عدد الاربعاء 23 شباط 2011

Page 1

‫لك اهلل يا شعب ليبيا‬

‫إنذار الدم يف ليبيا‬

‫‪20‬‬

‫لكي نقول بصوت واحد‬ ‫«يحيا األردن»‬

‫‪11‬‬

‫‪20‬‬

‫حسني مبارك يف تبوك‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أفادت قناة احلرة الأمريكية‪� ،‬أم�س الثالثاء‪� ،‬أن الرئي�س امل�صري‬ ‫املخلوع ح�سني مبارك يخ�ضع للعالج من �سرطان البنكريا�س مب�ست�شفى‬ ‫تبوك‪ ،‬بعد ا�شتداد املر�ض عليه‪ ،‬خا�صة بعد تدهور حالته النف�سية عقب‬ ‫تخليه عن ال�سلطة جمربا‪ .‬و�أكدت قناة امل�ستقبل اللبنانية القريبة من‬ ‫ال�سعودية اخلرب‪.‬‬ ‫وكانت قناة �إخبارية �أمريكية قد قالت �أول �أم�س �إن مبارك يف �شرم‬ ‫ال�شيخ وب�صحة جيدة‪.‬‬ ‫االربعاء ‪ 20‬ربيع الأول ‪ 1432‬هـ ‪� 23 -‬شباط ‪ 2011‬م ‪ -‬ال�سنة ‪18‬‬

‫‪� 28‬صفحة‬

‫العدد ‪ 250 1511‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫القذافـي يعـد ال�شعـب الليبـي مبزيـد مـن القتـل واملجـازر‬

‫«تكاسي» تستفز اعتصاما للتنديد‬ ‫بـ«البلطجة» أمام رئاسة الوزراء ‪3‬‬

‫حممد حمي�سن‬ ‫اعت�صم امل��ئ��ات م��ن النقابيني واحلزبيني‪،‬‬ ‫وم��واط��ن��ون و�أع�����ض��اء م��ن اجلالية الليبية �أم��ام‬ ‫ال�سفارة الليبية يف عمان دعما لثورة ال�شعب الليبي‬ ‫التي تطالب بتغيري النظام‪ ،‬ووق��ف املجازر �ضد‬ ‫ال�شعب الأعزل‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫األردنيون يستنكرون مجازر القذايف بحق الشعب الليبي‬ ‫امللك‪ :‬يجب العمل على قانون‬ ‫انتخـاب يحقـق تطلعـات املواطـن‬

‫اإلنرتبول يطارد مواطنا أردنيا‬ ‫تامر ال�صمادي‬ ‫يطارد الإن�ترب��ول ال��دويل املواطن الأردين يا�سر‬ ‫ب�شناق‪ ،‬لت�سليمه �إىل ال�سلطات الأمريكية التي تتهمه‬ ‫ب��دع��م م��ا و�صفتها مبنظمات �إره��اب��ي��ة تعمل داخل‬ ‫الأرا�ضي الفل�سطينية‪ ،‬يف �إ�شارة �إىل حركة املقاومة‬ ‫الإ�سالمية "حما�س"‪.‬‬ ‫ب�شناق ال��ذي يحمل اجلن�سية الأمريكية وعمل‬ ‫يف الواليات املتحدة ملا يزيد عن �أربعني عاما كرئي�س‬ ‫الحت��اد اجلمعيات الإ�سالمية يف �شمال �أمريكا‪ ،‬مثل‬ ‫�أمام النائب العام يف عمان �أم�س‪ ،‬بناء على طلب تلقته‬ ‫احلكومة من اخلارجية الأمريكية لت�سليمها املواطن‬ ‫الأردين‪.‬‬ ‫ونفى ب�شناق التهم املوجهة �إليه‪ ،‬قائال �إنها "مفربكة‬ ‫من وكالة اال�ستخبارات الأمريكية"‪.‬‬ ‫وقررت املحكمة الإفراج عن ب�شناق بكفالة و�صلت‬ ‫�إىل ‪ 3000‬دينار‪ ،‬بعد �أن طلبت من الإن�ترب��ول ملف‬ ‫املتهم‪.‬‬ ‫وق���ال وك��ي��ل ب�شناق امل��ح��ام��ي مو�سى العبدلالت‬ ‫لـ"ال�سبيل"‪� ،‬إن ق�ضية ب�شناق �أمنية‪ ،‬و�إن على احلكومة‬ ‫االمتناع عن ت�سليم �أي مواطن �أردين جلهات خارجية‪،‬‬ ‫حتى ال تخالف الد�ستور على حد قوله‪.‬‬ ‫وال توجد اتفاقية مربمة نافذة للتعاون القانوين‬ ‫بني اململكة الأردن��ي��ة الها�شمية وال��والي��ات املتحدة‬ ‫الأمريكية يف جمال ت�سليم املجرمني الفارين‪.‬‬ ‫يذكر �أن الأردن ك��ان ق��د وق��ع اتفاقية ت�سليم‬ ‫"املجرمني الفارين" بني الأردن والواليات املتحدة‬ ‫الأمريكية يف وا�شنطن بتاريخ ‪� 28‬آذار �سنة ‪،1995‬‬ ‫ووقعها �آنذاك �سفري الأردن بالواليات املتحدة د‪ .‬فايز‬ ‫الطراونة ون�شرت يف اجلريدة الر�سمية‪� ،‬إال �أن الق�ضاء‬ ‫الأردين يف �سنة ‪ 1996‬قرر �أنها غري نافذة‪.‬‬

‫الحكومة تقر مشروع القانون املعدل‬ ‫لقانون االجتماعات العامة‬ ‫‪4‬‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أكد امللك عبداهلل الثاين �ضرورة م�شاركة‬ ‫اجلميع يف م�سرية الإ���ص�لاح ال�شامل الذي‬ ‫اعتمده الأردن نهجا ثابتا خلدمة الوطن‬ ‫وحتقيق تطلعات املواطن‪ ،‬م�شددا على �أهمية‬ ‫دور الأحزاب يف �إثراء هذه امل�سرية من خالل‬ ‫احلوار البناء مع خمتلف م�ؤ�س�سات الدولة‪،‬‬ ‫وجميع مكونات املجتمع‪.‬‬ ‫ولفت امللك‪ ،‬خالل لقائه �أم�س الثالثاء‬ ‫رئي�س حزب التيار الوطني العني املهند�س‬ ‫عبدالهادي امل��ج��ايل وممثلني ع��ن احل��زب‪،‬‬ ‫وذل���ك �ضمن �سل�سلة ل��ق��اءات��ه م��ع خمتلف‬ ‫ال�شخ�صيات والفعاليات الوطنية‪ ،‬ملناق�شة‬ ‫خمتلف ق�ضايا الوطن وال�ش�أن ال��ع��ام‪� ،‬إىل‬ ‫�أهمية وج��ود �أح��زاب قوية وفاعلة تقدم‬ ‫برامج عمل وا�ضحة‪ ،‬ويكون لها دور �أ�سا�سي يف‬ ‫م�سرية الإ�صالح‪ ،‬الذي ي�شكل خطوة ال رجعة‬ ‫عنها‪ ،‬لبناء امل�ستقبل امل�شرق الذي ي�ستحقه‬ ‫ال�شعب الأردين‪.‬‬ ‫و�أك��د امللك �أهمية تعزيز دور ال�شباب‬ ‫الذين يعدون ركيزة �أ�سا�سية يف بنية املجتمع‪،‬‬ ‫يف عملية الإ���ص�لاح والتنمية ال�سيا�سية‬ ‫وم�شاركتهم يف �صنع القرار‪ ،‬لأنهم "ثروتنا‬ ‫الأوىل"‪ ،‬وجيل الغد امللقى على عاتقه قيادة‬ ‫م�سرية الوطن‪.‬‬ ‫وق��ال امللك �إن التوافق على القوانني‬

‫االحتالل يعتقل الشيخ رائد صالح‬

‫‪20‬‬ ‫امللك يلتقي رئي�س حزب التيار الوطني وممثلني عن احلزب‬

‫الناظمة للعمل ال�سيا�سي واملدين‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫ق��ان��ون ان��ت��خ��اب يحقق تطلعات امل��واط��ن‬ ‫ويواكب متطلبات الع�صر‪ ،‬هو �أولوية يجب‬ ‫على جميع م�ؤ�س�سات الدولة واملجتمع العمل‬ ‫على �إجنازها يف �إطـار �شراكة حقيقية‪ ،‬ت�ضع‬ ‫م�صلحة الوطن واملواطن فوق كل االعتبارات‪.‬‬ ‫و���ش��دد امل��ل��ك خ�لال ال��ل��ق��اء‪ ،‬ال���ذي ح�ضره‬ ‫رئي�س الديوان امللكي الها�شمي نا�صر اللوزي‪،‬‬ ‫وم�ست�شار امللك ل�ش�ؤون الإع�لام واالت�صال‬ ‫�أجمد الع�ضايلة‪ ،‬على �ضرورة مناق�شة جميع‬ ‫الق�ضايا التي يتداولها النا�س ب�شفافية‬

‫كاملة‪ ،‬وتقدمي الإجابات على كل ما يطرح‬ ‫من ت�سا�ؤالت‪ ،‬من خالل احل��وار املبني على‬ ‫املعلومة ال�صحيحة‪.‬‬ ‫وق�����ال امل���ل���ك �إن مت��ا���س��ك "جبهتنا‬ ‫الداخلية" والعمل ب��روح الفريق الواحد‬ ‫حفاظا على "وحدتنا الوطنية" هو ال�ضمان‬ ‫ملواجهة خمتلف التحديات‪ ،‬وامل�ضي قدما يف‬ ‫"م�سريتنا" الإ�صالحية ال�شاملة‪.‬‬ ‫ودار خ�لال اللقاء نقا�ش مو�سع حول‬ ‫خمتلف ق�ضايا الوطن وال�سبل الأجن��ع يف‬ ‫التعامل معها‪.‬‬

‫العثور على طفل عمره ‪ 5‬شهور بجانبه ورقة عليها‪:‬‬ ‫«أنا أم لخمسة أطفال وال أقدر على تأمني العيش له»‬ ‫ع�صام مبي�ضني‬ ‫�أكد عدد من املواطنني العثور على‬ ‫طفل بالقرب م��ن م�ست�شفى الأطفال‬ ‫يف املفرق‪ ،‬ومعه ورقة مكتوب عليها �أن‬ ‫"الطفل ا�سمه مراد‪ ،‬وعمره ‪� 5‬أ�شهر"‪.‬‬ ‫كما ت�ضمنت الورقة عبارة‪�" :‬أنا �أم‬ ‫خلم�سة �أطفال‪ ،‬وال �أق��در على ت�أمني‬ ‫العي�ش له"‪.‬‬ ‫و�سارع املواطنون فور العثور على‬ ‫الطفل �إىل �إبالغ الأجهزة الأمنية‬ ‫التي ح�ضرت على الفور‪ ،‬وبا�شرت‬ ‫التحقيق يف الق�ضية‪ ،‬فيما جرى‬ ‫بريية‬ ‫حت��وي��ل الطفل �إىل م�ست�شفى‬ ‫تع‬ ‫الأط���ف���ال يف امل��ف��رق لإج���راء‬ ‫الفحو�صات الالزمة له‪.‬‬ ‫من جانبه �أك��د الناطق الإعالمي‬

‫يف وزارة التنمية االجتماعية فواز‬ ‫ال��رط��روط لـ"ال�سبيل" العثور على‬ ‫الطفل و�إج����راء فحو�صات ل��ه‪ ،‬بينت‬ ‫�أن حالته جيدة‪ ،‬وجرى �إيداعه �أحد‬ ‫مراكز الإيواء‪.‬‬ ‫وبني �أن الأجهزة املخت�صة �ستتحفظ‬ ‫على كل ما وجد مع الطفل‪ ،‬مبا يف ذلك‬ ‫الورقة امل�شار �إليها‪ ،‬باعتبارها قرائن‬ ‫ي�ستفاد منها ملعرفة �أهله‪ ،‬و�ستتم متابعة‬ ‫املو�ضوع‪.‬‬ ‫م��دي��ر �إدارة الأ����س���رة يف وزارة‬ ‫التنمية االجتماعية حممد �شبانة‬ ‫�شرح �أن الطفل بحالة جيدة بعد �إجراء‬ ‫الفحو�صات الالزمة ل��ه‪ ،‬ويلقى حاليا‬ ‫االهتمام والرعاية الالزمة‪.‬‬ ‫و�شهد املجتمع الأردين يف الآون��ة‬ ‫الأخرية تنامي ظاهرة العثور على �أطفال‬

‫جمهولني �أو لقطاء على الطرق العامة‬ ‫و�أمام بيوت العبادة‪� ،‬أحدهم يف كرتونة‪،‬‬ ‫و�آخر يف حاوية النفايات‪ ،‬وغريها من‬ ‫الو�سائل للتخل�ص من طفل غري �شرعي‪،‬‬ ‫مما يعك�س ‪-‬وفق اخت�صا�صيني‪ -‬تف�سخا‬ ‫يف العالقات الأ�سرية‪ ،‬خ�صو�صا يف ظل‬ ‫زيادة معدالت الفقر والبطالة‪ ،‬وكذلك‬ ‫ع��دم وج��ود ت�شريعات قانونية تعالج‬ ‫هذه امل�شكلة‪.‬‬ ‫وبلغ عدد حاالت الأطفال اللقطاء‬ ‫منذ بداية العام احلايل �أرب��ع حاالت‪،‬‬ ‫بينما مت ت�سجيل ‪ 36‬ح��ال��ة خالل‬ ‫العام املا�ضي‪ ،‬مما دفع باحلكومة �إىل‬ ‫ت�شكيل جلنة مكونة م��ن ك��ل اجلهات‬ ‫ذات العالقة؛ لدرا�سة تنامي ظاهرة‬ ‫الأط��ف��ال جمهويل الن�سب �أو ما يطلق‬ ‫عليهم "الأطفال اللقطاء"‪.‬‬

‫الجيش اليمني يفرض طوقا‬ ‫أمنيا على عدن‬

‫‪10‬‬

‫عشرات آالف البحرينيني يف املنامة‬ ‫يطالبون بسقوط الحكومة ‪10‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االربعاء (‪� )23‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1511‬‬

‫اعت�صموا �أمام ال�سفارة وطالبوا ال�سفري باخلروج و�إعالن موقفه‬

‫مئات الأردنيني ينددون بـ«املجازر»‬ ‫التي يرتكبها النظام الليبي بحق املدنيني العزل‬ ‫ال�سبيل – حممد حمي�سن‬ ‫اع�ت���ص��م امل �ئ��ات م��ن ال�ن�ق��اب�ي�ين واحلزبيني‪،‬‬ ‫وم��واط �ن��ون و�أع �� �ض��اء م��ن اجل��ال�ي��ة الليبية �أمام‬ ‫ال�سفارة الليبية يف عمان دعما لثورة ال�شعب الليبي‬ ‫ال�ت��ي تطالب بتغيري ال�ن�ظ��ام‪ ،‬ووق��ف امل�ج��ازر �ضد‬ ‫ال�شعب الأعزل‪.‬‬ ‫وردد امل�شاركون �شعارات متجد الثورة الليبية‪،‬‬ ‫وت ��ؤك��د ح��ري��ة ال�شعب الليبي امل�ط��ال��ب بالتغيري‪،‬‬ ‫ومتا�سك ال�شعب العربي يف وج��ه الظلم والقهر‪،‬‬ ‫وم �ن �ه��ا‪" :‬يا ق ��ذايف ي��ا ج �ب��ان ال���ش�ع��ب ال�ل�ي�ب��ي ما‬ ‫بنهان"‪" ،‬قولوا ملعمر وعياله ال�شعب الليبي يف‬ ‫رجاله"‪" ،‬من عمان حتية �إىل ليبيا الأبية"‪" ،‬يا‬ ‫�سفري يا �سفري اطلع �شارك بالتغيري"‪.‬‬ ‫وهتفوا بـ"ال �إال اهلل‪ ...‬وال�ق��دايف ع��دو اهلل"‪،‬‬ ‫"وينك وينك يا عمر املختار مبوتوا �أوالده وال‬ ‫ير�ضوا بالعار"‬ ‫وندد املعت�صمون باملجازر الب�شعة التي ينفذها‬ ‫النظام الليبي ب�أيدي مرتزقة م�أجورين‪ ،‬هاتفني‬ ‫للوحدة العربية‪ ،‬ومطالبني احلكومات العربية‬ ‫باتخاذ موقف يدعم ال�شعب الليبي‪ ،‬و�شددوا على‬ ‫�أن رياح التغيري �ستطال اجلميع �إذا مل جت ِر الدول‬ ‫تغيريات جوهرية يف نهجها‪.‬‬ ‫ورف��ع امل���ش��ارك��ون يف االع�ت���ص��ام ��ش�ع��ارات تندد‬ ‫ب��اال��س�ت�خ��دام امل �ف��رط ل �ل �ق��وة‪ ،‬م�ط��ال�ب�ين املجتمع‬ ‫ال� ��دويل ب��ال�ت��دخ��ل واخل� ��روج ع�م��ا �أ� �س �م��وه "حالة‬ ‫ال�صمت الغريبة" التي يعي�شها‪.‬‬ ‫ك �م��ا ط��ال �ب��وا ال���س�ف�ير ال�ل�ي�ب��ي ب��ال �ن��زول �إىل‬ ‫ال�شارع‪ ،‬وااللتحام مع نب�ض ال�شعوب‪ ،‬واالنت�صار‬

‫(عد�سة‪ :‬ال�سبيل)‬

‫من االعت�صام �أمام ال�سفارة الليبية‬

‫للثوار‪ ،‬و�إعالن موقفه‪ ،‬وااللتحاق بالدبلوما�سيني‬ ‫الليبيني ال��ذي��ن ا�ستقالوا احتجاجا على املجازر‬ ‫التي ترتكب بحق الثوار العزل‪.‬‬ ‫و�أدت جموع املعت�صمني �صالتي الع�صر والغائب‬ ‫على �أرواح ال�شهداء الذين �سقطوا خالل املواجهات‬ ‫مع قوات النظام الليبي خالل الأيام املا�ضية‪.‬‬ ‫ويف كلمه له يف املعت�صمني‪ ،‬قال املراقب العام‬ ‫جلماعة الإخ��وان امل�سلمني الدكتور همام �سعيد‪:‬‬ ‫"نتابع منذ اللحظة الأوىل حترك ال�شعب الليبي‬

‫لالنعتاق من حكم الطاغية الذي جثم على �صدرها‬ ‫�أكرث من ‪ 4‬عقود"‪.‬‬ ‫و�أدان �سعيد الأفعال الب�شعة التي فاقت �أفعال‬ ‫امل�ستعمرين يف ب�شاعتها و�ضراوتها‪ ،‬والعمل على‬ ‫�إذالل ال�شعب الليبي‪ ،‬وم��لء ال�سجون واملعتقالت‬ ‫ب�أبنائه الأح ��رار‪ ،‬وا�صفا ت�صرفات النظام الليبي‬ ‫بالرعناء والفا�شلة واملواقف املتناق�ضة‪.‬‬ ‫وقال‪ :‬ونحن ن�شعر بخطورة ما يجري يف ليبيا‬ ‫من تداعيات على ال�شعوب العربية والإ�سالمية‪،‬‬

‫ف�إننا ن�ن��ادي بقية الأنظمة العربية بالتعجيل يف‬ ‫الإ�صالح والتغيري‪ ،‬ونرفع �صوتنا عاليا للحكومات‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة ل�ت�ح��دي��د م��وق�ف�ه��ا مم��ا ي�ج��ري يف ليبيا‪،‬‬ ‫حمذرا من خطورة ال�صمت‪.‬‬ ‫و�أكد م�شاركون ليبيون �أن االت�صاالت مقطوعه‬ ‫مع ذويهم منذ �أيام‪ ،‬وال ي�ستطيعون التوا�صل معهم‪،‬‬ ‫وهم يتابعون �أخبارهم من خالل و�سائل الإعالم‪.‬‬ ‫بدوره �أدان رئي�س جمل�س النقباء عبد الهادي‬ ‫الفالحات املجازر التي ترتكب بحق ال�شعب الليبي‬ ‫الأعزل‪.‬‬ ‫وقال �إن �أحرار ليبيا يت�سابقون الآن دفاعا عن‬ ‫حريتهم‪ ،‬م�ؤكدا موقف النقابات املهنية بانحيازها‬ ‫للجماهري التي تطالب بالتغيري‪ ،‬داعيا احلكومات‬ ‫العربية لأخذ دورها يف وقف هذه املجازر‪.‬‬ ‫ويف تعقيب له‪ ،‬قال الزميل ال�صحفي خالد �أبو‬ ‫اخلري �إن نظام الع�صابة يف ليبيا يرتنح حتت �ضربات‬ ‫الأبطال من �شباب ال�شعب الليبي‪ ،‬داعيا املحتجني‬ ‫�إىل موا�صلة حمالتهم على نظام الع�صابة حتى‬ ‫�إ�سقاطها و�إ�سقاط زعيمها ال��دم��وي؛ لأن ال�شعب‬ ‫الليبي ه��و ال�ق��وة الوحيدة الفاعلة لتغيري م�سار‬ ‫ليبيا من االنحدار وال�سقوط �إىل العلى‪.‬‬ ‫وقال �أن�س الرب�سعي ‪-‬وهو ليبي جاء �إىل عمان‬ ‫لعالج وال��دت��ه منذ ‪� 10‬أي ��ام‪� -‬إن��ه �شعر ب��الأ��س��ى ملا‬ ‫يرتكبه النظام بحق املواطنني العزل الثوار الذين‬ ‫يواجهون �أعتى الأ�سلحة ب�صدور عارية‪.‬‬ ‫ودع��ا الرب�سعي الليبيني �إىل ال�صمود‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫"ما ا�شتدت الأزمة �إال وانفرجت"‪ ،‬م�ؤكدا �أن الن�صر‬ ‫�أ�صبح �أقرب من �أي وقت م�ضى‪.‬‬

‫«العمل الإ�سالمي» يدين �أفعال «الطاغية» بحق ال�شعب االليبي‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أدان حزب جبهة العمل الإ�سالمي �أم�س ما قام‬ ‫به "الطاغية" بحق ال�شعب الليبي‪.‬‬ ‫وق��ال احل��زب �إن م��ا ح�صل يف ليبيا ي��ؤك��د �أن‬ ‫خم ��زون الغ�ضب ع�ل��ى ح�ك��م ال�ط��اغ�ي��ة و�سيا�ساته‬ ‫الرعناء ك��ان يختلج يف �صدور الليبيني جميعاً يف‬ ‫مدنهم وقراهم وبواديهم‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬بد ًال من �أن ين�صاع الطاغية اىل �إرادة‬ ‫ال�شعب‪ ،‬وين�سحب ب�سالم‪ ،‬معتذراً لل�شعب الليبي‬ ‫عن كل جرائمه بحقه‪ ،‬دفع بكل ما لديه من قوات‬ ‫يف مواجهة ال�شعب لك�سر �إرادت��ه‪ ،‬وحتطيم �أنفته‪،‬‬ ‫و�إجباره على العودة �إىل القمقم‪.‬‬ ‫وتاليا ن�ص البيان‪:‬‬ ‫تابع حزب جبهة العمل الإ�سالمي‪ ،‬كما تابعت‬ ‫ج�م��اه�ير الأم ��ة م��ن امل�ح�ي��ط �إىل امل�ح�ي��ط‪ ،‬حترك‬ ‫�شعب ليبيا ل�لان�ع�ت��اق م��ن ح�ك��م ال�ط��اغ�ي��ة‪ ،‬الذي‬ ‫جثم على �صدر ليبيا �أكرث من �أربعة عقود‪ ،‬وفعل‬ ‫ب�شعبه ما ف��اق �أفاعيل امل�ستعمرين على ب�شاعتها‬

‫حمامو الكرك ينت�صرون‬ ‫لثورة ال�شعب الليبي‬

‫و�ضراوتها‪ ،‬فقد قهر ال�شعب‪ ،‬وعمل على �إذالله‪،‬‬ ‫وهجر خرية �أبنائه �إىل �أقا�صي‬ ‫وفتح له ال�سجون‪ّ ،‬‬ ‫الأر�ض‪ ،‬وبدد ثرواته على �ضخامتها‪ ،‬وجلب لبلده‬ ‫ال �ع��ار بت�صرفاته ال��رع �ن��اء‪ ،‬وم���ش��اري�ع��ه الفا�شلة‪،‬‬ ‫ومواقفه املتناق�ضة‪.‬‬ ‫لقد باركنا كما ب��ارك غرينا ه��ذه االنتفا�ضة‬ ‫املباركة‪ ،‬لت�سطع على ليبيا �شم�س احلرية‪ ،‬وليحتل‬ ‫�شعبها املكانة الالئقة به يف الألفية الثالثة‪ ،‬و�أكربنا‬ ‫التفاف ال�شعب الليبي ح��ول انتفا�ضته‪ ،‬ما ي�ؤكد‬ ‫�أن خمزون الغ�ضب على حكم الطاغية و�سيا�ساته‬ ‫الرعناء ك��ان يعتلج يف ��ص��دور الليبيني جميعاً يف‬ ‫مدنهم وق��راه��م وب��وادي�ه��م‪ ،‬وب��د ًال م��ن �أن ين�صاع‬ ‫ال�ط��اغ�ي��ة �إىل �إرادة ال���ش�ع��ب‪ ،‬وي�ن���س�ح��ب ب�سالم‪،‬‬ ‫معتذراً لل�شعب الليبي عن كل جرائمه بحقه‪ ،‬دفع‬ ‫بكل ما لديه من ق��وات يف مواجهة ال�شعب لك�سر‬ ‫�إرادت ��ه‪ ،‬وحتطيم �أنفته‪ ،‬و�إج�ب��اره على ال�ع��ودة اىل‬ ‫القمقم‪ ،‬وحني �أدرك �أن اجلي�ش الليبي ال يطاوعه‬ ‫يف �إب��ادة ال�شعب‪ ،‬لأنه بذلك يقتل الآب��اء والأمهات‬ ‫والإخ � ��وة والأخ � ��وات والأب� �ن ��اء وال �ب �ن��ات‪ ،‬ع�م��د اىل‬

‫«تكا�سي» ت�ستفز اعت�صاما للتنديد بـ«البلطجة» �أمام رئا�سة الوزراء‬

‫الكرك ‪ -‬حممد اخلوالدة‬ ‫نفذ حم��ام��و ال�ك��رك وقفة‬ ‫اح�ت�ج��اج�ي��ة ام �ت �ن �ع��وا خاللها‬ ‫عن الرتافع �أم��ام الق�ضاء ملدة‬ ‫� �س��اع �ت�ين‪ ،‬وذل ��ك ت���ض��ام�ن��ا مع‬ ‫ال�شعب الليبي‪.‬‬ ‫وق� � � � ��ال امل� � �ح � ��ام � ��ي رات� � ��ب‬ ‫ال�ن��واي���س��ة ب��ا��س��م امل�ح��ام�ين �إنه‬ ‫مل ي�سبق ع�بر ال�ت��اري��خ قدميه‬ ‫وحديثه �أن انت�صر حاكم على‬ ‫�شعبه‪ ،‬م�ستنكرا املذابح الب�شعة‬ ‫ال�ت��ي يرتكبها ال�ن�ظ��ام الليبي‬ ‫ب�ح��ق م��واط �ن �ي��ه‪ ،‬ك�م��ا ا�ستنكر‬ ‫م��ا ق ��ال �إن� ��ه ال���ص�م��ت العربي‬ ‫وال� � � ��دويل ع �ل��ى ت �ل��ك امل ��ذاب ��ح‬ ‫املروعة‪.‬‬

‫العثور على ّ‬ ‫جثة فتاة ع�شرينية‬ ‫يف خــــزان ميــــاه يف جـــر�ش‬ ‫جر�ش ‪ -‬ن�صر العتوم‬ ‫ع�ث�رت الأج �ه��زة الأمنية‬ ‫ليلة �أول �أم����س االث�ن�ين على‬ ‫ج � ّث��ة ف �ت��اة ع���ش��ري�ن�ي��ة داخ ��ل‬ ‫�إح ��دى اخل��زان��ات ع�ل��ى �سطح‬ ‫ع � � �م� � ��ارة يف و�� � �س � ��ط م ��دي� �ن ��ة‬ ‫جر�ش‪.‬‬ ‫ووفق م�صادر‪ ،‬ف�إن اجل ّثة‬ ‫ُوج ��دت خم�ن��وق��ة وم�ك� ّوم��ة يف‬ ‫كي�س طحني يف �إحدى خزانات‬ ‫البال�ستيك الدائرية املوجودة‬ ‫ع�ل��ى �سطح �إح ��دى العمارات‬ ‫يف و��س��ط مدينة ج��ر���ش‪ ،‬منذ‬ ‫نحو �شهر تقريباً‪ ،‬حتى قيام‬ ‫الأج � �ه� ��زة الأم� �ن� �ي ��ة بالعثور‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫وت � � �ع� � ��ود اجل � � � ّث� � ��ة ل� �ف� �ت ��اة‬ ‫ع���ش��ري�ن�ي��ة م��ن خم �ي��م �سوف‬ ‫اخ� � �ت� � �ف � ��ت م� � �ن � ��ذ اخل� ��ام � ��� ��س‬ ‫وال� �ع� ��� �ش ��ري ��ن م� ��ن ال�شــــهر‬ ‫املا�ضي‪ ،‬وجرى التعميم عليها‬ ‫م �ن��ذ ذل� ��ك ال� ��وق� ��ت‪ ،‬بح�سب‬ ‫امل�صادر‪.‬‬ ‫و�أر�سلت اجلثة �إىل الطب‬ ‫ال�شرعي للوقوف على �أ�سباب‬ ‫الوفاة وت�شكيل جل��ان حتقيق‬ ‫بح�سب امل�صادر‪.‬‬

‫جلب املرتزقة من اجلهلة‪ ،‬وق�ساة القلوب‪ ،‬للتنكيل‬ ‫بال�شعب الليبي‪ ،‬م�ستغ ً‬ ‫ال ال�صمت ال��دويل �إال من‬ ‫�أ�صوات خجولة‪ ،‬وتغييب و�سائل الإعالم عن ق�صد‬ ‫و�إ�صرار‪� ،‬إال �أن القدر الي�سري الذي نفذ من خالل‬ ‫ال�سور امل�ضروب على املجزرة املرتكبة بحق �شعب‬ ‫ليبيا الأعزل‪ ،‬تك�شف عن العقلية املري�ضة ل�صاحب‬ ‫ال� �ق ��رار‪ ،‬وال��وح���ش�ي��ة ال �ت��ي ت���س�ك��ن ق �ل��وب الأدوات‬ ‫امل�ستخدمة يف قهر �إرادة ال�شعب الليبي ‪.‬‬ ‫�إننا يف حزب جبهة العمل الإ�سالمي انطالقاً‬ ‫م��ن واج�ب�ن��ا ال�شرعي والأخ ��وي والإن �� �س��اين‪ ،‬ومن‬ ‫موقفنا الأخالقي‪ ،‬نحيي انتفا�ضة ال�شعب الليبي‪،‬‬ ‫ون ��ؤك��د على حقه يف ال�ت�ح��رر واالن �ع �ت��اق‪ ،‬واختيار‬ ‫م�ن�ه��اج��ه يف احل �ك��م‪ ،‬ك�م��ا ن�ح�ي��ي � �ش��رف��اء اجلي�ش‬ ‫ال�ل�ي�ب��ي ال��ذي��ن ان� �ح ��ازوا اىل ��ش�ع�ب�ه��م‪ ،‬ورف�ضوا‬ ‫توجيه ر�شا�شاتهم �إىل �صدور �أهليهم‪ ،‬كما نحيي‬ ‫ك��ل ال��دب�ل��وم��ا��س�ي�ين وال���س�ي��ا��س�ي�ين ال��ذي��ن �أعلنوا‬ ‫ا�ستقالتهم من مواقعهم الوظيفية‪ ،‬حتى ال يكونوا‬ ‫�شركاء يف الدماء الربيئة‪ ،‬التي ت�سفك على �أر�ض‬ ‫ليبيا ‪ .‬ك�م��ا نحيي ال ��دول – ع�ل��ى قلتها – التي‬

‫نددت باجلرمية‪ ،‬وو�سائل الإع�لام التي �أبت �إال �أن‬ ‫تظل وفية لر�سالتها‪ ،‬غري عابئة بالرتهيب الذي‬ ‫ميار�سه الظلمة‪ ،‬ويف الوقت ذاته ندين حرب الإبادة‬ ‫واجل��رائ��م ��ض��د الإن���س��ان�ي��ة ال�ت��ي مي��ار��س�ه��ا معمر‬ ‫القذايف و�أب�ن��ا�ؤه‪ ،‬الذين خريوا ال�شعب الليبي بني‬ ‫ق�ب��ول العبودية �أو ح��رق ليبيا‪ ،‬ونطالب املجتمع‬ ‫الدويل بالوقوف �إىل جانب ال�شعب الليبي الأعزل‪،‬‬ ‫الذي يتم ذبحه حتت �سمع العامل وب�صره ‪.‬‬ ‫�إن �ن��ا ون �ح��ن ن�ست�شعر خ �ط��ورة م��ا ي �ج��ري يف‬ ‫ليبيا‪ ،‬وخ�ط��ورة تداعياته على ال�شعوب العربية‬ ‫والإ�سالمية املنادية بالإ�صالح والتغيري‪ ،‬لنهيب‬ ‫ب��ال �� �ش �ع��وب ال �ع��رب �ي��ة والإ�� �س�ل�ام� �ي ��ة �أن ت�ضطلع‬ ‫مب�س�ؤولياتها برفع �صوتها عالياً‪ ،‬وممار�سة ال�ضغط‬ ‫على حكوماتها لتحدد مواقفها مما يجري يف ليبيا‪،‬‬ ‫حمذرين من خطورة ال�صمت على هذه اجلرمية؛‬ ‫لأن ال�صمت بحد ذاته جرمية وم�شاركة فيما يجري‬ ‫يف ليبيا (واتقوا فتنة ال ت�صينب الذين ظلموا منكم‬ ‫خا�صة واعلموا �أن اهلل �شديد العقاب)‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫أخبـار و خفـايا‬ ‫لوحظ الن�شاط النيابي البارز لكتلة التغيري النيابية (‪12‬‬ ‫نائبا) بالرغم من حداثة ت�شكيلها قبل قرابة ال�شهر‪.‬‬ ‫الكتلة بادرت �إىل تقدمي اقرتاح لرئا�سة املجل�س لت�شكيل‬ ‫جلنة مكافحة ف�ساد يف املجل�س‪ ،‬ملتابعة �أي �شبهة ف�ساد على‬ ‫م�ستوى عالٍ ‪ ،‬خا�صة ر�ؤ�ساء الوزارات والوزراء الذين يحاكمون‬ ‫يف حماكم خا�صة �أمام النواب‪.‬‬ ‫ع�ب�ر ن� ��واب مم��ن ح �� �ض��روا ل �ق��اء جل �ن��ة احل ��ري ��ات بوزير‬ ‫اخلارجية نا�صر جودة �أم�س عن امتعا�ضهم ورف�ضهم الرواتب‬ ‫اخليالية التي يتقا�ضاها بع�ض امللحقني يف ال�سفارات الأردنية‪،‬‬ ‫خا�صة يف ظ��ل احل��دي��ث ع��ن تعيني �شقيق وزي��ر �سابق ملحقا‬ ‫اقت�صاديا ب�أحد ال�سفارات‪ ،‬براتب ‪� 7‬آالف يورو �شهريا‪.‬‬ ‫م�صادر مقربة م��ن احلكومة قالت لـ"خفايا" �إن النية‬ ‫تتجه �إىل �إع��ادة ا�شرتاكات امل�ؤ�س�سات احلكومية يف ال�صحف‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل الإعالنات احلكومية‪.‬‬ ‫وك��ان��ت م��دون��ة ال�سلوك الإع�لام��ي ال�ت��ي �أق��رت�ه��ا حكومة‬ ‫�سمري الرفاعي قد �ألغت ذلك‪.‬‬ ‫�أك�ث�ر م��ن ‪ 20‬هيئة حزبية و�سيا�سية ت���ش��ارك يف م�سرية‬ ‫الغ�ضب املنوي انطالقها يوم اجلمعة املقبل‪ ،‬ردا على البلطجة‬ ‫ال�ت��ي ت�ع��ر���ض ل�ه��ا امل���ش��ارك��ون يف ت�ظ��اه��رة اجل��ام��ع احل�سيني‬ ‫الأ�سبوع املا�ضي‪.‬‬ ‫تقيم ال�سفارة الكويتية يف ع�م��ان حفال مبنا�سبة اليوم‬ ‫الوطني للكويت يوم ‪� 27‬شباط اجلاري‪.‬‬ ‫ووجهت ال�سفارة رقاع الدعوة بهذه املنا�سبة �إىل �سيا�سيني‬ ‫و�إعالميني‪.‬‬ ‫ب��رز اهتمام �إعالمي غربي كبري بالأو�ضاع ال�سيا�سية يف‬ ‫الأردن‪ ،‬عك�سه تقاطر عدد من ال�صحفيني الغربيني البارزين‬ ‫يف الفرتة املا�ضية �إىل العا�صمة عمان‪ ،‬لكتابة تقارير ت�ست�شرف‬ ‫التطورات ال�سيا�سية الداخلية على وقع الأح��داث اجلارية يف‬ ‫املنطقة‪.‬‬

‫«املمر�ضني» ت�ستنكر‬ ‫املجازر بحق ال�شعب الليبي‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ا��س�ت�ن�ك��ر جم�ل����س ن�ق��اب��ة امل�م��ر��ض�ين وامل �م��ر� �ض��ات والقابالت‬ ‫القانونيات الهجوم الهمجي الرببري والتعامل الال�إن�ساين مع‬ ‫الطواقم ال�صحية وامل�سعفني يف الأح��داث الدائرة يف اجلماهرية‬ ‫الليبية‪ ،‬وا�ستهجن املجل�س كذلك �إطالق النار املبا�شر على �سيارات‬ ‫الإ��س�ع��اف يف الكثري م��ن امل��دن الليبية‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل منع و�صول‬ ‫الإمدادات الطبية والإغاثية للم�ست�شفيات‪.‬‬ ‫وق��ال املجل�س يف ب�ي��ان‪" :‬اطلع جمل�س النقابة كما العامل‬ ‫�أجمع على الأخبار املتواترة من القطر الليبي التي حتدثت عن‬ ‫املجازر الب�شعة بحق ال�شعب الليبي �ضمن تعتيم �إعالمي مطبق‬ ‫متاما على ما يحدث هناك‪ ،‬وترحم املجل�س على ال�شهداء الذين‬ ‫�سقطوا يف �سبيل احلرية‪ ،‬ويتمنى ال�شفاء العاجل جلميع اجلرحى‬ ‫وامل�صابني"‪ .‬كما ن��دد املجل�س بكل املمار�سات التي ت��وات��رت عما‬ ‫يحدث بحق ال�شعب الليبي االعزل من قبل النظام التي قد ت�صل‬ ‫حلد جرائم �ضد الإن�سانية‪ ،‬وفقا ملا �أكدته جميع امل�صادر ال�صحفية‬ ‫العربية والعاملية‪ .‬ودع��ا جمل�س النقابة كافة الهيئات واملنظمات‬ ‫ال�صحية العاملية والعربية للتنديد بهذه املمار�سات بحق زمالئنا‬ ‫امل�سعفني‪ ،‬واملجل�س على ا�ستعداد للتن�سيق مع كل املعنيني حملياً‬ ‫وعربياً لتقدمي الدعم وامل� ��ؤازرة من خ�لال ت�شكيل قوافل �إغاثة‬ ‫و�إر�سال معدات طبية وكوادر ب�شرية متى �سمحت الظروف بذلك‪.‬‬ ‫و�شدد املجل�س على حق ال�شعوب التي ت��رزح حتت نري الظلم‬ ‫واال� �س �ت �ب��داد ب��ال�ت�ح��رك ن�ح��و ان �ت��زاع حريتها وحت��دي��د م�صريها‬ ‫واالن�ت�ف��اع م��ن ثرواتها التي تنهب حت��ت �أعينها ليل نهار لعقود‬ ‫طويلة خلت‪.‬‬ ‫و�إذ يدعو املجل�س الهيئة العامة للنقابة والنقابيني جميعاً وكل‬ ‫�أف��راد ال�شعب الأردين للم�شاركة بالفعاليات التي �ستنفذ لن�صرة‬ ‫ودعم الأ�شقاء الليبيني املظلومني‪ ،‬والت�ضرع بالدعاء هلل عز وجل‬ ‫�أن يجنب ال�شعب الليبي املزيد من �سفك الدماء‪ ،‬و�أن يحقق لهم ما‬ ‫خرجوا لأجله‪ ،‬يدعوا ال�شعب االردين لل�صيام يوم اخلمي�س القادم‬ ‫والت�ضرع بالدعاء هلل عز وجل �أن يجنب �إخواننا املزيد من �سفك‬ ‫الدماء‪.‬‬

‫«املعار�ضة» تدين جمازر النظام الليبي‬ ‫وتدعم حق ال�شعب ب�إ�سقاط القذايف‬

‫معت�صمون‬

‫ال�سبيل ‪ -‬نبيل حمران‬ ‫حاول �سائقو �سيارات �أجرة "تكا�سي"‬ ‫م�ساء الثالثاء ا�ستفزاز فعاليات �شبابية‬ ‫اعت�صمت �أمام رئا�سة الوزراء على الدوار‬ ‫ال��راب��ع؛ تنديدا ب��االع�ت��داء على م�سرية‬ ‫امل�سجد احل�سيني‪.‬‬ ‫�إذ ف��وج��ئ ع���ش��رات م��ن املعت�صمني‬ ‫على ال��دوار الرابع للتنديد "البلطجة‬ ‫والزعرنة"‪ ،‬مب��ا ي�ق��رب ث�لاث�ين �سيارة‬ ‫�أج��رة "تك�سي" حتيط بهم‪ ،‬فيما �أطلق‬

‫التكا�سي ت�ستفز املعت�صمني‬

‫�سائقوها العنان لزوامري �سياراتهم‪.‬‬ ‫دوران � � �س � �ي� ��ارات ال �ت �ك �� �س��ي ح ��ول‬ ‫امل�ع�ت���ص�م�ين زاد م ��ن درج� ��ة ال �ت��وت��ر يف‬ ‫امل� �ك ��ان‪ ،‬يف م �� �ش �ه��د �أع� � ��اد �إىل الأذه� � ��ان‬ ‫م���ش�ه��د االع �ت��داء ع�ل��ى م���س�يرة امل�سجد‬ ‫احل�سيني‪ ،‬لكن منظمي االعت�صام الذي‬ ‫ج ��اء حت��ت ع �ن��وان‪" :‬ال ل�ل�ب�ل�ط�ج��ة‪ ..‬ال‬ ‫للزعرنة" حر�صوا �أن يبقى االعت�صام‬ ‫�سلميا‪ ،‬ف�شكلوا �سل�سلة ب�شرية حلماية‬ ‫املعت�صمني‪.‬‬ ‫التوتر ا�ستمر ملا يقرب ع�شرة دقائق‪،‬‬

‫قبل �أن يتدخل رجال الأمن للطلب من‬ ‫��س��ائ�ق��ي ال�ت�ك��ا��س��ي م �غ��ادرة امل �ك��ان الذي‬ ‫�شهد ازدحاما يف حركة املرور‪.‬‬ ‫امل�ع�ت���ص�م��ون رف �ع��وا ي��اف �ط��ات تندد‬ ‫بـ"البلطجة" وحتيي انتفاظة ال�شعب‬ ‫ال �ل �ي �ب��ي‪ ،‬ف �ي �م��ا رددوا ه �ت��اف��ات تنتقد‬ ‫� �س �ي��ا� �س��ات احل� �ك ��وم ��ة‪ ،‬وت� �ط ��ال ��ب بحل‬ ‫الربملان‪.‬‬ ‫واع �ت�بر امل�ع�ت���ص�م��ون الأم� ��ر ر�سالة‬ ‫لهم من احلكومة‪ ،‬وتابعوا �أن مثل هذه‬ ‫ال �� �س �ل��وك��ات ل��ن ت��رع�ب�ه��م ول ��ن جتعلهم‬

‫يتوقفون عن املطالبة �سلميا ب�إ�صالحات‬ ‫�شاملة تطال جميع النواحي‪.‬‬ ‫ور�أى امل �ع �ت �� �ص �م��ون �أن حم ��اول ��ة‬ ‫ا�ستفزازهم اليوم من قبل "بلطجية"‬ ‫احل�ك��وم��ة و"زعرانها" ي�ق��وي االعتقاد‬ ‫ب�أن احلكومة متورطة ب�شكل مبا�شر‪.‬‬ ‫وجاء االعت�صام الرمزي الذي دعت‬ ‫�إل�ي��ه نحو ‪ 20‬منظمة �شبابية وطالبية‬ ‫اح�ت�ج��اج��ا ع�ل��ى االع �ت ��داء ع�ل��ى م�سرية‬ ‫�سلمية يف و�سط العا�صمة عمان اجلمعة‬ ‫املا�ضي‪ ،‬و�أدى �إىل وقوع عدة �إ�صابات‪.‬‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أكدت جلنة التن�سيق العليا لأحزاب املعار�ضة الوطنية واجبها‬ ‫الوطني والقومي والديني والإن�ساين يف دعم ال�شعب الليبي الثائر‬ ‫يف مواجهة بط�ش ال�سلطة احلاكمة‪ ،‬وحتقيق �أهدافه يف احلرية‬ ‫والكرامة و�إ�سقاط نظام الطاغية معمر القذايف‪.‬‬ ‫ووجهت املعار�ضة نداء �إىل كل عربي وم�سلم ولكل �إن�سان من‬ ‫�أجل �إنقاذ ال�شعب الليبي من هذا النظام الدموي القاتل‪.‬‬ ‫وتوقفت يف اجتماعها الدوري �أمام الأحداث امل�ؤملة املروعة التي‬ ‫جتري يف ليبيا‪ ،‬بخا�صة �أمام قيام النظام احلاكم بارتكاب جمازر‬ ‫دموية ب�شعة بحق ال�شعب الذي طاملا عانى من اال�ستبداد والظلم‬ ‫والقهر والإذالل وم�صادرة احلقوق‪.‬‬ ‫و�أ�شارت املعار�ضة �إىل معاقبة ال�شعب الليبي الذي حترك بعد‬ ‫طول حتمل ومعاناة للمطالبة بحقوقه امل�شروعة يف احلياة احلرة‬ ‫الكرمية ورف��ع الظلم واال�ستبداد‪ ،‬ج��اءت من النظام ب�شكل غري‬ ‫م�سبوق‪ ،‬با�ستخدام كل �أدوات البط�ش والقتل والإرهاب والتدمري‪،‬‬ ‫واملرتزقة الغرباء الذين يحرتفون الإج��رام‪ ،‬وقذائف الدبابات‪،‬‬ ‫و�صواريخ الطائرات الع�سكرية‪.‬‬ ‫وقالت املعار�ضة يف بيان لها �أم�س �إن النظام الليبي نزع نحو‬ ‫الإرهاب والبط�ش الوح�شي الذي متار�سه جماعات و�أنظمة بهدف‬ ‫ت��روي��ع النا�س و�إخافتهم وزع��زع��ة �شعورهم ب��الأم��ن واال�ستقرار‬ ‫لدفعهم لال�ستجابة والر�ضوخ واال�ست�سالم لرغبات النظام املتمثلة‬ ‫با�ستمرار مت�سكه باحلكم الفا�سد امل�ستبد‪.‬‬

‫بعد عدة اعت�صامات للطلبة لتغيريه‬

‫نقل مدير مدر�سة حوفا �إىل مركز املديرية‬

‫من مظاهر االعت�صام‬

‫(ت�صوير‪ :‬معت�صم املالكي)‬

‫�إربد ‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫�أكد عدد من طلبة ومعلمي مدر�سة حوفا الأ�سا�سية �أن مدير‬ ‫مدر�ستهم مت نقله على خلفية اعت�صامهم للمطالبة بتغيريه‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال مدير تربية �إرب��د الثالثة قا�سم اخلطيب �إن‬ ‫مدير املدر�سة انتقل �إىل مركز املديرية بناء على طلبه وبنف�س‬ ‫م�ستواه الإداري‪ ،‬م�شريا �إىل �أن��ه ق��دم طلب بنقله قبل اعت�صام‬ ‫الطلبة‪.‬‬ ‫وك��ان طلبة امل��در��س��ة ن�ف��ذوا ع��دة اعت�صامات خ�لال الأ�سبوع‬ ‫امل��ا��ض��ي ط��ال�ب��وا فيها بتغيري امل��دي��ر ب�سبب ��س��وء تعامله معهم‬ ‫و�صعوبة التفاهم معه‪� ،‬إ�ضافة �إىل ع��دم ال�سماح لهم بتنفيذ �أي‬ ‫ن���ش��اط م��در��س��ي‪ ،‬وا��س�ت�خ��دام بع�ض ال�ك�ل�م��ات وامل�صطلحات غري‬ ‫املقبولة يف خماطبتهم‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االربعاء (‪� )23‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1511‬‬

‫امللك يهنئ �سلطان بروناي‬ ‫بالعيد الوطني لبالده‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫بعث امللك عبداهلل الثاين برقية �أم�س الثالثاء �إىل ال�سلطان حاج‬ ‫ح�سن بلقيه �سلطان بروناي هن�أه فيها با�سمه وبا�سم �شعب وحكومة‬ ‫اململكة الأردنية الها�شمية بالعيد الوطني لبالده‪.‬‬ ‫و�أع ��رب امل�ل��ك ع��ن �أمنياته ل�سلطان ب��رون��اي مب��وف��ور ال�صحة‬ ‫وال�سعادة‪ ،‬ول�شعب بروناي مزيدا من التقدم واالزدهار‪.‬‬

‫مذكرة نيابية ن�سائية ترف�ض‬ ‫ا�ستهداف ال�شعب الليبي‬ ‫ال�سبيل – �أمين ف�ضيالت‬ ‫رف�ضت مذكرة نيابية وقعتها ع�ضوات جمل�س النواب ا�ستهداف‬ ‫ال�شعب الليبي وقتل املواطنني بدم بارد‪.‬‬ ‫و�سلمت النائب رمي بدران ال�سفارة الليبية يف عمان �أم�س مذكرة‬ ‫�أعدتها ع�ضوات جمل�س النواب‪ ،‬يف حترك نيابي هو الأول من نوعه‬ ‫يف تاريخ جمل�س النواب‪.‬‬ ‫وعربت املذكرة عن رف�ض و�إدان��ة ع�ضوات املجل�س «ال�ستهداف‬ ‫ال�شعب الليبي ال�شقيق‪ ،‬وا�ستخدام �أ�ساليب القتل البارد‪ ،‬والطائرات‬ ‫احلربية‪ ،‬واملرتزقة‪ ،‬بحقه؛ ملنعه من التعبري عن �إرادته بحرية»‪.‬‬ ‫وج��اء يف ن�ص امل��ذك��رة �أن «ال�صور التي تنقلها و�سائل الإعالم‬ ‫املختلفة ع��ن الأو� �ض��اع يف ليبيا‪ ،‬وم�شاهد القتل وال��دم��ار والقمع‬ ‫والرتويع‪ ،‬الواقعة على �أبناء ال�شعب الليبي يف خمتلف فئاته‪ ،‬ت�شكل‬ ‫خروقا ج�سيمة ملبادئ ديننا الإ�سالمي احلنيف‪ ،‬وملنظومة القانون‬ ‫الإن���س��اين ال ��دويل‪ ،‬مثلما ت�شكل انتهاكات بالغة حل�ق��وق الإن�سان‬ ‫وحرياته الأ�سا�سية»‪.‬‬ ‫وق��ال��ت امل��ذك��رة‪� :‬إن�ن��ا يف وقفتنا ه��ذه نعترب م��ا يجري يف ليبيا‬ ‫من قمع وترويع‪ ،‬هو يف احلقيقة كارثة �إن�سانية تتنافى مع القيم‬ ‫الإ�سالمية والإن�سانية»‪ ،‬مطالبني ال�سلطات الليبية بالوقف الفوري‬ ‫لأعمال العنف وا�ستهداف �أبناء ال�شعب الليبي الأبرياء‪ ،‬والتعامل مع‬ ‫مطالبهم بالو�سائل ال�سلمية واحلوار اجلاد بدال من �أ�ساليب الفتك‬ ‫و�سفك الدماء‪.‬‬ ‫ودعت املذكرة �إىل وقفة عربية و�إ�سالمية عاجلة ملنا�صرة و�إنقاذ‬ ‫ال�شعب الليبي ال�شقيق‪ ،‬و�إدانة كل الظلم والأعمال املرفو�ضة جملة‬ ‫وتف�صيال‪ ،‬من خالل بلورة موقف ي�ضع حدا ملثل هذه االنتهاكات‬ ‫الب�شعة‪.‬‬

‫تخ�ص�ص نافذة‬ ‫«رئا�سة الوزراء» ّ‬ ‫للردّ على ا�ستف�سارات و�سائل الإعالم‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫خ�ص�صت �إدارة الإع �ل�ام واالت �� �ص��ال يف رئ��ا��س��ة ال� ��وزراء نافذة‬ ‫ل�ل�ت��وا��ص��ل م��ع ج�م�ي��ع و� �س��ائ��ل الإع �ل ��ام؛ ل �ل��رد ع �ل��ى ا�ستف�سارات‬ ‫الإعالميني و�أ�سئلتهم حول خمتلف الق�ضايا‪.‬‬ ‫مُ‬ ‫وت ّكن النافذة الإعالميني من طرح ا�ستف�ساراتهم للإدارة عرب‬ ‫اخلط ال�ساخن رقم (‪ )06/4604472‬والربيد الإلكرتوين (@‪mcd‬‬ ‫‪ ،)pm.gov.jo‬وموقع �إلكرتوين خا�ص يجري العمل حال ّياً على‬ ‫�إن�شائه‪.‬‬ ‫وقال وزير الدولة ل�ش�ؤون الإعالم واالت�صال‪ ،‬الناطق الر�سمي‬ ‫با�سم احلكومة طاهر ال �ع��دوان‪� ،‬إنّ الإع�لام�ي�ين ب�إمكانهم توجيه‬ ‫�أ�سئلتهم ومالحظاتهم �إليه مبا�شرة �أو للحكومة عرب هذه النافذة‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أنّ جميع اال�ستف�سارات واملالحظات �ستجد الإجابات‪.‬‬ ‫التوجه ي�أتي لتعزيز �سيا�سة احلكومة‬ ‫و�أو�ضح العدوان �أنّ هذا‬ ‫ّ‬ ‫امللتزمة باالنفتاح على و�سائل الإع�لام‪ ،‬وتوفري املعلومة احلقيقية‬ ‫لها؛ عم ً‬ ‫ال بحقّ احل�صول على املعلومة عن خمتلف الق�ضايا التي‬ ‫تطرحها و�سائل الإع�لام‪ :‬املرئية واملقروءة وامل�سموعة‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫املواقع الإلكرتونيّة‪.‬‬

‫رئي�س هيئة الأركان امل�شرتكة‬ ‫ي�ستقبــل وفــداً �أمريكــــيــا‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ا�ستقبل رئي�س هيئة الأرك ��ان امل�شرتكة الفريق الركن م�شعل‬ ‫الزبن يف القيادة العامة �أم�س الأحد رئي�س هيئة الأرك��ان امل�شرتكة‬ ‫للقوات امل�سلحة الأمريكية الفريق �أول مايكل مولن‪.‬‬ ‫وجرى لل�ضيف ا�ستقبال ر�سمي‪ ،‬حيث ا�ستعر�ض حر�س ال�شرف‬ ‫الذي ا�صطف لتحيته‪ ،‬بعد ذلك اجتمع رئي�س هيئة الأركان امل�شرتكة‬ ‫بالفريق �أول ال�ضيف‪ ،‬وبحث معه العالقات الثنائية بني اجلي�شني‬ ‫ال�صديقني‪ ،‬و�أوجه التعاون والأمور ذات االهتمام امل�شرتك‪.‬‬ ‫وح�ضر ال�ل�ق��اء امللحق الع�سكري الأم��ري�ك��ي يف ع�م��ان والوفد‬ ‫املرافق لل�ضيف‪.‬‬

‫«النعيمي» يجتمع اليوم بـ«وطنية‬ ‫املعلمني» وتوقعات بلقائهم «البخيت» غدا‬ ‫ال�سبيل ـ هديل الد�سوقي‬ ‫وج��ه وزي��ر الرتبية والتعليم تي�سري النعيمي ي��وم �أم�س دعوة‬ ‫للجنة الوطنية لإعادة �إحياء نقابة املعلمني؛ لاللتقاء مبمثلها ع�صر‬ ‫اليوم الأرب�ع��اء يف مقر ال ��وزارة‪ ،‬فيما من املتوقع �أن يجتمع رئي�س‬ ‫الوزراء معروف البخيت باللجنة غدا اخلمي�س‪ ،‬وفق ما قال املن�سق‬ ‫العام للجنة نزيه بني مرت�ضى لـ»ال�سبيل»‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬رف�ضت اللجنة التدخل احلكومي لإجراء �أي تغيري‬ ‫�أو تعديل على م�شروع قانون النقابة املُعد من قبل اللجنة م�ؤخرا‪،‬‬ ‫دون ال�شروع يف حوار م�ستفي�ض حول مواد القانون املراد تغيريها‪،‬‬ ‫وفق ما �صرح به رئي�س اللجنة م�صطفى الروا�شدة لـ»ال�سبيل»‪ ،‬يوم‬ ‫�أم�س‪.‬‬ ‫وكانت اللجنة قد رفعت م�شروع قانون النقابة بداية �شهر �شباط‬ ‫اجلاري ملجل�س النواب الأردين‪ ،‬بعد انتهائها من �إعدادها عرب ور�ش‬ ‫عمل خمتلفة‪� ،‬شارك فيها معلمون من �أنحاء اململكة‪.‬‬ ‫وجدد الروا�شدة دعوته املعلمني يف كافة املحافظات‪ ،‬من �أق�صى‬ ‫ال�شمال �إىل �أق�صى اجلنوب‪ ،‬للم�شاركة يف الإ�ضراب املفتوح يوم الأحد‬ ‫ال �ق��ادم‪ ،‬م�شريا �إىل �أن الإ� �ض��راب ق��د ي�ستمر �أك�ثر م��ن ي��وم‪ ،‬حلني‬ ‫ت�ستجيب احلكومة ملطالبهم‪.‬‬ ‫ول��ن يتوقف الإ��ض��راب ما مل ي�صدر ق��رار من املجل�س الأعلى‬ ‫لتف�سري الد�ستور ب�إلغاء البيان ال�صادر عام ‪ ،1994‬الذي ي�شري �إىل‬ ‫عدم م�شروعية د�ستور نقابة املعلمني‪.‬‬ ‫وح�م�ل��ت ال�ل�ج�ن��ة ع��واق��ب الإ�� �ض ��راب م��ن ت ��أث�ير ع�ل��ى م�صلحة‬ ‫الطالب للحكومة؛ �إذ �إنها من دفعت املعلمني التخاذ ذلك الإجراء‬ ‫الت�صعيدي؛ نظرا لتجاهلها مطالب املدر�سني‪.‬‬ ‫و�أك ��د ال��روا� �ش��دة �أن اللجنة مل تتعر�ض ل�ضغوطات م��ن قبل‬ ‫احلكومة للعودة عن قرار تنفيذ الإ�ضراب املفتوح حتى هذا اليوم‪،‬‬ ‫با�ستثناء حماوالت جانبية لثني املعلمني عن امل�شاركة يف الإ�ضراب‬ ‫من �شخ�صيات حملت ال�صفة الفردية فقط‪.‬‬ ‫و�أبدى معلمون عدم تفا�ؤلهم باحلوار الذي �سيجري بني ممثلي‬ ‫اللجنة الوطنية ووزي��ر الرتبية‪ ،‬م�شريين �إىل �أن ذل��ك اللقاء لن‬ ‫يخرج عن كونه «�إبرا تخديرية» للمعلمني؛ للحيلولة دون �شروعهم‬ ‫بالت�صعيد‪ ،‬للمطالبة ب�إعادة �إحياء نقابة خا�صة بهم‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫�شكلت جلنة للحوار الوطني ووقعت على ميثاق ال�شرف لقواعد ال�سلوك‬

‫احلكومة تقر م�شروع القانون املعدل لقانون‬ ‫االجتماعات العامة وتر�سله �إىل جمل�س النواب‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أقر جمل�س الوزراء يف جل�سته التي‬ ‫عقدها �أم����س ال�ث�لاث��اء برئا�سة رئي�س‬ ‫الوزراء الدكتور معروف البخيت م�شروع‬ ‫ال �ق��ان��ون امل �ع��دل ل �ق��ان��ون االجتماعات‬ ‫ال� �ع ��ام ��ة‪ ،‬ال� � ��ذي ي � ��أت� ��ي � �ض �م��ن النهج‬ ‫احلكومي يف جمال الإ�صالح ال�سيا�سي‪،‬‬ ‫تنفيذا للتوجيهات امللكية التي ت�ضمنها‬ ‫كتاب التكليف ال�سامي‪.‬‬ ‫ومت �إر� �س ��ال م���ش��روع ال �ق��ان��ون �إىل‬ ‫جمل�س ال�ن��واب م�ساء �أم�س ف��ور انتهاء‬ ‫اجلل�سة‪ ،‬لي�صار �إىل �إدراجه على جدول‬ ‫�أعمال املجل�س‪.‬‬ ‫و�أك� � ��د رئ �ي ����س ال� � � ��وزراء �أن �إق � ��رار‬

‫احلكومة م�شروع القانون املعدل لقانون‬ ‫االجتماعات العامة و�إر�ساله �إىل جمل�س‬ ‫ال � �ن� ��واب ي �ع�ب�ر ع� ��ن ج ��دي ��ة احلكومة‬ ‫لتحقيق خ�ط��وات ملمو�سة نحو تعزيز‬ ‫الدميقراطية واحلريات العامة وت�سريع‬ ‫وترية عملية الإ�صالح‪.‬‬ ‫وتنفيذا مل��ا ج��اء يف ك�ت��اب التكليف‬ ‫ال�سامي للحكومة‪ ،‬وقناعة من احلكومة‬ ‫مب�ن�ه��ج احل � ��وار‪ ،‬ق ��رر جم�ل����س ال� ��وزراء‬ ‫يف جل�سته ال�ت��ي عقدها �أم����س برئا�سة‬ ‫رئي�س الوزراء الدكتور معروف البخيت‪،‬‬ ‫املوافقة على ت�شكيل جلنة ح��وار وطني‬ ‫ي �� �ش��ارك ف�ي�ه��ا جم�م��وع��ة م��ن ال � ��وزراء‪،‬‬ ‫ومم� �ث� �ل ��ون ع ��ن ال� �ق� �ط ��اع ��ات احلزبية‬ ‫وال�ن�ق��اب�ي��ة وال���س�ي��ا��س�ي��ة واالقت�صادية‬

‫واالجتماعية‪ ،‬وقطاعات ال�شباب واملر�أة‪،‬‬ ‫وكافة القطاعات الأخرى يف املجتمع‪.‬‬ ‫و�ستعمل اللجنة على �إدارة حوار‬ ‫م��و� �س��ع و� �ش��ام��ل م ��ع �أب� �ن ��اء ال ��وط ��ن يف‬ ‫م�ن��اط�ق�ه��م ل�ل��و��ص��ول �إىل ت��واف��ق حول‬ ‫ق��وان�ين الإ� �ص�لاح ال�سيا�سي واحلريات‬ ‫العامة ويف مقدمتها قانون االنتخابات‬ ‫العامة‪ ،‬وق��ان��ون الأح ��زاب‪� ،‬ضمن خطة‬ ‫احلكومة ل�ل�إ��س��راع يف عملية الإ�صالح‬ ‫ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫و�سيتم الإع�لان عن �أ�سماء اللجنة‬ ‫ب �ع��د ال �ت �� �ش��اور وال�ت�ن���س�ي��ق م��ع خمتلف‬ ‫الأطراف امل�شاركة يف احلوار‪.‬‬ ‫ك�م��ا وق��ع رئ�ي����س ال � ��وزراء الدكتور‬ ‫م� �ع ��روف ال �ب �خ �ي��ت و�أع� ��� �ض ��اء جمل�س‬

‫ال � ��وزراء ع�ل��ى م�ي�ث��اق ال �� �ش��رف لقواعد‬ ‫ال�سلوك‪ ،‬وي�شمل ميثاق قواعد ال�سلوك‬ ‫ال�ت��زام رئي�س ال ��وزراء و�أع���ض��اء جمل�س‬ ‫الوزراء مببادئ الوالء واالنتماء للوطن‬ ‫وبالق�سم الذي ي�ؤدونه �أمام امللك‪.‬‬ ‫كما ي�ؤكد امليثاق املبادئ العامة التي‬ ‫يتقيدون بها عند القيام بواجباتهم مبا‬ ‫يف ذل��ك النزاهة واملو�ضوعية وامل�ساءلة‬ ‫وال �� �ش �ف��اف �ي��ة والأم� ��ان� ��ة وامل�صداقية‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل احلر�ص واحلياد‪.‬‬ ‫وب�ح��ث جمل�س ال� ��وزراء يف جل�سته‬ ‫�أم ����س �أو� �ض ��اع �أب �ن��اء اجل��ال�ي��ة االردنية‬ ‫امل ��وج ��ودي ��ن يف ل�ي�ب�ي��ا ع �ق��ب الأح � ��داث‬ ‫امل ��ؤ� �س �ف��ة ال �ت��ي وق �ع��ت يف اجلماهريية‬ ‫م�ؤخرا‪.‬‬

‫م�شادة كالمية تف�شل لقاء رئي�س «م�ؤتة» وممثلي طلبتها املعت�صمني‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬حممد اخلوالدة‬ ‫�أف�سدت م�شادة كالمية بني رئي�س جامعة‬ ‫م�ؤتة عبدالرحيم احلنيطي مع ممثلي طلبة‬ ‫اجلامعة الذين اعت�صموا �أمام رئا�سة اجلامعة‬ ‫الثالثاء‪ ،‬مطالبني بتخفي�ض الر�سوم و�أجور‬ ‫ال�ساعات املعتمدة التي تتقا�ضاها اجلامعة‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل مطالبتهم بخف�ض �أ�سعار املواد‬ ‫الغذائية التي تباع يف الكفترييات التي قالوا‬ ‫�إن اجلامعة خ�صخ�صتها‪ ،‬مما �أدى �إىل ارتفاع‬ ‫�أ�سعار موادها‪.‬‬ ‫امل���ش��ادة الكالمية �أف���ض��ت �إىل ان�سحاب‬ ‫ال�ط�ل�ب��ة م��ن ال �ل �ق��اء‪ ،‬ف� �ع ��اودوا اعت�صامهم‬ ‫وه �ت��اف��ات �ه��م ال �ت��ي ط��ال �ب��ت ب�ت�غ�ي�ير رئي�س‬ ‫اجلامعة‪.‬‬ ‫وك� ��ان م �ئ��ات ال�ط�ل�ب��ة ن �ف��ذوا اعت�صاما‬ ‫مفتوحا �أمام مبنى الرئا�سة‪ ،‬حاملني يافطات‬ ‫تطالب اجلامعة بتح�سني ظروفهم التعليمية‬ ‫جلهة ارتفاع الر�سوم اجلامعية وتعددها‪ ،‬كما‬ ‫هتفوا للملك عبداهلل الثاين‪.‬‬ ‫ويف ال� �ل� �ق ��اء ال� � ��ذي مت ب �ي�ن ممثلي‬ ‫الطلبة ورئ�ي����س اجل��ام�ع��ة بح�ضور عدد‬ ‫م ��ن ع� �م ��داء ال �ك �ل �ي��ات وك� �ب ��ار الإداري �ي ��ن‬ ‫يف اجل��ام�ع��ة‪� ،‬أو� �ض��ح رئ�ي����س اجل��ام�ع��ة �أن‬ ‫لي�س م��ن �صالحياته خف�ض �أي��ة ر�سوم‬

‫جودة‪ :‬الأردن ي�أمل بعودة‬ ‫اال�ستقرار �إىل البحرين‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ع�بر وزي��ر اخلارجية نا�صر ج��ودة ع��ن �أم��ل الأردن الكبري ب�أن‬ ‫يعود الهدوء واال�ستقرار ال�شامالن �إىل مملكة البحرين‪ ،‬و�أن الأردن‬ ‫يتابع باهتمام كبري وحر�ص عال تطور الأو�ضاع يف مملكة البحرين‪،‬‬ ‫واجتاهها نحو اال�ستقرار مب�شيئة اهلل‪.‬‬ ‫وقال وزير اخلارجية لوكالة الأنباء الأردينة (برتا) �إن ال�ضرورة‬ ‫وامل���س��ؤول�ي��ة القومية تقت�ضي منا�شدة الأ��ش�ق��اء م��ن �أب �ن��اء ال�شعب‬ ‫البحريني لتحكيم العقل يف طرح ر�ؤاهم وتطلعاتهم‪ ،‬و�إىل التجاوب‬ ‫الإيجابي واملتفاعل مع مبادرة احلوار امل�س�ؤولة واملهمة التي طرحها‬ ‫امللك حمد بن عي�سى �آل خليفة‪.‬‬ ‫و�شدد جودة على رف�ض الأردن املطلق �أي تدخل �أجنبي يف �ش�ؤون‬ ‫دولة البحرين الداخلية‪.‬‬

‫الطلبة املعت�صمون‬

‫ت�ت�ق��ا��ض��اه��ا اجل��ام �ع��ة �أو �إل �غ��ائ �ه��ا‪ ،‬فيما‬ ‫وع��د بخف�ض �أ�سعار امل��واد الغذائية التي‬ ‫تبيعها الأك���ش��اك وال�ك�ف�ت�يري��ات ال�ت��ي مت‬ ‫خ�صخ�صتها بالنظر ل�صعوبة االو�ضاع‬ ‫امل��ال�ي��ة ال�ت��ي مت��ر بها اجل��ام�ع��ة‪ ،‬كما قال‬ ‫احل �ن �ي �ط��ي ال � ��ذي �أو�� �ض ��ح �أن مديونية‬ ‫اجلامعة تزيد ع��ن ‪ 17‬مليون دي�ن��ار‪� ،‬إنه‬ ‫��س�ي��وع��ز بت�شكيل جل�ن��ة ل��درا� �س��ة �أو�ضاع‬ ‫ال�ط�ل�ب��ة ال �ف �ق��راء‪ ،‬وال�ع�م��ل ع�ل��ى جدولة‬

‫م ��ا ي�ت�رت��ب ع�ل�ي�ه��م م ��ن ر�� �س ��وم ونفقات‬ ‫جامعية‪.‬‬ ‫ممثلو الطلبة ال��ذي��ن رف���ض��وا م��ا قاله‬ ‫احلنيطي �أ� �ش��اروا �إىل �أن اجل��ام�ع��ة "حتمل‬ ‫م�شاكلها امل��ال�ي��ة ج �ي��وب طلبتها"‪ ،‬و�أك� ��دوا‬ ‫�أن اعت�صامهم �سيتوا�صل حلني اال�ستجابة‬ ‫ملطالبهم‪ ،‬واعتربوا �أن الرئي�س حتدث �إليهم‬ ‫ب�ن�برة غ�ير ودي ��ة‪ ،‬م��ا يعني ح�سب و�صفهم‬ ‫�إغالق �أية �أبواب للحوار‪.‬‬

‫خالل دعايتهم االنتخابية للربملانات الطالبية �أم�س‬

‫طلبة مدار�س يرفعون الفتات تطالب ب�إيجاد نقابة للمعلمني‬ ‫ال�سبيل ــ هديل الد�سوقي‬ ‫يف الوقت ال��ذي ب��د�أت به وزارة الرتبية‬ ‫والتعليم �إطالق انتخابات املجال�س الطالبية‬ ‫يف املدار�س احلكومية يوم �أم�س‪� ،‬أكد الطلبة‬ ‫امل��ر��ش�ح��ون مطالبهم م��ن خ�ل�ال حمالتهم‬ ‫االنتخابية ب ��إع��ادة �إح�ي��اء نقابة للمعلمني‪،‬‬ ‫وفق ما قال معلمون لـ"ال�سبيل"‪.‬‬ ‫وحملت الدعايات االنتخابية الطالبية‬ ‫العديد من الربامج االنتخابية للمر�شحني‬ ‫ل�ت�ح���س�ين ال �ب �ي �ئ��ة امل��در� �س �ي��ة‪ ،‬ورف� ��ع كفاءة‬ ‫ال � �ط �ل�اب ب� �ت ��زوي ��ده ��م مب �ع �ل �م�ين ميلكون‬ ‫الو�سائل الع�صرية لإي�صال املعلومة‪ ،‬وتطوير‬ ‫اخل��دم��ات املقدمة لطلبة امل��دار���س م��ن قبل‬ ‫وزارة الرتبية‪.‬‬ ‫واعترب م�شرفون تربويون �أن ال�شعارات‬ ‫االنتخابية التي حملها طلبة املدار�س تنم عن‬ ‫ح�س وطني يتج�سد فيه االنتماء احلقيقي‬ ‫لبيئاتهم املدر�سية‪.‬‬ ‫وق��ال امل���ش��رف �أجم��د علي لـ"ال�سبيل"‬ ‫�إن ��ه ك��ان الف�ت��ا وج ��ود ع �ب��ارة‪" :‬نعم لنقابة‬ ‫املعلمني" على الدعايات االنتخابية للطالب‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن��ه ب��ات خمجال �أن ي�ع� َ�ي طلبة‬ ‫امل��دار���س �أه�م�ي��ة �إي �ج��اد نقابة للمعلمني‪ ،‬يف‬ ‫حني تتجاهل احلكومة تلك الأهمية‪.‬‬ ‫وظ�ه��رت تلك ال�شعارات يف م��دار���س كل‬ ‫من حمافظات اجلنوب وال�شمال‪ ،‬وحتديدا‬ ‫يف م��در��س��ة ر�أ� ��س منيف ال�ث��ان��وي��ة للبنني يف‬ ‫عجلون‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه‪� ،‬أ�� �ش ��رف �أم �ي��ن ع� ��ام وزارة‬ ‫ال�ترب�ي��ة ل�ل���ش��ؤون الإداري � ��ة وامل��ال �ي��ة �سامي‬ ‫املجايل �أم�س على �سري العملية االنتخابية يف‬ ‫مدر�سة �صما الثانوية للبنات التابعة ملديرية‬ ‫ال�ترب �ي��ة وال�ت�ع�ل�ي��م مل�ن�ط�ق��ة �إرب � ��د الثالثة‪،‬‬ ‫بح�ضور مت�صرف لواء الطيبة علي املا�ضي‪،‬‬ ‫ونائب اللواء عاكف املقابلة‪ ،‬ومدير الرتبية‬ ‫والتعليم قا�سم اخلطيب‪.‬‬ ‫وب�ي�ن امل �ج��ايل خ�ل�ال ل �ق��ائ��ه ع � ��دداً من‬ ‫ال�ط��ال�ب��ات امل�تر��ش�ح��ات الن�ت�خ��اب��ات املجل�س‬ ‫ال �ب�رمل� ��اين امل ��در�� �س ��ي �أن � ��ه م ��ن خ�ل��ال هذه‬ ‫املجال�س ي�ستطيع الطلبة التعبري عن �آرائهم‬ ‫ب��راح��ة‪ ،‬وي���ش�ع��رون يف االن �ت �م��اء ملدر�ستهم‪،‬‬ ‫وي�شاركون يف العملية الرتبوية‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل ت �ق��دمي ال �ع��ون ل��زم�لائ �ه��م ال�ط�ل�ب��ة يف‬ ‫العملية الرتبوية‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار �إىل �أن ��ه �سيتم ت�شكيل جمل�س‬ ‫ب��رمل��اين ع�ل��ى م���س�ت��وى امل��دي��ري��ة يعمل على‬ ‫امل �� �س��اه �م��ة يف �إع� � ��داد اخل �ط��ط التطويرية‬ ‫ل�ل�م��دار���س ع�ل��ى م���س�ت��وى امل��دي��ري��ة‪ ،‬ويكون‬ ‫حلقة و�صل بني الطلبة واملديرية؛ لإي�صال‬ ‫مالحظاتهم وم�ساهماتهم ل��رف��ع م�ستوى‬ ‫التعليم‪ ،‬و�إعداد جل�سات حوارية مع �أ�صحاب‬ ‫القرار والرتبويني حول الق�ضايا التي تهم‬ ‫الطلبة‪ ،‬وعقد امل�ؤمترات ال�سنوية التي تتناول‬ ‫ق�ضايا ال��وط��ن‪ ،‬وت�ع��زز االن�ت�م��اء ل��ه والوالء‬

‫وق��دم وزي��ر اخلارجية نا�صر جودة‬ ‫��ش��رح��ا ل�ل�ج�ه��ود ال �ت��ي ت�ب��ذل�ه��ا ال� ��وزارة‬ ‫ا�ستجابة ملطالب الأردن �ي�ي�ن الراغبني‬ ‫مب�غ��ادرة ليبيا؛ حيث مت �إر��س��ال طائرة‬ ‫ع�سكرية لنقل ‪� 250‬شخ�صا وفق �أولوية‬ ‫ت�شمل الأطفال والن�ساء وكبار ال�سن‪.‬‬ ‫و�أ�شار ج��ودة �إىل �أن ال��وزارة وجهت‬ ‫تعليمات ملوظفي ال�سفارة الأردن �ي��ة يف‬ ‫طرابل�س لت�أمني نقل الأردن�ي�ين الذين‬ ‫يرغبون مبغادرة مدينة بنغازي كذلك‪،‬‬ ‫كما مت �إج��راء ات�صاالت لنقل ق�سم من‬ ‫�أب�ن��اء اجلالية الأردن�ي��ة �إىل �أوروب��ا عرب‬ ‫البحر ح�سب طلبهم ليقرروا وجهتهم‬ ‫التالية‪.‬‬

‫احتاد طلبة «م�ؤتة» يعلق دوام الطلبة الأربعاء‬ ‫الكرك – حممد اخلوالدة‬ ‫ق ��رر احت ��اد ط�ل�ب��ة ج��ام�ع��ة م ��ؤت��ة ت�ع�ل�ي��ق ال��درا� �س��ة يف اجلامعة‬ ‫اليوم الأرب�ع��اء؛ احتجاجا على ما و�صفوه �سيا�سات اجلامعة امل�ضرة‬ ‫بالطلبة‪.‬‬ ‫و�أ�صدر الطلبة بيانا تاليا ن�صه‪:‬‬ ‫الزمالء الطلبة‪:‬‬ ‫�إن ا�ستمرار ال�سيا�سات اجلامعية يف اخل�صخ�صة‪ ،‬ورفع الأ�سعار‪،‬‬ ‫واقتطاع الأم ��وال ع��ن بع�ض اخل��دم��ات التي ال ن��رى �أي تف�سري لها‬ ‫وال ن�ستفيد منها‪ ،‬هو ما دفعنا كج�سم طالبي بحت �إىل االعت�صام‬ ‫للمطالبة بحقوقنا التي ا�ستمرت ال�سيا�سات اجلامعية بانتقا�صها‬ ‫لعدم وجود مدافع عن هذه احلقوق املغت�صبة‪.‬‬ ‫و�إن�ن��ا كفعاليات طالبية م�سنا الظلم‪ ،‬وحلقنا ال�ضرر‪ ،‬ر�أي�ن��ا �أن‬ ‫نخرج يف ي��وم نعرب فيه عن حرياتنا التي كفلها الد�ستور؛ لنطالب‬ ‫�أ�صحاب القرار يف جامعة م�ؤتة باتخاذ عدة �إجراءات هدفها التخفي�ض‬ ‫من الف�ساد االقت�صادي الذي تف�شى يف جامعة م�ؤتة‪ ،‬ومطالبنا التي‬ ‫تنبع من حياتنا الطالبية‪ ،‬حم�صورة يف حرم اجلامعة‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫‪� .1‬إلغاء كافة ال�سيا�سات اجلامعية الالهثة وراء خ�صخ�صة كل‬ ‫�شيء‪.‬‬ ‫‪ .2‬مراقبة �أ�سعار الكافترييات والأك�شاك وتخفي�ضها عن ال�سعر‬ ‫احلايل‪ ،‬ومراقبة جودتها‪.‬‬ ‫‪ .3‬تخفي�ض الر�سوم اجلامعية‪ ،‬و�إلغاء الزيادة احلا�صلة على ر�سم‬ ‫ال�ساعات‪.‬‬ ‫‪� .4‬إل�غ��اء م��ا ي�سمى باملتفرقات ور��س��وم املطبوعات م��ن الر�سوم‬ ‫الف�صلية‪ ،‬البالغ قيمتها ‪ 50‬دينارا للدرا�سة ال�صباحية‪ ،‬و‪ 150‬دينارا‬ ‫للموازي‪.‬‬ ‫‪� .5‬إلغاء ر�سوم براءة الذمة البالغة ‪ 54‬دينارا‪ ،‬وما ي�سمى بغرامة‬ ‫الت�أخري البالغة ‪ 15‬دينارا‪ ،‬وذلك ملا حتمله هذه املدفوعات من عبء‬ ‫مايل ال يطاق‪.‬‬ ‫الزمالء الطلبة‪:‬‬ ‫�إن وقوفنا معت�صمني هو حق لنا‪ ،‬ومطالبنا طالبية �شرعية‪..‬‬ ‫ونعلم اجلميع �أن الطالب �إذا ما اع ُتدِ يَ على حقهم فهم موجودون‪،‬‬ ‫وعليه‪ ،‬ف�إننا ندعوكم للم�سري م��ن �أم��ام ب��واب��ة كلية االقت�صاد يوم‬ ‫الثالثاء يف مت��ام ال�ساعة الثانية ع�شرة‪ ،‬ث��م االعت�صام �أم��ام رئا�سة‬ ‫اجلامعة �إىل �أن تلبى مطالبنا‪.‬‬

‫التل يدعو �إىل ا�ستقاللية البلديات‬ ‫ماليا و�إداريا لتح�سني �أدائها‬

‫الطلبة يرفعون الالفتات‬

‫للقيادة الها�شمية‪ ،‬وامل�شاركة يف امل�ؤمترات‬ ‫والندوات الرتبوية وور�ش العمل املتخ�ص�صة‬ ‫حملياً وعربياً وعاملياً‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل تزويد‬ ‫ال��وزارة بتقرير ف�صلي حول �أن�شطة املجل�س‬ ‫الربملاين الطالبي يف املديرية وتو�صياتهم‪.‬‬ ‫كما ب�ين امل�ج��ايل �أن املجال�س املدر�سية‬ ‫والأن �� �ش �ط��ة امل��در� �س �ي��ة جت �ع��ل م��ن املدر�سة‬ ‫جم�ت�م�ع�اً م�ت�ك��ام�ل ً‬ ‫ا ت�ت�ي��ح ال �ف��ر���ص املتعددة‬ ‫لتدريب الن�شء على حياة املجتمعات ب�أنواعها‬ ‫و�أ��ش�ك��ال�ه��ا‪ ،‬وت�ب��ث يف ال �ط�لاب نب�ض العمل‬ ‫اجل�م��اع��ي‪ ،‬م��ع ت��وف�ير ال�ف��ر���ص املتكافئة يف‬ ‫التدريب على القيادة واالن�ضباط‪.‬‬ ‫وال �ت �ق��ى الأم �ي��ن ال �ع ��ام �أب� �ن ��اء املجتمع‬ ‫املحلي‪ ،‬وا�ستمع ملالحظاتهم‪ ،‬مبدياً ا�ستعداد‬ ‫ال ��وزارة ل��درا��س��ة كافة الق�ضايا التي تتعلق‬ ‫بالعملية الرتبية يف اللواء‪ ،‬و�إيجاد احللول‬ ‫املنا�سبة لها‪.‬‬ ‫ك�م��ا �أ� �ش��رف �أم�ي�ن ع��ام ال� ��وزارة ل�ش�ؤون‬ ‫امل��دي��ري��ات ��ص�ط��ام ع ��واد ع�ل��ى ��س�ير العملية‬ ‫االنتخابية للمجال�س الربملانية الطالبية‬ ‫يف مدر�ستي الأم�ي�ر ح�سن الثانوية للبنني‬ ‫وامللكة زين ال�شرف الثانوية للبنات التابعتني‬ ‫مل��دي��ري��ة ال�ترب �ي��ة وال�ت�ع�ل�ي��م ملنطقة ق�صبة‬

‫الكرك‪ ،‬بح�ضور مدير الرتبية والتعليم‪.‬‬ ‫وبني الأم�ين العام خالل لقائه الطلبة‬ ‫املرت�شحني لالنتخابات �أن هذه املجال�س تعد‬ ‫هيئات م�س�ؤولة يف املدر�سة‪ ،‬متتد خدماتها‬ ‫�إىل حميط املجتمع املحلي‪ ،‬وت�سهم بطريقة‬ ‫عملية يف حتقيق �أه ��داف ال�ترب�ي��ة‪ ،‬ور�سالة‬ ‫املدر�سة احلديثة؛ لأنها ت�صدر عن الطالب‬ ‫�أن�ف���س�ه��م ب�ت��وج�ي��ه غ�ي�ر م�ب��ا��ش��ر م��ن �إدارة‬ ‫امل��در� �س��ة‪ ،‬ه��دف�ه��ا ت��رب�ي��ة ال �ط�لاب بطريقة‬ ‫واقعية وعملية على متثيل الأدوار واملراكز‪،‬‬ ‫وتوطيد العالقات االجتماعية بني الطالب‬ ‫واملعلمني و�إدارة املدر�سة‪ ،‬وتعويدهم االعتماد‬ ‫على النف�س والتثقيف الذاتي‪ ،‬والعمل ل�صالح‬ ‫الفرد واجلماعة‪ ،‬وغريها من القيم والعادات‬ ‫التي تغر�سها يف نفو�س الطالب‪ ،‬وفقاً ملفاهيم‬ ‫املجتمع و�أهدافه‪.‬‬ ‫ي ��ذك ��ر �أن وزارة ال�ت�رب �ي��ة والتعليم‪،‬‬ ‫ب��ال�ت�ع��اون م��ع منظمة ال�ي��ون�ي���س�ي��ف‪ ،‬قامت‬ ‫ب�ع�ق��د ب ��رام ��ج ت��دري �ب �ي��ة‪ ،‬وت �ن �ظ �ي��م حمالت‬ ‫توعية وندوات وحما�ضرات لتفعيل املجال�س‬ ‫الربملانية الطالبية وجمال�س �أولياء الأمور‬ ‫واملعلمني‪.‬‬

‫�إربد ‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫�أك��د رئي�س بلدية �إرب��د ع�ب��دال��ر�ؤوف التل �أهمية و�ضع برنامج‬ ‫�إداري وم��ايل وفني لإ�صالح البلديات‪ ،‬وو�ضع الت�شريعات الالزمة‬ ‫لتحقيق ه��ذا الربنامج حتى تتمكن البلديات م��ن حت�سني �أدائها‪،‬‬ ‫كونها الأكرث الت�صاقاً باملواطنني واحتياجاتهم‪.‬‬ ‫ودعا التل خالل م�ؤمتر �صحفي م�ساء �أول �أم�س �أن مينح قانون‬ ‫البلديات اجلديد اال�ستقالل املايل والإداري للبلديات‪ ،‬و�أن متار�س‬ ‫وزارة ال�ش�ؤون البلدية وامل�ؤ�س�سات املعنية �أعمال الرقابة على العمل‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أهمية �أن ي�ؤمن القانون اجلديد موارد مالية جديدة‬ ‫للبلديات‪ ،‬وخا�صة من �أرب��اح ال�شركات والبنوك كون املدن الأردنية‬ ‫تو�سعت وامتدت‪ ،‬و�أن هذا التو�سع �ساعد خمتلف امل�ؤ�س�سات وال�شركات‬ ‫االقت�صادية على تقدم ا�ستثمارها وزيادة �أرباحها‪ ،‬و�أن يتم �إعادة ن�ص‬ ‫املادة ‪ 48‬الواردة يف قانون البلديات لعام ‪ 2007‬والتي تن�ص على اقتطاع‬ ‫ر�سوم ن�سبتها ‪ 6‬يف املئة على امل�شتقات النفطية‪ ،‬الذي مت �إلغا�ؤه‪ ،‬مما‬ ‫�أدى �إىل انخفا�ض املبالغ التي كانت حت�صل عليها البلديات من ‪100‬‬ ‫مليون دينار �سنوياً �إىل حوايل ‪ 50‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وبني التل انه متت امل�صادقة قبل ايام على موازنة البلدية للعام‬ ‫احلايل والتي بلغت اربعة وع�شرون مليون ون�صف املليون دينار بدون‬ ‫عجز خ�ص�ص منها ثالثة ماليني و‪750‬الف دينار للم�شاريع اخلدمية‬ ‫وفتح وتعبيد ال�شوارع ومبلغ ‪ 216‬الف دينار لغايات ال�صحة والبيئة‪.‬‬ ‫وق��ال �إن��ه بالرغم من توا�ضع موازنة البلدية مقابل اخلدمات‬ ‫املطلوبة منها‪� ،‬إال �أنه يتم العمل ب�أعلى الطاقات خلدمة �إربد الكربى‬ ‫و�سكانها‪ ،‬و�أن��ه يف هذا ال�صدد يتم تطبيق خطة عمل وا�سعة لإدارة‬ ‫النفايات وجمعها على م��دار ال�ساعة للمحافظة على نظافة �إربد‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل �أعمال وا�سعة يف جمال املرور‪ ،‬وتنظيم الأ�سواق وال�صيانة‪،‬‬ ‫واملحافظة على التنظيم والن�شاطات الثقافية واالجتماعية‪ ،‬والتفاعل‬ ‫مع املجتمع وتدريب املئات‪.‬‬ ‫وذكر التل �أن البلدية تقوم حالياً بتنفيذ جمموعة من امل�شاريع‬ ‫الهامة التي ج��اء معظمها مبكرمة ملكية‪ ،‬ويف مقدمتها م�شروع‬ ‫تطوير و�سط املدينة والذي �سيكون له �آثار �إيجابية وا�سعة على و�سط‬ ‫املدينة وم�شروع ح��دائ��ق امللك ع�ب��داهلل ال�ث��اين ال��ذي بو�شر بتنفيذ‬ ‫املرحلة الثالثة والأخرية منه‪� ،‬إ�ضافة اىل درا�سة م�شاريع �أخرى هامة‬ ‫ك�إن�شاء �سوق مركزي جديد للخ�ضار وم�سلخ للدواجن‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االربعاء (‪� )23‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1511‬‬

‫ملخالفتها املوا�صفات وال�شروط الزراعية‬

‫قراءة يف كلمة امللك �أمام ال�سلطات الثالث‬

‫�إ�صرار ملكي على �إطالق حوار �شامل وعلى �إ�صالح حقيقي و�سريع‬ ‫خطط وبرامج للإ�صالح �سريعة‪ ،‬فالوقت ال يحتاج �إىل املرور �أو امل�ضي دون‬ ‫قد جنح �أو حقق تقدما �أو‬ ‫حممود الداوود‬ ‫�أ�س�س الإ�صالح تنطلق من خالل‬ ‫وطالب امللك بالعمل �أن نكون قد ا�ستفدنا منه‪ ،‬قال امللك‪" :‬وعندما‬ ‫�أنه ف�شل �أو تعرث‪.‬‬ ‫قانون انتخابي متوافق عليه‪ ،‬اجل � � � ��اد‪ ،‬وو� � �ض � ��ع ب ��رام ��ج ن�ت�ح��دث ع��ن �إ� �ص�ل�اح ��س�ي��ا��س��ي‪ ،‬ن��ري��د �إ�صالحا‬ ‫يف كلمته التي �ألقاها �أمام �أع�ضاء ال�سلطات‬ ‫�أمور مطلوبة‬ ‫وخ�ط��ط �صحيحة (وهذا حقيقيا‪ ،‬من�سجما مع روح الع�صر"‪.‬‬ ‫الثالث الت�شريعية والتنفيذية والق�ضائية الأحد‬ ‫وط� � �ل � ��ب امل� � �ل � ��ك من‬ ‫املا�ضي‪ ،‬و�ضع امللك الأ�س�س التي �سينطلق منها احل � � �ك � ��وم � ��ة ال � ��و�� � �ض � ��وح وتعزيز دور الأحزاب لتكون ي� ��أت ��ي م ��ن خ �ل�ال برامج‬ ‫�أ�س�س الإ�صالح ال�سيا�سي‬ ‫منطقية ممكنة التنفيذ‬ ‫ثم حتدث امللك عن �أ�س�س الإ�صالح ال�سيا�سي‪،‬‬ ‫الأردن يف املرحلة القادمة يف ر�سالة لل�سلطات وال � �� � �ص� ��راح� ��ة‪ ،‬وت� �ق ��دمي‬ ‫الثالث للبدء بتنفيذ هذه الأ�س�س وهذه الأفكار امل� �ع� �ل ��وم ��ات ال�صحيحة فاعلة‪ ،‬و�إ�صالح اقت�صادي‬ ‫و��س�ه�ل��ة وت�ن�ع�ك����س �إيجابا التي جاءت على النحو التايل‪:‬‬ ‫على النا�س)‪ ،‬ثم �أكد امللك‬ ‫ قانون انتخابي متوافق عليه‪.‬‬‫وترجمتها �أف�ع��اال على �أر���ض ال��واق��ع‪ ،‬خا�صة يف مل�ن��ع الإ�� �ش ��اع ��ات‪ ،‬وطالب‬ ‫�أنه يريد �إ�صالحا حقيقيا‬ ‫ زي� � ��ادة م �� �ش��ارك��ة امل ��واط �ن�ي�ن يف �صناعة‬‫جم��ال احل ��وار والإ� �ص�ل�اح احلقيقي وال�سريع‪ ،‬بالتحرك الفوري حتى ال‬ ‫وم���ش��ارك��ة �أك�ب�ر ع��دد م��ن امل��واط�ن�ين يف �صناعة تنت�شر ال�شائعة‪ ،‬فالت�أكد من املعلومة هو �أ�سا�س �سريعا‪ ،‬حتى ن�ستبق �أ�صحاب الأجندات الذين م�ستقبلهم‪.‬‬ ‫امل�ستقبل‪ ،‬ويف �ضرورة التما�سك‪ ،‬ونبذ الفتنة من التعامل معها‪ ،‬كما �أن املو�ضوعية والدقة جتعل ي �� �س��ارع��ون ب ��إح �ب��اط امل ��واط �ن�ي�ن‪ ،‬والإ�� �ص�ل�اح‬ ‫ التناف�س على �أ�سا�س الربامج‪.‬‬‫�أجل خري البلد‪ ،‬وفيما يلي �أقدم قراءة ملا جاء يف ك��اف��ة الأط� ��راف ت�ث��ق ب��امل�ع�ل��وم��ة وت�ت�ع��ام��ل معها ال�سريع واحلقيقي يتطلب البدء فورا باحلوار‬ ‫ تعزيز دور الأحزاب لتكون فاعلة‪.‬‬‫خطاب امللك‪.‬‬ ‫م ��ع ك��اف��ة الأط � �ي� ��اف ال �� �س �ي��ا� �س �ي��ة والنقابية‬ ‫ �إ�� �ص�ل�اح اق �ت �� �ص��ادي ل�ت�ح���س�ين م�ستوى‬‫مب�صداقية‪.‬‬ ‫ث��م و� �ض��ع امل �ل��ك �أ� �س �� �س��ا مل�ك��اف�ح��ة الف�ساد‪ ،‬والإع �ل�ام � �ي ��ة واحل ��زب� �ي ��ة؛ ل �ل �خ ��روج بنظرة املعي�شة‪ ،‬وحتقيق العدالة‪ ،‬وتوفري فر�ص العمل‬ ‫التحديات واملعاناة‬ ‫�أك��د امل�ل��ك وج��ود حت��دي��ات ك�ث�يرة‪ ،‬وم�شاكل ب� ��دءا م��ن �إب� �ق ��اء ب ��اب ه�ي�ئ��ة م�ك��اف�ح��ة الف�ساد �شمولية‪ ،‬ثم اتخاذ الإجراءات الالزمة لتعديل لل�شباب‪.‬‬ ‫اق�ت���ص��ادي��ة‪ ،‬وم �ع��ان��اة ع�ن��د � �ش��رائ��ح وا� �س �ع��ة من مفتوحا ال�ستقبال ال�شكاوى‪( ،‬و�أعتقد �أن هذا قوانني‪ ،‬وامل�ضي قدما بتطبيقها تنعك�س فورا‬ ‫وبعد ه��ذا �سيتحول الأردن �إىل مرحلة‬ ‫الأردنيني‪ ،‬م�شريا �إىل �أن هذه التحديات لي�ست يتطلب تعميم �أرق��ام هواتف الهيئة‪ ،‬وموقعها على املواطنني‪.‬‬ ‫ج��دي��دة يف �إدارة � �ش ��ؤون ال��دول��ة‪ ،‬وبالتايل‬ ‫لأول م� ��رة‪� ،‬إمن� ��ا ��س�ب�ق�ه��ا حت ��دي ��ات ع ��دي ��دة مت الإل � �ك�ت��روين‪ ،‬وال �ت �ع��ام��ل م ��ع امل��راج �ع�ي�ن بكل‬ ‫ك�م��ا �أع �ط��ى امل�ل��ك ل�ك��ل م���س��ؤول ب� ��أن يطور ت���ش�ك�ي��ل ح �ك��وم��ات ع�ل��ى �أ� �س ����س ح��زب �ي��ة‪ ،‬قال‬ ‫جت��اوزه��ا وان�ت���ص��ر فيها ال���ش�ع��ب‪ ،‬ه��ذا الت�أكيد اح�ت�رام وب�شا�شة)‪ ..‬ث��م ط��ال��ب امل�ل��ك بالرقابة و�أن ي�صحح متحمال م�س�ؤوليته فيما يقوم به امللك‪" :‬عندما ن�صل لهذه املرحلة‪� ،‬سنكون‬ ‫امللكي ي�أتي لي�ضع ال�سلطات الثالث �أمام الواقع‪ ،‬امل �� �س �ب �ق��ة‪ ،‬وط �ل��ب م��ن احل �ك��وم��ة م�ن��اق���ش��ة كل من عمل‪ ،‬وه��ذه ثقة متنح لكل م�س�ؤول‪ ،‬عليهم قادرين على ت�شكيل احلكومات على �أ�سا�س‬ ‫فاحلديث عن �أن الو�ضع جيد‪ ،‬و�أن الأمور جيدة الق�ضايا املطروحة لتو�ضيح احلقيقة بقوله‪ :‬اال�ستفادة منها مبا فيه خري للنا�س‪ ،‬والعمل بكل حزبي"‪.‬‬ ‫ال تتوازن مع الواقع‪ ،‬الذي يقول �إن ثمة معاناة "النا�س عندهم �أ�سئلة‪ ،‬ويجب �أن تكون هناك �شجاعة و�أمانة‪.‬‬ ‫و�أك��د امللك �أن القانــــــــــون ي�ســـــود‪ ،‬و�أنه‬ ‫ع�ن��د � �ش��رائ��ح وا� �س �ع��ة م��ن الأردن� �ي�ي�ن‪ ،‬م��ا يعني �إج��اب��ات �صريحة ح��ول ك��ل �شيء"‪ ،‬وعلينا �أن‬ ‫و�أك��د امللك �أن��ه لن يتوانى يف اتخاذ القرار ال جمال للوا�سطة‪ ،‬قال امللك‪" :‬واحلـــــــمد‬ ‫ن�ضع مائة خط حتت كلمة املنا�سب حني يتعلق الأمر‬ ‫هلل‪ ،‬امل� � ��واط� � ��ن يف ه ��ذا‬ ‫�ضرورة العمل لإزال��ة هذه‬ ‫امللك‪" :‬حول كل �شيء"؛ ب ��ال� �ت� �ق� ��� �ص�ي�ر يف خ ��دم ��ة‬ ‫ال �ب �ل��د ي���ش�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ع��ر دائما‬ ‫املعاناةل �أوأقل‪.‬التخفيف منها امللك يدعو �إىل عمل «جاد‬ ‫�إذ نعتقد �أن على احلكومة ث ��واب ��ت الأم � ��ة وال�شعب‪ ،‬القرار املنا�سب بيد امللك‪ ،‬يتخذه �إذا ب��أن��ه �آم��ن على نفـــــــ�سه‬ ‫على ا‬ ‫م�س�ؤولية ال�سلطات الثالث و�سريع» فال يوجد وقت لن�ضيعه تنفيذ هذه الرغبة امللكية (وال �ق��رار املنا�سب للملك حدث تق�صري يف ثوابت الأمة وال�شعب وم��ال��ه وك��رام�ت��ه‪ ،‬ويجب‬ ‫ه �ن��ا رمب ��ا ي���ص��ل �إىل حد‬ ‫بدقة‪.‬‬ ‫�أن ال يحـــــــتاج �إىل �أي‬ ‫وحدد امللك م�س�ؤولية‬ ‫ت �غ �ي�ي�ر احل � �ك� ��وم� ��ة‪ ،‬كما‬ ‫وا�سطــــــــــة ح�ت��ى ي�أخذ‬ ‫التزام وحوار‬ ‫ال���س�ل�ط��ات ال �ث�ل�اث‪ ،‬التي‬ ‫وط��ال��ب امل �ل��ك جم�ل����س ال �ن��واب باالقتداء ح��دث فعال ب�إق�صاء الرفاعي‪ ،‬وتولية البخيت حقوقه �أو مت�شي �أموره"‪.‬‬ ‫ج��اءت على النحو ال �ت��ايل‪ :‬التما�سك‪ ،‬والعمل‬ ‫كفريق واحد لتلبية احتياجات النا�س واال�ستماع ب��احل�ك��وم��ة؛ بو�ضع م��دون��ة �سلوك حت�ترم من لإدارة احلكومة‪ ،‬ورمبا يعني �أي�ضا اتخاذ قرارات‬ ‫ث��م ب�ي�ن امل �ل��ك �أن الأردن ب �ل��د ل�ي����س فيه‬ ‫لهم والتوا�صل معهم‪ ،‬وتقدمي م�صلحة ال�شعب قبل ال�ن��واب‪ ،‬كما طالب ب�إطالق ح��وار �شامل‪� :‬أخ��رى‪ ،‬مثل حل جمل�س ال�ن��واب‪ ،‬يف ح��ال ق�صر قتلى �أو معتقلون �سيا�سيون �أو ل�سبب فكري‪،‬‬ ‫"�أطلقوا ح��وارا �شامال‪ ،‬وامل��واط��ن ق��ادر على يف خدمة ث��واب��ت الأم��ة املتعلقة بحماية حقوق فـ"ال�صورة �أف���ض��ل ب�ك�ث�ير مم��ا ي �ح��اول بع�ض‬ ‫�أوال‪.‬‬ ‫ال �ت �ع��ام��ل م ��ع ك ��ل ال �ت �ح��دي��ات �إذا ك ��ان هناك امل��واط��ن)‪ ،‬التي كما قال عنها امللك‪" :‬ال يتقدم ال�ن��ا���س ت�صويرها"‪ .‬و�أك ��د امل�ل��ك ع��دم ال�سماح‬ ‫م�شكالت يتحدث عنها النا�س‬ ‫ثم حدد امللك امل�شكالت التي يتحدث عنها معار�ضة و�شفافية وحوار"‪ ،‬ففي االلتزام �أوال عليها �شيء يف بلدنا والدنيا"‪.‬‬ ‫ب�ب��ث ال�ف�ت�ن��ة وم��ا ي���س��يء ل�ل��وط��ن وا�ستقراره‪،‬‬ ‫ودعا املواطنني �إىل عدم ال�سماح لفئة قليلة ب�أن‬ ‫ال�سرعة يف الإجناز‬ ‫النا�س‪ ،‬وه��ي‪ :‬الف�ساد‪ ،‬والوا�سطة‪ ،‬واملح�سوبية‪ ،‬ق��دوة‪ ،‬ثم ي�أتي احل��وار املعتمد على امل�صارحة‬ ‫ث��م �أك��د امل�ل��ك �أن��ه ال ي��وج��د وق��ت لن�ضيعه‪ ،‬ت�ستغل �أجواء الت�سامح الذي مييز الأردن لبث‬ ‫والف�شل امل�ؤ�س�سي عند بع�ض امل�ؤ�س�سات‪ ،‬كما طرح وال���ش�ف��اف�ي��ة واحل� ��وار امل�ف�ت��وح وال �� �ش��ام��ل‪ ،‬وهو‬ ‫فاملطلوب العمل اجل��اد ال��ذي ي�صل �إىل نتائج الفتنة وال�سموم يف جمتمعنا‪.‬‬ ‫مو�ضوع التخا�صية للبحث؛ ملعرفة �إىل �أي درجة الذي ي�ضع النقاط على احلروف‪.‬‬

‫خالد ح�سنني يروي لـ«ال�سبيل» تفا�صيل اعتقاله‬ ‫ال�سبيل – عبداهلل ال�شوبكي‬ ‫�أك � � � ��د امل � �ه � �ن� ��د�� ��س خ ��ال ��د‬ ‫ح�سنني لـ"ال�سبيل" �أن �سبب‬ ‫اع�ت�ق��ال��ه ج��اء �إث ��ر �إدالء �أحد‬ ‫املعتقلني باعرتافات للمباحث‬ ‫العامة ال�سعودية (املخابرات)‬ ‫ب � ��أن ��ش�خ���ص��ا ي��دع��ى ح�سنني‬ ‫�أبو الوليد تربطه عالقة مع‬ ‫ت�ن�ظ�ي�م��ات م �� �ش �ب��وه��ة‪ ،‬ليبني‬ ‫بعد اعتقال دام (‪ )55‬يوما �أن‬ ‫خالد ح�سنني لي�س له عالقة‬ ‫من قريب �أو بعيد بال�شخ�ص‬ ‫املطلوب‪.‬‬ ‫وقال ح�سنني �إن ال�شخ�ص‬ ‫املعتقل لدى املباحث العامة‪،‬‬ ‫ال � � ��ذي اع� �ت ��رف ع� ��ن امل ��دع ��و‬ ‫ح �� �س �ن�ين �أب � ��و ال ��ول� �ي ��د‪ ،‬متت‬ ‫م��واج �ه �ت��ي ب ��ه‪ ،‬و�أك � ��د ب ��دوره‬ ‫للمحقق ب�أنني ل�ست ال�شخ�ص‬ ‫امل�ط�ل��وب‪ ،‬ك�م��ا �أن � �ص��ورة �أبي‬ ‫الوليد ال�شخ�صية ال تنطبق‬ ‫ع�ل� ّ�ي‪ ،‬ولفت �إىل �أن ذل��ك جاء‬ ‫بعد ‪ 31‬يوما من االعتقال‪.‬‬ ‫وع��ن جم��ري��ات التحقيق‬ ‫�أف��اد ح�سنني ب��أن �أول م��رة مت‬ ‫التحقيق معه فيها كان فجر‬ ‫اليوم التايل لو�صوله ال�سجن‬ ‫(ال� �ث�ل�اث ��اء ‪،)2010/12/28‬‬ ‫ث��م ت ��رك يف غ��رف��ة االعتقال‬ ‫(‪ )24‬ي��وم��ا دون حت �ق �ي��ق �أو‬ ‫ا�ستدعاء‪.‬‬

‫وبني املهند�س ح�سنني �أنه‬ ‫ب �ع��د ه ��ذه امل ��دة مت التحقيق‬ ‫م �ع��ه‪ ،‬و�أك � ��د ل�ل�م�ح�ق��ق �أن ال‬ ‫ع�لاق��ة ل��ه ب�ت�ل��ك التنظيمات‬ ‫"امل�شبوهة"‪ ،‬وف� ��� �ص ��ل له‬ ‫"ن�شاطه الإعالمي"‪ ،‬و�أنه‬ ‫يعمل �ضمن القانون‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن املحقق بعد‬ ‫هذه املدة بد�أ "يوازن الأمور"‪،‬‬ ‫وبعد �أ�سبوع من تلك املقابلة‪،‬‬ ‫�أي بعد نحو (‪ )40‬ي��وم��ا من‬ ‫االع �ت �ق��ال‪� ،‬أب �ل �غ��ه امل �ح �ق��ق �أن‬ ‫ت��و��ص�ي��ات ج ��اءت م��ن الأم�ي�ر‬ ‫حم �م��د ب ��ن ن ��اي ��ف ب� ��الإف� ��راج‬ ‫عنك‪.‬‬ ‫وف� �ي� �م ��ا ي �خ �� ��ص ظ� ��روف‬ ‫امل �ع �ت �ق��ل‪� ،‬أ�� �ش ��ار ح���س�ن�ين �إىل‬ ‫�أن��ه بقي (‪ )40‬يوما يف �سجن‬ ‫انفرادي‪ ،‬ثم انتقل �إىل غرفة‬ ‫فيها معتقل �أف �غ��اين‪ ،‬و�أ�شار‬ ‫�إىل �أنه مل يتعر�ض طوال مدة‬ ‫االع �ت �ق��ال لأي �إ�� �س ��اءة‪� ،‬سواء‬ ‫�أك ��ان ��ت ل�ف�ظ�ي��ة �أو ج�سدية‪،‬‬ ‫م�شيدا بالتقدير واالحرتام‬ ‫ال �ل��ذي��ن �أب��دت �ه �م��ا ال�سلطات‬ ‫الأمنية له‪.‬‬ ‫و�أف � ��اد �أن ث �م��ة �إج � ��راءات‬ ‫�أم�ن�ي��ة ط��وي�ل��ة تتخذها �إدارة‬ ‫ال�سجن‪" ،‬وك�أنهم يتعاملون‬ ‫مع الق�ضايا بال�سنوات ولي�س‬ ‫بالأيام �أو ال�شهور"‪ ،‬على حد‬ ‫و�صفه‪.‬‬

‫وزير العدل يت�سلم من «منظمات‬ ‫املجتمع املدين» مقرتحا لقانون االنتخاب‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ت���س�ل��م وزي� ��ر ال� �ع ��دل ح �� �س�ين جم � ّل��ي م ��ن وف ��د حتــــــالف‬ ‫منظــــــمات املجتمع امل��دين ال��ذي التقاه يف مكتـــــــــبه بالوزارة‬ ‫�أم ����س ال�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ث�لاث��اء‪ ،‬م��ذك��رة حت��وي م�ق�ترح��ا م�ت�ك��ام�لا لقانون‬ ‫االنتـــــــخاب والأ��س�ب��اب املوجبه ل��ه‪ ،‬بحيث يلبي ه��ذا املقتــــــرح‬ ‫مطالب املجتــــــــــمع الأردين ب�صورة ع�صرية وفقا لر�ؤية ممثلي‬ ‫التحـــــــــالف‪.‬‬ ‫وي�ضم ال��وف��د ك�لا م��ن رئي�س احت��اد امل ��ر�أة الأردن �ي��ة �آمنة‬ ‫الزعبي‪ ،‬ورئي�س جمعية املحامني املدافعني عن حقوق الإن�سان‬ ‫ح�سني ال�ع�ت�ي�ب��ي‪ ،‬ون��ائ��ب رئ�ي����س ملتقى ��س�ي��دات الأع �م��ال نور‬ ‫الإم��ام‪ ،‬ونائب رئي�س املنظمة العربية حلقوق الإن�سان فاطمة‬ ‫الدبا�س‪.‬‬ ‫وعر�ض جم ّلي �أبرز مواد الد�ستور املت�ضمنة امل�ساواة يف حق‬ ‫املواطنة‪ ،‬م�شريا �إىل �أهمية احلوار املفتوح مع ممثلي منظمات‬ ‫املجتمع املدين‪.‬‬ ‫من جهتها‪� ،‬أكدت الزعبي خالل اللقاء �أهمية عمل منظمات‬ ‫امل�ج�ت�م��ع امل� ��دين‪ ،‬ال ��س�ي�م��ا يف ت�ل�م����س ح��اج��ات امل�ج�ت�م��ع املحلي‬ ‫و�سعيها لتحقيق مطالبه‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح العتيبي �أن امل �ق�ترح امل �ق��دم م��ن قبلهم واخلا�ص‬ ‫ب��االن�ت�خ��اب��ات ي�ع�ت�بر م��ن �أه ��م امل�ع��اي�ير ال��دول �ي��ة ال�ت��ي ت�ضمن‬ ‫انتخابات حرة ونزيهة‪ .‬وبينت الإمام �ضرورة النظر �إىل املر�أة‬ ‫الأردنية كمواطنة مت�ساوية يف احلقوق والواجبات‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن ال�ن�ظ��ام االن�ت�خ��اب��ي امل�ق�ترح امل�ق��دم م��ن التحالف‬ ‫يقوم على اجلمع بني نظام االنتخاب الفردي ال��ذي يخ�ص�ص‬ ‫لكل دائرة انتخابية مقعدا واحدا‪ ،‬وبني نظام التمثيل الن�سبي‬ ‫ال��ذي يخ�ص�ص ع��ددا من مقاعد املجل�س للأحزاب ال�سيا�سية‬ ‫بن�سبة الأ�صوات التي حت�صل عليها‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫املحققني �سمحوا له باالت�صال‬ ‫بذويه مرة واحدة‪ ،‬يوم �إدخاله‬ ‫ال�سجن‪ ،‬وبعدها مل ي�سمحوا‬ ‫له بذلك‪ ،‬وكانوا يتعللون ب�أنه‬ ‫عما قريب �سيفرج عنه‪.‬‬ ‫وحول �أثر ما كان يتم من‬ ‫تنظيم اعت�صامات يف البالد‪،‬‬ ‫�أو �إ� � �ص� ��دار ب� �ي ��ان ��ات‪ ،‬ون�شر‬ ‫م��واد �صحفية‪ ،‬ق��ال ح�سنني‪:‬‬ ‫"ذلك ك� � ��ان ي � ��ؤث� ��ر ب�شكل‬ ‫ك �ب�ير‪� ،‬إىل درج ��ة �أن املحقق‬ ‫ك��ان ي�ستدعيني وي �� �س ��أل عن‬ ‫م�صدر هذه الفعاليات‪ ،‬وملاذا‬ ‫ج��اءت بالطريقة ال�ت��ي كانت‬ ‫ت�ت��م ب�ه��ا‪ ،‬وي �ب��دي غ�ضبه من‬ ‫ذلك"‪ ،‬وكان يرد ح�سنني على‬ ‫املحققني ب�أنه "ال علم له مبا‬ ‫يحدث يف الأردن‪ ،‬وال عالقة‬ ‫له به"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ج�م��اع��ة الإخ� ��وان‬ ‫امل�سلمني وحزب جبهة العمل‬ ‫الإ� �س�لام��ي ق��د �أق��ام��ا يف حي‬ ‫ن� ��زال الأح� ��د ح �ف��ل ا�ستقبال‬ ‫م �ه �ي �ب��ا؛ ت �ك��رمي �اً لأم�ي��ن �سر‬ ‫اجل � �م� ��اع� ��ة ال� ��� �س ��اب ��ق خ ��ال ��د‬ ‫ح� ��� �س� �ن�ي�ن‪ ،‬وح� ��� �ض ��ر احل� �ف ��ل‬ ‫املراقب العام للجماعة همام‬ ‫خالد ح�سنني‬ ‫� �س �ع �ي��د‪ ،‬و�أع � �� � �ض� ��اء املكتبني‬ ‫ول �ف��ت �إىل �أن املحققني ال��ر� �س �م �ي��ة ل� ��ه‪ ،‬ومل ي �ك��ن يف ال � �ت � �ن � �ف � �ي� ��ذي �ي�ن ل� �ل� �ج� �م ��اع ��ة‬ ‫�أح� ��� �ض ��روا ل ��ه م���ص�ح�ف��ا بعد امل�ع�ت�ق��ل ك�ت��ب‪ ،‬ومل ي�سمح له واحل� � � � � � � ��زب‪ ،‬وج � � �م� � ��ع غفري‬ ‫م ��ن ال �ن �ق��اب �ي�ين واحلزبيني‬ ‫�أ�� �س� �ب ��وع م ��ن اع� �ت� �ق ��ال ��ه‪ ،‬كما ب�إدخالها‪.‬‬ ‫و�أو�� � � �ض � � ��ح ح� ��� �س� �ن�ي�ن �أن وال�شخ�صيات الوطنية وذوي‬ ‫� �س �م �ح��وا ب � ��إدخ� ��ال اجل ��ري ��دة‬

‫ح �� �س �ن�ي�ن وحم� �ب� �ي ��ه‪ ،‬وك ��ان ��ت‬ ‫عائلة خالد ح�سنني قد �شكلت‬ ‫جلنة ملتابعة ق�ضية االعتقال‬ ‫م��ؤل�ف��ة م��ن رئي�سها الدكتور‬ ‫ح�سن ح�سنني‪ ،‬وعبد الرحمن‬ ‫ح���س�ن�ين‪ ،‬و�أم �ي �م��ة الأخر�س‪،‬‬ ‫ون �ظ �م��ت ال �ل �ج �ن��ة ع � ��ددا من‬ ‫الفعاليات للمطالبة بالإفراج‬ ‫ع� ��ن اب �ن �ه ��ا امل �ه �ن ��د� ��س خالد‬ ‫ح�سنني‪ ،‬كما تقدمت مبذكرات‬ ‫�إىل ال �� �س �ف��ارة ال �� �س �ع��ودي��ة يف‬ ‫ع � �م� ��ان‪ ،‬ووزارة اخل ��ارج� �ي ��ة‬ ‫الأردنية تطالب بالعمل على‬ ‫الإفراج عن ح�سنني‪.‬‬ ‫وت�ك�ل�ل��ت ج �ه��ود املطالبة‬ ‫ب��الإف��راج ع��ن خ��ال��د ح�سنني؛‬ ‫ع�ن��دم��ا ال�ت�ق��ى امل �ل��ك عبداهلل‬ ‫ال � �ث� ��اين وف� � ��دا م� ��ن احل ��رك ��ة‬ ‫الإ��س�لام�ي��ة ب��رئ��ا��س��ة املراقب‬ ‫ال� � �ع � ��ام جل� �م ��اع ��ة الإخ� � � � ��وان‬ ‫امل�سلمني همام �سعيد‪ ،‬و�سلم‬ ‫ال� ��وف� ��د �إىل امل � �ل� ��ك م ��ذك ��رة‬ ‫ت�ن��ا��ش��ده ال�ع�م��ل ع�ل��ى �إط�ل�اق‬ ‫�� �س ��راح ال� �ق� �ي ��ادي يف احلركة‬ ‫الإ�سالمية خالد ح�سنني‪.‬‬ ‫و�أث � �م� ��رت ه� ��ذه اجلهود؛‬ ‫�إذ تلقى الأم�ي�ن ال�ع��ام حلزب‬ ‫بجهة العمل الإ�سالمي حمزة‬ ‫م�ن���ص��ور ات �� �ص��اال م��ن رئي�س‬ ‫الديوان امللكي نا�صر اللوزي‬ ‫ي �خ�ب�ره ب �ق ��رب الإف� � � ��راج عن‬ ‫خالد ح�سنني‪.‬‬

‫ال�سلطات ال�سورية ترف�ض‬ ‫�إدخال �شحنة بطاطا �أردنية‬

‫ال�سبيل ــ ع�صام مبي�ضني‬ ‫رف�ضت ال�سلطات ال�سورية �أم�س‪� ،‬إدخ��ال �شحنة بطاطا �أردنية؛‬ ‫ملخالفتها امل��وا��ص�ف��ات وال���ش��روط ال��زراع�ي��ة املطلوبة ل��دى اجلهات‬ ‫املخت�صة هناك‪.‬‬ ‫وقال مدير مديرية الرتاخي�ص يف ال��وزارة فالح العواملة �إن‬ ‫ال�سلطات ال�سورية التي رف�ضت ال�شحنة التي تبلغ نحو ‪ 25‬طنا‬ ‫قادمة من منطقة الأغوار ال�شمالية‪ ،‬عللت رف�ضها بوجود كميات‬ ‫كبرية من الأت��رب��ة على ال�شحنة‪ ،‬فيما تفر�ض ال�شروط �أن تكون‬ ‫نظيفة‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن��ه مت تعميم الرف�ض على مديرية جمارك درعا‬ ‫ومراكز احلجر ال�صحي النباتي يف املحافظات‪.‬‬ ‫ويف �سياق �آخ��ر‪ ،‬ق��ال العواملة �إن ال�سلطات الهنغارية �أبلغت‬ ‫اململكة ر�سميا بال�سماح ب�إعادة �إدخال اخل�ضار الأردنية من اخليار‬ ‫وال �ب �ن��دورة‪ ،‬م���ش�يرا �إىل دخ ��ول ع��دد م��ن ال���ش�ح�ن��ات ال�ت��ي حتتوي‬ ‫مادة البندورة منذ التا�سع ع�شر من ال�شهر احلايل بعدما �سمحت‬ ‫ال�سلطات هناك ب��إدخ��ال ‪ 61‬طنا م��ن ال�ب�ن��دورة واخل�ي��ار على عدة‬ ‫�شحنات‪.‬‬ ‫وكانت ال�سلطات الهنغارية قد رف�ضت �شحنات بندورة ب�سبب‬ ‫احتوائها على متبقيات مبيدات بكميات كبرية‪ ،‬الأم��ر ال��ذي �أثار‬ ‫احتجاج اخلارجية الأردن�ي��ة‪ ،‬فخاطبت اجلانب الهنغاري لفح�ص‬ ‫ال�شحنات و�إعادة النظر بقرارها وقف ا�ستقبال ال�شحنات الأردنية‬ ‫من اخل�ضار‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال�سلطات ال�سورية ق��د رف�ضت خ�لال ال�شهر احلايل‬ ‫�إدخال �شحنتي بندورة وباذجنان؛ ملخالفتهما املوا�صفات وال�شروط‬ ‫الزراعية املطلوبة لدى اجلهات املخت�صة هناك‪.‬‬ ‫وعللت امل�صادر رف�ض ال�شحنة الأوىل التي تبلغ حمولتها نحو‬ ‫‪ 29‬طنا من البندورة لإ�صابتها بريقة حافرة �أوراق البندورة مع‬ ‫وج��ود بقايا نباتية‪� ،‬أم��ا ال�شحنة الثانية التي تبلغ ‪ 8.9‬ط��ن من‬ ‫الباذجنان‪ ،‬فجاء ب�سبب �إ�صابات فريو�سية‪.‬‬ ‫وذك��رت م�صادر مطلعة �أن��ه مت تعميم الرف�ض على مديرية‬ ‫جمارك درعا ومراكز احلجر ال�صحي النباتي يف املحافظات‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك‪ ،‬احتج م��زارع��ون يف الأغ��وار اجلنوبية على امل�ستوى‬ ‫امل�ت��دين ال��ذي و�صلت �إل�ي��ه �أ��س�ع��ار ال �ب �ن��دورة‪ ،‬مطالبني احلكومة‬ ‫بتكثيف االت �� �ص��االت م��ع ال ��دول امل� �ج ��اورة؛ لإع� ��ادة ف�ت��ح الأ�سواق‬ ‫للمنتوجات الزراعية الأردنية‪.‬‬

‫«الوطنية للإ�صالح» تطالب‬ ‫بعفو خـــا�ص عن الدقام�سة‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫طالبت الهيئة الوطنية للإ�صالح (حتت الت�أ�سي�س) احلكومة‬ ‫بالتن�سيب بعفو خا�ص عن اجلندي �أحمد الدقام�سة‪.‬‬ ‫وقالت الهيئة يف بيان �صحفي �إن��ه ما كان للدقام�سة �أن يُحكم‬ ‫لوال املعاهدة «الظاملة» التي فر�ضت على �شعبنا‪.‬‬ ‫ور�أت �أن مكان �أحمد الدقام�سة بني �أبناء �شعبه‪ ،‬لي�سهم يف حتقيق‬ ‫الإ�صالح املن�شود‪ ،‬ولي�س يف ال�سجون واملعتقالت‪ ،‬وهو الذي انت�صر‬ ‫لكرامة الأردن والأردن�ي�ين يف مواجهة ال�صلف ال�صهيوين‪ ،‬بح�سب‬ ‫البيان‪.‬‬ ‫وقررت الهيئة اال�ستمرار يف التوا�صل مع الأح��زاب ال�سيا�سية‬ ‫والنقابات املهنية و�سائر م�ؤ�س�سات املجتمع امل��دين وال�شخ�صيات‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة امل�ستقلة؛ يف ملتقيات يف امل��رك��ز وامل�ح��اف�ظ��ات م��ن �أجل‬ ‫الو�صول �إىل �أو�سع متثيل للمطالب الإ�صالحية‪.‬‬ ‫و�أدان��ت املجزرة التي يرتكبها نظام القذايف بحق �شعب ليبيا‪،‬‬ ‫مطالبة اجلي�ش الليبي البطل باالنحياز �إىل ال�شعب‪ ،‬والتدخل‬ ‫حل�سم املعركة مل�صلحة ال�شعب‪ ،‬و�أ�شادت بت�ضحيات ال�شعب الليبي‬ ‫وبالدبلوما�سيني وال�سا�سة والع�سكريني ال�شرفاء الذين متردوا على‬ ‫حكم الطاغية‪ ،‬ومطالبة النظام الر�سمي العربي ب�إعالن موقف‬ ‫وا�ضح يدين املجزرة الب�شعة التي يرتكبها دكتاتور ليبيا‪ ،‬مطالبة‬ ‫اجل��ام�ع��ة ال�ع��رب�ي��ة وم�ن�ظ�م��ة امل ��ؤمت��ر الإ� �س�لام��ي وجم�ل����س الأمن‬ ‫و�سائر املنظمات الدولية والإقليمية باال�ضطالع مب�س�ؤولياتها‬ ‫حلماية ال�شعب الليبي من حرب الإب��ادة اجلماعية التي يرتكبها‬ ‫الطاغية‪ ،‬ومنا�شدة جماهري الأمة العربية والإ�سالمية بال�ضغط‬ ‫على حكوماتها ع�بر ك��ل ال��و��س��ائ��ل حلملها على التعبري الفوري‬ ‫عن �إدانتها للجرائم بحق الإن�سانية التي يرتكبها مرتزقة معمر‬ ‫القذايف‪.‬‬

‫عمال املياومة يوا�صلون‬ ‫اعت�صامهم �أمام مفو�ضية العقبة‬

‫ينادي بوحدة الأمة انطالقا من مفاهيم الثورة العربية الكربى‬

‫قيادي يف «جبهة العمل القومي»‪ :‬احلزب‬ ‫ينطلق من الهم الوطني والقومي معا‬

‫ال�سبيل – �أحمد برقاوي‬ ‫ق� ��ال الأم� �ي��ن ال� �ع ��ام امل �� �س��اع��د ل�ش�ؤون‬ ‫الإعالم يف حزب جبهة العمل القومي (حتت‬ ‫الت�أ�سي�س) ح�سن را�شد �إن احلزب ينطلق من‬ ‫مفهوم ح��اج��ة ال�ساحة الوطنية �إىل وجود‬ ‫عنا�صر حزبية حتمل الهم الوطني والقومي‬ ‫معا‪.‬‬ ‫وح ��دد را� �ش��د يف ح��دي��ث م��ع "ال�سبيل"‬ ‫�أم����س �أه��م امل��رت�ك��زات الوطنية حل��زب جبهة‬ ‫العمل القومي التي من بينها‪ ،‬كما �أو�ضح‪،‬‬ ‫االل �ت �ف��اف امل �ط �ل��ق ح ��ول م��ؤ��س���س��ة العر�ش‬ ‫املتمثلة بامللك عبداهلل الثاين‪ ،‬وامل�ساهمة يف‬ ‫احلفاظ على الأم��ن الوطني‪ ،‬والت�أكيد على‬ ‫وح��دة ال�شعب الأردين انطالقا من مقولة‬ ‫امل �ل��ك ال ��راح ��ل احل �� �س�ين ب��ن ط�ل�ال وامللك‬ ‫عبداهلل الثاين ب�أننا �شعب واح��د يف الأردن‪،‬‬ ‫داع �ي��ا ال�شعب الأردين �إىل � �ض��رورة الوعي‬ ‫مب��ا ي�ج��ري م��ن حولنا والتم�سك بالوحدة‬ ‫الوطنية واملحافظة عليها‪.‬‬ ‫وث � ّم ��ن م ��ا ج ��اء يف خ �ط��اب امل �ل��ك �أم ��ام‬ ‫ال�سلطات الثالث "التنفيذية والت�شريعية‬ ‫والق�ضائية" من م�ضامني‪ ،‬م�شريا �إىل �أنها‬

‫متثل طريق املجتمع نحو الإ�صالح ال�شامل‪.‬‬ ‫وك��ان��ت وزارة الداخلية ق��د واف�ق��ت بعد‬ ‫االطالع على املبادئ والأفكار الأولية حلزب‬ ‫جبهة العمل القومي (حتت الت�أ�سي�س) على‬ ‫ق�ي��ام احل��زب مبمار�سة �أن�شطته ال�سيا�سية‬ ‫التح�ضرية والرتويج لهذه الأفكار‪.‬‬ ‫وجاء قرار املوافقة ا�ستنادا لأحكام البند‬ ‫(‪ )1‬من الفقرة (ب) من املادة (‪ )5‬من قانون‬ ‫الأح ��زاب ال�سيا�سية رق��م (‪ )19‬ل�سنة ‪2007‬‬ ‫على �أن يقدم طلب الت�أ�سي�س عند ا�ستكمال‬ ‫ال�شروط التي يتطلبها القانون خالل مدة‬ ‫ال تزيد على �ستة �أ�شهر من تاريخ ‪� 12‬شباط‬ ‫احلايل‪ ،‬فيما تعترب هذه املوافقة ملغاة حكما‬ ‫يف ح��ال ع��دم ا��س�ت�ك�م��ال ال �� �ش��روط املطلوبة‬ ‫خالل هذه املدة‪.‬‬ ‫وف �ي �م��ا ي�ت�ع�ل��ق ب��امل��رت �ك��زات القومية‬ ‫للحزب الذي ي�سعى حاليا �إىل جتهيز قوائم‬ ‫الع�ضوية وتزويد وزارة الداخلية بها وفقا‬ ‫لقانون الأح��زاب لعام ‪ ،2007‬القا�ضي ب�أن‬ ‫ال يقل ع��دد الأع���ض��اء امل�ؤ�س�سني ع��ن ‪500‬‬ ‫ع�ضو‪ ،‬موزعني على خم�سة حمافظات يف‬ ‫اململكة‪� ،‬أكد را�شد �أن احلزب ينادي بوحدة‬ ‫الأم � ��ة ال �ع��رب �ي��ة‪ ،‬ان �ط�ل�اق��ا م ��ن مفاهيم‬

‫الثورة العربية الكربى‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪" :‬فالأمة ال�ع��رب�ي��ة يف �أ�سو�أ‬ ‫و�أحلك ظروفها ما تزال نار الثورة العربية‬ ‫الكربى فيها موجودة حتت الرماد"‪.‬‬ ‫�إىل ذل ��ك‪ ،‬دع ��ت ال�ل�ج�ن��ة التح�ضريية‬ ‫ل �ل �ح��زب يف ب �ي ��ان �أم� �� ��س ال �� �ش �ع��ب الأردين‬ ‫ع�ل��ى اخ �ت�لاف م���ش��ارب��ه ال�ف�ك��ري��ة ومكوناته‬ ‫االجتماعية �إىل الوقوف �صفا واحدا وال�ضرب‬ ‫بيد من حديد على كافة الدعوات امل�شبوهة‬ ‫الرامية �إىل خلخلة الن�سيج االجتماعي‪ ،‬وزرع‬ ‫الفو�ضى واالنفالت الأمني ال قدر اهلل‪ ،‬الذي‬ ‫ي�شكل هدية جمانية لأعداء ال�شعب‪ ،‬وي�ضعف‬ ‫هذا اخلندق العروبي املتقدم دفاعا عن �سيادة‬ ‫ومقدرات الأمة العربية‪.‬‬ ‫و�أهابت اللجنة باحلكومة العمل �سريعا‬ ‫على ترجمة كتاب التكليف امللكي؛ لتفويت‬ ‫الفر�صة و�سحب الذرائع من �أيدي العابثني‪،‬‬ ‫م��ؤك��دة ��ض��رورة تعديل ق��وان�ين االنتخابات‬ ‫والأح ��زاب ال�سيا�سية واالجتماعات العامة‪،‬‬ ‫و�إن�شاء نقابة للمعلمني‪.‬‬ ‫وطالبت ال�سلطة التنفيذية بفتح حوارات‬ ‫م��و��س�ع��ة م��ع الأح � ��زاب وم��ؤ��س���س��ات املجتمع‬ ‫املدين و�صوال للإ�صالح ال�سيا�سي ال�شامل‪.‬‬

‫من االعت�صام يوم �أم�س‬

‫العقبة ‪ -‬رائد �صبحي‬ ‫اع �ت�بر ال �ع��دي��د م��ن ع �م��ال امل �ي��اوم��ة ق ��رار جم�ل����س املفو�ضني‬ ‫بالبدء ب�إجراءات التعيني بعد �أخذ موافقة رئا�سة الوزراء حتايال‬ ‫على حقوقهم وتهربا من تعيينهم بطرق ملتوية‪ ،‬وطالبوا البدء‬ ‫ب�إجراءات التثبيت ولي�س التعيني‪.‬‬ ‫ووا��ص��ل املعت�صمون تنفيذ اعت�صامهم �أم��ام مبنى املفو�ضية‬ ‫ل �ل �ي��وم ال �ث��اين ع �ل��ى ال� �ت ��وايل‪ ،‬وق ��ام ��وا ب�ن���ص��ب اخل �ي��ام يف �ساحة‬ ‫املفو�ضية‪.‬‬ ‫وان�ت�ق��د ال�ع��دي��د منهم م�ظ��اه��ر ال�ت�رف ال�ت��ي مي��ار��س�ه��ا بع�ض‬ ‫امل�س�ؤولني يف ال�سلطة‪ ،‬ومنها ال�سيارات الفارهة والرواتب املرتفعة‬ ‫لكبار امل�س�ؤولني التي ت�صل �إىل �أرب�ع��ة الآالف دي�ن��ار لبع�ض كبار‬ ‫املفو�ضني‪.‬‬ ‫ون��ا� �ش��د امل�ع�ت���ص�م��ون امل �ل��ك ع �ب��داهلل ال �ت��دخ��ل لإن���ص��اف�ه��م من‬ ‫ال�ظ�ل��م ال��ذي ح��اق ب�ه��م‪ ،‬ووق��ف ال�ه��در يف امل��ال ال �ع��ام‪ ،‬وك��ان عمال‬ ‫املياومة نفذوا اعت�صاما يوم �أم�س للمطالبة بحقوقهم الوظيفية‬ ‫التي متثلت بتثبيتهم و��ص��رف زي��ادة ع�شرين دي�ن��ارا �أ��س��وة بباقي‬ ‫امل�ؤ�س�سات‪ ،‬وفتح باب العمل الإ�ضايف‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل انتقادهم �سيا�سة‬ ‫الأبواب املغلقة والبذخ واملياومات املرتفعة لبع�ض كبار املوظفني يف‬ ‫ال�سلطة‪ ،‬مما حدا برئي�س ال�سلطة حممد �صقر �إىل عقد اجتماع‬ ‫طارئ مع جمل�س املفو�ضني مت على �أث��ره �إق��رار البدء بالتعيينات‬ ‫لعمال املياومة‪ ،‬وفقا للأ�س�س املعمول بها يف �سلطة منطقة العقبة‬ ‫االقت�صادية اخلا�صة‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االربعاء (‪� )23‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1511‬‬

‫م�سرية لـ«طلبة الأردنية» ت�ستنكر‬ ‫«جمازر القذايف» الدموية بحق �شعبه‬ ‫ال�سبيل ـ هديل الد�سوقي‬ ‫جاب طلبة اجلامعة االردنية يوم �أم�س �أنحاء‬ ‫خمتلفة من احلرم اجلامعي‪ ،‬يف م�سرية �شارك بها‬ ‫مئات الطلبة؛ ا�ستنكارا للمجازر ال��دم��وي��ة التي‬ ‫ارتكبها الرئي�س الليبي معمر القذايف �أول من �أم�س‬ ‫�ضد �شعبه الأعزل‪.‬‬ ‫ورف ����ض ال �ط�لاب "الإبادة اجلماعية" التي‬ ‫مي��ار��س�ه��ا ال �ق��ذايف ع�ل��ى ال���ش�ع��ب ال�ل�ي�ب��ي املطالب‬ ‫ب�إ�سقاط النظام احلاكم‪ ،‬بعد تربعه على العر�ش‬ ‫الرئا�سي منذ ‪ 42‬عاما‪.‬‬

‫وقال طلبة "االجتاه الإ�سالمي" لـ"ال�سبيل"‪:‬‬ ‫�إن انتفا�ضة ال�شعوب على الأنظمة العربية باتت‬ ‫ردة فعل طبيعية على الظلم والف�ساد والفقر الذي‬ ‫تعر�ضت له ال�شعوب لفرتات زمنية تعدت ع�شرات‬ ‫ال�سنني‪ ،‬مطالبني ك��اف��ة الأن�ظ�م��ة ب��االت�ع��اظ من‬ ‫ال �ث��ورات ال�ت��ي �أح��دث�ه��ا ال�شباب يف ك��ل م��ن تون�س‬ ‫وم�صر وليبيا واليمن‪.‬‬ ‫وحيا طلبة اجلامعة الأردن�ي��ة �صمود ال�شعب‬ ‫الليبي يف وجه الطغيان‪ ،‬داعني �إياه لتجرع ال�صرب‬ ‫والثبات حتى ي�سقط "نظام القذايف" يف ليبيا‪.‬‬

‫«الإ�صالح وامل�ستقبل املن�شود» ندوة‬ ‫�أقامها «العمل الإ�سالمي» يف مقره باملفرق‬

‫نقابة املهند�سني امل�صريني تطلب‬ ‫امل�ساعدة من �شقيقتها الأردنية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫طلبت نقابة املهند�سني امل�صريني من نظريتها‬ ‫نقابة املهند�سني الأردن �ي�ين اال�ستعانة بخرباتها‬ ‫النقابية على كافة الأ�صعدة‪ ،‬ومن �ضمنها �إجراء‬ ‫االن�ت�خ��اب��ات النقابية‪ ،‬وت�ق��دمي اخل��دم��ات املهنية‬ ‫واالجتماعية لأع�ضائها‪ ،‬وذل��ك بعد ع��ودة جمل�س‬ ‫نقابة املهند�سني امل�صريني املنتخب ملمار�سة عمله‬ ‫بعد غياب دام نحو ‪ 17‬عاما جراء �سيطرة ال�سلطات‬ ‫امل�صرية عليها‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك‪ ،‬خ�لال ل�ق��اء ع�ق��ده وف��د م��ن نقابة‬ ‫املهند�سني الأردنيني برئا�سة نائب النقيب ماجد‬ ‫ط�ب��اع م��ع �أع �� �ض��اء م��ن جمل�س ن�ق��اب��ة املهند�سني‬ ‫امل �� �ص��ري�ين خ�ل�ال ال ��زي ��ارة ال �ت��ي ق ��ام ب �ه��ا الوفد‬ ‫الهند�سي الأردين م�ؤخرا للقاهرة لتهنئة املهند�سني‬ ‫والنقابيني امل�صريني بثورة ال�شعب امل�صري التي‬ ‫�أطاحت بالرئي�س امل�صري املخلوع ح�سني مبارك‪.‬‬ ‫ويف اللقاء‪� ،‬أكد رئي�س ال�شعبة املعمارية يف نقابة‬ ‫املهند�سني امل�صريني م��اج��د خلو�صي �أن جمل�س‬ ‫نقابة املهند�سني امل�صريني عاد �إىل ممار�سة عمله‬ ‫بعد �أن �سقطت احلرا�سة الق�ضائية على النقابة‬ ‫التي وقعت عليها من قبل النظام امل�صري ال�سابق‬ ‫منذ نحو ‪ 17‬عاما‪ ،‬وعاد املجل�س ال�شرعي املنتخب‬ ‫واملغيب منذ ‪� 1995‬إىل ا�ستالم زمام الأمور يف نقابة‬ ‫املهند�سني امل�صرية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن النقابة التي ينت�سب �إليها �أكرث من‬ ‫‪� 500‬أل��ف مهند�س ومهند�سه م�صرية معنية الآن‬ ‫برعايتهم وتقدمي اخلدمات االجتماعية واملهنية‬ ‫وال �ن �ق��اب �ي��ة ل �ه��م ب �ع��د غ �ي��اب ط��وي��ل‪ ،‬وه ��ي لذلك‬ ‫�ست�ستفيد من جتربة نقابة املهند�سني الأردنيني‬ ‫املتميزة على هذا ال�صعيد‪.‬‬ ‫وبني ان املجل�س ي�سعى لال�ستفادة من جتربة‬ ‫نقابة املهند�سني الأردنيني يف تنظيم املهنة‪ ،‬و�إجراء‬ ‫االنتخابات النقابية‪ ،‬ال �سيما وهو مقبل على �إجراء‬ ‫انتخابات حقيقية للمهند�سني امل�صريني ينتخبون‬ ‫فيها جمل�سهم لقيادة النقابة‪.‬‬ ‫من جانبه‪� ،‬أكد نائب نقيب املهند�سني الطباع‬ ‫ا�ستعداد نقابة املهند�سني الأردنيني تقدمي امل�شورة‬ ‫وامل�ساعدة املمكنة لنظريتها امل�صرية لغاية النهو�ض‬ ‫وال �ت �ق��دم و�إج� � ��راء ان �ت �خ��اب��ات دمي �ق��راط �ي��ة تعيد‬ ‫للمهند�سني امل�صريني دوره��م الطليعي والفاعل‬ ‫يف ال�ساحة الهند�سية العربية واحت��اد املهند�سني‬ ‫العرب‪ ،‬وكذلك يف ال�ساحة النقابية العربية‪.‬‬ ‫وق � ��ال خ �ل�ال ال �ل �ق��اء �إن ن �ق��اب��ة املهند�سني‬ ‫الأردن �ي�ين متلك جتربة غنية على كافة ال�صعد‪،‬‬ ‫وخ�صو�صا يف جمال اخلدمات املهنية واالجتماعية‬ ‫وال�ن�ق��اب�ي��ة ال�ت��ي ت�ق��دم�ه��ا لأع���ض��ائ�ه��ا‪ ،‬ويف جمال‬ ‫تنظيم املهنة والإ� �ش��راف عليها‪ ،‬ويف جم��ال رعاية‬ ‫�أع�ضائها العاملني يف القطاعني اخلا�ص والعام‪،‬‬

‫ويف جمال ت�شغيل وتدريب وت�أهيل املهند�سني من‬ ‫خالل مركز تدريب املهند�سني وغريها‪ ،‬وهي على‬ ‫كامل اال�ستعداد لتقدمي الن�صح وامل�شورة للزمالء‬ ‫املهند�سني امل�صريني لال�ستفادة من هذه التجربة‬ ‫ملا فيه �صاحلهم و�صالح مهنة الهند�سة‪.‬‬ ‫وقدم الوفد الهند�سي الأردين التهنئة لأع�ضاء‬ ‫جمل�س نقابة املهند�سني امل�صريني خ�لال اللقاء‬ ‫على انت�صار ث��ورة ‪/25‬ك��ان��ون ث��اين ‪/‬يناير والتي‬ ‫جنحت يف �إ�سقاط نظام ح�سني مبارك الذي حكم‬ ‫م�صر باحلديد والنار والظلم ثالثني عاما‪.‬‬ ‫و�أك��د الوفد �أن ال�شعب الأردين بكامل فئاته‬ ‫و�أطيافه �أيد ال�شعب امل�صري بثورته‪ ،‬ونظم ع�شرات‬ ‫االعت�صامات وامل���س�يرات الت�ضامنية م��ع ال�شعب‬ ‫وثورته‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��اد ال��وف��د ب��ال��دور الطليعي للمهند�سني‬ ‫امل�صريني يف الثورة امل�صرية‪ ،‬وم�شاركتهم الفعلية يف‬ ‫كافة الن�شاطات والفعاليات االحتجاجية والثورية‬ ‫التي جرت يف م�صر خالل الثورة‪.‬‬ ‫و� � �ش� ��ارك يف ال �ل �ق ��اء ع ��ن اجل ��ان ��ب امل�صري‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل اخللو�صي‪ ،‬املهند�س عمر عبداهلل‪،‬‬ ‫واملهند�س �أبو العال ما�ضي‪ ،‬وعن اجلانب الأردين‪،‬‬ ‫�أع���ض��اء جمل�س ال�ن�ق��اب��ة ب ��ادي ال��رف��اي�ع��ة‪ ،‬ونامق‬ ‫م��رق��ة‪ ،‬و�سمري ال�شيخ‪ ،‬وك�م��ال حب�ش‪ ،‬و�أم�ي�ن عام‬ ‫النقابة نا�صر الهنيدي‪ ،‬وع�ضو جلنة احلريات يف‬ ‫نقابة املهند�سني ال�سابق مي�سرة مل�ص‪.‬‬ ‫كما ��ش��ارك ال��وف��د يف اح�ت�ف��االت الن�صر التي‬ ‫�أقامها ال�شعب امل�صري يف ميدان التحرير اجلمعة‬ ‫املا�ضية‪.‬‬ ‫�إىل ذل� ��ك‪ ،‬ال �ت �ق��ى ال��وف��د ب ��أم�ي�ن ع ��ام احتاد‬ ‫املهند�سني العرب الدكتور عادل احلديثي يف مقر‬ ‫الأم��ان��ة ال�ع��ام��ة ل�لاحت��اد ب��ال�ق��اه��رة‪ ،‬حيث نقا�شا‬ ‫�أو� �ض��اع االحت ��اد ودوره يف املرحلة املقبلة لرعاية‬ ‫املهند�سني العرب والتعامل مع الأحداث التاريخية‬ ‫التي ت�شهدها العديد م��ن ال��دول العربية ومنها‬ ‫تون�س‪ ،‬وم�صر‪ ،‬وليبيا‪ ،‬واليمن‪ ،‬والبحرين‪.‬‬ ‫وق��ال �أم�ين ع��ام النقابة الهنيدي يف ت�صريح‬ ‫�صحفي �أم�س �إن الوفد اتفق مع الدكتور احلديثي‬ ‫يف اللقاء على �أهمية تن�شيط جلان االحتاد املهنية‬ ‫والنقابية يف املرحلة املقبلة لت�أخذ دروها وت�ساهم‬ ‫ب�ت�ف�ع�ي��ل ال �ن �ق��اب��ات امل �ه �ن �ي��ة ال �ع��رب �ي��ة ع �ل��ى كافة‬ ‫الأ�صعدة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن املرحلة املقبلة خطرية ومهمة يف‬ ‫حياة الدول العربية والأمة العربية‪ ،‬واملهند�سني يف‬ ‫ال��دول العربية ي�ساهمون دائما على نحو �إيجابي‬ ‫يف تقدم بالدهم ورفعتها وبالدفاع عن �أوطانهم‬ ‫و�شعوبهم‪ ،‬وتقدمها نحو الدميقراطية‪ ،‬ولذلك‬ ‫ف ��إن احت��اد املهند�سني ال�ع��رب عليه �أن يلعب دورا‬ ‫مهما كعادته يف توحيد العمل النقابي العربي‪ ،‬ويف‬ ‫تفعيل دور النقابات الهند�سية العربية‪.‬‬

‫بعد انت�شار رعايتها طبيا وغذائيا و�أ�سعارها‬

‫«الزراعة» ت�سمح ب�إدخال القطط‬ ‫والكــــــالب مـــع امل�ســــافرين‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫� �س �م �ح��ت وزارة ال� ��زراع� ��ة‬ ‫ب ��إدخ��ال خمتلف �أن ��واع القطط‬ ‫وال � �ك �ل�اب م ��ع امل �� �س��اف��ري��ن من‬ ‫خمتلف دول العامل عرب املراكز‬ ‫احل� ��دودي� ��ة‪� � ،‬ش��ري �ط��ة �إرفاقها‬ ‫ب�شهادات �صحية‪ ،‬وجوازات �سفر‬ ‫ت �ث �ب��ت خ �ل��وه��ا م ��ن الأم� ��را�� ��ض‬ ‫ال �� �س ��اري ��ة‪ ،‬اع� �ت� �ب ��ارا م ��ن �أم�س‬ ‫الأول‪.‬‬ ‫وت�ضمن القرار وفق م�صادر‬ ‫خ��ا� �ص��ة حت��دث��ت لـ"ال�سبيل"‬ ‫ال�سماح بعبور الكالب والقطط‬ ‫عن طريق الرتانزيت �إىل الدول‬ ‫امل � �ج� ��اورة م ��ن ق �ب��ل ال ��زائ ��ري ��ن‬ ‫و�أع�ضاء الهيئات الدبلوما�سية‪.‬‬ ‫و�أك� ��د خم�ت���ص��ون �أن وزارة‬ ‫الزراعة كانت ت�شرتط احل�صول‬ ‫ع �ل��ى رخ ����ص م���س�ب�ق��ة م ��ن قبل‬ ‫ال � ��راغ� � �ب �ي��ن يف �إدخ � � � � � ��ال ه� ��ذه‬ ‫احل�ي��وان��ات‪ ،‬وي�صار �إىل و�ضعها‬ ‫يف احلجر يف امل��راك��ز احلدودية‪،‬‬ ‫ح�ت��ى �إج � ��راء ال�ف�ح��و��ص��ات لها‪،‬‬ ‫و�إث� �ب ��ات خ�ل��وه��ا م��ن الأمرا�ض‬ ‫ال�سارية‪.‬‬ ‫وج� � ��اءت ه� ��ذه الإج� � � ��راءات‬ ‫ب �ع��د ق� �ي ��ام احل �ك ��وم ��ة بتفعيل‬ ‫ال�ت���ش��ري�ع��ات اخل��ا� �ص��ة برعاية‬ ‫احل �ي��وان‪ ،‬ال�ت��ي حت�ظ��ر ب�ي��ع �أي‬ ‫ح �ي��وان ق�ب��ل ف�ط��ام��ه ع��ن �أم ��ه‪،‬‬ ‫وت���ش��دد ع�ل��ى � �ض��رورة �إعطائها‬ ‫ال�ت�ط�ع�ي�م��ات‪ ،‬وت �ل��زم �أ�صحابها‬ ‫ب �ت ��وف�ي�ر ال � �ظ� ��روف ال�صحية‬ ‫املالئمة لها‪ ،‬وكذلك منع االجتار‬ ‫باحليوان دون ترخي�ص‪ ،‬و�إقرار‬ ‫ت �� �ش��ري �ع��ات ت �ع �ط��ي �صالحيات‬

‫وا� �س �ع ��ة ل �ل �� �س �ل �ط��ات بالتدخل‬ ‫الفوري يف حال تعر�ض �أي من‬ ‫احل� �ي ��وان ��ات لأف� �ع ��ال الق�سوة‪،‬‬ ‫ونقله �إىل امل�ست�شفيات املخت�صة‬ ‫لعالج الكالب والقطط نتيجة‬ ‫الأذى النف�سي واجل�سدي الذي‬ ‫تعر�ضت له ب�سبب �سوء ظروف‬ ‫الإيواء نتيجة لالكتظاظ‪.‬‬ ‫وي�ضم امل�ست�شفى املتخ�ص�ص‬ ‫عادة غر ًفا عديدة نظيفة ومرتبة‬ ‫يحوي بع�ضها القطط ال�ضالة‪،‬‬ ‫وال� �ب� �ع� �� ��ض الآخ � � � ��ر خم�ص�ص‬ ‫للقطط وال �ك�لاب ال�ت��ي يرتكها‬ ‫�أ�صحابها فرتة حمددة‪.‬‬ ‫ويعمل يف امل�ست�شفى ثالثة‬ ‫�أط �ب��اء ب�ي�ط��ري�ين‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل‬ ‫متطوعني من دول �أوروبية‪.‬‬ ‫وحت� ��دث �أح� ��د املخت�صني‬ ‫لـ"ال�سبيل" م � ��ؤك ��داً ازدي� ��اد‬ ‫هواية اقتناء الكالب والقطط‬ ‫يف �أو� � �س� ��اط ب �ع ����ض العائالت‬ ‫ال� �غ� �ن� �ي ��ة و�أب � �ن� ��ائ � �ه� ��ا ال ��ذي ��ن‬ ‫يتجولون بكالبهم يف �سياراتهم‬ ‫اخل��ا� �ص��ة‪ ،‬وي �ق��وم��ون بجوالت‬

‫م�سائية للتنزه‪.‬‬ ‫وذك ��ر �أن جت ��ارة ب�ي��ع هذا‬ ‫ال � �ن� ��وع م� ��ن ال � �ك �ل�اب و�أي �� �ض ��ا‬ ‫ال �ق �ط��ط ي �ت��م الإع� �ل ��ان عنها‬ ‫ب �ط��رق � �ش �ت��ى‪ ،‬وت �ن��اه��ز �أ�سعار‬ ‫ال�ك�لاب بحد �أدن��ى ‪ 500‬دينار‪،‬‬ ‫وت�صل �أحيانا �إىل ب�ضعة �آالف‬ ‫من الدنانري‪.‬‬ ‫وقال �إن هناك قططا مرفهة‬ ‫تعي�ش يف ب�ح�ب��وح��ة‪ ،‬خ��ا��ص��ة مع‬ ‫ان�ت���ش��ار �أق �� �س��ام �أغ��ذي��ة الكالب‬ ‫والقطط التي �أ�صبحت توفرها‬ ‫املجمعات التجارية يف العا�صمة‬ ‫عمان‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �أن ه�ن��اك �أن��واع��ا من‬ ‫ال� �ك�ل�اب م ��ن م� ��ارك� ��ات عاملية‪،‬‬ ‫م�سجلة باعتبارها �أفخر الكالب‬ ‫يف العامل‪ ،‬وهي جريمان �شربد‪،‬‬ ‫ودوبرمان‪ ،‬مبينا �أن الأ�سماء التي‬ ‫تالئم الكالب كالتايل‪ :‬الوح�ش‪،‬‬ ‫را�سبوتني‪ ،‬مرجان‪� ،‬أما الأ�سماء‬ ‫الرقيقة التي تطلق على القطط‬ ‫ف �ه��ي‪ :‬ن��ون��و‪ ،‬ن��ان��ا‪ ،‬ن �ن��ا‪� ،‬سو�سو‪،‬‬ ‫فوفو‪ ،‬لولو‪ ،‬وغريها!!‬

‫من الندوة‬

‫املفرق ‪� -‬إبراهيم اخلوالدة‬ ‫�أقام حزب جبهة العمل الإ�سالمي فرع‬ ‫املفرق ندوة بعنوان (الإ�صالح وامل�ستقبل‬ ‫املن�شود) مب�شاركة كل من الأم�ين العام‬ ‫حل ��زب ج�ب�ه��ة ال �ع �م��ل الإ� �س�ل�ام��ي حمزة‬ ‫من�صور‪ ،‬ومدير مركز القد�س للدرا�سات‬ ‫الإ�سالمية عريب الرنتاوي‪.‬‬ ‫وب � ��د�أ ال��رن �ت��اوي احل ��دي ��ث‪ ،‬متمنيا‬ ‫لل�شعب الليبي االنت�صار على الدكتاتور‬ ‫م �ع �م��ر ال� �ق ��ذايف‪ ،‬ق��ائ�ل�ا �إن ه ��ذا اجليل‬ ‫ك��رم��ه اهلل ب ��أن �شهد نه�ضة �أم��ة العرب‬ ‫م��ن ج��دي��د‪ ،‬وب��أن��ه يعي�ش ع�صر النه�ضة‬ ‫والتنوير‪.‬‬ ‫و�أكد �أن املوجة الدميقراطية الرابعة‬ ‫هي موجة عربية بامتياز‪ ،‬بعد �أن تخلف‬ ‫العرب عن املوجات الدميقراطية الثالث‬

‫ال�سابقة‪ ،‬كما ق�سم ال��دول العربية من‬ ‫حيث الثورات �إىل ق�سمني‪ :‬ق�سم ال �أمل‬ ‫يف الإ�صالح �إال بتغيري النظام مثل ليبيا‪،‬‬ ‫و�أخ � ��رى ه �ن��اك �أم� ��ل يف الإ�� �ص�ل�اح مثل‬ ‫الأردن‪.‬‬ ‫من جهته قدم �أمني عام حزب جبهة‬ ‫العمل الإ�سالمي حمزة من�صور تهنئته‬ ‫للح�ضور ب��ذك��رى امل��ول��د ال�ه��ادي حممد‬ ‫��ص�ل��ى اهلل ع�ل�ي��ه و��س�ل��م‪ ،‬ال ��ذي ق��اد �أكرب‬ ‫ح��رك��ة ت�غ�ي�يري��ة �إ� �ص�لاح �ي��ة يف التاريخ‬ ‫بر�سالته التي ا�صطفاه اهلل لها‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �أن احل��رك��ة الإ� �س�لام �ي��ة جزء‬ ‫م��ن ن�سيج املجتمع وال�ع���ش��ائ��ر الأردنية‬ ‫امل ��اج ��دة‪ ،‬وت ��دع ��و �إىل الإ� � �ص�ل��اح؛ لأن ��ه‬ ‫واجب �شرعي‪ ،‬وي�صب يف م�صلحة ال�شعب‬ ‫وال �ن �ظ��ام‪ ،‬حم ��ذرا م��ن حت��رك��ات لق�سمة‬ ‫ال�شعب الأردين‪ ،‬تهدف �إىل ت�صوير ق�سم‬

‫من الأردن�ين على �أنهم موالون للنظام‪،‬‬ ‫وق�سم �آخر غري موال للنظام‪.‬‬ ‫وط ��ال ��ب م �ن �� �ص��ور مب �ج �م��وع��ة من‬ ‫ال �ت �ع��دي�لات ال��د� �س �ت��وري��ة‪ ،‬م �ث��ل ت�شكيل‬ ‫احل�ك��وم��ة م��ن قبل الأغ�ل�ب�ي��ة الربملانية‪،‬‬ ‫وم ��د دورة امل�ج�ل����س �إىل ث�م��ان�ي��ة �أ�شهر‪،‬‬ ‫و�إن�شاء حمكمة د�ستورية‪ ،‬والتوقف عن‬ ‫�سن القوانني امل�ؤقتة‪ ،‬وف�صل ال�سلطات‪،‬‬ ‫و�إنهاء احلكومات اخلفية‪ ،‬وتعديل قانون‬ ‫االجتماعات العامة‪ ،‬و�إ�شراف الق�ضاء �أو‬ ‫هيئة م�ستقلة على االنتخابات‪ ،‬واملطالبة‬ ‫ب��أن تكون مهمة اجلي�ش حماية الوطن‪،‬‬ ‫ال �أن يكون له مهات �أخرى‪.‬‬ ‫ول�ف��ت �إىل �أح�ق�ي��ة املعلمني يف �إن�شاء‬ ‫نقابة متثلهم‪ ،‬مطالباً بكف يد الأجهزة‬ ‫الأم� �ن� �ي ��ة ع� ��ن اجل ��ام� �ع ��ات واجلمعيات‬ ‫وامل�ساجد‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫"النواب" يناق�ش اليوم رف�ض جلنة‬ ‫الرتبية قانون "�أكادميية التعليم التقني"‬ ‫ال�سبيل – �أمين ف�ضيالت‬ ‫يعقد جمل�س ال�ن��واب ال�ي��وم جل�سته‬ ‫ال�صباحية الرابعة ع�شرة ملناق�شة ما تبقى‬ ‫م��ن الطعون النيابية ال�ت��ي ق��دم��ت بحق‬ ‫ن��واب‪ ،‬حيث يناق�ش الطعون املقدمة من‬ ‫املر�شحني ال�سابقني الذين مل يحالفهم‬ ‫احل ��ظ ول �ي��د ال�ع�ب�ي�ن��ي‪ ،‬وخ �ل��ف عبابنة‪،‬‬ ‫وحم �م��ود ع�ب��اب�ن��ة‪ ،‬ب�صحة ن�ي��اب��ة النائب‬ ‫حممد خالد الردايدة‪.‬‬ ‫وي� �ن� �ظ ��ر امل� �ج� �ل� �� ��س ب � �ق � ��رار جلنة‬ ‫ال �ط �ع��ون ال�ث��ان�ي��ة‪ ،‬ال�ط�ع��ن امل �ق��دم من‬ ‫رح �م��ة ال��زغ��ول ب�صحة ن�ي��اب��ة النائب‬ ‫�سلمى الرب�ضي‪.‬‬ ‫وم��ن املفرت�ض �أن ي�ستكمل املجل�س‬ ‫احل��دي��ث يف بند م��ا ي�ستجد م��ن �أعمال‪،‬‬ ‫خا�صة للنواب الذين مل يتحدثوا خالل‬ ‫جل�سة الأح��د املا�ضي‪ ،‬بعد �أن رفع رئي�س‬ ‫املجل�س بالإنابة النائب عاطف الطراونة‬ ‫اجل� �ل� ��� �س ��ة؛ ل �ف �ق��دان �ه��ا ال� �ن� ��� �ص ��اب‪ ،‬ومل‬ ‫يتحدث قرابة ‪ 38‬نائبا �سجلوا �أ�سماءهم‬ ‫للحديث‪.‬‬ ‫وي�ن��اق����ش املجل�س �أي���ض��ا ق ��رار جلنة‬ ‫ال�ترب �ي��ة وال �ث �ق��اف��ة وال �� �ش �ب��اب املت�ضمن‬ ‫رف����ض ال�ق��ان��ون امل ��ؤق��ت رق��م (‪ )42‬ل�سنة‬ ‫‪2010‬؛ "قانون الأكادميية الأردنية العليا‬ ‫للتعليم التقني"‪.‬‬ ‫كما يناق�ش ق��رار اللجنة القانونية‪،‬‬ ‫املت�ضمن رف�ض القانون امل�ؤقت رقم (‪)14‬‬ ‫ل�سنة ‪ 2010‬قانون �إدارة ق�ضايا الدولة‪.‬‬ ‫وعلمت "ال�سبيل" من م�صادر نيابية‬ ‫�أن رئي�س ال��وزراء معروف البخيت طلب‬ ‫ر�سميا من جمل�س النواب �سحب م�شروع‬ ‫قانون املوازنة العامة للدولة لعام ‪.2011‬‬ ‫ووجه البخيت كتابا ر�سميا �أم�س �إىل‬ ‫جمل�س النواب طالب فيه ب�سحب املوازنة‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫وك ��ان البخيت ق��د �أع �ل��ن يف جمل�س‬ ‫ال � �ن� ��واب الأح � � ��د امل ��ا� �ض ��ي �أن احلكومة‬ ‫�ست�سحب املوازنة العامة للدولة ا�ستجابة‬ ‫لطلب اللجنة املالية يف املجل�س‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن امل��وازن��ة العامة للدولة‬ ‫ك��ان��ت ق ��د �أع��دت �ه��ا احل �ك��وم��ة ال�سابقة‬ ‫و�أر�سلتها �إىل املجل�س‪.‬‬ ‫وبرزت �ضرورة ل�سحب املوازنة عقب‬ ‫الإعالن عن زيادة رواتب املوظفني‪.‬‬

‫احتاد العمال يعلن ت�أييده مطالب نقابة امل�صفاة‬ ‫ال�سبيل ــ ع�صام مبي�ضني‬ ‫�أع�ل��ن االحت��اد ال�ع��ام لنقابات العمال‬ ‫�أم ����س ت ��أي �ي��ده م�ط��ال��ب ال�ن�ق��اب��ة العامة‬ ‫للعاملني يف ال�ب�تروك�ي�م��اوي��ات‪ ،‬املقدمة‬ ‫ل �� �ش��رك��ة م �� �ص �ف��اة ال � �ب�ت��رول‪ ،‬و�إعالنها‬ ‫الإ�ضراب املفتوح عن العمل يف ال�سابع من‬ ‫ال�شهر املقبل‪.‬‬ ‫وق��ال االحت ��اد يف ك�ت��اب �أر��س�ل��ه �أم�س‬ ‫�إىل الرئي�س التنفيذي ل�شركة م�صفاة‬ ‫البرتول‪� :‬إن االحتاد‪ ،‬من منطلق حر�صه‬ ‫على خدمة العمال والدفاع عن م�صاحلهم‬ ‫وتلبية احتياجاتهم‪ ،‬يتطلع �إىل ا�ستجابة‬ ‫ال�شركة لهذه املطالب العادلة‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف االحت� � ��اد‪" :‬وحفاظا على‬ ‫ا�ستقرار بيئة العمل‪ ،‬وعدم �إتاحة الفر�صة‬ ‫خللق ال�ت��وت��رات وخلق �أج��واء غ�ير �آمنة‪،‬‬ ‫ف �م��ن واج� ��ب ال �� �ش��رك��ة �إع� � ��ادة ال �ن �ظ��ر يف‬ ‫م�ط��ال��ب ال �ع �م��ال‪ ،‬واال��س�ت�ج��اب��ة يف �أقرب‬ ‫فر�صة"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت النقابة ال�ع��ام��ة للعاملني يف‬

‫�سبع �سنوات ون�صف‬ ‫لقاتل �شرطي وامل�ؤبد‬ ‫لقاتل �إمر�أة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ق�ضت حمكمة اجلنايات الكربى‬ ‫بو�ضع متهم اق��دم على قتل �شرطي‬ ‫ب��اال��ش�غ��ال ال�شاقة امل��ؤق�ت��ة م��دة �سبع‬ ‫�سنوات ون�صف خمف�ضة من الأ�شغال‬ ‫ال�شاقة امل�ؤقتة مدة خم�سة ع�شر عاما‬ ‫لإ� �س �ق��اط احل��ق ال���ش�خ���ص��ي ع�ن��ه �إثر‬ ‫قيام املتهم والبالغ من العمر ‪ 27‬عاما‬ ‫بقتل ال�شرطي �أث�ن��اء �سريه ب�سيارته‬ ‫ب��اجت��اه ال �ب��واب��ة ال���ش�م��ال�ي��ة جلامعة‬ ‫م�ؤتة‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ه �أخ ��رى‪ ،‬ق��ررت حمكمة‬ ‫اجلنايات الكربى جترمي متهم �أقدم‬ ‫على قتل ام��ر�أة عندما دخ��ل منزلها‬ ‫بهدف �سرقتها فقام بقتلها‪ ،‬وحكمت‬ ‫عليه باال�شغال ال�شاقة امل�ؤبدة‪.‬‬

‫البرتول والكيماويات قد �أعلنت عن تنفيذ‬ ‫�إ��ض��راب مفتوح عن العمل يف ال�سابع من‬ ‫ال�شهر املقبل؛ احتجاجا على عدم تنفيذ‬ ‫مطالب عمال �شركة م�صفاة البرتول التي‬ ‫تقدمت بها النقابة منذ نحو ‪ 25‬يوما‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س النقابة خالد الزيود يف‬ ‫ت�صريحات لـ "ال�سبيل" �أم�س �إن العمال‬ ‫ل��ن يرتاجعوا ع��ن تنفيذ الإ� �ض��راب حتى‬ ‫تتحقق ج�م�ي��ع مطالبهم ال �ت��ي قدمتها‬ ‫ال�ن�ق��اب��ة �إىل �إدارة ال���ش��رك��ة‪ ،‬وف��ق الأطر‬ ‫القانونية‪.‬‬ ‫ولفت الزيود �إىل �أن مطالب العمال‬ ‫التي قدمتها النقابة العامة ا�شتملت على‬ ‫�صرف رات��ب ال�ساد�س ع�شر لكافة عمال‬ ‫ال�شركة �أ��س��وة بباقي ال�شركات‪ ،‬و�صرف‬ ‫م�ك��اف��أة ن�ه��اي��ة اخل��دم��ة ب��واق��ع �شهر عن‬ ‫كل �سنة من �سنوات اخلدمة‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫�صرف زيادة �شاملة وعامة لكافة املوظفني‬ ‫مبقدار ‪ 25‬يف املئة من الراتب الأ�سا�سي‪.‬‬ ‫وت�ضمنت مطالب النقابة التي رفعتها‬ ‫�إىل �إدارة ال�شركة كذلك‪ ،‬رفع عالوة غالء‬

‫املعي�شة ال�شخ�صية للموظف نف�سه لت�صبح‬ ‫(‪ )180‬دينارا بد ًال من (‪ )135‬دينارا‪ ،‬وذلك‬ ‫ملواجهة ارتفاع كلف املعي�شة‪ ،‬ورف��ع قيمة‬ ‫الزيادة ال�سنوية مبقدار (‪ )15‬دينارا لكافة‬ ‫الفئات وال��درج��ات‪ ،‬ف�ضال عن م�ضاعفة‬ ‫ع �ل�اوة اخل �ب�رة ل �ك��اف��ة ال �ف �ئ��ات‪ ،‬وح�سب‬ ‫�سنوات اخلدمة‪.‬‬ ‫وت���ض�م�ن��ت م �ط��ال��ب ع �م��ال امل�صفاة‬ ‫ك��ذل��ك امل�ط��ال�ب��ة ب���ص��رف زي ��ادة مقدارها‬ ‫(‪ )50‬دينارا كعالوة موقع لكافة املوظفني‪،‬‬ ‫وت�ع��دي��ل ن �ظ��ام ��ص�ن��دوق ال��وف��اة والعجز‬ ‫والتعوي�ض‪ ،‬بزيادة مقدارها (‪ )200‬دينار‬ ‫لكل �شريحة‪.‬‬ ‫وكانت الهيئة الإدارية للنقابة العامة‬ ‫للعاملني يف ال �ب�ترول وال�ك�ي�م��اوي��ات قد‬ ‫�أعلنت قبل �أيام عن تنفيذ الإ�ضراب العام‬ ‫ع��ن ال�ع�م��ل يف ال���س��اب��ع م��ن �آذار املقبل؛‬ ‫احتجاجا على عدم ا�ستجابة �إدارة ال�شركة‬ ‫ملطالب العمال‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال ��زي ��ود �إن ج�م�ي��ع حم ��اوالت‬ ‫النقابة مع �إدارة ال�شركة ب��اءت بالف�شل‪،‬‬

‫ومل جتد �سوى املماطلة والت�سويف‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن الرئي�س التنفيذي �أبلغ‬ ‫النقابة �أن املطالب مل تقر بعد‪ ،‬غري �أنه‬ ‫مت عر�ضها على اللجنة الإدارية‪ ،‬ومن ثم‬ ‫على جمل�س الإدارة لدرا�ستها والبت فيها‬ ‫بعد التداول مع النقابة‪.‬‬ ‫وبني �أنه "يف ظل �أهمية هذه املطالب‪،‬‬ ‫و��ض��رورة �إط�لاع كافة اجلهات عليها من‬ ‫منطلق احل��ر���ص والأه�م�ي��ة‪ ،‬فقد التقت‬ ‫ال �ن �ق��اب��ة وزي� ��ر ال �ع �م��ل حم �م��ود كفاوين‬ ‫و�أط �ل �ع �ت��ه ع �ل��ى �أه �م �ي��ة م �ط��ال��ب العمال‬ ‫ال�ع��ادل��ة‪ ،‬و� �ض��رورة رف��ع �سقف م�س�ؤولية‬ ‫اجل�م�ي��ع ل�ل�ن�ظ��ر ب�ج��دي��ة م�ط�ل�ق��ة‪ ،‬مل��ا قد‬ ‫ي�ترت��ب عليها يف ح��ال ال �ت ��أخ�ير �أو عدم‬ ‫اال�ستجابة"‪.‬‬ ‫كما دع��ت النقابة عمال امل�صفاة �إىل‬ ‫االل�ت�ف��اف ح��ول نقابتهم ي��وم الإ�ضراب‪،‬‬ ‫وع��دم االلتفات �إىل ال�شائعات‪ ،‬تاركة باب‬ ‫احلوار مفتوحا حتى يوم تنفيذ الإ�ضراب‬ ‫العام‪.‬‬

‫«املهند�سني» يف الزرقاء تدين ت�صرفات املكاتب الهند�سية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫�أك ��د �أع���ض��اء الهيئة ال�ع��ام��ة لنقابة‬ ‫املهند�سني فرع الزرقاء مت�سكهم بوحدة‬ ‫النقابة‪ ،‬ورف�ضهم ما �أ�سموه الدعوات التي‬ ‫ينادي بها املغر�ضون و�أ�صحاب الأجندات‬ ‫اخلا�صة الداعية �إىل االنف�صال‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال�ق��ائ�م��ة اخل���ض��راء يف هيئة‬ ‫املكاتب الهند�سية دع��ت �أ�صحاب املكاتب‬ ‫الع �ت �� �ص��ام يف جم �م��ع ال �ن �ق��اب��ات املهنية‬ ‫للمطالبة ب�إن�شاء نقابة م�ستقلة للمكاتب‬ ‫ال�ه�ن��د��س�ي��ة‪ ،‬اح�ت�ج��اج��ا ع�ل��ى �إغ�ل�اق فرع‬ ‫ن�ق��اب��ة املهند�سني يف ال��زرق��اء يف وجهها‬ ‫بالتزامن مع اجتماع لأ�صحاب املكاتب يف‬ ‫املحافظة مع جمل�س الهيئة‪.‬‬ ‫وقالوا يف بيان لهم �أم�س �إن "احلدث‬ ‫الذي مت افتعاله من قبل هيئة املكاتب‪ ،‬ومت‬ ‫فيه االدع��اء من قبل رئي�س هيئة املكاتب‬ ‫املهند�س راي��ق كامل �إن ف��رع ال��زرق��اء قام‬ ‫ب�إغالق �أبوابه يف وجه اجتماع لأ�صحاب‬

‫امل �ك��ات��ب ال�ه�ن��د��س�ي��ة ال �� �س �ب��ت املا�ضي"‪،‬‬ ‫مو�ضحاً �أن فرع الزرقاء تبلغ يوم ال�سبت‬ ‫املوافق ‪ 2011/2/19‬برغبة هيئة املكاتب‬ ‫بعقد لقاء مع املكاتب الهند�سية العاملة‬ ‫يف حمافظة الزرقاء‪ ،‬وذلك يف نف�س اليوم‬ ‫(ال�سبت)‪ ،‬ونظراً الن�شغال اع�ضاء جمل�س‬ ‫الفرع يف هذا اليوم وعدم الرتتيب امل�سبق‬ ‫لعقد هذا االجتماع‪ ،‬فقد مت االعتذار عن‬ ‫ه��ذا اللقاء والطلب بتن�سيق موعد �آخر‬ ‫ي�ت��واف��ق م��ع وق��ت جمل�س ال �ف��رع وهيئة‬ ‫امل �ك��ات��ب‪ ،‬ل�ك��ي ي�ت��م االع� ��داد ل �ه��ذا اللقاء‬ ‫ب�شكل الئق‪� ،‬إال �أن هيئة املكاتب جتاهلت‬ ‫ه��ذا الطلب وفر�ضت �أم��را واق�ع��ا‪ ،‬ودعت‬ ‫م ��ن ج�ه�ت�ه��ا ب�ع����ض امل �ك��ات��ب الهند�سية‬ ‫(املنتقاة) لإحداث بلبلة �إعالمية"‪.‬‬ ‫و�أدان "جتاوز جمل�س هيئة املكاتب‬ ‫وال���ش��رك��ات الهند�سية ممثلة برئي�سها‬ ‫املهند�س رايق كامل‪ ،‬والتطاول على فرع‬ ‫الزرقاء‪ ،‬م�ستخفني بكل االعراف النقابية‪،‬‬ ‫وت�ع�م��ده��م �إث� ��ارة الأح � ��داث وت�ضخيمها‬

‫ب�ط��ري�ق��ة ت���س�ي��ئ �إىل ن�ق��اب��ة املهند�سني‪،‬‬ ‫وا��س�ت�غ�لال�ه��ا لأغ��را���ض و�أه � ��داف فئوية‬ ‫انتخابية لي�ستمر رئي�س الهيئة بالعمل‬ ‫املتوا�صل وب�شكل علني وبا�ستخدام كل‬ ‫الو�سائل غ�ير الالئقة للنيل م��ن نقابة‬ ‫املهند�سني وهدم �إجنازاتها املهنية املميزة‬ ‫م��ن خ�ل�ال ت���ش��وي��ه احل�ق��ائ��ق وتزييفها‪،‬‬ ‫حم ��اول ��ة م �ن��ه ل �ت �� �ش��وي��ه �� �ص ��ورة نقابة‬ ‫املهند�سني والتقليل من اجنازاتها"‪.‬‬ ‫و��ش��دد البيان التفاف اجلميع حول‬ ‫نقابتنا يف الزرقاء‪ ،‬وندين ون�ستنكر ب�شدة‬ ‫�إق� ��دام هيئة امل�ك��ات��ب ع�ل��ى �إث� ��ارة الأم ��ور‬ ‫بطريقة م�سيئة وا�ستغاللها لأغرا�ض‬ ‫و�أهداف فئوية بحتة"‪.‬‬ ‫وق��ال��وا‪�" :‬إننا ن��أ��س��ف �أ� �ش��د الأ�سف‬ ‫ال�ستخدام رئي�س الهيئة خمتلف الو�سائل‬ ‫ل �ل �ن �ي��ل م� ��ن ن �ق ��اب ��ة امل �ه �ن��د� �س�ي�ن وه� ��دم‬ ‫�إجن��ازات �ه��ا املهنية وال�ع�م��ل ع�ل��ى تق�سيم‬ ‫نقابة املهند�سني بهدف �إ�ضعافها لأهداف‬ ‫وم�آرب جمهولة"‪.‬‬

‫ن�سبة هطول الأمطار يف املحافظة ترتاوح ما بني ‪ 71 - 44‬يف املئة من املعدل العام‬

‫كميات هطول الأمطار يف حمافظة جر�ش �أقل من‬ ‫جمموعها الرتاكمي يف هذه الفرتة من املو�سم ال�سابق‬ ‫جر�ش ‪ -‬ن�صر العتوم‬ ‫�أكد م�ساعد مدير زراعة جر�ش عمر‬ ‫ال�ف�ق�ي��ه �أن امل �ج �م��وع ال�تراك �م��ي لكميات‬ ‫ه� �ط ��ول الأم � �ط� ��ار �أق � ��ل م ��ن جمموعها‬ ‫ال�ت�راك �م��ي يف ه ��ذه ال �ف�ت�رة م��ن املو�سم‬ ‫ال�سابق‪.‬‬ ‫وب �ح �� �س��ب ال �ف �ق �ي ��ه‪ ،‬ف � � ��إن املجموع‬ ‫ال�تراك�م��ي ل�ل�أم�ط��ار الهاطلة يف مدينة‬ ‫ج��ر���ش ب�ل��غ (‪ )214‬م�ل��م ح�ت��ى ��ص�ب��اح هذا‬ ‫اليوم‪ ،‬يف حني بلغ املجموع الرتاكمي لهذه‬

‫الأم�ط��ار الهاطلة ملدينة جر�ش يف نف�س‬ ‫الفرتة من العام املا�ضي (‪ )301‬ملم‪.‬‬ ‫وحول كميات الأمطار الهاطلة خالل‬ ‫الأرب� ��ع وال�ع���ش��ري��ن ��س��اع��ة امل��ا��ض�ي��ة‪ ،‬قال‬ ‫الفقيه‪" :‬بلغت كميات الأمطار الهاطلة‬ ‫يف مدينة جر�ش (‪ 5‬و‪ )1‬ملم‪ ،‬ويف �سوف‬ ‫(‪ )6‬ملم‪ ،‬ويف م�شتل في�صل (‪ )3‬ملم‪ ،‬ويف‬ ‫الكتة (‪ 5‬و‪ )3‬ملم‪ ،‬ويف ع�صفور (‪ )3‬ملم‪،‬‬ ‫ويف دبني (‪ )4‬ملم‪ ،‬ويف برما (‪ )3‬ملم‪ ،‬ويف‬ ‫ُج ّبة (‪ 5‬و‪ )2‬ملم‪ ،‬ويف بليال (‪ )0‬ملم"‪.‬‬ ‫وعن ن�سبة الهطول من املعدل العام‪،‬‬

‫ق��ال ال�ف�ق�ي��ه‪" :‬بلغت ن�سبة ال�ه�ط��ول يف‬ ‫مدينة جر�ش (‪ )71‬ملم من املعدل العام‪،‬‬ ‫ويف ��س��وف (‪ )62‬م�ل��م‪ ،‬ويف م�شتل في�صل‬ ‫(‪ )61‬م �ل��م‪ ،‬ويف ال �ك �ت��ة (‪ )54‬م �ل��م‪ ،‬ويف‬ ‫ع�صفور (‪ )51‬ملم‪ ،‬ويف دب�ين (‪ )56‬ملم‪،‬‬ ‫ويف برما (‪ )44‬ملم‪ ،‬ويف ُج ّبة (‪ )60‬ملم‪،‬‬ ‫ويف بليال (‪ )52‬ملم"‪.‬‬ ‫ومت � �ت ��از حم��اف �ظ��ة ج ��ر� ��ش بح�سب‬ ‫مديرية زراع��ة جر�ش ب�شيئني �أوالهما‪:‬‬ ‫الأ� �ش �ج��ار احل��رج �ي��ة‪ ،‬ح�ي��ث ي��وج��د (‪)91‬‬ ‫�أل� ��ف دومن غ ��اب ��ات ح��رج �ي��ة مب ��ا يعادل‬

‫رب��ع امل�ساحة الكلية يف حمافظة جر�ش‪،‬‬ ‫وثانيهما‪� :‬أ�شجار الزيتون املباركة‪ ،‬حيث‬ ‫يوجد (‪� )118‬ألف دومن مزروعة ب�أ�شجار‬ ‫الزيتون ومعظم اهتمام املديرية يف هذين‬ ‫امل �ج��ال�ين وي�ن���ص��ب ع �ل��ى ح �م��اي��ة ال�ث�روة‬ ‫احلرجية من االع�ت��داءات اجلائرة عليها‬ ‫وم��ن احل��رائ��ق وغ�يره��ا وت��وج�ي��ه امل ��زارع‬ ‫نحو الربامج الإر�شادية التي ت�ساعده على‬ ‫�إنتاج الزيتون واحل�صول منه على نوعية‬ ‫جيدة‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االربعاء (‪� )23‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1511‬‬

‫يف مذكرة قدمها لرئي�س الوزراء‬

‫«العمل الإ�سالمي» يطالب ب�إجراء‬ ‫تعديالت على قانون البلديات‬

‫‪7‬‬

‫«احل�سن» يرعى ندوة‬ ‫«الوئام الديني بني الأديان»‬

‫ال�سبيل – عبد اهلل ال�شوبكي‬ ‫طالب حزب جبهة العمل الإ�سالمي‬ ‫ب�إجراء تعديالت على مواد بعينها من‬ ‫قانون البلديات‪.‬‬ ‫وقال الأمني العام للحزب حمزة من�صور‬ ‫عرب مذكرة �أر�سلها �إىل رئي�س الوزراء‬ ‫معروف البخيت الإثنني‪« :‬انطالق ًا من‬ ‫�أمانة امل�س�ؤولية‪ ،‬وحر�صا على الوطن‪،‬‬ ‫واالرتقاء بقانون البلديات‪ ،‬وا�ستنادا‬ ‫�إىل خرباتنا الطويلة يف ممار�سة العمل‬ ‫البلدي‪ ،‬وت�أكيد ًا على ما جاء يف كتاب‬ ‫التكليف امللكي من الدعوة �إىل الإ�صالح‪،‬‬ ‫ف�إننا نطالب ب�إجراء تعديالت على قانون‬ ‫البلديات»‪.‬‬ ‫وتاليا ن�ص املواد يف القانون احلايل‪،‬‬ ‫والتعديالت املقرتحة عليها من قبل‬ ‫حزب جبهة العمل الإ�سالمي‪.‬‬ ‫املادة (‪ :)3‬الن�ص الأ�صلي للفقرة �أ‪:‬‬ ‫�أ‪ .‬البلدية م�ؤ�س�سة �أهلية ذات ا�ستقالل مايل‪،‬‬ ‫حت��دث وتلغى وت�ع�ين ح��دود منطقتها ووظائفها‬ ‫و�سلطاتها مبقت�ضى �أحكام هذا القانون‪ ،‬وتهدف �إىل‬ ‫�إع��داد وتنفيذ ومتابعة اخلطط والربامج لتحقيق‬ ‫التنمية امل�ستدامة مب�شاركة املجتمعات املحلية‪،‬‬ ‫وممار�سة كل ما هو ذو طابع حملي تنموي‪ ،‬و�إدارة‬ ‫كافة اخلدمات واملرافق وامل�شاريع املحلية املنوطة‬ ‫ب�ه��ا بنف�سها �أو م��ن خ�ل�ال ال�ت���ش��ارك م��ع القطاع‬ ‫اخلا�ص و‪�/‬أو م�ؤ�س�سات املجتمع املدين‪.‬‬ ‫التعديل املقرتح‪:‬‬ ‫�أ‪ .‬البلدية م�ؤ�س�سة �أهلية ذات ا�ستقالل مايل‬ ‫و�إداري‪ ،‬حت ��دث وت �ل �غ��ى وت �ع�ين ح� ��دود منطقتها‬ ‫ووظائفها و�سلطاتها مبقت�ضى �أحكام هذا القانون‪،‬‬ ‫وتهدف �إىل �إعداد وتنفيذ ومتابعة اخلطط والربامج‬ ‫لتحقيق التنمية امل�ستدامة مب�شاركة املجتمعات‬ ‫املحلية وممار�سة كل ما هو ذو طابع حملي تنموي‪،‬‬ ‫و�إدارة كافة اخل��دم��ات وامل��راف��ق وامل�شاريع املحلية‬ ‫امل�ن��وط��ة ب�ه��ا بنف�سها �أو م��ن خ�ل�ال ال�ت���ش��ارك مع‬ ‫القطاع اخلا�ص و‪�/‬أو م�ؤ�س�سات املجتمع املدين‪.‬‬ ‫واملربر‪� :‬أن اال�ستقالل الإداري مينع التدخالت‬ ‫اخلارجية‪ ،‬ويحمل املجل�س البلدي كامل امل�س�ؤولية‪.‬‬ ‫الن�ص الأ�صلي للفقرة ب‪:1.‬‬ ‫ب‪ .1.‬با�ستثناء �أم��ان��ة ع�م��ان ال�ك�برى و�سلطة‬ ‫منطقة العقبة االقت�صادية اخلا�صة و�سلطة �إقليم‬ ‫البرتاء‪ ،‬يتوىل �إدارة البلدية جمل�س بلدي يت�ألف‬ ‫من رئي�س وعدد من الأع�ضاء‪ ،‬يحدد احلد الأعلى‬ ‫ل�ع��دد �أع�ضائه ب�ق��رار م��ن ال��وزي��ر‪ ،‬وين�شر ذل��ك يف‬ ‫اجلريدة الر�سمية‪ ،‬ويجوز تغيري العدد بالأ�سلوب‬ ‫نف�سه الذي مت به حتديده‪ ،‬ب�شرط �أن ال يجري ذلك‬ ‫خالل دورة املجل�س‪.‬‬ ‫التعديل املطلوب‪:‬‬ ‫ب‪� .1.‬إل �غ ��اء ا��س�ت�ث�ن��اء �أم ��ان ��ة ع �م��ان والعقبة‬ ‫والبرتاء‪.‬‬ ‫وامل �ب��رر‪� :‬أن ��س�ك��ان ع �م��ان وال�ع�ق�ب��ة والبرتاء‬ ‫�أردن �ي��ون غ�ير منقو�صي احل�ق��وق‪ ،‬وم��ن حقهم �أن‬ ‫يدير �ش�ؤونهم جمل�س منتخب من قبلهم �أ�سوة بكل‬ ‫بلديات الأردن‪.‬‬ ‫الن�ص الأ�صلي للفقرة ب‪:2.‬‬ ‫ب‪ .2.‬ي�ت��م ان�ت�خ��اب رئ�ي����س املجل�س و�أع�ضائه‬ ‫انتخابا مبا�شرا وفقا لأحكام هذا القانون‪ ،‬با�ستثناء‬ ‫�أمانة عمان الكربى‪ ،‬فيتوىل �إدارتها جمل�س يحدد‬ ‫جم�ل����س ال � ��وزراء ع ��دد �أع �� �ض��ائ��ه‪ ،‬ع�ل��ى �أن ينتخب‬ ‫ن�صفهم انتخابا مبا�شرا وفقا لأحكام هذا القانون‪.‬‬ ‫التعديل املطلوب‪:‬‬ ‫ب‪� 2 -‬إل�غ��اء ا�ستثناء �أم��ان��ة ع�م��ان‪ ،‬و�أن ي�شمل‬ ‫ال�ن����ص (االن �ت �خ��اب ال�ك�ل��ي لأع���ض��اء جمل�س �أمانة‬ ‫عمان‪ ،‬مبن فيهم الأمني)‪.‬‬ ‫ولنف�س املربر املذكور �أعاله يف ب‪1.‬‬ ‫املادة ‪:4‬‬ ‫الن�ص الأ�صلي‬ ‫د‪ .1 .‬تعترب جميع املجال�س البلدية منحلة‬ ‫قبل ث�لاث��ة �أ�شهر م��ن انتهاء م��دة دورت �ه��ا‪ ،‬ويعني‬ ‫الوزير جلانا م�ؤقتة للمجال�س املنحلة لإدارة �أعمال‬ ‫البلديات حلني �إجراء االنتخابات اجلديدة‪ ،‬و�إىل �أن‬ ‫يتم ت�سلم رئي�س و�أع�ضاء املجل�س اجلديد مراكزهم‬ ‫ومبا�شرة �أعمالهم‪.‬‬ ‫التعديل املطلوب‬ ‫د‪� .1.‬إلغاء جواز حل املجال�س البلدية قبل موعد‬ ‫االنتخاب بثالثة �أ�شهر (و�إع��ادة الن�ص كما كان يف‬ ‫قانون البلديات لعام ‪ )1952‬و�أن ت�شرتط اال�ستقالة‬ ‫ملن يرغب يف تر�شيح نف�سه لالنتخابات القادمة‪.‬‬ ‫الن�ص الأ�صلي للفقرة د‪:3.‬‬ ‫د‪ .3.‬على الرغم مما ورد يف البند (‪ )2‬من هذه‬ ‫الفقرة‪ ،‬يجوز للوزير �أن ي�ؤجل االنتخاب يف بلدية‬ ‫�أو �أك�ث�ر مل��دة ال ت��زي��د على �ستة �أ�شهر �إذا اقت�ضت‬ ‫ذلك امل�صلحة العامة‪ ،‬و�سالمة االنتخاب‪ ،‬على �أن‬ ‫حتت�سب مدة الت�أجيل من مدة املجل�س القانونية‪.‬‬ ‫د‪ .3.‬ال�ت�ع��دي��ل امل �ط �ل��وب �إل �غ ��اء ج ��واز ت�أجيل‬ ‫االنتخابات البلدية دون مربر مقنع‪.‬‬ ‫املادة ‪:5‬‬ ‫الن�ص الأ�صلي‪:‬‬ ‫هـ‪ .‬على الرغم مما ورد يف هذا القانون �أو �أي‬ ‫ت�شريع �آخر‪:‬‬ ‫‪ -1‬مع مراعاة �أحكام الفقرة (هـ) من املادة ‪6‬‬ ‫من هذا القانون‪ ،‬ملجل�س الوزراء بقرار ي�صدر عنه‬ ‫بناء على تن�سيب الوزير وتو�صية املحافظ تو�سيع‬ ‫�أو ت�ضييق �أو تعديل ح��دود �أي ب�ل��دة‪� ،‬أو �ضم �أي‬ ‫بلديات �أو جتمعات �سكانية �أو �أجزاء منها جماورة‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫لها بع�ضها �إىل بع�ضا‪ ،‬و�أن ي�شكل ل��ذل��ك بلدية‬ ‫باملعنى املق�صود يف ال�ق��وان�ين ال�ن��اف��ذة املفعول �أو‬ ‫ف�صل �أي منها �أو ج��زء منها يف �أي ت�شكيل مقرر‪،‬‬ ‫وللوزير حتديد منطقة البلدية املحدثة بناء على‬ ‫تن�سيب مدير دائرة تنظيم املدن والقرى املركزية‪،‬‬ ‫ويبلغ القرار �إىل وزي��ر املالية‪ ،‬وين�شر القرار قي‬ ‫اجلريدة الر�سمية‪.‬‬ ‫ه �ـ‪ .1.‬التعديل املطلوب �أن تقرتن �صالحية‬ ‫ال��وزي��ر يف ال��دم��ج واحل��ل ب�ق��رار املجال�س البلدية‬ ‫املعنية دون �أن ي�ؤثر ذلك على حل املجل�س البلدي‪.‬‬ ‫ويرتتب على ذلك �شطب املادة هـ ‪ 3 -‬املتعلقة‬ ‫واملرتبطة باملادة هـ ‪.1 -‬‬ ‫وامل�برر‪� :‬أنها ت�شكل �سيفا م�سلطا بيد الوزير‬ ‫ي�ستطيع من خالله حل �أي جمل�س بلدي‪.‬‬ ‫املادة ‪:6‬‬ ‫الن�ص الأ�صلي‪:‬‬ ‫د‪ .‬يحدد جمل�س الوزراء بقراره الذي ي�صدره‬ ‫وفقا للفقرة (هـ) من هذه املادة عدد �أع�ضاء جمل�س‬ ‫�أم��ان��ة ع �م��ان ال �ك�ب�رى‪ ،‬وي �ع�ين جل�ن��ة ت �ق��وم مقام‬ ‫جمل�سها‪ ،‬متار�س وظائفه و�صالحياته للمدة التي‬ ‫يراها جمل�س الوزراء منا�سبة‪ ،‬على �أن ال تزيد على‬ ‫�أربع �سنوات‪ ،‬ف�إذا تعذر ت�شكيل املجل�س خالل هذه‬ ‫املدة فلمجل�س الوزراء �أن يقرر ا�ستمرار اللجنة يف‬ ‫�أعمالها �إىل �أن يتم انتخاب املجل�س اجلديد وفقا‬ ‫لأح�ك��ام ال�ق��ان��ون‪ ،‬مل��دة ال تزيد على �أرب��ع �سنوات‪،‬‬ ‫وي �ع�ين جم�ل����س ال� � ��وزراء رئ�ي���س��ا ل�ل�ج�ن��ة م��ن بني‬ ‫�أع�ضائها‪ ،‬وللوزير املوافقة على �أن ينتخب جمل�س‬ ‫الأم��ان��ة نائبا �أو �أك�ثر للرئي�س م��ن ب�ين �أع�ضائه‬ ‫املنتخبني‪ ،‬و�أن يكون �أحدهم �أو �أكرث متفرغا لهذا‬ ‫العمل مقابل املك�أفاة و�سائر احلقوق املالية التي‬ ‫ي�ق��رره��ا امل�ج�ل����س‪ ،‬وي�ع�ق��د املجل�س اج�ت�م��اع��ات��ه يف‬ ‫املواعيد التي يقررها‪.‬‬ ‫التعديل املطلوب‪:‬‬ ‫د – �شطب امل ��ادة‪ ،‬وتعامل �أ��س��وة بالبلديات‪.‬‬ ‫اللجنة امل�ؤقتة بحد �أعلى �ستة �أ�شهر‪ ،‬على �أن يكون‬ ‫هناك مربر مقنع ي�ستوجب ذلك‪.‬‬ ‫وامل�ب�رر‪ :‬ال ي�ج��وز �أن ي�سمح ب ��أن ي��دي��ر �أمانة‬ ‫عمان جلنة م�ؤقتة معينة ملدة �أربع �سنوات ومتدد‪.‬‬ ‫املادة ‪:9‬‬ ‫الن�ص الأ�صلي‪:‬‬ ‫�أ‪ .‬ي�ج��وز تق�سيم منطقة البلدية �إىل دوائر‬ ‫ان�ت�خ��اب�ي��ة ي�ت��م حت��دي��ده��ا‪ ،‬وب �ي��ان ع ��دد الأع�ضاء‬ ‫الذين ينتخبون يف كل دائرة منها بقرار من الوزير‬ ‫ين�شره يف اجلريدة الر�سمية‪.‬‬ ‫التعديل املطلوب‪:‬‬ ‫�أ‪�.‬أن ت�شرتط امل��ادة التمثيل للمناطق ح�سب‬ ‫عدد ال�سكان والوحدة اجلغرافية‪.‬‬ ‫وامل�برر‪� :‬أن��ه من غري املعقول �أن يكون ع�ضو‬ ‫واح��د ميثل �أل��ف م��واط��ن‪ ،‬فيما ميثل ع�ضو �آخر‬ ‫‪ 30000‬مواطن‪.‬‬ ‫املادة ‪:10‬‬ ‫الن�ص الأ�صلي‪:‬‬ ‫�أ‪ .‬ي�شرع الوزير قبل انتهاء دورة املجل�س بنحو‬ ‫ثالثة �أ�شهر يف اتخاذ الإجراءات الالزمة النتخاب‬ ‫املجل�س الذي يليه‪ ،‬فيعني رئي�سا لالنتخاب يف كل‬ ‫منطقة بلدية‪.‬‬ ‫التعديل املقرتح‬ ‫�أ – ي�ضاف للمادة (�أن يكون رئي�س االنتخاب‬ ‫قا�ضياً)‪.‬‬ ‫امل�ب�رر‪� :‬إع �ط��اء م��زي��د م��ن ال�ث�ق��ة يف العملية‬ ‫االنتخابية‪.‬‬ ‫املادة ‪:11‬‬ ‫الن�ص الأ�صلي‪:‬‬ ‫�أ‪ .‬تتوىل كل جلنة لت�سجيل الناخبني �أعداد‬ ‫جدول الناخبني �ضمن اخت�صا�صها‪ ،‬مرتبا ذكورا‬ ‫و�إناثا‪ ،‬ي�شتمل على �أ�سماء الناخبني ممن تتوافر‬ ‫فيهم امل�ؤهالت املن�صو�ص عليها يف هذا القانون‪،‬‬ ‫وي ��درج ف�ي��ه اال� �س��م ال�ك��ام��ل ل�ك��ل ن��اخ��ب‪ ،‬وعمره‪،‬‬ ‫ومكان �إقامته‪ ،‬وتعتمد البطاقة ال�شخ�صية املدون‬ ‫فيها الرقم الوطني‪ ،‬ال�صادرة عن دائ��رة الأحوال‬ ‫املدنية واجل��وازات العامة دون غريها يف ت�سجيل‬ ‫من له حق االنتخاب يف جدول الناخبني‪ ،‬وتثبيت‬ ‫�إ�شارة على اجلدول تت�ضمن الداللة على ت�سجيل‬ ‫الناخب يف اجل��دول اخلا�ص باملنطقة �أو الدائرة‬ ‫االنتخابية التي يقيم فيها‪.‬‬ ‫التعديل املطلوب‪:‬‬ ‫�أ – �إلغاء �إج��راءات الت�سجيل‪ ،‬واعتماد �سجل‬ ‫الناخبني ح�سب منطقة الإقامة املثبتة على هوية‬ ‫الأحوال املدنية وح�سب الك�شوفات‪.‬‬

‫املربر‪ :‬كانت هذه الإجراءات مقبولة يف قانون‬ ‫‪ 1925‬وق��ان��ون ‪� ،1952‬أم��ا الآن‪ ،‬وق��د �أ�صبح هناك‬ ‫�سجالت �أحوال مدنية‪ ،‬ورقم وطني‪ ،‬ومكان �إقامة‬ ‫مثبت على ال�ه��وي��ة‪ ،‬فلم يعد م�ب�ررا‪ ،‬وه��ذا م��ا مت‬ ‫الأخذ به يف �سجالت االنتخابات النيابية‪ ،‬على �أن‬ ‫تعلن هذه ال�سجالت‪ ،‬وي�سمح ملن تغري مكان �إقامته‬ ‫ب�أن يدرج ا�سمه وفق الإجراءات املحددة‪.‬‬ ‫املادة ‪:11‬‬ ‫الن�ص الأ�صلي‪:‬‬ ‫يحق لكل من �أدرج ا�سمه يف جدول الناخبني‬ ‫�أن يرت�شح وينتخب رئي�سا ملجل�س البلدية �أو ع�ضوا‬ ‫فيه �إذا توافرت فيه امل�ؤهالت التالية‪:‬‬ ‫�أ‪� .‬أن ي�ك��ون ق��د �أك �م��ل خم�سا وع���ش��ري��ن �سنة‬ ‫�شم�سية من العمر‪.‬‬ ‫ب‪� .‬أن يح�سن القراءة والكتابة‪.‬‬ ‫التعديل املقرتح‪:‬‬ ‫ب‪� .‬أن ي�شرتط لرئي�س البلدية بالفئة الأوىل‬ ‫والثانية �أن يحمل ال�شهادة اجلامعية الأوىل على‬ ‫الأق� ��ل‪� ،‬أم ��ا الأع �� �ض��اء ف�ي���ش�ترط ح�صولهم على‬ ‫�شهادة الثانوية العامة بنجاح‪.‬‬ ‫املربر‪� :‬أن �أعمال البلديات وموازناتها �أ�صبحت‬ ‫تتطلب متعلمني ل�ي�ق��وم��وا ب�ه��ذا ال� ��دور‪ ،‬ك�م��ا �أن‬ ‫الأردن يفخر ب��ان�ع��دام الأم �ي��ة‪ ،‬وك��ان ��ش��رط يقر�أ‬ ‫ويكتب مقبوال يف قانون ‪� ،1952‬أم��ا الآن فلم يعد‬ ‫مربرا‪.‬‬ ‫املادة ‪:12‬‬ ‫التعديل املقرتح‪:‬‬ ‫�أ – ي�ضاف نقطة (‪� )5‬أن ال يكون م�ستخدماً‬ ‫ع�سكرياً �أو مدنياً يف اجلي�ش �أو الأمن �أو الدرك �أو‬ ‫الدفاع امل��دين‪ .‬و�أن يكمل ‪� 18‬سنة ي��وم االنتخاب‪،‬‬ ‫ولي�س بداية ال�سنة املعينة‪.‬‬ ‫امل �ب�رر‪� :‬أن ال �ق��وات امل�سلحة والأم� ��ن ينبغي‬ ‫�أن ت�ك��ون للجميع‪ ،‬و�أن ال تقحم يف ال�صراعات‬ ‫والتناف�سات الع�شائرية واحل��زب �ي��ة‪ ،‬و�أن اعتماد‬ ‫�إك�م��ال ‪� 18‬سنة يف ب��داي��ة ال�ع��ام يحرم كثريا ممن‬ ‫�أمتوا الثامنة ع�شرة من االنتخاب‪.‬‬ ‫املادة ‪:21‬‬ ‫الن�ص الأ�صلي‪:‬‬ ‫�أ‪ .‬يعني رئي�س االن�ت�خ��اب لكل م��رك��ز اقرتاع‬ ‫جلنة اق�تراع تتكون من رئي�س وع�ضوين وكاتب‬ ‫ل�ل�ج�ن��ة م ��ن م��وظ �ف��ي احل �ك ��وم ��ة‪ ،‬وي �ع �ه��د �إليها‬ ‫ب��الإ��ش��راف على االق�ت�راع و�إدارت� ��ه‪ ،‬بعد �أن يق�سم‬ ‫كل واح��د من �أف��راده��ا �أم��ام��ه بح�ضور املر�شحني‬ ‫�أو بح�ضور بع�ضهم ميينا علنية على الأم��ان��ة يف‬ ‫العمل‪ ،‬وكتمان �سر االقرتاع‪.‬‬ ‫التعديل املقرتح‪:‬‬ ‫�أ‌‪� .‬أن ي �� �ض��اف ل �ل �ن ����ص‪�( :‬أن ي �ت��م الإع �ل��ان‬ ‫ع��ن ال�ل�ج��ان ق�ب��ل �أ��س�ب��وع�ين‪ ،‬وي�ح��ق للمر�شحني‬ ‫االعرتا�ض على ر�ؤ�ساء و�أع�ضاء جلان االقرتاع)‪.‬‬ ‫وامل�برر‪� :‬أن هذه اللجان كان يتم تغيريها يف‬ ‫ليلة االنتخاب دون علم �أي من املر�شحني‪ ،‬وتوجه‬ ‫بالتزوير‪ ،‬وبع�ض �أع�ضائها تربطهم قرابة وم�صالح‬ ‫مع بع�ض املر�شحني‪ ،‬مما ي�شكل تعديا على العدالة‬ ‫والنزاهة‪.‬‬ ‫املادة ‪:22‬‬ ‫الن�ص الأ�صلي‪:‬‬ ‫�أ‪ .‬ي�سمح ب��ال�ب�ق��اء يف م��رك��ز االق �ت�راع للجنة‬ ‫االق �ت��راع‪ ،‬وي �ح��ق ل�ل�م��ر��ش��ح �أو وك �ي��ل واح ��د عنه‬ ‫يحمل تفوي�ضا خطيا منه ول�ع��دد م��ن ال�شرطة‬ ‫للمحافظة على النظام يف امل��رك��ز‪ ،‬ولأي �شخ�ص‬ ‫�آخر ينتدبه رئي�س االنتخاب للإ�شراف على �سري‬ ‫عملية االق�ت�راع‪ ،‬ولرئي�س اللجنة �أن ُي��خْ �رِج من‬ ‫مركز االق�تراع �أي مر�شح �أو وكيل مر�شح �إذا ر�أى‬ ‫�أنه يعرقل االنتخاب �أو يخل بالنظام‪.‬‬ ‫التعديل املطلوب‪:‬‬ ‫�أ‪.‬ي���س�م��ح ب��ال�ب�ق��اء يف م��رك��ز االق�ت��راع للجنة‬ ‫االقرتاع‪ ،‬ويحق للمر�شح �أو وكيل واحد عنه يحمل‬ ‫تفوي�ضا خطيا منه ول�ع��دد م��ن ال�شرطة (خارج‬ ‫قاعات �صناديق االق�تراع) للمحافظة على النظام‬ ‫يف امل��رك��ز‪ ،‬ورئي�س االنتخاب للإ�شراف على �سري‬ ‫عملية االق�ت�راع‪ ،‬ولرئي�س اللجنة �أن يخرج من‬ ‫مركز االق�تراع �أي مر�شح �أو وكيل مر�شح �إذا ر�أى‬ ‫�أنه يعرقل االنتخاب �أو يخل بالنظام‪.‬‬ ‫امل�ب�رر‪� :‬أن ال يتدخل �أي �شخ�ص يف العملية‬ ‫االن �ت �خ��اب �ي��ة‪ ،‬وواق � ��ع ال �ت �ج��رب��ة �أن (�أي �شخ�ص‬ ‫�آخ��ر ينتدبه) تعني الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة ال�ت��ي تقوم‬ ‫بالتالعب بالعملية االنتخابية‪.‬‬ ‫املادة ‪:23‬‬ ‫الن�ص الأ�صلي‪:‬‬

‫ب‪ .‬تبا�شر جلنة ال�ف��رز عملها يف نف�س مكان‬ ‫االق� �ت ��راع‪ ،‬وت �ع��ر���ض ال �ل �ج �ن��ة ك ��ل � �ص �ن��دوق على‬ ‫احل�ضور قبل فتحه؛ للتثبت من �سالمة �أختامه‪،‬‬ ‫ويحق للمر�شحني �أو وكالئهم �أن يح�ضروا عملية‬ ‫الفرز‪.‬‬ ‫التعديل املقرتح‪:‬‬ ‫ب‪ .‬و�أن يعترب كل مركز اق�تراع يحتوي على‬ ‫�أك�ث�ر م��ن ��ص�ن��دوق م��رك��ز ف��رز واح ��دا‪ ،‬و�أن يكون‬ ‫رئي�س االقرتاع والفرز قا�ضياً‪.‬‬ ‫واملربر‪ :‬مزيد من الثقة يف الإجراءات‪.‬‬ ‫املادة ‪:26‬‬ ‫الن�ص الأ�صلي‪:‬‬ ‫ل �ل��وزي��ر مب��واف �ق��ة جم�ل����س ال � ��وزراء �أن يعني‬ ‫ع�ضوين �إ�ضافيني �إىل كل جمل�س بلدية‪ ،‬ويكون‬ ‫ل �ه��ذي��ن ال�ع���ض��وي��ن ح �ق��وق الأع �� �ض��اء املنتخبني‬ ‫نف�سها‪.‬‬ ‫التعديل املقرتح‪:‬‬ ‫للوزير‪ ،‬بتن�سيب من املجل�س البلدي‪ ،‬ومبوافقة‬ ‫جمل�س الوزراء‪ ،‬تعيني ع�ضوين �إ�ضافيني‪.‬‬ ‫امل�ب�رر‪� :‬أن �أع���ض��اء املجل�س ميكن �أن يعينوا‬ ‫�أع���ض��اء ميثلون جتمعات مل ينجح منها �أح��د يف‬ ‫االنتخابات‪ ،‬وهم الأكرث دراية ب�سكان بلدياتهم‪.‬‬ ‫املادة ‪:27‬‬ ‫التعديل املطلوب‬ ‫ت �غ �ل��يظ ال �ع �ق��وب��ات‪ ،‬وم �� �ض��اع �ف��ة العقوبة‬ ‫للموظف العام ال��ذي يعمل يف االنتخابات بحكم‬ ‫وظيفته ويقوم مبخالفات‪.‬‬ ‫املادة ‪:30‬‬ ‫�أن ي�ضاف فقرة هـ‪� .‬أن تنهي املحكمة الدعوى‬ ‫خالل ثالثة �أ�شهر كحد �أق�صى‪.‬‬ ‫املربر‪ :‬من واقع التجربة‪ ،‬الق�ضايا التي رفعت‬ ‫انتهت الدورة �أربع �سنوات ومل تنت ِه الق�ضية‪.‬‬ ‫املادة ‪:35‬‬ ‫الن�ص الأ�صلي‪:‬‬ ‫ت�ت��م ا��س�ت�ق��ال��ة ال��رئ�ي����س م��ن رئ��ا��س��ة املجل�س‬ ‫وا��س�ت�ق��ال��ة ن��ائ��ب ال��رئ�ي����س م��ن ن�ي��اب��ة الرئا�سة‪،‬‬ ‫وا��س�ت�ق��ال��ة ال�ع���ض��و م��ن ع���ض��وي��ة امل�ج�ل����س بكتاب‬ ‫يقدمه �إىل املجل�س‪ ،‬وتعترب اال�ستقالة نهائية من‬ ‫تاريخ ت�سجيل الكتاب يف ديوان البلدية‪ ،‬وتبلغ �إىل‬ ‫املحافظ و�إىل الوزير‪.‬‬ ‫التعديل املطلوب‪:‬‬ ‫�أن تقرن ا�ستقالة الرئي�س �أو �أي ع�ضو من‬ ‫�أع�ضائه مبوافقة املجل�س البلدي‪.‬‬ ‫وامل �ب�رر‪� :‬أن ��ه ق��د يكتب �أح��ده��م ا��س�ت�ق��ال��ة يف‬ ‫حلظة غ�ضب‪ ،‬وحتى يكون هناك جمال للرتاجع‬ ‫عنها‪.‬‬ ‫املادة ‪:48‬‬ ‫التعديل املطلوب‪� :‬إل�غ��اء جمال�س اخلدمات‬ ‫امل�شرتكة حيثما وردت‪.‬‬ ‫واملربر �أنها ت�شكل عبئاً على البلديات‪.‬‬ ‫الن�ص الأ�صلي‪:‬‬ ‫ب‪.‬يتم ا�ستيفاء الر�سوم املن�صو�ص عليها يف‬ ‫الفقرة (�أ) من هذه املادة من وزارة املالية‪ ،‬وتوزع‬ ‫عليها وفقا ملا هو من�صو�ص عليه يف املادة (‪ )51‬من‬ ‫هذا القانون �أو �أي ت�شريع يحل حمله‪.‬‬ ‫وال�ت�ع��دي��ل امل�ط�ل��وب �أن ي�ت��م �إ� �ض��اف��ة‪( :‬تودع‬ ‫الر�سوم املذكورة �أعاله يف البلديات �شهرياً‪ ،‬وقبل‬ ‫نهاية ال�شهر الذي يليه)‪.‬‬ ‫وامل�ب�رر‪� :‬أن ع��دم حت��دي��د م��دة لإي��داع �ه��ا قد‬ ‫ي��ؤخ��ره��ا ل��درج��ة ت�ضع ال�ب�ل��دي��ات يف م� ��أزق مايل‬ ‫ي�ؤخر تنفيذ م�شاريعها وبراجمها‪.‬‬ ‫املادة ‪:51‬‬ ‫الن�ص الأ�صلي‪:‬‬ ‫�أ‪.‬تقيد الواردات التي جتبيها احلكومة ملنفعة‬ ‫البلديات مبقت�ضى املواد (‪ )48‬و(‪ )49‬و(‪� )50‬أمانة‬ ‫للبلديات لدى وزارة املالية‪.‬‬ ‫التعديل املطلوب �أن ي�ضاف للفقرة �أعاله على‬ ‫�أن تودع قبل نهاية ال�شهر التايل‪.‬‬ ‫املادة ‪:59‬‬ ‫التعديل املطلوب ‪:‬‬ ‫�إلغاء املادة (‪ )59‬حيث �إن ديوان املحا�سبة يقوم‬ ‫بالدور املطلوب‪.‬‬ ‫كما يطلب تعديل ت�شكيل اللجنة اللوائية يف‬ ‫البلديات الكربى لت�صبح ح�سب نظام �أمانة عمان‬ ‫الكربى‪.‬‬ ‫وال�سالم عليكم ورحمة اهلل وبركاته‬ ‫الأمني العام‬ ‫حـمزة من�صـور‬

‫�أكد الأمري احل�سن بن طالل �أن ال�سالم والوئام مكمالن لبع�ضهما‪،‬‬ ‫و�أنه �إذا �ساد ال�سالم خلق الوئام الديني بني الأديان‪.‬‬ ‫وقال لدى رعايته �أم�س ندوة الوئام الديني بني الأدي��ان يف اجلامعة‬ ‫الأردنية‪� :‬إن ما يجمع الديانات ال�سماوية �أكرث بكثري مما يفرقها‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن مواجهة م�شاكل الفقر والبطالة واجلوع واجلهل والظلم وغريها‬ ‫يف دول العامل حتتاج �إىل �إرادة جامعة فحواها الوئام‪ ،‬و�أ�ضاف �أن الوئام �أفق‬ ‫ح�ضاري و�إن�ساين يجمعنا وي�سعنا‪.‬‬ ‫وقال الأمري‪ :‬لقد �آن الأوان �أن نفكر معا يف امل�ستقبل وحتدياته‪ ،‬وخلق‬ ‫روح جديدة تتجاوز االن�شقاق‪ ،‬وت�ؤمن درجة من الكرامة الإن�سانية ل�شعوب‬ ‫املنطقة‪.‬‬ ‫وحتدث عن قواعد حوار �أتباع الديانات ال�سماوية التي ترتكز ب�إعادة‬ ‫النظر مبحتوى الرتبية والتعليم‪ ،‬وحوار وطني جمتمعي و�ضمان ان�سياب‬ ‫املعلومات‪.‬‬ ‫وتطرق الأمري �إىل الأح��داث الأخ�يرة يف املنطقة‪ ،‬قائال �إن االنفجار‬ ‫التعبريي واحلركي متوقع منذ عام ‪ ،2008‬و�إنه جاء نتيجة امتالء القلوب‬ ‫مب�شاعر املهانة وتدهور الكرامة الإن�سانية �إىل �أن فا�ض بها ذلك‪.‬‬ ‫وبني الأمري �أن احلروب منذ عام ‪ 2001‬التهمت الكثري من الأموال‪،‬‬ ‫و�صلت ‪ 8‬تريليونات دوالر‪ ،‬نحن ب�أم�س احلاجة لها لتوفري فر�ص عمل‬ ‫وحل م�شاكل الفقر وتعزيز التنمية‪.‬‬ ‫وتابع لقد �أ�صبحنا هدفا �سيا�سا واقت�صاديا وثقافيا جلميع �شعوب‬ ‫العامل حتت حجج الإره��اب والإ�سالم ال�سيا�سي‪ ،‬وغري ذلك من م�سميات‬ ‫وحجج‪.‬‬

‫ال�سفري الإيطايل ي�سلم م�شروع خميم ال�سخنة‬ ‫الزرقاء ‪ -‬برتا‬

‫احتفل يف خميم ال�سخنة �أم����س ال�ث�لاث��اء‪ ،‬بت�سليم م�شروع حت�سني‬ ‫ال� �ظ ��روف امل�ع�ي���ش�ي��ة ل�لاج �ئ�ين ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي�ين‪ ،‬امل� �م ��ول م ��ن احلكومة‬ ‫الإيطالية‪.‬‬ ‫وقال ال�سفري الإيطايل يف عمان فران�شي�سكو فران�سوين‪�« :‬إننا ن�شارك‬ ‫اليوم بت�سليم املرحلة الثانية من م�شروع حت�سني الأو��ض��اع املعي�شية يف‬ ‫املخيم‪ ،‬البالغة تكاليفها ‪� 880‬ألف يورو»‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار فران�سوين �إىل �أن الربنامج مت تنفيذه عن طريقني‪ ،‬الأوىل‬ ‫منها ال�سفارة الإيطالية بعمان‪ ،‬فيما الثانية من خالل عطاء مت �إر�سا�ؤه‬ ‫على منظمتني غري حكوميتني‪ ،‬وهما الآي �سي �أ���س‪ ،‬والأفي�سي‪ ،‬و�شملت‬ ‫تنفيذ ت�أهيل ‪ 58‬م�سكنا يف ال�سخنة‪ ،‬و‪ 37‬يف الطالبية‪ ،‬مبينا �أن الق�سم‬ ‫الثاين من امل�شروع هو بناء مركز متعدد الأغ��را���ض ول��ذوي االحتياجات‬ ‫اخلا�صة‪� ،‬سيكون عبارة عن مركز �صحي متكامل يف امل�ستقبل‪.‬‬ ‫وبني ال�سفري �أن الق�سم الثالث من امل�شروع الذي مت تنفيذه هو م�شروع‬ ‫التدريب املهني‪.‬‬ ‫وقال مدير عام دائرة ال�ش�ؤون الفل�سطينية املهند�س وجيه عزايزة �إننا‬ ‫نعتز ب�أننا ا�ستطعنا �إي�صال اخلدمات لكل بيت من بيوت خميم ال�سخنة‪،‬‬ ‫وا�ستطعنا بف�ضل التعاون البناء مع اجلهات الإيطالية املخت�صة �أن نعطي‬ ‫كل مواطن حقه من اخلدمات التي تعمل على حت�سني م�ستوى املعي�شة‬ ‫لديه‪ ،‬وتوفر لأبنائه مناخا مقبوال من العي�ش الكرمي‪.‬‬

‫املتهم بده�س احلياري‪� :‬صدمت ب�شيء‬ ‫ثقيل وال �أعرف ما �إذا كان �إن�سانا‬

‫ال�سبيل ‪ -‬تامر ال�صمادي‬

‫قال الناطق الإعالمي با�سم الأمن العام حممد اخلطيب لـ»ال�سبيل»‬ ‫الثالثاء‪� ،‬إن النائب العام ما زال يحقق مع ال�شخ�ص املتهم بده�س ال�شاب‬ ‫حممد احلياري الذي فارق احلياة الأ�سبوع املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح اخلطيب �أن املتهم ق��ال �أم��ام النائب العام �إن��ه «�صدم ب�شيء‬ ‫ثقيل ومل يعلم ما �إذا كان امل�صدوم �إن�سانا»‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن املخترب اجلنائي تو�صل �إىل �أن �سيارة املهتم هي من قامت‬ ‫بده�س احلياري‪ ،‬و�أن امللف حاليا يف عهدة املحاكم املخت�صة‪.‬‬ ‫وك��ان �سائق �سيارة «ب��ي �أم ‪ »xf‬قد �سلم نف�سه �إىل الأج�ه��زة الأمنية‬ ‫بعد �أيام من مقتل احلياري‪ ،‬لكنه �سرعان ما نفى التهمة عن نف�سه بح�سب‬ ‫م�صدر �أمني‪.‬‬ ‫وقال املكتب الإعالمي يف مديرية الأمن العام‪� ،‬إن �شخ�صا ت�سبب بوفاة‬ ‫مواطن �سلم نف�سه الحقا للأمن‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف املكتب‪« :‬ورد ات�صال هاتفي ظهر الأح��د املا�ضي �إىل مكتب‬ ‫م��دي��ر الأم ��ن ال �ع��ام ال�ف��ري��ق ال��رك��ن ح�سني ه ��زاع امل �ج��ايل م��ن ق�ب��ل �أحد‬ ‫الأ�شخا�ص‪ ،‬يبلغه ب�أنه قر�أ يف ال�صحف اليومية واملواقع الإلكرتونية خرب‬ ‫وفاة مواطن �إثر ده�سه يف �شارع و�صفي التل‪ ،‬و�إن ال�شخ�ص املت�سبب جل�أ‬ ‫�إليه راغباً بت�سليم نف�سه للأمن العام»‪.‬‬ ‫وقال عم املتوفى حممود احلياري يف وقت �سابق‪�« :‬إن من ده�س ابن‬ ‫�أخيه هو �أحد �أبناء امل�س�ؤولني يف البلد»‪ ،‬م�ستندا يف قوله �إىل م�صدر �أمني‪.‬‬ ‫واعت�صم الع�شرات من �أقارب و�أ�صدقاء ال�شاب املتوفى ال�سبت املا�ضي‬ ‫يف �شارع ال�شهيد و�صفي التل‪ ،‬بعد �أن قاموا ب�إغالقه‪ ،‬مطالبني بالك�شف‬ ‫عن اجلاين‪.‬‬

‫م�سرية لأحزاب املعار�ضة يف و�سط البلد اجلمعة‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫قررت جلنة التن�سيق العليا لأحزاب املعار�ضة الوطنية تنظيم م�سرية‬ ‫جماهريية بعد غ��د اجل�م�ع��ة‪ ،‬حت��ت ع �ن��وان‪« :‬ال للبلطجة‪ ..‬نعم حلرية‬ ‫التعبري»‪.‬‬ ‫و�ستنطلق امل�سرية من �أم��ام امل�سجد احل�سيني عقب �صالة اجلمعة‬ ‫باجتاه �ساحة �أمانة عمان ر�أ�س العني بعد �صالة اجلمعة‪.‬و�أدانت «تن�سيقية‬ ‫املعار�ضة» ما تعر�ض له امل�شاركون يف امل�سرية ال�سلمية التي انطلقت اجلمعة‬ ‫املا�ضية يف و�سط البلد من اع�ت��داء‪ ،‬مطالبة احلكومة مبحا�سبة الذين‬ ‫ارتكبوا هذا العمل‪ ،‬الذي ي�شكل اعتداء �صارخا على حرية التعبري‪.‬‬ ‫وقالت يف ت�صريح �صحايف �أم�س �إن��ه �سي�صدر عن اللجنة بيان حول‬ ‫هذا املو�ضوع‪.‬وكانت جلنة التن�سيق العليا لأحزاب املعار�ضة قد ناق�شت يف‬ ‫اجتماع عقدته م�ساء الإثنني يف مقر حزب الوحدة ال�شعبية الدميقراطي‬ ‫الأردين جملة من الق�ضايا املحلية والإقليمية‪.‬‬ ‫ويف ال�ش�أن املحلي‪ ،‬قررت اللجنة �إر�سال مذكرة لرئي�س احلكومة ت�ؤكد‬ ‫ر�ؤيتها لعملية الإ�صالح ال�سيا�سي والتغيري الدميقراطي‪ ،‬بحيث تت�ضمن‬ ‫مطالبة احلكومة بااللتزام مبا ورد يف كلمة امللك لدى لقائه مع ممثلي‬ ‫ال�سلطات الثالث‪�« :‬أريد �إ�صالحا �سيا�سيا حقيقيا وحكومة برملانية»‪.‬‬ ‫وحتى ال تبقى امل�س�ألة يف �إطار ال�شعارات دون فعل حقيقي على الأر�ض‪،‬‬ ‫ترى املعار�ضة �أن املطلوب من احلكومة حتديد �سقف زمني لإعادة النظر‬ ‫ب��ال�ق��وان�ين الناظمة للحياة ال�ع��ام��ة‪ ،‬ويف مقدمتها ق��وان�ين االنتخابات‬ ‫واالجتماعات العامة والأحزاب واجلمعيات واملطبوعات والن�شر‪.‬‬ ‫م��ن جهة �أخ ��رى‪� ،‬أدان ��ت اللجنة امل�ج��ازر الب�شعة التي ارتكبها نظام‬ ‫معمر القذايف بحق ال�شعب العربي الليبي الذي انتف�ض �ضد الديكتاتورية‬ ‫والقمع واال�ستبداد‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫االربعاء (‪� )23‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1511‬‬

‫ال�سلطات امل�صرية تفتح‬ ‫معرب رفح مع غزة يف االجتاهني‬ ‫غزة‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫فتحت ال�سلطات امل�صرية‪� ،‬صباح �أم����س ال�ث�لاث��اء‪ ،‬معرب رفح‬ ‫احل ��دودي للمغادرين ب��اجت��اه م�صر‪ ،‬وذل��ك بعد �إغ�ل�اق دام قرابة‬ ‫ثالثة �أ�سابيع‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال�سلطات امل���ص��ري��ة �أغ�ل�ق��ت م�ع�بر رف��ح مطلع ال�شهر‬ ‫اجل��اري عقب ان��دالع ال�ث��ورة ال�شعبية �ضد نظام الرئي�س امل�صري‬ ‫ال�سابق ح�سني مبارك‪ ،‬حيث فتحته يوم اجلمعة املا�ضي‪ ،‬للقادمني‬ ‫من م�صر وحددت الثالثاء لفتحه يف االجتاهني‪.‬‬ ‫وقال م�صدر فل�سطيني �إن املعرب ُفتح عند حوايل ال�ساعة احلادية‬ ‫ع�شرة �صباحاً‪ ،‬و�أن احلافالت بد�أت بالتحرك من اجلانب‪ ‬الفل�سطيني‬ ‫�إىل اجلانب امل�صري‪.‬‬ ‫وح��ددت ال�سلطات امل�صرية الفئات امل�سموح لها بال�سفر وعدد‬ ‫امل�سافرين يوميا‪ ،‬م�شرية �إىل �أن ال�سفر �سيكون للمر�ضى والطلبة‬ ‫وحملة الإقامات يف م�صر وحملة الت�أ�شريات على �أن ي�سمح يوميا‬ ‫ب�سفر ‪� 300‬شخ�ص فقط‪.‬‬ ‫وي�شار �إىل �أن ع��دد الفل�سطينيني ال��ذي��ن �سجلوا لل�سفر عرب‬ ‫معرب رفح خالل الأيام املا�ضية يزيد عن ثالثة �آالف فل�سطيني‪.‬‬

‫جتربة �أمريكية �إ�سرائيلية الختبار‬ ‫نظام العرتا�ض ال�صواريخ البال�ستية‬ ‫ال�سبيل‪ -‬وكاالت‬ ‫ادع��ت م�صادر �إ�سرائيلية �أن �إدارة البحوث وتطوير املعدات يف‬ ‫وزارة الدفاع الإ�سرائيلية �أجرت جتربة ناجحة �صباح �أم�س الثالثاء‬ ‫ملنظومة (احليت�س‪ )2 -‬الإ�سرائيلية ال�صنع امل���ض��ادة لل�صواريخ‬ ‫البالي�ستية حتاكي تع ّر�ض تل �أبيب لهجوم بال�صواريخ البالي�ستية‬ ‫«الذكية» الإيرانية �أو ال�سورية‪.‬‬ ‫وقالت امل�صادر الإ�سرائيلية �أن التجربة كانت ناجحة‪ ،‬و�أنها‬ ‫�أجريت ب�شكل م�شرتك مع الوكالة الأمريكية للوقاية من ال�صواريخ‬ ‫البالي�ستية؛ حيث مت �إج��راء التجربة يف حقل جت��ارب �أمريكي يف‬ ‫ال�ساحل الغربي للواليات املتحدة‪.‬‬ ‫و�أ�شارت امل�صادر الإ�سرائيلية �أن منظومة احليت�س (‪)ARROW‬‬ ‫معدة العرتا�ض �صواريخ بالي�ستية بحوزة �إيران من طراز «�شهاب ‪»3‬‬ ‫و»�سجيل ‪ »2‬و�صواريخ «�سكاد دي» التي بحوزة �سوريا‪.‬‬ ‫وح�سب امل�صادر الإ�سرائيلية ف�إن �صاروخ (احليت�س) االعرتا�ضي‬ ‫متكن خ�لال التجربة من تدمري ��ص��اروخ الهدف ال��ذي �أطلق من‬ ‫�سفينة يف عر�ض املحيط الهادئ‪.‬‬ ‫و�أفادت امل�صادر الإ�سرائيلية �أن هذه التجربة هي ‪ 18‬يف �سل�سلة‬ ‫جت ��ارب �أج��رت�ه��ا «�إ� �س��رائ �ي��ل» ع�ل��ى ه��ذه امل�ن�ظ��وم��ة ان�ت�ه��ت معظمها‬ ‫بالف�شل‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن «�إ��س��رائ�ي��ل» ت�ق��وم بجهود ك�ب�يرة حلماية نف�سها من‬ ‫�إمكانية ت�ساقط ال�صواريخ على جبهتها الداخلية‪ ،‬وان خطورة‬ ‫ال�صواريخ بالن�سبة لــ»�إ�سرائيل» قد ت�ضاعفت بعد احلرب الأخرية‬ ‫على لبنان وق�ط��اع غ��زة‪ ،‬خا�صة يف ظ��ل ا�ستمرار اجل�ه��ات املعادية‬ ‫لـــ»�إ�سرائيل» للتزود بال�صواريخ‪.‬‬

‫«الكني�ست» يناق�ش اليوم م�شروع‬ ‫قانون �ضم ال�ضفة الغربية لــ«�إ�سرائيل»‬ ‫النا�صرة‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫من املقرر �أن يناق�ش «الكني�ست»‪ ‬الإ�سرائيلي يف جل�سته املنعقدة‬ ‫اليوم الأرب�ع��اء م�شروع قانون جديد يق�ضي ب�ضم ال�ضفة الغربية‬ ‫املحتلة �إىل ال��دول��ة ال�ع�بري��ة‪ ،‬فيما ت� ّدع��ي احل�ك��وم��ة الإ�سرائيلية‬ ‫معار�ضتها لهذا ّ‬ ‫املخطط‪.‬‬ ‫وبح�سب ما �أوردت��ه م�صادر �إ�سرائيلية؛ ف��إن النائب الربملاين‬ ‫يعقوب كات�س بادر �إىل طرح م�شروع القانون الذي �أثار جدال وا�سعا‬ ‫يف الأو�ساط ال�سيا�سية الإ�سرائيلية‪ ،‬بهدف �إح��راج رئي�س احلكومة‬ ‫الإ�سرائيلية بنيامني نتنياهو‪ ،‬ح�سب امل�صادر‪.‬‬ ‫وكانت «اللجنة الوزارية ل�ش�ؤون القانون والد�ستور» يف احلكومة‬ ‫الإ�سرائيلية‪ ،‬قد �أق� ّرت ب�أغلبية كبرية‪ ‬رف�ض القانون املذكور كونه‬ ‫«ي�سيء ل�سمعة �إ�سرائيل ويظهرها غري جادة يف ال�سعي نحو ال�سالم»‪،‬‬ ‫الأم��ر الذي مل يقتنع به كات�س الذي توجه �إىل رئا�سة «الكني�ست»‬ ‫مطالبا ب�إدراج قانونه املقرتح �إىل جدول �أعمال الربملان‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت امل�صادر �أن م�شروع القانون املذكور يعبرّ عن موقف‬ ‫غالبية م�ستوطني ال�ضفة الراف�ضني لعملية الت�سوية مع اجلانب‬ ‫الفل�سطيني على �أ�سا�س مبد�أ «دولتني لل�شعبني»‪ ،‬بحيث يت�ض ّمن‬ ‫القانون اق�تراح��ا ب�إبقاء الو�ضع احل��ايل على ما هو «حتى ير�ضخ‬ ‫الفل�سطينيون للعي�ش كمواطنني ثانويني يف الدولة اليهودية �أو يتم‬ ‫الفرز ما بني را�ضخ باق �أو راف�ض يتم ترحيله �إىل اخلارج»‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬ر�أى كات�س �أن اقرتاحه جاء لـ»توطيد ارتباط اليهود‬ ‫بجذورهم ولرتتيب و�ضع ‪� 350‬أل��ف م�ستوطن ي�ه��ودي يف ال�ضفة‬ ‫الغربية‪ ،‬لي�صار �إىل التعامل معهم كمواطنني مت�ساوين م��ع كل‬ ‫�سكان �إ�سرائيل»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪�« :‬أن البحث يف الكني�ست «�سيظهر للجمهور من الذي‬ ‫ي�ساند �أر�ض �إ�سرائيل ب�شكل حقيقي ومن ي�ساند بالكلمات اجلوفاء‬ ‫بال ر�صيد»‪ ،‬على حد تعبريه‪ ،‬وتابع قائال‪« :‬يجب �أن يعرف اجلمهور‬ ‫�أنه مبج ّرد قبول نتنياهو بفكرة دولتني لل�شعبني‪ ،‬ف�إنه خان جمهوره‬ ‫اليهودي وتخلى عن �أر�ض �إ�سرائيل»‪ ،‬على حد تعبريه‪.‬‬

‫�إ�صابة مقد�سي واندالع‬ ‫مواجهات يف العي�سوية‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ان��دل�ع��ت م�ساء االث�ن�ين م��واج�ه��ات يف ق��ري��ة العي�سوية �شمال‬ ‫�شرق مدينة القد�س بني القوات اال�سرائيلية وال�شبان املقد�سيني‪،‬‬ ‫وتركزت املواجهات على املدخل ال�شرقي للقرية‪ ،‬مت خاللها �إحراق‬ ‫اطارات ال�سيارات‪ ،‬و�إلقاء الزجاجات احلارقة واحلجارة على قوات‬ ‫االحتالل‪ ،‬و�أ�صيب خالل املواجهات �شاب مقد�سي بيده بر�صا�صة‬ ‫مطاطية مت نقله �إىل امل�ست�شفى لتلقي العالج‪.‬‬ ‫و�أو�ضح هاين العي�ساوي من جلنة الدفاع عن عقارات العي�سوية‬ ‫�أنّ املواجهات اندلعت بعد �إ�صابة �شاب بكتفه بر�صا�ص حي عند‬ ‫تواجده على املدخل ال�شرقي للقرية‪ ،‬م�ؤكدا انه مل يكن هناك �أي‬ ‫مواجهات او م�شاكل قبل ا�صابة ال�شاب حممد عبيد‪.‬‬

‫اعتقال ثالثة �شبان‬ ‫واعتداءات على مقد�سيني‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اعتقلت قوات االحتالل املواطن حممد مروان مو�سى عطون‪،‬‬ ‫‪ 30‬ع��ام��ا‪ ،‬م��ن ق��ري��ة ��ص��ور ب��اه��ر ج�ن��وب ��ش��رق ال�ق��د���س بعد توقيف‬ ‫�سيارته يف حي وادي اجلوز قرب �أ�سوار البلدة القدمية‪.‬‬ ‫كما اعتقلت االثنني املواطنني علي وزوز ومعاذ �إدري����س �أثناء‬ ‫تواجدهما يف �شارع الواد بالقد�س القدمية‪.‬‬ ‫و�أف ��اد ن��ادي الأ��س�ير بالقد�س �أن ق��وات االح�ت�لال اع�ت��دت على‬ ‫جمموعة من املواطنني �أثناء اعتقال ال�شابني و�ضربهم حيث حاول‬ ‫املارة معرفة ال�سبب لكن قوات االحتالل وجمموعة من امل�ستوطنني‬ ‫قاموا ب�ضربهم بالهراوات و�أعقاب البنادق وك��ان من بينهم �سيدة‬ ‫مقد�سية هي �إنعام قلمبو‪.‬‬

‫ال�سلطة الفل�سطينية‪ :‬ما يحدث يف ليبيا «�ش�أن داخلي»‬

‫االحتالل يبحث خطة لبناء ‪1160‬‬ ‫وحدة ا�ستيطانية يف القد�س‬

‫ف�صائل فل�سطينية ت�ستنكر جرائم القذايف يف ليبيا‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أدانت حركتا املقاومة الإ�سالمية‬ ‫"حما�س"‪ ،‬واجل � �ه� ��اد الإ�� �س�ل�ام ��ي‬ ‫يف ف�ل���س�ط�ين م ��ا �أق� � ��دم ع �ل �ي��ه نظام‬ ‫الرئي�س معمر القذايف من ا�ستهداف‬ ‫للجماهري التي خرجت تنادي بحقها‬ ‫امل�شروع بطريقة ح�ضارية و�سلمية‪.‬‬ ‫وا�ستنكرت ح��رك��ة حما�س ب�شدة‬ ‫ق� �ي ��ام ال� �ن� �ظ ��ام يف ل �ي �ب �ي��ا مبواجهة‬ ‫�أب �ن��اء ال�شعب الليبي ال��ذي��ن خرجوا‬ ‫يف م �� �س�يرات ��س�ل�م�ي��ة‪ ،‬وا�ستهدافهم‬ ‫وق�صفهم بالطائرات احلربية واملدافع‬ ‫وتنفيذ جمازر جماعية ب�شعة �ضدهم‪،‬‬ ‫��س�ق��ط ف�ي�ه��ا م �ئ��ات ال �� �ش �ه��داء و�آالف‬ ‫اجلرحى‪.‬‬ ‫ودع � ��ت "حما�س" يف ب �ي��ان لها‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني وال�شعوب العربية‬ ‫والإ�� �س�ل�ام� �ي ��ة وك � ��ل �أح� � � ��رار العامل‬ ‫ال� �س �ت �ن �ك��ار امل� �ج ��ازر ال��وح �� �ش �ي��ة التي‬ ‫ي�ن�ف��ذه��ا ال�ن�ظ��ام يف ل�ي�ب�ي��ا‪ ،‬ك�م��ا دعت‬ ‫للت�ضامن مع ال�شعب الليبي العظيم‪.‬‬ ‫وم ��ن جهتها ط��ال�ب��ت اجل �ه��اد يف‬ ‫بيان و�صلنا ن�سخ ًة عنه "باحت�ضانٍ‬ ‫عربي و�إ�سالمي لثورة �أهلنا البوا�سل‬ ‫يف ليبيا‪ ،‬وم�ساندتها ب�ك��ل الو�سائل‬ ‫ال��س�ترداد جمدها احل�ضاري الزاهر‬ ‫ودوره � ��ا ال�ع�ظ�ي��م ال� ��ذي غ � َّي �ب��ه نظام‬ ‫القذايف القمعي والفا�سد"‪.‬‬ ‫وقالت‪� :‬إن "الثورة التي ت�شهدها‬ ‫ليبيا وم ��ا �سبقها يف ت��ون����س وم�صر‬ ‫ه��ي ث � ��ورات � �ض��د �أن �ظ �م��ة اال�ستبداد‬ ‫ون�ه��ب ث ��روات ال�ب�لاد ل�صالح احلكام‬ ‫ال��ذي��ن ت�سلطوا على رق��اب �شعوبهم‬

‫ل�سنوات طويلة مار�سوا خاللها القهر‬ ‫والإذالل‪ ،‬وقمعوا كل حماولة للنه�ضة‬ ‫واالزدهار"‪.‬‬ ‫وع �ب�رت ع��ن دع�م�ه��ا وت�ضامنها‬ ‫ال �ك �ب�يري��ن م ��ع الأه � ��ل والأ�� �ش� �ق ��اء يف‬ ‫ليبيا‪ ،‬وحيت �صمودهم وثورتهم �ضد‬ ‫الطاغية امل�ستبد‪.‬‬ ‫و�� � �ش � ��ارك امل � �ئ� ��ات م� ��ن ال� �ط�ل�اب‬ ‫ال �ف �ل �� �س �ط �ي �ن �ي�ين يف م �� �س�ي�رة كبرية‬ ‫مبدينة غ��زة‪ ،‬تنديداً مبا يتعر�ض له‬ ‫ال�شعب الليبي من جمازر واعتداءات‬ ‫من قبل النظام الليبي‪.‬‬ ‫وانطلقت امل�سرية التي دع��ت لها‬ ‫الكتلة الإ�سالمية من �أم��ام اجلامعة‬

‫طلبة غزة يتظاهرون �ضد العقيد القذايف‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫الإ� �س�لام �ي��ة ب �غ��زة‪ ،‬و� �س��ارت يف �شارع‬ ‫الثالثيني الرئي�س‪ ،‬يف طريقها �إىل‬ ‫مقر الأمم املتحدة بغزة‪.‬‬ ‫وردد امل� ��� �ش ��ارك ��ون يف امل�سريات‬ ‫ال �ه �ت��اف��ات امل� �ن ��ددة مب ��ا ي �ت �ع��ر���ض له‬ ‫ال�شعب الليبي من جمازر واعتداءات‪،‬‬ ‫م�ط��ال�ب�ين امل�ج�ت�م��ع ال� ��دويل ب�سرعة‬ ‫التدخل لوقف حمامات الدم هناك‪.‬‬ ‫ومن جانبه‪ ،‬و�صف الناطق با�سم‬ ‫رئا�سة ال�سلطة الفل�سطينية ما يجرى‬ ‫يف ليبيا من مظاهرات �شعبية تطالب‬ ‫بتنحي العقيد مع ّمر ال �ق��ذايف‪ ،‬ب�أنه‬ ‫"�ش�أن داخلي ليبي"‪.‬‬ ‫وق � ��ال �أب � ��و ردن � �ي� ��ة‪ ،‬يف ت�صريح‬

‫مقت�ضب � �ص��ادر ع�ن��ه ن���ش��رت��ه وكالة‬ ‫الأن� �ب ��اء ال��ر��س�م�ي��ة ال�ت��اب�ع��ة لل�سلطة‬ ‫الفل�سطينية �أم ����س ال �ث�ل�اث��اء‪�" :‬إن‬ ‫م��ا ي �ج��ري يف ل�ي�ب�ي��ا ه ��و � �ش ��أن ليبي‬ ‫داخ � �ل� ��ي ون �ت �م �ن��ى ل �ل �� �ش �ع��ب الليبي‬ ‫الأم��ن واال�ستقرار‪ ،‬وال�سالم"‪ ،‬داعياً‬ ‫الفل�سطينيني املقيمني يف ليبيا �إىل‬ ‫ع��دم ال�ت��دخ��ل يف ال �� �ش ��ؤون الداخلية‬ ‫الليبية‪.‬‬ ‫ويقيم نحو �سبعني �أل��ف مواطن‬ ‫فل�سطيني يف انحاء خمتلفة من ليبيا‪،‬‬ ‫ك�ث�ير م�ن�ه��م الج �ئ��ون ي�ع�م�ل��ون هناك‬ ‫غالبيتهم من �سكان قطاع غزة‪.‬‬

‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ك�شفت بلدية االحتالل يف مدينة القد�س‬ ‫عن خطة لبناء ‪ 1160‬وحدة ا�ستيطانية جديدة‪،‬‬ ‫م�ستفيدة م��ن ال��دع��م الأم��ري�ك��ي الالحمدود‬ ‫لإ��س��رائ�ي��ل و�آخ� ��ره ا��س�ت�خ��دام "الفيتو" �ضد‬ ‫م �� �ش��روع ق ��رار ع��رب��ي يف جم�ل����س الأم� ��ن كان‬ ‫يدعو �إىل �إدانة اال�ستيطان‪.‬‬ ‫و�أ�شارت ما ت�سمى بلجنة البناء والتنظيم‬ ‫ال �ت��اب �ع��ة ل�ب�ل��دي��ة االح� �ت�ل�ال الإ� �س��رائ �ي �ل��ي يف‬ ‫القد�س �إىل انها بحثت االثنني ثالثة م�شاريع‬ ‫ا�ستيطانية جديدة تت�ضمن بناء ‪ 1160‬وحدة‬ ‫ا�ستيطانية موزعة على م�ستوطنات �أبو غنيم‬ ‫"هار حوما"‪ ،‬و�أرا�ضي بلدتي �صور باهر و�أم‬ ‫لي�سون التي حتيط مبدينة القد�س‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ش � ��ارت امل �ع �ل��وم��ات �إىل �أنّ املخطط‬ ‫امل�سمى "‪ "12825‬يقوم على �إن�شاء ‪ 50‬وحدة‬ ‫ا��س�ت�ي�ط��ان�ي��ة ع �ل��ى م���س��اح��ة ‪ 250‬دو ً‬ ‫من � ��ا متت‬ ‫م�صادرتها من �أرا�ضي بلدة ال�سواحرة ومدينة‬ ‫ب�ي��ت حل��م ج �ن��و ًب��ا يف ف�ت�رات ��س��اب�ق��ة مل�صلحة‬ ‫ا�ستكمال املرحلة الثانية من التو�سع والبناء يف‬ ‫م�ستوطنة �أبو غنيم‪ ،‬حيث مت بناء ثالثة �آالف‬ ‫وح��دة من �أ�صل �أربعة �آالف‪ ،‬كما �أن م�شروعًا‬ ‫�آخ� ��ر ي�ح�م��ل ال��رق��م "‪ "12626‬ي�خ�ط��ط من‬ ‫خالله ربط م�ستوطنة �أبو غنيم ب�شارع اخلليل‬ ‫خ�صي�صا من �أجل خدمة املرحلة الثالثة‬ ‫املعد‬ ‫ً‬ ‫لبناء ‪ 930‬وحدة ا�ستيطانية يف م�ستوطنة �أبو‬ ‫غنيم عرب �شق �شارع جديد يف املنطقة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت �إىل �أن املخطط الثالث امل�سمى‬ ‫"‪ "7977‬الذي ي�ستهدف �أرا�ضي الفل�سطينيني‬ ‫يف ب�ل��دت��ي � �ص��ور ب��اه��ر و�أم ل�ي���س��ون‪ ،‬يت�ضمن‬ ‫بناء ‪ 180‬وحدة ا�ستيطانية ل�صالح م�ستوطنة‬ ‫"�أرمونا نت�سيف"‪.‬‬

‫ندوة حول �آثار اجلدار على التعليم يف القد�س‬ ‫ال�سبيل‪ -‬وكاالت‬ ‫�أك��دت �شخ�صيات فل�سطينية اعتبارية �شاركت‬ ‫يف ن��دوة نظمتها جامعة القد�س املفتوحة‪ ،‬ومنطقة‬ ‫ال �ق��د���س ال�ت�ع�ل�ي�م�ي��ة‪ ،‬وم ��رك ��ز خ ��دم ��ات العيزرية‪،‬‬ ‫حت��ت رع��اي��ة وزارة � �ش ��ؤون ال��دول��ة ملناه�ضة اجلدار‬ ‫واال�ستيطان‪ ،‬بعنوان‪" :‬اجلدار و�أث��ره على التعليم‬ ‫يف القد�س" �أن �شعبنا �سيتجاوز كافة الآث��ار ال�سلبية‬ ‫الناجمة ع��ن اجل ��دار العن�صري كما جت��اوز النكبة‬ ‫الأوىل والثانية‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ع��ر��ض��وا خ�ل�ال ال �ن��دوة ال�ت��ي �أق�ي�م��ت على‬ ‫هام�ش احتفالية جامعة ال�ق��د���س املفتوحة مبرور‬ ‫ع�شرين عاما على �إطالق خدماتها يف الوطن‪ ،‬الآثار‬ ‫الناجمة عن بناء اجلدار حول القد�س على خمتلف‬ ‫القطاعات املقد�سية وخا�صة على القطاع التعليمي‪.‬‬ ‫و� �ش��ددوا ع�ل��ى ع��دم �شرعية وق��ان��ون�ي��ة اجل ��دار‪،‬‬ ‫وط��ال �ب��وا امل�ج�ت�م��ع ال � ��دويل مب �م��ار� �س��ة �صالحياته‬ ‫وم�س�ؤولياته و�إرغ��ام �سلطات االح�ت�لال على �إزالته‬ ‫واالن�صياع �إىل قرارات ال�شرعية الدولية‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض رئي�س جامعة القد�س املفتوحة د‪.‬‬ ‫ي��ون����س ع�م��رو ف�ك��رة ت�أ�سي�س اجل��ام�ع��ة ال�ت��ي راودت‬ ‫�أف �ك��ار ق ��ادة �شعبنا ويف م�ق��دم�ت�ه��م ال��رئ�ي����س يا�سر‬ ‫عرفات وحتويل احللم �إىل حقيقة‪ ،‬م��ؤك��دا �أن هذه‬ ‫الفكرة جاءت للتغلب على ال�صعوبات واملعيقات التي‬ ‫ت�ضعها �سلطات االح �ت�لال �أم ��ام التعليم اجلامعي‬ ‫ومن اعتقاالت لكادرها التعليمي ولطلبتها و�إغالقها‬ ‫املتكرر‪ ،‬م�ؤكدا �أن اجلامعة حققت الهدف الرئي�س‬ ‫م��ن ت�أ�سي�سها‪ ،‬الفتا �إىل �أن�ه��ا خ� ّرج��ت نحو ‪� 45‬ألف‬ ‫طالب وطالبة‪.‬‬ ‫و�شدد على �أ ّن ارتباط الفل�سطينيني يف املدينة هو‬ ‫ارتباط عقدي �سواء للم�سلمني منهم �أو للم�سيحيني‬ ‫و�أ ّن م�صري االح �ت�لال �إىل زوال مهما عمر ومهما‬ ‫ح ��اول ت��زوي��ر ال�ت��اري��خ واالدع� ��اء ب ��أك��اذي��ب حتما لن‬ ‫تنطلي على �شعبنا وال على العامل‪.‬‬ ‫ب��دوره‪ ،‬قال مدير منطقة القد�س التعليمية د‪.‬‬ ‫ه�شام الهدمي‪�" :‬إن جامعة القد�س ر�سخت مفهوم‬

‫جدار الف�صل العن�صري‬

‫اجلامعة يف الوطن وانت�شرت يف كافة �أنحاء فل�سطني‬ ‫ومل يعقها ج ��دار �أو ح��واج��ز �أو ع��راق�ي��ل احتالل‪،‬‬ ‫وتت�شابك مع �شرائح املجتمع لتمثل �شراكة حقيقية‬ ‫معها"‪.‬‬ ‫ول �ف��ت �إىل �أن اجل��ام �ع��ة ان�ط�ل�ق��ت ع ��ام ‪1990‬م‬ ‫متخذة من القد�س مقرا رئي�سياً لها و�أ�صبحت الآن‬ ‫ت�ضم نحو ‪� 50‬ألف طالب وطالبة �أو يزيد‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه‪ ،‬ه�ن��أ املفتي ال�ع��ام للقد�س والديار‬ ‫الفل�سطينية ال�شيخ حممد ح�سني‪ ،‬يف كلمته‪ ،‬جامعة‬ ‫القد�س املفتوحة باحتفاالتها بالع�شرين عاما من‬ ‫ت�أ�سي�سها‪ ،‬و�أكد �أن العلم هو �سالح ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫ال���ص��اب��ر امل ��راب ��ط امل �ك��اف��ح ال ��ذي ي�ت�ح��دى ال�صعاب‬ ‫ويذللها بالعلم‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬ما دام �شعبنا يتحدى النكبات ب�إ�صرار‬ ‫وعزم‪ ،‬فقد حتدينا النكبة الأوىل وانتقلنا من الجئني‬ ‫م�شتتني �إىل خارطة �سيا�سية لهذا ال�شعب وانتقلنا‬ ‫�إىل �شعب له حق يف الوطن واحلرية وله احلق ب�إن�شاء‬ ‫املدار�س واجلامعات‪ ،‬ثم انتقلنا بعد ذلك �إىل النكبة‬ ‫الثانية وجتلت فيها معاين الإ��ص��رار على البقاء يف‬

‫(ار�شيفية)‬

‫الوطن‪ ،‬وال نزوح وال هجرة من فل�سطني بل الثبات‬ ‫بالوطن وبناء املزيد من اجلامعات واملدار�س‪ ،‬وجاءت‬ ‫النكبة الثالثة املتمثلة ببناء اجل��دار فتحدى �شعبنا‬ ‫اجل��دار وجت��اوز كل اجل��دران وتعترب جامعة القد�س‬ ‫خري دليل ومثاال على ذلك"‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه‪ ،‬ا�ستعر�ض ووزي ��ر ال��دول��ة ل�ش�ؤون‬ ‫اجلدار واال�ستيطان ماهر غنيم الكثري من املعطيات‬ ‫حول ج��دار ال�ضم العن�صري و�آث��اره على التعليم يف‬ ‫القد�س‪.‬‬ ‫وق��ال‪�" :‬إن عدد الطلبة يف القد�س بلغ ‪116843‬‬ ‫منهم ‪� 28‬ألفا خارج اجلدار‪ ،‬و‪ 52580‬طالبا يف مدار�س‬ ‫املعارف الإ�سرائيلية وبلدية االحتالل"‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل �أن ع��دد امل��دار���س بلغ ‪ 256‬منها ‪103‬‬ ‫خارج اجل��دار‪ ،‬و‪ 50‬مدر�سة تابعة للمعارف والبلدية‬ ‫الإ�سرائيليتني‪ ،‬وع��دد املعلمني ‪ 5845‬معلما منهم‬ ‫‪ 1756‬خارج اجل��دار‪ ،‬و‪ 1700‬يف مدار�س تابعة لبلدية‬ ‫ومعارف االحتالل‪� ،‬أما اجلامعات فبلغ عدد طالبها‬ ‫‪� 11‬ألف طالب و‪ 422‬حما�ضرا‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن م�ساحة اجلدار املحيط بالقد�س بلغت‬

‫‪ 18731‬كم‪ ،‬واملبني منه ‪ 124‬كم‪ ،‬وقيد البناء ‪ 16‬كم‬ ‫و‪ 4735‬كم خمطط له‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن ط��ول اجل��دار الكلي بلغ ‪ 746‬كم‬ ‫منها ‪ 500‬كم مبنية �أو قيد البناء و‪ 201‬خمطط له‬ ‫و‪ 45‬كم غري م�صادق عليها‪.‬‬ ‫ول �ف��ت ال��وزي��ر غ�ن�ي��م �إىل �أن اجل� ��دار ي �ع��زل �أو‬ ‫يحا�صر ‪� 855‬ألف مواطن فل�سطيني يف ‪ 206‬جتمعات‬ ‫م�ن�ه��ا ‪� 309‬آالف فل�سطيني يف ‪ 51‬جت�م�ع��ا معزولة‬ ‫بالكامل‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن اجلدار يحا�صر يف منطقة القد�س ‪47‬‬ ‫جتمعا �سكانيا يعي�ش فيها (‪ )369366‬منها (‪)269812‬‬ ‫يف ‪ 27‬جتمعا معزولة بالكامل عن ال�ضفة الغربية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أنه بلغ عدد املواقع اال�ستيطانية يف عام‬ ‫‪2010‬م نحو ‪ 470‬موقعا منها ‪ 189‬م�ستوطنة و‪258‬‬ ‫ب ��ؤرة ا�ستيطانية و‪ 23‬لأغ��را���ض ا�ستيطانية �أخرى‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أنه يف العام ذاته جرى بناء �أكرث من ‪6764‬‬ ‫وح��دة ا�ستيطانية‪ ،‬ومت ا�ستحداث ‪ 7‬ب ��ؤر منها ب�ؤرة‬ ‫واحدة يف القد�س يف حني �أن هنالك ما يزيد عن ‪46‬‬ ‫�ألف وحدة ا�ستيطانية خمطط لها‪.‬‬ ‫وب�ّي�نّ �أن ��ه مت �إق��ام��ة ب ��ؤرت�ي�ن ا�ستيطانيتني يف‬ ‫القد�س منذ بداية هذا العام ‪ 2011‬واحدة قرب الكلية‬ ‫الإبراهيمية يف حي ال�صوان بجبل الزيتون‪ ،‬والثانية‬ ‫مكان فندق "�شربد" بحي ال�شيخ جراح و�سط القد�س‬ ‫املحتلة‪ ،‬و�أُع�ل��ن عن التخطيط لإق��ام��ة ‪ 1790‬وحدة‬ ‫ا�ستيطانية يف القد�س منذ بداية العام احلايل‪.‬‬ ‫وبخ�صو�ص القطاع التعليمي‪� ،‬أ��ض��اف الوزير‬ ‫غنيم �أن ‪ 37.1‬يف امل��ائ��ة م��ن م��وظ�ف��ي اخل��دم��ات يف‬ ‫القطاع التعليمي داخ��ل القد�س و‪ %20‬من الطلبة‪،‬‬ ‫و‪ 19.6‬يف املائة من املعلمني يعي�شون خارج اجلدار‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح �أن اجل��دار واحل��واج��ز الثابتة واملتنقلة‬ ‫تت�سبب يف عرقلة العملية التعليمية من خالل ت�أخري‬ ‫و�صول املعلمني والطلبة ما ي ��ؤدي �إىل ع��دم انتظام‬ ‫ال��دوام والت�سريب وذل��ك بعد �أن ك��ان التنقل خالل‬ ‫دقائق‪ ،‬و�أ�شار �إىل نق�ص الكادر التعليمي ب�سبب تدين‬ ‫الرواتب وعدم ال�سماح مبنح الت�صاريح للمعلمني من‬ ‫ال�ضفة‪.‬‬

‫جرافات االحتالل‬ ‫«طانا»‪ ..‬حكاية �صمود بيوت ال�صفيح يف وجه َّ‬

‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬

‫بني �سفوح اجلبال ويف �أح�ضان غ��ور الأردن‬ ‫ت��رق��د خ��رب��ة "طانا" امل� �ه ��ددة ب��امل �� �ص��ادرة من‬ ‫قبل �سلطات االح �ت�لال‪ ،‬تتو�سد ع�شب املراعي‪،‬‬ ‫وت�ستيقظ على قطرات املطر املتذبذب �شتا ًء ودفء‬ ‫�شم�س الأغوار �صيفاً‪ ،‬وتتقي برد ال�شتاء القار�س‬ ‫وحر ال�صيف ببيوت من ال�صفيح وال�شعر‪ ،‬ورمبا‬ ‫كهوف اجلبال‪ ،‬وتطعم اخلربة �أبناءها الذين ال‬ ‫يتعدون ‪50‬عائلة �ألبان الأغنام وم�شتقاتها‪ ،‬فقد‬ ‫اح�ترف �سكانها رع��ي امل��وا��ش��ي والأغ �ن��ام وزراعة‬ ‫بع�ض املحا�صيل التي تنمو على مياه الأمطار‬ ‫املو�سمية‪.‬‬ ‫ويف ب��داي��ة االن�ح��دار نحو غ��ور الأردن‪ ،‬على‬ ‫بعد ‪ 14‬ك��م �إىل ال���ش��رق م��ن مدينة نابل�س تقع‬ ‫خربة "طانا"‪ ،‬وتبلغ م�ساحة الأرا��ض��ي التابعة‬ ‫لها ما يقارب ‪� 18‬ألف دومن‪ ،‬ويزرع �أهلها ما يقارب‬ ‫‪� 4‬آالف دومن باملحا�صيل‪ ،‬والباقي عبارة عن مرا ٍع‬ ‫للموا�شي والأغ�ن��ام‪ ،‬يبلغ عددها باخلربة نحو ‪6‬‬ ‫�آالف ر�أ�س‪.‬‬ ‫�سلب االح �ت�لال ‪� 18‬أل��ف دومن م��ن �أرا�ضي‬ ‫القرية عام ‪ ،1972‬و�أقام عليها مع�سكرا للجي�ش‪،‬‬ ‫ث��م "كيبوت�س" للم�ستوطنني‪ ،‬و�أخ �ي�راً �أقيمت‬ ‫عليها م�ستوطنة "ماخوارا" الواقعة على بعد‬ ‫�أك�ث��ر م��ن ك�ي�ل��وم�تر واح� ��د م��ن اخل ��رب ��ة‪ ،‬وهي‬ ‫م���س�ت��وط�ن��ة زراع �ي ��ة ي���س�ت�غ��ل ��س�ك��ان�ه��ا الأرا� �ض ��ي‬ ‫امل�صادرة بالزراعة‪.‬‬ ‫وت � ��أت� ��ي ق � � � ��رارات امل �ح �ك �م��ة اال�سرائيلية‬ ‫باال�ستيالء على �أر�ضها‪ ،‬لزيادة الأرا�ضي اخل�صبة‬ ‫امل�صادرة يف غ��ور الأردن‪ ،‬كما يتم�سك االحتالل‬ ‫برف�ض ت�سليمها للفل�سطينيني يف حال توقيع �أي‬

‫اتفاق على �إقامة دولة فل�سطينية ت�شمل ال�ضفة‬ ‫الغربية املحتلة‪.‬‬ ‫هدم للمرة اخلام�سة‬ ‫قامت اجل � َّراف��ات ال�صهيونية جم��دداً ظهر‬ ‫الأحد بهدم اخلربة للمرة اخلام�سة على التوايل‪،‬‬ ‫بعد �أقل من ع�شرة �أيام على هدمها‪ ،‬و�أكد �سكانها‬ ‫�أن اجل َّرافات بد�أت يف �ساعات ال�صباح بهدم اخليام‬ ‫وامل���س��اك��ن وال�برك���س��ات وح�ظ��ائ��ر الأغ �ن��ام املبنية‬ ‫من ال�صفيح‪ ،‬التي �أقامها املواطنون والبالغة ‪15‬‬ ‫برك�ساً‪ ،‬بحجة �أن الأرا�ضي املقامة عليها "ملك‬

‫لالحتالل"‪.‬‬ ‫ك �م��ا ��ش�ه��د ع ��ام ‪ 2010‬ث�ل�اث ع�م�ل�ي��ات هدم‬ ‫ك��ان �آخ��ره��ا يف التا�سع م��ن ��ش�ب��اط‪ ،‬حيث قامت‬ ‫ال�سلطات اال�سرائيلية بهدم �ست خيام �سكنية و‪21‬‬ ‫حظرية للما�شية‪.‬‬ ‫ا�ستهداف للموا�شي‪.‬‬ ‫ي�ق��ول ع��رف��ات �إب��راه�ي��م �أح��د �سكان اخلربة‬ ‫"�إن �أغنامنا كثرياً ما يتم ا�ستهدافها من قبل‬ ‫االحتالل وم�ستوطنيه بالقتل املبا�شر‪ ،‬ويف �أحيان‬ ‫�أخ� ��رى ي�ت��م ط��ردن��ا م��ن م��راع�ي�ن��ا ب�ع��د م�صادرة‬ ‫�أغنامنا �إىل مع�سكراتهم القريبة‪ ،‬وال يردوها �إال‬

‫بدفع ع�شرة دنانري �أردنية عن كل ر�أ�س"‪.‬‬ ‫ويتابع‪" :‬وال يكتفون بذلك بل ينرثون مواد‬ ‫��س��ام��ة ع�ل��ى الع�شب لقتل امل��وا� �ش��ي‪ ،‬وحت��ت هذه‬ ‫ال�ضغوط ي�ساومنا االحتالل وامل�ستوطنون يومياً‬ ‫على �أرا�ضينا مبغريات كثرية‪� ،‬إال �أننا �أبداً لن نقبل‬ ‫التخلي عنها‪ ،‬فنحن هنا نكافح بال�صرب والثبات‬ ‫يف مواجهة بط�ش االحتالل وامل�ستوطنني‪ ،‬رغم‬ ‫افتقارنا لأدن��ى مقومات احلياة‪ ،‬ورغ��م الإهمال‬ ‫احلقوقي واحلكومي لق�ضيتنا"‪.‬‬ ‫�إ�صرار على البقاء‬ ‫وي�ضيف �إبراهيم عن معاناته قائ ً‬ ‫ال‪" :‬هدم‬ ‫االحتالل منزيل ثالث مرات‪ ،‬وها �أنا �أ�ستلم قرارا‬ ‫ج��دي��دا ب��ال�ه��دم‪ ،‬وق��د ا�ستلمت مثل ه��ذا القرار‬ ‫م��رات ع��دي��دة �أخ ��رى‪ ،‬ولكني ل��ن �أغ ��ادر �أر�ضي‪،‬‬ ‫ف�أنا �أعي�ش مع �أ�سرتي هنا قبل قدوم االحتالل‪،‬‬ ‫و�س�أبقى هنا حتى مماتي"‪.‬‬ ‫�أم��ا احل��اج عبد املجيد ح�سن فوقف �ضارباً‬ ‫الأر� ��ض بع�صاه ال�ت��ي ي��رع��ى ب�ه��ا الأغ �ن��ام‪ ،‬وقال‬ ‫ب��إ��ص��رار‪" :‬دائما �أق��ول لهم عندما ي��أت��ون لهدم‬ ‫م�ن��ازل�ن��ا‪� :‬أن �ت��م ت�ه��دم��ون ون�ح��ن نبني"‪ ،‬وبينما‬ ‫تزداد قب�ضته املتع ِّرقة ت�صلباً على الع�صا يتابع‪:‬‬ ‫"فليهدموا منازلنا �إن �شا�ؤوا لكننا �سنبقى‪ ،‬و�أبدا‬ ‫لن نرحل‪ ،‬فهذه �أر�ضنا‪ ،‬ومنتلك �أوراق��ا ثبوتية‬ ‫مبلكيتها تعود للعهد العثماين"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬قدَّمنا الأوراق للمحكمة ال�صهيونية‬ ‫ول�ك��ن جي�ش االح �ت�لال يعترب اخل��رب��ة منطقة‬ ‫ع���س�ك��ري��ة م�غ�ل�ق��ة‪� ،‬أم ��ا ن�ح��ن ف �ه��ذه امل��راع��ي هي‬ ‫م�صدر رزقنا الوحيد ولن نتخلى عنه �أبداً حتت‬ ‫�أي ظرف"‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫االربعاء (‪� )23‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1511‬‬

‫‪9‬‬

‫القذافـي يهـدد املتظاهريـن مبزيــد مـن القتـل والـدم‬

‫القاهرة‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ت��وع��د ال��زع �ي��م ال�ل�ي�ب��ي ال�ع�ق�ي��د معمر‬ ‫القذايف املحتجني املطالبني برحيله باحلرب‬ ‫حتى النهاية‪ ،‬وقال �إنهم �سيواجهون عقوبة‬ ‫الإعدام‪ ،‬ودعا �أن�صاره يف جميع �أنحاء البالد‬ ‫للخروج وم��واج�ه��ة م��ن و�صفهم باملخربني‬ ‫وط��رده��م م��ن �أوك��اره��م‪ ،‬و�أك��د �أن��ه ل��ن يغادر‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫ودع� ��ا ال� �ق ��ذايف �أن �� �ص ��اره يف ك ��ل �أنحاء‬ ‫ال �ب�لاد ل�ل�خ��روج ب ��دءا م��ن الليلة لـ"ن�صرة‬ ‫املنجزات وحماربة املخربني وت�أمني ال�شوارع‬ ‫وال�سيطرة عليها ومداهمة �أوكارهم و�سحب‬ ‫�أوالدك � ��م منهم"‪ ،‬وح�ث�ه��م ع�ل��ى م���س��ك من‬ ‫و�صفهم ب��اجل��رذان اب �ت��داء م��ن ه��ذه الليلة‬ ‫وت�سليمهم لل�سلطات املخت�صة‪ ،‬و�أ�شار �إىل �أن‬ ‫غدا �سيبد�أ عمل اللجان ال�شعبية‪.‬‬ ‫واعلن القذايف يف كلمة ا�ستغرقت اكرث‬ ‫م��ن ��س��اع��ة �أن ��ه �أع �ط��ى �أوام� ��ره اىل اجلي�ش‬ ‫للق�ضاء ع�ل��ى "التمرد" ال ��ذي ي��واج�ه��ه يف‬ ‫الداخل‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال��زع �ي��م ال�ل�ي�ب��ي يف ك�ل�م�ت��ه التي‬ ‫�ألقاها من امام منزله يف باب العزيزية الذي‬ ‫تعر�ض لق�صف امريكي يف الثمانينيات يف‬ ‫ط��راب�ل����س‪" :‬اعطيت �أوام� ��ر اىل ال�ضباط‬ ‫الأحرار للق�ضاء على اجلرذان" يف ا�شارة اىل‬ ‫املحتجني‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف خماطبا �أن���ص��اره وب��دا �شديد‬ ‫الع�صبية يف كلمته ال�ت��ي نقلها التلفزيون‬ ‫الليبي الر�سمي "اخرجوا م��ن بيوتكم اىل‬ ‫ال �� �ش��وارع غ ��دا‪� ،‬أن �ت��م ي��ا م��ن حت �ب��ون معمر‬ ‫ال�ق��ذايف‪ ،‬معمر املجد وال�ع��زة‪ ،‬واق�ضوا على‬ ‫اجلرذان"‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ال��زع �ي��م ال�ل�ي�ب��ي املتظاهرين‬ ‫بـــ"ت�سليم الأ�سلحة واط�لاق �سراح الأ�سرى‬ ‫وال�ق�ب����ض ع�ل��ى امل���ش��اغ�ب�ين و�إع� � ��ادة احلياة‬ ‫الطبيعية يف املوانىء واملطارات"‪.‬‬

‫وق � ��ال م� �ه ��ددا‪" :‬ما مل ي�ت�ح�ق��ق ذلك‬ ‫�سنعلن الزحف املقد�س"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف‪�" :‬سنعلن ال ��زح ��ف املقد�س‬ ‫و�سنوجه ن��داء اىل امل�لاي�ين م��ن ال�صحراء‬ ‫اىل ال�صحراء‪ ،‬و�سنزحف عليهم باملاليني‬ ‫لتطهري ليبيا بيتا بيتا و��ش�برا �شربا ودارا‬ ‫دارا وزنقة زنقة (زقاق)"‪.‬‬ ‫و�أك ��د ال �ق��ذايف �أن��ه "ال ميكن لعاقل �أن‬ ‫ي�سمح ب�أن تتمزق بالده و�أن ت�صبح يف قب�ضة‬ ‫جمانني"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ال� �ق ��ذايف‪" :‬مل ن���س�ت�خ��دم القوة‬ ‫بعد‪ ،‬واذا تطورت االم��ور �سن�ستخدمها وفق‬ ‫ال�ق��ان��ون ال��دويل والد�ستور الليبي"‪ ،‬وتال‬ ‫مواد من الد�ستور والقانون الليبيني تعاقب‬ ‫ب�إعدام من يقوم ب�أعمال خملة بالأمن‪.‬‬ ‫ودعا اىل ت�شكيل "جلان االمن ال�شعبي‬ ‫يف املدن حلفظ االمن"‪ ،‬واعترب �أنها �ستكون‬ ‫"جلان الدفاع عن الثورة وعن كل مكت�سباتها‬ ‫يف كل املدن الليبية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف خماطبا ان�صاره "انتم ماليني‬ ‫ام���س�ك��وه��م يف ال �� �ش��وارع واع� �ي ��دوا ال�سلطة‬ ‫ال�شعبية واعيدوا االمن" اىل البالد‪.‬‬ ‫ول � � ّوح ال��زع �ي��م ال�ل�ي�ب��ي ب�خ�ط��ر تنظيم‬ ‫القاعدة عندما قال �إن مدينة درنة (�شرق)‬ ‫"يحكمها اتباع بن الدن"‪ ،‬و�إن عدم عودة‬ ‫ال �ه ��دوء اىل ال �ب�ل�اد ��س�ي�ع�ن��ي �أن "الوحدة‬ ‫الليبية �ستكون معر�ضة للخطر او لقوى‬ ‫م �ع��ادي��ة ل�ل�ح��ري��ة وال��دمي��وق��راط �ي��ة ت�شوه‬ ‫اال�سالم مثل القاعدة بالذات"‪.‬‬ ‫ويف م �ع��ر���ض ت��وج �ي��ه ات� �ه ��ام ��ات ��ه اىل‬ ‫املحتجني و�صفهم اي�ضا يف �سياق خطابه‬ ‫ب ��أن �ه��م "عمالء ام��ري �ك��ا وع �م�ل�اء ب��ن الدن‬ ‫وعمالء الزرقاوي"‪.‬‬ ‫ورف ����ض رف���ض��ا ق��اط�ع��ا اح�ت�م��ال تنحيه‬ ‫وقال وهو �شديد الع�صبية‪" :‬لو كنت رئي�سا‬ ‫لكنت قدمت ا�ستقالتي لكن عندي بندقيتي‬ ‫و�س�أقاتل حتى �آخر قطرة من دمي"‪.‬‬

‫وح� ��ذر م ��ن �أن احل ��رك ��ة االحتجاجية‬ ‫اجلارية يف البالد "�ست�ؤدي اىل حرب اهلية‬ ‫ك�م��ا ق��ال �سيف اال� �س�ل�ام جنله" يف خطاب‬ ‫متلفز م�ساء االحد‪.‬‬ ‫و�أكد الزعيم الليبي �أنه لن يغادر ليبيا‬ ‫حتت �ضغط ال�شارع كما فعل ر�ؤ�ساء �آخرون‪ ،‬يف‬ ‫ا�شارة اىل الرئي�سني التون�سي زين العابدين‬ ‫بن علي وامل�صري ح�سني مبارك‪ ،‬م�ؤكدا انه‬ ‫�سيموت "�شهيدا يف �أر�ض �أجدادي"‪.‬‬ ‫وقال القذايف‪�" :‬أنا لي�س لدي �أي �سلطة‬ ‫اليوم وال�سلطة تركناها لل�شعب منذ العام‬ ‫‪ "1977‬يف �إ�شارة اىل ت�شكيل اللجان ال�شعبية‪،‬‬ ‫م���ض�ي�ف��ا‪" :‬معمر ال� �ق ��ذايف ال م�ن���ص��ب له‬ ‫حتى ي�ستقيل‪ ،‬هو قائد ث��ورة وال�ث��ورة تعني‬ ‫الت�ضحية دائما و�أبدا حتى نهاية العمر"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال �ق��ذايف �أن ��ه ال مي��ان��ع بو�ضع‬ ‫د��س�ت��ور ل�ل�ب�لاد‪ ،‬او ب��إل�غ��اء ال�ل�ج��ان ال�شعبية‬ ‫و�إعادة توزيع الرثوة على ال�شعب‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬ال �أمانع �أن يعمل ال�شعب الليبي‬ ‫د� �س �ت��ورا او �أي ق��ان��ون (‪ )...‬ب��إم�ك��ان�ك��م �أن‬ ‫تقرروا توزيع الثورة من جديد (‪� )...‬إذا مل‬ ‫يعد لديكم ثقة باللجان ال�شعبية‪ ،‬خال�ص‬ ‫كل واحد ي�أخذ ح�صته"‪.‬‬ ‫واتهم "�أجهزة عربية �شقيقة" بالوقوف‬ ‫وراء اال�ضطرابات التي ت�شهدها بالده‪ ،‬وقال‬ ‫�إن "اجهزة عربية للأ�سف �شقيقة تغركم‬ ‫وتخونكم وت�ق��دم �صورتكم ب�شكل م�سيء"‬ ‫وا��ص�ف��ا اي��اه��ا بــ"اجهزة اخل�ي��ان��ة والعمالة‬ ‫والرجعية واجلنب"‪.‬‬ ‫وه � ��دد ال� �ق ��ذايف امل �ح �ت �ج�ين ب� ��رد �شبيه‬ ‫بق�صف اجلي�ش الرو�سي للربملان يف مو�سكو‬ ‫اث�ن��اء وج��ود ال �ن��واب ب��داخ�ل��ه خ�لال الفرتة‬ ‫االنتقالية ب�ين تفكك االحت ��اد ال�سوفياتي‬ ‫ون�شوء دول��ة رو�سيا يف مطلع الت�سعينيات‪،‬‬ ‫وب�سحق ال�صني حلركة تيان امنني يف بكني‬ ‫يف اواخ��ر الثمانينيات‪ ،‬والق�صف االمريكي‬ ‫للفلوجة يف العراق بعيد االجتياح االمريكي‬

‫م�صدر �أمريكي‪ :‬تورط عنا�صر‬ ‫من املافيا الإيطالية يف قمع الليبيني‬ ‫وا�شنطن‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫ك�شف موقع ا�ستخباراتي �أمريكي عن تورط‬ ‫حمتمل لعنا�صر م��ن املافيا الإيطالية يف تقدمي‬ ‫الدعم للرئي�س الليبي مع ّمر القذايف يف الق�ضاء‬ ‫على ثورة ال�شارع الليبي‪ ،‬فيما ذكرت م�صادر ليبية‬ ‫�أن طيارين �إيطاليني ي�شاركون يف ق�صف املدنيني‬ ‫يف طرابل�س‪.‬‬ ‫وكانت �صحيفة "ليبيا اليوم" نقلت عن �شهود‬ ‫عيان قولهم �إن طيارين �إيطاليني يقودون طائرات‬ ‫تق�صف املدنيني‪ ،‬حيث �أفاد �شهود عيان �أن الق�صف‬ ‫�أوقع الع�شرات من القتلى‪.‬‬ ‫من جهته؛ ن�سب موقع �سرتاتفور اال�ستخباراتي‬ ‫الأمريكي �إىل تقارير ‪-‬و�صفها بغري امل�ؤكدة‪ -‬قولها‬ ‫�إن عنا�صر من املافيا الإيطالية تقدم الدعم لنظام‬ ‫القذايف لإخماد املظاهرات يف البالد‪.‬‬ ‫وذك ��ر ت�ق��ري��ر ن���ش��ره امل��وق��ع �أم ����س �أن ��ه جرت‬ ‫ات �� �ص��االت ب�ين وزي ��ر اخل��ارج �ي��ة ال�ل�ي�ب��ي ونظريه‬

‫الإي� �ط ��ايل م �ن��ذ ب ��دء الأزم� � ��ة‪ ،‬ح��ث ف�ي�ه��ا الأخ�ي�ر‬ ‫احلكومة الليبية على �إج��راء �إ�صالحات يف البالد‬ ‫من �أجل احتواء الو�ضع‪.‬‬ ‫و�أ�شار التقرير �إىل �أن �إيطاليا‪ ،‬التي ترجمت‬ ‫عالقتها اال�ستعمارية يف ال�سابق م��ع ال�ب�لاد �إىل‬ ‫عالقات قريبة مع نظام القذايف‪ ،‬كانت �أكرث الدول‬ ‫تعبرياً عن دعمها لهذا النظام‪ ،‬فقد بذلت جهوداً‬ ‫يف دف��ع االحت��اد الأوروب� ��ي �إىل رف��ع العقوبات عن‬ ‫ليبيا عام ‪ ،2004‬واال�ستثمار ب�شكل كبري يف قطاع‬ ‫الطاقة‪.‬‬ ‫ولفت التقرير النظر �إىل القلق الإيطايل �إزاء‬ ‫ما يحدث يف ليبيا‪ ،‬والذي متثل يف ت�صريحات وزير‬ ‫اخلارجية الإيطايل فرانكو فراتيني ام�س‪ ،‬والتي‬ ‫عرب من خاللها عن قلقه البالغ "من الإعالن عما‬ ‫ي�سمى ب��الإم��ارة الإ�سالمية يف بنغازي"‪ ،‬بح�سب‬ ‫ما ورد يف خطاب �سيف الإ��س�لام ال�ق��ذايف‪ ،‬م�ضيفاً‬ ‫�أن وج��ود �أم��ر كهذا على احل��دود املواجهة لأوروبا‬ ‫�سي�شكل "تهديداً خطرياً"‪.‬‬

‫تعليـق م�شاركـة ليبيـا يف اجتماعـات‬ ‫اجلامعـة العربيـة وكـل م�ؤ�س�ساتـها‬ ‫القاهرة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ق � ��رر جم �ل ����س اجل ��ام� �ع ��ة ال �ع��رب �ي��ة يف ختام‬ ‫اج�ت�م��اع ع�ق��ده على م�ستوى امل�ن��دوب�ين الدائمني‬ ‫ام�س الثالثاء يف القاهرة تعليق م�شاركة ليبيا يف‬ ‫اجتماعات اجلامعة وجميع م�ؤ�س�ساتها احتجاجا‬ ‫على ا�ستخدام العنف �ضد املتظاهرين الليبيني‪.‬‬ ‫وقال املجل�س يف بيان انه "قرر وقف م�شاركة‬ ‫وف ��ود ح�ك��وم��ة اجل�م��اه�يري��ة ال�ع��رب�ي��ة ال�ل�ي�ب�ي��ة يف‬ ‫اجتماعات جمل�س جامعة ال��دول العربية وجميع‬ ‫امل �ن �ظ �م��ات والأج � �ه� ��زة ال �ت��اب �ع��ة �إىل ح�ي�ن �إق � ��دام‬ ‫ال�سلطات الليبية على اال�ستجابة" ملطالب املجل�س‬ ‫بوقف العنف "ومبا ي�ضمن حتقيق �أم��ن ال�شعب‬ ‫الليبي وا�ستقراره"‪.‬‬ ‫و"ندد" ال�ب�ي��ان ب "اجلرائم امل��رت�ك�ب��ة �ضد‬ ‫ال �ت �ظ��اه��رات و االح �ت �ج��اج��ات ال�شعبية ال�سلمية‬

‫اجل��اري��ة يف العديد من امل��دن الليبية و العا�صمة‬ ‫طرابل�س وال�ت��ي تتناقل اخ�ب��اره��ا وك ��االت االنباء‬ ‫الدولية والعربية و التعبري عن ا�ستنكاره ال�شديد‬ ‫العمال العنف �ضد املدنيني والتي الميكن قبولها‬ ‫او تربيرها وب�صفة خا�صة جتنيد مرتزقة اجانب‬ ‫وا��س�ت�خ��دام ال��ر��ص��ا���ص احل��ي واال��س�ل�ح��ة الثقيلة‬ ‫وغ�ي�ره��ا يف م��واج �ه��ه امل�ت�ظ��اه��ري��ن وال �ت��ي ت�شكل‬ ‫ان �ت �ه��اك��ات خ �ط�ي�رة حل �ق��وق االن �� �س��ان والقانون‬ ‫االن�ساين الدويل"‪.‬‬ ‫ودع��ا جمل�س اجلامعة العربية اىل "الوقف‬ ‫الفوري العمال العنف بكافة ا�شكاله و االحتكام ايل‬ ‫احلوار الوطني واال�ستجابة ايل املطالب امل�شروعة‬ ‫لل�شعب الليبي واح�ت�رام حقه يف حرية التظاهر‬ ‫والتعبري عن ال��ر�أي وذل��ك حقنا للدماء وحفاظا‬ ‫علي وح��دة االرا�ضي الليبية وال�سلم االهلي ومبا‬ ‫ي�ضمن �سالمة وامن املواطنني الليبني"‪.‬‬

‫ا�ستثمارات معمر القذايف يف �إيطاليا‬ ‫ميالنو‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫من يونيكريديت اىل فينميكانيكا مرورا ب�شركة‬ ‫ايني او جوفنتو�س‪ ،‬ا�ستثمر نظام معمر القذايف‬ ‫�أم��وال نفطه يف �شركات �إيطاليا التي ا�ستفادت يف‬ ‫املقابل من النفط الليبي وعقود �سخية‪.‬‬ ‫وتوثقت ال�ع�لاق��ات ب�ين البلدين منذ توقيع‬ ‫ات �ف��اق ت��اري �خ��ي يف �آب ‪ 2008‬لت�صفية ح�سابات‬ ‫اال�ستعمار االيطايل (‪ .)1942-1911‬وق��دم رئي�س‬ ‫ال � ��وزراء االي �ط��ايل �سيلفيو ب��رل��و��س�ك��وين ان ��ذاك‬ ‫اع�ت��ذارات ب�لاده وتعهد بت�سديد ‪ 5‬مليارات دوالر‬ ‫كتعوي�ض على مدة ‪ 25‬عاما ب�صورة ا�ستثمارات‪.‬‬ ‫وم �ن��ذ االت �ف��اق ع �م��دت ط��راب�ل����س ال �ت��ي كانت‬ ‫م�ستثمرة يف ��ش��رك��ات اي�ط��ال�ي��ة ومت�ل��ك ‪ %10‬من‬ ‫�شركة فيات قبل التخلي عن ح�صتها‪ ،‬اىل تعزيز‬ ‫م�ساهمتها يف ر�ؤو���س ام��وال املجموعات االيطالية‬ ‫الكربى‪.‬‬ ‫واف��ادت �صحيفة ايل �سويل ‪ 24‬اوري ان قيمة‬ ‫امل�ساهمات التي متلكها ليبيا يف ايطاليا تبلغ ‪3,6‬‬ ‫مليارات يورو‪ .‬ويف م�ؤ�شر اىل تقارب العالقات بني‬ ‫البلدين‪ ،‬ادت امل�خ��اوف حيال العنف يف ليبيا اىل‬

‫تراجع بور�صة ميالنو بن�سبة ‪ %3,59‬االثنني‪ .‬ومت‬ ‫تعليق التداول بها عند حوايل ال�ساعة ‪ 10,00‬ت‪.‬غ‬ ‫ب�سبب "م�شكلة تقنية"‪.‬‬ ‫و�أه � � ��م ا� �س �ت �ث �م��ار ل �ي �ب��ي يف اي �ط��ال �ي��ا ه ��و يف‬ ‫يونيكريديت‪ .‬ففي خريف ‪ 2008‬يف خ�ضم االزمة‬ ‫املالية جتاوز م�ؤ�شر البنك املركزي الليبي م�ؤ�شر‬ ‫نظريه االيطايل املنتك�س بن�سبة ‪.%4‬‬ ‫ومع م�ساهمة ال�صندوق ال�سيادي الليبي "هيئة‬ ‫اال�ستثمار الليبية" باتت ليبيا امل�ساهم االول يف‬ ‫يونيكريديت مع ح�صة �شاملة من ‪ ،%7,582‬االمر‬ ‫الذي اثار ازمة خطرية ادت اىل طرد امل�ستثمرين‬ ‫رئي�س املجموعة الي�ساندرو بروفومو‪.‬‬ ‫وم�ن��ذ اواخ ��ر ك��ان��ون ال �ث��اين‪ ،‬ب��ات ال�صندوق‬ ‫ال�سيادي الليبي ‪ %2,01‬من جمموعة فينميكانيكا‬ ‫لل�صناعات اجل��وي��ة وال��دف��اع�ي��ة ال�ت��اب�ع��ة للدولة‬ ‫االيطالية‪.‬‬ ‫كما متلك ليبيا ‪ %0,5‬من �شركة ايني النفطية‬ ‫بح�سب م�صدر مقرب من امللف‪ .‬ومل تطلع ادارة‬ ‫البور�صة على هذه امل�ساهمة لأنها دون ‪ .%2‬و�أعلنت‬ ‫طرابل�س يف اواخر ‪ 2008‬عن نيتها حيازة ‪ 5‬اىل ‪%10‬‬ ‫من املجموعة النفطية لكن ال�صفقة مل تتم‪.‬‬

‫ليبيون �ضد القذايف ي�سيطرون على مدينة طربق‬

‫لهذا البلد عام ‪.2003‬‬ ‫وت��اب��ع ان‪" :‬امريكا م�سحت الفلوجة‬ ‫بالطريان م�سحا بذريعة مقاومة االرهاب"‪،‬‬ ‫م ��ؤك��دا ان "امريكا ال مي�ك�ن�ه��ا االحتجاج‬ ‫على م��ا ي�ج��ري لدينا لأن�ه��م فعلوا ذل��ك يف‬ ‫الفلوجة" بالعراق‪.‬‬ ‫وختم كلمته قائال‪" :‬دقت �ساعة الزحف‬ ‫والعمل واالنت�صار‪ ،‬وال رجوع‪ ،‬اىل االمام‪ ،‬اىل‬ ‫االمام‪ ،‬اىل االمام‪ ،‬ثورة‪ ،‬ثورة‪ ،‬ثورة"‪ ،‬وغادر‬

‫املكان بعد �أن �ضرب بقب�ضته على الطاولة‬ ‫التي كانت �أمامه‪.‬‬ ‫ك�م��ا ��ش��ن ال �ق��ذايف ه�ج��وم��ا ��ش��ر��س��ا على‬ ‫و�سائل االعالم متهما اياها بت�شويه احلقائق‬ ‫وال �سيما منها ف�ضائية اجلزيرة القطرية‪.‬‬ ‫وق � ��ال �إن "و�سائل االع �ل ��ام ال� �ق ��ذرة‬ ‫ي �ن �� �ش��رون � �ص��ور م��ن ك��م ��س�ن��ة ف��ات��ت (‪)...‬‬ ‫املحطات العربية �أكرب عدو تبغى تدمر ليبيا‬ ‫وتدمر النفط"‪.‬‬

‫(رويرتز)‬

‫و�أ��ض��اف مهاجما قطر مالكة ف�ضائية‬ ‫اجلزيرة "بارك اهلل فيكم يا اخواتنا يف قطر‪،‬‬ ‫ه��ذا امل�ل��ح ال�ل��ي بيننا وب�ي�ن�ك��م؟ ت ��زورون كل‬ ‫�شيء؟"‪.‬‬ ‫و� �س �ق��ط م �ئ ��ات ال �ق �ت �ل��ى واجل ��رح ��ى يف‬ ‫عمليات القمع التي قامت بها القوات الليبية‬ ‫�ضد املتظاهرين يف العديد من املدن الليبية‬ ‫م �ن��ذ اخل��ام ����س ع���ش��ر م��ن ال���ش�ه��ر احل ��ايل‪،‬‬ ‫بح�سب منظمات حقوقية‪.‬‬

‫�آالف امل�صريني يفرون من لبييا‬ ‫والقاهرة جتد �صعوبة يف �إعادة مليون ون�صف‬ ‫القاهرة ‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ب� ��د�أ ع �� �ش��رات الآالف م��ن امل�صريني‬ ‫الفرار من ليبيا هربا من العنف الدامي‬ ‫ال� �ن ��اجت ع ��ن ت �� �ص��دي ال �� �س �ل �ط��ات الليبية‬ ‫للتظاهرات املطالبة ب�إ�سقاط نظام العقيد‬ ‫معمر القذايف‪ ،‬فيما اعلن وزير اخلارجية‬ ‫احمد ابو الغيط �أن �صعوبات تواجه �إعادة‬ ‫مليون ون�صف م�صري من ليبيا‪.‬‬ ‫وق � ��ال م �� �ص��در �أم� �ن ��ي م �� �ص��ري ام�س‬ ‫الثالثاء �إن "‪� 10‬آالف م�صري موجودون‬ ‫حاليا عند منفذ ال�سلوم احل��دودي (على‬ ‫بعد ‪ 750‬من اال�سكندرية) يف انتظار العودة‬ ‫اىل اماكن اقامتهم يف خمتلف حمافظات‬ ‫م�صر"‪.‬‬ ‫وكان خم�سة �آالف م�صري غادروا ليبيا‬ ‫ام�س معظمهم بالطريق الربي وبع�ضهم‬ ‫بالطائرات‪ ،‬وفق امل�صدر نف�سه‪.‬‬ ‫وق��ال وزي��ر اخلارجية امل�صري احمد‬ ‫ابو الغيط الثالثاء �إن قرابة مليون ون�صف‬ ‫املليون م�صري يعملون ويقيمون يف ليبيا‪،‬‬ ‫و�إن جمموعتي عمل حكوميتني �شكلتا من‬ ‫�أجل ت�أمني عودة ه�ؤالء‪.‬‬ ‫و�أك��د امل�صدر االمني انه نظرا لتدفق‬ ‫اع� ��داد ك �ب�يرة م��ن امل���ص��ري�ين ع�ل��ى منفذ‬ ‫ال���س�ل��وم "عزز اجل�ي����ش امل���ص��ري تواجده‬ ‫على احل��دود م��ع ليبيا لت�أمني املواطنني‬ ‫امل�صريني العائدين وحت�سبا لأي طارئ قد‬ ‫ينجم عن االو�ضاع احلالية يف ليبيا"‪.‬‬ ‫و�أق ��ام ��ت ال� �ق ��وات امل���س�ل�ح��ة امل�صرية‬ ‫م�ست�شفى ميدانيا يف بلدة ال�سلوم احلدودية‬ ‫ال�ستقبال اجلرحى واملر�ضى‪.‬‬ ‫وذكر‪ ‬التليفزيون‪ ‬امل�صري‪� ‬أن "القوات‬ ‫امل�سلحة �أقامت‪ ‬مع�سكرات‪ ‬ال�ستقبال‪ ‬الأفر‬ ‫اد‪ ،‬وتقدمي‪ ‬الرعاية‪ ‬واالحتياجات‪ ‬الالزم‬ ‫ة‪ ‬لهم"‪.‬‬ ‫و�أعلن‪ ‬املتحدث‪ ‬الر�سمي‪ ‬با�سم‪ ‬الهيئ‬ ‫ة‪ ‬القومية‪ ‬لل�سكة‪ ‬احلديد امل�صرية حممد‬ ‫حجازي‪� ‬أن‪ ‬الهيئة‪ ‬قررت‪� ‬إر�سال ‪ 4‬قطارات‪ ‬‬ ‫فورا‪ ‬اىل‪ ‬مر�سى‪ ‬مطروح‪ ‬كبداية‪ ‬جل�سر‪� ‬س‬ ‫كة‪ ‬حديد‪ ‬لنقل‪ ‬امل�صريني‪ ‬العائدين‪ ‬من‪ ‬يل‬ ‫بيا‪ ‬جمانا‪.‬‬

‫معرب ال�سلوم احلدودي بني ليبيا وم�صر‬

‫وق ��ال‪ ‬ح �ج ��ازي‪ ‬ل ��وك ��ال ��ة‪� ‬أن �ب ��اء‪ ‬ال �� ��ش‬ ‫رق‪ ‬ا لأو�سط ‪� ‬إن‪ ‬القطارات‪� ‬ستعمل‪ ‬عل‬ ‫ى‪ ‬خط‪" ‬مطروح‪ - ‬القاهرة"‪ ‬تباعا‪ ‬د‬ ‫ون‪ ‬توقف‪ ‬مبجرد‪ ‬امتالء‪ ‬القطار‪ ‬بال‬ ‫ركاب‪ ،‬حتى‪ ‬يتم‪ ‬نقل‪ ‬جميع‪ ‬امل�صريني‪ ‬‬ ‫العالقني‪ ‬والعائدين‪ ‬من‪ ‬ليبيا‪.‬‬ ‫واق �ع �ل��ت ط��ائ��رت��ان ح��رب �ي �ت��ان ام�س‬ ‫الثالثاء يف طريقهما اىل طرابل�س لنقل‬ ‫رعايا م�صريني يرغبون يف العودة‪ ،‬بح�سب‬ ‫التلفزيون امل�صري‪.‬‬ ‫ولكن احمد ابو الغيط �أكد ان �صعوبات‬ ‫تواجه �إعادة مليون ون�صف املليون م�صري‬ ‫يف ليبيا‪ ،‬مو�ضحا ان "امل�شكلة الرئي�سية‬ ‫التي تواجهنا هي احل�صول على ت�صاريح‬ ‫لهبوط ال�ط��ائ��رات امل�صرية يف ليبيا لأن‬

‫رد فعل اجل��ان��ب الليبي غ�ير وا��ض��ح حتى‬ ‫الآن"‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬مت تدمري ممرات الهبوط يف‬ ‫مطار بنغازي �أي �أن طائرات م�صر ال ميكن‬ ‫�أن تهبط‪ ،‬و�أن�صح دائما بالبقاء يف املنازل‬ ‫وعدم اخلروج حتى يت�ضح االمر خا�صة اذا‬ ‫فكر امل�صريون يف ال�سفر ف�سيعربون حوايل‬ ‫‪ 500‬كليومرت من املخاطر حتى ي�صلوا اىل‬ ‫احلدود امل�صرية"‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف‪" :‬اذا اقت�ضى االم��ر ال�سفر‬ ‫(من �شرق ليبيا) فعلي امل�صريني �أن يكونوا‬ ‫يف ج �م��اع��ات وحافالت" ح �ت��ى ميكنهم‬ ‫الو�صول ب�أمان اىل احلدود امل�صرية‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪" :‬ان امل�شكلة الرئي�سية التي‬ ‫تواجهنا حاليا هي احل�صول على ت�صاريح‬

‫ال �ه �ب��وط يف ل�ي�ب�ي��ا وه� ��ذا امل��و� �ض��وع ميثل‬ ‫�صعوبة �شديدة لأن رد فعل اجلانب الليبي‬ ‫غ�ير وا��ض��ح حتى االن‪ ،‬ويجب �أن نح�صل‬ ‫على ت�صاريح ال�ه�ب��وط لكي ن��ؤم��ن نزول‬ ‫الطائرات ب�سالم يف ليبيا"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ان ال�سفارة امل�صرية يف تون�س‬ ‫ب� � ��د�أت م �ن��ذ � �ص �ب��اح االث� �ن�ي�ن اال�ستعداد‬ ‫للم�صريني ال��ذي��ن ��س�ي�غ��ادرون ليبيا عرب‬ ‫احلدود التون�سية ليتم نقلهم بعد ذلك اىل‬ ‫م�صر م��ن خ�لال �شركتي م�صر للطريان‬ ‫و�شركة الطريان التون�سية‪.‬‬ ‫و�أكدت وزارة اخلارجية امل�صرية ر�سميا‬ ‫مقتل م�صريني يف ليبيا‪ ،‬فيما اف��اد �شهود‬ ‫�أن ع�شرة على الأقل لقوا م�صرعهم خالل‬ ‫�أعمال العنف يف ليبيا‪.‬‬

‫االنرتنت واخلليوي‪� ..‬سالح قوي ب�أيدي املتظاهرين يف املنطقة العربية‬ ‫وا�شنطن‪ -‬رويرتز‬ ‫ي �ع��ول امل �ت �ظ��اه��رون امل�ح�ت�ج��ون على‬ ‫ق��ادت �ه��م يف امل �ن �ط �ق��ة ال �ع��رب �ي��ة بال�شرق‬ ‫االو�سط على و�سائل التكنولوجيا احلديثة‬ ‫ل �ت �� �س��اع��ده��م ع �ل��ى زع ��زع ��ة او ا�سقاط‬ ‫انظمتهم‪� ،‬أك��ان م��وق��ع ت��وي�تر للمدونات‬ ‫الق�صرية على االنرتنت لنقل ما يجري‬ ‫م��ن اح� ��داث �أو ال �ه��وات��ف ال�ن�ق��ال��ة التي‬ ‫ت�ستخدم لت�صوير ال�ت�ح��رك��ات ال�شعبية‬ ‫والقمع الدامي الذي تتعر�ض له‪.‬‬ ‫وتك�شف ا�شرطة الفيديو التي ت�صور‬ ‫يف مواقع التظاهرات غري امل�سبوقة التي‬ ‫تهز انظمة عربية‪ ،‬وتبث من تون�س اىل‬ ‫القاهرة مرورا بالبحرين‪ ،‬عن متظاهرين‬ ‫معظمهم من ال�شبان يرفعون اجهزة نقالة‬ ‫لت�صوير ما يجري من حولهم‪.‬‬ ‫وه��ذه اال��ش��رط��ة ال�ت��ي ت�ب��دو �صورها‬

‫مهتزة يف غالب االح�ي��ان‪ ،‬تعر�ض احيانا‬ ‫تظاهرات �سلمية‪ ،‬واحيانا اخرى م�شاهد‬ ‫جم��ازر‪ ،‬وهي تن�شر على مواقع في�سبوك‬ ‫وتويرت وفليكر ويوتيوب‪ .‬وعندها تتدخل‬ ‫ال�شبكات التلفزيونية مثل اجلزيرة و"�سي‬ ‫ان ان" لتعيد نقلها وتبثها على �شا�شاتها‪.‬‬ ‫و�أبرز يوتيوب على �صفحته "�سيتيزن‬ ‫تيوب" ا�شرطة �صورها احد م�ستخدميه‬ ‫يف ليبيا حتت ا�سم م�ستعار "ايناف قذايف"‬ ‫باالنكليزية او "كفى قذايف"‪.‬‬ ‫ووردت من البحرين وليبيا م�شاهد‬ ‫يف غ��اي��ة العنف تظهر فيها ق��وى االمن‬ ‫تقمع تظاهرات‪ ،‬ما اثار تنديدا يف �صفوف‬ ‫اال�سرة الدولية وزاد من حدة الغ�ضب يف‬ ‫ال�شارع‪.‬‬ ‫وك�ت��ب ميكا ��س�ي�ف��ري اح��د م�ؤ�س�سي‬ ‫م��دون��ة "تيك بريزيدنت" االلكرتونية‬ ‫املخ�ص�صة لل�سيا�سة وال�ت�ك�ن��ول��وج�ي��ا‪ ،‬يف‬ ‫مقالة ن�شرها م�ؤخرا ان ا�ستخدام الهواتف‬

‫النقالة اكرث انت�شارا بكثري من االنرتنت‬ ‫يف ال�شرق االو�سط‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬يبدو ان العامل االكرب خلف‬ ‫االح ��داث اجل��اري��ة ه��و ال�سلطة النا�شئة‬ ‫جل�ي��ل ال تقت�صر م�ي��زت��ه ع�ل��ى ان��ه �شاب‪،‬‬ ‫ب��ل ه��و اي�ضا م��ن �سكان امل��دن وي�ستخدم‬ ‫هواتف نقالة"‪.‬‬ ‫وت� ��� �س ��اءل‪" :‬هل ان م ��ا ن �� �ش �ه��ده يف‬ ‫الواقع هو ن�ضوج �سيا�سي جليل الر�سائل‬ ‫الن�صية؟"‪.‬‬ ‫وي�صعب ب�صورة عامة ان نحدد اىل‬ ‫اي م��دى �ساهمت ال�شبكات االجتماعية‬ ‫على االنرتنت والهواتف النقالة يف قلب‬ ‫النظامني التون�سي وامل�صري‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫ح�ج��م ال ��دور ال ��ذي لعبته يف التحركات‬ ‫اجل��اري��ة يف ليبيا واجل��زائ��ر والبحرين‬ ‫وايران واالردن واملغرب واليمن‪.‬‬ ‫ل� �ك ��ن االم� � � ��ر االك� � �ي � ��د ه � ��و ان كال‬ ‫الرئي�سني امل�صري ال�سابق ح�سني مبارك‬

‫والزعيم الليبي معمر القذايف ادرك مدى‬ ‫خطورة االنرتنت فعمد اىل قطع ال�شبكة‬ ‫عن �شعبه‪.‬‬ ‫ويرى النا�شط امل�صري على االنرتنت‬ ‫وائل غنيم احد رموز االنتفا�ضة ال�شعبية‬ ‫امل�صرية‪ ،‬ان ال�شبكات االجتماعية لعبت‬ ‫بالت�أكيد دورا ا�سا�سيا يف �سقوط ح�سني‬ ‫مبارك‪.‬‬ ‫وق� ��ال غ�ن�ي��م وه ��و م �� �س ��ؤول ت�سويق‬ ‫خدمات غوغل يف ال�شرق االو�سط و�شمال‬ ‫افريقيا متحدثا �ضمن برنامج "�ستون‬ ‫دقيقة" على �شبكة "�سي بي ا�س"‪" :‬بدون‬ ‫في�سبوك وت��وي�تر وغ��وغ��ل وي��وت�ي��وب‪ ،‬ما‬ ‫كان ذلك قد ح�صل �إطالقا"‪.‬‬ ‫وتدرك ادارة الرئي�س االمريكي باراك‬ ‫اوباما هي اي�ضا دور ال�شبكة يف التحركات‬ ‫ال�شعبية التي تهز ال�شرق االو�سط‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫االربعاء (‪� )23‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1511‬‬

‫اجلي�ش اليمني يفر�ض طوقا‬ ‫�أمنيا على عدن وا�شتباكات دامية ب�صنعاء‬

‫املفكرة ال�سيا�سية‬ ‫‪ -1949‬منع عر�ض فيلم "اوليفر توي�ست" يف بريطانيا ب�سبب‬ ‫احتجاج اليهود على معاداته ال�سامية بعر�ضه �شخ�صية يهودي‬ ‫�شرير فيه‪.‬‬ ‫‪ 12 -1962‬دولة اوروبية توقع اتفاقا لت�أ�سي�س منظمة اوروبية‬ ‫لأبحاث الق�ضاء‪.‬‬ ‫‪ -1966‬اللواء �صالح جديد يقود حركة تطيح بالرئي�س امني‬ ‫احلافظ وقادة البعث القدامى من بينهم مي�شال عفلق م�ؤ�س�س‬ ‫احلزب و�صالح البيطار رئي�س احلكومة‪.‬‬ ‫‪ - 1967‬القوات الأمريكية ت�شن �أكرب هجوم يف حرب فيتنام‪.‬‬ ‫‪ - 1980‬فرن�سا جتري جتربة نووية يف جزيرة مورورا‪.‬‬ ‫‪ - 1981‬حماولة انقالب ع�سكري فا�شلة يف �إ�سبانيا قادها املقدم‬ ‫�أنطونيو تيجريو مولينا‪.‬‬ ‫‪ - 1985‬ان�ف�ج��ار ك�ب�ير يف ب��اري����س ي��دم��ر حم�ل�ات "مارك �آند‬ ‫�سبن�سر" الربيطانية‪ ،‬والتي تعود ملكيتها �إىل �أ�سرة يهودية‬ ‫تعترب من �أبرز الداعمني لـ"�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫‪ - 1995‬مقتل ‪� 100‬سجني بر�صا�ص قوات الأمن يف مترد حدث‬ ‫يف �سجن �سركاجي يف اجلزائر‪.‬‬ ‫‪ -1996‬مقتل �صهري الرئي�س العراقي �صدام ح�سني ح�سني‬ ‫ك��ام��ل و�شقيقه ب��أي��دي �أف ��راد ع�شريتهما بعد ث�لاث��ة اي��ام من‬ ‫عودتهما اىل العراق �إثر فرارهما اىل االردن‪.‬‬ ‫‪ - 1997‬علماء يف معهد روزل�ين يف �أ�سكتلندا يعلنون جناحهم‬ ‫يف ا�ستن�ساخ النعجة "دوللي" من اخلاليا (دون تلقيح) لتكون‬ ‫الأوىل من نوعها‪.‬‬

‫�صنعاء‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫فر�ضت ق��وات الأم��ن اليمنية ام����س الثالثاء‬ ‫ط��وق��ا �أم �ن �ي��ا م�ك�ث�ف��ا ع �ل��ى م ��داخ ��ل م��دي �ن��ة عدن‬ ‫وخمارجها بعد �أ�سبوع من التوتر واالحتجاجات‬ ‫خلفت قتلى وجرحى يف �صفوف املحتجني الذين‬ ‫ي�ط��ال�ب��ون ب��إ��س�ق��اط ن�ظ��ام ال��رئ�ي����س ع�ل��ي عبداهلل‬ ‫�صالح‪.‬‬ ‫وق��ال م�صدر ميني مطلع "�شوهدت دوريات‬ ‫ت��اب �ع��ة ل�ل�ج�ي����ش ال �ي �م �ن��ي ت �ت �ج��ه اىل املحافظة"‬ ‫وح ��ام�ل�ات ج �ن��د ت�ت�م��رك��ز "عند م��داخ �ل �ه��ا وبني‬ ‫تقاطعات املديريات الثمانية" التابعة لعدن كربى‬ ‫مدن اجلنوب‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف امل�صدر ال��ذي ف�ضل ع��دم ذك��ر ا�سمه‬ ‫�أن ق� ��وات الأم� ��ن ت�ت�ع�ق��ب ال �ع �� �ش��رات م��ن عنا�صر‬ ‫(احلراك اجلنوبي) الذي يدعو اىل االنف�صال عن‬ ‫الدولة املركزية ب�صنعاء "ت�سللوا" �إىل املحافظة‬ ‫لالن�ضمام �إىل املحتجني‪ ،‬وقاموا ب�أعمال تخريب‬ ‫طالت العديد من املرافق احلكومية‪.‬‬ ‫ووقعت ا�شتباكات يف �صنعاء بني متظاهرين‬ ‫م�ط��ال�ب�ين ب��رح�ي��ل ال��رئ�ي����س ع�ل��ي ع �ب��داهلل �صالح‬ ‫ومنا�صرين النظام‪ ،‬ما �أ�سفر عن �سقوط خم�سة‬ ‫جرحى‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه‪ ،‬دع��ا احل ��زب احل��اك��م اىل تظاهرة‬ ‫"مليونية" اليوم االربعاء يف ميدان ال�سبعني يف‬ ‫�صنعاء حيث مقر الرئا�سة‪ ،‬دعما للرئي�س اليمني يف‬ ‫حماولة من النظام على ما يبدو للرد على احلركة‬ ‫االحتجاجية املت�صاعدة‪.‬‬ ‫وحاول بع�ض املعت�صمني املعار�ضني الذين بلغ‬ ‫ع��دده��م ام��ام جامعة �صنعاء ح��وايل خم�سة �آالف‬ ‫�شخ�ص‪ ،‬االق�تراب من �ساحة قريبة يعت�صم فيها‬ ‫منا�صرو ح��زب امل ��ؤمت��ر ال�شعبي ال�ع��ام احل��اك��م يف‬ ‫اليمن‪.‬‬ ‫وعندئذ هاجمهم منا�صرو النظام املتظاهرين‬ ‫امل �ع��ار� �ض�ين‪ ،‬وغ��ال�ب�ي�ت�ه��م م��ن ال �ط�ل�اب‪ ،‬بالع�صي‬ ‫واخل�ن��اج��ر م��ا �أ��س�ف��ر ع��ن ا�شتباكات وع��ن �سقوط‬ ‫خم�سة ج��رح��ى‪ ،‬قبل ان تتدخل ال�شرطة وتفرق‬ ‫املتظاهرين من املع�سكرين‪.‬‬

‫مقتل �أربعة �أمريكيني بعد اختطافهم‬ ‫من قبل قرا�صنة �صوماليني‬ ‫مينيون يطالبون برحيل نظام الرئي�س علي عبد اهلل �صالح ويقلبون �سيارة �أحد م�ؤيدي الرئي�س‬

‫وانف�صل املع�سكران وع��اد املتظاهرون كل اىل‬ ‫�ساحته‪.‬‬ ‫وكان حوايل �ألف �شخ�ص باتوا الليل يف �ساحة‬ ‫اجلامعة التي ب��ات��وا يطلقون عليها ا�سم "�ساحة‬ ‫احلرية" تيمنا مبيدان التحرير يف القاهرة‪.‬‬ ‫ويطالب املعت�صمون الذين ب��د�أوا اعت�صامهم‬ ‫ليل االح��د االث�ن�ين‪ ،‬برحيل علي ع�ب��داهلل �صالح‪.‬‬ ‫وقد ان�ضمت املعار�ضة الربملانية اىل حركة التظاهر‬ ‫التي كان يقودها حتى الآن نا�شطون من الطالب‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ص��ال��ح ال ��ذي يحكم م�ن��ذ ‪ 32‬ع��ام��ا اكد‬ ‫االثنني انه لن ير�ضخ ملطالب املحتجني ولن يرحل‬ ‫اال "ب�صناديق االقرتاع"‪.‬‬ ‫ويف �ساحة االعت�صام‪ ،‬ن�صب املحتجون خيمة‬

‫ك�ب�يرة تت�سع حل ��وايل خم�سة �آالف �شخ�ص فيما‬ ‫ا�ستمر تقدمي امل�أكل وامل�شرب للمعت�صمني‪.‬‬ ‫ويف م��دي �ن��ة ع� ��دن ب �ج �ن��وب ال� �ب�ل�اد‪ ،‬ي�ستمر‬ ‫االعت�صامان يف حي املن�صورة وحي كريرت مب�شاركة‬ ‫الآالف من املتظاهرين املطالبني ب�إ�سقاط النظام‪.‬‬ ‫وخالل ليل االثنني الثالثاء‪ ،‬خرج الآالف يف‬ ‫تظاهرات جابت �شوارع املدينة للمطالبة ب�إ�سقاط‬ ‫النظام ورحيل الرئي�س‪.‬‬ ‫وجابت تلك امل�سريات �أحياء كريرت واملن�صورة‬ ‫واملعال وال�شعب وال�شيخ عثمان‪.‬‬ ‫وردد امل �ت �ظ��اه��رون "ال�شعب ي��ري��د ا�سقاط‬ ‫النظام"‪ ،‬و"الحوار ال كالم ال�شعب يريد ا�سقاط‬ ‫النظام"‪ ،‬و"اعت�صام اع �ت �� �ص��ام ح �ت��ى ي�سقط‬

‫النظام"‪.‬‬ ‫وقام املعت�صمون بحملة تنظيف �شملت ال�شوارع‬ ‫الرئي�سية التي �شهدت �إحراق الإطارات‪ ،‬وفت�شوا كل‬ ‫الداخلني اىل ال�ساحة‪ .‬وطالبوا كل من يرفع �شعار‬ ‫االنف�صال ب��امل�غ��ادرة ون�صبوا �شا�شة كبرية ملتابعة‬ ‫الف�ضائيات الإخبارية العاملية‪.‬‬ ‫وقال عدد من ال�شباب يف مديرية التواهي �إن‬ ‫اعت�صامهم �سلمي ومتوا�صل‪ ،‬ورف�ضوا �أي تدخالت‬ ‫حزبية �أو ت�أثريات على حتركهم‪.‬‬ ‫كما �أرغموا �إحدى نا�شطات احلراك اجلنوبي‬ ‫على ال�ن��زول م��ن املن�صة‪ ،‬و�سحبوا مكرب ال�صوت‬ ‫منها بعد ت��ردي��ده��ا �شعار"ثورة ث��ورة ي��ا جنوب"‬ ‫الذي يردده احلراك‪.‬‬

‫وا�شنطن‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أعلن البنتاغون ام�س الثالثاء مقتل اربعة امريكيني كانوا على‬ ‫منت يخت ا�ستوىل عليه قرا�صنة �صوماليون يف املحيط الهندي‪،‬‬ ‫م�ؤكدا بذلك معلومة بثها تلفزيون "�سي بي ا�س" االمريكي‪.‬‬ ‫وقالت وزارة الدفاع االمريكية يف بيان انه بينما كانت املفاو�ضات‬ ‫ج��اري��ة لل��إف��راج ع��ن ال��ره��ائ��ن االم��ري�ك�ي�ين االرب �ع��ة‪ ،‬رد اجلنود‬ ‫االمريكيون على �إطالق نار تعر�ضوا له من املركب املخطوف ا�س‪/‬‬ ‫يف كوي�ست"‪.‬‬ ‫وا��ض��اف البيان �أن��ه على االث��ر ن��زل اجل�ن��ود االمريكيون على‬ ‫م�تن ال �ق��ارب ليكت�شفوا �أن "الرهائن االرب �ع��ة ق�ت�ل��وا ع�ل��ى ايدي‬ ‫خاطفيهم"‪.‬‬ ‫واو�ضح البيان ان قر�صانني قتال يف الهجوم واعتقل ‪� 13‬آخرون‪،‬‬ ‫كما عرثت القوات االمريكية على جثتي قر�صانني �آخرين على منت‬ ‫اليخت‪ .‬وقال اجل�نرال جيم�ش ان ماتي�س قائد القيادة االمريكية‬ ‫الو�سطى يف البيان‪" :‬ن�أ�سف �أ��ش��د الأ��س��ف ل�ل��أرواح الربيئة التي‬ ‫�أزهقت بطريقة ال ان�سانية على منت كوي�ست"‪.‬‬

‫ال�سفينتان احلربيتان الإيرانيتان يف البحر ع�شرات �آالف البحرينيني يف املنامة يطالبون ب�سقوط احلكومة ومبلكية د�ستورية‬ ‫ب��دع��وة م��ن ج �ه��ات ��س�ي��ا��س�ي��ة‪� ،‬إذ‬ ‫املنامة‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ك��ان��ت ال �ت �ظ��اه��رات ال���س��اب�ق��ة تتم‬ ‫املتو�سط والبحرية الإ�سرائيلية تت�أهب‬ ‫ت �ظ��اه��ر ع �� �ش��رات الآالف يف ب��دع��وة م��ن نا�شطني ع�ل��ى موقع‬

‫القاهرة‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫�أك��د م�س�ؤول �أمني �إ�سرائيلي كبري �أن البحرية‬ ‫اال��س��رائ�ي�ل�ي��ة رف �ع��ت م���س�ت��وى ت��أه�ب�ه��ا �إث ��ر و�صول‬ ‫ال���س�ف�ي�ن�ت�ين احل��رب �ي �ت�ين االي��ران �ي �ت�ي�ن اىل البحر‬ ‫امل�ت��و��س��ط‪ ،‬و"�سرتد فورا" ع�ل��ى �أي حت��رك تعتربه‬ ‫ا�ستفزازيا‪.‬‬ ‫وق ��ال ه��ذا امل �� �س ��ؤول ط��ال�ب��ا ع��دم ذك��ر ا��س�م��ه �إن‬ ‫"ا�سرائيل"‪" :‬لن تقوم ب�أي مبادرة" �ضد ال�سفينتني‬ ‫االيرانيتني اللتني دخلتا مياه املتو�سط للمرة االوىل‬ ‫منذ ‪ ،1979‬لكن �سيكون هناك "رد �إ�سرائيلي فوري"‬ ‫لأي تغيري مل�سارهما يعترب ا��س�ت�ف��زازي��ا‪ ،‬م ��ؤك��دا �أن‬ ‫البحرية تتابع باهتمام م�سار ال�سفينتني‪.‬‬ ‫وقد �أعطيت اوامر اىل القوات اال�سرائيلية للرد‬ ‫عند هذا االحتمال‪ .‬وكان قد حتدث م�صدر يف هيئة‬ ‫قناة ال�سوي�س ام�س الثالثاء ان ال�سفينتني االيرانيتني‬ ‫ع�ب�رت��ا امل �م��ر امل ��ائ ��ي امل �� �ص��ري وو� �ص �ل �ت��ا اىل البحر‬ ‫املتو�سط‪ .‬وكانت ال�سفينتان دخلتا قناة ال�سوي�س فجر‬ ‫ام�س بعد �أن وافقت م�صر على عبورهما ا�ستنادا اىل‬ ‫اتفاقية الق�سطنطينية املربمة عام ‪ 1888‬التي تنظم‬ ‫املالحة يف قناة ال�سوي�س وتكفل حرية املالحة فيها‪،‬‬

‫وفق م�صادر ر�سمية م�صرية‪.‬‬ ‫وكان م�س�ؤول يف املجل�س االعلى للقوات امل�سلحة‬ ‫�أك��د يف مقابلة م��ع قناة درمي التلفزيوينة امل�صرية‬ ‫اخلا�صة م�ساء االثنني �أنه "لي�س هناك ما ي�ستدعي‬ ‫منع ال�سفينتني االيرانيتني من عبور القناة‪� ،‬إذ �إن‬ ‫م�صر ملتزمة باتفاقية الق�سطنطينية التي ت�سمح‬ ‫بعبور ال�سفن احلربية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�س�ؤول �أن "�سفنا حربية تابعة لدول‬ ‫اخرى تعرب القناة عادة فلما متنع ال�سفن االيرانية‬ ‫اذا ك��ان��ت اتفاقية الق�سطنطينية تكفل لها حربة‬ ‫العبور"‪ ،‬م�شددا على �أن "م�صر ملتزمة بتعهداتها‬ ‫الدولية"‪ .‬وذكرت وكالة فار�س االيرانية لالنباء ان‬ ‫ال�سفينتني املعنيتني هما �سفينة االمداد "خرق" التي‬ ‫تبلغ زنتها ‪� 33‬ألف طن وفرقاطة الدورية "الفاند"‪،‬‬ ‫وكالهما بريطاين ال�صنع‪.‬‬ ‫ويت�ألف طاقم ال�سفينة "خرق" من ‪� 250‬شخ�صا‬ ‫وت�ستطيع نقل ثالث مروحيات‪� .‬أما الفاند فمزودة‬ ‫بطربيدات و�صواريخ م�ضادة لل�سفن‪.‬‬ ‫وذك � ��ر م �� �ص��در دب �ل��وم��ا� �س��ي اي � ��راين االح � ��د ان‬ ‫ال�سفينتني �ستقومان بزيارة "روتينية" "ق�صرية"‬ ‫اىل �سوريا‪.‬‬

‫حكومة �شفيق لن ت�شرف على االنتخابات املقبلة يف م�صر‬ ‫القاهرة‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أكد �أع�ضاء يف املجل�س الأعلى للقوات امل�سلحة‬ ‫امل�صرية �أن احلكومة التي ير�أ�سها الفريق �أحمد‬ ‫�شفيق لن تكون احلكومة امل�شرفة على االنتخابات‬ ‫الربملانية والرئا�سية املقبلة‪ ،‬كما �صرحوا ب�أنه يتعني‬ ‫�إج��راء االنتخابات الربملانية قبل الرئا�سية حتى‬ ‫يت�سنى للرئي�س اجل��دي��د �أداء اليمني الد�ستورية‬ ‫�أمام جمل�س ال�شعب للبدء يف �أداء مهام من�صبه‪.‬‬ ‫جاء ذلك يف حلقة االثنني من برنامج (العا�شرة‬ ‫م�ساء) على قناة درمي الف�ضائية وال�ت��ي ت�ضمنت‬ ‫حوارا ا�ستمر حتى ال�ساعة الثانية من �صباح ام�س‬ ‫ال �ث�لاث��اء‪ .‬و��ض��م احل ��وار ال ��ذي �أدارت� ��ه الإعالمية‬ ‫ال �ب��ارزة منى ال���ش��اذيل ث�لاث��ة م��ن �أع���ض��اء املجل�س‬ ‫الأع �ل��ى ل�ل�ق��وات امل���س�ل�ح��ة ه��م ال �ل��واء خم �ت��ار املال‬ ‫واللواء ممدوح �شاهني واللواء حممد الع�صار‪ .‬كما‬ ‫�شارك يف احلوار الإعالمي وائل االبرا�شي والدكتور‬ ‫�شادي الغزايل حرب ع�ضو ائتالف �شباب ث��ورة ‪25‬‬ ‫يناير‪ .‬و�أعرب �أع�ضاء املجل�س عن �إعجابهم بال�شباب‬ ‫الذي قاد الثورة وعن تقديرهم لهم‪ ،‬و�أ�شاروا �إىل‬

‫ما ورد على ل�سان ر�ؤ��س��اء وزعماء يف �أنحاء العامل‬ ‫من بينهم الرئي�س الأمريكي باراك �أوباما يف مدح‬ ‫ه�ؤالء ال�شباب‪.‬‬ ‫وط �ل��ب �أع �� �ض��اء امل�ج�ل����س م��ن ال �� �ش �ب��اب الثقة‬ ‫بهم و�أك��دوا �أنهم �سوف يحققون جميع مطالبهم‬ ‫امل�شروعة لكن الأم��ر يحتاج لبع�ض الوقت‪ ،‬وفيما‬ ‫يتعلق بالدعوة للقيام بالتجمع يف ميدان التحرير‬ ‫�أي��ام اجلمعة �أع��رب �أع���ض��اء املجل�س ع��ن تخوفهم‬ ‫من اند�سا�س عنا�صر بني ال�شباب‪ ،‬و�أملحوا �إىل عدم‬ ‫الر�ضا عما حدث يف اجلمعة املا�ضية من جتاوزات‪.‬‬ ‫وحتدث وائل االبرا�شي عن مدينة �شرم ال�شيخ‬ ‫باعتبارها مدينة الرئي�س ال�سابق ح�سني مبارك‬ ‫التي يحتمي بها ودعا �إىل عقد م�ؤمترات �أو منتديات‬ ‫فيها تتناول ق�ضايا التطورات املقبلة‪ .‬و�أثري يف هذا‬ ‫ال�سياق ما ورد على ل�سان الكاتب ال�صحفي حممد‬ ‫ح�سنني هيكل م��ؤخ��را يف ح��وار م��ع برنامج م�صر‬ ‫النهارده حيث قال ‪":‬نحن �أمام ب�ؤرة خطر يف �شرم‬ ‫ال�شيخ ال بد من �إزالتها ل�ضمان جناح الثورة‪ .‬بقاء‬ ‫مبارك يف �شرم ال�شيخ ممكن �أن ي�شكل مركزا مناوئا‬ ‫للثورة وي�ؤدي �إىل م�شاكل"‪.‬‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام امل��ادة (‪ )13‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة‬ ‫‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب ع��ام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة‬ ‫والتجارة ب�أن �شركة الفواعري و�أبو حمور وامل�سجلة يف �سجل �شركات‬ ‫ت�ضامن حتت الرقم (‪ )79787‬بتاريخ ‪ 2006/3/7‬تقدمت بطلب‬ ‫الجراءات التغيريات التالية‪.‬‬ ‫تعديل ا�سم ال�شركة من �شركة‪ :‬الفواعري و�أبو حمور‬ ‫اىل �شركة‪ :‬الفاعوري و�أبو حمور‬

‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫مراقب عام ال�شركات ‪ /‬د‪ .‬ب�سام التلهوين‬

‫م���س�يرة ��ض�خ�م��ة ام ����س الثالثاء‬ ‫يف امل �ن��ام��ة ب��دع��وة م��ن املعار�ضة‬ ‫ال �ت��ي ك ��ررت مطالبتها ب�سقوط‬ ‫احلكومة قبل ب��دء ح��وار‪ ،‬وبقيام‬ ‫ملكية د��س�ت��وري��ة ت�ضمن و�صول‬ ‫حكومة منتخبة‪.‬‬ ‫وت�ضارب �سقف املطالب بني‬ ‫ق�ي��ادة املعار�ضة واجل�م�ه��ور الذي‬ ‫ت�شددت مطالبه يف �أعقاب �سقوط‬ ‫� �ض �ح��اي��ا ب�ي�ن امل �ت �ظ��اه��ري��ن منذ‬ ‫ب��دء احل��رك��ة االحتجاجية يف ‪14‬‬ ‫�شباط‪ ،‬ويبدو م�صرا على مطلب‬ ‫"�إ�سقاط النظام" ككل‪.‬‬ ‫وام �ت��دت احل���ش��ود ال�ضخمة‬ ‫على حوايل ثالثة كيلومرتات يف‬ ‫و�سط املنامة يف �شارع رئي�سي ي�ؤدي‬ ‫اىل دوار ال �ل ��ؤل ��ؤة‪ ،‬حيث يعت�صم‬ ‫امل�ط��ال�ب��ون بالتغيري‪ ،‬وه��و املكان‬ ‫ال��ذي حت��ول رم��زا لالحتجاجات‬ ‫التي ت�شهدها البحرين و�أ�سفرت‬ ‫ع��ن مقتل �سبعة �أ��ش�خ��ا���ص حتى‬ ‫الآن‪.‬‬ ‫وان� � � ��� � � �ض � � ��م الآالف م ��ن‬ ‫امل �ت �ظ��اه��ري��ن اىل امل �� �س�ي�رة عرب‬ ‫ال �� �ش��وارع ال �ت��ي ت � ��ؤدي اىل �شارع‬ ‫امل�سرية‪.‬‬ ‫و�� �س ��ارت ال �ت �ظ��اه��رة وانتهت‬ ‫ب �� �س�لا� �س��ة يف ظ ��ل غ� �ي ��اب لقوى‬ ‫الأمن متا�شيا مع قرار ويل العهد‬ ‫�سحب القوى الأمنية من مناطق‬ ‫التظاهر‪.‬‬ ‫وعند و�صول املتظاهرين اىل‬ ‫دوار الل�ؤل�ؤة‪ ،‬رفعوا �أياديهم على‬ ‫هتافات تطالب ب�سقوط احلكومة‬ ‫ورئي�سها الأمري خليفة بن �سلمان‬ ‫�آل خليفة ال ��ذي ي�ت��وىل من�صبه‬ ‫منذ �أربعني �سنة‪.‬‬ ‫و�أط� � �ل � ��ق امل � �� � �ش� ��ارك� ��ون على‬ ‫تظاهرتهم ا�سم "م�سرية الوفاء‬ ‫لل�شهداء"‪ .‬وك �ت��ب ه ��ذا ال�شعار‬ ‫على الفتة كبرية رفعت يف مقدمة‬ ‫امل �� �س�يرة‪ ،‬ك�م��ا رف �ع��ت � �ص��ور قتلى‬ ‫التظاهرات ال�سبعة الذين �سقطوا‬ ‫منذ بداية احلركة االحتجاجية‪.‬‬ ‫وه � ��ي اول ت� �ظ ��اه ��رة تنظم‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪�/277‬أ) من قانون ال�شركات رقم (‪)22‬‬ ‫ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة‬ ‫ال�صناعة والتجارة ب�أن‬

‫�شركة اخلطوة الآمنة لإدارة امل�شاريع‬

‫كانت م�سجلة لدينا يف �سجل ال�شركات املحدودة امل�س�ؤولية حتت‬ ‫الرقم (‪ )21061‬بتاريخ ‪.2010/3/2‬‬ ‫وقد تقرر �شطبها من �سجل ال�شركات املحدودةامل�س�ؤولية بتاريخ‬ ‫‪.2011/2/21‬‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫د‪ .‬ب�سام التلهوين‬

‫في�سبوك‪.‬‬ ‫وحلقت مروحية تابعة لقوى‬ ‫االم��ن البحرينية فوق التظاهرة‬ ‫ال�ضخمة التي �أتت غداة تظاهرة‬ ‫��ض�خ�م��ة اخ � ��رى ن�ظ�م�ه��ا م�ؤيدو‬ ‫اال�سرة احلاكمة واحلكومة‪.‬‬ ‫وه�ت��ف امل�ت�ظ��اه��رون �شعارات‬ ‫مثل "�شهيدنا ان��ت م��ن حررنا"‪،‬‬ ‫"بالروح ب � ��ال � ��دم ن� �ف ��دي ��ك يا‬ ‫بحرين"‪ ،‬و"بالروح بالدم نفديك‬ ‫ي��ا �شهيد"‪ ،‬و"ثورة ث ��ورة حتى‬ ‫الن�صر"‪.‬‬ ‫و�سار اطفال ومراهقون بني‬ ‫املتظاهرين بحما�سة‪ ،‬فيما �سارت‬ ‫جم�م��وع��ة ن���س��اء يلب�سن اال�سود‬ ‫وع �ل ��ى ر�أ�� �س� �ه ��ن ع �� �ص �ب��ة بي�ضاء‬ ‫م �ك �ت��وب ع �ل �ي �ه��ا "ال حوار"‪ ،‬يف‬ ‫ا�شارة اىل رف�ض دعوة احلوار التي‬ ‫وجهها ويل العهد االم�ير �سلمان‬ ‫بن حمد �آل خليفة‪.‬‬ ‫ووزع � � ��ت م � �ك �ب�رات ال�صوت‬ ‫ع�ل��ى ط��ول ال �� �ش��ارع ال ��ذي ت�سلكه‬ ‫امل �� �س�يرة ال ��ذي ي�ح�م��ل للمفارقة‬ ‫ا�سم رئي�س ال��وزراء االمري خليفة‬ ‫بن �سلمان �آل خليفة الذي يطالب‬ ‫املتظاهرون ب�سقوطه‪ ،‬ال�سيما عرب‬ ‫ترديد "ي�سقط ي�سقط خليفة"‪.‬‬ ‫وق � ��ر�أت �أرم �ل��ة اح ��د �ضحايا‬

‫البحرينيون توافدوا بالآالف �إىل دوار الل�ؤل�ؤة‬

‫االحتجاجات مطالب اجلمعيات‬ ‫ال �� �س �ي��ا� �س �ي��ة ال �� �س �ب��ع ال� �ت ��ي دعت‬ ‫للتظاهرة‪ ،‬وه��ي جمعيات �شيعية‬ ‫وي���س��اري��ة‪ ،‬ل�ك��ن ال�ث�ق��ل الرئي�سي‬ ‫ف�ي�ه��ا ه��و جل�م�ع�ي��ة ال ��وف ��اق التي‬ ‫كانت حتظى بـــ‪ 18‬مقعدا من ا�صل‬ ‫ارب �ع�ي�ن يف جم�ل����س ال� �ن ��واب قبل‬ ‫ان�سحابها م�ن��ه اال��س�ب��وع املا�ضي‬ ‫ب�سبب التطورات‪.‬‬ ‫وجاء �ضمن املطالب "ا�ستقالة‬ ‫احلكومة وت�شكيل حكومة انقاذ‬ ‫وط �ن��ي م�ه�م�ت�ه��ا حت�ق�ي��ق انفراج‬ ‫�سيا�سي وامني �سريع مبا يهيىء‬ ‫�أر�ضية منا�سبة للحوار الوطني"‪.‬‬ ‫وم��ن امل�ط��ال��ب اي���ض��ا "و�ضع‬

‫الوالد والوالدة والأبناء‬ ‫يهنئون ابنتهم و�شقيقتهم‬

‫دمية حممد �أبو حمور‬ ‫مبنا�سبة جناحها يف‬

‫امتحانات الثانوية العامة‬

‫وح�صولها على معدل ‪٪93.5‬‬

‫�سائلني املوىل عز وجل �أن يكلل جهودها‬ ‫بالنجاح الباهر يف ظل والديها و�ألف مبارك‬

‫د� �س �ت��ور ع �ق ��دي ج ��دي ��د ي�صيغه‬ ‫جم� �ل� �� ��س ت� ��أ�� �س� �ي� ��� �س ��ي منتخب‬ ‫ي�ؤ�س�س ململكة د�ستورية وحكومة‬ ‫منتخبة"‪ ،‬و"اطالق �� �س ��راح‬ ‫جميع �سجناء ال ��ر�أي واملعتقلني‬ ‫ال�سيا�سيني و�إل�غ��اء حماكمتهم"‪،‬‬ ‫و"ال�شروع فورا بالتحقيق املحايد‬ ‫يف �أع�م��ال القتل التي وقعت منذ‬ ‫‪ 14‬ف�ب�راي��ر‪ ،‬و�إح ��ال ��ة امل�س�ؤولني‬ ‫للمحاكمة"‪ ،‬ف�ضال عن "حتييد‬ ‫�إع �ل��ام ال ��دول ��ة ال��ر� �س �م��ي ليقوم‬ ‫ب ��دوره ال��وط�ن��ي اجل��ام��ع واملمثل‬ ‫لكل مكونات ال�شعب و�آرائه"‪.‬‬ ‫ونفت اجلمعيات يف بيانها �أن‬ ‫تكون مطالبها "فئوية او طائفية‬

‫او ايديولوجية" م��ع ال�ع�ل��م �أن‬ ‫اجلمعيات الي�سارية امل�شاركة يف‬ ‫التحرك ت�ضم مواطنني �سنة‪.‬‬ ‫وردا على هذه املطالب‪ ،‬هتفت‬ ‫اجلماهري "ال�شعب يريد ا�سقاط‬ ‫النظام"‪ ،‬و"ال حوار‪ ،‬ال حوار قبل‬ ‫��س�ق��وط النظام" يف م��ؤ��ش��ر على‬ ‫تفاوت ال�سقف بني معار�ضة ت�ؤيد‬ ‫ب�ق��اء امل�ل�ك�ي��ة وج�م�ه��ور التظاهر‪،‬‬ ‫يف جزء منه على االق��ل‪ ،‬وهو بات‬ ‫يطالب برحيل اال�سرة احلاكمة‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال �ط��ال��ب حم �م��د (‪20‬‬ ‫عاما) الذي طلب عدم الك�شف عن‬ ‫ا�سم عائلته‪" :‬هدفنا هو الن�صر او‬ ‫ال�شهادة‪ ..‬حبا بالوطن"‪.‬‬


‫مقـــــــــــــــــــــــاالت‬

‫االربعاء (‪� )23‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1511‬‬

‫قراءات‬

‫�إعالميون يف‬ ‫�ضيافة امل�شايخ‬

‫من هنا نبدأ‬

‫على المأل‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫�أعجبني وب�شدة ذل��ك اللقاء ال��ذي جمع‬ ‫بع�ض ق��ي��ادات احل��رك��ة الإ�سالمية م��ع كتاب‬ ‫و�صحفيني م�ؤثرين‪ ،‬وما زاد �إعجابي �أن اللقاء‬ ‫كان مفيدا‪ ،‬ولعله قد حقق من الغايات �أكرث مما‬ ‫�أراد له منظموه‪.‬‬ ‫اللقاء مل يكن م ��ؤمت��را �صحفيا او ندوة‬ ‫فكرية‪ ،‬بل كان اقرب ما يكون �إىل حالة تعارف‬ ‫تتجاوز امل�ألوف وت�صل به �إىل نحو من امل�صارحة‬ ‫املفيدة القادرة على التقاط الإ�شارات والو�صول‬ ‫بها �إىل غاياتها‪.‬‬ ‫قيادات احلركة التي ح�ضرت اللقاء‪ ،‬كانت‬ ‫وا�سعة ال�صدر يف حلظات اال�ستماع ملالحظات‬ ‫ال�ضيوف الإعالميني‪ ،‬لكنها �أي�ضا يف حلظة الرد‬ ‫على املالحظات بدت مقنعة ومبددة لكثري من‬ ‫ال�صور النمطية التي طاولت احلركة على غري‬ ‫حق‪.‬‬ ‫وبعيدا عن مالحظات الكتاب النقدية التي‬ ‫رد عليها القادة‪ ،‬كان ثمة �إجماع من احل�ضور‬ ‫على �أننا وطنيا نقف �أمام فر�صة للإ�صالح قد‬ ‫ال تتكرر‪ ،‬فالثورة العربية اجلديدة ‪-‬على حد‬ ‫تعبري �أحدهم‪ -‬هي حا�ضنة الفر�صة وال بد من‬ ‫ا�ستثمارها‪.‬‬ ‫�أي�ضا‪ ،‬كان الكتاب والإعالميون جممعني‬ ‫على �أهمية الدور املنوط باحلركة الإ�سالمية‬

‫وم��رك��زي��ت��ه‪ ،‬وق���د ف��ه��م��ت م��ن��ه��م وم���ن خ�لال‬ ‫يحر�ضون‬ ‫الأحاديث النقا�شية اجلانبية‪� ،‬أنهم ّ‬ ‫احل��رك��ة على امل�ضي قدما يف ال�ضغط وعدم‬ ‫اال�ست�سالم للوعود التي قد تكون جمرد �شراء‬ ‫للوقت‪.‬‬ ‫ق��ادة احلركة احلا�ضرين‪ ،‬كانوا �أذكياء‬ ‫وعفويني و�صادقني يف ال��رد على املالحظات‬ ‫ال �سيما املحرجة منها‪ ،‬ولعلى حت�س�ست من‬ ‫بع�ض احل�ضور ال��ذي يعرف عنهم خ�صومتهم‬ ‫للإ�سالميني‪ ،‬انه مدح و�أ�شار �إىل �أن قناعاته‬ ‫خمتلفة اليوم‪ ،‬وانه يعول على احلركة الكثري‬ ‫�أم��ا �أجمل ما راق يل‪ ،‬فهو ذلك االن�سجام‬ ‫والتوافق املطابق الذي �أظهره قياديي احلركة‬ ‫يف معر�ض ع��ر���ض مواقفهم‪ ،‬وق��د علق احد‬ ‫احل�ضور ال�ضيوف �أن احلركة اليوم ال خالف‬ ‫داخليا يدور يف �أرجائها‪ ،‬فثمة تيار مركزي مت‬ ‫تخليقه وهذا عن�صر قوة حتتاجه احلركة يف‬ ‫هذا التوقيت بالذات‪.‬‬ ‫ث�لاث �ساعات ع�شناها يف �ضيافة حزب‬ ‫جبهة العمل يف تالع العلي‪ ،‬مل تكن كافية جدا‪،‬‬ ‫وعلى اعتبار �أننا �شعرنا حلظتها بكوننا �أهل‬ ‫دار ملت�صقني ب�أيدلوجية امل�ضيفني‪ ،‬فقد �آثرنا‬ ‫ال�صمت وت��رك املجال لل�ضيوف‪ ،‬لكننا �سجلنا‬ ‫الإ�شارات وها نحن نف�صح بها‪.‬‬

‫لكي نقول ب�صوت‬ ‫واحد «يحيا‬ ‫الأردن»‬

‫جمال ال�شواهني‬

‫مل تعد الدولة الأردنية نف�سها عما كانت‬ ‫عليه قبل ت�سعني عام ًا‪ ،‬كما �أن ال�شعب الأردين‬ ‫حالي ًا لي�س املكون نف�سه عندما ان�شئت �آنذاك‪.‬‬ ‫و�إذا ك��ان مفهوم ًا وم��ب�رر ًا يف ف�ت�رات م��ا منح‬ ‫امتيازات للع�شائر الكبرية‪ ،‬ف�إنه مع تو�سع وتنوع‬ ‫مكون الدولة‪ ،‬و�أحكامها بد�ستور ناظم للحياة‬ ‫ال�سيا�سية واالجتماعية واالقت�صادية لها‪،‬‬ ‫�أ�سا�سه امل�ساواة بني املواطنني‪ ،‬ف�إن اال�سرت�ضاء‬ ‫ال��ذي ك��ان مطلوب ًا وح��اج��ة مل يعد �ضروري ًا‬ ‫ك�سيا�سة حكومية عامة‪ ،‬وال ينبغي امل�سايرة‬ ‫فيها‪� ،‬إذ �آن الأوان‪ ،‬بعد �أن ت��أخ��رن��ا كثرياً‪،‬‬ ‫لالنتقال احلقيقي �إىل دولة امل�ؤ�س�سات والقانون‪،‬‬ ‫و�إىل ت�سييد العدالة ومعادلة احلق والواجب يف‬ ‫املواطنة على �أ�سا�س امل�ساواة التامة‪.‬‬ ‫لي�س بالدولة احلديثة مواطنة بالدرجات‪،‬‬ ‫و�إمنا مواطنة واحدة‪ ،‬ولي�س ملواطن ف�ضل على‬ ‫�آخر �إال بقدر العمل والعطاء‪ ،‬وعلى �أ�سا�س لكل‬ ‫�صاحب حق حقه‪.‬‬ ‫التباهي باالنتماء القبلي والع�شائري كر�س‬ ‫حتى الآن �شتى �أ�صناف الإعاقة للتقدم نحو‬ ‫دول��ة القانون العادلة‪ ،‬واال�ستقواء باملن�صب‬ ‫خلف ت�شوهات اجتماعية و�أخالقية‪ ،‬وهو �أهم‬ ‫�أ�سباب تف�شي الف�ساد بالدرجة التي يعر�ضها‬

‫عليان عليان‬

‫د‪ .‬عيدة املطلق قناة‬

‫�أحمد الدقام�سة‪ ..‬رمز وطني‬ ‫يف الوجدان الأردين‬ ‫يحفل تاريخ ال�صراع العربي ال�صهيوين باملمار�سات‬ ‫ال�صهيونية املتفردة بالنذالة‪ ،‬ولعل ما ي�ستثري ال�شجون‬ ‫يف مقاربة ق�ضية املجاهد البطل "�أحمد الدقام�سة" هو‬ ‫تلك املقوالت امل�ستفزة التي ال متل احلكومات الأردنية من‬ ‫�إطالقها يف كل منا�سبة ي�صرخ فيها الأردنيون بتحريره‪ .‬ولعل‬ ‫من �أ�سوئها ما جاء يف ت�صريحات الناطق با�سم اخلارجية‬ ‫الأردنية التي تتن�صل من ت�صريحات وزير العدل "ح�سني‬ ‫جملي"‪ ،‬التي اعترب فيها الدقام�سة "بط ًال‪ ،‬وما كان ينبغي �أن‬ ‫ي�سجن �أ�ص ًال"‪ .‬فهذا التن�صل احلكومي من موقف وزير العدل‬ ‫املن�سجم مع مرافعته التاريخية عن الدقام�سة‪ ،‬قد الم�س‬ ‫�أوجاع ًا عميقة يف الذاكرة الوطنية اجلمعية للأردنيني‪،‬‬ ‫ه��ذه ال��ذاك��رة التي تختزن مئات املمار�سات ال�صهيونية‬ ‫املتفردة بالنذالة‪ ،‬كما يحظى "اجلي�ش ال�صهيوين" يف ذات‬ ‫الذاكرة بال�سجل الأخالقي "الأ�شد انحطاط ًا"‪ .‬ولعلنا‬ ‫ن�شري �إىل الي�سري من �أمثلة ممار�سات النذالة الع�سكرية‬ ‫ال�صهيونية‪:‬‬ ‫• جرمية قتل �أطفال مدر�سة "بحر البقر" يف م�صر‬ ‫يف ‪.1970/4/8‬‬ ‫• جرمية �إع��دام الأ�سرى امل�صريني ودف��ن اجلرحى‬ ‫منهم �أحياء يف رمال �سيناء‪.‬‬ ‫• اختيار مائري داج��ان رئي�س ًا للمو�ساد عام ‪،2003‬‬ ‫ومن ثم رجل عام ‪ ،2009‬ب�سبب "الإبداع والق�سوة يف قتل‬ ‫الفل�سطينيني والعرب"‪ ،‬ولرباعته يف االغتياالت‪ ،‬وا�شتهاره‬ ‫بقطع ر�ؤو�س الفل�سطينيني وف�صلها عن �أج�سادهم ب�سكني‪،‬‬ ‫ف�ض ًال عن التمثيل بجثث املقاومني‪.‬‬ ‫• �إىل ج��ان��ب م��ا وث��ق��ه "تقرير غولد�ستون" من‬ ‫جم��ازر يرف�ض هذا اجلي�ش جمرد النظر يف �أي من مئات‬ ‫االنتهاكات ال��واردة فيه‪ ،‬رغم �أن بني املدنيني الذين قتلوا‬ ‫يف العدوان على غزة هناك (‪ )313‬طف ًال‪ ،‬و(‪ )116‬امر�أة‪،‬‬ ‫هم من بني مئات املدنيني‪.‬‬ ‫• ولعل قمة النذالة ال�سلوكية ما يعلنه هذا اجلي�ش‬ ‫من تكرمي للقتلة‪ ،‬وكان �آخرها تكرمي "قتلة املت�ضامنني‬ ‫يف �أ�سطول احلرية‪� ،‬إذ عدهم رئي�س �أركان اجلي�ش "جابي‬ ‫ا�شكنازي" "منوذجا يحتذى يف ال�شجاعة والإقدام ومواجهة‬ ‫التحديات الكربى من دون فقدان الهدف"‪.‬‬ ‫• �أم��ا نذالة �سلوك قطعان امل�ستوطنني فحدث وال‬ ‫ح��رج يكفي �أن ن�شري �إىل واح��دة منها على �سبيل املثال‬ ‫فح�سب‪ ،‬فه�ؤالء ال يخجلون من الت�أكيد (�أمام املحاكم التي‬ ‫تقام لتكرميهم ال ملحا�سبتهم) ب�أنهم �إمنا "يتقربون للرب‬ ‫بقتل الفل�سطينيني"!‪.‬‬ ‫و�أما بالن�سبة الحرتام املواثيق واملعاهدات املوقعة مع‬ ‫هذا العدو‪ ،‬فقد نال الأردن الر�سمي وال�شعبي الكثري من هذا‬ ‫االحرتام‪ ،‬لعل من �أمثلتها‪:‬‬ ‫• �ضخت "�إ�سرائيل" مياه املجاري يف �شبكات توزيع‬ ‫مياه �شرب الأردن��ي�ين (يف اح�ترام كامل لبنود اتفاقية‬ ‫وادي ع��رب��ة‪ ،‬خا�صة م��ا يتعلق منها بحقوق الأردن يف‬ ‫املياه)‪.‬‬ ‫• املفكرون وال�سا�سة ال�صهاينة ي�صرون على تذكرينا‬ ‫على ال��دوام ب ��أن "الأردن" هو ال�ضفة ال�شرقية املحتلة‬ ‫لـ"�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫• الربملان واحلكومة ال�صهيونية يعدان "الأردن" هو‬ ‫الدولة الفل�سطينية املق�صودة يف م�شروع حل الدولتني (يف‬ ‫احرتام وا�ضح ملقولة تكفني الوطن البديل)!!‬ ‫• يف عام ‪� 1967‬صادرت "�إ�سرائيل" خمطوطات البحر‬ ‫امليت ‪-‬التي تعود ملكيتها للحكومة الأردنية‪ -‬من متحف‬ ‫روكفلر يف القد�س ال�شرقية‪ ،‬يف احرتام وا�ضح لـ"معاهدة‬ ‫الهاي" عام ‪ 1954‬حلماية امللكية الثقافية يف حالة النزاع‬ ‫امل�سلح‪.‬‬ ‫وحني قامت احلكومة الأردنية مبطالبة املتحف امللكي‬ ‫يف اونتاريو‪ /‬كندا ‪-‬ال��ذي كان يعر�ض هذه املخطوطات‪-‬‬ ‫بعدم �إعادتها �إىل "�إ�سرائيل" �إىل �أن يتم الت�أكد من ملكيتها‬ ‫القانونية (و متتلك الأردن كل الدالئل‪ ..‬ومع ذلك جاء‬ ‫الرد الإ�سرائيلي وا�صف ًا الطلب الأردين "بال�سخيف"!!)‪.‬‬ ‫يف �ضوء هذا الغي�ض من في�ض االحرتام "الإ�سرائيلي"‬ ‫للمواثيق واملعاهدات والأخالق‪ ..‬ف�إن احلكومة الأردنية �إذا‬ ‫ما كانت جادة بالتوجه الإ�صالحي واالنفتاح على ال�شعب‬ ‫واحلوار مع قواه فال بد لها من �أن تعرتف‪:‬‬ ‫• �أن الأردن��ي�ين ‪-‬ك��ل الأردن��ي�ين‪ -‬يرف�ضون موقف‬ ‫الت�سول والتو�سل‪ ..‬لعدو خارج على كافة قواعد الأخالق‬ ‫وال�شرائع‪ ..‬كما يرف�ضون موقف ال�سكوت على الو�صاية‬ ‫التي تريد "�إ�سرائيل" فر�ضها على الأردن!!‬ ‫• و�أن الأردنيني ‪-‬كل الأردنيني‪ -‬يريدون من حكومتهم‬ ‫�أن حت�ترم م�شاعرهم‪ ،‬و�أن تعيد النظر يف ه��ذا اخلطاب‬ ‫امل�ساوم اال�ستفزازي اجل��ارح لكرامتهم الوطنية‪ ،‬وامل�ؤذي‬ ‫مل�شاعرهم القومية‪ ،‬واملتجاوز على ذاكرتهم اجلمعية‪.‬‬ ‫• و�أن الأردنيني ‪-‬كل الأردنيني‪ -‬يريدون من حكومتهم‬ ‫اتخاذ قرار �سيادي ال ينازعها فيه �أحد بالتحرير الفوري‬ ‫للرمز الأردين "�أحمد الدقام�سة"‪ ،‬بل وتكرميه وتوفري‬ ‫حماية له‪ ،‬ف�ضال عن توفري عمل الئق له‪ ،‬وتعوي�ض عائلته‬ ‫عن عقد ون�صف من املعاناة‪.‬‬ ‫• و�أن الأردنيني يقدرون عالي ًا موقف وزير العدل‬ ‫ح�سني جملي ‪�-‬أب��و �شجاع‪ -‬لقوله احلق يف زم��ان املداهنة‬ ‫وامل��راوغ��ة واالخ��ت��ب��اء‪ .‬ويتوقعون منه ال�صمود حتى‬ ‫حتقيق الإفراج عن موكله‪ ،‬فاحتجاج ال�صهاينة لدليل على‬ ‫�صوابية موقفه!!‬ ‫لقد �آن الأوان للحكومات الأردن��ي��ة �أن ت��درك ب�أن‬ ‫"�أحمد الدقام�سة" تر�سخ رمز ًا وبط ًال يف الوجدان الأردين‬ ‫والقومي‪ ،‬وما عليها ‪�-‬أي احلكومات‪� -‬إال احرتام ما ر�سخ يف‬ ‫هذا الوجدان!!‬ ‫‪eidehqanah@yahoo.com‬‬

‫تواط�ؤ �أمريكي وخذالن عربي ر�سمي لل�شعب الليبي‬ ‫يتعر�ض ال�شعب الليبي البطل‪ ،‬منذ �أن �أعلن ثورته‬ ‫يف ال�سابع ع�شر من �شهر فرباير‪� /‬شباط اجلاري على‬ ‫نظام الطاغية ‪-‬ن�يرون ليبيا‪ -‬معمر ال��ق��ذايف‪� ،‬إىل‬ ‫�أب�شع هجوم دموي‪ ،‬ميار�سه نظام �ضد �شعبه االعزل‪،‬‬ ‫ا�ستخدم فيها وال زال ي�ستخدم كل ما يف جعبته من‬ ‫�سالح ق�صف بالطريان‪� ،‬آر‪.‬ب��ي‪.‬ج��ي‪ ،‬و�سالح ‪.‬م‪.‬ط‬ ‫امل�ضاد للطريان‪.‬‬ ‫ن�يرون ليبيا يرتكب جرمية الع�صر �ضد �شعبه‬ ‫يف غياب التغطية الإع�لام��ي��ة‪ ،‬يف ظل منع و�سائل‬ ‫الإع�لام العربية والدولية من الوجود على �أر�ض‬ ‫ليبيا‪ ،‬و�إغالق �شبكة االنرتنت ومنع منظمات حقوق‬ ‫االن�سان الدولية‪ ،‬التي ب�إمكانها ك�شف وتوثيق جرائم‬ ‫الإبادة اجلماعية‪.‬‬ ‫والالفت للنظر �صمت النظام العربي الر�سمي على‬ ‫املذابح التي يرتكبها القذايف و�أدواته‪ ،‬من كتائب �أمنه‪،‬‬ ‫وميلي�شياته وحر�سه اجلمهوري‪ ،‬وقطعان املرتزقة‬ ‫من بع�ض ال��دول الأفريقية والآ�سيوية‪ ،‬ناهيك عن‬ ‫معلومات �شبه م�ؤكدة عن ار�سال ايطاليا برل�سكوين‬ ‫قوات خا�صة لليبيا للم�شاركة يف قمع الثورة‪ ،‬حتت‬ ‫مربر احلفاظ على امل�صالح اال�سرتاتيجية امل�شرتكة‪.‬‬ ‫ه��ذا ال�صمت العربي الر�سمي‪ ،‬وع��دم التدخل‬ ‫لإن��ق��اذ ال�شعب العربي الليبي م��ن حمامات الدم‬ ‫امل�ستمرة‪ ،‬و�صمت عمرو مو�سى االمني العام للجامعة‬ ‫العربية ال��ذي طلع علينا بت�صريح عالقات عامة‬ ‫يدعو فيه اىل وقف العنف‪ .‬هذا ال�صمت املريب يرقى‬ ‫مل�ستوى امل�شاركة يف املذبحة‪.‬‬ ‫وتقت�ضي ال��دق��ة �أن ن��ن��وه مب��وق��ف اخلارجية‬ ‫القطرية ال��ذي �أدان قمع النظام الليبي ل�شعبه‪،‬‬ ‫وا�ستخدامه ال��ط�يران احل��رب��ي يف ق�صف ال�شعب‪،‬‬ ‫ودعوتها جمل�س وزراء اخلارجية العرب لالنعقاد‬ ‫لبحث تطورات الأو�ضاع يف ليبيا‪.‬‬ ‫لكن ما يجب الإ�شارة �إليه �أي�ض ًا �أن �صمت كل من‬ ‫احلكومة التون�سية ‪-‬التي ج��اءت يف �أعقاب الثورة‬ ‫التون�سية‪ -‬على املذبحة الليبية‪ ،‬وك��ذل��ك �صمت‬ ‫املجل�س الأعلى للقوات امل�سلحة امل�صرية الذي يزعم‬ ‫�أنه م�ؤمتن على ثورة ‪ 25‬يناير امل�صرية يف املرحلة‬

‫االنتقالية ي�شي ب�أنهما غري م�ؤمتنني على �أه��داف‬ ‫ثورتي بلديهما‪.‬‬ ‫وال ميكننا تف�سري �صمت معظم مفا�صل النظام‬ ‫العربي الر�سمي �سوى �أنها باتت ترتعد خوفا من نهر‬ ‫ً‬ ‫خا�صة بعد �أن ر�أت ب�أم عينيها ان كل‬ ‫الثورة اجلارف‪،‬‬ ‫ثورة يف دولة عربية تلد �أخرى‪ ،‬فثورة تون�س خلقت‬ ‫قوة احلافز لثورة ‪ 25‬يناير امل�صرية‪ ،‬وث��ورة م�صر‬ ‫�شكلت رافعة للثورة يف كل من اليمن والبحرين وليبيا‪،‬‬ ‫واحلبل على اجلرار‪.‬‬ ‫واملفارقة الغريبة والعجيبة والفا�ضحة تكمن‬ ‫يف م��وق��ف ال���دول الغربية‪ ،‬وع��ل��ى ر�أ���س��ه��ا االدارة‬ ‫االمريكية التي وقفت على قدميها طوال �أيام الثورة‬ ‫امل�صرية‪ ،‬فر�أيناها تعقد م�ؤمتر ًا �صحفي ًا تلو الآخر‪،‬‬ ‫تتابع ال��ت��ط��ورات‪ ،‬وحت��دد امل��واق��ف‪ ،‬وتطالب بعدم‬ ‫قمع املتظاهرين‪ ،‬وباالنتقال ال�سلمي لل�سلطة‪ ،‬ويف‬ ‫خمططها نقل ال�سلطة يف اط��ار نظام كامب ديفيد‬ ‫نف�سه‪ ،‬للحفاظ على م�صاحلها‪ ،‬وعلى �أم��ن العدو‬ ‫ال�صهيوين‪.‬‬ ‫لكن هذا الغرب الر�أ�سمايل املنافق �سكت على‬ ‫االبادة اجلماعية التي ينفذها نظام العقيد القذايف‬ ‫بحق �شعبه‪ ،‬خم�سة �أي��ام كاملة بلياليها‪ ،‬وا�ضطر‬ ‫يف اليوم ال�ساد�س للخروج عن �صمته حتت وط ��أة‬ ‫االنتقادات التي وجهت له‪ ،‬بحيث بات يطالب �شك ًال‬ ‫املجرم ب�ضبط النف�س ووق��ف عمليات العنف �ضد‬ ‫ال�شعب الليبي‪ ،‬وال�س�ؤال الذي يطرح نف�سه‪ :‬ملاذا هذا‬ ‫ال�صمت الغربي على هذه االبادة اجلماعية؟‬ ‫اجلواب يف التقدير املو�ضوعي يكمن فيما يلي‪:‬‬ ‫�أو ًال‪ :‬الن ال��ق��ذايف وق��ع �صك ا�ست�سالم نهائي‬ ‫ل�ل�إدارة االمريكية بعد احتالل العراق عام ‪،2003‬‬ ‫خ�شية منه على �سقوط نظامه‪ ،‬ووفق ًا لهذا ال�صك‬ ‫تراجع عن كافة مواقفه املعادية لالدارة االمريكية‪،‬‬ ‫و�سلم كافة جتهيزات برناجمه ال��ن��ووي الع�ضاء‬ ‫يف الكوجنر�س االمريكي‪ ،‬وتخلى نهائيا عن دعمه‬ ‫حلركات املقاومة‪ ،‬علم ًا ان��ه نفذ ه��ذا التخلي منذ‬ ‫ق�ضية لوكربي‪.‬‬ ‫ثاني ًا‪ :‬الن ال��ق��ذايف فتح ليبيا �أم��ام ال�شركات‬

‫ال��غ��رب��ي��ة م��ت��ع��ددة اجل��ن�����س��ي��ات‪ ،‬لنهب ن��ف��ط ليبيا‬ ‫وثرواتها‪ ،‬وبالتايل يخ�شى الغرب من وج��ود نظام‬ ‫وطني بديل يحافظ على ثروات البالد‪ ،‬ومن ثم دا�س‬ ‫الغرب على دماء ال�شعب الليبي مقابل ا�ستمراره يف‬ ‫نهب ليبيا‪ ،‬وبات يتم�سك مبعادلة "ال�صمت على �إهدار‬ ‫دم ال�شعب الليبي مقابل النفط"‪.‬‬ ‫ثالث ًا‪ :‬لأن نظام القذايف برح مواقعه ومواقفه‬ ‫القدمية‪ ،‬وحتول حتت �ضغط احلفاظ على ال�سلطة‬ ‫وال��ث�روة وح��ك��م ال��ع��ائ��ل��ة اىل اح��ت��ي��اط��ي ل��ل��إدارة‬ ‫االمريكية وبقية دول االحت���اد الأوروب����ي للت�آمر‬ ‫على حركة ال�شعوب العربية‪ ،‬يف مواجهة االنظمة‬ ‫الرجعية والعميلة التابعة واملرتهنة لالمربيالية‬ ‫االمريكية‪ ،‬ولعل موقفه امل ��ؤي��د لطاغية تون�س‪،‬‬ ‫وطاغية م�صر‪ ،‬مل�ؤ�شر على ذلك‪.‬‬ ‫راب��ع� ًا‪ :‬الن��ه ارت��د عملي ًا عن نظريته العاملية‬ ‫امل��زع��وم��ة‪ ،‬وع��ن كتابه الأخ�����ض��ر‪ ،‬وع��ن طروحاته‬ ‫القومية ال�سابقة‪ ،‬ولأنه ادار ظهره لكافة عالقاته‬ ‫وحتالفاته ال�سابقة‪ ،‬مع القوى القومية والتقدمية‬ ‫العربية‪ ،‬والنه تراجع عن طريق التحول اال�شرتاكي‬ ‫الذي ا�ساء له يف التطبيق العملي‪ ،‬وجعله حمل هزء‬ ‫و�سخرية‪ ،‬والنه حتول اىل نظام ال�سوق بت�أثري ابنه‬ ‫�سيف الإ�سالم القذايف‪.‬‬ ‫خام�س ًا‪ :‬النه انقلب على معظم رفاقه القدامى‪،‬‬ ‫امللتزمني بالنهج القومي‪ ،‬حيث اعدم البع�ض وطرد‬ ‫البع�ض الآخر‪ ،‬ومل يبق منهم �سوى ب�ضعة �أ�شخا�ص‪،‬‬ ‫مكبلي العقل والل�سان مثل‪ :‬م�صطفى اخلروبي‪ ،‬و�أبو‬ ‫بكر يون�س‪ ،‬واخل��وي��ل��دي احل��م��ي��دي‪ .‬وب���ات حكمه‬ ‫عائلي ًا بامتياز‪ ،‬وباتت ثروات ليبيا الهائلة حكر ًا على‬ ‫العائلة وحدها‪.‬‬ ‫و�أخري ًا ف�إن هذا املوقف امل�شني للإدارة االمريكية‬ ‫ولبقية الدول الغربية يك�شف زيف ادعاءاتها حول‬ ‫حقوق االن�سان‪ ،‬وحول حق تقرير امل�صري‪ ،‬وي�ؤكد ان‬ ‫هذه الدول ال تبايل بدماء ال�شعوب وحقوقها‪ ،‬وان كل‬ ‫ما يهمها هو فقط م�صاحلها‪ ،‬وال نبالغ يف القول �إذا قلنا‬ ‫�إنها ت�شارك يف جرمية االبادة التي يرتكبها القذايف‬ ‫بحق ال�شعب الليبي‪.‬‬

‫ال�شعب م�صدر ال�سلطات‬ ‫فكرة احلكم ب�سيطة ج��داً‪ ،‬لكن مع ذلك‬ ‫يبدو �أن كثري ًا من النا�س وم��ن احلكام من ال‬ ‫يعرفها‪ ،‬وما ن�شهده اليوم من خروج على �أ�صل‬ ‫مفهوم احلكم واحلاكمية‪ ،‬وجتاهل عما يقره‬ ‫ذلك املفهوم من قواعد وت�صرفات ينبغي على‬ ‫احلاكم وعلى املحكومني �أن يلتزموها لدليل‬ ‫على ذلك التجاهل‪.‬‬ ‫كل ما يف الأم��ر �أن النا�س يختلفون وهذا‬ ‫طبعهم‪ ،‬فيحتاجون ملن يجمعهم‪ ،‬و�أن النا�س‬ ‫يتنازعون ويحتاجون ملن يحكم بينهم‪ ،‬و�أن‬ ‫ال��ن��ا���س يتفرقون ويحتاجون مل��ن يجمعهم‪.‬‬ ‫ولذلك يوكلون بع�ضهم ليتولوا القيام بذلك‪،‬‬ ‫ولأن ه��ذه امل��ه��م��ة �صعبة وم�ضنية ف����إن من‬ ‫الطبيعي �أن ال ي�ستطيع �أن يتوالها �أي �أحد‪،‬‬ ‫فيبحثون عمن ي�ستطيع ذلك‪ ،‬فيتطوع القادر‬ ‫امل�ؤهل فيبايعونه ويوكلونه بقيادة �ش�ؤونهم‪،‬‬ ‫وامل��ف�تر���ض �أن ت��ل��ك ال��ق��ي��ادة ال ت��خ��ول��ه �أن‬ ‫ي�ستعلي على من وكلوه وال �أن يظلمهم وال �أن‬ ‫ي�أكل �أموالهم‪ ،‬لأنه لي�س �إال واحد ًا منهم‪ ،‬بل‬ ‫هو خادمهم وق��د ج��اء يف الأث��ر "�أمري القوم‬ ‫خادمهم"‪ ،‬واخلادم الذي هو قائم على رعاية‬ ‫م�صالح غ�يره ال ينبغي ل��ه �أن يقفز فوقهم‬

‫فاحلقيقة امل��رة ت��ق��ول �إن ك��ث�ير ًا م��ن احلكام‬ ‫امل�سلمني هم الذين �أولوا وبدلوا وخرجوا عن‬ ‫مبادئ احلكم الر�شيد ال��ذي ج��اء به دينهم‪،‬‬ ‫وك�أنهم ال يعرفون من الإ�سالم �شيئ ًا مع �أنهم‬ ‫يتظاهرون ب�أنهم �أم��راء الدين والدنيا‪ ..‬وما‬ ‫حدث يف تون�س وم�صر خري دليل على ذلك‪.‬‬ ‫يف النظم الدميقراطية التي تت�سابق جميع‬ ‫احلكومات يف الإعالن عن �أنها خري من ميثلها‪،‬‬ ‫ال�شعب م�صدر ال�سلطات‪ ،‬لأن ال�شعب هو الذي‬ ‫ينبغي �أن ينتخب ممثليه يف جمل�س ال�شعب �أو‬ ‫الربملان‪ ،‬والغالبية الفائزة فيه ومبا �أنها متثل‬ ‫غالبية ال�شعب فهي التي تنتخب احلكومة‪،‬‬ ‫فتكون احلكومة ممثلة لل�شعب بغالبيته‪ ،‬ولأن‬ ‫ال�شعب هو الذي �أفرز املجل�س واحلكومة فيكون‬ ‫من حقه �أن ميلك �سلطة تغيري احلكومة �إن ر�أى‬ ‫�أنها ال متثله �أو ر�أى �أنها خرجت عليه‪ ،‬وعلى‬ ‫احلكومات �أن ت�ستجيب لأنها ت�ستمد قوتها‬ ‫يف الأ�صل من �شعوبها‪ ،‬ف��إن مل ت�ستجب ف�إنها‬ ‫تكون قد و�ضعت نف�سها يف مواجهة حتمية مع‬ ‫�شعوبها‪ ،‬ومبعادلة ب�سيطة ف�إن احلكومة هي‬ ‫التي ت�سقط‪ ،‬وال�شعب يبقى‪ ،‬والتاريخ �صفحة‬ ‫نا�صعة الو�ضوح لكل من يريد �أن يتدبر‪.‬‬

‫د‪ .‬عبدالعزيز ابو �صقر‬

‫قبل �أن ت�سرق ثورة ‪ 25‬يناير‬ ‫تابعت الدنيا ب�أ�سرها ال��ث��ورة التي �أطاحت‬ ‫بنظام احلكم يف م�صر وال زالت تتابعها‪ ،‬ومع �أنها‬ ‫خطوة جيدة على الطريق ال�صحيح الذي ينتظره‬ ‫العرب بفارغ ال�صرب‪� ،‬إال �أنها مل تت�ضح معاملها بعد‬ ‫ومل حتقق ما كانت ت�صبو �إليه اجلماهري العط�شى‬ ‫للحرية التواقة للتخل�ص من نظام حكم الفرد‬ ‫امل�ستبد‪ ،‬وال زال كثري من الغمو�ض يكتنف دهاليزها‬ ‫وخباياها‪� ،‬إن غياب ر�أ�س النظام ومغادرته امل�سرح‬ ‫ال�سيا�سي ال يكفي‪ ،‬وي��ب��دو �أن��ه يف �أح��د جحوره‬ ‫القريبة يرقب ويوجه زبانيته‪ ،‬فهل كان الهدف‬ ‫من هذه الثورة املجيدة الفريدة �إق�صاء �شخ�ص مع‬ ‫املحافظة على ف�ساده ومف�سديه؟ فلي�س كافيا �إبعاد‬ ‫ر�أ�س النظام‪ ،‬وهو الآن جمهول مكان الإقامة وما‬ ‫يدريك لعله يف �أحد �أجنحة الق�صر الرئا�سي؟‬ ‫وه��ن��اك �أخ��ب��ار تت�سرب و�أ����س���رار ت���ذاع ب ��أن‬ ‫ال��ري��اح �أ�صبحت ت�سري على غري ما ا�شتهت �سفن‬ ‫جماهري ميدان التحرير‪ ،‬وليعلم كل من وقف يف‬ ‫ميدان التحرير و�أجرب الرئي�س على الرحيل ومن‬ ‫ورائهم �أهل م�صر جميع ًا �أن ثورة ‪ 25‬يناير لي�ست‬ ‫للم�صريني وحدهم ولكنها جلميع الأح��رار الذين‬

‫يراقبونها بكل الأم��ل وينتظرونها تن�ضج فت�ؤتي‬ ‫�أكلها لي�أخذوا ن�صيبهم منها ويتن�سموا احلرية من‬ ‫خاللها‪.‬‬ ‫مل يعد �سر ًا التحذير من �سرقة الثورة فقد‬ ‫ملأت الأف��اق الأ�صوات التي تنادي باليقظة‪ ،‬وال‬ ‫�أظن عاقال �أنها خرجت من فراغ‪ ،‬وامل�ؤمن ال يلدغ من‬ ‫جحر واحد مرتني‪ ،‬ومن حكم العرب‪« :‬من احلزم‬ ‫�سوء الظن» فكيف �إذا كان الأمر يقينيا؟ فاالنتباه‬ ‫هنا �ضرورة واليقظة واجب وكما قال ال�شاعر‪:‬‬ ‫ويو�شك �أن‬ ‫�أرى حتت الرماد ومي�ض جمر‬ ‫يكون لـه �ضـرام‬ ‫ٌ‬ ‫أيـقـاظ‬ ‫�أ�‬ ‫وقلت م��ن التعجب ليت ���ش��ع��ري‬ ‫�أمـ ّيـة �أم نـيـام‬ ‫و�إن رقـدت‬ ‫ف��إن يقظت ف��ذاك بقـاء ملـك‬ ‫فـ�إنـي ال �أالم‬ ‫ف�إن يك �أ�صبحوا وث��ووا نيامـا فقل قوموا‬ ‫فقـد حـان القيـام‬ ‫على الإ�سالم‬ ‫رحالك ثـم قولـي‬ ‫فغرى عن‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫والعرب ال�سـالم‬ ‫من حقنا �أن نتخوف «لأن امل��ل��دوغ يخاف من‬

‫اجلميع الآن‪ ،‬ويطالبون بوقفها‪ ،‬ومثله ال�صنف‬ ‫املجتمعي‪� ،‬أ���ص��ل امل��واط��ن��ة ال�صاحلة حمدد‬ ‫باحرتام الهوية الوطنية والدفاع عنها‪ ،‬و�إتاحة‬ ‫الأم���ر للجميع للم�شاركة بالبناء وحماية‬ ‫الدولة‪.‬‬ ‫وق��د �ساد على م��دار عقود ب��دل من ذلك‪،‬‬ ‫ت��أك��ي��د والءات م��غ��اي��رة ق��ام��ت ع��ل��ى �أ�سا�س‬ ‫املغافرة املناطقية واجلهوية واال�سمية‪ ،‬و�ساد‬ ‫ب��دل الهوية الوطنية‪ ،‬القول با�سم الع�شرية‬ ‫ومنطقتها‪ ،‬ويف حميطها للقول بابن فالن ومن‬ ‫ع�شرية كذا‪ ،‬وجهوي ًا ل�شماالت وجنوب وو�سط‪،‬‬ ‫وعلى �أ�ضيق من ذلك نحو �أ�سماء املدن والقرى‪.‬‬ ‫�آن الأوان ليكون الأردن���ي���ون �سوا�سية‪،‬‬ ‫جتمعهم هويتهم الوطنية ولي�س �أي �أمر �آخر‪،‬‬ ‫وم��ع��ه وق���ف اال���س��ت��ق��واء بالع�شرية واجلهة‬ ‫والتعامل على �أ�سا�س ال�سكن ومناطق الدولة‬ ‫�إىل الأبد‪.‬‬ ‫املواطن الأردين‪� ،‬إن كان من ع�شرية كبرية‬ ‫�أو �أ�سرة �صغرية‪ ،‬له نف�س احلقوق وعليه نف�س‬ ‫الواجبات‪ ،‬وهذه هي قاعدة املواطنة الأ�صيلة‪،‬‬ ‫التي تكر�س حب الوطن والتفاخر باالنتماء‬ ‫�إل��ي��ه‪ ،‬ول��ل��ق��ول (ي��ح��ي��ا الأردن)‪ ،‬ك��م��ا يقول‬ ‫امل�صريون (حتيا م�صر)‪.‬‬

‫املحامي حممد �أبو جبارة‬

‫ليبيا وروح عمر املختار‬

‫د‪ .‬منذر زيتون‬

‫وي�سخرهم خلدمته لأنه هو امل�سخر خلدمتهم‪،‬‬ ‫مقابل �أجر يعطونه �إياه‪.‬‬ ‫وخال�صة الأمر فاحلاكم �أجري موكل‪.‬‬ ‫ولقد عرب عن ذلك املعنى متام ًا خري النا�س‬ ‫بعد الر�سول �صلى اهلل عليه و�سلم �أب��و بكر‬ ‫عندما ويل اخلالفة فقال‪�" :‬أيها النا�س‪ ،‬ف�إين‬ ‫قد وليت عليكم ول�ست بخريكم‪ ،‬ف�إن �أح�سنت‬ ‫ف�أعينوين‪ ،‬و�إن �أ�س�أت فقوموين"‪.‬‬ ‫ال���ي���وم اخ��ت��ل��ف الأم�����ر مت���ام��� ًا‪ ،‬ف��م��ب��ادئ‬ ‫احلاكمية احلديثة يف بع�ض البالد ت�شري �إىل‬ ‫�أن احلاكم �أرفع �ش�أن ًا من النا�س حتى �إنه فوق‬ ‫امل�س�ؤولية اجلنائية واملدنية‪ ،‬و�إن��ه امل�ست�أثر‬ ‫ب�أموال البالد والعباد‪ ،‬يعطي من ي�شاء ومينع‬ ‫من ي�شاء‪ ،‬و�إنه ميلك �أرواح النا�س فيحيي من‬ ‫ي�شاء ويقتل من ي�شاء‪ ،‬و�إنه �صاحب حرياتهم‬ ‫واملتحكم فيهم‪ ..‬في�سجن م��ن ي�شاء ويطلق‬ ‫منهم من ي�شاء‪ ،‬و�إنه املرجع يف ت�صنيف النا�س‬ ‫فيجعلهم موالني �أو فرقاء و�أعداء‪.‬‬ ‫�إذا ك��ان ه��ذا مت�صور ًا عند غري امل�سلمني‬ ‫لأنهم لي�سوا �أ�صحاب منهج قومي ب�صري –وهو‬ ‫يف احلقيقة لي�س ك��ذل��ك‪ ،-‬ف�إنه ال يجوز �أن‬ ‫يت�صور �أو �أن يكون عند امل�سلمني‪ ،‬وم��ع ذلك‬

‫‪11‬‬

‫جر احلبل» ومن واجبنا �أن َ‬ ‫نحذر و ُنحذِ ر لأننا مل‬ ‫نر �إىل يومنا هذا �سوى مواعيد عرقوب‪ ،‬واحلكومة‬ ‫التي تدير �شئون البالد الآن وت�صرف �أمور العباد‬ ‫هي احلكومة التي �شكلها الرئي�س املخلوع الذي‬ ‫طغى يف البالد ف�أكرث فيها الف�ساد‪ ،‬وما الفائدة �أن‬ ‫يهلك فرعون ويبقى هامان؟ (�إِنَّ ف ِْر َع ْونَ َوهَ ا َمانَ‬ ‫َو ُجنُو َدهُ َما َكانُوا َخاطِ ِئنيَ)‪.‬‬ ‫من حق ال�شهداء ال��ـ‪ 365‬الذين روت دما�ؤهم‬ ‫ثرى م�صر والذين �إذا ق�سم عددهم على �أيام ال�سنة‬ ‫يكون ن�صيب ك��ل ي��وم �شهيد‪ ،‬م��ن حقهم وم��ن حق‬ ‫الذين افرت�شوا الأر���ض والتحفوا ال�سماء الأيام‬ ‫والليايل �أن حتقق �أهدافهم كلها وجتاب مطالباهم‬ ‫كاملة غري منقو�صة‪.‬‬ ‫�ض ( َون ُِريَ ف ِْر َع ْونَ َوهَ ا َمانَ‬ ‫َونمُ َ كِّنَ َل ُه ْم فيِ الأَ ْر ِ‬ ‫َو ُجنُو َدهُ َما ِم ْن ُه ْم َما َكانُوا َي ْح َذ ُرونَ )‪.‬‬ ‫�إن فرح امل�ؤمنني مل يكتمل وحلمهم مل يتحقق‬ ‫بعد‪ ،‬وتخدير ال�شعوب معروف و�سرقة الثورات �أمر‬ ‫م�ألوف‪.‬‬ ‫ال تقطعن ذن��ب الأفعى وتر�سلها‪� ...‬إن كنت‬ ‫�شهما ف�أتبع ر�أ�سها الذنبا‬

‫حتية �إىل روحك يا �شيخ ال�شهداء‪ ،‬حتية‬ ‫�إىل روحك الطاهرة التي حتلق اليوم يف �سماء‬ ‫بنغازي وم�صراتة وبرقة وطربق وطرابل�س‪،‬‬ ‫حتية �إىل �أح��ف��ادك حملة راي���ة الإ�سالم‬ ‫واحلق والعروبة واحلرية الذين ا�ستلهموا‬ ‫م��ن �إرادت����ك ال�شجاعة القوية يف مكابدة‬ ‫اال�ستعمار االيطايل البغي�ض حقهم يف العي�ش‬ ‫الكرمي وال��ت��داول ال�سلمي لل�سلطة‪ ،‬يف ظل‬ ‫دولة دميقراطية حقيقية ولي�س دكتاتورية‬ ‫م�سماة زور ًا جماهريية عظمى‪ ،‬وهي لي�ست من‬ ‫العظمة ب�شيء‪.‬‬ ‫لقد �صعقت كالكثريين من �أب��ن��اء �أمتي‬ ‫العربية اخلالدة‪ ،‬و�أن��ا ا�سمع املدعو (�سيف‬ ‫الإ���س�لام ال��ق��ذايف) على �شا�شة التلفزيون‬ ‫منت�صف ليلة ‪ 2011/2/20‬الن الكالم الذي‬ ‫تفوه به ال ميكن �أن ي�صدر عن �إن�سان عاقل‬ ‫يعي�ش يف القرن احلادي والع�شرين‪ ،‬بــــل عن‬ ‫ان�سان يعي�ش يف الع�صر احلجري‪.‬‬ ‫ت�ساءلت يف البداية عن ال�صفة الر�سمية‬ ‫ال��ت��ى يحملها ه��ذا االب���ن‪ :‬ه��ل ه��و الوريث‬ ‫امل�سمى ل��ت��وىل احل��ك��م يف ليبيا بعد غياب‬ ‫الطاغية؟ و�إذا كان كذلك فمن الذي �أعطاه‬ ‫هذه ال�صالحية‪ .‬وكيف ميكن لإن�سان �سوى‬ ‫�أن يهدد ب�إبادة �شعب ليبيا الذي يزعم كذب ًا‬ ‫�أن��ه ينتمي �إل��ي��ه‪ ،‬لأن ال��ذي ينتمي ل�شعبه‬ ‫ال يهدد �شعبه بالإبادة اجلماعية والقتال‬ ‫باجلي�ش والأمن واحلر�س ال�شعبي حتى �آخر‬ ‫طلقة‪ ،‬لأن هذه القوة التي هدد بها لي�ست‬ ‫قوته اخلا�صة‪ ،‬و�إمنا هي قوة ال�شعب الليبي‬ ‫ال��ذي دف��ع من ق��وت �أبنائه ولقمة عي�شهم‬ ‫ثمن طائراتها ودباباتها و�سالحها البحري‬ ‫واجلوي والربي‪ .‬واجلي�ش بالأ�صل هو جي�ش‬ ‫ال�شعب ولي�س جي�ش ال��ن��ظ��ام‪ ،‬ودل��ي��ل ذلك‬ ‫انحياز اجلي�ش يف كل من تون�س وم�صر وبع�ض‬ ‫ال��وح��دات الع�سكرية يف مدينة بنغازي يف‬ ‫ليبيا �إىل جانب ال�شعب‪.‬‬ ‫�إن اجلي�ش �أي جي�ش با�ستثناء املرتزقة‬ ‫الذين جلبهم لقتل �أبناء ال�شعب الليبي ال‬ ‫ميكن �أن يطلق النار على ال�شعب‪ ،‬لأن��ه من‬ ‫ال�شعب واىل ال�شعب‪ ،‬وواهم (�سيف الإ�سالم)‬ ‫الذي لي�س له من ا�سمه ن�صيب �إذا كان يظن‬ ‫�أن اجلي�ش �سينقلب على ال�شعب ويوجه نريانه‬ ‫�إىل نف�سه‪.‬‬ ‫�أم��ا امل�س�ألة الثانية واملفزعة يف طرح‬ ‫(�سيف ال��ذل) ان��ه يعطى مهلة ثالثة �أيام‬ ‫للمعار�ضة وال�شعب الليبي من اج��ل احلوار‬ ‫وو�ضع د�ستور جديد للبالد‪ ،‬ومل��اذا مل يعطي‬ ‫مثل هذه املهلة خالل (‪� )42‬سنة من احلكم‬ ‫الفردي املطلق‪ ،‬وملاذا مل تقدم �أنت ووالدك‬ ‫هذا االقرتاح �إىل ال�شعب قبل ذلك؟‬ ‫�إن احل��ك��ام امل�ستبدين ال��ط��واغ��ي��ت ال‬ ‫يتكلمون لغة �شعوبهم‪ ،‬و�إذا تكلموا لغتهم‬ ‫ف�إنهم ال يفهمونها‪ ،‬و�إذا فهموها ف�إنهم يفهمون‬ ‫مت�أخرين جد ًا وبعد فوات الأوان‪� ،‬إنها يا �سيف‬ ‫حماولة بائ�سة لل�ضحك على ذق��ون ال�شعب‬ ‫ولعب يف الوقت ال�ضائع‪ ،‬فبعد �أن مت �إراقة‬ ‫الدماء الطاهرة الزكية على ثرى ليبيا عمر‬ ‫املختار على �أيدكم امللطخة بدماء الأبرياء‪،‬‬ ‫مل يعد هناك وقت للحوار‪ ،‬لذلك �أن�صحك �أن‬ ‫حتزم حقائبك املح�شوة بالدوالرات‪ ،‬وارحل‬ ‫�أن��ت وعائلتك عن ليبيا �إىل منتجعاتك يف‬ ‫ايطاليا‪.‬‬ ‫�أما ثالثة الأث��ايف يف طرح االبن ال�ضال‬ ‫فهو تهديده ل�شعب ليبيا العظيم‪ ،‬بتق�سيم‬ ‫البالد والعباد وع��ودة اال�ستعمار الأوروب��ي‬ ‫والأم��ري��ك��ي �إليها وتوقف ���ص��ادرات النفط‬ ‫والغاز وتوقف ال�سياحة فيها �إن مل ي�ستجب‬ ‫ال�شعب للحوار‪.‬‬ ‫وهنا يكمن اخلطر يف هذا الطرح العجيب‪،‬‬ ‫وت�صبح املعادلة كما يريدها الطاغية وولده‪:‬‬ ‫�إم��ا �أن يقبل ال�شعب الليبـــــي بالــــمذلة‬ ‫وال��دك��ت��ات��وري��ة (‪��� )42‬س��ن��ة ق���ادم���ة من‬ ‫العبودية واملهانة حتت حكم والده باحلديد‬ ‫والنار وي�سرقون كافة خرياته هم وجلانهم‬ ‫وم�ؤمتراتهم ال�شعبية‪� ،‬أو �أن ي�أتي اال�ستعمار‬ ‫الأوروبي والأمريكي وتق�سم ليبيا ويتم �إبادة‬ ‫�شعبها عن بكرة �أبيه‪.‬‬ ‫ولذلك �أقول لك يا �سيف الـــــذل‪ :‬ال�شعب‬ ‫باق و�أعمار الطغاة ق�صار‪ ،‬و�سينت�صر �شعب‬ ‫ليبيا العظيم كما انت�صر �شعب تون�س وم�صر‬ ‫على طغاته‪ ،‬ويقيم دولته احل��رة العربية‬ ‫الدميقراطية احلقيقية ولي�ست املزيفة‬ ‫كجماهرييتك العظمى و�إن غ��دا لناظره‬ ‫لقريب‪.‬‬



ΩÉæà«a øe Üô≤dÉH ™∏°ùdG õ«¡Œ ™æ°üe ‘ ÍdG ܃ÑM πîæj πeÉY áÄŸG ‘ 6 ™ØJQG Éà°SƒHhQ ´ƒf ÍdG ô©°S ¿EG QÉŒ ∫Ébh .á«Hƒæ÷G (Ü.±.CG).ójóL »°SÉ«b iƒà°ùÃh »°VÉŸG ´ƒÑ°S’G

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴﹰﺎ‬ ≥HÉ°ùdG 32^05 28^06 24^04 18^69

‹É◊G 31^88 27^91 23^91 18^59

QÉæjO

24 QÉ``«` Y 21 QÉ``«` Y 18 QÉ``«` Y 14 QÉ``«` Y

(1511) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) •ÉÑ°T (23) AÉ©HQC’G

Iô◊G IQÉéàdG á«bÉØJG :¿ƒ«YÉæ°U á«æWƒdG áYÉæ°üdÉH ô°†J É«côJ ™e

‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

107^080 :‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬ 1399^200 :‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬ 33^100 :‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٠٠٨ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

٠,٧٠٤ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,١٤٢ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٩٦٣ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٥٠٧ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٧ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١١٨ :‫ ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬٠,١٩١ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

äÉYÉ£≤fG øe ihɵ°T »FÉHô¡µdG QÉ«à∏d IQôµàe

»°†ëŸG OGôe -π«Ñ°ùdG äɶaÉfi Ió``Y ‘ ¿ƒ``æ`WGƒ``e ≈µà°TG πµ°ûH »FÉHô¡µdG QÉ«àdG ´É£≤fG QGôµJ øe ±ÓJEÉc ¬æY áªLÉædG QGô°VC’G øeh ,πjƒW ,䃫ÑdG ‘ á``«`FÉ``Hô``¡`µ`dG Iõ`` ¡` `LC’G ¢``†`©`H ≥WÉæŸG ∂∏J ‘ çóëj ´É£≤f’G ¿CG á°UÉNh .QGòfEG ≥HÉ°S ¿hOh »FÉéa πµ°ûH º«fl ¿Éµ°S ó``MCG π«∏N ó``ª`MCG ∫É``bh äGÎ`` a ¿EG É``°` TÉ``Ñ` dG Ú`` Y AGƒ`` `d ‘ á``©`≤`Ñ`dG π°üJ º«îŸG øY »FÉHô¡µdG QÉ«àdG ´É£≤fG äÉbhCG ‘h É«eƒj äÉYÉ°S 5 ø``e Ì``cCG ¤EG ΩÉ`` jC’G ∫Ó``N á``°`UÉ``î`Hh ,AÉ``°` ù` ŸGh ìÉ``Ñ`°`ü`dG .á«°VÉŸG á∏«∏≤dG

πµ°ûà°S á«bÉØJ’G ¿CG ájhɪ«µdG á°UÉîH ∫ƒNó∏d á``«` ∏` ë` ŸG á``YÉ``æ`°`ü`∏`d á``°` Uô``a ,á«cÎdG äÉ``YÉ``æ`°`ü`dG ™``e äÉ``cGô``°` T ‘ áYÉæ°ü∏d á``aÉ``°`†`e ᪫b »£©«°S É``e .á«æWƒdG äÉYÉæ°U ∂``∏`Á ¿OQC’G ¿CG ó`` `cCGh øe ó``«`Ø`à`°`ù`J ¿CG ø``µ` Á á``°`ü`°`ü`î`à`e É«LƒdƒæµàdG π≤fh á«cÎdG É¡JÒ¶f ÒZ ¥Gƒ`` °` SCG ¤EG ∫ƒ``Nó``∏`d äGÈ`` `ÿGh äÉcGô°ûdG √ò`` g ∫Ó`` N ø``e á``jó``«`∏`≤`J á«YÉæ°üdG äÉcô°ûdG ¿CG ¤EG áaÉ°VE’ÉH ÉYhôa É``¡` d º``«`≤`J ¿CG ø``µ` Á á``«` cÎ``dG

iód ô``jó``°`ü`à`dG á``eƒ``¶`æ`e ´É``°`ù`JG ¤EG .»cÎdG ÖfÉ÷G á«©ªL ¢`` ù` `«` `FQ Ö`` FÉ`` f ∞`` `dÉ`` `Nh óªfi á``«`µ`jô``eC’G á``«` fOQC’G ∫É``ª` YC’G iôj ¬``fƒ``c ,¬``«` ≤` HÉ``°` S π``jƒ``£` dG ó``«` dh áaÉ°†e ᪫b ≈£©à°S á``«`bÉ``Ø`J’G ¿G ¿ÉH √ó``«` cCÉ` J º``ZQ á``«`æ`Wƒ``dG áYÉæ°ü∏d á°Sƒª∏eh ájó› ¿ƒµJ ’ ób ÉgQɪK .Ò°ü≤dG ióŸG ≈∏Y ‘ ≥HÉ°ùdG ƒ°†©dG π``jƒ``£`dG ∫É``bh ¿OQC’G á``YÉ``æ`°`U á``aô``Z IGQOG ¢``ù`∏`› äÉYÉæ°üdG ø``e ó``jó``©` dG ‘ º``gÉ``°`ù`ŸGh

.á«dhC’G OGƒŸG á∏bh ¢ù∏› ƒ``°` †` Y iCGQ ¬``Ñ` fÉ``L ø`` e ¢Sóæ¡ŸG ¿É``ª` Y á``YÉ``æ`°`U á``aô``Z IQGOEG ¬LGƒ«°S ó– Rô``HG ¿CG âcÉ°ùdG ≈°Sƒe á«bÉØJG äÉ©ÑJ øe á«æWƒdG áYÉæ°üdG …ó– ƒ``g É``«`cô``J ™``e Iô`` ◊G IQÉ``é` à` dG äÉéàæŸG ¿CG ¤EG Éàa’ ,ájô©°ùdG á°ùaÉæŸG ¥Gƒ°SC’G πNóJh á«dÉY É¡JOƒL á«cÎdG .á«ŸÉ©dG ¥Èà°SEG" ácô°T ΩÉY ôjóe ióHCGh ¿Ghô`` L ∫É``ª` L "IõgÉ÷G á``°` ù` Ñ` dCÓ` d á°ùÑdC’G á``YÉ``æ`°`U ≈``∏`Y GÒ``Ñ` c É``aƒ``î`J á°ùaÉæª∏d Gô``¶`f ,á``«` fOQC’G ¢Vô©àà°S »àdG ádOÉ©dG ÒZ á«cÎdG É¡JÒ¶f øe É¡d õ«M á«bÉØJ’G ∫ƒ``NO ™``e .ò«ØæàdG á°ùaÉæe ¿EG ∫É`` ` ` bh á«cÎdG á°ùÑdC’G áYÉæ°U â©£b á«∏ëŸG áYÉæ°ü∏d É¡d äÉ`` Hh ,IÒ``Ñ` c π``MGô``e ¥Gƒ`` °` `SCG ‘ IÒ`` Ñ` c á``°` ü` M ∫ƒNO π``Ñ` b ≈``à` M á``µ`∏`ª`ŸG ò«ØæàdG õ``«` M á``«` bÉ``Ø` J’G ÉgOɪàY’ ∂`` dP É``©` Lô``e ,á°ü«NQ á``«`dhCG OGƒ``e ≈∏Y áaÉ°VE’ÉH Égôaƒàd Gô``¶`f

Iô◊G IQÉ``é`à`dG á``«`bÉ``Ø`JG ¢Vô©àJ πNóJh É«côJ ™``e ¿OQC’G É¡©bh »àdG ¤EG ,πÑ≤ŸG ô¡°ûdG ™∏£e ò«ØæàdG õ«M ¥ƒÑ°ùe ÒZ §î°S ádÉëH ∞°Uƒj Ée É¡fƒc ;»``YÉ``æ` °` ü` dG ´É``£` ≤` dG π``Ñ` b ø``e áYÉæ°üdG ¬``LGƒ``J »àdG ÖYÉàŸG ójõà°S .á«æWƒdG ∫Éæà°S QGô°VCG øe ¿ƒ«YÉæ°U QòMh á°ùaÉæŸG AGô``L á``«`fOQC’G áYÉæ°üdG øe øe É¡d ¢Vô©àà°S »``à`dG á``dOÉ``©`dG Ò``Z É¡fCG ∞``°`Uƒ``J »``à`dG á``«`cÎ``dG áYÉæ°üdG É«LƒdƒæµàdG ∂∏à“h (äGQÉ≤∏d IôHÉY) â©bh á«bÉØJ’G ¿CG øjócDƒe ,IQƒ£àŸG á«°Uƒ°üÿ ô``¶` æ` dG ¿hO π``é` Y ≈``∏` Y .á«æWƒdG áYÉæ°üdG ’ á``«`∏`ë`ŸG á``YÉ``æ`°`ü`dG ¿CG Ghó`` ` `cCGh øe ójõe ¤EG ‹É◊G âbƒdG ‘ êÉà– º¡dƒb Ö°ùM êÉà– É¡æµd ,äÉ«bÉØJ’G äÉjóëàdG èdÉ©J (≥jôW áWQÉN) ¤EG ìhGôJ âdGR Éeh É¡¡LGƒJ »àdG äÉ≤«©ŸGh É¡àeó≤e ‘h ,πjƒW øeR òæe É¡fɵe ´ÉØJQG ô``°`ü`◊G ’ ∫É``ã` ŸG π``«`Ñ`°`S ≈``∏`Y .πjƒªàdG ÜÉ«Zh ábÉ£dG QÉ©°SCG áaôZ IGQOG ¢ù∏› ƒ°†Y iô``jh äGõ«e ¿CG π«Yɪ°SEG π«Ñf ¿OQC’G áYÉæ°U Ö°üJ É«côJ ™e Iô◊G IQÉéàdG á«bÉØJG øe ójõà°Sh ,»cÎdG ÖfÉ÷G áë∏°üŸ ÊÉ©j …òdG »YÉæ°üdG ´É£≤dG ÖYÉ°üe â∏NOCG áªcGÎe äÓµ°ûe ø``e É«dÉM .Ohó°ùe ≥jôW ‘ á«∏ëŸG áYÉæ°üdG ÌcCG øe á«bÉØJ’G ¿ƒµà°S :∫É``bh á«Ñ∏°S áµ∏ªŸG É¡à©bh »àdG äÉ«bÉØJ’G º¶©e ¿CG á°UÉN ,»YÉæ°üdG ´É£≤dG ≈∏Y äÉYÉæ°U øY IQÉÑY á«æWƒdG áYÉæ°üdG äGQó`` b ∂``∏`“ ’ á``£`°`Sƒ``à`eh IÒ``¨`°`U á«cÎdG É¡JÒ¶f á°ùaÉæe ≈∏Y á«dÉY äÉYÉæ°U ó©Jh É¡ªéM ȵH RÉà“ »àdG .á«ŸÉ©dG ¥Gƒ°SC’G º¶©Ÿ IôHÉY äÉcô°ûdG á«©ªL ¢``ù`«`FQ ió`` `HCGh ¢Sóæ¡ŸG ᣰSƒàŸGh IÒ¨°üdG á«YÉæ°üdG ,á«bÉØJ’G ≈∏Y ɶؖ ÒѨ÷G »ëàa "πéY" ≈``∏`Y É``¡`à`©`bh á``eƒ``µ`◊G ¿ƒ``c ’EG ,¢UÉÿG ´É£≤dG ¤EG ´ƒLôdG ¿hOh .É¡éFÉàæH òNDƒj ⁄ äGQÉ°ûà°SG øe É©æ°üe ∂∏Á …òdG ÒѨ÷G ∫Ébh á«bÉØJ’G ÒKCÉJ ¿EG ¬J’ƒµ«°ûdG êÉàfE’ Éë°VGh ¿ƒµ«°S á«∏ëŸG áYÉæ°üdG ≈∏Y ,É«YÉæ°U á``eó``≤`à`e á`` dhO É``«`cô``J ¿ƒ`` c É¡LÉàfEGh É«eƒµM áeƒYóe É¡àYÉæ°Uh ‘ äGQó`` `b É``¡` jó``dh ɪî°V »``YÉ``æ`°`ü`dG ºéM ô``¨`°`U π``HÉ``≤`e ,»``ª`∏`©`dG å``ë`Ñ`dG ábÉ£dG ∞∏c ´ÉØJQGh á«æWƒdG áYÉæ°üdG

‫ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

‘ çóëj …òdG Ée !? ¿ÉªY á°UQƒH

GÎH-¿ÉªY

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬

áfhÓY óªfi

É¡JGP »g É«dÉM ¿ÉªY á°UQƒH É¡°û«©J »àdG ∑É``HQ’G ádÉM ô°TDƒe IQÉ°ùN á∏«°üM âfÉc ÉeóæY ,Ú``eÉ``Y πÑb âKóM »àdG .áÄŸG ‘ 25 áÑ°ùæH 2008 ΩÉY ájÉ¡f ‘ ¥ƒ°ùdG á∏eÉ°T á©LGôeh ¢SQódG º∏©J IQhô°†H ÉfôcP âbƒdG ∂dP ‘ ΩGƒYC’G ∫ÓN ¥ƒ°ùdG É¡à°TÉY »àdG IQÈŸG ÒZ ºî°†àdG ádÉ◊ Éæg äÉ``YÉ``°`TEGh äÉHQÉ°†e É¡HÉÑ°SCG Rô`` HCG ø``eh ,á«°VÉŸG á∏«∏≤dG .∑Éægh º¡°ùØfCG ºgh ,øªãdG ¥ƒ°ùdG ‘ º¡dGƒeCG ¿ƒYOƒŸG ™aój ¿B’G Ée É``gOÉ``b áHQÉ°†e á``Lƒ``e Gƒ``Ñ` cQh Ú``eÉ``Y πÑb Gƒ``aRÉ``L ø``jò``dG ¢ùµ©J º¡à≤«≤M ¿CG ’EG "¥ƒ°S ´Éæ°U" º¡°ùØfCG ≈∏Y ¿ƒ≤∏£j "áª∏Ÿ"`H ¥ƒ°ùdG ‘ ±ô©j Ée ∫ÓN øe ¬fƒ°û«©j øjòdG ™°û÷G IOÉYEGh É«∏Y äÉjƒà°ùe óæY É¡©«H ºK øeh Égô©°S ™aQh º¡°SC’G .äÉYÉ°T’G ¥ÓWEG ∂dP ™e øeGõàj ,ójóL øe É¡FGô°T øe ¿CÉ` H ¿ÉªY á°UQƒH É¡H äô¡à°TG »àdG äÓeÉ©àdG ∂∏J º¡°ùØfCG ºg ¢UôØdG »°UÉæb øe Ohófi OóY äÓeÉ©àdG ºµëj áØYÉ°†Ã GƒªgÉ°S »àdG iȵdG º¡JÉcô°T QÉ¡æJh ¿ƒ£≤°ùj ¿B’G É°Sɵ©fG äÉHQÉ°†ŸG ∂∏J âfÉch ,Iôe 20 øe ÌcCG É¡ª¡°SCG ô©°S 2003 »eÉY ‹Gƒ``à`dG ≈∏Y áÄŸG ‘ 60h 61 áÑ°ùæH ¥ƒ°ùdG íHôd .2004h ¥É≤ëà°SG øªãdG ™aO ¿CÉH Qɨ°üdG øjôªãà°ùª∏d ¬dƒ≤f Éeh ΩóYh á«Yƒ°VƒŸG øY Gó«©H ;¬≤«≤ëàH ¿ƒÑZôj GƒfÉc ™jô°S íHôd º¡°SC’G ™bGh ¢ùµ©J »àdG á«îjQÉàdG á«≤«≤◊G äGô°TDƒª∏d ´ƒLôdG øe ìÉHQC’G É¡≤«≤– á«fɵeEGh äÉcô°ûdG AGOCG π«°UÉØJh ,á¡L øe .iôNCG á¡L â°ù«d IQƒ``°`ü`dG ¿EÉ` a ¥ƒ``°`ù`dG ‘ Iôªà°ùŸG ô``FÉ``°`ù`ÿG º`` ZQh ô°TDƒe ôFÉ°ùN RhÉéàJ ’ ΩÉ©dG ájGóH òæeh ¿B’G ≈àëa ,á“Éb á¨dÉÑdG á«bƒ°ùdG ᪫≤dG IQÉ°ùN ɪæ«H ,áÄŸG ‘ 6 øe ÌcCG QÉ©°SC’G äƒg …òdG âbƒdG ‘ ,QÉæjO ¿ƒ«∏e áÄe RhÉéàJ ’ Q’hO QÉ«∏e 21 .2006 ΩÉY ájÉ¡f ™e áÄŸG ‘ 29 áÑ°ùæH ¥ƒ°ùdG ¬«a :ÚbÉ≤ëà°SG ¢û«©J ¥ƒ°ùdG É¡ÑcGhh QÉ©°SC’G ‘ ¿ƒHQÉ°†e ÉgóªàYG »àdG á¨dÉÑŸG :∫hC’G .Ú∏eÉ©àŸG Qɨ°üd äGAGôZEG äÉYÉ£b ≈∏Y äôKCG á«ŸÉY á«dÉe äÉ``eRCG äGOGó``JQG :á«fÉãdGh äGQOÉ°üdG ≈∏Y É°†jCG â°ùµ©fGh äÉeóÿGh áYÉæ°üdG πãe ᪡e .äÉcô°ûdG èFÉàf ≈∏Y ‹ÉàdÉHh ΩÉ©∏d ÉgôFÉ°ùN PEG ,äÉcô°ûdG èFÉàf É°†jCG ∫DhÉØà∏d ƒYój Ée 11 ¬àÑ°ùf É©LGôJ Ée äóѵJh »°VÉŸG ΩÉ©dG øe ÒãµH πbCG ‹É◊G ´É°Vh’G πX ‘ »HÉéjEG ƒgh ,2009 ΩÉ©d áÄŸG ‘ 45 πHÉ≤e ,áÄŸG ‘ .á≤£æŸG ‘ Iô≤à°ùŸG ÒZ øªa ,º¡°SCÓd â∏≤àfG "RGõàH’G á°Vƒe" ihó``Y ¿CG hóÑj ¢VQC’G ≈∏Y á«©bGƒdG äGô°TDƒŸG øY Ghó©àHGh áHQÉ°†ŸG GƒéLCG ≈àM ,äɪ«∏©àHh äÓjó©àH ¿ƒÑdÉ£j º¡°ùØfCG ºg ºgƒ©ÑJ øeh .äÉ°†jƒ©àdG â¨∏H º¡ÑdÉ£e ¿EG GójóL É°SQO ‹É◊G ¢VÉØîf’G ¿ƒµj ¿CG ≈æªàf iôNCG Iôe Ú©H òNC’G ™e ,ÚeÉY πÑb ¿ƒ∏eÉ©àŸG ¬æe ß©àj ⁄ …òdG ∂dòc ,±hôX Gòµg ‘ GRQÉ``H GQhO Ö©∏j »°ùØædG πeÉ©dG ¿CG QÉÑàY’G á∏«Øc É¡JGP óëH »g πjƒ¡Jh äɨdÉÑeh IQÈe ÒZ äÉLÉéàMÉa á≤«°V äÉHÉ°ùM äÉjɨdh ôFÉ°ùÿG øe ójõŸ ¥ƒ°ùdG Öë°ùJ ¿CÉH .ΩÉ©dG ídÉ°üdG ≈∏Y ájÉ¡ædG ‘ ¢ùµ©æJ ¿CG øµÁ

2010 ΩÉ©d äÉcô°ûdG ìÉHQG ™LGôJ ¢ùµ©J á°UQƒÑdG :∞jôW äÉcô°ûdÉH §ÑJôJ »àdG á«°SÉ°SC’G äGÒ¨àŸGh ábQƒdG ô©°S ≈∏Y ôKDƒJ ¿EG äÉ°ù°SDƒª∏d øµÁ ’h .¥ƒ°ùdG ‘ á«dÉŸG AÉ£°SƒdG É``gOQhCG »àdG äɶMÓŸG ∫ƒ``Mh É°Uƒ°üN ÊhÎ`` µ` `d’G ∫hGó`` à` `dG ΩÉ``¶` f ≈``∏` Y ∫Éb (Rƒ``∏` µ` jô``H) ¥Ó`` ` ` ZE’G π``Ñ` b É`` e á``∏` Mô``e ⁄ á«ŸÉY á«°SÉ°SCG ó``YGƒ``≤`d ºµëj ΩÉ``¶`æ`dG ¿CG √QÉÑàNG ” ΩɶædG ¿G Égƒæe á°UQƒÑdG É¡YóàÑJ ¬dÉNOEG πÑb ¬dƒM AÉ£°SƒdG äɶMÓe ò``NCGh .É«ª°SQ áeóî∏d

»àdG 2009 ΩÉ``©`d É``¡`FGOCÉ`H á``fQÉ``≤`e »``HÉ``é`jEG ¬``fEÉ`a .áÄŸG ‘ 45 áÑ°ùæH É©LGôJ ìÉHQC’G ¬«a äó¡°T ÉYÉØJQG äó¡°T »``à`dG äÉ``cô``°`û`dG ¿G ∫É``bh »gh 2010 ΩÉY ‘ ácô°T 128 â¨∏H É¡MÉHQCG ‘ ¥ƒ°ùdG √ó¡°ûJ Ée ∫ƒMh .Ió«L ÉgÈà©j áÑ°ùf ‘ ∫É``ŸG ¢``SCGQ ¥ƒ°S äÉ°ù°SDƒe QhOh ™LGôJ øe äÉ°ù°SDƒe QhO ¿G ∞jôW ócCG ™LGÎdG Gòg ∞bh É¡eóîà°ùJ äGhOCG ∂∏“ ’h âëH »HÉbQ ¥ƒ°ùdG ∂æÑdG π``ã`e á``«`HÉ``bô``dG äÉ``°`ù`°`SDƒ`ŸG »``bÉ``H π``ã`e äGhOCG ¿ƒfÉ≤dG ÖLƒÃ ∂∏àÁ …ò``dG …õcôŸG πeGƒ©dG ™``e πYÉØàJ ¥ƒ°ùdG ¿G ó``cCGh .ájó≤f

GÎH - ¿ÉªY π«∏L ¿ÉªY á°UQƒÑd …ò«ØæàdG ¢ù«FôdG ∫Éb ¥ƒ°ùdG Égó¡°ûJ »àdG ™LGÎdG ádÉM ¿EG ∞jôW É°Uƒ°üN äÉcô°û∏d á«°SÉ°SC’G äÉ«£©ŸÉH á£ÑJôe .2010 ΩÉY ‘ á≤≤ëàŸG É¡MÉHQCG â°†ØîfG πªéŸÉH äÉcô°ûdG ìÉ``HQG ¿G ó``cCGh ™LGÎdG Gòg ¿CGh" 2010 ΩÉ©d áÄŸG ‘ 11 áÑ°ùæH ."¥ƒ°ùdG ¬à°ùµY ìÉHQC’G ‘ äÉcô°ûdG AGOCG ‘ ™LGÎdG ºZQ ¬fG ¤G √ƒfh


∫É```````ªYCGh ∫É````````````````e

(1511) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) •ÉÑ°T (23) AÉ©HQC’G

14

ádÉ£ÑdG øY ¢†jƒ©àdÉH äÉÑdÉ£ŸG OóY ´ÉØJQG

á«ŸÉ©dG ¥Gƒ°SC’G ‘ äÓª©dG øe á∏°S πHÉ≤e Q’hódG ¢VÉØîfG êÉàfE’G ¿CG í°VGƒdG øeh ,áæ°S πÑb √Gƒà°ùe øY áÄŸG ∫ÓN ôKCÉJ ób á≤£æŸG ∫hO øe OóY ‘ »YÉæ°üdG ,á«°SÉ≤dG á``jƒ``÷G ∫Gƒ`` MC’É`` H ∫hC’G ¿ƒ``fÉ``c ô¡°T …CG ô°TDƒŸG Gò``g πé°ùj ⁄ å«M É«fÉŸCG ‘ á°UÉNh âfÉc OÉ°üàbÓd á«°SÉ°SC’G Iƒ``≤`dG ¿CG ’EG ,´É``Ø` JQG áÄŸG ‘ 1^6 áÑ°ùæH êÉàfE’G ´ÉØJQG ∫ÓN øe áë°VGh .á«°VÉŸG áæ°ùdG øe ÒNC’G ™HôdG ∫ÓN GÎ∏‚EG ∂æH ‘ á``«` cÓ``¡` à` °` S’G ™``∏` °` ù` dG QÉ`` ©` `°` `SCG â`` ©` Ø` JQG ±ó¡à°ùŸG iƒà°ùŸG ∞©°V ∫OÉ©J áÑ°ùæH É«fÉ£jôH ,ÊÉãdG ¿ƒfÉc ô¡°T ∫ÓN GÎ∏‚EG ∂æH πÑb øe …õcôŸG ∂``æ`Ñ`dG ≈``∏`Y •ƒ``¨`°`†`dG OGR …ò`` dG ô`` eC’G ºZôdG ≈∏Y ,Ió``FÉ``Ø`dG QÉ©°SCG ™``aQ ‘ É``jóq `L ô¶æ∏d ô°TDƒe ™ØJQG ó≤a ,…OÉ°üàb’G ‘É©àdG á°TÉ°ûg øe ¿ƒfÉc ‘ áÄŸG ‘ 4^0 ¤EG á«cÓ¡à°S’G ™∏°ùdG QÉ©°SCG íÑ°UCGh ,∫hC’G ¿ƒfÉc ‘ áÄŸG ‘ 3^7`H áfQÉ≤e ÊÉãdG ‘ 2^0 iƒà°ùe ∞©°V ∫OÉ``©`j iƒà°ùe óæY ¿B’G Gòg iõ©jh .GÎ∏‚EG ∂æH πÑb øe ±ó¡à°ùŸG áÄŸG ™∏°ùdG QÉ``©`°`SCG ´É``Ø`JQG ¤EG »°ù«FQ πµ°ûH ´É``Ø` JQ’G ¢VÉØîfGh áaÉ°†ŸG ᪫≤dG áÑjô°V ´ÉØJQGh §ØædGh .¬«æ÷G ᪫b ºî°†àdG ∫ó``©` e ô``ª`à`°`ù`j ¿CG ™``bƒ``à` ŸG ø`` eh ióŸG ≈``∏`Y á``Ä` ŸG ‘ 5^0 ¤EG π°ü«d ´É`` Ø` JQ’G ‘ .Ò°ü≤dG ádɪ©dG ôjô≤J Ú«fÉ£jÈdG OóY ™bƒàe ÒZ πµ°ûHh ™ØJQG ádÉ£ÑdG ø``Y ¢†jƒ©àdÉH äÉÑdÉ£e Gƒ``eó``b …ò``dG Ú∏WÉ©dG OóY ¬©e ™ØJÒd ,»°VÉŸG ô¡°ûdG ∫ÓN ¿ƒfÉc ≈``à`M á``KÓ``ã`dG ô``¡`°`TC’G ∫Ó``N π``ª`©`dG ø``Y πª©dG ¥ƒ°S á°TÉ°ûg ióe RÈj …òdG ôeC’G ,∫h’G Gƒeób øjòdG OóY ™ØJQG ó≤a ,IóëàŸG áµ∏ªŸG ‘ ¢üî°T 2^400 ` H ádÉ£ÑdG ø``Y ¢†jƒ©à∏d äÉÑ∏W Oó©dG Gòg ¢VÉØîfG ™bƒàJ âfÉc ¥Gƒ°SC’G ¿CÉH ɪ∏Y .¢üî°T 3^000`H ÒjÉ©e ≥``ah π``ª`©`dG ø``Y Ú``∏`WÉ``©`dG Oó``Y É`` eCG ∫ÓN 44^000`H ™ØJQG ó≤a á«dhódG πª©dG ᪶æe ¿ƒ«∏e 2^49 ¤EG ‹ÉªLE’G π°ü«d ÒNC’G áæ°ùdG ™HQ iƒà°ùe óæY ádÉ£ÑdG ∫ó©e ô≤à°SG ɪæ«H ,¢üî°T .¥ƒ°ùdG äÉ©bƒJ ™e ∂dòH É≤aGƒàe áÄŸG ‘ 7^9 áFõéàdG äÉ©«Ñe ´ÉØJQG ´ÉØJQÓd É«fÉ£jôH ‘ áFõéàdG äÉ©«Ñe äOÉY áLƒe QÉ°ùëfG ó©H ÊÉ``ã`dG ¿ƒ``fÉ``c ô¡°T ‘ Iƒ``≤`H ‘ âÑÑ°ùJh OÓ``Ñ`dG âHô°V »``à`dG áØ«ãµdG êƒ``∏`ã`dG áFõéàdG äÉ©«Ñe ‘ ¥Ó``WE’G ≈∏Y ¢VÉØîfG ÈcCG ,≥HÉ°ùdG ô¡°ûdÉH á``fQÉ``≤`e ∫hC’G ¿ƒ``fÉ``c ô¡°T ‘ áÄŸG ‘ 1^9 áÑ°ùæH áFõéàdG äÉ©«Ñe â©ØJQG ó≤a (áÄŸG ‘ 1^4) ¥Ó``WE’G ≈∏Y ¢VÉØîfG È``cCG ó©H ºéM øµd ,∫hC’G ¿ƒfÉc ô¡°T ‘ ô°TDƒŸG Gòg √ó¡°ûj á≤HÉ°ùdG Gô¡°T ô°ûY »``æ`K’G ió``e ≈∏Y äÉ©«ÑŸG Gò¡d ´É``Ø`JQG È``cCG ƒ``gh ,áÄŸG ‘ 5^3 áÑ°ùæH ™ØJQG Úbƒ°ùàŸG ¿CG Éë°VGh ¿Éch ,2004 áæ°S òæe ô°TDƒŸG ô¡°ûdG ∫ÓN ™∏°ùdG øe ÈcCG äÉ«ªc AGô°ûH GƒeÉb ‘ áaÉ°†ŸG ᪫≤dG áÑjô°V IOÉ``jR ≥«Ñ£J AóH πÑb .ÊÉãdG ¿ƒfÉc ô¡°T ¿hO øe IóFÉØdG QÉ©°SCG ≈∏Y ¿ÉHÉ«dG ∂æH ≈≤HCG øe Öjô≤dG »°SÉ«≤dG ÊóàŸG ÉgGƒà°ùe óæY Ò«¨J É©bƒàe ¿Éc ɪc ,áÄŸG ‘ 0^1 É«dÉM ≠dÉÑdGh ôØ°üdG .™°SGh ¥É£f ≈∏Y ”h ó``jó``L ø``e ´É``Ø`JQÓ``d äGQOÉ``°` ü` dG äOÉ`` Yh øe …ƒ≤dG Ö∏£∏d áé«àf êÉàfE’G ‘ IOÉ``jR ≥«≤– ôeC’G ,É©jô°S Gƒ``‰ ó¡°ûJ »àdG ájƒ«°SB’G ∫hó``dG ™°Vƒ∏d ¬ª««≤J ™aôd …õ``cô``ŸG ∂æÑdG ™``aO …ò``dG ƒëf ¬éàj OÉ°üàb’G ¿CÉH ìôq °U å«M ,…OÉ°üàb’G ∫ÓN §«°ùH ¢ü∏≤J ó``©`H ∫ó``à`©`e ±É``©`J ≥«≤– .á«°VÉŸG áæ°ùdG øe ÒNC’G ™HôdG

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY

ƒ‰ IÒJh ´QÉ°ùàJ ¿CÉH äÉ©bƒàdG ≥«≤– ‘ ∂dòH ≥«≤– ΩóY ¤EG ∂dP iõ©jh ,…OÉ°üàb’G •É°ûædG á≤£æŸG øª°V iȵdG çÓãdG ∫hódG äÉjOÉ°üàbG ɪæ«H ,á¡L øe ,á©bƒàe âfÉc »àdG ƒªædG ä’ó©Ÿ øe ,∫É``¨`JÈ``dGh ¿É``fƒ``«`dG ø``e π``c OÉ°üàbG ¢ü∏≤J .iôNCG á¡L ƒªædG ∫ó``©` e ™``Ø` Jô``j ⁄ ,É``©` bƒ``à` e ¿É`` c É``ª` c ™fÉ°üŸG ió`` d OGƒ`` ` ŸG ¿hõ`` `fl ¿C’ …OÉ``°` ü` à` b’G á«é∏ãdG ∞°UGƒ©dG äôKCG ɪæ«H ,¢†ØîfG á«°ùfôØdG ¢ü∏≤Jh É«fÉŸCG ‘ AÉæÑdG ᣰûfCG ≈∏Y ójó°ûdG OÈdGh .ÒÑc πµ°ûH ÊÉfƒ«dG OÉ°üàb’G á≤£æe ∫hO ‘ ‹ÉªLE’G »∏ëŸG œÉædG ™ØJQG øe IÎØdG ‘ áÄŸG ‘ 0^3 áÑ°ùæH ô°ûY áà°ùdG hQƒ«dG ¬JGP ∫ó©ŸG ƒ``gh ,∫h’G ¿ƒfÉc ¤EG ∫h’G øjô°ûJ IÎa ∫ÓN ∫hódG √òg äÉjOÉ°üàbG ¬à∏é°S …òdG ∫ÓN ƒªædG ∫ó©e ≠∏Hh ,á≤HÉ°ùdG áKÓãdG ô¡°TC’G ¿Éch ,áÄŸG ‘ 2 á≤HÉ°ùdG Gô¡°T ô°ûY »æK’G IÎa äÉjOÉ°üàbG ƒ‰ ¿ƒ©bƒàj ¿ƒjOÉ°üàb’G ¿ƒÑbGôŸG ÒNC’G ™HôdG ∫ÓN áÄŸG ‘ 0^4``H hQƒ«dG á≤£æe ¢SÉ°SCG ≈∏Y á``Ä`ŸG ‘ 2^1 áÑ°ùæHh 2010 áæ°S ø``e .…ƒæ°S Ú∏∏ëŸG äÉ`` ` ©` ` bƒ`` ` Jh ô`` YÉ`` °` `û` `e â`` ∏` `é` `°` `Sh •ÉÑ°T ô¡°T ‘ ÉØ«ØW Éæ°ù– ¿ÉŸC’G øjôªãà°ùŸGh ó≤a ,ÊÉ``ŸC’G OÉ°üàb’G ‘É©àH á≤ãdG »eÉæJ §°Sh …òdG ájOÉ°üàb’G ´É``°`VhC’É``H á≤ãdG ô°TDƒe ™ØJQG ¤EG É«fÉŸCG ‘ ájOÉ°üàb’G äÉ``°`SGQó``dG ó¡©e √ó©j ,ÊÉãdG ¿ƒfÉc ‘ á£≤f 15^4 `H áfQÉ≤e á£≤f 15^7 …òdG á£≤f 20^0`dG iƒà°ùe ¿hO AGOC’G Gòg »JCÉjh .É©bƒàe ¿Éc á«dÉŸG ¥ƒ°ùdG AGÈN ¿CG ≈∏Y AGOC’G Gòg ∫ójh ,ÊÉŸC’G OÉ°üàb’G ‘É©J ¿CÉ°ûH Ú∏FÉØàe Gƒ``dGR ’ ÒNC’G ™HôdG ∫ÓN ƒªædG iƒà°ùe øe ºZôdG ≈∏Y .™bƒàŸG ¿hO AÉL …òdG 2010 áæ°S øe »YÉæ°üdG êÉàfE’G ¢VÉØîfG »YÉæ°üdG êÉ``à`fE’G ¢†ØîfG ,É©bƒàe ¿É``c ɪc ô¡°T ‘ áÄŸG ‘ 0^1 áÑ°ùæH hQƒ«dG á≤£æe ∫hO ‘ ‘ 8^0 áÑ°ùæH ™ØJQG ô°TDƒŸG Gòg ¿CG ’EG ,∫hC’G ¿ƒfÉc

,2010 ∫ƒ∏jCG ô¡°T òæe ô°TDƒŸG Gò¡d ∫ó©e ≈∏YCG ƒgh Oó©dG Gòg ´ÉØJQG ¿ƒ©bƒàj GƒfÉc ÚÑbGôŸG ¿CÉH ɪ∏Y .§≤a IóMh 554^000 ¤EG 10^4 áÑ°ùæH â£Ñg ó≤a AÉæÑdG íjQÉ°üJ É``eCG ô¡°T ‘ Éëjô°üJ 562^000 â¨∏H å«M ,á``Ä`ŸG ‘ øe ÈcC’G Aõ÷G ô°TDƒŸG Gòg ó≤ah ,ÊÉãdG ¿ƒfÉc ∫hC’G ¿ƒfÉc ô¡°T ‘ É¡≤≤M ób ¿Éc »àdG Ö°SɵŸG .áÄŸG ‘ 15^3 â¨∏H »àdGh áFõéàdG äÉ©«Ñe IóëàŸG äÉj’ƒdG ‘ áFõéàdG äÉ©«Ñe â©ØJQG ,ÊÉãdG ¿ƒfÉc ô¡°T ‘ É©bƒàe ¿Éc ɇ πbCG áÑ°ùæH ºYÉ£ŸG ó``æ` Hh AÉ``æ`Ñ`dG OGƒ`` e ó``æ`H ≥``≤`ë`j ⁄ å``«`M Gòg π©dh ,äÉ©«Ñª∏d É©bƒàe ¿É``c …ò``dG iƒà°ùŸG Iójó°ûdG á«é∏ãdG ∞°UGƒ©dG ÒKCÉJ ¤EG iõ©j AGOC’G ∫ÓN OÓ``Ñ` dG ø``e IÒ``ã` c ≥``WÉ``æ` e â``Hô``°` V »``à` dG .ô¡°ûdG áÑ°ùæH áFõéàdG äÉ©«Ñe ´ƒª› ™ØJQG ó``bh ™HÉ°ùdG ô¡°û∏dh ÊÉãdG ¿ƒfÉc ô¡°T ‘ áÄŸG ‘ 0^3 áÑ°ùf øY π≤j ´É``Ø`JQ’G ∫ó©e øµd ,‹Gƒ``à`dG ≈∏Y .á©bƒàe âfÉc »àdG áÄŸG ‘ 0^6`dG ÒZ π``µ`°`û`Hh »``°`VÉ``ŸG ´ƒ``Ñ` °` SC’G ∫Ó``N ™``Ø` JQG äÉÑdÉ£e Gƒeób øjòdG Ú«µjôeC’G Oó``Y ™bƒàe ɪ«a ,∞FÉXƒdG ¿Gó≤a øY ¤hC’G Iôª∏d ¢†jƒ©àdÉH ∫GR ’ IóëàŸG äÉj’ƒdG ‘ πª©dG ¥ƒ°S ¿CG ≈∏Y ∫ój óbh .Oƒ°ûæŸG ‘É©àdG ≥«≤– ‘ IÒÑc áHƒ©°U óéj áÑdÉ£e 25^000`H ¢†jƒ©àdÉH äÉÑdÉ£ŸG OóY ™ØJQG IójóL áÑdÉ£e 410^000 ¤EG ‹É``ª` LE’G π°ü«d .•ÉÑ°T 12 ‘ »¡àæŸG ´ƒÑ°SC’G ∫ÓN ¢†«Øîàd áLÉëH OÉ°üàb’G ¿CG í°VGƒdG øeh ÜÉë°UCG πÑb øe Ú∏eÉ©dG øY AÉæ¨à°S’G äÉ«∏ªY ¢VÉØîfG QGôªà°SG ¿Éª°†d Ú«µjôeC’G ∫É``ª`YC’G OóY ‘ È``cCG IOÉ`` jR êÉàëj OÉ°üàb’Éa ,á``dÉ``£`Ñ`dG πµ°ûj …òdG »cÓ¡à°S’G ¥ÉØfE’G õjõ©àd Ú∏eÉ©dG ƒgh »``µ` jô``eC’G OÉ``°`ü`à`b’G º``é`M ø``e á``Ä`ŸG ‘ 70 .⁄É©dG ‘ ÈcC’G OÉ°üàb’G ƒ‰ ∫ó`` ©` e ¿É`` `c Ωô``°` ü` æ` ŸG ΩÉ`` ©` `dG á``jÉ``¡` f ‘ ≥ØNCGh ,ô≤à°SG ób hQƒ«dG á≤£æe ∫hO äÉjOÉ°üàbG

¥É£f øª°V GQƒ°üfi »µjôeC’G Q’hódG ô©°S πX á∏°üëŸG âfÉch ,»°VÉŸG ´ƒÑ°SC’G ∫ÓN ≥«°V πHÉ≤e ᫵jôeC’G á∏ª©∏d ™LGôJ ´ƒÑ°SCÓd á«FÉ¡ædG .äÓª©dG øe á∏°S ´ƒÑ°S’G CGóH ¿G ó©H 1^3700 ¤EG hQƒ«dG ó©°Uh π°ü«d »æ«dΰS’G ¬«æ÷G ™``Ø`JQGh ,1^3425 øe äAÉL »àdG áFõéàdG äÉ©«Ñà ÉeƒYóe 1^6260 ¤EG ºî°†àdG ´ÉØJQÉHh ,É©bƒàe ¿Éc ɇ ÒãµH π°†aCG QÉ©°SCG ™aôd GÎ∏‚EG ∂æH ≈∏Y •ƒ¨°†dG OGR …òdG .É©bƒàe ¿Éc ɇ ôµHCG âbh ‘ IóFÉØdG GQƒ°üfi √ô©°S π``X ó≤a ÊÉ``HÉ``«`dG Ú``dG É``eCG ‘ 83^98 h 83^05 ÚH Ée GóL ≥«°V ¥É£f øª°V ≈∏YCG øe ÜÎ≤«d …ô°ùjƒ°ùdG ∂fôØdG ™ØJQG ÚM ô©°ùH ä’hGó`` J ó¡°T å«M ,á«°SÉ«≤dG ¬JÉjƒà°ùe ≈∏YCG ≠∏H ó≤a ‹GÎ``°`S’G Q’hó``dG É``eCGh .0^9438 0^9939 ô©°S ≈fOCGh 1^0157 ´ƒÑ°SC’G ∫ÓN ¬d ô©°S AÉ°ùe π``Ø`≤`j ¿CG π``Ñ`b á``«` µ` jô``eC’G á``∏`ª`©`dG π``HÉ``≤`e .1^0145 ô©°ùH ᩪ÷G iƒà°ùe Ö``gò``dG ô©°S ìhGQ iô`` NCG á¡L ø``e ¿ó©ŸG ô©°ùd iƒà°ùe ≈∏YCG ƒ``gh ,Q’hO 1^388 ` dG .ô¡°T òæe ôØ°UC’G »WÉ«àM’G ¢``ù` ∏` › äÉ``YÉ``ª` à` LG ô``°` VÉ``fi ‹GQóØdG ájOÉ–’G áæé∏dG äÉ``YÉ``ª`à`LG ô°VÉfi ∫ó``J ¿CG »``°`VÉ``ŸG ô¡°ûdG äó``≤`Y »``à`dG áMƒàØŸG ¥ƒ°ù∏d ‘É©J ø``e Gó``L Ú``≤` KGh Gƒ``fÉ``c ¢``ù`∏`é`ŸG ‹hDƒ` °` ù` e ÒZ Gƒ``dGR ’ GƒfÉc º¡fCG ’EG ,»µjôeC’G OÉ°üàb’G .πª©dG ¥ƒ°S ø°ù– ∫ó©e øY Ú°VGQ ‹GQóØdG »WÉ«àM’G ¢ù∏éŸG ƒdhDƒ°ùe ™``aQ ÚH Ée ¤EG 2011 áæ°S ∫ÓN ƒªædG ∫ó©Ÿ º¡JÉ©bƒJ ¤EG áÄŸG ‘ 3^0`H áfQÉ≤e ,áÄŸG ‘ 3^9h áÄŸG ‘ 3^4 ¢ù∏éŸG iôjh ,ÊÉãdG øjô°ûJ ô¡°T ‘ áÄŸG ‘ 3^6 ™bƒàjh A§ÑH ¢VÉØîf’G ‘ òNBG ádÉ£ÑdG ∫ó©e ¿CG ™HôdG ∫Ó``N áÄŸG ‘ 9h áÄŸG ‘ 8^8 Ú``H ≠∏Ñj ¿CG .á«dÉ◊G áæ°ùdG øe ÒNC’G ºî°†àdG ∫ó©e ´ÉØJQG IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG ‘ á°û«©ŸG áØ∏µJ â``©`Ø`JQG ÊÉãdG ¿ƒfÉc ô¡°T ∫Ó``N äÉ©bƒàdG âbÉa áÑ°ùæH ΩÉ©£dG QÉ``©` °` SCG ´É``Ø` JQÉ``H »``°`ù`«`FQ π``µ`°`û`H Iô``KCÉ` à` e á«cÓ¡à°S’G ™∏°ùdG QÉ©°SCG ô°TDƒe πé°Sh ,OƒbƒdGh ™ØJQG å«M áæ°S ø``e Ì``cCG òæe ¬``d ´É``Ø` JQG È``cCG ÊÉãdG ô¡°û∏dh ô¡°ûdG ∫Ó``N áÄŸG ‘ 0^4 áÑ°ùæH QÉ©°SC’G ™ØJôJ ¿CÉH äÉ©bƒàdG GRhÉéàe ,‹GƒàdG ≈∏Y .áÄŸG ‘ 0^3 áÑ°ùæH ,á«cÓ¡à°S’G ™∏°ùdG QÉ©°SC’ »°SÉ°SC’G ô°TDƒŸG ÉeCG º°ùàJ »àdG OƒbƒdGh ΩÉ©£dG ∞«dɵJ »æãà°ùj …òdGh ‘ áÄŸG ‘ 0^2 áÑ°ùæH ™ØJQG ó≤a ,ójó°ûdG Ö∏≤àdÉH .2009 ∫hC’G øjô°ûJ ô¡°T òæe ¬d ´ÉØJQG ÈcCG 0^8 áÑ°ùæH á«LÉàfE’G ™∏°ùdG QÉ©°SCG â©ØJQGh ™e ≥aGƒàe AGOCG ‘ ÊÉãdG ¿ƒfÉc ô¡°T ‘ áÄŸG ‘ ∫ÓN áÄŸG ‘ 3^6 É¡YÉØJQG áÑ°ùf ≠∏Ñàd ,äÉ©bƒàdG .á«°VÉŸG Gô¡°T ô°ûY »æK’G IÎa ‘ ø``cÉ``°`ù`ŸG AÉ``°` û` fEG Aó``H äÉ``«`∏`ª`Y Oó``Y ™``Ø` JQG ∫ÓN äÉ``©`bƒ``à`dG â``bÉ``a áÑ°ùæH Ió``ë`à`ŸG äÉ``j’ƒ``dG òæe ¬JÉjƒà°ùe ≈∏YCG ¤EG π°ü«d ÊÉãdG ¿ƒfÉc ô¡°T äQó°U »àdG AÉæÑdG íjQÉ°üJ OóY øµd ,ô¡°TCG á©HQCG ÒÑc ´ÉØJQG ó©H OÉM πµ°ûH â°†ØîfG ô¡°ûdG ∫ÓN ¥ƒ°S ¿CG ≈∏Y ∫ój …ò``dG ô``eC’G ,≥HÉ°ùdG ô¡°ûdG ‘ ¿CG πÑb âbƒdG ¢†©Ñd íaɵJ π¶à°S »æµ°ùdG QÉ≤©dG ´ÉØJQÉH IôKCÉàe âdGR ’ å«M ,Oƒ°ûæŸG ‘É©àdG ≥≤– .ádÉ£ÑdG ∫ó©e Iójó÷G øcÉ°ùŸG AÉ°ûfEG AóH äÉ«∏ªY OóY õØbh ,IóMh 596^000 ¤EG π°ü«d ,áÄŸG ‘ 14^6 áÑ°ùæH

´É£≤d §∏àfl AGOCG äÉj’ƒdG ‘ ¿Éµ°SE’G IóëàŸG ‘ ƒªædG QGô≤à°SG hQƒ«dG á≤£æe äÉ©bƒJ ‘ ø°ù– OÉ°üàb’G √ÉŒ Ú∏∏ëŸG ÊÉŸC’G ™ØJôj ºî°†àdG iƒà°ùŸG ∞©°V ¤EG É«fÉ£jôH ‘ ±ó¡à°ùŸG »≤Ñj ¿ÉHÉ«dG ∂æH ¿hóH IóFÉØdG QÉ©°SCG Ò«¨J

äÉHGô£°VÓd É¡àHÉéà°SGh É«Ñ«d ‘ á∏eÉ©dG §ØædG äÉcô°T .áeô°üæŸG áYÉ°S øjô°û©dGh ™HQC’G ¿ƒÑ«f ¢ùcEG ¬«L Ö«≤æJ ¥ÉØJG á«fÉHÉj ôjôµJ ácô°T ÈcCG ¿ƒÑ«f ¢ùcEG.¬«L â©bh ÜQƒc »°û«Hƒ°ùà«e É°†jCG ¬«a âcQÉ°T ,É«Ñ«d ™e êÉàfE’G ‘ ácQÉ°ûeh ∫ɪYCG ‘ Q’hO ¿ƒ«∏e 48 ôªãà°ùà°S É``¡`fEG â``dÉ``b »``à`dG ¢ùµHÉLh .äGƒæ°S ¢ùªN ióe ≈∏Y Ö«≤æàdG É«dÉM ɪ¡jód óLƒj ’ ¬fEG ¢ùµHÉLh ÜQƒc »°û«Hƒ°ùà«e âdÉbh .É«Ñ«d ‘ ÚØXƒe …CG ¿ƒ°ùcEG§ØædG ácô°T ™e ÉbÉØJEG 2008 •ÉÑ°T ‘ π«Hƒe ¿ƒ°ùcEG â©bh Qó≤J Ωƒ°SQ ¤EG áaÉ°VEG ,Q’hO ¿ƒ«∏e 97 Qɪãà°S’ á«Ñ«∏dG á«æWƒdG .ájôëH Ö«≤æJ ᣰûfCG ‘ ÚjÓŸG äGô°û©H êÉàfE’G ‘ ácQÉ°ûŸGh Ö«≤æà∏d ÉbÉØJG 2005 ‘ ácô°ûdG âeôHCGh .ábôH ¢VƒM πª°ûj á«Ñ«∏dG á«eƒµ◊G §ØædG ácô°T ™e ∫Éàfó«°ùchCG .1966 ΩÉY É«Ñ«d ‘ ɡࣰûfCG ácô°ûdG äCGóH øY Ö«≤æà∏d á°üNôH 2007 ô``NGhCG ‘ "∫Éàfó«°ùchCG" äRÉ``a øe ádƒL ∫hCG ‘ IõFÉa ácô°T ÈcCG âfÉch ,äô°S ¢VƒM ‘ RɨdG .2005 ‘ ¢ü«NGÎdG ájóædƒÑdG RɨdGh §ØædG ácô°T ÉbÉØJG 2008 •ÉÑ°T ‘ á«Ñ«∏dG á«eƒµ◊G §ØædG á°ù°SDƒe äôbCG 108 áØ∏µàH π``bC’G ≈∏Y QÉ``HBG ÊɪK ôØ◊ ájóædƒÑdG ácô°ûdG ™e .äGƒæ°S â°S ∫ÓN ¥hRôe ¢VƒM ‘ Q’hO ÚjÓe .2012 ‘ ±É°ûµà°SG »∏≤M ∫hCG ‘ ôØ◊G AóÑd ácô°ûdG ±ó¡Jh ≠∏Ñj ¿CG ‘ πeCÉJh ,RÉ«àe’G ‘ áÄŸG ‘ 12 á°üM ácô°ûdG iódh .Éjƒæ°S Ö©µe Îe QÉ«∏e RɨdG øe É¡LÉàfG ΩhôHRÉL á«dÉ£jE’G »æjEG á°üM ∞°üf ≈∏Y á«°ShôdG ΩhôHRÉL Pƒëà°ùJ .Q’hO ¿ƒ«∏e 170 ≠∏ÑJ ᪫≤H »Ñ«∏dG π«ØdG π≤M ‘ ≥WÉæe ‘ RɨdG øY Ö«≤æà∏d á°üNôH 2007 ‘ ácô°ûdG äRÉah .¢ùeGóZ ¢VƒM ‘ …EG ƒ«∏HO QBG §Øæ∏d øjójóL ÚØ°ûc ábÉ£∏d á«fÉŸC’G "…EG ƒ«∏HO QBG" â≤≤M .¢Vƒ◊G ‘ É¡d ±É°ûàcG ∫hCG øe ΩÉY ó©H 2008 ‘ äô°S ¢VƒM ‘ ôØMh πbC’G ≈∏Y Q’hO ¿ƒ«∏e 76 ¥ÉØfEG ≈∏Y ácô°ûdG â≤ØJGh ¢ü«NGÎH äRÉa »àdG ábôH ¢VƒM ≥WÉæe ‘ Úà«aÉ°ûµà°SG øjôÄH .2007 ôNGhCG ‘ É¡«a Ö«≤æà∏d

RÎjhQ-¿óæd á≤£æe âMÉàLG »àdG äÉHGô£°V’Gh ∞æ©dG ádÉM äô£«°S ᪰UÉY ¢ù∏HGôW ≈∏Y ÚæK’G Ωƒj É«≤jôaCG ∫ɪ°Th §°ShC’G ¥ô°ûdG øe É«eƒj π«eôH ¿ƒ«∏e 1^6 èàæJ »àdG ∂HhCG ᪶æe ƒ°†Y É«Ñ«d .§ØædG 104 IRhÉ``é`à`e Oƒ©°ü∏d §``Ø`æ`dG QÉ``©`°`SCG AÉ``Ñ` fC’G √ò``g â``©` aOh .π«eÈ∏d äGQ’hO ,∑Éæg ɡࣰûfCG º««≤J É«Ñ«d ‘ á∏eÉ©dG §ØædG äÉcô°T ó«©Jh IQƒaÉædG π≤M ‘ ∞bƒJ êÉàfE’G ¿CG á«FÉ°†ØdG Iôjõ÷G IÉæb äOÉaCGh IÒãc π«°UÉØJ ∑É``æ` g ¢``ù`«`d ¬`` fCG ’EG ,äô``°` S ¢``Vƒ``M ‘ »``£`Ø`æ`dG .áMÉàe ‘ á∏eÉ©dG RÉ``¨`dGh §ØædG äÉcô°T Aɪ°SCÉH áªFÉb »∏j ɪ«ah :É«Ñ«d »H »H ∫ɪYC’ Ò°†ëàdG â``Ø` bhCG É``¡`fEG Ú``æ`K’G Ωƒ``j ácô°ûdG â``dÉ``b äGƒæ°S ácô°ûdG ΩÉeCG ¿EG ∫Éb É¡ª°SÉH ÉKóëàe øµd ,É«Ñ«d ‘ Ö«≤æàdG .∑Éæg êÉàfE’G CGóÑJ ≈àM ᪫≤H ¥ÉØJG QÉWG ‘ ¤hC’G »g √òg Ö«≤æàdG ∫ɪYCG ¿ƒµà°Sh ‘ ácô°ûdG âdÉbh 2007 ‘ É«Ñ«d ™e »H.»H ¬à©bh Q’hO ¿ƒ«∏e 900 .¬eÈJ OôØæe Ö«≤æJ ¥ÉØJG ÈcCG ¬fEG Ú◊G ∂dP π°T ÚØXƒŸG ô°SCG âbDƒe πµ°ûH â∏≤f É¡fEG "π°T ¢ûJO ∫ÉjhQ" âdÉb .∞bƒŸG ÖbGôJ É¡fEGh É«Ñ«d êQÉN ¤EG ÖfÉLC’G Ö«≤æà∏d 2005 ‘ á«Ñ«∏dG áeƒµ◊G ™``e É``bÉ``Ø`JEG π°T â``©`bhh á°üNôH É°†jCG äRÉah ,äô°S ¢VƒM ‘ ≥WÉæe ¢ùªN ‘ ôjƒ£àdGh .2007 ‘ RɨdG øY Ö«≤æà∏d ᣰûfCG ≈∏Y É«Ñ«d ‘ ácô°û∏d á``«`dÉ``◊G äÉ«∏ª©dG ô°üà≤Jh .Ö«≤æàdG ‘ ΩEG hCG ôKCÉàJ ⁄ É«Ñ«d ‘ ɡࣰûfCG ¿EG ÚæK’G Ωƒj "‘ ΩEG hCG" âdÉb Ú∏eÉ©dG Öë°ùH Ωƒ``≤`J É``¡`fCG â``aÉ``°`VCG É¡æµd ,äÉ``HGô``£`°`V’G π©ØH .OÓÑdG øe ÖfÉLC’G ƒëæH Égó“h ácô°û∏d §ØædG …OQƒ``e ºgCG øe Ió``MGh É«Ñ«dh .É«eƒj π«eôH ∞dCG 34 »æjEG ∫ÓN OÉà©ŸÉc QÉ``°`S É«Ñ«d ‘ ácô°ûdG êÉ``à`fEG ¿EG çóëàe ∫É``b


15

á«aÉ≤K ¥GQhCG

(1511) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) •ÉÑ°T (23) AÉ©HQ’G

z!?øjô°û©dGh óMGƒdG ¿ô≤dG ‘ á«HôJ ájCG{ ¿Gƒæ©H ‘É≤ãdG ¿Éeƒ°T ióàæà ÊÉæÑd ôµØŸ Iô°VÉfi ‘

IQÉ°†◊G áeƒÁód ájQhöV øjódG u âHGƒK :áHÉ°ûf t áfröün©dG ¬Lh ‘ á«fÉ°ùfE’G Ωó≤Jh º‚ øªMôdGóÑY -π«Ñ°ùdG

Iô°VÉëŸG ∫ÓN áHÉ°ûf ΩÉ°ûg QƒàcódG ¬JGPÉëÃh (ÚÁ) â«îÑdG ¿ÉfóY óªfi QƒàcódG

…ƒHÎdG ΩɶædG »éjôN ’ ÚjôgRCG GƒfÉc »Hô©dG ⁄É©dG ‘ ìÓ°UE’G OGhQ k µ°T ∫ƒ≤æŸG ójó÷G Üô¨dG øY Ék fƒª°†eh Ó

Ωɶfh á«LQÉN Iô£«°S ™e ÉfOÓH ‘ âæeGõJh á«Hô◊G ádB’ÉH áKGó◊G â∏ã“ äGOÉ©dGh ó«dÉ≤àdG ó°Vh øjódG ó°V ¬fCÉch GóH IÉ«M

܃°SÉ◊G OɪàYG øY œÉf Éæ«∏Y ôKDƒj …òdG á«Hô¨dG IQÉ°†◊G ‘ ÈcC’G Qƒ£àdG ájƒHÎdG á«∏ª©dG ‘ ᫪bôdG äÉeƒ∏©ŸGh

äÉ°SGQódG" ‘ IGQƒ``à`có``dG á``LQO ≈∏Y õFÉM áHÉ°ûf GóæµH ∫ÉjÎfƒe ‘ π«cÉe á©eÉL øe "á«eÓ°SE’G k °†a ,1958 ΩÉ``Y ¢ù∏éŸG ‘ ¿ÉæÑd π㇠¬``fCG øY Ó áaÉ≤ãdGh á«HÎ∏d á``«`Hô``©`dG ᪶æª∏d …ò«ØæàdG ƒgh ,∫Gõj Éeh 1990 áæ°S òæe (ƒ°ùµdC’G) Ωƒ∏©dGh ᪶æª∏d á«Hô©dG áYƒ°SƒŸG ¢ù∏› á°SÉFQ :CGƒÑàj 2001 áæ°S òæe Ωƒ∏©dGh áaÉ≤ãdGh á«HÎ∏d á«Hô©dG äÉ°SGQódG á°ù°SDƒe AÉæeCG ¢ù∏› á°SÉFQh ,∫Gõj Éeh ,∫Gõj É``eh 1984 ΩÉ``Y òæe ähÒ``H ‘ á«æ«£°ù∏ØdG 2008 ΩÉ``Y òæe ähÒ``H ‘ ó°UÉ≤ŸG á©eÉL á°SÉFQh .∫Gõj Éeh ôµØdG" :É``gRô``HCG ;äÉ``Ø` dDƒ` ŸG ø``e ó``jó``©`dG ¬``dh …ƒHÎdG çGÎdG"h ,"Éæ«°S ø``HG ó``æ`Y …ƒ``HÎ``dG iôNCG äÉØdDƒeh ,"äÉWƒ£fl ¢ùªN ‘ »eÓ°SE’G .á«°ùfôØdGh ájõ«∏‚E’G Úà¨∏dÉH

äÉ©ªàéŸG Égó¡°ûJ »àdG -√ÒÑ©J Ö°ùëH- á∏gòŸG GPÉe" :√ôª¨j ≥∏≤dÉH Qƒ©°ûdGh Aô``ŸG ∫AÉ°ùàj ó``b √ò¡d hCG á«HÎdG √ò¡d ¢ù«dCG"h ,"?âHGƒãdG ø``Y ,"?âHGƒK øe áKGó◊G ó©H Éeh á«KGó◊G IQÉ°†◊G πg"h ,"?çGÎdGh ¥Ó`` NC’Gh ø``jó``dG ø``Y GPÉe"h ."?ô¶f IOÉYEGh ∫DhÉ°ùJ ™°Vƒe kÉ°†jCG √òg êÉàëj á∏Ä°SC’G √òg øY áHÉLE’G ¿CG áHÉ°ûf iôjh º¡ŸG ¿CG kGó``cDƒ` e ,äGô``“Dƒ` eh Ö``à`ch ä’hGó`` e ¤EG áHÉLE’G ∫hÉëf ¿CGh ,á∏Ä°SC’G √ò``g ìô£f ¿CG ¿B’G ¿CÉH Ú``æ`eDƒ`e ¿ƒ``µ`f ¿CGh ,á``MGô``°`Uh ICGô``é` H É¡«∏Y ó©H Éeh áKGó◊G IQÉ°†M É¡YõYõJ ’ øjódG âHGƒK ÉŸh áKGóë∏d §HGƒ°†dG »g âHGƒãdG √ò¡a ;áKGó◊G IQÉ°†◊G ôªà°ùJ »µd ájQhô°V »gh ,áKGó◊G ó©H .á«fÉ°ùfE’G Ωó≤àJh ΩÉ°ûg QƒàcódG ÊÉæÑ∏dG ôµØŸG ¿CG IQÉ°TE’ÉH ôjóL

Égó©H Éeh áKGó◊G ⁄ÉY ‘ á°SQóŸG QhO -√OÉ≤àYG ¬æe Ì``cCG ,QGƒ`` ◊Gh »YɪàL’G πYÉØà∏d OÉ``f ¤EG ºàJ ¿CG øµÁ º∏©àdG á«∏ªY ¿CÉH kGQÈe ,º∏©à∏d kÉfɵe ™e ¿ƒµj ¿CG »Øµj PEG ;≥∏£dG AGƒ¡dG ‘h ∫õæŸG ‘ ,º∏©àdG øe øµªàj ≈àM ܃°SÉM ÖdÉ£dGh ò«ª∏àdG QOÉ°üe ™``eh ¬FÓeR ™``eh PÉà°SC’G ™e π°UGƒàdGh .áaô©ŸG ÚH kGò«ª∏J ¿ƒ``KÓ``K ô°ûëoj ¿CG ÉeCG" :±OQCGh ôeCÉa ;IOÉe πµd º∏©e øe º∏©dG »≤∏àd ¿GQóL á©HQCG ."ó°Tôoj ¿CG ÉæØ∏°SCG ɪc º∏©ŸG ᪡e PEG ,øé¡à°ùe ‘ È`` ` `cC’G Qƒ``£` à` dG ¿CG ≈``∏` Y á``HÉ``°` û` f Oó`` °` `Th ájƒHÎdG IÉ«◊G ≈∏Y ôKDƒj …òdG á«Hô¨dG IQÉ°†◊G OɪàYG ø``Y œÉ`` f ,ø``jô``°`û`©`dGh ó``MGƒ``dG ¿ô``≤` dG ‘ á«fhεdE’G ä’B’Gh ᫪bôdG äÉeƒ∏©ŸGh ܃°SÉ◊G äGÒ«¨àŸG √òg ΩÉeCG ÉæfCG kÉæ«Ñe ,ájƒHÎdG á«∏ª©dG ‘

¿EG áHÉ°ûf ΩÉ°ûg QƒàcódG ÊÉæÑ∏dG ôµØŸG ∫É``b IÉYOh ìÓ°UE’G äÉcôM OGhQ ¿CG ô¶æ∏d âØ∏ŸG øe ,ÚjôgRC’G ø``e Gƒ``fÉ``c »Hô©dG ⁄É``©`dG ‘ á``KGó``◊G ∫ƒ≤æŸG ójó÷G …ƒHÎdG ΩɶædG »éjôN øe ¢ù«dh k µ°T .»Hô¨dG …ƒHÎdG ΩɶædG øY kÉfƒª°†eh Ó Iô°VÉfi ‘ »°VÉŸG ÚæK’G AÉ°ùe áHÉ°ûf í°VhCGh â∏ªM ,‘É``≤`ã`dG ¿É``eƒ``°`T ó«ª◊GóÑY ióàæà ¬``d ,"!?øjô°û©dGh óMGƒdG ¿ô≤dG ‘ á«HôJ ájCG" ¿GƒæY IQhô°†H Ghô©°T ø``jò``dG- Ú``jô``gRC’G óæY ¿É``c ¬``fCG ΩÓ°SE’G øe IPƒ``NCÉ`e áë°VGh ÒjÉ©e -ìÓ``°`UE’G √òg Ghó``ª` à` YÉ``a ;»`` eÓ`` °` SE’Gh »``Hô``©` dG çGÎ`` ` dGh ‘ GƒYóHCG ºK ,…QÉ°†◊G AÉ≤àf’G á«∏ªY ‘ ÒjÉ©ŸG äÉcô◊G âfÉc ≈àM ,QɵàH’Gh OÉ¡àL’Gh ÒµØàdG …hÉ£¡£dG ó``j ≈``∏`Y É``gÉ``æ`aô``Y »``à`dG á``«`MÓ``°`UE’G .ºgÒZh É°VQ ó«°TQh hóÑYh IQGOEG ¢ù∏› á°SÉFQ CGƒÑàj …òdG- áHÉ°ûf QÉ°TCGh á«eÓ°SE’G ájÒÿG ó°UÉ≤ŸG á«©ªéH É«∏©dG ó°UÉ≤ŸG ¿É`` HEG ∫hÉ``ë` j ⁄ »``∏`Y ó``ª`fi ¿CG ¤EG -ähÒ`` `H ‘ ìÓ°UEG ,ô°üe ‘ ájƒHôJ á°†¡f çGóME’ ¬£«£îJ áfÉ©à°S’G ≈àMh ôgRC’G ìÓ°UEG ’h Ö«JÉàµdG Ωɶf ¢ù°SCG "»∏Y" ¿CG kGÈ``à`©`e ,AÉ``ª`∏`©`dG Ú``jô``gRC’É``H ∫É°SQEG ¤EG óªYh ,»Hô¨dG §ªædG ≈∏Y Ωƒ≤j kÉeɶf πjRCG ≈àM ÜÉàs µo dG ìÓ°UEG ∫óHh ,ÉHhQhCG ¤EG 烩ÑdG .kÉ«éjQóJ πÑbCG ób åjó◊G ô°ü©dG ¿CÉH áHÉ°ûf Oô£à°SGh áfô°ü©dG) á``KGó``◊G ¿CÉ` Hh ,í°SɵdG π«°ùdÉc Éæ«∏Y ’h á``jô``¨`e ø``µ`J ⁄ É``gÉ``æ`aô``Y É``ª`c (å``jó``ë`à`dG hCG áLQódÉH á``KGó``◊G â∏ã“" :kÉ`©`HÉ``à`e ,áÑëà°ùe ,¢Uƒ°üÿG ¬Lh ≈∏Y á«Hô◊G ádB’Gh ,ádB’ÉH ¤hC’G IÉ«M Ωɶfh á«LQÉN Iô£«°S ™e ÉfOÓH ‘ âæeGõJh ¬∏©dh ,äGOÉ©dGh ó«dÉ≤àdG ó°Vh øjódG ó°V ¬fCÉch GóH ,…OÉ°üàb’Gh »°SÉ«°ùdG ó«©°üdG ≈∏Y ∂dòc ¿É``c π¨à°ùŸGh ȵàŸG Qɪ©à°S’G ™``e äAÉ``L á``KGó``◊Gh ."áeC’G äGhÌd ƒgh ,º«∏©àdGh á«HÎdG ó«©°U ≈∏Y ÉeCG" :OGRh áKGó◊G Éæd âdÉb ó≤a ,Iô°VÉëŸG √òg ‘ Éæ«æ©j Ée Gò`` gh ,Ωó``≤` à` ∏` d ¢``†`bÉ``æ`e …ƒ`` HÎ`` dG º``µ`eÉ``¶`f ¿EG k µ°T ¢Vƒaôe ."kÉfƒª°†eh Ó ‘ …ƒHÎdG ΩɶædG ìÓ°UEG ¤EG áHÉ°ûf ¥ô£Jh :∫ƒ≤dÉH ,ô°ûY ™°SÉàdG ¿ô≤dÉH á«fɪã©dG á``dhó``dG á«fɪã©dG ádhódG ‘ ºFÉb ƒg Éeh !ìÓ°UEG ôéj ⁄" …ƒHôJ Ωɶf OɪàYG ” ɉEG ájƒHôJ äÉ°ù°SDƒe øe ádhódGh ,É°ùfôah Gô°ùjƒ°Sh ɵ«é∏H øe OQƒà°ùe …hòj »∏ëŸG …ƒ``HÎ``dG ΩÉ``¶`æ`dG â``cô``J á«fɪã©dG ."¬«∏Y ±ƒ°SCÉe ÒZ kGójhQ kGójhQ äƒÁh É¡eóbh ÉgQGOCG »àdG- Iô°VÉëŸG ‘ áHÉ°ûf âØdh ¬fCG ¤EG -â«îÑdG ¿É``fó``Y óªfi Qƒ``à`có``dG ñQDƒ` `ŸG ’EG ΩƒàëŸG äƒ``ŸG Gò``g ø``e ó``MCG ƒéæj ¿CG Qsó`≤`jo ⁄ »àdG IÒãµdG ¬aÉbhCG ’ƒd ∂dP ¬d ¿Éc Éeh ,ôgRC’G :kÉcQóà°ùe ,ájô◊Gh ∫Ó≤à°S’Gh AÉ≤ÑdG ¬d â檰V ™∏£à°SG ÉeóæY QÉÑàY’G ‘ Ωó≤J Ée πc òNBG »æfEG" øWƒdÉH ø``jô``°`û`©`dGh ó``MGƒ``dG ¿ô``≤` dG ‘ á``«`HÎ``dG Qƒ©°ûdG »æHÉàæjh ´ƒ°VƒŸG Ö«¡JCG ∂dòdh ,»Hô©dG ójôJ IQÉ°†M ¬LGƒf øëæa ;Ò°üŸG ≈∏Y ≥∏≤dÉH Égôgɶe ™«ªéH á«Hô©dG IQÉ°†◊G πfi π– ¿CG ÉæfCÉH øeDƒf ∫Gõf Ée øëf ɪæ«H ,ÉgôgƒL ‘ ≈àMh ."äGQÉ°†◊G ÚH ≥aƒf ¿CGh ™ª‚ ¿CG ™«£à°ùf hóÑJ ób á«∏Ñ≤à°ùe Iô¶f ¿CG ¤EG áHÉ°ûf ÖgPh ≥ah- ∫ƒ``ë`à`j ó``≤`a ;»``ª`∏`©`dG ∫É``«` ÿG ø``e kÉ`Hô``°`V

áaÉ≤ãdG ôjRh

»ŸÉ©dG GƒZGQɵ«f ¿ÉLô¡e ¢ù«dGƒc ‘

äÉÑൟG á«©ªL

ô©°ûdG áÑ∏M ¤EG πNój »∏«FGô°SE’G »Hô©dG ´Gô°üdG

¢ù«FQ »≤à∏j

GÎH -¿ÉªY ¥QÉW áaÉ≤ãdG ô``jRh ≈≤àdG ¢ù«FQ AÉKÓãdG ¢``ù`eCG IhQÉ°üe ôªY á``«` fOQC’G äÉÑൟG á«©ªL øe Oó`` Y Ö``fÉ``L ¤EG ,äGOGô`` ` L å«M ;á``jQGOE’G É¡ÄàÄ«g AÉ°†YCG ‘ äÉÑàµe ¢ù«°SCÉJ ᫪gCG ó``cCG OGó©à°SGh ,¿OQC’G äÉ``¶`aÉ``fi ΩRÓdG º``Yó``dG Ëó≤àd IQGRƒ`` dG .É¡æY Öàc QGó°UEGh É¡MÉ‚E’ ¢Vƒ¡ædG ¿CG ôjRƒdG ÈàYGh ¤EG êÉ``à` ë` j ‘É`` ≤` ã` dG π``ª` ©` dÉ``H äÉ`` °` `ù` `°` `SDƒ` `ŸG Ú`` ` H ∑QÉ`` `°` ` û` ` à` ` dG áaÉ≤ãdÉH á``«` æ` ©` ŸG á``«` eƒ``µ` ◊G kÉgƒæe ,¢`` ` UÉ`` ` ÿG ´É`` `£` ` ≤` ` dGh ¬«dEG â``∏` °` Uh …ò`` `dG iƒ``à`°`ù`ŸÉ``H ≈àM ¿OQC’G ‘ áeÉ©dG äÉÑൟG ≈∏Y Qƒ``£`à`dG Ö``cGƒ``J â``ë`Ñ`°`UCG .∫ÉéŸG Gò``g ‘ »ŸÉ©dG iƒà°ùŸG á«©ª÷G ¢``ù` «` FQ ¢``Vô``©` à` °` SGh ∫ÓN ø``e ;á«©ª÷G äGRÉ`` `‚EG áaÉ≤ãdG ô``°` û` f ‘ á``ª` gÉ``°` ù` ŸG º∏©H ≥``∏` ©` à` j É``ª` «` a á`` aô`` ©` `ŸGh ,»Hô©dG øWƒdG AÉLQCÉH äÉÑൟG ≈∏Y á``«` Ñ` jQó``J äGQhO ó`` ≤` `Yh ‘ »ª«∏bE’Gh »∏ëŸG Újƒà°ùŸG .äÉÑൟG ∫É› ¿CG ¤EG äGOGô`` ` ` `L QÉ`` ` °` ` TCGh äÉÑൟG AÉ°ûfEG ‘ º¡°ùJ á«©ª÷G ¿hÉ©àdÉHh kÉ«dÉM ±ô°ûJh ,áeÉ©dG ¢ù«°SCÉJ ≈∏Y OGhôdG á°ù°SDƒe ™e AÉëfCG ∞∏àfl ‘ äÉÑàµe ÊɪK IQGRƒ`` ` dG º`` YO kÉ` æ` ª` ã` e ,¿OQC’G øe ójó©dG ò«ØæJ ‘ É¡fhÉ©Jh ¿B’G ó©à°ùJ »``gh ,É¡JÉYhô°ûe ¿É©e" ‘ äÉÑൟG ô“Dƒe ó≤©d Gò¡d "á«fOQC’G áaÉ≤ãdG áæjóe .ΩÉ©dG

GƒZGQɵ«f ¿ÉLô¡e É¡«a ó¡°ûj »àdG ¤hC’G Iô``ŸG â°ù«d ΩÉ©dG IQhO »Øa ;»∏«FGô°SE’G »Hô©dG ´Gô°üdG Gò``g πãe è«°ù«e É``æ`«`HÉ``°`S á``«`∏`«`FGô``°`SE’G Iô``YÉ``°`û`dG â``fÉ``c »``°` VÉ``ŸG ™bƒJ ¿CG ∫óH "π«FGô°SEG" áª∏µH ¢SQGóŸG ∫ÉØWC’ ™bƒJ ."É¡ª°SÉH ¢ù«dh »eƒb ¢ùëH ¿ƒJCÉj AGô©°ûdG A’Dƒg" :±É°VCGh »µjôeC’G ôYÉ°ûdG ™aO Ée ƒgh ,á«aÉ≤ãdG ácQÉ°ûŸG OôéŸ ¤EG »°VÉŸG ΩÉ©dG kGƒYóe ¿Éc …ò``dG ácôH …Ò``eCG ÒѵdG É¡«a ∫hÉæàj ,"?ɵjôeCG ôéa øe" ¿Gƒæ©H Ió«°üb AÉ≤dEG Oƒ¡j É¡«a º¡àjh ,2001 ∫ƒ∏jCG øe ô°ûY …OÉ◊G çGó``MCG ."äGÒéØàdG √ò¡H ɵjôeCG ™aO ∑GP ácôH …Ò``eCG ∞bƒe ¿CG •hô``WQ ∞«°†jh Ió«°ü≤dG AÉ≤dEG ΩóY ¬æe GƒÑ∏£j ¿CG ¤EG ¿ÉLô¡ŸG »ª¶æe CGôb …ÒeCG ¿CÉH kÉcQóà°ùe ,á∏jƒW É¡fCG áéëH iôNCG Iôe áæ°ùdG IQhO AÉæKCG ¬d ⪶f äGAGôb ™HQCG ‘ É¡JGP Ió«°ü≤dG ≈∏Y ÚªFÉ≤dGh á«∏«FGô°SE’G IôYÉ°ûdÉH ájɵf ;á«°VÉŸG .¿ÉLô¡ŸG π°UCG øe ájƒZGQɵ«ædG IôYÉ°ûdG âdÉb ,É¡à¡L øe √òg" :âf Iôjõé∏d åjóM ‘ ¢übôe OÉ©°S »æ«£°ù∏a º°SÉH â``“ ƒ``dh ádƒÑ≤e Ò``Z á«FÓ©à°S’G äÉ«cƒ∏°ùdG â°ùd É``fCGh ,Qƒ``eC’G √ò``g πãe øe A…ô``H ô©°ûdÉa ;ô©°ûdG ,á«ŸÉ©dG äÉfÉLô¡ŸG ‘ "π«FGô°SEG" AGô©°T ácQÉ°ûe ó°V hCG ô``©`°`û`dG AÉ``£`Z â``– Ö`` jPÉ`` cC’G ô``jô``“ ¢``†` aQCG »æµd √òg èjhôJ ∫ÓN øe OƒLƒdG á«Yhô°ûe ÜÉ°ùàcGh ,ÜOC’G ."ÖjPÉcC’G Qƒ°†M âfÉc ´Gô°üdG Gòg ∫ƒ°üa ‘ iȵdG ICÉLÉØŸG 87) É``jÒ``÷BG πÑjQÓc IÒѵdG ájƒZGQɵ«ædG IôYÉ°ûdG ,ΩÉ©dG Gò¡d ¬``JQhO ‘ ¿ÉLô¡ŸG É¡H »Øàëj »àdG ,(É``eÉ``Y óªfi ÒØ°ùdG ¬«dEG ÉYO …òdG »æ«£°ù∏ØdG AÉ°û©dG πØM ÚªFÉ≤dGh AGô©°ûdG øe ¿ÉLô¡ŸG ±ƒ«°V ™«ªL äGOÉ©°S …óJôJ »gh πØ◊G ¤EG IÒѵdG IôYÉ°ûdG äAÉL óbh ,¬«∏Y ∑ƒ∏°S É¡°†aôd É¡æe áë°VGh IQÉ°TEG ‘ ,»æ«£°ù∏ØdG …õdG .á«∏«FGô°SE’G IôYÉ°ûdG É¡JÉbÓY ™``«` ª` L â``©` £` b Gƒ`` ZGQÉ`` µ` `«` `f ¿CG ô`` cò`` j ≈∏Y »°ûMƒdG É¡eƒég ó©H "π«FGô°SEG"`H á«°SÉeƒ∏HódG IõZ áæjóŸ á``«`fÉ``°`ù`fE’G äGóYÉ°ùª∏d ‹hó`` dG ∫ƒ``£`°`SC’G .»°VÉŸG ¿GôjõM ‘ á«æ«£°ù∏ØdG

.á«∏«FGô°SE’G IôYÉ°ûdG øe á«¡éæYh kGQhôZ √hÈàYG ɇ øe á«∏«FGô°SE’G IôYÉ°ûdG äó©s °U áKOÉ◊G √òg ó©H á°UÉN ,ÚcQÉ°ûŸG Üô©dG AGô©°û∏d ÉgRGõØà°SGh É¡à°ThÉæe ;IóFÉa ¿hO º¡æe Üô``≤`à`dG á``jGó``Ñ`dG ‘ â``dhÉ``M ¿CG ó©H øjòdG ÖfÉLC’G AGô©°ûdG ™«ªL øe Üô≤àdG óª©àJ âfɵa ¬àë°VhCG Ée ƒgh ,Üô©dG AGô©°ûdG ™e ¿ƒKóëàj ºgógÉ°ûJ ∫hÉ– É¡fEG" :É¡dƒ≤H ¢ùjÉf ¢ùdÉJ á«éjhÔdG IôYÉ°ûdG AGô©°ûdG ¬``Lh ‘ º°ùàÑj ¢üî°T πµd á≤jó°U Ò°üJ ¿CG ."Üô©dG ∑ƒ∏°ùd É``¡`à`jDhQ ø``Y â``f Iôjõé∏d ∫GDƒ` °` S ≈∏Y GOQh ,áØFÉN »jCGQ ‘ »g" :¢ùjÉf âdÉb ,á«∏«FGô°SE’G IôYÉ°ûdG áØ«£d á≤jô£H ™«ª÷G ádɪà°SG ∫hÉ``– É¡fEG ,…QOCG ’ Oƒ¡j √É`` Œ Üô``©` dG á``«`°`û`Mh ø``Y çó``ë` à` dG ‘ CGó``Ñ` J »``c ."π«FGô°SEG øe Gƒ``≤`∏`©`j ⁄ ¿É``Lô``¡` ŸG º``«`¶`æ`J ≈``∏`Y ¿ƒ``ª` FÉ``≤` dG ájƒZGQɵ«ædG Iô``YÉ``°`û`dG ø``µ`d ,çó`` M É``e ≈``∏`Y º``¡`Ñ`fÉ``L ™e ¿ÉLô¡ŸG º«¶æJ ≈∏Y ±ô°ûJ »àdG- …OQGƒHÉL ÉjQƒ∏L -õjófÉfôa ¢ù«°SCG √O ƒµ°ù«°ùfGôa ÒѵdG ôYÉ°ûdG É¡LhR »Hô©dG ∑ÉÑà°T’G ¢†ØJ ¿CG ≈∏Y á«dÉàdG ΩÉjC’G ‘ â°UôM øjôYÉ°ûdG ÚH Ωƒj πc óYÉ°üàj ¿Éc …ò``dG ,»∏«FGô°SE’G øe OGDƒ` a OÉ``ª`Y …ô``°`ü`ŸGh •hô``WQ …ô``î`a »æ«£°ù∏ØdG .iôNCG á¡L øe á«∏«FGô°SE’G IôYÉ°ûdG ÚHh á¡L Úaô£dG ó©ÑJ äÉ«dÉ©a º«¶æJ ≈∏Y IQGOE’G â∏ªYh ɪc ,â«bƒàdG hCG ø``cÉ``eC’G ‘ AGƒ°S ,kÉ°†©H ɪ¡°†©H øY AGô©°T áKÓK äó©HCG ¿CÉH ±ÓÿG ™°SƒJ ΩóY ≈∏Y â°UôM ,á«∏«FGô°SE’G IôYÉ°ûdG ™e ΩGó°üdG øY á«HôY ∫ƒ°UCG øe OÉ©°S »æ«£°ù∏a π°UCG øe ájƒZGQɵ«ædG IôYÉ°ûdG :º``g »æ«£°ù∏a π``°`UCG ø``e »µjQÉà°SƒµdG ôYÉ°ûdGh ,¢``ü`bô``e ÊÉæÑd π°UCG øe »µjQÉà°SƒµdG ôYÉ°ûdGh ,OGó``M ƒØdhOQ .ÉehÉ°S hòdÉ°ShCG AGô©°T øe ¿ÉæKGh á«∏«FGô°SE’G IôYÉ°ûdG äó©HoCG ɪc ≥aGƒŸG »°VÉŸG ᩪ÷G ìÉÑ°U ᫵jôeC’G IóëàŸG äÉj’ƒdG ,ájƒZGQɵ«ædG ¿ƒ«d áæjóe ¤EG á∏MQ ‘ …QÉ÷G •ÉÑ°T 18 AÉ°ûY Ghô°†ëj ’ ≈àM ;¥OÉæØdG óMCÉH kÉà«Ñe º¡d äCÉ«gh äGOÉ©°S óªfi GƒZGQɵ«æH »æ«£°ù∏ØdG ÒØ°ùdG ¬ª¶f .¿ÉLô¡ŸG ±ƒ«°Vh AGô©°T ™«ª÷ √òg" :•hôWQ …ôîa »æ«£°ù∏ØdG ôYÉ°ûdG ∫ƒ≤jh

âf Iôjõ÷G -GƒZGQɵ«f GƒZGQɵ«f ‘ »ŸÉ©dG ô©°ûdG ¿ÉLô¡e ¢ù«dGƒc äó¡°T …òdG -"âf Iôjõ÷G"`d ôjô≤J ¢UÉN ‘ AÉ``L Ée ≈∏Y,ájƒZGQɵ«ædG GOÉfGôZ áæjóà »°VÉŸG óMC’G AÉ°ùe íààaG .¬MÉààa’ ¤hC’G äɶë∏dG òæe kÉ«∏«FGô°SEG kÉ«HôY kÉYGô°U øe) Úgƒc ¢SÉëæH ÉaÉg á«∏«FGô°SE’G IôYÉ°ûdÉa ∫hCG ™eh ,¿ÉLô¡ŸG ΩÉjCG ådÉK ‘ ´QƒàJ ⁄ (1955 ó«dGƒe ,áæjóŸÉH á«°ù«FôdG øjOÉ«ŸG óMCÉH Qƒ¡ª÷G ΩÉeCG É¡d IAGôb :É¡«a â``dÉ``b áª∏µH á``jô``©`°`û`dG É``¡` JAGô``b ≥Ñà°ùJ ¿CG ø``Y á¨∏dG ,»∏«FGô°SE’G Ö©°û∏d ΩC’G á¨∏dÉH »Jó«°üb »≤dCÉ°S" ±’BG á©HQCG òæe º«¶©dG π«FGô°SEG Ö©°T É¡H çóëàj »àdG ."áæ°S iód ôcòj ió°U óŒ ⁄ á«MÉààa’G á∏ª÷G √òg GôYÉ°T 140 ¤EG ºgOóY π°Uh øjòdG ÚcQÉ°ûŸG AGô©°ûdG …òdG RGõØà°S’Gh ¢VÉ©àe’G ’EG ,⁄É©dG AÉëfCG ™«ªL øe ó©°U ¿CG ≥Ñ°ùj ⁄ ¬`` fCG á``°`UÉ``N ,º``¡`æ`e Ò``ã`µ`dG ¬``H ô©°T É¡Kóëàj »àdG ¬à¨∏H ¬Jó«°üb CGô≤«°S ¬fEG ∫Ébh Ée ôYÉ°T Égƒ°†aGQ ÉgÈàYG ɪY ∂«gÉf ,äGƒæ°ùdG ±’BG òæe É¡∏gCG .á«∏«FGô°SE’G IôYÉ°ûdG ΩÓc ‘ áë°VGh "áHhòcCG" …òdG ájÈ©dG ø``Y É¡ãjóM É¡eÓc ¢†aQ å©Ñeh âdÉb É``¡`fCG ƒ∏a ;á«°SÉ«°S ¬àjÉZ kÉ«îjQÉJ kÉØ«jõJ È``ào `YG ÉgDhÉ«MEG ” »àdG ájÈ©dG É¡à¨∏H É¡Jó«°üb CGô≤à°S É¡fEG" ¢VÎYG ÉnŸn ,"áà«e á¨d âfÉc Éeó©H ,§≤a Oƒ≤Y IóY òæe .óMCG É¡«∏Y ôYÉ°ûdG ó©°U PEG ;kGÒãc ôNCÉàj ⁄ »Hô©dG OôdG øµd AÉ¡àfG ø``e äÉ``¶`◊ ó``©`H •hô`` WQ …ô``î`a »æ«£°ù∏ØdG IóY CGô``bh ,É¡Jó«°üb AÉ``≤`dEG ø``e á«∏«FGô°SE’G IôYÉ°ûdG Ió«°ü≤dG" ¬``JAGô``b ΩÉ``à` N ‘ ∫É``b º``K IÒ``°`ü`b ó``FÉ``°`ü`b »àdG á«æ«£°ù∏ØdG ÉëjQCG áæjóe ¤EG É¡jógoCG" :IÒ``NC’G á«îjQÉJ IQÉ°TEG ‘ ∂dPh ;"ΩÉY ±’BG á«fɪK ÉgôªY ¥ƒØj Oƒ¡«dG ¿CG É¡°ùØf IGQƒàdG ôcòJ »àdG á«fÉ©æµdG áæjóŸG ¤EG .É¡«HCG IôµH øY ÉghOÉHCG :∫Ébh ,ájô°üŸG IQƒ``ã`dG »æ«£°ù∏ØdG ôYÉ°ûdG É``«s `Mh ."Ú£°ù∏a QôëàH πÑ≤ŸG ΩÉ©dG ‘ πØàëf Éæ∏s Y" »£©«d kÉ`«`aÉ``c AGô``©` °` û` dGh Qƒ``¡`ª`÷G π``©`a OQ ¿É`` ch º¡d QCÉãàd ;äɪ∏µdG √òg ¤EG áLÉM ‘ GƒfÉc º¡fCÉH ´ÉÑ£f’G

Ωƒà©dG »∏Y.O

‫ﺧﻤﺎﺳﻴﺎﺕ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ‬

¢Só≤dG ‘ …ƒãj âeÉ°üdG øH IOÉÑoY Ir On É`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` Ñ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` `Yo É`` ` ` ` ` ` ` ` ` `j Ês È` n u ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` Nn Ir On É`` ` ` ` ` ` `°` ` ` ` ` ` ` Sh Qm É`` ` ` ` ` ` `°` ` ` ` ` ` ` ü` ` ` ` ` ` ` fr CG nø`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` Hr G É`` ` ` ` ` `j ¬p ` ` ` ` ` «` ` ` ` ` ap nâ`` ` ` ` ` ` ` ` ∏r ` ` ` ` ` ` ` ` `fp Om É`` ` ` ` ` ` ` ` ¡` ` ` ` ` ` ` ` ` pL rø`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` `Yn Ir On É`` ` ` ` ` ` ` ` aƒp ` ` ` ` ` ` ` ` `dG ¢`` `p ` ` ` ` Sór ` ` ` ` ` ` `≤o ` ` ` ` ` ` `dG É`` ` ` ` ` ` ` ` ` HQo ‘ ihôr ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` `Jo áp ` ` ` ` ` ` ©n ` ` ` ` ` ` «r ` ` ` ` ` ` Ñn ` ` ` ` ` ` dG Ö`n ` ` ` ` ` pMÉ`` ` ` ` ` °` ` ` ` ` `U n ` ` ` ` ` ` ` ` ` pWÉ`` ` ` ` ` ` ` ` `°` ` ` ` ` ` ` ` ` SCG rø`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` Yn Ir On GQh Ú ß`r ` ` ` ` ` ©o ` ` ` ` ` `dG áp ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` dn hr ós ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` dG Ap É`` ` ` ` ` ` æ` ` ` ` ` ` `Ñp ` ` ` ` ` ` `dp Ir On GQEGh Ωm õr ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ©n ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` Hp ≈`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` en rn É`` ` ` ` ` ` ` ` ` fq EG Ú`pr ` ` ` ` ` ` ` ` ` ©n ` ` ` ` ` ` ` ` ` dG ôn ` ` ` ` ` ` ` ` ` jôp ` ` ` ` ` ` ` ` ` bn  InOGP Ip ôn ` ` ` ` ` rî`` ` ` ` ` °`` ` `s ` ` ü` ` ` ` ` dG ≈`` ` ` ` ª` ` ` ` ` pM rø`` ` ` ` ` ` ` ` `Yn

á«aÉ≤K É«aGô¨L º∏«a .."áæ÷G ´QGƒ°T" ájöüŸG IQƒãdG ñQDƒj

ÖJÉc ™e kÉ«dÉM πª©j ¬fCG ôé◊G ódÉN …ô°üŸG êôîŸG ócCG á°†jô©dG •ƒ``£`ÿG ™``°`Vh ᫨H ;»°ûÑM á``eÉ``°`SCG ƒjQÉæ«°ùdG »µëj ,"áæ÷G ´QGƒ°T" ¿Gƒæ©H ójóL »Fɪ櫰S º∏«a ƒjQÉæ«°ùd GƒcQÉ°T øjòdG Újô°üŸG ÜÉÑ°ûdG øe Oó©d á«fÉ°ùfEG ¢ü°üb øY .ôjÉæj 25 IQƒK ‘ çGóMCG ôéØJ Ö≤Y äô¡X º∏«ØdG Iôµa ¿EG" :ôé◊G ∫Ébh ,∑QÉÑe »æ°ùM ´ƒ∏îŸG ¢ù«FôdG π«MôH â¡àfG »àdG IQƒ``ã`dG IóY kÉeÉjCG Gƒª°üàYG øjòdG ¿ÉÑ°ûdG øe áà°S äÉ«eƒj Ωó≤j ¬fEGh k °†a ,IôgÉ≤dG §°SƒH ôjôëàdG ¿Gó«e ‘ ≈°†b øjòdG øY Ó ."áæjÉÑàe äÉHÉ°UEÉH ¿hôNBG Ö«°UCGh ’k ƒà≤e º¡°†©H øjÉÑàJ ¿CG ƒjQÉæ«°ùdG ÖJÉc ™e QÉàNG ¬fCG ôé◊G ±É°VCGh ;º∏«ØdG ∫É``£` HC’ »``YÉ``ª`à`L’G iƒ``à`°`ù`ŸGh á``aÉ``≤`Kh äÉ«°üî°T IQƒãdG ‘ ÚcQÉ°ûª∏d øjÉÑàŸG øjƒµàdG øY GÈ©e ¿ƒµj ≈àM 18 IóŸ É¡d kGô≤e ôjôëàdG ¿Gó«e øe äòîJG »àdG ,ájô°üŸG -᫪°SQ äGAÉ``°`ü`MEG Ö°ùëH- É¡à«ë°V ìGQh ,á∏°UGƒàe Éeƒj .kÉjô°üe 364 øe ÌcCG ’h ,áHÉàµdG Qƒ``W ‘ ∫Gõ``j ’ º∏«ØdG ¿CG ôé◊G í``°` VhCGh ≈àM ºàj ⁄h ,πÑ≤ŸG ¿É°ù«f ô¡°T πÑb √ôjƒ°üJ CGóÑj ¿CG ™bƒàj øe áYƒª› º°†j ¿CG ™bƒàŸG ¿É``c ¿EGh ¬dÉ£HCG í«°TôJ ¿B’G .-¬dƒb óM ≈∏Y- ÜÉÑ°ûdG ÜÉÑ°ûdG IQƒ``K AÉ¡àfG Ö≤Y Qô``b ¬``fEG …ô°üŸG êôîŸG ∫É``bh êhôîH »¡àæ«d ,A»°ûdG ¢†©H π°ù∏°ùŸG ájÉ¡f Ò¨j ¿CG ájô°üŸG ¤EG Ú«ë«°ùŸGh Úª∏°ùŸG øe ¬àdƒ£H ‘ ÚcQÉ°ûŸG ÜÉÑ°ûdG øY GÒ k Ñ©J ;≥HÉ°ùdG …ô°üŸG ΩɶædG π«MôH áÑdÉ£ŸG äGôgɶŸG º¡JGAɪàfG øY Gó«©H ¿ƒjô°üŸG É¡°û«©j »àdG á«æWƒdG IóMƒdG .á«æjódG äôLCG á«fÉ£jÈdG ¿ÉjOQɨdG áØ«ë°U ¿EG" :ôé◊G ∫Ébh äÈàYG …ò``dG ,º∏«ØdG ∫ƒ``M ΩÉ``jCG πÑb IôgÉ≤dG ‘ kGQGƒ``M ¬©e á£∏°S •ƒ≤°ùH ¬FÉ¡àfG ∫Ó``N øe ô°üe ‘ IQƒãdÉH ô°ûH ¬``fCG πc ≈∏Y äô£«°S »``à`dG ΩC’G IÉ``ah ‘ â∏ã“ »``à`dG ,á``eƒ``µ`◊G ."º∏«ØdG ∫GƒW çGóMC’G äÉjô›

Ωƒ«dÉH πØà– zƒµ°ùfƒ«dG{ ΩC’G á¨∏d »ŸÉ©dG

Ωƒ«dÉH …QÉ`` ÷G •ÉÑ°T 21 ‘ "ƒµ°ùfƒ«dG" ᪶æe â∏ØàMG É«LƒdƒæµJ" ¿GƒæY ≈∏Y ᪶æŸG QÉ«àNG ™``bhh ,ΩC’G á¨∏d »ŸÉ©dG ¬fƒµd ∂dPh ,Ωƒ«dG Gò¡d kÉàa’ kÉfGƒæY ¿ƒµ«d "∫É°üJ’Gh äÉeƒ∏©ŸG ΩC’G äɨ∏dG ¿ƒ°U ‘ Iójó÷G äÉ«Lƒdƒæµà∏d á∏FÉ¡dG äÉfɵeE’G RÈj .É¡dɪ©à°SG èjhôJh É¡≤«KƒJh áª¶æŸ á``eÉ``©` dG Iô`` jó`` ŸG äó`` ` cCG ,IÉ`` «` `◊G á``Ø`«`ë`°`ü`d kÉ` `≤` `ahh kGQó°üe ó©Jo á¨d πc ¿CG É¡d ádÉ°SQ ‘ ÉaƒcƒH ÉæjôjEG "ƒµ°ùfƒ«dG" »ŸÉ©dG Ωƒ«dG ¿CGh ,ÒÑ©àdGh ™bGƒdG º¡Ød áeRÓdG ÊÉ©ª∏d kGójôa ºYódG áÄÑ©àdh ,äɨ∏dG √òg ᫪gCÉH ±GÎYÓd á°Uôa ó©j ΩC’G á¨∏d .…ƒ¨∏dG ´ƒæàdGh äɨ∏dG Oó©àd ´ƒæàdG" ¿Gƒæ©H kÉYɪàLG Ωƒ«dG ƒµ°ùfƒ«dG º¶æJ ¿CG Qô≤ŸG øeh º∏Y ‘ Ú``°`ü`à`fl º``°`†`j "Iójó÷G äÉ``«` Lƒ``dƒ``æ` µ` à` dGh …ƒ``¨` ∏` dG á«dhódG ᪶æŸGh ,"ƒµ°ù«fƒ«dG" ø``Y Ú∏ã‡h AGÈ`` Nh äÉ``¨`∏`dG Ëó≤àH A’Dƒ`g ¬«a Ωƒ≤j å«M ;»æ«JÓdG OÉ``–’Gh á«fƒaƒµfôØ∏d .⁄É©dG ‘ ∫GhõdÉH IOó¡ŸG äɨ∏d ÊhεdE’G ¢ù∏WC’G ™∏£°†J ´hô°ûŸ ¤hC’G èFÉàædG ´É``ª`à`L’G ¢Vô©à°ùj ∂dòc òæe ájƒ¨∏dG äÉYõædG π«∏– ¤EG ±ó¡j ;;"ƒµ°ù«fƒ«dG" √ò«ØæàH ‘ äÉ°ûbÉæe Ú©ªàéŸG ÚH Qhój ɪc ,Ωô°üæŸG ¿ô≤dG äÉ«æ«°ùªN Gò¡d Iójó÷G äÉ«LƒdƒæµàdG óaQh ,á¨∏dG »FÉæãdG º«∏©àdG ´ƒ°Vƒe .º«∏©àdG ÚàµÑ°ûdG È``Y á∏ªM "ƒµ°ùfƒ«dG" º¶æJ ,ô`` NBG Ö``fÉ``L ø``eh »ëØ°üàe åM πLCG øe ;"∑ƒH ¢ù«a"h "ÎjƒJ" Úà«q YɪàL’G á∏ãeCÉc ,ƒjó«ØdG ΩÓ``aCGh Qƒ°üdGh äGÈ``ÿG º°SÉ≤J ≈∏Y â``fÎ``fE’G É¡«∏Y …ƒ£æJ »àdG …ƒ¨∏dG ´ƒæàdG èjhôJ äÉfɵeEG ≈∏Y á«MÉ°†jEG .Iójó÷G äÉ«LƒdƒæµàdG »ŸÉ©dG Ωƒ«dÉH 2000 ΩÉY òæe ∫ÉØàM’G CGóH ¬fCG ôcòdÉH ôjóL ≈∏Y ΩÉ©dG …CGôdG á«YƒJ ᫨H ;…ƒæ°S πµ°ûH •ÉÑ°T 21 ‘ áeC’G á¨∏d .á¨∏dG »FÉæãdG º«∏©àdG ᫪gCGh ,…ƒ¨∏dGh ‘É≤ãdG ´ƒæàdG ᫪gCG ,á«Hô©dG á¨∏dG Ωƒ``jh ‹hó``dG Ωƒ«dG Gò¡H ’k ÉØàMGh ¿ÉæÑd ‘h õFGƒL ™jRƒàd á∏ØM "ƒµ°ù«fƒj"`d á«fÉæÑ∏dG á«æWƒdG áæé∏dG º¶æJ ¢üæd IAGô`` bh QÉ``«`à`NG π°†aCG" ∫ƒ``M ¿ÉæÑd ‘ á``«`°`SQó``ŸG á≤HÉ°ùŸG .kGô°üY áãdÉãdG ΩÉ“ ‘ Ωƒ«dG ∂dPh "…Ìf á«fÉæÑ∏dG á«æWƒdG áæé∏dG óŒ" ¬«a AÉL kÉfÉ«H áæé∏dG äQó°UCGh ,á«Hô©dG á¨∏dG Ωƒjh ΩC’G á¨∏d ‹hódG Ωƒ«dG ,ÚàÑ°SÉæŸG ‘ ƒµ°ùfƒ«∏d ΩCG á¨∏c á«Hô©dG á¨∏dG ¿É≤JG ᫪gCÉH »YƒdG IQÉ``KE’ kÉ«JGDƒe kGQÉ`` WEG øY È©J á∏«°Sƒch ,É``¡`FÉ``æ`HC’ »``YGó``HE’Gh ‘É≤ãdG çQE’G ø°†à– »ª∏©dGh ‘ô©ŸG º¡LÉàfEÉH ≥£æJ IGOCGh ,º¡JÉYGóHEGh ºgôYÉ°ûe ≥ªY .»HOC’Gh

∫hCG .."¿ƒà∏«g"

IQƒãdÉH CÉÑæàJ ájöüe ájGhQ ,"¿ƒà∏«g" ¿GƒæY â– »°VÉŸG ΩÉ©dG äô°ûf »àdG ¬``à`jGhQ ‘ ,ΩɶædG •ƒ≤°Sh "ôjÉæj 25" IQƒãH øjódG ∫ɪc »eÉ°S »FGhôdG CÉÑæJ móM ¤EG É¡©«ªL ¬HÉ°ûàJ ¬àjGhQ äÉ«°üî°T ¿CG ¤EG ∞dDƒŸG QÉ°TCG å«M ≥HÉ°ùdG ¢ù«FôdG ô°üY ‘ äô¡X »àdG Ió°SÉØdG äÉ«°üî°ûdG ™e ÒÑc .ºgÒZh π«Yɪ°SEG ìhó‡h ,õY óªMCG :πãe ;∑QÉÑe »æ°ùM èeÉfôH ≈∏Y kÉØ«°V πM ób øjódG ∫ɪc »eÉ°S »FGhôdG ¿É``ch ∞dDƒŸG í°VhCGh ,…ô°üŸG ¿ƒjõØ∏àdG ≈∏Y "ô°üe Éj ÒÿG ìÉÑ°U" Üõ◊G ≈∏Y Ö©°ûdG Ωƒé¡d Ò°ûJ É¡æe 28 `dG π°üØdG ‘ ¬àjGhQ ¿CG .Üõ◊G ‹hDƒ°ùà á°UÉÿG Qƒ°ü≤dGh π∏ØdGh »æWƒdG ≈∏Y ¢Vôëj ¿CG øµÁ ÜOC’G ¿CG ∞``dDƒ`ŸG ó``cCG ,ô``NBG ÖfÉL øe ÜÉ°UCG OÉ°ùØdG øe ô°üY ó©H áé«àædG √òg ™bƒàj ¿Éc ¬fCGh ,äGQƒãdG ¬àHÉàc AÉæKCG ¬æe ≈fÉY …òdG ôeC’G ƒgh ,•ÉÑME’ÉH ‹É◊G π«÷G øe ójó÷G π«÷G ¿CG kÉë°Vƒe ,ô¡°TCG 6 ∞bƒà∏d √ô£°VCGh ájGhô∏d kÉ°ù«FQ ôj ⁄h ∑QÉÑe ô°üY ≈a äƒÁ OÉch ¢TÉYh ódh iòdG ÜÉÑ°ûdG .¬d ió°üàdGh OÉ°ùØdG áHQÉfi πLCG øe kGÒãc ≈fÉY √ÒZ


‫‪16‬‬

‫مقاالت و�آراء‬

‫االربعاء (‪� )23‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1511‬‬

‫د‪ .‬علي العتوم‬

‫القذايف يف مواجهة �أم الثورات‬

‫احل�س الوطني يف فكر ح�سن البنا مبنا�سبة ذكرى ا�ست�شهاده الثانية وال�سّتني‬ ‫يتّهم بع�ض قا�صري النّظر �أو املتحاملني‪ ،‬ح�سن البنّا والإخوان‬ ‫امل�سلمني بالتّق�صري يف حقّ �أوطانهم عليهم‪ ،‬وهو ما ي�س ّمونه باله ّم‬ ‫املحلي �أو امل�صلحة الوطن ّية‪ .‬ونحن يف ذكرى ا�ست�شهاده رحمه اهلل‪،‬‬ ‫نعمد �إىل تو�ضيح هذه النّاحية لنزيل عنها �أيّ لب�س‪� ،‬إذ البنّا و�إخوانه‬ ‫كانوا وال زال��وا �أبعد ما يكونون عن هذا اال ّتهام ّ‬ ‫الظامل‪� .‬إن الذي‬ ‫ميثل فكر البنا وهو فكر الإخوان جميعاً‪� ،‬آثا ُره وال �سيما جمموعة‬ ‫الر�سائل‪ ،‬وقد كتبها على ثرى م�صر‪ ،‬حيث نبتت �أفكاره وترعرعت‪.‬‬ ‫لقد كان الرجل وف ّياً لبلده م�صر � مَّأيا وفاءٍ‪ .‬وهو وفاء امل�سلم للوطن‬ ‫الذي عا�ش على ترابه‪ ،‬وخالط �أهله‪ ،‬و�أح�س بهمومهم‪ ،‬مقتدياً يف‬ ‫ذل��ك بر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم ال��ذي مل مينعه حم ُل ه ّم‬ ‫ال��دع��وة والهجرة بها �إىل املدينة‪� ،‬أنْ يبقى متعلقاً مب�سقط ر�أ�سه‬ ‫مكة‪ ،‬يحن �إليها‪ ،‬ويعمل ال�سرتجاعها‪ ،‬ويقول وهو يف طريق هجرته‬ ‫هلل �إ َّ‬ ‫يل‪ ،‬ول��وال �أنّ �أهلَ ِك‬ ‫ملتفتاً �إليها‪( :‬واهللِ‪� ،‬إ ّن� ِ�ك لأح� ُّ�ب �أر�� ِ�ض ا ِ‬ ‫رجوين ما خرجتُ )‪.‬‬ ‫�أخْ ُ‬ ‫عربي‪ ،‬م�سلم‪ ،‬فكيف ع� رّ​ّبع عن م�صر ّيته من‬ ‫�إنّ البنّا م�صريّ ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫همه ال �ع��ا ّم؟ لقد ع�ّب�رّ رحمه اهلل عنها ب�أعلى‬ ‫خ�لال دع��وت��ه‪ ،‬وه��ي ُّ‬ ‫الوطني الأول يف هذا‬ ‫امل�ستويات‪ ،‬و�أح��� ّ�س بها �أيمّ ��ا �إح�سا�س‪ ،‬فكان‬ ‫ّ‬ ‫اجلانب‪ ،‬لأنّ وطنيته م� ّؤ�صلة بقواعد ال�شرع‪ .‬وهو ال��ذي يقول يف‬ ‫ر�سالته –دعوتنا يف ط��و ٍر ج��دي��د‪( :-‬فامل�صرية �أو القومية لها يف‬ ‫دعوتنا مكانتها ومنزلتها‪ ،‬وحقها من الكفاح والن�ضال‪� .‬إننا م�صريون‬ ‫بهذه البقعة الكرمية يف الأر�ض التي نبتنا فيها ون�ش�أنا عليها)‪ .‬وير ّد‬ ‫على �أولئك الذين يتنقّ�صون من وطنية الإخوان املحلية‪ ،‬لأنهم دعا ُة‬ ‫ري من‬ ‫فكرة عاليمة‪ ،‬فيقول يف ر�سالته – امل�ؤمتر اخلام�س –‪( :‬وكث ٌ‬ ‫النا�س يلمزون الإخ��وان امل�سلمني يف وطنيتهم ويعتربون مت�سكهم‬ ‫بالفكرة الإ�سالمية مانعاً �إياهم من الإخال�ص للناحية الوطنية‪.‬‬ ‫واجلواب على هذا �أن الإ�سالم قد فر�ضها فري�ض ًة الزمة ال منا�ص‬ ‫منها �أن يعمل ُّ‬ ‫كل �إن�سانٍ خلري بلده‪� ،‬أو يتفانى يف خدمته‪ ،‬و�أن يقدم‬ ‫�أكرب ما ي�ستطيع من اخلري للأمة التي يعي�ش فيها)‪.‬‬ ‫وي�ؤكد رحمه اهلل هذا املعنى �أيمّ ا ت�أكيدٍ يف ر�سالته –دعوتنا يف‬ ‫طو ٍر جديد– فيقول‪( :‬فكيف ال نعمل مل�صر وخلري م�صر‪ ،‬وكيف ال‬ ‫ندفع عن م�صر بكل ما ن�ستطيع‪ ،‬وكيف ُيقال‪� :‬إن الإميان بامل�صرية‬ ‫ال يتفق مع ما يجب �أن يدعو �إليه ٌ‬ ‫رجل ينادي بالإ�سالم ؟! �إننا نعت ّز‬ ‫ب�أننا خمل�صون لهذا ال��وط��ن احلبيب‪ ،‬عاملون ل��ه‪ ،‬جم��اه��دون يف‬ ‫�سبيل خريه‪ ،‬و�سنظل كذلك ما حيينا‪ ،‬معتقدين �أن هذه هي احللقة‬

‫الأوىل يف �سل�سلة النه�ضة املن�شودة‪ ،‬و�أنها جز ٌء من الوطن العربي‬ ‫العام‪ ،‬و�أننا حني نعمل مل�صر نعمل للعروبة وال�شرق والإ�سالم) ذلك‬ ‫العامة‬ ‫لأنّ (للإخوان يف دعوتهم �أهدافاً عامة و�أخرى خا�صة‪ّ � .‬أما ّ‬ ‫فتتمثل كما يف ر�سالته ‪-‬بني الأم�س واليوم‪ -‬ب�أمرين اثنني‪:‬‬ ‫�أولهما �أن يتحرر ال��وط��ن الإ��س�لام��ي م��ن ك��ل �سلطانٍ �أجنبي‪،‬‬ ‫وثانيهما �أن تقوم يف ه��ذا الوطن احل��ر دول � ٌة �إ�سالمي ٌة ح��ر ٌة تعمل‬ ‫ب�أحكام الإ�سالم)‪ .‬و� ّأما اخلا�صة فتتمثل ب�إ�صالح الأو�ضاع يف م�صر‬ ‫م��ن ج��وان��ب خمتلفة كالفقر وامل��ر���ض واجل�ه��ل والف�ساد ّ‬ ‫وال�ضعف‬ ‫الع�سكري‪.‬‬ ‫ويف�صل رحمه اهلل يف هذه اجلوانب يف ر�سالته املذكورة‪ ،‬فيقول‬ ‫يف م�س�ألة الفقر‪( :‬اذك��روا �أيها الإخ��وان �أنّ �أكرث من‪ 60‬يف املئة من‬ ‫امل�صريني يعي�شون �أقل من معي�شة احليوان‪ ،‬وال يح�صلون على القوت‬ ‫�إ ّال ب�شق النف�س‪ ،‬و�أنّ م�صر مهددة مبجاع ٍة قاتلة‪ ،‬ومعر�ضة لكثري‬ ‫من امل�شكالت االقت�صادية)‪ .‬ويف م�س�ألة املر�ض يقول‪�( :‬إنّ م�صر �أكرث‬ ‫بالد العامل املتمدين �أمرا�ضاً و�أوبئ ًة وعاهاتٍ ‪ ،‬و�أنّ �أكرث من‪ 90‬يف املئة‬ ‫احلوا�س وخمتلف‬ ‫من ال�شعب امل�صري مهدد ب�ضعف البِنية‪ ،‬وفقد‬ ‫ّ‬ ‫العلل والأمرا�ض)‪ّ � .‬أما بالن�سبة مل�شكلة اجلهل‪ ،‬فيقول‪�( :‬إنّ م�صر‬ ‫ال زال��ت �إىل الآ َن جاهل ًة مل ي�صل عدد املتعلمني فيها �إىل اخلم�س‬ ‫مبا يف ذل��ك �أك�ثر من مئة �أل��ف �شخ�ص ال يتجاوز تعليمهم برامج‬ ‫مدار�س الإلزام)‪ .‬و� ّأما يف املفا�سد‪ ،‬فيقول‪�( :‬إنّ اجلرائم تت�ضاعف يف‬ ‫مما تخ ّرج‬ ‫م�صر وتتكاثر بدرجة هائلة حتى �إنّ ال�سجون تخ ّرج �أكرث ّ‬ ‫املدار�س)‪ .‬ويف ال�ش�أن الع�سكري يقول‪�( :‬إنّ م�صر مل ت�ستطع �إىل الآن‬ ‫�أن جتهز فرق ًة واحد ًة يف اجلي�ش كاملة املعدات) !! ومعلو ٌم �أنّ كالمه‬ ‫هذا كان قبيل احلرب العامل ّية الثانية‪.‬‬ ‫حب م�صر عنده رحمه اهلل‪� ،‬أنّها �أر�ضه التي درج عليها‪ ،‬وفيها‬ ‫�إنّ ّ‬ ‫�أه�ل��ه وع�شريته‪ .‬وه��و �أم � ٌر م��رك��و ٌز يف الفطرة‪ ،‬ولكنّه يت�أ ّكد لديه‬ ‫ويت�ضاعف (لأنّها بل ٌد م�ؤمن تلقّى الإ�سالم تلقّياً كرمياً وذاد عنه‬ ‫ور ّد عنه العدوان و�أخل�ص يف اعتناقه‪ ،‬وطوى عليه �أعطف امل�شاعر)‪،‬‬ ‫حب يدفعه ويدفع‬ ‫كما جاء يف ر�سالته‪ :‬دعوتنا يف طور جديد‪ .‬وهو ٌّ‬ ‫ّ‬ ‫حمب لبلده للمناداة بوحدة ال�شعوب العربية ومنا�صرتها‪،‬‬ ‫عربي ٍّ‬ ‫كل ّ‬ ‫وم��ن ث � ّم ك�م��ا يف ر��س��ال�ت��ه – امل ��ؤمت��ر اخل��ام����س – لل�سعي لوحدة‬ ‫البالد الإ�سالمية‪ ،‬لأنّ (الإ�سالم كما هو عقيدة وعبادة‪ ،‬هو وطن‬ ‫وجن�سية‪ .‬فاهلل يقول‪ � :‬مّإنا امل�ؤمنون �إخوة‪ ،‬والر�سول �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم يقول‪ :‬امل�سلم �أخو امل�سلم‪ .‬فالإ�سالم واحلالة هذه‪ ،‬ال يعرتف‬

‫باحلدود اجلغرافية ويعترب امل�سلمني جميعا �أمة واحدة)‪ .‬وهذا كما‬ ‫يقول يف ر�سالته – دعوتنا ‪( :-‬هو فرق ما بني القومية عندنا نحن‬ ‫الإخوا َن وعند غرينا‪ .‬فهي عند الآخرين حمدودة باجلغرافيا‪ ،‬وهي‬ ‫عندنا حمدودة بالعقيدة)‪.‬‬ ‫هذا هو مدى احل�س الوطني يف فكر البنا رحمه اهلل‪ .‬وهو �أمر‬ ‫وا�ضح ال لب�س فيه‪ٌ .‬‬ ‫�صدق يف التفكري‪ ،‬و�سم ٌو يف االعتبار‪ ،‬وحب عميق‬ ‫ٌ‬ ‫ال يح ّد لبلد املن�ش�أ‪ .‬ومن هنا حذّر رحمه اهلل يف ر�سالته – امل�ؤمتر‬ ‫اخلام�س – امل�س�ؤولني يف م�صر �إن مل يتداركوا الأمر فيعمدوا �إىل‬ ‫الإ�صالح‪ ،‬من ثورة �شعبي ٍة جارفة لي�س الإخ� ُ‬ ‫�وان �صانعيها‪ ،‬ولكنّهم‬ ‫املن ّبهون لبواعثها وخطر عقابيلها‪ .‬وم��ن ه��ذا املنطلق وه��و حبه‬ ‫لوطنه وحر�صه على �أمنه‪ ،‬ا�ستجاب كما يف كتاب – الإخوان امل�سلمون‬ ‫�أح��داث �صنعت التّاريخ – لطلب رئي�س ال��وزراء م�صطفى النّحا�س‬ ‫ب��ال� ّت�ن��ازل ع��ن تر�شيح نف�سه لالنتخابات النيابية ع��ام (‪1942‬م)‪،‬‬ ‫حر�صاً منه على م�صلحة م�صر‪� ،‬إث��ر تهديد الإجنليز بتدمريها‬ ‫العامة على‬ ‫�إن م�ضى على تر�شيح نف�سه‪ ،‬فقبل �إي�ث��اراً للم�صلحة ّ‬ ‫اخل��ا�ّ��ص��ة‪ ،‬بعد �أن ح�صل م��ن النّحا�س على مكا�سب جم ٍة مل�صلحة‬ ‫البلد من‪ :‬االحتفاء باملنا�سبات الإ�سالمية كاملولد النبوي وغريه‪،‬‬ ‫وا ّتخاذها �أعياداً ر�سمية‪ ،‬و�إلغاء البغاء من البالد‪ ،‬و�سنّ قانون يحتّم‬ ‫التكلم بالعربية يف جميع ال�شركات‪ ،‬وو�ضع جهدٍ منظو ٍر يف �إن�شاء‬ ‫جامعة ال��دول العربية التي كان للإخوان ا�سها ٌم م�برو ٌر فيها‪ ،‬كما‬ ‫�ساهم رحمه اهلل دفاعاً عن م�صر يف تكوين جبهة الإنقاذ �إ ّبان احلرب‬ ‫العاملية الثانية‪� ،‬إذ كان �أحد �أع�ضائها مع الأ�ستاذ علي ماهر رئي�س‬ ‫ال��وزراء فيما بعد‪ ،‬واحل��اج �أم�ين احل�سيني مفتي فل�سطني رحمهم‬ ‫اهلل جميعاً‪.‬‬ ‫ال�ساطعة على‬ ‫وال ريب �أنّ يف هذه الن�صو�ص الوا�ضحة‪ ،‬الأدلة ّ‬ ‫�أنّ الإخ��وان امل�سلمني يف كل ع�صرٍ وم�صر‪ ،‬ويف مقدّمتهم مر�شدهم‬ ‫ال�شهيد رحمه اهلل‪ ،‬يعدّون ح� ّ�ب �أوطانهم ديناً وعقيدة‪ ،‬وخدمتها‬ ‫واجباً مفرو�ضاً‪ ،‬يقدّمونه على غريه من الواجبات‪ .‬وال يتعار�ض‬ ‫ه��ذا �أب��داً مع دعوتهم �إىل وح��دة الأق�ط��ار العربية‪ ،‬وم��ن ثم وحدة‬ ‫ال�شعوب الإ�سالم ّية‪ ،‬بل دعوتهم ّ‬ ‫لل�شرقية �أو العامل ّية‪� ،‬إذ �أنّ خدمة‬ ‫م�صر هي املنطلق الأول ّ‬ ‫لكل هذه اخلدمات‪ ،‬والعتبة الأوىل لباقي‬ ‫العتبات‪ .‬وعليه فلي�س بعد هذا الكالم البينّ ‪ ،‬مغم ٌز يف وطن ّية البنّا‬ ‫و�إخوانه‪ ،‬وا ّتهامهم بالتّق�صري يف ه ّمهم الوطني‪� ،‬إ ّال �أن يكون ذلك‬ ‫من �سقيم نف�سٍ‪� ،‬أو مري�ض قلبٍ‪ .‬ورحم اهلل البنّا و�أجزل مثوبته‪.‬‬ ‫جلنار فهيم‬

‫ف�ؤاد اخلف�ش*‬

‫�إىل «حما�س»‪� ..‬أ�سريك الق�سامي‬ ‫�أحمد النجار ميوت بال �صوت‬ ‫ترددت كثرياً قبل �أن �أكتب هذا املقال‪ ،‬وترددت �أكرث قبل �أن‬ ‫�أختار هذا العنوان‪ ،‬ولكنه املوت الذي يقبل فاغراً فاه على �أحمد‬ ‫الذي ذهب �صوته‪ ،‬و�أ�ضحى بال �صوت يبكي وي�صرخ ب�صمت هو‬ ‫ما دعاين �أن �أخاطب "حما�س"‪ ،‬بعد �أن بح �صوتي وجف قلمي‪،‬‬ ‫و�أنا �أنا�شد و�أكتب �أن �أغيثوا �أحمد النجار وانت�صروا له ولو يف‬ ‫بيان‪.‬‬ ‫�أحمد حامد النجار ذو الثالثة والثالثني عاماً والقابع‬ ‫يف غرفة �ضيقة يف م�ست�شفى �سجن الرملة يخاطب من حوله‬ ‫بالورقة والقلم‪ ،‬بالرغم من �أنه مييل للعزلة حتى ال يكتب؛ لأن‬ ‫�إم�ساكه بالقلم ي�شعره بعجزه ويذكره ب�صوته الذي �سرقه مر�ض‬ ‫ال�سرطان والإهمال الطبي الذي عانى منه الأ�سري النجار على‬ ‫مدار الأعوام ال�سابقة‪.‬‬ ‫مل يكن �أحمد ممن يحبون الكالم لأنه رجل الأفعال‪ ،‬وهو‬ ‫ممن يرددون على الدوام لو كانت جتارتنا الكالم لأفل�سنا منذ‬ ‫زمن‪ .‬فكانت بندقيته هي التي تزجمر على الدوام وترد ب�شظى‬ ‫لظاها على املحتل فقتل من جنود االحتالل �سبعة جنود‪ ،‬ف�أ�سر‬ ‫قا�س وحوكم بحكم عالٍ وتلقى احلكم‬ ‫الرجل وتعر�ض لتحقيق ٍ‬ ‫بابت�سامة الواثق املتيقن بن�صر اهلل‪.‬‬ ‫داه��م امل��ر���ض ج�سد ال��رج��ل فتجلد و�صرب وف��ا���ض �صربه‪،‬‬ ‫وب��دت معركة ج��دي��دة م��ع �أ��ص�ح��اب اخل��وذ الع�سكرية النتزاع‬ ‫فح�ص طبي للأ�سري ال��ذي ب��ات ي�شعر ب ��أمل يف حنجرته بعد‬ ‫�أكرث من عام عر�ض على طبيب اكت�شف �أنه م�صاب بال�سرطان‪،‬‬ ‫وخالل عام من العالج الكيماوي مل َ‬ ‫ي�شف الرجل‪.‬‬ ‫مت �إجراء عملية جراحية قبل �أ�سبوع‪ ،‬وللأ�سف فقد الرجل‬ ‫�صوته وذهب وال ندري هل �سيعود �أم �أنه لن يعود‪ ،‬ومت �إعادته‬ ‫�إىل زنزانته وو�ضع كومة من الورق وقلم لكي يخاطب من حوله‬ ‫بعد �أن فقد �صوته‪.‬‬ ‫�آه من غ��در ال��زم��ان‪ ،‬وم��ن ق�سوة اللئام وج�بروت ال�سجان‬ ‫وق���س��وت��ه؛ ال ر�أف ��ة يف قلبه وال رح �م��ة‪ ،‬ي�ت�ل��ذذ بقتلنا‪ ،‬وي�شعر‬ ‫بالن�شوة وهو يرى الدمعات ترتقرق من عيوننا؛ لأنه ي�شعر �أننا‬ ‫انهزمنا‪.‬‬ ‫"�إباء" ال�ي��وم الفتاة اجلميلة وال��ذك�ي��ة بنت �ست �أعوام‬ ‫تعرف و�ضع �أبيها‪ ،‬فقد زارت��ه قبل �ستة �شهور وكانت تتحدث‬ ‫ل��ه وه��و يكتب لأم�ه��ا‪ ،‬وه��ي حت��اول �أن تهجي احل��روف وتفكك‬ ‫رموزها لأن �أباها ال يتحدث‪ .‬كتب لها "�أحبك يا �إباء"‪ .‬الطفلة‬ ‫ال�صغرية �أم�سكت الورقة قربتها لوجهها �أ و ح �أح ب و ك‪�" .‬أحبك‬ ‫يا �إباء"‪ ،‬ابت�سمت �إباء وطبعت على جبني �أبيها قبلة �أ�شعلت النار‬ ‫يف قلب �أبيها ال��ذي مل ي�ستطع �أن ينطقها‪ .‬جتلدت الأم ولكن‬ ‫املوقف كان �أكرب بكثري من �أن حتب�س الدموع‪.‬‬ ‫كتبت عن �أحمد ع�شرة تقارير و�أطلقت ع�شرات املنا�شدات‪،‬‬ ‫وكتبت مقا ًال وطالبت بالتحرك من �أجل �أحمد والوقوف معه‬ ‫ول��و يف بيان ا�ستنكاري‪ .‬وكنت يف ك��ل م��رة �أك�ت��ب �شيئاً جديداً‬ ‫و�أطلق منا�شدة جديدة لعل �صدى �صوتي ي�صل لأحد وي�ستنكر‬ ‫�أو يحرك �ساكناً �أو يهدد �أو يطالب ولكن دون جدوى‪.‬‬ ‫كنت يف كل م��رة �أق�سم �أن �أك��ون �صوت �أحمد ال��ذي �سرقه‬ ‫ال���س�ج��ان وامل��ر���ض‪ ،‬ف ��أغ�ير م��ن لغتي و�أحت� ��دث مب��ا �أم �ل��ك من‬ ‫م �ف��ردات ل�ع�ل��ي �أ� �س �ت��درج ع�ط��ف م �� �س ��ؤول‪ ،‬ع�ل�م�اً �أن �أ� �س��ران��ا ال‬ ‫ينتظرون ا�ستعطاف �أح��د‪ ،‬فهم الأع��زاء والكرماء و�أه��ل الهمة‬ ‫الرجال الرجال‪ ،‬ولكن تكللت بالف�شل كل حماوالتي‪.‬‬ ‫ال رام اهلل وال غزة وال �سلطة وال وزارة‪ ،‬وال �أحد �أجاب النداء‪،‬‬ ‫فقررت �أن �أكتب لـ"حما�س" التي كنت �أتوقع �أن تكون �أول من‬ ‫يرد‪ ،‬ف�أحمد ابن فل�سطني قاتل حتت لوائها ونا�ضل حتت رايتها‬ ‫اخل�ضراء وهي من �سابقت لتبني عمليته النوعية‪ ،‬ومن حقه‬ ‫عليها �أن تتحدث عنه و�أن تخطو بخطوات من �أجله‪.‬‬ ‫ال�ي��وم خ��رج علينا وال��د �شاليط يحمل نتنياهو م�س�ؤولية‬ ‫ت�أخري ال�صفقة‪ .‬ما املانع �أن تقول "حما�س" �إننا غرينا من‬ ‫طلباتنا ب�ش�أن �صفقة �شاليط حتى يتم الإف ��راج عن �أحمد �أو‬ ‫�إر�سال طبيب خا�ص لأحمد‪.‬‬ ‫بيان واحد يكفي من "حما�س" حتمل االحتالل امل�س�ؤولية‬ ‫عن حياة �أحمد �صاحب اجلن�سية الأمريكية‪ ،‬ر�سالة واحدة توزع‬ ‫على م�ؤ�س�سات حقوق الإن�سان العاملية ول�سفراء العامل تتحدث‬ ‫عن الفار�س الهمام‪.‬‬ ‫مل �أجد و�سيلة �أو�صل بها �صوت �أحمد لـ"حما�س" �إال من‬ ‫خالل هذا املقال‪ ،‬لعل وع�سى �أن ي�صل �صوت �أحمد لرفاق �أحمد‬ ‫فتكون منهم خطوة تخفف من م�صاب الرجل وعائلته و�أ�سرته‪.‬‬ ‫عذرا لك يا �سيد الرجال‪ ،‬فاملوت ب�صمت هو �سمت النخيل‪،‬‬ ‫واعلم �أخي �أن ال�صمت يف زماننا �أبلغ من كل و�صف‪.‬‬ ‫* كاتب وباحث خمت�ص يف �ش�ؤون الأ�سرى الفل�سطينيني‪.‬‬

‫عائ�شة جمعة‪� ..‬إىل جنات اخللد ب�إذن اهلل‬ ‫ما كنت لأظن يوما �أنني �س�أكتب كلمات‬ ‫ال��رث��اء فيك ي��ا �أم اب��راه�ي��م‪ ،‬لي�س لأن املوت‬ ‫بعيد عني وعنك‪ ،‬بل لأن��ك كنت دوم��ا مثاال‬ ‫ملن حتب احلياة مغلفة بالعطاء والبذل لكل‬ ‫الب�شر‪ .‬فما التقيتك يوما وحت��ت �أي ظرف‬ ‫ك��ان �إال كانت مودتك وك��رم روح��ك ت�سبقك‬ ‫�إىل ك��ل ح� ��دث‪ ..‬غ�ي�ر ان ح��دي�ث��ي الآن لن‬ ‫يكون عن الكثري مما حوته روحك الطاهرة‬ ‫ونف�سك ال�ت��واق��ة م��ن ح��ب للعمل والعطاء‬ ‫والبذل للآخرين‪ ،‬فتلك �صفات قد عهدها‬ ‫م �ن��ك ال �ك �ث�ير مم ��ن ع��رف��ك وت� �ق ��رب منك‪،‬‬ ‫ول�ك�ن��ي ه�ن��ا ارث ��ي ت�ل��ك ال��داع�ي��ة ال�ت��ي �سعت‬ ‫للبحث عن �سعادة الآخرين‪ ،‬فرق قلبها لهم‪،‬‬ ‫حتى ا�ستحوذوا على جزء كبري من تفكريها‬ ‫و�أفعالها وم�شاعرها‪.‬‬ ‫ول�ست �أن�سى حني ا�ستلمت زاوية (نب�ضات‬ ‫ق �ل��ب) يف ��ص�ح�ي�ف��ة ال �� �س�ب �ي��ل الأ�سبوعية‪،‬‬ ‫والتي كانت ت�ستقبل �أ�سئلة وم�شاكل القراء‪،‬‬ ‫ف �ت �ح��اول �أن جت�ي�ب�ه��م وت���س��اع��ده��م لإيجاد‬ ‫احل�ل��ول املمكنة‪ ،‬فما ك��ان��ت ت�ه��د�أ وت�سرتيح‬ ‫اال حني تتلقى ردا �أو ات�صاال من �صاحب �أو‬ ‫�صاحبة امل�شكلة بان ق�ضيته يف طريقها �إىل‬ ‫احلل‪ ..‬وكثريا ما كنت �أ�شاركها الهم بالبحث‬ ‫عن حلول‪� ،‬إال �أين لطاملا غادرتها �إىل بيتي‬ ‫وهي مل تزل غارقة يف همومهم!!‬ ‫ك � ��ان لأم �إب ��راه� �ي ��م ال � �ق� ��درة الكافية‬ ‫ال�ستيعاب اجلميع مهما اختلفت �أفكارهم‬ ‫و�أع�م��اره��م‪ ،‬ف�تراه��ا �شابة م��ع الفتيات و�أما‬ ‫مع الأمهات ودليال نا�صحا مع كل م�سرت�شد‬ ‫ط��ال�ب��ا ل�ل�ع��ون وال�ن���ص�ي�ح��ة‪� ..‬أح �ب��ت اجلميع‬ ‫ف�أحبوها و�ألفتهم ف��أل�ف��وه��ا‪ ..‬فما �سمعتها‬ ‫ول ��و م ��رة واح � ��دة جت �ي��ب ب� � �ـ(ال)‪ .‬وك ��م كنت‬ ‫�أتعجب منها وم��ن قدرتها على ذل��ك‪ ،‬حتى‬ ‫�س�ألتها ذات مرة‪ :‬من �أين وكيف جئت بهذه‬ ‫القدرة على ا�ستقبال اجلميع وكل الطلبات‬ ‫دون �ضيق �أو ملل؟! ف�أجابتني وابت�سامتها‬ ‫الطرية تعلو حمياها‪ :‬النا�س يبحثون عمن‬ ‫يحبهم ال م��ن ي�ن�ف��ره��م!! وح�ت��ى ح�ين بد�أ‬ ‫الأمل والتعب ينهكها م��ا كانت لتجيب اال‪:‬‬ ‫ب�إذن اهلل‪� ..‬س�أكون عندكم بعد ال�شفاء اذا �أراد‬ ‫اهلل ذلك‪.‬‬ ‫فلله درك‪ ،‬كم �ألهمت فينا روح ال�شباب‬ ‫والعزمية‪ ،‬وكم ذكرتنا �أنا مل نزل �شبابا فكيف‬ ‫يت�سلل �إلينا امللل والتعب؟ ولطاملا رددت‪� :‬أنا‬ ‫الآن يف ال�ستني ولكن روحي وهمتي توقفت‬ ‫عند اخلام�سة والع�شرين!! فن�ضحك �سويا‬ ‫وما كنا ندري ان القدر �سيخطفك منا على‬ ‫حني غرة‪.‬‬

‫مل ي�ستلهم ال�شعب الليبي ثورته على نظام معمر القذايف ‪-‬يف‬ ‫رحلته الدموية للبحث عن احلرية‪ -‬من الثورة الليبية (ثورة الفاحت‬ ‫من �سبتمرب عام ‪1969‬م)‪ ،‬ولكون ثورة القذايف على احلكم ال�سنو�سي‬ ‫قبل �أربعة عقود‪ -‬قد انطلقت من مدينة بن غازي‪ ،‬ف�إن ثورة ال�شعب‬‫الليبي �ضد القذايف نف�سه قد انطلقت �شرارتها الأوىل �أي�ضاً من ذات‬ ‫ِيم"‪� .‬سورة ي�س الآية‬ ‫املدينة‪ ،‬قال تعاىل‪َ " :‬ذل َِك َتقْدِ ي ُر ا ْل َعزِي ِز ا ْل َعل ِ‬ ‫‪.38‬‬ ‫مل يكن ال�شعب الليبي العظيم‪� ،‬أقل حر�صاً من ال�شعبني التون�سي‬ ‫وامل�صري املجاورين له‪ ،‬يف و�ضع حدٍ لقائمة طويلة من الطواغيت‬ ‫ال‪( ،‬حكماً و�سناً)‪ ،‬ولي�س م�ستغرباً‬ ‫العرب‪ ،‬ممن ظلموا وعمروا طوي ً‬ ‫على �أحفاد عمر املختار هذه الت�ضحية العظيمة ب�أرواحهم ودمائهم‬ ‫ف��داء لليبيا و�شعبها‪ ،‬فالعقيد معمر ال �ق��ذايف ه��و احل��اك��م العربي‬ ‫الوحيد الذي بقي �أطول مدة يف ال�سلطة بعد �أن جاوزت فرتة حكمه‬ ‫‪ 42‬عاماً‪.‬‬ ‫ال �أ�ستطيع �أن �أت�صور ‪-‬قبل �أن �أفهم و�أدرك‪ -‬كيف ي�سمح جنل‬ ‫الزعيم الليبي �سيف الإ�سالم القذايف لنف�سه �أن يخاطب ال�شعب الليبي‬ ‫بهذه ال�صورة‪ ،‬وبهذه الكيفية التي ظهر بها "مهدداً ومتوعداً"‪ ،‬يف‬ ‫حني �أن��ه ال يحمل �أي من�صب يف اجلماهريية الليبية (ال رفيع وال‬ ‫و�ضيع)‪ ،‬اللهم �إال �أنه جنل الزعيم!!‬ ‫ولأنه ال يريد تكرار ذات ال�سيناريو‪ ،‬وك�أين به خ�شي على نف�سه‬ ‫ري م�شابه ملبارك وبن علي بعد خروجهما على �شا�شات التلفزة‬ ‫من م�ص ٍ‬ ‫ملخاطبة �شعبيهما‪ ،‬ف�إن القذايف الأب اختفى �صوتاً و�صورة‪ ،‬وانربى‬ ‫االبن لهذه املهمة بج�سده‪ ،‬ولكن بل�سان والده‪.‬‬ ‫�أخ�ي�راً تك�شف ال��وج��ه القبيح ل�سيف الإ� �س�لام ال �ق��ذايف‪ ،‬خا�ص ًة‬ ‫ني بني القبائل الليبية بالقول ب��أن "والدي ال‬ ‫وهو يحاول دق �إ�سف ٍ‬ ‫زال موجودا يف طرابل�س ويقود املعركة!!"‪ ،‬وال نفهم على من هذه‬ ‫املعركة؟!‪ ،‬هل بات �أبناء �شعبك غزاة؟!‬ ‫وك�صور ٍة واح��دة متكررة يف امل�شاهد الثالث الليبية والتون�سية‬ ‫وامل�صرية‪ ،‬ف�إن التحذير مل يكن غائباً يف خطاب "�سيف الإ�سالم" من‬ ‫الإ�سالم واجلماعات الإ�سالمية كبديلٍ مرعب للحكم القادم‪ ،‬وهي‬ ‫ذات الأ�سطوانة امل�شروخ ٍة التي ملتها ال�شعوب احلية واملدركة حلقيقة‬ ‫ما يجري حولها!‪.‬‬ ‫حت �ت��ل اجل �م��اه�يري��ة ال�ل�ي�ب�ي��ة امل��رك��ز ‪ 153‬ع��امل �ي �اً يف تطبيقها‬ ‫للدميقراطية‪ ،‬و‪ 165‬عاملياً يف حرية ال�صحافة والإع�لام!‪ ،‬بدليل �أن‬ ‫الأجهزة الأمنية الليبية قامت باعتقال جميع ال�صحفيني ومنعت‬ ‫�آخرين من دخول البالد لتغطية الأحداث اجلارية‪ ،‬ف�صور املجازر ال‬ ‫تنقلها �سوى �أجهزة الهواتف النقالة‪ ،‬لأ�شخا�ص هم �شهود عيان على‬ ‫جمازر رمبا هم الآن �ضحايا فيها‪.‬‬ ‫ك�أغربِ ما يكون‪ ،‬بد�أ الزعيم الليبي حكمه با�ستحداث ت�أريخ خا�ص‬ ‫بدولته يخالف ما تعارف عليه امل�سلمون منذ عهد �أمري امل�ؤمنني عمر‬ ‫بن اخلطاب ‪-‬ر�ضي اهلل عنه‪ ،-‬حيث ر�أى القذايف �أن ي��ؤرخ ب��دءاً من‬ ‫وفاة النبي حممد ‪�-‬صلى اهلل عليه و�سلم‪ ،-‬ولي�س من الهجرة النبوية‬ ‫ال�شريفة!!‪ ،‬وطبق نظام احلكم الفردي‪� ،‬إذ ال يوجد �أي حق لل�شعب‬ ‫الليبي للتعبري عن ر�أيه‪ ،‬وال ي�ستطيع �أحد تكوين �أي حزبٍ �سيا�سي �أو‬ ‫اجتماعي‪ ،‬فالقانون ‪ 19‬مث ً‬ ‫ال جعل من تكوين امل�ؤ�س�سات املدنية ق�ضية‬ ‫�أمنية يحا�سب عليها القانون!‪ .‬والأجهزة الأمنية لن متنحك احلق‬ ‫ب�إن�شاء م�ؤ�س�سة مدنية �إذا مل تنتمي لثورة القذايف‪.‬‬ ‫فكما يقال �إن �أ�ضعف دولة ت�ستطيع الق�ضاء على �أقوى تنظيم‬ ‫بحكم وجود الأجهزة الأمنية والع�سكرية واملخابراتية‪ ...‬الخ‪ ،‬ف�إنه‬ ‫�أي�ضاً يقال با�ستطاعت �أ�ضعف ث��ورة �شعبية الإط��اح��ة ب��أق��وى نظام‬ ‫مهما كانت ق��وة ه��ذا النظام‪ ،‬فما بالنا ونحن نتحدث ع��ن ال�شعب‬ ‫الليبي الذي قهر اال�ستعمار الإيطايل ودحره عن ليبيا بعد ذلك و�إىل‬ ‫الأبد‪.‬‬ ‫ل��ن ي�صمد ال�ق��ذايف ط��وي�ل ً‬ ‫ا �أم��ام ال�ث��وار الليبيني‪ ،‬ول��ن متنحه‬ ‫املجنزرات‪ ،‬وال حتى الطائرات احلربية ال�صدئة وهي تق�صف ال�شعب‬ ‫الليبي دقيق ًة واح��دة يف احلكم �إذا ق��در اهلل له الهزمية واخلذالن‪،‬‬ ‫و��ص��دق تعاىل �إذ يقول‪ُ ":‬ت�ؤْتِي امل ُ� ْل� َ�ك َم��نْ َت��� َ�ش��ا ُء َو َت � ْن � ِز ُع امل ُ� ْل� َ�ك ممِ َّ نْ‬ ‫َت َ�شاءُ"‪ ..‬وك��أن النزع هنا يف الآي��ة �أ�شبه بج�سد الإن�سان الكافر وهو‬ ‫ي�صارع املوت فتنزع منه الروح نزعا‪ ،‬متاماً كما يُنزع لقب "الزعيم"‬ ‫من الطاغوت وهو مت�شبث به!‪.‬‬

‫�سمري الزهريي‬

‫وافقتني ومل متت يومها‪ ..‬وبعد‬

‫�أم اب��راه �ي��م‪ ،‬ال ادري �أن�ب�ك�ي��ك �أم نبكي‬ ‫�أنف�سنا؟ �أنحزن عليك �أم على �أنف�سنا‪ ،‬فكلنا‬ ‫قد متنى �أن يلقى ربه وهو على ر�أ�س عمله يف‬ ‫دعوته وطاعة ربه‪ ،‬وال نزكي على اهلل �أحدا‪.‬‬ ‫فحني ت�سامرت �أن��ا و�أن��ت ذات مرة عن املوت‬ ‫قلت بهدوء كبري‪� :‬أنا ال �أخ�شى املوت‪ ..‬و�أ�سال‬ ‫اهلل �أن يقبلني عنده كما �أحب و�أمتنى وكما‬ ‫�أدعوه كل حلظة‪ ..‬و�أ�شعر �أن رحمته ومغفرته‬

‫فوق كل �أمر‪.‬‬ ‫فظلت كلماتك تدق �أذناي كل حني‪.‬‬ ‫�أ� �س ��أل اهلل �أن ي��رزق�ن��ي ك�م��ا رزق ��ك من‬ ‫ح�سن ال�ظ��ن وال�ث�ق��ة ب ��اهلل‪ .‬ون �� �س ��أل اهلل �أن‬ ‫يرزقك ما كنت تتمنني و�أن ي�سكنك ف�سيح‬ ‫ج�ن��ات��ه وه��و ال �ق��ادر ع�ل��ى ذل ��ك‪ ،‬و�أن يلحقنا‬ ‫ب��رك��ب ال���ص��احل�ين وال���ص��احل��ات ح�ت��ى نلقى‬ ‫وجهه الكرمي‪.‬‬ ‫نبيل بدوان امل�شايخ‬

‫�إن للطغاة نهايات‬ ‫ت�خ�ي�ل��وا �أن ه ��ذه اجل �م��وع م��ن �شعوبنا‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة ال �ت��ي ت �ث��ور ع �ل��ى واق �ع �ه��ا املرير‪،‬‬ ‫وح�ك��ام�ه��ا ال��ذي��ن �أرادوه� � ��ا �أن ت �ك��ون ذليلة‬ ‫وم �غ �ي �ب��ة‪ ،‬ط��ال �ب��ت ب �ك��ل ق� ��وة‪� ،‬أن ت�ف�ت��ح كل‬ ‫احل ��دود املغلقة يف وط�ن�ن��ا ال�ع��رب��ي وت�صبح‬ ‫ال�ب�لاد كلها وط�ن�اً واح ��داً‪ ،‬وت�ع��ود لوحدتها‬ ‫وجمدها‪ ،‬فيكون لها حاكماً واح��داً‪ ،‬ونظاماً‬ ‫واحداً‪ ،‬ود�ستوراً واحداً‪.‬‬ ‫م��ن ك ��ان ي �ظ��ن �أن �أن �ظ �م��ة ُب �ن �ي��ت على‬ ‫الظلم ثالثني �سنة‪ ،‬تعالت فيها على عذابات‬ ‫ال�ن��ا���س‪ ،‬و�سحقاً لكرامتهم‪ ،‬و�صنعت فيها‬ ‫�أجم ��اد مزينة م��ن ق��وت ال�ف�ق��راء‪ ،‬وعرو�ش‬ ‫ج�ل���س��ت ع�ل��ى ك��را� �س��ي م �ه��زوزة م��ن قرقرة‬ ‫ب� �ط ��ون اجل ��ائ �ع�ي�ن وامل� �ظ� �ل ��وم�ي�ن‪ ،‬وعظمة‬ ‫مري�ضة ن�سجت خيوطها من عظام الأحرار‬ ‫التي طحنت يف �سجونهم ومقابرهم‪.‬‬ ‫�إنها �أنظمة ه�شة‪ ،‬مت�ساقطة‪ ،‬خملخلة‪،‬‬ ‫�سرعان م��ا ت��زول وت�ت�ه��اوى �إن جاءتها ريح‬

‫حبيب �أبو حمفوظ‬

‫نقية فتزيل كل الغبار ال��ذي يت�سرت به كل‬ ‫امل�ج��رم�ين وال�ط�غ��اة امل�ت�ف��رع�ن�ين؛ فينك�شف‬ ‫م �� �س �ت��وره��م‪ ،‬وت �ظ �ه��ر ح�ق�ي�ق�ت�ه��م املخزية‪،‬‬ ‫التي كانوا يختبئون وراءه��ا ويخفونها عن‬ ‫الب�سطاء‪ ..‬وتتطاير �أقنعة وجوههم املقرفة‬ ‫وامل�ستوردة التي مل تقهم عند اخلطب امللل‪،‬‬ ‫ي��وم ال ي�ج��دون ملج�أ �إال اهلل‪ ،‬ث��م �شعوبهم‬ ‫ال� ��ذي ف� ��روا م�ن�ه��ا م ��ع �أول م� ��ذاق ل�شهوة‬ ‫ال�سلطة والزعامة‪.‬‬ ‫ال�شعوب عندما تختار زعماءها‪ ،‬حتبه‬ ‫ويحبهم‪ ،‬يف القلب حتمله‪ ،‬وعيونها حتر�سه‪،‬‬ ‫حتميه‪ ،‬تفديه‪ ،‬وعندما يفر�ض على ال�شعوب‬ ‫�أ�شباه زعماء �أوهم يف املنام كابو�ساً‪ ،‬ف�أ�صبحوا‬ ‫واقعاً بغي�ضاً‪ ،‬فال ندري من �أين جا�ؤوا وكيف‬ ‫�أت��وا ومن هم‪ .‬فالقلوب تبغ�ضهم‪ ،‬و�إىل يوم‬ ‫الدين �سوف نبقى تلعنهم‪ ،‬وبالأقدام �سوف‬ ‫نركلهم‪ ،‬و�إىل مزابل تاريخهم نلقي بهم‪.‬‬ ‫�إن ك��ل ط��اغ�ي��ة ع�ن��دم��ا ي��داه �م��ه �أجله‬

‫امل� ��ؤرخ بالظلم‪ ،‬وامل��و��ش��ح ب��ال���س��واد‪ ،‬وعندما‬ ‫يطوقه حبل خيانته ملوطنه‪ ،‬وقد ملأ بطنه‬ ‫مليارات بعدد �أف��راد من يدعي �أنهم �شعبه‪،‬‬ ‫�إنها النهاية امل��ؤمل��ة للطغاة‪ ..‬فماذا ت�ساوي‬ ‫ال��دن�ي��ا كلها مبلياراتها وخ��زائ�ن�ه��ا و�أطنان‬ ‫ال��ذه��ب ال �ت��ي ��س��رق��ت م��ن ث� ��روات ال�شعب‪،‬‬ ‫الذي تقهره‪ ،‬وحتتقره‪ .‬ماذا تفيد وال�شعب‬ ‫يكرهك‪ ،‬يرف�ضك يب�صق عليك‪ ،‬يطردك‪،‬‬ ‫مينيك �أن لو كنت تراباً‪.‬‬ ‫الأم� ��ة ق��د ت�غ�ف��و وق��د مت��ر���ض‪ ،‬ولكنها‬ ‫ل��ن مت��وت‪ ،‬ف�ق��دره��ا �أن ت�ك��ون �سيدة الأمم‪،‬‬ ‫ف�شعوبها حية‪ ،‬ول��ودة‪ ،‬تتفجر فيها ينابيع‬ ‫اخلري والن�صر‪.‬‬ ‫�شعوب �إذا عرفت زح�ف��ت‪ ،‬و�إذا �أم�سكت‬ ‫بظاملها‪ ،‬حكمت فعدلت‪� ،‬شعوب �إذا حتركت‬ ‫ان �ت �� �ص��رت‪ ،‬ف�ق�ط��ار احل��ري��ة ُي�ق�ب��ل م�سرعاً‬ ‫ركبت فيه غزة‪ ،‬وتون�س‪ ،‬وم�صر‪ ،‬وما زال فيه‬ ‫مت�سع‪.‬‬

‫خلق اهلل املوت واحلياة ليبلونا �أينا �أح�سن عمال‪ .‬وجعل احلياة‬ ‫واملوت بيده �سبحانه وتعاىل‪ ،‬و�أمرنا �أن ال نحيا �أو منوت �إال له وعلى‬ ‫دينه دين الإ��س�لام‪ .‬فقال تعاىل‪{ :‬قل �إن �صالتي ون�سكي وحمياي‬ ‫ومماتي هلل رب العاملني ال �شريك له وبذلك �أمرت و�أنا �أول امل�سلمني}‬ ‫وقال تعاىل {وال متوتن �إال و�أنتم م�سلمون} ومع �أن املحيي املميت‬ ‫هو اهلل‪ ،‬اعتقادا جازما‪� ،‬إال �أننا نقول جمازا مات فالن وهلك فالن‬ ‫ومن�ضي تقتلنا حتى �أنف�سنا‪ .‬وق��د قلت لك �أيها الرئي�س ي��وم كنت‬ ‫يف دي��ار بني الأزرق ال متت يا زعيم ال يف �أملانيا وال يف غريها ف�أنت‬ ‫من �أنت! مل تقدر عليك امل�ؤامرات وال االغتياالت وال التحالفات وال‬ ‫حتى االنتخابات‪ ،‬فكيف متوت من غدة �صغرية يف ج�سدك العظيم‪،‬‬ ‫م��اذا يقول �أع ��دا�ؤك؟! هل تريد �أن ت�شمت بك الأع��داء �أو �أن يقال‪:‬‬ ‫مات ال�ساحر وامللك و�شيخ امللك والراهب والغالم وحتى امل�ؤمنون!؟‪.‬‬ ‫ن��ري��ده��ا نهاية �سعيدة على طريقة ال�سينما يهلك فيها الطاغية‬ ‫فقط‪.‬‬ ‫ق�ل��ت ل��ك ي��وم�ه��ا ال مت��ت ي��ا زع �ي��م‪ .‬ف�ل��م نهيئ �أنف�سنا ب�ع��د‪ ،‬مل‬ ‫ننب لك هرما وال حتى ق�برا يليق ب��ك‪ ،‬مل نكتب املراثي والق�صائد‬ ‫احلزينات‪ ،‬وال ال�سري العطرات‪ ،‬وهل تريدنا �أن جنل�س �أياما ن�ستمع‬ ‫ل�ق��راءة ال�ق��ر�آن فقط وعلى العديد من الف�ضائيات؟ وم��اذا �سيحل‬ ‫ببطل امل�سل�سل الرتكي حينئذ!؟ وهل �سن�صرب؟! ثم كيف متوت قبل‬ ‫قمة عروبتنا يف ديار من ي�سب حتى دين �أمريكا وغطر�سة �أمريكا؟‬ ‫وال تقل يل �إن��ه اق�ترح "ا�سراطني" يوما‪ .‬فقد كانت زل��ة وم��ا �أكرث‬ ‫الزالت فوق القمم‪ .‬ثم من �سينعى ال�سالم يف ديار الطويل ا�سمها؟!‪.‬‬ ‫ثم �أال تخ�شى �أن ي�صرخ �أحدهم يف اجلمع مفرتيا {كالب للأجانب‬ ‫هم‪ ،‬ولكن على �أبناء جلدتهم �أ�سود} فمن �سيوقفه عند حده‪ ،‬ويريه‬ ‫كيف حتملت لأجل العروبة ما ال حتتمله الروا�سي ال�شاخمات‪ .‬وال‬ ‫داعي �أن يزايد على العرب العرباء �أحد‪.‬‬ ‫قلتها ل��ك ال مت��ت الآن وال �ع��امل امل�ج�ن��ون من�شغل مب��ال��ه الذي‬ ‫ذهب‪ ،‬وبذهبه الذي وثب‪ ،‬وباقت�صاده يتهاوى بني يديه‪ ،‬ف�إن فعلت‬ ‫وهم من�شغلون مل ي�أبهوا ملوتك‪ ،‬فهل تريد جنازة ب�سيطة بعد هذا‬ ‫العطاء العظيم‪ ،‬وم��ن �سي�صرخ عندها ف��وق ج�سدك‪ :‬عا�ش ال�سالم‬ ‫ومات ال�سالم و�إىل اهلل العظيم مي�ضي الأنام‪..‬‬ ‫ال متت �إن ا�ستطعت يا زعيم ‪-‬هكذا �أكدت لك‪ -‬رجالك ن�سا�ؤك‬ ‫بنوك حتى بنو �صهيون يتلون �صالتهم �أن تعي�ش‪ .‬ف�إن قام هيكلهم‬ ‫فمن يتفهم ما يقرتفون؟ بدعوى ال�سالم وحب الوئام و�أر�ض الواقع‪،‬‬ ‫وواق��ع الأر���ض‪ ،‬ومن لأمريكا و�أمريكا مع من يا علي! "وده �أمريكا‬ ‫يا راجل"‪ .‬ثم من يحمل بعدك خيار ال�سالم اال�سرتاتيجي‪ ،‬و�إىل‬ ‫من يلوذ املتعرث حتى يف منزله يف رام اهلل‪ .‬يتهددنا ويتوعدنا �أن ال‬ ‫ير�شح نف�سه وك�أننا نبايل‪ .‬ول��ن ي�صالح ول��ن ي�سامح ول��ن يفاو�ض‪،‬‬ ‫ولن‪ ،‬وال‪ ،‬وملا ولكن!‪ .‬ومن �سيخل�صه من اجلرنال "دايتون" بعد �أن‬ ‫يفرغ البا�شا الأمريكي مما يريد‪ .‬ولو �أن��ه ميوت بال�سم قبلك لكان‬ ‫لكل مقام مقال‪.‬‬ ‫وع��دت �أقولها لك ال متت يا �سيادة الرئي�س‪ ،‬فلعلك �إن �شفيت‬ ‫�أن ت�أمر ل�شدة فرحك بوقف جدار العار وتغلق املفتوح وتفتح املغلق‪،‬‬ ‫ولرمبا �أفرطت يف الفرح فقمت متزق معاهدة الذل والعار مع �أعداء‬ ‫�أمتك وعروبتك وقد تغفر وت�ستغفر وقد ت�ستقيل �أو ال ت�ستقيل‪ .‬عفوا‬ ‫ن�سيت انتهاء الوالية‪ .‬وكدت �أق�سم عليك �أن ال متوت �إن ا�ستطعت ف�إن‬ ‫للموت �سكرات و�إن للموت ما بعده‪.‬‬ ‫ولو �أنا �إذا متنا ا�سرتحنا لكان املوت غاية كل حـــي‬ ‫ولكنـــا �إذا متنـــا بعثنا و ُن�س�أل بعدها عن كل �شيء‬ ‫واف�ق�ت�ن��ي و�أن� ��ت ت ��درك �أو ال ت ��درك م��ا تخفيه ب �ن��ات ال�ل�ي��ل يف‬ ‫جلبابهن‪ ،‬ولكنك عو�ضا عن ذلك �سقطت �سقوطا ال ي�شبه املوت �أبدا‪،‬‬ ‫بل هو �أ�سو�أ منه بكثري‪.‬‬ ‫لن �أقول لك بعد ذلك ال متت‪ ،‬بل مت �إن ا�ستطعت فهذا �أف�ضل‬ ‫بكثري‪.‬‬


17

äÉ````````````````````````«eÓ°SEG

(1511) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) •ÉÑ°T (23) AÉ©HQ’G

¿É«ÑdGh ´ÉaódG ÚH »eÓ°SE’G ÜÉ£ÿG waelali~100@yahoo.com

IQhÉ°ûe áfɪL

‫ﺧﻮﺍﻃــﺮ‬

‹RC’G Éæ≤°ûY

IÉ°†≤dG á«bQ ájôµØdG Üô``◊G QƒØ°S ióe ™ÑààŸG ≈∏Y ≈Øîj ’ ôFÉ©°Th ∑ƒ``∏` °` Sh ô``µ`a ø``e ¬``«`a É``à ø``jó``dG Gò`` g ≈``∏`Y É¡∏©Lh É¡H áeC’G √òg ≈∏Y ¬fÉëÑ°S ˆG π°†ØJ ;᪫¶Y »àdG ádÉ°SôdG √òg π©L ɇ ,¢SÉæ∏d âLôNCG áeCG ÒN ¬àeCGh º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U óªfi Éfó«°S É¡H ¢ü q ào NG ÜôMh óbÉM AGó``Y ¤EG ôs ` L ,É``¡`FGó``YG ø``e ó°ùM π``fi øe ˆG º``gÉ``JBG É``e ≈``∏`Y ¢``SÉ``æ`dG ¿hó``°`ù`ë`j ΩCG} AÉ``«`ª`Y .|¬∏°†a

‫ﺧﺎﻃﺮﺓ‬

»àdG ·C’G øe ÉfÒ¨c ¿ƒµf ’ ≈àM |¢SÉæ∏d .¬≤∏N ¤EG áfÉeC’G ≠«∏ÑJ ‘ ˆG ó¡Y âfÉN ¿CGh ΩÓ``°`SE’G á≤«≤M º¡d í°Vƒf ¿CG Éæ«∏Y ¿CGh ,¬``H á``eÉ``à`dG º¡àaô©e È``Y ¬``«`dEG º``gƒ``Yó``f á«≤«≤◊G ÜQÉéàdGh ,IôKDƒŸG êPɪædG º¡d Ωqó≤f á∏ãeC’Gh ,á«YGƒdG ábOÉ°üdG äÉ°SQɪŸGh ,IóFGôdG »bGôe ¤EG ìhôdÉH ƒª°ùJ »àdG á«eÉ°ùdG ᪫µ◊G áªb ¤EG ó°ù÷ÉH ™ØJôJh ,á°üdÉÿG IOÉ©°ùdG øY ¿É``°`ù`fE’É``H ó©àÑJ »``à`dG á``«`bGô``dG á«fÉ°ùfE’G ¤EG ¬H π°üàa ,π«Ñ°ùdG ádÓ°Vh ¿Gƒ«◊G ᫪«¡H ∂ÄdhC’ Ωó≤f ¿CG Éæ«∏Y ..á«cõdG ¢SƒØædG ÅWÉ°T Éæ«∏Y áeƒª°ùŸG ájôµØdG º¡HôM ¿ƒæ°ûj øjòdG áæeDƒe ܃∏≤H ,É¡æe ójõŸGh äÉÑ«£dG √òg πc √òg ≈``∏` Y á``≤`Ø`°`û`e ìGhQCGh ,¬`` «` `dEG ƒ``Yó``J É`` à ..áHòs ©ŸG á«fÉ°ùfE’G ºK Üò``cG ºK ÜòcG" ô``NB’G QÉ©°T ¿É``c GPEGh ÉfQÉ©°T ¿EÉ` `a ;"¢SÉædG ∂``bó``°`ü`j ≈``à`M Üò`` cG ∂©Ñàj ≈``à`M ¥ó``°` UG º``K ¥ó``°` UG º``K ¥ó°UG" º¡«dEG ¬∏ª– …ò``dG ΩÓ``°` S’G ‘ kÉ`Ñ`M "¢SÉædG áÁôc IƒYódGh ,kɨ«∏H ¿É«ÑdG ¿ƒµj »µd ,¥ó°üH í«JCG Ée πµH øjòNBG ,kÉ≤M áÁôc »g Ée QGó≤à ’h Ú∏بe ÒZ ;ìÉ°†jE’Gh ¿É«ÑdG πFÉ°Sh øe Gòg ‘ IóMGh á∏«°Sh ’h óMGh ÖfÉ÷ Ú∏ª¡e ,IÒ¨°U ájôb ¬«a ⁄É``©`dG QÉ°U …ò``dG ô°ü©dG á¶YƒŸGh ᪵◊ÉH Iƒ``Yó``dG ÜGƒ``HCG πc ÚbQÉW hCG π∏c ¿hO áé◊ÉH áé◊G áYQÉ≤eh áæ°ù◊G .º«¶©dG øjódG Gòg ¢VÉ«M øY kÉHP ,π∏e

iô≤dG π``gCG QÉ``°`U ≈àM ;ák ` ª` MQh kÉ`ª`∏`Yh ’k ó``Y áØ«∏îH ¿hóéæà°ùj Úª∏°ùŸG ÒZ øe áŸÉ¶dG º∏X øe º¡°ü∏q îjh º¡fGó∏H íàØ«d Úª∏°ùŸG .º¡à∏¡L ¿É«¨Wh ,º¡FGÈc OÉ°ùah ,º¡eɵM á©jô°T »gh ÉgÉæ∏ªM áfÉeCG ºàµf ’ ¿CG Éæ«∏Y É¡fÉ«Hh É¡MÉ°†jEG ᫪gCG øe π∏q ≤f ’ ¿CGh ,ˆG øëf É``fô``eoCGh âdõfoCG ,áaÉc ¢SÉæ∏d »¡a ,¢SÉæ∏d π«Ñ°S ¿ƒµJ É¡∏s Y º¡d É¡fÉ«Hh É¡Mô°ûH É¡∏gCG ÚÑàd ô``còu `dG ∂«dEG É``æ`dõ``fCGh} º¡dh Éæd IÉéædG ..|¿hôµq Øàj º¡∏q ©dh º¡«dEG ∫õq fo Ée ¢SÉæ∏d ÉæØ∏q co »àdG Aɪ°ùdG ájóg º¡d Ωó≤f ¿CG Éæ«∏Y ák «≤f ,íÑ°üdG ≥∏Øc ák «∏L ák ë°VGh º¡«dEG É¡∏ªëH øjódG ìhQ øY áLQÉÿG äÉaÉ°VE’G øe á«dÉN ¢†©H Ö``«q `¨`J »``à`dG äGQÉ``°`ü`à`N’G hCG ,¬``à`dÉ``°`SQh ÒãJ ó``b É``¡`fCG qø¶f »àdG π«°UÉØàdGh ≥FÉbódG ÉfÒZ ÜÉ©«à°SG ≈∏Y ɡવM ≈ØîJ hCG á¡Ñ°T »eCq ’G ¬dƒ°SQ ¤EG ≈``MhCG …òdG ¿EÉa ,¢SÉædG øe l ` Y ,≥``n∏` Nn ø``e á≤«≤ëH ⁄ l É`` Y ø``jó``dG Gò`` g ±QÉ` l óeo ,º¡à©«Ñ£H º¡°SƒØf ™FÉÑW - ¬fCÉ°T πL - ∑Qr √òg ÜÉ©«à°SG ≈∏Y IQOÉ≤dG º¡dƒ≤Yh ájô°ûÑdG OGó©à°S’Gh ,á©jô°ûdG √ò¡d É¡∏Ñq ≤Jh Ió«≤©dG øŸ á«¡dE’G áeGôµdG √òg πX ‘ ¢û«©∏d ìôØdG .º¡æe ájGó¡dG ¬d ˆG AÉ°T ¤EG ´É``aó``dG ácô©e ø``e êhô`` ÿG Éæ«∏Y ¿EG ÉæàeP ‘ ∑Î``f ’ »``c ∞jô©àdGh ¿É«ÑdG ¥É``aBG ≥FÉbO øe ák ≤«bO ’h ,É¡∏gC’ É``gOu Dƒ`f ⁄ á``fÉ``eCG ¬æs æo «u Ñn ào dn } ÉgÉæ«q Hh º¡d ÉgÉæ∏°üah q ’EG øjódG Gòg

?Qƒàa ƒg πg

ójõj OÉ¡L ..᪫¶©dG ¬JÉjBÉH ÂôJ m q ™eh ≈∏àoj ¿BGôb ∫ÓX ‘ ≥FÉbódG »°†“ á«eÉ°ùdG ᪫¶©dG ôYÉ°ûŸG π``c ‘ Égó©H ó≤à©fh ÉæH »°†“ ..É¡H ¢ùëf q Oɵf ’ ák ©jô°S ..¥ÓWE’G ≈∏Y Aƒ°S ’ ¿CG Ée ¤EG ’EG ÉfqOôj ’ ¬fCG º∏©fh ,º«¶©dG Éæ¡dEÉH qø¶dG ø°ùëf ...óMCG √óæY º∏¶oj ’ ¬fÉëÑ°S ƒgh ,ÉæjójCG ¬àaÎbG πª©J ..Aƒ°ùdÉH IQÉ``eC’G ¢ùØædG »g (Ú≤j ≈∏Y ÉfCGh) É¡æµd kÉæq Ī£e kÉæeBG ¿ƒµj ¿CG ¿É°ùfE’G óéj Ée ó°TCG Ée q¿EGh ,kÉfÉ«MCG É¡∏ªY k °†a ,á«°ü©ŸG iôj Oɵj ’ ¬fɵe ‘ åÑ∏j Ée ºK ,É¡aÎ≤j ¿CG øY Ó ,kGô°UÉfi ¬°ùØf iôj ;∫ÉM ¤EG ∫ÉM øe ∫Gƒ``MC’G ∫qóÑàJ ≈àM â°ùd !ô°UÉfi ¬fCG ó≤à©j ΩCG ôl °UÉfiCG …QOCG â°ùd ?kGRÉ› hCG kÉ≤M Gòg ‘ É¡JGƒ¡°Th ¢ùØædG »``g ΩCG ,á``é`q `Mh ôl `jÈ``J Gò``g π``g …QOCG .É¡àbh ¢ù«d ˆ p Gh ƒgh ,âbƒdG ,kGô°ù«e s ΩGô◊G Ò°üjh ,√Gô› òNCÉj Gòg ¿EÉa ;∫ÉM πc ≈∏Y ,äGOÉÑ©dG øY πbÉãàdGh π°SɵàdG CGóÑj ,πq “h ó©àÑJ ¢ùØædG Ò°üJh ÉæaôY Ée ÉæfCG ƒd øe ó°TCG ˆGh ƒgh ,ÉgÉæbP ¿CG ó©H IhÓ◊G ó≤Øf - IÒãc »``gh - AÉ``£`NC’G CGóÑJ ?kÉ°†jCG GPÉ``e ...πÑb øe É¡ª©W ..ó«q ÷G øe ÌcCG Å«°ùdG ..¬Ñ– ’h Gòg ór àn ©r Jn ⁄ »¡a ;Ö©àJ ìhôdG ¬°ùªàdCG OÉcC’ ≈àM ;»eÉeCG øe ÒÿG ¢ü∏≤àj ..Ö°†¨j ˆG ..√óLCG Óa Ò°ü≤àdG ÉjÉæK ÚH â``HGP IhÓ``◊G πc ..ôîÑJ ∫DhÉØàdG πc ¿CG »°ùØf Ö°ùMh ,ΩÉ``jCG ‘ Ò¨àJ q á∏«ª÷G ôYÉ°ûŸG πc ..ó©ÑdGh πc ¢ù«dhn CG ..Égô°übCGh πÑo °ùdG ô°ùjCÉH ¬µ∏°ùJ ≈àM Å«°ùdÉH ≈°VôJ ..á∏cÉ°ûdG √òg ≈∏Y kÉ©«ªL ºr og ?Gòg π©Øj ÉædƒM øe ÜGƒ°üdG ¬``fEG ?™æq ªàdG ÚdhÉ– ∂dÉH Ée ?¢ùØf Éj ∂dÉH Ée ¿ƒ«Y ø``Y ó``«`©`Ñ`dG ,ô``°`ù`«`ŸG π``¡`°`ù`dG π``«`ª`÷G ≥``◊G ¬`` fEG ,Ú``Ñ` ŸG ,º«MQ QƒØZ ¬æµd ,iôj ˆG ¢ù«dhCG ?GPÉe ,ÚÑJÉ©ŸG ÚÑbGôŸG Gòg πc Gòg πc ..É¡àbh òNCÉàd ºàJ ¿CG øe π¡°SCG á°ûbÉæŸG ...ÌcCGh π°üëj ∂dÉH É``ª`a ..É``gó``FCG É`` fCGh ,…É``jÉ``æ`K Ú``H ô°†à– ¢``†`FGô``Ø`dG ¿CG ˆG ∫CÉ°SCG IhÓJ É¡æµd - ˆG óªëH - ≈∏àoj ¿BGô≤dG ?πaGƒædÉH ..É¡«∏Y »æÑbÉ©j ’ ¬àbh ò``NCÉ` j Gò``g π``©`d ..∫É`` `◊G ƒ``g É``g ..á``«`°`ù`Ø`æ`dG »``g É``g ..»°†Áh É¡Jó≤àYG ,(Qƒ``à`Ø`dG) ≈ªq °ùJo IÎ``Ø`H ô``“ ¢``SÉ``æ`dG ¿CG ™``ª`°`SCG É¡Ñ°ùMCG ó``YCG º∏a kGÒ``ã`c âdÉW ,â``dÉ``W É¡æµd ,kÉ`°`†`jCG ∂dòc É``fCG ..∂dòc ñCG »JCÉj ºK ,¬àªMôH ˆG Êóª¨àj ¿CG AÉæãà°SÉH §≤°SCG »ææXCG ÉgqOôj ’ ;äGhɪ°S ¤EG ™aôJo á∏«d ±ƒL ‘ AÉYódÉH Êôcq òàj ‹ .∫ÉM πc ≈∏Y ˆ óª◊Gh ,∫É◊ÉH º∏YCG ƒgh ,ˆG

;ó«©°S É``HCG Éj :…ô°üÑdG ø°ùë∏d πLQ ∫Éb u o¬Hr Pp CG :∫É≤a .»Ñ∏b Iƒ°ùb ∂«dEG ƒµ°TCG . ôcòdÉH

AGóYC’G äGAÉ``°` SEG ≈∏Y Ox ô``c ;IOqó` æ` ŸG äGQÉ``Ñ`©`dGh ¤EG áã«ÑÿG IAÉ°SE’G ∂∏J ‘ çóM ɪc ,IQôµàŸG .º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U óªfi Éfó«°Sh ÉæÑ«ÑM l Éæ«∏Y ÖLGh ™FGQ A»°T äÉYÉaódG √ògh l π«ªLh »àdG IôKDƒŸG èeGÈdG ∂∏J ∂dP ¤EG ∞°VCG ,¬∏©a ∂∏Jh ,´ƒª°ùŸGh »FôŸG ΩÓ``YE’G πFÉ°Sh äCÓ` e ám Ñq fio áÁôc mójCÉH âÑàco »àdG ᨫ∏ÑdG ä’É≤ŸG É°†jCG Gògh ,É¡àeCGh É¡dƒ°SQ ≈∏Y IQƒ«Z ,É¡æjód ájÉZ ô``LCÉ`jh Ö«ãj ¿CG ˆG ƒLôf π«ªL ø°ùM .¬H ΩÉb øe πc ôLC’G ’ √óMh ´ÉaódG ¿CG Éæe ¢†©ÑdG äÉa ¬fCG ’EG πH ,∂dòc πFÉ°†ØdG ¿É«Hh ,ójóæàdG ’h ,»Øµj í«°VƒàdGh ¿É«ÑdGh ìô°ûdG ÖLGƒH ΩÉ«≤dG Éæ«∏Y ..á«©jô°ûàdGh ájóFÉ≤©dG ø``jó``dG Gò``g âHGƒãd πgC’ ∫OÉ©dG πeɵdG øjódG Gòg Ωó≤f ¿CG Éæ«∏Y ¬fÉëÑ°S ¬d É``gOGQCG »àdG IQƒ°üdÉH iô``NC’G π∏ŸG IGhÉ°ùŸGh ∫ó`` ©` `dGh á``ª` Mô``dG IQƒ``°` U ,¤É`` ©` `Jh ºFGódG »©°ùdGh πª©dGh º∏©dG IQƒ°U ,á«fÉ°ùfE’G ä’É› á``aÉ``c ‘ ¬``∏`«`°`ü`–h ¿É``°` ù` fE’G »`q `bô``d íª°ùdG ∫OÉ©dG »©jô°ûàdG ∫ɪµdG IQƒ°Uh ,IÉ«◊G á«MhôdG IÉ«◊G øjOÉ«e ≈àq °T ‘ ô°ù«ŸG q ¿ô``ŸG √òg ∫ƒq M …òdG ∫ɪµdG ∂dP ,¿É°ùfEÓd ájOÉŸGh πgÉL ⁄ɶàe πJÉ≤àe ôNCÉàe ™ªà› øe áeC’G Oôa π``c á``eCG ¤EG ,OÉ``≤`à`Y’Gh ∑ƒ∏°ùdG »eÓX ,∫óY ∞«°Sh ,º∏Y IQÉæeh ,ájGóg ìÉÑ°üe É¡«a É¡àbÉW äô°ûàfÉa ,IAhôe ∫Éãeh ,᪵M ¿É°ùdh ÉgCÓªa ,É«fódG AÉLQCG πc ‘ áÑ«MôdG á«YGóHE’G

IQÉãŸG ä’Ó°†dGh äÉ¡Ñ°ûdG ÜhôM âeÉ≤a ¬eɵMCGh á``à`HÉ``ã`dG ø``jó``dG Gò`` g º``«`gÉ``Ø`e ∫ƒ`` M ±É©°V ∂«µ°ûJ ák ` dhp É``fio ;á``dOÉ``©` dG á«Yô°ûdG áÄ«°S IQƒ°U º°SÎdh ,º¡æjO á≤«≤M ‘ ¿ÉÁE’G IõµJôe ,øjódG Gòg ¥ÉæàYÉH ôµØj øe ô¶f ‘ ≥FÉ≤◊G ΩÉeCG áéM É¡d º«≤à°ùJ ’ äÉ£dɨe ≈∏Y ≈∏Y ÜÉFòdG äÉ«cÉÑJ âdÉ©Jh ,ΩÓ°SEÓd IôgÉÑdG ´ÉÑJCG …CG - ºgô¶f ‘ - áeƒ∏¶ŸG áëjô°ûdG ∂∏J øjódG Gò``g ¿CG ¢SÉædG ¤EG á«Mƒe ,ø``jó``dG Gò``g ¬à«eOBGh ¿É°ùfE’G ÚH ∫ƒëj »©LQ ⁄É``X ó«b ˆ É°TÉMh ,á``eGô``ch ájôëH ¬JÉ«◊ ¬à°SQɇh º«¶©dG íª°ùdG ÉææjO ‘ Gòg øe A»°T ¿ƒµj ¿CG .º«µ◊G º«∏©dG ÉæHt Q Éæd √QÉàNG …òdG l ±ƒNh ,º``¡`a Qo ƒ``°`ü`bh ,≈``ª`YCG ól `≤`M ¬æµdh πgCG π``©`L É``e ;á«fÉ£«°T ídÉ°üe ≈``∏`Y ≥«ªY ,áMɪ°ùdG √ò``¡` d º``¡` FGó``Y ‘ ¿ƒ``∏` ¨r ` jo π``WÉ``Ñ` dG â«≤d »``à` dG á``°`Vô``¨`ŸG º``¡` Ø` «` LGQCÉ` H Gƒ``≤`∏`£`fÉ``a á∏YÉØàŸG ΩÓbC’Gh ,á«ZÉ°üdG ¿GPB’G øe ÒãµdG ƒg ∞«µa ,IófÉ°ùŸG áã«ÑÿG QÉ``µ`aC’Gh ,Ió``jDƒ`ŸG AÉ°ùjh ,É¡æjO ‘ ø©£Jo áeCÉc Gòg πc ≈∏Y É``fOt Q πH ,É¡Yô°T ∫ɪc øe ¢ü≤àæojh ,É¡Jó«≤Y ¤EG .º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U É¡dƒ°SôH CGõ¡à°ùojh äÉYÉ©°TEGh ÉædÉ©aCG OhOQ º¶©e ¿G á≤«≤◊G ´ÉaódG ∫É› ‘ ¿Éc ÉæeÓbCG ÒeÉ°†eh ÉfQɵaCG …òdG - øjódG Gò¡d kÉ°†«Øà°ùe kÉMóeh ,⫪à°ùŸG l G ƒg ,á«ØWÉY äGQƒK Oô› hCG - kÉ≤M ∂dòd πgC á°VÉ«ØdG ôYÉ°ûŸÉH áÄ«∏e á∏é∏› äGÒ°ùeh

IÓ°üdG ≈∏Y á¶aÉëŸG OÉ¡L

πHÉ≤à°S :∂d π«b ƒd ∂fEÉa ,ˆG IÉLÉæŸ áª«¶Y á°Uôa ∂«∏Y âYÉ°Vh ,¬«dEG IÉLÉæà ∞«µa ,âMôah â£ÑàZ’ ;∑ôªY ‘ Iôe É«fódG ∑ƒ∏e øe kɵ∏e ,º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ∂«Ñf ¿Éc Gòµgh ,kÉ«eƒj äGôe ¢ùªN ∑ƒ∏ŸG ∂∏e .IÓ°üdG ¤EG ´õa ºZh ºl gn ¬H ∫õf GPEG ¿Éc ¬fEÉa n G ºK ôØq µe øe É¡d ¢ù«∏a ;Ωƒj πc ܃fòdG ¢SQÉ“ - »NCG Éj - â°ùdC π¡a ;kÉ«eƒj äGôe ¢ùªN ¬æe π°ùà¨f ÉfóMCG ÜÉÑH ô¡ædÉc É¡fEÉa ,IÓ°üdG ’EG .Qòb hCG ï°Sh ≈≤Ñj ¿CG º∏©J πg ?É¡aô©J ∂``fEG â∏b »àdG IÓ°üdG áHƒ≤©H ∂ª∏Y Ée ºK ¬HGòY Qôµàjh ,ôéëH ¬°SCGQ º«°û¡àH ñRÈdG ‘ ÖbÉ©j IÓ°üdG øY ∞∏îàŸG ,¬ª∏©J âæc ¿EGh ,¬ª∏YÉa ∂dP º∏©J ’ âæc ¿EÉa ?Qƒ°ûædGh å©ÑdG Ωƒj ¤EG âfCÉa ;kÉ≤∏b ∂Ñ∏b ‘ å©Ñj ’h ,kÉæcÉ°S ∂``dP ∂«a ∑ôq `ë`j ’ ∂``dP ™``eh .»°UÉ©ŸGh ܃fòdG á°SQɇ ‘ ¢ùØædG ´ÉÑ°TEG ¬ÑÑ°Sh ,Ö∏≤dG Iƒ°ù≤H ¢†jôe Aɪ∏©dG É¡«a ∞``ds CG ó``bh ,IÓ°üdG QGô``°`SCG ‘ πeCÉàJ ¿CG ’k hCG ∂«°UhCÉa º«≤dG øH’ ÚµdÉ°ùdG êQGó``eh ,‹Gõ¨∏d øjódG Ωƒ∏Y AÉ«MEG CGôbG ,äÉØdDƒe .ɪgÒZh o ,∂°ùØf ór gÉL :kÉ«fÉKh πH ,∂Jƒ¡°Th ∂àÑZQ ¤EG ¢ù«d IÓ°üdG ∑Îa .∂«∏Y ¢VhôØe ôeCG ƒg .IÓ°üdG ≈∏Y ∂æ«©J »àdG áÑ«£dG áÑë°üdG ≈∏Y ¢UôMG :kÉãdÉK É¡JÉÑZQ É¡FÉ£YEÉH ∂°ùØf »°VôJo ¿CG ∑ÉjEGh ,܃fòdG øY ™r ∏bCG :kÉ©HGQ .kÉjóHCG kÉcÓg É¡µ∏¡àa ,É¡JGƒ¡°Th º¡JÓ°U âfÉc ∞«c ±ô©àd ídÉ°üdG ∂Ø∏°Sh ∂«Ñf IÒ°S CGôbG :kÉ°ùeÉN q .º¡ÑfÉL ¤EG ∑Gƒà°ùe ±ô©Jh ,º¡JOÉÑYh .∑Góg ˆG ¤ƒJ "Ωƒ«dG ΩÓ°SE’G" øY

n `a ƒd :ÒÑL øH ó«©°S ∫Éb 䃟G ô`o `cr Pp ¥QÉ` . »Ñ∏b »∏Y s ó°ùØj ¿Cr G oâ«°ûÿ ;»Ñ∏b

‫ﺃﺭﻳﺪ ﺣﻼﹰ‬

èaô©dG ¬dE’G óÑY .O :É¡æY ÜÉLCG ≈∏Y á¶aÉëŸG ™«£à°SCG ’ »æfCG »à∏µ°ûeh ,»©eÉL ÜÉ°T ÉfCG :∫GDƒ°ùdG º∏YCGh ,ìÓ°üdGh ÒÿG á≤aQ É¡æe ¥ôW Ió©H âdhÉM ÊCG ºZQ IÓ°üdG ,IÓ°üdG ≈∏Y á¶aÉëŸG ≈∏Y ÊóYÉ°ùJ á≤jôW ójQCGh ,IÓ°üdG ∑QÉJ áHƒ≤Y !»∏ãe øµ°ùdG ‘ »à≤aQ ¿CG kɪ∏Y ,ÊÉZC’G ´Éª°S ∑ôJh óMGƒd ¿ƒµJ ób IÓ°üdG ≈∏Y ∂à¶aÉfi Ωó``Y ‘ á∏µ°ûŸG :ÜGƒ``÷G .ÚÑÑ°S øe πµ°ûH ¬JÉeGõàdGh √ó«YGƒe ≈∏Y ßaÉfi ÒZ kÉfÉ°ùfEG ¿ƒµJ ¿CG :∫hC’G .á«dhDƒ°ùŸG qÖ– ’h ,ΩÉY ∑Qóe ÒZh ,ΩÓ°SE’G ‘ IÓ°üdG ᫪gCÉH º∏Y ≈∏Y ¿ƒµJ ’ ¿CG :ÊÉãdG ᪫¶©dG IQƒ£ÿG ¤EG ¬Ñàæe ÒZh ,áª∏°ùŸG ¢ùØædÉH »bÎdG ‘ ÉgQhód ..IÓ°üdG ∑Îd n ¿Er É` a ÖfÉL ¤EG - IÓ°üdG ¿CG º∏©J ¿CG ¤EG áLÉëH âfCÉa ∫hC’G âæc É¡fEG PEG ,ó«YGƒŸG ΩGÎMGh ΩɶædG ≈∏Y º∏°ùŸG ÜqQóJ - á«Yô°T á°†jôa É¡fƒc ¿EÉa ,Ωƒ«dG QGó``e ≈∏Y á«eƒj ó«YGƒe á°ùªN ≈∏Y á¶aÉëŸG ≈∏Y ∂HqQóJ »∏ª©dG ∂∏Ñ≤à°ùe Égó©H Oóëà«°S »àdG - á«©eÉ÷G á∏MôŸG √òg ‘ âæc ∂JÉÑLGh º«∏°ùJ ó«YGƒeh ,∂JGô°VÉfi ó«YGƒe øY ∞∏q îàdG πÑ≤J ’ kÉYô°T IOóëŸG Égó«YGƒe ‘ IÓ°üdG AGOCG ¿CG º∏©J ¿CG »¨Ñæ«a ,∂©jQÉ°ûeh ¬«∏Y Ö°SÉëj Ée ∫hCG »g IÓ°üdG ¿C’ ;…hô``NC’G ∂∏Ñ≤à°ùe ¬«∏Y ∞bƒàj ÜÉ°ù◊G ô°ùY äó°ùa ¿EGh ,É``gó``©`H ÜÉ``°`ù`◊G π¡°S âë∏°U ¿EÉ` a ,ó``Ñ`©`dG .Égó©H …hCÉJ kGójó°T kÉæcQ äó≤a ób ∂``fCG º∏©J ¿CG »¨Ñæ«a ÊÉãdG âæc ¿EGh

;Ö∏≤dG É°ùb GPEG :ˆG ¬ªMQ º«q ≤dG øHG ∫Éb o .Ú©dG â£n ën bn

nâeób ɪæ«M áMôØdG ܃ãH âæjqRG Ωƒj É«fódG πªLCG Ée kÉHôW ¢übQ ÉeóæY Oƒ``Lƒ``dG ≈∏MCG É``eh ..ˆG ∫ƒ°SQ Éj É¡«dEG ..ˆG ¤EG º¡Ñq MCGh ºgqõYCGh ≥∏ÿG ≈∏ZCG Éj ∂Ä«éà ∫ɪ÷Gh Qn ƒ``æ`dGh ,‹RC’G Éæ≤°ûY ˆG ∫ƒ``°`SQ É``j ≈≤Ñà°Sh ..kÉehO √ÉjDhôd ¥Éà°ûfh qøëf …òdG ..ˆG ∫ƒ°SQ Éj ;º¡«a nâæch Úª∏°ùŸG ≈∏Y ¤GƒàJ ÖFÉ°üŸG âfÉc ÉeóæY ¤EG áÑ«°üŸG ¬«a Ö∏≤æJ AGhO áë°ùà ¬Ñ°TCG ∂©e ¢Sƒ∏÷G ¿Éc k «∏Y kɪ°ù∏H ∂àeÉ°ùàHG âfÉc ..íæe ¤EG øëŸG Ö∏≤æJh ,áMôa Ó ..¥Éà°ûeh ™Lƒàeh øjõM πµd q n ¿CG Ωƒj É«fódG ∂Ñq ëH âeÉgh ..iƒM Éà Oo ƒLƒdG ∂≤°ûY nâæch iƒ¡dG nâæch QƒædG nâæch ∫ɪ÷G nâæc ..ÉgAɪ°S äôfCG ...ºgÓMCGh ¢SÉædG πªLCG âªq Y IOÉ``©`°`S q…CGh ..äó`` `dho Ωƒ``j É``«`fó``dG â``ªq `Y á``Mô``a q…CG ..ˆG ∫ƒ°SQ óªfi ˆG ’EG ¬dEG ’ IƒYO âæ∏YCG ¿CG Ωƒj OƒLƒdG ..â∏MQ Ωƒj É«fódG âqfCG ºch ..ˆG ∫ƒ°SQ Éj ..ˆG ó©H º¡Ñq M ≈¡àæe âæc ;áHÉë°üdG ÚH nâæc ÉeóæY πªLCG ∂Ñq ëH Gƒfɵa ..º¡dGƒeCGh º``gO’hCGh º¡MGhQCÉH ∑hnó`an ;∂JƒYO Iô°üfh ∂Jô°üf ≈∏Y ˆG GhógÉY ..ºgÉ≤JCGh ¢SÉædG Iôq Z ≈∏Y äô£°ùa ;¢`` VQ’G ºµd â`` fGOh ,Iõ``©` dG º¡d âfɵa Éj ÉææµÁ ’h ...ô°ûH õ``YCGh ≥∏N ≈∏ZCGh Iƒ``YO πªLCG OƒLƒdG ’h π«ª÷G ∂«°VÉe ‘ CGô≤f ¿CG - ˆG ∂«∏Y ≈∏°U - ˆG »Ñf ™Lh Gƒ∏ªëàj ¿CG áHÉë°üdG ´É£à°SG ∞«c ∫AÉ°ùàæd ∂«dEG qøëf ..∂∏«MQ ..‹RC’G Éæ≤°ûY Éj Éfƒ∏JÉb ÜÉé©dG Öé©dG ÉæJQCG É¡°û«©f »àdG äGƒæ°ùdG √òg âfɵa ÉæJó∏L »æH øe ÉfAGóYCGh ˆG AGóYCG Éfhô¡b ..∫ƒ°SQÉj ÉæJÉ¡eCG »bBÉe âØL ..ÉfAGóYCG øe Éæ«∏Y AÉ°†e ó°TCG º¡aƒ«°S Oƒ¡«dG ô¡b øe øÄj ÉfÉ°übCG ..ÉæNƒ«°Th ÉædÉLQ ∫ƒ≤Y äQÉMh ™Lh Éæ«a è``LDƒ`j ∑OÓ``«`e iô``cP ƒ``gÉ``gh Úª∏°ùŸG ∫PÉ``î` Jh QƒædG Ö``cGƒ``c ∂HÉë°UCG ó``¡`Yh ∑ó``¡`Y ¤EG Ú``æ`◊Gh ¥ƒ°ûdG ¤EG ábÉà°ûŸG áeƒ∏¶ŸG ܃∏≤dG ™``Lh Éæ«a èLDƒj ..á``jGó``¡`dGh ICÉWh Ió°T øe á«cÉÑdG á¡FÉàdG ìGhQC’G ™``Lh ..∫ó``©`dG Oƒ¡Y á«dÉ«N á°üb ∫ó©dG íÑ°UCG ≈àM Éæ«a iô°ûà°SG …ò``dG º∏¶dG ..É¡jhôf ..ìôØdG ᪰ùH Éj áæ°S ¿hô°ûYh á°ùªN iôf Iô£©dG ∂JÒ°S ‘ ÉfôëHCG ɪ∏c áëjóÿ â∏b Ée ÉfôcòJ ɪ∏c ..AÉ£©dGh ∫ó©dGh Ö◊G øe q " IƒYódÉH äCGóH ¿CG Ωƒj áÑ«Ñ◊G "áéjóNÉj ΩƒædG ó¡Y ¤h â≤JQG ∞«ch á∏«∏≤dG äGƒæ°ùdG √òg ∫ÓN IƒYódG â°ù°SCG ∞«ch iƒ°S Éæd ó©j º∏a Gò``g ÉæfÉeR ∫ƒ°SQÉj »µÑf ⪰Sh ìGhQC’G º∏¶dGh ´É«°†dG øe áæØM ..πª©f ’h É¡«a »°†‰ ΩÉjCG áæØM ..ó°TCG ÉæfÉeôMh ÈcCG Éæ©Lhh ÒÑc Éæªgh π«∏b ÉfOGR ..⁄C’Gh ¿Éeô◊ÉH ô©°ûæa …ó``dhh »``eCGh »``HCG ∑Gó``a ∑ó¡Y ôcòà°ùf ..AÉ≤d ’h OGR ’ ≥∏£ŸG ..ˆG ≥∏N ÒN Éj áeÉ°ùàHE’G ∂∏àd ¥Éà°ûf ..∂¡Lh ájDhôd ¥Éà°ûfh ∑ó≤àØf ¬H äôªZ …ò``dG Ö``◊G ∂dòd ¥Éà°ûf ïjQÉàdG Éæd É``gGhQ »àdG ÈŒh ÉæHƒ∏b ™Lh É¡H CGó¡J ∂©e á°ù∏÷ ¥Éà°ûf ..áHÉë°üdG AÉ£©dGh Ö◊Gh õ©dG ¿ÉeR ∂fÉeõd ¥Éà°ûf ..ÉæHƒ∏b ô°ùc É¡H âÑYGO á∏«∏Y ᪰ùf âæµa ¿ÉµŸGh ¿ÉeõdG OhóM ¬H äRhÉL …òdG ...ˆG ≥∏N ÒN Éj ïjQÉàdG ióe ≈∏Y ∂«dEG ÚbÉà°ûŸG ìGhQG ..ˆG ∫ƒ°SQÉj èLCÉJ É``Ñ`Mh Iô``£`©`dG ∂JÒ°S iƒ``°`S ∂æe Éæd Öàµj ⁄ ô°ùc ôHÉL ∫CÉ°ùæa É``æ` MGhQCG ‘ ô©à°ùj Ébƒ°Th ..É``fAÉ``°`û`MCG ‘ øeh ¬«dEG IƒYódG ‘ ôª©dG â«æaCG øeh ìGhQC’G ∂dÉeh ܃∏≤dG ≈°ùææd ∂°VƒM ≈∏Y ∂H É橪éj ¿CG ܃∏≤dG πc ‘ ∂ÑM ´QR Ö൫a Éfó©Hh Éæà∏بH ÉæÑbÉ©j ’h ÉgAÉ≤°T ™``Lhh É«fódG ôe ¿ƒµj ºc ˆG ∫ƒ°SQÉj ÉgóæY Iô``NB’Gh É«fódG ‘ Éæd ¿Éeô◊G !!..ójó°T ÜÉ≤©dG øe ≈∏Yh ˆG ≥∏N ÒNÉj ∂«∏Y ΩÓ°S ∞dCGh IÓ°U ∞dCG ...ÚŸÉ©dG ÜQ ˆ óª◊Gh øjódG Ωƒj ¤EG ¿É°ùMEÉH ∂©ÑJ

"¬fhO øe øjòdÉH ∂fƒaƒq îjh" o s ¢ùn «r dn nCG} ?|o√ón Ñr Yn ±Éµp m H ˆG q GPEGh ?¬©e ˆG ¿Éc GPEG ?¬Ø«îj GPÉeh , ¬Ø«îj GP øªa !≈∏H GP øeh ?ΩÉ≤ŸG Gòg ≥ëH ΩÉbh ájOƒÑ©dG ΩÉ≤e òîJG ób ƒg ¿Éc q ájÉØc ‘ ∂°ûj ?√OÉÑY ¥ƒa ôgÉ≤dG …ƒ≤dG ƒgh √óÑ©d ˆG ..|p¬fp hoO rø pe nøj pòds ÉpH ∂n fn ƒao ƒu îon jhn } q ¿hO ø``e ø``jò``dGh ?±É``î` j ∞``«`µ`a øe ¿ƒ``Ø`«`î`j ’ ˆG q ¿hO ºg øe ’EG É¡∏c ¢VQC’G ‘ πgh .ˆG q ¬°Sôëj ?ˆG óc ’h ∫óL ¤EG êÉà– ’ ,áë°VGh ᣫ°ùH á«°†b É¡fEG q ¿hO ºg øeh ,ˆG q ¬fEG ..øgP ∞bƒŸG ƒg Gòg ¿ƒµj ÚMh .ˆG .√ÉÑà°TG ∑Éæg ¿ƒµj ’h ∂°T ∂dÉæg ≈≤Ñj ’ q IOGQEGh …òdG ƒgh ,áÑdɨdG »g ¬àÄ«°ûeh IòaÉædG »g ˆG º¡Hƒ∏b äÉcôM ‘h ,º¡°ùØfCG äGhP ‘ ,√AÉ°†b OÉÑ©dG ‘ »°†≤j :ºgôYÉ°ûeh o s pór¡jn røen hn .mOÉg rø pe ¬o dn ɪan ˆG o s pπp∏°†or j røen hn } ¬o dn ɪan ˆG ..|πx °†op e rø pe ≥ëà°ùj ø``eh ,¬∏°†«a ádÓ°†dG ≥ëà°ùj øe º∏©j ƒ``gh ∫óÑe Óa Gòµg hCG Gòµg ¬FÉ°†≤H ≈°†b GPEÉa .¬jó¡«a ió¡dG .AÉ°ûj ÉŸ Ö£b ó«°ùd ,¿BGô≤dG ∫ÓX ‘

Üô°Vn Ée :ˆG ¬ªMQ QÉæjO øH ∂dÉe ∫Éb o .Ö∏≤dG Iƒ°ùb øe º¶YCG áHƒ≤©H Gk óÑY ˆG


‫‪18‬‬

‫�إعالنــــــــــــــــــــــــــــات‬

‫االربعاء (‪� )23‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1511‬‬

‫العالناتكم يف‬

‫هاتف‪:‬‬ ‫‪5692852‬‬ ‫‪5692853‬‬ ‫اخطار تنفيذي �صادر عن دائرة‬ ‫تنفيذ دير عال‬ ‫بالن�شر يف �صحيفتني حمليتني‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2011/205 :‬‬ ‫التاريخ ‪2010/2/22 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬ ‫ميان حممد احمد العمري‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول االقامة‬ ‫رقم ال�سند‪� :‬شيك‬ ‫تاريخه‪ :‬م�ستحق الأداء حمل �صدوره دير عال‬ ‫قيمة الدين‪ )3000( :‬دينار والر�سوم وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬ماهر‬ ‫عز الدين العمد وكيله املحامي فرا�س ابو جمل املبلغ‬ ‫املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ حمكمة دير عال‬ ‫حممود مو�سى الربي‬ ‫اعالن بيع ثالث �صادر عن دائرة تنفيذ حمكمة بداية عمان‬ ‫يف الق�ضية التنفيذية رقم (‪)2010/101‬ع التاريخ ‪2011/2/22‬‬

‫واملتكونة م��ا ب�ين املحكوم ل��ه �صالح ال��دي��ن خالد حممود �أب��و رحمة وبني‬ ‫املحكوم عليهم‪ -1 :‬حممد مو�سى ع�ب��داهلل �أب��و الطبول ‪ -2‬امي��ان مو�سى‬ ‫عبداهلل �أب��و الطبول ‪ -3‬منال مو�سى عبداهلل �أب��و الطبول ‪ -4‬ختام مو�سى‬ ‫عبداهلل �أب��و الطبول ‪� -5‬آم��ال مو�سى عبداهلل �أب��و الطبول ‪ -6‬ن��ادرة جميل‬ ‫حممد عد�س ب�صفتها ال�شخ�صية و�صفتها و�صيا �شرعيا ع��ن القا�صرين‬ ‫عبداهلل مو�سى عبداهلل �أبو الطبول و�أحمد مو�سى عبداهلل �أبو الطبول‪.‬‬ ‫يعلن للعموم ب�أنه مطروح للبيع باملزاد العلني القطعة رقم (‪ )305‬حو�ض رقم‬ ‫(‪ )5‬جرينني الغربي من �أرا�ضي قرية عمان وما عليها من �أبنية و�إن�شاءات‬ ‫ملك املحكوم عليهم اع�لاه واملو�ضوعة ت�أمني لدين ال��دائ��ن �صالح الدين‬ ‫خالد حممود �أبو رحمة من الدرجة الأوىل‪.‬‬ ‫وتقع القطعة يف منطقة النزهة ‪ -‬دوار النزهة ‪ -‬بالقرب من حمطة �أبو‬ ‫الطبول ‪ -‬و�ضمن حي �سكني ويوجد على القطعة عمارة �سكنية رق��م (‪)7‬‬ ‫ح�سب ترقيم �أمانة عمان وتتكون من �أربعة طوابق وهي طابق القبو وطابق‬ ‫�أر���ض خمازن و طابقي �سكن �أول وثاين ونقدر عمر البناء بحوايل ‪� 30‬سنة‬ ‫ويعترب بناء �شعبي بتت�شطيبات �شعبية عادية كما يلي‪:‬‬ ‫‪ -1‬قطعة الأر���ض رقم ‪ 305‬حو�ض رقم ‪ 5‬جرينني الغربي من �أرا�ضي قرية‬ ‫عمان مديرية �أرا�ضي عمان وم�ساحتها ‪ 613‬مرتا مربعا تقدر قيمة املرت املربع‬ ‫الواحد منه مببلغ ‪ 80‬دينار امل�ساحة ‪ 613‬تقديراتنا ‪ 100‬القيمة ‪.61300‬‬ ‫‪ -2‬العمارة من اخلارج‪ :‬الواجهة الأمامية من احلجر الغري معتنى به ومن‬ ‫اجلوانب ر�شة وتعترب بناء �شعبي (خميم النزهة)‪.‬‬ ‫‪ -3‬طابق القبو‪ :‬وهو خم�ص�ص للخدمات كراجات لل�سيارات وامل�ساحة ‪.250‬‬ ‫‪ -4‬الطابق الأر�ضي‪ :‬امل�ساحة ‪ 321‬ويتكون من خمازن جتارية عدد ‪ 7‬م�ؤجرة‬ ‫جميعها ولها �أبواب جرارة حديدة وهي مطلة على ال�شارع وخلفها يوجد �شقة‬ ‫�سكنية جميع ت�شطيباتها �شعبية وتتكون من غرفة �ضيوف وحمام فوقه �سدة‬ ‫ومطبخ وممر وغرفة نوم ويوجد بني ال�شقة واملخازن وحدة �صحية خلدمة‬ ‫املخازن ويوجد بها حمامات ومغا�سل‪.‬‬ ‫‪ -5‬الطابق الأول‪ :‬امل�ساحة ‪ 323‬ويتكون من ثالث �شقق جميع ت�شطيباتها‬ ‫�شعبية وال�شقة اليمنى تقطنها امل�ست�أجرة ال�سيدة وفاء عبا�س وتتكون من‬ ‫غرفة نوم وغرفة �ضيوف ومطبخ حمام وال�شقة اخللفية ويقطنها ال�سيد‬ ‫حممد �أب��و الطبول وتتكون من غرفة ن��وم وغرفة �ضيوف ومطبخ وحمام‬ ‫وال�شقة الأمامية ويقطنها امل�ست�أجر ال�سيد �أمين البحريي وتتكون من غرفة‬ ‫نوم وغرفة �ضيوف ومطبخ وحمام‪.‬‬ ‫‪ -6‬الطابق الثاين‪ :‬ويتكون من �شقتني جميع ت�شطيباتها �شعبية امل�ساحة‬ ‫‪� 323‬شقة املرحوم احلاج مو�سى �أبو الطبول وحاليا م�شغولة من قبل زوجته‬ ‫ال�سيدة نادرة جميل عد�س م�ساحتها كم�ساحة �شقتني وتتكون من ‪ 3‬نوم و‪1‬‬ ‫�ضيوف وا�سعة و‪ 2‬حمام افرجني وعربي ومطبخ وت�شطيباتها �شعبية لكنها‬ ‫�أف�ضل من ت�شطيبات باقي �شقق العمارة وال�شقة اليمنى ويقطنها امل�ست�أجر‬ ‫ال�سيد ماهر خليفة وتتكون من غرفة نوم وغرفة �ضيوف وحمام‪.‬‬ ‫ح�ي��ث ي�صبح امل�ج�م��وع (‪ )156870‬م��ائ��ة و��س��ت وخ�م���س��ون �أل �ف �اً وثمامنائة‬ ‫و�سبعون دي �ن��ارا جم�م��وع تقديراتنا لقيمة قطعة الأر� ��ض وم��ا عليها من‬ ‫�أبنية وان�شاءات‪.‬‬ ‫فعلى من يرغب الدخول باملزاد مراجعة م�أمور تنفيذ حمكمة بداية عمان‬ ‫خالل ‪ 15‬يوم من اليوم الذي يلي تاريخ الن�شر م�صطحبا معه مبلغ ‪ ٪10‬من‬ ‫قيمة التقدير ت�أمني لدخول باملزاد العلني علماً ب�أن �أجور الن�شر والداللة‬ ‫والطوابع تعود على املزاود الأخري‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية �شرق عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2011/497 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/2/22 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪� :‬شركة عايد مروح‬ ‫خنفر و�شركاه اال�سم التجاري �شركة خ�ضر وخنفر‬ ‫لت�شطيبات املباين‬ ‫وعنوانه‪ :‬عمان حي ن��زال دوار اليا�سمني بناية‬ ‫بنك االحتاد‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬شيكات‬ ‫تاريخه‪:‬‬ ‫حمل �صدوره ‪ :‬عمان‬ ‫امل��ح��ك��وم ب���ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ 1750 :‬دي��ن��ار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خالل �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬علي‬ ‫احمد حممود اجلربة املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين املذكور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائرة التنفيذ‬ ‫ً‬ ‫قانونا‬ ‫مببا�شرة امل��ع��ام�لات التنفيذية ال�لازم��ة‬ ‫بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية �شرق عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2011/498 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/2/22 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫حممد ر�شيد حممد خ�ضر‬

‫وعنوانه‪� :‬ضاحية اليا�سمني دوار اليا�سمني بناية‬ ‫االحتاد �شركة خ�ضر وخنفر‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬شيك‬ ‫تاريخه‪:‬‬ ‫حمل �صدوره ‪ :‬عمان‬ ‫املحكوم ب��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ 1067 :‬دي��ن��ار و ‪ 500‬فل�س‬ ‫والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خالل �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬علي‬ ‫احمد حممود اجلربة املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين املذكور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائرة التنفيذ‬ ‫ً‬ ‫قانونا‬ ‫مببا�شرة امل��ع��ام�لات التنفيذية ال�لازم��ة‬ ‫بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه‬ ‫مدعى عليه باحلق ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء �شرق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪� )2011- 344 ( / 2-3‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬حممد عواد الرفيفة الوريقات‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪:‬‬ ‫‪� – 1‬شركة نبيل عرفات و�شريكه‬ ‫‪ – 2‬نبيل ر�شاد حافظ عرفات‬ ‫العنوان‪ :‬عمان – الها�شمي ال�شمايل‪-‬جممع بالزا‬ ‫مول – مطعم بيت املقد�س‬ ‫التهمة ‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك يوم اخلمي�س املوافق ‪2011/3/10‬‬ ‫ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى رقم �أع�لاه والتي‬ ‫�أقامها عليك احلق العام وم�شتكي �صالح الدين حممد‬ ‫ح�سني ابو العينني ‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك الأحكام‬ ‫املن�صو�ص عليها يف قانون حماكم ال�صلح وقانون‬ ‫�أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫� ارا�ضي‬ ‫أرا�ضـــــــي‬ ‫�أر�ض للبيع يف ال�ضهري م�ساحة ‪ 850‬م‬ ‫موقع مميز ت�صلح مل�شروع فيال �سكن ب‬ ‫‪5355365 / 0797720567 0777720567‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫�أر���ض للبيع فريجم اخلرب�شة م�ساحة‬ ‫‪816‬م �سكن ب ق��رب ك��ازي��ة اخلرب�شة‬ ‫ت�صلح مل���ش��روع ا��س�ك��اين ‪0777720567‬‬ ‫‪5355365 / 0797720567‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫للبيع �أب��و ن�صري قطعة �أر���ض م�ساحة‬ ‫‪355‬م تنظيم جت��اري مرتفعة كا�شفة‬ ‫مطلة جميع اخلدمات مقابل م�سجد‬ ‫ال �ه��دى ت�صلح ل�ب�ن��اء جم�م��ع ويتوفر‬ ‫لدينا ارا�ضي جتاري باليا�سمي والذراع‬ ‫ومناطق �أخ��رى م�ؤ�س�سة العرموطي‬ ‫العقارية ‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫�أر���ض للبيع اجلندويل ‪1300‬م حو�ض ‪7‬‬ ‫�سكن (ب) ب�أحكام خا�صة ت�صلح لال�سكان‬ ‫�أو فيال ‪- 0777475114 - 065370575‬‬ ‫‪0797262255‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ناعور ‪ /‬منزل م�ستقل للبيع الأر�ض‬

‫‪717‬م‪ 2‬البناء ‪320‬م‪ 2‬العمر ‪� 4‬سنوات‬ ‫مطلة وم�شرفة بنيت خ�صي�صا للمالك‬ ‫ت���ش�ط�ي�ب��ات � �س��وب��ر دي �ل��وك ����س حديقة‬ ‫مزروعة ‪ +‬تر�س مبلط ‪- 065370575‬‬ ‫‪0797262255 - 0777475114‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫امل �ف��رق ‪ /‬اخل��ال��دي��ة ‪ /‬ق�ط�ع��ة ار�� ��ض ‪4‬‬ ‫دومن � � ��ات � �س �ك��ن م ��وق ��ع مم �ي��ز وجميع‬ ‫اخل��دم��ات وا��ص�ل��ة وم��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫امل�ف��رق ‪ -‬اخل��ال��دي��ة‪ :‬قطعة ار���ض م�ساحة‬ ‫‪ 12‬دومن على اخلط الدويل عمان ‪ -‬بغداد‬ ‫ب��ال�ق��رب م��ن م�صنع �أل�ب��ان ال��دي��ار بجانب‬ ‫املنطقة ال�صناعية اجل��دي��دة يف اخلالدية‬ ‫ومرخ�ص بها حمطة حمروقات واجهة على‬ ‫ال�شارع الدويل ‪152‬م و�شارع جانبي وجميع‬ ‫اخل ��دم ��ات وا� �ص �ل��ة وت���ص�ل��ح لأي م�شروع‬ ‫ا�ستثماري �أو لإن���ش��اء م�صنع وم��ن املالك‬ ‫مبا�شرة ‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫املفرق ‪ -‬اخلالدية‪ :‬قطعة �أر���ض م�ساحة‬ ‫‪285‬م‪ 14/‬دومن يف اخلالدية مقابل م�صنع‬ ‫ال���ص�ن��اع��ات امل�ت�ع��ددة ب�ع��د ج�سر ال�ضليل‬ ‫مبا�شرة على �شارعني وجميع اخلدمات‬

‫وا��ص�ل��ة � �ش��رق اخل ��ط ال��رئ�ي���س��ي بحوايل‬ ‫‪300‬م تقريباً وم��ن امل��ال��ك مبا�شرة وعدة‬ ‫ق�ط��ع مب���س��اح��ات خم�ت�ل�ف��ة يف اخلالدية‬ ‫‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫�شفا ب��دران‪ :‬قطعة �أر���ض م�ساحة ‪750‬م‬ ‫يف �شفا بدران بعد امل�ؤ�س�سة اال�ستهالكية‬ ‫الع�سكرية وعدة قطع مب�ساحات خمتلفة‬ ‫يف �شفا بدران و�أبو ن�صري ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0775491491‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫للبيع ار�ض �سكن ج امل�ساحة ‪950‬م‪ 2‬جبل‬ ‫ع �م��ان ‪/‬ت���ص�ل��ح مل �� �ش��روع ا� �س �ك��ان ال�سعر‬ ‫م �ن��ا� �س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫للبيع �أر�ض �سكن �أ ‪ /‬تالع العلي ‪772 /‬م‪2‬‬ ‫على �شارع املع�سكر ال‪20‬م و�شارع جانبي‬ ‫ح��و���ض ‪ 3‬ت�ل�ع��ة ع �ي��ال ��س�ل�ي�م��ان ال�سعر‬ ‫م �ن��ا� �س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية من ارا�ضي املفرق‬ ‫‪ /‬مزرعة احل�صينيات ‪/‬حو�ض ‪ 5‬امل�ساحة‬ ‫‪ 11‬دومن ال���س�ع��ر م�ن��ا��س��ب ‪/4655225‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد‬ ‫جل�سة للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق جنوب عمان‬

‫مذكرة تبليغ موعد‬ ‫جل�سة للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة بداية حقوق �شمال عمان‬

‫رقم الدعوى ‪� )2011/358 ( / 1-2‬سجل عام‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010/966 ( / 2-1‬سجل عام‬

‫رقم الدعوى ‪� )2011/361 ( / 1-2‬سجل عام‬

‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬وفاء قزق‬

‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪� :‬أ�سامة نا�صر الدين را�شد دروزة‬

‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬جابر عودة عبد اهلل ال�شديفات‬

‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه ‪:‬‬

‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه ‪:‬‬

‫مذكرة تبليغ‬ ‫موعد جل�سة للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق جنوب عمان‬

‫�سامل مف�ضي نوري الرواحنة‬

‫�أ�سامة �صالح حممد عريقات‬

‫عمان‪ -‬ابو علندا – املدينة ال�صناعية – كراجات‬

‫عمان‪ -‬داب��وق ق��رب منزل عو�ض الدويكات قرب‬

‫عمان‪ -‬ابو علندا – املدينة ال�صناعية – كراجات‬

‫ابو ح�سان‬

‫جممع �إبراهيم قطي�ش‬

‫ابو ح�سان‬

‫يقت�ضي ح�ضورك يوم االثنني املوافق ‪2011/3/7‬‬

‫يقت�ضي ح�ضورك يوم االحد املوافق ‪2011/2/27‬‬

‫يقت�ضي ح�ضورك يوم االثنني املوافق ‪2011/3/7‬‬

‫ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى رقم �أع�لاه والتي‬

‫ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى رقم �أع�لاه والتي‬

‫ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى رقم �أع�لاه والتي‬

‫�أقامها عليك املدعي ‪� :‬شركة دار ال�سيارات التجارية‬

‫�أقامها عليك املدعي ‪� :‬شركة عمر هياجنة و�شركاه‬

‫�أقامها عليك املدعي ‪� :‬شركة دار ال�سيارات التجارية‬

‫وكيالها املحاميان اجمد اجلنديل وفرا�س املعاين‬

‫‪ /‬ال�سوق االهلي للمواد التموينية توب اند توب‬

‫وكيالها املحاميان اجمد اجلنديل وفرا�س املعاين‬

‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك الأحكام‬

‫و�آخرون‬

‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك الأحكام‬

‫املن�صو�ص عليها يف قانون حماكم ال�صلح و قانون‬

‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك الأحكام‬

‫املن�صو�ص عليها يف قانون حماكم ال�صلح و قانون‬

‫�أ�صول املحاكمات املدنية ‪.‬‬

‫املن�صو�ص عليها يف قانون �أ�صول املحاكمات املدنية ‪.‬‬

‫�أ�صول املحاكمات املدنية ‪.‬‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار� ��ض ��ص�ن��اع��ات خ�ف�ي�ف��ة حوايل‬ ‫‪ 12‬دومن م ��ارك ��ا ح �ن��و ال �ك �� �س��ار ت�صلح‬ ‫م�صنع كبري ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار� � ��ض ‪527‬م � �س �ك��ن ج ‪527‬م ‪/‬‬ ‫ال� ��زه� ��ور ‪� � /‬ض��اح �ي��ة احل � ��اج ح �� �س��ن ‪/‬‬ ‫املوقع مميز ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫للبيع ار���ض ا�ستثمارية ‪ /‬زملة العليا‬ ‫‪ /‬م��ن �أرا� �ض��ي ج�ن��وب ع �م��ان‪ /‬امل�ساحة‬ ‫‪ 4‬دومن � � ��ات ون �� �ص��ف ال �� �س �ع��ر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫واجهة على �شارع ال‪ 100‬املا�ضونة حو�ض‬ ‫‪ 12‬ال��دب �ي��ة امل �� �س��اح��ة ‪ 22‬دومن ال�سعر‬ ‫م �ن��ا� �س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫للبيع ار�ض جتاري ال�شمي�ساين امل�ساحة‬ ‫‪900‬م‪ 2‬خلف االم�ب���س��ادور‪ /‬ق��رب فندق‬ ‫ال �� �ش ��ام ال �� �س �ع��ر م �ن��ا� �س��ب ‪/4655225‬‬

‫�سيــــــــــــــــــــارات‬ ‫�سيـــــــارات‬ ‫�سيارة للبيع ‪ -‬كيا �سرياتو موديل ‪2007‬‬ ‫ج�م�ي��ع اال� �ض ��اف ��ات ع ��دا اجل�ي�ر بحالة‬ ‫مم �ت��ازة دف �ع��ة �أوىل و�أق �� �س��اط �شهرية‬ ‫هاتف ‪0797601611‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1699 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/2/22 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬عامر �سامل حممد‬ ‫قبالوي‬ ‫وعنوانه‪ :‬عمان �ضاحية االمري ح�سن‪ -‬خلف نادي‬ ‫الريموك الثقايف‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬كمبياالت‬ ‫تاريخه‪2009/10/15 - 2009/10/4 :‬‬ ‫حمل �صدوره ‪ :‬عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 1000 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خالل �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫خالد غازي حمودة ال�صوير املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين املذكور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائرة التنفيذ‬ ‫ً‬ ‫قانونا‬ ‫مببا�شرة امل��ع��ام�لات التنفيذية ال�لازم��ة‬ ‫بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه ‪:‬‬

‫�سامل مف�ضي نوري الرواحنة‬

‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪---------------------------‬‬‫للبيع ع��دة قطع �سكن ب من ارا�ضي‬‫ال��ر� �ص �ي �ف��ة ‪ /‬ال �ق ��اد� �س �ي ��ة ح ��و� ��ض ‪9‬‬ ‫ق��رق����ش ‪ /‬امل �� �س��اح��ات ‪500‬م‪ 2‬اال�سعار‬ ‫م�ن��ا��س�ب��ة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار�� ��ض � �ص �ن��اع��ات خ�ف�ي�ف��ة ماركا‬ ‫الونانات ‪ /‬قرب م�صنع روموا ‪1000‬م‪/ 2‬‬ ‫كهرباء ‪ 3‬فاز ‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫للبيع ار�ض �سكن ج اليا�سمني اجلحرة ال�شمايل‬ ‫امل���س��اح��ة ‪659‬م واج �ه��ة ع�ل��ى � �ش��ارع ع �ب��دون ‪/‬‬ ‫اليا�سمني ‪45‬م على �شارعني ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية �شرق عمان‬

‫(‬

‫‪2‬‬

‫متفرقات‬ ‫متفرقات‬ ‫م��در��س��ة ع�ل��ى ا��س�ت�ع��داد الع �ط��اء درو�س‬ ‫خ���ص��و��ص�ي��ة يف م � ��ادة االجن �ل �ي ��زي من‬ ‫ال���ص��ف الأول وح�ت��ى ال���ص��ف اخلام�س‬ ‫لال�ستف�سار‪0785678401 :‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫حم ��ل ل�ل�اي �ج��ار ب��ال �� �ص��وي �ف �ي��ة ‪� /‬شارع‬ ‫الوكاالت م�ساحة املحل ‪35‬م‪� 2‬سدة ‪35‬م‪2‬‬ ‫تقريباً ‪ +‬دي�ك��ور ك��ام��ل ‪ /‬ي�صلح جلميع‬ ‫الأعمال التجارية ‪ /‬ب�أجرة �سنوية ‪ +‬خلو‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫�شقق‬ ‫�شـــــــــــــــقق‬ ‫�شقة للبيع يف �صويلح ق��رب مدر�سة‬ ‫ال���ص�ن��اع��ة م���س��اح��ة ‪130 + 120‬م ‪3‬‬ ‫ن ��وم ‪ 2‬ح �م��ام ج��دي��دة ‪0777720567‬‬ ‫‪5355365 / 0797720567‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫ب �ي��ت م �� �س �ت �ق��ل ل �ل �ب �ي��ع يف ي ��اج ��وز ‪/‬‬ ‫ح ��ي ال ��ر� �ش �ي ��د‪ ،‬ب �� �س �ع��ر م� �غ ��ري مع‬ ‫�إم �ك��ان �ي��ة ال �ت �ق �� �س �ي��ط لال�ستف�سار‬ ‫ت‪0799506114 :‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬

‫)‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية �شرق عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2011/219 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2011/2/22 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪� :‬إ�سالم علي عطا عفانة‬ ‫وعنوانه‪ :‬الها�شمي ال�شمايل خط ‪ 14‬عمارة زهرة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪:‬‬ ‫تاريخه‪:‬‬ ‫حمل �صدوره‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 928 :‬دينار‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خالل �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫غالية م�صطفى �شحادة عفانة املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين املذكور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائرة التنفيذ‬ ‫ً‬ ‫قانونا‬ ‫مببا�شرة امل��ع��ام�لات التنفيذية ال�لازم��ة‬ ‫بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫دينــــــار‬

‫ل�ل�ب�ي��ع ��ض��اح�ي��ة ال�ي��ا��س�م�ين ��ش�ق��ة ‪150‬م‬ ‫ط‪ 3 1‬ن ��وم ‪ 3‬ح �م��ام��ات م�ط�ب��خ راك��ب‬ ‫ب�ل��وط �صلد ب��رن��ده وا��س�ع��ة عمر البناء‬ ‫�سنتني ويتوفر لدينا م�ساحات يف مواقع‬ ‫خمتلفة دفعة واق�ساط عن طريق املالك‬ ‫مبا�شرة وب��دون و�ساطة بنوك خمتلفة‬ ‫م�ؤ�س�سة العرموطي العقارية ‪4399967‬‬ ‫ ‪0796649666‬‬‫‪----------------------------‬‬‫للبيع ح��ي ن��زال ال ��ذراع م�ن��زل م�ستقل‬ ‫م�ساحة االر�ض ‪340‬م مكون من طابقني‬ ‫واج �ه��ة ح�ج��ر م�ساحة ك��ل ط��اب��ق ‪170‬م‬ ‫الطابق االر��ض��ي ‪ 3‬ن��وم حمامني �صالة‬ ‫و�صالون الطابق االول من �شقتني �شقة‬ ‫م�شطبة ج��اه��زة لل�سكن والثانية حتت‬ ‫الت�شطيب قرب مدر�سة مي�سلون ويتوفر‬ ‫لدينا م�ن��ازل م�ستقلة يف م��واق��ع �أخرى‬ ‫م�ؤ�س�سة العرموطي العقارية ‪4399967‬‬ ‫ ‪0796649666‬‬‫‪----------------------------‬‬‫للبيع �شقة جت��اري ت�سوية ثانية ‪76‬م‪2‬‬‫ت�صلح م�شغل ‪ /‬او م�ستودع ‪ /‬امل�صدار‬ ‫�شارع االخنف بن قي�س ‪ /‬خلف م�ست�شفى‬ ‫االي�ط��ايل ‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫‪----------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع م �ن��زل م���س�ت�ق��ل ط��اب�ق�ين م�ساحة‬ ‫االر� ��ض ‪800‬م‪ 2‬ال�ب�ن��اء ع�ب��ارة ع��ن ت�سوية‬ ‫‪164‬م‪ 2‬وطابق ار�ضي ‪264‬م‪ 2‬اربع واجهات‬ ‫ح�ج��ر م��وق��ع مم�ي��ز ‪ /‬ح�ج��ر ‪ /‬ت��دف�ئ��ة ‪/‬‬ ‫املوقع ط��ارق ‪ /‬ابو عليا ‪ /‬ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫مطلــــــــــــوب‬ ‫مطلوب‬

‫مطلوب لل�شراء بيوت م�ستقلة ‪�/‬شقق‬ ‫�سكنية ‪� /‬ضمن جبل عمان ‪ /‬احل�سني‬ ‫‪ /‬ال�ل��وي�ب��دة ‪ /‬ال��زه��ور ‪ /‬ال�ي��ا��س�م�ين ‪/‬‬ ‫ال ��ذراع م��ن امل��ال��ك مبا�شرة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫مطلوب �أرا�ضي ا�ستثمارية ت�صلح لال�ستثمار‬ ‫ال �ن��اج��ح ‪ /‬ي�ف���ض��ل م ��ن امل ��ال ��ك مبا�شرة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب ل�ل���ش��راء اجل ��اد �شقق �أو م�ن��ازل �أو‬ ‫عمارات يف عمان ال�شرقية واملناطق ال�شعبية‬ ‫ال يهم العمر �أو امل�ساحة �أو املوقع من املالك‬ ‫مبا�شرة ب��دون و�سطة م�ؤ�س�سة العرموطي‬ ‫العقارية ‪0796649666 - 4399967‬‬


‫�صباح جديد‬

‫االربعاء (‪� )23‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1511‬‬

‫‪19‬‬


‫‪20‬‬

‫االربعاء (‪� )23‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1511‬‬

‫حمزة من�صور‬

‫فهمي هويدي‬

‫�إنذار الدم‬ ‫يف ليبيا‬

‫لك اهلل‬ ‫يا �شعب ليبيا‬

‫ه��ذا ال��ذي يحدث يف ليبيا ال ميكن �أن ي�صدقه عقل‪� ،‬إذ‬ ‫فا�ض الكيل باجلماهري فخرجت م�سلحة بكرامتها العارية‪،‬‬ ‫معلنة عن رف�ضها للنظام اجلاثم على �صدورها منذ �أكرث من‬ ‫�أربعني عاما‪ ،‬ف�إذا بزعيم "اجلماهريية" يعلن احلرب عليهم‪،‬‬ ‫ويقرر �إبادتهم جميعا‪.‬‬ ‫يف ح�ين يعلن اب�ن��ه �أن��ه ‪-‬وقبيلة ال�ق��ذاذف��ة ال�ت��ي ينتمون‬ ‫�إليها‪� -‬سيقاتلون حتى �آخر رجل و�آخر امر�أة و�آخر ر�صا�صة!‬ ‫املده�ش يف الأم��ر �أنه يف حني ال تزال الدماء ت�سيل �أنهارا‬ ‫يف ل�ي�ب�ي��ا‪ ،‬وي�ستمر ال�ق���ص��ف ال��وح���ش��ي للجماهري الغا�ضبة‬ ‫الذي مل ي�ستثن حتى اجلنازات‪ ،‬ويف حني تتوا�صل االنتقادات‬ ‫والتحذيرات من العوا�صم الغربية‪ ،‬ف��إن العامل العربي يقف‬ ‫متفرجا و�صامتا‪.‬‬ ‫وبا�ستثناء بيان الأمني العام جلامعة الدول العربية الذي‬ ‫�أدان ا�ستخدام العنف �ضد املتظاهرين‪ ،‬مل ي�صدر ت�صريح واحد‬ ‫من �أي حكومة عربية يعرب عن التعاطف مع ال�شعب الليبي‬ ‫املعر�ض للإبادة‪.‬‬ ‫�إن الأخ العقيد ال��ذي م��ا انفك يزهو ب��أن��ه عميد احلكام‬ ‫العرب وملك ملوك �إفريقية اعترب �أن معار�ضيه يهددون �أمن‬ ‫ليبيا وي�سعون �إىل تخريبها‪ ،‬بعدما اختزل الوطن يف �شخ�صه‪،‬‬ ‫و�أقنعه املنافقون ب�أنه من "ثوابت" املجتمع الليبي التي ال غنى‬ ‫عنها �إىل �أبد الآبدين‪.‬‬ ‫وم��ن امل�ف��ارق��ات �أن��ه يف ح�ين ادع��ى �إع�لام��ه الر�سمي ب�أن‬ ‫الثائرين لي�سوا �سوى جمموعات من الأجانب الذين اند�سوا يف‬ ‫�أو�ساط ال�شعب و�أرادوا �ضرب ا�ستقرار البالد‪ ،‬ف�إن طائراته مل‬ ‫ترحم اجلموع الليبية احلا�شدة التي خرجت يف بنغازي وطربق‬ ‫والبي�ضا ودرنة‪ ،‬وظلت تالحقها بوابل نريانها املجنونة‪.‬‬ ‫ال�سيناريو نعرفه جيدا‪ ،‬يف اخللفية ي�ستمر قمع اجلماهري‬ ‫وتكميمها ل�سنوات طويلة‪ ،‬الأمر الذي ي�شيع بني النا�س درجات‬ ‫عالية م��ن ال�شعور باملهانة والغ�ضب‪ ،‬و�إذ ت�ستمر ال�ضغوط‬ ‫ويرتاكم الغ�ضب‪ ،‬ي�صبح االنفجار هو احلل‪.‬‬ ‫وحني يحدث ذلك تطلق الدعاوى التي تتهم الغا�ضبني‬ ‫بكل نقي�صة‪ ،‬ويبد�أ احلديث عن املند�سني والت�آمر الذي تعده‬ ‫اجل �ه��ات الأج�ن�ب�ي��ة‪ ،‬وي�ت�خ��ذ ال�ق�م��ع �أ� �ش �ك��اال ع��دة ت�ت�راوح بني‬ ‫االعتقال والإبادة‪.‬‬ ‫ويف ال��وق��ت ذات� ��ه‪ ،‬ي �ع��زل امل�ج�ت�م��ع ع��ن ال �ع��امل اخلارجي‪،‬‬ ‫وتقطع االت�صاالت حتى بني املواطنني بع�ضهم وبع�ض‪ ،‬ويجرى‬ ‫الت�شوي�ش على الف�ضائيات التي تتابع ما يجري (خ�صو�صا‬ ‫قناة اجلزيرة)‪ ،‬غري �أنه كلما �سال الدم ارتفعت وترية الغ�ضب‬ ‫وات�سعت رقعة الثورة‪ ،‬الأمر الذي يعني �أن النظام فقد �أع�صابه‬ ‫و�شرعيته‪ ،‬و�صار على و�شك ال�سقوط‪.‬‬ ‫عالمات النهاية تلوح يف الأف��ق‪ ،‬ف�إ�صرار اجلماهري على‬ ‫مواجهة التحدي وا�ضح‪ ،‬وانحياز بع�ض وحدات القوات امل�سلحة‬ ‫�إىل ج��ان��ب الغا�ضبني‪ ،‬وك��ذل��ك ا�ستقالة بع�ض امل�سئولني يف‬ ‫احلكومة ��س��واء ك��ان��وا وزراء �أو �سفراء‪ ،‬ذل��ك يعني �أن النظام‬ ‫بد�أ يف التفكك الذي ي�سبق االنهيار‪ ،‬لكن من الوا�ضح �أن الأخ‬ ‫العقيد مل تتناه �إىل �سمعه �أ�صوات الغا�ضبني‪ ،‬ومل يقر�أ واقع‬ ‫بالده‪ ،‬بالتايل ف�إنه بدوره "مل يفهم" ما يجري‪ ،‬ومل ي�ستوعب‬ ‫�شيئا مما جرى حوله يف تون�س وم�صر‪ ،‬وكانت النتيجة �أنه مل‬ ‫يرتدد يف �إحراق البلد كله تعلقا ب�أمل ا�ستمراره يف املن�صب الذي‬ ‫يحتكره منذ �أكرث من �أربعة عقود‪.‬‬ ‫�إن م�شكلة العقيد و�أمثاله يف العامل العربي �أنهم يرف�ضون‬ ‫فهم الواقع �أو الإن�صات ل�صوت اجلماهري �أو �صوت التاريخ‪،‬‬ ‫�إنهم يرف�ضون �إدراك حقيقة �أن الدنيا تغريت‪ ،‬و�أن املجتمعات‬ ‫التي يحكمونها منذ عدة عقود مل تعد كما كانت‪ .‬فثمة �أجيال‬ ‫تعلمت ووعت ومتكنت من االت�صال بالعامل و�إدراك ما يجري‬ ‫فيه‪ ،‬وهذه الأجيال لها تطلعاتها و�أ�شواقها التي ترف�ض التنازل‬ ‫عنها‪ ،‬ال ف��رق يف ذل��ك ب�ين دول نفطية وغ�ير نفطية‪� ،‬أو دول‬ ‫غنية و�أخرى فقرية‪.‬‬ ‫لقد كان يقال يف املا�ضي �إن الثورة م�ستبعدة يف ليبيا‪ ،‬لأنها‬ ‫دولة نفطية ي�سهل على حاكمها �أن ير�شو �شعبها �صغري العدد‪،‬‬ ‫وت��رددت هذه الفكرة بعد الثورة التون�سية‪ ،‬حيث كان يقال �إن‬ ‫ثورة الفقراء يف تون�س ال �شبيه لها يف ليبيا‪ .‬ون�سي ه��ؤالء �أن‬ ‫ال�شعوب لها كرامة تريد �أن حت�س بها و�أن متار�سها‪ ،‬و�أن الرخاء‬ ‫حتى �إذا توافر ف�إنه ال ميكن �أن يدفعها �إىل التنازل عن كرامتها‪،‬‬ ‫وما يجرى يف ليبيا ين�سحب على بقية الدول النفطية بطبيعة‬ ‫احلال‪ ،‬ولذلك لن ن�ستغرب �إذا �شجعت الأجواء الراهنة �شعوبا‬ ‫�أخرى يف العامل العربي‪ ،‬لكي تنتف�ض وتطالب بحقها يف �إدارة‬ ‫�ش�ؤونها وتقرير م�صريها‪.‬‬ ‫�إن احلا�صل يف ليبيا يبعث ب�إنذار �إىل اجلميع‪ ،‬منبها �إىل‬ ‫�أنه ما مل ت�شهد الأقطار العربية مبا فيها اخلليجية والنفطية‬ ‫�إ�صالحا �سيا�سيا حقيقيا ي��رد �إىل املجتمعات اعتبارها‪ ،‬ف�إن‬ ‫انفجار اجلماهري قادم ال ريب‪ ،‬كما �أن �أ�ساليب القمع مل تعد‬ ‫جت��دي‪ ،‬و�إذا ك��ان��ت ق��د �صلحت لبع�ض ال��وق��ت ف�إنها يقينا ال‬ ‫ت�صلح لكل الوقت‪.‬‬ ‫�صحيح �أن ما يحدث يف ليبيا جرمية كربى‪ ،‬لكن ما يحدث‬ ‫يف �أقطار عربية �أخرى لي�س مطمئنا وال هو مرب�أ من االتهام‪،‬‬ ‫و�إذا قيل �إنه من قبيل اجلرائم ال�صغرى‪ ،‬ف�إن ذلك يعني �أنه‬ ‫يختلف عنه يف الدرجة فقط ولي�س يف النوع‪.‬‬

‫جي�ش االحتالل يعتقل ‪ 16‬مواطنا‬ ‫فل�سطينيا يف ال�ضفة �أم�س‬ ‫رام اهلل‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫اعتقلت قوات االحتالل الإ�سرائيلي ‪ 16‬مواطناً فل�سطينياً من‬ ‫حمافظات �شمال وجنوب ال�ضفة الغربية املحت ّلة‪ ،‬بعد مداهمتها يف‬ ‫�ساعة مت�أخرة من الليلة املا�ضية‪.‬‬ ‫واقتحمت قوة كبرية من اجلنود الإ�سرائيليني مع ّززة ب�آليات‬ ‫ع�سكرية تابعة جلي�ش االحتالل‪ ،‬بلدة بيت فوريك ب�شرق مدينة‬ ‫نابل�س (�شمال ال�ضفة)‪ ،‬و�ش ّنت حملة مداهمة ا�ستهدفت ع�شرات‬ ‫املنازل الفل�سطينية فيها حتى �أ�سفرت عن اعتقال ع�شرة �ش ّبان من‬ ‫�س ّكان البلدة‪.‬‬ ‫وان�سحبت قوات االحتالل من عدة‪ ‬قرى ملحافظتي جنني وبيت‬ ‫حلم ب�شمال ال�ضفة وجنوبها‪ ،‬بعد اقتحام منازلها واعتقال �ستة‬ ‫مواطنني فل�سطينيني زعمت �سلطات االحتالل �أنهم "مطلوبون"‬ ‫لال�شتباه بارتكابهم عمليات فدائية �ضد �أهداف �إ�سرائيلية‪.‬‬ ‫وي�شار �إىل �أن القوات الإ�سرائيلية قامت باقتياد املعتقلني الذين‬ ‫مل يتم الك�شف عن هويتهم �أو �صفتهم التنظيمية حتى اللحظة‪� ،‬إىل‬ ‫جهات جمهولة لي�صار �إىل التحقيق معهم‪.‬‬

‫ي �ت��ردد ع �ل �ن��ا يف دول � ��ة الإم � � ��ارات‬ ‫العربية �أن الرئي�س امل�صري املخلوع يقيم‬ ‫يف �أحد الق�صور هناك مع �أفراد عائلته‪.‬‬ ‫"�إ�سرائيل" هي الوحيدة امل�ستفيدة‬ ‫من ا�ستمرار الو�ضع الفل�سطيني والعربي‬ ‫ال��راه��ن‪ ،‬لأن�ه��ا ت��وا��ص��ل ب�ن��اء امل�ستوطنات‬ ‫مبفاو�ضات وبدون مفاو�ضات‪.‬‬ ‫دبلوما�سيون ع��رب ي��رون يف �إر�سال‬ ‫�إي� � ��ران ب��ارج �ت�ي�ن �إىل � �س��وري��ا ع�ب�ر قناة‬ ‫ال�سوي�س‪ ،‬حت��وي� ً‬ ‫لا ل�ل�أن�ظ��ار عما يجري‬ ‫داخلها وتوجيه ر�سائل حول نفوذها الذي‬ ‫يزداد يف املنطقة‪.‬‬ ‫رف�ضت ال�سلطات املالحية يف مطار‬ ‫بريوت الدويل �إعطاء �أذن بالهبوط لطائرة‬ ‫ل�ي�ب�ي��ة خ��ا� �ص��ة‪ ،‬حت�م��ل ع���ش��رة �أ�شخا�ص‪،‬‬ ‫ق�ب��ل حت��دي��د ه��وي��ة ال��رك��اب ال�ع���ش��رة قبل‬ ‫االنطالق من مطار طرابل�س �إىل بريوت‪.‬‬ ‫�إعالنات تنت�شر على نطاق وا�سع يف‬

‫بني ال�سطور‬

‫غينيا ونيجرييا تطلب مرتزقة للقتال‬ ‫يف ليبيا مقابل ‪ 2000‬دوالر يوميا‪.‬‬ ‫يبحث الكني�ست الإ�سرائيلي اليوم‬ ‫م�شروع قانون جديد يق�ضي ب�ضم ال�ضفة‬ ‫الغربية �إىل "�إ�سرائيل" على الرغم من‬ ‫معار�ضة احلكومة لذلك‪ .‬وقد ق�صد املبادر‬ ‫للقانون‪ ،‬النائب يعقوب كات�س من حزب‬ ‫االحتاد القومي اليميني املعار�ض‪� ،‬إحراج‬ ‫رئي�س الوزراء‪ ،‬بنيامني نتنياهو‪ ،‬وع�شرات‬ ‫النواب من �أح��زاب االئتالف الذين كانوا‬ ‫�أي��دوا م�شروعه يف املا�ضي عندما كانوا يف‬ ‫املعار�ضة ولكنهم يرف�ضونه اليوم‪.‬‬

‫بح�سب ب�ح��ث ع��ن الأم ��ن الغذائي‬ ‫ال �ع��رب��ي م�ن���ش��ور يف م��وق��ع امل �ع��رف��ة‪ ،‬ف�إن‬ ‫واردات الوطن العربي من الغذاء �سنوياً‬ ‫ترتاوح بني ‪ 20‬و ‪ 25‬مليار دوالر‪ ،‬مما يعني‬ ‫�أن ثروة الرئي�س الليبي معمر القذايف (‪82‬‬ ‫م�ل�ي��ار)‪ ،‬تكفي ل�سد ح��اج��ة �سكان الوطن‬ ‫العربي البالغ تعدادهم نحو (‪ 340‬مليون‬ ‫ن�سمة) م��ن م���س�ت��وردات ال �غ��ذاء ب�ين ‪4-3‬‬ ‫�سنوات‪.‬‬ ‫تدر�س طواقم ا�سرتاتيجية �أمنية‬ ‫وع�سكرية �إ�سرائيلية الطريقة الأف�ضل‬ ‫ال�ستغالل الأو�ضاع يف م�صر وحتقيق �أكرب‬ ‫و�أكرث املكا�سب من النواحي الإ�سرتاتيجية‬ ‫والع�سكرية والأمنية‪ .‬ويف التقديرات‪ ،‬ف�إن‬ ‫"�إ�سرائيل" لن تدع �أحداث م�صر وتطورات‬ ‫متر دون اال�ستفادة منها‪ ،‬خا�صة يف حتقيق‬ ‫رغباتها الأمنية وفر�ض مواقفها الأمنية‬ ‫على �أي حل مقبل مع الفل�سطينيني‪.‬‬

‫«حما�س»‪ :‬اعتقال ال�شيخ لن يفلح يف منعه من القيام بواجبه جتاه املدينة املقد�سة‬

‫قوات االحتالل الإ�سرائيلي تعتقل‬ ‫ال�شيخ رائد �صالح يف القد�س املحتلة‬

‫النواب الإ�سالميون ي�ستنكرون ممار�سات‬ ‫االحتالل بحق النائب عطون‬

‫ابو �شيخة ‪ :‬اعتقال ال�شيخ رائد �صالح كان بطريقة ت�شبه عملية االختطاف‬

‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫بعد نحو �ساعة من م�شاركته يف مهرجان‬ ‫جماهريي عقد يف خيمة االعت�صام يف حي‬ ‫الب�ستان يف �سلوان القد�س املحتلة‪ ،‬اعتقلت‬ ‫ق ��وات االح �ت�ل�ال ال���ص�ه�ي��وين ال���ش�ي��خ رائد‬ ‫�صالح رئي�س احلركة اال�سالمية يف الداخل‬ ‫الفل�سطيني �أم�س الثالثاء‪.‬‬ ‫"اعتقال ال �� �ش �ي��خ رائ� ��د � �ص�ل�اح كان‬ ‫بطريقة ت�شبه عملية االخ �ت �ط��اف؛ حيث‬ ‫متت مالحقتنا على ما يبدو‪ ،‬وو�ضع كمني‬ ‫يف و�سط الطريق" ي�صف م�ست�شار احلركة‬ ‫الإ�سالمية يف الداخل الفل�سطيني ل�ش�ؤون‬ ‫القد�س والأق���ص��ى ال�شيخ علي �أب��و �شيخة‬ ‫اعتقال ال�شيخ �صالح ويتابع‪" :‬كنت برفقة‬ ‫ال���ش�ي��خ رائ� ��د � �ص�لاح يف خ�ي�م��ة االعت�صام‬ ‫يف ح��ي الب�ستان يف ��س�ل��وان‪ ،‬ومبا�شرة بعد‬ ‫االن�ت�ه��اء م��ن برنامج امل�ه��رج��ان يف اخليمة‬ ‫مبنا�سبة م��رور ع��ام�ين على �إق��ام��ة خيمة‬ ‫االعت�صام يف حي الب�ستان‪ ،‬توجهنا مبا�شرة‬ ‫عائدين �إىل مدينة �أم الفحم‪ ،‬وخالل �سرينا‬ ‫يف ال�سيارة اعرت�ضتنا �سيارة خم��اب��رات يف‬ ‫و�سط الطريق يف منطقة حي ال�شيخ جراح‪،‬‬ ‫ونزل منها عدد من رجال املخابرات‪ ،‬وكان‬ ‫برفقتهم � ً‬ ‫أي�ضا عدة �سيارات �شرطة خا�صة‪،‬‬ ‫وج�ي��ب بولي�سي‪ ،‬وق��ام��وا م�ب��ا��ش��رة ب�إنزال‬ ‫ال�شيخ �صالح م��ن ال�سيارة بعدما حتققوا‬ ‫م��ن بطاقتنا ال�شخ�صية‪ ،‬وق��ام��وا ب�إدخال‬ ‫ال�شيخ �صالح ب�سيارة املخابرات واعتقاله‪،‬‬ ‫ب ��وج ��ود جم �م��وع��ة م ��ن ق � ��وات االح� �ت�ل�ال‬

‫املدججني بال�سالح‪ ،‬وال ندري �إىل �أي جهة‬ ‫اعتقل ال�شيخ �صالح"‪.‬‬ ‫وق��ال مدير م�ؤ�س�سة القد�س للتنمية‬ ‫امل �ح��ام��ي خ��ال��د زب��ارق��ة ال ��ذي ي�ت��اب��ع ملف‬ ‫اعتقال ال�شيخ �صالح م��ن ه��ذا ال�ي��وم‪ ،‬قال‬ ‫�إن �شرطة االح�ت�لال ترف�ض حتى ال�ساعة‬ ‫ال�ك���ش��ف ع��ن م �ك��ان اع �ت �ق��ال ال���ش�ي��خ رائ��د‬ ‫�صالح‪.‬‬ ‫يف ذات ال �� �س �ي��اق ق ��ال امل �ت �ح��دث با�سم‬ ‫ال�شرطة اال�سرائيلية ميكي روزنفيلد �أنّ‬ ‫"ال�شرطة اعتقلت رائد �صالح يف القد�س‬ ‫وي�ج��ري التحقيق معه ح��ول �إحل ��اق �ضرر‬ ‫مبمتلكات قبل ا�سبوعني" دون �أن يو�ضح‬ ‫طبيعة ه ��ذه امل�م�ت�ل�ك��ات �أو الأ�� �ض ��رار التي‬ ‫حلقت بها‪.‬‬ ‫يذكر �أنّ �سلطات االحتالل ال�صهيونية‬ ‫كانت قد �أفرجت عن ال�شيخ �صالح يف كانون‬ ‫الأول املا�ضي بعد �أن ق�ضى خم�سة �أ�شهر‬ ‫على خلفية ن�شاطاته ال�سيا�سية و�أدانته‬ ‫من قبل حمكمة �إ�سرائيلية باالعتداء على‬ ‫�شرطي ا�سرائيلي خ�لال احتجاجات على‬ ‫عمليات حفر كانت تقوم بها "ا�سرائيل"‬ ‫ع�ن��د ب ��اب امل �غ��ارب��ة يف ال �ب �ل��دة ال �ق��دمي��ة يف‬ ‫مدينة القد�س‪.‬‬ ‫وي�شار �إىل �أنّ جلنة الدفاع عن �أرا�ضي‬ ‫�سلوان كانت قد �أق��ام��ت املهرجان ال�سنوي‬ ‫ال�ث��اين مبنا�سبة م��رور عامني على �إقامة‬ ‫خ�ي�م��ة االع �ت �� �ص��ام يف ح��ي ال�ب���س�ت��ان‪ ،‬حيث‬ ‫حت ��دث ال���ش�ي��خ � �ص�لاح �إىل ج��ان��ب عريف‬ ‫احل �ف��ل وال �ع �� �ض��و يف ال �ل �ج �ن��ة ف �خ��ري �أب ��و‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫(ار�شيفية)‬

‫ذي��اب ال��ذي ت�ن��اول ت��اري��خ اخليمة و�أهداف‬ ‫�إق��ام �ت �ه��ا ودوره � ��ا يف ال �ق��ري��ة‪ ،‬ك�م��ا حتدث‬ ‫ع��دد م��ن ال�شخ�صيات ال�ق�ي��ادي��ة ح��ول دور‬ ‫اخليمة وعربوا عن مت�سكهم بالأر�ض وحق‬ ‫املواطنني يف التعبري عن ر�أيهم‪ ،‬م�شيدين‬ ‫بنجاح الثورة يف م�صر وتون�س‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان �ب �ه��ا‪� ،‬أدان� � ��ت ح��رك��ة املقاومة‬ ‫الإ�سالمية "حما�س" قيام قوات االحتالل‬ ‫ال�صهيوين‪ ،‬باعتقال ال�شيخ رائ��د �صالح‪،‬‬ ‫خ�ل�ال ت��واج��ده يف ال �ق��د���س‪ ،‬م�ع�ت�برة �أنها‬ ‫"جرمية �صهيونية ج��دي��دة ل��ن تفلح يف‬ ‫منعه من القيام بواجبه يف حماية القد�س‬ ‫واملقد�سات"‪.‬‬ ‫وقالت احلركة‪�" :‬إنَّنا يف حركة حما�س‬ ‫ندين ب�شدَّة اعتقال جي�ش االحتالل و�أجهزة‬ ‫خمابراته ال�شيخ رائد �صالح‪ ،‬واقتياده �إىل‬ ‫جهة جمهولة‪ ،‬ونعدُّ هذا الت�ص ّرف جرمية‬ ‫ج��دي��دة ي��رت�ك�ب�ه��ا االح� �ت�ل�ال � �ض��د ال�شيخ‬ ‫رائ ��د � �ص�ل�اح‪ ،‬وحم��اول��ة ي��ائ���س��ة مل�ن�ع��ه من‬ ‫ال�ق�ي��ام ب��واج��ب الت�ضامن م��ع املعت�صمني‬ ‫م��ن ج�م��اه�ير �شعبنا يف خ�ي�م��ة االعت�صام‬ ‫يف ح��ي الب�ستان ل�ل��دف��اع ع��ن م �ن��ازل ح ّيي‬ ‫�سلوان والب�ستان املهدّدة بالهدم يف القد�س‬ ‫املحتلة"‪.‬‬ ‫وح ّملت "حما�س" االحتالل ال�صهيوين‬ ‫و�أج�ه��زت��ه الأم�ن�ي��ة امل�س�ؤولية الكاملة عن‬ ‫ح�ي��اة و�سالمة ال�شيخ رائ��د ��ص�لاح‪ ،‬ودعت‬ ‫املنظمات الإن�سانية واحلقوقية �إىل التح ّرك‬ ‫ال �ع��اج��ل م��ن �أج� ��ل ال���ض�غ��ط ع�ل��ى حكومة‬ ‫االحتالل للإفراج عنه فوراً‪.‬‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫لكم اهلل �أيها الطيبون‪ ،‬لكم اهلل �أيها امل�ست�ضعفون‪ ،‬لكم اهلل‬ ‫�أيها املعذبون يف الأر�ض‪ ،‬لكم اهلل يا �أحفاد عمر املختار‪ ،‬لكم اهلل‬ ‫و�أنتم تنت�صرون لدينكم وكرامتكم وم�ستقبل �أبنائكم‪.‬‬ ‫فقد خريمت بني ا�ستمرار العبودية �إىل ما �شاء اهلل تعاىل‪،‬‬ ‫ت�سفك دما�ؤكم‪ ،‬وتنهب ثرواتكم‪ ،‬ويزج بكم يف ال�سجون‪ ،‬ويهجر‬ ‫�أحراركم ومفكروكم �إىل �آخر الدنيا‪ ،‬وبني اخلروج �إىل ال�شوارع‪،‬‬ ‫ت�ن��ادون برحيل الطاغية وزم��رت��ه الفا�سدة املف�سدة‪ ،‬مت�أ�سني‬ ‫يف ذلك ب�إخوة لكم وج�يران يف تون�س وم�صر‪ ،‬فر�ضوا �إرادتهم‬ ‫على جالديهم‪ ،‬و�صنعوا ا�ستقاللهم الثاين بعد ا�ستقاللهم عن‬ ‫امل�ستعمرين‪.‬‬ ‫ل�ق��د اخ �ت�رمت اخل �ي��ار الأك � ��رم والأ� � �ش ��رف‪ ،‬خ �ي��ار التحرر‬ ‫واالنعتاق الذي يليق بالأحرار وال�شرفاء‪ ،‬ولكن طاغية بلدكم‬ ‫�أراد �أن ي�ؤكد �أن��ه لي�س كالطغاة الذين �سبقوه �إىل ال�سقوط‪،‬‬ ‫فهو و�إن كان ي�ستوي معهم يف الف�ساد واال�ستبداد‪ ،‬وهذه �سمة‬ ‫النظام الر�سمي العربي ال�ي��وم‪ ،‬و�إن اختلفت ال��درج��ة‪� ،‬إال �أنه‬ ‫يتميز عليهم باجلنون‪ ،‬وجنونه و�صل درجة الإغالق‪ ،‬ال يدعه‬ ‫ي��درك م��اذا يفعل‪ ،‬لقد ردد الكثريون عرب العقود الأربعة من‬ ‫حكمه امل�ش�ؤوم �أنه معتوه و�أحمق‪ ،‬ويعاين من جنون العظمة‪،‬‬ ‫وال�شواهد كانت حا�ضرة يف �سائر ت�صرفاته‪ ،‬من �إنكاره لل�سنة‬ ‫النبوية املطهرة‪ ،‬اىل ت�صفية معار�ضيه ب�صورة بالغة الق�سوة‬ ‫واخل�سة‪ ،‬حيث ي�أمر التالميذ املخدوعني بت�صفية �أ�ساتذتهم‪،‬‬ ‫�إىل تبديد ثروات ليبيا على �ضخامتها يف م�شاريع عبثية‪ ،‬بينما‬ ‫تفتقر ليبيا �إىل �أب�سط مقومات احل�ي��اة �إىل ادع��اء �أن��ه ملك‬ ‫امللوك‪ ،‬وهو لقب ال يليق �إال باهلل تعاىل اخلالق الرازق املحيي‬ ‫املميت‪ ،‬وال يدعيه �أحد من الب�شر ولديه بقية من عقل‪ ،‬حتى‬ ‫لبا�سه وحديثه وحرا�سته وحله وترحاله كانت جملبة للتندر‬ ‫واال�ستهجان‪.‬‬ ‫لقد حاول طاغية تون�س الزج بزمرة من املنتفعني و�أ�صحاب‬ ‫ال�سوابق يف وجه ال�شعب الثائر عليه‪ ،‬وتقدم طاغية م�صر خطوة‬ ‫على �سابقه حني دف��ع باحلمري والبغال واجل�م��ال �إىل ميدان‬ ‫ال�شهداء لإرهاب املنتف�ضني‪ ،‬ولكن طاغية ليبيا ي�أبى �أن يرحل‬ ‫ويغادر عر�شه القائم على جماجم املظلومني واملحرومني �إال‬ ‫�إىل املقربة‪ ،‬بعد �أن ي�ضمن اعتالء �أحد �أبنائه عليه‪ ،‬و�أن ي�ستمر‬ ‫يف عقبه �إىل يوم القيامة‪ ،‬فدفع بدباباته وطائراته وبوارجه‬ ‫لتلقي حممها وقذائفها على ال�شعب الأع��زل‪ ،‬ليتلذذ مبنظر‬ ‫الأج�ساد الآدمية ت�أكلها النريان‪ ،‬ويح�صدها الر�صا�ص (قتل‬ ‫�أ�صحاب الأخدود * النار ذات الوقود * �إذ هم عليها قعود * وهم‬ ‫على ما يفعلون بامل�ؤمنني �شهود * وما نقموا منهم �إال �أن ي�ؤمنوا‬ ‫باهلل العزيز احلميد)‪.‬‬ ‫ون�سي الطاغية �أن اهلل موجود‪ ،‬و�أن اهلل يغار على حرماته‪،‬‬ ‫و�أ ّي��ة حرمة �أعظم من حرمة امل��ؤم��ن‪ ،‬و�أن يد اهلل التي طالت‬ ‫فرعون وهامان والنمرود و�أحزابهم ف�أ�صبحوا �أحاديث �ستطاله‬ ‫على يد ال�شعب الليبي‪ ،‬و�أن �شعب ليبيا مل تزده جرائم القذايف‬ ‫ومرتزقته �إال �سخطاً وحنقاً عليه وعلى ذريته‪ ،‬و�أن جي�ش ليبيا‬ ‫لن يكون بدعاً بني اجليو�ش‪ ،‬فينحاز �إىل �شعبه كما �صنع جي�شا‬ ‫تون�س وم�صر من قبل‪ ،‬وقد بد�أت طالئعه ت�أخذ مواقعها �إىل‬ ‫جانب ال�شعب‪ ،‬لأنه انحاز �إىل احلق والعدل والأهل والع�شرية‪،‬‬ ‫واهلل غالب على �أمره‪ ،‬ولكن �أكرث النا�س ال يعلمون‪.‬‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ا�ستنكر ال �ن��واب الإ� �س�لام �ي��ون يف ال���ض�ف��ة ال�غ��رب�ي��ة اقتحام‬ ‫االحتالل ملنزل ومكتب النائب املقد�سي �أحمد عطون �أك�ثر من‬ ‫م��رة واختطاف �شقيقه وع��دد من �أق��رب��ائ��ه‪ ،‬واع�ت�بروه ا�ستمرارا‬ ‫للت�ضييق ع�ل��ى ال�ن��ائ��ب وزم�لائ��ه املعت�صمني يف م�ق��ر ال�صليب‬ ‫الأحمر بالقد�س‪.‬‬ ‫وق��ال النواب يف بيان لهم �إن االع�ت��داءات بحق ن��واب القد�س‬ ‫ال���ص��ام��دي��ن ت �ه��دف ل�ل�ن�ي��ل م��ن ع��زمي�ت�ه��م وث�ب��ات�ه��م ومت�سكهم‬ ‫بحقوقهم يف التواجد على �أر�ض القد�س‪ ،‬وعدم الرتاجع �أو التنازل‬ ‫عن حقوق املقد�سيني‪ .‬و�شددوا على �أن كافة اعتداءات االحتالل‬ ‫وم�ؤ�س�سته الأمنية يف القد�س لن تنال من عزمية نواب القد�س‬ ‫املهددين بالإبعاد‪ ،‬وهي تعبري وا�ضح عن العجز �أمام ثبات النواب‬ ‫وحفاظهم على احلقوق‪ .‬و�أه��اب النواب بكافة املنظمات الدولية‬ ‫اتخاذ كافة الإج ��راءات القانونية يف املحاكم الدولية املخت�صة‪،‬‬ ‫ل��ردع االح�ت�لال ع��ن �إج� ��راءات التطهري العرقي ال�ت��ي ميار�سها‬ ‫لتفريغ القد�س من �سكانها الأ�صليني‪ ،‬وتهويد معاملها ومقد�ساتها‬ ‫وتغيري الرتكيبة الدميوغرافية فيها‪.‬‬

‫ال�صحافة ال�صهيونية‬ ‫ت�شنّ حملة على جواد �صيام‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تتفاقم احلملة الإع�لام�ي��ة ال�شعواء ال�ت��ي ت�شنها ال�صحافة‬ ‫الإ�سرائيلية �ضد مركز معلومات وادي حلوة ممث ً‬ ‫ال مبدير املركز‬ ‫و�أحد م�ؤ�س�سيه جواد �صيام‪ ،‬حيث جاء يف مقال ن�شرته ال�صحيفة‬ ‫الإ�سرائيلية "معاريف" اتهامات جديدة ملفقة وحتري�ضية �ضد‬ ‫�شخ�ص �صيام‪ ،‬متوه �إىل ادع��اءات ب�أنه م�سبب وم�شارك يف جتنيد‬ ‫الأط�ف��ال يف �سلوان بر�شق احل�ج��ارة‪ ،‬وربطه بحادثة ر�شق طفلني‬ ‫ملركبة امل��دع��و ديفيد ب��اري عندما ك��ان يعرب �سلوان بالقرب من‬ ‫اال�شتباكات ال��دائ��رة يف القرية ي��وم اجلمعة بعد ت�شييع جثمان‬ ‫ال�شهيدة هنية �أبو �سند والتي ا�ست�شهدت مت�أثرة ب�إ�صابة مبا�شرة‬ ‫بقنبلة �صوت �ألقتها القوات الإ�سرائيلية على منزلها �أثناء فرتة‬ ‫عزاء ابن زوجها ال�شهيد �سامر �سرحان‪.‬‬ ‫كما ن�شرت ال�صحيفة االتهامات وتفا�صيل امللفات ال�سرية التي‬ ‫كانت تخفيها ال�شرطة الإ�سرائيلية عن حمامي �صيام‪ ،‬وحتدثت‬ ‫با�سم من و�صفتهم بـ"القائمني على الأمن" يف منطقة �سلوان يف‬ ‫�إ�شارة وا�ضحة للحر�س امل�سلح للم�ستوطنني‪.‬‬ ‫ت�أتي ه��ذه احلملة �ضمن الت�صعيد يف التحري�ض �ضد مركز‬ ‫املعلومات الذي تلقى �أمر بالهدم بعد �أقل من يومني من افتتاحه‬ ‫والذي ال زال يواجه حتى اللحظة م�ضايقات من قبل امل�ستوطنني‬ ‫على �أف��راد املركز واقتحامات م�ستمرة ت�شنها القوات الإ�سرائيلية‬ ‫�ضده‪ .‬يذكر ّان �صيام الذي اعتقلته قوات االحتالل االثنني بانتظار‬ ‫حماكمته‪ ،‬م�ع��روف بن�شاطه ال� ��د�ؤوب وال�ف� ّع��ال يف �إجن ��اح برامج‬ ‫ت�أهيلية وترفيهية للأطفال يف �سلوان ومناطق �أخرى من القد�س‪.‬‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


»FÉ¡æd IOÉYEG ‘ ï«fƒ«e ¿ôjÉH ¬LGƒj ¿Ó«e ÎfEG (á`28 `ëØ°U) ÉHhQhCG ∫É£HCG …QhO ‘ »°VÉŸG º°SƒŸG

assabeelsports@yahoo.com

(1511) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) •ÉÑ°T (23) AÉ©HQC’G

z¬«ÑjÉJ Ú°üdG ≈∏Y RƒØdG øY πjóH ’{ QÉ©°T â–h ..2012 ¿óæd OÉ«ÑŸhCG äÉ«Ø°üJ ìÉààaG ‘

»``````Ñ``````ŸhC’G ≈````eÉ````°````û````f ™``````e É````æ````∏````c

áë```````` 25 + 24```````Ø°U π«°UÉØàdG

Ú°üdG ≈∏Y RƒØdG ..»ÑŸhC’G ÖîàæŸG ܃∏£eh ´hô°ûe ±óg ¬«HÉJ


‫‪22‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأربعاء (‪� )23‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1511‬‬

‫م�صر تطلب ت�أجيل‬ ‫مباراتها مع جنوب �إفريقية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫طالب االحتاد امل�صري لكرة القدم بت�أجيل مباراة فريقه �أمام جنوب‬ ‫�أفريقيا �ضمن ت�صفيات الت�أهل لبطولة ك�أ�س الأمم الأفريقية التي‬ ‫�ستقام يف الغابون وغينيا اال�ستوائية عام ‪.2012‬‬ ‫وك�شف ناطق با�سم االحتاد �أنه مت �إر�سال خطاب ر�سمي �إىل االحتاد‬ ‫الأفريقي يطالب بت�أجيل املباراة �إىل �شهر حزيران املقبل‪ ،‬م�ضيفاً �أن‬ ‫الالعبني لي�سوا جاهزين خلو�ض هذا اللقاء ب�سبب الظروف ال�سيا�سية‬ ‫التي مرت بها البالد‪.‬‬ ‫منتخب الفراعنة بطل القارة ال�سمراء يف‬ ‫وكان من املقرر �أن يواجه‬ ‫ُ‬ ‫الن�سخ الثالث الأخرية جنوب �إفريقية يف ال�سابع والع�شرين من ال�شهر‬ ‫املقبل‪.‬‬

‫الهالل يبتعد ‪ 8‬نقاط‬ ‫يف �صدارة الدوري ال�سعودي‬ ‫الريا�ض ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ابتعد الهالل حامل اللقب ‪ 8‬نقاط عن �أق��رب مناف�سيه االحتاد‪،‬‬ ‫بفوزه على م�ضيفه ال�شباب ‪�-2‬صفر م�ساء �أول من �أم�س االثنني على‬ ‫ا�ستاد امللك فهد الدويل بالريا�ض يف مباراة م�ؤجلة من املرحلة التا�سعة‬ ‫من الدوري ال�سعودي لكرة القدم‪.‬‬ ‫ورفع الهالل ر�صيده �إىل ‪ 41‬نقطة مقابل ‪ 33‬لالحتاد‪.‬‬ ‫و�سجل ن��واف العابد (‪ )10‬وحممد ال�شلهوب (‪ 72‬من ركلة جزاء)‬ ‫الهدفني‪.‬‬ ‫وغ��اب ع��ن ال�ه�لال ال��روم��اين م�يري��ل رادوي امل��وق��وف ‪ 5‬مباريات‬ ‫بقرار من جلنة االن�ضباط‪ ،‬والثالثي ال�سويدي كري�ستيان فيلهمل�سون‬ ‫وامل �ه��اج��م ي��ا��س��ر ال�ق�ح�ط��اين والع ��ب ال��و��س��ط ع�ب��د ال�ع��زي��ز الدو�سري‬ ‫للإ�صابة‪.‬‬

‫الب�سيتني يك�سب ثالث نقاط لغياب‬ ‫املالكية يف الدوري البحريني‬ ‫املنامة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ك�سب الب�سيتني ثالث نقاط �أثر عدم ح�ضور مناف�سه املالكية �أول‬ ‫من �أم�س االثنني �إىل ا�ستاد البحرين الوطني يف ختام مناف�سات املرحلة‬ ‫ال�سابعة من الدوري البحريني لكرة القدم‪.‬‬ ‫واعترب املالكية خا�سرا ‪�-3‬صفر ح�سب اللوائح الدولية لعدم ح�ضوره‬ ‫ملعب املباراة يف الوقت املحدد‪.‬‬ ‫وب�ه��ذه النتيجة يعترب الب�سيتني ف��ائ��زا بالنقاط ال�ث�لاث لريفع‬ ‫ر�صيده �إىل ‪ 12‬نقطة ويتقدم للمركز الرابع ملزاحمة الأهلي واملنامة‬ ‫�صاحبي املركزين الثاين والثالث على التوايل بفارق الأه��داف‪ ،‬فيما‬ ‫جتمد ر�صيد املالكية عند ‪ 9‬نقاط باملركز ال�ساد�س‪.‬‬ ‫ويذكر �أن هذه احلالة الثانية يف مناف�سات الدوري البحريني بهذه‬ ‫املرحلة‪ ،‬حيث ان�سحب ال�شباب عن لقائه �أمام احلد ومل يح�ضر مللعب‬ ‫املباراة اخلمي�س املا�ضي‪.‬‬ ‫وكان املالكية تقدم بخطاب ر�سمي الحتاد الكرة يطلب فيه جتميد‬ ‫�أن�شطته م�ؤقتا‪ ،‬ولكن االحتاد مل يوافق على طلبه‪.‬‬ ‫وج��اءت رغبات الأن��دي��ة يف جتميد �أن�شطتها يف ظل الظروف التي‬ ‫متر بها مملكة البحرين من احتجاجات دامية يف الأيام املا�ضية يطالب‬ ‫فيها املحتجون با�ستقالة احلكومة‪.‬‬

‫اللبناين الأوملبي يلتقي‬ ‫نظريه ال�سوداين وديا اليوم‬ ‫بريوت ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يلتقي اليوم الأربعاء منتخب لبنان الأوملبي مع نظريه ال�سوداين يف‬ ‫مباراة ودية على ملعب بريوت البلدي‪.‬‬ ‫وتندرج املباراة �ضمن �إطار ا�ستعدادات املنتخبني خلو�ض الت�صفيات‬ ‫القارية امل�ؤهلة �إىل نهائيات م�سابقة كرة القدم يف دورة الألعاب الأوملبية‬ ‫املقبلة لندن ‪.2012‬‬ ‫وك��ان منتخب لبنان ق��د تغلب على ن�ظ�يره ال�ق�ط��ري ‪ ،1-2‬وعلى‬ ‫نظريه ال�سوري ‪�-2‬صفر‪.‬‬

‫رئي�س املجل�س الأعلى لل�شباب‬ ‫يزور عددا من �أندية حمافظة البلقاء‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫خ�ص�ص رئي�س املجل�س الأعلى‬ ‫لل�شباب �أحمد عيد امل�صاروة‪ ،‬يوما‬ ‫كامال لزيارة مديرية �شباب حمافظة‬ ‫البلقاء وعدد كبري من املراكز التابعة‬ ‫ل�ه��ا‪� ،‬إىل ج��ان��ب زي ��ارة م�ق��ري نادي‬ ‫ال�ف�ح�ي����ص ون � ��ادي م��اح ����ص‪ ،‬وذلك‬ ‫�ضمن اجل��ول��ة الثانية م��ن زياراته‬ ‫التي يهدف من خاللها �إىل الوقوف‬ ‫على واقع العمل ال�شبابي والريا�ضي‬ ‫ب�شكل مبا�شر‪.‬‬ ‫ال��زي��ارة التي متت �أم�س الأول‪،‬‬ ‫ا�ستهلها امل�صاروة ال��ذي رافقه عدد‬ ‫كبري من املدراء املعنيني وامل�ست�شارة‬ ‫د‪� �.‬ش �ه �ي �ن��از �أب � ��و ت��اي��ه ب �ل �ق��اء مدير‬ ‫وموظفي مديرية �شباب حمافظة‬ ‫البلقاء‪ ،‬ركز خاللها على التحديات‬ ‫ال�ت��ي ت��واج��ه عمل امل��دي��ري��ة‪ ،‬و�أوعز‬ ‫باملبا�شرة ب�إجراءات تزويد املديرية‬ ‫يف م��وق�ع�ه��ا اجل��دي��د ب�ح��اج�ت�ه��ا من‬ ‫اللوازم‪.‬‬ ‫وبعد اال�ستماع من رئي�سة مركز‬ ‫�شابات العار�ضة ع��ن و��ض��ع الفرقة‬ ‫الفنية فيها‪ ،‬تقرر التربع مبالب�س‬ ‫ك ��ام� �ل ��ة ل �ل �ف ��رق ��ة ل� �ت� �ك ��ون ج ��اه ��زة‬ ‫للم�شاركة يف املنا�سبات الوطنية‪.‬‬ ‫وزار امل �� �ص��اروة م��راك��ز �شابات‬ ‫ال �� �س �ل��ط‪� � ،‬ش �ب��اب ال �� �س �ل��ط‪� ،‬شابات‬ ‫ديرعال‪� ،‬شباب ديرعال‪ ،‬و�شباب وادي‬ ‫احلور‪ ،‬حيث جتول يف مرافقها و�أوعز‬ ‫بتوفري كافة احتياجاتها من اللوازم‬ ‫وال� �ك ��وادر‪ ،‬م��ع تخ�صي�ص مكاف�آت‬ ‫للم�شرفات وامل�شرفني املتميزين‪.‬‬ ‫وزار امل � �� � �ص � ��اروة م� �ق ��ر ن � ��ادي‬ ‫الفحي�ص‪ ،‬وال�ت�ق��ى هيئته الإداري ��ة‬ ‫ب �ح �� �ض��ور ع ��دد م ��ن ن� ��واب ووجهاء‬ ‫املنطقة‪ ،‬وا�ستمع �إىل �شرح من رئي�س‬

‫نائب رئي�س االحتاد الآ�سيوي لكرة القدم ونائب رئي�س اللجنة االوملبية الإماراتية يو�سف ال�سركا‬ ‫امل�صاروة ي�ستمع ل�شرح من رئي�س نادي ماح�ص‬

‫ال �ن��ادي رم ��زي ��س�م��اوي ح ��ول واقع‬ ‫ال �ف��رق ال��ري��ا��ض�ي��ة والأن���ش�ط��ة التي‬ ‫يعمل على تنفيذها‪ ،‬مبينا �أن هناك‬ ‫ت��وج�ه��ا ل��دى ال �ن��ادي ب ��إع��ادة �إحياء‬ ‫لعبة كرة القدم التي جمدت ب�سبب‬ ‫امل�شكالت املالية‪ ،‬رغم و�صول فريقها‬ ‫�إىل ال ��درج ��ة امل� �م� �ت ��ازة‪ ،‬وم ��ن هذه‬ ‫الإج� ��راءات جتهيز البنية التحتية‬ ‫مللعب خما�سي لكرة القدم مب�ساعدة‬ ‫ال�ن��ائ��ب ��ض��رار ال� ��داود‪ ،‬ومت�ن��ى على‬ ‫امل�ج�ل����س دع ��م ال �ن ��ادي يف ا�ستكمال‬ ‫ف��ر���ش امل�ل�ع��ب ب��ال�ع���ش��ب ال�صناعي‪،‬‬ ‫كما متنى ا�ستمرار املجل�س يف دعم‬

‫مهرجان الفحي�ص ودع��م توجهاته‬ ‫ن �ح��و اال� �س �ت �ث �م��ار‪ ،‬ووع� ��د امل�صاروة‬ ‫ب�ت�ق��دمي ك��ل م��ا مي�ك��ن لتلبية هذه‬ ‫املطالب وعودة النادي �إىل الواجهة‬ ‫ال��ري��ا� �ض �ي��ة ب �ق��وة‪� ،‬إىل ج��ان��ب دعم‬ ‫مهرجان الفحي�ص بكل الإمكانيات‬ ‫املتاحة ليبقى منارة فنية متميزة‪.‬‬ ‫ويف مقر ن��ادي ماح�ص ا�ستمع‬ ‫امل�صاروة �إىل �إيجاز من رئي�س النادي‬ ‫ع ��ارف رج ��ب‪ ،‬وال ��ذي ث�م��ن املكرمة‬ ‫امل �ل �ك �ي��ة ب �ت ��زوي ��د ال � �ن� ��ادي بحافلة‬ ‫�ساهمت ب�شكل كبري يف تطوير فرقه‬ ‫ال��ري��ا� �ض �ي��ة وب �� �ش �ك��ل خ��ا���ص فريق‬

‫الري�شة الطائرة بطل اململكة‪ ،‬كما‬ ‫عر�ض االحتياجات املتمثلة يف �إن�شاء‬ ‫بوابة للنادي و�إ�ضافة مرافق �صحية‬ ‫له‪.‬‬ ‫وقدر امل�صاروة اجلهود الكبرية‬ ‫ال �ت��ي ي�ب��ذل�ه��ا ال �ن ��ادي يف اجلوانب‬ ‫ال��ري��ا��ض�ي��ة وال���ش�ب��اب�ي��ة‪� ،‬إىل جانب‬ ‫امل �� �ش��اري��ع امل �ج �ت �م �ع �ي��ة امل �ت �م �ث �ل��ة يف‬ ‫م�شغل اخل�ي��اط��ة وحم�ط��ة املعرفة‪،‬‬ ‫واعدا بتلبية احتياجات النادي قدر‬ ‫الإمكان وامل�ساهمة يف �صيانة مقره‬ ‫ح �ت��ى ي��وا� �ص��ل ح �� �ض��وره امل�ت�م�ي��ز يف‬ ‫املنطقة‪.‬‬

‫ديوكوفيت�ش ي�ستهل حملة الدفاع‬ ‫عن لقب دورة دبي لكرة امل�ضرب بنجاح‬

‫دبي ‪( -‬اف‪.‬ب)‬

‫ا�ستهل ال�صربي نوفاك ديوكوفيت�ش امل�صنف‬ ‫ثانيا حملة الدفاع عن لقبيه الأخريين بنجاح يف‬ ‫دورة دبي الدولية لكرة امل�ضرب البالغة جوائزها‬ ‫‪ 1.619‬مليون دوالر‪ ،‬بفوزه ال�سهل على الفرن�سي‬ ‫ميكايل ل ��ودرا ‪ 3-6‬و‪ 3-6‬يف ال ��دور الأول �أم�س‬ ‫الثالثاء‪.‬‬ ‫ووجه ديوكوفيت�ش ان��ذارا �شديد اللهجة اىل‬ ‫مناف�سيه يف الدورة م�ؤكدا ا�ستعداده الحراز اللقب‬ ‫ال�ث��ال��ث على ال �ت��وايل وت �ك��رار اجن��از ال�سوي�سري‬ ‫روج �ي��ه ف �ي��درر يف ال � ��دورة اع � ��وام ‪ 2003‬و‪2004‬‬ ‫و‪.2005‬‬ ‫وكان ديوكوفيت�ش‪ ،‬الثالث عامليا‪ ،‬ا�صبح العام‬ ‫امل��ا� �ض��ي اول الع ��ب ي�ح�ت�ف��ظ ب�ل�ق�ب��ه يف دب ��ي منذ‬ ‫ان ح�ق��ق ف �ي��درر ه��ذا االجن� ��از‪ ،‬علما ب� ��أن االخري‬ ‫ه��و حامل ال��رق��م القيا�سي يف ع��دد ال�ق��اب الدورة‬ ‫بر�صيد ‪ 4‬القاب (ت��وج اي�ضا ع��ام ‪ ،)2007‬وي�شكل‬

‫العقبة االب��رز ام��ام ديوكوفيت�ش يف ال ��دورة‪ ،‬واذا‬ ‫فر�ض املنطق نف�سه فانهما �سيلتقيان يف املباراة‬ ‫النهائية‪.‬‬ ‫وك��ان ديوكوفيت�ش ت��أل��ق يف دورة دب��ي العام‬ ‫امل��ا� �ض��ي وح� ��ول ت�خ�ل�ف��ه مب �ج �م��وع��ة اىل ف ��وز يف‬ ‫مواجهته للكرواتي ايفان ليوبي�سيت�ش يف الدور‬ ‫رب��ع النهائي وللقرب�صي م��ارك��و���س بغدادي�س يف‬ ‫ن�صف النهائي قبل ان يتخطى الرو�سي ميخائيل‬ ‫يوجني يف املباراة النهائية التي اقيمت على مدى‬ ‫يومني ب�سبب االمطار‪.‬‬ ‫ج��اءت بداية املواجهة �أم��ام ل��ودرا متكافئة يف‬ ‫الأ� �ش��واط الأرب �ع��ة الأوىل‪ ،‬حيث ف��ر���ض التعادل‬ ‫نف�سه ‪ ،2-2‬قبل �أن ينجح ال�صربي يف ك�سر �إر�سال‬ ‫ل ��ودرا يف ال�شوط اخلام�س ليتقدم ‪ 2-3‬ث��م ‪2-4‬‬ ‫و‪ ،3-5‬ثم ك�سر الإر�سال للمرة الثانية يف ال�شوط‬ ‫التا�سع‪ ،‬و�أنهى املجموعة ‪ 3-6‬يف ‪ 37‬دقيقة‪.‬‬ ‫ت��اب��ع دي��وك��وف�ي�ت����ش �أف���ض�ل�ي�ت��ه يف املجموعة‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة وك���س��ر �إر� �س��ال ل ��ودرا يف ال���ش��وط الرابع‬

‫ليتقدم ‪ ،1-3‬ثم ‪.1-4‬‬ ‫و��س�ن�ح��ت ف��ر��ص��ة ام ��ام ل� ��ودرا ل�ك���س��ر ار�سال‬ ‫ال�صربي للمرة االوىل يف املباراة يف ال�شوط ال�سابع‬ ‫عندما تقدم ‪�-40‬صفر بيد ان ديوكوفيت�ش انقذ‬ ‫املوقف وك�سب ال�شوط يف �صاحله ليتقدم ‪ 2-5‬قبل‬ ‫ان ينهي املجموعة يف �صاحله ‪ 3-6‬يف ‪ 26‬دقيقة‪.‬‬ ‫و�ضرب ديوكوفيت�ش ع�صفورين بحجر واحد‬ ‫حيث حقق االهم يف اول مباراة له يف الدورة وبلغ‬ ‫ال��دور ال�ث��اين ث��م ث ��أر خل�سارته ام��ام ل��ودرا العام‬ ‫املا�ضي ‪ )8-6( 7-6‬و‪ 6-2‬يف ال��دور ثمن النهائي‬ ‫لدورة باري�س‪.‬‬ ‫وهي املباراة الثالثة بني ديوكوفيت�ش ولودرا‬ ‫حيث ح�سم ال�صربي مواجهته االوىل للفرن�سي‬ ‫‪ 4-6‬و‪ 1-6‬يف الدور االول لدورة ميامي عام ‪.2007‬‬ ‫وي�ل�ت�ق��ي دي��وك��وف�ي�ت����ش يف ال � ��دور امل �ق �ب��ل مع‬ ‫اال�سباين فيلي�سيانو لوبيز الفائز على التايواين‬ ‫ي��ن‪-‬ه���س��ون ل��و ‪��-5‬ص�ف��ر‪ ،‬ث��م ب��االن���س�ح��اب ب�سبب‬ ‫الإ�صابة‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأربعاء (‪� )23‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1511‬‬

‫ت�صفيات �أوملبياد ‪2012‬‬

‫عمان ت�ست�ضيف طاجيك�ستان‬ ‫والكويت يف مهمة �سهلة مع بنغالد�ش‬ ‫عوا�صم ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يلتقي منتخب عمان الأوملبي‬ ‫م��ع ن��ظ�يره الطاجيك�ستاين اليوم‬ ‫الأرب��ع��اء يف ذه��اب ال��دور الأول من‬ ‫ت�صفيات �آ�سيا امل�ؤهلة لأوملبياد لندن‬ ‫‪.2011‬‬ ‫وتقام مباراة الإي��اب يف التا�سع‬ ‫من ال�شهر املقبل‪.‬‬ ‫مت��ث��ل امل����ب����اراة �أه���م���ي���ة كبرية‬ ‫للمنتخب العماين ال�ساعي ال�ستعادة‬ ‫مكانة الكرة العمانية بعد النتائج‬ ‫امل��خ��ي��ب��ة ال��ت��ي ح��ق��ق��ت��ه��ا املنتخبات‬ ‫العمانية يف م�شاركاتها املا�ضية‪.‬‬ ‫امل���ب���اراة ه��ي ال��ر���س��م��ي��ة الأوىل‬ ‫التي يخو�ضها املنتخب العماين بعد‬ ‫اال�ستعداد املتوا�ضع يف تركيا خا�ض‬ ‫خ�لال��ه ث�ل�اث م��ب��اري��ات جتريبية‬ ‫ج���اءت كلها �إي��ج��اب��ي��ة منها واحدة‬ ‫على نظريه القطري‪.‬‬ ‫و�أك���د امل���درب حمد ال��ع��زاين �أن‬ ‫«الالعبني جاهزون للقاء بعد جناح‬ ‫املع�سكر اخل��ارج��ي واال�ستفادة من‬ ‫ال��ت��ج��ارب ال��ت��ي �أج����ري����ت»‪ ،‬معتربا‬ ‫�أن��ه «�أعطى الفر�صة لكل العنا�صر‬ ‫التي �شاركت يف املع�سكر‪ ،‬و�أن ما زاد‬ ‫من الثقة �أن بع�ض العبي الو�سط‬ ‫اح�����رزوا ع���ددا م��ن االه�����داف وهذا‬ ‫يعزز من امكانية كل العب و�سيزيد‬ ‫من املناف�سة فيما بينهم يف املباريات‬ ‫الر�سمية»‪.‬‬ ‫ي�����س��ع��ى امل��ن��ت��خ��ب ال��ع��م��اين �إىل‬ ‫حتقيق نتيجة ايجابية خا�صة وان‬ ‫اجل��ه��از ال��ف��ن��ي و���ص��ل اىل القناعة‬ ‫الفنية يف حت��دي��د الت�شكيلة التي‬ ‫وت�������ض���م م��ه��ن��د ال���زع���اب���ي ونا�صر‬ ‫ال�شملي وجابر العوي�سي وحممود‬ ‫ال��وه��ي��ب��ي وع���ام���ر ���س��ع��ي��د وح�سني‬ ‫احل�ضري ومن�صور النعيمي وفهد‬ ‫اجل��ل��ب��وب��ي وع���ي���د حم��م��د وقا�سم‬ ‫�سعيد وحمود ال�سعدي‪.‬‬ ‫ي���ف���ت���ق���د امل���ن���ت���خ���ب ع�������ددا من‬

‫منتخب الكويت الأوملبي‬

‫العنا�صر املهمة يف مقدمتها حممد‬ ‫ال�شيبة الن املباراة ال تقام يف االيام‬ ‫امل��ح��ددة م��ن ق��ب��ل االحت����اد الدويل‬ ‫(ف��ي��ف��ا) ل��ت��ح��ري��ر ال�لاع��ب�ين حيث‬ ‫يحرتف يف الن�صر االماراتي‪.‬‬ ‫كما يغيب يعقوب عبدالكرمي‬ ‫مل��دة ا�سبوعني‪ ،‬وام���ان يون�س نحو‬ ‫�ستة ا�شهر‪.‬‬ ‫الكويت * بنغالد�ش‬ ‫من جانبه يبد�أ املنتخب االوملبي‬ ‫ال��ك��وي��ت��ي م�������ش���واره يف الت�صفيات‬ ‫اال�سيوية عندما ي�ست�ضيف منتخب‬ ‫بنغالدي�ش اليوم االربعاء على ا�ستاد‬ ‫حممد احلمد يف نادي القاد�سية‪.‬‬ ‫ويلتقي املنتخبان يف العا�صمة‬ ‫دكا ايابا يف ‪ 9‬اذار املقبل‪.‬‬ ‫مل ت��ك��ن ا���س��ت��ع��دادات املنتخب‬ ‫الكويتي مب�شرة حيث عانى يف بداية‬ ‫جتمعه يف كانون الثاين املا�ضي من‬ ‫ع���دم اك��ت��م��ال ع��ن��ا���ص��ره اال�سا�سيه‪،‬‬ ‫وخا�ض مباراتني وديتني امام االردن‬ ‫و�سوريا خ�سرهما �صفر‪ 3-‬و�صفر‪4-‬‬ ‫على ال��ت��وايل‪ ،‬ث��م انتظم يف مطلع‬ ‫ال�����ش��ه��ر احل����ايل ب�برن��ام��ج تدريبي‬

‫داخل الكويت ولعب مباراتني اي�ضا‬ ‫ف��ف��از ع��ل��ى ال��ي��م��ن ‪���-5‬ص��ف��ر وفريق‬ ‫القاد�سية حتت ‪� 21‬سنة ‪�-1‬صفر‪.‬‬ ‫يقود املنتخب االوملبي الكويتي‬ ‫ج����ه����از ف���ن���ي حم���ل���ي ي�������ض���م ماهر‬ ‫ال�����ش��م��ري وي�����س��اع��ده خ��ال��د احمد‪،‬‬ ‫واخ���ت���ار امل�����درب ‪ 24‬الع��ب��ا خلو�ض‬ ‫الت�صفيات‪.‬‬ ‫وم��ن املتوقع ان ميثل الكويت‬ ‫غ����دا يف ح���را����س���ة امل���رم���ى �سليمان‬ ‫عبدالغفور‪ ،‬ويف خط الدفاع احمد‬ ‫الر�شيدي وعبداهلل ع�شوان و�سامي‬ ‫ال�صانع وغ��ازي القهيدي‪ ،‬ويف خط‬ ‫ال��و���س��ط ح��م��د ام����ان وع�����ادل مطر‬ ‫ونا�صر فرج ونا�صر القحطاين‪ ،‬ويف‬ ‫الهجوم يو�سف نا�صر وعبدالهادي‬ ‫خمي�س‪.‬‬ ‫ي���دي���ر ال���ل���ق���اء ط���اق���م حتكيم‬ ‫ل���ب���ن���اين م�����ؤل����ف م����ن ع���ل���ى �صباغ‬ ‫لل�ساحة وي�ساعده علي عايد وزياد‬ ‫برياق‪.‬‬ ‫ويف امل��ب��اري��ات االخ���رى املقررة‬ ‫ال���ي���وم اي�����ض��ا‪ ،‬ت��ل��ع��ب ت��اي�لان��د مع‬ ‫فل�سطني‪ ،‬وماليزيا م��ع باك�ستان‪،‬‬

‫وال��ه��ن��د م��ع م��ي��امن��ار‪ ،‬واندوني�سيا‬ ‫م����ع ت���رك���م���ان�������س���ت���ان‪ ،‬واي���������ران مع‬ ‫ق�يرغ��ي��ز���س��ت��ان‪ ،‬وه���ون���غ ك���ون���غ مع‬ ‫املالديف‪.‬‬ ‫ي�����ش��ارك ‪ 22‬منتخبا يف ال���دور‬ ‫االول من الت�صفيات يت�أهل منهم‬ ‫‪ 11‬اىل ال��دور الثاين بعد مباراتني‬ ‫ذه���اب���ا واي����اب����ا‪ ،‬ي��ن�����ض��م��ون اىل ‪13‬‬ ‫منتخبا اعلى ت�صنيفا يتبارون اي�ضا‬ ‫ذهابا وايابا ليت�أهل ‪ 12‬منتخبا اىل‬ ‫الدور الثالث‪.‬‬ ‫ت��وزع املنتخبات ال��ـ‪ 12‬يف الدور‬ ‫الثالث على ثالث جمموعات بواقع‬ ‫ارب���ع���ة م��ن��ت��خ��ب��ات يف ك���ل جمموعة‬ ‫تتناف�س بطريقة ال��ذه��اب واالياب‬ ‫على ان يت�أهل بطل ك��ل جمموعة‬ ‫مبا�شرة اىل النهائيات يف لندن‪.‬‬ ‫وت�������ش���ارك امل��ن��ت��خ��ب��ات الثالثة‬ ‫التي حتتل املركز الثاين مع بع�ضها‬ ‫�ضمن جمموعة واحدة بنظام الدور‬ ‫ال���واح���د يف م��دي��ن��ة واح�����دة‪ ،‬وبطل‬ ‫امل��ج��م��وع��ة ي��ق��اب��ل اح����د املنتخبات‬ ‫االفريقية لتحديد املت�أهل منهما‬ ‫اىل النهائيات االوملبية‪.‬‬

‫كايو جونيور باق مع الغرافة النتهاء عقده‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬

‫باتت حظوظ املدرب الربازيلي كايو جونيور‬ ‫يف ال���ع���ودة �إىل ال�����دوري ال�ب�رازي���ل���ي م���ن خالل‬ ‫تدريب �أتلتيكو بارانين�سي‪� ،‬ضعيفة حيث تردد �أن‬ ‫�إدارة نادي الغرافة القطري لكرة القدم رف�ضت‬ ‫ب�شكل نهائي رحيله عن من�صب املدير الفني قبل‬ ‫انتهاء فرتة عقده يف �أيار املقبل‪.‬‬ ‫وي�أتي رف�ض رحيل جونيور ب�سبب ارتباطه‬ ‫مع ناديه بعدة التزامات منها قيادة الفريق يف‬ ‫الدوري القطري وك�أ�س ويل العهد وك�أ�س الأمري‬ ‫ودوري �أب��ط��ال �آ���س��ي��ا‪ ،‬يف ح�ين ا���ش�ترط النادي‬ ‫الربازيلي على جونيور �أن يتوىل تدريب الفريق‬ ‫قبل انطالق املو�سم اجلديد بوقت كايف‪ ،‬علماً ب�أن‬

‫وط��ل��ب ال�شيخ حمد ب��ن ث��ام��ر رئي�س نادي‬ ‫الغرافة من املدرب �أن يوا�صل مهامه مع الفريق‬ ‫خا�صة و�أن الدوري دخل فرتة مهمة وبد�أ ال�صراع‬ ‫ي�شتد على اللقب بالإ�ضافة �إىل �أن الغرافة يقبع‬ ‫يف املركز الثاين خلف خلويا املت�صدر بفارق نقطة‬ ‫واحدة ولديه كل احلظوظ ليحافظ على اللقب‬ ‫الذي �سبق وفاز به ثالث مرات متتالية‪.‬‬ ‫وت��ب��د�أ رح��ل��ة ال��غ��راف��ة �آ���س��ي��وي��اً يف �شهر �آذار‬ ‫مدرب الغرافة القطري الربازيلي كايو جونيور امل��ق��ب��ل ع��ن��دم��ا ي���واج���ه اجل���زي���رة الإم����ارات����ي يف‬ ‫املجموعة ال��ت��ي ت�ضم �أي�����ض��اً ال��ه�لال ال�سعودي‬ ‫الدوري الربازيلي ينطلق يف �أيار‪.‬‬ ‫و�ساباهان �أ�صفهان الإي��راين ولن يكون ب�إمكان‬ ‫يغادر‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫جونيور‬ ‫وبذلك لن يكون ب�إمكان‬ ‫الإدارة �أن تبحث عن مدرب بديل يف هذا الوقت‬ ‫ً‬ ‫االنتقال‬ ‫إمكانية‬ ‫�‬ ‫أن‬ ‫قبل هذا املوعد وهو ما يعني �‬ ‫احل�����س��ا���س وب��ال��ت��ايل �أ���ص��ب��ح م����ؤك���دا ب��ق��اء كايو‬ ‫لأتلتيكو باتت �ضعيفة للغاية‪.‬‬ ‫جونيور مع الغرافة‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫حمودي‪� :‬سندعم تر�شيح �أحمد الفهد‬ ‫بغداد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أكد رئي�س اللجنة االوملبية العراقية رعد حمودي دعمه الكامل لرت�شيح‬ ‫ال�شيخ احمد الفهد ملن�صب رئا�سة املجل�س االوملبي اال�سيوي لوالية جديدة‬ ‫خ�لال اجتماع اجلمعية العمومية للمجل�س املقرر يف طوكيو �صيف العام‬ ‫اجل��اري‪ .‬ونقلت �صحيفة «املالعب» ال�صادرة عن اللجنة االوملبية العراقية‬ ‫�أم�س الثالثاء عن حمودي قوله «�سندعم تر�شيح ال�شيخ احمد الفهد لرئا�سة‬ ‫املجل�س االوملبي اال�سيوي»‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف‪« :‬ه��ذا الدعم ياتي يف اط��ار ال��دور الكبري وامل���ؤث��ر ال��ذي �شهده‬ ‫املجل�س منذ تويل الفهد رئا�سته منذ عام ‪.»1991‬‬ ‫وا�ضاف رئي�س اللجنة االوملبية العراقية «اعتقد وجود احمد الفهد يف‬ ‫هذااملن�صب لوالية جديدة �سي�ضيف املزيد من النجاح والتطور الذي طرا‬ ‫على الريا�ضة اال�سيوية ف�ضال عن تعزيز العالقات الطيبة التي ان�شاها مع‬ ‫اللجان االوملبة الوطنية»‪ .‬وا�شار حمودي» البد ان نتذكر املوقف البناء لل�شيخ‬ ‫احمد الفهد مع الريا�ضة العراقية بعد التغيري الذي ا�صاب البالد عام ‪2003‬‬ ‫فقد �ساهم بعودة ا�سرة الريا�ضة العراقية اىل اح�ضان القارة «‪.‬‬ ‫يذكر �أن رئي�س اللجنة الأومل��ب��ي��ة العراقية ال�سابق �أح��م��د ال�سامرائي‬ ‫الذي اختطف يف ‪15‬متوز ‪ 2006‬ومازال م�صريه جمهوال اىل جانب عدد من‬ ‫اع�ضاءاملكتب التنفذي‪ ،‬جنح يف اقناع املجل�س االوملبي اال�سيوي ب�شان عودة‬ ‫العراق اىل اال�سرة الريا�ضية القارية‪.‬‬ ‫كما فتح ال�سامرائي قبل حادثة اختطافه الآفاق وا�سعة �أمام املنتخبات‬ ‫والفرق العراقية للم�شاركات يف البطوالت واملنا�سبات التي تن�ضوي حتت‬ ‫خيمة االحتادات الآ�سيوية واملجل�س الأوملبي الآ�سيوي يف ظل ظروف ع�صيبة‬ ‫كانت تواجهها الريا�ضة يف العراق‪.‬‬

‫الأن�صار يواجه املربة يف ختام‬ ‫دور ربع نهائي ك�أ�س لبنان‬ ‫بريوت ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يختتم اليوم الأربعاء الدور ربع النهائي مل�سابقة ك�أ�س لبنان لكرة القدم‬ ‫ب�إقامة املباراة امل�ؤجلة بني الأن�صار‪ ،‬حامل اللقب‪ ،‬واملربة على ملعب مدينة‬ ‫كميل �شمعون الريا�ضية يف بريوت‪.‬‬ ‫وكانت املباراة مقررة يف ‪ 23‬كانون الثاين الفائت‪� ،‬إال �أنه جرى ت�أجيلها‬ ‫بقرار �أمني نتيجة لالحداث التي رافقت ا�ستقالة احلكومة اللبنانية وقتئذ‪.‬‬ ‫وت�أتي املباراة يف ظل �صحوة على م�ستوى الدوري للفريقني �إذ �أن الأن�صار‬ ‫حقق الفوز يف مباراتيه الأخريتني على �شباب ال�ساحل ‪�-5‬صفر وعلى ال�سالم‬ ‫�صور ‪�-6‬صفر‪ ،‬فيما جنح بطل ك�أ�س لبنان ‪ 2008‬يف الفوز يف مبارياته الثالث‬ ‫الأخ�يرة على اال�صالح ال�برج ال�شمايل وال�شباب الغازية والت�ضامن �صور‬ ‫وكلهم بنتيجة ‪�-2‬صفر‪.‬‬ ‫وي��ع��ول الأن�����ص��ار يف ح��م��ل��ة ال���دف���اع ع��ن ل��ق��ب��ه ع��ل��ى ب��رازي��ل��ي��ي��ه املدافع‬ ‫�سيبا�ستيان رامو�س واملهاجم اد�سون نا�سيمنتو �إ�ضافة اىل جناحه حممد‬ ‫باقر يون�س والعب الو�سط حممد عطوي واملهاجم علي نا�صر الدين علما‬ ‫انه ي�ستعد خلو�ض مباراته الأوىل يف ال��دور الأول لك�أ�س االحت��اد الآ�سيوي‬ ‫مبواجهة م�ضيفه نا�ساف كار�شي الأوزبكي‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬يطمح املربة اىل �إق�صاء الأن�صار ومتابعة م�شواره ال�ستعادة‬ ‫اللقب م�ستفديا من الفرتة املمتازة التي مير بها‪.‬‬ ‫ويعتمد امل��درب ال�سوداين ا�سامة ال�صقر على ت�شكيلة متجان�سة ت�ضم‬ ‫العب الو�سط علي االت��ات �إ�ضافة اىل املدافع الربازيلي فابيو دي ازيفيدو‬ ‫ومواطنه املهاجم جورج دا �سيلفا واحلار�س ح�سن بيطار‪.‬‬ ‫وكان ال�صفاء قد ت�أهل للدور ن�صف النهائي بفوزه على النجمة ‪�-1‬صفر‬ ‫بعد وقت �إ�ضايف‪ ،‬والعهد بفوزه على االخاء الأهلي عاليه ‪ ،1-5‬و�شباب ال�ساحل‬ ‫بتغلبه على ال�سالم زغرتا (درجة ثانية) ‪�-2‬صفر‪.‬‬

‫ال�سد يطلب نقل مباراته مع اال�ستقالل‬ ‫«�إىل ملعب �آخر» يف دوري �أبطال �آ�سيا‬ ‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫طلب نادي ال�سد القطري نقل مباراته مع اال�ستقالل االيراين يف االول‬ ‫من اذار املقبل يف طهران �ضمن املجموعة الثانية من دوري ابطال ا�سيا لكرة‬ ‫القدم «ب�سبب االحداث اجلارية يف ايران حاليا»‪.‬‬ ‫وذكر املوقع الر�سمي لالحتاد القطري لكرة القدم انه «تلقى طلبا ر�سميا‬ ‫من ال�سد ملخاطبة االحتاد اال�سيوي من �أجل ابالغ االحتاد االيراين بدوره‬ ‫لنقل مباراته مع اال�ستقالل الإيراين اىل ملعب �آخر»‪.‬‬ ‫و�أ����ض���اف‪« :‬ي����أت���ي ط��ل��ب ال�����س��د لنقل امل���ب���اراة ب�سبب الأو����ض���اع الأمنية‬ ‫واال�ضطرابات املتزايدة التي ت�شهدها العا�صمة الإيرانية»‪.‬‬ ‫وت�أهل ال�سد �إىل دوري املجموعات يف البطولة بعد �أن تخطى االحتاد‬ ‫ال�سوري ودميبو الهندي يف الت�صفيات‪.‬‬


‫‪24‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأربعاء (‪� )23‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1511‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأربعاء (‪� )23‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1511‬‬

‫‪25‬‬

‫يبد�أ م�شواره يف الت�صفيات الآ�سيوية امل�ؤهلة �إىل �أوملبياد لندن ‪ 2012‬لكرة القدم اليوم‬

‫امل��ن��ت��خ��ب الأومل����ب����ي ‪ ..‬ث��ق��ة وط��م���أن��ي��ن��ة ق��ب��ل م���واج���ه���ة ال�����ص�ين ت��اي��ب��ي��ه‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ثائر م�صطفى‬ ‫ي�ح�م��ل منتخبنا الأومل �ب��ي لكرة‬ ‫ال� �ق ��دم �آم� � ��ال اجل �م��اه�ي�ر الأردن � �ي ��ة‬ ‫ج �م �ي �ع �ه��ا ع� �ن ��دم ��ا ي�ل�اق ��ي ال�صني‬ ‫ت��اي�ب�ي��ه ع�ن��د ال���س��اع��ة ال���س��اد��س��ة من‬ ‫م�ساء اليوم على ا�ستاد امللك عبداهلل‬ ‫الثاين بالقوي�سمة يف �إطار الت�صفيات‬ ‫الآ�سيوية امل�ؤهلة �إىل �أومل�ب�ي��اد لندن‬ ‫‪ 2012‬والتي تتطلع ب�أن ي�سطر �إجنازا‬ ‫ك��روي��ا �أردن �ي��ا ج��دي��دا ي�ضاف �إىل ما‬ ‫فعله «الن�شامى» الكبار يف النهائيات‬ ‫الآ�سيوية التي �أقيمت يف قطر وفيها‬ ‫ك� ��ان ال ��و�� �ص ��ول �إىل ال� � ��دور الثاين‬ ‫م��ن ال�ب�ط��ول��ة‪ ،‬ل�ك��ن الأداء والنتائج‬ ‫وامل�ستوى ال��ذي ظهر عليه املنتخب‬ ‫كان م�شرفا للغاية‪.‬‬ ‫وال � �ش��ك �أن الأومل � �ب ��ي مطالب‬ ‫ب ��إظ �ه��ار ال �� �ص��ورة احلقيقية ل��ه بعد‬ ‫ف �ت�رة م ��ن الإ�� �س� �ت� �ع ��دادات الطويلة‬ ‫تخللها �إق��ام��ة ع��دد م��ن املع�سكرات‬ ‫اخل ��ارج �ي ��ة وامل� �ب ��اري ��ات ال ��ودي ��ة مع‬ ‫ع��دد من امل��دار���س من �أج��ل الو�صول‬ ‫�إىل درج��ة عالية من اجلاهزية قبل‬ ‫الإ�ستحقاق الر�سمي املتمثل يف لقاء‬ ‫ال�صني تايبيه‪.‬‬ ‫املنتخب الأوملبي دخل يف مع�سكر‬ ‫داخ �ل��ي م�ن��ذ ال�سبت امل��ا��ض��ي يف �أحد‬ ‫ف�ن��ادق العا�صمة بتواجد «‪ »25‬العبا‬ ‫يف القائمة �سيتم تقلي�صهم �إىل «‪»18‬‬ ‫الع �ب��ا ق�ب��ل ال �ل �ق��اء‪� ،‬أم ��ا ال�ب�ق�ي��ة ف�إن‬ ‫اال�ستفادة منهم �سيكون خ�لال لقاء‬ ‫الرد الذي يقام يف التا�سع من ال�شهر‬ ‫القادم‪.‬‬ ‫�أه � ��داف «امل �ب �ي��ت» ال��داخ �ل��ي هو‬ ‫تكثيف اجل��رع��ات التدريبية و�إبقاء‬ ‫الالعبني يف �أج��واء املباراة و�إبعادهم‬ ‫ع��ن �أي ع��وام��ل خ��ارج�ي��ة م��ن �ش�أنها‬ ‫�أن ت�ؤثر على تركيزهم �أو حما�سهم‬ ‫ال �ك �ب�ي�ر ل �ت �ح �ق �ي��ق ن �ت �ي �ج��ة م�شرفة‬ ‫ت�ضاف �إىل الإجن��ازات التي �سطرتها‬ ‫الكرة الأردنية يف الآونة الأخرية‪.‬‬ ‫التدريبات الأخ�يرة التي �أقيمت‬ ‫واختتمت �أم����س على ملعب البرتاء‬ ‫كانت منظارا جيدا �أمام اجلهاز الفني‬ ‫م��ن �أج��ل النظر �إىل �أداء الالعبني‬ ‫ب �� �ص��ورة �أك �ث�ر ج�م��ال�ي��ة وب �ع �ي��دة عن‬ ‫الت�شوي�ش واختيار �أف�ضل الالعبني‬ ‫م ��ن �أج � ��ل ت��واج��ده��م يف الت�شكيلة‬ ‫الأ�سا�سية وتنفيذ الواجبات املنوطة‬ ‫بهم دون كلل �أو ملل وحتقيق الفوز‬ ‫يف النهاية ال��ذي ه��و مطلب �شرعي‬ ‫و�أ�سا�سي‪ ،‬ال غنى عنه �إطالقا‪ ،‬خا�صة‬ ‫�أن ال�ت�ع��ادل �أو اخل���س��ارة ال ق��در اهلل‬ ‫تعاىل �ستكون مفاج�أة وخرب غري �سار‬ ‫على الإطالق‪.‬‬ ‫وكان االجتماع الفني للقاء عقد‬ ‫�أم ����س يف م�ق��ر االحت � ��اد‪ ،‬ومت خالله‬ ‫الت�أكيد على جميع الأم��ور الإدارية‬ ‫اخل��ا��ص��ة مب��را��س��م امل� �ب ��اراة‪ ،‬وتثبيت‬ ‫�ألوان الفريقني والت�أكيد على قوائم‬ ‫الالعبني‪.‬‬

‫املنتخب الأوملبي مطالب بالفوز كي يخطو خطوة كبرية نحو النهائيات‬

‫تفوق فني‬ ‫مي �ت ��از م�ن�ت�خ�ب�ن��ا الأومل � �ب� ��ي عن‬ ‫مناف�سه ب�أنه ميتلك العبني موهوبني‬ ‫من الناحية الفنية واملهارية‪ ،‬وهذا ما‬ ‫ي�شكل ح��ال��ة م��ن ال�ت�ف��وق على �أر�ض‬ ‫امل�ل�ع��ب‪ ،‬وي�ع�ت�بر ��س�لاح��ا مهما يجب‬ ‫ا�ستغالله على �أف���ض��ل م��ا ي ��رام‪� ،‬أما‬ ‫منتخب ال���ص�ين تايبيه «الغام�ض»‬ ‫ف�إنه ينتمي �إىل �شرق القارة الآ�سيوية‬ ‫املعروف عن العبيها ال�سرعة والقوة‬ ‫ال� �ب ��دن� �ي ��ة‪ ،‬ل �ك ��ن ب� ��درج� ��ة �أق � � ��ل من‬ ‫امل�ن�ت�خ�ب��ات الآ� �س �ي��وي��ة وه ��و منتخب‬ ‫متوا�ضع للغاية‪ ،‬لكن يجب التعامل‬ ‫م �ع��ه ب� ��اح�ت��رام م� ��ن خ �ل��ال �إي� �ج ��اد‬ ‫الطرق املنا�سبة التي ت�ضمن اخرتاقه‬

‫وال ��و�� �ص ��ول �إىل � �ش �ب��اك��ه لت�سجيل‬ ‫الأه� ��داف‪� ،‬إال �أن ال��درو���س ال�سابقة‬ ‫ال �ت��ي ت�ع��ر��ض��ت ل�ه��ا ال �ك��رة الأردن �ي ��ة‬ ‫(منتخبات و�أن��دي��ة) �أم ��ام مناف�سني‬ ‫مغمورين حققوا مفاج�أت يجب �أن‬ ‫تكون حا�ضرة للعيان‪ ،‬وخ�صو�صا يف‬ ‫ه��ذه امل��واج�ه��ة احلا�سمة وامل�صريية‬ ‫والتي يتطلب التعامل معها بحزم‪.‬‬ ‫وديات مفيدة‬ ‫ظهرت املباريات الودية «الكثيفة»‬ ‫ال �ت��ي خ��ا��ض�ه��ا امل�ن�ت�خ��ب الأومل� �ب ��ي يف‬ ‫الفرتة الأخرية لتعطي اجلهاز الفني‬ ‫بقيادة امل�صري عالء نبيل وم�ساعديه‬ ‫بدران ال�شقران وديان �صالح ومدرب‬ ‫احل��را���س �أحمد �أب��و نا�صوح الفر�صة‬

‫امل �ن��ا� �س �ب��ة ل�ل��اط�ل��اع ع� �ل ��ى ق � ��درات‬ ‫الالعبني و�إي�ج��اد تركيبة الت�شكيلة‬ ‫امل �ث��ال �ي��ة‪ ،‬خ��ا��ص��ة م��ع ت �ن��وع املدار�س‬ ‫ال �ت��ي مت مقابلتها ح�ي��ث اخلليجية‬ ‫والآ�سيوية والإفريقية‪ ،‬واملالحظ �أن‬ ‫النتائج ال�ت��ي حتققت والأداء الذي‬ ‫كان عليه املنتخب كان مطمئنا للغاية‬ ‫و�أع �ط ��ى ال�ث�ق��ة ل�ل�ج�م�ي��ع يف القدرة‬ ‫على موا�صلة امل�شوار وحتقيق احللم‬ ‫بالو�صول �إىل �أوملبياد لندن ‪.2012‬‬ ‫وال �شك �أن لقاءات �أمام منتخبات‬ ‫عمالقة من قبيل ال�سودان واملغرب‬ ‫واليمن وك��وري��ا ال�شمالية والكويت‬ ‫والإم� ��ارات �أع�ط��ت ال�لاع�ب�ين الكثري‬ ‫من املعنويات و�أب�ع��دت عنهم اخلوف‬

‫وال��ره �ب��ة‪ ،‬و��ش�ك�ل��ت ل�ه��م داف �ع��ا قويا‬ ‫ب ��أن �ه��م ي���س�ت�ط�ي�ع��ون ت �خ �ط��ي عقبة‬ ‫ال�صني تايبيه بالإ�صرار والعزمية‪.‬‬ ‫خيارات متنوعة‬ ‫يعي�ش امل��دي��ر الفني ع�لاء نبيل‬ ‫ح��ال��ة م��ن احل�ي�رة نتيجة اجلاهزية‬ ‫العالية التي يتمتع بها كافة الالعبني‬ ‫م��ن خ�ل�ال ت�سابقهم يف التدريبات‬ ‫على حجز مقعد �أ�سا�سي لهم‪ ،‬وتربز‬ ‫حالة من التناف�س بينهم للفت �أنظار‬ ‫نبيل الذي �سيجتهد من �أجل اختيار‬ ‫ال�ت���ش�ك�ي�ل��ة امل�ل�ائ �م��ة ل �ه��ذه املوقعة‬ ‫املنتظرة‪.‬‬ ‫ومن خالل املباريات الودية التي‬ ‫خا�ضها املنتخب جند �أن مركز حرا�سة‬

‫امل��رم��ى حم �� �ص��ور ب�ي�ن ف��را���س عماد‬ ‫وعبداهلل الزعبي‪ ،‬فيما يقف �إبراهيم‬ ‫الزواهرة وحممد م�صطفى يف العمق‬ ‫الدفاعي �إىل جانب الظهريين �أحمد‬ ‫ال�ي��ا���س وي��ا��س��ر ال��روا� �ش��دة املطالبني‬ ‫ب �� �ض �ب��ط حت��رك��ات �ه��م وال� �ت� �ق ��دم �إىل‬ ‫الأمام لإ�سناد �صالح اجلوهري و�أن�س‬ ‫اجلبارات بعد �أن يقوم الثنائي �سعيد‬ ‫م ��رج ��ان وخ �ل �ي��ل ب �ن��ي ع�ط�ي��ة بطبخ‬ ‫الهجمات من منطقة العمليات وكل‬ ‫ه��ذا ال�ع�م��ل ي �ك��ون م��ن �أج ��ل �إي�صال‬ ‫ال�ك��رة دائ�م��ا نحو املهاجمني حممود‬ ‫زع �ت ��رة وح � �م� ��زه ال� � � � ��دردور ال� �ل ��ذان‬ ‫��س�ي�ع�م�لان ع �ل��ى ا� �س �ت �غ�لال �أن�صاف‬ ‫الفر�ص والتمركز يف الأماكن املنا�سبة‬

‫م��ن �أج��ل ا�ستالم ال�ك��رات والت�سديد‬ ‫على امل��رم��ى‪ .‬وم��ن اجل��دي��ر ذك��ره �أن‬ ‫حمزة الدردور و�سعيد مرجان تواجدا‬ ‫��ض�م��ن ال�ت���ش�ك�ي�ل��ة ال �ت��ي � �ش��ارك��ت مع‬ ‫املنتخب الوطني الأول يف النهائيات‬ ‫الآ�سيوية التي اختتمت ال�شهر املا�ضي‬ ‫يف قطر‪.‬‬ ‫امل�ؤمتر ال�صحفي‬ ‫وي�سعى منتخبنا لت�سجيل فوز‬ ‫ي��ري�ح��ه ق�ب��ل م��واج�ه��ة الإي� ��اب الذي‬ ‫�سيجري يف تايبيه يوم ‪� 9‬آذار املقبل‪،‬‬ ‫ولذلك ف�إن املباراة الأوىل تعترب هي‬ ‫اخلطوة الأهم �أمام الفريق بح�سب ما‬ ‫�أك��ده املدير الفني ع�لاء نبيل خالل‬ ‫امل ��ؤمت��ر ال�صحفي ال ��ذي ع�ق��د ظهر‬ ‫اليوم يف مقر الإحتاد‪.‬‬ ‫وق� ��ال ن �ب �ي��ل‪« :‬امل � �ب ��اراة ت ��أت��ي يف‬ ‫م���س�ت�ه��ل امل �� �ش��وار‪ ،‬وه ��ي �ستحو�صل‬ ‫جمهودا طويال قمنا به خالل فرتة‬ ‫الإعداد للت�صفيات‪ ،‬ولذلك من املهم‬ ‫جدا �أن نحقق نتيجة �إيجابية لقطع‬ ‫�أكرث من ن�صف الطريق نحو الت�أهل‪،‬‬ ‫ون�أمل �أن ن�ستفيد من عاملي الأر�ض‬ ‫واجلمهور»‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪« :‬مل ن�ستطع احل�صول‬ ‫ع �ل��ى �أي م �ع �ل��وم��ات ح� ��ول الفريق‬ ‫امل �ن��اف ����س‪ ،‬ول �ك��ن ه� ��ذا ال ي�ق�ل�ق�ن��ا يف‬ ‫اجل �ه��از ال �ف �ن��ي‪ ،‬ح�ي��ث ع�م�ل�ن��ا خالل‬ ‫فرتة التح�ضريات على مواجهة عدة‬ ‫م��دار���س ك��روي��ة حت�سبا لأي طارئ‪،‬‬ ‫وتلك امل�ب��اري��ات منحتنا ك��ل الفر�ص‬ ‫ل�ت�ج��رب��ة ع ��دة �أم � ��ور ف�ن�ي��ة و�إختيار‬ ‫ال�لاع �ب�ين امل�ن��ا��س�ب�ين ل �ل �ق��اء‪ ،‬والآن‬ ‫و� �ص �ل �ن��ا مل��رح �ل��ة م�ط�م�ئ�ن��ة ج� ��دا وال‬ ‫نخ�شى الغمو�ض ونحن ق��ادرون على‬ ‫قراءة مناف�سنا مع بداية املباراة»‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬ق ��ال امل ��دي ��ر الفني‬ ‫ملنتخب ال�صني تايبيه تان �سني �أنه ال‬ ‫ميلك معلومات عن املنتخب الأردين‪،‬‬ ‫ولكنه ي�ستيطع الت�أكيد �أنه ي�سري على‬ ‫نهج املنتخب الأول وينتظر �أن يكون‬ ‫اللقاء قويا‪ ،‬و�سيعمل عرب العبيه على‬ ‫م�ن��اددة منتخبنا يف امللعب وحماولة‬ ‫اخل��روج بنتيجة �إيجابية قد متنحه‬ ‫فر�صة الت�أهل مبح�صلة اللقائني‪.‬‬ ‫االجتماع الفني‬ ‫وكان االجتماع الفني للمباراة قد‬ ‫عقد ظهر �أم�س يف مقر احت��اد الكرة‬ ‫برئا�سة مراقب املباراة كميل توكابيف‬ ‫وطاقم التحكيم البحريني ومديري‬ ‫املنتخبني وم�ن��دوب��ي اجل�ه��ات املعنية‬ ‫يف ال�ل�ق��اء‪ ،‬حيث مت �إ�ستعرا�ض كافة‬ ‫التفا�صيل الإدارية يف اللقاء واملرا�سم‬ ‫اخلا�صة‪.‬‬ ‫ال�صني تايبيه ‪ ..‬معلومات‬ ‫�شحيحة‬ ‫ال ميلك منتخب ال�صني تايبيه‬ ‫�أن معلومات مهمة من املمكن ذكرها‪،‬‬ ‫وال حتى كيف �أم���ض��ى ف�ترة �أع ��داده‬ ‫ل �ه��ذا ال �ل �ق��اء‪ ،‬ل �ك��ن ال �ت��ذك�ي�ر يبقى‬ ‫حا�ضرا ب�أنه رف�ض عر�ضا من نظريه‬ ‫الأوملبي الكويتي لإقامة مع�سكر ملدة‬

‫املباريات الودية الكثيفة زادت من خربة العبي املنتخب الأوملبي‬

‫«‪� »10‬أي��ام يتخلله لقاءان وو�صل �إىل‬ ‫عمان �أول من �أم�س االثنني وخا�ض‬ ‫جرعتني تدريبيتني ك��ان��ت الأخرية‬ ‫على ملعب ال�سلط‪.‬‬ ‫ت�صريحات متوازنة‬ ‫خرجت الت�صريحات من معقل‬ ‫اجل�ه��از الفني ب�شكل ي��دل على �أنها‬ ‫م�ت��وازن��ة للغاية‪ ،‬وحت�م��ل يف طياتها‬ ‫نوعا من القدرة على حتقيق النتيجة‬ ‫املطلوبة‪ ,‬وذلك عرب الت�صريح ال�سابي‬ ‫الذي �أدىل به املدير الفني عالء نبيل لـ‬ ‫«ال�سبيل» وقال فيه‪« :‬و�صل الالعبون‬ ‫�إىل م��رح �ل��ة ع��ال �ي��ة م ��ن التفاهم‬ ‫واالن� ��� �س� �ج ��ام‪ ،‬ع�ل�م�ن��ا ع �ل��ى معاجلة‬ ‫الأخ �ط��اء ال�ت��ي ح�صلت يف اللقاءات‬

‫الودية وال ينق�صنا �سوى التوفيق يف‬ ‫ترجمة ال�ف��ر���ص �إىل �أه� ��داف‪ ،‬لعبنا‬ ‫عدد من املباريات الودية ك�شفت عن‬ ‫قدرة الالعبني على تطبيق ما يطلب‬ ‫منهم ب�شكل جيد‪ ،‬ونطلع للمواجهة‬ ‫ب�شغف رغ��م الغمو�ض ال��ذي يكتنف‬ ‫منتخب ال�صني تايبيه‪ ،‬نتمنى ح�ضور‬ ‫اجلماهري ب��أع��داد كبرية حتى تكون‬ ‫داف��ع لالعبني م��ن �أج��ل ب��ذل �أق�صى‬ ‫ط��اق��ات �ه��م»‪ .‬م��ن ج�ه�ت��ه‪ ،‬ك ��ان امل ��درب‬ ‫ال �ع��ام ب ��دران ال���ش�ق��ران ي�ت�ح��دث عن‬ ‫� �ض �غ��ط ن��اج��م ع ��ن امل �� �س �ت��وى اجليد‬ ‫الذي قدمه «الن�شامى» يف النهائيات‬ ‫الآ�سيوية‪ ،‬وه��ذا م��ا يجب �أن ي�ؤكده‬ ‫الأوملبي يف مباراة اليوم‪ .‬و�أ�ضاف �أننا‬

‫نلعب من �أج��ل الفوز فقط والتعادل‬ ‫لن يفيد يف ح�سابات الت�أهل‪ ،‬خا�صة‬ ‫�أن امل� �ب ��اراة ت �ق��ام ع �ل��ى �أر� �ض �ن��ا وبني‬ ‫جماهرينا‪ ،‬االحتاد مل يق�صر يف �شيء‬ ‫وقدم لهذا املنتخب كل ال�سبل املتاحة‬ ‫م��ن �أج ��ل التح�ضري وامل�ط�ل��وب دعم‬ ‫اجلماهري حتى نحقق الفوز‪.‬‬ ‫م�ساعد امل��درب دي��ان �صالح �أ�شاد‬ ‫كثريا بحر�ص اجلمهور الأردين على‬ ‫م�ساندة منتخباته الوطنية وهذا ما‬ ‫ظهر يف ال��دوح��ة‪ ،‬منا�شدا اجلماهري‬ ‫�أن حت���ض��ر ب � ��أع ��داد ك� �ب�ي�رة‪ ،‬ولي�س‬ ‫�أمامنا �سوى حتقيق االنت�صار‪.‬‬ ‫�صافرة بحرينية‬ ‫ي� �ق ��ود ل� �ق ��اء امل �ن �ت �خ��ب ونظريه‬

‫ال�صني تايبيه طاقم حتكيم بحريني‬ ‫م�ك��ون م��ن علي عبد النبي لل�ساحة‬ ‫وي���س��اع��ده �إب��راه �ي��م ��ص��ال��ح وحممد‬ ‫جعفر �إىل جانب احلكم الرابع �صالح‬ ‫ن��ور‪ ،‬ويراقب احلكام الإم��ارات��ي علي‬ ‫بوج�سيم واملباراة كميل توكابيف من‬ ‫تركمن�ستان‪.‬‬ ‫احل�ضور جماين‬ ‫من جانبه‪ ،‬قرر احتاد كرة القدم‬ ‫فتح �أبواب ا�ستاد امللك عبداهلل الثاين‬ ‫بالقوي�سمة جم��ان��ا �أم ��ام اجلماهري‬ ‫ليت�سنى لها احل�ضور ب�أكرب الأعداد‬ ‫م� ��ن �أج � � ��ل � �ش �ح��ذ ه� �م ��م الالعبني‬ ‫وم�ؤازرتهم لتحقيق نتيجة �إيجابية‬ ‫يف مباراتهم الأوىل بالت�صفيات‪.‬‬

‫التلفزيون الأردين يبث اللقاء‬ ‫م��ن جانبه‪� ،‬أك��د م��دي��ر الربامج‬ ‫ال��ري��ا� �ض �ي��ة يف ال �ت �ل �ف��زي��ون الأردين‬ ‫ال ��زم� �ي ��ل حم �م��د ق� � ��دري ح �� �س��ن �أن‬ ‫التلفزيون �سيبث اللقاء على الهواء‬ ‫مبا�شرة اعتبارا من ال�ساعة اخلام�سة‬ ‫والن�صف عرب قناته الف�ضائية‪.‬‬ ‫و�أك��د ق��دري ح�سن �أن ذلك ي�أتي‬ ‫يف �إط ��ار ح��ر���ص م��دي��ر ع��ام م�ؤ�س�سة‬ ‫الإذاع � ��ة وال�ت�ل�ف��زي��ون ال���س�ي��دة بيان‬ ‫ال� �ت ��ل دع� �م ��ا ل �ن �� �ش��اط��ات املنتخبات‬ ‫الوطنية‪ ،‬و�إب��رازا لأن�شطة احتاد كرة‬ ‫القدم وبراجمه‪ ،‬و�سيقدم التلفزيون‬ ‫الأردين تغطية كاملة قبل وبعد وبني‬ ‫�شوطي اللقاء‪.‬‬


‫‪26‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأربعاء (‪� )23‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1511‬‬

‫زاكريوين يريد قيادة منتخب‬ ‫اليابان للمناف�سة يف مونديال ‪2014‬‬ ‫طوكيو ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أو� �ض��ح م ��درب منتخب ال �ي��اب��ان ل �ك��رة ال �ق��دم االي �ط��ايل الربتو‬ ‫زاك�ي�روين ان��ه يريد امل�ساهمة يف تطوير الفريق لي�صبح ق��ادرا على‬ ‫املناف�سة يف نهائيات ك�أ�س العامل ‪ 2014‬يف الربازيل‪.‬‬ ‫وقال املدرب يف احتفال مبنا�سبة فوز اليابان بلقب ك�أ�س �آ�سيا ‪2011‬‬ ‫التي �أقيمت يف قطر ال�شهر املا�ضي‪« :‬هذا اللقب جمرد نقطة البداية‬ ‫بالن�سبة �إلينا‪� ،‬أمتنى �أن �أ�ساعد كرة القدم اليابانية على التطور مثل‬ ‫باقي ال�صناعات يف اليابان التي توا�صل النمو»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪�« :‬أريد قيادة الفريق للت�أهل �إىل نهائيات ك�أ�س العامل ‪2014‬‬ ‫يف الربازيل واملناف�سة فيها ك�أي فريق يريد الفوز بلقب البطولة»‪.‬‬ ‫وحول �إجنازات الكرة اليابانية يف الأعوام الأخرية‪ ،‬قال زاكريوين‬ ‫«كرة القدم يف اليابان باتت ت�ستحوذ على اهتمام كبري يف العديد من‬ ‫ال��دول‪ ..‬ك�أ�س �آ�سيا كانت حتظى باهتمام قليل يف �إيطاليا ولكن الآن‬ ‫بات هناك العديد من الإيطاليني الذين يتابعونها»‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل ان «ارتفاع �أهمية ك�أ�س �آ�سيا يف �أوروبا �ساعد على انتقال‬ ‫يوتو ناغاتومو من نادي ت�شيزينا اىل انرت ميالن على �سبيل الإعارة»‪،‬‬ ‫م�ضيفا «�أتوقع �أن يرتفع عدد الالعبني اليابانيني يف �أوروبا يف املو�سم‬ ‫املقبل»‪.‬‬ ‫وكان الفوز بلقب ك�أ�س �آ�سيا الإجناز الأول لزاكريوين له منذ عام‬ ‫‪ 1999‬عندما قاد ميالن للفوز بلقب الدوري الإيطايل‪.‬‬ ‫وي�ستعد املنتخب الياباين للم�شاركة يف متوز املقبل �ضمن بطولة‬ ‫كوبا امريكا يف االرجنتني كاحد �ضيوف البطولة‪.‬‬

‫بنفيكا يح�سم دربي ل�شبونة ويقل�ص‬ ‫الفارق مع بورتو يف الدوري الربتغايل‬ ‫ل�شبونة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ح�سم بنفيكا حامل اللقب دربي العا�صمة ل�شبونة‪ ،‬وقل�ص الفارق‬ ‫م��ع ب��ورت��و املت�صدر �إىل ‪ 8‬نقاط بعد تغلبه على م�ضيفه �سبورتينغ‬ ‫ل�شبونة الثالث ‪�-2‬صفر‪ ،‬يف املرحلة الع�شرين من بطولة الربتغال‬ ‫لكرة القدم �أول من �أم�س االثنني‪.‬‬ ‫و�سجل الأرجنتينيان ادواردو �سالفيو (‪ )15‬ونيكوال�س غايتان‬ ‫(‪ )63‬هديف الفائز الذي �أكمل املباراة بع�شرة العبني منذ الدقيقة ‪،45‬‬ ‫بعد نيل مدافعه الربازيلي �سيدين دا �سيلفا جونيور الإنذار الثاين‪.‬‬

‫و�ست هام يت�أهل �إىل‬ ‫ربع نهائي ك�أ�س �إنكلرتا‬ ‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫بلغ و�ست هام الدور ربع النهائي من م�سابقة ك�أ�س انكلرتا لكرة‬ ‫القدم بفوزه على برينلي ‪ 1-5‬م�ساء �أول من �أم�س االثنني على ملعب‬ ‫ابتون بارك يف مباراة معادة بينهما‪.‬‬ ‫و�سجل الأمل��اين توما�س هيت�سلبريغر (‪ )23‬وكارلتون ك��ول (‪48‬‬ ‫و‪ )50‬ووين�ستون ري��د (‪ )59‬وف��ري��دي �سريز (‪ )90‬اه��داف و�ست هام‪،‬‬ ‫وجاي رودريغيز (‪ )71‬هدف برينلي‪.‬‬ ‫و�سيلتقي و�ست هام يف الدور التايل مع �ستوك �سيتي‪.‬‬

‫ريال �سو�سييداد يتقدم‬ ‫�إىل املركز الثامن يف الدوري الإ�سباين‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫�صعد ري ��ال ��س��و��س�ي�ي��داد �إىل امل��رك��ز ال�ث��ام��ن يف ت��رت�ي��ب ال ��دوري‬ ‫الإ�سباين لكرة القدم‪ ،‬وذلك �إثر فوزه على �ضيفه ريال مايوركا بهدف‬ ‫نظيف يف لقائهما م�ساء االثنني يف ختام املرحلة الرابعة والع�شرين‬ ‫من الدوري الإ�سباين لكرة القدم‪.‬‬ ‫جاء هدف املباراة الوحيد يف الدقيقة ‪ 56‬عن طريق را�ؤول تامودو‪،‬‬ ‫فرفع الفائز ر�صيده �إىل ‪ 34‬نقطة احتل بها املركز الثامن يف ترتيب‬ ‫«الليغا» بفارق الأه��داف خلف �إ�شبيليه ال�سابع‪ ،‬يف حني جتمد ر�صيد‬ ‫مايوركا عند ‪ 31‬نقطة مرتاجعاً �إىل املركز احلادي ع�شر‪.‬‬

‫كارميلو �أنطوين ينتقل من دنفر �إىل نيويورك نيك�س‬ ‫دنفر ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫انتقل كارميلو ان�ط��وين جنم‬ ‫دنفر ناغت�س اىل ن��ادي نيويورك‬ ‫نيك�س يف �صفقة معقدة يف دوري‬ ‫كرة ال�سلة االمريكي للمحرتفني‪،‬‬ ‫بح�سب م��ا ذك��رت �صحيفة «دنفر‬ ‫بو�ست» االمريكية م�ساء �أول من‬ ‫�أم�س االثنني‪.‬‬ ‫وذك ��ر ال�ت�ق��ري��ر �أن نيويورك‬ ‫نيك�س م�ستعد للتخلي عن ول�سون‬ ‫ت�شاندلر‪ ،‬رميوند فلتون‪ ،‬االيطايل‬ ‫دانيلو غاليناري‪ ،‬الرو�سي تيمويف‬ ‫م� � � ��وزغ� � � ��وف‪ ،‬وث� �ل��اث� � ��ة الع� �ب�ي�ن‬ ‫خمتارين من الدرافت باال�ضافة‬ ‫اىل ‪ 3‬ماليني دوالر �أمريكي‪.‬‬ ‫يف امل �ق��اب��ل‪ ،‬يتخلى دن�ف��ر عن‬ ‫�أن� �ط ��وين (‪ 26‬ع ��ام ��ا)‪ ،‬ت�شان�سي‬ ‫ب� �ي�ل�اب� �� ��س‪� �� ،‬ش� �ل ��دن ول� �ي ��ام� �� ��س‪،‬‬ ‫�أنطوين كارتر ورينالدو بالكمان‬ ‫لنيويورك‪.‬‬ ‫كما �أ�ضاف موقع «اي ا�س بي‬ ‫ان» الريا�ضي ان نيويورك �سري�سل‬ ‫ان �ط��وين ران��دول��ف واي� ��دي كاري‬ ‫اىل ميني�سوتا متربوولفز كجزء‬ ‫من ال�صفقة ملبادلة كوري برور‪.‬‬ ‫ول��ن ت�صبح ال�صفقة ر�سمية‬ ‫قبل موافقة مكتب ال��دوري اليوم‬ ‫الثالثاء‪.‬‬ ‫وبح�سب م�صدر يف ال ��دوري‪،‬‬ ‫ذك � ��رت ال���ص�ح�ي�ف��ة ان نيويورك‬ ‫�سيتخلى ع��ن الع��ب ال ��دور االول‬ ‫من ال��دراف��ت ع��ام ‪ 2014‬لناغت�س‪،‬‬ ‫الع� ��ب ال � ��دور ال� �ث ��اين ل ��ووري ��ورز‬ ‫عامي ‪ 2012‬و‪ 2013‬وثالثة ماليني‬ ‫دوالر �أمريكي‪.‬‬ ‫ومل يح�ضر �أن�ط��وين متارين‬ ‫ناغت�س �أول م��ن �أم����س االث�ن�ين اذ‬ ‫بقي يف لو�س �أجنلي�س بعد مباراة‬

‫كارميلو انطوين‬

‫ك��ل النجوم «�أول �ستار» لت�سجيل‬ ‫ح �ل �ق��ة م ��ن ال�ب�رن ��ام ��ج احل � ��واري‬ ‫«كونان»‪.‬‬ ‫وق� ��ال م� ��درب ن��اغ�ت����س جورج‬ ‫ك��ارل لل�صحيفة‪�« :‬أن ��ا �سعيد بان‬ ‫الأم � ��ور ق��د ان �ت �ه��ت‪� ...‬أع �ت �ق��د ان‬ ‫اجل �م �ي��ع ع��اجل��وا الأم� ��ر ب�أناقة‪.‬‬ ‫ي� ��وج� ��د ح� � ��زن م� �ع�ي�ن و�سيبقى‬

‫كذلك»‪.‬‬ ‫وك��ان �أنطوين رف�ض ال�صيف‬ ‫امل��ا��ض��ي عر�ضا مقابل ‪ 65‬مليون‬ ‫دوالر ل�ت�ج��دي��د ع �ق��ده م��ع دنفر‪،‬‬ ‫وك � ��ان ق��ري �ب��ا م ��ن االن� �ت� �ق ��ال اىل‬ ‫نيوجريزي نيت�س‪.‬‬ ‫وبحال ت�أكد ان�ضمام انطوين‬ ‫اىل نيك�س �سي�شكل ثنائيا مرعبا‬

‫مع العمالق �أماري �ستودمياير‪.‬‬ ‫يذكر ان انطوين املولود ‪ 29‬ايار‬ ‫‪ 1984‬ولد يف بروكلني يف نيويورك‬ ‫وحمل الوان جامعة �سرياكيوز كما‬ ‫انه �شارك يف مباراة كل النجوم يف‬ ‫�أع��وام ‪ 2007‬و‪ 2008‬و‪ 2010‬و‪2011‬‬ ‫ويبلغ معدل ت�سجيله هذا املو�سم‬ ‫‪ 25 ،2‬نقطة يف املباراة الواحدة‪.‬‬

‫روديك ين�سحب من بطولة‬ ‫دلراي لكرة امل�ضرب ب�سبب املر�ض‬

‫دلراي بيت�ش ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ان�سحب االم�يرك��ي �أن��دي رودي��ك امل�صنف‬ ‫االول من دورة دلراي بيت�ش االمريكية الدولية‬ ‫لكرة امل�ضرب البالغة قيمة جوائزها ‪442500‬‬ ‫دوالر �أمريكي ب�سبب املر�ض االجهاد‪.‬‬ ‫وك � ��ان رودي � ��ك �أح � ��رز ل �ق �ب��ه ال �ث�ل�اث�ي�ن يف‬ ‫م�سريته التي �شهدت خو�ضه ‪ 50‬مباراة نهائية‬ ‫يف دورات راب �ط��ة ال�لاع�ب�ين امل�ح�ترف�ين عقب‬ ‫ف��وزه ال�صعب على الكندي ميلو�س راونيت�ش‬ ‫امل�شارك ببطاقة دعوة ‪ )7-9( 6-7‬و‪-11( 7-6‬‬ ‫‪ )13‬و‪ 5-7‬يف امل�ب��اراة النهائية ل��دورة ممفي�س‬ ‫االمريكية اال�سبوع املا�ضي‪.‬‬ ‫وا�ستهل رودي ��ك م�سريته االح�تراف�ي��ة يف‬ ‫دورة دالري عام ‪ 2000‬لكنه ابتعد عن امل�شاركة‬ ‫ف�ي�ه��ا م �ن��ذ ع ��ام ‪ ،2003‬ك �م��ا ان ��ه ح �ق��ق مركز‬ ‫الو�صافة عام ‪.2002‬‬ ‫وقال روي��دك (‪ 28‬عاما)‪« :‬ا�ستيقظت هذا‬ ‫ال�صباح و�شعرت بان حافلة قد �صدمتني وكان‬

‫ورودي ��ك ه��و ث��ال��ث �أف�ضل الع��ب راه�ن��ا يف‬ ‫ع��دد االلقاب خلف ال�سوي�سري روجيه فيدرر‬ ‫(‪ 67‬لقبا) واال�سباين رافايل ن��ادال (‪ ،)43‬كم‬ ‫ان�ضم اىل ف�ي��درر ب�ين الالعبني احلاليني يف‬ ‫احراز لقب على الأقل خالل ‪ 11‬عاما متتاليا‪.‬‬ ‫و�سيحل الأ�سرتايل مارينكو ماتو�سيفيت�ش‬ ‫املت�أهل من الت�صفيات بدال من روديك و�سيواجه‬ ‫اال�سرائيلي دودي �سيال يف الدور االول‪.‬‬ ‫ويف نتائج الدور الأول‪ ،‬تغلب االمريكي �سام‬ ‫كريي امل�صنف ثالثا على االملاين دا�سنت براون‬ ‫‪ 3-6‬و‪ 7-5‬و‪ ،3-6‬يف حني �سقط االمريكي جون‬ ‫اي�سرن الرابع �أمام الرو�سي تيموراز غابا�شفيلي‬ ‫‪ 4-6‬و‪ 7-5‬و‪ ،)13-15( 6-7‬واالمل��اين بنيامني‬ ‫بيكر ال�سابع �أم��ام االم�يرك��ي جامي�س باليك‬ ‫‪ 5-7‬و‪.4-6‬‬ ‫االمريكي �أندي روديك‬ ‫وفاز الفرن�سي فلوران �سريا على االمريكي‬ ‫�سريري مبلال من العرق‪ .‬التوقيت لي�س جيدا راي��ن هاري�سون ‪ 6-3‬و‪ 3-6‬و‪ ،5-7‬والربازيلي‬ ‫ل�ه��ذا امل��ر���ض‪ .‬ب�صراحة ال �أ��ش�ع��ر �أن��ه ميكنني ري�ك��اردو ميلو على االمل��اين راي�نر �شوتلر ‪6-2‬‬ ‫و‪ 2-6‬و‪.3-6‬‬ ‫تقدمي الأف�ضل على �أر�ض امللعب»‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأربعاء (‪� )23‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1511‬‬

‫فريقه مر�سيليا يواجه مان�ش�سرت الإنكليزي‬

‫املدرب الفرن�سي دي�شامب ي�سعى ال�ستغالل‬ ‫فر�صة دوري �أبطال �أوروبا لإثبات جدارته‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫عندما ينزل فريق مان�ش�سرت‬ ‫يونايتد الإنكليزي �أر���ض امللعب‬ ‫يف «� �س �ت��اد ف� �ي� �ل ��ودروم» مبدينة‬ ‫م��ر� �س �ي �ل �ي��ا ال �ف��رن �� �س �ي��ة خلو�ض‬ ‫مباراة ذهاب دور الـ ‪ 16‬من بطولة‬ ‫دوري �أبطال �أوروبا �أمام مر�سيليا‬ ‫اليوم الأربعاء‪ ،‬لن يواجه الفريق‬ ‫ال��زائ��ر جمهورا �صاخبا وفريقا‬ ‫م��وه��وب��ا ف�ح���س��ب‪ ،‬ول�ك�ن��ه �أي�ضا‬ ‫�سيواجه واحدا من �أكرث املدربني‬ ‫ال�شباب �إبهارا يف العامل‪.‬‬ ‫ي �� �ش �غ��ل دي��دي �ي��ه دي�شامب‪،‬‬ ‫العب خط و�سط منتخب فرن�سا‬ ‫ال���س��اب��ق ال� ��ذي �أط �ل��ق ع�ل�ي��ه من‬ ‫قبل النجم ال�سابق �إريك كانتونا‬ ‫لقب «حامل املاء»‪ ،‬من�صب املدير‬ ‫ال �ف �ن��ي يف م��ار� �س �ي �ل �ي��ا وق� ��د ب ��د�أ‬ ‫املدرب ال�شاب بالفعل يثبت نف�سه‬ ‫يف عامل التدريب‪.‬‬ ‫وخ�لال م�شواره يف املالعب‪،‬‬ ‫ل� �ع ��ب دي� ��� �ش ��ام ��ب ل �ل �ع ��دي ��د من‬ ‫الأندية الكبرية التي كان �أبرزها‬ ‫يوفنتو�س الإي�ط��ايل ومر�سيليا‪،‬‬ ‫وق ��د �أح � ��رز ل �ق��ب دوري �أبطال‬ ‫�أوروبا مع كال الفريقني‪.‬‬ ‫و�أح � � � � ��رز دي� ��� �ش ��ام ��ب لقبي‬ ‫بطولتي الأمم الأوروب�ي��ة وك�أ�س‬ ‫العامل مع منتخب فرن�سا‪.‬‬ ‫ب� � � ��د�أ دي� ��� �ش ��ام ��ب م� ��� �ش ��واره‬ ‫التدريبي مع نادي موناكو‪ ،‬حيث‬ ‫ق� ��اده ل�ل�ق��ب ال � ��دوري الفرن�سي‬ ‫ثم �إىل نهائي دوري الأب�ط��ال يف‬ ‫‪ ،2004‬وجن��ح دي�شامب يف �إبهار‬ ‫اجل� �م� �ي ��ع ب �ع �ق �ل �ي �ت��ه اخلططية‬ ‫و�إدارته احلكيمة‪.‬‬ ‫وق� � ��ال امل� �ه ��اج ��م الإ�� �س� �ب ��اين‬ ‫فريناندو موريانت�س تعليقا على‬ ‫دي�شامب عندما كان يلعب حتت‬ ‫ق�ي��ادت��ه يف م��ون��اك��و‪�« :‬إن ��ه جديد‬ ‫يف جمال التدريب‪ ،‬ولكنه يعرف‬ ‫عامل كرة القدم كله جيدا ‪ ..‬فقد‬ ‫لعب يف �إيطاليا وفرن�سا و�إنكلرتا‬ ‫و�إ�سبانيا وفاز بالألقاب يف جميع‬ ‫هذه البلدان»‪.‬‬ ‫ورغم �أن مواجهة مان�ش�سرت‬ ‫يونايتد هي بالفعل من �أ�صعب‬ ‫م��ا ك��ان مي�ك��ن �أن ت�ق��دم��ه قرعة‬ ‫م �ب��اري��ات دور ال� �ـ ‪ 16‬الأوروب� �ي ��ة‬ ‫لدي�شامب‪ ،‬ف�إن املدرب الفرن�سي‬ ‫م �ق �ت �ن��ع ب� � �ق � ��درة ف ��ري� �ق ��ه على‬ ‫ت�ف�ج�ير م �ف��اج ��أة �أم� ��ام العمالق‬ ‫الإنكليزي‪.‬‬ ‫وق��ال دي�شامب‪�« :‬أعتقد �أننا‬ ‫بو�سعنا التغلب عليهم و�إق�صا�ؤهم‬ ‫من البطولة ‪� ..‬إذا مل �أكن م�ؤمنا‬ ‫بذلك فكيف �س�أمتكن من �إخبار‬ ‫الع�ب��ي الفريق ب ��أن ي��ؤم�ن��وا به؟‬ ‫�إن � �ه ��ا م �ه �م��ة ب��ال �غ��ة ال�صعوبة‬

‫‪27‬‬

‫غوميز يعلن جاهزيته ملواجهة �إنرت ميالن‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أع�ل��ن م��اري��و غوميز ه��داف ال ��دوري الأمل ��اين ل�ك��رة ال�ق��دم ي��وم االثنني‬ ‫جاهزيته لقيادة هجوم فريقه بايرن ميونيخ �أمام �إنرت ميالن الإيطايل يف‬ ‫دوري �أبطال �أوروبا يوم الأربعاء املقبل‪.‬‬ ‫و�أ�صيب غوميز الذي �أح��رز ‪ 18‬هدفاً يف ال��دوري هذا املو�سم‪ ،‬بكدمة يف‬ ‫كاحله يف املباراة التي انتهت بفوز بايرن على ماينز يوم ال�سبت املا�ضي‪ ،‬لكنه‬ ‫قال �إنه تعافى من الإ�صابة‪.‬‬ ‫ونقل موقع بايرن على الإنرتنت عن غوميز قوله‪« :‬هناك �أثر للكدمة‬ ‫لكن كل �شيء على ما ي��رام‪ ،‬ال �أعتقد �أن��ه �ستكون م�شكلة يف م�شاركتي يوم‬ ‫الأربعاء»‪.‬‬ ‫وقال توما�س كرافت حار�س مرمى بايرن الذي خرج بني �شوطي مباراة‬ ‫يوم ال�سبت املا�ضي مت�أثراً بكدمة يف الر�أ�س �أنه �أي�ضاً �سيكون جاهزاً ملواجهة‬ ‫حامل لقب الدوري الإيطايل‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪�« :‬أنا جاهز وكل �شيء على ما يرام»‪.‬‬ ‫والغائب الوحيد عن بايرن يف املباراة املقرر �إقامتها يف ذهاب دور ال�ستة‬ ‫ع�شر لبطولة �أوروبا‪ ،‬هو املهاجم الكرواتي �إيفيكا �أوليت�ش امل�صاب منذ فرتة‬ ‫طويلة‪ .‬وهذه املباراة �ستكون مبثابة �إعادة لنهائي دوري �أبطال �أوروبا العام‬ ‫املا�ضي عندما فاز �إنرت ‪�-2‬صفر و�أحرز اللقب‪.‬‬

‫تر�شيح الدوحة ال�ست�ضافة‬ ‫مباراة ال�سوبر الفرن�سية يف متوز املقبل‬ ‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ت�ستعد العا�صمة القطرية الدوحة ال�ست�ضافة مباراة الك�أ�س ال�سوبر‬ ‫الفرن�سية بني بطلي الدوري والك�أ�س يف متوز املقبل‪.‬‬ ‫وذكر املوقع الر�سمي لقناة ال��دوري والكا�س القطرية ام�س ان االحتاد‬ ‫القطري «تلقى كتابا من نظريه الفرن�سي القامة املباراة بعد ال�سمعة الطيبة‬ ‫التي نالتها قطر عقب فوزها ب�شرف تنظيم ك�أ�س العامل ‪.»2022‬‬ ‫واك��د املوقع ان احمد املهندي مدير �شركة الهدف ل�ل�ادارة الريا�ضية‬ ‫«ح�صل على تفوي�ض م��ن االحت ��اد الفرن�سي لعر�ض الطلب على االحتاد‬ ‫القطري»‪.‬‬ ‫واو��ض��ح املهندي ب��دوره «االحت��اد الفرن�سي متحم�س لإق��ام��ة امل�ب��اراة يف‬ ‫الدوحة‪ ،‬واقامتها يف قطر �ستكون فر�صة جيدة لإثبات القدرة على التغلب‬ ‫على ارتفاع درج��ة احل��رارة يف ف�صل ال�صيف‪ ،‬حيث من املقرر �إقامة املباراة‬ ‫على ا�ستاد جا�سم بن حمد بنادي ال�سد لأنه جمهز مبكيفات لتربيد الأجواء‬ ‫ويجعل درجة احلرارة ‪ 20‬فقط‪ ،‬وبالتايل ي�صبح اجلو منا�سبا للمباراة»‪.‬‬

‫االحتاد الأوروبي يوقف غاتوزو خم�س مباريات‬ ‫مدرب مر�سيليا الفرن�سي ديدييه دي�شامب‬

‫بالن�سبة لنا لأن هدف مان�ش�سرت‬ ‫ي��ون��اي �ت��د ل �ي ����س ال �ت �غ �ل��ب علينا‬ ‫فح�سب و�إمنا �إحراز اللقب»‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪« :‬يجيد مان�ش�سرت‬ ‫يونايتد الدفاع ويتمتع مبواهب‬ ‫ع ��دي ��دة‪ ،‬ول �ك �ن �ن��ي الح �ظ ��ت �أن ��ه‬ ‫يعاين من بع�ض نقاط ال�ضعف‬ ‫يف خط ظهره‪ ،‬لن �أطلعكم على‬ ‫ه��ذه النقاط‪ ،‬ولكننا ل��ن نكتفي‬ ‫مبجرد الدفاع يف مباراتينا»‪.‬‬ ‫و�أك � ��د دي �� �ش��ام��ب �أن موقف‬ ‫مان�ش�سرت كمر�شح �أق��وى للفوز‬ ‫� �س �ي �ع��ود ب��ال �ف��ائ��دة ع �ل��ى فريقه‬ ‫وق� � ��ال‪« :‬ت �غ �ل��ب ف ��ري ��ق موناكو‬ ‫ب�ق�ي��ادت��ي ع�ل��ى ت�شيل�سي عندما‬ ‫ك ��ان اجل�م�ي��ع ي���س�ت�ب�ع��دون ذلك‪.‬‬ ‫ويف العام نف�سه تغلبنا على ريال‬ ‫م� ��دري� ��د ع� �ن ��دم ��ا ك � ��ان اجلميع‬ ‫ي�ستبعدون ذلك �أي�ضا»‪.‬‬ ‫كما �سيخترب دي�شامب نف�سه‬ ‫�أم� ��ام ��س�ير �أل�ي�ك����س فريج�سون‪،‬‬ ‫امل��دي��ر ال�ف�ن��ي مل��ان���ش���س�تر‪ ،‬الذي‬ ‫ي �ق��ود ال �ف��ري��ق ح��ال �ي��ا للمو�سم‬ ‫‪ 25‬ع�ل��ى ال �ت��وايل وال ��ذي يتفوق‬ ‫على جميع املدربني الآخرين يف‬ ‫�إنكلرتا يف ع��دد الإجن ��ازات التي‬

‫ح�ق�ق�ه��ا ع �ل��ى م���س�ت��وى الأندية‬ ‫حتى الآن‪.‬‬ ‫ول� �ك ��ن ف�ي�رج� ��� �س ��ون �أي�ضا‬ ‫بف�ضل خربته العري�ضة يدرك‬ ‫جيدا �أن التغلب على مر�سيليا يف‬ ‫مباراتني �سيكون �أبعد ما ميكن‬ ‫عن ال�سهولة‪.‬‬ ‫وقال فريج�سون‪« :‬لقد جمع‬ ‫دي �� �ش��ام��ب ف��ري �ق��ا ق��وي��ا ‪ ،‬فريقا‬ ‫ك �ب�ي�را ج� ��دا وق � ��وي ‪� ..‬شاهدت‬ ‫مباراتهم التي ا�ست�ضافوا فيها‬ ‫ت�شيل�سي بدور املجموعات عندما‬ ‫ف��ازوا ‪� /1‬صفر‪ ،‬ولكن ت�شيل�سي‬ ‫�أي �� �ض��ا مت �ك��ن م ��ن � �ص �ن��ع بع�ض‬ ‫الفر�ص لنف�سه يف امل�ب��اراة و�آمل‬ ‫�أن نفعل الأمر نف�سه»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪« :‬ذهبت ملتابعة بع�ض‬ ‫م �ب��اري��ات م��ر��س�ي�ل�ي��ا يف ملعبه‪،‬‬ ‫وال�� �ش ��ك يف �أن الأج � � � ��واء التي‬ ‫ت�صنعها ج �م��اه�يره يف اال�ستاد‬ ‫مذهلة‪ .‬لن تكون مباراتنا هناك‬ ‫�سهلة ولكنني �أعتقد �أن فر�صتنا‬ ‫يف الت�أهل جيدة»‪.‬‬ ‫ويف ح ��ال ��ة جن� ��اح دي�شامب‬ ‫ومر�سيليا �أمام مان�ش�سرت اليوم‪،‬‬ ‫ف�ل�ا� �ش��ك يف �أن �أ�� �س� �ه ��م امل� ��درب‬

‫ال�ف��رن���س��ي ��س�ت��وا��ص��ل ارتفاعها‬ ‫يف �سوق امل��درب�ين‪ .‬ك��ان ليفربول‬ ‫ال �ف��رن �� �س��ي ع ��ر� ��ض ع �ل �ي��ه تويل‬ ‫ت��دري �ب��ه يف �آب امل ��ا�� �ض ��ي‪ ،‬ولكن‬ ‫دي�شامب رف�ض العر�ض لأنه كان‬ ‫�أع�ط��ى كلمته ملر�سيليا بالبقاء‪.‬‬ ‫�أم��ا �إذا ت��أه��ل مر�سيليا �إىل دور‬ ‫الثمانية على ح�ساب مان�ش�سرت‪،‬‬ ‫ف�سيكون م��ن ال�صعب �أن يبقى‬ ‫دي�شامب م��ع الفريق لأب�ع��د من‬ ‫ال�صيف املقبل‪.‬‬ ‫وقال دي�شامب‪« :‬يف حال فاز‬ ‫مان�ش�سرت يونايتد على مار�سيليا‬ ‫� �س �ت �ك��ون ن�ت�ي�ج��ة ع ��ادي ��ة ‪ ،‬ولكن‬ ‫الإجن ��از ال��ذي ل��ن ين�سى ه��و �أن‬ ‫يتمكن مار�سيليا م��ن الإطاحة‬ ‫مبان�ش�سرت»‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪« :‬م��ن الأف���ض��ل لنا‬ ‫�أن يطمئن مان�ش�سرت ملواجهتنا‪،‬‬ ‫م��ن الأف �� �ض��ل �أن ي ��أت��وا �إىل هنا‬ ‫وه��م واث �ق��ون م��ن ت�أهلهم لدور‬ ‫الثمانية‪ .‬من الأف�ضل �أن ي�أتوا‬ ‫�إىل ا��س�ت��اد ف �ي �ل��ودروم معتقدين‬ ‫�أن� �ه ��ا م��واج �ه��ة ��س�ه�ل��ة وه ��ادئ ��ة‪،‬‬ ‫ولكن احلقيقة هي �أنها لن تكون‬ ‫كذلك»‪.‬‬

‫نوين ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ق��ررت جلنة الت�أديب وال�سلوك يف االحت��اد االوروب��ي لكرة القدم وقف‬ ‫العب و�سط وقائد ميالن االيطايل جينارو غاتوزو خم�س مباريات ب�سبب‬ ‫اعتدائه ال�شنيع على م�ساعد مدرب توتنهام جو جوردان خالل لقاء الفريقني‬ ‫يف ذهاب الدور الثاين من م�سابقة دوري ابطال اوروبا اال�سبوع املا�ضي‪.‬‬ ‫وكان غاتوزو دفع ج��وردان من عنقه خالل ال�شوط الثاين بعد م�شاداة‬ ‫�ساخنة على خط امللعب‪ ،‬لكنه مل يتعر�ض لأي عقوبة من احلكم الفرن�سي‬ ‫�ستيفان النوا‪ ،‬ثم حاول نطحه بعد نهاية املباراة‪.‬‬

‫ً‬ ‫مر�شحا ملن�صب حاكم يف الأرجنتني‬ ‫مي�سي يقا�ضي‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫يعتزم النجم الأرجنتيني ليونيل مي�سي‪ ،‬العب فريق بر�شلونة الإ�سباين‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬مقا�ضاة مر�شح ملن�صب حاكم مقاطعة يف الأرجنتني ا�ستخدم‬ ‫�صورته يف حملته االنتخابية دون ت�صريح منه‪ ،‬بح�سب ما ذكره حمامو مي�سي‬ ‫يوم االثنني‪ .‬وقال املحامي ريكاردو جيو�سيبوين �إن مي�سي �سيتخذ الإجراءات‬ ‫القانونية �ضد املر�شح �ألفريدو �أومليدو‪ ،‬لأن الالعب مل يعط الإذن با�ستخدام‬ ‫�صورته يف حملة املر�شح االنتخابية‪.‬‬ ‫وتظهر ال�صورة النجم مي�سي وهو يعانق املر�شح‪ ،‬وحتتها �شعار‪« :‬قل نعم‬ ‫للريا�ضة‪ ،‬وقل ال للمخدرات»‪.‬‬ ‫و�صرح املحامي ملحطة �إذاع�ي��ة يف رو�ساريو‪ ،‬م�سقط ر�أ���س مي�سي‪� ،‬إنه‪:‬‬ ‫«رمبا التقطت هذه ال�صورة يف مطار �إزيزا (بالعا�صمة بوين�س �آير�س)‪ ،‬حيث‬ ‫تلقى مي�سي التحية من الكثريين‪� .‬إنه (مي�سي) بالت�أكيد مل يكن يعرف هذا‬ ‫ال�شخ�ص �أو من�صبه»‪.‬‬ ‫وقال جيو�سيبوين‪« :‬ليونيل ال يدعم �أحداً من املر�شحني»‪.‬‬ ‫ويخو�ض �أومليدو انتخابات على من�صب حاكم مقاطعة �سالتا �شمال غرب‬ ‫الأرجنتني‪.‬‬


‫‪28‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأربعاء (‪� )23‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1511‬‬

‫�إنرت ميالن يواجه بايرن ميونيخ يف �إعادة لنهائي املو�سم املا�ضي‬ ‫يف دوري �أبطال �أوروبا ‪ ..‬واختبار �صعب ملر�سيليا �أمام مان�ش�سرت يونايتد‬

‫نيقو�سيا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫يعود م�شهد نهائي املو�سم املا�ضي‬ ‫ب�ين ان�تر م�ي�لان الإي �ط��ايل وبايرن‬ ‫ميونيخ الأملاين �إىل الواجهة عندما‬ ‫يتواجه الفريقان جم��ددا لكن هذه‬ ‫امل ��رة يف ذه ��اب ال ��دور ث�م��ن النهائي‬ ‫من م�سابقة دوري �أبطال �أوروبا لكرة‬ ‫القدم على ملعب «جوزيبي مياتزا»‬ ‫يف ميالنو اليوم الأربعاء‪.‬‬ ‫و�سيبحث ب��اي��رن ع��ن ال�ث��أر بعد‬ ‫خ���س��ارت��ه �أم ��ام ان�ت�ر �صفر ‪ 2 -‬على‬ ‫م�ل�ع��ب «��س��ان�ت�ي��اغ��و ب��رن��اب�ي��و» يف ‪22‬‬ ‫اي��ار املا�ضي يف مباراة �شهدت تتويج‬ ‫«ن�يرات��زوري» للمرة االوىل بعد ‪45‬‬ ‫عاما من االنتظار القاري‪.‬‬ ‫وم��ا ج�ع��ل م��ن امل��واج�ه��ة مبكرة‬ ‫يف ال��دور ثمن النهائي‪ ،‬حلول انرت‬ ‫ميالن حامل اللقب يف املركز الثاين‬ ‫يف جمموعته يف ال ��دور االول خلف‬ ‫توتنهام االنكليزي‪.‬‬ ‫وي �ع �ت �ق��د م� � ��درب ان �ت��ر ميالن‬ ‫ال�ب��رازي � �ل� ��ي ل � �ي� ��ون� ��اردو ان فريق‬ ‫الهولندي لوي�س ف��ان غ��ال �سيكون‬ ‫متحم�سا ل�ل�غ��اي��ة يف م��واج�ه��ة بطل‬ ‫�إي �ط��ال �ي��ا ب �ع��د خ �� �س��ارت��ه االخ �ي��رة‪:‬‬ ‫«�ستبقى عالقة يف �أذهانهم‪� .‬سيبقى‬ ‫املا�ضي حا�ضرا لكن هناك الكثري من‬ ‫الأمور التي تغريت»‪.‬‬ ‫ومن ال�صعب ترجيح كفة فريق‬ ‫يف ه ��ذه امل��واج �ه��ة‪ ،‬ن �ظ��را للتقارب‬ ‫يف امل���س�ت��وى وال�ت�ح���س��ن التدريجي‬ ‫ال��ذي يظهره الفريقان يف الدوري‬ ‫االيطايل واالملاين‪.‬‬ ‫ومنذ و�صوله اىل ان�تر ميالن‬ ‫ب��دال م��ن اال��س�ب��اين راف��اي��ل بينيتيز‬ ‫املقال من من�صبه والذي حل بدوره‬ ‫بدال من الربتغايل جوزيه مورينيو‬ ‫ال ��ذي ق��اد ال�ف��ري��ق اال� �س��ود واالزرق‬ ‫اىل ال�ل�ق��ب ال �ق��اري امل��رم��وق‪ ،‬متكن‬ ‫ل �ي ��ون ��اردو م ��ن ق �ي ��ادة ان�ت�ر اىل ‪10‬‬ ‫انت�صارات يف ‪ 12‬مباراة‪.‬‬ ‫وق ��ال ل �ي��ون��اردو م ��درب ميالن‬ ‫ال�سابق الذي يحبذ اللعب الهجومي‪:‬‬ ‫«لن يتغري ا�سلوب لعبنا بني مباراة‬ ‫الذهاب واالياب لكن بالطبع نحرتم‬ ‫خ�صمنا‪ ...‬واذا حققنا نتيجة جيدة‬ ‫ذهابا ميكننا احتواءهم يف االياب»‪.‬‬ ‫م��ن جهته ذك��ر ال���ش��اب توما�س‬ ‫م ��ول ��ر جن� ��م امل �ن �ت �خ��ب االمل� � � ��اين يف‬ ‫امل��ون��دي��ال االخ�ي��ر‪« :‬ث�ق�ت�ن��ا كبرية‪،‬‬ ‫ن��ري��د ال �ف��وز و�أي نتيجة �أخ� ��رى ال‬ ‫معنى لها»‪.‬‬ ‫�أم � ��ا ف� ��ان غ� ��ال ف� ��أق ��ر باخطاء‬ ‫فريقه الهجومية‪« :‬خ�سرنا الكرة‬ ‫كثريا ب��دون �سبب ومل نكن مبالني‬ ‫يف الربع االخري من امللعب‪ ...‬ندرك‬ ‫ذلك و�سنتح�سن‪ ،‬لكن ب�شكل عام �أنا‬ ‫مرتاح جدا»‪.‬‬ ‫مر�سيليا ي�ست�ضيف مان�ش�سرت‬ ‫ويف م� �ب ��اراة ث��ان �ي��ة‪ ،‬ي�ست�ضيف‬ ‫م��ر��س�ي�ل�ي��ا ب�ط��ل ف��رن���س��ا مان�ش�سرت‬ ‫ي��ون��اي �ت��د االن �ك �ل �ي ��زي ع �ل��ى ملعب‬

‫بايرن ميونخ ي�سعى للث�أر من �إنرت ميالن ويجرده من لقب دوري الأبطال‬

‫«ف� �ي� �ل ��ودروم» وه ��و ي���س�ع��ى اىل بلوغ‬ ‫ال ��دور رب��ع النهائي لأول م��رة منذ‬ ‫م��و��س��م ‪ 1993-1992‬ع�ن��دم��ا �أح ��رز‬ ‫اللقب‪.‬‬ ‫وي� �ع ��اين م��ر� �س �ي �ل �ي��ا م ��ن غياب‬ ‫مهاجمه املت�ألق راه�ن��ا �أندريه‪-‬بيار‬ ‫ج �ي �ن �ي��اك ب���س�ب��ب اال�� �ص ��اب ��ة‪ .‬وت ��رك‬ ‫مهاجم تولوز ال�سابق مباراة فريقه‬ ‫م��ع �سانت ات�ي��ان يف ال ��دوري (‪)1-2‬‬ ‫ال�سبت امل��ا��ض��ي يف الدقيقة ‪ 74‬بعد‬

‫ا�صابته يف قدمه ويتوقع ان يغب ‪15‬‬ ‫يوما ع��ن امل�لاع��ب‪ .‬و�سجل جينياك‬ ‫ارب �ع��ة �أه� ��داف للفريق اجل�ن��وب��ي يف‬ ‫اخر ‪ 4‬مباريات يف الدوري بعد بدايته‬ ‫البطيئة هذا املو�سم‪.‬‬ ‫كما تعر�ض املهاجمان الربازيلي‬ ‫ب� ��ران� ��داو ول ��وي ��ك رمي� ��ي لال�صابة‬ ‫يف م �ب��اراة ��س��ان��ت ات �ي��ان ل�ك��ن يتوقع‬ ‫م�شاركتهما �أم ��ام ي��ون��اي�ت��د‪ ،‬يف حني‬ ‫�أ�صبح الع��ب الو�سط ال��دويل ماتيو‬

‫فالبوينا جاهزا للم�شاركة بعد ابالله‬ ‫من اال�صابة‪.‬‬ ‫واعترب مدرب مر�سيليا ديدييه‬ ‫دي�شان ان فريقه �سيقوم بكل ما يف‬ ‫و�سعه حلرمان بطل �أوروب��ا ‪ 3‬مرات‬ ‫م��ن حتقيق ال�ف��وز‪« :‬مل يخ�سروا يف‬ ‫دور امل�ج�م��وع��ات‪ .‬ف��ري�ق�ه��م موهوب‬ ‫للغاية هجوميا كما ان دفاعهم يقوم‬ ‫بواجبه كامال‪ .‬ال �أعتقد ان املباراة‬ ‫�ست�شهد �أهدافا كثرية»‪.‬‬

‫مر�سيليا الفرن�سية‬

‫وا�� � �ض � ��اف دي� ��� �ش ��ان ال � � ��ذي ق ��اد‬ ‫مر�سيليا كالعب لنيل لقب ‪:1993‬‬ ‫«علينا الت�سجيل الن املباراة تقام على‬ ‫ار�ضنا ويف الوقت ذاته يجب �أن تبقى‬ ‫�شباكنا خالية»‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬ي �خ��و���ض يونايتد‬ ‫مو�سما مميزا يف ال��دوري االنكليزي‬ ‫ح �ي��ث ي �ت �� �ص��در ب� �ف ��ارق ارب � ��ع نقاط‬ ‫ع��ن ار��س�ن��ال‪ ،‬وا�ستعد ل�ه��ذه املباراة‬ ‫ب �ف��وز م�ت��وا��ض��ع ع�ل��ى ك� ��راويل تاون‬

‫‪�-1‬صفر يف الدور اخلام�س من ك�أ�س‬ ‫انكلرتا يف م�ب��اراة خا�ضها بت�شكيلة‬ ‫اح�ت�ي��اط�ي��ة‪ ،‬اذ اراح ال���س�ير اليك�س‬ ‫فريغو�سون العبيه ملواجهة مر�سيليا‬ ‫الذي يحتل املركز الثالث يف الدوري‬ ‫الفرن�سي ب�ف��ارق ث�لاث نقاط خلف‬ ‫ليل املت�صدر‪.‬‬ ‫وت� �ع ��ر� ��ض ال� � �ت � ��و�أم ال�ب�رازي� �ل ��ي‬ ‫رافايل وفابيو دا �سيلفا لال�صابة يف‬ ‫مباراة كراويل‪ ،‬وان�سحب مواطنهما‬ ‫ان��در� �س��ون م��ن ال�ل�ق��اء ب�ع��د تعر�ضه‬ ‫ال� �ص��اب��ة ع���ض�ل�ي��ة‪ ،‬ك �م��ا ان الكوري‬ ‫اجلنوبي بارك جي �سونغ �سيغيب عن‬ ‫الرحلة ب�سبب اال�صابة‪ .‬لكن االنباء‬ ‫اجل �ي��دة مت�ث�ل��ت يف جت��دي��د الظهري‬ ‫الفرن�سي باتري�س اي�ف��را ع�ق��ده مع‬ ‫«ال�شياطني احلمر» لغاية عام ‪،2014‬‬ ‫وي�ت��وق��ع ان ي �ن��ال االخ�ي�ر ا�ستقباال‬ ‫�ساخطا من جماهري مر�سيليا بعد‬ ‫ان حمل �سابقا الوان موناكو الفريق‬ ‫اجل�ن��وب��ي االخ ��ر يف ف��رن���س��ا‪ .‬ك�م��ا ان‬ ‫ال�ظ�ه�ير االي �� �س��ر ل�ع��ب ��س��اب�ق��ا حتت‬ ‫ا� �ش��راف دي �� �ش��ان يف م��ون��اك��و عندما‬ ‫خ�سر فريق االمارة نهائي دوري ابال‬ ‫اوروبا ‪� 2003‬أمام بورتو الربتغايل‪.‬‬ ‫ه ��ذا ومي �ل��ك ي��ون��اي �ت��د ر�صيدا‬ ‫مم�ي��زا يف امل�ب��اري��ات خ��ارج �أر� �ض��ه‪ ،‬اذ‬ ‫ف��از يف ‪ 9‬من اخ��ر ‪ 10‬مباريات خارج‬ ‫ملعبه يف دوري االبطال‪.‬‬ ‫وال �ت �ق��ى ال �ف��ري �ق��ان � �س��اب �ق��ا يف‬ ‫مو�سم ‪ 2000-1999‬وتبادال الفوز يف‬ ‫دور املجموعات‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.