�شرح» للعامل‪ .‬حقيقة املعيار الوحيد‬ ‫للإخفاق �أو للنجاح مل�ؤ�س�سة الناطق با�سم اجلي�ش الإ�سرائيلي‬ ‫كانت م�صداقية املعلومات التي و ّفرتها‪.‬‬ ‫املفهوم ب ��أن دور الناطق با�سم اجلي�ش الإ�سرائيلي �أ�سا�سي‬ ‫بنظر اجلمهور الوا�سع هو قائم اليوم �أي�ضاً‪ ،‬رغم �أنه يف ال�سنوات‬ ‫الأخ�يرة حت� َّول ت�شكيل الناطقية با�سم اجلي�ش الإ�سرائيلي �إىل‬ ‫عن�صرٍ ا�سرتاتيجي يف حرب الوعي‪ .‬هذه «حرب ناعمة» تديرها‬ ‫«�إ�سرائيل» يف م��وازاة وكا�ستكمالٍ ل�ـ»احل��رب القا�سية» يف ميدان‬ ‫احلرب التقليدي‪.‬‬ ‫�إىل ذلك يقود هذه االنعطافة يف عمل م�ؤ�س�سة الناطق با�سم‬ ‫اجلي�ش الإ�سرائيلي يف ال�سنوات الأخرية العميد �آبي بنيهو‪ ،‬الذي‬ ‫�أنهى يف الوقت احلا�ضر من�صبه‪ .‬الإجن��از الأ�سا�سي له هو نقل‬ ‫الناطق با�سم اجلي�ش الإ�سرائيلي من عن�صرٍ م�ساعد لـ»�إعالم»‬ ‫ٍ‬ ‫نا�شط يف‬ ‫«�إ�سرائيل» واجلي�ش الإ�سرائيلي‪� ،‬إىل‬ ‫مر�شح لعن�صرٍ‬ ‫ٍ‬ ‫جمال الـ»دبلوما�سية العامة» القومية والدولية‪.‬‬ ‫«�إع�لام» لي�س �سوى تبديل لفظي‪� ،‬صحيح �سيا�سياً‪ ،‬مل�صطلح‬ ‫«دعاية» عر�ض ال�صيغة الإ�سرائيلية يف الإعالم امل�ؤ�س�ساتي‪ ،‬ب�شكلٍ‬ ‫مبا�شر‪« .‬دبلوما�سية ع��ام��ة»‪ ،‬تف�سريها تدفق معلومات ومادة‬ ‫ب�صرية داع�م��ة مل��واق��ف «�إ��س��رائ�ي��ل» يف ع�شرات القنوات املبا�شرة‬ ‫وغري املبا�شرة‪ ،‬جلماهري كثرية وخمتلفة الواحدة عن الأخرى يف‬ ‫ال�ساحة الدولية والقومية‪.‬‬ ‫ه��ذه امل�ع�ل��وم��ات ت�صل �إىل ك��ل ج�م�ه��و ٍر بلغته وتن�سق وفق‬ ‫جدول قيمه ب�شكلٍ �أ�سا�سي عرب ال�شبكات االجتماعية يف االنرتنت‬ ‫وال �ي��وت �ي��وب‪ ،‬وك �م��ا ه��و وا� �ض � ُح ع�بر ق �ن��وات ال�ت�ل�ف��زة يف الأقمار‬ ‫ال�صناعية واملجتمعات اليهودية يف �أرجاء العامل‪.‬‬ ‫ال كام ً‬ ‫كما �أقام بنيهو ت�شكي ً‬ ‫ال يعنى بن�شاطات من هذا النوع‬ ‫يف �إطار الناطق با�سم اجلي�ش الإ�سرائيلي و�أدخ��ل الـ»نيو ميديا»‬ ‫كمادة واجبة يف الت�أهيل ودورات اال�ستكمال التي خ�ضع (ويخ�ضع)‬ ‫لها عنا�صره‪.‬‬ ‫وكنتيج ٍة لهذا ف�إن وحدة الناطق با�سم اجلي�ش الإ�سرائيلي‬ ‫لي�ست فقط م�ؤ�س�سة الإعالن التابعة للجي�ش الإ�سرائيلي وعن�صر‬ ‫العالقات العامة لها‪� .‬إىل جانب هذا املن�صب التقليدي هي ت�ؤدي‬ ‫اليوم مهمتني هامتني جديدتني‪:‬‬ ‫ـ الذراع الأ�سا�سية التي تعمل يف كل قنوات الإعالم احلديثة‬ ‫لإحباط ودفع الهجمة غري ال�شرعية التي تدار اليوم يف ال�ساحة‬ ‫الدولية �ضد اجلي�ش الإ�سرائيلي ب�شكلٍ خا�ص ودولة «�إ�سرائيل»‬ ‫ب�شكلٍ عام‪.‬‬ ‫ـ م���ص��در م ��والٍ ف�ع��ال ال�ع��ام��ل ب �� �ص��ور ٍة اب�ت�ك��اري��ة ومنهجية‬ ‫لتح�سني وت��وث�ي��ق ال�ع�لاق��ة وال�ت�ف��اه��م ال�ق��ائ��م ب�ين اجلي�ش وكل‬ ‫طبقات املجتمع والقطاعات يف «�إ�سرائيل» ولتخفيف االحتكاك‬ ‫الطبيعي بينهم‪.‬‬ ‫يتجاوز امل�صفاة‬ ‫�إ�ضافة �إىل ه��ذا‪ ،‬وف��اء لأوام��ر رئي�س هيئة الأرك ��ان العامة‬

‫غابي �أ�شكينازي‪ ،‬ووفق عرب حرب لبنان الثانية‪ ،‬عمل بنيهو على‬ ‫ت�أ�سي�س و�شق قنوات �شرعية للعالقة القائمة بني عنا�صر الإعالم‬ ‫وق ��ادة اجل�ي����ش الإ��س��رائ�ي�ل��ي وع�ن��ا��ص��ره‪ .‬ه��و اه�ت��م ب� ��أن يح�صل‬ ‫املرا�سلون واملحللون املعنيون ب�ش�ؤون اجلي�ش والأمن �أن يح�صلوا‬ ‫ٍ‬ ‫�سري عالٍ على‬ ‫ب�شكلٍ جا ٍر على ماد ٍة ذات �صلة‪ .‬كذلك يف‬ ‫ت�صنيف ِ‬ ‫ن�شاط اجلي�ش الإ�سرائيلي دوافعه واالعتبارات التي وجهته‪ ،‬حيث‬ ‫ال�شرط الوحيد هو �أن متر املادة ملراقبة الرقابة الع�سكرية قبل‬ ‫ن�شرها‪.‬‬ ‫وم��ن جه ٍة �أخ��رى فقد ق ِّل�ص ب�صور ٍة قا�سية ع��دد املقابالت‬ ‫لو�سائل الإع�لام مع م�س�ؤويل اجلي�ش الإ�سرائيلي‪ .‬بنيهو ّ‬ ‫ف�ضل‬ ‫�أن يتحدث قادة الألوية وقادة الكتائب ب�شكلٍ علني ولي�س �ألوية‬ ‫الأرك��ان العامة‪� .‬سخط الإعالم واحت َّج على التم ُّل�ص‪ ،‬لكن هيبة‬ ‫اجلي�ش الإ�سرائيلي وهيبة رئي�س هيئة الأركان العامة �أ�شكينازي‬ ‫ل��دى اجلمهور ازدادت دون توقف‪ .‬من ناحية بنيهو ه��ذا جناح‪،‬‬ ‫ومعه‪ ،‬كما هو معروف‪ ،‬ي�صعب اجلدال‪.‬‬ ‫يف الأي��ام الأوىل من عملية «الر�صا�ص امل�سكوب» الربية مل‬ ‫ي�سمح الناطق با�سم اجلي�ش الإ�سرائيلي لعنا�صر �إعال ٍم �إ�سرائيليني‬ ‫و�أجانب من املرا�سلني مبرافقة القوات املقاتلة‪ .‬كان هذا خط�أ لأن‬ ‫الفائدة الأ�سا�سية منه كان الدعاية احلما�سية‪ .‬فيما بعد ت�س َّلمنا‬ ‫�أي�ضاً تقرير غولد�ستون الذي اعتا�شوا عليه‪ .‬اليوم يدّعي بنيهو‬ ‫�أن �أ�شكينازي ووزي��ر الدفاع ب��اراك‪ ،‬با�ست�شارته‪ ،‬بالت�أكيد �أو�صيا‬ ‫رئي�س احلكومة بامل�صادقة على دخول �صحفيني �إىل القطاع‪ .‬لكن‬ ‫�أومل��رت‪ ،‬الذي خاف من خ�سائر و�سط قوات اجلي�ش الإ�سرائيلي‪،‬‬ ‫قرر منع هذا كي ال ي�ؤثر الإع�لام على اجلمهور لطلب تقلي�ص‬ ‫العملية‪.‬‬ ‫وعند اال�ستيالء على «مرمرة» بالت�أكيد �أح�ضر الناطق با�سم‬ ‫اجلي�ش الإ�سرائيلي �صحفيني �إ�سرائيليني و�أج��ان��ب �إىل مكانٍ‬ ‫قريبٍ من ال�سفينة‪ ،‬كي يتم ّكنوا من الإفادة يف زمن حقيقي‪ ،‬لكن‬ ‫الرتتيبات التي ح�صلت لنقلٍ‬ ‫�سريع للمادة من املنطقة تقو�ضت‬ ‫ٍ‬ ‫ب�سبب ذرائع اجلي�ش الإ�سرائيلي‪ ،‬الذي ين�سب لهذا �أهمية قليلة‪.‬‬ ‫هكذا يتمكن مروجو القافلة البحرية من ن�شر �صورهم وادعاءاتهم‬ ‫قبل �أن يتمكن م�صدر �إعالمي ما يف اجلانب الإ�سرائيلي من نقل‬ ‫�صيغة متكافئة جداً‪ .‬بنيهو يدعي يف الوقت احلا�ضر �أ َّن اجلي�ش‬ ‫تعلم ال��در���س ف��ر�ؤ��س��ا�ؤه ي��درك��ون يف ال��وق��ت احلا�ضر �أف�ضل من‬ ‫ال�سابق احلاجة �إىل «دبلوما�سية عامة» �سريعة و�إ�سرتاتيجية ويف‬ ‫امل�ستقبل القريب �سوف يتحقق هذا الأمر‪.‬‬ ‫ويف الربط القائم بني اجلي�ش واملجتمع و�صل بنيهو‪ ،‬على‬ ‫ما يبدو‪� ،‬إىل نتيجة �أ َّن «امل�صفاة» الإعالمية ال ت�سمح للجمهور‬ ‫بالك�شف عن الأعمال الع�سكرية الإيجابية بكاملها‪ .‬عندها هو‬ ‫ق��رر جت��اوزه��ا‪ ،‬نظم برامج ظهو ٍر لرئي�س هيئة الأرك��ان العامة‬ ‫�أمام جماهري خمتلفة حيث العالقة معهم هامة بالن�سبة للجي�ش‬ ‫الإ�سرائيلي‪ ،‬على �سبيل املثال‪ ،‬تالمذة‪ ،‬ودعا ال�شخ�صيات امل�ؤثرة‬ ‫على الر�أي العام اجلماهريي على �أنواعها‪ ،‬لزيارة وحدات اجلي�ش‬ ‫الإ�سرائيلي كي ي�سجلوا انطباعاً مبا�شراً وينقلوا الر�سالة بعد‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫عرب لبنان الثانية‬ ‫بنيهو‪ ،‬ال��ذي و�صفه �أح��د �أ��ص��دق��ائ��ي منذ زم��ن غ�ير بعيد‬ ‫ب�أنه «الناطق الأكرث تركيزاً» للجي�ش الإ�سرائيلي وحظي خالفاً‬ ‫ملعظم �سابقيه يف املن�صب بظهو ٍر �إعالمي ال �سابق له‪ .‬وذلك لي�س‬ ‫ب�سبب التغيريات التي �أدخلها يف �سيا�سة الإعالم وب�أ�ساليب العمل‬ ‫لت�شكيل الناطقية‪ ،‬التي تو�سعت يف �أي��ام��ه �إىل معايري ال �سابق‬ ‫لها‪ ،‬و�إمنا ب�شكلٍ �أ�سا�سي ب�سبب ظهوره املتكرر يف الإعالم يف فرتة‬ ‫«الر�صا�ص امل�سكوب» ويف وقت الت�صعيد يف الو�ضع الأمني‪ .‬هذا‬ ‫جتان�س يف الر�سالة التي‬ ‫الظهور خ�ص�ص‪ ،‬بح�سب كالمه‪ ،‬خللق‬ ‫ٍ‬

‫الناطق اجلديد العميد يو�آف (فويل) مردخاي ع�سكري وخريج �أجهزة‬ ‫اال�ستخبارات يفتقد اخلربة الإعالمية‬

‫الناطق ال�سابق العميد �آبي بنيهو نقل الناطق با�سم اجلي�ش‬

‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫نا�شط يف‬ ‫عن�رص‬ ‫عن�رص م�ساعد لـ«�إعالم» اجلي�ش �إىل‬ ‫الإ�رسائيلي من‬ ‫جمال «الدبلوما�سية العامة»‬

‫يبثها اجلي�ش ومنع كرثة الأ�صوات والتناق�ضات التي م َّيزت ظهور‬ ‫ر�ؤ�ساء اجلي�ش الإ�سرائيلي يف فرتة «حرب لبنان الثانية»‪.‬‬ ‫ومن الوا�ضح �أن هذه الإط�لاالت قد ع َّر�ضت بنيهو النتقا ٍد‬ ‫ج�م��اه�يري‪ ،‬ازداد عندما انفجرت ق�ضية «وثيقة ه��رف��ز» ( قد‬ ‫�أثبت �أن بنيهو مل يعرف �أبداً بوجودها‪ ،‬ولذلك مل يكن متورطاً‬ ‫بالت�سريب)‪ ،‬كجز ٍء من النزاع املو ّثق يف الو�سائل الإعالم والفظيع‬ ‫بني وزير الدفاع ورئي�س هيئة الأركان العامة وب�شكلٍ �أ�سا�سي بني‬ ‫مكتبيهما‪ .‬بهذا ال�ش�أن ك��ان بنيهو �شريكاً ورمب��ا العباً رئي�سياً‪،‬‬ ‫حيث يقف من اجلهة الأخرى للمرتا�س رئي�س ركن وزير الدفاع‬ ‫يوين كورن‪ .‬هذه الق�ضية‪ ،‬التي �أحبط خاللها تعيني اللواء يو�آف‬ ‫غالنت رئي�ساً لهيئة الأركان العامة ما زالت مل تنتهِ‪.‬‬ ‫مراقب الدولة يحقق فيها ولذلك مل ُتقل الكلمة الأخرية‬ ‫بعد‪ ،‬من بني جملة �أم��ور‪ ،‬كذلك حيال ح�صة بنيهو يف الق�ضية‬ ‫املخزية‪ .‬هو واثق ب�أن حتقيق املراقب �سيك�شف �أنه مل يح�صل خلل‬ ‫يف ت�صرفاته‪.‬‬

‫قبل الثورة كانت َ‬ ‫امللكيات التقليدية تبدو �أكرث ر�شاقة يف تطبيق الدمقرطة من اجلمهوريات‬

‫هل «مع�ضلة امللوك» للر�ؤ�ساء فقط؟‬ ‫را�سل لوكا�س *‬

‫بعدما �أطاحت موجات االحتجاجات التي‬ ‫جت�ت��اح ال �ع��امل ال�ع��رب��ي ب��ال��رئ�ي����سَ �ين التون�سي‬ ‫وامل�صري‪ ،‬ي�شري عدد من املحللني �إىل �أن امللَكيات‬ ‫يف ال �ع��امل ال�ع��رب��ي ق��د ت�ك��ون يف و��ض��ع متقدّم‬ ‫قلي ً‬ ‫ال �سوف يتيح لها ال�صمود ب�صورة �أف�ضل‬ ‫من اجلمهوريات العربية‪� .‬إنه حتوّل دراماتيكي‬ ‫من مفهوم �صاموئيل هانتنغتون عن «مع�ضلة‬ ‫امللوك» الذي غالباً ما يتم اال�ست�شهاد به‪.‬‬ ‫اع�ت�بر هانتنغتون يف ك�ت��اب��ه ال���ص��ادر عام‬ ‫‪ 1968‬بعنوان «النظام ال�سيا�سي يف املجتمعات‬ ‫املتغيرّ ة» �أنه يف املجتمعات التقليدية التي ت�شهد‬ ‫حتديثاً‪ ،‬تبينّ �أن املركزية ال�سيا�سية للملكية‬ ‫م�ف�ي��دة للتنمية‪ .‬ب�ي��د �أن ه��ذه امل��رك��زي��ة كانت‬ ‫جت�ع��ل م��ن ال�صعب حتقيق ال��دم��ج ال�سيا�سي‬ ‫للمجموعات اجلديدة التي ينتجها التحديث‪.‬‬ ‫لعل �أف�ضل ما يخت�صر اال�ضطرابات احلالية‬ ‫يف العامل العربي هو �أننا �أمام جيل من ال�شباب‬ ‫الذين ِّ‬ ‫ي�سخرون الهواتف اخللوية والفاي�سبوك‬ ‫ملطالبة الأوت��وق��راط �ي�ين امل�ت�ق� ّدم�ين يف ال�سن‬ ‫بالوظائف وتطبيق امل�ساءلة ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫واج � � ��ه احل� � � ّك � ��ام ال �ت �ق �ل �ي ��دي ��ون بح�سب‬ ‫هانتنغتون ثالثة خيارات‪� :‬أن يتخلوا عن احلكم‬ ‫ويتحوّلوا ملوكاً د�ستوريني‪ ،‬و�إم��ا �أن يحاولوا‬ ‫التخلي عن التحديث وير�سوا حكماً مطلقاً‪.‬‬ ‫و�إم ��ا �أن ي�ح��اول��وا م�أ�س�سة امل���ش��ارك��ة ال�شعبية‬ ‫�ضمن منظومة من ال�سيادة امللَكية‪.‬‬ ‫يف امل�سارين الأخ�يري��ن‪ ،‬واج�ه��ت امللَكيات‬ ‫�صعوبات م�ستم ّرة يف احتواء التعبئة ال�شعبية‪،‬‬ ‫فكانت النتيجة ت�أخري الإ�صالحات �أو الثورات‬ ‫وح�سب‪.‬‬ ‫قبل �أح��داث العام اجل��اري‪ ،‬كانت امللَكيات‬ ‫ال �ت �ق �ل �ي��دي��ة ت� �ب ��دو �أك �ث��ر ر� �ش ��اق ��ة يف تطبيق‬ ‫الدمقرطة م��ن الأن�ظ�م��ة ال�سيا�سية اجلامدة‬ ‫للجمهوريات كما كان يبدو �أن الر�ؤ�ساء ‪-‬ولي�س‬ ‫امللوك‪ -‬هم من واجهوا «مع�ضلة امللوك» وكيفية‬ ‫�إمكانهم بالدمقرطة من دون فقدان ال�سلطة‪.‬‬ ‫بيد �أن كل دولة يف العامل العربي ‪�-‬سواء كانت‬ ‫ملَكية �أو جمهورية‪� -‬شهدت احتجاجات عام‬ ‫‪.2011‬‬ ‫مل ت �ك��ن امل �لَ �ك �ي��ات ال �ع��رب �ي��ة �أف �� �ض��ل من‬ ‫اجلمهوريات يف الدمقرطة‪ .‬مل ّ‬ ‫يرت�شح �أي ملك‬ ‫�أو �أم�ير �أو �سلطان لالنتخابات‪ .‬لكن امللكيات‬ ‫كانت �أف�ضل من اجلمهوريات يف التحرير‪ .‬هناك‬ ‫اختالف كبري يف االنفتاح ال�سيا�سي بني امللكيات‬ ‫من ال�سعودية املنغلقة يف �شكل �شبه كامل مروراً‬

‫باحلياة احلزبية النا�شطة يف املغرب و�صو ًال �إىل‬ ‫اال�ستجواب القا�سي وامل�ستمر للوزراء يف جمل�س‬ ‫الأمة الكويتي‪ .‬لكن‪ ،‬با�ستثناء اململكة العربية‬ ‫ال�سعودية‪ ،‬امللكيات كمجموعة �أك�ثر مي ً‬ ‫ال من‬ ‫اجلمهوريات �إىل �إتاحة م�ساحة �أكرب للحقوق‬ ‫واحلريات ون�شاط املجتمع املدين و�إىل تنظيم‬ ‫انتخابات �أكرث ح ّرية‪.‬‬ ‫وال�سبب ه��و �أن االن�ت�خ��اب��ات يف الأنظمة‬ ‫امل�ل�ك�ي��ة ت�ق�ت���ص��ر ع �ل��ى ال �ه �ي �ئ��ات الت�شريعية‪.‬‬ ‫ال�سلطة التنفيذية منوطة بامللك الذي يتولىّ‬ ‫بنف�سه تعيني رئي�س الوزراء بد ًال من �أن يُع ّينه‬ ‫جمل�س النواب‪ .‬وي�ستطيع امللوك الذين ميلكون‬ ‫ال�ق��درة على البقاء ف��وق امل�شاحنات ال�سيا�سية‬ ‫ال�ي��وم�ي��ة‪ ،‬ا��س�ت�ب��دال احل�ك��وم��ات غ�ير ال�شعبية‬ ‫لتعزيز �شرعيتهم‪.‬‬ ‫كي نفهم كيف ا�ستطاعت امللَكيات العربية‬ ‫�أن ت��ر��س��ي ت ��وازن� �اً يف امل �� �س��ار ال �ث��ال��ث ال�شائك‬ ‫وال��دق �ي��ق يف مع�ضلة امل�ل��ك و ُت �ط � ّب��ق امل�شاركة‬ ‫ال�شعبية املحدودة �ضمن النظام امللكي احلاكم‪،‬‬ ‫ي �ج��ب �أن ن�ن�ظ��ر �أب �ع ��د م ��ن امل�ل�ك�ي��ة يف ذاتها‪.‬‬ ‫ف�سر جناح بع�ض‬ ‫�صحيح �أن ال�ثروة النفطية ُت ّ‬ ‫امللكيات يف �شراء املعار�ضة ‪-‬مثل رزم الإعانات‬ ‫والتوظيف التي �أعلنت عنها الكويت وال�سعودية‬ ‫م�ؤخراً‪ -‬لكن ذلك لي�س تف�سرياً كافيا‪ ،‬فتوجد‬ ‫م�ل�ك�ي��ات م�ستقرة ال مت�ل��ك ت�ل��ك ال �ث�روة مثل‬ ‫الأردن واملغرب‪.‬‬ ‫ب��ل �إن احل ��ل ال ��ذي ت�ستنبطه الأنظمة‬ ‫امللكية ملع�ضلة امللك ينبع يف معظم الأحوال من‬ ‫املجتمع والرثوة ‪ .‬ففي حني �سعت اجلمهوريات‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة يف ��س�ت�ي�ن�ي��ات ال �ق��رن ال�ع���ش��ري��ن �إىل‬ ‫خلق «رج��ال ون�ساء ع��رب ج��دد» باال�ستناد �إىل‬ ‫م�شاريع قومية �شاملة‪ ،‬روّجت امللكيات العديد‬ ‫من الأ�شكال االجتماعية‪ ،‬اجلديدة والتقليدية‬ ‫على ال�سواء‪ .‬ولذلك تواجه معظم اجلمهوريات‬ ‫ال�ي��وم مطالبات �أق ��وى م��ن �أج��ل التغيري لأن‬ ‫النظام خلق و�ضعاً قوامه خياران ال ثالث لهما‪،‬‬ ‫�إم��ا بقاء النظام و�إم��ا الثورة‪ .‬فتحوّلت املظامل‬ ‫املادية �سريعاً �إىل متطلبات �سيا�سية بحيث مل‬ ‫يكن هناك �أي خيار غري ذلك لتلبيتهم‪.‬‬ ‫ب��وج��ود تعدّدية �أك�بر يف الأنظمة امللكية‪،‬‬ ‫ت�صبح كلفة تق�سيم املعار�ضة �أقل‪ .‬وميكن تلبية‬ ‫املظامل املادّية عن طريق املح�سوبيات االنتقائية‬ ‫ال�ت��ي غ��ال�ب�اً م��ا ت�ستند �إىل املجموعة‪ .‬وميكن‬ ‫الت�ضحية بر�ؤ�ساء ال��وزراء وطردهم عند ف�شل‬

‫اال�ستقرار الن�سبي ال ينبع من كون النظام ملكيا‬ ‫�أو جمهوريا بل من درجة التعددية يف املجتمع‬ ‫التي ميكن حتويلها �إىل تيارات �إ�صالحية‬ ‫تلك التكتيكات‪.‬‬ ‫�أخ� �ي��راً‪ ،‬ي��و ّل��د ق ��در �أك �ب�ر م��ن التعدّدية‬ ‫م�ن��اف���س��ة ب�ي�ن امل �ج �م��وع��ات االج �ت �م��اع �ي��ة بني‬ ‫القبائل واملناطق؛ بني �أردنيي ال�ضفة ال�شرقية‬ ‫وال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي�ين؛ ب�ي�ن احل���ض��ر وال� �ب ��دو؛ بني‬ ‫ال�ساحل وال��داخ��ل ب��د ًال م��ن مواجهة عمودية‬ ‫ب�ين املجتمع وال�ن�ظ��ام‪ .‬وي ��ؤدي تعزيز م�شاركة‬ ‫الفاعلني االجتماعيني املدنيني واالجتماعيني‬ ‫�إىل ا�ضمحالل امل�ط��ال��ب ال�سيا�سية ب��د ًال من‬ ‫تعاظمها‪.‬‬ ‫�إذا و�ضعنا ه��ذه امل �ع��ادالت ن�صب �أعيننا‪،‬‬ ‫ت�صبح حدّة االحتجاجات يف البحرين �أقل �إثارة‬ ‫لال�ستغراب‪ .‬مبا �أن االنق�سام املذهبي يف املجتمع‬ ‫ال�ب�ح��ري�ن��ي حت� �وّل الآن ن�ظ��ام�اً ��س�ي��ا��س�ي�اً �أكرث‬ ‫ا�ستناداً �إىل الثنائية القطبية‪ ،‬ت�صاعدت مطالب‬ ‫املحتجني من تغيري رئي�س الوزراء �إىل الإ�صالح‬ ‫الد�ستوري و�صو ًال �إىل �إلغاء امللَكية‪ .‬وفيما وقعت‬ ‫احتجاجات يف لبنان والعراق التعدّديَّني‪ ،‬تبقى‬ ‫تلك االح�ت�ج��اج��ات حم ��دودة وال ت�ه��دد النظام‬

‫نافذة كارنيجي‬ ‫‪http://carnegieendowment.org/arb/?fa=show&lang=ar&article=43467‬‬

‫ال�سيا�سي‪ .‬ف�ض ً‬ ‫ال ع��ن ذل��ك‪ ،‬ال �أح��د ي�ش ّكك يف‬ ‫ال�ط��اب��ع ال �ت �ع �دّدي للمجتمع ال�ي�م�ن��ي‪ .‬ب�ي��د �أن‬ ‫النظام ال�سيا�سي يف اليمن �أتاح لكل املجموعات‬ ‫التو�صل �إىل توافق �ضد م�ؤمتر ال�شعب العام‬ ‫ّ‬ ‫احتجاجاً على الرئي�س علي عبداهلل �صالح‪.‬‬ ‫ف �ي �م��ا ت �ع �ل��و ال� ��دع� ��وات لإن �� �ش ��اء ملَكيات‬ ‫د�ستورية من املغرب �إىل عمان‪ ،‬وترتفع املطالبات‬ ‫با�ستقالة الر�ؤ�ساء من اجلزائر �إىل اليمن‪ ،‬امللوك‬ ‫والر�ؤ�ساء هم �أمام املع�ضلة نف�سها‪ .‬كيف يبقون‬ ‫يف ال�سلطة من خالل �إ�صالحات تدريجية من‬ ‫دون �أن تت�صاعد املطالب وتتحوّل ثورة (م�صر)‬ ‫�أو ح��رب �اً �أه �ل �ي��ة (ل �ي �ب �ي��ا)‪ .‬ح ��االت اال�ستقرار‬ ‫الن�سبية يف العامل العربي اليوم ال تنبع من كون‬ ‫النظام ملكية �أو جمهورية فح�سب‪ ،‬بل من درجة‬ ‫التعددية يف املجتمع التي ميكن حتويلها �إىل‬ ‫تيارات �إ�صالحية بد ًال من احتجاجات تتعاظم‬ ‫وتنفجر يف تغيري النظام‪.‬‬ ‫* را�سل �إي لوكا�س �أ�ستاذ م�شارك يف ال�سيا�سة‬ ‫والعالقات الدولية يف جامعة فلوريدا الدولية‪ ،‬وم�ؤلف‬ ‫«امل�ؤ�س�سات و�سيا�سة البقاء يف الأردن‪� :‬إجابات داخلية‬ ‫لتحدّيات خارجية‪ ( »2001-1998 ،‬مطبعة جامعة‬ ‫نيويورك احلكومية‪.)2005 ،‬‬

‫على �أي ح��ال‪ ،‬ال ميكن لأح��دٍ �أن ي��أخ��ذ م��ن بنيهو الر�صيد‬ ‫للتغريات الهامة التي �أدخلها يف ت�شكيل الناطقية الع�سكرية ويف‬ ‫الوقت ال��ذي يعتزم فيه الناطق اجلديد‪ ،‬العميد ي��و�آف (فويل)‬ ‫م��ردخ��اي‪ ،‬يعتزم على م��ا ي�ب��دو التو�سيع واال�ستيعاب‪ .‬بخالف‬ ‫بنيهو‪ ،‬الذي كان يف ما�ضيه �صحفياً وم�ست�شاراً �إعالمياً‪ ،‬مردخاي‬ ‫هو رج��ل ع�سكري خريج �أجهزة اال�ستخبارات ال��ذي جنح كثرياً‬ ‫كرئي�س الإدارة املدنية يف املناطق لكنه يفتقد للخربة الإعالمية‪.‬‬ ‫هو يعرف هذا و�أن التحديات ال�صعبة املتوقعة له كذلك يف الفرتة‬ ‫املقبلة (يوم النكبة يف اخلام�س ع�شر من �أيار والقافلة البحرية‬ ‫املتوقعة يف نهاية �أيار) ولذلك يعمل طوال الوقت ل�سد الفجوات‬ ‫واال��س�ت�ع��داد‪ .‬م��ن املنطقي االف�ترا���ض �أن اخل�ب�رة ال�ت��ي جمعها‬ ‫«فويل» يف املحادثات مع الفل�سطينيني �ست�ساعده ولو بالقليل»‪.‬‬ ‫الن�شرة ‪-http://www.elnashra.com/articles-1‬‬ ‫‪html.27116‬‬

‫التعليم يف «�إ�سرائيل» ‪ ..‬التطرف منهجً ا‬ ‫�أور كا�شتي ‪ -‬هارت�س‬ ‫يف �إط��ار �سعي الكيان ال�صهيوين لرت�سيخ‬ ‫ال�ت�ط��رف وال�ع�ن���ص��ري��ة يف مناهجه التعليمية‪،‬‬ ‫قامت وزارة الرتبية والتعليم الإ�سرائيلية بو�ضع‬ ‫خطة جديدة لل�سنة الدرا�سية املقبلة‪ ،‬ال تكرتث‬ ‫بالرتبية املدنية والقيم الدميقراطية �أو التعاي�ش‬ ‫ب�ي�ن ال �ي �ه��ود وال� �ع ��رب‪ ،‬ب��ل ُت�ع�ن��ى �أك�ث�ر بهدفني‬ ‫رئي�سيني‪ ،‬هما‪ :‬تعزيز اليهودية وال�صهيونية‪،‬‬ ‫وحت���س�ين الإجن� � ��ازات امل��در� �س �ي��ة ال��داخ �ل �ي��ة‪ ،‬مع‬ ‫توفري مدر�سني ومعلمني م��درب�ين على كيفية‬ ‫حتقيق هذه الأهداف بكفاءة‪.‬‬ ‫ووف� � ًق ��ا ل�ب�ع����ض ال�ن���س��خ ال �ت��ي مت توزيعها‬ ‫على م��دي��ري امل��دار���س‪ ،‬ت��رك��ز ه��ذه امل�ن��اه��ج على‬ ‫دف ��ع ال�ط�ل�ب��ة �إىل االل �ت �ح��اق ب�ج�ي����ش االحتالل‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل��ي‪ ،‬وب��ثّ روح ال�ت�ط��رف يف �أو�ساطهم‪،‬‬ ‫الأمر الذي حذر منه جافريل �سليمان‪ ،‬الأ�ستاذ‬ ‫يف جامعة حيفا‪ ،‬واحلائز على جائزة «�إ�سرائيل»‬ ‫يف جم��ال ال�ترب�ي��ة والتعليم‪ ،‬ق��ائ�لا‪« :‬مت و�ضع‬ ‫هذه املناهج التعليمية من �أجل تر�سيخ مفاهيم‬ ‫اليهودية وال�صهيونية‪ ،‬دون االلتفات �إىل قيم‬ ‫الدميقراطية وال�سالم‪ ،‬والنتيجة �أن هذه املناهج‬ ‫�ست�شجع على القومية املتطرفة»‪.‬‬ ‫وع�ل��ى ال��رغ��م �أن ال�ك�ت��ب اخل��ا��ص��ة باملناهج‬ ‫اجل��دي��دة مت �إر�سالها �إىل مديري امل��دار���س قبل‬ ‫نحو �أ�سبوعني‪� ،‬إال �أن وزارة الرتبية والتعليم‬ ‫زعمت �أن هذه اخلطة متثل «�أول�ي��ة‪ ،‬و�أن عملية‬ ‫اجل�م��ع ب�ين ب��رام��ج ك��ل ن�ظ��ام درا� �س��ي مل تكتمل‬ ‫بعد‪ ،‬كما �أن الطبعة النهائية للمناهج واجلدول‬ ‫الزمني لتنفيذها �سيتم ن�شره بعد عطلة عيد‬ ‫الف�صح»‪.‬‬ ‫من جانبهم قال وا�ضعو اخلطة‪� :‬إن املنهج‬ ‫ال��درا� �س��ي اجل��دي��د ��س�ي��وف��ر ال��و� �س��ائ��ل الالزمة‬ ‫«ل�ت�ك��وي��ن خ�ط��ة ع �م��ل‪� ،‬إىل ج��ان��ب حت�ق�ي��ق �أحد‬ ‫ع�شر هد ًفا يتم حتديدها م�سبقًا من قبل وزارة‬ ‫التعليم‪ ،‬و�أه�م�ه��ا «تعميق ال�ترب�ي��ة على القيم»‬ ‫وال ��ذي يت�ضمن ب��رن��اجم��ا ل�ل�م��دار���س املتو�سطة‬ ‫لتدري�س «ث�ق��اف��ة وت ��راث �إ��س��رائ�ي��ل» ف�ضال عن‬ ‫ال��رح�لات امل�ي��دان�ي��ة وامل��در��س�ي��ة ال�ت��ي ت��رم��ي �إىل‬ ‫ت���ش�ج�ي��ع االل �ت �ح��اق ب���ص�ف��وف ج�ي����ش االحتالل‬ ‫الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫ون �ظ � ًرا لأن ع���ش��رات ال�ب�رام��ج امل�ف��ّ��ص�ل��ة يف‬ ‫اخل �ط��ة مل ت�ت�ط��رق �إىل م���س��أل��ة «امل��واط �ن��ة» �أو‬ ‫الدميقراطية �أو «احلياة امل�شرتكة والتعاي�ش بني‬ ‫اليهود والعرب»‪ ،‬فقد �أعرب بع�ض مديري املدار�س‬ ‫وع��دد م��ن الأك��ادمي �ي�ين والأ� �س��ات��ذة اجلامعيني‬ ‫عن قلقهم‪ ،‬حمذرين من مغ َّبة ان�سياق تل �أبيب‬ ‫باجتاه «التطرف القومي»‪ ،‬وفق و�صفهم‪.‬‬

‫املناهج ال�صهيونية تركز‬ ‫على دفع الطلبة �إىل‬

‫االلتحاق بجي�ش االحتالل‬ ‫وبث روح التطرف يف‬ ‫ّ‬ ‫�أو�ساط الطلبة‬

‫م��ن ج��ان �ب��ه ذك ��ر م��دي��ر م��در� �س��ة ت��ل �أبيب‬ ‫ال�ث��ان��وي��ة «�أن اخل �ط��ة ت�ع�بر ع��ن �أج �ن��دة �أعمال‬ ‫وزارة الرتبية والتعليم‪ ،‬وعلى مديري املدار�س‬ ‫�أن يفهموا �أنهم لي�سوا بحاجة لبذل �أي جهود يف‬ ‫املجاالت التي ال ت�شملها اخلطة‪ ،‬حتى �إن كانت‬ ‫تتعلق بالدميقراطية �أو التعاي�ش»‪.‬‬ ‫ي�أتي ذلك بعدما �أظهرت ا�ستطالعات الر�أي‬ ‫يف ال���س�ن��وات القليلة امل��ا��ض�ي��ة‪ ،‬زي ��ادة التوجهات‬ ‫املناه�ضة للدميقراطية وتف�شي العن�صرية يف‬ ‫�أو� �س��اط ال�شباب الإ��س��رائ�ي�ل��ي‪ ،‬الأم ��ر ال��ذي كان‬ ‫يحتم على وزارة الرتبية والتعليم و�ضع �سيا�سة‬ ‫وا� �ض �ح��ة وم�ن�ه�ج�ي��ة ل�ت��دري����س ال�ترب �ي��ة املدنية‬ ‫وال��دمي�ق��راط�ي��ة للحد م��ن ه��ذه امل���ش��اع��ر‪ ،‬لكن‬ ‫غياب هذه املوا�ضيع عن خطة العمل الدرا�سية‬ ‫كان متعمدًا ب�شكل وا�ضح للغاية‪ ،‬ومن ال�صعب‬ ‫ت�صور �أنه كان من قبيل امل�صادفة‪ ،‬وهو ما �أ�شار‬ ‫�إليه جافريل �سليمان‪ ،‬حني ق��ال‪�« :‬إذا كنا نقوم‬ ‫بتحديد الأول��وي��ات للتعليم يف ال��وق��ت احلايل‪،‬‬ ‫ف � ��إن ه ��ذه امل �ن��اه��ج ي�ن�ب�غ��ي �أن ت�ت���ض�م��ن تعليم‬ ‫ال��دمي�ق��راط�ي��ة‪ ،‬ودرا� �س��ة ال�ت�ع��اي����ش ب�ين اليهود‬ ‫والعرب‪ ،‬ولي�س ال�صهيونية لتعزيز التطرف»‪.‬‬ ‫يُ�شار �إىل �أن ا�ستطالعًا ل �ل��ر�أي‪ُ ،‬ن�شر قبل‬ ‫�أ�سبوعني‪ ،‬ك�شف �أن ‪ 60‬يف املئة من ال�شبان اليهود‬ ‫ال��ذي��ن ت�ت�راوح �أع�م��اره��م ب�ين ‪ 18 -15‬يعتقدون‬ ‫�أن ق �ي��ادة «امل�ت�ط��رف�ين» �أك�ث�ر �أه�م�ي��ة م��ن �سيادة‬ ‫القانون‪ ،‬و ‪ 70‬يف املئة يعتقدون �أنه عندما يوجد‬ ‫خالف بني االحتياجات الأمنية للدولة وقيمها‬ ‫الدميقراطية‪ ،‬ف�إن االحتياجات الأمنية ال بد �أن‬ ‫تنت�صر‪ ،‬كما قال ‪ 46‬يف املئة‪� :‬إن العرب ال ينبغي‬ ‫ال�سماح لهم بالعمل يف الكني�ست‪ ،‬وعار�ض ‪ 50‬يف‬ ‫املئة وجود العرب �أو معاي�شتهم يف منطقتهم �أو‬ ‫حيهم‪ ،‬وقد خل�ص القائمون على اال�ستطالع �إىل‬ ‫حقيقة �أن االجتاه الرئي�سي ال�سائد يف «�إ�سرائيل»‬ ‫هو تنامي قيم القومية اليهودية املتطرفة بقوة‪،‬‬ ‫وتهاوي احرتام القيم الدميقراطية الليربالية‬ ‫و�ضعفها‪.‬‬ ‫الإ�سالم اليوم ! ‪http://islamtoday.net/‬‬ ‫‪htm.149276-albasheer/artshow-15‬‬


‫‪16‬‬

‫درا�ســـــــات‬

‫الأربعاء (‪ )20‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1567‬‬

‫مب�شاركة �أكرث من ‪ 30‬برملانيا وحزبيا ومفكرا من ‪ 17‬دولة عربية‬

‫مركز القد�س للدرا�سات يعقد م�ؤمتره الرابع‬ ‫نحو خطاب �إ�سالمي دميقراطي يف �أنقرة‬ ‫عمان‪-‬ال�سبيل‬ ‫ي �ع �ق��د م ��رك ��ز ال� �ق ��د� ��س ل� �ل ��درا�� �س ��ات‬ ‫ال�سيا�سية وبالتعاون مع مركز الدرا�سات‬ ‫الإ�سرتاتيجية يف وزارة اخلارجية الرتكية‬ ‫(‪ ،)SAM‬م� ��ؤمت ��ره ال ��راب ��ع ن �ح��و خطاب‬ ‫ا��س�لام��ي دمي�ق��راط��ي م��دين‪ ،‬وذل��ك خالل‬ ‫الفرتة من ‪ 27-26‬اب��ري��ل‪ /‬ني�سان احلايل‬ ‫مبقر وزارة اخلارجية الرتكية ب�أنقرة‪.‬‬ ‫وينعقد امل ��ؤمت��ر حت��ت ع�ن��وان (دور�س‬ ‫م��ن ال �ت �ج��رب��ة ال��دمي �ق��راط �ي��ة الرتكية)‪،‬‬ ‫وي���ش��ارك يف �أع�م��ال��ه نحو ث�لاث�ين برملانياً‬ ‫وق �ي��ادي �اً ح��زب�ي�اً و�أك��ادمي �ي �اً ع��رب�ي�اً م��ن ‪17‬‬ ‫دولة عربية‪ ،‬هي االردن وفل�سطني و�سوريا‬ ‫ولبنان والعراق والبحرين والكويت وعُمان‬ ‫والإم � � ��ارات امل �ت �ح��دة وال �� �س �ع��ودي��ة واليمن‬ ‫وم�صر وال�سودان وليبيا وتون�س واجلزائر‬ ‫واملغرب‪ .‬وذلك بالتن�سيق مع �شركاء املركز‬ ‫يف «�شبكة الإ�صالح والتغيري الدميقراطي‬ ‫يف ال �ع��امل ال �ع��رب��ي» و»االئ� �ت�ل�اف ال ��دويل‬ ‫للإ�سالم املدين الدميقراطي»‪.‬‬ ‫ويهدف امل�ؤمتر �إىل التعرف على بع�ض‬ ‫�أوج� ��ه ال�ت�ج��رب��ة ال�ترك�ي��ة ودرا� �س��ة فر�صة‬ ‫اال�ستفادة منها يف العامل العربي‪ ،‬خ�صو�صاً‬ ‫يف مرحلة التحول نحو الدميقراطية التي‬ ‫ت�شهدها معظم الدول واملجتمعات العربية‬ ‫يف الآونة الأخرية‪.‬‬ ‫وت ��دور ع�ن��اوي��ن �أوراق العمل املقدمة‬ ‫للم�ؤمتر حول ق�ضايا‪ :‬الإ�صالح ال�سيا�سي‬ ‫والتحول الدميقراطي‪ ،‬الإ�سالم والعلمانية‪،‬‬ ‫ال�ع�لاق��ة ب�ين امل��دين وال�ع���س�ك��ري‪ ،‬يف �ضوء‬ ‫جتربة حزب العدالة والتنمية ب�شكل خا�ص‪،‬‬ ‫ف�ض ً‬ ‫ال ع��ن ال�ت�ح��والت نحو الدميقراطية‬ ‫التي �شهدتها وت�شهدها العديد من الدول‬ ‫العربية ومواقف تركيا ازاءها‪.‬‬ ‫ويف تفا�صيل اوراق العمل املقدمة يبحث‬ ‫امل�شاركون جمموعة من العناوين تتناول‬ ‫ث ��ورات احل��ري��ة وال��دمي�ق��راط�ي��ة يف العامل‬ ‫العربي و�إحتماالت امل�ستقبل و�سيناريوهاته‪،‬‬ ‫وتقدم يف هذا الإطار اوراق عمل من تون�س‬ ‫وم�صر واليمن والبحرين وليبيا‪ .‬والنظرة‬

‫عــــر�ض‬ ‫كتـــــــــــاب‬

‫ال�ترك�ي��ة للتحوالت ال�ت��ي ي�شهدها العامل‬ ‫العربي‬ ‫وتخ�ص�ص جل�سة م��ن ج�ل���س��ات عمل‬ ‫امل ��ؤمت��ر للبحث يف جت��رب��ة ح��زب العدالة‬ ‫وال �ت �ن �م �ي��ة يف ت��رك �ي��ا م ��ن ح �ي��ث مقدمات‬ ‫الن�ش�أة وعوامل النجاح وموقع احلزب على‬ ‫اخل��ري�ط��ة احل��زب�ي��ة وال���س�ي��ا��س�ي��ة الرتكية‬ ‫وع�ل�اق �ت ��ه م ��ع ب �ق �ي��ة ال� �ت� �ي ��ارات احلزبية‬ ‫وال �ف �ك��ري��ة‪ .‬وي �ح��اول امل �� �ش��ارك��ون الإجابة‬ ‫ع��ن � �س ��ؤال ح��ول �أي مرجعية «�إ�سالمية»‬ ‫للحزب‪.‬‬ ‫كما تبحث اح��دى جل�سات امل��ؤمت��ر يف‬ ‫مرحلة التحول التي تعي�شها تركيا وعملية‬ ‫اال��ص�لاح ال�سيا�سي التي م��رت بها‪ ،‬وكيف‬ ‫عاجلت تركيا حتديات العالقة بني الإ�سالم‬ ‫وال �ع �ل �م��ان �ي��ة وال� ��دول� ��ة امل��دن �ي��ة واجلي�ش‬ ‫و� �س �ي��ا� �س��ات ال �ه��وي��ة واالن� ��دم� ��اج وم�شكلة‬ ‫االقليات‪.‬‬ ‫وي � �ت � �ن ��اول امل� � ��ؤمت � ��ر ب��ال �ب �ح��ث اي�ضا‬ ‫جت ��رب ��ةالإ�� �ص�ل�اح الإق� �ت� ��� �ص ��ادي يف تركيا‬ ‫وال �ن �ظ��ري��ة ال �ت��ي ي�ط�ب�ق�ه��ا ح ��زب العدالة‬ ‫والتنمية يف هذا الإطار و�أين تلتقي وتفرتق‬ ‫م��ع النظريات االخ ��رى (االق�ت���ص��اد احلر‪،‬‬ ‫ال�سوق االجتماعي‪ ،‬النظرية اال�سالمية)‬ ‫وكيف عاجلت تركيا التداعيات االجتماعية‬ ‫للإ�صالح االقت�صادي‪.‬‬ ‫وت�خ���ص����ص ج�ل���س��ة ل�ل�ب�ح��ث يف ملفات‬ ‫ال�سيا�سة اخلارجية الرتكية ال �سيما فيما‬ ‫يتعلق ب��ال��دور ال�ترك��ي يف ال���ص��راع العربي‬ ‫اال�سرائيلي‪ ،‬تركيا و�إي ��ران وم��وق��ف تركيا‬ ‫من االنق�سام ال�سني ال�شيعي‪ ،‬كذلك �سيتم‬ ‫ال�ب�ح��ث يف امل��وق��ف ال�ترك��ي م��ن التحوالت‬ ‫الدميقراطية التي يعي�شها العامل العربي‬ ‫و��س�ي�ت��اح ل�ل��وف��د ال�ع��رب��ي امل���ش��ارك يف‬ ‫اع�م��ال امل��ؤمت��ر عقد �سل�سلة ل�ق��اءات مع‬ ‫عدد من امل�س�ؤولني االتراك‪ ،‬كما �سيقوم‬ ‫اع �� �ض��اء ال ��وف ��د ب ��زي ��ارة م �ق��ر ال�ب�رمل ��ان‬ ‫و�سيعقد لقاء مع جلنة الد�ستور‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫لزيارة مقررة ملقر حزب العدالة والتنمية‬ ‫وحزب ال�شعب اجلمهوري‪ .‬كما �سيلتقي‬ ‫ال��وف��د م��ع اع�ضاء ال�سلك الدبلوما�سي‬

‫العربي والأجنبي يف انقرة‪.‬‬ ‫وي�أتي اختيار انقرة لعقد هذا امل�ؤمتر‪،‬‬ ‫ب�ه��دف ت�ق��دمي التجربة الرتكية لع�شرات‬ ‫ال� �ق ��ادة وامل �ف �ك��ري��ن الإ� �س�ل�ام �ي�ي�ن العرب‪،‬‬ ‫خا�صة املر�شحني منهم للقيام ب � ��أدوار يف‬ ‫تطوير اخل�ط��اب الإ��س�لام��ي امل��دين‪ ،‬وذلك‬ ‫بالنظر ملا حتظى به تركيا العدالة والتنمية‬ ‫بثقة واح�ترام خمتلف التيارات ال�سيا�سية‬ ‫وال �ف �ك��ري��ة ال �ع��رب �ي��ة‪ ،‬ب��ا��س�ت�ث�ن��اء احلركات‬ ‫ال�سلفية الأك�ثر ت�شدداً‪ ،‬الأم��ر الذي يجعل‬ ‫منها �إمنوذجا ميكن اال�ستفادة من جتاربه‬ ‫ودرو� �س��ه م��ن قبل اجل�م�ي��ع‪ ،‬وخمتلف هذه‬ ‫التيارات تبدو «نا�ضجة» للتعلم من «اخلربة‬ ‫ال�ترك�ي��ة»‪ .‬كما ت��وف��ر تركيا للإ�سالميني‬ ‫الأك �ث�ر ا� �س �ت �ع��دادا لتبني خ �ط��اب مدين–‬ ‫دميقراطي «مرجعية» ميكن اال�ستناد �إليها‬ ‫يف تطوير «احل� ��وار» و»اجل� ��دل» الدائرين‬ ‫داخ��ل احل��رك��ات الإ��س�لام�ي��ة ح��ول وجهتها‬ ‫واجتاهها‪ ،‬خا�صة �أن االنتكا�سة التي منيت‬ ‫ب�ه��ا جت��رب��ة الإ� �ص�ل�اح وال�ت�غ�ي�ير يف العامل‬ ‫ال �ع��رب��ي‪� ،‬أ��ض�ع�ف��ت ال �ت �ي��ارات الإ�صالحية‬ ‫يف احل��رك��ات الإ��س�لام�ي��ة‪ ،‬كما ت��وف��ر تركيا‬ ‫للعلمانيني العرب من ي�ساريني وقوميني‬ ‫وليرباليني‪ ،‬درو�ساً خ�صبة يف كيفية توجيه‬ ‫دفة حت ّول احلركات الإ�سالمية �إىل �ضفاف‬ ‫م��دن�ي��ة ودمي �ق��راط �ي��ة‪ ،‬مم��ن ��ض�م��ن م�سار‬ ‫حتول دميقراطي حقيقي‪.‬‬ ‫كما �سيبحث امل���ش��ارك��ون يف التحوالت‬ ‫التي طر�أت على جتربة «العلمانية الرتكية»‬ ‫بعد �أن جنح «الإ�سالم ال�سيا�سي الرتكي» يف‬ ‫�إع ��ادة �إن�ت��اج وتكييف «العلمانية» الرتكية‬ ‫لتواكب هوية البالد و�أهلها‪ ،‬فرتكيا التي‬ ‫متر مبرحلة انتقال حافلة بالدرو�س ت�شهد‬ ‫خروج «العلمانية» من «الثكنات»‪ ،‬وانتقالها‬ ‫م��ن خ�ن��دق مناه�ضة ال��دي��ن �إىل علمانية‬ ‫م�ت���ص��احل��ة م �ع��ه‪ ،‬ورمب� ��ا ه ��ذه ه��ي �صورة‬ ‫«ال�ع�ل�م��ان�ي��ة امل�م�ك�ن��ة» يف دول وجمتمعات‬ ‫الغالبية امل�سلمة‪.‬‬ ‫و��س�ت���س�ت�م��ر زي � ��ارة ال��وف��د الربملاين‪/‬‬ ‫احلزبي الأك��ادمي��ي العربي لرتكيا‪ ،‬قرابة‬ ‫�أ�سبوع‪.‬‬

‫الزيتونة‪� ..‬صدور كتاب‬ ‫«الوثائق الفل�سطينية ل�سنة ‪»2008‬‬ ‫يحوي الكتاب ‪ 382‬وثيقة‪ ،‬تر�سم ‪-‬يف ‪� 928‬صفحة من القطع‬ ‫املتو�سط‪ -‬خريطة الأحداث الداخلية واخلارجية املتنوعة التي‬ ‫ارتبطت بالق�ضية الفل�سطينية يف �سنة ‪ ،2008‬بحيث تعك�س �صورة‬ ‫مو�ضوعية و�شاملة ومتوازنة ومتنوعة عنها‪.‬‬ ‫وق��د ت�ن��وع��ت ال��وث��ائ��ق ال�ت��ي �شملها ال�ك�ت��اب م��ا ب�ين وثائق‬ ‫م�ك�ت��وب��ة وب �ي��ان��ات وت �� �ص��ري �ح��ات ل��و� �س��ائ��ل الإع �ل��ام وحما�ضر‬ ‫اجتماعات وق��رارات ومقابالت مع �شخ�صيات م��ؤث��رة يف م�سار‬ ‫�أح��داث الق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬تناولت ا�ستمرار حالة االنق�سام‬ ‫وال�شرعية املنقو�صة يف ال�ساحة الفل�سطينية يف �سنة ‪،2008‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل ا�ستمرار م�سل�سل االع �ت��داءات الإ�سرائيلية �ضد‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني‪ ،‬من خ�لال عملية «ال�شتاء ال�ساخن» التي‬ ‫�شهدها مطلع ال�سنة‪ ،‬وعملية «الر�صا�ص امل�صبوب» التي بد�أت‬ ‫يف نهاية ال�سنة‪ ،‬وا�ستمرار احل�صار الإ�سرائيلي على قطاع غزة‬ ‫وتداعياته‪ .‬كما تناولت عودة قيادة منظمة التحرير الفل�سطينية‬ ‫للمفاو�ضات مع «�إ�سرائيل»‪ ،‬يف الوقت الذي ا�ستمرت فيه م�شاريع‬ ‫اال�ستيطان والتهويد يف ال�ضفة الغربية وخ�صو�صاً القد�س‪،‬‬ ‫وا�ستمرار التن�سيق الأم�ن��ي ب�ين �أج�ه��زة ال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫و»�إ�سرائيل»‪ .‬ومن جهة �أخرى‪ ،‬تطرقت �إىل ا�ستمرار حالة ال�ضعف‬ ‫والعجز العربي والإ�سالمي‪ ،‬مع موا�صلة الواليات املتحدة قيادة‬ ‫احلراك الدويل املتعلق بالق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬ب�صورة ال تختلف‬ ‫عن دورها املعهود يف دعم «�إ�سرائيل» واالنحياز لها‪.‬‬ ‫ويعد كتاب الوثائق الفل�سطينية �أح��د �أه��م الكتب الدورية‬ ‫التي ي�صدرها مركز الزيتونة كل ع��ام‪ ،‬معتمداً �آلية دقيقة يف‬ ‫اختيار الوثائق وت�صنيفها وفق �أهميتها‪ ،‬ودورها يف عك�س خريطة‬ ‫الأحداث والتطورات املتعلقة بالق�ضية الفل�سطينية خالل ال�سنة‬ ‫معر�ض التوثيق‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل احلر�ص على مراعاة التوازن‬ ‫للقوى امل�ؤثرة والفاعلة فل�سطينياً وعربياً و�إ�سالمياً و�إ�سرائيلياً‬ ‫ودولياً‪ ،‬مع الأخذ بعني االعتبار �ضرورة مراعاة الوزن الن�سبي‬ ‫للقوى وال�شخ�صيات الفاعلة‪ ،‬ودرجات ت�أثريها و�أدوارها‪ ،‬ومدى‬ ‫بعدها وقربها من عملية �صناعة �أحداث ال�سنة‪.‬‬ ‫وتربز �أهمية الكتاب يف ت�أمينه مادة مرجعية للق�ضية بجميع‬ ‫جوانبها وت�ط��ورات�ه��ا‪ ،‬لي�سهم ب��ذل��ك يف �إغ �ن��اء املكتبة العربية‬ ‫بالكتب املرجعية التي تخدم الباحثني واملهتمني بالدرا�سات‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال عن اجلامعات ومراكز الأبحاث وم�ؤ�س�سات‬ ‫الدرا�سات‪.‬‬ ‫وجت��در الإ� �ش��ارة �إىل �أن اجل�ه��د وال��وق��ت الكبريين الذين‬ ‫ا�ستلزمهما �إعداد الكتاب ت�سببا يف ت�أخري �صدوره‪ ،‬حيث ا�ستغرق‬ ‫�إع��داده نحو �سنة من العمل املتوا�صل من قِبل فريق العمل يف‬ ‫املركز‪ ،‬ورتبت الوثائق فيه زمنياً‪ ،‬ومتت فهر�سة عناوينها وفق‬ ‫م�ضمون الوثيقة املعرو�ضة‪� ،‬إىل جانب تدقيق الوثائق لغوياً‬ ‫و�أك��ادمي �ي �اً‪ ،‬ك�م��ا ي���ض��م ال�ك�ت��اب يف �صفحاته الأخ�ي��رة فهار�س‬ ‫الأ�سماء والأماكن واملنظمات وامل�ؤ�س�سات وامل�ؤمترات واالتفاقيات‬

‫«م�ستقبل و�سيناريوهات‬ ‫ال�صراع العربي‪ -‬الإ�سرائيلي»‬

‫�صدر حديثاً عن مركز درا��س��ات ال�شرق الأو�سط‪/‬‬ ‫الأردن كتاب «م�ستقبل و�سيناريوهات ال�صراع العربي‬ ‫ الإ�سرائيلي» �ضمن �سل�سلة م�ؤمترات رقم (‪ ،)48‬وهو‬‫نتاج م�ؤمتر عقده املركز �سابقا يف العا�صمة الأردنية‬ ‫عمان بعنوان «العرب و�إ�سرائيل و�سيناريوهات ال�صراع‬ ‫املحتملة حتى ع��ام ‪ ،»2015‬وت�ن��اول بالبحث والدرا�سة‬ ‫وال�ت�ف���ص�ي��ل حم� ��اور ال �� �ص��راع ال �ع��رب��ي‪ -‬الإ�سرائيلي‬ ‫وم�ستقبله و�سيناريوهاته حتى ع��ام ‪ ،2015‬و��ش��ارك يف‬ ‫�أعماله و�أبحاثه وجل�ساته �أكرث من مئتي باحث و�سيا�سي‬ ‫ومفكر عربي‪ ،‬قدموا �ستة وثالثني بحثاً علمياً‪.‬‬ ‫يت�سم هذا الكتاب بالعلمية والتخ�ص�صية‪ ،‬ويتناول‬ ‫ج��ذور ال�صراع ودوائ��ره والتجارب العملية يف التعامل‬ ‫معه بالت�سوية وال�سلم �أو املقاومة والرف�ض‪ ،‬وم�ستقبله‬ ‫�سيا�سيا وا�سرتاتيجيا وع�سكريا‪ ،‬وعالقة الأطراف ذات‬ ‫ال�صلة وت���ص��ورات�ه��ا جت��اه��ه‪ ،‬ودور امل��ؤ��س���س��ات العربية‬ ‫ال�شعبية واحلزبية والإعالمية فيه‪.‬‬ ‫ب��د�أ الكتاب بعر�ض �سيناريوهات ال�صراع املحتملة‬ ‫و�آفاقها من خالل تقدمي ر�ؤية ا�سرتاتيجية لها‪ ،‬وكانت‬ ‫ال�سيناريوهات كالتايل‪:‬‬ ‫‪ -1‬ا�ستمرار الأو�ضاع القائمة واجتاهاتها العامة‪.‬‬ ‫‪ -2‬ت ��ده ��ور ال��و� �ض��ع ال �ع��رب��ي مل���ص�ل�ح��ة امل�شروع‬ ‫ال�صهيوين‪.‬‬ ‫‪ -3‬تقدُّ م عملية الت�سوية ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫‪ -4‬ت �ق��دم امل �� �ش��روع ال �ع��رب��ي ع�ل��ى ح���س��اب امل�شروع‬ ‫ال�صهيوين‪.‬‬ ‫حيث ق��دم الكتاب و�صفا لكل �سيناريو وحمدداته‬ ‫و��ش��روط حتققه ل��دى كل ط��رف من �أط��راف ال�صراع‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل انعكا�ساته و�آثاره‪.‬‬ ‫وتناول الكتاب ثالثة �أبواب رئي�سية‪:‬‬ ‫الأول «واق��ع ال�صراع العربي‪ -‬الإ�سرائيلي» حيث‬ ‫و�ضح �أن تقييم امل�شروع ال�صهيوين يعتمد على الربط‬ ‫ب�ين الأه � ��داف ال��رئ�ي���س�ي��ة ال �ت��ي ح��ددت�ه��ا ال�صهيونية‬ ‫يف ب��داي��ات�ه��ا‪ ،‬وب�ي�ن الإجن � ��ازات ال�ت��ي حتققت م��ن هذه‬ ‫الأه� � ��داف‪ ،‬م��ع ر� �ص��د الإخ �ف��اق��ات ال �ت��ي اع�ت�رت م�سار‬ ‫امل�شروع ال�صهيوين‪ ،‬ور�صد التوجهات اجلديدة له‪ ،‬كما‬ ‫تناول جتارب عملية ال�سالم العديدة‪ ،‬ابتداء من اتفاقية‬ ‫كامب ديفيد وم��ا �أحدثته من انتقالة كبرية من حال‬ ‫ال�صراع �إىل حال الت�سوية و�إدارتها التي حددت معامل‬ ‫املوقف امل�صري ودوره يف عملية ال�سالم‪ ،‬ومرورا مب�ؤمتر‬ ‫مدريد لل�سالم الذي كان منعطفا تاريخياً مهما ومرحلة‬ ‫جديدة دخلتها عملية ال�سالم يف ال�شرق الأو�سط‪ ،‬ومع‬ ‫تغري املعطيات وتداعي الأح��داث زمنيا‪ ،‬تبني �أن ما مت‬ ‫االتفاق عليه �سابقا ال ميكن قبوله يف الو�ضع الراهن‬ ‫ا�سرائيليا؛ �إذ �أ�صبح احلال العربي الر�سمي �أكرث �ضعفاً‬ ‫فيما ب�ع��د‪ ،‬م��ا دع��ا �إىل ت�ق��دمي م��زي��د م��ن ال�ت�ن��ازالت يف‬ ‫اتفاقيات الحقة‪ ،‬كان منها �أو�سلو ووادي عربة‪.‬‬ ‫ون��اق ����ش ه� ��ذا ال� �ب ��اب �أي �� �ض��ا اجل ��وان ��ب الفكرية‬ ‫واالقت�صادية واالجتماعية يف ال�صراع‪ ،‬مبينا �أن ال�صراع‬ ‫ي �ق��وم ع�ل��ى �أ� �س ����س خم�ت�ل�ف��ة وم �ت �ف��اوت��ة م��ن التعددية‬ ‫الثقافية‪ ،‬ما يعني ا�ستحالة االلتقاء بني ثقافة امل�شروع‬ ‫ال�صهيوين و�أي��دل��وج�ي��ات��ه وب�ين ثقافة الأم��ة العربية‬

‫الإ�سالمية وح�ضارتها‪.‬‬ ‫وج��اء ال�ب��اب ال�ث��اين يف الكتاب «م�ستقبل ال�صراع‬ ‫العربي‪ -‬الإ�سرائيلي حتى عام ‪ »2015‬ليعر�ض مقومات‬ ‫ال�ق��وة لكل ط��رف م��ن �أط ��راف ال���ص��راع‪ ،‬وم��رك��زا على‬ ‫عوامل مادية و�أخرى معنوية‪ ،‬وذلك بناء على م�ستقبل‬ ‫امل�ي��زان اال�سرتاتيجي التقليدي وغ�ير التقليدي بني‬ ‫الطرفني‪ ،‬فبينما يتطور التوازن الع�سكري التقليدي‬ ‫ل�صالح «�إ��س��رائ�ي��ل»‪ ،‬ت��رى احلكومات �أن عوامل قوتها‬ ‫تتمثل يف االتفاقيات وعمليات ال�سالم والتطبيع‪ ،‬ويف‬ ‫� �ص��ورة م�ق��اب�ل��ة مت��ام��ا‪ ،‬ي��رى ال���ش�ع��ب ع��وام��ل ق��وت��ه يف‬ ‫التخل�ص م��ن الأن�ظ�م��ة ع��ن ط��ري��ق خ��و���ض ح��روب مع‬ ‫«�إ�سرائيل»‪.‬‬ ‫و�أ�شار هذا الباب �إىل تراجع الأنظمة العربية عن‬ ‫نقطة البداية يف الرتكيز على تفكيك الدولة العربية‬ ‫و�إع��ادة الأقليات اليهودية �إىل موطنها الأ�صلي‪ ،‬ومنع‬ ‫تقدم ه��ذه ال��دول��ة العربية يف حتقيق طموحاتها‪ ،‬ويف‬ ‫امل�ق��اب��ل ن��رى دورا مهما ج��دا للمقاومة الفل�سطينية‬ ‫يف ا�ست�شراف امل�ستقبل وال��وق��وف عند ح ��دوده ور�سم‬ ‫تفا�صيله ل���ص��احل�ه��ا و� �ص��ال��ح ال�ق���ض�ي��ة الفل�سطينية‬ ‫برمتها‪.‬‬ ‫وع��ر���ض ال�ب��اب �أي�ضا ت���ص��ورات الأط ��راف الدولية‬ ‫امل��ؤث��رة‪ ،‬وعلى ر�أ�سها دور ال��والي��ات املتحدة ال��ذي يعد‬ ‫الأه��م والأك�ث�ر تعقيدا‪ ،‬ب�صفتها �صانع ال�ق��رار الأكرب‬ ‫والأكرث ت�أثريا يف الأو�ضاع ال�سيا�سية يف املنطقة العربية‬ ‫والعامل �أجمع‪.‬‬ ‫كما تطرق الباب مل�ستقبل ودور امل�ؤ�س�سات ال�شعبية‬ ‫والإع�ل�ام �ي��ة ال�ع��رب�ي��ة يف ال �� �ص��راع‪ ،‬وق ��دم ل�ه��ا ثالثة‬ ‫�سيناريوهات‪ :‬االن�صهار والذوبان يف الآخر‪� ،‬أو اال�ستمرار‬ ‫ دع� ��وة الإع �ل��ام ال �ع��رب��ي �إىل ب �ن��اء الثقة‬‫وال��رت��اب��ة‪� ،‬أو التجديد وامل�ق��اوم��ة‪ ،‬الأم��ر ال��ذي ي�سمح‬ ‫بتوفري �إم�ك��ان�ي��ة ان�ط�لاق��ة ج��دي��دة مل�ؤ�س�سات املجتمع يف ن�ف��و���س ال���ش�ب��اب ال�ع��رب��ي والفل�سطيني لتحمل‬ ‫املدين العربي وهيئاته يف مواجهتها لتحديات الع�صر‪ .‬م�س�ؤولياته جتاه ق�ضية فل�سطني والق�ضايا العربية‬ ‫وحتدث الباب الثالث «�سيناريوهات ال�صراع العربي‪ -‬الأخرى‪.‬‬ ‫يقع الكتاب يف (‪� )920‬صفحة من احلجم الكبري‪.‬‬ ‫الإ�سرائيلي» عن حم��ددات بناء �سيناريوهات ال�صراع‬

‫حتى عام ‪ 2015‬من وجهات نظر الأطراف املختلفة‪ ،‬فمن‬ ‫وجهة النظر العربية مل ي�شهد الوطن العربي من قبل‬ ‫مثل ه��ذه الدرجة من االنق�سام وع��دم و�ضوح الر�ؤية‪،‬‬ ‫فبينما تعرف «�إ�سرائيل» ما تريد تعجز عن فر�ضه‪ ،‬يرى‬ ‫الكتاب �أن القوى الفل�سطينية مع تنوعها تدرك واقعها‬ ‫والتحديات واملخاطر املاثلة �أمامها غري �أنها تعجز عن‬ ‫�صده �أو التعامل معها‪ ،‬و�أن «�إ�سرائيل» ال ترى ال�صراع‬ ‫�صراعا قابال للحل بل ميكن �إدارته بهدف احلفاظ على‬ ‫الأهداف اال�سرتاتيجية لها‪.‬‬ ‫ويف اخلتام قدم الكتاب تو�صيات ومقرتحات ميكن‬ ‫�أن ت�ك��ون خ�ط��وط ع�م��ل و�آل �ي��ات تفعيل تكمل الر�ؤية‬ ‫اال�سرتاتيجية لل�سيناريوهات‪ ،‬وعلى ر�أ�سها‪:‬‬ ‫ دعوة احلكومات العربية والأحزاب والتنظيمات‬‫وامل��ؤ��س���س��ات والأف � ��راد ذوي ال�ع�لاق��ة ب�صياغة القرار‬ ‫لال�ستفادة من ال�سيناريوهات التي تو�صل �إليها‪.‬‬ ‫ دع� ��وة الأط � � ��راف ال �ع��رب �ي��ة ال �ت��ي � �ش��ارك��ت يف‬‫عمليات الت�سوية والتطبيع مع «�إ�سرائيل» ب�إعادة تقييم‬ ‫جتربتها‪.‬‬ ‫ ��ض��رورة ح�شد الإم�ك��ان��ات وال�ط��اق��ات العربية‬‫مل�صلحة م��واج�ه��ة اخل�ط��ر ال�صهيوين امل �ح��دق‪ ،‬ودعم‬ ‫��ص�م��ود ال�شعب الفل�سطيني وان�ت�ف��ا��ض��ات��ه ومقاومته‬ ‫البا�سلة �ضد االحتالل‪.‬‬ ‫ رف ����ض الإ��ش�ك��ال�ي��ة ال �ت��ي خلقتها ال�سيا�سات‬‫الأم��ري �ك �ي��ة والإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة يف اخل �ل��ط ب�ي�ن املقاومة‬ ‫والإرهاب‪.‬‬ ‫ تعزيز احلوار مع دول اجلوار العربي يف �آ�سيا‬‫و�أفريقيا و�أوروب��ا مبا يحقق امل�صالح امل�شرتكة‪ ،‬ودعم‬ ‫املوقف العربي يف ال�صراع العربي– الإ�سرائيلي‪.‬‬

‫كتاب‬ ‫يف �سطور‪...‬‬

‫واملبادرات‪ ،‬مما ي�سهّل على الباحثني الو�صول �إىل الوثائق التي‬ ‫تهمهم يف �إعداد بحوثهم ودرا�ستهم‪.‬‬ ‫وي��ات��ي الكتاب �ضمن �سل�سلة كتب «ال��وث��ائ��ق الفل�سطينية»‬ ‫التي درج مركز الزيتونة للدرا�سات واال�ست�شارات يف بريوت على‬ ‫�إ�صدارها منذ �سنة ‪� ،2005‬أ�صدر املركز م�ؤخراً كتابه «الوثائق‬ ‫الفل�سطينية ل�سنة ‪ ،»2008‬يف �إ� �ص��دار ه��و ال��راب��ع على التوايل‬ ‫�ضمن ه��ذه ال�سل�سلة‪ ،‬وق��د ح��رره د‪.‬حم�سن �صالح ووائ��ل �سعد‬ ‫وعبد احلميد الكيايل‪.‬‬

‫معلومات الن�شر‪:‬‬ ‫ العنوان‪ :‬الوثائق الفل�سطينية ل�سنة ‪2008‬‬‫ حترير‪ :‬د‪ .‬حم�سن حممد �صالح‪ ،‬وائل �أحمد �سعد‪،‬‬‫عبد احلميد فخري الكيايل‬ ‫ عدد ال�صفحات‪928 :‬‬‫ الطبعة‪ :‬الأوىل ني�سان‪� /‬أبريل ‪2011‬‬‫‪ -‬النا�شر‪ :‬مركز الزيتونة للدرا�سات واال�ست�شارات ‪ -‬بريوت‬

‫الإ�سالم بالخوف‪ :‬م�صر‬ ‫والإ�سالميون اجلدد‬

‫��ص��در ع��ن امل��رك��ز العلمي ل�ل��درا��س��ات ال�سيا�سية يف‬ ‫الأردن ك�ت��اب «�إ� �س�ل�ام ب�لا خ ��وف‪ :‬م�صر والإ�سالميون‬ ‫اجل��دد» مل�ؤلفه ال��دك�ت��ور رمي��ون��د بيكر‪ ،‬وال��ذي ترجمته‬ ‫ال��دك �ت��ورة م �ن��ار ال���ش��ورب�ج��ي‪ .‬وي�ع�ت�بر ه��ذا ال�ك�ت��اب من‬ ‫امل ��ؤل �ف��ات امل�م�ي��زة ال�ت��ي ت�ن��اول��ت �أب ��رز امل��دار���س الفكرية‬ ‫امل �ع ��ا� �ص ��رة يف م �� �ص��ر‪ ،‬وال � �ت ��ي ت �ب �ن��ت ت� �ي ��ار الو�سطية‬ ‫الإ�سالمي‪ ،‬وامتد ت�أثريها �إىل خ��ارج احل��دود امل�صرية‪.‬‬ ‫تعامل هذا الكتاب مع رموز مدر�سة الإ�سالميني اجلدد‬ ‫من �أمثال‪ :‬حممد الغزايل‪ ،‬ويو�سف القر�ضاوي‪ ،‬وكمال‬ ‫�أب��و امل�ج��د‪ ،‬وف�ه�م��ي ه��وي��دي‪ ،‬وط ��ارق ال�ب���ش��ري‪ ،‬وحممد‬ ‫�سليم العوا‪ ،‬وغريهم‪ .‬على اعتبار �أنهم ينتمون ملدر�سة‬ ‫ف�ك��ري��ة واح� ��دة‪ ،‬ول �ه��م خ�صائ�صهم وت��وج�ه��ات�ه��م‪ .‬ولذا‬ ‫فقد اهتم بيكر ب�إ�سهامهم اجلماعي؛ لأنهم ـ كما يرى‬ ‫ـ يكملون بع�ضهم ال�ب�ع����ض؛ ك��ل ي�ق��وم ب�ج�ه��ده اخلا�ص‬ ‫امل �ت �م �ي��ز‪ ،‬ول �ك �ن��ه ي���س�ت�ف�ي��د م ��ن �أع� �م ��ال الآخ� ��ري� ��ن‪ ،‬مع‬ ‫حمافظة ك��ل منهم على �شخ�صيته الفكرية امل�ستقلة‪.‬‬ ‫ك�شف الكتاب بو�ضوح عن �أن تيار الو�سطية الإ�سالمية‬ ‫قد �شهد نقلة نوعية بالغة الأهمية بظهور هذه املدر�سة‬ ‫الفكرية؛ فقد �صار لتيار الو�سطية ‪-‬بف�ضل تلك املدر�سة‪-‬‬ ‫ٌ‬ ‫م�شرو ٌع فكريٌ‬ ‫متما�سك ال جمرد �أفكار جتديدية يف هذا‬ ‫امل�ج��ال‪ ،‬وك�م��ا يتبني م��ن الكتاب ‪�-‬أي���ض��ا‪� -‬أن رم��وز هذه‬ ‫املدر�سة لعبوا �أدوارا بالغة الأهمية يف الكثري من الأحداث‬ ‫املحلية والإقليمية والدولية طوال الفرتة التي غطاها‬ ‫البحث‪.‬‬ ‫وت�أتي �أهمية هذا الكتاب لكونه قام بر�صد وحتليل‬ ‫كل ما �صدر عن �أولئك املفكرين من كتابات و�إ�سهامات‬ ‫يف احل�ي��اة ال�ع��ام��ة‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل تناولها جتليات �أحداث‬ ‫احل � ��ادي ع���ش��ر م��ن ��س�ب�ت�م�بر‪ ،‬وم ��ا ت�ب�ع�ه��ا م��ن حمالت‬ ‫«للت�شهري» ب��ال�ع��رب وامل�سلمني‪ ،‬وم��ا مت يف �إط��اره��ا من‬ ‫ا�ستغالل ر�ؤى �أكرث التيارات الإ�سالمية تطرفا وتخلفا‪،‬‬ ‫للقفز منها �إىل تعميمات تطول العرب وامل�سلمني‪ .‬وو�سط‬ ‫كل هذا ال�صخب والعنف امل��ادي واللفظي واملعنوي يربز‬ ‫يف ال�غ��رب ��ص��وت ي�ق��دم ر�ؤي��ة ر�صينة مبنية على درا�سة‬ ‫متعمقة ل��واح��دة م��ن �أه��م امل��دار���س الفكرية الإ�سالمية‬ ‫يف تاريخنا املعا�صر تهدف للك�شف والرتكيز على �إ�سالم‬ ‫�آخر ح�ضاري‪� :‬إ�سالم مت�صالح مع العامل‪ ،‬ومتفاعل معه‪،‬‬ ‫�إ�سالم ال يثري التوج�س والقلق‪ ،‬فهو «�إ�سالم بال خوف»‪.‬‬ ‫وقداختاربيكر�أنيدر�سالظاهرةمنداخلهاالمنخارجها؛‬ ‫من خ�لال ب��ذل اجلهد يف ق��راءة الغالبية ال�ساحقة من‬ ‫الأدبيات التي �صدرت عن املفكرين الذين تناولهم الكتاب‪.‬‬ ‫يت�ضمن ال�ك�ت��اب ث�لاث��ة �أج � ��زاء‪ ،‬ك��ل ج��زء ي�ت�ن��اول ر�ؤية‬ ‫الإ� �س�ل�ام �ي�ي�ن اجل� ��دد ل�ل�ث�ق��اف��ة وامل �ج �ت �م��ع وال�سيا�سة‪.‬‬

‫ي�ق��دم اجل��زء اخل��ا���ص ب��امل�ج��ال ال�ث�ق��ايف ‪-‬بف�صليه الأول‬ ‫والثاين عن التعليم والفنون‪ -‬بناء ال�صلة بني جتاوزات‬ ‫الثقافة ال�شعبية و�ضعف كفاءة امل�ؤ�س�سة احلاكمة التي‬ ‫تتخذ عادة مواقف دفاعية‪� .‬أما الف�صالن التاليان اللذان‬ ‫يتناوالن املجتمع واالقت�صاد‪ ،‬فيقدم لهما مبقال يهجو‬ ‫ب�سخرية بالغة الر�ؤى امل�شوهة للمت�شددين الإ�سالميني‬ ‫حني ي�صرفون الأنظار عن الأجندة الوطنية ويركزون‬ ‫على ق�ضايا ثانوية‪.‬‬ ‫ويف ال �ف �� �ص �ل�ين اخل ��ام �� ��س وال� ��� �س ��اد� ��س يتناوالن‬ ‫ال �� �س �ي ��ا� �س ��ة وال� ��دمي � �ق� ��راط � �ي� ��ة وال � �ع � �م ��ل ال�سيا�سي‬ ‫و�أخ � �ي � ��راً ال �ت �ف ��اع ��ل م ��ع ال � �ع ��امل وامل �ج �ت �م ��ع ال� � ��دويل‪.‬‬ ‫�إن ق�صة الإ�سالميني اجلدد يف م�صر تنتهي كما بد�أت عرب‬ ‫مالمح ملثل تلك الكفاحات التي خا�ضوها من �أجل خلق‬ ‫�أ�س�س فكرية و�أخالقية لبناء جمتمع �إ�سالمي �أكرث متيزاً‪.‬‬ ‫وكل ال�صور التي قدمها الكتاب �إمن��ا هي �صور ير�سمها‬ ‫الإ�سالميون اجلدد لأنف�سهم‪ ،‬وهي �صور مت �صنعها من‬ ‫كلمات و�أفعال الإ�سالميني اجلدد �أنف�سهم‪ ،‬ووفقاً لفهمهم‬ ‫اخل��ا���ص‪ .‬وق��د ح��ر���ص امل ��ؤل��ف على �أن ي�ستمع لأ�صوات‬ ‫الإ�سالميني اجلدد‪ ،‬و�أن ي�سجل ب�أمانة ما يقولون؛ بهدف‬ ‫ر�سم تلك ال�صورة من اخلارج بزاوية وا�سعة‪ ،‬وعمل تقومي‬ ‫نهائي لوزن �سجلهم ومغزاه‪ ،‬والذي ي�شري �إىل �أن امل�شروع‬ ‫االجتماعي للإ�سالميني اجلدد ي�ستجيب ب�أ�شكال متعددة‬ ‫للآمال واالحتياجات الأ�سا�سية للم�صريني يف مواجهة‬ ‫�أح��داث تتطلب تف�سرياً‪ ،‬ومع�ضالت تفتقر �إىل حلول‪،‬‬ ‫وقد �أ�سهمت االحداث الثورية االخرية يف العامل العربي‬ ‫وخا�صة يف م�صر يف اعادة االهتمام بالكتاب لكونه واحدا‬ ‫من الكتب املو�سوعية التي تناولت اهم التيارات ال�سالمية‬ ‫يف ال�ساحة امل�صرية قبيل الثورة امل�صرية‪.‬‬

‫كتيب ال�صحفي‪ ..‬لتغطية العالقات‬ ‫بني االحتاد الأوروبي و�شركائه يف اجلوار‬

‫ال�سبيل –‬ ‫ا� �ص��در امل��رك��ز االع�ل�ام��ي االوروب � ��ي من�شورا‬ ‫ي �ع��رف ب ��أه��م امل �� �ص��ادر ال �ت��ي مي �ك��ن م��ن خاللها‬ ‫احل�صول على املعلومات ال�ت��ي تتناول العالقات‬ ‫ب�ي�ن االحت� � ��اد االوروب� � � ��ي وج �ي�ران� ��ه‪ ،‬يف حماولة‬ ‫مل�ساعدة املهتمني باحل�صول على معلومات �أ�سا�سية‬ ‫وتف�صيلية‪ ،‬و��ض��ع ‪« ENPI Info Centre‬املركز‬ ‫االعالمي االوروبي للجوار وال�شراكة» كتيبا ميكن‬ ‫ال�صحفيني واملهتمني م��ن البحث ع��ن املعلومات‬ ‫واي� �ج ��اد امل ��واق ��ع االل �ك�ت�رون �ي��ة امل �ه �م��ة ومعرفة‬ ‫امل�س�ؤولني‪ ،‬كما يحتوي على قائمة بامل�صطلحات‬

‫والأحداث والتقوميات‪.‬‬ ‫وجت��دون مرفقا طيه الن�سخة االلكرتونية‬ ‫من الدليل بالغتني العربية واالجنليزية‪ ،‬خا�صة‬ ‫�أن ال�ب�ح��ث يف ال �ع�لاق��ات ب�ين االحت� ��اد الأوروب � ��ي‬ ‫وجريانها يف اجلنوب وال�شرق قد تكون مهمة �شاقة‬ ‫بالن�سبة لل�صحفيني‪ ،‬كما ميكن �أن متثل حتديا‬ ‫للراغبني يف معرفة املزيد عن هذه ال�شراكة‪.‬‬ ‫لقراءة املزيد حول هذا املن�شور ميكن زيارة ‪http:// :‬‬ ‫‪www.enpi-info.eu/main.php‬؟_‪id‬‬ ‫‪type=1&id=24921&lang_id=450‬‬


‫مقــاالت و�أراء‬

‫الأربعاء (‪ )20‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1567‬‬

‫د‪ .‬علي العتوم‬

‫�سوريا يا ذاتَ املجد‬

‫هكذا ك ّنا نن�شد ونحن فِتية يف ال�صفوف الأوىل �أوائل اخلم�سينيات‬ ‫من القرن املنق�ضي‪ .‬و�سوا ٌء �أكان املق�صود هنا �سوريا احلالية‪� ،‬أم �سوريا‬ ‫الطبيعية ب�أقطارها الأربعة فاملعنى واحد‪ ،‬فاجلزء من الك ّل‪ ،‬والك ّل هو‬ ‫املجموع الذي نتغ ّنى به‪ ،‬ونتم ّنى له الرفعة وال�سموق‪ .‬وكل هذه بالد‬ ‫ال�شام التي قدر اهلل يف عُاله �أن تكون مباركة‪ ،‬و�أ ّك��د ر�سوله �صلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم‪ ،‬لها هذه املنزلة الرفيعة‪ ،‬وذلك القدْر العظيم‪.‬‬ ‫و�سوريا ال�سيا�سية الآن ه��ي �سوريا التي ال زلنا و�سنبقى‪ ،‬جن ّل‬ ‫ونحب‪ .‬كيف ال وهي يف ما�ضيها البلد الذي خ ّبت على روابيه‪ ،‬وهملجت‬ ‫ّ‬ ‫يف �سهوله و�صحاريه جياد ال�صحابة الأب ��رار‪ ،‬ين�شرون يف ربوعه نور‬ ‫الإ��س�لام ال��و��ض��اء‪ ،‬وي��رك��زون يف نواحيه ق��واع��د ّ‬ ‫ال�شرع احلنيف‪ .‬على‬ ‫�أطرافه قامت الريموك يف القدمي‪ ،‬ويف داخله وقعت مي�سلون يف هذا‬ ‫الع�صر‪ ،‬فدلت على خريية هذه الأمة وقد�س ّية هذا املكان‪.‬‬ ‫�سوريا بلد الفاحتني العظام‪ :‬خالد و�أب��ي عبيدة ويزيد بن �أبي‬ ‫�سفيان‪ ،‬واخللفاء ال�ك��رام‪ :‬معاوية وعبد امللك وعمر بن عبد العزيز‪،‬‬ ‫وال�شعراء الأماجد‪� :‬أبي ّ‬ ‫متام واملتنبي و�أبي فرا�س‪ ،‬والأم��راء املناجيد‬ ‫وال�صليبيني يف الع�صور الو�سيطة‪� :‬سيف الدولة‬ ‫الذين طاردوا ال ّروم ّ‬ ‫ونور الدين و�صالح الدين‪ ،‬واملجاهدين الأعالم يف هذا الع�صر‪� :‬إبراهيم‬ ‫هنانو وح�سن اخل� � ّراط وحم�م��د الأ��ش�م��ر ال��ذي��ن ق��ارع��وا الفرن�سيني‬ ‫والإجنليز‪.‬‬ ‫�أجل‪� ،‬سوريا بل ٌد نحبه ويحبنا‪ ،‬فهو بُعدنا ونحن بُعده‪ ،‬ومتجرنا‬ ‫ونحن متجره‪ ،‬ومَرادُنا ونحن َم��رادُه‪ .‬كم ارحتلنا �إليه من هنا نطلب‬ ‫ال�ع�ل��م يف ج��ام�ع��ات��ه العظيمة وال��س�ي�م��ا ج��ام�ع��ة دم���ش��ق ال�ت��ي ك��ان��ت يف‬ ‫ال�ستينيات من القرن الغارب ك�أنها جامعة �أردن�ي��ة لكرثة ر ّواده��ا من‬ ‫ط ّ‬ ‫البنا‪� .‬سوريا عندنا البلد ال�شقيق واجلار امل�صاقب وال ّرحم الودود‪.‬‬ ‫البلد الذي تعد عا�صمته �أقرب �إلينا من بع�ض مدننا وقرانا يف بلدنا‬ ‫الكرمي‪.‬‬ ‫ولكنّ �سوريا‪ ،‬هذا البل ُد وج ُه ال�شام الزاهر‪ ،‬كم ي�ؤملنا اليومَ‪ ،‬وي�ؤ�سي‬ ‫قلوبنا ما يحدث فيه من �إراقة دماء‪ ،‬ومتزيق �أ�شالء‪ ،‬وتقطيع �أوا�صر‬ ‫يف مدنه و�أريافه وبواديه‪� .‬إننا يف هذه الأحداث جميعاً ‪-‬وعلى �أيّة حال‪-‬‬ ‫�ش�أننا كمن يبرت �ساعده بنف�سه‪ ،‬و ُي��وه��ن ُق��واه بيده‪ ،‬وي�ضائل جمعه‬ ‫�أمام �أعدائه‪ ،‬بذاته‪ .‬ولذا ف�إ ّن علينا �أن نهب م�سرعني لنطفئ النريان‬ ‫ونوجه البو�صلة التي �ض ّلت االجتاه يف �أ�صقاعه‪.‬‬ ‫امل�شتعلة يف �أنحائه‪ّ ،‬‬ ‫�إننا يف هذه البالد �أم��ة �أكرمها اهلل بالإ�سالم العظيم‪ ،‬وبعث لها‬ ‫من �أبنائها خرية خلقه ليهديها �سواء ال�سبيل‪ .‬فليكنْ كتاب اهلل و�سنة‬

‫ر�سوله الفي�ص َل يف احلكم فيما نحن فيه من ا�شتجار‪ ،‬والبل�سم ال�شايف ملا‬ ‫�أ�صابنا وي�صيبنا من علل و�أدواء‪ ،‬فقد قال تعاىل لر�سوله الكرمي ومن‬ ‫ثم لنا نحن‪( :‬و�أنِ اح ُك ْم بينهم مبا �أنزل اهلل‪ ،‬وال ت ّتبع �أهواءهم)‪ ،‬وقال‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم‪( :‬ال ي�ؤمن �أحدُكم ح ّتى يكون هواه تبعاً ملا جِ ْئتُ‬ ‫به)‪.‬‬ ‫�إ ّن مما يجب �أن يدركه ُّ‬ ‫كل م�س�ؤولٍ يف هذه الأمّة‪� ،‬أ ّنه ب�شر يخطئ‬ ‫وي�صيب‪ ،‬ولي�س �إلهاً ال مع ّقب حلكمه‪� ،‬أو ال را ّد لق�ضائه‪ ،‬و�أ ّنه �إمنا هو‬ ‫�إمام لرعيته وم�س�ؤول عنها اليوم بني يدي �شعبه وغداً بني يدي اهلل‪:‬‬ ‫حفظ �أم �ض ّيع‪ .‬ول َي ْعلم كذلك �إمنا هو على هذه الرعية �أجري‪ ،‬ا�ست�أجره‬ ‫اهلل عليها‪ ،‬ف�إن عدل فله الأجر الكبري ومن اهلل التوفيق العظيم‪ ،‬و� ْإن‬ ‫جار وظلم فهو خا�سر خمذول اليوم ويوم القيامة‪ .‬ومن هنا ف�إ ّن عليه‬ ‫لتبقى له الهيب ُة يف �شعبه وامل�سوّغ له يف قيادته‪ْ � ،‬أن يتهدّى �أمر اهلل‪ ،‬و�أن‬ ‫ال يكون فيه راعياً حُ َطمة‪� ،‬إذ هو عندئذ �شر ال ِّرعاء‪ ،‬كما قال �صلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم‪.‬‬ ‫و�إن مم��ا عليه م��ن ال��واج��ب احل� ْت��م �أن ال ي�ض ّيق على رعيته يف‬ ‫الأرزاق‪ ،‬وال يف احلريّة يف ال ّتعبري‪ ،‬وممار�سة العمل والتنقل‪ .‬فمن �ض ّيق‬ ‫على رعيته �ض ّيق اهلل عليه‪ .‬ومن �أعر�ض عن �شرع اهلل‪ ،‬ف�إن له معي�ش ًة‬ ‫�ضنكاً يف الدنيا‪ ،‬ويُح�شر يف الآخ��رة ح�سرياً ك�سرياً‪ .‬والأرزاق من بع ُد‬ ‫هي مال اهلل يف يد العبد حاكماً �أو حمكوماً‪� .‬أمّا يف مو�ضوع احلريّات‪،‬‬ ‫وهو تخلي�ص ال ّنا�س من ا�ستعباد بع�ضهم بع�ضاً يف الر�أي واملعتقد‪ ،‬فهو‬ ‫�إحدى غايات هذا الدّين العظمى‪ ،‬كما جاء على ل�سان ربعي بن عامر‬ ‫ر�ضي اهلل عنه يف خطابه لر�ستم‪�( :‬إن اهلل ابتعثنا لننقذ النا�س من‬ ‫عبادة العباد �إىل عبادة رب العباد)‪.‬‬ ‫�إن �أكث��ر م��ا ت�ع��اين منه ال�شعوب العربية هنا وه�ن��اك‪ ،‬االعتدا ُء‬ ‫على �أقواتها وحريات �أبنائها‪ ،‬وذل��ك مل ّد املتنفذين و�أ�شياعهم �أيديهم‬ ‫بال تقوى من اهلل �إىل املال العام‪ ،‬ومن ثم ح�صول النق�ص يف حاجات‬ ‫ال ّنا�س‪ ،‬و�شيوع داء الفقر والبطالة بينهم‪ ،‬وهو ما جعله الر�سول �صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم‪ ،‬قرين الكفر وتعوّذ منه بقوله‪( :‬اللهم �إين �أع��وذ بك‬ ‫من الكفر والفقر)‪ ،‬وع ّد اهلل ت�أمينه مع الأمن للنا�س �سبباً لعبادتهم‬ ‫�إياه‪ ،‬وذلك يف قوله‪( :‬ف ْليعبدُوا ربَّ هذا البيتِ الذي �أط َع َم ُه ْم من جو ٍع‬ ‫خوف)‪ .‬وليعلم احلكام �أن الأمن الذي ال يفت�ؤون يتحدثون‬ ‫و�آمن ُه ْم من ٍ‬ ‫عنه‪ ،‬ويدّعون ت�أمينه لرعاياهم‪ ،‬يجب �أن يكون مقرتناً بالإميان باهلل‪،‬‬ ‫و�إ ّال فهو بهرج زائف‪ٌ ،‬‬ ‫وقول باطل‪.‬‬ ‫�إن على احلاكم �أن يكون بي�ضه الق ّبان يف �شعبه‪ ،‬يعامل اجلميع‬

‫بالعدل‪� ،‬سوا ٌء �أوافقوه الر�أي �أم خالفوه‪ ،‬و�أن ال يكون متحيزاً �إىل فئة‬ ‫دون فئ ٍة من حزبٍ �أو طائفة �أو زمرة‪ .‬فهذا �أمر ق ّتال �إذ هو ظلم‪ ،‬والظلم‬ ‫عاقبته وخيمة‪ .‬وليعلم احل ّكام �أ ّن الوقت الذي كان ي َُخو ُّف النا�س فيه‬ ‫بقوى القمع من الدّاخل واخلارج‪ ،‬و�أ ّن الظروف قد ت�سمح بهذا الأمر‬ ‫وال ت�سمح بذاك قد و ّلت‪ ،‬فقد �ش ّبتْ ال�شعوب عن الطوق‪ ،‬و ْليعلموا �أ ّن‬ ‫ال�شرارة ‪�-‬إن مل ُت َت ْ‬ ‫دارك‪ -‬حترق الغابة‪ ،‬و�أن اهلل مع الذين ا ّتقوا والذين‬ ‫هم حم�سنون‪.‬‬ ‫�إن ا�ستمرار العمل بقانون الطوارئ والأحكام العرفية‪ ،‬مما ين ّغ�ص‬ ‫ال�سواء حياتهم‪ ،‬لأنه ُيعِي�ش اجلميع‬ ‫على احلاكمني واملحكومني على ّ‬ ‫يف خ��وف وريبة من بع�ضهم بع�ضاً‪ .‬وعلى امل�س�ؤول �أن يلتقط الدر�س‬ ‫مما يقع‪ ،‬فلي�س �أح� ٌد خ�يراً من �أح��د‪ .‬وقانون اهلل ال يتخلف‪ ،‬كما قال‬ ‫تعاىل‪( :‬و�إذا �أردْنا � ْأن ُنهلِك قري ًة َ�أمَرنا مُرتفِيها‪ ،‬فف�س ُقوا فيها‪ ،‬فحَ َّق‬ ‫عليها ُ‬ ‫القول فدمرناها تدمرياً)‪ .‬ور�سوله �صلى اهلل عليه و�سلم يزجي‬ ‫للم�س�ؤولني ن�صيح ًة ل�صاحلهم و�صالح �شعوبهم بقوله‪( :‬ي��ا مع�ش َر‬ ‫الأُم��را ِء ال َت َت َّبعوا ع��وراتِ امل�سلمني‪ ،‬ف ُتف�سدُوهم‪ ،‬وال جت ِلدُوا �أب�شارهم‬ ‫فتذلوهم) �أو كما قال‪.‬‬ ‫�إن �سوريا البلد املاجد‪ ،‬ذا التاريخ العريق وال��دور الفاعل قدمياً‬ ‫وح��دي�ث�اً‪ ،‬جدير بجمع �شمل �أب�ن��ائ��ه‪ ،‬وفتح ��ص��دره وا�سعاً لهم جميعاً‬ ‫على خمتلف قومياتهم و�أفكارهم وطوائفهم‪ ،‬فيجب �أن ُت�شرع �أبوابه‬ ‫ونوافذه ليبقى الهواء طيب املهبِّ ‪ ،‬عبق الرائحة‪ ،‬و�إال �أ�سن وننت‪ ،‬و ْل ُي ْل َغ‬ ‫قانون الطوارئ‪ ،‬ولتفتح احلدود �أمام املبعدين واملنفيني‪ .‬ف�سوريا � ُّ‬ ‫أحق‬ ‫ب�أبنائها و� ُّ‬ ‫أحن عليهم من �أية بقعة �أخرى‪ .‬و ْليرُ ّحب بالعائدين‪ ،‬ويُدعوا‬ ‫للجلو�س على مائد ٍة واحدة‪ ،‬لتكون املح�صلة يف م�صلحة �سوريا‪ ،‬ف�سوريا‬ ‫للجميع‪ ،‬وال�ق��ان��ون ال �ع��ادل ف��وق اجل�م�ي��ع‪ ،‬وال�ق���ض��اء ال�ن��زي��ه مر�ضاة‬ ‫للجميع‪.‬‬ ‫ه��ذا م��ا �أرت � ْأن �أديل فيه ب��دل��وي يف ه��ذا ال���ش��أن ال �ه��امّ‪ ،‬ف�سوريا‬ ‫ع��زي��ز ٌة علينا جميعاً وه��ي ب�أهلها وك��ل ع�شائرها وبيئاتها و�أو�ساطها‬ ‫حمبوبة لدينا‪ ،‬بل مع�شوقة‪ .‬و�إنها لعزيزة علينا تلك الدماء الزكية‬ ‫التي �أهريقت على ثراها الطهور من �أي فئة كانت‪� ،‬سائ ً‬ ‫ال اهلل �أن يكتب‬ ‫لأ�صفيائه ّ‬ ‫ال�شهادة‪ ،‬و�أن ي�أجر �أهليهم على م�صابهم �أح�سن الأج��ر‪ ،‬يف‬ ‫خمتلف بقاع �سوريا الغالية من درعا �إىل ال�صنمني �إىل ال�سويداء �إىل‬ ‫دير الزور �إىل حم�ص وحماة وحلب واجلزيرة والتل ودم�شق والالذقية‬ ‫ال�صدع‪ ،‬ويل ّم‬ ‫وبانيا�س وجبلة وغريها‪� ،‬ضارعاً �إليه �سبحانه �أن ير�أب ّ‬ ‫ال�شّعث ويقدّر اخلري‪ ،‬وين�صر امل�ست�ضعفني‪ ،‬ويفرّج كرب املكروبني‪.‬‬

‫د‪� .‬إبراهيم الدعمة‬

‫د‪� .‬أحمد ال�شوابكة‬

‫هزمية القيم‬ ‫مقدّمة لهزمية الأمم‬ ‫ال �ق �ي��م �إح � � ��دى ع �ن��ا� �ص��ر الهو ّية‬ ‫الإن�سان ّية ومقومات املجموعة الب�شر ّية‪،‬‬ ‫وهي مبثابة موازين للأعمال ومنارات‬ ‫على الطريق ومعامل لتحديد امل�سارات‬ ‫واالجتاهات‪ .‬وت�أتي القيم نتيجة تعاليم‬ ‫�سماو ّية �أو خربات ب�شر ّية انبثقت عنها‪،‬‬ ‫وهي تعمل على ت�صحيح امل�سار وهداية‬ ‫ال�سبيل وتوفري اجلهد والوقت يف �سرعة‬ ‫التع ّرف على ما هو خري وما هو �ش ّر‪.‬‬ ‫وع�ل�ي��ه‪ ،‬فطاملا ك��ان��ت القيم �إحدى‬ ‫ّ‬ ‫حمطات ال�صراع وميادين اال�ستهداف‬ ‫يف حال نزاع بني ح�ضارتني �أو هو ّيتني‪،‬‬ ‫وحت��دي��داً يف ��ص��راع الهو ّية الإ�سالم ّية‬ ‫مع نقي�ضاتها‪.‬‬ ‫و� �ض �ي��اع ال�ق�ي��م �أو ت�شويهها يعني‬ ‫بال�ضرورة فقد مفتقِدِ ها بو�صلة امل�سري‬ ‫وخ��ارط��ة ال�ط��ري��ق‪ ،‬فتت�ش ّعب ب��ه ال�سبل‬ ‫وتختلط عليه الأم ��ور ويتخ ّبط خبط‬ ‫ع�شواء‪ ،‬ال مي ّيز بني �أ�سود و�أبي�ض ونافع‬ ‫و��ض��ا ّر وع��د ّو و�صديق‪ ،‬وه��ذه ه��ي حالة‬ ‫انعدام الوزن الذي يت�ساوى فيها وجود‬ ‫الإن�سان �أو الكيان مع عدمه‪.‬‬ ‫ويف ظ� ّ�ل � �ص��راع ال �ه��و ّي��ات وت�صادم‬ ‫احل�ضارات وتناطح الإرادات‪ ،‬ا�ستُهدفت‬ ‫ال �ق �ي��م الإ� �س�ل�ام � ّي��ة يف ح �ي��اة امل�سلمني‬ ‫ب�ي�ن م��ا ا� �س �ت �ه��دف م��ن ُع� ��رى الإ�سالم‬ ‫وحقائقه‪ ،‬ف� ُ�ح��ورب��ت ُ‬ ‫وغ� ّي�ب��ت �أو ُح ّرفت‬ ‫و�شُ ّوهت‪ ،‬وب��د ًال من �أن تو�صلهم �إىل ما‬ ‫فيه خريهم و�صالحهم �أف�ضت �إىل ما‬ ‫فيه ب�ؤ�سهم و�شقاءهم‪.‬‬ ‫ع��ا���ش امل���س�ل�م��ون ردح � �اً م��ن الزمن‬ ‫يف ّ‬ ‫قيم نبيلة‪ ،‬ا�ستقَوها من م�صادر‬ ‫ظل ٍ‬ ‫دينهم ومن نتائج حركتهم بهذا الدين‪،‬‬ ‫مدّتهم بالعزّة وامل َن َعة والرفعة والكرامة‬ ‫وال�صولة والهيبة ورغ��د العي�ش وطيب‬ ‫ّ‬ ‫احل� �ي ��اة وق � �ي� ��ادة ال� �ع ��امل و� �س �ب �ي �ل��ه �إىل‬ ‫ال �ه��داي��ة‪ ،‬وع�ل��ى ر�أ� ��س ه��ذه ال�ق�ي��م‪ ،‬قيم‬ ‫الت�ضامن وال� ّت�ع��اون والتكافل واملح ّبة‬ ‫وال� �ع ��دل وامل� ��� �س ��اواة‪ ،‬ال �ت��ي ج �ع �ل��ت من‬ ‫امل�سلمني ج�سداً واحداً قوياً‪ ،‬و� ّأمة واحدة‬ ‫حم�صنة يف الداخل ومن اخلارج يف �إطار‬ ‫ّ‬ ‫جامعتهم الإ�سالمية ووحدتهم الدينية‪،‬‬ ‫مم��ا �أث� ��ار �ضغينة �أع��دائ �ه��م وح�سدهم‬ ‫وحِ �ق��ده��م وع��داوت �ه��م و�إ� �ص��راره��م على‬ ‫� �ض��رب ه ��ذه ال�ق�ي��م وح��رم��ان امل�سلمني‬ ‫من ثمارها‪ ،‬وراف��ق ذل��ك �أو �سبقه وهن‬ ‫يف اجل�سم الإ� �س�لام��ي عقيدة و�شريعة‬ ‫وم �ن �ه��اج ح �ي��اة‪ ،‬ف��ا��س�ت�ب��دل��وا بوحدتهم‬ ‫الدين ّية وجامعتهم الإ�سالمية روابط‬ ‫ق��وم� ّي��ة ووط�ن� ّي��ة وع���ش��ائ��ري��ة وجهو ّية‪،‬‬ ‫وبعد �أن كانوا ج�سداً واح��داً متما�سكاً‪،‬‬ ‫غ��دوا مزقاً وتفاريق متناحرة‪ ،‬فانطف�أ‬ ‫نورهم وانكف�أت قدورهم وذهبت ريحهم‬ ‫و�أ�صبحوا ال ُيرى �إ ّال م�ساكنهم ‪.‬‬ ‫ويف امل�ق��اب��ل ت��رى ال �غ��رب (�صليبياً‬ ‫وي �ه��ودي �اً) ق��د جت� ّم�ع��وا رغ��م خالفاتهم‬ ‫وال� � َت� � َق ��وا رغ ��م ت�ب��اي�ن�ه��م وت �ك � ّت �ل��وا رغم‬ ‫عداواتهم وال يجمعهم �سوى م�صاحلهم‬ ‫وح�ق��ده��م وع��داوت �ه��م ل�ل�إ� �س�لام و�أهله‬ ‫وال ��رغ� �ب ��ة يف ال �� �س �ي �ط��رة ع �ل��ى �إرادت� � ��ه‬ ‫ومقدّراته‪.‬‬ ‫وي� �ت� �ج� � ّر�أ ال �ك �ي��ان ال �ل �ق �ي��ط يف ّ‬ ‫ظل‬ ‫هذه املعادلة البائ�سة على اقتطاع جزء‬ ‫عزيز من دي��ار العرب وامل�سلمني‪ ،‬ي�سوم‬ ‫�أه�ل��ه �أل��وان �اً م��ن اخل�سف وال �ع��ذاب وهو‬ ‫يف م�أمن من �أن حتم ّر لفعلته عيون �أو‬ ‫تطرف جفون �أو تتو ّرم �أنوف‪ ،‬و�إخوانهم‬ ‫يف العقيدة والعروبة والوطن يتف ّرجون‬ ‫�إن مل ي �ك��ون��وا م �ت �ل �ذّذي��ن ومرت ّب�صني‬ ‫وداعمني‪� ،‬أال ي�ستحقون بذلك لعنة اهلل‬ ‫وامل�لائ �ك��ة وال � ّن��ا���س �أج �م �ع�ين‪( ،‬لعمرك‬ ‫�إنّهم لَفي �سكرتهم يعمهون)‪.‬‬

‫ثورة للتغيري‬ ‫يف وقفة �صادقة مع النف�س‪ ،‬ويف حلظة من‬ ‫ال�صفاء ال��ذه�ن��ي‪ ،‬ق��ررت الت�صالح م��ع نف�سي‪،‬‬ ‫ف�ف�ك��رت يف ع�م��ل م��ا ل�ت�غ�ي�ير ال ��واق ��ع‪ ،‬ففكرت‬ ‫يف ث��ورة‪ ،‬زينتها يل نف�سي‪ ،‬وباركها يل عقلي‪،‬‬ ‫ف �ق��ررت ق��ذف�ه��ا يف م�ل�ع��ب ال���ش�ع��ب‪ ،‬لأرى هل‬ ‫�سيكون على وجوههم عبو�س بعد ذلك‪.‬‬ ‫فظننت ‪-‬وبع�ض الظن �إث��م‪� -‬أن ك��ل عمل‬ ‫خ ّ‬ ‫الق ال بد له من بداية طيبة‪ ،‬هذه البداية ال‬ ‫بد �أن يكون منطلقها الذات‪ ،‬ال َت ْر َكن �إىل الدعم‬ ‫الإيراين‪ ،‬وال تمُ َ َّول من اخلزانة الأمريكية‪ ،‬وال‬ ‫حتتاج حلماية �ساركوزي الدولية‪ ،‬وال �إىل الدعم‬ ‫والت�أييد الأوروبي والربل�سكوين‪ ،‬وال حتى �إىل‬ ‫مرتزقة جنوب �أفريقيا والدول ال�شرقية‪.‬‬ ‫ق� ��ررت �أن �أك �ت��ب م�ط��ال�ب��ي ب�ق�ل��م ح�صلت‬ ‫عليه من عرق جبيني‪ ،‬ال ي ُْ�شبه القلم الت�شيلي‬ ‫ال��ذي ذه��ب �إىل جيب الت�شيكي‪ ،‬وال يعب�أ من‬ ‫ح�بر ال�ب��ارك��ر وال م��ن ط��اب�ع��ة (‪ ،)HP‬و�إمنا‬ ‫من الرماد الأ�سود لإح��دى الأوراق التي قمت‬ ‫ٌ‬ ‫حملول مباء الفرات �أو النيل �أو نهر‬ ‫بحرقها‪،‬‬ ‫بردى‪ ،‬وقررت �أن تكون الكتابة بحروف عربية‬ ‫ي�ق��ر�أه��ا ك��ل ع��رب��ي وم�سلم‪ ،‬وت �ب��د�أ بهتافات ال‬ ‫يحا�سب عليها ق��ان��ون ب��اخل��روج على القانون‪،‬‬ ‫ومطالبات بقليل من احلرية التي ال تتعار�ض‬ ‫مع �أعتى الأنظمة التي ال ت�ؤمن باحلرية‪.‬‬ ‫وبعد �أن فكرت يف الأم��ر جليا عدت للوراء‬ ‫با�ستدارة حقيقية‪ ،‬ولي�س ب�أبناء �أو بنات �أفكاري‪،‬‬ ‫وات�خ��ذت موقع امل��راق��ب ولي�س امل�شارك‪ ،‬لأرى‬ ‫ما ميكن �أن يكون ردي على خيايل الذي �أوكلت‬

‫�أك ��اد �أ� �ص��دق‪ -‬ح�ت��ى �أج�ل���س��اين م�ق��اب��ل النائب‬ ‫العام‪� ،‬س�ألت غا�ضباً‪ :‬مل �أنا هنا‪� ،‬أنا الرئي�س؟!‪،‬‬ ‫فجاءين اجل��واب‪� :‬أنت مواطن‪ ،‬فقلت‪ :‬ولكنني‬ ‫طالبت بالتغيري‪ ،‬ف�أجابني‪ :‬متى ك��ان ذاك يف‬ ‫غ�ف��وت��ك ق�ب��ل ق�ل�ي��ل‪ ،‬وغ �ف��وت��ك ال�ط��وي�ل��ة منذ‬ ‫ع�شرات ال�سنني ال�سابقة م��اذا فعلت بها؟ �أين‬ ‫املليارات؟ �أين من ت�سببت بقتلهم باملئات؟ �أين‬ ‫الذين ت�شردوا‪ ،‬منهم ال يعرف �أين هو ومنهم‬ ‫من ق�ضى ومات؟‪.‬‬ ‫�سبحان اهلل �أهذه غفوة وتلك غفوة!! قبل‬ ‫و�س ّجان‪،‬‬ ‫�سنني �صوجلان وتيجان‪ ،‬والآن �سجني َ‬ ‫�سبحان من ي�ؤتي امللك من ي�شاء وينزع امللك‬ ‫ممن ي�شاء‪" ،‬ويوم تقوم ال�ساعة يق�سم املجرمون‬ ‫م��ا لبثوا غ�ير �ساعة"‪" ،‬قال ك��م لبثتم‪ ،‬قالوا‬ ‫لبثنا يوماً �أو بع�ض يوم"‪ ،‬ف�أفيقوا من غفلتكم‬ ‫يا من �ستقفون بني مالك امللك‪ ،‬وانتبهوا من‬ ‫غفوتكم ي��ا م��ن َغ� َّرت�ك��م الأم ��اين‪ ،‬فالعمر كله‬ ‫�ساعة فليكن يف طاعة‪ ،‬قبل �أن يكون ندم والت‬ ‫�ساعة مندم‪.‬‬ ‫تبنى الأمور ب�أهل اخلري ما �صلحـت‬ ‫ف�إن تداعوا فبالأ�شرار تنقاد‬ ‫ال ي�صلح النا�س فو�ضى ال �سراة لهم‬ ‫وال �سراة �إذا ُجهّا ُلهم �سادوا‬ ‫والبيت ال ُي ْب َتنـــــــــــــى �إال له َع َمد‬ ‫وال عماد �إذا مل تُرْ�سَ �أوتاد‬

‫له مهمة قيادة الثورة‪ ،‬ولأرى هل ما �س�أقوم به‬ ‫من حيث املنظر واملظهر واجلوهر‪ ،‬ومن حيث‬ ‫الإخ��راج والإح��راج واالعتقال ومن ثم الإفراج‪،‬‬ ‫وم��ن حيث �إمكانية �سوء الفهم وال�ق��درة على‬ ‫العزم واملدح �أو الذم‪ ،‬ب�أن خطواتي لن ت�أتي يل‬ ‫مبا ال ي ُْح َمد عقباه‪ ،‬ومل يكن باحل�سبان‪.‬‬ ‫وب�ع��د �أن اط�م��أن�ن��ت �إىل ��س�لام��ة املق�صد‪،‬‬ ‫وح�سن النية‪ ،‬و�أنني �أن�شد بعملي الإ�صالح‪ ،‬قررت‬ ‫�أن تكون االنطالقة بعد حي على الفالح‪ ،‬وبعد‬ ‫�أن يتنف�س ال�صباح‪ ،‬ويكون النا�س على ا�ستعداد‬ ‫لل�صياح‪ ،‬و�أنف�سهم قادرة على الإف�صاح‪.‬‬ ‫وحل�سن الطالع ‪-‬وبعد �أن قررت االنطالق‬ ‫�إىل م �ي��دان ال �ت �ح��ري��ر‪ -‬ان �ه �م��ر م �ط��ر غزير‪،‬‬ ‫فا�ستب�شرت خرياً‪ ،‬وعزمت على �أن ال يكون على‬ ‫ق��راري بالثورة تغيري‪ ،‬وبقي املطر ينزل حتى‬ ‫ملأ البئر‪ ،‬و�شربت اخليول واجلمال واحلمري‪،‬‬ ‫فانتظرت حتى ك�شفت ال�سماء عن وجهها املنري‪،‬‬ ‫فكان النفري‪.‬‬ ‫كانت البداية فتجمعت اجلماهري‪ ،‬وعال‬ ‫�صياحهم بالتغيري‪ ،‬وك��ان��ت �شعاراتهم ب�أجمل‬ ‫ال�ت�ع��اب�ير‪ ،‬و� �ش��ارك بها ال�صغري وال�ك�ب�ير‪ ،‬ومل‬ ‫حت��دث �أي ح��ادث��ة حت�ت��اج �إىل ال�ت��أ��ش�ير‪ ،‬وبقوا‬ ‫حتى قابلهم املُ�شري‪ ،‬واطم�أنوا �إىل �أن الأمور �إىل‬ ‫الأف�ضل ت�سري‪.‬‬ ‫وف�ج��أة �إذا ب�شخ�ص مي�سك ب��ي م��ن كتفي‬ ‫وي�ق��ول‪ :‬هيا بنا‪ ،‬ف�س�ألته‪� :‬إىل �أي ��ن؟!‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫م�ط�ل��وب ل�ل�ن�ي��اب��ة‪ ،‬فقلت ب��ا��س�ت�غ��راب‪ :‬م ��اذا؟!‪،‬‬ ‫�أم���س��ك ب��ي �شخ�ص �آخ ��ر ع��ن ي���س��اري ‪-‬و�أن� ��ا ال‬

‫ف�ؤاد اخللفات‬

‫الأ�سباب العميقة لتنامي ظاهرة العنف يف املجتمع الأردين‬ ‫مظاهر العنف غري م�سبوقة يف �أردن اليوم‪ ،‬هي‬ ‫نتيجة حم ّتمة لثالثة معاول ه��دم با�شرت عملية‬ ‫الهدم يف ج�سم املجتمع الأردين منذ عقود م�ضت‪،‬‬ ‫لت�صل ب��ه �إىل ه��ذه النتيجة ال�ك��ارث�ي��ة ال�ت��ي تنذر‬ ‫باخلطر املدمّر‪� ..‬إن الكارثة التي نتحدث عنها هي‬ ‫مثلث دا ٍم‪ ،‬ميثل كل �ضلع من �أ�ضالعه جانباً من‬ ‫الكارثة‪ ،‬لت�شكل جمتمعة الكارثة بكاملها‪..‬‬ ‫ال�ضلع الأول‪ ..‬حالة الفراغ العقلي والذهني‬ ‫والثقايف التي يعي�ش فيها ال�شاب الأردين؛ ما يدفعه‬ ‫�إىل االلتفاف حول الالجدوى‪ ،‬وحول كل الأ�شكال‬ ‫ال �ب��دائ �ي��ة وامل �ت �خ � ّل �ف��ة ل�ل�ب�ن��ى االج �ت �م��اع �ي��ة‪ ،‬لأنها‬ ‫الوحيدة املتاحة بفعالية ت�شعره بالأمان وبالأمل يف‬ ‫م�ستقبل مل يجد �أي مْ علم من معامله يف �أي مكان‬ ‫�آخر ويف �أي بنية �أخرى‪.‬‬ ‫ون�ق���ص��د ب�ح��ال��ة ال �ف��راغ ه ��ذه اف �ت �ق��ار ال�شاب‬ ‫الأردين �إىل وجود ق�ضية ذات قيمة يهتم بها‪ ،‬ومتلأ‬ ‫عليه ح�ي��ات��ه ال��ذه�ن�ي��ة وال�ع�ق�ل�ي��ة ع�ل��ى م��دى �سني‬ ‫حياته‪ ،‬وخا�صة �سنوات الفورة والبحث عن الذات‪،‬‬ ‫التي يجب �أن تنتهي قطعاً باالنتماء �إىل واحد من‬ ‫الأوع�ي��ة التعبريية الرائجة (جمعيات‪ ،‬منظمات‪،‬‬ ‫�أح ��زاب‪ ...‬ال��خ) لقد متت �سرقة كل ق�ضايا ال�شاب‬ ‫الأردين‪ ،‬الق�ضايا التي جتعل منه مواطناً حقيقياً يف‬ ‫ظل حقيقة املواطنة التي تفر�ضها الهوية الأردنية يف‬ ‫�سياقاتها الوطنية والإقليمية والقومية والدولية‪..‬‬

‫ليربمج ه�ؤالء الذين �سرقوها عقله وفكره وقيمه‬ ‫يف متاهات �ض ّيقة قاتلة بدائية‪� ،‬أ�صبحت هي التي‬ ‫تقود حراكه وتفكريه‪ ،‬وحت�دّد له انتماءاته وتخلق‬ ‫له والءاته‪ ..‬وعلى ر�أ�سها كلها الع�شائرية يف �سياقها‬ ‫ال�شوفيني البغي�ض‪ ،‬الذي حتررت منه معظم الأمم‬ ‫املتح�ضرة‪ ،‬فيما ال زال ال�شاب الأردين املتع ّلم يخ�ضع‬ ‫له خ�ضوعاً منقطع النظري �أكرث من خ�ضوعه للعقل‬ ‫وال�ع�ل��م‪ ،‬رغ��م �أن��ه يحمل �أع�ل��ى ال���ش�ه��ادات العلمية‬ ‫ويدر�س يف �أرقى اجلامعات‪..‬‬ ‫ال�ضلع الثاين‪ ..‬حالة الفقر والبطالة وغياب‬ ‫الأم ��ل يف امل�ستقبل يف ظ��ل ا��س�ت���ش��راء ال�ف���س��اد‪ ،‬ما‬ ‫يدفعه �إىل البحث ع��ن ح�ل��ول مل�شكالته يف الوهم‬ ‫جرياً وراء ال�سراب واندماجاً يف اجلرمية ّ‬ ‫املنظمة‬ ‫وغ�ير امل�ن� ّ�ظ�م��ة‪ ..‬تعد ح��ال��ة الف�ساد امل�ست�شرية يف‬ ‫الدولة الأردنية مبا يرتتب عليها من �ضياع للمال‬ ‫العام وهدر للرثوات الوطنية وانت�شار للمح�سوبية‬ ‫املرتبطة ب ��إف��رازات ظهور وتف�شي فكرة الع�شرية‬ ‫وال�ق�ب�ي�ل��ة ك � ُم �ف � ّرخ��ة لأوط � ��ان ب��دي�ل��ة ل�ل��وط��ن الأم‬ ‫واحلقيقي القائم على فكرة املواطنة‪ ،‬املعمول الثاين‬ ‫الف ّتاك الذي �أ�سهم يف و�صول الأردن �إىل ما و�صل‬ ‫تفجر ح��ال��ة م��ن العنف غ�ير م�سبوقة‪..‬‬ ‫�إل�ي��ه م��ن ّ‬ ‫�إن الف�ساد املايل والإداري والأخالقي الذي �أ�صبح‬ ‫�شائعاً‬ ‫ّ‬ ‫ومتف�شياً �إىل حد ال جت��ر�ؤ معه �أي جهة يف‬ ‫ال�سلطة على �إنكاره �أو ادع��اء عدم �أهميته ووط�أته‬

‫وت�أثرياته ال�سلبية على الوطن الأردين ب�أكمله‪ ،‬هو‬ ‫احلا�ضنة الفعلية للفقر والبطالة وانعدام الأمل يف‬ ‫امل�ستقبل وتف�شي اجلرمية بكل �أ�شكالها االجتماعية‬ ‫واالقت�صادية‪.‬‬ ‫ال�ضلع الثالث‪ ..‬حالة فقدان ال�شاب الأردين‬ ‫للحرية بكل معانيها و�أو�سعها‪ ،‬فتختلط عليه الأمور‪،‬‬ ‫ليتعمق انتما�ؤه للع�شرية والقبيلة بحثاً عن الأنا‬ ‫وال��ذات التي حترتمها تلك الع�شرية فيه وتنميها‬ ‫ل��دي��ه‪ ،‬فت�شعره مب��وج��ب ذل��ك ب��ال��وج��ود وباحرتام‬ ‫ط��اق��ات��ه ال �ت��ي �أه�م�ل�ت�ه��ا ��س�ي��ا��س��ة ال �ف �� �س��اد والقمع‬ ‫امل�ست�شرية يف البالد بعد �أن اعتربته جمرد رقم ال‬ ‫قيمة له‪� ،‬أو جمرد �ضرع من �ضروع بقرة حلوب ال دور‬ ‫لها يف املجتمع �إال الإ�سهام يف رفد خزائن املف�سدين‬ ‫لتزداد تخمتهم على ح�سابه وح�ساب حقوقه‪ ،‬و� اّإل‬ ‫ف�إنه يجنح �إىل العنف والتطرف بكل �أ�شكالهما‪ ،‬بدءاً‬ ‫من حتول لغة تخاطبه مع الآخرين �إىل لغة عنيفة‬ ‫قد ت�صل �إىل حد القتل‪ ،‬وم��روراً باال�ستعالء داخل‬ ‫�أ�سرته وبيئته ال�صغرية‪ ،‬عرب ممار�سة العنف �ضد كل‬ ‫من هم �أ�ضعف منه وخا�صة املر�أة‪� ،‬أماً �أو �أختاً �أو بنتاً‬ ‫�أو زوجة‪ ،‬وانتهاء بان�ضمامه �إىل املنظمات الإرهابية‬ ‫التي تعبرّ عند البع�ض عن �صورة منظمة و�شرعية‬ ‫للعنف والقتل و�سفك الدماء وتدمري املجتمع الذي‬ ‫�أ�صبح االنتقام منه هدفاً وغاية وطموحاً لدى �شاب‬ ‫يفي�ض ال وعيه باحلقد على كل من حوله‪.‬‬

‫�سامل اخلطيب‬

‫�ضاقت عليهم الأر�ض مبا رحبت‬ ‫كلنا يتذكر تلك امل��ر�أة املظلومة‪ ،‬التي رفعت‬ ‫�أكفها �إىل ال�سماء داعية على من ظلمها‪ ،‬قائلة‪:‬‬ ‫"اهلل يحا�صرك مثلما حا�صرتنا"‪.‬‬ ‫ن �ع��م‪ ..‬م��ن ال ي�ت��ذك��ر ت�ل��ك امل� ��ر�أة وه��ي تقف‬ ‫على رك��ام بيتها وتتحدث بل�سان �أه��ل غ��زة وهم‬ ‫ي��واج�ه��ون القتل وال��دم��ار والإب � ��ادة‪ ،‬وي�صمدون‬ ‫ك�صخرة منيعة يف وجه اليهود املحتلني (الذين‬ ‫مل ت�صمد الدول العربية املحيطة بهم بجيو�شها‬ ‫�أك�ثر من �ست �ساعات فيما �سمي بالنك�سة)‪ ،‬فلم‬ ‫يرهبهم الر�صا�ص امل�صبوب‪ ،‬وال قذائف الدبابات‬ ‫و��ص��واري��خ ال�ط��ائ��رات ال�ت��ي مل ت�ف��رق ب�ين �صغري‬ ‫وكبري ومدين وع�سكري‪ ،‬كل هذا ومل ي�ؤثر فيهم‬ ‫كما اثر احل�صار الذي فر�ضه عليهم طاغية م�صر‬

‫وفرعونها املخلوع‪ ،‬ف ُرفعت اكف يف �أنحاء املعمورة‬ ‫تدعو عليه بان يتذوق من نف�س الك�أ�س الذي �سقاه‬ ‫لأه��ل غ��زة‪ ،‬وكانت اال�ستجابة من العدل احلكم‪،‬‬ ‫فانتف�ض امل�صريون وخالل اقل من ع�شرين يوماً‬ ‫(وهي نف�س الفرتة التي كانت تتعر�ض فيها غزة‬ ‫للدمار وهو يحا�صرها) حو�صر الطاغية وتخلى‬ ‫ع�ن��ه �أ� �س �ي��اده ال��ذي��ن ك��ان يحا�صر غ��زة لأجلهم‪،‬‬ ‫وتخلى عنه العامل اجمع بعد ان تخلى عنه �شعبه‬ ‫وحتى �أع�ضاء حزبه‪ ،‬وها هو اليوم يطرد من �شرم‬ ‫ال�شيخ كما تطرد الكالب‪ ،‬ليبحثوا له عن �سجن‬ ‫يواريه عن �أعني النا�س الذين مل يعودوا يطيقون‬ ‫ر�ؤيته‪ ،‬ف�ضاقت عليه الأر���ض مبا رحبت و�ضاقت‬ ‫عليه نف�سه‪ ،‬و�أ��ص�ب��ح يف ح��ال��ة ال يح�سد عليها‪،‬‬

‫و�أطال اهلل يف عمره كي يذيقه الذل والهوان‪.‬‬ ‫�إنها خطايا �أطفال ون�ساء و�شيوخ وجماهدي‬ ‫غزة ولي�س هذه اخلطايا فقط‪ ،‬بل خطايا ماليني‬ ‫امل �� �ص��ري�ين ال ��ذي ��ن ج �ع��ل م �ن �ه��م ه� ��ذا الفرعون‬ ‫م���ش��ردي��ن يف �أن �ح��اء الأر�� ��ض يبحثون ع��ن لقمة‬ ‫ال�ع�ي����ش‪ ،‬وه ��و ي �غ��رق يف ��ش�ه��وات��ه وم �ل��ذات��ه التي‬ ‫جمعها م��ن ق��وت ودم ��اء امل���ص��ري�ين‪ ،‬وه��ي خطية‬ ‫كل العرب الذين جعل منهم �أتباعاً و�أذناباً للقوى‬ ‫الغربية‪ ،‬وم ّثل عليهم دور الأخ الأكرب و�ساقهم �إىل‬ ‫ذل العبودية والتبعية بحجة ع��دم قدرتهم على‬ ‫املقاومة‪ .‬لقد جنّى اهلل فرعون م�صر ببدنه ليكون‬ ‫ع�برة ملن خلفه‪ ،‬فهل يتعظ فراعنة ه��ذا الزمان‬ ‫مبا حدث له؟‪.‬‬

‫‪17‬‬ ‫ريا�ض ال�صبح‬

‫بيان بال رقم �صادر عن ثورتي‬ ‫اليا�سمني والتحرير‬ ‫نعم بيان بال رقم‪ ،‬فقد اعتادت بياناتنا العربية ارقاما مت�سل�سلة ال حدود لها؛ لأنها ارتبطت‬ ‫بالبيانات الع�سكرية االنقالبية والتي يجيء بع�ضها �أو اكرثها لأغرا�ض وطنية‪ ،‬لكنها ترتبط‬ ‫بزمرة ع�سكرية �أو بحزب حاكم‪ ،‬وتتحول يف مراحل الحقة �إىل دكتاتوريات �أوليجار�شية وحزبية‬ ‫�ضيقة ت�ستغل قوت ال�شعب حتت قيادة ال�سيد الرئي�س امللهم وت�صبح بياناتها املرقمة هي التي‬ ‫متثل ال�شرعية!!!!‪.‬‬ ‫�شكلت ثورتا تون�س (اليا�سمني) وم�صر (التحرير) اللتان ت�ستحقان ان ت�سميا بثورتني‪،‬‬ ‫�أو ميكن ثورة واحدة بدولتني‪� ،‬شكلت جتربة فريدة؛ لأنها ال حتتاج �إىل بيان ع�سكري بل بيان‬ ‫�شعبي مدين ن�ستقي قراراته مما كتب على لوحات ويافطات ال�شعوب يف املظاهرات االحتجاجية‬ ‫ال�سلمية‪ ،‬ن�ستقيها من �صرخات الأم الثكلى على اوالدها املفقودين �أو املعدومني على ايدي النظام‪،‬‬ ‫ون�ستقيها من املحاكمات ال�شعبية يف ميدان التحرير للدكتاتوريات‪ ،‬ون�ستقيها من مطالب �صائد‬ ‫ال�سمك الذي يريد حت�سني ظروف معي�شته ومن مواطني بيوت ال�صفيح وغريهم‪.‬‬ ‫�أقول‪� :‬شكلتا در�سا مهما يف العامل العربي ال بد من التوقف عندهما وا�ستخال�ص الدرو�س‬ ‫املفيدة منهما‪.‬‬ ‫�أوال‪ :‬التنب�ؤ بحدوث الثورة‬ ‫�إن هذه الثورة قد فاج�أت اجلميع‪ ،‬وذل��ك ب�سبب حالة الإحباط ال�شديد ال��ذي اعرتانا يف‬ ‫العامل العربي بعد ال�شعور بحالة اخلنوع امام الأنظمة املتغطر�سة واملمالئة ب�سيا�ساتها للغرب‪،‬‬ ‫ولو كنا �س�ألنا احد قبل يوم �أو رمبا �ساعة من حرق البوعزيزي نف�سه عن مدى احتمالية ان حتدث‬ ‫ثورات وتغريات يف العامل العربي لكان التوقع يقارب ال�صفر‪ .‬وبر�أي ان ال�سبب يكمن يف �ضعف‬ ‫قدرتنا يف العامل العربي على التنب�ؤ وان�شغال اذهاننا يف حتليل املا�ضي اكرث من تنب�ؤ امل�ستقبل‬ ‫من جهة ومن الرتكيز على الفعل وعلى رد الفعل اكرث من تركيزنا على الإرها�صات ال�سيا�سية‬ ‫واالقت�صادية واالجتماعية التي كانت تعم العامل العربي ورمبا يف مناطق اخرى يف العامل‪ ،‬وهذا‬ ‫يقودنا �إىل اهمية التحليل امل�ستقبلي يف عامل تتغري فيه الكثري من الأمور ب�شكل دراماتيكي‪.‬‬ ‫ثانيا‪� :‬إن ارادة ال�شعوب فوق �أي �إرادة و�إن طال الزمن �أو خنع ال�شعب ونام برهة من الوقت‪،‬‬ ‫و�إن خافت املاليني من الطغاة ف�سي�أتي يوم تثور هذه ال�شعوب �ضد جالديها‪.‬‬ ‫�إن ال�شعب العربي حي‪ ،‬وال اخال حالة الإحباط التي اعرتت نقا�شاتنا يف و�سائل الإعالم‬ ‫م�ؤخرا اال تعبريا عن حالة احتقان �ضد ه��ذه الأنظمة‪� ،‬إن اي نظام ت�سوده �سيا�سة تقوم على‬ ‫الف�ساد وت�ضييق للحريات وقوانني الطوارئ و�سيادة احلزب الواحد والع�شرية ال ميكن ان تنجح‪،‬‬ ‫ال بل �إن التاريخ �سي�شهد عليه ب�أقبح ال�صور‪ ،‬فالنظامان مب�صر وتون�س كانا يحظيان ب�صورة‬ ‫مبهرجة عن انهما نظامان م�ستقران‪ ،‬ويف الواقع كان ال�شعب من خلفهما يبني يوما بعد يوم‬ ‫�شعورا مرتاكما من البغ�ض له والرغبة يف الثورة عليه‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬يبدو ان كثريا من الأنظمة قد ظنت ان عالقتهم مع الغرب وخا�صة الواليات املتحدة‬ ‫الأمريكية �ستجعلهم يف م�أمن‪ ،‬بل تعطيهم �شرعية بدال عن ال�شرعية ال�شعبية‪ ،‬بالطبع �إىل جانب‬ ‫�شرعية اي من �أو كل من اجلي�ش �أو احلزب احلاكم �أو العائلة والع�شرية يف ظل د�ستور وبرملان‬ ‫مطوع ل�صالح �شخ�ص النظام‪ ،‬وحاولت هذه الأنظمة ان تظهر امام املجتمع الدويل انها اقرب‬ ‫�إىل الليربالية من خالل بع�ض اللم�سات ال�ساذجة يف خطابها �أو دعوات لتحرير �شكلي للمر�أة‬ ‫�أو للعلمانية دون ف�صل حقيقي للدين عن الدولة‪ ،‬واالعتماد على كاريزما الرئي�س وحكومته‬ ‫بالتحدث بالإجنليزية ورمبا اغلبهم قد تخرجوا يف جامعات غربية‪ ،‬اعتقدوا خط�أ ان ذلك كله‬ ‫كفيل بتعزيز هذه ال�شرعية وحماية م�صاحلهم‪.‬‬ ‫وبغ�ض النظر عن االنتقاد الذي قد نوجهه �إىل �سيا�سات الدول الغربية بتلكئها جتاه دعم‬ ‫الثورات يف تلك التجارب وم�س�ؤوليتها التاريخية يف دعم هذه الأنظمة الفا�سدة وامل�ستبدة‪ ،‬اال انها‬ ‫يف النهاية مل ت�ستطع اال ان تعرتف بر�ضاها �أو غ�صبا عنها ب�شرعية الثورة واحلراك اجلماهريي‪،‬‬ ‫وباعوا «ا�صدقاءهم» اولئك احلكام والأنظمة ال�صديقة‪ ،‬فلم يجد بن علي من ي�ؤويه باوربا �أو‬ ‫امريكا بل ا�صبح مطلوبا للإنرتبول‪ ،‬وهاهو النظام امل�صري يواجه �سيال من املطالب وال�ضغوط‬ ‫الآم��رة من الدول الغربية بحل نف�سه واح�ترام ارادة ال�شعب‪� .‬إن هذا يثبت مرة اخرى ان ارادة‬ ‫ال�شعب هي فوق ارادة الأنظمة يف نهاية الأم��ر والتي فر�ضت نف�سها على �إرادة املجتمع الدويل‬ ‫اي�ضا‪.‬‬ ‫رابعا‪ :‬ال بد من ادراك ان تكنولوجيا املعلومات من قنوات ف�ضائية وموبايل وفي�س بوك‬ ‫وت��وت�ير وغ�يره��ا لعبت دورا م��ن اه��م الأدوار يف حت��ري��ك اجلماهري يف تون�س وم�صر والدول‬ ‫العربية‪ ،‬و�أن هذه الو�سائل ي�صعب �ضبطها �أو تقييدها رغم كل حم��اوالت النظامني الفا�شلة‪،‬‬ ‫�إن هذه الو�سيلة من ا�سهل الو�سائل و�أ�سرعها يف حتريك الفرد �إىل حراك جمعي و�سيا�سي ليعرب‬ ‫عن نف�سه فكريا و�سيا�سيا‪� ،‬إن ال�شعب العربي ت�ضامن مع اجلماهري عرب امل�شاركة بهذه القنوات‬ ‫الف�ضائية والإنرتنت‪ ،‬وك�شفت لنا تكنولوجيا املعلومات هذه وب�شكل جلي ال�سلوك ال�سلمي الذي‬ ‫يعرب عن مطالب اجلماهري مقابل املمار�سات الفظيعة لهذه الأنظمة‪ ،‬ولرمبا ا�صبح لزاما تغيري‬ ‫بيت ال�شعر لي�صبح‪:‬‬ ‫اذا ال�شعب يوما اراد احلياة‬ ‫فال بد ان ي�ستجيب تويرت‬ ‫خام�سا‪ :‬دور ال�شباب مقابل الأدجلة والتحزب‬ ‫برزت للعيان جليا ظاهرة بروز دور ال�شباب يف احلركة الن�ضالية الثورية‪ ،‬وهذا ما يرتبط‬ ‫بالنقطة ال�سابقة ل��دور تكنولوجيا املعلومات‪ ،‬فلم يعد للعمل احلزبي وال�ك��ارزمي��ا ال�سيا�سية‬ ‫اللتني ترتاجع مكانتهما يف العمل ال�سيا�سي يف العامل كله دور يف ت�أليب اجلماهري وقيادتها‪،‬‬ ‫لقد �أتاحت تكنولوجيا املعلومات ف�ضاء �أب��رح من ف�ضاء احل��زب‪ ،‬وبالتايل ف�إن نوعية اجلمهور‬ ‫الذي يحرك املجتمعات مل يعد على الأقل م�ؤدجلا بل على الغالب ا�صبح مربجما ‪-‬بك�سر امليم‪-‬‬ ‫للحياة العامة من ال�شباب والتكنوقراط والفنانني واملهم�شني والب�سطاء‪ ،‬وهذا بدوره �أ�ضفى على‬ ‫�سلوك املتظاهرين �سمة العفوية وال�سلمية لأنهما موجهان دون دافع �سيا�سي �ضيق قد ي�ستخدم‬ ‫�أي و�سائل عنيفة مثال‪ ،‬وبالتي كانت بالفعل ثورة �سلمية تعرب عن طموحات واقعية مثل مكافحة‬ ‫البطالة والعنو�سة والفقر والتهمي�ش وحرية الر�أي‪.‬‬ ‫�إن الأح��زاب هنا مدعوة �أك�ثر من اي وق��ت م�ضى �إىل اع��ادة النظر بو�سائلها يف خماطبة‬ ‫جمتمعاتها والتعبري عن رغباتهم‪ ،‬يف ظل حتول التعبئة ال�سيا�سية احلزبية والتي تقوم على‬ ‫املحاكاة الأيدلوجية من فوق �إىل ا�سفل �إىل حتول �إىل تعبئة �سيا�سية فردية من البيت والعمل‬ ‫�إىل ال�ساحات العامة‪.‬‬ ‫�ساد�سا‪ :‬العالقة بني احلقوق االقت�صادية واحلقوق االقت�صادية‪:‬‬ ‫لقد طغى على كثري من الثورات يف العامل وعلى مر التاريخ ظاهرة االنحياز �إىل �أي جانب‬ ‫من جوانب احلياة‪ ،‬فالبع�ض ركز على التحرر من اال�ستعمار والبع�ض على العتق من العبودية‬ ‫والبع�ض على رغيف اخلبز والبع�ض على حقوقهم الطبقية والبع�ض �ضد التمييز العن�صري‬ ‫وال�ط��ائ�ف��ي‪ .‬وت��وه��ج ه��ذا املنحى يف االن�ق���س��ام يف احل��رب ال �ب��اردة ب�ين البعد ال�سيا�سي والبعد‬ ‫االقت�صادي‪ ،‬اال انه يالحظ يف هاتني الثورتني التكامل بني ال�سيا�سة واٌالقت�صاد‪ ،‬لأنهما ثورتا‬ ‫حقوق‪ ،‬احلق يف العمل اق�ترن باحلق يف حرية �إب��داء ال��ر�أي‪ ،‬واحل��ق يف عدم التعر�ض للتعذيب‬ ‫اق�ترن باحلق يف ال��زواج‪ ،‬واحل��ق يف التنمية ومكافحة الف�ساد اق�ترن باحلق يف نظام حماكمات‬ ‫عادل‪ ...‬وهكذا دواليك‪ ،‬و�أظن انهما بالفعل ثورتان تنظران بعني التكامل �إىل كل �شيء‪ .‬و�أكدا‬ ‫على انه ال ميكن ف�صل احلرية بكل �صورها الفردية والتنظيمية عن رغيف اخلبز‪.‬‬ ‫�سابعا‪ :‬عالقة احلاكم مب�ؤ�س�سات الدولة‪:‬‬ ‫ك�شفت هاتان الثورتان العالقة بني احلاكم مب�ؤ�س�سات الدولة‪ ،‬فاحلاكم هنا وبعد مرور‬ ‫�سنوات طويلة يف احلكم تنهار عالقة توا�صله مب�ؤ�س�سات ال��دول��ة رغ��م ان ظاهر الأم��ر عك�س‬ ‫ذلك‪ ،‬انه �أمر يثري الغمو�ض‪ ....‬وتف�سري ذلك انه ومع �سيطرة احلاكم فرتة طويلة تزيد على‬ ‫‪� 10‬سنوات ‪-‬وطبعا بعاملنا العربي متتد �إىل �إ�ضعاف ه��ذا الوقت‪ -‬تبد�أ �سيطرته على مقدرات‬ ‫الدولة وت�صبح هنالك رزم حاكمة وقوى داخلية تقا�سمه الغنيمة من مكت�سبات ومقومات الدولة‪،‬‬ ‫فيتف�شى الف�ساد والنهب وا�ستغالل املن�صب لدافع التك�سب‪ ،‬وتكون هذه القوى �سعيدة بذلك‬ ‫وتدفع للرتويج �أن كل �شيء بيد احلاكم وال احد �سواه ويتم التخفي وراء �ستار بط�شه وقوته على‬ ‫الرغم انها ال تقل بط�شا عنه ولكن با�سمه �سواء علم ام مل يعلم ورمبا ر�ضي ام مل ير�ض‪ ،‬وتخدع‬ ‫ال�شعوب اي�ضا بهذه العالقة‪ ،‬ولكن �سرعان ما تتف�سخ هذه العالقة وتظهر �إىل العيان حني يتم‬ ‫خلخلة النظام باالنتفا�ضات ال�شعبية‪.‬‬ ‫كان هذا بارزا يف مواقف �أركان النظام املدين والع�سكري ورجال الأعمال يف كل من تون�س‬ ‫وم�صر‪ ،‬وهذا يقودنا �إىل االلتفات �إىل ارك��ان النظام �إىل جانب �شخ�ص النظام عند تعاطينا يف‬ ‫اي م�س�ألة حتررية �أو انتفا�ضة �شعبية‪ ،‬واق�صد بذلك اننا نبالغ احيانا يف االعتقاد ان هذا النظام‬ ‫قوي مبا يكفي لل�سيطرة على الأمور‪ ،‬حيث �إن اي حركة احتجاج �شعبية حقيقية تكفي لهز النظام‬ ‫وخلخلته من جذوره؛ لأن العالقة يف داخل النظام تقوم على التك�سب و�ضعف ال�شرعية وتدفق‬ ‫املعلومات غري ال�صحيحة واملر�ضية يف معظمها من زبانية النظام لرئي�سه‪.‬‬ ‫ثامنا‪� :‬سيا�سة اخلوف من البديل �أو الفراغ‪ :‬انتهجت هذه الأنظمة �سيا�سة بالية وهي فزاعة‬ ‫اخلوف من الفراغ الد�ستوري وبع�ض القوى املتطرفة �أو كما تطرح بع�ض الأنظمة من فزاعة‬ ‫«�إ�سرائيل» و�أمريكا‪� ،‬إن النظام قد خلق واقعا �أو يريد ان ي�صور لنا ذل��ك كي يثبت حكمه‪� ،‬أي‬ ‫�إن مربر وج��وده هو اخل��وف من املجهول ولي�س ب�سبب �شرعيته �أو قدرته على حتقيق التنمية‬ ‫واحلقوق‪� .‬إن هذا ر�أي يفرت�ض بالنظام و�شعبه �أنهما ا�سريان لهذا املجهول يف حني ان النظام‬ ‫هو من اوجدهما �سواء بف�شله يف مقاومة التطرف �أو بخلقه باذهان النا�س‪� ،‬أو بتمكني عالقته‬ ‫التاريخية بالغرب و»�إ�سرائيل» وي�أتي الآن ليدعي الدفاع عن ا�ستقالل ب�لاده عنها‪ ،‬و�أق��ول ان‬ ‫حركة وتطور حياة ال�شعوب وحقوقها ال ميكن �أن تبقى ا�سرية هذه الفزاعة و�إن ال�شعب احلي‬ ‫الذي انتف�ض حلقه �سيكون من جملة طموحاته ملء الفراغ باحلقوق ومهاجمة قوى التطرف‬ ‫و»�إ�سرائيل» و�أمريكا‪.‬‬ ‫اخريا‪ ،‬ال بد من الإ�شارة �إىل ان هاتني الثورتني كان لهما اثر كبري على تغيري �أو حتريك‬ ‫م�شاريع ا�صالحات وقائية �آم��ل ان تكون ج��ادة وت�أخذ جمراها‪ ،‬كما هو احل��ال يف الأردن‪ ،‬حيث‬ ‫�شكلت حكومة جديدة وب��د�أت مناق�شات لبع�ض القوانني ال�سيا�سية و�أهمها قانون االنتخاب‬ ‫ولقاءات بني احلكومة والأحزاب املهم�شة وخف�ض لبع�ض ال�سلع‪.‬‬ ‫كما اعلن الرئي�س اليمني عدم رغبته يف الرت�شح مرة اخرى لالنتخابات هو وجنله‪ ،‬و�صدرت‬ ‫بع�ض احلكومات العربية قرارات لتخفيف العبء االقت�صادي على مواطنيها كما هو احلال ب�سوريا‬ ‫والكويت وغريها‪� .‬إن هذا يقودنا �إىل الت�أكيد على ان هاتني الثورتني ت�ستحقان بحق ان ت�سميا‬ ‫ثورتني �أو رمبا ث��ورة واح��دة لتزامنهما وارتباطهما ببع�ض‪ ،‬ومن هنا ف�إننا جميعا بحاجة �إىل‬ ‫ا�ستخال�ص العرب منها وا�ستلهام الدرو�س‪ ،‬وبخا�صة الدول العربية التي ما زالت تعي�ش مرحلة‬ ‫ال�صدمة والذهول مما حدث ب�ضرورة الإ�سراع اجلدي بالإ�صالح‪ ،‬وذلك باحرتام حقوق الإن�سان‬ ‫و�إرادة �شعوبها وبتداول �سلمي لل�سلطة وتر�سيخ الدميقراطية‪.‬‬ ‫�إن الأنظمة العربية احلالية مدعوة بكل جدية �إىل اال�ستناد �إىل بيان بال عنوان‪� ،‬سطرته‬ ‫ث��ورة اليا�سمني والتحرير بكل ��ص��راح��ة؛ واع�ت�م��اده كنهج ا�صالحي بعيدا ع��ن لغة الت�سويف‬ ‫واملماطلة و�أن�صاف احللول‪ ،‬و�إال ف�إن العاقبة ملن �أبى‪.‬‬ ‫* مدرب وباحث يف حقوق الإن�سان‪ -‬الأردن‬


‫‪18‬‬

‫�صفحة القد�س‬

‫الأربعاء (‪ )20‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1567‬‬

‫اعتصام النواب المقدسيين‬ ‫في مقر الصليب األحمر في القدس‬

‫�أ‪.‬حمزة من�صور‬

‫رحم اهلل �أمري‬ ‫ال�شعراء‬ ‫بني الفينة والفينة‪ ،‬وال �سيما حني �أح�س بقدر من انقبا�ض‬ ‫النف�س ‪-‬وما �أكرث دواعيه يف هذا الزمن ال�صعب‪� -‬أفزع �إىل عامل‬ ‫ال�شعر وال���ش�ع��راء‪� ،‬ألتم�س فيه احل�ك�م��ة‪ ،‬واال�ستمتاع بال�سحر‬ ‫احل�لال‪ ،‬مدفوعا بقول النبي �صلى اهلل عليه و�سلم‪�" :‬إن من‬ ‫ال�شعر حلكمة‪ ،‬و�إن من البيان ل�سحرا"‪ ،‬وال �سيما حني يكون‬ ‫ال�شاعر عذب ال��روح‪� ،‬صايف النف�س‪ ،‬مطبوعا ال م�صنوعا‪ .‬وحظ‬ ‫العرب من هذا ال�ضرب من �ضروب الفن وفري‪.‬‬ ‫وقد ي�سر يل اهلل تعاىل �أم�س عودة مبكرة �إىل البيت‪ ،‬وحتركت‬ ‫لدي دواعي جمال�سة ال�شعراء‪ ،‬ووجدتني م�شدودا �إىل ديوان �أمري‬ ‫ال�شعراء "ال�شوقيات" ‪ .‬فرحت �أقلب �صفحاته متجاوزا مقدمته‬ ‫على جاللها‪ ،‬و�صوال �إىل الهمزية الرائعة‪ ،‬التي ا�ستهلها بقوله‪:‬‬ ‫ه ّمت الفلك واحتواها املاء‬ ‫وحداها مبا تقل الرجاء‬ ‫وما �أن بلغت قوله ‪:‬‬ ‫و�إذا م�صر �شاة خري لراعي ال�سوء‬ ‫ت�ؤذى يف ن�سلها وت�ساء‬ ‫حتى قلت يف نف�سي‪ :‬رحمك اهلل يا �أمري ال�شعراء‪ ،‬فقد كنت‬ ‫جديرا ب�إمارة ال�شعر‪ ،‬تعي�ش حا�ضر �أمتك‪ ،‬وتتطلع �إىل غد م�شرق‬ ‫يليق بها‪.‬‬ ‫و�شوقي حني ي�صور واقع م�صر يف نهاية القرن التا�سع ع�شر‬ ‫يبدو وك�أنه يعي�ش حا�ضرها اليوم يف الع�شرية الثانية من الألفية‬ ‫الثالثة‪ ،‬حيث يقول يف و�صف احلاكم اجلاثم على �صدورها‪:‬‬ ‫قد �أذل الرجال فهي عبيد ونفو�س الرجال فهي �إماء‬ ‫ف�إذا �شاء فالرقاب فداه وي�سري �إذا �أراد الدماء‬ ‫ولأقوام القلي واجلفاء‬ ‫ولقوم نواله ور�ضاه ‬ ‫وفريق يف �أر�ضهم غرباء‬ ‫ففريق مي ّتعون مب�صر ‬ ‫�إن ��ه منطق ال�ط�غ��اة ع�ل��ى م��ر ال�ع���ص��ور‪ ،‬ف��الأر���ض �أر�ضهم‪،‬‬ ‫والأن �ه��ار جت��ري ب ��إرادت �ه��م‪ ،‬واخل�ل��ق عبيد و�إم� ��اء‪ ،‬يغلو ثمنهم‬ ‫مبقدار تفانيهم يف �إظهار الذلة واالنك�سار بني يدي الفرعون‪،‬‬ ‫وبراعتهم يف التزلف والنفاق �إليه و�إ�سباغ �صفات الألوهية على‬ ‫كل ما ي�صدر عنه‪� ،‬أما الذين يحرتمون �إن�سانيتهم ويتم�سكون‬ ‫بكرامتهم فهم غرباء يف وطنهم وبني بني قومهم‪.‬‬ ‫وت�شخي�ص �شوقي حلال م�صر ين�سحب على الوطن العربي‬ ‫مبجموعه لت�شابه الأو�ضاع ال�سيا�سية واالجتماعية يف كل �أقطاره‪،‬‬ ‫و�إن اختلفت يف الدرجة وال�شكل‪ ،‬فالوطن �شاة خري لراعي ال�سوء‬ ‫ي�ست�أثر بخريها‪ ،‬ويفجعها بن�سلها‪ ،‬وي�سومها �سوء العذاب‪.‬‬ ‫وكما �أبدع �شوقي يف ت�صوير الواقع‪ ،‬فقد ا�ست�شرف امل�ستقبل‪،‬‬ ‫و�أخل�ص الن�صيحة‪� ،‬إذ يقول‪:‬‬ ‫�إن ملكت النفو�س فابغ ر�ضاها ‬ ‫فلها ثورة وفيها م�ضاء‬ ‫ي�سكن الوح�ش للوثوب من الأ�سر ‬ ‫فكيف اخلالئق العقالء‬ ‫يح�سب الظاملون �أن �سي�سودون‬ ‫و�أن لن ي�ؤيد ال�ضعفاء‬ ‫والليايل جوائر مثلما جاروا ‬ ‫وللدهر مثلهم �أهواء‬ ‫فن�صيحته للرعاة �أن يك�سبوا قلوب الرعية‪ ،‬حتى ال يلجئوها‬ ‫�إىل الثورة ففيها م�ضاء‪ ،‬فال�ضغط يولد االنفجار‪ ،‬واحل�شر يف‬ ‫الزاوية ي�ستجمع قوى ال�ضحية لالنق�ضا�ض على اجلالد‪ ،‬ودوام‬ ‫احلال من املحال‪ ،‬والأيام دول‪ ،‬وكما تدين تدان‪.‬‬ ‫وق��د ��ص��دق��ت ن �ب��وءة ��ش��وق��ي ح�ين مل ي���ص��غ ال��رع��اة لن�صح‬ ‫النا�صحني‪ ،‬فثار ال�شعب بعد مئة و�سبعة وع�شرين عاما من‬ ‫�إلقاء الق�صيدة‪ ،‬ف�شرب الطغاة يف تون�س وم�صر من الك�أ�س التي‬ ‫جرعوها ل�شعوبهم‪ ،‬واحتلوا الزنازين التي �شيدوها ملعار�ضيهم‪،‬‬ ‫وح��ق عليهم ق��ول رب العزة‪ ،‬ال��ذي ميهل وال يهمل‪" ،‬ونريد �أن‬ ‫منن على الذين ا�ست�ضعفوا يف الأر�ض وجنعلهم �أئمة وجنعلهم‬ ‫ال ��وارث�ي�ن * ومن �ك��ن ل �ه��م يف الأر� � ��ض ون� ��ري ف��رع��ون وهامان‬ ‫وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون"‪.‬‬ ‫فهل يعي الطغاة هذه احلقائق‪ ،‬ويختارون لأنف�سهم م�صريا‬ ‫غري م�صري �أقرانهم؟ �أم على قلوب �أقفالها ؟؟‬

‫ال�شيخ عكرمة �صربي ي�ستقبل‬ ‫وفداً �أكادميياً فرن�سيا‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ح ّذر رئي�س الهيئة الإ�سالمية العليا وخطيب امل�سجد الأق�صى‬ ‫املبارك ال�شيخ عكرمة �صربي من ا�ستمرار الأو�ضاع ال�صعبة التي‬ ‫متر بها مدينة القد�س نتيجة بناء اجلدار الفا�صل و�إقامة احلواجز‬ ‫الع�سكرية واملعابر عند جميع مداخلها وم�صادرة �أرا�ضي املقد�سيني‬ ‫وهدم بيوتهم وفر�ض ال�ضرائب الباهظة عليهم‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل ا�ستقبال ال�شيخ �صربي يف مكتبه لوفد �أكادميي‬ ‫فرن�سي �ضم �أ�ساتذة وباحثني متخ�ص�صني يف جم��االت احل�ضارة‬ ‫العربية والإ�سالمية وعادات وتقاليد جمتمعات ال�شرق الأو�سط‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �صربي �أنّ �سلطات االحتالل الإ�سرائيلي ت�سعى �إىل تنفيذ‬ ‫خمططاتها وم�شاريعها لتهويد املدينة املقد�سة عن طريق تذويب‬ ‫معاملها الرتاثية وطم�س �أماكنها الأثرية وتبديل �أ�سماء �أحيائها‬ ‫و��ش��وارع�ه��ا م��ن اللغة العربية �إىل ال�ع�بري��ة‪ ،‬كما �أن الربملانيني‬ ‫وامل�س�ؤولني الإ�سرائيليني يتجاهلون دائ�م�اً يف ت�صريحاتهم حق‬ ‫و�إرث العرب التاريخي مبدينة القد�س‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن البلدة القدمية يف القد�س وقف �إ�سالمي عرب‬ ‫�آالف ال�سنني‪ ،‬وال يجوز من الناحتني ال�شرعية والقانونية العبث‬ ‫بعقاراتها وحتويل مبانيها العربية �إىل كن�س ومنازل لليهود‪.‬‬ ‫وت�ط��رق �صربي يف اللقاء �إىل العهدة العمرية التي منحت‬ ‫الأم��ان لأهل بيت املقد�س ور�سخت العالقات املتينة بني امل�سلمني‬ ‫وامل�سيحيني يف فل�سطني منذ خم�سة ع�شر قرناً حتى الآن‪.‬‬

‫�إحباط حماولة يهودية لذبح �أ�ضحية‬ ‫يف باحات امل�سجد الأق�صى‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫مت م�ساء االثنني �إح�ب��اط حماولة لليهودي املتطرف نوعام‬ ‫فريدمان واثنني �آخرين من املتطرفني اليهود لذبح "�أ�ضحية"‬ ‫يف باحات امل�سجد الأق�صى املبارك مبنا�سبة عيد الف�صح اليهودي‪.‬‬ ‫واع�ترف��ت �شرطة االح �ت�لال ب��احل��ادث��ة و�أك ��دت �أن�ه��ا اعتقلت‬ ‫فريدمان ومن معه وبحوزتهم جدي كانوا ينوون �إدخاله لباحات‬ ‫امل�سجد وذبحه ك�أ�ضحية للعيد اليهودي‪.‬‬

‫احل�سبة املقد�سية تهديد متوا�صل‬ ‫ا�ست�سهال الهجوم‬ ‫على احلركة‬ ‫الإ�سالمية‬

‫مركز �إعالم القد�س‬ ‫�� �س ��وق اخل� ��� �ض ��ار امل ��رك ��زي‬ ‫يف ال �ق��د���س "احل�سبة"‪ ..‬هذا‬ ‫املوقع الذي ال يبعد �سوى ب�ضع‬ ‫ع���ش��رات م��ن الأم �ت��ار ع��ن �سور‬ ‫ال�ق��د���س وح ��وايل ‪ 300‬م�تر عن‬ ‫امل���س�ج��د االق���ص��ى امل �ب ��ارك‪ ،‬من‬ ‫ال �ن��اح �ي��ة ال���ش�م��ال�ي��ة ال�شرقية‬ ‫ي�ت�ه��دده خ�ط��ر الإزال � ��ة والهدم‬ ‫لتحويله ح��دي�ق��ة ت��ورات�ي��ة بعد‬ ‫م��واف �ق��ة ال �ل �ج��ان امل�خ�ت���ص��ة يف‬ ‫ب �ل��دي��ة االح� � �ت �ل��ال‪ ،‬واع� �ت� �م ��ادا‬ ‫ع �ل��ى م��واف �ق��ة � �س��اب �ق��ة للجنة‬ ‫اللوائية للبناء والتنظيم على‬ ‫امت��ام اجل��زء التا�سع مما ي�سمى‬ ‫مب�شروع احل��دائ��ق التوراتية يف‬ ‫احلو�ض املقد�س املزعوم‪.‬‬ ‫احل���س�ب��ة ال �ت��ي ت�ق��ع يف حي‬ ‫وادي اجلوز املقد�سي بد�أ العمل‬ ‫بها يف �أوائ ��ل اخلم�سينيات من‬ ‫القرن املا�ضي على �أرا���ض تعود‬ ‫ملكيتها ل�ل�أوق��اف اال�سالمية‪،‬‬ ‫وك� � ��ان ال� ��� �س ��وق ي �ع ��ج بالتجار‬ ‫وال� �ب ��اع ��ة وامل� ��� �ش�ت�ري ��ن �صباح‬ ‫م �� �س��اء‪ ،‬وك��ان��ت احل���س�ب��ة نقطة‬ ‫جت �م��ع ل �ل �ت �ج��ار وال� �ب ��اع ��ة من‬ ‫ال�ضفة الغربية والقد�س‪ ،‬وبعد‬ ‫اح�ت�لال اجل��زء ال�شرقي ملدينة‬ ‫القد�س عام ‪ 1967‬بد�أت امل�ؤ�س�سة‬ ‫االحتاللية بالت�ضييق على هذا‬ ‫ال�سوق كونه معلما م��ن معامل‬ ‫ال�ق��د���س ومناف�سا ل�ل�أ��س��واق يف‬ ‫ال�ن��واح��ي ال�غ��رب�ي��ة م��ن املدينة‪،‬‬ ‫ف� ��أع� �ل� �ن ��ت ب� �ل ��دي ��ة االح � �ت�ل��ال‬ ‫م �ل �ك �ي �ت �ه��ا ل�ل ��أر�� ��ض وفر�ضت‬ ‫ال�ضرائب الباهظة على التجار‪،‬‬ ‫وب �ع��د ذل� ��ك �أج �ب��رت امل�ؤ�س�سة‬ ‫االحتاللية التجار على التعامل‬ ‫و� �ش��راء اخل���ض��ار وال �ف��واك��ه من‬

‫د‪ .‬رحيّل غرايبة‬

‫جت��ار اجلملة يف غربي املدينة‪،‬‬ ‫ومنعهم م��ن التعامل م��ع جتار‬ ‫ال �� �ض �ف��ة ال �غ��رب �ي��ة مم ��ا ت�سبب‬ ‫يف �إرب� � ��اك ال �� �س��وق وانخفا�ض‬ ‫امل �� �ش�ت�ري��ن‪ ،‬ف��ان �خ �ف ����ض بذلك‬ ‫ع��دد ال�ع��ام�ل�ين يف احل�سبة من‬ ‫‪�� 250‬ش�خ���ص��ا �إىل ‪ ،165‬ومع‬ ‫�إغ�ل�اق ال�ق��د���س ب�ج��دار الف�صل‬ ‫العن�صري فقد ال�سوق توا�صله‬ ‫مع الذين ي�سكنون خارج اجلدار‪،‬‬ ‫فقتل االحتالل بذلك احلياة يف‬ ‫احل�سبة وانخف�ض رواد احل�سبة‬ ‫�إىل �أقل عدد منذ �إن�شائه‪ ،‬و�أغلق‬ ‫كثري من التجار حمالهم نتيجة‬ ‫لرتاكم ال�ضرائب والديون‪.‬‬ ‫م�صطفى ي��و��س��ف حمودة‬ ‫ت��اج��ر يف احل���س�ب��ة‪ ،‬ع��اي����ش كل‬ ‫الع�صور التي مرت على احل�سبة‬ ‫م�ن��ذ "الع�صر الذهبي" كما‬ ‫�سماه حتى الآن‪ ,‬يقول حمودة‪:‬‬

‫"قبل االحتالل كان هذا ال�سوق‬ ‫من �أهم �أ�سواق املنطقة ومركز‬ ‫توزبع اخل�ضار والفواكه لل�ضفة‬ ‫ال �غ��رب �ي��ة مب ��ا ف �ي �ه��ا القد�س‬ ‫ال�شريف‪ ،‬وبعد االحتالل بد�أت‬ ‫معاناة ال�سوق‪ ،‬وو�ضعت �سلطات‬ ‫االح� �ت�ل�ال خم�ط�ط��ا للق�ضاء‬ ‫على اقت�صادنا وتهديد مقومات‬ ‫حياتنا االق�ت���ص��ادي��ة‪ ،‬وو�ضعت‬ ‫العراقيل وفر�ضت ال�ضرائب‬ ‫ال�ب��اه�ظ��ة وم�ن�ع��ت ال�ت�ج��ار من‬ ‫الو�صول �إلينا‪ ،‬و�شنّت وما زالت‬ ‫ت �� �ش��نّ ح �مل��ات م��داه �م��ة �شبه‬ ‫يومية للتفتي�ش على الب�ضائع‬ ‫وع� �ل ��ى ال � �ع � �م� ��ال‪� ،‬إىل جانب‬ ‫احلمالت ال�ضريبية‪ ،‬وانخف�ض‬ ‫ع � � ��دد ال� �ع ��ام� �ل�ي�ن باحل�سبة‬ ‫�إىل ‪�� 50‬ش�خ���ص��ا ه ��ذه الأي � ��ام‪،‬‬ ‫وه ��ذا م��ا ت�ه��دف ال�ي��ه �سلطات‬ ‫االح �ت�لال‪ ..‬تهجرينا من هذا‬

‫املكان لتفريغه من املقد�سيني‬ ‫ث��م ه��دم��ه ح�سب خمططاتهم‬ ‫لإن� ��� �ش ��اء م ��راف ��ق حلديقتهم‬ ‫ال � �ت� ��ورات � �ي� ��ة ال � �ت� ��ي ي� ��ري� ��دون‬ ‫اقامتها‪ ،‬ولقربنا من الأق�صى‬ ‫امل� �ب ��ارك‪ ،‬ول�ك�ن�ن��ا �سنبقى ولن‬ ‫ن�غ��ادر ول��ن نغلق حمالنا رغم‬ ‫كل ال�صعاب واملعاناة‪ ،‬علما �أننا‬ ‫نا�شدنا امل�ؤ�س�سات الفل�سطينية‬ ‫بالوقوف معنا ونا�شدنا الغرفة‬ ‫التجارية مب�ساعدتنا‪ ،‬ونتوجه‬ ‫ل�ل�م�ق��د��س�ي�ين ب��امل �ن��ا� �ش��دة لأن‬ ‫احل���س�ب��ة م���س�ت�ه��دف��ة ب�إزالتها‬ ‫لأغرا�ض تهويدية ب��أن يكثفوا‬ ‫زياراتهم لنا ودعمنا وهذا معلم‬ ‫م �ق��د� �س��ي �آخ � ��ر ي �ت �ه��دده �شبح‬ ‫التهويد والتهجري ليقام على‬ ‫�أنقا�ضه حديقة توراتية �أخرى‬ ‫لتبتلع الأر���ض العربية وت�شرد‬ ‫�أهلها"‪.‬‬

‫فعاليات مل�ؤ�س�سات فل�سطينية ت�صارع‬ ‫زحف اال�ستيطان نحو قرية لفتا‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫ن �ظ��م م �ن �ت��دى "حراكنا" للتكافل‬ ‫املجتمعي والتطوع والقيادة اجلماهريية‪،‬‬ ‫ومب �� �ش ��ارك ��ة جم �م��وع��ة "�أنا م ��ن هذي‬ ‫املدينة" من مدينة النا�صرة‪ ،‬وجمموعة‬ ‫"اجيك" م ��ن ع ��رع ��رة ب��ال �ن �ق��ب جولة‬ ‫ميدانية �إىل قرية لفتا املهجرة يف القد�س‬ ‫املحتلة‪ ،‬وقام امل�شاركون وامل�شاركات بتنفيذ‬ ‫�أعمال تطوعية يف املكان‪.‬‬ ‫وق� ��دم ي��و� �س��ف �أب� ��و ل �ي��ل م��ن القد�س‬ ‫م��ن جمعية لفتا ��ش��رح��ا ع��ن م��وق��ع لفتا‬ ‫اجلغرايف‪ ،‬حيث �أنّ "لفتا قرية فل�سطينية‬ ‫اح �ت �ل��ت ع ��ام ‪ ،1948‬ت �ق��ع غ��رب��ي �شمايل‬ ‫مدينة القد�س على ارت�ف��اع ‪ 700‬مرت عن‬ ‫�سطح البحر‪ ،‬ولفتا تاريخيا قرية كنعانية‬ ‫�أقيمت قبل ‪ 2000‬ع��ام قبل امل�ي�لاد‪ ،‬وكان‬ ‫ا�سمها "نفتوح"‪ ،‬و�أ�صبح ا�سمها على زمن‬ ‫الرومان والبيزنطيني "نفتو"‪ ،‬وا�ستعمل‬ ‫ال� �ع ��رب وامل �� �س �ل �م��ون ا� �س �م �ه��ا "نفتوح"‪،‬‬ ‫بينما �سميت يف عهد احلمالت ال�صليبية‬ ‫"كلب�ستا"‪� ،‬أما اال�سم احلايل لها "لفتا"‬ ‫ف �ق��د ورد يف وث ��ائ ��ق م ��وج ��ودة باملتحف‬ ‫الفل�سطيني واملحكمة ال�شرعية يف القد�س‬ ‫تعود لأكرث من ‪ 800‬عام"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أبو الليل‪" :‬تواجه لفتا اليوم‬ ‫خمطط ‪ 6036‬اال�ستيطاين الكولونيايل‪،‬‬ ‫ويحمل املخطط ا�سم "مي نفتوح"‪ ،‬الذي‬ ‫و��ض��ع عندما ك��ان ال�سفاح � �ش��ارون وزيرا‬ ‫للبنى التحتية يف ال �ف�ترة ال��واق �ع��ة بني‬ ‫‪ ،1998-1996‬وقد ن�شر يف ال�صحف �إعالن‬ ‫بخ�صو�ص �إي� ��داع امل�خ�ط��ط لالعرتا�ض‪،‬‬ ‫وق��دم �أه��ايل لفتا وجمعيات تعود لهم يف‬ ‫الوطن وال�شتات اعرتا�ضات على املخطط‪،‬‬ ‫وكذلك الأم��ر فعلت جمعيات فل�سطينية‬ ‫وغريها اعرتا�ضات �إىل جلنة االعرتا�ضات‬ ‫املحلية واللوائية التي رف�ضت االعرتا�ضات‬ ‫واكتفت بتو�صية مبوجبها تو�ضع الفتة‬ ‫على امل�سجد وامل�ق�برة بالقرية ت�شري �إىل‬ ‫�أنهما مكان ديني ولي�س مكانا مقد�سا"‪.‬‬ ‫وم�ضى �أب��و الليل ق��ائ�لا‪" :‬يف تاريخ‬ ‫‪ 2010/12/29‬ط��رح��ت م��ا ت�سمى "دائرة‬ ‫�أرا�ضي �إ�سرائيل" �أرا�ضي قرية لفتا للبيع‬ ‫يف امل ��زاد‪ ،‬لبيع ق�سائم املخطط وعددها‬ ‫‪ 212‬وح ��دة �سكنية ا�ستيطانية يف ع�شر‬ ‫جم�م��وع��ات‪ ،‬ت�ق��ام ‪ 65‬وح��دة منها يف نواة‬ ‫القرية و ‪ 142‬يف ال�سفح الغربي اجلنوبي‪،‬‬ ‫وح�سب املخطط ف�إنّه �سيقام على الق�سيمة‬ ‫ال�ت��ي يقع عليها م�سجد ال�ق��ري��ة ورقمها‬ ‫‪ 216‬م��رك��ز جت� ��اري‪ ،‬ف�ي�م��ا ��ص� ّن��ف املوقع‬ ‫حيث تقع املقربة كمنطقة عامة‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل �إقامة فندق ا�ستجمام ومركز جتاري‬ ‫ون��واة ملتحف على ‪ 455‬دومن��ا من �أرا�ضي‬ ‫لفتا‪ ،‬ويبقي املخطط على ‪ 50‬مبنى من‬ ‫مباين القرية و�سيدمر م��ا �سواها‪ ،‬فيما‬

‫�سيقوم برتميم املباين التي �ستبقى ويقرر‬ ‫م�صريها املقاول و�صاحب الق�سيمة‪ ،‬على‬ ‫عك�س م��ا ه��و متوقع يف ال �ع��ادة �إذ يتعهد‬ ‫املخطط برتميمها وحمايتها"‪.‬‬ ‫وخل�ص �أبو الليل �إىل القول‪" :‬يف تاريخ‬ ‫‪� 3‬آذار من العام اجل��اري‪ ،‬اعرت�ض �أهايل‬ ‫لفتا وجمعياتهم يف الوطن وال�شتات على‬ ‫امل�س بقريتهم وعلى �أر�ضها ومبانيها ب�أي‬ ‫ّ‬ ‫��ص��ورة ك��ان��ت‪ ،‬وذل��ك �ضمن اع�ترا���ض عام‬ ‫و ّقعت عليه �أي�ضا جمعية جفرا وجمعيات‬ ‫و�أف ��راد اعتباريني‪ ،‬والح�ق��ا يف ‪� 7‬آذار من‬ ‫العام اجل��اري‪� ،‬أ�صدرت حمكمة االحتالل‬ ‫لل�ش�ؤون الإدارية قرارا بوقف �إعالن نتائج‬ ‫املزاد والعمل حلني �صدور قرار �آخر‪ ،‬وقد‬ ‫ق��ررت حمكمة االحتالل املركزية حتديد‬ ‫ع�ق��د ج�ل���س��ة ل�ل�ن�ظ��ر يف االع�ت�را� ��ض على‬ ‫املخطط‪ ،‬وي��رى �أه��ايل لفتا يف "خمطط‬ ‫‪ "6036‬خم �ط �ط��ا � �س �ي��ا� �س �ي��ا ع ��دوان� �ي ��ا‬ ‫تهويديا للقرية بتحويلها �إىل م�ستعمرة‬ ‫ا�ستيطانية‪ ،‬مما �سي�صادر هويتها ويغري‬ ‫مالحمها الفل�سطينية"‪.‬‬ ‫م ��ن ج��ان �ب �ه��ا‪ ،‬ق ��ال ��ت احل ��اج ��ة نعمة‬ ‫�إبراهيم من القد�س البالغة من العمر ‪50‬‬ ‫�سنة‪� ،‬أنها كلما زارت قرية لفتا التي هي‬ ‫بالأ�سا�س موطن زوجها‪ ،‬ت�شعر باحل�سرة‬ ‫وال �� �ض �ي��ق‪ ،‬وت �� �ض �ي��ف‪" :‬عندما �آت� ��ي �إىل‬ ‫لفتا و�أرى معاملها التي ما زال��ت حية وما‬ ‫زالت تنب�ض رغم الظروف القا�سية �أ�شعر‬ ‫ب�ضيق‪ ،‬وت�ك��اد احل�سرة تقتلني‪ ،‬فنحن ال‬ ‫نبعد كثريا عن �أر�ضنا وبيوتنا لكن لي�س‬ ‫مبقدورنا العودة �إليها وزراعتها‪ ،‬لكننا لن‬ ‫نر�ضخ ول��ن ن�ستلم ملخططاتهم‪ ،‬ونحن‬ ‫ن�ؤكد على مت�سكنا بحقنا يف �أر�ضنا وبيوتنا‬ ‫وتراثنا املعماري الأث��ري والتاريخي على‬ ‫ار� ��ض ق��ري�ت�ن��ا‪ ،‬لتبقى ��ش��اه��دة ع�ل��ى نكبة‬ ‫فل�سطني‪ ،‬كما ن��ؤك��د على مت�سكنا بحقنا‬ ‫يف احل �ف��اظ ع�ل��ى م�سجدنا وق �ب��ور �آبائنا‬ ‫و�أج� ��دادن� ��ا‪ ،‬ون ��ؤك��د ع�ل��ى مت�سكنا بحقنا‬ ‫يف قريتنا وب�شجرها وح�ج��ره��ا وهوائها‬ ‫ونبعها الذي ارتوينا من مائه"‪.‬‬ ‫�أم� � ��ا احل� � ��اج �إب ��راه � �ي ��م ع� �ب� �ي ��دي‪74 ،‬‬ ‫عاما‪ ،‬فقال‪" :‬لقد ول��دت يف ه��ذه الأر�ض‬ ‫وت��رع��رع��ت يف ه��ذا امل�ك��ان ال��ذي يف �سبيله‬ ‫�ضحى ال�شهداء بدمائهم‪ ،‬و�أنا �أت�ساءل �أي‬ ‫قانون و�أي عدالة حترمني من ذكرياتي‬ ‫وطفولتي ومن �أحالمنا؟‪ ،‬فانا �شاهد على‬ ‫املجازر التي ارتكبتها دولة االحتالل بحق‬ ‫�أبناء قريتي‪ ،‬وعندما كان عمري ‪� 14‬سنة‬ ‫ح�ضر ‪� 3‬أ�شخا�ص يهود وق��ام��وا ب�إطالق‬ ‫ال��ر��ص��ا���ص ع�ل��ى م��واط�ن��ي ل�ف�ت��ا الأبرياء‬ ‫الذين تواجدوا حينها يف مقهى البلدة‪ ،‬وقد‬ ‫ا�ست�شهد �آنذاك ‪� 5‬أ�شخا�ص‪ ،‬والحقا وردتنا‬ ‫معلومات �أن اليهود يريدون الدخول �إىل‬ ‫القرية‪ ،‬ونتيجة للخوف الذي متلك �آباءنا‬ ‫خرجنا من القرية نحو بيت اك�سا ومن ثم‬ ‫�إىل رام اهلل"‪.‬‬

‫و�أ�ضاف احلاج عبيدي‪" :‬لقد خرجنا‬ ‫من قريتنا بعد �أحداث دير يا�سني والأمل‬ ‫يعت�صر قلوبنا والدموع تنهمر من م�آقي‬ ‫الن�ساء‪ ،‬واليوم لي�س ب�إمكاننا العودة �إىل‬ ‫بيوتنا‪ ،‬وهم يحاولون طم�س معامل وجمال‬ ‫بلدتنا التي تعترب �أج�م��ل ال�ق��رى بق�ضاء‬ ‫القد�س‪ ،‬و�أن��ا عندما �أزور بلدتي �أ�ستجمع‬ ‫ذكريات طفولتي حيث كنا نلعب بالقرب‬ ‫م��ن ال�ن�ب�ع��ة ال �ت��ي ي�ح���ض��ر ال �ي��وم اليهود‬ ‫لال�ستحمام بها‪ ،‬و�أنا ا�شمئز عندما �أراهم‬ ‫يف ار��ض��ي وق��ري�ت��ي‪ ،‬فنحن ال�ي��وم ننا�ضل‬ ‫يف �سبيل �إف�شال خمطط �إقامة الوحدات‬ ‫ال�سكنية يف هذا املكان‪ ،‬ون�أمل �أن يكون قرار‬ ‫املحكمة ل�صاحلنا‪ ،‬وب�أن ترمم هذه البيوت‬ ‫و�أن تتم املحافظة على جمالية القرية‬ ‫وط�ب�ي�ع�ت�ه��ا‪ ،‬ف�ل�ا ن��ري��د �أن ت� ��زول معامل‬ ‫بلدتنا‪ ،‬ب��ل ن��ري��ده��ا �أن تبقى‪ ،‬والطبيعة‬ ‫التي حتيط بلفتا �شاهدة على الكثري من‬ ‫الأحداث على مدار عقود طويلة‪ ،‬ومعامل‬ ‫لفتا التي ت�ضم امل�سجد‪ ،‬املقربة‪ ،‬املدر�سة‪،‬‬ ‫والأرا��ض��ي وع�ين م��اء لفتا يجب �أن تبقى‬ ‫حية ويجب �أن تتناقل ق�صة وتاريخ لفتا‬ ‫للأجيال القادمة‪".‬‬ ‫وق��ال��ت احل��اج��ة زه�ي��ة ��ص��ال��ح جودي‬ ‫‪� 75‬سنة‪ ،‬وهي ت�شري بيدها �إىل نبع املاء يف‬ ‫القرية‪" :‬لقد كنت �أنا وفتيات قرية لفتا‬ ‫ن�أتي �إىل ه��ذا النبع لتعبئة امل��اء باجلرار‬ ‫يوميا‪ ،‬ومن ثم كنا نعود به �إىل بيوتنا‪ ،‬وكنا‬ ‫نلعب يف حميط بيوتنا‪ ،‬بينما كان الأوالد‬ ‫يخرجون �إىل اجلبال املحيطة ويتجولون‬ ‫بها‪ ،‬فقد كانت احلياة يف لفتا رائعة‪ ،‬وكنا‬ ‫ن�أكل التني ونزرع البندورة واخل�ضروات‪،‬‬ ‫وك��ان رج��ال القرية بغالبيتهم يعملون يف‬ ‫دق احلجر‪ ،‬وعندما خرجنا من لفتا كان‬ ‫عمري ‪� 8‬سنوات‪ ،‬و�أنا اليوم ا�سكن يف التلة‬ ‫الفرن�سية لكني �آتي كثريا �إىل لفتا و�أق�ضي‬ ‫بها �أوقاتا ممتعة‪ ،‬و�أن��ا لن �أت��ردد ب�أن �أبيع‬ ‫ك��ل م��ا ام�ل��ك مقابل ال �ع��ودة �إىل بيتي يف‬ ‫لفتا‪ ،‬لأعي�ش به بقية حياتي"‪.‬‬ ‫جيهان �صيفي من عكا مديرة منتدى‬ ‫"حراكنا" قالت‪" :‬لقد مت تنظيم هذه‬ ‫اجل��ول��ة �إىل لفتا �ضمن �سل�سلة اجلوالت‬ ‫وال�برام��ج والفعاليات التي تقام لل�شباب‬ ‫وال���ص�ب��اي��ا ل��رف��ع ال��وع��ي ح ��ول الق�ضايا‬ ‫ال�سيا�سية واملجتمعية ال�ت��ي نعي�ش بها‪،‬‬ ‫ولتعزيز قيم التطوع وخدمة للمجتمع"‪،‬‬ ‫م�ضيفة‪":‬نحن ن�ه��دف م��ن ه��ذه اجلولة‬ ‫�إىل التعريف وعر�ض الظروف واملخاطر‬ ‫التي تهدد قرية لفتا‪ ،‬حيث تعترب ق�ضية‬ ‫لفتا �ضمن �سل�سلة الق�ضايا اجلوهرية‬ ‫الأخ� � � ��رى م �ث��ل ق �� �ض��اي��ا �� �س� �ل ��وان‪ ،‬قرية‬ ‫العراقيب وغريها من الق�ضايا التي هي‬ ‫�ضمن �أهدافنا ومنها زي��ادة االنتماء �إىل‬ ‫الأر�ض والوطن‪ ،‬والت�أكيد على �أننا مل ولن‬ ‫نتنازل عن �أر�ضنا"‪.‬‬

‫�أ� �ص �ب��ح ال �ه �ج��وم ع�ل��ى احل��رك��ة الإ� �س�لام �ي��ة "مو�ضة"‬ ‫الع�صر‪ ،‬خا�صة بعد �أن �أطلقت الواليات املتحدة والتحالف‬ ‫الغربي حملة املواجهة �ضد ما يطلق عليه موجة التطرف‬ ‫الإ��س�لام��ي �أو (الإره� ��اب)‪ ،‬و�أنّ التطرف الإ��س�لام��ي �أ�صبح‬ ‫العد ّو الأول للعامل‪ ،‬و�أنّه يهدد م�ستقبل احل�ضارة الغربية‪.‬‬ ‫(�إ�سرائيل) وجدت �ضالتها يف هذه احلرب؛ لأنها تدرك‬ ‫متاماً �أنّ ال�صحوة الإ�سالمية العارمة التي جتتاح العامل‬ ‫الإ�سالمي‪� ،‬سوف تكون نقمة على الف�ساد واال�ستبداد والرتهل‬ ‫والعمالة واالرتهان للخارج‪ ،‬ومن ث ّم ف�إنّ م�ستقبل (�إ�سرائيل)‬ ‫�سوف يكون يف خطر‪ ،‬فمار�ست �أ�شد �أن��واع التحري�ض �ضد‬ ‫احل��رك��ات الإ��س�لام�ي��ة وخا�صة تلك ال�ت��ي مت��ار���س املقاومة‬ ‫الفعلية �ضد االحتالل واال�ستعباد واال�ستيطان‪.‬‬ ‫الأنظمة العربية ا�ستثمرت الفر�صة بطريقة ذكية كذلك‪،‬‬ ‫وهي ال تنعم بالذكاء �إ ّال يف هذه امل�س�ألة‪ ،‬ف�أخذت حتر�ض على‬ ‫احلركات الإ�سالمية من �أج��ل ا�سرت�ضاء ال��والي��ات املتحدة‬ ‫والغرب �أو ًال‪ ،‬ومن �أجل حماربة مهددات بقاء هذه الأنظمة‬ ‫وا�ستمرارها‪ ،‬ولذلك �أخذت ت�شن حرباً �ضرو�ساً �ضد �شعوبها‬ ‫حتت �ستار حماربة الإرهاب والتطرف‪.‬‬ ‫اخل�صوم ال�سيا�سيني للحركة الإ�سالمية وجدوها فر�صة‬ ‫منا�سبة �أي�ضاً لركوب املوجة‪ ،‬وم��ن �أج��ل البحث عن مقعد‬ ‫�أو غنيمة‪ ،‬يف ظل ت�ضا�ؤل ه��ذه القوى فكر ّياً و�أيدولوجياً‬ ‫وواقعياً‪ ،‬ولذلك ّ‬ ‫لعل يف غياب احلركة الإ�سالمية �أو تغييبها‬ ‫ما ميكن التقاطه‪.‬‬ ‫م�س�ألة (التحري�ض على احلركة الإ�سالمية) �أ�صبحت‬ ‫ودب‪ ،‬فاحلكومات العاجزة‬ ‫هب ّ‬ ‫ربابة‪ ،‬يعزف عليها كل من ّ‬ ‫والفا�شلة عندما جتد نف�سها مفل�سة وغري قادرة على تلبية‬ ‫رغبات ال�شعوب تفتعل معركة مع احلركة الإ�سالمية‪ ،‬من‬ ‫�أجل التغطية الإعالمية على العجز والف�ساد والف�شل‪.‬‬ ‫وعندما جتد احلكومات الفا�سدة �أنّ موعد رحيلها قد‬ ‫اقرتب ُتهرع �إىل دق طبول احلرب مع احلركة الإ�سالمية؛‬ ‫م��ن �أج��ل �إ�شغال النا�س والإع�ل�ام وم��راك��ز الت�أثري و�صنّاع‬ ‫القرار بهذه املعركة الوهم ّية‪.‬‬ ‫ل�ي����س ه ��ذا ف�ح���س��ب‪ ،‬ب��ل �أ� �ص �ب��ح ال �ه �ج��وم ع�ل��ى احلركة‬ ‫تك�سب و�سلم ت�سلق لأ��ص�ح��اب املطامع‬ ‫الإ��س�لام� ّي��ة و�سيلة ّ‬ ‫من ال�شخ�صيات والكتاب وال�سيا�سيني و�ص ّيادي املكاف�آت‪،‬‬ ‫�صغروا �أم ك�بروا‪ ،‬ف�أ�صبحت ظاهرة يف جمتمعاتنا العربية‬ ‫�ام��ة وجمتمعنا الأردين خا�صة‪ ،‬فلي�س هناك �أ�سهل من‬ ‫ع� ّ‬ ‫�إطالق احلملة الإعالمية �ضد احلركة الإ�سالمية ورموزها‬ ‫ورجاالتها‪.‬‬ ‫مل��اذا ه��ذه ال�سهولة يف خو�ض ه��ذه احل��رب التحري�ضية‬ ‫�ضد احلركة الإ�سالمية ورجاالتها؟ �أعتقد �أنّ الإجابة تكمن‬ ‫يف النقاط التالية‪:‬‬ ‫�أو ًال‪ ،‬الهجوم على احلركة الإ�سالمية ير�ضي �أطرافاً‬ ‫كثرية‪ ،‬خارجية وداخلية‪ ،‬فالباحثون عن مواقع وعالقات‬ ‫وفر�ص‪ ،‬ي�ست�سهلون هذه الطريقة‪ ،‬لأنّها تدغدغ كبار �صنّاع‬ ‫القرار وحتك لهم على جرب‪ ،‬يف الوقت تف�سه تقربهم نحو‬ ‫الدوائر الغربية زلفى‪.‬‬ ‫ثانياً‪ ،‬الهجوم على احلركة الإ�سالمية غري مكلف‪ ،‬لأنّه‬ ‫ال يرتتب على ذلك �أي نوع من �أنواع املالحقة الق�ضائية �أو‬ ‫اجلنائية‪ ،‬لأنّ هذا ك ّله يربر باحلرية الإعالمية والفكرية‪،‬‬ ‫وحرية الر�أي والنقد‪.‬‬ ‫ث��ال�ث�اً‪ ،‬ال �ت��وا�ؤم م��ع احل�م�ل��ة الإع�لام �ي��ة ال�ع��امل� ّي��ة‪ ،‬التي‬ ‫ر�صدت الأموال‪ ،‬و�أقامت امل�ؤ�س�سات‪ ،‬وجنّدت الإعالم العربي‬ ‫ك ّله يف مواجهة املد الإ�سالمي؛ من �أجل الت�شويه وال�شيطنة‬ ‫حتت ا�ستمرار الكذب والطرق امل�ستمر‪.‬‬ ‫ول�ك��ن ه�ن��اك كلمة �إىل ك��ل ه� ��ؤالء ال��ذي��ن ان�خ��رط��وا يف‬ ‫هذه احلملة و�أ�سهموا يف هذه احل��رب‪� :‬إنّ �أمد هذه احلرب‬ ‫ق�صري وق�صري جداً‪ ،‬و�إنّ الوعي ال�شعبي العارم قادم‪ ،‬و�سوف‬ ‫يع ّري كل الذين امتهنوا الكذب و�سخّ روا عقولهم يف حملة‬ ‫الت�ضليل واخل��داع الكربى التي �أ�سهمت يف ت�أخري اليقظة‬ ‫العربية ال�ك�برى‪ ،‬ال�ت��ي ��س��وف ت�سحق منظومة اال�ستبداد‬ ‫والف�ساد وك��ل اجل�ه��ات امل�ساندة لها و��س��وف تقف الأجيال‬ ‫وج�م��وع ال�شباب على (احلقيقة النا�صعة) ال�ت��ي �ستك�شف‬ ‫بنورها ال�ساطع النفو�س املري�ضة القابعة حتت ركام الزيف‬ ‫والتزلف والنفاق‪.‬‬ ‫‪ROHILEGHRB@YAHOO.COM‬‬

‫وفد نقابي بريطاين‬ ‫يزور النواب املقد�سيني‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫زار وف��د من ر�ؤ��س��اء النقابات العمالية الربيطانية الثالثاء‬ ‫ال�ن��واب املقد�سيني املعت�صمني يف مقر البعثة ال��دول�ي��ة لل�صليب‬ ‫الأحمر بال�شيخ جراح يف القد�س املحتلة‪ ،‬حيث ت�أتي الزيارة �ضمن‬ ‫ن�شاطات "حملة الت�ضامن مع فل�سطني" الربيطانية‪.‬‬ ‫و��ش��رح النائب حممد طوطح للوفد �أو� �ض��اع ال �ن��واب‪ ،‬ومدى‬ ‫التفاعل الدويل والعربي من �أجل حل ق�ضية �إبعادهم عن القد�س‬ ‫املحتلة‪ ،‬وحت��دث ع��ن م�سار ق�ضيتهم بعد �إب �ع��اد ال�ن��ائ��ب حممد‬ ‫�أب��و ط�ير �إىل خ��ارج ال�ق��د���س‪ ،‬م�شددا على �أن�ه��م ممثلو ال�شرعية‬ ‫الفل�سطينية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح طوطح مكانة ق�ضية الأ�سرى عند ال�شعبني الفل�سطيني‬ ‫والعربي‪ ،‬وم��ا يرتبط بها من ق�ضايا‪ ،‬م�شريا �إىل اهتمام العامل‬ ‫باجلندي "الإ�سرائيلي" جلعاد �شاليط‪ ،‬الذي اعتقل من دبابته يف‬ ‫قطاع غزة‪ ،‬بينما كان يق�صف البيوت الآمنة‪ ،‬بينما يجهل العامل‬ ‫�أ�سماء �آالف الأ�سرى الفل�سطينيني‪ ،‬الذين يعتقلون من بيوتهم‬ ‫بال ذنب‪.‬‬ ‫وطالب برفع م�ستوى التحركات العربية والدولية العملية‬ ‫من �أجل حترير الأ�سرى‪ ،‬كما �أو�ضح النواب خالل اللقاء‪� ،‬صورة‬ ‫الو�ضع املقد�سي والتهديدات التي تواجه املقد�سيني ب�سبب القرارات‬ ‫العن�صرية "الإ�سرائيلية"‪.‬‬ ‫ويعت�صم النائبان املقد�سيان �أح�م��د عطون وحممد طوطح‬ ‫ووزي ��ر � �ش ��ؤون ال�ق��د���س الأ��س�ب��ق خ��ال��د �أب ��و ع��رف��ة مب�ق��ر ال�صليب‬ ‫الأحمر يف القد�س املحتلة‪ ،‬منذ ‪ 290‬يوما بعدما �أعلنت �سلطات‬ ‫االحتالل قرارها �إبعادهم عن املدينة املحتلة‪ ،‬بذريعة عدم املواالة‬ ‫لـ"�إ�سرائيل"‪.‬‬


‫�صباح جديد‬

‫الأربعاء (‪ )20‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1567‬‬

‫‪19‬‬



‫الأربعاء (‪ )20‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1567‬‬

‫يلتقيان اليوم‬ ‫يف نهائي ك�أ�س �إ�سبانيا‬

‫‪assabeelsports@yahoo.com‬‬

‫ال�سبيل الريا�ضي تقدم جردة ح�ساب للجولة‬ ‫«‪ »21‬من دوري املحرتفني لكرة القدم (�صفحـ ‪25+24‬ـة)‬

‫بر�شلونة‪..‬‬ ‫ريال مدريد‪..‬‬ ‫كالكيت ثاين مرة‬

‫التفا�صيل �صفـــــــ ‪28‬ــــــحة‬


‫‪22‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأربعاء (‪ )20‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1567‬‬

‫الهيئة العامة لنادي الريموك‬ ‫تنتخب �إدارتها اجلديدة‬

‫ظفار وكاظمة �أول املت�أهلني �إىل ثاين �أدوار بطولة الأندية اخلليجية‬

‫مواجهة ث�أرية بني الأهلي‬ ‫الإماراتي والعربي الكويتي‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫عقد يف مقر نادي الريموك الريا�ضي والثقايف اجتماع الهيئة العامة‬ ‫للنادي �أول من �أم�س االثنني بح�ضور ‪ 100‬ع�ضو من الهيئة العامة للنادي‬ ‫امل�ستوفني ل�شروط االنتخاب‪ ،‬ومت مناق�شة التقريرين الإداري واملايل للنادي‪،‬‬ ‫كما مت مناق�شة تو�صيات ومقرتحات من احل�ضور للإدارة اجلديدة‪ ،‬ومتت‬ ‫االنتخابات (بالتزكية) ل�سبعة �أع�ضاء عاملني وع�ضوين احتياط‪ ،‬وهم �أيوب‬ ‫عبدالكرمي‪ ،‬حممد الدب�س‪ ،‬وليد قناة‪� ،‬شكيب عود اهلل‪ ،‬خطاب البنا‪ ،‬حممد‬ ‫حلوة‪ ،‬م�صطفى ن�صرال واحلتياط‪� ،‬سامل اخلطيب‪ ،‬حمي الدين النادي‪.‬‬ ‫و�سيلتقي �أع�ضاء �إدارة النادي اجلدد خالل الأيام القادمة الختيار رئي�س‬ ‫النادي ومنا�صب جلنة الإدارة‪.‬‬

‫فريق الدفاع املدين‬ ‫يظفر ببطولة الكرامة لكرة القدم‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ظفر فريق الدفاع املدين بلقب بطولة الكرامة لكرة القدم بعد فوزه‬ ‫اليوم الثالثاء على فريق �أمانة عمان بنتيجة ‪� 2‬إىل �صفر يف املباراة التي‬ ‫جرت على ملعب الها�شمي‪.‬‬ ‫و�سجل هديف الدفاع املدين الالعبان ماجد حممود ول�ؤي عمران‪.‬‬

‫مواجهة ودية بني فريق مدار�س‬ ‫ال�سابلة وجنوم الكرة الأردنية اليوم‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ت�ست�ضيف م��دار���س ال�سابلة‬ ‫ع� �ل ��ى م�ل�اع �ب �ه��ا اخل ��ا�� �ص ��ة عند‬ ‫احل��ادي��ة ع�شر �صباح اليوم جنوم‬ ‫ال �ك��رة الأردن� �ي ��ة يف م �ب��اراة ودية‬ ‫ت� ��أت ��ي � �ض �م��ن اح �ت �ف��االت اململكة‬ ‫بيوم الكرامة‪ ،‬وعادة ما ت�ست�ضيف‬ ‫امل��دار���س ال �ف��رق وجن ��وم ال �ك��رة يف‬ ‫جميع املنا�سبات من �أج��ل �إك�ساب‬ ‫الأجيال الواعدة فر�صة االطالع‬ ‫ومم��ار��س��ة ك��رة ال �ق��دم واالهتمام‬ ‫ك ��ذل ��ك ب��الأن �� �ش �ط��ة الريا�ضية‬ ‫كافة‪ ،‬وتقام املباراة برعاية مدير‬ ‫ع��ام امل��دار���س ج �ه��اد ح���س��ن الذي‬ ‫�سيتوج الالعبني بعد نهاية املباراة‬ ‫بامليداليات �إىل جانب تقدمي ك�أ�س‬ ‫مدير عام املدار�س جهاد ح�سن‬ ‫للفريق الفائز‪.‬‬ ‫ويربز من مدار�س ال�سابلة �أحمد خنجر وبا�سل �أبو حلوة ويزن و�أن�س‬ ‫وحممود جهاد وبالل ال�صغري ويدرب الفريق الأ�ستاذ زيد ا�سبري‪ ،‬فيما ميثل‬ ‫فريق جنوم الكرة الأردنية كل من مو�سى ا�شتيان و�أجم��د الطاهر وغامن‬ ‫حمار�شة وديان �صالح وحممد ال�سعود وليث فطافطة‪.‬‬

‫الدوحة ت�ست�ضيف نهائي بطولة غرب‬ ‫�آ�سيا لكرة ال�سلة بني اجلالء والريا�ضي‬ ‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�سيعتمد احتاد غرب ا�سيا لكرة ال�سلة العا�صمة القطرية الدوحة ك�أر�ض‬ ‫حمايدة لإقامة امل�ب��اراة احلا�سمة يف نهائي بطولة غ��رب �آ�سيا بني اجلالء‬ ‫ال�سوري والريا�ضي اللبناين‪ ،‬بح�سب ما �أعلن بيار كاخيا رئي�س �شركة وورلد‬ ‫�سبورت غروب الراعية اليوم الثالثاء‪.‬‬ ‫و�أكد كاخيا‪ ،‬لربنامج جرايد يف قناة الدوري والك�أ�س القطرية‪� ،‬أن املباراة‬ ‫اخلام�سة الفا�صلة بني الريا�ضي واجلالء �ستقام يوم الثالثاء ‪� 26‬أو الأربعاء‬ ‫‪ 27‬من ال�شهر اجل��اري يف الدوحة‪ ،‬بعدما تعرثت �إقامة املباراة املذكورة يف‬ ‫حلب ب�سبب القرار بعدم نقلها ب�شكل مبا�شر عرب التلفزيون ال�سوري‪.‬‬ ‫وتوقع كاخيا �أن ي�صدر القرار عن احتاد غرب �آ�سيا يف غ�ضون ‪� 48‬ساعة‪،‬‬ ‫وع��زا الت�أخري يف �صدور القرار �إىل وج��ود الأم�ين العام الحت��اد غ��رب �آ�سيا‬ ‫اللبناين اغ��وب خات�شرييان يف العا�صمة الفيليبينية مانيال ب�سبب �إجراء‬ ‫قرعة بطولة ا�سيا‪.‬‬

‫الأهلي ي�سعى لتجديد فوزه على العربي ال�ساعي للث�أر من من خ�سارته ذهابا‬

‫عوا�صم ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ي�ل�ت�ق��ي الأه �ل��ي الإم ��ارات ��ي مع‬ ‫�ضيفه العربي الكويتي اليوم الأربعاء‬ ‫يف دب��ي بحثا ع��ن ��ص��دارة املجموعة‬ ‫الرابعة �ضمن اجلولة الرابعة من‬ ‫بطولة الأندية اخلليجية ال�ساد�سة‬ ‫والع�شرين لكرة القدم‪.‬‬ ‫�أق�ي�م��ت م �ب��اراة واح ��دة يف هذه‬ ‫املجموعة حتى الآن فاز فيها الأهلي‬ ‫على العربي ‪ 1-2‬يف الكويت‪ ،‬وذلك‬ ‫ب �ع��د ان �� �س �ح��اب الأه� �ل ��ي البحريني‬ ‫ال �ط��رف ال �ث��ال��ث يف امل�ج�م��وع��ة من‬ ‫م�ب��ارات�ي��ه �أم� ��ام الأه �ل��ي الإم ��ارات ��ي‬ ‫والعربي‪.‬‬ ‫وت � �ع � �ق� ��د جل � �ن� ��ة االن� ��� �ض� �ب ��اط‬ ‫يف ال �ل �ج �ن��ة ال�ت�ن�ظ�ي�م�ي��ة للبطولة‬ ‫اجتماعا اجلمعة املقبل يف البحرين‬ ‫التخاذ القرار النهائي ب�ش�أن االهلي‬ ‫البحريني‪.‬‬ ‫خ��رج االهلي االم��ارات��ي من كل‬ ‫امل���س��اب�ق��ات املحلية ومل ي�ب��ق امامه‬ ‫� �س��وى ال�ب�ط��ول��ة اخل�ل�ي�ج�ي��ة النقاذ‬ ‫مو�سمه‪ ،‬لذلك لن يفرط بتحقيق‬ ‫نتيجة ايجابية ت�ضمن له ال�صدارة‪.‬‬ ‫ي�ع�ت�م��د االه� �ل ��ي‪ ،‬ال� ��ذي يفتقد‬ ‫ج �ه ��ود م��داف �ع��ه االي � �ط� ��ايل فابيو‬ ‫ك ��ان ��اف ��ارو ب �� �س �ب��ب اال�� �ص ��اب ��ة‪ ،‬على‬ ‫ا��س�م��اع�ي��ل احل �م��ادي وع �ب��د العزيز‬ ‫هيكل وحممد قا�سم وفي�صل واحمد‬ ‫خ �ل �ي��ل وال �ب�رازي � �ل� ��ي ان� ��دري� ��ه بنغا‬ ‫واملغربي كرمي االحمدي‪.‬‬ ‫م� ��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬ا� �س �ت �ع��د العربي‬ ‫للمباراة ب�شكل قوي بعد ف��وزه على‬

‫الريموك ‪�-7‬صفر اخلمي�س املا�ضي‬ ‫�ضمن الدور االول لك�أ�س ويل العهد‬ ‫الكويتي‪ ،‬يف مباراة ت�ألق فيها العباه‬ ‫امل� �غ ��رب ��ي ع �ب ��د امل �ج �ي ��د اجل �ي�ل�اين‬ ‫وحم� �م ��د ج � � ��راغ‪ ،‬ف �� �س �ج��ل االول ‪3‬‬ ‫اهداف والثاين هدفني‪.‬‬ ‫وا�ضافة اىل اجليالين وجراغ‪،‬‬ ‫يعتمد العربي على املهاجم الدويل‬ ‫ح �� �س�ين امل ��و�� �س ��وي وع �ل ��ي مق�صيد‬ ‫والربازيليني واال���س كو�ستا وفابيو‬ ‫�سانتو�س‪.‬‬ ‫ظفار وكاظمة �أول املت�أهلني‬ ‫�إىل الدور الثاين‬ ‫وب ��ات ظ�ف��ار ال�ع�م��اين وكاظمة‬ ‫الكويتي اول امل�ت��أاه�ل�ين اىل الدور‬ ‫الثاين منبعد فوز االول على �ضيفه‬ ‫اخلريطيات القطري ‪� 2-4‬أول من‬ ‫�أم ����س االث �ن�ين ع�ل��ى ا� �س �ت��اد ال�سيب‬ ‫يف م�سقط يف اجل��ول��ة ال�ث��ال�ث��ة من‬ ‫مناف�سات املجموعة الثالثة‪.‬‬ ‫و� �س �ج��ل ح���س�ين احل �� �ض��ري (‪8‬‬ ‫م ��ن رك �ل ��ة ج� � ��زاء) وه��ا� �ش��م �صالح‬ ‫(‪ )55‬ويو�سف �شعبان (‪ )80‬وهاين‬ ‫ال �� �ض ��اب ��ط (‪ )90‬اه� � � ��داف ظ �ف ��ار‪،‬‬ ‫وال�ع��راق��ي ع�لاء عبد ال��زه��رة (‪)37‬‬ ‫وال�ب��ورك�ي�ن��اب��ي يحيى كييبي (‪)77‬‬ ‫هديف اخلريطيات‪.‬‬ ‫وهو الفوز الثاين لظفار مقابل‬ ‫خ �� �س��ارة واح � ��دة ف��ان �ت��زع ال�صدارة‬ ‫بر�صيد ‪ 6‬نقاط بفارق االهداف امام‬ ‫كاظمة ال��ذي لعب مباراتني فقط‪،‬‬ ‫يف ح�ين بقي اخلريطيات يف املركز‬ ‫االخري من دون ر�صيد يف ‪ 3‬مباريات‬ ‫وفقد كل االمال يف الت�أهل اىل الدور‬

‫الثاين‪.‬‬ ‫وجاء �سيناريو املباراة درامتيكيا‬ ‫ح� �ي ��ث ت � �ق� ��دم ظ � �ف� ��ار م� �ب� �ك ��را عرب‬ ‫احل�ضري من ركلة جزاء يف الدقيقة‬ ‫ال�ث��ام�ن��ة اث��ر ع��رق�ل��ة امل�غ��رب��ي عادل‬ ‫ل�ط�ف��ي م ��ن ق �ب��ل احل ��ار� ��س خليفة‬ ‫اب��وب �ك��ر‪ ،‬ورد ال �� �ض �ي��وف بالتعادل‬ ‫ب��وا��س�ط��ة ع�ب��د ال��زه��رة يف الدقيقة‬ ‫‪ 37‬م�ستغال كرة مرتدة من احلار�س‬ ‫ه��اين جن��م ال��دي��ن‪ .‬ث��م م�ن��ح �صالح‬ ‫التقدم جم��ددا ال�صحاب االر���ض يف‬ ‫ال��دق�ي�ق��ة ‪ 55‬اث��ر مت��ري��رة عر�ضية‬ ‫م��ن لطفي‪ ،‬وادرك كييبي التعادل‬ ‫للخريطيات يف ال��دق�ي�ق��ة ‪ ،77‬قبل‬ ‫ان يقتن�ص ا��ص�ح��اب االر� ��ض هديف‬ ‫الفوز يف الدقيقتني ‪ 81‬عرب �شعبان‬ ‫وال�ث��ال�ث��ة م��ن ال��وق��ت ب��دل ال�ضائع‬ ‫بوا�سطة ال�ضابط بديل حمد مانع‪.‬‬ ‫ت�ضا�ؤل �آمال ال�ساملية‬ ‫وك��ان��ت ام��ال ال�ساملية الكويتي‬ ‫ت�ضاءلت يف املناف�سة بعدما فرط‬ ‫بتقدمه ‪�-2‬صفر على �ضيفه الرفاع‬ ‫البحريني وخ��رج متعادال ‪ 2-2‬على‬ ‫ا�ستاد ثامر يف اجلولة الرابعة من‬ ‫مناف�سات املجموعه االوىل‪.‬‬ ‫و�سجل را�شد الرا�شد (‪ )5‬وعلي‬ ‫فريدون (‪ )49‬هديف ال�ساملية‪ ،‬وعبد‬ ‫العزيز امل�سعد (‪ 65‬خطا يف مرماه)‬ ‫والربازيلي ريكو (‪ )81‬هديف الرفاع‪.‬‬ ‫وح�صل ال�ساملية على النقطة‬ ‫االوىل وب� �ق ��ي يف امل ��رك ��ز االخ�ي��ر‪،‬‬ ‫ف�ي�م��ا ارت �ف��ع ر� �ص �ي��د ال ��رف ��اع اىل ‪4‬‬ ‫نقاط بفارق نقطتني خلف ال�شباب‬ ‫االماراتي املت�صدر‪.‬‬

‫وت �ق��دم ال���س��امل�ي��ة ب �ه��دف مبكر‬ ‫اثر خط�أ فادح حلار�س الرفاع حمد‬ ‫الدو�سري ال��ذي مل يح�سن التقاط‬ ‫ك� ��رة ع��ر� �ض �ي��ة م ��ن را�� �ش ��د الرا�شد‬ ‫فافلتت من بني يديه وا�ستقرت يف‬ ‫�شباكه (‪.)5‬‬ ‫و� �س��اه��م ه ��ذا ال �ه��دف بارتفاع‬ ‫احل��ال��ة امل�ع�ن��وي��ة ل�لاع�ب��ي ال�ساملية‪،‬‬ ‫وب� � ��رز م� ��� �ش ��اري ال� �ع ��ازم ��ي وج � ��راح‬ ‫الظفريي يف منطقة الو�سط وجنحا‬ ‫يف اخ�ت�راق العمق الدفاعي للرفاع‬ ‫ول �ك��ن دون خ �ط��وره ح�ق�ي�ق�ي��ة على‬ ‫املرمى‪.‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬مل يقدم الرفاع اداء‬ ‫ج �ي��دا وب� ��دا م �ت ��أث��را ب �ح��ال��ة توقف‬ ‫ال �ن �� �ش��اط ال��ري��ا� �ض��ي يف البحرين‪،‬‬ ‫ون �� �ش��ط ال �ف ��ري ��ق يف رب� ��ع ال�ساعة‬ ‫االخري‪ ،‬ولكن دون فاعليه تذكر على‬ ‫حار�س ال�ساملية حميد القالف‪.‬‬ ‫ويف ال�شوط الثاين‪ ،‬ا�ضاف علي‬ ‫ف��ري��دون ال �ه��دف ال �ث��اين لل�ساملية‬ ‫حيث كان يف املكان املنا�سب وا�ستفاد‬ ‫م��ن ال �ك��رة ال �ت��ي ت�خ�ط��ت احلار�س‬ ‫الدو�سري ليغمزها يف املرمى (‪.)49‬‬ ‫وت��راج��ع ال�ساملية معتمدا على‬ ‫الهجمات املرتدة‪ ،‬فيما ن�شط الرفاع‬ ‫وه��اج��م ب���ض��راوة‪ ،‬وم��ن ركلة ركنية‬ ‫ق �ل ����ص ال � �ف� ��ارق ع�ب�ر امل� ��داف� ��ع عبد‬ ‫ال �ع��زي��ز امل���س�ع��د بت�سجيله خ �ط ��أ يف‬ ‫مرمى فريقه (‪.)65‬‬ ‫وادرك ري �ك��و ال �ت �ع��ادل للرفاع‬ ‫بعد جمهود فردي رائع حيث انفرد‬ ‫ب��ال�ق�لاف و� �س��دد ال �ك��رة يف الزاوية‬ ‫اليمنى (‪.)81‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫عوا�صم ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�ستكون الفر�صة متاحة �أمام‬ ‫�سباهان �أ�صفهان الإيراين والهالل‬ ‫ال�سعودي حلجز بطاقتي املجموعة‬ ‫الأوىل �إىل ال��دور الثاين من دوري‬ ‫�أب� �ط ��ال �آ� �س �ي��ا ل �ك��رة ال �ق��دم عندما‬ ‫ي� �ح�ل�ان � �ض �ي �ف�ي�ن ع� �ل ��ى ال� �غ ��راف ��ة‬ ‫القطري واجلزيرة الإم��ارات��ي على‬ ‫ال �ت��وايل ال�ي��وم الأرب �ع��اء يف اجلولة‬ ‫الرابعة‪.‬‬ ‫ي� �ت� ��� �ص ��در �أ�� �ص� �ف� �ه ��ان ترتيب‬ ‫املجموعة بر�صيد ‪ 9‬ن�ق��اط‪ ،‬بفارق‬ ‫ث�لاث ن�ق��اط �أم ��ام ال �ه�لال‪ ،‬وميلك‬ ‫ك��ل م��ن ال �غ��راف��ة واجل��زي��رة نقطة‬ ‫واحدة‪.‬‬ ‫وتكفي الفريق الإي��راين نقطة‬ ‫واح��دة لإع�ل�ان ت��أه�ل��ه‪� ،‬أم��ا الهالل‬ ‫ف�سيلحق به يف حال عاد من �أبوظبي‬ ‫ب��ال �ن �ق��اط ال� �ث�ل�اث �� �ش ��رط خ ��روج‬ ‫�سباهان متعاد ًال �أو فائزاً‪.‬‬ ‫م� ��ن ج� �ه ��ة �أخ� � � � ��رى‪ ,‬يخو�ض‬ ‫اجل��زي��رة وال�ه�لال امل �ب��اراة وهما يف‬ ‫ق�م��ة م�ع�ن��وي��ات�ه�م��ا ب�ع��د ن�ي��ل الأول‬ ‫للقب م�سابقة ك�أ�س الإمارات بفوزه‬ ‫على الوحدة يف النهائي ‪� - 4‬صفر‪،‬‬ ‫والثاين ك�أ�س ويل العهد ال�سعودي‬ ‫ب �ت �خ �ط �ي��ه ال � ��وح � ��دة يف النهائي‬ ‫‪�-5‬صفر‪.‬‬ ‫كما اقرتب الفريقان من �إحراز‬ ‫لقبي ال� ��دوري امل�ح�ل��ي �إذ يبتعدان‬ ‫بفارق كبري من النقاط عن �أقرب‬ ‫مناف�سيهما‪.‬‬ ‫وك� � ��ان اجل� ��زي� ��رة خ �� �س��ر �أم � ��ام‬ ‫ال �ه�لال ذه��اب��ا يف ال��ري��ا���ض ‪ 3-1‬يف‬ ‫م �ب��اراة خا�ضها ال�ف��ري��ق الإماراتي‬ ‫ب�صفوف ناق�صة بعدما ف�ضل املدرب‬ ‫ال�برازي�ل��ي اب��ل ب��راغ��ا ادخ ��ار جهود‬ ‫�أبرز العبيه لنهائي م�سابقة الك�أ�س‬ ‫املحلية‪.‬‬ ‫تفرغ اجلزيرة متاماً للبطولة‬ ‫الآ� �س �ي��وي��ة ب �ع��دم��ا � �ض �م��ن الأم � ��ور‬ ‫حملياً‪ ،‬لذلك �سيكون �أم��ام اختبار‬ ‫ح�ق�ي�ق��ي ال� �ي ��وم لإح� �ي ��اء �آم ��ال ��ه يف‬ ‫امل �ن��اف �� �س��ة ع �ل��ى �إح � � ��دى بطاقتي‬ ‫املجموعة امل�ؤهلة �إىل رب��ع النهائي‬ ‫خ�صو�صاً �أن��ه ال ميلك �سوى نقطة‬ ‫واح� � ��دة م ��ن ت �ع��ادل��ه م ��ع الغرافة‬ ‫��ص�ف��ر‪��-‬ص�ف��ر يف �أب��وظ �ب��ي‪ ،‬ق�ب��ل �أن‬ ‫ي�سقط �أم��ام �أ�صفهان ‪ 5-1‬والهالل‬ ‫‪.3-1‬‬ ‫ت� �ع ��ر� ��ض اجل � ��زي � ��رة ل�ضربة‬ ‫ق��وي��ة ب�سبب �إ��ص��اب��ة ��ص��ان��ع �ألعابه‬ ‫الأرجنيتني ماتيا�س دال�غ��ادو التي‬ ‫�ستبعده عن املالعب فرتة طويلة‪،‬‬ ‫لكنه يعتمد يف املقابل على عدد كبري‬ ‫م��ن �أوراق� ��ه ال��راب�ح��ة مثل الثنائي‬ ‫ال�برازي �ل��ي ج��ادي��ر ب ��اري وريكاردو‬ ‫اول �ي �ف�ي�را واح �م��د ج�م�ع��ة و�سبيت‬ ‫خاطر وخالد �سبيل وعبداهلل مو�سى‬ ‫و�إب��راه�ي�م��ا دي��اك�ي��ه واحل��ار���س علي‬ ‫خ�صيف املر�شح لنيل جائزة �أف�ضل‬ ‫العب يف الدوري الإماراتي‪.‬‬

‫الأربعاء (‪ )20‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1567‬‬

‫‪23‬‬

‫الهالل ال�سعودي و �سباهان الإيراين‬ ‫ي�سعيان حل�سم ت�أهلهما مبكر ًا يف دوري �أبطال �آ�سيا‬

‫�سباهان �أ�صفهان يحل �ضيفا ثقيال على الغرافة القطري‬

‫من جهته‪ ،‬يريد الهالل العودة‬ ‫بفوز ي�ضعه يف الدور الثاين‪� ،‬آمال يف‬ ‫الوقت ذاته يف خ�سارة �أ�صفهان �أمام‬ ‫الغرافة لكي ينتزع �صدارة املجموعة‬ ‫ال�ت��ي تخوله خ��و���ض ال ��دور الثاين‬ ‫على ملعبه ح�سب نظام البطولة‪.‬‬ ‫ل ��ن ت �خ �ت �ل��ف �أ�� �س� �م ��اء الفريق‬ ‫الهاليل عن تلك التي �أ�شركها املدرب‬ ‫الأرجنتيني غابريل ك��ال��دي��رون يف‬ ‫نهائي ك�أ�س ويل العهد وهي ح�سن‬ ‫العتيبي يف حرا�سة املرمى‪ ،‬الكوري‬ ‫يل بيونغ و�أ�سامة هو�ساوي وماجد‬ ‫امل ��ر�� �ش ��دي وع� �ب ��د اهلل ال � � ��زوري يف‬ ‫ال��دف��اع‪ ،‬ال��روم��اين م�يري��ل رادوي‬ ‫وحممد ال�شلهوب و�أحمد الفريدي‬ ‫وال�سويدي كري�ستيان فيلهمل�سون‬ ‫يف ال� ��و� � �س� ��ط‪ ،‬ي ��ا�� �س ��ر القحطاين‬ ‫وامل�صري �أحمد علي يف الهجوم‪.‬‬ ‫ي �ق��ود ال �ل �ق��اء احل �ك��م الياباين‬ ‫توما �ساكي‪.‬‬ ‫ويف امل� �ب ��اراة ال �ث��ان �ي��ة‪ ،‬ال بديل‬ ‫للغرافة عن الفوز للتم�سك بفر�صة‬ ‫ال �ت ��أه��ل ح�ت��ى ال�ن�ه��اي��ة رغ ��م لقائه‬ ‫ال�صعب مع ا�صفهان‪.‬‬ ‫امل �ب��اراة ه��ي ال�ف��ر��ص��ة الأخ�ي�رة‬ ‫ل�ل�غ��راف��ة ال ��ذي مل ي�ح�ق��ق �أي فوز‬ ‫حتى الآن وجمع نقطة واح��دة من‬ ‫ت�ع��ادل��ه م��ع اجل��زي��رة �صفر‪�-‬صفر‬ ‫قبل �أن يخ�سر �أمام الهالل �صفر‪1-‬‬ ‫و�أ�صفهان �صفر‪.2-‬‬ ‫املهمة �صعبة �أم��ام الغرافة �أن‬

‫مل تكن �شاقة ب�سبب ق��وة املناف�س‬ ‫وب���س�ب��ب احل��ال��ة امل�ع�ن��وي��ة للفريق‬ ‫ال��ذي تلقى خ�سارة قا�سية يف ختام‬ ‫ال� ��دوري ال�ق�ط��ري ب ��أرب �ع��ة �أه ��داف‬ ‫لهدفني �أم ��ام ال��وك��رة ف�ك��اد يتخلى‬ ‫ع��ن امل��رك��ز ال�ث��اين مل�صلحة الريان‬ ‫بعد �أن فقد لقبه بط ً‬ ‫ال للمرة الأوىل‬ ‫منذ ‪ 3‬موا�سم‪.‬‬ ‫ي� �خ ��و� ��ض ال � �غ� ��راف� ��ة امل� � �ب � ��اراة‬ ‫ب���ص�ف��وف �شبه مكتملة ب�ع��د �شفاء‬ ‫قائد الدفاع بالل حممد الذي غاب‬ ‫ع��ن ال�ف��ري��ق يف امل �ب��اري��ات الأخ�ي�رة‬ ‫ع��ان��ى فيها ال��دف��اع ك �ث�يراً‪ ،‬و�أي�ضا‬ ‫ع � ��ودة ال �ظ �ه�يري��ن ج � ��ورج كوا�سي‬ ‫وحامد �شامي‪.‬‬ ‫ال ي �غ �ي��ب ع ��ن ال �غ��راف��ة �سوى‬ ‫مهاجميه م�يرغ�ن��ي ال��زي��ن وبالل‬ ‫عبد الرحمن للإيقاف‪.‬‬ ‫وميتلك املدرب الفرن�سي برونو‬ ‫م�ي�ت���س��و ال � ��ذي ��س�ي�ع�ت�م��د طريقة‬ ‫هجومية العنا�صر التي ت�ساعده على‬ ‫حتقيق الفوز يف مقدمتهم العراقي‬ ‫ي ��ون �� ��س حم� �م ��ود ه� � ��داف الفريق‬ ‫والفائز بلقب هداف الدوري املحلي‬ ‫ه��ذا امل��و��س��م‪ ،‬وال�برازي�ل��ي جونينيو‬ ‫جنم الو�سط و�صاحب الت�سديدات‬ ‫ال �ق��وي��ة‪� ،‬إىل ج��ان��ب ال�ع��اج��ي امارا‬ ‫ديانيه واملغربي عثمان الع�سا�س‪.‬‬ ‫املجموعة الثالثة‬ ‫ويف �إط��ار م��واج�ه��ات املجموعة‬ ‫ال�ث��ال�ث��ة يتطلع االحت ��اد ال�سعودي‬

‫(ار�شيفية)‬

‫الهالل ال�سعودي يواجه اجلزيرة الإماراتي بهدف ح�سم الت�أهل‬

‫بطل عامي ‪ 2004‬و‪� 2005‬إىل حتقيق‬ ‫ف��وزه ال��راب��ع على ال�ت��وايل والت�أهل‬ ‫�إىل الدور الثاين‪.‬‬ ‫ويلعب �أي�ضاً بريوزي الإيراين‬ ‫مع بونيودكور الأوزبكي‪.‬‬ ‫ي � �ت � �� � �ص ��در االحت� � � � � ��اد ت ��رت� �ي ��ب‬ ‫املجموعة بر�صيد ت�سع ن�ق��اط من‬ ‫ث�لاث��ة ان�ت���ص��ارات‪ ،‬مقابل نقطتني‬ ‫ل �ك��ل م� ��ن ب ��ون� �ي ��ودك ��ور وب �ي ��روزي‬ ‫والوحدة‪.‬‬ ‫االحتاد ي�سعى �إىل �إعالن ت�أهله‬ ‫�إىل ال��دور ال�ث��اين ع�بر ت�ك��رار فوزه‬ ‫على �ضيفه بعد �أن ف��از عليه ذهاباً‬ ‫يف �أبوظبي بثالثية نظيفة‪ ،‬يف حني‬ ‫ي�أمل الوحدة برد اعتباره وا�ستعادة‬ ‫ت � ��وازن � ��ه ع� �ل ��ى ح� ��� �س ��اب مت�صدر‬ ‫املجموعة‪ ،‬ولكن عطفاً على نتائج‬ ‫الفريقني وم�ستواهما يف البطولة‬ ‫ف�إن كفة االحتاد تعترب الأرجح‪.‬‬ ‫ومن املتوقع �أن يدخل االحتاد‬ ‫امل � �ب� ��اراة ب ��أ� �س �ل��وب ه �ج��وم��ي بحثاً‬ ‫ع��ن ه��دف مبكر ي�ساهم يف فر�ض‬ ‫�سيطرته على امل�ج��ري��ات خ�صو�صاً‬ ‫�أنه يلعب ب�صفوف مكتملة با�ستثناء‬ ‫غياب الدويل �سعود كريري املوقوف‬ ‫مباراة واحدة‪ .‬يربز يف الفريق نخبة‬ ‫م��ن ال�لاع�ب�ين املميزين و�أ�صحاب‬ ‫اخلربة �أمثال حمد املنت�شري و�صالح‬ ‫ال�صقري وحم�م��د ن��ور وم�ن��اف �أبو‬ ‫�شقري ونايف هزازي و�أ�سامة املولد‬ ‫وال ُعماين احمد حديد واجلزائري‬

‫عبدامللك زيايه والربتغاليني باولو‬ ‫جورج ونونو �أ�سي�س‪.‬‬ ‫�أم��ا ال��وح��دة‪ ،‬في�أمل يف حتقيق‬ ‫نتيجة �إي�ج��اب�ي��ة رغ��م �إدراك� ��ه بقوة‬ ‫مناف�سه‪ ،‬لكنه يعاين من الغيابات‬ ‫يف ��ص�ف��وف��ه وامل�ت�م�ث�ل��ة باملدافعني‬ ‫ح� �م ��دان ال �ك �م��ايل و� �س �ع �ي��د ب�شري‬ ‫وامل �ه��اج��م ال�ب�رازي �ل��ي ب�ي��ان��و وعمر‬ ‫علي وعي�سى �سانتو‪ ،‬لكنه يف نف�س‬ ‫الوقت ميلك جمموعة جيدة �أمثال‬ ‫ا��س�م��اع�ي��ل م�ط��ر وحم �م��د ال�شحي‬ ‫و�سعيد ال�ك�ث�يري وح �ي��در �آل ��و علي‬ ‫وفهد م�سعود والربازيليني ماغراو‬ ‫وهوغو‪.‬‬ ‫و�سيحاول بريوزي حتقيق فوزه‬ ‫الأول عندما يلتقي بونيودكور على‬ ‫ملعبه و�أم ��ام جمهوره للدخول يف‬ ‫دائرة املناف�سة على البطاقة الثانية‬ ‫للمجموعة‪ ،‬باعتبار �أن االحت��اد يف‬ ‫ط��ري�ق��ه اىل ال �ت ��أه��ل ب�ع��د ف ��وزه يف‬ ‫اجلوالت الثالث الأوىل‪.‬‬ ‫وكان ب�يروزي عاد من ط�شقند‬ ‫بتعادل �سلبي مع بونيودكور‪.‬‬ ‫املجموعة اخلام�سة‬ ‫ويف املجموعة اخلام�سة‪ ،‬يلعب‬ ‫غامبا او�ساكا الياباين بطل ‪2008‬‬ ‫مع جيجو يونايتد الكوري اجلنوبي‪،‬‬ ‫وملبورن فيكتوري اال��س�ترايل مع‬ ‫تياجنني تيدا ال�صيني‪.‬‬ ‫يت�صدر تياجنني ت�ي��دا ترتيب‬ ‫املجموعة بر�صيد �سبع نقاط‪ ،‬بفارق‬

‫(ار�شيفية)‬

‫نقطة �أم��ام جيجو يونايتد‪ ،‬وي�أتي‬ ‫غامبا �أو��س��اك��ا ثالثاً بثالث نقاط‪،‬‬ ‫وم �ل �ب��ورن ف�ي�ك�ت��وري راب �ع �اً بنقطة‬ ‫واحدة‪.‬‬ ‫املجموعة ال�سابعة‬ ‫ويف �إط� � � ��ار اجل� ��ول� ��ة ال ��راب �ع ��ة‬ ‫م��ن م �ب��اري��ات امل�ج�م��وع��ة ال�سابعة‬ ‫ي�ست�ضيف �شونبوك الكوري اجلنوبي‬ ‫بطل ‪� 2006‬سرييزو �أو�ساكا الياباين‬ ‫يف مواجهة قوية اليوم الأربعاء‪.‬‬ ‫وي �ل �ع ��ب يف امل �ج �م ��وع ��ة ذات �ه ��ا‬ ‫�شاندونغ ليونينغ ال�صيني مع �إرميا‬ ‫الأندوني�سي‪.‬‬ ‫ميلك كل من �سرييزو او�ساكا‬ ‫و� �ش��ون �ب��وك ��س��ت ن �ق��اط يف �صدارة‬ ‫املجموعة‪ ،‬مع �أف�ضلية للأول الذي‬ ‫تغلب على ال�ث��اين ذه��اب �اً ‪�-1‬صفر‪،‬‬ ‫وي�أتي �شاندونغ ثالثاً ب�أربع نقاط‪،‬‬ ‫و�أرميا �أخريا بنقطة واحدة‪.‬‬ ‫ي�سعى �سرييزو �إىل تكرار فوزه‬ ‫ع�ل��ى م�ن��اف���س��ه ل�لان �ف��راد ب�صدارة‬ ‫امل�ج�م��وع��ة واالق �ت��راب م��ن الت�أهل‬ ‫�إىل ال ��دور ال �ث��اين‪ ،‬يف ح�ين ينتظر‬ ‫�شونبوك فر�صته على �أر�ضه وبني‬ ‫ج�م�ه��وره ل��رد اع �ت �ب��اره وال �ث ��أر من‬ ‫�سرييزو لكي يقطع ب��دوره خطوة‬ ‫مهمة نحو الت�أهل‪.‬‬ ‫ويراقب �شاندونغ مباراة القمة‬ ‫ب�ين �شونبوك و��س�يري��زو �ساعياً يف‬ ‫ال �ف��وز ع�ل��ى �أرمي� ��ا ل�ك��ي ي�ب�ق��ى على‬ ‫مقربة من ال�صدارة‪.‬‬


‫‪24‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأربعاء (‪ )20‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1567‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأربعاء (‪ )20‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1567‬‬

‫‪25‬‬

‫ال�سبيل الريا�ضي تقدم جردة ح�ساب للجولة «‪ »21‬من دوري املحرتفني لكرة القدم‬

‫ال���وح���دات ي��وا���ص��ل الإب�������داع‪ ..‬وال��ف��ي�����ص��ل��ي ي��ف��ك ���ش��راك��ة ال��و���ص��اف��ة م��ع ���ش��ب��اب الأردن‬ ‫ال���ب���ق���ع���ة وامل���ن�������ش���ي���ة يف ������ص�����راع امل�����رب�����ع ال�����ذه�����ب�����ي‪ ..‬واجل�������زي�������رة ي����وا�����ص����ل ����ص���ح���وت���ه‬

‫«ع����ن����دل����ي����ب» ال���ب���ق���ع���ة يف �������ص������دارة ال�����ه�����داف��ي��ن‪ ..‬وال����ب����ط����اق����ات احل������م������راء ت���ظ���ه���ر ب���ق���وة‬

‫ال�سبيل ‪ -‬ثائر م�صطفى‬ ‫ير�سم الوحدات لوحة �إبداعية‬ ‫جميلة ل�ي����س ل�ه��ا م�ث�ي��ل يف دوري‬ ‫امل �ح�ترف�ين ل�ل�م��و��س��م احل ��ايل من‬ ‫خ �ل�ال حت�ق�ي�ق��ه �أرق ��ام ��ا قيا�سية‬ ‫�سي�سجلها التاريخ ال حمالة‪ ،‬فعلى‬ ‫ال��رغ��م م��ن ح�سمه ال�ل�ق��ب ب�شكل‬ ‫مبكر‪� ،‬إال �أنه يتعامل مع ما تبقى‬ ‫لها من مباريات بجدية متناهية‪،‬‬ ‫وكان �آخر �ضحاياه فريق احل�سني‬ ‫�إرب� ��د ع�ن��دم��ا دك ��ش�ب��اك��ه بخم�سة‬ ‫�أهداف مقابل هدفني‪.‬‬ ‫ال� �ف� �ي� ��� �ص� �ل ��ي ح� ��� �س ��م � � �ص� ��راع‬ ‫الو�صافة ب�شكل ر�سمي بعد تغلبه‬ ‫ع �ل��ى � �ش �ب��اب الأردن يف امل� �ب ��اراة‬ ‫احل��ا��س�م��ة ال �ت��ي ج ��رت بينهما ما‬ ‫�أع ��اد ال���ش�ب��اب �إىل امل��رك��ز الثالث‪،‬‬ ‫ويبقى ال�صراع قائما بني البقعة‬ ‫واملن�شية على املركز الرابع واملربع‬ ‫ال��ذه �ب��ي حت ��دي ��دا‪� ،‬إال �أن الأم ��ر‬ ‫الأه��م يبقى �صراع الهبوط الذي‬ ‫انح�صر ب�شكل ر�سمي بني احل�سني‬ ‫�إربد وكفر�سوم‪.‬‬ ‫و�ستعلن اجلولة الأخرية التي‬ ‫ت�ق��ام مناف�ساتها ي��وم��ي اخلمي�س‬ ‫واجل�م�ع��ة ع��ن ال�ه��اب��ط ال�ث��اين �إىل‬ ‫م�صاف �أندية الدرجة الأوىل بعد‬ ‫الأهلي‪.‬‬ ‫ورمب��ا ن�ستطيع الت�أكيد على‬ ‫�أن � � �ص� ��دارة ال� �ه ��داف�ي�ن �ستبقى‬ ‫قريبة من مهاجم البقعة حممد‬ ‫عبداحلليم ما مل ي�ستطع مهاجم‬ ‫اجل��زي��رة ل� ��ؤي ع �م��ران �أن ي�سجل‬ ‫احل�سني �سقط باخلم�سة �أمام الوحدات املتوج بطال ليبقى �أخريا على �سلم الرتتيب‬ ‫�أك �ث�ر م��ن «‪� »4‬أه � ��داف يف مباراة‬ ‫واب �ت �ع��اده ع��ن اجل ��وه ��ري ب�أربعة‬ ‫م��ا م�ي��ز اجل��ول��ة «‪ »21‬انهمار «‪ »6‬بطاقات ما من �ش�أنه �أن يعطي‬ ‫ف��ري�ق��ه ال �ق��ادم��ة �أم� ��ام الريموك‪،‬‬ ‫�شذرات �سريعة‬ ‫ ال� � ��وح� � ��دات اك �ث ��ر ال� �ف ��رق �أهداف وتاليا ترتيب الهدافني‪:‬‬‫وهذا �أمر يعد �صعب للغاية �إن مل ال �ب �ط��اق��ات احل �م��راء ب���ش�ك��ل كبري �إ�شارات ب��أن الإث��ارة �ست�ستمر حتى‬ ‫‪ 14‬هدفا‪ :‬حممد عبد احلليم‬ ‫حيث و��ص��ل ال�ع��دد يف النهاية �إىل نهاية اجلولة الأخرية‪.‬‬ ‫يكن م�ستحيال‪.‬‬ ‫حتقيقا للفوز «‪ »15‬والأق��ل تعادال‬ ‫«‪ »3‬والأق ��ل خ���س��ارة «م��رة واحدة» «البقعة»‬ ‫ترتيب الفرق بعد اجلولة ‪21‬‬ ‫‪� 10‬أه ��داف‪� :‬صالح اجلوهري‬ ‫والأق��وى هجوما �سجل «‪ »39‬هدفا‬ ‫«اجلزيرة»‬ ‫ودفاعا دخل �شباكه «‪ »16‬هدفا‪.‬‬ ‫النقاط‬ ‫عليه‬ ‫له‬ ‫خ�سارة‬ ‫تعادل‬ ‫فوز‬ ‫لعب‬ ‫الفريق‬ ‫‪� 8‬أه� � ��داف‪� :‬أمي� ��ن اب ��و فار�س‬ ‫ احل���س�ين �إرب� ��د �أق� ��ل الفرق‬‫‪48‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪19‬‬ ‫الوحدات‬ ‫حت �ق �ي �ق��ا ل� �ل� �ف ��وز «م � � ��رة واح � � ��دة» «ال�يرم��وك»‪ ،‬ع�ب��داهلل ذي��ب «�شباب‬ ‫الأردن»‪ ،‬عدنان �سليمان «البقعة»‬ ‫والأكرث تعادال «‪ »9‬مرات‬ ‫‪34‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪19‬‬ ‫الفي�صلي‬ ‫‪� 7‬أه� � ��داف‪ :‬م ��ؤي��د �أب� ��و ك�شك‬ ‫ احل�سني وكفر�سوم والعربي‬‫‪33‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪20‬‬ ‫�شباب الأردن‬ ‫واجلزيرة الأكرث خ�سارة «‪ »9‬مرات «ال �ف �ي �� �ص �ل��ي»‪ ،‬ك��اب��ال��وجن��و وعمار‬ ‫ ك �ف��ر� �س��وم �أ�� �ض� �ع ��ف الفرق ال�شرايدة «�شباب الأردن»‪ ،‬وحممود‬‫‪28‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪19‬‬ ‫البقعة‬ ‫��ش�ل�ب��اي��ة ر�أف� ��ت ع�ل��ي «ال ��وح ��دات»‪،‬‬ ‫هجوما �سجل «‪ »13‬هدفا‬ ‫‪27‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪19‬‬ ‫من�شية بني ح�سن‬ ‫ اجل ��زي ��رة واحل �� �س�ي�ن �إرب� ��د يا�سني البخيت «الريموك» حممود‬‫‪23‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪19‬‬ ‫الريموك‬ ‫الأ�ضعف دفاعا دخل �شباكهما «‪ »32‬الب�صول «العربي»‪.‬‬ ‫‪� 6‬أه � � ��داف‪ :‬حم �م��د العتيبي‬ ‫هدفا‬ ‫‪23‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪19‬‬ ‫الرمثا‬ ‫«الريموك»‬ ‫«جوهري» اجلزيرة يطارد‬ ‫‪22‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪19‬‬ ‫اجلزيرة‬ ‫‪� 5‬أه� � � � � � ��داف‪ :‬ف � �ه� ��د ال� �ع� �ت ��ال‬ ‫«عندليب» البقعة‬ ‫‪18‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪19‬‬ ‫العربي‬ ‫ي�ج��د ه ��داف ال� ��دوري مهاجم «الوحدات»‪� ،‬أن�س حجي «الفي�صلي»‪،‬‬ ‫ن��ادي البقعة حممد عبد احلليم �أجم��د ال�شعيبي «اجل��زي��رة»‪ ،‬ركان‬ ‫‪14‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪19‬‬ ‫كفر�سوم‬ ‫مطاردة م�ستمرة من قبل مهاجم اخلالدي «الرمثا»‬ ‫‪12‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪19‬‬ ‫احل�سني �إربد‬ ‫‪� 4‬أه ��داف‪ :‬ح�سن عبد الفتاح‬ ‫اجل ��زي ��رة � �ص��ال��ح اجل ��وه ��ري لكن‬ ‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫الأهلي‬ ‫«العنليب» يبدو �أن��ه الأق��رب لنيل «الوحدات»‪ ،‬ل�ؤي عمران «اجلزيرة»‪،‬‬ ‫لقب الهداف مع بقاء جولة واحدة �أح� �م ��د م��رع��ي «� �ش �ب��اب الأردن»‪،‬‬ ‫جدول الرتتيب بعد تهبيط الأهلي و�شطب نتائجه‬

‫ال������������ه������������ب������������وط ب��������ي�������ن احل�����������������������س�����ي�����ن �إرب�������������������������������د وك���������ف���������ر����������س���������وم‬

‫وحم�م��د ال�ب�ك��ار «ال �ع��رب��ي» وعامر‬ ‫ال��وري�ك��ات «البقعة»‪ ،‬عمر عثامنة‬ ‫«احل �� �س�ي�ن �إرب� � � ��د»‪ ،‬خ ��ال ��د قويدر‬ ‫�إبراهيم الرياحنة «املن�شية»‪.‬‬ ‫‪� 3‬أه� � � � ��داف‪ :‬رائ� � ��د النوطري‬ ‫«اجل��زي��رة»‪ ،‬عمر غ��ازي وت�شيلمبو‬ ‫وماهر اجلدع �شباب الأردن»‪ ،‬كوبي‬ ‫�أب��راه��ام وع�م��اد ذي��اب��ات «العربي»‪،‬‬ ‫�أ� �ش��رف امل���س��اع�ي��د ون�ب�ي��ل �أب ��و علي‬ ‫«املن�شية» �أحمد عبداحلليم وعامر‬ ‫�أبو حويطي «الوحدات» عبد الهادي‬ ‫املحارمة «الفي�صلي» م��راد ذيابات‬ ‫«احل�سني �إربد» و�إيكي «الريموك»‪.‬‬ ‫ه � � ��دف � � ��ان‪� :‬أح � � �م � ��د ك�شك�ش‬ ‫وع�ب��د اللطيف ال�ب�ه��داري ومالك‬ ‫ال�ب�رغ ��وث ��ي «ال � ��وح � ��دات»‪ ،‬و�سيم‬ ‫ال �ب��زور «ال�ف�ي���ص�ل��ي»‪ ،‬عبدالهادي‬ ‫املحارمة‪� ،‬سعيد مرجان «العربي»‪،‬‬ ‫م�صعب ال�ل�ح��ام وح �م��زة ال� ��دردور‬ ‫وم��وف��ق الأح �م��د «ال��رم �ث��ا»‪ ،‬ونائل‬ ‫ال��دح �ل��ة «ال �ي��رم � ��وك»‪ ،‬وحممود‬ ‫�صالح «املن�شية»‪� ،‬إميانويل وعادل‬ ‫�أبو ه�ضيب ومعتز عبيدات جوزيه‬ ‫و�أحمد ال�شقران «كفر�سوم» مهند‬

‫الفي�صلي ح�سم الو�صافة بهدفني يف مرمى �شباب الأردن‬

‫جمجوم «اجل��زي��رة» وح��امت عوين‬ ‫«البقعة» وعبداهلل �صالح «احل�سني‬ ‫�إربد»‪.‬‬ ‫ه ��دف‪ :‬حم�م��د ج �م��ال والعب‬ ‫ال�يرم��وك �إبراهيم حلمي باخلط�أ‬ ‫وب��ا� �س��م ف �ت �ح��ي وع �ي �� �س��ى ال�سباح‬ ‫«الوحدات»‪ ،‬ح�سونة ال�شيخ وخالد‬ ‫��س�ع��د وخ�ل�ي��ل ب�ن��ي ع�ط�ي��ة وع�صام‬ ‫م �ب �ي �� �ض�ي�ن وق� ��� �ص ��ي �أب� � � ��و عالية‬ ‫و�شريف عدنان والعب املن�شية علي‬ ‫�صبحا باخلط�أ وبهاء عبد الرحمن‬ ‫وع� �ب ��داهلل ال �ع �ط��ار «الفي�صلي»‪،‬‬ ‫�سامل العجالني وحممد م�صطفى‬ ‫و�أح� �م ��د � �س �م�ير والع � ��ب احل�سني‬ ‫عبداهلل �صالح باخلط�أ «اجلزيرة»‪،‬‬ ‫ول �ي��ث ع �ب �ي��دات وحم �م��د الزعبي‬ ‫«كفر�سوم»‪.‬‬

‫ح ��ام ��د ال� �غ ��ري ��ب وع� �م ��ر طه‬ ‫وحم �م��ود �أب ��و ع��ري���ض��ة «البقعة»‪،‬‬ ‫فادي القط ووعد ال�شقران وحممد‬ ‫العالونة و�سعود جمر�شي والعب‬ ‫اجلزيرة ب�شار بني يا�سني باخلط�أ‬ ‫«احل� ��� �س�ي�ن �إرب � � � ��د»‪ ،‬م��و� �س��ى وت ��را‬ ‫وي��و��س��ف ذوذان وي��ا��س��ر الروا�شدة‬ ‫ويو�سف الروا�شدة «العربي»‪.‬‬ ‫حم � �م� ��د ال � �� � �س � �ق� ��ار وج ��ا�� �س ��م‬ ‫ال �ن��وي �ج��ي وع �ل��ي خ��وي �ل��ة حممد‬ ‫ال � � � � ��داوود وداوود �أب � � ��و القا�سم‬ ‫«ال ��رم� �ث ��ا»‪ ،‬حم �م��د ع �ب��د ال � ��ر�ؤوف‬ ‫و�أحمد �أب��و ح�لاوة و�صالح �صربي‬ ‫و�صفوت ال�غ��وراين و��ش��ادي ذيابات‬ ‫باخلط�أ «الريموك»‪� ،‬سامي ذيابات‬ ‫وه��اين امل�ساعيد و�أح�م��د ال�سلمان‬ ‫وع��ودة اجلبور وعلي ذيابات وعمر‬

‫البقعة حافظ على املركز الرابع بعد تعادله مع العربي‬

‫�أبو علي ومالك الي�سريي «املن�شية‪ ،‬عبد ال��رح�م��ن �أم ��ام �شباب الأردن‬ ‫ع�لاء ال�شقران و�صالح منر طارق والع��ب �شباب الأردن ح��ازم جودت‬ ‫�أم � ��ام ال�ف�ي���ص�ل��ي والع� �ب ��ا املن�شية‬ ‫الكرنز «�شباب الأردن»‪.‬‬ ‫«‪ »288‬هدفا يف «‪ »300‬لقاء ر� �ض��وان ��ش�ط�ن��اوي وخ��ال��د قويدر‬ ‫�شهدت اجل��ول��ة «‪ »21‬ت�سجيل �أم��ام اجلزيرة والع��ب البقعة ل�ؤي‬ ‫«‪ »19‬هدفا يف «‪ »5‬مباريات لرتتفع‬ ‫ع��دد الأه � ��داف امل�سجلة يف «‪»300‬‬ ‫مباريات اجلولة الأخرية‬ ‫لقاء �أقيم لغاية الآن «‪ »288‬هدفا‪.‬‬ ‫امللعب‬ ‫اليوم والتاريخ‬ ‫الفريقان‬ ‫حمراء «فاقعة»‬ ‫الأمري ها�شم‬ ‫اخلمي�س ‪2011/4/21‬‬ ‫البقعة‬ ‫×‬ ‫الرمثا‬ ‫�سجلت اجلولة احلالية �إ�شهار‬ ‫البطاقة احلمراء «‪ »6‬مرات ويعترب‬ ‫البرتاء‬ ‫اخلمي�س ‪2011/4/21‬‬ ‫الريموك‬ ‫×‬ ‫اجلزيرة‬ ‫ذل��ك الأم��ر نتيجة لل�شد الع�صبي‬ ‫الأمري ها�شم‬ ‫اجلمعة ‪2011/4/21‬‬ ‫كفر�سوم‬ ‫×‬ ‫العربي‬ ‫ال � ��ذي ي �ع �ي �� �ش��ه ال�ل�اع� �ب ��ون ج ��راء‬ ‫احل�سن‬ ‫اجلمعة ‪2011/4/22‬‬ ‫املن�شية‬ ‫×‬ ‫احل�سني‬ ‫اق �ت��راب امل �ن��اف �� �س��ات م ��ن النهاية‬ ‫الأمري حممد‬ ‫اجلمعة ‪2011/4/22‬‬ ‫الوحدات‬ ‫×‬ ‫الفي�صلي‬ ‫وكانت البطاقات من ن�صيب العب‬ ‫ال ��وح ��دات حم �م��د امل �ح��ارم��ة �أم ��ام‬ ‫�ألغيت‬ ‫الأهلي‬ ‫×‬ ‫�شباب الأردن‬ ‫احل�سني �إربد والعب الفي�صلي بهاء‬

‫عدو�س �أمام العربي‪ ،‬وبهذا ارتفعت الأوىل للوحدات �أمام احل�سني �إربد‬ ‫عدد البطاقات احلمراء �إىل «‪ .»35‬وال �ث��ان �ي��ة ل �ل�يرم��وك �أم � ��ام الرمثا‬ ‫اجلزاء تزداد‬ ‫والثالثة للح�سني �إربد �أمام الوحدات‬ ‫ازدادت ركالت اجلزاء يف اجلولة ل�ترت�ف��ع ع ��دد رك �ل�ات اجل� ��زاء منذ‬ ‫احلالية بعدما احت�سبت «‪ »3‬مرات بداية الدوري �إىل «‪ »47‬ركلة‪.‬‬ ‫ال�ساعة‬ ‫‪4.00‬‬ ‫‪4.00‬‬ ‫‪4.00‬‬ ‫‪4.00‬‬ ‫‪6.00‬‬


‫‪26‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأربعاء (‪ )20‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1567‬‬

‫ريدناب ينفي االت�صاالت مع ت�شل�سي‬ ‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫نفى م��درب توتنهام االنكليزي ه��اري دري�ن��اب اي ات�صال م��ع نادي‬ ‫ت�شل�سي و�أعرب عن �سعادته بالبقاء مع �سبريز حتى نهاية عقده‪ ،‬بح�سب‬ ‫ما قال ل�صحيفة «دايلي مريور» االنكليزية �أم�س الثالثاء‪.‬‬ ‫وذكرت ال�صحف االنكليزية يف االيام املا�ضية ان ريدناب �ضمن اولويات‬ ‫مالك ت�شل�سي الرو�سي رومان �أبراموفيت�ش للحلول بدال من االيطايل‬ ‫كارلو �أن�شيلوتي‪ ،‬الذي عجز مرة ثانية عن اي�صال الفريق اىل لقب دوري‬ ‫�أبطال �أوروبا لكرة القدم‪.‬‬ ‫وقال ريدناب املر�شح اي�ضا خلالفة االيطايل فابيو كابيلو يف تدريب‬ ‫املنتخب االنكليزي‪« :‬لي�ست �سوى ا�شاعات وادع ��اءات‪ .‬مل �أتكلم مع �أي‬ ‫�شخ�ص يف ت�شل�سي‪ .‬مل ي�أت �أحد لر�ؤيتي ويقول يل ان النادي مهتم بي‪.‬‬ ‫لدي عمل هنا و�أع�شق عملي مع توتنهام»‪.‬‬ ‫ويتواجه توتنهام مع ار�سنال جاره ال�شمايل يف العا�صمة لندن غدا‬ ‫االرب�ع��اء يف م�ب��اراة م�ؤجلة من ال��دوري املحلي‪ ،‬يف �سعيه للحلول رابعا‬ ‫والت�أهل جمددا اىل م�سابقة دوري �أبطال �أوروبا‪.‬‬

‫�شايفر يرتك كولن يف نهاية املو�سم‬ ‫برلني ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أعلن مدرب نادي كولن الأملاين فرانك �شايفر �أنه �سيرتك من�صبه يف‬ ‫نهاية املو�سم احلايل بعد �ستة �أ�شهر فقط من �إ�شرافه على الفريق‪.‬‬ ‫وقال �شايفر (‪ 47‬عاما) يف بيان‪« :‬بعد الكثري من التفكري‪ ،‬قررت عدم‬ ‫موا�صلة هذه املهمة»‪.‬‬ ‫وك��ان �شايفر ح��ل ب��دال م��ن ال�ك��روات��ي زفونيمري �سولدو يف ت�شرين‬ ‫االول املا�ضي‪.‬‬ ‫ويحتل كولن حاليا املركز الثاين ع�شر يف ترتيب ال��دوري االملاين‬ ‫لكرة القدم «بوند�سليغا»‪.‬‬ ‫ومل يعط �شايفر �أي �إ�شارة عن هوية الفريق الذي �سي�شرف عليه يف‬ ‫امل�ستقبل‪.‬‬

‫بر�شلونة يعرت�ض على اقرتاح‬ ‫�إيقاف اينيي�ستا مباراة �إ�ضافية‬ ‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعرت�ض نادي بر�شلونة اال�سباين على اقرتاح االحتاد االوروبي لكرة‬ ‫القدم بايقاف العب الو�سط اندري�س اينيي�ستا مباراة ا�ضافية يف دوري‬ ‫�أبطال �أوروبا‪ ،‬ما �سيحرمه من مواجهة ريال مدريد يف ذهاب الدور ن�صف‬ ‫النهائي يف ‪ 27‬ني�سان احلايل‪.‬‬ ‫و�ستقرر جلنة االن�ضباط يف االحت��اد القاري اليوم االرب�ع��اء ايقاف‬ ‫اينيي�ستا م��ن عدمه مل�ب��اراة ا�ضافية‪ ،‬على اعتبار ان��ه تعمد نيل بطاقة‬ ‫�صفراء يف ذهاب ربع النهائي �أمام �شاختار دانييت�سك االوكراين كي يغيب‬ ‫ع��ن االي��اب وينظف �سجله م��ن البطاقات ال�صفراء‪ ،‬بح�سب م��ا ج��اء يف‬ ‫تقرير مراقبي املباراة‪.‬‬ ‫وك��ان بر�شلونة حقق ف��وزا �ساحقا على �شاختار ذه��اب��ا ‪ ،1-5‬ونال‬ ‫اينيي�ستا انذاره يف الدقيقة ‪ 59‬عندما كان فريقه يتقدم ‪�-3‬صفر‪.‬‬

‫الإ�صابة تنهي مو�سم �شاهني‬ ‫برلني ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�سيغيب الع��ب و�سط بورو�سيا دورمت��ون��د مت�صدر ال��دوري الأملاين‬ ‫لكرة القدم الدويل الرتكي نوري �شاهني عن املالعب ملا تبقى من املو�سم‪،‬‬ ‫وذلك بح�سب ما �أعلنه �أول من �أم�س االثنني ناديه ب�سبب �إ�صابة يف ركبته‬ ‫اليمنى‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح اجلهاز الطبي للنادي �أن �شاهني (‪ 22‬عاما) ال��ذي تعر�ض‬ ‫للإ�صابة يف امل�ب��اراة �أم��ام فرايبورغ (‪�-3‬صفر) �أم�س الأح��د‪ ،‬يعاين من‬ ‫متزق يف الرباط الداخلي لركبته اليمنى و�سيغيب ملدة ‪� 6‬أ�سابيع‪.‬‬ ‫وتبقى ‪ 4‬مباريات فقط على انتهاء الدوري‪.‬‬ ‫وا�ضطر �شاهني �إىل ترك امللعب يف الدقيقة ‪� 28‬إثر تلقيه �ضربة من‬ ‫�أحد العبي فرايبورغ‪.‬‬ ‫ومن املحتمل �أن تكون مباراة الأم�س الأخرية ل�شاهني ب�ألوان بورو�سيا‬ ‫دورمتوند كون �أندية عدة ترغب يف التعاقد معه يف مقدمتها ريال مدريد‬ ‫الإ�سباين‪.‬‬ ‫ويبتعد بورو�سيا دورمتوند ‪ 8‬نقاط يف ال�صدارة �أمام باير ليفركوزن‪،‬‬ ‫وقد يتوج بطال يف حال فوزه على بورو�سيا مون�شنغالدباخ الثامن ع�شر‬ ‫ال�سبت املقبل وتعرث باير ليفركوزن �أمام �ضيفه هوفنهامي‪.‬‬

‫الدوري الأمريكي للمحرتفني‬

‫الفوز الثاين ل�شيكاغو وميامي يف البالي اوف‬

‫وا�شنطن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ح �ق��ق ك� ��ل م� ��ن � �ش �ي �ك��اغ��و بولز‬ ‫وم �ي ��ام ��ي ه �ي��ت ف� � ��وزه ال� �ث ��اين على‬ ‫التوايل �ضمن الدور االول من بالي‬ ‫اوف ال��دوري االمريكي للمحرتفني‬ ‫يف كرة ال�سلة‪ ،‬اذ تخطى االول انديانا‬ ‫ب�ي���س��رز ‪ 90-96‬وال �ث ��اين فيالدلفيا‬ ‫�سفنتي �سيك�سرز ‪� 73-94‬أول من �أم�س‬ ‫االثنني‪.‬‬ ‫يف امل �ب ��اراة االوىل‪�� ،‬ش�ه��د ملعب‬ ‫«ي��ون��اي�ت��د ��س�ن�تر» يف �شيكاغو و�أم ��ام‬ ‫‪ 22480‬م �ت �ف��رج��ا‪ ،‬م�ن��اف���س��ة �ضارية‬ ‫ان �ت �ه��ت يف ال �ل �ح �ظ��ات ال �ق��ات �ل��ة بفوز‬ ‫� �ص��اح��ب االر�� � ��ض وحت �ق �ي �ق��ه تقدما‬ ‫م�ل�م��و��س��ا‪ ،‬اذ ب ��ات ب �ح��اج��ة ل �ل �ف��وز يف‬ ‫مباراتني من �أ�صل خم�سة للت�أهل اىل‬ ‫الدور الثاين‪.‬‬ ‫وت�ف��وق الع�ب��و ب��ول��ز يف املتابعات‬ ‫على �ضيوفهم (‪ )33-57‬لكن معدل‬ ‫ت�سجيله كان منخف�ضا (‪ %38‬وخ�سارة‬ ‫‪ 22‬كرة)‪.‬‬ ‫ومرة جديدة‪ ،‬كان امل��وزع ديريك‬ ‫روز العالمة املميزة يف �صفوف بولز‬ ‫ال��ذي احتل �صدارة ال��دوري املنتظم‪،‬‬ ‫ف�سجل ‪ 36‬ن�ق�ط��ة بينها ‪ 8‬ن �ق��اط يف‬ ‫اخ��ر ‪ 4‬دقائق‪ ،‬و�أ��ض��اف ‪ 8‬متابعات و‪6‬‬ ‫متريرات حا�سمة‪.‬‬ ‫وق��دم ك��ارل��و���س ب��وزر اداء جيدا‪،‬‬ ‫م�ضيفا ‪ 17‬نقطة و‪ 16‬م�ت��اب�ع��ة بعد‬

‫ميامي هيت حقق فوزا م�ستحقا على فيالدلفيا �سفنتي ‪73-94‬‬

‫بدايته البطيئة يف املباراة االوىل‪ ،‬يف‬ ‫حني مل ي�سجل الفرن�سي يواكيم نواه‬ ‫�سوى اربع نقاط‪.‬‬ ‫ول � � � ��دى اخل � ��ا� � �س � ��ر‪ ،‬ك � � ��ان داين‬ ‫غراينجر �أف�ضل م�سجل مع ‪ 19‬نقطة‪،‬‬ ‫و�أ��ض��اف البديل �أي ج��اي براي�س ‪13‬‬ ‫نقطة‪.‬‬ ‫وعلى ملعب «امرييكان ايرالينز‬

‫�أرينا» يف ميامي �أمام ‪ 20204‬متفرجني‪،‬‬ ‫ق��اد ل�ي�برون جامي�س فريقه ميامي‬ ‫هيت اىل الفوز على فيالدلفيا �سفنتي‬ ‫�سيك�سرز ‪ 73-94‬بت�سجيله ‪ 29‬نقطة‪.‬‬ ‫وخ�لاف��ا للمباراة الوىل‪� ،‬سيطر‬ ‫ه �ي��ت ع �ل��ى ��س�ي�ك���س��رز وح �ق��ق تقدما‬ ‫ك �ب�ي�را يف ال �� �ش��وط االول (‪)31-49‬‬ ‫حافظ عليه حتى نهاية املباراة‪.‬‬

‫والالفت ان عدد نقاط جامي�س‬ ‫ل��وح��ده يف امل �ب��اراة ع ��ادل ع��دد نقاط‬ ‫جميع العبي بي�سرز اال�سا�سيني‪.‬‬ ‫وحقق كري�س بو�ش ثاين ثنائية‬ ‫م��زدوج��ة على ال �ت��وايل بت�سجيله ‪21‬‬ ‫ن�ق�ط��ة و‪ 11‬م�ت��اب�ع��ة ل�ه�ي��ت‪ ،‬و�أ�ضاف‬ ‫النجم دواين وايد ‪ 14‬نقطة‪.‬‬ ‫وقال بو�ش بعد الفوز‪�« :‬أعتقد انه‬ ‫�أف�ضل اداء دفاعي لنا هذا املو�سم»‪.‬‬ ‫ويحتاج هيت �إىل فوزين ليحقق‬ ‫اول ن�صر ل��ه يف �سل�سلة م��ن البالي‬ ‫�أوف منذ اح ��رازه لقب ال ��دوري عام‬ ‫‪ 2006‬يف مواجهة داال�س مافريك�س‪.‬‬ ‫هيو�سنت روكت�س يتخلى‬ ‫عن مدربه ريك �أدملان‬ ‫م��ن جانبه �أع�ل��ن ن��ادي هيو�سنت‬ ‫روك �ت ����س �أول م��ن �أم ����س االث �ن�ي�ن يف‬ ‫بيان له ان ريك �أدمل��ان مل يعدا مدربا‬ ‫لفريقه امل�شارك يف دوري ك��رة ال�سلة‬ ‫االمريكي للمحرتفني‪.‬‬ ‫وق ��ال م��دي��ر ع��ام روك�ت����س داريل‬ ‫م��وري �إن ق��رار االنف�صال م��ع �أدملان‬ ‫ال ��ذي ج ��اء �إىل روك �ت ����س ع ��ام ‪،2007‬‬ ‫وكان يرتبط بعقد معه حتى حزيران‬ ‫املقبل‪ ،‬كان «متبادال»‪.‬‬ ‫وب �ل��غ ر��ص�ي��د �أدمل � ��ان (‪ 64‬عاما)‬ ‫مع روكت�س يف �أربعة �أع��وام‪ 193 ،‬فوزا‬ ‫و‪ 135‬خ�سارة (‪8‬ر‪ 58‬يف املئة)‪ ،‬وهو مل‬ ‫يتمكن م��ن قيادته اىل ال�ب�لاي �أوف‬ ‫هذا املو�سم (‪ 43‬فوزا‪ 39-‬خ�سارة)‪.‬‬

‫الرجاء البي�ضاوي يعزز موقعه يف �صدارة الدوري املغربي‬ ‫ومركز الأمعري يحافظ على �صدارة الدوري الفل�سطيني‬ ‫عوا�صم ‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫ع��زز ال��رج��اء البي�ضاوي موقعه يف ال�صدارة‬ ‫ب �ف��وزه ع�ل��ى ��ض�ي�ف��ه اجل�ي����ش امل�ل�ك��ي ‪ 1-2‬يف قمة‬ ‫املرحلة اخلام�سة والع�شرين م��ن بطولة املغرب‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫و�سجل عبد املوىل برابح (‪ )15‬ونبيل ال�صواري‬ ‫(‪ )33‬هديف الرجاء البي�ضاوي‪ ،‬ومهدي عزمي (‪)60‬‬ ‫هدف اجلي�ش امللكي‪.‬‬ ‫ورفع الرجاء البي�ضاوي ر�صيده اىل ‪ 48‬نقطة‬ ‫مقابل ‪ 30‬للجي�ش امللكي‪.‬‬ ‫وارتقى املغرب الفا�سي �إىل املركز الثاين بفوزه‬ ‫ال�صعب على �ضيفه املغرب التطواين‪ ،‬بهدف وحيد‬ ‫�سجله م�صطفى ملراين يف الدقيقة الرابعة‪.‬‬ ‫ورفع املغرب الفا�سي ر�صيده �إىل ‪ 45‬نقطة مع‬ ‫مباراة م�ؤجلة �أمام ح�سنية اغادير �سيخو�ضها بعد‬ ‫غد الأربعاء‪ ،‬فيما جتمد ر�صيد املغرب التطواين‬ ‫عند ‪ 29‬نقطة‪.‬‬ ‫وعزز الوداد البي�ضاوي حامل اللقب موقعه يف‬ ‫املركز اخلام�س بفوزه الثمني على م�ضيفه الفتح‬ ‫الرباطي‪ ،‬بهدف وحيد �سجله الكونغويل فابري�س‬ ‫نغي�سي اونداما يف الدقيقة ‪.85‬‬ ‫ورفع الوداد البي�ضاوي ر�صيده �إىل ‪ 41‬نقطة‬ ‫مقابل ‪ 34‬للفتح الرباطي‪.‬‬ ‫و�أنع�ش ال��دف��اع احل�سني اجل��دي��دي �آم��ال��ه يف‬ ‫البقاء ب�ف��وزه ال�صعب على �ضيفه �شباب ق�صبة‬

‫تادلة �صاحب املركز الأخري بثالثة �أهداف لرفيق‬ ‫ع�ب��د ال���ص�م��د (‪ )1‬و�أح �م ��د ��ش��اك��و (‪ )48‬وفيفيا‬ ‫مابيدي م��ن جمهورية �إفريقية الو�سطى (‪)90‬‬ ‫مقابل هدفني لوديع �أكرم (‪ ،)84‬وعبد ال�صمد �أبو‬ ‫النور (‪.)90‬‬ ‫وتعادل �شباب امل�سرية مع وداد فا�س بهدفني‬ ‫ل�ع��زي��ز ج�ن�ي��د (‪ )14‬وب�ل�ال ت �ه��ايل (‪ )32‬مقابل‬ ‫ه��دف�ي�ن ل �ع �م��ر ح��ا� �س��ي (‪ )16‬وم� � ��والي عبداهلل‬ ‫اجلاليدي (‪.)68‬‬ ‫مركز الأمعري يحافظ على ال�صدارة‬ ‫ح��اف��ظ م��رك��ز ��ش�ب��اب الأم �ع��ري ع�ل��ى �صدارة‬ ‫ال � ��دوري الفل�سطيني ل �ك��رة ال �ق��دم ب �ف��وزه على‬ ‫م��ؤ��س���س��ة ��ش�ب��اب ال �ب�يرة ‪��-2‬ص�ف��ر �أول م��ن �أم�س‬ ‫االثنني‪ ،‬يف ختام املرحلة التا�سعة ع�شرة‪ ،‬مبتعدا‬ ‫بفارق ثالث نقاط عن مالحقه هالل القد�س‪.‬‬ ‫و�أق �ي �م��ت امل �ب��اراة اخل�ت��ام�ي��ة يف امل��رح�ل��ة على‬ ‫ملعب بلدية نابل�س‪ ،‬كون املباراة تعترب دربي ملدينة‬ ‫رام اهلل‪.‬‬ ‫و��س�ج��ل ل�ل�أم �ع��ري ال ��دويل �سليمان العبيد‬ ‫(‪ )32‬وم�ؤيد �سليم (‪.)67‬‬ ‫الفوز ال�ساد�س على التوايل للمريخ‬ ‫حقق املريخ فوزه ال�ساد�س على التوايل عندما‬ ‫�سحق �ضيفه االمل عطربة ‪ 1-4‬على ملعب املريخ‬ ‫يف �أم درم� ��ان يف امل��رح�ل��ة ال���س��اد��س��ة م��ن ال ��دوري‬ ‫ال���س��وداين لكرة ال�ق��دم‪ .‬و�سجل �أح�م��د البا�شا (‪7‬‬ ‫و‪ )35‬والنيجريي كليت�شي او�سونو (‪ )15‬ون�صر‬

‫ال��دي��ن ال�شغيل (‪ )85‬اه ��داف امل��ري��خ‪ ،‬وادم �ساير‬ ‫(‪ )82‬هدف االمل عطربة‪.‬‬ ‫ورف��ع املريخ ر�صيده اىل ‪ 18‬نقطة مقابل ‪10‬‬ ‫نقاط للأمل عطربة‪.‬‬ ‫وج ��رت االح ��د ث�ل�اث م �ب��اري��ات ف�ف��از جزيرة‬ ‫الفيل على النيل ‪��-1‬ص�ف��ر‪ ،‬والن�سور على هالل‬ ‫ك��ادق�ل��ي ‪ ،1-2‬ومل تكتمل م �ب��اراة ه�لال ال�ساحل‬ ‫واخل ��رط ��وم ح�ي��ث اط �ل��ق احل �ك��م ��ص��اف��رت��ه معلنا‬ ‫نهاية امل�ب��اراة ولكنه ع��اد وا�ستدرك ان الزمن مل‬ ‫ينته وع��اد لي�ست�أنف اللعب لكن العبي اخلرطوم‬ ‫رف�ضوا العودة‪ ،‬ووقتها كان هالل ال�ساحل متقدما‬ ‫‪.1-2‬‬ ‫الو�صل يقيل مدربه �سريجيو فاريا�س‬ ‫�أع�ل��ن الو�صل راب��ع ال ��دوري الإم��ارات��ي لكرة‬ ‫القدم اقالة مدربه الربازيلي �سريجيو فاريا�س‬ ‫وت �ع �ي�ين خ�ل�ي�ف��ة م �ب ��ارك ب��دي�ل�ا ل ��ه ح �ت��ى نهاية‬ ‫املو�سم‪.‬‬ ‫جاءت الإقالة على خلفية النتائج ال�سيئة التي‬ ‫حققها الو�صل يف ال�ف�ترة املا�ضية‪ ،‬وك��ان �آخرها‬ ‫اخل�سارة الكبرية �أمام ال�شباب ‪ 3-1‬يف الدوري‪.‬‬ ‫وك��ان ف��اري��ا���س ق��اد ب��وه��ان��غ �ستيلرز الكوري‬ ‫اجلنوبي اىل لقب دوري �أبطال �آ�سيا عام ‪ 2009‬و�إىل‬ ‫املركز الثالث يف بطولة العامل للأندية يف العام‬ ‫ذاته يف �أبوظبي‪ ،‬قبل �أن ينتقل �إىل تدريب الأهلي‬ ‫ال�سعودي يف مهمة مل ت�ستمر طويال‪ ،‬ب�سبب قرار‬ ‫املدرب الربازيلي يف العام املا�ضي بتدريب الو�صل‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأربعاء (‪ )20‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1567‬‬

‫اختبار �صعب للزمالك‬ ‫خارج ملعبه �أمام برتوجيت يف الدوري امل�صري‬

‫‪27‬‬

‫الرائد ال�سعودي ميدد عقد مدربه غوميز‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫تو�صل جمل�س �إدارة نادي الرائد ال�سعودي لكرة القدم التفاق ر�سمي‬ ‫مع مدرب فريقه الأول الربتغايل بوريكو غوميز على متديد عقده معه‬ ‫ملدة مو�سم واحد بعد النجاح الذي حققه مع الفريق خالل هذا املو�سم‪.‬‬ ‫وذكرت �صحيفة «الريا�ض» ال�سعودية �أم�س الثالثاء �أنه مت االتفاق‬ ‫على خمتلف تفا�صيل العقد اجلديد مع املدرب الربتغايل بعد اجتماعات‬ ‫متوا�صلة عقدت بني �إدارة النادي واملدرب يف الأيام القليلة املا�ضية‪ ،‬ومن‬ ‫املنتظر �أن تعلن �إدارة النادي قريبا عن متديد عقد غوميز ر�سمياً‪.‬‬ ‫ويحتل ال��رائ��د امل��رك��ز العا�شر برتتيب دوري املحرتفني ال�سعودي‬ ‫لهذا املو�سم بر�صيد ‪ 27‬نقطة بعدما حقق الفريق �ستة انت�صارات وت�سعة‬ ‫ت�ع��ادالت و�سبع هزائم ‪ ،‬وتعترب ه��ذه النتائج جيدة بالن�سبة لإمكانيات‬ ‫الفريق‪ ،‬مما دفع �إدارة النادي للإبقاء على غوميز وجتديد الثقة فيه‪.‬‬

‫الروماين رادوي يوافق‬ ‫على جتديد عقده مع الهالل ال�سعودي‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت ‬ ‫ذك��رت �صحيفة «امل��دي�ن��ة» ال�سعودية �أم����س ال�ث�لاث��اء �أن الع��ب خط‬ ‫الو�سط الروماين مرييل رادوي وافق على جتديد عقده مع فريق الهالل‬ ‫ال�سعودي لكرة القدم‪.‬‬ ‫وكان الالعب الروماين مر بفرتة ع�صيبة قبل �أ�سابيع‪ ،‬ب�سبب ما تردد‬ ‫من �أنباء حول عودته امل�ؤكدة �إىل رومانيا عن طريق �أحد الأندية الكربى‬ ‫هناك‪ ،‬رغم �أن الالعب نف�سه �أك��د يف �أك�ثر من منا�سبة �أن��ه ال يرغب يف‬ ‫الرحيل و�أن��ه مل يح�سم ق��راره النهائي بعد‪ ،‬م�ؤكداً يف الوقت نف�سه �أن‬ ‫هناك �أندية خليجية �أخرى �أعربت عن رغبتها يف التعاقد معه‪.‬‬ ‫ولكن بالإعالن عن موافقة الالعب على البقاء مع الهالل فقد مت‬ ‫و�ضع حد لل�شائعات �سواء املتعلقة بعودته �إىل رومانيا �أو بانتقاله �إىل �أي‬ ‫نادي خليجي �آخر‪.‬‬

‫الإ�صابة تبعد باتو ثالثة �أ�سابيع‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫�سيغيب مهاجم اي �سي ميالن الإيطايل لكرة القدم �ألك�سندر باتو‬ ‫عن �صفوف ناديه ملدة قد ت�صل �إىل ثالثة �أ�سابيع بعد تعر�ضه لإ�صابة‬ ‫ع�ضلية خالل مباراة فريقه الأخرية �أمام �سامبدوريا‪.‬‬ ‫و�أو�ضح النادي �أن مهاجمه الربازيلي �أ�صيب ب�شد يف �إحدى ع�ضالت‬ ‫فخذه الأمي��ن م��ا �سيبعده ع��ن امل�ب��اري��ات ال�ث�لاث املقبلة لفريقه والتي‬ ‫�ستكون �أوالها اليوم الأربعاء �ضمن ذهاب الدور ن�صف النهائي من بطولة‬ ‫ك�أ�س �إيطاليا �أمام بالريمو ‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل مباراتي الفريق املقبلتني يف‬ ‫م�سابقة الدوري �أمام بري�شيا وبولونيا‪.‬‬

‫الزمالك يواجه برتوجيت بهدف تعزيز �صدارته‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫يتطلع ال��زم��ال��ك �إىل الرتبع‬ ‫ع �ل��ى ال �ق �م��ة وت� �ع ��زي ��ز م��وق �ع��ه يف‬ ‫�� �ص ��دارة ال � ��دوري امل �� �ص��ري املمتاز‬ ‫لكرة القدم من خالل املباراة التي‬ ‫ي�خ��و��ض�ه��ا �أم� ��ام ب�تروج �ي��ت اليوم‬ ‫الأرب �ع ��اء ب��ا��س�ت��اد ال���س��وي����س �ضمن‬ ‫مناف�سات املرحلة ال�سابعة ع�شرة‬ ‫من امل�سابقة‪.‬‬ ‫وت � � ��أت� � ��ي م � � �ب� � ��اراة ال ��زم ��ال ��ك‬ ‫وبرتوجيت �ضمن ث�لاث مباريات‬ ‫ت�ق��ام ال�ي��وم الأرب �ع��اء‪ ،‬حيث يلتقي‬ ‫�أي�ضا الإنتاج احلربي مع املقاولون‬ ‫العرب واحتاد ال�شرطة مع االحتاد‬ ‫ال�سكندري‪.‬‬ ‫وي� �ح� �ت ��ل ال� ��زم� ��ال� ��ك � � �ص ��دارة‬ ‫ال��دوري بر�صيد ‪ 35‬نقطة وبفارق‬ ‫ث�لاث نقاط �أم��ام �أق��رب مناف�سيه‬ ‫الأهلي حامل اللقب‪ ،‬بينما ميتلك‬ ‫ب�ت�روج �ي��ت ‪ 26‬ن �ق �ط��ة و�سي�سعى‬ ‫لتحقيق الفوز يف مباراة اليوم �أم ً‬ ‫ال‬

‫يف دخ ��ول �إط ��ار املناف�سة م��ع فرق‬ ‫املقدمة‪ .‬و�أك��د ح�سام ح�سن‪ ،‬املدير‬ ‫الفني لفريق ال��زم��ال��ك‪ ،‬لالعبيه‬ ‫على ��ض��رورة ب��ذل ق�صارى اجلهد‬ ‫لتحقيق ال�ف��وز يف جميع املباريات‬ ‫املقبلة‪ ،‬وح��ذف التعادل والهزمية‬ ‫م� ��ن ق ��ام ��و� ��س ال� � �ن � ��ادي‪ ،‬لإ� �س �ع ��اد‬ ‫جماهري النادي التي طاملا انتظرت‬ ‫التتويج بلقب الدوري‪.‬‬ ‫ويعاين ح�سام ح�سن من غياب‬ ‫جم �م��وع��ة ك� �ب�ي�رة م ��ن الالعبني‬ ‫�أبرزهم عمرو زكي وعمرو ال�صفتي‬ ‫وث�لاث��ي منتخب ال���ش�ب��اب حممد‬ ‫�إبراهيم وعمر جابر و�أحمد توفيق‬ ‫والإ�صابات التي ط��اردت ع��دداً من‬ ‫الالعبني منهم �أحمد �سمري‪� ،‬إىل‬ ‫جانب غياب �أح�م��د ح�سام «ميدو»‬ ‫لعدم و�صول بطاقته الدولية‪.‬‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬ميكن للمدير الفني‬ ‫اال��س�ت�ف��ادة ب�ج�ه��ود ع��دد ك�ب�ير من‬ ‫العبيه الأ�سا�سيني منهم احلار�س‬ ‫عبد ال��واح��د ال�سيد ال��ذي ا�ستعاد‬

‫�شارة قيادة الفريق وحممود فتح املرمى وعمرو ح�سن و�أ�سامة حممد‬ ‫اهلل وه� ��اين ��س�ع�ي��د و�أح� �م ��د غامن وحممود �سمنة وكمال علي و�أحمد‬ ‫وح ��ازم �إم ��ام وحم�م��د ع�ب��د ال�شايف �شعبان و�أحمد فيلك�س‪.‬‬ ‫لقاء اجلريحني‬ ‫و�إب��راه�ي��م ��ص�لاح وع��ا��ش��ور الأدهم‬ ‫وي �� �ص �ط��دم الإن � �ت� ��اج احلربي‬ ‫وح �� �س��ن م���ص�ط�ف��ي وحم �م��ود عبد‬ ‫ال ��رازق «�شيكاباال» وح�سني يا�سر ب � ��امل� � �ق � ��اول � ��ون ال � � �ع� � ��رب يف ل� �ق ��اء‬ ‫«اجل��ري �ح�ين» ح�ي��ث م�ن��ي ك ��ل من‬ ‫املحمدي‪.‬‬ ‫وحذر ح�سام ح�سن العبيه من الفريقني بالهزمية م��ع ا�ستئناف‬ ‫اال�ستهانة باملناف�س وطالبهم ببذل م�ن��اف���س��ات ال� ��دوري امل���ص��ري التي‬ ‫ق �� �ص��ارى اجل �ه��د ل�ت���س�ج�ي��ل هدف توقفت لفرتة ب�سبب ث��ورة �شباب‬ ‫«‪ 25‬ي�ن��اي��ر» ‪ ،‬ح�ي��ث خ���س��ر الإنتاج‬ ‫مبكر يربك ح�سابات برتوجيت‪.‬‬ ‫وع�ل��ى اجل��ان��ب الآخ ��ر‪ ،‬يحاول احل � ��رب � ��ي �أم � � � ��ام �� �س� �م ��وح ��ة ‪3/2‬‬ ‫برتوجيت ا�ستغالل عاملي الأر�ض واملقاولون العرب �أم��ام وادي دجلة‬ ‫واجلمهور ل�صاحله لتحقيق انت�صار �صفر‪ . 3-‬وميتلك الإنتاج احلربي‬ ‫ثمني على مت�صدر امل�سابقة‪ ،‬خا�صة يف جعبته ‪ 20‬نقطة يف حني ميتلك‬ ‫�أن� ��ه مي�ت�ل��ك يف ج�ع�ب�ت��ه ح��ال �ي �اً ‪ 26‬املقاولون العرب ‪ 12‬نقطة‪.‬‬ ‫ب� �ي� �ن� �م ��ا �� �س� �ي� ��� �س� �ع ��ى االحت� � � ��اد‬ ‫نقطة‪ ،‬وي�سعى ملزاحمة الكبار على‬ ‫ال���س�ك�ن��دري �إىل ا��س�ت�غ�لال عاملي‬ ‫املراكز الأربعة الأوىل‪.‬‬ ‫يعتمد حلمي ط ��والن‪ ،‬املدير الأر�ض واجلمهور وحتقيق مفاج�أة‬ ‫ال �ف �ن��ي ل �ب�تروج �ي��ت‪ ،‬ع �ل��ى ت�شكيل �أم� � ��ام احت � ��اد ال �� �ش��رط��ة م ��ن �أج ��ل‬ ‫م ��ن ع �ن��ا� �ص��ر اخل �ب ��رة وال�شباب جتديد �أمله يف مغادرة قاع جدول‬ ‫ي�ضم �إبراهيم عبد اجلواد حلرا�سة الدوري‪.‬‬

‫مدرب الأهلي امل�صري‬ ‫ي�سمح ل�شكري بال�سفر �إىل هوفنهامي‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫واف��ق الربتغايل مانويل ج��وزي��ه‪ ،‬املدير الفني للفريق الأول لكرة‬ ‫القدم بالنادي الأهلي امل�صري‪ ،‬على ال�سماح لأحمد �شكري العب الفريق‬ ‫بال�سفر �إىل �أملانيا للخ�ضوع لالختبارات يف نادي هوفنهامي الأملاين خالل‬ ‫الفرتة املقبلة‪.‬‬ ‫وجاء ذلك خالل اجلل�سة التي عقدها جوزيه مع �شكري يوم الثالثاء‬ ‫عقب �أداء الفريق مرانه قبل ال�سفر لزامبيا ا�ستعداداً ملواجهة زي�سكو يف‬ ‫ذهاب دور ال�ستة ع�شر لبطولة دوري �أبطال �أفريقيا‪.‬‬ ‫وج��اء تغيري جوزيه ملوقفه يف اجلل�سة التي عقدت بناء على طلب‬ ‫الالعب‪ ،‬حيث �أكد �شكري خاللها �أن ال�سفر لأملانيا يعد فر�صة جيدة له‪،‬‬ ‫م�شرياً �إىل �أن الت�أجيل �إىل ما بعد املباراة الأفريقية يف زامبيا رمبا ي�ضيع‬ ‫عليه الفر�صة‪ ،‬وهو ما �أقنع املدرب ودفعه للموافقة على الفور وا�ستبعاده‬ ‫من ال�سفر مع الفريق‪.‬‬ ‫وقال �أحمد �شكري يف ت�صريح لوكالة الأنباء الأملانية �إن االحرتاف‬ ‫حلم بالن�سبة له‪ ،‬مو�ضحاً �أن��ه ال توجد �أي خالفات على الإط�لاق بينه‬ ‫وب�ين الربتغايل ج��وزي��ه‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن تفكريه يف االح�ت�راف هو قرار‬ ‫�شخ�صي حيث ي�أمل يف الت�ألق يف الدوري الأملاين واجتياز فرتة االختبارات‬ ‫بنجاح‪.‬‬ ‫ويخ�ضع �شكري لفرتة اختبار ملدة �أ�سبوع على �أن يعود يف ‪ 24‬ني�سان‬ ‫اجل ��اري‪ ،‬ويف ح��ال��ة اج�ت�ي��از تلك االخ �ت �ب��ارات �ستتخذ �إج� ��راءات ر�سمية‬ ‫النتقاله �إىل هوفنهامي‪.‬‬


‫‪28‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأربعاء (‪ )20‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1567‬‬

‫الف�صل الثاين من كال�سيكو �إ�سبانيا‬ ‫بني بر�شلونة وريال مدريد يختتم بنهائي الك�أ�س اليوم‬ ‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ي���ش�ه��د م�ل�ع��ب «م�ي���س�ت��اي��ا» يف‬ ‫ف��ال�ن���س�ي��ا ي ��وم الأرب � �ع� ��اء الف�صل‬ ‫ال �ث��اين م��ن ال���س�ل���س�ل��ة الرباعية‬ ‫ملواجهات بر�شلونة وريال مدريد‪،‬‬ ‫يف نهائي ك�أ�س ملك �إ�سبانيا لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫وك � ��ان ال �ف��ري �ق��ان ق ��د التقيا‬ ‫ال�سبت امل��ا��ض��ي يف م��دري��د �ضمن‬ ‫امل��رح�ل��ة ‪ 32‬م��ن ال ��دوري‪ ،‬وانتهى‬ ‫اللقاء بينهما بالتعادل الإيجابي‬ ‫‪ ،1-1‬ليحافظ بر�شلونة على فارق‬ ‫النقاط الثماين التي تف�صله عن‬ ‫غرميه ويقطع �شوطا كبريا نحو‬ ‫االحتفاظ بلقبه‪.‬‬ ‫كما �سيلتقي الفريقان مرتني‬ ‫يف ال�ف�ترة املقبلة يف ذه��اب و�إياب‬ ‫ن�صف نهائي دوري �أبطال �أوروبا‬ ‫يف ‪ 27‬ني�سان احلايل و‪� 3‬أيار املقبل‪،‬‬ ‫ل�ت���س�ت�م�ت��ع امل�ل�اع ��ب الإ�سبانية‬ ‫مبواجهة اثنني من �أب��رز الأندية‬ ‫يف العامل �أربع مرات يف ‪ 18‬يوما‪.‬‬ ‫وي�سعى النادي الكاتالوين �إىل‬ ‫ت�ع��زي��ز رق�م��ه القيا�سي م��ن حيث‬ ‫ع��دد الأل �ق��اب يف ك ��أ���س امل�ل��ك (‪25‬‬ ‫�آخ��ره��ا ع��ام ‪ ،)2009‬كما �أن��ه خرج‬ ‫م�ت��وج��ا ب��ال�ل�ق��ب يف �آخ ��ر ‪ 3‬مرات‬ ‫خ ��ا� ��ض ف �ي �ه��ا ال �ن �ه��ائ��ي‪ ،‬يف حني‬ ‫يحمل ريال مدريد اللقب ‪ 17‬مرة‬ ‫يف تاريخه‪.‬‬ ‫وم �ن ��ذ �إح� � � ��رازه ال �ل �ق��ب �آخ ��ر‬ ‫م��رة ع��ام ‪ ،1993‬بلغ ري��ال النهائي‬ ‫م��رت�ين‪ ،‬ف�سقط �أم ��ام ديبورتيفو‬ ‫الك��ورون�ي��ا ‪ 1-2‬ع��ام ‪ ،2002‬و�أمام‬ ‫ريال �سرق�سطة ‪ 2-3‬بعد التمديد‬ ‫عام ‪.2004‬‬ ‫ومي� �ل ��ك ب��ر� �ش �ل��ون��ة ر�صيدا‬ ‫�أف �� �ض��ل م��ن غ��رمي��ه يف املباريات‬ ‫النهائية يف ال�ك��أ���س‪� ،‬إذ خا�ض ‪34‬‬ ‫م��رة النهائي منذ ع��ام ‪ 1902‬ففاز‬ ‫‪ 25‬م��رة ب��ال�ل�ق��ب وخ���س��ر ‪ 9‬مرات‬ ‫مب�ع��دل جن��اح يبلغ ‪ ،%74‬يف حني‬ ‫خ��ا���ض ري � ��ال ال �ن �ه��ائ��ي ‪ 36‬م ��رة‪،‬‬ ‫فخ�سر ‪ 19‬م��رة و�أح ��رز اللقب ‪17‬‬ ‫مرة مبعدل جناح يبلغ ‪.%47‬‬ ‫و��س�ي�ت��واج��ه ري ��ال م��ع غرميه‬ ‫بر�شلونة يف النهائي للمرة الأوىل‬ ‫م �ن��ذ ‪ 1990‬ع �ن��دم��ا ف� ��از ال �ن��ادي‬ ‫الكاتالوين ‪�-2‬صفر‪ ،‬علما ب�أنهما‬ ‫تواجها على اللقب يف �أربع منا�سبات‬ ‫�أخرى �أعوام ‪( 1936‬فاز ريال ‪)1-2‬‬ ‫و‪( 1968‬ف ��از بر�شلونة ‪�-1‬صفر)‬ ‫و‪( 1974‬فاز ريال ‪�-4‬صفر) و‪1983‬‬ ‫(فاز بر�شلونة ‪.)1-2‬‬ ‫وبلغ بر�شلونة بطل ومت�صدر‬ ‫ال� ��دوري ن�ه��ائ��ي م���س��اب�ق��ة الك�أ�س‬ ‫ل �ل �م��رة اخل��ام �� �س��ة وال �ث�ل�اث�ي�ن يف‬ ‫تاريخه بفوزه على م�ضيفه �أملرييا‬ ‫‪� �-3‬ص �ف��ر يف �إي� � ��اب ال� � ��دور ن�صف‬ ‫ال�ن�ه��ائ��ي‪ ،‬بعدما �سحقه ‪�-5‬صفر‬

‫مواجهة بر�شلونة والريال ال تقبل الق�سمة‬

‫ذه��اب��ا‪ ،‬لي�ضرب م��وع��دا ن��اري��ا مع‬ ‫ريال مدريد الذي تخطى �أ�شبيلية‬ ‫حامل اللقب ‪�-1‬صفر ذه��اب��ا و‪-2‬‬ ‫�صفر �إيابا‪.‬‬ ‫�شكوك حول م�شاركة بويول‬ ‫وي�ح��وم ال�شك ح��ول م�شاركة‬ ‫قائد بر�شلونة كارلي�س بويول بعد‬ ‫�إ��ص��اب�ت��ه يف امل �ب��اراة الأخ�ي�رة �أمام‬ ‫ريال يف ال��دوري‪ ،‬علما بان املدافع‬ ‫ال��دويل ع��اد م��ن �إ��ص��اب��ة يف ركبته‬ ‫�أبعدته ‪� 3‬أ�شهر عن املالعب‪.‬‬ ‫كما �سيفتقد بر�شلونة جمددا‬ ‫�إىل الظهري الفرن�سي اريك �أبيدال‬ ‫الذي خ�ضع جلراحة لإزالة ورم يف‬ ‫كبده‪.‬‬ ‫وقال بويول‪�« :‬أنا �سعيد لعودتي‬

‫و�أع��اين فقط من م�شكلة ع�ضلية‬ ‫ب�سيطة ال عالقة لها ب�إ�صابتي يف‬ ‫ركبتي‪ .‬ك��ان امل�ك��ان امل�ث��ايل للعودة‬ ‫يف برنابيو و�سارت الأم��ور على ما‬ ‫ي ��رام �إىل �أن �أح���س���س��ت ب� ��الأمل يف‬ ‫ع�ضلة فخذي اخللفية‪� ...‬سننتظر‬ ‫ل �ك��ن ت �ب��دو م �� �ش��ارك�ت��ي ��ص�ع�ب��ة يف‬ ‫ال�ن�ه��ائ��ي»‪ .‬وت��اب��ع ب��وي��ول‪�« :‬أردن ��ا‬ ‫الفوز يف املباراة (يف ال��دوري) من‬ ‫البداية و�أعتقد �أننا لعبنا جيدا‪.‬‬ ‫دفاعهم كان قويا وكانوا خطرين‬ ‫يف الهجمات املرتدة»‪.‬‬ ‫ويف امل��واج �ه��ة الأخ �ي��رة التي‬ ‫�أق �ي �م��ت ع �ل��ى م�ل�ع��ب «�سانتياغو‬ ‫برنابيو»‪ ،‬افتتح النجم الأرجنتيني‬ ‫ليونيل مي�سي الت�سجيل من ركلة‬

‫اللقطة من �إياب الدوري الإ�سباين قبل عدة �أيام والتي انتهت بالتعادل الإيجابي ‪( 1-1‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ج � ��زاء‪ ،‬ورد ري� ��ال ب��رك �ل��ة مماثلة‬ ‫يف ن�ه��اي��ة امل� �ب ��اراة م��ن الربتغايل‬ ‫كري�ستيانو رونالدو‪� ،‬أعترب بعدها‬ ‫مدافع بر�شلونة الربازيلي دانيال‬ ‫الفي�ش �أنها مل تكن �صحيحة بعدما‬ ‫«ق ��ال يل (ال�ب�رازي �ل��ي) مار�سيلو‬ ‫(العب ريال) انه رمى نف�سه داخل‬ ‫املنطقة دون �أي خ�ط��أ»‪ ،‬علما ب�أن‬ ‫ري��ال �أكمل املباراة بع�شرة العبني‬ ‫بعد طرد قلب دفاع را�ؤول �ألبيول‬ ‫الذي ت�سبب بركلة اجلزاء‪.‬‬ ‫ويعول الفريقان ب�شكل كبري‬ ‫ع�ل��ى ال�ن�ج�م�ين مي�سي ورونالدو‬ ‫ال�ل��ذي��ن ي�ت���ص��دران �أي���ض��ا ترتيب‬ ‫ه��دايف ال��دوري املحلي بر�صيد ‪30‬‬ ‫و‪ 29‬هدفا على التوايل‪.‬‬

‫مورينيو �أمام فر�صة لدخول‬ ‫التاريخ‬ ‫و� �س �ت �ك��ون ال �ف��ر� �ص��ة متاحة‬ ‫مل ��درب ال�ف��ري��ق امل�ل�ك��ي الربتغايل‬ ‫ج��وزي��ه م��وري�ن�ي��و �أن ي�ح�م��ل �أول‬ ‫�ألقابه مع ريال يف امل�سابقة الغائبة‬ ‫عن خزائنه منذ ‪.1993‬‬ ‫و�أعتمد مورينيو خطة دفاعية‬ ‫ال�سبت �إذ زج ب��امل��داف��ع الربتغايل‬ ‫بيبي يف الو�سط كي يراقب حتركات‬ ‫مي�سي‪ ،‬م��ا دف��ع �أ��س�ط��ورة الفريق‬ ‫�أل �ف��ري��دو دي �ستيفانو النتقاده‬ ‫لعدم متكنه من الت�صدي لو�سط‬ ‫ب��ر��ش�ل��ون��ة وال �ط��ري �ق��ة الدفاعية‬ ‫التي انتهجها‪ .‬وق��ال دي �ستيفانو‬ ‫على �صفحات «ماركا» اال�سبانية �أن‬

‫بر�شلونة كان مثل «الأ�سد» يف حني‬ ‫كان ريال مثل «الف�أر» يف املواجهة‬ ‫الأخرية‪.‬‬ ‫ومن املحتمل �أن يقوم مورينيو‬ ‫بتغيري يف ت�شكيلته‪ ،‬بالزج بالعب‬ ‫ال��و� �س��ط الأمل � ��اين م���س�ع��ود �أوزي� ��ل‬ ‫ب��دال من املهاجم الفرن�سي كرمي‬ ‫بنزمية‪.‬‬ ‫لكن مورينيو �سيح�صل على‬ ‫ال�ف��ر��ص��ة ك��ي ي�صبح �أول مدرب‬ ‫يف تاريخ ري��ال يحقق لقب الك�أ�س‬ ‫يف �أرب��ع دول خمتلفة‪ ،‬بعدما نال‬ ‫هذا ال�شرف مع بورتو الربتغايل‬ ‫(‪ )2003‬وت �� �ش �ل �� �س��ي االنكليزي‬ ‫(‪ )2007‬و�إن�ت�ر م�ي�لان االيطايل‬ ‫(‪.)2010‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.